Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫االسم ‪ :‬فرح ليث محمود علوان‬

‫القسم ‪ :‬ادارة االعمال‬

‫المرحلة ‪ :‬الثانية‬

‫اسم التقرير ‪ :‬انشاء عقد الوكالة التجارية‬

‫االستاذ المشرف على التقرير ‪ :‬د‪ .‬نجاة شاكر محمود‬


‫المشرع اكتفى بالرضا( المتبادل النعقاد الوكالة التجارية من اجل التيسير على المتعاقدين‪ ,‬اما‬
‫الكتابة فهي وسيلة لألثبات و ليست لالنعقاد‪.‬‬
‫الرضا‪:‬‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫ليست هناك اي مقتضيات خاصة تبين كيفية ابرام عقد الوكالة التجارية‪ ,‬و بالتالي نرجع الى‬
‫القواعد العامة في ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ,‬اذن هنا يطبق كل ما يتعلق بإبرام( العقد على الوكالة التجارية‪ ,‬و‬
‫على راس هذه القواعد الرضا باإلضافة الى المحل و السبب المشروعين‪.‬‬
‫اذن يكفي ان يكون هناك تراضي بين الوكيل و الموكل و ان يكون هذا الرضا( خاليا من‬
‫العيوب‪ ,‬و لم يحدد المشرع شكلية معينة إلبرام( الوكالة‪ .‬و انما اشترط( الكتابة لإلثبات عندما‬
‫نص في المادة ‪ 397‬من م‪.‬ت على انه يثبت عقد الوكالة التجارية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬تعديالته‬
‫بالكتابة‪ .‬اذن يمكن ان يكون العقد شفويا‪ ,‬عن طرق( المراسلة‪... ,‬‬
‫اما اطراف عقد الوكالة التجارية فهناك الموكل الذي يجب ان ينتمي الى فئة التجار او‬
‫المنتجين او الوكالء التجاريين حسب المادة ‪ 393‬من م‪.‬ت‪ .‬و الوكيل شخص محترف مستقل‬
‫يكلف بصفة اعتيادية و من دون ان يكون مرتبطا( بعقد عمل‪ ,‬بالتفاوض او ابرام العقود باسم و‬
‫لحساب الموكل‪.‬‬
‫اما التصرفات محل عقد الوكالة في كل البيوعات او االشرية او االكرية او غيرها من‬
‫العمليات التجارية المشروعة‪ .‬اما سبب عقد الوكالة فيشترط( فيه المشروعية ايضا‪.‬‬

‫الكتابة لإلثبات‪:‬‬ ‫ب‌‪-‬‬


‫بالرجوع الى نص المادة ‪ 397‬من م‪.‬ت الذي يجري سياقه على انه يثبت عقد الوكالة‬
‫التجارية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬تعديالته بالكتابة‪ .‬من هنا يتبين ان المشرع جعل من الكتابة وسيلة‬
‫اثبات و ليست لالنعقاد و يعتبر هذا استثناء من قاعدة حرية االثبات في المادة التجارية طبقا‬
‫للمادة ‪334‬من م‪.‬ت‪ .‬كما انه لم يشترط( في هذه الكتابة ان تكون رسمية او عرفية‪ ,‬و انم وسع‬
‫من مجال الكتابة حتى تتخذ اي شكل من االشكال‪ .‬اذن الكتابة في الوكالة التجارية وسيلة‬
‫لإلثبات كما هو عليه االمر في الوكالة العادية‪.‬‬
‫و المشرع الفرنسي تعامل مع الكتابة بطريقة اخرى فقبل تعديل مرسوم( ‪ 1958‬كانت الكتابة‬
‫الزمة لالنعقاد‪ ,‬مما ترتب عنه وجود عدد كبير من الوكالء التجاريين ال يطبق علهم نظام‬
‫الوكالة التجارية ألنها غير مكتوبة و المشرع الفرنسي( يشترط( ذلك‪ .‬لكن بعد تعديل ‪ 1958‬اقر‬
‫المشرع الفرنسي الكتابة بطريقة اخرى‪ ,‬و هي انه سمح ألي طرف ان يطلبها‪ ,‬و اذا لم تطلب‬
‫المسألة جائزة‪ .‬اذن االطراف( لهم الخيار في الكتابة من عدمها‪.‬‬
‫لكن الكتابة بالرغم من ذلك هي ضرورية في المادة التجارية رغم ان المشرع لم يقرر ذلك‪,‬‬
‫فهي مفيدة و جيدة و في مصلحة الطرفين اذ تحدد التزامات كل طرف على حدة مما يجعل‬
‫حدا للنزاع حول تحديد هذه االلتزامات‪.‬‬

‫موضوع( الوكالة التجارية‪:‬‬ ‫ت‌‪-‬‬


‫ان مهمة الوكيل التجاري( من خالل المادة ‪ 393‬من م‪.‬ت تتجلى في المفاوضات مع الزبناء‬
‫دون التعاقد معهم‪ ,‬او في التعاقد معهم في مجال الشراء او البيع او اي عملية تجارية اخرى‬
‫باسم و لحساب الموكل‪.‬‬
‫المشرع الفرنسي عبر عن ذلك بعبارة مختلفة‪ ,‬اذ استعمل التفاوض و عند االقتضاء التعاقد(‬
‫فالمشرع( الفرنسي اذن جع الموضوع الرئيسي( للوكالة التجارية هو التفاوض‪ ,‬و اضاف عند‬
‫االقتضاء التعاقد‪ (,‬بمعنى ان االصل في الوكالة التجارية انها ترد على التفاوض – المفاوضات‬
‫التي تسبق ابرام العقد‪ -‬و هي المفاوضات التي يقوم بها الوكيل مع الزبناء‪ ,‬و يحاول اقناعهم‬
‫و تعريفهم على البضاعة‪ ,‬و يترك مسألة التعاقد الى الموكل هو الذي يتعاقد( معهم شخصيا(‬
‫باسمه و لحسابه و يتحمل مباشرة االلتزامات المترتبة عن الوكالة‪.‬‬
‫اما المشرع المغربي فانه سوى( بين االمرين و ان بدا في الكالم عن المفاوضات و اخره عن‬
‫التعاقد‪ .‬اذ يقول " بالتفاوض أو بالتعاقد( "‪ ,‬اذن هي مسألة تخييرية‪ ,‬الن المشرع المغربي( سوى‬
‫بين االمرين و هو ما اثار االشكال على مستوى( الفقه‪ ,‬يتعلق بمناقشة هل التفاوض يمكن ان‬
‫يشكل موضوعا لوكالة تجارية ؟ الن الوكالة اصال تكون في التصرفات القانونية‪ ,‬و التفاوض‬
‫في نظر بعض الفقه ليس تصرفا( قانونيا‪ (,‬و انما هو عمل يسبق التصرفات القانونية و لذلك قيل‬
‫ان هذا العمل مادي سابق‪ .‬و التالي ال يمكن ان يشكل موضوعا للوكالة‪ .‬و بغض النظر عن‬
‫هذا الرأي الفقهي‪ ,‬الشيء الواقعي ان النصوص القانونية جعلت من التفاوض موضوعا للوكالة‬
‫التجارية‪.‬‬
‫المشرع الفرنسي و المغربي معا اعترفوا بالتفاوض كموضوع( للوكالة التجارية مغلبا ما فيه‬
‫من عناصر قريبة من العناصر القانونية‪ ,‬او قريبة من عناصر التصرفات القانونية‪.‬‬

‫محتوى العقد‪:‬‬ ‫ث‌‪-‬‬


‫محتوى( العقد هو ما يشمله من شروط( و مقتضيات ترمي الى توضيح كيفية التعاون بين‬
‫الطرفين‪ .‬و من اجل ذلك يجب استبعاد شروط و ادراج اخرى‪:‬‬
‫شروط( ال يجب ادراجها( في العقد‪ :‬هذه الشروط كثيرة و متعددة و ال يمكن‬ ‫‪-‬‬
‫احصائها‪ .‬نذكر منها‪:‬‬
‫الشروط التي تحرف عقد الوكالة التجارية و تخرجها من اطارها القانوني‪ (,‬كالشرط الذي‬
‫يتعارض مع واجب الصدق و االعالم المتبادل‪ ,‬او ان يشترط الموكل على الوكيل في العقد‬
‫حرمانه من االجرة‪ ,‬او ان يسمح الوكيل لنفسه بإمكانية عدم تحمله المسؤولية عن االخطاء‬
‫الجسيمة‪ ,‬او اعفائه من مهمة االشعار عندما يريد انهاء الوكالة‪ .‬فهذه الشروط و مثيالتها ال‬
‫يجب ان تدرج ضمن محتويات العقد‪.‬‬
‫و كذلك الحال بالنسبة للشروط( التي تمنع الوكيل من تنظيم مقاولته‪ ,‬من قبيل تتضمن الوكالة‬
‫امكانية الموكل في انهاء عقد الوكالة باإلرادة المنفردة دون تعويض الوكيل التجاري‪ ,‬او‬
‫حرمان الوكيل من تشغيل اجراء او االستعانة بوكالء من الباطن‪ ,‬او عدم القيام بنشاط( معين و‬
‫لو انه غير منافس للموكل ‪...‬‬
‫شروط( يجب ان يتضمنها العقد‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫رغم ان المشرع لم يجعل من الكتابة وسيلة لالنعقاد و انما هي لإلثبات‪ ,‬فانه من االفضل‬
‫تضمين كل االتفاقات التي تتم بين االطراف تفاديا للنزاعات‪ ,‬و ان كان المشرع قد ترك‬
‫الحرية لألطراف( في تضمين كل ما يبدوا لهما مهما‪.‬‬
‫وهكذا فان يجب ان يشير العقد الى ما يفيد ان العقد الرابط بينها عقد وكالة‪ ,‬باإلضافة الى‬
‫جميع التفاصيل التي يتم التفاوض حولها بدقة‪ ,‬تفاديا للنزاع الذي قد يحث بينهما‪.‬‬

‫تنفيذ عقد الوكالة التجارية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫ان تنفيذ عقد الوكالة التجارية تخضع لنظام مزدوج‪ .‬فهي تخضع للقواعد العامة من جهة‪ ,‬و‬
‫من جهة اخرى تخضع لمدونة التجارة‪ .‬و بالتالي هناك التزامات تقع على عاتق الطرفين في‬
‫كل من مدونة التجارة و ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬

‫االلتزامات المتبادلة بين طرفي( عقد الوكالة التجارية‪:‬‬ ‫أ‌‪-‬‬


‫تتمثل هذه االلتزامات في االلتزام بالصدق( و االعالم‪.‬‬

‫االلتزام بالصدق‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫االلتزام بالصدق( اصله اخالقي و ديني‪ ,‬و المشرع استقاه من المجال االخالقي و الديني ليجعل‬
‫منه التزاما قانونيا منصوص عليه في القانون عندما نص في المادة ‪ 395‬من م‪.‬ت على انه‬
‫"يلتزم األطراف بصفة متبادلة بمراعاة قواعد الصدق واإلعالم"‪ .‬اذن الصدق هذا يتمثل في‬
‫التزام كل طرف بان يكون صادقا في كل تصريحاته و في كل افعاله المتعلقة بالوكالة في‬
‫مواجهة الطرف االخر‪ ,‬بمعنى ان يدلي اليه و ان يتعامل معه كما يريد ان يتعامل مع نفسه‪.‬‬
‫فالصدق( هو ان تحب لألخرين ما تحبه لنفسك و ال تميز ما بينك و بين االخرين‪ ,‬اذ سواء‬
‫تعلق االمر بالوكيل او الموكل فكالهما ملزم بان يكون صادقا مع االخر‪ ,‬اي ان يتعامل معه‬
‫تماما بنفس الطريقة التي يريده ان يتعامل معه بها‪ .‬اي ان يقدم له جميع الوقائع و المعلومات‬
‫بصدق تام حتى و لو كانت تضره‪ ,‬و هذا هو منتهى الصدق‪ .‬بمعنى ان يكون صادقا الى‬
‫درجة ان يفضي اليه بجميع البيانات حتى و لو لم تكن في مصلحته‪.‬‬
‫هذا االلتزام( بدأ يدخل الى القانون شيئا فشيئا( الن الصدق هو منتهى االخالق و النزاهة‪ ,‬و هذا‬
‫ال يعني ان االخالق كانت منعدمة الصفة في القانون‪ ,‬فاألخالق( مرتبطة بالقانون منذ نظام‬
‫القبائل و العشائر‪ (,‬و بالخصوص منذ عهد االغريق و الرومان دائما عرف اتصال بين القانون‬
‫و االخالق و بين الدين ايضا‪ .‬فاإلمبراطورية كانت تعاقب على افعال كانت تضر باألخالق و‬
‫الدين خاصتا في عهد الجمهوريين‪.‬‬
‫و القانون المغربي( في بداية سنه تأثر بهذا القانون الروماني( و تأثر باألخالق( و قواعد الدين‬
‫االسالمي‪ ,‬و لكن ليس الى حدود الصدق التام المنصوص عليه في المادة ‪ 395‬من م‪.‬ت‪ .‬فهذا‬
‫االلتزام جديد و منه بدأت االخالق تدخل الى مجال العقود التجارية بعدما كانت محصورة في‬
‫الحدود المنصوص عليها في ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫فوجود( هذه االخالق في القانون المتعلق بالعقود باألساس يؤدي الى تفادي التصريح بوقائع( من‬
‫شانها ان توقع المتعاقد االخر في الغلط او التدليس‪ ,‬اي اال يرتكب عمل يمكن ان يغلط او‬
‫يدلس على الطرف االخر‪.‬‬
‫اذن ضمان عيوب الرضا هي محدودة في قدر معين من االخالق‪ ,‬و لم تصل الى مستوى(‬
‫االخالق التامة المنصوص( عليها في المادة ‪ 395‬من م‪.‬ت‪ ,‬و ان كان في التدليس نوع من‬
‫الجزاء على مخالفة قواعد الصدق بشكل اكبر وواسع عندما عاقب المشرع بمقتضى الفصل‬
‫‪ 52‬من ق‪.‬ل‪.‬ع على كل من يدلس على الطرف االخر بأفعال ايجابية او حتى الكتمان او‬
‫السكوت عن واقعة معينة‪ ,‬الذي ادى الى التدليس على الطرف( االخر‪ ,‬ألنه في حاجة ماسة الى‬
‫معلومات معينة و انت لم تدلي بها فوقع في التدليس‪ ,‬و لو ادليت بها لما ابرم العقد‪.‬‬
‫اذن المشرع كان ذكيا منذ البداية في ق‪.‬ل‪.‬ع فأوقع( جزاء على التدليس الذي يتم عن طريق‬
‫الكتمان‪ ,‬و رتب عن ذلك قابلية العقد لإلبطال ثم التعويض الن التدليس هو عمل غير مشروع‪.‬‬
‫اذن يمكن القول بان المشرع( في التدليس اخذ بقواعد الصدق ألنه الزم المتعاقد بان يبوح‬
‫للمتعاقد االخر بما لديه من معلومات عن العقد ‪...‬‬
‫لكن مع ذلك المشرع لم يكن حريصا على ضمان االلتزام بالصدق( الكامل عندما وضع شروطا‬
‫ال يمكن القول بان هناك تدليس بدونها‪ .‬و اهمها ان يؤدي التدليس الى جر المتعاقد( االخر الى‬
‫التعاقد – "التدليس الدافع" – اما اذا لم يكن دافعا التعاقد‪ ,‬بمعنى ان المدلس عليه كان سيتعاقد( و‬
‫لو لنه ادلى له بهذه المعلومات‪ ,‬فانه ال يمكن القول بان هذا الطرف اخل بالتزامه بالصدق( و‬
‫االدالء بالبيانات الى المتعاقد االخر‪ .‬اذن الجزاء يمكن توقيعه لكن في حدود معينة‪ .‬ثم يجب‬
‫ان يرد هذا التدليس على خاصية اساسية في العقد‪ ,‬و اذا لم ينصب هذا الكتمان على عناصر‬
‫اساسية من عناصر التعاقد ال يمكن توقيع الجزاء على هذا الكتمان‪ ,‬اذن كان هناك صدق لكنه‬
‫في حدود معينة و مشروطة بشروط( معينة ال بمكن ان يتوفر( من خاللها الصدق التام‪.‬‬
‫المشرع االن في مدونة التجارة غير هذا التوجه و اضاف( اليه شيء جديد و هو التزام‬
‫الطرفين بمنتهى قواعد الصدق‪ .‬بمعنى ال يجوز( ألي طرف ان يخفي شيئا عن الطرف( االخر‪,‬‬
‫مهما كان اهميته سواء كان سيؤدي( الى التعاقد او ال‪ ,‬دافع او عرضي ثانوي‪.‬‬
‫و عذر المشرع في هذا االلتزام هو ان االمر يتعلق بوكالة ذات مصلحة مشتركة‪ ,‬اذن طالما‬
‫ان االمر يتعلق بمصلحة مشتركة بين الطرفين فلما ال نفرض الصدق التام‪.‬‬
‫و يتمثل باألساس في‪:‬‬
‫التزام الوكيل بعدم المنافسة‪ :‬فبالنسبة للوكيل التجاري( يتجلى في االلتزام بعدم‬ ‫‪-‬‬
‫المنافسة‪ ,‬ألنه يعد مرتكبا( لخطأ اذا ما قام بتمثيل موكل منافس لموكله‪ ,‬حسب المادة ‪ 393‬من‬
‫م‪.‬ت‪ .‬و ان كانت نفس المادة اجازت للوكيل تمثيل عدة موكلين لكن بشرط( االلتزام بعدم‬
‫المنافسة ‪ ,‬و للقضاء السلطة التقديرية في تحديد ذلك‪ .‬مع االشارة الى ان المشرع الفرنسي‬
‫اجاز للطرفين االتفاق على مخالفة االلتزام بعدم المنافسة‪.‬‬
‫التزام الموكل باحترام شرط( الحصر‪ :‬هذا يعني ان العموالت الواجبة عن كل‬ ‫‪-‬‬
‫العمليات التي اجريت في المنطقة التي اتفق عليها الموكل و الوكيل – غالبا ما يتم االتفاق‬
‫على ذلك ‪ -‬بان على الوكيل ان يؤدي نشاطه في هذه المنطقة الجغرافية المعينة‪ ,‬او ربطه‬
‫بزبناء محددين او هما معا‪ ,‬فان العمليات التي انجزت فيها تكون من نصيب الوكيل التجاري‬
‫و لو من دون تدخله‪.‬‬

You might also like