‫مقترح جواب للوضعية‬

‫‪ -1‬إضاءات‪:‬‬
‫الكلمات المفتاحية للوضعية‪ :‬محمد مدير مدرسة ابتدائية بالعالم القروي – تشخيص أولي – اختالالت‪ :‬تدني مستوى المتعلمين‪ /‬غياب متكرر‬
‫للمدرسين‪ /‬عدم تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪ /‬افتقار المؤسسة لشراكات – حاول المدير فرض – تطبيق – صرامة – مطالبة المدرسين برفع‬
‫مستوى المتعلمين – إجبار المدرسين – مطالبة جمعية اآلباء و الجماعة الترابية – فشل المدير‬

‫‪ -2‬مقترح األجوبة‪:‬‬
‫التعليمة ‪ :1‬حدد اإلشكال المطروح‪:‬‬
‫تتلخص المشكلة المطروحة في الوضعية في سعي المدير إلى إحداث تغييرات جذرية في المؤسسة‪ ،‬باعتماد أساليب التدبير التقليدي‪ ،‬حيث غلبت ممارسة السلطة‬
‫و اإلنفراد بالقرار على سلوكه‪ ،‬األمر الذي انعكس سلبا على جميع خطوات اإلصالح المنشودة‪ ،‬و انتهى بفشله في معالجة جميع اإلختالالت التي رصدها بعد‬
‫التشخيص األولي لوضعية مؤسسته‪.‬‬

‫التعليمة ‪ :2‬حدد النمط اإلداري الذي يتمتع به مدير المؤسسة‪:‬‬

‫يتبع مدير المؤسسة حسب الوضعية أعاله‪ ،‬نمط التدبير التقليدي‪ ،‬الذي يعتمد على مفهوم التسيير (‪ )Administration- Gestion‬عوض مفهوم التدبير الحديث‬
‫لإلدارة (‪ ،)Management‬و يتميز النمط المعتمد من طرفه بمجموعة من الخصائص التي أثبتت محدودية هذا النموذج في تحقيق النتائج المرجوة‪ ،‬من بينها‬
‫على سبيل الذكر ال الحصر‪:‬‬
‫غلبة مهام ممارسة السلطة واالنفراد بالقرار على سلوك المدير‪ ،‬الذي يعتبر اآلمر والمراقب رسميا لتطبيق القوانين والمساطر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بالمهام التقنية واإلجراءات الروتينية وتطبيق التعليمات الواردة من إدارة عليا‪ ،‬مع سيادة النزعة البيروقراطية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بمهام محددة إداريا دون أخذ المبادرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التركيز على اإلجراءات والمساطر الشكلية وتنفيذ التعليمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اعتماد العمل الفردي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلة االهتمام واالنشغال بالنجاعة والفعالية‪ ،‬واعتماد تقويم المؤسسات على االلتزام بالتعليمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التعليمة ‪ :3‬حدد أسباب فشل المدير في معالجة اإلختالالت التي تعاني منها المؤسسة‪:‬‬
‫بعد قيام المدير بتشخيص اولي لوضعية المؤسسة‪ ،‬وقف على مجموعة من اإلختالالت التربوية و التدبيرية‪ ،‬حاول معالجتها بفرض مجموعة من اإلجراءات‪،‬‬
‫غير انه فشل في تحقيق هدفه‪ ،‬فما هي أسباب هذا الفشل؟‬
‫من خالل المعلومات الواردة في الوضعية‪ ،‬نخلص إلى ان فشل المدير في معالجة اإلختالالت تعزى ألسباب مختلفة ترتبط بعدة مجاالت‪:‬‬

‫أسباب الفشل‬ ‫اإلختالالت‬ ‫المجال‬

‫لمعالجة تدني مستوى المتعلمات و المتعلمين‪:‬‬ ‫تدني مستوى المتعلمات و المتعلمين‪.‬‬
‫طالب مدير المؤسسة أطر هيئة التدريس برفع مستوى التالميذ‪ ،‬في مقاربة‬
‫سلطوية تنفرد بالقرار‪ ،‬ما سيخلق مقاومة للتغيير المنشود‪ ،‬و سيحول األساتذة‬
‫من شريك أساسي للرقي بالعملية التعليمية التعلمية إلى معرقل رئيسي لكل خطوة‬
‫من خطوات اإلصالح‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬نسب رئيس المؤسسة ضعف مستوى‬
‫المتعلمين إلى المدرسات و المدرسين وحدهم‪ ،‬ضاربا عرض الحائط المستجدات‬
‫البيداغوجية و التربوية التي تعتبر المتعلم نفسه طرفا رئيسيا في نجاح او فشل‬
‫العملية التعليمية التعلمية برمتها‪.‬‬
‫التدبير التربوي‬
‫لتفعيل أدوار الحياة المدرسية‪:‬‬ ‫عدم تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪.‬‬
‫أجبر المدرسات و المدرسين على خلق األندية التربوية‪ ،‬متجاهال دور الحياة‬
‫المدرسية الرئيسي و المتمثل في تخليق الحياة المدرسية‪ ،‬و ال سيما تنمية سلوك‬
‫التطوع و المشاركة الفعالة‪ ،‬دون الحديث عن أن الندية التربوية ليست غاية في‬
‫حد ذاتها‪ ،‬بل وسيلة نهدف من خاللها لتحقيق نتائج محددة و مسطرة‪ ،‬أهداف‬
‫لن تتحقق ما لم تكن هناك دافعية لدى أعضاء النادي‪ ،‬مدرسين و متعلمين‪.‬‬
‫للحد من ظاهرة الغياب المتكرر للمدرسات و المدرسين‪:‬‬ ‫غياب متكرر للمدرسات و المدرسين‪.‬‬
‫التجأ المدير إلى التطبيق الصارم للمساطر القانونية مع المدرسين‪ ،‬دون‬
‫محاولة فهم هذا السلوك و محاولة تحديد أسبابه‪ ،‬فاللجوء للعقوبات التأديبية و‬
‫الزجرية ستؤدي ال محالة إلى الفشل في تحقيق الهدف المرجو و المتمثل في‬
‫التدبير اإلداري‬
‫تأمين الزمن المدرسي ‪.‬‬
‫لتوفير دعم مادي و مالي للمؤسسة‪:‬‬ ‫افتقار المؤسسة لشراكات‬
‫طالب المدير هيئتين موازيتين‪ ،‬ال تخضعان حتى في أدبيات التسيير اإلداري‬
‫التقليدي لسلطته‪ ،‬إذ تتمتع كلتاهما بالشخصية المعنوية و اإلستقالل المادي‪ ،‬ما‬
 ‫يجعل مطالبته لهذه الهيآت بتحمل مسؤوليتها مستفزا‪ ،‬و قد تترتب عنه آثار‬
‫سلبية تضر بمصلحة المؤسسة ككل‪.‬‬
‫التعليمة ‪ :4‬كيف ستعالج هذه اإلختالالت‪:‬‬
‫بعد الوقوف على أسباب فشل المدير في معالجة اإلختالالت التي تعاني منها المؤسسة‪ ،‬و باعتباري قائدا للتغيير‪ ،‬و مستحضرا ألساليب التدبير‬
‫الحديث و المرجعيات القانونية المؤطرة ‪ ،‬أرى انه من األنسب اعتماد التدابير و اإلجراءات الواردة في الجدول أسفله لمعالجة هذه اإلختالالت‪:‬‬
‫آليات التتبع‬ ‫آليات‬ ‫فترات‬
‫المؤشرات‬ ‫المستهدفون‬ ‫المتدخلون‬ ‫التدابير و اإلجراءات‬ ‫العمليات‬ ‫النشاط‬
‫و التقويم‬ ‫اإلنجاز‬ ‫اإلنجاز‬
‫انخفاض‬ ‫نقط‬ ‫دعم‬ ‫اإلدارة‬
‫نسبة‬ ‫المراقبة‬ ‫مندمج‬
‫المتعثرين‬ ‫المستمرة‬ ‫المتعلمون‬ ‫اطر هيئة‬
‫و ارتفاع‬ ‫عبر‬ ‫األساتذة‬ ‫التدريس‬ ‫دعم‬
‫درجة‬ ‫منظومة‬ ‫دعم‬ ‫جمعية‬ ‫التعلمات‬
‫التحكم في‬ ‫مؤسساتي مسار‬ ‫اآلباء‬ ‫جمعية‬ ‫و‬
‫الموارد‬ ‫الجماعة‬ ‫اآلباء‬ ‫معالجة‬
‫المكتسبة‬ ‫استثمار‬ ‫الترابية‬ ‫التعثرات‬
‫بنسبة ال‬ ‫التقارير‬ ‫دعم‬ ‫المقاوالت‬ ‫جمعيات‬
‫تقل عن‬ ‫الشخصية‬ ‫خارجي‬ ‫المجتمع‬
‫‪%90‬‬ ‫للمتعلمين‬ ‫المدني‬
‫توصيات‬ ‫تقارير‬ ‫مجالس‬ ‫انطالقا من آليات قيادة التغيير و المقاربة‬
‫المجالس‬ ‫المجالس‬ ‫المؤسسة‬ ‫التشاركية‪ ،‬و تفعيال للمرسوم ‪2.02.376‬‬
‫و‬ ‫بمثابة النظام األساسي لمؤسسات التربية و‬
‫خالصاتها‬ ‫التعليم العمومي (‪ )2002/07/17‬و دليل‬
‫الحياة المدرسية (دجنبر ‪ )2019‬عن مديرية‬
‫منتوجات‬ ‫تقارير‬ ‫األندية‬ ‫الحياة المدرسية و المذكرة رقم ‪ )( 30‬بشأن‬
‫األندية‬ ‫األندية‬ ‫التربوية‬ ‫إحداث مجالس مؤسسات التربية و التعليم و‬
‫المذكرات رقم ‪125 – )2009/08/31(121‬‬
‫نسبة تقدم‬ ‫تقارير تتبع‬ ‫تفعيل‬
‫(‪)2014/11/25( 159 –)2011/09/01‬في‬ ‫المجالس‬
‫تنفيذ‬ ‫تنفيذ‬ ‫مشروع‬ ‫شأن مشروع المؤسسة‬
‫المشروع‬ ‫مشروع‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪ 1‬تفعيل مجالس المؤسسة‪:‬‬
‫المؤسسة‬ ‫تفعيل‬
‫طيلة‬ ‫الدعوة لعقد اجتماعات مجالس المؤسسة‪ ،‬و‬
‫اإلدارة‬ ‫األندية‬
‫الموسم‬ ‫تحديث هيكلتها‪ ،‬ثم فتح قنوات التواصل مع‬ ‫تفعيل‬
‫التربوية‬
‫الدراسي‬ ‫المتعلمون‬ ‫أطر هيئة التدريس من خاللها قصد تدارس‬ ‫أدوار‬
‫اطر هيئة‬
‫السبل الكفيلة لتفعيل الحياة المدرسية‬ ‫الحياة‬
‫التدريس‬ ‫مزامنة‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬و توثيق أعمالها بواسطة محاضر‬ ‫المدرسية‬
‫األنشطة‬
‫دقيقة‪.‬‬ ‫المسطرة‬
‫اإلصغاء لكافة المقترحات و تقييمها جماعة‬ ‫مع‬
‫قصد الخروج بإجراءات عملية لتنفيذ و‬ ‫مشروع‬
‫اإللتزام بتوصيات مجالس المؤسسة‪.‬‬ ‫المؤسسة‬
‫اقتراح إجراءات تهدف لتحفيز كافة المتدخلين‬
‫الحرص على توفير ظروف عمل مالئمة‬
‫قصد أجرأة المشاريع المتفق عليها‪.‬‬
‫‪2‬تفعيل األندية التربوية‪:‬‬
‫بعد االتفاق على طرق اإلشتغال‪ ،‬ننتقل إلى‬
‫تفعيل األندية من خالل وضع برامج عمل‬
‫قابلة للتنفيذ‪ ،‬و السهر على اإللتزام بتنفيذها و‬
‫تتبعها‪.‬‬
‫خفض‬ ‫سبورة‬ ‫انطالقا من المذكرة رقم ‪)2003/04/30( 30‬‬
‫نسبة‬ ‫المواظبة‬ ‫الشفافية‬ ‫بشأن التغيب عن العمل والمذكرة رقم‬ ‫تأمين‬
‫التغيبات‬ ‫اليومية‬ ‫‪ )2008/02/06(10‬بشأن احترام الزمن‬ ‫الحد من‬
‫المتعلمون‬ ‫الزمن‬
‫غير‬ ‫المدرسي و المذكرة رقم ‪30‬‬ ‫تغيبات‬
‫األساتذة‬ ‫اإلدارة‬ ‫المدرسي‬
‫المبررة‬ ‫المواظبة‬ ‫(‪ )2008/03/25‬بشأن احترام الحصص‬ ‫أطر هيئة‬
‫لوائح‬ ‫و زمن‬
‫لألساتذة‬ ‫الشهرية‬ ‫الدراسية و المذكرة رقم ‪)2010/9/6( 154‬‬ ‫التدريس‬
‫التغيبات‬ ‫التعلم‬
‫إلى الحد‬ ‫بشأن تأمين الزمن المدرسي و زمن التعلم ‪:‬‬
‫األدنى‬ ‫عبر‬
‫ال تتجاوز‬ ‫نسب‬ ‫منظومة‬ ‫المعالجة البيداغوجية‪:‬‬
‫‪ %2‬من‬ ‫الغيابات‬ ‫مسير‬ ‫فتح قنوات التواصل و الحوار مع هيئة‬
‫إجمالي‬ ‫المبررة‬ ‫التدريس قصد الوقوف على أسباب الغياب و‬
‫الزمن‬ ‫العمل على إيجاد حلول ناجعة لها بمعية‬
‫السنوي‬ ‫نسب‬ ‫السادة و السيدات أطر هيئة التدريس في إطار‬
‫الغيابات و‬ ‫مسطرة‬ ‫مقاربة تشاركية‪.‬‬
‫التأخرات‬ ‫التغيبات‬ ‫إجراءات إرساء الشفافية‪:‬‬
‫غير‬ ‫إعداد سبورة الشفافية‪ ،‬و نشر مواعيد الدخول‬
‫المبررة‬ ‫و الخروج صباحا و مساء‪ ،‬اإلشارة إلى نظام‬
‫العمل (مستمر‪ /‬الصيغة األولى‪ /‬الصيغة‬
‫الثانية ‪)...‬‬
‫إجراءات ضبط و تسجيل الغياب‪:‬‬
‫تعبئة و استثمار سجل المواظبة اليومية‬
‫استثمار نسب المواظبة الشهرية و تحديد‬
‫نسب الغياب المبررة و غير المبررة من‬
‫خالل وضع خريطة حول مؤشرات الغياب‪.‬‬
‫مزامنة تقارير و معطيات سجل المواظبة‬
‫اليومية مع المنظومة المعلوماتية "مسير"‬
‫المعالجة اإلدارية‪:‬‬
‫توجيه استفسارات و تعبئتها من طرف‬
‫المعنيين ‪.‬‬
‫ارسال التقارير إلى الجهات المعنية‪.‬‬
‫اتخاذ التدابير داخل اآلجال المحددة ‪.‬‬
‫عقد‬
‫شراكة‬ ‫يعمل فريق قيادة المشروع على استقطاب‬
‫واحدة‬ ‫الشراكات لتمويل أنشطة المؤسسة ‪:‬‬
‫على األقل‬ ‫‪ 1‬تفعيل الجمعيات‪:‬‬
‫هذا‬
‫الموسم‬ ‫‪ 2‬التواصل مع الجماعة الترابية و السلطة‬
‫محاضر‬ ‫المتعلمون‬
‫مع مقاولة‬ ‫المحلية‬
‫الشراكات‬ ‫األساتذة‬
‫قصد‬ ‫التواصل‬
‫جمعية‬
‫احتضان‬ ‫مع‬ ‫‪ 3‬اإلنفتاح على المحيط االقتصادي للمؤسسة‬ ‫إيجاد‬
‫سجالت‬ ‫اآلباء‬ ‫اإلدارة‬
‫المؤسسة‬ ‫مختلف‬ ‫موارد‬ ‫اإلنفتاح‬
‫الممتلكات‬ ‫الجماعة‬
‫ماليا‪.‬‬ ‫الشركاء‬ ‫مالية و‬ ‫على‬
‫الترابية‬ ‫مجلس‬
‫المحتملين‬ ‫مادية‬ ‫الشركاء‬
‫سجل‬ ‫جمعيات‬ ‫التدبير‬
‫تفعيل‬ ‫إضافية‬
‫الحساب‬ ‫المجتمع‬
‫الشراكة‬
‫المالي‬ ‫المدني‬
‫مع جمعية‬
‫المقاوالت‬
‫اآلباء و‬
‫جمعيات‬
‫المجتمع‬
‫المدني و‬
‫الجماعة‬
‫الترابية‬