Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬

‫‪1‬‬
‫فتوحات الصديق بالش ـ ــام‪:‬‬
‫النب ‪‬؛ وكان أبو بكر يفكر يف فتح الشام‪ ،‬ولما أراد أبو بكر ‪ ‬أن يجهز‬
‫اهتم المسلمون بالشام منذ زمن ي‬
‫الجنود إىل الشام دعا استشار الصحابة‪ ،‬فوافقوه يف ارسال الجيوش‪ .‬ثم قام أبا بكر ‪ ‬قام يف الناس فحمد‬
‫النب ‪ ‬ثم قال‪ :‬أيها الناس‪ ،‬إن هللا قد أنعم عليكم باإلسالم‬
‫هللا وأثب عليه وذكره بما هو أهله‪ ،‬وصل عل ي‬
‫فإنب مؤمر‬
‫وأعزكم بالجهاد‪ ،‬وفضلكم بهذا الدين عل أهل كل دين‪ ،‬فتجهزوا عباد هللا إىل غزو الروم بالشام‪ ،‬ي‬
‫وسيتكم وطعمتكم؛ فإن‬‫عليكم أمراء وعاقد لهم عليكم‪ ،‬فأطيعوا ربكم وال تخالفوا أمراءكم‪ ،‬ولتحسن نيتكم ر‬
‫ً‬
‫هللا مع الذين اتقوا والذين هم محسنون‪ .‬وأمر أبو بكر بالال فنادى يف الناس‪ :‬أن انفروا إىل جهاد عدوكم‬
‫الروم بالشام ‪.‬‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪2‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عقد الصديق األلوية للقادة وتوجيه الجيوش‪:‬‬

‫تسيي الجيوش لبالد الشام فدعا الناس إىل الجهاد‪ ،‬وعقد األلوية‬
‫ر‬ ‫عزم الصديق عل‬
‫وه‪:‬‬
‫ألربعة جيوش أرسلها لفتح الشام‪ ،‬ي‬

‫‪ -1‬جيش يزيد بن يأب سفيان‬


‫‪ -2‬جيش رشحبيل بن حسنة‬
‫أب عبيدة بن الجراح‬
‫‪ -3‬جيش ي‬
‫‪ -4‬جيش عمرو بن العاص‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪3‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪‬تأزم الموقف يف بالد الشام‪:‬‬
‫تالف صعوبة يف تنفيذ المهمات الموكلة إليها؛ فقد كانت تواجه‬
‫ي‬ ‫كانت الجيوش المكلفة بفتح بالد الشام‬
‫وكية عددها‪ ،‬وقد بنت الحصون والقالع للدفاع عن مراكز‬ ‫جيوش اإلمياطورية الرومانية الب تمتاز بقوتها ر‬
‫ي‬
‫كبيان (أحدهما‬ ‫المدن‪ ،‬واستخدمت أسلوب الكراديس يف تنظيم جيوشها‪ .‬لقد كان للروم يف الشام جيشان ر‬
‫فلسطي واآلخر يف أنطاكية) أما مقر القيادة العامة فهو أنطاكية أو حمص‪ ،‬وعندما شهد قائد الروم‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫َ‬
‫توغل الجيوش اإلسالمية‪ ،‬أصدر أوامره إىل قواته‬ ‫يشف عل الموقف بنفسه يف «إيليا»‬ ‫(هرقل) الذي كان ر‬
‫لتدمي هذه الجيوش‪.‬‬‫ر‬ ‫بالتوجه‬

‫كاآلب‪:‬‬
‫ي‬ ‫وكانت خطة مواجهة الجيوش اإلسالمية‬

‫المسلمي ويتخلون لهم عن الحدود الشامية الحجازية‪.‬‬‫ر‬ ‫يياجع الروم أمام‬ ‫•‬
‫تتحرك هذه الجيوش وتهاجم أمراء اإلسالم األربعة الواحد بعد اآلخر؛ وذلك لتسهيل تصفية جيوش‬ ‫•‬
‫اإلسالم عل انفراد‪.‬‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪4‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واليموك‪:‬‬
‫توجيه خالد إىل الشام ومعركة أجنادين ر‬

‫االسالم تتابع حركة تطور الجيوش و شعرت بخطورتها فعقدت مؤتمر‬ ‫ي‬ ‫كانت قيادة الجيش‬
‫ه‬
‫بالجوالن و نتج منه قرار ان يجتمعوا جميعا بمنطقة واحدة اشار اليها عمرو بن العاص و ي‬
‫اليموك‪.‬‬‫منطقة ر‬
‫يف تلك الفية كان خالد بن الوليد يف منطقة الراق فوصل اليه قرار الخليفة أبو بكر بأن ينقل‬
‫خالد بن الوليد بجيشه إىل الشام وأن يتوىل قيادة الجيوش بها‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪5‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ -1‬معركة أجنادين ‪13‬هـ‪:‬‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪6‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ -2‬معركة اليرموك ‪13‬هـ ‪:‬‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪7‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النتيجة‬ ‫كي‬ ‫قائد ر‬
‫المش ر‬ ‫المسلمي‬
‫ر‬ ‫قائد‬ ‫اسم المعركة و العام‬
‫وصلت قوات خالد‬
‫المسلمي‬
‫ر‬ ‫أصبح جيش‬
‫ثالثي ألف و تم‬‫بحدود ر‬
‫توجيه قوة اقتحاميه‬
‫اخيقت صفوف العدو‬ ‫خالد بن الوليد و عمرو‬
‫‪-‬‬ ‫معركة أجنادين ‪13‬هـ‬
‫حب وصلت إىل قائد‬ ‫بن العاص‬
‫الروم فقتلوه‪ ،‬وبمقتل‬
‫القائد انهارت مقاومة‬
‫الروم وهربوا يف‬
‫اتجاهات مختلفة‪.‬‬
‫المسلمي عل‬
‫ر‬ ‫انتصار‬
‫الروم و اسالم أحد‬
‫قواده و سميت ايضا‬
‫تيدور‬ ‫خالد بن الوليد‬ ‫اليموك ‪13‬ـه‬
‫معركة ر‬
‫بكتيبة الموت و ذلك‬
‫إلستشهاد العديد من‬
‫الصحابة‪.‬‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪8‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫استخالف الصديق لعمر بن الخطاب ووفاته‬
‫قام أبو بكر ‪ ‬بعدة إجراءات لتتم عملية اختيار الخليفة القادم‪:‬‬
‫‪ -1‬استشارة يأب بكر الصحابة من المهاجرين واألنصار‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وف األنصار عن طريق أمراء األجناد‪ ،‬و قد كلف عثمان بن عفان أن‬
‫ي‬ ‫المدينة‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫الناس‬ ‫عل‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫يق‬ ‫ا‬‫مكتوب‬ ‫ا‬ ‫عهد‬ ‫‪ -2‬ثم كتب‬
‫يتوىل قراءة العهد عل الناس‪ ،‬وأخذ البيعة لعمر قبل موت يأب بكر‪ ،‬بعد أن ختمه بخاتمه لمزيد من التوثيق والحرص‬
‫عل إمضاء األمر دون أي آثار سلبية‪.‬‬

‫البيعة لعمر بن الخطاب قبل أن يتوف أبو بكر الصديق‪ :‬بعد أن قرئ العهد عل الناس ورضوا به أقبلوا عليه وبايعوه ‪،‬‬
‫للمسلمي فور وفاة يأب بكر ‪.‬‬
‫ر‬ ‫باش عمر بن الخطاب أعماله بصفته خليفة‬ ‫ولم تتم بيعة بعد الوفاة بل ر‬

‫سنتي ونصفا تقريبا ‪.‬‬


‫ر‬ ‫توف أبو بكر يف المدينة سنة ‪ 13‬ـه ‪ ،‬وعمره ‪ 63‬عاما ‪ ،‬وكانت مدة خالفته‬
‫وفاته ‪ :‬ي‬

‫رض هللا عنه‪:‬‬ ‫سية الخليفة األول أبو بكر الصديق‬


‫ر‬ ‫‪ ‬د‪ /‬ايمان العصيمي‬
‫‪9‬‬ ‫شخصيته وعرصه ‪ -‬عل محمد محمدي َّ‬
‫الص َّالبّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

You might also like