Professional Documents
Culture Documents
379
379
تحت عنوان:
وق ال أيضا
}بديع السموات و أرض وإذا قضى
أمرا ف إنّما يقول له كن فيكون}
أحمد هللا عز وجل الذي من علي بفضله وأعانني على إتمام هذا البحث ،وأسأله
الهداية
و التوفيق في أعمالي مستقبال.
أتقدم بجزيل الشكر و العرفان إلى األستاذ املشرف :أ.د قوار حبيب سعيد على
رحابة صدره ،وعلى ما أواله لي من عناية ونصح وإرشاد ،وتقويم متواصل لهذا
العمل.
و ال يفوتني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى السادة األساتذة أعضاء لجنة
املناقشة على تفضلهم بقبول مناقشة هذا البحث وتقييمه.
كما أتقدم بالشكر الجزيل ألعضاء وكالة اتصاالت الجزائر بعين تادلس مستغانم
وأخيرا أتوجه بتشكراتي إلى كل عمال مكتبة كلية العلوم االقتصادية وعلوم
التسيير بجامعة
عبد الحميد ابن باديس مستغانم.
وإلى كل من يسر لي الطريق إلتمام هذا العمل املتواضع.
II
إهداء
ً
إلى من جرع الكأس فارغا ليسقيني قطرة حب
ّ
إلى من كلت أنامله ليقدم لنا لحظة سعادة
إلى من حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم
إلى القلب الكبير والدي العزيز
إلى القلوب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة إلى رياحين حياتي إخوتي
I
فهرس املحتويات
إهداءI......................................................................................................................................................
شكر و تقديرII..........................................................................................................................................
فهرس املحتوياتIII...................................................................................................................................
قائمة الجداولVI......................................................................................................................................
قائمة األشكالVII......................................................................................................................................
قائمة املالحقVIII.......................................................................................................................................
مقدمة01..........................................................................................................................
تمهيد05.................................................................................................................................................. .
ثانيا:أهميته 08.........................................................................................................................................
III
املطلب الثاني:خصائص نظام الحوافز18............................................................................................
خالصة28..........................................................................................................................
تمهيد 31.............................................................................................................................
IV
ً
أوال:تعريف تقييم األداء40..........................................................................................................................
ً
ثانيا:أهميته40...............................................................................................................................................
خالصة51.............................................................................................................................:
تمهيد53.................................................................................................................................
V
املطلب الثالث:هيكل تنظيمي للمؤسسة55 .................................................................................................
ثانيا:أدوات الدراسة59...................................................................................................................................
خالصة80..............................................................................................................................
خاتمة 82................................................................................................................................
VI
قائمة األشكال و
الجداول
قائمة األشكال و الجداول
IV
قائمة األشكال و الجداول
V
قائمة األشكال و الجداول
يوضح ح ححح مح ح ححدى احم ح ح حرام و تقح ح ححدير العمح ح ححال داخح ح ححل املؤسسح ح ححة مح ح ححن طح ح ححرف الجدول IIIرقم()09
املرؤوسين
يوضح مدى تأثير العمل الجماعي على نفسية و راحة العمال الجدول IIIرقم()10
يوضح مدى تقييم األداء وفق أسس علمية واضحة الجدول IIIرقم()13
الجدول IIIرقم( )15يوضح مدى تقديم املؤسسة حوافز تشجع على زيادة األداء
يوضح مدى تأثير منح الحوافز و املكافآت على أداء العاملين الجدول IIIرقم()16
VI
المقدمة العامة
تتجه املؤسسات في الوقت الحالي على اختالف طبيعة نشاطاتها و توجهاتها لتحقيق معدالت أعلى في
مجال اإلنتاج و التنمية االقتصادية ،و كان لزاما عليها و هي تمض ي قدما في إحراز التقدم أن تواجه
متطلبات هذه التنمية و احتياجاتها بواسطة آليات و أفراد يتمتعون بقدر كبير من النجاعة.
و من دون شك أنه ال يمكن تجسيد هذا املطلب إال من خالل األنشطة التنظيمية الفعالة التي ُ
تعنى
ببلوغ األهداف و تمكن من مواكبة التطور املطلوب ،و التحفيز يمثل أحد محاوره األساسية ألنه يعد
من بين السياسات التي ال تقل شأنا عن باقي السياسات اإلدارية األخرى ،على اعتبار أنه نشاط حيوي
تسعى اإلدارة من خالل حسن استغالله إلى التأثير اإليجابي على األفراد في جوانب عدة من حيث االرتقاء
باألداء الوظيفي و تحسين الجانب االجتماعي لهم في سبيل تنمية العالقات العامة الداخلية التي تسود
بين املؤسسة و مرؤوسيها في كافة املستويات اإلدارية و في مختلف األقسام و الفروع التي تضمها.
وألن نوعية العالقات العامة التي تربط عناصر البيئة الداخلية في محيط العمل تمثل معيارا أساسيا في
تحديد مقياس نجاح املؤسسة أو فشلها ،لذا فمن الضروري التعامل مع العنصر البشري بما أنه
مصدر كل الطاقات و هو املسؤول عن تحصيل كل اإلنجازات من خالل التحفيز الذي يعتبر مطلبا هاما
لكونه يمثل استثمار طويل األجل ،يساهم في توجيه سلوكيات األفراد و دفعها الستقطاب جهودهم
و تعاونهم من منطلق تحديد االحتياجات الفعلية لهم و إشباعها بطريقة تتناسب مع حيوية
الدور الذي يقومون به ،من أجل نماء العالقات العامة بين كل األطراف الداخلية للتنظيم و ما يترتب
عليها من إشاعة مناخ إيجابي يميزه االنسجام و الثقة املتبادلة حتى يتسنى للمؤسسة الوصول إلى
املستويات املقررة لألداء بما يخدم تحقيق األهداف املسطرة التي يسعى املشروع إلى بلوغها.
إال أن تحقيق العائد املطلوب من وراء تطبيق سياسة الحوافز اإليجابية يبقى رهن بمدى توافر
املقومات و املرتكزات الالزمة لها التي تسمح بتوجيهها في املسار الصحيح و املستهدف ما يعني أن
استمرار املؤسسة و تواجدها في صورة متكاملة و مترابطة يعتمد بالدرجة األولى على مدى االهتمام بها
و تهيئة كل الظروف و الشروط التي تمكن من االستفادة من نتائجها الحسنة خاصة و أنها تعد كحلقة
تستكمل بها املؤسسة النجاح على صعيد تنمية العالقات في الداخل فكما هو معروف منذ التحاق
الفرد بمنصب عمله تظهر تلقائيا إلى الوجود بعض الحاجات التي يرغب في إشباعها و بالتالي فإن
متطلبات استمرار نشاطه و عطائه بطريقة معينة يرتبط باألساليب املوجهة إلشباع تلك الحاجات ،و
على هذا األساس تمثل الحوافز املادية أحد األساليب الهامة في التأثير عليه ضمن مجموعة كبيرة من
أنواع الحوافز اإليجابية األخرى حيث أن تقديم املكافآت التشجيعية أو اقتطاع نسبة من األرباح
السنوية و منحها للفرد تعبيرا عن الجهد املقدم الذي يعلو على مستوى األداء العادي أمرا ال ينبع من
فراغ و ال يتجه إلى فراغ ،بل هي ضرورة حتمية تستدعي انتهاجها بغرض تعزيز الشعور بالرضا و
االستقرار بما ينعكس على التزامه باملهام املناطة به واالجتهاد في تقديم إسهامات فاعلة تخدم حاجة
املؤسسة إليها.
و بطبيعة الحال ال تقتصر تطلعات الكائن البشري إلى تأمين الجانب املادي فحسب على الرغم من
أهميته فيما يوفره من نمط عيش كريم بل هناك بعض الحاجات التي ال تقترن باملادة و إنما هي مجردة
ترتبط بالذات اإلنسانية يأمل الفرد في تحقيقها ،و منه تلعب الحوافز املعنوية الدور املهم في محاولة
1
المقدمة العامة
تدعيم اعتقاد الفرد بأنه من العناصر املهمة التي ال يمكن االستعاضة عنها و لذلك فالعمل على تعبئته
من خالل إرضاء طموح الترقية أو تنميته بإثراء معارفه و مدركاته بواسطة التكوين على سبيل املثال
،إنما يبقى الهدف من تلبيتها هو الحصول على التغذية الراجعة منها في شكل معنويات عالية تؤدي إلى
املبادرة في العمل كما تسهم في الحفاظ على عالقات متوازنة بينه و بين رؤسائه و زمالئه و حتى وسائل
العمل التي يتعامل معها.
أ-ومن هذا املنطلق يمكن طرح اإلشكال الرئيس ي التالي:
إلى أي مدى يمكن اعتبار الحوافز وسيلة تعتمد عليها املؤسسة في تحسين أداء
العاملين؟وهل يمكن ضبط ذلك على مستوى املؤسسة اتصاالت الجزائر بعين تادلس.
الفرضية العامة:
الحوافز وسيلة تعتمد عليها املؤسسة في تحسين أداء العاملين.
ويمكن تجزئة اإلشكالية إلى تساؤالت:
-1هل يعتبر التحفيز أسلوب تعتمد عليه املؤسسة لتحقيق الفعالية املطلوبة؟
-2هل نجاح املؤسسة يعتمد على تحسين املوارد البشرية؟
-3هل هناك عالقة بين التحفيز و تحسين أداء العاملين؟
بناءا على التساؤالت السابقة يمكن صياغة الفرضيات:
-1يعتبر التحفيز أسلوب تعتمد عليه املؤسسة لتحقيق الفعالية املطلوبة.
-2يعتمد نجاح املؤسسة على تحسين املوارد البشرية.
-3توجد عالقة بين التحفيز و تحسين أداء العاملين.
ب-أسباب اختيار املوضوع:إن الدافع إلى اختيار املوضوع يرجع إلى :
-عالقة املوضوع بمجال التخصص.
-رغبتنا نحن الباحثون في التعرف على كل ما يتعلق باملوارد البشرية ألنها أساس إدارة األعمال
وخصوصا نظام الحافز .
-حب املوضوع املدروس وحب التعمق فيه.
ج-أهداف البحث:يهدف البحث إلى مايلي:
-تقييم مستوى التحفيز في املؤسسات بصفة عامة وفي املؤسسة عينة الدراسة بصفة حاصة.
-معرفة أثار التحفيز على أداء العاملين.
-تطوير مستوى التحفيز في املؤسسات خاصة التي أخذت منها عينة الدراسة.
د-أهمية البحث:
يعتبر موضوع الحوافز من املواضيع املهمة املطروحة على ساحة النقاش االقتصادي،و قد
اكتسب هذه األهمية بسب زيادة املنافسة بين املؤسسات في ظل انفتاح السوق و تالش ي
الحدود الجغرافية للبلدان لذا انصبت أغلب جهود ادارة املوارد البشرية على املورد البشري و
كيفية تحسين أدئه باعتباره الورقة الرابحة في املؤسسة و عنصر التمييز فيها وهذا عن طريق
نظام الحوافز بصفة خاصة و نظم التأهيل و التطور بصفة عامة.
2
المقدمة العامة
ه-املنهج املستخدم:
قصد اإلحاطة بمختلف جوانب املوضوع و اإلجابة على إشكالية البحث و اختبار صحة
الفرضيات،سوف نعتمد على املنهج الوصفي التحليلي بهدف وصف و تحليل مختلف أبعاد املوضوع
و الوصول إلى النتائج املستوحاة من البحث إلى جانب املنهج اإلحصائي.
و-تقسيمات البحث:
قسمنا البحث إلى ثالثة فصول خصصنا فصلين للجانب النظري وفصل للدراسة التطبيقية حيث
نستعرض في:
الفصل األول :تعرضنا فيه إلى الحوافز من حيث تعريفها وأهميها وخصائصها ونظرياتها وأهمية
وخصائص نظام الحوافز وفعالية وتباين الحوافز وأنواع الحوافز وشروط نجاح الحوافز والعوامل
املؤثرة في نظام الحوافز ومؤشرات قيام نظام الحوافز.
الفصل الثاني :تطرقنا إلى األداء وتقيمه ،تعريفه ،محدداته ،معدالت األداء وخصائصها ،العوامل
املؤثرة على األداء ،مفهوم وأهمية تقييم األداء ،أهداف وأهمية تقييم األداء ،خصائص نظام تقييم
األداء الفعال ،وأهمية طرق تقييم األداء والعوامل املستخدمة فيها ،عيوب تقارير األداء ،نصائح
لتحسين معايير األداء واستخداما أنظمة تقييم األداء.
الفصل الثالث :مخصص للدراسة امليدانية التي قمنا في مؤسسة اتصاالت الجزائر بعين تادلس
تطرقنا إلى تقديم مؤسسة اتصاالت الجزائر والتنظيم الهيكلي ملؤسسة اتصاالت الجزائر ومهام وأهداف
مؤسسة اتصاالت الجزائر.
ز-منهج الدراسة:
تم االعتماد في هذه الدراسة على املنهج التحليلي باعتباره األكثر توافقا مع طبيعة البحث وموضوع
الدراسة ,في الجانب النظري عبر مفاهيم متعلقة بالدراسة بصفة عامة وذلك االعتماد على املؤلفات
باللغة العربية والدراسات املتخصصة والبحوث باإلضافة إلى مواقع االنترنت التي عالقة باملوضوع ,وفي
الجانب التطبيقي من خالل دراسة واقع التحفيز في مديرية اتصاالت الجزائرية إلى جانب تنظيم عملية
استبيان واتجاهات أفراد العينة املتمثلة في الرؤساء والعاملين باإلضافة إلى أسلوب املقابلة املباشرة
3
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
تمهيد:
تلعب الحوافز دورا بالغ األهمية وتؤثر تأثيرا كبيرا وفعاال في تغيير سلوك الفرد ورفع أداء العامل كما
أحيزا هاما في تفكير املديرين في املنظمات الفاعلة وهذا من منطلق أن النسان بحاجة ماسة إلى تحريك دوافعه
بغرض ظهوره وتميزه عن غيره في املؤسسة ،ولذلك أصبح من الضروري إيجاد نظام للحوافز من أجل تشجيع
الفرد على أداء عمله بفاعلية وكفاءة ،عالوة عن ذلك فإن امتالك املنظمة لعاملين محفزين يكسبها ميزة
تنافسية عن تلك املنظمات التي ال تمتلك مثل هذه امليزة ،ونتيجة لتلك األهمية تسلك هذه املنظمات طرق
مختلفة وتستخدم مداخل متنوعة للتحفيز تبرز بنوع من املوارد البشرية التي تملكها و المكانيات املتاحة
للمنظمة ونوع الوظائف التي تشكل منها هيكل الوظائف في املنظمة.
املبحث األول :مفاهيم أساسية في التحفيز
املبحث الثاني :متطلبات التحفيز الفعال
املبحث الثالث :عمليات التحفيز
5
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
1صالح مهدي محسن العامري و طاهر منصور الغالبي،الدارة و األعمال،دار وائل للنشر،ط،1عمان،األردن2007،ص.459
2محمد الصيرفي،إدارة األفراد و العالقات النسانية،دار قنديل،ط،1عمان،االردن،2003ص.297
3حسين حريم،مبادئ الدارة و النظريات الدارية و املنظمة،دار الحامد ط 1عمان،األردن،2006،ص.247
6
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
كما تعرف الحوافز بأنها محركات خارجية للفرد تعمل على إثارة الحاجة و تقوية شدة إلحاحها،و قد تكون
الحوافز مادية كاملكافآت و زيادة الراتب و املنافع املادية األخرى،آو تكون معنوية كزيادة السلطة أو الحصول
1
على لقب آو مكتب فحم و غيرها من األمور الهامة التي ال تقاس بمعايير مادية
حسب هذا املفهوم يتضح أن كل من الحوافز املادية و املعنوية تستخدم لغرض إثارة الحاجة التي تنعكس
بدورها على السلوك و مستويات األداء،أي كلما كانت الحوافز املعنوية و املادية ذات قيمة،كلما بذل الفرد
مجهودات مضاعفة في العمل للحصول عليها .
الحافز هو مؤثر غرضه إثارة الدوافع و تحقيق االستجابة لها وبهذا،فانه نابع من بيئة العمل،كما أن املدير
2
يمكن أن يقدمه للمرؤوسين مراعيا في ذلك سياسات و تقاليد العمل في املنظمة
يبين هذا التعريف أن الحافز يتعلق بالعمل هدفه تفعيل الدافع اتجاهه،كذلك يبين هذا التعريف أن املدير
لديه حرية التصرف في كيفية منح الحافز شريطة أن يلتزم بقواعد املؤسسة التي تختص بتنظيم هذه
ً
التجزئة ،ايصا يعرف الحافز انه األسلوب أو سياسة التي تشبع حاجات ورغبات األفراد وتحريك
3
دوافعهم،وعلى ذلك فان الحوافز تؤثر على انجاز الفرد طاملا أنها مرتبطة بالدافعية
ومن خالل هذا املفهوم يتبين أن الحافز يعتمد على سياسة معينة تعمل على تحقيق متطلبات األفراد وتنمية
الدوافع حتى تكون هناك انجازات فعالة.أما الحفز فيعرف بأنه مؤثر خارجي يحرك وينشط سلوك الفرد ال
إشباع تلك الحاجات و الرغبات،وهذا فان عملية الحفز يمكن اعتبارها متغير وسيط ال يمكن مالحظته
بطريقة مباشرة و يؤثر على سلوك الفرد لكن يمكن استنتاجه من سلوك الفرد ذاته فمن خالل أدائه يمكن
معرفة ما إذا كان الفرد محفزا أم ال.4
ْ ْ
ويمكن اعتبار هذا التعريف انه مجزأ إلى جزئيين:األول يتضمن تعريف الحفز من حيث انه مؤثر يتواجد في
البيئة الخارجية،يتحدد في شكل حوافز مادية و معنوية تثير السلوك و تنشطه بطريقة ايجابي،أما الجزء
ْ
الثاني منه فهو يوضح الحفز على انه عملية ال يمكن مالحظتها تتوسط الحاجات والسلوك جمعن أن هذه
العملية تشبع الحاجة ومن جهة تؤثر على السلوك بحيث يمكن استنتاجه انطالقا من مستويات األداء في
العمل.سياسة التحفيز،هي السياسة التنظيمية املتعلقة بأنواع كميات املكافآت و الطرق التي توزع بها في
5
املنظمات
ويشير هذا املفهوم أن سياسة التحفيز نابعة من فلسفة التنظيم التي تحدد سلم األجور،مقدار املكافآت
والطريقة املتبعة في منحها،أي أن هذه السياسة الخاصة بالحوافز هي انعكاس تصورات املؤسسة ونظرتها
ألفرادها.
1كامل محمد املغربي،السلوك التنظيمي مفاهيم و أسس سلوك الفرد و الجماعة في التنظيم،دار الفكر،ط،1عمان،االردن،2004،ص130
2صالح مهدي محسن العامري و طاهر منصور الغالبي،ألدارة و األعمال،مرجع سبق ذكره،ص .458
3عبد الرحمان توفيق،املناهج التدريبية املتكاملة منهج تنمية املوارد البشرية و الفراد تقييم أداء املرؤوسين وتحفيزهم،مركز الخبرات املهنية
للدارات ط 3بدون بلد،2004،ص،65
4علي عباس،أساسيات علم الدارة،دار امليسرة ط،1عمان،األردن،2004،ص.169
5طارق شريف يونس،معجم مصطلحات العلوم الدارية و املحاسبة و االنترنيت،دار وائل للنشر ط،1عمان،األردن،2005،ص.101
7
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
االجراي لتحفيز:يمكن تعريف سياسة التحفيز إجرائيا:بأنها املنحى التنظيمي الخاص باملؤسسة في ْ املفهوم
كيفية التأثير على مواردها البشرية باستعمال مختلف أنواع الحوافز الخاصة بها لغرض تحقيق أهداف
العامل وتفعيل أدائه حتى تحقق أهداف املؤسسة.
ثانيا:طبيعته :يمكن توضيح طبيعة التحفيز من خالل مايلي:
يعرف التحفيز بأنه قوة أو شعور خارجي يحرك و ينشط سلوك الفرد لشباع حاجات ورغبات معينة
ْ
من اجل تحقيق حاالت التوتر املصاحبة لنقص في إشباع تلك الحاجات والرغبات وبشكل أكثر تحديد،فقد
وصف الحفر متغير وسيط ال رؤيته يمكن أو الشعور به،لكننا يمكننا استنتاجه من السلوك فعن طريقة
مالحظة سلوك الفرد أثناء قيامه بعمل ما يمكن االستنتاج فيما إذا كان محفزا أم ال،و ذلك بمالحظة الجهد
الذي يبذله في أداء ذلك العمل وهنا تقاس مؤشرات عرضيه للحفز وليس الحفز نفسه،فلو ال حظنا أن
ْ
عامال ينتج أكثر من األخر نستنتج بان هذا العامل محفزا و هذا االستنتاج تم بطريقة غير مباشرة،ويتفق
العلماء السلوكيين أن كل أنواع السلوك قابلة للحفز و أن كان هناك أسباب معينة تؤدي بالفرد إلى قيامه
بعمل معين آو سلوكه بطريقة معينة و هذا يعني أن السلوك النساني مصمم لتحقيق أهداف معينة و هي
الرغبة في إشباع حاجات معينة
املطلب الثاني:أهداف التحفيز و أهميته.
أوال :األهداف:تسعى املنظمة إلى تحقيق األهداف التالية:
ربط أهداف املنظمة العاملين:فاملنظمة تسعى لتحقيق أهدافها من خالل أداء و إنتاجية عمالها وهذا من
خالل الحوافز التي تقدمها لهم .
-تتكيف وتكيف العمال داخل املنظمة.
-تكيف املنظمة و العاملين بها مع التطورات و املتغيرات البيئة .
-تحقيق املرونة و االستجابة السريعة للظروف الخارجية .
-تنمية روح التعاون و روح الفريق و العمل الجماعي و بالتالي تحقيق الوالء و االنتماء للمنظمة .
-تحقيق الرضا الوظيفي و األمن و االستقرار الداخلي .
ثانيا:أهميته :تبرز أهمية الحوافز لكل من املؤسسة العاملين،فهي تمثل تكلفة للمؤسسة و في نفس الوقت
تمثل مصدرا هاما الشباع حاجات العاملين املادية،و يمكن تلخيص هذه األهمية من خالل األهداف
املختلفة التي تحاول الشركة تحقيقها من خالل تطبيق نظام فعال للحوافز و هو.
-1تحسين أداء العاملين:و يتم ذلك من خالل مكافأة أولئك الذين حققوا مستويات عالية من األداء حيث
يؤدي ربط املكافأة بمستويات األداء العالية إلى تشجيع األفراد ملحاولة بلوغ هذه املستويات ومثل هذا النظام
يساهم في تحليل التفاوت في األجور بين العاملين.
-2زيادة االنتماء حيث تشكل األجور و الحوافز بأنها(مادية و معنوية)أساس العالقة بين املؤسسة واألفراد
العاملين فيها،فعلية ربط الحوافز باألداء،تشجيع كل من األداء و االنتماء و تزويد من إدراك العامل للعدالة
والنصاف كما أن نجاح نظام الحوافز سهم في رضاء العاملين عن أعمالهم و يزيد من إنتاجهم و والئهم
للمؤسسة حيث يتطلب ذلك مجموعة من املقومات األساسية أنظام الحوافز والتي تتمثل في:
8
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
1علي محمد الوهاب،استراتيجيات التحفيز الفعال نحو أداء بشرى متميز،دار التوزيع و النشر السالمية ،1982ص.151
2ابن نوار صالح،أسباب االستقرار في العمل الصناعي،رسالة ماجيستر ،معهد العلوم االجتماعية ،قسنطينة،1995 ،ص.64
9
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
10
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
من الضروري دوما أن تزيد النتاجية بانخفاض ساعات العمل لذلك يجب على الدارة دراسة إمكانية القوى
العاملة وتحديد ساعات العمل عند الحد الذي يعطي أقص ى كفاية إنتاجية.
1 - 1 - 4 -الخدمات االجتماعية :تختلف الخدمات التي تقدمها املؤسسة من حيث النوع واملستوى ولكنها
تشترك جميعا في كونها تتصف بخاصية أساسية هي القدرة على إشباع بعض الحاجات األساسية التي يشعر بها
األفراد وهي تهدف بذلك إلى حفزهم على بدل مجهود أكثر ورفع كفاءاتهم النتاجية ،وتختلف أنواع الخدمات
باختالف املشاريع ولكنها تشتمل بصفة عامة على األنواع التالية
خدمات -غذائية :وهي تقدم وجبات غذائية صحية مالئمة مع الجهد الذي يبدله العامل ،حيث يعتبر التغذية
مصدر من مصادر الطاقة التي تمكن العامل من ممارسة أعمالهم على أكمل وجه.1
خدمات -اإلسكان :وتتعلق بتوفير املساكن للعامل وأسرته ،فإذا كان العامل يعاني من أزمة السكن فإن هده
املعاناة تس يء إلى نفسية العامل وتركيزه في العمل مما يعرضه لعالقات سيئة مع زمالئه ووقاية العاملين من
األمراض وحوادث العمل.
-خدمات صحية :تمكين العامل من العالج الطبي املتوفر من أطباء وأدوية ووقايته من األمراض .خدمات
النقل :توفير وسائل النقل للعمال لنقلهم من أماكن إقامتهم إلى املؤسسة وبالعكس وذلك في بداية أوقات
العمل وعند إنهائه .حيث ان توفير خدمات النقل للعاملين باملؤسسة له آثار إيجابية مختلفة كالحفاظ على
صحة العامل وحمايته من التعرض لألخطار نتيجة انتظاره لوسائل النقل العامة
2-1الحوافز املعنوية
وهي تلك الحوافز التي تشبع حاجات النسان االجتماعية والذاتية التي ترتبط بالحاجة النفسية والسلوكية
لألفراد بهدف رفع معنوياتهم وتحسين الجو املحيط بالعمل .وذلك أن الحوافز املعنوية تعطي للعامل شعورا
بأن ما يقدمه هو تقدير للجهد الذي يبدله ومن دالئل هذه الحوافز:
1 - 2 - 1األمن واالستقرار في العمل:
إن أهم ما يريده األفراد في حياتهم املهنية هو الشعور باألمان واالستقرار في العمل فهم بحاجة إلى
الحساس بأنهم مؤمنون من املخاطر في ميدان العمل .فالعامل الذي يشعر بأنه مهدد بالطرد بين لحظة وأخرى
الشك أنه يشعر بعدم االطمئنان واالستقرار في العمل ،إذن فلهذا العامل تأثير كبير على نفسية العاملين ،ومن
ثم كان البد من طمأنته وجعله يشعر على أنه باق في منصب عمله بل وإتاحة الفرصة لينتقل إلى أعلى املراتب
كلما أثبت جدارته ومسؤوليته في القيام باملهام واألعمال املوكلة إليه ألن العامل الذي يفتقد إلى مثل هذا
الشعور يجعله عاجزا على البداع.
1 - 2 - 2فرص الترقية والتقدم:
هناك العديد من األسباب التي تؤدي إلى خلو بعض مراكز العمل مثل التقاعد ،االستقالة أو التوسع في
األعمال فتلجأ الدارة في بعض األحيان إلى شغل بعض أو تلك املراكز بأفراد املؤسسة إال أنها في بعض األحيان
تعمد إلى مأل تلك املراكز من داخل املؤسسة عن طريق الترقية وتكمن فاعلية الترقية كحافز على العمل
1الطاھر الوافي ,التحفيز و أداء املمرضين ,مذكرة مكملة لنیل شھادة املاجستير في علم االجتماع تخصص " تنظیم وعمل " ,كلیة العلوم النسانیة
واالجتماعیة ,جامعة قسنطینة , 2012 - 2011 ,ص 40
11
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
لنتاجية الفرد وكفاءته .وتجدر بنا الشارة هنا إلى أن املنظمات التي تتحدد فيها الترقيات على أساس العالقات
العائلية أو الشخصية ،أو الصداقة أو املحبة أقل من املنظمات التي ترتبط فيها الترقيات بإنتاجية األفراد
ومستويات أدائهم .إن املبدأ الرئيس ي الذي يجب مراعاته عند رسم سياسة الترقية بهدف استخدامها كحافز
هو أن يرتبط حصول الشخص على الترقية لتحقيقه ألعمال متميزة أو مستوى كفاءة عالية.
1 - 2 - 3 -االعتراف بأهمية العامل
تكمن أهمية هدا الحافز في اعتراف الدارة بأهمية العامل وتقدير ما يبدله من جهد في عمله لثبات
كفاءته،وكلما زاد حرص الدارة على االعتراف بأهمية العامل كلما أدى ذلك إلى وحيد الجهود املبذولة للوصول
إلى تحقيق أهداف املؤسسة وفي نفس الوقت تحقيق رضا العاملين ،ويتخذ هدا االهتمام عدة مظاهر من بينها:
-الثناء واملدح الشفهي أمام الزمالء.
1
-تسجيل أسماء العاملين املمتازين في لوحات الشرف داخل املؤسسات أو في سجالت خاصة.
1 - 2 - 4املشاركة -في اتخاذ القرارات:
تعتبر املشاركة من أهم الحوافز املعنوية في تحفيز األفراد وزيادة إنتاجيتهم ووالئهم إلى األعمال
واملؤسسة ،حيث تعني املشاركة مشاركة األفراد فكرا وعمال في عملية وضع األهداف وأخذ القرارات وهدا
يقتض ي أن يشترك العامل في عملية النتاج ليس بجهده النساني وعضالته فقط وإنما بفكره وذكائه أيضا،
وكذلك حتى ال يشعر بأنه أحد األزرار في جهاز آلة العمل. 2
1 - 2 - 5التدريب:
إن استمرارية البقاء والنمو والتطور وتحقيق النتاجية العالية وتحقيق األهداف بكفاءة وفعالية
للمؤسسات بما يتالءم والتغيرات والتطورات العلمية والتكنولوجية ،مرتبطا باستمرارية التعليم والتدريب
والتوجيه.
ويمكن تعريف التدريب على أنه " النشاط املستمر لتزويد الفرد باملهارات والخبرات واالتجاهات التي
3
تجعله قادرا على مزاولة عمله.
ويلعب التدريب دورا حيويا في تنمية مهارات وسلوكيات األفراد لغاية رفع األداء وتحسينه ،لذلك على
املؤسسات أن تأخذ باالعتبار التدريب وأهميته ،ملا يتركه من أثر على األفراد في تحقيق الكفاءة
والفعالية،وللتدريب العديد من املزايا فهو يؤدي إلى:
أ -زيادة اإلنتاجية حيث تنعكس زيادة مهارات العامل الناتجة عن التدريب ،على حجم النتاج وعلى جودته،
هذا بالضافة إلى أن التزايد املستمر في الجوانب الفنية لألعمال والوظائف في الوقت الحاضر تدعو إلى التدريب
املنظم حتى يتوفر لدى العامل على األقل الحد األدنى املطلوب لألداء املالئم لهذه األعمال
ب -رفع معنويات األفراد
1نور الدین كتوفي :دراسة فاعلیة نظام الحوافز على الكفایة اإلنتاجیة،رسالة ماجستير ،معھد العلوم االقتصادیة جامعة الجزائر ،سنة ، 1992ص
80 - 81 .
2عبد العزیز شنیق ,مرجع سابق ذكره ,ص18 - 20.
3یوسف قزاقزة و آخرون :إدارة الخدمات الصحیة و التمریضیة ،دار البازوري العلمیة للنشر و التوزیع ،عمان، 2002 ،ص55
12
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
ال شك أن اكتساب القدر املناسب من املهارات ،يؤدي إلى ثقة العامل بنفسه ،ويحقق له نوع من االستقرار
النفس ي.
ج -تخفيض حوادث العمل
تكثر الحوادث نتيجة للخطأ من جانب العاملين ،ويعني أن التدريب الجيد على األسلوب الجيد ألداء العمل
وعلى كيفية أدائه ،يؤدي بدون شك إلى تخفيض معدل الحوادث.
فعملية التدريب تهدف إلى تحسين أداء العاملين ،وبالتالي نجاح املؤسسة ككل ومن بين األهداف األخرى لهذه
العملية ،تهيئة العاملين الجدد للعمل وتعريفهم بمتطلبات إنجاز األنشطة ومواكبة التقدم ،كما تعتبر هذه
العملية استثمار طويل األجل ال يقل أهمية عن شراء اآلالت واملعدات وغيرها سواء تم التدريب داخل املؤسسة
أو خارجها.1
ويعتبر التدريب من أهم األنشطة التي تعتمد عليها املؤسسة في زيادة الكفاءة النتاجية ،وفي حل أو
تفادي أو تقليل الحوادث الناتجة عن العمل ،أو تحسين العالقات واملعامالت النسانية وبما أن التدريب هادف
بطبيعته وموجه في أسلوبه ،فهو يسعى إلى تزويد الفرد بمعلومات معينة ألداء عمل معين ،أو تزويده بإرشادات
وتعليمات محددة تعينه على تحسين أدائه أو استغالل قدراته بطريقة مثمرة.2
1-2-5الضمان الوظيفي:
هذه الرغبة تتصدر قائمة الرغبات لدى العاملين في كثير من املنظمات وتنبع من الحساس العام للفرد
بضرورة توافر قدر مناسب من االستقرار والثبات في العمل الذي يقوم به ،وعندما يتوفر هذا االستقرار يشعر
العامل باألمان واالنتماء إلى املنظمة التي يعمل بها ومن تم يبدل كل ما في وسعه لتأدية عمله على أكمل وجه
ليضمن دخال مناسبا له في تحقيق أرباح املنظمة التي يعمل بها ،ألن استمرارها في تأدية نشاطها معناه ضمان
3
منصب عمله وبالتالي تأمين متطلبات الحياة.
ويتخذ هذا الضمان الوظيفي صورا عديدة تتمثل في:
التأمين ضد الفصل التعسفي.
التأمين ضد البطالة.
التأمين ضد الشيخوخة
التأمين ضد حوادث العمل.
التعويضات املناسبة عند إنهاء الخدمة.
1-2-6العالقة الطيبة بين العاملين:
إن النسان بطبعه اجتماعي فهو يسعى إلى إقامة صداقات وعالقات مع زمالئه في العمل ،وتكون هذه
العالقات ما يسمى بالجماعات غير الرسمية.4
1عبد السالم محمود :مقدمة في األعمال ،دار الجامعة الجدیدة للنشر ،السكندرية ، 2003 ،ص39 .
2ھناء حافظ بدوي :إدارة املؤسسات االجتماعیة ،دار املعارف الجامعیة ،مصر ، 1999 ،ص 177
3علي السلمي :إدارة األفراد و الكفاءة النتاجیة ،مكتبة غريب للنشر و التوزيع ،القاهرة ، 1981 ،ص288
4الطاھر الوافي ,مرجع سابق ذكره ,صفحة48 - 49 - 5
13
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
وتكون العالقات الطيبة بين العاملين حب الجماعة ،وتفضيل املصلحة العامة على املصلحة الخاصة وتزرع
فيهم روح الفريق ،ولكي تتحقق العالقات الطيبة بين العاملين البد من أن تعمل الدارة على إشباع هذا الجانب
من الحاجات االجتماعية املتمثلة على سبيل املثال في تنظيم رحالت سياحية للعاملين وعائالتهم ،وتنظيم
حفالت باملؤسسات في املناسبات الوطنية والدينية ،تنظيم مقابالت رياضية ...الخ
القيادة العادلة ذات الكفاءة
تعد القيادة من أهم العوامل التي تؤثر على األداء في املنظمات ويمكن تعريفها كما يلي:
"هي عملية التأثير في املرؤوسين لتوجيه جهودهم من أجل تحقيق األهداف املطلوبة" 1
تتكون عملية القيادة من أربع مراحل تستخدم التأثير ،تتضمن املرحلة األولى توزيع املهام وتشمل
نشاطات مثل التخطيط والتوجيه والتعليمات ،واملرحلة الثانية تتضمن التنفيذ وتشمل النشاطات القيادية
التي توجه وتراقب وتفوض وتدعم املرؤوسين في أدائهم للعمل ،ويتضمن التقويم في املرحلة الثالثة سياسات
تتعلق بالرقابة وتقويم العمل ،أخيرا يقوم القائد في مرحلة التحفيز بتقديم املكافآت واملعلومات املرتدة
والبيانات حول مدى أداء املرؤوسين لألهداف املقررة ،بعدها تظهر نتائج عملية القيادة سواء املرتبطة بالعمل
أو املرتبطة باألفراد كالرضا الوظيفي ودوران العمل والغياب ….الخ.2
1-2-7املنافسة :املقصود باملنافسة هنا وضع األفراد موضع التحدي مع بعضهم البعض في سبيل إنجاز
وتحقيق أهداف جماعية ،ومن يحققها أوال يحصل على مكافأة خاصة مادية أو غير مادية وهدا من شأنه زيادة
الفعالية واألداء لألفراد.
1 -2-8تلبية الحاجات االجتماعية :يزداد األفراد عطاء عن طريق حفزهم في جوانب من حياتهم الشخصية
والعمل على تلبية الحاجات االجتماعية ،مثل توفير نشاطات ترفيهية أو رياضية للعامل.
1-2-9إثراء العمل :إن الزيادة في العمل تعمل على التحدي واملنافسة بين العاملين ،حيث يعطي للفرد الواحد
الحرية في مجموعة من األعمال في إطار تخصصه يشرف عليها ويخطط لها ويراقبها ،أي أن يكون مسؤوال عنها
وهذا ما يزيد من الخبرات والتعمق العملي وهدا طبعا يولد لدى العامل رغبة كبيرة في أداء عمله على أكمل وجه.3
2الحوافز -من حيث من تطبق عليهم :وتنقسم إلى نوعين حوافز فردية وحوافز جماعية
2 – 1الحوافز الفردية :وهي الحوافز التي تركز على إيجاد روح التنافس الفردي وتعطي لألفراد بنوعيها املادي
واملعنوي واليجابي والسلبي ،فيأخذ الفرد) املوظف (مكافأة تشجيعية نظير عمله املمتاز ،كما يحصل على
تقدير رئيسه في صورة ثناء أو خطاب أو اشتراك في اتخاذ قرار أو حل مشكلة معينة فالهدف من الحوافز
الفردية هو إشباع مجموعة من الحاجات لدى الفرد.
2 - 2الحوافز الجماعية :وهي الحوافز التي تركز على العمل الجماعي وتقوم على التعاون بين العاملين ،ويهدف
هذا النوع من الحوافز إلى إشباع حاجات نفسية واجتماعية لدى أعضاء الجماعة الواحدة بالضافة إلى إشباع
حاجات االنتماء والوالء وتقدير اآلخرين ،وتساهم في زيادة التعاون بين األفراد وإثارة التنافس بينهم ،وزيادة
1محمد رفیق الطیب :مدخل للتسیير أساسیات ،الوظائف ،التقنیات ،دیوان املطبوعات الجامعیة ،الجزائر ، 1995 ،ص18 .
2الطاھر الوافي ,مرجع سابق ذكره ,ص51
3عبد العزیز شنیق ,مرجع سابق ذكره ,صفحة20 .
14
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
رغبتهم في تحقيق املصلحة العامة واألهداف املشتركة .وهي الحوافز التي تقدم للعاملين كمجموعة وليس للفرد
باعتباره كائنا مستقال والتي تهدف إلى حفز وتشجيع العمل الجماعي وكذلك زيادة إنتاجية ومستوى كفاءة أداء
العاملين كمجموعة. 1
وتتميز الحوافز الجماعية بما يلي:
-إدماج كل فرد في هدف املنظمة املشترك بدال من أن يرتكز حول هدفه الفردي.
-ال تحمل كل فرد املسؤولية الكاملة في الخسائر التي يصعب تحديد املسؤولية الفردية عنها.
-ال تخرج عن كونها حوافز مادية أو معنوية ،إيجابية أو سلبية.
-تعمل على غرس القيم الروحية وتشجيع االتصال املباشر واملستمر ،وتدفع إلى التعاون بين األفراد.
ومن أمثلة هذه الحوافز الجماعية مشاركة العمال في الدارة وتحسين ظروف العمل ،نظم املشاركة في األرباح
وكذلك األجور التشجيعية الجماعية كمكافئة للمردود الجماعي. 2
الحوافز -من حيث فعاليتها :تنقسم الحوافز من حيث آثارها:
1-2حوافز إيجابية:
وهي تلك الحوافز التي تستخدم لتشجيع العاملين على القيام بأعمالهم أو هي الوسائل التي تعمل على
إغراء العاملين على زيادة إنتاجهم وكفاءتهم وهي ذات تأثير إيجابي إذ أشبعت حاجات معينة لدى الفرد ومن ثم
تؤدي إلى السرور والرضا ،فالعاملين الدين يقومون بإنجاز عملهم بمستوى يفوق زمالئهم لهم الحق في التمتع
بالحوافز اليجابية التي تجعلهم بمستوى أعلى من زمالئهم ،وتحقق لديهم الشعور بالفخر والسعادة.
ومن أهم الحوافز نذكر :األجر واملكافآت التشجيعية والترقية واملشاركة في األرباح واملكافآت عن
االقتراحات البناءة وتأمينات ضد املرض والعجز والوفاة والشيخوخة والفصل التعسفي وحوادث العمل
الجازات االستثنائية. ..
3 - 2الحوافز السلبية:
وهي عبارة عن وسائل تستخدم لردع العاملين من القيام بأعمال أو تصرفات معينة لضمان حسن سير
النتاج وأداء العمل بالشكل الطبيعي املعتاد ،وهذه الوسائل تعتبر من قبيل العقوبات التي توقع على العاملين
الذين يؤدون عملهم بمستوى أقل مما هو مقدر أو متوقع منه ونستطيع أن نذكر عدد من الحوافز السلبية في
النقاط التالية:
-الخصم من املرتب أو خفضه.
-تأخير الترقية وعدم تسليم درجات عالية.
-توجيه النذار أو التوبيخ.
-الحرمان من االمتيازات التي تمنح للعاملين.
-الحرمان من النشاط االجتماعي أو االقتصادي.
1أحمد عادل راشد ،مذكرات في إدارة األفراد ،دار النھضة العربیة للنشر ،بيروت ، 1981 ،ص306
2عبد العزیز شنیق ,مرجع سابق ذكره ,ص ص21 - 22
15
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
ومما تجدر الشارة إليه أن الحوافز اليجابية عادة ما تكون أكثر فعالية من الحوافز السلبية ذلك ألن طبيعة
النسان تميل إلى التشجيع سواء املادي أو املعنوي ،لهذا تستخدم الحوافز اليجابية في دفع تصرفات العاملين
في االتجاه املرغوب نحو تحقيق الهدف ،ولكن بالرغم من ذلك فهي ال تكفي بمفردها لتحقيق أهداف املؤسسة،
والبد من استخدام الحوافز السلبية كعامل له تأثير هام في ضمان تأدية العمال لعملهم على أحسن وجه
واستجابتهم لألوامر والتعليمات لكن يجب عدم املبالغة في الحوافز السلبية ألنها تؤدي إلى إحباط العمال.
إن التهديد بالعقاب يسبب خوف العامل ويصبح غير قادر على أن يستجيب للسلوك اليجابي .فقد يؤدي
العقاب في هذه الحالة إلى أشياء غير تلك التي يقصدها ،فالعامل الذي يعاقب على ش يء ما فقد يتمادى في
خطئه في أشياء أخرى.
وعلى هذا يجب أن تطبق الحوافز السلبية بصفة عامة في حدود معقولة حتى ال تؤثر على االتجاه العام
1
للمؤسسة.
الحوافز -من حيث آثارها :وتنقسم إلى نوعين حوافز مباشرة وحوافز غير مباشرة:
4 - 1 -الحوافز املباشرة:
هي الوسائل واألساليب التي تشجع العاملين على سرعة النجاز ودقة األداء في العمل وهي بدورها تنقسم
إلى ثالثة أقسام:
أ الحوافز -املادية :تم التطرق إليها سابقا.
ب الحوافز -املعنوية :ثم التطرق إليها سابقا.
ج الحوافز -العينية :وهي تمثل املزايا العينية التي يحصل عليها العمال بال مقابل أو بمقابل رمزي مثل :العالج
الطبي املجاني ،الخدمات االجتماعية والثقافية والرياضية والسكان وغيرها .ويمكننا أن نعتبر أن الحوافز
اليجابية والسلبية من الحوافز املباشرة وذلك ملا لها من تأثير مباشر على العامل من حيث تحقيق رضاه
وسعادته إدا كانت إيجابية أما إذا كانت سلبية فهي تسبب له الحباط والتوتر والقلق.
4 - 2 -الحوافز غير املباشرة:
إلى جانب الحوافز املباشرة ومالها من أثر على أداء وإنجاز العامل هدا األخير ال يتم إال إدا توفر الجو
املناسب للعمل ،وتدريب العمال على أفضل الوسائل في عملهم وهدا يطلق عليه بالحوافز غير املباشرة والتي
يمكننا توضيحها فيما يلي:
-توفير الجو املناسب للعمل بعد إزالة العقبات والصعوبات التي تعترض سير العمل وتحسين العالقات بين
الدارة والعمال وخلق نوع من التفاهم والتعاون املشترك بينهما.
-التدريب أو التكوين :يعتبر من الحوافز غير املباشرة التي تؤدي إلى دقة العمل واستخدام الوسائل العلمية في
انجازه فالتكوين املستخدم من أجل تنمية املهارات للعاملين ،وبرامج التكوين الفعالة تحقق الزيادة في النتاج
وتزيد من الكفاية النتاجية للعامل و تخفض من دورات العمل ،فالتكوين ليس غاية في ذاته وإنما وسيلة
لتطوير قدرات األفراد املهنية والتقنية ومساعدتهم على استخدام قدراتهم وكفاءتهم
16
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
1مدحت محمد أبو النصر ،الدارة بالحوافز أساليب التحفيز الوظيفي،املجموعة العربية للتدريب والنشر ،ص.173
17
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
-5مبدأ الثبات:
ونقصد بذلك أن يكون نظام الحوافز ثابتا عبر الوقت و بين األفراد.بمعنى أخر ينبغي على املشرف أن
يكافئ كل املرؤوسين لنفس الش يء(حتى و إن اختلفت الحوافز حسب درجة تفضيل كل منهم لألنواع املختلفة
للحوافز).وينبغي أن تقدم املكافآت على نفس األشياء..
-6مبدأ التحكم:
ويتعلق بدرجة تحكم املوظف في السلوك الذي يرغبه املشرف.فإذا كان للموظف سيطرة تامة على
السلوك املرغوب (كان يكون ملتزما بمواعيد العمل الرسمية في الحضور و االنصراف) فان تطبيق مبادئ
نظام الحوافز يمكن أن تؤثر على السلوك.أما إذا كان املوظف ال يستطيع التحكم في السلوك لظروف
خارجة عن إرادته.
املطلب الثاني:خصائص نظام الحوافز.
-1الدارة الجيدة هي التي تطبق نظاما عامال و موضوعيا للتحفيز.
-2االدارة الجيدة هي التي تطبق نظاما واضحا و مفهوما للحوافز و يسهل حسابه من قبل العاملين.
-3االدرة الجيدة هي التي تحدد بوضوح السلوك الالزم للحصول على الحوافز.
-4الفورية:الدارة الجيدة هي التي تقدم الحوافز املناسبة في حينها.بمعنى أن يكون الحافز حتى يشعر الفرد بناتج
جهده أو خطاه..
-5ضرورة وجود نظام للحوافز االيجابية لتشجيع العاملين ملزيد من الجهد و الخالص و التميز في األداء و
االبتكار....
-6ضرورة وجود نظام للحوافز السلبية لتحقيق التوازن في عملية التحفيز،و لضمان جدية العاملين وملحافظة
الدارة على هيبتها.....و بالتالي تطبيق مبدأ الثواب و العقاب .
-7البد أن يحقق نظام الحوافز عائدا اكبر أو مساويا باملقارنة بما تتكلفه املنظمة نظير دفع الحوافز.
-8العالنية:بمعنى أن يعلم جميع العاملين في املنظمة بالحافز الذي أعطى للموظف:للعامل أو ملجموعة من
العاملين سواء ايجابيا أو سلبيا حتى يكون فيه تحفيز لهم ببذل جهد اكبر أو االمتناع عن سلوك مسلك معين
-9ينبغي أن تعمل الحوافز على ربط الفرد باملنظمة التي يعمل بها و تفاعله معها عن طريق ربط الحافز باألداء
الجيد.
-10اخذ ثقافة املنظمة في االعتبار عند تصميم نظم التحفيز،لذلك يجب على الخبراء في هذا الصدد أن يحدثوا
نوعا من التوافق بين ثقافة املنظمة و بين نظام التحفيز املستخدم.
1
املطلب الثالث:شروط نظام الحوافز.
-1عدالة الحوافز و كفايتها.
-2االستمرارية في إعطائها.
-3ارتباطها املباشر بدوافع العاملين .
-4بعدها عن العالقات الشخصية.
1جمال الدين محمد املرس ى،الدارة األسترتيجية للموارد البشرية،دار الجامعة السكندرية،ص.488،486،
18
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
-9الكفاية:
يجب أن يكون هنا ك أجر يكفي احتياجات العاملين ,ويمثل نظام الحواف ز زيادة على األجر .كما يجب أن
يضمن النظام الجيد للحوافز دخل االيقلع ما كان يحصل عليه العامل قبل تطبيقه.
1صالح علي عودة الهالالت،الدارة الفعالة للموارد البشرية،عمان،دار و مسكنة حامد للنشر و التوزيع،1437/2016،ص.3305
19
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
-10السيطرة:
وتعني سيطرة كاملة من الفراد على األعمال التي يقومون بها ,والظروف املحيطة ,واملوارد التي يستخدمونها
وذلك حتى يمكن حسابهم على ما يقومون به من أداء.
20
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
21
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
د -باعتبار أن الحاجات العليا في الهرم ترتبط بالجانب االجتماعي للفرد و ما تتسم به من تنوع و تداخل فطرق
إشباعها تتعدد وتفوق طرق إشباع الحاجات الدنيا املرتبطة بالحاجات الفيزيولوجية و التي تكون عادة محددة و
سهلة الشباع
وبناءا على هذه االفتراضات يقدم لنا ماسلو نظريته و يعتقد أن احتياجات األفراد تكون مرتبطة بطريقة
متسلسلة في شكل هرم حسب أهميتها و أولويتها و فيما يلي يتم التعرض لكل حاجة بالتفصيل كالتالي:
-1الحاجات الفيزيولوجية:يمكن القول أن هذه الحاجات تعد أساسية باعتبارها من الضروريات األولى
واملسؤولية عن بقاء األفراد و تواجدهم ككائنات حية ،و تتمثل هذه الحاجات في املأكل و املشرب و املأوى و
النوم و امللبس و تحديد مدة العمل.
-2حاجات األمن:يالحظ أن حاجات األمن تأخذ بعدين في املجال التنظيمي ،البعد األول يرتبط بحاجات األمن
املادية و هذا ما يفسر محاولة الفرد في الحفاظ على ذاته البيولوجية في مكان عمله وحمايتها و االطمئنان على
نفسه و ممتلكاته من أي خطر قد يحدق به ،أما البعد الثاني فيتمثل في حاجات األمن املعنوية في البيئة
التنظيمية كالشعور بالراحة النفسية ،وتوفر عنصر االستقرار الوظيفي على وجه الخصوص في حالة ما إذا طرأ
هناك أي تعديل أو تغيير على مستوى السياسات التنظيمية في املؤسسة.
-3الحاجات االجتماعية:و ترتبط هذه الحاجات بالحياة االجتماعية للفرد في مجاله املنهي و ما يصحب ذلك
من ربط ملختلف عالقات الصداقة و التعارف بين األفراد و امليل إلى االنتماء للجماعات و تحقيق الشعور
بالقبول والحب فيما بينهم
4حاجات االحترام و التقدير :و تتصل بما يؤديه و يقدمه الفرد داخل مجاله التنظيمي من استطاعته تحمل
مختلف األعباء و املسؤوليات املوكلة إليه و قدرته على أبتداع مختلف الطرق و األساليب التي تعتبر كإسهامات
إضافية في مجال العمل ،إذ يعزز ذلك لدى الفرد الشعور باحترام الذات لدى نفسه ومن طرف األفراد
املحيطين به
5حاجات تحقيق الذات:تقترن هذه الحاجة األخيرة بامليل الشديد عند الفرد إلى تطوير كل قدراته املعرفية
والجسمية و البحث عن مختلف المكانات التي تجعل منه مبدعا و قادرا على األخذ باملبادرة في ميدان العمل
1
لتجسيد املهارة و االبتكار و الوصول إلى تحقيق أقص ى الطموح على أرض الواقع
1
jean marie Peritti : ressources humaines et gestion du personnel ، 2 eme édition ، France ، 1998 ، p 28 .
22
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
حاجات التقدير
الحاجات االجتماعية
حاجات األمان
الحاجات الفيزيولوجية
املصدر :محمد سلمان العميان :السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،دار وائل للنش ،ط ، 3عمان ،األردن،
ص28
من خالل الشكل املوضح أعاله يالحظ أن الحاجات الفيزيولوجية تحتل املقام األول في الترتيب و هذا ملا
لها من أهمية بالغة لدى الفرد بما أنه يحمل في داخله غريزة حب البقاء فهو يعتمد دائما إلى إشباع هذه
الحاجة ألنها تحافظ على وجوده و تضمن بقائه .بعد الشباع بشكل مرض ي لهذه الحاجة ينتقل الفرد تلقائيا إلى
الحاجة املوالية من حيث األهمية املتمثلة في حاجة األمن ،و بطبيعة الحال تصبح هذه الحاجة دافعة لسلوك
الفرد بضرورة التحرك لشباعها بما أن الحاجة األولى قد أشبعت فهي لم تعد حافزة.و يعتبر كال من الحاجات
الفيزيولوجية و حاجات األمن محدودتان بطبيعتهما و أن طرق إشباعهما تكون معروفة و بسيطة مثلما افترض
ماسلو بعد ذلك يذهب الفرد إلى ممارسة جانبه االجتماعي ،و انطالقا من فكرة أنه كائن اجتماعي بطبعه فهو
يسعى إلى إرضاء هذه الحاجة إبتداءا من تكوينه لصداقات و انتماءات جماعية يكون فيها فاعال اجتماعيا ،حيث
تبقى املمارسة االجتماعية للفرد مرهونة في مجال عمله بالعامل التكنولوجي والظروف املادية للعمل و التي تقلل
من فرص اليصال املباشر و التفاعل مع الغير و بالتالي يسجل أعلى نسبة لدوران العمل
أما عن الحاجات املوجودة في أعلى الهرم مثل حاجة االحترام و حاجة تحقيق الذات فهما تعطيان
للمنظمة رؤية جديدة بضرورة خلق بيئة تنظيمية تفسح املجال ملمارسة هاتان الحاجتان و إشباعهما بشكل
مقنع من خالل طرح املسؤوليات التي تتسم بالتعقيد أمام هذه الفئة ،حتى يتسنى لها إخراج كل الطاقات
الكامنة و تطوير األفكار و البداعات للسيطرة على مجريات هذه األعمال الصعبة و التفوق عليها للوصول إلى
إثبات ذروتهم و إقناع من حولهم بأنهم قادرون على تخطي مختلف التحديات املفروضة في بيئة العمل بجدارة،
و بالتالي تحقيق حاجة االحترام و التأكيد على إ ثبات القدرات.
23
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
تعتبر نظرية ماسلو للحاجات نموذجا حيويا تتضمن مختلف املتطلبات التي يريد الفرد تحقيقها و
الوصول إلى إشباعها ،و لذلك فهي تخدم صلب موضوع سياسة الحوافز و العالقات العامة باعتبار أن سياسة
الحوافز تقوم و تحدد برامجها بناءا على الملام بحاجات األفراد داخل التنظيم .انطالقا من محتوى نظرية
ماسلو التي تقدم للدارة فرصة التعرف على مجمل الحاجات ومحاولة إشباعها باملغريات التحفيزية الالزمة حتى
تتمكن املؤسسة من التنسيق بين األهداف الخاصة باألفراد و األهداف الستراتيجية للمؤسسة و تطويعها
لتنفيذ خطاز :أي الحاجة للوصول إلى األهداف التي تتدى قرارات الفرد.
-2الرغبة في االنتماء :أي الحاجة إلى تشكيل عالقات شخصية و إنسانية مع اآلخرين.
-3الرغبة في القوة و النفوذ :أي الحاجة إلى التحكم و السيطرة في سلوك اآلخرين.
ْ
-املهتمون باالنجاز لهم أهداف معتدلة فيها و يرغبون في السيطرة و العمل و حدهم،و قد الحظ ان األفراد ذو
املستوى العالي من االنجاز .
ً ً ً
وخلص ماكللند أن ذوي االنجاز املرتفع يملكون دافعا داخليا ذاتيا في املجتمع،فهم يضعون أهدافهم الخاصة
بناء على تصورهم لقدراتهم الخاصة،و يكون التحدي الذي يقابلهم هو مصدر الدافع لديهم لتلبية تلك
األهداف.
-املهتمون باالنتماء يحرصون على العالقات الحميمة،و يؤكد ماكللند أن الذين لديهم حاجة كبيرة لالنتماء
ينالون و الشباع من خالل بناء عالقات حميمية مع اآلخرين،وتتحدد دوافعهم أساسا من خالل تأثير
سلوكهم مع الغير.
2نظرية الدر فير :alderfers theory
قام كاليتون ألدفير باقتراح تعديل نظرية "ماسلو"في محاولة لتبسيطها و الرد على النقد حول نقصها
للتحقيق و الصحة و قد حددت نظرية"" ERGثالث أصناف في الحاجات:
/1حاجات البقاء:الحاجات للسعادة(الرفاه)املادية.
/2حاجات االنتماء(:القرب)الحاجات لعالقات مرضية مع اآلخرين.
/3حاجات النمو و التطور:الحاجة لتطور القدرات النسانية و الرغبة في التطوير الشخص ي و زيادة الكفاءة
إن هزيمة نموذج ERGونموذج هي متشابهة "ماسلو"للحاجات عليهما يفترض أن األفراد ينتقل و الى األعلى في
السلم الهرمي خطوة واحدة في و قت ما على أي حال فان ألدفير قلل عدد مجموعات الحاجات الى ثالث
مجموعات الحاجات الى ثالث مجموعات و اقتراح بأن الحركة الى األعلى في السلم الهرمي هو أكثر تعقيد
تعكس مبدأ االنجاز الحباط.
إن نموذج ERGهو أقل صرامة من السلم الهرمي لحاجات ماسلو و التي تقترح بأن األفراد و يمكن أن يتنقلوا
الى األسفل و أيضا إلى األعلى في السلم الهرمي معتمدين على قدراتهم في تلبية الحاجات .
24
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
حاجات النمو
شكل :2-Iسلم الحاجات عند ألدر فير
حاجات العالقات مع اآلخرين
حاجات البقاء
25
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
26
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
مرتبطة بحفز األفراد وزيادة معدل النتاجية بل هي عكس مثيلتها من العوامل الدافعة التي لها التأثير الكامل
1
على حفز العمال داخل املؤسسة ،كزيادة مستويات النتاجية و تحسين مجهوداتهم
و تعتبر العوامل الوقائية لها صلة مباشرة بمضمون البحث ال سيما من حيث رضا األفراد و استقرارهم
فيما يخص الجانب املادي املتمثل في األجور و املكافآت التي تؤثر بدرجة كبيرة على نوعية عالقاتهم باملؤسسة
،فكلما كانت املؤسسة تهتم بالجانب املادي لألفراد ينعكس ذلك على رضاهم عن العمل واملؤسسة و بالتالي
يسمح ذلك بنماء العالقات العامة بين الطرفين ويصبح هناك اندماج في العمل وارتباط باملسؤوليات لكن و
بالرغم من جدوى من هذه النظرية على الصعيد العملي إال أنها القت النقد من قبل الذين تتبعوا مجريات
ومسار هذه النظرية إذ كان هذا النقد موجها بالتحديد إلى املنهجية التي اتبعها هيرزبيرغ في تركيزه أثناء املقابالت
على أسئلة توجيهية لجابات األفراد من خالل الطلب من أفراد العينة تذكر املواقف التي كانوا فيها يشعرون
بالرضا و كان شعورهم بالحفز عالي و من ثم بذل مجهودات معتبرة في زيادة النتاج و هنا اتجهت كل إجابات
األفراد إلى أن املواقف التي كانت من طرفهم هي املسئولة عن ذلك( العوامل الدافعة) ،في حين أن الكثير من
الدراسات أثبتت عكس ذلك
املطلب الثالث :معوقات التحفيز.
تعترض نظم الحوافز بعض املشكالت والصعوبات والتي قد تحد من فعاليتها وتشكل عوائق أمام الهدف
املنشود منها(عبد الوهاب ،1982ص)362،364ومن تلك املشكالت مايلي:
1-عدم وضوح الهدف من نظام الحوافز.
2-تطبيق نظم واحدة ونمطية في عدد كبير من املنظمات.
ً 3-عدم التحديد الدقيق ملعدالت األداء التي تمنح الحوافز ً
بناء عليها .ونتيجة لذلك ترى أعدادا كبيرة من
العاملين يحصلون على حوافز واحدة أو متشابهة ،بالرغم من وجود فروق ،على درجات متعددة في مهارات
هؤالء العاملين ومستويات تحصيلهم األمر الذي يترتب عليه إحباط املجدين و استمرار املقصرين في تقصيرهم.
4-عدم دقة تقويم أداء األفراد ،ووجود أخطاء كثيرة سواء في التقارير الدورية من حيث نقص دقة البنود التي
تحتويها أو ميلها للعمومية.
ً
5-سوء استخدام الحوافز من جانب بعض املديرين ،فقد يستعملها البعض سوطا يخوفون به مرؤوسيهم ،كما
ً
أن بعضهم يحاول إخفاء معايير الحوافز عن مرءوسيهم ظنا منهم أن ذلك سيدفع األفراد للعمل الجاد.،
6-ارتفاع تكاليف الحوافز.
7-عدم وجود مقياس للتكلفة والعائد من الحوافز.
8-غياب الدراسات والبحوث املتعلقة بدوافع العاملين ٕواتجاهاتهم.1
1
- jean marie Peretti :ressources humaines et gestion du personnel 29.، opcit، p
27
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
1
http : // ww abhe. Co. uk
28
الطار النظري للتحفيز الفصل األول
خالصة
ما األداء مما استنتاجه من هذا الفصل بأن الحوافز هي مثيرات خارجية تستخدم لتحريك دوافع العاملين
والتأثير في سلوكياتهم مما يدفعهم إلى بذل جهد أقص ى و زيادة مما يحقق أهدافهم الشخصية و أهداف
املؤسسة ككل،و قد قامت بدراسته عدة نظريات و وصلوا إلى هدف محدد بأن الحوافز لها الدور البالغ
واألهمية الكبيرة في تقويم سلوك العامل في املؤسسة ألنها الطريقة التي من خاللها تعبر املؤسسة للموظف
عن مدى تقديرها ألدائه املتميز و عمله املتقن،وهي من إحدى الطرق التي تساعد املؤسسة على تحقيق
أهدافها فهي الوسيلة الفعالة التي تستعملها املؤسسة لدفع وحث عمالها على تحسين أدائهم و زيادة
إنتاجيتهم ما أمكن لذلك من سبيل و ذلك بجانب توافر المكانيات املادية للمؤسسة و خبرة العاملين
باملؤسسة كال في مجاله و لكي يكون الحوافز فعاال يجب إتباع الخطوات املتبعة قبل وأثناء و بعد وضع نظام
الحوافز و العوامل املؤثرة فيه و قواعد و خصائصه و كذلك مراحل و من ثما تقيمه إن كان ناجحا أو ال
فكلما زادت الحوافز تحسن أداء العامل مما يؤدي مباشرة إلى تحسين أداء املؤسسة .
29
الفصل الثاني:
الحوافز كوسيلة
لتحسين أداء
العاملين
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
تمهيد:
يهتم أغلب الباحثين بموضوع األداء نظراً لألهمية التي يكتسبه بالنسبة للمؤسسة ،فهي تسعى بدورًها إلى تطوير
مواردها البشرية،كما أنه املحو ًر الرئيس ي الذي تنصب حوله جهود املدراء كافة ،بغية إحداث تغييرات وتأثيرات
على أداء العاملين ،فمستوىً فاعلية األداء يقف على مدى استيعاب األفراد لوظائفهم ومدى مساهمة املؤسسة
في تحيينه ،و نظراً ألهمية األداء في رفع إنتاجية املؤسسات البد من معرفة طريقة أداء العاملين للعمل
وتصرفاتهم أثناء العمل ،إن عملية تقييم األداء تعتبر أحد األعمال املهمة والرئيسية إلدارة األفراد،ويتم منح
ى ا ًإلنجاز الذي يقوم به العاملونً ،ومحاولة تطوير وتنمية قدراتهم للقيام الحوافز من خالل معرفة مستو ً
بأعمالهم من خالل تدريبهم وذلك في سبيل تخطيط ومعرفة وابتكار وإبداع مما يحقق أهداف وارتقاء املؤسسة.
وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثالث مباحث ًوهي كاآلتي:
املبحث األولً :ماهية األداء .
املبحث الثاني:ماهية تقيم األداء .
املبحث الثالث :عالقة التحفيز باألداءً .
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
ً
31
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
1حمداويً وسيلة ،إدارة املوارد البشرية ،ط ، 1مديرية النشر الجامعية ،قاملة ، 2004 ،ص123
2راوية حسن ،إدارة املوارد البشرية"رؤية مستقبلية" ،بدونً طبعة ،دار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر، 2003 ،ص80
3
PERFORMANCES, MANAGMENT, In the Australien public, Management, Advisory, Gommiettuee, commonwea lthof Austtoralia,
2001, p7
4سناء عبد ً
الكريم الخناق،مظاهر األداء االستراتيجي وامليزة التنافسية" ،امللتقى العلمي الدولي األداء املتميز للمنظمات والحكومات ،كلية الحقوقً و
لعلوم االقتصادية ،جامعة ورقلة ،الجزائر،مارس ، 2005ص54
الرحمان توفيق ،منهج النظم واألساليب.نظم تقييم األداء ط، 3مصر ،مركز الخبرات املهنية لإلدارة ، 2003 ،ص20 5عبد ً
6نذير بوسهوة،علي مكيد ،دور إدارة املعرفة في تعزيز أداء املؤسسة ،مجلة الدراسات االقتصادية والدالية،العدد ، 7جامعة الوادي، 2014 ،ص157
7عبد ً
الكريم أبو مصطفى ،اإلدارة والتنظيم " املفاهيم ،الوظائف ،العمليات ،بدو ًن طبعة ،بد ًو ًن دار نشر ،بد ًو ًن بلد نشر ، 2001،صً 11
8أحمد ماهر ،اإلدارة" املبادئ واملهارات" ،بدونً طبعة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ، 2003 2004،ص22
32
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
3اإلنتاجيةً :
ْ
يشير هذا املصطلح إلى قدرة املشروع على تحقيق اكبر قدر ممكن من األهداف املطلوبة باستخدام
ْ ْ
اقل موارد ممكنة،فاملشروع الذي يحقق أهدافه هو املشروع فعال،املشروع الذي يستخدم اقل موارد
ممكنة مشروع كفء،و إذا تحقق االثنين معا (الفعالية و الكفاءة)فان املشروع منتجً 1
4األهدافً :
وهي حاالت نهائية تسعى املؤسسة لتحقيقها،يجب أن تتضمن الخطة الناجحة قائمة من أهداف تسعى
املؤسسة لتحقيقها،قد تكون هذه األهداف استرتيجية أو أداء العمل اليومي للمؤسسةً 2.
5العالقة بين الفعالية و الكفاءةً :
إن الفعالية و الكفاءة تعني أداء األعمال الصحيحة بطريقة صحيحة وترتبط الفعالية بالقيادة،و قيم
ومبادئ و تنمية و تطوير،و ترتبط باإلدارة تخطيط و تنظيم و إدارة الوقت.
املطلب الثاني:معايير األداء و متطلبات فعاليتها.
أوال:معايير األداء.
فهي تمثل مستوىً األداء املطلوب تحقيقه من قبل املوارد البشرية في أعمالها املكلفة بها حيث على أساسها
نحكم فيما إذا كان أدا ًؤها وفق املطلوب أم ال ،وتتمثل تقييم األداء في معايير نواتج 3األداء،معايير سلوك األداء
معايير صفات شخصية
1.معايير نواتج األداء:
-كمية األداء.
-جودة األداء.
2.معايير سلوك األداء :
ويكو ًن االعتبار األساس ي وفقا لهذه املعايير لسلوك الفرد وليس لكمية ونوعية اإلنتاج الذي يقدمه،ومن هذه
4
املعايير ما يلي:
-معالجة شكاوىً العمالء
-كتابة التقارير.
-املواظبة في العمل.
-التعاونً مع الزمالء.
-قيادة املرؤوسين.
1أ حمد ماهر،اقتصاديات اإلدارة ،بدونً طبعة ،الدار الجامعية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،بدونً سنة نشر،ص.94
2سعاد نايف برنوطي ،اإلدارة "أساسيات إدارة أعمال" ،ط ، 1دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن، 2000 ،ص.30
ّ
3عمر وصفي عقيلي ،إدارة املوارد البشرية املعاصرة مدخل استراتيجي،بدونً طبعة ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن، 2005 ،ص40.
4أبضد ماهر ،االختبارات و استخدامها في إدارة املوارد البشرية واألفراد ،بدو ًن طبعة،دار الجامعية ،مصر ، 2003 ،ص. 373
33
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
1أبضد صقر عاشور ،إدارة القوة العاملة ،ط، 2دار النهضة العربية للطباعة والنشرَ ،بتوت ، 1979 ،صً .33
2سهلية محمد عباس ،مرجع سبق ذكره ،صً .143
3إلياس سالم،تأثير الثقافة التنظيمية على أداء املوارد البشرية،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير في العلوم التجارة ي ،إدارة
األعمال ،املسيلة، 2006 ،ص.58
34
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
35
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
1
مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا ISSN 1112-6132-العدد،17السداس ي الثاني 2017ص.270-255
36
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
2اإلدارة :
يقع على عاتق اإلدارة مسؤوليات كبرىً ذات أهمية بالغة في استخدام فعال لجميع املوارد التي تقع تحت سيطرة
املؤسسة ،ويقال أن أكثر من 75 %من زيادة معدالت األداء يعتمد على أساليب اإلدارة ،واملتمثلة في التخطيط
والتنظيم والتنسيق والقيادة والرقابة ،حيث تؤثر أساليبها على جميع األنشطة ،لذلك فإن أي ضعف أو تقصير
ألي دعامة إدارية سيكونً سببا في عجز كفاءة وفاعلية اإلدارة ككل.
3التنظيم :
يشمل على توزيع وتحديد املهام واملسؤوليات وتقسيم العمل وفقا للتخصصات والسيطرة والتنسيق .إن درجة
املوازنة في التنظيم وإحداث املتغيرات الالزمة وفقا للمستجدات الجديدة في نظم وأساليب العمل والتوظيف،
ومنظومة الحوافز والتنمية والتدريب من شأنه أن يؤثر كثيرا على األداء وتحقيق األهداف بكفاية وبمستويات
أعلى.
4بيئة العمل :
توجد عناصر عديدة تحيط بالعامل أثناء أدائه لوظائفه ،وما يعرف بمكونات البيئة الداخلية من عالقات
اجتماعية تنظيمية أفقية ورأسية ،نظام الحوافز ،االتصال ....الخ ،أو ما يسمى بالعوامل املنظمة ،لها تأثير بالغ
األهمية على السلوك األدائي للعنصر البشريً.كما أن عدم انتظام في العمل واالنسحاب و العيابات والحوادث
ودوران العمل ،كثيراً ما يؤدي لسلبية بيئة العمل.
5طبيعة العمل :تشير إلى مدى أهمية الوظيفة التي يؤديها العامل ،ومقدار فرص النمو والترقية املتاحة
لشاغلها ،ومستوى اإلشباع املترتبة عن الوظيفة ،حيث كلما زادت درجة التوافق بين العامل والعمل الذي يؤديه
زادت دافعتيه ووالؤه للمؤسسة وبالتبعية اإلنتاجية.
6العوامل الفنية :
ي في التأثير على األداء ،ومجال الصيانة وظروف تشغيل املكائن واملعدات إن املاكينات واملعدات لها دورً مركز ً
ومدى توفر قطع الغيار واملعرفة األدائية،كلها محددة لحجم ومستوىً الطاقة اإلنتاجية املستخدمة.
ب-العوامل الخارجية:
وتتكونً من مجموعة من العوامل :
-1البيئة االجتماعية والثقافية:
-العادات والتقاليد املوروثة.
-العرف وأمورً الدين.
-املستوىً التعليمي ومدى تقدير األفراد التعليم ورغباتهم في الحصولً عليه.
2البيئة السياسية والقانونية:
-طبيعة النظام السياس ي.
-مدى االستقرار السياس ي.
-مرونة القوانين والتشريعات.
-السياسات الخارجية املتبعة من قبل الدولة.
37
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
38
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
َ
املاجستير في العلوم االقتصادية ،فرع بزطيط ،جامعة 1عمر أسرار ،الرضا عن العمل و أثره على األداء ،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة
الجزائر، 2003 ،ص.71
39
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
تعتبر عملية تقييم أحد األعمال املهمة والرئيسية إلدارة األفراد ،من أهم الخطوات الواجب االعتماد
عليها من أجل معرفة مدى كفاءة األفراد ولذا سوف نتطرقً في هذا املبحث إلى تعريف تقييم األداء وأهميته
ق تقيمه وفوائده ومجالته استخدمته ًداخل املؤسسة وكذا أنواع وطر ً
األخر تستفيد جماعة العمل من تقييم األداء في -2أهمية تقييم األداء بالنسبة لجماعة العمل:على الجانب ً
عدة استخدامات هيً :
أ-الكشف عن االحتياجات التدريبية:يكشف األداء عن مجاالت النقص في املعلومات و املهارات الالزمة
لألفراد بناء على سائر ما تسفر عنه نتائج التقييمً .
ب-إعادة النظر في سياسات و أساليب اختيار األفراد:تكشف نتائج تحليل و تقييم األداء عن أوجه القصور
ْ
في املصادر التي تلجا جماعة العمل إليها للحصول على األفراد املطلوبينً .
املطلب الثاني:طرق و أنواع تقييم األداء.
أوال:طرق تقييم األداء.
هناك العديد من الطرق املستعملة لتقييم أداء العمال:الطرق التقليدية و الطرق الحديثةً .
-1الطرق التقليدية.
تعتمد الطرق التقليدية في عملية التقييم على الحكم الشخص ي للرؤساء على املرؤوسين ومن أهمهاً 1.
طريقة الترتيب البسيط:من أقدم الطرق في تقييم األداء،و تعتمد على ترتيب أداء األفراد العاملين
بالتسلسل من األحسن إلى األسوأ.وهي طريقة غير موضوعية من حيث تحديد درجة األفضلية كما أنها عرضة
للتأثيرات الشخصيةً .
طريقة املقارنة املزدوجة:يتم مقارنة كل فرد بباقي األفراد في نفس القسم،و يتكون و فقآ لذلك
ثنائيات يتحدد في كل منها العامل األفضل،و بتجميع هذه املقارنات يمكن وضع ترتيبا تنازليا للعاملينً .
طريقة التدرج:توضع حسب هذه الطريقة عدة تصنيفات من قبل إدارة املوارد البشرية و يتمثل كل
تصنيف درجة معينة لألداء و يتم مقارنة أداء األفراد و فقآ لهذه التصنيفات املحددة مسبقاً .
طريقة التدرج البياني:تعتمد هذه الطريقة على تحديد عدد من الصفات أو الخصائص التي تمكن
الفرد من رفع مستوى األداء و يتم تقييم كل فرد حسب مقياس التدرج البياني املحدد ووفقا لدرجة امتالكه
لهذه الصفات.و ترجع فعالية هذه الطريقة إلى الدقة في تجديد الصفات و الخصائص املرتبطة باألداءً .
طريقة القوائم املرجعية:يتم إعداد قوائم تشرح جوانب كثيرة من السلوك الواجب توافرها في
العمل،و تجدد إدارة املوارد البشرية أهمية كل عنصر في تأثيره على أداء الفرد و قيمة هذه أألهميته.لكن عدم
معرفة املقيم للدرجات التي تحدد قيمة كل صفة يجعله غير موضوعي في تقييمهً .
طريقة االختيار اإلجباري :حسب هذه الطريقة يختار املقيم الصفة أو العبارة التي تكون أكثر و صفا
للعامل.و تتكونً كل صفة من زوج من الصفات يصف في الغالب سلوك الفرد إما باإليجاب أو بالسلبً .
طريقة املواقف الحرجة:يقوم املقيم،حسب هذه الطريقة،بتسجيل السلوك املساهم إيجابا أو سلبا
في أداء العمل.و يوضح تحديد السلوكيات و تسجيلها من قبل املقيم السلوكيات املرغوب فيها م غير املرغ ًوب
فيها.
41
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
الطريقة املقالية:يتم كتابة تقارير تفصيلية من قبل الرئيس املباشر تصف جوانب الضعف
والقوة،األداء مهارات األفراد و تضع االقتراحات التطويرية و التشجيعية.
-2الطرق الحديثةً :
ظهرت الطرق الحديثة ومن أهمها مالييً :لتفادي عيوب وأخطاء الطرق التقليدية في التقييمً ،
مقياس التدرج على األساس السلوكي:يربط هذا املقياس بين طريقتي التدرج البياني و املواقف
الحرجة،و يتم حسب هذه الطريقة تحديد و تصميم أعمدة لكل سلوك مستقي من واقع العمل ثم تقييم
الفرد بناءا على مدى امتالكه للسلوك أو الصفة.كما يتم توضيح املستويات املختلفة للسلوك و درجة
فاعليتها مما يساعد املقيم على ربط تقييمه بسلوك الفرد في العمل إثناء عملية التقييمً .
مقياس املالحظات السلوكية:يعتمد تقييم األداء حسب هذه الطريقة على النتائج املحققة فعال مقارنة
باألهداف املسطرة.و تركز هذه الطريقة على اإلدارة باألهداف،و هو أسلوب حديث في اإلدارة و تقييم
األداء.ويحدد هذا املقياس األبعاد السلوكية املتوقعة لألداء الفعال و التي تمثل مواقف جوهرية لسلوكيات
العمل و يقوم املقيم بمالحظة سلوك األفراد موضع التقييم و ترتيبهم حسب حمس أوزان لكل بعد(بدال من
وزن واحد حسب الطريقة السابقة)ومن ثم تجمع الدرجات التي يتحصل عليها العامل من كل بعد من إبعاد
العملً .
طريقة مراكز التقييم:تسعى هذه الطريقة إلى قياس مهارات و صفات معينة مثل التخطيط،التنظيم
والعالقات اإلنسانية.....الخ،بتحديد مقاييس معينة لهده الصفات على الرغم من صعوبة
تحديدها.وتستخدم هذه الطريقة لتقييم مدراء مختلف املستويات اإلدارية و بصورة خاصة األفراد
املرشحين لإلدارة العليا.
1
ثانيا:أنواع تقييم األداء:وينقسم تقييم األداء إلى مايلي
1املشرفون يقيمون مرؤوسيهم :وهو األسلوب الشائع باعتبار املشرف هو القادر على تقييم مرؤوسيه وهو
الذي يسند إليهم املهام ويتابعهم باستمرار ويتعرف على األداء مشاكلهم الوظيفية وتطورًهم املنهي ويجب أن
يكون التقييم مستنداً على األداء الفعلي للموظف،وأن تطبق املعايير بشكل منظم ،وأن تتكامل الصورة لدى
املشرف قبل تقييمه للموظف كما ينبغي أن تتوفر الشفاهية واملناقشة واملكاشفة بين الرئيس واملرؤوس وجها
لوجه.
2املرؤوسون يقيمون رؤسائهم ً :وهو أسلوب متبع في األكاديميات وساحات البحث العلمي ًوهو يساعد
املشرفين على التعرف على نقاط الضعف لديهم مما يدفعهم إلى تحسين أدائهم،كما يتعرف من خالله
املسؤولين أو اإلدارة العليا عن مدى كفاءة املشرفين ومدى تجاوب املرؤوسين مع رؤسائهم ً
3املوظفون في نفس املستوى يقيمون بعضهم:وهو أسلوب غير مجد في كثر من األحيان و ال يحقق العدالة
إذ يحتاج إلى نزاهة في الحكم و البعد عن اإلغراض الشخصية و هو ما يصعب تحققه بين املنافسين.
42
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
4التقييم الذاتي ً :وهو أسلوب يعود املوظف على النظر إلى عيوبه وميزاته بشكل متجرد ،والبحث عن مكامن
ضعفه وقوته ووضع مقترحات لتحسين أدائه.
43
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
تتيح نتائج تقييم األداء الفرصة للتعرف على نقاط القوة والضعف وبذلك تعمل اإلدارة واملوظف على عالج
نقاط الضعف من خالل تحديد االحتياجات التدريبية وتؤدي معرفة نقاط القوة إلى تدعيم تلك النقاط وتثبيتها
مستقبال .واملحافظة عليها وبيان كيفية تنميتها وزياد
7تصحيح أخطاء تصميم الوظائف:
قد يمثل األداء السيئ انعكاس وعالمة على سوء تصميم الوظائف ،ويعمل تقييم األداء على مساعدة اإلدارة
لتشخيص وتحديد األخطاء التي أدت إلى سوء التصميم ومن ثم سوء األداء.
ً
ً
8دراسة أ ثر العوامل الخارجية:
يتأثر األداء أحيانا بالعوامل التي تقع خارج بيئة العمل مثل :األسرة ،والنواحي املالية والنواحي الصحية وغيرها
من املتغيرات الشخصية واالجتماعية فإذا لم تدرس و تحلل هذه العوامل من خالل نظم تقييم األداء فإن األداء
سيتدهورً نتيجة عوامل ال ترتبط ببيئة العمل الداخليةً 1
ثانيا:أهداف تقييم األداء.
تستهدف عملية تقييم األداء ثالثة غايات تقع على ثالث مستويات وهي
-1على مستوى املؤسسة:
إيجاد مناخ مالئم من الثقة والتعاو ًن األخالقي.
.رفع مستوىً أداء العاملين واستثمار قدرا تهم وإمكانياتهم
مساعدة املنظمة في وضع معدالت أداء معيارية تمكنها من االحتفاظ بالقوىً العاملة ذات املهارات والقدرات
املتميزة .
-2على مستوى املديرين:
تطوير العالقات الجيدة مع العاملين والتقرب إليهم للتعرف على مشكالتهم والصعوبات التي تواجههم
دفع املديرين إلى تنمية مهارا تهم و إمكانياتهم الفكرية حتى يمكنهم التوصل إلى تقويم سليم و موضوعي ألداء
تابعيهم.
-3على مستوى الفرد العامل:
دفع العاملين إلى العمل باجتهاد وجدية وإخالص حتى يتمكنوا من الحصولً على احترام وتقدير رؤسائهم.
شعورً العاملين بالعدالة وبأن جهودهم املبذولة تؤخذ بعين االعتبار
املبحث الثالث:التحفيز و عالقته باألداء.
1عمر وصفي عقيلي " إدارة املوارد البشرية " ،كلية االقتصاد ،جامعة حلب ،طبعة ، 1991ص412
44
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
هناك مجموعة من الخطوات واآلليات تساعد إدارة املؤسسة في عملية التفاعل مع العاملين نحو
تحفيزهم ألداء أفضل،كما تحفزهم للعمل بشكل يربطونً معه مصالحهم الشخصية وأهدافهم مع مصالح
العمل وأهدافهً .
املطلب األول:خطوات و آليات الحوافز املساعدة في تحسين األداء
1
أوال :خطوات الحوافز املساعدة على تحسين األداء :وتتمثل في ما يلي
مساعدة العاملين على التوسيع :فالعاملين عموما لديهم الرغبة في التطورً والتحسن ،ولكنهم يحجمونً
عن ذلك إذا كان مفروضا عليهم من أعلى املدير أو ريهم ما أضافوه للمؤسسة عندما يحفزهم النجاز عمل
يتعدى األهداف املطلوبة.
تحديد مستوى العمل :أي وضع مستويات وقياسات واضحة للعمل قياسا على املخرجات التي تميز األداء،وما
إذا كان هذا األداء جيد أو غير مقبول ،مع مراعاة مناقشة األمر مع العاملين واالستماع إلى آرائهم،وتشجيعهم
على أن يعطوا املواصفات التي يروها واقعية لقياس األداء ،وهذه املشاركة تترك أثرا طيبً لدى العاملين في
تقبلهم لهذه القياسات ومحاولة تطوير أدائهم.
تعيين حجم مسؤولية العاملين :من أهم العوامل التي تضعف تحفز العاملين هو عدم الوضوح ملا هو متوقع
منهم عمله ،فمعرفة كل فرد بكيفية تصرفه مع الوظيفة املنوط به يزيد من شعوره باملسؤولية و بالتالي ستزيد
من تحفيز لألداء الجيد.
مساعدة العاملين علة اكتساب مستويات أعلى لألداء :يرغب أغلب العاملين بشدة بأن يكو ًن لهم دورً في
توقعات األداء ،وفي املداخالت التي تحسن مستويات األداء ،وبهذا يصبح من الضروريً إشراك العاملين في وضع
التصورات واملقترحات عن توقعات األداء ،ألنه ربما يجد املدير أو املشرف عن العمل عند العاملين معلومات
عند رفع مستويات األداء قد أغفلها أو لم يأخذها في الحسبان أو حتى قد ال تكونً له دراية بها.
توثيق ما لتفق عليه العاملين :على املدير أو املشرف أن يدو ًن قائمة املعلومات عن قياسات ومستويات ما
يتوقعه هو والعاملونً من أداء ،وتحديد الوقت الذي يستغرقه الوصولً إلى هذه املستويات ألنواع معينة من
العمل،ثم توثيق ذلك وإعطاء نسخ للعاملين عند املراجعة لألداء لكل عامل حتى تكونً أساسا للمناقشة ولقياس
ما تم إنجازهً .
ق األداء
استخدام أسلوب واضح في الحوافز واملكافآت :وخاصة ملن يحقق من العاملين نتائج جيدة تفو ً
املتوقع ،وتتنوع الحوافز واملكافآت.
2
ثانيا :آليات التحفيز املساعدة على تحسين األداء :وتتمثل في ما يلي :
تخطيط ووضع األهداف :إن مشاركة الفرد في وضع أهداف ونتائج له ،والعمل على تحقيقها سيزيد من
دافعيته وبخاصة إذا كانت هذه األهداف واضحة ،و لزدت ،وقابله للقياس ،وترض ي طموحه ،وذات قيمة عالية
بالنسبة ألن" بترديد األهداف يعد عامال مساعدا قويا في رفع الروح املعنوية للعاملين ً .
1مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا ISSN 1112- 6132العدد ، 17السداس ي الثاني ، 2017ص270 . 255
2محمد عزوز ،مرجع سبق ذكره ص 105-104
45
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
املشاركة في القرارات :إن املشاركة العاملين في القرارات واألمورً ذات العالقة بعملهم يزيد من حماسهم
وانتمائهم والتزاماتهم ،ومن أهم النتائج املترتبة عن ذلك ،ترشيد عملية اتخاذ القرارات وأن املشاركة لألفراد
تتفق مع امليل النفس ي لهم ليعملوا من خالل ما يقررونه ألنفسهم ،وليس من خالل ما يطلبه ويفرضه اآلخرون
عليهم،لذلك تأتي أعمالهم تعكس مدى رضاهم على عملهم وااللتزام بأدائه على أحسن وجه.
تعديل سلوك :بتغيير أفعال العاملين وسلوكهم من خالل التشجيع املنتظم لألفعال املرغوبة وتثبيط األفعال
غير املرغوب فيها ،ويقوم املشرفونً على العمل بتحديد األفعال املرفوضة التي تحتاج إلى تغيير ثم يستخدمونً
الطرق املناسبة للتدعيم والتعزيز لتشجيع العاملين على إحداث التغيير.
اثر العامل :من خالل توسيع وتنويع مهام العاملين ومسؤولياتهم وإتاحة لهم املزيد من الفرص لالجتهاد
واملبادأة ،ومن األمورً الهامة التي يجب على اإلدارة مراعاتها أن تعمل على إشعار كل عامل بأهمية عمله مهما كان
هذا العمل بسيطا،كما يجب على اإلدارة أن تعطي الفرد صورة اكبر عن العمل بشكل عام وعن دوره بشكل
خاص ،إن ظروف العمل املحسنة تحقق النفع لكل من الفرد واملؤسسة على حد سواء ،فالعاملو ًن تتوفر لهم "
فرصة استخدام قدراتهم الخاصة وتطوير مهاراتهم كما تحقق املؤسسة بخاصية املؤسسة األكثر تحفيز.
وتوفت التغذية الراجعة عن جوانب األداء التي يشوبها األخطاء أو قصورًًَ 5.التحفيز بالتغذية الراجعة :
فيتوقف األثر التحفيزيً لها على السياق الذي تقوم فيه وعلى الطريقة التي تقوم بها ،فإن كانت املعلومات
السلبية تقدم بشكل يمكن من التعرف على أسباب القصورً ويعرف بطريقة تصحيح األخطاء فإن هذه
ي وتحسيني على األداء ،وبذلك "يجب أن تكو ًن املعلومات التي يحصل عليها العامل املعلومات يكو ًن لذا أثر تطوير ً
كتغذية راجعة لعمله إيجابية وواضحة وتوقيتها مناسب وتساعد على تعرف أسباب القصورً وسبل معالجتها
حتى توفر محركا و محفزا.
املطلب الثاني:أثر الحوافز في تحسين األداء.
االعتقاد السائد هو أن الحوافز تدفع لألداء وتقلل من معدل دوران العمل والغياب ًوتجذب العناصر
املؤهلة،على االفتراض أن الحوافز في حد ذاتها تؤثر في دافعية العامل بصورة يمكن التنبؤ بها ،ويمكننا القولً
بوجه عام أن الناس يتجهونً إلى املسلك الذي تكافئه عليه املؤسسة ،فمن املمكن إذا أن يكونً توقع املكافآت
حافزا قويا إلثارة مستوىً السلوك واألداء الوظيفي ،أو يدفع إلى اختيار مؤسسة من املؤسسات كمكان للعمل
زيادة على ذلك فللحوافز أهميتها بالنسبة لألفراد ألنها تسد حاجات تتعلق بالعمل.1
فالحوافز تعمل كعوامل تعزيز ألنماط مختلفة من السلوك الفردي ،كما أنها تشبع الحاجات) أو تخفض قوة
الدافع( ،وتؤدي إلى تعلم أنماط جديدة من السلوك .والشكل التالي يوضح عالقة بين الحواف ً
الشكل:3-IIعالقة الحوافز باألداءً .
ً
نظام الحوافز
1نور الدين بو الشرش،الحوافز و أداء العاملين في املؤسسة الصحة العمومية الجزائرية،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير في علم
اجتماع،جامعة بسكرة،2006،2005،ص.56
46
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
ً
الرضا
الدافعية
ً
تقويم األداء األداء الفردي السلوك الفردي إشباع
ً
و الجماعي و الجماعي
الحاجات
ً
املصدر:نوالدين بو الشرش،الحوافز وأداء العاملين في املؤسسة الصحة العمومية الجزائرية،مذكرة تدخل
ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير في علم اجتماع،جامعة بسكرة،2006،2005،صً .56
فمن خالل ذلك يسهم دورً الحوافز في مايلي:
1.رفع الروح املعنوية :هي مجموعة من املشاعر واالتجاهات والعواطف التي تساهم في الشعو ًر العام للرضا عن
2
العمل ، 1والروح املعنوية ترتبط بخمسة عوامل
-ثقة أعضاء الفريق في الهدف.
-ثقة أعضاء الفريق في بعضهم البعض.
-الكفاءة التنظيمية للفريق.
3
. -الر ضا عن العمل جماعة
2.تحقق الوالء التنظيمي:درجة تطابق الفرد مع منظمته وارتباطه بها ،ورغبته في بذل أكبر عطاء أو جهد ممكن
لصالح املؤسسة التي يعمل فيها ،مع رغبة قوية باالستمرار في عضوية هذه املؤسسة،حيث أن ىذا املفهوم
يتصف بالشمولية وااليجابية فالعالقة طبعاً لهذا املفهوم يجب أن تكونً قوية وإيجابية وديناميكية وتقوم على
اإلقناع الداخلي بأهداف أو غايات التنظيم ،ليس ملجرد تقييم كما يحصل عليه الفرد من مزايا ومنافع
4
مختلفة ،فاالرتباط الوجداني الذي يتمثل في والئه للمؤسسة ويعززً رغبته بالبقاء في العمل واالستمرار فيه
3.الرضا عن العمل :تسعى املؤسسات إلى إيجاد والعوامل الدافعة املؤدية إلى إثارة الحماس وخلق قوة الدفع
للسلوك ،إذا أن توافر نظام حوافز مطبق بشكل جيد يؤدي إلى سلوك ينتهي بمشاعر الرضا ،كما انه تلك
السعادة التي تأتي من خالل العمل ،كما يعتبر أيضا مؤشر عن مخلف املشاعرً5و الحاالت النفسية التي يشعر
بها الفرد أثناء العمل ،كما تستخدم أحيانا الروح املعنوية كمرادف للرضا عن العمل ،إال أنو يتمثل مفهوم
الروح املعنوية في مجم ًوعة االتجاهات واملشاعر التي تتفاعل فيما بينها بغية برقيق الشعورً العام بالرضا عن
العمل وبيئته فالرضا الوظيفي املرتفع للفرد يؤدي إلى تشجيعه للبذل والعطاء بعد أن يتحقق توازنه النفس ي،
1عايدة سيد خطاب،اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية ،ط، 2كليوبتا للطباعة والنشر،مصر، 1999 ،ص67
2
، 10:08ساعة2 http://www.startimes.com/f.aspx?t=31267366 23.2.2015
3جوادي حمزة،الحوافز املادية واملعنوية وأثرها على الروح املعنوية ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستير في علم النفس العمل والتنظيم،جامعة
قسنطينة،2006- 2005،ص49
. 4أحمد زكي بدوي ،معجم مصطلحات العلوم االجتماعية ،مكتبة لبنان ،د س ،ص16
. 5أحمد ماهر ،السلوك التنظيمي" مدخل بناء املهارات" ،ط 2الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع ،اإلسكندرية ، 1995 ،ص241
47
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
ولصد فريق آخر يرىً الصورة املعاكسة ،أي أن الرضا الوظيفي يتأثر باألداء ،فهم يتبنونً ويبررونً هذه العالقة
في كونً األداء املتميزً .
أثر املحيط التنظيمي على األداء:
يقصد باملحيط التنظيمي بيئة العمل التي تتكونً من مجموعة خصائص وصفات مكان العمل كما أن هناك
لتميزها عن باقي مؤسسات األخرىً ًوهي:
توفرها في املؤسسة ًعوامل تؤثر على سلوك العمال يجب ً
1.الهيكل التنظيمي :هو طرقً ترابط مجموعة من األفراد لتحقيق أهداف معينة أو هو اآللية التي تترابط بها
مجموعة كبيرة من األفراد أكبر من أن تقوم فيما بينها عالقة وجها لوجه مباشرة ،تشتغل معا في أعمال
معقدة،لتحديد املؤسسة والراعي ًألهدافها املشتً ًركة وفي برقيق تلك ا ًألهداف .1إن الهيكل التنظيمي الذي يتسم
ُ
للعاملين املشاركة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات وبرقيق سبل ً واالستمرارية والتوازنً من شانه أن يتيح
اإلبداع .واالبتكار في إطار مناخ تنظيمي قادر على تحفيز األفراد ورفع الروح املعنوية لديهم وبالتالي زيادة أدائهمً . 2
2التكنولوجيا:يقصد بها تطوير العملية اإلنتاجية واألساليب املستخدمة لتخفيض التكاليف التشغيلية أو هي
تلك األساليب والعمليات الفنية التي تستخدمها املؤسسات لتغيير املدخالت ًوتحويلها إلى مخرجاتً ،وهي عبارة
4
عن :علم تطبيقي أو طريقة فنية لتحقيق هدف عملي ،3فتطبيق التكنولوجيا بشكل جيد تساهم في ما يلي
-تو زيع املهام والواجبات والعمل بشكل سليم ُ ً
بت األفراد والجماعات.
-تساهم في إيجاد ًوتحديد شبكات اإليصال بطريقة يتحقق معها التًرابط املؤسساتي بأقص ى كفاءة وفعالية.
-يحقق استخدام تكنولوجيا العمل في املؤسسة الكثير من الفوائد التي تعود على التنظيم وعلى األفراد،فهي
تؤدي إلى التغيير في حياة الفرد.
-تساهم في رفع كفاءة الفرد أداء األفراد في املؤسسة من حيث السرعة.
-تساهم في تحسين الظروف املادية للعمل من حيث الضوء والحرارة والصوت،بدا يتالءم مع برقيق كفاءة
5
ممكنة في األداء
3.العمل الجماعي :هو مجموعة من األفراد يتفاعلونً بحرية ويشتكونً معا لتحقيق أهداف محددة و تتميز
بت العاملين في جماعة معينة إال أن الواقع يثبت عالقتهم باالستقرار النسبي،6وعلى الرغم من أهمية التجانس ُ ً
بت األفراد في فرقً العمل وتقليص املنازعات بينهم ،يتم ذلك عن طريق التدريب، أن إمكانية إيجاد ىذا التجانس ُ ً
7
والتحفيز ،وعدم التنقل املتواصل ُ ً
بت لألفراد العاملين من فريق عمل إلى فريقآخر
1مصطفى محمود أبو بكر ،التنظيم اإلداري في املنظمات املعاصرة ،بدونً طبعة،الدار الجامعية ،القاهرة ، 2003 ،ص122
َ 2
خضت كاظم محمود،هايل يعقوب فاخوري،إدارة اإلنتاج والعمليات ،بدونً طبعة ،دار الصفاء للنشر .األردن ، 2001 ،ص170 ً
. 3صليحة شامي،مرجع سبق ذكره،ص107
4نفس املرجع أعاله ،ص109
خضت كاظم محمود،هايل يعقوب فاخوري ،مرجع سبق ذكره،ص171 ًَ .5
6صليحة شامي ،نفس املرجع أعاله،ص109
7محمد عزوز،دور الحوافز في تحسين أداء من وجهة نظر العاملين ،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير ،جامعة الجزائر 2008،
48
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
4.القيادة :هي عملية التأثير على جماعة في موقف معين ،ووقت معين وظروف معينة إلشارة األفراد ودفعهم
للسعي برغبة لتحقيق أهداف املؤسسة مانحة إياهم خبرة املساعدة على برقيق أهداف مشتً ًركة والرضا عن نوع
1
القيادة املمارسة ،فالقيادة تتضمن األفكار الرئيسية التالية
-عملية تأثير،ويعني أنها ذلك التفاعل املستمر والجهد املتواصل من قبل الرئيس ،والسماح لو من قبل
املرؤوسين بالتأثير على تفكيرهم واتجاهاتهم وسلوكهم.
-تأثير في موقف معين ،ووقت معين،وظروف معينة
-تحفيز وإثارة األفراد أو للسعي برغبة لتحقيق أهداف املؤسسة ً
-خبرة املساعد على برقيق أهداف مشتً ًركة
-الر ضا عن نوع القيادة املمارسةً .
كما أن فعالية تأثير القائد على أفراد الجماعة يدكن أن يقاس بدرجة برقيق األفراد أو املجموعة ملهمة أو
أهداف العمل،لكن استخدام هذا املعيار وحده غير كاف فهناك أثر آخر لسلوك القائد يتمثل في تأثره على رضا
األفراد وعلى اتجاهاتهم النفسية
املطلب الثالث :عيوب تقارير تقييم األداء و أهم النصائح لتحسين أنظمته:
أوال:عيوب تقارير األداء:
ترجع عيوب تقارير األداء عادة إلى األشخاص القائمين بوضع هذه التقارير والتي يمكن تلخيصها فيما يلي
1 -البعد االجتماعي بين املقيم واملشرف أي يجب أن تكو ًن هناك معرفة متبادلة بينهما أي كل منهما يعرف اآلخر
ولكن ال يجب أن تكونً هناك صلة وثيقة بينهما والتي قد تؤثر على الحكم الشخص ي عند وضع التقديرات عن
أداء الفرد.
2 -يلجأ املشرف إلى تغطية عجزه في تقييم أداء األفراد إلى إعطاء تقديرات متوسطة ملعظم األشخاص تفاديا
لألضرار التي قد تلحق بالشخص محل التقييم خاصة إذا لم يكن معروفا من قبلهم.
3-أحيانا قد يتأثر املشرف ببعض الصفات التي يتمتع بها الفرد الذي هو محل التقييم و ينس ى أو يتجاهل
بعض الصفات األخرىً والتي قد تؤثر على الحكم األخير ألداء الفرد داخل املؤسسة و مثال ذلك التأثير باملظهر
العام لشخص حيث ينعكس أثر ذلك على منح تقارير عالية له.
4صعوبة التأكد من صحة نتائج قياس األداء بالنسبة للوظائف اإلدارية وذلك بسبب أن أغلب العناصر التي .
2
تدخل في قياسها غير ملموسة أي قياسها يكونً غير دقيق وصحيح
5 -مقاومة العاملين لقياس األداء العتقادهم بأن مثل هذا النظام سيضعهم موضع رقابة مستمرة ودائمة على
من خالل العمل مما يؤدي إلى رد فعل عكس ي عندهم .
6 -استحالة تحقيق املوضوعية في التقييم و هذا راجع الختالف شخصية الرؤساء أو املقيمين و 1مستويا فيؤثر
هذا على طريقة التقدير أي اختالف في الحكم على الفرد بتوفير خاصية معينة في أداءه ،و تخضع تقديرات
الرؤساء للنزعة الشخصية و تبتعد أحكامهم عن املوضوعية.
7 -اإلساءة للصلة بين الرئيس و املرؤوسين فإعالن نتائج التقييم سيؤدي بالعامل إلى الطعن و العدوانية اتجاه
الرؤساء خاصة في حالة ما إذا كانت نتائج التقييم ليست في صالحه )لذلك نجد أن الرئيس املباشر يتردد في معه
.إعطاء تقييمات منخفضة حتى ال يتسبب في عداء مرؤوسه له و ما قد يترتب عن عدم تعا ًونهم معهً .
ثانيا:نصائح لتحسين أنظمة تقييم األداء:
من بين النصائح املقدمة لتحسين أنظمة تقييم األداء نذكر ما يلي:
1يفضل أن يتدرب الرؤساء املباشرون على استخدام طريقة التقييم من أجل عدم الوقوع في األخطاء الشائعة
في التقييم مثل (:التشدد ،التوسط ،التحيز)..
2يفضل أن يشترك أكثر من مستوىً رئاس ي في التقييم مثال :أن يكونً الرئيس املباشر ثم الرئيس األعلى منه
وذلك إلضافة الرقابة واملوضوعية في عملية التقييم.
3يفضل أن تكونً املعايير واضحة ومفهومة ومشروحة للقائمين على استخدامها
4يجب أن تعمل اإلدارة دو ًر املنسق واملخطط واملراقب على إجراءات التقييم.
5يفضل إخبار املر ؤوسين بنتائج تقييمهم وذلك من خالل مقابالت تقييم األداء والتي يفضل أن تقيم بصورة
مستمرة ما أمكن.
6يجب أن تستند املعايير على املوضوعية عند دراسة طبيعة العمل.
7يجب أن يمنح العاملونً الحق في التظلم من نتيجة التقييم.
8يجب أن يكو ًن لتقييم األداء استخدامات واضحة ومحددة ومفيدة وإال فمن األفضل عدم استخدامه على
2
اإلطالق
9يفضل أن تأخذ عدة نماذج أو ربما طرقً للتقييم ،و ذلك باختالف الوظائف و املستويات التنظيمية.
10يجب أن تلعب اإلدارة دورً املنسق و املخطط و املراقب على إجراءات التقييم و أن تبني عالقة تعاونً مع
تدربهم على تقييم األداء.
املديرين املباشرين و أن ترشدهم و ً
11يجب أن يكافئ الرؤساء الذين يستوفونً عمليات التقييم ملرؤوسيهم بشكل كامل و سليم حتى يكونً بمثابة
قدوة و تحفيز للرؤساء اآلخرين.
ً
ً
ً
2
أحمد ماهر ،مرجع سابق ،ص 310
50
الحوافز كوسيلة لتحسين أداء العاملين الفصل الثاني
ً
ً
ً
ً
ً
خالصة
إن عملية تقييم األداء أداة من األدوات التي تستخدمها إدارة األفراد و هذا سعيا منها ملساعدة اإلدارات تدفع
اإلدارات للعمل بحيوية و نشاط حيث تجبر الرؤساء على مراقبة و متابعة األخرىً على القيام بمهامها كما أنها
اإلدارات للعمل بحيوية ونشاط حيث تجبر الرؤساء على مراقبة و متابعة أداء مرؤوسيهم دائما و باستمرار
ًوذلك الكتشاف نقاط الضعف في وقتها و تداركها و محاولة عالجها و الكتشاف نقاط القوة وتعظيمها.
ق املعدة لتقييم األداء لدليل واضح على عدم وجود طريقة مثلى في تقييم األداء وإنما يرجع األمر إن تعدد الطر ً
إلى القائمين عليه أي يجب عليهم أن يختاروا الطريقة املالئمة إلجراء هذه العملية وذلك حسب نشاط املؤسسة
واألهداف والسياسات وكذلك الوظائف.
و نظرا لصعوبة عملية تقييم األداء و تعقدها في بعض الحاالت حيث يوجد عامل يصعب قياس أدائه و هذا
راجع لطبيعة العمل الذي يتسم بطابع اإلنتاجية غير امللموسة أي األعمال التي تعتمد على الطاقة الذهنية
والعقلية مثل األعمال اإلدارية (أعمال املشرفين و غيرها).
وفي األخير يمكن القولً أنه ال يمكن أن تخلوا عملية أو طريقة ما من العيوب ألنها من صنع اإلنسان ولكن
نحاولً التخفيف منها حتى نصل إلى تقييم أقرب للدقة واملوضوعية.
51
الفصل الثالث:
دراسة حالة
مؤسسة اتصاالت
الجزائر
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
تمهيد:
إن مؤسسة اتصاالت الجزائر تعمل على مواكبة التطورات العلمية والتقنية وإدخال احدث التقنيات إلى بهدف
استكمال البنية التحتية من خالل استخدام احدث شبكات االتصاالت وتجهيزات الحاسوب و قواعد املعومات
في املؤسسات وإنشاء شبكة لتبادل املعطيات فيما بينها بهدف إنشاء نظام وطني متكامل يعمل على رفع كفاءة
األداء وتحسين مستوى الخدمات املقدمة للمواطن واملؤسسات األخرى توظيف تقنيات املعلومات يهدف
تخفيض تكاليف أداء الخدمات.
وتعتبر مؤسسة اتصاالت الجزائر من املؤسسات التي أخذت مركز نظرا ملدى إسهامها في تنمية االقتصاد
الوطني.
وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثالث مباحث و هي كاألتي:
املبحث األول:تقديم مؤسسة اتصاالت الجزائر.
املبحث الثاني:مهام و أأهداف مؤسسة اتصاالت الجزائر.
املبحث الثالث:تصميم الدراسة وخطوات اإلجرائية.
53
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
54
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
أسهم تابعة للدولة برأس مال قدره 100.000.000دج تنشط في سوق الهاتف الثابت و االنترنيت،حيث
استطاعت في اآلونة األخيرة أن تفرض تواجدها في السوق الجزائرية،وأن تكسب ثقة املتعاملين رغم تطور
التكنولوجي في شبكات الهاتف النقال املتنوعة و خدماتها(جيزي و نجمة)،أما موبليس فهي إحدى فروع
مؤسسة اتصاالت الجزائر.
االيطار القانوني للمؤسسة:
تأسست مؤسسة اتصاالت الجزائر بمقتض ى القانون رقم 2000-03املؤرخ في 05املتعلق و املتضمن إعادة
هيكلة قطاع البريد ثم فصل قطاع البريد عن قطاع املواصالت بموجب القانون 05أوت 2000اذأصبحت
مهامها محصورة بموجب 2000/03الراجع عن نظام األساس ي للمؤسسة العمومية االقتصادية
18083bذات طابع قانوني لشركة مقيدة بالسجل التجاري رقم 02جبائي 000216299033049و بند
ضريبي .1629838021
نشاط املؤسسة:يتمثل نشاطها األساس ي في توفير خدمات إرسال املعلومات،أو الحصول
عليها(أصوات،صور،معطيات)عن طريق أي واسطة كهربائية،راديو كهربائية بصرية،أو كهربائية مغناطيسية.
املقر االجتماعي:مقرها الرئيس ي الطريق الوطني رقم05الديار الخمسة املحمدية الحراش الجزائر العاصمة.
رأسمال االجتماعي:شرعت مؤسسة اتصاالت الجزائر في ممارسة نشاطاتها برأسمال يقدر ب
100.000.000دج،أما رأسمالها الحالي 50مليار ممثلة بموس ى حمادي املدير العام.
املطلب الثالث :الهيكل التنظيمي للمؤسسة :
إن الهيكل التنظيمي يقوم بتقسيم األعمال بين املوظفين املصالح،فهو ينظم العالقات داخل املؤسسة
ويحدد املسؤوليات،فهذا ما يؤدي إلى تنسيق العمل و تشارك املصالح من أجل بلوغ األهداف املنشودة
ملؤسسة اتصاالت الجزائر،و هو كتالي:
املدير:يمثل مدير الوكالة املسؤول األول في املؤسسة،ينفذ جميع القوانين و املراسالت التي تصله من األمانة
العامة ملؤسسة اتصاالت الجزائر.
السكريتاريا (األمانة) :تعمل السكريتاريا على تنظيم املرسالت،و تثمن العالقة بين الزبون و املؤسسة
باالستقبال الجيد،باإلضافة إلى توطيد العالقة االتصالية بين املؤسسة األخرى التي تتعامل مع وكالة عين
تادلس.
مسؤول التركيب:يقوم مسؤول التركيب على تسجيل كل مشاكل الزبائن التي تحتاج الى الصيانة و التعديل
في الهواتف السلكية،ومن ثم يقوم هو وفريق عمله بمعالجتها و إصالحها.
مصالح الوكالة:تتمثل مصالح مؤسسة اتصاالت الجزائر في مايلي:
55
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
_مصلحة املالية:يوجد على رأس املصلحة مسؤول عليها،بحيث نجد مصالح فرعية املتمثلة في مصلحة
الجنوح غير محددة،مصلحة االسترجاع،مصلحة املالية،مصلحة الحاسبة.
_مصلحة التجارية:يترأس مصلحة التجارية رئيس و تنبثق منها مجموعة من املصالح وهي على النحو
التالي:مصلحة الزبائن،مصلحة الهواتف العمومية،مصلحة الحسابات الكبرى،مصلحة املراقبة.
_مصلحة الزبائن:يترأسها مسؤول،و تنقسم إلى املصالح التالية:االستقبال،مصلحة الهاتف السلكي و
الالسلكي،مصلح،أمين الصندوق.
املوارد البشرية:
يبلغ عدد املوظفين بمؤسسة اتصاالت الجزائر _ وكالة عين تادلس _ 30موظف ،وذلك راجع لصغر حجم
الوكالة ،حيث يوجد 20ذكور و10أناث .
56
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
57
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
_الزيادة في عرض الخدمات الهاتفية وتسهيل عمليات املشاركة في مختلف خدمات االتصال بأكبر عدد من
الزبائن خاصة في املناطق الريفية.
_الزيادة في الجودة والنوعية الخدمات املعروضة وجعلها أكثر تنافسية في خدمات االتصال.
_تنمية وتطوير شبكة الوطنية التصاالت،وفعالية توصيلها بمختلف طرق اإلعالم.
_تطوير الخدمات الجديدة(البيع و الشراء) عبر الشبكة العنكبوتية .
_التزويد بخدمات االتصال عن بعد ،والتي تسمح بنقل األصوات والرسائل املكتوبة ،املعطيات الرقمية،
واملعلومات املرئية و املسموعة...الخ.
العمل على كسب سمعة حسنة واملحافظة عليها.
58
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
59
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
4 -االستبيان :بناء على طبيعة البيانات التي يراد جمعها ,وعلى املنهج املتبع في البحث والوقت املسموح له
واإلمكانات املادية املتاحة وجدنا أن األداء األكثر مالئمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة هي" االستبيان " ويقصد
به( تصميم في مجموعة من األسئلة حول موضوع معين بحيث تغطى كافة .
وعليه فقد قمنا بتصميم استبيان معتمدا في ذلك على الدراسة التي تناولت التحفيز ومستوى األداء
ويتكون االستبيان من:
الجزء األول من االستبيان :يتضمن املتغيرات املتعلقة باملعلومات الشخصية عن األفراد الدراسة :وهي
الجنس ,السن ,الحالة العائلية ,الشهادة املتحصل عليها ,مستوى الوظيفة ,صنف الوظيفة ,األقدمية
الجزء الثاني من االستبيان :يتضمن املتغيرات األساسية ويتكون من عبارة مقسمة على محورين هما:
املحور األول (يتعلق بمتغير التحفيز و أنواعه) ,املحور الثاني (يتعلق بمتغير األداء و عالقته بالتحفيز) ويقابل
كل عبارة من عبارات املحورين األول و الثاني.
املطلب الثاني:تفسير وتحليل النتائج:
دراسة املعلومات الشخصية ألفراد عينة الدراسة:
/1الجنس:
الجدول رقم 1-IIIيوضح توزيع أفراد العينة حسب الجنس.
النسبة التكرار اإلجابات
املئوية
%66 20 ذكر
%33 10 أنثى
100% 30 املجموع
املصدر:من االستبيان.
ذكر
33%
أنثى
66%
60
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
تبين من خالل الجدول أن نسبة أفراد العينة من الذكور بلغت 20من مجموع 30بنسبة مئوية تقدر ب66%
ومن نسبة الدراسة في حين بلغت عدد اإلناث 10بنسبة مئوية تقدر ب %33وبهذا فان عينة الدراسة يغلب
عليها الطابع الذكوري.
/2السن.
الجدول رقم 2 IIIيوضح توزيع أفراد العينة حسب السن.
املصدر:من االستبيان.
الشكل ( 2-IIIتمثيل بياني للجدول رقم)02
16,66%
أقل من 30سنة
بين 40و50سنة
50%
33,33%
أكثر من 50سنة
نالحظ من الجدول أعاله يتضح لنا أن اتصاالت الجزائر يتعامل مع مختلف الفئات العمرية حيث سجلت
الفئة أقل من 30سنة أعلى نسبة تقدرب% 50و يعود هذا إلى نشاط الفئة الشبابية بدرجة كبيرة بينما تأتي
بعدها فئة ما بين 30و 49سنة تمثل %33.33تعود هذه األخيرة إلى خبرة أفراد هذه الفئة داخل املؤسسة أما
فئة أألكثر من 50سنة قدرت ب %16.66وهذا راجع إلى تطلب أداة املؤسسة إلى أفراد ذوي خبرة عالية.
/3املنصب الوظيفي :
الجدول 3-IIIتوزيع أفراد العينة حسب املنصب
النسبة املئوية التكرار اإلجابات
61
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
40% دائم
66,66% متعاقد
من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن الفئة الدائمة يحتلون الرتبة األولى من بين أفراد الدراسة حيث يبلغ
عددهم 06أفراد بنسبة مئوية تقدر ب % 60بينما بلغ عدد املتعاقدين 04أفراد بنسبة مئوية قدرة ب 40
%
/4الحالة العائلية:
الجدول 4-IIIيوضح توزيع أفراد العينة حسب الحالة العائلة.
النسبة املئوية التكرار اإلجابات
43.33% 13 أعزب
56,66% 17 متزوج
%100 30 املجموع
املصدر:من االستبيان.
الشكل رقم ( 4-IIIتمثيل بياني للجدول رقم )04
62
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
43,33% أعزب
56,66% متزوج
نالحظ من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن عدد العزاب أكبر من عدد املتزوجين في عينة الدراسة إذ
يمثلون 7أفراد بنسبة %70بينما بلغ عدد املتزوجين 3أفراد بنسبة %30مما يشكل حافزا للعمل ألنها فئة
ً
مستقرة و تسعى دوما للحصول إلى األفضل و أداء أحسن.
اتدائي
40% 20%
متوسط
ثانوي
جامعي
33,33%
63
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
من خالل الجدول أعاله يتضح لنا أن أكبر نسبة من أفراد العينة ذات مستوى تعليمي جامعي حيث بلغ
عددهم 4أفراد بنسبة تقدر ب %40وتليهم فئة املستوى التعليمي الثانوي بلغ عددهم 3أفراد بنسبة
%30بعدها املستوى التعليمي املتوسط 2بلغ أفراد بنسبة % 20و في الخير املستوى التعليمي االبتدائي بلغ1
بنسبة .%10
عرض نتائج الدراسة:
ً
أوال:تحليل محور نظام الحوافز في املؤسسة.
/1هل تهتم املؤسسة بعملية التحفيز؟
الجدول رقم 1-IIIمدى اهتمام املؤسسة بعملية التحفيزية.
النسبة التكرار اإلجابات
66.66% 20 نعم
33.33% 10 ال
100% 30 املجموع
املصدر من االستبيان.
حسب الجدول املوضح أعاله فان نسبة %66,66من العينة محل الدراسة يعبروا عن اهتمام املؤسسة
بعملية التحفيز،بينما %33,33منهم يرون أنها ال تهتم به و هذا يدل على اهتمام املؤسسة
ْ
بعملية التحفيزية الن نسبة الذين أجابوا ب ال ضئيلة عند مقارنتها بأولئك الذين أجابوا ب نعم.
الشكل رقم( 6-IIIتمثيل بياني للجدول 01
70,00%
60,00%
50,00%
40,00%
30,00% Série1
20,00%
10,00%
0,00%
نعم ال
املصدر من االستبيان.
/2هل الحوافز املقدمة لك تشجعك على االنضباط في العمل؟
الجدول رقم 2-IIIمدى تقديم الحوافز للتشجيع على االنضباط في العمل.
64
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان.
/3ما هو التحفيز املجدي في املؤسسة.؟
الجدول رقم 3-IIIأنواع التحفيزات املرغوب فيها من طرف العمال في املؤسسة
النسبة التكرار البيانات
50% 15 املادي
30% 09 املعنوي
65
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
50,00%
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
مادي معنوي كالهما
املصدر من االستبيان.
/4هل الحوافز تؤدي إلى تحقيق االستقرار الوظيفي؟
الجدول رقم 4 -IIIالحوافز تؤدي إلى االستقرار الوظيفي
ً ً ً
نادرا أحيانا دائما اإلجابات
05 10 15 التكرارات
16.66% 33.33% 50% النسبة
66
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املئوية
املصدر من االستبيان.
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %50تعود إلى أفراد العينة الذين يوافقون أن الحوافز تؤدي إلى
االستقرار الوظيفي بينما نسبة %33,33يرون في بعض األحيان تؤدي الحوافز إلى االستقرار الوظيفي أما
ً
نادرا فبلغت نسبة.%16,66
50,00%
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
دائما أحيانا نادرا
املصدر من االستبيان.
/5كيف ترى ظروف العمل في املؤسسة؟
الجدول رقم 5-IIIيوضح مدى مالئمة ظروف العمل للعامل.
ال تساعد تساعد إلى حد تساعد اإلجابات
ما
05 14 11 التكرارات
67
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
تساعد تساعد الى حد ما ال تساعد
املصدر من االستبيان.
ً
ثانيا:تحليل محور الحوافز املادية .
/1هل األجر الذي تتلقاه يتناسب مع جهدك املبذول أثناء العمل؟
الجدول رقم 6-IIIيوضح مدى توافق األجر مع الجهد املبذول في العمل.
ال نعم اإلجابات
03 27 التكرارات
68
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان.
/2هل الحوافز التي تتلقاها أثرت على مجهودتك بشكل أكبر؟.
الجدول رقم 7 -IIIيوضح مدى تأثير الحوافز على مجهودات العاملين.
ال نعم اإلجابات
06 23 التكرارات
%20 %76,66 النسبة املئوية
69
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان.
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %76,66أكدوا على الحوافز التي تمنحها املؤس سة تساهم بشكل
مباشر وفعال في زيادة دافعية العاملين نحو بذل جهد أكبر من أجل الوصول نحو أداء متميز في حين نجد أن
نسبة %20من أفراد العينة نفوا مساهمة الحوافز و حدها في زيادة دافعية العاملين ملضاعفة املجهود و رفع
نسق األداء في املؤسسة.
املصدر من االستبيان.
/3أجرك الذي تتقضاه يغطي حاجاتك األساسية؟
الجدول رقم 8-IIIيوضح مدى تناسب األجر مع الحاجات األساسية.
ال نعم اإلجابات
20 10 التكرارات
70
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
60,00%
50,00%
40,00%
30,00% Série1
20,00%
10,00%
0,00%
نعم ال
املصدر من االستبيان.
ً
ثالثا:تحليل محور الحوافز املعنوية.
/1هل التقدير و االحترام من الرؤساء من أهم األمور التي تدفعك للعمل؟
الجدول رقم 9 -IIIيوضح مدى احترام و تقدير العمال داخل املؤسسة من طرف املرؤوسين.
ً ً ً
نادرا أحيانا دائما اإلجابات
03 07 15 التكرارات
71
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
50,00%
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
دائما أحيانا نادرا
املصدر من االستبيان.
/2هل العمل الجماعي يؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية؟
الجدول رقم 10-IIIوضح مدى تأثير العمل الجماعي على نفسية و راحة العمال.
ً ً ً
نادرا أحيانا دائما اإلجابات
00 05 25 التكرارات
00% 16.66% %83,33 النسبة املئوية
72
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان.
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %83,33من أفراد العينة أقروا أن العمل الجماعي يؤدي إلى الراحة
النفسية و هذا ما يجعلهم يسعوا جاهدين لتحقيق التضامن و التعاون فيما بينهم ألن ال ش ئ ابلغ من
إحساس العامل بالرضا وحب العمل و هذا ما يجعله يبذل أقص ى ما لديه للعمل أكثر في حين بلغت نسبة
%16,66من أفراد العينة أنه في بعض األحيان يكون تأثير للعمل الجماعي و ينعكس على نفسية العاملين.
املصدر من االستبيان.
/3هل تقدم املديرية ترقيات عادلة وفق أسس علمية مدروسة؟
الجدول رقم 11-IIIيوضح مدى تقديم ترقيات عادلة للعمال.
ً ً ً
نادرا أحيانا دائما اإلجابات
05 11 14 التكرارات
16.66% 36.66% 46.66% النسبة املئوية
املصدر من االستبيان.
73
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %46,66من أفراد العينة أجابوا أن الترقية تقوم على أسس علمية
مثل األقدمية أما نسبة %36,66من أفراد العينة يقرون أن الترقية في املؤسسة ال تراعي املعايير و األسس
ً
العلمية أما نادرا فبلغت نسبة.%16,66
املصدر من االستبيان.
ً
رابعا:تحليل محور األداء في املؤسسة.
/1هل تعتمد إدارة املؤسسة على تقارير األداء الكتشاف التوافق بين أداء العامل و عمله؟
الجدول رقم 12-IIIيوضح توافق أداء العامل و عمله.
ال نعم اإلجابات
00 30 التكرارات
74
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان.
/2هل يتم تقييم األداء بناء على أسس علمية و معايير واضحة؟
الجدول رقم 13-IIIيوضح مدى تقييم األداء وفق أسس علمية واضحة
ال نعم اإلجابات
15 15 التكرارات
%50 %50 النسبة املئوية
املصدر من االستبيان .
75
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %50تعود إلى أفراد العينة الذين يرون أن تقييم األداء يقوم على
أسس علمية واضحة و هذا راجع إلى تحسين األداء داخل املؤسسة أما نسبة%50فيرون أن تقييم األداء ال
يقوم على أسس علمية و معايير واضحة و أرجعوا السبب إلى الغموض و التمييز بين العمال .الشكل رقم -III
( 17تمثيل بياني للجدول رقم )13
60,00%
50,00%
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
نعم ال
املصدر من االستبيان.
ً
خامسا:تحليل محور أثر الحوافز في تحسين األداء.
/1هل تقوم املؤسسة بدورات تدريبية لتحسين أداء العاملين في العمل؟
الجدول رقم 14-IIIمدى اهتمام املؤسسة بعامليها.
ال نعم اإلجابات
05 25 التكرارات
%16,66 %83,33 النسبة املئوية
املصدر من االستبيان.
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن نسبة %83,33تعود إلى أفراد العينة الذين قاموا بدورات تدريبية
مما انعكس على أدائهم داخل املؤسسة أما نسبة %16,66لم يقوموا بأي دورة تدريبية وعند االستفسار هم
عن السبب أجابوا أنهم حديثو االلتحاق باملؤسسة
الشكل رقم (18-IIIتمثيل بياني للجدول رقم )14
76
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
90,00%
80,00%
70,00%
60,00%
50,00%
40,00% Série1
30,00%
20,00%
10,00%
0,00%
نعم ال
املصدر من االستبيان.
/2هل الحوافز التي تقدمها املؤسسة تؤدي إلى زيادة األداء.
الجدول رقم 15-IIIيوضح مدى تقديم املؤسسة حوافز تشجع على زيادة األداء.
ال نعم اإلجابات
03 28 التكرارات
%10 %93,33 النسبة املئوية
املصدر من االستبيان
نالحظ من خالل الجدول أعاله أن املؤسسة تقدم حوافز تؤدي إلى زيادة أداء عامليها حيث بلغت أكبر نسبة
قدرت ب %93,33و هذا راجع إلى االهتمام من طرف املسؤولين أما نسبة % 10من أفراد العينة غير راضين
بهذه الحوافز مما ينعكس على أدائهم .
املصدر من االستبيان.
77
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
50,00%
40,00%
30,00%
Série1
20,00%
10,00%
0,00%
نعم ال
78
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
املصدر من االستبيان
خالصة:
من خالل دراستنا لتأثير الحوافز في مؤسسة اتصاالت الجزائر خاصة إدارة املوارد البشرية تعمل على توفير جو
عمل مناسب للعمال وظروف مالئمة تساعد العمال على تقديم أداء جيد ،يسمح بتحقيق أهداف املؤسسة.
كما تقدم املؤسسة حوافز ملختلف فئات العمال كالتكوين والترقية من الناحية املعنوية وكذلك حوافز مادية
متمثلة في منح أجور معتبرة ،وعالوات أخرى..
ويمكن أن يكون نظام الحوافز أكثر فعالية في حال قيام اتصاالت الجزائر باالهتمام ببعض الحوافز خاصة
املعنوية منها التي تم إهمالها من طرف هذا األخير .وذلك من أجل الدفع بالعمال إلى اإلبداع واالبتكار كل في
مجاله ،وبالتالي يصبح املورد البشري نقطة قوة بالنسبة للمؤسسة.
ومن خالل االنجاز استخلصنا بعض النتائج و التوصيات نذكر منها:
79
دراسة حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر الفصل الثالث
-وجود نظام داخلي جيد مبني على النقاش بين الرئيس واملرؤوسين.
-خلق جو مناسب يسوده الرض ى إلعطاء فرصة العامل إلثبات وجوده و إشراكه في اتخاذ القرار.
-حرص املؤسسة على توفر الحوافز املعنوية و الحفاظ على عمالها و تطوير قدراتهم و مهاراتهم و تفعيل روح
الجماعة.
-سعي املؤسسة إلى توظيف الكفاءات و الخبرات اإلنسانية القادرة على قيادة املنظمة للتغيير و التطور.
-العمل على تشجيع العمال لتحقيق أهدافهم الشخصية و تنمية روح الوالء للمنظمة.
-وضع رؤية مستقبلية و أهداف واضحة للمؤسسة و إشراك جميع العمال فيها.
-تعزيز عملية تضامن و مشاركة العاملين في تحمل املسؤوليات.
-الحرص على أن يكون التقييم عادل بين جميع العمال و بموضوعية.
-إظهار شخصية املسؤول في عملية التقييم .
-توفير ظروف و بيئة عمل جيدة بين الوسائل و اإلمكانيات.
-زيادة فرص التكوين في الخارج ملواكبة التطور االقتصادي و تنمية املهارات.
80
الخاتمة
تعتبر الحوافز هي إحدى مقومات العمل املؤسس ي و التي بدونها ال يمكن ألي مؤسسة أن تقوم بحقيق
كامل أهدافها،فالحوافز هي الطريقة من خاللها تعبر املؤسسة للموظف عن مدى تقديرها ألدائه املتميز و
عمله املتقن،وهي من إحدى الطرق التي تساعد املؤسسة على تحقيق أهدفها و ذلك بجانب توافر
اإلمكانيات املادية للمؤسسة وخبرة العاملين بها كال في مجاله.
وال يمكن الحوافز أن تحقق أهدافها باملؤسسة األمن خالل وجود إليه عمل و نظام محدد إلدارتها
بالشكل األمثل مع توافر عنصر في غاية األهمية إ اال وهو املصداقية في تطبيق نظام الحوافز داخل املؤسسة
يتم تقنين مثل هذه الحوافز ليتم منحها ألصحاب التميز في العمل و حسن أدائه،على أن يكون الحافز على
قدر العمل من أجل الرفع في مستوى أداء العاملين .ا
وهناك عنصر يجب أن تعيه املؤسسة وهو تدريب العاملين بها لرفع كفاءتهم و توفير فرص التدريب
أخر و هو تقييم مستوى الحوافز و مدى
لجميع العاملين،الن ذلك يؤدي إلى تحقيق املؤسسة لدورها وعنصر ا
فاعليتها بالنسبة للموظف و ذلك من خالل تقييم أداء املوظفين بالعمل من خالل التقييم الدوري لكل
العاملين في املؤسسة .ا
لقد بينت لنا الدراسة صحة فرضياتها التي قدمناها في بداية بحثنا هذا حيث وجدنا أن مسببات األداء
الجيد هي حق ا مجموعة من العوامل املادية و املعنوية في ذلك هي انتهاج إدارة املنظمة لسياسة تحفيزية
فعالة التي منشاتها رفع الروح املعنوية لديهم و دفعهم لبذل املزيد من الجهد و تحسين أدائهم وحتى تتحقق
هذه الفعالية على اإلدارة .ا
-التوصيات:
-1ربط الحوافز بأهداف العاملين و اإلدارة معا.و ذلك بإشراك العاملين في وضع نظام الحوافز ليزيد من
قناعتهم به،و محافظتهم عليه .ا
-3اهتمام اإلدارة بانشغاالت و م طالب العاملين باملؤسسة،من خالل فتح قنوات االتصال في كل االتجاهات
التقرب من العاملين و االهتمام بظروفهم،و إشعارهم باألمن و االستقرار .ا
/ 4معاملة العاملين باملؤسسة و فق عالقة مبنية على الثقة و االحترام املتبادل و املساواة،فبين إدارة
العاملين،عالقة مستمرة يجب استخدام أسلوب الثقة و التعاون نبذ األسلوب التخويف أو التهديد .ا
األفكار الجديدة ا
ا -5فتح املجال للعاملين باملشاركة في اتخاذ القرارات و تشجيعهم على
82
الخاتمة
-8تشجيع ثقافة التعاون و العمل الجماعي و تعزيز مفهوم الحواف از اتجاه املؤسسة.
االقتراحات:
-1القيام بالدراسات و األبحاث حول كيفية نجاح أنظمة الحوافز في املؤسسات .ا
-2إجراء ملتقيات ملديري املؤسسة ملعالجة موضوع االهتمام بالعنصر البشري .ا
-3محاولة استعانة إدارة كل مؤسسة بالدراسات املطبقة في املؤسساتهم لحل مشاكل و تحسين من
مستواهم و تحليل من التكاليف .ا
-4إجراء أبحاث حول الطرق الحديثة للتحفيز املطبقة في الدول املتقدمة .ا
83
املراجع
.1أبضد صقر عاشور ،إدارة القوة العاملة ،ط، 2دار النهضة العربية للطباعة والنشرَ ،بتوت ،
1979
.2أبضد ماهر ،االختبارات و استخدامها في إدارة املوارد البشرية واألفراد ،بدون طبعة،دار
الجامعية ،مصر2003 ،
.3ابن نوار صالح،أسباب االستقرار في العمل الصناعي،رسالة ماجيستر ،معهد العلوم
االجتماعية،قسنطينة،1995،ص.64
.4أحمد زكي بدوي ،معجم مصطلحات العلوم االجتماعية ،مكتبة لبنان
.5أحمد عادل راشد ،مذكرات في إدارة األفراد ،دار النھضة العربیة للنشر ،بيروت 1981 ،
.6أحمد ماهر ،اإلدارة" املبادئ واملهارات" ،بدون طبعة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية2003 ،
2004
.7أحمد ماهر ،السلوك التنظيمي" مدخل بناء املهارات" ،ط 2الدار الجامعية للطباعة والنشر
والتوزيع ،اإلسكندرية 1995 ،
.8أحمد ماهر،اقتصاديات اإلدارة ،بدون طبعة ،الدار الجامعية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية،
مصر ،بدون سنة نشر
.9إلياس سالم،تأثير الثقافة التنظيمية على أداء املوارد البشرية،مذكرة تدخل ضمن متطلبات
نيل شهادة املاجستير في العلوم التجارة ي ،إدارة األعمال ،املسيلة2006 ،
.11جمال الدين محمد املرس ى،اإلدارة األسترتيجية للموارد البشرية،دار الجامعة اإلسكندرية،
.11جوادي حمزة،الحوافز املادية واملعنوية وأثرها على الروح املعنوية ،مذكرة مقدمة لنيل
شهادة املاجستير في علم النفس العمل والتنظيم،جامعة قسنطينة2116- 2005،
.12حسين حريم،مبادئ اإلدارة والنظريات اإلدارية و املنظمة،دار الحامد ط 1عمان،
األردن116،
.13حمداوي وسيلة ،إدارة املوارد البشرية ،ط ، 1مديرية النشر الجامعية ،قاملة2004 ،
خضت كاظم محمود،هايل يعقوب فاخوري،إدارة اإلنتاج والعمليات ،بدون طبعة ،دار َ .14
الصفاء للنشر .األردن، 2001 ،
.15الدكتور زاهد محمد ديري،الرقابة اإلدارية/إدارة األعمال،عمان-دار املسيرة للنشر و التوزيع
.16دكتور مدحت محمد أبو النصر ،اإلدارة بالحوافز أساليب التحفيز الوظيفي،املجموعة
العربية للتدريب و النشر ،
85
املراجع
.17راوية حسن ،إدارة املوارد البشرية"رؤية مستقبلية" ،بدون طبعة ،دار الجامعية،
اإلسكندرية ،مصر2003 ،
.18راوية حسن،مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية املوارد البشرية-الدار الجامعية
.19سعاد نايف برنوطي ،اإلدارة "أساسيات إدارة أعمال" ،ط ، 1دار وائل للنشر والتوزيع،
عمان ،األردن2000 ،
.21سناء عبد الكريم الخناق،مظاهر األداء االستراتيجي وامليزة التنافسية" ،امللتقى العلمي
الدولي األداء املتميز للمنظمات والحكومات ،كلية الحقوق و لعلوم االقتصادية ،جامعة
ورقلة ،الجزائر،مارس 2005
.21صالح علي عودة الهالالت،اإلدارة الفعالة للموارد البشرية،عمان،دار و مسكنة حامد للنشر
و التوزيع.1437/2116،
.22صالح مهدي محسن العامري و طاهر منصور الغالبي،اإلدارة و األعمال،دار وائل
للنشر،ط،1عمان،األردن.2117،
.23طارق شريف يونس،معجم مصطلحات العلوم اإلدارية و املحاسبة و االنترنيت،دار وائل
للنشر ط،1عمان،األردن2115،
.24الطاھر الوافي ,التحفيز و أداء املمرضين ,مذكرة مكملة لنیل شھادة املاجستير في علم االجتماع
تخصص " تنظیم وعمل " ,كلیة العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة ,جامعة قسنطینة 2012 -
2011 ,
ً
،كليوبتا للطباعة .25عايدة سيد خطاب،اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية ،ط2
والنشر،مصر1999 ،
.26عبد الرحمان توفيق ،منهج النظم واألساليب .نظم تقييم األداء ط، 3مصر ،مركز الخبرات
املهنية لإلدارة 2003 ،
.27عبد الرحمان توفيق،املناهج التدريبية املتكاملة منهج تنمية املوارد البشرية و اإلفراد تقييم
أداء املرؤوسين وتحفيزهم،مركز الخبرات املهنية لإلدارات ط 3بدون بلد2114،
.28عبد السالم محمود :مقدمة في األعمال ،دار الجامعة الجدیدة للنشر ،اإلسكندرية2003 .،
.29عبد الكريم أبو مصطفى ،اإلدارة والتنظيم " املفاهيم ،الوظائف ،العمليات ،بدون طبعة
،بدون دار نشر ،بدون بلد نشر2001 ،
.31علي السلمي :إدارة األفراد و الكفاءة اإلنتاجیة ،مكتبة غريب للنشر و التوزيع ،القاهرة1981 ،
.31علي عباس،أساسيات علم اإلدارة،دار امليسرة ط،1عمان،األردن.2114،
86
املراجع
.32علي محمد الوهاب،استراتيجيات التحفيز الفعال نحو أداء بشرى متميز،دار التوزيع و النشر
اإلسالمية ،1982
.33عمار بن عيش ي،دور تقييم أداء العاملين في تحديد احتياجات التدريب،مذكرة تدخل ضمن
متطلبات نيل شهادة املاجستير في العلوم التجارية،جامعة باملسيلة2005 ،
.34عمر أسرار ،الرضا عن العمل و أثره على األداء ،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة
املاجس َ
تير في العلوم االقتصادية ،فرع بزطيط ،جامعة الجزائر2113 ،
.35عمر وصفي عقيلي " إدارة املوارد البشرية " ،كلية االقتصاد ،جامعة حلب ،طبعة 1991
.36عمر وصفي عقيلي ،إدارة املوارد البشرية املعاصرة مدخل استراتيجي،بدون طبعة ،دار وائل
ّ
للنشر ،عمان ،األردن2005،
.37كامل محمد املغربي،السلوك التنظيمي مفاهيم و أسس سلوك الفرد و الجماعة في
التنظيم،دار الفكر،ط،1عمان،األردن2114،
.38محمد الصيرفي،إدارة األفراد و العالقات اإلنسانية،دار قنديل،ط،1عمان،االردن2113
.39محمد رفیق الطیب :مدخل للتسیير أساسیات ،الوظائف ،التقنیات ،دیوان املطبوعات
الجامعیة ،الجزائر1995.،
.41محمد عزوز،دور الحوافز في تحسين أداء من وجهة نظر العاملين ،مذكرة تدخل ضمن
متطلبات نيل شهادة املاجستير ،جامعة الجزائر 2008،
.41مصطفى محمود أبو بكر ،التنظيم اإلداري في املنظمات املعاصرة ،بدون طبعة،الدار
الجامعية ،القاهرة 2003 ،
.42نذير بوسهوة،علي مكيد ،دور إدارة املعرفة في تعزيز أداء املؤسسة ،مجلة الدراسات
االقتصادية والدالية،العدد ، 7جامعة الوادي2014 ،
.43نور الدين بو الشرش،الحوافز و أداء العاملين في املؤسسة الصحة العمومية
الجزائرية،مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستير في علم اجتماع،جامعة
بسكرة.2116،2115،
.44نور الدین كتوفي :دراسة فاعلیة نظام الحوافز على الكفایة اإلنتاجیة،رسالة ماجستير،
معھد العلوم االقتصادیة جامعة الجزائر ،سنة 1992
.45ھناء حافظ بدوي :إدارة املؤسسات االجتماعیة ،دار املعارف الجامعیة ،مصر1999 ،
.46یوسف قزاقزة و آخرون :إدارة الخدمات الصحیة و التمریضیة ،دار البازوري العلمیة للنشر
و التوزیع ،عمان2002 ،
87
املراجع
املراجع بالفرنسية.74
:املجالت
2017 السداس ي الثاني، 17 العدد ISSN 1112- 6132 مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا
2117 السداس ي الثاني،17 العددISSN 1112-6132-مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا
88
قائمة املالحق
جامعة عبد الحميد ابن -باديس مستغانم-
كلیة العلوم االقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر
استبیان یھدف إلى معرفة اثر الحوافز على مستوى أداء العمال في مؤسسة اتصاالت الجزائر
مستغانم,الذي یضم مجموعة من األسئلة التي نود اإلجابة علیھا من طرفكم ونرجو مصداقیتكم في
اإلجابة ,وتجد اإلشارة إلى إن املعلومات التي سوف تمدوننا بھا ھي بغرض علمي وال تستعمل في أي
غرض أخر أبدا نرجو منكم وضع ()Xعلى الجواب الذي يعبر عن رأيكم و فناعتكم.
والشكر الجزیل على ھذه املساھمة القیمة
استبیان
1معلومات عامة:
أنثى ذكر الجنس :
نادرا أحيانا -4هل الحوافز تؤدي الى تحقيق االستقرار الوظيفي .دائما
ال تساعد تساعد إلى حد ما -5كيف ترى ظروف العمل في املؤسسة.تساعد
ال ال -6هل األجر الذي تتلقاه يتناسب مع جهدك املبذول أثناء العمل.نعم
VIII
ال ال -7هل الحوافز التي تتلقاها أثرت على مجهودتك بشكل أكبر .نعم
أحيانا -9هل التقدير و االحترام من الرؤساء من أهم األمور التي تدفعك للعمل .دائما
نادرا
نادرا أحيانا -10هل العمل الجماعي يؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية.دائما
نادرا أحيانا -11هل تقدم املديرية ترقيات عادلة وفق أسس علمية مدروسة .دائما
-12هل تعتمد إدارة املؤسسة على تقارير األداء الكتشاف التوافق بین أداء العامل و عمله .نعم
ال
ال ال -13هل يتم تقييم األداء بناء أسس علمية و معايیر واضحة .نعم
ال ال -14هل الحوافز التي تقدمها املؤسسة تؤدي إلى زيادة األداء.نعم
ال -15هل آليات و طرق منح الحوافز و املكافآت تؤثر على أدائك .نعم
IX
الهيكل التنظيمي ملؤسسة اتصاالت الجزائر
مستشارين
فرع موبليس
فرع االنترنت
مديرية التراسل
مديرية التسيير
التقني لشبكات
االاالتصال
مديرية مديرية مديرية املوارد مديرية اإلدارة مديرية املالية
التنظيم التخطيط البشرية العامة و االمداد و املحاسبة
بشار الشلف سطيف ورقلة عنابة وهران قسنطينة الجزائر
:ملخص
وذلك من خالل تطرقنا في, أن دراستنا هذه نحاول أن نبرز فيها اثر التحفيز بمستوى األداء العاملين
وبالتطرق في الجانب التطبيقي, الجانب النظري إلى أهم الطرق للتحفيز والدوافع للعمل وطرقه تقييمه
وبذلك نستطيع, إلى مدى تطبيق املؤسسة النظام الحوافز ومدى تأثيرها على مستوى األداء العاملين
اإلجابة على اإلشكالية التالية فما مدى تأثير الحوافز على األداء العاملين في املؤسسة؟
وقد ركزنا فيه, من اجل إيجاد حل لإلشكالية اعتمدنا في دراستنا على أداة البحث واملتمثلة في االستبيان
وظروف العمل وتنظيمه التي قد تكون كعائق لتطبيق, على األجر كحافز أساس ي املقدم في أي عمل
وأيضا إلى محتوى العمل بما فيه من حوافز وكما تم التطرق إلى مستوى أداء العمال في,نظام الحوافز
سؤال مقسمة إلى15 املؤسسة اتصاالت الجزائر وشملت األسئلة املوجهة إلى العمال في االستبيان على
محورين فاملحور األول يمثل الحوافز و الثاني متعلق بمستوى األداء وبعدها عرض ومناقشة النتائج
االستبيان الذي استعمال كأداة للدراسة والتأكد من صدق االستبيان وثباته وذلك التأكد من صحة
.الفرضيات والتي تقول أن هناك عالقة بين الحوافز ومستوى األداء
Résumé :
Que cette étude tente de mettre en évidence l'impact du niveau de performance de travail
derelance, par le biais touché dans la partie théorique sur les moyens les plus importants
pourmotiver et la motivation au travail et les méthodes d'évaluation, et en abordant le côté
pratiquedans la mesure de l'application d'entreprise du système d'incitations et leur impact
sur leniveau des employés de la performance, afin que nous puissions répondre le
problème suivant dans quelle mesure l'impact des incitations sur le rendement des
employés dansl'organisation?
Afin de trouver une solution au problème que nous avons adopté dans notre étude sur
l'outil de recherche et du questionnaire, nous nous sommes concentrés sur la
rémunération comme un élément essentiel d'incitation présenté dans toute entreprise,
et les conditions et
l'organisation qui peuvent être un obstacle à l'application du système d'incitations à
travailler,et aussi pour le contenu du travail, y compris les mesures d'incitation et a
également été abordée le niveau de performance des travailleurs dans l'organisation
de l'Algérie Telecom et comprenait des questions adressées aux travailleurs dans le
questionnaire à15questions
réparties en deux première Vamahor représente les incitations et la seconde par
rapport au niveau de la performance et après la présentation et la discussion des
résultats questionnaire
utilisé comme un outil pour étudier et vérifier la véracité du questionnaire et de la
persistance et que les hypothèses confirment, qui dit que il existe une relation entre
les incitations et leniveau de performance.