Professional Documents
Culture Documents
ملخص محاضرات مادة التأمين S5
ملخص محاضرات مادة التأمين S5
www.talabaonline.com
الشكر لـ :
تقديم:
تعتبر مادة التأمين مادة حيوية ومتحركة وليست جامدة ،شأنها شأن قانون األعمال ،كما تتميز
قواعدها بالتطور والتغير نتيجة التحوالت التي عرفها المجال االقتصادي ،ويعتبر التأمين أيضا من
أمواله أثناء فترة حياته في سبيل التخفيف من وطأتها .جوهر ُ هذه الوسيلة هو التعاون الذي يتحقق
باشتراك األشخاص المُع َّرضين لِذات الخطر في مُواجهة اآلثار التي تنجم عن تحقيقه بالنسبة
ط ،وت ُجم َّع المبالغ المُتحصِّ لة ثُمَّ ت ُوزَّع على من تح ُّ
ل لِبعضهم ،وذلك بدفع كل منهم الشتراك أو لقس ٍ
بهم الكارثة .وبهذا ت ُحقق آثار الكارثة على المُشتركين في تحقيق هذا التعاون .فالتأمين هو واقع ٌ عملي،
ه أو بإهماله ،أو بِفعل الغير .وهو وسيلةُ األمان التي تتفق وروح
بفعل الشخص نفسه ،بتقصير ٍ من ُ
العصر الحديث الذي كثُرت فيه مُتطلبات الحياة وازداد فيه خطر اآللة وأصبحت مخاطر التطور فيه
واضحة.
-اإلطار المفاهيمي:
وذلك كما هو مدرج في المادة األولى من القانون رقم 17.99المتعلق بمدونة التأمينات؛ والتي نصت
على:
-ﺍحتياطياﺕ تقنية :حساباﺕ لﻼﺩخاﺭ مجمعة من طرﻑ مقاﻭلة ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين من ﺃجل ﺍلوفاﺀ
بالتزﺍماتها تجاﻩ ﺍلمﺆمن لهم ﻭﺍلمستفيدين من عقوﺩ ﺍلتأمين ،ﻭمن بينها ﺍالحتياطي ﺍلحسابي ﺍلذﻱ
-ﺇخطاﺭ بالفسﺦ :ﺃجل تعاقدﻱ ﺃﻭ قانوني يجﺐ ﺍلتقيد به من ﺍلطرﻑ ﺍلذﻱ يرﻏﺐ في فسﺦ عقد
ﺍلتأمين.
-ﺍسترﺩﺍﺩ :تسديد مسبق لنسبة معينة من ﺍالﺩخاﺭ ﺍلمكوﻥ في ﺇطاﺭ عقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ ﺇلى
-ﺍشترﺍﻙ ﺍلتأمين :مبلغ يوﺍﺯﻱ ﺍلقسط ،مستحق على ﺍلمﺆمن له مقابل عقد تأمين مكتتﺐ لدﻯ
ﺃﻥ يدﺭﺝ فيه ﺍلمعلوماﺕ ﺍلﻼﺯمة لتمكين ﺍلمﺆمن من تقييم ﺍلخطر ﺍلمرﺍﺩ تغطيته ﻭمن تحديد شرﻭﻁ
تلك ﺍلتغطية.
-ﺍمتدﺍﺩ ضمني :تجديد تلقائي لعقد ﺍلتأمين عند ﺍنتهاﺀ ﺃجل كل فترﺓ ضماﻥ.
-بوليصة ﺍلتأمين :ﻭثيقة تجسد عقد ﺍلتأمين ﻭتبين ﺍلشرﻭﻁ ﺍلعامة ﻭﺍلخاصة.
-تأميناﺕ ﺍألشخاﺹ :تأميناﺕ تضمن تغطية ﺍألخطاﺭ ﺍلمتوقف حدﻭثها على بقاﺀ ﺍلمﺆمن له على قيد
-تأمين ﺩﻭﻥ ﺍلكفاية :مصطلﺢ يستعمل عندما يكوﻥ ﺍلمبلغ ﺍلمصرﺡ به للمﺆمن ﺃقل من ﺍلقيمة
-تأمين مضاﺩ :ضماﻥ ﺍلغرﺽ منه ﺇﺭجاﻉ ﺍألقساﻁ ﺍلصافية مضاﻑ ﺇليها عند ﺍالقتضاﺀ ﺍلفوﺍئد ﻭﺫلك
عند ﻭفاﺓ ﺍلمﺆمن له قبل حلوﻝ ﺃجل عقد تأمين في حالة ﺍلحياﺓ.
-تأمين مﺆقت في حالة ﺍلوفاﺓ :تأمين يضمن ﺃﺩﺍﺀ ﺭﺃسماﻝ ﺃﻭ ﺇيرﺍﺩ في حالة ﻭفاﺓ ﺍلمﺆمن له شريطة ﺃﻥ
تحل ﺍلوفاﺓ قبل تاﺭيﺦ محدﺩ في ﺍلعقد .ﻭﺇﺫﺍ بقي ﺍلمﺆمن له على قيد ﺍلحياﺓ ﺇلى ﻏاية ﺫلك ﺍلتاﺭيﺦ ،ال
-تخفيﺾ :عملية تحدﺩ ﺍلرﺃسماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ ﺍلجديد ﺍلمضموﻥ ﺍلمسمى "قيمة ﺍلتخفيﺾ" ﻭﺍلمستحق
للمﺆمن له ﺍلذﻱ توقف عن ﺃﺩﺍﺀ ﺍألقساﻁ ﺍلسنوية في ﺇطاﺭ عقد تأمين على ﺍلحياﺓ ﻭﺫلك بعد ﺩفعه لجزﺀ
منها.
-تخل :نقل ملكية ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه ﺇلى ﺍلمﺆمن في حالة ﻭقوﻉ حاﺩﺙ مقابل ﺩفعه للمﺆمن له
-تسبيق :قرﺽ يمنحه ﺍلمﺆمن للمكتتﺐ بضماﻥ مبلغ ﺍالحتياطي ﺍلحسابي لعقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ.
-تعويﺾ ﺍلتأمين :مبلغ يدفعه ﺍلمﺆمن ،ﻭفقا لمقتضياﺕ ﺍلعقد ،كتعويﺾ عن ﺍلضرﺭ ﺍلﻼحق بالمﺆمن
له ﺃﻭ بالضحية.
-حلوﻝ قانوني :ﺇحﻼﻝ ﺍلمﺆمن محل ﺍلمﺆمن له في ﺍلحقوﻕ ﻭﺍلدعاﻭﻯ مقابل تسديدﻩ مبلغ ﺍلتعويﺾ
-خلوﺹ ﺍلتأمين :مبلغ يتحمله في كل ﺍألحوﺍﻝ ﺍلمﺆمن له عند ﺃﺩﺍﺀ كل تعويﺾ عن حاﺩﺙ.
-ﺭﺃسماﻝ مﺆمن عليه :قيمة مصرﺡ بها في ﺍلعقد ينحصر في حدﻭﺩها ﺍلتزﺍﻡ ﺍلمﺆمن.
-ﺯياﺩﺓ ﺍلقسط :ﺯياﺩﺓ في قسط ﺍلتأمين على ﺇثر تفاقم ﺍلخطر ﺍلمﺆمن عليه.
-سقوﻁ ﺍلحق :حالة ال تعدﻡ عقد ﺍلتأمين ﻭال يزﻭﻝ ﺇال حق ﺍلتعويﺾ بالنسبة لحاﺩﺙ معين على ﺇثر
-شرﻭﻁ ﺍلتأمين :مجموﻉ ﺍلشرﻭﻁ ﺍلمكونة لﻼتفاﻕ ﺍلحاصل بين ﺍلمكتتﺐ ﻭﺍلمﺆمن.
-عقد ﺍلتأمين :ﺍتفاﻕ بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمكتتﺐ من ﺃجل تغطية خطر ما .ﻭيحدﺩ هذﺍ ﺍالتفاﻕ ﺍلتزﺍماتهما
ﺍلمتباﺩلة.
-عقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ :عقد يضمن ﺍلمﺆمن بمقتضاﻩ تعويضاﺕ يتوقف تسديدها على بقاﺀ ﺍلمﺆمن
له على قيد ﺍلحياﺓ ﺃﻭ ﻭفاته ﻭﺫلك مقابل ﺩفعاﺕ مالية تسدﺩ مرﺓ ﻭﺍحدﺓ ﺃﻭ بصفة ﺩﻭﺭية.
-عقد ﺍلرسملة :عقد تأمين ال يرﺍعى فيه ﺍحتماﻝ ﺍلبقاﺀ على قيد ﺍلحياﺓ ﺃﻭ ﺍلوفاﺓ في تحديد ﺍلتعويﺾ
ﺍلوﺍجﺐ تسديدﻩ ،حيث ﺇنه مقابل ﺃقساﻁ تسدﺩ ﺩفعة ﻭﺍحدﺓ ﺃﻭ بصفة ﺩﻭﺭية ،يحصل ﺍلمستفيد على
ﺍلقانوﻥ.
-قاعدﺓ نسبية :مبدﺃ معتمد في تأمين ﺍألضرﺍﺭ يتم بموجبه ،في حالة ﻭقوﻉ حاﺩﺙ ،تخفيﺾ ﺍلتعويﺾ
في حدﻭﺩ:
-ﺍلنسبة بين ﺍلمبلغ ﺍلمضموﻥ ﻭقيمة ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه ﺇﺫﺍ تبين ﺃﻥ هناﻙ تأمينا ﺩﻭﻥ ﺍلكفاية؛
-ﺍلنسبة بين ﺍلقسط ﺍلمﺆﺩﻯ فعﻼ ﻭﺍلقسط ﺍلوﺍجﺐ على ﺍلمﺆمن له ﺃﺩﺍﺅﻩ ﺇﺫﺍ كاﻥ هناﻙ نقص في
-قسط :مبلغ مستحق على مكتتﺐ عقد ﺍلتأمين مقابل ضماناﺕ يمنحها ﺍلمﺆمن.
-قسط صرﻑ :مبلغ يمثل تكلفة ﺍلخطر ﺍلمرﺍﺩ تغطيته ،كما تم ﺍحتسابه ﻭفقا للقوﺍعد "ﺍألكتوﺍﺭية"،
-مدﺓ ﺍلعقد :مدﺓ ﺍاللتزﺍماﺕ ﺍلمتباﺩلة بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له في ﺇطاﺭ عقد ﺍلتأمين.
-مذكرﺓ ﺍلتغطية :ﻭثيقة تجسد ﺍلتزﺍﻡ ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له ﻭتثبت ﻭجوﺩ ﺍتفاﻕ بينهما في ﺍنتظاﺭ ﺇعدﺍﺩ
بوليصة ﺍلتأمين.
-مستفيد :شخص طبيعي ﺃﻭ معنوﻱ يعينه مكتتﺐ ﺍلتأمين ﻭﺍلذﻱ يحصل على ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ
ﺍلمستحق من ﺍلمﺆمن.
-مكتتﺐ ﺃﻭ متعاقد :شخص معنوﻱ ﺃﻭ طبيعي يبرﻡ عقد تأمين لحسابه ﺃﻭ لحساﺏ ﺍلغير ﻭيلتزﻡ
-ملحق :ﺍتفاﻕ ﺇضافي بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له يتمم ﺃﻭ يعدﻝ عقد ﺍلتأمين ﻭيصبﺢ جزﺀﺍ ال يتجزﺃ من
بوليصة ﺍلتأمين.
-نسبة ﺍلقسط :نسبة يمثلها قسط ﺍلتأمين بالنسبة ﺇلى ﺍلرﺃسماﻝ ﺍلمﺆمن عليه.
-ﻭﺍقعة :كل ﻇرﻑ يمكن ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺃﻭ ﺃﺩﻯ ﺇلى ﻭقوﻉ حاﺩﺙ.
-التأمينات اإلجبارية:
وجاء المشرع بتأمين إجباري آخر وهو التأمين على الورشات (ورشات العمل).
-وﻇائف التأمين:
-أنواع التأمينات:
تم تقسيم التأمين إلى نوعين وهما :من حيث الشكل -ومن حيث الموضوع.
-التأمين التعاوني :والذي يقوم على مبدأ التكافﺆ وال يقوم على عنصر الربﺢ ،كل عضو فيه يقوم بدور
المﺆمن والمﺆمن له ،وأن اشتراك التأمين ليس ثابتا بل متغيرا ،ويقوم على مبدأ التضامن بين
المنخرطين.
-التأمين التجاري :والذي يقوم على عنصر الربﺢ (المضاربة) ،ويكون التأمين فيه بقسط ثابت ﻏير
متغير ،والمﺆمن يهدف إلى تحقيق الربﺢ عن طريق إعادة توﻇيف رؤوس األموال.
⏮ من حيث الموضوع.
-التأمين االجتماعي :يهدف إلى حماية الطبقة العاملة واألجراء؛ مثل الصندوق الوطني للضمان
اإلجتماعي.
-التأمين الخاص :هو تأمين من نوع خاص يقوم على حماية مصلحة خاصة إما مالية أو مصلحة تتعلق
-التأمين البحري :يقوم بتغطية المخاطر التي تتعرض لها السفن (الحريق -الغرق).
-التأمين البري :تأمين المخاطر التي يتعرض لها الشخص ،يدخل في سياق القانون 17.99المتعلق
بمدونة التأمينات.
-التأمين الجوي :يغطي هذا التأمين مخاطر الرحلة الجوية والمخاطر التي يتعرض لها األشخاص أو
البضائع في الجو.
-التأمين من األضرار :هو الذي يغطي األضرار التي تمس الذمة المالية للشخص؛ ويكون الغرض من
هذا التأمين هو إصﻼح الضرر الذي تعرض له المﺆمن له وقد يكون مستفيدا ،ويمكن أن نميز بين:
-التأمين من األشياء :يقوم على التأمين الذي يهدف إلى تغطية المخاطر التي يمكن أن تنشأ على
-التأمين من المسﺆولية :يقوم على تأمين المﺆمن له من األضرار التي تلحقه في ذمته المالية ،نتيجة
المطالبة بالتعويﺾ
-التأمين على األشخاص :يغطي على األضرار التي يتعرض لها الشخص في جسمه أو صحته؛ (التأمين
على الحياة :يستفيذ منه الشخص وهو على قيد الحياة- ،التأمين على الوفاة :يستفيد منه ورثة
الشخص).
-2-قسط التأمين :المبلغ الذي يتم تحديده بشكل تابث (التأمين التجاري) ،ومتغير (التأمين
التعاوني)؛
-3-أداء المﺆمن أو مايسمى بدل التأمين :هو ما يلتزم المﺆمن بأدائه مقابل األقساط التي دفعها الﺆمن
-الخطر:
الخطر يقوم على اإلحتمالية؛ أي حادثة محتملة الوقوع ،ال يتوقف حدوثها على إرادة أحد المتعاقدين.
-شروط الخطر:
-1-أن يكون محتمﻼ :يجﺐ أن ال يكون الخطر محقق الوقوع؛ بمعنى أن يكون الخطر أو أن ال يكون.
-أن ال يكون الخطر مستحيﻼ :مثال؛ تأمين على حريق لشيء ال يعد حيز الوجود (حدوثه ﻏير محدد)؛
-2أن ال يتوقف حدوثها على إرادة أحد المتعاقدين :أن ال يكون هناك عنصر التوافق أو أنه يعمل إلى
تحقيق الخطر؛
-3أن يكون مشروعا ﻏير مخالف للنظام العام :ال يجوز التأمين على األشياء التي تخالف النظام العام؛
-أنواع الخطر:
من حيث تأثير الزمن نميز بين خطر تابث ومتغير ،وأيضا من خﻼل تحديد هذا الخطر هل هو هو
-خطر تابث :إن احتمال تحقق هذا الخطر يظل تابث ،أي أن احتماالت وقوعه تابثة ،وأن أداء القسط
تابث ،وقسط التأمين يكون بناء على درجة الخطر عندما تكون نسبته تابثة مع توالي السنوات؛
-خطر معين :خطر محدد؛ أي يرد على محل معين وقت التعاقد؛
-خطر ﻏير معين :المحل الذي يرد عليه ﻏير معين وقت التعاقد وإنما يقع بعينه الحقا (نجده في
التأمين من المسﺆولية).
-قسط التأمين:
-سعر الفائدة.
نتحدث هنا عن التزام المﺆمن لتغطية الخطر أثناء وقوعه ،وأن هذا التعويﺾ يكون على شقين:
1-التعويﺾ الجزافي :في حالة التأمين على األشخاص (السﻼمة الجسدية للمﺆمن له)؛
2-التعويﺾ على األضرار :بناء على حجم األضرار وما تعرض له المﺆمن له (التأمين على األشياء -
التأمين من المسﺆولية).
-الضمانات التقنية:
-احتياطي الرسملة :مخصص لتدارك تدني قيمة السندات الموجودة ضمن أصول المقاولة؛
-احتياطي األقساط ﻏير المكتسبة :هي بمثابة احتياط يقوم بتجميع األقساط للسنة إلى السنوات
الﻼحقة؛
-احتياطي األخطار الجارية :يكون في إطار حوادث الشغل ،تشكل القيمة التقديرية والنفقات التي
-احتياطي الحوادث التي لم تسوى بعد :أي أن أموالها ال زالت قائمة وأن مشاكلها ال زالت في القضاء
-احتياطي المساهمة في األرباح :يتم وضعه بناء على األرباح التي تحققها الشركات
-إعادة التأمين:
هو أن الشركة أو المﺆمن ليست له القدرة الكافية على تغطية الخطر للمﺆمن له ،وبالتالي تلجأ إلى
أشكالها:
-إعادة التأمين اإلختياري :ال يوجد نص قانوني يفرض اإللزام إلعادة التأمين؛
صورها:
-إعادة التأمين بالمحاصة :المحاصة ﻏالبا تقوم بالمشاركة في األرباح والخسائر ،بمعنى أن الشركة
المﺆمنة لدى المﺆمنة لها تقتسم األرباح والخسائر فيما بينها.
-إعادة التأمين فيما جاوز حدا من الكوارث :أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين عند تجاوز حد معين
من الكوارث.
-إعادة التأمين بما جاوز الطاقة :أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين بما جاوز المﺆونة؛
-إعادة التأمين فيما جاوز حدا من الخسائر :أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين عند تجاوز حد معين
من الخسائر.
-يخضع عقد التأمين إلى أركان عامة وهي :الرضى -المحل -السبﺐ.
-فالمﺆمن في أطراف العﻼقة التعاقدية قد يكون شركة تعاضدية أو تجارية؛ وهذه األخيرة يمكن أن
-كما أن ممارسة عملية التأمين تكون عبر مجموعة من الشروط التي يجﺐ أن تكون في المﺆمن:
1-شركة مساهمة
4-ال يمكن الحصول على عملية التأمين إال بعد الحصول على إذن مسبق.
-عرض عملية التأمين تكون من طرف وكﻼء التأمين وكذلك شركات السمسرة؛ وهذه األخيرة ال يمكن
أن تتخذ إال شكل شركة مساهمة أو شركات ذات مسﺆولية محدودة ،وأن مهمة شركات السمسرة هو
إبرام العقود والتوسط والبحث عن عمﻼء .فشركات السمسرة حدد المشرع صﻼحيتها في حدود
القانون وتقوم بتسليم تعويضات عن الحوادث وتحصل على توكيل خاص من طرف شركات األم.
أما وكيل التأمين قد يكون شخصا ذاتيا أو معنويا؛ فالشخص الذاتي يحصل على توكيل من طرف
الشركات في مقابل عمولة ،وال يجوز له العمل عند أكثر من شركة إال بعد موافقة الشركة األخرى ،أما
الشخص المعنوي هم مجموعة من األشخاص الذين يقومون باإلشهارات.
أما سعاة التأمين فهم أشخاص ذاتيون مأجورون تنتدبهم شركات التأمين أو وسطاء التأمين إلبرام عقد
التأمين ،ال يتوفرون على صفة وسطاء التأمين ،لديهم بطاقة مهنية صالحة لمدة سنة.
-إقتراح التأمين :يقوم المﺆمن باقتراح التأمين عن طريق استمارة التصريﺢ بالخطر معدة مسبقا من
طرف المﺆمن.
2-مرحلة التعاقد :بعد تقدم إقتراح التأمين من طرف المﺆمن ،يقوم المﺆمن له بالموافقة على شروط
-مذكرة التغطية المﺆقتة :بداية التعاقد أو بداية نشوء التزام بين الطرفين؛
-بوليصة التأمين و شهادة التأمين :كﻼهما يأتيان في شكل مكتوب ،على شكل نموذج مطبوع مسبق
للداللة على قيام عقد التأمين ويحدد التزامات المﺆمن والمﺆمن له.
-بوليصة التأمين :وثيقة تجسد عقد التأمين وتبين شروطه العامة والخاصة؛
-ﺍلتاﺭيﺦ ﺍلذﻱ يبتدﺉ فيه ضماﻥ ﺍلخطر ﻭمدﺓ صﻼحية هذﺍ ﺍلضماﻥ؛
-التزﺍماﺕ ﺍلمﺆمن له عند ﺍالكتتاﺏ فيما يخص ﺍلتصريﺢ بالخطر ﻭبالتأميناﺕ ﺍألخرﻯ ﺍلتي تغطي نفس
ﺍلخطر؛
-ﺍلمسطرﺓ ﻭﺍلقوﺍعد ﺍلمتعلقة بتقييم ﺍألضرﺍﺭ من ﺃجل تحديد مبلغ ﺍلتعويﺾ بالنسبة للتأميناﺕ ﻏير
تأميناﺕ ﺍلمسﺆﻭلية.
بوليصة التأمين تحتوي لحاالت البطﻼن ،كيفية إبطال هذا العقد؟ وتحدد كذلك بوليصة التأمين
يجﺐ على المشرع أن يكون هناك نص صريﺢ فيما يتعلق باألحكام المتعلقة بتقادم الدعاوى في عقد
التأمين ،ويجﺐ كذلك أن يضمن كل الشروط التي تتعلق بانفساخ عقد التأمين ،ألن هناك الفسﺦ
لكن فيما يتعلق بالتعويﺾ عن التعويﺾ باألضرار ،هل ينتهي العقد بانتهاء التعويﺾ في حالة
الحادث؟
مثال :عقد فﻼن مع شركة التأمين ( )...على عقد التأمين على األشخاص مدته سنة ،بعد مرور ستة
الفسﺦ يكون بإرادة أحد األطراف ،وقوع الحادثة فشركة التأمين ال تريد اإلستمرارية في تغطية الخطر
ال يمكن لشركة التأمين أن تطالﺐ بفسﺦ العقد إال باتباع إجراءات محددة؛ باعتبار عقد التأمين هو عقد
ذو طبيعة خاصة وأن المشرع أراد من خﻼل ذلك حماية الطبقة الضعيفة.
ولكن في الجانﺐ الذي هو المﺆمن له؛ فله كامل الحرية لفسﺢ العقد مقابل استرجاع مدة تغطية
الخطر المتبقية إذا وافقت شركة التأمين ،فهو في األخير هو عقد رضائي .
أما فيما يتعلق بالتأمين على األضرار ،يأخذ الطابع التعويضي وينفسﺦ بقوة القانون ،ألن وقوع الخطر
يﺆدي إلى الفسﺦ؛ ألن الشيء الذي تم التأمين عليه لم يبقى له أثر في الوجود ،وهذا في حالة
وقوعالهﻼك التام .أما بالنسبة للهﻼك الجزئي فيتم النقاش حول ذلك الجزء المتبقي.
2-التصريﺢ بالظروف المحيطة بالخطر ،ألن نظام التصريﺢ إثبات في مجموعة من الحاالت ،فنظام
3-اإللتزام باإلشعار ،ألن اإلشعار في تحقيق الخطر يشكل ركيزة أساسية ،ألن مجموعة من الدعاوى
أداء قسط التأمين يكون في مكان وجود عرض التأمين ،وهذا ليس من النظام العام ،قد يتفق األطراف
على مكان آخر ،واألداء يكون بأي وسيلة من الوسائل ،واإلثبات يتعلق بالقواعد الخاصة للقانون
التجاري.
-نازلة:
إقتراح التأمين من قبل المﺆمن ،والمﺆمن له دفع قسط التأمين ،على أن يلتزم المﺆمن بعد مرور مدة
معينة بإعطائه بوليصة التأمين أو شهادة التأمين ،فالمﺆمن تراجع عن تغطية الخطر.
-التوجه األول اعتبر أن العقد لم ينعقد إال بتوفر أركان التعاقد العامة؛
-التوجه الثاني اعتبر أن عقد التأمين منعقد بموجﺐ أداء جزء من قسط التأمين.
والصواب هو ما ذهﺐ إليه القضاء الفرنسي ،حيث اعتبر أنه في هذه الحالة أن العقد منعقد مادام أنه
-جزاء عدم اإللتزام بدفع قسط التأمين في ﻏير التأمين على الحياة: •
فالمشرع ذهﺐ إلى مجموعة من التوجهات في المادة 21من مدونة التأمينات ،حيث نص فيها على
مجموعة من الشروط وحدد بذلك اآلجال ،وبدون هذه اآلجال ال يمكن للعقد أن ينعقد.
في األصل أنه في حالة عدم وفاء أي طرف بالتزاماته ،فالنتيجة هي فسﺦ العقد؛ هذا هو اإللتزام
الطبيعي الذي يترتﺐ عند إخﻼل أحد األطراف بالتزاماته ،لكن لخصوصية عقد التأمين أوجﺐ المشرع
مجموعة من الشروط:
-اإلنذار
-بعد مرور 20يوما من تاريﺦ التوصل يتم توقيف الضمان (إلتزام المﺆمن بتغطية الخطر ،أو ضمان
-بعد مرور 10أيام من توقيف الضمان يتم المطالبة القضائية أو الفسﺦ ،أما إذا تعلق األمر بمعاملة
خارج المغرب فالمدة ترتفع إلى 50يوما.
تنص ﺍلماﺩﺓ 21من مدونة التأمينات على أنه "يﺆﺩﻯ قسط ﺍلتأمين بموطن ﺍلمﺆمن ﺃﻭ ﺍلوكيل ﺍلذﻱ
في حالة عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ قسط ﺍلتأمين ﺃﻭ جزﺀ منه ﺩﺍخل ﺍلعشرﺓ ( )10ﺃياﻡ ﺍلموﺍلية لتاﺭيﺦ حلوﻝ ﺃجل
ﺍستحقاقه ﻭبصرﻑ ﺍلنظر عن حق ﺍلمﺆمن في ﺍلمطالبة ﺍلقضائية بتنفيذ ﺍلعقد ،يحق للمﺆمن توقيف
ﺍلضماﻥ عشرين ( )20يوما بعد توجيه ﺍإلنذﺍﺭ ﺇلى ﺍلمﺆمن له ،ﻭفي ﺍلحالة ﺍلتي يكوﻥ فيها ﺍلقسط
ﺍلسنوﻱ مجزﺃ ،فإﻥ توقيف ﺍلضماﻥ ﺍلناتﺞ عن عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺃحد ﺃجزﺍﺀ قسط ﺍلتأمين تبقى ﺁثاﺭﻩ ساﺭية ﺇلى
ﻏاية ﺍنصرﺍﻡ ﺍلفترﺓ ﺍلمتبقية من سنة ﺍلتأمين .ﻭفي كل ﺍلحاالﺕ ،يﺆﺩﻯ ﺍلقسط ﺃﻭ جزﺅﻩ بموطن ﺍلمﺆمن
يحق للمﺆمن فسﺦ ﺍلعقد عشرﺓ ( )10ﺃياﻡ بعد ﺍنصرﺍﻡ ﺃجل ﺍلعشرين ( )20يوما ﺍلمشاﺭ ﺇليه ﺃعﻼﻩ.
يستأنف ﺍلعقد ﻏير ﺍلمفسوﺥ ﺁثاﺭﻩ في ﺍلمستقبل على ﺍلساعة ﺍلثانية عشرﺓ ﺯﻭﺍال من ﺍليوﻡ ﺍلموﺍلي
لليوﻡ ﺍلذﻱ تم فيه ﺩفع ﺍلقسط ﺍلمتأخر للمﺆمن ﺃﻭ للوكيل ﺍلمعين من طرفه ،ﺃﻭ في حالة تجزئة
ﺍلقسط ﺍلسنوﻱ ،ﺃجزﺍﺀ ﺍلقسط ﺍلتي كانت موضوﻉ ﺍإلنذﺍﺭ ﻭتلك ﺍلتي حل ﺃجل ﺃﺩﺍئها خﻼﻝ مدﺓ
عندما يكوﻥ ﺍإلنذﺍﺭ موجها خاﺭﺝ ﺍلمغرﺏ ،يضاعف ﺃجل ﺍلعشرين ( )20يوما ﺍلمشاﺭ ﺇليه في ﺍلفقرﺓ
ﺍلثانية.
يعتبر كأﻥ لم يكن كل شرﻁ من شأنه تخفيﺾ ﺍآلجاﻝ ﺍلمحدﺩﺓ باألحكاﻡ ﺍلسابقة ﺃﻭ ﺇعفاﺀ ﺍلمﺆمن من
توجيه ﺍإلنذﺍﺭ".
ماذا لو لم يلتزم المﺆمن باحترام هذه اإلجراءات هل يترتﺐ عليها مطالبة المﺆمن له بالتعويﺾ أو
تغطية الخطر؟
-التأمين على الحياة هل يﺆدي إلى نفس الشروط كما هو الشأن بالنسبة للتأمينات األخرى؟
-جزاء عدم اإللتزام بدفع قسط التأمين في التأمين على الحياة: •
يختلف التأمين على الحياة عن باقي التأمينات األخرى في اإلجراءات المتخذة ،ألن التأمين على الحياة
هو بمثابة تأمين إرادي حر ،يستهدف نقود إحتياطية للمستقبل ،وهذا يتوقف على حسﺐ قدرات
المﺆمن له المالية.تنص المادة 86من مدونة التأمينات على أنه "ﺇﺫﺍ لم يﺆﺩ قسط ﺃﻭ جزﺀ منه ﺩﺍخل
ﺍلعشرﺓ ( )10ﺃياﻡ من ﺍستحقاقه ،يوجه ﺍلمﺆمن ﺇلى ﺍلمكتتﺐ ﺭسالة مضمونة مع ﺇشعاﺭ بالتوصل
يخبرﻩ بأنه بعد ﺍنتهاﺀ ﺃجل عشرين ( )20يوما من تاﺭيﺦ توجيه هذﻩ ﺍلرسالة فإﻥ عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ هذﺍ ﺍلقسط
ﺃﻭ ﺍلجزﺀ ﻭكذﺍ ﺍألقساﻁ ﺍلتي يكوﻥ ﺍستحقاقها قد حل خﻼﻝ ﺍألجل ﺍلمذكوﺭ ،يﺆﺩﻱ ﺇما لفسﺦ ﺍلعقد في
حالة ﺍنعدﺍﻡ ﺃﻭ عدﻡ كفاية قيمة ﺍسترﺩﺍﺩ ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ ﺍلمضموﻥ ﻭﺇما لتخفيﺾ ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ
ﺍإليرﺍﺩ ﺍلمذكوﺭين.
تجعل ﺍلرسالة ﺍلمضمونة ﺍلمنصوﺹ عليها في ﺍلفقرﺓ ﺍلسابقة ﺍلقسط محموال ﺇلى موطن ﺍلمﺆمن
وهناك مجموعة من اإللتزامات يجﺐ التصريﺢ بها قبل التعاقد وبعد التعاقد ،والتي تطرق إليها المشرع
في المادة 20من مدونة التأمينات؛ حيث نصت على أنه "يلزﻡ ﺍلمﺆمن له:
2-بأﻥ يصرﺡ بالضبط عند ﺇبرﺍﻡ ﺍلعقد بكل ﺍلظرﻭﻑ ﺍلمعرﻭفة لديه ﻭﺍلتي من شأنها ﺃﻥ تمكن ﺍلمﺆمن
من ﺃجل تحديد مبلغ قسط ﺍلتأمين ،ﺇﺫﺍ كاﻥ هذﺍ ﺍلقسط متغيرﺍ؛
4-بأﻥ يصرﺡ للمﺆمن ،طبقا للماﺩﺓ 24من هذﺍ ﺍلقانوﻥ ،بالظرﻭﻑ ﺍلمنصوﺹ عليها في بوليصة ﺍلتأمين
5-بأﻥ يشعر ﺍلمﺆمن بكل حاﺩﺙ من شأنه ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺇلى ﺇثاﺭﺓ ضماﻥ ﺍلمﺆمن ،ﻭﺫلك بمجرﺩ علمه به
ال يمكن تخفيﺾ ﺁجاﻝ ﺍلتصريﺢ ﺍلمذكوﺭﺓ ﺃعﻼﻩ باتفاﻕ مخالف؛ ﻭيمكن تمديدها باتفاﻕ بين ﺍألطرﺍﻑ
ﺍلمتعاقدﺓ.
ال يمكن ﺍالحتجاﺝ بسقوﻁ ﺍلحق ﺍلناشﺊ عن ﺃحد شرﻭﻁ ﺍلعقد تجاﻩ ﺍلمﺆمن له ﺍلذﻱ يثبت ﺍستحالة
قيامه بالتصريﺢ ﺩﺍخل ﺍألجل ﺍلمحدﺩ بسبﺐ حاﺩﺙ فجائي ﺃﻭ قوﺓ قاهرﺓ".
على خﻼف القواعد العامة ،يلتزم المﺆمن له بالتصريﺢ بكل ﻇروف الخطر وهي المعروفة لدى المﺆمن
له ،وبالنسبة للتي يجهلها المﺆمن له تبقى للسلطة التقديرية وهي التي تحددها.
المشرع ألزم المﺆمن له بالتصريﺢ بكل الظروف المستجدة أثناء سريان العقد ،فكل تغيير طرأ بعد
إبرام العقد يجﺐ التصريﺢ به ،فعدم التصريﺢ به يعتبر خطأ ويﺆدي إلى تفاقم الخطر.
إذا كانت الظروف بفعل المﺆمن له فيجﺐ التصريﺢ بها ،أما إذا كانت خارج إرادة المﺆمن له يجﺐ
بناء على تصريﺢ بالخطر و أثناء تفاقمه؛ يطالﺐ المﺆمن من المﺆمن له بالزيادة في القسط.
-المﺆمن له حسن النية :في حالة اكتشاف عدم التصريﺢ بظروف الخطر قبل وقوع أي حادث ،هنا
الخيار يكون على اإلبقاء في عقد التأمين أو فسﺦ العقد لمدة عشرة ( )10أيام بتبليغ المﺆمن له مع
اإلشعار بالتوصل ،وفي حالة اكتشاف عدم التصريﺢ بظروف الخطر بعد وقوع الحادث؛ فهنا يتم
التخفيﺾ بالنسبة للفارق بين األقساط المﺆداة ،والتي يجﺐ على المﺆمن له أن يﺆديها ،والتخفيﺾ
-المﺆمن له سيء النية :إثبات المﺆمن لهذه الحالة يﺆدي إلى بطﻼن عقد التأمين ،والجزاء الذي يترتﺐ
على عدم اإلدالء بالتصريحات الصحيحة ،والجزاء يكون هو الفسﺦ والمطالبة بالتعويﺾ.
وتقدير سيء النية يكون استنادا إلى الوقائع التي يكون تقديرها إلى قضاء الموضوع.
3-اإللتزام باإلشعار:
2-بأﻥ يصرﺡ بالضبط عند ﺇبرﺍﻡ ﺍلعقد بكل ﺍلظرﻭﻑ ﺍلمعرﻭفة لديه ﻭﺍلتي من شأنها ﺃﻥ تمكن ﺍلمﺆمن
3-بأﻥ يوجه ﺇلى ﺍلمﺆمن في ﺍآلجاﻝ ﺍلمحدﺩﺓ في ﺍلعقد ،ﺍلتصريحاﺕ ﺍلتي قد تكوﻥ ضرﻭﺭية للمﺆمن من
ﺃجل تحديد مبلغ قسط ﺍلتأمين ،ﺇﺫﺍ كاﻥ هذﺍ ﺍلقسط متغيرﺍ
4-بأﻥ يصرﺡ للمﺆمن ،طبقا للماﺩﺓ 24من هذﺍ ﺍلقانوﻥ ،بالظرﻭﻑ ﺍلمنصوﺹ عليها في بوليصة ﺍلتأمين
5-بأﻥ يشعر ﺍلمﺆمن بكل حاﺩﺙ من شأنه ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺇلى ﺇثاﺭﺓ ضماﻥ ﺍلمﺆمن ،ﻭﺫلك بمجرﺩ علمه به
-إثارة الضمان في هذه الحالة ،يجﺐ على المﺆمن له أن يبين جميع الوقائع المتعلقة بالحادث؛
-المشرع لم يحدد شكل معين في وسائل اإلشعار؛ فهو قد يتم بأي وسيلة ،وهذا توجه جديد في
مدونة التأمينات ،ويمكن التبليغ عن طريق البريد اإللكتروني (القانون 53.05المتعلق بالبيانات
اإللكترونية) .والمشرع حسم في هذا األمر باعتبار أن اإلشعار بالبريد اإللكترونى له نفس الحجية التي
-المشرع فيما يخص بالتصريﺢ فيما يتعلق بالتأمين اإلجباري على العربات ذات محرك واحد ،يكون
كتابة أو شفويا.
-األجل:
األجل هو خمسة ( )5أيام بعد وقوع الحادث بدون يومي السبت واألحد.
فقواعد اإلشعار ال تتعلق بالقواعد العامة وال النظام العام ،ويبقى األمر للسلطة التقديرية للقضاء.
=< الشخص الملزم باإلشعار في هذا السياق هو المﺆمن ،لكن يمكن ألي شخص بإشعار المﺆمن
بتحقق الخطر.
مدونة التأمينات لم تنص على الجزاءات الخاصة ،والفيصل فيها ال يوجد في النص الخاص وإنما هو
الرجوع إلى القواعد العامة؛ وهذه األخيرة تثير قواعد المسﺆولية التقصيرية والعقدية ،فتحديد
المسﺆولية العقدية في إطار النظرية التقليدية تختلف عن النظريات التي تبنتها التشريعات الحديثة،
خاصة وأننا نتحدث عن عقود اإلدعان ،وﻏالبية العقود تكون إدعان ،وفي المقابل أوجد المشرع قانون
ما يتعلق باإلشعار وقسط التأمين يجﺐ أال يتعلق بمقتضيات المسﺆولية العقدية.
-السقوط كجزاء في إطار القواعد العامة :مسألة سقوط الحق في التغطية لصالﺢ المﺆمن له ،تبقى
مشروطة بمجموعة من األمور في تقدير ما إذا كان استحالة اإلشهار في أجل قانوني؛ ما إذا كان ناتﺞ
عن قوة قاهرة أو حادث فجائي ،وهذا يبقى للسلطة التقديرية لقضاء الموضوع.
-الجزاء اإلتفاقي :المادة 35من مدونة التأمينات جاءت صريحة في هذا السياق؛ حيث نصت على أنه
1-كل شرﻁ من ﺍلشرﻭﻁ ﺍلتي تنص على سقوﻁ حق ﺍلمﺆمن له في حالة خرقه للنصوﺹ ﺍلتشريعية ﺃﻭ
2-كل شرﻁ ينص على سقوﻁ حق ﺍلمﺆمن له لمجرﺩ تأخر في ﺍلتصريﺢ بالحاﺩﺙ للسلطاﺕ ﺃﻭ في
ﺍإلﺩالﺀ بوثائق ،ﺩﻭﻥ ﺍلمساﺱ بحق ﺍلمﺆمن في ﺍلمطالبة بتعويﺾ يتناسﺐ مع ﺍلضرﺭ ﺍلذﻱ يكوﻥ قد
3-كل شرﻁ تحكيم لم يوﺍفق عليه ﺍلمﺆمن له صرﺍحة عند ﺍكتتاﺏ ﺍلعقد".
-إلتزامات المﺆمن:
بمجرد تحقق الخطر وتحقق شروطه ،فإن أحد الشروط التي تقع على عاتق المﺆمن هو:
-١تغطية الخطر وأداء مبلغ التعويﺾ العيني والنقدي؛ فالعيني كإصﻼح ضرر فيما يخص التعويﺾ عن
األضرار وكإصﻼح سيارة وقع لها حادث ،أما النقدي فالمشرع حدد أداء دفع التعويﺾ في أجل شهر.
هناك قرار أصدرته وزارة المالية "أن كل تأخير في أداء التزامات المﺆمن ،يﺆدي إلى فرض دعائر على
المﺆمن".
-وكذلك بانتهاء المهمة أو الغرض ،فبالنسبة للسفن والقنص مرتبطون بمدة محددة أو ضمان شيء
محدد؛
بالنسبة لعقد التأمين على الحياة قد تستمر أكثر من سنة وهذا استثناء على القاعدة.
-إذا كان المﺆمن له هو من يرﻏﺐ في فسﺦ عقد التأمين فيما يخص التأمين على األشخاص؛ هناك ما
يسمى بحق اإلسترداد والمطالبة باألموال شريطة استيفاء الشروط المتعلقة بهذا السياق.
-ينتهي عقد التأمين بإعﻼن التصفية القضائية؛ حيث لها خصوصية فيما يتعلق بعقد التأمين ،ألنها ال
تخضع للمقتضيات الواردة في إطار مساطر صعوبات المقاولة ،بل تخضع لقواعد النظام العام؛
-ينتهي عقد التأمين بسحﺐ اإلعتماد من المقاولة ،حيث يعتبر أحد األسباب التي تﺆدي إلى توقف عقد
التأمين .لكن هناك استثناء فيما يخص التأمينات البحرية والزوجية والرسملة؛ فهذه اإلستثناءات ال
-ترتبط نوعا ما بالرفاهية ،أي أننا نتحدث عن دول وصلت من الرفاهية إلى تأمين كلي على الحاالت
المتعلقة باألشخاص ،ومرتبط بمستوى عيش معين وحالة معينة وثقافة معينة؛
^^التأمين على الحياة في حال البقاء :هي بمثابة تقاعد مبكر ،فالشخص يقوم بدفع إيراد شهري
لشركة التأمين ،والشركة ملتزمة بدفع إيراد أو تعويﺾ معين عند الوصول إلى سن معين؛
^^التأمين المختلط :يجمع ما بين التأمين في حال البقاء وفي حال الوفاة.
¤الصفة التعويضية :يكون له التعويﺾ بناء على األضرار؛ أي تقييم الخبرة لحجم األضرار؛
¤الصفة الجزافية :ما يميز التأمين على األشخاص هو كونه طابع جزافي؛ اإلتفاق على سن معين ليتم
التعويﺾ.
-تحديد المجاالت المﺆمن عليها في التأمين على األضرار؛ أي يجﺐ أن يكون المجال مرتبط بالمشروعية
تنص المادة 18من مدونة التأمينات على أنه "يضمن ﺍلمﺆمن ﺍلخسائر ﻭﺍألضرﺍﺭ ﺍلتي يتسبﺐ فيها
ﺃشخاﺹ يكوﻥ ﺍلمﺆمن له مسﺆﻭال عنهم مدنيا بموجﺐ ﺍلفصل 85من ﺍلظهير ﺍلشريف ﺍلمﺆﺭﺥ في 9
ﺭمضاﻥ 12(1331ﺃﻏسطس )1913ﺍلمتعلق بااللتزﺍماﺕ ﻭﺍلعقوﺩ ،ﻭﺫلك كيفما كانت طبيعة ﻭجسامة
-قضاء الموضوع يبين ما إذا كان المﺆمن له حسن النية أو سيء النية.
-نازلة :أحد العمال يشتغل في مخبزته ،إشترى آلة للعجين؛ وهذه اآللة لها ضمان 3سنوات .بعد
العمل لمدة شهر تبين عيﺐ في تلك اآللة ،وأراد العامل إصﻼحها وتسببت له في ضرر (أي أصابت
العامل بأضرار).
بالتالي هذه اآللة تعتبر جديدة وال يمكن لها أن تسبﺐ في الضرر ،ويسند تقدير ما إذا كان العيﺐ في
-٢األضرار الناتجة عن الحرب والفتن واإلضطرابات األهلية :هنا نتحدث عن حجم خسائر كبيرة جدا،
-١في حالة هﻼك الشيء هﻼكا كليا :يتم التعويﺾ بناء على التصريﺢ المقدم ،أو على قيمة الشيء
المصرح به أو بناء على طبيعة العقد ،وتتمسك شركات التأمين بعدم التعويﺾ إذا كانت التصريحات
مغلوطة؛
-٢في حالة هﻼك الشيء هﻼكا جزئيا :يتم التعويﺾ هنا عن طريق التقدير المباشر ،وذلك بناء على
-نازلة :سيارة جديدة صدرت سنة 2016بثمن 14مليون سنتيم ،وفي سنة 2018وقعت لها حادثة
سير ،وبعد تقييم حجم الخسائر التي حدثت لهذه السيارة تبين أن حجم الخسائر وصلت إلى 5
مﻼيين سنتيم؛ لكن شركة التأمين عقدت مع المﺆمن له أنه في حالة وقوع الحادث ستقوم بتغطية
األخطار والتي ال تتجاوز 4مﻼيين سنتيم ،لكن تبين أن حجم الضرر تجاوز السقف المحدد في العقد.
فطريقة تقدير قيمة الشيء واستنزال ما تبقى بعد الهﻼك؛ يتم تقدير قيمة السيارة التي مرت عليها
سنتين وأصبحت قيمتها 10مﻼيين سنتيم ،وتم بيع تلك السيارة في المزاد العلني بمبلغ 4مﻼيين
سنتيم ،فيتم أخذ هذه ال 4مﻼيين سنتيم ومنحها للمﺆمن له مع زيادة 6مﻼيين للوصول إلى قيمتها،
-قاعدة النسبية:
المشرع اعتبر المﺆمن ال يلتزم بتعويﺾ المﺆمن له ما لحقه من أضرار بما صرح به ،ويجﺐ تحديد
تناسﺐ الضرر مع القيمة المصرح بها ،وإن تبين العكس أي أن هناك نوع من المغاالة ،أي أن الضرر
الذي صرح به المﺆمن له أكثر ،والمشرع أفرض قاعدة النسبية أي تناسﺐ الضرر مع القيمة المصرح
بها.
فالمادة 43من مدونة التأمينات جاء فيها "ﺇﺫﺍ تبين من ﺍلتقديرﺍﺕ ﺃﻥ قيمة ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه تفوﻕ
في يوﻡ ﺍلحاﺩﺙ ﺍلمبلغ ﺍلمضموﻥ ،يعتبر ﺍلمﺆمن له مﺆمن نفسه بالنسبة للفائﺾ ﻭيتحمل ،بناﺀ على
ﺫلك ،جزﺀﺍ نسبيا من ﺍلضرﺭ ،ما لم يتم ﺍالتفاﻕ على خﻼﻑ ﺫلك".
-نازلة :شخص يﺆمن على منزله بقيمة 200.000درهم ،في حين أن قيمتها الحقيقية هي 300.000
درهم ،فإذا ترتﺐ عن الحريق خسائر في حدود 150.000درهم ،فإن القاعدة التي يتم إعمالها هي:
-شروط القاعدة:
1-أن يكون التأمين بخسا
-التأمين من المسﺆولية:
هي أن الضرر الذي يصيﺐ أشخاصا معينة ،وأن شركة التأمين هي التي تلتزم بالرجوع على المتسبﺐ
-المسﺆولية التقصيرية :ومن نتائجها دعوى المسﺆولية ،أي تقدير التعويضات على األضرار يكون بناء
على حجم الضرر ،وطبيعة الخطأ ،وكذلك طبيعة المسﺆوليات ،وبناء على الخبرة.
يعتبر من الصور الحقيقية للتأمين على األضرار ،وله نطاق حدده المشرع في نطاق المادة 120من
مدونة التأمينات؛ حيث نصت على أنه "يجﺐ على كل شخص طبيعي ﺃﻭ معنوﻱ يمكن ﺃﻥ تثاﺭ
مسﺆﻭليته ﺍلمدنية بسبﺐ ﺍألضرﺍﺭ ﺍلبدنية ﺃﻭ ﺍلماﺩية ﺍلﻼحقة باألﻏياﺭ ﻭﺍلتي تسببت فيها عربة برية
ﺫﺍﺕ محرﻙ ﻏير مرتبطة بسكة حديدية ﺃﻭ بوﺍسطة مقطوﺭﺍتها ﺃﻭ شبه مقطوﺭﺍتها ،ﺃﻥ يغطي هذﻩ
يمكن لكل شخص خاضع إلجباﺭية ﺍلتأمين ﺍلمذكوﺭﺓ قوبل طلﺐ تأمينه بالرفﺾ من طرﻑ مقاﻭلة
للتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين معتمدﺓ لمزﺍﻭلة عملياﺕ ﺍلتأمين ضد ﺃخطاﺭ ﺍلعرباﺕ ﺫﺍﺕ محرﻙ ﺃﻥ يعرﺽ
ﺍألمر على ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺍلتي تحدﺩ مبلغ ﺍلقسط ﺍلذﻱ تلزﻡ بمقابله مقاﻭلة ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين بضماﻥ
ﺍلخطر ﺍلمقترﺡ عليها".
1-مكتتﺐ العقد؛
3-السائق.
نصت المادة 124من مدونة التأمينات على أنه "تشمل ﺇجباﺭية ﺍلتأمين تعويﺾ ﺍألضرﺍﺭ ﺍلﻼحقة بكل
شخص ماعدﺍ:
1-مكتتﺐ ﺍلعقد ﻭمالك ﺍلعربة ﺍلمﺆمن عليها ﻭكل شخص يتولى بإﺫﻥ من ﺍلمكتتﺐ ﺃﻭ مالك ﺍلعربة
حرﺍستها ﺃﻭ قياﺩتها؛
2-ﺍلسائق؛
3-الممثلوﻥ ﺍلقانونيوﻥ للشخص ﺍلمعنوﻱ مالك ﺍلعربة ﺍلمﺆمن عليها ﺇﺫﺍ كانوﺍ منقولين على متنها؛
4-ﺃجرﺍﺀ ﺃﻭ مأموﺭﻭ ﺍلمﺆمن له ﺃﻭ ﺍلسائق ﺍلمسﺆﻭﻝ عن ﺍلحاﺩثة ﻭﺫلك ﺃثناﺀ مزﺍﻭلة مهامهم".
1-األضرار الناتجة بصفة مباشرة أو ﻏير مباشرة عن االنفجارات وانبعاث الحرارة عن اإلشاعات النووية؛
4-األضرار الﻼحقة بالبضائع أو األشياء المنقولة على متن العربة المﺆمن عليها وكذا تلك الناتجة عن
سﺆقتها؛
6-األضرار الناتجة عن تشغيل الجيثان المتحركة والرافعات وﻏيرها من اآلالت المجهزة بها العربة
المﺆمن عليها؛
7-األضرار التي تسببت فيها العربة المﺆمن منها متى كانت مصنعة أو معدة خصيصا إلنجاز األشغال
داخل األوراش أو للشحن أو للتفريغ أو إلنجاز أشغال ذات صبغة صناعية أو ﻏابوية.
1-مساهمة ﺇجباﺭية لجميع مقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين ﺍلمعتمدﺓ للقياﻡ في ﺍلمغرﺏ بعملياﺕ
تأمين على مختلف ﺍألخطاﺭ ﺍلناجمة عن ﺍستعماﻝ ﺍلعرباﺕ ﺍلبرية ﺫﺍﺕ محرﻙ .ﻭتحدﺩ هذﻩ ﺍلمساهمة
بنسبة من حجم ﺍألقساﻁ ﺃﻭ ﺍالشترﺍكاﺕ ﺍلصاﺩﺭﺓ بالمغرﺏ برسم ﺍلسنة ﺍلمالية ﺍلمنصرمة ﻭﺍلمتعلقة
بتأمين ﺍلعرباﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ ﺍألﻭلى من ﺍلماﺩﺓ 134ﺃعﻼﻩ .وتحصل ﻭتصفى هذﻩ ﺍلمساهمة
2-مساهمة للمﺆمن لهم تضاﻑ ﺇلى مبلغ ﺃقساﻁ ﺍلتأمين ﺍلمتعلقة بالعرباﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ
ﺍألﻭلى من ﺍلماﺩﺓ 134ﺃعﻼﻩ ،ﻭتقدﺭ هذﻩ ﺍلمساهمة على ﺃساﺱ كل ﺍألقساﻁ ﺃﻭ ﺍالشترﺍكاﺕ ﺍلتي
يدفعها ﺍلمﺆمن لهم لمقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين لتأمين ﺍلعرباﺕ ﺍلمذكوﺭﺓ .ﻭتستخلص هذﻩ
ﺍلمساهمة من طرﻑ مقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين ﻭتحصل ﻭفقا لطرﻕ تحدﺩ بنص تنظيمي؛
3-ﺍقتطاﻉ يتحمله مالكو ﺍلعرباﺕ لمخالفتهم ﺃحكاﻡ ﺍلماﺩﺓ 120من هذﺍ ﺍلكتاﺏ .هذﺍ ﺍالقتطاﻉ ،ﺍلذﻱ
يعاﺩﻝ ﺃﺭبع مرﺍﺕ مبلغ ﺍلغرﺍمة ﺍلجنائية ﺍلمعاقﺐ بها على هذﻩ ﺍلمخالفة ،يخضع في كل حالة لحكم
باإلﺩﺍنة من طرﻑ ﺍلمحكمة ﺍلمدعوﺓ للبت في ﺍلمخالفة ﺍلمشاﺭ ﺇليها ﺁنفا .ﻭيتم هذﺍ ﺍالقتطاﻉ حتى في
حالة ﺍلحكم بالغرﺍمة مع ﻭقف ﺍلتنفيذ .ﻭﺇﺫﺍ ﺃصدﺭﺕ ﺍلمحكمة عقوبة ﺍلحبس ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻏرﺍمة يساﻭﻱ
4-عائدﺍﺕ حجز ﺍألموﺍﻝ ﻭعائدﺍﺕ ﺩعاﻭﻯ ﺍلحلوﻝ ﺍلمنصوﺹ عليها في ﺍلماﺩﺓ 153من هذﺍ ﺍلقانوﻥ ؛
8-تسبيقاﺕ ﺍلخزينة؛
تحدﺩ بنص تنظيمي نسبة ﺍلمساهماﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلبندين ( 1و )2ﺃعﻼﻩ.
-القواعد المحاسبية التي جاء بها الظهير ،جاءت وفق تنظيم هيكلي
-الظهير ينظم تعويﺾ الحوادث المتعلقة بالسكة الحديدية؛ حيث تنص المادة 26من الظهير "تطبق
ﺃحكاﻡ ﻇهيرنا ﺍلشريف هذﺍ ﺍلمعتبر بمثابة قانوﻥ باستثناﺀ ما ﻭﺭﺩ منها في ﺃبوﺍبه ﺍلخامس ﻭﺍلسابع
1-من قبل صندﻭﻕ ضماﻥ ﺍلسياﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍلمسﺆﻭﻝ ﺍلمدني ﺇﻥ لم يكن صندﻭﻕ ﺍلضماﻥ ﻭال مﺆسسة تأمين
ملزمين بالتعويﺾ؛
2-على ﺇثر حوﺍﺩﺙ تسببت فيها ﺍلعرباﺕ ﺍلتي يملكها ﺃشخاﺹ ﻏير خاضعين للتأمين ﺍإلجباﺭﻱ ﻭفقا
-يحدد إطاره عن طريق كيفية استرجاع مصاريف نقل المصاب والمصاريف الطبية.
-مقرر خارج القواعد العامة للتعويﺾ في إطار المسﺆولية؛ يعني له قواعد خاصة؛
-النص خاص يقيد النص العام من حيث تحديد المسﺆولية؛
"يشمل ﺍلتعويﺾ ﺍسترجاﻉ مصاﺭيف نقل ﺍلمصاﺏ ﻭﺍلشخص ﺍلمرﺍفق له ﺇﻥ ﺍقتضى ﺍلحاﻝ ،ﻭكذﺍ
ﺍلمصاﺭيف ﺍلطبية ﻭﺍلجرﺍحية ﻭﺍلصيدلية ﻭمصاﺭيف ﺍإلقامة بالمستشفياﺕ ﻭﺍلنفقاﺕ ﺍلتي يستلزمها
ﺍستعماﻝ ﺃجهزﺓ لتعويﺾ ﺃﻭ تقويم ﺃعضاﺀ جسم ﺍلمصاﺏ ﻭتدﺭيبه على ﺍسترجاﻉ حركاته ﺍلعاﺩية.
ﻭتسترجع ﺍلمصاﺭيف ﻭﺍلنفقاﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ ﺃعﻼﻩ بعد ﺇثباتها ،باعتباﺭ ﺃسعاﺭها ،ﺇﻥ كانت
تنص المادة 3باإلضافة إلى المادة 2أعﻼه ،على أنه "ﺯياﺩﺓ على ﺍسترجاﻉ ﺍلمصاﺭيف ﻭﺍلنفقاﺕ
ﺃ-في حالة عجز مﺆقت عن ﺍلعمل :ﺍلتعويﺾ عن فقد ﺍألجرﺓ ﺃﻭ ﺍلكسﺐ ﺍلمهني ﺍلناتﺞ عن ﺍلعجز ،على
ﺃﻥ يعتبر في ﺫلك قسط ﺍلمسﺆﻭلية ﺍلذﻱ يتحمله ﺍلمتسبﺐ في ﺍلحاﺩثة ﺃﻭ ﺍلمسﺆﻭﻝ ﺍلمدني؛
ﺏ-في حالة عجز بدني ﺩﺍئم :ﺍلتعويﺾ عن فقد ﺍألجرﺓ ﺃﻭ ﺍلكسﺐ ﺍلمهني ﺍلناتﺞ عن عجز ﺍلمصاﺏ ﻭكذﺍ
ﺍألضرﺍﺭ ﺍلﻼحقة بسﻼمته ﺍلبدنية ﻭﺍألضرﺍﺭ ﺍلتالية ﺇﻥ ﺍقتضى ﺍلحاﻝ ﺫلك :ﺍالضطرﺍﺭ ﺇلى ﺍالستعانة
بشخص ﺁخر ﻭتغيير ﺍلمهنة تغييرﺍ كليا ﻭﺍآلثاﺭ ﺍلسيﺌة على ﺍلحياﺓ ﺍلمهنية ﻭﺍالنقطاﻉ ﺍلنهائي ﺃﻭ شبه
ﺍلنهائي عن ﺍلدﺭﺍسة ﻭتشويه ﺍلخلقة ﻭﺍأللم ﺍلجسماني ،ﻭﺫلك كله ﻭفقا للشرﻭﻁ ﺍلمنصوﺹ عليها في
ﺍلماﺩﺓ ﺍلخامسة ﻭما يليها ﺇلى ﻏاية ﺍلماﺩﺓ ﺍلعاشرﺓ من ﻇهيرنا ﺍلشريف هذﺍ ﺍلمعتبر بمثابة قانوﻥ".
بالتوفيق والسداد
www.talabaonline.com
https://www.facebook.com/talaba.online
www.talabaonline.com
الشكر لـ :