Professional Documents
Culture Documents
المدرسة الكلاسيكية
المدرسة الكلاسيكية
المدرسة الكلاسيكية
تقرير عن
المدرسة الكالسيكية
المادة :مبادئ االدارة
اسم الطالب
ثة يظني عبدي
اسم المشرف
م /ئاواز
2021 - 2020
قائمة المحتويات
مقدمة1 ........................................................................................................................
مفهوم اإلدارة 2 ..............................................................................................................
اهم تعاريف الموجودة لالدارة 2 ..........................................................................................
المدرسة الكالسيكية 3 ......................................................................................................
تعريف المدرسة الكالسكية 3 ..............................................................................................
نشأة المدرسة الكالسيكية3 .............................................................................................. :
نظريات واهم رواد المدرسة الكالسيكية4 ..............................................................................
مساهمات المدرسة الكالسيكية في التسيير 7 ..........................................................................
الخاتمة 8 ......................................................................................................................
الــــــمراجـــــع 9 ............................................................................................................
مقدمة
لقد تطور الفكر اإلداري خالل سنوات طويلة من الممارسات اإلدارية في المؤسسات اإلدارية المختلفة ،وكذلك أسهمت
دراسات وبحوث عدد كبير من المفكرين والعلماء في إثراء المعرفة اإلدارية ،ووضع نماذج ونظريات وبمبادئ تفسير
اإلدارة كظاهرةاجتماعية
كان ظهور ما يعرف في تاريخ الفكر االقتصادي بالمدرسة الكالسيكية مرتبطا تمام االرتباط بالتطور الذي شهدته الدول
األوروبية في القرن الثامن عشر وما تاله من أزمنة .فقد كان هذا التطور كبيرا من حيث التغيرات التي حدثت فيه ،وشامال
من حيث النواحي التي أثر عليها ،ألنه أثر في كل الجوانب التي تتكون منها مختلف أوجه الحياة الحضارية أي االقتصادية
وا الجتماعية والسياسية .فإذا كان التطور االقتصادي الذي شهدته المجتمعات األوروبية قد نقلها من مرحلة االقتصاد
اإلقطاعي إلى مرحلة الرأسمالية التجارية على نحو ما وقفنا عليه لدى التجاريين ،فإن الرأسمالية لم تتوقف عند هذا الوضع
،بل تطورت حتى وصلت في حوالي منتصف القرن الثامن عشر إلى أن تأخذ طابعا صناعيا وذلك بفضل الثورة
الصناعيةالتى شهدها العالم ما بين نهاية قرن 18وبداية القرن .19
1
مفهوم اإلدارة
عرفها فريدريك تايلور Fredrick Taylorمن مواليد الواليات المتحدة األمريكية مارس 1856عمل في أحد مصانع
الحديد في والية فيالدلفيا مهندسا ،وأثناء عمله الحظ انخفاض اإلنتاجية وضياع الوقت والجهد والمواد دون تحقيق فائدة
إنتاجية ،وسرعان ما قام بإجراء التجارب الميدانية من أجل زيادة الكفاءة اإلنتاجية ،ونشر تجاربه بعد ذلك في كتابه
المعروف بمبادئ اإلدارة العلمية عام 1911هو أبو اإلدارة العلمية
اإلدارة هي المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال أن يعملوه ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها [[3
أما هنري فايول ) ، )1925-1841( (Henry Fayolفرنسي األصل ،عمل مديرا ً تنفيذيا ً لشركة صناعية صغيرة في
فرنسا ،ومن خاللها نال خبرته العملية التي قادته إلى النجاح في مجال اإلدارة الصناعية ،وعمل على تطوير منهجية
النظرية اإلدارية ،ووثق ذلك في كتابه المشهور اإلدارة العامة والصناعية عام 1916م.
الذي يعتبر بحق األب الحقيقي لإلدارة الحديثة فيعرفها قائالً أن تقوم اإلدارة معناه أن تتنبأ وأن تخطط وأن تنظم وأن تصدر
األوامر وأن تنسق وأن تراقب
أما ماكسيميليان كارل إميل ويبر (باأللمانية 21( )Maximilian Carl Emil Weber :أبريل 14 – 1864جوان
)1920كان عال ًما ألمانيًا في االقتصاد والسياسة ،وأحد مؤسسي علم االجتماع الحديث ودراسة اإلدارة العامة في مؤسسات
الدولة ،وهو من أتى بتعريف البيروقراطية ،وعمله األكثر شهرة هو كتاب “األخالق البروتستانتية وروح الرأسمالية” حيث
أن هذا أه م أعماله المؤسسة في علم االجتماع الديني وأشار فيه إلى أن الدين هو عامل غير حصري في تطور الثقافة في
المجتمعات الغربية والشرقية ،وفي عمله الشهير أيضا “السياسة كمهنة” عرف الدولة :بأنها الكيان الذي يحتكر االستعمال
الشرعي للقوة الطبيعية ,وأصبح هذا التعريف محوريا في دراسة علم السياسة.
التعريف الثاني ” :هي االستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات واألفكار والوقت من خالل
العمليات اإلدارية المتمثلة في التخطيط ،والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق األهداف “
2
المدرسة الكالسيكية
تضم هذه المدرسة عدة تفرعات ونظريات تختلف في تفاصيل منهجيتها المتبعة للوصول إلى النظريات والمبادئ اإلدارية
ولكنها تتفق في افتراضاتها حول ماهية الفرد.
حركة اإلدارة العلمية ركز هذا االتجاه على الكفاءة االقتصادية واالمتصاص فالمستويات الدنيا في المؤسسة ،وتحديد أفضل
الطرق ألداء العمل ،و حركة اإلدارة العملية ركز هذا االتجاه على مبادئ اإلدارة التي تطبق في كل المستويات ،أي االهتمام
بالهيكل التنظيمي بصفة عامة.
( الشيء التقليدي أو القديم ) .لكن في الواقع أن معنى كالسيكي هو الطراز األول أوالمثالي أو النموذجي أو الممتاز وهي
كلمة يونانيةاألصل و المدرسة الكالسيكية ظهرت في القرن الثامنعشر،إذ أثمرت مجهوداتهم وآلت إلى قيام مدرسة اقتصادية
عريقة تعرف تحت اسم المدرسة الكالسيكية في بريطانيا وعاشت حوالي مئة عام،حيث أعترف لها بالسبق في معالجة
القضايا االقتصادية ترقي إلى درجة الكمال واليقين.وتميزت المدرسة الكالسيكية بالبعد عن الدوافع الشخصية واألخالقية
وباالعتماد على أدوات التحليل المنطقي وباتجاهاتها الموضوعية في التحليل.وبهذا أعطت االقتصاد صفته العلمية الحديثة
التي عرف بها منذ ذلك الحين
مرحلة ظهور الثورة الصناعية :أبرز ما تميزت به هذه الفترة تبرزه من خالل النقاط التالية:
مرحلة الثانية ظهور حركة اإلدارة :كان من أبرز مهندسي هذه المرحلة المهندس األمريكي فريدرك تايلور بعرضه لفكرة
التقسيم المنهجي للعمل والمبادئ األربعة لإلدارة إلى جانبه ''فرنك جلبرت'' و''وهنري جانت'' و 'هنري فايول'' و''ماكس
ويبر'' من خالل بعض اإلضافات إلى أفكار تايلور حيث كانت البوادر االولي لميالد المدرسة الكالسيكية .
3
مرحلة نمو المنظمات العمالية والوعي القومي :كان ظهور ونمو النقابات والمنظمات العالمية نتيجة حتمية للرد على
ممارسات اإلدارة وبدا االنسان يتخلي عن افكار العشوائية في تسيير االدارى وكان تأثره لمبادئ تايلور وبذور االولي في
ظهور الكالسي كيةهناك العديد من األسباب تفسر االهتمام المتزايد نشاة الكالسيكية كوظيفة إدارية متخصصة وكفرع من
فروع علم اإلدارة وتحملها فيها فيما يلي:
* التوسع الصناعي الذي تم في العصر الحديث حيث ساهم في ظهور اشياء جديدة لم يعرفها االنسان من قبل.
* زيادة التدخل الحكومي في عالقات العمل بين العمال ورجال األعمال عن طريق إصدار القوانين.
يعتبر فردريك تايلور المؤسس األول لحركة اإلدارة العلمية ،و يهمنا في حياة العالم فرديك تايلور العملية أن كان في البداية
عامال في مصنع ،ثم تدرج في السلم الوظيفي حتى أصبح مهندسا ،ثم أصبح على قمة الهرم الوظيفي لالستشاريين من
المهندسين في احد المصانع األمريكية ن وكان حجر األساس في مبادئ تايلور العلمية هو تحقيق أقصى كفاية إنتاجية
لألفراد واآلالت المستخدمة في اإلنتاج من خالل ما يعرف بدراسة الزمن والحركة.
إحالل األ سلوب العلمي في تحديد العناصر الوظيفية بدال من أسلوب الحدس و التقدير ،وذلك من خالل تعريف .1
طبيعة العمل تعريفا دقيقا ،واختبار أفضل طرق األداء ،وأهم الشروط للعمل من حيث المستوى ،والمدة الزمنية
المطلوبة لتحقيقه.
إحالل األسلوب العلمي في اختيار وتدريب األفراد لتحسين الكفاءة اإلنتاجية. .2
تحقيق التعاون بين اإلدارة والعاملين من اجل تحقيق األهداف. .3
-تحديد المسئولية بين المديرين والعمال ،بحيث تتولى اإلدارة التخطيط والتنظيم ،ويتولى العمال التنفيذ. .4
ربط تأدية أو نجاح الفرد في عمله باألجر أو المكافآت لرفع الكفاءة اإلنتاجية. .5
إحكام اإلشراف والرقابة على العاملين في المستوى األدنى ألنهم يفتقدون المقدرة والمسئولية في القدرة على .6
التوجيه الذاتي.
4
.2نظرية شمولية اإلدارة أو اإلدارة الوظيفية هنري فايول:
إن أهم ما يميز كتابات هذه النظرية هو سعيها للوصول إلى مبادئ إدارية نظرية لتكون أساسا ً لعمليات التنظيم والتصميم
اإلداري وقد جاء دعاة هذه النظرية من بلدان مختلفة ,حيث إن هنري فايول فرنسي ,وليندال أرويك بريطاني ,أما لوثر
جيوليك و موني ورايلي فهم أمريكيون والذي جمعهم في مدرسة واحدة أنهم كانوا معنيين بالوصول إلى المبادئ اإلدارية
التي تحكم التنظيم في البيئات المختلفة ,وذلك فإن أفكار هذه النظرية كانت أكثر عمقا ً وتجريدا ً من نظرية اإلدارة العلمية
واسترشد كتابها بالتنظيمات الصناعية العسكرية وغيرها للوصول إلى هذه المبادئ التي اعتبروها أساسا ً إليجاد علم إداري.
لقد تميز هنري فايول عن فريدريك تايلور رغم أنه كان هو اآلخر مهندسا ً ,بأنه كان من بين الكتاب األوائل الذين حاولوا
تطوير نظرية عامة لإلدارة ألنه كان يشغل منصبا ً إداريا ,بينما كان تايلور يعمل في خط اإلنتاج ,ومن ثم اهتم فايول
بوظائف اإلدارة على المستويات المختلفة ,وحاول يطور نظاما ً فكريا ً إداريا ً يمكن تعليمه ودراسته.
وقد كتب فايول كأحد العاملين باإلدارة ,ومن هنا قدم خبراته الطويلة ومالحظاته المهمة التي أسهمت في تحديد أسس
اإلدارة ,ولعل أهمية كتاباته في الفكر اإلداري الحديث تكمن في تحليالته العميقة للنشاط اإلداري ,وفي إيمانه القوي بوجود
مبادئ لإلدارة تتميز بعموميتها ,ووجوب تدريسها .فلقد اهتم فايول باإلدارة في قطاع األعمال ,ولما كانت األصول العامة
لإلدارة يمكن أن تسرى في ميداني اإلدارة العامة وإدارة األعمال ,ونظرا ً للحقائق المهمة التي أبرزها فإننا نقدم ملخصا ً
آلرائه التي اثرث الفكر اإلداري.
لقد وجد فايول أن النشاط في إدارة األعمال يمكن أن يقسم إلى سنة مجموعات رئيسة , ,وهي على النحو التالي:
5
.3النظرية البيروقراطية ماكس ويبر:
عتبر نظرية البيروقر اطية كما وصفها ماكس ويبر هي البداية لنظرية التنظيم العلمية ,وقد هدف فيبر من نظريته عن
البيروقراطية إلى وصف الجهاز اإلداري للتنظيمات وكيف يؤثر على األداء والسلوك التنظيمي.
ويعتبر مفهوم البيروقراطية من المفاهيم الغامضة نسبيا ً لما تتضمنه من معان متعددة ,وفق الهدف من استعماله ,وذلك أن
مصطلح البيروقراطية ) (Bureaucracyيتكون من كلمتين Bureauبمعنى مكتب و Cracyبمعنى حكم ,والكلمة في
مجموعها تعني سلطة المكتب أو حكم المكتب ,وبعبارة أخرى فإن البيروقراطية تعني أسلوب ممارسة العمل اإلداري من
خالل التنظيم المكتبي الذي يكتسب سلطته من خالل هذا التنظيم ,ومن جهة أخرى ,فإن كلمة Bureaucratsتعني الموظفين
المكتبيين ,أي الذين يعملون في الوظائف المكتبية واإلدارية في المكاتب الحكومية.
وتتعدد معاني المفهوم في االستعماالت التي شاع فيها ,فعلى سبيل المثال:
.1قد تعني البيروقراطية تنظيما إداريا ضخما ً يتسم بخصائص ومميزات معينة.
.2وقد تعني مجموعه اإلجراءات التي يجب إتباعها في مباشرة العمل الحكومي بصورة عامة داخل المكاتب أو
التنظيمات اإلدارية.
.3وقد تستعمل البيروقراطية السلطة التي يمارسها الموظف العام ,أو التنظيم اإلداري الحكومي.
.4وقد تعني البيروقراطية الدور ) ( Roleالذي يمارسه الموظفون العموميون في إطار النظام السياسي وذلك لتنفيذ
السياسة العامة في الدولة.
.5يمكن النظر إلى البيروقراطية من خالل خصائص بناء التنظيم على أساس أنها مرادفة لمفهوم بناء السلطة الهرمية
)( Hierarchicalفي التنظيم اإلداري والذي يتحقق فيه تقسيم واضح للعمل.
.6هناك اتجاه يقول بأن البيروقراطية نمط معين من السلوك الذي يعتمد على القواعد ) (Rulesواإلجراءات المحددة
سلفا ً.
.7قد تتحدد فكرة البيروقراطية على أساس أنها تعني ذلك التنظيم الذي يحقق أكبر قدر من الكفاية في اإلدارة وفي
تحديد الوسائل التي تحكم التنظيم االجتماعي بدقة.
.8قد يعني مفهوم البيروقراطجية معنى آخر يتسم بالسلبية حيث تعتبر البيروقراطية مصدرا ً للروتين وتعقيد
اإلجراءات وصعوبة التعامل مع الجماهير.
6
مساهمات المدرسة الكالسيكية في التسيير
يمكن حصر أهم المساهمات من خالل تسلسل النظريات:
مساهمات فردريك تايلور:أرسى قواعد حركة اإلدارة العلمية ،فهو الذي حدد المبادئ التي يقوم عليها ،وهو الذي أعلن
األهداف الحقيقية التي تسعى إليها وهي زيادة اإلنتاج وإحالل السالم والتفاهم محل الخصام والتطاحن بين اإلدارة والعمال،
وإقناع الطرفين بأن الذي يحكم العالقة بينهما مصالح مشتركة وليست مصالح متضاربة ال يمكن التوفيق بينها.ـ وكانت
المساهمة األساسية لتايلور في إرساء المبادئ األساسية لإلدارة العلمية هي:
مساهمات هنري فايول :في تكوين نظرية اإلدارة؛ تتركز هذه المساهمات في اآلتي:
مساهمات ماكس ويبر :ومن أهم المبادئ التي قدمها ويبر ما يلي:
تدرج السلطة :ويقصد به ضرورة االلتزام بالخط الرسمي للسلطة حيث يجب أن تنساب السلطة من أعلى إلى .1
أسفل ،ويكون محل فرد مسؤوالً أمام رئيسه عن تصرفات وقرارات مرؤوسيه.
وجود معايير رشيدة للتوظف. .2
ارتفاع درجة الرسمية :ويشير هذا المبدأ إلى وجود قواعد محددة وثابتة مكتوبة توجه العمل وتحكم عملية اتخاذ .3
القرارات في المنظمة.
وجود سجالت رسمية ونظام معلومات مركزي في زيادة درجة توثيق البيانات والمستندات مما يعطي صورة .4
محددة ودقيقة عن المنظمة.
7
الخاتمة
إن تطور الفكر االقتصادي مر بعدة مراحل وفي كل مرحلة نجد ظهور مدرسة اقتصادية أثرى روادها الفكر االقتصادي
وقاموا بنقد المدرسة التي قبلهم والن كل مدرسة ظهرت في زمن وبيئة معينة واهتمامات مختلفة أي كل مدرسة استمدت
أفكارها ونظرياتها في وضع االقتصاد التي ظهرت في فترته ومن بين هذه المدارس نجد المدرسة الكالسيكية والتي عرفنا
أفكارها ونشأتها ومساهماتها التي أدت إلى بروز مدارس أخرى.
8
الــــــمراجـــــع
.1ناصر صالح الدين بن دادة ,بحث حول المدرسة الكالسيكية :بحث تطبيقي في مقياس” المدارس و المناهج ,
موسوعة الجزائرية السياسية .2020,
.2مبادئ إدارة األعمال” ،الدكتور المهدي الطاهر دار النشر ليبيا طبعة .2002
.3إلدارة والمهارات” ،دكتور احمد ماهر ،مكتبة األكاديمية طبعة .1998
.4دياب ,إسماعيل محمد .اإلدارة المدرسية .اإلسكندرية :دار الجامعة الجديدة للنشر 2001( .م).
9