Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫مجزوءة ‪ :‬علوم التربية ‪.

‬‬
‫األستاذ ‪ :‬األنصاري عبد الرحمان ‪.‬‬

‫مقرر الدورة‬
‫يجب توزيع هذه المعلومات على أفراد جميع مجموعات شعبة الرياضيات‪.‬‬
‫اوال تخطيط التعلمات ‪:‬‬

‫‪ -1‬المرجعيات السيكلوجية ‪:‬‬


‫‪ : 1- 1‬السلوكية ‪.‬‬

‫‪ :2- 1‬التحليل النفسي‪.‬‬

‫‪ :3- 1‬نمو الذكاء عند "جان بياجي"‪.‬‬

‫‪-2‬المقاربات البيداغوجية ‪:‬‬

‫‪ :1- 2‬المقاربة بالمضمون ‪.‬‬

‫‪ :2- 2‬المقاربة باألهداف ‪.‬‬

‫‪ : 3- 2‬المقاربة بالكفايات ‪.‬‬

‫‪-3‬بعض المرجعيات األخرى في تخطيط التعلمات ‪.‬‬

‫* ايجابيات التخطيط التربوي‪.‬‬

‫ثانيا تدبير التعلمات ‪:‬‬


‫‪ -‬التواصل التربوي بين األستاذ والتلميذ‪.‬‬
‫‪-‬الطفولة ‪ :‬مميزاتها وكيفية التواصل مع الطفل ‪.‬‬
‫‪-‬المراهقة ‪ :‬خصائصها وكيفية التواصل مع المراهق ‪.‬‬
‫‪ -‬دينامية الجماعة ‪.‬‬
‫أوال تخطيط التعلمات ‪:‬‬

‫التخطيط هو تنمية القدرة على برمجة وتنظيم مجموعة من االجراءات والتدابير والمواد الضرورية‬
‫لبلوغ أهداف معينة ‪ .‬والتخطيط أنواع ‪ :‬هناك التخطيط العام ‪ :‬الذي تقوم به الوزارة في وضعها للبرامج‬
‫والمقررات ‪.‬والتخطيط الخاص الذي يقوم به األستاذ في تخطيطه لدرس من الدروس‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫النخطيط جزئي‪ :‬حيث يتناول مرحلة من مراحل الدرس‪.‬‬

‫للتخطيط للدرس البد من االعتماد على مرجعيات معرفية من بينها ‪:‬‬

‫‪ -1‬المرجعيات السيكلوجية ‪ :‬سنتناول من بينها ‪:‬‬


‫‪ : 1- 1‬السلوكية ‪.‬‬

‫‪ :2- 1‬التحليل النفسي‪.‬‬

‫‪ :3- 1‬نمو الذكاء عند "جان بياجي"‪.‬‬

‫‪ : 1-1‬السلوكية ‪ :‬وهي مدرسة من مدارس علم النفس تهتم بدراسة السلوك لذلك سميت بالسلوكية‪ .‬فهي‬
‫تدرس "السلوك"‪ :‬وهو مجموعة من االستجابات لمؤثرات البي ئة ‪:‬االجتماعية‪ ،‬االقتصادية ‪ ،‬السياسية ‪،‬‬
‫الثقافية و غيرها ‪ .‬تعتمد السلوكية على منهج المؤثر استجابة ‪ .‬وتوظف هذا المنهج في دراستها للتعلم‬
‫‪ .‬استفادت السلوكية من تجارب العالم الروسي " بافلوف" على الحيوان ( الكلب ) ‪ :‬مضمون هذه‬
‫التجربة ‪ :‬يجوع الكلب وقبل ان نأت له باألكل في كل وجبة يتم قرع الجرس ‪ .‬فيعتاد الكلب على عملية‬
‫افراز اللعاب – استعدادا لألكل ‪ -‬بمجرد ما يسمع الجرس‪ .‬فتنبه "بافلوف" الى العادات الجديدة التي يمكن‬
‫أن يكتسبها الكلب وغيره من الحيوانات نتيجة الترويض‪.‬‬

‫يعتبر المفكر األمريكي " واطسون " مؤسس السلوكية ‪ .‬استفاد من تجارب "بافلوف" ‪ ،‬في انشغاله‬
‫بالتعلم عند اإلنسان ‪ :‬فهو يري بأن الشخص يخضع في تعلمه لمؤثرات بيئته ‪ .‬وعليه فان التحكم في‬
‫عوامل البيئة يعني تحديد نوع الخصائص التي سيتعلمها الفرد ‪ .‬فحسب" واطسون" فالشخص الذي ينشأ‬
‫في حي تسود فيه المخدرات وأنواع العنف االجتماعي ‪ ،‬سينشأ منحرفا ‪ .‬فسلوك االنحراف اكتسبه من‬
‫مؤثرات البيئة ‪ .‬من بين االنتقادات التي توجه للسلوكية ‪ :‬أنها ال تأخذ في الحسبان األبعاد اإلنسانية‬
‫كالحرية ‪ ،‬الرغبة ‪ ،‬اإلرادة ‪ ،‬القدرة وغيرها‪ .‬فالشخص اليتعلم اال مايرغب فيه‪ .‬مثال ‪ :‬مهما حاول‬
‫األستاذ أن يوضح الدرس‪ ،‬فان فئة التالميذ الغير ا لراغبين في المادة اليستفيدون من الدرس‪.‬‬

‫يمكن االعتماد علي هذا التصور السلوكي في دراسة المقاربة باألهداف ‪.‬‬

‫‪ : 2-1‬التحليل النفسي ‪:‬‬

‫يعتبر "سجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي ‪ .‬فالمفاهيم األساسية لهذه المدرسة مستمدة من اهتمام‬
‫"فرويد" بعالج األمراض النفسية ‪.‬‬

‫يهتم "فرويد " بالنمو العاطفي الجنسي للطفل ‪ ،‬يمر هذا النمو بمراحل منها ‪:‬‬

‫‪-‬المرحلة الفمية‪ :‬تكون فيها اللذة مركزة في الفم ‪:‬حيث يعرض الطفل األشياء على فمه ‪،‬فان كانت لذيذة‬
‫يحتفظ بها ‪ ،‬و ان كانت عكس ذلك يرمي بها ‪.‬فمبدأ اللذة هو المعيار في التعامل مع األشياء‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الشرجية ‪ :‬تنتقل اثناءها اللذة من الفم الى الشرج ‪ :‬حيث يتعامل الطفل مع محيطه عن طريق‬
‫المواد البرازية ‪ :‬التبول والتبرز‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة القضيبية ‪ :‬يميز الطفل أثناءها جنسه ‪ ،‬ذكرا كان أم أنثى ‪ ،‬كما يجد لذة في لمس جهازه‬
‫الجنسي‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة الكمون‪ :‬فترة الهدوء الجنسي ‪ ،‬حيث يضعف أثناءها" الليبيدو " ‪ .‬فهي مرحلة راحة بالنسبة‬
‫للنمو العاطفي ‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الجنسية العاطفية ‪ :‬و تظهر أثناءها العواطف ‪،‬حيث يعيش الطفل" عقدة أوديب"‪ .‬نقول عقدة‬
‫نفسية لمجموعة من العواطف المختلفة ‪ .‬أما تسميتها فراجعة الى القصة الخرافية التي تحكي عن ملك‬
‫قتل أباه لكي يتزوج بأمه ‪.‬‬

‫يحب الطفل أمه ‪ ،‬ويريد منها أن تبادله نفس العاطفة لوحده لكونه " نرجسي" ( طغيان األنانية) ‪ .‬وبما‬
‫أن األم تحب زوجها وابنها ‪ .‬فان االبن يغار من حب األب ‪ .‬و من هنا يأتي حبه ألبيه باعتباره أبوه ‪،‬‬
‫ويكرهه لكونه منافسا له في حب أمه ‪ .‬ومن عاطفتي الحب والكراهية اتجاه األب تنشأ "عقدة أوديب "‬
‫يتجاوز الطفل هذه العقدة عن طريق عملية " التقمص "‪ :‬اي اتخاذ األب قدوة ‪ ،‬حبه ‪ ،‬تقليده في حركاته‬
‫وكل ما يصدر عنه ‪.‬‬

‫فشل الطفل في" عملية التقمص" يعني االنحراف المتمثل في االرتباط باألم ‪ .‬ما هي بعض مظاهر هذه‬
‫المعاناة ؟ ‪.‬‬

‫يتحدث " فرويد" عن البنية النفسية التي تكون الشخصية ‪:‬‬

‫‪"-‬الالشعور"‪ :‬وهو مجموع الرغبات المكبوتة التي تمارس ضغطها على " الشعور" من أجل الظهور‬
‫على ساحة الواقع ‪ .‬وهو من طبيعة جنسية عاطفية ‪ .‬ال يخضع لبنية الزمان و ال لمبدأ الواقع ‪.‬‬

‫يظهر أ ثناء الحلم ‪ ،‬فلتات اللسان ‪ ،‬والنوبات المرضية ‪...‬‬

‫‪"-‬الشعور" ‪ :‬يرااقب "الالشعور" ويخضع لقوانين ومتطلبات " ماقبل الشعور" ‪.‬‬

‫‪ "-‬ماقبل الشعور " ‪ :‬هي القوانين والقيم المستمدة من الدين ‪ ،‬السياسة ‪ ،‬العادات والتقاليد ‪ ،‬والعوامل‬
‫الثقافية المختلفة ‪ .‬تمنع هذه القوانين والقيم من ظهور" الرغبات المكبوتة "‪ ":‬الالشعور" ‪.‬‬

‫للحفاظ على توازن الشخصية‪:‬يلجأ الشخص الى الحيل الدفاعية مثل ‪ :‬النكتة ‪ ،‬و أحالم اليقظة ‪...‬‬

‫تخلى" فرويد" عن البنية األولى الى البنية الثانية ‪" :‬الهو" ‪" ،‬األنا " "األنا األعلى" كيف ذلك ؟‬

‫ضغط" الهو" قد يؤدي الى الى األمراض النفسية وهي نوعان ‪":‬‬

‫أ ‪" -‬األمراض النفسية " ‪ " :‬العصاب" وهي كثيرة ومختلفة مثال " الفوبيا " ‪.‬‬

‫ب ‪ "-‬األمراض العقلية " ‪" :‬الدهان" ‪ :‬وهي مختلفة ‪ .‬مثال " الفصام " " السكيزوفرينيا " ‪.‬‬

‫‪ :3-1‬نمو الذكاء عند "جان بياجي" ‪:‬‬

‫يمر الذكاء في نموه ‪ -‬حسب "بياجي " بمراحل منها ‪:‬‬

‫‪-‬مرحلة الذكاء الحسي الحركي ‪ :‬سميت كذلك لكون الرضيع يتعامل مع محيطه المختصر في األم عن‬
‫طريق إحساسات وحركات تفهم األم من خاللها بأن ابنها ‪ :‬جائع ‪ ،‬يريد النوم ‪ ،‬يشعر بألم‪...‬‬
‫‪-‬مرحلة الذكاء العيني ‪ :‬يحدد فيها الطفل الوجود عن طريق اإلدراك الحسي ‪ :‬فاألشياء التي يدركها‬
‫موجودة ‪ ،‬والتي ال يدركها بحواسه غير موجودة ‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة الذكاء العملي ‪ :‬وهي التي يستطيع الطفل خاللها أن يقوم بعملية حسابية كالجمع والطرح‪.‬‬

‫‪-‬مرحلة الذكاء المجرد ‪ :‬وتتميز بظهور المراهقة ‪ ،‬حيث يصبح المراهق مجردا في أفكاره تصوراته‬
‫وكل ما يصدر عنه ‪.‬‬

‫يعتمد " بياجي " على منهج" االستيعاب " و "التالؤم " في توضيحه لنمو الذكاء ‪ .‬كيف ذلك ؟‬

‫من ضمن االنتقادات الموجهة" لبياجي" في نمو الذكاء أنه توقف عند مرحلة الذكاء المجرد ‪ .‬بينما‬
‫تعترف مجاالت سيكلوجية أخرى بأن تطور الذكاء يستمر طوال العمر ‪ .‬مثال علم النفس المعرفي ‪.‬‬
‫‪-2‬المقاربات البيداغوجية ‪:‬‬

‫‪ : 1-2‬المقاربة بالمضمون ‪:‬‬

‫ذلك التصور البيداغوجي الذي يعتمد على الكم المعرفي ‪ .‬تهتم هذه المقاربة باألستاذ باعتباره يمتلك‬
‫المعرفة ‪.‬يحظى باالحترام التام من طرف التالميذ الذين يستهلكون المعرفة الصادرة عن المدرس‪،‬‬
‫ويطبقون ‪،‬أوامره ‪،‬توجيهاته ‪ ،‬و يقلدون كل ما يصدر عنه ‪ .‬ال يسمح للمتعلمين بالنقد ‪ ،‬المبادرة أو‬
‫اإلبداع ‪ .‬بل يكتفون بالتقليد ‪.‬‬

‫الطرق التربوية السائدة في هذا التصور تتمثل في ‪ :‬كون األستاذ يعتمد على اإلمالء في شرحه‬
‫وتوضيحه للدرس ‪ ،‬و يطلب من تالميذه ‪ ،‬االنصات ‪ ،‬و محاولة فهم كل ما ينطق به ‪ .‬يكون تقييم الدرس‬
‫‪ ،‬وجميع الفروض واالمتحانات عبارة عن أسئلة مباشرة تتطلب الحفظ ‪.‬‬

‫تعتبر هذه المقربة لكالسيكية تهمل دور التلميذ في إنتاج المعرفة ‪ .‬كما تقصي تربية التلميذ على النقد‬
‫وإبداء الرأي ‪ .‬يطالب المربون بتجاوزها إلى مقاربات أفضل منها ‪.‬‬

‫‪ : 2-2‬المقاربة باألهداف ‪:‬‬

‫ذلك التصور البيداغوجي الذي يعتمد على التدريس باألهداف ‪ .‬فاألستاذ – في تخطيطه للدرس – ملزم‬
‫بتحديد األهداف العامة و الخاصة ( االجرائية ) لكل درس ‪ .‬وبناء على هذه األهداف المرسومة ‪:‬‬

‫‪ -‬يتم تحديد مراحل الدرس ‪.‬‬

‫‪-‬األدوات ‪ ،‬والتقنيات المستعان بها في بناء هذا الدرس ‪.‬‬

‫‪ -‬كيفية تقويم الدرس ‪.‬‬


‫ان بيداغوجيا األهداف تعتمد على جانب في الشخصية تعتبره أساسيا ‪ ،‬وتعتمد عليه في عملية التعلم‪.‬‬
‫وهكذا ظهرت صنافات مختلفة من بينها ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬صنافة " بلوم " تتناول الجانب المعرفي ‪ .‬ظهرت سنة ‪ . 1956‬وتهتم بعناصر أساسية في الجانب‬
‫المعرفي مثل‪ +1 :‬المعرفة ‪ +2.‬الفهم ‪ +3 .‬االتطبيق ‪+4 .‬التحليل ‪ +5 .‬التركيب ‪ +6.‬التقويم ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬صنافة " كراتوول" تدرس الجانب الوجداني ‪ .‬ظهرت سنة ‪. 1964‬‬

‫ج ‪ -‬صنافة " صمبسون " وتهتم بالجانب الحسي الحركي ‪ .‬ظهرت سنة ‪. 1966‬‬

‫استفادت المقاربة باألهداف من المنظور السلوكي ‪ .‬كما نمت داخل المجال الصناعي ‪.‬‬

‫كيف ذلك ؟‬

‫‪ :3-2‬المقاربة بالكفايات ‪:‬‬

‫الكفاية ‪ :‬هي القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد الداخلية ( معرفية ‪ ،‬وجدانية ‪ ،‬حسية وحركية)‬
‫والخارجية ( معطيات من السياق المدرسي‪ ،‬وثائق ورقية ورقمية ‪ ،‬فضاءات‪ )...‬لحل وضعية مشكلة‬
‫مركبة ‪.‬‬

‫ترتكز المقاربة بالكفايات صياغة المهمة المطلوبة المتمثلة في ‪ :‬حل مشكلة مهنية ‪ ،‬أو اعداد مشروع‬
‫ذو طابع مهني ‪ ،‬او ابداء رأي في قضية مهنية ‪ .‬اخذين بعين االعتبار مهام األستاذ ‪.‬‬

‫يجب مراعاة خصوصية األسالك التعليمية في تحديد الكفايات ‪ (.‬ابتدائي ‪ ،‬اعدادي ‪ ،‬ثانوي )‪.‬‬

‫ان المقاربة بالكفايات تركز على شخصية التلميذ ‪ .‬كما تطالبه بان يوظف مااستفاده من المجال‬
‫الدراسي في ايجاد حلول لمشاكل تعترضه في حياته ‪.‬‬

‫وتتصور هذه المقاربة المسار الدراسي على شكل مراحل ‪ ،‬يتطلب كل منها حصول التلميذ على‬
‫كفايات تؤهله للمرور الى المرحلة الالحقة ‪.‬‬
‫ان هذا التصور البيداغوجي يمكن من ربط الدروس النظرية بواقعها االجتماعي ‪ ،‬االقتصادي ‪ ،‬السياسي‬
‫والثقافي‪ ...‬كما يساعد التلميذ على توسيع معرفه وقدراته ‪.‬‬

‫‪-3‬بعض المرجعيات األخرى في تخطيط التعلمات ‪.‬‬

‫من بين المراجع األساسية التي نعتمد عليها في التخطيط للدرس باالضافة الى العوامل السابقة ‪ .‬نذكر‪:‬‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ ،‬والمنهاج الدراسي‪.‬‬

‫‪ :1-3‬الميثاق الوطني ‪ :‬يعكس السياسة التعليمية للدولة ‪ ،‬ويبين استراتيجية وزارة التربية الوطنية في‬
‫تعليمها وتكوينها للمواطنين ‪.‬‬

‫‪ : 2-3‬المنهاج الدراسي ‪ :‬ويشمل المقررات والكتب المدرسية ‪ ،‬وغيرها وهي ضرورية كذلك عند‬
‫اعداد الدرس وتحضيره ‪.‬‬

‫* ايجابيات التخطيط التربوي من ضمنها ‪:‬‬

‫‪ +‬تطور األستاذ وقدرته علي تقويم ذاته ‪.‬‬

‫‪ +‬الثقة في ا لنفس ‪ ،‬وامكانية التواصل التربوي ( ضبط القسم ) ‪.‬‬

‫‪ +‬الهيمنة المعرفية على الدرس ‪ :‬وتحديد أهدافه ‪ ،‬مراحله ونتائجه ‪.‬‬

‫‪ +‬مراقبة الذات وتدبير المجهود المعرفي‪ ،‬الفكري ‪ ،‬الفزيولوجي و االنفعالي ‪...‬‬


‫ثانيا تدبير التعلمات ‪.‬‬

‫‪ -‬التواصل التربوي مابين األستاذ و التلميذ ‪.‬‬

‫ان التفاعل التربوي مع أي شخص يقتضي معرفة خصائص شخصيته ‪.‬‬

‫‪ - 1‬خصائص الطفولة ‪:‬‬

‫‪ -‬أهمية العالقة الزوجية في عملية التربية ‪:‬‬

‫يتميز األطفال بمميزات من بينها ‪:‬‬

‫خاصية " االحتماء" ‪ :‬حيث يجد الطفل راحته في خدمة اآلخرين خاصة أبويه ‪ ،‬وكل من يمثل السلطة‬
‫لديه ‪.‬‬

‫يحقق الطفل " االشباع النفسي" من خالل خدمة اآلخرين و طاعته ألوامرهم ‪.‬‬

‫يتميز الطفل كذلك باللعب ‪:‬‬

‫نميز بين مرحلتين أساسيتين في عملية اللعب ‪:‬‬

‫‪ -‬مرحلة اللعب الغير منظم ‪ :‬من ‪ 2‬الى ‪ 5‬سنوات ‪ -‬تقريبا ‪: -‬‬

‫يتحدث فيها الطفل مع لعبه ‪ :‬يقوم بجميع األدوار ‪ :‬مثال دور السائق و الشرطي في آن واحد ‪.‬‬

‫يمكن تحليل الطفل في هذه المرحلة من حيث ‪:‬‬

‫ا ‪ -‬الحروف التي ينطقها ‪ :‬هل يعرف نطقها أم العكس ؟‪.‬‬

‫ب –الكلمات ‪ :‬هل يعرف داللتها أم ال ؟‬

‫ج ‪ -‬الجمل التي يستعملها ‪ :‬مفيدة أم غامضة ؟‬


‫‪ -‬مرحلة اللعب المنظم ‪ :‬من ‪ 6‬الى ‪ 12‬سنة تقريبا ‪.‬‬

‫يشارك األطفال في لعبة منظمة ‪ :‬يعرفون كيف تتم ادارتها ‪ :‬من الذي أصاب أو أخطأ ‪ ،‬الذي يلعب‬
‫األول ‪ ،‬الثاني ‪...‬ثم األخير ‪ .‬مثال لعبة " الغمضة"‬

‫تحليل لعب الطفل في هذه المرحلة ‪ :‬طريقة تواصله مع اآلخرين منطوي على ذاته أم منفتح على‬
‫اآلخرين‪ .‬زعيم أم منبوذ ؟‬

‫عدواني أو متسامح ؟ يحترم قوانين اللعب أو يتمرد عليها ؟‬

‫ان تربية الطفل والمساهمة في نموه تقتضي منحه قدرا مهما من األوامر ‪ .‬وجعله يتحمل مسؤولية بعض‬
‫األعمال التربوية ‪ ،‬فالطفل يجد راحته في خدمة اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ – 2‬خصائص المراهق ‪:‬‬

‫يتميز المراهق بالنضج الفزيولوجي‪ :‬تغير الصوت ‪ ،‬ظهور الشعر في أماكن معينة ‪ ،‬نمو العضالت ‪....‬‬

‫وتواكب هذا النمو خصائص نفسية تتحكم في تواصل المراهق من ضمنها ‪:‬‬

‫‪+1‬اثبات الذات كرا شد ‪ :‬وذلك من خالل بعض المظاهر ‪ :‬كحالقة الشعر ‪ ،‬نوع اللباس‪ ،‬التدخين ‪...‬‬

‫‪+ 2‬البحث عن اعتراف اآلخرين‪ :‬وهنا تجدر اإلشارة إلى أهمية الرفاق في تربية المراهق ‪ ،‬حيث يجد‬
‫في معاشرتهم هذا االعتراف‬

‫‪+3‬أزمة الهوية لدى المراهق‪ :‬يتصرف تارة كناضج و أخرى كطفل‪.‬‬

‫‪+4‬أفكاره و تصرفاته تكون مجردة ‪:‬اي بعيدة عن الواقع ‪.‬‬

‫يجب التعامل مع المراهق من منظور أفقي‪ :‬نجتنب إعطاء األوامر ومعاملة المراهق كطفل ‪.‬‬

‫اجتناب تركيع المراهق نظرا لردود أفعاله الخطيرة‪.‬‬

‫يمكن منحه ادوار معينة مع مراقبته ‪.‬‬


‫دينامية الجماعة ‪ :‬بعض التيارات التي تتناول هذه الدينامية ‪.‬‬

You might also like