Professional Documents
Culture Documents
محاضرات القانون الدولي الخاص
محاضرات القانون الدولي الخاص
www.talabaonline.com
إعداد :
-الحكومة
-الشعب
-السيادة.
فالدولة تجمع سياسي يؤسس على أساس إقليمي محدد ،ويتم ممارسة اختصاصات
إن تعدد الدول في النظام الدولي يستتبعه بالضرورة تعدد القوانين الداخلية لكل دولة،
حيث تقف حدود تطبيق القوانين عند سيادة الدولة وهو في األصل حدودها.
ولكن ظروف المجتمع الدولي العالمي وضرورة الحياة المعاصرة تفرض انتقال
األشخاص وحركيتها عبر الحدود الدولية ،وهذه الحركية بالضرورة يستتبعها نشوء
يستثمر أمريكي الجنسية أمواله بتونس فيقع إفالس شركته من خالل تصور واستثمار
مثل هذه األوضاع وغيرها ال يمكن أن تطبق عليها نفس قواعد القانون الداخلي الذي
يطبق على المواطنين ألنها عالقات تضمنت عنصرا أجنبيا فأصبحت عالقات ذات أبعاد
ومعرف أن الصفة الصفة الدولية يمكن أن تحلق أية عالقة قانونية من خالل أحد
العناصر الثالثة:
-األطراف
-المحل أو الموضوع
-السبب المنشئ.
لم يحصل اتفاق فقهي وتشريعي بصدد الموضوعات التي تندرج ضمن نطاق القانون
الدولي الخاص ،فبينما يذهب البعض إلى التضييق من مجالها ليجعلها من التنازع بين
القوانين المبحث األصيل للقانون الدولي الخاص ،نجد البعض اآلخر يتوسع في نطاقها
يجعل أهم موضوعاتها متمثلة باإلضافة إلى التنازع بين القوانين في تنازع اإلختصاص
يطرح التنازع بين القوانين في كل مرة نكون فيها بصدد وضعية أو مركز قانوني متصل
ومرتبط بقوانين دولتين أو أ كثر ،حيث يتعين إجراء اختيار أو مفاضلة بين مختلف
فمسألة االختيار بين قوانين هذه الدول المتزاحمة ،تعد روح القانون الدولي الخاص
باعتبارها معيارا أساسيا يؤثر في كثير من األحيان في جوهر النزاع بحكم اإلختالف الذي
لخصوصيتها سواء على مستوى مصادرها أو طبيعة قواعدها أو المنهجية المتبعة في
نطاقها لمعالجة التنازع بين القوانين ،غير أن هناك من الفقه من انتقد هذا التوجه،
فاألحوال الشخصية تشكل جزءا مهما في القانون المدني ولكن مع ذلك ال أحد يقول
بأنها تشكل المحور الوحيد واألصيل فيه ،فالعديد من الموضوعات المرتبطة فيما بينها
يمكن أن تتعايش في نطاق ومجال واحد وهو ما حدا ببعض الفقه اآلخر إلى تبني اتجاه
أ كثر اتساعا.
فإذا كان االرتباط يقوم في الغالب مابين المحكمة المختصة والقانون الواجب التطبيق،
فإن هذا االرتباط ال يعني دائما التالزم ألن قاعدة اإلسناد في أحوال معينة قد تؤدي إلى
تطبيق القانون الوطني وفي أحوال أخرى بتطبيق قانون أجنبي ولو أمام القضاء الوطني.
ويتصل بموضوع االختصاص القضائي مسألة تنفيذ األحكام الصادرة في موضوع
بموجب حكم بات ونهائي ،ويتمسك به من صدر لصالحه في دولة القاضي ،فيثار
التساؤل حول القيمة الدولية لمثل هذا الحكم وقد يتطلب األمر كذلك تحديد القواعد
التي تحكم المركز القانوني لألجنبي في مواجهة األشخاص الذين يحملون الجنسية
الوطنية ،وتندرج هذه المسألة ضمن خانة الوضعية المدنية لألجانب حيث يتم بحث
وتجدر اإلشارة هنا إلى أن الموضوعات السالفة تدور كلها وبدرجات مختلفة ومتفاوتة
حول مسألة مهمة وهي الجنسية ،األمر الذي يبين أن موضوعات القانون الدولي
الخاص بالرغم من تشعبها واختالفها فإنه تجمع فيما بينها عدة روابط.
إن كثرة وتعدد القوانين المتصلة بالعالقة ذات الطابع الدولي هو أمر يقتضي البحث
عن القانون األنسب لحكمها ،إذ ال ينفرد القانون الوطني بذلك بل تزاحمه قوانين أخرى
هذا التزاحم بين القوانين هو مفترض ال يقوم حقيقة إال في ذهن المشرع الذي يختار
فيها بين القوانين أنسبها تحقيقا للتناسق بين قانون دولته وقوانين الدول األخرى
المتصلة بالعالقة ذات الطابع الدولي.
في حالة حصول أو نشوء نزاع في الروابط الدولية الخاصة واللجوء إلى القضاء ،فإن األمر
يستدعي إيالء حماية فعلية للحقوق والمرا كز المتنازع حولها ،فعلى القاضي الوطني
الذي يطرح عليه النزاع أن يتأكد ابتداء من اختصاصاته اعتمادا على ما يقضي به
التشريع:
فالطابع السيادي المميز لبعض هذه الموضوعات كالجنسية مثال؛ تجعل من الطبيعي
أن تتكفل الدولة بوضع أحكامها بموجب نصوصها التشريعية .بينما فيما يتعلق بقواعد
فالتشريع له تأثير عند صناعته؛ حيث له تكاليف زمنية واقتصادية وسياسية ،وبقانون
واحد يمكن له تحريك الدولة.
العرف:
يشكل العرف في القانون الدولي الخاص بالنسبة لبعض الدول مصدرا لقواعد التنازع
المكتوبة وال يزال يلعب دورا مهما في هذا الباب .ففي فرنسا مثال يشكل العرف
المصدر األساسي لقواعد التنازع ،لدرجة أن معظم المبادئ المستقرة في مادة التنازع
نجد مصدرها األساسي إما في العرف أو فيما توصلت إليه المحاكم الفرنسية من
اجتهاد تحت ستار نصوص القانون المدني ،خاصة إذا أخذنا بعين اإلعتبار ندرة النصوص
القضاء:
يشكل اإلجتهاد القضائي مصدرا مهما للقانون الدولي الخاص ،خاصة في ميدان التنازع
بين القوانين؛ ففي بعض الدول مثل فرنسا نجد أن القضاء لعب دورا أساسيا وحاسما
في وضع الحلول والمبادئ القارة لمشاكل التنازع استخلصها من دراسة بعض القضايا
ومما الشك فيه أن ندرة النصوص التشريعية الفرنسية قد ساهمت بشكل كبير في أن
يحتل القضاء دور الصدارة كمصدر أساسي وأصيل لقواعد التنازع في فرنس
-المصادر الدولية:
من المتعارف عليه دوليا أن القانون الدولي الخاص ال يمكن أن يكون دوليا إال
بموضوعه ومصادره على حد سواء ،غير أن هذا المبدأ لم يعد مطلقا ،خاصة إذا أخذنا
بعين اإلعتبار أن العديد من موضوعات القانون الدولي الخاص كالجنسية مثال أصبحت
من اإلختصاص الفعلي للدول تبعا لما يقرره القانون الدولي العام نفسه؛ بحيث ينص
إن الجنسية تعد المسائل التي يترك أمر تنظيمها للقانون الداخلي للدول ،حيث يعود
واجتماعية ،فهي تتمتع بحرية تكاد أن تكون مطلقة في إسناد جنسيتها األصلية أو
المكتسبة.
بمجرد ما يتحقق الوجود الفعلي والقانون لدولة معينة يثبت لها الحق في أن تنظم
مظهر من مظاهر السيادة السيادة الدولية ،ومن تم فإن تنظيم هذه المسألة هي ذات
شأن داخلي غير أن الدول مع ذلك تظل محمولة على احترام بعض المبادئ بناء على
الرابطة الفعلية التي تجمع الفرد بالدولة حتى تنسجم حرية الشخص في تغيير جنسيته
ومبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في نقل الجنسية إلى األبناء ومبدأ تجنب حاالت تعدد
أما على مستوى األجانب فإنه يترتب على األعراف الدولية في هذا الباب مبدأ أساسي
يتجسد في ضرورة تضمين التشريع الداخلي حدا أدنى من الحقوق لألجانب حتى ال
يكون هناك تمييز واضح بين الوطني واألجنبي وال يتجاوز الحدود المنطقية والمعقولة،
ولذلك يجب احترام مبدأ المعاملة الدولية النموذجية لألجانب ،ولذلك يجب احترام
المحلي.
إن الهدف الرئيسي من إقدام الدول على إبرام معاهدات دولية هو معالجة الصعوبات
التي تترتب نتيجة اختالف أنظمتها في حكم مسائل القانون الدولي الخاص بشكل
يؤدي إلى تحقيق بعض المصالح المشتركة فيما بينها ،ففي ميدان الجنسية نجدها
تتصدى لمعالجة إشكالية التعدد في الجنسيات أو إنعدامها بالنسبة لشخص واحد ،أما
فيما يتعلق بميدان تنازع القوانين وتنازع اإلختصاص القضائي وتنفيذ األحكام األجنبية
فإنها تسعى إلى إعطاء حلول موحدة بالنسبة للقواعد التي تحكم هذا الميدان.
لقد أدى تطور العالقات التجارية بين الدول إلى تزايد أهمية المعاهدات ،حيث هناك
مسألتين:
-هناك معوقات تحول دون فعالية دورها (االتفاقيات الدولية) في مجال القانون الدولي
-يترتب على إبرام إتفاقية معينة تنازل الدولة عن جزء من قواعد قانونها الداخلي؛
فمختلف هذه المعوقات تفسر إلى حد بعيد قلة المعاهدات المبرمة في القانون الدولي
الخاص.
ال تثير هذه المسألة صعوبات ألن المعاهدة هنا اتفاق تؤدي إلى إلى ترتيب التزامات
متقابلة على عاتق الدول المتعاقدة ،بحيث تلتزم كل دولة باإلحترام التام للمعاهدة.
المسألة هنا تطرح مشكال يتعلق بتطبيق اإلتفاقية في القانون الداخلي ،فقد ال تكون
أحكام المعاهدة متطابقة مع أحكام القانون الداخلي .فهل تعتبر اإلتفاقية أعلى من
القانون الداخلي؟
فوضغ القانون الداخلي يرجع أصال للسلطة التشريعية ،والسلطة التنفيذية ال تملك
سوى دورا محايدا في هذا المجال ينحصر في المجال التنظيمي ونشر إصدار القوانين،
أما فيما يتعلق بالمعاهدات فإن األدوار تتقلب ،ألن التفاوض بشأنها والمصادقة عليها
ترجع مبدئيا للسلطة التنفيذية ،غير أن المعاهدات التي تبرم في نطاق القانون الدولي
الخاص يجب أن تحظى بمصادقة البرلمان التي تضفي طابع اإللزام داخليا ودوليا
عليها ،وعلى مستوى التنفيذ فإن المعاهدات تقترب أ كثر من المصادر الداخلية،
فاإلتفاقية ال تكون نافذة في المغرب إال بعد نشرها في الجريدة الرسمية ،فالمغرب
تقرر الحلول في مجال التناوع بين القوانين من حيث الزمان في القانون الداخلي بأنه
عندما يكون القانون القديم متعارضا مع القانون الجديد ،فإن هذا القانون هو الذي
يجب تطبيقه ،ومن تم فإن المعاهدات ما دامت تتوفر على قوة متساوية على األقل
في هذه الحالة المشكل أ كثر تعقيدا بصورة ال يمكن معها االعتداد بالحل السابق الذي
فعندما يكون القانون الداخلي ساكتا فإنه يعتبر كأنه احتفظ ضمنيا بتطبيق اإلتفاقية
الالحقة ،فهذا الحل يترك للقانون الداخلي مجاالت للتطبيق تبعا للنظام العام الذي
يتميز به.
إن مشكل التنازع بين معاهدة سابقة وقانون داخلي تطرح عدة صعوبات:
-هل يمكن للقاضي الوطني استنادا على معاهدة أن يرفض تطبيق القانون الداخلي؟
-تفسير المعاهدات:
-المصادر الدولية للتفسير:
عندما تثار صعوبات تتعلق بتفسير معاهدة ،فإن الدول الموقعة عليها يمكن أن تبرم
اتفاقا حول مدلول بعض المقتضيات الغامضة وهي تتبع في هذا اإلطار مسطرة
وهذه االتفاقيات باعتبارها تفسيرا فإنها تسري بأثر رجعي ،ومن جهة أخرى فقد تتولى
هيئة قضائية دولية عملية التفسير ،إذا كانت الدول الموقعة قد أقرت اختصاصها،
فالفصل 36من نظام محكمة العدل الدولية بالهاي تمنح اإلختصاص لهذه األخيرة
لتفسير المعاهدات ،فهذا التفسير الدولي يكون مهما من التفسير الداخلي ،ولكن مع
إذا كان من المقرر أن السلطة التنفيذية هي التي يوكل لها أمر بإبرام المعاهدات
وبالتالي تفسير مقتضياتها ،فإن السؤال المطروح هو مدى إمكانية القضاء في تفسير
المعاهدات الدولية.
فمند مدة لم يكن مجلس الدولة الفرنسي يعترف للقضاء بأي دور في تفسير
المعاهدات ،غير أن هذا الموقف قد تم التراجع عنه ،حيث أصبح بإمكان القاضي
اإلداري اإلعتراف لنفسه بسلطة تفسير المعاهدات ولم يعد محموال على إلزام األطراف
بالتفسير الحكومي ،بل إن القاضي لم يعد ملزما بالتفسير الذي يعطيه الجهاز
التنفيذي الحكومي والمنشور في الجريدة الرسمية .ولكن هذا الموقف فيه نوع من
المغاالة ولذلك نجد بأن الغرفة الجنائية لمحكمة النقض الفرنسية تحيل بصورة تلقائية
على تفسير الجهاز التنفيذي ،أما الغرفة المدنية فإنها تميز بين نوعين من اإلتفاقيات؛
تلك التي تتعلق بالمصالح الخاصة لألفراد والتي يرجع أساسا في تفسيرها للقاضي ،إال
إذا كان هناك تفسير إداري وتم نشره في الجريدة الرسمية ،واالتفاقيات المتعلقة
بالنظام العام الدولي و القانون الدولي العام فإن أمر تفسيرها يرجع للجهاز التنفيذي.
ولكن أمر التمييز هنا يثير على المستوى العملي عدة مشاكل لصعوبة إيجاد معيار
دقيق للتمييز
وهذا المنهج ال يأتي إال بوجود مجموعة من القوانين ،فتوقيع مجموعة من االتفاقيات ال
فال يمكن للقاضي أن يقرر مسبقا وبصورة تلقائية عندما يعرض عليه نزاع ذو طبيعة
دولية ،تطبيق قانونه الوطني ،مستبعد كل إمكانية تطبيق قانون أجنبي معي ،فمسألة
النزاع المحلي بمقتضى البحث عن منهحية توافيقة لحل هذا النزاع ،أي أن إيجاد
القانون الواجب التطبيق يتحتى على القضاء إيجاد قواعد اإلسناد لتطبيق القانون.
هي قواعد نموذجية يمكن اإلستفادة منها ،وخاصة إذا كان القانون المحلي ال يتوفر على
إذا نظرنا إلى القضاء فإنه يبحث عن قواعد اإلسناد للبت في القضايا الدولية ،وبالتالي
هذه الوسيلة اعتمدها القضاء الوطني والدولي ،وهذه القواعد ال يمكن إيجادها إال في
كل ما تتحرك به الدولة هو القانون المالي الذي تدخل فيه مجموعة من اإلستراتيجيات
فالقضاء له حيرة في تطبيق القانون الوطني والدولي ،ألنه يتنازع بين أمرين ،فالقانون
الوطني الذي يعتبر سيادة الدولة ،فصناعة التشريع له تكلفة مالية ،والقانون األجنبي
له تأثيرات مباشرة والتي تكمن عن طريق تبادل المصالح بين الدول.
فالتنازع بين القوانين ينحصر في مشكل اإلختيار والمفاضلة بين عدة قوانين متزاحمة،
بناء على مجموعة من الضوابط ،ويترتب عن ذلك أن قواعد اإلسناد هي باألساس ذات
صفة مزدوجة للتفاوض بين القوانين للوصول إلى القانون األنسب.
توفر كل دولة على نظامها الخاص تحل إشكالية التنازع بين القوانين ،ولذلك فإن
القاضي يعمد مبدئيا إلى قواعده لإلسناد إال إذا عرضت عليه مشكلة المسائل األولية أو
نظرية تنازع األنظمة لدولة القاضي يظل هو المبدأ خصوصا إذا لم يكن هناك تنازع
فالتنازع السلبي يؤدي إلى اإلحالة على قانون آخر ونجده على المستوى الشكلي ،في أن
بالرغم من أن قواعد اإلسناد ال تزال الطريقة والوسيلة األساسية لحل مشكلة التنازع
فإنها قد أصبحت محل انتقاد لدرجة أن البعض أصبح يتحدث عن أزمة وسيلة التنازع
بين القوانين.
وقد وجد هذا اإلنتقاد سنده بالخصوص في نطاق القانون التجاري الدولي من قبل الفقه،
وكان رغبة هؤالء األساسية هو نزع صفة الوسيلة الفنية الوحيدة لحل التنازع على
الطريقة األولى ،وهو ما دفع بالفقه إلى اعتبارها وسيلة من بين الوسائل األخرى ومنذ
ذلك الحين بدأ الحديث على ما يسمى بالقانون الدولي الخاص المادي الذي يعتمد
أساسا على وجود قواعد موضوعية تقدم حلوال مباشرة للنزاعات المتضمنة لعنصر
أجنبي ،ففكرة القواعد المادية أو الموضوعية تترجم أساسا أن األمر يتعلق هنا بقواعد
تحكم مباشرة جوهر النزاع .ولكن هذا التحديد بالرغم من وضوحه يخفي في الواقع
اختالفا لدجة ينعدم معه أي انسجام بين هذه القواعد وذلك من:
-أن بعض القواعد العامة والمادية تطبق في العالقات الداخلية وتطبق كذلك على
-وعلى العكس من ذلك هناك قواعد موحدة ولكنها ال تطبق إال على العالقات الدولية،
فخالصة األمر أن قواعد اإلسناد هي قواعد متعلقة بتنازع القوانين ،في البداية كانت لها
إيجابيات والتي يمكن أن تؤدي إلى حل النزاعات ،لكن ثبت في األمر أنها تخلق نوعا من
الصراع بين الدول والتي تكون منها المصلحة الوطنية المتمثلة في القانون والقضاء
ويكون له تأثير مباشر على الدول ،بعد ذلك تم إنتاج ما يسمى بالقواعد المادية
والموضوعية التي يتم اإلتفاق عليها والتي يتم استخراجها انطالقا من االتفاقيات
الثنائية واالتفاقيات الدولية تطبق على المستوى الدولي ،مما أدى إلى إنتاج ما يسمى
بقوانين عبر القارات أو بقوانين عبر الدول ،قبل ذلك هناك القانون الدولي الخاص
المادي الذي يعتمد على القواعد المادية والموضوعية ،فقوانين عبر القارات أو بين
الدول يتم بالسهولة في تشكل القوانين بين الدول ألنه متفق عليها ،وهو نموذجي
بشكل يتفق عليه المنتظم الدولي ،كان لها تأثير مباشر على حل مجموعة من النزاعات
التي لها ارتباط بالقانون الدولي ،والتي كان تنازع القوانين فيها يثير عدة إشكاالت
خصوصا في العقود التجارية التي يتم فيها تبادل المصالح بين الدول.
بالتوفيق والسداد
www.talabaonline.com
https://www.facebook.com/talaba.online
محاضرات مادة القانون الدولي الخاص
تم التحميل من موقع:
www.talabaonline.com
إعداد :