ا جمع البيانات

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬العينة‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف العينة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع العينات‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب اللجوء إلى استخدام العينات‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أساليب جمع البيانات والمعلومات‬

‫المطلب األول‪ :‬االستبيان‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المالحظة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المقابلة‬

‫خــاتمــــــــــــــة‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يقرر الباحث في المرحلة األولى من بحثه مزايا الطرق المختلفة لجميع البراهين و األدلة و بعد‬
‫أن يحدد نوع و شكل البيانات الالزمة إلختبار فروضه‪ ,‬بفحص ما يتيسر له من أدوات‪ ,‬ليختار‬
‫أكثرها مالءمة لتحقيق هدفه‪ ,‬و هو في هذا قد يحتاج إلى تعديل بعض أدواته أو إعداد أجهزة‬
‫خاصة‪ .‬و ال يغيب عن الذهن أن أي بحث علمي يبدأ بمشكلة يضع لها الباحث فروضا تعتبر‬
‫حلوال محتملة‪ .‬و نوع المشكلة و طبيعة الفروض هي التي تتحكم في اختيار األدوات‪.‬و قد‬
‫يتطلب بحث من الباحث عددا قليال من األدوات و يتطلب بحث آخر عددا أكبر‪.‬و لذلك يجب أن‬
‫يتوفر‪ E‬لدى الباحث مجموعة من األدوات والتي هي مجموعة الوسائل و الطرق و األساليب و‬
‫اإلجراءات المختلفة التي يعتمد عليها في الحصول على المعلومات و البيانات الالزمة إلتمام و‬
‫إنجاز البحث حول موضوع محدد أو مشكلة معينة‪.‬و إذا كانت هذه األدوات متعددة و متنوعة‪,‬‬
‫فإن طبيعة الموضوع أو المشكلة محل البحث أو الدراسة هي التي تحدد حجم نوعية و طبيعة‬
‫األدوات البحث التي يجب أن يستخدمها الباحث في إنجاز و إتمام بحثه وعلى هذا األساس فما‬
‫هي األدوات التي يعتمد عليها الباحث في البحث العلمي؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬العينة‬
‫يعتبر استخدام العينة من األمور الشائعة في المجال البحوث والدراسات العلمية سواء‬
‫االجتماعية أو الطبيعية منها‪ ,‬إن اختيار عينة إلجراء الدراسة عليها قد يكون مفضال على دراسة‬
‫كامل مجتمع األصلي نظرا لما في ذلك من توفير للوقت والمال والجهد المبذول‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف العينة‬
‫تتطلب دراسة ظاهرة أو مشكلة ما توفر بيانات ومعلومات ضرورية عن هذه الظاهرة أو‬
‫المشكلة لتساعد الباحث في اتخاذ قرار أو حكم مناسب حيالها‪ .‬فمشكلة ضعف الطلبة في اللغة‬
‫اإلنجليزية تتطلب من الباحث ضرورة وضع تعريف محدد وواضح لمجتمع الدراسة وهم الطلبة‬
‫هل هم طلبة المرحلة اإللزامية أم الثانوية أم كالهما أم هم الطلبة في دولة معينة‪...‬الخ‪.‬‬
‫إن التحديد الواضح لمجتمع الدراسة والذي يقصد به جميع العناصر‪ E‬أو المفردات التي سيدرسها‪E‬‬
‫الباحث أمر ضروري‪ E‬جدا ألنه سيساعده في تحديد األسلوب العلمي ألمثل لدراسة هذا المجتمع‬
‫خاصة وأن بعض المشكالت المدروسة أحيانا تغطي المجتمعات كبيرة يصعب دراسة كل‬
‫عنصر أو حالة فيها كذلك قد يترتب على دراسة كل عنصر أو حالة تكاليف باهظة يتعذر‪ E‬معها‬
‫تنفيذ الدراسة وفي بعض األحيان يصعب الوصول إلى كل عنصر من العناصر‪ E‬الدراسة لسبب‬
‫أو آخر كذلك قد تكون دراسة جميع عناصر المجتمع غير مجدية خصوصا إذا كانت هذه‬
‫العناصر متجانسة نسبيا‪.‬‬
‫وفي بعض األحيان فان الحاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة بخصوص مشكلة أو ظاهرة قد ال‬
‫يمكن أو يساعد على دراسة جميع عناصر المجتمع لذلك يلجأ الباحث في مثل الحاالت إلى‬
‫‪1‬‬
‫استخدام أسلوب العينة بدال من أسلوب المسح الشامل‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع العينات‪.‬‬


‫تتوفر‪ E‬العينات على مجموعة من األنواع تتلخص فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬الفرع األول‪ :‬العينة العشوائية البسيطة‪:‬‬
‫و هي العينة التي يتم اختيارها‪ E‬بحيث يكون لكل مفردة من مفردات المجتمع فرص متكافئة في‬
‫االختيار‪...‬أي أنه ليس هناك تحيز ينتج من االختيار‪...‬و هناك أساليب عديدة الختيار العينة‬
‫العشوائية من بينها طريقة القرعة‪ ,‬حيث توضع األوراق‪ E‬في صندوق أو كيس مثال و بعد خلطها‬
‫جيدا‪ ,‬يسحب منها عدد من الوحدات المطلوبة دون تمييز‪ E‬بين األوراق‪...‬و لكن هذه الطريقة‬
‫عسيرة التطبيق خصوصا‪ E‬مع المجتمعات الكبيرة‪...‬كما أنها من الناحية الفنية ال تحقق الفرص‬
‫‪ 1‬ربحي مصطفى عليان و عثمان غنيم محمد‪.‬مناهج و أساليب البحث العلمي‪.‬دار صفاء للنشر و التوزيع‪.‬عمان‪. .‬الطبعة األولى‬
‫‪.2000‬الصفحة‪.137‬‬

‫‪3‬‬
‫المتكافئة تماما في االختيار‪ ,‬ذلك ألنه عند سحب أحد األوراق من الصندوق‪ E.‬فإن الفرص تزداد‪E‬‬
‫في إمكانية اختيار كل واحدة من األوراق المتبقية نظرا ألن عدد األوراق الكلي قد قل‪.‬‬
‫و على ذلك فقد أعد العلماء جداول األرقام العشوائية لتيسر عملية االختيار العشوائي‪ E‬و في هذه‬
‫الحالة‪ ,‬فإن جميع مفردات المجتمع األصلي ترتب ترتيبا‪ E‬مسلسال بحيث تحتوي األوراق المعطاة‬
‫على رقمين ‪.....3.2.1‬الخ‪.‬‬
‫ثم يستخدم‪ E‬جدول األرقام‪ E‬العشوائية لتحديد الحاالت المختارة للعينة‬
‫هذا و عند استخدام‪ E‬جدول األرقام‪ E‬العشوائية‪ ,‬فإن الباحث يختار إي نقطة في الجدول ثم يقرأ‬
‫‪2‬‬
‫األرقام في أي اتجاه(أفقي‪ ,‬رأسي أو بميل‪.)...‬‬
‫‪ -‬الفرع الثاني‪:‬العينة العشوائية المنتظمة‪:‬‬
‫يقسم المجتمع األصلي في هذه الحالة إلى مجموعات متساوية العدد أو الفئات (إذا كان المجتمع‬
‫مثال يتكون من ‪ 100‬مفردة ويراد عينة من ‪ 10‬فإن المجتمع يقسم إلى مجموعات متساوية)‬
‫والمهم في حالة العينة العشوائية المنتظمة هذه أن يتم اختيار المفردة األولى عشوائيا من بين‬
‫وحدات المجموعة األولى وعلى ذلك فإن الوحدات المتتالية التي ستنضم ستكون‬
‫‪...36.26.16.6‬الخ‪.‬معناه أن العدد ‪ 10‬هو الفاصل بين األرقام‬

‫‪ -‬الفرع الثالث‪ :‬العينة العرضية‪:‬‬


‫هذا النوع من العينات يختلف عن األنواع السابقة من حيث أن العينة العرضية ال تمثل المجتمع‬
‫األصلي تمثيال صحيحا‪ ,‬و إنما تمثل العينة نفسها فقط‪.‬فالباحث‪ E‬في هذه الحالة يأخذ العينات‬
‫بطريقة الصدفة أي يحصل على معلومات من الذين يصادفهم‪ .‬و طبعا فإن نتيجة هذه العينات ال‬
‫تعكس الواقع للمجتمع األصلي و إنما تعطي‪ E‬فكرة عن مجموع األفراد الذين أخد منهم الباحث‬
‫المعلومات المتجمعة لديه‪.‬‬
‫‪ -‬الفرع الرابع ‪ :‬العينة العنقودية‪:‬‬
‫تكون وحدات العينة في مثل هذا النوع من العينات كبيرة الشبه من العناقيد التي تكون وحدات‬
‫طبيعية متقاربة مكانيا أو زمانيا ثم يجري‪ E‬اختيار‪ E‬عدد معين من أفراد كل وحدة معيارية أو‬
‫عنقود و ذلك وفق أسلوب بسيط أو عنقودي‪.‬‬
‫مثال‪:‬لدراسة معدل دخل أسرة في مدينة ما فإننا نختار عينة عنقودية تكون فيها أحياء المدينة‬
‫بمثابة عناقيد ثم نقسم كل حي إلى مجموعة من العمارات نختار من كل منها عدد معين مت‬
‫الشقق و ندرس دخل األسرة المقيمة في هذه الشقق و بذلك نكون قد حصلنا على عينة عنقودية‪.‬‬

‫أحمد بدر‪.‬أصول البحث العلمي و مناهجه‪.‬وكالة المطبوعات‪.‬الكويت‪.‬الطبعة الرابعة‪.1978‬الصفحة‪325‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب اللجوء إلى استخدامـ العينات‬


‫إن إجراء البحث على كامل المجتمع األصلي يكون مفضال في معظم الحاالت على اختيار‬
‫العينة و إجراء الدراسة عليها نظرا لما يعطيه دراسة كامل المجتمع من نتائج أقرب للواقع و‬
‫أكثر قابلية لتعميم إال أن هناك العديد من األسباب التي قد تدفع الباحث إلى االعتماد على العينة‬
‫بدل من إجراء دراسته على كامل المجتمع األصلي و ضمن تلك األسباب ما يلي‪:‬‬

‫جغرافيا فإن ذلك يتطلب تكلفة عالية و جهد كبير و وقت طويل من الباحث‪ ,‬فإذا كان موضوع‬
‫البحث يتعلق مثال بالعالقة بين دخل األسرة و حجم ادخارها فإن إجراء الدراسة على جميع‬
‫األسر يتطلب تكلفة عالية لتجميع البيانات و تحليلها كما يتطلب جهدا كبيرا من الباحث و يتطلب‬
‫وقتا طويال حتى يتسنى تجميع البيانات من جميع األسر‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الرقابة و إشراف‪:‬ففي حالة كون مجتمع الدراسة كبير فإن ذلك قد يتطلب استعانة‬
‫الباحث بأشخاص لمساعدته بجمع البيانات و تحليلها‪.‬‬
‫و على رغم من أن تدريب أوالئك المساعدين بشكل جيد على القيام باألعمال المطلوبة منهم قد‬
‫يساعد على التخفيف من حدة هذه المشكلة إال أن إمكانية الضبط و الرقابة قد تضعف‪ E‬مع ازدياد‬
‫حجم البيانات و الجهد المطلوب لجمعها و تحليلها‪.‬‬
‫‪ -‬التجانس التام في خصائص المجتمع الدراسة األصلي‪ :‬فهناك بعض أنواع األبحاث التي يكون‬
‫فيها عناصر‪ E‬المجتمع الدراسة األصلي متجانس بشكل كبير و بالتالي نفس النتائج يتم الحصول‬
‫عليها سواء أجريت الدراسة على كامل المجتمع و على أجزاء منه‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إمكانية إجراء الدراسة على كامل عناصر المجتمع األصلي‪ :‬ففي بعض أنواع األطعمة‬
‫المنتجة كاأللبان و المشروبات كالعصير‪ E‬و بعض السلع الكهربائية كالتلفاز تقوم معظم المصانع‬
‫باختيار عينات من اإلنتاج بشكل دوري و يتم فحص تلك العينات لتأكد من سالمتها و مطابقتها‬
‫‪4‬‬
‫لمواصفات المحددة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إمكانية حصر كامل عناصر مجتمع الدراسة األصلي‪ :‬فهناك العديد من الدراسات التي ال‬
‫يمكن فيها حصر كامل عناصر مجتمع الدراسة األصلي و من األمثلة على ذلك دراسة المدمنين‬
‫على المخدرات فقد ال تتوفر‪ E‬معلومات عن كامل المدمنين في الدولة أو قد تكون المعلومات‬
‫سرية و ال يمكن اإلباحة بها عن هذه الفئة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أساليب جمع البيانات و المعلومات‬
‫‪ 3‬عليان و غنيم‪.‬مرجع سابق الذكر‪.‬الصفحة‪147‬‬
‫‪ 4‬عبيدات محمد ‪.‬أبو نصار محمد‪.‬مبيضين عقلة‪.‬منهجية البحث العلمي ‪:‬القواعد و المراحل و التطبيقات‪.‬دار وائل‪.‬عمان‬
‫‪.1998‬الصفحة‪.92-91‬‬

‫‪5‬‬
‫بعد اإللمام بأساليب اختيار العينات نتطرق‪ E‬ألن إلى بعض وسائل جمع المعلومات عن طريق‬
‫االستبيان المقابلة و المالحظة و هذه األنواع الثالث يمكن أن يعتمد عليها كل متخصص في‬
‫‪5‬‬
‫مهنته‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬االستبيان‬
‫االستبيان‬
‫‪.‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬تعريف‪E‬‬
‫يعرف االستبيان بأنه مجموعة من األسئلة المرتبة حول موضوع‪ E‬معين يتم وضعها‪ E‬في إستمارة‬
‫ترسل ألشخاص المعنيين عن طريق‪ E‬البريد أو يجري تسليمها باليد تمهيدا للحصول على‬
‫أجوبة األسئلة الواردة فيها و بواسطتها‪ E‬يمكن التوصل إلى حقائق جديدة عن الموضوع‪ E‬و تأكد‬
‫بحقائق‬
‫من معلومات متعارف‪ E‬عليها لكنها غير مدعمة ‪.‬‬
‫و األسلوب المثالي في االستبيان هو أن يحمله الباحث بنفسه إلى األشخاص ويسجل بنفسه‬
‫األجوبة و المالحظات التي تثري البحث‪.‬‬
‫االستبيانات‬
‫‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪:‬أنواع‪E‬‬
‫االستبيانات عدة أنواع‪ ,‬و يمكن تقسيمها إلى ما يلي‪:‬‬
‫األسئلة‬
‫‪ – 1‬من حيث طرح ‪:‬‬
‫المغلقة‬
‫‪:‬‬ ‫أ – االستبيانات‪E‬‬
‫تكون إلجابة فيها على األسئلة في العادة محددة بعدد من الخيارات مثل‬
‫"نعم"أو"ال""موافق"أو"غير موافق"‪...‬الخ‪.‬و قد يتضمن عددا من اإلجابات و على المجيب أن يختار‬
‫من بينها اإلجابة المناسبة ‪.‬‬
‫و يمتاز هذا النوع من االستبيانات بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬سهولة تفريغ المعلومات من المُسَؤ ل ‪.‬‬
‫‪ -‬قلة التكاليف ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يأخذ وقتا طويال لإلجابة على األسئلة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحتاج المجيب الجتهاد ألن األسئلة موجودة و عليه اختيار الجواب المناسب فقط ‪.‬‬
‫يلي‬
‫أما العيوب هذا النوع من االستبيانات‪ E‬فتتلخص فيما ‪:‬‬
‫‪ -‬قد يجد المجيب صعوبة في إدراك معاني األسئلة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستطيع‪ E‬المجيب إبداء رأيه في المشكلة المطروحة ‪.‬‬
‫المفتوحة‬
‫‪:‬‬ ‫ب‪-‬االستبيانات‪E‬‬

‫‪ 5‬د عمار بوحوش ود محمد محمود‪.‬مناهج البحث العلمي و طرق إعداد البحوث‪.‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬الجزائر ‪.1995‬الصفحة‬
‫‪.57-56‬‬

‫‪6‬‬
‫و يتميز هذا النوع من االستبيانات بأنه يتيح الفرصة للمجيب على األسئلة الواردة في االستبيان‬
‫أن يعبر عن رأيه بدال من التقيد و حصر إجابته في عدد من الخيارات‪ .‬و يتميز هذا النوع بأنه‪:‬‬
‫* مالئم للمواضيع المعقدة‪.‬‬
‫* يعطي معلومات دقيقة‪.‬‬
‫* سهل التحضير‪.‬‬
‫أما عيوبه فهي أنه‪:‬‬
‫* يكلف الكثير‪.‬‬
‫* صعب في تحليل اإلجابات و تصنيفها‪.‬‬
‫ج)‪ -‬االستبيانات المغلقة‪-‬المفتوحة‪:‬‬
‫هي نوع من االستبيانات‪ E‬تكون مجموعة من األسئلة منها مغلقة تتطلب من المفحوصين اختيار‬
‫اإلجابة المناسبة لها‪ ,‬و مجموعة أخرى من األسئلة مفتوحة’ و للمفحوصين الحرية في اإلجابة و‬
‫يستعمل هذا النوع عندما يكون موضوع‪ E‬البحث صعبا و على درجة كبيرة من التعقيد مما يعني‬
‫حاجتنا ألسئلة واسعة و عميقة‪ .‬و يمتاز هذا النوع من االستبيانات بأنه‪:‬‬
‫* أكثر كفاءة في الحصول على معلومات‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫* يعطي للمجيب فرصة إلبداء رأيه‪.‬‬

‫‪ - 2‬من حيث طريقة التطبيق‪:E‬‬


‫أ‪ -‬االستبيان المدار ذاتيا من قبل المبحوث و هو الذي قد يرسل بالبريد أو يوزع عبر صفحات‬
‫الجرائد أو يبث عبر اإلذاعة و التلفزة‪ .‬و في هذه الحالة فإن المبحوث هو الذي يتصرف‪ E‬و‬
‫يجيب على األسئلة المطروحة من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستبيان المدار من طرف الباحث‪.‬‬
‫‪ -3‬من حيث عدد المبحوثين‪:‬‬
‫أ‪ -‬هناك استبيان تعطي للمبحوثين فرادى‪.E‬‬
‫ب‪ -‬هناك استبيانات توزع على المبحوثين و مجتمعين‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مزايا و عيوب االستبيان‪.‬‬
‫مزايا االستبيانات‪:‬‬
‫*‪ -‬تكاليفها ليست مرتفعة‪.‬‬
‫*‪ -‬تتطلب مهارة أقل من المقابلة‪.‬‬
‫*‪ -‬نستطيع إيصالها ألعداد كبيرة من الناس‪.‬‬
‫‪6‬بوحوش ومحمود‪( .‬مرجع سابق الذكر)‪.‬الصفحة‪58-57‬‬

‫‪7‬‬
‫*‪ -‬تمنح فرصة للمبحوث للتفكير في األسئلة بعمق أكثر منه من المقابلة‪.‬‬
‫*‪ -‬ال تحتاج لعدد كبير من األشخاص لجمعها‪.‬‬
‫*‪ -‬يمكن إيصالها إلى أشخاص يصعب الوصول إليهم‪.‬‬
‫*‪-‬يمكن أن نحصل عن طريقها على معلومات حساسة قد ال يستطيع المبحوث قولها مباشرة‬
‫للباحث‪.‬‬
‫*‪ -‬يسهل تحليل نتائجها‪.‬‬
‫*‪ -‬تتوافر‪ E‬فيها ظروف أفضل لتقنين المعلومات و ذلك من خالل صياغة األسئلة و مضمونها‪.‬‬
‫*‪ -‬تستخدم في البحوث التي تحتاج إلى بيانات حساسة و محرجة‪.‬‬

‫عيوب االستبيانات‪:‬‬
‫*‪ -‬ال تعود نسبة كبيرة من االستبيانات التي تذهب بالبريد‪.‬‬
‫*‪ -‬ال يمكن استخدامها في المجتمعات األمية‪.‬‬
‫*‪ -‬قد ال يفهم المبحوث بعض األسئلة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫*‪ -‬ال يستطيع الباحث أن يعرف ردود فعل المجيب‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المالحظة‬
‫تعتمد مقدرة البحث العلمي على استخدام طريقة المالحظة بشكل علمي و موضوعي على ميوله‬
‫و قدرته على تمييز بين األحداث و الربط بينهما في تدوين مالحظاته‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تعريف‪ E‬المالحظة‪.‬‬
‫المالحظة أداة من أدوات البحث العلمي و التي يتم بواسطتها‪ E‬مراقبة و مشاهدة الظاهرة كما هي‬
‫في الواقع و التعبير عنها كمًا و كيفا و هي أداة هامة يستخدمها‪ E‬الباحثون للوقوف على الظاهرة‬
‫في وضعها الطبيعي التلقائي دون أن يكون هناك تدخل من قبل الباحث في معادلة الظاهرة أو‬
‫مفرداتها أو طبيعة العالقات الناشئة بين أجزائها‪ ,‬و البد من القول أن المالحظة تحتاج إلى‬
‫تدريب و تمرين و تركيز كبير ليستطيع المشاهد أن يوجه اهتمامه و انتباهه إلى ما يود دراسته‪,‬‬
‫‪8‬‬
‫لذلك فإن المالحظة تعتمد بشكل كبير على الحواس و خاصة حاسة النظر‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع المالحظة‪.‬‬
‫‪ -1‬المالحظة المنظمة‪:‬‬
‫هي تلك المشاهدات التي يقوم بواسطتها‪ E‬اختيار و تسجيل الظاهرة في وضعها‪ E‬الطبيعي و‬
‫ترميزها "تحويلها إلى رموز"و ذلك أن عملية اختيار السلوك مراقبته هي خطوة اإلستباقية األولى‬
‫المرجع داته‪.‬الصفحة‪64‬‬ ‫‪7‬‬

‫جودة محفوظ و ظاهر الكاللدة‪.‬أساليب البحث العلمي في ميدان العلوم اإلدارية‪.‬مؤسسة زهران‪.‬عمان ‪1997‬الصفحة‪96-95‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬
‫ليتم بعدها تسجيل المالحظات عن هذا السلوك بطريقة علمية تأخذ شكل الرموز‪ E‬االصطالحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المالحظة البسيطة‪:‬‬
‫هي مالحظة استطالعية و استكشافية ال يكون لها تحضير مسبق و ال تخضع للضبط العلمي و‬
‫الهدف منها الحصول على معلومات و بيانات أولية عن الظاهرة لتكوين فكرة أو تصوير‪ E‬مبدئي‬
‫و غالبا ما يكون مجال المالحظة غير محدد بشكل دقيق فيما يتعلق بالظاهرة أو السلوك‪,‬لذلك‬
‫تكون مشاهدات عابرة و كمقدمة للدراسات العميقة الالحقة‪.‬‬
‫‪ -3‬المالحظة بالمشاركة‪:‬‬
‫عبارة عن مالحظة يقوم فيها الباحث بدور المشارك الفعال في الجماعة و أنماطهم المعيشة و‬
‫تقمص أدوارهم و العادات ة التقاليد و نظام الحياة بحيث يصبح و كأنه أحد أفراد الجماعة‬
‫باإلضافة لمشاركة الباحث للجماعة في أكلهم و شربهم و لباسهم و الباحث هنا في الواقع بتفاعله‬
‫المباشر و معايشته للظروف‪ E‬و األحداث يجعل من مالحظاته ذات قيمة علمية عالية في صدقها‬
‫و دقتها و موضوعيتها‪ E‬لذلك فهو مشارك و مالحظ في آن واحد‪.‬‬
‫‪ -4‬المالحظة غير المشاركة‪:‬‬
‫و هي عكس المالحظة المشاركة ففي هذا النوع من المالحظة فإن الباحث يقوم بدور‪ E‬المراقب‬
‫أو المتفرج سواء كان عن قرب أو بعد و سواء كان بشكل مباشر أو من وراء الستار بحيث ال‬
‫‪9‬‬
‫يتفاعل الباحث مع الظاهرة و هو يستخدم هنا الحواس مثل النظر و السمع بشكل أكبر‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مزايا و عيوب المالحظة‪.‬‬
‫مزايا المالحظة‪:‬‬
‫*‪ -‬في الكثير من الظواهر و الحوادث‪ ,‬قد تكون المالحظة من أكثر وسائل جمع المعلومات فائدة‬
‫للتعرف على الظواهر أو الحادثة‪.‬‬
‫*‪ -‬عدم االعتماد على ما يدليه المبحوث بل أخد تصرفاتهم‪ E‬على وضعها الطبيعي‪ ,‬شرط أن ال‬
‫يكونوا قد اصطنعوا‪ E‬بعض التصرفات عند إدراكهم أن الباحث يقوم بالمالحظة‪.‬‬

‫*‪ -‬هناك بعض النواحي التي ال يستطيع فيها استخدام أسلوبي المقابلة و االستبيان لجمع‬
‫المعلومات مثل دراسة ظواهر‪ E‬الطبيعية أو بعض الحيوانات و بالتالي يعتبر أسلوب المالحظة‬
‫هو األكثر مالئمة‪.‬‬
‫*‪ -‬تسمح بتسجيل السلوك أو التعرف على الحادثة فور‪ E‬وقوعها‪.‬‬
‫عيوب المالحظة‪:‬‬
‫*‪ -‬قد تستغرق وقت طويل و جهدا و تكلفة مرتفعة من الباحث‪ .‬ففي بعض الحاالت يتطلب األمر‬
‫المرجع داته‪ .‬الصفحة‪.103-96‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬
‫أن ينظر الباحث فترة طويلة حتى تقع الحادثة ‪.‬‬
‫*‪ -‬قد يتعرض الباحث للخطر في بعض أنواع الدراسات نثل السجن أو القبائل البدائية‪.‬‬
‫*‪ -‬التحيز من قبل الباحث الذي يكون مقصود بسبب تأثره باألفراد أو أن يكون تحيز غير مباشر‪E‬‬
‫عن طريق عدم نجاح الباحث في تفسير ظاهرة ما‪.‬‬
‫*‪ -‬التحيز من قبل المبحوثين إذا ما أدركوا وقوعهم‪ E‬تحت تصرف عملية المالحظة‪.‬‬
‫*‪ -‬هناك بعض الحاالت الخاصة بأفراد و التي قد يكون من الصعب على الباحث استخدام‬
‫‪10‬‬
‫أسلوب المالحظة فيها مثل العالقة الزوجية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المقابلة‬


‫تعتبر المقابلة من األدوات الرئيسية لجمع المعلومات و البيانات في دراسة األفراد و الجماعات‬
‫اإلنسانية‪ .‬كما أنها تعد من أكثر مسائل جمع المعلومات شيوعا على البيانات الضرورية ألي‬
‫بحث و المقابلة ليست بسيطة بل هي مسألة فنية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف‪ E‬المقابلة‪.‬‬


‫المقابلة عبارة عن أداة من أدوات جمع المعلومات يقوم فيها الباحث بطرح التساؤالت التي‬
‫تحتاج إلى إجابات من قبل المبحوث و ذلك من خالل حوار لفظي أو على شكل استبيان لفظي‬
‫أو قد يكون بين شخصين أو أكثر إما وجها لوجه أو من خالل وسائل اإلعالم المرئية و البث‬
‫المباشر عبر استخدام األقمار‪ E‬الصناعية‪ .‬ذلك أن التطور‪ E‬التكنولوجي‪ E‬قد انعكس على هذه‬
‫األدوات و جعل كل منها يسرو سهولة في إجراء المقابالت عبر المحطات المرئية و المسموعة‬
‫دون وجود عناء كبير و أيضا قصر مسافة و اختصار‪ E‬الزمن‪.‬إذن المقابلة هي عبارة عن حوار‬
‫و تفاعل لفظي شفوي يتم بين الباحث و مبحوثين في وقت واحد لكن ليس بالضرورة في مكان‬
‫‪11‬‬
‫واحد‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع المقابلة‪.‬‬
‫تأخذ المقابلة أشكاال و أنواعا متعددة حسب الهدف منها و نوع الدراسة و ميدانها ثم مجتمع‬
‫الدراسة أو العينة و تعتمد على نوع األسئلة و طريقة اإلجابة عنها‪ ,‬لذلك فإن المقابلة يمكن‬
‫تصنيفها حسب األنواع التالية‪:‬‬
‫‪ – 1‬المقابلة حسب الهدف و الغاية من إجرائها‪:‬‬
‫أ‪ -‬المقابلة المسحية‪:‬‬
‫الهدف منها عمل مسح التجاهات الرأي العام حول موضوع‪ E‬ما و يتم بطرح مجموعة من‬
‫المرجع داته‪ .‬الصفحة‪128‬‬ ‫‪10‬‬

‫بوحوش و محمود‪( .‬المرجع السابق الذكر)‪.‬الصفحة‪.66-65‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫األسئلة المنتقاة على عينة منقاة حسب أي معيار و إنما بطريقة صدفية عرضية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقابلة اإلرشادية التوجيهية‪:‬‬
‫يتم فيها مقابلة المبحوث و تهدف إلى إرشاد المبحوث إلى السلك الصحيح و هذا النوع يمارسه‬
‫المرشدون النفسيين في المدارس و الجامعات حول قضايا‪ E‬أكاديمية مثل إرشاد الطالب إلى المواد‬
‫المطلوبة في خطته الدراسية‪.‬‬

‫ج‪ -‬المقابلة اإلكلينيكية (العالجية)‬


‫يكون الهدف منها عالجي و غالبا ما يستخدم‪ E‬هذا النوع من المقابالت في مراكز التأهيل النفسي‬
‫و يمارسه األطباء النفسانيين باإلضافة إلى المقابالت في العمل و تصحيح األخطاء و تقييم‬
‫األداء الفردي و الجماعي للقوى البشرية العاملة و محاولة تقديم حلول للمشكالت العالقة من‬
‫خالل الحوار و النقاش و المشاركة‪.‬‬
‫‪ -2‬المقابلة حسب تصميم‪ E‬األسئلة و اإلجابة عليها‪:‬‬
‫أ‪ -‬مقابلة ذات أسئلة مفتوحة‪:‬‬
‫األسئلة حسب ما يراها المبحوث و بلغته و بطريقته الخاصة و قد تكون طويلة أو قصيرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مقابلة ذات أسئلة مغلقة‪:‬‬
‫اإلجابة بنعم أو ال‪ ,‬صح أو خطأ‪ ,‬موافق‪ E‬أو غير موافق‪....‬الخ وبناءا عليه يكون تصنيف‬
‫المعلومات و تحليلها سهال‪.‬‬
‫ج‪ -‬مقابلة ذات أسئلة مغلقة مفتوحة‪:‬‬
‫اإلجابة بنعم أو ال ‪,‬صح أو خطأ ثم يكون مثال و لماذا؟مما يجعل المبحوث يجيب بطريقة‬
‫مفتوحة و هي عبارة عن مزيج من النوع األول و النوع الثاني‪.‬‬
‫د‪ -‬المقابلة الحرة(غير المقننة)‬
‫ال يوجد أسئلة لطرحها و إنما يترك موضوع‪ E‬األسئلة للشخص الذي يجري المقابلة فهو يسأل‬
‫كما يراه مناسبا و حسب مجريات المقابلة و المجيب تكون له الحرية في اإلجابة بطريقة خاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬المقابلة حسب الطريقة التي تتم بها‪:‬‬
‫‪ -‬وجه لوجه(شخصية)‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة بواسطة التليفون‪ :‬مقابلة تعتمد على النطق و السمع‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة بواسطة التلفزة و البث المباشر و استخدام‪ E‬األقمار الصناعية‪:‬و هذه تتم في وقت واحد‬
‫‪13‬‬
‫لكن في أماكن مختلفة‪.‬‬

‫محفوظ و الكاللدة(المرجع السابق الذكر)‪ .‬الصفحة‪130‬‬ ‫‪12‬‬

‫المرجع داته‪.‬الصفحة‪.-68-67‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪11‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مزايا و عيوب المقابلة‪.‬‬
‫مزايا المقابلة‪:‬‬
‫*‪ -‬تساعد الباحث في شرح األسئلة و يجيب المبحوث عليها بدقة و بالتالي تقل األخطاء شريطة‬
‫أن يكون الباحث محايدا‪.‬‬
‫*‪ -‬المقابلة مفيدة جدا إذا كان المبحوث ال يعرف‪ E‬القراءة و الكتابة‪.‬‬
‫*‪ -‬تزود الباحث بمعلومات إضافية عن الموضوع و تساعده على فهمه جيدا‪.‬‬
‫*‪ -‬نسبة اإلجابة على الردود تكون أعلى من إجابات االستبيان‪.‬‬
‫*‪ -‬تتميز بفهم حقيقي و تشخيص للمسائل اإلنسانية‪.‬‬
‫*‪-‬تحدد المقابلة الشخص الذي يجيب على األسئلة‪.‬‬
‫*‪ -‬يمكن للباحث العودة للمبحوث لتكملة بعض األسئلة أو توضيح بعض اإلجابات‪.‬‬
‫*‪ -‬يستطيع الباحث التحكم في مدة المقابلة بالعمل على إطالتها أو تقصيرها وفقا لما تقتضيه‬
‫الظروف‪.E‬‬
‫عيوب المقابلة‪:‬‬
‫*‪ -‬البطء‪ ,‬فهي تحتاج إلى وقت طويل و مجهود شاق للحصول على البيانات الالزمة‪.‬‬
‫*‪ -‬يواجه الباحث صعوبات‪ E‬جمة نابعة من رغبة المبحوث في تضخيم األحداث‪.‬‬
‫*‪ -‬تعتبر المقابلة مكلفة ماليا‪,‬ألن الباحث قد يتعين عليه االنتقال لمقابلة أشخاص معنيين‪.‬‬
‫*‪ -‬تحتاج المقابلة إلى وقت كبير لتحديد المواعيد‪.‬‬
‫*‪ -‬إن نجاح المقابلة يعتمد على رغبة المستجوب‪ E‬و قدرته على التعبير بدقة عن ما يريد‬
‫‪14‬‬
‫اإلفصاح عنه‪.‬‬

‫بوحوش و محمود‪( .‬المرجع السابق الذكر)‪.‬الصفحة‪.-66‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪12‬‬
‫خــاتمــــــــــــــة‪:‬‬

‫نس‪EE‬تخلص من تحلي‪EE‬ل ه‪EE‬ذه الدراس‪EE‬ة أن تقني‪EE‬ات و أدوات البحث العلمي ض‪EE‬رورية إلس‪EE‬تكما ل‬
‫الدراسة كما أن لها دور‪ E‬بارزا‪ E‬فعاال في تس‪EE‬هيل عملي‪E‬ة البحث و أن تنوعه‪EE‬ا يلعب دورا‪ E‬هام‪E‬ا في‬
‫توضيحها‪ E,‬كل هذا إن دل على شيء إنما يدل على مدى اتساع موضوعية العلم‪.‬‬

‫كما أن لهذه الطرق استعماال في مجال العلوم القانونية و اإلدارية وفي مجال العل‪EE‬وم االجتماعي‪EE‬ة‬
‫بصفة عامة إما بمعناها اللغوي و إما بمعناها الطبيعي‪ ,‬لكن يتجلى مدى استخدام بجزء أو بنس‪EE‬بة‬
‫قليلة‪ .‬أي أن القانون ال يأخذ من هذه الوسائل إال ما يحتاجه أو ما يتماشى و مبادئه‪.‬‬

‫و بالتالي فإن طرق‪ E‬و تقنيات البحث العلمي ليست محص‪EE‬ورة في المج‪EE‬ال العلمي فق‪EE‬ط ب‪EE‬ل ت‪EE‬دخل‬
‫أيضا في مجال العلوم اإلنسانية و القانونية و كل ه‪EE‬ذا ي‪E‬دل على م‪E‬دى تط‪E‬ور‪ E‬العل‪E‬وم في مختل‪E‬ف‬
‫الميادين‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫ربحي مصطفى عليان و عثمان غنيم محمد‪.‬من‪EE‬اهج و أس‪EE‬اليب البحث العلمي‪.‬دار ص‪EE‬فاء‬ ‫‪.1‬‬
‫للنشر و التوزيع‪.‬عمان‪. .‬الطبعة األولى ‪.2000‬الصفحة‪.137‬‬
‫أحمد ب‪EE‬در‪.‬أص‪EE‬ول البحث العلمي و مناهج‪EE‬ه‪.‬وكال‪EE‬ة المطبوع‪EE‬ات‪.‬الك‪EE‬ويت‪.‬الطبع‪EE‬ة الرابعة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.1978‬الصفحة‪325‬‬
‫عليان و غنيم‪.‬مرجع‪ E‬سابق‪ E‬الذكر‪.‬الصفحة‪147‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عبي‪EE‬دات محم‪EE‬د ‪.‬أب‪EE‬و نص‪EE‬ار محم‪EE‬د‪.‬مبيض‪EE‬ين عقل‪EE‬ة‪.‬منهجي‪EE‬ة البحث العلمي ‪:‬القواع‪EE‬د و‬ ‫‪.4‬‬
‫المراحل و التطبيقات‪.‬دار وائل‪.‬عمان ‪.1998‬الصفحة‪.92-91‬‬
‫د عمار بوحوش‪ E‬ود محمد محمود‪.‬من‪E‬اهج البحث العلمي و ط‪E‬رق إع‪E‬داد البح‪E‬وث‪.‬دي‪E‬وان‬ ‫‪.5‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪.‬الجزائر ‪.1995‬الصفحة‪.57-56‬‬
‫جودة محفوظ و ظاهر الكاللدة‪.‬أساليب البحث العلمي في ميدان العلوم اإلداري‪EE‬ة‪.‬مؤسس‪EE‬ة‬ ‫‪.6‬‬
‫زهران‪.‬عمان ‪1997‬الصفحة‪96-95‬‬

‫‪14‬‬

You might also like