‫إدارة عمل المجموعات التشاركية‬

‫من اعداد عبداالله الدبوبي‬

‫مقدمة‬
‫تتفاوت درجة استيعاب وتحمل االفراد أعضاء المجموعات التشاركية المخصصة لبناء‬
‫وتشارك المعرفة في مستوى مشاركتهم وانجازهم للمهام المطلوبة سواء الفردية او‬
‫الجماعية وهذا راجع لمجموعة من األسباب يمكن ان نذكر بعضا منها‪:‬‬
‫‪ -‬تفاوت المستوى العلمي‬
‫‪ -‬وجود لهجات غير موحدة‬
‫‪ -‬تفاوت في مستوى الفهم واالستيعاب‬
‫‪ -‬عدم القدرة على اإلفصاح على عدم الفهم‬
‫‪ -‬ضعف التركيز واالهتمام‬
‫‪ -‬عدم االلمام بأدوات العمل التشاركي‬
‫‪ -‬قلة الدراية بمنهجيات العمل داخل المجموعات‬
‫‪ -‬ضعف التعامل مع التطبيقات االلكترونية الخاصة بعمل المجموعات‬
‫‪ -‬ضعف الحافز على المشاركة‬
‫‪ -‬المشاركة بدواعي الفضول فقط‬
‫‪ -‬االنشغاالت الشخصية والضغوط الحياتية‬
‫‪ -‬ضعف الروابط االجتماعية والحسية بين أعضاء المجموعة‬
‫‪ -‬عدم التنويع في استخدام تقنيات الكترونية أخرى واالعتماد على بعضها فقط‬
‫‪ -‬عدم وضوح األدوار والمسؤوليات‬

‫دراسة الحالة‬
‫ان مما ال يخفى على الجميع معرفته ومعايشته والمرور منه هو التجربة الجماعية لعمل‬
‫المجموعات باستخدام تطبيق الواتساب ورغم أهمية هذا التطبيق واتاحته او توفره للجميع‬
‫واستخدامه من طرف الجميع اال انه ال يستخدم بشكل فعال وذلك راجع لصعوبة التواصل‬
‫من خالله حيث تقتصر عمليات الحوار والمحادثة الخاصة بمجموعة العمل في النقط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المداخلة من خالل الكتابة‬
‫‪ -‬المداخلة من خالل التسجيل الصوتي‬
‫‪ -‬غالبا ما تكون المداخالت على شكل تعقيب‬
‫‪ -‬غالبا ما تؤثر كثرة المداخالت غير المقننة وغير الدقيقة على اإلجابة على المطلوب‬
‫‪ -‬أحيانا الخروج على الموضوع من طرف أحد األعضاء تتبعه كل المجموعة مما يفقدها‬
‫التركيز في العمل او االنسحاب‬
 ‫‪ -‬االنتظار وعدم اخذ المبادرة‬
‫‪ -‬االتكال على األعضاء النشيطين في تنفيذ المطلوب‬
‫‪ -‬عدم وجود ثقافة التقدير تفقد دور القيادة في المجموعة‬
‫‪ -‬عدم تحديد أوقات محددة للتواصل بخصوص تنفيذ المهمات‬

‫الخروج من عنق الزجاجة‬

‫للخروج بتوصيات عملية بخصوص الموضوع المطروح على مستوى المشاكل والعوائق‬
‫يمكن الرجوع الى كل مشكل او عائق والعمل على عكسه او طرح بديال له من خالل‬
‫عملية اقالبه‬
‫مثال ضعف الروابط االجتماعية نجعلها تحفيز وبناء الروابط االجتماعية والحسية بين‬
‫أعضاء المجموعة وهكذا‪.‬‬
‫لكن من اهم التوصيات التي اراها مالئمة وعملية جدا هي اعتماد تطبيق الزووم بين‬
‫المجموعات بحيث كل مجموعة على حدا يتم تنظيمها وتحديد وقت مالئم لها للقاء وإنجاز‬
‫المهمات المطلوبة من خالل الترتيبات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التقسيم االولي للمجموعات يراعي التنوع والتفاهم واالنسجام‬
‫‪ -‬اختيار قائد ومقرر للمجموعة‬
‫‪ -‬تحديد مهمة القائد في التدبير واإلدارة والتيسير‬
‫‪ -‬تحديد مهمة المقرر ونائبه في التقرير وجمع المالحظات‬
‫‪ -‬تقسيم المهام بوضوح لتحديد دور القائد والمقرر بوضوح‬
‫‪ -‬وضع خطة عمل في البداية أوال تقسم على األسابيع‬
‫‪ -‬تحديد المطلوب إنجازه في اليوم األول من كل أسبوع داخل كل مجموعة‬
‫‪ -‬انجاز المهمات المطلوبة من طرف الرواد وارسالها كل يوم رابع الى المقررين‬
‫‪ -‬يتولى المقرر ونائبه فرز وتحليل البيانات واعدادها من اجل اللقاء األسبوعي على‬
‫الزووم بحيث تكون جاهزة‬
‫‪ -‬عملية فرز وتحليل المعطيات التي شاركها أعضاء المجموعة تكون بالتعاون بين قيادة‬
‫المجموعة القائد ومقرري المجموعة‬
‫‪ -‬يتم عقد لقاء اسبوعي على الزووم لكل مجموعة في احدى األيام الثالثة المتبقية من اجل‬
‫التداول والمناقشة في أنشطة الرواد التي تم ارسالها للمقرر ونائبه وتم فرزها وتحليلها‬
‫‪ -‬في هذا اللقاء عبر الزووم تحدد مدته بين ساعة ونصف الى ساعتين حيث يتم عرص‬
‫التقرير والتوصيات والطلب من األعضاء بمناقشة األفكار واقتراح التعديالت المناسبة‬
‫والتصويت على ما يمكن اعتماده واالتفاق على قبوله ونشره‬
‫‪ -‬اللقاء المباشر على الزووم سيمكن كل مجموعة عمل من اختصار الوقت والجهد‬
‫وسيحد من المشاركة المحتشمة وعدم الظهور وسيشجع المشاركة الفعلية‬
‫‪ -‬يمكن أيضا ان تكون المشاركة ضعيفة على الزووم ألسباب تقنية او شخصية لكن‬
‫سيكون أكثر افادة ووضوح بخصوص اتخاذ القرارات والمرور الى المراحل الموالية‪.‬‬