Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫الروائي عبد ا‪Ÿ‬الك عزاوي‪:‬‬

‫الفريـــــق شصنڤريحــــــة‪:‬‬
‫الكتابـ ـ ـ ـ ـ ـة‪ ..‬ع ـ ـ ـزف‬ ‫ا’نخ ـ ـ ـراط ‘ جهـ ـ ـود‬
‫عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى مشصاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫ضصمـان اأ’من الوطن ـ ـي‬
‫اأ’سصطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫مسصؤوولي ـ ـ ـ ـة ا÷مي ـ ـ ـع‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫صصـــ‬ ‫صصـــ‪33‬ـــ‪00‬‬

‫’مة‬
‫’عضصاء ›لسس ا أ‬
‫التجديد النصصفي أ‬

‫رئيسض ا÷مهوري ـ ـة يسصتدعـ ـي الهيئ ـ ـة الناخب ـ ـة لي ـوم ‪ 5‬فيفـ ـري‬


‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫ف‬
‫صصـــ‬
‫سصياسصــــــــــــة الدعــــــــــم ‘ ا‪Ÿ‬يــــــــــزان‬ ‫لـــ‬
‫م‬

‫الدولة ا’جتماعيـة‪ ..‬تركـة الشصهداء وحق اأ’جيـال‬


‫^ رصص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ‪ 17‬مليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار دو’ر ‘ ميزاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ‪2022‬‬

‫تتمسصك ا÷زائر بسصياسصة الدعم ا’جتماعي و–رصس على عدم التخلي عن تركة «الدولة ا’جتماعية»‪ ،‬ا‪Ÿ‬توارثة منذ بيان أاول نوفم‪ ١945 È‬التاريخي‪ ،‬يعكسس ذلك‬
‫’زمة ا‪Ÿ‬ركبة‬‫ا‪ı‬صصصصات ا‪Ÿ‬الية ا‪Ÿ‬درجة ‘ ا‪Ÿ‬يزانية العامة ا‪Ÿ‬وجهة للرفع من ا‪Ÿ‬سصتوى ا‪Ÿ‬عيشصي للمواطن‪ Ú‬سصنويا‪ .‬وخصصصصت ‘ ميزانية ‪ 2022‬مبلغ ‪ ١٧‬مليار دو’ر‪ ،‬بالرغم من ا أ‬
‫الصصحية والنفطية‪ ،‬التي عرفتها ا÷زائر جراء تفشصي ف‪Ò‬وسس كورونا منذ بداية سصنة ‪ ،2020‬وتبعاتها ا‪Ÿ‬تعلقة بهبوط حاد لسصعر برميل النفط وتأاث‪Ò‬ه ا‪Ÿ‬باشصر على اقتصصاد الب‪Ó‬د‪،‬‬
‫صصـــ‪43‬ـــ‪0‬ـ‪0‬ـــ‪-‬ــــ‪5‬ـــــ‪0‬‬
‫ا‪Ÿ‬بني على الريع الب‪Î‬و‹‪ ،‬وهو الذي ‪ ⁄‬يتعاف بعد من «الصصدمة النفطية»‪ ،‬وتداعياتها منذ سصنة ‪.20١4‬‬

‫منافسصة‬ ‫قضصية‬ ‫‪fi‬ليات‬ ‫حكومة‬


‫دّونـــــــت اسصمهـــــــــا ‘ سصجـــــــــــل‬ ‫الدكتـــــــــــور سصمـــــــ‪fi Ò‬ـــــــــــرز‪:‬‬ ‫إاعـــــــــ‪Ó‬ن النتائـــــــج النهائيـــــــــة‬ ‫‘ اجتماع ترأاسصه بن عبد الرحمان‬
‫«كـــــــــــأاسس العـــــــــــرب فيفـــــــــــا»‬ ‫ا◊كومـ ـ ـ ـ ـ ـة ت ـ ـدرسض ملفـ ـ ـ ـ ـ ـي رف ـ ـ ـضض معظ ـ ـ ـ ـ ـم الطعـ ـ ـ ـ ـ ـون الدبلوماسصيـ ـ ـ ـة ا÷زائري ـ ـ ـة‪..‬‬
‫أانفنتينو يهّن ـ ـئ ا÷زائ ـ ـر‬ ‫ا’سصتثم ـ ـار والعق ـار الصصناع ـ ـي واأ’فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪Ó‬ن ‘ الصص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدارة ع ـ ـ ـودة قويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ودور ريـ ـ ـ ـادي‬
‫‪0‬ـ‬
‫‪٧‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪٧‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬ ‫‪0‬ـ‬
‫‪33‬ـــ‪0‬ـ‬
‫‪france prix 1‬‬
‫صصـــ‪3‬‬ ‫صصـــ‪3‬‬ ‫صصـــ‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18743‬‬
‫صصـــ‬
‫الثمن ‪ ١0‬دج‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسصم‪202١ È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ١9‬جمادى ا’أو‪ ١443 ¤‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫كان من ‪fl‬ططي ومنظري الكفاح ا‪Ÿ‬سصلح‬ ‫أامام ا‪Û‬لسس الشصعبي الوطني‬


‫آايت أاحمد نذر حياته ‪ÿ‬دمة قضسايا وطنية‬ ‫بلجود يقدم عرضسا حول تعديل قانون التنظيم اإلقليمي‬
‫¯ مذكرات ا‪Ÿ‬رحوم مصصدر مهم ‘ كتابة التاريخ‬ ‫ق‪-‬دم وزي‪-‬ر ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة وا÷م‪-‬اع‪-‬ات ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ران‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬م‪-‬ال ب‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ود‪ ،‬أامسس‪ ،‬ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر ال‪-‬ع‪-‬اصص‪-‬مة‪ ،‬أامام ÷نة الشصؤوون القانونية‬
‫أ÷زأئري““‪› .‬ددأ ألتزأم ألقطاع با◊فاظ على‬ ‫أاشصاد ا‪Ÿ‬تدخلون ‘ منتدى الذاكرة الذي‬ ‫لمر رقم ‪ 03-21‬الذي يعدل ويتمم القانون ا‪Ÿ‬تعلق‬ ‫لدارية وا◊ريات للمجلسس الشصعبي الوطني‪ ،‬عرضصا حول مشصروع القانون ا‪Ÿ‬تضصمن ا أ‬ ‫وا إ‬
‫ألذأكرة ألوطنية وتسصليط ألضصوء على مثل هذه‬ ‫ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬ه‪ ،‬أامسس‪ ،‬ج ‪-‬م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة مشص ‪-‬ع ‪-‬ل الشص‪-‬ه‪-‬ي‪-‬د‬ ‫لقليمي للب‪Ó‬د‪.‬‬ ‫بالتنظيم ا إ‬
‫أل‪-‬ق‪-‬ام‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ت‪-‬ي ن‪-‬ع‪-‬ت‪-‬ز ونفتخر بإانتمائنا‬ ‫ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ك‪- -‬ت‪- -‬ب ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة‪Ã ،‬ن ‪-‬اسص ‪-‬ب ‪-‬ة ال ‪-‬ذك ‪-‬رى‬
‫لهؤولء ألذين تركوأ لنا إأرثا كب‪Ò‬أ ل يسصتهان به‪.‬‬ ‫السصادسصة لوفاة ا‪Ÿ‬ناضصل الكب‪ Ò‬حسص‪ Ú‬آايت‬
‫من جهته‪ ،‬قدم ألباحث ألدكتور جمال يحياوي‪،‬‬ ‫أاح‪-‬م‪-‬د‪ ،‬ب‪-‬ه‪-‬ذه ال‪-‬ق‪-‬ام‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة الذي نذر‬
‫قرأءة ‘ مذكرأت آأيت أحمد‪ ،‬ألذي يذكر فيها‬ ‫ح ‪-‬ي ‪-‬ات ‪-‬ه ‪ÿ‬دم ‪-‬ة قضص ‪-‬اي ‪-‬ا وط ‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة وشص‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ه ‘‬
‫أألشصخاصص وأألماكن وأألحدأث‪ ،‬دون إأقصصاء أحد‪.‬‬ ‫صصفوف ا◊ركة الوطنية ‘ ريعان الشصباب‪،‬‬
‫م‪È‬زأ ث ‪-‬لث ‪-‬ة أن ‪-‬وأع م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ذك ‪-‬رأت؛ أألو‪ ¤‬ك ‪-‬ت ‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ك‪-‬ان م‪-‬ن ‪fl‬ط‪-‬ط‪-‬ي وم‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ري ال‪-‬ك‪-‬ف‪-‬اح ا‪Ÿ‬سص‪-‬لح‬
‫أصصحابها بروح عاشصوها وهذأ ألنوع ‡يز ومفيد‬ ‫إابان الثورة‪.‬‬
‫‘ كتابة ألتاريخ‪ ،‬ألنه يقدم لنا نظرة عن ألوأقع‬
‫ألسصياسصي وألجتماعي وألعلمي‪ ،‬وهذأ ألنوع ينطبق‬ ‫سسهام بوعموشسة‬
‫على مذكرأت حسص‪ Ú‬آأيت أحمد‪.‬‬
‫أك ‪-‬د وزي ‪-‬ر أ‪Û‬اه ‪-‬دي ‪-‬ن وذوي أ◊ق ‪-‬وق أل ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د‬
‫أم ‪-‬ا أل ‪-‬ن ‪-‬وع أل ‪-‬ث ‪-‬ا‪ ،Ê‬ي‪-‬ك‪-‬ون ‘ شص‪-‬ك‪-‬ل سص‪ Ò‬ذأت‪-‬ي‪-‬ة‪.‬‬ ‫رب ‪-‬ي ‪-‬ق‪-‬ة‪ ‘ ،‬ك‪-‬ل‪-‬م‪-‬ة أل‪-‬ق‪-‬اه‪-‬ا ن‪-‬ي‪-‬اب‪-‬ة ع‪-‬ن‪-‬ه أألم‪ Ú‬أل‪-‬ع‪-‬ام‬
‫وألنوع ألثالث كتبها صصحفي أو باحث يفتقد للروح‬ ‫للوزأرة‪ ،‬أن ألفقيد خلف بصصماته ألناصصعة ‘ تاريخ‬
‫ويبحث عن أإلثارة‪.‬‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر م ‪-‬ن أل ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬م وأ‪Ÿ‬ب ‪-‬ادئ أل ‪-‬ت‪-‬ي تسص‪ Ò‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا‬
‫وأوضصح يحياوي‪ ،‬أن مذكرأت حسص‪ Ú‬آأيت أحمد‬ ‫أألجيال‪ ،‬وترك إأسصهاما تاريخيا أثرى به أ‪Ÿ‬كتبة‬
‫ت‪- - -‬ط ‪- -‬رقت إأ‪ ¤‬دور أل ‪- -‬ن ‪- -‬خب وأ‪Ÿ‬رأة أ÷زأئ ‪- -‬ري ‪- -‬ة‬ ‫أل ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن خ‪-‬لل م‪-‬ذك‪-‬رأت‪-‬ه ““روح ألسص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لل‪،‬‬
‫وألعائلت أل‪È‬جوأزية ألتي سصاندت ألثورة‪ ،‬وكذأ‬ ‫مذكرأت مكافح ‪.““1952 - 1942‬‬
‫ألصصرأع ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬ركزي‪ Ú‬وأ‪Ÿ‬صصالي‪ ،Ú‬ويشص‪ Ò‬إأ‪ ¤‬أن‬ ‫‘ ه ‪-‬ذأ ألصص ‪-‬دد‪ ،‬أث ‪-‬ن ‪-‬ى أل‪-‬وزي‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ث‪-‬ل ه‪-‬ذه‬
‫ألفقيد –دث عن مصصا‹ أ◊اج بكل موضصوعية‬ ‫أ‪Ÿ‬بادرأت ألتي تقوم بها جمعية مشصعل ألشصهيد مع‬ ‫مدينة تقرت ‪Ã‬سصافة أك‪ Ì‬من ‪ 500‬كلم مرورأ‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬وي ‪-‬ل““‪ ،‬إأ‪ ¤‬ج‪-‬انب أن ه‪-‬ذأ أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬دي‪-‬ل ““ي‪-‬ن‪-‬درج‬ ‫لمر أعتمد على‬ ‫أوضصح بلجود‪ ،‬أن تعديل هذأ أ أ‬
‫قائل‪““ :‬تأاكدنا أن مصصا‹ رجل أ‪Ÿ‬رحلة ألتاريخية‪،‬‬ ‫‪fl‬تلف شصركاء ألقطاع وألهادفة إأ‪ ¤‬أسصتذكار رموز‬ ‫ب ‪-‬ح ‪-‬اسص‪-‬ي مسص‪-‬ع‪-‬ود ب‪-‬ولي‪-‬ة ورق‪-‬ل‪-‬ة‪ ،‬وت‪-‬ع‪-‬ت‪ È‬أم‪-‬ت‪-‬دأدأ‬ ‫ضص‪-‬م‪-‬ن ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ أل‪-‬ت‪-‬زأم‪-‬ات رئ‪-‬يسص أ÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ع‪-‬ب‪-‬د‬ ‫‪fi‬ورين‪ ،‬أولهما يتمثل ‘ “““ديد رزنامة وضصع‬
‫لكنه ليسص رجل أ‪Ÿ‬رحلة ألثورية““‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬قاومة ألوطنية وثورة أول نوفم‪ ‘ 1954 È‬سصبيل‬ ‫جغرأفيا طبيعيا لولية ورقلة وألتي تبعد عنها‬ ‫أ‪Û‬ي‪- -‬د ت‪- -‬ب‪- -‬ون‪› ‘ ،‬ال ح‪- -‬وك‪- -‬م‪- -‬ة أ÷م‪- -‬اع ‪-‬ات‬ ‫حيز ألتنفيذ للقانون رقم ‪ 12-19‬أ‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪11‬‬
‫وأبرز يحياوي‪ ،‬أن آأيت أحمد كان رجل مثقفا‬ ‫أسص‪Î‬جاع ألسصيادة ألوطنية قائل‪““ :‬أليوم نسصتذكر‬ ‫بـ‪ 400‬كلم‪.‬‬ ‫أ‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن أ‪Ÿ‬وأط‪-‬ن‪ Ú‬قصص‪-‬د أل‪-‬ت‪-‬كفل‬ ‫ديسصم‪ ،2019 È‬أ‪Ÿ‬عدل وأ‪Ÿ‬تمم للقانون ‪09-84‬‬
‫ي‪-‬ت‪-‬قن ‪ 6‬ل ‪-‬غ ‪-‬ات‪ .‬مضص ‪-‬ي ‪-‬ف‪-‬ا‪ ،‬أن أ‪Ÿ‬ن‪-‬اضص‪-‬ل –دث ‘‬ ‫ذأكرة قامة من قامات أ÷زأئر وقطبا من أقطاب‬ ‫لجرأء ““يندرج‬ ‫كما أشصار بلجود‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن هذأ أ إ‬ ‫ألفعلي وألسصريع بانشصغالتهم““‪.‬‬ ‫أ‪- - - Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪ 4‬ف‪È‬أي‪- -‬ر ‪ 1984‬أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق بالتنظيم‬
‫م‪- -‬ذك‪- -‬رأت‪- -‬ه ع‪- -‬ن أل‪- -‬ع‪- -‬م‪- -‬ق ألصص‪- -‬و‘ ودور أل‪- -‬زأوي‪- -‬ة‬ ‫أ◊ركة ألوطنية‪ .‬ذلك أ‪Ÿ‬قاوم‪ ،‬ألذي نذر حياته‬ ‫لخر ‘ إأطار ألتزأم ألرئيسص تبون ألقاضصي‬ ‫هو أ آ‬ ‫لجرأءأت‬ ‫‘ هذأ ألصصدد‪ ،‬ذكر ألوزير بجملة أ إ‬ ‫لق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬لد‪ ،‬خ‪-‬اصص‪-‬ة م‪-‬ا ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬وي‪-‬ل‬ ‫أإ‬
‫أل ‪-‬رح ‪-‬م ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‪-‬ه ودور ث‪-‬ان‪-‬وي‪-‬ة ب‪-‬ن ع‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ون‬ ‫‪ÿ‬دمة قضصايا وطنية وشصعبه‪ ،‬أبلى ألبلء أ◊سصن ‘‬ ‫باتخاذ أي قرأر يخدم مصصلحة أ‪Ÿ‬وأطن ويصصب‬ ‫ألتي قامت بها دأئرته ألوزأرية ‘ ›ال أسصتكمال‬ ‫أل ‪-‬ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي ل‪-‬لصص‪-‬لح‪-‬ي‪-‬ات وألل‪-‬ت‪-‬زأم‪-‬ات أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة‬
‫ألفرنكو‪ -‬مسصلمة ‘ تكوين أ‪Ÿ‬ناضصل‪ ،Ú‬كما أنه‬ ‫تأاسصيسص قيادة أ‪Ÿ‬نظمة أ‪ÿ‬اصصة““‪.‬‬ ‫لدأرة من أ‪Ÿ‬وأطن““‪.‬‬ ‫‘ إأطار تقريب أ إ‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ت‪-‬ح‪-‬وي‪-‬ل أل‪-‬ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ت‪-‬ع‪-‬ي‪ Ú‬ولة‬ ‫ب ‪-‬تسص ‪-‬ي‪ Ò‬مصص ‪-‬ال ‪-‬ح وم‪-‬رأف‪-‬ق أل‪-‬ولي‪-‬ات أ÷دي‪-‬دة إأ‪¤‬‬
‫يعطينا نظرة عن أألوضصاع ألجتماعية ألتي كان‬ ‫وأضص ‪-‬اف‪““ :‬ظ ‪-‬ل وف ‪-‬ي ‪-‬ا ‪ÿ‬صص‪-‬ال‪-‬ه وأخ‪-‬لق‪-‬ه‪ ،‬وف‪-‬ي‪-‬ا‬ ‫وبا‪Ÿ‬ناسصبة‪ ،‬ذكر بالنصصوصص ألتطبيقية ألتي ”‬ ‫ألوليات أ÷ديدة من قبل رئيسص أ÷مهورية خلل‬ ‫غاية ‪ 21‬ديسصم‪ 2021 È‬بدل من ‪ 31‬ديسصم‪،2020 È‬‬
‫يعيشصها أ÷زأئريون وأألمرأضص ألتي كانت منتشصرة‬ ‫‪Ÿ‬بادئه‪ ،‬ملتزما بشصرف ألنضصال من أجل أسص‪Î‬جاع‬ ‫لمر‪ ،‬على غرأر أ‪Ÿ‬رسصوم‬ ‫–يينها ‪Ÿ‬وأكبة هذأ أ أ‬ ‫شصهر ف‪È‬أير أ‪Ÿ‬نصصرم‪ ،‬وكذأ وضصع آأليات لتحويل‬ ‫‡ا يسص ‪-‬م ‪-‬ح ب ‪-‬ت ‪-‬نصص ‪-‬يب ‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف أج ‪-‬ه‪-‬زة وه‪-‬ي‪-‬اك‪-‬ل‬
‫وألوفيات وطريقة ألتعليم‪ ،‬ألزيارأت وأ÷نائز‪ .‬‬ ‫ألسص‪- -‬ي‪- -‬ادة ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬زأئ‪- -‬ر وأل‪- -‬ع‪- -‬يشص أل ‪-‬ك ‪-‬ر‪ Ë‬ل ‪-‬لشص ‪-‬عب‬ ‫ألرئاسصي رقم ‪ 117-21‬أ‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪ 22‬مارسص ‪،2021‬‬ ‫لم إأ‪ ¤‬ألوليات أ‪Ÿ‬سصتحدثة‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬هام من ألوليات أ أ‬ ‫أل ‪-‬ولي ‪-‬ات أ÷دي‪-‬دة وت‪-‬زوي‪-‬ده‪-‬ا ب‪-‬ا‪Ÿ‬وأرد أل‪-‬بشص‪-‬ري‪-‬ة‬
‫أ‪Ÿ‬تمم للمرسصوم رقم ‪ 79-84‬أ‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪ 3‬أبريل‬ ‫وبخصصوصص أ‪Ù‬ور ألثا‪ Ê‬ألذي أعتمد عليه ‘‬ ‫أل ‪-‬لزم ‪-‬ة لسص‪Ò‬ه ‪-‬ا ل ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬ن ت‪-‬أادي‪-‬ة م‪-‬ه‪-‬ام‪-‬ه‪-‬ا‬
‫‪Ó‬حصصائيات‬
‫الديوان الوطني ل إ‬ ‫‪ 1984‬ألذي يحدد أسصماء ألوليات ومقارها‪ ،‬وكذأ‬ ‫ألتعديل‪“ ،‬ثل ‘ ألقرأر أ‪Ÿ‬تعلق بـ«إأ◊اق بلدية‬ ‫أ‪Ÿ‬وكلة إأليها““‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬رسصوم ألتنفيذي رقم ‪ 198-21‬أ‪Ÿ‬عدل وأ‪Ÿ‬تمم‬ ‫أل‪È‬م ‪-‬ة ب ‪-‬ولي ‪-‬ة ورق ‪-‬ل ‪-‬ة ب ‪-‬دل م ‪-‬ن إأ◊اق ‪-‬ه‪-‬ا ب‪-‬ولي‪-‬ة‬ ‫وأب‪- -‬رز أل ‪-‬وزي ‪-‬ر‪ ،‬أن ه ‪-‬ذأ أل ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬دي ‪-‬د ““أق ‪-‬تضص ‪-‬ت ‪-‬ه‬
‫رقم تعريف إاحصسائي ألك‪ Ì‬من ‪ 198‬األف مؤوسسسسة‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬رسص‪-‬وم أل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذي رق‪-‬م ‪ 306-91‬أل‪-‬ذي ي‪-‬ح‪-‬دد‬
‫قائمة ألبلديات ألتي ينشصطها كل رئيسص دأئرة‪.‬‬
‫تقرت““‪ ،‬حيث أن هذه ألبلدية ألتي يتجاوز عدد‬
‫سصكانها ‪ 5000‬نسصمة ‪-‬يضصيف ألوزير‪ -‬تبعد عن‬
‫ألظروف أ‪ÿ‬اصصة ألتي شصهدتها بلدنا ولسصيما‬
‫لزم‪- -‬ة ألصص‪- -‬ح‪- -‬ي‪- -‬ة أل‪- -‬ت ‪-‬ي ح ‪-‬الت دون ألشص ‪-‬روع ‘‬ ‫أأ‬
‫وف ‪-‬ي ‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ال‪-‬تسص‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ل ‘ أل‪-‬دل‪-‬ي‪-‬ل أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫‪Ó‬حصص‪-‬ائ‪-‬يات ‘‬ ‫أاك‪-‬د ال‪-‬دي‪-‬وان ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪ -‬إ‬
‫للمؤوسصسصات‪ ،‬فإان ألديوأن كشصف عن تعريف أو‹‬ ‫بيان له‪ ،‬أامسس‪ ،‬أان عدد ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات بصصفة‬ ‫مرافقة الشصباب إا‪ ¤‬عا‪ ⁄‬الشصغل‬
‫آاليات لتسسويق مشساريع خريجي التكوين ا‪Ÿ‬هني‬
‫لـ‪ 4005‬مؤوسصسصة خلل ألسصدأسصي أألول لسصنة ‪،2020‬‬ ‫الشص ‪-‬خصس ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ن ‪-‬وي ال ‪-‬ت‪-‬ي ح‪-‬ازت ع‪-‬ل‪-‬ى رق‪-‬م‬
‫مقابل ‪ 3950‬مؤوسصسصة ‪fi‬ل تعريف خلل ألسصدأسصي‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬ري ‪-‬ف إاحصص ‪-‬ائ‪-‬ي ف‪-‬اق ‪ 1٩٨.000‬وحدة‬
‫ألثا‪.2020 Ê‬‬ ‫خ‪Ó‬ل سصنة ‪.2020‬‬
‫و‪Á‬ثل هذأ ألوضصع ترأجعا بنسصبة ‪ %1,37‬مقارنة‬ ‫أشصار ذأت أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن ““عدد أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات‬ ‫ويهدف إأ‪““ ¤‬عرضص ألتدأب‪ Ò‬أ‪Ÿ‬تخذة من أجل‬ ‫للتعرف على ‪fl‬تلف هيئات دعم ألتشصغيل““‪.‬‬ ‫أاك‪-‬د وزي‪-‬ر ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن وال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ليم ا‪Ÿ‬هني‪،Ú‬‬
‫بالسصدأسصي أألول ‪ ،2020‬بحسصب ألديوأن‪.‬‬ ‫بصصفة ألشصخصص أ‪Ÿ‬عنوي أ‪Ÿ‬زودة برقم ألتعريف‬ ‫خ ‪-‬ل ‪-‬ق م ‪-‬ن ‪-‬اخ م ‪-‬لئ ‪-‬م يسص ‪-‬م ‪-‬ح ◊ام‪-‬ل‪-‬ي أ‪Ÿ‬شص‪-‬اري‪-‬ع‬ ‫وم‪- -‬ن ه‪- -‬ذأ أ‪Ÿ‬ن‪- -‬ظ‪- -‬ور‪ ،‬أشص‪- -‬ار أل‪- -‬وزي ‪-‬ر إأ‪ ¤‬أن‬ ‫ياسص‪ Ú‬مرابي‪ ،‬أامسس‪ ،‬حرصس القطاع على‬
‫أما أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات ألتي خرجت من ألدليل ألوطني‬ ‫ألحصصائي‪ ،‬بلغ بتاريخ ‪ 31‬ديسصم‪ 2020 È‬ما يعادل‬ ‫أ‪Ÿ‬بتكرة ألتجسصيد ألفعلي ‪Ÿ‬شصاريعهم““‪.‬‬ ‫ألصص ‪-‬ال ‪-‬ون ي‪-‬ع‪-‬د ““ف‪-‬رصص‪-‬ة ل‪-‬وضص‪-‬ع أ‪Ÿ‬ب‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫إاي‪- -‬ج‪- -‬اد آال‪- -‬ي‪- -‬ات ‘ ““إاط‪- -‬ار تشص ‪-‬اوري““ م ‪-‬ا ب‪Ú‬‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ؤوسصسص ‪-‬ات‪ ،‬ف ‪-‬ق ‪-‬د ب ‪-‬ل ‪-‬غ ع ‪-‬دده ‪-‬ا ‪ 1.912‬خلل‬ ‫‪ 198.564‬وحدة وهي زيادة طفيفة مقارنة بسصنة‬ ‫من جهته كشصف مسصتشصار بالوكالة ألوطنية‬ ‫أتصص ‪-‬ال م ‪-‬ب‪-‬اشص‪-‬ر م‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬ألق‪-‬تصص‪-‬ادي وإأظ‪-‬ه‪-‬ار‬ ‫القطاعات‪ ،‬لتسصويق ا‪Ÿ‬شصاريع ا‪Ÿ‬نجزة من‬
‫ألسصدأسصي أألول ‪ 2020‬و‪ 2.667‬مؤوسصسصة ” شصطبها‬ ‫‪ 190.529( 2019‬وحدة) بنسصبة ‪.““%4,22‬‬ ‫ل‪- -‬تسص‪- -‬ي‪ Ò‬أل‪- -‬ق‪- -‬رضص أ‪Ÿ‬صص‪- -‬غ ‪-‬ر‪ ،‬دأ‹ حسص ‪-‬ن ‪-‬ي‪‘ ،‬‬ ‫أه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة ألب ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ار ‘ ›ال أل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ألصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫طرف خريجي التكوين ا‪Ÿ‬هني‪.‬‬
‫من ألدليل خلل ألسصدأسصي ألثا‪.2020 Ê‬‬ ‫وب ‪- -‬خصص ‪- -‬وصص أ‪Ÿ‬ؤوسصسص ‪- -‬ات أ÷دي ‪- -‬دة ي ‪- -‬وضص ‪- -‬ح‬ ‫مدأخلة له‪ ،‬أن عدد ألقروضص أ‪Ÿ‬وجهة لفائدة‬ ‫وأل‪Î‬كيز على ضصرورة حماية أ‪Ÿ‬لكية ألصصناعية‬ ‫أوضصح ألوزير ‘ كلمة خلل أختتام ألطبعة‬
‫وأسصتنادأ لذأت أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬فقد ” خلل ألسصنة‬ ‫ألديوأن‪ ،‬أن سصنة ‪ 2020‬شصهدت أسصتحدأث ‪7.969‬‬ ‫خريجي ألتكوين أ‪Ÿ‬هني خلل ألف‪Î‬ة ‪/ 2020‬‬ ‫للمشصاريع أ‪Ÿ‬طروحة““‪.‬‬ ‫ألثانية للصصالون ألوطني للبتكار‪ ،‬أن ““ألقطاع‬
‫أ‪Ÿ‬نصص‪- -‬رم ‪-‬ة شص ‪-‬طب ‪ 4.579‬م ‪-‬ؤوسصسص ‪-‬ة وه ‪-‬ي زي‪-‬ادة‬ ‫مؤوسصسصة جديدة‪ ،‬مقابل ‪ 9334‬مؤوسصسصة ‘ ‪،2019‬‬ ‫‪ ،2021‬بلغت ‪ 37.050‬قرضص مصصغر من ب‪ Ú‬ألعدد‬ ‫وأضص‪- -‬اف‪ ،‬أن ه‪- -‬ذأ ألصص ‪-‬ال ‪-‬ون ““سص ‪-‬م ‪-‬ح ب ‪-‬إاب ‪-‬رأز‬ ‫يحرصص على إأيجاد آأليات ‘ إأطار تشصاوري ما‬
‫ط‪-‬ف‪-‬ي‪-‬فة بـ‪ 73‬م‪-‬ؤوسصسص‪-‬ة مشص‪-‬ط‪-‬وب‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ق‪-‬ارن‪-‬ة ب‪-‬السصنة‬ ‫أي ترأجع ‘ أسصتحدأث أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات بـ‪ 1365‬ما‬ ‫لجما‹ للقروضص أ‪Ÿ‬منوحة من طرف ألوكالة‬ ‫أإ‬ ‫ألقدرأت ألعالية للشصباب خريجي ألتكوين أ‪Ÿ‬هني‬ ‫ب‪ Ú‬أل ‪-‬ق ‪-‬ط ‪-‬اع ‪-‬ات‪ ،‬م ‪-‬ن أج ‪-‬ل تسص ‪-‬وي ‪-‬ق أ‪Ÿ‬شص ‪-‬اري‪-‬ع‬
‫أ‪Ÿ‬نصصرمة ما ‪Á‬ثل نسصبة ‪.%1,62‬‬ ‫يقارب (‪ )%14,62-‬مقارنة بالسصنة أ‪Ÿ‬نصصرمة‪.‬‬ ‫لصص ‪-‬ح ‪-‬اب‬‫‘ إأط‪- -‬ار خ‪- -‬ل‪- -‬ق نشص‪- -‬اط ‪-‬ات مصص ‪-‬غ ‪-‬رة أ‬ ‫وأ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬وى أ‪Ÿ‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ك‪-‬ون‪ Ú‬أل‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬رأف‪-‬ق‪-‬ون‬ ‫أ‪Ÿ‬ن ‪-‬ج‪-‬زة م‪-‬ن ط‪-‬رف خ‪-‬ري‪-‬ج‪-‬ي أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن أ‪Ÿ‬ه‪-‬ن‪-‬ي‬
‫أ‪Ÿ‬شصاريع‪.‬‬ ‫ه ‪-‬ؤولء ألشص ‪-‬ب ‪-‬اب ط ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة مشص ‪-‬وأره ‪-‬م أل ‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن‪-‬ي““‪،‬‬ ‫وألتعريف بإا‚ازأتهم‪ ،‬وكذأ منح ألفرصص للشصباب‬
‫‪Ó‬من الصصحي‪:‬‬
‫رئيسس الوكالة الوطنية ل أ‬
‫لعفاء من عقوبات التأاخ‪Ò‬‬
‫الشص‪Î‬اك مقابل ا إ‬
‫ال‪Î‬كيز على مكافحة متحور ““دلتا““ أاولوية‬
‫تدريجيا““ لتصصل ذروتها ““ر‪Ã‬ا نهاية يناير ألقادم‬ ‫‪Ó‬م‪-‬ن‬ ‫أاك ‪-‬د رئ ‪-‬يسس ال ‪-‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪ -‬أ‬
‫‪ 4‬آالف صساحب عمل مدِين سسّووا وضسعيتهم‬
‫أو مطلع فيفري““ من ألسصنة ألقادمة‪.‬‬ ‫الصصحي ال‪È‬وفيسصور كمال صصنهاجي‪ ،‬على‬
‫لمن ألصصحي‪،‬‬ ‫ويرى رئيسص ألوكالة ألوطنية ل أ‬ ‫ضص‪- -‬رورة ت‪- -‬رك‪- -‬ي‪- -‬ز ا‪Ÿ‬ك‪- -‬اف ‪-‬ح ‪-‬ة ““أاول““ ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫خدمت‪ ،Ú‬تعويضص ألعطل وسصوء أألحوأل أ÷وية‪،‬‬ ‫أ‪Ÿ‬قدمة ‘ ألقطاع ومن قبل ألوكالت ألثلث‪‘ ،‬‬ ‫أاوضص ‪- -‬ح ‪fi‬ف ‪- -‬وظ إادريسس م‪- -‬دي‪- -‬ر وك‪- -‬ال‪- -‬ة‬
‫أنه ““يجب توقع نفسص ألسصيناريو ألذي عشصناه‪:‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ور دل‪-‬ت‪-‬ا‪ ،‬ال‪-‬ذيُي‪-‬ع‪-‬رف م‪-‬دى ت‪-‬ط‪-‬وره‬ ‫وأن أك‪ Ì‬من ‪ %50‬من أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات أسصتجابت لهذأ‬ ‫م ‪-‬ق ‪-‬دم‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ف‪-‬ت‪-‬ح أب‪-‬وأب‪-‬ه‪-‬ا أي‪-‬ام ألسص‪-‬بت إأ‪ ¤‬غ‪-‬اي‪-‬ة ‪31‬‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر لصص‪- -‬ن‪- -‬دوق ال‪- -‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬ت ‪-‬ام ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ات‬
‫لشصخاصص غ‪Ò‬‬ ‫لمرأضص لدى أ أ‬ ‫معدل مرتفع من أ أ‬ ‫وا‪ÿ‬سصائر الناجمة عنه‪.‬‬ ‫أإلجرأء‪.‬‬ ‫ديسص ‪-‬م‪ È‬أ÷اري ل ‪-‬لسص ‪-‬م ‪-‬اح ÷م ‪-‬ي ‪-‬ع أرب ‪-‬اب أل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل‬ ‫لجراء‪ ،‬خ‪Ó‬ل اليوم‬ ‫الجتماعية للعمال ا إ‬
‫أ‪Ÿ‬ل‪- -‬ق‪- -‬ح‪ Ú‬وت‪- -‬أاث‪ Ò‬ق‪- -‬وي ‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬ور دل‪- -‬ت ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫دعا صصنهاجي ‘ حديث خصص به‪ ،‬أمسص‪،‬‬ ‫وأكدت أن ألعملية متوأصصلة من أجل تشصجيع‬ ‫بتسصجيل أشص‪Î‬أكهم ألسصتفادة من هذه ألمتيازأت‪.‬‬ ‫التحسصيسصي لفائدة أاصصحاب العمل ا‪Ÿ‬دين‪،Ú‬‬
‫لشص ‪-‬خ ‪-‬اصص أ‪Ÿ‬سص ‪-‬ن‪ Ú‬و‪ /‬أو أل ‪-‬ذي ‪-‬ن ي‪-‬ع‪-‬ان‪-‬ون م‪-‬ن‬ ‫أأ‬ ‫صص ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ة ““ل ‪-‬ي‪È‬ت ‪-‬ي““‪ ،‬إأ‪ ¤‬أل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي ب‪-‬ا‪Ÿ‬زي‪-‬د م‪-‬ن‬ ‫أك‪ È‬ع ‪-‬دد م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬دم‪ Ú‬ع‪-‬ل‪-‬ى أإلق‪-‬ب‪-‬ال ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‬ ‫ا‪Ÿ‬نظم ‪Ã‬قر كاسصنوسس بالعاصصمة‪ ،‬أان اللقاء‬
‫أمرأضص مزمنة““‪.‬‬ ‫““أليقظة““‪ ،‬سصيما وأن نسصبة ألتلقيح با÷زأئر تبقى‬ ‫للسصتفادة من أمتيازأته وفق شصروط ‪fi‬ددة‪ ،‬تتعلق‬ ‫–صسيل ‪ 4‬م‪Ó‬ي‪ Ò‬دينار ‘ شسهر‬ ‫لمر الرئاسصي ‪21-12‬‬ ‫جاء لتطبيق تداب‪ Ò‬ا أ‬
‫وع‪- -‬ن سص‪- -‬ؤوأل ح‪- -‬ول ع‪- -‬زوف أ÷زأئ ‪-‬ري‪ Ú‬ع ‪-‬ن‬ ‫““ضصئيلة كث‪Ò‬أ““‪.‬‬ ‫ب ‪-‬دف ‪-‬ع أ‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬دم أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ن ألشص‪Î‬أك ‪-‬ات ألسص‪-‬اري‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤورخ ‘ ‪ 25‬أاوت ‪ 2021‬من أاجل الوصصول إا‪¤‬‬
‫وتقد‪ Ë‬طلب بجدولة ألشص‪Î‬أكات ألسصابقة قبل ‪31‬‬ ‫وأكد أ‪Ÿ‬تحدث‪ ،‬أن ألصصندوق ألوطني للتأامينات‬
‫أل ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ح ضص‪-‬د ك‪-‬وف‪-‬ي‪-‬د‪ ،19-‬أك ‪- -‬د أل‪È‬وف ‪- -‬يسص ‪- -‬ور‬ ‫لولوية‬ ‫‘ هذأ ألسصياق‪ ،‬أكد أ‪Ÿ‬تحدث أن ““أ أ‬ ‫أارباب العمل ا‪Ÿ‬تواجدين ‘ كل الوطن‪.‬‬
‫جامفي ‪.2022‬‬ ‫ألج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة “ك‪-‬ن م‪-‬ن –صص‪-‬ي‪-‬ل ‪ 4‬م‪-‬لي‪ Ò‬دي‪-‬نار‬
‫صص‪- -‬ن‪- -‬ه‪- -‬اج‪- -‬ي أن‪- -‬ه ‪Á‬ك‪- -‬ن ت ‪-‬فسص‪ Ò‬ذلك ““ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬زة‬ ‫تتمثل ‘ أل‪Î‬كيز على مكافحة متحور دلتا ألذي‬
‫ألجتماعية للجزأئري‪.““Ú‬‬ ‫ن‪- -‬ع‪- -‬رف ت‪- -‬ط‪- -‬وره وأضص‪- -‬رأره‪ ،‬ع‪- -‬ل‪- -‬ى غ‪- -‬رأر أزم ‪-‬ة‬ ‫بدورها أكدت مديرة وكالة ألصصندوق ألوطني‬
‫للعمال غ‪ Ò‬أألجرأء ““كاسصنوسص““ قماتي ‚ية‪ ،‬أن‬
‫خلل شصهر وأحد وهذأ أمر إأيجابي‪ ،‬معت‪È‬أ أن‬
‫أألخ‪ Ò‬حقق مدأخيل قياسصية ‘ هذأ ألشصهر‪.‬‬
‫خالدة بن تركي‬
‫كما أردف يقول‪““ ،‬أنا لسصت خب‪Ò‬أ ‘ هذأ‬ ‫لكسصيج‪ Ú‬ألتي تسصبب فيها““‪ ،‬مضصيفا أنه ““يجب‬ ‫أأ‬
‫أ‪Û‬ال‪ ،‬لكن يبدو ‹ أنه هناك عوأمل غ‪Ò‬‬ ‫أن نكون حريصص‪ ،Ú‬علما أن نسصبة ألتلقيح ‘‬ ‫وكالة أ÷زأئر غرب –صصي ‪ 32‬ألفا و‪ 500‬مشص‪Î‬ك‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬نسص ‪-‬ب ‪-‬ة ل ‪-‬لشص ‪-‬ه ‪-‬ادأت أ‪Ÿ‬رضص‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ن‪-‬اج‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ن‬ ‫تأاتي هذه ألدعوة‪Œ ،‬سصيدأ ل‪È‬نامج أإلنعاشص‬
‫م‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة “ام‪-‬ا ‘ ه‪-‬ذأ أل‪-‬ع‪-‬زوف ع‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬يح‪:‬‬ ‫أ÷زأئر ضصعيفة جدأ““‪.‬‬ ‫مدين‪ ،‬و“ت تسصوية وضصعية ما يقارب ‪ 6‬إأ‪ 7 ¤‬آألف‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬دفعت كلها للمؤوم‪s‬ن‪ Ú‬وأ‪Ÿ‬بلغ ‪Œ‬اوز‬ ‫ألق ‪-‬تصص ‪-‬ادي و‪Ÿ‬سص‪-‬اع‪-‬دة أ‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل‪ Ú‬ألق‪-‬تصص‪-‬ادي‪Ú‬‬
‫لث ‪-‬ار‬‫أ‪Ÿ‬ك ‪-‬ت ‪-‬وب‪ ،‬ث ‪-‬ق ‪-‬ل أل ‪-‬دي ‪-‬ن يضص ‪-‬اف إأ‪ ¤‬ذلك أ آ‬ ‫وب ‪-‬خصص ‪-‬وصص أ‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬ور أ÷دي‪-‬د ““أوم‪-‬ي‪-‬ك‪-‬رون““‪،‬‬ ‫مدين‪ ،‬و÷أا عدد كب‪ Ò‬منهم ÷دولة ألديون وهذه‬ ‫م‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬ار دي ‪-‬ن ‪-‬ار‪ ‘ .‬ح‪ Ú‬ق ‪-‬الت مسص ‪-‬ؤوول ‪-‬ة ألتصص ‪-‬ال‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى ‪Œ‬اوز أآلث ‪-‬ار ألسص ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ن‪-‬اج‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ن ت‪-‬فشص‪-‬ي‬
‫لخبار ألكاذبة أ‪Ÿ‬تناولة بشصكل كب‪Ò‬‬ ‫أ‪ÿ‬ط‪Ò‬ة ل أ‬ ‫أشصار ألسصيد صصنهاجي أ‪ ¤‬أن هذأ أ‪Ÿ‬تحور ألذي‬ ‫هي نقطة قوة أألمر ألرئاسصي‪ -‬تضصيف أ‪Ÿ‬تحدثة‪.‬‬ ‫بصص ‪-‬ن ‪-‬دوق ““ك ‪-‬اك ‪-‬وب ‪-‬ات““ سص ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة وأ‹‪ ،‬إأن ج ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫جائحة كورونا‪.‬‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى شص‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬وأصص‪-‬ل ألج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي““‪ ،‬ب‪-‬حسصب‬ ‫لول مرة‪ ‘ ،‬جنوب أفريقيا ““أقل‬ ‫” أكتشصافه‪ ،‬أ‬ ‫‪Œ‬در أإلشصارة‪ ،‬أن أ‪Ÿ‬بادرة تهدف أيضصا إأ‪¤‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات عانت عدم أسصتقرأر ‘ جائحة كورونا‬ ‫وبلغة أألرقام‪ ،‬أكد تقرب ‪ 4‬آألف رب عمل من‬
‫قوله‪.‬‬ ‫ضص‪- -‬ررأ بشص‪- -‬ك‪- -‬ل وأضص‪- -‬ح““ وه‪- -‬ذأ ““رغ‪- -‬م أن‪- -‬تشص ‪-‬اره‬ ‫ت ‪-‬ب ‪-‬ادل أ‪Èÿ‬أت وأفضص ‪-‬ل أ‪Ÿ‬م ‪-‬ارسص ‪-‬ات ب‪ Ú‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ات‬ ‫وتأاثرت بشصكل كب‪ ،Ò‬أألمر ألرئاسصي ‪ 21-12‬ألذي‬ ‫أصص ‪-‬ل ‪ 12‬أل ‪-‬ف ‪-‬ا ل ‪-‬لشص‪Î‬أك ‘ ألصص‪-‬ن‪-‬دوق أل‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‬
‫وبهدف ألتصصدي لذلك‪ ،‬دعا أ‪Ÿ‬تدخل أ‪¤‬‬ ‫ألسصريع‪ ،‬إأل أن تأاث‪Ò‬ه يبقى ‪fi‬دودأ““‪ .‬مضصيفا‪،‬‬ ‫‪fl‬تلف ألصصناديق من أجل تقييم هذه أ◊ملة قبل‬ ‫شصرع ‘ تطبيقه‪ ،‬سصبتم‪ È‬أ‪Ÿ‬اضصي‪ ،‬سصمح باسصتفادة‬ ‫للتأامينات ألجتماعية‪ ،‬فيما يعتزم أألخ‪– Ò‬قيق‬
‫أ‪Ÿ‬ضص ‪-‬ي ن ‪-‬ح ‪-‬و أل ‪-‬ت ‪-‬وأصص ‪-‬ل أ‪Ÿ‬ك ‪-‬ث ‪-‬ف وب ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬م ‪-‬ن‬ ‫أنه منذ ظهوره ‪ ⁄‬يتسصبب هذأ أ‪Ÿ‬تحور ‘ أية‬ ‫نهاية أآلجال أ‪Ù‬ددة بتاريخ ‪ 31‬جانفي ‪2022‬‬ ‫أك‪ Ì‬من ‪ 18‬ألف مؤوسصسصة على أ‪Ÿ‬سصتوى ألوطني من‬ ‫أك‪ È‬أشص‪Î‬أك للسصتفادة من ألكث‪ Ò‬من أإليجابيات‪،‬‬
‫ألبيدأغوجية‪ ،‬موضصحا أنه حان ألوقت لفرضص‬ ‫حالة وفاة ‘ إأفريقيا‪.‬‬ ‫وب ‪-‬ع ‪-‬ده ‪-‬ا يسص ‪-‬ت ‪-‬أان ‪-‬ف ألشص‪Î‬أك م‪-‬ب‪-‬اشص‪-‬رة أل‪-‬تصص‪-‬ري‪-‬ح‬ ‫هذأ ألتدب‪.Ò‬‬ ‫على غرأر إألغاء ألغرأمات وزيادأت ألتأاخ‪ Ò‬ألتي‬
‫إأج ‪-‬رأءأت ج ‪-‬ذري ‪-‬ة‪ ،‬لسص ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ف ‪-‬رضص أل ‪-‬تصص ‪-‬ري ‪-‬ح‬ ‫‘ هذأ أل‪Œ‬اه‪ ،‬أوضصح صصنهاجي أننا نعيشص‬ ‫أإلجباري للشص‪Î‬أكات‪ ،‬أي أبتدأء من ‪ 1‬فيفري‬ ‫ب‪- -‬خصص‪- -‬وصص أ‪ÿ‬سص‪- -‬ائ‪- -‬ر أك‪- -‬دت أ‪Ÿ‬ت‪- -‬ح ‪-‬دث ‪-‬ة‪ ،‬أن‬ ‫تنتهي ‘ آأجال ‪ 31‬ديسصم‪.2022 È‬‬
‫لماكن‪.‬‬ ‫لجباري ‘ جميع أ أ‬ ‫ألصصحي أ إ‬ ‫لصصابات ““سصتزدأد‬ ‫أ‪Ÿ‬وجة ألرأبعة وأن جميع أ إ‬

‫إلع ـ‪Ó‬ناتكـم اتصسل ـ ـوا تلفاكسس‪(021) 73.60.59 :‬‬


‫‪ ،2022‬وهذأ طبقا للقانون سصاري أ‪Ÿ‬فعول‪.‬‬ ‫ألتدأب‪ Ò‬ألسصتثنائية عوضصت ألصصندوق ألذي يشصمل‬ ‫وأشص ‪- -‬ار ذأت أ‪Ÿ‬سص ‪- -‬ؤوول‪ ،‬إأ‪– ¤‬سص‪ Ú‬أ‪ÿ‬دم‪- -‬ات‬

‫يومية وطنية إاخبارية تصصدر عن ا‪Ÿ‬ؤوسصسصة العمومية‬

‫رأاسس مالها الجتماعي‪ 200 .000.000 .00 :‬دج‬


‫الرئيسس ا‪Ÿ‬دير العام‬ ‫القتصصادية(شصركة ذات أاسصهم)‬

‫‪ 39‬شصارع الشصهداء الجزائر‬


‫مصسطفى هميسسي بالقسس ـ ـم التجـ ـ ـاري‪ :‬السسرع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وا÷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة‬
‫مسصؤوول النشصر‬
‫‪www.echaab.dz‬‬ ‫للك‪Î‬و‪/ contact@echaab.dz :Ê‬ا‪Ÿ‬وقع ا إ‬
‫للك‪Î‬و‪:Ê‬‬ ‫ال‪È‬يد ا إ‬
‫لشصهار‬
‫ا‪Ÿ‬ؤوسصسصة الوطنية للنشصر وا إ‬ ‫¯ م‪Ó‬حظة‪:‬‬ ‫أامانة المديرية العامة‬ ‫التحرير‬
‫الهاتف‪(021)73.71.28.... :‬‬
‫‪ 1‬شصارع باسصتور ـ ا÷زائر‬ ‫رئيسس التحرير‬
‫‪(021)73.76.78‬‬
‫ا‪Ÿ‬قـــالت وال‪- - -‬وث‪- - -‬ائ‪- - -‬ق ال‪- - -‬ت ‪- -‬ي ت ‪- -‬رسصــــل أاوتسص ‪- -‬لــــم‬ ‫الهاتف‪023 ٤٦٩1 ٨0 :‬‬ ‫التحرير‪023 ٤٦ ٩1 ٨٧ :‬‬
‫‪(021)73.30.43‬‬ ‫سسعيد بن عياد‬
‫للجريــــدة ل تردإا‪ ¤‬أاصصحابها نشصرت أاو ‪ ⁄‬تنشصر‬ ‫الفاكسس‪023 ٤٦٩1 ٧٧ :‬‬ ‫الفاكسس‪023 ٤٦ ٩1 ٧٩ :‬‬
‫الفاكسس‪(021)73.95.59... :‬‬
‫ول ›ال ‪Ÿ‬طالبة ا÷ريدة بها‬

‫وسصسصات التالية‪:‬الوسصط‪ :‬مطبعة ‪ S.I.A‬الغرب‪ :‬شصركة الطباعة ‪ S.I.O‬الشصرق‪ :‬شصركة الطباعة ‪ S.I.E‬الجنوب‪ S.I.A :‬مطبعة ورڤلة مطبعة بشصار‪S.I.A:‬‬
‫تطبع بالم ؤ‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18743‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪23‬ديسصم‪2021 È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 1٩‬جمادى الأو‪ 1٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪çóM‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫لمة‬
‫لعضشإء ›لسس ا أ‬
‫التجديد النصشفي أ‬

‫رئي ـ ـسس ا÷مهـ ـ ـ ـوري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة يسستدع ـ ـ ـ ـ ـي‬


‫‪ΩÓc‬‬
‫‪ôNGB‬‬
‫^ سشعيد بن عيإد‬
‫–رير ا‪Ÿ‬بادرة‬ ‫الهيئ ـ ـ ـة النـ ـاخبـ ـ ـ ـ ـة ليـ ـ ـ ـ ـ ـوم ‪ 5‬فيـ ـ ـفري‬
‫بششائر النصشر تلوح ‘ األفق حملتها حصشيلة إايجابية ““للخضشر““ بانتزاع‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬قرة ‪ 02‬م ‪-‬ن ال ‪-‬دسش‪-‬ت‪-‬ور‪ ،‬وق‪-‬ع رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة‬ ‫وّقع رئيسس ا÷مهورية عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬أامسس‪،‬‬
‫التاج العربي ‘ كرة القدم؛ الرياضشة التي –سشم فيها معارك قوامها‬ ‫لو‪¤‬‬ ‫السشيد عبد ا‪Û‬يد تبون‪ ،‬أامسس‪ 17 ،‬جمادى ا أ‬ ‫مرسشوما رئاسشيا يسشتدعي ‪Ã‬وجبه الهيئة الناخبة‬
‫ا÷هد والنضشباط وا‪Ÿ‬بادرة وأاّن النتصشار من أاجل ا÷زائر وفقط‪..‬‬ ‫‪1443‬هـ ا‪Ÿ‬وافق ‪ 22‬ديسشم‪ ،2021 È‬مرسشوما رئاسشيا‬ ‫لمة‪ ،‬الذي حدد‬ ‫لعضشاء ›لسس ا أ‬
‫للتجديد النصشفي أ‬
‫بهذه الروح القوية يكون العبور إا‪ ¤‬العام ا÷ديد الذي أاكد الرئيسس‬ ‫يسشتدعي ‪Ã‬وجبه الهيئة الناخبة للتجديد النصشفي‬ ‫تاريخ إاجرائه يوم ‪ 5‬فيفري ا‪Ÿ‬قبل‪ ،‬حسشب ما أافاد به‬
‫تبون أانه موعد مع القتصشاد لكسشب معاركه بانتصشارات أاخرى ‘ ›الت‬ ‫لمة الذي حدد تاريخ إاجرائه يوم‬ ‫لعضشاء ›لسس ا أ‬ ‫أ‬ ‫بيان لرئاسشة ا÷مهورية‪.‬‬
‫لها صشلة باألمن ا‪Ÿ‬ا‹ والغذائي والصشحي‪ ،‬يرتكز ‘ ا÷وهر على داعمة‬ ‫‪ 05‬فيفري ‪.““2022‬‬ ‫ج ‪-‬اء ‘ ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان‪Ó“ :‬ق ‪-‬تضش‪-‬ى ا‪Ÿ‬ادت‪ 121 Ú‬و‪122‬‬
‫األمن السشي‪È‬ا‪ Ê‬من بوابة اإلع‪Ó‬م‪ .‬هذا األخ‪ Ò‬يتحمل جانبا من العبء‬
‫الثقيل ‘ مواجهة تهديدات واسشتفزازات ومؤوامرات –بك ‘ ‪fl‬ابر‬ ‫‘ اجتمإع ترأاسشه بن عبد الرحمإن‬
‫ا◊كومة تدرسس ملفي السستثمار والعقار الصسناعي‬
‫خ‪-‬ارج‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ب‪-‬حث ع‪-‬ن ال‪-‬ف‪-‬ج‪-‬وة ‪Ù‬اول‪-‬ة “ري‪-‬ر مشش‪-‬اري‪-‬ع‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ه‪-‬دام‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬كن‬
‫هيهات ‘ بلد يهوى ششعبه التحدي‪..‬‬
‫لكن‪ ،‬لو يتحلى ا÷ميع‪ ،‬كل من موقعه‪ ،‬بالتزام قيم النتصشار ‪Ã‬ا تعنيه‬
‫من جدية وإاخ‪Ó‬صس ‘ العمل ومضشاعفة ا÷هد‪ ،‬بحيث يكون الضشم‪ Ò‬هو‬ ‫لول وزير الـمإلية‪ ،‬أا‪Á‬ن بن عبد‬ ‫ترأاسس الوزير ا أ‬
‫الرقيب والششهداء هم البوصشلة‪ ،‬سشوف ُتنجز ‘ زمن قياسشي سشلسشلة ل‬ ‫لربعإء‪ ،‬اجتمإعًإ للحكومة‪ ،‬انعقد‬ ‫الرحمإن‪ ،‬أامسس ا أ‬
‫‪fi‬دودة من األهداف وسشوف تكون غّلة العام ا‪Ÿ‬قبل أاك‪ Ì‬من ا‪Ÿ‬توقع‪،‬‬ ‫بقصشر ا◊كومة‪ ،‬وفقإ ‪Ÿ‬إ أاورده بيإن تسشلمت ““الششعب““‬
‫و‪Á‬كن تصشور كلفة الفسشاد والتسشيب والتكالية والرداءة؛ ظواهر ينبغي أان‬ ‫نسشخة من‪ ،‬جإء فيه‪.‬‬
‫تختفي من ا‪Ÿ‬ششهد ضشمن التحولت العميقة التي تخوضشها ا÷زائر‪.‬‬ ‫لسش‪-‬ب‪-‬وع‪-‬ي‬ ‫درسشت ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة خ ‪Ó-‬ل اج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬إع ‪-‬ه ‪-‬إ ا أ‬
‫عوامل النجاح ‘ ا‪Ÿ‬عركة القتصشادية متوفرة‪ ،‬تعكسشها مؤوششرات‬ ‫لتية‪:‬‬ ‫النقإط ا آ‬
‫خضشراء تتطلب التعزيز‪ ،‬أابرزها رفع التجميد عن مششاريع اسشتثمارية‬ ‫‘ ›إل ترقية السشتثمإر‪:‬‬
‫وكبح انهيار احتياطي الصشرف الذي يتجاوز ‪ 44‬مليار دولر وتقليصس عجز‬ ‫‘ إاطار تنفيذ توجيهات السشيد رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬درسشت‬
‫ا◊كومة مششروع نصس تششريعي يتعلق ب‪Î‬قية السشتثمار‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬يزان التجاري بفضشل ارتفاع الصشادرات‪ ،‬التي تششكل قاطرة التحول ‘‬
‫يهدف مششروع هذا النصس إا‪ ¤‬وضشع إاطار قانو‪ Ê‬يسشمح‬
‫األمدين القريب وا‪Ÿ‬توسشط ورئة ا‪Ÿ‬ؤوسشسشة ا÷زائرية اإلنتاجية‪.‬‬ ‫بإاعادة بعث السشتثمار الـمنتج ‘ السشلع وا‪ÿ‬دمات‪ ،‬وتسشهيل‬
‫مع رصشد وتششخيصس ا‪Ÿ‬ششهد القتصشادي للعام ا÷اري‪ ،‬ترتسشم معا‪⁄‬‬ ‫وتبسشيط اإلجراءات اإلدارية الـمرتبطة بفعل السشتثمار‪.‬‬
‫العام ا‪Ÿ‬قبل بكل –دياته‪ ،‬التي سشوف لن تكون سشهلة بالتأاكيد أامام‬ ‫و‘ هذا اإلطار‪ ،‬تهدف الـمراجعة الـمق‪Î‬حة أايضًشا إا‪¤‬‬
‫تداعيات األزمة الصشحية والنفطية (تقلبات سشريعة ألسشعار النفط)‪ ،‬غ‪Ò‬‬ ‫تكييف اإلطار القانو‪ Ê‬والتنظيمي الذي يحكم السشتثمار ‪Ã‬ا‬
‫الـمتعلقة با◊رية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي‪.‬‬ ‫ولهذا الغرضس‪ ،‬تهدف ا‪Ÿ‬ناطق ا◊رة أاسشاسًشا إا‪ ¤‬إانششاء‬
‫أانها ‘ ا‪Ÿ‬تناول إاذا ما أاحيطت بنفسس اإلرادة الصشلبة التي فجرها‬ ‫كما يأاتي هذا النصس من أاجل تعزيز ا◊قوق الـمكتسشبة‬ ‫جهة‬ ‫يتماششى مع البيئة القتصشادية ا◊الية وترقية وجهة ب‪Ó‬دنا‬
‫““ا‪ÿ‬ضشر““ ‘ الدوحة وقبلها ‘ مواعيد أاخرى‪ ،‬ليسس بالتمني لكن بالعودة‬ ‫مؤوسشسشات ناششئة واسشتثمارات أاجنبية مباششرة تكون مو ّ‬ ‫ل‪Ó‬سشتثمارات األجنبية الـمباششرة‪ .‬وسشتتم دراسشة مششروع هذا‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ال‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل السش‪-‬م‪-‬اح ل‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬تشش‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫باألخصس لعمليات التصشدير‪.‬‬
‫إا‪ ¤‬العلم (مصشدر القيمة ا‪Ÿ‬ضشافة) و–رير ا‪Ÿ‬بادرة وكسشر الب‪Ò‬وقراطية‪،‬‬ ‫فدراليات وا–ادات وكنفدراليات‪ ،‬بغضس النظر عن ا‪Ÿ‬هنة‬ ‫‪Ó‬جراءات الـمعمول بها‪ ،‬سشتتم دراسشة‬ ‫وأاخً‪Ò‬ا‪ ،‬وطبًقا ل إ‬ ‫النصس خ‪Ó‬ل اجتماع قادم لـمجلسس الوزراء‪.‬‬
‫وهي كلها عناوين ا‪Ÿ‬رحلة ا÷ديدة التي ل ›ال فيها ل‪Ó‬نتظار أاو‬ ‫وفرع وقطاع النششاط التي تنتمي إاليه‪ .‬ع‪Ó‬وة على ذلك‪ ،‬فإانه‬ ‫مششروع هذا النصس خ‪Ó‬ل اجتماع قادم لـمجلسس الوزراء‪.‬‬ ‫الوكإلة الوطنية للعقإر الصشنإعي‬
‫ال‪Î‬دد‪.‬‬ ‫يعزز حماية الـمندوب النقابي ضشد أاي قرار تسشريح تعسشفي‬ ‫‘ ›إل العمل والتششغيل والضشمإن الجتمإعي‪:‬‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى صش ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د آاخ ‪-‬ر‪ ،‬درسشت ا◊ك ‪-‬وم ‪-‬ة مشش ‪-‬روع م ‪-‬رسش ‪-‬وم‬
‫تنفيذي يتضشمن إانششاء وتنظيم وسش‪ Ò‬الوكالة الوطنية للعقار‬
‫وإاذا ما اجتمعت كل تلك األوراق‪Ã ،‬ا فيها من تعقيد وتقاطعت حول‬ ‫يرتبط ‪Ã‬مارسشة ا◊ق النقابي‪ ،‬وينصس على آاليات إاضشافية‬ ‫درسشت ا◊كومة مششروع قانون يعدل ويتمم القانون رقم‬
‫ل‪- -‬ل‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ك‪ Ú‬م‪- -‬ن إاع ‪-‬ادة إادم ‪-‬اج ‪-‬ه ال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬و‪ ‘ Ê‬ح ‪-‬ال ‪-‬ة رفضس‬ ‫‪ 14 - 90‬الـمؤورخ ‘ ‪ ،1990 / 06 / 2‬والـمتعلق بكيفيات‬ ‫الصشناعي‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬صشلحة الوطنية‪– ،‬يط بها عدالة ششفافة وجريئة واح‪Î‬افية‪ ،‬ل ‪Á‬كن‬ ‫حد ذي‬
‫سشوى توقع انتصشار آاخر‪.‬‬ ‫الـمسشتخدم إاعادة إادماجه‪.‬‬ ‫‡ارسشة ا◊ق النقابي‪.‬‬ ‫ويهدف مششروع هذا النصس‪ ،‬إا‪ ¤‬وضشع جهاز مو ّ‬
‫‪Ó‬جراءات الـمعمول بها‪ ،‬سشتتم دراسشة‬ ‫وأاخً‪Ò‬ا‪ ،‬وطبًقا ل إ‬ ‫تهدف التعدي‪Ó‬ت الـمدرجة إا‪ ¤‬تكييف أاحكام القانون‬ ‫بعد وطني تكون مهمته تسشي‪ Ò‬العقار الصشناعي‪ .‬ويهدف‬
‫مششروع هذا النصس خ‪Ó‬ل اجتماع قادم لـمجلسس الوزراء‪.‬‬ ‫سشالف الذكر مع أاحكام التفاقية الدولية للعمل رقم ‪87‬‬ ‫إانششاء الوكالة ا÷ديدة‪ ،‬التي تندرج أايضًشا ‘ إاطار تنفيذ‬
‫تعني النخب ‪Ã‬ختلف تخصشصشإتهإ‪ ،‬الفريق ششنقريحة‪:‬‬ ‫توجيهات السشيد رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬إا‪ ¤‬التكفل ‪Ã‬سشأالة منح‬

‫النخراط ‘ جهود ضسمان األمن الوطني مسسؤوولية ا÷ميع‬ ‫لول وزير ا‪Ÿ‬إلية اليوم‬
‫بإإششراف الوزير ا أ‬
‫وتسشي‪ Ò‬العقار الصشناعي‪ ،‬الذي يششكل أاحد القيود الرئيسشية‬
‫التي تعيق إا‚از الـمششاريع السشتثمارية‪.‬‬
‫األمانة التي يتحملونها‪ ،‬دفاعا عن سشيادة‬
‫ال‪- -‬وط ‪-‬ن ووح ‪-‬دت ‪-‬ه الشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة وال‪Î‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬
‫أاك‪- - - - -‬د رئ ‪- - - -‬يسس أارك ‪- - - -‬إن ا÷يشس‬
‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق السش‪-‬ع‪-‬ي‪-‬د‬
‫توقيع اتفاقية إاط‪Ó‬ق خدمة الدفع اإللك‪Î‬و‪ Ê‬ع‪ È‬األن‪Î‬نت‬ ‫‘ ›إل التجإرة وترقية الصشإدرات‪:‬‬
‫درسشت ا◊كومة مششروعا “هيديا لقانون يتعلق با‪Ÿ‬ناطق‬
‫وصشيانة لششرف األمة ا÷زائرية العريقة‬ ‫شش‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ة‪ ،‬أامسس‪ ،‬أان الن‪-‬خ‪-‬راط ‘‬ ‫ا◊رة قّدمه وزير التجارة وترقية الصشادرات‪.‬‬
‫«الششعب»‪ -‬يششرف الوزير األول وزير ا‪Ÿ‬الية أا‪Á‬ن بن عبد الرحمان‪ ،‬وبحضشور أاعضشاء من ا◊كومة‪ ،‬اليوم ا‪ÿ‬ميسس ‪23‬‬
‫التي ينتمون إاليها““‪.‬‬ ‫لم‪- -‬ن‬ ‫ا÷ه‪- -‬ود ال‪- -‬رام‪- -‬ي‪- -‬ة لضش‪- -‬م‪- -‬إن ا أ‬ ‫ويهدف إانششاء ا‪Ÿ‬ناطق ا◊رة إا‪ ¤‬جذب الـمسشتثمرين‪ ،‬من‬
‫ديسشم‪ ،2021 È‬با‪Ÿ‬ركز الدو‹ للمؤو“رات ““عبد اللطيف رحال““ با÷زائر العاصشمة‪ ،‬على مراسشم التوقيع على اتفاقية‬
‫كما أاكد الفريق ششنقريحة‪ ،‬أان ““كل‬ ‫الوطني هو ““مسشؤوولية ا÷ميع دون‬ ‫خ‪Ó‬ل تقد‪› Ë‬موعة واسشعة من التداب‪ Ò‬التحفيزية‪‘ ،‬‬
‫إاط‪Ó‬ق خدمة الدفع اإللك‪Î‬و‪ Ê‬ع‪ È‬األن‪Î‬نت‪ ،‬والتي سشيتم إابرامها ب‪ Ú‬كل من ‪Œ‬مع النقد اآل‹‪ ،‬ومؤوسشسشة بريد ا÷زائر‪،‬‬
‫‪fi‬اولت ضش ‪-‬رب ال ‪-‬ل ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ق‪-‬د‬ ‫اسشتثنإء‪ ،‬خصشوصشإ النخب الوطنية‬ ‫ششكل بنى –تية وضشرائب وتسشهيل وتبسشيط اإلجراءات من‬
‫و كذا ششركة النقد اآل‹ والع‪Ó‬قات التلقائية ب‪ Ú‬البنوك ““سشاتيم““‪.‬‬
‫ب ‪-‬اءت ب ‪-‬ال ‪-‬فشش ‪-‬ل ال ‪-‬ذري ‪-‬ع وان ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬بت ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫‪Ã‬خ ‪-‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف ت ‪-‬خصشصش ‪-‬إت ‪-‬ه ‪-‬إ““‪ ،‬حسش ‪-‬ب‪-‬م‪-‬إ‬ ‫أاجل الـمسشاهمة ‘ تنمية القتصشاد الوطني‪.‬‬
‫أاصشحابها‪ ،‬وأان الت‪Ó‬حم القوي ب‪ Ú‬أافراد‬ ‫أاورده بيإن لوزارة الدفإع الوطني‪.‬‬
‫األمة هي أاقوى صشفعة توجه للحا‪ÚŸ‬‬ ‫أاوضشح نفسس ا‪Ÿ‬صشدر‪ ،‬أانه ‘ ““إاطار‬ ‫السشلطة ا‪Ÿ‬سشتقلة تعلن النتإئج النهإئية للمحليإت‬
‫با‪Ÿ‬سشاسس بالوحدة الوطنية““‪ ،‬مؤوكدا أان‬ ‫بناء رؤوية اسشتششرافية لطبيعة التحولت‬
‫““ه‪- -‬ذا الن‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اء ال‪- -‬ذي أاصش‪- -‬ب‪- -‬ح ه‪- -‬دف‪- -‬ا‬
‫للتششكيك والتششويه من أاطراف خارجية‬
‫التي تعرفها منطقة السشاحل اإلفريقي‬
‫وك‪- -‬ي‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ات ا‪Û‬اب‪- -‬ه‪- -‬ة وال‪- -‬وق‪- -‬اي‪- -‬ة م ‪-‬ن‬
‫القضساء اإلداري رفضس معظم الطعون واألف‪Ó‬ن ‘ الصسدارة‬
‫حاقدة‪– ،‬اول عبثا نفي اللحمة الوطنية‬ ‫ت ‪-‬داع ‪-‬ي ‪-‬ات ‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ب‪Ó-‬دن‪-‬ا““‪ ،‬ن‪-‬ظ‪-‬م م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د‬ ‫وف‪-‬ي‪-‬م‪-‬ا ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬ان‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات ا‪Û‬السس الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ية الولئية‪،‬‬ ‫وت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ى ›لسس ال‪-‬دول‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬اع‪-‬ت‪-‬ب‪-‬اره أاع‪-‬ل‪-‬ى ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ة ل‪-‬لمحاكم‬ ‫ط‪-‬وت السش‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬سش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬لة ل‪Ó‬نتخإبإت‪،‬‬
‫ب‪ Ú‬ا÷زائ ‪-‬ري‪ ،Ú‬ك ‪-‬أام ‪-‬ة واح ‪-‬دة م‪-‬وح‪-‬دة‪،‬‬ ‫ال ‪-‬دراسش ‪-‬ات ال ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ا ‘ األم ‪-‬ن ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪،‬‬ ‫لو‪ ¤‬بـ‪ 471‬مقعد‪ ،‬متبوعا‬ ‫لف‪Ó‬ن على ا‪Ÿ‬رتبة ا أ‬ ‫حافظ ا أ‬ ‫لدارية‪ ،‬فقد اسشتلم ‪ 367‬حالة اسشتئناف‪ ،‬رفضس منها ‪366‬‬ ‫اإ‬ ‫م ‪-‬ل ‪-‬ف الن ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬إب‪-‬إت ا‪Ù‬ل‪-‬ي‪-‬ة بشش‪-‬ك‪-‬ل ن‪-‬ه‪-‬إئ‪-‬ي‪ ،‬وأاع‪-‬ل‪-‬نت‬
‫ضشاربة ‘ أاعماق التاريخ““‪ ،‬إال أان هذه‬ ‫الأرب ‪-‬ع ‪-‬اء ‪ 22‬ديسش ‪- -‬م‪ ،2021 È‬ب ‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ادي‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬ق‪-‬وائ‪-‬م ا‪Ÿ‬سش‪-‬ت‪-‬قلة بـ‪ 443‬م‪-‬ق‪-‬ع‪-‬د‪ ،‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬جمع الوطني‬ ‫وقبلت حالة واحدة‪ .‬‬ ‫النتإئج النهإئية التي ‪ ⁄‬تختلف عن تلك ا‪Ÿ‬علنة‬
‫““ا‪Ù‬اولت ال ‪-‬ب ‪-‬ائسش ‪-‬ة وال ‪-‬ي ‪-‬ائسش ‪-‬ة““ ‪-‬ك‪-‬م‪-‬ا‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬يشس ب‪-‬ب‪-‬ن‪-‬ي مسش‪-‬وسس‪ ،‬م‪-‬ل‪-‬تقى‬ ‫الد‪Á‬قراطي بـ‪ 366‬مقعد‪.‬‬ ‫و‘ ا‪Û‬مل أاكد ششر‘‪ ،‬أان كل هذه الطعون ‪ ⁄‬تغ‪ Ò‬من‬ ‫بششكل مؤوقت‪ ،‬ليحإفظ بذلك حزب جبهة التحرير‬
‫أاضشاف‪““ -‬انقلبت على أاصشحابها‪ ،‬ألنها ‪⁄‬‬ ‫‪Ã‬وضش ‪- -‬وع ““ال ‪- -‬ت ‪- -‬ه ‪- -‬دي ‪- -‬دات ا÷دي‪- -‬دة ‘‬ ‫واحتلت جبهة ا‪Ÿ‬سشتقبل ا‪Ÿ‬رتبة الرابعة بـ‪ 239‬مقعد‪،‬‬ ‫النتائج ا‪Ÿ‬علنة بششكل مؤوقت‪ ،‬حيث بقيت نسشبة ا‪Ÿ‬ششاركة‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي ع‪-‬ل‪-‬ى صش‪-‬دارت‪-‬ه‪ ،‬م‪-‬ت‪-‬بوعإ بإلقوائم ا‪Ÿ‬سشتقلة‬
‫تزد ا÷زائري‪ Ú‬إال ت‪Ó‬حما فيما بينهم‪،‬‬ ‫السش ‪-‬اح‪-‬ل اإلف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي وان‪-‬ع‪-‬ك‪-‬اسش‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫وإادراكا ‪ı‬ططات األعداء ا◊قيقي‪Ú‬‬ ‫الأمن الوطني للجزائر““‪.‬‬ ‫من أاصشل ‪ 2350‬مقعد‪ ،‬متبوعة بحركة ›تمع السشلم بـ‪239‬‬ ‫ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ‘ ان‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب أاعضش‪-‬اء ا‪Û‬السس الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ية‬ ‫والتجمع الوطني الد‪Á‬قراطي‪ .‬‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬وط ‪-‬ن‪ ،‬ال ‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ذون م‪-‬ن ال‪-‬تضش‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل‬ ‫وأاشش ‪-‬رف ع ‪-‬ل ‪-‬ى اف ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬اح أاشش ‪-‬غ‪-‬ال ه‪-‬ذا‬ ‫مقعد وحركة البناء الوطني بـ‪ 230‬مقعد‪ ،‬و–صشل حزب‬ ‫ال ‪-‬ب ‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة ب‪-‬ل‪-‬غت ‪ .٪36,58‬و ‪ ٪34,76‬ب‪-‬ال‪-‬نسش‪-‬ب‪-‬ة لن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‬
‫الفكري واإلع‪Ó‬مي وسشيلة للوصشول اإ‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ى‪ ،‬السش ‪-‬ي‪-‬د ال‪-‬ف‪-‬ري‪-‬ق رئ‪-‬يسس أارك‪-‬ان‬ ‫الششعب على ‪ 82‬مقعدا وخلفه حزب الفجر ا÷ديد بـ‪42‬‬ ‫أاعضشاء ا‪Û‬السس الششعبية الولئية‪ .‬‬ ‫حمزة ‪fi‬صصول‪ ‬‬
‫أاهدافهم الهدامة‪ ،‬فهذا الت‪Ó‬حم القوي‬ ‫ا÷يشس الوطني الششعبي الفريق السشعيد‬ ‫لفافاسس بـ‪ 40‬مقعدا‪ .‬‬ ‫مقعدا وا أ‬ ‫وح‪-‬اف‪-‬ظ ح‪-‬زب ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ري‪-‬ر ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪ ،‬ع‪-‬لى الريادة‪،‬‬
‫ب‪ Ú‬أاف‪- -‬راد األم ‪-‬ة ال ‪-‬واح ‪-‬دة ع ‪-‬ن ‪-‬د ا‪Ù‬ن‬ ‫شش‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث أال‪-‬ق‪-‬ى ك‪-‬ل‪-‬م‪-‬ة اف‪-‬تتاحية‬ ‫ودافع ‪fi‬مد ششر‘‪ ،‬بقوة عن أاداء السشلطة الوطنية‬ ‫بحصشوله على ‪ 5978‬مقعد ‘ ا‪Û‬السس البلدية‪ ،‬من أاصشل‬ ‫لدارية‪،‬‬ ‫‪ ⁄‬تغّير الطعون ا‪Ÿ‬قدمة على مسشتوى ا‪Ù‬اكم ا إ‬
‫واألزم ‪-‬ات‪ ،‬ه ‪-‬و أاق ‪-‬وى صش ‪-‬ف ‪-‬ع ‪-‬ة ‪Á‬ك ‪-‬ن أان‬ ‫““ذك ‪- -‬ر م ‪- -‬ن خ ‪Ó- -‬ل‪- -‬ه‪- -‬ا ا◊اضش‪- -‬ري‪- -‬ن ب‪- -‬أان‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتقلة ل‪Ó‬نتخابات‪ ،‬مؤوكدا ‚احها ‘ تأام‪ Ú‬أاصشوات‬ ‫‪ 24801‬مقعد‪ .‬متبوعا بالتجمع الوطني الد‪Á‬قراطي ‪4584‬‬ ‫و›لسس الدولة (السشتئناف) من النتائج ا‪Ÿ‬ؤوقتة لنتخابات‬
‫ت‪-‬وج‪-‬ه ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬اب‪-‬ث‪ Ú‬ال‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬ح‪-‬ل‪-‬م‪-‬ون بضش‪-‬رب‬ ‫الن ‪-‬خ ‪-‬راط ‘ ا÷ه ‪-‬ود ال ‪-‬رام‪-‬ي‪-‬ة لضش‪-‬م‪-‬ان‬ ‫الناخب‪ Ú‬منذ تأاسشيسشها ‘ ‪ 15‬سشبتم‪ .2019 È‬‬ ‫مقعد والقوائم ا‪Ÿ‬سشتقلة بـ‪ 4532‬مقعد‪ .‬‬ ‫أاعضشاء ا‪Û‬السس الششعبية والبلدية والولئية‪ ،‬ا‪Ÿ‬علنة ‘ ‪30‬‬
‫الوحدة الوطنية للجزائر““‪.‬‬ ‫الأمن الوطني هو مسشؤوولية ا÷ميع دون‬ ‫لن فصشاعدا ل أاحد بإامكانه ا◊ديث عن‬ ‫وقال‪““ :‬من ا آ‬ ‫وج ‪-‬اءت ج ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ة ا‪Ÿ‬سش‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل ‘ ا‪Ÿ‬رت‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬راب‪-‬ع‪-‬ة بـ‪3262‬‬ ‫ن ‪-‬وف ‪-‬م‪ È‬ا‪Ÿ‬اضش ‪-‬ي‪ ،‬سش ‪-‬واء ب ‪-‬ال ‪-‬نسش ‪-‬ب ‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ت‪-‬ن‪-‬افسش‪ Ú‬أاو نسش‪-‬ب‪-‬ة‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى اإث ‪-‬ر ذلك‪ ،‬أاع ‪-‬ل ‪-‬ن رئ ‪-‬يسس أارك ‪-‬ان‬ ‫اسش ‪-‬ت ‪-‬ث ‪-‬ن ‪-‬اء‪ ،‬خصش ‪-‬وصش ‪-‬ا ال ‪-‬ن ‪-‬خب ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫انتخابات ‘ أايدٍ غ‪ Ò‬آامنة ‘ ا÷زائر““‪ ،‬مرجعا الفضشل إا‪¤‬‬ ‫مقعد‪ ،‬متبوعة بحركة البناء الوطني بـ‪ 1848‬مقعد‪ ،‬تليها‬ ‫ا‪Ÿ‬ششاركة بششكل عام‪ .‬‬
‫ا÷يشس ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي الشش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي ع‪-‬ن الف‪-‬ت‪-‬ت‪-‬اح‬ ‫‪Ã‬ختلف تخصشصشاتها““‪.‬‬ ‫أا‪‰‬وذج ا◊وكمة ا÷ديد الذي اتبعته الب‪Ó‬د‪ ،‬بعد النمط‬ ‫حركة ›تمع السشلم بـ‪ 1820‬مقعد‪ .‬‬ ‫لدارية‬ ‫وباسشتثناء ‪ 4‬طعون‪ ،‬جرى تأاييدها با‪Ù‬اكم ا إ‬
‫الرسشمي لفعاليات ا‪Ÿ‬لتقى‪ ،‬لتتوا‪ ¤‬عقب‬ ‫وق ‪-‬ال ال ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ق شش ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬ري ‪-‬ح ‪-‬ة ‘ ه‪-‬ذا‬ ‫السشابق الذي سشار عكسس ا‪Ÿ‬صشلحة الوطنية‪ .‬‬ ‫أام ‪-‬ا ا‪Ÿ‬رت ‪-‬ب ‪-‬ة السش ‪-‬ادسش ‪-‬ة‪ ،‬ف ‪-‬ع ‪-‬ادت ◊زب ج ‪-‬ب ‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬وى‬ ‫وتخصس بلديات بوليات متفرقة‪ ،‬رفضشت ›مل الطعون‬
‫ذلك ا‪Ù‬اضش ‪- -‬رات‪ ،‬ال‪- -‬ت‪- -‬ي “ح‪- -‬ورت ‘‬ ‫الإطار‪““ :‬ل يفوتني أان أاذكركم ‘ هذا‬ ‫وششدد ششر‘ على أان سشلطة النتخابات‪ ،‬أادت مسشؤوولية‬ ‫الشش‪Î‬اك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬حصش‪-‬ول‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى ‪ 898‬م‪-‬ق‪-‬ع‪-‬د‪ .‬وع‪-‬كسشت النتائج‬ ‫ا‪Ÿ‬قدمة‪ ،‬بحسشب ما أاكده‪ ،‬أامسس‪ ،‬رئيسس السشلطة الوطنية‬
‫›م ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا ح ‪-‬ول ““آاخ ‪-‬ر ت ‪-‬ط ‪-‬ورات ال‪-‬وضش‪-‬ع‬ ‫ا‪Ÿ‬قام ‪Ã‬سشأالة بالغة األهمية قد يغفل‬ ‫‘ حماية أاصشوات ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬داخل الصشناديق‪ .‬وأاردف‪ ،‬بأان‬ ‫ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ة م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل سش‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ة الن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات‪ ،‬ا‪ÿ‬ارط‪-‬ة السشياسشية‬ ‫ا‪Ÿ‬سشتقلة ل‪Ó‬نتخابات ‪fi‬مد ششر‘‪ ‘ ،‬ندوة صشحفية‪ .‬‬
‫السش ‪-‬ائ ‪-‬د ‪Ã‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة السش ‪-‬اح ‪-‬ل اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي‬ ‫ع ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ال ‪-‬ب ‪-‬عضس‪ ،‬وه ‪-‬ي أان الن ‪-‬خ‪-‬راط ‘‬ ‫لدارية ‪ 835‬طعن‪،‬‬ ‫وكششف ششر‘‪ ،‬عن تلقي ا‪Ù‬اكم ا إ‬
‫وا‪ı‬اطر الكب‪Ò‬ة النا‪Œ‬ة عن اسشتمرار‬ ‫ا‪Ÿ‬سشؤوولية بعد إاع‪Ó‬ن النتائج‪ ،‬تقع على ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬وكل قوى‬ ‫ذات‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ي أاف‪-‬رزت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬تشش‪-‬ري‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬سش‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ‘ ‪ 12‬جوان‬
‫واجب ضشمان األمن الوطني ليسس حكرا‬ ‫تخصس انتخابات ا‪Û‬السس الششعبية البلدية‪ 145 ،‬منها تعود‬
‫ح‪- -‬ال‪- -‬ة ال‪Óّ- -‬إاسش‪- -‬ت ‪-‬ق ‪-‬رار األم ‪-‬ن ‪-‬ي وأاب ‪-‬ع ‪-‬اده‬ ‫على مؤوسشسشات معينة من الدولة‪ ،‬وإا‪‰‬ا‬ ‫ا‪Û‬تمع ‪Ÿ‬راقبة أاداء من أافرزتهم العمليات النتخابية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬اضشي‪ .‬‬
‫واعت‪ È‬رئيسس السشلطة ا‪Ÿ‬سشتقلة‪ ،‬أان النتقادات التي‬ ‫وبتنظيمها النتخابات ا‪Ù‬لية ‘ ‪ 27‬نوفم‪ È‬ا‪Ÿ‬اضشي‪،‬‬ ‫لحزاب‪ ،‬ورفضس ‪ 829‬طعن‬ ‫للقوائم ا‪Ÿ‬سشتقلة و‪ 690‬تخصس ا أ‬
‫ا÷يوسشياسشية ا‪Ÿ‬دمرة على ا‪Ÿ‬نطقة““‪،‬‬ ‫ه ‪-‬ي مسش ‪-‬ؤوول ‪-‬ي ‪-‬ة ك ‪-‬ل ا÷زائ ‪-‬ري‪ ،Ú‬ال ‪-‬ذي‪-‬ن‬ ‫فيما ” قبول و‪ 6‬طعون‪.‬‬
‫وك‪- -‬ذا ““اسش‪- -‬تشش‪- -‬راف ا‪Ÿ‬آالت ا‪Ù‬ت‪- -‬م ‪-‬ل ‪-‬ة‬ ‫ي ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬غ‪-‬ي أان ي‪-‬ك‪-‬ون‪-‬وا ع‪-‬ل‪-‬ى وع‪-‬ي ت‪-‬ام ب‪-‬ه‪-‬ذه‬ ‫تعرضشت لها الهيئة مؤوخرا‪ ،‬تؤوكد أانها ‘ الطريق الصشحيح‬ ‫تكون السشلطة الوطنية ا‪Ÿ‬سشتقلة ل‪Ó‬نتخابات قد اسشتكملت‬
‫للصشراعات ا‪Ÿ‬تعددة األششكال‪ ،‬وكيفيات‬ ‫ا‪Ÿ‬عطيات ا‪Ÿ‬وضشوعية““‪.‬‬ ‫لن ‚اح ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ي ‪-‬م الن ‪-‬ت ‪-‬خ‪-‬اب‪-‬ات ي‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ق أاع‪-‬داء ا÷زائ‪-‬ر ‘‬ ‫““ أ‬ ‫إا‚از كافة السشتحقاقات التي دعا إاليها رئيسس ا÷مهورية‬ ‫أاما ا‪Û‬السس الششعبية الولئية‪ ،‬فقد سشجلت بششأانها ‪442‬‬
‫م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا وال ‪-‬تصش‪-‬دي ل‪-‬ه‪-‬ا وف‪-‬ق األط‪-‬ر‬ ‫وتابع بالقول‪ ،‬إانه ““و‡ا ل ششك فيه‬ ‫الداخل‪ ،‬خاصشة أاولئك الذين راهنوا على تدم‪Ò‬ها كأامة‬ ‫لصش ‪Ó-‬ح السش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‬‫ع ‪-‬ب ‪-‬د ا‪Û‬ي ‪-‬د ت ‪-‬ب ‪-‬ون‪ ‘ ،‬إاط ‪-‬ار ورشش ‪-‬ة ا إ‬ ‫طعن‪ 82 ،‬منها تعود للقوائم ا‪Ÿ‬سشتقلة‪ ،‬و‪ 360‬تخصس األحزاب‬
‫الشش‪- -‬رع‪- -‬ي‪- -‬ة وال ‪-‬ق ‪-‬ان ‪-‬ون ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬راع ‪-‬ي‬ ‫أان مقدار ا‪Ÿ‬سشؤوولية التي تقع على عاتق‬ ‫وكدولة قبل رئاسشيات ‪ 12‬ديسشم‪.““2019 È‬‬ ‫لعادة البناء ا‪Ÿ‬ؤوسشسشاتي‪ .‬‬ ‫العميق إ‬ ‫السشياسشية‪ .‬رفضس منها ‪ ،339‬و” قبول ‪ 3‬طعون فقط‪ .‬‬
‫ا‪Ÿ‬صشلحة العليا لششعوب ا‪Ÿ‬نطقة““‪ .‬كما‬ ‫ال ‪-‬ن ‪-‬خب ال ‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬اإلداري‪-‬ة واألك‪-‬اد‪Á‬ي‪-‬ة‬
‫تخللت ا‪Ÿ‬داخ‪Ó‬ت ““مناقششات وتدخ‪Ó‬ت‬ ‫واإلع‪Ó- -‬م‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ،‬أاك‪ È‬م‪- -‬ن ت‪- -‬لك ا‪Ÿ‬ن ‪-‬وط ‪-‬ة‬ ‫منتدى برامج إادارة التحولت الجتمإعية‬
‫ألخصش ‪-‬ائ ‪-‬ي‪ Ú‬وإاط ‪-‬ارات ق ‪-‬دم‪-‬وا تصش‪-‬ورات‬
‫وأاف ‪-‬ك ‪-‬ارا سش ‪-‬اه ‪-‬مت ‘ إاث ‪-‬راء““ ف ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ات‬
‫ا‪Ÿ‬لتقى‪.‬‬
‫بغ‪Ò‬هم‪ ،‬لذا يسشتوجب على هذه النخبة‬
‫أان تقوم بدورها ‘ هذا السشياق‪ ،‬على‬
‫أاك ‪-‬م ‪-‬ل وج ‪-‬ه‪ ،‬ك ‪-‬ل ‘ م ‪-‬وق ‪-‬ع ‪-‬ه و‘ ح‪-‬دود‬
‫اسستعداد ا÷زائر لتبادل ا‪Èÿ‬ات مع الدول العربية‬
‫وحضش ‪-‬ر ه ‪-‬ذا ا‪Ÿ‬ل ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ى‪ ،‬األم‪ Ú‬ال‪-‬ع‪-‬ام‬ ‫صش‪Ó‬حياته““‪.‬‬ ‫ع‪- -‬ن ““رغ ‪-‬ب ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ر ‘ ت ‪-‬ب ‪-‬ادل ا‪Èÿ‬ات م ‪-‬ع ‪-‬ه ‪-‬ا ‘ ا‪Û‬ال‬ ‫أابرزت كريكو خ‪Ó‬ل هذه ا÷لسشة‪ ،‬التي تناولت اآلثار‬ ‫لسشرة وقضشإيإ‬ ‫أاكدت وزيرة التضشإمن الوطني وا أ‬
‫ل ‪-‬رئ ‪-‬اسش ‪-‬ة ا÷م ‪-‬ه ‪-‬وري ‪-‬ة ووزي ‪-‬ر ال‪-‬داخ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وبهذه ا‪Ÿ‬ناسشبة‪ ،‬أاششاد الفريق كذلك‬ ‫الجتماعي‪ ،‬لسشيما التكفل بفئة ذوي الحتياجات ا‪ÿ‬اصشة‬ ‫ا‪Ÿ‬تباينة ÷ائحة كورونا على الدول العربية‪ ،‬أان ““التكفل‬ ‫ا‪Ÿ‬رأاة ك‪- -‬وث‪- -‬ر ك‪- -‬ري‪- -‬ك‪- -‬و‪ ،‬اسش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬داد ا÷زائ ‪-‬ر ل ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬إدل‬
‫وا÷ماعات ا‪Ù‬لية والتهيئة العمرانية‪،‬‬ ‫““ب ‪-‬ا÷ه ‪-‬ود ا÷ب ‪-‬ارة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ي ‪-‬ب‪-‬ذل‪-‬ه‪-‬ا أاف‪-‬راد‬ ‫ورعاية ا‪Ÿ‬سشن‪.““Ú‬‬ ‫ب ‪-‬ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ف ‪-‬ئ ‪-‬ات يسش‪-‬ت‪-‬دع‪-‬ي تضش‪-‬اف‪-‬ر ك‪-‬ل ا÷ه‪-‬ود وال‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫ا‪Èÿ‬ات م ‪- -‬ع ال‪- -‬دول ال‪- -‬ع‪- -‬رب‪- -‬ي‪- -‬ة ‘ ›إل ال‪- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬ف‪- -‬ل‬
‫والفريق األول قائد ا◊رسس ا÷مهوري‪،‬‬ ‫ا÷يشس ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي الشش‪- -‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ع‪ È‬ح ‪-‬دود‬ ‫كما التقت كريكو بنظ‪Ò‬ها من تونسس‪ ،‬مؤوكدة على ““عمق‬ ‫و‪fl‬ت ‪- -‬ل ‪- -‬ف ف ‪- -‬ع ‪- -‬ال ‪- -‬ي ‪- -‬ات ا‪Û‬ت ‪- -‬م ‪- -‬ع ا‪Ÿ‬د‪ Ê‬وا‪Ÿ‬ن‪- -‬ظ‪- -‬م‪- -‬ات‬ ‫ب ‪-‬إ‪Ÿ‬تضش ‪-‬رري ‪-‬ن م ‪-‬ن ج ‪-‬إئ‪-‬ح‪-‬ة ك‪-‬ورون‪-‬إ‪ ،‬حسشب م‪-‬إ أاورده‪،‬‬
‫وكذا مسشتششار رئيسس ا÷مهورية ا‪Ÿ‬كلف‬ ‫الوطن ا‪Ÿ‬ديدة‪ ،‬وعيا منهم بثقل األمانة‬ ‫ا÷ماه‪Ò‬ية““‪ ،‬مشش‪Ò‬ة إا‪ ¤‬أان ا÷زائر ““مسشتعدة لتبادل خ‪È‬تها‬ ‫أامسس‪ ،‬بيإن لذات الوزارة‪.‬‬
‫ب‪- -‬الشش‪- -‬ؤوون ا‪Ÿ‬تصش‪- -‬ل‪- -‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬دف ‪-‬اع واألم ‪-‬ن‪،‬‬ ‫التي يتحملونها ‪Œ‬اه أامتهم العريقة‪ ،‬التي‬ ‫الع‪Ó‬قات ب‪ Ú‬ا÷ارت‪ Ú‬الششقيقت‪ Ú‬ا÷زائر وتونسس““ وعلى‬
‫الرائدة فيما يتعلق بالتكفل با‪Ÿ‬تضشررين من ا÷ائحة‪ ،‬سشواء‬ ‫أاوضشح نفسس ا‪Ÿ‬صشدر‪ ،‬أان كريكو اعت‪È‬ت‪ ،‬خ‪Ó‬ل ترؤوسشها‬
‫وا‪Ÿ‬دير العام للمعهد الوطني للدراسشات‬ ‫يتششرفون بالنتماء إاليها““‪ ،‬قائ‪ ‘ Ó‬هذا‬ ‫ضشرورة ““تعزيز وتطوير الع‪Ó‬قات ‘ ا‪Û‬ال الجتماعي ‪Ã‬ا‬
‫‪Ó‬ف‪-‬راد واألسش‪-‬ر‬ ‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ن ‪-‬اح ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ادي ‪-‬ة أاو ا÷انب ال‪-‬ن‪-‬فسش‪-‬ي ل‪ -‬أ‬ ‫ج ‪-‬لسش ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ال ‪-‬ث ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة م ‪-‬ن ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬دى ب‪-‬رام‪-‬ج إادارة‬
‫اإلسش‪Î‬اتيجية الششاملة‪ ،‬فضش‪ Ó‬عن األم‪Ú‬‬ ‫السش ‪-‬ي ‪-‬اق‪““ :‬ل ي ‪-‬ف ‪-‬وت ‪-‬ن ‪-‬ي‪ ،‬أان أاغ ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬م ه‪-‬ذه‬ ‫يتناسشب و‪Œ‬ذر الع‪Ó‬قات ب‪ Ú‬البلدين ع‪ È‬التاريخ و‘ كل‬
‫والعائ‪Ó‬ت““‪.‬‬ ‫التحولت الجتماعية لوزراء الششؤوون الجتماعية العرب‪،‬‬
‫العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات‬ ‫‪Ó‬ششادة با‪Û‬هودات ا÷بارة‪،‬‬ ‫السشانحة‪ ،‬ل إ‬ ‫ا‪Û‬الت““‪.‬‬
‫وال‪- -‬درك ال‪- -‬وط‪- -‬ن‪- -‬ي‪ ،‬وق‪- -‬ائ‪- -‬د ال‪- -‬ن‪- -‬اح ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ال‪- -‬ت‪- -‬ي ي ‪-‬ب ‪-‬ذل ‪-‬ه ‪-‬ا أاف ‪-‬راد ا÷يشس ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‬ ‫وعلى هامشس أاششغال اليوم الثا‪ Ê‬من الدورة ‪Û 41‬لسس‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ع‪-‬ق‪-‬د ب‪-‬ا‪Ÿ‬م‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة السش‪-‬ع‪-‬ودي‪-‬ة‪ ،‬ه‪-‬ذا ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اء ‪Ã‬ثابة‬
‫‘ نفسس السشياق‪ ،‬التقت الوزيرة كريكو بنظ‪Ò‬اتها من دولة‬ ‫وزراء الشش ‪-‬ؤوون الج ‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب وم‪-‬ن‪-‬ت‪-‬دى ب‪-‬رن‪-‬ام‪-‬ج إادارة‬ ‫““صشرح للت‪Ó‬قي وتبادل األفكار والتجارب والرؤوى من أاجل‬
‫ال‪- - -‬عسش‪- - -‬ك‪- - -‬ري ‪- -‬ة األو‪ ،¤‬ورؤوسش ‪- -‬اء دوائ ‪- -‬ر‬ ‫الششعبي‪ ،‬سشليل جيشس التحرير الوطني‪،‬‬
‫ومديرين ورؤوسشاء مصشالح مركزية بوزارة‬ ‫جيبوتي‪ ،‬حيث ““عرضشت التجربة ا÷زائرية ‘ ›ال التكفل‬ ‫التحولت الجتماعية لوزراء الششؤوون الجتماعية العرب‪،‬‬ ‫ا‪ÿ‬روج ب ‪-‬رؤوي ‪-‬ة ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬وح‪-‬دة ‪Û‬اب‪-‬ه‪-‬ة ت‪-‬داع‪-‬ي‪-‬ات م‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د‬
‫ا‪Ÿ‬نتششرين على طول حدودنا ا‪Ÿ‬ديدة‪،‬‬
‫الدفاع الوطني وأاركان ا÷يشس الوطني‬ ‫والذين يؤودون واجبهم ا‪Ÿ‬قدسس ‘ سشبيل‬ ‫بالفئات الهششة““‪ ،‬معربة عن ““اسشتعدادها لتبادل ا‪Èÿ‬ات ب‪Ú‬‬ ‫التقت كريكو بعدد من نظرائها العرب‪ ،‬من بينهم وزيرة‬ ‫كوفيد‪ 19-‬ورسشم خطة عمل ناجعة لتقد‪ Ë‬أاحسشن تكفل‬
‫الششعبي ‪-‬يضشيف نفسس البيان‪.‬‬ ‫حماية ال‪Î‬اب الوطني‪ ،‬وعيا منهم بثقل‬ ‫البلدين““‪.‬‬ ‫الششؤوون الجتماعية لدولة قطر‪ ،‬حيث أاعربت السشيدة كريكو‬ ‫بالفئات التي تعنى بها وزارات الششؤوون الجتماعية العربية““‪.‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18743‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ ٢٣‬ديسشم‪٢٠٢١ È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ ١٩‬جمإدى الأو‪ ١٤٤٣ ¤‬هـ‬
‫ملف‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫سسياسســـــــــة الـــــــــدعم ‘ ا‪Ÿ‬يــــــــزان‬

‫الدولـ ـ ـ ـة ا’جتماعيـ ـ ـة‪ ..‬تركـ ـ ـة الششه ـ ـ ـداء وحـ ـ ـق اأ’جي ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬


‫لزمة‬
‫^ رصسد ‪ ١7‬مليار دولر ‘ ميزانية ‪ 2٠22‬بالرغم من ا أ‬
‫أ‪Û‬انية‪ ،‬سصالفة ألذكر‪.‬‬ ‫ت ‪-‬ت ‪-‬مسسك ا÷زائ ‪-‬ر بسس ‪-‬ي ‪-‬اسس ‪-‬ة ال ‪-‬دع ‪-‬م الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‬
‫و‘ ›ال ألسصكن‪ ،‬توأصصل ألدولة ألتكفل ب‪È‬نامج ألدعم‬ ‫و–رصس ع ‪-‬ل ‪-‬ى ع ‪-‬دم ال ‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي ع‪-‬ن ت‪-‬رك‪-‬ة «ال‪-‬دول‪-‬ة‬
‫أ’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ب ‪-‬ال ‪-‬نسص ‪-‬ب ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ات أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬هشص‪-‬ة‬ ‫الج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي‪-‬ة»‪ ،‬ا‪Ÿ‬ت‪-‬وارث‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ذ ب‪-‬ي‪-‬ان أاول ن‪-‬وف‪-‬م‪È‬‬
‫وأ‪Ÿ‬ت ‪-‬وسص ‪-‬ط ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ع أ’سص ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬رأر ‘ “وي‪-‬ل وأ‚از أل‪È‬أم‪-‬ج‬ ‫‪ ١9٤5‬التاريخي‪ ،‬ويعكسس ذلك ا‪ı‬صسصسات ا‪Ÿ‬الية‬
‫ألسصكنية ‪Ã‬ختلف صصيغها‪’ ،‬سصيما ألسصكن أ‪Ÿ‬وجه للبيع عن‬ ‫ا‪Ÿ‬درج ‪-‬ة ‘ ا‪Ÿ‬ي ‪-‬زان ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ة ا‪Ÿ‬وج‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬رف‪-‬ع م‪-‬ن‬
‫طريق أإ’يجار وذلك لتلبية كافة طلبات أ‪Ÿ‬كتتب‪ Ú‬وكذأ‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وى ا‪Ÿ‬ع‪-‬يشس‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬واط‪-‬ن‪ Ú‬سسنويا‪ ،‬وخصسصست ‘‬
‫ألسصكن ألريفي‪ ،‬فيما يتعلق ‪Ã‬يزأنية ألتجهيز حيث أسصتفاد‬ ‫م‪-‬يزانية ‪ 2٠22‬م‪-‬بلغ ‪ ١7‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ار دولر‪ ،‬ب‪-‬ال‪-‬رغم من‬
‫قطاع ألسصكن من غ‪Ó‬ف ما‹ يقدر بـ ‪ 91.454‬مليار دينار‪.‬‬ ‫لزمة ا‪Ÿ‬ركبة‪ :‬الصسحية والنفطية‪ ،‬التي عرفتها‬ ‫ا أ‬
‫أم ‪-‬ا ق ‪-‬ط ‪-‬اع أ‪Ÿ‬وأرد أ‪Ÿ‬ائ ‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د أسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬اد ضص‪-‬م‪-‬ن ق‪-‬ان‪-‬ون‬ ‫ا÷زائر جراء تفشسي ف‪Ò‬وسس كورونا منذ بداية‬
‫أ‪Ÿ‬الية ‪ 2022‬من أزيد من ‪ 80 ،56‬مليار دينار‪ ،‬وقطاع‬ ‫سس‪-‬ن‪-‬ة ‪ ،2٠2٠‬وت‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ة ب‪-‬هبوط حاد لسسعر‬
‫أل‪Î‬بية ألوطنية من ‪ 825.2‬مليار دينار‪ ،‬بينما ألصصحة من‬ ‫برميل النفط وتأاث‪Ò‬ه ا‪Ÿ‬باشسر على اقتصساد الب‪Ó‬د‪،‬‬
‫‪ 439‬مليار دينار‪ ،‬وألتعليم ألعا‹ وألبحث ألعلمي من ‪400‬‬ ‫ا‪Ÿ‬بني على الريع الب‪Î‬و‹‪ ،‬وهو الذي ‪ ⁄‬يتعاف‬
‫مليار دينار‪.‬‬ ‫بعد من «الصسدمة النفطية»‪ ،‬وتداعياتها منذ سسنة‬
‫طال معنُيون با‪Ÿ‬نحة‬ ‫‪ 8٠٠‬أالف ب ّ‬ ‫‪.2٠١٤‬‬
‫ع‪Ó‬وة على ذلك‪ ،‬أقّر ألرئيسص‪ ،‬قيمة منحة ألبطالة ومدة‬ ‫هيام لعيون‬
‫أ’سصتفادة منها لصصالح ألشصباب ألبطال‪ ،‬فضص‪ Ó‬عن قرأر‬
‫م ‪-‬رأج ‪-‬ع ‪-‬ة ألضص‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬دخ‪-‬ل أل‪-‬ذي م‪-‬ن شص‪-‬أان‪-‬ه –سص‪Ú‬‬ ‫أث ‪-‬ار ق ‪-‬رأر إأع ‪-‬ادة أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ أل‪-‬دع‪-‬م أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ‪Ã‬ج‪-‬رد‬
‫ألقدرة ألشصرأئية للموأطن‪ ،Ú‬حيث أن منحة ألبطالة ألتي‬ ‫طرحه ‘ مشصروع قانون أ‪Ÿ‬الية ‪ ،2022‬جد’ وأسصعا‪ ،‬وصصل‬
‫” أسصتحدأثها ‪Ã‬وجب قانون أ‪Ÿ‬الية ‪ 2022‬تقارب أأ’جر‬ ‫إأ‪ ¤‬ألتشصكيك ‘ نية ألسصلطات‪ ،‬ألتخلي عن ألدعم أ‪Ÿ‬عتمد‬
‫ألوطني أأ’دنى أ‪Ÿ‬ضصمون ويسصتفيد منها ألبطال إأ‪ ¤‬غاية‬ ‫منذ سصنوأت أ’سصتق‪Ó‬ل إأ‪ ¤‬غاية أليوم‪ ،‬وحاولت بعضص‬
‫حصصوله على منصصب شصغل‪.‬‬ ‫أأ’طرأف أللعب على هذأ أأ’مر ‪Ù‬اولة زعزعة أسصتقرأر‬
‫و‘ ‪ 15‬نوفم‪ ،2021 È‬قال أ‪Ÿ‬دير عام للوكالة ألوطنية‬ ‫ووفقا للتنظيم أ◊ا‹‪ ،‬يسصتفيد أ‪Ÿ‬تعاملون من تعويضص من‬ ‫وأسصتبق ألوزير أأ’ّول‪ ،‬وزير أ‪Ÿ‬الية‪ ،‬أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان‪،‬‬ ‫أ÷بهة أ’جتماعية‪ ،‬أ’ن ألدعم سصاعد فع‪ ‘ Ó‬تخفيف‬
‫للتشصغيل عبد ألقادر جابر‪ ،‬إأن منحة ألبطالة سصتمسص حاليا‬ ‫ميزأنية ألدولة بغرضص ألتكفل بارتفاع أسصعار أ‪Ÿ‬وأد أأ’ولية‬ ‫معارضصي ألدعم على صصيغته أ◊الية بالتأاكيد أن ألدولة لن‬ ‫أل ‪-‬عبء ع ‪-‬ن ‪fi‬دودي وم ‪-‬ت ‪-‬وسص‪-‬ط‪-‬ي أل‪-‬دخ‪-‬ل‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬ن ‪ ⁄‬ي‪-‬ك‪-‬ن‬
‫حوأ‹ ‪ 800‬ألف بطال‪ ،‬موضصحا أن قيمة أ‪Ÿ‬نحة سصت‪Î‬أوح‬ ‫للسصكر أأ’بيضص وألزيت ألغذأئي أ‪Ÿ‬كرر ألعادي على شصكل‬ ‫ت‪-‬ت‪-‬خ‪ّ-‬ل‪-‬ى ع‪-‬ن أل‪-‬ت‪-‬زأم‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬نها تريد فقط‬ ‫أل‪- -‬ه ‪-‬دف م ‪-‬ن أل ‪-‬ق ‪-‬رأر م ‪-‬ث ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ا رّوج ل ‪-‬ه أصص ‪-‬ح ‪-‬اب أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬رة‬
‫ب ‪ 8000 Ú-‬دي‪-‬ن‪-‬ار و‪ 15‬أل ‪-‬ف دي ‪-‬ن ‪-‬ار ج‪-‬زأئ‪-‬ري‪ ،‬ع‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫زيت ألصصوجا أ‪ÿ‬ام‪ ،‬لضصمان بقاء أأ’سصعار ألقصصوى عند‬ ‫ترشصيد ألدعم وجعله أك‪ Ì‬فاعلية‪ ،‬ولهذأ ألغرضص‪ ،‬تضصّمن‬ ‫ألسص ‪-‬ودأوي‪-‬ة‪ ،‬ف‪-‬اأ’م‪-‬ر ي‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ق ب‪-‬حسصب تصص‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ات مسص‪-‬ؤوول‪Ú‬‬
‫أسصتحدأث جهاز جديد ‪Ÿ‬تابعة ألفئات ألتي ليسص لها تكوين‬ ‫أ’سصته‪Ó‬ك كما هي ‪fi‬ددة ‘ أ‪Ÿ‬رسصوم‪.‬‬ ‫ق‪-‬ان‪-‬ون أ‪Ÿ‬ال‪-‬ي‪-‬ة إأنشص‪-‬اء ج‪-‬ه‪-‬از وط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ويضص‪-‬ات أل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬دية‬ ‫بالدولة‪ ،‬بإاعادة تصصويب ألدعم وتوجيهه إأ‪ ¤‬مسصتحقيه‪،‬‬
‫ويصصعب إأدرأجها ‘ سصوق ألعمل‪.‬‬ ‫وم ‪ّ-‬ك ‪-‬ن أ‪Ÿ‬رسص ‪-‬وم أ÷دي ‪-‬د ألصص ‪-‬ادر ‘ أك ‪-‬ت‪-‬وب‪-‬ر ‪ ،2021‬م ‪-‬ن‬ ‫‪Ÿ‬صصلحة أأ’سصر أ‪Ÿ‬ؤوّهلة‪ ،‬يتمّ من خ‪Ó‬له توجيه –وي‪Ó‬ت‬ ‫أ’ن ما يتم ألعمل به‪ ،‬منذ سصنوأت‪ ’ ،‬يخضصع ‪Ÿ‬عاي‪Ò‬‬
‫كما يتضصمن قانون أ‪Ÿ‬الية لسصنة ‪fl 2022‬طط إأصص‪Ó‬ح‬ ‫توسصعة نطاق أ’سصتفادة من هذأ ألتعويضص لتشصمل أيضصا‬ ‫نقدية مباشصرة إأ‪ ¤‬أ‪Ù‬تاج‪ Ú‬بدل ألنظام أ◊ا‹ ألذي‬ ‫ألعدألة أ’جتماعية وألكفاءة أ’قتصصادية‪ ،‬بحيث يسصتفيد‬
‫شصامل لنظام ألضصريبة على ألدخل أإ’جما‹‪ ،‬من أجل‬ ‫ألزيت أ‪Ÿ‬تحصصل عليها متحصص‪ Ó‬عليها من بذور منتجة‬ ‫يعتمد دعم ألسصلع أأ’سصاسصية من أ‪Ÿ‬نشصأا‪ ،‬ما يجعلها متاحة‬ ‫منه أأ’غنياء وألفقرأء على حد سصوأء ودون “ييز‪.‬‬
‫ألتخفيف من ألضصغط أ÷بائي على عائدأت أأ’سصر‪ ،‬من‬ ‫‪fi‬ليا‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ك ‪ّ-‬ل أ‪Ÿ‬وأط ‪-‬ن‪ Ú‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى أخ ‪-‬ت ‪Ó-‬ف مسص ‪-‬ت ‪-‬وي‪-‬ات‪-‬ه‪-‬م أ‪Ÿ‬ع‪-‬يشص‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وأحتدم ألنقاشص ‘ أروقة أل‪ŸÈ‬ان على مسصتوى ألغرفة‬
‫خ ‪Ó-‬ل إأج ‪-‬رأء ت ‪-‬ع ‪-‬دي ‪Ó-‬ت ع ‪-‬ل ‪-‬ى ف ‪-‬ئ ‪-‬ات أل ‪-‬دخ ‪-‬ل وم‪-‬ع‪-‬د’ت‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ج‪-‬ري ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه دع‪-‬م غ‪ Ò‬م‪-‬ب‪-‬اشص‪-‬ر ي‪-‬ؤوّث‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى أسص‪-‬ع‪-‬ار‬ ‫باأ’سصعار نفسصها‪.‬‬ ‫ألسصفلى‪ ،‬خ‪Ó‬ل عرضص قانون أ‪Ÿ‬الية لسصنة ‪Ÿ 2022‬ا كان‬
‫ألضصرأئب أ‪Ÿ‬قابلة لها‪.‬‬ ‫‪Ÿ‬قدمة للف‪Ó‬ح‪Ú‬‬ ‫‪ÿ‬ضصر وألفوأكه‪ ،‬من خ‪Ó‬ل أإ’عانات أ ُ‬ ‫أ ُ‬ ‫ا‪Ÿ‬واد ا‪Ÿ‬دعمة وأارقامها ا◊قيقية‬ ‫مشصروعا‪ ،‬بسصبب أ‪Ÿ‬ادة ‪ 187‬ألتي تتحدث عن رفع ألدعم‪،‬‬
‫وي ‪-‬ق‪Î‬ح أل ُسص‪ّ-‬ل‪-‬م أ÷دي‪-‬د ل‪-‬لضص‪-‬ري‪-‬ب‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬دخ‪-‬ل أإ’ج‪-‬م‪-‬ا‹‬ ‫وألتسصهي‪Ó‬ت ألضصريبية أ‪Ÿ‬منوحة لهم‪ ،‬وحددت أ◊كومة‬ ‫ُتوّفر ألدولة دعمًا كب‪Ò‬أ للموأد ألوأسصعة أ’سصته‪Ó‬ك‪ ،‬وألتي‬ ‫ع‪-‬ن أأ’ث‪-‬ري‪-‬اء ‘ أل‪-‬ب‪Ó-‬د‪ ،‬وت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ه ن‪-‬ح‪-‬و مسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬يه‪ ،‬نقدأ‬
‫أسصتبعاد ألدخل ألسصنوي ألذي ’ يتجاوز ‪ 240‬ألف دينار من‬ ‫أكتوبر أ‪Ÿ‬اضصي شصروط أ’سصتفادة من ألدعم ألف‪Ó‬حي‪،‬‬ ‫’ تتخلى عنها أ‪Ÿ‬ائدة أ÷زأئرية‪ ،‬مثل أ‪ÿ‬بز‪ ،‬حيث أن‬ ‫مسص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪ ،Ó-‬وه ‪-‬و أ‪Ÿ‬كسصب أل ‪-‬ذي ت ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز ب‪-‬ه أل‪-‬ب‪Ó-‬د‪ ،‬م‪-‬ن‪-‬ذ‬
‫ألضصريبة‪ ،‬بينما يخضصع ألدخل من ‪ 240001‬إأ‪480000 ¤‬‬ ‫وذلك ‘ إأطار أل‪È‬نامج ألوطني لتنمية أأ’شصجار أ‪Ÿ‬ثمرة‬ ‫ألسصعر أ◊قيقي للخبزة ألوأحدة ي‪Î‬أوح‪ ،‬ما ب‪ 40 Ú‬و‪70‬‬ ‫أسصتق‪Ó‬لها‪ ،‬و»أ‪Ù‬رم» إأ‪ ¤‬يوم ألدين‪ ،‬بحسصب تصصريحات‬
‫دينار إأ‪ ¤‬ألضصريبة بنسصبة ‪ 23‬با‪Ÿ‬ائة‪ .‬ومن ‪ 480001‬إأ‪¤‬‬ ‫أ‪Ÿ‬قاومة‪ ،‬وكذأ ألطرق ألتقنية وأإ’دأرية وأ‪Ÿ‬الية ودفع‬ ‫دي ‪-‬ن‪-‬ارأ (‪ 0.96- 0.55‬دو’رأ) ب‪- -‬حسصب ن‪- -‬وع أ‪ÿ‬ب ‪-‬ز‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪-‬ن‬ ‫ألوزير أأ’ول‪ ،‬وزير أ‪Ÿ‬الية‪ ،‬أ‪Á‬ن بن عبد ألرحمان‪ ،‬حيث ’‬
‫‪ 960000‬دي ‪-‬ن ‪-‬ار ب‪-‬نسص‪-‬ب‪-‬ة ‪ 27‬ب‪- -‬ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ة‪ .‬وم ‪-‬ن ‪ 960001‬إأ‪¤‬‬ ‫أإ’عانات‪.‬‬ ‫أ÷زأئري ’ يزأل سصعرها ‪ 10‬دينار أي ‪ 0.103‬دو’ر أو ‪15‬‬ ‫ولن تتخلى ألدولة‪ ،‬مثلما قال «عن أبنائها»‪ ،‬بينما يسصتفيد‬
‫‪ 1920000‬دينار بنسصبة ‪ 30‬با‪Ÿ‬ائة‪ ،‬ومن ‪ 1.920001‬إأ‪¤‬‬ ‫فيما –رصص ألدولة على تسصقيف سصعر ألكهرباء وغاز‬ ‫دينار‪ ،‬وهو من أ‪Ÿ‬وأد ألتي ’ ‪Á‬كن للدولة أن تتنازل عن‬ ‫منه على صصيغته أ◊الية أأ’غنياء وأ÷‪Ò‬أن وأأ’شصقاء عن‬
‫‪ 3840000‬دينار بنسصبة ‪ 33‬با‪Ÿ‬ائة‪ .‬ويخضصع ألدخل ما فوق‬ ‫وأ‪Ÿ‬ي ‪-‬اه‪ ،‬ح ‪-‬يث أن أل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ف‪-‬ة أ‪Ÿ‬ت‪-‬وسص‪-‬ط‪-‬ة لسص‪-‬ع‪-‬ر أل‪-‬ك‪-‬ه‪-‬رب‪-‬اء‬ ‫دعمها‪ ،‬بينما ’ يتعدى كيسص أ◊ليب ‪ 25‬إأ‪ 30 ¤‬دينار‪،‬‬ ‫طريق ألتهريب‪ ،‬ضصف إأ‪ ¤‬أسصتفادة أأ’جانب و ألبعثات‬
‫‪ 384‬ألف دينار للضصريبة بنسصبة ‪ 35‬با‪Ÿ‬ائة‪.‬‬ ‫أ‪Ÿ‬ط ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ة ح ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬زب‪-‬ائ‪-‬ن ‪fi‬ددة بـ ‪ 4 ، 01‬دينار‬ ‫ب ‪-‬حسصب أل ‪-‬ن ‪-‬وع ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬و‘ أأ’صص‪-‬ل ف‪-‬إان سص‪-‬ع‪-‬ر أ◊ل‪-‬يب م‪-‬دع‪-‬م‬ ‫ألدبلوماسصية منه‪.‬‬
‫كما أقر ألرئيسص بدأية ألسصنة أ◊الية‪ ،‬إأعفاء كلي من ألضصريبة‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ل‪-‬وأط‪ ،‬وه‪-‬و سص‪-‬ع‪-‬ر أق‪-‬ل م‪-‬ن سص‪-‬ع‪-‬ر أل‪-‬ت‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة أ◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫‪ Î‬وأحد‬ ‫حدد سصعر ألكيسص بسصعة ل ٍ‬ ‫بقرأبة ‪ 15‬دينارأ‪ ،‬حيث ُ‬ ‫جهاز وطني للتعويضسات النقدية‬
‫على ألدخل ألذي ’ يتجاوز ‪ 30‬ألف دينار يسصتفيد‪ ،‬بينما‬ ‫للكهرباء وألذي يبلغ ‪ 5 ،4‬دينار للكيلوأط‪.‬‬ ‫بـ‪ 25‬دينارأ‪ ،‬منها ‪ 24‬دينارأ ‪ÿ‬زينة ديوأن إأنتاج أ◊ليب‪،‬‬ ‫وب ‪-‬عث رئ ‪-‬يسص أ÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة ب‪-‬رسص‪-‬ائ‪-‬ل م‪-‬ط‪-‬م‪-‬ئ‪-‬ن‪-‬ة ‘ أك‪ Ì‬م‪-‬ن‬
‫تسصتفيد أ‪Ÿ‬دأخيل ألتي تفوق مبلغ ‪ 30‬ألف دينار وتقل عن ‪35‬‬ ‫م‪Ó‬ي‪ Ò‬لدعم قطاعات «›انية»‬ ‫ودينار وأحد ‪Ÿ‬وزع أ◊ليب‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬يبلغ سصعر أ◊ليب غ‪Ò‬‬ ‫مناسصبة‪ ،‬بعدم تخلي ألدولة عن «ألدعم أ’جتماعي»‪ ،‬قائ‪Ó‬‬
‫ألف دينار من تخفيضص ثا‪ Ê‬إأضصا‘ على ألضصريبة‪.‬‬ ‫أّم‪-‬ا ب‪-‬ق‪ّ-‬ي‪-‬ة أل‪-‬دع‪-‬م ف‪-‬ي‪-‬ت‪-‬م‪ّ-‬ث‪-‬ل ‘ أإ’ع‪-‬ان‪-‬ات أُ‪Ÿ‬ق‪s-‬دم‪-‬ة ل‪È‬أم‪-‬ج‬ ‫أ‪Ÿ‬دعم ب‪ 50 Ú‬دينارأ و‪ 100‬دينار‪ ،‬بحسصب ألنوعية‪.‬‬ ‫‘ تصصريحات متفرقة‪« ،‬إأن هذأ ألدعم لن يتوقف مهما‬
‫أما أ‪Ÿ‬دأخيل ألتي تزيد عن ‪ 30‬ألف دينار وتقل عن‬ ‫حة وألتعليم‪ ،‬وهما من ألقطاعات‬ ‫ألسصكن أ’جتماعي‪ ،‬وللصص ّ‬ ‫وح ‪-‬اف ‪-‬ظت أل ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬دي ‪Ó-‬ت أ÷دي ‪-‬دة‪ ،‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى أأ’سص ‪-‬ع‪-‬ار أل‪-‬قصص‪-‬وى‬ ‫طال ألزمن‪ ،‬وسصيسصتمر ألتكفل أ’جتماعي ‘ أ÷زأئر إأ‪¤‬‬
‫‪ 42500‬دينار للعمال ذوي أإ’عاقة أ◊ركية أو ألعقلية‪ ،‬أو‬ ‫ألتي ’ تزأل «›انية» ‘ أ÷زأئر‪ ،‬وقد ”ّ تقدير حجم‬ ‫ألسصابقة لعبوأت ‪ 2‬ل‪ Î‬و‪ 1‬ل‪ Î‬من زيت أ‪Ÿ‬ائدة ( ‪ 250‬و ‪125‬‬ ‫أن يرث ألله أأ’رضص ومن عليها‪ ،‬حيث ينطلق ذلك من‬
‫أ‪Ÿ‬كفوف‪ Ú‬أو ألصصم وألبكم وألعمال أ‪Ÿ‬تقاعدين أ‪ÿ‬اضصع‪Ú‬‬ ‫ميزأنية ألتسصي‪ Ò‬للعام ‪Ã 2022‬ا يزيد عن ‪ 6311‬مليار دينار‬ ‫دينار )‪ ،‬وألسصعر أأ’قصصى للسصكر أأ’بيضص ( ‪ 90‬دينار بالنسصبة‬ ‫ألوفاء لشصهدأئنا أأ’برأر ولبيان أول نوفم‪ ،1954 È‬ألقاضصي‬
‫للنظام ألعام‪ ،‬فسصتسصتفيد هذه ألفئة من تخفيضص إأضصا‘‪.‬‬ ‫جزأئري‪ ،‬تعود أ◊صصة أأ’ك‪ È‬منها إأ‪ 6 ¤‬قطاعات أهمها‬ ‫للكيلوغرأم غ‪ Ò‬أ‪Ÿ‬وضّصب‪ ،‬و‪ 95‬بالنسصبة للكيلوغرأم أ‪Ÿ‬وضّصب‪.‬‬ ‫ببناء دولة أجتماعية د‪Á‬قرأطية»‪.‬‬

‫الدعـ ـ ـ ـم «التقليـ ـ ـ ـ ـ ـدي» نششـ ـ ـ ـ ـ ـر ا’ّتكالي ـ ـ ـ ـ ـة وشش ـ ـ ـ ـ ـلّ ا‪Ÿ‬ب ـ ـ ـ ـ ـ ـادرة‬ ‫ال‪È‬وفيسسور فوزي تشسيكو‬
‫لـ«الشسـعـــــــــب ويكانــــــد»‪:‬‬
‫سسلوكات سسلبية‬ ‫تتجه ا÷زائر نحو توجيه الدعم الجتماعي ضسمن‬
‫كما سصجل أل‪È‬وفيسصور تشصيكو ضصخ أغلفة مالية ضصخمة‬ ‫ال ‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ام الق‪-‬تصس‪-‬ادي ا÷دي‪-‬د وال‪-‬ظ‪-‬روف ا‪Ù‬ي‪-‬ط‪-‬ة ب‪-‬ه‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬دع ‪-‬م أ’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي م‪-‬ن‪-‬ذ أسص‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل أ÷زأئ‪-‬ر ع‪ È‬ك‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫دون ا‪Ÿ‬سساسس بجوهر الطابع الجتماعي للدولة‪.‬‬
‫أ‪Ÿ‬رأحل‪ ،‬وخ‪Ó‬ل ألظروف أ’قتصصادية أ◊الكة ألتي مرت‬ ‫لثراء النقاشس‬ ‫«الشسعب ويكاند» وضسمن مسساعيها إ‬
‫ب ‪-‬ه ‪-‬ا أل ‪-‬ب ‪Ó-‬د‪ ،‬وق‪-‬ال «إأن ألسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ة أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬دول‪-‬ة ‪⁄‬‬ ‫ح ‪-‬ول آال ‪-‬ي ‪-‬ات وم‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬زم‪-‬ات ت‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ذ ق‪-‬رار ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‬
‫ترأفقها توعية جماه‪Ò‬ية فعالة‪ ،‬من أجل تغي‪ Ò‬ألذهنيات‬ ‫ال ‪-‬دع ‪-‬م الج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي‪ ،‬ح ‪-‬اولت ت ‪-‬ق‪-‬ريب وت‪-‬وضس‪-‬ي‪-‬ح‬
‫وتصصويب ألسصلوكات ألسصلبية على غرأر ألتبذير وأ’تكالية‬ ‫القراءات القتصسادية للقرار وعرضس أاثار الدعم‬
‫وشصلل روح أ‪Ÿ‬بادرة»‪ ،‬مؤوكدأ أن أ’آلية أأ’نسصب للتماشصي مع‬ ‫الج‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬اع‪- -‬ي ع‪- -‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬ي ‪-‬زان ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ة وم ‪-‬ي ‪-‬زان‬
‫سصياسصة توجيه ألدعم أ’جتماعي للفئات ألتي تسصتحقه‬ ‫ا‪Ÿ‬دف‪- -‬وع‪- -‬ات‪ ،‬إاضس‪- -‬اف ‪-‬ة إا‪ ¤‬آال ‪-‬ي ‪-‬ات ت ‪-‬وج ‪-‬ي ‪-‬ه ال ‪-‬دع ‪-‬م‬
‫ف ‪-‬ق ‪-‬ط دون غ‪Ò‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ه ‪-‬و إأع ‪-‬ادة أل ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ر ‘ شص‪-‬ب‪-‬ك‪-‬ة أأ’ج‪-‬ور‬ ‫الجتماعي لضسمان العدالة الجتماعية‪.‬‬
‫ب ‪-‬اع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ار أن مسص ‪-‬ت‪-‬وى أأ’ج‪-‬ور ‘ أ÷زأئ‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬خ‪-‬فضص ج‪-‬دأ‬ ‫معسسكر‪ :‬أام ا‪ .Òÿ‬سس‬
‫مقارنة بدول أخرى‪’ ،‬فتا أنه برفع ألقدرة ألشصرأئية ’‬
‫نحتاج إأ‪ ¤‬دعم أجتماعي‪.‬‬ ‫أف‪-‬اد ع‪-‬م‪-‬ي‪-‬د ك‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬ل‪-‬وم أ’ق‪-‬تصص‪-‬ادي‪-‬ة ب‪-‬ج‪-‬ام‪-‬ع‪-‬ة م‪-‬عسص‪-‬كر‪،‬‬
‫وذكر تشصيكو فوزي‪ ،‬أن أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات أ’قتصصادية تسصتفيد من‬ ‫أل‪È‬وف ‪-‬يسص ‪-‬ور تشص ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬و ف ‪-‬وزي لـ»لشص ‪-‬عب وي ‪-‬ك ‪-‬ان‪-‬د»‪ ،‬أل‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ع‬
‫أشصكال متعددة من ألدعم أ’جتماعي مثل‪ ( :‬ألكهرباء‪،‬‬ ‫أ’جتماعي للدولة «أحد ألركائز أأ’سصاسصية لعقيدة ألدولة‬
‫ألبنزين‪ ،‬أأ’جور أ‪Ÿ‬نخفضصة‪ ،‬وغ‪Ò‬ها)‪ ،‬وتصصدر منتجاتها‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة»‪ ،‬وذلك رأج ‪-‬ع إأ‪ ¤‬ظ‪-‬روف ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة سص‪-‬اي‪-‬رت‪-‬ه‪-‬ا‬
‫إأ‪ ¤‬أ‪ÿ‬ارج بتكلفة أقل‪ ،‬مشص‪Ò‬أ إأ‪ ¤‬أن ألدعم أ’جتماعي‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر م ‪-‬ن ‪-‬ذ أ’سص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل ب‪-‬ال‪Î‬ك‪-‬ي‪-‬ز ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ب‪-‬دأ أل‪-‬ع‪-‬دأل‪-‬ة‬
‫ألذي تسصتفيد منه هذه أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات سص‪Ó‬ح ذو حدين فمنه‬ ‫أ’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة وت‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ؤو أل‪-‬ف‪-‬رصص غ‪ Ò‬أن أل‪-‬ف‪-‬ه‪-‬م ألسص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‬
‫يسص‪- -‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬د م ‪-‬وأط ‪-‬ن ‪-‬ون أج ‪-‬انب ‘ دول أخ ‪-‬رى م ‪-‬ن أل ‪-‬دع ‪-‬م‬ ‫ذأت أ’سصتعمال ألنهائي بدل أ‪Ÿ‬نتجات ذأت أ’سصتعمال‬ ‫أ’جتماعي ألذي أصصبح يفيضص على أإ’يرأدأت‪ ،‬مشص‪Ò‬أ إأ‪¤‬‬ ‫للمبدأين حسصبه‪ ⁄ ،‬يكن بالشصكل ألصصحيح حيث أسصتمرت‬
‫أ’جتماعي أ÷زأئري‪ ،‬لكنه ‘ أ‪Ÿ‬قابل يسصمح باقتحام‬ ‫ألوسصطي‪ ،‬على غرأر أسصعار ألبنزين ألتي قد يؤودي رفع‬ ‫أننا وصصلنا إأ‪ ¤‬مرحلة إأعادة ألنظر ‘ سصياسصة ألدعم‬ ‫أ÷زأئ ‪-‬ر ‘ ت ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ة أج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي ‪-‬ة ‪ ⁄‬ت ‪-‬ت ‪-‬غ‪ Ò‬م‪-‬ن‪-‬ذ‬
‫أسص ‪-‬وأق خ‪-‬ارج‪-‬ي‪-‬ة وف‪-‬ق سص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ة «دأم‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬غ» أل‪-‬ت‪-‬ي “ارسص‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫ألدعم عنها إأ‪ ¤‬أنعكاسصات على أ‪Ÿ‬سصتعمل ألنهائي وبالتا‹‬ ‫أ’جتماعي من خ‪Ó‬ل ضصبطه وتوجيهيه إأ‪ ¤‬ألفئات ألتي‬ ‫أ’سصتق‪Ó‬ل بالرغم من تغ‪ Ò‬ألظروف‪.‬‬
‫ألصص‪ ‘ Ú‬نظامها أ’قتصصادي‪ ،‬لكنه من جهة أخرى يخلف‬ ‫ح ‪-‬دوث أخ‪-‬ت‪Ó-‬ل ‘ ت‪-‬وأزن أل‪-‬ق‪-‬درة أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬يصص‬ ‫–تاجه‪.‬‬ ‫فجوة عميقة‬
‫ألندرة وأرتفاع أأ’سصعار ‘ ألسصوق ألدأخلية‪.‬‬ ‫ألنشصاط أ’قتصصادي باعتبار ألبنزين منتج حيوي‪.‬‬ ‫وقال تشصيكو‪ ’« ،‬يوجد سصياسصة أفضصل من سصياسصة ‘‬ ‫من ألناحية أ’قتصصادية‪ ،‬يقول أل‪È‬وفيسصور فوزي تشصيكو‬
‫مؤوه‪Ó‬ت القوة والنمو‬ ‫وأعت‪ È‬أل‪È‬وفيسصور تشصيكو –ديد ألفئات أ‪Ÿ‬سصتهدفة من‬ ‫أ‪Ÿ‬فهوم أ’قتصصادي‪ ،‬إأ‪‰‬ا يوجد سصياسصة مناسصبة ‘ وقت‬ ‫«أوقعت سصياسصة ألدعم أ’جتماعي ‘ فروقات عميقة ب‪Ú‬‬
‫ويؤوكد أل‪È‬وفيسصور فوزي تشصيكو‪ ،‬أن أ’قتصصاد أ÷زأئري‬ ‫قرأر توجيه ألدعم أ’جتماعي «نقطة ‪fi‬ورية» بالنظر إأ‪¤‬‬ ‫و‘ ظرف مع‪ ،»Ú‬موضصحا أن من فوأئد توجيه ألدعم‬ ‫أإ’يرأدأت وألنفقات»‪ ،‬خاصصة أمام تزأيد ألكثافة ألسصكانية‬
‫‪Á‬لك كل مقومات ألنجاح ألتي ‪Á‬كن أسصتغ‪Ó‬لها و–تاج‬ ‫م ‪-‬دى ق ‪-‬ب‪-‬ول‪-‬ه أج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬مشص‪Ò‬أ إأ‪ ¤‬وج‪-‬ود م‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬زم‪-‬ات‬ ‫أ’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع ‪-‬ي إأح ‪-‬دأث ت‪-‬وأزن ‘ أ‪Ÿ‬ي‪-‬زأن‪-‬ي‪-‬ة ورف‪-‬ع أل‪-‬ع‪-‬وأئ‪-‬ق‬ ‫وأرتفاع أحتياجاتها‪ ،‬ما يعني تزأيد أ‪Ÿ‬يزأنية أ‪ı‬صصصصة‬
‫فع‪ Ó‬إأ‪– ¤‬ويلها إأ‪ ¤‬عناصصر قوة أقتصصادية منتجة من‬ ‫أسصتطاعت عدة دول تطبيقها على غرأر –ديد سصقف‬ ‫أ÷بائية على أ‪Ÿ‬ؤوسصسصات ألتي تشصتكي من ألضصرأئب‪ ،‬حيث‬ ‫للدعم أ’جتماعي‪ ،‬أأ’مر ألذي أدى إأ‪ ¤‬ظهور أنعكاسصات‬
‫أجل بناء منظومة أقتصصادية متكاملة‪ ،‬وذلك من خ‪Ó‬ل‬ ‫مع‪ Ú‬ل‪Ó‬سصته‪Ó‬ك ‘ ›ال ألكهرباء ومياه ألشصرب بالنسصبة‬ ‫م ‪-‬ن أ‪Ÿ‬ف ‪-‬روضص أن ت ‪-‬ن ‪-‬خ ‪-‬فضص ألضص ‪-‬رأئب ب ‪-‬خ ‪-‬فضص أل ‪-‬دع ‪-‬م‬ ‫سص ‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا زي‪-‬ادة أل‪-‬ط‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ى ألسص‪-‬ل‪-‬ع أ‪Ÿ‬دع‪-‬م‪-‬ة وزي‪-‬ادة‬
‫ضص ‪-‬ب‪-‬ط سص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ة أل‪-‬دع‪-‬م أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي أل‪-‬ذي ي‪-‬جب أن ي‪-‬ك‪-‬ون‬ ‫للفئات ألهشصة وألفئات أ‪Ÿ‬قتدرة ماليا‪ ،‬باعتبار أن حجم‬ ‫أ’جتماعي أو رفعه وبالتا‹ إأيجاد حافز ل‪Ó‬سصتثمار وهذأ‬ ‫أ‪Ÿ‬يزأنية أ‪ı‬صصصصة لها‪ ،‬وبالتا‹ عجز أ‪Ÿ‬يزأنية ألعامة‬
‫تدريجيا ’عتبارأت سصوسصيولوجية‪ ،‬ثم ألتوجه إأ‪ ¤‬توف‪Ò‬‬ ‫أ’سصته‪Ó‬ك يرتفع عند ألعائ‪Ó‬ت أ‪Ÿ‬قتدرة وينخفضص عند‬ ‫حي أقتصصاديا‪.‬‬ ‫صص ّ‬ ‫عن تغطية أ’حتياجات مع أزمة أقتصصادية عا‪Ÿ‬ية عاصصفة‬
‫أل‪-‬ظ‪-‬روف أ‪ÓŸ‬ئ‪-‬م‪-‬ة ل‪Ó-‬سص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار أأ’ج‪-‬ن‪-‬ب‪-‬ي و أ’ن‪-‬ف‪-‬تاح على‬ ‫ألفئات ألهشصة‪ ،‬وبالتا‹ يكون –ديد ألفئت‪ Ú‬مبنيا على‬ ‫–ديد الفئات وا‪Ÿ‬نتجات‬ ‫خيمت على أ÷زأئر‪.‬‬
‫أأ’سص ‪-‬وأق أ‪ÿ‬ارج ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬دأ ع ‪-‬ن أل ‪-‬ذه ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ات ألسص ‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ح‪- -‬ج ‪-‬م أ’سص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪Ó-‬ك و–دد م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ‪-‬ه أح ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬دع ‪-‬م‬ ‫ويتوقع عميد كلية ألعلوم أ’قتصصادية ÷امعة معسصكر‪ ،‬أن‬ ‫وأوضص‪- -‬ح أل‪È‬وف‪- -‬يسص‪- -‬ور تشص‪- -‬ي‪- -‬ك‪- -‬و‪ ،‬أن أن ‪-‬ع ‪-‬ك ‪-‬اسص ‪-‬ات أأ’زم ‪-‬ة‬
‫وألشص ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬وي ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث أصص ‪-‬ب ‪-‬ح ف ‪-‬ت ‪-‬ح ألسص‪-‬وق أ÷زأئ‪-‬ري‪-‬ة أم‪-‬ام‬ ‫أ’جتماعي من عدمه‪ ،‬وبالتا‹ يكون لذلك أثر على تغي‪Ò‬‬ ‫ي‪Ó‬قي قرأر توجيه ألدعم أ’جتماعي عدة مشصاكل‪ ،‬ولكن‬ ‫أ’قتصصادية و‪Œ‬اوز حدتها‪ ،‬تسصتدعي إأحدأث توأزن ‘‬
‫أ‪Ÿ‬سصتثمر أأ’جنبي من أ‪ÿ‬يارأت ألضصرورية لبناء أقتصصاد‬ ‫ألسص‪-‬ل‪-‬وك‪-‬ات أ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ألسص‪-‬ل‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ب‪ Ú‬أف‪-‬رأد أ‪Û‬ت‪-‬مع من‬ ‫‪Á‬كن ‪Œ‬اوزها بوضصع آأليات وأضصحة منها ضصبط أ‪Ÿ‬نتجات‬ ‫أ‪Ÿ‬يزأنية ألعامة ب‪ Ú‬أإ’يرأدأت ألتي ‪ ⁄‬تتغ‪ Ò‬مصصادرها‬
‫جميع ألفئات من حيث ‪Œ‬نب ألتبذير وترشصيد أ’سصته‪Ó‬ك‪.‬‬ ‫ألتي سص‪Ò‬فع عنها ألدعم أ’جتماعي‪ ،‬وهي غالبا أ‪Ÿ‬نتجات‬

‫العدد ‪18743‬‬
‫قوي‪.‬‬ ‫وت ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬د ع ‪-‬ل ‪-‬ى أق ‪-‬تصص ‪-‬اد أل ‪-‬ري ‪-‬ع‪ ،‬م ‪-‬ق ‪-‬اب‪-‬ل ت‪-‬ع‪-‬اظ‪-‬م أل‪-‬ط‪-‬لب‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسسم‪2٠2١ È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ١9‬جمادى الأو‪ ١٤٤3 ¤‬هـ‬
‫ملف‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫خ‪È‬اء و‪fl‬تصسون يؤوكدون‪:‬‬

‫الّدعم ا‪Ÿ‬باششر هدر ‪Ÿ‬بالغ طائلة بعيدا عن الفئات ا‪Ÿ‬سشتهدفة‬


‫^ اإلصشـ ـ ـ ـ‪Ó‬ح يحتـ ـ ـ ـاج ‪Ÿ‬نظوم ـ ـ ـة إاحصشائي ـ ـ ـة عمـ ـ ـ ـادها الّرقمن ـ ـ ـ ـة‬
‫^ إاحصش ـ ـ ـ ـ ـاء ‪ 2022‬ي ـ ـ ـ ـ ـؤوسشسس قاع ـ ـ ـ ـ ـدة بيانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات دقيق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬رغ ‪-‬م م ‪-‬ن ا÷دل ال‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬ح‪-‬ول ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ي ال‪-‬دع‪-‬م‬
‫الج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪ ،‬تصس‪-‬ر ا÷زائ‪-‬ر م‪-‬ن‪-‬ذ اسس‪-‬ت‪-‬ق‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫دعم الفئات الهشسة ‘ ا‪Û‬تمع‪ ،‬لذلك ل ‪Á‬كن قبول‬
‫لن‬‫مغالطة يروج لها أاصسحابها لتأاليب الرأاي العام‪ ،‬أ‬
‫تغي‪‰ Ò‬ط الدعم من مباشسر إا‪ ¤‬موجه لن يكون‬
‫ت ‪-‬خ ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ا ع‪-‬ن أاح‪-‬د م‪-‬ب‪-‬ادئ ا÷زائ‪-‬ر ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة ب‪-‬ل ه‪-‬و‬
‫إاصس ‪-‬رار وإا◊اح م ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬دد ع ‪-‬ل ‪-‬ى ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه ال‪-‬دع‪-‬م إا‪¤‬‬
‫مسستحقيه‪ ،‬لتحقيق وتعزيز العدالة الجتماعية‬
‫‘ ا‪Û‬تمع‪.‬‬
‫فتيحة كلواز‬

‫ات‪- -‬ف ‪-‬ق ا‪Èÿ‬اء ا’ق ‪-‬تصص ‪-‬ادي ‪-‬ون ‘ ح ‪-‬دي ‪-‬ث ‪-‬ه ‪-‬م إا‪« ¤‬الشص ‪-‬عب‬
‫ويكاند» على ضصرورة التحّول من دعم اجتماعي يسصتفيد‬
‫منه ا÷ميع حتى السصياح والشصركات اأ’جنبية إا‪ ¤‬دعم‬
‫م‪-‬وج‪-‬ه تسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ن‪-‬ه ال‪-‬ف‪-‬ئ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ؤوك‪-‬دي‪-‬ن ‘ نفسس‬
‫ال‪- -‬وقت ع‪- -‬ل‪- -‬ى ال ‪-‬دور ا‪Ù‬وري واأ’سص ‪-‬اسص ‪-‬ي ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬وم ‪-‬ة‬
‫اإ’حصصائية ا◊قيقية والشصفافة‪ ،‬وكذا الرقمنة ‘ إاصص‪Ó‬ح‬
‫سصياسصة الدعم ‘ ا÷زائر بوضصعهما أاسصسصا قوية للدعم‬
‫ا’جتماعي ا‪Ÿ‬وجه‪ ،‬من خ‪Ó‬ل أارضصية بيانات دقيقة يسصمح‬
‫–يينها ا‪Ÿ‬سصتمر من وصصول الدعم إا‪ ¤‬مسصتحقيه‪.‬‬
‫بن ناصسر‪ :‬إاصس‪Ó‬ح بث‪Ó‬ثة رؤووسس‬
‫أاوضصح ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا’قتصصادي الدكتور سصليمان بن ناصصر ‘‬
‫اتصصال مع «الشصعب ويكاند»‪ ،‬أان الدولة تتبنى نوع‪ Ú‬من‬
‫الدعم غ‪ Ò‬مباشصر يتمثل ‘ التعليم والصصحة ا‪Û‬اني‪ Ú‬لن‬
‫تتخلى عنه ا÷زائر‪ ،‬ومباشصر يتمثل ‘ دعم أاسصعار ا‪Ÿ‬واد‬
‫اأ’سصاسصية كالوقود‪ ،‬ا‪ÿ‬بز وا◊ليب الذي يسصبب صصداعا‬
‫مزمنا ◊كومات متعاقبة‪ ،‬باإ’ضصافة إا‪ ¤‬الزيت والسصكر‪،‬‬
‫حيث تنفق عليها أاموال طائلة‪ ،‬واصصفا هذا النوع من الدعم‬
‫بالسصياسصة ا‪ÿ‬اطئة‪’ ،‬سصتفادة جميع فئات ا‪Û‬تمع منها‬
‫خفاشس‪ :‬الهدف ا‪Ÿ‬نشسود‬ ‫بإاحصصاء جيد لكل فئات ا‪Û‬تمع»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سصتهدفة ‘ إاعطاء معاي‪ Ò‬دقيقة للفق‪ Ò‬أاو الغني‪ ،‬وهو‬
‫وليسس الفئات ا‪Ÿ‬عنية أاو الهشصة فقط‪ ،‬وهو ما اسصتدعى‬
‫ومن جانبه يرى ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا’قتصصادي كمال خفاشس أان تطبيق‬ ‫و’حظ سصعودي أان ‪ 30‬دولة ‘ العا‪ ⁄‬قامت بهذه التجربة‬ ‫ما سصيحقق ‘ اأ’خ‪ Ò‬العدالة ا’جتماعية التي تريد الدولة‬
‫–بحسصبه– التحول إا‪ ¤‬الدعم ا‪Ÿ‬وجه الرامي ’سصتهداف‬
‫الدعم ا‪Ÿ‬وجه يحتاج لتحديد قائمة الفئات ا‪Ÿ‬سصتهدفة‬ ‫كانت ال‪È‬ازيل أاولها‪ ،‬حيث ‚حت ‘ –قيقه من خ‪Ó‬ل‬ ‫إارسصاء قواعدها القوية‪.‬‬
‫أامثل للفئات الفق‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬عوزة عن طريق الدفع مباشصرة ‘‬
‫إا‪ ¤‬هيئات على مسصتوى الو’ية أاو الدائرة هي ‪Ã‬ثابة ÷نة‬ ‫برنامج «بورصصة»‪ ،‬وهو برنامج ناجح ” نسصخه وإاعادة‬ ‫سسعودي‪ :‬دعم نقدي متناقصس‬ ‫أاجور ا‪Ÿ‬سصتفيدين منه فقط‪.‬‬
‫ت ‪-‬ت ‪-‬ك ‪-‬ون م ‪-‬ن مسص ‪-‬ؤوول‪fi Ú‬ل ‪-‬ي‪ Ú‬ح‪-‬يث ت‪-‬ؤودي ال‪-‬ب‪-‬ل‪-‬دي‪-‬ة دورا‬ ‫ت ‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه ‘ ال‪-‬و’ي‪-‬ات ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دة اأ’م‪-‬ري‪-‬ك‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا ت‪-‬ب‪-‬نت‬
‫‘ ح‪- -‬دي‪- -‬ث‪- -‬ه م‪- -‬ع «الشص‪- -‬عب»‪ ،‬ق‪- -‬ال ا‪ı‬تصس ‘ ا‪Ÿ‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫و‘ ال‪- -‬وقت ن‪- -‬فسص‪- -‬ه‪’ ،‬ح‪- -‬ظ ال‪- -‬دك‪- -‬ت‪- -‬ور ت‪- -‬ق ‪-‬ل ‪-‬يصس ا‪Ÿ‬ب ‪-‬ل ‪-‬غ‬
‫أاسصاسصيا لتحقيق إاسص‪Î‬اتيجية الدعم ا‪Ÿ‬وجه باإ’ضصافة إا‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ملكة العربية السصعودية من الدول العربية هذا النمط‬
‫والقراءات ا’قتصصادية الدكتور عبد الصصمد سصعودي‪ ،‬إان‬ ‫ا‪ı‬صصصس للدعم ا‪Ÿ‬باشصر‪ ،‬حيث أاقر قانون ا‪Ÿ‬الية لسصنة‬
‫÷ان الشص ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬ات ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي “لك خ‪Ó-‬ي‪-‬ا ج‪-‬واري‪-‬ة‬ ‫من الدعم‪ ،‬وهي دولة مشصابهة للجزائر ‘ اعتمادها على‬
‫أاه ‪-‬م إاي ‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي‪-‬ات سص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ة ال‪-‬دع‪-‬م ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ه‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬ ‫‪ 2021‬مبلغا قدره ‪ 15‬مليار دو’ر‪ ،‬بينما ‘ قانون مالية‬
‫موجودة ‘ ا‪Ÿ‬يدان للتكفل با‪Ÿ‬صصالح ا’جتماعية‪.‬‬ ‫ا‪Ù‬روقات‪ ،‬وقامت بتقسصيم فئات ا‪Û‬تمع بحيث كلما‬
‫ا‪Ÿ‬سص‪-‬اع‪-‬دات ل‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ات ال‪-‬هشص‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬ق‪Ò‬ة و–ق‪-‬يق العدالة‬ ‫‪‚ 2022‬ده ‪ 14‬مليار دو’ر‪ ،‬ما اعت‪È‬ه مبلغا ضصخما ‪Á‬كن‬
‫لتبدأا بعد ذلك ا‪Ÿ‬رحلة ثانية وهي –ديد ا‪Ÿ‬عاي‪ Ò‬التي‬ ‫كان اأ’جر مرتفعا انخفضس الدعم‪.‬‬
‫ا’جتماعية ‘ الدولة‪ ،‬حيث تعت‪ È‬ا÷زائر من أاهم الدول‬ ‫خفضصه بالدعم ا‪Ÿ‬وجه فقد يصصل إا‪ ¤‬النصصف أاو الثلث‪،Ú‬‬
‫يتم على أاسصاسصها اختيار اأ’فراد ا‪Ÿ‬سصتفيدين من الدعم‪،‬‬ ‫وحدد ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا’قتصصادي ث‪Ó‬ثة مؤوشصرات لتحديد الفئات‬
‫التي تتبنى هذه السصياسصة على ا‪Ÿ‬سصتوى اإ’فريقي حيث‬ ‫خاصصة وان الب‪Ó‬د تعا‪ Ê‬من شصح ا‪Ÿ‬وارد ا‪Ÿ‬الية‪.‬‬
‫حيث أاوضصح خفاشس إانهم ينتمون للفئات الهشصة كالعائ‪Ó‬ت‬ ‫ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬دة م ‪-‬ن ال ‪-‬دع ‪-‬م ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ه أاول‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬دخ‪-‬ل‪ ،‬ا÷انب‬
‫ت‪Î‬اوح ميزانية الدعم ا’جتماعي فيها بحوا‹ ‪ %20‬من‬ ‫أاما عن الطريقة التي سصيتم من خ‪Ó‬لها تطبيق الدعم‬
‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬وزة وال ‪-‬ف ‪-‬ق‪Ò‬ة‪ ،‬ذوي ا’ح‪-‬ت‪-‬ي‪-‬اج‪-‬ات ا‪ÿ‬اصص‪-‬ة‪ ،‬ا‪Ÿ‬سص‪-‬ن‪Ú‬‬ ‫ا’جتماعي كعدد أافراد اأ’سصرة وتركيبتها ثانيها‪ ،‬أاما ثالثها‬
‫م‪-‬وازن‪-‬ة ال‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ق‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ما يوصصي صصندوق النقد‬ ‫ا‪Ÿ‬وج ‪- -‬ه‪ ،‬أاك ‪- -‬د ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ا’ق ‪- -‬تصص ‪- -‬ادي ضص ‪- -‬رورة اح‪Î‬ام‪- -‬ه‪- -‬ا‬
‫الذين يعيشصون ب‪ Ó‬معيل‪ ،‬وذوي الدخل الضصعيف‪ ،‬حيث‬ ‫ف‪Ò‬ت ‪-‬ب ‪-‬ط ب ‪-‬ال ‪-‬دول ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز ‪Ã‬سص‪-‬اح‪-‬ة ك‪È‬ى ك‪-‬ا÷زائ‪-‬ر‬
‫ال ‪-‬دو‹ ب‪-‬أا’ ي‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اوز ال‪-‬دع‪-‬م ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ‪ 10‬ب‪-‬ا‪Ÿ‬ائ‪-‬ة من‬ ‫إ’ج‪-‬رائ‪ Ú‬م‪-‬ه‪-‬م‪ Ú‬ه‪-‬م‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬درج وح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة ال‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ق‪Ò‬ة‬
‫يقوم ا‪Èÿ‬اء ا’قتصصاديون على مسصتوى الو’يات بتحديد‬ ‫والو’يات ا‪Ÿ‬تحدة اأ’مريكية وا‪Ÿ‬ملكة السصعودية‪ ،‬وهو‬
‫النفقات ا’جتماعية‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ويضس‪ ،‬ف ‪-‬م ‪-‬ن غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ق ‪-‬ول أان ي‪-‬ك‪-‬ون سص‪-‬ع‪-‬ر ا‪ÿ‬ب‪-‬زة‬
‫ا‪Ÿ‬عاي‪ Ò‬التي على أاسصاسصها يتم وضصع القائمة وضصبطها‪،‬‬ ‫معيار البعد عن ا‪Ÿ‬دينة واأ’ماكن اإ’سص‪Î‬اتيجية‪ ،‬وهذا ما‬
‫و‘ ا‪Ÿ‬قابل‪ ،‬كشصف سصعودي أانها ’ تخلو من سصلبيات كث‪Ò‬ة‬ ‫الواحدة مث‪ 10 Ó‬دينار لتصصبح ‘ اليوم ا‪Ÿ‬وا‹ ‪ 50‬دينار‬
‫‪Ó‬حصصاء‪.‬‬ ‫باإ’ضصافة إا‪ ¤‬الدور الذي تلعبه الوكالة الوطنية ل إ‬ ‫هو موجود كمنحة ا÷نوب فالشصركات ا‪Ÿ‬وجودة با÷نوب‬
‫من بينها غياب الفعالية والكفاءة ا’قتصصادية من خ‪Ó‬ل‬ ‫(السصعر ا◊قيقي)‪ ،‬أ’ن ذلك سصيقود ا‪ ¤‬انفجار ا÷بهة‬
‫وأاكد أان لها دورا مهما ‘ وضصع إاحصصائيات دقيقة من أاجل‬ ‫تسصتفيد من ضصريبة منخفضصة‪ ،‬والدعم الريفي أايضصا يدخل‬
‫مبالغ هي تكلفة كب‪Ò‬ة على ميزانية الدولة‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب‬ ‫ا’ج ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ذلك ’ب‪-‬د م‪-‬ن ت‪-‬زام‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬درج م‪-‬ع ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة‬
‫–ديد ا‪Ÿ‬بلغ الذي يسصمح بحياة كر‪Á‬ة للفئات الهشصة‪،‬‬ ‫‘ نفسس السصياق لذلك هو معيار يسصتعمل ‘ الدعم النقدي‬
‫اسصتحداث هذه السصياسصة ‪Ÿ‬سصتثمرين وهمي‪ Ú‬من خ‪Ó‬ل‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬ب ‪-‬ق ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬ق‪Ò‬ة ع ‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ويضص‪-‬ات ف‪-‬ال‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ف‪-‬يضس‬
‫فمبلغ ‪ 18‬أالف دينار أاو ‪ 20‬أالف دينار غ‪ Ò‬كاف لسصد‬ ‫لتحديد الفئات ا‪Ÿ‬سصتفيدة منه‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬ضصاربة ‘ هذه السصلع ا‪Ÿ‬دعمة‪ ،‬و–ويل هذه ا‪Ÿ‬بالغ‬ ‫التدريجي يقابله رفع أاجور الطبقة ا‪Ÿ‬سصتهدفة أاو الفق‪Ò‬ة‬
‫ا‪Ÿ‬صص ‪-‬اري ‪-‬ف الشص ‪-‬ه ‪-‬ري ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬واط‪-‬ن‪ ،‬ل‪-‬ذلك سص‪-‬ي‪-‬ح‪-‬دد اأ’ج‪-‬ر‬ ‫آافة الفسساد‬ ‫إا‪ ¤‬السصوق ا‪Ÿ‬وازية وهو ما ’ يتناسصب مع سصياسصة ا÷زائر‬ ‫بالدعم ا‪Ÿ‬وجه‪ ،‬فمث‪ Ó‬رفع سصعر ا‪ÿ‬بزة الواحدة من ‪10‬‬
‫الضصعيف بأاقل من ‪ 30‬أالف دينار‪ ،‬طبعا مع اأ’خذ بع‪Ú‬‬ ‫‘ تعريفه للدعم النقدي‪ ،‬قال إانه عبارة عن زيادة ‘‬ ‫‘ تقليصصها أاو القضصاء عليها‪ ،‬وكذا دخول هذه الطبقة من‬ ‫دينار إا‪ 20 ¤‬دينارا يقابله تعويضس الفارق ‘ رواتب الطبقة‬
‫ا’ع ‪-‬ت ‪-‬ب ‪-‬ار ع ‪-‬دد أاف ‪-‬راد اأ’سص ‪-‬رة ال ‪-‬واح‪-‬دة ف‪-‬مصص‪-‬اري‪-‬ف ت‪-‬لك‬ ‫اأ’ج ‪-‬ر م ‪-‬ب ‪-‬اشص ‪-‬رة سص ‪-‬واء ك ‪-‬ان ع ‪-‬ام ‪ ‘ Ó-‬ال ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬اع ال‪-‬ع‪-‬ام أاو‬ ‫ا‪Ÿ‬هرب‪ Ú‬إا‪ ¤‬السصوق ا‪Ÿ‬وازية ما يسصاهم ‘ توسصعها‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سصتهدفة‪ ،‬وهكذا عند رفعه مث‪ Ó‬إا‪ 30 ¤‬دينارا وحتى‬
‫ا‪Ÿ‬تكونة من ث‪Ó‬ثة أافراد ليسصت نفسصها لتلك ا‪Ÿ‬تكونة من‬ ‫ا‪ÿ‬اصس‪ ،‬وبا‪Ÿ‬قارنة مع ما تقدمه ا÷زائر اليوم من دعم‬ ‫واعت‪ È‬ا‪Ÿ‬تحدث الفسصاد والتهريب أاك‪ Ì‬عقبات سصياسصة‬ ‫يبلغ السصعر ا◊قيقي سصيصصب الفارق بصصفة مسصتمرة ‘‬
‫ثمانية أافراد‪ ،‬فأاخذ عدد اأ’فراد ‘ اأ’سصرة الواحدة مهم‬ ‫بلغت قيمته حوا‹ ‪ 14‬مليار دو’ر أاي ‪1900‬مليار جزائري‬ ‫ال ‪-‬دع ‪-‬م ا’ج ‪-‬ت ‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي ا◊ا‹ ‘ ا÷زائ‪-‬ر ل‪-‬تسص‪-‬ب‪-‬ب‪-‬ه ‘ ع‪-‬دم‬ ‫رواتب الفقراء‪.‬‬
‫لتحقيق العدالة ا’جتماعية‪.‬‬ ‫و‪195‬الف مليار سصنتيم‪‚ ،‬د أانها إان اسصتطاعت تطبيق‬ ‫وصصول الدعم ‪Ÿ‬سصتحقيه‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب مسصاهمتها ‘ الزيادة‬ ‫و‘ ذات السصياق‪ ،‬أاكد ا‪Ÿ‬تحدث عدم إامكانية تطبيق ث‪Ó‬ث‬
‫و‘ الوقت نفسصه‪ ،‬أاكد ا‪ÿ‬ب‪ Ò‬ضصرورة سصد ثغرات ونقائصس‬ ‫ال ‪-‬دع ‪-‬م ا‪Ÿ‬وج ‪-‬ه سص ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ك ‪-‬ن م‪-‬ن ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬يصس ه‪-‬ذا ال‪-‬ع‪-‬دد‪ ،‬م‪-‬ا‬ ‫واإ’ف ‪-‬راط ‘ ا’سص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪Ó-‬ك ا‪Ù‬ل ‪-‬ي خ ‪-‬اصص‪-‬ة ا‪Ÿ‬واد اأ’ك‪Ì‬‬ ‫بنود من قانون ا‪Ÿ‬الية ‘ ا÷زائر هي الدعم ا‪Ÿ‬وجه‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة اإ’حصص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬وج‪-‬ودة‪ ،‬أ’ن‪-‬ه‪-‬ا أاسص‪-‬اسس ت‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫سصيحدث بحسصبه منافسصة حرة ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات‪ ،‬باإ’ضصافة‬ ‫اسصته‪Ó‬كا مثل ا◊ليب وا‪ÿ‬بز أ’سصعارها ا‪Ÿ‬نخفضصة‪ ،‬ما‬ ‫م ‪-‬ن ‪-‬ح ‪-‬ة ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ال ‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي أاق‪-‬ره‪-‬ا رئ‪-‬يسس ا÷م‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ة وأاخ‪Ò‬ا‬
‫الدعم ا’جتماعي ا‪Ÿ‬وجه‪ ،‬فالواقع يثبت عدم امت‪Ó‬ك‬ ‫إا‪ ¤‬ضصمان وصصول الدعم إا‪ ¤‬مسصتحقيه ا◊قيقي‪ ،Ú‬كما‬ ‫جعل ا÷زائر اليوم من أاك‪ È‬الدول ا‪Ÿ‬سصتوردة لهذه السصلع‬ ‫الضصريبة على ال‪Ì‬وة التي جاءت ‘ قانون ا‪Ÿ‬الية لسصنة‬
‫ا÷زائ ‪-‬ر إ’حصص ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ات دق ‪-‬ي ‪-‬ق‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ا ج‪-‬ع‪-‬ل ع‪-‬دد ال‪-‬ع‪-‬ائ‪Ó-‬ت‬ ‫سصتتخلصس ا÷زائر من الفسصاد فأاغلب الفسصاد ا‪Ÿ‬وجود ‘‬ ‫اإ’سص‪Î‬اتيجية‪.‬‬ ‫‪ ،2020‬لكنها ‪ ⁄‬تطبق إا‪ ¤‬غاية اليوم‪ ،‬فحتى وان “كنت‬
‫ا‪Ÿ‬صصنفة ‘ خانة ا‪Ÿ‬عوزة أاو ا◊اجة غ‪ Ò‬دقيق‪ ،‬باإ’ضصافة‬ ‫القطاع التجاري ‚ده ‘ السصلع ا‪Ÿ‬دعمة كتهريب الزيت‪،‬‬ ‫‘ ذات السصياق‪ ،‬كشصف ا‪ı‬تصس اسصتفادة حتى الشصركات‬ ‫من ذلك سصيكون تطبيقها صصعبا‪ ،‬بسصبب غياب منظومة‬
‫إا‪ ¤‬سصد تلك النقائصس اإ’حصصائية ’ بد من تدخل أاطراف‬ ‫السصكر‪ ،‬ا◊ليب وغ‪Ò‬ها‪.‬‬ ‫اأ’جنبية التي –ول اأ’رباح سصنويا إا‪ ¤‬ا‪ÿ‬ارج من سصياسصة‬ ‫إاحصص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ق‪-‬وي‪-‬ة‪ ،‬شص‪-‬ف‪-‬اف‪-‬ة‪ُ ،‬م‪-‬ح‪ّ-‬ي‪-‬ن‪-‬ه ومضص‪-‬ب‪-‬وط‪-‬ة ‪Ã‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ات‬
‫أاخرى هم ا‪Ÿ‬عنيون باأ’مر كالبلدية‪ ،‬الدائرة‪ ،‬باإ’ضصافة اإ‪¤‬‬ ‫أاما الدعم عن طريق البطاقية الذي تطبقه بعضس الدول‬ ‫الدعم ا‪Ÿ‬باشصر‪ ،‬بل السصياح واأ’جانب هم أايضصا يسصتفيدون‬ ‫حقيقية بإالغاء ا‪Ÿ‬توف‪ Ú‬أاو من عرفوا –سصنا ‘ أاوضصاعهم‬
‫اسصتحداث ÷نة تتكفل بدراسصة القواعد ا‪Ÿ‬تعلقة باختيار‬ ‫ف‪-‬ه‪-‬و ام‪-‬ت‪Ó-‬ك الشص‪-‬خصس ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬ي‪-‬د م‪-‬ن ب‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ة إال‪-‬ك‪Î‬ون‪-‬ية‬ ‫م ‪-‬ن ال ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة ال‪-‬رخ‪-‬يصص‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ث‪ Ò‬م‪-‬ن السص‪-‬ل‪-‬ع ا‪ı‬صصصص‪-‬ة ‘‬ ‫ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة وع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ع‪-‬كسس إاضص‪-‬اف‪-‬ة م‪-‬ن سص‪-‬اءت ظ‪-‬روف‪-‬ه‪-‬م‬
‫القائمة‪ ،‬من أاجل تقييم التكلفة العامة السصنوية لهذا النوع‬ ‫‡غ‪-‬ن‪-‬ط‪-‬ة ت‪-‬ق‪-‬دم‪-‬ه‪-‬ا ا÷ه‪-‬ات ال‪-‬وصص‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ك‪-‬ون ف‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا سص‪-‬لع من‬ ‫اأ’صص‪-‬ل وحصص‪-‬ري‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ات ال‪-‬ف‪-‬ق‪Ò‬ة ف‪-‬ق‪-‬ط م‪-‬ن ا‪Û‬ت‪-‬مع‪،‬‬ ‫ا’جتماعية‪.‬‬
‫من الدعم‪ ،‬إ’جراء مقارنة مع ا‪Ÿ‬تبع ‘ السصنوات ا‪Ÿ‬اضصية‪،‬‬ ‫مناطق ‪fi‬ددة بسصعر مدعم‪ ،‬و’حظ انه سصواء كان دعما‬ ‫ح‪- - -‬يث خصصصصت ا÷زائ‪- - -‬ر أاك‪ Ì‬م ‪- -‬ن ‪ 20‬صص‪-‬ن‪-‬دوقا خاصصا‬ ‫وأاشصار بن ناصصر إا‪ ¤‬أان إاصص‪Ó‬ح سصياسصة الدعم ‘ ا÷زائر‬
‫فيجب القياسس على الفرد‪ ،‬إا‪ ¤‬جانب –ي‪ Ú‬القوائم بصصفة‬ ‫نقديا أاو عن طريق بطاقية سص‪Î‬تفع اأ’سصعار‪ ،‬أ’ن الدعم‬ ‫بسصياسصة الدعم ما يؤودي –بحسصبه–إا‪ ¤‬غياب الشصفافية‪.‬‬ ‫ي ‪-‬ح‪-‬ت‪-‬اج إا‪ ¤‬م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة إاحصص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة عصص‪-‬ري‪-‬ة ه‪-‬ي ب‪-‬دوره‪-‬ا ‘‬
‫مسصتمرة وا‪Ÿ‬راقبة وكذا ا‪Ÿ‬تابعة ‘ ا‪Ÿ‬يدان سصنويا لبلوغ‬ ‫سصيتحول من دعم أاسصعار السصلع الواسصعة ا’سصته‪Ó‬ك أاو‬ ‫وأاضصاف الدكتور أان سصياسصة الدعم تسصببت ‘ ضصغوطات‬ ‫حاجة إا‪ ¤‬الرقمنة التي تعت‪ È‬أاحد ا‪Ù‬اور اأ’سصاسصية‬
‫اأ’رقام ا◊قيقية‪.‬‬ ‫اأ’سصاسصية إا‪ ¤‬دعم نقدي ‘ جيب ا‪Ÿ‬واطن‪.‬‬ ‫كب‪Ò‬ة على ميزان ا‪Ÿ‬دفوعات لكون أاغلب السصلع ا‪Ÿ‬دعمة‬ ‫ل‪È‬نامج رئيسس ا÷مهورية‪ ،‬وهو ما يجعلها ركيزة أاسصاسصية‬
‫وعن طريقة تطبيقه‪– ،‬دث خفاشس عن إامكانية أان يكون‬ ‫‘ سصياق حديثه‪ ،‬أاكد سصعودي اسصتحالة التحول ا‪Ÿ‬باشصر‬ ‫مسصتوردة ما يؤودي إا‪ ¤‬عجز ‘ ا‪Ÿ‬يزان التجاري‪ ،‬وأاخ‪Ò‬ا‬ ‫‪Ÿ‬نع التحايل أاو اسصتفادة من هم خارج الفئة ا‪Ÿ‬سصتهدفة‪،‬‬
‫نقديا عن طريق ال‪È‬يد أاو بنكي أاو اسصتحداث صصناديق من‬ ‫إا‪ ¤‬الدعم ا‪Ÿ‬وجه‪ ،‬فيجب أان يكون –و’ تدريجيا على‬ ‫‚د أان من ب‪ Ú‬السصلبيات معاناة ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات العمومية‬ ‫فبدون هذه اإ’جراءات ا‪Ÿ‬تصصلة ببعضصها سصيعرف التحول‬
‫أاجل –قيق الشصفافية ‘ صصرفها‪ ،‬أ’نها أاموال ا‪ÿ‬زينة‬ ‫م‪-‬راح‪-‬ل ت‪-‬ب‪-‬دأا ب‪-‬السص‪-‬ل‪-‬ع اأ’ق‪-‬ل أاسص‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ال‪-‬ب‪-‬ن‪-‬زين مث‪ ،Ó‬أاما‬ ‫ا‪Ÿ‬نتجة للسصلع ا‪Ÿ‬دعمة كـ «نفطال» بالنسصبة للبنزين‪ ،‬وتلك‬ ‫إا‪ ¤‬الدعم ا‪Ÿ‬وجه مشصاكل كث‪Ò‬ة ‪Œ‬عل من مهمة تطبيقها‬
‫العمومية يجب تتبع مسصارها حتى تبلغ الفئات ا‪Ÿ‬سصتهدفة‪،‬‬ ‫السصلع كا‪ÿ‬بز وا◊ليب فيجب أان تبقى آ’خر مرحلة‪ ،‬وهو‬ ‫ا‪Ÿ‬نتجة للفرينة وغ‪Ò‬ها من اخت‪’Ó‬ت هيكلية لقيامها‬ ‫على ارضس الواقع صصعبة‪ ،‬ما يؤودي إا‪ ¤‬تراجع الدولة عن‬
‫م ‪-‬ا ي‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي ال‪-‬رق‪-‬م‪-‬ن‪-‬ة دور ك‪-‬ب‪– ‘ Ò‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ف‪-‬ه‪-‬ي تسص‪-‬م‪-‬ح‬ ‫ما يتطلب –بحسصبه– برنامج يسصتغرق من سصنت‪ Ú‬إا‪ ¤‬ث‪Ó‬ث‬ ‫بتقد‪ Ë‬سصلع بأاقل من أاسصعارها ا◊قيقية‪.‬‬ ‫بعضس القوان‪ Ú‬التي وضصعتها وهو ما حدث ‘ سصنوات‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ي‪ Ú‬اآ’‪ Ê‬ل ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬وائ ‪-‬م و–ق ‪-‬ي ‪-‬ق الشص ‪-‬ف ‪-‬اف ‪-‬ي ‪-‬ة وإاج ‪-‬راء‬ ‫سصنوات‪ ،‬وحتى بالنسصبة للحكومة كشصفت عن موجود فصصل‬ ‫أاما فيما يتعلق بأافضصل ‪‰‬ط لتطبيق سصياسصة الدعم ا‪Ÿ‬وجه‬ ‫فارطة‪.‬‬
‫ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬دي‪Ó-‬ت ال‪Ó-‬زم‪-‬ة م‪-‬ن اج‪-‬ل –ق‪-‬ي‪-‬ق ع‪-‬دال‪-‬ة اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اعية‪،‬‬ ‫جديد ‘ قانون ا‪Ÿ‬الية ‘ –ويل الدعم الكلي إا‪ ¤‬دعم‬ ‫يرى ا‪ı‬تصس ا’قتصصادي أان يكون دعما نقديا متناقصصا‪،‬‬ ‫‘ الوقت نفسصه‪ ،‬أاوضصح اأ’سصتاذ بكلية ا’قتصصاد جامعة‬
‫فبالنظر إا‪ ¤‬التحو’ت ا’قتصصادية العا‪Ÿ‬ية ‡كن تسصريح‬ ‫م ‪-‬وج ‪-‬ه‪ ،‬أاك ‪-‬دت ف ‪-‬ي ‪-‬ه ان ‪-‬ه سص ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون ع ‪-‬ل ‪-‬ى م‪-‬راح‪-‬ل ‪Ã‬ع‪-‬اي‪Ò‬‬ ‫ويتطلب وجود منصصة رقمية لتحديد الفئات ا‪Ÿ‬سصتفيدة من‬ ‫ورق‪-‬ل‪-‬ة تسص‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ل وج‪-‬ود م‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬وم‪-‬ة إاحصص‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬قية مهمة‬
‫ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال م‪-‬ا ي‪-‬ح‪-‬ول‪-‬ه‪-‬م إا‪ ¤‬ف‪-‬ئ‪-‬ات مسص‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ة ل‪-‬لدعم لفقدهم‬ ‫ومؤوشصرات ‪fi‬ددة‪ ،‬لكن تبقى ‘ ا‪Ÿ‬قابل النقطة اأ’سصاسصية‬ ‫الدعم‪ ،‬مؤوكدا انه ‡كن من خ‪Ó‬ل اإ’حصصاء الثالث الذي‬ ‫الدولة ‘ –ديد اأ’جور ا◊قيقية لضصبط قوائم البطال‪،Ú‬‬
‫منصصب شصغلهم ومن –سصنت ظروفه يتم إالغائه من القائمة‬ ‫لهذا التحول هو إاحصصاء شصامل واقتصصادي لكل ا‪Ÿ‬واطن‪Ú‬‬ ‫سصيكون ‘ السصنة القادمة ‪ ،2022‬فحسصب الوزير اأ’ول‬ ‫وأاصصحاب الدخل الضصعيف ومن له مداخيل متعددة‪ ،‬فعند‬
‫بطريقة آالية وآانية‪ ،‬كل ذلك من أاجل أان يعيشس كل جزائري‬ ‫من أاجل –قيق عدالة اجتماعية حقيقية‪.‬‬ ‫سصيكون هذا اإ’حصصاء ذو طابع اقتصصادي‪ ،‬وقال «إان تقد‪Ë‬‬ ‫وجود معلومات حقيقية يسصهل –ديد العتبة الفاصصلة ب‪Ú‬‬

‫العدد ‪18743‬‬
‫حياة كر‪Á‬ة تتحقق فيها العدالة ا’جتماعية‪.‬‬ ‫دعم نقدي متناقصس سصيكون ‡كنا إان اسصتطعنا القيام‬ ‫مسص‪- -‬ت‪- -‬ف‪- -‬ي ‪-‬د وغ‪ Ò‬مسص ‪-‬ت ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬د أاو –دي ‪-‬د م ‪-‬ع ‪-‬اي‪ Ò‬ال ‪-‬ف ‪-‬ئ ‪-‬ات‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسسم‪2٠2١ È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ١9‬جمادى الأو‪ ١٤٤3 ¤‬هـ‬
‫زووم‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫’ول مرة‬
‫‪Œ‬اوز عتبة ‪ 300‬إاصسابة أ‬ ‫كان للمنافسسة صسدى كب‪ Ò‬ع‪ È‬العا‪⁄‬‬
‫درار‪ ⁄ :‬تسصجل أاّي حالة جديدة لـ «أاوميكرون» با÷زائر‬ ‫أانفنتينو يهنئ ا÷زائر بتدوين اسصمها ‘ سصجل كأاسض العرب فيفا‬
‫يبقى مرتبط بطبيعة –ؤله من شصخصض اإ‪¤‬‬ ‫أاكد ا‪Ÿ‬دير العام ‪Ÿ‬عهد باسستؤر‪ ،‬فؤزي‬
‫آاخر‪ ،‬لهذا علينا أان نعؤد إا‪ ¤‬الؤسصائل التي‬ ‫درار‪ ،‬أامسض‪ ،‬أان‪- -‬ه ‪ ⁄‬ي‪- -‬ت‪- -‬م تسس‪- -‬ج‪- -‬ي ‪-‬ل أاّي‬
‫–د من انتشصاره وهي ال‪È‬تؤكؤ’ت الصصحية‬ ‫ح‪-‬ال‪-‬ة ج‪-‬دي‪-‬دة ح‪-‬ام‪-‬لة لف‪Ò‬وسض كؤرونا‬
‫والتلقيح»‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ؤر «أاوم ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬رون» ب‪-‬ا÷زائ‪-‬ر وذلك‬
‫ونظرا «’نخفاضض» منحنى ا◊ماية بعد‬ ‫’و‪ ¤‬ال‪-‬ت‪-‬ي ” اك‪-‬تشس‪-‬اف‪-‬ها‪،‬‬ ‫ب‪-‬ع‪-‬د ا◊ال‪-‬ة ا أ‬
‫سص ‪-‬ت ‪-‬ة أاشص ‪-‬ه ‪-‬ر م ‪-‬ن ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ي ا÷رع‪-‬ة ال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن‬ ‫منتصسف ديسسم‪ È‬ا◊ا‹‪.‬‬
‫اللقاح‪ ،‬يقؤل ا‪Ÿ‬تحدث‪« ،‬يحتاج الشصخصض اإ‪¤‬‬ ‫ي ‪-‬أات ‪-‬ي تصص ‪-‬ري ‪-‬ح درار‪ ،‬ت‪-‬زام‪-‬ن‪-‬ا و‪Œ‬اوز ع‪-‬دد‬
‫جرعة ثالثة من أاجل مؤاجهة هذا ا‪Ÿ‬تحؤر‬ ‫اإ’صصابات اليؤمية بف‪Ò‬وسض كؤرونا‪ ،‬عتبة ‪300‬‬
‫ا÷دي‪- -‬د»‪ ،‬وأاك ‪-‬د ‘ السص ‪-‬ي ‪-‬اق أان ‪-‬ه ‘ ان ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ار‬ ‫إاصصابة الث‪Ó‬ثاء‪ ،‬أ’ول مرة منذ ا‪Ÿ‬ؤجة الثالثة‪،‬‬
‫م ‪-‬ع ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ات أاخ‪-‬رى يسص‪-‬ع‪-‬ى م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ؤر اإ‪¤‬‬ ‫ما يؤؤشصر على بداية مؤجة رابعة‪ ،‬يتخؤف‬
‫معرفة ما إاذا كان يسصتلزم القيام بجرعات‬ ‫فيها ا‪Èÿ‬اء من ف‪Ò‬وسض «دلتا» الفتاك‪.‬‬
‫أاخ ‪-‬رى مسص ‪-‬ت ‪-‬ق‪-‬ب‪ Ó-‬وف‪-‬ق ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ري‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ت‪-‬م‬ ‫وأاوضصح درار لؤكالة اأ’نباء ا÷زائرية‪ ،‬أانّ‬
‫طرحها حاليا وأان يفهم حقيقة هذه اللقاحات‬ ‫معهد باسصتؤر ومنذ تسصجيل ا◊الة اأ’و‪ ¤‬من‬
‫وال ‪-‬ع‪-‬دد ا‪Ÿ‬ط‪-‬ل‪-‬ؤب م‪-‬ن ال‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اح‪-‬ات ل‪-‬ك‪-‬ب‪-‬ح ه‪-‬ذا‬ ‫ف‪Ò‬وسض كؤرونا ا‪Ÿ‬تحؤر «اأوميكرون» منتصصف‬
‫الف‪Ò‬وسض نهائيا»‪.‬‬ ‫ي حالة‬‫الشصهر ا÷اري‪ ⁄« ،‬يسصجل ◊ّد اآ’ن أا ّ‬
‫كما ذكر ا‪Ÿ‬سصؤؤول‪ ‘ ،‬سصياق ذي صصلة‪ ،‬بأانّ‬ ‫جديدة ‘ ا÷زائر وأانّ ا‪Ÿ‬عهد بصصدد البحث‬
‫م‪-‬ع‪-‬ه‪-‬د ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ؤر اسص‪-‬ت‪-‬ط‪-‬اع ت‪-‬ك‪-‬ؤي‪-‬ن «نسص‪-‬ي‪-‬ج» من‬ ‫عن حا’ت أاخرى عن طريق مؤاصصلة التحاليل‬
‫ا‪ı‬اب ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ؤم ‪-‬ي ‪-‬ة وا‪ÿ‬اصص ‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داد ‪133‬‬ ‫والبحث»‪.‬‬
‫‪Èfl‬ا “ت معاينته من قبل فرق خاصصة من‬ ‫وأاف‪-‬اد ا‪Ÿ‬ت‪-‬ح‪-‬دث أاّن‪-‬ه ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ر ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ات‬
‫ا‪Ÿ‬عهد وسصيمكن هذا النسصيج ا‪Èı‬ي من‬ ‫ا◊ال‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ق‪-‬ؤل ب‪-‬أاّن «اأوم‪-‬ي‪-‬ك‪-‬رون» ي‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‬
‫«م ‪-‬ؤاج ‪-‬ه ‪-‬ة أاّي ط ‪-‬ارئ ‘ ح ‪-‬ال ‪-‬ة م ‪-‬ا إاذا ك ‪-‬انت‬ ‫بسصرعة ويدخل ‘ ا‪Óÿ‬يا التنفسصية بسصهؤلة‬
‫ا‪Ÿ‬ؤج‪- -‬ة ا‪Ÿ‬رت‪- -‬ق ‪-‬ب ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬ف‪Ò‬وسض ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬ؤر‬ ‫لكنه يصصل بصصعؤبة إا‪ ¤‬ا‪Óÿ‬يا الرئؤية يجعلنا‬
‫عنيفة»‪.‬‬ ‫نقؤل أانه ليسض أاخطر من «دلتا»‪ ،‬إا’ أانّ ذلك‬
‫ت‪-‬ه‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ا ا◊ارة ‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ك‪-‬م ال‪-‬ؤطني ا‪Ÿ‬تؤج‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬خب ال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي‪ Ú‬ل‪-‬ك‪-‬رة ال‪-‬ق‪-‬دم‬ ‫افتك ا‪Ÿ‬نتخب الؤطني ا‪Ù‬لي كأاسض‬
‫الطبعة الثانية ‪Ÿ‬سسابقة «انتخب منتج العام»‬ ‫بهذا اللقب بقطر ‪Á ’ .2021‬كن نسصيان‬ ‫بكأاسض العرب فيفا ‪ 2021‬بقطر‪‚ ‘‘ ،‬اح‬ ‫العرب فيفا ‪ 202١‬ا‪Ÿ‬نظمة بقطر‪ ،‬عن‬
‫«اسصتقصصاء ’ختيار أاحسصن ا‪Ÿ‬نتوجات ا‪Ÿ‬بتكرة ‘ ا÷زائر»‬ ‫ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ع ‪-‬رسض ال ‪-‬ك‪-‬ب‪ Ò‬ل‪-‬ك‪-‬رة ال‪-‬ق‪-‬دم وخ‪-‬اصص‪-‬ة‬
‫بفضصل أاداء ا‪ÿ‬ضصر ‘ هذه الدورة‪ .‬كان‬
‫جديد لكرة القدم ا÷زائرية‘‘ مهنئا ‘ ذات‬
‫السصياق‪ ،‬رئيسض ا’–ادية ا÷زائرية للعبة‬
‫جدارة واسستحقاق بعد مقاب‪Ó‬ت قؤية‬
‫ي واحدة منها‪ ،‬مؤؤكدة‬ ‫‪ ⁄‬تنهزم ‘ أا ّ‬
‫لهذه ا‪Ÿ‬نافسصة صصدى كب‪ Ò‬ع‪ È‬كل أانحاء‬ ‫(الفاف) عمارة شصرف الدين بهذا اإ’‚از‪.‬‬ ‫ق ‪- -‬ؤة ا‪Ÿ‬ن ‪- -‬ت ‪- -‬خب ال ‪- -‬ذي ‪ ⁄‬يسس‪- -‬ج‪- -‬ل أاّي‬
‫ابتكارا وذات ا’سصته‪Ó‬ك الؤاسصع‪ ،‬قائ‪ Ó‬إانّ‬ ‫أاع‪-‬ل‪-‬ن ‡ث‪-‬ل مسس‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة «ان‪-‬ت‪-‬خب م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج‬
‫العا‪.‘‘⁄‬‬ ‫وجاء ‘ رسصالة رئيسض الهيئة الدولية‪‘‘‘ :‬‬ ‫’خ‪Ò‬ة‪.‬‬ ‫هز‪Á‬ة‪ ،‬طيلة ‪ 3‬سسنؤات ا أ‬
‫اسصتط‪Ó‬ع الرأاي الؤطني «انتخب منتج العام»‬ ‫ال‪- -‬ع ‪-‬ام» ي ‪-‬ؤسس ‪-‬ف ع ‪-‬ث ‪-‬م ‪-‬ا‪ Ê‬ع ‪-‬ن ان ‪-‬ط ‪Ó-‬ق‬
‫يسص ‪-‬م ‪-‬ح ب ‪-‬ا’ط ‪Ó-‬ع ع‪-‬ل‪-‬ى ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع ا’ن‪-‬ط‪-‬ب‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫ال‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ع‪- -‬ة ال‪- -‬ث ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ة ’خ ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ار أاحسس ‪-‬ن‬ ‫كما هنأا انفنتينؤ كل من سصاهم ‘ هذا‬ ‫‪ 18‬م ‪-‬ن شص ‪-‬ه ‪-‬ر ديسص ‪-‬م‪ È‬و‘ م ‪-‬نشص ‪-‬اة رائ‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫حظي ا‪Ÿ‬نتخب بتكر‪ Ë‬خاصض من رئيسض‬
‫واآ’راء اإ’ي ‪-‬ج ‪-‬اب ‪-‬ي ‪-‬ة والسص ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬ؤل ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ؤج‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ؤج‪-‬ات ا‪Ÿ‬ب‪-‬ت‪-‬ك‪-‬رة ‘ ا÷زائ‪-‬ر وأافضسل‬ ‫اإ’‚از العربي باأ’راضصي القطرية‪ ،‬واختتم‬ ‫‪Ã‬ل‪- -‬عب ال‪- -‬ب ‪-‬يت‪ ،‬ت ‪ّ-‬ؤج ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب ا÷زائ ‪-‬ري‬ ‫ا÷مهؤرية‪ ،‬واسصتقبال شصعبي «أاسصطؤري»‪.‬‬
‫ا‪Ÿ‬سصؤق والتي يتم إارسصالها إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ؤؤسصسصات‬ ‫خدمة زبؤن‪ ،‬مؤضسحا أانّ بداية تصسؤيت‬ ‫قائ‪‘‘ :Ó‬أاطلب منكم تقد‪ Ë‬تهانينا لكل من‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ك ‪-‬أاسض ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬قب ف‪-‬ؤزه أام‪-‬ام ن‪-‬ظ‪Ò‬ه‬ ‫قبل ذلك صصنعت أامؤاج بشصرية من الشصباب‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬شصاركة ‘ ا‪Ÿ‬سصابقة‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سستهلك‪ Ú‬على أاحسسن منتؤج سستكؤن‪،‬‬ ‫سص ‪-‬اه ‪-‬م ‘ ال ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬ؤي ‪-‬ج م ‪-‬ن ’ع‪-‬ب‪ ،Ú‬م‪-‬درب‪،Ú‬‬ ‫التؤنسصي ‪ 0-2‬بعد الؤقت اإ’ضصا‘ ‘ لقاء‬ ‫مسصاء السصبت‪ ،‬مشصاهد فرحة عارمة ع‪È‬‬
‫وتابع عثما‪ Ê‬بأاّن التسصجي‪Ó‬ت ‘ ا‪Ÿ‬سصابقة‬ ‫‘ شسهر جانفي من سسنة ‪.2022‬‬ ‫أاط‪- -‬ق ‪-‬م ف ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة وط ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة وك ‪-‬ذلك ا÷م ‪-‬اه‪.Ò‬‬ ‫مليء باإ’ثارة‪ .‬وأاضصحت ا÷زائر اأول بلد‬ ‫شص‪-‬ؤارع م‪-‬دن و’ي‪-‬ات ال‪-‬ؤط‪-‬ن اب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬اج‪-‬ا ب‪-‬ن‪-‬يل‬
‫لهذه الطبعة ع‪ È‬مؤقع «انتخب منتج العام»‬ ‫تتؤيجات مثل هذه تكؤن بالعمل وا‪Èÿ‬ة‬ ‫يدون اسصمه ‘ سصجل كأاسض العرب فيفا‪ .‬أاود‬ ‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬خب ال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي‪ Ú‬ل‪-‬ك‪-‬رة ال‪-‬ق‪-‬دم‬
‫انطلقت منذ سصبتم‪ È‬ا‪Ÿ‬اضصي لفائدة جميع‬ ‫وا’ه‪- -‬ت ‪-‬م ‪-‬ام ب ‪-‬أابسص ‪-‬ط ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ات م ‪-‬ع حب‬ ‫أان أاج ‪-‬دد ت ‪-‬ه ‪-‬ان ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ا ‪Ã‬ن ‪-‬اسص‪-‬ب‪-‬ة ه‪-‬ذا اإ’‚از‬ ‫كأاسض العرب فيفا‪.‬‬
‫صسؤنيا طبة‬ ‫اللعب(‪ )..‬ان كل هذا يفتح الباب وبدون‬ ‫ا÷ديد‘‘‪.‬‬ ‫واع ‪-‬ت‪ È‬رئ ‪-‬يسض ا’–ادي ‪-‬ة ال ‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬رة‬
‫ا‪Ÿ‬ؤؤسصسصات الراغبة ‘ نيل الؤسصم‪ ،‬كاشصفا بأانّ‬
‫اإ’ع‪Ó‬ن عن ا‪Ÿ‬نتؤجات الفائزة سصيكؤن ‘‬ ‫أاكد عثما‪ ‘ Ê‬ندوة صصحفية نشصطها‪ ،‬أامسض‬ ‫أادنى شصك ’نتصصارات مقبلة ‘‘‪.‬‬ ‫وأاضص ‪-‬اف أان ‪-‬ف ‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ؤ‪‘‘ :‬أاود أايضص‪-‬ا أان أاق‪-‬دم‬ ‫ال‪-‬ق‪-‬دم (ال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا)‪ ،‬ج‪-‬ي‪-‬ا‪ Ê‬أان‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ينؤ أاّن تتؤيج‬
‫شصهر ماي من كل سصنة‪ ،‬ما ‪Á‬كن الع‪Ó‬مات‬ ‫با÷زائر العاصصمة‪ ،‬أاّن ا‪Ÿ‬نافسصة سصتكؤن قؤية‬
‫ا‪Ÿ‬صصنعة من نشصر وسصمها «انتخب منتج العام»‬ ‫ب‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ؤؤسصسصات ا‪Ÿ‬شصاركة ‘ ا‪Ÿ‬سصابقة من‬ ‫‪Ã‬صسنع التكرير لسسيدي رزين‪:‬‬
‫‘ اإ’شصهارات و‘ تغليف منتجاتها و‘ كل‬
‫وسصائط ا’تصصال ‪Ÿ‬دة سصنة كاملة‪ ،‬م‪È‬زا أاّن‬
‫ال‪- -‬ع‪Ó- -‬م‪- -‬ة رائ ‪-‬دة ع ‪-‬ا‪Ÿ‬ي ‪-‬ا ‘ ›ال م ‪-‬ك ‪-‬اف ‪-‬أاة‬
‫أاجل الظفر بؤسصم «انتخب منتج العام» من‬
‫ا‪Ÿ‬سصتهلك ا÷زائري نظرا لتسصجيل –سصن‬ ‫“ريـ ـن ‪fi‬اكـ ـاة ◊ادث صصنـ ـاعي‬
‫ملحؤظ ‘ نؤعية ا‪Ÿ‬نتجات ا‪Ÿ‬تؤاجدة ‘‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ؤج‪-‬ات ا‪Ÿ‬ب‪-‬ت‪-‬ك‪-‬رة و‪Á‬ت‪-‬د مشص‪-‬ؤاره‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫السصؤق وجؤدة ا‪ÿ‬دمات خاصصة ‘ السصنؤات‬ ‫ا’سص‪-‬تشص‪-‬ف‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ركز ا’سصتشصفائي ا÷امعي‬ ‫سص‪- -‬ق‪- -‬ؤط راف‪- -‬ع‪- -‬ة‪ ‘ ،‬إاط ‪-‬ار ب ‪-‬رن ‪-‬ام ‪-‬ج سص ‪-‬ن ‪-‬ؤي‬ ‫نظمت الشسركة الؤطنية للمحروقات‬
‫مدار ‪ 35‬سصنة والنشصاط ‘ أاك‪ Ì‬من ‪ 40‬بلد‬ ‫اأ’خ‪Ò‬ة‪ ،‬مشص‪Ò‬ا إا‪ ¤‬أانّ ا‪Ÿ‬سصابقة تخصض جميع‬ ‫سصليم زم‪.‹Ò‬‬ ‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬دي‪-‬ري‪-‬ة ا‪Ÿ‬رك‪-‬زي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ظافة واأ’من والبيئة‬ ‫(سس‪- -‬ؤن‪- -‬اط‪- -‬راك)‪ ،‬أامسض‪“ ،‬ري‪- -‬ن ‪fi‬اك‪- -‬اة‬
‫ع‪ È‬العا‪.⁄‬‬ ‫القطاعات وتهدف إا‪ ¤‬تقؤية الروابط ب‪Ú‬‬ ‫ووق ‪-‬ع ›م ‪-‬ع سص ‪-‬ؤن ‪-‬اط‪-‬راك و›م‪-‬ع شص‪-‬اي‪-‬ن‪-‬ا‬ ‫للمجمع النفطي والغازي ا÷زائري‪.‬‬ ‫ت ‪-‬دخ ‪-‬ل ‘ ح ‪-‬ال ‪-‬ة وق‪-‬ؤع ح‪-‬ادث صس‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ي‬
‫وذكر بالطبعة اأ’و‪ ¤‬من مسصابقة «انتخب‬ ‫الشص‪- -‬رك‪- -‬ات ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ة وال ‪-‬زب ‪-‬ائ ‪-‬ن‪ ،‬م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل‬ ‫ا‚ين‪Ò‬ينغ اند كؤنسص‪Î‬وكشصن سصنة ‪ 2016‬عقدا‬ ‫وشص ‪-‬ارك ‘ ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ري ‪-‬ن ال ‪-‬ذي ي ‪-‬ه‪-‬دف‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى مسس ‪-‬ت ‪-‬ؤى مصس ‪-‬ن ‪-‬ع ت ‪-‬ك ‪-‬ري‪-‬ر ا÷زائ‪-‬ر‬
‫منتج العام من ا‪Ÿ‬سصتهلك ا÷زائري» والتي‬ ‫اسصتقصصاء وطني مباشصر ورقمي يسصمح لهم‬ ‫بقيمة ‪ 45‬مليار دج إ’‚از أاشصغال تهيئة مصصنع‬ ‫أاسص ‪-‬اسص ‪-‬ا إا‪ ¤‬تسص ‪-‬ي‪ Ò‬ح‪-‬ا’ت ال‪-‬ط‪-‬ؤارئ وت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز‬ ‫العاصسمة بسسيدي ارزين ببلدية براقي‪.‬‬
‫عرفت مشصاركة ‪ 9000‬مسصتهلك ‘ سص‪ È‬اآ’راء‬ ‫بانتخاب منتؤجهم ا‪Ÿ‬فضصل ‘ السصؤق‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ر ه‪-‬ذا ال‪-‬ذي دشص‪-‬ن بصص‪-‬ف‪-‬ة رسص‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫التنسصيق ب‪fl Ú‬تلف ا‪Ÿ‬صصالح وأاعؤان ا◊ماية‬ ‫ويندرج هذا التمرين‪ ،‬ا‪Ÿ‬تمثل ‘ ‪fi‬اكاة‬
‫وا’سص ‪-‬ت ‪-‬قصص ‪-‬اء ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن ‪-‬ي و‪Œ‬ريب ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ات‬ ‫وأاضصاف أاّن تصصنيف ا‪Ÿ‬نتجات ا‪Ÿ‬شصاركة‬ ‫فيفري ‪.2019‬‬ ‫ا‪Ÿ‬دن ‪- -‬ي ‪- -‬ة وال ‪- -‬درك ال ‪- -‬ؤط ‪- -‬ن ‪- -‬ي وا‪Ÿ‬صص ‪- -‬ال ‪- -‬ح‬ ‫ح ‪-‬ري ‪-‬ق ي ‪-‬نشصب ع ‪-‬ل‪-‬ى مسص‪-‬ت‪-‬ؤى أان‪-‬ب‪-‬ؤب غ‪-‬از إاث‪-‬ر‬
‫وال ‪-‬ذي ف ‪-‬از ف ‪-‬ي‪-‬ه‪ 51‬م‪- -‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب ‘ ‪ 55‬صصنف‬ ‫‘ فئات ‪fi‬ددة تتماشصى مع واقع السصؤق ‘‬
‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ات ال‪-‬ؤاسص‪-‬ع‪-‬ة ا’سص‪-‬ت‪-‬ه‪Ó-‬ك‪ ،‬م‪-‬ن ب‪-‬ينها‬ ‫ا÷زائر الذي يشصهد منافسصة وحرب أاسصعار‪،‬‬ ‫شسركة مرسسيدسض بنز تيارت‪:‬‬
‫تسصليـ ـم ‪ 940‬مركبـ ـة لعـ ـدة مؤوسصسصـ ـات وهيئـ ـات‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ة وا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ات ال‪-‬غ‪-‬ذائ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل م ‪-‬ط ‪-‬اب‪-‬ق‪-‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ؤج‪-‬ات ‪Ã‬ا ي‪Î‬ج‪-‬م‬
‫والصص ‪- -‬ح ‪- -‬ة وا÷م ‪- -‬ال وال ‪- -‬ع ‪Ó- -‬ج وال ‪- -‬ع‪- -‬ن‪- -‬اي‪- -‬ة‬ ‫الشص ‪-‬ع ‪-‬ار ا‪Ÿ‬رف ‪-‬ؤع وب ‪-‬ع ‪-‬د دراسص ‪-‬ة ج ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ع آاراء‬
‫الشصخصصية‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ل‪-‬ك‪ Ú‬واخ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ارات‪-‬هم للمنتؤجات اأ’ك‪Ì‬‬
‫سس‪- -‬ل‪- -‬مت الشس ‪-‬رك ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‬
‫تسسمح بتحديد شسروط وطرق التعاون‬ ‫لصس ‪- -‬ن ‪- -‬اع ‪- -‬ة السس ‪- -‬ي‪- -‬ارات م‪- -‬ن ع‪Ó- -‬م‪- -‬ة‬

‫اتفاقية ب‪ Ú‬صصندوق ضصمان القروضض ووكالة تطوير ا‪Ÿ‬ؤوسصسصات‬ ‫مرسسيدسض بنز لع‪ Ú‬بؤشسقيف (تيارت)‬
‫ال‪- -‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة ل ‪-‬ؤزارة ال ‪-‬دف ‪-‬اع ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن ‪-‬ي‪،‬‬
‫أامسض‪ 940 ،‬مركبة ‪Ÿ‬ؤؤسسسسات وهيئات‬
‫وب‪- -‬ا’ت‪- -‬ف‪- -‬اق ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ب‪- -‬ادل ب‪ Ú‬ال‪- -‬ط ‪-‬رف ‪-‬ان‪ ،‬وق ‪-‬ع‬ ‫وق ‪- -‬ع صس ‪- -‬ن ‪- -‬دوق ضس ‪- -‬م ‪- -‬ان ال ‪- -‬ق‪- -‬روضض‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ؤم ‪-‬ي ‪-‬ة وخ‪-‬اصس‪-‬ة‪ ،‬حسس‪-‬ب‪-‬م‪-‬ا أاف‪-‬اد ب‪-‬ه‬
‫ا’خ ‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ار ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ث‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ا÷ه‪-‬ؤي‪-‬ة ب‪-‬بشص‪-‬ار‬ ‫ل ‪- -‬ل ‪- -‬م‪- -‬ؤؤسسسس‪- -‬ات الصس‪- -‬غ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬ت‪- -‬ؤسس‪- -‬ط‪- -‬ة‬ ‫م ‪-‬دي ‪-‬ر الشس ‪-‬رك‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ‪ÿ‬دم‪-‬ات‬
‫وغرادية و“‪Ô‬اسصت والؤاد‪.‬‬ ‫وال‪-‬ؤك‪-‬ال‪-‬ة ال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ت‪-‬ط‪-‬ؤير ا‪Ÿ‬ؤؤسسسسات‬
‫كما سصيتم “ديد هذا التمثيل‪ ،‬قبل نهاية‬ ‫الصس‪-‬غ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬ت‪-‬ؤسس‪-‬ط‪-‬ة وت‪-‬رق‪-‬ية ا’بتكار‬
‫ال‪- -‬ب‪- -‬ي‪- -‬ع وم ‪-‬ا ب ‪-‬ع ‪-‬د ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ع م ‪-‬ن ع ‪Ó-‬م ‪-‬ة‬
‫الث‪Ó‬ثي اأ’ول من السصنة ا‪Ÿ‬قبلة‪ ،‬إا‪ ¤‬أاربعة‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى ات‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ة تسس‪-‬م‪-‬ح ب‪-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬د شسروط‬ ‫مرسسيدسض بنز‪.‬‬
‫ه ‪-‬ي ‪-‬اك‪-‬ل أاخ‪-‬رى وه‪-‬ي ال‪-‬ب‪-‬يضض وأادرار وت‪-‬ن‪-‬دوف‬ ‫وط‪-‬رق ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬اون ب‪ Ú‬ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئ‪-‬ت‪ ،Ú‬حسس‪-‬بما‬ ‫أاوضص‪- -‬ح ح ‪-‬م ‪-‬ؤد ت ‪-‬ازروت ‪-‬ي أان ‪-‬ه ” «‪Ã‬ق ‪-‬ر‬
‫واليزي‪.‬‬ ‫أافاد به‪ ،‬أامسض‪ ،‬بيان مشس‪Î‬ك للهيئت‪.Ú‬‬ ‫الشصركة ا÷زائرية لصصناعة السصيارات من‬
‫وذكر البيان أانّ صصندوق ضصمان القروضض‬ ‫وق‪-‬ع ا’ت‪-‬ف‪-‬اق‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ال‪-‬ث‪Ó-‬ث‪-‬اء‪ ،‬صص‪-‬ن‪-‬دوق ضصمان‬ ‫ع‪Ó‬مة مرسصيدسض بنز بع‪ Ú‬بؤشصقيف التابعة‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬م‪-‬ؤؤسصسص‪-‬ات الصص‪-‬غ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬ت‪-‬ؤسص‪-‬ط‪-‬ة ي‪-‬ت‪-‬دخ‪-‬ل‪،‬‬ ‫ال‪-‬ق‪-‬روضض ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ؤؤسصسص‪-‬ات الصص‪-‬غ‪Ò‬ة وا‪Ÿ‬ت‪-‬ؤسص‪-‬ط‪-‬ة‬ ‫لؤزارة الدفاع الؤطني بالناحية العسصكرية‬
‫بصصفته شصريك‪– ‘ ،‬مل ‪fl‬اطر عدم سصداد‬ ‫‡ث‪Ã Ó‬ديره العام‪ ،‬الهادي “ام‪ ،‬والؤكالة‬ ‫ال ‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة تسص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ‪ 940‬م‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ن ‪fl‬ت‪-‬لف‬
‫ب‪-‬ع‪-‬د ال‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ع م‪-‬ن ع‪Ó-‬م‪-‬ة م‪-‬رسص‪-‬ي‪-‬دسض ب‪-‬نز‬ ‫’دارة ا‪Ù‬ل‪--‬ي‪-‬ة والصص‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫وم‪--‬دي‪--‬ري‪--‬ات ا إ‬
‫ا‪Ÿ‬ؤؤسصسص ‪-‬ات الصص ‪-‬غ‪Ò‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ط‪-‬لب ا◊صص‪-‬ؤل‬ ‫ال‪- -‬ؤط‪- -‬ن‪- -‬ي‪- -‬ة ل‪- -‬ت‪- -‬ط ‪-‬ؤي ‪-‬ر ا‪Ÿ‬ؤؤسصسص ‪-‬ات الصص ‪-‬غ‪Ò‬ة‬ ‫اأ’ن‪- -‬ؤاع واأ’ح‪- -‬ج‪- -‬ام وسص‪- -‬ي‪- -‬ارات خ‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ف ‪-‬ة‬
‫سصتدخل حيز ا‪ÿ‬دمة‪ ،‬قريبا جدا‪ ،‬بكل‬ ‫و›معي سصؤنلغاز وسصؤناطراك وبنك‬
‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى ق‪- -‬روضض اسص‪- -‬ت‪- -‬ث ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة ب ‪-‬ه ‪-‬دف انشص ‪-‬اء‬ ‫وا‪Ÿ‬تؤسصطة وترقية ا’بتكار ‡ثلة ‪Ã‬ديرها‬ ‫وسصيارات ميدان صصنفي ك‪Ó‬سض ج وسص‪È‬ن‪Î‬‬
‫مؤؤسصسصات جديدة وتؤسصيع نشصاط ا‪Ÿ‬ؤؤسصسصة‬ ‫العام‪ ،‬حكيم تؤصصار‪.‬‬ ‫م‪--‬ن و’ي‪--‬ات وه‪--‬ران وورق‪--‬ل‪-‬ة وسص‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫ا÷زائر وغ‪Ò‬ها ‪Ã‬ا ‘ ذلك ‪ 95‬مركبة‬
‫لصص‪- -‬ال ‪-‬ح ‪ 30‬م ‪-‬ن زب ‪-‬ائ ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا ا‪Ÿ‬ت ‪-‬م ‪-‬ث ‪-‬ل‪-‬ة ‘‬
‫و‪œ‬ديد أاو –ديث التجهيزات‪.‬‬ ‫أاوضص ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ان أاّن ه ‪-‬ذه ا’ت ‪-‬ف ‪-‬اق ‪-‬ي ‪-‬ة –دد‬ ‫وبشصار‪.‬‬ ‫للقطاع ا‪ÿ‬اصض‪.‬‬
‫مؤؤسصسصات وهيئات عمؤمية وخاصصة‪ ،‬حيث‬
‫’سصاسض‪ ،‬فإانّ الصصندوق يأاتي‬ ‫وعلى هذا ا أ‬ ‫شصروط وطرق التعاون ‘ إاطار الشصراكة ب‪Ú‬‬ ‫وأاشص‪--‬رف ع‪--‬ل‪--‬ى م‪--‬راسص‪-‬م تسص‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ه‪-‬ذه‬ ‫وع‪ È‬تازروتي عن التزام مؤؤسصسصته‬
‫“ث ‪-‬ل ث ‪-‬م ‪-‬ار ج‪-‬ه‪-‬ؤد الصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ات ال‪-‬عسص‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪ı‬اط ‪-‬ر ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ق‪-‬روضض ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫الصصندوق والؤكالة‪ ،‬حيث يشصكل ا’تفاق «دعما‬ ‫ا‪Ÿ‬ركبات رئيسض ›لسض إادارة الشصركة‬ ‫بتقد‪ Ë‬أاحسصن خدمات التؤزيع وما بعد‬
‫ا‪Ÿ‬عتمدة على تكنؤلؤجيا حديثة ومتطؤرة‬
‫ت‪- -‬ط‪- -‬ل‪- -‬ب‪- -‬ه‪- -‬ا ا‪Ÿ‬ؤؤسصسص‪- -‬ات لصص‪- -‬ال ‪-‬ح ال ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ؤك‬ ‫كب‪Ò‬ا» ع‪ È‬الهياكل ا◊الية واإ’طار التنظيمي‬ ‫ا÷زائرية لصصناعة العربات من ع‪Ó‬مة‬ ‫ال‪--‬ب‪-‬ي‪-‬ع وت‪-‬ؤف‪ Ò‬ق‪-‬ط‪-‬ع ال‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ار‪ ،‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‬
‫ت‪Î‬جم اسص‪Î‬اتيجية الدولة لتطؤير وازدهار‬
‫وا‪Ÿ‬ؤؤسصسصات ا‪Ÿ‬الية‪.‬‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬ؤك ‪-‬ال ‪-‬ة ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ؤى ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ت‪-‬ؤسص‪-‬ي‪-‬ع‬ ‫مرسصيدسض بنز العميد سصماعيل كريكرو‬ ‫إانشصاء وتطؤير شصبكات التؤزيع‪ ،‬مشص‪Ò‬ا‬
‫ا’قتصصاد الؤطني والدفع بعجلة التنمية»‪.‬‬
‫ويصص ‪-‬ل م ‪-‬ع ‪-‬دل ال ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ‪Á‬ن‪-‬ح‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫“ثيليات صصندوق ضصمان القروضض ‘ جميع‬ ‫ب‪-‬حضص‪-‬ؤر ‡ث‪-‬ل‪ Ú‬ع‪-‬ن ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئات‬ ‫’صصلي‬ ‫’ضصافة إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬ؤقع ا أ‬ ‫إا‪ ¤‬أانه با إ‬
‫الصصندوق بالنسصبة للضصمانات ا‪Ÿ‬منؤحة إا‪¤‬‬ ‫ان ‪-‬ح ‪-‬اء ال ‪-‬ؤط ‪-‬ن م ‪-‬ع إاع‪-‬ط‪-‬اء اأ’ول‪-‬ؤي‪-‬ة ل‪-‬ؤ’ي‪-‬ات‬ ‫وأابرز ذات ا‪Ÿ‬سصؤؤول أانه ” اسصت‪Ó‬م‬
‫وا‪Ÿ‬ؤؤسصسص‪-‬ات ال‪-‬ت‪-‬ي اسص‪-‬ت‪-‬ل‪-‬مت ا‪Ÿ‬رك‪-‬ب‪-‬ات‬ ‫برويبة ” اعتماد وفتح مقرات لسصتة‬
‫‪ 80‬با‪Ÿ‬ائة من أاصصل التمؤيل الذي ‪Á‬نحه‬ ‫ا÷نؤب‪.‬‬ ‫أاك‪ È‬عدد من طرف ا‪Ÿ‬ديرية ا‪Ÿ‬ركزية‬
‫ضصمن هذه ا◊صصة‪.‬‬ ‫م‪-----‬ؤزع‪ Ú‬خ‪-----‬ؤاصض ب‪----‬ؤ’ي‪----‬ات وه‪----‬ران‬
‫البنك ‘ حدود سصقف ‪ 100‬مليؤن دج‪ ،‬أاما‬ ‫وتندرج هذه ا’تفاقية‪ ،‬يضصيف البيان‪،‬‬ ‫للعتاد التابعة لؤزارة الدفاع الؤطني بـ‬
‫‪Ó‬شصارة‪ ّ” ،‬إانتاج وتسصؤيق ما يزيد‬ ‫ل إ‬ ‫وا÷زائ‪---‬ر وع‪---‬ن‪---‬اب‪---‬ة وم‪--‬دي‪--‬ن‪--‬ة ح‪--‬اسص‪--‬ي‬
‫بالنسصبة للضصمان ا‪Ÿ‬منؤح من قبل الصصندوق‬ ‫‘ إاطار التؤجيهات التي اأسصداها وزير‬ ‫‪ 286‬م‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ة م‪-‬ن‪-‬ها ‪ 230‬م‪--‬ن صص‪--‬ن‪-‬ف ج‬
‫عن ‪ 27.700‬مركبة‪ ،‬منذ تدشص‪ Ú‬مصصنع‬ ‫مسص‪--‬ع‪--‬ؤد ‘ ان‪--‬ت‪--‬ظ‪--‬ار دخ‪--‬ؤل م‪-‬ق‪-‬ر آاخ‪-‬ر‬
‫برأاسصمال «صصندوق ميدا» فان تغطيته تصصل‬ ‫الصصناعة بغرضض «دفع وت‪Ò‬ة التنمية عن‬ ‫(ك‪Ó‬سض ج) رباعية الدفع و‪ 203‬مركبة‬
‫الشص‪-‬رك‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة لصص‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ة السصيارات‬ ‫’غؤاط حيز ا‪ÿ‬دمة قريبا‪.‬‬ ‫با أ‬
‫إا‪ 60 ¤‬ب ‪-‬ا‪Ÿ‬ائ ‪-‬ة م‪-‬ن أاصص‪-‬ل ال‪-‬ت‪-‬م‪-‬ؤي‪-‬ل ال‪-‬ذي‬ ‫ط‪--‬ري‪--‬ق تشص‪--‬ج‪--‬ي‪--‬ع ا’سص‪--‬ت‪--‬ث‪--‬م‪--‬ار ‘ ج‪--‬ن‪-‬ؤب‬ ‫‪Ó‬من الؤطني‬ ‫لصصالح ا‪Ÿ‬ديرية العامة ل أ‬
‫م‪---‬ن ع‪Ó---‬م‪---‬ة م‪---‬رسص‪---‬ي‪---‬دسض ب‪---‬ن‪---‬ز ل‪--‬ع‪Ú‬‬ ‫وأاشص‪--‬ار إا‪ ¤‬أاّن أارب‪--‬ع‪--‬ة م‪--‬ؤاق‪--‬ع ت‪--‬اب‪--‬ع‪-‬ة‬
‫‪Á‬نحه البنك ‘ حدود سصقف ‪ 250‬مليؤن دج‪.‬‬ ‫الب‪Ó‬د»‪.‬‬ ‫و‪ 356‬مركبة لهيئات ومؤؤسصسصات منها‬
‫بؤشصقيف (تيارت) ‘ أاكتؤبر ‪.2014‬‬ ‫للشصركة ا÷زائرية ‪ÿ‬دمات البيع وما‬
‫وإ’ط‪Ó- -‬ق ه‪- -‬ذه الشص‪- -‬راك ‪-‬ة ك ‪-‬م ‪-‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة أاو‪¤‬‬ ‫ال‪-‬دي‪-‬ؤان ال‪-‬ؤط‪-‬ن‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬خ‪-‬دم‪-‬ات ا÷ام‪-‬عية‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18743‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسض ‪ 23‬ديسسم‪202١ È‬م ا‪Ÿ‬ؤافق لـ‪ ١9‬جمادى ا’أو‪ ١443 ¤‬هـ‬
‫‪IôcGP‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫تونسشي عبد إلرحمان يحاضشر‬

‫مظاهرات ‪ 11‬ديسشم‪ 1960 È‬مفتاح اسشتق‪Ó‬ل ا÷زائر‬


‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬سس ‪-‬ت ‪-‬وط ‪-‬ن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬زارع‪ ‘ Ú‬زراع‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬روم‬ ‫’سش‪- -‬ت‪- -‬اذ وإل‪- -‬ب‪- -‬احث‬‫إسش‪Î‬ج ‪- -‬ع إ أ‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬خ‪-‬م‪-‬ور‪ ،‬وشس‪ّ-‬ك‪-‬ل ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وطنون كتلة‬ ‫وإ‪ı‬تصش ‘ إل ‪- -‬ت ‪- -‬اري‪- -‬خ إ‪Ÿ‬ع‪- -‬اصش‪- -‬ر‬
‫ق ‪- -‬وي ‪- -‬ة وأاث ‪- -‬ب ‪- -‬ت ‪- -‬وا ذلك م ‪- -‬ن خ ‪Ó- -‬ل اإلع‪Ó- -‬م‬ ‫ت‪- - -‬ونسش‪- - -‬ي ع‪- - -‬ب ‪- -‬د إل ‪- -‬رح ‪- -‬م ‪- -‬ان ‘‬
‫جعهم على التمّرد‬ ‫السستعماري الذي كان يشس ّ‬
‫على ديغول الذي كان ‘ نظرهم خائنا ألنه‬
‫إ‪Ù‬اضش ‪- -‬رة إل ‪- -‬ت ‪- -‬اري‪- -‬خ‪- -‬ي‪- -‬ة ح‪- -‬ول‬
‫أاراد ق ‪-‬ي ‪-‬اسض شس ‪-‬ع ‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ت‪-‬ه ‘ ا÷زائ‪-‬ر‪ ،‬و‘ ن‪-‬فسض‬ ‫«م‪-‬ظ‪-‬اهرإت ‪ 11‬ديسش ‪-‬م‪..1960 È‬‬
‫الوقت كان يريد معرفة قوة ا÷بهة الفرنسسية‬ ‫م ‪- -‬ف ‪- -‬ت ‪- -‬اح إسش ‪- -‬ت ‪- -‬ق ‪Ó- -‬ل إ÷زإئ ‪- -‬ر»‬
‫ا‪Ÿ‬عارضسة لسسياسسته ‘ ا÷زائر‪.‬‬ ‫ذكريات ملحمية‪ ،‬لثورة ششعبية‬
‫أام‪-‬ا ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة أاضس‪-‬اف األسستاذ‬ ‫‪ ⁄‬ت‪- -‬رضش ‪-‬ى ب ‪-‬دي ‪ Ó-‬ع ‪-‬ن ‡ارسش ‪-‬ة‬
‫ا‪Ù‬اضسر‪ ،‬فتقول بأان ديغول أاراد ج ّسض نبضض‬ ‫إلشش ‪- - - -‬عب إ÷زإئ ‪- - - -‬ري ◊ق ‪- - - -‬ه ‘‬
‫الشسعب ا÷زائري بإايحاءات خبيثة وذلك وفق‬ ‫إسش‪Î‬ج ‪-‬اع إسش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل ‪-‬ه وح ‪-‬ري ‪-‬ت‪-‬ه‬
‫شس ‪-‬ع ‪-‬ار م ‪-‬ف‪ّ-‬خ‪-‬خ آال وه‪-‬و «ا÷زائ‪-‬ر ج‪-‬زائ‪-‬ري‪-‬ة»‪،‬‬
‫إ‪Ÿ‬سشلوبة مهما كان إلثمن‪.‬‬
‫وعلى سسبيل الصسحف السستعمارية اسستشسهد‬
‫ا‪Ÿ‬تحدث بصسحيفة صسدى وهران التي كان لها‬ ‫أإمينة جابالله‬
‫جعتهم‬ ‫تأاث‪ Ò‬قوي على ا‪Ÿ‬سستوطن‪ ،Ú‬حيث شس ّ‬
‫وأايدت شسعارهم الصسابئ «ا÷زائر فرنسسية»‪،‬‬ ‫عن فحوى ا◊دث التاريخي الذي زلزل‬
‫لسسيما بث األفكار ا‪Ÿ‬سسمومة ا‪Ÿ‬عادية ÷بهة‬ ‫كيان ا‪Ÿ‬سستدمر الفرنسسي‪ ،‬ا‪Ÿ‬ليئ بالتفاصسيل‬
‫‪fi‬اضسرة «مظاهرات‪ 11‬ديسسم‪ 1960È‬مفتاح‬ ‫الشس‪-‬عب ا÷زائ‪-‬ري ال‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي‪-‬د‪ ،‬اسس‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ان با◊ركى‬ ‫ب أاحداث ‪ 11‬ديسسم‪È‬‬ ‫عاد ا‪Ÿ‬تحدث إا‪ ¤‬ل ّ‬ ‫التحرير الوطني‪.‬‬ ‫والوقفات‪ ،‬ذكر األسستاذ عبد الرحمان تونسسي‪،‬‬
‫اسستق‪Ó‬ل ا÷زائر»‪Ã ،‬ركز النشساطات الثقافية‬ ‫الذين كانوا منتشسرين بشسكل سسري ‘ القصسبة‬ ‫‪ ،1960‬حيث ذكر بأانه عندما ‪ ⁄‬يتقبّل ديغول‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا رب‪-‬ط السس‪-‬ت‪-‬اذ ع‪ È‬ال‪-‬رح‪-‬م‪-‬ان ت‪-‬ونسس‪-‬ي‬ ‫«انطلقت ا‪Ÿ‬ظاهرات صسبيحة يوم األحد ‪11‬‬
‫عبان رمضسان نشسطها الباحث بارودي صسالح‪،‬‬ ‫وغ‪Ò‬ها من ا‪Ÿ‬ناطق من أاجل ‪fi‬اولة القضساء‬ ‫فشسله ‘ –قيق غايته‪ ،‬قام بسسياسسة ال‪Î‬هيب‬ ‫جهود جمعية العلماء ا‪Ÿ‬سسلم‪› ‘ Ú‬ابهة‬ ‫ديسسم‪ 1960 È‬من حي بلوزداد (بلكور سسابقا)؛‬
‫ت ‪-‬خ ‪-‬ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا إال‪-‬ق‪-‬اءات شس‪-‬ع‪-‬ري‪-‬ة ك‪-‬ل م‪-‬ن الشس‪-‬اع‪-‬رة‬ ‫على أابطال ا÷زائر‪ ،‬منها على سسبيل ا‪Ÿ‬ثال ل‬ ‫جله التاريخ ا‪Ÿ‬تجسسد ‘ مشسروع‬ ‫منها كما سس ّ‬ ‫ا‪Ÿ‬د السستعماري وعلى رأاسسهم اإلمام عبد‬ ‫لتتوسّسع سسريعا إا‪ ¤‬كافة أاحياء العاصسمة‪ ،‬ثم‬
‫صس ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ح ‪-‬ة خ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ف‪-‬ي ال‪-‬ت‪-‬ي أال‪-‬قت ع‪-‬ل‪-‬ى مسس‪-‬ام‪-‬ع‬ ‫ا◊صس ‪-‬ر ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ات أاب ‪-‬ن ‪-‬اء ال ‪-‬قصس ‪-‬ب ‪-‬ة الشس ‪-‬ه‪-‬داء‬ ‫شسال وموريسض‪ ،‬بالضسافة إا‪fi ¤‬اصسرة الثورة‬ ‫ا◊ميد بن باديسض الذي خطّط للثورة وكان‬ ‫شس‪-‬م‪-‬لت م‪-‬دن‪-‬ا ك‪È‬ى‪ ،‬أاه‪-‬م‪-‬ه‪-‬ا وه‪-‬ران‪ ،‬وع‪-‬ن‪-‬اب‪-‬ة‪،‬‬
‫ا◊ضسور قصسيدت‪« Ú‬ياجيشض أامتي» و «عيون‬ ‫ا‪ÿ‬ال ‪-‬دي ‪-‬ن ع ‪-‬ل‪-‬ي لب‪-‬وانت حسس‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ة ب‪-‬ن ب‪-‬وع‪-‬ل‪-‬ي‬ ‫ب ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات خ‪-‬ط‪Ò‬ة‪ ،‬وف‪-‬ك‪-‬ر ب‪-‬خ‪-‬بث ‘ ‪Œ‬رب‪-‬ت‪-‬ه‬ ‫يتوسّسم بسسقوط فرنسسا على يد األ‪Ÿ‬ان وفق‬ ‫والبليدة‪.‬‬
‫على ا÷زائر»‪ ،‬والشساعر عمر شسلبي الذي‬ ‫وعمار ياسسف وحميد بوحاميدي‪ ،‬وعليه أارجع‬ ‫األك‪ Ì‬من فاشسلة ‘ دسضّ السسم ‘ العسسل وذلك‬ ‫مقولته الشسه‪Ò‬ة‪« ‬والله لو دخلت أا‪Ÿ‬انيا فرنسسا‬ ‫وأاضساف ذات ا‪Ÿ‬تحدث بأان مظاهرات ‪11‬‬
‫ت‪-‬ن‪-‬اول ‘ قصس‪-‬ي‪-‬دت‪-‬ه م‪-‬آاث‪-‬ر ا‪Û‬اه‪-‬دة «ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬لة‬ ‫ذات ا‪Ÿ‬تحدث بأان تلك ا‪Ÿ‬ظاهرات الشساملة‬ ‫بالشسعارات التي كان يعتقد بأانها سستنطلي على‬ ‫بباريسض ألعلنتُ الثورة»‪ ،‬لكن باغته ا‪Ÿ‬وت ‘‬ ‫ديسسم‪ ،1960 È‬التي بدأات أاحداثها ‘ الغرب‬
‫بوباشسة» شسفاها الله‪ ‘ ،‬ح‪ Ú‬أاطربت ا÷ميع‬ ‫التي حمل أالويتها شسعب عاري الصسدر‪ ،‬و“كن‬ ‫الشسعب ا÷زائري‪ ،‬الذي خرج ‘ مظاهرات‬ ‫‪ 16‬أافريل ‪ ،1940‬وأا‪Ÿ‬انيا دخلت باريسض ‘‬ ‫ا÷زائري‪ ،‬بناء على أاسسباب تعود خلفيتها إا‪¤‬‬
‫شساعرة الشسعر ا‪Ÿ‬لحون لريام تاج بقصسيدة‬ ‫من إاع‪Ó‬ء الراية ا÷زائرية التي قامت بحياكة‬ ‫حاشسدة بداية من حي بلكور من ‪ 10‬إا‪ ¤‬غاية‬ ‫جوان‪ ،1940‬ـ فجمعية العلماء ا‪Ÿ‬سسلم‪ ،Ú‬يقول‬ ‫زي ‪-‬ارة دي ‪-‬غ ‪-‬ول إا‪ ¤‬م ‪-‬ط ‪-‬ار ال ‪-‬زي‪-‬ان‪ Ú‬ب‪-‬ت‪-‬ل‪-‬مسس‪-‬ان‬
‫«اسسمع قو‹ يا ولد األحرار»‪ ،‬باإلضسافة اإ‪¤‬‬ ‫أاول ‪‰‬وذج لها ا‪Û‬اهدة زهرة حفيظ التي‬ ‫‪16‬ديسسم‪ ،È‬والتي بلغت ذروتها يوم‪ 11‬ليؤوكدوا‬ ‫ا‪Ÿ‬تحدث ـ قامت بتنشسئة إاجتماعية ‘ حب‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬روف ‪-‬ة ب ‪-‬زن ‪-‬ات ‪-‬ة ح ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ا ل ‪-‬ي ‪-‬ت‪-‬وّج‪-‬ه إا‪ ¤‬ع‪Ú‬‬
‫كلمة مقتضسبة حول ا◊دث ‪Ù‬افظ ال‪Î‬اث‬ ‫توفيت الشسهر ا‪Ÿ‬نصسرم من السسنة ا÷ارية ‪،‬‬ ‫فيها بكلمة الفصسل ويعلنوا على إاثرها تشسبثهم‬ ‫ال ‪-‬وط ‪-‬ن وذلك وف ‪-‬ق م ‪-‬ط‪-‬ل‪-‬ع قصس‪-‬ي‪-‬دت‪-‬ه ا‪ÿ‬ال‪-‬دة‬ ‫“وشس ‪-‬نت أاي ‪-‬ن سس ‪-‬ي ‪-‬ت ‪ّ-‬م إاسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ال‪-‬ه م‪-‬ن ط‪-‬رف‬
‫ا‪Ÿ‬ع‪- -‬روف بشس ‪-‬ي ‪-‬خ ا‪Ù‬روسس ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا شس ‪-‬ه ‪-‬دت‬ ‫ق‪-‬ل‪-‬بت ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع ا‪Ÿ‬وازي‪-‬ن وع‪-‬رت اإلسس‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ية‬ ‫بإاعادة إاسستق‪Ó‬ل واسس‪Î‬جاع ا◊رية بتأاييدهم‬ ‫شس ‪-‬عب ا÷زائ ‪-‬ر مسس ‪-‬ل ‪-‬م وإا‪ ¤‬ال‪-‬ع‪-‬روب‪-‬ة ي‪-‬ن‪-‬تسسب‬ ‫ا‪Ÿ‬سستوطن‪ Ú‬ا‪Ÿ‬نّددين بسسياسسته‪ ،‬هي ‪Ã‬ثابة‬
‫ا‪Ÿ‬ن‪- -‬اسس ‪-‬ب ‪-‬ة حضس ‪-‬ور ق ‪-‬وي ÷م ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ع ‪-‬رف ‪-‬ة‬ ‫الفرنسسية‪ ،‬ومن ورائها ا◊لف األطلسسي‪ ،‬وأاكد‬ ‫ا‪ÿ‬الصض وولئهم ÷بهة التحرير و◊كومتها‬ ‫وال ‪-‬ت ‪-‬ي و‪s‬ق ‪-‬ع ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه‪-‬ا اب‪-‬ن ب‪-‬اديسض الصس‪-‬ن‪-‬ه‪-‬اج‪-‬ي‬ ‫ج ‪-‬رع ‪-‬ة نضس ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ودع‪-‬م‪-‬ا شس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬دور ج‪-‬يشض‬
‫وال‪- -‬ت‪- -‬واصس‪- -‬ل ال ‪-‬ق ‪-‬ادم ‪-‬ة م ‪-‬ن ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ا◊راشض‪،‬‬ ‫ا÷زائري من خ‪Ó‬لها أانه ل يقبل ‪Ã‬ا دون‬ ‫ا‪Ÿ‬ؤوقتة وذلك وفق شسعارات «ا÷زائر مسسلمة‬ ‫ان ‪-‬تسس ‪-‬اب ‪-‬ا ÷ده اُ‪Ÿ‬ع ‪-‬ز ب ‪-‬ن ب‪-‬اديسض ال‪-‬ذي أاع‪-‬اد‬ ‫التحرير الوطني العسسكري‪.‬‬
‫وت‪Ó‬ميذ كل من مركز التكرين ا‪Ÿ‬هني ◊سسيبة‬ ‫اسستعادة واسس‪Î‬جاع السستق‪Ó‬ل‪.‬‬ ‫ا÷زائر مسستقلة»‪ ،‬ثم بعدما أاتاه الرد القاطع‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ر إا‪ ¤‬م ‪-‬ذه‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ال‪-‬ك‪-‬ي وح‪ّ-‬رره‪-‬ا م‪-‬ن‬ ‫و‘ ذات السس‪- -‬ي‪- -‬اق‪ ،‬أاشس‪- -‬ار ا‪Ÿ‬ت‪- -‬ح‪- -‬دث ب ‪-‬أان‬
‫بن بوعلي وا‪Ÿ‬ؤوسسسسة ال‪Î‬بوية رابعة العدوية‪.‬‬ ‫‪Ó‬شسارة‪ ،‬قدم األسستاذ عبدالرحمان تونسسي‬ ‫ل إ‬ ‫وتيقن بأانه لن يتمكن من السسيطرة على هذا‬ ‫الفكر والتواجد اليهودي‪.‬‬ ‫ال‪- -‬غ ‪-‬رب ا÷زائ ‪-‬ري ‘ ت ‪-‬لك ال ‪-‬ف‪Î‬ة ك ‪-‬ان ي ‪-‬ع ‪ّ-‬ج‬

‫من عايششوإ إ‪Ÿ‬ظاهرإت لـ‪»:‬إلششعب»‪:‬‬

‫البداي ـ ـ ـة وقـ ـ ـ ـوع مناوشش ـ ـ ـ ـات عششيـ ـ ـ ـة الـ‪ 10‬ديسشم ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـر ببلك ـ ـ ـ ـ ـ ـور‬
‫بالقرب من ا‪Ÿ‬ركز التجاري ا‪Ÿ‬ونوبري»‪،‬‬ ‫“ث‪-‬ل م‪-‬ظ‪-‬اه‪-‬رإت ‪ 11‬ديسش ‪-‬م‪،1960 È‬‬
‫حيث حاول ا‪Ÿ‬تظاهرون العتداء عليه‪،‬‬ ‫ح ‪-‬دث‪-‬ا ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ا ب‪-‬ارزإ ‘ مسش‪Ò‬ة إل‪-‬ث‪-‬ورة‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ت ‪-‬دخ ‪-‬ل ب ‪-‬ع ‪-‬ده ‪-‬ا ج ‪-‬م‪-‬اع‪-‬ة م‪-‬ن الشس‪-‬ب‪-‬اب‬ ‫إلتحريرية ميزت نضشال إ÷زإئري‪ Ú‬من‬
‫ا÷زائري‪ Ú‬من اأجل فك النزاع وتخليصض‬ ‫أإج‪- -‬ل إف‪- -‬ت ‪-‬ك ‪-‬اك إ’سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل‪ ،‬وع ‪-‬كسشت‬
‫إل ‪- -‬ت‪Ó- -‬ح‪- -‬م ب‪ Ú‬إل‪- -‬ق‪- -‬ي‪- -‬ادة إلسش‪- -‬ي‪- -‬اسش‪- -‬ي‪- -‬ة‬
‫العم «ارزقي اأد‪.»Ë‬‬
‫وإل‪- - -‬ق‪- - -‬اع ‪- -‬دة إلشش ‪- -‬ع ‪- -‬ب ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬وإن ه ‪- -‬ب ‪- -‬ة‬
‫وت ‪-‬اب ‪-‬ع «“ام‪-‬ي ب‪-‬وج‪-‬م‪-‬ع‪-‬ة» أاح‪-‬د‬ ‫إ÷زإئ ‪-‬ري‪ Ú‬م ‪-‬ن أإج ‪-‬ل إ’سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل ه ‪-‬ي‬
‫الشساهدين آانذاك كان عمره ‪ 16‬سسنة بقوله‬ ‫ه‪-‬ب‪-‬ة شش‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ل أإط‪-‬يافه ومسشتوياته‪،‬‬
‫انه من اأجل ‪Œ‬نب اندلع مشسادات ب‪Ú‬‬ ‫وإن إ‪Ÿ‬ظ‪- -‬اه ‪-‬رإت إلشش ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ إ‪Ÿ‬دن ه ‪-‬و‬
‫ا‪Û‬م‪- -‬وع‪- -‬ت‪ Ú‬ث ‪-‬م اق ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬اده ‪-‬م إا‪ ¤‬ق ‪-‬ائ ‪-‬د‬ ‫إم‪- -‬ت‪- -‬دإد ل‪- -‬روح إل‪- -‬نضش‪- -‬ال إل‪- -‬عسش‪- -‬ك ‪-‬ري ‘‬
‫الشسرطة الكابيتان برنارد‪.‬‬ ‫’ري‪- -‬اف‪ .‬ل ‪-‬ق ‪-‬د رسش ‪-‬خت ه ‪-‬ذه‬ ‫إ÷ب‪- -‬ال وإ أ‬
‫ويوضسح ذات ا‪Ÿ‬تحدث بقوله «اأن‬ ‫“امي بوجمعة‬ ‫عبد إلقادر بوروبي‬ ‫إ‪Ÿ‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رإت إ’ع‪-‬ت‪-‬ق‪-‬اد ‘ أإن إل‪-‬نضش‪-‬ال م‪-‬ن‬
‫›م ‪-‬وع‪-‬ة م‪-‬ن ا‪Ÿ‬ع‪-‬م‪-‬ري‪-‬ن ق‪-‬ام‪-‬وا ب‪-‬إاط‪Ó-‬ق‬
‫خزنار بلقاسشم‬ ‫أإج ‪-‬ل إ’سش ‪-‬ت ‪-‬ق ‪Ó-‬ل ه‪-‬و نضش‪-‬ال م‪-‬ت‪-‬ج‪ّ-‬ذر ‘‬
‫مسساء‪ ،‬ح‪ Ú‬رأاينا ›موعة من ا‪Ÿ‬عمرين‬ ‫‪Ÿ‬صسافحتهم حتى تنقل الصسحافة صسوره‬ ‫أاحداث ‪ 11‬ديسسم‪ ،1960 È‬أانها جاءت‬ ‫عقيدة إ÷زإئري‪ Ú‬من جهة‪ ،‬ومن جهة‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬ار ع ‪-‬ل ‪-‬ى ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ج ‪-‬م ‪-‬ه‪-‬ري‪-‬ن‪،‬‬ ‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى خ‪- -‬ل ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة زي ‪-‬ارة ا÷‪Ô‬ال دي ‪-‬غ ‪-‬ول‬
‫ليدخل بعدها شسارع ليون ‘ مظاهرات‬ ‫«أانصسار ا÷زائر فرنسسية» وهم يسس‪Ò‬ون ‘‬ ‫ل·‬ ‫وه ‪-‬و يصس ‪-‬اف ‪-‬ح ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬وُي ‪-‬ظ‪-‬ه‪-‬ر أام‪-‬ام ا أ‬ ‫أإخ‪- - -‬رى إع ‪- -‬ل ‪- -‬نت ع ‪- -‬ن ب ‪- -‬ط ‪Ó- -‬ن وزي ‪- -‬ف‬
‫م ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رات ع ‪-‬ل‪-‬ى خ‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة زي‪-‬ارة ا÷‪Ô‬ال‬ ‫ا‪Ÿ‬تحدة والعا‪ ⁄‬أان ا÷زائري‪ Ú‬قابل‪Ú‬‬ ‫ل‪- -‬ل‪- -‬ج‪- -‬زائ‪- -‬ر‪ ،‬ف‪- -‬ب‪- -‬ع ‪-‬د أان وصس ‪-‬ل إا‪ ¤‬ع‪Ú‬‬ ‫إ’دع ‪-‬اءإت إ’سش ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬اري ‪-‬ة إلسش‪-‬ي‪-‬اسش‪-‬ي‪-‬ة‬
‫على شسكل عصسيان حقيقي‪ ،‬وبدأات أاعمال‬ ‫تيموشسنت وكان من ا‪Ÿ‬فروضض أان يلقي‬ ‫وإل‪-‬عسش‪-‬ك‪-‬ري‪-‬ة وإ’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ة ‘ إ◊فاظ‬
‫التخريب وا◊رق»‪.‬‬ ‫ديغول للجزائر»‪.‬‬ ‫لسسياسسته‪.‬‬
‫ويضسيف‪« :‬قد فرضسوا على ا÷زائري‪Ú‬‬ ‫ويسستذّكر ا◊اج «خزنار بلقاسسم»‬ ‫خ‪- -‬ط‪- -‬اب ‪-‬ه ‘ سس ‪-‬اح ‪-‬ة ال ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬دي ‪-‬ة ف ‪-‬وج ‪-‬ئ‬ ‫على إ÷زإئر إلفرنسشية‪.‬‬
‫وواصس‪-‬ل ا◊اج «خ‪-‬زن‪-‬ار ب‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اسسم»‬ ‫ب‪-‬ال‪-‬رفضض م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪ Ú‬وأاطلقوا‬
‫غلق ‪Ófi‬تهم غ‪ Ò‬أان ا÷زائري‪ Ú‬رفضسوا‬ ‫أاح ‪-‬د ال ‪-‬ق ‪-‬اط ‪-‬ن‪ Ú‬ب ‪-‬ال ‪-‬قصس ‪-‬ب ‪-‬ة ق‪-‬ائ‪« :Ó-‬ك‪-‬ان‬ ‫فاطمة إلوحشش‬
‫حديثه‪« :‬على إاثر هذه الحداث‪ ،‬شسرع‬ ‫ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ه ج‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع أال‪-‬ف‪-‬اظ الشس‪-‬ت‪-‬ائ‪-‬م رافضس‪Ú‬‬
‫ذلك‪‡ ،‬ا تسسبب ‘ وقوع مناوشسات بشسارع‬ ‫ع ‪-‬م ‪-‬ري آان‪-‬ذاك ‪ 25‬سس‪-‬ن‪-‬ة‪ ،‬وك‪-‬انت ال‪-‬ب‪-‬داية‬
‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ون ‘ ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ئ‪-‬ة ب‪-‬ك‪-‬ام‪-‬ل األح‪-‬ي‪-‬اء‬ ‫لسسياسسته ا‪Ÿ‬نتهجة‪ ،‬ليتجه بعد ذلك إا‪¤‬‬ ‫تصشوير‪ :‬فوإز بوطارن‬
‫ليون سسابقا بلوزداد حاليا‪ ،‬وكان أابرزها‬ ‫عشس ‪-‬ي ‪-‬ة ال ‪-‬ي‪-‬وم ال‪-‬ع‪-‬اشس‪-‬ر م‪-‬ن شس‪-‬ه‪-‬ر ديسس‪-‬م‪È‬‬
‫ا‪Û‬اورة‪ ،‬ح ‪-‬يث اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع م‪-‬ن‪-‬اضس‪-‬ل‪-‬و ج‪-‬ب‪-‬ه‪-‬ة‬ ‫ا÷زائ ‪- -‬ري‪ Ú‬ا‪Ÿ‬ت ‪- -‬ج‪- -‬م‪- -‬ه‪- -‬ري‪- -‬ن ه‪- -‬ن‪- -‬اك‬ ‫يقول ا‪Û‬اهد «عبد القادر بوروبي»‬
‫مع عمي «ارزقي أاد‪ »Ë‬الذي ‪Á‬لك ‪Ófi‬‬ ‫‪ 1960‬وب ‪-‬الضس ‪-‬ب‪-‬ط ع‪-‬ل‪-‬ى السس‪-‬اع‪-‬ة ال‪-‬راب‪-‬ع‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري ‪-‬ر ال‪-‬وط‪-‬ن‪-‬ي م‪-‬ع أاح‪-‬د ال‪-‬ق‪-‬ادة وه‪-‬و‬ ‫ا‪Ÿ‬دعو «سسي ا‪ı‬تار» ‘ شسهادته حول‬
‫ا‪Û‬اه‪- -‬د ال‪- -‬ن‪- -‬ق‪- -‬يب «روشس‪- -‬اي ب‪- -‬وع‪Ó- -‬م»‬ ‫إششهار‬
‫‪Ó‬شسراف على تنظيم مظاهرات كب‪Ò‬ة ‘‬ ‫ل إ‬
‫ال‪- -‬غ‪- -‬د»‪ ،‬ويضس‪- -‬ي ‪-‬ف أان ‪-‬ه ‘ ت ‪-‬لك األمسس ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ع ‪-‬ك ‪-‬فت ال ‪-‬نسس ‪-‬اء ع ‪-‬ل ‪-‬ى خ ‪-‬ي ‪-‬اط ‪-‬ة ال ‪-‬راي‪-‬ات‬
‫الوطنية لتكون جاهزة ‘ الغد‪.‬‬
‫وواصسل ك‪Ó‬مه «‘ الغد انطلقت‬
‫م‪- -‬ظ‪- -‬اه ‪-‬رات ح ‪-‬اشس ‪-‬دة م ‪-‬ن ح ‪-‬ي ب ‪-‬ل ‪-‬وزداد‬
‫لتتوسّسع سسريعا ا‪ ¤‬كافة أاحياء العاصسمة‬
‫القصسبة‪ ،‬باب الواد‪ ،‬بئر مراد رايسض‪ ،‬بئر‬
‫خ‪- -‬ادم‪ ،...‬ح‪- -‬ام‪- -‬ل‪ Ú‬شس‪- -‬ع‪- -‬ارات «ا÷زائ ‪-‬ر‬
‫مسس ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ة» «ا÷زائ ‪-‬ر ح ‪-‬رة»‪ ،‬وق ‪-‬د ت ‪-‬ف ‪-‬اج‪-‬أا‬
‫ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ون ب‪-‬ال‪-‬ك‪-‬ث‪-‬اف‪-‬ة الشس‪-‬ع‪-‬بية والتنظيم‬
‫ا‪Ù‬ك ‪-‬م ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ظ ‪-‬اه ‪-‬رات‪ ،‬ف ‪-‬ج ‪-‬اء رد ف ‪-‬ع‪-‬ل‬
‫السس ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ات ال ‪-‬ف ‪-‬رنسس ‪-‬ي ‪-‬ة ق‪-‬وي‪-‬ا ب‪-‬ق‪-‬م‪-‬ع ت‪-‬لك‬
‫ا‪Ÿ‬ظ‪- -‬اه‪- -‬رات‪ ،‬مسس‪- -‬ت‪- -‬خ‪- -‬دم‪- -‬ا ال ‪-‬رصس ‪-‬اصض‬
‫والرشساشسات ‪fl‬لفا أاك‪ Ì‬من ‪ 600‬شسهيد و‬
‫‪100‬جريح‪ ،‬كان أاك‪Ì‬هم من النسساء ألنهن‬
‫ك‪- -‬ن ‘ ال ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪-‬امت الشس ‪-‬رط ‪-‬ة‬
‫ال‪-‬ف‪-‬رنسس‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ا‪Ÿ‬داه‪-‬م‪-‬ات ال‪-‬ل‪-‬ي‪-‬لية من أاجل‬
‫اخ ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬اف ا÷زائ ‪-‬ري‪ Ú‬م ‪-‬ن م ‪-‬ن ‪-‬ازل‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬و‬
‫اعتقلت الف ا÷زائري‪.Ú‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫إلعدد ‪18743‬‬ ‫إ‪ÿ‬ميسش ‪ 23‬ديسشم‪2021 È‬م إ‪Ÿ‬وإفق لـ ‪ 19‬جمادى إ’أو‪ 1٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪13 12‬‬ ‫‪2021 ô£b ÉØ«a Üô©dG ¢SÉCc‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫{‪zô````°†ÿG‬‬
‫’ضصواء‬
‫›يد بوقرة من ’عب ناجح إا‪ ¤‬مدّرب يخطف ا أ‬ ‫اسصتقبـــــــال رسصمـــــــي وشصعبـــــــي أاسصطـــــــوري لـ «أابطــــــــال العــــــــرب»‬
‫‚ـ ـاح ‘ أاّول خرج ـ ـة رسصميـ ـة على رأاسس الفريـ ـق الوطن ـ ـي‬
‫الوقت الصسرامة وا÷دية ‘ العمل‪ ،‬وعدم التسسامح‬
‫^ ا‪Ÿ‬اجيك يتأاّلق‪..‬بخطى ثابتة على نهج بلماضصي‬
‫“ّك‪- -‬ن ›ي‪- -‬د ب‪- -‬وق‪- -‬رة م ‪-‬ن إاسص ‪-‬ع ‪-‬اد م ‪Ó-‬ي‪Ú‬‬
‫يكّرسص ـون هيمنـ ـ ـة الكرة ا÷زائريـ ـ ـة عربّي ـ ـا وقارّيـ ـ ـا‬
‫م ‪-‬ع األم ‪-‬ور ال ‪-‬ت ‪-‬ي م ‪-‬ن شس‪-‬أان‪-‬ه‪-‬ا أان ت‪-‬خ‪-‬رج ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬داد ع‪-‬ن‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ري‪ Ú‬ب‪- -‬ع‪- -‬دم‪- -‬ا ق‪- -‬اد ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬خب ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬حضس‪Ò‬ات ألن اإلنضس ‪-‬ب ‪-‬اط ع ‪-‬ام ‪-‬ل م ‪-‬ه ‪-‬م ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‬ ‫للمحليّ‪ Ú‬إا‪ ¤‬التتويج بأاول لقب عربي‪ ،‬ضصمن‬
‫اإلنتصسارات وبوابة النجاح‪.‬‬ ‫الطبعة العاشصرة من منافسصة كأاسس العرب التي‬ ‫شص‪ّ- - - -‬رف ا‪Ÿ‬ن ‪- - -‬ت ‪- - -‬خب‬
‫ج‪- - - -‬رت ب‪ 30 Ú‬ن ‪-‬وف‪-‬م‪ È‬و‪ 18‬ديسص‪- -‬م‪2021 È‬‬ ‫ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ال ‪-‬ك ‪-‬رة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‬
‫أاعطى ا◊لول للفريق األول‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬ع ‪-‬اصص ‪-‬م ‪-‬ة ال ‪-‬ق‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ة ال‪-‬دوح‪-‬ة‪ ،‬ح‪-‬يث أان‪-‬ه‪-‬ى‬
‫بافتكاكه التاج العربي ‘ موعد‬
‫ما يعني أان بوقرة سسار على نهج بلماضسي ‘ أاغلب‬
‫البطولة من دون أاي هز‪Á‬ة طيلة ‪ 6‬لقاءات‬
‫الدوحة بقطر‪ ،‬حيث ‚ح أاشصبال‬
‫‪»°ù«ªM QɪY‬‬
‫ك‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة سص‪-‬ي‪-‬ط‪-‬ر خ‪Ó-‬ل‪-‬ه‪-‬ا ا‪ÿ‬ضص‪-‬ر ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬ب‪-‬اري‪-‬ات‬
‫التفاصسيل‪ ،‬والدليل أانه “كن من إاخراج ا‪ÓŸ‬ي‪ Ú‬من‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي ل‪-‬ع‪-‬ب‪-‬وه‪-‬ا ب‪-‬ال‪-‬رغ‪-‬م م‪-‬ن صص‪-‬ع‪-‬وب‪-‬ة ا‪Ÿ‬أام‪-‬وري‪-‬ة‬ ‫‚ح ا‪Ÿ‬ن‪- - -‬ت‪- - -‬خب ا‪Ù‬ل ‪- -‬ي ‘ ا‪Ÿ‬درب ب‪- -‬وق‪- -‬رة ‘ ال‪- -‬ظ‪- -‬ف‪- -‬ر ب‪- -‬ال‪- -‬ك ‪-‬أاسس‬
‫ا÷زائري‪ Ú‬إا‪ ¤‬الشسوارع ‘ فرحة كب‪Ò‬ة بعد األداء‬ ‫’نهم واجهوا منافسص‪ Ú‬أاقوياء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫–قيق مشساركة تاريخية ‘ كأاسس ال ‪-‬غ ‪-‬ال ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ع ‪-‬د مشص ‪-‬ق ‪-‬ة وت ‪-‬عب ك‪-‬ب‪Ò‬ي‪-‬ن‬
‫الكب‪ ،Ò‬بتشسكيلة مزج خ‪Ó‬لها ب‪ Ú‬طموح بعضس الشسباب‬
‫الراغب‪ ‘ Ú‬ال‪È‬وز لنيل مكانة مع ا‪Ÿ‬نتخب األول‬ ‫العرب «فيفا – قطر – ‪ ،»2021‬وهو خ‪Ó- -‬ل سصت م‪- -‬ب‪- -‬اري‪- -‬ات ك‪- -‬ام ‪-‬ل ‪-‬ة ف ‪-‬ازوا ‘‬
‫وبعضس اطارات الفريق (أا) الذين قّدموا اإلضسافة من‬ ‫نبيلة بوقرين‬ ‫ال ‪-‬ذي ع ‪-‬اد ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬اج م ‪-‬ظ ‪-‬ف ‪-‬را ب ‪-‬ع ‪-‬د خمسس منها‪ ،‬وتعادلوا ‘ مواجهة واحدة‬
‫ناحية األداء‪ ،‬وكذا ا‪Èÿ‬ة التي إاكتسسبوها من قبل‪،‬‬ ‫›ه‪-‬ودات مضس‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة ط‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة ‪ 20‬يوما أام ‪-‬ام م ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب مصص‪-‬ر‪ .‬ك‪-‬ان ا’‚از ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ألنهم ‘ ا‪Ÿ‬اضسي القريب حققوا اللقب اإلفريقي‬ ‫‪ ⁄‬تكن ا‪Ÿ‬أامورية سسهلة ألنها أاول ‪Œ‬ربة للماجيك‬ ‫’سص‪-‬ط‪-‬وري‬ ‫‚اح‘خ ‪-‬ج‪-Ó-‬ل‪--‬مه‪- -- -‬اي‪‘- - -‬ع ق ‪-‬در ا’سص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال ال‪-‬ف‪-‬خ‪-‬م وا أ‬ ‫م‪- -‬ن ا‪Ÿ‬ن‪- -‬افسس‪- -‬ة‪،‬‬
‫ا‪ÿ‬روج م‪- - -‬ن‪- - -‬تصس‪- - -‬ر‬
‫ع‪- -‬ل‪- -‬ى األراضس‪- -‬ي ا‪Ÿ‬صس ‪-‬ري ‪-‬ة‪ ،‬م ‪-‬ؤوك ‪-‬دي ‪-‬ن ع ‪-‬ودة ال ‪-‬ك ‪-‬رة‬ ‫على رأاسس ا‪Ÿ‬نتخب الوطني للمحلي‪ ،Ú‬الذي تو‪¤‬‬
‫مهمة قيادته ‘ جوان ‪ ،2020‬ما يعني أانه “كن من‬
‫ا‪Ÿ‬باريات‪ .‬وهنا ل يجب النظر فقط الذي حظي به ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي بعد‬
‫ا÷زائرية على كل األصسعدة عربيا‪ ،‬إافريقيا وكذا‬ ‫كب‪ Ò‬وقوي ب‪ Ú‬الفريق‪ Ú‬مثلما جرت عليه العادة‪،‬‬
‫عا‪Ÿ‬يا‪ ،‬ما سسيعطي الدعم ا‪Ÿ‬عنوي ال‪Ó‬زم للعمل على‬ ‫تكوين ›موعة ‘ ظرف قياسسي‪ ،‬وعمل على فرضس‬ ‫ع ‪-‬ودت ‪-‬ه ل ‪-‬ل ‪-‬ج ‪-‬زائ ‪-‬ر‪ ،‬ح ‪-‬يث ع ‪ّ-‬م ‪-‬ت‬ ‫إا‪ ¤‬ن ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب‪-‬اراة ول‪-‬ك‪-‬ن الن‪-‬تصس‪-‬ار‬
‫وبعدها لعب ا‪ÿ‬ضسر مواجهة ل تقل صسعوبة‪ ،‬وكانت‬
‫مواصسلة العمل لتحقيق األفضسل ‘ ا‪Ÿ‬واعيد ا‪Ÿ‬قبلة‬ ‫‘ مسستوى عا‪Ÿ‬ي مع ا‪Ÿ‬غرب بالنظر للتكافؤو ب‪Ú‬‬ ‫التنسسيق والّلعب ا÷ماعي ب‪ Ú‬ال‪Ó‬عب‪ Ú‬بسسرعة كب‪Ò‬ة‪،‬‬ ‫’ف ‪- - -‬راح ك ‪- - -‬ل رب‪- - -‬وع وط‪- - -‬ن‬ ‫ا أ‬ ‫ا◊ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ي ه‪-‬و ال‪-‬روح ال‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي أابان‬
‫سسواء ‘ البطولة اإلفريقية للمحلي‪ Ú‬أاو ا‪Ÿ‬نافسسة‬ ‫ألنه ليسس باألمر السسهل السسيطرة على األمور ‘‬ ‫يسصتنفسس كرة القدم‪.‬‬ ‫عنها ال‪Ó‬عبون ‘ كل مباريات البطولة‪،‬‬
‫الطرف‪ ‘ Ú‬كل ا÷وانب بدليل أانهما احتكما لرك‪Ó‬ت‬ ‫حيث كان واضسحا أانهم عقدوا العزم على‬
‫القارية التي سستنطلق بعد أايام قليلة بالكام‪Ò‬ون‪.‬‬ ‫ال‪Î‬جيح‪ ،‬التي ابتسسمت ‘ النهاية لرفقاء ا‪Ÿ‬تأالق‬ ‫ا‪Ÿ‬سستوى العا‹‪ ،‬وبوجود ترسسانة من األسسماء التي‬
‫بدأا ›يد بوقرة الذي ولد ‘ ‪ 7‬أاكتوبر ‪1982‬‬ ‫ت ‪-‬أال ‪-‬قت ضس ‪-‬م ‪-‬ن ال ‪-‬ب ‪-‬ط ‪-‬ول ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ا‪ÎÙ‬ف‪-‬ة‪ ،‬و‘‬ ‫ال ‪-‬ت‪-‬ت‪-‬وي‪-‬ج ب‪-‬ال‪-‬ل‪-‬قب م‪-‬ن أاول م‪-‬ب‪-‬اراة ل‪-‬ع‪-‬ب‪-‬وه‪-‬ا أام‪-‬ام‬
‫ب‪Ó‬يلي‪ ،‬وكل ذلك راجع للعمل البسسيكولوجي الذي قام‬ ‫منتخب السسودان الذي فازوا عليه برباعية كاملة‪.‬‬
‫‪Ã‬دينة ديجون الفرنسسية من أابوين جزائري‪ Ú‬مسس‪Ò‬ته‬ ‫به بوقرة‪ ،‬وكذا ا‪ÿ‬طة التكتيكية التي إاتبعها ‘ هذا‬ ‫ال‪-‬دوري‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة وب‪-‬عضس‪-‬ه‪-‬ا ي‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل أال‪-‬وان ا‪Ÿ‬ن‪-‬ت‪-‬خب‬
‫الكروية ‘ سسن السسابعة‪ ،‬بعدما كان لعبا ناجحا‪،‬‬ ‫األول‪.‬‬ ‫العمل والجتهاد هما سسرا النجاح‪ ،‬ومن يعمل سسينجح‬
‫النهائي قبل األوان‪ ،‬ليقصسي بعدها ا‪Ÿ‬نتخب الوطني‬ ‫عاج‪ Ó‬أام آاج‪ ،Ó‬وهو ما ينعكسس على ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي الذي قطف ثمار عمل شساق‬
‫األمر الذي جعله يحمل أالوان عديد األندية على‬ ‫صس ‪-‬احب األرضس وا÷م ‪-‬ه‪-‬ور ق‪-‬ط‪-‬ر ب‪-‬األداء وال‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ة‪،‬‬
‫غرار غويونيون من ‪ 2002‬إا‪ 2006 ¤‬ثم إانضسم إا‪¤‬‬ ‫وبعدها جاء الدور على تونسس وبعد مواجهة اسستمتع‬
‫إاسصم بأاحرف من ذهب‬ ‫وكب‪ Ò‬طيلة الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬اضسية من التحضس‪ Ò‬النفسسي‪ ،‬الفني والبد‪ Ê‬ل‪Ó‬عب‪ Ú‬ليكونوا ‘‬
‫فريق «كرو أاليكسسندر» على شسكل إاعارة إا‪ ¤‬غاية‬ ‫ا‪Ÿ‬وعد‪ .‬وبالفعل كانوا كذلك‪ ،‬حيث ‪ ⁄‬يبخلوا بأاي قطرة عرق ‘ سسبيل رفع راية‬
‫من خ‪Ó‬لها عشساق السساحرة ا‪Ÿ‬سستديرة انتهت بفوز‬ ‫إاّل أان بوقرة وبكل هدوء شسرع ‘ العمل خطوة تلو‬ ‫ا÷زائر ‘ هذا ا‪Ù‬فل الكروي العربي الكب‪.Ò‬‬
‫‪ 2007‬ثم إانتقل إا‪ ¤‬فريق شسيفيلد وينزداي ‪Ÿ‬وسسم‬ ‫ا÷زائر بهدف‪ Ú‬دون مقابل‪.‬‬ ‫األخرى بداية من بر›ة بعضس اللقاءات الودية التي‬
‫واح ‪-‬د ف ‪-‬ق ‪-‬ط‪ ،‬وغ ‪ّ-‬ي ‪-‬ر األج‪-‬واء ب‪-‬ع‪-‬ده‪-‬ا إا‪ ¤‬تشس‪-‬ارل‪-‬ت‪-‬ون‬ ‫كان ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي متواجدا ‘ دائرة ال‪Î‬شسيحات قبل انط‪Ó‬ق البطولة من‬
‫سسمحت له بتقييم ا‪Û‬موعة التي اسستدعاها ◊مل‬ ‫أاجل ا‪Ÿ‬نافسسة على اللقب العربي رفقة العديد من ا‪Ÿ‬نتخبات‪ ،‬إال أانه الوحيد الذي‬
‫أاتليتيك‪ ،‬و‘ سسنة ‪ 2008‬إانتقل إا‪ ¤‬نادي غ‪Ó‬سسكو‬ ‫تفّوق على مدّرب‪ Ú‬لهم سصجل طويل‬ ‫األلوان الوطنية رفقة ا‪Ù‬لي‪ ،Ú‬أاو ا‪Ÿ‬نتخب الرديف‬
‫را‚رز اإلسسكتنلندي إا‪ ¤‬غابة ‪ 2011‬قضسى رفقته‬ ‫‚ح ‘ تأاكيد أاحقيته بالتواجد على رأاسس قائمة ال‪Î‬شسيحات بالنظر إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬سستوى‬
‫ك ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ل ‪ّ-‬ق ‪-‬ب أايضس ‪-‬ا‪ ،‬ألن ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ف ‪-‬ري ‪-‬ق ي ‪-‬ع ‪-‬ت‪ È‬خ ‪-‬زان‬ ‫الكب‪ Ò‬وا‪Ÿ‬ميز الذي قدمه طيلة مباريات البطولة أامام منتخبات قوية‪ ،‬و“تلك‬
‫أاجمل األوقات‪ ،‬وحقق رفقة عديد األلقاب ا‪Ù‬لية‬ ‫حّقق بوقرة بذلك أاول أالقابه منذ إاشسرافه على‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب األول دون منازع‪ ،‬و“ّكن من السس‪ Ò‬بطريقة‬
‫وإاختتم من ا‪ÿ‬ليج العربي‪.‬‬ ‫رأاسس العارضسة الفنية للخضسر‪ ،‬متفوقا على أاسسماء‬ ‫لعب‪ Ú‬من أاعلى مسستوى‪ ،‬إال أان‬
‫صسحيحة بدليل أانه حقق جملة من النتائج اإليجابية‬ ‫عز‪Á‬ة وإاصسرار رفقاء سسعيود‬
‫أاما بالنسسبة ‪Ÿ‬سس‪Ò‬ته مع الفريق الوطني‪ ،‬فقد كان‬ ‫كب‪Ò‬ة ولها سسجل طويل ‘ ›ال التدريب‪ ،‬على غرار‬ ‫ضسد كل من سسوريا‪ ،‬ليب‪Ò‬يا‪ ،‬بورندي والبن‪ ،Ú‬وتلقى‬
‫صسخرة الدفاع بكل معنى الكلمة من خ‪Ó‬ل الدور‬ ‫كل من الفرنسسي فيلود وال‪È‬تغا‹ ك‪Ò‬وشس واإلسسبا‪Ê‬‬ ‫صسنعت الفارق‪ ،‬مؤوكدين على‬
‫هز‪Á‬ة وحيدة ◊د اآلن ضسد نيوزلندا ا÷ديدة‪ ،‬ألن‬ ‫علو كعبهم‪.‬‬
‫الذي كان يقدمه فوق ا‪Ÿ‬يدان واإلضسافة التي كان‬ ‫فيليكسس الذي تّوج مؤوخرا بكأاسس أا· آاسسيا مع قطر‬ ‫هذا األخ‪ Ò‬لعب بالفريق األول ومع ذلك فإاّن أاشسبال‬
‫ي‪-‬ع‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا ل‪-‬زم‪Ó-‬ئ‪-‬ه‪ ،‬وك‪-‬ذا ال‪-‬ت‪-‬وج‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ات والنصسائح ألنه‬ ‫وأاسسماء أاخرى سسبق لها أان قادت منتخبات عا‪Ÿ‬ية‬ ‫ح ‪-‬ظ ‪-‬ي ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب ا‪Ù‬ل‪-‬ي‬
‫ا‪Ÿ‬اجيك أانهزموا بنتيجة ‪ 2‬مقابل ‪.1‬‬ ‫ب ‪- -‬ع ‪- -‬د ع ‪- -‬ودت ‪- -‬ه إا‪ ¤‬ا÷زائ‪- -‬ر‬
‫لعب ج‪- -‬د ه ‪-‬ادئ وخ ‪-‬ل ‪-‬وق‪ ،‬ح ‪-‬يث انضس ‪-‬م سس ‪-‬ن ‪-‬ة ‪2003‬‬ ‫لعديد السسنوات‪ ،‬كل ذلك راجع إا‪ ¤‬التكوين ا÷يد‬ ‫توالت اإلنتصسارات مع ا‪Ÿ‬درب الشساب‪ ،‬الذي عرف‬ ‫الظروف وخالفوا كل التوقعات‪ ،‬حيث مّروا من مرحلة‬ ‫والصس ‪-‬ط‪-‬ف‪-‬اف ع‪-‬ل‪-‬ى ح‪-‬واف الشس‪-‬وارع‬
‫ل ‪-‬ل ‪-‬ف ‪-‬ري‪-‬ق أاق‪-‬ل م‪-‬ن ‪ 23‬سس‪- -‬ن‪- -‬ة‪ ،‬و‘ ع‪- -‬ام ‪ 2004‬تلّقى‬ ‫الذي حصسل عليه الناخب الوطني‪ ،‬ألنه مباشسرة بعد‬ ‫إا‪ ¤‬أاخرى إا‪ ¤‬غاية الوصسول للنهائي الذي حسسموه‬ ‫والطرقات التي مرت منها ا◊افلة‬ ‫ب ‪-‬اسس ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ب‪-‬ال رسس‪-‬م‪-‬ي وشس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‬
‫كيف يشسق طريقه نحو النجومية بخ‪È‬ة قصس‪Ò‬ة جدا‬ ‫ك ‪-‬ب‪Ò‬ي‪-‬ن‪ ،‬أاك‪-‬دا أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ل‪-‬قب‬
‫اسستدعاء للفريق األول إا‪ ¤‬غاية وضسع حد ‪Ÿ‬شسواره‬ ‫إاعتزاله اللعب دوليا اختار مسسار التكوين ‘ مهنة‬ ‫‘ ميدان التدريب‪ ،‬حيث دّرب بعضس النوادي ‘ قطر‬ ‫بجدارة واسستحقاق أامام منتخب تونسس‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬كشس ‪-‬وف‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬انت ت‪-‬ق‪-‬ل ع‪-‬ن‪-‬اصس‪-‬ر‬
‫ك‪Ó‬عب وقّرر اإلنتقال إا‪ ¤‬عا‪ ⁄‬التدريب‪ ،‬حيث حقق‬ ‫مدرب‪ ،‬فتح ّصسل على شسهادات سسمحت له بولوج عا‪⁄‬‬ ‫ل‪- -‬عب ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬خب ا‪Ù‬ل ‪-‬ي خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬دور األول أام ‪-‬ام‬ ‫ا‪Ÿ‬ن‪- -‬ت‪- -‬خب ا‪Ù‬ل‪- -‬ي م‪- -‬ن أاج‪- -‬ل –ي ‪-‬ة‬ ‫ال ‪-‬ذي ” –ق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ه ‘ ق‪-‬ط‪-‬ر‬
‫ثم مدربا ‘ اإلمارات العربية ا‪Ÿ‬تحدة عندما أاشسرف‬ ‫وم ‪-‬دى ان ‪-‬ع‪-‬ك‪-‬اسس‪-‬ه الي‪-‬ج‪-‬اب‪-‬ي‬
‫نتائج إايجابية بأالوان ا‪ÿ‬ضسر من بينها بلوغ نصسف‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫على نادي الفج‪Ò‬ة‪ ،‬إاّل أانه كان ‘ ا‪Ÿ‬وعد وفرضس‬ ‫السسودان ‘ أاو‪ ¤‬ا‪Ÿ‬واجهات وفاز بنتيجة عريضسة‪،‬‬ ‫ال ‪Ó-‬ع ‪-‬ب‪ Ú‬وأاعضس ‪-‬اء ا÷ه ‪-‬ازي‪-‬ن ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‬
‫نهائي كأاسس أا· أافريقيا سسنة ‪ ،2010‬التأاهل لكأاسس‬ ‫من جهة أاخرى‪ ،‬فإان لعامل السسن دور كب‪ Ò‬ألنه‬ ‫ح ‪-‬يث ان ‪-‬ت ‪-‬هت ا‪Ÿ‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة ب ‪-‬ف‪-‬وز رف‪-‬ق‪-‬اء ب‪-‬و‚اح ب‪-‬أارب‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫واإلداري على ال‚از التاريخي الذي‬ ‫ال ‪- - -‬ك ‪- - -‬ب‪ Ò‬ع ‪- - -‬ل‪- - -‬ى ال‪- - -‬ك‪- - -‬رة‬
‫كلمته خ‪Ó‬ل مونديال العرب الذي كان مغايرا “اما‬ ‫ا÷زائرية‪ ،‬حيث كان الوزير‬
‫العا‪ ⁄‬التي جرت بجنوب أافريقيا ‪ ،2010‬والذي جاء‬ ‫‪Á‬لك ن ‪-‬ق ‪-‬ط‪-‬ة مشس‪Î‬ك‪-‬ة م‪-‬ع ب‪-‬ل‪-‬م‪-‬اضس‪-‬ي‪ ،‬ف‪-‬ك‪ Ó-‬ال‪-‬رج‪-‬ل‪Ú‬‬ ‫ل ‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ب‪-‬ع‪-‬ات ا‪Ÿ‬اضس‪-‬ي‪-‬ة ألن‪-‬ه ك‪-‬ان –ت إاشس‪-‬راف ال‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ا‪،‬‬ ‫أاهداف كاملة‪ ،‬وهي النتيجة التي كانت “ثل جرسس‬ ‫حققوه من خ‪Ó‬ل العودة بلقب كأاسس‬
‫بعد غياب ا÷زائر عن هذا ا◊دث ألك‪ Ì‬من عقدين‬ ‫قريب‪ ‘ Ú‬السسن من ال‪Ó‬عب‪ ،Ú‬الأمر الذي سساعد ‘‬ ‫إانذار بالنسسبة لكل ا‪Ÿ‬نتخبات األخرى من أان ا‪Ÿ‬نتخب‬ ‫العرب من العاصسمة القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫األول وزير ا‪Ÿ‬الية أا‪Á‬ن بن‬
‫ونسسخة مصسغرة عن كأاسس العا‪ ⁄‬التي سستحتضسنها‬ ‫ع ‪-‬ب ‪-‬د ال ‪-‬رح ‪-‬م‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى رأاسس‬
‫م ‪-‬ن ال ‪-‬زم ‪-‬ن ب ‪-‬ع ‪-‬د م ‪-‬واج ‪-‬ه‪-‬ة ف‪-‬اصس‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ع مصس‪-‬ر ج‪-‬رت‬ ‫النجاح‪ ،‬ألن بوقرة يعرف جيدا ال‪Ó‬عب‪ Ú‬وطريقة‬ ‫قطر سسنة ‪ ،2022‬ومن جهة أاخرى عرفت الطبعة‬ ‫ا‪Ù‬لي جاء إا‪ ¤‬الدوحة من أاجل التتويج باللقب‪ ،‬و‪⁄‬‬ ‫وتعالت الصسيحات والهتافات ‘ كل‬
‫ب‪- -‬السس‪- -‬ودان (أام درم‪- -‬ان)‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ك ‪-‬ان صس ‪-‬احب ال ‪-‬ه ‪-‬دف‬ ‫تفك‪Ò‬هم‪ ،‬ما سسهل عليه مهمة ا◊وار وإايصسال األفكار‬ ‫يأات من أاجل ا‪Ÿ‬شساركة فقط‪ ،‬حيث فهم كل ا‪Ÿ‬نافسس‪Ú‬‬ ‫شس ‪-‬وارع ال ‪-‬ع ‪-‬اصس ‪-‬م ‪-‬ة (و‘ ج ‪-‬م‪-‬ي‪-‬ع أارج‪-‬اء‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل‪ ‘ Ú‬م‪- -‬ط‪- -‬ار‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬اشس ‪-‬رة وألول م‪-‬رة مشس‪-‬ارك‪-‬ة ‪ 16‬م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬خ‪-‬با ‪Ã‬ا فيها‬ ‫ه‪- -‬واري ب‪- -‬وم ‪-‬دي ‪-‬ن ال ‪-‬دو‹‬
‫ال ‪-‬وح ‪-‬ي ‪-‬د ضس ‪-‬د ب ‪-‬ورك ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬اف ‪-‬اسس ‪-‬و ال ‪-‬ذي أاّه ‪-‬ل ا÷زائ ‪-‬ر‬ ‫التي يرغب ‘ ‪Œ‬سسيدها ‘ ا‪Ÿ‬يدان‪ .‬وبالفعل هذا ما‬ ‫ا÷زائر التي سسجلت تواجدها للمرة الثالثة‪.‬‬ ‫الرسسالة جيدا بعد نهاية البطولة‪.‬‬ ‫ال‪-‬ب‪Ó-‬د)‪ ،‬ف‪-‬ك‪-‬انت ل‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ة خ‪-‬راف‪-‬ي‪-‬ة سس‪-‬ت‪-‬ب‪-‬قى‬
‫‪Ÿ‬ونديال ال‪È‬ازيل ‪ ،2014‬حيث لعب ‪ 37‬مع ا‪ÿ‬ضسر‬ ‫حصسل حيث كان ‪Ã‬ثابة زميل لهم سسواء ‘ ا◊صسصس‬ ‫ا‪Ÿ‬واجهة الثانية كانت أاصسعب من األو‪ ،¤‬خاصسة أان‬ ‫راسس ‪-‬خ ‪-‬ة ‘ أاذه ‪-‬ان ال ‪Ó-‬ع‪-‬ب‪ ،Ú‬ال‪-‬ذي‪-‬ن ل‬ ‫رفقة كبار ا‪Ÿ‬سسؤوول‪‘ Ú‬‬
‫كانت البداية من دور ا‪Û‬موعات عندما أاطاح‬ ‫الدولة‪.‬‬
‫وسسجل ‪ 3‬أاهداف‪.‬‬ ‫التدريبية أاو اللقاءات الودية والرسسمية‪ ،‬و‘ نفسس‬ ‫بكل من السسودان ولبنان‪ ،‬وتعادل مع مصسر ‘ لقاء‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي واجه منتخب لبنان ا‪Ÿ‬نظم جيدا من‬ ‫‪Á‬كن أان يكونوا قد تخيلوا أاو توقعوا أان‬
‫الناحية الدفاعية‪ ،‬حيث شسكل هذا األمر صسعوبات كب‪Ò‬ة‬ ‫ي‪- -‬ك‪- -‬ون السس‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬ب‪- -‬ال ب ‪-‬ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ط ‪-‬ري ‪-‬ق ‪-‬ة‬ ‫وأاقام رئيسس ا÷مهورية‬
‫ع ‪-‬ب ‪-‬د ا‪Û‬ي ‪-‬د ت ‪-‬ب ‪-‬ون ح ‪-‬ف ‪ Ó-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ى شس‪-‬رف‬
‫صصلب‬
‫رايسس وهاب مبو◊ي‪..‬الهادئ ال ّ‬ ‫ل‪Ó‬عبي ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي‪ ،‬و‚حوا بعد جهد كب‪‘ Ò‬‬ ‫األسسطورية وا‪ÿ‬يالية‪ ،‬حيث ‚ح كل من‬
‫ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي ‘ قصسر الشسعب‪ ،‬وهو ما يعكسس اهتمامه الكب‪ Ò‬بكرة القدم‬
‫اخ‪Î‬اق ال ‪-‬دف ‪-‬اع ال ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ا‪ Ê‬وسس ‪-‬ج ‪-‬ل ‪-‬وا ه ‪-‬دف‪ Ú‬ع ‪-‬ن ط ‪-‬ري‪-‬ق‬ ‫خرج لتحية ال‪Ó‬عب‪ ‘ Ú‬رسسم البهجة على‬
‫والدتـ ـ ـ ـه صصنع ـ ـ ـت منـ ـ ـه ‚م ـ ـا حقيقيّا شصّرف ا÷زائـ ـ ـ ـر‬ ‫بالتعادل السسلبي‪ ،‬إال أان الفرصس كانت حاضسرة من الطرف‪Ú‬‬
‫براهيمي ومزيا‪.Ê‬‬
‫ا‪Ÿ‬باراة الثالثة كانت «ديربي» أامام «الفراعنة»‪ ،‬وكان‬
‫‪fi‬ياهم‪ ،‬وهم الذين منحوا كل ما لديهم خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬باريات السست التي لعبوها من‬
‫أاجل –قيق الفوز ورفع الراية الوطنية من خ‪Ó‬ل مواصسلة السسباق من دور إا‪ ¤‬غاية‬
‫‪‚Ó‬ازات ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ح‪-‬ق‪-‬ق‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ري‪-‬اضس‪-‬ي‪-‬ون ال‪-‬ذي‪-‬ن ي‪-‬ق‪-‬وم‪-‬ون ب‪-‬تشس‪-‬ري‪-‬ف ال‪-‬ك‪-‬رة‬
‫ا÷زائرية ‘ ا‪Ù‬افل الدولية‪ ،‬حيث ” خ‪Ó‬ل هذا ا◊فل تكر‪ Ë‬كل ال‪Ó‬عب‪Ú‬‬
‫وأاعضساء الطاقم‪ Ú‬الفني والطبي اإلداري‪ ،‬عرفانا با‪Û‬هودات الكب‪Ò‬ة التي بذلوها‬
‫وت ‪-‬ق‪-‬دي‪-‬ره ل‪ -‬إ‬

‫لكن حنكة ا‪Ÿ‬درب بوقرة صسنعت الفارق خ‪Ó‬ل هذه ا‪Ÿ‬واجهة‪ ،‬وهو الذي راهن على‬ ‫الصسراع فيها على أاشسده على ا‪Ÿ‬ركز األول‪ ،‬حيث انتهت ا‪Ÿ‬واجهة بالتعادل اليجابي‬ ‫الوصسول إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬باراة النهائية التي فازوا بها على حسساب تونسس بثنائية نظيفة‪.‬‬
‫‪Ÿ‬بو◊ي جعله يتلقى اسستدعاء من الزميل ا‪Ÿ‬اضسي‬ ‫حارسس مرمى ا‪Ÿ‬نتخب الوطني األول رايسس وهاب‬ ‫‘ –ضس‪ Ò‬ال‪Ó‬عب‪ Ú‬من جميع النواحي ليكونوا ‘ ا‪Ÿ‬وعد خ‪Ó‬ل هذا ا◊دث‬
‫سسعيود الذي ‪ ⁄‬يشسارك ‘ أاي مباراة منذ مواجهة السسودان ‘ الدور األول‪ ،‬فنجح‬ ‫هدف ‘ كل شسبكة وواجه ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي منتخب مصسر األول الذي كان ينقصسه‬ ‫األع ‪-‬داد ال ‪-‬غ ‪-‬ف‪Ò‬ة م ‪-‬ن ج ‪-‬م ‪-‬وع الشس ‪-‬عب ال ‪-‬ت‪-‬ي ك‪-‬انت ح‪-‬اضس‪-‬رة ‘ شس‪-‬وارع وط‪-‬رق‪-‬ات‬
‫وا‪Ÿ‬درب ا◊ا‹ للمنتخب الوطني للمحلي‪› Ú‬يد‬ ‫مبو◊ي من مواليد ‪ 1986‬بفرنسسا‪ ،‬من أاّم جزائرية‬ ‫الرياضسي العربي الكب‪.Ò‬‬
‫‘ فك شسيفرة دفاع ا‪Ÿ‬نتخب التونسسي قبل أان يطلق ا‪Ÿ‬تأالق ياسس‪ Ú‬براهيمي‬ ‫‚م ليفربول ‪fi‬مد صس‪Ó‬ح فقط‪  ،‬لكن على الرغم من ذلك ‚ح ‘ ا◊فاظ على‬ ‫العاصسمة هتفت بكلمة واحدة «أانتم مّنا ونحن منكم وأاينما ذهبتم سسنقف خلفكم‬
‫بوقرة الذي يعرفه جيدا‪ ،‬حيث نال فرصسة التأالق ‘‬ ‫وأاب ك ‪-‬ون ‪-‬غ ‪-‬و‹‪ ،‬أاحّب ا÷زائ ‪-‬ر ك ‪-‬ث‪Ò‬ا وذلك ن ‪-‬اب ‪-‬ع م ‪-‬ن‬ ‫تكر‪ Ë‬الرئيسس تبون لبعثة ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي بنفسسه ‪ ⁄‬يكن اعتباطيا وإا‪‰‬ا يحمل‬
‫رصساصسة الرحمة على «نسسور قرطاج»‪ ،‬ويؤوّكد أاحقية ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي بالفوز ‘‬ ‫سسجله خاليا من الهزائم‪ ،‬وأانهى ا‪Ÿ‬واجهة متعادل‪.‬‬ ‫لتحقيق أاهدافكم»‪ ،‬هذه العبارات التي‬
‫مونديال العرب الذي جرى مؤوخرا بقطر‪ ،‬والذي كان‬ ‫والدته التي جعلته يتعّلق ببلد ا‪Ÿ‬ليون ونصسف مليون‬ ‫‘ طياته الكث‪ Ò‬من الرسسائل‪ ،‬والتي يبقى أاهمها ضسرورة رفع الراية الوطنية ‘ أاي‬
‫النهائي‪.‬‬ ‫ضس‪- -‬ي‪- -‬اع صس‪- -‬دارة ا‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ة ج ‪-‬ع ‪-‬ل‬ ‫أاف ‪-‬رحت ال ‪Ó-‬ع‪-‬ب‪ Ú‬وم‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ت‪-‬ه‪-‬م صس‪-‬ورة‬
‫له الدور البارز ‘ العودة باللقب األول للجزائر من‬ ‫شسهيد بعدما كان لها الفضسل ‘ ‚احه ورافقته ‘ كل‬ ‫‪fi‬فل رياضسي‪ ،‬ويجب أان تتصسدر الرايات األخرى من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬نافسسة الشسريفة‪،‬‬
‫ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب ا‪Ù‬ل ‪-‬ي ي ‪-‬واج ‪-‬ه ن‪-‬ظ‪Ò‬ه‬ ‫بسسيطة على ا◊ب الكب‪ Ò‬الذي يكنه‬
‫خ‪Ó‬ل تدخ‪Ó‬ته ا‪Ÿ‬وفقة ‘ كل اللقاءات التي خاضسها‬
‫بداية من أاول جولة ضسد السسودان عندما تصسّدى لركلة‬
‫خطواته من البداية‪ ،‬وبرغبة منها وتشسجيعها دخل‬
‫عا‪ ⁄‬الرياضسة ومارسس كرة القدم‪ ،‬وكان حارسسا ناجحا‬
‫أاسصماء برزت وأاخرى تأاّلقت‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪- -‬رب ‪- -‬ي‪ ،‬ح ‪- -‬يث ك‪- -‬انت ع‪- -‬ز‪Á‬ة‬ ‫الشسعب ا÷زائري للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وتكريسس ثقافة الرغبة ‘ الفوز لدى ا÷ميع وتفادي ا◊ديث عن دخول ا‪Ÿ‬نافسسات‬
‫وإاصسرار ال‪Ó‬عب‪ Ú‬كب‪Ò‬ة من أاجل‬ ‫وه ‪- -‬و األم ‪- -‬ر ال ‪- -‬ذي سس ‪- -‬ي ‪- -‬زي ‪- -‬د م‪- -‬ن‬ ‫الرياضسية من أاجل ا‪Ÿ‬شساركة فقط‪ ،‬وإا‪‰‬ا من أاجل الفوز والوصسول إا‪ ¤‬الريادة‪.‬‬
‫جزاء جعلته يدخل ‘ أاجواء ا‪Ÿ‬نافسسة‪ ،‬كما أاّنه قدم‬ ‫‘ كل األندية التي حمل أالوانها‪ ،‬والتي بلغ عددها ‪15‬‬ ‫عرفت مشساركة ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي ‘ كأاسس العرب تأالق بعضس ال‪Ó‬عب‪ ،Ú‬وبروز‬ ‫ال‪Ó‬عبون من جهتهم رفقة أاعضساء الطاقم‪ Ú‬الفني واإلداري أابدوا سسعادة كب‪Ò‬ة‬
‫مسستوى رائعا ضسد كل من مصسر وا‪Ÿ‬غرب‪ ،‬وضسد هذا‬ ‫فريقا ◊د اآلن‪.‬‬ ‫عناصسر أاخرى أاّكدت أاّنها قادرة على رفع التحديات خ‪Ó‬ل السستحقاقات ا‪Ÿ‬قبلة‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬وز‪ ،‬ول‪-‬ع‪-‬ب‪-‬وا م‪-‬ب‪-‬اراة ك‪-‬ب‪Ò‬ة ك‪-‬انت‬ ‫عز‪Á‬تهم ل ‪fi‬الة ‘ ا‪Ÿ‬واصسلة من‬
‫األفضس ‪- - -‬ل ‘ ال‪- - -‬دورة م‪- - -‬ن ح‪- - -‬يث‬ ‫أاج ‪-‬ل ال ‪-‬ن ‪-‬ج ‪-‬اح ‘ السس ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ق ‪-‬اق ‪-‬ات‬ ‫بالتكر‪ Ë‬الذي حظيوا به من طرف رئيسس ا÷مهورية وزادهم هذا األمر إاصسرارا‬
‫‡ا سسمح للجزائر با‪Ÿ‬رور‬ ‫األخ‪ ،Ò‬تصسّدى لركلة جزاء ّ‬ ‫سسواء مع ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي أاو ضسمن ا‪Ÿ‬نتخب األول‪ ،‬وهو ما يؤوكد وفرة ا‪Ÿ‬واهب‬
‫للمربع الذهبي وتأالق ضسد قطر ثم مع تونسس‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 11‬سصنة من العطاء بأالوان ا‪ÿ‬ضصر‬ ‫التي سستمنح اإلضسافة ل ‪fi‬الة‪ ،‬وتعطي رونقا آاخر لكرة القدم ا÷زائرية التي‬ ‫ا‪Ÿ‬سس‪- -‬ت ‪-‬وى ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي ب ‪-‬ع ‪-‬د م ‪-‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫وعز‪Á‬ة على مواصسلة درب النتصسارات وال‚ازات من خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬نافسسة بقوة على‬
‫التحق مبو◊ي با‪Ÿ‬نتخب ا÷زائري ألول مرة‬ ‫ال ‪- -‬ن ‪- -‬ه‪- -‬ائ‪- -‬ي أام‪- -‬ام ت‪- -‬ونسس‪ ،‬وم‪- -‬ع أان‬ ‫كانوا من ‪fl‬تلف األعمار كبارا‬ ‫اللقب القاري ‘ كأاسس أا· إافريقيا بالكام‪Ò‬ون التي سستجري مطلع السسنة ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬
‫كان ‪Ã‬ثابة صسّمام األمان وأاعطى ثقة كب‪Ò‬ة لزم‪Ó‬ئه‬ ‫واصسلت البقاء ‘ الريادة بعد أان ظفرت من قبل باللقب القاري ها هي تظفر عن‬ ‫ومن شسأان الظفر بتكر‪ Ë‬من طرف الرئيسس سسيمنح ال‪Ó‬عب‪ Ú‬دفعة معنوية كب‪Ò‬ة‬
‫م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل اإلن ‪-‬دف ‪-‬اع ن ‪-‬ح‪-‬و ال‪-‬ه‪-‬ج‪-‬وم ألن‪-‬ه‪-‬م ع‪-‬ل‪-‬ى دراي‪-‬ة‬ ‫سسنة ‪ 2010‬عندما كان ينشسط ‘ صسفوف نادي سس‪Ó‬فيا‬ ‫جدارة باللقب العربي‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬باراة انتهت ‘ الوقت األصسلي‬ ‫وصسغار رجال ونسساء اتفقوا على‬
‫صسوفيا البلغاري وعمره ‘ تلك الف‪Î‬ة ‪ 24‬سسنة فقط‪،‬‬ ‫واإلضسا‘ بالتعادل اليجابي‪ ،‬إال أان‬ ‫حب الوطن وكل من يرفع رايته‬ ‫خ‪Ó‬ل الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬قبلة ويرفع من معنوياتهم كث‪Ò‬ا‪ ،‬ويزيد من ثقتهم ‘ إامكانياتهم من‬
‫بقدرات ا◊ارسس الذي يحرسس عرينهم‪.‬‬ ‫ومن ب‪ Ú‬األسسماء التي تأالقت ‘ موعد الدوحة‪ ،‬ال‪Ó‬عب ا‪Ÿ‬ميز و»ا‪Ÿ‬ايسس‪Î‬و»‬ ‫أاجل منح ا‪Ÿ‬زيد للمنتخب الوطني ‘ كأاسس أا· إافريقيا ‪Ã‬ا أان أاشسبال بلماضسي‬
‫تلقى الدعوة من طرف الناخب الوطني رابح سسعدان‬ ‫يوسسف ب‪Ó‬يلي‪ ،‬الذي ‚ح ‘ قيادة ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي إا‪ ¤‬منصسة التتويج‪ ،‬واألكيد أان‬ ‫ا◊ارسس مبو◊ي كان ‘ ا‪Ÿ‬وعد‪،‬‬ ‫عالية‪ ،‬حيث زاد إا‚از ا‪Ÿ‬نتخب‬
‫سسيكونون مطالب‪ Ú‬با◊فاظ على اللقب القاري خ‪Ó‬ل الدورة ا‪Ÿ‬قبلة بالرغم من أان‬
‫رغم ا◊زن إالّ أاّنه يحب ا÷زائر‬ ‫الذي سسمح له با‪Ÿ‬شساركة ‘ مونديال جنوب إافريقيا‬ ‫ا÷ميع لن ينسسى الهدف الصساروخي الذي سسجله ‘ مرمى ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ÿ‬غربي‪،‬‬ ‫واسس ‪- -‬ت ‪- -‬ط ‪- -‬اع حسس ‪- -‬م رك ‪Ó- -‬ت ا÷زاء‬ ‫ا‪Ù‬لي بإاعزاز وفخر كل فئات‬
‫ا‪Ÿ‬أامورية لن تكون سسهلة مع ا‪Ÿ‬نافسسة الكب‪Ò‬ة التي يتوّقع أان يواجهوها من طرف‬
‫وبعدها جاء الدور على لقاءات التصسفيات ا‪ÿ‬اصسة‬ ‫‪ 2010‬ك‪- -‬أاول خ‪- -‬رج‪- -‬ة رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وال ‪-‬ت ‪-‬ي سس ‪-‬م ‪-‬حت ل ‪-‬ه‬ ‫والذي نال جائزة أافضسل هدف ‘ الدورة عن جدارة واسستحقاق‪.‬‬ ‫لصسالح ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي الذي تأاهل‬ ‫ا‪Û‬ت ‪- -‬م‪- -‬ع ال‪- -‬ت‪- -‬ي ف‪- -‬رحت ل‪- -‬ه‪- -‬ذا‬
‫الّرجل الهادئ والكتوم‪ ،‬والذي يحمل ‘ عينه لغزا‬ ‫بالحتكاك مع رفقائه والتقرب منهم أاك‪ ،Ì‬وهناك‬ ‫إا‪ ¤‬نصسف النهائي بعد ذلك‪ ،‬وأاقصسى‬ ‫ال‚از التاريخي‪ ،‬وتفاعلت معه‬ ‫أاك‪ È‬ا‪Ÿ‬نتخبات ‘ إافريقيا‪ ،‬والتي تسسعى بكل جهدها من أاجل اإلطاحة «با‪ÿ‬ضسر»‬
‫‪Ã‬ونديال ال‪È‬ازيل ‪ 2014‬والتي ‪ ⁄‬تكن سسهلة‪ ،‬وسساهم‬ ‫ال‪Ó‬عب اآلخر الذي أاّكد أانه من طينة الكبار هو من نال لقب األفضسل ‘ الدورة‪،‬‬
‫كب‪Ò‬ا ‪ ⁄‬يتمّكن أاي أاحد من تفسس‪Ò‬ه بسسبب ا◊زن‬ ‫لع ‪-‬ب‪ Ú‬آاخ ‪-‬ري‪-‬ن ك‪-‬ان‪-‬وا ي‪-‬ع‪-‬رف‪-‬ون‪-‬ه م‪-‬ن ق‪-‬ب‪-‬ل‪ ،‬وم‪-‬ع م‪-‬رور‬ ‫منتخب ا‪Ÿ‬غرب الذي كان ‘ بداية‬ ‫ب ‪-‬ك ‪-‬ل ج ‪-‬وارح ‪-‬ه ‪-‬ا م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل دع‪-‬م‬ ‫ودخول التاريخ من أاوسسع األبواب‪.‬‬
‫‘ ب ‪-‬ل ‪-‬وغ ا÷زائ ‪-‬ر ه‪-‬ذا ا‪Ÿ‬وع‪-‬د‪ ،‬ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬رة ال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫ومن كان وراء مسسك ختام أاهداف ا‪Ÿ‬نتخب ‘ الدوحة بتسسجيله الهدف الثا‪‘ Ê‬‬
‫ا‪Ÿ‬وجود بداخله‪ ،‬والذي يبقى هو الوحيد الذي يعرف‬ ‫الوقت أاصسبح ا◊ارسس رقم واحد مع ا‪ÿ‬ضسر بالنظر‬
‫أاسسبابه‪ ،‬بدليل أاّنه قليل الضسحك حتى ‪Ÿ‬ا يتصسّدى‬
‫التوا‹ والرابعة ‘ تاريخ الكرة ا÷زائرية بعد األداء‬
‫الذي ظهر به خ‪Ó‬ل اللّقاء الفاصسل ضسد بوركينافاسسو‪،‬‬ ‫‪Ó‬داء ال ‪-‬ك ‪-‬ب‪ ،Ò‬ال ‪-‬ذي ل ي ‪-‬ت ‪-‬وق ‪-‬ف ع ‪-‬ن ت ‪-‬ق ‪-‬د‪Á‬ه ف ‪-‬وق‬ ‫ل‪ -‬أ‬
‫مرمى تونسس‪ ،‬ويتعلق األمر بياسس‪ Ú‬براهيمي الذي وعلى الرغم من أانه خرج من‬ ‫البطولة ا‪Ÿ‬رشسح األول للفوز باللقب‪.‬‬
‫وم‪- - -‬ع ت ‪- -‬وا‹ األدوار ك ‪- -‬انت ت ‪- -‬زداد‬
‫وتشسجيع ال‪Ó‬عب‪ Ú‬قبل كل مباراة‪،‬‬
‫وبالرغم من أان التنقل إا‪ ¤‬قطر لتشسجيع ال‪Ó‬عب‪ Ú‬من ا‪Ÿ‬لعب ‪ ⁄‬يكن‬
‫من الشّصعب وإا‪ ¤‬الشّصعب‬
‫حسسابات بلماضسي مؤوقتا إال أانه سسيعود ل ‪fi‬الة للتواجد مع ا‪Ÿ‬نتخب األول ‘‬
‫لرك‪Ó‬ت ا÷زاء له طريقته ‘ اإلحتفال‪ ،‬إالّ أانه خرج‬ ‫والذي “ّكن بوقرة خ‪Ó‬له من التوقيع على هدف‬ ‫ا‪Ÿ‬سستطيل األخضسر ‘ كل ا‪ÿ‬رجات سسواء الودية أاو‬ ‫الف‪Î‬ة ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫صسعوبة ا‪Ÿ‬باريات‪ ،‬وهنا ينطبق األمر على‬ ‫متاحا للجميع‪ ،‬إال أان الكث‪ Ò‬من أاطياف ا‪Û‬تمع ا÷زائري اختاروا وسسائل التواصسل‬ ‫«ن ‪-‬ح ‪-‬ن م ‪-‬ن الشس ‪-‬عب والشس ‪-‬عب م‪ّ-‬ن‪-‬ا»‪ ،‬ب‪-‬ه‪-‬ذه ال‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ارة وصس‪-‬ف ال‪Óّ-‬ع‪-‬ب‪-‬ون السس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ال‬
‫ع ‪-‬ن صس ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬ه ‘ ا‪Ÿ‬واج‪-‬ه‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ج‪-‬م‪-‬عت ا÷زائ‪-‬ر م‪-‬ع‬ ‫التأاهل‪ ،‬وبالرغم من تعاقب عدد من ا‪Ÿ‬درب‪ Ú‬على‬ ‫الرسسمية‪.‬‬ ‫عرفت كأاسس العرب بروز العديد من ا‪Ÿ‬واهب الصساعدة التي سستمنح الكرة‬ ‫مواجهة صساحب األرضس وا÷مهور منتخب قطر األول ‘ نصسف النهائي‪ ،‬وهي‬ ‫الجتماعي من أاجل التعب‪ Ò‬عن دعم و مسساندة ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي خ‪Ó‬ل مشسواره ‘‬ ‫األسسطوري الذي حظيوا به من طرف الشسعب ا÷زائري تزامنا مع وصسولهم ارضس‬
‫ت ‪-‬ونسس ‘ ن ‪-‬ه ‪-‬ائ‪-‬ي ك‪-‬أاسس ال‪-‬ع‪-‬رب‪ ،‬وان‪-‬ف‪-‬ج‪-‬ر ف‪-‬رح‪-‬ا ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ا‪Ÿ‬نتخب الوطني ‘ مرحلة الفراغ التي عاشسها‪ ،‬إالّ أان‬ ‫األمان ومبدأا اإلطمئنان‬ ‫ا÷زائرية ا‪Ÿ‬زيد من التأالق والنجاح‪ ،‬ونقصسد هنا ثنائي شسباب بلوزداد دراوي‬ ‫ا‪Ÿ‬واجهة التي أاسسالت الكث‪ Ò‬من ا◊‪ È‬بسسبب األحداث الغريبة التي حدثت فيها‪،‬‬ ‫مباريات كأاسس العرب‪.‬‬ ‫الوطن‪ ،‬حيث أابى عدد كب‪ Ò‬من ا‪Ÿ‬واطن‪ Ú‬من كل الفئات إال أان يخرجوا إا‪ ¤‬الشسوارع‬
‫الهدف الرائع لياسس‪ Ú‬براهيميا الذي أاكد من خ‪Ó‬له‬ ‫مبو◊ي بقي الرقم واحد ‘ التشسكيلة إا‪ ¤‬غاية تو‹‬ ‫تواصسل تأالق مبو◊ي مع الفريق الوطني ‪Ã‬جيء‬ ‫وميزراق اللذين ‚حا ‘ ال‪È‬وز والتأالق‪ ،‬وأاكدا أانهما من العناصسر التي يجب أان‬ ‫والتي يبقى أابرزها احتسساب ا◊كم لـ ‪ 9‬دقائق كاملة كوقت بدل ضسائع ‚ح ‘‬ ‫ورسسم صسورة رائعة سستبقى راسسخة ‘ أاذهان ا÷ميع حول أاهمية كرة القدم وقيمة‬
‫تتويج ا‪ÿ‬ضسر بأاول أالقابهم ‘ هذه ا‪Ÿ‬نافسسة‪ ،‬وأاّكد‬ ‫بلماضسي ا‪Ÿ‬هام على رأاسس العارضسة الفنية‪ ،‬والذي قاد‬ ‫البوسسني حاليلوزيتشس‪ ،‬الذي جعله ا◊ارسس رقم واحد‬ ‫–ظى بالرعاية والهتمام بالنظر إا‪ ¤‬اإلمكانيات الفنية التي يتمّتعان بها‪.‬‬ ‫دقيقته السسادسسة منتخب قطر من تعديل النتيجة عن طريق مونتاري بعد أان كان بن‬ ‫باإلرادة كل شصيء يهون‬ ‫النتصسارات‪ ،‬ومدى تأاث‪Ò‬ها اليجابي على معنويات الشسعب‪ ،‬الذي ل يرضسى إال‬
‫أاّنه جاهز لتقد‪ Ë‬الدعم واألداء ال‪ّÓ‬زم‪ Ú‬مع ا‪Ÿ‬نتخب‬ ‫ا÷زائر للتتويج باللقب القاري الثا‪ ‘ Ê‬تاريخها ‘‬ ‫‘ تشسكيلته‪ ،‬واعتمد عليه ‘ ا‪Ÿ‬نافسسة القارية التي‬ ‫كما كان الثنائي الطائر بن عيادة وشستي من العناصسر التي لقت اإلعجاب الكب‪Ò‬‬ ‫العمري قد افتتح باب التسسجيل للمنتخب ا‪Ù‬لي ‘ د ‪.62‬‬ ‫بالفوز والنتصسار مهما كانت الصسعوبات والعراقيل‪.‬‬
‫األول م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل ال ‪-‬رسس ‪-‬ال ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ي ب ‪-‬ع ‪-‬ث ‪-‬ه ‪-‬ا م ‪-‬ن ق ‪-‬ط ‪-‬ر‬ ‫‪ ⁄‬يكن مشسوار ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي سسه‪ ‘ Ó‬كأاسس العرب التي جرت ‘ قطر‪ ،‬حيث‬
‫ملحمة حقيقية أاكدت عودة الكرة ا÷زائرية من أاوسسع‬ ‫جرت بجنوب إافريقيا‪ ،‬وبالرغم من أان الفريق الوطني‬ ‫بفضسل ا‪Ÿ‬سستوى الذي قدماه خ‪Ó‬ل الدورة‪ ،‬حيث كانا من أافضسل ال‪Ó‬عب‪ ،Ú‬وأاّكدا‬ ‫وأاوفت مباراة النهائي بوعودها‪ ،‬حيث أاكد ا÷ميع أان ا‪Ÿ‬نتخب‪ Ú‬ا÷زائري‬ ‫” تخصسيصس حافلة مكشسوفة طافت بهم‬ ‫عقب وصسول ال‪Ó‬عب‪ Ú‬إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬طار ّ‬
‫ل‪- -‬ب‪- -‬ل‪- -‬م ‪-‬اضس ‪-‬ي‪ ،‬ألّن ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب األول ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬وع ‪-‬د م ‪-‬ع‬ ‫كان ال‪Ó‬عبون على موعد مع مباريات شساقة ومرهقة ومتعبة‪ ،‬لكن باإلرادة والعز‪Á‬ة‬
‫األبواب باألراضسي ا‪Ÿ‬صسرية سسنة ‪.2019‬‬ ‫‪ ⁄‬يكن ‘ ا‪Ÿ‬سستوى ا‪Ÿ‬طلوب ‘ تلك الف‪Î‬ة‪ ،‬إالّ أان‬ ‫أاّنهما يسستطيعان تقد‪ Ë‬اإلضسافة للمنتخب األول خ‪Ó‬ل كأاسس أا· إافريقيا ا‪Ÿ‬قبلة‪.‬‬ ‫والتونسسي لعبا كرة أاوروبية مفتوحة و‡تعة مع أان ا‪Ÿ‬باراة انتهت ‘ وقتها األصسلي‬ ‫‪fl‬تلف شسوارع العاصسمة‪ ،‬وعلى الرغم من ال‪È‬ودة الشسديدة التي تعرفها العاصسمة‬
‫ا‪Ÿ‬نافسسة القارية والتصسفيات ا‪ÿ‬اصسة با‪Ÿ‬ونديال‪.‬‬ ‫كل شسيء يهون أامام لعبي ا‪Ÿ‬نتخب ا‪Ù‬لي الذين رفعوا التحدي ‘ أاصسعب‬
‫ال ‪-‬ت ‪-‬أال ‪-‬ق م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ت ‪-‬خب األول ‪Ÿ‬دة ‪ 11‬سس‪-‬ن‪-‬ة كاملة‬ ‫مبو◊ي قّدم ما عليه خ‪Ó‬ل ا‪Ÿ‬باريات التي لعبها‪،‬‬ ‫لي‪ ‘ Ó‬هذه الف‪Î‬ة من السسنة‪ ،‬إال أان هذا األمر ‪Á ⁄‬نع اآللف من ا‪ÿ‬روج‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18743‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسصم‪2021 È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ 19‬جمادى ا’أو‪ 1٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪AGƒ°VGC‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫إلروإئــــــــــي عبــــــــــد إ‪Ÿ‬الــــــــــك عــــــــزإوي لـ»إلششعب ويكانــــــــد»‬

‫الكتاب ـ ـ ـ ـ ـة‪ ..‬ع ـ ـ ـ ـ ـزف عل ـ ـ ـ ـ ـى مششاع ـ ـ ـ ـ ـر األسشط ـ ـ ـ ـ ـر‬


‫^ اق ـ ـ ـ ـ ـرأا عامـ ـ ـ ـ ـ ـا واكتب يومـ ـ ـ ـ ـ ـا ^ ا‪Ÿ‬بـ ـ ـ ـ ـ ـدع بإامكانـ ـ ـ ـ ـ ـه أان يلم ـ ـ ـ ـ ـع ‘ أاي مكـ ـ ـ ـ ـ ـان‬
‫وقت معت‪ È‬على إا‚ازاتي‪ ،‬أاصصبحت هناك‬ ‫لب‪-‬دإعية إلششبانية‬ ‫أإم‪-‬ام إل‪-‬ط‪-‬اق‪-‬ات إ إ‬
‫ت ‪-‬ط ‪ّ-‬ورات ‘ ن‪-‬ظ‪-‬رت‪-‬ي ال ّشص‪-‬ام‪-‬ل‪-‬ة ع‪ّ-‬م‪-‬ا أاق‪ّ-‬دم‪،‬‬ ‫ط‪- -‬ري‪- -‬ق ط ‪-‬وي ‪-‬ل شش ‪-‬اق وي ‪-‬ح ‪-‬م ‪-‬ل ب ‪-‬عضض‬
‫أانشص ‪-‬أات ن‪-‬اد ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ال‪ُ-‬ل‪-‬غ‪-‬ات‪ ،‬ت‪-‬اب‪-‬ع ÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫إلصش‪-‬ع‪-‬اب‪ ،‬إل أإن‪-‬ه ح‪-‬اف‪-‬ل ب‪-‬الن‪-‬تصشارإت‬
‫‪fi‬لّية‪ ،‬وجدت أاّن طاقاتي ازدهرت أاك‪،Ì‬‬ ‫إل ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ت ‪ّ-‬وج ك ‪-‬ل سش ‪-‬ع ‪-‬ي ن ‪-‬ح ‪-‬و إل ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز‬
‫مسص‪- -‬ت‪- -‬واي ال‪- -‬ع‪- -‬ل‪- -‬م ‪-‬ي وا÷م ‪-‬ع ‪-‬وي واإ’داري‬ ‫لبدإع‪ ،‬من هذإ إ‪Ÿ‬بدأإ إنطلق إلكاتب‬ ‫وإ إ‬
‫– ّسصن‪ ،‬شصّكلت طاقماً من اأ’سصاتذة الذين‬ ‫إلروإئي عبد إ‪Ÿ‬الك عزإوي ‘ حديثه‬
‫‪ ⁄‬ي ‪-‬ج ‪-‬دوا م ‪-‬ن ‪-‬اصص ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬م ال‪ّ-‬رسص‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د‪‘ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫لـ»إلشش‪- -‬عب وي‪- -‬ك ‪-‬ان ‪-‬د» م ‪-‬ؤوك ‪-‬دإ ع ‪-‬ل ‪-‬ى أإن‬
‫اإ’‚ل‪-‬ي‪-‬زي‪-‬ة وال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة وال‪-‬ع‪-‬ربية‪ ،‬أاصصبحت‬ ‫مسش‪-‬ار أإي م‪-‬ب‪-‬دع ل ي‪-‬ن‪-‬ب‪-‬غ‪-‬ي أإن ي‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ف‬
‫قادرا ً على – ّسصن وف‪ Ò‬راتب شصهري لهم من‬ ‫نبضشه مهما وإجه فيه من مطبات‪.‬‬
‫خ ‪-‬لل م ‪-‬داخ ‪-‬ي ‪-‬ل‪-‬ه‪-‬م ال ّشص‪-‬ه‪-‬ري‪-‬ة ‘ ال‪ّ-‬ت‪-‬دريسض‬
‫معنا‪ ،‬منحتهم فرصصة للّتكون والتّدرب على‬ ‫ورڤلة‪ :‬إ‪Á‬ان كا‘‬
‫ال‪ّ-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م ‪Ã‬ن‪-‬اه‪-‬ج ع‪-‬ا‪Ÿ‬ي‪-‬ة‪ ،‬وأاف‪-‬ك‪-‬ار ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬يمية‬
‫ف‪ّ-‬ع‪-‬ال‪-‬ة‪ ،‬أام‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ه‪-‬م ‘ ن‪-‬ه‪-‬اي‪-‬ة ا‪Ÿ‬وسص‪-‬م شص‪-‬ه‪-‬ادة‬ ‫^ «إلششعب ويكاند»‪ :‬من هو إلكاتب‬
‫شص ‪-‬رف ‪-‬ي ‪-‬ة مضص ‪-‬اف ‪-‬ة‪ .‬وج ‪-‬دت ن‪-‬فسص‪-‬ي صص‪-‬احب‬ ‫عبد إ‪Ÿ‬الك عزإوي ‪Ÿ‬ن ل يعرفه؟‬
‫مشصروع‪ ⁄ ،‬أاتخيل أان أاصصل إا‪ ¤‬تلك النقطة‪،‬‬ ‫^^ عبد إ‪Ÿ‬الك عزإوي‪ :‬هو‪ ،‬ابن و’ية‬
‫ل‪-‬ك‪ّ-‬ن‪-‬ن‪-‬ي ح‪-‬ق‪-‬قت ال‪-‬ك‪-‬ث‪ ،Ò‬ح‪-‬ق‪-‬قت ال‪-‬غاية التي‬ ‫ع‪ Ú‬صصالح‪ِ ،‬خّريج جامعة قاصصدي مرباح ‪-‬‬
‫رسصمتها‪ ،‬فهمت كيف أاسصتطيع أان أاجعل من‬ ‫ورقلة‪ ،‬متح ّصصل على شصهادة ماسص‪ ‘ Î‬اللغة‬
‫ا‪Ÿ‬هنة التي تطوعت بها حلبة متنوعة ‘‬ ‫الفرنسصية‪ .‬كاتب رواية باللغت‪ ،Ú‬الفرنسصية‬
‫ال ‪-‬ع‪-‬ط‪-‬اء واأ’خ‪-‬ذ‪ ‘ ،‬ال‪-‬ت‪-‬ك‪-‬وي‪-‬ن وال‪ّ-‬ت‪َ -‬ك‪ُ-‬ون‪‘ ،‬‬ ‫والعربية وكذا مقا’ت متنوعة‪ ،‬فنّان منشصد‪،‬‬
‫جلب بعضض ا‪Ÿ‬ال ومسصاعدة البطال‪‘ Ú‬‬ ‫ن ‪- -‬اشص ‪- -‬ط ج‪- -‬م‪- -‬ع‪- -‬وي‪ ،‬أا ُشص‪- -‬رف ع‪- -‬ل‪- -‬ى ن‪- -‬ادي‬
‫ا◊صصول على فراغ يرحب بفعاليتهم ويزكي‬ ‫‘‘ماسص‪Î‬ينغ لتعليم اللغات‘‘‪ ،‬حاليا أانا موظّف‬
‫رزقهم ويؤومن لهم بعضض ا‪Ÿ‬ال‪ .‬فهمت أان‬ ‫بشص ‪-‬رك ‪-‬ة داع ‪-‬م ‪-‬ة ‪Ÿ‬شص ‪-‬روع ع‪ Ú‬صص‪-‬ال‪-‬ح غ‪-‬از‪،‬‬
‫العمل التطوعي لو صص‪È‬ت فيه وطّورت من‬ ‫لصصاغر‪.‬‬
‫ل أ‬ ‫كل هذا ُيكسِصبني أاشصياء إاضصافية ‘ حياتي‪،‬‬ ‫مدرسصة ا◊ياة‪ ،‬أاريد أان أاضصعها ‘ قال ٍ‬
‫ب‬ ‫أان ‪-‬دف ‪-‬ع ن ‪-‬ح ‪-‬و ال‪ّ-‬ن‪-‬شص‪-‬اط واإ’‚ازات وأاسص‪-‬ع‪-‬ى‬
‫مسصتواي وذاتي من خلله‪ ،‬سصيوصصلني إا‪¤‬‬ ‫كل نشصاط ُيَكّمل اآ’خر‪Á ’ ،‬كنني ا’سصتغناء‬ ‫فكري‪ ،‬ثّم أادبي‪ ،‬يحتضصنها الِكتاب ويحيكها‬ ‫دائمًا لتقد‪ Ë‬الّتغي‪ Ò‬اأ’فضصل‪.‬‬
‫‪fi‬طّ‪-‬ة حصص‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة ب‪-‬ال‪-‬ن‪-‬ج‪-‬اح‪ ،‬م‪-‬ا ن‪-‬ح‪-‬تاجه هو‬ ‫^ إ‪Ÿ‬شش‪-‬اري‪-‬ع إل‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ي‪-‬ة إل‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬طلقها‬ ‫عن أاي‪ x‬منها‪.‬‬ ‫القلم‪ ،‬لتصصافح أاع‪ Ú‬وعقول الُق‪s‬راء‪ ،‬وهكذا‬
‫فقط ا’حتضصان‪ ،‬ا’حتواء‪ ،‬أانطلق بفكري‪،‬‬ ‫إلشش ‪-‬ب ‪-‬اب ‘ م ‪-‬ن‪-‬اط‪-‬ق ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬خ‪-‬اصش‪-‬ة‬ ‫سص‪- -‬أاوصص‪- -‬ل قصصصص‪- -‬ي و‪Œ‬ارب‪- -‬ي ع‪- -‬ن ط ‪-‬ري ‪-‬ق‬ ‫^ ك ‪-‬ي ‪-‬ف إن‪-‬ط‪-‬ل‪-‬قت ‘ ع‪-‬ا‪ ⁄‬إل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬
‫لكن ‪Ÿ‬ا أاصصل‪ ،‬أاحتاج من يعتني بنجاحي‪،‬‬ ‫إل‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬ا‪ Ê‬ن‪-‬قصش‪-‬ا ‘ إل‪-‬ه‪-‬ي‪-‬اكل إلقادرة‬ ‫^ ل ‪- - -‬ديك مشش ‪- - -‬اري ‪- - -‬ع ث ‪- - -‬ق‪- - -‬اف‪- - -‬ي‪- - -‬ة‬ ‫الكتابة باللّغت‪ Ú‬العربية والفرنسصية‪ .‬أاريد أان‬ ‫لدبية وكيف كان مسشارك فيها؟‬ ‫إ أ‬
‫وهذا ما –ّدثت عنه ‘ النّقاط السصابقة‪،‬‬ ‫على إحتضشان ومرإفقة إلششباب إ‪Ÿ‬بدع‬ ‫وإجتماعية‪ ،‬تقدمت بها وتنششط فيها‬ ‫أاوصصل كتاباتي إا‪ ¤‬قلوب ا‪Ÿ‬نكسصرين‪ ،‬أاريد‬ ‫^^ صصراحة‪ ..‬كان سصبب ولوجي لهذا‬
‫النّجاح يحتاج فقط من يعتني به لكي ُيفيد‬ ‫أإضش ‪-‬حت تسش ‪ّ-‬ج ‪-‬ل حضش ‪-‬وره‪-‬ا إل‪-‬ق‪-‬وي‪ ،‬م‪-‬ا‬ ‫حاليا حدثنا عنها؟‬ ‫أان أاَُغ‪u‬ير عاداٍت شصبابيّة غ‪ Ò‬صصحيحة ‘‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬ا‪ ⁄‬ا‪Ÿ‬ل ‪ّ-‬ون ب ‪-‬اأ’دب وال‪-‬ف‪-‬لسص‪-‬ف‪-‬ة ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬وي‪-‬ة‬
‫اآ’خ ‪- -‬ري ‪- -‬ن‪ ،‬أام‪- -‬ا مسص‪- -‬أال‪- -‬ة ال‪- -‬وصص‪- -‬ول ف‪- -‬ه‪- -‬ي‬ ‫تعليقكم؟‬ ‫^^ ‘ ‪ ،2013‬ح‪ Ú‬كان عمري ‪ 21‬سصنة‪،‬‬ ‫›تمعي‪ ،‬أاطمح أان يقرأا ‹ العاِلم والباحث‪،‬‬ ‫ا÷مالية هو ك‪Ì‬ة القراءة‪ ،‬فأانا قبل أان أاكون‬
‫ل ‪- -‬ل‪- -‬م‪- -‬خ‪- -‬لصص‪ ،Ú‬ل‪- -‬لأوف‪- -‬ي‪- -‬اء‪ ،‬ل‪- -‬ل ّصص‪- -‬اب‪- -‬ري‪- -‬ن‪،‬‬ ‫ج ‪s-‬ل ا‪Ÿ‬ن ‪-‬اط‪-‬ق ال‪-‬ت‪-‬ي‬‫^^ ا‪Ÿ‬لح ‪-‬ظ أان ُ‬ ‫وق‪- -‬فت ع ‪-‬ل ‪-‬ى مشص ‪-‬روع اأ’م ‪-‬ه ‪-‬ات ا‪Ÿ‬اك ‪-‬ث ‪-‬ات‬ ‫ال ‪-‬غ‪-‬ن‪-‬ي وال‪-‬ف‪-‬ق‪ ،Ò‬ال‪ّ-‬ت‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ذ واُ‪Ÿ‬دي‪-‬ر‪ ،‬ال ّشص‪-‬اب‬ ‫ك‪-‬ات‪-‬ب‪ً-‬ا م‪-‬ت‪-‬واضص‪-‬ع‪ً-‬ا‪ ،‬ك‪-‬نت و’زلت ق‪-‬ارئ‪ً-‬ا َن‪-‬همًا‪،‬‬
‫ل‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬ت‪-‬ه‪-‬دي‪-‬ن‪ .‬ال‪ّ-‬ط‪-‬اق‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬ردية لو اسصتغلت‬ ‫تظهر فيها أادمغة وا‚ازات فريدة تكون‬ ‫بالبيت‪ ،‬مع جمعية العرفان الّثقافية بع‪Ú‬‬ ‫وصصاحب الش‪s‬صعر الّرمادي‪ ،‬أاعت‪ È‬كتابَة رواية‬ ‫اسص ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬وت ‪-‬ن ‪-‬ي م ‪-‬ق ‪-‬ول ‪-‬ة رّددت ‪-‬ه ‪-‬ا شص ‪-‬ف ‪-‬اه أاح ‪-‬د‬
‫سصتعود بخ‪ Ò‬وف‪ Ò‬على ا’قتصصاد والثقافة‬ ‫نائية‪ ،‬منسصّية‪ ،‬أاو مناطق‘‘ِظل»‪ .‬اليوم‪ ،‬نشصهد‬ ‫صصالح‪ ،‬حرصصنا على تكوين ›موعة من‬ ‫‘ هذا العمر الشّصاب ا‚از َأاسْصعُد به حقا‪.‬‬ ‫أاسصاتذتي با÷امعة ح‪ Ú‬قال ‹ (اقرأا عامًا‬
‫والبلد‪.‬‬ ‫ت ‪-‬وج ‪-‬ه ‪-‬ا ’ه ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬ام ‪-‬ات غ‪ Ò‬م ‪-‬ف ‪-‬ي‪-‬دة ب‪-‬ب‪-‬عضض‬ ‫اأ’‪s‬م‪- -‬ه‪- -‬ات ‘ م‪- -‬ب‪- -‬ادئ ال‪- -‬ل ‪-‬غ ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬رنسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫واكتب يوماً)‪ ،‬عندما عملت با‪Ÿ‬قولة وجدت‬
‫الفعاليات الغريبة كا‪Ÿ‬ؤوثرين على الشّصبكات‬ ‫الرياضصيات والّلغة العربية‪ ،‬وُهّن بدورهن‪،‬‬ ‫^ عندما نتكلّم عن إلكاتب إلششاب‬ ‫نفسصي أاغرق ‘ نهر من اأ’دب واأ’حرف‬
‫^ م‪-‬ا ه‪-‬ي م‪-‬ق‪Î‬ح‪-‬اتك ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬زي‪-‬ز ه‪-‬ذإ‬ ‫ا’جتماعية أاو كحفلت ومناسصبات ُيصصرف‬ ‫ُي ‪-‬د‪u‬رسص ‪-‬ن أاط ‪-‬ف ‪-‬ال ‪-‬ه ‪-‬ن ع ‪-‬ن ط‪-‬ري‪-‬ق ا‪Ÿ‬راج‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫ع ‪- -‬ب ‪- -‬د إ‪Ÿ‬الك ن ‪- -‬ت ‪- -‬ح ‪- -‬دث ع ‪- -‬ن ط‪- -‬اق‪- -‬ة‬ ‫ال ‪ّ-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة‪ ،‬ح‪ Ú‬ك ‪-‬ت ‪-‬بت أاب ‪-‬ك ‪-‬يت وأاضص ‪-‬ح ‪-‬كت‪،‬‬
‫جه؟‬ ‫إلتو ّ‬ ‫فيها ماٌل وف‪ ،Ò‬لكن‪ ،‬حالة الشّصاب ا‪Ÿ‬بدع‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ي‪- -‬وم‪ّ- -‬ي‪- -‬ة ‘ ا‪Ÿ‬ن‪- -‬زل‪ ،‬ال‪- -‬ه‪- -‬دف م‪- -‬ن ه ‪-‬ذا‬ ‫إب‪- -‬دإع‪ّ- -‬ي‪- -‬ة ‘ إل‪- -‬ع‪- -‬دي‪- -‬د م ‪-‬ن إ‪Û‬الت‪،‬‬ ‫–‪s‬كمت ‘ مشصاعر اأ’سصطر التي أاكتبها كما‬
‫^^ أاق‪Î‬ح أان ُت ‪-‬نشص ‪-‬أا م‪-‬ؤوسّص‪-‬سص‪-‬ات ع‪-‬ل‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ككاتب أاو مُنشصد أاو ‪Îfl‬ع باَتت مهّمشصة‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬شص ‪-‬روع ه ‪-‬و مسص ‪-‬اع ‪-‬دت ‪-‬ه ‪-‬ن ع‪-‬ل‪-‬ى م‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع‪-‬ة‬ ‫لضشافة إ‪ ¤‬إلكتابة‪ ،‬ما إلذي تنششط‬ ‫با إ‬ ‫يَتحّكم الطّيار ‘ مسصار رحلته‪ .‬حقيقة‪..‬‬
‫خ ‪-‬ا ّصص ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬اق ‪-‬رة وأاصص ‪-‬ح ‪-‬اب اإ’‚ازات‬ ‫غ‪fi Ò‬اطة و’ مؤوطّرة‪ُ ،‬ثّم إا‪s‬ن غياب فعالية‬ ‫أاط ‪-‬ف ‪-‬ال ‪-‬ه ‪-‬ن ب ‪-‬دً’ م ‪-‬ن ال ّسص ‪-‬ع ‪-‬ي وراء أاسص‪-‬ات‪-‬ذة‬ ‫فيه؟‬ ‫ع‪- -‬ا‪ ⁄‬ال ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ة أاضص ‪-‬اف ‹ ال ‪-‬ك ‪-‬ث‪ Ò‬ف ‪-‬ك ‪-‬ري ‪ً-‬ا‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ردي ‪-‬ة‪– ،‬تضص ‪-‬ن ع ‪-‬ق ‪-‬ول ‪-‬ه ‪-‬م وإا‚ازات ‪-‬ه‪-‬م‬ ‫دور الشّصباب وا‪Ÿ‬راكز الشّصبابية زاد من غرق‬ ‫الدروسض ا‪ÿ‬صصوصصية‪ ،‬كانت فكرة ناجحة‪،‬‬ ‫^^ لطا‪Ÿ‬ا نّوعت ولّونت نشصاطاتي‪ُ ،‬تَع‪t‬د‬ ‫وإاب‪-‬داع‪-‬ي‪ً-‬ا‪ ،‬ت‪-‬رج‪-‬م شص‪-‬خصص‪ّ-‬ي‪-‬ت‪-‬ي وط‪-‬اقاتي إا‪¤‬‬
‫وت ‪-‬ؤوم ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬ا‪ .‬ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬ؤوسصسص ‪-‬ات ت ‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م دورات‬ ‫لمعة ‘ غور الوحل‪ .‬صصحيح أان‬ ‫العقول ال ّ‬ ‫تسصتفيد منها اأ’ُ‪s‬مهات وأابناؤوهن‪.‬‬ ‫م‪-‬وه‪-‬ب‪-‬ت‪-‬ي ال ّصص‪-‬وت‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أاق‪-‬رب ط‪-‬اق‪-‬ات‪-‬ي إا‪¤‬‬ ‫كوكبة من التّراكيب ا÷مالية‪ ،‬أاشصعر أاّنني‬
‫سص ‪-‬ن ‪-‬وّي‪-‬ة ‘ ب‪-‬عضض ال‪ّ-‬ت‪-‬خصصصص‪-‬ات وا‪Û‬ا’ت‬ ‫الشّصاب الواثق من نفسصه بإامكانه أان يلمع ‘‬ ‫كما أاقيم دورات تكوينية ‘ اللّغات‪ ،‬لكل‬ ‫قلبي‪ ،‬ا ِكتشصفتها منذ صصغري‪ ،‬وظ‪s‬فتها ‘‬ ‫ناجح ‘ هذا ا‪Ÿ‬سصار‪ ،‬ا◊مد لله‪ ..‬أاريد أان‬
‫الّتقنية واأ’دبية‪’ ،‬سصتقطاب أاك‪ È‬عدٍد من‬ ‫أاي ‪fi‬ل‪ ،‬ل ‪-‬ك ‪ْ-‬ن‪ ،‬أان –ت ‪-‬وي‪-‬ه م‪-‬راف‪-‬ق م‪-‬ع‪-‬ن‪ّ-‬ي‪-‬ة‬ ‫ال‪-‬ف‪-‬ئ‪-‬ات ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ري‪-‬ة ب‪-‬ن‪-‬ادي ‘‘م‪-‬اسص‪Î‬ي‪-‬ن‪-‬غ لتعليم‬ ‫‪fi‬اف ‪-‬ل ف ‪ّ-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ودي ‪-‬ن ‪ّ-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬و’زلت أاسص‪-‬ع‪-‬ى إا‪¤‬‬ ‫أاواصصل ‘ كتابة الّروايات وا‪Ÿ‬قا’ت ولن‬
‫العقول ا‪Ÿ‬تواجدة داخل الوطن‪.‬‬ ‫فهذا يعطي اأ’مر تد‪t‬رجاً أاك‪ ‘ È‬اإ’فادة‬ ‫ال ‪ّ-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ات‘‘ ال‪ّ-‬ت‪-‬اب‪-‬ع ÷م‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة ف‪-‬رسص‪-‬ان ال‪ّ-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫تطويرها‪ ،‬أاريد أانْ أاجعلها إاحدى إا‚ازاتي‪،‬‬ ‫ي ‪-‬ف ‪s‬ضض ج ‪-‬وع ‪-‬ي اأ’دب ‪-‬ي ح ‪-‬ت‪-‬ى أاب‪-‬ل‪-‬غ حصص‪-‬اف‪-‬ة‬
‫أايضصا أان تسصاعد السصلطات العمومية ‘‬ ‫وا’سصتفادة‪.‬‬ ‫واإ’ب‪- -‬داع‪ .‬ح‪- -‬ال ‪-‬ي ‪-‬ا أان ‪-‬ا م ‪-‬ع ف ‪-‬ئ ‪-‬ة ا‪Ÿ‬وّظ ‪-‬ف‪Ú‬‬ ‫ظ الغزير أان ‪Á‬تلك اإ’نسصان‬ ‫إاّنه ‪Ÿ‬ن ا◊ ّ‬ ‫الُك‪s‬تاب ا‪Ÿ‬شصاه‪.Ò‬‬
‫تكوين هؤو’ء العباقرة وال‪t‬نشصطاء ‘ اللّغات‬ ‫واإ’داري‪ ،Ú‬ب ‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ط‪-‬اب‪-‬ه‪-‬م‪ ،‬وا◊رصض ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫موهبة‪ ،‬وهي هَِبة من عند الله سصبحانه‪،‬‬
‫واإ’دارة وإادارة ا‪Ÿ‬شصاريع‪ ،‬و“نحهم فرصصًا‬ ‫^ ه ‪- -‬ل ت ‪- -‬ع‪- -‬ت‪- -‬ق‪- -‬د أإن‪- -‬ه أإضش‪- -‬ح‪- -‬ى م‪- -‬ن‬ ‫ت ‪-‬ك ‪-‬وي ‪-‬ن ‪-‬ه ‪-‬م ف‪-‬ك‪-‬ري‪ً-‬ا ول‪-‬غ‪-‬وي‪ً-‬ا‪ ،‬ب‪-‬ط‪-‬رق وب‪-‬رام‪-‬ج‬ ‫سصأاترك بها نقطة سصاخنة بحول الله‪.‬‬ ‫^ م ‪-‬ا إل ‪-‬ذي ت ‪-‬ط ‪-‬م ‪-‬ح إ‪– ¤‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ه ‘‬
‫للّدارسصة خارج ا÷زائر ‘ معاهد عا‪Ÿ‬ية‬ ‫إلضش‪-‬روري ت‪-‬غ‪-‬ي‪ Ò‬ن‪-‬ظ‪-‬رت‪-‬ن‪-‬ا إل‪-‬تطّوعية‬ ‫عا‪Ÿ‬ية ُنك‪u‬يفها بأاسصلوبنا لتتناسصب مع طبيعة‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا أاّن ‪-‬ن ‪-‬ي ‪wfi‬ب ط ‪-‬م‪-‬وٌح ل‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ل‪-‬م ال‪ّ-‬ل‪-‬غ‪-‬ات‬ ‫هذإ إ‪Û‬ال؟‬
‫م‪- -‬ت‪- -‬خ ّصص‪- -‬صص‪- -‬ة ‘ ا‪Û‬ال ا‪Ÿ‬ت ‪-‬اح ل ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬ث ‪s-‬م‬
‫‪( L’héritier de son père‬وريث‬
‫وإ‪Û‬ان ‪- - -‬ي‪- - -‬ة إزإء إ÷ه‪- - -‬د إل‪- - -‬ف‪- - -‬ك‪- - -‬ري‬ ‫ا‪Û‬ت ‪-‬م ‪-‬ع‪ ،‬وب ‪-‬ا’ع ‪-‬ت ‪-‬م ‪-‬اد ال ‪ّ-‬ت‪-‬ام ع‪-‬ل‪-‬ى ق‪-‬راءة‬ ‫وت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬أان‪-‬ا اآ’ن أاسص‪-‬ت‪-‬اذ ل‪-‬غ‪-‬ة ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫‪Ÿ‬ا ك ‪- - -‬ت‪- - -‬بت أاّول رواي‪- - -‬ة ‹ وه‪- - -‬ي‬ ‫^^ ّ‬
‫منحهم فرصصة الّتوظيف داخل ا÷زائر أاو‬ ‫ت‪- -‬دري‪- -‬ج‪- -‬ي‪- -‬ا وإل‪- -‬ب‪- -‬حث ع ‪-‬ن م ‪-‬دإخ ‪-‬ي ‪-‬ل‬ ‫‘‘الرواية‘‘‪ ،‬أاكيد‪ ..‬أاتعب كث‪Ò‬ا ً ‘ اأ’مر‪ ،‬لكن‬ ‫أاحببت أان أاكون أاسصتاذا ً ‘ التّعليم ا‪ÿ‬اصض‪،‬‬
‫إانشصاء مشصاريعهم ا‪ÿ‬اصّصة وا’سصتفادة من‬ ‫إق ‪-‬تصش ‪-‬ادي ‪-‬ة ل ‪-‬تشش ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ع إلسش ‪-‬ت ‪-‬ث‪-‬م‪-‬ار ‘‬ ‫ال ‪ّ-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ائ ‪-‬ج ‡ت ‪-‬ازة‪ .‬ك ‪-‬ذلك‪ ،‬أاق‪-‬ي‪-‬م ك‪-‬ل م‪-‬وسص‪-‬م‬ ‫أاسصعى دائماً للّتميز فيما أاقّدم‪ ،‬أاط‪u‬ور من‬ ‫والده) التي ذاع صصيتها العام ا‪Ÿ‬اضصي عن‬
‫مداخيلهم ا‪Ÿ‬اّدية‪ ،‬العلمية والفكرية التي‬ ‫إ‪Û‬ال إلثقا‘ أإك‪Ì‬؟‬ ‫دوراٍت لطلبة البكالوريا ‘ أاسصرار الّتعامل‬ ‫ِخ‪ّ - -‬ف‪- -‬ت‪- -‬ي ‘ ال‪ّ- -‬ت‪- -‬دريسض‪ ،‬ث‪- -‬م ا ُح‪u - -‬ك‪- -‬م وأارّزن‬ ‫دار أاج‪-‬ن‪-‬ح‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬نشص‪-‬ر وال‪-‬ت‪-‬وزي‪-‬ع‪ ،‬شص‪-‬ع‪-‬رت أاّنني‬
‫تسصاهم ‘ رفع ا’قتصصاد والثقافة والعلم‬ ‫^^ عن نفسصي‪ ،‬أانطلق بالعمل الّتطوعي‬ ‫مع ورقة اأ’سصئلة‪.‬‬ ‫مسصتواي الفكري‪ ،‬أاسصافر من أاجل التّكوين‬ ‫ب ‪- -‬دأات ‘ وضص ‪- -‬ع َل‪ِ - -‬ب‪- -‬ن‪ٍ- -‬ة تسص‪- -‬اه‪- -‬م ‘ ب‪- -‬ن‪- -‬اء‬
‫وأان ت‪- -‬ع‪ّ- -‬م‪- -‬م ث‪- -‬ق‪- -‬اف‪- -‬ة ت‪- -‬ع ‪ّ-‬ل ‪-‬م ال ‪ّ-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ات ق ‪-‬در‬ ‫ب ‪-‬ك ‪-‬ل ن ‪ّ-‬ي ‪-‬ة صص ‪-‬ادق ‪-‬ة‪ ،‬ان‪-‬ط‪-‬ل‪-‬قت ‘ ال‪ّ-‬ت‪-‬دريسض‬ ‫ي أافكار أاخرى كلها تصصب ‘ ›ال‬ ‫لد ّ‬ ‫لبداع‬ ‫والتّطوير‪ ..‬أاحبّ كل هذا‪ ،‬وأاسصعى ل إ‬ ‫ي‬
‫شصخصصيّتي اأ’دبّية‪ ،‬وُت‪Î‬جم أافكاري‪ ،‬لد ‪s‬‬
‫ا‪Ÿ‬سص ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬اع‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا أا“ن‪-‬ى أان نسص‪-‬ع‪-‬ى ل‪-‬ل‪ّ-‬ت‪-‬غ‪Ò‬‬ ‫وال‪ّ- -‬ت‪- -‬ك‪- -‬وي ‪-‬ن ‘ ال ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ات وب ‪-‬عضض اأ’نشص ‪-‬ط ‪-‬ة‬ ‫لطفال والبالغ‪ ،Ú‬أايضصاً‪ ،‬دورات‬ ‫الثقافة‪ ،‬ل أ‬ ‫فيه دوماً‪.‬‬ ‫ال‪-‬ع‪-‬دي‪-‬د م‪-‬ن اأ’ف‪-‬ك‪-‬ار اإ’ب‪-‬داع‪-‬ي‪-‬ة وا‪Ÿ‬واضصيع‬
‫دومًا‪.‬‬ ‫ا÷معوية بشصكٍل تطوعي ‘ ‪Ÿ ،2013‬ا َم‪s‬ر‬ ‫‘ َف ‪u- -‬ن ال ‪- -‬ق ‪- -‬راءة‪ ،‬دورات ت ‪- -‬ع ‪- -‬ل ‪- -‬ي‪- -‬م ا‪ÿ‬ط‬ ‫نشص‪-‬اط‪-‬ي ا÷م‪-‬ع‪-‬وي وم‪-‬ي‪-‬و’ت‪-‬ي الّرياضصية‪،‬‬ ‫والتجارب التي ’ ُتمنح للفرد إا’ّ من طرف‬
‫إششهار‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫إلعدد ‪18743‬‬ ‫إ‪ÿ‬ميسض ‪ 23‬ديسشم‪2٠2١ È‬م إ‪Ÿ‬وإفق لـ ‪ ١9‬جمادى إلأو‪ ١٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪á«°†b‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫الدكتور سسم‪fi Ò‬رز لـ«الشسعب ويكاند»‪:‬‬

‫الّدبلوماسسية ا÷زائرية‪..‬عودة قوّية ودور ريادي‬


‫لزمات والتوترات على‬ ‫“ّكنت الّدبلوماسسية ا÷زائرية طوال عقود من نشساطها‪ ،‬بفضسل تاريخها‪‚ ،‬اعتها وثباتها على مبادئها‪ ‘ ،‬حل العديد من ا أ‬
‫لقليمي والدو‹‪ ،‬جاعلة من ا÷زائر بلدا مصسدرا لقيم السسلم والسستقرار‪ ‘ .‬هذا الشسأان يقف الدكتور سسم‪fi Ò‬رز‪ ،‬أاسستاذ ‪fi‬اضسر بقسسم العلوم‬ ‫الصسعيدين ا إ‬
‫طات التي ميزت الدبلوماسسية ا÷زائرية سسنة ‪ ،2021‬والتي بقيت دائما ‪fi‬افظة على‬ ‫السسياسسية بجامعة تيسسمسسيلت ‘ حواره لـ «الشسعب ويكاند» عند أاهم ا‪ّ Ù‬‬
‫مكانتها وريادتها‪ ،‬وقّوة مقاربتها التي “تاز بالواقعية وا‪Ÿ‬نطقية‪ ،‬إاضسافة إا‪ ¤‬تثم‪ Ú‬ثوابتها الك‪È‬ى القائمة على عدم التدخل ‘ الشسؤوون الداخلية للدول‬
‫ومناصسرة القضسايا العادلة‪.‬‬

‫يعد من أاهم النشصاطات الدبلوماسصية هذه السصنة أاين‬


‫قدمت ا÷زائر ‪Ã‬وجبها عدة رسصائل سصياسصية من أاجل‬
‫ال‪-‬دف‪-‬اع ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ث‪-‬وابت اإلف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وع‪-‬دم ت‪-‬دخ‪-‬ل ال‪-‬ق‪-‬وى‬
‫األج ‪-‬ن ‪-‬ب ‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ل‪-‬م‪-‬ح‪-‬ة ب‪-‬ذلك ل‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رك‪-‬ات اإلسص‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ‘‬
‫ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬ووضصع حد لها ‘ القارة السصمراء من خ‪Ó‬ل‬
‫دعوة ا÷زائر لعدم منح مقعد مراقب للكيان الصصهيو‪Ê‬‬
‫‘ اإل–اد اإلفريقي‪.‬‬

‫@ وم‪-‬ا ت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ي‪-‬م نشس‪-‬اط ال‪ّ-‬دب‪-‬لوماسسية ا÷زائرية‬


‫على ا‪Ÿ‬سستوى العربي؟‬
‫@@ أاول‪ ،‬وجب ال ‪-‬ت ‪-‬أاك ‪-‬ي ‪-‬د ب‪-‬أان ال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‬
‫العربية هي ع‪Ó‬قات متميزة‪ ،‬وتسص‪ ‘ Ò‬طريق جيد‬
‫ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ن‪-‬اء ال‪-‬ع‪Ó-‬ق‪-‬ات ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ا‪Ÿ‬غ‪-‬رب‪-‬ية التي شصهدت‬
‫تشص‪- -‬ن‪- -‬ج ‪-‬ات ‘ األشص ‪-‬ه ‪-‬ر ال ‪-‬ق ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ة ا‪Ÿ‬اضص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬غ‪ Ò‬ذلك‬
‫ف ‪-‬ا÷زائ ‪-‬ر ت‪-‬ع‪-‬ول ك‪-‬ث‪Ò‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ق ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي ‘ ال‪-‬ق‪-‬م‪-‬ة‬
‫ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ا‪Ÿ‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي سص‪-‬تسص‪-‬تضص‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ها ‘ مارسس ‪،2022‬‬
‫وتقد‪ Ë‬أاطروحاتها السصياسصية ووضصع كل القضصايا على‬
‫الصصهاينة للجزائر من على األراضصي ا‪Ÿ‬غربية إال دلي‪Ó‬‬ ‫خ ‪-‬ط ‪-‬اب ‪-‬ه ب ‪-‬اسص ‪-‬ت‪-‬ف‪-‬زازات‪-‬ه‪ ،‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ال‪-‬رد ا÷زائ‪-‬ري ك‪-‬ان‬ ‫حوار‪ :‬عزيز ‪ -‬ب‬
‫طاولة النقاشس السصياسصي‪ ،‬خاصصة تلك القضصايا ا‪Ÿ‬تعلقة‬
‫ع‪-‬ل‪-‬ى أاج‪-‬ن‪-‬دة إاسص‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬ت‪-‬واط‪-‬ؤو م‪-‬غ‪-‬رب‪-‬ي‪ ،‬خ‪-‬اصص‪-‬ة ب‪-‬ع‪-‬د‬ ‫ع ‪-‬ق ‪Ó-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ا وواضص ‪-‬ح ‪-‬ا وغ‪ Ò‬صص ‪-‬دام ‪-‬ي‪ ،‬وا‪ÿ‬ط‪-‬وات ال‪-‬ت‪-‬ي‬
‫بالوحدة العربية‪ ،‬وتعزيز التعاون العربي العربي والتي‬
‫الرسصائل السصياسصية ا‪ÿ‬ط‪Ò‬ة التي قدمها اإلسصرائيليون‬ ‫تتخذها ا÷زائر منذ سصنت‪ Ú‬أاراها مهمة جدا ‘ طبيعة‬
‫أاصصبحت ضصرورة ملحة إليجاد حلول لبعضس اإلشصكالت‬ ‫@ الشس‪- -‬عب وي‪- -‬ك‪- -‬ان‪- -‬د‪ :‬أامضست ال‪ّ- -‬دب‪- -‬ل‪- -‬وم ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫ضص‪- -‬د ا÷زائ‪- -‬ر وم‪- -‬ن دول‪- -‬ة ج ‪-‬ارة‪ ،‬الم ‪-‬ر ال ‪-‬ذي وصص ‪-‬ف ‪-‬ه‬ ‫الع‪Ó‬قات ب‪ Ú‬البلدين‪ ،‬فما يجمع البلدين هو التاريخ‬
‫السصياسصية التي تعرقل مسصار جامعة الدول العربية مث‪،Ó‬‬ ‫ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة سس ‪-‬ن ‪-‬ة م ‪-‬ن ال ‪-‬ت‪-‬م‪-‬ي‪-‬ز‪ ،‬وح‪ّ-‬ق‪-‬ق نشس‪-‬اط‪-‬ه‪-‬ا‬
‫الرئيسس تبون بالعار والعيب على ا‪Ÿ‬غرب‪ ،‬وهو ما يجعل‬ ‫وال‪-‬ذاك‪-‬رة وا÷ال‪-‬ي‪-‬ة وا‪Ÿ‬ل‪-‬ف‪-‬ات الق‪-‬تصص‪-‬ادي‪-‬ة والتفاقيات‬
‫وال ‪-‬ت‪-‬واف‪-‬ق وال‪-‬دف‪-‬اع م‪-‬ن أاج‪-‬ل إاي‪-‬ج‪-‬اد ح‪-‬ل‪-‬ول ل‪-‬ل‪-‬مشص‪-‬ك‪Ó-‬ت‬ ‫الكب‪ Ò‬والفعال مكاسسب هامّة‪ ،‬فكيف تقيّم هذا‬
‫ا÷زائر كما قلت تتابع كل –ركات ا‪Ÿ‬غرب‪ ،‬وع‪ È‬كل‬ ‫الثنائية وجب ا◊فاظ عليها‪ ،‬ووجب التعامل ‪Ã‬نطق‬
‫السصياسصية با‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬والتي تراهن عليها الدبلوماسصية‬ ‫التميز وهذه ا‪Ÿ‬كاسسب؟‬
‫ا‪Ÿ‬ي‪-‬ادي‪-‬ن واألصص‪-‬ع‪-‬دة‪ .‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل ا÷زائ‪-‬ري م‪-‬ع‬ ‫رابح ‪ -‬رابح وبالندية ب‪ Ú‬بلدين كاملي السصيادة ول‬
‫ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة ك‪-‬ال‪-‬قضص‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬لسص‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وإاي‪-‬ج‪-‬اد حل آلخر‬ ‫@@ ال‪- -‬دك‪- -‬ت ‪-‬ور سس ‪-‬م‪fi Ò‬رز‪ :‬صص‪-‬ح‪-‬يح‪ّ– ،‬ققت‬
‫الصص ‪-‬ه ‪-‬اي ‪-‬ن ‪-‬ة سص ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون ذك‪-‬ي‪-‬ا ي‪-‬غ‪-‬لب ع‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ه ط‪-‬اب‪-‬ع ا‪Ÿ‬ن‪-‬اورة‬ ‫زعامة لدولة على دولة أاخرى‪ ،‬وهذا هو اإل‪Œ‬اه ا÷ديد‬
‫مسصتعمرة ‘ ا‪Ÿ‬نطقة اإلفريقية وهي الصصحراء الغربية‬ ‫م‪-‬ك‪-‬اسصب م‪-‬ه‪ّ-‬م‪-‬ة ب‪-‬فضص‪-‬ل اإلرادة السص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ب‪ّ-‬ن‪-‬تها‬
‫وا‪Ÿ‬واج‪-‬ه‪-‬ة غ‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ب‪-‬اشص‪-‬رة‪ ،‬مسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ة ب‪-‬ذلك ب‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ي‪-‬ئات‬ ‫‘ الع‪Ó‬قات الفرنسصية ا÷زائرية‪.‬‬
‫وال‪-‬ت‪-‬ي تصص‪-‬ن‪-‬ف‪-‬ه‪-‬ا ‘ خ‪-‬ان‪-‬ة «ال‪-‬قضص‪-‬اي‪-‬ا ا◊سص‪-‬اسص‪-‬ة»‪ ،‬وال‪-‬تي‬ ‫الدولة مباشصرة بعد وصصول الرئيسس عبد ا‪Û‬يد تبون‬
‫وا‪Ÿ‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ات ال‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة واإلف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل وضص‪-‬ع ح‪-‬د‬
‫–تاج لوقت ونقاشس هادئ‪ ،‬إاضصافة إلعادة تنشصيط الروح‬ ‫إا‪ ¤‬سصّدة ا◊كم‪ ،‬فخطاب ا÷زائر الدبلوماسصي كان‬
‫للتحركات اإلسصرائيلية ‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪.‬‬ ‫لك‪ È‬ال ‪-‬ذي واج ‪-‬ه ‪-‬ت ‪-‬ه ول زالت‬ ‫@ ال‪- -‬تّ‪- -‬ح‪ّ- -‬دي ا أ‬
‫‘ ا÷سصد الليبي‪ ،‬ولعل أاهم ملف تراهن عليه ا÷زائر‬ ‫واضصحا خاصصة بعد وضصع القطيعة أامام ‪Œ‬اوزات بعضس‬
‫ال‪- -‬دب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬اسس ‪-‬ي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة ‘ سس ‪-‬ن ‪-‬ة ‪ 2021‬هو‬
‫والذي نراه مهما وضصروريا ‘ الوقت الراهن وا◊ا‹‬ ‫القوى واألطراف الدولية‪ ،‬وبالتا‹ ‪Á‬كن –ديد أاهم‬
‫@ تدرك ا÷زائر أاّنها ‪fi‬اطة بحزام ناري من‬ ‫ا‪Ÿ‬واق‪-‬ف ال‪-‬ع‪-‬دائ‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي أاب‪-‬دت‪-‬ه‪-‬ا ا‪Ÿ‬ملكة ا‪Ÿ‬غربية‬
‫هو إاعادة إاصص‪Ó‬ح ا÷امعة العربية كضصرورة سصياسصية‬ ‫اإل‚ازات كاسص‪Î‬جاع رفات الشصهداء من قادة ا‪Ÿ‬قاومة‬
‫لزمات‪ ،‬فكيف تنظر إا‪ ¤‬تعاملها مع هذا الواقع‬ ‫ا أ‬ ‫م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل تصس‪-‬ري‪-‬ح‪-‬ات مسس‪-‬ؤوول‪-‬ي‪-‬ه‪-‬ا السستفزازية‪،‬‬
‫ملحة بالنظر ا‪ ¤‬التطورات السصياسصية والدولية الراهنة‪.‬‬ ‫الشصعبية ضصد الحت‪Ó‬ل الفرنسصي يوم ‪ 5‬جويلية ‪،2020‬‬
‫الصسعب؟‬ ‫وأايضسا سسماحها ‪Ÿ‬سسؤوول صسهيو‪ Ê‬بتوجيه اتهامات‬
‫ووضصع فرنسصا ‘ حجمها الطبيعي سصياسصيا ودبلوماسصيا‪.‬‬
‫@@ نعم الوضصع اإلقليمي معقد جدا بالنسصبة لكل دول‬ ‫باطلة للجزائر من أارضس ا‪Ÿ‬غرب‪ ،‬ما تعليقك على‬
‫@ م ‪-‬ا ه ‪-‬ي ال‪ّ-‬ت‪-‬ح‪-‬دي‪-‬ات ال‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ال‪-‬ي‪-‬وم؟ وك‪-‬ي‪-‬ف‬ ‫با‪Ÿ‬قابل ”ّ تعزيز الع‪Ó‬قات الثنائية مع دول ا÷وار‬
‫شصمال افريقيا وليسس ا÷زائر‪ ،‬ووجب على كل الدول‬ ‫لحداث؟ وتقييمك لرد ا÷زائر؟‬ ‫هذه ا أ‬
‫السسبيل ‪Ÿ‬واجهتها؟‬ ‫الشصرقية وا÷نوبية للجزائر‪ ،‬كما وضصعت هذه األخ‪Ò‬ة‬
‫–مل مسصؤوولياتها التاريخية أامام تأازم الوضصع األمني‬ ‫@@ ما ‪Á‬كن تسصجيله بأان األحداث جد متسصارعة‪،‬‬
‫@@ ل شصك أانّ ت ‪- -‬ط‪ّ- -‬ورات األح‪- -‬داث وتسص‪- -‬ارع‪- -‬ه‪- -‬ا‬ ‫حّدا لتصصرفات ا‪ı‬زن السصتفزازية وصصلت إا‪ ¤‬قطع‬
‫والسصياسصي‪ ،‬إال أان إادراك ا÷زائر لهذه ا‪ı‬اطر جعلها‬ ‫ووت‪Ò‬ة التصصاعد ل تبشّصر بعودة الوضصع ا‪ ¤‬ما كانت‬
‫وتعقيدها ‘ ا÷وار اإلقليمي‪ ،‬ومع تزايد التهديدات‬ ‫الع‪Ó‬قات الدبلوماسصية‪ ،‬وبعدها إاعادة تنظيم وترتيب‬
‫تفكر باسص‪Î‬اتيجية اسصتباقية ووقائية ‘ نفسس الوقت‪،‬‬ ‫عليه‪ ،‬فبعد قرار الرئيسس تبون بفسصخ عقد التعاون مع‬
‫األم ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ك‪-‬اإلره‪-‬اب وا÷ر‪Á‬ة ا‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ة وال‪-‬ه‪-‬ج‪-‬رة غ‪Ò‬‬ ‫الع‪Ó‬قات وتعزيزها مع دول ا‪ÿ‬ليج والشصرق األوسصط‪،‬‬
‫ف ‪-‬ال‪Î‬سص ‪-‬ان ‪-‬ة ال ‪-‬دب ‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زائ‪-‬ر ت‪-‬ت‪-‬ح‪-‬رك ع‪ È‬ك‪-‬ل‬ ‫الديوان ا‪Ÿ‬لكي ا‪Ÿ‬غربي للغاز‪ ،‬والذي جاء بعد قطع‬
‫الشصرعية سصتزداد التحديات‪ ،‬وأاهم هذه التحديات هي‬ ‫وع ‪-‬ودة ا÷زائ ‪-‬ر ع ‪-‬ل ‪-‬ى الصص ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‬
‫ا‪Œ‬اهاتها‪ ،‬فقد كانت هناك جولة لرمطان لعمامرة إا‪¤‬‬ ‫الع‪Ó‬قات الدبلوماسصية والعتداء اإلرهابي ا÷بان على‬
‫األمنية ا‪Ÿ‬تمثلة ‘ السصتقرار واألمن والسص‪Ó‬م داخل‬ ‫دعوتها لرفضس منح مقعد للكيان السصرائيلي كعضصو‬
‫ما‹ وبعضس دول السصاحل اإلفريقي‪ ،‬إاضصافة لتحركات‬ ‫ث‪Ó‬ثة أاعوان ‪Œ‬اري‪ ‘ Ú‬ا‪Ÿ‬مرات ا◊دودية الصصحراوية‬
‫دول ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬وفيما يخصس التحديات السصياسصية هو‬ ‫مراقب ‘ ال–اد الفريقي‪ ،‬ولعل الدور ا÷زائري‬
‫ال‪- -‬وسص‪- -‬اط‪- -‬ة ا÷زائ‪- -‬ري ‪-‬ة م ‪-‬ن أاج ‪-‬ل إا‚اح الن ‪-‬ت ‪-‬خ ‪-‬اب ‪-‬ات‬ ‫ا‪Ÿ‬وريتانية‪ ،‬وهذا العتداء أاراه شصخصصيا يدخل ‘ إاطار‬
‫السصتقرار السصياسصي ‘ ليبيا والسصودان‪ ،‬ووقف التمدد‬ ‫سص ‪-‬ي ‪-‬ك ‪-‬ون أاق ‪-‬وى ت ‪-‬أاث‪Ò‬ا ب ‪-‬ع ‪-‬د ‚اح ق ‪-‬م ‪-‬ة األم ‪-‬ن والسص‪-‬ل‪-‬م‬
‫ال ‪-‬رئ ‪-‬اسص ‪-‬ي‪-‬ة ‘ ل‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا وإاع‪-‬ادة ب‪-‬ن‪-‬اء وه‪-‬ي‪-‬ك‪-‬ل‪-‬ة م‪-‬ؤوسصسص‪-‬ات‪-‬ه‪-‬ا‬ ‫السصتفزازات ا‪Ÿ‬غربية للجزائر‪ ،‬و‪fi‬اولة إادخالها ‘‬
‫الصصهيو‪ ‘ Ê‬ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬كما ل ‪Á‬كن أان ننسصى أاهم‬ ‫اإلفريقي ا‪Ù‬تضصنة مؤوخرا ‪Ã‬دينة وهران‪ ،‬وآاخر –د‬
‫الدسصتورية‪ ،‬وإاعادة الشصرعية لليبيا ‘ ا‪Ù‬افل الدولية‬ ‫ا‪Ÿ‬واج ‪-‬ه ‪-‬ة ا‪Ÿ‬ب ‪-‬اشص ‪-‬رة واإغ ‪-‬راق ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ‘ ال‪-‬ف‪-‬وضص‪-‬ى‬
‫–دي ه‪- -‬و السص ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬رار ‘ ا‪Ÿ‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة‪ ،‬وع ‪-‬ودة ال ‪-‬ه ‪-‬دوء‬ ‫وال ‪-‬ذي ن ‪-‬راه ط ‪-‬ب ‪-‬ع ‪-‬ا إا‚ازا دب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ه‪-‬و اح‪-‬تضص‪-‬ان‬
‫واإلق‪- -‬ل‪- -‬ي‪- -‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وصص ‪-‬ول إا‪ ¤‬زي ‪-‬ارة ق ‪-‬ائ ‪-‬د أارك ‪-‬ان ا÷يشس‬ ‫والعنف مدّعمة من طرف الكيان الصصهيو‪fi ،Ê‬اولة‬
‫واألمن‪ ،‬ول ‪Á‬كن أان يتحّقق هذا الهدف إال بالتعاون‬ ‫ا÷زائر للقمة العربية ‘ مارسس ‪ ،2022‬وا‪Ÿ‬طلب الهام‬
‫ا÷زائري الفريق سصعيد شصنقريحة إا‪ ¤‬جمهورية مصصر‬ ‫منها اسصتنزاف قوة ا÷زائر بالخصس‪.‬‬
‫والتنسصيق ا‪Ÿ‬شص‪Î‬ك ب‪ Ú‬الدول‪.‬‬ ‫بإاعادة هيكلة وإاصص‪Ó‬ح جامعة الدول العربية‪.‬‬
‫من أاجل تبادل ا‪Èÿ‬ات واآلراء‪ ،‬وإايجاد ا◊لول ‘‬ ‫لو نقّدم مسصحة جيوبوليتيكية على ا‪Ÿ‬نطقة‪‚ ،‬د أان‬
‫ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬وآاخر التحركات ا÷زائرية كانت من خ‪Ó‬ل‬ ‫شصسصاعة ا◊دود ا÷نوبية ا÷زائرية تتجاوز ‪ 4000‬كلم‪،‬‬
‫@ وم‪-‬اذا ع‪-‬ن م‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ة ال‪ّ-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة ا÷زائرية‬ ‫لشسهر ا‪Ÿ‬اضسية ‪Ã‬واقف‬ ‫@ تفاجأات ا÷زائر ‘ ا أ‬
‫زيارة الرئيسس عبد ا‪Û‬يد تبون إا‪ ¤‬تونسس الأسصبوع‬ ‫إاضص ‪-‬اف ‪-‬ة إا‪ ¤‬أازم ‪-‬ات دول ا÷وار ك ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ا وح‪-‬دوده‪-‬ا م‪-‬ن‬
‫على ا‪Ÿ‬سستوى العا‪Ÿ‬ي؟‬ ‫صسادمة صسادرة عن رأاسس ا◊كم ‘ فرنسسا‪ ،‬وكان‬
‫ا‪Ÿ‬اضص‪-‬ي‪ ،‬وت‪-‬ق‪-‬د‪ Ë‬مسص‪-‬اع‪-‬دات م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬ارة الشص‪-‬رق‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫ا÷هة الشصرقية‪ ،‬وما‹ من ا◊دود ا÷نوبية والصصحراء‬
‫@@ الدبلوماسصية ا÷زائرية بقيت دائما ‪fi‬افظة‬ ‫رد ف ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ه ‪-‬ا صس ‪-‬ارم ‪-‬ا وح ‪-‬ازم ‪-‬ا‪ ،‬م ‪-‬ا اضس ‪-‬ط ‪ّ-‬ر ب ‪-‬اريسس‬
‫و“ت‪ Ú‬الع‪Ó‬قات بشصكل أاك‪ ،È‬كما ل ننسصى أان –ركات‬ ‫ال‪- -‬غ‪- -‬رب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وتصص ‪-‬اع ‪-‬د ال ‪-‬ت ‪-‬وت ‪-‬ر ‘ م ‪-‬ن ‪-‬ط ‪-‬ق ‪-‬ة ال ‪-‬زوي ‪-‬رات‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى م ‪-‬ك ‪-‬ان‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وري‪-‬ادت‪-‬ه‪-‬ا وق‪-‬وة م‪-‬ق‪-‬ارب‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬ت‪-‬ي “ت‪-‬از‬ ‫ل‪Î‬اج ‪-‬ع ن ‪-‬فسس ‪-‬ه ‪-‬ا وت ‪-‬ق ‪ّ-‬در ح ‪-‬ج ‪-‬م خ ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ئ ‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬م‪-‬ا‬
‫اآللة الدبلوماسصية ‪Œ‬اوزت القارة اإلفريقية ‘ األيام‬ ‫والكركرات من ا÷انب ا‪Ÿ‬غربي‪ ،‬كلها ‪Œ‬عل ا÷زائر‬
‫بالواقعية وا‪Ÿ‬نطقية‪ ،‬إاضصافة إا‪ ¤‬تثم‪ Ú‬الثوابت الك‪È‬ى‬ ‫ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬قك ع ‪-‬ل ‪-‬ى ه ‪-‬ذه ا‪Ÿ‬سس ‪-‬أال‪-‬ة؟ وإا‪ ¤‬أاي‪-‬ن ت‪ّ-‬ت‪-‬ج‪-‬ه‬
‫القليلة ا‪Ÿ‬اضصية من خ‪Ó‬ل زيارة الوزير األول ل‪Î‬كيا ‘‬ ‫تفكر جيدا ‘ آاليات مواجهة ا‪Ÿ‬غرب بأاسصاليب وطرق‬
‫ل‪-‬ل‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬م‪-‬ة ع‪-‬ل‪-‬ى ع‪-‬دم ال‪-‬تدخل ‘ الشصؤوون‬ ‫الع‪Ó‬قات ا÷زائرية الفرنسسية؟‬
‫إاطار قمة التعاون ال‪Î‬كي اإلفريقي‪ .‬كل هذه التحركات‬ ‫ذكية دون اسصتنزاف قوتها العسصكرية‪ ،‬ألن هناك أاطراف‬
‫الداخلية‪ ،‬ومناصصرة القضصايا العادلة ‘ العا‪ ،⁄‬وبفضصل‬ ‫@@ م ‪-‬ا ‪Á‬ك ‪-‬ن ت ‪-‬أاك ‪-‬ي ‪-‬ده ‘ ه ‪-‬ذا السص‪-‬ي‪-‬اق‪ ،‬أان ف‪-‬رنسص‪-‬ا‬
‫‪Œ‬علنا نسصتبشصر خ‪Ò‬ا بعودة الدبلوماسصية ا÷زائرية ا‪¤‬‬ ‫خارجية معلومة وواضصحة تسصعى إلضصعاف قوة ا÷زائر‬
‫ه ‪-‬ذه ال ‪-‬ث ‪-‬وابت اسص ‪-‬ت ‪-‬ط‪-‬اعت ا÷زائ‪-‬ر أان –ظ‪-‬ى ‪Ã‬ك‪-‬ان‪-‬ة‬ ‫منزعجة جدا من الطموحات السصياسصية والقتصصادية‬
‫أاوج عهدها وقوتها‪ ،‬وا‪Ÿ‬قاربة ا÷زائرية ‪Œ‬اه حلحلة‬ ‫جيوسصياسصيا‪ ،‬و“ركزها القوي ‘ منطقة شصمال افريقيا‬
‫مرموقة ومؤوثرة إاقليميا عربيا إافريقيا ومتميزة عا‪Ÿ‬يا‬ ‫للجزائر بعد صصعود الرئيسس تبون‪ ،‬ونيته ‘ وضصع كل‬
‫األزمات ‪ ⁄‬ولن تتغ‪ ،Ò‬فهي ترتكز على ث‪Ó‬ثية ا◊وار‬ ‫والسص ‪-‬اح ‪-‬ل اإلف ‪-‬ري ‪-‬ق‪-‬ي ألن تصص‪-‬اع‪-‬د ق‪-‬وة ا÷زائ‪-‬ر ي‪-‬زع‪-‬ج‬
‫خاصصة ‘ منظمة األ· ا‪Ÿ‬تحدة وكل الهيئات التابعة‬ ‫ال‪-‬دول الصص‪-‬دي‪-‬ق‪-‬ة وا‪Ÿ‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دة دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ى مسص‪-‬اف‪-‬ة‬
‫التعاون والتنمية ‘ حل األزمة الليبية ودول منطقة‬ ‫مشصاريعها ‘ ا‪Ÿ‬نطقة و“وقعها ‘ القارة الفريقية‪.‬‬
‫ل‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وك‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ي‪-‬م ع‪-‬ام ل‪-‬ل‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ية ا÷زائرية‪ ،‬أاراها ‘‬ ‫واحدة دون تفضصيل دولة على أاخرى‪ ،‬وهذا ما أازعج‬
‫السصاحل اإلفريقي‪.‬‬ ‫وب‪- -‬ال‪- -‬ت‪- -‬ا‹ ك‪- -‬ان ال‪- -‬رد ا÷زائ‪- -‬ري ق‪- -‬وي ‪-‬ا وع ‪-‬ق ‪Ó-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ا‬
‫– ّسصن جد ملحوظ ومؤوسّصسصة لعودة قوية ‘ ا‪Ÿ‬سصرح‬ ‫الطرف الفرنسصي‪ ،‬ولكن ما شصهدته الف‪Î‬ة األخ‪Ò‬ة هو‬
‫ودب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ا وغ‪ Ò‬صص‪-‬دام‪-‬ي ‘ ن‪-‬فسس ال‪-‬وقت‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا أان‬
‫العا‪Ÿ‬ي ‪fi‬افظة على كل تقاليدها وأاعرافها‪.‬‬ ‫ذلك ال ‪-‬تصص ‪-‬ع ‪-‬ي ‪-‬د السص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي وال ‪-‬دب ‪-‬ل ‪-‬وم ‪-‬اسص‪-‬ي وال‪Î‬اشص‪-‬ق‬
‫@ عاد الدور ا÷زائري ليفرضس نفسسه ويسسمع‬ ‫ا÷زائ‪- -‬ر ت‪- -‬ت‪- -‬اب‪- -‬ع ك‪- -‬ل –رك‪- -‬ات ا‪Ÿ‬غ‪- -‬رب السص‪- -‬ي‪- -‬اسص‪- -‬ي ‪-‬ة‬
‫و‪Á‬ك‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬ول ب‪-‬أاّن ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وم‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة حّققت‬ ‫الع ‪Ó-‬م ‪-‬ي م ‪-‬ن ال ‪-‬ط ‪-‬رف ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي ‪Œ‬اه ا÷زائ‪-‬ر ب‪-‬دءا‬
‫صس ‪-‬وت ‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى ا‪Ÿ‬سس‪-‬ت‪-‬وى الف‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ي دع‪-‬م‪-‬ا ل‪-‬قضس‪-‬اي‪-‬ا‬ ‫وا‪Ÿ‬ي‪-‬دان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وه‪-‬ذا ب‪-‬فضص‪-‬ل ا◊ن‪-‬ك‪-‬ة واآلل‪-‬ة ال‪-‬دب‪-‬ل‪-‬وماسصية‬
‫الكث‪ Ò‬من ا‪ÿ‬طوات ‘ السصنت‪ Ú‬األخ‪Ò‬ت‪ ،Ú‬وهذا بفضصل‬ ‫ب ‪-‬تصص ‪-‬ري ‪-‬ح ‪-‬ات م ‪-‬اك‪-‬رون ضص‪-‬د األم‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ة‪ ،‬إاضص‪-‬اف‪-‬ة‬
‫ال ‪-‬ق ‪-‬ارة ودف‪-‬اع‪-‬ا ع‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬وق‪-‬د ظ‪-‬ه‪-‬رت أاه‪-‬م‪-‬ي‪-‬ة ه‪-‬ذا‬ ‫ا÷زائرية‪.‬‬
‫طموحات النخب السصياسصية‪ ،‬ما يجعلنا نثمن القرارات‬ ‫لسص‪-‬ت‪-‬ف‪-‬زازات ال‪-‬ن‪-‬خ‪-‬ب‪-‬ة ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ل م‪-‬ا ه‪-‬و جزائري‪،‬‬
‫الدور من خ‪Ó‬ل ا◊ملة التي قادتها للعدول عن‬
‫وا‪Ÿ‬واقف ا‪Ÿ‬تخذة من طرف صصناع القرار‪ ،‬وما وجب‬ ‫وصص ‪-‬لت إا‪ ¤‬ح ‪-‬د ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ق ال ‪-‬ع ‪Ó-‬ق ‪-‬ات واسص‪-‬ت‪-‬دع‪-‬اء سص‪-‬ف‪Ò‬‬
‫منح إاسسرائيل العضسوية غ‪ Ò‬الدائمة ‘ ا‪Ÿ‬نتظم‬ ‫@ ك ‪-‬ي ‪-‬ف ت ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬ام‪-‬ل ا÷زائ‪-‬ر م‪-‬ع ال‪ّ-‬ت‪-‬ح‪ّ-‬دي ال‪-‬ذي‬
‫علينا إال ا◊فاظ على القيم وا‪Ÿ‬كتسصبات السصياسصية‪،‬‬ ‫ا÷زائر بباريسس من طرف رئيسس ا÷مهورية وتقد‪Ë‬‬
‫ال ‪- -‬ق ‪- -‬اري‪ ،‬م ‪- -‬ا ه ‪- -‬ي ق‪- -‬راءتك ل‪- -‬ل‪- -‬دور ا÷زائ‪- -‬ري‬ ‫يشسّكله وصسول الصسهاينة إا‪ ¤‬ا‪Ÿ‬نطقة؟‬
‫والرهان أاك‪ Ì‬على ‪Œ‬اوز التهديدات والتحديات األمنية‬ ‫رسص‪-‬ائ‪-‬ل اسص‪-‬ت‪-‬فسص‪-‬ار ل‪-‬ل‪-‬ط‪-‬رف ال‪-‬ف‪-‬رنسص‪-‬ي م‪-‬ن أاج‪-‬ل توضصيح‬
‫إافريقيا؟‬ ‫@@ الّرهان الصصهيو‪ Ê‬ا‪Ÿ‬مثل ‘ الكيان اإلسصرائيلي‬
‫والسص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصص‪-‬ة ‘ ج‪-‬وارن‪-‬ا اإلق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬م‪-‬ي م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل‬ ‫ا‪ÿ‬طاب الفرنسصي بوضصوح‪ ،‬هذا ما جعل وزير ا‪ÿ‬ارجية‬
‫@@ نعم‪ ،‬كما ذكرت سصابقا ا÷زائر تتحرك ع‪ È‬عدة‬ ‫كب‪ Ò‬جدا ‘ منطقة ا‪Ÿ‬غرب العربي وشصمال إافريقيا‪،‬‬
‫ا◊ف ‪-‬اظ ع‪-‬ل‪-‬ى ال‪-‬ث‪-‬وابت م‪-‬ن ج‪-‬ه‪-‬ة‪ ،‬ومسص‪-‬اي‪-‬رة ال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ولت‬ ‫الفرنسصي جون ايف لودريان ي‪Î‬اجع ويدعو للصصداقة‪،‬‬
‫ا‪Œ‬اهات من أاجل فرضس مقاربتها السصياسصية واألمنية‬ ‫خاصصة بعد الرفضس القاطع للجزائر بتواجد هذا الكيان‬
‫والتطورات الدولية واإلقليمية من جهة أاخرى‪ ،‬وهذا ‘‬ ‫وإاعادة الثقة من جديد نظرا ◊جم الع‪Ó‬قة ب‪ Ú‬البلدين‬
‫ألمننة ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬ولعل اللقاء األخ‪ Ò‬الذي عقد ‪Ã‬دينة‬ ‫‘ ا‪Ÿ‬نطقة‪ ،‬ما جعله يركز بشصكل كب‪ Ò‬على ا÷ارة‬
‫ك‪-‬ل ا‪Û‬الت سص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬اج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ت‪-‬ن‪-‬م‪-‬ويا‪ ،‬اقتصصاديا‬ ‫ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ا سص ‪-‬ي ‪-‬اسص ‪-‬ي‪-‬ا‪ .‬وب‪-‬ال‪-‬ت‪-‬ا‹ ك‪-‬ق‪-‬راءة سص‪-‬ي‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ه‪-‬ذا‬
‫وهران ‘ إاطار الندوة الثامنة للسصلم واألمن ‘ افريقيا‬ ‫ا‪Ÿ‬غ ‪- -‬رب أاك‪ Ì‬م ‪- -‬ن أاي وقت مضص ‪- -‬ى‪ ،‬وم ‪- -‬ا ت ‪- -‬ه‪- -‬دي‪- -‬دات‬
‫وثقافيا‪.‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وضصوع‪ ،‬أارى بأان الطرف الفرنسصي هو من اندفع ‘‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫العدد ‪18743‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسسم‪2021 È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ 19‬جمادى الأو‪ 1٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪áªgÉ°ùe‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫ب‪ Ú‬الرواية والسصيناريو رحلة إابداع‬

‫الالكاكاتتببككماماللللععراربابيي‪ :‬النشص ـ ـ ـ ـ ـ ـر الهاج ـ ـ ـ ـ ـ ـسس األكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪È‬‬


‫قد نكتب بصصدق فت‪Ó‬مسس كلماتنا شصغاف قلب القارئ ونصصنع اللحمة بيننا وبينه‪ ،‬وقد نكتب بلغة العقل فتخاطب كلماتنا عقل القارئ فينزع عنه ثوب الكسصل‬
‫و‪Á‬ضصي يفكر ويفكر‪ ،‬وقد نكتب بلغة سصلسصة جميلة ‘ رقة السصنديان ف‪Ò‬ف قلب القارئ ◊روفنا متعة‪ ،‬وقد نسصتشصرف بكتابتنا ا‪Ÿ‬اضصي فينزع القارئ إا‪ ¤‬معرفة‬
‫لبطال الذين صصنعوا ›د هذا الوطن فكيف إاذا‬ ‫لتي من خ‪Ó‬ل حروفنا وكأان النبوة ب‪ Ú‬أايدينا وقد نسصتحضصر ا‪Ÿ‬اضصي فتكون كلماتنا صصوت الصصا◊‪ ،Ú‬وصصوت ا أ‬ ‫ا آ‬
‫لشصياء ‘ كتابات كمال لعرابي والسصيناريسصت الذي أاخذ من كل فن بطرف ومضصى يعانق ا◊رف ‪Œ‬ليا قدسصيا‪ ،‬تقرأا له ف‪Î‬حل بعيدا ع‪ È‬لغته‬ ‫اجتمعت كل هذه ا أ‬
‫لنثى‪ ،‬حياتي قبل العشصرين‬ ‫السصلسصة وعذوبة حرفه وزخم ا‪Ÿ‬عرفة والتاريخ فيما يكتب‪ .‬كاتب ظل ‘ الظل‪ u‬بالرغم ‡ا قّدمه للمكتبة ا÷زائرية والعربية‪ :‬ا أ‬
‫(رواية)‪ ،‬سصيناريو مسصلسصل (صص‪ È‬أايوب)‪ ،‬سصيناريو فيلم (علي م‪Ó‬ح )‪ ،‬كما قّدم أاف‪Ó‬ما وثائقية منها (ذكريات ا÷بال) من ‪ 3‬أاجزاء‪ .‬على صصدور روايته ا‪Ÿ‬وسصومة بـ‬
‫لشصرعة ) كان لنا معه هذا ا◊وار‪:‬‬ ‫(الظ‪Ó‬ل وا أ‬
‫@@ السس ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬اري ‪-‬و يسس ‪-‬ت ‪-‬ل‪-‬زم الح‪Î‬اف‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫نسصيمة بن عبد الله‬
‫والتمرسس‪ ،‬إاضسافة ‪Ÿ‬عرفة تقنيات السسينما‬
‫وآال ‪-‬ي ‪-‬ات صس ‪-‬ن ‪-‬اع ‪-‬ة ال ‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ل‪-‬م‪ ،‬وت‪-‬وج‪-‬ه‪-‬ي ل‪-‬ع‪-‬ا‪⁄‬‬
‫لصصدار ا÷ديد‬ ‫@ بداية‪ ،‬م‪È‬وك ا إ‬
‫السس ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و ك‪-‬ان ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا‪ ،‬ك‪-‬و‪ Ê‬أاحب ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬
‫لشصرعة»‪ ،‬هل‬ ‫لكم رواية «الظ‪Ó‬ل وا أ‬
‫الصس ‪- -‬ورة ووصس ‪- -‬ف األح ‪- -‬داث ك ‪- -‬م‪- -‬ا أاراه‪- -‬ا‪،‬‬
‫أاب‪- - -‬دأا ا◊وار م‪- - -‬ع ك‪- - -‬م‪- - -‬ال ل‪- - -‬ع‪- - -‬راب‪- - -‬ي‬
‫وخ ‪-‬اصس ‪-‬ة األح ‪-‬داث ال ‪-‬ت ‪-‬اري ‪-‬خ ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وع ‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا‬
‫لنسصان؟‬ ‫لديب أام ا إ‬ ‫السصيناريسصت أام ا أ‬
‫ن ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث ع ‪-‬ن ال‪-‬ورشس‪-‬ة الف‪Î‬اضس‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬
‫@@ ك ‪-‬م‪-‬ال ل‪-‬ع‪-‬راب‪-‬ي‪ :‬م‪-‬ب‪-‬ارك ل‪-‬لسس‪-‬احة‬
‫السس‪- -‬ي‪- -‬ن ‪-‬اري ‪-‬و لب ‪-‬د أان ن ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬دث ع ‪-‬ن ك ‪-‬ت ‪-‬اب‬
‫األدبية جهدي الذي أاراه قطرة ماء ‘ ‪Ë‬‬
‫السسيناريو ‘ ا÷زائر بصسفة خاصسة‪ ،‬حيث‬
‫ال ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬ر واإلب ‪-‬داع‪ ،‬وب ‪-‬داي ‪-‬ة أاشس ‪-‬ك‪-‬رك ج‪-‬زي‪-‬ل‬
‫‚د ا‪Ÿ‬شس ‪-‬ك ‪-‬ل ‪-‬ة ا◊ق ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ك ‪-‬م‪-‬ن ‘ ق‪-‬ل‪-‬ة‬
‫الشسكر على هذه اللتفاتة‪ ،‬وأاثمن ا÷هد‬
‫النصسوصس التي تتطّلب من كتابها اإلبداع‬
‫ال‪- -‬ذي ب ‪-‬ذل ‪-‬ت ‪-‬ه إلج ‪-‬راء ه ‪-‬ذا ا◊وار‪ ،‬ول ‪-‬ه ‪-‬ذا‬
‫والتخطيط ا÷يد؛ بداية بالط‪Ó‬ع الكا‘‬
‫وددت أان ت ‪-‬ك ‪-‬ون ال‪-‬ب‪-‬داي‪-‬ة م‪-‬ع ك‪-‬م‪-‬ال ل‪-‬ع‪-‬راب‪-‬ي‬
‫ع ‪-‬ل ‪-‬ى خصس ‪-‬وصس ‪-‬ي ‪-‬ات ا‪Ÿ‬ي ‪-‬دان السس ‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪،‬‬
‫اإلنسسان‪ ،‬نحتتني قيم الوعي ومبادئ اح‪Î‬ام‬
‫وجاءت الفكرة على أاسساسس واقع السسيناريو‬
‫ال ‪-‬ذات اإلنسس ‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة ح‪-‬ت‪-‬ى اسس‪-‬ت‪-‬ق‪-‬مت واع‪-‬ت‪-‬دل‬
‫‘ ا÷زائ ‪- -‬ر ال ‪- -‬ذي ي ‪- -‬ع ‪- -‬رف ت ‪- -‬ذب ‪- -‬ذب ‪- -‬ا ‘‬
‫حر‘‪ ،‬منطلقا ‘ مهمة زرع الوعي وبناء‬
‫«اإلح ‪-‬اط‪-‬ة « ب‪-‬ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات واآلل‪-‬ي‪-‬ات‪ ،‬وه‪-‬ذا م‪-‬ا‬
‫القيم؛ مهمة صسنفتها كركيزة‬
‫ي ‪-‬ت ‪-‬ط ‪ّ-‬ل ‪-‬ب ت ‪-‬رسس ‪-‬ي‪-‬خ «ال‪-‬ت‪-‬داب‪ »Ò‬ال‪-‬ت‪-‬ي تضس‪-‬م‪-‬ن‬
‫أاسس‪-‬اسس‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬واع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دت ع‪-‬ل‪-‬يها‬
‫د‪Á‬وم‪-‬ة ه‪-‬ذا الصس‪-‬ن‪-‬ف م‪-‬ن ال‪-‬ت‪-‬أال‪-‬ي‪-‬ف ال‪-‬ف‪-‬ن‪-‬ي‪،‬‬
‫كإانسسان بعيدا عن األدب من‬
‫واسستنباط قواعد كتابة ثابتة قائمة على‬
‫أاج ‪-‬ل ب ‪-‬ن ‪-‬اء ال‪-‬ذات وت‪-‬ق‪-‬د‪Ë‬‬
‫قوان‪ Ú‬إاجرائية وترتيبات‪ ،‬فتكفلت بإاعداد‬ ‫إانتاجه‪ ،‬ومعرفة مواطن “يز هذه األعمال‬ ‫خ ‪-‬دم ‪-‬ة ل ‪-‬ل‪-‬م‪-‬ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬ع وال‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى إاصس‪Ó-‬ح‪-‬ه‬ ‫غ ‪-‬ي ‪-‬اه ‪-‬ب ‪-‬ه ‪-‬ا ع‪-‬ل‪-‬ن‪-‬ي‬ ‫األفضسل‪ ،‬فا‪Ÿ‬بادئ الثابتة‬
‫ورشس‪-‬ات اف‪Î‬اضس‪-‬ي‪-‬ة ›ان‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ع‪-‬ن‪-‬اية بالذين‬ ‫األدبية‪ ،‬وإاضسافتها إا‪ ¤‬النوع األدبي‪ ،‬وهذا‬ ‫بغرسس القيم واألخ‪Ó‬ق ا◊ميدة ‘ نفسس‬ ‫أانفد إا‪ ¤‬جنة الفكر‬ ‫‘ رأاي‪- -‬ي ه ‪-‬ي ال ‪-‬ت ‪-‬ي ت ‪-‬ل ‪-‬د‬
‫ي ‪-‬ري ‪-‬دون ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ت ‪-‬ق‪-‬ن‪-‬ي‪-‬ات ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و‬ ‫ما أانتج التباعد والهوة ب‪ Ú‬النقد وجمهور‬ ‫القارئ‪ ،‬تسسرد القصسصس واألحداث ا◊قيقية‬ ‫وخ ‪- - -‬ل ‪- - -‬د ا‪Ÿ‬ع‪- - -‬ا‪،Ê‬‬ ‫السس‪-‬ل‪-‬وك ال‪-‬واضس‪-‬ح‪ ،‬وه‪-‬ذا‬
‫ا‪Ÿ‬ك ‪-‬ت ‪-‬وب ب ‪-‬ال ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ة ال ‪-‬ع ‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ون‪-‬ه ي‪-‬ع‪-‬رف‬ ‫القراء وا‪Ÿ‬بدع‪.Ú‬‬ ‫› ّسسدة بأاشسخاصس واقعي‪ ،Ú‬ولكونها تركز‬ ‫صس ‪-‬درت ‹ رواي ‪-‬ت ‪-‬ان‬ ‫األخ‪ Ò‬أانتج مني كاتب ‪-‬‬
‫ت‪- -‬راج‪- -‬ع‪- -‬ا‪ ،‬ل‪- -‬غ ‪-‬ي ‪-‬اب ذوي الخ ‪-‬تصس ‪-‬اصس م ‪-‬ن‬ ‫@ م‪- -‬ن ال‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬اف‪- -‬ة الأم ‪-‬ازي ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬ة إا‪¤‬‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى مشس‪-‬اك‪-‬ل ي‪-‬ع‪-‬ا‪ Ê‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع بشس‪-‬ك‪-‬ل‬ ‫و‹ سس‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬اري ‪-‬وه ‪-‬ات‬ ‫يحاول البلوغ ‪fi -‬دد‬
‫الكتاب‪ ،‬و‪ ⁄‬يكن ذلك ال لغياب التكوين‪،‬‬ ‫ال ‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ك‪-‬ي‪-‬ف م‪-‬زج ك‪-‬م‪-‬ال‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ونصس‪- -‬وصس مسس ‪-‬رح ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ا‪Ÿ‬ع ‪-‬ا‪Ã ،⁄‬ب ‪-‬ادئ ح‪-‬ي‪-‬ة‬
‫فالسسيناريو عم‪ Ó‬أادبيا‪ ،‬فنيا مسستق‪ ،Ó‬يتّم‬ ‫لعرابي بينهما‪ ،‬وكيف تع‪u‬لق على تلك‬ ‫لشصرعة» غنية‬ ‫@ رواية «الظ‪Ó‬ل وا أ‬ ‫للكبار‪ ،‬فالبداية كانت‬ ‫ت ‪- -‬ت‪- -‬ن‪- -‬فسس م‪- -‬ن ع‪- -‬ب‪- -‬ق‬
‫من خ‪Ó‬له ‪Œ‬سسيد الفيلم ‘ شسكله النهائي؛‬ ‫لصص‪-‬وات ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ري‪-‬د ال‪-‬ت‪-‬فريق بينهما‬ ‫ا أ‬ ‫ب ‪-‬ال ‪-‬رم ‪-‬وز «ح ‪-‬وري ‪-‬ة السص ‪-‬م‪-‬راء‪ ،‬ال‪-‬ظ‪-‬ل‪،‬‬ ‫‘ سس ‪-‬ن م ‪-‬ب ‪-‬ك ‪-‬رة؛ أاردت‬ ‫األم‪- - -‬ان ‪- -‬ة‪ ،‬و‪ ⁄‬أاري ‪- -‬د‬
‫هيك‪ Ó‬وإاطارا‪ ،‬يبنى بواسسطة لغة سسينمائية‬ ‫وصصنع من ذلك مشصكلة؟‬ ‫لفعى اليهودية‪ ..‬الخ‪،‬‬ ‫قوسس الشصرق‪ ،‬ا أ‬ ‫من خ‪Ó‬ل حر‘ أان أاقر‬ ‫◊ر‘ أان يرقد يوما‬
‫–ّدده‪- -‬ا (ا‪Ÿ‬ع‪- -‬ا÷ة) ال‪- -‬ت‪- -‬ي ت‪- -‬ع‪- -‬ت‪ È‬سس ‪-‬ردا‬ ‫@@ ل‪- -‬يسس سس‪- -‬ه‪ Ó- -‬أان ‪Á‬زج ال ‪-‬ك ‪-‬اتب ب‪Ú‬‬ ‫هل هي بنت الواقع أام نسصج خيال أام‬ ‫‪Ã‬ا كان يجول ‘ داخلي‬ ‫‘ بطون الكتب‪ ،‬بل‬
‫م ‪-‬وسس‪-‬ع‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ك‪-‬رة وا◊ب‪-‬ك‪-‬ة تسس‪-‬لسس‪-‬ل وت‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ع؛‬ ‫ال ‪-‬ث ‪-‬ق ‪-‬اف‪-‬ات إال إاذا ك‪-‬ان م‪-‬ت‪-‬م‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ا م‪-‬ن ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة‪،‬‬ ‫اسصتشصراف علمي ‪Ÿ‬ا هو ُمقبل؟‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬راه ‪-‬ق يصس ‪-‬ب ‪-‬و ل ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ل‬ ‫أاردته نافعا وفعال‬
‫وا‪Ÿ‬شساهد تبنى من خ‪Ó‬ل كل ما هو صسورة‬ ‫ف‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة سس‪-‬واء ك‪-‬انت ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة أاو أام‪-‬ازي‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫@@ أاكيد هناك كث‪‡ Ò‬ن يسسأالون عن‬ ‫الع‪-‬ج‪-‬اب‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬ن ب‪-‬دخو‹‬ ‫‘ ›ت‪- -‬م‪- -‬ع ي‪- -‬ق‪- -‬رأا‬
‫وح‪- -‬رك‪- -‬ة وت‪- -‬زي ‪-‬ن ب ‪-‬ا◊وار ع ‪-‬ن ‪-‬د الضس ‪-‬رورة‪.‬‬ ‫با‪Û‬مل هي أاسسلوب حياة‪ ،‬نظام اجتماعي‬ ‫ا◊قيقة ‘ فصسول هذه الرواية واألحداث‬ ‫الثانوية رأايت الفن نشساطا‬ ‫ويكتسسب اح‪Î‬ام جميع من حوله‪ ،‬كقلم‬
‫وا◊م ‪-‬د ل ‪-‬ل‪-‬ه‪ ،‬ح‪-‬ق‪-‬قت ال‪-‬ورشس‪-‬ة ال‪-‬غ‪-‬اي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫وما له من معتقدات وعادات‪ ،‬و‘ رأايي‬ ‫ال ‪-‬ت ‪-‬ي وضس ‪-‬ع ‪-‬ت ‪-‬ه ‪-‬ا ب‪ Ú‬أاي ‪-‬دي ‪-‬ه ‪-‬م‪ ،‬ف‪-‬ي‪-‬ط‪-‬رح‪-‬ون‬ ‫يع‪ È‬عن األفكار اإلبداعية‪.‬‬ ‫ولد ‘ جوف زوبعة راغبة ‘ سسرد القيم‪،‬‬
‫أانشسئت لها‪ ،‬وقد تعلم الكث‪ Ò‬من م‪Î‬بصسيها‬
‫تقنيات مهمة الكتابة بالصسورة‪ ،‬والنصسوصس‬
‫الكتابة وسساطة للمحافظة على الثقافة ‪-‬‬
‫سس‪-‬واء ب‪-‬األم‪-‬ازي‪-‬غ‪-‬ي‪-‬ة أاو ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة ‪ -‬وت‪-‬وري‪-‬ث‪-‬ه‪-‬ا‬
‫السسؤوال نفسسه بإا◊اح؛ هل هي حقيقة أام‬
‫خ ‪-‬ي ‪-‬ال‪...‬؟ أام اسس ‪-‬تشس ‪-‬راف ‪Ÿ‬ا ه‪-‬و م‪-‬ق‪-‬ب‪-‬ل‪...‬‬ ‫البدايات مع القصصة و‪Ÿ‬سصة‬ ‫األديب ليسس من كتب ونشسر ولكنه عقل لبيب‬
‫وحقل خصسيب‪ ‘ ،‬ك‪Ó‬مه إافادة و‘ صسمته‬
‫ا‪Ÿ‬كتوبة وا‪Ù‬فوظة على مسستوى الديوان‬
‫الوطني ◊قوق ا‪Ÿ‬ؤولف تشسهد على ‚احها‪.‬‬
‫‪Ó‬جيال‪ ،‬فالثقافة ملك مشس‪Î‬ك وشسكل من‬ ‫ل أ‬ ‫سس ‪-‬أاق ‪t-‬ر لك‪ ،‬ك ‪-‬م ‪-‬ا ق ‪-‬لت ‘ ت ‪-‬ق ‪-‬د‪ Ë‬ال‪-‬رواي‪-‬ة؛‬ ‫الفلسصفة لبسصت حرو‘‬ ‫فراسسة‪ ،‬قدوة وأاسسوة‪.‬‬
‫أاشس‪-‬ك‪-‬ال ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪ Ò‬ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬وق‪ ،‬ت‪-‬خ‪-‬تزنه الذاكرة‬ ‫ا◊قيقة ليسست تعجيزاً‪ ،‬فإان أانكر القراء‬ ‫@ م‪- -‬ن السص‪- -‬ي‪- -‬ن‪- -‬اري‪- -‬و إا‪ ¤‬الشص ‪-‬ع ‪-‬ر إا‪¤‬‬
‫@ بإايجاز‪ ،‬ماذا “ثل لك الكتابة ‘‬ ‫الشس ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وأان ‪-‬ا شس‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ا وج‪-‬دت ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة‬ ‫ا◊قيقة التي ب‪ Ú‬أايديهم سسيجدونها خياًل‪،‬‬ ‫لشص‪-‬رع‪-‬ة»‬ ‫@ ‘ رواي ‪-‬تك «ال‪-‬ظ‪Ó-‬ل وا أ‬ ‫ال ‪-‬رواي ‪-‬ة‪ .‬ه ‪-‬ل ه ‪-‬و ال ‪-‬ب ‪-‬حث ع‪-‬ن فضص‪-‬اء‬
‫هذا الزمن الذي أاصصبحت فيه القراءة‬ ‫األمازيغية ورضسعت منها منذ كنت صسغ‪Ò‬ا‪،‬‬ ‫ولكن إان صسدقوا ا‪ÿ‬يال وهم يقرؤوونه ‘‬ ‫دهشص ‪-‬ة ال‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة وف‪-‬ت‪-‬ن‪-‬ة السص‪-‬رد وأاسص‪-‬ل‪-‬وب‬ ‫لبداع ‘‬ ‫أاوسصع للتعب‪ Ò‬أام هو زخم ا إ‬
‫شصيئا غريبا؟‬ ‫ف‪-‬ق‪-‬د ت‪-‬رب‪-‬يت ب‪-‬ال‪-‬ع‪-‬ادات وال‪-‬ت‪-‬قاليد ا‪Ÿ‬رتبطة‬ ‫صس ‪-‬ف ‪-‬ح‪-‬ات‪-‬ي ال‪-‬ع‪-‬اب‪-‬رة ي‪-‬ت‪-‬ج‪ّ-‬ل‪-‬ى ل‪-‬ه‪-‬م ‘ ال‪-‬وج‪-‬ه‬ ‫لل‪-‬ه‪-‬ام أام‬ ‫‪fl‬ت ‪-‬ل ‪-‬ف وم‪-‬ت‪-‬ف‪ّ-‬رد‪ ،‬ه‪-‬ل ه‪-‬و ا إ‬ ‫داخ ‪-‬لك ‪ ⁄‬يسص ‪-‬ت ‪-‬ط ‪-‬ع أان ي ‪-‬ح ‪-‬ت ‪-‬وي‪-‬ه ف‪-‬ن‬
‫@@ أارى الكتابة عملية معقدة‪– ،‬مل ‘‬ ‫بهذه الثقافة العريقة‪ ،‬ا‪Ÿ‬متدة ‘ التاريخ‬ ‫اآلخ‪-‬ر ح‪-‬ق‪-‬ي‪-‬ق‪ً-‬ة‪ ،‬ف‪-‬رواي‪-‬ة ال‪ّ-‬ظ‪Ó-‬ل واألشسرعة‬ ‫التأاثر بكتاب معين‪Ú‬؟‬ ‫واحد؟‬
‫ذاتها القدرة على تصسّور األفكار ‘ تراكيب‬ ‫ك ‪-‬م ‪-‬ا “ت ‪-‬د ال‪-‬ث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة ال‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬ول ‪Á‬ك‪-‬ن أان‬ ‫جاءت غنية بالرموز‪ ،‬فقد اسستعملت فيها‬ ‫@@ لن أاخفي عنك شسيء ‘ هذا القبيل‪،‬‬ ‫@@ الن ‪-‬ت ‪-‬ق ‪-‬ال ب‪ Ú‬السس ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و والشس‪-‬ع‪-‬ر‬
‫صسحيحة‪ ،‬تسسرد بأاسساليب متنوعة‪ ،‬وتعرضس‬ ‫ينسسلخ الكاتب عن جذوره مهما كان اجتهاده‬ ‫ال ‪-‬ل ‪-‬غ ‪-‬ة ال ‪-‬رم ‪-‬زي ‪-‬ة‪ ‬ا‪Ÿ‬ع ‪-‬روف ‪-‬ة ك ‪-‬ف ‪-‬ن ال‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫ولد حر‘ مع هذا األسسلوب الفلسسفي‪‘ ،‬‬ ‫وال ‪-‬رواي ‪-‬ة‪ ⁄ ،‬ي ‪-‬ك ‪-‬ن رغ‪-‬ب‪-‬ة؛ ب‪-‬ل ك‪-‬ان ت‪-‬ل‪-‬ق‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ا‬
‫األف‪- -‬ك‪- -‬ار ‘ وضس ‪-‬وح‪ ،‬وت ‪-‬ع ‪-‬ا÷ه ‪-‬ا ‘ ت ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ع‬ ‫‘ الثقافات األخرى‪ ،‬ول ‪Á‬كن أان نحتكم‬ ‫السسرية‪ ،‬الذي اسستخدم من قد‪ Ë‬الزمن‪،‬‬ ‫أاول ‪fi‬اول ‪-‬ة ل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة ال‪-‬قصس‪-‬ة أاي‪-‬ام ال‪-‬ث‪-‬ان‪-‬وي‪-‬ة‪،‬‬ ‫وبدون إارادة‪‡ ،‬كن أان يكون بحثا عن فضساء‬
‫وتدفق‪ ،‬فالكتابة غايتها “كن من حفظ‬ ‫بالعادة القائلة أان هناك فرقا ب‪ Ú‬الثقافة‬ ‫رسس ‪-‬ال ‪-‬ة م ‪-‬وج ‪-‬ه‪-‬ة ل‪-‬ب‪-‬ن‪-‬اء ›ت‪-‬م‪-‬ع راي‪-‬ت‪-‬ه ع‪-‬ل‪-‬ى‬ ‫وهد‘ األسسمى من اتباع هذا النهج يكمن‬ ‫أاوسسع للتعب‪Ò‬؛ باعتبار أان الفكر ينمو ع‪È‬‬
‫وإارسسال األفكار ع‪ È‬مسسافات شساسسعة من‬ ‫األمازيغية والثقافة العربية ولكننا نحتكم‬ ‫ضسفاف نهر هائج‪.‬‬ ‫‘ ‪fi‬اولة ايصسال للفكرة بطريقة عقلية‪،‬‬ ‫سس ‪-‬لسس ‪-‬ل ‪-‬ة شس ‪-‬روط ت ‪-‬وف ‪-‬ر‪ ‬فضس‪-‬اء‪ ‬ال‪-‬ت‪-‬ع‪-‬ب‪ Ò‬ع‪-‬ن‬
‫الزمان وا‪Ÿ‬كان‪.‬‬ ‫بالعقل وجوهره التعايشس ب‪ Ú‬الثقافات‪.‬‬ ‫@ وه ‪-‬ل ‘ رأاي ‪-‬ك ‪-‬م ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال‪-‬روائ‪-‬ي أان‬ ‫وإاع ‪-‬ط ‪-‬اء م ‪-‬ك ‪-‬ان‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬نصس السس‪-‬ردي ال‪-‬روائ‪-‬ي‪،‬‬ ‫األف‪-‬ك‪-‬ار وم‪-‬ن‪-‬اقشس‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ا وت‪-‬ط‪-‬ويرها‪ ،‬فاإلنسسان‬
‫@ ما هي مشصاريعك ا‪Ÿ‬قبلة؟‬ ‫لع ‪- - -‬وام‬‫@ بسص‪- - - -‬طت ال‪- - - -‬رواي ‪- - -‬ة ‘ ا أ‬ ‫ي‪-‬ل‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ق ‘ رواي‪-‬ت‪-‬ه ب‪-‬ه‪-‬موم الشصارع وأان‬ ‫وهذا ع‪ È‬منهج التأامل العقلي ‘ ا‪Ÿ‬واضسيع‬ ‫كائن مفكر‪ ،‬ومتأامل ‘ فطرته‪ ،‬وكما ‪Á‬كن‬
‫@@ عندما نتحدث عن ا‪Ÿ‬شساريع لبد أان‬ ‫لدبية‬ ‫لنواع ا أ‬ ‫لخ‪Ò‬ة نفوذها على ا أ‬ ‫ا أ‬ ‫ي‪- -‬ط ‪-‬رح ع ‪-‬ل ‪-‬ى ال ‪-‬ق ‪-‬ارئ أاسص ‪-‬ئ ‪-‬ل ‪-‬ة –ّرك‬ ‫ا‪ı‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة وال‪-‬ت‪-‬ح‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ل ا‪Ÿ‬ن‪-‬ط‪-‬ق‪-‬ي ل‪-‬ه‪-‬ا للربط‬ ‫أان يكون زخم البداع ‘ داخلي ‪ ⁄‬تسستطع‬
‫نتحدث عن أازمة النشسر التي أاضسحت اليوم‬ ‫لخ‪-‬رى وصص‪-‬ار ل‪-‬ه‪-‬ا السص‪-‬ل‪-‬ط‪-‬ان ا‪Ÿ‬ط‪-‬ل‪-‬ق‪.‬‬ ‫ا أ‬ ‫فكره وهي ت‪Ó‬مسس وجدانه أام عليه‬ ‫ب ‪-‬ي ‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ك‪-‬ظ‪-‬واه‪-‬ر ج‪-‬زئ‪-‬ي‪-‬ة ‘ ا‪Û‬ت‪-‬م‪-‬ع وب‪Ú‬‬ ‫أان ت ‪-‬خ‪-‬وي‪-‬ه مشس‪-‬ه‪-‬دي‪-‬ة السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و‪ ،‬ول ب‪-‬ي‪-‬وت‬
‫ك ‪-‬اب ‪-‬وسس‪-‬ا ي‪-‬ؤورق ف‪-‬ك‪-‬رن‪-‬ا ك‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪ ،‬ف‪-‬ق‪-‬د ن‪-‬ك‪-‬تب‬ ‫فهل هي ‪Ã‬عزل عن خطر قد يداهمها‬ ‫أان يضص‪- -‬ع ب‪ Ú‬أاي ‪-‬دي ال ‪-‬ق ‪-‬ارئ مشص ‪-‬روع ‪-‬ا‬ ‫ا‪Ÿ‬فاهيم الكلية للعقل وا◊ياة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫الشسعر مهما كان وصسفها‪ ،‬فوقعت حرو‘ ‘‬
‫زارع‪ Ú‬ال ‪-‬وع ‪-‬ي ‘ ا‪Û‬ت ‪-‬م ‪-‬ع‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ن‪-‬ا ‚د‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا داه‪- -‬م ال‪- -‬قصص‪- -‬ة والشص‪- -‬ع ‪-‬ر أام ه ‪-‬ي‬ ‫للحياة؟‬ ‫انتهجته حسسب قدرتي على التأامل والتحليل‬ ‫ظ ‪-‬روف خ‪-‬اصس‪-‬ة م‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا ال‪-‬وع‪-‬ي م‪-‬ن اخ‪Î‬اق‬
‫أان‪-‬فسس‪-‬ن‪-‬ا أام‪-‬ام ‪Œ‬ار يسس‪-‬ت‪-‬ن‪-‬زف‪-‬ون ج‪-‬ي‪-‬وب‪-‬ن‪-‬ا ول‬ ‫السصتمرار ا‪Ÿ‬قبل؟‬ ‫@@ الروائي أاحيانا لبد أان يلتحق ‘‬ ‫وطرح األسسئلة العامة‪ ،‬وهذا األسسلوب ربا‪Ê‬‬ ‫ا◊واج‪- -‬ز والن‪- -‬ط ‪Ó-‬ق إا‪ ¤‬فضس ‪-‬اء‪ ‬أاوسس ‪-‬ع‪‘ ‬‬
‫‪Á‬كننا أان نحلم ‘ مشساريع جديدة ما دام‬ ‫@@ الرواية ليسست ‪Ã‬عزل عن خطر قد‬ ‫روايته بهموم الشسارع خاصسة إاذا كان من‬ ‫و‪ ⁄‬أاتأاثر أابدا بأاي كاتب من حيث اللغة‬ ‫عا‪ ⁄‬الفكر والكتابة بتدبر وتأامل عميق‪،‬‬
‫‪ ⁄‬تعالج مشسكلة غ‪Ó‬ء النشسر والطباعة‪ ،‬وأانا‬ ‫يداهمها كما داهم القصسة والشسعر‪ ،‬وهذا ما‬ ‫‪fi‬بي الرواية الواقعية فيطرح على القارئ‬ ‫والسسرد‪ ،‬بل أاسسعى دائما لسستعمال أاسسلوب‬ ‫فعملت على إانتاج األفكار وتطويرها‪.‬‬
‫شس ‪-‬خصس ‪-‬ي ‪-‬ا أاح‪-‬م‪-‬ل مشس‪-‬اري‪-‬ع ك‪-‬ب‪Ò‬ة وك‪-‬ث‪Ò‬ة ‘‬ ‫سستنتجه العشسوائية وعدم الحتكام لقواعد‬ ‫أاسس‪- -‬ئ‪- -‬ل ‪-‬ة –رك ف ‪-‬ك ‪-‬ره وت ‪-‬رب ‪-‬ي ‪-‬ه‪ ،‬ف ‪-‬ت ‪Ó-‬مسس‬ ‫فلسسفي مزين بالرموز‪ ،‬األسسلوب الذي أارى‬ ‫@ وأاي‪-‬ن ي‪-‬ج‪-‬د ك‪-‬م‪-‬ال ل‪-‬ع‪-‬راب‪-‬ي الكاتب‬
‫›ال الفكر وا‪Ÿ‬نهج‪ ،‬التي أاراها ‡كن أان‬ ‫الكتابة الصسحيحة‪ ،‬ولكن سستكون اسستمرارا‬ ‫وج ‪-‬دان ‪-‬ه و‪Œ‬ع ‪-‬ل م ‪-‬ن ‪-‬ه ي ‪-‬دا وف ‪-‬ك ‪-‬را ل ‪-‬ل ‪-‬ب ‪-‬ن‪-‬اء‬ ‫فيه التميز عن بقية األسساليب‪ ،‬ملتمسسا فيه‬ ‫نفسصه؟‬
‫‪Œ‬ع ‪-‬ل ال ‪-‬ق‪-‬ل‪-‬م ا÷زائ‪-‬ري ي‪-‬رت‪-‬ق‪-‬ي خ‪-‬اصس‪-‬ة ‘‬ ‫قادما إاذا ما توافقت ا÷هود على انتاج‬ ‫واإلصس‪Ó‬ح‪ ،‬كما يسستوجب على الروائي وضسع‬ ‫أاصس ‪-‬ال‪-‬ة الب‪-‬داع ان‪-‬ط‪Ó-‬ق‪-‬ا م‪-‬ن ال‪-‬ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي‬ ‫@@ ليسس هناك فرق عندي‪ ،‬ب‪ Ú‬كتابة‬
‫›ال الكتابة السسينمائية‪ ،‬ومثال على ذلك‬ ‫جيل جديد يحمل ب‪ Ú‬أانفاسسه حب الوطن‬ ‫ب‪ Ú‬أايدي القارئ مشسروعا للحياة يوجهه‬ ‫ينتجها‪ ،‬ومنها ‪Á‬كنني أان أافيد ا‪Û‬تمع‬ ‫السسيناريو الذي يعرف كقصسة تروى بالصسور‪،‬‬
‫أاقدم لك (كتاب موسسوم بـ‪ :‬عا‪ ⁄‬السسيناريو‪..‬‬ ‫وال ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬اب ‪-‬ة ال ‪-‬راق ‪-‬ي ‪-‬ة‪ ،‬وأان ‪-‬ا شس ‪-‬خصس ‪-‬ي‪-‬ا أاراه‪-‬ا‬ ‫لرؤوية األفق‪ ،‬فتكون حروفه كنجوم تضسيء‬ ‫وال‪- -‬ت‪- -‬ع‪- -‬ام‪- -‬ل م‪- -‬ع أام‪- -‬ور ا◊ي‪- -‬اة ال‪- -‬ي‪- -‬وم ‪-‬ي ‪-‬ة‪،‬‬ ‫عن شسخصس أاو عدة أاشسخاصس ‘ مكان ما‪،‬‬
‫أاسسسس ال ‪-‬ك ‪-‬ت ‪-‬اب‪-‬ة ب‪-‬الصس‪-‬ورة)‪ :‬ك‪-‬ت‪-‬اب م‪-‬ن (‪446‬‬ ‫اسستمرارية لكتابة ‪fl‬تلفة كل الخت‪Ó‬ف عن‬ ‫سسماء حياته ا‪Ÿ‬ظلمة‪.‬‬ ‫والع‪Ó‬قات اإلنسسانية وتنظيمها‪.‬‬ ‫أاو عدة أامكنة‪ ،‬يؤودي أاو تؤودي عم‪ Ó‬ما‪ ،‬أاو‬
‫صسفحة)‪ ،‬وهو الكتاب الثا‪ ‹ Ê‬فيما يخ ّصس‬ ‫ال ‪-‬رواي ‪-‬ة ال ‪-‬ق ‪-‬د‪Á‬ة‪ ،‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة ع ‪-‬ن‪-‬دم‪-‬ا ‪Á‬ت‪-‬زج‬ ‫@ النقد ضصعيف ا◊ضصور ‘ ا‪Ÿ‬شصهد‬ ‫@ و‪Ÿ‬ن يقرأا كمال لعرابي عادة؟‬ ‫كتابة قصسيدة شسعرية‪ ،‬وأاما الرواية فأاضسعها‬
‫م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و ب‪-‬ال‪-‬لغة العربية‪،‬‬ ‫السس ‪-‬رد ال ‪-‬روائ‪-‬ي ب‪-‬ا‪Ÿ‬شس‪-‬ه‪-‬دي‪-‬ة السس‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ائ‪-‬ي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ال‪- -‬ث‪- -‬ق‪- -‬ا‘ ك‪- -‬ي ‪-‬ف ت ‪-‬رى ال ‪-‬ن ‪-‬ق ‪-‬د م ‪-‬ع ا‪Ÿ‬د‬ ‫@@ القراءة هي عملية عقلية‪ ،‬بها ينضسج‬ ‫شسخصسيا ‘ خانة التحدي‪– ،‬دي ا◊رف‬
‫‪Ó‬سسف النشسر يطلبون مبلغا خياليا‬ ‫ولكن ل أ‬ ‫وهذا ما أاصسبو إاليه‪.‬‬ ‫لب ‪- -‬داع‪- -‬ي ال‪- -‬ذي تشص‪- -‬ه‪- -‬ده السص‪- -‬اح‪- -‬ة‬ ‫ا إ‬ ‫ال ‪-‬ف ‪-‬ك ‪-‬ر ب ‪-‬إادراك ‪-‬ه ل ‪-‬ل‪-‬نصس ا‪Ÿ‬ك‪-‬ت‪-‬وب‪ ،‬وف‪-‬ه‪-‬م‪-‬ه‬ ‫وال ‪-‬ن ‪-‬م ‪-‬ط‪ ،‬أل‪ Ê‬أاك ‪-‬تب ب ‪-‬الصس ‪-‬ورة‪ ،‬وال ‪-‬ك ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬
‫(يصسل ◊ّد العشسرين مليون دينار جزائري)‬ ‫@ السص ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬اري ‪-‬و ي ‪-‬ح ‪-‬ت ‪-‬اج الح‪Î‬ا‘ و‬ ‫لدب ‪- -‬ي ‪- -‬ة ‘ ا÷زائ ‪- -‬ر‪ ،‬وه ‪- -‬ل وج‪- -‬دت‬ ‫ا أ‬ ‫واسس‪-‬ت‪-‬ي‪-‬ع‪-‬اب ‪fi‬ت‪-‬وي‪-‬ات‪-‬ه‪ ،‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ية تفاعلية ب‪Ú‬‬ ‫بالصسورة ل تختلف كث‪Ò‬ا عن السسرد الروائي‬
‫لطبعه ‘ ح‪ Ú‬يغيب التوزيع الذي يجعل‬ ‫ل‪Ÿ‬ام بتقنيات السصينما‬ ‫التمّرسس وا إ‬ ‫أاعمالك حقها من النقد؟‬ ‫القارئ والكاتب‪ ،‬ول ‪Á‬كننا تصسّور كاتب ل‬ ‫إال ‘ بعضس النقاط‪ ،‬تكتب وتعد للنشسر‪،‬‬
‫الكتاب وسسيلة يسستفيد منها القراء الذين‬ ‫@@ ع‪-‬رف‪-‬ن‪-‬اك ك‪-‬ات‪-‬ب‪-‬ا ل‪-‬لسسيناريو ومؤوسسسسا‬ ‫@@ اإلشس‪-‬ك‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ي‪-‬ع‪-‬ا‪ Ê‬م‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا النقد‬ ‫ي‪-‬ق‪-‬رأا؛ ف‪-‬ال‪-‬ق‪-‬راءة –صس‪-‬ل ا‪Ÿ‬ع‪-‬ل‪-‬وم‪-‬ة‪ ،‬ول‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ها‬ ‫ب‪-‬ط‪-‬ري‪-‬ق‪-‬ة سس‪-‬ردي‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬راءة‪ ،‬و‪Á‬كن إاعدادها‬
‫ي ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬رون صس ‪-‬دوره بشس ‪-‬وق‪ .‬وه ‪-‬ن‪-‬اك رواي‪-‬ة‬ ‫‪Ÿ‬وقع كتاب السسيناريو وورشسة تعليم منهجية‬ ‫ا÷زائ ‪- -‬ري‪ ،‬أاراه ‘ ضس‪- -‬ع‪- -‬ف حضس‪- -‬ور ن‪- -‬ق‪- -‬د‬ ‫–تاج ‪Ÿ‬هارة الكتابة‪ ،‬والتحّدث والسستماع‪،‬‬ ‫بطريقة تهيئها للمعا÷ة فتتحّول إا‪ ¤‬صسور‬
‫العقيد سسي الشسريف وهي على مشسارف‬ ‫السسيناريو بحيث كنت تقدم دروسسا با‪Û‬ان‬ ‫تطبيقي يسستنطق النصسوصس ويسسهم ‘ تطور‬ ‫ول‪-‬ه‪-‬ذا ن‪-‬ت‪-‬أاث‪-‬ر ون‪-‬ؤوث‪-‬ر‪ ،‬وأان‪-‬ا شس‪-‬خصس‪-‬ي‪-‬ا م‪-‬ت‪-‬أاث‪-‬را‬ ‫ومشساهد‪.‬‬
‫الصس‪- -‬دور ن‪- -‬ت‪- -‬م‪- -‬ن‪- -‬ى ان ي ‪-‬ت ‪-‬زام ‪-‬ن صس ‪-‬دوره ‪-‬ا‬ ‫جهك‬
‫وال ‪-‬ذك ‪-‬ري السس ‪-‬اب ‪-‬ع ‪-‬ة والسس ‪-‬ت ‪-‬ون لسس ‪-‬تشس ‪-‬ه‪-‬اد‬ ‫ع‪ È‬الفايسس بوك‪ .‬كيف و‪Ÿ‬اذا كان تو ّ‬ ‫اإلبداع األدبي‪ ،‬فالنقد ا◊قيقي يتجه إا‪¤‬‬ ‫بالرواية الوطنية التي فيها يبحث البطل عن‬ ‫@ م ‪-‬ت ‪-‬ى ك ‪-‬انت ال ‪-‬ب‪-‬داي‪-‬ة م‪-‬ع ا◊رف‪،‬‬
‫@ ل‪-‬ع‪-‬ا‪ ⁄‬السص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و وم‪-‬ا ال‪-‬ه‪-‬دف الذي‬ ‫النصس‪ ،‬وهذا جوهر العملية األدبية‪ ،‬وهذا‬ ‫ا◊رية من ظلم السستعمار‪ ،‬والبطل فيها‬ ‫وكيف؟‬
‫العقيد علي م‪Ó‬ح كما ‹ ‘ األفق ترجمة‬ ‫اب ‪-‬ت ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬ت ‪-‬ه م ‪-‬ن ورشص ‪-‬ة ت ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬م ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‬ ‫‘ رأاي ‪-‬ي م ‪-‬ا ج ‪-‬ع ‪-‬ل ت ‪-‬ع ‪-‬ا‹ ه ‪-‬ذا ال ‪-‬ن‪-‬ق‪-‬د ع‪-‬ن‬ ‫رم ‪-‬زا ل ‪-‬ل ‪-‬تضس ‪-‬ح ‪-‬ي ‪-‬ة م‪-‬ن أاج‪-‬ل ال‪-‬وط‪-‬ن‪ ،‬و‪Á‬ث‪-‬ل‬ ‫@@ ل بداية للحرف ول نهاية ‘ نظري‪،‬‬
‫ا‪Û‬م ‪-‬وع ‪-‬ة الشس ‪-‬ع ‪-‬ري ‪-‬ة (ت ‪-‬غ ‪-‬اري‪-‬د ) ل‪-‬ل‪-‬ك‪-‬ات‪-‬ب‪-‬ة‬ ‫السص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬اري‪-‬و وه‪-‬ل –ق‪-‬ق شص‪-‬ي‪-‬ئا من ذاك‬ ‫ا÷مهور العام للقراء‪ ،‬والذين يهمهم من‬ ‫نضسال الشسعب بأاكمله‪ ،‬وينقل صسورة كفاح‬ ‫ف‪ Ó‬يزال كمال لعرابي منذ سسن ا‪Ÿ‬راهقة‬
‫نسسيمة بن عبد الله وكتاب آاخر فيما يخصس‬ ‫الهدف؟‬ ‫قراءة األدب معرفة ع‪Ó‬قة العمل بشسروط‬ ‫شسعبه‪ ،‬ومتأاثر بالرواية الواقعية كونها تقدم‬ ‫ي ‪-‬ب ‪-‬حث ع ‪-‬ن ذات ‪-‬ه ع‪ È‬ال ‪-‬ك ‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ة‪ ،‬أاسس‪-‬اف‪-‬ر ‘‬

‫العدد ‪18743‬‬
‫منهجية الكتابة السسينمائية باللغة الفرنسسية‪.‬‬
‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس ‪ 23‬ديسصم‪2٠2١ È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ ‪ ١9‬جمادى الأو‪ ١٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪äÉ«eÓ°SGE‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫كظ ـم الغيـظ ÷لب ا◊قوق‬


‫نهى ألنبي صشلى ألله عليه وسشلم عن‬
‫فرصسة ذهبية لتكون رفيق النبي|‬
‫أ’سشتسش‪Ó‬م للغضشب وأ’نفعال‪ ،‬وما‬ ‫قال رسشول ألله صشّلى ألله‬
‫عليه وسشّلم‪« :‬أنا وكافل أليتيم‬
‫أحوجنا أليوم لذلك‪ ،‬خاصشة مع تزأيد‬ ‫في ألجّنة هكذأ‪ ،‬وأششار‬
‫أأ’فعال أ’سشتفزأزية ألتي تحيط بنا‪ ،‬وقد‬ ‫بال ّسش‪s‬بابة وألُوسشطى وف‪s‬رج‬
‫أمرنا رسشولنا في ألعديد من أحاديثه‬ ‫بينهما ششيًئا» روأه ألبخاري‪.‬‬
‫با’سشتعادة بالله من ألششيطان ألرجيم‬ ‫معنى ألحديث‪ :‬قال ألحافظ‬
‫عند ألغضشب‪ ،‬إأذ تكون ألنفسش أضشعف ما‬ ‫أبن حجر في ششرح ألحديث‪:‬‬
‫حق‪ w‬على َمن سَشِمع هذأ‬
‫يكون وهي غاضشبة فيسشيطر عليها‬ ‫ألحديث أن يعَمل به ليكون‬
‫ليقودها لما يريد ويوقعها في ألششرور‬ ‫ي صشلّى ألله عليه‬ ‫رفيق ألّنب ّ‬
‫وما يغضشب ألله تعالي وألخلق‪.‬‬ ‫وسشّلم في ألجّنة‪ ،‬و’ منزلة‬
‫ي أل‪s‬لُه َعْنُه أن‬ ‫ِ‬ ‫في أآ’خرة أفضشل من ذلك‪.‬‬
‫فَعْن معاذ بن جبل َرِضش َ‬ ‫ثمّ قال أبن حجر‪ :‬وفيه‬
‫ألنبي صَش‪s‬لى ألل‪ُs‬ه َعَلْيه َوسَش‪s‬لم قال‪« :‬من‬
‫إأششارة إألى أّن بين درجة‬
‫كظم غيظا وهو قادر َعَلى أن ينفذه دعاه‬ ‫ألّنبيّ صشلّى ألله عليه وسشّلم‬
‫أل‪s‬له سشبحانه َعَلى رؤووسش ألخ‪Ó‬ئق يوم‬ ‫وكافل أليتيم قدر تفاُوت ما‬
‫َرسُشول ألل‪s‬هِ صَش‪s‬لى ألل‪ُs‬ه َعَلْيهِ َوسَش‪s‬لم‪« :‬إأني‬ ‫يملك نفسشه عند ألغضشب» مُ‪s‬تّفٌق َعَلْيهِ‪.‬‬
‫ألقيامة حتى يخيره مِْن ألحور ألعين ما‬ ‫بين أل ّسش‪s‬بابة وألُوسشطى‪.‬‬
‫أ’علم كلمة لو قالها لذهب َعْنه ما يجد‪،‬‬ ‫و«أل ُصشَرعة» أصشله عند ألعرب‪ :‬من يصشرع‬
‫لو قال أعوذ بال‪s‬له مِْن ألششيطان ألرجيم‬ ‫ألناسش كثيرأ‪.‬‬ ‫ششاء» َرَوأُه أبو دأود وألْ‪u‬تْرمِِذ ‪t‬‬
‫ي َوَقاَل‬ ‫وأضشاف‪ :‬قال ششيخنا في‬
‫ذهب َعْنه ما يجد» فقالوأ له إأن ألنبي‬ ‫ي ألل‪ُs‬ه َعْنُه‬ ‫وَعْن سشليمان بن صشرد َرضِ‬
‫ش‬
‫ح َسشٌن‪.‬‬ ‫حِدي ٌ‬
‫ث َ‬ ‫َ‬ ‫أل ّسش‪s‬بابة وألُوسشطى»‪ ،‬روأه‬ ‫ُدنياه‪ ،‬وُيرششُده وُيعلّمه‬
‫ششرح ألترمذي لعّل ألحكمة‬
‫وَعْن أبي ُهَرْيَرَة َرضِ‬ ‫في كون كافل أليتيم ُيششبه‬
‫صَش‪s‬لى أل‪s‬لُه َعَلْيهِ َوسَش‪s‬لم قال تعوذ بالل‪s‬ه مِْن‬ ‫قال‪ :‬كنت جالسشا مع ألنبي َصَش‪s‬لى أل‪s‬لُه َعَليهِ‬ ‫ي أل‪s‬لُه َعْنُه أن َرسُشول‬
‫ِ َ‬‫ش‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫وُيحسشن أدبه‪ ،‬فظهرت‬ ‫في دخول ألجّنة‪ ،‬أو شُش‪u‬بَهت‬
‫ْ‬ ‫أل‪s‬لهِ صَش‪s‬لى أل‪s‬لُه َعَلْيه َوسَش‪s‬لم قال‪« :‬ليسش‬ ‫كما عّد رسشول ألله صشلّى ألله‬ ‫مناسشبة ذلك‪.‬‬ ‫منزلته في ألجّنة بالُقرب من‬
‫ألششيطان ألرجيم‪ .‬مُ‪s‬تّفٌق َعَلْيهِ‪.‬‬ ‫َوسَش‪s‬لم ورج‪Ó‬ن يسشتبان وأحدهما قد‬ ‫عليه وسشّلم خير بيت من‬ ‫وعن أبي أُمامة رضشي ألله‬
‫ألششديد بال ُصشَرعة‪ ،‬إأنما ألششديد ألذي‬ ‫ألّنبيّ صشلّى ألله عليه وسشّلم‬
‫أحمّر وجهه وأنتفخت أودأجه فقال‬ ‫ألمسشلمين بيًتا فيه يتيم‬ ‫عنه أّن رسشول ألله صشلّى ألله‬ ‫ي صشّلى ألله‬
‫ُيح َسشن إأليه‪ ،‬فعن أبي هريرة‬ ‫عليه وسشّلم قال‪« :‬مَن م َسشَح‬ ‫أو منزلة ألّنب ّ‬

‫التعاؤن‬
‫ي صشّلى‬ ‫عليه وسشّلم‪ ،‬لكون ألّنب ّ‬
‫رضشي ألله عنه عن ألّنبيّ‬ ‫رأسش يتيم‪ ،‬لم يمسشحه إأّ’‬ ‫ألله عليه وسشّلم ششأانه أن‬
‫صشّلى ألله عليه وسشّلم قال‪:‬‬ ‫لله‪ ،‬كان له بكّل ششعرة م‪s‬رت‬ ‫ُيبَعث إألى قوم ’ يعقلون أمر‬
‫ت‬
‫«خيُر بيت في ألمسشلمين بي ٌ‬ ‫عليها يُدُه حسشنات‪ .‬وَمن‬ ‫‪ Ó‬لهم‬ ‫دينهم فيكون كاف ً‬
‫فيه يتيم ُيح َسشن إأليه‪ ،‬وشش‪t‬ر‬ ‫أحسشن إألى يتيمة أو يتيم‬ ‫وُمع‪u‬لًما ومُرششًدأ‪ ،‬وكذلك‬
‫’إنجاز هذه ألمهمة على‬ ‫أإن للتعاون أششكال كثيرة‬ ‫بيت في ألمسشلمين فيه يتيم‬ ‫ت أنا وهو في ألجّنة‬ ‫عنده كن ُ‬ ‫كافل أليتيم يقوم بكفالة َمن‬
‫أتم وجه مع ألحرصش‬ ‫في أ’إسش‪Ó‬م‪ ،‬ولقد حثنا‬ ‫ُيسشاء إأليه»‪ ،‬روأه أبن ماجه‪.‬‬ ‫كهاتين‪ ،‬وف‪s‬رق بين أُصشبعيه‬
‫على ما يرضشي ألله‬ ‫أ’إسش‪Ó‬م على ألتعاون في‬ ‫’ يعقل أمر دينه بل و’‬
‫سشبحانه وتعالى‪ .‬وكان‬ ‫كل ما فيه خير ل‪Ó‬إنسشان‪.‬‬
‫هذأ هو مفهوم ألنبي‬ ‫فاإن من حكمة ألله عز‬
‫صشلى ألله عليه وسشلم‬ ‫وجل أنه جعل بعضش‬ ‫‪?ËôµdG ¿GBô≤dG á¶ØM ËôµJ ÜGƒK‬‬
‫حين بعث معاذ و أبا‬ ‫ألناسش أغنياء وألبعضش‬
‫موسشى رضشي ألله عنهما‬ ‫أ’آخر فقرأء‪ ،‬ليسشاعد‬ ‫قال ألله تعالى‪( :‬إأِ‪s‬ن أل‪ِs‬ذيَن َيْتُلونَ ِكَتاَب أل‪s‬لِه َوَأَقاُموأ أل ‪s‬صشَ‪َÓ‬ة َوَأْنَفُقوأ ِم‪s‬ما َرَزْقَناُهْم سِش‪v‬رأ َوَعَ‪ِÓ‬نَيًة‬
‫أإلى أليمن حيث قال‪:‬‬ ‫بعضشهم بعضشا في أمور‬ ‫جاَرًة َلْن َتُبوَر)‪ .‬وقال ألرسشول صشلى ألله عليه وسشلم‪« :‬خيركم من تعلم ألقرآأن وعلّمه»‪.‬‬ ‫جوَن ِت َ‬
‫َيْر ُ‬
‫«ي ّسشرأ و’ تع ّسشرأ‪ ،‬وبشّشرأ‬ ‫معاششهم‪ ،‬ومعاونتهم على‬ ‫فتحفيظ ألقرآأن ألكريم ومدأرسشته من أعلى ألوأجبات ألششرعية‪ ،‬أ’نه أصشل ألعلوم وأسشاسش‬
‫ألثقافة أإ’سش‪Ó‬مية ألصشحيحة‪ ،‬فجوف يمتلئ بكتاب ألله وعقل ينبضش بوحي ألله أ’ يدل هذأ‬
‫و’ تنّفرأ‪ ،‬وتطاوعا و’‬ ‫أمور ألدنيا‪ ،‬وموأسشاتهم‬ ‫‪Ó‬مة ما كان عليه ألسشلف ألصشالح … رضشي ألله‬ ‫على علّو ألعمل وسشمّو ألمكانة لجيل قرآأني يعيد ل أ‬
‫تختلفا» صشدق رسشول‬ ‫فيها‪ .‬فعن أبي موسشى‬ ‫عنهم … كان لهم بالقرآأن دوي كدوي ألنحل‪ ،‬فالحضش على حفظ ألقرآأن ألكريم من ألوظائف‬
‫ألله صشلى ألله عليه‬ ‫رضشي ألله عنه أن ألنبي‬ ‫ألدينية في ألمجتمع ألمسشلم‪ ،‬أ’ن ألقرآأن ألكريم هدأية ونور‪ ،‬فإان ألمباششر عليه وألمتسشبب‬
‫وسشلم‪ .‬فتلك ألوصشية‬ ‫صشلى ألله عليه وسشلم‬ ‫يتفضشل ألله عليهما بالثوأب ألجزيل‪.‬‬
‫ألنبوية ألششريفة جاءت‬ ‫قال‪« :‬أإن أ’أششعريين أإذأ‬
‫لتوصشل دور ألتعاون‬ ‫و أنا منهم» رسشول ألله صشلى ألله عليه‬ ‫أرملوأ في ألغزو أو قل‬
‫ومعناه في أإنجاز جميع أ’أعمال‬ ‫وسشلم‪.‬‬ ‫طعام عيالهم بالمدينة‪ ،‬جمعوأ ما كان‬ ‫‪ΩÓ°S’EG ‘ πFGh’CG øe‬‬
‫وألمهام‪ ،‬حيث أن ألمعاونة تورث‬ ‫ولعلّ من أهم صشور ألتعاون و أجملها‬ ‫عندهم في ثوب وأحد‪ ،‬ثم أقتسشموه‬
‫أول مسضلمة قتلت يهوديًا هي صضفّية بنت عبد أ‪Ÿ‬طلب ‘ غزوة أ‪ÿ‬ندق‪.‬‬
‫ألمحبّة وألترأبط وألقرب بين أ’أفرأد‪.‬‬ ‫بينهم في أإناء وأحد بالسشوية فهم مني‬
‫هو تعاون كل من تجمعهم مهمة وأحدة‬ ‫أول من يدخل أ÷نة من أمة ‪fi‬مد هو أبوبكر ألصضديق‪.‬‬
‫أول من ختم ألقرآأن ‘ ركعة هو عثمان بن عفان‪.‬‬

‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـل تريـ ـ ـ ـ ـ ـد رؤؤي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة رسسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول اللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه |‬ ‫أول من أسْضَرج أل ‪u‬سضرأج ‘ أ‪Ÿ‬سضجد وأول من قصّص ألقصضصص ‘ عهد عمر هو‬
‫“يم بن أوسص‪.‬‬
‫أول معركة عسضكرية ب‪ Ú‬أ‪Ÿ‬سضلم‪ Ú‬وألروم هي غزوة مؤوتة‪.‬‬
‫وذهب أإلى ألششيخ… فبدأه ألششيخ بالسشؤوأل‪ :‬هل رأيت ألرسشول‬ ‫ذهب أحدهم إألى أحد ألششيوخ ألصشالحين وسشأاله‪ :‬كيف أرى‬ ‫أول من لقب بأام‪ Ò‬أ‪Ÿ‬ؤومن‪ Ú‬هو عمر بن أ‪ÿ‬طاب‪.‬‬
‫صشلى ألله عليه وسشلم في منامك؟؟؟‪  ‬فقال ألرجل‪ ’ :‬لم أَره‪!..‬‬ ‫ألرسشول صشلى ألله عليه وسشلم؟ فقال له ألششيخ‪ :‬بسشيطة… تسشتطيع‬ ‫أول من وضضع ديوأن ألبصضرة هو أ‪Ÿ‬غ‪Ò‬ة بن شضعبة‪.‬‬
‫فقال ألششيخ‪ :‬وماذأ رأيت؟‪ ‬قال ألرجل‪ :‬لقد رأيت نفسشي أششرب‬ ‫أن ترى ألرسشول لو أّتبعت ألتالي وفعلت كما أقول لك بالضشبط!‬
‫أل ‪-‬م ‪-‬اء وأسش ‪-‬ب ‪-‬ح ف ‪-‬ي أن ‪-‬ه‪-‬ار م‪-‬ن أل‪-‬م‪-‬اء ورأيت ألسش‪-‬م‪-‬اء ت‪-‬م‪-‬ط‪-‬ر م‪-‬اًء‬ ‫فقال له‪ :‬وماذأ تريدني أن أفعل؟ قال ألششيخ‪ :‬أذهب أليوم إألى‬
‫وأأ’رضش تنبع ماءً ورأيتني أسشبح وأششرب من ألماء في كل مكان‬ ‫بيتك وكل على ألغدأء وجبة من ألسشمك وأكثر من ألملح و’‬ ‫‪…ƒÑf åjóM‬‬
‫وألماء يتدفق من كل مكان حولي وبتّ طول ألليل وأنا أحلم‬ ‫تششرب ألماء أبدأً وعند ألعششاء كذلك كل وجبة من ألسشمك وأكثر‬ ‫‪ájGB π°†a‬‬
‫بالماء ولم أَر ألرسشول صشلى ألله عليه وسشلم كما أخبرتني!! فقال‬ ‫من ألملح فيها وإأّياك ثم إأياك أن تششرب ألماء فإاذأ ششربت ألماء‬ ‫عن أبي هريرة رضضي ألله عنه قال‪ :‬قال‬
‫‪?ôcòJ ɪ«ah »°SôµdG‬‬ ‫رسضول ألله صضلى ألله عليه وسضلم‪« :‬ما‬
‫ت ليلتك تفكر في رسشول ألله‪ ،‬كما كنت تفكر في‬ ‫له ألششيخ‪ :‬لو ب ّ‬ ‫لم ترى ششيئا بعده تنام!‪ ‬فقال له ألرجل‪ :‬فقط أفعل هكذأ؟؟‪ ‬قال‬
‫صضت صضدقٌة من مال‪ ،‬وما زأد ألله عبًدأ‬ ‫َنُق َ‬
‫ألماء وتعلق قلبك برسشول ألله كما تعلق قلبك ألبارحة بالماء‪،‬‬ ‫له ألششيخ‪ :‬نعم فقط هكذأ… ولكن يجب أن تقاوم رغبتك في‬ ‫َثَب َ‬
‫ت عن ألنبي صضلى ألله عليه وسضلم أنها‬ ‫بعفٍو إأ’ ع‪v‬زأ‪ ،‬وما توأضضع أحد لله إأ’‬
‫ي إأذأ أردت أن‬ ‫لكنت رأيت رسشول ألله صشلى ألله عليه وسشلم… يا بن ّ‬ ‫أعظم آأية ‘ كتاب ألله‪ ،‬وأن من قرأها ‘ ليلة ششرب ألماء وبعدها تنام! فذهب ألرجل إألى بيته وتغّدى سشمكًا‬ ‫رفعه ألله» روأه مسضلم‪...‬‬
‫ترى رسشول ألله صشلى ألله عليه وسشلم يجب أن يششغل ألرسشول‬ ‫وتعشّشى سشمكاً وأكثر من ألملح وبدأ يششعر بالعطشش فتذكر ك‪Ó‬م‬ ‫‪ ⁄‬يزل عليه من ألله حافظ و’ يقربه‬
‫عليه ألصش‪Ó‬ة وألسش‪Ó‬م كل تفكيرك وقلبك ونفسشك حتى ’ تفكر‬ ‫ألششيخ وقاوم ششعوره بالعطشش وقام إألى ألفرأشش وهو يششعر‬ ‫شضيطان حتى يصضبح‪ ،‬وهذأ فضضل عظيم‬
‫وحماية عظيمة من ألله سضبحانه‬
‫و’ ترى ششيئاً سشوى رسشول ألله‪ ،‬عندها يكرمك ألله برؤوية رسشول‬ ‫بالعطشش ألششديد ويحّدث نفسشه بالششرب ولكنه يخششى أن ’ يرى‬ ‫وتعا‪Ÿ ¤‬ن قرأها‪ ،‬ويسضتحب أيضضاً‬
‫ألله صشلى ألله عليه وسشلم‪.‬‬ ‫ألنبي عليه ألصش‪Ó‬ة وألسش‪Ó‬م وأمضشى ألليل كله يتقلب في ألفرأشش‬
‫يقاوم ششعوره بالعطشش حتى غلبه ألنوم وعند ألصشباح أسشتيقظ‬
‫أن تقرأ ‘ أدبار ألصضلوأت‬
‫أ‪Ÿ‬كتوبة‪.‬‬
‫‪¬∏dG º©f‬‬
‫^ نعمة أ‪ÿ‬لق ولو’ مشضيئته وفضضله‬
‫لبقى ‘ ظلمة ألعدم‪ ،‬و‪ ⁄‬يكن شضيئاً‬
‫مذكورًأ‪.‬‬
‫‪á«Yô°T ihÉàa‬‬ ‫’نسضانية‪ ،‬فقد شضاء ألله أن‬ ‫^ نعمة أ إ‬

‫‪AÉYO‬‬ ‫’نبياء فاسضتجاب لهم كما‬ ‫’خيار من أ أ‬


‫‪?¢VGôe’CG êÓY ‘ AÉYódG ó«Øj πg‬‬
‫أمرنا ألله تعا‪ ¤‬بأان ندعوه ووعدنا با’سضتجابة‪ ،‬وقد دعاه أ‪Ÿ‬صضطفون أ أ‬
‫’رضص‪،‬‬ ‫يخلقه بشضرًأ سضوياً‪ ،‬ويسضتخلفه ‘ أ أ‬
‫ويفضضله على كث‪ Ò‬من خلقه‪.‬‬
‫’درأك وألعلم‪[ :‬أقرأ وربك‬ ‫^ نعمة أ إ‬
‫’كرم (‪ )3‬ألذي علم بالقلم (‪ )4‬علم‬ ‫أ أ‬
‫م بارك لنا ‘ ذكرك‪.‬‬ ‫ألله ّ‬ ‫’يوب وذي ألنون وزكريا وغ‪Ò‬هم‪ .‬وهو سضبحانه ‪Á‬تحن إأ‪Á‬اننا بشضيء من أ‪ÿ‬وف وأ÷وع ونقصص‬ ‫حدث أ‬ ‫’نسضان ما ‪ ⁄‬يعلم (‪( ])5‬ألعلق)‪.‬‬ ‫أ إ‬
‫و’ تشضغلنا بغ‪Ò‬ك‪.‬‬ ‫’نفسص لنصض‪ È‬ونلجأا إأليه ليكشضف عّنا ألضضّر‪ ،‬ولو تركنا بغ‪ Ò‬هذه أ’متحانات ’شضتدت ألغفلة‬ ‫’موأل وأ أ‬ ‫أ أ‬ ‫^ نعمة ألبيان ألنطقي وأ‪ÿ‬طي‪:‬‬
‫ونسضينا ربنا‪ ،‬فهو يذكرنا به لنعود إأليه‪ .‬قال تعا‪( :¤‬فلو’ إأذ جاءهم بأاسضنا تضضّرعوأ ولكن َق َسضت قلوبهم وزّين‬ ‫[ألرحمن (‪ )1‬علم ألقرآأن (‪ )2‬خلق‬
‫ووفقنا ◊مدك وشضكرك‪.‬‬ ‫’نعام‪ .)43 :‬ومن هنا أمرنا ألله سضبحانه بدوأم ذكره باللسضان وبالقلب حتى ’‬ ‫لهم ألشضيطان ما كانوأ يعملون» (أ أ‬ ‫’نسضان (‪ )3‬علمه ألبيان (‪( ])4‬ألرحمن)‪.‬‬ ‫أ إ‬
‫وأدم علينا عفوك‬ ‫’حزأب‪.)42-41 :‬‬ ‫‪( )Ó‬أ أ‬‫حوُه ُبْكَرًة َوأَصِضي ً‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫َ َ‪ُ u‬‬ ‫س‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ً‬
‫أ‬ ‫‪Ò‬‬ ‫ث‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ً‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫‪s‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن آأَمُنوأ أْذُكُروأ‬
‫ذي َ‬‫ننسضاه‪َ( :‬يا أَ‪t‬يَها أ‪s‬ل ِ‬ ‫^ نعمة ألرزق‪[ :‬قل من يرزقكم من‬
‫’رضص قل ألله] (سضبأا‪.)24:‬‬ ‫ألسضموأت وأ أ‬
‫وسض‪Î‬ك‪ .‬وأخرجنا من ذل‬ ‫’نسضان مرضص عضضوي أو عصضبي طلب ألع‪Ó‬ج عند أ‪ı‬تصض‪ ،Ú‬كما قال ألنبي صضلى ألله عليه وسضلم‪:‬‬ ‫وإأذأ كان با إ‬
‫’‪Á‬ان وألهدأية‪ ،‬وهذأ خاصص‬ ‫^ نعمة أ إ‬
‫ء‪َ ،‬عِلَمه من علمه وجَهَله من جهله»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫’‬ ‫إ‬
‫أ‬ ‫ء‬
‫ً‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫‪⁄‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و‬‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫«يا عباد ألله‬
‫أ‪Ÿ‬عاصضي إأ‪ ¤‬عز ألطاعات‪.‬‬ ‫’‪Á‬ان بأان كل شضيء بإارأدة ألله سضبحانه‪ ،‬وإأذأ كان للرسضول صضلى ألله عليه وسضلم‬ ‫’سضباب ’بد من أ إ‬ ‫’خذ با أ‬ ‫ومع أ أ‬
‫با‪Ÿ‬ؤومن‪.‬‬
‫’خوة وأ‪Ù‬بة‪ .‬قال تعا‪:¤‬‬ ‫^ نعمة أ أ‬
‫فأانت ألقادر على ما تشضاء‪.‬‬ ‫رقى وأدعية‪ ،‬فهي كلها مرهونة ‪Ã‬شضيئة ألله‪ ،‬لكنها تقّوي ألقلب وتريح ألنفسص وتسضاعد على ألشضفاء‪.‬‬ ‫(وأذكروأ نعمت ألله عليكم إأذ كنتم‬
‫صضن من كث‪ Ò‬من‬ ‫ح بها أ÷سضم وأسضتطاع أن يتح ّ‬ ‫إأن ألنفسص إأذأ أطمأاّنت وألروح إأذأ أشضرقت بالعبادة وألذكر‪ ،‬صض ّ‬ ‫أعدأء فأاّلف ب‪ Ú‬قلوبكم فأاصضبحتم‬
‫’مرأضص وأن يقوى على طاعته سضبحانه‪.‬‬ ‫أ أ‬ ‫بنعمته إأخوأنا) آأل عمرأن‪.103 :‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫ألعدد ‪18743‬‬ ‫أ‪ÿ‬ميسص ‪ 23‬ديسضم‪2021 È‬م أ‪Ÿ‬وأفق لـ ‪ 19‬جمادى أ’أو‪ 1443 ¤‬هـ‬
‫‪ÈN ôNGB‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ófɵjh‬‬

‫ا÷زائر ‪ -‬تركيا‬ ‫‘ عمليات للجيشس الوطني الشسعبي‬


‫صشالون للتباد’ت وا’سشتثمارات ‘ جانفي بوهران‬ ‫توقيف ‪ 19‬عنصشر دعم للجماعات اإ’رهابية ‘ أاسشبوع‬
‫أجل “كينهم من ““أسصتكشصاف مكثف ومعمق‬ ‫أاع‪- -‬ل‪- -‬نت ال‪- -‬وك ‪-‬ال ‪-‬ة ال ‪-‬وط ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ة ل‪Î‬ق ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫لسسبوع ا‪Ÿ‬اضسي‪ ،‬من توقيف ‪19‬‬
‫“كنت مفارز للجيشس الوطني الشسعبي‪ ‘ ،‬عمليات ‪fl‬تلفة ع‪ È‬ال‪Î‬اب الوطني‪ ،‬خ‪Ó‬ل ا أ‬
‫لفرصص أ’سصتثمار أ‪Ÿ‬تبادل على أسصاسص مبدإأ‬ ‫ال ‪- -‬ت ‪- -‬ج‪- -‬ارة ا‪ÿ‬ارج‪- -‬ي‪- -‬ة (أا÷ي‪- -‬كسس)‪ ،‬ع‪- -‬ن‬ ‫لرهابية‪ ،‬بحسسب حصسيلة كشسفت عنها‪ ،‬أامسس‪ ،‬وزارة الدفاع الوطني‪.‬‬
‫عنصسر دعم للجماعات ا إ‬
‫أ‪Ÿ‬نفعة أ‪Ÿ‬تبادلة““‪.‬‬ ‫ت‪-‬ن‪-‬ظ‪-‬ي‪-‬م صس‪-‬الون التبادلت والسستثمارات‬
‫ويتمثل ألهدف من تنظيم هذأ أ◊دث ‘‬ ‫ال‪-‬ت‪-‬ج‪-‬اري‪-‬ة ا÷زائ‪-‬ري‪-‬ال‪Î‬ك‪-‬ي من ‪ 08‬إا‪¤‬‬
‫أ‪Ÿ‬سصاهمة ‘ تنمية أ’قتصصاد ألوطني للبلدين‬ ‫‪ 11‬ج‪- -‬ان‪- -‬ف‪- -‬ي ا‪Ÿ‬ق‪- -‬ب‪- -‬ل ب‪- -‬وه‪- -‬ران‪ ‘ ،‬إاط‪- -‬ار‬
‫وألتوأمة ‘ ‪fl‬تلف ألقطاعات وكذلك تطوير‬ ‫ديناميكية إانعاشس النشساطات القتصسادية‬
‫أت‪- - -‬ف‪- - -‬اق‪- - -‬ات أل‪- - -‬ت‪- - -‬ع‪- - -‬اون وت ‪- -‬ب ‪- -‬ادل أ‪Èÿ‬أت‬ ‫وت‪- - -‬ط‪- - -‬وي‪- - -‬ر ال‪- - -‬ت‪- - -‬ب ‪- -‬ادلت ال ‪- -‬ت ‪- -‬ج ‪- -‬اري ‪- -‬ة‬
‫وألتكنولوجيات أ÷ديدة ب‪ Ú‬أ÷زأئر وتركيا‪،‬‬ ‫والسستثمارات ب‪ Ú‬البلدين‪.‬‬
‫بحسصب نفسص أ‪Ÿ‬صصدر‪.‬‬ ‫سص ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬ري ف ‪-‬ع‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ات ه‪-‬ذأ ألصص‪-‬ال‪-‬ون‪ ،‬أل‪-‬ذي‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ذكر أ‪Ÿ‬صصدر بأان حجم‬ ‫ي‪-‬ن‪-‬ظمه ‪ SOS Event‬ب‪-‬الشص‪-‬رأك‪-‬ة م‪-‬ع أ÷يكسص‪،‬‬
‫ألتباد’ت ألتجارية ب‪ Ú‬ألبلدين‪ ،‬قد بلغ أربعة‬ ‫–ت إأشصرأف وزير ألتجارة وترقية ألصصادرأت‬
‫‪ 4‬م ‪Ó- - - -‬ي‪ Ò‬دو’ر ‘ ‪ 2018‬و‪ 2019‬ق‪-‬ب‪-‬ل أن‬ ‫ووأ‹ وهرأن‪Ã ،‬ركز أ‪Ÿ‬ؤو“رأت أحمد بن‬
‫ينخفضص إأ‪ 3 ¤‬م‪Ó‬ي‪ Ò‬دو’ر ‘ ‪ ،2020‬بسصبب‬ ‫أح ‪-‬م ‪-‬د‪ ،‬ب ‪-‬حسصب م ‪-‬ا أع ‪-‬ل ‪-‬ن ‪-‬ت ‪-‬ه أ÷ي ‪-‬كسص ع‪-‬ل‪-‬ى‬
‫جائحة كوفيد‪.19-‬‬ ‫موقعها أإ’لك‪Î‬و‪.Ê‬‬
‫وب‪- -‬حسصب ““أ÷ي‪- -‬كسص““‪ ،‬ف‪- -‬إان ه‪- -‬ذه أأ’رق‪- -‬ام‬ ‫وإأذ أكدت على مشصاركة وفد ““هام““ من‬
‫سصمحت ل‪Î‬كيا بأان تصصبح خامسص أك‪ È‬شصريك‬ ‫رج‪-‬ال أأ’ع‪-‬م‪-‬ال أأ’ت‪-‬رأك أ‪Ÿ‬شص‪-‬ه‪-‬وري‪-‬ن ع‪-‬ا‪ًŸ‬ي‪-‬ا‬
‫‪Œ‬اري ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬زأئ‪-‬ر‪ ،‬مضص‪-‬ي‪-‬ف‪-‬ة أن أ÷زأئ‪-‬ر ت‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ى‬ ‫ومن ‪fl‬تلف قطاعات ألنشصاط‪ ،‬فقد وجهت‬
‫ثا‪ Ê‬أك‪ È‬شصريك ل‪Î‬كيا ‘ إأفريقيا‪.‬‬ ‫أ÷ي ‪-‬كسص دع ‪-‬وة ل ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ت ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ل‪ Ú‬أ’ق ‪-‬تصص ‪-‬ادي‪Ú‬‬
‫وتعرف أ’سصتثمارأت أل‪Î‬كية ‘ أ÷زأئر‬ ‫للمشصاركة ‘ هذأ أ‪Ÿ‬عرضص أ‪Ÿ‬هني‪.‬‬
‫منحنى تصصاعديًا‪ ،‬خصصوصصاً وأن تركيا –تل‬ ‫وسصيشصهد أ‪Ÿ‬عرضص أيضًصا‪ ،‬مشصاركة ألعديد‬
‫أ‪Ÿ‬ركز أأ’ول من حيث أ’سصتثمارأت أأ’جنبية‬ ‫من ألشصركات أ‪Ù‬لية وألدولية ألناشصطة ‘‬
‫أ‪Ÿ‬باشصرة ‘ أ÷زأئر‪ ،‬ما يعادل ‪ 3,5‬م‪Ó‬ي‪Ò‬‬ ‫ق‪-‬ط‪-‬اع‪-‬ات ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة‪ ،‬م‪-‬ث‪-‬ل ألصص‪-‬ن‪-‬اعة وألف‪Ó‬حة‬
‫دو’ر‪ ،‬ف ‪-‬ي ‪-‬م ‪-‬ا ي ‪-‬ب ‪-‬ل ‪-‬غ ع ‪-‬دد ألشص ‪-‬رك ‪-‬ات أل‪Î‬ك‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫وألبناء وألنسصيج‪ ،‬كما سصيضصم ›موعة كب‪Ò‬ة‬
‫ألناشصطة ‘ أ÷زأئر أك‪ Ì‬من ‪ 800‬مؤوسصسصة‪.‬‬ ‫من أ‪Ÿ‬سصتثمرين وأ‪Ÿ‬تعامل‪ Ú‬أ’قتصصادي‪ Ú‬من‬

‫الرقابة القتصسادية وقمع الغشس‬ ‫و(‪ )4‬أجهزة للكشصف عن أ‪Ÿ‬عادن وكميات‬ ‫أ‪Ÿ‬نظمة وموأصصلة للجهود أ◊ثيثة ألهادفة‬ ‫أوضص ‪- -‬ح ذأت أ‪Ÿ‬صص ‪- -‬در‪ ،‬أن ‪- -‬ه ““‘ سص‪- -‬ي‪- -‬اق‬
‫من أ‪Ÿ‬تفجرأت ومعدأت تفج‪ Ò‬و‪Œ‬هيزأت‬ ‫’ف‪- -‬ة أ’‪Œ‬ار ب‪- -‬ا‪ı‬درأت‪،‬‬ ‫إأ‪ ¤‬أل ‪- -‬تصص ‪- -‬دي آ‬ ‫أ÷ه ‪-‬ود أ‪Ÿ‬ت‪-‬وأصص‪-‬ل‪-‬ة أ‪Ÿ‬ب‪-‬ذول‪-‬ة ‘ م‪-‬ك‪-‬اف‪-‬ح‪-‬ة‬
‫تسشجيل أاك‪ Ì‬من ‪ 135‬أالف ‪fl‬الفة‬ ‫أخ‪-‬رى تسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ل ‘ ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات أل‪-‬ت‪-‬ن‪-‬قيب غ‪Ò‬‬
‫أ‪Ÿ‬شصروع عن ألذهب‪ ‘ ،‬ح‪ ” Ú‬توقيف‬
‫““أوق ‪-‬فت م ‪-‬ف ‪-‬ارز مشص‪Î‬ك ‪-‬ة‪ ،‬ب ‪-‬ال ‪-‬ت ‪-‬نسص ‪-‬ي ‪-‬ق م‪-‬ع‬
‫’من‪ ،‬بإاقليمي ألناحيت‪Ú‬‬ ‫‪fl‬تلف مصصالح أ أ‬
‫’رهاب و‪fi‬اربة أ÷ر‪Á‬ة أ‪Ÿ‬نظمة بكل‬
‫أشص‪-‬ك‪-‬ال‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ن‪-‬ف‪-‬ذت وح‪-‬دأت وم‪-‬ف‪-‬ارز ل‪-‬ل‪-‬جيشص‬
‫أإ‬

‫‪fi‬ل ‪Œ‬اري‪ ،‬وهو ما ‪Á‬ثل ترأجعا معت‪È‬أ‬ ‫سسجلت مصسالح الرقابة القتصسادية‬ ‫““(‪ )6‬أشص ‪-‬خ ‪-‬اصص آأخ ‪-‬ري ‪-‬ن وضص‪-‬ب‪-‬ط (‪ )3‬ب‪-‬ن‪-‬ادق‬ ‫أل ‪-‬ث ‪-‬ان ‪-‬ي‪-‬ة وأل‪-‬ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ة‪ )16( ،‬ت ‪- - -‬اج‪- - -‬ر ‪fl‬درأت‬ ‫ألوطني ألشصعبي‪ ،‬خ‪Ó‬ل ألف‪Î‬ة أ‪Ÿ‬متدة من‬
‫بـ(‪.)٪42 , 26-‬‬ ‫وقمع الغشس‪ ،‬التابعة لوزارة التجارة‪،‬‬ ‫صص‪- -‬ي ‪-‬د و(‪ )110‬ق‪- -‬ن‪- -‬اط‪ Ò‬م‪- -‬ن م‪- -‬ادة أل‪- -‬ت‪- -‬ب ‪-‬غ‬ ‫وأح‪- -‬ب‪- -‬طت ‪fi‬او’ت إأدخ‪- -‬ال ك‪- -‬م ‪-‬ي ‪-‬ات م ‪-‬ن‬ ‫‪ 15‬إأ‪ 21 ¤‬ديسص ‪-‬م‪ ،2021 È‬ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات عدة‬
‫وب ‪- -‬ا’إضص‪- -‬اف‪- -‬ة أإ‪ ¤‬ذلك‪ ،‬ق‪- -‬امت مصص‪- -‬ال‪- -‬ح‬ ‫م ‪-‬ع ‪-‬اي ‪-‬ن ‪-‬ة اأك‪ Ì‬م‪-‬ن ‪ 135‬األ‪-‬ف ‪fl‬ال‪-‬ف‪-‬ة‬ ‫و(‪ )17172‬وح ‪-‬دة م ‪-‬ن ‪fl‬ت ‪-‬ل‪-‬ف أ‪Ÿ‬شص‪-‬روب‪-‬ات‬ ‫أ‪ı‬درأت ع‪ È‬أ◊دود مع أ‪Ÿ‬غرب‪ ،‬تقدر‬ ‫أسص ‪-‬ف ‪-‬رت ع ‪-‬ن ن ‪-‬ت ‪-‬ائ ‪-‬ج ن ‪-‬وع‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ع‪-‬كسص م‪-‬دى‬
‫أل‪-‬رق‪-‬اب‪-‬ة ب‪-‬ات‪-‬خ‪-‬اذ أإج‪-‬رأءأت أإدأري‪-‬ة –ف‪-‬ظ‪-‬ية‬ ‫خ‪Ó‬ل الأشسهر الأحد عشسر (‪ )11‬الأو‪¤‬‬ ‫بكل من تيارت وبسصكرة وباتنة وسصطيف““‪.‬‬ ‫بـ(‪ )12‬قنطارأ و(‪ )82‬كيلوغرأما من ألكيف‪،‬‬ ‫أ’ح‪Î‬أف ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬ال ‪-‬ي‪-‬ة وأل‪-‬ي‪-‬ق‪-‬ظ‪-‬ة أ‪Ÿ‬سص‪-‬ت‪-‬م‪-‬رة‬
‫“ث ‪-‬لت ‘ ح‪-‬ج‪-‬ز سص‪-‬ل‪-‬ع ذأت ق‪-‬ي‪-‬م‪-‬ة أإج‪-‬م‪-‬ال‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫للسسنة ا÷ارية‪ ،‬بحسسب ما علمته واأج‬ ‫ك‪- -‬م‪- -‬ا أح‪- -‬ب ‪-‬ط ح ‪-‬رأسص أ◊دود ‪fi‬او’ت‬ ‫‘ ح‪ ” Ú‬ت‪- -‬وق‪- -‬ي‪- -‬ف (‪ )19‬ت ‪-‬اج ‪-‬ر ‪fl‬درأت‬ ‫وأ’سص ‪-‬ت ‪-‬ع‪-‬دأد أل‪-‬دأئ‪-‬م ل‪-‬ق‪-‬وأت‪-‬ن‪-‬ا أ‪Ÿ‬سص‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ‘‬
‫تقدر بـ‪ 2 , 304‬مليار دج‪ ،‬أي بانخفاضص (‪-‬‬ ‫لدى الوزارة‪.‬‬ ‫تهريب كميات من ألوقود تقدر بـ ““(‪)2674‬‬ ‫بحوزتهم (‪ )85‬كيلوغرأما من نفسص أ‪Ÿ‬ادة‬ ‫كامل أل‪Î‬أب ألوطني““‪.‬‬
‫‪ )٪65 , 26‬وه ‪-‬ذأ ““رأج ‪-‬ع أإ‪ ¤‬أل ‪-‬ت ‪-‬زأم أل‪-‬ت‪-‬ج‪-‬ار‬ ‫وف‪- -‬ق‪- -‬ا ◊صص‪- -‬ي‪- -‬ل‪- -‬ة نشص ‪-‬اط ‪-‬ات أل ‪-‬رق ‪-‬اب ‪-‬ة‬ ‫ل‪ Î‬بكل من تبسصة وألطارف وسصوق أهرأسص““‪.‬‬ ‫وك‪- - -‬ذأ (‪ )45662‬ق ‪- -‬رصص م ‪- -‬ه‪- -‬ل‪- -‬وسص خ‪Ó- -‬ل‬ ‫وأشص‪- -‬ارت أ◊صص‪- -‬ي‪- -‬ل‪- -‬ة‪ ،‬إأ‪ ¤‬أن‪- -‬ه ‘ ›ال‬
‫بالقوأن‪ Ú‬وأ’إجرأءأت أ‪Ÿ‬عمول بها ‘ ›ال‬ ‫أ’ق ‪-‬تصص ‪-‬ادي ‪-‬ة وق ‪-‬م‪-‬ع أل‪-‬غشص ع‪-‬ل‪-‬ى مسص‪-‬ت‪-‬وى‬ ‫‘ سصياق آأخر‪ ،‬أحبط حرأسص ألسصوأحل‬ ‫ع‪-‬م‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ات ‪fl‬ت‪-‬ل‪-‬ف‪-‬ة ع‪ È‬أل‪-‬ن‪-‬وأح‪-‬ي أل‪-‬عسصكرية‬ ‫’رهاب‪““ ،‬أوقفت مفارز للجيشص‬ ‫مكافحة أ إ‬
‫‡ارسصة نشصاطهم ألتجاري‪ ،‬ومن جهة أخرى‬ ‫ألسصوق ألوطنية‪ ،‬أ‪Ÿ‬نجزة أ‪ ¤‬غاية نهاية‬ ‫‪fi‬او’ت ه ‪-‬ج ‪-‬رة غ‪ Ò‬شص ‪-‬رع ‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬السص‪-‬وأح‪-‬ل‬ ‫’خرى““‪.‬‬ ‫أأ‬ ‫’رهابية ‘‬ ‫(‪ )19‬عنصصر دعم للجماعات أ إ‬
‫أإ‪ ¤‬أ’إجرأءأت أ‪Ÿ‬تبعة فيما يتعلق بالتصصدي‬ ‫شص ‪-‬ه ‪-‬ر ن ‪-‬وف ‪-‬م‪ È‬أل ‪-‬ف ‪-‬ارط‪ ،‬ق ‪-‬امت مصص ‪-‬ال ‪-‬ح‬ ‫ألوطنية وأنقذوأ ““(‪ )261‬شصخصص كانوأ على‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أوقفت مفارز للجيشص‬ ‫عمليات منفصصلة ع‪ È‬أل‪Î‬أب ألوطني‪ ،‬فيما‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬فشص ‪-‬ي ف‪Ò‬وسص ك‪-‬ورون‪-‬ا وم‪-‬ا تضص‪-‬م‪-‬ن‪-‬ت‪-‬ه م‪-‬ن‬ ‫ألوزأرة بتسصجيل ‪ 1‬مليون و‪ 639‬ألف و‪762‬‬ ‫م‪ Ï‬قوأرب تقليدية ألصصنع‪ ،‬فيما ” توقيف‬ ‫ألوطني ألشصعبي بـ«كل من “‪Ô‬أسصت وع‪Ú‬‬ ‫” كشصف وتدم‪ Ò‬قنبلة (‪ )1‬تقليدية ألصصنع‬
‫أإج ‪-‬رأءأت –سص‪-‬يسص‪-‬ي‪-‬ة وت‪-‬وع‪-‬وي‪-‬ة ق‪-‬ب‪-‬ل أ‪Ÿ‬رور‬ ‫تدخل‪ ،‬مكن مصصالح ألرقابة من معاينة‬ ‫(‪ )161‬م ‪-‬ه ‪-‬اج ‪-‬ر غ‪ Ò‬شص ‪-‬رع‪-‬ي م‪-‬ن ج‪-‬نسص‪-‬ي‪-‬ات‬ ‫قزأم وبرج باجي ‪fl‬تار وجانت وتندوف‪،‬‬ ‫’رهابية‬ ‫ب ‪-‬الشص‪-‬ل‪-‬ف و‪fl‬ب‪-‬أا (‪ )1‬ل‪-‬ل‪-‬ج‪-‬م‪-‬اع‪-‬ات أ إ‬
‫أإ‪ ¤‬ألردع““‪ ،‬حسصب ألوثيقة‪.‬‬ ‫‪ 135‬ألف و‪fl 202‬الفة‪ ،‬أي بارتفاع نسصبته‬ ‫‪fl‬تلفة بكل من جانت وألوأدي وتلمسصان‬ ‫(‪ )258‬شص‪- - -‬خصص وح‪- - -‬ج ‪- -‬زت (‪ )10‬م ‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ات‬ ‫ببجاية““‪.‬‬
‫و‘ ه ‪-‬ذأ أ’إط ‪-‬ار‪ ،‬سص ‪-‬م‪-‬حت أل‪-‬ت‪-‬دخ‪Ó-‬ت‬ ‫‪ ٪17 , 20‬مقارنة بنفسص ألف‪Î‬ة من ألعام‬ ‫وألنعامة وبشصار وتندوف““‪.‬‬ ‫و(‪ )101‬مولد كهربائي و(‪ )88‬مطرقة ضصغط‬ ‫و‘ سص‪- -‬ي ‪-‬اق ع ‪-‬م ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ات ‪fi‬ارب ‪-‬ة أ÷ر‪Á‬ة‬
‫ب ‪-‬ال ‪-‬كشص ‪-‬ف ع ‪-‬ن رق‪-‬م أع‪-‬م‪-‬ال ‪fl‬ف‪-‬ي ي‪-‬ق‪-‬در‬ ‫أ‪Ÿ‬اضصي ‪.2020‬‬
‫بـ‪ 71 , 914‬مليار دج مرتبط بتحرير فوأت‪Ò‬‬ ‫كما أسصفرت عمليات ألرقابة أ‪Ÿ‬نجزة‬
‫سسريع غليزان‪:‬‬
‫وه ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة وف ‪-‬وأت‪ Ò‬م ‪-‬زورة م‪-‬ق‪-‬اب‪-‬ل ‪75 , 972‬‬
‫مليار دج ‘ ‪ ،2020‬أي بانخفاضص قدره‬
‫عن –رير ‪ 128‬ألف و‪fi 581‬ضصر متابعة‬
‫قضصائية (‪ ٪36 , 8+‬مقارنة بنفسص ألف‪Î‬ة‬ ‫عودة ا‪Ÿ‬درب بوغرارة‬
‫‪.٪5 , 34‬‬ ‫من ‪ ،)2020‬وأق‪Î‬أح غلق ‪ 10‬أآ’ف و‪885‬‬ ‫أمام نادي بارأدو ◊سصاب أ÷ولة ألثامنة قد‬ ‫أفضص‪- -‬ل أل‪- -‬ظ‪- -‬روف م ‪-‬ن خ ‪Ó-‬ل أل‪Î‬ك ‪-‬ي ‪-‬ز ع ‪-‬ل ‪-‬ى‬ ‫قرر ا‪Ÿ‬درب ليام‪ Ú‬بوغرارة اسستئناف‬
‫أجلت‪ ‘ ،‬ألوقت ألذي سصيشصد فيه ألرحال إأ‪¤‬‬ ‫أ÷انب ألرياضصي فقط““‪.‬‬ ‫ال ‪-‬ع ‪-‬م ‪-‬ل ع ‪-‬ل ‪-‬ى رأاسس ال ‪-‬ع ‪-‬ارضس ‪-‬ة ال ‪-‬ف ‪-‬ن ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ملتقى ““ا‪Ÿ‬قار الثقا‘““‬ ‫تيزي وزو ‪Ÿ‬وأجهة شصبيبة ألقبائل هذأ أ÷معة‬ ‫وقرر أشصبال بوغرأرة ألدخول ‘ إأضصرأب‬ ‫لسس ‪-‬ري ‪-‬ع غ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬زان ب ‪-‬ع ‪-‬د عشس ‪-‬رة أاي ‪-‬ام م‪-‬ن‬

‫الرواية ا÷زائرية كانت سشندا قويا لثورة التحرير‬ ‫برسصم أ÷ولة ألتاسصعة‪.‬‬
‫وأع‪Î‬ف أ‪Ÿ‬درب بوغرأرة بصصعوبة أ‪Ÿ‬همة‬
‫ألتي تنتظر تشصكيلته ‘ تيزي وزو‪““ ،‬سصيما ‘‬
‫جديد بعد مبارأتهم ألسصابقة ألتي لعبوها منذ‬
‫عشصرة أيام على ميدأن ه‪Ó‬ل شصلغوم ألعيد (‪-1‬‬
‫‪ ،)1‬أح ‪-‬ت ‪-‬ج ‪-‬اج ‪-‬ا ع ‪-‬ل ‪-‬ى ع ‪-‬دم حصص ‪-‬ول ‪-‬ه ‪-‬م ع ‪-‬ل‪-‬ى‬
‫ال‪-‬ت‪-‬وق‪-‬ف بسس‪-‬بب إاضس‪-‬راب لع‪-‬ب‪-‬ي ال‪-‬ن‪-‬ادي‬
‫لو‪ ¤‬لكرة القدم‪،‬‬ ‫الناشسط ‘ الرابطة ا أ‬
‫بحسسب ما علم‪ ،‬أامسس‪ ،‬لدى ا‪Ÿ‬عني‪.‬‬
‫بعنوأن ““ألصصحرأء ‘ ألروأية أ÷زأئرية““‪،‬‬ ‫اأك‪-‬د مشس‪-‬ارك‪-‬ون ‘ ا‪Ÿ‬ل‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ى الوطني‬ ‫ظل توقفهم عن ألتدريبات لف‪Î‬ة معت‪È‬ة““‪.‬‬ ‫مسصتحقاتهم أ‪Ÿ‬الية‪ ،‬وهو ألقرأر ألذي دفع‬ ‫صصرح بوغرأرة لوأج‪ ،‬بأانه تلقى أتصصا’ت‬
‫وألتي أبرز فيها با‪ÿ‬صصوصص ألدأفع ألذي‬ ‫ال‪- - -‬ث‪- - -‬الث ““ا‪Ÿ‬ق‪- - -‬ار ال ‪- -‬ث ‪- -‬ق ‪- -‬ا‘““‪ ،‬اأمسس‪،‬‬ ‫ويحتل ألسصريع أ‪Ÿ‬ركز ‪ ،15‬أي أول ألنازل‪Ú‬‬ ‫أ‪Ÿ‬درب إأ‪ ¤‬ألتنقل إأ‪ ¤‬بيته بع‪ Ú‬مليلة‪ ،‬ملوحا‬ ‫من طرف ألسصلطات أ‪Ù‬لية لو’ية غليزأن‪،‬‬
‫ج ‪-‬ع ‪-‬ل م ‪-‬ن ألصص ‪-‬ح‪-‬رأء م‪-‬وضص‪-‬وع‪-‬ا ل‪-‬ل‪-‬روأي‪-‬ة‪،‬‬ ‫ب‪- -‬ت‪- -‬ن ‪-‬دوف‪ ،‬اأن ال ‪-‬رواي ‪-‬ة ا÷زائ ‪-‬ري ‪-‬ة‬ ‫أ‪Ù‬ت ‪-‬م ‪-‬ل‪ ،Ú‬بسصت ن ‪-‬ق ‪-‬اط‪ ،‬وذلك ‘ أن ‪-‬ت ‪-‬ظ ‪-‬ار‬ ‫‘ ألوقت نفسصه با’سصتقالة‪.‬‬ ‫وألتزمت له بتسصوية وضصعية ألسصريع لتجنب‬
‫مسص ‪-‬ل ‪-‬ط ‪-‬ا ألضص ‪-‬وء ع ‪-‬ل ‪-‬ى ك ‪-‬ي ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة أك‪-‬تشص‪-‬اف‬ ‫كانت سسندا قويا للثورة التحريرية‬ ‫إأجرأئه أ‪Ÿ‬بارأته أ‪Ÿ‬تأاخرة أمام نادي بارأدو‪.‬‬ ‫و◊سصن حظ ألسصريع‪ ،‬أن مقابلته أ‪Ÿ‬وألية‬ ‫إأضصرأبات أخرى مسصتقب‪ ،Ó‬وهو أأ’مر ألذي‬
‫ألصص ‪-‬ح ‪-‬رأء م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل أل‪-‬ك‪-‬ت‪-‬اب‪-‬ات ألسص‪-‬ردي‪-‬ة‬ ‫ا‪Û‬يدة‪.‬‬ ‫دفعه للعودة –سصبا ’سصتئناف عمله عشصية‬
‫ل‪- -‬لشص‪- -‬ب‪- -‬اب أ÷زأئ‪- -‬ري‪ ،‬وم‪- -‬ا –م‪- -‬ل‪- -‬ه م‪- -‬ن‬ ‫أجمع متدخلون ‘ هذأ أ‪Ÿ‬وعد ألثقا‘‬ ‫ا‪Ÿ‬سسار الوطني للتنسس ‪ 18-15‬سسنة‬ ‫أليوم‪.‬‬
‫ت‪- -‬ف‪- -‬اصص‪- -‬ي‪- -‬ل ح‪- -‬ول أ’إنسص‪- -‬ان ألصص‪- -‬ح ‪-‬رأوي‬
‫وعادأته وتقاليده‪.‬‬
‫ألذي يحمل عنوأن ““ألكائن وأ‪Ÿ‬مكن ‘‬
‫ألروأية أ÷زأئرية““‪ ،‬من أسصاتذة جامعي‪Ú‬‬ ‫بوفاريك تسشتضشيف ا‪Ÿ‬نافسشة من ‪ 26‬إا‪ 28 ¤‬ديسشم‪È‬‬ ‫وتابع‪““ :‬لقد كنت صصريحا أمام أ‪Ÿ‬سصؤوول‪Ú‬‬
‫أ‪Ù‬لي‪ Ú‬بخصصوصص ألوضصع أ◊ا‹ للسصريع‪،‬‬
‫بدوره أشصار أ’أسصتاذ وألشصاعر نورألدين‬ ‫و أدباء‪ ،‬على أن ألروأية أ÷زأئرية كانت‬ ‫ينظم نادي متيجة بوفاريك‪ ،‬بالتعاون مع أ’–ادية أ÷زأئرية للتنسص‪ ،‬أ‪Ÿ‬سصار ألوطني ‪-15‬‬ ‫حيث أن تكرر أإ’ضصرأبات سص‪Ò‬هن مسصتقبل‬
‫مبخوتي من و’ية تلمسصان ‘ مدأخلته‬ ‫‘ مرحلة ما من تاريخنا ألوطني أدأة من‬ ‫‪ 18‬سصنة‪ ‘ ،‬ألف‪Î‬ة أ‪Ÿ‬متدة من ‪ 26‬إأ‪ 28 ¤‬ديسصم‪ È‬أ÷اري‪.‬‬ ‫ألفريق ‘ ألرأبطة أأ’و‪.¤‬‬
‫““ألروأية أ÷زأئرية أ‪Ÿ‬وجهة للطفولة ب‪Ú‬‬ ‫أدوأت أل‪- -‬نضص‪- -‬ال وسص‪- -‬ن‪- -‬دأ ق‪- -‬وي‪- -‬ا ل‪- -‬ل‪- -‬ث ‪-‬ورة‬ ‫سصيتكفل أ◊كم وليد بوعويشص‪ ،‬حسصب ألبطاقة ألفنية للموعد‪ ،‬با÷دأول‪ .‬بينما يدير‬ ‫ت ‪-‬ل ‪-‬ق ‪-‬يت وع ‪-‬ودأ ب ‪-‬تسص‪-‬وي‪-‬ة أل‪-‬وضص‪-‬ع‪-‬ي‪-‬ة بصص‪-‬ف‪-‬ة‬
‫ث‪- -‬ن ‪-‬ائ ‪-‬ي ‪-‬ة أل ‪-‬غ ‪-‬ي ‪-‬اب وأ◊ضص ‪-‬ور““‪ ،‬أإ‪ ¤‬ب ‪-‬عضص‬ ‫أل ‪-‬ت ‪-‬ح ‪-‬ري‪-‬ري‪-‬ة أ‪Ÿ‬ظ‪-‬ف‪-‬رة‪ ،‬ك‪-‬م‪-‬ا أن‪-‬ه‪-‬ا شص‪-‬ك‪-‬لت‬ ‫ألدورة ‪fi‬مد بن دأر‪ .‬وسصتجرى عملية ألقرعة ‘ ‪ 24‬ديسصم‪ È‬أ÷اري على مسصتوى مديرية‬ ‫دأئمة‪ ،‬وأ“نى أن تتجسصد هذه ألوعود على‬
‫أ’إشصكا’ت حول هذأ أللون أ’أدبي وكذأ‬ ‫م‪-‬رج‪-‬ع‪-‬ا أسص‪-‬اسص‪-‬ي‪-‬ا ل‪-‬لسص‪-‬ي‪-‬ن‪-‬م‪-‬ا أ÷زأئ‪-‬رية ‘‬ ‫ألتنظيم ألرياضصي وأ‪Ÿ‬نافسصات للهيئة ألفدرألية ع‪ È‬أل‪È‬يد أإ’لك‪Î‬و‪.Ê‬‬ ‫أرضص ألوأقع حتى أ“كن من ألقيام بعملي ‘‬
‫أسصتحضصار ‪Œ‬ليات أ◊ضصور وألغياب ‘‬ ‫عصصرها ألذهبي‪.‬‬
‫هذه ألروأية أ‪Ÿ‬وجهة لل‪È‬أعم‪.‬‬ ‫وب‪- -‬ا‪Ÿ‬ن‪- -‬اسص‪- -‬ب‪- -‬ة‪ ،‬ث‪ّ- -‬م ‪- -‬ن أ‪Ÿ‬شص‪- -‬ارك ‪-‬ون ‘‬
‫وح ‪-‬اول ذأت أ‪Ÿ‬ت ‪-‬دخ ‪-‬ل أن ي ‪-‬ق ‪-‬ف ع ‪-‬ن‪-‬د‬ ‫تدخ‪Ó‬تهم أ‪Ÿ‬كاسصب ألكب‪Ò‬ة ألتي حققتها‬ ‫لعوان ا◊ماية ا‪Ÿ‬دنية‬
‫«سسباق الصسحارى““ أ‬
‫ب ‪-‬عضص أ’إج ‪-‬اب ‪-‬ات ع‪-‬ل‪-‬ى ب‪-‬عضص أ’إشص‪-‬ك‪-‬ا’ت‬
‫وألنماذج من ألروأية أ÷زأئرية أ‪Ÿ‬كتوبة‬
‫أل ‪-‬روأي ‪-‬ة أ÷زأئ ‪-‬ري ‪-‬ة ع‪ È‬ح ‪-‬قب ت‪-‬اري‪-‬خ‪-‬ي‪-‬ة‬
‫‪fl‬تلفة‪.‬‬ ‫أازيد من ‪ 240‬مششارك بتاغيت‬
‫ل‪Ó‬أطفال‪ ،‬م‪È‬زأ باأن هذأ أ‪Ÿ‬لتقى يعت‪‘ È‬‬ ‫و أل ‪-‬ق‪-‬يت ع‪-‬دة مسص‪-‬اه‪-‬م‪-‬ات أك‪-‬اد‪Á‬ي‪-‬ة ‘‬ ‫أ‪Ÿ‬نظم‪.Ú‬‬ ‫تاغيت (‪ 97‬كلم جنوب بشصار)‪.‬‬ ‫شصارك ما ’ يقل عن ‪ 241‬عون‪ ،‬من‬
‫حد ذأته ““تثمينا للمكاسصب ألتي حققتها‬ ‫ه‪-‬ذأ أل‪-‬ل‪-‬ق‪-‬اء‪ ،‬م‪-‬ن ب‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا م‪-‬دأخ‪-‬ل‪-‬ة أ’أسصتاذ‬ ‫وتشصارك ‘ هذأ ألسصباق‪ ،‬فئات أكابر‬ ‫تندرج هذه ألتظاهرة ألرياضصية‪ ،‬ألتي‬ ‫بينهم ‪ 50‬فتاة‪Á ،‬ثلون ‪fl‬تلف مديريات‬
‫ألروأية أ÷زأئرية ع‪fl È‬تلف ألف‪Î‬أت‬ ‫حبيب منسصي من جامعة سصيدي بلعباسص‬ ‫على مسصافة ‪ 14‬كلم وألقدأمى وألسصيدأت‬ ‫ت ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬م ‪-‬ه ‪-‬ا أ‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬ام‪-‬ة ل‪-‬ل‪-‬ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة‬ ‫ووح‪- -‬دأت أ◊م‪- -‬اي‪- -‬ة أ‪Ÿ‬دن ‪-‬ي ‪-‬ة ب ‪-‬ال ‪-‬وط ‪-‬ن‪،‬‬
‫ألتاريخية““‪.‬‬ ‫وعضص ‪-‬و أ‪Û‬لسص أل ‪-‬ع ‪-‬ل ‪-‬م ‪-‬ي ل‪-‬ل‪-‬غ‪-‬ة أل‪-‬ع‪-‬رب‪-‬ي‪-‬ة‬ ‫(‪ 7‬ك ‪-‬ل ‪-‬م)‪ ،‬م‪-‬ث‪-‬ل‪-‬م‪-‬ا أوضص‪-‬ح ل‪-‬وك‪-‬ال‪-‬ة أ’أن‪-‬ب‪-‬اء‬ ‫أ‪Ÿ‬دن‪- -‬ي‪- -‬ة‪ ‘ ،‬أإط‪- -‬ار ت‪- -‬ن‪- -‬ف‪- -‬ي‪- -‬ذ ب‪- -‬رن‪- -‬ام‪- -‬ج‬ ‫أمسص‪ ‘ ،‬أل‪- -‬ط‪- -‬ب‪- -‬ع ‪-‬ة ألسص ‪-‬ادسص ‪-‬ة ““لسص ‪-‬ب ‪-‬اق‬
‫أ÷زأئ ‪- -‬ري ‪- -‬ة مسص ‪- -‬وؤول م‪- -‬ك‪- -‬تب أ’تصص‪- -‬ال‬ ‫ألنشصاطات ألرياضصية لسصنة ‪ ،2021‬وسصعيا‬ ‫ألصص‪- -‬ح‪- -‬ارى““ ’أع ‪-‬وأن أ◊م ‪-‬اي ‪-‬ة أ‪Ÿ‬دن ‪-‬ي ‪-‬ة‬
‫قتيل و‪ 14‬جريحا ‘ انق‪Ó‬ب حافلة بتيزي وزو‬ ‫ب ‪-‬ا‪Ÿ‬دي ‪-‬ري ‪-‬ة أل ‪-‬ع ‪-‬ام ‪-‬ة ل ‪-‬ل ‪-‬ح‪-‬م‪-‬اي‪-‬ة أ‪Ÿ‬دن‪-‬ي‪-‬ة‬
‫ألنقيب نسصيم برناوي‪.‬‬
‫ل ‪-‬ت ‪-‬ط‪-‬وي‪-‬ر أل‪-‬ري‪-‬اضص‪-‬ة وأل‪Î‬ب‪-‬ي‪-‬ة أل‪-‬ب‪-‬دن‪-‬ي‪-‬ة ‘‬
‫ق‪- - -‬ط‪- - -‬اع أ◊م‪- - -‬اي ‪- -‬ة أ‪Ÿ‬دن ‪- -‬ي ‪- -‬ة‪ ،‬ب ‪- -‬حسصب‬
‫ب ‪-‬اسص ‪-‬م أل ‪-‬ف ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬د ““أل ‪-‬ع ‪-‬ق ‪-‬ي ‪-‬د ج ‪-‬ل ‪-‬ول ع ‪-‬ب‪-‬د‬
‫ألرحمان““ ألذي ‪Œ‬ري منافسصاته ببلدية‬
‫ك ‪- -‬انت ق‪- -‬ادم‪- -‬ة م‪- -‬ن م‪- -‬دي‪- -‬ن‪- -‬ة ت‪- -‬ي‪- -‬زي وزو‬ ‫لقي شصخصص حتفه و أصصيب ‪ 14‬أآخر أإثر‬
‫ومتوجهة نحو تيقزيرت‪ ،‬وأنقلبت ‘ وأٍد‪،‬‬
‫وفقا لنفسص أ‪Ÿ‬صصدر‪.‬‬
‫ح‪-‬ادث أن‪-‬ق‪Ó-‬ب م‪-‬رك‪-‬ب‪-‬ة ل‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل أ‪Ÿ‬سص‪-‬افرين‬
‫وقع‪ ،‬مسصاء ألث‪Ó‬ثاء‪ ‘ ،‬بلدية تيقزيرت‪،‬‬
‫توقيف معتدين على ششرطي بالقبة‬
‫و أسصفر أ◊ادث عن مقتل شصابة تبلغ من‬ ‫‪ 40‬ك ‪-‬ل ‪-‬م شص ‪-‬م ‪-‬ال ت ‪-‬ي ‪-‬زي وزو‪ ،‬ب ‪-‬حسصب م ‪-‬ا‬ ‫ب ‪-‬يضص ‪-‬اء وذلك ع ‪-‬ل ‪-‬ى مسص ‪-‬ت ‪-‬وى ح ‪-‬ي أ‪Ÿ‬ن‪-‬ظ‪-‬ر‬ ‫أوضصح ذأت أ‪Ÿ‬صصدر‪ ،‬أن قضصية أ◊ال‬ ‫“كنت مصصالح أمن و’ية أ÷زأئر‪ ،‬من‬
‫ألعمر ‪ 24‬عاما وأإصصابة ‪ 14‬أآخر‪ ،‬بحسصب‬ ‫أف ‪- -‬ادت ب ‪- -‬ه‪ ،‬أمسص‪ ،‬أ‪Ÿ‬دي‪- -‬ري‪- -‬ة أ‪Ù‬ل‪- -‬ي‪- -‬ة‬ ‫أ÷م ‪-‬ي ‪-‬ل ب ‪-‬ال ‪-‬ق ‪-‬ب ‪-‬ة‪ ،‬ح ‪-‬يث أصص ‪-‬يب ألشص ‪-‬رط‪-‬ي‬ ‫أن ‪-‬ط ‪-‬ل ‪-‬قت أط ‪-‬وأره ‪-‬ا ب ‪-‬ع ‪-‬د ““ت ‪-‬وق ‪-‬ي ‪-‬ف ث‪Ó-‬ث‪-‬ة‬ ‫توقيف أشصخاصص تورطوأ ‘ أ’عتدأء على‬
‫ذأت ألبيان‪ ،‬ألذي أشصار أإ‪ ¤‬تدخل عناصصر‬ ‫للحماية أ‪Ÿ‬دنية‪.‬‬ ‫بجروح على مسصتوى رأسصه بوأسصطة قارورة‬ ‫أشصخاصص مشصتبه فيهم ‘ قضصية أ’نتماء‬ ‫شص ‪-‬رط ‪-‬ي ت ‪-‬اب ‪-‬ع ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬رق‪-‬ة أ‪Ÿ‬ت‪-‬ن‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ة ل‪-‬لشص‪-‬رط‪-‬ة‬
‫وح‪- -‬دأت أ◊م‪- -‬اي‪- -‬ة أ‪Ÿ‬دن ‪-‬ي ‪-‬ة ل ‪-‬ت ‪-‬ي ‪-‬زي وزو‬ ‫جاء ‘ بيان للمديرية‪ ،‬أن أ◊ادث وقع‬ ‫زجاجية‪ ،‬قذفه بها أحد أ‪Ÿ‬شصتبه فيهم‪ ،‬أدت‬ ‫لعصصابة أحياء تروج أ‪Ÿ‬ؤوثرأت ألعقلية‪ ،‬مع‬ ‫ألقضصائية بالقبة‪ ،‬أصصيب على مسصتوى رأسصه‬
‫وت ‪-‬ي ‪-‬ق ‪-‬زي ‪-‬رت وم‪-‬اك‪-‬ودة ’إسص‪-‬ع‪-‬اف أ÷رح‪-‬ى‬ ‫على ألطريق ألوطني رقم ‪ 72‬بالقرب من‬ ‫إأ‪ ¤‬نقله على جناح ألسصرعة إأ‪ ¤‬مسصتشصفى‬ ‫ح ‪-‬م ‪-‬ل أسص‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة ب‪-‬يضص‪-‬اء ‪fi‬ظ‪-‬ورة وأ’ع‪-‬ت‪-‬دأء‬ ‫بقارورة زجاجية‪ ،‬بحسصب ما أفاد به‪ ،‬أمسص‪،‬‬
‫ونقلهم أإ‪ ¤‬مسصتشصفى تقزيرت‪.‬‬ ‫قرية ألقلعة‪ ،‬حيث أنزلقت أ‪Ÿ‬ركبة ألتي‬ ‫ألقبة لتلقي ألع‪Ó‬ج““‪.‬‬ ‫ع‪-‬ل‪-‬ى أل‪-‬ق‪-‬وة أل‪-‬ع‪-‬م‪-‬وم‪-‬ي‪-‬ة ب‪-‬اسص‪-‬ت‪-‬ع‪-‬م‪-‬ال أسص‪-‬ل‪-‬ح‪-‬ة‬ ‫بيان لذأت أ‪Ÿ‬صصالح‪.‬‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪18743‬‬ ‫العدد‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪٢3‬ديسسم‪٢0٢1 È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬جمادى الأو‪ 1٤٤3 ¤‬هـ‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫الفجر‪06:17.................:‬‬
‫الشسروق‪07:58 ..............:‬‬
‫الظهر‪12:47.................:‬‬ ‫مواقيت‬
‫العصسر‪15:18.................:‬‬ ‫الصس‪Ó‬ة‬
‫المغرب‪17:36................:‬‬
‫العشسـاء‪07:07..................:‬‬
‫الطقــسس ا‪Ÿ‬نتظـــر اليـــوم و الغــــد‬
‫‪20°‬‬ ‫‪ 20°‬وهران‬ ‫‪ 17°‬ا÷زائر‬ ‫عنابة‬

‫‪23°‬‬ ‫‪ 22°‬وهران‬ ‫‪ 20°‬ا÷زائر‬ ‫عنابة‬

‫ما إأدرإك ما‬ ‫فلسسط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪« - Ú‬إسسرإئي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل»‪:‬‬ ‫اسستشسراف‬


‫إلتخلف‪..‬‬
‫^ م‪ .‬كاديك‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن إلصسفريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة إ‪ ¤‬غ‪ Ò‬إلصسفري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫م ‪- -‬ن ‪ 340‬ا‪ ،386 ¤‬وم‪- - - - -‬ن ‪ 436‬إا‪486 ¤‬‬ ‫والطريق‪ ،‬الناتو العربي‪ ،‬التعاون التكنولوجي‪،‬‬ ‫ق ‪- -‬وم ‪- -‬ي إاسس ‪Ó- -‬م ‪- -‬ي إا‪ ¤‬م‪- -‬وضس‪- -‬وع ‪fi‬ل‪- -‬ي ب‪Ú‬‬
‫لعل يكون عجبا عجيبا إاذا –دثنا عن كتاب صسدر مع‬ ‫والصسفحات ‪ 629‬و‪.706‬‬ ‫إاعادة توجيه اإ’رث الفكري من ديني وفلسسفي‬ ‫إاسس ‪-‬رائ ‪-‬ي‪-‬ل وف‪-‬لسس‪-‬ط‪ ،Ú‬وه‪-‬و م‪-‬ا ي‪-‬ع‪-‬ن‪-‬ي ‪Œ‬ف‪-‬ي‪-‬ف‬
‫مطلع القرن ا÷ديد عن جامعة برينسستون ا‪Ÿ‬رموقة‪ ،‬تشسكو‬ ‫ومن ا‪Ÿ‬ؤوّكد أاّن هناك تداخل ◊دود هذه‬ ‫وف‪-‬ن‪-‬ي وث‪-‬ق‪-‬اف‪-‬ة شس‪-‬ع‪-‬ب‪-‬ي‪-‬ة ن‪-‬ح‪-‬و م‪-‬ف‪-‬اه‪-‬يم ومناهج‬ ‫م‪-‬ن‪-‬اب‪-‬ع ال‪-‬دع‪-‬م ل‪-‬ل‪-‬ف‪-‬لسس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪ّ-‬ي‪ Ú-‬ل‪-‬ي‪-‬ع‪-‬ت‪-‬م‪-‬دوا على‬
‫فيه الباحثة الوضسع اللغوي بالو’يات ا‪Ÿ‬تحدة اأ’مريكية‪،‬‬ ‫ا‪Ÿ‬راحل الث‪Ó‬ث التي أاشسرت لها (من صسراع‬ ‫تفك‪ Ò‬تتواءم مع التحول نحو النموذج غ‪Ò‬‬ ‫قدراتهم الذاتية فقط‪ ،‬وهي قدرات ‪fi‬دودة‬
‫وتصسفه بأاّنه «رديء» و»متخلّف» (ولعلها قالت معتوه) ’ يسسهم‬ ‫إا‪ ¤‬نزاع ثم من صسفرية لغ‪ Ò‬صسفرية وأاخ‪Ò‬ا‬ ‫الصس ‪-‬ف ‪-‬ري‪ ،‬وال ‪-‬ع ‪-‬م‪-‬ل ع‪-‬ل‪-‬ى زي‪-‬ادة سس‪-‬مك ط‪-‬ب‪-‬ق‪-‬ة‬ ‫للغاية‪ ،‬وبالتا‹ زيادة ا‪ÿ‬لل ‘ ميزان القوى‬
‫‘ تطور الّدولة‪ ،‬أ’نه يكتفي بلغة واحدة‪ ،‬و’ يجد سسبي‪ Ó‬إا‪¤‬‬ ‫ال ‪-‬تصس ‪-‬ف ‪-‬ي ‪-‬ة)‪ ،‬وال ‪-‬ق ‪-‬راءة ل ‪-‬ل ‪-‬مشس ‪-‬روع الصس ‪-‬ه‪-‬ي‪-‬و‪Ê‬‬ ‫النخب ا‪Ÿ‬تماهية مع هذا النموذج‪ ،‬وقد يصسل‬ ‫إا‪ ¤‬ا◊د الذي تصسبح فيه إاسسرائيل دولة يقر‬
‫التعامل مع بقية البشسر‪ ‘ ،‬زمن ا’نفتاح والّتخلصس من كل‬ ‫ا‪Ÿ‬شسار له يحّقق تقّدما منذ جرت مناقشسة‬ ‫ا’مر إا‪ ¤‬حد جعل إاسسرائيل عضسوا مراقبا ‘‬ ‫الفلسسطينّيون بشسرعيتها‪..‬وقد حدث ذلك عام‬
‫القيود‪..‬‬ ‫ب‪- -‬ن‪- -‬وده ‘ م‪- -‬راح‪- -‬ل ‪fl‬ت‪- -‬ل‪- -‬ف‪- -‬ة وع‪ È‬م‪- -‬راك‪- -‬ز‬ ‫›لسس التعاون ا‪ÿ‬ليجي ثم ا÷امعة العربية‪.‬‬ ‫‪.1988‬‬
‫وقالت الباحثة إاميلي آاب‪ ،Î‬إان واقعة ا◊ادي عشسر من‬ ‫الدراسسات وهيئات صسنع القرار اإ’سسرائيلي‪.‬‬ ‫ث‪-‬ال‪-‬ث‪-‬ا‪ :‬م‪-‬رح‪-‬ل‪-‬ة تصس‪-‬ف‪-‬ي‪-‬ة ال‪-‬ك‪-‬ي‪-‬انية السسياسسية‬ ‫ت ‪– -‬وي ‪-‬ل ا‪Ÿ‬وضس ‪-‬وع ال ‪-‬ف ‪-‬لسس ‪-‬ط ‪-‬ي ‪-‬ن ‪-‬ي م‪-‬ن‬ ‫^ وليد عبد ا◊ي‬
‫ديسسم‪ ،2001 È‬كشسفت عن الّتخلف الذي تعا‪ Ê‬منه الو’يات‬ ‫وهو يقف على عتبة ا‪Ÿ‬رحلة اأ’خ‪Ò‬ة حاليا‪.‬‬ ‫الفلسسطينية كمنظمة التحرير أاو كسسلطة أاو‬ ‫م ‪-‬وضس ‪-‬وع م ‪-‬رك ‪-‬زي إا‪ ¤‬م ‪-‬وضس ‪-‬وع ه ‪-‬امشس ‪-‬ي م‪-‬ن‬
‫ج ‪-‬وه ‪-‬ر ا’سس‪Î‬ات ‪-‬ي ‪-‬ج ‪-‬ي ‪-‬ة اإ’سس ‪-‬رائ ‪-‬ي ‪-‬ل ‪-‬ي‪-‬ة ‘‬
‫من ا‪Ÿ‬ؤوّكد أاّن ا‪Ÿ‬شسروع الفلسسطيني يعيشس‬ ‫كتنظيمات سسياسسية و–ويلها ‪Ÿ‬وضسوع ثقافة‬ ‫خ‪Ó‬ل جر الدول العربية إا‪ ¤‬صسراعات حادة‬
‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ح ‪-‬دة م ‪-‬ع اأ’ح ‪-‬ادي ‪-‬ة ال‪ّ-‬ل‪-‬غ‪-‬وي‪-‬ة ال‪-‬ت‪-‬ي ت‪-‬ع‪-‬يشس‪-‬ه‪-‬ا‪ ،‬ودعت إا‪¤‬‬ ‫ا‪Ÿ‬وضس ‪-‬وع ال ‪-‬ف ‪-‬لسس‪-‬ط‪-‬ي‪-‬ن‪-‬ي ه‪-‬و –وي‪-‬ل ت‪-‬دري‪-‬ج‪-‬ي‬
‫أاشسد ◊ظاته خطورة‪ ،‬وتغي‪ Ò‬ا‪Ÿ‬شسهد لن يتم‬ ‫ف ‪-‬رع ‪-‬ي ‪-‬ة ت ‪-‬ت ‪-‬ب ‪ّ -‬ن ‪-‬اه‪-‬ا أاق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة سس‪-‬ك‪-‬ان‪-‬ي‪-‬ة‪ ،‬وأاؤو ّك‪-‬د أاّن‬ ‫مع قوى دولية واقليمية ‪fl‬تلفة تقود تدريجيا‬
‫ضسرورة ‪Œ‬اوز هذا ا‪ÿ‬لل الذي أاوقع السسياسسة اأ’مريكية ‘‬ ‫متواصسل للصسراع العربي الصسهيو‪ Ê‬ع‪ È‬ث‪Ó‬ث‬
‫إا’ بالعودة العكسسية للمراحل الث‪Ó‬ث‪ ،‬وأانّ أاي‬ ‫السسلطة الفلسسطينية ‘ رام الله ترتبط ارتباطا‬ ‫إا‪ ¤‬تراجع ‘ اولوية ا‪Ÿ‬وضسوع الفلسسطيني‪،‬‬
‫ارتباك رهيب‪ ،‬ثم وسّسعت ‘ منهجها‪ ،‬و‪ ⁄‬تدع فنانا و’‬ ‫خطوات اسس‪Î‬اتيجية هي‪:‬‬
‫خيار خ‪Ó‬ف ذلك سسينتهي إا‪ ¤‬دعم ا‪Ÿ‬شسروع‬ ‫عضس ‪-‬وي‪-‬ا ب‪-‬ه‪-‬ذا ا‪Ÿ‬شس‪-‬روع م‪-‬ن‪-‬ذ ا’ج‪-‬ت‪-‬م‪-‬اع ال‪-‬ذي‬ ‫وب‪-‬دأات ه‪-‬ذه ا’سس‪Î‬ات‪-‬ي‪-‬ج‪-‬ي‪-‬ة ت‪-‬ت‪-‬حسسسس ال‪-‬بنيات‬
‫روائيا ‘ اللغات التي ’ تنشسغل بها الو’يات ا‪Ÿ‬تحدة‪ ،‬إا’‬ ‫أاو’‪ :‬ت‪- -‬غ ‪-‬ي ‪-‬يب م ‪-‬ن ‪-‬ظ ‪-‬ور ال ّصس ‪-‬راع الصس ‪-‬ف ‪-‬ري‬
‫الصسهيو‪ Ê‬وتسسريع إايقاع تطّوره‪ ،‬ولعل نقطة‬ ‫أاشسارت له وزيرة ا‪ÿ‬ارجية اأ’مريكية السسابقة‬ ‫الرخوة ‘ ا’قليم لتوظيفها لصسالح إاسسرائيل‬
‫واسستحضسرته‪ ،‬كي توضّسح ا◊اجة إا‪ ¤‬الّلغات‪..‬‬ ‫عربيا‪ ،‬أاي ا◊الة التي يكون فيها أاي مكسسب‬
‫البدء ‘ العودة العكسسية هي أان الرأاي العام‬ ‫ك‪- -‬ون‪- -‬دال ‪-‬ي ‪-‬زا رايسس ‘ م ‪-‬ذ ّك ‪-‬رات ‪-‬ه ‪-‬ا‪ ،‬ب ‪-‬خ ‪-‬اصس ‪-‬ة‬ ‫م ‪-‬ث ‪-‬ل ج ‪-‬ر ال ‪-‬ع ‪-‬راق إا‪ ¤‬ا◊رب ضس ‪-‬د إاي ‪-‬ران ث ‪-‬م‬
‫طبعا‪ ،‬آاب‪ Î‬باحثة ‡ّيزة‪ ،‬لهذا‪Á ’ ،‬كن مطلقا التفك‪Ò‬‬ ‫لطرف هو خسسارة موازية للطرف اآ’خر‪ :‬أاي‬
‫ال ‪-‬ع ‪-‬رب‪-‬ي ‘ م‪-‬ع‪-‬ظ‪-‬م‪-‬ه م‪-‬ا زال ي‪-‬ح‪-‬م‪-‬ل ق‪-‬ن‪-‬اع‪-‬ات‬ ‫تفاصسيل ا’جتماع الذي دار بينها وب‪ Ú‬شسارون‬ ‫الكويت ثم اسستقطاب تركيا لنهشس سسوريا‪ ،‬ثم‬
‫بأاّنها تّتهم هذا‪ ،‬أاو تّدعي على ذاك‪ ،‬بله عن الّلغات التي صسار‬ ‫بالتعب‪ Ò‬الرياضسي ‪ 1- /1+‬ويتحّقق ذلك ع‪:È‬‬
‫‪fl‬الفة “اما أ’بطال مسسرح العرائسس العربي‪،‬‬ ‫” فيه اتخاذ قرار التخلصس من‬ ‫وبوشس‪ ،‬والذي ّ‬ ‫فتح نزاع ب‪ Ú‬إاثيوبيا وكل من مصسر والسسودان‪،‬‬
‫ا÷ميع يعلمون بأانها مؤوسسسسات تواصسل‪ ،‬وليسست مضسام‪Ò‬‬ ‫أا ‪ -‬ا‪ÿ‬ط‪- -‬وة اأ’و‪– :¤‬وي‪- -‬ل ال‪- -‬ع‪Ó- -‬ق ‪-‬ة ب‪Ú‬‬
‫وكما يقول ا‪Ÿ‬ثل ا÷زائري «لن يبقى ‘ الواد‬ ‫عرفات‪ ،‬ثم قرار –ديد الشسخصس البديل له‬ ‫ثم نبشس الصسراع ا÷زائري ا‪Ÿ‬غربي ناهيك‬
‫سسباق‪ ،‬ولعلّ هذا ما جعلنا نصسف الكتاب بالعجب العجاب‪.‬‬ ‫ال ‪ّ-‬ط ‪-‬رف‪ Ú‬ال ‪-‬ع ‪-‬رب ‪-‬ي والصس ‪-‬ه ‪-‬ي ‪-‬و‪ Ê‬م‪-‬ن مسس‪-‬ت‪-‬وى‬
‫إا’ حجارته»‪ ،‬وثانيا أان بنية اإ’قليم الشسرق‬ ‫با’سسم‪ ،‬و–ديد اسسم رئيسس وزرائه‪ ،‬ثم –ديد‬ ‫ع ‪-‬ن ن ‪-‬بشس ال ‪-‬ب ‪-‬ن ‪-‬ي ‪-‬ات ال ‪-‬داخ ‪-‬ل ‪-‬ي ‪-‬ة ‘ ك‪-‬ل دول‪-‬ة‪،‬‬
‫ال ّصسراع (ا‪Ÿ‬سستوى الذي يقوم على اسستخدام‬
‫فا‪Ÿ‬غبونون ‘ بقية العا‪ ،⁄‬ما يزال فيهم من يعتقد بأان‬ ‫أاوسسطي مقبلة على تفاع‪Ó‬ت عميقة تنتظر‬ ‫ا’سس‪Î‬اتيجية التي على السسلطة الفلسسطينية‬ ‫ف ‪-‬إاسس‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل ‪ ⁄‬ت‪-‬خ‪-‬ل‪-‬ق ه‪-‬ذه ال‪-‬ن‪-‬زاع‪-‬ات ول‪-‬ك‪-‬ن‪-‬ه‪-‬ا‬
‫القوة ا‪ÿ‬شسنة بأاشسكالها ا‪ı‬تلفة) إا‪ ¤‬مسستوى‬
‫التقّدم احتكار حصسري للغة وحيدة‪ ،‬أاو أان التّطور ’ ‪Á‬كن أان‬ ‫من يحسسن التقاط خيوطها‪ ،‬ثم ثالثا أاّن الّنظام‬ ‫تبنّيها ليتواصسل الدعم اأ’مريكي وا’سسرائيلي‬ ‫توظفها أاو تنبشس ‘ تربتها‪.‬‬
‫ال ‪-‬ن ‪-‬زاع (ال ‪-‬ذي ت ‪-‬ق ‪-‬وم إادارة ا‪Óÿ‬ف ف ‪-‬ي ‪-‬ه ع‪È‬‬
‫يتحّقق إا’ بلسسان مع‪ ،Ú‬فإاذا أاصسحاب لسسان التطور أانفسسهم‪،‬‬ ‫الدو‹ يعرف –ّو’ ‘ أاحشسائه‪ ،‬ويحتاج ‪Ÿ‬ن‬ ‫لها‪ ،‬وهي ا’سس‪Î‬اتيجية التي التزمت بها هذه‬ ‫ث‪- -‬ان‪- -‬ي‪- -‬ا‪ :‬م ‪-‬رح ‪-‬ل ‪-‬ة ال ‪ّ-‬ت ‪-‬ح ‪ّ-‬ول إا‪ ¤‬ن ‪-‬زاع «غ‪Ò‬‬
‫اسستخدام كل اشسكال القوة الناعمة فقط)‪ ،‬وقد‬
‫يعتقدون أان لسسانهم الواحد سسبب مباشسر لنكسستهم‪..‬‬ ‫يدرك ا’‪Œ‬اه اأ’عظم لهذا التحول‪ ،‬والذي‬ ‫السسلطة التزاما تامّا‪ ،‬وأادعو كل متشسّكك أ’ن‬ ‫صسفري»‪ ،‬ويقوم ذلك على فكرة ‪fi‬ددة وهي‬
‫التحويل من الصسراع ((‪ Conflict‬إا‪ ¤‬نزاع‬
‫‚حت إاسس ‪- -‬رائ ‪- -‬ي ‪- -‬ل ‘ ا‪ÿ‬ط‪- -‬وة اأ’و‪ ¤‬وه‪- -‬ي‬
‫لغة الشسعب‪ ،‬وفية ‪Ÿ‬عارف الشسعب‪ ..‬هكذا –ّدث ا◊كيم‪،‬‬ ‫نشس‪- -‬رت ح‪- -‬ول ‪-‬ه عشس ‪-‬رات ال ‪-‬وث ‪-‬ائ ‪-‬ق ال ‪ّ-‬رسس ‪-‬م ‪-‬ي ‪-‬ة‬ ‫ي‪- -‬ع ‪-‬ود ا‪ ¤‬ك ‪-‬ت ‪-‬اب ال ‪-‬وزي ‪-‬رة اأ’م ‪-‬ري ‪-‬ك ‪-‬ي ‪-‬ة رايسس‬ ‫أان ك ‪-‬ل ت ‪-‬وسس ‪-‬ي ‪-‬ع ‪Ÿ‬صس ‪-‬ال ‪-‬ح ع ‪-‬رب ‪-‬ي‪-‬ة إاسس‪-‬رائ‪-‬ي‪-‬ل‪-‬ي‪-‬ة‬
‫(‪ )Dispute‬ع‪ È‬ت ‪-‬ط ‪-‬وي ‪-‬ق ت ‪-‬دري ‪-‬ج‪-‬ي ل‪-‬ف‪-‬ك‪-‬رة‬
‫‪No Higher Honor: A Memoir of‬‬
‫فإاذا وجدت من يتجنّى على اللغات‪ ،‬أاو يتهمها‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫واأ’كاد‪Á‬ية‪ ،‬ورغم اخت‪Ó‬ف جنسسيات واضسعي‬ ‫الصسادر عام ‪– 2012‬ت العنوان التا‹‪:‬‬ ‫مشس‪Î‬ك‪- -‬ة سس‪- -‬ي‪- -‬ج ‪-‬ع ‪-‬ل مسس ‪-‬اح ‪-‬ة ال ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اقضس ب‪Ú‬‬

‫‪my Years in Washington‬‬


‫أاّنه (متحّدث نصس اطياب)‪ ،‬وأان لغته وفّية “اما ‪Ÿ‬عارفه‬ ‫هذه الوثائق إا’ أاّن قسسماتها تتماثل من حيث‬ ‫ال ‪-‬ط ‪-‬رف‪ Ú‬ت ‪-‬ت ‪-‬ن ‪-‬اقصس‪ ،‬أاي ‪fi‬اصس ‪-‬رة ا‪Ÿ‬صس ‪-‬ال‪-‬ح‬
‫ا◊رب الشس ‪-‬ع ‪-‬ب ‪-‬ي ‪-‬ة أاو’ ث ‪-‬م ا◊رب ال ‪-‬ت‪-‬ق‪-‬ل‪-‬ي‪-‬دي‪-‬ة‬
‫البسسيطة؛ ولهذا بالضسبط‪ ،‬منحته القدرة على»التفك‪Ã »Ò‬ا‬ ‫البنية ’ من حيث اسس‪Î‬اتيجيات التعامل مع‬ ‫ا‪Ÿ‬ت ‪-‬ن ‪-‬اقضس‪-‬ة (م‪-‬ث‪-‬ل ف‪-‬لسس‪-‬ط‪ )Ú‬م‪-‬ن خ‪Ó-‬ل خ‪-‬ل‪-‬ق‬
‫وصسو’ إا‪ ¤‬حد التشسارك ‘ عمليات عسسكرية‬
‫ي ‪-‬واف ‪-‬ق مسس ‪-‬ت ‪-‬واه ال ‪-‬بسس‪-‬ي‪-‬ط‪ ،‬وه‪-‬ذا م‪-‬ا تشس‪-‬رح‪-‬ه آاب‪Ã ،Î‬ن‪-‬ت‪-‬ه‪-‬ى‬ ‫هذه البنية‪ ،‬وهو أامر طبيعي‪...‬اللهم فاشسهد‬ ‫ويكفي العودة لتفاصسيل ما أاشسارت له ‘‬ ‫دائرة مصسالح مشس‪Î‬كة ي‪ Ú‬العرب وإاسسرائيل‬
‫تدريبية ب‪ Ú‬العرب وإاسسرائيل‪.‬‬
‫الروعة‪ ،‬فا◊اجة ماسّسة لـ»ا‪Ÿ‬عرفة»‪.‬‬ ‫أاّني قد بلغت‪.‬‬ ‫الصسفحات من ‪ 81-77‬ثم الصسفحات من ‪165‬‬ ‫م‪- -‬ث‪- -‬ل (م‪- -‬ي ‪-‬اه‪ ،‬غ ‪-‬از‪ ،‬م ‪-‬وان ‪-‬ئ‪ ،‬ط‪Ò‬ان‪ ،‬م ‪-‬راف ‪-‬ق‬
‫ب ‪ -‬التحويل ا÷يواسس‪Î‬اتيجي من موضسوع‬
‫إا‪ ،178 ¤‬وصسفحة ‪ 255‬إا‪ 260 ¤‬ثم الصسفحات‬ ‫ل ‪-‬ل ‪-‬مشس ‪-‬روع ‪-‬ات ال‪-‬دول‪-‬ي‪-‬ة) م‪-‬ث‪-‬ل مشس‪-‬روع ا◊زام‬
‫إاشسهار‬

‫‪contact@echaab.dz / www.echaab.dz‬‬ ‫‪france prix 1‬‬ ‫الثمن ‪ 10‬دج‬ ‫العدد ‪18743‬‬ ‫ا‪ÿ‬ميسس‪ 23‬ديسسم‪2021 È‬م ا‪Ÿ‬وافق لـ‪ 19‬جمادى الأو‪ 1443 ¤‬هـ‬

You might also like