Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 33

‫محاضرات مادة التأمين‬

‫تم التحميل من موقع‪:‬‬

‫‪www.talabaonline.com‬‬
‫الشكر لـ ‪:‬‬

‫عبد الرحمن بوضاز‬

‫أحمد أيت األشقر‬

‫تقديم‪:‬‬

‫تعتبر مادة التأمين مادة حيوية ومتحركة وليست جامدة‪ ،‬شأنها شأن قانون األعمال‪ ،‬كما تتميز‬

‫قواعدها بالتطور والتغير نتيجة التحوالت التي عرفها المجال االقتصادي ‪ ،‬ويعتبر التأمين أيضا من‬

‫اآلليات التي تهدف إلى خلق الثروة وإعادة استثمارها‪.‬‬

‫التأمين أو نِظَامُ التأمين أو َّ‬


‫الضمَان‬
‫التأمين أو نِظَامُ التأمين أو َّ‬
‫الضمَان هو وسيلة ٌ لِمُواجهة المخاطر التي يتع َّرض لها اإلنسان في كيانه أو‬

‫أمواله أثناء فترة حياته في سبيل التخفيف من وطأتها‪ .‬جوهر ُ هذه الوسيلة هو التعاون الذي يتحقق‬

‫باشتراك األشخاص المُع َّرضين لِذات الخطر في مُواجهة اآلثار التي تنجم عن تحقيقه بالنسبة‬

‫ط‪ ،‬وت ُجم َّع المبالغ المُتحصِّ لة ثُمَّ ت ُوزَّع على من تح ُّ‬
‫ل‬ ‫لِبعضهم‪ ،‬وذلك بدفع كل منهم الشتراك أو لقس ٍ‬
‫بهم الكارثة‪ .‬وبهذا ت ُحقق آثار الكارثة على المُشتركين في تحقيق هذا التعاون‪ .‬فالتأمين هو واقع ٌ عملي‪،‬‬

‫وهو من أفضل الوسائل التي ت ُمك ِّ ُ‬


‫ن اإلنسان من التخفيف من آثار الكوارث‪ ،‬سواء وقعت هذه الكوارث‬

‫ه أو بإهماله‪ ،‬أو بِفعل الغير‪ .‬وهو وسيلةُ األمان التي تتفق وروح‬
‫بفعل الشخص نفسه‪ ،‬بتقصير ٍ من ُ‬

‫العصر الحديث الذي كثُرت فيه مُتطلبات الحياة وازداد فيه خطر اآللة وأصبحت مخاطر التطور فيه‬

‫واضحة‪.‬‬

‫‪-‬اإلطار المفاهيمي‪:‬‬

‫وذلك كما هو مدرج في المادة األولى من القانون رقم ‪ 17.99‬المتعلق بمدونة التأمينات؛ والتي نصت‬

‫على‪:‬‬

‫‪ -‬ﺃجل ﺍستحقاﻕ ﺍلقسط ‪ :‬تاﺭيﺦ يصير فيه ﺃﺩﺍﺀ ﺍلقسط مستحقا‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃجل ﺍلعقد ‪ :‬تاﺭيﺦ ﺍنتهاﺀ صﻼحية عقد ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍحتياطياﺕ تقنية ‪:‬حساباﺕ لﻼﺩخاﺭ مجمعة من طرﻑ مقاﻭلة ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين من ﺃجل ﺍلوفاﺀ‬

‫بالتزﺍماتها تجاﻩ ﺍلمﺆمن لهم ﻭﺍلمستفيدين من عقوﺩ ﺍلتأمين‪ ،‬ﻭمن بينها ﺍالحتياطي ﺍلحسابي ﺍلذﻱ‬

‫يمثل ﺍلفرﻕ بين ﺍلقيم ﺍلمحينة اللتزﺍماﺕ كل من ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن لهم‪.‬‬

‫‪ -‬ﺇخطاﺭ بالفسﺦ ‪ :‬ﺃجل تعاقدﻱ ﺃﻭ قانوني يجﺐ ﺍلتقيد به من ﺍلطرﻑ ﺍلذﻱ يرﻏﺐ في فسﺦ عقد‬

‫ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍستثناﺀ ‪ :‬ﻭﺍقعة ﺃﻭ حالة شخص ﻏير مﺆمنة ألنها مستبعدﺓ من ﺍلضماﻥ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍسترﺩﺍﺩ ‪ :‬تسديد مسبق لنسبة معينة من ﺍالﺩخاﺭ ﺍلمكوﻥ في ﺇطاﺭ عقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ ﺇلى‬

‫ﺍلمﺆمن له‪ .‬ﻭينهي ﺍالسترﺩﺍﺩ ﺍلكامل لﻼﺩخاﺭ عقد ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍشترﺍﻙ ﺍلتأمين ‪ :‬مبلغ يوﺍﺯﻱ ﺍلقسط‪ ،‬مستحق على ﺍلمﺆمن له مقابل عقد تأمين مكتتﺐ لدﻯ‬

‫شركاﺕ تعاضدية للتأمين‪.‬‬


‫‪ -‬ﺍقترﺍﺡ ﺍلتأمين ‪ :‬محرﺭ يسلمه ﺍلمﺆمن ﺃﻭ من يمثله ﺇلى مﺆمن له محتمل ﻭﺍلذﻱ يجﺐ على هذﺍ ﺍألخير‬

‫ﺃﻥ يدﺭﺝ فيه ﺍلمعلوماﺕ ﺍلﻼﺯمة لتمكين ﺍلمﺆمن من تقييم ﺍلخطر ﺍلمرﺍﺩ تغطيته ﻭمن تحديد شرﻭﻁ‬

‫تلك ﺍلتغطية‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍلتزﺍﻡ ‪ :‬مبلغ ﺍلضماﻥ ﺍلذﻱ يلتزﻡ به ﺍلمﺆمن بموجﺐ عقد ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍمتدﺍﺩ ضمني ‪ :‬تجديد تلقائي لعقد ﺍلتأمين عند ﺍنتهاﺀ ﺃجل كل فترﺓ ضماﻥ‪.‬‬

‫‪ -‬بوليصة ﺍلتأمين ‪ :‬ﻭثيقة تجسد عقد ﺍلتأمين ﻭتبين ﺍلشرﻭﻁ ﺍلعامة ﻭﺍلخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬تاﺭيﺦ سرياﻥ ﺍلعقد ‪ :‬تاﺭيﺦ يتحمل ﺍلمﺆمن ﺍبتدﺍﺀ منه ﺍلخطر‪.‬‬

‫‪ -‬تأميناﺕ ﺍألشخاﺹ ‪ :‬تأميناﺕ تضمن تغطية ﺍألخطاﺭ ﺍلمتوقف حدﻭثها على بقاﺀ ﺍلمﺆمن له على قيد‬

‫ﺍلحياﺓ ﺃﻭ ﻭفاته ﻭكذﺍ ﺍلرسملة ﻭﺍألمومة ﻭﺍلتأميناﺕ ضد ﺍلمرﺽ ﻭﺍلعجز ﻭﺍلزمانة‪.‬‬

‫‪ -‬تأمين ﺩﻭﻥ ﺍلكفاية ‪ :‬مصطلﺢ يستعمل عندما يكوﻥ ﺍلمبلغ ﺍلمصرﺡ به للمﺆمن ﺃقل من ﺍلقيمة‬

‫ﺍلحقيقية للخطر ﺍلمﺆمن عليه‪.‬‬

‫‪-‬تأمين مضاﺩ ‪ :‬ضماﻥ ﺍلغرﺽ منه ﺇﺭجاﻉ ﺍألقساﻁ ﺍلصافية مضاﻑ ﺇليها عند ﺍالقتضاﺀ ﺍلفوﺍئد ﻭﺫلك‬

‫عند ﻭفاﺓ ﺍلمﺆمن له قبل حلوﻝ ﺃجل عقد تأمين في حالة ﺍلحياﺓ‪.‬‬

‫‪-‬تأمين مﺆقت في حالة ﺍلوفاﺓ ‪ :‬تأمين يضمن ﺃﺩﺍﺀ ﺭﺃسماﻝ ﺃﻭ ﺇيرﺍﺩ في حالة ﻭفاﺓ ﺍلمﺆمن له شريطة ﺃﻥ‬

‫تحل ﺍلوفاﺓ قبل تاﺭيﺦ محدﺩ في ﺍلعقد‪ .‬ﻭﺇﺫﺍ بقي ﺍلمﺆمن له على قيد ﺍلحياﺓ ﺇلى ﻏاية ﺫلك ﺍلتاﺭيﺦ‪ ،‬ال‬

‫يستحق ﺃﻱ تعويﺾ على ﺍلمﺆمن ﻭتصير ﺍألقساﻁ مستحقة لهذﺍ ﺍألخير‪.‬‬

‫‪-‬تخفيﺾ ‪ :‬عملية تحدﺩ ﺍلرﺃسماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ ﺍلجديد ﺍلمضموﻥ ﺍلمسمى "قيمة ﺍلتخفيﺾ" ﻭﺍلمستحق‬

‫للمﺆمن له ﺍلذﻱ توقف عن ﺃﺩﺍﺀ ﺍألقساﻁ ﺍلسنوية في ﺇطاﺭ عقد تأمين على ﺍلحياﺓ ﻭﺫلك بعد ﺩفعه لجزﺀ‬

‫منها‪.‬‬

‫‪-‬تخل ‪ :‬نقل ملكية ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه ﺇلى ﺍلمﺆمن في حالة ﻭقوﻉ حاﺩﺙ مقابل ﺩفعه للمﺆمن له‬

‫مجموﻉ ﺍلمبلغ ﺍلمضموﻥ‪.‬‬

‫‪-‬تسبيق ‪ :‬قرﺽ يمنحه ﺍلمﺆمن للمكتتﺐ بضماﻥ مبلغ ﺍالحتياطي ﺍلحسابي لعقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ‪.‬‬
‫‪-‬تعويﺾ ﺍلتأمين ‪ :‬مبلغ يدفعه ﺍلمﺆمن‪ ،‬ﻭفقا لمقتضياﺕ ﺍلعقد‪ ،‬كتعويﺾ عن ﺍلضرﺭ ﺍلﻼحق بالمﺆمن‬

‫له ﺃﻭ بالضحية‪.‬‬

‫‪-‬حاﺩﺙ ‪ :‬تحقق ﺍلوﺍقعة ﺍلمنصوﺹ عليها في عقد ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪-‬حلوﻝ قانوني ‪ :‬ﺇحﻼﻝ ﺍلمﺆمن محل ﺍلمﺆمن له في ﺍلحقوﻕ ﻭﺍلدعاﻭﻯ مقابل تسديدﻩ مبلغ ﺍلتعويﺾ‬

‫ﺇلى ﺍلمﺆمن له‪.‬‬

‫‪-‬خلوﺹ ﺍلتأمين ‪ :‬مبلغ يتحمله في كل ﺍألحوﺍﻝ ﺍلمﺆمن له عند ﺃﺩﺍﺀ كل تعويﺾ عن حاﺩﺙ‪.‬‬

‫‪-‬ﺭﺃسماﻝ مﺆمن عليه ‪ :‬قيمة مصرﺡ بها في ﺍلعقد ينحصر في حدﻭﺩها ﺍلتزﺍﻡ ﺍلمﺆمن‪.‬‬

‫‪-‬ﺯياﺩﺓ ﺍلقسط ‪ :‬ﺯياﺩﺓ في قسط ﺍلتأمين على ﺇثر تفاقم ﺍلخطر ﺍلمﺆمن عليه‪.‬‬

‫‪-‬سقوﻁ ﺍلحق ‪ :‬حالة ال تعدﻡ عقد ﺍلتأمين ﻭال يزﻭﻝ ﺇال حق ﺍلتعويﺾ بالنسبة لحاﺩﺙ معين على ﺇثر‬

‫ﺇخﻼﻝ ﺍلمﺆمن له بأحد ﺍلتزﺍماته‪.‬‬

‫‪-‬سقوﻁ ﺍلحق لفوﺍﺕ ﺍألجل ‪ :‬فقدﺍﻥ حق مماﺭسة جميع ﺍلطعوﻥ ﻭﺍلدعاﻭﻯ‪.‬‬

‫‪-‬شرﻭﻁ ﺍلتأمين ‪ :‬مجموﻉ ﺍلشرﻭﻁ ﺍلمكونة لﻼتفاﻕ ﺍلحاصل بين ﺍلمكتتﺐ ﻭﺍلمﺆمن‪.‬‬

‫‪-‬شهاﺩﺓ ﺍلتأمين ‪ :‬ﻭثيقة يسلمها ﺍلمﺆمن تثبت ﻭجوﺩ ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪-‬عقد ﺍلتأمين ‪ :‬ﺍتفاﻕ بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمكتتﺐ من ﺃجل تغطية خطر ما‪ .‬ﻭيحدﺩ هذﺍ ﺍالتفاﻕ ﺍلتزﺍماتهما‬

‫ﺍلمتباﺩلة‪.‬‬

‫‪-‬عقد ﺍلتأمين على ﺍلحياﺓ ‪:‬عقد يضمن ﺍلمﺆمن بمقتضاﻩ تعويضاﺕ يتوقف تسديدها على بقاﺀ ﺍلمﺆمن‬

‫له على قيد ﺍلحياﺓ ﺃﻭ ﻭفاته ﻭﺫلك مقابل ﺩفعاﺕ مالية تسدﺩ مرﺓ ﻭﺍحدﺓ ﺃﻭ بصفة ﺩﻭﺭية‪.‬‬

‫‪-‬عقد ﺍلرسملة ‪ :‬عقد تأمين ال يرﺍعى فيه ﺍحتماﻝ ﺍلبقاﺀ على قيد ﺍلحياﺓ ﺃﻭ ﺍلوفاﺓ في تحديد ﺍلتعويﺾ‬

‫ﺍلوﺍجﺐ تسديدﻩ‪ ،‬حيث ﺇنه مقابل ﺃقساﻁ تسدﺩ ﺩفعة ﻭﺍحدﺓ ﺃﻭ بصفة ﺩﻭﺭية‪ ،‬يحصل ﺍلمستفيد على‬

‫ﺍلرﺃسماﻝ ﺍلمكوﻥ من ﺍلدفعاﺕ ﺍلمﺆﺩﺍﺓ تضاﻑ ﺇليها ﺍلفوﺍئد ﻭﺍلمساهماﺕ في ﺍألﺭباﺡ‪.‬‬

‫‪-‬عمولة ‪ :‬ﺃجر يمنﺢ لوسيط ﺍلتأمين جالﺐ ﺍلصفقاﺕ ﺃﻭ مدبر‪.‬‬


‫‪-‬فسﺦ ‪:‬ﺇنهاﺀ مسبق لعقد ﺍلتأمين بطلﺐ من ﺃحد ﺍلطرفين ﺃﻭ بقوﺓ ﺍلقانوﻥ ﺇﺫﺍ كاﻥ منصوصا عليه في‬

‫ﺍلقانوﻥ‪.‬‬

‫‪-‬قاعدﺓ نسبية ‪:‬مبدﺃ معتمد في تأمين ﺍألضرﺍﺭ يتم بموجبه‪ ،‬في حالة ﻭقوﻉ حاﺩﺙ‪ ،‬تخفيﺾ ﺍلتعويﺾ‬

‫في حدﻭﺩ‪:‬‬

‫‪-‬ﺍلنسبة بين ﺍلمبلغ ﺍلمضموﻥ ﻭقيمة ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه ﺇﺫﺍ تبين ﺃﻥ هناﻙ تأمينا ﺩﻭﻥ ﺍلكفاية؛‬

‫‪-‬ﺍلنسبة بين ﺍلقسط ﺍلمﺆﺩﻯ فعﻼ ﻭﺍلقسط ﺍلوﺍجﺐ على ﺍلمﺆمن له ﺃﺩﺍﺅﻩ ﺇﺫﺍ كاﻥ هناﻙ نقص في‬

‫ﺍلقسط بالنسبة لمميزﺍﺕ ﺍلخطر‪.‬‬

‫‪-‬قسط ‪:‬مبلغ مستحق على مكتتﺐ عقد ﺍلتأمين مقابل ضماناﺕ يمنحها ﺍلمﺆمن‪.‬‬

‫‪ -‬قسط صرﻑ ‪ :‬مبلغ يمثل تكلفة ﺍلخطر ﺍلمرﺍﺩ تغطيته‪ ،‬كما تم ﺍحتسابه ﻭفقا للقوﺍعد "ﺍألكتوﺍﺭية"‪،‬‬

‫ﺍعتماﺩﺍ على ﺍإلحصائياﺕ ﺍلمتعلقة بهذﺍ ﺍلخطر‪.‬‬

‫‪ -‬مدﺓ ﺍلعقد ‪ :‬مدﺓ ﺍاللتزﺍماﺕ ﺍلمتباﺩلة بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له في ﺇطاﺭ عقد ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬مذكرﺓ ﺍلتغطية‪ :‬ﻭثيقة تجسد ﺍلتزﺍﻡ ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له ﻭتثبت ﻭجوﺩ ﺍتفاﻕ بينهما في ﺍنتظاﺭ ﺇعدﺍﺩ‬

‫بوليصة ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬مستفيد ‪ :‬شخص طبيعي ﺃﻭ معنوﻱ يعينه مكتتﺐ ﺍلتأمين ﻭﺍلذﻱ يحصل على ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ‬

‫ﺍلمستحق من ﺍلمﺆمن‪.‬‬

‫‪ -‬مكتتﺐ ﺃﻭ متعاقد‪ :‬شخص معنوﻱ ﺃﻭ طبيعي يبرﻡ عقد تأمين لحسابه ﺃﻭ لحساﺏ ﺍلغير ﻭيلتزﻡ‬

‫بموجبه تجاﻩ ﺍلمﺆمن بتسديد قسط ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬ملحق ‪ :‬ﺍتفاﻕ ﺇضافي بين ﺍلمﺆمن ﻭﺍلمﺆمن له يتمم ﺃﻭ يعدﻝ عقد ﺍلتأمين ﻭيصبﺢ جزﺀﺍ ال يتجزﺃ من‬

‫بوليصة ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪ -‬مﺆمن ‪:‬مقاﻭلة معتمدﺓ للقياﻡ بعملياﺕ ﺍلتأمين‪.‬‬

‫‪-‬مﺆمن له ‪:‬شخص طبيعي ﺃﻭ معنوﻱ يرتكز ﺍلتأمين عليه ﺃﻭ على مصالحه‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة ﺍلقسط ‪:‬نسبة يمثلها قسط ﺍلتأمين بالنسبة ﺇلى ﺍلرﺃسماﻝ ﺍلمﺆمن عليه‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﺍقعة ‪:‬كل ﻇرﻑ يمكن ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺃﻭ ﺃﺩﻯ ﺇلى ﻭقوﻉ حاﺩﺙ‪.‬‬

‫‪-‬التأمينات اإلجبارية‪:‬‬

‫التأمينات اإلجبارية وهي‪:‬‬

‫‪ -‬التأمين على العربات ذات محرك؛‬

‫‪ -‬التأمين على القنص‪.‬‬

‫وجاء المشرع بتأمين إجباري آخر وهو التأمين على الورشات (ورشات العمل)‪.‬‬

‫‪-‬وﻇائف التأمين‪:‬‬

‫‪ -‬خلق الطمأنينة لدى المﺆمن له؛‬

‫‪ -‬أداة لتجميع رؤوس األموال وإعادة استثمارها؛‬

‫‪ -‬التأمين هو وسيلة من وسائل تنشيط اإلئتمان؛‬

‫‪ -‬التأمين أداة للوقاية من المخاطر؛‬

‫‪ -‬التأمين أداة لتوزيع المخاطر بين الدول الكبرى‪.‬‬

‫‪-‬أنواع التأمينات‪:‬‬

‫تم تقسيم التأمين إلى نوعين وهما‪ :‬من حيث الشكل ‪ -‬ومن حيث الموضوع‪.‬‬

‫⏮ من حيث الشكل ‪:‬‬

‫ونميز بين التأمين التعاوني ‪ -‬والتأمين التجاري (بقسط ثابت)‬

‫‪-‬التأمين التعاوني ‪ :‬والذي يقوم على مبدأ التكافﺆ وال يقوم على عنصر الربﺢ‪ ،‬كل عضو فيه يقوم بدور‬

‫المﺆمن والمﺆمن له‪ ،‬وأن اشتراك التأمين ليس ثابتا بل متغيرا‪ ،‬ويقوم على مبدأ التضامن بين‬

‫المنخرطين‪.‬‬
‫‪-‬التأمين التجاري ‪ :‬والذي يقوم على عنصر الربﺢ (المضاربة)‪ ،‬ويكون التأمين فيه بقسط ثابت ﻏير‬

‫متغير‪ ،‬والمﺆمن يهدف إلى تحقيق الربﺢ عن طريق إعادة توﻇيف رؤوس األموال‪.‬‬

‫⏮ من حيث الموضوع‪.‬‬

‫ونميز بين التأمين اإلجتماعي والتأمين الخاص‬

‫‪ -‬التأمين االجتماعي‪ :‬يهدف إلى حماية الطبقة العاملة واألجراء؛ مثل الصندوق الوطني للضمان‬

‫اإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين الخاص‪ :‬هو تأمين من نوع خاص يقوم على حماية مصلحة خاصة إما مالية أو مصلحة تتعلق‬

‫بسﻼمة الشخص (الجسدية العقلية)‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين البحري ‪ :‬يقوم بتغطية المخاطر التي تتعرض لها السفن (الحريق ‪ -‬الغرق)‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين البري‪ :‬تأمين المخاطر التي يتعرض لها الشخص‪ ،‬يدخل في سياق القانون ‪ 17.99‬المتعلق‬

‫بمدونة التأمينات‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين الجوي ‪ :‬يغطي هذا التأمين مخاطر الرحلة الجوية والمخاطر التي يتعرض لها األشخاص أو‬

‫البضائع في الجو‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين من األضرار ‪ :‬هو الذي يغطي األضرار التي تمس الذمة المالية للشخص؛ ويكون الغرض من‬

‫هذا التأمين هو إصﻼح الضرر الذي تعرض له المﺆمن له وقد يكون مستفيدا‪ ،‬ويمكن أن نميز بين‪:‬‬

‫‪ -‬التأمين من األشياء‪ :‬يقوم على التأمين الذي يهدف إلى تغطية المخاطر التي يمكن أن تنشأ على‬

‫شيء معين (السرقة ‪ -‬الحريق)‬

‫‪ -‬التأمين من المسﺆولية ‪ :‬يقوم على تأمين المﺆمن له من األضرار التي تلحقه في ذمته المالية‪ ،‬نتيجة‬

‫المطالبة بالتعويﺾ‬

‫‪ -‬التأمين على األشخاص ‪ :‬يغطي على األضرار التي يتعرض لها الشخص في جسمه أو صحته؛ (التأمين‬

‫على الحياة ‪ :‬يستفيذ منه الشخص وهو على قيد الحياة‪- ،‬التأمين على الوفاة‪ :‬يستفيد منه ورثة‬
‫الشخص)‪.‬‬

‫‪-‬أركان عقد التأمين‪:‬‬

‫‪ -1-‬الخطر المﺆمن منه ‪ :‬قد يكون سرقة أو حريق‪...‬‬

‫‪ -2-‬قسط التأمين ‪ :‬المبلغ الذي يتم تحديده بشكل تابث (التأمين التجاري)‪ ،‬ومتغير (التأمين‬

‫التعاوني)؛‬

‫‪ -3-‬أداء المﺆمن أو مايسمى بدل التأمين ‪ :‬هو ما يلتزم المﺆمن بأدائه مقابل األقساط التي دفعها الﺆمن‬

‫له لتغطية مخاطره‪.‬‬

‫‪-‬الخطر‪:‬‬

‫الخطر يقوم على اإلحتمالية؛ أي حادثة محتملة الوقوع‪ ،‬ال يتوقف حدوثها على إرادة أحد المتعاقدين‪.‬‬

‫‪ -‬شروط الخطر‪:‬‬

‫‪ -1-‬أن يكون محتمﻼ‪ :‬يجﺐ أن ال يكون الخطر محقق الوقوع؛ بمعنى أن يكون الخطر أو أن ال يكون‪.‬‬

‫‪ -‬أن ال يكون الخطر مستحيﻼ‪ :‬مثال؛ تأمين على حريق لشيء ال يعد حيز الوجود (حدوثه ﻏير محدد)؛‬

‫‪ -2‬أن ال يتوقف حدوثها على إرادة أحد المتعاقدين ‪ :‬أن ال يكون هناك عنصر التوافق أو أنه يعمل إلى‬

‫تحقيق الخطر؛‬

‫‪ -3‬أن يكون مشروعا ﻏير مخالف للنظام العام ‪ :‬ال يجوز التأمين على األشياء التي تخالف النظام العام؛‬

‫كالمخدرات ‪ -‬التهريﺐ ‪ -‬التأمين على الدعارة ‪ -‬تهريﺐ العملة‪.‬‬

‫‪-‬أنواع الخطر‪:‬‬

‫من حيث تأثير الزمن نميز بين خطر تابث ومتغير‪ ،‬وأيضا من خﻼل تحديد هذا الخطر هل هو هو‬

‫معين أم ﻏير معين‪.‬‬


‫من حيث تأثير الزمن‪:‬‬

‫‪-‬خطر تابث ‪:‬إن احتمال تحقق هذا الخطر يظل تابث‪ ،‬أي أن احتماالت وقوعه تابثة‪ ،‬وأن أداء القسط‬

‫تابث‪ ،‬وقسط التأمين يكون بناء على درجة الخطر عندما تكون نسبته تابثة مع توالي السنوات؛‬

‫‪-‬خطر متغير ‪:‬قسط التأمين يكون على طبيعة الخطر‪.‬‬

‫من حيث تحديده‪:‬‬

‫‪-‬خطر معين ‪:‬خطر محدد؛ أي يرد على محل معين وقت التعاقد؛‬

‫‪-‬خطر ﻏير معين ‪:‬المحل الذي يرد عليه ﻏير معين وقت التعاقد وإنما يقع بعينه الحقا (نجده في‬

‫التأمين من المسﺆولية)‪.‬‬

‫‪-‬قسط التأمين‪:‬‬

‫هو مقابل يدفعه المﺆمن له لتغطية الخطر‪ ،‬ويتم تحديده من خﻼل‪:‬‬

‫‪ -1‬قسط الصرف ‪ :‬يتم تحديد على مجموعة من العوامل‪:‬‬

‫‪-‬درجة احتمال الخطر ومدى جسامته‬

‫‪-‬مدة التأمين‪ ،‬والتي ﻏالبا ما تكون سنة‬

‫‪-‬سعر الفائدة‪.‬‬

‫‪ -2‬عﻼوات القسط ‪ :‬نفقات إبرام العقود ‪ -‬نفقات اإلدارة والضرائﺐ‪...‬‬

‫‪-‬أداء المﺆمن أو عوض التأمين‪:‬‬

‫نتحدث هنا عن التزام المﺆمن لتغطية الخطر أثناء وقوعه‪ ،‬وأن هذا التعويﺾ يكون على شقين‪:‬‬

‫‪1-‬التعويﺾ الجزافي ‪:‬في حالة التأمين على األشخاص (السﻼمة الجسدية للمﺆمن له)؛‬

‫‪2-‬التعويﺾ على األضرار ‪:‬بناء على حجم األضرار وما تعرض له المﺆمن له (التأمين على األشياء ‪-‬‬

‫التأمين من المسﺆولية)‪.‬‬
‫‪-‬الضمانات التقنية‪:‬‬

‫من بين الضمانات نميز بين‪:‬‬

‫‪ -‬اإلحتياطي الحسابي ‪ :‬قواعد رياضية تمثل قيمة األخطار المتوقعة؛‬

‫‪-‬احتياطي الرسملة ‪:‬مخصص لتدارك تدني قيمة السندات الموجودة ضمن أصول المقاولة؛‬

‫‪-‬احتياطي األقساط ﻏير المكتسبة ‪ :‬هي بمثابة احتياط يقوم بتجميع األقساط للسنة إلى السنوات‬

‫الﻼحقة؛‬

‫‪ -‬احتياطي األخطار الجارية ‪ :‬يكون في إطار حوادث الشغل‪ ،‬تشكل القيمة التقديرية والنفقات التي‬

‫يمكن أن يتحملها المﺆمن تجاه المﺆمن له‬

‫‪ -‬احتياطي الحوادث التي لم تسوى بعد‪ :‬أي أن أموالها ال زالت قائمة وأن مشاكلها ال زالت في القضاء‬

‫‪ -‬احتياطي المساهمة في األرباح ‪ :‬يتم وضعه بناء على األرباح التي تحققها الشركات‬

‫‪ -‬احتياطي هامش المﻼءة ‪ :‬يخصص لمواجهة اإلستغﻼل المرتبط بعملية التأمين‪.‬‬

‫‪-‬إعادة التأمين‪:‬‬

‫هو أن الشركة أو المﺆمن ليست له القدرة الكافية على تغطية الخطر للمﺆمن له‪ ،‬وبالتالي تلجأ إلى‬

‫شركة أخرى تتوفر على إمكانيات أكبر لتغطية الخطر‪.‬‬

‫أشكالها‪:‬‬

‫‪ -‬إعادة التأمين اإلختياري ‪ :‬ال يوجد نص قانوني يفرض اإللزام إلعادة التأمين؛‬

‫‪ -‬إعادة التأمين اإلجباري ‪ :‬يوجد نص قانوني يجبر اإللزام إلعادة التأمين‪.‬‬

‫صورها‪:‬‬

‫‪ -‬إعادة التأمين بالمحاصة ‪ :‬المحاصة ﻏالبا تقوم بالمشاركة في األرباح والخسائر‪ ،‬بمعنى أن الشركة‬
‫المﺆمنة لدى المﺆمنة لها تقتسم األرباح والخسائر فيما بينها‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة التأمين فيما جاوز حدا من الكوارث ‪ :‬أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين عند تجاوز حد معين‬

‫من الكوارث‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة التأمين بما جاوز الطاقة ‪ :‬أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين بما جاوز المﺆونة؛‬

‫‪ -‬إعادة التأمين فيما جاوز حدا من الخسائر ‪ :‬أي أنه يتم اللجوء إلى إعادة التأمين عند تجاوز حد معين‬

‫من الخسائر‪.‬‬

‫‪ -‬تكوين عقد التأمين‪:‬‬

‫‪ -‬يخضع عقد التأمين إلى أركان عامة وهي ‪ :‬الرضى ‪ -‬المحل ‪ -‬السبﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬فالمﺆمن في أطراف العﻼقة التعاقدية قد يكون شركة تعاضدية أو تجارية؛ وهذه األخيرة يمكن أن‬

‫تكون شركة مساهمة أو شركات ذات مسﺆولية محدودة‪.‬‬

‫‪ -‬كما أن ممارسة عملية التأمين تكون عبر مجموعة من الشروط التي يجﺐ أن تكون في المﺆمن‪:‬‬

‫‪ 1-‬شركة مساهمة‬

‫‪ 2-‬أن يتوفر فيها رأسمال‬

‫‪ 3-‬أن تتوفر على االحتياطات التقنية والمالية‬

‫‪ 4-‬ال يمكن الحصول على عملية التأمين إال بعد الحصول على إذن مسبق‪.‬‬

‫‪ -‬عرض عملية التأمين تكون من طرف وكﻼء التأمين وكذلك شركات السمسرة؛ وهذه األخيرة ال يمكن‬

‫أن تتخذ إال شكل شركة مساهمة أو شركات ذات مسﺆولية محدودة‪ ،‬وأن مهمة شركات السمسرة هو‬

‫إبرام العقود والتوسط والبحث عن عمﻼء‪ .‬فشركات السمسرة حدد المشرع صﻼحيتها في حدود‬

‫القانون وتقوم بتسليم تعويضات عن الحوادث وتحصل على توكيل خاص من طرف شركات األم‪.‬‬

‫أما وكيل التأمين قد يكون شخصا ذاتيا أو معنويا؛ فالشخص الذاتي يحصل على توكيل من طرف‬

‫الشركات في مقابل عمولة‪ ،‬وال يجوز له العمل عند أكثر من شركة إال بعد موافقة الشركة األخرى‪ ،‬أما‬
‫الشخص المعنوي هم مجموعة من األشخاص الذين يقومون باإلشهارات‪.‬‬

‫أما سعاة التأمين فهم أشخاص ذاتيون مأجورون تنتدبهم شركات التأمين أو وسطاء التأمين إلبرام عقد‬

‫التأمين‪ ،‬ال يتوفرون على صفة وسطاء التأمين‪ ،‬لديهم بطاقة مهنية صالحة لمدة سنة‪.‬‬

‫‪-‬كيفية التعاقد أو إبرام العقد‪:‬‬


‫‪ 1-‬مرحلة ما قبل التعاقد ‪:‬مرحلة تحسيسية تحاول من خﻼلها شركات التأمين عرض عروضها عن‬

‫طريق اإلشهار واإلعﻼم أو وسطاء التأمين‪.‬‬

‫‪ -‬إقتراح التأمين ‪ :‬يقوم المﺆمن باقتراح التأمين عن طريق استمارة التصريﺢ بالخطر معدة مسبقا من‬

‫طرف المﺆمن‪.‬‬

‫‪ 2-‬مرحلة التعاقد ‪:‬بعد تقدم إقتراح التأمين من طرف المﺆمن‪ ،‬يقوم المﺆمن له بالموافقة على شروط‬

‫العقد المبدئي وليس نهائي‪ .‬فالمﺆمن يسلم للمﺆمن له ما يسمى ب‪:‬‬

‫‪ -‬مذكرة التغطية المﺆقتة ‪ :‬إلى المكتتﺐ في انتظار إعداد مايسمى ب‪:‬‬

‫‪ -‬بوليصة التأمين أو شهادة التأمين‪.‬‬

‫‪ -‬مذكرة التغطية المﺆقتة ‪ :‬بداية التعاقد أو بداية نشوء التزام بين الطرفين؛‬

‫‪ -‬بوليصة التأمين و شهادة التأمين ‪ :‬كﻼهما يأتيان في شكل مكتوب‪ ،‬على شكل نموذج مطبوع مسبق‬

‫للداللة على قيام عقد التأمين ويحدد التزامات المﺆمن والمﺆمن له‪.‬‬

‫‪ -‬بوليصة التأمين ‪ :‬وثيقة تجسد عقد التأمين وتبين شروطه العامة والخاصة؛‬

‫‪ -‬شهادة التأمين ‪ :‬وثيقة يسلمها المﺆمن للمكتتﺐ إلثبات وجود تأمين‪.‬‬

‫شروط بوليصة التأمين‪:‬‬


‫‪ -‬ﺍسم ﻭموطن ﺍألطرﺍﻑ ﺍلمتعاقدﺓ؛‬

‫‪ -‬األشياﺀ ﺍلمﺆمن عليها ﻭﺍألشخاﺹ ﺍلمﺆمن لهم؛‬

‫‪ -‬طبيعة ﺍألخطاﺭ ﺍلمضمونة؛‬

‫‪ -‬ﺍلتاﺭيﺦ ﺍلذﻱ يبتدﺉ فيه ضماﻥ ﺍلخطر ﻭمدﺓ صﻼحية هذﺍ ﺍلضماﻥ؛‬

‫‪ -‬مبلغ ﺍلضماﻥ ﺍلذﻱ يلتزﻡ به ﺍلمﺆمن؛‬

‫‪ -‬قسط ﺃﻭ ﺍشترﺍﻙ ﺍلتأمين؛‬

‫‪ -‬شرﻁ ﺍالمتدﺍﺩ ﺍلضمني ﺇﺫﺍ تم ﺍلتنصيص عليه؛‬

‫‪ -‬حاالﺕ ﻭشرﻭﻁ تمديد ﺍلعقد ﺃﻭ فسخه ﺃﻭ ﺍنتهاﺀ ﺁثاﺭﻩ؛‬

‫‪-‬التزﺍماﺕ ﺍلمﺆمن له عند ﺍالكتتاﺏ فيما يخص ﺍلتصريﺢ بالخطر ﻭبالتأميناﺕ ﺍألخرﻯ ﺍلتي تغطي نفس‬

‫ﺍلخطر؛‬

‫‪-‬شرﻭﻁ ﻭكيفية ﺍلتصريﺢ ﺍلوﺍجﺐ ﺍلقياﻡ به في حالة ﻭقوﻉ حاﺩﺙ؛‬

‫‪-‬ﺍآلجاﻝ ﺍلتي يتم ﺩﺍخلها ﺃﺩﺍﺀ ﺍلتعويﺾ ﺃﻭ ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ؛‬

‫‪-‬ﺍلمسطرﺓ ﻭﺍلقوﺍعد ﺍلمتعلقة بتقييم ﺍألضرﺍﺭ من ﺃجل تحديد مبلغ ﺍلتعويﺾ بالنسبة للتأميناﺕ ﻏير‬

‫تأميناﺕ ﺍلمسﺆﻭلية‪.‬‬

‫بوليصة التأمين تحتوي لحاالت البطﻼن‪ ،‬كيفية إبطال هذا العقد؟ وتحدد كذلك بوليصة التأمين‬

‫لحاالت سقوط التأمين‪ ،‬كيفية إسقاط هذا العقد في التأمين؟‬

‫يجﺐ على المشرع أن يكون هناك نص صريﺢ فيما يتعلق باألحكام المتعلقة بتقادم الدعاوى في عقد‬

‫التأمين‪ ،‬ويجﺐ كذلك أن يضمن كل الشروط التي تتعلق بانفساخ عقد التأمين‪ ،‬ألن هناك الفسﺦ‬

‫واإلنفساخ في عقد التأمين‪ .‬ما الفرق بينهما؟‬

‫‪-‬الفسﺦ يكون بإرادة الطرفين‬

‫‪-‬اإلنفساخ يكون بقوة القانون‪.‬‬


‫متى يتم انفساخ عقد التأمين؟ ينفسﺦ عقد التأمين بانتهاء مدته‪.‬‬

‫لكن فيما يتعلق بالتعويﺾ عن التعويﺾ باألضرار‪ ،‬هل ينتهي العقد بانتهاء التعويﺾ في حالة‬

‫الحادث؟‬

‫مثال‪ :‬عقد فﻼن مع شركة التأمين (‪ )...‬على عقد التأمين على األشخاص مدته سنة‪ ،‬بعد مرور ستة‬

‫أشهر وقعت حادثة أراد من خﻼلها المﺆمن له أن يطلﺐ التعويﺾ؟‬

‫هل يفسﺦ عقد التأمين بمجرد أداء التعويﺾ أم ينفسﺦ؟‬

‫الفسﺦ يكون بإرادة أحد األطراف‪ ،‬وقوع الحادثة فشركة التأمين ال تريد اإلستمرارية في تغطية الخطر‬

‫وتطالﺐ بفسﺦ عقد التأمين‪ .‬هل يمكن لها ذلك؟‬

‫ال يمكن لشركة التأمين أن تطالﺐ بفسﺦ العقد إال باتباع إجراءات محددة؛ باعتبار عقد التأمين هو عقد‬

‫ذو طبيعة خاصة وأن المشرع أراد من خﻼل ذلك حماية الطبقة الضعيفة‪.‬‬

‫ولكن في الجانﺐ الذي هو المﺆمن له؛ فله كامل الحرية لفسﺢ العقد مقابل استرجاع مدة تغطية‬

‫الخطر المتبقية إذا وافقت شركة التأمين‪ ،‬فهو في األخير هو عقد رضائي ‪.‬‬

‫=< هذا فيما يتعلق بالتأمين على األشخاص‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بالتأمين على األضرار‪ ،‬يأخذ الطابع التعويضي وينفسﺦ بقوة القانون‪ ،‬ألن وقوع الخطر‬

‫يﺆدي إلى الفسﺦ؛ ألن الشيء الذي تم التأمين عليه لم يبقى له أثر في الوجود‪ ،‬وهذا في حالة‬

‫وقوعالهﻼك التام‪ .‬أما بالنسبة للهﻼك الجزئي فيتم النقاش حول ذلك الجزء المتبقي‪.‬‬

‫إلتزامات المﺆمن له‪:‬‬

‫‪ 1-‬دفع قسط التأمين؛‬

‫‪ 2-‬التصريﺢ بالظروف المحيطة بالخطر‪ ،‬ألن نظام التصريﺢ إثبات في مجموعة من الحاالت‪ ،‬فنظام‬

‫التصريﺢ يﺆدي إلى مبدأ الثقة في المعاملة ويحارب الرشوة؛‬

‫‪ 3-‬اإللتزام باإلشعار‪ ،‬ألن اإلشعار في تحقيق الخطر يشكل ركيزة أساسية‪ ،‬ألن مجموعة من الدعاوى‬

‫التي تكون مرفوعة أمام المحاكم تفتقد هذا العنصر‪.‬‬


‫‪ -1‬قسط التأمين‪:‬‬

‫أداء قسط التأمين يكون في مكان وجود عرض التأمين‪ ،‬وهذا ليس من النظام العام‪ ،‬قد يتفق األطراف‬

‫على مكان آخر‪ ،‬واألداء يكون بأي وسيلة من الوسائل‪ ،‬واإلثبات يتعلق بالقواعد الخاصة للقانون‬

‫التجاري‪.‬‬

‫‪-‬نازلة‪:‬‬

‫إقتراح التأمين من قبل المﺆمن‪ ،‬والمﺆمن له دفع قسط التأمين‪ ،‬على أن يلتزم المﺆمن بعد مرور مدة‬

‫معينة بإعطائه بوليصة التأمين أو شهادة التأمين‪ ،‬فالمﺆمن تراجع عن تغطية الخطر‪.‬‬

‫هنا هل ينعقد عقد التأمين؟‬

‫‪-‬التوجه األول اعتبر أن العقد لم ينعقد إال بتوفر أركان التعاقد العامة؛‬

‫‪-‬التوجه الثاني اعتبر أن عقد التأمين منعقد بموجﺐ أداء جزء من قسط التأمين‪.‬‬

‫والصواب هو ما ذهﺐ إليه القضاء الفرنسي‪ ،‬حيث اعتبر أنه في هذه الحالة أن العقد منعقد مادام أنه‬

‫تم دفع قسط التأمين من قبل المﺆمن له‪.‬‬

‫‪-‬جزاء عدم اإللتزام بدفع قسط التأمين في ﻏير التأمين على الحياة‪:‬‬ ‫•‬

‫فالمشرع ذهﺐ إلى مجموعة من التوجهات في المادة ‪ 21‬من مدونة التأمينات‪ ،‬حيث نص فيها على‬

‫مجموعة من الشروط وحدد بذلك اآلجال‪ ،‬وبدون هذه اآلجال ال يمكن للعقد أن ينعقد‪.‬‬

‫في األصل أنه في حالة عدم وفاء أي طرف بالتزاماته‪ ،‬فالنتيجة هي فسﺦ العقد؛ هذا هو اإللتزام‬

‫الطبيعي الذي يترتﺐ عند إخﻼل أحد األطراف بالتزاماته‪ ،‬لكن لخصوصية عقد التأمين أوجﺐ المشرع‬

‫مجموعة من الشروط‪:‬‬

‫‪-‬اإلنذار‬

‫‪-‬بعد مرور ‪ 20‬يوما من تاريﺦ التوصل يتم توقيف الضمان (إلتزام المﺆمن بتغطية الخطر‪ ،‬أو ضمان‬

‫المﺆمن بتغطية الخطر)؛‬

‫‪-‬بعد مرور ‪ 10‬أيام من توقيف الضمان يتم المطالبة القضائية أو الفسﺦ‪ ،‬أما إذا تعلق األمر بمعاملة‬
‫خارج المغرب فالمدة ترتفع إلى ‪ 50‬يوما‪.‬‬

‫تنص ﺍلماﺩﺓ ‪ 21‬من مدونة التأمينات على أنه "يﺆﺩﻯ قسط ﺍلتأمين بموطن ﺍلمﺆمن ﺃﻭ ﺍلوكيل ﺍلذﻱ‬

‫عينه لهذﺍ ﺍلغرﺽ‪ ،‬ما لم ينص ﺍلعقد على خﻼﻑ ﺫلك‪.‬‬

‫في حالة عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ قسط ﺍلتأمين ﺃﻭ جزﺀ منه ﺩﺍخل ﺍلعشرﺓ (‪ )10‬ﺃياﻡ ﺍلموﺍلية لتاﺭيﺦ حلوﻝ ﺃجل‬

‫ﺍستحقاقه ﻭبصرﻑ ﺍلنظر عن حق ﺍلمﺆمن في ﺍلمطالبة ﺍلقضائية بتنفيذ ﺍلعقد‪ ،‬يحق للمﺆمن توقيف‬

‫ﺍلضماﻥ عشرين (‪ )20‬يوما بعد توجيه ﺍإلنذﺍﺭ ﺇلى ﺍلمﺆمن له‪ ،‬ﻭفي ﺍلحالة ﺍلتي يكوﻥ فيها ﺍلقسط‬

‫ﺍلسنوﻱ مجزﺃ‪ ،‬فإﻥ توقيف ﺍلضماﻥ ﺍلناتﺞ عن عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﺃحد ﺃجزﺍﺀ قسط ﺍلتأمين تبقى ﺁثاﺭﻩ ساﺭية ﺇلى‬

‫ﻏاية ﺍنصرﺍﻡ ﺍلفترﺓ ﺍلمتبقية من سنة ﺍلتأمين‪ .‬ﻭفي كل ﺍلحاالﺕ‪ ،‬يﺆﺩﻯ ﺍلقسط ﺃﻭ جزﺅﻩ بموطن ﺍلمﺆمن‬

‫بعد ﺇنذﺍﺭ ﺍلمﺆمن له‪.‬‬

‫يحق للمﺆمن فسﺦ ﺍلعقد عشرﺓ (‪ )10‬ﺃياﻡ بعد ﺍنصرﺍﻡ ﺃجل ﺍلعشرين (‪ )20‬يوما ﺍلمشاﺭ ﺇليه ﺃعﻼﻩ‪.‬‬

‫يستأنف ﺍلعقد ﻏير ﺍلمفسوﺥ ﺁثاﺭﻩ في ﺍلمستقبل على ﺍلساعة ﺍلثانية عشرﺓ ﺯﻭﺍال من ﺍليوﻡ ﺍلموﺍلي‬

‫لليوﻡ ﺍلذﻱ تم فيه ﺩفع ﺍلقسط ﺍلمتأخر للمﺆمن ﺃﻭ للوكيل ﺍلمعين من طرفه ‪ ،‬ﺃﻭ في حالة تجزئة‬

‫ﺍلقسط ﺍلسنوﻱ‪ ،‬ﺃجزﺍﺀ ﺍلقسط ﺍلتي كانت موضوﻉ ﺍإلنذﺍﺭ ﻭتلك ﺍلتي حل ﺃجل ﺃﺩﺍئها خﻼﻝ مدﺓ‬

‫ﺍلتوقيف ﻭكذﺍ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍقتضى ﺍلحاﻝ‪ ،‬مصاﺭيف ﺍلمتابعة ﻭﺍلتحصيل‪.‬‬

‫عندما يكوﻥ ﺍإلنذﺍﺭ موجها خاﺭﺝ ﺍلمغرﺏ‪ ،‬يضاعف ﺃجل ﺍلعشرين (‪ )20‬يوما ﺍلمشاﺭ ﺇليه في ﺍلفقرﺓ‬

‫ﺍلثانية‪.‬‬

‫يعتبر كأﻥ لم يكن كل شرﻁ من شأنه تخفيﺾ ﺍآلجاﻝ ﺍلمحدﺩﺓ باألحكاﻡ ﺍلسابقة ﺃﻭ ﺇعفاﺀ ﺍلمﺆمن من‬

‫توجيه ﺍإلنذﺍﺭ‪".‬‬

‫ماذا لو لم يلتزم المﺆمن باحترام هذه اإلجراءات هل يترتﺐ عليها مطالبة المﺆمن له بالتعويﺾ أو‬

‫تغطية الخطر؟‬

‫هنا تحديد الوقائع مرتبط بالسلطة التقديرية لقصاء الموضوع‪.‬‬

‫=< المشرع لم يحدد فترة الضمان‪.‬‬


‫‪-‬فالمﺆمن له إذا دفع قسط التأمين للمﺆمن في مرحلة توقيف الضمان‪ ،‬فيجﺐ على هذا األخير تغطية‬

‫الخطر‪ ،‬بحيث أن العقد لم يفسﺦ في مرحلة توقيف الضمان بل يبقى ساريا‪.‬‬

‫‪-‬التأمين على الحياة هل يﺆدي إلى نفس الشروط كما هو الشأن بالنسبة للتأمينات األخرى؟‬

‫‪-‬جزاء عدم اإللتزام بدفع قسط التأمين في التأمين على الحياة‪:‬‬ ‫•‬

‫يختلف التأمين على الحياة عن باقي التأمينات األخرى في اإلجراءات المتخذة‪ ،‬ألن التأمين على الحياة‬

‫هو بمثابة تأمين إرادي حر‪ ،‬يستهدف نقود إحتياطية للمستقبل‪ ،‬وهذا يتوقف على حسﺐ قدرات‬

‫المﺆمن له المالية‪.‬تنص المادة ‪ 86‬من مدونة التأمينات على أنه "ﺇﺫﺍ لم يﺆﺩ قسط ﺃﻭ جزﺀ منه ﺩﺍخل‬

‫ﺍلعشرﺓ (‪ )10‬ﺃياﻡ من ﺍستحقاقه‪ ،‬يوجه ﺍلمﺆمن ﺇلى ﺍلمكتتﺐ ﺭسالة مضمونة مع ﺇشعاﺭ بالتوصل‬

‫يخبرﻩ بأنه بعد ﺍنتهاﺀ ﺃجل عشرين (‪ )20‬يوما من تاﺭيﺦ توجيه هذﻩ ﺍلرسالة فإﻥ عدﻡ ﺃﺩﺍﺀ هذﺍ ﺍلقسط‬

‫ﺃﻭ ﺍلجزﺀ ﻭكذﺍ ﺍألقساﻁ ﺍلتي يكوﻥ ﺍستحقاقها قد حل خﻼﻝ ﺍألجل ﺍلمذكوﺭ‪ ،‬يﺆﺩﻱ ﺇما لفسﺦ ﺍلعقد في‬

‫حالة ﺍنعدﺍﻡ ﺃﻭ عدﻡ كفاية قيمة ﺍسترﺩﺍﺩ ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ ﺍإليرﺍﺩ ﺍلمضموﻥ ﻭﺇما لتخفيﺾ ﺭﺃﺱ ﺍلماﻝ ﺃﻭ‬

‫ﺍإليرﺍﺩ ﺍلمذكوﺭين‪.‬‬

‫تجعل ﺍلرسالة ﺍلمضمونة ﺍلمنصوﺹ عليها في ﺍلفقرﺓ ﺍلسابقة ﺍلقسط محموال ﺇلى موطن ﺍلمﺆمن‬

‫ﻭﺫلك في جميع ﺍلحاالﺕ‪".‬‬

‫‪ 2-‬تقديم التصريحات المتعلقة بالخطر‪:‬‬

‫المﺆمن له ملزم بتقديم التصريحات المتعلقة بظروف الخطر‪.‬‬

‫وهناك مجموعة من اإللتزامات يجﺐ التصريﺢ بها قبل التعاقد وبعد التعاقد‪ ،‬والتي تطرق إليها المشرع‬

‫في المادة ‪ 20‬من مدونة التأمينات؛ حيث نصت على أنه "يلزﻡ ﺍلمﺆمن له‪:‬‬

‫‪ -1‬بأﻥ يﺆﺩﻱ قسط ﺍلتأمين ﺃﻭ ﺍالشترﺍﻙ في ﺍلموﺍعد ﺍلمتفق عليها؛‬

‫‪ 2-‬بأﻥ يصرﺡ بالضبط عند ﺇبرﺍﻡ ﺍلعقد بكل ﺍلظرﻭﻑ ﺍلمعرﻭفة لديه ﻭﺍلتي من شأنها ﺃﻥ تمكن ﺍلمﺆمن‬

‫من تقدير ﺍألخطاﺭ ﺍلتي يتحملها؛‬


‫‪ 3-‬بأﻥ يوجه ﺇلى ﺍلمﺆمن في ﺍآلجاﻝ ﺍلمحدﺩﺓ في ﺍلعقد ‪ ،‬ﺍلتصريحاﺕ ﺍلتي قد تكوﻥ ضرﻭﺭية للمﺆمن‬

‫من ﺃجل تحديد مبلغ قسط ﺍلتأمين‪ ،‬ﺇﺫﺍ كاﻥ هذﺍ ﺍلقسط متغيرﺍ؛‬

‫‪ 4-‬بأﻥ يصرﺡ للمﺆمن‪ ،‬طبقا للماﺩﺓ ‪ 24‬من هذﺍ ﺍلقانوﻥ‪ ،‬بالظرﻭﻑ ﺍلمنصوﺹ عليها في بوليصة ﺍلتأمين‬

‫ﻭﺍلتي ينتﺞ عنها تفاقم ﺍألخطاﺭ؛‬

‫‪ 5-‬بأﻥ يشعر ﺍلمﺆمن بكل حاﺩﺙ من شأنه ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺇلى ﺇثاﺭﺓ ضماﻥ ﺍلمﺆمن‪ ،‬ﻭﺫلك بمجرﺩ علمه به‬

‫ﻭعلى ﺃبعد تقدير خﻼﻝ ﺍلخمسة (‪ )5‬ﺃياﻡ ﺍلموﺍلية لوقوعه‪.‬‬

‫ال يمكن تخفيﺾ ﺁجاﻝ ﺍلتصريﺢ ﺍلمذكوﺭﺓ ﺃعﻼﻩ باتفاﻕ مخالف؛ ﻭيمكن تمديدها باتفاﻕ بين ﺍألطرﺍﻑ‬

‫ﺍلمتعاقدﺓ‪.‬‬

‫ال يمكن ﺍالحتجاﺝ بسقوﻁ ﺍلحق ﺍلناشﺊ عن ﺃحد شرﻭﻁ ﺍلعقد تجاﻩ ﺍلمﺆمن له ﺍلذﻱ يثبت ﺍستحالة‬

‫قيامه بالتصريﺢ ﺩﺍخل ﺍألجل ﺍلمحدﺩ بسبﺐ حاﺩﺙ فجائي ﺃﻭ قوﺓ قاهرﺓ‪".‬‬

‫‪ -‬البيانات التي يجﺐ التصريﺢ بها قبل التعاقد‪:‬‬

‫على خﻼف القواعد العامة‪ ،‬يلتزم المﺆمن له بالتصريﺢ بكل ﻇروف الخطر وهي المعروفة لدى المﺆمن‬

‫له‪ ،‬وبالنسبة للتي يجهلها المﺆمن له تبقى للسلطة التقديرية وهي التي تحددها‪.‬‬

‫‪-‬البيانات التي يجﺐ التصريﺢ بها بعد العقد‪:‬‬

‫المشرع ألزم المﺆمن له بالتصريﺢ بكل الظروف المستجدة أثناء سريان العقد‪ ،‬فكل تغيير طرأ بعد‬

‫إبرام العقد يجﺐ التصريﺢ به‪ ،‬فعدم التصريﺢ به يعتبر خطأ ويﺆدي إلى تفاقم الخطر‪.‬‬

‫‪-‬كيفية التصريﺢ بهذا الخطر‪:‬‬

‫إذا كانت الظروف بفعل المﺆمن له فيجﺐ التصريﺢ بها‪ ،‬أما إذا كانت خارج إرادة المﺆمن له يجﺐ‬

‫التصريﺢ بها داخل أجل ثمانية (‪ )8‬أيام من تاريﺦ علمه بها‪.‬‬

‫بناء على تصريﺢ بالخطر و أثناء تفاقمه؛ يطالﺐ المﺆمن من المﺆمن له بالزيادة في القسط‪.‬‬

‫‪-‬الجزاءات المترتبة عن عدم التصريﺢ بالخطر‪:‬‬


‫نميز هنا ما بين المﺆمن له حسن النية وسيء النية‪:‬‬

‫‪-‬المﺆمن له حسن النية ‪:‬في حالة اكتشاف عدم التصريﺢ بظروف الخطر قبل وقوع أي حادث‪ ،‬هنا‬

‫الخيار يكون على اإلبقاء في عقد التأمين أو فسﺦ العقد لمدة عشرة (‪ )10‬أيام بتبليغ المﺆمن له مع‬

‫اإلشعار بالتوصل‪ ،‬وفي حالة اكتشاف عدم التصريﺢ بظروف الخطر بعد وقوع الحادث؛ فهنا يتم‬

‫التخفيﺾ بالنسبة للفارق بين األقساط المﺆداة‪ ،‬والتي يجﺐ على المﺆمن له أن يﺆديها‪ ،‬والتخفيﺾ‬

‫يكون متناسﺐ مع درجة الخطر‪.‬‬

‫‪-‬المﺆمن له سيء النية ‪:‬إثبات المﺆمن لهذه الحالة يﺆدي إلى بطﻼن عقد التأمين‪ ،‬والجزاء الذي يترتﺐ‬

‫على عدم اإلدالء بالتصريحات الصحيحة‪ ،‬والجزاء يكون هو الفسﺦ والمطالبة بالتعويﺾ‪.‬‬

‫=<واإلثبات يكون على عاتق المﺆمن‪.‬‬

‫وتقدير سيء النية يكون استنادا إلى الوقائع التي يكون تقديرها إلى قضاء الموضوع‪.‬‬

‫‪ 3-‬اإللتزام باإلشعار‪:‬‬

‫تنص المادة ‪ 20‬من مدونة التأمينات على أن‬

‫"يلزﻡ ﺍلمﺆمن له‪:‬‬

‫‪1-‬بأﻥ يﺆﺩﻱ قسط ﺍلتأمين ﺃﻭ ﺍالشترﺍﻙ في ﺍلموﺍعد ﺍلمتفق عليها؛‬

‫‪2-‬بأﻥ يصرﺡ بالضبط عند ﺇبرﺍﻡ ﺍلعقد بكل ﺍلظرﻭﻑ ﺍلمعرﻭفة لديه ﻭﺍلتي من شأنها ﺃﻥ تمكن ﺍلمﺆمن‬

‫من تقدير ﺍألخطاﺭ ﺍلتي يتحملها؛‬

‫‪3-‬بأﻥ يوجه ﺇلى ﺍلمﺆمن في ﺍآلجاﻝ ﺍلمحدﺩﺓ في ﺍلعقد‪ ،‬ﺍلتصريحاﺕ ﺍلتي قد تكوﻥ ضرﻭﺭية للمﺆمن من‬

‫ﺃجل تحديد مبلغ قسط ﺍلتأمين‪ ،‬ﺇﺫﺍ كاﻥ هذﺍ ﺍلقسط متغيرﺍ‬

‫‪4-‬بأﻥ يصرﺡ للمﺆمن‪ ،‬طبقا للماﺩﺓ ‪ 24‬من هذﺍ ﺍلقانوﻥ‪ ،‬بالظرﻭﻑ ﺍلمنصوﺹ عليها في بوليصة ﺍلتأمين‬

‫ﻭﺍلتي ينتﺞ عنها تفاقم ﺍألخطاﺭ‬

‫‪5-‬بأﻥ يشعر ﺍلمﺆمن بكل حاﺩﺙ من شأنه ﺃﻥ يﺆﺩﻱ ﺇلى ﺇثاﺭﺓ ضماﻥ ﺍلمﺆمن‪ ،‬ﻭﺫلك بمجرﺩ علمه به‬

‫ﻭعلى ﺃبعد تقدير خﻼﻝ ﺍلخمسة (‪ )5‬ﺃياﻡ ﺍلموﺍلية لوقوعه"‪...‬‬


‫‪-‬تأكيد المشرع لمسألة إشعار المﺆمن تعتبر من اإللتزامات التي تقع على عاتق المﺆمن له‪.‬‬

‫‪-‬إثارة الضمان في هذه الحالة‪ ،‬يجﺐ على المﺆمن له أن يبين جميع الوقائع المتعلقة بالحادث؛‬

‫فاإلشهار عنصر مهم في تحديد الخطر‪.‬‬

‫‪-‬المشرع لم يحدد شكل معين في وسائل اإلشعار؛ فهو قد يتم بأي وسيلة‪ ،‬وهذا توجه جديد في‬

‫مدونة التأمينات‪ ،‬ويمكن التبليغ عن طريق البريد اإللكتروني (القانون ‪ 53.05‬المتعلق بالبيانات‬

‫اإللكترونية)‪ .‬والمشرع حسم في هذا األمر باعتبار أن اإلشعار بالبريد اإللكترونى له نفس الحجية التي‬

‫لدى اإلشعار برسائل عهدية‪.‬‬

‫‪-‬المشرع فيما يخص بالتصريﺢ فيما يتعلق بالتأمين اإلجباري على العربات ذات محرك واحد‪ ،‬يكون‬

‫كتابة أو شفويا‪.‬‬

‫‪ -‬األجل‪:‬‬

‫األجل هو خمسة (‪ )5‬أيام بعد وقوع الحادث بدون يومي السبت واألحد‪.‬‬

‫هل يترتﺐ عدم اإلبﻼغ داخل األجل سقوط حق المﺆمن له؟‬

‫فقواعد اإلشعار ال تتعلق بالقواعد العامة وال النظام العام‪ ،‬ويبقى األمر للسلطة التقديرية للقضاء‪.‬‬

‫=< الشخص الملزم باإلشعار في هذا السياق هو المﺆمن‪ ،‬لكن يمكن ألي شخص بإشعار المﺆمن‬

‫بتحقق الخطر‪.‬‬

‫‪-‬جزاءات عدم اإلشعار‪:‬‬

‫هل يترتﺐ على عدم اإلشعار عن تحقق الخطر جزاء؟‬

‫مدونة التأمينات لم تنص على الجزاءات الخاصة‪ ،‬والفيصل فيها ال يوجد في النص الخاص وإنما هو‬

‫الرجوع إلى القواعد العامة؛ وهذه األخيرة تثير قواعد المسﺆولية التقصيرية والعقدية‪ ،‬فتحديد‬

‫المسﺆولية العقدية في إطار النظرية التقليدية تختلف عن النظريات التي تبنتها التشريعات الحديثة‪،‬‬

‫خاصة وأننا نتحدث عن عقود اإلدعان‪ ،‬وﻏالبية العقود تكون إدعان‪ ،‬وفي المقابل أوجد المشرع قانون‬

‫حماية المستهلك ‪.31.08‬‬


‫‪-‬بناء العقد على أساس المسﺆولية العقدية يقتضي حماية الطرف الضعيف في العﻼقة التعاقدية‪ ،‬وكل‬

‫ما يتعلق باإلشعار وقسط التأمين يجﺐ أال يتعلق بمقتضيات المسﺆولية العقدية‪.‬‬

‫‪-‬السقوط كجزاء في إطار القواعد العامة‪ :‬مسألة سقوط الحق في التغطية لصالﺢ المﺆمن له‪ ،‬تبقى‬

‫مشروطة بمجموعة من األمور في تقدير ما إذا كان استحالة اإلشهار في أجل قانوني؛ ما إذا كان ناتﺞ‬

‫عن قوة قاهرة أو حادث فجائي‪ ،‬وهذا يبقى للسلطة التقديرية لقضاء الموضوع‪.‬‬

‫‪-‬الجزاء اإلتفاقي‪ :‬المادة ‪ 35‬من مدونة التأمينات جاءت صريحة في هذا السياق؛ حيث نصت على أنه‬

‫"يقع باطﻼ ما يرﺩ في عقد ﺍلتأمين‪:‬‬

‫‪1-‬كل شرﻁ من ﺍلشرﻭﻁ ﺍلتي تنص على سقوﻁ حق ﺍلمﺆمن له في حالة خرقه للنصوﺹ ﺍلتشريعية ﺃﻭ‬

‫ﺍلتنظيمية ما لم يشكل هذﺍ ﺍلخرﻕ جناية ﺃﻭ جنحة مرتكبة عمدﺍ؛‬

‫‪2-‬كل شرﻁ ينص على سقوﻁ حق ﺍلمﺆمن له لمجرﺩ تأخر في ﺍلتصريﺢ بالحاﺩﺙ للسلطاﺕ ﺃﻭ في‬

‫ﺍإلﺩالﺀ بوثائق‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺍلمساﺱ بحق ﺍلمﺆمن في ﺍلمطالبة بتعويﺾ يتناسﺐ مع ﺍلضرﺭ ﺍلذﻱ يكوﻥ قد‬

‫لحقه من هذﺍ ﺍلتأخير ﺃﻭ ﺍإلﺩالﺀ بالوثائق؛‬

‫‪3-‬كل شرﻁ تحكيم لم يوﺍفق عليه ﺍلمﺆمن له صرﺍحة عند ﺍكتتاﺏ ﺍلعقد‪".‬‬

‫‪-‬إلتزامات المﺆمن‪:‬‬

‫بمجرد تحقق الخطر وتحقق شروطه‪ ،‬فإن أحد الشروط التي تقع على عاتق المﺆمن هو‪:‬‬

‫‪-١‬تغطية الخطر وأداء مبلغ التعويﺾ العيني والنقدي؛ فالعيني كإصﻼح ضرر فيما يخص التعويﺾ عن‬

‫األضرار وكإصﻼح سيارة وقع لها حادث‪ ،‬أما النقدي فالمشرع حدد أداء دفع التعويﺾ في أجل شهر‪.‬‬

‫‪-‬ماذا يترتﺐ عن عدم إحترام المﺆمن لهذا األجل؟‬

‫هناك قرار أصدرته وزارة المالية "أن كل تأخير في أداء التزامات المﺆمن‪ ،‬يﺆدي إلى فرض دعائر على‬

‫المﺆمن‪".‬‬

‫‪-٢‬إلتزام المﺆمن بتغطية نفقات الخطر‪.‬‬

‫يخضع عقد التأمين للنهاية‪:‬‬


‫‪-‬بمرور مدة العقد بقوة القانون‪ ،‬فأﻏلبية عقود التأمين تنتهي في مدة سنة؛‬

‫‪-‬وكذلك بانتهاء المهمة أو الغرض‪ ،‬فبالنسبة للسفن والقنص مرتبطون بمدة محددة أو ضمان شيء‬

‫محدد؛‬

‫‪-‬ينتهي بإعﻼن التصفية القضائية‪.‬‬

‫بالنسبة لعقد التأمين على الحياة قد تستمر أكثر من سنة وهذا استثناء على القاعدة‪.‬‬

‫‪-‬إذا كان المﺆمن له هو من يرﻏﺐ في فسﺦ عقد التأمين فيما يخص التأمين على األشخاص؛ هناك ما‬

‫يسمى بحق اإلسترداد والمطالبة باألموال شريطة استيفاء الشروط المتعلقة بهذا السياق‪.‬‬

‫‪-‬ينتهي عقد التأمين بإعﻼن التصفية القضائية؛ حيث لها خصوصية فيما يتعلق بعقد التأمين‪ ،‬ألنها ال‬

‫تخضع للمقتضيات الواردة في إطار مساطر صعوبات المقاولة‪ ،‬بل تخضع لقواعد النظام العام؛‬

‫‪-‬ينتهي عقد التأمين بسحﺐ اإلعتماد من المقاولة‪ ،‬حيث يعتبر أحد األسباب التي تﺆدي إلى توقف عقد‬

‫التأمين‪ .‬لكن هناك استثناء فيما يخص التأمينات البحرية والزوجية والرسملة؛ فهذه اإلستثناءات ال‬

‫يتوقفون إال بقرار وزاري؛‬

‫‪-‬ينتهي عقد التأمين في حالة تفويت عربة ذات محرك؛‬

‫‪-‬ينتهي كذلك في حالة التسخير الناقل لملكية الشيء المﺆمن له؛‬

‫‪-‬وينتهي أيضا بهﻼك الشيء المﺆمن له هﻼكا كليا‪.‬‬

‫‪-‬التأمين على األشخاص‪:‬‬

‫‪-‬ترتبط نوعا ما بالرفاهية‪ ،‬أي أننا نتحدث عن دول وصلت من الرفاهية إلى تأمين كلي على الحاالت‬

‫المتعلقة باألشخاص‪ ،‬ومرتبط بمستوى عيش معين وحالة معينة وثقافة معينة؛‬

‫‪-‬يرتبط بحالة األشخاص وأهليتهم؛‬

‫‪-‬نوع من التأمينات التي جاءت نتيجة تعدد األخطار‪.‬‬

‫والمشرع صنف التأمين على األشخاص إلى ثﻼث أنواع‪:‬‬

‫^^التأمين على الحياة في حال البقاء‪ :‬هي بمثابة تقاعد مبكر‪ ،‬فالشخص يقوم بدفع إيراد شهري‬
‫لشركة التأمين‪ ،‬والشركة ملتزمة بدفع إيراد أو تعويﺾ معين عند الوصول إلى سن معين؛‬

‫^^التأمين في حال الوفاة‪ :‬يرتبط بشرط الوفاة لإلستفادة من اإليراد والتعويﺾ؛‬

‫^^التأمين المختلط‪ :‬يجمع ما بين التأمين في حال البقاء وفي حال الوفاة‪.‬‬

‫‪¤‬الصفة التعويضية‪ :‬يكون له التعويﺾ بناء على األضرار؛ أي تقييم الخبرة لحجم األضرار؛‬

‫‪¤‬الصفة الجزافية‪ :‬ما يميز التأمين على األشخاص هو كونه طابع جزافي؛ اإلتفاق على سن معين ليتم‬

‫التعويﺾ‪.‬‬

‫‪-‬التأمين على األضرار‪:‬‬

‫‪-‬التأمين على األضرار هو ذو صفة تعويضية؛‬

‫‪-‬أنه يقوم على المصلحة (المصلحة في التأمين)؛ أي من له مصلحة هو من يطلﺐ التعويﺾ؛‬

‫‪-‬دفع قسط التأمين باعتباره واجﺐ للمﺆمن له؛‬

‫‪ -‬تحديد المجاالت المﺆمن عليها في التأمين على األضرار؛ أي يجﺐ أن يكون المجال مرتبط بالمشروعية‬

‫وال يخالف القانون‪.‬‬

‫تنص المادة ‪ 18‬من مدونة التأمينات على أنه "يضمن ﺍلمﺆمن ﺍلخسائر ﻭﺍألضرﺍﺭ ﺍلتي يتسبﺐ فيها‬

‫ﺃشخاﺹ يكوﻥ ﺍلمﺆمن له مسﺆﻭال عنهم مدنيا بموجﺐ ﺍلفصل ‪ 85‬من ﺍلظهير ﺍلشريف ﺍلمﺆﺭﺥ في ‪9‬‬

‫ﺭمضاﻥ ‪ 12(1331‬ﺃﻏسطس ‪ )1913‬ﺍلمتعلق بااللتزﺍماﺕ ﻭﺍلعقوﺩ‪ ،‬ﻭﺫلك كيفما كانت طبيعة ﻭجسامة‬

‫ﺃخطاﺀ هﺆالﺀ ﺍألشخاﺹ‪".‬‬

‫‪-‬قضاء الموضوع يبين ما إذا كان المﺆمن له حسن النية أو سيء النية‪.‬‬

‫األضرار التي تستتنى من التأمين على األضرار‪:‬‬ ‫•‬


‫‪-١‬وجود عيﺐ خاص في الشيء المﺆمن عليه‪:‬‬

‫‪-‬نازلة‪ :‬أحد العمال يشتغل في مخبزته‪ ،‬إشترى آلة للعجين؛ وهذه اآللة لها ضمان ‪ 3‬سنوات‪ .‬بعد‬

‫العمل لمدة شهر تبين عيﺐ في تلك اآللة‪ ،‬وأراد العامل إصﻼحها وتسببت له في ضرر (أي أصابت‬

‫العامل بأضرار)‪.‬‬

‫‪-‬ما هي الدفوع التي يثيرها المﺆمن في هذا السياق؟‬

‫بالتالي هذه اآللة تعتبر جديدة وال يمكن لها أن تسبﺐ في الضرر‪ ،‬ويسند تقدير ما إذا كان العيﺐ في‬

‫الشخص أو أحد العيوب الخاصة إلى السلطة التقديرية لقضاء الموضوع‪.‬‬

‫‪-٢‬األضرار الناتجة عن الحرب والفتن واإلضطرابات األهلية‪ :‬هنا نتحدث عن حجم خسائر كبيرة جدا‪،‬‬

‫ويكون تحديد األخطار ذي جدوى‪.‬‬

‫طريقة تحديد التعويﺾ‪:‬‬ ‫•‬

‫تحديد التعويﺾ يكون عن طريق مجموعة من المعطيات‪:‬‬

‫‪-١‬في حالة هﻼك الشيء هﻼكا كليا ‪:‬يتم التعويﺾ بناء على التصريﺢ المقدم‪ ،‬أو على قيمة الشيء‬

‫المصرح به أو بناء على طبيعة العقد‪ ،‬وتتمسك شركات التأمين بعدم التعويﺾ إذا كانت التصريحات‬

‫مغلوطة؛‬

‫‪-٢‬في حالة هﻼك الشيء هﻼكا جزئيا ‪:‬يتم التعويﺾ هنا عن طريق التقدير المباشر‪ ،‬وذلك بناء على‬

‫الخبرة لتحديد قيمة الشيء واستنزال ما تبقى بعد الهﻼك‪.‬‬

‫‪-‬نازلة ‪:‬سيارة جديدة صدرت سنة ‪ 2016‬بثمن ‪ 14‬مليون سنتيم‪ ،‬وفي سنة ‪ 2018‬وقعت لها حادثة‬
‫سير‪ ،‬وبعد تقييم حجم الخسائر التي حدثت لهذه السيارة تبين أن حجم الخسائر وصلت إلى ‪5‬‬

‫مﻼيين سنتيم؛ لكن شركة التأمين عقدت مع المﺆمن له أنه في حالة وقوع الحادث ستقوم بتغطية‬

‫األخطار والتي ال تتجاوز ‪ 4‬مﻼيين سنتيم‪ ،‬لكن تبين أن حجم الضرر تجاوز السقف المحدد في العقد‪.‬‬

‫فطريقة تقدير قيمة الشيء واستنزال ما تبقى بعد الهﻼك؛ يتم تقدير قيمة السيارة التي مرت عليها‬

‫سنتين وأصبحت قيمتها ‪ 10‬مﻼيين سنتيم‪ ،‬وتم بيع تلك السيارة في المزاد العلني بمبلغ ‪ 4‬مﻼيين‬

‫سنتيم‪ ،‬فيتم أخذ هذه ال ‪ 4‬مﻼيين سنتيم ومنحها للمﺆمن له مع زيادة ‪ 6‬مﻼيين للوصول إلى قيمتها‪،‬‬

‫والتي تم تقديرها ب ‪ 10‬مﻼيين سنتيم‪.‬‬

‫‪-٣‬هﻼكا جزئيا متعاقدا ‪:‬أي أن هناك مدة طويلة لهﻼك الشيء‪.‬‬

‫‪-‬قاعدة النسبية‪:‬‬

‫المشرع اعتبر المﺆمن ال يلتزم بتعويﺾ المﺆمن له ما لحقه من أضرار بما صرح به‪ ،‬ويجﺐ تحديد‬

‫تناسﺐ الضرر مع القيمة المصرح بها‪ ،‬وإن تبين العكس أي أن هناك نوع من المغاالة‪ ،‬أي أن الضرر‬

‫الذي صرح به المﺆمن له أكثر‪ ،‬والمشرع أفرض قاعدة النسبية أي تناسﺐ الضرر مع القيمة المصرح‬

‫بها‪.‬‬

‫فالمادة ‪ 43‬من مدونة التأمينات جاء فيها "ﺇﺫﺍ تبين من ﺍلتقديرﺍﺕ ﺃﻥ قيمة ﺍلشيﺀ ﺍلمﺆمن عليه تفوﻕ‬

‫في يوﻡ ﺍلحاﺩﺙ ﺍلمبلغ ﺍلمضموﻥ ‪ ،‬يعتبر ﺍلمﺆمن له مﺆمن نفسه بالنسبة للفائﺾ ﻭيتحمل ‪ ،‬بناﺀ على‬

‫ﺫلك ‪ ،‬جزﺀﺍ نسبيا من ﺍلضرﺭ ‪ ،‬ما لم يتم ﺍالتفاﻕ على خﻼﻑ ﺫلك‪".‬‬

‫‪-‬نازلة‪ :‬شخص يﺆمن على منزله بقيمة ‪ 200.000‬درهم‪ ،‬في حين أن قيمتها الحقيقية هي ‪300.000‬‬

‫درهم‪ ،‬فإذا ترتﺐ عن الحريق خسائر في حدود ‪ 150.000‬درهم‪ ،‬فإن القاعدة التي يتم إعمالها هي‪:‬‬

‫‪150.000 × 200.000 ÷ 300.000 = 100.000‬‬

‫أي أن المﺆمن له ال يستحق تعويضا إال في ‪ 100.000‬درهم‪.‬‬

‫القاعدة هي‪ :‬الخسائر × القيمة المصرح بها ÷ القيمة الحقيقية‬

‫‪-‬شروط القاعدة‪:‬‬
‫‪1-‬أن يكون التأمين بخسا‬

‫‪2-‬أن تكون القيمة مقدرة أو قابلة للتقدير‬

‫‪3-‬أن ال يترتﺐ عن الضرر هﻼكا كليا‪ ،‬بل جزئيا فقط‪.‬‬

‫‪-‬التأمين من المسﺆولية‪:‬‬

‫هي أن الضرر الذي يصيﺐ أشخاصا معينة‪ ،‬وأن شركة التأمين هي التي تلتزم بالرجوع على المتسبﺐ‬

‫في الضرر بعد أن قامت بالتعويﺾ‪.‬‬

‫أساس قيام المسﺆولية‪:‬‬

‫أساس قيام المسﺆولية تقوم على جانبين‪:‬‬

‫‪-‬المسﺆولية العقدية ‪:‬بناء على عقد (الفصول ‪ 230‬و ‪ 231‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)؛‬

‫‪-‬المسﺆولية التقصيرية ‪:‬ومن نتائجها دعوى المسﺆولية‪ ،‬أي تقدير التعويضات على األضرار يكون بناء‬

‫على حجم الضرر‪ ،‬وطبيعة الخطأ‪ ،‬وكذلك طبيعة المسﺆوليات‪ ،‬وبناء على الخبرة‪.‬‬

‫التأمين اإلجباري على العربات ذات محرك‪:‬‬

‫يعتبر من الصور الحقيقية للتأمين على األضرار‪ ،‬وله نطاق حدده المشرع في نطاق المادة ‪ 120‬من‬

‫مدونة التأمينات؛ حيث نصت على أنه "يجﺐ على كل شخص طبيعي ﺃﻭ معنوﻱ يمكن ﺃﻥ تثاﺭ‬

‫مسﺆﻭليته ﺍلمدنية بسبﺐ ﺍألضرﺍﺭ ﺍلبدنية ﺃﻭ ﺍلماﺩية ﺍلﻼحقة باألﻏياﺭ ﻭﺍلتي تسببت فيها عربة برية‬

‫ﺫﺍﺕ محرﻙ ﻏير مرتبطة بسكة حديدية ﺃﻭ بوﺍسطة مقطوﺭﺍتها ﺃﻭ شبه مقطوﺭﺍتها‪ ،‬ﺃﻥ يغطي هذﻩ‬

‫ﺍلمسﺆﻭلية بعقد تأمين مبرﻡ مع مقاﻭلة للتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين‪.‬‬

‫يمكن لكل شخص خاضع إلجباﺭية ﺍلتأمين ﺍلمذكوﺭﺓ قوبل طلﺐ تأمينه بالرفﺾ من طرﻑ مقاﻭلة‬

‫للتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين معتمدﺓ لمزﺍﻭلة عملياﺕ ﺍلتأمين ضد ﺃخطاﺭ ﺍلعرباﺕ ﺫﺍﺕ محرﻙ ﺃﻥ يعرﺽ‬

‫ﺍألمر على ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺍلتي تحدﺩ مبلغ ﺍلقسط ﺍلذﻱ تلزﻡ بمقابله مقاﻭلة ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين بضماﻥ‬
‫ﺍلخطر ﺍلمقترﺡ عليها‪".‬‬

‫نطاق ﺇجباﺭية ﺍلتأمين‪:‬‬

‫نطاق التأمين يشمل كل من‪:‬‬

‫‪1-‬مكتتﺐ العقد؛‬

‫‪2-‬المالك والمأذون له بحراسة العربة؛‬

‫‪3-‬السائق‪.‬‬

‫األشخاص المستثنون من التعويﺾ‪:‬‬ ‫•‬

‫نصت المادة ‪ 124‬من مدونة التأمينات على أنه "تشمل ﺇجباﺭية ﺍلتأمين تعويﺾ ﺍألضرﺍﺭ ﺍلﻼحقة بكل‬

‫شخص ماعدﺍ‪:‬‬

‫‪1-‬مكتتﺐ ﺍلعقد ﻭمالك ﺍلعربة ﺍلمﺆمن عليها ﻭكل شخص يتولى بإﺫﻥ من ﺍلمكتتﺐ ﺃﻭ مالك ﺍلعربة‬

‫حرﺍستها ﺃﻭ قياﺩتها؛‬

‫‪2-‬ﺍلسائق؛‬

‫‪3-‬الممثلوﻥ ﺍلقانونيوﻥ للشخص ﺍلمعنوﻱ مالك ﺍلعربة ﺍلمﺆمن عليها ﺇﺫﺍ كانوﺍ منقولين على متنها؛‬

‫‪4-‬ﺃجرﺍﺀ ﺃﻭ مأموﺭﻭ ﺍلمﺆمن له ﺃﻭ ﺍلسائق ﺍلمسﺆﻭﻝ عن ﺍلحاﺩثة ﻭﺫلك ﺃثناﺀ مزﺍﻭلة مهامهم‪".‬‬

‫المخاطر المستثناة من التأمين على السيارات‪:‬‬ ‫•‬

‫‪1-‬األضرار الناتجة بصفة مباشرة أو ﻏير مباشرة عن االنفجارات وانبعاث الحرارة عن اإلشاعات النووية؛‬

‫‪2-‬حمل العربات للمتفجرات أو مواد محرقة أو متآكلة أو قابلة لإلشتعال؛‬


‫‪3-‬األضرار الناتجة عن عملية الشحن أو اإلفراغ للعربات المﺆمن عليها؛‬

‫‪4-‬األضرار الﻼحقة بالبضائع أو األشياء المنقولة على متن العربة المﺆمن عليها وكذا تلك الناتجة عن‬

‫سﺆقتها؛‬

‫‪5-‬األضرار الطارئة أثناء اإلختبارات والمسابقات والمباريات؛‬

‫‪6-‬األضرار الناتجة عن تشغيل الجيثان المتحركة والرافعات وﻏيرها من اآلالت المجهزة بها العربة‬

‫المﺆمن عليها؛‬

‫‪7-‬األضرار التي تسببت فيها العربة المﺆمن منها متى كانت مصنعة أو معدة خصيصا إلنجاز األشغال‬

‫داخل األوراش أو للشحن أو للتفريغ أو إلنجاز أشغال ذات صبغة صناعية أو ﻏابوية‪.‬‬

‫صندوق ضمان حوادث السير‪:‬‬ ‫•‬

‫تنص المادة ‪ 140‬من مدونة التأمينات على ما يلي‪:‬‬

‫‪I-‬تشمل موﺍﺭﺩ صندﻭﻕ ضماﻥ حوﺍﺩﺙ ﺍلسير ما يلي‪:‬‬

‫‪1-‬مساهمة ﺇجباﺭية لجميع مقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين ﺍلمعتمدﺓ للقياﻡ في ﺍلمغرﺏ بعملياﺕ‬

‫تأمين على مختلف ﺍألخطاﺭ ﺍلناجمة عن ﺍستعماﻝ ﺍلعرباﺕ ﺍلبرية ﺫﺍﺕ محرﻙ‪ .‬ﻭتحدﺩ هذﻩ ﺍلمساهمة‬

‫بنسبة من حجم ﺍألقساﻁ ﺃﻭ ﺍالشترﺍكاﺕ ﺍلصاﺩﺭﺓ بالمغرﺏ برسم ﺍلسنة ﺍلمالية ﺍلمنصرمة ﻭﺍلمتعلقة‬

‫بتأمين ﺍلعرباﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ ﺍألﻭلى من ﺍلماﺩﺓ ‪ 134‬ﺃعﻼﻩ‪ .‬وتحصل ﻭتصفى هذﻩ ﺍلمساهمة‬

‫من طرﻑ صندﻭﻕ ضماﻥ حوﺍﺩﺙ ﺍلسير؛‬

‫‪2-‬مساهمة للمﺆمن لهم تضاﻑ ﺇلى مبلغ ﺃقساﻁ ﺍلتأمين ﺍلمتعلقة بالعرباﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ‬

‫ﺍألﻭلى من ﺍلماﺩﺓ ‪ 134‬ﺃعﻼﻩ‪ ،‬ﻭتقدﺭ هذﻩ ﺍلمساهمة على ﺃساﺱ كل ﺍألقساﻁ ﺃﻭ ﺍالشترﺍكاﺕ ﺍلتي‬

‫يدفعها ﺍلمﺆمن لهم لمقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين لتأمين ﺍلعرباﺕ ﺍلمذكوﺭﺓ ‪ .‬ﻭتستخلص هذﻩ‬

‫ﺍلمساهمة من طرﻑ مقاﻭالﺕ ﺍلتأمين ﻭﺇعاﺩﺓ ﺍلتأمين ﻭتحصل ﻭفقا لطرﻕ تحدﺩ بنص تنظيمي؛‬
‫‪3-‬ﺍقتطاﻉ يتحمله مالكو ﺍلعرباﺕ لمخالفتهم ﺃحكاﻡ ﺍلماﺩﺓ ‪ 120‬من هذﺍ ﺍلكتاﺏ‪ .‬هذﺍ ﺍالقتطاﻉ‪ ،‬ﺍلذﻱ‬

‫يعاﺩﻝ ﺃﺭبع مرﺍﺕ مبلغ ﺍلغرﺍمة ﺍلجنائية ﺍلمعاقﺐ بها على هذﻩ ﺍلمخالفة‪ ،‬يخضع في كل حالة لحكم‬

‫باإلﺩﺍنة من طرﻑ ﺍلمحكمة ﺍلمدعوﺓ للبت في ﺍلمخالفة ﺍلمشاﺭ ﺇليها ﺁنفا‪ .‬ﻭيتم هذﺍ ﺍالقتطاﻉ حتى في‬

‫حالة ﺍلحكم بالغرﺍمة مع ﻭقف ﺍلتنفيذ‪ .‬ﻭﺇﺫﺍ ﺃصدﺭﺕ ﺍلمحكمة عقوبة ﺍلحبس ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻏرﺍمة يساﻭﻱ‬

‫هذﺍ ﺍالقتطاﻉ ﺃﺭبع مرﺍﺕ ﺍلمبلغ ﺍألقصى للغرﺍمة؛‬

‫‪4-‬عائدﺍﺕ حجز ﺍألموﺍﻝ ﻭعائدﺍﺕ ﺩعاﻭﻯ ﺍلحلوﻝ ﺍلمنصوﺹ عليها في ﺍلماﺩﺓ ‪ 153‬من هذﺍ ﺍلقانوﻥ ؛‬

‫‪5-‬ﺍالستخﻼصاﺕ ﺍلمستوفاﺓ من ﺍلمدينين بالتعويﺾ؛‬

‫‪6-‬عائدﺍﺕ توﻇيف ﺍألموﺍﻝ ﻭﺍلفوﺍئد ﺍلممنوحة عن ﺍألموﺍﻝ ﺍلموﺩعة في حساﺏ جاﺭ؛‬

‫‪7-‬ﺍالسترجاعاﺕ ﻭتحقيق ﺍلقيم ﺍلمنقولة ﻭﺍلعقاﺭية؛‬

‫‪8-‬تسبيقاﺕ ﺍلخزينة؛‬

‫‪9-‬ﺍلتبرعاﺕ ﻭﺍلهباﺕ ﻭموﺍﺭﺩ مختلفة؛‬

‫‪-10‬كل موﺭﺩ ﺁخر قد يمكن منحه للصندﻭﻕ‪.‬‬

‫تحدﺩ بنص تنظيمي نسبة ﺍلمساهماﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلبندين (‪ 1‬و ‪ )2‬ﺃعﻼﻩ‪.‬‬

‫‪II-‬تشمل نفقاﺕ صندﻭﻕ ضماﻥ حوﺍﺩﺙ ﺍلسير‪:‬‬

‫‪1-‬ﺍلتعويضاﺕ ﻭﺍلمصاﺭيف ﺍلتي يتحمل ﺍلصندﻭﻕ ﺩفعها برسم ﺍلحوﺍﺩﺙ؛‬

‫‪2-‬مصاﺭيف ﺍلتجهيز ﻭﺍلتسيير؛‬

‫‪3-‬ﺍلمصاﺭيف ﺍلمدفوعة برسم ﺍلدعاﻭﻯ؛‬

‫‪4-‬تكلفة توﻇيف ﺍألموﺍﻝ؛‬

‫‪5-‬تسديد تسبيقاﺕ ﺍلخزينة‪".‬‬

‫كيفية التعويﺾ عن حوادث السير‪:‬‬ ‫•‬


‫‪-‬ﻇهير ‪ 1984‬يعوض األضرار البدنية وال يعوض األضرار المادية‬

‫‪-‬القواعد المحاسبية التي جاء بها الظهير‪ ،‬جاءت وفق تنظيم هيكلي‬

‫‪-‬هذا الظهير ال يميز بين مكانة األشخاص‬

‫‪-‬الظهير ينظم تعويﺾ الحوادث المتعلقة بالسكة الحديدية؛ حيث تنص المادة ‪ 26‬من الظهير "تطبق‬

‫ﺃحكاﻡ ﻇهيرنا ﺍلشريف هذﺍ ﺍلمعتبر بمثابة قانوﻥ باستثناﺀ ما ﻭﺭﺩ منها في ﺃبوﺍبه ﺍلخامس ﻭﺍلسابع‬

‫ﻭﺍلثامن على ﺍلتعويضاﺕ ﺍلوﺍجبة للمصابين ﻭﺍلمستحقين من ﺫﻭيهم‪:‬‬

‫‪1-‬من قبل صندﻭﻕ ضماﻥ ﺍلسياﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍلمسﺆﻭﻝ ﺍلمدني ﺇﻥ لم يكن صندﻭﻕ ﺍلضماﻥ ﻭال مﺆسسة تأمين‬

‫ملزمين بالتعويﺾ؛‬

‫‪2-‬على ﺇثر حوﺍﺩﺙ تسببت فيها ﺍلعرباﺕ ﺍلتي يملكها ﺃشخاﺹ ﻏير خاضعين للتأمين ﺍإلجباﺭﻱ ﻭفقا‬

‫للفصل ‪ 2‬من ﺍلظهير ﺍلشريف ﺭقم ‪ 1.69.100‬ﺍلصاﺩﺭ في ‪ 8‬شعباﻥ ‪ 20(1389‬ﺃكتوبر ‪ )1969‬بشأﻥ‬

‫ﺍلتأمين ﺍإلجباﺭﻱ للسياﺭﺍﺕ عبر ﺍلطرﻕ؛‬

‫‪3-‬على ﺇثر حوﺍﺩﺙ تسببت فيها ﺍلعرباﺕ ﺍلمتصلة بسكة حديدية‪".‬‬

‫نطاق الظهير من حيث الحوادث‪:‬‬ ‫•‬

‫‪-‬يعوض األضرار البدنية؛‬

‫‪-‬ال يعوض األضرار المادية الﻼحقة بالغير؛‬

‫‪-‬يحدد إطاره عن طريق كيفية استرجاع مصاريف نقل المصاب والمصاريف الطبية‪.‬‬

‫خصائص الظهير‪:‬‬ ‫•‬

‫‪-‬هذا الظهير يتميز بالطابع الجزافي للتعويﺾ؛‬

‫‪-‬ال يشمل بالضرورة األضرار الملحقة بالمتضرر؛‬

‫‪-‬مقرر خارج القواعد العامة للتعويﺾ في إطار المسﺆولية؛ يعني له قواعد خاصة؛‬
‫‪-‬النص خاص يقيد النص العام من حيث تحديد المسﺆولية؛‬

‫‪-‬الطابع المجرد للتعويﺾ يعتمد على سن المصاب‪.‬‬

‫إسترجاع مصاربف العﻼج والتنقل‪:‬‬ ‫•‬

‫تنص المادة ‪ 2‬من الظهير على‬

‫"يشمل ﺍلتعويﺾ ﺍسترجاﻉ مصاﺭيف نقل ﺍلمصاﺏ ﻭﺍلشخص ﺍلمرﺍفق له ﺇﻥ ﺍقتضى ﺍلحاﻝ‪ ،‬ﻭكذﺍ‬

‫ﺍلمصاﺭيف ﺍلطبية ﻭﺍلجرﺍحية ﻭﺍلصيدلية ﻭمصاﺭيف ﺍإلقامة بالمستشفياﺕ ﻭﺍلنفقاﺕ ﺍلتي يستلزمها‬

‫ﺍستعماﻝ ﺃجهزﺓ لتعويﺾ ﺃﻭ تقويم ﺃعضاﺀ جسم ﺍلمصاﺏ ﻭتدﺭيبه على ﺍسترجاﻉ حركاته ﺍلعاﺩية‪.‬‬

‫ﻭتسترجع ﺍلمصاﺭيف ﻭﺍلنفقاﺕ ﺍلمشاﺭ ﺇليها في ﺍلفقرﺓ ﺃعﻼﻩ بعد ﺇثباتها‪ ،‬باعتباﺭ ﺃسعاﺭها‪ ،‬ﺇﻥ كانت‬

‫مسعرﺓ‪ ،‬ﻭﺇال فبتطبيق ﺍألثماﻥ ﺍلمعموﻝ بها عاﺩﺓ‪".‬‬

‫قواعد حساب العجز ‪:‬‬ ‫•‬

‫تنص المادة ‪ 3‬باإلضافة إلى المادة ‪ 2‬أعﻼه‪ ،‬على أنه "ﺯياﺩﺓ على ﺍسترجاﻉ ﺍلمصاﺭيف ﻭﺍلنفقاﺕ‬

‫ﺍلمنصوﺹ عليه في ﺍلماﺩﺓ ﺍلثانية ﺃعﻼﻩ‪ ،‬يشمل ﺍلتعويﺾ ﺍلمستحق للمصاﺏ‪:‬‬

‫ﺃ‪-‬في حالة عجز مﺆقت عن ﺍلعمل‪ :‬ﺍلتعويﺾ عن فقد ﺍألجرﺓ ﺃﻭ ﺍلكسﺐ ﺍلمهني ﺍلناتﺞ عن ﺍلعجز‪ ،‬على‬

‫ﺃﻥ يعتبر في ﺫلك قسط ﺍلمسﺆﻭلية ﺍلذﻱ يتحمله ﺍلمتسبﺐ في ﺍلحاﺩثة ﺃﻭ ﺍلمسﺆﻭﻝ ﺍلمدني؛‬

‫ﺏ‪-‬في حالة عجز بدني ﺩﺍئم‪ :‬ﺍلتعويﺾ عن فقد ﺍألجرﺓ ﺃﻭ ﺍلكسﺐ ﺍلمهني ﺍلناتﺞ عن عجز ﺍلمصاﺏ ﻭكذﺍ‬

‫ﺍألضرﺍﺭ ﺍلﻼحقة بسﻼمته ﺍلبدنية ﻭﺍألضرﺍﺭ ﺍلتالية ﺇﻥ ﺍقتضى ﺍلحاﻝ ﺫلك‪ :‬ﺍالضطرﺍﺭ ﺇلى ﺍالستعانة‬

‫بشخص ﺁخر ﻭتغيير ﺍلمهنة تغييرﺍ كليا ﻭﺍآلثاﺭ ﺍلسيﺌة على ﺍلحياﺓ ﺍلمهنية ﻭﺍالنقطاﻉ ﺍلنهائي ﺃﻭ شبه‬

‫ﺍلنهائي عن ﺍلدﺭﺍسة ﻭتشويه ﺍلخلقة ﻭﺍأللم ﺍلجسماني‪ ،‬ﻭﺫلك كله ﻭفقا للشرﻭﻁ ﺍلمنصوﺹ عليها في‬

‫ﺍلماﺩﺓ ﺍلخامسة ﻭما يليها ﺇلى ﻏاية ﺍلماﺩﺓ ﺍلعاشرﺓ من ﻇهيرنا ﺍلشريف هذﺍ ﺍلمعتبر بمثابة قانوﻥ‪".‬‬
‫بالتوفيق والسداد‬

‫للتواصل ال تتردد في مراسلتنا عبر موقعنا طلبة أونالين‪.‬‬

‫‪www.talabaonline.com‬‬

‫أو على صفحتنا في الفيس بوك‬

‫‪https://www.facebook.com/talaba.online‬‬

‫محاضرات مادة التأمين‬


‫تم التحميل من موقع‪:‬‬

‫‪www.talabaonline.com‬‬

‫الشكر لـ ‪:‬‬

‫عبد الرحمن بوضاز‬

‫أحمد أيت األشقر‬

You might also like