Professional Documents
Culture Documents
الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري
يحتوي الجو حاليا على 380جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز األساسي المسبب لظاهرة
االحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275جز ًء بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية
*
الغازات الدفيئة
تعد المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي:
-1بخار الماء
-2ثاني أكسيد الكربونCO2
-3أكسيد النيتروز ()N2O
-4الميثان CH4
-5األوزون O3
-6الكلورفلوركربون ))FCs
-تمتص األرض الطاقة المنبعثة من اإلشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه اإلشعاعات إلى الفضاء الخارجي,
وجزء من هذه الطاقة أو اإلشعاعات يمتص من خالل بعض الغازات الموجودة في الغالف الجوي .وهذه الغازات
هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسا في تدفئة سطح األرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على
سطح األرض.
-حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من األشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح األرض
وتحتفظ بها في الغالف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح األرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود °15س
" .ولوال هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح األرض إلى °18س تحت الصفر.
مما تقدم ونتيجة النشاطات اإلنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نالحظ اآلن :إن زيادة الغازات الدفيئة
لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغالف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح األرض ثابتة وعند مقدار
معين .فوجود كميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغالف الجوي يؤدي إلى االحتفاظ بكمية أكبر
من الطاقة الحرارية في الغالف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح األرض باالرتفاع.
التزال التقديرات المتوافرة للتأثيرات االقتصادية للتغير المناخي في بداياتها األولى؛ ألن هناك العديد من المشكالت
التي تؤثر في تقييم هذه التأثيرات في القطاعات الخاصة من االقتصاد ،ومن بينها الصعوبات ،ال سيما في البلدان
النامية ،التي تعترض قياس القيمة االقتصادية لهذه التأثيرات.
وبحسب الفريق الدولي الحكومي المعني بتغير المناخ ،فإن الخسائر التي سوف تنجم عن تسخين للكرة األرضية
مقداره 2.5درجة سيلزية تراوح بين واحد و 1.5في المئة من الناتج القومي اإلجمالي GDPسنويا في الدول
المتقدمة ،وما بين 2و 9في المئة في الدول النامية .والتسخين المشار إليه هو مقدار قريب من منتصف
التقديرات الخاصة بميزان التسخين الشامل للكرة األرضية المصحوب بمضاعفة التركيزات المعادلة في ثنائي
أكسيد الكربون في عالم يشبه عالم اليوم .وقد بنيت تقديرات الخسائر المتوقعة على عدد كبير من االفتراضات
وهي عرضة لبعض التحفظات؛ ألن التطبيق العملي لهذه التقديرات على التغير المناخي هو أمر صعب ،ليس
لعدم التثبت من التقديرات بحد ذاتها فحسب بل أيضا بسبب الطبيعة العالمية لهذه المشكلة وتعدد أجناس البشر
الذين لهم عالقة بها .فقد تستفيد بعض النظم في بعض المناطق من التغير المناخي لفترة من الزمن ،في حين أن
هذا التغير ستكون له تأثيرات ضارة في العديد من المناطق األخرى .وهكذا ستكون التأثيرات موزعة في العالم
بشكل غير متساو.
وفيما يلي ،عرض موجز لبعض التأثيرات األساسية بالنسبة إلى التطور االجتماعي االقتصادي:
المياه العذبة
إن المياه المتوافرة في منطقة ما هي من االعتبارات التي يتضمنها تصنيف مناخها .ويتوقف مقدار المياه
المتوافرة بدوره على كمية الهطل (المطري والثلجي) ،وعلى الجريان السطحي ،runoffوالتبخر من سطح
التربة ومن األجسام المائية والنتح من النباتات .evapotranspirationوتتوقف نوعية المياه على قربها أو
بعدها عن مصادر التلوث فضال عن السياسات واإلجراءات المعمول بها لتقليل التلوث .وفي مسألة التغير
المناخي ،يمكن أن تتأثر نوعية المياه إذا ما ازداد تكرر حاالت الطقس المتطرف مثل الجفاف والفيضانات.
من المنتظر أن يزداد الهطل حول العالم مع ازدياد درجة حرارة الكرة األرضية ،إال أن توزعه اإلقليمي ليس
واضحا .فعلى سبيل المثال تُظْهِر النماذج الحاسوبية ،التي أَخَذت بعين االعتبار وجود غازات االحتباس الحراري
والهباء الجوي ،تناقصا في األمطار في منطقة الرياح الموسمية في آسيا؛ في حين تُظْهر نماذج أخرى ،ال تأخذ
بعين االعتبار سوى غازات االحتباس الحراري ،زيادة في أمطار هذه المنطقة .ومن شأن شدة الهطل أن تؤثر في
كل من الجريان السطحي وإعادة تغذية المياه الجوفية .أما ارتفاع درجة الحرارة فمن شأنه أن يؤدي إلى زيادة
التبخر وجعل التربة أكثر جفافا ،كما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة في الجريان السطحي في الشتاء نتيجة لذوبان
الثلوج ،وإلى نقص في جريان المياه في فصل الربيع .فضال عن ذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلى
ذوبان أكثر للمجلدات في وقت مبكر من فترة التسخين إلى أن يتم استنفاد الجليد كله عندما تتوقف تراكمات الثلج
والجليد القديمة على أن تكون مصدرا للمياه .ولما كانت منظومة المياه كاألنهار والبحيرات تتجاوز الحدود بين
الدول وأن ثلثي األحواض الضخمة لتجميع مياه األنهار في العالم هي مناطق مشتركة بين بلدين أو أكثر ،فمن
المحتمل أن تزداد التوترات اإلقليمية بين الدول نتيجة لتغير المناخ.
وال شك في أن توافر المياه أمر حيوي بالنسبة إلى الزراعة وال سيما في المناطق التي تعتمد عليها كمورد
للرزق .وفي حين أن من المنتظر أن يبقى إنتاج العالم الكلي من الحبوب على ما هو عليه تقريبا في السيناريو
الذي تبلغ فيه كمية ثنائي أكسيد الكربون في الجو ضعف ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية ،فإن من المحتمل أن
يتغير التوزع اإلقليمي إلنتاج الحبوب .وجفاف التربة نتيجة لزيادة التبخر والنتح من شأنه أن يزيد من انجرافها،
وهو أثر غير عكوس من آثار تغير المناخ .كما أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي أيضا إلى انتشار األعشاب
الضارة واآلفات.
ومع أنه من غير المحتمل أن يتأثر إنتاج المحاصيل في العالم نتيجة لتضاعف تركيزات ثنائي أكسيد الكربون في
الجو عن المستوى الذي كانت عليه قبل الثورة الصناعية ،إال أن التوزع اإلقليمي للمحاصيل قد يتغير كثيرا ،فعلى
سبيل المثال توحي دراسات غالل األرز في الصين بحدوث نقص يراوح بين نحو 10في المئة و 30في المئة.
أما في جمهورية كوريا فإن كمية الغالل قد تراوح بين نقص مقداره نحو 20في المئة وزيادة تربو على 10في
المئة ،وذلك اعتمادا على سيناريوهات المناخ والمؤثرات الجغرافية .كما تظهر الدراسات المتعلقة بتأثير التغير
المناخي في إنتاج المحاصيل في العالم أن غلة القمح في األرجنتين سوف تتراجع ،في حين أنها ستحقق زيادة
كبيرة في أستراليا (تصل إلى 65في المئة في بعض المناطق).
الحِراجة
النظام البيئي للغابات حساس بشكل خاص لمسألة المياه سواء بالنسبة إلى ندرتها أو إلى زيادتها زيادة مفرطة.
وفي سيناريو تضاعف كمية ثنائي أكسيد الكربون في الجو ستحدث تغيرات رئيسية في أنماط الكساء الخضري
في نحو ثلث مناطق الغابات في العالم .وسيحدث التغير األكبر في مساحة المناطق الغابية أو في نوعية نباتاتها
في مناطق العروض (خطوط العرض) العليا ،مما سيكون له مضاعفات كبيرة على التنوع األحيائي.
وسوف تنزاح المناطق المناخية نحو 150كيلومترا نحو القطبين و/أو 150مترا إلى األعلى ،وذلك مقابل كل
درجة سيلزية تزدادها درجة الحرارة .وبالنسبة إلى السيناريوهات التي تتوقع زيادة في الحرارة تراوح بين درجة
واحدة و 3.5درجة سيلزية نتيجة النبعاثات غازات االحتباس الحراري ،فإنها قد تعني تقدما للمناطق المناخية
نحو القطبين يراوح بين 150و 550كيلومترا و/أو ارتفاعا إلى األعلى يراوح ما بين 150و 550مترا .وتشير
الدراسات إلى أن معدل هجرة أنواع األشجار في الماضي كان يراوح بين 4و 200كيلومتر في القرن الواحد
حسب النوع .وهكذا فإنه في عالم أكثر دفئا قد تختفي غابات بأكملها عن وجه األرض أو قد تظهر نظم بيئية
جديدة.
وحتى لو افترضنا استهالكا ثابتا من الخشب لكل فرد ،فإن من المتوقع أن يتجاوز الطلب السنوي على األخشاب
الزيادة السنوية الحالية التي هي بمعدل 2في المئة حتى عام .2050ولسوف تساعد تأثيرات التسميد بالكربون
على زيادة التشجير في حين يقلل التشجير اختفاء الغابات.
aـ ترويج الممارسات االجتماعية واالقتصادية التي ليس من شأنها أن تسبب مزيدا من األذى للبيئة ،وتنفيذ
االتفاقيات الدولية التي تهدف إلى التقليل من أو عكس االتجاهات نحو األسوأ التي ينحدر إليها المناخ ،ومن بين
هذه االتفاقيات اتفاقية إطار األمم المتحدة حول التغير المناخي ( )UNFCCCوپروتوكول كيوتو الملحق بها،
واتفاقية األمم المتحدة حول التنوع األحيائي ( ،)UNCBواتفاقية األمم المتحدة الخاصة بمحاربة التصحر (
،)UNCCDواالتفاقية الخاصة بحماية طبقة األوزون .ويدعو پروتوكول كيوتو الدول المتقدمة بشكل خاص إلى
العمل على تخفيض إطالقها لستة من غازات االحتباس الحراري الرئيسية بنسبة ال تقل عن 5في المئة عن
المستوى الذي كانت عليه عام ،1990وذلك بين عامي 2008و.2012
bـ اعتماد استراتيجيات فعالة وصديقة للبيئة في عمليات التطوير االقتصادي ،بما في ذلك زيادة االعتماد على
المصادر النظيفة والمتجددة لتوليد الطاقة مثل الرياح واألشعة الشمسية والطاقة المائية التي قد تقلل من انبعاث
غازات االحتباس الحراري.
cـ استخدام استراتيجيات من شأنها تلبية احتياجات العالم من الطعام والتقليل من تلويث مصادر المياه العذبة
بفعل األنشطة الزراعية ،والحفاظ على الغابات باعتبارها ممتصا حيويا لغاز ثنائي أكسيد الكربون .ولما كان من
المنتظر أن يزداد عدد سكان العالم من عددهم الحالي ،وهو ستة باليين نسمة ،إلى ثمانية باليين بحلول عام
2025و 10باليين بحلول عام ،2050فسيكون هناك ضغط هائل على األراضي الصالحة للزراعة وعلى إنتاج
الطعام.
dـ الحاجة إلى تحسين وسائل جمع المعلومات الخاصة بمصادر الطاقة ونشر هذه المعلومات وتطبيقها ورفع
مستوى الوعي والفهم لدى الجمهور وأصحاب القرار لألخطار المحتملة للتغير المناخي وإلى ضرورة اتخاذ
اإلجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه األخطار .وفي هذا الصدد هناك دور حاسم منوط بالمنظمات غير الحكومية
والقطاع الخاص.
eـ الحاجة إلى مراقبة التعقيدات التي يمكن أن تُعزى إلى سيرورات التغير المناخي وفهمها وتحريها والتنبؤ
بها.
وقد وجهت المنظمة WMOجهدا رئيسيا نحو تعزيز المراقبات واألبحاث الخاصة بتحسين فهمنا لجميع مكونات
وعناصر نظام المناخ العالمي من أجل الحد من االرتياب الذي يكتنف التنبؤات المناخية .وتشمل الجهود األخرى
لهذه المنظمة المساعدة على تطبيق المعلومات عن المناخ وتقديم الخدمات الداعمة لتطور اجتماعي واقتصادي
مستدام .كما أنشأت برنامج «مراقبة الغالف الجوي» GAWلمراقبة تراكم كميات غازات االحتباس الحراري في
الجو .وللبرنامج حاليا 350محطة موزّعة حول العالم تصدر معلومات دورية عن غازات االحتباس الحراري
وعن األوزون وغيرها من ملوثات الغالف الجوي .إضافة إلى ذلك أنشأت المنظمة WMOبالتعاون مع شركاء
آخرين هيئة سميت «منظومة مراقبة المناخ العالمي» ،GCOSكما تقوم بدعم هيئات متعددة منها :منظومة
مراقبة المحيطات ( )GOOSومنظومة مراقبة الدورة المائية العالمية ( )WHYCOSومنظومة المراقبة األرضية
العالمية ( .)GTOSوتواصل المنظمة WMOعملية التزويد بمعايير وتطبيقات تعتبر حيوية في مجال نظم قياس
الرصد الجوي والهدرولوجي ،والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي وتقييم تأثيراته .كما تقوم المنظمة بتقديم الدعم
العلمي والتقاني للفريق الدولي الحكومي المعني بتغير المناخ ( ،)IPCCوللجهاز المتفرع عن االتفاقية
،UNFCCCالمسمى «الهيئة الفرعية لتقديم النصح العلمي والتقني» .SBSTAوهناك مشروعات للمنظمة تُجرى
حاليا الستبيان التغير المناخي وتحديد أسبابه.
وستواصل المنظمة WMOالعمل على تعزيز التعاون الدولي في حقل األبحاث الخاصة بالنظام المناخي في
نطاق برنامج أبحاث المناخ العالمي .WCRPولديها برامج أخرى لبناء القدرات التقنية المناسبة ونقلها إلى
البلدان النامية من أجل دعم جهودها في الحصول على تقنيات حديثة وصديقة للبيئة تلبية الحتياجاتها في مجال
التطور االجتماعي واالقتصادي ومواجهة ما يرافق ذلك من تحديات مناخية على النطاق المحلي ،بما في ذلك
مراقبة األحوال الجوية والهدرولوجية المتطرفة والتنبؤ بها ،مثل األعاصير المدارية والزوابع والفيضانات
والجفاف .وقد أنشأت المنظمة WMOمركز خدمات المعلومات والتنبؤات المناخية ( )CLIPSلتعزيز تطبيق
خدمات المعلومات الخاصة بالمناخ والتنبؤ بتغيراته.
aـ تحسين شبكة األرصاد الجوية والهدرولوجية واإلسهام في تقوية منظومة مراقبة المناخ العالمي.
bـ تقوية أو تحديث التسهيالت الخاصة بتحليل المعلومات وتلك الخاصة باالتصاالت ،لكي تتمكن الجهات
المسؤولة عن الخدمات الوطنية لألرصاد الجوية والهدرولوجية NMHSsمن تبادل المعلومات وتلقي التنبؤات
من مراكز الرصد الجوي اإلقليمية والعالمية المتخصصة وتحليلها.
cـ تعزيز القدرات البحثية والتقانية للعاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي بغية تمكينهم من تحليل
المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي تحليال مناسبا ،وشرحها وتعميمها على الجمهور والمسؤولين في الوقت
المناسب.
dـ تعزيز قدرات العاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي على اإلسهام في تثقيف الجمهور وزيادة وعيه.
eـ تحسين قدرات العاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي على اتخاذ المبادرات على المستوى الوطني في
القضايا المتعلقة بالتغير المناخي؛ بغية ضمان وصول المعلومات العلمية المناسبة إلى الجهات المسؤولة عن رسم
السياسات واتخاذ القرارات .وهذا األمر ضروري من أجل أن تتمكن البلدان النامية من تطوير سياسات مناسبة
واإلسهام بفعالية في المفاوضات الخاصة بالقضايا المتعلقة بالتغير المناخي.
fـ التعاون مع الجهات المعنية بالخدمات الوطنية لألرصاد الجوية والهدرولوجية وغيرها من المؤسسات ذات
الصلة من أجل تبادل الخبرات في التعامل مع مشكالت التغير المناخي.
وبشكل خاص ،يجب على الهيئات األكاديمية أن تتعاون أيضا بشكل وثيق فيما بينها ومع الجهات المسؤولة عن
الخدمات الوطنية لألرصاد الجوية والهدرولوجية ،على المستويات الوطنية والدولية في القضايا التالية:
aـ ترقية األبحاث المتعددة التخصصات ،والتي من شأنها أن توضح بشكل ال لبس فيه السيرورات التي أدت
إلى التغيرات المناخية السابقة والحالية وتطوير القدرات على التنبؤ بأنماط المناخ المستقبلية.
bـ تعزيز األبحاث الخاصة بتشخيص المناخ والنهوض بالقدرات على النمذجة modellingالمناخية ،وال
سيما ما يتعلق منها بالتنبؤ بالتغيرات في التقلبية المناخية على المستويين المحلي واإلقليمي.
cـ ترقية تنسيق قوي بين األنشطة العلمية في حقل المناخ على المستويات المحلية واإلقليمية والدولية وتطوير
الجهود الرامية إلى تقليل االزدواجية في هذا المجال.
dـ لما كان العلم يمارس من قبل قلة من المحترفين المتخصصين ،فيجب إعادة تقييم األدوار الخاصة بكل من
الجامعات والمراكز البحثية والتطبيقية والجماعة المستخدمة لدراسات تغير المناخ ،ألن التحديات البحثية الحالية
والمستقبلية في هذا المجال ذات طبيعة متعددة التخصصات.