Professional Documents
Culture Documents
مجزوءة.docxعلوم التربية
مجزوءة.docxعلوم التربية
األستاذ :األنصاري عبد الرحمان .
مقرر الدورة
يجب توزيع هذه المعلومات على أفراد جميع مجموعات شعبة الرياضيات.
اوال تخطيط التعلمات :
التخطيط هو تنمية القدرة على برمجة وتنظيم مجموعة من االجراءات والتدابير والمواد الضرورية
لبلوغ أهداف معينة .والتخطيط أنواع :هناك التخطيط العام :الذي تقوم به الوزارة في وضعها للبرامج
والمقررات .والتخطيط الخاص الذي يقوم به األستاذ في تخطيطه لدرس من الدروس .ويمكن أن يكون
النخطيط جزئي :حيث يتناول مرحلة من مراحل الدرس.
: 1-1السلوكية :وهي مدرسة من مدارس علم النفس تهتم بدراسة السلوك لذلك سميت بالسلوكية .فهي
تدرس "السلوك" :وهو مجموعة من االستجابات لمؤثرات البي ئة :االجتماعية ،االقتصادية ،السياسية ،
الثقافية و غيرها .تعتمد السلوكية على منهج المؤثر استجابة .وتوظف هذا المنهج في دراستها للتعلم
.استفادت السلوكية من تجارب العالم الروسي " بافلوف" على الحيوان ( الكلب ) :مضمون هذه
التجربة :يجوع الكلب وقبل ان نأت له باألكل في كل وجبة يتم قرع الجرس .فيعتاد الكلب على عملية
افراز اللعاب – استعدادا لألكل -بمجرد ما يسمع الجرس .فتنبه "بافلوف" الى العادات الجديدة التي يمكن
أن يكتسبها الكلب وغيره من الحيوانات نتيجة الترويض.
يعتبر المفكر األمريكي " واطسون " مؤسس السلوكية .استفاد من تجارب "بافلوف" ،في انشغاله
بالتعلم عند اإلنسان :فهو يري بأن الشخص يخضع في تعلمه لمؤثرات بيئته .وعليه فان التحكم في
عوامل البيئة يعني تحديد نوع الخصائص التي سيتعلمها الفرد .فحسب" واطسون" فالشخص الذي ينشأ
في حي تسود فيه المخدرات وأنواع العنف االجتماعي ،سينشأ منحرفا .فسلوك االنحراف اكتسبه من
مؤثرات البيئة .من بين االنتقادات التي توجه للسلوكية :أنها ال تأخذ في الحسبان األبعاد اإلنسانية
كالحرية ،الرغبة ،اإلرادة ،القدرة وغيرها .فالشخص اليتعلم اال مايرغب فيه .مثال :مهما حاول
األستاذ أن يوضح الدرس ،فان فئة التالميذ الغير ا لراغبين في المادة اليستفيدون من الدرس.
يمكن االعتماد علي هذا التصور السلوكي في دراسة المقاربة باألهداف .
يعتبر "سجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي .فالمفاهيم األساسية لهذه المدرسة مستمدة من اهتمام
"فرويد" بعالج األمراض النفسية .
يهتم "فرويد " بالنمو العاطفي الجنسي للطفل ،يمر هذا النمو بمراحل منها :
-المرحلة الفمية :تكون فيها اللذة مركزة في الفم :حيث يعرض الطفل األشياء على فمه ،فان كانت لذيذة
يحتفظ بها ،و ان كانت عكس ذلك يرمي بها .فمبدأ اللذة هو المعيار في التعامل مع األشياء.
-المرحلة الشرجية :تنتقل اثناءها اللذة من الفم الى الشرج :حيث يتعامل الطفل مع محيطه عن طريق
المواد البرازية :التبول والتبرز.
-المرحلة القضيبية :يميز الطفل أثناءها جنسه ،ذكرا كان أم أنثى ،كما يجد لذة في لمس جهازه
الجنسي.
-مرحلة الكمون :فترة الهدوء الجنسي ،حيث يضعف أثناءها" الليبيدو " .فهي مرحلة راحة بالنسبة
للنمو العاطفي .
-المرحلة الجنسية العاطفية :و تظهر أثناءها العواطف ،حيث يعيش الطفل" عقدة أوديب" .نقول عقدة
نفسية لمجموعة من العواطف المختلفة .أما تسميتها فراجعة الى القصة الخرافية التي تحكي عن ملك
قتل أباه لكي يتزوج بأمه .
يحب الطفل أمه ،ويريد منها أن تبادله نفس العاطفة لوحده لكونه " نرجسي" ( طغيان األنانية) .وبما
أن األم تحب زوجها وابنها .فان االبن يغار من حب األب .و من هنا يأتي حبه ألبيه باعتباره أبوه ،
ويكرهه لكونه منافسا له في حب أمه .ومن عاطفتي الحب والكراهية اتجاه األب تنشأ "عقدة أوديب "
يتجاوز الطفل هذه العقدة عن طريق عملية " التقمص " :اي اتخاذ األب قدوة ،حبه ،تقليده في حركاته
وكل ما يصدر عنه .
فشل الطفل في" عملية التقمص" يعني االنحراف المتمثل في االرتباط باألم .ما هي بعض مظاهر هذه
المعاناة ؟ .
"-الالشعور" :وهو مجموع الرغبات المكبوتة التي تمارس ضغطها على " الشعور" من أجل الظهور
على ساحة الواقع .وهو من طبيعة جنسية عاطفية .ال يخضع لبنية الزمان و ال لمبدأ الواقع .
"-الشعور" :يرااقب "الالشعور" ويخضع لقوانين ومتطلبات " ماقبل الشعور" .
"-ماقبل الشعور " :هي القوانين والقيم المستمدة من الدين ،السياسة ،العادات والتقاليد ،والعوامل
الثقافية المختلفة .تمنع هذه القوانين والقيم من ظهور" الرغبات المكبوتة " ":الالشعور" .
للحفاظ على توازن الشخصية:يلجأ الشخص الى الحيل الدفاعية مثل :النكتة ،و أحالم اليقظة ...
تخلى" فرويد" عن البنية األولى الى البنية الثانية " :الهو" " ،األنا " "األنا األعلى" كيف ذلك ؟
ضغط" الهو" قد يؤدي الى الى األمراض النفسية وهي نوعان ":
أ " -األمراض النفسية " " :العصاب" وهي كثيرة ومختلفة مثال " الفوبيا " .
ب "-األمراض العقلية " " :الدهان" :وهي مختلفة .مثال " الفصام " " السكيزوفرينيا " .
-مرحلة الذكاء الحسي الحركي :سميت كذلك لكون الرضيع يتعامل مع محيطه المختصر في األم عن
طريق إحساسات وحركات تفهم األم من خاللها بأن ابنها :جائع ،يريد النوم ،يشعر بألم...
-مرحلة الذكاء العيني :يحدد فيها الطفل الوجود عن طريق اإلدراك الحسي :فاألشياء التي يدركها
موجودة ،والتي ال يدركها بحواسه غير موجودة .
-مرحلة الذكاء العملي :وهي التي يستطيع الطفل خاللها أن يقوم بعملية حسابية كالجمع والطرح.
-مرحلة الذكاء المجرد :وتتميز بظهور المراهقة ،حيث يصبح المراهق مجردا في أفكاره تصوراته
وكل ما يصدر عنه .
يعتمد " بياجي " على منهج" االستيعاب " و "التالؤم " في توضيحه لنمو الذكاء .كيف ذلك ؟
من ضمن االنتقادات الموجهة" لبياجي" في نمو الذكاء أنه توقف عند مرحلة الذكاء المجرد .بينما
تعترف مجاالت سيكلوجية أخرى بأن تطور الذكاء يستمر طوال العمر .مثال علم النفس المعرفي .
-2المقاربات البيداغوجية :
ذلك التصور البيداغوجي الذي يعتمد على الكم المعرفي .تهتم هذه المقاربة باألستاذ باعتباره يمتلك
المعرفة .يحظى باالحترام التام من طرف التالميذ الذين يستهلكون المعرفة الصادرة عن المدرس،
ويطبقون ،أوامره ،توجيهاته ،و يقلدون كل ما يصدر عنه .ال يسمح للمتعلمين بالنقد ،المبادرة أو
اإلبداع .بل يكتفون بالتقليد .
الطرق التربوية السائدة في هذا التصور تتمثل في :كون األستاذ يعتمد على اإلمالء في شرحه
وتوضيحه للدرس ،و يطلب من تالميذه ،االنصات ،و محاولة فهم كل ما ينطق به .يكون تقييم الدرس
،وجميع الفروض واالمتحانات عبارة عن أسئلة مباشرة تتطلب الحفظ .
تعتبر هذه المقربة لكالسيكية تهمل دور التلميذ في إنتاج المعرفة .كما تقصي تربية التلميذ على النقد
وإبداء الرأي .يطالب المربون بتجاوزها إلى مقاربات أفضل منها .
ذلك التصور البيداغوجي الذي يعتمد على التدريس باألهداف .فاألستاذ – في تخطيطه للدرس – ملزم
بتحديد األهداف العامة و الخاصة ( االجرائية ) لكل درس .وبناء على هذه األهداف المرسومة :
أ -صنافة " بلوم " تتناول الجانب المعرفي .ظهرت سنة . 1956وتهتم بعناصر أساسية في الجانب
المعرفي مثل +1 :المعرفة +2.الفهم +3 .االتطبيق +4 .التحليل +5 .التركيب +6.التقويم .
ج -صنافة " صمبسون " وتهتم بالجانب الحسي الحركي .ظهرت سنة . 1966
استفادت المقاربة باألهداف من المنظور السلوكي .كما نمت داخل المجال الصناعي .
كيف ذلك ؟
الكفاية :هي القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد الداخلية ( معرفية ،وجدانية ،حسية وحركية)
والخارجية ( معطيات من السياق المدرسي ،وثائق ورقية ورقمية ،فضاءات )...لحل وضعية مشكلة
مركبة .
ترتكز المقاربة بالكفايات صياغة المهمة المطلوبة المتمثلة في :حل مشكلة مهنية ،أو اعداد مشروع
ذو طابع مهني ،او ابداء رأي في قضية مهنية .اخذين بعين االعتبار مهام األستاذ .
يجب مراعاة خصوصية األسالك التعليمية في تحديد الكفايات (.ابتدائي ،اعدادي ،ثانوي ).
ان المقاربة بالكفايات تركز على شخصية التلميذ .كما تطالبه بان يوظف مااستفاده من المجال
الدراسي في ايجاد حلول لمشاكل تعترضه في حياته .
وتتصور هذه المقاربة المسار الدراسي على شكل مراحل ،يتطلب كل منها حصول التلميذ على
كفايات تؤهله للمرور الى المرحلة الالحقة .
ان هذا التصور البيداغوجي يمكن من ربط الدروس النظرية بواقعها االجتماعي ،االقتصادي ،السياسي
والثقافي ...كما يساعد التلميذ على توسيع معرفه وقدراته .
من بين المراجع األساسية التي نعتمد عليها في التخطيط للدرس باالضافة الى العوامل السابقة .نذكر:
الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،والمنهاج الدراسي.
:1-3الميثاق الوطني :يعكس السياسة التعليمية للدولة ،ويبين استراتيجية وزارة التربية الوطنية في
تعليمها وتكوينها للمواطنين .
: 2-3المنهاج الدراسي :ويشمل المقررات والكتب المدرسية ،وغيرها وهي ضرورية كذلك عند
اعداد الدرس وتحضيره .
خاصية " االحتماء" :حيث يجد الطفل راحته في خدمة اآلخرين خاصة أبويه ،وكل من يمثل السلطة
لديه .
يحقق الطفل " االشباع النفسي" من خالل خدمة اآلخرين و طاعته ألوامرهم .
يتحدث فيها الطفل مع لعبه :يقوم بجميع األدوار :مثال دور السائق و الشرطي في آن واحد .
يشارك األطفال في لعبة منظمة :يعرفون كيف تتم ادارتها :من الذي أصاب أو أخطأ ،الذي يلعب
األول ،الثاني ...ثم األخير .مثال لعبة " الغمضة"
تحليل لعب الطفل في هذه المرحلة :طريقة تواصله مع اآلخرين منطوي على ذاته أم منفتح على
اآلخرين .زعيم أم منبوذ ؟
ان تربية الطفل والمساهمة في نموه تقتضي منحه قدرا مهما من األوامر .وجعله يتحمل مسؤولية بعض
األعمال التربوية ،فالطفل يجد راحته في خدمة اآلخرين .
يتميز المراهق بالنضج الفزيولوجي :تغير الصوت ،ظهور الشعر في أماكن معينة ،نمو العضالت ....
وتواكب هذا النمو خصائص نفسية تتحكم في تواصل المراهق من ضمنها :
+1اثبات الذات كرا شد :وذلك من خالل بعض المظاهر :كحالقة الشعر ،نوع اللباس ،التدخين ...
+ 2البحث عن اعتراف اآلخرين :وهنا تجدر اإلشارة إلى أهمية الرفاق في تربية المراهق ،حيث يجد
في معاشرتهم هذا االعتراف
يجب التعامل مع المراهق من منظور أفقي :نجتنب إعطاء األوامر ومعاملة المراهق كطفل .