Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 256

‫َاألَ َورَاَدَََاحلََنبَلَيَ َة َ‬

‫من أذكار الكتاب والسنة النبوية‬


‫ومجربات الحنابلة الزكية‬

‫َ‬
‫لَالعَجَمَيَ َ‬
‫َََقَ ََََ‬
‫دَبنَثَ‬
‫سَعَ َََ‬
‫غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين‬
‫(‪)2‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫الطبعة‪ :‬األولى‬

‫جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف‬

‫إال من أراد توزيعه مجانا‬

‫بعد الرجوع للمؤلف‬

‫الرقم الدولي المتسلسل للكتاب‪:‬‬


‫‪978-9921-0-1922-3‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫المقدمة‬
‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬وكفى بذكر الله ذكرا‪ ،‬والصَلة‬
‫والسَلم على سيد العارفين‪ ،‬الذي ورد بهم بحار األوراد ت عبدا‬
‫وطهرا‪ ،‬وعلى صفوة الذاكرين‪ ،‬أهل الب يت األطهار‪،‬‬
‫والصحابة األب رار وسلم تسليما كثيرا‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫ف ه ذا كٌ اب اهره ينبي عن ب اطن ه‪ ،‬وعن وان ه ي ني عن‬
‫ف فيه مس نود‪ ،‬يم ٌمل‬ ‫ب رهانه‪ ،‬اخٌص اره مُص ود‪ ،‬وكل حر ٍ‬
‫على مجموع ٍة من األذك ار واألوراد واألدعي ة‪ ،‬من الُرن ِ‬
‫والسنة والمجربات‪ ،‬مما رواه وذكره واخٌاره وعمل به السادة‬
‫الحنابلة رحمهم الله ت عالى‪ ،‬راعيت فيه أص ول وق واعد وفُه‬
‫(‪)5‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الم ذه الحن بلي‪ ،‬ونراء علم اء الحن ابل ة وا ٌه اداتهم‪،‬‬
‫علٌه واسطة ووسطا ب ين فريُين‪:‬‬
‫فريق‪ :‬حرموا من ب ركات ٍ‬
‫كثير من األوراد والدعوات‪ ،‬بدعاوى‬
‫تخالف معٌمد المذه الحن بلي‪ ،‬بل وتخالف ما عليه‬
‫ماهير علماء المسلمين‪ ،‬كُول هذا الفريق بٌحريم العمل‬
‫بالحديث الضعيف مطلُا‪ ،‬ومذه األصحاب الحنابلة‬
‫الُول بجواز العمل بالحديث الضعيف في األحَكام‪ ،‬فضَل‬
‫(‪)1‬‬
‫عن فضائل األعمال‪.‬‬

‫(‪)1‬قال الخَلل‪ :‬مذهبه ‪-‬يعني مذه ش يخه ا مام أحمد‪ :-‬أ ِ الحديث‬
‫الض عيف إذا لم يَكن له معارض قال به‪ ،‬وذكر الُاض ي كَلم ا مام‬
‫أحمد في الحديث الض عيف واألخذ به‪ .‬انظر‪ :‬المس ودة في أص ول‬
‫الفُه آلل تيمية (ص‪ ،)273 :‬ونُل محُق المذه المرداوي عن أبي‬
‫(‪)6‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫قلت‪ :‬ومن عرف فلسفة العلماء في الحَكم على الحديث‬
‫بالضعف وحدوده الٌي حدوه بها(‪ ،)1‬علم أنه َل يمَكن‬
‫الٌسوية في الحَكم بعدم واز العمل مطلُا ب ين الحديث‬
‫الضعيف والحديث الموضوع المَكذوب على حضرة سيدنا‬
‫محمد ‪ ،‬وهو الذي َل تجوز قطعا نسبٌه إليه وَل العمل‬
‫به‪.‬‬

‫يعلى وابن عُي ل الحنبليين أنهم ا نَُل عن ا م ام أحم د أنه أطلق الُول‬
‫بالحديث الض عيف‪ .‬انظر‪ :‬الٌحبير ش رح الٌحرير (‪ ،)1553 /4‬وقال‬
‫ابن النجار الحنبلي‪" :‬ويعمل ب " الحديث " الضعيف في الفضائل" عند‬
‫ا مام أحمد رض ي الله عنه والموفق (ابن قدامة المُدس ي) واألكثر‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الَكوك المنير شرح مخٌصر الٌحرير (‪)565 /2‬‬
‫(‪)1‬وليس هذا محل ا سهاب بذكر ذلك‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫أما الفريق الثاني‪ :‬ورغم صدق نياتهم ون بل مُاصدهم إَل أ ِ‬
‫ما كٌ بوه خَل أكث ره من مصادره ونسبة كل ورٍد إلى وارده‪.‬‬
‫وهذا ما تحاشيٌه في هذا الَكٌاب الذي أسأل الله ت عالى أ ِ‬
‫يجمع به ب ين طائفٌ ين عظيمٌ ين من المسلمين‪ ،‬بل وأ ِ ي عم‬
‫اَلنٌفاع به سائر المذاه والطوائف والمدار ا سَلمية‪،‬‬
‫إنه ولي ذلك والُادر عليه‪.‬‬
‫ملحوظات‪:‬‬
‫األولى‪ :‬حرص ت في هذا الَكٌاب أ ِ يَكو ِ ما فيه حن بليا‬
‫خالص ا‪ ،‬أو من ُوَل عن الس ادة الحنابلة حٌى األحاديث‬
‫الن بوية الم ريفة أغلبها من كٌ الحديث الٌي معها أئمة‬
‫الحن ابل ة كمس ن د إم ام الم ذه ا مام المبجل أحمد بن‬
‫حن بل وس نن ا مام أبي داود الحن بلي وغيرهما‪ ،‬وبخص وص‬
‫(‪)8‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الحَكم على أحاديث المس ند وسنن أبي داود فِإنه من كَلم‬
‫محُُهما الم يش ش عي األرناؤوط رحمه الله‪ ،‬وما س واهما‬
‫فمنسوب إلى أصحابه‪.‬‬
‫الثاَّاانيَّة‪ :‬هذا كٌاب عم ٍل َل علم‪ ،‬وحث َل بحث‪ ،‬وإ ِ كا ِ‬
‫لم يخل من الص ناعة البحثية والر وع إلى المص ادر األص لية‬
‫والن ُول الس نية‪ ،‬وهذه الن ُوَلت والمرا ع َل نس وقها س وق‬
‫األدلة‪ ،‬فأص ول اس ٌدَللنا معلومة(‪ ،)1‬وإ ِ كا ِ اعٌُادنا في‬
‫مثل هذا الباب من الفضائل واألوراد أنه باب واسع‪ ،‬والعمل‬
‫في ه ار على عموم ات الم ريعة‪ ،‬ومطلق ا ذ ِ بذكر الله‬

‫(‪)1‬بس طت الَكَلم عنها كما في كٌابي حجية فهم الس لف النظرية والٌطبيق‬
‫دراس ة أص ولية ألهم أص ول المدرس ة الس لفية المعاص رة في فهم الَكٌاب‬
‫والسنة‪( .‬منمور على موقع أمازو ِ‪ ،‬ومنصة تطبيق قارئ رير) وغيره‪.‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫كثيرا على ميع األحوال والهي ئات دو ِ ما ورد الن هي عنه‪،‬‬
‫كثيرا مم ا في ه ذا الَكٌ اب للس ادة‬ ‫إنم ا ن ذكر ون نس‬
‫الحنابلة وإ ِ كا ِ ب عض ه عند غيرهم ليطمئن ق ل الُارئ‪،‬‬
‫ويعلم أ ِ له في العمل بهذه الفض ائل واألوراد س لفا مباركا‬
‫( ‪)1‬‬
‫من أهل العلم والفض ل‪ ،‬يسٌأنس بمثلهم‪ ،‬ويٌبارك بذكرهم‬
‫رحمهم الله ونفعنا بعلومهم ومعارفهم وأنوارهم وأسرارهم‪.‬‬

‫(‪)1‬على نحو ما صنعه شيش المذه اإلمام ابن قدامة الحنبلي في مُدمة‬
‫كٌ اب ه األعجوبة الم ني حيث قال‪ :‬وأذكر لَكل إمام ما ذه إليه تبركا‬
‫بهم وتعريفا لمذاهبهم‪ ...‬ليحصل الثُة بمدلولها والٌمييز بين صحيحها‬
‫ومعلوله ا فيعٌم د على معروفه ا ويعرض عن مجهوله ا‪ .‬الم ني (‪/1‬‬
‫‪ ،)25‬أم ا نحن فن ذكر هن ا لَك ل إم ٍام حنبلي م ا ذه إلي ه تبرك ا ب ه‬
‫وتعريفا لمذهبه‪ ،‬لٌحصل الثُة بهذه األوراد‪ ،‬والله يبل نا المُصود‪.‬‬
‫(‪)11‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الثالثة‪ :‬ازدا ِ هذا الَكٌاب مع ما فيه من أوراد الُرن ِ العظيم‪،‬‬
‫والسنة الن بوية المطهرة‪ ،‬بذكر مجربات(‪ )1‬السادة الحنابلة‬
‫وأورادهم الروحية‪ ،‬وهو باب قل طارقوه وكثر مخاصموه من‬
‫المحرومين من ب ركاته‪ ،‬وق لما تجد مثله عند من كٌ في‬
‫األوراد واألذكار خاصة من المٌأخرين من أهل قطرنا‪ ،‬وهو‬
‫ب حن بل ٍي قمي ‪ ،‬وتسنده أسماء حن بلية‬ ‫هنا ي ٌجلى بث و ٍ‬
‫فاخرة‪.‬‬
‫وسميته‪ :‬األوراد الحن بلية من أذكار الَكٌاب والسنة الن بوية‬
‫ومجربات الحنابلة الزكية‪.‬‬

‫(‪)1‬والمجربات‪ :‬ما ربه الص الحو ِ من اآليات‪ ،‬واألذكار‪ ،‬والدعوات‪ ،‬في‬


‫أوقات مخصوصة‪ ،‬أو ٍ‬
‫أعداد مخصوصة‪ ،‬وكا ِ له أثر مبارك عليهم‪ .‬دو ِ‬
‫ماع‪.‬‬
‫سنة أو إ ٍ‬‫كٌاب أو ٍ‬‫أ ِ تعارض هذه المجربات نصا من ٍ‬
‫(‪)11‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫فما كا ِ من صواب فمن الله سبحانه‪ ،‬وما كا ِ من خطأ‬
‫فمني ومن الميطا ِ والله ورسوله منه بريئا ِ ‪‬إ ِ أريد إَل‬
‫ا صَلح ما اسٌطعت وما ت وفيُي إَل بالله‪‬‬
‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى نله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫(‪)12‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫وكتبه الفقير إلى ربه‬


‫ََََ‪َ َ.‬‬
‫َ‪َ،‬احلنبليَمذهبا‬
‫َََ َََ ََََ ََ َ َ‬
‫سعدَبنَثقلَآلَهركيلَالعجميََنسبا‬
‫غفر الله له ولوالديه ومشايخه والمسلمين أجمعين‬
‫أرضَكاظمةَ–َالكويت‬
‫ربيعَاألنوارَ‪3441‬هـَ–َأكتوبرَ‪0203‬م َ‬
‫(‪)13‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫آيات الحرس‬
‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬بسم الله الرحمن الرحيم (‪ )1‬الحمد لله رب العالمين (‪)2‬‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )3‬مالك ي وم الدين (‪ )4‬إياك ن عبد وإياك‬
‫نسٌعين (‪ )5‬اهدنا الصراط المسٌُيم (‪ )6‬صراط الذين‬
‫أن عمت عليهم غير الم ضوب عليهم وَل الضالين (‪)7‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪ ‬الم (‪ )1‬ذلك الَكٌاب َل ري فيه هدى للمٌُين (‪)2‬‬
‫الذين ي ؤمنو ِ بال ي ويُيمو ِ الصَلة ومما رزق ناهم ي نفُو ِ‬
‫(‪ )3‬والذين ي ؤمنو ِ بما أنزل إليك وما أنزل من ق بلك‬
‫(‪)14‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وباآلخرة هم يوقنو ِ (‪ )4‬أولئك على هدى من ربهم وأولئك‬
‫هم المفلحو ِ (‪)5‬‬
‫‪‬وإلهَكم إله واحد َل إله إَل هو الرحمن الرحيم (‪)163‬‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬
‫‪‬نمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنو ِ كل نمن بالله‬
‫ومَلئَكٌه وكٌبه ورسله َل ن فرق ب ين أح ٍد من رسله وقالوا‬
‫سمعنا وأطعنا غفرانك رب نا وإليك المصير (‪َ )285‬ل يَكلف‬
‫الله ن فسا إَل وسعها لها ما كسبت وعلي ها ما اكٌسبت رب نا‬
‫(‪)15‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل ت ؤاخذنا إ ِ نسينا أو أخطأنا رب نا وَل تحمل علي نا إصرا‬
‫كما حملٌه على الذين من ق بلنا رب نا وَل تحملنا ما َل طاقة‬
‫لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت موَلنا فانصرنا على‬
‫الُوم الَكافرين (‪)286‬‬
‫‪‬شهد الله أنه َل إله إَل هو والمَلئَكة وأولو العلم قائما‬
‫بالُسط َل إله إَل هو العزيز الحَكيم (‪)18‬‬
‫‪‬إ ِ ربَكم الله الذي خلق السماوات واألرض في سٌة أي ٍام‬
‫ثم اسٌ وى على العرش ي مي الليل الن هار يطلبه حثيثا‬
‫والممس والُمر والنجوم مسخر ٍ‬
‫ات بأمره أَل له الخلق واألمر‬
‫ت بارك الله رب العالمين (‪ )54‬ادعوا ربَكم تضرعا وخفية إنه‬
‫َل يح المعٌدين (‪ )55‬وَل ت فسدوا في األرض ب عد‬
‫(‪)16‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫من‬ ‫إصَلحها وادعوه خوفا وطمعا إ ِ رحمت الله قري‬
‫المحسنين (‪)56‬‬
‫‪‬ف ٌ عالى الله الملك الحق َل إله إَل هو رب العرش الَكريم‬
‫(‪)116‬‬
‫‪‬وأنه ت عالى د ربنا ما اتخذ صاحبة وَل ولدا (‪)3‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬والصافات صفا (‪ )1‬فالزا رات ز را (‪ )2‬فالٌاليات ذكرا‬
‫(‪ )3‬إ ِ إلهَكم لواحد (‪ )4‬رب السماوات واألرض وما‬
‫ب ي ن هما ورب الممارق (‪ )5‬إنا زي نا السماء الدن يا بزين ٍة‬
‫ا ِ مارٍد (‪َ )7‬ل يسمعو ِ‬‫الَكواك (‪ )6‬وحفظا من كل شيط ٍ‬
‫إلى المَل األعلى وي ُذفو ِ من كل ان ٍ (‪ )8‬دحورا ولهم‬
‫(‪)17‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )5‬إَل من خطف الخطفة فأت ب عه شهاب‬ ‫عذاب واص‬
‫ثاق (‪)11‬‬
‫‪‬هو الله الذي َل إله إَل هو عالم ال ي والمهادة هو‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )22‬هو الله الذي َل إله إَل هو الملك‬
‫الُدو السَلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المٌَكبر‬
‫سبحا ِ الله عما يمركو ِ (‪ )23‬هو الله الخالق البارئ‬
‫المصور له األسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات‬
‫واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)24‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد (‪)3‬‬
‫ولم يَكن له كفوا أحد (‪)4‬‬
‫(‪)18‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪)5‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫(‪)1‬‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪)6‬‬

‫(‪)1‬روى إمامنا المبجل أحمد بن حنبل ‪ ‬في مسنده عن سيدنا أبي بن‬
‫كع ٍ ‪ ،‬قال‪ :‬كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي ف ُال‪:‬‬
‫يا نبي الله‪ ،‬إ ِ لي أخا وبه و ع قال‪" :‬وما و عه؟ " قال‪ :‬به لمم‪ ،‬قال‪:‬‬
‫"فأتني به " ف وضعه ب ين يديه ف عوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة‬
‫(‪)15‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫الَكٌاب‪ ،‬وأربع ني ٍ‬
‫ات من أول سورة الب ُرة‪ ،‬وهات ين اآلي ٌ ين‪{ :‬وإلهَكم إله‬
‫ات من نخر سورة الب ُرة‪ ،‬وني ٍة من نل‬ ‫واحد} ونية الَكرسي‪ ،‬وثَلث ني ٍ‬
‫عمرا ِ {شهد الله أنه َل إله إَل هو}‪ ،‬وني ٍة من األعراف {إ ِ ربَكم الله‬
‫الذي خلق السموات واألرض} ‪ ،‬ونخر سورة المؤمنين {ف ٌ عالى الله‬
‫الملك الحق}‪ ،‬وني ٍة من سورة الجن {وأنه ت عالى د ربنا}‪ ،‬وعمر ني ٍ‬
‫ات‬
‫ات من نخر سورة الحمر‪ ،‬وقل هو الله‬ ‫من أول الصافات‪ ،‬وثَلث ني ٍ‬
‫أحد والمعوذت ين‪ .‬ف ُام الر ل كأنه لم يمٌك قط‪ .‬مسند ا مام أحمد‬
‫(‪ ،)21174‬قال الحاكم‪ :‬الحديث محفوظ صحيح ولم يخر اه‪.‬‬
‫وضعفه غيره‪ ،‬ومذه الحنابلة العمل بالحديث الضعيف في األحَكام‬
‫فضَل عن فضائل األعمال‪ .‬اء في تر مة شيش المذه ابن قدامة‬
‫الحنبلي من رواية ولده عبدالله أنه إذا صلى الفجر قرأ نيات الحر ب عد‬
‫أ ِ يفرغ من الٌسبيح‪ .‬انظر‪ :‬ذيل طبُات الحنابلة (‪ ،)113 /3‬وذكرها‬
‫الذهبي من ضمن مآثره فُال‪ :‬وله أذكار طويلة‪ ،‬ويُرأ بعد العماء نيات‬
‫الحر ‪ .‬سير أعَلم النبَلء (‪)7 /22‬‬
‫(‪)21‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫وأورد شيش الحنابلة في الَكويت شيش ممايخنا العَلمة محمد بن‬


‫هذه اآليات في مطلع كٌابه (الورد المخٌصر)‪.‬‬ ‫سليما ِ الجراح‬
‫(‪)21‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫(‪)1‬‬
‫أوراد الصباح والمساء‬
‫‪ -‬نية الَكرسي‪:‬‬
‫‪ ‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬

‫(‪)1‬موضَّ َّ ََّّع ا‪ :‬قال الفُيه ابن تيمية الحنبلي عند قوله تعالى {يا أيها الذين‬
‫نمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وس بحوه بَكرة وأص يَل} األص يل‪ :‬ما بين‬
‫العص ر والم رب‪ .‬الَكلم الطي (ص‪ )21 :‬وقال ابن الُيم الحنبلي في‬
‫ذكر طرفي النهار‪ :‬وهما ما بين الص بح وطلوع الممس‪ ،‬وما بين العصر‬
‫وال روب‪ .‬الواب ل الص ي (ص‪ )53 :‬وق ال محُق الم ذه العَلم ة‬
‫منص ور البهوتي‪ :‬ويس ٌح أ ِ ي ُول عند الص باح والمس اء ما ورد‬
‫كماف الُناع (‪)51 /3‬‬
‫(‪)22‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫(‪)1‬‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪( )255‬مرة واحدة)‬
‫‪ -‬سورة ا خَلص‪:‬‬
‫بسم اللاه ال ارحمن ا‬
‫الرحيم‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد (‪)3‬‬
‫(‪ 3‬مرات)‬ ‫ولم يَكن له كفوا أحد (‪)4‬‬
‫‪ -‬سورة الفلق‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬

‫(‪)1‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬من قالها حين يص بح أ ير من الجن حٌى يمس ي ومن قالها‬
‫حين يمس ى أ ير من الجن حٌى يص بح‪ .‬مس ن د ا م ام أحم د‬
‫(‪ )23552‬فيه ضعف ومذه الحنابلة العمل بالحديث الضعيف‪.‬‬
‫(‪)23‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪ 3( )5‬مرات)‬
‫‪ -‬سورة النا ‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫(‪)1‬‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪ 3( )6‬مرات)‬

‫(‪)1‬فض ََّّل ا‪ :‬قل هو الله أحد‪ ،‬والمعوذتين حين تمس ي‪ ،‬وحين تص بح ثَلثا‬
‫تَكفيك كل يوم مرتين‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )22664‬إسناده حسن‪.‬‬
‫وفي رواية‪( :‬تَكفيك من كل شيء)‪.‬‬
‫(‪)24‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬نية‪:‬‬
‫‪‬فسبحا ِ الله حين تمسو ِ وحين تصبحو ِ (‪ )17‬وله‬
‫الحمد في السماوات واألرض وعميا وحين تظهرو ِ (‪)18‬‬
‫يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي‬
‫(‪)1‬‬
‫األرض ب عد موتها وكذلك تخر و ِ (‪)15‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬أسٌ فر الله‪ 111( .‬مرة)‬

‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬روي عن رسول الله ‪ ‬أنه قال‪ :‬أَل أخبركم لم سمى الله ت بارك‬
‫وت عالى إب راهيم خليله الذي وفى؟ ألنه كا ِ ي ُول‪ :‬كلما أصبح‪ ،‬وأمسى‪:‬‬
‫{فس بحا ِ الله حين تمس و ِ‪ ،‬وحين تص بحو ِ} الروم‪ ]17 :‬حٌى‬
‫يخٌم اآلية " مس ند ا مام أحمد (‪ )15624‬إسناده ضعيف‪ ،‬ومذه‬
‫الحنابلة العمل بالحديث الضعيف‪.‬‬
‫(‪)2‬مس ند ا مام أحمد (‪ )17845‬إسَّ َّ ََّّناده َّ َّ ََّّحي ‪ .‬و اء في فضَّ َّ ََّّل‬
‫االس َّ َّ ََّّت فار‪ :‬من أكثر من اَلس ٌ فار‪ ،‬عل الله له من كل هم فر ا‪،‬‬
‫(‪)25‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سيد اَلسٌ فار‪:‬‬
‫اللهم أنت ربي َل إله إَل أنت‪ .‬خلٌُني وأنا عبدك‪ ،‬وأنا على‬
‫عهدك ووعدك ما اسٌطعت‪ .‬أعوذ بك من شر ما صن عت‪.‬‬
‫أبوء بنعمٌك علي وأبوء بذنبي‪ ،‬فاغفر لي؛ إنه َل ي فر‬
‫(‪)1‬‬
‫الذنوب إَل أنت‪.‬‬

‫‪ .‬مس ند ا مام‬ ‫ومن كل ض يق مخر ا‪ ،‬ورزقه من حيث َل يحٌس‬


‫أحمد (‪)2234‬‬
‫(‪)1‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬من قالها حين يص بح أو حين يمس ي فمات من ي ومه أو من‬
‫لي لٌه دخل الجنة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )23113‬إسَّ ََّّناده َّ ََّّحي ‪،‬‬
‫ر اله ثُات ر ال الميخين‪ .‬قال ابن تيمية الحنبلي‪ :‬وت ُول المرأة في‬
‫سيد اَلسٌ فار وما في معناه‪ " :‬وأنا أمٌك بنت أمٌك أو بنت عبدك "‬
‫ولو قالت‪ " :‬وأنا عبدك" ف له مخرج في العربية بٌأويل ش خ ٍ ‪ .‬الفٌاوى‬
‫الَكبرى (‪)344 /5‬‬
‫(‪)26‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫نعمة أو ٍ‬
‫بأحد من خلُك فمنك‬ ‫اللهم ما أصبح بي من ٍ‬
‫(‪)1‬‬
‫وحدك َل شريك لك‪ ،‬لك الحمد ولك المَكر‪.‬‬
‫اللهم فاطر السماوات واألرض‪ ،‬عالم ال ي والمهادة‪،‬‬
‫إني أعهد إليك في هذه الحياة الدن يا‪ ،‬أني أشهد أ ِ َل إله‬
‫إَل أنت‪ ،‬وحدك َل شريك لك‪ ،‬وأ ِ محمدا عبدك ورسولك‪،‬‬
‫فِإنك إ ِ تَكلني إلى ن فسي‪ ،‬ت ُربني من المر‪ ،‬وت باعدني من‬

‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬من قالها حين يص بح فُد أدى شَكر يومه‪ ،‬ومن قال مثل ذلك‬
‫حين يمس ي‪ ،‬فُد أدى ش َكر ليلٌه‪ .‬س نن أبي داود الحنبلي (‪)5173‬‬
‫قال ابن الُيم الحنبلي‪ :‬حديث حس َّ ََّّن‪ .‬زاد المعاد (‪ )335 /2‬وأورده‬
‫البهوتي الحنبلي ض من ما يس ٌح ذكره في الص باح والمس اء‪ ،‬في‬
‫كماف الُناع عن مٌن ا قناع (‪)52 /3‬‬
‫(‪)27‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الخير‪ ،‬وإني َل أثق إَل برحمٌك‪ ،‬فا عل لي عندك عهدا‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ت وفينيه ي وم الُيامة‪ ،‬إنك َل تخلف الميعاد‪.‬‬
‫اللهم عالم ال ي والمهادة‪ ،‬فاطر السماوات واألرض‪،‬‬
‫رب كل شي ٍء ومليَكه‪ ،‬أشهد أ ِ َل إله إَل أنت‪ ،‬أعوذ بك‬
‫(‪)2‬‬
‫من شر ن فسي‪ ،‬ومن شر الميطا ِ وشركه‪.‬‬

‫(‪)1‬فضَّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬قال الله لمَلئَكٌه ي وم الُيامة‪ :‬إ ِ عبدي قد عهد إلي عهدا‪،‬‬
‫فأوفوه إياه‪ ،‬ف يدخله الله الجنة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )3516‬رجاله‬
‫ثقات رجال الصحي ‪.‬‬
‫(‪)2‬وأمره أ ِ ي ُوله إذا أص بح وإذا أمس ى‪ ،‬وإذا أخذ مض جعه‪ .‬مس ند ا مام‬
‫أحمد (‪ )63‬إسناده حي ‪.‬‬
‫(‪)28‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم بك أصبحنا‪ ،‬وبك أمسي نا‪ ،‬وبك نحيا‪ ،‬وبك‬
‫(‪)1‬‬
‫نموت‪ ،‬وإليك المصير‪.‬‬
‫اللهم بك أمسينا‪ ،‬وبك أصبحنا‪ ،‬وبك نحيا‪ ،‬وبك‬
‫(‪)2‬‬
‫نموت‪ ،‬وإليك النمور‪.‬‬
‫أصبحنا على فطرة ا سَلم‪ ،‬وعلى كلمة ا خَلص‪،‬‬
‫وعلى دين نبينا محم ٍد صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وعلى ملة أبينا‬
‫(‪)3‬‬
‫إب راهيم حنيفا مسلما‪ ،‬وما كا ِ من الممركين‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )8645‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪)11763‬‬
‫(‪)3‬مسند ا مام أحمد (‪ )15363‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)25‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم إني أسألك العافية في الدن يا واآلخرة‪ ،‬اللهم إني‬
‫أسألك العفو والعافية في ديني ودن ياي وأهلي ومالي‪ ،‬اللهم‬
‫اسٌ ر عوراتي‪ ،‬ونمن روعاتي‪ ،‬اللهم احفظني من ب ين يدي‪،‬‬
‫ومن خلفي‪ ،‬وعن يميني‪ ،‬وعن شمالي‪ ،‬ومن ف وقي‪ ،‬وأعوذ‬
‫(‪)1‬‬
‫بعظمٌك أ ِ أغٌال من تحٌي‪.‬‬
‫أمسي نا وأمسى الملك لله‪ ،‬والحمد لله‪َ ،‬ل إله إَل الله‬
‫(‪)2‬‬
‫وحده َل شريك له‪.‬‬
‫رب أسألك خير ما في هذه اللي لة وخير ما ب عدها وأعوذ‬
‫بك من شر هذه اللي لة وشر ما ب عدها رب أعوذ بك من‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )4785‬إسناده حي ‪ ،‬ر اله ثُات‪.‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )4152‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)31‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الَكسل وسوء الَكبر‪ ،‬رب أعوذ بك من عذاب في النار‬
‫وعذاب في الُبر‪( .‬وإذا أصبح قال) أصبحنا وأصبح الملك‬
‫(‪)1‬‬
‫لله‬
‫يا حي يا ق يوم برحمٌك أسٌ يث أصلح لي شأني كله‬
‫(‪)2‬‬
‫وَل تَكلني إلى نفسي طرفة عين‪.‬‬
‫اللهم رحمٌك أر و‪ ،‬فَل تَكلني إلى ن فسي طرفة عي ٍن‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أصلح لي شأني كله‪َ ،‬ل إله إَل أنت‪.‬‬

‫(‪)1‬الوابل الصي (ص‪)54 :‬‬


‫(‪)2‬األحاديث المخٌارة للضياء الحنبلي (‪ ،)2315‬وقال‪ :‬إسناده حسن‪.‬‬
‫(‪)3‬الوابل الصي (ص‪)54 :‬‬
‫(‪)31‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الحمد لله عدد ما خلق‪ ،‬والحمد لله ملء ما خلق‪،‬‬
‫والحمد لله عدد ما في السماوات واألرض‪ ،‬والحمد لله ملء‬
‫ما في السماوات واألرض‪ ،‬والحمد لله عدد ما أحصى كٌابه‪،‬‬
‫والحمد لله ملء ما أحصى كٌابه‪ ،‬والحمد لله عدد كل‬
‫(‪)1‬‬
‫شي ٍء‪ ،‬والحمد لله ملء كل شي ٍء‪ ،‬وسبحا ِ الله مث لها‪.‬‬
‫الله أكب ر كبيرا‪ ،‬والحمد لله كثيرا‪ ،‬وسبحا ِ الله بَكرة‬
‫(‪)2‬‬
‫وأصيَل‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )22144‬حديث حي ‪ .‬وصححه الحاكم على‬


‫شرط الميخين‪ ،‬ووافُه الذهبي‪.‬‬
‫(‪)2‬فض َّ ََّّل ا‪ :‬والذي ن فس ي بيده إني ألنظر إلي ها تص عد حٌى فٌحت لها‬
‫أب واب السماء‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )5722‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)32‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل إله إَل الله‪ ،‬والله أكب ر‪ ،‬والحمد لله‪ ،‬وسبحا ِ الله‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وَل حول وَل ق وة إَل بالله‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫سبحا ِ الله العظيم‪.‬‬
‫َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‬
‫(‪)3‬‬
‫وهو على كل شي ٍء قدير‪.‬‬

‫(‪)1‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬كفرت ذنوبه‪ ،‬وإ ِ كانت مثل زبد البحر‪ .‬مس ند ا مام أحمد‬
‫(‪ )6555‬إسناده حسن‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬ن بت له غر في الجنة‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )15645‬حسن‬
‫ل يره‪ .‬وصححه الحاكم‪ ،‬ووافُه الذهبي‪.‬‬
‫(‪)3‬فض َّ ََّّل ا‪ :‬من قالها إذا أص بح كا ِ له كعدل رق ب ٍة من ولد إس ماعيل‪،‬‬
‫ات‪ ،‬وحط عنه بها عم ر س يئ ٍ‬
‫ات‪ ،‬ورفعت له‬ ‫وكٌ له بها عم ر حس ن ٍ‬
‫ات‪ ،‬وكا ِ في حرٍز من الميطا ِ حٌى يمسي‪ ،‬وإذا أمسى‬ ‫بها عمر در ٍ‬
‫(‪)33‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم إنا ن عوذ بك من أ ِ نمرك بك شي ئا ن علمه‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ونسٌ فرك لما َل ن علم‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الهم والحز ِ‪ ،‬والعجز والَكسل‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والبخل والجبن‪ ،‬وضلع الدين‪ ،‬وغلبة الر ال‪.‬‬
‫اللهم نت ن فسي ت ُواها‪ ،‬وزكها أنت خي ر من زكاها‪،‬‬
‫أنت ولي ها وموَلها‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من ق ل ٍ َل يخمع‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫س َل تمبع‪ ،‬وعل ٍم َل ي ن فع‪ ،‬ودعوةٍ َل يسٌجاب لها‪.‬‬
‫ون ف ٍ‬

‫مث ل ذل ك حٌى يص بح‪ .‬مس ن د ا مام أحمد (‪ )16583‬حديث‬


‫حي ‪.‬‬
‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )15616‬قوي بطرقه وشواهده‪.‬‬
‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )13314‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)3‬مسند ا مام أحمد (‪ )15318‬إسناده حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫(‪)34‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ومن شر لساني‪ ،‬ومن شر قلبي‪ ،‬ومن شر منيي‪.‬‬
‫اللهم إني أس ألك أني أش هد أنك أنت الله‪َ ،‬ل إله إَل‬
‫أنت األحد الص مد الذي لم يلد ولم يولد ولم يَكن له كفوا‬
‫(‪)2‬‬
‫أحد‪.‬‬

‫(‪)1‬مس ند ا مام أحمد (‪ ،)15541‬س نن أبي داود الحنبلي (‪)1551‬‬


‫إسناده حي ‪ ،‬ر اله ثُات‪.‬‬
‫(‪)2‬فضَّل ا‪ :‬سأل الله باسم الله األعظم الذي إذا سئل به أعطى‪ ،‬وإذا دعي‬
‫به أ اب‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ ،)22565‬س نن أبي داود الحنبلي‬
‫(‪ )1453‬إسناده حي ‪ ،‬ر اله ثُات ر ال الميخين‪.‬‬
‫(‪)35‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم إني أسألك بأ ِ لك الحمد‪َ ،‬ل إله إَل أنت‬
‫المنا ِ‪ ،‬بديع السموات واألرض‪ ،‬ذا الجَلل وا كرام‪ ،‬يا حي‬
‫(‪)1‬‬
‫يا ق يوم‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك علما نافعا‪ ،‬وعمَل مٌ ُبَل‪ ،‬ورزقا‬
‫(‪)2‬‬
‫طيبا‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد‬
‫صلى الله عليه وسلم ون عوذ بك من شر ما اسٌ عاذ منه نبيك‬

‫(‪)1‬فض َّ ََّّل ا‪ :‬س ألت الله باس م الله األعظم الذي إذا دعي به أ اب‪ ،‬وإذا‬
‫س ئل به أعطى‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )12215‬األحاديث المخٌارة‬
‫عبدال ني الحنبلي (‪ )1553‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)2‬مس ند ا مام أحمد (‪ )26521‬إس َّ َّ ََّّناده ض َّ َّ ََّّعيف‪ ،‬ومذه الحنابلة‬
‫العمل بالحديث الضعيف‪.‬‬
‫(‪)36‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المسٌ عا ِ وعليك البَلغ‬
‫(‪)1‬‬
‫وَل حول وَل ق وة إَل بالله‪.‬‬
‫رب أعني وَل تعن علي‪ ،‬وانصرني وَل ت نصر علي‪ ،‬وامَكر‬
‫لي وَل تمَكر علي‪ ،‬واهدني ويسر الهدى لي‪ ،‬وانصرني على‬
‫من ب ى علي‪ ،‬رب ا علني لك شَكارا لك ذكارا‪ ،‬لك رهابا‪،‬‬
‫لك مطواعا‪ ،‬إليك راغبا‪ ،‬إليك مخبٌا‪ ،‬لك أواها منيبا‪ ،‬رب‬
‫دعوتي‪ ،‬واهد ق لبي‪،‬‬ ‫ت ُبل ت وبٌي‪ ،‬واغسل حوبٌي‪ ،‬وأ‬
‫(‪)2‬‬
‫وث بت حجٌي‪ ،‬وسدد لساني‪ ،‬واسلل سخيمة ق لبي‪.‬‬

‫(‪)1‬النصيحة في األدعية الصحيحة عبدال ني المُدسي الحنبلي (ص‪)27 :‬‬


‫وقال‪ :‬أخر ه الٌرمذي وقال‪ :‬حديث حسن غريب‪.‬‬
‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )1557‬إسناده حي ‪.‬‬
‫(‪)37‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لب يك اللهم لب يك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك‬
‫وإليك اللهم ما قلت من ق ول أو نذرت من نذر أو حلفت‬
‫من حلف‪ ،‬فمميئٌك ب ين يديه ما شئت كا ِ وما لم تمأ لم‬
‫يَكن وَل حول وَل ق وة إَل بك إنك على كل شيء قدير‪.‬‬
‫اللهم وما صليت من صَلة ف على من صليت وما لعنت من‬
‫لعنة ف على من لعنت‪ ،‬إنك أنت وليي في الدن يا واآلخرة توفني‬
‫مسلما وألحُني بالصالحين‪.‬‬
‫أسألك اللهم الرضا ب عد الُضاء وبرد العي ب عد الممات‬
‫ولذة نظر إلى و هك‪ ،‬وشوقا إلى لُائك من غير ضراء مضرة‬
‫وَل فٌ نة مضلة‪ ،‬أعوذ بك اللهم أ ِ أ لم أو أ لم أو أعٌدي‬
‫أو ي عٌدى علي أو أكٌس خطيئة محبطة أو ذنبا َل ي فر‬
‫اللهم فاطر السموات واألرض عالم ال ي والمهادة ذا‬
‫(‪)38‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الجَلل وا كرام‪ ،‬فِإني أعهد إليك في هذه الحياة الدن يا‬
‫وأشهدك وكفى بك شهيدا أني أشهد أنه َل إله إَل أنت‬
‫وحدك َل شريك لك‪ ،‬لك الملك ولك الحمد وأنت على‬
‫كل شيء قدير وأشهد أ ِ محمدا عبدك ورسولك وأشهد أ ِ‬
‫وعدك حق ولُاءك حق والجنة حق والساعة نتية َل ري‬
‫فيها وأنت ت ب عث من في الُبور وأشهد أنك إ ِ تَكلني إلى‬
‫ن فسي تَكلني إلى ضي عة وعورة وذن وخطيئة وإني َل أثق‬
‫إَل برحمٌك فاغفر لي ذنبي كله إنه َل ي فر الذنوب إَل أنت‬
‫(‪)1‬‬
‫وت علي إنك أنت الٌ واب الرحيم‪.‬‬

‫(‪)1‬فض ََّّله‪ :‬عن زيد بن ثابت ‪ :‬أ ِ رس ول الله ‪ ‬علمه دعاء‪ ،‬وأمره أ ِ‬
‫يٌعاهد به أهله كل يوم‪ ،‬قال‪ :‬قل حين تص بح‪ ..‬وذكر الحديث‪ .‬مس ند‬
‫ا مام أحمد (‪ )21666‬وذكره ابن القيم في زاد المعاد (‪)344 /2‬‬
‫(‪)35‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بسم الله الذي َل يضر مع اسمه شيء في األرض وَل‬
‫(‪)1‬‬
‫في السماء‪ ،‬وهو السميع العليم‪ 3( .‬مرات)‬
‫أعوذ بَكلمات الله الٌامات من شر ما خلق‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪ 3‬مرات)‬

‫(‪)1‬فضَّل ا‪ :‬لم يض ره ش يء في ذلك الي وم‪ ،‬أو في تلك اللي لة‪ ،‬مس ند ا مام‬
‫أحمد (‪ )474‬إسناده حسن‪ ،‬ومن فضل ا‪ :‬لم ت فجأه فا ئة ب ٍ‬
‫َلء حٌى‬
‫الليل‪ ،‬ومن قالها حين يمس ي‪ ،‬لم ت فجأه فا ئة ب ٍ‬
‫َلء حٌى يص بح إ ِ‬
‫شاء الله‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )528‬حديث حسن‪ ،‬ر اله ثُات‪.‬‬
‫(‪)2‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬من قالها إذا أمس ى لم تض ره حمة تلك اللي لة‪ .‬مس ند ا مام‬
‫أحمد (‪ )7858‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)41‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫رضيت بالله ربا‪ ،‬وبا سَلم دينا‪ ،‬وبمحم ٍد صلى الله‬
‫(‪)1‬‬
‫عليه وسلم نبيا‪ 3( .‬مرات)‬
‫سبحا ِ الله عدد خلُه‪ ،‬سبحا ِ الله زنة عرشه‪ ،‬سبحا ِ‬
‫(‪)2‬‬
‫الله رضا ن فسه‪ ،‬سبحا ِ الله مداد كلماته‪ 3( .‬مرات)‬

‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬من قالها حين يمسي وحين يصبح كا ِ حُا على الله أ ِ ي رضيه‬
‫ي وم الُيامة‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )18568‬حديث حي ل يره‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬عن ويرية بنت الحارث‪ ،‬قالت‪ :‬أتى علي رسول الله ‪ ‬غدوة‬
‫وأنا أسبح‪ ،‬ثم انطلق لحا ٌه‪ ،‬ثم ر ع قريبا من نصف الن هار‪ ،‬ف ُال‪" :‬‬
‫م ا زل ت ق اع دة؟ " ق ل ت‪ :‬ن عم‪ ،‬ف ُ ال‪ " :‬أَل أعلم ك كلم ٍ‬
‫ات لو ع دلن‬
‫بهن‪ ،‬ع دلٌ هن‪ ،‬أو لو وز ِ بهن وزن ٌ هن‪ ،‬ي عني بجميع م ا س بح ت‪..‬‬
‫وذكر الحديث‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )26758‬إسََّّناده ََّّحي على‬
‫شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)41‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم عافني في بدني‪ ،‬اللهم عافني في سمعي‪ ،‬اللهم‬
‫عافني في بصري‪َ ،‬ل إله إَل أنت اللهم إني أعوذ بك من‬
‫الَكفر والفُر‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من عذاب الُبر‪َ ،‬ل إله‬
‫(‪)1‬‬
‫إَل أنت‪ 3( .‬مرات)‬
‫اللهم إني أصبحت (أمسيت) أشهدك وأشهد حملة‬
‫عرشك ومَلئَكٌك و ميع خلُك‪ :‬أنك أنت الله َل إله إَل‬
‫(‪)2‬‬
‫أنت‪ ،‬وأ ِ محمدا عبدك ورسولك (‪ 4‬مرات)‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )21431‬إسناده حسن في المٌابعات والمواهد‪.‬‬


‫(‪)2‬فضََّّل ا‪ :‬من قالها حين يص بح أو يمس ي أعٌق الله ربعه من النار‪ ،‬ومن‬
‫قالها مرتين أعٌق الله نص فه من النار‪ ،‬ومن قالها ثَلثا أعٌق الله ثَلثة‬
‫أرب اع ه من النار‪ ،‬ومن قالها أربعا أعٌُه الله من النار‪ .‬س نن أبي داود‬
‫الحنبلي (‪ )5165‬أورده ابن الُيم الحنبلي في الزاد وق ال‪ :‬حَّ ََّّديَّ ََّّث‬
‫حسن‪)335 /2( .‬‬
‫(‪)42‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫حسبي الله َل إله إَل هو‪ ،‬عليه توكلت‪ ،‬وهو رب العرش‬
‫(‪)1‬‬
‫العظيم‪ 7( .‬مرات)‬
‫اَلسٌعاذة‪:‬‬
‫(أعوذ بالله السميع العليم من الميطا ِ الر يم)‬
‫(‪ 3‬مرات)‬
‫ثم قراءة خواتيم سورة الحمر‪:‬‬

‫(‪)1‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬من قالها في كل يوم حين يص بح وحين يمس ي‪ ،‬كفاه الله ما‬
‫أهم ه من أمر ال دني ا واآلخرة‪ .‬أورده ابن القيم الحنبلي في زاد المع اد‪،‬‬
‫فُال‪ :‬ويذكر عنه ص لى الله عليه وس لم أنه قال‪ :‬وس اق الذكر (‪/2‬‬
‫‪ ،)342‬والحديث عند ابن الس ني في عمل اليوم والليلة (‪ ،)71‬وكنز‬
‫العمال (‪)3588‬‬
‫(‪)43‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬هو الله الذي َل إله إَل هو عالم ال ي والمهادة هو‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )22‬هو الله الذي َل إله إَل هو الملك‬
‫الُدو السَلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المٌَكبر‬
‫سبحا ِ الله عما يمركو ِ (‪ )23‬هو الله الخالق البارئ‬
‫المصور له األسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات‬
‫(‪)1‬‬
‫واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)24‬‬

‫(‪)1‬فضل ا هنا‪ :‬وكل الله به سبعين ألف مل ٍ‬


‫ك يصلو ِ عليه حٌى يمسي‪ ،‬إ ِ‬
‫مات في ذلك الي وم مات ش هيدا‪ ،‬ومن قالها حين يمس ي كا ِ بٌلك‬
‫المنزلة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )21316‬إسَّ َّ ََّّناده ضَّ َّ ََّّعيف‪ ،‬ومذه‬
‫الحنابلة العمل بالحديث الضعيف‪.‬‬
‫(‪)44‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل إله إَل الله‪ ،‬وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‪،‬‬
‫بيده الخي ر‪ ،‬يحيي ويميت‪ ،‬وهو على كل شي ٍء قدير‪11(.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مرات)‬
‫َل إله إَل الله‪ ،‬وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله‬
‫(‪)2‬‬
‫الحمد‪ ،‬وهو على كل شي ٍء قدير‪ 11( .‬مرات)‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ ََّّل ا‪ :‬من قالها ق بل أ ِ ي نص رف وي ثني ر له من ص َلة الم رب‪،‬‬


‫ات‪ ،‬ومحيت عنه عم ر‬ ‫والص بح ‪:‬كٌ له بَكل واحدةٍ عم ر حس ن ٍ‬
‫ات‪ ،‬وكانت حرزا من كل مَكروهٍ‪ ،‬وحرزا من‬
‫ات‪ ،‬ورفع له عم ر در ٍ‬‫س يئ ٍ‬
‫الم يطا ِ الر يم‪ ،‬ولم يحل لذن ٍ يدركه إَل الم رك‪ ،‬وكا ِ من أفض ل‬
‫النا عمَل‪ ،‬إَل ر َل ي فض له‪ ،‬ي ُول‪ :‬أفض ل مما قال‪ .‬مس ند ا مام‬
‫أحمد (‪ )17551‬حسن ل يره‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬من قالها حين يصبح‪ ،‬كٌ له بها مائة حسن ٍة‪ ،‬ومحي عنه بها‬
‫مائة س يئ ٍة‪ ،‬وكانت له عدل رق ب ٍة‪ ،‬وحفه بها ي ومئ ٍذ حٌى يمس ي‪ ،‬ومن‬
‫(‪)45‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل إله إَل الله واحدا أحدا صمدا لم ي ٌخذ صاحبة وَل‬
‫(‪)1‬‬
‫ولدا ولم يَكن له كفوا أحد‪ 11( .‬مرات)‬
‫(‪)2‬‬
‫سبحا ِ الله وبحمده‪ 111( .‬مرة)‬
‫َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‬
‫(‪)3‬‬
‫وهو على كل شي ٍء قدير‪ 111( .‬مرة)‬

‫قال مثل ذلك حين يمس ي‪ ،‬كا ِ له مثل ذلك‪ .‬مس ند ا مام أحمد‬
‫(‪ )8715‬إسناده حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫(‪)1‬فضََّّل ا‪ :‬كٌ له أرب عو ِ ألف حس ن ٍة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪)16552‬‬
‫إسناده ضعيف‪ ،‬ومذه الحنابلة العمل بالحديث الضعيف‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬حطت خطاياه‪ ،‬وإ ِ كانت مثل زبد البحر‪ .‬مسند ا مام أحمد‬
‫(‪ )8115‬إسناده حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫اب‪ ،‬وكٌ له مائة حسن ٍة‪ ،‬ومحيت عنه‬
‫(‪)3‬فضل ا‪ :‬كانت له عدل عمر رق ٍ‬
‫مائة س يئ ٍة‪ ،‬وكانت له حرزا من الم يطا ِ ي ومه ذلك حٌى يمس ي‪ ،‬ولم‬
‫(‪)46‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‪،‬‬
‫وهو على كل شي ٍء قدير‪ 211( .‬مرة)‬
‫ٍ (‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫(‪ 111‬مرة)‬ ‫سبحا ِ الله‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪ 111‬مرة)‬ ‫الحمد لله‬

‫يأت أحد بأفض ل مما اء به‪ ،‬إَل أحد عمل أكث ر من ذلك‪ .‬مس ند‬
‫ا مام أحمد (‪ )8118‬إسناده حي على شرط الشيخين‪.‬‬
‫(‪)1‬فضَّل ا‪ :‬من قالها في كل ي وٍم‪ ،‬لم يسبُه أحد كا ِ ق ب له‪ ،‬وَل يدركه أحد‬
‫ب عده‪ ،‬إَل بأفضل من عمله‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )6741‬حي ‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬تعدل مائة رقبة (معٌُة) من ولد إسماعيل‪..‬‬
‫(‪)3‬فضَّ َّ ََّّل ا‪ :‬تعدل مائة فر مس ر ة ملجمة‪( ،‬يحمل) عليها في س بيل‬
‫الله‪..‬‬
‫(‪)47‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪ 111‬مرة)‬ ‫الله أكبر‬
‫(‪)2‬‬
‫َل إله إَل الله (‪ 111‬مرة)‬
‫(‪)3‬‬
‫الصَلة على النبي ‪ 11( ‬مرات)‬

‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬تعدل مائة بدنة مُلدة مٌُبلة‪..‬‬


‫(‪)2‬فض َّ َّ ََّّل ا‪ :‬تمأل ما بين الس ماء واألرض‪ ( ..‬ميع ما تُدم) رواه ا مام‬
‫أحمد في المس ند (‪ )26511‬والنس ائي في الس نن الَكبرى (‪)11681‬‬
‫والطبراني في المعجم الَكبير (‪ )1118‬وعب د الرزاق في المص نف‬
‫(‪ )21581‬والب وي في ش رح الس نة (‪ )1281‬وأورده ال يثمي في‬
‫مجمع الزوائ د (‪ )16867‬وق ال‪ :‬رواه أحم د‪ ،‬والطب راني في الَكبير‪..‬‬
‫ورواه في األوسط وأسانيدهم حسنة‪.‬‬
‫(‪)3‬فضََّّل ا‪ :‬من ص لى علي حين يص بح عم را‪ ،‬وحين يمس ي عم را أدركٌه‬
‫ش فاعٌي ي وم الُيامة‪ .‬عند الطب راني في المعجم الَكبير كما ذكر ذلك‬
‫ابن القيم الحنبلي في َلء األفه ام (ص‪ ،)127 :‬وذكر الحديث ابن‬
‫(‪)48‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫الصَلة على النبي ‪ 111( ‬مرة)‬

‫بلب ا ِ الحنبلي في مخٌص ر ا ف ادات (ص‪ ،)437 :‬وق ال العالم ََّّة‬


‫السفاريني الحنبلي‪ :‬بسند يد‪ .‬لوامع األنوار البهية (‪)215 /2‬‬
‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬من صلى علي مائة‪ ،‬كٌ الله له ب ين عي ن يه‪ :‬ب راءة من النفاق ‪،‬‬
‫وب راءة من النار ‪ ،‬وأس َكنه الله ي وم الُيامة مع الم هداء‪ .‬الطبراني في‬
‫المعجم الص ير (‪ ،)855‬والمعجم األوسط (‪ ،)7235‬وذكره ابن بلبا ِ‬
‫الحنبلي في مخٌصر ا فادات (ص‪)436 :‬‬
‫(‪)45‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد األذان‬
‫وأنا أشهد أ ِ َل إله إَل الله‪ ،‬وحده َل شريك له‪ ،‬وأ ِ‬
‫محمدا عبده ورسوله‪ ،‬رضيت بالله ربا وبمحم ٍد رسوَل‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وبا سَلم دينا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫ويُول‪:‬‬

‫(‪)1‬فض َّ ََّّله‪ :‬من قال حين يس مع المؤذ ِ‪( ..‬وذكر الحديث) غفر له ذن به‪.‬‬
‫مسند ا مام أحمد (‪ )1565‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)2‬منٌهى ا رادات (‪)146 /1‬‬
‫(‪)51‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم رب هذه الدعوة الٌامة‪ ،‬والصَلة الُائمة‪ ،‬نت‬
‫محمدا الوسيلة والفضيلة‪ ،‬واب عثه مُاما محمودا الذي أنت‬
‫(‪)2‬‬
‫وعدته‪( )1(.‬إنك َل تخلف الميعاد)‬
‫‪ -‬ويجيب في اإلقامة عند قوله‪( :‬قد قامت الصالة)‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫(أقامها الله وأدامها)‬

‫(‪)1‬فضََّّ َّ َّ ََّّله‪ :‬من قال حين يس مع النداء‪( ..‬وذكر الحديث) إَل حلت له‬
‫الم فاعة ي وم الُيامة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )14817‬إسََّّناده ََّّحي‬
‫على شرط البخاري‪.‬‬
‫(‪)2‬الس نن الَكبرى للبيهُي (‪ ،)1554‬وذكرها ابن المبرد الحنبلي في نداب‬
‫الدعاء ص‪225‬‬
‫(‪)3‬س نن أبي داود الحنبلي(‪ ،)528‬إسَّ َّ َّ ََّّناده ضَّ َّ َّ ََّّعيف‪ .‬وعليه العمل في‬
‫الم ذه ‪ ،‬فُ د أورده ا‪ :‬ابن ق دام ة الحنبلي وقال‪ :‬تس ٌح ‪ ،‬كما في‬
‫الم ني (‪)474 /1‬‬
‫(‪)51‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬عند قول المؤذن في اإلقامة‪( :‬ال إله إال اللاه)‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يرفع يديه ويُول‪َ :‬ل إله إَل الله الحق المبين‪.‬‬

‫وابن تيمية في شرح العمدة (ص‪ ،)121 :‬وابن مفلح في الفروع (‪،)27 /2‬‬
‫والم يش مرعي الَكرمي في دلي ل الط ال (ص‪ ،)27 :‬وابن المبرد‬
‫الحنبلي في نداب ال دع اء ص‪ 225‬بزي ادة‪( :‬م ا دام ت الس م اوات‬
‫واألرض)‬
‫(‪)1‬قال الخالل س معت الحس ن بن محمد األنماطي الب دادي يُول رأيت‬
‫أبا عبد الله إذا أقيمت الص َلة رفع يديه وقد قال‪ " :‬المؤذ ِ َل إله إَل‬
‫الل ه " فُ ال‪ :‬أبو عب د الل ه َل إل ه إَل الل ه الحق المبين‪ .‬طبُات الحنابلة‬
‫(‪)138 /1‬‬
‫(‪)52‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد الخروج إلى الصالة‬


‫يُرأ من سورة المعراء‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬الذي خلُني ف هو ي هدين (‪ )78‬والذي هو يطعمني‬
‫ويسُين (‪ )75‬وإذا مرضت ف هو يمفين (‪ )81‬والذي يميٌني‬
‫ثم يحيين (‪ )81‬والذي أطمع أ ِ ي فر لي خطيئٌي ي وم الدين‬
‫(‪ )82‬رب ه لي حَكما وألحُني بالصالحين (‪)83‬‬
‫وا عل لي لسا ِ صد ٍق في اآلخرين (‪ )84‬وا علني من ورثة‬
‫نة النعيم (‪ )85‬واغفر ألبي إنه كا ِ من الضالين (‪ )86‬وَل‬
‫(‪)53‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫تخزني ي وم ي ب عثو ِ (‪ )87‬ي وم َل ي ن فع مال وَل ب نو ِ (‪)88‬‬
‫(‪)1‬‬
‫إَل من أتى الله بُل ٍ سل ٍيم (‪)85‬‬
‫اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك‪ ،‬وبحق ممماي‬
‫فِإني لم أخرج أشرا وَل بطرا‪ ،‬وَل رياء وَل سمعة‪ ،‬خر ت‬
‫اتُاء سخطك‪ ،‬وابٌ اء مرضاتك‪ ،‬أسألك أ ِ ت نُذني من‬
‫(‪)2‬‬
‫النار‪ ،‬وأ ِ ت فر لي ذنوبي‪ ،‬إنه َل ي فر الذنوب إَل أنت‪.‬‬

‫(‪)1‬ذكرها ابن المبرد الحنبلي في نداب الدعاء (ص‪)245:‬‬


‫(‪)2‬فض َّ ََّّله‪ :‬وكل الله به س بعين ألف مل ٍ‬
‫ك يس ٌ فرو ِ له‪ ،‬وأق بل الله عليه‬
‫بو هه حٌى ي فرغ من ص َلته‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )11156‬قال ابن‬
‫حجر العس َُلني‪ :‬حديث حسَّ ََّّن‪ .‬نٌائج األفَكار في تخريج أحاديث‬
‫األذك ار (‪ .)268 /1‬وذكره ش يش الم ذه ابن ق دام ة الحنبلي فيما‬
‫يس ٌح ذكره عند المم ي إلى الص َلة‪ .‬الم ني (‪ ،)118 /2‬والعَلمة‬
‫البهوتي الحنبلي في كم اف الُناع (‪ ،)268 /2‬والم يش محمد بن‬
‫(‪)54‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم ا عل في قلبي نورا‪ ،‬وفي بصري نورا‪ ،‬وفي سمعي‬
‫نورا‪ ،‬وعن يميني نورا‪ ،‬وعن يساري نورا‪ ،‬ومن فوقي نورا‪ ،‬ومن‬
‫تحٌي نورا‪ ،‬ومن أمامي نورا‪ ،‬ومن خلفي نورا‪ ،‬وأعظم لي نورا‪.‬‬
‫وفي رواية‪ :‬وفي عصبي‪ ،‬ولحمي‪ ،‬ودمي‪ ،‬وشعري‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وبمري‪.‬‬

‫عبدالوهاب في نداب الممي إلى الصَلة لمحمد بن عبدالوهاب (ص‪:‬‬


‫‪ )5‬قال السندي في حاشيٌه على المسند‪ :‬قوله (بحق السائلين عليك)‬
‫أي‪ :‬مٌوس َل إليك في قض اء الحا ة‪ ،‬وإمض اء المس ألة بما للس ائلين‬
‫عندك من الفض ل الذي يس ٌحُونه عليك بمٌُض ى فض لك ووعدك‬
‫و ودك وإحسانك‪)435 /11( .‬‬
‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪)3154‬‬
‫(‪)55‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد بعد الصالة‬


‫(‪)1‬‬
‫أسٌ فر الله (‪ 3‬مرات)‬
‫اللهم أنت السَلم‪ ،‬ومنك السَلم ت باركت ذا الجَلل‬
‫(‪)2‬‬
‫وا كرام‪.‬‬
‫َل إله إَل الله وحده‪َ ،‬ل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله‬
‫الحمد‪ ،‬وهو على كل ٍ‬
‫شيء قدير‪ ،‬اللهم َل مانع لما أعطيت‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وَل معطي لما منعت وَل ي ن فع ذا الجد منك الجد‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )22418‬إسناده حي ‪.‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )22418‬إسناده حي ‪.‬‬
‫(‪)3‬مسند ا مام أحمد (‪ )18135‬إسناده حي على شرط الشيخين‪.‬‬
‫(‪)56‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪،‬‬
‫وهو على كل شيء قدير‪َ ،‬ل حول وَل قوة إَل بالله‪َ ،‬ل إله‬
‫إَل الله‪ ،‬وَل نعبد إَل إياه‪ ،‬له النعمة‪ ،‬وله الفضل‪ ،‬وله الثناء‬
‫الحسن‪َ ،‬ل إله إَل الله مخلصين له الدين‪ ،‬ولو كره‬
‫(‪)1‬‬
‫الَكافرو ِ‪.‬‬
‫‪ -1‬سبحا ِ الله (‪ 33‬مرة)‬
‫‪ -2‬الحمد لله (‪ 33‬مرة)‬
‫‪ -3‬الله أكبر (‪ 33‬مرة)‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )16115‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬


‫(‪)57‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪َ -4‬ل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك وله‬
‫(‪)1‬‬
‫الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء قدير (مرة واحدة)‬
‫وورد‪:‬‬
‫‪ -1‬سبحا ِ الله (‪ 11‬مرات)‬
‫‪ -2‬الحمد لله (‪ 11‬مرات)‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -3‬الله أكبر (‪ 11‬مرات)‬

‫(‪)1‬فضََّّل ا‪ :‬غفر له خطاياه وإ ِ كانت مثل زبد البحر‪ .‬مس ند ا مام أحمد‬
‫(‪ )8834‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)2‬فض ََّّل ا‪َ :‬ل يحافه عليها عبد مس لم إَل دخل الجنة‪ .‬دبر كل ص َلة‪..‬‬
‫فذلك خمس و ِ ومئة باللس ا ِ‪ ،‬وألف وخمس ٍ‬
‫مئة في الميزا ِ‪ .‬مس ند‬
‫ا مام أحمد (‪ ،)6458‬وس نن أبي داود الحنبلي (‪ )5165‬إس َّ َّ ََّّناده‬
‫قوي‪.‬‬
‫(‪)58‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪ -‬سورة ا خَلص‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪ )3‬ولم يَكن له كفوا أحد (‪)4‬‬
‫‪ -‬سورة الفلق‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬أو بت له الجنة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )16615‬حديث‬


‫صحيح‪.‬‬
‫(‪)55‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪)5‬‬
‫‪ -‬سورة النا ‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا‬
‫(‪ )3‬من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في‬
‫(‪)1‬‬
‫صدور النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪)6‬‬

‫(‪)1‬مس ند ا مام أحمد (‪ )17417‬حديث َّ َّ ََّّحي ‪ .‬قال ا مام البهوتي‬


‫الحنبلي عن أوراد الص َلة‪ :‬ويُرأ المعوذتين لما روي عن عُبة بن عامر‬
‫قال أمرني النبي ص لى الله عليه وس لم أ ِ أقرأ المعوذات دبر كل صَلة‪،‬‬
‫له طرق وهو حديث حس ن أو صحيح‪ ،‬وقال‪ :‬قال بعض أصحابنا وفي‬
‫(‪)61‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬نية الَكرسي‪:‬‬
‫‪ ‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫(‪)1‬‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬

‫هذا س ر عظيم في دفع الم ر من الص َلة إلى الص َلة قاله في الفروع‪.‬‬
‫كماف الُناع عن مٌن ا قناع (‪)351 /2‬‬
‫(‪)1‬فض ََّّل ا‪ :‬من ق رأ نية الَكرس ي دب ر كل ص َلةٍ لم يمن عه من دخوله الجنة‬
‫إَل الموت‪ .‬النس ائي في الَكبرى (‪ )5851‬والبيهُي في ش ع ا يما ِ‬
‫(‪ ،)2174‬والطبراني في المعجم الَكبير (‪ )7532‬وغيرهم‪ .‬ق ال عب د‬
‫ال ني المُدس ي الحنبلي‪ :‬س َّ َّنده حسَّ ََّّن‪ .‬الٌرغي في الدعاء والحث‬
‫عليه (ص‪ )135 :‬وقال البهوتي الحنبلي‪ :‬إسناده جيد‪ .‬كم اف الُناع‬
‫(‪)61‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫اللهم أعني على ذكرك وشَكرك وحسن عبادتك‪.‬‬
‫اللهم اغفر لي ما قدمت‪ ،‬وما أخرت‪ ،‬وما أسررت‪ ،‬وما‬
‫أعلنت‪ ،‬وما أسرفت‪ ،‬وما أنت أعلم به مني‪ ،‬أنت المُدم‬
‫(‪)2‬‬
‫والمؤخر‪َ ،‬ل إله إَل أنت‪.‬‬
‫اللهم ربنا ورب كل شي ٍء ‪ ،‬أنا شهيد أنك أنت الرب‬
‫وحدك َل شريك لك ‪ ،‬ربنا ورب كل شي ٍء ‪ ،‬أنا شهيد أ ِ‬
‫محمدا عبدك ورسولك ‪ ،‬ربنا ورب كل شي ٍء ‪ ،‬أنا شهيد أ ِ‬

‫(‪ )351 /2‬وقال ابن الُيم‪ :‬له أص ل‪ .‬وبل ني عن ش يخنا أبي العبا‬
‫ابن تيمي ة ق د الل ه روح ه أن ه ق ال‪ :‬م ا تركٌه ا عُي ك ل ص َلة‪ .‬زاد‬
‫المعاد (‪)254 /1‬‬
‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )22126‬إسناده صحيح‪.‬‬
‫(‪)2‬سنن أبي داود الحنبلي (‪ )761‬إسناده حي ‪.‬‬
‫(‪)62‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫العباد كلهم إخوة ‪ ،‬اللهم ربنا ورب كل شي ٍء ‪ ،‬ا علني‬
‫مخلصا لك وأهلي في كل ساع ٍة من الدن يا واآلخرة ‪ ،‬ذا‬
‫الجَلل وا كرام‪ ،‬اسمع واسٌج ‪ ،‬الله األكب ر األكب ر ‪،‬‬
‫الله نور السماوات واألرض ‪ ،‬الله األكب ر األكب ر ‪ ،‬حسبي‬
‫(‪)1‬‬
‫الله ونعم الوكيل ‪ ،‬الله األكب ر األكب ر‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الَكفر‪ ،‬والفُر‪ ،‬وعذاب الُبر‪.‬‬

‫(‪)1‬مس ند ا مام أحمد (‪ ،)15253‬وس نن أبي داود الحنبلي (‪،)1518‬‬


‫وذكره ابن الُيم الحنبلي في الزاد (‪)288 /1‬‬
‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )21415‬إسناده قوي على شرط مسلم‪.‬‬
‫(‪)63‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم إني أعوذ بك من البخل ‪ ،‬وأعوذ بك من الجبن‬
‫‪ ،‬وأعوذ بك أ ِ أرد إلى أرذل العمر ‪ ،‬وأعوذ بك من فٌ نة‬
‫(‪)1‬‬
‫الدن يا ‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب الُبر‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الث بات في األمر‪ ،‬وأسألك عزيمة‬
‫الرشد‪ ،‬وأسألك شَكر نعمٌك‪ ،‬وحسن عبادتك‪ ،‬وأسألك‬
‫ق لبا سليما‪ ،‬ولسانا صادقا‪ ،‬وأسٌ فرك لما ت علم‪ ،‬وأسألك من‬
‫(‪)2‬‬
‫خير ما ت علم‪ ،‬وأعوذ بك من شر ما ت علم‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪)1585‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )17133‬حسن بطرقه‪.‬‬
‫(‪)64‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها‪ ،‬اللهم أنعمني‪،‬‬
‫وا ب رني‪ ،‬واهدني لصالح األعمال واألخَلق‪ ،‬إنه َل ي هدي‬
‫(‪)1‬‬
‫لصالحها‪ ،‬وَل يصرف سيئ ها إَل أنت‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من كل عم ٍل يخزيني‪ ،‬وأعوذ بك‬
‫من كل صاح ٍ ي رديني‪ ،‬وأعوذ بك من كل أم ٍل ي لهيني‪،‬‬
‫وأعوذ بك من كل ف ُ ٍر ي نسيني‪ ،‬وأعوذ بك من كل غنى‬
‫(‪)2‬‬
‫يط يني‪.‬‬
‫اللهم ا عل خي ر عمري نخره‪ ،‬وخي ر عملي خواتمه‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وا عل خي ر أيامي ي وم ألُاك‪.‬‬

‫(‪)1‬عمل اليوم والليلة َلبن السني (‪)116‬‬


‫(‪)2‬عمل اليوم والليلة َلبن السني (‪)121‬‬
‫(‪)3‬عمل اليوم والليلة َلبن السني (‪)121‬‬
‫(‪)65‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫سبحا ِ ربك رب العزة عما يصفو ِ‪ ،‬وسَلم على‬
‫(‪)1‬‬
‫المرسلين‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬

‫(‪)1‬عمل اليوم والليلة َلبن السني (‪)115‬‬


‫(‪)66‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد ما بعد صالتي الفجر والمغرب‬


‫َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يحيي ويميت‪ ،‬وهو على كل شي ٍء قدير‪ 11( .‬مرات)‬
‫(‪)2‬‬
‫اللهم أ رني من النار‪ 7( .‬مرات)‬

‫نات‪ ،‬ومحي عنه عمر سي ٍ‬


‫ئات‪ ،‬ورفع له عمر‬ ‫(‪)1‬فضلها‪ :‬كٌ له عمر حس ٍ‬
‫ات‪ ،‬وكا ِ ي ومه ذلك في حرٍز من كل مَكروهٍ وحر من الم يطا ِ‪،‬‬ ‫در ٍ‬
‫ولم ي ن بغ لذن ٍ أ ِ يدركه في ذلك الي وم إَل الم رك بالله تعالى‪ .‬س نن‬
‫الٌرمذي (‪ )3474‬وقال‪ :‬هذا حديث حسن حي غريب‪.‬‬
‫(‪)2‬فضََّّل ا‪ :‬إذا ص ليت الص بح‪ ،‬فُل قبل أ ِ تَكلم أحدا من النا ‪ ..‬فِإنك‬
‫إ ِ مت من يومك ذلك‪ ،‬كٌ الله لك وارا من وإذا ص ليت الم رب‪،‬‬
‫فُ ل قب ل أ ِ تَكلم أح دا من الن ا ‪ ..‬ف ِإن ك إ ِ م ت من ليلٌ ك تل ك‪،‬‬
‫كٌ الله لك وارا من النار‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪)18154‬‬
‫(‪)67‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم بك أحاول‪ ،‬وبك أصاول‪ ،‬وبك أقاتل‪(.‬بعد‬
‫(‪)1‬‬
‫الفجر)‬
‫اللهم إني أسألك علما نافعا‪ ،‬وعمَل مٌ ُبَل‪ ،‬ورزقا طيبا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(بعد الفجر)‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )18541‬إسناده حي على شرط مسلم‪.‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪)26521‬‬
‫(‪)68‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد ما بين صالتي العصر والمغرب‬


‫قال العارف بالله سيدي عبدالُادر الجيَلني الحنبلي رحمه‬
‫الله‪ :‬وأما الورد الخامس‪ ،‬بعد صَلة العصر إلى غروب‬
‫الممس‪.‬‬
‫فهو الذكر من‪..‬‬
‫الٌسبيح‬ ‫‪-‬‬
‫والٌهليل‬ ‫‪-‬‬
‫واَلسٌ فار‬ ‫‪-‬‬
‫والٌفَكر في الملَكوت‬ ‫‪-‬‬
‫وقراءة الُرن ِ‪ ،‬أل ِ صَلة النافلة منهي عنها فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويُرأ قبل غروب الممس‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)65‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سورة الشمس‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫{ والممس وضحاها (‪ )1‬والُمر إذا تَلها (‪ )2‬والن هار إذا‬
‫َلها (‪ )3‬والليل إذا ي ماها (‪ )4‬والسماء وما ب ناها (‪)5‬‬
‫س وما سواها (‪ )7‬فألهمها‬ ‫واألرض وما طحاها (‪ )6‬ون ف ٍ‬
‫فجورها وت ُواها (‪ )8‬قد أف لح من زكاها (‪ )5‬وقد خاب من‬
‫دساها (‪ )11‬كذبت ثمود بط واها (‪ )11‬إذ ان ب عث أشُاها‬
‫(‪ )12‬ف ُال لهم رسول الله ناقة الله وسُياها (‪ )13‬فَكذبوه‬
‫ف عُروها فدمدم عليهم رب هم بذنبهم فسواها (‪ )14‬وَل يخاف‬
‫عُباها (‪.} )15‬‬
‫(‪)71‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سورة الليل‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫{ والليل إذا ي مى (‪ )1‬والن هار إذا تجلى (‪ )2‬وما خلق‬
‫الذكر واألن ثى (‪ )3‬إ ِ سعيَكم لمٌى (‪ )4‬فأما من أعطى‬
‫وات ُى (‪ )5‬وصدق بالحسنى (‪ )6‬فسن يسره لليسرى (‪)7‬‬
‫وأما من بخل واسٌ نى (‪ )8‬وكذب بالحسنى (‪ )5‬فسن يسره‬
‫للعسرى (‪ )11‬وما ي ني عنه ماله إذا ت ردى (‪ )11‬إ ِ علي نا‬
‫للهدى (‪ )12‬وإ ِ لنا لْلخرة واألولى (‪ )13‬فأنذرتَكم نارا‬
‫ت لظى (‪َ )14‬ل يصَلها إَل األشُى (‪ )15‬الذي كذب‬
‫وت ولى (‪ )16‬وسيجن ب ها األت ُى (‪ )17‬الذي ي ؤتي ماله ي ٌ زكى‬
‫(‪ )18‬وما ألح ٍد عنده من نعم ٍة تجزى (‪ )15‬إَل ابٌ اء و ه‬
‫ربه األعلى (‪ )21‬ولسوف ي رضى (‪})21‬‬
‫(‪)71‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬والمعوذتين يختم ن اره‪:‬‬
‫‪ -‬سورة الفلق‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪)5‬‬
‫‪ -‬سورة الناس‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪)6‬‬
‫(‪)72‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬ويسٌفٌح ليله بالُرن ِ واَلسٌعاذة‪.‬‬
‫وروي عن الحسن رضي الله عنه عن النبي ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم‪ -‬أنه قال فيما يذكر من رحمة ربه عز و ل‪ :‬أ ِ‬
‫الله تعالى قال‪" :‬يا ابن ندم اذكرني من بعد صَلة الفجر‬
‫(‪)1‬‬
‫ساعة‪ ،‬وبعد صَلة العصر ساعة‪ ،‬أكفك ما بينهما"‪.‬‬

‫(‪)1‬ال نية لطالبي طريق الحق (‪)167 /2‬‬


‫(‪)73‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫فضل سورة يس‬


‫روى إمامنا اإلمام أحمد عن معُل بن ي ٍ‬
‫سار ‪ ،‬أ ِ رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم قال ‪ :‬يس ق ل الُرن ِ ‪َ ،‬ل ي ُرؤها‬
‫ر ل يريد الله والدار اآلخرة إَل غفر له ‪ ،‬واق رؤها على‬
‫(‪)1‬‬
‫موتاكم‪.‬‬
‫وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في تفسيره المجموع من‬
‫كالمه عند حديثه عن فضائل القرآن‪:‬‬
‫يُول الرسول ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪ :-‬بل ني أ ِ يس تعدل‬
‫(‪)2‬‬
‫الُرن ِ كله‪.‬‬

‫(‪)1‬المسند (‪ )21311‬وابن حبا ِ (‪ )3112‬والحاكم (‪ )2174‬و ححاه‪.‬‬


‫(‪)2‬سنن الدارمي (‪)3737‬‬
‫(‪)74‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫وقال‪ :‬من قرأ يس حين يصبح‪ ،‬أعطي يسر يومه‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫وقال‪ :‬من قرأ يس في ٍ‬
‫ليلة ابٌ اء و ه الله غفر له‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقال‪ :‬من قرأ يس في صدر النهار‪ ،‬قضيت حوائجه‪.‬‬
‫وقال‪ :‬من قرأ يس كٌ الله له بُراءتها‪ ،‬قراءة الُرن ِ عمر‬
‫ٍ (‪)5()4‬‬
‫مرات‪.‬‬

‫(‪)1‬س نن الدارمي (‪ )3462‬بزيادة (ومن ق رأها في ص در ليله‪ ،‬أعطي يس ر‬


‫لي لٌه حٌى يص بح) قال محُُها حس ين أس د‪ :‬إس َّ ََّّناده حسَّ َّ َّن وهو‬
‫موقوف على ابن عبا ‪.‬‬
‫(‪)2‬سنن الدارمي (‪ ،)3737‬صحيح ابن حبا ِ (‪)2574‬‬
‫(‪)3‬سنن الدارمي (‪ )3741‬عن سيدنا عطاء بن أبي رباح بَلغا‪.‬‬
‫(‪)4‬شع ا يما ِ للبيهُي (‪ ،)2233‬وسنن الدارمي (‪)3738‬‬
‫(‪)5‬تفسير ابن ر الحنبلي (‪)38 /1‬‬
‫(‪)75‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وقال الشيخ مجير الدين العليمي الحنبلي في تفسيره‪ :‬روى‬
‫أنس بن مالك ‪-‬رضي الله عنه‪ :-‬أ ِ رسول الله ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ -‬قال‪ :‬إ ِ لَكل شيء قلبا‪ ،‬وإ ِ قل الُرن ِ يس‪.‬‬
‫وروي‪ :‬من قرأ يس كٌ الله له بُراءتها قراءة الُرن ِ عمر‬
‫(‪)1‬‬
‫مرات‪.‬‬
‫كما أورد العالمة الحنبلي سراج الدين النعماني في تفسيره‬
‫اللباب عن موَلتنا عائمة قالت‪« :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى‬
‫الله عليه وسلم ‪ :-‬إ ِ في الُرن ِ سورة تمفع لُارئها وي فر‬
‫لمسٌمعها أَل وهي سورة يس‪ .‬وعن (سيدنا) أبي بَكر‬
‫الصديق ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬قال‪« :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى‬

‫(‪)1‬فٌح الرحمن في تفسير الُرن ِ (‪)465 /5‬‬


‫(‪)76‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الله عليه وسلم ‪ -‬يس تدعى المعمة قيل‪ :‬يا رسول الله‪:‬‬
‫وما المعمة؟ قال‪ :‬ت عم صاحبها خي ر الدن يا واآلخرة وتدعى‬
‫وء وت ُضي له كل حا ٍة‪،‬‬ ‫الدافعة الُاضية تدفع عنه كل س ٍ‬
‫ومن ق رأها عدلت له عمرين حجة ومن سمعها كا ِ له ألف‬
‫ار في سبيل الله ومن كٌ ب ها وشرب ها أدخلت وفه ألف‬ ‫دين ٍ‬
‫دواء وألف يُين وألف رأف ٍة ونزع منه كل د ٍاء وغل‪ ،‬وعن أبي‬
‫أمامة عن أبي بن كع قال‪ :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ -‬من ق رأ يس يريد بها و هه ‪ -‬عز و ل ‪ -‬غفر‬
‫الله له وأعطي من األ ر كأنما ق رأ الُرن ِ اث ن ٌي عمرة مرة‪،‬‬
‫وأيما مريض قرئ عنده سورة يس ن زل عليه بُدر كل حرف‬
‫عمرة أمَلك‪ ،‬ي ُومو ِ ب ين يديه صفوفا فيصلو ِ عليه‬
‫ويسٌ فرو ِ عليه ويمهدو ِ ق بضه وغسله ويٌبعو ِ نازته‬
‫(‪)77‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ويصلو ِ عليه ويمهدو ِ دف نه وأيما مريض ق رأ سورة يس وهو‬
‫في سَكرات الموت لم ي ُبض ملك الموت روحه حٌى يجيئه‬
‫رضوا ِ خاز ِ الجنا ِ بمر ٍبة من الجنة ف يمربها وهو على‬
‫فراشه فيموت وهو ريا ِ وي ب عث وهو ريا ِ‪ ،‬ويحاس وهو‬
‫ض من حياض األنبياء‪ ،‬حٌة يدخل‬ ‫ريا ِ وَل يحٌاج إلى حو ٍ‬
‫الجنة وهو ريا ِ»‬
‫وعن أبي هريرة قال‪« :‬قال رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه وسلم‬
‫‪ -‬من دخل المُابر ف ُرأ سورة يس خفف عن هم ي ومئ ٍذ وكا ِ‬
‫له بعدد من فيها حسنات وعن يحيى بن أبي كثير قال‪:‬‬
‫(‪)78‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ب ل نا من ق رأ يس حين يصبح لم ي زل في ف رٍح حٌى يمسي‬
‫(‪)1‬‬
‫ومن ق رأها حين يمسي لم ي زل في ف رح حٌى يصبح‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وقد أورد ا مام الُرطبي أكثر تلك األحاديث في تفسيره‪.‬‬
‫والثعلبي‪ )3(،‬وابن عطية األندلسي‪ ،)4(،‬والموكاني في تحفة‬
‫(‪)5‬‬
‫الذاكرين‪.‬‬

‫(‪)1‬اللباب في علوم الَكٌاب (‪)268 /16‬‬


‫(‪)2‬تفسير الُرطبي (‪)1 /15‬‬
‫(‪)3‬الَكمف والبيا ِ عن تفسير الُرن ِ (‪)118 /8‬‬
‫(‪)4‬المحرر الو يز (‪)445 /4‬‬
‫(‪)5‬تحفة الذاكرين (ص‪)417 :‬‬
‫(‪)75‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫سورة يس‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬يس (‪ )1‬والُرن ِ الحَكيم (‪ )2‬إنك لمن المرسلين (‪)3‬‬
‫على صر ٍ‬
‫اط مسٌُ ٍيم (‪ )4‬ت نزيل العزيز الرحيم (‪ )5‬لٌ نذر ق وما‬
‫ما أنذر نباؤهم ف هم غافلو ِ (‪ )6‬لُد حق الُول على أكثرهم‬
‫ف هم َل ي ؤمنو ِ (‪ )7‬إنا علنا في أعناقهم أغَلَل فهي إلى‬
‫األذقا ِ ف هم مُمحو ِ (‪ )8‬و علنا من ب ين أيديهم سدا ومن‬
‫خلفهم سدا فأغمي ناهم ف هم َل ي بصرو ِ (‪ )5‬وسواء عليهم‬
‫أأنذرت هم أم لم ت نذرهم َل ي ؤمنو ِ (‪ )11‬إنما ت نذر من ات بع‬
‫الذكر وخمي الرحمن بال ي ف بمره بم فرةٍ وأ ٍر كر ٍيم (‪)11‬‬
‫إنا نحن نحي الموتى ونَكٌ ما قدموا ونثارهم وكل شي ٍء‬
‫ين (‪ )12‬واضرب لهم مثَل أصحاب‬ ‫أحصي ناه في إم ٍام مب ٍ‬
‫(‪)81‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الُرية إذ اءها المرسلو ِ (‪ )13‬إذ أرسلنا إليهم اث ن ين‬
‫فَكذبوهما ف عززنا بثال ٍ‬
‫ث ف ُالوا إنا إليَكم مرسلو ِ (‪ )14‬قالوا‬
‫ما أن ٌم إَل بمر مث لنا وما أن زل الرحمن من شي ٍء إ ِ أن ٌم إَل‬
‫تَكذبو ِ (‪ )15‬قالوا رب نا ي علم إنا إليَكم لمرسلو ِ (‪ )16‬وما‬
‫علي نا إَل البَلغ المبين (‪ )17‬قالوا إنا تطي رنا بَكم لئن لم‬
‫ت ن ٌ هوا لن ر منَكم وليمسنَكم منا عذاب أليم (‪ )18‬قالوا‬
‫طائركم معَكم أئن ذكرتم بل أن ٌم ق وم مسرفو ِ (‪ )15‬و اء‬
‫من أقصى المدينة ر ل يسعى قال ياق وم اتبعوا المرسلين‬
‫(‪ )21‬اتبعوا من َل يسألَكم أ را وهم مهٌدو ِ (‪ )21‬وما لي‬
‫َل أعبد الذي فطرني وإليه ت ر عو ِ (‪ )22‬أأتخذ من دونه‬
‫نلهة إ ِ يرد ِ الرحمن بض ٍر َل ت ن عني شفاعٌ هم شي ئا وَل‬
‫ين (‪ )24‬إني نمنت‬ ‫ي نُذو ِ (‪ )23‬إني إذا لفي ضَل ٍل مب ٍ‬
‫(‪)81‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بربَكم فاسمعو ِ (‪ )25‬قيل ادخل الجنة قال ياليت ق ومي‬
‫ي علمو ِ (‪ )26‬بما غفر لي ربي و علني من المَكرمين (‪)27‬‬
‫وما أن زلنا على ق ومه من ب عده من ن ٍد من السماء وما كنا‬
‫منزلين (‪ )28‬إ ِ كانت إَل صيحة واحدة فِإذا هم خامدو ِ‬
‫ول إَل ك َانوا‬ ‫(‪ )25‬ياحسرة على العباد ما يأتيهم من رس ٍ‬
‫به يسٌ هزئو ِ (‪ )31‬ألم ي روا كم أهلَكنا ق ب لهم من الُرو ِ أن هم‬
‫إليهم َل ي ر عو ِ (‪ )31‬وإ ِ كل لما ميع لدي نا محضرو ِ‬
‫(‪ )32‬ونية لهم األرض المي ٌة أحي ي ناها وأخر نا من ها حبا‬
‫ات من نخ ٍيل وأعن ٍ‬
‫اب‬ ‫فمنه يأكلو ِ (‪ )33‬و علنا فيها ن ٍ‬
‫وفجرنا فيها من العيو ِ (‪ )34‬ليأكلوا من ثمره وما عملٌه‬
‫أيديهم أفَل يمَكرو ِ (‪ )35‬سبحا ِ الذي خلق األزواج كلها‬
‫مما ت نبت األرض ومن أن فسهم ومما َل ي علمو ِ (‪ )36‬ونية‬
‫(‪)82‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لهم الليل نسلش منه الن هار فِإذا هم مظلمو ِ (‪ )37‬والممس‬
‫تجري لمسٌ ُ ٍر لها ذلك ت ُدير العزيز العليم (‪ )38‬والُمر‬
‫قدرناه منازل حٌى عاد كالعر و ِ الُديم (‪َ )35‬ل الممس‬
‫ي ن ب ي لها أ ِ تدرك الُمر وَل الليل سابق الن هار وكل في‬
‫ك يسبحو ِ (‪ )41‬ونية لهم أنا حملنا ذري ٌ هم في الفلك‬ ‫فل ٍ‬
‫الممحو ِ (‪ )41‬وخلُنا لهم من مثله ما ي ركبو ِ (‪ )42‬وإ ِ‬
‫نمأ ن رق هم فَل صريش لهم وَل هم ي ن ُذو ِ (‪ )43‬إَل رحمة‬
‫منا ومٌاعا إلى ح ٍ‬
‫ين (‪ )44‬وإذا قيل لهم ات ُوا ما ب ين أيديَكم‬
‫وما خلفَكم لعلَكم ت رحمو ِ (‪ )45‬وما تأتيهم من ني ٍة من‬
‫نيات ربهم إَل كانوا عن ها معرضين (‪ )46‬وإذا قيل لهم أنفُوا‬
‫مما رزقَكم الله قال الذين كفروا للذين نمنوا أنطعم من لو‬
‫ين (‪ )47‬وي ُولو ِ‬‫يماء الله أطعمه إ ِ أن ٌم إَل في ضَل ٍل مب ٍ‬
‫(‪)83‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫مٌى هذا الوعد إ ِ كن ٌم صادقين (‪ )48‬ما ي نظرو ِ إَل صيحة‬
‫واحدة تأخذهم وهم يخصمو ِ (‪ )45‬فَل يسٌطيعو ِ ت وصية‬
‫وَل إلى أهلهم ي ر عو ِ (‪ )51‬ونفش في الصور فِإذا هم من‬
‫األ داث إلى ربهم ي نسلو ِ (‪ )51‬قالوا ياوي لنا من ب عث نا من‬
‫مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلو ِ (‪ )52‬إ ِ‬
‫كانت إَل صيحة واحدة فِإذا هم ميع لدي نا محضرو ِ‬
‫(‪ )53‬فالي وم َل تظلم ن فس شي ئا وَل تجزو ِ إَل ما كن ٌم‬
‫ت عملو ِ (‪ )54‬إ ِ أصحاب الجنة الي وم في ش ٍل فاكهو ِ‬
‫(‪ )55‬هم وأزوا هم في َل ٍل على األرائك مٌَكئو ِ (‪)56‬‬
‫لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعو ِ (‪ )57‬سَلم ق وَل من ر ٍب‬
‫رح ٍيم (‪ )58‬وامٌازوا الي وم أي ها المجرمو ِ (‪ )55‬ألم أعهد‬
‫إليَكم يابني ندم أ ِ َل ت عبدوا الميطا ِ إنه لَكم عدو مبين‬
‫(‪)84‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )61‬وأ ِ اعبدوني هذا صراط مسٌُيم (‪ )61‬ولُد أضل‬
‫منَكم بَل كثيرا أف لم تَكونوا ت عُلو ِ (‪ )62‬هذه هنم الٌي‬
‫كن ٌم توعدو ِ (‪ )63‬اصلوها الي وم بما كن ٌم تَكفرو ِ (‪)64‬‬
‫الي وم نخٌم على أف واههم وتَكلمنا أيديهم وتمهد أر لهم بما‬
‫كانوا يَكسبو ِ (‪ )65‬ولو نماء لطمسنا على أعينهم فاسٌ ب ُوا‬
‫الصراط فأنى ي بصرو ِ (‪ )66‬ولو نماء لمسخناهم على‬
‫مَكانٌهم فما اسٌطاعوا مضيا وَل ي ر عو ِ (‪ )67‬ومن ن عمره‬
‫ن نَكسه في الخلق أفَل ي عُلو ِ (‪ )68‬وما علمناه المعر وما‬
‫ي ن ب ي له إ ِ هو إَل ذكر وق رن ِ مبين (‪ )65‬لي نذر من كا ِ‬
‫حيا ويحق الُول على الَكافرين (‪ )71‬أولم ي روا أنا خلُنا لهم‬
‫مما عملت أيدينا أن عاما ف هم لها مالَكو ِ (‪ )71‬وذللناها لهم‬
‫فمن ها ركوب هم ومن ها يأكلو ِ (‪ )72‬ولهم فيها منافع وممارب‬
‫(‪)85‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫أفَل يمَكرو ِ (‪ )73‬واتخذوا من دو ِ الله نلهة لعلهم‬
‫ي نصرو ِ (‪َ )74‬ل يسٌطيعو ِ نصرهم وهم لهم ند محضرو ِ‬
‫(‪ )75‬فَل يحزنك ق ولهم إنا ن علم ما يسرو ِ وما ي علنو ِ (‪)76‬‬
‫أولم ي ر ا نسا ِ أنا خلُناه من نطف ٍة فِإذا هو خصيم مبين‬
‫(‪ )77‬وضرب لنا مثَل ونسي خلُه قال من يحي العظام‬
‫وهي رميم (‪ )78‬قل يحييها الذي أنمأها أول مرةٍ وهو بَكل‬
‫خل ٍق عليم (‪ )75‬الذي عل لَكم من المجر األخضر نارا‬
‫فِإذا أن ٌم منه توقدو ِ (‪ )81‬أوليس الذي خلق السماوات‬
‫واألرض بُاد ٍر على أ ِ يخلق مث لهم ب لى وهو الخَلق العليم‬
‫(‪ )81‬إنما أمره إذا أراد شي ئا أ ِ ي ُول له كن ف يَكو ِ (‪)82‬‬
‫فسبحا ِ الذي بيده ملَكوت كل شي ٍء وإليه ت ر عو ِ (‪)83‬‬
‫(‪)86‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد يوم الجمعة وليلتها‬


‫(‪)1‬‬
‫ا كثار من الصَلة على النبي ‪.‬‬
‫الصَلة على النبي ‪ ‬بصي ة‪ :‬اللهم صل على محمد‬
‫(‪)2‬‬
‫عبدك ورسولك النبي األمي (‪ 81‬مرة)‬

‫(‪)1‬فضَّ ََّّل ا‪ :‬إ ِ من أفض ل أيامَكم يوم الجمعة‪ ..‬فأكثروا على من الص َلة‬
‫فيه‪ ،‬فِإ ِ ص َلتَكم معروض ة على‪ .‬س نن أبي داود الحنبلي (‪)1147‬‬
‫حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)2‬روى ا مام عبدالقادر الجيالني الحنبلي بِإس ناده عن عبد العزيز بن‬
‫ص هي عن أنس بن مالك رض ي الله عنه قال‪ :‬كنت واقفا بين يدي‬
‫رس ول الله ‪-‬ص لى الله عليه وس لم‪ -‬فُال‪" :‬من ص لى على في كل‬
‫معة ثمانين مرة غفر الله تعالى له ذنوب ثمانين سنة‪ ،‬قلت‪ :‬يا رسول‬
‫الله كيف الص َلة عليك؟ قال ‪-‬ص لى الله عليه وس لم‪ :-‬تُول اللهم‬
‫(‪)87‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫الصَلة على النبي ‪ 1111( ‬مرة)‬
‫(‪)2‬‬
‫الٌسبيح (‪ 1111‬مرة)‬
‫الصَلة أربع ركعات بأربع سور‪ :‬األنعام‪ ،‬والَكهف‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وطه‪ ،‬والملك‪( .‬ليلة ويوم الجمعة)‬

‫ص ل على محمد عبدك ورس ولك النبي األمي‪ ،‬وتعُد واحدة"‪ .‬ال نية‬
‫(‪)117 /2‬‬
‫(‪)1‬قال ا مام عبدالُادر الجيَلني‪ :‬ويس ٌح الص َلة على النبي ‪-‬ص لى‬
‫الله عليه وسلم‪ -‬ألف مرة يوم الجمعة‪ .‬ال نية (‪)118 /2‬‬
‫(‪)2‬قال ا مام عبدالُادر الجيَلني‪ :‬وكذلك (يس ٌح ) الٌس بيح ألف مرة‪،‬‬
‫وهي بالَكلمات األربع‪ ..‬س بحا ِ الله والحمد لله وَل إله إَل الله والله‬
‫أكبر‪ .‬ال نية (‪)118 /2‬‬
‫(‪)3‬قال ا مام الجيَلني‪ :‬يس ٌح أ ِ يص لي ليلة الجمعة ويوم الجمعة أربع‬
‫ركعات بأربع س ور‪ :‬س ورة األنعام‪ ،‬وس ورة الَكهف‪ ،‬وس ورة طه‪ ،‬وس ورة‬
‫(‪)88‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫قراءة سورة ا خَلص (‪ 1111‬مرة)‪.‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد (‪)3‬‬
‫ولم يَكن له كفوا أحد (‪)4‬‬
‫(‪)2‬‬
‫قراءة سورة الَكهف (يوم الجمعة)‪.‬‬

‫الملك‪ ،‬فِإ ِ لم يحسن الُرن ِ قرأ ميع ما يحسن منه‪ ،‬فذلك له خٌمة‪.‬‬
‫ال نية (‪)118 /2‬‬
‫(‪)1‬ق ال ا م ام الجيَلني‪ :‬وإ ِ قرأ ألف مرة {ق ل هو الل ه أحد} يوم الجمعة‬
‫في عم ر ركعات أو عم رين أو في غير ص َلة كا ِ أفض ل من خٌمة‬
‫الُرن ِ‪ .‬ال نية (‪)118 /2‬‬
‫(‪)2‬فضَّ َّ ََّّل ا‪ :‬من قرأ س ورة الَكهف يوم الجمعة أض اء له من النور ما بين‬
‫الجمعٌين‪ .‬الحاكم في المس ٌدرك (‪ )3436‬وقال‪ :‬حديث ص حيح‬
‫ا سناد ولم يخر اه‪.‬‬
‫(‪)85‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫سورة الكهف‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬الحمد لله الذي أن زل على عبده الَكٌاب ولم يجعل له‬
‫عو ا (‪ )1‬ق يما لي نذر بأسا شديدا من لدنه وي بمر المؤمنين‬
‫الذين ي عملو ِ الصالحات أ ِ لهم أ را حسنا (‪ )2‬ماكثين‬
‫فيه أبدا (‪ )3‬وي نذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا (‪ )4‬ما لهم به‬
‫من عل ٍم وَل آلبائهم كب رت كلمة تخرج من أف واههم إ ِ ي ُولو ِ‬
‫إَل كذبا (‪ )5‬ف لعلك باخع ن فسك على نثارهم إ ِ لم ي ؤمنوا‬
‫بهذا الحديث أسفا (‪ )6‬إنا علنا ما على األرض زينة لها‬
‫لن ب لوهم أي هم أحسن عمَل (‪ )7‬وإنا لجاعلو ِ ما علي ها‬
‫صعيدا رزا (‪ )8‬أم حسبت أ ِ أصحاب الَكهف والرقيم‬
‫كانوا من نياتنا عجبا (‪ )5‬إذ أوى الفٌ ية إلى الَكهف ف ُالوا‬
‫(‪)51‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫رب نا نتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا (‪)11‬‬
‫فضرب نا على نذانهم في الَكهف سنين عددا (‪ )11‬ثم ب عث ناهم‬
‫لن علم أي الحزب ين أحصى لما لبثوا أمدا (‪ )12‬نحن ن ُ‬
‫عليك ن بأهم بالحق إن هم فٌ ية نمنوا بربهم وزدناهم هدى‬
‫(‪ )13‬وربطنا على ق لوبهم إذ قاموا ف ُالوا رب نا رب السماوات‬
‫واألرض لن ندعو من دونه إلها لُد ق لنا إذا شططا (‪)14‬‬
‫هؤَلء ق ومنا اتخذوا من دونه نلهة لوَل يأتو ِ عليهم بسلط ٍ‬
‫ا ِ‬
‫ب ي ٍن فمن أ لم ممن اف ٌ رى على الله كذبا (‪ )15‬وإذ‬
‫اعٌ زلٌموهم وما ي عبدو ِ إَل الله فأووا إلى الَكهف ي نمر لَكم‬
‫ربَكم من رحمٌه وي هيئ لَكم من أمركم مرف ُا (‪ )16‬وت رى‬
‫الممس إذا طلعت ت زاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت‬
‫ت ُرضهم ذات الممال وهم في فجوةٍ منه ذلك من نيات الله‬
‫(‪)51‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫من ي هد الله ف هو المهٌد ومن يضلل ف لن تجد له وليا مرشدا‬
‫(‪ )17‬وتحسب هم أي ُا ا وهم رقود ون ُلب هم ذات اليمين‬
‫وذات الممال وكلب هم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت‬
‫عليهم لوليت من هم فرارا ولملئت من هم رعبا (‪ )18‬وكذلك‬
‫ب عث ناهم لي ٌساءلوا ب ي ن هم قال قائل من هم كم لبث ٌم قالوا لبث نا‬
‫ي وما أو ب عض ي وٍم قالوا ربَكم أعلم بما لبث ٌم فاب عثوا أحدكم‬
‫بورقَكم هذه إلى المدينة ف لي نظر أي ها أزكى طعاما ف ليأتَكم‬
‫برزٍق منه ولي ٌ لطف وَل يمعر ِ بَكم أحدا (‪ )15‬إن هم إ ِ‬
‫يظهروا عليَكم ي ر موكم أو يعيدوكم في ملٌهم ولن ت فلحوا‬
‫إذا أبدا (‪ )21‬وكذلك أعث رنا عليهم لي علموا أ ِ وعد الله حق‬
‫وأ ِ الساعة َل ري فيها إذ ي ٌ نازعو ِ ب ي ن هم أمرهم ف ُالوا اب نوا‬
‫عليهم ب ن يانا رب هم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم‬
‫(‪)52‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لن ٌخذ ِ عليهم مسجدا (‪ )21‬سي ُولو ِ ثَلثة رابعهم كلب هم‬
‫وي ُولو ِ خمسة سادسهم كلب هم ر ما بال ي وي ُولو ِ سب عة‬
‫وثامن هم كلب هم قل ربي أعلم بعدتهم ما ي علمهم إَل قليل فَل‬
‫تمار فيهم إَل مراء اهرا وَل تسٌ فت فيهم من هم أحدا (‪)22‬‬
‫وَل ت ُولن لمي ٍء إني فاعل ذلك غدا (‪ )23‬إَل أ ِ يماء الله‬
‫واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أ ِ ي هدين ربي ألق رب من‬
‫هذا رشدا (‪ )24‬ولبثوا في كهفهم ثَلث مائ ٍة سنين وازدادوا‬
‫تسعا (‪ )25‬قل الله أعلم بما لبثوا له غي السماوات واألرض‬
‫أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ول ٍي وَل يمرك في حَكمه‬
‫أحدا (‪ )26‬واتل ما أوحي إليك من كٌاب ربك َل مبدل‬
‫لَكلماته ولن تجد من دونه ملٌحدا (‪ )27‬واصبر ن فسك مع‬
‫الذين يدعو ِ رب هم بال داة والعمي يريدو ِ و هه وَل ت عد‬
‫(‪)53‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫عي ناك عن هم تريد زينة الحياة الدن يا وَل تطع من أغفلنا ق لبه‬
‫عن ذكرنا وات بع هواه وكا ِ أمره ف رطا (‪ )28‬وقل الحق من‬
‫ربَكم فمن شاء ف لي ؤمن ومن شاء ف ليَكفر إنا أعٌدنا للظالمين‬
‫نارا أحاط بهم سرادق ها وإ ِ يسٌ يثوا ي اثوا بم ٍاء كالمهل‬
‫يموي الو وه بئس المراب وساءت مرت فُا (‪ )25‬إ ِ الذين‬
‫نمنوا وعملوا الصالحات إنا َل نضيع أ ر من أحسن عمَل‬
‫(‪ )31‬أولئك لهم نات عد ٍ ِ تجري من تحٌهم األن هار‬
‫يحلو ِ فيها من أساور من ذه ٍ وي لبسو ِ ثيابا خضرا من‬
‫سند ٍ وإسٌ ب رٍق مٌَكئين فيها على األرائك نعم الث واب‬
‫وحسنت مرت فُا (‪ )31‬واضرب لهم مثَل ر لين علنا‬
‫ألحدهما ن ٌ ين من أعن ٍ‬
‫اب وحففناهما بنخ ٍل و علنا ب ي ن هما‬
‫زرعا (‪ )32‬كلٌا الجن ٌ ين نتت أكلها ولم تظلم منه شي ئا‬
‫(‪)54‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وفجرنا خَللهما ن هرا (‪ )33‬وكا ِ له ثمر ف ُال لصاحبه وهو‬
‫يحاوره أنا أكث ر منك ماَل وأعز ن فرا (‪ )34‬ودخل ن ٌه وهو‬
‫الم لن فسه قال ما أ ن أ ِ تبيد هذه أبدا (‪ )35‬وما أ ن‬
‫الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي أل د ِ خي را من ها من ُلبا‬
‫(‪ )36‬قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلُك من‬
‫اب ثم من نطف ٍة ثم سواك ر َل (‪ )37‬لَكنا هو الله ربي‬ ‫تر ٍ‬
‫وَل أشرك بربي أحدا (‪ )38‬ولوَل إذ دخلت ن ٌك ق لت ما‬
‫شاء الله َل ق وة إَل بالله إ ِ ت ر ِ أنا أقل منك ماَل وولدا‬
‫(‪ )35‬ف عسى ربي أ ِ ي ؤتين خي را من نٌك وي رسل علي ها‬
‫حسبانا من السماء ف ٌصبح صعيدا زلُا (‪ )41‬أو يصبح ماؤها‬
‫غورا ف لن تسٌطيع له طلبا (‪ )41‬وأحيط بثمره فأصبح ي ُل‬
‫كفيه على ما أن فق فيها وهي خاوية على عروشها وي ُول‬
‫(‪)55‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫يالي ٌني لم أشرك بربي أحدا (‪ )42‬ولم تَكن له فئة ي نصرونه‬
‫من دو ِ الله وما كا ِ من ٌصرا (‪ )43‬هنالك الوَلية لله الحق‬
‫هو خي ر ث وابا وخي ر عُبا (‪ )44‬واضرب لهم مثل الحياة‬
‫الدن يا كم ٍاء أن زلناه من السماء فاخٌ لط به ن بات األرض‬
‫فأصبح هميما تذروه الرياح وكا ِ الله على كل شي ٍء مٌُدرا‬
‫(‪ )45‬المال والب نو ِ زينة الحياة الدن يا والباقيات الصالحات‬
‫خي ر عند ربك ث وابا وخي ر أمَل (‪ )46‬وي وم نسير الجبال‬
‫وت رى األرض بارزة وحمرناهم ف لم ن ادر من هم أحدا (‪)47‬‬
‫وعرضوا على ربك صفا لُد ئ ٌمونا كما خلُناكم أول مرةٍ‬
‫بل زعمٌم ألن نجعل لَكم موعدا (‪ )48‬ووضع الَكٌاب ف ٌ رى‬
‫المجرمين ممفُين مما فيه وي ُولو ِ ياوي لٌ نا مال هذا الَكٌاب‬
‫َل ي ادر ص يرة وَل كبيرة إَل أحصاها وو دوا ما عملوا‬
‫(‪)56‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫حاضرا وَل يظلم ربك أحدا (‪ )45‬وإذ ق لنا للمَلئَكة اسجدوا‬
‫آلدم فسجدوا إَل إبليس كا ِ من الجن ف فسق عن أمر ربه‬
‫أف ٌ ٌخذونه وذري ٌه أولياء من دوني وهم لَكم عدو بئس‬
‫للظالمين بدَل (‪ )51‬ما أشهدت هم خلق السماوات واألرض‬
‫وَل خلق أن فسهم وما كنت مٌخذ المضلين عضدا (‪)51‬‬
‫وي وم ي ُول نادوا شركائي الذين زعمٌم فدعوهم ف لم يسٌجيبوا‬
‫لهم و علنا ب ي ن هم موبُا (‪ )52‬ورأى المجرمو ِ النار فظنوا‬
‫أن هم مواقعوها ولم يجدوا عن ها مصرفا (‪ )53‬ولُد صرف نا في‬
‫هذا الُرن ِ للنا من كل مث ٍل وكا ِ ا نسا ِ أكث ر شي ٍء‬
‫دَل (‪ )54‬وما منع النا أ ِ ي ؤمنوا إذ اءهم الهدى‬
‫ويسٌ فروا رب هم إَل أ ِ تأتي هم سنة األولين أو يأتي هم العذاب‬
‫ق بَل (‪ )55‬وما ن رسل المرسلين إَل مبمرين ومنذرين ويجادل‬
‫(‪)57‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا نياتي وما‬
‫أنذروا هزوا (‪ )56‬ومن أ لم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض‬
‫عن ها ونسي ما قدمت يداه إنا علنا على ق لوبهم أكنة أ ِ‬
‫ي فُهوه وفي نذانهم وق را وإ ِ تدعهم إلى الهدى ف لن ي هٌدوا‬
‫إذا أبدا (‪ )57‬وربك ال فور ذو الرحمة لو ي ؤاخذهم بما‬
‫كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه‬
‫موئَل (‪ )58‬وتلك الُرى أهلَكناهم لما لموا و علنا‬
‫لمهلَكهم موعدا (‪ )55‬وإذ قال موسى لفٌاه َل أب رح حٌى‬
‫أب لغ مجمع البحرين أو أمضي حُبا (‪ )61‬ف لما ب ل ا مجمع‬
‫ب ينهما نسيا حوت هما فاتخذ سبيله في البحر سربا (‪ )61‬ف لما‬
‫اوزا قال لفٌاه نتنا غداءنا لُد لُينا من سفرنا هذا نصبا‬
‫(‪ )62‬قال أرأيت إذ أوي نا إلى الصخرة فِإني نسيت الحوت‬
‫(‪)58‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وما أنسانيه إَل الميطا ِ أ ِ أذكره واتخذ سبيله في البحر‬
‫عجبا (‪ )63‬قال ذلك ما كنا ن بغ فارتدا على نثارهما قصصا‬
‫(‪ )64‬ف و دا عبدا من عبادنا نت ي ناه رحمة من عندنا وعلمناه‬
‫من لدنا علما (‪ )65‬قال له موسى هل أتبعك على أ ِ ت علمن‬
‫مما علمت رشدا (‪ )66‬قال إنك لن تسٌطيع معي صب را‬
‫(‪ )67‬وكيف تصبر على ما لم تحط به خب را (‪ )68‬قال‬
‫سٌجدني إ ِ شاء الله صابرا وَل أعصي لك أمرا (‪ )65‬قال‬
‫فِإ ِ ات ب عٌني فَل تسألني عن شي ٍء حٌى أحدث لك منه ذكرا‬
‫(‪ )71‬فانطلُا حٌى إذا ركبا في السفينة خرق ها قال أخرق ٌ ها‬
‫لٌ رق أهلها لُد ئت شي ئا إمرا (‪ )71‬قال ألم أقل إنك لن‬
‫تسٌطيع معي صب را (‪ )72‬قال َل ت ؤاخذني بما نسيت وَل‬
‫ت رهُني من أمري عسرا (‪ )73‬فانطلُا حٌى إذا لُيا غَلما‬
‫(‪)55‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫س لُد ئت شي ئا نَكرا‬ ‫ف ٌُ له قال أق ٌ لت ن فسا زكية ب ير ن ف ٍ‬
‫(‪ )74‬قال ألم أقل لك إنك لن تسٌطيع معي صب را (‪)75‬‬
‫قال إ ِ سألٌك عن شي ٍء ب عدها فَل تصاحبني قد ب ل ت من‬
‫لدني عذرا (‪ )76‬فانطلُا حٌى إذا أت يا أهل ق ري ٍة اسٌطعما‬
‫أهلها فأب وا أ ِ يضيفوهما ف و دا فيها دارا يريد أ ِ ي ن ُض‬
‫فأقامه قال لو شئت َلتخذت عليه أ را (‪ )77‬قال هذا فراق‬
‫ب يني وب ينك سأن بئك بٌأويل ما لم تسٌطع عليه صب را (‪)78‬‬
‫أما السفينة فَكانت لمساكين ي عملو ِ في البحر فأردت أ ِ‬
‫أعيب ها وكا ِ وراءهم ملك يأخذ كل سفين ٍة غصبا (‪ )75‬وأما‬
‫ال َلم فَكا ِ أب واه مؤمن ين فخمينا أ ِ ي رهُهما ط يانا وكفرا‬
‫(‪ )81‬فأردنا أ ِ ي بدلهما رب هما خي را منه زكاة وأق رب رحما‬
‫(‪ )81‬وأما الجدار فَكا ِ ل َلمين يٌيمين في المدينة وكا ِ‬
‫(‪)111‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫تحٌه كن ز لهما وكا ِ أبوهما صالحا فأراد ربك أ ِ ي ب ل ا‬
‫أشدهما ويسٌخر ا كن زهما رحمة من ربك وما ف علٌه عن‬
‫أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صب را (‪ )82‬ويسألونك‬
‫عن ذي الُرن ين قل سأت لو عليَكم منه ذكرا (‪ )83‬إنا مَكنا‬
‫له في األرض ونت ي ناه من كل شي ٍء سب با (‪ )84‬فأت بع سب با‬
‫(‪ )85‬حٌى إذا ب لغ م رب الممس و دها ت رب في عي ٍن‬
‫حمئ ٍة وو د عندها ق وما ق لنا يا ذا الُرن ين إما أ ِ ت عذب وإما‬
‫أ ِ ت ٌخذ فيهم حسنا (‪ )86‬قال أما من لم فسوف ن عذبه‬
‫ثم ي رد إلى ربه ف ي عذبه عذابا نَكرا (‪ )87‬وأما من نمن وعمل‬
‫صالحا ف له زاء الحسنى وسن ُول له من أمرنا يسرا (‪)88‬‬
‫ثم أت بع سب با (‪ )85‬حٌى إذا ب لغ مطلع الممس و دها تطلع‬
‫على ق وٍم لم نجعل لهم من دونها سٌ را (‪ )51‬كذلك وقد‬
‫(‪)111‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫أحطنا بما لديه خب را (‪ )51‬ثم أت بع سب با (‪ )52‬حٌى إذا ب لغ‬
‫ب ين السدين و د من دونهما ق وما َل يَكادو ِ ي فُهو ِ ق وَل‬
‫(‪ )53‬قالوا يا ذا الُرن ين إ ِ يأ وج ومأ وج مفسدو ِ في‬
‫األرض ف هل نجعل لك خر ا على أ ِ تجعل ب ي ن نا وب ي ن هم‬
‫سدا (‪ )54‬قال ما مَكني فيه ربي خي ر فأعينوني بُوةٍ أ عل‬
‫ب ي نَكم وب ي ن هم ردما (‪ )55‬نتوني زب ر الحديد حٌى إذا ساوى‬
‫ب ين الصدف ين قال ان فخوا حٌى إذا عله نارا قال نتوني أفرغ‬
‫عليه قطرا (‪ )56‬فما اسطاعوا أ ِ يظهروه وما اسٌطاعوا له‬
‫ن ُبا (‪ )57‬قال هذا رحمة من ربي فِإذا اء وعد ربي عله‬
‫دكاء وكا ِ وعد ربي حُا (‪ )58‬وت ركنا ب عضهم ي ومئ ٍذ يموج‬
‫ض ونفش في الصور فجمعناهم معا (‪ )55‬وعرضنا‬ ‫في ب ع ٍ‬
‫هنم ي ومئ ٍذ للَكافرين عرضا (‪ )111‬الذين كانت أعي ن هم في‬
‫(‪)112‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫غط ٍاء عن ذكري وكانوا َل يسٌطيعو ِ سمعا (‪ )111‬أفحس‬
‫الذين كفروا أ ِ ي ٌخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعٌدنا‬
‫هنم للَكافرين ن زَل (‪ )112‬قل هل ن ن بئَكم باألخسرين‬
‫أعماَل (‪ )113‬الذين ضل سعي هم في الحياة الدن يا وهم‬
‫يحسبو ِ أن هم يحسنو ِ صن عا (‪ )114‬أولئك الذين كفروا‬
‫بآيات ربهم ولُائه فحبطت أعمالهم فَل نُيم لهم ي وم الُيامة‬
‫وزنا (‪ )115‬ذلك زاؤهم هنم بما كفروا واتخذوا نياتي‬
‫ورسلي هزوا (‪ )116‬إ ِ الذين نمنوا وعملوا الصالحات كانت‬
‫لهم نات الفردو ن زَل (‪ )117‬خالدين فيها َل ي ب و ِ‬
‫عن ها حوَل (‪ )118‬قل لو كا ِ البحر مدادا لَكلمات ربي‬
‫لنفد البحر ق بل أ ِ ت ن فد كلمات ربي ولو ئ نا بمثله مددا‬
‫(‪ )115‬قل إنما أنا بمر مث لَكم يوحى إلي أنما إلهَكم إله‬
‫(‪)113‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫واحد فمن كا ِ ي ر و لُاء ربه ف لي عمل عمَل صالحا وَل يمرك‬
‫بعبادة ربه أحدا (‪)111‬‬
‫(‪)1‬‬
‫قراءة سورة الجمعة (ليلة الجمعة)‪.‬‬

‫سورة الجمعة‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬يسبح لله ما في السماوات وما في األرض الملك الُدو‬
‫العزيز الحَكيم (‪ )1‬هو الذي ب عث في األميين رسوَل من هم‬
‫ي ٌ لو عليهم نياته وي زكيهم وي علمهم الَكٌاب والحَكمة وإ ِ‬
‫كانوا من ق بل لفي ضَل ٍل مب ٍ‬
‫ين (‪ )2‬ونخرين من هم لما ي لحُوا‬

‫(‪)1‬فضََّّل ا‪ :‬كانوا يس ٌحبو ِ أ ِ يُرؤوا ليلة الجمعة س ورة الجمعة‪ ،‬كي يعلم‬
‫النا أ ِ الليلة ليلة الجمعة‪ .‬مسائل حرب الَكرماني (‪)147‬‬
‫(‪)114‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بهم وهو العزيز الحَكيم (‪ )3‬ذلك فضل الله ي ؤتيه من يماء‬
‫والله ذو الفضل العظيم (‪ )4‬مثل الذين حملوا الٌ وراة ثم لم‬
‫يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل الُوم الذين‬
‫كذبوا بآيات الله والله َل ي هدي الُوم الظالمين (‪ )5‬قل‬
‫ياأي ها الذين هادوا إ ِ زعمٌم أنَكم أولياء لله من دو ِ النا‬
‫ف ٌمن وا الموت إ ِ كن ٌم صادقين (‪ )6‬وَل ي ٌمن ونه أبدا بما‬
‫قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين (‪ )7‬قل إ ِ الموت الذي‬
‫تفرو ِ منه فِإنه مَلقيَكم ثم ت ردو ِ إلى عالم ال ي والمهادة‬
‫ف ي ن بئَكم بما كن ٌم ت عملو ِ (‪ )8‬ياأي ها الذين نمنوا إذا نودي‬
‫للصَلة من ي وم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا الب يع ذلَكم‬
‫خي ر لَكم إ ِ كن ٌم ت علمو ِ (‪ )5‬فِإذا قضيت الصَلة فان ٌمروا‬
‫في األرض واب ٌ وا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلَكم‬
‫(‪)115‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ت فلحو ِ (‪ )11‬وإذا رأوا تجارة أو لهوا ان فضوا إلي ها وت ركوك‬
‫قائما قل ما عند الله خي ر من اللهو ومن الٌجارة والله خي ر‬
‫الرازقين (‪)11‬‬
‫(‪)2‬‬
‫قراءة سورتي يس(‪ ،)1‬والدخا ِ‪( .‬ليلة الجمعة)‬

‫سورة الدخان‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫(‪)1‬تُدمت معنا سورة يس‪.‬‬


‫(‪)2‬فض ََّّل ا‪ :‬من قرأ ليلة الجمعة س ورة يس وحم الدخا ِ أص بح م فورا له‪.‬‬
‫ذكره ا م ام الجيَلني في ال ني ة (‪ ،)118 /2‬والبيهُي في ش ع‬
‫ا يما ِ (‪)2248‬‬
‫(‪)116‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬حم (‪ )1‬والَكٌاب المبين (‪ )2‬إنا أن زلناه في لي ل ٍة مبارك ٍة إنا‬
‫كنا منذرين (‪ )3‬فيها ي فرق كل أم ٍر حَك ٍيم (‪ )4‬أمرا من عندنا‬
‫إنا كنا مرسلين (‪ )5‬رحمة من ربك إنه هو السميع العليم‬
‫(‪ )6‬رب السماوات واألرض وما ب ي ن هما إ ِ كن ٌم موقنين (‪)7‬‬
‫َل إله إَل هو يحيي ويميت ربَكم ورب نبائَكم األولين (‪)8‬‬
‫ك ي لعبو ِ (‪ )5‬فارتُ ي وم تأتي السماء بدخ ٍ‬
‫ا ِ‬ ‫بل هم في ش ٍ‬
‫ين (‪ )11‬ي مى النا هذا عذاب أليم (‪ )11‬رب نا اكمف‬ ‫مب ٍ‬
‫عنا العذاب إنا مؤمنو ِ (‪ )12‬أنى لهم الذكرى وقد اءهم‬
‫رسول مبين (‪ )13‬ثم ت ولوا عنه وقالوا معلم مجنو ِ (‪ )14‬إنا‬
‫كاشفو العذاب قليَل إنَكم عائدو ِ (‪ )15‬ي وم ن بط البطمة‬
‫الَكب رى إنا من ٌُمو ِ (‪ )16‬ولُد ف ٌ نا ق ب لهم ق وم فرعو ِ‬
‫و اءهم رسول كريم (‪ )17‬أ ِ أدوا إلي عباد الله إني لَكم‬
‫(‪)117‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫رسول أمين (‪ )18‬وأ ِ َل ت علوا على الله إني نتيَكم بسلط ٍ‬
‫ا ِ‬
‫ين (‪ )15‬وإني عذت بربي وربَكم أ ِ ت ر مو ِ (‪ )21‬وإ ِ‬ ‫مب ٍ‬
‫لم ت ؤمنوا لي فاعٌزلو ِ (‪ )21‬فدعا ربه أ ِ هؤَلء ق وم مجرمو ِ‬
‫(‪ )22‬فأسر بعبادي ليَل إنَكم مٌ ب عو ِ (‪ )23‬وات رك البحر‬
‫ات وعي ٍ‬
‫و ِ‬ ‫رهوا إن هم ند م رقو ِ (‪ )24‬كم ت ركوا من ن ٍ‬
‫وع ومُ ٍام كر ٍيم (‪ )26‬ون عم ٍة كانوا فيها فاكهين‬
‫(‪ )25‬وزر ٍ‬
‫(‪ )27‬كذلك وأورث ناها ق وما نخرين (‪ )28‬فما بَكت عليهم‬
‫السماء واألرض وما كانوا منظرين (‪ )25‬ولُد نجي نا بني‬
‫إسرائيل من العذاب المهين (‪ )31‬من فرعو ِ إنه كا ِ عاليا‬
‫من المسرفين (‪ )31‬ولُد اخٌ رناهم على عل ٍم على العالمين‬
‫(‪ )32‬ونت ي ناهم من اآليات ما فيه بَلء مبين (‪ )33‬إ ِ هؤَلء‬
‫لي ُولو ِ (‪ )34‬إ ِ هي إَل موت ٌ نا األولى وما نحن بمنمرين‬
‫(‪)118‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )35‬فأتوا بآبائنا إ ِ كن ٌم صادقين (‪ )36‬أهم خي ر أم ق وم‬
‫ت ب ٍع والذين من ق بلهم أهلَكناهم إن هم كانوا مجرمين (‪)37‬‬
‫وما خلُنا السماوات واألرض وما ب ي ن هما َلعبين (‪ )38‬ما‬
‫خلُناهما إَل بالحق ولَكن أكث رهم َل ي علمو ِ (‪ )35‬إ ِ ي وم‬
‫الفصل ميُات هم أ معين (‪ )41‬ي وم َل ي ني مولى عن مولى‬
‫شي ئا وَل هم ي نصرو ِ (‪ )41‬إَل من رحم الله إنه هو العزيز‬
‫الرحيم (‪ )42‬إ ِ شجرت الزقوم (‪ )43‬طعام األثيم (‪)44‬‬
‫كالمهل ي لي في البطو ِ (‪ )45‬ك لي الحميم (‪ )46‬خذوه‬
‫فاعٌلوه إلى سواء الجحيم (‪ )47‬ثم صبوا ف وق رأسه من‬
‫عذاب الحميم (‪ )48‬ذق إنك أنت العزيز الَكريم (‪ )45‬إ ِ‬
‫هذا ما كن ٌم به تمٌ رو ِ (‪ )51‬إ ِ المٌُين في مُ ٍام أم ٍ‬
‫ين‬
‫و ِ (‪ )52‬ي لبسو ِ من سند ٍ وإسٌ ب رٍق‬ ‫(‪ )51‬في ن ٍ‬
‫ات وعي ٍ‬
‫(‪)115‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ور ع ٍ‬
‫ين (‪ )54‬يدعو ِ‬ ‫مٌ ُابلين (‪ )53‬كذلك وزو ناهم بح ٍ‬
‫فيها بَكل فاكه ٍة نمنين (‪َ )55‬ل يذوقو ِ فيها الموت إَل‬
‫الموتة األولى ووقاهم عذاب الجحيم (‪ )56‬فضَل من ربك‬
‫ذلك هو الفوز العظيم (‪ )57‬فِإنما يسرناه بلسانك لعلهم‬
‫ي ٌذكرو ِ (‪ )58‬فارتُ إن هم مرتُبو ِ (‪)55‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الدعاء نخر ساعة (بعد العصر)‪.‬‬

‫(‪)1‬فضََّّله‪َ :‬ل يو د مس لم يس أل الله عز و ل ش يئا إَل أتاه الله عز و ل‪،‬‬


‫اعة بعد العص ر" س نن أبي داود الحنبلي ( ‪)1148‬‬ ‫فالٌمس وها نخر س ٍ‬
‫إسناده قوي‪.‬‬
‫قال إس حاق بن منص ور‪ :‬ق لت (لَلمام أحمد)‪ :‬الس اعة الٌي ت ر ى في يوم‬
‫الجمعة‪ ،‬مٌى هي؟ قال‪ :‬أكثر األحاديث على بعد العصر‪.‬‬
‫"مسائل الَكوسج" (‪ ،)524‬الجامع لعلوم ا مام أحمد ‪ -‬الفُه (‪)511 /6‬‬
‫(‪)111‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫زيارة قبر الوالدين‪.‬‬

‫(‪)1‬ذكر البهوتي عن سيدتنا عائمة عن سيدنا أبي بَك ٍر مرفوعا «من زار ق ب ر‬
‫وال دي ه في ك ل مع ٍة أو أح دهم ا ف ُرأ عن ده يس غفر الل ه ل ه بع دد ك ل‬
‫ف» قال البهوتي‪ :‬رواه أبو الم يش في فض ائل الُرن ِ‪ .‬دقائق‬ ‫ني ٍة أو حر ٍ‬
‫أولي النهى (‪)385 /1‬‬
‫(‪)111‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد النوم‬
‫أسٌ فر الله الذي َل إله إَل هو الحي الُيوم وأتوب إليه‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪ 3‬مرات)‬
‫بسم الله ‪ ،‬أعوذ بَكلمات الله الٌامة ‪ ،‬من غضبه وعُابه‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬وشر عباده ‪ ،‬ومن همزات المياطين ‪ ،‬وأ ِ يحضرو ِ‪.‬‬

‫(‪)1‬فضله‪ :‬من قاله حين يأوي إلى فراشه غفر الله له ذنوبه‪ ،‬وإ ِ كانت مثل‬
‫زب د البحر‪ ،‬وإ ِ ك ان ت مث ل رم ل ع ال ٍج‪ ،‬وإ ِ ك ان ت مث ل ع دد ورق‬
‫الم جر‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ )11174‬إس ََّّناده ََّّحي على ش رط‬
‫الميخين‪.‬‬
‫(‪)2‬فضل ا‪ :‬كا ِ عبد الله بن عمرو ‪ : ‬يعلمها من بلغ من ولده أ ِ يُولها‬
‫عند نومه‪ ،‬ومن كا ِ منهم ص يرا َل يعُل أ ِ يحفظها كٌبها له فعلُها‬
‫في عنُه‪ .‬مسند ا مام أحمد (‪ )6656‬حديث حسن‪.‬‬
‫(‪)112‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم رب السماوات السبع ‪ ،‬ورب العرش العظيم ‪ ،‬ربنا‬
‫ورب كل شي ٍء ‪ ،‬منزل الٌ وراة وا نجيل والُرن ِ ‪ ،‬فالق الح‬
‫والن وى ‪َ ،‬ل إله إَل أنت ‪ ،‬أعوذ بك من شر كل شي ٍء أنت‬
‫نخذ بناصيٌه ‪ ،‬أنت األول ليس ق ب لك شيء ‪ ،‬وأنت اآلخر‬
‫ليس ب عدك شيء ‪ ،‬وأنت الظاهر ليس ف وقك شيء ‪ ،‬وأنت‬
‫الباطن ليس دونك شيء ‪ ،‬اقض عنا الدين ‪ ،‬وأغننا من‬
‫(‪)1‬‬
‫الفُر‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫باسمك اللهم أموت وأحيا‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )5247‬حديث حي ‪.‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )23455‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)113‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫باسمك ربي وضعت نبي‪ ،‬وبك أرفعه‪ ،‬إ ِ أمسَكت‬
‫ن فسي فارحمها‪ ،‬وإ ِ أرسلٌها فاحفظها بما تحفه به عبادك‬
‫(‪)1‬‬
‫الصالحين‪.‬‬
‫اللهم أسلمت ن فسي إليك‪ ،‬وف وضت أمري إليك‪،‬‬
‫وألجأت هري إليك‪ ،‬رغبة ورهبة إليك‪َ ،‬ل ملجأ وَل منجى‬
‫منك إَل إليك‪ ،‬نمنت بَكٌابك الذي أن زلت‪ ،‬ونبيك الذي‬
‫(‪)2‬‬
‫أرسلت‪.‬‬

‫(‪)1‬مس ند ا مام أحمد (‪ )5465‬وص حيح البخاري (‪ ،)6321‬وص حيح‬


‫مسلم (‪)2714‬‬
‫(‪)2‬فضَّل ا‪ :‬إذا أت يت مض جعك ف ٌ وض أ وض وءك للص َلة‪ ،‬ثم اض طجع على‬
‫ش ُ ك األيمن وق ل‪( :‬وذكر الح دي ث) ف ِإ ِ م ت م ت على الفطرة‪،‬‬
‫وا علهن نخر ما ت ُول‪ .‬ص حيح البخاري (‪ ،)6313‬وص حيح مس لم‬
‫(‪)2711‬‬
‫(‪)114‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫اللهم قني عذابك ي وم ت ب عث عبادك‪.‬‬
‫اللهم رب السموات‪ ،‬ورب األرض‪ ،‬ورب العرش العظيم‪،‬‬
‫ربنا ورب كل شي ٍء‪ ،‬فالق الح والنوى‪ ،‬منزل الٌوراة‬
‫وا نجيل والُرن ِ‪ ،‬أعوذ بك من شر كل ذي ش ٍر أنت نخذ‬
‫بناصيٌه‪ ،‬أنت األول ف ليس ق ب لك شيء‪ ،‬وأنت اآلخر ف ليس‬
‫ب عدك شيء‪ ،‬وأنت الظاهر ف ليس ف وقك شيء‪ ،‬وأنت الباطن‬
‫(‪)2‬‬
‫ف ليس دونك شيء‪ ،‬اقض عني الدين‪ ،‬وأغنني من الفُر‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بو هك الَكريم‪ ،‬وكلماتك الٌامة‪ ،‬من‬
‫شر ما أنت نخذ بناصيٌه‪ ،‬اللهم أنت تَكمف الم رم والمأثم‪،‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ ،)3531‬وسنن أبي داود الحنبلي (‪)5145‬‬


‫(‪)2‬صحيح مسلم ( ‪ ،)2713‬وسنن أبي داود الحنبلي (‪)5151‬‬
‫(‪)115‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم َل ي هزم ندك‪ ،‬وَل يخلف وعدك‪ ،‬وَل ينفع ذا الجد‬
‫(‪)1‬‬
‫منك الجد‪ ،‬سبحانك اللهم وبحمدك‪.‬‬
‫الحمد لله الذي أطعمنا وسُانا وكفانا ونوانا‪ ،‬فَكم ممن‬
‫(‪)2‬‬
‫َل كافي له وَل مؤوي‪.‬‬
‫الحمد لله الذي كفاني ونواني‪ ،‬وأطعمني وسُاني‪،‬‬
‫والذي من علي وأفضل‪ ،‬والذي أعطاني فأ زل‪ ،‬الحمد لله‬

‫(‪)1‬سنن أبي داود الحنبلي (‪)5152‬‬


‫(‪)2‬مس ند ا مام أحمد (‪ ،)12552‬ص حيح مس لم (‪ ،)2715‬وس نن أبي‬
‫داود الحنبلي ( ‪)5153‬‬
‫(‪)116‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫على كل حال‪ ،‬اللهم رب كل شيء‪ ،‬وملك كل شيء‪ ،‬وإله‬
‫(‪)1‬‬
‫كل شيء‪ ،‬ولك كل شيء أعوذ بك من النار‪.‬‬
‫باسمك اللهم وضعت نبي‪ ،‬وبك أرفعه‪ ،‬اللهم إ ِ‬
‫أمسَكت نفسي‪ ،‬فاغفر لها‪ ،‬وإ ِ أرسلٌها‪ ،‬فاحفظها بما‬
‫(‪)2‬‬
‫تحفه به عبادك الصالحين‪.‬‬
‫باسم الله وضعت نبي‪ ،‬اللهم اغفر لي ذنبي‪ ،‬وأخسئ‬
‫(‪)3‬‬
‫شيطاني‪ ،‬وفك رهاني‪ ،‬وا علني في الندي األعلى‪.‬‬
‫‪ -‬سبحا ِ الله (‪ 33‬مرة)‬

‫(‪)1‬مس ند ا مام أحمد (‪ )5583‬إس ََّّناده ََّّحي على ش رط الم يخين‪.‬‬


‫وسنن أبي داود الحنبلي (‪)5158‬‬
‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )7538‬حديث حي ‪.‬‬
‫(‪)3‬سنن أبي داود الحنبلي (‪ )5154‬قال النووي‪ :‬إسناده حسن‪.‬‬
‫(‪)117‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬الحمد لله (‪ 33‬مرة)‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬الله أكبر (‪ 34‬مرة)‬
‫‪ -‬آية الكرسي‪:‬‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ ََّّل ا‪ :‬في حديث موَلنا علي ‪ ‬أ ِ موَلتنا فاطمة عليهما الس َلم‬
‫ش َكت إلى النبي ‪ ‬أثر العجين في يدها‪ ،‬فأتى النبي ‪ ‬س بي فأتٌه‬
‫تس أله خادما‪ ،‬فلم تجده‪ ،‬فر عت‪ ،‬قال‪ :‬فأتانا وقد أخذنا مض ا عنا‪،‬‬
‫ق ال‪ :‬ف ذهب ت ألقوم‪ ،‬فُ ال‪ " :‬مَك انَكم ا " فج اء حٌى لس حٌى‬
‫و دت برد ق دمي ه‪ ،‬فُ ال‪ " :‬أَل أدلَكم ا على م ا هو خير لَكم ا من‬
‫خادم؟ إذا أخذتما مض جعَكما‪( ..‬وذكر هذا الورد) مس ند ا مام أحمد‬
‫(‪ )741‬إسناده حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫(‪)118‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫(‪)1‬‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬
‫‪ -‬سورة الكافرون‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫(‪)1‬فضَّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬عن أبي هريرة ‪ ،‬قال‪ :‬وكلني رس ول الله ‪ ‬بحفه زكاة‬
‫رمض ا ِ‪ ،‬فأتاني ٍ‬
‫نت‪ ،‬فجعل يحثو على الطعام؛ وذكر الحديث‪ ،‬وقال‬
‫في نخره‪ :‬إذا أويت إلى فراش ك فاقرأ نية الَكرس ي‪ ،‬فِإنه لن يزال معك‬
‫من الله تعالى حافه‪ ،‬وَل يُربك شيطا ِ حٌى تصبح؛ فُال النبي صلى‬
‫الله عليه وس لم‪" :‬صدقك وهو كذوب‪ ،‬ذاك شيطا ِ"‪ .‬صحيح البخاري‬
‫(‪)2311‬‬
‫(‪)115‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل ياأي ها الَكافرو ِ (‪َ )1‬ل أعبد ما ت عبدو ِ (‪ )2‬وَل أن ٌم‬
‫عابدو ِ ما أعبد (‪ )3‬وَل أنا عابد ما عبدتم (‪ )4‬وَل أن ٌم‬
‫(‪)1‬‬
‫عابدو ِ ما أعبد (‪ )5‬لَكم دينَكم ولي دين (‪)6‬‬
‫‪ -‬سورة اإلخالص‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد (‪)3‬‬
‫ولم يَكن له كفوا أحد (‪ 3( )4‬مرات)‬
‫‪ -‬سورة الفلق‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬

‫(‪)1‬فضل ا‪ :‬ب راءة من المرك‪ .‬سنن أبي داود الحنبلي (‪)5155‬‬


‫(‪)121‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪ 3( )5‬مرات)‬
‫‪ -‬سورة الناس‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫(‪)1‬‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪ 3( )6‬مرات)‬

‫(‪)1‬كا ِ ‪ ‬إذا أوى إلى فراش ه كل ليلة مع كفيه‪ ،‬ثم نفث فيهما‪ ،‬وقرأ‬
‫فيهما س ورة {قل هو الله أحد} وس ورة {قل أعوذ برب الفلق} وس ورة‬
‫{قل أعوذ برب النا } ‪ ،‬ثم مس ح بهما ما اس ٌطاع من س ده‪ ،‬يبدأ‬
‫(‪)121‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫ويقرأ‪:‬‬
‫‪ -‬سورة الفاتحة‪:‬‬
‫‪‬بسم الله الرحمن الرحيم (‪ )1‬الحمد لله رب العالمين (‪)2‬‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )3‬مالك ي وم الدين (‪ )4‬إياك ن عبد وإياك‬

‫بهما على رأسه‪ ،‬وو هه‪ ،‬وما أقبل من سده‪ ،‬يفعل ذلك ثَلث مر ٍ‬
‫ات‪.‬‬
‫مسند ا مام أحمد (‪ )24853‬حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫(‪)1‬ق ال اإلمََّّام ابن المبرد الحنبلي‪ :‬ويُرأ عن د النوم‪ ...‬والف اتح ة‪ ،‬وف اتح ة‬
‫البُرة إلى (المفلحو ِ)‪ ،‬و(إذا س ألك عبادي عني فِإني قري )‪ ،‬وخاتمة‬
‫البُرة‪ ،‬و(قل اللهم مالك الملك)‪ ،‬و(إ ِ ربَكم) في األعراف إلى (قري‬
‫من المحس نين)‪ ،‬وخاتمة (س بحا ِ)‪ ،‬ودعاء ذا النو ِ‪ ،‬وفاتحة الص افات‬
‫إلى‪َ( :‬لزب) ومن الرحمن (يا معم ر الجن) وخاتمة الحم ر)‪ .‬نداب‬
‫الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا‪ ،‬ص‪221‬‬
‫(‪)122‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫نسٌعين (‪ )5‬اهدنا الصراط المسٌُيم (‪ )6‬صراط الذين‬
‫أن عمت عليهم غير الم ضوب عليهم وَل الضالين (‪)7‬‬
‫‪ -‬فاتحة البقرة‪:‬‬
‫‪ ‬الم (‪ )1‬ذلك الَكٌاب َل ري فيه هدى للمٌُين (‪)2‬‬
‫الذين ي ؤمنو ِ بال ي ويُيمو ِ الصَلة ومما رزق ناهم ي نفُو ِ‬
‫(‪ )3‬والذين ي ؤمنو ِ بما أنزل إليك وما أنزل من ق بلك‬
‫وباآلخرة هم يوقنو ِ (‪ )4‬أولئك على هدى من ربهم وأولئك‬
‫هم المفلحو ِ (‪)5‬‬
‫‪ -‬آية‪:‬‬
‫(‪)123‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬وإذا سألك عبادي عني فِإني قري أ ي دعوة الداع إذا‬
‫دعا ِ ف ليسٌجيبوا لي ولي ؤمنوا بي لعلهم ي رشدو ِ (‪)186‬‬
‫من سورة البُرة‪.‬‬
‫‪ -‬اآليتان في آخر سورة البَّقرة‪:‬‬
‫‪‬نمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنو ِ كل نمن بالله‬
‫ومَلئَكٌه وكٌبه ورسله َل ن فرق ب ين أح ٍد من رسله وقالوا‬
‫سمعنا وأطعنا غفرانك رب نا وإليك المصير‪َ ،‬ل يَكلف الله‬
‫ن فسا إَل وسعها لها ما كسبت وعلي ها ما اكٌسبت رب نا َل‬
‫ت ؤاخذنا إ ِ نسينا أو أخطأنا رب نا وَل تحمل علي نا إصرا كما‬
‫حملٌه على الذين من ق بلنا رب نا وَل تحملنا ما َل طاقة لنا به‬
‫(‪)124‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت موَلنا فانصرنا على الُوم‬
‫(‪)1‬‬
‫الَكافرين(‪)286‬‬
‫‪ -‬آية‪:‬‬
‫‪‬قل اللهم مالك الملك ت ؤتي الملك من تماء وت نزع الملك‬
‫ممن تماء وتعز من تماء وتذل من تماء بيدك الخي ر إنك‬
‫على كل شي ٍء قدير (‪ )26‬تولج الليل في الن هار وتولج الن هار‬
‫في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي‬
‫اب (‪ )27‬من سورة نل عمرا ِ‪.‬‬ ‫وت رزق من تماء ب ير حس ٍ‬

‫‪ -‬آية‪:‬‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬من قرأهما في ٍ‬


‫ليلة كفٌاه‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪)17168‬‬
‫حي على شرط الميخين‪.‬‬
‫(‪)125‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬إ ِ ربَكم الله الذي خلق السماوات واألرض في سٌة أي ٍام‬
‫ثم اسٌ وى على العرش ي مي الليل الن هار يطلبه حثيثا‬
‫والممس والُمر والنجوم مسخر ٍ‬
‫ات بأمره أَل له الخلق واألمر‬
‫ت بارك الله رب العالمين (‪ )54‬ادعوا ربَكم تضرعا وخفية إنه‬
‫َل يح المعٌدين (‪ )55‬وَل ت فسدوا في األرض ب عد‬
‫إصَلحها وادعوه خوفا وطمعا إ ِ رحمت الله قري من‬
‫المحسنين (‪ )56‬من سورة األعراف‪.‬‬
‫‪ -‬آية‪:‬‬
‫‪‬وقل الحمد لله الذي لم ي ٌخذ ولدا ولم يَكن له شريك في‬
‫الملك ولم يَكن له ولي من الذل وكبره تَكبيرا (‪ )111‬من‬
‫سورة ا سراء‪.‬‬
‫‪ -‬آية‪:‬‬
‫(‪)126‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪َ‬ل إله إَل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (‪)87‬‬
‫من سورة األنبياء‪.‬‬
‫‪ -‬فاتحة الصافات‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬والصافات صفا (‪ )1‬فالزا رات ز را (‪ )2‬فالٌاليات ذكرا‬
‫(‪ )3‬إ ِ إلهَكم لواحد (‪ )4‬رب السماوات واألرض وما‬
‫ب ي ن هما ورب الممارق (‪ )5‬إنا زي نا السماء الدن يا بزين ٍة‬
‫ا ِ مارٍد (‪َ )7‬ل يسمعو ِ‬‫الَكواك (‪ )6‬وحفظا من كل شيط ٍ‬
‫إلى المَل األعلى وي ُذفو ِ من كل ان ٍ (‪ )8‬دحورا ولهم‬
‫عذاب واص (‪ )5‬إَل من خطف الخطفة فأت ب عه شهاب‬
‫ثاق (‪ )11‬فاسٌ فٌهم أهم أشد خلُا أم من خلُنا إنا‬
‫ب (‪)11‬‬ ‫ين َلز ٍ‬
‫خلُناهم من ط ٍ‬
‫(‪)127‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬آية‪:‬‬
‫‪‬يا معمر الجن وا نس إ ِ اسٌطعٌم أ ِ ت ن فذوا من أقطار‬
‫السماوات واألرض فان فذوا َل ت ن فذو ِ إَل بسلط ٍ‬
‫ا ِ (‪)33‬‬
‫من سورة الرحمن‪.‬‬
‫‪ -‬خواتيم سورة الحشر‪:‬‬
‫‪ ‬هو الله الذي َل إله إَل هو عالم ال ي والمهادة هو‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )22‬هو الله الذي َل إله إَل هو الملك‬
‫الُدو السَلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المٌَكبر‬
‫سبحا ِ الله عما يمركو ِ (‪ )23‬هو الله الخالق البارئ‬
‫المصور له األسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات‬
‫واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)24‬‬
‫(‪)128‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سور المسبحات(‪ )1‬وهي‪:‬‬

‫(‪)1‬عند ا مام أحمد في مس نده (‪ ،)17161‬وأبي داود الحنبلي في س ننه‬


‫(‪ )5157‬عن العرباض بن س ارية ‪ ،‬أنه حدثهم أ ِ رس ول الله ص لى‬
‫الله عليه وس لم كا ِ يُرأ المس بحات قبل أ ِ يرقد‪ ،‬وقال‪" :‬إ ِ فيهن نية‬
‫أفضل من ألف نية " ورواه الٌرمذي (‪ )3416‬وقال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬
‫قال السَّندي في حاشَّيته على المسند‪ :‬قوله (يُرأ المسبحات) أي‪:‬‬
‫الس ور المص درة بالٌس بيح‪ ،‬مثل‪{ :‬س بح لله} الحديد‪ 1 :‬أو‬
‫{يس بح لله} الجمعة‪ 1 :‬أو {س بح اس م ربك} األعلى‪ 1 :‬أو‬
‫{س بحا ِ الذي أس رى بعبده} ا س راء‪( . 1 :‬نية) لعلها‪{ :‬هو الله‬
‫الذي َل إله إَل هو} الحم ر‪ 22 :‬إلى نخر الس ور‪ ،‬والمراد باآلية‪:‬‬
‫الُطعة‪ ،‬وكا ِ يبهمها ترغيبا لهم في قراءة الَكل‪ .‬حاشية السندي (‪/16‬‬
‫‪)231‬‬
‫والبن كثير اخٌي ار نخر له ذه اآلي ة الواردة في الح دي ث‪ ،‬حي ث ق ال‪:‬‬
‫واآلية المم ار إليها في الحديث هي والله أعلم قوله تعالى‪( :‬هو األول‬
‫(‪)125‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سورة الحديد‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬سبح لله ما في السماوات واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)1‬‬
‫له ملك السماوات واألرض يحيي ويميت وهو على كل شي ٍء‬
‫قدير (‪ )2‬هو األول واآلخر والظاهر والباطن وهو بَكل شي ٍء‬
‫عليم (‪ )3‬هو الذي خلق السماوات واألرض في سٌة أي ٍام ثم‬
‫اسٌ وى على العرش ي علم ما يلج في األرض وما يخرج من ها‬
‫وما ي نزل من السماء وما ي عرج فيها وهو معَكم أين ما كن ٌم‬

‫واآلخر والظاهر والباطن وهو بَكل ش يء عليم) تفس ير ابن كثير (‪/8‬‬
‫‪)35‬‬
‫(‪)131‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫والله بما ت عملو ِ بصير (‪ )4‬له ملك السماوات واألرض وإلى‬
‫الله ت ر ع األمور (‪ )5‬يولج الليل في الن هار ويولج الن هار في‬
‫الليل وهو عليم بذات الصدور (‪ )6‬نمنوا بالله ورسوله وأنفُوا‬
‫مما علَكم مسٌخلفين فيه فالذين نمنوا منَكم وأن فُوا لهم‬
‫أ ر كبير (‪ )7‬وما لَكم َل ت ؤمنو ِ بالله والرسول يدعوكم‬
‫لٌ ؤمنوا بربَكم وقد أخذ ميثاقَكم إ ِ كن ٌم مؤمنين (‪ )8‬هو‬
‫ات ليخر َكم من الظلمات‬ ‫ات ب ين ٍ‬
‫الذي ي ن زل على عبده ني ٍ‬
‫إلى النور وإ ِ الله بَكم لرءوف رحيم (‪ )5‬وما لَكم أَل ت نفُوا‬
‫في سبيل الله ولله ميراث السماوات واألرض َل يسٌوي منَكم‬
‫من أن فق من ق بل الفٌح وقاتل أولئك أعظم در ة من الذين‬
‫أن فُوا من ب عد وقات لوا وكَل وعد الله الحسنى والله بما‬
‫ت عملو ِ خبير (‪ )11‬من ذا الذي ي ُرض الله ق رضا حسنا‬
‫(‪)131‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ف يضاعفه له وله أ ر كريم (‪ )11‬ي وم ت رى المؤمنين‬
‫والمؤمنات يسعى نورهم ب ين أيديهم وبأيمانهم بمراكم الي وم‬
‫نات تجري من تحٌها األن هار خالدين فيها ذلك هو الفوز‬
‫العظيم (‪ )12‬ي وم ي ُول المنافُو ِ والمنافُات للذين نمنوا‬
‫انظرونا ن ٌُبس من نوركم قيل ار عوا وراءكم فالٌمسوا نورا‬
‫فضرب ب ي ن هم بس ٍ‬
‫ور له باب باطنه فيه الرحمة و اهره من قبله‬
‫العذاب (‪ )13‬ي نادون هم ألم نَكن معَكم قالوا ب لى ولَكنَكم‬
‫ف ٌ ن ٌم أن فسَكم وت ربصٌم وارت ب ٌم وغرتَكم األماني حٌى اء‬
‫أمر الله وغركم بالله ال رور (‪ )14‬فالي وم َل ي ؤخذ منَكم فدية‬
‫وَل من الذين كفروا مأواكم النار هي موَلكم وبئس المصير‬
‫(‪ )15‬ألم يأ ِ للذين نمنوا أ ِ تخمع ق لوب هم لذكر الله وما‬
‫ن زل من الحق وَل يَكونوا كالذين أوتوا الَكٌاب من ق بل فطال‬
‫(‪)132‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫عليهم األمد ف ُست ق لوب هم وكثير من هم فاسُو ِ (‪)16‬‬
‫اعلموا أ ِ الله يحي األرض ب عد موتها قد ب ي نا لَكم اآليات‬
‫لعلَكم ت عُلو ِ (‪ )17‬إ ِ المصدقين والمصدقات وأق رضوا الله‬
‫ق رضا حسنا يضاعف لهم ولهم أ ر كريم (‪ )18‬والذين نمنوا‬
‫بالله ورسله أولئك هم الصديُو ِ والمهداء عند ربهم لهم‬
‫أ رهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب‬
‫الجحيم (‪ )15‬اعلموا أنما الحياة الدن يا لع ولهو وزينة‬
‫ث‬ ‫وت فاخر ب ي نَكم وتَكاث ر في األموال واألوَلد كمثل غي ٍ‬
‫أعج الَكفار ن باته ثم يهيج ف ٌ راه مصفرا ثم يَكو ِ حطاما‬
‫وفي اآلخرة عذاب شديد وم فرة من الله ورضوا ِ وما الحياة‬
‫الدن يا إَل مٌاع ال رور (‪ )21‬سابُوا إلى م فرةٍ من ربَكم و ن ٍة‬
‫عرضها كعرض السماء واألرض أعدت للذين نمنوا بالله‬
‫(‪)133‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ورسله ذلك فضل الله ي ؤتيه من يماء والله ذو الفضل العظيم‬
‫(‪ )21‬ما أصاب من مصيب ٍة في األرض وَل في أن فسَكم إَل‬
‫اب من ق بل أ ِ ن ب رأها إ ِ ذلك على الله يسير (‪)22‬‬ ‫في كٌ ٍ‬
‫لَكيَل تأسوا على ما فاتَكم وَل ت فرحوا بما نتاكم والله َل‬
‫يح كل مخٌ ٍال فخ ٍ‬
‫ور (‪ )23‬الذين ي بخلو ِ ويأمرو ِ النا‬
‫بالبخل ومن ي ٌ ول فِإ ِ الله هو ال ني الحميد (‪ )24‬لُد‬
‫أرسلنا رسلنا بالب ينات وأن زلنا معهم الَكٌاب والميزا ِ لي ُوم‬
‫النا بالُسط وأن زلنا الحديد فيه بأ شديد ومنافع للنا‬
‫ولي علم الله من ي نصره ورسله بال ي إ ِ الله قوي عزيز (‪)25‬‬
‫ولُد أرسلنا نوحا وإب راهيم و علنا في ذريٌهما الن ب وة والَكٌاب‬
‫فمن هم مهٌ ٍد وكثير من هم فاسُو ِ (‪ )26‬ثم ق في نا على نثارهم‬
‫برسلنا وق في نا بعيسى ابن مريم ونت ي ناه ا نجيل و علنا في‬
‫(‪)134‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ق لوب الذين ات ب عوه رأفة ورحمة ورهبانية اب ٌدعوها ما كٌ ب ناها‬
‫عليهم إَل ابٌ اء رضوا ِ الله فما رعوها حق رعايٌها فآت ي نا‬
‫الذين نمنوا من هم أ رهم وكثير من هم فاسُو ِ (‪ )27‬ياأي ها‬
‫الذين نمنوا ات ُوا الله ونمنوا برسوله ي ؤتَكم كفلين من رحمٌه‬
‫ويجعل لَكم نورا تممو ِ به وي فر لَكم والله غفور رحيم‬
‫(‪ )28‬لئَل ي علم أهل الَكٌاب أَل ي ُدرو ِ على شي ٍء من‬
‫فضل الله وأ ِ الفضل بيد الله ي ؤتيه من يماء والله ذو الفضل‬
‫العظيم (‪)25‬‬
‫‪ -‬سورة الحشر‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬سبح لله ما في السماوات وما في األرض وهو العزيز‬
‫الحَكيم (‪ )1‬هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الَكٌاب‬
‫(‪)135‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫من ديارهم ألول الحمر ما ن ن ٌم أ ِ يخر وا و نوا أن هم‬
‫مانعٌ هم حصون هم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحٌسبوا‬
‫وقذف في ق لوبهم الرع يخربو ِ ب يوت هم بأيديهم وأيدي‬
‫المؤمنين فاعٌبروا ياأولي األبصار (‪ )2‬ولوَل أ ِ كٌ الله‬
‫عليهم الجَلء لعذب هم في الدن يا ولهم في اآلخرة عذاب النار‬
‫(‪ )3‬ذلك بأن هم شاقوا الله ورسوله ومن يماق الله فِإ ِ الله‬
‫شديد العُاب (‪ )4‬ما قطعٌم من لين ٍة أو ت ركٌموها قائمة على‬
‫أصولها فبِإذ ِ الله وليخزي الفاسُين (‪ )5‬وما أفاء الله على‬
‫اب ولَكن الله‬ ‫رسوله من هم فما أو فٌم عليه من خي ٍل وَل رك ٍ‬
‫يسلط رسله على من يماء والله على كل شي ٍء قدير (‪ )6‬ما‬
‫أفاء الله على رسوله من أهل الُرى فلله وللرسول ولذي‬
‫الُربى والي ٌامى والمساكين وابن السبيل كي َل يَكو ِ دولة‬
‫(‪)136‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ب ين األغنياء منَكم وما نتاكم الرسول فخذوه وما ن هاكم عنه‬
‫فان ٌ هوا وات ُوا الله إ ِ الله شديد العُاب (‪ )7‬للفُراء‬
‫المها رين الذين أخر وا من ديارهم وأموالهم ي ب ٌ و ِ فضَل‬
‫من الله ورضوانا وي نصرو ِ الله ورسوله أولئك هم الصادقو ِ‬
‫(‪ )8‬والذين ت ب وءوا الدار وا يما ِ من ق بلهم يحبو ِ من ها ر‬
‫إليهم وَل يجدو ِ في صدورهم حا ة مما أوتوا وي ؤثرو ِ على‬
‫أن فسهم ولو كا ِ بهم خصاصة ومن يوق شح ن فسه فأولئك‬
‫هم المفلحو ِ (‪ )5‬والذين اءوا من ب عدهم ي ُولو ِ رب نا اغفر‬
‫لنا و خواننا الذين سب ُونا با يما ِ وَل تجعل في ق لوبنا غَل‬
‫للذين نمنوا رب نا إنك رءوف رحيم (‪ )11‬ألم ت ر إلى الذين‬
‫ناف ُوا ي ُولو ِ خوانهم الذين كفروا من أهل الَكٌاب لئن‬
‫أخر ٌم لنخر ن معَكم وَل نطيع فيَكم أحدا أبدا وإ ِ قوتلٌم‬
‫(‪)137‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لن نصرنَكم والله يمهد إن هم لَكاذبو ِ (‪ )11‬لئن أخر وا َل‬
‫يخر و ِ معهم ولئن قوتلوا َل ي نصرون هم ولئن نصروهم لي ولن‬
‫األدبار ثم َل ي نصرو ِ (‪ )12‬ألن ٌم أشد رهبة في صدورهم‬
‫من الله ذلك بأن هم ق وم َل ي فُهو ِ (‪َ )13‬ل ي ُاتلونَكم‬
‫ميعا إَل في ق رى محصن ٍة أو من وراء د ٍر بأسهم ب ي ن هم‬
‫شديد تحسب هم ميعا وق لوب هم شٌى ذلك بأن هم ق وم َل‬
‫ي عُلو ِ (‪ )14‬كمثل الذين من ق بلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم‬
‫ولهم عذاب أليم (‪ )15‬كمثل الميطا ِ إذ قال لَلنسا ِ اكفر‬
‫ف لما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين‬
‫(‪ )16‬فَكا ِ عاقب ٌ هما أن هما في النار خالدين فيها وذلك‬
‫زاء الظالمين (‪ )17‬ياأي ها الذين نمنوا ات ُوا الله ولٌ نظر‬
‫ن فس ما قدمت ل ٍد وات ُوا الله إ ِ الله خبير بما ت عملو ِ‬
‫(‪)138‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )18‬وَل تَكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أن فسهم أولئك‬
‫هم الفاسُو ِ (‪َ )15‬ل يسٌوي أصحاب النار وأصحاب‬
‫الجنة أصحاب الجنة هم الفائزو ِ (‪ )21‬لو أن زلنا هذا الُرن ِ‬
‫على ب ٍل لرأي ٌه خاشعا مٌصدعا من خمية الله وتلك األمثال‬
‫نضرب ها للنا لعلهم ي ٌ فَكرو ِ (‪ )21‬هو الله الذي َل إله إَل‬
‫هو عالم ال ي والمهادة هو الرحمن الرحيم (‪ )22‬هو الله‬
‫الذي َل إله إَل هو الملك الُدو السَلم المؤمن المهيمن‬
‫العزيز الجبار المٌَكبر سبحا ِ الله عما يمركو ِ (‪ )23‬هو‬
‫الله الخالق البارئ المصور له األسماء الحسنى يسبح له ما‬
‫في السماوات واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)24‬‬
‫‪ -‬سورة الصف‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫(‪)135‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬سبح لله ما في السماوات وما في األرض وهو العزيز‬
‫الحَكيم (‪ )1‬ياأي ها الذين نمنوا لم ت ُولو ِ ما َل ت فعلو ِ (‪)2‬‬
‫كب ر مٌُا عند الله أ ِ ت ُولوا ما َل ت فعلو ِ (‪ )3‬إ ِ الله يح‬
‫الذين ي ُاتلو ِ في سبيله صفا كأن هم ب ن يا ِ مرصوص (‪ )4‬وإذ‬
‫قال موسى لُومه ياق وم لم ت ؤذونني وقد ت علمو ِ أني رسول‬
‫الله إليَكم ف لما زاغوا أزاغ الله ق لوب هم والله َل ي هدي الُوم‬
‫الفاسُين (‪ )5‬وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني‬
‫رسول الله إليَكم مصدقا لما ب ين يدي من الٌ وراة ومبمرا‬
‫ول يأتي من ب عدي اسمه أحمد ف لما اءهم بالب ينات‬ ‫برس ٍ‬
‫قالوا هذا سحر مبين (‪ )6‬ومن أ لم ممن اف ٌ رى على الله‬
‫الَكذب وهو يدعى إلى ا سَلم والله َل ي هدي الُوم‬
‫الظالمين (‪ )7‬يريدو ِ ليطفئوا نور الله بأف واههم والله مٌم نوره‬
‫(‪)141‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ولو كره الَكافرو ِ (‪ )8‬هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين‬
‫الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الممركو ِ (‪ )5‬ياأي ها‬
‫الذين نمنوا هل أدلَكم على تجارةٍ ت نجيَكم من عذ ٍ‬
‫اب أل ٍيم‬
‫(‪ )11‬ت ؤمنو ِ بالله ورسوله وتجاهدو ِ في سبيل الله بأموالَكم‬
‫وأن فسَكم ذلَكم خي ر لَكم إ ِ كن ٌم ت علمو ِ (‪ )11‬ي فر لَكم‬
‫ات تجري من تحٌها األن هار ومساكن‬ ‫ذنوبَكم ويدخلَكم ن ٍ‬
‫طيبة في نات عد ٍ ِ ذلك الفوز العظيم (‪ )12‬وأخرى‬
‫تحبون ها نصر من الله وف ٌح قري وبمر المؤمنين (‪)13‬‬
‫ياأي ها الذين نمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم‬
‫للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريو ِ نحن أنصار‬
‫الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين‬
‫نمنوا على عدوهم فأصبحوا اهرين (‪)14‬‬
‫(‪)141‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬سورة الجمعة‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬يسبح لله ما في السماوات وما في األرض الملك الُدو‬
‫العزيز الحَكيم (‪ )1‬هو الذي ب عث في األميين رسوَل من هم‬
‫ي ٌ لو عليهم نياته وي زكيهم وي علمهم الَكٌاب والحَكمة وإ ِ‬
‫ين (‪ )2‬ونخرين من هم لما ي لحُوا‬ ‫كانوا من ق بل لفي ضَل ٍل مب ٍ‬
‫بهم وهو العزيز الحَكيم (‪ )3‬ذلك فضل الله ي ؤتيه من يماء‬
‫والله ذو الفضل العظيم (‪ )4‬مثل الذين حملوا الٌ وراة ثم لم‬
‫يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل الُوم الذين‬
‫كذبوا بآيات الله والله َل ي هدي الُوم الظالمين (‪ )5‬قل‬
‫ياأي ها الذين هادوا إ ِ زعمٌم أنَكم أولياء لله من دو ِ النا‬
‫ف ٌمن وا الموت إ ِ كن ٌم صادقين (‪ )6‬وَل ي ٌمن ونه أبدا بما‬
‫(‪)142‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين (‪ )7‬قل إ ِ الموت الذي‬
‫تفرو ِ منه فِإنه مَلقيَكم ثم ت ردو ِ إلى عالم ال ي والمهادة‬
‫ف ي ن بئَكم بما كن ٌم ت عملو ِ (‪ )8‬ياأي ها الذين نمنوا إذا نودي‬
‫للصَلة من ي وم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا الب يع ذلَكم‬
‫خي ر لَكم إ ِ كن ٌم ت علمو ِ (‪ )5‬فِإذا قضيت الصَلة فان ٌمروا‬
‫في األرض واب ٌ وا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلَكم‬
‫ت فلحو ِ (‪ )11‬وإذا رأوا تجارة أو لهوا ان فضوا إلي ها وت ركوك‬
‫قائما قل ما عند الله خي ر من اللهو ومن الٌجارة والله خي ر‬
‫الرازقين (‪)11‬‬
‫‪ -‬سورة الت ابن‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫(‪)143‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬يسبح لله ما في السماوات وما في األرض له الملك وله‬
‫الحمد وهو على كل شي ٍء قدير (‪ )1‬هو الذي خلَُكم‬
‫فمنَكم كافر ومنَكم مؤمن والله بما ت عملو ِ بصير (‪ )2‬خلق‬
‫السماوات واألرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه‬
‫المصير (‪ )3‬ي علم ما في السماوات واألرض وي علم ما تسرو ِ‬
‫وما ت علنو ِ والله عليم بذات الصدور (‪ )4‬ألم يأتَكم ن بأ الذين‬
‫كفروا من ق بل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم (‪ )5‬ذلك‬
‫بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالب ينات ف ُالوا أبمر ي هدون نا فَكفروا‬
‫وت ولوا واسٌ نى الله والله غني حميد (‪ )6‬زعم الذين كفروا‬
‫أ ِ لن ي ب عثوا قل ب لى وربي لٌ ب عثن ثم لٌ ن ب ؤ ِ بما عملٌم وذلك‬
‫على الله يسير (‪ )7‬فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أن زلنا‬
‫والله بما ت عملو ِ خبير (‪ )8‬ي وم يجمعَكم لي وم الجمع ذلك‬
‫(‪)144‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ي وم الٌ ابن ومن ي ؤمن بالله وي عمل صالحا يَكفر عنه سيئاته‬
‫ات تجري من تحٌها األن هار خالدين فيها أبدا‬ ‫ويدخله ن ٍ‬
‫ذلك الفوز العظيم (‪ )5‬والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك‬
‫أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير (‪ )11‬ما أصاب‬
‫من مصيب ٍة إَل بِإذ ِ الله ومن ي ؤمن بالله ي هد ق لبه والله بَكل‬
‫شي ٍء عليم (‪ )11‬وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فِإ ِ ت ولي ٌم‬
‫فِإنما على رسولنا البَلغ المبين (‪ )12‬الله َل إله إَل هو‬
‫وعلى الله ف لي ٌ وكل المؤمنو ِ (‪ )13‬ياأي ها الذين نمنوا إ ِ من‬
‫أزوا َكم وأوَلدكم عدوا لَكم فاحذروهم وإ ِ ت عفوا وتصفحوا‬
‫وت فروا فِإ ِ الله غفور رحيم (‪ )14‬إنما أموالَكم وأوَلدكم فٌ نة‬
‫والله عنده أ ر عظيم (‪ )15‬فات ُوا الله ما اسٌطعٌم واسمعوا‬
‫وأطيعوا وأنفُوا خي را ألن فسَكم ومن يوق شح ن فسه فأولئك‬
‫(‪)145‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫هم المفلحو ِ (‪ )16‬إ ِ ت ُرضوا الله ق رضا حسنا يضاعفه‬
‫لَكم وي فر لَكم والله شَكور حليم (‪ )17‬عالم ال ي‬
‫والمهادة العزيز الحَكيم (‪)18‬‬
‫‪ -‬سورة األعلى‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬سبح اسم ربك األعلى (‪ )1‬الذي خلق فسوى (‪ )2‬والذي‬
‫قدر ف هدى (‪ )3‬والذي أخرج المرعى (‪ )4‬فجعله غثاء أحوى‬
‫(‪ )5‬سن ُرئك فَل ت نسى (‪ )6‬إَل ما شاء الله إنه ي علم الجهر‬
‫وما يخفى (‪ )7‬ون يسرك لليسرى (‪ )8‬فذكر إ ِ ن فعت الذكرى‬
‫(‪ )5‬سيذكر من يخمى (‪ )11‬وي ٌجن ب ها األشُى (‪)11‬‬
‫الذي يصلى النار الَكب رى (‪ )12‬ثم َل يموت فيها وَل يحيى‬
‫(‪ )13‬قد أف لح من ت زكى (‪ )14‬وذكر اسم ربه فصلى (‪)15‬‬
‫(‪)146‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بل ت ؤثرو ِ الحياة الدن يا (‪ )16‬واآلخرة خي ر وأب ُى (‪ )17‬إ ِ‬
‫هذا لفي الصحف األولى (‪ )18‬صحف إب راهيم وموسى‬
‫(‪)15‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬سورة ا سراء‪:‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬سبحا ِ الذي أسرى بعبده ليَل من المسجد الحرام إلى‬
‫المسجد األقصى الذي باركنا حوله لنريه من نياتنا إنه هو‬
‫السميع البصير (‪ )1‬ونت ي نا موسى الَكٌاب و علناه هدى لبني‬
‫إسرائيل أَل ت ٌخذوا من دوني وكيَل (‪ )2‬ذرية من حملنا مع‬

‫(‪)1‬ك ا ِ النبي ‪َ ‬ل ين ام حٌى يُرأه ا‪ .‬س نن الٌرم ذي (‪ )2521‬وق ال‪:‬‬


‫حديث حسن‪ .‬وسَكت عنه الحاكم‪ ،‬ووافُه الذهبي‪.‬‬
‫(‪)147‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وح إنه كا ِ عبدا شَكورا (‪ )3‬وقضي نا إلى بني إسرائيل في‬ ‫نٍ‬
‫الَكٌاب لٌ فسد ِ في األرض مرت ين ولٌ علن علوا كبيرا (‪)4‬‬
‫فِإذا اء وعد أوَلهما ب عث نا عليَكم عبادا لنا أولي بأ ٍ شد ٍ‬
‫يد‬
‫فجاسوا خَلل الديار وكا ِ وعدا مفعوَل (‪ )5‬ثم رددنا لَكم‬
‫الَكرة عليهم وأمددناكم بأمو ٍال وبنين و علناكم أكث ر نفيرا‬
‫(‪ )6‬إ ِ أحسن ٌم أحسن ٌم ألن فسَكم وإ ِ أسأتم ف لها فِإذا اء‬
‫وعد اآلخرة ليسوءوا و وهَكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه‬
‫أول مرةٍ ولي ٌ بروا ما علوا ت ٌبيرا (‪ )7‬عسى ربَكم أ ِ ي رحمَكم‬
‫وإ ِ عدتم عدنا و علنا هنم للَكافرين حصيرا (‪ )8‬إ ِ هذا‬
‫الُرن ِ ي هدي للٌي هي أق وم وي بمر المؤمنين الذين ي عملو ِ‬
‫الصالحات أ ِ لهم أ را كبيرا (‪ )5‬وأ ِ الذين َل ي ؤمنو ِ‬
‫باآلخرة أعٌدنا لهم عذابا أليما (‪ )11‬ويدع ا نسا ِ بالمر‬
‫(‪)148‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫دعاءه بالخير وكا ِ ا نسا ِ عجوَل (‪ )11‬و علنا الليل‬
‫والن هار ني ٌ ين فمحونا نية الليل و علنا نية الن هار مبصرة‬
‫لٌ ب ٌ وا فضَل من ربَكم ولٌ علموا عدد السنين والحساب وكل‬
‫ا ِ ألزمناه طائره في‬‫شي ٍء فصلناه ت فصيَل (‪ )12‬وكل إنس ٍ‬
‫عنُه ونخرج له ي وم الُيامة كٌابا ي لُاه منمورا (‪ )13‬اق رأ‬
‫كٌابك كفى بن فسك الي وم عليك حسيبا (‪ )14‬من اهٌدى‬
‫فِإنما ي هٌدي لن فسه ومن ضل فِإنما يضل علي ها وَل تزر وازرة‬
‫وزر أخرى وما كنا معذبين حٌى ن ب عث رسوَل (‪ )15‬وإذا‬
‫أردنا أ ِ ن هلك ق رية أمرنا مٌ رفيها ف فسُوا فيها فحق علي ها‬
‫الُول فدمرناها تدميرا (‪ )16‬وكم أهلَكنا من الُرو ِ من ب عد‬
‫وح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا (‪ )17‬من كا ِ‬ ‫نٍ‬
‫يريد العا لة عجلنا له فيها ما نماء لمن نريد ثم علنا له‬
‫(‪)145‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫هنم يصَلها مذموما مدحورا (‪ )18‬ومن أراد اآلخرة وسعى‬
‫لها سعي ها وهو مؤمن فأولئك كا ِ سعي هم ممَكورا (‪)15‬‬
‫كَل نمد هؤَلء وهؤَلء من عطاء ربك وما كا ِ عطاء ربك‬
‫ض ولْلخرة‬ ‫محظورا (‪ )21‬انظر كيف فضلنا ب عضهم على ب ع ٍ‬
‫ات وأكب ر ت فضيَل (‪َ )21‬ل تجعل مع الله إلها‬ ‫أكب ر در ٍ‬
‫نخر ف ٌ ُعد مذموما مخذوَل (‪ )22‬وقضى ربك أَل ت عبدوا‬
‫إَل إياه وبالوالدين إحسانا إما ي ب ل ن عندك الَكب ر أحدهما‬
‫ف وَل ت ن هرهما وقل لهما ق وَل‬ ‫أو كَلهما فَل ت ُل لهما أ ٍ‬
‫كريما (‪ )23‬واخفض لهما ناح الذل من الرحمة وقل رب‬
‫ارحمهما كما رب ياني ص يرا (‪ )24‬ربَكم أعلم بما في‬
‫ن فوسَكم إ ِ تَكونوا صالحين فِإنه كا ِ لألوابين غفورا (‪)25‬‬
‫ونت ذا الُربى حُه والمسَكين وابن السبيل وَل ت بذر ت بذيرا‬
‫(‪)151‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )26‬إ ِ المبذرين كانوا إخوا ِ المياطين وكا ِ الميطا ِ لربه‬
‫كفورا (‪ )27‬وإما ت عرضن عن هم ابٌ اء رحم ٍة من ربك ت ر وها‬
‫ف ُل لهم ق وَل ميسورا (‪ )28‬وَل تجعل يدك م لولة إلى عنُك‬
‫وَل ت بسطها كل البسط ف ٌ ُعد ملوما محسورا (‪ )25‬إ ِ ربك‬
‫ي بسط الرزق لمن يماء وي ُدر إنه كا ِ بعباده خبيرا بصيرا‬
‫(‪ )31‬وَل ت ٌُ لوا أوَلدكم خمية إمَل ٍق نحن ن رزق هم وإياكم‬
‫إ ِ ق ٌ لهم كا ِ خطئا كبيرا (‪ )31‬وَل ت ُربوا الزنا إنه كا ِ‬
‫فاحمة وساء سبيَل (‪ )32‬وَل ت ٌُ لوا الن فس الٌي حرم الله‬
‫إَل بالحق ومن قٌل مظلوما ف ُد علنا لوليه سلطانا فَل‬
‫يسرف في الٌُل إنه كا ِ منصورا (‪ )33‬وَل ت ُربوا مال اليٌيم‬
‫إَل بالٌي هي أحسن حٌى ي ب لغ أشده وأوفوا بالعهد إ ِ العهد‬
‫كا ِ مسئوَل (‪ )34‬وأوفوا الَكيل إذا كلٌم وزنوا بالُسطا‬
‫(‪)151‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫المسٌُيم ذلك خي ر وأحسن تأويَل (‪ )35‬وَل ت ُف ما ليس‬
‫لك به علم إ ِ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كا ِ عنه‬
‫مسئوَل (‪ )36‬وَل تم في األرض مرحا إنك لن تخرق‬
‫األرض ولن ت ب لغ الجبال طوَل (‪ )37‬كل ذلك كا ِ سيئه عند‬
‫ربك مَكروها (‪ )38‬ذلك مما أوحى إليك ربك من الحَكمة‬
‫وَل تجعل مع الله إلها نخر ف ٌ لُى في هنم ملوما مدحورا‬
‫(‪ )35‬أفأصفاكم ربَكم بالبنين واتخذ من المَلئَكة إناثا إنَكم‬
‫لٌ ُولو ِ ق وَل عظيما (‪ )41‬ولُد صرف نا في هذا الُرن ِ ليذكروا‬
‫وما يزيدهم إَل ن فورا (‪ )41‬قل لو كا ِ معه نلهة كما ي ُولو ِ‬
‫إذا َلب ٌ وا إلى ذي العرش سبيَل (‪ )42‬سبحانه وت عالى عما‬
‫ي ُولو ِ علوا كبيرا (‪ )43‬تسبح له السماوات السبع واألرض‬
‫ومن فيهن وإ ِ من شي ٍء إَل يسبح بحمده ولَكن َل ت فُهو ِ‬
‫(‪)152‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫تسبيحهم إنه كا ِ حليما غفورا (‪ )44‬وإذا ق رأت الُرن ِ علنا‬
‫ب ي نك وب ين الذين َل ي ؤمنو ِ باآلخرة حجابا مسٌورا (‪)45‬‬
‫و علنا على ق لوبهم أكنة أ ِ ي فُهوه وفي نذانهم وق را وإذا‬
‫ذكرت ربك في الُرن ِ وحده ولوا على أدبارهم ن فورا (‪)46‬‬
‫نحن أعلم بما يسٌمعو ِ به إذ يسٌمعو ِ إليك وإذ هم نجوى‬
‫إذ ي ُول الظالمو ِ إ ِ ت ٌبعو ِ إَل ر َل مسحورا (‪ )47‬انظر‬
‫كيف ضربوا لك األمثال فضلوا فَل يسٌطيعو ِ سبيَل (‪)48‬‬
‫وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمب عوثو ِ خلُا ديدا (‪)45‬‬
‫قل كونوا حجارة أو حديدا (‪ )51‬أو خلُا مما يَكب ر في‬
‫صدوركم فسي ُولو ِ من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرٍة‬
‫فسي ن ضو ِ إليك رءوسهم وي ُولو ِ مٌى هو قل عسى أ ِ‬
‫يَكو ِ قريبا (‪ )51‬ي وم يدعوكم ف ٌسٌجيبو ِ بحمده وتظنو ِ‬
‫(‪)153‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫إ ِ لبث ٌم إَل قليَل (‪ )52‬وقل لعبادي ي ُولوا الٌي هي أحسن‬
‫إ ِ الميطا ِ ي ن زغ ب ي ن هم إ ِ الميطا ِ كا ِ لَلنسا ِ عدوا مبينا‬
‫(‪ )53‬ربَكم أعلم بَكم إ ِ يمأ ي رحمَكم أو إ ِ يمأ ي عذبَكم‬
‫وما أرسلناك عليهم وكيَل (‪ )54‬وربك أعلم بمن في‬
‫ض‬‫السماوات واألرض ولُد فضلنا ب عض النبيين على ب ع ٍ‬
‫ونت ي نا داوود زبورا (‪ )55‬قل ادعوا الذين زعمٌم من دونه فَل‬
‫يملَكو ِ كمف الضر عنَكم وَل تحويَل (‪ )56‬أولئك الذين‬
‫يدعو ِ ي ب ٌ و ِ إلى ربهم الوسيلة أي هم أق رب وي ر و ِ رحمٌه‬
‫ويخافو ِ عذابه إ ِ عذاب ربك كا ِ محذورا (‪ )57‬وإ ِ من‬
‫ق ري ٍة إَل نحن مهلَكوها ق بل ي وم الُيامة أو معذبوها عذابا‬
‫شديدا كا ِ ذلك في الَكٌاب مسطورا (‪ )58‬وما من عنا أ ِ‬
‫ن رسل باآليات إَل أ ِ كذب بها األولو ِ ونت ي نا ثمود الناقة‬
‫(‪)154‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫مبصرة فظلموا بها وما ن رسل باآليات إَل تخويفا (‪ )55‬وإذ‬
‫ق لنا لك إ ِ ربك أحاط بالنا وما علنا الرؤيا الٌي أري ناك‬
‫إَل فٌ نة للنا والمجرة الملعونة في الُرن ِ ونخوف هم فما‬
‫يزيدهم إَل ط يانا كبيرا (‪ )61‬وإذ ق لنا للمَلئَكة اسجدوا آلدم‬
‫فسجدوا إَل إبليس قال أأسجد لمن خلُت طينا (‪ )61‬قال‬
‫أرأي ٌك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى ي وم الُيامة‬
‫ألحٌنَكن ذري ٌه إَل قليَل (‪ )62‬قال اذه فمن تبعك من هم‬
‫فِإ ِ هنم زاؤكم زاء موفورا (‪ )63‬واسٌ فزز من اسٌطعت‬
‫من هم بصوتك وأ ل عليهم بخيلك ور لك وشاركهم في‬
‫األموال واألوَلد وعدهم وما يعدهم الميطا ِ إَل غرورا (‪)64‬‬
‫إ ِ عبادي ليس لك عليهم سلطا ِ وكفى بربك وكيَل (‪)65‬‬
‫ربَكم الذي ي ز ي لَكم الفلك في البحر لٌ ب ٌ وا من فضله إنه‬
‫(‪)155‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫كا ِ بَكم رحيما (‪ )66‬وإذا مسَكم الضر في البحر ضل من‬
‫تدعو ِ إَل إياه ف لما نجاكم إلى الب ر أعرضٌم وكا ِ ا نسا ِ‬
‫كفورا (‪ )67‬أفأمن ٌم أ ِ يخسف بَكم ان الب ر أو ي رسل‬
‫عليَكم حاصبا ثم َل تجدوا لَكم وكيَل (‪ )68‬أم أمن ٌم أ ِ‬
‫يعيدكم فيه تارة أخرى ف ي رسل عليَكم قاصفا من الريح‬
‫ف ي رقَكم بما كفرتم ثم َل تجدوا لَكم علي نا به تبيعا (‪)65‬‬
‫ولُد كرمنا بني ندم وحملناهم في الب ر والبحر ورزق ناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كث ٍير ممن خلُنا ت فضيَل (‪ )71‬ي وم‬
‫ندعو كل أنا ٍ بِإمامهم فمن أوتي كٌابه بيمينه فأولئك‬
‫ي ُرءو ِ كٌاب هم وَل يظلمو ِ فٌيَل (‪ )71‬ومن كا ِ في هذه‬
‫أعمى ف هو في اآلخرة أعمى وأضل سبيَل (‪ )72‬وإ ِ كادوا‬
‫لي فٌنونك عن الذي أوحي نا إليك لٌ فٌري علي نا غي ره وإذا‬
‫(‪)156‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫َلتخذوك خليَل (‪ )73‬ولوَل أ ِ ث ب ٌ ناك لُد كدت ت ركن إليهم‬
‫شي ئا قليَل (‪ )74‬إذا ألذق ناك ضعف الحياة وضعف الممات‬
‫ثم َل تجد لك علي نا نصيرا (‪ )75‬وإ ِ كادوا ليسٌفزونك من‬
‫األرض ليخر وك من ها وإذا َل ي لب ثو ِ خَلفك إَل قليَل (‪)76‬‬
‫سنة من قد أرسلنا ق ب لك من رسلنا وَل تجد لسنٌنا تحويَل‬
‫(‪ )77‬أقم الصَلة لدلوك الممس إلى غسق الليل وق رن ِ‬
‫الفجر إ ِ ق رن ِ الفجر كا ِ ممهودا (‪ )78‬ومن الليل ف ٌ هجد‬
‫به نافلة لك عسى أ ِ ي ب عثك ربك مُاما محمودا (‪ )75‬وقل‬
‫رب أدخلني مدخل صد ٍق وأخر ني مخرج صد ٍق وا عل‬
‫لي من لدنك سلطانا نصيرا (‪ )81‬وقل اء الحق وزهق‬
‫الباطل إ ِ الباطل كا ِ زهوقا (‪ )81‬ون ن زل من الُرن ِ ما هو‬
‫شفاء ورحمة للمؤمنين وَل يزيد الظالمين إَل خسارا (‪)82‬‬
‫(‪)157‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وإذا أن عمنا على ا نسا ِ أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه المر‬
‫كا ِ ي ئوسا (‪ )83‬قل كل ي عمل على شاكلٌه ف ربَكم أعلم‬
‫بمن هو أهدى سبيَل (‪ )84‬ويسألونك عن الروح قل الروح‬
‫من أمر ربي وما أوتيٌم من العلم إَل قليَل (‪ )85‬ولئن شئ نا‬
‫لنذهبن بالذي أوحي نا إليك ثم َل تجد لك به علي نا وكيَل‬
‫(‪ )86‬إَل رحمة من ربك إ ِ فضله كا ِ عليك كبيرا (‪)87‬‬
‫قل لئن ا ٌمعت ا نس والجن على أ ِ يأتوا بمثل هذا الُرن ِ‬
‫ض هيرا (‪ )88‬ولُد‬ ‫َل يأتو ِ بمثله ولو كا ِ ب عضهم لب ع ٍ‬
‫صرف نا للنا في هذا الُرن ِ من كل مث ٍل فأبى أكث ر النا‬
‫إَل كفورا (‪ )85‬وقالوا لن ن ؤمن لك حٌى ت فجر لنا من األرض‬
‫ي ن بوعا (‪ )51‬أو تَكو ِ لك نة من نخ ٍيل وعن ٍ ف ٌ فجر‬
‫األن هار خَللها ت فجيرا (‪ )51‬أو تسُط السماء كما زعمت‬
‫(‪)158‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫علي نا كسفا أو تأتي بالله والمَلئَكة قبيَل (‪ )52‬أو يَكو ِ‬
‫ف أو ت رقى في السماء ولن ن ؤمن لرقيك‬ ‫لك ب يت من زخر ٍ‬
‫حٌى ت ن زل علي نا كٌابا ن ُرؤه قل سبحا ِ ربي هل كنت إَل‬
‫بمرا رسوَل (‪ )53‬وما منع النا أ ِ ي ؤمنوا إذ اءهم الهدى‬
‫إَل أ ِ قالوا أب عث الله بمرا رسوَل (‪ )54‬قل لو كا ِ في‬
‫األرض مَلئَكة يممو ِ مطمئنين لن زلنا عليهم من السماء‬
‫ملَكا رسوَل (‪ )55‬قل كفى بالله شهيدا ب يني وب ي نَكم إنه كا ِ‬
‫بعباده خبيرا بصيرا (‪ )56‬ومن ي هد الله ف هو المهٌد ومن‬
‫يضلل ف لن تجد لهم أولياء من دونه ونحمرهم ي وم الُيامة‬
‫على و وههم عميا وبَكما وصما مأواهم هنم كلما خبت‬
‫زدناهم سعيرا (‪ )57‬ذلك زاؤهم بأن هم كفروا بآياتنا وقالوا‬
‫أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمب عوثو ِ خلُا ديدا (‪ )58‬أولم‬
‫(‪)155‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ي روا أ ِ الله الذي خلق السماوات واألرض قادر على أ ِ‬
‫يخلق مث لهم و عل لهم أ َل َل ري فيه فأبى الظالمو ِ إَل‬
‫كفورا (‪ )55‬قل لو أن ٌم تملَكو ِ خزائن رحمة ربي إذا‬
‫ألمسَكٌم خمية ا ن فاق وكا ِ ا نسا ِ ق ٌورا (‪ )111‬ولُد‬
‫ات فاسأل بني إسرائيل إذ اءهم‬ ‫ات ب ين ٍ‬
‫نت ي نا موسى تسع ني ٍ‬
‫ف ُال له فرعو ِ إني أل نك ياموسى مسحورا (‪ )111‬قال‬
‫لُد علمت ما أن زل هؤَلء إَل رب السماوات واألرض بصائر‬
‫وإني أل نك يافرعو ِ مث بورا (‪ )112‬فأراد أ ِ يسٌفزهم من‬
‫األرض فأغرق ناه ومن معه ميعا (‪ )113‬وق لنا من ب عده لبني‬
‫إسرائيل اسَكنوا األرض فِإذا اء وعد اآلخرة ئ نا بَكم لفيفا‬
‫(‪ )114‬وبالحق أن زلناه وبالحق ن زل وما أرسلناك إَل مبمرا‬
‫ث‬‫ونذيرا (‪ )115‬وق رننا ف رق ناه لٌ ُرأه على النا على مَك ٍ‬
‫(‪)161‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ون زلناه ت نزيَل (‪ )116‬قل نمنوا به أو َل ت ؤمنوا إ ِ الذين أوتوا‬
‫العلم من ق بله إذا ي ٌ لى عليهم يخرو ِ لألذقا ِ سجدا (‪)117‬‬
‫وي ُولو ِ سبحا ِ ربنا إ ِ كا ِ وعد ربنا لمفعوَل (‪)118‬‬
‫ويخرو ِ لألذقا ِ ي بَكو ِ ويزيدهم خموعا (‪ )115‬قل ادعوا‬
‫الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا ف له األسماء الحسنى وَل‬
‫تجهر بصَلتك وَل تخافت بها واب ٌغ ب ين ذلك سبيَل‬
‫(‪ )111‬وقل الحمد لله الذي لم ي ٌخذ ولدا ولم يَكن له‬
‫شريك في الملك ولم يَكن له ولي من الذل وكبره تَكبيرا‬
‫(‪)111‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬سورة الزمر‪:‬‬

‫(‪)1‬ك ا ِ النبي ‪َ ‬ل ين ام حٌى يُرأه ا‪ .‬س نن الٌرم ذي (‪ )2521‬وق ال‪:‬‬


‫حديث حسن‪ .‬وسَكت عنه الحاكم‪ ،‬ووافُه الذهبي‪.‬‬
‫(‪)161‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫‪‬ت نزيل الَكٌاب من الله العزيز الحَكيم (‪ )1‬إنا أن زلنا إليك‬
‫الَكٌاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين (‪ )2‬أَل لله الدين‬
‫الخال والذين اتخذوا من دونه أولياء ما ن عبدهم إَل لي ُربونا‬
‫إلى الله زلفى إ ِ الله يحَكم ب ي ن هم في ما هم فيه يخٌلفو ِ‬
‫إ ِ الله َل ي هدي من هو كاذب كفار (‪ )3‬لو أراد الله أ ِ‬
‫ي ٌخذ ولدا َلصطفى مما يخلق ما يماء سبحانه هو الله‬
‫الواحد الُهار (‪ )4‬خلق السماوات واألرض بالحق يَكور‬
‫الليل على الن هار ويَكور الن هار على الليل وسخر الممس‬
‫والُمر كل يجري أل ٍل مسمى أَل هو العزيز ال فار (‪)5‬‬
‫س واحدةٍ ثم عل من ها زو ها وأن زل لَكم من‬ ‫خلَُكم من ن ف ٍ‬
‫األن عام ثمانية أزو ٍاج يخلَُكم في بطو ِ أمهاتَكم خلُا من‬
‫(‪)162‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ث ذلَكم الله ربَكم له الملك َل إله‬ ‫ات ثَل ٍ‬
‫ب عد خل ٍق في لم ٍ‬
‫إَل هو فأنى تصرفو ِ (‪ )6‬إ ِ تَكفروا فِإ ِ الله غني عنَكم وَل‬
‫ي رضى لعباده الَكفر وإ ِ تمَكروا ي رضه لَكم وَل تزر وازرة وزر‬
‫أخرى ثم إلى ربَكم مر عَكم ف ي ن بئَكم بما كن ٌم ت عملو ِ إنه‬
‫عليم بذات الصدور (‪ )7‬وإذا مس ا نسا ِ ضر دعا ربه منيبا‬
‫إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كا ِ يدعو إليه من ق بل‬
‫و عل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمٌع بَكفرك قليَل إنك‬
‫من أصحاب النار (‪ )8‬أمن هو قانت نناء الليل سا دا‬
‫وقائما يحذر اآلخرة وي ر و رحمة ربه قل هل يسٌوي الذين‬
‫ي علمو ِ والذين َل ي علمو ِ إنما ي ٌذكر أولو األلباب (‪ )5‬قل‬
‫ياعباد الذين نمنوا ات ُوا ربَكم للذين أحسنوا في هذه الدن يا‬
‫حسنة وأرض الله واسعة إنما ي وفى الصابرو ِ أ رهم ب ير‬
‫(‪)163‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اب (‪ )11‬قل إني أمرت أ ِ أعبد الله مخلصا له الدين‬ ‫حس ٍ‬
‫(‪ )11‬وأمرت أل ِ أكو ِ أول المسلمين (‪ )12‬قل إني أخاف‬
‫إ ِ عصيت ربي عذاب ي وٍم عظ ٍيم (‪ )13‬قل الله أعبد مخلصا‬
‫له ديني (‪ )14‬فاعبدوا ما شئ ٌم من دونه قل إ ِ الخاسرين‬
‫الذين خسروا أن فسهم وأهليهم ي وم الُيامة أَل ذلك هو‬
‫الخسرا ِ المبين (‪ )15‬لهم من ف وقهم لل من النار ومن‬
‫تحٌهم لل ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فات ُو ِ (‪)16‬‬
‫والذين ا ٌ ن بوا الطاغوت أ ِ ي عبدوها وأنابوا إلى الله لهم‬
‫البمرى ف بمر عباد (‪ )17‬الذين يسٌمعو ِ الُول ف ي ٌبعو ِ‬
‫أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو األلباب‬
‫(‪ )18‬أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت ت نُذ من في النار‬
‫(‪ )15‬لَكن الذين ات ُوا رب هم لهم غرف من ف وقها غرف مبنية‬
‫(‪)164‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫تجري من تحٌها األن هار وعد الله َل يخلف الله الميعاد‬
‫(‪ )21‬ألم ت ر أ ِ الله أن زل من السماء ماء فسلَكه ي نابيع في‬
‫األرض ثم يخرج به زرعا مخٌلفا ألوانه ثم يهيج ف ٌ راه مصفرا‬
‫ثم يجعله حطاما إ ِ في ذلك لذكرى ألولي األلباب (‪)21‬‬
‫ور من ربه ف ويل‬‫أفمن شرح الله صدره لَلسَلم ف هو على ن ٍ‬
‫للُاسية ق لوب هم من ذكر الله أولئك في ضَل ٍل مبي ٍن (‪)22‬‬
‫الله ن زل أحسن الحديث كٌابا مٌمابها مثاني ت ُمعر منه‬
‫لود الذين يخمو ِ رب هم ثم تلين لودهم وق لوب هم إلى ذكر‬
‫الله ذلك هدى الله ي هدي به من يماء ومن يضلل الله فما‬
‫له من ه ٍاد (‪ )23‬أفمن ي ٌُي بو هه سوء العذاب ي وم الُيامة‬
‫وقيل للظالمين ذوقوا ما كن ٌم تَكسبو ِ (‪ )24‬كذب الذين‬
‫من ق بلهم فأتاهم العذاب من حيث َل يمعرو ِ (‪)25‬‬
‫(‪)165‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫فأذاق هم الله الخزي في الحياة الدن يا ولعذاب اآلخرة أكب ر‬
‫لو كانوا ي علمو ِ (‪ )26‬ولُد ضرب نا للنا في هذا الُرن ِ من‬
‫كل مث ٍل لعلهم ي ٌذكرو ِ (‪ )27‬ق رننا عربيا غي ر ذي عو ٍج‬
‫لعلهم ي ٌ ُو ِ (‪ )28‬ضرب الله مثَل ر َل فيه شركاء‬
‫مٌماكسو ِ ور َل سلما لر ٍل هل يسٌويا ِ مثَل الحمد لله‬
‫بل أكث رهم َل ي علمو ِ (‪ )25‬إنك ميت وإن هم ميٌو ِ (‪)31‬‬
‫ثم إنَكم ي وم الُيامة عند ربَكم تخٌصمو ِ (‪ )31‬فمن أ لم‬
‫ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ اءه أليس في‬
‫هنم مث وى للَكافرين (‪ )32‬والذي اء بالصدق وصدق به‬
‫أولئك هم المٌ ُو ِ (‪ )33‬لهم ما يماءو ِ عند ربهم ذلك‬
‫زاء المحسنين (‪ )34‬ليَكفر الله عن هم أسوأ الذي عملوا‬
‫ويجزي هم أ رهم بأحسن الذي كانوا ي عملو ِ (‪ )35‬أليس الله‬
‫(‪)166‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما‬ ‫بَك ٍ‬
‫له من ه ٍاد (‪ )36‬ومن ي هد الله فما له من مض ٍل أليس الله‬
‫بعز ٍيز ذي انٌُ ٍام (‪ )37‬ولئن سألٌ هم من خلق السماوات‬
‫واألرض لي ُولن الله قل أف رأي ٌم ما تدعو ِ من دو ِ الله إ ِ‬
‫أرادني الله بض ٍر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحم ٍة هل‬
‫هن ممسَكات رحمٌه قل حسبي الله عليه ي ٌ وكل المٌ وكلو ِ‬
‫(‪ )38‬قل ياق وم اعملوا على مَكانٌَكم إني عامل فسوف‬
‫ت علمو ِ (‪ )35‬من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب‬
‫مُيم (‪ )41‬إنا أن زلنا عليك الَكٌاب للنا بالحق فمن اهٌدى‬
‫فلن فسه ومن ضل فِإنما يضل علي ها وما أنت عليهم بوك ٍيل‬
‫(‪ )41‬الله ي ٌ وفى األن فس حين موتها والٌي لم تمت في‬
‫منامها ف يمسك الٌي قضى علي ها الموت وي رسل األخرى إلى‬
‫(‪)167‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ات لُوٍم ي ٌ فَكرو ِ (‪ )42‬أم‬‫أ ٍل مسمى إ ِ في ذلك آلي ٍ‬
‫اتخذوا من دو ِ الله شفعاء قل أولو كانوا َل يملَكو ِ شي ئا‬
‫وَل ي عُلو ِ (‪ )43‬قل لله المفاعة ميعا له ملك السماوات‬
‫واألرض ثم إليه ت ر عو ِ (‪ )44‬وإذا ذكر الله وحده اشمأزت‬
‫ق لوب الذين َل ي ؤمنو ِ باآلخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا‬
‫هم يسٌ بمرو ِ (‪ )45‬قل اللهم فاطر السماوات واألرض عالم‬
‫ال ي والمهادة أنت تحَكم ب ين عبادك في ما كانوا فيه‬
‫يخٌلفو ِ (‪ )46‬ولو أ ِ للذين لموا ما في األرض ميعا‬
‫ومث له معه َلف ٌدوا به من سوء العذاب ي وم الُيامة وبدا لهم‬
‫من الله ما لم يَكونوا يحٌسبو ِ (‪ )47‬وبدا لهم سيئات ما‬
‫كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يسٌ هزئو ِ (‪ )48‬فِإذا مس‬
‫ا نسا ِ ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيٌه‬
‫(‪)168‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫على عل ٍم بل هي فٌ نة ولَكن أكث رهم َل ي علمو ِ (‪ )45‬قد‬
‫قالها الذين من ق بلهم فما أغنى عن هم ما كانوا يَكسبو ِ (‪)51‬‬
‫فأصاب هم سيئات ما كسبوا والذين لموا من هؤَلء سيصيب هم‬
‫سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين (‪ )51‬أولم ي علموا أ ِ الله‬
‫ات لُوٍم‬‫ي بسط الرزق لمن يماء وي ُدر إ ِ في ذلك آلي ٍ‬
‫ي ؤمنو ِ (‪ )52‬قل ياعبادي الذين أسرفوا على أن فسهم َل‬
‫ت ُنطوا من رحمة الله إ ِ الله ي فر الذنوب ميعا إنه هو‬
‫ال فور الرحيم (‪ )53‬وأنيبوا إلى ربَكم وأسلموا له من ق بل أ ِ‬
‫يأتيَكم العذاب ثم َل ت نصرو ِ (‪ )54‬واتبعوا أحسن ما أنزل‬
‫إليَكم من ربَكم من ق بل أ ِ يأتيَكم العذاب ب ٌة وأن ٌم َل‬
‫تمعرو ِ (‪ )55‬أ ِ ت ُول ن فس ياحسرتا على ما ف رطت في‬
‫ن الله وإ ِ كنت لمن الساخرين (‪ )56‬أو ت ُول لو أ ِ‬
‫(‪)165‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الله هداني لَكنت من المٌُين (‪ )57‬أو ت ُول حين ت رى‬
‫العذاب لو أ ِ لي كرة فأكو ِ من المحسنين (‪ )58‬ب لى قد‬
‫اءتك نياتي فَكذبت بها واسٌَكب رت وكنت من الَكافرين‬
‫(‪ )55‬وي وم الُيامة ت رى الذين كذبوا على الله و وههم‬
‫مسودة أليس في هنم مث وى للمٌَكبرين (‪ )61‬وي نجي الله‬
‫الذين ات ُوا بمفازتهم َل يمسهم السوء وَل هم يحزنو ِ (‪)61‬‬
‫الله خالق كل شي ٍء وهو على كل شي ٍء وكيل (‪ )62‬له مُاليد‬
‫السماوات واألرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم‬
‫الخاسرو ِ (‪ )63‬قل أف ي ر الله تأمروني أعبد أي ها الجاهلو ِ‬
‫(‪ )64‬ولُد أوحي إليك وإلى الذين من ق بلك لئن أشركت‬
‫ليحبطن عملك ولٌَكونن من الخاسرين (‪ )65‬بل الله فاعبد‬
‫وكن من الماكرين (‪ )66‬وما قدروا الله حق قدره واألرض‬
‫(‪)171‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ميعا ق بضٌه ي وم الُيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه‬
‫وت عالى عما يمركو ِ (‪ )67‬ونفش في الصور فصعق من في‬
‫السماوات ومن في األرض إَل من شاء الله ثم نفش فيه أخرى‬
‫فِإذا هم قيام ي نظرو ِ (‪ )68‬وأشرقت األرض بنور ربها ووضع‬
‫الَكٌاب و يء بالنبيين والمهداء وقضي ب ي ن هم بالحق وهم‬
‫س ما عملت وهو أعلم بما‬ ‫َل يظلمو ِ (‪ )65‬ووفيت كل ن ف ٍ‬
‫ي فعلو ِ (‪ )71‬وسيق الذين كفروا إلى هنم زمرا حٌى إذا‬
‫اءوها فٌحت أب واب ها وقال لهم خزن ٌ ها ألم يأتَكم رسل‬
‫منَكم ي ٌ لو ِ عليَكم نيات ربَكم وي نذرونَكم لُاء ي ومَكم هذا‬
‫قالوا ب لى ولَكن حُت كلمة العذاب على الَكافرين (‪)71‬‬
‫قيل ادخلوا أب واب هنم خالدين فيها فبئس مث وى المٌَكبرين‬
‫(‪ )72‬وسيق الذين ات ُوا رب هم إلى الجنة زمرا حٌى إذا اءوها‬
‫(‪)171‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وفٌحت أب واب ها وقال لهم خزن ٌ ها سَلم عليَكم طب ٌم‬
‫فادخلوها خالدين (‪ )73‬وقالوا الحمد لله الذي صدق نا وعده‬
‫وأورث نا األرض ن ٌ ب وأ من الجنة حيث نماء فنعم أ ر العاملين‬
‫(‪ )74‬وت رى المَلئَكة حافين من حول العرش يسبحو ِ‬
‫بحمد ربهم وقضي ب ي ن هم بالحق وقيل الحمد لله رب‬
‫العالمين (‪)75‬‬

‫قال العالمة منصور الب وتي‪ :‬ويسٌح أ ِ ي نوي عند ن ومه‬


‫من الليل قيام ليله واسٌح ا مام أحمد أ ِ تَكو ِ له ركعات‬
‫معلومة من الليل والن هار فِإذا نمط طولها وإذا لم ي نمط‬
‫خففها لحديث أح العمل إلى الله أدومه وإ ِ قل وصَلة‬
‫الليل والن هار مث نى مث نى أي يسلم فيها من كل ركعٌ ين‬
‫(‪)172‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لحديث ابن عمر مرفوعا صَلة الليل والن هار مث نى مث نى رواه‬
‫(‪)1‬‬
‫الخمسة‪.‬‬

‫(‪)1‬كماف الُناع عن مٌن ا قناع (‪)55 /3‬‬


‫(‪)173‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد االستخارة‬
‫اللهم إني أس ٌخيرك بعلمك ‪ ،‬وأس ٌ ُدرك بُدرتك ‪،‬‬
‫وأس ألك من فض لك العظيم ‪ ،‬فِإنك تُدر وَل أقدر ‪ ،‬وت علم‬
‫وَل أعلم ‪ ،‬وأن ت عَلم ال يوب ‪ .‬اللهم إ ِ كن ت ت علم أ ِ‬
‫هذا األمر خي ر لي في ديني ومعاش ي وعاقبة أمري فاقدره‬
‫لي ويس ره لي ‪ ،‬ثم ب ارك لي في ه ‪ .‬وإ ِ كنت ت علم أ ِ هذا‬
‫األمر ش ر لي في ديني ومعاش ي وعاقبة أمري ‪ ،‬فاصرفه عني‬
‫واص رفني عنه ‪ ،‬واقدر لي الخي ر حيث كا ِ ‪ ،‬ثم رض ني‬
‫(‪)1‬‬
‫به‪.‬‬

‫(‪)1‬مس ن د ا م ام أحم د (‪ )14717‬س نن أبي داود الحنبلي (‪)1538‬‬


‫إسََّّناده ََّّحي ‪ ،‬ر اله ثُات ر ال الص حيح‪ .‬وأورده موَلنا عبدالُادر‬
‫الجيَلني في فٌوح ال ي (ص‪)125 :‬‬
‫(‪)174‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد الطعام‬
‫الحم د لل ه ال ذي أطعمني ه ذا الطع ام ورزقني ه من غير‬
‫ٍ (‪)1‬‬
‫حوٍل مني وَل قوة‪.‬‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬غفر له ما ت ُدم من ذنبه‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪)15632‬‬


‫إسناده حسن سنن أبي داود الحنبلي (‪)4123‬‬
‫(‪)175‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد اللباس‬
‫الحم د لل ه الذي كس اني هذا الثوب ورزقنيه من غير‬
‫(‪)1‬‬ ‫ٍ‬
‫حول مني وَل قوة‪.‬‬

‫(‪)1‬فضَّ َّ َّ ََّّل ا‪ :‬غفر له ما تُدم من ذنبه وما تأخر‪ .‬س نن أبي داود الحنبلي‬
‫(‪ )4123‬قال الحاكم‪ََّّ َّ َّ :‬حي على ش رط البخاري‪ .‬كما نُله ابن‬
‫مفلح الحنبلي في الفروع (‪ ،)51 /2‬قال البهوتي الحنبلي‪ :‬ويس ن لمن‬
‫لبس ثوبا ديدا أ ِ يُول‪ :‬وذكر الدعاء‪ .‬كماف الُناع (‪)186 /2‬‬
‫(‪)176‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد الدخول إلى البيت‬


‫(‪)1‬‬
‫باسم الله‪.‬‬
‫اللهم إني أس ألك خير المولج وخير المخرج‪ ،‬باس م‬
‫الل ه ولجن ا‪ ،‬وب اس م الل ه خر ن ا‪ ،‬وعلى الل ه ربنا توكلنا‪ ،‬ثم‬
‫(‪)2‬‬
‫ليسلم على أهله‪.‬‬

‫(‪)1‬فض ََّّل ا‪ :‬إذا دخل الر ل بيٌه فذكر اس م الله حين يدخل‪ ،‬وحين يطعم‪،‬‬
‫قال الميطا ِ‪َ :‬ل مبيت لَكم‪ ،‬وَل عماء هاهنا‪ ،‬وإ ِ دخل فلم يذكر اسم‬
‫الل ه عن د دخول ه‪ ،‬ق ال‪ :‬أدركٌم المبي ت‪ ،‬وإ ِ لم ي ذكر اس م الل ه عن د‬
‫مطعمه‪ ،‬قال‪ :‬أدركٌم المبيت والعم اء "؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬مسند ا مام أحمد‬
‫(‪ )14725‬حديث حي ‪ .‬سنن أبي داود الحنبلي (‪)3765‬‬
‫(‪)2‬س نن أبي داود الحنبلي (‪ ،)5156‬أورده البهوتي ونُل عن ص اح‬
‫اآلداب قوله‪ :‬حديث حسن‪ .‬كماف الُناع (‪)257 /4‬‬
‫(‪)177‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد الخروج من البيت‬


‫ب اس م الل ه‪ ،‬توكل ت على الل ه‪َ ،‬ل حول وَل قوة إَل‬
‫(‪)1‬‬
‫بالله‪.‬‬
‫اللهم اني أعوذ بك أ ِ أض ل أو أض ل‪ ،‬أو أزل أو أزل‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أو أ لم أو أ لم‪ ،‬أو أ هل أو يجهل علي‪.‬‬

‫(‪)1‬فض ََّّل ا‪ :‬يُال له‪ :‬هديت وكفيت ووقيت‪ ،‬فٌٌنحى له الم ياطين‪ ،‬فيُول‬
‫ش يطا ِ نخر‪ :‬كيف لك بر ل قد هدي وكفي ووقي؟ س نن أبي داود‬
‫الحنبلي (‪ )5155‬حديث حسن بمواهده‪.‬‬
‫(‪)2‬سنن أبي داود الحنبلي (‪ )5154‬إسناده حي ‪.‬‬
‫(‪)178‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد دخول الخالء‬


‫(‪)1‬‬
‫أعوذ بالله من الخبث والخبائث‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ومن الر س النجس الميطا ِ الر يم‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )11583‬إسناده حي على شرط الميخين‪.‬‬


‫(‪)2‬أص له ا في المراس ي ل ألبي داود الحنبلي (‪ )2‬وذكره ا ابن ق دام ة‬
‫المُدس ي‪ ،‬ونُل عن ا مام أحمد قوله‪ :‬يُول إذا دخل الخَلء‪ :‬أعوذ‬
‫ب الل ه من الخب ث والخب ائ ث وم ا دخل ت قط المٌوض أ ولم أقله ا إَل‬
‫أص ابني ما أكره‪ .‬الم ني (‪ ،)151 /1‬وابن النجار الحنبلي في منٌهى‬
‫ا رادات (‪ ،)34 /1‬والبهوتي في كماف الُناع العدل (‪.)117 /1‬‬
‫(‪)175‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد الخروج من الخالء‬


‫(‪)1‬‬
‫غفرانك‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الحمد لله الذي أذه عني األذى وعافاني‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪ )25221‬إسناده حسن‪.‬‬


‫(‪)2‬س نن ابن م ا ه (‪ ،)311‬وذكره ابن ق دام ة في العم دة (ص‪،)14 :‬‬
‫والم يش مرعي الَكرمي في الدليل (ص‪ ،)8 :‬وابن النجار في المنٌهى‬
‫(‪)36 /1‬‬
‫(‪)181‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد دخول المسجد‬


‫(‪)1‬‬
‫بسم الله‪ ،‬والسَلم على رسول الله‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنوبي‪ ،‬وافٌح لي أبواب رحمٌك‪.‬‬
‫أعوذ بالله العظيم‪ ،‬وبو هه الَكريم‪ ،‬وس لطانه الُديم‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫من الميطا ِ الر يم‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪)26417‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )26416‬حي ل يره‪.‬‬
‫(‪)3‬سنن أبي داود الحنبلي (‪ )466‬إسناده جيد‪.‬‬
‫(‪)181‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد الخروج من المسجد‬


‫(‪)1‬‬
‫بسم الله‪ ،‬والسَلم على رسول الله‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنوبي‪ ،‬وافٌح لي أبواب فضلك‪.‬‬

‫(‪)1‬مسند ا مام أحمد (‪)26417‬‬


‫(‪)2‬مسند ا مام أحمد (‪ )26416‬صحيح ل يره‪.‬‬
‫(‪)182‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫ورد دخول السوق‬


‫َل إل ه إَل الل ه وح ده َل ش ري ك ل ه‪ ،‬ل ه المل ك ول ه‬
‫الحم د‪ ،‬بي ده الخي ر‪ ،‬يحيي ويمي ت وهو على ك ل ش ي ٍء‬
‫(‪)1‬‬
‫قدير‪.‬‬

‫(‪)1‬فض َّ َّ ََّّله‪ :‬كٌ الله له بها ألف ألف حس ن ٍة‪ ،‬ومحا عنه بها ألف ألف‬
‫س يئ ٍة‪ ،‬وب نى له ب ي ٌا في الجنة‪ .‬مس ند ا مام أحمد (‪ ،)327‬مس ٌدرك‬
‫ا م ام الحاكم (‪ )1575‬وقال‪ :‬هذا إسَّ َّ َّ َّ َّ َّناد َّ َّ َّ َّ َّ َّحي على ش رط‬
‫الميخين‪ ،‬ولم يخر اه‪.‬‬
‫(‪)183‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد التحصين من العين‬


‫قال ابن الُيم الحنبلي(‪ )1‬فمن الٌعوذات والرقى‪..‬‬
‫‪ -‬ا كثار من قراءة المعوذتين‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪)5‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬

‫(‪)1‬زاد المعاد (‪ )155 /4‬بٌصرف‪.‬‬


‫(‪)184‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪)6‬‬
‫‪ -‬فاتحة الَكٌاب‪:‬‬
‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬بسم الله الرحمن الرحيم (‪ )1‬الحمد لله رب العالمين (‪)2‬‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )3‬مالك ي وم الدين (‪ )4‬إياك ن عبد وإياك‬
‫نسٌعين (‪ )5‬اهدنا الصراط المسٌُيم (‪ )6‬صراط الذين‬
‫أن عمت عليهم غير الم ضوب عليهم وَل الضالين (‪)7‬‬
‫‪ -‬نية الَكرسي‪:‬‬
‫(‪)185‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬
‫‪ -‬ومن ا التعوذات النبوية‪:‬‬
‫أعوذ بَكلمات الله الٌامات من شر ما خلق ‪.‬‬
‫طا ِ وهام ٍة ومن كل‬
‫أعوذ بَكلمات الله الٌامة من كل شي ٍ‬
‫عي ٍن َلم ٍة ‪.‬‬
‫أعوذ بَكلمات الله الٌامات الٌي َل يجاوزهن بر وَل‬
‫فا ر ‪ ،‬من ش ٍر ما خلق وذرأ وبرأ ‪ ،‬ومن شر ما ي نزل من‬
‫(‪)186‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫السماء ‪ ،‬ومن شر ما ي عرج فيها ‪ ،‬ومن شر ما ذرأ في األرض‬
‫‪ ،‬ومن شر ما يخرج من ها ‪ ،‬ومن شر فٌن الليل والنهار ‪ ،‬ومن‬
‫شر طوارق الليل إَل طارقا يطرق بخي ٍر يا رحمن ‪.‬‬
‫أعوذ بَكلمات الله الٌامة من غضبه وعُابه ‪ ،‬ومن شر‬
‫عباده ‪ ،‬ومن همزات المياطين وأ ِ يحضرو ِ ‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بو هك الَكريم ‪ ،‬وكلماتك الٌامات من‬
‫شر ما أنت نخذ بناصيٌه ‪ ،‬اللهم أنت تَكمف المأثم والم رم‬
‫‪ ،‬اللهم إنه َل يهزم ندك ‪ ،‬وَل يخلف وعدك ‪ ،‬سبحانك‬
‫وبحمدك ‪.‬‬
‫أعوذ بو ه الله العظيم الذي َل شيء أعظم منه ‪،‬‬
‫وبَكلماته الٌامات الٌي َل يجاوزهن بر وَل فا ر ‪ ،‬وأسماء‬
‫الله الحسنى ما علمت من ها ‪ ،‬وما لم أعلم ‪ ،‬من ش ٍر ما خلق‬
‫(‪)187‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ ،‬وذرأ ‪ ،‬وبرأ ‪ ،‬ومن شر كل ذي ش ٍر َل أطيق شره ‪ ،‬ومن شر‬
‫كل ذي ش ٍر أنت نخذ بناصيٌه ‪ ،‬إ ِ ربي على صر ٍ‬
‫اط‬
‫مسٌ ٍ‬
‫ُيم‪.‬‬
‫تحصنت بالله الذي َل إله إَل هو ‪ ،‬إلهي وإله كل شي ٍء‬
‫‪ ،‬واعٌصمت بربي ورب كل شي ٍء ‪ ،‬وت وكلت على الحي‬
‫الذي َل يموت ‪ ،‬واسٌدفعت المر بَل حول وَل قوة إَل بالله‬
‫‪ ،‬حسبي الله ونعم الوكيل ‪ ،‬حسبي الرب من العباد ‪ ،‬حسبي‬
‫الخالق من المخلوق ‪ ،‬حسبي الرازق من المرزوق ‪ ،‬حسبي‬
‫الذي هو حسبي ‪ ،‬حسبي الذي بيده ملَكوت كل شي ٍء ‪،‬‬
‫وهو يجير وَل يجار عليه ‪ ،‬حسبي الله وكفى ‪ ،‬سمع الله‬
‫لمن دعا ‪ ،‬ليس وراء الله مرمى ‪ ،‬حسبي الله َل إله إَل هو‬
‫‪ ،‬عليه ت وكلت ‪ ،‬وهو رب العرش العظيم ‪.‬‬
‫(‪)188‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وقال ابن القيم الحنبلي في ختام ذكره هذه التعوذات‪:‬‬
‫ومن جرب هذه الدعوات والعوذ؛ عرف مُدار منفعٌها‪،‬‬
‫وشدة الحا ة إليها وهي تمنع وصول أثر العائن‪ ،‬وتدفعه بعد‬
‫وصوله بحس قوة إيما ِ قائلها‪ ،‬وقوة نفسه‪ ،‬واسٌعداده‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وقوة توكله‪ ،‬وثبات قلبه‪ ،‬فِإنها سَلح والسَلح بضاربه‪.‬‬

‫(‪)1‬زاد المعاد (‪)156 /4‬‬


‫(‪)185‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫دعاء ختم القرآن‬


‫قال العارف بالله سيدي عبدالُادر الجيَلني الحنبلي‪ :‬فأما‬
‫دعاء خٌمة الُرن ِ فهو‪:‬‬
‫صدق الله العظيم الذي خلق الخلق فأبدعه ‪ ،‬وسن الدين‬
‫وشرعه ‪ ،‬ونور النور وشعمعه ‪ ،‬وقدر الرزق ووسعه ‪ ،‬وضر‬
‫خلُه ون فعه ‪ ،‬وأ رى الماء وأن ب عه ‪ ،‬و عل السماء سُفا‬
‫محفو ا مرفوعا رف عه ‪ ،‬واألرض بساطا وضعه ‪ ،‬وسير الُمر‬
‫فأطلعه ‪ ،‬سبحانه ما أعلى مَكانه وأرف عه ‪ ،‬وأعز سلطانه‬
‫وأردعه ‪َ ،‬ل راد لما صن عه ‪ ،‬وَل م ير لما اخٌ رعه ‪ ،‬وَل مذل‬
‫لمن رفعه ‪ ،‬وَل معز لمن وضعه ‪ ،‬وَل مفرق لما معه ‪ ،‬وَل‬
‫شريك له ‪ ،‬وَل إله معه ‪ ،‬صدق الله الذي دبر الدهور ‪ ،‬وقدر‬
‫المُدور ‪ ،‬وصرف األمور ‪ ،‬وعلم هوا س الصدور ‪ ،‬وتعاق‬
‫(‪)151‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الديجور ‪ ،‬وسهل المعسور ‪ ،‬ويسر الميسور ‪ ،‬وسخر البحر‬
‫المسجور ‪ ،‬وأن زل الفرقا ِ والنور ‪ ،‬والٌ وراة وا نجيل والزبور‬
‫‪ ،‬وأقسم بالفرقا ِ والطور ‪ ،‬والَكٌاب المسطور في رق من ٍ‬
‫مور‬
‫‪ ،‬والب يت المعمور ‪ ،‬والب عث والنمور ‪ ،‬و اعل الظلمات‬
‫والنور ‪ ،‬والولدا ِ والحور ‪ ،‬والجنا ِ والُصور { إ ِ الله يسمع‬
‫من يماء وما أنت بمسم ٍع من في الُبور } فاطر ‪] 22 :‬‬
‫صدق الله العظيم ‪ ،‬الذي عز فارت فع ‪ ،‬وعَل فامٌ نع ‪ ،‬وذل‬
‫كل شي ٍء لعظمٌه وخضع ‪ ،‬وسمك السماء ورفع ‪ ،‬وفرش‬
‫األرض وأوسع ‪ ،‬وفجر األنهار فأن بع ‪ ،‬ومرج البحار وأنزع ‪،‬‬
‫وسخر النجوم فأطلع ‪ ،‬وأرسل السحاب فارت فع ‪ ،‬ونور النور‬
‫فلمع ‪ ،‬وأن زل ال يث فهمع ‪ ،‬وكلم موسى ‪--‬عليه السَلم‪-‬‬
‫فأسمع‪ ،‬وتجلى للجبل فٌُطع‪ ،‬ووه ونزع‪ ،‬وضر ونفع‪،‬‬
‫(‪)151‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وأعطى ومنع‪ ،‬وسن وشرع‪ ،‬وفرق و مع‪{ ،‬وهو الذي‬
‫أنمأكم من نفس واحدة فمسٌُر ومسٌودع} األنعام‪:‬‬
‫‪.]58‬‬
‫صدق الله العظيم الٌ واب ال فور ‪ ،‬الوهاب ‪ ،‬الذي خضعت‬
‫لعظمٌه الرقاب ‪ ،‬وذلت لجبروته الصعاب ‪ ،‬وَلنت له المداد‬
‫الصَلب ‪ ،‬واسٌدلت بصن عٌه األلباب ‪ ،‬ويسبح بحمده الرعد‬
‫والسحاب ‪ ،‬والب رق والسراب ‪ ،‬والمجر والدواب ‪ ،‬رب‬
‫األرباب ‪ ،‬ومسب األسباب ‪ ،‬ومنزل الَكٌاب ‪ ،‬وخالق خلُه‬
‫من الٌراب ‪ ،‬غافر الذن ‪ ،‬وقابل الٌ وب ‪ ،‬شديد العُاب ‪،‬‬
‫َل إله إَل هو عليه ت وكلت وإليه مٌاب ‪ ،‬صدق من لم ي زل‬
‫ليَل دليَل ‪ ،‬صدق من حسبي به كفيَل ‪ ،‬صدق من اتخذته‬
‫وكيَل ‪ ،‬صدق الهادي إليه سبيَل ‪ ،‬صدق الله ومن أصدق‬
‫(‪)152‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫من الله قيَل ‪ ،‬صدق الله وصدق أنبياؤه ‪ ،‬وصدق الله‬
‫وصدقت أنباؤه‪ ،‬صدق الله و لت نَلؤه‪ ،‬صدق الله‬
‫وصدقت أرضه وسماؤه‪ ،‬صدق الله الواحد الُديم‪ ،‬الما د‬
‫الَكريم‪ ،‬الماهد العليم‪ ،‬ال فور الرحيم المَكور الحليم‪{ ،‬قل‬
‫صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم} نل عمرا ِ‪.]55 :‬‬
‫صدق الله العظيم الذي َل إله إَل هو الرحمن الرحيم‪ ،‬الحي‬
‫الحليم‪ ،‬الحي الَكريم‪ ،‬الحي الباقي‪ ،‬الحي الذي َل يموت‬
‫أبدا‪ ،‬ذو الجَلل والجمال وا كرام‪ ،‬واألسماء العظام‪ ،‬والمنن‬
‫الجسام‪ ،‬وبل ت الرسل الَكرام بالحق صلى الله على سيدنا‬
‫محمد وسلم وعليه السَلم‪ ،‬ونحن على ما قال الله ربنا‬
‫وألزم غير‬ ‫وسيدنا وموَلنا من الماهدين‪ ،‬وما أو‬
‫احدين‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪ ،‬وصلواته على سيدنا‬
‫(‪)153‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وسندنا محمد خاتم النبيين‪ ،‬وعلى أبويه المَكرمين سيدنا ندم‬
‫والخليل إبراهيم‪ ،‬وعلى ميع إخوانه من النبيين‪ ،‬وعلى أهل‬
‫بيٌه الطاهرين‪ ،‬وعلى أصحابه‪ ،‬وعلى أزوا ه الطاهرات‬
‫أمهات المؤمنين‪ ،‬وعلى الٌابعين لهم بِإحسا ِ إلى يوم الدين‪،‬‬
‫وعلينا معهم برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫صدق الله ذو الجَلل وا كرام‪ ،‬والعظمة والسلطا ِ‪ ،‬ار َل‬
‫يرام‪ ،‬عزيز َل يصام‪ ،‬قيوم َل ينام‪ ،‬له األفعال الَكرام‪،‬‬
‫والمواه العظام‪ ،‬واأليادي الجسام‪ ،‬واألفضال واألنعام‪،‬‬
‫والَكمال والٌمام‪ ،‬تسبح له المَلئَكة الَكرام‪ ،‬والبهائم والهوام‪،‬‬
‫والرياح وال مام‪ ،‬والضياء والظَلم‪ ،‬وهو الله الملك الُدو‬
‫السَلم‪ ،‬ونحن على ما قال الله ربنا ل ثناؤه‪ ،‬وتُدست‬
‫أسماؤه‪ ،‬و لت نَلؤه‪ ،‬وشهدت أرضه وسماؤه‪ ،‬ونطُت به‬
‫(‪)154‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫رسله وأنبياؤه شاهدو ِ {َل إله إَل هو والمَلئَكة وأولو العلم‬
‫قائما بالُسط َل إله إَل هو العزيز الحَكيم* إ ِ الدين عند‬
‫الله ا سَلم} نل عمرا ِ‪ ]15 - 18 :‬ونحن بما شهد الله‬
‫ربنا والمَلئَكة وأولوا العلم من خلُه من الماهدين‪ ،‬شهادة‬
‫شهد بها العزيز الحميد‪ ،‬ودا ِ بها المؤمن ال فور الودود‪،‬‬
‫وأخل بالمهادة لذي العرش المجيد‪ ،‬يرفعها بالعمل‬
‫الصالح الرشيد‪ ،‬يعطى قائلها الخلود في نة ذات سدر‬
‫مخضود‪ ،‬وطلح منضود‪ ،‬و ل ممدود‪ ،‬وماء مسَكوب‪ ،‬يرافق‬
‫فيها النبيين المهود‪ ،‬والركع السجود‪ ،‬والباذلين في طاعٌه‬
‫غاية المجهود‪.‬‬
‫اللهم ا علنا بهذا الٌصديق صادقين‪ ،‬وبهذا الصدق‬
‫شاهدين‪ ،‬وبهذه المهادة مؤمنين‪ ،‬وبهذا ا يما ِ موحدين‪،‬‬
‫(‪)155‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وبهذا الٌوحيد مخلصين‪ ،‬وبهذا ا خَلص موقين‪ ،‬وبهذا‬
‫ا يُا ِ عارفين‪ ،‬وبهذه المعرفة معٌرفين‪ ،‬وبهذا اَلعٌراف‬
‫منيبين‪ ،‬وبهذا فائزين‪ ،‬وفيما لديك راغبين‪ ،‬ولما عندك‬
‫طالبين‪ ،‬بنا المَلئَكة الَكرام الَكاتبين‪ ،‬واحمرنا مع النبيين‬
‫والصديُين والمهداء والصالحين‪ ،‬وَل تجعلنا ممن اسٌهوته‬
‫المياطين‪ ،‬فم لٌه بالدنيا عن الدين‪ ،‬فأصبح من النادمين‪،‬‬
‫وفي اآلخرة من الخاسرين‪ ،‬وأو لنا الخلود في نات‬
‫النعيم برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد وأنت للحمد أهل‪ ،‬وأنت الحُيق بالمنة ثم‬
‫الفضل‪ ،‬لك الحمد على تٌابع إحسانك‪ ،‬ولك الحمد على‬
‫تواتر إنعامك‪ ،‬ولك الحمد على ترادف امٌنانك‪.‬‬
‫(‪)156‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم عطفت علينا قلوب اآلباء واألمهات ص ارا‪ ،‬وضاعفت‬
‫علينا نعمك كبارا‪ ،‬وواليت إلينا برك مدرارا‪ ،‬و هلنا ما‬
‫عا لٌنا مرارا‪ ،‬فلك الحمد‪ ،‬اللهم فِإنا نحمدك سرا و هارا‪،‬‬
‫ونمَكرك محبة واخٌيارا‪ ،‬فلك الحمد إذا ألهمٌنا من الخطأ‬
‫اسٌ فارا‪ ،‬ولك الحمد فارزقنا نة واحج عنا بعفوك نارا‪،‬‬
‫وَل تهلَكنا يوم البعث فٌجعلنا بين المعاشر عارا‪ ،‬وَل تفضحنا‬
‫بسوء أفعالنا يوم لُائك‪ ،‬فٌَكسنا ذلة وانَكسارا‪ ،‬برحمٌك يا‬
‫أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد وأنت للحمد أهل‪ ،‬وأنت الحُيق بالمنة‬
‫والفضل‪ ،‬اللهم لك الحمد كما هديٌنا لَلسَلم وعلمٌنا‬
‫الحَكمة والُرن ِ‪ ،‬اللهم أنت علمٌنا قبل رغبٌنا في تعليمه‪،‬‬
‫ومننت به علينا قبل علمنا بمعرفٌه‪ ،‬وخصصٌنا به قبل معرفٌنا‬
‫(‪)157‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بفضله‪ ،‬اللهم فِإذا كا ِ ذلك من فضلك لطفا بنا وامٌنانا‬
‫علينا من غير حيلٌنا وقوتنا‪ ،‬فه لنا اللهم رعاية حُه‪،‬‬
‫وحفه نياته‪ ،‬وعمَل بمحَكمه‪ ،‬وإيمانا بمٌمابهه‪ ،‬وهدى في‬
‫تدبره‪ ،‬وتفَكرا في أمثاله ومعجزته‪ ،‬وبصرة في نوره وحَكمه‪،‬‬
‫َل تعارضنا المَكوك في تصديُه‪ ،‬وَل يخٌلجنا الزيغ في قصد‬
‫طريُه‪.‬‬
‫اللهم انفعنا بالُرن ِ العظيم‪ ،‬وبارك لنا في اآليات والذكر‬
‫الحَكيم‪ ،‬وتُبل منا إنك أنت السميع العليم‪ ،‬وت علينا إنك‬
‫أنت الٌواب الوهاب الرحيم برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم ا عل الُرن ِ ربيع قلوبنا‪ ،‬وشفاء صدورنا‪ ،‬و َلء‬
‫أحزاننا‪ ،‬وذه همومنا وغمومنا‪ ،‬وسائُنا وقائدنا ودليلنا‬
‫إليك وإلى ناتك نات النعيم برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫(‪)158‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم ا عل الُرن ِ لُلوبنا ضياء‪ ،‬وألبصارنا َلء‪ ،‬وألسُامنا‬
‫دواء‪ ،‬ولذنوبنا ممحصا‪ ،‬ومن النار مخلصا‪ ،‬اللهم اكسنا به‬
‫الحلل‪ ،‬وأسَكنا به الظلل‪ ،‬وأسبغ علينا به النعم‪ ،‬وادفع به عنا‬
‫النُم‪ ،‬وا علنا به عند الجزاء من الفائزين‪ ،‬وعند النعماء من‬
‫الماكرين‪ ،‬وعند البَلء من الصابرين‪ ،‬وَل تجعلنا ممن‬
‫اسٌهوته المياطين‪ ،‬فم لٌه بالدنيا عن الدين‪ ،‬فأصبح من‬
‫الخاسرين برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم َل تجعل الُرن ِ بنا ماحَل‪ ،‬وَل الصراط بنا زائَل‪ ،‬وَل‬
‫بنبينا وسيدنا وسندنا محمدا ‪-‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬في‬
‫الُيامة عنا معرضا وَل موليا‪ ،‬ا عله لنا شافعا ممفعا‪ ،‬وأوردنا‬
‫حوضه واسُنا بَكأسه ممربا رويا هنيا َل نظمأ بعده أبدا‪،‬‬
‫(‪)155‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫غير خزايا وَل ناكثين‪ ،‬وَل احدين وَل م ضوب علينا‪ ،‬وَل‬
‫ضالين برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم انفعنا بالُرن ِ الذي رفعت مَكانه وثبت أركانه‪ ،‬وأيدت‬
‫سلطانه وبينت بركاته و علت الل ة العربية الفصيحة لسانه‪،‬‬
‫وقلت يا عز من قائل سبحانه‪{ .‬فِإذا قرأناه فاتبع قرننه* ثم‬
‫إ ِ علينا بيانه} الُيامة‪ .]15 - 18 :‬أحسن كٌبك نظاما‪،‬‬
‫وأوضحها كَلما وأبينها حَلَل وحراما‪ ،‬محَكم البيا ِ‪ ،‬اهر‬
‫البرها ِ محرو من الزيادة والنُصا ِ‪ ،‬فيه وعد ووعيد‬
‫وتخويف وتهديد {َل يأتيه الباطل من بين يديه وَل من خلفه‬
‫تنزيل من حَكيم حميد} فصلت‪.]42:‬‬
‫(‪)211‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم فأو لنا به المرف والمزيد‪ ،‬وألحُنا بَكل بر سعيد‪،‬‬
‫واسٌعملنا في العمل الصالح الرشيد‪ ،‬إنك أنت الُري‬
‫المجي ‪ ،‬برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم فَكما علٌنا به مصدقين‪ ،‬ولما فيه محُُين‪ ،‬فا علنا‬
‫بٌَلوته منٌفعين‪ ،‬وإلى لذيذ خطابه مسٌمعين‪ ،‬وبما فيه‬
‫معٌبرين‪ ،‬وألحَكامه امعين‪ ،‬وألوامره ونوهيه خاضعين‪ ،‬وعند‬
‫خٌمه من الفائزين‪ ،‬ولثوابه حائزين‪ ،‬ولك في ميع شهودنا‬
‫ذاكرين‪ ،‬وإليك في ميع أمورنا را عين‪ ،‬واغفر لنا في ليلٌنا‬
‫هذه أ معين برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم ا علنا من الذين حفظوا للُرن ِ حرمٌه لما حفظوه‪،‬‬
‫وعظموا منزلٌه لما سمعوه‪ ،‬وتأدبوا بآدابه لما حضروه‪ ،‬والٌزموا‬
‫حَكمه لما فارقوه‪ ،‬وأحسنوا واره لما اوروا‪ ،‬وأرادوا بٌَلوته‬
‫(‪)211‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫و هك الَكريم والدار اآلخرة‪ ،‬فوصلوا به إلى المُامات‬
‫الفاخرة‪ ،‬وا علنا به ممن في درج الجنا ِ يرتُي‪ ،‬وبنبيه ‪-‬‬
‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬يوم عرضه راض عنه يلٌُي‪ ،‬فالمٌمفع‬
‫إليك بالُرن ِ غير شُى برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم ا علها خٌمة مباركة على من قرأها وحضرها وسمعها‬
‫وأمن على دعائها‪ ،‬وأنزل اللهم من بركاته على أهل الدور في‬
‫دورهم‪ ،‬وعلى أهل الُصور في قصورهم‪ ،‬وعلى أهل الث ور‬
‫في ث ورهم‪ ،‬وعلى أهل الحرمين في حرميهم من المؤمنين‪،‬‬
‫اللهم وأهل الُبول من أهل ملٌنا أنزل عليهم في قبورهم الضياء‬
‫والفسحة‪ ،‬و ازهم با حسا ِ إحسانا‪ ،‬وبالسيئات غفرانا‪،‬‬
‫وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه برحمٌك يا أرحم‬
‫الراحمين‪.‬‬
‫(‪)212‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫اللهم يا سائق الُوت‪ ،‬ويا سامع الصوت‪ ،‬ويا كاسي العظام‬
‫بعد الموت‪ ،‬صل على محمد وعلى نل محمد‪ ،‬وَل تدع لنا‬
‫في هذه الليلة المريفة المباركة ذنبا إَل غفرته‪ ،‬وَل هما إَل‬
‫فر ٌه‪ ،‬وَل كربا إَل نفسٌه‪ ،‬وَل غما إَل كمفٌه‪ ،‬وَل سوءا إَل‬
‫صرفٌه‪ ،‬وَل مريضا إَل شفيٌه‪ ،‬وَل مبٌليا إَل عافيٌه‪ ،‬وَل ذا‬
‫إساءة إَل أقلٌه‪ ،‬وَل حُا إَل اسٌخر ٌه‪ ،‬وَل غائبا إَل رددته‪،‬‬
‫وَل عاصيا إَل هديٌه‪ ،‬وَل ولدا إَل برته‪ ،‬وَل ميٌا إَل رحمٌه‪،‬‬
‫وَل حا ة من حوائج الدنيا واآلخرة لك فيها رضا ولنا فيها‬
‫صَلح إَل أعنٌنا على قضائها بيسر منك وعافية مع الم فرة‬
‫برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم عافنا واعف عنا بعفوك العظيم‪ ،‬وسٌرك الجميل‪،‬‬
‫وإحسانك الُديم‪ ،‬يا دائم المعروف‪ ،‬يا كثير الخير‪ ،‬وصل‬
‫(‪)213‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫على سيدنا وسندنا محمد وعلى إخوانه األنبياء وعلى نله‬
‫والمَلئَكة وسلم تسليما‪ ،‬ربنا نتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا‬
‫من أمرنا رشدا‪ ،‬ووفُنا لعمل صالح يرضيك عنا برحمٌك يا‬
‫أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد كما هديٌنا به من الضَللة‪ ،‬اللهم صل‬
‫على محمد كما اسٌنُذتنا به من الجهالة‪ ،‬اللهم صل على‬
‫محمد كما بلغ الرسالة‪ ،‬اللهم صل على محمد شمس البَلد‬
‫وقمر المهاد وزين الوراد وشفيع المذنبين يوم الٌناد‪ ،‬اللهم‬
‫صل على محمد وذريٌه و ميع صحابٌه‪ ،‬الذين قاموا بنصرته‬
‫و روا على سنٌه برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد الذي بالحق بعثٌه‪ ،‬وبالصدق نعٌه‪،‬‬
‫وبالحلم وسمٌه‪ ،‬وبأحمد سميٌه‪ ،‬وفي الُيامة في أمٌه‬
‫(‪)214‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫شفعٌه‪ ،‬اللهم صل على محمد ما أزهرت النجوم‪ ،‬وصل على‬
‫محمد ما تَلحمت ال يوم‪ ،‬وصل على محمد يا حي يا قيوم‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد ما ذكره األبرار‪ ،‬وصل على محمد ما‬
‫اخٌلف الليل والنهار‪ ،‬وصل على محمد وعلى المها رين‬
‫(‪)1‬‬
‫واألنصار برحمٌك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫أ ِ‬ ‫قال عبدالرحمن ابن قدامة الحنبلي‪ :‬ويسٌح‬
‫يجمع أهله عند خٌم الُرن ِ وغيرهم لحضور الدعاء ‪ ،‬وكا ِ‬
‫أنس إذا خٌم الُرن ِ مع أهله وولده ‪ ،‬وروي ذلك عن ابن‬
‫ين مرفوعا ‪ ،‬واسٌحسن أبو‬ ‫مس ٍ‬
‫عود وغيره ‪ ،‬ورواه ابن شاه ٍ‬
‫عبد الله الٌَكبير عند نخر كل سورةٍ من سورة الضحى إلى‬

‫(‪)1‬ال نية لطالبي طريق الحق (‪ )256 /2‬وما بعدها‪.‬‬


‫(‪)215‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫نخر الُرن ِ ‪ ،‬ألنه ي روي عن أبي بن كع ٍ أنه ق رأ على النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم فأمره بذلك ‪ ،‬رواه الُاضي بِإسناده في‬
‫(‪)1‬‬
‫الجامع‪.‬‬

‫(‪)1‬المرح الَكبير على مٌن المُنع (‪)756 /1‬‬


‫(‪)216‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫(‪)1‬‬
‫أدعية القرآن الكريم‬
‫‪‬ربنا ت ُبل منا إنك أنت السميع العليم (‪ )127‬ربنا وا علنا‬
‫مسلمين لك ومن ذريٌنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسَكنا وت‬
‫علينا إنك أنت الٌ واب الرحيم (‪)128‬‬
‫‪‬ربنا نتنا في الدنيا حس نة وفي اآلخرة حس نة وقنا عذاب‬
‫النار (‪)211‬‬
‫‪‬ربنا أفرغ علينا ص برا وث بت أقدامنا وانص رنا على الُوم‬
‫الَكافرين (‪)251‬‬

‫(‪) 1‬ذكر بعض ها العَلمة مرعي بن يوس ف الَكرمي الحنبلي في كٌابه امع‬
‫الدعاء وورد األولياء (ص‪ )64:‬وما بعدها‪ ،‬موس وعة نض رة النعيم في‬
‫مَكارم أخَلق الرسول الَكريم (‪)1516 /5‬‬
‫(‪)217‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬ربنا َل تؤاخذنا إ ِ نس ينا أو أخطأنا ربنا وَل تحمل علينا‬
‫إص را كما حملٌه على الذين من ق بلنا ربنا وَل تحملنا ما َل‬
‫طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت موَلنا فانصرنا‬
‫على الُوم الَكافرين (‪)286‬‬
‫‪‬ربنا َل تزغ ق لوبنا ب عد إذ هدي ٌنا وه لنا من لدنك رحمة‬
‫إن ك أن ت الوه اب (‪ )8‬ربن ا إن ك امع الن ا لي وٍم َل ري‬
‫فيه إ ِ الله َل يخلف الميعاد (‪)5‬‬
‫‪‬ربنا إننا نمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (‪)16‬‬
‫‪‬ربنا نمنا بما أن زلت وات ب عنا الرس ول فاكٌ بنا مع الم اهدين‬
‫(‪)53‬‬
‫(‪)218‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬رب نا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وث بت أقدامنا وانصرنا‬
‫على الُوم الَكافرين (‪)147‬‬
‫‪‬ربنا َل تجعلنا مع الُوم الظالمين (‪)47‬‬
‫‪‬رب ن ا اف ٌح ب ي نن ا وب ين ق ومن ا ب الحق وأن ت خي ر الف اتحين‬
‫(‪)85‬‬
‫‪‬ربنا أفرغ علينا صبرا وت وفنا مسلمين (‪)126‬‬
‫‪‬ربن ا َل تجعلن ا فٌ ن ة للُوم الظ المين (‪ )85‬ونجن ا برحمٌ ك‬
‫من الُوم الَكافرين (‪)86‬‬
‫‪‬ف اطر الس م اوات واألرض أن ت وليي في ال دني ا واآلخرة‬
‫ت وفني مسلما وألحُني بالصالحين (‪)111‬‬
‫(‪)215‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬رب أدخلني مدخل صد ٍق وأخر ني مخرج صد ٍق وا عل‬
‫لي من لدنك سلطانا نصيرا (‪)81‬‬
‫‪‬ربنا نتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا (‪)11‬‬
‫‪‬رب اشرح لي صدري (‪ )25‬ويسر لي أمري (‪ )26‬واحلل‬
‫عُدة من لساني (‪)27‬‬
‫‪‬رب زدني علما (‪)114‬‬
‫‪َ‬ل إله إَل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (‪)87‬‬
‫‪‬رب َل تذرني ف ردا وأنت خي ر الوارثين (‪)85‬‬
‫‪‬رب أنزلني من زَل مباركا وأنت خي ر المنزلين (‪)25‬‬
‫رب أعوذ بك من همزات الم ياطين (‪ )57‬وأعوذ بك رب‬
‫أ ِ يحضرو ِ (‪)58‬‬
‫(‪)211‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬ربن ا نمن ا ف اغفر لن ا وارحمن ا وأن ت خي ر الراحمين (‪)115‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬رب اغفر وارحم وأنت خي ر الراحمين (‪)118‬‬
‫‪‬رب نا اص رف عنا عذاب هنم إ ِ عذابها كا ِ غراما (‪)65‬‬
‫إنها ساءت مسٌ ُرا ومُاما (‪)66‬‬
‫‪‬رب ه لي حَكما وألحُني بالص الحين (‪ )83‬وا عل‬
‫لي لس ا ِ ص د ٍق في اآلخرين (‪ )84‬وا علني من ورثة نة‬
‫النعيم (‪)85‬‬
‫‪‬وَل تخزني ي وم ي ب عثو ِ (‪ )87‬ي وم َل ي ن فع م ال وَل ب نو ِ‬
‫(‪ )88‬إَل من أتى الله بُل ٍ سلي ٍم (‪)85‬‬
‫(‪)211‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬رب أوزعني أ ِ أشَكر نعمٌك الٌي أن عمت علي وعلى‬
‫والدي وأ ِ أعمل صالحا ت رضاه وأدخلني برحمٌك في عبادك‬
‫الصالحين (‪)15‬‬
‫‪‬رب إني لمت ن فسي فاغفر لي‪‬‬
‫‪‬رب نجني من الُوم الظالمين (‪)21‬‬
‫‪‬ربنا وس عت كل ش ي ٍء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا‬
‫وات ب عوا س بيل ك وقهم ع ذاب الجحيم (‪ )7‬ربن ا وأدخلهم‬
‫نات عد ٍ ِ الٌي وعدت هم ومن ص لح من نبائهم وأزوا هم‬
‫وذرياتهم إنك أنت العزيز الحَكيم (‪ )8‬وقهم الس يئات ومن‬
‫تق السيئات ي ومئ ٍذ ف ُد رحمٌه وذلك هو الفوز العظيم (‪)5‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬رب نا اكمف عنا العذاب إنا مؤمنو ِ (‪)12‬‬
‫(‪)212‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬رب أوزعني أ ِ أش َكر نعمٌ ك الٌي أن عم ت علي وعلى‬
‫والدي وأ ِ أعمل ص الحا ت رض اه وأص لح لي في ذريٌي إني‬
‫ت بت إليك وإني من المسلمين (‪)15‬‬
‫‪‬رب نا اغفر لنا و خواننا الذين س ب ُونا با يما ِ وَل تجعل‬
‫في ق لوبنا غَل للذين نمنوا ربنا إنك رؤف رحيم (‪)11‬‬
‫‪‬ربنا عليك ت وكلنا وإليك أن بنا وإليك المص ير (‪ )4‬ربنا َل‬
‫تجعلن ا فٌ ن ة لل ذين كفروا واغفر لن ا ربن ا إن ك أن ت العزيز‬
‫الحَكيم (‪)5‬‬
‫‪‬ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شي ٍء قدير (‪)8‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬رب ابن لي عندك ب يٌا في الجنة ونجني من فرعو ِ وعمله‬
‫ونجني من الُوم الظالمين (‪)11‬‬
‫(‪)213‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬رب اغفر لي ولوال دي ولمن دخ ل ب يٌي مؤمن ا وللمؤمنين‬
‫والمؤمنات وَل تزد الظالمين إَل تبارا (‪)28‬‬
‫(‪)214‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫مشروعية القراءة على القبر‬


‫صنف ا مام أبو بَكر الخَلل الب دادي الحنبلي (المٌوفى‪:‬‬
‫‪311‬ه ) رسالٌه الُراءة عند الُبور‪.‬‬
‫وقد ثبت عن كبار الحنابلة ممروعية الُراءة على الُبر‪ ،‬فُد‬
‫اء عن شيخ المذهب ابن قدامة المقدسي قوله‪ :‬وَل بأ‬
‫بالُراءة عند الُبر ‪ ،‬وقد روي عن أحمد أنه قال ‪ :‬إذا دخلٌم‬
‫ات قل هو الله أحد ‪،‬‬ ‫المُابر اق رءوا نية الَكرسي وثَلث مر ٍ‬
‫(‪)1‬‬
‫ثم قل ‪ :‬اللهم إ ِ فضله ألهل المُابر ‪.‬‬
‫وقال محقق المذهب اإلمام المرداوي الحنبلي‪ :‬قوله‪ :‬وَل‬
‫تَكره الُراءة على الُبر‪ ،‬في أصح الروايٌ ين‪ .‬وهذا المذه ‪.‬‬

‫(‪)1‬الم ني (‪)518 /3‬‬


‫(‪)215‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫قاله في «الفروع» وغيره‪ ،‬ون عليه‪ .‬قال المارح‪ :‬هذا‬
‫الممهور عن أحمد‪ .‬قال الخَلل‪ ،‬وصاحبه‪ :‬المذه رواية‬
‫واحدة‪َ ،‬ل تَكره‪ .‬وعليه أكثر األصحاب‪ ،‬منهم الُاضي‪.‬‬
‫و زم به في «الو يز» وغيره‪ .‬وقدمه في «الفروع»‪ ،‬و‬
‫«الم نى»‪ ،‬و «المرح»‪ ،‬و «ابن ت ٍ‬
‫ميم»‪ ،‬و «الفائق»‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وغيرهم‪.‬‬

‫(‪)1‬ا نصاف (‪)255 /6‬‬


‫(‪)216‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫أوراد زيارة المقابر‬


‫‪ -‬نية الَكرسي‪:‬‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬
‫‪ -‬سورة ا خَلص‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل هو الله أحد (‪ )1‬الله الصمد (‪ )2‬لم يلد ولم يولد (‪)3‬‬
‫ولم يَكن له كفوا أحد (‪ 3( )4‬مرات)‬
‫(‪)217‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬دعاء‪ :‬اللهم إ ِ فضله ألهل المُابر‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬سورة يس‪.‬‬
‫‪ -‬فاتحة البُرة‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬

‫(‪)1‬قال ا مام ابن قدامة‪ :‬روي عن أحمد أنه قال ‪ :‬إذا دخلٌم المُابر اق رءوا‬
‫ات قل هو الله أحد ‪ ،‬ثم قل ‪ :‬اللهم إ ِ فض له‬ ‫نية الَكرس ي وثَلث مر ٍ‬
‫أله ل المُ ابر‪ .‬الم ني َلبن ق دام ة (‪ )518 /3‬وانظر‪ :‬الج امع لعلوم‬
‫ا مام أحمد (‪)152 /7‬‬
‫(‪)2‬قال ا مام ابن قدامة‪ :‬وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬‬
‫{ من دخل المُابر ف ُرأ س ورة يس خفف عن هم ي ومئ ٍذ ‪ ،‬وكا ِ له بعدد‬
‫من فيها حس نات }‪.‬وروي عنه عليه الس َلم { من زار ق ب ر والديه أو‬
‫أحدهما ‪ ،‬ف ُرأ عنده أو عندهما يس غفر له } ‪.‬‬
‫(‪)218‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ ‬الم (‪ )1‬ذلك الَكٌاب َل ري فيه هدى للمٌُين (‪)2‬‬
‫الذين ي ؤمنو ِ بال ي ويُيمو ِ الصَلة ومما رزق ناهم ي نفُو ِ‬
‫(‪ )3‬والذين ي ؤمنو ِ بما أنزل إليك وما أنزل من ق بلك‬
‫وباآلخرة هم يوقنو ِ (‪ )4‬أولئك على هدى من ربهم وأولئك‬
‫هم المفلحو ِ (‪)5‬‬
‫‪ -‬خاتمة البُرة‪:‬‬
‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬نمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنو ِ كل نمن بالله‬
‫ومَلئَكٌه وكٌبه ورسله َل ن فرق ب ين أح ٍد من رسله وقالوا‬
‫سمعنا وأطعنا غفرانك رب نا وإليك المصير (‪َ )285‬ل يَكلف‬
‫الله ن فسا إَل وسعها لها ما كسبت وعلي ها ما اكٌسبت رب نا‬
‫َل ت ؤاخذنا إ ِ نسينا أو أخطأنا رب نا وَل تحمل علي نا إصرا‬
‫(‪)215‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫كما حملٌه على الذين من ق بلنا رب نا وَل تحملنا ما َل طاقة‬
‫لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت موَلنا فانصرنا على‬
‫(‪)1‬‬
‫الُوم الَكافرين (‪)286‬‬

‫(‪)1‬قال ابن قدامة الحنبلي‪ :‬روى ماعة أ ِ أحمد ن هى ض ريرا أ ِ ي ُرأ عند‬
‫الُبر ‪ ،‬وقال له ‪ :‬إ ِ الُراءة عند الُبر بدعة ‪ .‬ف ُال له محمد بن قدامة‬
‫الجوهري ‪ :‬يا أبا عبد الله ‪ :‬ما ت ُول في مبم ٍر الحلبي ؟ قال ‪ :‬ثُة ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬فأخب رني مبم ر ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬أنه أوص ى إذا دفن ي ُرأ عنده بفاتحة‬
‫الب ُرة وخاتمٌها ‪ ،‬وقال ‪ :‬س معت ابن عمر يوص ي بذلك ‪ .‬قال أحمد‬
‫بن حن ب ٍل ‪ :‬فار ع ف ُل للر ل ي ُرأ ‪ .‬الم ني َلبن قدامة (‪)518 /3‬‬
‫(‪)221‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫مجربات حنبلية‬

‫‪ -‬إلحياء القلوب والعقول‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫يا حي يا قيوم‪ ،‬ال إله إال أنت‪ 41( .‬مرة)‬

‫(‪)1‬يُول اإلمام ابن قيم الجوزية الحنبلي‪ :‬ومن تجريبات السالَكين الٌي‬
‫ربوها فألفوها صحيحة أ ِ من أدمن يا حي يا قيوم َل إله إَل أنت أورثه‬
‫ذلك حياة الُل والعُل‪ .‬وكا ِ شيش ا سَلم ابن تيمية قد الله روحه‬
‫شديد اللهج بها دا‪ ،‬وقال لي يوما‪ :‬لهذين اَلسمين وهما الحي الُيوم‬
‫تأثير عظيم في حياة الُل ‪ ،‬وكا ِ يمير إلى أنهما اَلسم األعظم‪ ،‬وسمعٌه‬
‫يُول‪ :‬من وا على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصَلة الفجر‬
‫يا حي يا قيوم‪َ ،‬ل إله إَل أنت‪ ،‬برحمٌك أسٌ يث حصلت له حياة‬
‫الُل ‪ ،‬ولم يمت قلبه‪ .‬مدارج السالَكين بين منازل إياك نعبد وإياك‬
‫نسٌعين (‪)446 /1‬‬
‫(‪)221‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫مسألة‪:‬‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫‪ -‬للفتح إذا ُأ ْغلق َف ْه ُ‬
‫م‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫يا معلم إبراهيم علمني‪.‬‬
‫ََْ َ‬
‫ان للشفاء من ُ‬
‫الحزن‪:‬‬ ‫‪ -‬اْلذ‬
‫الله أكبر‪ ،‬الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ ،‬الله أكبر‪ .‬أشهد أ ِ َل إله‬
‫إَل الله‪ ،‬أشهد أ ِ َل إله إَل الله‪ .‬أشهد أ ِ محمدا رسول‬

‫(‪)1‬ق ال ابن عب داله ادي الحنبلي عن ابن تيمية‪ :‬وكا ِ رحمه الله يُول‪ :‬ربما‬
‫طالعت على اآلية الواحدة نحو مائة تفس ير‪ ،‬ثم أس ال الله الفهم وقول‪:‬‬
‫ي ا معلم إبراهيم علمني‪ .‬العُود ال دري ة في ذكر بعض من اق ش يش‬
‫ا سَلم ابن تيمية (‪)38 /1‬‬
‫وقال ابن الُيم الحنبلي عن ابن تيمية‪ :‬وكا ِ شيخنا كثير الدعاء بذلك‪،‬‬
‫وكا ِ إذا أشَكلت عليه المسائل ي ُول " يا معلم إب راهيم علمني " ويَكثر‬
‫اَلسٌعانة بذلك‪ .‬إعَلم الموقعين (‪)158 /4‬‬
‫(‪)222‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الله‪ ،‬أشهد أ ِ محمدا رسول الله‪ .‬حي على الصَلة‪ ،‬حي‬
‫على الصَلة‪ .‬حي على الفَلح‪ ،‬حي على الفَلح‪ .‬الله أكبر‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الله أكبر‪َ .‬ل إله إَل الله‪.‬‬

‫‪ -‬لد دددفي الش د د د ديد دداءةن و ة د ددال أحوالهم اءة آيد ددة‬
‫الك س ي‪:‬‬
‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬

‫(‪)1‬قال الم يش الرحيباني الحنبلي‪ :‬ومما رب أ ِ األذا ِ في أذ ِ المحزو ِ‬


‫يص رف حزنه‪ ،‬وإذا أذ ِ خلف المس افر ر ع‪ ،‬وإذا أذ ِ في أذ ِ من‬
‫خلُه س يئ حس ن خلُه‪ .‬مطال أولي النهى في ش رح غاية المنٌهى‬
‫(‪)287 /1‬‬
‫(‪)223‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫(‪)1‬‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬

‫(‪)1‬قال اإلمام ابن تيمية الحنبلي عن نية الَكرس ي‪ :‬فُد رب المجربو ِ‬


‫الذين َل يحص و ِ كثرة أ ِ لها من الٌأثير في دفع الم ياطين وإبطال‬
‫أحوالهم م ا َل ينض بط من كثرت ه وقوت ه ف ِإ ِ له ا ت أثيرا عظيم ا في دفع‬
‫الميطا ِ عن نفس ا نسا ِ وعن المصروع وعن من تعينه المياطين مثل‬
‫أهل الظلم وال ض وأهل الم هوة والطرب وأرباب الس ماع المَكاء‬
‫والٌص دية إذا قرئت عليهم بص دق دفعت الم ياطين وبطلت األمور الٌي‬
‫يخيلها الم يطا ِ ويبطل ما عند إخوا ِ الم ياطين من مَكاش فة ش يطانية‬
‫وتصرف شيطاني‪ .‬مجموع الفٌاوى (‪)55 /15‬‬
‫(‪)224‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪ -‬للو اية من أث العةن يقول‪:‬‬


‫تحص نت بالله الذى َل إله إَل هو‪ ،‬إلهي وإله كل ش يء‪،‬‬
‫واعٌص مت بربى ورب كل ش يء‪ ،‬وتوكلت على الحي الذى‬
‫َل يموت‪ ،‬واس ٌدفعت الم ر بَل حول وَل ق وة إَل بالله‪،‬‬
‫حس بي الله ونعم الوكيل‪ ،‬حس بي الرب من العباد‪ ،‬حس بي‬
‫الخالق من المخلوق‪ ،‬حس بي الرازق من المرزوق‪ ،‬حس بي‬
‫الذى هو حس بي‪ ،‬حس بي الذى بيده ملَكوت كل ش يء‪،‬‬
‫وهو يجير وَل يجار عليه‪ ،‬حس بي الله وكفى‪ ،‬س مع الله‬
‫لمن دعا‪ ،‬ليس وراء الله مرمى‪ ،‬حس بي الله َل إله إَل هو‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫عليه توكلت‪ ،‬وهو رب العرش العظيم‪.‬‬

‫(‪)1‬ق ال ابن الُيم الحنبلي‪ :‬ومن رب ه ذه ال دعوات والعوذ‪ ،‬عرف مُ دار‬


‫منفعٌها‪ ،‬وشدة الحا ة إليها‪ ،‬وهى تمنع وصول أثر العائن‪ ،‬وتدفعه بعد‬
‫(‪)225‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪ -‬لدفي اإلعياء والتعب من الشغل‪:‬‬


‫سبحان الله (‪33‬مرة)‬
‫الحمد لله (‪33‬مرة)‬
‫(‪)1‬‬
‫الله أكبر (‪33‬مرة)‬

‫وص وله بحس قوة إيما ِ قائلها‪ ،‬وقوة نفس ه‪ ،‬واس ٌعداده‪ ،‬وقوة توكله‬
‫وثبات قلبه‪ ،‬فِإنها سَلح‪ ،‬والسَلح بضاربه‪ .‬الط النبوي (ص‪)147 :‬‬
‫(‪ )1‬ذكر ابن الُيم الحنبلي عن الفُي ه ابن تيمي ة الحنبلي ق ال‪ :‬ق ال ش يش‬
‫ا س َلم ابن تيمي ة ق د الل ه روح ه بل ن ا أن ه من ح افه على ه ذه‬
‫الَكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من ش ل وغيره‪ .‬الوابل الص ي‬
‫(ص‪)133 :‬‬
‫(‪)226‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪ -‬لح ق ّ‬
‫الجن وعالج الص ع‪:‬‬

‫‪ -1‬اْلذان (‪ 7‬م ات)‬


‫الله أكبر‪ ،‬الله أكبر‪ .‬الله أكبر‪ ،‬الله أكبر‪ .‬أشهد أ ِ َل إله‬
‫إَل الله‪ ،‬أشهد أ ِ َل إله إَل الله‪ .‬أشهد أ ِ محمدا رسول‬
‫الله‪ ،‬أشهد أ ِ محمدا رسول الله‪ .‬حي على الصَلة‪ ،‬حي‬
‫على الصَلة‪ .‬حي على الفَلح‪ ،‬حي على الفَلح‪ .‬الله أكبر‪،‬‬
‫الله أكبر‪َ .‬ل إله إَل الله‪.‬‬

‫‪ -2‬اءة الفاتحة (‪ 7‬مرات)‬


‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫(‪)227‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬بسم الله الرحمن الرحيم (‪ )1‬الحمد لله رب العالمين (‪)2‬‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )3‬مالك ي وم الدين (‪ )4‬إياك ن عبد وإياك‬
‫نسٌعين (‪ )5‬اهدنا الصراط المسٌُيم (‪ )6‬صراط الذين‬
‫أن عمت عليهم غير الم ضوب عليهم وَل الضالين (‪)7‬‬

‫‪ -3‬اءة سورة الفلق‪:‬‬


‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬قل أعوذ برب الفلق (‪ )1‬من شر ما خلق (‪ )2‬ومن شر‬
‫غاس ٍق إذا وق (‪ )3‬ومن شر الن فاثات في العُد (‪ )4‬ومن‬
‫شر حاس ٍد إذا حسد (‪)5‬‬

‫‪ -4‬اءة سورة الناس‪:‬‬


‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫(‪)228‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬قل أعوذ برب النا (‪ )1‬ملك النا (‪ )2‬إله النا (‪)3‬‬
‫من شر الوسوا الخنا (‪ )4‬الذي ي وسو في صدور‬
‫النا (‪ )5‬من الجنة والنا (‪)6‬‬

‫‪ -5‬اءة آية الك س ي‪:‬‬


‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬الله َل إله إَل هو الحي الُيوم َل تأخذه سنة وَل ن وم له ما‬
‫في السماوات وما في األرض من ذا الذي يمفع عنده إَل‬
‫بِإذنه ي علم ما ب ين أيديهم وما خلفهم وَل يحيطو ِ بمي ٍء من‬
‫علمه إَل بما شاء وسع كرسيه السماوات واألرض وَل ي ئوده‬
‫حفظهما وهو العلي العظيم (‪)255‬‬
‫(‪)225‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪ -6‬اءة سورة ال ارق‪:‬‬


‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫‪‬والسماء والطارق (‪ )1‬وما أدراك ما الطارق (‪ )2‬النجم‬
‫س لما علي ها حافه (‪ )4‬ف لي نظر‬ ‫الثاق (‪ )3‬إ ِ كل ن ف ٍ‬
‫ا نسا ِ مم خلق (‪ )5‬خلق من م ٍاء داف ٍق (‪ )6‬يخرج من ب ين‬
‫الصل والٌ رائ (‪ )7‬إنه على ر عه لُادر (‪ )8‬ي وم ت ب لى‬
‫السرائر (‪ )5‬فما له من ق وةٍ وَل ناص ٍر (‪ )11‬والسماء ذات‬
‫الر ع (‪ )11‬واألرض ذات الصدع (‪ )12‬إنه لُول فصل‬
‫(‪ )13‬وما هو بالهزل (‪ )14‬إن هم يَكيدو ِ كيدا (‪ )15‬وأكيد‬
‫كيدا (‪ )16‬فمهل الَكافرين أمهلهم رويدا (‪)17‬‬
‫(‪)231‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫‪ -7‬خواتيم سورة الحش ‪:‬‬


‫أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫‪‬هو الله الذي َل إله إَل هو عالم ال ي والمهادة هو‬
‫الرحمن الرحيم (‪ )22‬هو الله الذي َل إله إَل هو الملك‬
‫الُدو السَلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المٌَكبر‬
‫سبحا ِ الله عما يمركو ِ (‪ )23‬هو الله الخالق البارئ‬
‫المصور له األسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات‬
‫واألرض وهو العزيز الحَكيم (‪)24‬‬

‫‪ -8‬سورة الصافات‪:‬‬
‫الرحيم‬ ‫بسم اللاه ا‬
‫الرحمن ا‬
‫(‪)231‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪‬والصافات صفا (‪ )1‬فالزا رات ز را (‪ )2‬فالٌاليات ذكرا‬
‫(‪ )3‬إ ِ إلهَكم لواحد (‪ )4‬رب السماوات واألرض وما‬
‫ب ي ن هما ورب الممارق (‪ )5‬إنا زي نا السماء الدن يا بزين ٍة‬
‫ا ِ مارٍد (‪َ )7‬ل يسمعو ِ‬ ‫الَكواك (‪ )6‬وحفظا من كل شيط ٍ‬
‫إلى المَل األعلى وي ُذفو ِ من كل ان ٍ (‪ )8‬دحورا ولهم‬
‫عذاب واص (‪ )5‬إَل من خطف الخطفة فأت ب عه شهاب‬
‫ثاق (‪ )11‬فاسٌ فٌهم أهم أشد خلُا أم من خلُنا إنا‬
‫ب (‪ )11‬بل عجبت ويسخرو ِ (‪)12‬‬ ‫ين َلز ٍ‬
‫خلُناهم من ط ٍ‬
‫وإذا ذكروا َل يذكرو ِ (‪ )13‬وإذا رأوا نية يسٌسخرو ِ (‪)14‬‬
‫وقالوا إ ِ هذا إَل سحر مبين (‪ )15‬أإذا مٌ نا وكنا ت رابا وعظاما‬
‫أإنا لمب عوثو ِ (‪ )16‬أونباؤنا األولو ِ (‪ )17‬قل ن عم وأن ٌم‬
‫داخرو ِ (‪ )18‬فِإنما هي ز رة واحدة فِإذا هم ي نظرو ِ (‪)15‬‬
‫(‪)232‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وقالوا ياوي لنا هذا ي وم الدين (‪ )21‬هذا ي وم الفصل الذي‬
‫كن ٌم به تَكذبو ِ (‪ )21‬احمروا الذين لموا وأزوا هم وما‬
‫كانوا ي عبدو ِ (‪ )22‬من دو ِ الله فاهدوهم إلى صراط‬
‫الجحيم (‪ )23‬وقفوهم إن هم مسئولو ِ (‪ )24‬ما لَكم َل‬
‫ت ناصرو ِ (‪ )25‬بل هم الي وم مسٌسلمو ِ (‪ )26‬وأق بل‬
‫ض ي ٌساءلو ِ (‪ )27‬قالوا إنَكم كن ٌم تأتون نا‬‫ب عضهم على ب ع ٍ‬
‫عن اليمين (‪ )28‬قالوا بل لم تَكونوا مؤمنين (‪ )25‬وما كا ِ‬
‫ا ِ بل كن ٌم ق وما طاغين (‪ )31‬فحق علي نا‬ ‫لنا عليَكم من سلط ٍ‬
‫ق ول ربنا إنا لذائُو ِ (‪ )31‬فأغوي ناكم إنا كنا غاوين (‪)32‬‬
‫فِإن هم ي ومئ ٍذ في العذاب ممٌركو ِ (‪ )33‬إنا كذلك ن فعل‬
‫بالمجرمين (‪ )34‬إن هم كانوا إذا قيل لهم َل إله إَل الله‬
‫يسٌَكبرو ِ (‪ )35‬وي ُولو ِ أئنا لٌاركو نلهٌنا لماع ٍر مجن ٍ‬
‫و ِ‬
‫(‪)233‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )36‬بل اء بالحق وصدق المرسلين (‪ )37‬إنَكم لذائُو‬
‫العذاب األليم (‪ )38‬وما تجزو ِ إَل ما كن ٌم ت عملو ِ (‪)35‬‬
‫إَل عباد الله المخلصين (‪ )41‬أولئك لهم رزق معلوم (‪)41‬‬
‫ف واكه وهم مَكرمو ِ (‪ )42‬في نات النعيم (‪ )43‬على سرٍر‬
‫ين (‪ )45‬ب يضاء‬ ‫مٌ ُابلين (‪ )44‬يطاف عليهم بَكأ ٍ من مع ٍ‬
‫لذةٍ للماربين (‪َ )46‬ل فيها غول وَل هم عن ها ي ن زفو ِ (‪)47‬‬
‫وعندهم قاصرات الطرف عين (‪ )48‬كأن هن ب يض مَكنو ِ‬
‫ض ي ٌساءلو ِ (‪ )51‬قال قائل‬ ‫(‪ )45‬فأق بل ب عضهم على ب ع ٍ‬
‫من هم إني كا ِ لي قرين (‪ )51‬ي ُول أإنك لمن المصدقين‬
‫(‪ )52‬أإذا مٌ نا وكنا ت رابا وعظاما أإنا لمدينو ِ (‪ )53‬قال هل‬
‫أن ٌم مطلعو ِ (‪ )54‬فاطلع ف رنه في سواء الجحيم (‪ )55‬قال‬
‫تالله إ ِ كدت لٌ ردين (‪ )56‬ولوَل نعمة ربي لَكنت من‬
‫(‪)234‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫المحضرين (‪ )57‬أفما نحن بميٌين (‪ )58‬إَل موت ٌ نا األولى‬
‫وما نحن بمعذبين (‪ )55‬إ ِ هذا لهو الفوز العظيم (‪)61‬‬
‫لمثل هذا ف لي عمل العاملو ِ (‪ )61‬أذلك خي ر ن زَل أم شجرة‬
‫الزقوم (‪ )62‬إنا علناها فٌ نة للظالمين (‪ )63‬إن ها شجرة‬
‫تخرج في أصل الجحيم (‪ )64‬طلعها كأنه رءو المياطين‬
‫(‪ )65‬فِإن هم آلكلو ِ من ها فمالئو ِ من ها البطو ِ (‪ )66‬ثم إ ِ‬
‫لهم علي ها لموبا من حم ٍيم (‪ )67‬ثم إ ِ مر عهم لى‬
‫الجحيم (‪ )68‬إن هم ألفوا نباءهم ضالين (‪ )65‬ف هم على‬
‫نثارهم ي هرعو ِ (‪ )71‬ولُد ضل ق ب لهم أكث ر األولين (‪)71‬‬
‫ولُد أرسلنا فيهم منذرين (‪ )72‬فانظر كيف كا ِ عاقبة‬
‫المنذرين (‪ )73‬إَل عباد الله المخلصين (‪ )74‬ولُد نادانا‬
‫نوح ف لنعم المجيبو ِ (‪ )75‬ونجي ناه وأهله من الَكرب العظيم‬
‫(‪)235‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )76‬و علنا ذري ٌه هم الباقين (‪ )77‬وت ركنا عليه في اآلخرين‬
‫وح في العالمين (‪ )75‬إنا كذلك نجزي‬ ‫(‪ )78‬سَلم على ن ٍ‬
‫المحسنين (‪ )81‬إنه من عبادنا المؤمنين (‪ )81‬ثم أغرق نا‬
‫اآلخرين (‪ )82‬وإ ِ من شيعٌه ب راهيم (‪ )83‬إذ اء ربه‬
‫بُل ٍ سل ٍيم (‪ )84‬إذ قال ألبيه وق ومه ماذا ت عبدو ِ (‪)85‬‬
‫أئفَكا نلهة دو ِ الله تريدو ِ (‪ )86‬فما نَكم برب العالمين‬
‫(‪ )87‬ف نظر نظرة في النجوم (‪ )88‬ف ُال إني سُيم (‪)85‬‬
‫ف ٌ ولوا عنه مدبرين (‪ )51‬ف راغ إلى نلهٌهم ف ُال أَل تأكلو ِ‬
‫(‪ )51‬ما لَكم َل ت نطُو ِ (‪ )52‬ف راغ عليهم ضربا باليمين‬
‫(‪ )53‬فأق ب لوا إليه يزفو ِ (‪ )54‬قال أت عبدو ِ ما ت نحٌو ِ‬
‫(‪ )55‬والله خلَُكم وما ت عملو ِ (‪ )56‬قالوا اب نوا له ب ن يانا‬
‫فألُوه في الجحيم (‪ )57‬فأرادوا به كيدا فجعلناهم األسفلين‬
‫(‪)236‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫(‪ )58‬وقال إني ذاه إلى ربي سي هدين (‪ )55‬رب ه‬
‫لي من الصالحين (‪ )111‬ف بمرناه ب َلٍم حل ٍيم (‪ )111‬ف لما‬
‫ب لغ معه السعي قال ياب ني إني أرى في المنام أني أذبحك‬
‫فانظر ماذا ت رى قال ياأبت اف عل ما ت ؤمر سٌجدني إ ِ شاء‬
‫الله من الصابرين (‪ )112‬ف لما أسلما وت له للجبين (‪)113‬‬
‫ونادي ناه أ ِ ياإب راهيم (‪ )114‬قد صدقت الرؤيا إنا كذلك‬
‫نجزي المحسنين (‪ )115‬إ ِ هذا لهو البَلء المبين (‪)116‬‬
‫وفدي ناه بذب ٍح عظ ٍيم (‪ )117‬وت ركنا عليه في اآلخرين (‪)118‬‬
‫سَلم على إب راهيم (‪ )115‬كذلك نجزي المحسنين (‪)111‬‬
‫إنه من عبادنا المؤمنين (‪ )111‬وبمرناه بِإسحاق نبيا من‬
‫الصالحين (‪ )112‬وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريٌهما‬
‫محسن و الم لن فسه مبين (‪ )113‬ولُد من نا على موسى‬
‫(‪)237‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وهارو ِ (‪ )114‬ونجي ناهما وق ومهما من الَكرب العظيم‬
‫(‪ )115‬ونصرناهم فَكانوا هم ال البين (‪ )116‬ونت ي ناهما‬
‫الَكٌاب المسٌبين (‪ )117‬وهدي ناهما الصراط المسٌُيم‬
‫(‪ )118‬وت ركنا عليهما في اآلخرين (‪ )115‬سَلم على‬
‫موسى وهارو ِ (‪ )121‬إنا كذلك نجزي المحسنين (‪)121‬‬
‫إن هما من عبادنا المؤمنين (‪ )122‬وإ ِ إليا لمن المرسلين‬
‫(‪ )123‬إذ قال لُومه أَل ت ٌ ُو ِ (‪ )124‬أتدعو ِ ب عَل‬
‫وتذرو ِ أحسن الخالُين (‪ )125‬الله ربَكم ورب نبائَكم‬
‫األولين (‪ )126‬فَكذبوه فِإن هم لمحضرو ِ (‪ )127‬إَل عباد‬
‫الله المخلصين (‪ )128‬وت ركنا عليه في اآلخرين (‪)125‬‬
‫سَلم على إل ياسين (‪ )131‬إنا كذلك نجزي المحسنين‬
‫(‪ )131‬إنه من عبادنا المؤمنين (‪ )132‬وإ ِ لوطا لمن‬
‫(‪)238‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫المرسلين (‪ )133‬إذ نجي ناه وأهله أ معين (‪ )134‬إَل‬
‫عجوزا في ال ابرين (‪ )135‬ثم دمرنا اآلخرين (‪ )136‬وإنَكم‬
‫لٌمرو ِ عليهم مصبحين (‪ )137‬وبالليل أفَل ت عُلو ِ (‪)138‬‬
‫وإ ِ يونس لمن المرسلين (‪ )135‬إذ أبق إلى الفلك‬
‫الممحو ِ (‪ )141‬فساهم فَكا ِ من المدحضين (‪)141‬‬
‫فالٌ ُمه الحوت وهو مليم (‪ )142‬ف لوَل أنه كا ِ من‬
‫المسبحين (‪ )143‬للبث في بطنه إلى ي وم ي ب عثو ِ (‪)144‬‬
‫ف ن بذناه بالعراء وهو سُيم (‪ )145‬وأن ب ٌ نا عليه شجرة من‬
‫ف أو يزيدو ِ (‪)147‬‬ ‫ين (‪ )146‬وأرسلناه إلى مائة أل ٍ‬ ‫ي ُط ٍ‬
‫ين (‪ )148‬فاسٌ فٌهم ألربك الب نات‬ ‫فآمنوا فمٌ عناهم إلى ح ٍ‬
‫ولهم الب نو ِ (‪ )145‬أم خلُنا المَلئَكة إناثا وهم شاهدو ِ‬
‫(‪ )151‬أَل إن هم من إفَكهم لي ُولو ِ (‪ )151‬ولد الله وإن هم‬
‫(‪)235‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لَكاذبو ِ (‪ )152‬أصطفى الب نات على البنين (‪ )153‬ما لَكم‬
‫كيف تحَكمو ِ (‪ )154‬أفَل تذكرو ِ (‪ )155‬أم لَكم‬
‫سلطا ِ مبين (‪ )156‬فأتوا بَكٌابَكم إ ِ كن ٌم صادقين‬
‫(‪ )157‬و علوا ب ي نه وب ين الجنة نسبا ولُد علمت الجنة‬
‫إن هم لمحضرو ِ (‪ )158‬سبحا ِ الله عما يصفو ِ (‪)155‬‬
‫إَل عباد الله المخلصين (‪ )161‬فِإنَكم وما ت عبدو ِ (‪)161‬‬
‫ما أن ٌم عليه بفاتنين (‪ )162‬إَل من هو صال الجحيم‬
‫(‪ )163‬وما منا إَل له مُام معلوم (‪ )164‬وإنا لنحن‬
‫الصافو ِ (‪ )165‬وإنا لنحن المسبحو ِ (‪ )166‬وإ ِ كانوا‬
‫لي ُولو ِ (‪ )167‬لو أ ِ عندنا ذكرا من األولين (‪ )168‬لَكنا‬
‫عباد الله المخلصين (‪ )165‬فَكفروا به فسوف ي علمو ِ‬
‫(‪ )171‬ولُد سب ُت كلمٌ نا لعبادنا المرسلين (‪ )171‬إن هم‬
‫(‪)241‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫لهم المنصورو ِ (‪ )172‬وإ ِ ندنا لهم ال البو ِ (‪)173‬‬
‫ين (‪ )174‬وأبصرهم فسوف ي بصرو ِ‬ ‫ف ٌ ول عن هم حٌى ح ٍ‬
‫(‪ )175‬أفبعذابنا يسٌ عجلو ِ (‪ )176‬فِإذا ن زل بساحٌهم‬
‫فساء صباح المنذرين (‪ )177‬وت ول عن هم حٌى ح ٍ‬
‫ين‬
‫(‪ )178‬وأبصر فسوف ي بصرو ِ (‪ )175‬سبحا ِ ربك رب‬
‫العزة عما يصفو ِ (‪ )181‬وسَلم على المرسلين (‪)181‬‬
‫(‪)1‬‬
‫والحمد لله رب العالمين (‪)182‬‬

‫(‪)1‬قال ا مام الرحيباني الحنبلي‪ :‬ومما رب لحرق الجن أو ي ؤذ ِ في أذ ِ‬


‫المص روع س ب عا‪ ،‬وي ُرأ الفاتحة س ب عا‪ ،‬وي ُرأ المعوذت ين ونية الَكرس ي‬
‫والس ماء والطارق‪ ،‬ونخر الحم ر والص افات‪ ،‬وإذا ق رأ نية الَكرس ي س ب عا‬
‫على م ٍاء‪ ،‬ورش ه على و ه المص روع فِإنه يفيق‪ .‬مطال أولي النهى في‬
‫شرح غاية المنٌهى (‪)287 /1‬‬
‫(‪)241‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫الخاتمة‬
‫وفي خٌم هذه األوراد الحن بلية المباركة ‪ ،‬أسأل الله العلي‬
‫العظيم ‪ ،‬أ ِ ي عم ب ركٌها وأنوارها وما فيها من األوراد‬
‫الصالحات ‪ ،‬والدعوات الزكيات ‪ ،‬ممارق األرض وم اربها‬
‫ض ‪ ،‬وعلى كل ل ٍ‬
‫سا ِ ‪ ،‬وأسأل الله‬ ‫‪ ،‬وأ ِ ت ٌ لى ف وق كل أر ٍ‬
‫الحي الُيوم أ ِ ي فٌح لَكاتبها وقارئها وناشرها والدال علي ها‬
‫‪ ،‬أبواب السماوات ‪ ،‬وت ُضى لهم ميع الحا ات ‪ ،‬بسر‬
‫ما في هذه األوراد من اآليات الُرننية واألحاديث الن بوية ‪،‬‬
‫وأ ِ يممل أ رها ميع أصحابنا الحنابلة رضي الله عن هم‬
‫ما ِ وم ٍ‬
‫َكا ِ ‪.‬‬ ‫في كل ز ٍ‬
‫(‪)242‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫وق بل الخٌام أهي بجميع من اطلع على هذا الَكٌاب ‪ ،‬إ ِ‬
‫كانت لديه ملحو ات أو إضافات أو ت و يهات ‪ ،‬أ ِ ي رسلها‬
‫إلي ‪ ،‬فالمرء قليل بن فسه ‪ ،‬كثير بِإخوانه ‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محم ٍد الذي مألت ق لبه من َللك‬
‫‪ ،‬وعي نه من مالك ‪ ،‬فأصبح فرحا مؤيدا منصورا ‪ ،‬وعلى‬
‫نله وصحبه وسلم ‪.‬‬
‫وكتبه الفقير إلى ربه‪:‬‬
‫ََََ‪َ َ.‬‬
‫َ‪َ،‬احلنبليَمذهبا‬
‫َََ َََ ََََ ََ َ َ‬
‫سعدَبنَثقلَآلَهركيلَالعجميََنسبا‬

‫أرض كاظمة – الكويت‬


‫ربيعَاألنوارَ‪3441‬هـَ–َأكتوبرَ‪0203‬م َ‬
‫‪saadtheqal@gmail.com‬‬
‫(‪)243‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫المصادر والمراجع‬
‫آداب الدعاء المسََّّمى أدب المرتعى في علم الدعا‪ ،‬المؤلف‪ :‬يوسََّّف بن حس ََّّن بن‬
‫عبدال ادي المقدسي الحنبلي‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد خلوف العبدالله‪ ،‬دار النوادر‪.‬‬

‫آداب المش َّ ََّّي إلى الص َّ ََّّالة‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن عبد الوهاب بن س َّ ََّّليمان التميمي‬
‫النجدي (المتوفى‪6021 :‬ه ََّّ)‪ ،‬الناشر‪ :‬وزارة الشنون اإلسالمية واألوقاف والدعوة واإلرشاد‬
‫‪ -‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪6202 ،‬هَّ‬

‫أ َّ َّ َّ َّ ََّّول ا لفقََّّه‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمََّّد بن مفل بن محمََّّد بن مفرج‪ ،‬الحنبلي (المتوفى‪:‬‬


‫س َّ َّدحان‪ ،‬الناش َّ ََّّر‪ :‬مكتبة العبيكان‪ ،‬الطبعة‪:‬‬
‫‪717‬هَّ َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬الدكتور ف د بن محمد ال ا‬
‫األولى‪ 6202 ،‬هَّ ‪ 6111 -‬م‬

‫إعالم الموقعين عن رب العالمين‪ ،‬المؤلف‪ :‬ابن قيم الجوزية (المتوفى‪756 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬محمد عبد الس ََّّالم إبراهيم‪ ،‬الناش ََّّر‪ :‬دار الكتب العلمية – ييروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪،‬‬
‫‪6266‬هَّ ‪6116 -‬م‬

‫تفسَّ َّ َّ َّ ََّّير القر‪:‬بي‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو عبد الله محمد بن أحمد‬ ‫الجَّامع ألحكام القرآن‬
‫بن أبي بكر بن فرح األنصاري الخزرجي شمس الدين القر‪:‬بي (المتوفى‪176 :‬ه ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫أحمد البردوني وإبراهيم أ‪:‬فيش‪ ،‬الناشَّ َّ ََّّر‪ :‬دار الكتب المص َّ َّ َّرية – القاهرة‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪،‬‬
‫‪6732‬هَّ ‪ 6112 -‬م‬
‫(‪)244‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الكشَّ َّ ََّّف والبيان عن تفسَّ َّ ََّّير القرآن‪ ،‬المؤلف‪ :‬أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي‪،‬‬
‫أبو إس ََّّحاق (المتوفى‪ 207 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬اإلمام أبي محمد بن عاش ََّّور‪ ،‬مراجعة وتدقيق‪:‬‬
‫األس ََّّتاذ ن ير الس ََّّاعدي‪ ،‬الناش ََّّر‪ :‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‬
‫‪ ،6200‬هَّ ‪ 0220 -‬م‬

‫الكوكب المنير ش َّ َّ َّ ََّّرح مختصَّ َّ َّ َّ ََّّر التحرير‪ ،‬المؤلف‪ :‬تقي الدين أبو البقاء محمد بن‬
‫أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى‪170 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪،‬‬
‫المحقق‪ :‬محمََّّد الزحيلي ونزيََّّه حمََّّاد‪ ،‬ال نََّّاشَّ َّ َّ َّ ََّّر‪ :‬مكتبََّّة العبيكََّّان‪ ،‬الطبعََّّة‪ :‬الطبعََّّة الثََّّانيََّّة‬
‫‪6263‬هَّ ‪ 6117 -‬مَّ‬

‫‪ -‬المسََّّودة في أ ََّّول الفقه‪ ،‬المؤلف‪ :‬آل تيمية‪ ،‬المحقق‪ :‬محمد محيي الدين عبد‬
‫الحميد‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العربي‪.‬‬

‫جالء األف ام في فضََّّل الصََّّالة على محمد خير األنام‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن أبي بكر‬
‫بن أيوب بن س ََّّعد شَّ َّمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى‪756 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬شَّ ََّّعيب‬
‫األرناؤوط ‪ -‬عبد القادر األرناؤوط‪،‬الناشَّ ََّّر‪ :‬دار العروبة – الكويت‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪6227 ،‬‬
‫– ‪6137‬‬

‫جََّّامع الََّّدعََّّاء وورد األوليََّّاء‪ ،‬المؤلف‪ :‬مرعي بن يوسَّ َّ َّ َّ ََّّف الكرمي‪ ،‬تحقيق‪ :‬أحمََّّد‬
‫رجب‪ ،‬دار الكتب العلمية‪6272 ،‬ه ‪0267 -‬م‬

‫زيادات واسَّ َّ َّ ََّّتدراكات ألحق ا محققا النعت األكمل بالكتاب من وفاة المؤلف حتى‬
‫ن اية القرن الرابع عش َّ ََّّر ال جري‪ ،‬ألحق ا‪ :‬محمد مطيع الحافظ ‪ -‬نزار أباظة‪ ،‬الناش َّ ََّّر‪ :‬دار‬
‫(‪)245‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الفكر‪ ،‬دمشَّق ‪ -‬سَّوريا (نشرت ملحقة بكتاب النعت األكمل)‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6220 ،‬هَّ‬
‫‪ 6130 -‬م‬

‫الم ني‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو محمد موفق الدين بن قدامة المقدسَّ َّ ََّّي الحنبلي‪( ،‬المتوفى‪:‬‬
‫‪ 102‬ه َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي‪ ،‬والدكتور عبد الفتاح محمد‬
‫الحلو‪ ،‬ط‪ :‬عالم الكتب‪ ،‬الرياض ‪ -‬السَّعودية‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثالثة‪ ،‬سَّنة النشر‪ 6267 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ َّ ‪-‬‬
‫‪ 6117‬م‪،‬‬

‫الجَّامع لعلوم اإلمَّام أحمَّد – الفقَّه‪ ،‬اإلمَّام‪ :‬أبو عبَّد اللَّه أحمد بن حنبل‪ ،‬المؤلف‪:‬‬
‫خالد الرباط‪ ،‬سَّيد عزت عيد ببمشَّاركة الباحثين بدار الفالح ‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬دار الفالح للبحث‬
‫العلمي وتحقيق التراث‪ ،‬الفيوم ‪ -‬جم ورية مص َّ ََّّر العربية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6272 ،‬هَّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ ‪-‬‬
‫‪ 0221‬م‬

‫اإلنص ََّّاف في معرفة الراج من الخالف‪ ،‬المؤلف‪ :‬عالء الدين أبو الحس ََّّن علي بن‬
‫سَّ َّ َّ َّ ََّّليمَّان بن أحمد المرداوي (المتوفى‪ 335 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬الدكتور عبد الله بن عبد‬
‫المحسَّ ََّّن التركي الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو‪ ،‬الناشَّ ََّّر‪ :‬هجر للطباعة والنشَّ ََّّر والتوزيع‬
‫واإلعالن‪ ،‬القاهرة ‪ -‬جم ورية مصر العربية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6265 ،‬هَّ ‪ 6115 -‬م‬

‫شعب اإليمان‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو بكر البي قي (المتوفى‪253 :‬ه ََّّ)‪ ،‬حققه وراجع نصو ه‬
‫وخرج أحاديثه‪ :‬الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬مكتبة الرشََّّد للنشََّّر والتوزيع‬
‫بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بال ند‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6207 ،‬هَّ ‪ 0227 -‬م‬
‫(‪)246‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫كشَّ َّ ََّّاف القناع عن متن االقناع‪ ،‬المؤلف‪ :‬منصَّ َّ ََّّور بن يونس بن َّ َّ ََّّالح الدين ابن‬
‫حسََّّن بن إدريس الب وتى الحنبلى (المتوفى‪ 6256 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬لجنة متخص َّصََّّة في‬
‫وزارة العدل‪ ،‬دار النشر‪ :‬وزارة العدل‪ ،‬البلد‪ :‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ ،‬سنة‬
‫الطبع‪ 6206:‬هَّ‪ 0222 ،‬م‬

‫الترغيب في الدعاء‪ ،‬المؤلف‪ :‬عبد ال ني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي‬


‫الجماعيلي الدمشقي الحنبلي‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬تقي الدين (المتوفى‪122 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬فواز‬
‫أحمد زمرلي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار ابن حزم – بيروت‬

‫دقائق أولي الن ى لشََّّرح المنت ى المعروف بشََّّرح منت ى اإلرادات‪ ،‬المؤلف‪ :‬منصََّّور‬
‫بن يونس بن ََّّالح الدين ابن حس ََّّن بن إدريس الب وتى الحنبلى (المتوفى‪6256 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬عالم الكتب‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪6262 ،‬هَّ ‪6117 -‬م‬

‫عمل اليوم والليلة سََّّلول النبي مع ربه عز وجل ومعاش َّرته مع العباد‪ ،‬المؤلف‪ :‬أحمد‬
‫ري‪،‬‬
‫بن محمد بن إسَّ َّ َّ ََّّحاق بن إبراهيم بن أسَّ َّ َّ ََّّباط بن عبد الله بن إبراهيم بن بدي ‪ ،‬الديَّنَّو ُّ‬
‫السني» (المتوفى‪712 :‬ه َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬كوثر البرني‪ ،‬الناشر‪ :‬دار القبلة‬
‫المعروف بَّ َّ َّ َّ َّ «ابن ُّ‬
‫للثقافة اإلسالمية ومؤسسة علوم القرآن ‪ -‬جدة ‪ /‬بيروت‬

‫العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شَّ ََّّيخ اإلسَّ ََّّالم ابن تيمية ويليه األعالم العلية في‬
‫منَّاقَّب شَّ َّ َّ َّ ََّّيخ اإلسَّ َّ َّ َّ ََّّالم ابن تيميََّّة‪ ،‬تَّلليف‪ :‬اإلمَّام الحََّّافظ محمَّد بن أحمَّد عبََّّد ال ََّّادي‬
‫المقدسي (ت ‪ 722‬ه َّ َّ ََّّ) ‪ -‬اإلمام أبو حفص عمر بن علي البزار (ت ‪ 721‬ه َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪:‬‬
‫علي بن محمد العمران‬
‫(‪)247‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫ال نية لطالبي ‪:‬ريق الحق عز وجل‪ ،‬المؤلف‪ :‬عبد القادر بن موسَّ َّ َّ ََّّى بن عبد الله بن‬
‫جنكي دوس َّ َّ َّ َّ ََّّت الحسَّ َّ َّ َّ ََّّني‪ ،‬أبو محمََّّد‪ ،‬محيي الََّّدين الجيالني‪ ،‬أو الكيالني‪ ،‬أو الجيلي‬
‫(المتوفى‪ 516 :‬هَّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬أبو عبد الرحمن الح بن محمد بن عويضة‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫الكتب العلمية‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6267 ،‬هَّ ‪ 6117 -‬م‬

‫فَّتَّوح ال ي َّب‪ ،‬المؤلف‪ :‬عبََّّد القََّّادر بن موسَّ َّ َّ َّ ََّّى بن عبََّّد اللََّّه بن جنكي دوس َّ َّ َّ َّ ََّّت‬
‫الحسني‪ ،‬أبو محمد‪ ،‬محيي الدين الجيالني‪ ،‬أو الكيالني‪ ،‬أو الجيلي (المتوفى‪ 516 :‬ه ََّّ)‪،‬‬
‫المحقق‪ :‬عبد العليم الدرويش‪ ،‬الناش ََّّر‪ :‬دار ال ادي ومكتبة دار الزهراء‪ ،‬الرياض ‪ -‬المملكة‬
‫العربية السعودية‬

‫زاد المعََّّاد في هََّّدي خير العبََّّاد‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمََّّد بن أبي بكر بن أيوب بن س َّ َّ َّ َّ َّعََّّد‬
‫شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى‪756 :‬هَّ)‪ ،‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيروت ‪ -‬مكتبة‬
‫المنار اإلسالمية‪ ،‬الكويت‪ ،‬الطبعة‪ :‬السابعة والعشرون ‪6265 ،‬هَّ ‪6112/‬م‬

‫فت الباري ش َّ ََّّرح َّ ََّّحي البخاري‪ ،‬المؤلف‪ :‬أحمد بن علي بن حجر أبو الفض َّ ََّّل‬
‫العسَّ ََّّقالني الشَّ ََّّافعي‪ ،‬الناشَّ ََّّر‪ :‬دار المعرفة ‪ -‬بيروت‪ ،6771 ،‬رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه‪:‬‬
‫محمد فؤاد عبد الباقي‪ ،‬قام بإخراجه و َّ ََّّححه وأش َّ ََّّرف على ‪:‬بعه‪ :‬محب الدين الخطيب‪،‬‬
‫عليه تعليقات العالمة‪ :‬عبد العزيز بن عبد الله بن باز‬

‫تفسَّ َّ َّ ََّّير القرآن الع يم (ابن كثير)‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو الفداء إسَّ َّ َّ ََّّماعيل بن عمر بن كثير‬
‫القرشَّي البصري ثم الدمشقي (المتوفى‪772 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬محمد حسين شمس الدين‪،‬‬
‫الناشَّ َّ ََّّر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬منشَّ َّ ََّّورات محمد علي بيضَّ َّ ََّّون – بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى ‪-‬‬
‫‪ 6261‬هَّ‬
‫(‪)248‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫س ََّّير أعالم النبالء‪ ،‬المؤلف ‪ :‬ش ََّّمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان‬
‫بن قايماز الذهبي (المتوفى ‪723 :‬هَّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق ‪ :‬مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ‬
‫شعيب األرناؤوط‪ ،‬الناشر ‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬الطبعة ‪ :‬الثالثة ‪ 6225 ،‬هَّ ‪ 6135 /‬م‬

‫ش ََّّرح مص ََّّابي الس ََّّنة ل مام الب وي‪ ،‬المؤلف‪ :‬مح امد بن عز الدين عبد اللطيف بن‬
‫الحنفي‪ ،‬المش َّ َّ ور ب َّ َّ َّ َّ َّ َّ َّ ابن المل‬
‫ُّ‬ ‫ومي الكرماني‪،‬‬
‫الر ُّ‬
‫عبد العزيز بن أمين الدين بن فرش َّ َّتا‪ُّ ،‬‬
‫(المتوفى‪ 352 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق ودراس ََّّة‪ :‬لجنة مختص ََّّة من المحققين بإش َّ َّراف‪ :‬نور الدين‬
‫‪:‬الب‪ ،‬الناشر‪ :‬إدارة الثقافة اإلسالمية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6277 ،‬هَّ ‪ 0260 -‬م‬

‫شََّّرح الطيبي على مشََّّكاة المصََّّابي المسََّّمى ب َّ َّ َّ َّ َّ َّ (الكاشََّّف عن حقائق السََّّنن)‪،‬‬


‫المؤلف‪ :‬شََّّرف الدين الحسََّّين بن عبد الله الطيبي (‪727‬هَّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬د‪ .‬عبد الحميد‬
‫هنَّداوي‪ ،‬الناشَّ َّ َّ َّ ََّّر‪ :‬مكتبة نزار مصَّ َّ َّ َّ ََّّطفى الباز (مكة المكرمة ‪ -‬الرياض)‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪،‬‬
‫‪ 6267‬هَّ ‪ 6117 -‬م‬

‫الشََّّرح الكبير على متن المقنع‪ ،‬المؤلف‪ :‬عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة‬
‫المقدسَّي الجماعيلي الحنبلي‪ ،‬أبو الفرج‪ ،‬شَّمس الدين (المتوفى‪130 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫الكتاب العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬أشرف على ‪:‬باعته‪ :‬محمد رشيد رضا احب المنار‪.‬‬

‫‪:‬بقات الحنابلة‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو الحس َّ َّ َّ ََّّين ابن أبي يعلى‪ ،‬محمد بن محمد (المتوفى‪:‬‬
‫‪501‬هَّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬محمد حامد الفقي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار المعرفة ‪ -‬بيروت‬

‫الطب النبوي‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن أبي بكر بن أيوب بن س ََّّعد ش ََّّمس الدين ابن قيم‬
‫الجوزية (المتوفى‪756 :‬هَّ)‪ ،‬الناشر‪ :‬دار ال الل ‪ -‬بيروت‬
‫(‪)245‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الفتاوى الكبرى البن تيمية‪ ،‬المؤلف‪ :‬تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن‬
‫عبد الس َّ َّ ََّّالم بن عبد الله بن أبي القاس َّ َّ ََّّم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمش َّ َّ ََّّقي‬
‫(المتوفى‪703 :‬هَّ)‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪6223 ،‬هَّ ‪6137 -‬م‬

‫ذيَّل ‪:‬بقَّات الحنابلة‪ ،‬المؤلف‪ :‬زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب‪ ،‬الحنبلي‬
‫(المتوفى‪715 :‬ه َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين‪ ،‬الناشر‪ :‬مكتبة العبيكان‬
‫– الرياض‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6205 ،‬هَّ ‪ 0225 -‬م‬

‫الكلم الطيب‪ ،‬المؤلف‪ :‬تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد الس ََّّالم‬
‫بن عبََّّد اللََّّه بن أبي القََّّاسَّ َّ َّ َّ ََّّم بن محمََّّد ابن تيميَّة الحراني الحنبلي الََّّدمشَّ َّ َّ َّ ََّّقي (المتوفى‪:‬‬
‫‪703‬هَّ ََّّ)‪ ،‬حققه‪ ،‬وخرج أحاديثه‪ ،‬وقدم له وعلق عليه‪ :‬الدكتور السيد الجميلي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫الفكر اللبناني للطباعة والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6227 ،‬هَّ ‪ 6173 -‬م‬

‫فت الرحمن في تفسَّ ََّّير القرآن‪ ،‬المؤلف‪ :‬مجير الدين بن محمد العليمي المقدسَّ ََّّي‬
‫الحنبلي (المتوفى‪ 107 :‬هَّ َّ ََّّ)‪ ،‬اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا‪ :‬نور الدين ‪:‬الب‪ ،‬الناشر‪:‬‬
‫دار النوادر (إ َّ َّدارات وزارة األوقاف والش َّ َّؤون اإلسَّ ََّّالمية ‪ -‬إدارة الش َّ َّؤون اإلسَّ ََّّالمية)‪،‬‬
‫الطبعة‪ :‬األولى‪ 6272 ،‬هَّ ‪ 0221 -‬م‬

‫اللباب في علوم الكتاب‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو حفص س َّ َّ َّ َّ َّراج الدين عمر بن علي بن عادل‬
‫الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى‪775 :‬ه ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬الشيخ عادل أحمد عبد الموجود‬
‫والشََّّيخ علي محمد معوض‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪ /‬لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪،‬‬
‫‪ 6261‬هَّ ‪6113-‬م‬
‫(‪)251‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫كشَّف الخفاء ومزيل اإللباس عما اشَّت ر من األحاديث على ألسنة الناس‪ ،‬المؤلف‪:‬‬
‫إس ََّّماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (المتوفى‪6610 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬الناش ََّّر‪ :‬مكتبة القدس ََّّي‪،‬‬
‫لصاحب ا حسام الدين القدسي – القاهرة‪ ،‬عام النشر‪ 6756 :‬هَّ‬

‫دليََّّل الطََّّالََّّب لنيََّّل المطََّّالََّّب‪ ،‬المؤلف‪ :‬مرعي بن يوسَّ َّ َّ َّ ََّّف بن أبى بكر بن أحمََّّد‬
‫الكرمى المقدسي الحنبلى (المتوفى‪6277 :‬ه َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬أبو قتيبة ن ر محمد الفاريابي‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬دار ‪:‬يبة للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪6205 ،‬هَّ ‪0222 /‬م‬

‫روائع التفس ََّّير (الجامع لتفس ََّّير اإلمام ابن رجب الحنبلي)‪ ،‬المؤلف‪ :‬زين الدين عبد‬
‫الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسَّ َّ َّ َّ ََّّن‪ ،‬الس َّ َّ َّ َّ َّالمي‪ ،‬الب دادي‪ ،‬ثم الدمشَّ َّ َّ َّ ََّّقي‪ ،‬الحنبلي‬
‫(المتوفى‪715 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬جمع وترتيب‪ :‬أبي معاذ ‪:‬ارق بن عوض الله بن محمد‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫العا مة ‪ -‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى ‪ 0226 - 6200‬م‬

‫نتائج األفكار في تخريج أحاديث األذكار‪ ،‬المؤلف‪ :‬ابن حجر العس َّ َّ َّ ََّّقالني (‪350‬‬
‫هَّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬حمدي عبد المجيد السلفي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار ابن كثير‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية ‪ 6201‬هَّ‬
‫‪ 0223 -‬م‬

‫نض ََّّرة النعيم في مكارم أخالق الرس ََّّول الكريم ‪ََّّ -‬لى الله عليه وس ََّّلم‪ ،‬المؤلف ‪:‬‬
‫عدد من المختصَّ َّ ََّّين بإش َّ َّ َّراف الشَّ َّ ََّّيخ‪ََّّ َّ َّ /‬ال بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم‬
‫المكي‪ ،‬الناشر ‪ :‬دار الوسيلة للنشر والتوزيع‪ ،‬جدة‪ ،‬الطبعة ‪ :‬الرابعة‬

‫المحرر الوجيز في تفسَّ َّ َّ ََّّير الكتاب العزيز‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو محمد عبد الحق بن غالب‬
‫بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية األندلسي المحاربي (المتوفى‪520 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬عبد‬
‫(‪)251‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫الس َّ َّ َّ ََّّالم عبد الش َّ َّ َّ ََّّافي محمد‪ ،‬الناش َّ َّ َّ ََّّر‪ :‬دار الكتب العلمية – بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى ‪-‬‬
‫‪ 6200‬هَّ‬

‫تحفة الذاكرين بعدة الحصََّّن الحصََّّين من كالم سََّّيد المرسََّّلين‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن‬
‫علي بن محمد بن عبد الله الشََّّوكاني اليمني (المتوفى‪6052 :‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬دار القلم ‪-‬‬
‫بيروت – لبنان الطبعة‪ :‬األولى‪6132 ،‬م‬

‫لوامع األنوار الب ية وس َّ ََّّوا‪:‬ع األسَّ َّ َّرار األثرية لش َّ ََّّرح الدرة المض َّ ََّّية في عقد الفرقة‬
‫المرض ََّّية‪ ،‬المؤلف‪ :‬شَّ ََّّمس الدين‪ ،‬أبو العون محمد بن أحمد بن س ََّّالم السَّ ََّّفاريني الحنبلي‬
‫(المتوفى‪6633 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬مؤس َّسََّّة الخافقين ومكتبت ا – دمشََّّق‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية ‪-‬‬
‫‪ 6220‬هَّ ‪ 6130 -‬م‬

‫مطالب أولي الن ى في شَّ َّ ََّّرح غاية المنت ى‪ ،‬المؤلف‪ :‬مصَّ َّ ََّّطفى بن س َّ َّ ََّّعد بن عبده‬
‫الس ََّّيو‪:‬ي شَّ َّ رة‪ ،‬الرحيبانى مولدا ثم الدمش ََّّقي الحنبلي (المتوفى‪6027 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬الناش ََّّر‪:‬‬
‫المكتب اإلسالمي‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪6265 ،‬هَّ ‪6112 -‬م‬

‫مسائل حرب الكرماني من أول كتاب الصالة إلى باب اإلمام يحدث فيقدم من سبقه‬
‫بركعة دراسََّّة وتحقيق‪ ،‬المؤلف‪ :‬أبو محمد حرب بن إسََّّماعيل بن خلف الكرماني (المتوفى‪:‬‬
‫‪ 032‬ه َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬أحمد بن علي ال امدي‪ ،‬الناشََّّر‪ :‬رسََّّالة ماجسََّّتير للباحث أحمد بن‬
‫علي ال امدي‪ ،‬قس ََّّم الفقه وأ ََّّوله بجامعة المل عبد العزيز بجدة‪ ،‬بإشَّ َّراف د‪ .‬فيص ََّّل بن‬
‫سعيد بالعمش‪ ،‬عام النشر‪ 6277 :‬هَّ ‪ 0260 -‬م‬
‫(‪)252‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫مدارج الس َّ ََّّالكين بين منازل إيال نعبد وإيال نس َّ ََّّتعين‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن أبي بكر‬
‫بن أيوب بن س َّ ََّّعد ش َّ ََّّمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى‪756 :‬ه َّ َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬المحقق‪ :‬محمد‬
‫المعتص ََّّم بالله الب دادي‪ ،‬الناش ََّّر‪ :‬دار الكتاب العربي – بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬الثالثة‪ 6261 ،‬هَّ‬
‫‪6111 -‬م‬

‫مختصَّ َّ َّ َّ ََّّر اإلفَّادات في ربع العبادات واآلداب وزيادات‪ ،‬المؤلف‪ :‬اإلمام محمد بن‬
‫بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي (‪ 6237 - 6221‬ه ََّّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق وتعليق‪ :‬محمد بن‬
‫نا ََّّر العجمي‪ ،‬س ََّّاهم في ‪:‬بع هذا الكتاب‪ :‬سَّ َّعد عبد العزيز الراش ََّّد – الكويت‪ ،‬الناش ََّّر‪:‬‬
‫دار البشَّائر اإلسالمية للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت – لبنان‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪ 6261 ،‬هَّ‬
‫‪ 6113 -‬م‬

‫الورد المختصر‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد سليمان الجراح‪ ،‬مكتبة الصحوة‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫الوابل الصَّ َّ َّ ََّّيب من الكلم الطيب‪ ،‬المؤلف‪ :‬محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سَّ َّ َّ ََّّعد‬
‫شَّ ََّّمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى‪756 :‬هَّ َّ َّ َّ َّ َّ ََّّ)‪ ،‬تحقيق‪ :‬سَّ ََّّيد إبراهيم‪ ،‬الناشَّ ََّّر‪ :‬دار‬
‫الحديث – القاهرة‪ ،‬رقم الطبعة‪ :‬الثالثة‪ 6111 ،‬م‪ .‬وغيرها‪.‬‬
‫(‪)253‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬

‫جدول المحتويات‬
‫المقدمة ‪3 .....................................................................................‬‬
‫آيات الحرس ‪33 ............................................................................‬‬
‫أوراد الصباح والمساء ‪13 ................................................................‬‬
‫أوراد األذان ‪94 .............................................................................‬‬
‫أوراد الخروج إلى الصالة ‪21 ............................................................‬‬
‫أوراد بعد الصالة ‪22 .......................................................................‬‬
‫أوراد ما بعد صالتي الفجر والمغرب ‪66 ...............................................‬‬
‫(‪)254‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫أوراد ما بين صالتي العصر والمغرب ‪66 .............................................‬‬
‫فضل سورة يس ‪33 ........................................................................‬‬
‫سورة يس‪34 ................................................................................‬‬
‫أوراد يوم الجمعة وليلتها ‪66 ..............................................................‬‬
‫أوراد النوم ‪333 ............................................................................‬‬
‫ورد االستخارة‪333 ........................................................................‬‬
‫ورد الطعام ‪339 ............................................................................‬‬
‫ورد اللباس ‪332 ............................................................................‬‬
‫ورد الدخول إلى البيت ‪336 ..............................................................‬‬
‫ورد الخروج من البيت ‪333 ..............................................................‬‬
‫ورد دخول الخالء ‪336 ....................................................................‬‬
‫ورد الخروج من الخالء ‪334 .............................................................‬‬
‫ورد دخول المسجد ‪361 ...................................................................‬‬
‫ورد الخروج من المسجد ‪363 ............................................................‬‬

‫ورد دخول السوق ‪361 .................................................................‬‬


‫أوراد التحصين من العين ‪363 ...........................................................‬‬
‫دعاء ختم القرآن ‪364 ......................................................................‬‬
‫أدعية القرآن الكريم ‪116 .................................................................‬‬
‫(‪)255‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫مشروعية القراءة على القبر ‪139 ........................................................‬‬
‫أوراد زيارة المقابر ‪136 ..................................................................‬‬

‫مجربات حنبلية‪111 ...................................................................‬‬

‫‪-‬إلحياء القلوب والعقول‪111 ....................................................... :‬‬


‫يا حي يا قيوم‪ ،‬ال إله إال أنت‪111 .................................................. .‬‬
‫‪-‬للفتح إذا أغلق فهم آية أو مسألة‪113 ............................................. :‬‬

‫‪-‬األذان للشفاء من الحزن‪113 ...................................................... :‬‬

‫‪-‬لدفع الشياطين وإبطال أحوالهم قراءة آية الكرسي‪111 ....................... :‬‬

‫‪-‬للوقاية من أثر العين يقول‪119 ....................................................:‬‬

‫‪-‬لدفع اإلعياء والتعب من الشغل‪112 ............................................. :‬‬


‫سبحان الله (‪33‬مرة) ‪112 ...........................................................‬‬
‫الحمد لله (‪33‬مرة) ‪112 ...........................................................‬‬
‫(‪39‬مرة) ‪112 ............................................................‬‬ ‫الله أكبر‬
‫‪-‬لحرق الجن وعالج الصرع‪116 ................................................. :‬‬
‫‪-3‬األذان (‪ 3‬مرات) ‪116 .............................................................‬‬
‫‪-1‬قراءة الفاتحة (‪ 7‬مرات) ‪116 .......................................................‬‬
‫(‪)256‬‬ ‫األوراد الحنبلية‬
‫‪-3‬قراءة سورة الفلق‪113 ............................................................ :‬‬
‫‪-9‬قراءة سورة الناس‪113 ........................................................... :‬‬
‫‪-2‬قراءة آية الكرسي‪116 ............................................................ :‬‬
‫‪-6‬قراءة سورة الطارق‪114 .........................................................:‬‬
‫‪-3‬خواتيم سورة الحشر‪131 .........................................................:‬‬
‫‪-6‬سورة الصافات‪131 ...............................................................:‬‬
‫الخاتمة ‪193 .................................................................................‬‬
‫المصادر والمراجع ‪193 ..................................................................‬‬

You might also like