Professional Documents
Culture Documents
ض بصر
ض بصر
ض بصر
تعتبر وظٌفة االبصار التً تقوم بها العٌن من الوظائف الرئٌسة والمهمة للكائن
الحً وٌشعر الفرد بقٌمة هذه الوظٌفة حٌن تتعطل القدرة على الرؤٌا لسبب ما ٌتعلق
بالعٌن نفسها او بالعوامل الخارجٌة المؤثرة على االبصار فً انتقال المثٌر البصري
الى الشبكٌة ,ومن ثم الى الجهاز العصبً المركزي على تفسٌر المثٌرات البصرٌة
,وتتكون العٌن من عدة اجزاء وهً -:
اجزاء العين ووظائفها
العلللٌن ,وهلللً صللللبة النسلللٌا اليلللا ّم الكثٌلللف اللللذي ٌشللل ّكل بٌلللا الصللللبة ُ :ت ّ
مثلللل ال ة
المنطقللللة المحٌطللللة بالقرنٌللللة التللللً تمتللللد ولللللى العصللللب البصللللري الموجللللود فللللً
صللللبة قرابلللة %08ملللن سلللطة مُقللللة
الجلللزء الخلفلللً ملللن العلللٌن ,حٌللل ت طلللً ال ة
العٌن .
القرنٌللة :هللً طبقللة شللفّافة تشللبت القبللة ت ّ
طللً البؤبللؤ والحجللرة ايمامٌللة للعللٌن و
المنطقللللة المملللللوءة بالسللللوائل والواقعللللة بللللٌن القرنٌللللة والقزحٌللللة ,وهللللً مسللللؤولة
علللن قلللوة تركٌلللز العلللٌن التلللً تكلللون ثابتلللة بت ٌّلللر المسلللافاتُ ,تعللل ّد القرنٌلللة خلللط
اللللدفاأل ايول للعلللٌن يلللد األصلللابات وايجسلللام ال رٌبلللة كملللا تبلللدو وظٌفلللة القرنٌلللة
فللً حماٌللة العللٌن مللن العللدوان بسللبب طبقللة الللدموأل الخفٌفللة التللً ت طللً القرنٌللة
والتً تعطً حماٌة كبٌرة للعٌن يد البكترٌا والتلو واالتربة .
القزحٌلللة والبؤبلللؤ :وتمثلللل القزحٌلللة ذللللل الجلللزء المللللون ملللن العلللٌن ُت ّ
مثلللل القزحٌلللة
غشللللاء حلقللللًّ الشللللكل ٌوجللللد فللللً مقدمللللة العللللٌن وٌحللللٌط بفتحللللة صلللل ٌرة تسللللمى
البؤبللللؤ ,وتحتللللوي القزحٌللللة علللللى عيللللءت ُتل ّ
لللنظم كمٌللللات اليللللوء الداخلللللة ولللللى
العلللٌن ملللن خلللءل اللللتحكم بحجلللم البؤبلللؤ ,ففلللً حلللال وجلللود ويلللاءة سلللاطعة فللل نّ
مؤ ّدٌلللة وللللى تصللل ٌر حجلللم البؤبلللؤ ,فلللً حلللٌن فلللً حلللال هلللذه العيلللءت تنقلللب
وجللللود ويللللاءة خافتللللة فلللل نّ هللللذه العيللللءت تنبسللللط فٌللللزداد حجللللم البؤبللللؤ ,تبللللدو
وظٌفلللة القزحٌلللة فلللً تيلللٌٌق وتوسلللٌب بؤبلللؤ العلللٌن حسلللب كمٌلللة اليلللوء السلللاقط
علٌهللللا ,ولهللللذا السللللبب ٌصللللبة بؤبللللؤ العللللٌن يللللٌقا عنللللدما تكللللون كمٌللللة اليللللوء
السللاقطة علللى العللٌن شللدٌدة ,كمللا هللو الحللال فللً االٌللام الحللارة واليللوء الشللدٌد
المفللللاجف ,فللللً حللللٌن ٌصللللبة بؤبللللؤ العللللٌن واسللللعا عنللللدما تكللللون كمٌللللة اليللللوء
السللللاقط علللللى العللللٌن يللللعٌفة كمللللا هللللو الحللللال فللللً االوقللللات التللللً تنقطللللب فٌهللللا
االياءة ,وفً اللٌل مثء .
العدسلللة ُ :تعللل ّد العدسلللة غشلللاء مرنلللا شلللفّافا ٌوجلللد خللللف القزحٌلللة والبؤبلللؤ ,وتك ُملللن
وظٌفتهلللا فلللً تركٌلللز اليلللوء عللللى الشلللبكٌة بحٌللل تحللل ّل فلللً المرتبلللة الثانٌلللة بعلللد
القرنٌلللة فللللً فعللللل ذللللل ,وتمثللللل العدسللللة ذللللل الجللللزء مللللن العلللٌن الللللذي ٌسللللتقبل
االشللللعة اليللللوئٌة مللللن القزحٌللللة ,وتبللللدو وظٌفللللة العدسللللة فللللً تجمٌللللب االشللللعة
اليوئٌة وتركٌزها على الشبكٌة .
الشللللبكٌة ُ :تعلللل ّد الشللللبكٌّة كثللللر طبقللللات العللللٌن عُمقللللا ,وتيلللل ّم كثللللر مللللن 028
ملٌلللون خلٌلللة مسلللتقبلة لليلللوء وذ تللللتقط اليلللوء وتحوّ للللت وللللى سلللٌاالت عصلللبٌة
تنتقللللل ولللللى الللللدما لٌُعالجهللللا ,وتحتللللوي هللللذه الخءٌللللا علللللى جزٌئللللات بروتٌنللللات
حسّاسلللة لليلللوء ,وتمثلللل الشلللبكٌة الجلللزء الخلفلللً ملللن العلللٌن اللللذي تسلللقط علٌلللت
االشللللعة اليللللوئٌة وهللللو اشللللبت مللللا ٌكللللون بالشاشللللة التللللً تسللللقط علٌللللت االشللللعة
اليلللوئٌة ,حٌللل تظهلللر صلللورة االشلللٌاء معكوسلللة عللللى الشلللبكٌة وٌقلللوم العصلللب
البصللللري بنقللللل الصللللورة المعكوسللللة الللللى الجهللللاز العصللللبً المركللللزي ,حٌلللل
ٌصحة الجهاز العصبً المركزي الصورة وتبدو بشكلها الطبٌعً .
ف ٌ طللللً السللللطة ايمللللامً للعللللٌن و ٌُل ّ
لللبطن الملتحمللللة :هللللً غشللللاء رقٌللللق صللللا ا
السللللطة الللللداخلً للجفللللن ,وهللللو م ّتصللللل لللللٌي فٌللللت فراغللللات وبالتللللالً ال ٌسللللمة
بعبور العدسات الءصقة و ي جسم غرٌب ولى ايجزاء الداخلٌة للعٌن
طبقللة المشللٌمة :وتكللون هلللذه الطبقللة علللى شللكل غشلللاء محللٌط اٍبالطبقللة الصللللبة,
للون سلللود ملللن اللللداخل ,وٌحتلللوي هلللذا ال شلللاء عللللى ثقللل ا
ب ٌملللر ملللن وٌكلللون ذا لل ا
خءلللللت العصللللب البصللللري ,بٌنمللللا مللللن ايمللللام تتكللللوّ ن القزحٌللللة المثقوبللللة ,وهللللً
المسللللؤولة عللللن وعطللللاء العللللٌن ,وتوجللللد فللللً منتصللللف القزحٌللللة حلقللللة تسللللمى
بالحدقة.
المخللللارٌط :توجللللد المخللللارٌط فللللً منتصللللف الشللللبكٌة فللللً منطقللللة تسللللمى البُقعللللة
وٌتر ّكلللز وجلللود هلللذه المخلللارٌط فلللً منتصلللف منطقلللة البقعلللة ,حٌللل تلللدعى تللللل
المنطقلللة بلللال ُنقرة وتعتبلللر المخلللارٌط مه ّملللة ملللن جلللل الرؤٌلللة المف ّ
صللللة بلللايلوان,
حٌلللل تسللللاعد علللللى التفرٌللللق بللللٌن ايلللللوان المختلفللللة بوجللللود ظللللروف ويللللاءة
طبٌعٌلللة ,كملللا ُتقسلللم المخلللارٌط وللللى ثءثلللة شلللكال ,وهلللً المخلللارٌط الزرقلللاء و
القصلللللللٌرة ,والمخلللللللارٌط الخيلللللللراء و المتوسلللللللطة ,والمخلللللللارٌط الحملللللللراء و
الطوٌلة .
العصللللًّ :توجللللد العصللللً و القيللللبان علللللى جوانللللب الشللللبكٌة ,وتعلللل ّد العصللللً
شلللدٌدة الحساسلللٌة لليلللوء بحٌللل ٌمكنهلللا التقلللاط اليلللوء فلللً ظلللروف األيلللاءة
الخافتللل ة ,للللذلل فهلللً تسلللاعد عللللى الرؤٌلللة فلللً هلللذه الحاللللة عللللى اللللرغم ملللن علللدم
القدرة على تمٌٌز ايلوان من خءلها.
محجللللر العللللٌن ّ ٌ :
ُمثللللل محجللللر العللللٌن ذلللللل الجللللزء مللللن عظللللام الجمجمللللة الللللذي
ٌحلللٌط بلللالعٌن لٌحمٌهلللا ملللن االصلللابات المٌكانٌكٌلللة ,وٌتكلللوّ ن المحجلللر ملللن العدٌلللد
من العظام التً تكون على شكل هرم رباعًّ الشكل .
لللت عيللللءت تللللتح ّكم
عيللللءت العللللٌن :تللللرتبط مُقلللللة العللللٌن مللللن الخللللارج بسل ّ
بحركة العٌن .
الرملللللوج والجفلللللون ُ :تنقّلللللً الرملللللوج الهلللللواء ملللللن الملللللواد ال رٌبلللللة كال بلللللار
وايوسلللام لمنلللب دخولهلللا وللللى العلللٌن ,كملللا تحملللً العلللٌن ملللن دخلللول هلللذه ايجسلللام
ال رٌبلللة وكللللذلل مللللن اليللللوء السللللاطب اللللذي قللللد ٌيللللر العللللٌن ,وعنللللدما تللللرمج
العللٌن ف ل ن الجفللن ٌسللاعد علللى نشللر الللدموأل علللى سللطة العللٌن مللن جللل وراحتهللا
وترطٌبها.
ال لللدد والقنلللوات الدمعٌلللة :تعللل ّد ال لللدد الدمعٌلللة ملللن جلللزاء العلللٌن المسلللؤولة علللن
ونتلللاج وتوزٌلللب المُحتلللوم الملللائً ملللن اللللدموأل التلللً تنتشلللر بلللٌن الجفلللن والعلللٌن,
وفللً هللذا السللٌاق ٌجللدر بٌللان نّ اللل ّدموأل لهللا تركٌبللة معقللدةل وذ تتكللوّ ن مللن سللائل
شفاف ٌحوي ّ
كء من المكوّ ن المائً الذي تنتجت ال دد والقنوات الدمعٌة .
العصللللب البصللللريٌُ :علللل ّد العصللللب البصللللري مجموعللللة مللللن ايلٌللللاف العصللللبٌة
التلللً ٌُقلللارب علللددها الملٌلللون والتلللً تنقلللل األشلللارات ملللن ال ّ
شلللبكٌة وللللى اللللدما ,
و ُتعللللرف هللللذه ايلٌللللاف بالخءٌللللا العقدٌللللة وٌوجللللد مجموعللللات مختلفللللة مللللن هللللذه
الخءٌللا العقدٌللةل كلل ّل منهللا متخصّللج بنقللل وتسللجٌل معلومللات محللددةل فمنهللا مللا
هللللو مسللللؤول عللللن الشللللكل والتفاصللللٌل ووخللللر مسللللؤول عللللن الحركللللة والتبللللاٌن,
ألٌصلللال الصلللورة لللللدما ,اللللذي وتعملللل هلللذه المجموعلللات ملللب بعيلللها اللللبع
ٌُكللوّ ن صلللورة ثءثٌللة ايبعلللاد مللن خلللءل مقارنلللة األشللارات الواصللللة لللت ملللن كلتلللا
العٌنلللٌن ,وتسلللمّى المنطقلللة المسلللؤولة فلللً اللللدما علللن تحوٌلللل األشلللارات القادملللة
من شبكٌة العٌن بالقشرة البصرٌة .
تعريف االعاقة البصرية -:
ظهرت تعرٌفات عدٌدة لإلعاقة البصرٌة منها :التعرٌف القانونً (الطبً)
والتعرٌف التربوي ,وقد ظهر التعرٌف القانونً قبل التعرٌف التربوي .
-0التعريف القانوني (الطبي) -:المعاق بصرٌا من وجهة نظر االطباء هو ذلل
الشخج الذي ال تزٌد حدة ابصاره عن 288 /28قدم فً احسن العٌنٌن او
حتى باستعمال النظارة الطبٌة .
وتفسٌر ذلل ان الجسم الذي ٌراه الشخج العادي فً ابصاره على مسافة 288
قدم ٌجب ان ٌقرب الى مسافة 28قدم حتى ٌراه الشخج الذي ٌعتبر معاق بصرٌا
حسب هذا التعرٌف .
-2التعريف التربوي -:اما التعرٌف التربوي فٌشٌر الى ان الشخج الكفٌف او
المعاق بصرٌا هو ذلل الشخج الذي ال ٌستطٌب القراءة او الكتابة اال
بطرٌقة براٌل .
الية االبصار :
تقوم القرنٌة فً عندما ٌسقط اليوء على الجسم ف ّنت ٌنعكي على العٌنل حٌ
العٌن بتجمٌب هذه ايشعة الساقطة ,ومن ثم تتجمّب هذه ايشعة من القرنٌة ولى شبكٌة
العٌن ,وتحتوي شبكٌّة العٌن على الكثٌر من الخءٌا العصبٌة الحساسة على شكل
ت كهربائٌ اة تمر
عصًّ ومخارٌط ,وتقوم هذه ايشعة الساقطة بتحفٌز تكوٌن شحنا ا
إجهاد العٌن :تحدث اإلصابة بإجهاد العٌن نتٌجة اإلرهاق والتهٌج الحاصل
فً العٌن عند ممارسة األنشطة التً تطلب التركٌز الشدٌد مثل قٌادة السٌارة
لفترة طوٌلة ،أو قراءة أحد الكتب ،أو استخدام أحد األجهزة االلكترونٌة،
وتجدر اإلشارة إلى أنه بسبب االستخدام المتزاٌد لألجهزة االلكترونٌة لفترات
طوٌلة زاد معدل اإلصابة بإجهاد العٌن .
السَّاد :تتمثل اإلصابة بالسَّاد بتشكل طبقة كثٌفة وغائمة فً عدسة العٌن
بشكل بطًء ،وهذه الطبقة تبدأ بتجمع غٌر طبٌعً للبروتٌنات ٌؤثر فً قدرة
عدسة العٌن على إرسال صور واضحة إلى الشبكٌة ،مما ٌؤدي فً النهاٌة
إلى اضطراب الرؤٌة ،وقد تتشكل فً إحدى العٌنٌن أو كلتٌهما.
الماء األزرق :تتمثل اإلصابة بالماء األزرق أو الجلوكوما بتلف العصب
البصري الذي ٌنقل اإلشارات من العٌن إلى الدماغ ،وتحدث هذه الحالة
نتٌجة تراكم السوائل فً مقدمة العٌن مما ٌؤدي إلى زٌادة الضغط فٌها ،وفً
حال عدم تشخٌص اإلصابة بالماء األزرق وعالجها بشكل مبكر قد تؤدي
إلى فقدان البصر ،وتجدر اإلشارة إلى أن مشكلة الماء األزرق ُتعد من
اضطرابات العٌن الشائعة خصوصا فً السبعٌنات والثمانٌنات من العُمر،
وفً الغالب ٌحدث تجمع السوائل الذي ٌؤدي إلى اإلصابة بالماء األزرق
نتٌجة اضطراب تصرٌف السوائل فً العٌن ،وعلى الرغم من عدم وجود
سبب واضح لإلصابة بالمرض فً العدٌد من الحاالت إال أن بعض العوامل
قد تزٌد من خطر اإلصابة بالماء األزرق .
بالحول بحركة العٌنٌن باتجاهٌن مختلفٌن ،حٌث
َ َ
الحول :تتمثل اإلصابة
تركز كل عٌن على شًء مختلف عن العٌن األخرى ،وٌنتج ذلك عن وجود
مشاكل فً عضالت العٌن ،أو األعصاب التً تنقل المعلومات إلى
العضالت ،أو فً مركز التحكم فً الدماغ الذي ٌوجه حركة العٌن ،وغالبا
الحول األطفال ،وخاصة خالل السنة األولى من عمرهم ،ومثل
َ ما ٌصٌب
هذه الحالة ُتعرف بالحول الداخلً لدى األطفال ،وقد ٌظهر الحول فً إحدى
مراحل الحٌاة الالحقة أٌضا فً حال اإلصابة ببعض المشاكل الصحٌة مثل
الجلطة الدماغٌة ،والشلل الدماغً أو فً حال امتالك عوامل الخطر التً
تزٌد فرصة اإلصابة بالحول.
الغ َمش ُتعد اإلصابة بالغ َمش أو ما ٌ َ
ُعرف بالعٌن الكسولة أحد أسباب فقدان
البصر الجزئً أو الكلً فً إحدى العٌنٌن ،وٌُعد الغمش أحد اضطرابات
العٌن التً قد تصٌب األطفال فً مراحل الطفولة المبكرة بحٌث ال تتطور
الرؤٌة فً إحدى العٌنٌن بشكل طبٌعً أثناء النمو مما ٌؤدي إلى ضعف
الرؤٌة فٌها ،وٌصٌب الغمش حوالً %2من االطفال فً الوالٌات المتحدة
بناء على إحصائٌة ُنشرت فً المركز الوطنً لمعلومات التكنولوجٌا
الحٌوٌة ،وتجدر اإلشارة إلى أن هذه المشكلة ال تكون ناجمة عن اضطراب
فً هٌكل العٌن وإنما فً العصب البصري المسؤول عن نقل اإلشارات
العصبٌة من العٌن إلى الدماغ.
متالزمة العٌن الجافة ُ :تعد متالزمة العٌن الجافة أحد أكثر اضطرابات
العٌون شٌوعا والمُسبب الرئٌسً لمراجعة طبٌب العٌون ،وتنجم عن
انخفاض فً نسبة الترطٌب الطبٌعٌة فً سطح العٌن ،وتتراوح شدتها بٌن
تهٌج بسٌط ومزمن فً العٌن إلى التهاب شدٌد وتندب فً السطح الخارجً
للعٌن ،وتحدث اإلصابة بمتالزمة العٌن الجافة فً حال اضطراب أحد
مكونات غشاء الدمع فً العٌن؛ وهو الغشاء المسؤول عن ترطٌب العٌن
وحماٌتها من األجسام الغرٌبة والمٌكروبات ،وإن مكونات هذا الغشاء على
ثالثة أنواع :مائٌة ،وزٌتٌة ،وشمعٌة.
الرأرأة ٌ :مكن تعرٌف الرأرأة أو ترجرج الحدقة االضطراري بأنها حركة
سرٌعة ال ٌمكن التحكم بها فً العٌنٌن والتً قد تحدث بشكل عمودي أو
أفقً ،أو قد تحدث بشكل دائري فً بعض الحاالت ،وغالبا ما تحدث الرأرأة
فً كلتا العٌنٌن وقد تختلف سرعتها ،كما قد تزداد شدتها عند تركٌز النظر
فً اتجاه محدد ،و ُتقسم الرأرأة إلى رأرأة خلقٌة تظهر لدى األطفال بعد
الوالدة بفترة قصٌرة وتكون غٌر معروفة السبب فً الغالب أو قد تكون
وراثٌة ،وٌُعانً األطفال المصابون بهذه الحالة من زغللة فً النظر دون أن
ٌروا األشٌاء تتأرجح ،أما النوع الثانً فٌُسمى الرأرأة المكتسبة ،وٌكون
َ
ناجما عن اإلصابة ببعض المشاكل الصحٌة األخرى ،أو شرب الكحول ،أو
استخدام بعض األدوٌة ،وٌظهر فً مرحلة البلوغ عادة ،فضال عن أن
المصابٌن بالرأرة المكتسبة ٌرون األشٌاء كأنها تتأرجح.
عمى األلوان :تتمثل اإلصابة بعمى األلوان بفقدان القدرة على رؤٌة بعض
األلوان أو جمٌع األلوان فً بعض الحاالت الشدٌدة والنادرة من المرض،
وتحدث اإلصابة بعمى األلوان نتٌجة اضطراب الصبغات فً بعض
األعصاب المسؤولة عن الرؤٌة فً الشبكٌة والمعروفة بالخالٌا المخروطٌة،
وفً حال كانت صبغة واحدة مفقودة فإن المصاب ٌفقد القدرة على التمٌٌز
بٌن اللون األحمر واألخضر ،وهذا هو النوع األكثر شٌوعا من عمى
األلوان ،أو أن المصاب ٌفقد القدرة على التمٌٌز بٌن األزرق واألصفر ،وأما
الحالة التً ٌفقد فٌها المصاب القدرة على تمٌٌز األلوان على اختالفها فإنها
ُتسمى عمى األلوان التام وفً هذه الحالة ال ٌرى المصاب إال بعض الظالل
الرمادٌة ،وحقٌقة تنجم اإلصابة بعمى األلوان عن اضطرابات وراثٌة فً
الغالب ،كما قد ٌسبب استخدام دواء هٌدروكسً كلوروكوٌن اإلصابة بعمى
األلوان فً بعض الحاالت ،وٌشٌع حدوثه عند الرجال أكثر من النساء.
قصر البصر الشٌخوخً ٌُ :عد قصو البصر الشٌخوخً أحد اضطرابات
الرؤٌة الشائعة التً قد تزداد فرصة حدوثها لدى األشخاص الذٌن تزٌد
أعمارهم عن 04عاما ،وٌتمثل بضبابٌة أو زغللة أو عدم وضوح األجسام
القرٌبة ،وتختلف شدة الحالة من شخص إلى آخر ،وغالبا ما تزداد شدة الحالة
مع التقدم فً العُمر ،وتحدث اإلصابة بقصو البصر الشٌخوخً نتٌجة تراجع
لٌونة عدسة العٌن وزٌادة سماكتها ،مما ٌؤدي إلى صعوبة التركٌز فً
األجسام القرٌبة ،كما قد تكون اإلصابة ناجمة عن تغٌرات فً العضالت
المحٌطة بعدسة العٌن.
عوائم العٌن :قد ٌشعر العدٌد من األشخاص بوجود أجسام عائمة فً العٌن
تتحرك مع حركة العٌن وال تزول عند الرمش خالل إحدى مراحل حٌاتهم،
خصوصا فً حال التعرض اللتهاب أو إصابة فً العٌن ،أو فً حال المعاناة
من قصر النظر ،وتحدث هذه المشكلة فً بعض الحاالت نتٌجة انفصال
السائل الزجاجً فً العٌن عن مكانها الطبٌعً مما ٌسبب ظالال داخل العٌن،
أو فً بعض الحاالت النادرة قد تكون هذه العوائم قطرات صغٌرة جدا من
الدم ناجمة عن إصابة فً العٌن أو معاناة من أحد اضطرابات العٌن.
ال ُدماع ٌ :مكن تعرٌف ال ُدماع أو تدمٌع العٌن المفرط بزٌادة تدمٌع إحدى
العٌنٌن أو كلتٌهما بشكل مستمر أو متقطع ،وٌتم تقسٌم هذه الحالة إلى نوعٌن
رئٌسٌٌن؛ األول هو فرط إنتاج الدمع عن المعدل الطبٌعً ،والثانً اضطراب
تصرٌف الدمع من العٌن ،وفٌما ٌأتً بٌان لبعض األسباب التً قد تؤدي إلى
اإلصابة بال ُدماع :اإلصابة بعدوى فً العٌن .حدوث خدش أو جرح فً
العٌن .انسداد فً مجرى الدمع .جفاف العٌن .التعرض لمُهٌجات بٌئٌة مثل
الغبار أو الدخان .النظر فً شاشات الحواسٌب أو القراءة لفترات طوٌلة من
الزمن .الحساسٌة.
التنكس البقعً :المرتبط بالسن ٌمكن تعرٌف التنكس البقعً المرتبط بالسن
بالتدهور التدرٌجً فً شبكٌة العٌن والمشٌمٌة مما ٌؤدي إلى نقصان شدٌد
فً حدة البصر ،وٌتم تقسٌم هذا النوع من اضطرابات العٌن إلى التنكس
البقعً الجاف ،والتنكس البقعً الرطب ،وفً العدٌد من الحاالت ال ٌمكن
تحدٌد المسبب الرئٌسً لإلصابة بالتنكس البقعً المرتبط بالسن ،ولكن توجد
مجموعة من العوامل التً قد تزٌد فرصة اإلصابة بالمرض ،ومنها ما ٌأتً:
التقدم فً العمر ،وهو أكثر عامل ٌلعب دورا فً ظهور المرض .التدخٌن.
ارتفاع مستوى الكولٌتسرول فً الدم .ارتفاع ضغط الدم .قلة تناول األسماك.
وجود تارٌخ عائلً لإلصابة بهذا المرض .التعرض الزائد ألشعة الشمس.
اعتالل الشبكٌة السكري ٌُ :عد اعتالل الشبكٌة السكري أحد أكثر مضاعفات
اإلصابة بمرض السكري ،ومن الممكن أن تظهر هذه المشكلة لدى المصابٌن
بالسكري من النوع األول أو النوع الثانً ،والذي ٌتطور بشكل بطًء فً
حال ارتفاع نسبة سكر الدم عن المعدل الطبٌعً لفترات طوٌلة ،مما ٌسبب
تضررا فً األوعٌة الدموٌة فً شبكٌة العٌن ،لذلك ٌجب الحرص على
مراجعة الطبٌب بشكل دوري فً حال اإلصابة بمرض السكري والمحافظة
على نسبة السكر ضمن الحدود المقبولة طبٌا.
انفصال الشبكٌة :تتمثل اإلصابة بانفصال الشبكٌة بانفصال جزء أو كل
شبكٌة العٌن عن الجزء الخلفً من العٌن ،مما ٌؤدي إلى فقدان البصر أو
زغللة العٌن ،وهً من الحاالت الصحٌة التً تستوجب التدخل الطبً
الفوري للوقاٌة من فقدان البصر ،وٌحدث االنفصال نتٌجة وجود تمزق فً
شبكٌة العٌن ،أو نتٌجة تراكم السوائل خلف الشبكٌة ،أو تشكل نسٌج ندبً فً
العٌن ،ومن األسباب التً قد تزٌد من خطر اإلصابة بانفصال الشبكٌة:
مرض السكري ،أو التعرض إلصابة فً العٌن أو الرأس ،أو اإلصابة بأحد
اضطرابات وأمراض العٌن األخرى.
التهاب الملتحمة ٌُ :عد التهاب الملتحمة أو ما ٌُعرف بالرَّ مد السَّاري أو
العٌن الحمراء ،أحد اضطرابات العٌن الشائعة لدى األطفال ،وهو من أنواع
األمراض شدٌدة العدوى فً حال كان االلتهاب ناجما عن أحد أنواع العدوى
الفٌروسٌة أو البكتٌرٌة ،وتجدر اإلشارة إلى أن التهاب الملتحمة ال ٌسبب
مضاعفات على مستوى العٌن والرؤٌة فً الغالب خصوصا فً حال تم
تشخٌص الحالة وعالجها فور اإلصابة بها ،ومن األسباب التً قد تؤدي إلى
التهاب الملتحمة ما ٌأتً :التعرض ألحد أنواع العدوى المختلفة مثل العدوى
البكتٌرٌة ،والفٌروسٌة ،والفطرٌة ،والطفٌلٌة .تهٌج العٌن الناجم عن التعرض
للدخان ،واألوساخ ،والشامبو .ردة الفعل التحسسٌة لألشٌاء الغرٌبة مثل
الدخان ،أو حبوب اللقاح ،أو الغبار ،أو نتٌجة استخدام بعض قطرات العٌن،
أو عدسات العٌن الالصقة.
التهاب القرنٌة :تحدث اإلصابة بالتهاب القرنٌة نتٌجة دخول أحد أنواع
البكتٌرٌا أو الفطرٌات إلى قرنٌة العٌن وتسببها بالعدوى ،مما ٌؤدي إلى
التهاب القرنٌة وتقرحها ،وقد ٌحدث هذا النوع من االلتهاب نتٌجة التعرض
إلصابة عمٌقة فً العٌن ،أو جرح فً العٌن نتٌجة استخدام عدسات العٌن
الالصقة فً بعض الحاالت النادرة.
هربس العٌن ٌ :مكن تعرٌف هربس العٌن بالعدوى الفٌروسٌة التً تصٌب
العٌن والتً غالبا ما تكون ناجمة عن عدوى فٌروس الهربس البسٌط 1وهو
الفٌروس المسبب لتقرحات الفم أٌضا ،مما ٌسبب تقرح القرنٌة ومع تقدم
الحالة قد ٌمتد التقرح إلى أجزاء أعمق فً العٌن ،وتجدر اإلشارة إلى أن
بعض حاالت هربس العٌن تكون ناجمة عن عدوى فٌروس الهربس البسٌط
وهو الفٌروس المسبب للتقرحات التناسلٌة ،الهربس النطاقً بعد اإلصابة
بعدوى فٌروس جدري الماء غالبا ما ٌدخل الفٌروس فً حالة خمول طوٌلة
ُعرف
داخل أعصاب الجسم ،وفً بعض الحاالت ٌنشط الفٌروس وعندها ٌ َ
بالهربس النطاقً وٌصٌب الفٌروس النشط عدة أجزاء مختلفة فً الجسم ،وقد
ٌصٌب قرنٌة العٌن مما ٌؤدي إلى ظهور بثور وآفات علٌها ،وعلى الرغم
من أن العدٌد من هذه اآلفات تزول دون الحاجة للعالج إال أنه فً بعض
الحاالت قد ٌعانً الشخص من التهاب مزمن فً القرنٌة ٌحتاج فٌها إلى
عالج طوٌل األمد من قطرات العٌن ،وقد ٌحتاج فً حاالت نادرة إلى
الخضوع لجراحة فً القرنٌة.
الالبؤرٌة :تحدث اإلصابة بمشكلة الالبؤرٌة نتٌجة تشوه شكل قرنٌة العٌن،
أو عدسة العٌن ،مما ٌؤدي إلى اضطراب تركٌز الضوء فً شبكٌة العٌن،
وهً من اضطرابات العٌن الشائعة ،والتً غالبا ما تكون مصاحبة لبعض
اضطرابات العٌن األخرى مثل قصر وطول النظر ،والعدٌد من
االضطرابات األخرى باإلضافة إلى أن الوراثة تلعب دورا فً ظهور هذه
المشكلة.
القرنٌة المخروطٌة ُ :تمثل القرنٌة أحد أمراض القرنٌة المتقدمة التً تؤدي
إلى حدوث تغٌر فً شكل القرنٌة باإلضافة إلى ترققها ،وإن تغٌر انحناء
القرنٌة أو تقعرها ٌُسبب اضطرابات أخرى فً العٌن مثل قصر النظر أو
الالبؤرٌة ،كما قد تسبب خدشا أو انتفاخا فً القرنٌة ٌؤدي إلى فقدان البصر
فً بعض الحاالت الشدٌدة ،وقد تكون القرنٌة المخروطٌة ناجمة عن عوامل
وراثٌة ،أو بسبب اإلصابة بأحد اضطرابات العٌن األخرى ،أو تعرضها
إلصابة ،أو نتٌجة المعاناة من مشاكل صحٌة أخرى مثل مرض أدٌسون
ومتالزمة داون .
التهاب الجفن :تحدث اإلصابة بالتهاب الجفن بشكل شائع فً حال انسداد
الغدد الزٌتٌة التً تقع قرب قاعدة رموش العٌن ،وغالبا ما تتأثر كلتا العٌنٌن
بالتهاب الجفن ،وٌكون االلتهاب عادة مزمنا وٌصعب عالجه ،إال أن بعض
العوامل قد تزٌد خطر اإلصابة به ،ومنها ما ٌأتً :انسداد أو تعطل الغدد
الزٌتٌة فً جفن العٌن.
شحاذ العٌن :ازدواجٌة الرؤٌة ٌمكن تعرٌف ازدواجٌة الرؤٌة بأنها رؤٌة
صورتٌن متطابقتٌن للجسم نفسه فً آن واحد ،وقد ٌظهر التداخل بشكل أفقً
وتسمى اإلصابة باالزدواجٌة األفقٌة أو قد تكون الصورتان فوق بعضهما
البعض وعندها ُتعرف الحالة باالزدواجٌة ،وقد ٌعانً الشخص من
ازدواجٌة الرؤٌة بشكل مؤقت نتٌجة اإلرهاق الشدٌد أو شرب الكحول ،أو قد
تكون مشكلة مزمنة أو متكررة ،وفً مثل هذه الحالة ٌمكن أن تكون ناجمة
عن شلل فً العصب القحفً أو نتٌجة الخضوع لعمل جراحً تصحٌحً فً
العٌن ،أو بسبب إصابة العٌن ببعض أنواع األمراض األخرى ،وبعض
المشاكل الصحٌة الخطٌرة مثل الجلطة الدماغٌة وأورام الدماغ.
التحدمٌة ٌُ :عبر عن النزٌف الداخلً فً حجرة العٌن األمامٌة بمصطلح
التحدمٌة ،وقد ٌحدث النزٌف نتٌجة العدٌد من األسباب المختلفة مثل
الشجار ،واإلصابات الرٌاضٌة ،والتعرض لصدمة حادة فً العٌن ألي سبب
آخر ،وتجدر اإلشارة إلى أن النزٌف الداخلً فً العٌن قد ٌظهر مرة أخرى
بعد فترة تتراوح بٌن ثالثة إلى خمسة أٌام من التعرض لإلصابة دون
التعرض إلصابة جدٌدة.
الظفرة ٌ :مكن تعرٌف الظفرة بأنها نمو غٌر سرطانً فً الملتحمة أو
الغشاء المخاطً الذي ٌغطً الطبقة البٌضاء من العٌن ،وال ُتسبب هذه
المشكلة اضطرابا فً الرؤٌة غالبا ،وال تحتاج للعالج ،فً حٌن تجدر إزالة
الظفرة فً حال تسببها باضطراب الرؤٌة ،وحقٌقة لم ٌتم تحدٌد المسبب
الرئٌسً لهذا النمو ،إال أن اإلصابة بالظفرة تكون أكثر شٌوعا لدى
األشخاص الذٌن ٌعٌشون فً المناطق ذات األجواء الحارة والذٌن ٌتعرضون
ألشعة الشمس بكثرة مما قد ٌدل على أن التعرض الزائد لألشعة فوق
البنفسجٌة قد ٌؤدي إلى اإلصابة بالظفرة ،كما أن خطر اإلصابة بالظفرة
ٌرتفع لدى األشخاص المعرضٌن لبعض العناصر المُهٌجة بشكل متكرر مثل
الدخان ،والرمل ،والرٌاح.
التهاب العصب البصريٌ :مكن تعرٌف التهاب العصب البصري بأنه التهاب
العصب المسؤول عن نقل اإلشارات العصبٌة من العٌن إلى الدماغ مما
ٌؤدي إلى اضطراب الرؤٌة ،وال ٌوجد سبب واضح لإلصابة بالتهاب
العصب البصري ولكن قد تكون اإلصابة ناجمة عن عدوى فٌروسٌة تؤدي
إلى تحفٌز الجهاز المناعً ومهاجمته للعصب البصري ،كما ٌرتفع خطر
اإلصابة بالتهاب العصب البصري لدى األشخاص الذٌن ٌعانون من بعض
المشاكل الصحٌة مثل مرض التصلب المتعدد .
التهاب شبكٌة العٌن :قد تؤدي اإلصابة بالتهاب شبكٌة العٌن إلى اضطراب
الرؤٌة نتٌجة تسبب االلتهاب بضرر فً شبكٌة العٌن ،وٌكون هذا االلتهاب
ناجما عن اضطرابات صبغٌة وراثٌة ،أو قد ٌكون ناجما عن اإلصابة بعدوى
فٌروسٌة فً الشبكٌة.
العتمة ُ :ت َ
عرف العتمة بوجود مناطق فً شبكٌة العٌن تحتوي على أعصاب
غٌر وظٌفٌة ال تستجٌب للضوء وال ُترسل إشارات عصبٌة إلى الدماغ ،وقد
ٌحدث هذا االضطراب نتٌجة الخضوع لعمل جراحً فً العٌن ،أو نتٌجة
اإلصابة بأحد أنواع العدوى فً العٌن التً أدت إلى ظهور نسٌج ندبً فً
الشبكٌة.
خدش القرنٌة :هناك العدٌد من األسباب المختلفة التً قد تؤدي إلى خدش
القرنٌة التً تمثل الطبقة األمامٌة للعٌن ،مثل أغصان األشجار ،وأصابع
الٌدٌن ،واألدوات الرٌاضٌة ،وٌجد العلم أن متالزمة العٌن الجافة تزٌد
فرصة اإلصابة بخدش القرنٌة ،وفً حال حدوث خدش فً الطبقة الخارجٌة
للقرنٌة والمعروفة بالطبقة الظهارٌة ٌرتفع خطر اإلصابة بأحد أشكال
العدوى الخطٌرة فً العٌن
أأأأأأأأأأأل: ا نمأأأأأأأأأأأ ا م أأأأأأأأأأأ ل ع أأأأأأأأأأأ مجأأأأأأأأأأأا اإلعاقأأأأأأأأأأأل ا تأأأأأأأأأأأ
ؤؤاٗة ّعيتؤؤٖ ةؤؤإحا عاقة ؤؤب عية ؤؤاٗب قلؤؤٔ هرتلؤؤل هوؤؤةىعا عيٌوؤؤْ يؤؤوٓ عيو ؤؤة
ةكؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْى قلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤٔ قؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤو هوؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤتْٗةا ُّؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤٖ ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة ةٖ:
ا جسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأم : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأ -1مسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ س ا نمأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ا
ؤاٗة ٗوؤ٘ا لؤكب عة٘ ؤٖ ّ ةنؤب هؤي ص٘ؤج عي ؤْ ئى عيٌوْ عيزووٖ يلو ة
ّعيؤؤؤؤؤؤؤْالى خِؤؤؤؤؤؤؤْ م ٗرتلؤؤؤؤؤؤؤل قؤؤؤؤؤؤؤي عيٌوؤؤؤؤؤؤؤْ عيزوؤؤؤؤؤؤؤوٖ ي ع ؤؤؤؤؤؤؤة عيوة ؤؤؤؤؤؤؤاٗي .
ْىع خٖ هوةىسب أًل ب عيض٘ؤة عيْ٘ه٘ؤب اٗة ْٗعرَ ن ْ ةا خةئقب ّ يكي عيو ة
ّخٖ ةٌقالةَ هي هكةى ٙا ّ و ٗتضش عيق ْى خٖ هِةىعا عيتٌةسق عيضا ٖ ّعيتؤزالى
عي ضؤؤلٖ ّكيؤؤي ًت٘زؤؤب يوضوّصٗؤؤب خؤؤال عيٌلؤؤةع عيضا ؤؤٖ عيوتؤؤةس هؤؤي رِؤؤب ًّت٘زؤؤب
ّعيزؤإ ّعيتوؤةىٗي يلضاهةى هؤي خؤال عيتقل٘ؤو يكخ٘ؤا هؤي عيوِؤةىعا عيضا ٘ؤب ؤةيق
ؤاٗة قؤي عم ؤتاع عيضا ٘ب ّ ,و ٗكْى عيق ؤْى ًت٘زؤب ي ؤ ّأل ع خؤاعص عيو ؤة ٘ي
خٖ ع ًل ب عيضا ٘ب ّةْ ة ي للِن خٖ ع صعء ُذٍ ع ًل ب هقةىًؤب ةي ؤةصٗ٘ي ,خٌاؤاع
يٌقص عيو اخب وكًْةا عية٘ئؤب ًّقؤص عيو ؤةُ٘ن ّعي ال ؤةا عيوكةً٘ؤب عيتؤٖ ؤو ٗالصاِؤة
ّٗوؤؤؤتروهِة عيوة ؤؤؤاّى ,ص٘ؤؤؤج ئى خ٘ؤؤؤا هؤؤؤي عيوك ؤؤؤْخ٘ي ْٗعرِؤؤؤْى نؤؤؤ ْ ةا خؤؤؤٖ
ؤؤؤ٘ةء ّةضوٗؤؤؤو أهة ٌِؤؤؤة ّه اخؤؤؤب عةزةُِؤؤؤة خة ضؤؤؤِن ْٗرؤؤؤَ هزؤؤؤةما ةت ؤؤؤب ْع ؤؤؤو ع
نؤؤؤؤؤؤؤ ْ ةا خؤؤؤؤؤؤؤٖ عسؤؤؤؤؤؤؤت٘ ةل ع وؤؤؤؤؤؤؤا عيو ؤؤؤؤؤؤؤةُ٘ن عيوت لقؤؤؤؤؤؤؤب ؤؤؤؤؤؤؤةاصىع عيوكؤؤؤؤؤؤؤةًٖ.
ؤؤؤاٗة مِؤؤؤْى عيوؤؤؤلْ عيٌو ؤؤؤٖ ّهؤؤؤي عير ؤؤؤةئص عيزوؤؤؤو٘ب ّعيضا ٘ؤؤؤب يلو ؤؤؤة ٘ي
عيالالهةا عيضا ٘ب هخؤب خؤا عي ٌ٘ؤ٘ي ّعيل ؤأل ة نؤة و ,عُتؤ عال عيزؤ ء عي لؤْٕ هؤي
عيزون ئئ ع هةم أّعئ عيرلل أّ ىخو عيضؤةرة٘ي ةسؤتواعى ّ ......ؤو ٗارؤو كيؤي ئيؤٔ
هضةّيؤؤب عيت ؤؤْٗق ي قؤؤو عية ؤؤا أّ ًت٘زؤؤب عيلؤؤ ْى ةيضاهؤؤةى عمرتوؤؤةقٖ أّ ؤؤ ْىٍ
ةيتْةا خقو ٗلزأ ئئ عستروعم ُذٍ عيض٘ب إٔ عيضا ؤةا عيٌو ٘ؤب اقؤةص ةْعالًؤَ ّةك٘ ؤَ.
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ : -2ع أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ مسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ س ا م
ؤؤاٗة عيو اخؤؤب ,يِؤؤذع خؤؤةى صةسؤؤب عيلوؤؤل ّعيوؤؤوو ُوؤؤة أُؤؤن سؤؤة٘ب م توؤؤةل عيو ؤؤة
ه اختؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤَ ٗلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْ ِة ًؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْ هؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤي عيؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤٌقص.
ّ ؤؤو صؤؤوص يًْ ٘لؤؤو '' ''LOWENFELDحؤؤالث هضؤؤوصعا أسةسؤؤ٘ب يلٌوؤؤْ عيو اخؤؤٖ
ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاٗة: يلو ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْ ٘ي
أ -هضؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوصعا ةؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاةةا تٌؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْ عيرةؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاعا ّهؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوعُة
ل -هضؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوصعا ةؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاةةا وزؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة عيضا ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب ّعيتٌقؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب
ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤةا عية٘ئؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب ّعيوؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ٘ ا قلِ٘ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة. د -هضؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوصعا ةؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاةةا اهكةً٘ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب
ةةوأ هاةُا عيةاء خٖ عيٌوْ عيو اخٖ ةاِا ةنب خٖ عيلِا عيرؤةهل ّهؤي حوؤب
ؤاٗة نؤ ْ ب خؤٖ قول٘تؤٖ عيتوخ٘ؤب ةاِا رل٘ؤة خؤٖ سؤي عيووىسؤب ص٘ؤج ٗزؤو عيو ؤة
ؤ٘ةء عيكة٘ؤا رؤوع أّ ّعيوْعئوب وةأل هضوّصٗب ةاعةؤَ عيضوؤ٘ب هؤخال عيْنؤْ ئيؤٔ ع
عي غ٘ا رؤوع ّ ةيتؤةيٖ ةكٌْٗؤَ يل ال ؤةا عيوكةً٘ؤب ّعيو ؤةُ٘ن عيوزؤاص ٗكؤْى هضؤ ا ة
ًْقؤؤؤؤة هؤؤؤؤةٌُّ ,ؤؤؤؤة ًالصؤؤؤؤر عًؤؤؤؤَ م ٗؤؤؤؤٌزش خ٘ؤؤؤؤاع خؤؤؤؤٖ ى ؤؤؤؤا عيكلوؤؤؤؤةا و ةًِ٘ؤؤؤؤة.
ّٗوكي ةلر٘ص عٙحةى عيٌةروب قي عاقة ب عية اٗب قلٔ عيْمةئل عيو اخ٘ب خٖ عيٌقةع
عيتةي٘ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب:
ؤؤاٗة يلت ؤؤاأل قلؤؤٔ عي ؤؤةين ؤؤ٘ةء ٗةقؤؤٔ عيوؤؤة٘ب عيْص٘ؤؤو يلو ؤؤة ؤؤةين ع أ -عيرةؤؤا
ؤؤ٘ةء ّعيوْ ؤؤْقةا عيتؤؤٖ ٗتضؤؤوٌِةُ ,ؤؤْ ق٘ؤؤب صْعسؤؤَ ةنؤؤب عيلوؤؤل عيوضؤؤ٘ا ؤؤَ ّع
ّعيوؤؤؤوو مى عيوة ؤؤؤؤا ٗؤؤؤؤوى عيوْ ؤؤؤؤل والصاتؤؤؤؤَ عية ؤؤؤؤاٗب عيتؤؤؤؤٖ ةوؤؤؤؤوش ؤؤؤؤةصىع
عيوْ ؤْقةا خؤٖ ً ؤة ُؤذع عيوْ ؤل عةقؤة ير ؤةئص عيضزؤن ,عيلؤكب ,عيووؤةخب ,
٘ةء ةنؤب عيتؤٖ م ة ؤوى عيوْ و ّعيلْى .خٖ ص٘ي عيك ٘ل ٗت لأل ئصىع َ يول ع
ع نؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤْعا.
ل -ئصىع عيلكب ّعي ال ةا عيوكةً٘ؤب ّهؤي عيةؤةصخ٘ي عيؤذٗي عُتوؤْع ؤةاصىع عيوكؤةًٖ
ؤؤاٗة هؤؤي ؤؤال صةسؤؤب عيلوؤؤل ُ٘لاّسؤؤتةاد ّأ ؤؤو ى صةسؤؤب عيلوؤؤل ُؤؤٖ عيو ؤؤة
ؤاٗة ّمصٗؤة. عي اٗقب عيْص٘و م توؤةل عيوؤوى ةا عيوكةً٘ؤب ةنؤب ةيٌوؤةب يلو ؤة
ؤؤاٗة هؤؤي ع هؤؤْى عيلؤؤةَ د -ئصىع عيرةؤؤا ؤؤأيْعى ٗةقؤؤٔ ئصىع عيلؤؤْى يؤؤوٓ عيو ؤؤة
هوتض٘لب ّ ,عًَ م ٗوكي عيقْ سْٓ أى عي ٘ي ُٖ عيووإّيب عيْص٘و قؤي ئصىع عيلؤْى
ّ ةيتؤؤةيٖ خؤؤةى عيك ٘ؤؤل ّمصٗؤؤة أّ خة ؤؤو عية ؤؤا خؤؤٖ سؤؤي هةكؤؤا م ةكؤؤْى يوٗؤؤَ أٗؤؤب كع ؤؤا
اٗب يًْ٘ب م ةتكؤْى يوٗؤَ أٗؤب أخكؤةى صق٘ق٘ؤب قؤي أيؤْعى ,خ٘كًْؤْى أخكؤةى وٗلؤب قؤي
ع يْعى ,ةقْم قي عمىةةةعةا ي ا٘ب ّصو٘ب ّقةع ٘ب.
ؤاٍ خؤٖ ّ ؤب هةكؤا ,ةؤب سؤي عيرةهوؤب , ص -ةكْٗي عيو ةُ٘ن ئى عي ب عيذٕ ٗ قو
ٗكؤؤْى هزؤؤة ٌؤؤةء عيو ؤؤةُ٘ن هضؤؤوّصع ّ ةنؤؤاع يضؤؤو ة٘ؤؤا ىقؤؤن عيوىعسؤؤب عيتؤؤٖ ؤؤةم ِؤؤة
ؤؤؤْىع خؤؤؤٖ عي ول٘ؤؤؤةا اعهؤؤؤا «عسؤؤؤترلص هٌِؤؤؤة أى ع ع ؤؤؤة عيوك ؤؤؤْخ٘ي م ٗ ؤؤؤةًْى
ؤؤؤؤا هرتل ؤؤؤؤب قوؤؤؤؤة ٗضؤؤؤؤوث هؤؤؤؤو عيت ك٘اٗؤؤؤؤب ّعًِؤؤؤؤن خقؤؤؤؤا ٗتْنؤؤؤؤلْى ئيؤؤؤؤٔ ًتؤؤؤؤةئذ
عيوة ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاٗي»( قة٘ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤو هةرؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤو عيوؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ٘و ,عيوارؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤو ً وؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤَ .
مأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ : ا -3ع أأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ا مسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ س ا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
اٗة ٗكتوأل ّٗت لن ئى عاقة ب عية اٗب م ة ْ عي اص قي ة لن عيلغب ,خةيو ْ
عيكالم ةي اٗقؤب ً وؤِة عيتؤٖ ٗؤت لن ِؤة عيوة ؤا ئيؤٔ صؤو أى الُوؤة ٗ توؤو قلؤٔ صةسؤب
ؤؤاٗة ٗ ز ؤ قؤؤي عاصوؤؤة عيوؤؤوو ّعيتقل٘ؤؤو عي ؤؤْةٖ عيؤؤذٕ ٗوؤؤو َ ,ئم أى عيو ؤؤْ
ؤؤةيت ة٘اعا عيضا ٘ؤؤب ّعيْرِ٘ؤؤب عيواةة ؤؤب و ؤؤةًٖ عيكؤؤالم ّعيو ؤؤةصةب يؤؤَّ ,هؤؤي حؤؤن
عيق ْى خٖ عستروعهِة .وة عًَ ٗرتلؤل قؤي عيوة ؤا أٗضؤة خؤٖ عًؤَ ٗ توؤو خؤٖ عاٗقؤب
ؤاٗة ؤذيي قؤي ع توؤةل ه ؤةًٖ تة تَ ّ اعءةَ قلؤٔ صةسؤب عيلوؤل ٗ ,زؤ عيو ؤة
ق عيكلوةا ًت٘زب قوم عست ةقتَ عيؤا ا ؤ٘ي ؤب هؤي عي ؤْا ّعيوؤوى ةا عيضوؤ٘ب
عيوعيؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب قلِ٘ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة أّ ّ ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤةئو ع صؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤوعث عية ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤاٗب عيووخلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب يِؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة .
ؤاٗة أقلؤٔ هٌِؤة يؤوٓ عي ؤةصٗ٘ي ًت٘زؤب اعل عيكالم قٌو عيو ؤة ٘ي وة ة تةا ع
يضاهؤؤةًِن هؤؤي عيوالصاؤؤب يضا ؤؤب عيل ؤ ةٍ ّ عيلوؤؤةى خؤؤٖ ة لؤؤن عيٌ ؤؤق عيوؤؤل٘ن ّهؤؤي أُؤؤن
عي ْ٘ل عمستةوع ّعيتلَْٗ ّ و ةارو ق٘ؤْل عيٌ ؤق ّعيكؤالم قٌؤو ع ع ؤة عيوك ؤْخ٘ي
ئيؤؤٔ أى عي ؤؤب عيك ٘ؤؤل ّمصٗؤؤة ٗؤؤت لن عيكؤؤالم صّى أى ٗكؤؤْى ؤؤةصىع قلؤؤٔ ة لؤؤن ئ ؤؤاعد
ع نْعا عيو لْ ب يلكالم ّهة ٗ ؤةصأل ُؤذٍ ع نؤْعا هؤي صا ؤةا وً٘ؤب ّئ ؤةىعا
ّئٗوةءعا ةكتوأل قي عاٗق عيتقل٘و.
هناك بعض المؤشرات غير المطمئنة تصدر عن الطفل وهي تدل على وجود مشكلة
ًّ
وخصوصا بصرية عنده ،والتي يجب أن ينتبه إليها األهل والمعلمون في المدرسة
عند األطفال الذين لديهم مشكالت بصرية أقل حدة ،ومن هذه المؤشرات ما يلي:
-1احمرار العينين.
-2فرك العينين بشكل مستمر.
-3كثرة إدماع العينين.
-4كثرة إدماع العينين.
-5ظهور عيوب ظاهرة للعينين مثل الحول.
-6تكرار رمش العينين.
-7تحاشي الضوء.
-8تقريب أو إبعاد األشياء لرؤيتها.
-9االصطدام باألشياء بشكل متكرر.
-11الشعور بالتعب بسرعة أثناء القراءة.
-11الصداع المستمر.
-12كثرة األخطاء في القراءة والكتابة.
-13مشكالت في التمييز بين األلوان.
-14صعوبة تلقف األشياء التي ترمي باتجاهه.
أما إذا استطاع الفرد اجتياز اتجاه الحروف .حتى الصف السابع من مسافة 6امتار
بنجاح فإننا نستطيع القول أن قدرته على اإلبصار هي .[2]6/12
ولقد وجهت انتقادات عديدة لهذه الطريقة ،ومنها صعوبة تقدير مدى اإلعاقة
البصرية وصعوبة استخدامها مع األطفال غير المتعلمين ،بسبب صعوبة فهم
التعليمات لذلك فقد ظهرت هناك بعض المقاييس الحديثة التي تستخدم لقياس اإلعاقة
عن طريق الكومبيوتر .
الخصائص السلوكية للمعاقين بصريا -:
-1الخصائص العقلية -:تشٌر الدراسات الى انه ال توجد فروق ذات داللة
احصائٌة بٌن قدرات الفرد العادي والمعاق بصرٌا على اختبار ستانفورد
بٌنٌه للذكاء او الجانب اللفظً من مقٌاس وكسلر ,ولكن قد توجد فروق بٌن
قدرات الفرد العادي والمعاق بصرٌا على اختبارات الذكاء ذات الفقرات
االدائٌة ,حٌث اشار هٌز1441الى ان االعاقة البصرٌة ال تؤثر على
القدرات العقلٌة للمعاقٌن بصرٌا فقد عمل على تعدٌل مقٌاس ستانفورد بٌنٌه
لٌناسب المعاقٌن بصرٌا وظهر ما ٌسمى مقٌاس هٌز بٌنٌه .
-2الخصائص اللغوية -:ان االعاقة البصرٌة ال تؤثر تأثٌرا مباشرا على
اكتساب اللغة لدى الفرد المعاق بصرٌا ,حٌث تشٌر الدراسات التً اجرٌت
فً هذا الصدد الى انه ال توجد فروق ذات داللة بٌن طرٌقة اكتساب الكفٌف
والفرد العادي للغة المنطوقة اذ ٌسمع كل منهما اللغة المنطوقة فً حٌن توجد
فروق ذات داللة بٌن كل منهما فً طرٌقة كتابة اللغة ,اذ ٌكتب الفرد العادي
اللغة بالرموز الهجائٌة المعروفة ,فً حٌن ٌكتب الكفٌف بطرٌقة براٌل ,
ومن الظواهر التً تستدعً االنتباه عند الحدٌث عن الخصائص اللغوٌة
للمكفوفٌن ظاهرة اللفظٌة والتً تعنً المبالغة فً وصف خبرة ما وقد تعبر
مثل تلك الظاهرة عن رغبة الكفٌف فً اشعار االخرٌن بمعرفته فً نلك
الخبرة ,ومما ٌتصل بالخصائص اللغوٌة تكوٌن المفاهٌم او ما ٌسمى بالنمو
المعرفً اذ ٌواجه المعاق بصرٌا مشكالت تكوٌن المفاهٌم ذات االساس
الحسً البصري مثل مفهوم المساحة او المسافة او االلوان .
-3الخصائص االكاديمية -:بسبب التعطٌل الجزئً او الكلً لوظٌفة البصر فال
بد وان ٌحدث خلل ما فً استقبال المعلومات وخاصة المعلومات المكتوبة
بالطرٌقة العادٌة ,ومن اجل تعوٌض ذلك ٌلجا المعاق بصرٌا الى الحصول
على معلومات مسموعة او منطوقة اي مسجلة على اشرطة ,ولذا ظهرت
الكتب الناطق ة كما ٌمكن للمعاق بصرٌا من الحصول على معلومات اذا ما
كتبت المواد المطبوعة بطرٌقة براٌل ,وتشٌر الدراسات الى ان التحصٌل
االكادٌمً للمعاق بصرٌا هو اقل منه لدى الفرد العادي اذا تساوى كل منهما
فً العمر الزمنً والعقلً ,وما ٌؤٌد ذلك صعوبة التعبٌر الكتابً لدى
ال معاق بصرٌا عند اداء االمتحانات االمر الذي ٌعقد الموقف وخاصة اذا كان
الممتحن مبصرا وال ٌستطٌع ان ٌقرا المادة المكتوبة بطرٌقة براٌل ,او
عندما ال ٌستطٌع المعاق بصرٌا ان ٌعبر عن نفسه لفظٌا عند اجابته على
فقرات االمتحان التحرٌري وقد ٌتقارب اداء الفرد المعاق بصرٌا من اداء
الفرد العادي من الناحٌة التحصٌلٌة اذا ما توافرت المواد التً تساعد الكفٌف
على استقبال المعلومات والتعبٌر عنها .
-4الخصائص االجتماعية والمهنية -:تشٌر الدراسات التً اجرٌت فً هذا
المجال الى احساس المعاق بصرٌا بالنقص فً الثقة بذاته ,والى االحساس
بال فشل واالحباط وذلك بسبب اعاقته بصرٌا والتً تشكل السبب فً تدنً
ادائه االكادٌمً او المهنً مقارنة مع العادٌٌن وٌنعكس ذلك على موقفه من
االخرٌن ومن ردود االفعال المتوقعة من االخرٌن نحوه ,وقد ٌكون موقف
االخرٌن اٌجابٌا ٌغلب علٌه طابع القبول االجتماعً ,وقد ٌنجح المعاق
بصرٌا فً اقامة عالقات اجتماعٌة مع االخرٌن وخاصة فً مجال تكوٌن
االسرة وفً مٌدان العمل ,ولكن ٌعتمد والى حد كبٌر على مدى اداء المعاق
بصرٌا وكفاءته فً مجال العمل وفً الحٌاة االجتماعٌة بشكل عام .
مشكالت المعاقين بصريا
اٌّشىالد األعش٠خ اٌت ٟتٛاخٗ اٌّؼبل ٓ١ثصش٠بً:
إْ اتدب٘بد األعشح ٔس ٛأطفبٌ ُٙاٌّؼبل ٓ١ثصش٠ب ً تٍؼت اٌذٚس اٌىج١ش ف ٟتمجٍٗ
ٌٍؼّ ٝأ ٚسفضٗ ٌٗ ِٓٚ ،ثُ ف ٟتى١فٗ إٌفغٚ ٟاالختّبػ ٟفٕٙبن تصشفبد ِختٍفخ
ِٓ ا٢ثبء ٔس ٛاٌطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ً ِٕٙب :اٌمجٛي ،اٌشفض ،اٌتذٌٚ ً١اٌسّب٠خ
اٌّجبٌغخ ،إٔىبس ٚخٛد اإلػبلخ أ ٚاٌؼّ ٝثصفخ ػبِخ ،فبٌٕجز لذ ٠شؼش ثٗ األة وشد فؼً
ٌّب لذ ٠ش ٜف ٗ١أتمبِب ً إٌ١ٙب ً ٌزٔٛة استىجٙب ٌ .زٌه ف ٛٙال ٠ش٠ذ ٚال ٠تمجً ِٓ ٠زوشٖ
ثخط١ئتٗ ٚعٛء زظٗ .إْ اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ً ٠ستبج إٌ ٝسػب٠خ أوثش ٠ٚستبج إٌٝ
إشجبع دٚافغ ٘بِخ ٚػبخٍخٌٚ ،ىٓ األة لذ ٠مبثً رٌه ثبٌسشِبْ ٚػذَ اٌتمجً.
ٚثؼض ا٢ثبء لذ ٠غتد١ت ثّشبػش اٌمٍك ٚػذَ اٌمذسح ػٍ ٝاٌتصشف فِٛ ٟاخٙخ
ِشىٍخ االثٓ اٌّؼبق ثصش٠بً ،فبٌّشبوً تجذأ ف ٟاٌظٛٙس ػٕذِب ٠ى ْٛاٌٛاٌذاْ غ١ش
ِغتؼذٌ ٓ٠تمجً اإلػبلخ اٌجصش٠خ وسم١مخ ٚالؼخ ٚاٌت ٟسثّب تىِ ْٛصذس إصػبج فٟ
ز١بح األعشح إر ٠ؤثش ػٍٙ١ب وصذِخ تخٍف ٚساء٘ب ِشبػش ٚأزبع١ظ عٍج١خ تىْٛ
ثّثبثخ لبػذح اختّبػ١خ تشىً إساد٠ب ً أ ٚال إساد٠ب ً عٍٛن األَ تدبٖ طفٍٙب اٌشض١غ ٘ٚزا
٠ؤد ٞثذٚسٖ إٌ ٝػصج١خ األَ ٚاٌت٠ ٟستًّ أْ تٕتمً ثبٌتبٌ ٟإٌ ٝطفٍٙب اٌشض١غ
ف١صجر ٘ ٛأ٠ضب ً ػصج١بً.
ٚلذ ٠مجً األشمبء أ٠ ٚشفض ْٛاٌشخص اٌّؼبق ثصش٠ب ً اػتّبداً ػٍ ٝاتدب٘بد آثبئ، ُٙ
ٚلذ ٠شفض ْٛثبٌتأو١ذ االٔغّبط اٌّتضا٠ذ ٢ثبئِ ُٙغ اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠بً ،فبألشمبء
اٌز٠ ٓ٠ؼٍّ ْٛثأْ ٌذ ُٙ٠أخب ً ِؼبق ثصش٠ب ً ،ػبدح ِب ٠ىِ ْٛٔٛثمٍ ٓ١ثؼذح أٔٛاع ِٓ
إٌ٘ٚ . َّٛٙبن ثؼض األعئٍخ اٌّتذاٌٚخ ثِ ُٕٙ١ثًٌّ :برا ٠سذث ٘زا؟ ِٚبرا عألٛي
ألصذلبئ ٟػٕٗ ؟ ً٘ٚعأل َٛثبٌؼٕب٠خ ثٗ طٛاي ز١بتٟ؟
ِٓٚاٌطج١ؼ ٟأْ ٔتبئح ٘زا اٌغٍٛن ِٓ خبٔت األعشح ٌٗ أؼىبعبتٗ ػٍ ٝاٌتى ٓ٠ٛاٌؼمٍٟ
ٚإٌفغٚ ٟاالختّبػٌ ٟشخص١خ اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠بًٚ ،ألِذ ط ِٓ ،ً٠ٛأُ٘ إٌتبئح
اٌّتشتجخ ػٍ ٝرٌه:
-1فمذاْ اٌشؼٛس ثبألِٓ ٚاٌطّإٔٔ١خ
ِّ -2بسعخ أّٔبط ِٓ اٌغٍٛن غ١ش االختّبػٟ
-3اٌّ ً١إٌ ٝاالٔؼضاٌ١خ ٚاٌؼذٚأ١خ .
-4اٌٛضغ غ١ش اٌؼبدٌٍ ٞطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ً ف ٟاألعشح
-5عٛء اٌخٍك ٚاٌسمذ ٚاٌىشا٘١خ ٚاٌشؼٛس ثبٌمٍك
-6إٌمص ف ٟاٌخجشحِّ ،ب ٠ؤد ٞإٌ ٝإػبلخ إٌّ ٛاٌطج١ؼٚ ٟاالختّبػٚ ٟإٌفغ.ٟ
أِب و١ف١خ تؼبًِ اٌٛاٌذِ ٓ٠غ اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠بً ،ف١تٍخص ف:ٟ
-1تمجً اإلػبلخ ٚ ،ثبٌتبٌ ٟتمجً اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ً ٚاٌتغٍ ُ١ثبألِش اٌٛالغ .
ِ -2ؼبٔٚخ اٌطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ً ِؼبٔٚخ ػبد٠خ ِثً غ١شٖ ِٓ إخٛأٗ األطفبيٚ ،ػذَ
اٌتأثش ثبإلػبلخ اٌجصش٠خ ف ٟتغ١١ش ّٔظ ٘زٖ اٌّؼبٍِخ اٌطج١ؼ١خ
-3اإلٌّبَ ثفىشح صس١سخ ػٓ ِب٘١خ اإلػبلخ اٌجصش٠خ ٚشئ ْٛاٌّؼبل ٓ١ثصش٠ب ً
ٚػبٌّ.ُٙ
-4اإلٌّبَ ثأعظ ٚاتدب٘بد اٌشػب٠خ اٌتشث٠ٛخ ٚإٌفغ١خ ٚاالختّبػ١خ ٌٍطفً اٌّؼبق
ثصش٠ب ً ٠ٚسغٓ أْ ٠ىٌ ْٛذ ٜاألعشح دٌ ً١تشث ٞٛثّثبثخ ِٛخٗ ٌ ُٙف ٟتشث١خ أطفبٌ.ُٙ
-5إتجبع اٌطشق ٚاٌغٍٛن إٌّبعت ٌتذس٠ت اٌسٛاط اٌجبل١خ.
-6تدٕت اٌظشٚف ٚاٌّالثغبد اٌت ٟتؤد ٞإٌ ٝتى ٓ٠ٛاإلزغبط ثبالٔسطبط أٚ
اٌشؼٛس ثبٌزٔت.
ِ -7شاػبح أْ ال تؤد ٞسدٚد أفؼبٌ ُٙػٍ ٝتصشفبتٗ إٌ ٝخشذ ِشبػشٖ ٚإزغبعبتٗ.
-8ػذَ اٌم١بَ ثبٌخذِخ اٌّغتّشح ٌٍطفً اٌّؼبق ثصش٠ب ِّب ٠ؤد ٞػٍ ٝإضؼبف إسادتٗ
ٚػذَ اعتمالي راتٗ
ِ -9سبٌٚخ تجبدي خجشاد اٌتؼب ْٚفّ١ب ث ٓ١ا٢ثبء اٌز ٓ٠أص١ت أطفبٌ ُٙثئػبلخ ثصش٠خ
إل٠دبد اٌسٍٛي إٌّبعجخ ٌٍّشىالد اٌت ٟتمبثٍِ ُٙغ أطفبٌ ُٙاٌّؼبل ٓ١ثصش٠بً.
المشكالت النفسية :
-1القلق وفقدان الثقة :إن مجرد الشعور باالختالف عن األفراد العادٌٌن ٌسبب
للفرد قلق نفسً ،وذلك ألن عجز المعاق بصرٌا ٌفرض علٌه عالما محدودا وحٌن
ٌرغب فً الخروج من عالمه الضٌق واالندماج فً عالم المبصرٌن ٌ ،جد نفسه
ٌحتاج إلى االستقالل والتحرر ولكنه حٌنما ٌقوم بذلك ٌصطدم بآثار عجزه التً
تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود وحٌنئذ ٌتعرض الضطرابات نفسٌة حادة نتٌجة
لشعوره بعجزه عن الحركة بحرٌة وعلى السٌطرة على بٌئته كما ٌسٌطر علٌها
المبصر ،فحركة المعاق بصرٌا تبدو مضطربة بطٌئة وتخلو من عنصر الثقة ،فهو
ٌتلمس طرٌقه تلمسا ٌتجلى فٌه الخوف من أن ٌصطدم بشًء أو ٌتعثر أو ٌقع،
وخوفه هذا ٌجعله أمٌل إلى عدم الخوض فً مغامرات استطالعٌة قد تعرضه
لألذى .ولذلك ٌكبت المعاق بصرٌا دافع حب المعرفة واستجالء أسرار ما حوله،
وإذا استجاب المعاق بصرٌا مرة لدافع حب االستطالع فإنه قد ٌتعرض لتجربة
قاسٌة تجعله ٌكبت هذا الدافع فٌما بعد.
وهناك نوعٌن من القلق( ،قلق االنفصال) وهو قلق المعاق بصرٌا من انقطاع
العالقة بٌنه وبٌن األفراد الذي ٌعتمد علٌهم فً تدبٌر شإون حٌاته وفً إمداده
بالمعلومات البصرٌة ،ومن هإالء األفراد ،الوالدٌن واألخوة واألصدقاء ،أما النوع
الثانً من القلق فهو (قلق الفقدان الكلً للبصر) وهذا النوع خاص بضعاف البصر
من المعاقٌن بصرٌا الذٌن ٌخشون فقدان البقٌة الباقٌة من بصرهم وٌصبحوا مكفوفٌن
كلٌا.
-2الكبتٌ :لجؤ المعاق بصرٌا للكبت كوسٌلة دفاعٌة توفر له شعور باألمن وتوفٌر
الرعاٌة له وتجنبه االستهجان واالستنكار فٌضغط على بعض رغباته ،وٌمتنع عن
تنفٌذ بعض النزوات ،وٌضحً ببعض اللذات من أجل الحصول على تقبل الناس له
والفوز بالشعور باألمن وتجنب االستهجان واالستنكار.
-3االعتزال والتعوٌضٌ :لجؤ المعاق بصرٌا لالعتزال كوسٌلة هروبٌة من بٌئة
ٌخٌل إلٌه أنها عدوانٌة أو أنها على األقل ال تحبه بالقدر الكافً ،كما ٌلجؤ إلى
التعوٌض كاستجابة لشعوره بالعجز أو النقص فٌكرس وقته وجهوده مثال لٌنجح فً
مٌدان معٌن ٌتفوق فٌه على أقرانه ،وٌستلزم منه هذا التفوق بذل أكبر مجهود
فٌضغط على نفسه بما قد ٌتجاوز طاقتها ،فتكون احتماالت انهٌاره نتٌجة ذلك
وإصابته باإلرهاق العصبً احتماالت كبٌرة ،وهو بلجوئه إلى هذه الحٌل ٌكون
مدفوعا بشعوره بؤنه أقل كفاءة من المبصر.
-4مشكالت النمو والمراهقة :المعاق بصرٌا مثل الشخص العادي علٌه أن ٌواجه
المشكالت التً ٌواجهها كل فرد فً المجتمع مثل مشكالت النمو ،وخصوصا فً
مراحل المراهقة واكتمال النمو ،كذلك مشكالت التوافق االجتماعً ،ومن الظواهر
غٌر العادٌة فً الشخصٌة التً تالحظ كثٌرا عند بعض المعاقٌن بصرٌا كثرة
التخٌل ،وأحالم الٌقظة ،والواقع أن المعاق بصرٌا كالشخص العادي قد ٌشعر
باإلحباط فٌلجؤ إلى أحالم الٌقظة فً محاولة تعوٌضٌة إلشباع نزعاته المختلفة .
وٌالحظ أن أحالم الٌقظة كؤحالم النوم عند المعاق بصرٌا ،عبارة عن صور
صوتٌة ،ولٌست بصرٌة خصوصا عند المولود أعمى ،وفً أحالم الٌقظة ٌحقق ما
عجز عن إدراكه ،أو فهمه ،أو إشباعه فً العالم الخارجً .وكثرة أحالم الٌقظة
وزٌادتها عن الحد المعقول قد تإدي إلى تعود المعاق بصرٌا الحٌاة فً عالم من نسج
الخٌال ٌشبع فٌه رغباته ،وٌحقق آماله ،وٌحصل فٌه على ما لم ٌحصل علٌه فً عالم
الواقع .وقد ٌإدي هذا بالتدرٌج إلى انفصاله عن عالم الواقع.
كما ٌوجد بعض القصور لدى األطفال المعاقٌن بصرٌا فً التواصل غٌر اللفظً،
مما ٌترك أثرا سلبٌا على عالقاتهم االجتماعٌة ،فالطفل المعاق بصرٌا نظرا لعدم
رإٌته لألم ،وعدم رإٌته للتعبٌرات الوجهٌة عند اآلخرٌن ،وبالتالً ٌعجز عن
تقلٌدها فإن مثل هذه التعبٌرات ال تظهر على وجهه فً أغلب األحوال .فالمعاق
بصرٌا عندما ٌغضب أو ٌفرح أو ٌندهش فإن مالمح وجهه قد ال تدل على ذلك،
وهذا ٌإدي إلى ضعف االتصال مع اآلخرٌن من المبصرٌن .
كذلك ٌعتبر الناس أن المعاق بصرٌا تابع ،وهو فً تبعٌته هذه ٌشعر أو ٌشعره
اآلخرون بؤنه عبئا ثقٌال علٌهم ،وتزداد تبعٌة المعاق بصرٌا كلما ضاقت دائرة
تعامله مع األشخاص المحٌطٌن به ،وعلى المرشد االجتماعً أو األب و األم
المتعاملٌن مع المعاق بصرٌا أن ٌقوموا بدعم العدٌد من مظاهر السلوك االجتماعً
السلٌم لدى هذا المعاق كالتدرٌب على العمل الجماعً والقٌادة والتعاون والمبادرة،
فمثال ٌمكن إدخال بعض التعدٌالت على البرامج الترفٌهٌة العادٌة لتصبح مالئمة
إلشباع حاجات هذا المعاق.