أحكام السحر والسحرة

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 132

‫اخ@ مام‬

‫إبييرفيأ بي@‬
‫اخمام‬

‫لشيخ‬

‫@لئه تغالى‬

‫اد‬ ‫إعد‬
‫العمران‬ ‫احمد‬

‫جقأ زلصبىابرااللاث@!‬
‫لخوق الطبك@ محخوظة‬
‫ا اطبكه الأ ‪ 4‬لى‬
‫م@‬ ‫‪ 8‬م @ ا@‪7003-‬‬

‫@زا لل@ل@!‬

‫لأ ‪2 7‬‬ ‫الحر‬


‫فاكدا! ضىلم@‪6‬؟أما!‬
‫@‬
‫إ ألسحو@الحر أص‬
‫@ا ‪ 1 6‬كلاه‬ ‫الحرليه‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫‪6‬‬
‫‪1‬ء‬
‫ول‬

‫‪8‬‬
‫أحكام السحر@السحرة‬

‫ب@ن@آربخ @لفض‬
‫المقدمة‬

‫ا لحمد لثه رب العا لمين‪ ،‬ولا عدوان إلا على الظا لمين‪،‬‬
‫على المبعوث رحمة للعالمين نبينا‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬
‫تبعهم بإحسان إلى‬ ‫وصحبه ومن‬ ‫له‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬
‫يوم‬
‫أما بعد‪:‬‬ ‫ا لدين‪..‬‬
‫السحر والسحرة مهم جتا‪ ،‬لخطره على‬ ‫عن‬ ‫فالكلام‬
‫الامة‪.‬‬ ‫عضال يسري‬ ‫داء‬ ‫عقائد الناس وقلوبهم‪ ،‬ولكونه‬
‫في‬
‫من ذلك‬ ‫التنبيه والتحذير‬ ‫العلماء‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬

‫يفتك بعقائد الأمة‪ ،‬وذلك ببيان‬ ‫المرض الخطير الذي‬


‫الاحتياطات الوقائية كما لو أنه‬ ‫حكمه‬
‫جميع‬ ‫ووضع‬
‫مرض يفتك با لأبدان‪.‬‬
‫أمراض‬ ‫العقائد أشد خطرا من‬ ‫بأن أمراض‬ ‫شك‬ ‫ولا‬
‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫الأبدان‪ ،‬لكون مرض البدن مقصور على‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫شك‬ ‫ولا‬ ‫الدنيا ومرض العقيدة يشتمل الدنيا والآخرف‬


‫بأن السحر من أخطر أمراض العقائد‪.‬‬

‫عقائد‬ ‫هذه‬
‫الناس‪-‬‬ ‫الهجمة الشرسة على‬ ‫وفي ظل‬
‫السحر والشعوذة‬ ‫تبث‬ ‫القنوات الفضائية التي‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫للرجال والنساء الكبير والصغير‪ -‬نضع بين يديك أخي‬
‫أحكام السحر‬ ‫المسلم هذه المادة الموسومة‬
‫@ا‬
‫ب‬

‫والسحرة للإمام الرباني‬


‫سماحة‬ ‫لما‬
‫العلامة‬ ‫الشيخ‬
‫ونؤر‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫باز‪ -‬قدس‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬
‫ضريحه وأسكنه الفردوس الأعلى‪ -‬عفها أن تكون‬
‫تلك المخالفات‬
‫من‬ ‫العقدية‬ ‫موعظة لمن وقع في‬
‫سؤال الكهنة والسحرة والعرافين‪.‬‬
‫جواد كريم‪،‬‬ ‫إنه‬ ‫ا لجمع‬ ‫بهذا‬ ‫أسأل أن ينفع‬ ‫هذا والله‬

‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على نبينا‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫أعلم وأحكم‪،‬‬ ‫والله‬

‫اله وصحبه وسلم‪.‬‬


‫الناشر‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأنط‬

‫عه‬ ‫ا لسحر وأنوا‬


‫ا@‬ ‫على رسول‬ ‫والصلاة‬ ‫الحمد‬
‫والسلام‬ ‫لله‬

‫أما بعد‪:‬‬ ‫اهتدى بهداه‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫وعلى اله وأصحابه‬


‫الكفر‪،‬‬‫فإن السحر من ا لجرائم العظيمة‪ ،‬ومن أنول‬
‫ومما يبتلى به الناس قديما وحديثا في الأمم الماضية‬
‫كثرة‬ ‫حسب‬ ‫وفي الجاهلية‪ ،‬وفي هذه الأمة‪ ،‬وعلى‬
‫ا لجهل‪ ،‬وقلة العلم‪ ،‬وقلة الوازع الإيما ني والسلطا ني‪-‬‬
‫يكثر أهل السحر والشعوذف وينتشرون في البلاد‬
‫للطمع في أموال الناس والتلبيس عليهم‪ ،‬ولأسباب‬
‫أخرى‪ ،‬وعندما يظهر العلم ويكثر الإيمان‪ ،‬ويقوى‬
‫السلطان الإسلامي يقل هؤلاء الخبثاء وينكمشون‪،‬‬
‫يروص@‬ ‫وينتقلون من بلاد إلى بلاد لالتماس المحل الذي‬
‫الشعوذة والفساد‪.‬‬ ‫من‬ ‫ويتمكنون فيه‬ ‫فيه باطلهم‪،‬‬
‫السحر وحكمها‪.‬‬ ‫وقد بئيئ الكتاب وال@ثة أنول‬
‫‪5-69).‬‬
‫‪6‬‬ ‫فتلىى ومقا لات متوعقا ‪(8/‬‬
‫)‪( (1‬مجموع‬
‫احكام السحر@السحرة‬

‫فالسحر سمي سحراث لأن أسبابه خفيق@ ولأن‬


‫السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخييل‬
‫على الناس والتلبيس عليهم‪ ،‬والتزوير على عيونهم‪،‬‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫@ ادخال الضرر عليهم‪ ،‬وسلب أموالهم! لى غير‬
‫بطرق خفية لايفطن لها في الأغلب‪ ،‬ولهذا يسمى اخر‬
‫الليل‪ :‬سحراث لأنه يكون في آخره عند غفلة الناس وقلة‬

‫لأنها في داخل الجسم‬ ‫سحرث‬ ‫ويقال للرئة‪:‬‬


‫لأكتهم‪،‬‬
‫يتعاطاه السحرة من التخييل‬ ‫ما‬
‫في الشرع‪:‬‬ ‫ومعناه‬

‫المشاهد حقيقة وهو لي@‬ ‫يعتقده‬ ‫والتلبيس الذي‬


‫سحرة فىعون‪:‬‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بحقيقق@ كما قال‬

‫قال بل‬ ‫(قا@ما لموسئ إتا نن تق@ رإتآ اق تكون أؤل من ألقئ @‬
‫ألوأ فإفاحباالثم رعصيهتم نجل إله سخرهنم أكا لتتعئ @‬
‫من‬

‫نت‬ ‫فاؤج@ فى دقم@ خيفة مودمى@ قفنا لا تخف إنلث)‬


‫الأغك @ والق ما فى يمينك نققف ما صنعوأ إنما صحنعماكيذ‬
‫‪.،9‬‬
‫‪6 5-‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ طه‪:‬‬ ‫شحر ولايقلح ألساحر ضث ألت @‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأني@‬

‫عقد‬
‫مع‬ ‫أشياء يفعلها السحرة‬ ‫من‬ ‫وقد يكون السحر‬
‫الاله رمن شرآلفثث‬ ‫قال الله سبحانه‪:‬‬ ‫كما‬ ‫ينفثون فيها‪،‬‬
‫أعمال أخرى‬ ‫من‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪،،4‬‬ ‫ة‬
‫أ العلق‬ ‫ث ائمقد@‬
‫قد‬ ‫طريق الشياطين فيعملون أعمالا‬ ‫من‬ ‫يتوصلون إليها‬
‫له‪ ،‬وقد تسبب‬ ‫تغير عقل الإنسان‪ ،‬وقد تسبب مرضا‬
‫ويقبح منظرها‬ ‫عند@‬
‫فتقبح‬ ‫بينه وبين زوجته‬ ‫تفريقا‬
‫يعمل معها الساحر ما يبغض‬ ‫قد‬
‫فيكرهها‪ ،‬وهكذا هي‬
‫كفر صريح‬ ‫وهو‬ ‫زوجها‪،‬‬ ‫من‬ ‫زوجها إليها‪ ،‬وينفرها‬
‫عز وجل‪( :‬واتبعوأماتنلوأ‬ ‫حيث قال‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫بنص‬
‫وما@فرسلتنن ولبهت‬ ‫ألمثنطيئ عك مفك سلينن‬
‫‪،،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ@لبفرف‬ ‫ألثئطىكفرو) يعفمون ألناس أل@ خر@و‬


‫كفرهم بتعليمهم الناس السحر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫فأخبر‬
‫هروت‬ ‫ببابل‬‫وقال بعدها‪( :‬ومآ أنزل علىا@تن‬
‫فتنة فلا‬ ‫ومروث وما يعقمان مق أصد حئئ يقولآإتما نخن‬
‫سبحانمش @الوفيتعون‬ ‫قال‬
‫ثم‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ البترف‬ ‫تكفز@هو‬
‫آتمز@زؤءوماهم‬ ‫بئن‬ ‫به‬ ‫متهمامايفزثوت‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫يعني‪:‬‬ ‫لم@‬ ‫ا‬ ‫بضآزين لمج@ من لحد الا بإدن أدئه @و‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ@ دبقرف‬

‫من الشر كله بقدر سابق بمشيئة‬ ‫هذا السحر وما يقع‬
‫منه‬

‫ملكه ما لا‬
‫الثص فربنا جل وعلا لايغلب‪ ،‬ولايقع في‬
‫يريد‪ ،‬بل لا يقع شيء في هذه الدنيا ولا في الآخرة إلا‬
‫فقد‬
‫بقدر سابق ة لحكمة بالغة شاءها سبحانه وتعالى‪،‬‬
‫يبتلى هؤلاء بالسحر‪ ،‬ويبتلى هؤلاء بالمرض‪ ،‬ويبتلى‬
‫هؤلاء بالقتل‪ ...‬إلى غير ذلك‪ ،‬ودئه الحكمة البالغة فيما‬
‫ولهذا قال‬ ‫يقجما ويق@ر‪ ،‬وفيما يشرعه سبحانه لعباد@‬
‫سبحانه‪@ :‬الووما هم ضآزين بم@ من لحل! إلا بإذن آدئة*@و‬
‫أ القرف ‪ ،،2‬يعني بإذنه الكوني القدري لا بإذنه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ذلك‪،‬‬
‫الشرعي‪ ،‬فالشرع يمنعهم من ذلك ويحرم عليهم‬
‫لكن بالإذن القدري الذي مضى به علم الله وقدره‬
‫من فلان‬ ‫السابق أنه‬
‫ويقع‬
‫من فلانق@‬
‫السحر‪ ،‬ويقع‬ ‫يقع‬
‫فلانا‬ ‫بأن‬ ‫مف@ قدره‪:‬‬ ‫فلانة‪ ،‬كما‬ ‫وعلى‬ ‫فلان‪،‬‬ ‫على‬
‫بلد‬ ‫في‬ ‫كذا‪ ،‬ويموت‬ ‫يصاب بمرض‬ ‫يصاب بقتل‪ ،‬أو‬
‫ويغتني أو‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫وبرزق‬ ‫كذا‪،‬‬
‫الله‬ ‫يفتقر‪ ،‬وكله بمشيئة‬
‫عه‬ ‫ا لسحر وأنيا‬

‫كما قال جل وعلا‪( :‬إناص ثئء‬ ‫وقدره سبحانه وتعا لى‪،‬‬


‫من‬ ‫اب‬ ‫وقال سبحانمش (قآل@‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ@ دقمى‪:‬‬ ‫ظقئه بقدر@هو‬
‫إلافى@ضئن من قبل‬ ‫مصيبة فا الازض ولافى أ@سكغ‬
‫‪.،2‬‬
‫‪2‬‬
‫ثن نبزأهآإ ن ذ لف علىالله يسير@هو‬
‫‪ 1‬ا لحديد‪:‬‬

‫فهذه الشرور التي قد تقع من السحرة ومن غيرهم‪،‬‬


‫لاتقع عن جهل من ربنا فهو العالم بكل شيء سبحانه‬
‫وعلا‪ ،‬كما قال‬ ‫يخفى عليه خافية جل‬ ‫لا‬ ‫وتعالى‪،‬‬
‫و قال‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪7‬‬ ‫@ ا لأنفال‪:‬‬ ‫@‬ ‫@إن الله بكل لث‪ .‬علئم‬ ‫نه‪:‬‬ ‫سبحا‬
‫سبحانه‪( :‬لغالوأ اقآدته علىص لثئء قديروأن الئه قذ@حاط‬

‫يقع‬ ‫و لا‬ ‫عما‬


‫بكلشئ عاتا@ أ@للاق‪ 2 :‬الم@ فهو يعلم كل شي‬
‫الحكمة‬ ‫ملكه ما لا يريد سبحانه وتعالى‪ ،‬ولكن له‬
‫في‬
‫مما‬
‫يقع‬ ‫ويقدر‬ ‫البالغة‪ ،‬والغايات المحمودة فيما يقجما‬
‫ملك‪،‬‬ ‫وإقامة‬ ‫ملك‬ ‫ازالة‬ ‫وذل‪،‬‬
‫@‬ ‫من عز‬ ‫فيه الناس‬
‫ومرض وصحف وسحر وغيره‪.‬‬
‫وعن‬ ‫العباد كلها عن مشيئ@‬ ‫وسائر الأمور التي تقع في‬
‫يتعاطون أشياء تخييلية‪،‬‬ ‫قد‬ ‫قدر سابق‪ .‬وهؤلاء السحرة‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫وجل‪( :‬قالوألئولهئ إقا أن تقؤوإقا اق‬ ‫كما تقدم في قوله‬


‫عز‬

‫تكون آؤل من ألقئ @ قال بل أتقو(فإفا حبا الئم عص@ يهخ تحل‬
‫يخيل إلى الناظر أن‬ ‫‪ 6 6‬لم@‬ ‫‪6‬‬
‫‪،5‬‬
‫إلة @ت سخر@@نها@تثعئ @و‬
‫أطه‪:‬‬

‫في الوادي‪،‬‬ ‫حئات تسعى‬ ‫هذه العصي‪ ،‬وأن هذه الحبال‬


‫لما‬ ‫وهي حبال وعصي‪ ،‬لكن السحرة خيلوا للناس‬
‫أظهروا أمام أعينهم من أشياء تعلموها تغئر ا لحقائق على‬
‫إلته @ن‬ ‫@مييل‬ ‫قال سبحانه‪:‬‬ ‫الناس بالنظر إلى أبصارهم‪،‬‬
‫تعالى‪( :‬فلضا أفقؤأ‬ ‫وقال‬ ‫‪،،6‬‬
‫‪6‬‬ ‫أطه‪:‬‬ ‫سخرهتم أخها لتئعى@‬
‫وجاو بسخر‬ ‫واشترخ@خ‬ ‫أعب ألناس‬ ‫سحيما‬

‫تغيرت‪،‬‬ ‫ما‬
‫‪ ،)6‬وهي في الحقيقة‬‫‪1 1‬‬ ‫عطص @ أ الأعر@‬ ‫ة‬ ‫ط‬

‫حبال وعيهما‪ ،‬ولكن تغئر نظرهم إليها بسبب السحر‬


‫من‬ ‫فاعتقدوها حيات بسبب التلبيس الذي حصل‬
‫السحرف وتسمية بعض الناس‪@ :‬اتقمير‪ ،‬وهو‪ :‬أن يعمل‬
‫ما‬
‫الساحر أشياء تجعل الإنسان لا يشعر بالحقيقة على‬
‫هي عليه‪ ،‬فيكون بصره لا يدرك الحقيقة فقد‬
‫يؤخذ من‬
‫أنه‬ ‫حانوته أو منزله ما‬
‫لم‬ ‫فيه ولا يشعر بذلك‪ ،‬يعني‪:‬‬
‫عه‬ ‫ا لسحر وأ نط‬

‫ا لحجر‬ ‫يرى‬ ‫يعرف ا لحقيقة‪ ،‬فقد يرى ا لحجر دجاجقع أو‬


‫بسبب‬ ‫عينيه ة‬
‫بيضتى أو ما أشبه ذلك ة لأن الواقع تغير في‬
‫هناك من‬ ‫عمل الساحر وتلبيسه‪ ،‬فسحرت عينا@ وجعل‬
‫عينيه‬ ‫الأشياء التي يتعاطاها السحرة من المواد ما تجعل‬
‫لا تريان الحقيقة على ما هي عليه‪ ،‬هذا من السحر الذي‬
‫سماه الله‪ :‬عظيما في قوله جل وعلا في سورة الأعراف‪:‬‬
‫سحروأ أغيف آلاس وآش@دره@ ئ@ وجاو‬ ‫@الوفلنآ أققؤا‬
‫‪6).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ الأعر@ف‪:‬‬ ‫بسخر عظجمي @و‬
‫)‪(1‬‬
‫على نوعين‪ :‬نوع يكون بالتخييل‬ ‫فسحرهم‬
‫والتزوير على العيون حتى ترى الأشياء على غير هي‬
‫ما‬

‫آخر منه ما يسمى‪ :‬الصرف والعطف‪ ،‬يكون‬


‫بالعقد والنفث والأدوية التي يصنعونها من وحي‬
‫الشياطين‪ ،‬وما تزينه لهم ويدعونهم إليه‪ .‬وهذا النوع‬
‫يحصل به تحبيب الرجل إلى امرأته‪ ،‬أو بغضه‬
‫الثاني‬

‫‪1).‬‬
‫‪8 (8/‬‬
‫)‪ 9 (1‬مجموع قاوى ومقالات متنرتحه‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫الناس‬ ‫مع‬ ‫والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫لها والعكس‪ ،‬وهكذا غير‬


‫النفاثات‬ ‫شر‬ ‫الله لنا الاستعاذة من‬
‫الآخرين ة ولهذا شرع‬
‫لنا‬
‫الاستعاذة من كل سوء‪.‬‬ ‫في العقد‪ ،‬وشرع‬
‫حكم الساحر‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أنه‬
‫يخيل على‬ ‫منه‬
‫وحكم الساحر الذي يعلم‬
‫الناس‪ ،‬أو يترتب على عمله مضرة على الناس ة من‬

‫سحر العيونط والتزوير عليها‪ ،‬أو تحبيب الرجل إلى‬


‫امرأته والمرأة إلى زوجها‪ ،‬أو ضد ذلك مما يضر‬
‫الشرعية‬ ‫بالبينة لدى‬ ‫ذلك‬ ‫الناس‪ ،‬متى ثبت‬
‫المحاكم‬
‫توبة ولو تاب‪.‬‬ ‫وجب قتل هذا الساحر‪ ،‬ولا يقبل‬
‫منه‬

‫وقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب‬


‫إلى عماله بقتل السحرة وعدم استتابتهم‪ ،‬وثبت عن ابنته‬
‫حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها أمرت بقتل‬
‫الجارية التي سحرتها فقتلت‪ ،‬وثبت عن جندب الخير‪،‬‬
‫أنه وجد‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫البجلي رضي‬ ‫عبدالله‬ ‫جندب بن‬ ‫ويقال‪:‬‬

‫‪1-82).‬‬
‫‪8‬‬ ‫مجموع فترى ومقا لات متنرتحه ‪(8/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأنعا‬

‫فقتله‪،‬‬ ‫فأتاه من حيث لا‬ ‫الوليد‬


‫ساحرا يلعب‬
‫عند‬
‫يعلم‬
‫مرفوعا‬ ‫عنه‬
‫يروى‬
‫لما‬
‫وقال‪@ :‬سد الساحر ضربه بالسيف‬
‫وموقوفأ‪ ،‬والصحيح عند أهل ا لعلم‪ :‬أنه موقوف من كلام‬
‫الله‬ ‫عنه‪.‬‬
‫جندب رضي‬
‫أمر‬ ‫أنه‬ ‫الله‬ ‫ما‬
‫وقد سبق ثبت عن عمر رضي‬
‫عنه‬

‫عماله‪ -‬أعني‪ :‬أمراءه‪ -‬بقتل السحرة‪ ،‬لمنع فسادهم في‬


‫الأرض‪ ،‬وايذائهم للمسلمين ص@ دخالهم الضرر على‬
‫الناس‪ ،‬فمتى عرفوا وجب على ولاة أمر المسلمين‬
‫كانو ا‬ ‫لا يؤمنون‪ ،‬لكن إن‬ ‫لأنهم‬ ‫ولو قالوا‪ :‬تبناة‬ ‫قتلهم‪،‬‬
‫الله عز وجل لعموم‬
‫ة‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬
‫صادقين في التوبة نفعهم‬
‫ويعفوأعن‬ ‫عق عاله‬ ‫يفبل الؤلة‬ ‫قوله تعالى‪@ :‬الووهواتن@‬
‫ا‬
‫وقول لنبي‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪2‬‬
‫أ@لررى‪:‬‬ ‫آلسئات ويغلم ما نقعلوبر@هو‬
‫هذا‬
‫والأدلة في‬ ‫كان قبلهالا‬ ‫ما‬
‫لمجإ‪ :‬التوبة تهدم‬
‫@ا‬ ‫ا‬

‫غير أن يقبض عليه‬ ‫من‬ ‫إلى ولاة الأمور‬ ‫جاء‬ ‫من‬

‫)‪ (173‬بلفظ ا لهحرة‪.‬‬ ‫)‪ (1‬رواه مسلم‬


‫احكام السحر@ لسحرة‬

‫الزمان‬ ‫من‬ ‫فيما مضى‬ ‫يخبر عن توبتم@ وأنه كان فعل‬


‫كذا‬

‫ة‬
‫وتاب إلى الله سبحانه وظهر منه الخير فهذا تقبل توبته‬
‫لأنه جاء مختارا طالبا للخير معلنا توبته من غير أن‬
‫عليه أحد‪ ،‬وا لمقصود‪ :‬أنه إذا‬ ‫يقبض عليه أحد أو يئحي‬
‫هذا‬
‫جاء على صورة ليس فيها حيلة ولا مكر فإن مثل‬
‫تقبل توبته ة لأنه جاء تائبا نادما‪ ،‬كغيره من الكفرة مفن‬
‫يكون له سلف سعئ ثم يمن الله عليه بالتوبة من غير‬
‫أحد‪.‬‬ ‫من‬ ‫إكراه ولا دعوى عليه‬
‫خمتاما‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫لا شك أن الواجب على كل مسلم عرف الباطل‬
‫أن ينكره‪ ،‬وأن يحارب@ وأن يتعاون مع إخوانه‬
‫المسلمين في محاربت@ كما قال عز وجل‪( :‬وتحاونوأ‬
‫على ا لبر وا لئقوى ولا نعاولؤأعلىا لإثر واثعذؤن واتعوأ الله إن‬
‫الله شديد ائعقاب م@و ‪ 1‬المائدف ‪ ،،2‬وقال سبحانمش‬
‫وت‬ ‫(وأئمؤمون وألمؤمنف بغضنم أؤ‪-‬يآء بغ@ق يآصي‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5-‬‬
‫)‪ " (1‬مجموع فتاوى ومقا لات متنوعة " ‪(8/‬‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأنيا‬

‫‪1).‬‬
‫‪7‬‬ ‫أ التوبقى‬ ‫باتمغروف ويحهؤن عن ائمنكر@هو‬
‫وكل مجتمع يقل فيه العلم ويغلب فيه الجهل تكثر‬
‫فيه هذه الشرور من السحر والكهانة والتنجيم‪ ،‬وسائر‬
‫أنول الشعوذة ث لعدم وجود الرادع عنها‪ ،‬والمنكر لها‪،‬‬
‫وعدم وجود الوازع السلطا ني‪ ،‬والوازع ا لإيما ني‪ ،‬وكل‬
‫مجتمع يكثر فيه أهل الإيمان والعلم ويقل فيه أهل‬
‫ا لجهل تقل فيه هذه الشرور وهذه الأباطيل‪.‬‬
‫القرن‬ ‫منتصف‬
‫وقد كانت هذه الجزيرة العربية في‬
‫الثاني عشر وما قبله بأزمنة كثيرة مليئة من هذه الشرورة‬
‫من الكهانة‪ ،‬والسحر‪ ،‬والشرك بعبادة ا لأصنام وا لأوثان‬
‫والأشجار والجن‪ ،‬وغير ذلك في أرجاء الجزيرة‬
‫الإمام المصلح الموفق‬ ‫حتى يسر الله‬ ‫جنوبها وشمالها‪،‬‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫عصره‪:‬‬ ‫الشيخ العلامة شيخ الإسلام في‬
‫عبدالوهاب رحمة الله عليه فقام بالدعوة إلى الله‪ ،‬وبذل‬
‫وسعه في بيان ما شرع الله لعباده وما حرمه عليهم وبيان‬
‫حقيقة التوحيد الذي دعت إليه الرسل‪ ،‬وبعث الله به‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬
‫‪1 8‬‬

‫والسلام‪ ،‬وألف المؤلفات في‬ ‫محمدا عليه الصلاة‬

‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫ذلك‪ ،‬مثل (كتاب التوحيد)‪ ،‬وقد بين فيه‬

‫بالكهانة والسحر والتنجيم‪ ،‬وألف رسالة صغيرة هي‪:‬‬


‫(ثلاثة الأصول) فيها أصول العقيدة‪ ،‬وألف كتاب‬
‫(كشف الشبهات) الذي بين فيه شبها كثيرف يشبه فيها‬
‫والأوثان‪،‬‬ ‫الأصنام‬ ‫أعداء الله على المسلمين‬
‫من عتاد‬

‫وألف العلماء قبله مؤلفات كثيرة في بيان هذه الشرور‬


‫بمحاربة هذه‬
‫والتحذير منها‪ ،‬ولكن الله وفقه للقيام‬
‫الشرور والنشاط فيها‪ ،‬وبذل الدروس المفيدة‬
‫ذلك من من الله‬
‫والمحاضرات العظيمة‪ ،‬وساعده في‬
‫من‬ ‫عليه بالهداية من العلماء الأخيار‪ ،‬من أبنائه وغيرهم‬
‫الله للهداية حتى حاربوا هذه‬ ‫علماء‬
‫عصره الذين وفقهم‬
‫الجزيرة منها‪،‬‬ ‫هذه‬
‫بهم‬
‫الله‬ ‫طهر‬ ‫وحتى‬ ‫الشرور‪،‬‬
‫شما لها‪.‬‬ ‫ولاسيما‬
‫ذلك‬ ‫والعراف وغير‬ ‫وحصل في اليمن وا لهند والشام‬
‫هذه‬ ‫اثار‬
‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫الدعوة خير كثير‪ ،‬ونقل‬ ‫من‬
‫عن علماء هذه‬
‫في‬ ‫البلاد‪ -‬حين يجتمعون بهم‬ ‫باالأق شم‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأنط‬

‫هذه‬
‫العقيدة الطيبة‪ ،‬ونشروها في‬ ‫الحرين وغيرهما‪-‬‬
‫والعراق‪ ،‬وغير‬ ‫ومصر‪،‬‬ ‫والثام‪،‬‬ ‫بلاد كثيرة ة ا لهند‪،‬‬
‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫من شاء من‬ ‫بذلك‬ ‫هدى الله‬
‫ذلك‪ ،‬حتى‬

‫الحق‬ ‫دعاة‬
‫مجتمع ينشط فيه الحق ويكئر فيه‬
‫فيه هؤلاء الضالون من المنجمين والكهنة‬ ‫يختفي‬
‫والسحرف ودعاة الشرك‪ ،‬وكل مجتمع يغلب فيه‬
‫الجهل ويقل فيه العلم يكثر فيه الباطل وأهله ويجدون‬

‫مجالا لنشر أباطيلهم‪.‬‬


‫مكان‬
‫والواجب على أهل العلم والإيمان في كل‬
‫في‬
‫محاربة‬‫هذه ا لجزيرة وفي غيرها أن يبذلوا وسعهم في‬
‫الباطل‪ ،‬ونشر ا لحق‪ ،‬بالمحاضرات‪ ،‬والدروس‪،‬‬
‫وغير‬ ‫والندوات‪ ،‬وخطب ا لجمعة‪ ،‬وخطب الأعياد‪،‬‬
‫كل مناسبق@ وفي الإذاعة والتلفاز‪ ،‬وفي‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬
‫ما‬ ‫الجهال‬ ‫يعلم‬ ‫وحتى‬ ‫ينتشر الحق‪،‬‬ ‫الصحافة حتى‬
‫عورات هؤلاء‬ ‫وحتى تكشف‬
‫وقعوا فيه من الباطل‪،‬‬
‫الضالين من ال@نجمين والكهنة والرمالين والسحرة‪،‬‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫ودعاة الباطل بسائر أنواعه‪.‬‬


‫الله‪ :‬وهو‬ ‫بكتاب‬ ‫أن‬
‫يعنى‬ ‫@ @ ني أنصح كل مسلم‬
‫تلاوف ويتدبر معاني@‬ ‫من‬ ‫القران الكريم‪ ،‬ويتدبره فيكثر‬
‫من‬ ‫يستفيد بعضهم‬ ‫حتى‬ ‫وكذلك يتدارسه بعض إخوانه‬
‫عليم@‬ ‫أشكل‬ ‫بعض‪ ،‬وهكذا يسأل أهل العلم‬
‫عما‬

‫هذا‬
‫العصر الذي‬ ‫ويحضر حلقات العلم‪ ،‬ولاسيما في‬
‫قل فيه العلم وغلب فيه ا لجهل في غالب الأمصار‪.‬‬
‫ويخشى عليها‬ ‫تهمه نفسه‬
‫والواجب على كل‬
‫من‬
‫حلقات‬ ‫الهلاك أن يحرص على طلب العلم وعلى‬
‫العلم ليستفيد ويفيد‪ ،‬ولو بعدت ديار@ فعليه أن يسافر‬
‫لدى علماء السنة حتى يحضر دروسهم‬ ‫لطلب العلم‬
‫رسوله وعن أهل العلم‬ ‫عن الله وعن‬
‫يقال‬ ‫ويستفيد‬ ‫مما‬

‫ما‬
‫والتحقيق والبصيرة لبيان وقع الناس فيه من الباطل‪،‬‬
‫ة‬

‫ولبيان ما أوجب الله وما حرم الله حتى يكثر العلم‬


‫القرن‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫سبحانه في أول‬ ‫من الله‬ ‫وينتشر الخير‪ ،‬وقد‬
‫وفي اخر القرن الرابع عشر بحركة كثيرة إسلامية‪،‬‬
‫وانتباه ويقظة عظيمة بأسباب المحاضرات والندوات‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأني@‬

‫الصحف‬
‫وفي الإذاعات وفي‬ ‫الكثيرف وما يلقى في‬
‫من‬ ‫الاجتماعات‬ ‫ذلك من‬
‫الخطب المنبرية‪ ،‬وفي غير‬
‫أنلا العلم والخير في بلدان كثيرة‪ ،‬فحصل بذلك‬
‫بحمد الله خير كثير ويقظة وانتباه‪.‬‬
‫فنسأل الله أن يزيد المسلمين خيرا‪ ،‬وأن يوفق‬
‫علماءهم لنشر ما عندهم من العلم‪ ،‬والاستمرار في‬
‫ذلك‪ ،‬والصدق فيه والصبر على ذلك‪ ،‬وأن يوفق‬
‫والانتفاع بأهل العلم‬ ‫الحق‬ ‫لقبول‬ ‫المسلمين‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عما‬
‫والاستفادة منهم‪ ،‬والسؤال‬
‫ينفعهم‪،‬‬
‫‪0).‬‬
‫‪43‬‬
‫أ ا لنحل‬ ‫(نخئلوأ أقل ا لذكر إركنتو لالغالون @‬
‫رسوله‬ ‫سنة‬
‫وقد بين الله في كتابه الكريم‪ ،‬وفي‬
‫ما‬
‫الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم‪ ،‬كل‬
‫كما قال الله‬
‫يحتاجه العباد في أمر دينهم ودنياهم‪،‬‬
‫‪@:‬‬
‫سبحانه‪@ :‬ؤ إن هذا اثقرمحان تهم@ لتتى@ أنوم @و الإسر@‬
‫أ‬

‫‪ ،)9‬وقال عز وجل‪@ :‬الوونرئنا علتث اتكتت تئينا لكل‬


‫وقال‬ ‫‪@89‬‬ ‫أ@لفحل‪.‬‬ ‫@و‬ ‫شئ‪ :‬وهلأى ورخمة ولشرئ لقم@ لميئ‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫@الوكننث أنزلته إلك مبزك يذف@وم عاي@ و@يتذكر‬ ‫سبحانه‪:‬‬

‫المعنى كثيرة‪.‬‬ ‫هذا‬


‫والايات في‬ ‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬
‫أص‪:‬‬ ‫أؤلو(الألئب @‬
‫من‬ ‫يدخلون الجنة إلا‬ ‫أمتي‬ ‫وقال النبي @ده‪@ :‬اكل‬
‫أطاعني‬ ‫قال‪@ :‬امن‬ ‫أبى@ا قيل‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬ومن يأبى؟‬
‫)‪(1‬‬
‫البخاري‬ ‫دخل الجنة‪ ،‬ومن عصاني فقد أبىلما‬
‫رواه‬

‫في صحيحه‪ ،‬وقال @لخ@م‪ :‬إنما أنا لكم كالوالد أعلمكم‬


‫@ا‬

‫وقال عليه الصلاة والسلام‪@ :‬اما بعث‬ ‫ما ينفعكم‪،‬‬


‫ما‬ ‫الله من نبي إلا كان حفا عليه أن يدل أمته على‬
‫خير‬
‫والأحاديث‬ ‫لما‬
‫يعلمه لهم وينذرهم شر ما بعلمه لهم‬
‫في هذا المعنى كثيرف‬

‫في‬ ‫يتفقه‬ ‫وأن‬ ‫فالواجب على كل مسلم أن يتقي‬


‫الله‪،‬‬

‫شاء الله‬ ‫الدين عن إخلاص وصدق‪ ،‬وبذلك يوفق إن‬


‫عن رسول الله مج@ا! أنه‬
‫قال‪:‬‬ ‫ويفوز بالمطلوبط وقد صح‬

‫‪(6737).‬‬ ‫)‪ (1‬رواه الجخاري‬


‫‪(7).‬‬ ‫ا ود‬ ‫)‪ (2‬رواه أ حمد (‪ ،)2017‬وأبود‬
‫‪(3431).‬‬ ‫)‪ (3‬رواه مسلم‬
‫عه‬
‫ا لسحر وأ نوا‬

‫دا‬ ‫ما‬
‫لكل امرئ‬ ‫@ا إنما الأعمال بالنيات‪،‬‬
‫د@ نما‬

‫طريقا يلتمس‬ ‫سلك‬ ‫وقال عليه الصلاة والسلام‪@ :‬امن‬


‫فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة‬
‫دا‬

‫والأحاديث في الترغيب في العلم وا لحث عليه كثيرف‬


‫فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان للعلم النافع‬
‫إنه سميع قريب‪.‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫والعمل‬
‫يبث‬ ‫ما‬ ‫متابعة‬
‫ومن الوسائل لتحصيل العلم النافع‪:‬‬
‫بواسطة إذاعة القرآن الكريم‪ ،‬من القران الكريم‪،‬‬
‫وا لأحاديث ا لنبويق@ وا لمحا ضرات ا لمفيدف والندوات‬
‫ذلك من‬ ‫نور على الدرب‪ ،‬وغير‬ ‫العلمية‪ ،‬وبرنامج‬
‫ا لفوائد ا لكثيرف‬
‫يستفيدوا‬‫فنوصي جميع المسلمين في كل مكان بأن‬
‫من هذه الإذاعة‪ -‬أعني‪ :‬إذاعة القران الكريم في‬
‫المملكة العربية السعودية‪ -‬لما في ذلك من الخير‬

‫‪(1).‬‬ ‫)‪ (1‬رواه البخلىي‬


‫‪(2570).‬‬ ‫وا لرمذي‬ ‫)‪ (2‬رو@ه أحمد (‪،)5697‬‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫والفوائد المهمة‪ ،‬وكشف‬ ‫العظيم‪ ،‬والعلم النافع‪،‬‬


‫ذلك من‬ ‫الشبهات التي يروجها أهل الباطل‪ !...‬لى غير‬
‫الفوائد النافعة في الدين والدنيا‪.‬‬

‫يوفق المسلمين لكل خير‪ ،‬وأن يجزي‬


‫نسأل الله أن‬
‫ا لحكومة السعودية عن جهودها خيرا‪ ،‬وأن يصلح لها‬
‫البطانة وينصر بها الحق‪ ،‬وأن يوفق علماء المسلمين‬
‫مكان‬
‫لنشر الحق والدعوة إليه والصبر على‬ ‫في كل‬
‫ذلك‪ ،‬إنه جواد كريم‪.‬‬
‫هذا‬
‫العلم المبثوث من الإذاعة ا لمذكورة علم عظيم‬
‫ساقه‬
‫وشرة‬ ‫الله إلى الناس في كل مكان بسهولة‬
‫ليستفيد منه‬
‫الإنسان وهو في فراشمم وهو في منزله‪،‬‬
‫وهو في سيارته وغير ذلك‪ ،‬فينبغي أن يغتنم هذا العلم‬
‫به‬ ‫أن ينفع‬ ‫الله‬ ‫نور على الدرب نسأل‬ ‫ولاسيما برنامج‬
‫العلماء‬ ‫يد‬ ‫المسلمين‪ ،‬وأن يمن باستمراره على‬
‫وا لأخيار الصا لحين ا لموفقين‪.‬‬
‫@‬
‫عقيل‬
‫فوائد مهمة تتعلئ بالعقيدة‬
‫‪2‬‬

‫فوائد@مة تتعلق بالعقيدة‬


‫دثه‬ ‫والحمد‬ ‫الله‬
‫ولي‬ ‫الرحمن الرحيم‬ ‫بسم‬
‫الله‬ ‫الصالحين‪ ،‬ولا عدوان إلا على الظالمين‪ ،‬وصلى‬
‫وبعد‪:‬‬ ‫أجمعين‪،‬‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫على نبينا‬ ‫وسلم‬
‫فهذه فوائد تتعلق بالعقيدف‬

‫الفائدة ا لأولمحه‪ :‬جميع ا@ عتقاداق ف! ا لنجالم‪،‬‬


‫وا لبروج‪ ،‬وا لشهور‪ ،‬وا لأيام‪ ،‬وا لأماكق‬
‫يتعاطاها‬ ‫في النجوم التي‬ ‫الاعتقادات‬ ‫أن‬ ‫لا شك‬

‫الكهنة‪ ،‬وا لمنجمون‪ ،‬والسحرف والرمالون وغيرهم‬


‫من‬ ‫الجاهليق@ والكفرة‬ ‫عن‬ ‫موروثة‬ ‫اعتقادات‬ ‫كلها‬
‫عباد الأوثان‬ ‫ومن‬ ‫النجوم‪،‬‬ ‫وعباد‬ ‫العرب والعجم‪،‬‬
‫الإنس‬ ‫من‬ ‫غيرهم‪ ،‬فإن الشياطين‬ ‫ومن‬ ‫والأصنام‪،‬‬

‫‪0-132).‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ي@‪/‬‬ ‫)‪ 5 (1‬مجموع فتاوى ومقالات متنوعة!‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫إذا رأت‬ ‫اعتقادات فاسدة‬ ‫وا لجن يدخلون على الناس‬


‫النافذف‬ ‫والبصيرة‬
‫العلم النافع‪،‬‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫قلوبهم‬
‫فاسدف‬ ‫فإنها تدس عليهم علوما‬ ‫والإيمان الصادق‪،‬‬
‫هذه الاعتقادات‬ ‫فيتقبل أولئك‬ ‫خاطئف‬ ‫واعتقادات‬

‫قلوبا فارغة‬ ‫لديهم‬ ‫وهذه الأعمال السيئة لأن‬


‫ة‬ ‫الفاسدة‪،‬‬

‫ويدفعها‪،‬‬ ‫وليس عندهم علم يردها‬ ‫حصانة‪،‬‬ ‫ليس فيها‬


‫الثاعر‪:‬‬ ‫كما قال‬

‫أتا ني هواها قبل أن أعرف ا لهوى‬


‫فتمكنا‬ ‫قلبا خاليا‬ ‫فصادف‬

‫تتقبل كل‬ ‫النافعة‬


‫العلوم‬ ‫من‬ ‫فإن القلوب الخالية‬
‫فإذا‬ ‫الله‪،‬‬
‫إلا من رحم‬ ‫ويعلق بها كل باطل‬ ‫ى‬
‫شي‬
‫النافعة‬
‫في البلد أو في القبيلة أو في‬ ‫العلوم‬ ‫انتشرت‬
‫الخير والهدى‬ ‫علماء‬ ‫وكثر‬ ‫الدولة‪،‬‬
‫والصلاح‪،‬‬
‫وسنة رسول‬ ‫الله‬ ‫جاء بها كتاب‬ ‫العلوم التي‬ ‫وانتشرت‬
‫الله‬
‫وخمدت‬ ‫لمج‪ !-‬طفئت نار هؤلاء الشياطين‪،‬‬
‫حركاتهم‪ ،‬وانتقلوا إلى مكان آخر يجدون فيه الفرصة‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫الباطل‪ ،‬وهذا‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫الواقع في‬ ‫هو‬ ‫لنشر عندهم‬
‫من‬
‫زمان ومكان‪ ،‬كلما غلب ا لجهل كثرت الاعتقادات‬

‫الفاسدف والأعمال الضارة المخالفة لشرع الله عز‬

‫الناس في أي‬ ‫بين‬ ‫العلم الشرعي‬ ‫وجل‪ .‬وكلما انتشر‬


‫قرية ارتحل عنها الجهل والبلاء‪،‬‬ ‫أو في أي‬ ‫مكانط‬

‫الفاسدة‬ ‫الاعتقادات‬ ‫إلى‬ ‫عنها من يدعو‬ ‫وارتحل‬


‫ذلك‪.‬‬‫والظنون الباطل@ وا لأعمال الشركية‪ !...‬لى غير‬
‫وبهذا يعلم أن الناس في أشد الضرورة والحاجة‬
‫وبشرعه وبدينه‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫إلى العلم النافع؟ العلم بالثه‬
‫عز‬

‫@إ‪ ،‬وأن التعلق بالنجوم والبروج‬‫وبكتابه وبسنة نبيه جم‬


‫وغير هما من ا لمخلوقات أقسام‪:‬‬
‫منها‪ :‬ما هو كفر أكبر بلا شبهقع ولا خلاف بين أهل‬
‫العلم‪ ،‬وهو‪ :‬أن يعتقد أن هذه النجوم والبروج‪ -‬وهي‬
‫من‬ ‫أحدا‬ ‫اثنا عشر برجا‪ -‬أو الشمس‪ ،‬أو القمر‪ ،‬أو‬
‫بعض‬ ‫الناس أن له التصرف في الكونط أو أنه يدبر‬
‫نسأل الله العافيؤ‬ ‫شرك أكبر‪ ،‬وكفر أعظم‪،‬‬ ‫الكون فهذا‬
‫احكام السحر@ لسحز‬

‫لا‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫مصرف الكائنات‪ ،‬ومدبى‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫لأن‬

‫قال سبحانه‬ ‫كما‬ ‫وجل‪ ،‬ولا خالق غير@‬ ‫عز‬ ‫مدبر سواه‬

‫الله الذى ظق‬ ‫الأعراف‪@ :‬إت رثم‬ ‫وتعا لى في‬


‫سورة‬

‫السمؤت والأزض فى ستة أتاص @ اشتوئ على اقضش يغشى‬

‫لتل النهار يظبة جثيثا والشتس واتقمر وا لخوم مسخرت‬


‫ا‬

‫بأض ةإلا له @ لق وا لأضرلم تبارك الله رث ا لفلين ‪ @1‬الأعر@ ‪@:‬‬

‫(ان رئبهرألئه آ@ذ@كملق‬ ‫سورة يون@‪:‬‬ ‫‪ ،،4‬وقال في‬


‫‪5‬‬

‫ألشنؤت والاصقى فى ستة أثامص ئم آستوئ على اتعزش يدئر الأفي‬


‫مامن شفييح لا من بغد إذن@ ذ ل@ م أدثه رئبخ فاغبدوه‬
‫@فحتذكروت @ أبون@‪.،3 :‬‬

‫الكائنات‬ ‫ومصرف‬ ‫وتعا لى مدبر الأمور‬ ‫فهو سبحانه‬

‫شريك في ذلك‪ ،‬لا ملك مقرب‪ ،‬ولا نبي‬ ‫وليس‬ ‫معه‬

‫@رسل‪ ،‬ولا ولي‪ ،‬ولا غير ذلك‪ ،‬ومن زعم أن دئه تعا لى‬
‫شريكا في تدبير الأمور العلوية أو السفلية فقد كفر‬
‫إجماعا‪.‬‬
‫فواثد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫له‬ ‫فهو سبحانه الواحد ا لأحد‪ ،‬ا لخالق الرازق‪ ،‬ليس‬


‫و لا‬ ‫شريك في تدبير الأمور‪ ،‬ولا في خلق الأشياء‪،‬‬
‫شريك له في العبادف وهو المتصرف في عباده سبحانه‬
‫أسمائه‬
‫وتعالى كيف يشاى كما أنه ليس له شريك في‬
‫المطلق في أسمائه الحسنى‬ ‫صفاته‪ ،‬وله الكمال‬
‫ولا في‬
‫وصفاته العليا جل وعلا‪ ،‬قال تعالى‪( :‬قل هوالله‬

‫أحذ@ الله ألقحمد@ لغ يلذ ولتم يولذ@‬


‫أصورة الإخلاكما‪ ،‬و قال‬ ‫ولتم يكن له‪ @ ،‬فوا أحا@‬
‫(د@ لفكز إلهلرضد لإا له! لا هوأ رخمنألزحير@‬ ‫نه‪:‬‬ ‫سبحا‬
‫هو‬ ‫وقال سبحانمش (لتم@كمث@ه شفء@‬ ‫‪،،3‬‬
‫‪1 6‬‬
‫أ@لبفرف‬

‫‪.،1‬‬
‫‪1‬‬
‫أ الررى‪:‬‬ ‫الشميع الصحير@‬
‫أحكام السحر والسحز‬
‫‪3‬‬

‫الفائدة الثانية‪:‬‬
‫هل للنجوه@ تأثيرا ف! العوادق والأحوال الفلكية‬

‫كل من يعتقد أن لبعض النجوم تأثيرا في الحوادث‬


‫والأحوال الفلكية من سير النجوم‪ ،‬والشمس‪ ،‬والقمر‪،‬‬
‫وأن لها تأثيرأ في هذه المخلوقات‪ ،‬في تدبيرها‬
‫وتصريف شئونها‪ ،‬وأن هذه ا‬
‫لمخلوقات لها تصرف في‬
‫الكون بإذن الله‪ ،‬ويزعم أن هذا التمرف بإذن الله‪ ،‬وأنها‬
‫تدبر كذا وتدبر كذا‪ ،‬وهذا أيضا باطل وكفر وضلال‪.‬‬
‫القبور‪ ،‬وعئاد‬ ‫عتاد‬ ‫عئاد القبور‪ ،‬فإن‬ ‫كما يعتقد هذا‬

‫يعتقدونذ‬ ‫الأصنام‬ ‫وعئاد الصا لحين‪ ،‬وعباد‬ ‫ا لمشايخ‪،‬‬


‫أن جعل لها شيئا من التصرف في‬
‫الله‬
‫وأن لبعض‬ ‫خلقه‪،‬‬

‫الأولياء تصرفا في الكون يعطي من يشاء‪ ،‬ويمنع من‬

‫يشاع@ وهذا باطل أيضا‪ ،‬وجهل وكفر وضلال‪ -‬نسأل‬


‫دانما جعل للعباد‬ ‫دئه وحد@‬ ‫العافية‪ -‬بل التصرف‬ ‫الله‬

‫ما يعينه‬ ‫وجل الرجل‬ ‫الله عز‬ ‫كإعطاء‬ ‫محدودة‬ ‫أشياء‬


‫فو@ئد مهمة تتعلق بالعقيدة‬
‫‪3‬‬

‫والعقل‪ ،‬والسمع‬ ‫الرزق ة كاليد‪،‬‬ ‫على أسباب‬


‫من‬
‫ة‬ ‫النسل والذرية‬ ‫على أسباب‬ ‫ما يعينه‬ ‫و(عطائه‬
‫النساء‪،‬‬ ‫الشهوف والميل إلى‬ ‫وجعل فيه‬
‫وجعل‬ ‫النكاح‪،‬‬
‫حرارتها‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫طبعها‬ ‫محدودة من‬ ‫للشمس أشياء‬
‫الله‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫ولها آثار في النباتات‪،‬‬
‫تعالى سراجا منيرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سبحانه ث كطبيعة القمر جعله‬

‫والحساب إلى غير‬ ‫الشهور والأعوام‬ ‫عدد‬ ‫به‬ ‫ويعرف‬


‫وغير هما‪.‬‬ ‫وطبيعة النار‬ ‫ا لماء‪،‬‬ ‫وكطبيعة‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫متعلقة‬ ‫ليست‬ ‫الله له طبيعة تخصه‬ ‫كل مخلوق جعل‬


‫ظن أن لبعض المخلوقات‬ ‫من‬ ‫بالكائنات كلها‪ ،‬أما‬

‫من‬ ‫تصرفا في الكائنات‪ ،‬أو أن لها تدبيرا في‬


‫الكائنات ة‬

‫صنم‪ ،‬أو ولي‪ ،‬أو نبي‪ ،‬أو نجم‪ ،‬أو غير ذلك فهذا كفر‬
‫العافيقى‬ ‫الله‬ ‫وضلال‪ ،‬نسأل‬
‫احكام السحر@السحز‬
‫‪3‬‬

‫الفائدة الثالثة‪ :‬تتعلق بعلم التسيير لا الق تير‬


‫على‪ :‬أوقات‬ ‫به‬ ‫والكواكب يستدل‬ ‫فالتسيير للنجوم‬
‫على‪:‬‬ ‫وا لاستدلال‬ ‫البذر‪ ،‬وأوقات غرس الأشجار‪،‬‬
‫شبه‬ ‫جهة القبلة‪ ،‬وعلى دخول أوقات الصلاة‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك‪ ،‬وتمييز الفصول بعضها من بعض‪ ،‬وتمييز‬

‫علم‬ ‫ت‬
‫يسمى‬ ‫بعض‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫الأوقات‬
‫جعل لكل‬ ‫الله‬ ‫معروف‪ ،‬فإن‬ ‫بم@ وهو‬ ‫التسيير‪ ،‬ولا بأس‬
‫شيء وقتا مناسبا‪ ،‬وجعل سير الشمس والقمر والنجوم‬
‫من الدلائل على هذه الأوقات التي يحتاج العباد إلى‬
‫معرفة خصائصها‪ ،‬وما ينتفع به فيها‪ ،‬كما يستدل‬

‫بالنجوم أيضا على البلدان‪ ،‬وعلى مواضع المياه التي‬


‫ذلك‪ ،‬كما قال‬ ‫يحتاجها الناس ويريدونها‪ ...‬إلى غير‬
‫وتعا لى‪@ :‬الو وهو ائذى جعل لكم النجم لنهندونبهها‬ ‫سبحانه‬
‫فى ظلمت‬
‫وقال سبحان@‬ ‫‪،،7‬‬
‫‪9‬‬
‫البز واقبخر*@ه أ الأنعام‪:‬‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫جعل‬ ‫‪ ،،6‬فالئه‬
‫‪1‬‬
‫أ@لحل‪:‬‬ ‫(وعننست وبآلخم هتم يهتحون @هو‬
‫المعروفة‬ ‫لهذه النجوم في سيرها‪ -‬خصوصا النجوم‬
‫كثيرة من‬ ‫أشياء‬ ‫والنجوم الثابتة‪ -‬عملا يستدل بها على‬
‫البلاد وجهاتها‪ ،‬وجهة القبلة‪ ،‬وما أشبه ذلك‬
‫أماكن‬
‫الأماكن‬ ‫تلك‬
‫بها‪ ،‬ويسار على ضوئها في‬ ‫حتى يهتدى‬

‫العباد‪.‬‬ ‫لمصلحة‬ ‫جعله سبحانه‬ ‫ذلك‬


‫الخافيص كل‬
‫عن‬ ‫ومن هذا الباب جاء في الحديث الصحيح‬ ‫ما‬

‫@سيا! لما خطب الناس في يوم مطير‪ ،‬قال لهم عليه‬


‫النبي‬
‫قالو ا‪:‬‬‫@ا‬
‫داهل تدرون ماذا قال‬
‫ربكم؟‬ ‫والسلام‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫مؤمن‬ ‫عبادي‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫قال‪ @@ :‬قال‪:‬‬


‫الله ورسوله أعلم‪،‬‬
‫الله ورحمت@‬ ‫مطرنا بفضل‬ ‫فأما من قال‪:‬‬ ‫بي وىنرة‬
‫قال‪ :‬مطرنا‬ ‫من‬ ‫كافر بالكوكبص وأما‬ ‫مؤمن بي‬
‫فذلك‬
‫@ا‬
‫بنوء كذا وكذا‪ ،‬فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب‬
‫فهذا الذي يظن أو يعتقد‪ :‬أن المطر من الكواكب‪،‬‬

‫‪(104).‬‬
‫‪ ،)8‬ومسلم‬ ‫"‬
‫‪(1‬‬ ‫)‪ (1‬صحيح البخلىي‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫وجل‪،‬‬ ‫الله عز‬ ‫الذي أنكره‬ ‫هو‬ ‫فيه‪ ،‬فهذا‬ ‫تأثيرا‬ ‫وأن لها‬
‫أو‬ ‫بنوء كذا‪،‬‬ ‫مطرنا‬ ‫@ إنكاره‪ ،‬فإذا قال‪:‬‬
‫@‬ ‫الرسول‬ ‫وبين‬
‫من قال‪:‬‬ ‫كافر بالثه مؤمن بالكوكب‪ ،‬وأما‬ ‫كذا‪ ،‬هو‬ ‫بنجم‬
‫مؤمن بالته كافر‬ ‫الله ورحمتمع فذلك‬
‫مطرنا بفضل‬
‫با‬
‫أن الكواكب ليس لها تأثير في المطر ولا في‬
‫النبات‪ ،‬بل الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل المطر‪،‬‬
‫الله‬
‫ويخرج النبات وينفع عباده بما يشاء‪ ،‬وإنما جعل‬
‫عز وجل غيابها وطلوعها علامات يهتدى بها في البر‬
‫الله‬ ‫بعض النبات ونمو@ فإن‬ ‫لصلاح‬ ‫والبحر‪ ،‬وسببا‬
‫تعالى جعل بعض المخلوقات سببا لبعض المخلوقات‬
‫الأخرى‪ ،‬وهو الخالق للجميع‪ ،‬أما إذا أراد القائل‬
‫بقوله‪ :‬مطرنا بنوء كذا‪ ،‬بأنه وقت وظرف المطر الذي‬
‫وقت‬ ‫مثل أن يقول‪ :‬نزول المطر في‬ ‫الله‪،‬‬ ‫نزل فيه بإذن‬
‫وكذا‪،‬‬ ‫الله كذا‬ ‫بإذن‬ ‫ينبت به‬‫الثريا‪ ،‬في وقت الوسمي‪،‬‬
‫الأشياء‬ ‫العادة بوجود هذه‬ ‫فيخبر بالاوقات التي جرت‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫الدالة‬
‫فيها‪ ،‬فهذا لا بأس به‪ ،‬لكن يجب أن يأتي ب (في)‬
‫على الظرفية فيقول‪ :‬مطرنا في الربيع‪ ،‬في الشتاء‪ ،‬في‬
‫وقت ظهور النجم الفلاني‪ ،‬وما أشبه ذلك من باب‬
‫بنوء‬ ‫الأوقات‪ ،‬ولا يجوز أن يقول‪ :‬مطرنا‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬
‫بأنه‬ ‫قائله‬ ‫وحكمه على‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫لإنكار الله سبحانه‬ ‫كذاة‬

‫منهاة فلهذا جاء‬ ‫يوهم أن المطر‬ ‫ذلك‬ ‫ولأن‬ ‫لمجع‬ ‫كافر‬


‫عن ذلك‪.‬‬
‫الحديث الصحيح بالنهي‬
‫بنوء كذا وبين‬ ‫مطرنا‬ ‫بين‬ ‫ولهذا فرق أهل العلم‬
‫باب‬ ‫من‬ ‫النجم الفلاني‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫مطرنا في كذا وكذا في‬
‫فيها نزول المطر‪ ،‬أو‬ ‫جرى‬ ‫الخبر عن الأوقات التي‬
‫جرت‬ ‫جرى فيها النبات الفلاني أو الثمرة الفلانية التي‬
‫به كما‬ ‫العادة أنها توجد في أوقات معينة‪ ،‬فهذا لا بأس‬
‫ولي‬ ‫والله‬ ‫ا لجائز والمحرم‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫تقدم‪ ،‬وبه يعلم‬
‫التوفيق‪.‬‬
‫أحكام السحر والسحرة‬
‫‪3‬‬

‫ا لفائدة ا لرا بعة‪ :‬عق ا لسعر وا لسعرة ي@ ل@ ان‬


‫وسؤال@م وتصديق@م‬

‫السحرة والمنجمين‬ ‫لا شك أن تصديق‬ ‫فنقول‪:‬‬


‫لأنهم يذعون‬ ‫لا يجوز‪،‬‬
‫والزمالين ونحوهم وسؤالهم‬
‫ة‬
‫علم الغيب بأشياء يتخذونها ويلبسون بها على الناس‬
‫من الخط في الأرض‪ ،‬أو ضرب الحمى‪ ،‬أو قراءة‬
‫سيموت‬ ‫وفلان‪ ،‬وأنه‬ ‫فلان‬
‫عن برج‬ ‫أو السؤال‬ ‫الكف‬

‫له كذا‬
‫كان‬ ‫أمه وأبيه‪ ،‬وأنه إذا‬ ‫اسم‬ ‫له‬ ‫وكذا‪ ،‬أو يذكرون‬
‫أعمال‬ ‫هذا‬ ‫وقت كذا كان كذا‪،‬‬
‫وهو من‬ ‫باطل‪،‬‬ ‫وكل‬ ‫في‬
‫فلا يجوز‬ ‫المنجمين والسحرة والكهان وا لمشعوذين‪،‬‬
‫عن‬ ‫لان الرسول ع@يا! نهى‬
‫ة‬
‫سؤالهم‬ ‫تصديقهم ولا‬

‫ثبت أن معاوية بن الحكم‬


‫فقد‬
‫وتصديقهم‪،‬‬ ‫شؤالهم‬
‫يا رسول الله‪ ،‬إن عندنا كهانأ‪،‬‬ ‫ع@يده فقال‪:‬‬ ‫جاء إلى النبي‬
‫قال‪:‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫صان مثا أناسا يتطيرونط‬ ‫قال‪:‬‬ ‫@ا‪،‬‬
‫@الا تأتوهم‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫@افلك شيء يجده أحدكم في صدره فلا يصد@ي‬


‫@ا‬

‫له‬
‫وقال مج@اإ‪ :‬دمن أتى عرافا فسأله عن شيء لم تفبل‬
‫@‬

‫)‪(2‬‬
‫خرجه مسلم في صحيحه عن‬ ‫جملاة أربعين ليلة‬
‫@ا‬

‫بعض أزوا@ النبي @ وقال لمجإ‪@ :‬امن أتى عرافأ أو‬


‫@‪،‬‬

‫كفر بما أنزل على‬ ‫فقد‬ ‫بما يقول‬ ‫فصدقه‬ ‫كاهنأ‬


‫@ا )‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫قالها‪:‬‬ ‫@إ‪ ،‬وقال لمإ‪@ :‬ا الطيرة شرك‬
‫لمج‬ ‫محمدلما‬

‫أعمال‬ ‫من‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫أن‬


‫عليه الصلاة والسلام‬
‫الجاهلية التي يجب اجتنابها وطرحها والحذر منها‪،‬‬

‫وأن لا يؤتى أهلها ولا يسألوا ولا يصدقواث لأن إتيانهم‬


‫في‬ ‫شيوع أمرهم‬ ‫ويسبب‬ ‫رفع لشأنهم‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫وسؤالهم‬

‫‪(836).‬‬
‫)‪ (1‬رواه مسلم‬
‫‪(4137).‬‬
‫)‪ (2‬رواه مسلم‬
‫‪4).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ،)1‬وأبو@ @ود ‪(05‬‬
‫‪9 1 7 (0‬‬ ‫حمد‬ ‫)‪ (3‬رواه أ‬

‫‪1).‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫)‪ (4‬رواه أحمد (‪ ،)4053‬وأبو@اود‬
‫احكام السحر ‪ 9‬لسحرة‬

‫الأمور‬ ‫من‬ ‫الناس لهم فيما يقولون‬ ‫وتصديق‬ ‫البلاد‪،‬‬

‫الباطلة التي لا أساس لها‪ ،‬ويسبب بعضها وقوع‬


‫الشرك‪ ،‬وأنواعا من الباطل وا لمنكرات وقد أخبر ع@‪:‬‬
‫فيسمعون‬ ‫من السماعما‬
‫السمع‬ ‫أن الشياطين تسترق‬
‫فيكذبون‬ ‫به الملائكة‬ ‫تتحدث‬ ‫الكلمة من السماء مما‬

‫بسبب تلك‬ ‫كذبق@‬ ‫مائة‬


‫ة‬
‫فيصدقهم الناس بكذبهم‬ ‫معها‬
‫استرقوها‪.‬‬ ‫الكلمة‬
‫التي‬
‫فيجب على ولاة الأمور الإنكار عليهم‪ ،‬وعقابهم‬
‫ادعى علم‬ ‫من ذلك من‬ ‫وأعظم‬ ‫بما يستحقون شرعا‪،‬‬
‫الغيب فإنه يستتاب‪ ،‬فإن تاب دالا قتل كافرا‪ ،‬ولا‬
‫ة‬
‫يغسل‪ ،‬ولا يصلى عليمح ولا يدفن في مقابر المسلمين‬
‫لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانمع كما قال عز و جل‪:‬‬
‫أ@لنمل‪:‬‬ ‫@الوقل لا يغلر من فى الشمؤت وإلازض اتغيب إلا اللة @‬
‫‪ ،5‬الاية من سورة النمل‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫فيلئد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫@اما‬ ‫جمم عن الساعف قال‪:‬‬ ‫سأل جبريل النبي‬ ‫ولما‬

‫المسئول عنها بأعلم من السائل!‬

‫في‬ ‫أنا ولا أنت‪ ،‬قال سبحانه‬ ‫لا أعلمها‬ ‫والمعنى‪ :‬أني‬
‫قل إروا‬ ‫سهآ‬ ‫صي‬ ‫أبأن‬ ‫عن الساىز‬ ‫الأعراف‪( :‬يشلونك‬ ‫سورة‬

‫لا‬ ‫علمهاعند ربئ لايجليها لوقهآ إلأ هوئقلت فى االتمنؤت والارضن‬


‫حفا عها قل إتما عئمهاعندالله‬ ‫نك‬ ‫تآتيكر إلا بغة يسئلحنك؟‬
‫ا‬
‫نفعاولاضز‬ ‫ولبهن أكثر اللس لائغلون @ قل لأاقلك لنفسى‬
‫من‬ ‫اتغيب لاشتزت‬ ‫إلآماشا اللة ولؤكنت أغلم‬
‫ققؤريؤشون مهه‬ ‫وبشير‬ ‫الخثر وما متنىآلئغ بن أنا الآ نذير‬
‫رة‬
‫سو‬ ‫الآيف وقال سبحانه في‬ ‫لمه ا‪،‬‬ ‫‪ 7‬لما‪،‬‬ ‫‪ 1‬الأعر@ف‪:‬‬

‫ا لنمل‪@ :‬تل لايغلر من @ا ل@تممؤت وا لازض@ ا لغيف! لاآدلة @ ا لاية‬

‫النازعات‪( :‬يشلفبعكن‬ ‫سورة‬ ‫ل@ وقال سبحانه في‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬


‫أ@لنمل‪:‬‬

‫ألساعقائآن مزيسفا@ فيم أنت من تجرمفآ@إك رثبصنخهفا@‬


‫هذا‬
‫المعنى كثيرة‪.‬‬ ‫د والآيات في‬ ‫‪2-44‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ@أزعات‪:‬‬
‫احكام السحر@ لسحرة‬

‫شأنهم‬ ‫ومن‬ ‫وهكذ السحرة يدعون علم الغيب‬


‫غير استتابة‬ ‫من‬ ‫التلبيس على الناس‪ ،‬فالواجب قتلهم‬
‫على الصحيح‪.‬‬
‫الله‬ ‫وقد وجد‬
‫ثلاثة من‬ ‫في‬
‫عنه‬
‫رضي‬ ‫عهد عمر‬

‫السحرف وسئل عنهم‪ ،‬فأمر بقتلهم جميعاث لأن السحرة‬


‫ضررهم عظيم مع دعواهم علم الغيب‪ ،‬فيضرون الناس‬
‫كثيرا‪.‬‬

‫ومن أعما لهم ا لخبيثة‪ :‬الصرف‪ ،‬والعطف‪ ،‬والتفريق‬


‫بين الزوسن والأقارب بما@حلون من أعمال السحر‬
‫ولهذا وهذا‬ ‫هذا‬ ‫ويبغض‬ ‫الجميع‪،‬‬ ‫يضر‬ ‫وأنواعه الذي‬
‫لجن والثياطين ويخدمونهم‬
‫لمجع‬ ‫لهذا‪ ،‬مما يتلقونه‬
‫من ا‬

‫ا‬ ‫فا‬
‫لجن تخدم لإنس‪ ،‬وا لإنس تخدم ا لجن ة فا لجن تخدم‬
‫الإنس بإخبارهم ببعض الحوادث في البلدان القريبة‬
‫والبعيدة‪ ،‬وتعينهم على ظلم الناس‪ ،‬والإنس تخدم‬
‫فو@ئد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫والنذر‬ ‫الله‪،‬‬
‫لهم‪،‬‬ ‫ودعائهم‪،‬‬ ‫من دون‬ ‫الجن بعبادتهم‬
‫ونحو ذلك‪.‬‬
‫والذبع لهم‪،‬‬
‫استمتاع بعضهم ببعض المذكور في قوله‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬
‫تعا لى‪( :‬ويؤم ئحثرهزجميعايمغمثر@طن تدأشتكئزتر‬
‫بغفحنا‬ ‫فن افي لندا وقال أؤليآؤهم تن اقي ثنم@ ربنا@متشتتع‬
‫ببقض وبلغنا@@نا الذى‪ -‬لظت لا قال الئار مثولبهم خلدين‬

‫‪2).‬‬
‫فيهآ!‪ ،‬ما شآإلئة م@م@ لأنعام‬
‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫ا‬

‫يمنعو ا‬ ‫والعلماء أن‬ ‫الأمراء‬ ‫من‬ ‫الأمورة‬ ‫فعلى ولاة‬


‫السحرة‬ ‫من‬ ‫تقع في بعض البلدان‬ ‫الشرور التي‬
‫يسأل‬ ‫من‬ ‫والمنجمين والكهنة‪ ،‬وأن يجعل في الناس‬
‫القتل يقتل‪،‬‬ ‫يستحق‬ ‫يقضى عليهم‪ ،‬فالذي‬ ‫عنه‬

‫من‬ ‫يسلم الناس‬ ‫يحبس‪ ،‬حتى‬ ‫الحبس‬ ‫يستحق‬ ‫والذي‬


‫لما يتعلق بوجودهم‬ ‫ة‬
‫التستر عليهم‬ ‫ولا يجوز‬ ‫شرهم‪،‬‬
‫بعضهم‬ ‫يعالج‬ ‫والشر الكثير‪ ،‬وقد‬
‫الخطر العظيم‬ ‫من‬
‫احكام السحر@ لسحرة‬

‫يكذب عليهم‪ ،‬ليعالجهم‬ ‫وهو‬ ‫الناس بالطب العربي‬


‫من دون الله‬ ‫الجن‪ ،‬وعبادة الجن‬ ‫بالشعوذة وخدمة‬
‫كله‬ ‫مرف وهذا‬ ‫مائة‬
‫التدليس‬ ‫من‬ ‫ويفشل‬ ‫مرة‬ ‫فينجح‬
‫والتلبيس على الناس و(دخال الشر عليهم‪ ،‬فبعضهم‬
‫يقول‪ :‬هات اسم أمك‪ ،‬هات كذا‪ ،‬هات كذا‪ ،‬وأنا‬
‫أعرف مرضك وأعطيك الدواء المناسب‪ ،‬فيأخذون‬
‫الأموال الكثيرة ثم لا يفيدونهم بشيء‪ ،‬ولو أفادوهم لم‬
‫يكن ذلك مسوغا للمجيء إليهم وسؤالهم ولا‬
‫يعرف دواء المرض لكن‬ ‫قد‬ ‫تصديقهم‪ ،‬فالشيطان‬

‫خطره وشره أخطر وأعظم‪.‬‬


‫لا‬ ‫الأحيان‬ ‫الاستفادة‬ ‫فالحاصل‪ :‬أن‬
‫بعض‬ ‫منهم في‬
‫بعض‬ ‫تسوغ المجيء إليهم ولا سؤالهم‪ ،‬ولو زعم‬
‫الناس أنهم يفيدونهم وأنهم يعا لجون المرض بالطب‬
‫الشعبي ما داموا قد عرفوا أنهم كهان أو سحرة أو‬
‫من تطئر أو‬ ‫منا‬
‫الرسول ع@ه‪@ :‬الي@‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫مشعوذون‪،‬‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫له @ا‬
‫سحر‬ ‫أو سحر أو‬ ‫له‪،‬‬ ‫تطمر له‪ ،‬أو تكهن أو تكهن‬
‫موجودين‬ ‫هؤلاء‪ ،‬وكانوا‬ ‫من‬ ‫وقد حذر الرسول لمج‬
‫!@‬

‫كان أهل ا لجاهلية يتحاكمون إليهم‬


‫الجاهليق@ فقد‬
‫في‬
‫وش@ألونهم عن علم الغيب ة لجهلهم وضلالهم‪ ،‬وقد‬

‫أغنى الله تعالى المسلمين عن ذلك بما شرع الله لهم‬


‫من الأحكام وبما أباح لهم من الرقية الشرعيق@‬
‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫والأدعيقع والأدوية ا لمباحق@ وقد بثين كتاب‬
‫حاكما بين‬ ‫الله‬
‫وجعل‬ ‫! ذلك‪،‬‬
‫وسنة نبيه جم‬
‫لهم الشرع‬
‫الناس يرجعون إليه في كل شيء‪ ،‬فلا حاجة لهم إلى‬
‫الكهنة‪ ،‬ولا! لى ا لمشعوذين والعرافين والسحرة الذين‬
‫بين‬ ‫بهما‬ ‫ويفر@ى ن‬ ‫تحلمون أشياء يضرون بها الناس‪،‬‬
‫الله‬ ‫أحد إلا بإذن‬ ‫به من‬ ‫وما هم بضارين‬ ‫وزوجص‬ ‫المرء‬
‫سبحانه‪( :‬وآتبعر ماقنلوأ آلشنطيئ‬ ‫وعلا‪ ،‬كما قال‬ ‫جل‬

‫‪2).‬‬ ‫" الكبير" ‪(18/‬‬ ‫)‪ (1‬رراه الطرا ني في‬


‫‪1 6‬‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫وفكن‬ ‫وما@فر@ن‬ ‫عك مقك شليمن‬


‫على‬ ‫الئاس ال@خر ومآ أنزل‬ ‫يعلمون‬ ‫الث@يطيف كفرو)‬
‫وشروت وما يعفمان مق لحد حئئ‬ ‫افمل@ ين ببابل هروت‬

‫ما‬ ‫يقولا إتما نخن فتنة فلا تكفزفيتعقمون‬


‫منهما‬

‫يفزقوت @ بين انمز@زؤجث وماهم بضآزين ب@ من‬

‫‪.،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ البقرف‬ ‫لحد! لا بإذن اللة @‬


‫الله‬ ‫لكن بإذن‬ ‫تقع‪،‬‬ ‫قد‬ ‫فهذه الأشياء السحرية‬
‫ملكه ما لا يريد‬ ‫ومشيئته سبحانه وتعالى‪ ،‬لا يقع في‬
‫الله‬ ‫بمشيئة‬ ‫جل وعلا‪ ،‬ص@ ن كانت هذه الأشياء تجري‬
‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫قدر الله بقدر@‬ ‫نعالج‬ ‫وقدر@ فيجب أن‬

‫بقع‬ ‫لا‬ ‫العلم بأنه‬ ‫مع‬ ‫والمعاصي‪،‬‬ ‫نحارب كل الشرك‬


‫لنا‬
‫شيء منها إلا بمشيئته جل وعلا؟ ولكنه سبحانه شرع‬
‫أن نحار@ا‪ ،‬وأن نمتنع منها‪ ،‬وأن تقام فيها الحدود‬
‫ا لشرعية‪.‬‬
‫فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫ما‬ ‫أن يحاربوا‬ ‫الأمور‬ ‫وولاة‬ ‫العلماء‬ ‫فالواجب على‬


‫الله‬
‫إقامة الحدود‬ ‫الله من‬ ‫شرع‬ ‫ورسوله بما‬ ‫حزم‬ ‫إ‬

‫المنكرات والكفر‬ ‫وجود‬ ‫والتعزيرات بما يقضي على‬


‫وا لضلال‪.‬‬

‫طائر‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫وهكذا الطيرة‪ :‬مثل أن يتطير الإنسان‬


‫كيوم الأربعاء‬ ‫يوم‬ ‫حمار‪ ،‬أو شهر كصفر وغيره‪ ،‬أو‬
‫عن‬ ‫إنسان‪ ،‬والطيرة هي التي تردك‬ ‫من‬ ‫وغيره‪ ،‬أو‬
‫من‬ ‫فيجب الحذر‬ ‫الشرك الأصغر‪،‬‬ ‫من‬ ‫حاجتك‪ ،‬وهي‬
‫ينعق‬ ‫طائر‬ ‫من‬ ‫ذلك‪ ،‬وهكذا إذا تشاعم الإنسان‬
‫قال‪ :‬لا‬
‫كالغراب‪ ،‬أو من‬
‫البومف فإذا رآها ذلك‬
‫اليوم‬
‫أنه سيحدث‬ ‫تشاءم وظن‬ ‫بيته‬ ‫أسافر‪ ،‬أو إذا نزلت في‬
‫الجاهلية ة ولهذا قال‬ ‫عمل‬ ‫البيت‪ ،‬وهذا‬
‫من‬ ‫في‬ ‫سوء‬

‫لا‬
‫يكره فليقل‪ :‬اللهم‬ ‫ما‬
‫رأى أحدكم‬ ‫ع@ياإ‪@ :‬ا إذا‬ ‫النبي‬
‫السيئات إلا أنت‪،‬‬ ‫بالحسنات إلا أنت@ ولا‬
‫يدفع‬ ‫يأتي‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫لا‬ ‫@ا‬
‫اخر‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫قوة إلا بلالا‬ ‫ولا حول‬
‫اللهم‬ ‫وفي‬
‫لما‬
‫خير إلا خيرك‪ ،‬ولا طير إلا طيرك‪ ،‬ولا إله غيرك‬
‫ويعمل بالأسباب‬ ‫يعتصم بالثه ويتوكل عليم@‬ ‫فالمسلم‬
‫ولا يتعلق بها‪ ،‬ولا ترده عن‬ ‫الشرعية ولا يتأثر بهذه الأشياء‪،‬‬
‫أهل‬ ‫الشرك وشابه‬ ‫وقع في‬ ‫حاجته‪ ،‬فإذا ردته عن حاجته‬

‫ا لجاهلية‪ ،‬بل على المسلم أن يتوكل على الله عز وجل‪.‬‬


‫والتوكل على الله عز وجل يتضمن أمرين‪:‬‬
‫لا‬ ‫تعا لى‪ ،‬والإيمان بأنه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫الوجودإلابمشيئته وقدر@‬ ‫يقع شيء في‬


‫الأخذ‬
‫بالأسباب الشرعية والمباحة في‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫علاج ما ينزل به من الحوادث فيجمع بين الأمربن‪:‬‬
‫ا لإيمان بالقدر‪ ،‬وفعل ا لأسباب‪.‬‬

‫)‪ (1‬رواه أبو د@ود ‪(3418).‬‬

‫)‪ (2‬رواه أحمد ‪(6748).‬‬


‫فو@ئد مهمة تتعلق بالعقيدة‬

‫سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫فالمسلم يعلم أن المرض‬


‫@ ذن الله‬

‫ولكن يعا لجه بالأسباب الشرعية والأدوية ا لمباحقع كما‬

‫يعالج الظمأ بالشرب‪ ،‬ويعالج الجوع بالأكل‪ ،‬ويعالج‬


‫الخوف بأسباب الأمن‪ ،‬ويعالج أخطار السرقة بإغلاق‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫باب@ وما أشبه‬ ‫ا‬

‫وهو‬ ‫وكذلك في البرد يستدفئ بالنار وبالملابس‪،‬‬


‫وعلاة ولهذا قال‬ ‫جل‬ ‫مع هذا يؤمن بأن كل @ثيء‬
‫بيد الله‬

‫ما‬
‫@ا احرص على‬ ‫الرسول عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫فلا‬
‫@ ان أصابك شيء‬ ‫بالته‪ ،‬ولا تعجز‪،‬‬ ‫ينفعك‪ ،‬واستعن‬
‫الله‬ ‫وكذا‪ ،‬ولكن قل‪ :‬قدر‬ ‫كذا‬ ‫فعلت كان‬ ‫تقل‪ :‬لو أني‬
‫فعل‪ ،‬فإن لو تفتح عمل الشيطان أخرجه‬
‫@ا‬
‫شاء‬ ‫وما‬

‫مسلم في الصحيح‬
‫مات‬ ‫فإذا‬ ‫ويأخذ بالأسباب‪،‬‬ ‫مريضه‬ ‫فالمسلم يعالج‬

‫‪(4816).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رو@ه مسلم‬
‫أحكام السحر@السحرة‬

‫@انا إليه راجعون قدر‬ ‫لثه‬ ‫احتسب وقال‪@ :‬ا إنا‬ ‫له ميت‬

‫شاء‬ ‫وما‬ ‫الله‬


‫سافرت إلى بلاد‬ ‫لو أني‬ ‫فعل @ا‪ ،‬ولا يقول‪:‬‬
‫وكذلك عليه أن‬ ‫كذا لكان كذا‪،‬‬
‫ويشتري ويأخذ‬ ‫يبيع‬

‫وإنا إليه راجعوق‬ ‫لثه‬ ‫فإذا خسر فليقل‪ :‬لا إنا‬ ‫بالأسباب‬
‫فعل‪ ،،‬ولا يقول‪ :‬لو‬ ‫شاء‬ ‫قدر الله وما‬
‫بعت هذه‬
‫أني‬
‫وما كتبه‬ ‫انتهى الأمر‪،‬‬ ‫مكان كذا لكان كذا‪،‬‬
‫البضاعة في‬
‫ولكن الأخذ‬ ‫الله‪،‬‬
‫الله قد وقع‬
‫فلا اعتراض على قدر‬

‫بالأسباب @ روع‪ ،‬فانظر وتأمل إذا كان البيع والشراء‬


‫في المحل الفلاني أحسن فاعمل بذلك أولا‪ ،‬وأما بعد‬

‫وقوع الحادث أو الخسارة في البيع فقل‪@ :‬اقدر الله وما‬


‫كلمة‬ ‫شاء‬
‫الو) فإنها تفتح عمل الشيطان‪،‬‬ ‫ودع‬
‫لما‪،‬‬
‫فعل‬
‫كما قال‬
‫النبي @ح‪ .‬والله و لي التوفيق‪ ،‬وصلى الله وسلم‬
‫اله وصحبه‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫على نبينا‬
‫ا‬

‫@‬
‫المبأ فهرعاله‬
‫التداوي بالادوية المباحة لفمرعأ‬

‫المباحة شرعا‬ ‫القداويما بالأدوية‬


‫الله‪،‬‬ ‫على رسول‬ ‫والصلاة‬ ‫الحمد دثه‬
‫والسلام‬
‫اله وصحبه‪.‬‬ ‫وعلى‬
‫من‬ ‫يراه‬ ‫من‬ ‫باز إلى‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫من‬

‫سبيل أهل‬ ‫بي وبهم‬


‫الله‬ ‫سلك‬ ‫إخواننا المسلمين‬
‫من مضلات‬
‫الفتن ونزغات‬ ‫الإيمانط وأعاذني اياهم‬
‫@‬

‫الشيطان@ آمين‪.‬‬
‫وبركاتمع‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬
‫وبعد‪:‬‬ ‫سلام عليكم‬
‫بقول‬ ‫عملا‬ ‫النصيحة والتذكيرث‬ ‫هو‬ ‫فالموجب لهذا‬
‫أ الايز‬ ‫الذبمرى ننفع اتمؤنى@‬ ‫فإت‬ ‫تعالى‪( :‬ودتجر‬ ‫الله‬

‫وقوله تعا لى‪( :‬وتحاونوأ على البز والئقوئ ولانعاولؤأ‬ ‫‪،)5‬‬


‫‪5‬‬

‫علىا ئي ثروائعذؤن @ه ‪ 1‬ا لماشدف ‪ 2‬لم@ وقول افبي @سيثا‪@ :‬ا@لدين‬


‫لمن يا رسول الله؟ قال‪:‬‬
‫@لنصبحة @ا ثلاث مرات‪ ،‬قيل‪:‬‬

‫‪1 6‬‬ ‫)‪ (1‬ا مجمرع قاوى ومقالات ترت ي@‪/‬‬


‫احكام السحر والسحم‬

‫ولرسوله‪ ،‬ولكتابه‪ ،‬ولأئمة ا لمسلمين وعامنهم‬


‫@ا‬ ‫@ا لله‪،‬‬

‫ممم‬ ‫الأخيرة‬ ‫الاونة‬ ‫ونظرا لكثرة المشعوذين في‬


‫يدعون معرفة الطب ويعالجون عن طريق السحر أ ا‬

‫في بعض البلاد واستغلال@‬ ‫الكهانق@ وانتشارهم‬


‫للسذج من الناس ممن يغلب عليهم الجهل‪ -‬رأيت‬
‫في ذلك مر‬
‫ما‬
‫من باب النصجحة دثه ولعباده أن أبين‬
‫خطر عظيم على الإسلام والمسلمين‪ .‬لما فيه مز‬

‫التعلق بغير الله تعا لى‪ ،‬ومخالفة أمره وأمر رسوله‪-‬س!‬


‫فأقول مستعينا بالثه تعالى‪:‬‬
‫(‬ ‫أن يذهب! لى دكنو‬ ‫يجوز التداوي اتفا قا‪ ،‬وللمسلم‬
‫نحو ذلك‬ ‫أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو‬
‫الأدويأ‬ ‫من‬ ‫مرضه ويعالجه بما يناسبه‬ ‫له‬ ‫ليشخص‬
‫ذلك‬ ‫الطب‪ ،‬لأن‬ ‫في علم‬ ‫المباحة شرعا‪ ،‬حسبما يعرفه‬
‫ينافي‬ ‫من باب الأخذ بالأسباب العادية المباحقع ولا‬
‫التوكل على الله سبحانه وتعا لى‪.‬‬

‫)‪(82‬‬
‫)‪ (1‬رواه مسلم‬
‫التداوي بافىدوية المباحة شرعأ‬
‫معه‬
‫وأنزل‬ ‫الداء‬ ‫سبحانه وتعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫وقد‬
‫جهله‪ ،‬ولكنه‬ ‫من‬ ‫عرفه وجهله‬ ‫ذلك من‬ ‫الدواء‪ ،‬عرف‬
‫شفاء‬
‫حرمه‬ ‫عباده فيما‬ ‫سبحانه وتعالى لم يجعل‬
‫يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة‬ ‫فلا‬
‫عليهم‪،‬‬
‫ونحوهم ممن يدعون معرفة الغيبيات ليعرف منهم‬
‫ث‬

‫مرضه‪ ،‬كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه بمع‬

‫ة‬
‫فإنهم بتكلمون رجما بالغيب أو يستحضرون الجن‬
‫ليستعينوا بهم على ما يريدون‪ ،‬وهؤلاء شأنهم الكفر‬
‫روى‬ ‫الغيب‪ ،‬وقد‬ ‫والضلال‪ ،‬لكونهم يذعون أمور‬
‫مسلم في صحيحه‪ ،‬أن النبي جم! قال‪@ :‬امش أتى عرافا‬
‫فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة‪ ،،‬وعن أبي‬
‫عن النبي جمبه@ أنه قال‪@ :‬امن أتى‬ ‫الله‬
‫عنمع‬
‫هربرة رضي‬
‫محمد‪،‬‬
‫كفر بما أنزل على‬ ‫فقد‬ ‫بما يقول‬ ‫كاهنأفصدقه‬
‫بم@ي@‪ ،‬رواه أبوداود‪ ،‬وخرجه أهل السنن الأربع‪،‬‬
‫وصححه الحاكم عن النبي @ه بلفظ‪@ :‬امن أتى عرافا أو‬
‫مح@ @‬
‫كاهنا و@دقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على‬
‫أحكام السحر والسحرا‬
‫‪6‬‬

‫قال‪ :‬قالى‬ ‫عنه‬


‫ك@ي@ه‪ ،‬وعن عمران بن حصين رضي‬
‫الله‬

‫رسول الله جمإ‪@ :‬اليس منا من تطير أو تطير له‪ ،‬أو تكهز‬
‫أو تكهن له‪ ،‬أو سحر أو سحر له‪ ،‬ومن أتى كاهنا‬

‫فصدقه‬
‫كفر بما أنزل على محمد@ا@ي@‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫بما يقول‬
‫جيد‪.‬‬ ‫رواه البزار بإسناد‬

‫الأحاديث الشريفة النهي عن إتيان العرافين‬


‫هذه‬
‫ففي‬
‫والوعيد على ذلك‪.‬‬
‫وأمثا لهم‪ ،‬وسؤا لهم وتصديقهم‬
‫فالواجب على ولاة الأمور وأهل الحسبة وغيرهم‬
‫ممن لهم قدرة وسلطان إنكار إتيان الكهان والعرايخن‬
‫ونحوهم‪ ،‬ومنع من يتعاطى شيئا من ذلك في الأسواق‬
‫أشد ا‬
‫لإنكار‪ ،‬وا لإنكار على من‬ ‫وغيرها‪ ،‬وا لإنكار عليهم‬
‫ولا‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫بصدقهم في‬ ‫ولا يغتر‬ ‫إليهم‪،‬‬ ‫يجيء‬

‫غير‬ ‫بكثرة من يأتي إليهم ممن ينتسب إلى العلم فإنهم‬


‫في إتيانهم من‬
‫راسخين في العلم‪ ،‬بل من الجهال ة لما‬
‫لأن‬ ‫ا‬
‫لمحذورة الرسول !@ قد نهى عن إتيانهم وسؤالهم‬
‫وتصديقهم لما في ذلك من المنكر العظيم والخطر‬
‫ة‬
‫@لتداوي بالادوية المباحة شرعأ‬

‫ا لجسيم والعواقب الوخيمة‪ ،‬ولأنهم كذبة فجرة‪.‬‬


‫الأحاديث دليلا على كفر الكاهن‬ ‫كما أن في‬‫هذه‬

‫والساحرة لأنهما يدعيان علم الغيب وذلك كفرة‬


‫ولأنهما لا يتوصلان إلى مقصودهما إلا بخدمة ا لجن‬
‫به‬ ‫وذلك كفر بالثه وشرك‬ ‫الله‪،‬‬ ‫من دون‬ ‫وعبادتهم‬
‫سبحاف والمصدق لهم بدعواهم علم الغيب يكون‬
‫مثلهم‪ ،‬وكل من تلقى هذه الأمور عمن‬
‫يتعاطاها فقد‬

‫للمسلم أن يخضع‬ ‫جم‬


‫إ‪ ،‬ولا يجوز‬‫ا‬ ‫رسول الله‬ ‫منه‬
‫برئ‬
‫وكتابة‬ ‫لا‬ ‫لما يزعمونه علاجا‪،‬‬
‫يفهم‪،‬‬ ‫كنمنمتهم بكلام‬
‫الرصاص‪،‬‬ ‫صب‬ ‫الطلاسم‪ :‬وهي ا لحروف ا لمقطعة‪ ،‬أو‬
‫هذا من‬ ‫يعملونها‪ ،‬فإن‬ ‫الخرافات التي‬ ‫ذلك من‬ ‫ونحو‬
‫فقد‬ ‫رضي بذلك‬ ‫ومن‬ ‫الكهانة والتلبيس على الناس‪،‬‬
‫ساعدهم على باطلهم وكفرهم‪.‬‬
‫من‬ ‫المسلمين الذهاب لأحد‬ ‫من‬ ‫لا يجوز لأحد‬ ‫كما‬

‫سيتزوج ابنه أو قريب@ أو‬ ‫الكهان ونحوهم لسؤاله‬


‫عمن‬
‫المحبة‬ ‫من‬ ‫عما سيكون بين الزوجيق وأسرتيهما‬
‫أحكام السحر والسحو‬

‫مؤ‬
‫هن@ ا‬ ‫لأن‬ ‫ذلك ة‬ ‫العداوة والفراق‪ ،‬ونحو‬ ‫والوفاى أو‬
‫سبحانه وتعا لى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫الغيب الذي‬
‫كما قال الله عز‬ ‫المحرمات الكفرلمجع‬ ‫من‬ ‫والسحر‬
‫ا@قرة‪( :‬ومايعفمان‬ ‫وجل في شأن الملكين في‬
‫سورة‬

‫مق لم@ حتئ يقولااتما نخن فتنة فلاتكفز فيعلمون‬


‫أتمز وزؤلمج@ وماهم‬ ‫لثن‬ ‫به‬ ‫يفزقوت‬ ‫ما‬ ‫متهما‬

‫بضآزين لمج@ من لحل! إلابإدن آدتة وينعفون مايضزهتم‬


‫فىآلأخرة‬
‫ولاينفعهمح ولقذ علمو) لمن آشترده ما للإو‬
‫مف ضبعؤ ولن@رو ما شرؤ) به أنفسهنم لؤ@الؤأ‬
‫@غلمو‪ @ %‬أ@لبقرة‪.،201:‬‬

‫شر السحرة والكهنة‬ ‫من‬ ‫نسأل الله العافية والسلامة‬

‫وسائر المشعوذين‪ ،‬كما نسأله سبحانه وتعا لى أن يقي‬


‫المسلمين شرهم‪ ،‬وأن يوفق المسلمين للحذر منهم‬
‫شرهم‬ ‫من‬ ‫وتنفيذ حكم الله فيهم‪ ،‬حتى يستريح العباد‬
‫وضررهم وأعما لهم ا لخبيثة‪ ،‬إنه جو اد كريم‪.‬‬
‫ألتداوي بالادوية المباحة شرعأ‬
‫‪5‬‬

‫للمسكور‬ ‫أنوالح العلاج الشرع!‬


‫أنه مثلا‬ ‫الساحر‪ ،‬إذا عرف‬ ‫فعله‬ ‫ينظر فيما‬ ‫أولا‪:)31‬‬
‫جعل شيئا من الشعر في مكان‪ ،‬أو جعله في أمشاط‪ ،‬أو‬
‫في غير ذلك‪ ،‬إذا عرف أنه وضعه في المكان الفلاني‬
‫أزيل هذا الشيء وأحرق وأتلف فيبطل مفعوله ويزول‬
‫ما أراده الساحر‪.‬‬
‫فعل‪ ،‬فيقال‬ ‫ثانيأ‪ :‬أن يلزم الساحر إذا عرف أن يزيل‬
‫ما‬

‫له‪ :‬إما أن تزيل ما فعلت أو تضرب عنقك‪ ،‬ثم إذا أزال‬


‫ذلك ال@ثيء يقتله ولي الأمر‪ .‬لأن الساحر يقتل على‬
‫@لصحيح بدون استتابق@ كما فعل ذلك عمر رضجما الله تعا لى‬
‫@احد@لساحر‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫الرسول @س@!‬ ‫وقد روي عن‬ ‫عن@‬

‫ضربه بالسي@ @ا ولما علمت حفصة أم المؤمنين رضي‬


‫الله تعالى عنها أن جارية لها تتعاطى السحر قتلتها‪.‬‬

‫‪4-147).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫)‪ 1 (1‬مجمرع فترى ومقالات متو@ت ‪(8/‬‬
‫‪(1380).‬‬ ‫@ لر مذي‬ ‫‪5‬‬ ‫روا‬ ‫)‪(2‬‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫فإن لها أثرا عظيمأ في إزالة السحر‪:‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫ا@قراءف‬


‫وهو أن يقرأ على المسحور أو في إناء آية الكرسي‬
‫سورة‬ ‫الأعراف‪ ،‬وفي‬ ‫وايات السحر التي في‬
‫سورة‬
‫يونس‪ ،‬و في سورة طه‪ ،‬ومعها سورة الكافرون‪ ،‬وسورة‬
‫الإخلاص‪ ،‬والمعوذتين‪ ،‬ويدعو له بالشفاء والعافية‪،‬‬
‫ع@ وهو‪:‬‬ ‫ولاسيما بالدعاء الثابت عن النبي‬
‫@ا‬
‫رب‬ ‫اللهم‬
‫إلا‬ ‫لا شفاء‬
‫الناس‪ ،‬أذهب البأس‪ ،‬واشف أنت الشافي‪،‬‬
‫به‬ ‫رقى‬ ‫ذلك ما‬
‫ومن‬ ‫سقما@ا‬ ‫لا يغادر‬ ‫شفاء‬ ‫شفاؤك‪،‬‬

‫أرقيك من كل شيء‬ ‫الله‬


‫جبرائيل النبي @سا! وهو‪ :‬لابسم‬
‫يشفيك‬ ‫عين حاسد الله‬ ‫يؤذيك‪ ،‬ومن شر كل نفس أو‬
‫ويكرر‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫الرقية‬ ‫هذه‬ ‫ويكرر‬ ‫أرقيدا‬ ‫الله‬
‫بسم‬

‫ثلاثا‪ ،‬و من‬ ‫أحذ@ و (ا لمعوذتين)‬ ‫هو ا لله‬ ‫@الو قل‬ ‫ا عف‬
‫قر‬
‫ماء‬ ‫ما‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬
‫المسحور‪،‬‬ ‫منه‬
‫ويشرب‬ ‫ذكرناه في‬

‫رو ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪(5302).‬‬ ‫@ لبخلىي‬ ‫‪5‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،)1‬و@بن ماجه ‪(4‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪ (2‬رو@ه أحمد ‪(793‬‬
‫التد@وي بالادوية المباحة شرعأ‬

‫الحاجق@ فإنه يزول‬ ‫حسب‬ ‫أو أكثر‬ ‫ويختسل بباقيه مرة‬


‫الله‪ ،‬كما‬ ‫هذا العلماء‬ ‫بإذن الله تعالى‪ ،‬وقد فكر‬
‫رحمهم‬
‫بن حسن رحمه الله‬ ‫الشيخ عبدالرحمن‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫ذكر‬
‫(ما‬
‫كتابه‪( :‬فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) في باب‬
‫جاء في النشرظ وذكره غير@‬
‫الأخضر‬ ‫السدر‬ ‫رابعا‪ :‬أن يأخذ سبع ورقات من‬

‫الايات‬ ‫من‬ ‫ويدقها ويجعلها في ماء ويقرأ فيه ما تقدم‬


‫كما‬
‫والسور السابقة والدعوات فيشرب منه ويغتسل‪،‬‬
‫إذا حبس عن زوجته‬ ‫أن ذلك ينفع في علاج الرجل‬
‫ماء‬
‫فتوضع السغ الورقات من السدر الأخضر في‬
‫فبفرأ فيه ما سبق ثم يشرب منه ويغتسل‪ ،‬فإنه نافع بإذن‬
‫الة جل وعلا‪.‬‬
‫الأخضر‬ ‫الماء وورق السدر‬ ‫التي تقرأ في‬ ‫والايات‬
‫ولم‬ ‫ومن حبس عن زوجته‬ ‫بالنسبة للمسحورين‪،‬‬
‫بجامعها هي كما يلي‪:‬‬
‫الفاتحة‪.‬‬ ‫قراءة‬ ‫ا‪-‬‬
‫احكام السحر@السحؤ‬

‫‪2-‬‬
‫سورة البقرف وهي قوله‬ ‫من‬ ‫الكرسي‬ ‫قراءة اية‬

‫لا تأخذه شنة و لا‬ ‫@الو آلئه لآإله! لأ هوافححى اتقيومح‬ ‫تعا لى‪:‬‬
‫عند@‬
‫ائذى يشفع‬ ‫لؤم ت@و مافىآلنممؤت وما فى الازكث‬
‫من دا‬

‫بشبم‬ ‫ولايحيطعن‬ ‫إلا بإدنم@ يعلم ما بتن أيديهز وما ضقفهغ‬


‫تن عتم@ إلا ساشآء وسعكزسيه السكلؤشدآلأر@ ولائو@مر‬
‫‪.،5‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫أ البفرف‬ ‫صظهحأوهوالعك اتعظيص @و‬
‫‪ 3-‬قراءة آيات الأعراف‪ ،‬وهي قوله تعا لى‪( :‬قال‬
‫إنكنت جئت ثايؤ فآت بها إنكنت من آلضخدفين @‬
‫لإذا@‬ ‫يده‬ ‫@ ونرغ‬ ‫فالقث عصاه فاذا@ ثغبان تبين‬
‫هذا‬ ‫إت‬
‫قومىءلرغى‬ ‫من‬ ‫بت@حآء للنظرين @‬
‫قال اتملأ‬
‫سف‬ ‫لشحر علتم @ يرلد أن يخرجكر ضن أزضكغ فمانايخعي‬
‫@ قالوأ أرضة ولضاه وأزسل فى اتمدإلن خشرين @‬
‫يأتوك في شحر عليي @ وجآإلشحئ فرغؤن قالوأ‬
‫إت لا لاخرا إن @ نا نخن القبين @ لال نعخ وإشكئم‬
‫لمن اتمقرب@ين @ قالوأ لئوسع إما)ق تتى رإئا أن‬
‫شرعا‬ ‫المبا حة‬ ‫التداوي بالأدوية‬

‫فلئآ أفقؤأ سححوأ‬ ‫أتقوآ‬ ‫قاله‬ ‫المققين @‬ ‫تكون نخن‬


‫أغبف الاس وآش@ترقبوهتم وجآبر بسخر@يم @ @‬
‫وؤحئنآ إك مومى‪ +‬أن آق عصالى فاذا هى رو@ف‪ ،‬يخ @صن‬
‫فغلبوأهنالك‬ ‫@ فوقح @طن وبطل ماكانوأ يغملون @‬
‫و(نقبما@غريئ @ وألى ا لشحرة سحدين @ قا لوأ ا ثا‬
‫‪5‬‬

‫‪.،2‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪6-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫موسى وهرون @هو أ لأعراف‪:‬‬


‫ا‬
‫برث ا لفالين @‬
‫رب‬

‫قر@مة آيات في سورة يونس‪ ،‬وهي قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪4-‬‬

‫قال‬ ‫@@وقال فرعونهائتوخت في شحير عليي @ فلثاجآ! لشحزه‬


‫لهر فرسئ أتقوأ ما أنترقلقوت @ فلضآ أنقؤأ‬
‫قال موسى ما‬

‫جتتر به آلشخر إن الله سيتطد‪ +‬إن الله لايضحلح عل آلمقسدين‬


‫@ ويحق الله ألحق بكلئتمور@ره المخرمون ‪@791-82).‬‬
‫في سورة طه‪ ،‬وهي قوله تعا لى‪( :‬قالوأ‬ ‫قراعة ايات‬ ‫‪5-‬‬

‫يموسى إقا أن تقؤ وإتآ اق تكون آؤل مق ألقئ @ قال بل آتقوأ فإفا‬
‫فاؤج@ فى‬ ‫جاالئم عصيهم تحل إليه صخرهتم آنهالتتعى@‬
‫من‬

‫قفنا لا تخف إنانت ا لاغك @ ل@ا لق ما‬


‫نمسمحخيفة قوسئ @‬
‫احكام السحر@السحرة‬

‫فىيمينك نفقف ماصنعوأ إتماصحنعمافي شحر ولايفلح‬


‫‪.،9‬‬
‫‪6 5-‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ طه‪:‬‬ ‫صث أقئ @‬
‫‪6-‬‬
‫قراءة سورة الكافرون‪.‬‬
‫رة‬
‫سو‬ ‫وهما‬ ‫‪ 7-‬قراءة سورة ا لإخلاص وا لمعوذتين‪:‬‬
‫الفلق والناس (ثلاث مرات)‪.‬‬
‫قراءة بعض الأدعية الشرعية مثل‪@ :‬للهم‬
‫"‬ ‫‪8-‬‬
‫رب‬

‫الناس‪ ،‬أذهب @لبأس‪ ،‬اشف أنت الثافي‪ ،‬لا شفاء إلا‬


‫(ثلاث مرات) فهذا‬ ‫سقمالما‬ ‫لا يغا@ر‬ ‫شفاء‬ ‫شفاؤك‪،‬‬
‫أرقيك‬ ‫طيب‪ ،‬و(ذا قرأ مع‬
‫الله‬ ‫ذلك‬
‫كل شيء‬ ‫من‬ ‫دابسم‬
‫الله يشفيك‬ ‫يؤذيك‪ ،‬ومن شر كل نفس أو عين حاسد‬

‫بسم الله أرقيلا (ثلاث مراتما فهذا طيب‪.‬‬


‫على المسحور مباشرة ونفث على‬ ‫ما سبق‬ ‫قرأ‬ ‫صان‬
‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫الشفاء‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫فهذا‬ ‫صدره‬ ‫رأسه أو على‬
‫أيضأ كما تقدم‪.‬‬
‫@ل!‬ ‫@‬ ‫*‬
‫التداوي بالادوية المبا حة شومحأ‬
‫‪6‬‬

‫الطرقي الشرمحية للوقاية مق السكر‬


‫)‪(1‬‬ ‫‪.‬‬

‫ينبعي للمؤمن‪ ،‬بل الواجب عليه أن يحذر هؤلاس‬


‫ويحذر سؤالهم‪ ،‬و تحرز بالأوراد الشرعية والأذكار‬
‫الشرعية‪ ،‬ويبتعد عن خرافات السحرة والمشعوذين‪،‬‬
‫ومن اعتصم بالته كفاه الله جل وعلا‪ ،‬لكن أكثر الناس‬
‫ليس عندهم عناية بالأوراد الشرعي@ ولا عناية بالقرات‬
‫@س@إة ولهذا تتمكن منهم‬ ‫ولا عناية بما جاء عن النبي‬
‫الشياطين‪ ،‬وتلبس عليهم‪ ،‬وتزين لهم الباطل؟ لجهلهم‬
‫و(عراضهم‪ ،‬والله سبحانه يقول‪@ :‬الو ومن يغش عن تجر‬
‫ويقول‬ ‫لم@‬ ‫أ@لر خر@‪63‬‬ ‫ا لرئهن نقئقق لم@ شتطنا فهو لهبهرين @‬
‫فآشتعذ‬ ‫جل وعلا‪@ :‬الو وإئاينزعث‬
‫الشحطن دغ‬ ‫من‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا@‪:‬‬ ‫ا لأعر‬ ‫با لئةإئمو سميهكليز@‪1‬‬
‫ة‬
‫اخر سورة البقر‬ ‫من‬ ‫الآيتين‬ ‫@يئ‪ :‬أن‬ ‫وقد أخبر النبي‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6-‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪ " (1‬محموع فتوى ومقا لات متنوعة " ‪(8/‬‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫وهما‪( :‬ءامن الرسول‬ ‫كفتا@‬ ‫الإنسان في ليلة‬ ‫قرأهما‬ ‫إذا‬

‫واتمؤمنون تمءامن بالله وملبهكت‬ ‫من زبه‬ ‫بمآ أنزل إلة‬


‫بهبد هرسل@ لانفرق بى لحدقن رسلهءوصقالوألسغنا‬
‫ولطغنا غفرانف رتنا و! @خف اقممير@ لا يكف آدئه‬
‫نقسا إلا وشعهأ لهاماكسبت وعيتها ماكتسبمث رتنا لا‬

‫تؤاخذ نا إن @تسينآ أؤ لخطأناح رثنا ولا تخمل علننآ اضرا‬


‫ولاتحملنا ما لاطاقة‬ ‫قئلنا@ئنا‬ ‫من‬ ‫محا حمئته على الذجمت‬
‫أشمؤلننا فانصزنا على‬ ‫لنا به@! واغفصكئا و@@ فرلنا وارحتنأ‬
‫‪،)6‬‬
‫‪28‬‬ ‫أ البقر@‪،582‬‬ ‫@‬ ‫فردف‬ ‫ا@‬ ‫ا@موس‬
‫وفي‬
‫من‬ ‫قرأ هاتين الايتين‬ ‫@شي@ أنه قال‪@ :‬امن‬ ‫عنه‬
‫الصحيحين‬
‫كفتاماا‬
‫كل‬ ‫من‬
‫كفتاه‬
‫أي‪:‬‬ ‫ليلة‬ ‫اخر سورة البقرة في‬
‫بهذه الأوراد‬ ‫الله‬ ‫شر‪ ،‬مع الإيمان الصادق ينفعك‬

‫قرأ‪( :‬قل هوالله أحذ@و‬ ‫من‬ ‫كى أن‬


‫ل‬ ‫الشرعي@ وأخبر‬
‫من كل‬ ‫كفتاه‬ ‫مرات)‬ ‫صباحا ومساء (ثلاث‬ ‫والمعوذتين‬

‫‪(07‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1 3 (1‬‬
‫‪4).‬‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬
‫‪3‬‬
‫رواه البخوي‬
‫التداوي بالادوية المباحة شرعأ‬
‫فكان‬
‫يقرؤها@لمج@!@و النوم‪،‬‬ ‫النوم‪،‬‬ ‫عند‬
‫وهكذا‬ ‫سوى‬
‫عند‬ ‫الثلالف‬ ‫السور‬ ‫هذه‬ ‫ويقرأ‬ ‫كفيمما‬ ‫في‬ ‫يديه‪:‬‬ ‫ينفث في‬
‫من‬ ‫النوم (ثلاث مرات)‪ ،‬ويمسح بهما على ما استطاع‬
‫من‬ ‫جسده ورأسه ووجهه وصدر@ وأخبر أنها تكفي‬
‫كما‬ ‫ولما أصابه السحر وكان يخيل إليه‪،‬‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫كل‬
‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫يفعله‪،‬‬
‫الشيء ولم‬ ‫يخيل إنه فعل‬ ‫قالت عائشة‪:‬‬

‫السورتين‪( :‬قل أعوذ برب اففلق @هوو (قل أعوذ‬ ‫هاتين‬


‫هو الله‬ ‫@الوقل‬ ‫مع‬ ‫برث الناس م@ه‪ ،‬فاستعملهما@د!‬
‫الله من ذلك‪،‬‬ ‫يجيئمع وعافاه‬ ‫ما‬ ‫عنه‬
‫فذهب‬ ‫أحذ@و‬
‫@ا‬
‫تعوذ متعوذ بمثل هاتين السورتين‬ ‫@اما‬ ‫وقال @فه‪:‬‬
‫هذه‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬ ‫مسلمة‬
‫فالنصيحة لكل مسلم وكل‬
‫السور الثلاث قل هو الله أحد‪ ،‬والمعوذتين‪ ،‬صباحا‬
‫تكفيه‬ ‫الكفاية والخير العظيم‪،‬‬ ‫وفيها‬ ‫ومساء وعند النوم‪،‬‬
‫صادقا مصدقا‬ ‫شر السحر وغير@ وأن يكون مؤمنا‬ ‫من‬

‫‪(16748).‬‬ ‫حمد‬ ‫)‪ (1‬رواه أ‬


‫احكام السحر@السحرة‬

‫الله التامات‬ ‫ورسوله‪ ،‬وهكذا التعوذ بكلمات‬ ‫قاله الله‬ ‫بما‬


‫ما‬ ‫شر‬ ‫التامات من‬
‫الله‬ ‫من شر خلق أعوذ‬
‫بكلمات‬ ‫@ا‬ ‫ما‬

‫)‪(1‬‬
‫من أعظم الأسباب في الوقاية‪ ،‬يقول ع@ت‪:‬‬ ‫خلق‬ ‫لما‬

‫دمن نزل منزلا فقال‪ :‬أعوذ بكلمات ال@ه التامات من شر‬


‫@‬

‫ذلك @ا‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫ما‬


‫منزله‬ ‫من‬ ‫يرتحل‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫يضره‬ ‫لم‬
‫يا رسول‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وجاءه رجل‬ ‫اذا قالها ثلاثا كان أكمل‪،‬‬ ‫@‬

‫من‬ ‫البارحة؟! يعني‪:‬‬ ‫الله‪ ،‬ما لقيت من عقرب لدغتني‬


‫ذ‬ ‫الأذى‪ ،‬فقال لمجر‪ :‬أما إنك لو قلت حين أمسيد أعو‬‫@ا‬

‫لما‪،‬‬
‫تضرك‬ ‫لم‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫التامات من‬
‫الله‬ ‫بكلمات‬
‫لا‬
‫عجدهأ أنه قال‪@ :‬امن ق ل‪ :‬بسم الله الذي‬ ‫وهكذا ثبت‬
‫عنه‬

‫اسمه‬
‫شيء في الأرض ولا في السماء وهو‬ ‫يضر مع‬
‫ثلاث‬
‫عا)‬
‫مرات لم يضره يثي‬ ‫السميع العليم‬
‫بهذه الأذكار‪ ،‬وهذه التعوذات‬ ‫فنوصي الجميع‬
‫الشرعيق@ وبذلك يحصل ا لخير العظيم والفائدة الكبيرة‬

‫)‪(1‬‬
‫رواه البخري (‪ ،)0213‬ومسلم‬
‫(ا مه ‪4).‬‬

‫)‪ (2‬رواه أ حمد (‪ ،)814‬وأبو دا ود ‪(4425).‬‬


‫التداوي بالأدوية المبا حة شرعآ‬

‫أن‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫العبد على‬ ‫يع@ق‬ ‫كل شر‪ ،‬ومما‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬
‫يكئر من تلاوة القران الكريم ففيه الهدى والنور‪،‬‬
‫فالإكثار من تلاوة القران فيه التب@عير‪ ،‬وفيه الدعوة إلى‬
‫وتدبر‬ ‫اقرأ القرآن‬ ‫كل خير‪ ،‬وفيه التوجيه إلى كل‬
‫خير‪،‬‬

‫ير‪،‬‬ ‫معاني@ ففيه الخير العظيم‪ ،‬والدلا@ة ىلى كل‬


‫سبحانه‪( :‬إضذا‬ ‫الله‬ ‫شر‪ ،‬كما قال‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والتحذير‬
‫@اله قل هو لقذجمت‬ ‫‪،)9‬‬ ‫ر‬
‫أ ال! سر@‬ ‫اتقز ان يهل@ لقتى@ أتوم @ه‬
‫تلاوته ليلا‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫أفصد@‪ 4 4 .‬لما‬ ‫ءامن@ هلأكى وشفاء@‬
‫ونهارا ففيه الشفاء والفائدة الكبيرف يقول الرسول @ك@ي@‪:‬‬
‫القيامة شفيعأ لأصحاطا)‬
‫اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم‬
‫@ا‬

‫وفيه إرشادك إلى أسباب النجاف وتعرف الأعمال‬


‫حتى‬ ‫تعمل بها‪ ،‬وتعرف الأعمال الرديئة‬ ‫حتى‬ ‫الطيبة‬
‫تأخذ‬ ‫المؤمنين والأخيار‬ ‫صفات‬
‫حتى‬ ‫نحذرها‪ ،‬تعرف‬
‫هذه من‬ ‫تحذرها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الأشرار‬ ‫صفات‬ ‫بها‪ ،‬وتعرف‬

‫‪(337).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رو@وصلم‬
‫أحكام ا لسحر وال@ث@حرة‬

‫جوى‬ ‫الماضين وما‬ ‫فوائد القرآن‪ ،‬تعرف أخبار‬ ‫أعظم‬


‫الخبيثة وتحذرها‪ ،‬وتعرف‬ ‫أسباب أعمالهم‬ ‫من‬ ‫عليهم‬
‫الخير‪ ،‬أخبار‬ ‫من‬ ‫أخبار الماضين وما حصل لهم‬
‫الطيبة‪،‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫المؤمنين وأخبار الرسل بأسباب‬
‫فتحرص على أعمالهم الطيبف واقرأ كتب الأذكار التي‬
‫ألفها العلماس وفيها الفائدة العظيمة‪ ،‬وقد جمعت رسالة‬
‫صغيرة فيها بعض الأذكار والأدعية مفيدة أيضا توجد‬
‫سميتها‪( :‬تحفة‬ ‫دار الإفتاء‬ ‫بين الإخوان‪ ،‬توزع‬
‫من‬

‫الأخيار فيما يتعلق بالأدعية والأذكار)‪ ،‬مختصرة فيما‬

‫ورد عن النبي لمجإ‪ ،‬وفيما دل عليه القران العظيم‪.‬‬


‫فالمؤمن يعتني بالأذكار الشرعية‪ ،‬والدعوات‬
‫تصبح بسبع تمرات‬ ‫من‬
‫@@‬
‫@إ‪:‬‬ ‫عنه‬
‫الشرعيقا وقد صح‬

‫ولا سم‬ ‫عجوة المدينة‬


‫لا‬
‫وفي‬ ‫سحر‬ ‫يضره‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫جميع تمر المدينفما‬ ‫من‬ ‫لابتيهالما يعني‪:‬‬ ‫@امما بين‬ ‫رواية‪:‬‬

‫مسلم في الصحيح‪،‬‬ ‫العجوة وغير العجوف كما رواه‬

‫‪@. 3 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪@4‬‬


‫@‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪@5334‬‬ ‫)‪ (1‬رواه ا لحاري‬
‫التداوي بالادوية المباحة شرعأ‬

‫لكن نص على‬ ‫كله‪،‬‬ ‫بذلك التمر‬ ‫الله‬


‫ينفع‬ ‫أن‬ ‫ويرجى‬

‫المدينة ة لفضل تمرها والخصوصية فيه‪ ،‬ويرجى‪ :‬أن‬


‫تمرالط وقد يكون‬ ‫الله ينفع ببقية التمر إذا تصبح‬
‫بسبع‬
‫ئم@ ذكر ذلك ث لفضلما خاص‪ ،‬ومعلم خاص لتمر‬
‫لا‬
‫التمر‬ ‫الفائدة من أنول‬ ‫من وجود تلك‬
‫يمنع‬ ‫المدينة‬
‫والسلام‪ ،‬وأظنه‬ ‫الصلاة‬ ‫أشار إليها عليه‬ ‫الأخرى التي‬
‫غير قيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعض الروايات‪@ :‬امن تمر@ا‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫فالمقصود‪ :‬أن الإنسان يأخذ بالأسباب‪ ،‬وأهمها‪:‬‬


‫ا لأذكار الشرعي@ والتعوذ@ الشرعيقع هذا أهم ا لأسباب‪.‬‬
‫@‬

‫أهمها‪ :‬طاعة الله‪ ،‬ورسوله‪ ،‬والاستقامة على دين‬

‫أهم الأسباب‪:‬‬ ‫هذا‬


‫المعاصي‪،‬‬ ‫من‬ ‫والحذر‬ ‫الله‪،‬‬

‫الله من‬ ‫مما‬ ‫والحذر‬ ‫دين الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاستفامة‬


‫حرم‬
‫المعاصي مع استعمال الأذكار الشرعية والدعوات‬
‫الشرعية‪ ،‬هذه الأسباب التي أرشد الله إليها‪ ،‬وأرشد‬
‫إليها رسوله عليه الصلاة والسلام‪ ،‬وفيها الكفاية‪.‬‬
‫سؤال الكهنة والمنجمين والسحرة‬ ‫من‬ ‫وأحذر‬
‫يتهم بذلك‪ ،‬أحذر غاية الحذر‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫والعرافين‬
‫أحكام ا ل@محر والسحرة‬

‫أما الرقية الشرعية من المعروفين بالخير فلا بأس‬


‫بها‪.‬‬

‫ونسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل‬


‫الصالح‪ ،‬وأن يمنحنا داياهم الفقه في دينه والثبات‬
‫من شرور أنفسنا‬
‫سيئات‬ ‫ومن‬ ‫عليمع وأن يعيذنا@ اياكم‬
‫الجن‬ ‫ومن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أعمالنا‪ ،‬ومن شر كل ذي شر‬
‫أن يصلح أحوال‬ ‫والإنس‪ ،‬كما نسأله سبحانه‪:‬‬
‫المسلمين في كل مكانط وأن يمنحهم الفقه في الدين‪،‬‬
‫وأن يو لي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم‪ ،‬وأن يعيذنا‬
‫اياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن ونزغات‬ ‫@‬

‫الشيطان‪ ،‬كما أسأله سبحانه‪ :‬أن يوفق ولاة أمرنا لكل‬


‫البطانقع‬ ‫خير‪ ،‬وأن يعينهم على كل خير‪ ،‬وأن يصلح لهم‬
‫وأن يكثر أعوانهم في الخير‪ ،‬وأن يمنحهم الهدى‬
‫والتوفيق‪ ،‬وأن يجعلهم من أنصار دينه والدعاة إلى‬
‫شر كل ذي شر‪ .‬إنه‬ ‫من‬ ‫سبيله على بصيرف وأن يعيذهم‬
‫واله‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫جل وعلا جواد كريم‪ ،‬وصلى الله على نبينا‬

‫وأصحابه وسلم‪.‬‬
‫الفتاوكلا‬
‫اوى‬ ‫الف@‬
‫‪7‬‬

‫الفقاوكا‬
‫ط ج السعر بعد وقوعه‬
‫السحر بعد وقوعه (‪)1‬؟‬ ‫السؤال ‪ (1):‬عن كيفية علاج‬
‫الجواب‪ :‬يعالج السحر بعد وقوعه بالرقية الشرعية‬
‫العقيدة‬ ‫بحسن‬ ‫المعروفين‬ ‫من‬ ‫والأدوية المباحة‪،‬‬
‫والله‬ ‫المريضة امرأة‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫دون خلوة إذا‬ ‫من‬ ‫والسيرف‬
‫ولي‬
‫ا لسعر‬ ‫بساحر لإخراج‬
‫حتى‬ ‫بساحر‬‫@لسؤال ‪ (2):‬هل يجوز لي أن أستعين‬
‫بخرج لي @لسحر ا لمتواجد في زرع الحوش ولا أستعين‬
‫به إلا في هذا الموضوع فقط؟ أرجو من سماحتكم الرد‬
‫@لسريم ث لأنني في ضرورة قصوى‪ ،‬وجزاكم الله خيرا‪،‬‬
‫الله وبركاته (‪)2‬؟‬ ‫@ر حمة‬
‫و@لسلام عليكم‬
‫‪8).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪(8/‬‬ ‫)‪ (1‬مجموع قلىى ومقالات ترعة‬
‫"‬ ‫‪9‬‬

‫‪6-147).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫)‪ @ (2‬محمرع لتاوى ومقا لات توعةا ‪(7/‬‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫وبركات@‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫الجواب‪ :‬وعليكم السلام‬


‫وبعده‪:‬‬
‫لا يجوز الاستعانة‬
‫الأمور‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫بالسحرة في شيء‬
‫جهة الدولة‪ ،‬إفا‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الواجب قتلهم‪،‬‬
‫والقضاء‬
‫ثبت عليهم تعاطي السحر من طريق المحاكم الشرعيقما‬
‫الشفاء‬ ‫الله‬ ‫ونوصيك بتقوى‬
‫والعافية‬ ‫سبحانه‪ ،‬وسؤاله‬
‫ما‬ ‫شر‬ ‫التامات من‬
‫الله‬ ‫والتعوذ بكلمات‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫صباحا‬ ‫خلق (ثلاث مرات) صباحا ومساء‪ ،‬وأن تقو لي‬


‫الله‬
‫الذي لا يضر مع اسمه شيء في‬ ‫ومساء‪( :‬بسم‬
‫(ثلاث‬
‫الأرض ولا في السماعط وهو السميع العليم)‬
‫مرات)‪ ،‬وأن تقرئي اية الكرسي عند النوم‪ ،‬وبعد كل‬
‫صلاة فريضة بعد الأذكار الشرعية‪ ،‬وأن تقرئي‪( :‬فل‬
‫@‪ ،‬و (قل‬ ‫الفلق‬ ‫برب‬ ‫أحذ@‪ ،‬و (قل أعوذ‬ ‫هو الله‬

‫الفجر‪،‬‬ ‫بعد صلاة‬ ‫مرات)‪.‬‬ ‫(ثلاث‬ ‫أعولمجرب افاس @‬


‫وبذلك تسلمين إن‬ ‫المغرب‪،‬‬ ‫وبعد صلاة‬
‫النوم‪،‬‬ ‫وعند‬
‫الفتاوى‬

‫بذ@ك‪،‬‬ ‫أوصى‬ ‫لأن الرسول !@‬


‫@‬ ‫سوء‪.‬‬ ‫شاء الله من كل‬
‫سوء‪.‬‬ ‫من كل‬ ‫شفاك الله وعافاك‬
‫إلى رئيس الهيئة بالطائف‪،‬‬ ‫رفع الموضوع‬ ‫ونرى‬

‫محل الشخص المتهم بالسحرة حتى نقيم‬ ‫عن‬ ‫" خباره‬


‫ما‬ ‫المحكمة‬
‫الدعوى عليه لدى‬
‫لإجراء يلزم‬
‫نحوه‪.‬‬
‫لما‬
‫يرضيه‪ ،‬والسلام عليكم ورحمة‬ ‫وفق الله ا لجميع‬
‫الله‬

‫حل وفك السعر عق المسكور‬

‫عن‬ ‫السحر‬ ‫فك‬ ‫هل يجوز تعلم حل أو‬ ‫‪(3):‬‬ ‫السؤال‬


‫المسحور (‪)1‬؟‬
‫الأدعية‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫بالشيء المباح‬ ‫كان‬ ‫الجواب‪ :‬إذا‬
‫فلا‬‫الاثرعيقما أو الأدولة المباحق@ أو الرقية الشرعية‪،‬‬
‫السحرث ليحل به السحر‪ ،‬أو لمقاصد‬
‫بأس‪ ،‬أما أن يتعلم‬
‫نواقض الإسلام‪،‬‬ ‫هو من‬ ‫يجوز‪ ،‬بل‬ ‫فذلك لا‬ ‫أخرى‬

‫‪8).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫فتاوى ومقالات مترعتا ‪(8/‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫مجموع‬
‫أحكام ا لسحر@السحرة‬

‫تعلمه‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬


‫الشرك‪ ،‬وذلك‬ ‫إلا بالوقوع في‬
‫ونحو‬ ‫بعبادة الشياطين من الذبح لهم‪ ،‬والنذر لهم‪،‬‬
‫ذلك من أنول العبادة‪ ،‬والذبح لهم والتقرب إليهم بما‬

‫يحبون حتى يخدموه بما يحب‪ ،‬وهذا هو الاستمتاع‬


‫الله‬ ‫الذي ذكره‬
‫سبحانه بقوله تعالى‪( :‬ويؤم ئحشرهص‬
‫جميثايمقشر@طن قد أشتكثزتر من اقي ثنى وقال أؤليآؤهم‬
‫من ا لاثنمى رئنا اشتتتع بقضنا ببغض وبلغنا@حلنا الذى‪ -‬يضفت‬
‫مثولبهتم خلدين فيهآ!‪ ،‬ماشا اللةلمن رئك صكيز‬ ‫ر‬ ‫اق‬ ‫لأقال‬
‫‪.،8‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪ 1‬اي@ نعام‪:‬‬ ‫علير مهو‬
‫الن@ اب لمق يلمكي أنه يعالج السعر‬
‫السؤال ‪ (4):‬مرض لي ل@ فترة طويلة من الزمن‪،‬‬
‫ذهبت به إلى كثير من المستشفيات ولكن لم يستفد من‬

‫بعض السحر‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫كل ذلك‪ ،‬وبعد ذلك قالوا‪ :‬إن‬


‫مرض السحر‪،‬‬ ‫فذهبت به إلى شخص يذير أنه يعالج‬
‫الخاصة‬
‫وعالجه بطرق غريبة حسب طرقهم‬
‫الفتاوى‬

‫الئص‬ ‫بإذن‬ ‫وقد‬


‫وسؤا لي هل‬ ‫شعفي‬ ‫والمعروفة للجميع‪،‬‬
‫بذلك (‪)1‬؟‬
‫أنا آثم‬
‫الجواب‪ :‬إذا كان معروفا بأنه يتعاطى السحر أو علم‬
‫الغبب‪ ،‬فأنت اثم‪ ،‬وعليك التوبة إلى الله‪ ،‬والرجوع‬
‫إليه‪ ،‬وعدم العود‪ ،‬دن كان يتعاطى العلاج بالقراءة‬
‫والأدعية المباحة فلا بأس‪ ،‬لقول النبي ك‬
‫@إ‪@ :‬امن أتى‬
‫عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه‬
‫@ا‬

‫أو كاهنا‬
‫@إ‪@ :‬امن أتى عرافأ‬
‫مسلم في الصحيح‪ ،‬وقوله لمج‬
‫فصدق@ بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد عليه‬
‫@لصلاة والسلام رواه أهل السنن بإسناد جيد‪ ،‬وقال‬‫دا‬

‫أيضا عليه الصلاة والسلام‪@ :‬اليس منا من سحر أو سحر‬

‫له‪ ،‬وليس منا من تطئر أوتطيز له‪ ،‬وليس منا من تكهن‬


‫له @ا‪.‬‬
‫أو بحهن‬
‫ة‬
‫هؤلاء الكهنة أو السحر‬ ‫فلا@ جوز للمسلم أن يأتي‬

‫‪8-119).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(8/‬‬ ‫"‬
‫(‪)1‬إ مجموع فتاوى ومقالا@ موعة‬
‫أحكام السحر@السحرة‬

‫أو العرافين‪ -‬وهم الذين يدعون معرفة أمور الغيب‪ -‬أو‬


‫وقد لا‬ ‫كثيرف‬ ‫المريض بأسباب‬ ‫يشفى‬ ‫فقد‬
‫يسألهم‪،‬‬
‫فقد‬
‫بدواء لا‬
‫يعالج‬ ‫يشفى‪ ،‬وليس كل مريض يشفى‪،‬‬
‫تنفع‬ ‫قد حضر فلا‬ ‫يناسب داء@ وقد يكون أجله‬
‫الأجل‪،‬‬ ‫مشروط بعدم حضور‬ ‫الأدويف ونفع الأدوية‬
‫مالوولن@بؤخرالله نقسا إفاجا أجلهأمهو‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫كما قال الله عز‬

‫و فق‬ ‫الأجل فلا تنفع الأدويؤ‬ ‫أما إذا جاء‬ ‫‪،،1‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬المنافقون‪:‬‬

‫الله الجميع‪.‬‬
‫سؤال السعرة والمشعوذيق‬
‫السؤال ‪ (5):‬يوجد في بعض جهات اليمن أناسأ‬

‫يسمون لالسادة) وهؤلاء يأتون بأشياء منافية للدين مثل‬


‫شفاء‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬ ‫أنهم‬ ‫وكيرها‪ ،‬ويدعون‬ ‫الشعوذة‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويبرهنون‬ ‫المستعصية‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫الناس‬
‫إعادتها‬‫بطعن أنفسهم بالخناجر أو قطع ألسنتهم ثم‬
‫ضرر يلحق بهم‪ ،‬وهؤلاء منهم من يصلي ومنهم‬
‫دون‬

‫لا‬
‫من يصلي‪ .‬وكذلك يحلون لأنفسهم الؤ@ل من غير‬
‫ولا يحلون لأحد‬
‫وعند‬
‫فصيلتهم‬ ‫من‬ ‫الزول‬
‫للمرضى يقولون‪( :‬يا الله يا فلان) أ@ر‬
‫دعائهم‬
‫يكبرونهم‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫أجدادهم‪ .‬وفي القديم‬
‫الله‪،‬‬
‫ويعتبرونهم أناسا غير عاديين وأنهم‬
‫مقربون إلى‬
‫بل يسمونهم رجال الله‪ ،‬والان انقسم الناس فيهم‪:‬‬
‫فمنهم من يعارضهم وهم فئة الشباب وبعض‬
‫المنعلمين‪ ،‬ومنهم من لا يزال متمسكا بهم وهم كبار‬
‫السن وغير المتعلمين‪ .‬نرجو من فضيلتكم بيان‬
‫(‪)1‬؟‬
‫الحقيقة في هذا ا لموضوع‬
‫جملة المتصوفة‬ ‫من‬ ‫وأشباههم‬ ‫الجوالت هؤلاء‬
‫من‬ ‫الذيخ لهم أعمال منكرة وتصرفات باطلة وهم أيضا‬
‫جملة العرافين الذين قال فيهم النبي @سحأ‪@ :‬من أتى‬
‫يوما@ا‬ ‫أربعين‬ ‫عرافا فسأله عن شيء لم‬
‫له صلاة‬ ‫تقبل‬
‫وذلك بدعواهم علم الغيب وخدمتهم للجن وعبادتهم‬

‫‪ 2 7 6‬ح@‪)872‬‬ ‫تاوى ومقا لات متنوعة " ‪(5/‬‬ ‫)‪1 (1‬‬


‫محمرع‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫أنو ‪4‬‬ ‫إياهم وتلبيسهم على الناس بما يفعلون‬


‫من‬

‫السحر الذي قال الله فيه في قصة موسى وفرعون‪:‬‬


‫أتقوأ فلنآ أفقؤأ سحروأ أجمت آلاحمط‬ ‫قال‬ ‫@ال@‬
‫‪ ،)6‬ظم‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ الأعراف‪.‬‬ ‫@‬ ‫بسخر عطص‬ ‫و‬ ‫واشرقبوهئم وجآ‬
‫يجوز إتيانهم ولا سؤالهم لهذا الحديث الشريف‪،‬‬
‫ولقوله جميهحلى‪@ :‬امن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر‬
‫أتى‬ ‫لفظ اخر‪@ :‬دمن‬ ‫جمإنا وفي‬‫ا‬ ‫محمد‬
‫بما أنزل على‬
‫عرافا أو كاهنا‬
‫كفر بما أنزل على‬ ‫فقد‬ ‫بما يقول‬ ‫فصدقه‬

‫بغير‬ ‫واستغاثتهم‬ ‫الله‪،‬‬ ‫غير‬ ‫وأما دعاؤهم‬ ‫كت‬ ‫محمد‬

‫أو زعمهم أن‬ ‫الله‪،‬‬


‫يتصرفون في‬ ‫آباءهم وأسلافهم‬
‫الكون أو يشفون المرضى أو يجيبون الدعاء مع موتهم‬
‫أو غيبتهم فهذا كله من الكفر بالثه عز وجل ومن الشرك‬
‫الأكبر‪ ،‬فالواجب الإنكار عليهم وعدم إتيانهم وعدم‬
‫هذه‬
‫جمعوا في‬ ‫قد‬
‫لأنهم‬ ‫ة‬
‫سؤالهم وعدم تصديقهم‬
‫عمل‬ ‫وبين‬ ‫عمل الكهنة والعرافين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الأعمال‬
‫لفتاوى‬

‫الله‪،‬‬ ‫ا@‬
‫بغير‬ ‫والمستغيثين‬ ‫المشركين عباد غير‬

‫الجن والأموات وغيرهم‬ ‫الله من‬ ‫والمستعينين بغير‬

‫ممن ينتسبون إليهم‪ ،‬ويزعمون أنهم آباؤهم وأسلافهم‪،‬‬


‫أو لهم‬ ‫ولاية‬ ‫لهم‬ ‫أو من أناس اخرون يزعمون أن‬
‫أعمال‬ ‫ومن‬ ‫كرامقع بل كل هذا من أعمال الشعوفف‬
‫الكهانة والعرافة ا لمنكرة في الشرع ا لمطهر‪.‬‬
‫طعنهم‬ ‫من‬ ‫وأما ما يقع منهم من التصرفات المنكرة‬
‫هذا تمويه‬ ‫أنفسهم بالخناجر‪ ،‬أو قطعهم ألسنتهم‬
‫فكل‬
‫على الناس وكله من أنول السحر المحرم الذي جاءت‬
‫منه‬
‫والتحذير‬ ‫الكتاب وال@ة‬
‫بتحريمه‬ ‫من‬ ‫النصوص‬
‫من‬ ‫ينبغي للعاقل أن يغتر بذلك‪ ،‬وهذا‬ ‫فلا‬
‫تقدم‪،‬‬ ‫كما‬

‫فرعون‪( :‬‬ ‫سبحانه وتعا لى عن سحرة‬ ‫جنس ما قاله الله‬

‫قد جمعو ا‬
‫فهؤلاء‬ ‫‪6).‬‬
‫‪6‬‬ ‫أطه‪:‬‬ ‫يخل إله من سخرهثمانهاتسحئ @و‬
‫وبين‬ ‫الشعوذة والكهانة والعرافة‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫السحر‪،‬‬ ‫بين‬
‫الله‪،‬‬ ‫والاستغاثة بغير‬ ‫الله‬ ‫والاستعانة بغير‬ ‫الشرك الأكبر‬
‫علم الكون‪،‬‬ ‫علم ا@ب والتصرف في‬ ‫وبين دعوى‬
‫أحكام السحر@ لسحر‬

‫ومز‬ ‫وهذه أنول كثيرة من الشرك الأكبر والكفر البواح‪،‬‬


‫أعمال الشعوذة التي حرمها الله عز وجل ومن دعو ‪2‬‬

‫قال سبحانه‪@ :‬الوقل‬ ‫الله كما‬ ‫الغيب الذي لا يعلمه إلا‬ ‫علم‬
‫‪165‬‬ ‫أ@لنمل‪:‬‬ ‫لايغلو من فى الشمؤت والازض اتغتب إلا ألمحة @‬
‫فالواجب على جميع المسلمين‪ -‬العارفين بحالهم‪-‬‬
‫ا‬

‫الإنكار عليهم وبيان سوء تصرفاتهم‪ ،‬وأنها منكرة‬


‫ورفع أمرهم إلى ولاة الأمور‪ -‬إذا كانوا في بلا@‬
‫حسص‬
‫إسلامية‪ -‬حتى يعاقبوهم بما يستحقون شرعاة‬
‫لشرهم وحماية للمسليين من أباطيلهم وتلبيسهم‪.‬‬
‫والله و لي‬
‫اب إلى الكاهق لقتل الجق‬
‫السؤال ‪ (6):‬هل يجوز لبعض الناس أن يذهبوا إلر‬
‫الكهان ة لعلمهم أنهم سوف يقتلون الجن الذي بهم أو‬
‫(‪)1‬؟‬
‫يخرجو نهم‬

‫‪ 7-‬وو ‪1).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫مجموع فترك@ ومقالات متوغاا ‪(8/‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفتاوى‬

‫لا يجوزة لأن الكهنة يستخدمون‬ ‫هذا كله‬


‫الجواب‪:‬‬
‫له‬
‫صاحب‬ ‫الجاهلية‪ ،‬والكاهن‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫الشباطين‬
‫وفي‬ ‫كذا‪،‬‬
‫الفلاني‬ ‫المكان‬
‫في‬ ‫ويخبره أن‬ ‫من ا لجن يأتيه‬
‫حصل كذا‪،‬‬ ‫المكان‬ ‫كذا‪،‬‬
‫الفلاني‬ ‫وفي‬ ‫المكان الفلاني‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫إلى غير‬ ‫مات فلان‪.‬‬
‫وفي الشام‬
‫فيظن الجاهل أن‬ ‫فهكذا تتناقل الشياطين الأخبار‪،‬‬
‫هذا الكاهن أو الزفال يعلم الغيب‪ ،‬وانما هي الشياطين‬
‫عنده‬ ‫تنقل له بعض الأخبار فيتظاهر للناس أن‬
‫معلومات عن الغيب‪ ،‬وقد يستخدم بعض الشياطين‬
‫الآخرين الذين لهم قوة من ملوك الشياطين‬
‫ورؤسائهم‪ ،‬فيأتون بهذا الشيطان الذي تلبس في‬
‫هذا‬
‫الإنسي‬ ‫أرضاهم‬ ‫المجنون‪ ،‬فإذا‬ ‫المريض أو في‬
‫الله‬ ‫من دون‬ ‫أو نذر لهم وذبح لهم‬ ‫الله‬ ‫بعبادتهم من دون‬
‫يحضرون الشيطان الذي‬ ‫قد‬
‫بذلك‪،‬‬ ‫أرضاهم‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬

‫وكذا@ الا‬ ‫كذا‬


‫تحت إمرتهم فيقولون‪ :‬إما أن تفعل‬
‫كذا‬
‫وكذا‪ ،‬فيدع‬ ‫قتلناك‪ ،‬دالا سجثاك‪ ،‬دالا فعلنا بك‬
‫احكام السحر@السحرة‬

‫عمله القبيح من أجل طاعته لسادته من الشياطين‬


‫والرؤساء فيحصل نفع للإنسان بهذه الطرق الخبيثة‬
‫الشركية الضارف وليس هذا بعذر‪ ،‬ولا يجوز إتيان‬
‫و لا‬
‫هؤلاء الكهنة والعرافين أبدا‪ ،‬ولا يجوز سؤالهم‬
‫زجر عن ذلك‪.‬‬
‫تصديقهم ث لأن النبي‬
‫عيهلى‬
‫ولو قدر له أنه انتفع به بعض الناس عن طريق الشرك‬
‫فليس بعذر‪ ،‬فعباد الجن قد ينتفعون بالجن‪ ،‬لكن‬
‫ضررهم أعظم‪ ،‬فقد يأتيهم الجني بأشياء أو بدراهم‬
‫يسرقها‪ ،‬فهذا ليس بعذر في عبادة ا لجن واتخاذهم آلهة‬
‫مع الله‪ -‬نسأل الله العافية‪ -‬وكان أهل ا لجاهلية تكلمهم‬
‫فيكلمون‬ ‫الأصنام‬ ‫جوف‬ ‫الشياطين في‬ ‫الأصنام‪ :‬تأتي‬
‫جرى كذا‬ ‫ويقولون‪:‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫يعبدونها من دون‬ ‫الناس الذين‬
‫وكذ ا‪ ،‬فيغر ونهم با لشرك‪.‬‬
‫ن@ اب منا يموق أولاده إله المنجمين‬
‫السؤال ‪ (7):‬يقول السائل‪ :‬أنا شاب أؤد@ الصلاة‬

‫ا لمفروضة وأحافظ عليها وا لحمد دله‪ ،‬ولكني تزوجت‬


‫الفتاوى‬

‫ولد إلا‬ ‫خلفت من‬ ‫وما‬ ‫أولاد‬ ‫ثلالة‬ ‫وخلفت منها‬ ‫امرأة‬
‫أنهم‬ ‫وسمعت عن أناس‬
‫يدعون‬ ‫عاش سنتين ومات‬
‫فألح علي أهل القرية أن أذهب‬ ‫@وفة أي‬
‫منجمين‪،‬‬

‫وقد‬ ‫ادعائهم‪-‬‬ ‫هذا حسب‬ ‫إلبهم وأشتري منهم الذرية‪-‬‬


‫الله هو‬ ‫إن‬ ‫وقلت‬ ‫ذلك‬
‫يحصي‬ ‫الذي‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫رفضت‬
‫الله‬ ‫بارك‬ ‫فأفتوني‬ ‫لمن يشاء الذرية‪.‬‬ ‫وبميتط ويهب‬

‫(‪)1‬؟‬
‫فيكم‬
‫الجواب‪ :‬إن الذهاب إلى المنجمين والعرافين‬
‫شريعتنا الإسلامية‪ ،‬وقد حذر‬ ‫والكهنة أمر منكر في‬
‫@امن‬ ‫النبي عيه@ من ذلك‪ ،‬فقال عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫أتى عرافأ فسأله عن شيءة لم تقبل له صلاة أربعين‬
‫وقال عليه الصلاة‬
‫ليلة خرجه مسلم في الصحيح‪،‬‬ ‫لا‬

‫ة فقد‬
‫والسلام‪@ :‬د@ ن أتى عرافا أو كاهنأ فصدقه بما يقول‬
‫كفر بما أنزل على محمد كبهز@ا‪.‬‬

‫‪4-166).‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫(‪)1‬ا تلىى نرر على الدرب‬
‫احكام السحر@ لسحرة!‬ ‫‪88‬‬

‫فالإتيان إلى الكهنة والعرافين والمنجمين أمو منكر‬


‫وقد‪.‬‬ ‫لا يجوز في الشريعص وهكذا سؤا لهم وتصديقهم‪،‬‬
‫ة‬
‫أصبت في امتناعك من الذهاب إلى هؤلاء المنجمين‬
‫بهذا‪ ،‬فإن أمر الذرية إلى الله‬
‫فهم ليس عندهم علم‬
‫سبحانه وتعالى‪ ،‬هو الذى يهب لمن يشاء ما يشاء‬

‫سبحانه وتعالى‪ ،‬وقد تكون هناك أمراض داخلية في‬


‫رحم المرأة يمكن عرضها على الأطباء المختصين‬
‫أسباب ما‬
‫والطبيبات المختصات‪ ،‬فربما ظهر لهم‬
‫يصيب الأولاد بعد الولادة فقد يكون هناك أسباب في‬
‫معهم حتى‬ ‫الرحم‪ ،‬وأمراض داخلية تخرج معهم وتبقى‬
‫الله‬ ‫يموتوا‪ ،‬وقد يكون ذلك لأمر اخر لا يعلمه إلا‬
‫سبحانه وتعا لى‪.‬‬
‫ولا مانع من أن تجرب امرأة أخرى أو أكثر‪ ،‬فتتزوج‬
‫امرأة ثانية وثالثة تلتمس الذري@ ولعل الله سبحانه‬
‫وتعالى يهبك ذرية طيبة تعيش‪ ،‬ولا حاجة إلى‬
‫لحمد دثه‬ ‫وسع وا‬ ‫قد‬ ‫سبحانه‬ ‫فالئه‬ ‫الاقتصار على واحدف‬
‫الفتاوى‬

‫أن‬ ‫له‬
‫وبثر" وأباخ للرجل افرواج للحا@‪ ،‬وأباح‬
‫أن‬ ‫يجمع ثنتين وثلاثا وأربعا‪ ،‬فأنت يا أخي يمكنك‬
‫يهبك منها ذرية‬ ‫الله‬
‫وتتزوج امرأة أخرى لعل‬ ‫تتسبب‬

‫الانا إليه‬ ‫لته‬ ‫وعليك أن تقول‪ :‬إنا‬ ‫دثه‪،‬‬ ‫تعيش‪ ،‬والحمد‬


‫@اف‪:‬‬ ‫ا@ز‪4‬‬ ‫وقد قال‬ ‫فعل‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫راجعون‪ ،‬قلو الله وما‬

‫لته‬ ‫أصنبتهم ضصيبة قا لوأ إنا‬ ‫(وبشر ألضبريئ @ آلزين إبم‬


‫رإتابنه رجعون @ أؤلبك عيخهخ صلؤت ضن زبهغ ورخمة‬
‫‪5-157).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫أ ال@قرف‬ ‫واؤلئصم المحه@دون @هو‬
‫يصاب‬ ‫قال‪@ :‬اما من عبد‬ ‫! أنه‬
‫لمج‬ ‫الله‬
‫وصح عن رسول‬
‫اللهم أجر ني‬ ‫بمصببة فيقول‪ :‬إنا لته وانا إليه راجعون‪،‬‬
‫في‬ ‫الله‬ ‫إلا أجره‬ ‫خيرا منها؟‬ ‫له‬ ‫مصيبتي واخلف‬ ‫في‬
‫الذرية في‬ ‫ثم يا أخي‪،‬‬ ‫خيرا منها@ا‬ ‫له‬ ‫ممحيبنه وأخلف‬
‫هؤلاء هم الذريقع‬ ‫أفراطا‬ ‫الحقيقة هم الذين يموتون‬
‫@اما تعدون‬ ‫جمين أنه قال‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صح عن‬ ‫ولهذا‬

‫)‪(1‬‬
‫‪(918).‬‬ ‫رواه مسلم‬
‫احكام السحر@ لسحرة‬

‫له‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫يولد‬ ‫من لا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫لا‬


‫@الكن‬ ‫الرقوب فيكم؟‬
‫عنه‬
‫وصح‬ ‫شيئأ@ا‬ ‫ولده‬ ‫الذي لم يقدم‬ ‫هو‬ ‫الرقوب‬
‫أفراط‬ ‫مات له ثلاتة‬ ‫أنه قال‪@ :‬امن‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار@ا‪ .‬قالوا‪ :‬يا‬ ‫لم‬


‫لما‬
‫أو اثنين‬ ‫@ا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أو اثنين؟‬ ‫ا لله‪،‬‬ ‫رسول‬
‫الصبر والاحتساب‪،‬‬ ‫مع‬
‫خير إن شاء الله‬ ‫فأنت على‬
‫ولكن هذا لا يمنع الأسباب‪ ،‬عليك أن تأخذ بالأسباب‬
‫وأن تعرض المرأة على الطبيبات المختصات‪ ،‬فإن لم‬
‫يوجدن فعلى الأطباء المتخصصين‪ ،‬إذا لم توجد امرأة‬
‫جيدة متخصصة في هذا الشيء‪ ،‬لعل الله جل وعلا أن‬

‫المرض‪ ،‬وفي‬ ‫به الشفاء من هذا‬ ‫ييسر دواء نافعأ يحصل‬


‫حتى يتيسر لك‬ ‫إمكانك أيضا أن تتزوج امرأة ثانية وثالثة‪،‬‬
‫شاء الله‪.‬‬ ‫الذرية المطلوبة التي تعيش إن‬

‫‪(2608).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رواه مسلم‬
‫‪(2634).‬‬ ‫وملم‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪(02‬‬ ‫لبخاري‬ ‫ا‬ ‫)‪ (2‬رواه‬
‫الفتاولمحا‬
‫‪6‬‬

‫العلاج بطريقة خاصة‬


‫السائلة‪ :‬هناك‬ ‫تقول‬ ‫‪(8):‬‬ ‫السؤال‬
‫بنت مشلولة في‬
‫يديها يرجليها وعجز الأطباء عن علاجها وسمع أهلها‬
‫برجل يعالج بطريقة خاصقما حيث إنهم يضعون‬
‫@لكمون تحت رأسها وفي الصباح يأخذونها إلى‬
‫بأن بها مسا‬ ‫هذا‬
‫من‬ ‫@لرجل ومعهم الكمون فيقول لهم‬
‫فأخذوا له‬
‫الجنون فطلب منهم أن يأتوه بجدي‬
‫الجدي‪ ،‬فبدأ الرجل بسن السكين فصار الجدي‬
‫مشلولأ مثل الطفلة‪ ،‬وبعد ذلك قطع شيئا من أذن‬
‫الجدي‪ ،‬ومسح بها عند أنف الطفلة و@راء أذنها‪ ،‬وأمر‬
‫الجدي بالذهاب فقام مسرعا وقال لهم ابنتكم بخير إن‬
‫شاءالله‪ ،‬فقامت الطفلة كأن لم يكن بهاشلل‪.‬‬
‫وبعد ذلك كتب لها بعض الأدوية من الحشائش‬
‫لتمابع العلاج في البيت لكي تشفى تمامأ وقبل ان يبدأ‬
‫في مخاطبتهم يبدأ باسم الله ويقرأ اية الكرسي‪ ،‬ثم يأخذ‬
‫ويصف حالة‬
‫هذا الكمون وينظر فيه ويبدأ يقول‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫هذه‬ ‫أن تدرسوا‬ ‫أرجو‬ ‫ومتى وكيفص‬ ‫ما به‬ ‫المريض‬


‫هذا‪.‬‬ ‫القضية وتفيدونا‬
‫الإجابة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫في‬ ‫برأيكم‬
‫هذه الطفلة‬ ‫بأن أهل‬ ‫بمنع هذا العمل فما الدليل‬
‫علما‬

‫وكتبت‬ ‫أجيبهم‬ ‫سألوني عن الجواب فلم أستطع أن‬


‫الله‬
‫إليكم؟ أفيدونا أفادكم‬
‫العمل يدل على أن الرجل كاهن‬ ‫هذا‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫وأما جعلهم‬ ‫يستخدم ا لجن ويتقرب إليهم‬
‫بما يريدون‪،‬‬
‫أذن ا لجدي وما أشبه ذلك‬
‫الكمون تحت الرأس وقطع‬
‫فهذا تلبيس حتى لا يكشف أمر@ صانما هو رجل‬
‫المرأة في‬ ‫مس‬ ‫يكون بعض الجن‬‫مستخدم للجن‬‫وقد‬
‫شيءحتى حصل لهاماحصل ثم اتفق معهم على أن‬
‫يتركها فتركها فحصل الشفاء‬
‫وليس في الحقيقة من‬

‫اية الكرسي‬ ‫جهة قراءت@ دانما يلبس على الناس بقراءة‬


‫تلبيس‬ ‫هذا‬ ‫إعطائهم الكمون كل‬ ‫عند‬ ‫الله‬
‫أو باسم‬

‫‪1 6 (1/‬‬
‫‪8-169).‬‬ ‫@افتاوى نور على الدرلمجه‬ ‫)‪(1‬‬
‫@تاوى‬

‫الرجل وأشباهه لقول‬ ‫هذا‬ ‫ا@واجب عدم الذهاب إلى‬


‫له‬
‫@ل‬ ‫شيء لم‬ ‫عرافا فسأله عن‬ ‫لنبي عحي@إ‪@ :‬امن أتى‬
‫ولقوله‬ ‫مسلم في الصحيح‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫أربعين يومأ"‬ ‫دلاة‬

‫كفر‬ ‫يقول ة فقد‬ ‫وصدقه بما‬ ‫كاهنا‬ ‫نمي@‪@ :‬لمن أتى عرافا أو‬
‫أ@ل السنن‪ ،‬و@قولى@سكله في‬ ‫رواه‬ ‫محمدلا‬
‫لما أنزل على‬
‫يدل‬ ‫عمله هذا‬ ‫وهذا منهم‪ ،‬فإن‬ ‫@ا‬
‫@الا تأتوهم‬ ‫الكهان‪:‬‬
‫ما‬
‫ويتفق معهم على‬ ‫على أنه يستخدم الجن وشمألهم‪،‬‬
‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يعبدهم‬ ‫حتى‬ ‫أراد‬ ‫ما‬
‫يريدون@ ويعطونه‬
‫يجوز سؤال‬ ‫فلا‬ ‫يريدون حتى يخدموه‪،‬‬ ‫ما‬
‫ويعطيهم‬
‫هذا‪ ،‬ولا يجوز أخذ علاجمع ولا الذهاب إليه بالكلية‪.‬‬
‫هنو مشعوزة‬
‫والرجال‬ ‫من النساء‬ ‫يوجد بعض الناس‬ ‫‪(9):‬‬ ‫@لسؤال‬
‫يعالجون المريض عن طريق استحضار‬
‫بل عون أنهم‬
‫معالجة‬ ‫عند‬
‫الجن‪ ،‬ومن هؤلاء امرأة تستدعي الجن‬
‫الفاتحة‬ ‫المريضر وهي تذكر الله ورسوله لمج! وتقرأ‬
‫القران ثم يحضر الجان ويسلم على‬ ‫سور‬ ‫وبعفر‬
‫احكام السحر@ لسحرة‬

‫ا لجالسين حوله‪ .‬ويذكرون أن الفساد منتشر في ا لأرض‬


‫وأن الظلم سائر بين الناس ثم يصف العلاج من بعض‬
‫ا‬

‫ضمن ما يطلب من المريض أن يذبح ديكا أو‬


‫دجاجة ويحددها بلون من الألوان ويضعها على صدر‬
‫المريض ويقول‪ :‬بمشيئة الله يزول هذا‬
‫المرض عن‬
‫ا‬

‫بعد أن يتم الشفاء يطلبون من المريض أن‬


‫يز@رهم في السنة مرة أو مرتين عند عيد الفطر أو‬
‫الأضحى أو في رجص وللأسف يعود المرض على‬
‫المريض أو أحد‬
‫أقربائه مما جعل لها الأثر الكبير في‬
‫قلوب من يذهب إليها أو غيرهم‪ ،‬وأن من يذكرها بسوء‬

‫هؤلاء‬ ‫عند‬
‫التعبير‬ ‫له‬ ‫يقول‪ :‬إنها مشعوذة‪ -‬إن جاز‬ ‫أو‬
‫يردون عليه بقو لهم‪ :‬إنها طيبة ويغدقون عليها المدح‪،‬‬
‫ويدعون لها بالستر والرضا من ال@ه‪ .‬فهل يجوز الذهاب‬
‫إلى هذه المرأة بغرض العلاج إذا عجز الطب‬
‫"‬
‫الفتاوى‬
‫؟@‬
‫ا لله‬
‫ا لحديث؟ أفيدونا أفادكم‬
‫لا يجوز أن تؤتى‬ ‫المرأة وأشباهها‬ ‫هذه‬
‫الجواب‪:‬‬
‫مشعوفة‬ ‫هذه‬ ‫لطلب العلاج ولا للسؤال‬
‫شيء‪،‬‬ ‫عن‬
‫و لا‬ ‫يجوز إتيانها‬ ‫فلا‬ ‫وعرافة‬ ‫كاهنة‬ ‫ويطلق عليها‬
‫والقضاء عليها‬ ‫الأرض‬ ‫عن‬ ‫إبعادها‬ ‫يجب‬ ‫سؤالها‪ ،‬بل‬
‫أن تؤدب وتبعد‪ ،‬و(ن‬ ‫ويجب‬ ‫غير سعودية‬ ‫كانت‬ ‫إن‬
‫أن تؤدب وتضرب وتسجن‬ ‫يجب‬ ‫سعودية‬ ‫كانت‬

‫العمل القبيح فإن التقرب إلى الجن‬ ‫هذا‬


‫تدع‬
‫أعظم‬ ‫من‬ ‫في العلاج‬ ‫والاستعانة بهم‬ ‫واستحضارهم‬
‫فقد‬ ‫الفساد‪ ،‬وقد‬
‫يفضي إلى الشرك‬ ‫الشرور ومن أعظم‬
‫تدعوهم من دون وقد تستغيث بهم وقد تقرب إليهم‬ ‫الله‬

‫بعض القرابين من الذبائح وهذا شرك أكبر نعوذ بالته‪،‬‬

‫وقد فال النبي جمإ‪ :‬دمن أتى عرافا فسأله عن شيء لم‬
‫@‬

‫نقبل له صلاة أربعين يومأ@ا رواه مسلم في الصيم‪.‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪ 4-‬ه ‪3‬‬
‫‪3 8 (1/‬‬
‫ى نور على الدربا‬ ‫)‪(1‬‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫عليه الصلاة والسلام‪@ :‬امن أتى كاهنأ أو عرافأ‬ ‫وقال‪6‬‬


‫لمجإلما‪.‬‬
‫ا‬ ‫محمد‬
‫كفر بما أنزل على‬ ‫فقد‬ ‫فصدقه بما يقول‬
‫يجوز إتيانها ولا سؤالها‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫العرافات‬ ‫من‬ ‫فهذه‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الصحيحة‬ ‫السنة‬ ‫عليه‬ ‫مما دلت‬ ‫وذلك‬
‫كبير‬ ‫والسلام‪ ،‬وهو أيضا يفضي إلى‬
‫فساد‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬

‫@ الى الشرك الأكبر‪ ،‬ومما يدل على خبثها وفسادها أنها‬


‫تأمر بذبح بعض الحيوانات ويجعل على المريض‪،‬‬
‫وهذا من الكذب وليس له دخل في العلاج ولكنها‬
‫حين تأمر بذبحه للجن فيقع الشرك‬ ‫بعد‬ ‫وربما‬ ‫به‬ ‫تلبس‬
‫ا لأكبر‪.‬‬
‫ع@إة‬ ‫وتصلي على النبي‬ ‫الله‬ ‫تلبيسها أنها تذكر‬ ‫ومن‬

‫حتى يقال‪ :‬إنها طيبة‪ ،‬ومن تلبس‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫حتى لايظن بها‬
‫وخداعه أنه‬ ‫ا لجن‬
‫ويقول‪ :‬الناس فعلوا وفعلوا‬ ‫يأتي‬
‫به‬ ‫يظن الناس‬ ‫حتى‬ ‫ويتوجع من ظلم الناس ومعاصيهم‬
‫تلبيس‬ ‫هذا‬ ‫خيرا وحتى يقلدوه ويقبلوا علاجم@‬
‫فكل‬
‫وخدل‪.‬‬
‫الفتاوى‬

‫عرفها أن‬ ‫من‬ ‫فالواجب ا لحذر منها‪ ،‬والواجب على‬


‫والحاكم‬ ‫البلد‬ ‫الأمور‪ ،‬إلى أمير‬ ‫إلى ولاة‬ ‫يرفع أمرها‬
‫وشأديبها‬ ‫جهة إبعادها‬ ‫من‬ ‫القاضي‪ ،‬حتى يقوموا بما يلزم‬
‫الأعمال القبيحة‪.‬‬ ‫من هذه‬ ‫ومنعها‬
‫التداويما عند السعرة والكهنة‬
‫السؤال ‪ (10):‬سماحة الشيخ‪ :‬هل يجوز التداوي‬
‫عند الساحر أو الكاهن؟ وهل هذا يعد من الشرك‬
‫لا (‪)1‬؟‬
‫المحبط للعمل أم‬
‫ة‬ ‫السحرة والكهنة‬ ‫من‬ ‫التداوي‬ ‫لا يجوز‬ ‫الجوابت‬
‫@إ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إتيان الكهنة والسحرة‪.‬‬ ‫لم‬
‫! نهى عن‬ ‫لأن النبي‬
‫عر افا‬
‫@الا نأنوهم وقال عليه الصلاة والسلام‪@ :‬دن أتى‬‫لما‬

‫رواه‬ ‫فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما‪،‬‬


‫مسلم في الصحيح‪.‬‬
‫والعزاف يطلق على الكاهن‪ ،‬والمنجم‪ ،‬والساحر‪،‬‬

‫‪ 7-‬م@‪.)3‬‬
‫رب ‪3 8 (1/‬‬
‫)‪@ (1‬فرى نور على@لى‬
‫احكام السحر@السحرة‬

‫كاهنا فصدقه‬ ‫أتى‬ ‫من‬


‫@@‬
‫وقالط ع@ياإ‪:‬‬ ‫والرمال وأشباههم‪.‬‬
‫عليه الصلاة‬ ‫محمددا‬
‫كفر بما أنزل على‬ ‫فقد‬ ‫بما يقول‬
‫من‬
‫منا‬ ‫والسلام‪ ،‬وقال عليه الصلاة والسلام‪@ :‬اليس‬
‫ل@ دا‬
‫سحر أو سحر له‪ ،‬ولي@ منا من تكهن أو تكهن‬
‫و لا‬ ‫العرافين‪ ،‬ولا الكهنقع‬ ‫فلا ينبغي للمؤمن أن يأتي‬
‫غاية الحذر‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫المنجمين‪ ،‬بل يحذرهم‬
‫من‬ ‫سؤالهم ولا تصديقهم ث فسؤالهم منكر وليس‬
‫يعلمون الغيب فهذا كفر‬ ‫بأنهم‬ ‫الشرك‪ ،‬وتصديقهم‬
‫ومن‬ ‫سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أكبرة لأن علم الغيب إلى‬
‫نبي أو‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫زعم أن أحدا يعلم الغيب غير‬
‫الله‬

‫ا‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫غيره فهو كافر‪ ،‬لأن علم الغيب إلى‬


‫وتعا لى‪ ،‬قال تعا لى‪( :‬قل لايغلر من فى السمؤت والازض‬

‫سبحانه وتعالى‬ ‫عنده‬


‫الغيب‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪6‬‬ ‫ة‬
‫‪ 1‬النمل‬ ‫الغتب إلاأدثه@و‬
‫ليس إلى غيره‪،،.‬‬

‫له ا‪1 6 /‬‬


‫‪2).‬‬ ‫رواه الطبراني في " المعجم @لكبيرا‬ ‫)‪(1‬‬
‫الفتاوى‬

‫السعر إذا لم يسبب شيئا صه المشاكل‬


‫السؤال ‪ (11):‬ما رأي سماحتكم في رجل استعمل‬
‫@لرقبف ولم ير أنها تنفعه فتحول إلى السحر‪ ،‬ويفول‪:‬‬
‫إنه لا يضر ما دام أنه لا يسبب شيئا من ا لمشاكل (‪)1‬؟‬

‫لم‬ ‫الجواب‪ :‬السحر منكر وكفر‪ ،‬و(ذا كان المريض‬


‫لأنه‬ ‫الشفاءة‬ ‫منه‬
‫يلزم‬ ‫لا‬ ‫بشف بالقراءة فالطب أيضا‬
‫لبس كل علاج ينفع ويحصل به المقصود‪ ،‬فقد يؤجل‬
‫الله الشفاء إلى مدة طويلة‪ ،‬وقد يموت الإنسان بهذا‬
‫أن يشفى الإنسان‪،‬‬ ‫المرض‪ ،‬وليس من شرط العلاج‬
‫إنسان بالقراعة ولم يظهر‬ ‫ولي@ ذلك بعذر إذا عالج‬
‫عند‬

‫مأمور‬ ‫المكلف‬ ‫إلى السحرة‪ ،‬لأن‬ ‫يتوجه‬ ‫أن‬ ‫له الشفاء‬

‫من‬ ‫بتعاطي الأسباب الشرعية والمباحقع وممنوع‬


‫نعاطي الأسباب المحر@ كما قال النبي @‪@ @:‬اعباد‬
‫أنه قال‪:‬‬ ‫لمج@‬ ‫الله‬
‫ولا تداووا بحرام‬
‫@ا‬
‫عنه‬
‫وروي‬ ‫نداووا‪،‬‬

‫‪2-113).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫يد‪/‬‬ ‫(‪)1‬إ مجمرع فتلىى ومقالات ترعته‬
‫احكام السحر@السحرة‬

‫إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم‬


‫لما‪.‬‬ ‫@ا‬

‫من‬ ‫فهو الذي يشفي‬ ‫سبحانه‪،‬‬ ‫بيد الله‬ ‫كلها‬ ‫فالأمور‬


‫من يشاء‪ ،‬كما قال‬ ‫الموت والمرض على‬ ‫يشاى ويقدر‬

‫ك الله يصز فلا@اشف له !‪ 7‬لا هو‬ ‫سبحانه‪@( :‬إن @س@‬

‫و قال‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪1‬‬
‫ل@إن شستك بخير فهو عكفي شض قدير@‪ 1‬ا لأنعام‪:‬‬
‫هو‬ ‫تعا لى‪( :‬وإ ن تحس@ ك الله بفز فلا@اشف للىالآ‬
‫و! @يرقك بخير فلا لآذ لفقحلة@ ا لاية أيون@‪7). :‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫والتقيد بما أباح‬ ‫فعلى المسلم الصبر والاحتساب‪،‬‬


‫الله له‬
‫عليمع مع‬
‫الله‬
‫حرم‬
‫والحذر مما‬ ‫الأسباب‪،‬‬ ‫من‬

‫له‪ ،‬كما‬ ‫سبحانه لا راد‬ ‫وأمره‬ ‫الله نافذ‬ ‫قدر‬ ‫الإيمان بأن‬
‫@رإئما أئره زإنآ أر(د سنثا)ن يفول لابهن‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫قال عز‬
‫"‬

‫وقال سبحانه‪( :‬وماتمثابرن إلا اق‬ ‫‪،،2‬‬


‫‪8‬‬
‫أبس‪:‬‬ ‫يخكوت @‬
‫هذا‪،‬‬
‫والايات في‬ ‫)‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ التكرير‪:‬‬ ‫رت الفلين م@و‬ ‫الله‬ ‫يشآ‬
‫ا لمعنى كثيرة‪.‬‬
‫الفتاوى‬

‫العمل مق الكهانة المعر@ة‬ ‫هنا‬

‫@لسؤال ‪ (12):‬يوجد في مدينتنا بعض الناس‬


‫يستفتحون بالسلة وهذه الطريقة هي أنهم يأتون بسلة‬
‫ويغلقون فتحتها‬ ‫بداخلها قرآنا‬ ‫طاهرف ويضعون‬
‫ويضعون فوق السجادة مفتاحأ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫بسجادة‬
‫ورققماو يأتي‬ ‫وتحته‬ ‫قلمأ‬ ‫السلة‬ ‫ويضعون على جانب‬
‫سورة‬ ‫واخر يقرأ‬ ‫ويحركا نها‪،‬‬ ‫السلة‬ ‫شخصان يحمح@ن‬
‫ميت وش@ألونها‬ ‫روح‬ ‫تأتي‬ ‫الجن‪ ،‬وعندما يقرءونها‬
‫والورقف‬ ‫القلم‬ ‫بواسطة‬ ‫وتجيب‬ ‫بعض الأسئلق@‬
‫والأسئلة‬ ‫والأسئلة التي في علم الغيب تقول الله أعلم‪،‬‬
‫أن تجيب عليها كتابة بواسطة الورقة‬ ‫@لتي لا تستطيع‬
‫و@لقلم تقول فيها أيضا‪ :‬الله أعلم‪.‬‬
‫وما‬ ‫والمهم‪ ،‬هل هذه فعلأ روح ميت أم أنها جني؟‬
‫مثل هذا العمل (‪)1‬؟‬
‫الحكم في‬

‫‪6-167).‬‬
‫‪1 6 (1/‬‬
‫)‪ (1‬لقاوى نور على الدرب)‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫ولا يجوز‪،‬‬ ‫عمل منكر‬ ‫هذا‬ ‫الجوابت‬


‫وهو من‬

‫بالكلية‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫يجوز فعل‬ ‫فلا‬ ‫الكهانة المحرمة‪،‬‬


‫الموتى‪،‬‬ ‫أرواح‬ ‫من‬ ‫أعمال الشياطين‪ ،‬وليس‬ ‫من‬ ‫عمل‬
‫بل من أعمال الشياطين التي يلبسون بها على الناس‪،‬‬
‫ويأخذون أموا لهم بالباطل‪ ،‬وهذا عمل لا يجوز‪ ،‬وهو‬

‫مغ‬ ‫الأمور‬ ‫أعمال الكهانة‪ ،‬والواجب على ولاة‬ ‫من‬

‫لا يعود لمثله‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫من فعله حتى‬ ‫وتأديب‬ ‫هذا‪،‬‬

‫شيءة‬ ‫عن‬ ‫ولا أن يسألهم‬ ‫هذا‪،‬‬


‫للمسلم أن يشارك في‬
‫له‬
‫لقوله ع@ه‪ :‬دمن أتى عرافا‪ ،‬فسأله عن يثيء؟ لم‬
‫@‬
‫تقبل‬
‫صلاة أربعين ليلقد@‪ .‬ولقوله جم@إ‪@ :‬امن أتى عرافأ‪ ،‬أو‬
‫كاهنا‪ ،‬فصدقه‬
‫محمد‬
‫بما يقول ة فقد كفر بما أنزل على‬

‫من جنس العرافين والكهنة‪ ،‬وهذه الأرواح‬


‫التي تحضر من الجن والشياطين وليست من أرواح‬
‫الموتى‪.‬‬
‫ولايته ويسألونه عما غاب ويعلفو@ق به‬
‫@لسؤال ‪ (13):‬يوجد في بلدتنا رجل لا يخرج من‬

‫والناس يذهبون إليه‬ ‫حجرت@ يقال له الشيخ‬


‫موسى‪،‬‬

‫للبركة‪ ،‬داذا غاب شيء ذهبوا إليه ليسألوه حتى يدلهم‬


‫له‬ ‫وبنذرون‬ ‫وبعض الجهلة يحلفون‬ ‫مكان@‬
‫ب@‬ ‫على‬
‫ويعيشون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫@لنذور‪ ،‬وأهله يتلقون الهدايا‬
‫ويقسمو نها‬ ‫علبها‪ ،‬من نقود أو أجهزة أو بهيمة الأنعام‪،‬‬
‫ببنه@ " ذا سألنا عن صلاته يقال إنه يصلي‪ ،‬ولكن أين‬ ‫@‬

‫بصلي الجمعة وهو لا يخرج من حجرته أبدا‪ ،‬يقولون‪:‬‬


‫أي مسجد‪ ،‬وأحيانا في الحرم بمكق@ وهو‬
‫إنه بصلي في‬
‫مع ذلك يشرب الدخاز‪-‬‬
‫أهله‬ ‫يأكله‬ ‫ما‬
‫فماذا عن هذا الرجل؟ وماذا عن حكم‬
‫الله‬ ‫الأولياء؟ أفيدونا بارك‬ ‫هذا من‬ ‫الهدايا؟ وهل‬ ‫في‬

‫(‪)1‬؟‬
‫فبكم‬

‫‪1).‬‬
‫‪1 7 9-‬‬
‫الدر@ " ‪1 6 (1/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫دنتلىى نرر على‬
‫أحكام الصمحر والسحرة‬

‫الحمد دثه‪،‬‬ ‫الله‬


‫الرحمن الرحيم‪،‬‬ ‫بسم‬ ‫الجوابت‬
‫وأصحابه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫الله‪،‬‬ ‫وسلم على رسول‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬
‫ومن اهتدى بهدا@ أما بعد‪...‬‬

‫فهذا الرجل وأشباهه من جملة الدجالين ا لمضللين‪،‬‬


‫الذين يتأكلون بما يدعونه من ولاية أو من علم الغيب‬
‫أو نحو ذلك‪ ،‬ولا يجوز أن يسأل‪ ،‬ولا يجوز أن يهلى‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫أعماله السيئة‬ ‫من‬ ‫أن يستتاب‬ ‫يجب‬ ‫إليه‪ ،‬بل‬
‫مضلل‬ ‫هذا‬ ‫لأن‬ ‫قتله ة‬
‫ص@ لا وجب‬ ‫فإن تاب‬ ‫ولاة الأمور‪،‬‬
‫عن بعض‬ ‫ملبس على الناس يستخدم الجن‪ ،‬وشمألهم‬
‫الأشياء أويكذب على الناس‪.‬‬
‫عن‬ ‫فاعتقاد الناس فيه بأنه يعلم الغيب‪ ،‬وأنه يخبرهم‬
‫حاجاتهم الغيبية‪ ،‬فهذا يدل على أنه إما أنه كذاب‬
‫عن بعض‬ ‫وشمألهم‬ ‫ودجال‪ ،‬داما أنه يستخدم الجن‬
‫الأشياء التي قد يعرفونها من جهة استراق السمع‪ ،‬أو‬
‫من جهة تجولهم في البلدان‪ ،‬ويكذب معها مائة كذبة‬
‫عن‬ ‫فسأله‬ ‫أتى عرافأ‬ ‫من‬
‫د@‬ ‫قال‪:‬‬ ‫والرسول @س@ا!‬ ‫وأكثر‪،‬‬
‫لم تقبل له صلاة أربعين ليلة وقال ع@م‪ :‬ا" من أتى‬
‫"‬

‫عرافا أو كاهنا‬
‫فصدقه بما يقول ة فقد كفر بما أنزل على‬

‫لا يجو ز‬ ‫مضل‪،‬‬ ‫به لا يجوز لأنه ضال‬

‫لأن البركة‬ ‫الأشخاص‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولا يتبرك بغيره‬ ‫بمه‬ ‫النبرك‬


‫من عمرو‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا من زيد‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫من الله عز‬ ‫تطلب‬
‫أمره لولاة الأمور‪،‬‬ ‫أن يكشف‬ ‫هذا‬
‫فالواجب في مثل‬
‫هذه‬ ‫لعلهم يزيلون هذا الشخص‪ ،‬و منعونه من تعاطيه‬
‫الأعمال ا لخبيثة المنكرة‪ ،‬أو لعلهم يسجنونه‪.‬‬
‫منكر‪ ،‬ولا يجوز إقراره عليه‬ ‫عمله هذا‬ ‫المقصود أن‬

‫المسلمين‪ ،‬ومن أهل‬ ‫ومن علماء‬ ‫حكومة إسلاميقع‬ ‫من‬


‫ومنعه من هذا‬ ‫القضاء عليه‬ ‫يجب‬ ‫الحل والعقد‪ ،‬بل‬
‫العمل السعئ‪.‬‬
‫ولا‬ ‫لا يحضر الجمعة‬ ‫كونه‬ ‫فساد حاله‬ ‫أدلة‬ ‫من‬ ‫ثم‬
‫الجماعة‪ ،‬وهذا منكر عظيم‪ ،‬سئل ابن عباس رضي‬
‫الله‬

‫تعالى عنهما عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل‪ ،‬ولكنه‬


‫احكلم السحر@ لسحرة‬

‫في النار‪،‬‬ ‫الجماعقع فقال‪ :‬هو‬ ‫يشهد الجمعة ولا‬ ‫لا‬

‫وشهود الجمعة كذلك‪،‬‬


‫أمر لازم‬ ‫فشهود الجماعة‬
‫أنه‬ ‫أو‬ ‫وهو لا يرى‪،‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫ودعواه أنه‬
‫يصلي في‬
‫دجل وكذب‬ ‫هذا‬‫يصلي في المسجد الحرام‪ ،‬فكل‬
‫أو‬ ‫يرى‬ ‫ليظن الناس أنه ولي‪ ،‬وأنه يخرج ويذهب ولا‬
‫كرامات‬ ‫من‬ ‫وهذا ليس‬ ‫له‪،‬‬ ‫كرامة‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫أنه يذهب‬
‫الأولياء بل هذا من الباطل‪ ،‬وهذا من شعوذة الشياطين‪،‬‬
‫وكذبهم على الناس‪ ،‬فقد تحمل الشياطين بعض الناص‬
‫إلى أماكن بعيدف‬

‫من عبيد‬ ‫الشيطان وليس‬ ‫هذا من عبيد‬ ‫فالمقصود أن‬


‫الإنكار عليم@ ولا‬ ‫الله‪،‬‬
‫إليه ولا إلى‬ ‫يهدى‬ ‫يجب‬ ‫بل‬
‫حتى‬ ‫أن يعاقب‬ ‫يجب‬ ‫أهله‪ ،‬ولا يصدق‪ ،‬ولا يسأل‪ ،‬بل‬
‫هذا‬
‫وحتى يتوب‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يصلي‬ ‫وحتى‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫يدع‬
‫علم‬ ‫ما يدعيه من دعوى‬ ‫يدع‬ ‫وحتى‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫الله عز‬ ‫إلى‬
‫"‬

‫الله السلامة‬ ‫نسأل‬ ‫ص@ لا وجب قتله‬ ‫الغيب‪ ،‬فإن تاب‬


‫وا لعا فية‪.‬‬
‫ا@تاوى‬

‫مق الكل@ علم الغيب‬


‫إليهم في‬ ‫نأتي‬ ‫@لسؤال ‪ (14):‬هناك بعض الناس‬
‫@ك‬
‫بعفر المشاكل فيقولون‪ :‬نستخير لك الله‪ ،‬أو@سع‬
‫المستقبل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الخيرف ليحدثوك‬ ‫لك‬ ‫أو ننظر‬ ‫@لكنالط‬

‫ويعالجوك مما بك من المصائب‪ ،‬فهل هذا صحيح أم‬


‫لا ا)؟‬

‫لا يعلمون الغيب‪ ،‬إن‬ ‫هذا غلط‪،‬‬ ‫لجواب‪:‬‬


‫فإنهم‬
‫فلا بأس‪ ،‬أما أن‬ ‫الدواء‬ ‫يفكروا‬ ‫أرادوا أن‬
‫والعلاج‬ ‫في‬
‫أمر معناه‬
‫يعلمون الغيب بطرق‬ ‫أنهم‬ ‫ينظروا في‬
‫لا صحة له‬ ‫بفرءونها أو يكتبونها أو يفكرون فمها‪ ،‬فهذا‬

‫سبحانه وتعا لى‪( :‬قل لايعلرمن ؤسالشئؤت‬ ‫الله‬

‫سبحانه الذي‬ ‫أ النمل‪ :‬ملا)‪ ،‬وهو‬ ‫والازض الغيف الا أدلة @‬


‫الصلاة والسلام‪@ :‬امفاتح‬ ‫عليه‬ ‫بعلم الغيب ويقول النبي‬

‫‪1).‬‬
‫‪3 8 (1/‬‬ ‫)‪ 9 (1‬فترى نور على الدرب‬
‫احكام ا لسحر وا لسحرة‬

‫ثم قرأ قوله‬ ‫ا@ا)‬ ‫يعلمهن إلا‬ ‫خمسقما لا‬ ‫الغيب‬


‫ولغلر ما‬ ‫تعا لى‪ :‬مالو ان آلئه عنده رعقم الئماعه وينرث اتغتث‬

‫فى ا لازصا@ وما تذرى نقس ماذا ت@سب غحا ومائذرى نقم‬
‫تمئيان الله عليز خبير@ ألفمانذ‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،4‬سبحانه‬ ‫بأى أزضي‬
‫وتعا لى‪.‬‬
‫@رقل لا اتلك لنقسى نفعاولاضز(إلأماشآ‬ ‫الله له‪:‬‬ ‫ويقول‬
‫من الخثرومام@نى‬ ‫لاشتئرت‬ ‫أدئه ولؤكنت أغلم انغيب‬
‫لملا‪.،‬‬ ‫‪@:‬‬
‫@ أ ا لأعر@‬ ‫ألشوبهفأتأ! لا نذير ولمجثير فقؤسيؤمؤن‬
‫فهو عليه الصلاة‬
‫هو‬ ‫الغيب‪ @ ،‬انما‬ ‫والسلام لا يعلم‬
‫الله‪.‬‬ ‫نذير وبشير لعباد‬
‫أنه‬
‫يستخير للمريض‪ ،‬أو يستفتح‬ ‫فالذيمما يدعي‬
‫للمريض أو يفكر للمريض حتى يعلم وراء علم‬
‫ما‬

‫الأسباب‪ ،‬بل علم اخر وهو علم الغيب هذا لا يجوز‪،‬‬


‫الغيب فهو كافر والعياذ بالله‪.‬‬ ‫وهذا باطل‪ ،‬ومن يدعي علم‬
‫‪(5112).‬‬ ‫رواه أحمد برقم‬ ‫)‪(1‬‬
‫لفتاوى‬

‫هنا ذ@ @ق الشعوذة والسكر‬


‫@لسؤال ‪ (15):‬يوجد ناس عندنا يقولون‪ :‬إننا أبناء‬
‫الشيخ عيسى أو أبناء شيخ غيره من الشيوخ المعروفين‬
‫عندنا‪ ،‬ويأتي هؤلاء ويسألون الناس وقد لبسوا لباسا‬
‫من‬ ‫أخضر على رءوسهم من حرير وفي أيديهم أسياخ‬
‫حدبد إظ أعطيتهم وإلا غضبوا وضربوا أنفسهم بهفا‬
‫هذا‬ ‫الحديد في بطونهم وفي رءوسهم‪ .‬فهل‬
‫من‬ ‫نوع‬
‫ما‬
‫نعطيهم‬ ‫@لسحر؟ وهل نصدقهم في هذا‪ ،‬وهل‬
‫بسألون (‪)1‬؟‬
‫التي تسمى الصوفية‪،‬‬ ‫من الطاثفة‬ ‫الجواب‪ :‬هؤلاء‬
‫وهؤلاء يلبسون على الناس ويخدعونهم بزعمهم أنهم‬
‫اولاد فلان أو أولاد فلان‪ ،‬وبزعمهم أنهم يستحقون‬
‫هذا‬ ‫المساعدف‬
‫من‬ ‫فهؤلاء ينبغي منعهم‬ ‫على الناس‬
‫كانت‬
‫تحكم‬ ‫الدولة إذا‬ ‫من‬ ‫تأديبهم‬ ‫العمل‪ ،‬وينبغي‬

‫)‪8-389‬‬
‫‪3 8 (1/‬‬
‫)‪ " (1‬لترى نرر على الدربا‬
‫أحكام السحر كالسحرة‬

‫أنفسهم‬ ‫لا يعطى مثل هؤلاء‪ ،‬صاذا ضربوا‬ ‫الإسلام‪،‬ا‬


‫ذلك‪،‬‬
‫يقتلون أنفسهم فلا حرج عليك أنت في‬ ‫لعلهم‬
‫وهذا من التشويش والتلبيس الذي يفعلونه‪ ،‬وهم في‬
‫الحقيقة يعملون هذه الأمور الشيطانية بتزوير من‬

‫أنلا‬ ‫من‬ ‫الشيطان وتلبيس من الشيطان‪ ،‬وهذا نوع‬


‫لا‬ ‫كأنه‬
‫لا يضرهم وهم‬ ‫السحر يفعلون هذا الشيء‬
‫فإن‬ ‫لضرهم‪،‬‬ ‫الحقيقة ولو فعلوه حقيقة‬ ‫يفعلونه في‬
‫الإنسان إذا ضرب‬ ‫ذلك يضر‬ ‫السلاح وا لحديد وأشباه‬

‫السحر‪،‬‬ ‫بأنول‬ ‫العيون‬ ‫هذه‬ ‫يغممون‬‫ولكنهم‬


‫حتى لا‬ ‫ولى الأمر‬ ‫البليغ‬
‫من‬ ‫التأديب‬ ‫بهذا‬ ‫ويستحقون‬
‫يعودوا لمثل هذا العمل القبيح المنكر‪ ،‬ولا ينبغي لأهل‬
‫معناها‬
‫الإسلام أن يساعدوا هؤلاءة لأن مساعدتهم‬
‫على المنكر وعلى التلبيس وعلى الشعوذة‬ ‫مساعدة‬

‫وعلى إيذاء المسلمين وخداعهم‪.‬‬


‫هذا‪،‬‬
‫على منكرهم‬ ‫فالواجب منع هؤلاء والقضاء‬
‫يرتدعوا‬ ‫حتى‬ ‫مادتهم بالأدب البليغ أو السجن‬
‫عن هذا العمل‪.‬‬
‫الاستعانة بالقافة لاكتشا@ ا لجرا ئم وا لضالة‬

‫@لسؤال ‪ (16):‬هل يتنافى مع عقيدة التوحيد ذهاب‬


‫يسمى‬
‫ما‬
‫@ن ضلت له ضالة أو قتل له قتيل إلى‬
‫بالملوث أو الملحس الذي يحمي قطعة حديد في‬
‫تحرقه اعتبر بريئا‬ ‫ولم‬ ‫بلسانه‬ ‫المتهم‬ ‫النار فإذا لحسها‬
‫وسيلة‬ ‫ذلك يعتبر‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫اعتبر مجرما‪.‬‬ ‫أحرقته‬ ‫يان‬

‫واكتشاف لمجرم فتقاس على الكلاب‬ ‫ا‬ ‫ا لجريمة‬ ‫لظهور‬


‫البوليسية وتكون من الوسائل ا لمباحة (‪)1‬؟‬
‫و لا‬ ‫الجواب‪ :‬لا شك أن هذا العمل باطل ومنكر‬
‫وسيله إلى إحراق الألسنة دايذاء‬ ‫هذا‬
‫بل‬ ‫فعله‬ ‫يجوز‬
‫له‬
‫شريعة‬ ‫نعلم في‬ ‫فيما‬ ‫شيء لاأصل‬ ‫وهذا‬ ‫المسلمين‬
‫الخرافات‬ ‫العلماء‬ ‫ولا‬ ‫الله‬
‫ومن‬ ‫هو من‬ ‫بل‬ ‫في كلام‬

‫‪5).‬‬
‫‪3‬‬ ‫"‬
‫‪3 4‬‬
‫‪9-‬‬ ‫)‪ " (1‬مجموع فتاوى ومقالات ترتحا ‪(28/‬‬
‫احكام السحر والسحرة‬
‫‪2‬‬

‫يأكلوا أموال‬ ‫الذين يريدون أن‬ ‫@مشعوذين‬ ‫‪1‬‬ ‫أعمال‬


‫وأنه‬ ‫تحريمه‬ ‫في‬ ‫لا شك‬
‫الناس بالباطل وهذا العمل‬
‫الكلاب البوليسية‪.‬‬ ‫من جنس‬ ‫منكر وليس‬
‫الضالة فيمكن أن يسلك طريقا آخر في‬ ‫وأما صاحب‬
‫العرب وجاءت بها الشريعة‬ ‫تتبع الاثار المعروفة‬
‫عند‬

‫لعله يجد ضالته‪ ،‬أو عبده الآبق وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫فيكمن أيضا التعرف‬ ‫وأما القتيل الذيمما جهل‬


‫قاتله‬

‫ومن‬ ‫عليه بطرق أخرى بسؤال أهل المعرفة بالحادث‬


‫الطرق‪.‬‬ ‫ذلك من‬ ‫ا لحادث وما أشبه‬ ‫مكان‬ ‫حول‬ ‫كان‬

‫شيء باطل لا أساس‬ ‫الحديدة فهذا‬ ‫أما استعمال هذه‬

‫على الكلاب البوليسية ث لأن الكلاب‬ ‫هذا‬ ‫ولا يقاس‬ ‫له‬

‫جهة التعرف على‬ ‫من‬ ‫البوليسية لها أشياء أخرى‬


‫ا لمجرمين بالشم والرائحة‪.‬‬
‫نكر السعر بعد الشرك وقبل القتل‬
‫بعد‬ ‫السؤال ‪ (17):‬ذكر السحر في المرتبة الثانية‬
‫قوله جمده‪:‬‬ ‫عظم القتل في‬ ‫مع‬ ‫الشرك بالله قبل القتل‬
‫الفتاوى‬

‫ا لموبقات لما قالوا وما هن يا رسول الله؟‬


‫@ا@جننبوا السبع‬
‫الله‬
‫حرم‬ ‫فال‪ :‬د@ لشرك بالثمع والسحر‪ ،‬وقتل النفس التي‬ ‫@‬

‫يوم‬ ‫إلا بالحق‪ ،‬وأكل الربا‪ ،‬وأكل مال اليتيم‪ ،‬والتو لي‬
‫لما‪،‬‬
‫المؤمنات‬ ‫المحصنات الغافلات‬ ‫@لزحفص وقذف‬
‫وقد‬ ‫فهل هذا دليل على عظم خطره مع أن القتل أشنع‪،‬‬
‫القيامة تقطر أوداجه دما‬
‫يوم‬ ‫تبل‪ :‬إن القتيل يأتي يوم‬
‫القيامة ممسكا بمن قتله ليحاجه أمام الله‪ :‬يا رب@ سل‬
‫)‪(1‬‬
‫إ‬
‫هذا فيم قنلني؟‬
‫فالكفر أعظم‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجواب‪ :‬ليس القتل بأشنع‬
‫عليه‪.‬‬ ‫مات‬ ‫في النار إذا‬ ‫مخلد‬ ‫القتل‪ ،‬لأن صاحبه‬ ‫@ن‬

‫الثرك‬ ‫لكنه دون‬ ‫أما القتل فهو كبيرة من الكبائر‬


‫"‬

‫النار‬ ‫في‬ ‫مخلد‬ ‫فالفتل أسهل من الشرك ة لأن المشرك‬


‫الله‬ ‫يعفو‬ ‫فقد‬
‫على شرك@ أما القاتل‬ ‫مات‬ ‫الآباد إذا‬ ‫أبد‬
‫يخلد فيها‪،‬‬ ‫لا‬ ‫دخل النار فإنه‬ ‫ص@ ن‬ ‫كثيرة‪،‬‬ ‫لأسباب‬ ‫عنه‬

‫‪3-114).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫لتاوى ومقالات توعةا له‪/‬‬ ‫)‪" (1‬‬
‫مجموع‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫و دخل الجنة‬ ‫ما شاء الله‪،‬‬ ‫بل يخرج منها بعدبقائه فيها‬
‫مات‬
‫على التوحيد‬ ‫وقد‬ ‫إذا كان لم يستحل القتل‪،‬‬
‫كما قال‬ ‫الشرك‪،‬‬ ‫دون‬ ‫والإيمان‪ ،‬كسائر أهل الكبائر‬
‫سبحانه‪@ :‬الو إن@ الله لايغفرأن يشرك برو وغفرماثون ذ لك لمن‬
‫أ النساعض وو)‪.‬‬ ‫يشة @هو‬
‫والخلاصف أن القتل دون السحرة لأن السحر كفر‪،‬‬
‫عبادته‬ ‫وبعد‬ ‫كفر@‬ ‫بعد‬ ‫ولا يتعاطاه الساحر إلا‬
‫وقال الله‬ ‫للشياطين‪ ،‬ولهذا قرن بالشرك‪،‬‬
‫حق‬ ‫في‬
‫فتنة‬ ‫نخن‬ ‫اتما‬ ‫السحرة‪( :‬وما يعلصان مق أصد حتى يقولا‬
‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ ا لبقرف‬ ‫فلا تكفز@‬


‫سعرالزوج ليلة الزواج لما يسماب‪ :‬الرب@ عق ن@جمته‬
‫السؤال ‪ (18):‬يحدث عندنا في‪ ...‬أن كل إنسان‬
‫بواجبه نحو‬ ‫يقوم‬ ‫زواجه لا‬ ‫أول ليلة‬ ‫في‬ ‫حينما يتزوج‬
‫رباط‪ ،‬أو‬ ‫هناك سحرا ويسمونؤ‬ ‫بحجة أن‬ ‫زوجتص‬

‫بد‬ ‫زوجته ولا‬ ‫عن‬ ‫مربوط‪ ،‬أو ربط‪ ،‬يعني‪ :‬أنه مربوط‬
‫الفتاوى‬
‫؟يبر‬
‫(‪)1‬؟‬
‫في شيءليفكه‪ ،‬هل هذاصحيح‬
‫يبتلى‬ ‫فقد‬ ‫قد‬ ‫ولكنه‬ ‫ذلك‬ ‫الجواب‪ :‬ليس‬
‫يقع‪،‬‬ ‫بلازم‬
‫غيره بما يمنعه عن زوجته!‬ ‫يسحره‬ ‫بعفالناس بأن‬
‫وجل‪( :‬فيتعتمون متهمامايفزقوت‬ ‫الله عز‬ ‫لفول‬
‫أحد إلا‬ ‫ب@ من‬ ‫بفحازين‬ ‫@ع بين اتمز وزولمج@ وماهم‬
‫ولكنه‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ البقرف‬ ‫بإقن أدثة @و الآية من سورة البقرة‬


‫شر السحرة‬ ‫الله‬ ‫التعوذات الشرعية كفاه‬
‫إذا استعمل‬
‫متى وجد‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫الله ذلك‬ ‫وغيرهم‪ ،‬وأزال‬
‫والفاتحة‪،‬‬ ‫آية الكرصي‪،‬‬ ‫نفسه‬
‫وعليه أن يقرأ على‬
‫أحد‪ ،‬وا لمعوذتين‪ ،‬ويزول‬ ‫هو الله‬ ‫وايات السحر‪ ،‬وقل‬
‫قارئ طيب‬ ‫له‬
‫يقرأ‬ ‫قد‬
‫كثيرا‪،‬‬ ‫جرب هذا‬ ‫وقد‬ ‫الئص‬ ‫بإنن‬
‫الخير‪ ،‬يقر أ‬ ‫فى أهل الخير والصلاح الذين‬
‫فيهم‬ ‫يرجى‬
‫عنه‬
‫فيذهب‬ ‫منه‬
‫ويغتسل‬ ‫هذا في ماء فيشرب‬
‫منه‬

‫الله من‬ ‫عليه بذلك فيشفيه‬ ‫و نفث‬ ‫عليه‬ ‫الأذى‪ ،‬أو يقرأ‬
‫العافية‪.‬‬ ‫من أسباب‬ ‫هذا‬ ‫فلك‪،‬‬
‫وكل‬

‫)‪ (1‬مجمرع قلىى ومقالات قنرعته‬


‫"‬
‫‪6).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(8/‬‬
‫احكام السحر والسحرة‬

‫أشكال الائى الله يتعرضه ل@ا المبتله بالسعر‬


‫السؤال ‪ (19):‬ما هي أشكال الأفى التي يتعرض لها‬
‫الإنسان الذي يبتلى بالسحر‪ ،‬وهل يمكن بواسطة‬
‫السحر التأثير على عضو الرجل (‪)1‬؟‬

‫ومنها‬ ‫الجواب‪ :‬قد يترتب عليه اثار‪ :‬منها الخبل‪،‬‬


‫بغضه لإخوانه أو لزوجته‪ ،‬أو فلان أو فلا@ه ومنها‪:‬‬
‫حبسه عن زوجته‪ ،‬ومنها‪ :‬أشياء غير ذلك‪ ،‬ومنها‪ :‬أنه‬
‫ذلك‬ ‫يفعله‪ ...‬إلى غير‬ ‫يخيل إليه أنه‬
‫يفعل الشيء ولم‬
‫ا‬
‫من أن@@‬

‫الرفالون (‪)2‬؟‬
‫السؤال ‪ (20):‬من هم‬
‫ا لجواب‪ :‬الرمالون‪ :‬هم الذين يضربون في التراب‬
‫ويخطون خطوطا وربما يضعون عليها ودعا أو حجارة‬

‫‪7).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(8/‬‬ ‫)‪ " (1‬مجموع فتاوى ومقالات متوعقه‬
‫فتاوى ومقا لات متنوضه ‪9 (8/‬‬
‫‪1).‬‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫مجموع‬
‫الفتط وى‬

‫أو‬ ‫كذا‪،‬‬
‫أو يقع‬ ‫كذا‬
‫ويقولون‪ :‬إنه يقع‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫كذا‬ ‫أو‬
‫يشبهون بذلك على الناس‬ ‫كذا ويصير كذا‪،‬‬
‫يصير‬

‫ولا يجوز‬ ‫ويدعون به علم الغيب‪ ،‬وذلك باطل‪،‬‬


‫إقرارهم عليه ولا تصديقهم‪ ،‬بل يجب على ولاة الأمر‬
‫المطهر‪،‬‬ ‫بما يقتضجه‬ ‫من ذلك‬
‫الشرع‬ ‫وعقابهم‬ ‫منعهم‬
‫الله بإسناد حسن‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬
‫رحمه‬ ‫الإمام‬ ‫روى‬ ‫وقد‬
‫إن العيافة والطرق والطيرة‬ ‫@ا‬
‫ع@سم أنه قال‪:‬‬
‫من‬ ‫النبي‬
‫كما‬
‫تفعل العرب في‬ ‫الجبت @ا والعيافة‪ :‬زجر الطير‪،‬‬
‫كذا‬ ‫قالوا‪ :‬يكون‬ ‫الجاهليقع إذا مر بهم الغراب‬
‫ينعق‬

‫ويكون كذا‪ ،‬أو رأوا حمارا مشوها أو دابة مشوهة أو‬


‫هذه‬
‫حاجاتهم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫إنسانا مشوها تطيروا بهذا ورجعوا‬
‫في عيافة الجاهلية‪.‬‬
‫والطرق‪ :‬هو الخطوط في الأرض‪ ،‬يخطون في‬
‫الر" وفي ا لتراب‪ ،‬وربما حفروا أشياء‪ ،‬وربما وضعوا‬
‫كذا‬ ‫أو حجرا أو نوى يزعمونه أنه بهذا يكون‬ ‫ودعأ‬
‫وكذ ا‪.‬‬
‫أحكام السحر والسحرة‬

‫فيه‪ ،‬ويطلق على‬ ‫لا خير‬ ‫الشيء الذي‬ ‫هو‬ ‫والجبت‪:‬‬


‫لا خير فيه‪.‬‬ ‫ما‬
‫الصنم‪ ،‬وعلى السحر‪ ،‬وعلى كل‬
‫"‬
‫مد@ا صعة حديق تعلهوا السعر ولا تعملوا به‬
‫‪5‬‬

‫السؤال ‪ (21):‬ما صحة حديث سمعته عن النبي‬


‫جم@يده‪@ :‬اتعلموا السحر ولا تعملوا لمجدا (‪)1‬؟‬
‫يجو ز‬ ‫ولا‬ ‫الجواب‪ :‬هذا ا لحديث باطل لا أصل‬
‫له‪،‬‬

‫تعلم السحر ولا العمل لمجع وذلك منكر‪ ،‬بل كفر‬


‫وضلال‪ ،‬وقد بين الله إنكاره للسحر في كتابه الكريم‬
‫في قوله تعالى‪ :‬مالووآتبعوأ ماتتلوأ أفمخطين عك مفك‬

‫سليننن وما@فرسلتمن ولبهن أفمنطيفكفروأ‬


‫يعئمون الثاس ألسخر ومآ أنزل على ا@ين @ابل‬

‫هروت ومروث وما يعفمان مق @@د حتى يقولآإتما نخن‬


‫فتنة فلاتكفز يختون منهما مايفزقوت ب@ ب@ئن‬
‫بضآرين لمج@ من @حل! إلا بإدن أللة‬
‫أتمز@زؤجه وما هم‬

‫فتاوى ومقالات متوعة @ا ‪4 6 (6/‬‬


‫‪7-468).‬‬ ‫@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫مجموع‬
‫لفتاوى‬

‫لمن‬ ‫وبنعاتض ماي@خزهتم ولاينفعهتمح ولقذ علموأ‬


‫ئشزد ما له فىآلآخرة حت ضبعز ولئمرو ما شروؤ‬ ‫@‬ ‫‪5‬‬

‫قي أنفسهئم لؤ@الؤ(يغ@و‪ @ %‬ف أتهصءامنوأ‬


‫ص‬

‫وأتفقا لمثولة من عندآدئه خثن نؤكالؤأ يعلمى@‬

‫الايات أن السحر كفر وأنه‬ ‫هذه‬


‫سبحانه في‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫الشياطين‪ ،‬وقد‬
‫وهم‬ ‫فمهم‬ ‫في تعليم‬
‫يضر ولا‬ ‫أن تعليم السحر كفر‪ ،‬وأنه‬ ‫أعداؤنا‪ ،‬ثم بين‬

‫كفرث‬ ‫السحر كله‬


‫بنفع‪ ،‬فالواجب الحذر منه؟ لأن تعلم‬
‫حتى‬ ‫ولهذا أخبر عن الملكين أنهما لا يعلمان الناس‬
‫فلاتكفز فيتعقمون‬ ‫فتخة‬
‫يفولا للمتعلم‪(@ :‬تمانخن‬
‫@‬ ‫بئن اتمغ وزؤجه‬ ‫ما‬
‫وماهم‬ ‫بم@‬ ‫يفزقوت‬ ‫ءسن@ما‬
‫أنه كفر‬ ‫إلا بإدن آدلة @هو‪ ،‬فعلم‬ ‫@حد‬ ‫لمج@ من‬ ‫بفمآزيئ‬
‫الله‪،‬‬ ‫وضلال‪ ،‬وأن السحرة لا يضرون أحدا إلا بإذن‬
‫لا‬
‫الشوعي‬ ‫والمراد بذلك إذنه سبحانه الكو ني القدري‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬

‫بل‬ ‫شرعأ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ولم يأذن‬ ‫يشرعه‬ ‫لم‬ ‫لأنه سبحانه‬ ‫الديني؟‪.‬‬
‫كما‬ ‫ومن تعليم الشياطين‪،‬‬ ‫وبين أنه كفر‬ ‫عنه‪،‬‬
‫حرمه ونهى‬
‫وتعلمه ليس‬ ‫اعتاضه‬ ‫من اشترا@ أي‪:‬‬ ‫أوضح سبحانه أن‬
‫و هذا‬ ‫من حظ‬
‫ولا نصيب‪،‬‬ ‫في الاخرة من خلاق؟ أيمما‪:‬‬ ‫له‬

‫(ولئسى ماشروؤل@‬ ‫قال سبحانه‪:‬‬ ‫عظيم‪ ،‬ثم‬ ‫وعيد‬

‫يغلمو‪@ %‬هو والمعنى‪ :‬باعوا‬ ‫لؤ@الؤأ‬ ‫أنفسهئم‬


‫سبحانه‪@( :‬لؤ‬ ‫قال‬
‫أنفسهم للشيطان بهذا السحر‪ ،‬ثم‬
‫الله خئن تؤكالؤأ‬ ‫أتهر عاموأ و(تقو) لمثولة تق‬
‫عند‬

‫يغلموت ‪ @.‬فدل ذلك على أن تعلم السحر والعمل به‬

‫الإيمان والتقوى ومناف لهما‪ ،‬ولا حول ولا قو ة إلا‬ ‫ضد‬

‫بالثه‪.‬‬

‫قرا@ق الكف والفنجانه وفمرب الودمح@‬


‫السؤال ‪ (22):‬صاحب الوح وقارئة الفنجان‬
‫حلال (‪)1‬؟‬
‫والكف؟ هل هذا حرام أم‬
‫‪6-387).‬‬
‫‪38‬‬ ‫على الدرلط! ‪(1/‬‬ ‫لور‬ ‫)‪ " (1‬فتاوى‬
‫لا@ة @"‪،‬‬ ‫هذا‬
‫بدعة‪ ،‬وكل هذا@ر‬ ‫كل‬
‫وضرب‬ ‫صاحب الفنجان وقراءة الكف ورمي الوح‬
‫كله‬ ‫الوح أو الحمى‪ ،‬كله من تعاطي علم الغيب‪،‬‬
‫دجل وكذب وافتراس‬ ‫صحة له‪ ،‬وهو‬ ‫باطل‪ ،‬ومنكر ولا‬
‫كونهم يدعون علم الغيب بأشياء أخرى غير هذا كذب‬
‫@ @ نمايعتمدون على ما تقول لهم أصحابهم من الجن‪،‬‬
‫فإن بعضهم يستخدم الجن ويقول ما تقول له الجن‪،‬‬
‫فبصدقون ويكذبون‪ ،‬يصدقون في بعض الأشياء التي‬
‫اطلعوا عليها في بعض البلدان أو استرقوها من السمع‪،‬‬
‫ويكذبون في الغالب وا لأكثر‪.‬‬
‫يأخذوا أموالهم‬ ‫حتى‬ ‫وينحبلون على الناس‬
‫بالباطل‪ .‬وهكذا ا لإنس الذين يخدمونهم يكذبون أيضا‬
‫وهم كذبة‪ ،‬إنما‬ ‫كذا‬ ‫وهذا‬ ‫هذا كذا‬ ‫ويفترون ويقولون‬
‫بأكلون أموال الناس بالباطل‪.‬‬
‫سبحانه وتعالى‪ ،‬فهذا‬ ‫الله‬ ‫وعلم الغيب لا يعلمه إلا‬
‫هؤلاء مثل أن‬ ‫به‬ ‫يخبر‬ ‫حدوث ما‬
‫باطل دان تكرر‬ ‫كله‬
‫احكام السحر والسحوة‬

‫شاهدوه‬ ‫قد‬
‫وهم‬
‫كذا‬ ‫أو فعل‬ ‫كذا‬
‫يخبروا عن إنسان فعل‬
‫في مناطق أخرى‪ ،‬أو أشياء أخبرهم بها الجن أنها‬
‫بلاد كذا وكذا‪ ،‬أو حدث كذا‪ ،‬أو صار كذا‪،‬‬
‫وقعت في‬
‫فهم ينقلون عن الجن أخبارا أدركها الجن في بعض‬
‫البلدان فأخبروا بها أولياع@ وهذا كله لا صحة له‪ ،‬و لا‬
‫م‬
‫الغيب إلى الله‬
‫يحكم بأنهم يعلمون الغيب أبدا‪ ،‬علم‬
‫سبحانه وتعا لى‪.‬‬
‫أمور تقع في بعض البلدان فينقلها الجن‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬
‫يسمع من السماءث يسمعونه‬ ‫بعضهم إلى بعض‪ ،‬أوشيء‬
‫فينقلونه‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫من الملائكف إذا استرقوا السمع إلى‬
‫حقا فيقع ويظن‬ ‫إلى أوليائهم من الإنس‪ ،‬فقد تكون‬
‫فعلوا وقالوا صحيح‪ ،‬ويكذبون مع‬
‫ما‬
‫الناس أن كل‬
‫كما في الحديث‪@ :‬ا إنهم يكذبون‬ ‫ذلك الكذب الكثير‬
‫)‪(1‬‬
‫مائة‬
‫والبعض منهم يكذب أكثر من‬
‫مائة‬ ‫كذ@ا)‬ ‫معها‬

‫‪(537).‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬


‫رواه مسلم‪،‬‬
‫الفقاوى‬

‫لأن‬
‫عمدتهم الكذب وتعاطي‬ ‫كذب@ فلا يلتفت إليهم‪،‬‬
‫الباطل والقول بغير علم‪ ،‬نسأل الله العافية‪.‬‬

‫والجن كالإنس فيهم الكافر وفيهم المبتدع وفيهم‬


‫الطيب‪ ،‬فالفساق للفساق@ والكفار‬ ‫الفاسق وفيهم‬
‫للكفار‪ ،‬والطيبون للطيبيق‪ ،‬فالجن الذين يكذبون‬
‫التي‬ ‫ببعض المغيبات‬ ‫لبعض شياطين الإنس بإخبارهم‬
‫بعض البلدان‪-‬‬ ‫من‬ ‫سمعوها من السماى أو سمعوها‬
‫ذلك‬
‫من دون‬ ‫لأنهم خدموهم بعبادتهم‬ ‫هؤلاء يفعلون‬
‫ونحو ذلك‪.‬‬
‫الله والذبع لهم‬
‫فالجن يخدمونهم بهذه الأخبار وهذه الاثار التي‬
‫يكذبون فيها‪ ،‬وقد يصدقون في الشيء القليل‪ ،‬فيظنهم‬
‫@لناس صادقين في البقية‪.‬‬
‫قراءة كتب السعروالتنجيم‬
‫@لسؤال ‪ (23):‬أرجو من فضيلتكم أزا‬
‫تبينوا حرمة‬
‫@ستعمال وقراءة كتب السحر والتنجيم‪ ،‬حيث إنها‬
‫@وجودة بكثرف وبعض زملائي يريدون شراءها‬
‫أحكام السحر والسحرة‬
‫‪2‬‬

‫ذلك‬
‫ويقولون نها إذا لم ت@شعمل فيما يضر فليس في‬
‫الله (‪)1‬؟‬
‫حرمؤ نرجو الإفادة وفقكم‬
‫الحمد‬ ‫الله‬
‫دئم@‬
‫الرحمن الرحيم‪،‬‬ ‫بسم‬ ‫الجو@ب‪:‬‬
‫و من‬ ‫وأصحابه‬ ‫وعلى كه‬ ‫الله‬ ‫والصلاة والسلام على رسول‬
‫وا لاه‪ ..‬أما بعد‪:‬‬

‫فيجب على المسلمين‬ ‫هذا الذي قاله السائل‬


‫حق‪،‬‬

‫يحذروا كتب السحر والتنجيم‪ ،‬ويجب على من‬


‫أن‬

‫يجدها أن يتلفهاة لأنها تضر المسلم وتوقعه في‬


‫الشرك‪ ،‬والنبي عليه الصلاة والسلام قال‪@ :‬امن اقتب@‬
‫ما‬ ‫اقتبس شعبة من السحر زاد‬ ‫فقد‬ ‫شعبة‬
‫النجوم‬ ‫من‬

‫@الوومايعقمان مق‬‫والله يقول في كتابه العظيم‪:‬‬ ‫زاد@ا‬

‫أصد حئئ يقولآإنما نخن فتنة فلالكفز م@و أ@لبفرف ‪،)2‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر‪ ،‬فيجب على‬

‫الدرلمه ‪ (1/‬وو ‪1).‬‬ ‫(‪)1‬إ قلىى لور على‬


‫ماجه ‪(3726).‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ،)9‬و@بن‬
‫‪0‬‬
‫(‪ ،)6382‬وأبو@ اود ‪(5‬‬ ‫حمد‬ ‫)‪ (2‬رواه أ‬
‫ا‬

‫الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلم السحر‬


‫وأن يتلفوها أينما كانت‪.‬‬
‫والتنجيم‪،‬‬
‫ولا غيره‬ ‫هذا هو الواجب‪ ،‬ولا يجوز لطالب العلم‬
‫أن بقرأها أو يتعلم فيها‪ ،‬وغير طالب العلم‬
‫كذلك‬ ‫ما‬

‫ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها‪ ،‬ولا أن يقرهاث‬


‫لأنها تفضي إلى الكفر با@ع فالواجب إتلافها أينما‬
‫كانتص وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم‬
‫يجب إتلافها‪.‬‬

‫الصلاة عله الساحر و@فنه‬


‫السؤال ‪ (24):‬حكم الصلاة على الساحر ودفنه في‬
‫مقابر المسلمبن بعد قتله‬

‫الجواب‪ :‬إذا قتل‪ :‬لا يصلى عليه‪ ،‬ولا يدفن في‬


‫مقابر المسلمين‪ ،‬يدفن في مقابر الكفرف ولا يدفن في‬
‫مقابر المسلمين‪ ،‬ولا يصلى عليم@ ولا يغسل و لا‬

‫يكفن‪ ،‬ونسأل الله العافية‪.‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(8/‬‬ ‫(‪)1‬ا مجمرع فتاوى ومقالات ترعته‬
‫أحكام السحر@ لسحرة‬
‫‪1 2‬‬

‫ه‬ ‫ا لفهريه@‬
‫الصفحة‬
‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المقدمة‪-...-‬‬

‫و اعه‪.‬‬ ‫أولا‪ :‬ا لسحر وأد‬


‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬

‫ثانيا‪ :‬فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة‪---‬‬


‫‪27‬‬
‫ا لاعتقاد في النجوم والبروج والشهور والأيام‬ ‫@‬

‫‪32‬‬ ‫الفلكية‬ ‫تأثير النجوم في ا لحوادث والأحوال‬ ‫حت‬

‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫علم التسيير لا التأثير‪-..‬‬ ‫حت‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫حت@ السحر والسحرة والكهان وسؤا لهم وتصديقهم‬


‫ء‪35-.‬‬ ‫التدا@ي با لأدوية ا لمباحة شرعا‪...‬‬ ‫ثالثا‪:‬‬

‫ا لفتا ص@‪:‬‬ ‫را بعا‪:‬‬


‫‪7‬‬
‫السؤال ‪ (1):‬كيفية علاج‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫السحر بعد وقوعه‬


‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫السؤال ‪ (2!:‬حكم الاستعانة بالساحر في فك السحر‪-‬‬
‫‪77‬‬
‫السؤال ‪ (3):‬حكم تعلم فك السحر عن المسحور‬
‫‪7‬‬
‫السؤال ‪ (4):‬الذهاب لمن يدعي أنه يعالج السحر‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ (5):‬حكم سؤال السحرة وا لمشعوذين‬


‫‪84‬‬
‫السؤال ‪ (6):‬حكم الذهاب! لى الكاهن لقتل ا لجن‬
‫‪86‬‬
‫@لسؤال ‪ (7):‬ذهاب من يموت أولاده! لى ا لمنجمين‬
‫‪9 1‬‬ ‫السؤال ‪ (8):‬هذه الطريقة في العلاج من أعمال الكهان‬
‫‪93‬‬ ‫السؤال ‪ (9):‬حكم علاج الناس باستحضار ا لجن‬
‫‪97‬‬ ‫السؤال ‪ (10):‬حكم التداوي عند السحرة والكهنة‬
‫@لسؤال ‪ (11):‬حكم من يرى أن السحر لا يضر‬
‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬

‫مادام أنه لم يسبب شيئا من المشاكل‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫السؤال ‪ (12):‬حكم من يدعي تحضر الأرواح‬
‫‪0‬‬

‫يدعي الولاية وشمأله‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫‪(13):‬‬ ‫السؤال‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫المغيبات‬ ‫عن‬ ‫الناس‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ (14):‬هذا من ادعاء‬
‫الغيب‬ ‫@لسؤال‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫الشعوذة والسحر‬ ‫@لسؤال ‪ (15):‬نوع من أن@ل‬
‫لاكتشاف‬ ‫الاستعانة‬
‫بالقافة‬ ‫@لسؤال يلا ا)‪ :‬حكم‬
‫‪1 1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لجرائم والضالة‬
‫‪1 1‬‬
‫لماذا ذكر السحر بعد الشرك وقبل القتل‬ ‫‪(17):‬‬ ‫@لسؤال‬
‫أحكام السحرط لسحرة‬
‫ش‬
‫‪1 1 4‬‬ ‫المربوط‪-‬‬ ‫‪ (8‬ا)‪ :‬فك‬ ‫لسؤال‬
‫السحر عن الزوج‬
‫ما هي أشكال الأذى التي يتعرض‬ ‫‪ (9‬ا)‪:‬‬ ‫ا لسؤال‬
‫‪1 1 6‬‬ ‫لها الإنسان المسحور‪---.‬‬
‫‪1 1 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لسؤال ‪ 2): (.‬من هم الرمالون؟‪---.-‬‬


‫ا لسؤال ‪ 2): (1‬ما مدى صحة حديث‪@ :‬اتعلموا‬
‫‪1 18‬‬ ‫به‬ ‫السحر ولا تعملوا‬
‫والفنجان‬ ‫الكف‬ ‫‪2): (2‬‬ ‫ا لسؤال‬
‫قراعة‬ ‫حكم‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫وضرب الودع؟‪--..-‬‬
‫‪0‬‬

‫ا لسؤال ‪ 2): (3‬حكم قراءة كتب السحر والتنجيم؟‪321.‬‬


‫ا لسؤال ‪ 2): (4‬حكم الصلاة على الساحر ودفنه‬

‫‪0.............-12600000000000‬‬ ‫‪0‬‬

‫الفهرس‬

‫‪-‬لمجر‬
‫منا لبفا الحتاب‬

‫ا"‪ .‬لخطره‬ ‫مهم @‬ ‫بن الكلدم عن السحر@السحرة‬


‫عضال‬ ‫داء‬ ‫النلمر وكلوبهم‪ .‬ولكونه‬ ‫عقاند‬ ‫على‬
‫العلماء‬ ‫على‬ ‫لذلث يجب‬ ‫افىمة؟‬
‫في‬ ‫يسري‬
‫ذلك‬
‫المرض الخطير الذي‬ ‫التنبيه ي@ لتنيرص‬

‫لأ‬ ‫ووضع‬ ‫حكمه‪،‬‬

‫لو انه مرض‬


‫يفتث بعقاند الآمة‪ ،‬وذلك ببيان‬
‫كما‬ ‫جميع الإحتياطات الوقائية‬

‫يفتك بالأنجداد‪.‬‬
‫النلمر‬ ‫عقائد‬ ‫الهجمة الشرسة على‬ ‫نه‬ ‫ظل‬
‫@‬
‫وفي‬
‫المضاتية التى تبث السحر‬ ‫ت‬
‫فى بعض القنط‬

You might also like