Professional Documents
Culture Documents
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية
مضاد حيوي هو مادة تنتج إما من ميكروب أو من نبات أو تكون صناعية بالكامل و ه و
يمنع نمو ميكروب آخر أويبطئ نموه.
ع ادة يوص ف المض اد الحي وي لعالج ن وع من أن واع البكتيري ا ل ذا تع رف المض ادات
الحيوية بمضادات البكتيريا فهي غير قادرة على عالج األمراض التي تسببها الفيروسات
مثل االنفلونزا ونزالت البرد و التهاب الحلق.
هناك أنواع مختلفة من المضادات الحيوية و كل مجموعة لها طريقة معينة تقتل البكتيريا
فيها ,و ألن البكتيريا أنواع مختلفة فلذلك هناك مض ادات حيوي ة ال تس تطيع أن تقت ل ك ل
أنواع البكتيريا.
ل ذلك اختي ار مض اد حي وي للعالج يجب أن يك ون معتم د على ن وع الع دوى ,المنطق ة
المص ابة ,وج ود ان واع البكتيري ا المقاوم ة للمض ادات الحيوي ة ,و العدي د من العوام ل
األخرى اعتمادا على نوع العدوى .
أنواع المضادات الحيوية :
قسمت المضادات الحيوية إلى عدة مجموعات أو فصائل بحسب التركيب الكيميائي لها أو
حسب تأثيرها الدوائي ,ومن أشهر هذه المجموعات :
لتجنّب األضرار والسلبيات الناتجة عن االستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية ،ال ب د من تعزي ز
بعض الممارسات عند المرضى ،ومق ّدمي الرعاية الصحيّة ،وصنّاع القرارات والقوانين مثل:
ي ال ذي تمي إال بوص فة من الط بيب ،وع دم أخ ذ المض ا ّد الحي و ّ عدم أخذ المضا ّد الحيو ّ
وصفه لمرض آخر أو تم وصفه لشخص آخر.
ي حسب اإلرشادات ،والتأكد من إكمال أخذ الدواء كامالً حتى االلتزام بأخذ المضا ّد الحيو ّ
لو شعر المريض بتحسّن ،وعدم إبقاء جز ٍء منه لعالج االلتهابات المستقبليّة.
ي في ح ال ك ان التش خيص ه و ع دوى عدم طلب المريض من الطبيب أخذ مضاد حي و ّ
فيروسيّة.
المحافظة على نظافة األيدي وأخذ اللقاحات ( )Vaccines الموصى بها لتقليل احتمالي ة
اإلصابة بالعدوى واألمراض.
وصف المضا ّدات الحيويّة بصورة صحيحة من قبل مق ّدمي الرعاية الصحية؛ مثل التأك د
الص حيحة ،وعم ل زراع ة الص حيح بالجرع ة الص حيحة وللم دة ّ من وص ف ال دواء ّ
للبكتيريا ،باإلضافة إلى إعادة التقييم بع د م رور ثم ا ٍن وأربعين س اعة ،وذل ك باالعتم اد
على فحص المريض والفحوصات األخرى.
التأكد من توثيق الجرعة ،والمدة ،وسبب االستخدام لكل وصفة مضا ّد حيويّ.
وضع خطط وبرامج إلدارة المضا ّدات الحيويّة عن طري ق مراقب ة وص فات المض ا ّدات
الحيويّة والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية ،وتقديم التقارير المنتظمة والدورية.
التّوعية والتثقيف حول مقاومة البكتيريا للمضا ّدات الحيويّة وتحسين الممارسات المتعلقة
بوصف المضا ّدات الحيويّة.
عريف
مواد تثبط نمو بعض األحياء المجهرية التي تدخل فيها ،فتسبب antibioticsالصادات أو المضادات الحيوية أو المرديات
.أو تؤدي إلى تلفها metabolismاضطرابا ً في استقالبها
ثم اتسع هذا المفهوم حتى أصبح mycoses،اقتصرت حدود الصادات في البدء على مواد من منشأ حيوي تنتجها الفطور
يشمل أجساما ً تنتج تركيبيا ً ولها التأثير المضاد للجراثيم نفسه .وتصنف الصادات وفق مجموعات تبعا ً لتركيبها الكيماوي،
betaوطريقة تأثيرها في األحياء المجهرية ،وانتشارها في البدن ،وآثارها السريرية ،وطريقة طرحها :اللكتمينات بتا
tetracylinsوالتتراسكلينات phenicolsوالفنيكوالت aminosidesوهي أنواع البنسلينات واألمينوزيدات lactamin
والببتيدات السكرية rifamycinesوالريفاميسينات macrolidesوالمكروليدات polypeptidesوعديدات الببتيدP
ومضادات التدرن oxyquinoleineومشتقات األكسي كينولين nitroimidazolesوالنيتروإميدازول glycopeptides
antimitotics.ومضادات الفطريات ومضادات االنقسام الخلوي
نبذة تاريخية
على مدى أكثر من 2500عام ،ظل الناس يعالجون بعض األخماج الجلدية باستعمال الفطريات العفنية ،التي تكون المضادات
الحيوية .غير أن الدراسة العلمية الحديثة Pلهذه المواد لم تبدأ إال في أواخر القرن التاسع عشر الميالدي .في ذلك الوقت ،اكتشف
الكيميائي الفرنسي لويس باستير ،أن البكتيريا تنشر األمراض المعدية .ثم طور عالم البكتيريا األلماني روبرت كوخ طرق
.فصل وتحضير مختلف أنواع البكتيريا .وقد تعرف كوخ أي ً
ضا على بكتيريا معينة تسبب أمراضًا معينةP
البنسلين أصبح أول مضاد حيوي فعال .تم الحصول عليه من عفن البنيسليوم عن طريق عمليات تنقية وبلورة .وتوضح هذه
.الصورة الفوتوغرافية الشكل المجهري لفطر بنيسليوم
بدأ العلماء بعد ذلك في العمل على إيجاد أدوية لها القدرة على تدمير األحياء المجهرية الممرضة ،ولكن ثبت أن المواد التي
أنتجوها إما عديمة Pالفاعلية أو ضارة .وجاء الكشف العلمي التاريخي عام1928 م ،حينما الحظ عالم البكتيريا البريطاني
ألكسندر فليمنج أن فطرً ا عفنيًا من جنس بنيسليوم ،ينتج مادة تدمر البكتيريا .وأطلق على هذه المادة اسم البنسلِّين .تعرف
فليمنج على إمكانية استعمال البنسلين في عالج المرض ،ولكن صعوبة استخالصه من الفطر العفني ،حالت دون إجراء المزيد
.من التجارب
وفي أواخر الثالثينيات استحدث العالمان البريطانيان ،إيرنست تشين وهوارد فلوري ،طريقة الستخالص وتنقية كميات قليلة
من البنسلين .وفي عام 1941م ،تحقق أول عالج طبي ناجح بالبنسلين ،حينما تناول الدواء رجل شرطة بريطاني ،كان يعاني
من حالة تسمم بكتيري في الدم .وفي عام1943 م ،تم اكتشاف نوع من عفن البنسلين ،يعطي إنتاجً ا وفيرً ا ،ومن ثم زاد إنتاج
.البنسلين زيادة كبيرة
وفي أوائل األربعينيات ،اختبر عالم الكيمياء األمريكي سلمان واكسمان نحو عشرة آالف نوع من بكتيريا التربة ،وذلك من
أجل التوصل إلى مضادات حيوية فعالة .وفي عام 1943م ،اكتشف واكسمان أن بعض ميكروبات المتسلسلة ،وهي نمط من
الفطريات ،تنتج مادة لها خواص المضاد الحيوي القوي .ونتج عن بحثه مضاد حيوي جديد ،أطلق عليه اسم ستربتومايسين.
وبالرغم من أن آالف المضادات الحيوية قد وجدت في الطبيعة أو أنتجت كيميائيًا ،إال أن قليالً منها ثبت أنه مأمون وفعال .كما
ثبت إضافة إلى ذلك ،أن بعض األنماط من األحياء المجهرية الممرضة ،قد اكتسبت مقاومة ضد بعض المضادات الحيوية
إكتشاف المضاد الحيوي
حين بدأ البحث العلمي عن دواء فعال ضد الزهري ، تم منذ ذلك التاريخ اكتشاف العديد من األدوية الفعالة ضد
معظم االمراض الناجمه عن البكتيريا و الطفيليات وحيدة [الخليه] وكان اهم هذه األدوية السلفونامايدات ثم المضادات
الحيويه وهي مواد عضويه تنتجها الكائنات الدقيقه كالبكتيريا و الفطريات اثناء نموها وهي قادره بتركيز منخفض ان تبيد او
تهبط نمو الكائنات الدقيقه غير الكائنات التي انتجتها .وكان البنسلين هو اول اكتشاف في عالم المضادات الحيويه وكان
عام 1929 م وقد توسع التعبير ليشمل المواد المشتقه التي تنتج بالتخليق جزئيا اوكليا وهناك بعض المضادات الحيويه الفعاله
(broad spectruim) ,ضد انواع االورام الخبيثه كالبكتريا و الفيروسات و الحيونات االوليه . مضادات واسعة المفعول
واخرى ( mixed infection) .ومنها االمبيسلين و الكلورامفينكول و التتراسيكلين وهي مفيدفي عالج االنتانات المختلطه
.مثل البنسلين و االريثرومايسين ) (narrow spectrumتسمى مضادات ضيقة المفعول
تركيب البنسلين
.يجب قبل البد في المعالجه عمل زراعه للجرثومه المسببه للمرض لمعرفة المضاد المؤثر لها
يجب استخدام المضاد الحيوي حتى الشفاء كامالً وغالبا في االصابات البسيطه من5ايام_7أيام حتى اليحدث
.عند المكروب مناعه من الدواء المستخدم
مراعات مدة تاثير الجرعه فالبعض يكون كل 6ساعات والبعض كل 8ساعات هذ بالنسبه للدواء الذي يوخذ
.عن طريق الفم وهي قصيرة المفعول
المواقع التي تعمل عليها المضادات الحيوية لمقاومة Pالبكتريا
النتائج السريرية
توجد الجراثيم المقاومة بين الجراثيم المتحسسة قبل تناول أي دواء .وحينما تؤخذ الصادة فإن فعلها هو كفعل عامل انتقاء
للجراثيم المقاومة بين المجموعة المتحسسة ،أي إنها تقضي على الجراثيم المتحسسة و ُتبقي المقاومة .ومن الممكن اتقاء خطر
.ظهور طافرات مقاومة (أو إنقاص نسب حدوثها على األقل) بإعطاء معالجة تضم صادتين من فصيلتين مختلفتين
المقاومة باكتساب جينات
bacillus dysenteryتم وصف هذا النوع من المقاومة للمرة األولى عام 1955 في اليابان أثناء وباء بزحار عصوي
فظهرت مقاومة في وقت واحد Shigella Flexneri.سببته شيغالت فلكسنري
للستربتوميسين والكلورامفنيكول والتتراسكلين والسلفاميدات .وال تفسر هذه المقاومة بعملية انتخاب للطافرات المقاومة ،ألن
Escherichiaمعالجة المصابين جرت بصادة واحدة فقط .وقد شوهدت في براز المرضى جراثيم اإلشريكيات القولونية
التي قاومت الصادات نفسها ،مما دعا إلى وضع فرضية إمكان انتقال المقاومة بين الجراثيم ذاتها .وقد تم البرهان العملي coli
على هذه الفرضية مخبرياً .إن المقاومة المتعددة Pوالمكتسبة تنتقل كتلة واحدة (المقاومات جميعها معاً) من جرثوم يتصف بهذه
.المقاومات إلى جرثوم آخر كان حساسا ً لها وبوساطة بلسميدP
المقاومات المتعددة Pتتوضع في البلسميد ،ولذا فإن صفات هذا النمط مرتبط بالصفات العامة encodeإن الجينات التي ترمِّز
.للبلسميد
وهكذا تستطيع الجرثومة الواحدة أن تجمع عدة معلومات تأمر بالمقاومة عن طريق آلية اكتساب «دنا» يقع خارج الصبغي
(أي بلسميد) P،فيصبح من المتعذر معالجتها بالصادات .وتصيب المقاومة الناجمة عن البلسميدات معظم الصادات ،كما تستطيع
.األنواع الجرثومية كلها أن ُتسكن بلسميدات
ينتقل البلسميد بين الجراثيم التي هي من أنواع مختلفة ،وحتى بين مجموعات جرثومية بعيدة جداً بعضها عن بعض.
وللعصيات سلبية ْ
الغ رام النسبة األولى في انتقال البلسميدات ،وبهذه اآللية ،وعلى مر السنين ،اكتسب العديد Pمن األنواع
الجرثومية خواص مقاومة .وهذه الصفة تثير القلق في المستشفيات خاصة ألن الجراثيم المقاومة المقيمة فيها تتبادل العناصر
.الوراثية بسهولة فائقة
هناك جراثيم لم تكتسب ذراريها مقاومة كبيرة ،وبقي تحسسها بالصادات على نحو يشبه ما كانت عليه في السابق ،كالعقديات
والعقديات الرئوية والنيسريات السحائية والبروسيالت .لكنّ هناك أنواعا ً أخرى ازدادت فيها نسب ) Aالعقديات( المقيحة
الذراري المتعددة المقاومة ازدياداً كبيراً كما هو األمر في العنقوديات والعصيات السلبية الغرام .لقد سبب هذا التغير تجاه
التحسس بالصادات تغيرات في أسباب األمراض الخمجية وفي مظاهرها السريرية .وتناقصت نسبة األمراض الخمجية التي
والخناق scarlatina،كانت الشغل اليومي الشاغل لبعض األقسام في المستشفيات ،كالحمى الرثوية ،والحمى القرمزية
وحدث نقيض ذلك في أمراض خمجية أخرى ،فقد ازدادت نسبة اإلصابات بالجراثيم االنتهازية ذات المنشأ diphtheria.
الجلد واألغشية المخاطية ،كالعنقوديات والمكورات flora والتي كانت تشكل جزءاً من نبيت commensalالمطاعم
الغ رام .واألسوأ من ذلك مشاهدة أخماج بجراثيم ممرضة انتهازية من منشأ رمّام saprophyte،المعوية والعصيات السلبية ْ
أي من النبيت الجرثومي للوسط الذي نعيش فيه .فاألمراض الناجمة عن هذه الجراثيم كانت مجهولة في الطب البشري ،وهذه
الجراثيم قادرة على مقاومة العديد Pمن الصادات .وأكثر ما تشاهد اإلصابات بها في المرضى الذين يخضعون لتقنيات معقدة
حديثة في مراكز اإلنعاش ،وتعد تربة هؤالء وسطا ً مالئما ً لتكاثر هذه الجراثيم .وقد أصبح اللجوء إلى المخبر لدراسة حساسية
.الذرية الجرثومية المسببة للمرض ضرورة ملحة
طرق دراسة المخابر لفعالية الصادات
بسبب وجود حوادث «مقاومة مكتسبة» تجري عن طريق الطفرات أو باكتساب بلسميد ،ال يمكن انتقاء معالجة بالصادات
استناداً إلى الطيف النظري وحده لهذه الصادات ،فاالستعانة بالمخبر ضرورة في أحوال عديدة لتوجيه الوصفة الدوائية أو
تعديلها .وال بد للتوصل إلى ذلك من استفراد الذرية الجرثومية التي سببت الحالة الخمجية؛ وباستفرادها يستطيع المخبر أن
واإلرشاد إلى المقادير التي تؤثر in vitro،يحدد بدقة الصادات التي ُتحسس الجرثوم المسبب عن طريق زرعه في الزجاج
فيتعرف الصادات التي تثبط نمو هذا in vivo.فيه ،ويحول الطبيب ذلك إلى ما يكافئ هذه المقادير حين استعمالها في الحي
أو الصادات التي توقف انقسامها وتكاثرها ،كما يستطيع أن يتعرف bacteriostaticالجرثوم ،أي التأثير الكابح للجراثيم
من بين الصادات الفعالة في كبح تكاثر الجراثيم ،على الصادات التي تستطيع أن تميت تلك الجراثيم أي ذات التأثير المبيد
الذي يُقدر بدراسة التركيز األدنى الذي يسبب القضاء النهائي على الجرثوم ،كما يمكن تعرف bactericideللجراثيم
.الصادات التي ،إن تمت مشاركتها معاً ،استطاعت أن تكوِّ ن تأثيراً مبيداً للجراثيم
التفسير السريري
للصادات ،يسمح بتصنيف الجرثوم pharmacokineticsإن مقابلة التركيز األدنى المثبط مع خصائص الحرائك الدوائية
:الذي تمت دراسته في أحد الزمر التالية
حينما يكون تركيز الصادة ،التي تستطيع أن تثبط نمو الجرثوم في الزجاج ،عاليا ً ال يمكن التوصل إليه في الحي مهما يكن
طريق إعطاء الصادة ،حينئ ٍذ توصف هذه الذرية الجرثومية بأنها «مقاومة» .وتنتهي نتيجة المداواة بهذه الصادة بإخفاق
المعالجة .ولكن حينما يكون تركيز الصادة المثبط للنمو في الزجاج أدنى من التركيز الذي يمكن الحصول عليه في الحي حين
سريرياً ،ويمكن القضاء عليه بمداواته بتلك المقادير» sensible .إعطاء مقادير دوائية مألوفة ،فإن هذا الجرثوم «حساس
وإذا وقع التركيز األدنى المثبط بين هاتين الحالتين (القيمتين) وصفت حساسية الجرثوم بأنها «متوسطة» .وفي مثل هذه الحالة
ال يتم القضاء على الجرثوم إن أعطيت الصادة بالمقادير المألوفة ،ولكن يمكن القضاء عليه بإعطاء معالجة بالطريق العام
وبمقادير عالية إن أمكن ذلك أو بالطريق الموضعي ،أو بالطريق العام ،إذا كان الخمج متوضعا ً في أجهزة فيها تركيز الصادة
.مرتفع بصورة فيزيولوجية (البول ،الصفراء)
التقنيات باالنتشار في األوساط الزرعية الصلبة
agar،إن طريقة «األقراص» هي أقدم تقنية ،وتجري كما يأتي :تفرش الذرية الجرثومية المراد دراستها على مستنبت غراء
ويتألف مصدر الصادات من أقراص من ورق النشاف مشربة كل واحدة منها بمقدار معروف من صادة معينة ،وتوضع هذه
األقراص على سطح الغراء المزروع ،ثم تحضن العلبة بكاملها بحرارة 37درجة مدة 18ساعة ،فتظهر مناطق ال تنمو فيها
الجراثيم حول القرص الذي يحتوي صادة تثبط نمو الجرثوم .وقد تكون هذه المنطقة كبيرة أو صغيرة .والواقع أن تكاثر
الجراثيم يتوقف حينما تالقي في الغراء تركيزاً للصادة يساوي التركيز األدنى المثبط .ولذا فإن قياس قطر المنطقة يعكس قيمة
التركيز األدنى المثبط للصادة ،وحسب اتساع القطر أو صغره تصنف الصادة ،وتعرف فيما إذا كانت الجراثيم تجاهها
.متحسسة أو مقاومة أو متوسطة الحساسية
التقنيات بالتمديد في وسط سائل
هناك أجهزة آلية ترتكز على أوساط زرعية سائلة تحوي صادات تسمح بمعرفة التأثير المثبط لصادة في النمو الجرثومي .وقد
أو بشكل غير مباشر بقياس النشاط nephelometry،أو قياس ال َك َدر turbidimetryيجري التقدير مباشرة بقياس العكر
وهناك قارئات آلية متصلة بحاسوب ،تستطيع impedance.أو المقاومة الظاهرية الكهربائية CO2،األنزيمي ،أو إنتاج
.جمع النتائج وطبعها على ورقة .ومن األجهزة ما يستطيع أن يعطي النتائج بعد عدة ساعات فقط
مشاركة الصادات
:هناك عدة أسباب تدعو في بعض الحاالت إلى تطبيق مشاركة بين الصادات هي
ـ توسيع طيف التأثير :وهي إما حالة مواجهة خمج يرجح أن سببه عدة جراثيم ،كبعض األخماج التنفسية والنسائية والهضمية؛
.أو حالة تستدعي فيها اإلصابة معالجة إسعافية كما يحدث عند ذوي المناعة المتدنية
في الجرثوم المسبب للحالة )بين الصادتين synergeticفعل تآزري( يضاف إلى ما سبق الحصول على تأثير مبيد أشد
الخمجية الوخيمة مما لو أعطي صادة واحدة .ويمكن القول إن هذا هو االستطباب الرئيسي إلعطاء أكثر من صادة واحدة في
.وقت واحد
الطرق الجرثومية لمراقبة المعالجة بالصادات
.هو وصولها إلى بؤرة الخمج بتركيز فعال in vivoإن الشرط الالزم لتكون الصادة فعالة في الحي
ومن الممكن للمخبر أن يجري فحوصا ً تؤكد جدوى المعالجة المعطاة .يؤخذ النموذج األول مباشرة قبل إعطاء الجرعة
الدوائية P،ويؤخذ النموذج الثاني بعد نصف ساعة من إعطائها إذا كانت تعطى وريدياً ،وبعد ساعة إذا كانت تعطى عضلياً،
.وساعتين إذا كانت تعطى فمويا ً
وهناك عدة طرق تقنية جرثومية تستعمل لمعايرة الصادات الحيوية .بيد أن التقنيات غير الجرثومية كالتي تستند إلى الدراسة
تعطي نتائج في زمن أقصر ،وهذه الطرق سريعة اإلنجاز chromatography،المناعية األنزيمية P،وإلى االستشراب
.ودقيقة
وال بد من اإلشارة إلى أن هناك بؤراً ال تستطيع الصادات أن تدخلها ،أو أن فعل الصادات ضعيف فيها كالبؤر المتكيسة،
.والمجامع القيحية ،وغير ذلك
طرائق إعطاء الصادات
تشمل مشكلة إعطاء الصادات ناحيتين :أوالهما معالجة خمج ظاهر ،وثانيتهما استعمال الصادات وقائياً .وال بد من مواجهة
المراحل التالية أمام كل حالة خمجية :استطباب المعالجة ،واختيار الصادة ،وتحديد Pالمقادير الدوائية ،وطريق إعطاء الدواء،
.ومراقبة المعالجة ،ومدة بقائها ،وزمن إيقافها
التبيح سميّة بعض الصادات ،وإن كانت نسبة الطوارئ الناجمة عنها ضعيفة نسبياً ،تعريض المريض لخطر ال فائدة منه .ولذا
فإن القرار الذي يتخذ بوصف المعالجة بالصادات يجب أن يرتكز على معلومات توصّل إليها من الفحص السريري والفحوص
.الجرثومية التي أدت إلى وضع تشخيص دقيق ،أو على األقل فرضية تشخيص مرجحة
ويجب أن يستند انتقاء الصادة إلى ثالثة معطيات هي :نوع الجرثوم المسبب وحساسيته للصادة ،وموضع الخمج ،وحالة
.المريض
ويكون االختيار من بين الصادات األكثر فعالية ،تلك التي ،بحكم خصائص حرائكها الدوائية ،تستطيع أن تصل إلى البؤرة
.الخمجية بتركيز كاف
يختلف انتشار الصادات في النسج واألجهزة اختالفا ً كبيراً ويرجع ذلك إلى نوع الصادة نفسها ،فبعضها ذات تركيز شديد في
.البول ،وأخرى في الصفراء ،وبعضها في السائل الدماغي الشوكي إلى غير ذلك
ولكن قد ال تسمح حالة المريض باستعمال بعض الصادات الفعالة نظراً إلى بعض خصائصها ال ُّسمية أو لألخطار السمية التي
جهاز من أجهزته ،كأن يكون مصابا ً بقصور كلوي أو آفة كبدية أو غير ذلك
ٍ .يمكن أن تتفاقم نتيجة إصابته بقصور في
سبب إخفاق المعالجة بالصادات
هناك حاالت تبدو فيها المعالجة غير مجدية سريرياً ،مع أنها فاعلة في الزجاج .وفي مثل هذه الحاالت يجب إعادة الفحص
:الجرثومي للنماذج ومناقشة الحاالت اآلتية
.نقص في المقادير المعطاة ،مما ينجم عنه قصور في مقدار الصادة في الدم والنسج
مثابرة بقاء البؤرة الخمجية نظراً إلى مكان توضعها ،أو تبعا ً لبنيتها التشريحية اللذين اليسمحان بدخول
.الصادات بمقادير مجدية
.خطأ في تقدير الجرثوم المسبب للخمج ،أو ظهور مقاومة مكتسبة للجرثوم
تقضي األخطار السمية للصادات القيام بمراقبة شديدة ،وعلى الخصوص في حالة إصابة المريض بقصور كلوي أو كبدي.
وتجري المراقبة السريرية بتح ّر ي العالمات األولى لألعراض الجانبية الخاصة بالصادة التي تم انتقاؤها للمعالجة كالدوار،
تجرى إلى جانب هذه المراقبةواألعراض السمعية ،واالندفاعات الجلدية ،وظهور يرقان خفيف ،وما إلى ذلك .ولكن يجب أن َ
السريرية فحوص مخبرية تتيح كشف العالمات الشاذة األولى ،كتعداد Pالبيض والصيغة ،ومعايرة البولة
.واالختبارات القوقعية الدهليزية ،وغيرها transaminases،الدموية والكرياتنين ،والبليروبين ،وناقالت األمين
يجب أن توقف المعالجة دوما ً دفعة واحدة ،أي دون تخفيض المقادير تخفيضا ً تدريجياً؛ ألن المقادير المستعملة في معظم
األحيان هي المقادير الدوائية التي تكون في حدودها الدنيا .ولذا فإن كل تخفيض يسبب نقصان كمياتها في الدم والنسج إلى
.حدود تقل عن حدود جدوى الصادة
الوقاية بالصادات
إن األخطاء التي ترتكب بإعطاء الصادات وقائيا ً كثيرة .ويجب التمييز بين إعطاء الصادات وقائيا ً من غير هدف محدد ،وهذه
.الطريقة سيئة ،وإعطاء الصادات وقائيا ً والسيما في األقسام الجراحية ودواعي اإلعطاء هنا محددة
مسوغ إال في حاالت معينة وهي :وجود خطورة محددة باإلصابة بخمج كثير الظهور، ولذا فإن إعطاء الصادات غير َّ
وبوخامة اإلصابة به ،وبحساسيته المعروفة للصادات ،وإمكان شفائه بإعطاء صادات معروفة التأثير فيه ،فإن دواعي اللجوء
.إلى هذه الحالة قليلة في المجال الطبي؛ بيد أن نسبة وجود هذه الدواعي تزداد في المجال الجراحي
أنواع المضادات الحيوية
:يمكن تقسيم عمل المضادات الحيويه .مع اسماء االدويه
المضادات الحيوية
[]2
األعراض الجانبية
االسم العام األسماء التجارية االستعماالت الشائعة
المحتملة
Aminoglycosides
Amikacin Amikin
Infections caused by Gram-
Gentamicin Garamycin negative bacteria, such Heari
as Escherichia ng loss
Kanamycin Kantrex coli and Klebsiella particularl
Verti
Neomycin y Pseudomonas aeruginosa.
go
Effective against Aerobic
Netilmicin Netromycin Kidn
bacteria (not
ey damage
Streptomycin obligate/facultative
Tobramycin Nebcin anaerobes).
Paromomycin Humatin
Ansamycins
Geldanamycin Experimental, as antitumor
Herbimycin antibiotics
Carbacephem
Loracarbef Lorabid
Carbapenems
Ertapenem Invanz Gast
Doripenem Finibax rointestinal
upset and
Imipenem/Cilas Bactericidal for both Gram- diarrhea
Primaxin positive and Gram-negative
tatin Naus
organisms via inhibition of ea
cell wall synthesis and
Seiz
therefore useful for empiric
ures
broad-spectrum antibacterial
Head
Meropenem Merrem coverage. (Note MRSA
ache
resistance to this class.)
Rash
and Allergic
reactions
Cephalosporins (First generation)
Cefadroxil Duricef Gast
Cefazolin Ancef rointestinal
upset and
Cefalotin or Cef diarrhea
Keflin
alothin Naus
Cefalexin Keflex ea (if
alcohol
taken
concurrentl
y)
Allergi
Cephalosporins (Second generation)
Cefaclor Ceclor Gast
Cefamandole Mandole rointestinal
upset and
Cefoxitin Mefoxin diarrhea
Cefprozil Cefzil Naus
ea (if
alcohol
taken
concurrentl
Cefuroxime Ceftin, Zinnat y)
Aller
gic
reactions
Cephalosporins (Third generation)
Cefixime Suprax
Gast
Cefdinir Omnicef
rointestinal
Cefditoren Spectracef upset and
Cefoperazone Cefobid diarrhea
Naus
Cefotaxime Claforan ea (if
Cefpodoxime alcohol
taken
Ceftazidime Fortaz
concurrentl
Ceftibuten Cedax y)
Ceftizoxime Aller
gic
Ceftriaxone Rocephin reactions
Cefdinir
Cephalosporins (Fourth generation)
Cefepime Maxipime Gast
rointestinal
upset and
diarrhea
Naus
ea (if
alcohol
taken
concurrentl
y)
Aller
gic
reactions
Glycopeptides
Teicoplanin
Vancomycin Vancocin
Macrolides
Zithromax, Suma Naus
Azithromycin
med, Zitrocin ea,
Clarithromycin Biaxin vomiting,
Streptococcal and
Dirithromycin infections, syphilis, respirator diarrhea
Erythromycin y infections, mycoplasmal (especially
infections, Lyme disease at higher
Roxithromycin doses)
Troleandomyci Jaun
n dice
Visual
Disturbance,
LIVER
TOXICITY.
This
medication's
approval in the
U.S. was
controversial,
and one doctor
went to jail in
followup
Telithromycin Ketek Pneumonia attempts to
ascertain its
safety because
she falsified the
results of her
part of the
testing
precisely
because it
seemed to
cause liver
problems,
including liver
failure, to a
greater extent
than would be
expected of a
common-use
antibiotic.[3]
Spectinomycin Antimetabolite, Anticancer
Monobactams
Aztreonam
Penicillins
Amoxicillin Novamox
Ampicillin Gast
Azlocillin rointestinal
upset and
Carbenicillin diarrhea
Cloxacillin Wide range of infections; Aller
Dicloxacillin penicillin used gy with
for streptococcal serious ana
Flucloxacillin infections, syphilis, phylactic
Mezlocillin and Lyme disease reactions
Brain
Nafcillin
and kidney
Penicillin damage
Piperacillin (rare)
Ticarcillin
Polypeptides
Bacitracin Eye, ear or bladder
Kidney and
Colistin infections; usually applied
nerve damage
directly to the eye or inhaled
(when given by
Polymyxin B into the lungs; rarely given
injection)
by injection
Quinolones
Ciproxin, CiploxE Urinary tract Nausea (rare),
Ciprofloxacin
STECINA infections, bacterial tendinosis
Enoxacin prostatitis, community- (rare)
acquired pneumonia, bacteri
Gatifloxacin Tequin al diarrhea, mycoplasmal
Levofloxacin Levaquin infections, gonorrhea
Lomefloxacin
Moxifloxacin Avelox
Norfloxacin NOROXIN
Ofloxacin Ocuflox
Trovafloxacin Trovan
Sulfonamides
Mafenide Naus
Prontosil (arch ea,
aic) vomiting,
and
Sulfacetamide diarrhea
Sulfamethizole Aller
gy (includin
Sulfanilimide (a
g skin
rchaic)
Urinary tract rashes)
Sulfasalazine infections (except Cryst
Sulfisoxazole sulfacetamide and als in urine
mafenide); mafenide is used Kidn
Trimethoprim
topically for burns ey failure
Decr
ease
Trimethoprim-
in white
Sulfamethoxaz
blood
ole (Co- Bactrim
cell count
trimoxazole)
Sens
(TMP-SMX)
itivity to
sunlight
Tetracyclines
Demeclocyclin Gast
e rointestinal
Doxycycline Vibramycin upset
Sens
Minocycline Minocin itivity to
Oxytetracycline Terracin sunlight
Syphilis, chlamydial infection
Stain
s, Lyme
ing of teeth
disease, mycoplasmal
(especially
infections,
in children)
acne rickettsial infections
Pote
Tetracycline Sumycin ntial toxicity
to mother
and fetus
during
pregnancy
Others
Spirochaetal infections
Arsphenamine Salvarsan
(obsolete)
Chloramphenic
Chloromycetin
ol
acne infections, prophylaxis
Clindamycin Cleocin
before surgery
acne infections, prophylaxis
Lincomycin
before surgery
Ethambutol Antituberculosis
Fosfomycin
Fusidic acid Fucidin
Furazolidone
Isoniazid Antituberculosis
Linezolid Zyvox
Metronidazole Flagyl Giardia
Mupirocin Bactroban
Macrodantin, Ma
Nitrofurantoin
crobid
Platensimycin
Pyrazinamide Antituberculosis
Quinupristin/Da
Syncercid
lfopristin
Binds to the β subunit of
"RNA polymerase" to inhibit Reddish-
Rifampin or Rif
transcription of mostly orange sweat,
ampicin
"Gram-positive" and tears, and urine
"mycobacteria"
Tinidazole
Possible Side
Generic Name Brand Names Common Uses
Effect
المضادات الحيوية
مضادات الحياة Antibiotics
وتقوم بقتل كائنات دقيقة أخرى مثل,)هي مواد كيميائية عضوية تنتجها الكائنات الدقيقة ( خاصة الفطريات
البكتيريا.
حيث تستعمل كنوع من المواد الكيماوية الطبيعية Infectious Diseases،لها أهمية في عالج األمراض الميكروبية
Natural Chemotherapeutic agentsالعالجية
تقسم آلية عمل مضادات الحياة في البكتيريا إلى قسمين
)مثل مضاد :االيريثرومايسين ( Bacteriostatic موقفة لنمو الجراثيم
)مثل مضاد :البنسيلين Bactericidal ( 4قاتلة للجراثيم
لتحديد درجة حساسية مختلف أنواع البكتيريا لمضادات الحياة العديدة Kirby-Bauer ,تستخدم طريقة -
.وبالتالي تساعد في اختيار نوع المضاد المناسب للعالج
Mode of Action:تقسيم مضادات الحياة حسب طريقة تأثيرها على البكتيريا
) - Penicillin (P) Bacitracin (Ba) – Vancomycin (Vaمثل مضاد Cell wall مضادات تؤثر على تكوين الجدار الخلوي
) Erythromycin (E) - Gentamycin (GNمثل Protein مضادات تثبيط بناء البروتين داخل الخلية
) Rifampicin (RF) – Ciprofloxacin (CIPمثل DNA/RNA مضادات تثبيط بناء األحماض النووية
Polymyxinsللغشاء الخلوي مثل المضاد selective permeability مضادات تؤثر على خاصية النفاذية االختيارية
) SXT) sulphamethoxazole/trimethoprinمضادات تؤثر على بعض العمليات االيضية مثل
تصنيف المضادات الحيوية - -:نظرا للكم الهائل للمضادات الحيوية التي تم اكتشافها فقد وجد العلماء
الصعوبة في حصرها ،ولذلك لجأ الباحثون الي تصنيف المضادات الحيوية ،وتم تصنيف المضادات الحيوية
طبقا لخصائص وسمات كثر ،ولكن في هذا البوسات نختار أشهر وأيسر التصنيفات للمضادات الحيوية حتي
.يسهل حصرها وفهمها وكيفية التعامل معها
:-تصنيف المضادات الحيوية طبقا لألتي -
:-مجموعةاألمينوجليكوسيد 5-
:-مجموعة السلفاميدات6-
بطيئة اإلمتصاص -:السلفاكينوكسالين -
سريعة اإلمتصاص بطيئة اإلطراح -:السلفاداي ميثوكسين -
سريعةا إلمتصاص سريعة اإلطراح -:سلفاديازين ـ سلفاديميدين ـ سلفاميرازين -
:-مجموعة النيتروفيرون 11-