Professional Documents
Culture Documents
الانحراف والجريمة -للفيصلاوي
الانحراف والجريمة -للفيصلاوي
احد فروع علم االجتماع والمشكالت االجتماعية ,لذا سنتكلم عن تعريفة ونشأته وظهور العلم والصلة والمفهوم والجريمة في
الشريعة وعلم األجرام والعقاب وعلم التحقيق الجنائي وتقسيمه حتى نصل إلى بعض الجزئيات حتى تعريف الجريمة والقانون
وعلم االجتماع.
إذا تم التحدث إلى الجريمة كظاهرة اجتماعية أساسا يجب أن ندرك ابتداء أن الجريمة ضمن الظواهر االجتماعية وهي
موجودة مند القدم من أيام قابيل وهابيل ولكن عندما نتحدث عن الجريمة كظاهرة اجتماعية هناك من العلماء من يعتقد أنه غير
الممكن دراسة الظواهر االجتماعية بما فيها ظواهر اإلجرام والسبب في ذلك يعتقد إن تعدد المواقف االجتماعية وعدم إمكانية
الوصول إلى قوانين اجتماعية ,األمر اآلخر عدم إمكانية القيام بالمنهج التجريبي أو التجربة بعد ذلك يعتقد البعض إن الباحث
يكون جزء من الظاهرة المدروسة وبذلك يخرج من نطاق الموضوعية إلى نظام الذاتية .طبعا ً يرد على هؤالء العلماء أن هذا
األمر غير ممكن خاصة في ضل تزايد العلماء والدارسين في علم االجتماع إضافة إن دراسة االجتماعية لم تكن كيفية بل
أصبحت كمية ونقصد بالكيفية الكتابات والنظريات بل أصبح منهج كمي والمنهج الكمي يتبلور من خالل اإلحصاء ومن خالل
الرياضيات فأصبحت لغت اإلحصاء والرياضيات موجودة في غالبية الدراسات الجامعية .
التعريف
إذا أخذنا الجريمة وتحدثنا عنها وحاولنا التحدث عن علم االجتماع الجنائي فبتالي فأنه قديم قدم هابيل وقابيل لكن نجد انه صنف
بعض العلماء نوعين من أنواع الجرائم :
نوع يكون إيذاؤه ووقعه على شعور المجتمع طفيفا ً أو قليل وهو ما يسمى االنحراف أو الجناح ,وهو يطلق على .1
األحداث الذين يخرجون على قواعد المجتمع.
نوع يكون وقعة على ضوابط المجتمع كبير ,وهذا ما يعرف باإلجرام أو الجريمة .2
يقسم بعض علماء القانون الجنائي الجريمة إلى ثالثة أنواع :
مخالفة
جنحة
جناية
1
أما بالنسبة للشريعة اإلسالمية ففيها قصاص وتعزير وحد
النشأة
هناك من تحث عن هذه الجريمة أو العقوبات ,نتحدث عن جيري تحدث عام 1833عن بعض المعطيات أو اآلثار مثل الذكر
واألنثى بما يتعلق بالجرائم وفيما يتعلق بالمناخ والظروف الطبيعية وأثرها على السلوك البشري ,عام 1835تحدث كتليه عن
هذا األمر ,حاول يطلق عليه كتليه لعلم االجتماع اسم الرتباطه بالقوانين ) الفيزياء االجتماعية )
لماذا سماها بهذا االسم ؟؟ ألنه هناك قوانين تحكم الحياة االجتماعية .هذه الدراسات التي توصل إليها كانت منصبه على
العالقات بين الطقس والمناخ والسلوك وبما يتعلق بالجريمة واالنحراف وبالتالي كانت هذه األمور من عام 1833إلى عام
. 1835لكن عام 1881تحدث فيري عن هذه الموضوعات ولكن بدأ يبلور هذا العلم باسم علم االجتماع الجنائي ,و أول ما
ظهر كمسمى من عام 1881ضمن علم االجتماع الجنائي الذي تحدث عنه فيري ,لكن كموضوعات من عام – 1833
1835كان موجود لكن لم تكن ضمن هذا المسمى ولذلك كانت هناك بعض الدراسات حول الموضوع وبالتالي علم االجتماع
ال يتغير بتغير من عالم إلى آخر.
األمر اآلخر أن الجهل ليس سبب مطلقا ً مباشر للجريمة ولهذا ندرك أن هناك الكثير أو بعض الجرائم ال تتصل بالجهل بقدر ما
تتصف بالذكاء .لهذا تحدث سدرالند عن جرائم الياقات البيضاء.
أسباب الجريمة تتكرر ليس باعتبار العرق أو األسرة بل أصبح اليوم يمارس عليه الكثير من المعطيات فيكون عليه االنحراف
ليس بالضروري الفقر سبب للجريمة لذلك هناك أسباب لتكوين الشخص إلى مجرم .
عام 1889العالم مرسلي وضع علم االجتماع الجنائي ضمن فروع علم االجتماع فبدأ يتبلور هذا العلم من خالل هذا المسمى
من عام 1881إلى عام 1889فرع من ها الفروع ,وبالتالي آتى دوركايم في نظرية التقليد وجدنا في بعض األحيان بعض
جرائم االنتحار الذي تحدث عنها دوركايم .
ظهور العالم
ظهرت الكثير من التغيرات عن سبب الجريمة ,الكثير من العلماء يحاول أن يجعلها في ثالث أسباب
-1النظرية البيولوجية!
-2النظرية النفسية!
-3النظرية االجتماعية
إذا كانت النظرية البيولوجية والنفسية فإنها ذات اتجاه فردي بمعنى شخصي بحت ,أما النظرية االجتماعية قد تكون فريدة
باعتبار أن العوامل االجتماعية هي المسببة لهذا األمر
إذا أخدنا النظريات البيولوجية! :فأنها تأتي باعتبار الشكل أو تأتي باعتبار الهيئة لمثل هؤالء وأوائل من تحدث عن هذا األمر
لنبروزه كان طبيب في سجن في ايطاليا فشاهد بعض العتاة كان يعتقد أن أي شخص تنطبق عليه خمسة من هذه الصفات
يطلق عليه مجرم فكانت هذه البدايات األولى لتفسير الجريمة .ويوجد نقد لهذه النظرية أنه لو كل شخص فيه مثل هذه الصفات
يجب أن يدخل السجن.
2
جرائم الترف ,ما هي جرائم الترف ؟ وهناك جرائم فقر .الذين يسافرون من اجل الحرام وتعاطي الكحول فأنها جرائم ترف
وجرائم فقر بعمل األمور أال أخالقية .
النظرية التكاملية هي يعني عندما تأتي لشخص سرق أو تعاطي رشوه أو مخدرات تجد األسباب ربما األصحاب ربما الغريزة
ربما التقليد ربما الحالة النفسية فقد يكون بعد اجتماعي وقد يكون بعد نفسي وقد يكون بعد بيولوجي ال تستطيع أن تفسر
الجريمة ببعد واحد ولكن هناك أولويات األصحاب الدور األكبر , %60قد يكون من العوامل النفسية , %30قد يكون األمر
البيولوجي الثقافي .%10
3
إن الرجال اقدر على الجرائم االقتصادية فقدم الرجال على النساء أما األخالقية قدم األنثى على الذكر .فنجد أن هناك عالقة من
جميع العلوم مع علم االجتماع الجنائي.
الجريمة في الشريعة اإلسالمية
كما يعرفها الماوردي بأنها محظورات شرعية زجر عنها هللا بحد أو تعزير .
هناك الكثير من التعريفات يهمنا فقط هذا األمر.
ويعرفه سدرالند بأنه سلوك تحرمه الدولة لضرر بها ويمكن أن ترد عليه بعقوبة.
ما هو الفرق بين التعريف بين سدرالند والتعريف ل الماوردي ؟
المصدر ومصدر العقوبة أن هناك عقوبات زجر عنها هللا بحد أو تعزير
المحاضرة الثانية
يرى األستاذ األميركي سدرالند إن على الباحث! أن يستخدم طريقه علميه لدراسة المجرمين! سواء من كان قد صدر عليه
الحكم أو من كان رهن التحقيق وقد ذكر سدرالند تحت منهجه العلمي الطرق التالية:
1-طريقة إحصاء الجريمة
2-طريقة إحصاء صفات وظروف المجرمين!
3-طريقة دراسة الحالة
4-طريقة دراسة الحالة المحدودة
5-طريقة دراسة المجرم في مجتمعه
6-الطريقة التجريبية! والعالجية
4
أوال:طرق تفسيريه! عامه:
وتقسم هذه ألطريقه! بدورها إلى نوعين :
1-طرق شخصية:
هي ألطريقه ,البيولوجية !,واالنثروبولوجية ,والطبية ,والكيمائية والفسيولوجية ,والنفسية! ,وطريقة الطب العقلي !,وطريقة
التحليل النفسي!
2-طرق موضوعيه:
الطريقة الجغرافية ,االيكولوجية,أالقتصاديه ,واالجتماعية,والثقافية.
ثانيا:الطرق الموضوعية:
-1الطريقة الجغرافية:تهتم بدراسة بعض العوامل البيئية المحيطة بالفرد ومدى تأثيرها! على سلوكه اإلجرامي .
-2الطريقة االيكولوجية:دراسة الجريمة وتعني دراسة التوزيع السكاني للجريمة من ناحية! ,وتحليل العوامل االجتماعية
ذات العالقة بالتوزيع المكاني! من ناحية أخرى.
-3الطريقة االقتصادية( :جرائم الترف) دراسة الحالة االقتصادية ,كالفقر واألزمات االقتصادية وعالقتها بالجريمة.
-4الطريقة االجتماعية والطريقة الثقافية:تهتم بدراسة المؤسسات االجتماعية! وأنظمتها ومالها من دور في تكوين السلوك
االنحرافي.
5
المحاضرة الثالثة
طرق البحث الخاص! بدراسة الجريمة
طرق منع حدوث الجريمة :
-1الطريقة اإلحصائية
-2طريقة دراسة الحالة
-3طريقة المسح االجتماعي
أوال:اإلحصاء!:
هو الدراسة الكمية للظواهر االجتماعية أو الطبيعية حيث يتولى ترجمة ظاهرة معينة إلى أرقام
فاإلحصاء هو :األسلوب الذي يسمح بدراسة اإلجرام وعالقته بعوامل أخرى كالسن ,والديانة,والعمر,والجنس .....الخ
اإلحصاء الرسمي :هو الذي يصدر عن الجهات! الرسمية "مثال اإلحصاءات التي تصدرها وزارة الداخلية! في المملكة العربية
السعودية أو التي تصدر عن أي جهة دولية"
اإلحصاء الخاص !:هي اإلحصاءات! التي تصدر عن الباحثين!.
مصادر اإلحصاءات الجنائية! في المملكة العربية السعودية التي تصدر عن وزارة الداخلية هي:
-1مناطق الشرطة
-2مصلحة السجون
-3اإلدارة ألعامه للمخدرات
-4وزارة العدل
-5سالح الحدود
طرق البحث في دراسة الجريمة تعتمد إلى حد كبير على المنهج التجريبي وهو :
-1المالحظة.
-2التجربة.
-3االستدالل.
المحاضرة الرابعة
محتوى المحاضرة
*تصنيف (سدر الند)
*تصنيف (تافت)!
*المدرسة التقليدية! القديمة
*أفكار المدرسة التقليدية
*المدرسة التقليدية! الجديدة
*المدرسة االجتماعية!
*نظرية (دور كايم) في االنحراف والجريمة
صنف األستاذ سذر الند نظريات أو مدراس علم اإلجرام حسب تسلسلها التاريخي:
المدرسة التقليدية :وهي ذات نزعة فلسفية تقوم بالربط بين حركة االختيار والمنفعة. -1
مدرسة الخرائط الجغرافية :تفسر الجريمة على أسس إيكولوجية. -2
المدرسة االشتراكية (االقتصادية ) :ترجع سبب الجريمة إلى المادة. -3
المدرسة النموذجية :ترى إن المجرم له سمات عضوية وعقلية ونفسية معينة. -4
7
المدرسة االجتماعية :تفسر الجريمة بوصفها ظاهرة اجتماعية ناتجة عن الجماعة والمجتمع. -5
*تصنيف (تافت)!
قام دونالد تافت بتصنيف علم اإلجرام في ثالث اتجاهات ( هو من قال إن الجريمة تكاملية )
اتجاه ذاتي :يدرس شخصية المجرم من نواح كثيرة هي النواحي الفيزيائية والطبيعية والبيولوجية والفيزيولوجية -1
والنفسية والطب العقلي والتحليل النفسي.
اتجاهات موضوعية :تهتم بالظروف االجتماعية والمادية للظاهرة اإلجرامية وهي ذلت عدة اتجاهات جغرافية -2
ايكولوجية اقتصادية اجتماعية وثقافية
اتجاه تعدد العوامل( :نظرية تكاملية ) يربط بين االتجاه الذاتي واالتجاه الموضوعي في سبب الجريمة. -3
الجريمة :فعل آثم يسأل عنه مرتكب الجريمة بالدرجة األولى. -1
السلوك اإلجرامي :سلوك إنساني يقوم به اإلنسان بكامل إراداته. -2
المسئولية :إما أن تكون كاملة أو معدودة. -3
ترى هذه المدرسة إنه ال جريمة وال عقوبة إالً بنص -4
يجب أن تكون العقوبة مقاسه ومقداره بالضرر -5
يجب المساواة في العقاب بين جميع الطبقات -6
نددت بالعقوبات الالإنسانية مثل التمثيل بالمجرم وتعذيبه بأي صورة. -7
وظيفة العقوبة هي الزجر والردع وهدفها هو العظة والعبرة. -8
خالصة القول :أن المدرسة الكالسيكية في علم اإلجرام تقوم على مذهب اللذة والمنفعة أي أن اإلنسان حر في اختيار سلوك
يحقق له أكبر قدر من المنفعة واللذة .وترى أن السلوك اإلجرامي سلوك يختاره اإلنسان على أن يكون هناك توازن بين مقدار
ما يحققه من متعة ولذة من جهة وبين مقدار األلم المترتب على ذلك العقاب من جهة أخرى .
فكرتها نفس الفكرة القديمة إلى حد ما ولكن ترى إنها ال يمكن أن تكون المسؤولية متوفرة لدى الجانحين واألطفال ,وفي بعض
الظروف غير المعتادة التي يفقد فيها الفرد على القدرة على االختيار القويم .إن هذه المدرسة تؤكد على الفردية المطلقة.
8
*المدرسة االجتماعية!
ابن خلدون المؤسس الحقيقي لعلم االجتماع سبق أوجست كونت
انطالقا ً من مبدأ الحتمية اقترح فيري معادالت العقاب.
عالجت مشكلة السببية وأهمية البيئة أو المحيط في تطوير السلوك المنحرف
وضع فيري مبدأ قانون التشبع اإلجرامي
التشبع اإلجرامي :يعني أنه في مجتمع معين وتحت ظروف طبيعية وظروف شخصية معينة ترتكب جرائم معينة دون
زيادة أو نقصان.
من هذا المنطلق يرى فيري أنه ال يمكن مكافحة الجريمة إال بمعالجة الظروف المحيطة بها والمسببة لها
إميل دوركايم ( 1917-1858م) عالم فرنسي يعتبر منشئ علم االجتماع الحديث وزعيم المدرسة الفرنسية لعلم
االجتماعية
كان تفسيره للجريمة ناتجا ً عن فهمة للفرد والمجتمع والعالقة الناتجة بينهما
األنومي هو :ما ينتج من إخالل في معايير القواعد االجتماعية
العالقة بين الفرد والمجتمع كما يراها دوركايم تحدد بنوعين من األسس:
التضامن! اآللي :يحدث بين أعضاء المجتمع ومقومات حياتهم من قيم وأفكار ومعتقدات. -1
ينتج عن هذا التضامن :العقل الجمعي. -
ويوجد هذا النوع في :المجتمعات البدائية البسيطة -
9
يكون التضامن اآللي قويا ً في هذه المجتمعات! :ألن الفرد يخضع لها خضوعا ً تماما ً وليس له أي حرية في التعبير -
والمشاركة.
التضامن! العضوي :األفراد في المجتمع مختلفون في األفكار والمعتقدات والتعليم ,لكل واحد منهم حرية التعبير. -2
هنا تقل سيطرة :العقل الجمعي -
يوجد هذا النوع في :المجتمعات المتطورة. -
اختالف التنظيم االجتماعي يؤدي إلى اضطرابات في تأدية العملية االنضباطية ويؤدي في النهاية إلى تجاوز
األشخاص حدود متطلباتهم وأهدافهم .
هذا يعرض المجتمع إلى حالة فوضوية تسمى (حالة األنومي).
حيث تفتقد المعايير والقواعد االجتماعية ويتبع الشخص شهواته ورغباته دون االهتمام بالضوابط االجتماعية
ومن ثم يقوم بارتكاب أية جريمة.
المحاضرة الخامسة
نظرية دوركايم
نظرية االنتحار!:
يرى دوركايم أن أسباب االنتحار هي أسباب اجتماعية ,وكلما زاد ارتباط الشخص بمجتمعه تكون هيمنة العقل الجمعي على
األشخاص قوية ,يقل االنتحار وعلى العكس من ذلك كلما ضعف تأثير المؤسسات المختلفة في المجتمع قلت سيطرة المجتمع
على األشخاص .
االنتحار! األنومي :هو صورة عن المجتمع الحديث ,إذ عندما يحدث خلل في ضوابط الحياة االجتماعية كاألزمات -1
والحروب ,فإن ذلك يؤدي إلى تدهور المجتمع.
االنتحار! األناني !:يحدث عند الفرد الذي يفقد األمل في االستمرار في الحياة وذلك بسب التفكك األسري أو السياسي أو -2
الديني ,وهذا النوع يحدث عادة ألصحاب اآلراء الدينية المتطرفة وحاالت الطالق.
االنتحار! الغيري :يحدث في المجتمعات ذات العادات والتقاليد القوية فمثالً لحماية الشرف أو افتداء نفسه لغرض معين -3
أو لحبه للظهور .
10
رأي دوركايم في الجريمة:
يرى دوركايم أن الجريمة ظاهرة سليمة بعكس ما يراها كثير من علماء اإلجرام .
ويرى أنها ظاهرة مفيدة لسالمة المجتمع الرتباطها بالمقومات األساسية للحياة االجتماعية.
وأنه ال يؤيد هذه الظاهرة أو يعتبر المجرم طبيعي التركيب النفسي بل على العكس ,يرى أنها نتيجة ضرورية
لطبيعة إنسانية شريرة ال سبيل إلى تعديلها .
فالجريمة كاأللم يحس به اإلنسان ويكرهه ,إال أنه ظاهرة عضوية سليمة تؤدي وظيفة التنبيه للعضو.
وما ذكره بأن الطبيعة اإلنسانية شريرة ال يمكن تعديلها لدى المجرم إنما هو شي غير صحيح ,الن هللا خلق في
اإلنسان عقالً يهديه إلى الطريق األمثل ويوضح له الطريقين الخير والشر يختار بينهما
قسم المجتمع إلى قسمين :آلي وعضوي وبذلك أهمل كثيراً من المجتمعات األخرى التي ال يمكن أن يطبق عليها هذا )1
التقسيم كالمجتمعات الحديثة والدول االستعمارية واألقاليم الدولية.
لقد أعطى للعقل الجمعي دور كبير في التكاتف والتعاون بين أعضاء المجتمع وأهمل ضوابط أخرى اجتماعية . )2
أعطى قدراً كبيراً من األهمية للمجتمع حيث يرى انه هو المسيطر على نمط الحياة وقد أهمل دور الفرد في )3
المجتمع ,علما ً بأن الفرد في أي مجتمع هو أداة التغيير والتجديد بسبب تجدد أفكاره ,فالفرد هو المؤثر والمتأثر.
يرى أن الفرد ال يستطيع حسب رغبته تغيير الظواهر االجتماعية التي تسبب االنحراف واإلجرام في المجتمع. )4
إن الجريمة موجودة وبصفة مستمرة في المجتمع ولكن ربطها بحالة " التفكك الدائم وفقدان المعايير" قول غير )5
صحيح الن المجتمعات ال تعيش دائما ً في حالة من التفكك وفقدان المعايير حتى لو وجدت الجريمة في المجتمع.
س /لماذا يصبح بعض أفراد المجتمع مجرمين دون اآلخرين في نفس المجتمع؟
األفراد في المجتمع الواحد يختلفون في استجاباتهم وتأثرهم بالعوامل المحيطة فيهم من وقت ألخر.
يختلفون في المواقف وفي قوة التحمل وقوة الشخصية ودرجة التأثر بالعوامل ومدى االلتزام بالعادات والقيم.
11
التقليد يتم حسب قوانين ثابتة حسب ما ذكره تارد على النحو التالي:
يتم التقليد بشكل أكبر عندما تكون صالت األفراد فيما بينهم أكبر .1
ينتقل التقليد من األعلى إلى األدنى ,الفقير يقلد الغني ,والصغير يقلد الكبير ,والمحكوم يقلد الحاكم. .2
تداخل الطرق وإحالل بعضها محل بعضها األخر ,فمثالً االعتداء بالسكين كان قديما ً إلى أن صنع المسدس واستعمل .3
كأداة للقتل في كثير من الجرائم.
استخدم تارد نظرية التقليد إلى جانب! تفسير السلوك اإلجرامي في بناء نظريته في النماذج التالية!:
-1النوذج المحترف:
يرى تارد أن المجرمين عموما ً "نماذج محترفة" مرتكبو النشل ,والبغاة ,والقتلة ,واللصوص.
أصبحوا محترفين نتيجة تمرسهم في هذه العمال خالل فترة طويلة.
هم لم يولدوا مجرمين ولكن ظروفهم االجتماعية هي من جعلتهم كذلك.
سبب إجرامهم أنهم يعيشون في بيئة مليئة بالفساد واالنحراف السلوكي.
هؤالء المجرمين يعيشون حياة خاصة بهم ,ويستعملون لغتهم الخاصة بهم ,ولهم تصرفاتهم وأنظمتهم الداخلية
-2تصنيف المجرمين:
أ -مجرمين حضريين :هم من سكان المدن وتتميز جرائمهم بالتشبع! ,كحب المادة ,واألعمال ذات الطابع التقليدي مثل
جرائم السرقة واالحتيال والغش.
ب -مجرمين ريفيين :هم سكان القرى يمارسون الزراعة وتتميز جرائمهم بطابع العنف ,كالقتل والعمال االنتقامية.
-3المسئولية األخالقية:
يرى أنه لكي يكون اإلنسان مسئوالً عن فعله فال بد أن يكون سليم العقل ,وفي عمر يسمح له باإلدراك ,وليس سكرانا ً أو
منوما ً تنويما ً مغناطيسيا ً عند ارتكابه للجريمة وهذا ما يسميه " الهوية الفردية"
إن المجرم وضحيته ال بد وأن يكونا من مجتمع واحد .ليكون االتصال االجتماعي بينهما كافيا ً ,ليمكنهم من التقليد وهذا ما
يسميه " التمثيل االجتماعي" أي االتصال بين أفراد المجتمع.
-4النظام العقابي!
يرى إنه ال بد من وضع أطباء وعلماء نفس في المحكمة للعمل ,وذلك لتحديد مسئولية المتهم -
ال يصح تحديد عقوبة لكل جريمة ,ولكن تحدد عقوبة لكل مجرم ,الن المسئولية تختلف من شخص ألخر. -
أال تكون العقوبة واحدة حتى لو كانت الجريمة في كال الحالين واحدة. -
نادي بتصنيف السجناء حسب المستوى االجتماعي ,والتفريق بين السجناء ,وبالسجن االنفرادي لكي ال يتصل المجرم -
المبتدئ بالمجرم القديم.
نادي بعقوبة اإلعدام ولكن بطريقة مريحة وبدون الم ,وإذا لم تثبت تلغى وتستبدل بالعقوبة الجسدية. -
12
مالحظات حول النظرية -4
وجد أن اتصال واحتكاك األفراد بعضهم ببعض يساعد على نقل العادات والتقاليد .وهو بذلك ال يأخذ إال بالجانب
السلبي من ناحية التقليد .
أن عملية السلوك تتم من خالل التقليد وحده فقط
استجابة األشخاص للعوامل المحيطة بهم تختلف من شخص ألخر .
إذا كان السلوك اإلجرامي في هذه الحالة يحدث نتيجة للتقليد وحدة ,فلم ال تصبح بعض المجتمعات مجرمة.
كان لألطباء والنفسيين والخبراء وغيرهم أثر كبير على تفكير وسياسة علماء اإلجرام قديما ً وحديثا ً .
المحاضرة السادسة
محتوى المحاضرة
نظرية الوسم االنحرافي (لميرت) نظرية االختالط التفاضلي! لـ "سذر الند" :
المستويات! التفسير! الميكانيكي
مراحل تبلور! واكتمال االنحراف عند لميرت!: التفسير! التكويني أو التاريخي
الطرق المؤدية إلى السلوك! اإلجرامي
مالحظات على النظرية!
خرجت هذه النظرية عام 1939م وتعني أن كل شخص ينطبع بالطابع الثقافي المحيط به ويتشبه به ما لم تكن هناك ثقافات
أخرى تتصارع مع الثقافة المحيطية به وتوجهه إلى طرق أخرى مختلفة.
التفسير الميكانيكي هو :فن ارتكاب الجريمة ,أي الطرق والوسائل التي يحتاجها الفرد الرتكاب جريمته وتنفيذها -1
بسب التكرار.
التفسير التكويني أو التاريخي هو :المبررات والتصرفات الرتكاب الجريمة وتوجيه الشخص ليتعلمها كما يتعلم فن -2
ارتكاب الجريمة.
مثال :بعض العمال يأتي وإن راتبه ألف لاير ويتفاجأ أن راتبه سيكون أربع مائة هنا االغتراب االقتصادي هنا يبرر لنفسه
السرقة أو تصنيع الخمور أو الرشوة.
وهذا التفسير التكويني إن الفعل اإلجرامي يقع عندما يتوافر له الموقف المناسب كما يحدده الفرد
مثل :السارق يدخل البقاله ال يجد صاحبه فإنه ال يسرق أما إذا كان صاحبها موجود يسرق لماذا هذا تفسير فن ارتكاب
الجريمة يثبت انه استطاع بالرغم من وجود البائع أن يسرق.
أخذت البعد االجتماعي فقط ولم تأخذ االعتبارات األخرى نفسية بيولوجية ....أي بنفي دور الصفات الشخصية .1
ويركز فقط على القيم واألنظمة االجتماعية
أن المؤثرات الخارجة تؤثر بدرجة واحدة على جميع الناس بغض النظر عن التكوين العضوي والنفسي للفرد . .2
تعليق الذين يشتغلون بالسجون ال يتأثرون بالمجرمين .3
بعض الناس منحرف من األساس قبل االختالط بالمجرمين هذه النظرية تأخذ الجانب السلبي فقط مع االختالط .4
إن االنحراف ال يقوم على نوعية الفعل بل على نتيجة الفعل أ-
االنحراف عملية اجتماعية تقوم بين طرفين االنحراف نفسه ,ورد فعل اآلخرين تجاه هذا االنحراف . ب-
المستويات!
االنحراف األولي هو :ما يسلكه اإلنسان دون إرادة منه ويكون مكره على ذلك مع علمه بأن ما يفعله شاذ وغير
صحيح .
االنحراف الثانوي هو :انحراف يقره الشخص بإراداته من غير إكراه وذلك بصفة متكررة وهو أيضا ردة فعل
المجتمع نحو االنحراف األولي
انتهت المحاضرة
المحاضرة السابعة
محتوى المحاضرة
عدم التنظيم االجتماعي! والجريمة
التغير االجتماعي! والصراع الثقافي والسلوك المنحرف
حركة السكان والسلوك اإلجرامي
تناول التنظيم االجتماعي للعمليات االجتماعية يهدف إلى تنسيق العالقات والوظائف من جهة والى التطور والتغير
الذي يحدث للمجتمع من جهة أخرى.
العمليات! ذات العالقة بالتنظيم االجتماعي! هي :عمليات يمكن من خاللها تفسير االختالفات في كمية الجريمة في مختلف
المجتمعات وفقا لالختالفات في التنظيم االجتماعي لكل مجتمع
عملية التعاون هو :جهد ايجابي يبذل من قبل شخصين أو أكثر لتحقيق أهداف عامة مشتركة للحفاظ على وحدة -1
الجماعة واستمرارية مقومات الحياة وكلما صغر حجم الجماعة كلما كثر التعاون والعكس صحيح.
عملية المنافسة هي :عملية الشعورية تحدث عندما يتنافس األفراد لتحقيق مكاسب شخصية دون ضرر -2
عملية الصراع! هي:عملية شعورية تحدث عندما تكون المنافسة ضد شخص معين ولسبب شخصي وهي مؤقتة -3
عملية التوفيق هي :عملية لتسوية المشاكل الواقعة بين طرفي نتيجة للصراعات -4
15
عملية االستيعاب! أو التمثيل االجتماعي! هي :عملية امتصاص للخالفات والتباين الموجود في المجتمع ويحدث -5
بصورة بطيئة.
العمليات! االجتماعية! األساسية التي تحدث في المجتمع ولها عالقة بالسلوك اإلجرامي هي:
ويقصد به عدم التوافق أو عدم التكيف أو عدم االنسجام مع أنظمة وعادات وتقاليد المجتمع ويرى علماء االجتماع أن عدم
التنظيم يحدث نتيجة لعدم تكافؤ طرفي الثقافة في المجتمع نفسه وكلما ساء التوافق االجتماعي فان سلوك الفرد يمكن أن يتخذ
شكل من أشكال السلوك اإلجرامي.
إن حالة الفوضى والتناقض في التنظيم والقيم واألهداف تؤدى إلى عدم إيجاد تنظيم اجتماعي وتوفر البيئة الخصبة
للجريمة
ذكر األستاذ األمريكي روبرت مرتون بعض نتائج عدم التنظيم التي تتميز به المجتمعات الكبيرة في الوقت الحاضر
وهي :
الرغبة الوقتية لمختلف الطبقات لجمع المال بشتى الطرق. -1
الطبقات المحرومة ترى إن السبب هو عدم عدالة القانون. -2
تسلك هذه الطبقات المحرومة طرقا ً أخرى تتنافى مع القانون عند الحاجة. -3
-عدم توفر العدالة والمساواة بين أعضاء المجتمع يؤثر نفسيا على تصرفات هؤالء األعضاء لكن بدرجات مختلفة
البعض سريع التأثر وينحرف والبعض األخر ال ينحرف إما لخوفه بالقانون أو القتناعه بعدالة القانون .....
التغير االجتماعي هو :األعمال والتفاعالت التي تحدث بين أفراد المجتمع وما ينتج عن ذلك من سلوك.
التغير الثقافي هو :التغيرات التي تطرأ على العادات والتقاليد داخل األسرة والمجتمع أو التي تطرأ على مستوى الفرد الطبقي
وعلى الدخل والمكانة االجتماعية
يرى الباحثين دمج التغير االجتماعي والثقافي في تعبير واحد فيرون التغير االجتماعي هو ( كل تغير يلحق بالتنظيم
االجتماعي للمجتمع من جهة وكل تغير يصحب عناصر ثقافة ذلك المجتمع من جهة أخرى )
التخلف الثقافي هو :ضغط التخطيط العمراني على المؤسسات العلمية لإلسراع في إنتاج الكوادر الدراسية لمواجهة الحاجة.
يرى علماء االجتماع أن الجريمة تكثر في المجتمعات التي يختل فيها التوازن بين الجانبين المادي والمعنوي أي أن التقدم
السريع في عنصر من عناصر التقنية يؤدي إلى طرق ملتوية للحصول على ما يتطلبه هذا التقدم الفني من شهادات وخبرات
وذلك بطرق غير نظامية يعاقب عليها القانون وهذا يزيد من نسبة الجرائم
16
عندما يكون الصراع ناتج عن هجرة أفراد من مجتمع معين إلى آخر نقلوا ثقافتهم إلى المجتمع الجديد يظل
أصحاب الثقافة الجديدة في عزلة وغالبا تأخذ ثقافتهم في االنصهار في المجتمع الجديد
الصراع يودي إلى زيادة نسبة الجريمة.
/ 2تحركهم في السلم االجتماعي بين أفراد المجتمع حركة السكان هي /1 :هجرة السكان من مكان إلى أخر
هاتان الحركتان شبه معدومة في القرية لماذا؟ الن الحياة في القرية تتمتع باالستقرار والن حياة الناس تقوم على التعاون
واالنتماء.
إما المدينة توجد هجرة السكان وحركتهم االجتماعية الثقافية ..الحركة تنقل معها األفكار والعادات و التقاليد والثقافات.
/ 1تسبب تكدس السكان في مكان دون أخر مما يتسبب باالضطرابات لعدم تلبية الحاجات مما يستغل بعض الناس الفرصة
/ 2االندماج في المجتمع الجديد يصاحبه عدد من المشاكل االجتماعية كالتربية والسلوك ورد فعل المجتمع تجاه تصرفاتهم.
خالصة القول أن الضبط االجتماعي الذي يمثل حجر األساس في توجيه السلوك لألفراد يضعف
المحاضرة الثامنة
مقدمة:
عندما يولد اإلنسان يكون نقيا ً نظيفا ً خاليا ً من كل صفة اجتماعية وثقافية ال يهمه إال إشباع حاجاته البيولوجية
كلما زاد نموه العقلي زاد مقدار استيعابه وفهمه لألشياء التي حوله.
من خالل المحيطين به يصبح كائنا ً اجتماعيا ً ذا سلوك اجتماعي يتناسب مع كل ظروفه
الذات االجتماعي هو العملية من التفاعل بين الفرد والجماعة لبناء سلوك الفرد وشخصيته.
عملية البناء المستمر يشير إليها العلماء (بعملية التطبع االجتماعي أو التنشئة االجتماعية).
الوسط االجتماعي ذو أهمية بالنسبة للشخص هدفه األول :بناء الشخصية بصورة مستمرة وهدفه الثاني :ضبط
وتوجيه سلوك اإلنسان .
17
الفرد ال يخضع لمؤثر واحد ,بل يخضع لعدة مؤثرات كالعائلة ,والمدرسة ,واألصحاب.
االنحراف في السلوك هو :نتيجة مخالطة تفاضلية كما يراها بعض الباحثين.تعلم السلوك ( أي أن الفرد يتعلم السلوك
اإلجرامي عن طريق التعليم الخاطئ ,أو عن طريق االنتماء ألشخاص يحفزونه رغم أن تنشئته قد تكون جيدة.
يرجع سبب االنحراف السلوكي إلى قصور في التنشئة االجتماعية
الوسط االجتماعي والتنشئة االجتماعية ذات أهمية في بناء الشخصية االجرامية.
العائلة هي :من الجماعات األولية ذات العالقة الوطيدة بالمولود الجديد الذي تحتضنه منذ والدة وتزوده بالمعرفة
العائلة تغيرت في كيانها ووظائفها التربوية ,وما زالت تحتفظ بدورها األساسي في حضانة الطفل ورعايته
األسرة مسئولة عن بناء شخصية الطفل وعن نمط سلوكه .
بعض الدراسات ترى أن األسرة المفككة لها دور باالنحراف اإلجرامي لدى الطفل .
وجود الطفل في بيئة أسرية غير مالئمة تكون سبب في إيجاد البيئة المالئمة لالنحراف السلوكي.
من أنظمة األسرة الواحدة الضبط والتحكم في أفراد األسرة ويؤكد الباحثين أن االنحراف السلوكي يتزايد كلما قل
الضبط .
الضبط والتأديب له إيجابيته كما أن له سلبياته.
األسرة الكبيرة العدد يكون البعض من أفرادها جانحين بسبب تأثرهم بعوامل نفسية واجتماعية.
هناك دراسة نرجع انحراف األطفال بسبب انحراف الوالدين
الصفات! العامة لألسر المفككة ذات العالقة بجنوح الفرد كما يراها (سذرالند) :
البيوت التي يكون بعض أفرادها من ذوي الميول اإلجرامية أو الذين تتناول تتوفر فيهم ظاهرة تناول المشروبات -1
الكحولية.
إذا كان الوالدان أو حداهما غائبا بسب وفاة أو طالق أو هجر. -2
انعدام الضبط االجتماعي في البيوت. -3
إذا كان التحكم المطلق في العائلة بيد شخص واحد أو كان فيها تحيز في المعاملة أو لكثرة أفرادها. -4
إذا كان فيه تعصب عنصري أو ديني بين أفراد األسرة . -5
األسرة المعوزة ألي سبب . -6
دراسة جنوح األحداث قام بها (شيلدون والينور جلوك) فوجدا ما يلي :
18
دور الحي في السلوك :هو الحي المنطقة التي يقطن فيها الفرد مع من فيها من الجيران
الحي هو :حلقة االتصال بين األسرة والمجتمع وهي تخضع خضوعا مباشر لظروف الحي.
يختار الطفل أصدقاء له يقضي وقت فراغه معهم ,ويختار منهم من تتفق ميولهم مع ميوله.
وجود الفرد بين أصحاب اللعب يقوده إلى الوالء والطاعة ,وإلى التعصب والدفاع عن قواعد هذه المجموعة.
عصبة األطفال الجانحين تتصف بالتنظيم والتعاون والمشاركة والوالء .
للمجموعة قائدها ,وكلمات سري يتداولها األفراد فيما بينهم
لهم أماكن معينة لعقد اجتماعاتهم ,ولهم نشاط إجرامي غير محدد.
تقوم هذه العصابات بتدريب أفرادها على وسائل العنف والعدوان.
انتماء الطفل لهذه العصابات ناتج عن تقصير األسرة في عملية الضبط ,وعدم إيجاد طرق سليمة تشغل وقته.
إن مستوى التعليم ال يكفي لوحده ألن يكون مؤشراً سليما ً دقيقا ً لمعرفة اإلجرام .أي أن ارتفاع أو انخفاض نسبة التعليم بين
المجتمع ال يكفي ألن يكون سببا ً لالنحراف .فالتعليم لكي يعتبر عامالً من عوامل خفض الجريمة
مستوى التربية :البد أن تكون التربية سليمة تهدف إلى تهذيب النفس وذات مبادئ وعدم حب التسلط -2
التوجيه السليم في النواحي الدراسية. -3
19
المحاضرة التاسعة
محتوى المحاضرة
20
أسباب إدمان الخمر -4
تركيب المادة وخواصها :كل مخدر له تركيبة تختلف عن األخر الخمر والهيروين والحشيش الهيروين أقوى في )1
اإلدمان أذا تعاطي الهيروين لمدة أسبوع يصبح مدمنا .المنومات تعاطيها لمدة أسبوعين يكون مدمنا .
الخمر إدمانه يستغرق سنوات عدة .
طريقة االستعمال :الذي يستنشق عن طريق الفم غير الذي يأخذه بالفم غير الذي يأخذه بالوريد طريقة الوريد أسرع )2
إدمانا
سهولة الحصول على المسكر وتوفره كلما كانت المادة متوفرة كان الحصول عليها أسهل وكان اإلدمان أسهل. )3
تأصل المسكر في المجتمع كلما كانت الخمرة معروفة ومستعملة منذ زمن طويل كان حدوث اإلدمان أسهل. )4
-10اآلثار االجتماعية
اإلدمان على الخمر:
-1الخالفات الزوجية وتبلغ نسبة الشكوى من الخالفات الزوجية %52من مجمل اآلثار المترتبة على اإلدمان على الخمر.
إهمال العمل والتغيب عن أداء العمل . -2
21
إقدام المدمن على ارتكاب جرائم االغتصاب واالنتحار وحوادث السيارات. -3
المضاعفات! النفسية
الهذيان الرعاش :يصيب اإلنسان في خالل 12إلى 24ساعة.
نوبات التعتيم :تصيب الشخص في مرحلة مبكرة نسبياً.
يسبب مرض الذهان :يعاني المدمن من النسيان بالدرجة األولى.
يصاب بالغيرة المرضية :تجده يشك في زوجته.
يعاني من الهالوس السماعية المزمنة :قد يعاني من الخوف ويصاب بعطب في المخ.
عالج اإلدمان على المسكرات!
المحاضرة العاشرة
محتوى المحاضرة
عدد المدمنين على المخدرات يقل عن عدد المدمنين على الكحول ,ولكن اإلدمان على المخدرات أشد خطراً على
الصحة النفسية والعقلية.
المخدر -2
المخدر هو :مادة تسبب في اإلنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة وقد ينتهي األمر بمتعاطية إلى غيبوبة تعقبها
الوفاة ( يعتبر الدكتور أن المخدرات من جرائم الترف ).
أنواع المخدرات:
مركبة مثل :الهيروين – المورفين .أصولها طبيعية ولكن يضاف لها مواد أخرى
22
مخبريه مثل :حبوب الكبتاجون – السيكانول
اإلدمان -3
اإلدمان كما عرفته منظمة الصحة العالمية :حالة التخدير المؤقتة أو المزمنة التي تنشأ عن تكرار تعاطي مادة مخدرة طبيعية
أو مصنعة أو تخليقية .
اإلدمان النفسي :أن الفرد شخصيته ضعيفة تعتمد على المخدر حتى يتمكن من مواجهة المواقف الحرجة.
اإلدمان الجسمي :الجسم هو الذي يطلب المخدر لكي يقوم بوظائفه الطبيعية.
ظاهرة نفسية مزاجية عقلية تنشأ عن رغبة إرادية واعية إلى درجة معينة ال تصل إلى االعتماد الجثماني وعندما يتوقف
الشخص عن تناول هذه المخدرات فإنه ال يصاحبه حالة إنسحابية كما في اإلدمان.
تحرم بعض القوانين حيازة أو تجارة أو استعمال المخدرات لألغراض غير الطبية. -1
صلة المخدرات بالسلوك اإلجرامي أثبتت الدراسات أن المدمنين نسبة جرائهم أكثر بعد اإلدمان -2
23
.8المحاضرة الحادية عشر
.9قال عنها الدكتور أنها ليست! داخله معنا في االختبارات!
وإنها مجرد تكملة للمحاضر السابقة من حيث كونها معلومات ال أكثر .10
.11
.12تحياتي لكم بالتوفيق
محتوى المحاضرة
الضمير الديني
تمهيد :
24
انعم هللا علينا بالعقل وطلب منا استخدامه بدون تبعية و تقليد وال جمود ووصف الذين ال يستخدمون العقل ( كاألنعام بل هم
أضل سبيال ) ( وما يذكر إال أولو األلباب )
الثانية :الزمت صاحب العقيدة بحماية عقيدته وإذا لم يستطع يهاجر إلى بلد آخر يستطيع ممارسة شعائره (إن الذين تتوفاهم
المالئكة ظالمي ).......
حرية القول :عدم تقييد حرية القول إال بما يمنع من استعمال العدوان واإلساءة (ادع إلى ربك بالحكمة() ....ال يحب -3
هللا الجهر بالسوء .من القول )....
حرية التملك :قررتها الشريعة اإلسالمية ضمن حدود معينة عدم جلب الضرر لآلخرين -4
حرية العلم -5
إن الوقاية من الجريمة سياسية وعمل السياسة تضع وتحدد الخطوط األساسية للوقاية
أما العمل هو :التنفيذ لكل السياسية بواسطة األجهزة والمؤسسات المعينة بالوقاية .
األولى :مرحلة متقدمة تناقش عوامل االنحراف والظروف المحيطية بالفرد التي يمكن أن تؤدي به إلى االنحراف ومرحلة
رقابه عامة من الجهور على أفراده
الرقابة العامة على المجتمع ضرورة لحفظ حقوق اإلنسان وحفظ عقيدته ونفسه ونسله وماله وعقله )1
تبليغ الجهات األمنية عن أي أعمال مرتابة سواء في الحي أو في المدينة )2
الرقابة على النفس بإيقاظ الضمير إيقاظ الضمير أعظم طريقة لمكافحة الجريمة )3
وتتجلى فائدة إيقاظه:
يمنع الوقوع من الجريمة أ-
عندما يستيقظ الضمير الديني يختفي سبب من أسباب الجريمة وهو الحقد
/3دور الحضانة
السجن الهدف منه ليس مجرد وقاية المجتمع من المجرمين إنما الهدف األساسي هو تهيئة المسجونين نفسيا وصحيا )6
وعقليا واجتماعيا الستعادة مكانتهم في المجتمع
تدابير أخرى غير السجن تطبق على بعض المجرمين! الغير خطرين:
نظام االختبار القضائي وهو اإلفراج عن المتهم ووضعه تحت االختبار مدة معينة وإذا لم يلتزم يؤدي إلى إصدار الحكم .1
عليه
اإلفراج الشرطي (البارول) يفرج عن المحكوم عليه بالسجن بعد أن يقضي جزء من العقوبة ويقضي الباقي خارج السجن .2
وإذا خالف الشروط يعاد للسجن ويقضي بقية العقوبة
إجراءات أمنية إيجاد نظام العمد كمساعد ألجهزة األمن )7
يكون لكل حي عمدة
يرتبط العمد بمدير الشرطة المحلية
ال تعتمد أوراق العمد إال بعد تصديقها من الشرطة
إيجاد جمعيات صداقة للشرطة )8
بمساعدة رجال الشرطة المتقاعدين مثالً يساعدوا في التبليغ عن وقوع الجريمة ألن موقفهم يسمح لهم بحكم أنهم ليسوا مكلفين
أو ليس بصفة رسمية وهذا يسهل عليهم أحتوى الموقف ويمكن حلة.
محتوى المحاضرة
مقدمة :
التبليغ! عن الجرائم واجب على كل مسلم ,ألن معظم الجرائم ال يمكن اكتشافها عن طريق السلطة ,بل عن طريق -1
الجمهور.
اإلدالء بالشهادة على وقوع الجرائم! ربما يكون هو الدليل الوحيد للقبض على المجرم وتخليص المجتمع من -2
مشاكله.
المشاركة في تنفيذ عقوبة المجرم في بعض الجرائم تكون المشاركة فعلية ( ,كتنفيذ حد الزنا وشرب الخمر). -3
مقاطعة المجرم عندما ال تتم عقوبة على المجرم لسبب ما فأنه يجب على أفراد المجتمع مقاطعته فال يجالس معه -4
وال يتعامل معه حتى يضيق ضرعا ً (مثل الثالثة الذين تخلفوا عاقبهم هللا بمقاطعة الناس لهم)
وقاية أفراد المجتمع من الفقر لذلك فرض الزكاة -5
وقاية أفراد المجتمع من الجهل نظرا الن الجهل له عواقب وخيمة على الفرد وينعكس على المجتمع ,وأن الوقاية -6
من الجهل ال تعني التعليم فحسب بل أيضا ً إتالف ومحاربة ما من شأنه تشويه الشريعة اإلسالمية.
وقاية األسرة من التفكك يصاحب هذا التفكك كثير من المشاكل االجتماعية وتغيير مستواها االجتماعي. -7
وقوع األحداث في االنحراف البد من وضعه في مكان يجنبهم االختالط بالسجناء األكبر منهم ولهذا لهم دار خاصة -8
بهم من خالل وزارة الشؤون االجتماعية وليس وزارة الداخلية .
27