O U o U o o o o o U o o o o U o U U o U U Ouo U o Oyu U o U o o o o U U o o o o U Oyo o o U

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫الجماعات الترابية من الوصاية إلى رقابة القضاء اإلداري‬

‫الطالبة حفيظة بوطة‬


‫عضو مركز الدراسات و االبحاث في القضاء اإلداري‬
‫مقدمة‪%‬‬
‫تعتبر الجهوية المقدمة من العناصر األساسية التي جاء بها دستور ‪ ،2011‬حيث‬
‫اعتبر أن التنظيم الترابي للمملكة تنظيم المركزي يقوم على الجهوية المتقدمة‪،‬‬
‫ومنح الجهات االستقالل اإلداري والمالي والحرية في تدبير شؤونها بكيفية‬
‫‪.‬ديمقراطية‪ ،‬كما أسند لها عدة صالحيات‪ 2‬جديدة‬

‫وقد جاءت القوانين التنظيمية للجماعات الترابية لـتأكيد وتنزيل مقتضيات‪ ‬‬


‫الدستور فيما يخص الجهوية المتقدمة‪ ،‬إذ حملت العديد من المستجدات فيما يخص‬
‫الجماعات‪ 2‬الترابية‪ ،‬ومن بين أهم هذه المستجدات التخفيف من الوصاية اإلدارية‬
‫‪.‬لصالح الرقابة القضائية من خالل المحاكم اإلدارية‬

‫وتعتبر رقابة القضاء اإلداري أهم ضمانةالحترام المشروعية من جهة‪ ،‬وضمان‬


‫استقاللية الجماعات الترابية من جهة أخرى‪ ،‬كما ستضمن الشفافية في العالقة بين‬
‫‪.‬السلطة المركزية والجماعات‪ 2‬الترابية‬

‫وقد عرفت الرقابة على الجماعات‪ 2‬الترابية عدة تطورات حيث انتقل المغرب من‬
‫الوصاية التقليدية التي كانت مفروضة على الجماعات‪ 2‬الترابية إلى تدخل الرقابة‬
‫القضائية في الوصاية اإلدارية من خالل القانون رقم‪ 47-96‬المتعلق بالجهة‪،‬لكن‬
‫هذه الرقابة كانت محدودة‪ ،‬إذ كانت تقتصر على مستوى واحد من مستويات‬
‫الجهوية وهي الجهات دون باقي المستويات األخرى‪،‬كما كانتمحصورة فيالرقابة‬
‫‪.‬على قرارات سلطات الوصاية واإلعالن عن البطالن‬

‫وبصدور القوانين التنظيمية لم تتحدث عنالوصاية بل تضمنت الرقابة اإلدارية‬


‫والقضائية على الجماعات الترابية‪ ،‬وبالتالي تحول المغرب من المفهوم التقليدي‬
‫للوصاية إلى مفهوم متطور يعتمد على إشراك القضاء في الرقابة على الجماعات‪2‬‬
‫الترابية‪،‬محتذيا في ذلك بالقانون الفرنسي المنظم للرقابة على الجماعات المحلية‪،‬‬
‫الذي ألغى الرقابة اإلدارية المسبقة على الهيئات الالمركزية‪ ،‬وحولها إلى رقابة‬
‫‪.‬إدارية بعدية تنتهي إلى رقابة قضائية في حالة اإلحالة على القضاء‪ 2‬اإلداري‬
‫وانطالقا من الدستور والقوانين التنظيمية نقفعند السلطات الجديدة التي أسندها‬
‫المشرع للقضاء‪ 2‬اإلداري في إطار الجهوية المتقدمة‪ ،‬حيث أسند له االختصاص‬
‫في البت في النزاعات التي تثور بين السلطة المركزية من خالل ممثليها في‬
‫الجماعات‪ 2‬الترابية والمجالس المنتخبة في إطار الرقابة على الجماعات‪ 2‬الترابية‪،‬‬
‫وذلك طبقا للمادة ‪ 66‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات التي نصت على أنه‬
‫“يختص القضاء‪ 2‬وحده بعزل أعضاء المجلس وكذلك التصريح ببطالن مداوالت‬
‫مجلس الجهة‪ ،‬وكذا إيقاف تنفيذ المقررات‪ 2‬والقرارات التي قد تشوبها عيوب‬
‫قانونية…يختص القضاء وحده بحل مجلس الجهة”‪ ،‬ونفس المقتضى جاءت به‬
‫المادة ‪ 64‬من القانون التنظيمي للعماالت و األقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 63‬من القانون‬
‫‪.‬التنظيمي للجماعات‪2‬‬

‫فهذه المقتضيات‪ 2‬تشكل نقلة نوعية في رقابة القضاء اإلداري على الجماعات‪2‬‬
‫الترابية‪،‬إذ أصبح يختص بإنزال العقوبات التأديبية على أعضاء المجالس‬
‫المنتخبة‪ ،‬وحل هذه المجالس‪ ،‬وهي اختصاصات جديدة تسند للمحاكم اإلدارية‬
‫‪.‬باإلضافة إلى رقابة المشروعية‬

‫وهذا ما يعبر عن رغبة المشرع في تقوية دور القضاء‪ 2‬اإلداري في تعزيز‬


‫الجهوية المتقدمة والرقي بها‪ ،‬وضمان المشروعية‪ ،‬من خالل تحقيق ‪ ‬التوازن بين‬
‫ممثلي السلطة المركزية والمجالس المنتخبة‪،‬وهذه هي محور اإلشكالية التي نحن‬
‫بصدد معالجتها من خالل الوقوف عند تموقع القضاء‪ 2‬اإلداري في العالقة بين‬
‫اإلدارة المركزية والجماعات الترابية‪،‬وإلى أي حد كرس المشرع الرقابة‬
‫القضائية كبديل عن الوصاية اإلدارية في إطار الجهوية المتقدمة؟‬

‫‪:‬هذه اإلشكالية سوف نحاول معالجتها من خالل محورين‬


‫محور أول ‪ :‬رقابة القضاء اإلداري على هياكل الجماعات‪ 2‬الترابية‬
‫محور ثاني‪ :‬رقابة القضاء‪ 2‬اإلداري على أعمال مجالس الجماعات الترابية‬
‫أوال‪ :‬رقابة القضاء اإلداري على هياكل الجماعات الترابية‬
‫شكلت القوانين التنظيمية للمستويات الثالثة للجهوية نقلة نوعية في مجال الرقابة‬
‫على الجماعات‪ 2‬الترابية‪ ،‬حيث أصبح للمحاكم اإلدارية دورمهم في ممارسة‬
‫الرقابة على المجالس المنتخبة‪ ،‬سواء الرقابة على أعضاء هذه المجالس أو على‬
‫‪.‬المجلس ككل‬
‫‪‬‬ ‫الرقابة على أعضاء مجالس الجماعات الترابية‬
‫حلت المحاكم اإلدارية محل سلطات الوصاية في توقيع الجزاءات التأديبية على‬
‫أعضاء مجالس الجماعات الترابية‪ ،‬في حالة إخاللهم بمهامهم سواء الرئيس أو‬
‫نوابه أو باقي األعضاء‪،‬حيث‪ 2‬أصبح العزل والتوقيف يتم بمقتضى حكم قضائي‬
‫‪.‬بدل قرار إداري كما كان سابقا‬
‫‪‬‬ ‫العزل‪– ‬‬

‫جاءت‪ 2‬القوانين التنظيمية للجماعات‪ 2‬الترابية بمقتضيات‪ 2‬جديدة فيما يخص العزل‪،‬‬
‫إذ لم يعد يمكن عزل أعضاء مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى إال‬
‫بمقتضى حكم قضائي‪،‬وذلك طبقا للمادة ‪ 66‬من القانون التنظيمي للجهات‪ 2‬التي‬
‫نصتعلى أنه “يختص القضاء‪ 2‬وحده بعزل أعضاء المجلس…”ونفس المقتضى‬
‫نصت عليه المادة ‪ 64‬من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 63‬من‬
‫‪.‬القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬

‫وهذا يشكل تطورا مهما في نظام الرقابة على الجماعات‪ 2‬الترابية في المغرب‪ ،‬‬
‫حيث لم يعد العزل يتم بقرار إداري صادر سلطات الوصاية‪ ،‬بل أصبح يتم‬
‫بمقتضى حكم قضائي‪ ،‬وهو يعتبر اختصاص جديد يسند إلى المحاكم اإلدارية‪،‬‬
‫حيث ال يوجد أي مقتضى في قانون إحداث المحاكم اإلداري يسند اختصاص‬
‫‪.‬إنزال العقوبات التأديبية إلى المحاكم اإلدارية‬

‫وقد حددت القوانين التنظيميةالمخالفات التي يمكن أن تؤدي إلى عزل أعضاء‬
‫مجالس الجماعات الترابية‪ ،‬والمساطر التي يجب إتباعها‪ ،‬فبالنسبة للمخالفات‬
‫‪:‬يمكن إجمالها فيما يلي‬
‫‪‬‬ ‫ارتكاب أفعال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل تضر بأخالقيات –‬
‫المرفق ومصالح الجهة‪ ،‬أو مصالح العمالة أو اإلقليم إذا تعلق األمر بعضو في‬
‫مجلس العمالة أو اإلقليم‪ ،‬أو مصالح الجماعة إذا تعلق األمر بعضو في مجلس‬
‫الجماعة‪]1[.‬‬
‫ربط مصالح خاصة مع الجهة أو مجموعات الجهات‪ 2‬فيما أعضاء مجلس – ‪‬‬

‫الجهة‪ ،‬أو ربط عضو من أعضاء مجلس العمالة أو اإلقليم مصالح خاصة مع‬
‫العمالة أو اإلقليم‪ ،‬ونفس األمر بالنسبة ألعضاء مجلس الجماعة في حالة ربط‬
‫مصالح مع الجماعة‪]2[.‬‬
‫أن يمارس عضو في مجلس الجهة أو مجلس العمالة أو اإلقليم أو مجلس – ‪‬‬

‫الجماعة خارج دوره التداولي المهام اإلدارية‪ ،‬أو أن يوقع على الوثائق‬
‫اإلدارية‪ ،‬أو يدير أو يتدخل في تدبير مصالح الجهة أو العمالة أو الجماعة‪]3[.‬‬
‫ومن المخالفات‪ 2‬التي توجب توقيع الجزاءات التأديبية مخالفة أحكام المادة ‪ 44‬من‬
‫القانون التنظيمي للجهات‪ ]4[،‬و التي تنص على عدم جواز تداول المجلس إال في‬
‫النقط التي تدخل في صالحياته‪ ،‬والمدرجة في جدول أعماله‪ ،‬فكل عضو في‬
‫‪.‬المجلس خالف بشكل متعمد هذه المادة يمكن إنزال عقوبة العزل في حقه‬
‫وال يجوز اللجوء إلى المحكمة اإلدارية إال بعد إعطاء المعني باألمر حق‬
‫الدفاع‪،‬من خالل مراسلته لتقديم إيضاحات‪ 2‬كتابية حول المنسوب إليه‪ ،‬ونفس األمر‬
‫بالنسبة لعزل رؤساء مجالس الجهات‪ 2‬والجماعات الترابية األخرى في حالة‬
‫ارتكاب أفعال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬حيث يجب أن تتم‬
‫مراسلة المعني باألمر لتقديم إيضاحاتكتابية حول المنسوب إليه‪ ،‬قبل إحالة طلب‬
‫عزله إلى المحكمة اإلدارية‪]5[.‬‬
‫أما بالنسبة لنواب الرئيس الذين يمتنعون عن القيام بمهامهم‪ ،‬فيكن تقديم طلب‬
‫عزلهم إلى المحكمة اإلدارية عن طريق مقرر صادر عن المجلس الذي ينتمي‬
‫إليه المعني باألمر‪]6[.‬‬

‫وتبت المحكمة اإلدارية في طلب العزل في أجل شهر من تاريخ تقديم الطلب‪2،‬‬
‫وفي حالة االستعجال يمكن إحالة األمر إلى القضاء اإلستعجالي بالمحكمة اإلدارية‬
‫الذي يبت فيه في أجل ‪ 48‬ساعة من تاريخ التوصل بالطلب‪ 2،‬ويترتب على‬
‫اإلحالة على المحكمة اإلدارية توقيف المعني باألمر عن ممارسة مهامه إلى حين‬
‫البت في طلب العزل‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 67‬من القانون التنظيمي للجهات‪ 2،‬والمادة ‪65‬‬
‫من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 64‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬لجماعات‪2‬‬

‫لكن ما يالحظ على هذه المواد أنها تحمل نوعا من اإلبهام‪،‬حيث نصت على أنه‬
‫في حالة اإلستعجال يمكن اإلحالةإلى القضاء اإلستعجالي للبت في األمر‪ ،‬في حين‬
‫أن من خصائص القضاء اإلستعجالي أنه ال يبت في الجوهر‪ ،‬ويصدر عنه حكم‬
‫مؤقت إلى حين بت المحكمة في الموضوع‪ ،‬كما أنه ال داعي إلى اللجوء للقضاء‬
‫اإلستعجالي ما دام أن اإلحالة على المحكمة ينتج عنها تلقائيا توقيف المعني باألمر‬
‫‪.‬عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل‬
‫‪‬‬ ‫التجريد من العضوية‪– ‬‬
‫ال يجوز ألعضاء مكاتب الجماعات‪ 2‬الترابية التخلي عن االنتماء السياسي أثناء‬
‫فترة االنتداب‪ ،‬تحث طائلة التجريد من العضوية في المجلس‪ 2،‬ويتم التجريد من‬
‫العضوية بمقتضى حكم قضائي يصدر عن المحكمة اإلدارية طبقا للمادة ‪ 54‬من‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 52‬من القانون التنظيمي‬
‫‪ .‬للعماالت و األقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 51‬من القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬

‫ويتم تقديم طلب التجريد من العضوية من طرف رئيس المجلس أو الحزب‪2‬‬


‫السياسي الذي ترشح العضو باسمه‪ ،‬ويجب أن تبت المحكمة اإلدارية في الطلب‬
‫‪.‬في أجل شهر ابتداء من تقديم الطلب‬
‫‪‬‬ ‫الحلول‪– ‬‬

‫وتهم هذه الحالةرؤساء مجالس الجهات و الجماعات الترابية األخرى‪ ،‬عند امتناع‬
‫الرئيس عن القيام باألعمال الواجبة عليه بمقتضى القانون‪ ،‬حيث يجوز للوالي‬
‫بالنسبة لمجلس الجهة‪،‬والعامل بالنسبة لمجلس العمالة أو اإلقليم ومجلس الجماعة‪،‬‬
‫‪.‬الحلول محل الرئيس للقيام بهذه األعمال‬

‫إال أن إثبات حالة االمتناع أصبح يتم بمقتضى حكم قضائي‪،‬عكس ما كان عليه‬
‫األمر في السابق‪ ،‬إذ كان الحلول يتم بصفة تلقائية دون اللجوء إلى المحكمة‬
‫‪.‬إلثبات وجود حالة االمتناع‬

‫وبالرجوع إلى القوانين التنظيمية يجب توفر شرطينالعتبار الرئيس في حالة‬


‫‪:‬امتناع وهي‬

‫‪‬‬ ‫‪.‬رفض القيام األعمال المفروضة عليه بمقتضى القوانين التنظيمية –‬

‫‪‬‬ ‫أن يترتب عن ذلك إخالل بالسير العادي لمصالح الجماعة الترابية سواء –‬
‫‪.‬الجهة أو العمالة أو الجماعة‬
‫ويجب على ممثلي السلطة المركزية قبل اللجوء إلى القضاء توجيه إنذار للمعني‬
‫باألمر‪ ،‬لمطالبته بالقيام باألعمال المنوطة به‪ ،‬وفي حالة عدم االستجابة في أجل‬
‫‪ 15‬يوم يتم إحالة األمر إلى القضاء اإلستعجالي في المحكمة اإلدارية للبت في‬
‫‪.‬وجود حالة االمتناع‬
‫ويتم البت في الموضوع بحكم نهائي‪ ،‬وفي حالة إقرار وجود حالة االمتناع يمكن‬
‫لممثل السلطة المركزية الحلول محل الرئيس في القيام بهذه األعمال‪]7[.‬‬
‫حل مجالس الجماعات الترابية ‪2-‬‬
‫أصبح حل مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرىأو توقيفها يتم بمقتضى حكم‬
‫قضائي صادر عن المحكمة اإلدارية‪ ،‬عكس ما كان عليه في السابق‪ ،‬إذ كان حل‬
‫مجلس الجهة يتم عن طريق مرسوم معلل ينشر في الجريدة الرسمية‪]8[،‬وهذا‬
‫المستجد يشكل ضمانة الستقاللية هذه المجالس‪ ،‬واستمرارها إذ لم تعد تحث وطأة‬
‫‪.‬سلطات الوصاية‬

‫فبالرجوع إلى القوانين التنظيمية نجدها تنص على اختصاص القضاء وحده بحل‬
‫مجالس الجهات والجماعات‪ 2‬الترابية األخرى‪ ،‬وقد حددت الحاالت‪ 2‬التي تجيز‬
‫‪:‬اللجوء إلى المحكمة اإلدارية لطلب حل المجلس وهي‬
‫‪‬‬ ‫إذا كانت مصالح الجماعة الترابية مهددة ألسباب تمس بحسن سير المجلس‪– [.‬‬
‫‪]9‬‬

‫‪‬‬ ‫إذا رفض المجلس القيام باألعمال المنوطة به بمقتضى القانون‪ ،‬أو رفض –‬
‫التداول و اتخاذ المقرر المتعلق بالميزانية أو بتدبير المرافق العمومية للجماعة‬
‫‪.‬الترابية‬
‫‪‬‬ ‫إذا وقع إخالل في سير المجلس من شأنه تهديد السير الطبيعي للجماعة –‬
‫الترابية‪]10[.‬‬
‫لكن ما يالحظ على هذه المقتضيات أن الحالة األولىجاءت‪ 2‬فضفاضة وغير دقيقة‪،‬‬
‫إذ يمكن أن يدرج ضمنها أي إخالل في سير المجلس‪ 2،‬مما يجعلنا نتساءل إن‬
‫كانت الحاالت األخرى مجرد تفصيل للحالة األولى‪ ،‬مع أن الحالة األخيرة مجرد‬
‫‪.‬إعادة لمضمون الحالة األولى‬

‫وسوف يؤدي استعمال عبارات فضفاضة وعامة إلى فتح الباب أمام التأويل‪ ،‬و‬
‫يشكل مبررا لتدخل ممثلي السلطة المركزية في شؤون مجالس الجماعات‬
‫‪.‬الترابية‬

‫ومن الحاالت األخرى التي توجب حل المجلس مخالفة أحكام المادة ‪ 44‬من‬
‫القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬وذلك بالتداول في محاور ال تدخل في نطاق‬
‫‪.‬صالحيات‪ 2‬المجلس‪ ،‬أو غير مدرجة في جدول أعمال المجلس‬

‫ويجب التمييز بين حل المجلس وحل المكتب الذي يمكن أن يتم بقوة القانون في‬
‫‪:‬حالة انقطاع الرئيس عن مزالة أعماله بإحدى األسباب التالية‬

‫‪‬‬ ‫الوفاة –‬

‫‪‬‬ ‫االستقالةاالختيارية –‬

‫‪‬‬ ‫اإلقالة الحكمية –‬

‫‪‬‬ ‫العزل بما فيه التجريد من العضوية –‬

‫‪‬‬ ‫اإللغاء النهائي لالنتخاب –‬

‫‪‬‬ ‫االعتقال لمدة تفوق ستة األشهر –‬

‫‪‬‬ ‫اإلدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم األهلية االنتخابية –‬


‫ويمكن حل المكتب كذلك في حالة صدور حكم قضائي من القضاء اإلستعجالي‬
‫بالمحكمة اإلدارية‪ ،‬يقضي بوجود حالة امتناع أو انقطاع الرئيس عن مزاولة‬
‫مهامه‪ ،‬وذلك عند انقطاع الرئيس أو امتناعه عن مزاولة مهامه لمدة شهرين‪،‬‬
‫ولكن قبل إحالة األمر إلى القضاء‪ 2‬اإلستعجالي يجب إعذار الرئيس الستئناف‬
‫أعماله‪ ،‬و في حالة عدم استجابته في أجل سبعة أيام يمكن اللجوء إلى القضاء‪[.‬‬
‫‪]11‬‬

‫من خالل ما سبق نالحظ أن القضاء اإلداري أصبح يمارس رقابة من صنف‬
‫تأديبي على مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬وهي اختصاصات‪2‬‬
‫جديدة تسند إلى المحاكم اإلدارية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى توسيع رقابة المشروعية على‬
‫‪.‬أعمال الجماعات الترابية‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا‪ :‬رقابة القضاء اإلداريعلى أعمال مجالس الجماعات الترابية‬
‫لقد وسع المشرع من سلطات القضاء اإلداري في مجال رقابة المشروعية‪ ،‬إذ‬
‫كانت الرقابة القضائية تقتصر على الجهات‪ 2‬دون باقي المستويات‬
‫األخرىللجهوية‪،‬التي كانت تمارس فيها الرقابةمن طرف سلطة الوصاية‪ ،‬ليقوم‬
‫‪.‬المشرعبالمساواة بين جميع الجماعات الترابية في الرقابة القضائية‬
‫رقابة المشروعية ‪1-‬‬

‫عرفت الرقابة على قرارات مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى عدة‬
‫تطورات‪ ،‬إذ تمالتقليص من الرقابة اإلدارية لصالح الرقابة القضائية على أعمال‬
‫المجالس‪ 2،‬ولم يعد للسلطة المركزية السلطة التقريرية في مواجهة أعمال هذه‬
‫المجالس‪ 2،‬بل البد من اللجوء إلى المحاكم اإلدارية إلعطاء كلمتها في كل نزاع‪،‬‬
‫وذلك طبقا للمادة ‪ 66‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬التي نصت على‬
‫اختصاص القضاء‪ 2‬وحده بالتصريح ببطالن مداوالت مجلس الجهة‪ ،‬ونفس‬
‫‪.‬المقتضى نصت عليه القوانين التنظيمية للجماعات الترابية األخرى‬
‫فكل نزاع بين ممثلي السلطة المركزية والمجالس المنتخبة حول شرعية قرارات‬
‫مجالس الجماعات الترابية يجب إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية للبت فيه‪ ،‬وإن‬
‫كان هذا المقتضى ال يحمل جديدا بالنسبة للجهات‪ 2،‬ألن اإلعالن عن البطالن كان‬
‫من اختصاص المحاكم اإلدارية في السابق‪ ]12[،‬فإنه حمل الجديد على مستوى‬
‫العماالت واألقاليم و الجماعات‪ ،‬إذ كان اإلعالن عن البطالن من اختصاص‬
‫السلطة اإلدارية بالنسبة للقرارات الصادرة عن مجالس العماالت واألقاليم‬
‫‪.‬والمجالس الجماعية‬

‫‪:‬وقد حددت القوانين التنظيمية قرارات المجالس التي يشوبها البطالن وهي‬

‫‪‬‬ ‫‪.‬المقررات‪ 2‬و القرارات التي ال تدخل في صالحيات المجلس أو رئيسه –‬


‫‪‬‬ ‫المقررات‪ 2‬والقرارات المتخذة خرقا ألحكام القانون التنظيمي للجماعة –‬
‫الترابية والنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪]13[.‬‬
‫ولإلشارة فقد عبر المشرع عن القرارات‪ 2‬الصادرة عن مجالس الجماعات‪ 2‬الترابية‬
‫بالمقررات‪ ،‬و ما يصدر عن رؤساء هذه المجالس بالقرارات‪ ،‬و المقرر هو ما يتم‬
‫اتخاذه بصفة تداولية‪،‬وغالبا ما يتجه القصد منه إلى التقرير في أمور تنظيمية‬
‫وليس مراكز قانونية فردية‪ ،‬وهو مجرد فرق في اإلصطالح‪  ،‬أما من الناحية‬
‫‪.‬القانونية فليس هناك فرق بين القرار والمقرر‬

‫وعلى العموم فالحالة األولى تضمنت عيب عدم االختصاص الذي يشوب القرار‬
‫اإلداري بإصدار المجلس لقرار إداري ال يدخل ضمن اختصاصاته أو إصدار‬
‫رئيس المجلس لقرار ال يندرج ضمن إختصاصاته‪ ،‬أما الحالة الثانية فتحدثت عن‬
‫مخالفة القانون‪ ،‬لكن هل اتجه قصد المشرع إلى عيب مخالفة القانون‪ ،‬أم مخالفة‬
‫القانون بالمعنى الواسع أي جميع عيوب المشروعية التي تشوب القرار‬
‫اإلداري‪،‬وعلى األرجح أن المعنى الثاني هو المقصود أي كل عيب يشوب القرار‬
‫اإلداري يجعله باطال بقوة القانون‪ ،‬وفي حالة النزاع حول شرعية هذه القرارات‪2‬‬
‫‪.‬يجب إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية إلعالن البطالن‬
‫وتتم اإلحالة على المحكمة اإلدارية من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية‬
‫بالنسبة للجهات‪ 2،‬عكس ما كان عليه األمرفي السابق‪ ،‬حيث كانت اإلحالة تتم من‬
‫طرف سلطة الوصاية أو من طرف من يعنيه األمر‪ ]14[،‬أما بالنسبة للعماالت‬
‫واألقاليم والجماعات فإن اإلحالة على المحكمة تتم من طرف عامل العمالة أو‬
‫‪.‬اإلقليم‬
‫فرغم أهمية المستجدات التي جاءت‪ 2‬بها المقتضيات‪ 2‬القانونية للتنظيمات الثالثة‬
‫الجهوية فيما يخص رقابة المشروعية فإنتحريك الرقابة القضائية يبقى بيد ممثلي‬
‫السلطة المركزية‪ ،‬وبالتاليتملك اإلدارة المركزية السلطة التقديرية في اللجوء إلى‬
‫القضاء‪ ،‬وهذا نفس ما تضمنته قوانين الالمركزية في فرنسا في بداية الثمانينات‪،‬‬
‫حيث أن تحريك الرقابة القضائية كان مرتبط بإرادة المحافظ‪ ،‬وقد عرف هذا‬
‫النظام عدة إختالالت‪ ،‬كقلة اإلحالة على القضاء اإلداري‪ ،‬والتركيز على فئة من‬
‫القرارات‪ 2‬دون األخرى إلخضاعها للرقابة القضائية‪ ،‬وبالتالي تحولت الرقابة‬
‫القضائية إلى رقابة إدارية لممثل الدولة‪ ،‬حيث لوحظ أن السلطة المحلية‬
‫الالمركزية وممثل الدولة غالبا ما يفضالن الحوار التفاوضي إلرساء قواعد‬
‫المشروعية عوض المنازعة القضائية‪ ،‬مما حدا ببعض الفقه إلى الدعوة إلى‬
‫سحب الرقابة عن ممثل الدولة وتخويلها لسلطة مستقلة‪]15[.‬‬
‫إيقاف تنفيذ القرارات ‪2-‬‬
‫نظرا لألثر غير الواقف للطعن في القضاء اإلداري‪ ،‬فقد نصت القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات‪ 2‬الترابية على دعوى إيقاف التنفيذ إليقاف تنفيذ القرارات إلى حين البت‬
‫فيها من طرف محكمة الموضوع‪ ،‬وإن كان قانون الجهة رقم ‪ 47.96‬المنسوخ‬
‫كانيرتب إيقاف التنفيذ في هذه الحالة تلقائيا بمجرد تقديم الطعن‪،‬وذلك بالنص‬
‫صراحة أن إحالة النزاع على المحكمة اإلدارية يترتب عنه بحكم القانون توقيف‬
‫تنفيذ القرار اإلداري المتنازع فيه‪ ،‬لكن المشرع تدارك هذا األمر من خالل‬
‫‪.‬القوانين التنظيمية الحالية‬

‫ففي حالة رفع المنازعة في شرعية القرارات اإلدارية أمام المحكمة اإلدارية يجب‬
‫بالموازاة رفع دعوى إيقاف التنفيذ لوقف تنفيذ هذه القرارات‪،‬وكذلك األمر في‬
‫‪.‬حالة التعرض على أعمال المجالس المنتخبة‬
‫حيث يمكنلممثلي السلطة المركزيةالتعرض على كلقرار ال يندرج في صالحيات‪2‬‬
‫المجالس المنتخبة أو جاء مخالفا‪ 2‬للقانون‪ ،‬و كذلك التعرض على النظام الداخلي‬
‫للمجلس‪ 2،‬و يجب علىالمجلس إجراء مداولةجديدة في شأن األمور التي كانت‬
‫موضوع تعرض‪ ،‬لكن في حالة عدم استجابة المجلس‪ ،‬يمكن إحالة األمر إلى‬
‫القضاء‪ 2‬اإلستعجالي لدى المحكمة اإلدارية لطلب إيقاف تنفيذ القرار موضوع‬
‫التعرض‪ ،‬إلى حين بت المحكمة في الموضوع‪]16[.‬‬
‫الخاتمة‬
‫إن مقاربة إشكالية تدخل القضاء‪ 2‬اإلداري في الرقابة على الجماعات الترابية ليس‬
‫باألمر الهين‪ ،‬ألنه ال يقتصر على المقاربة القانونية بل إن الممارسة هي التي‬
‫ستحدد مالمح هذه الرقابة‪ ،‬ومدى االنسجام بين المقتضيات‪ 2‬القانونية والتطبيق‬
‫‪.‬على أرض الواقع‬

‫فالمقتضيات القانونية المنظمة للجهوية عبرت عن رغبة المشرع في االنتقال من‬


‫المفهوم التقليدي للوصاية‪ ،‬إلى مفهوم متطور يعتمد على إشراك القضاء في‬
‫الرقابة على الجماعات الترابية‪ ،‬إذ جاءت‪ 2‬بعدة تطورات على مستوى تدخل‬
‫القضاء‪ 2‬اإلداري في الرقابة على الجماعات‪ 2‬الترابية‪ ،‬وأسندت للمحاكم اإلدارية‬
‫سلطات مهمة‪ ،‬سواء في ممارسة الرقابة على هياكل الجماعات الترابية‪ ،‬أو على‬
‫‪.‬مستوى رقابة المشروعية على أعمال المجالس المنتخبة‬
‫وقد كان تدخل المحاكم اإلدارية في الرقابة على المجالس المحلية يقتصر على‬
‫إلغاء قرارات سلطات الوصاية واإلعالن عن البطالن‪ ،‬كما أن الوصاية على‬
‫الجماعات‪ 2‬المحلية كانت متفاوتة الحدة من مستوى آلخر‪ ،‬فبينما كانت وصاية‬
‫متشددة على مستوى العماالت واألقاليم والجماعات‪ 2،‬كانت الوصاية على الجهات‬
‫‪.‬تعرف تدخل للمحاكم اإلدارية في بعض الجوانب‬

‫وبصدور القوانين التنظيمية للجماعات‪ 2‬الترابية ساوى المشرع بين جميع‬


‫مستويات الجهوية في الرقابة اإلدارية و القضائية‪،‬وعزز تدخل القضاء اإلداري‬
‫‪.‬في تحقيق التوازن بين السلطة المركزية و الجماعات الترابية‬

‫لكن المشرع لم يقطع بشكل نهائي مع الوصاية بل خفف منها لصالح الرقابة‬
‫القضائية‪ ،‬و الزال هناك ‪ ‬مجال لتدخل لسلطات الوصاية في الجماعات الترابية‪،‬‬
‫كما القوانين التنظيمية لم تحسم في بعض اإلشكاالت‪ ،‬إذ أن تحريك الرقابة‬
‫القضائية الزال بيد ممثلي السلطة المركزية‪ ،‬وبالتالي تبقى لها السلطة التقديرية‬
‫في اللجوء إلى القضاء‪ 2،‬كما لم تحدد القوانين التنظيمية آجال‪ 2‬اإلحالة على القضاء‪2‬‬
‫‪.‬اإلداري‬

‫وتبقى كذلك بعض التساؤالت مطروحة عن مدى االنسجام بين المقتضيات‬


‫القانونية المنظمة للجهوية والقانون المحدث للمحاكم اإلدارية‪ ،‬نظرا إلسنادها‬
‫اختصاصات‪ 2‬جديدة للقضاء‪ 2‬اإلداري غير منصوص عليها في قانون المحاكم‬
‫اإلدارية‪ ،‬و في حالة وقوع تعارض بين هذه المقتضيات‪ 2‬هل ترجح القوانين‬
‫التنظيمية باعتبارها أعلى درجة‪ ،‬و لماذا لم يقم المشرع بتوحيد القوانين المنظمة‬
‫للجهوية‪ ،‬بإصدار تشريع موحد لكل مستويات الجهوية‪ ،‬مع أنه وحد في التعامل‬
‫معها‪ ،‬حيث أن القوانين التنظيمية للجماعات الترابية تحمل نفس المقتضيات‬
‫‪.‬القانونية‬
‫‪:‬المراجع‬
‫‪‬‬ ‫محمد أبو بوثينة “أي مصير للوصاية اإلدارية على الجماعات المحلية” –‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد ‪ ،32‬ماي‪-‬يونيو‬
‫‪2000.‬‬

‫‪‬‬ ‫الحسن الوزاني الشاهدي “الجهة أداة لتطوير ودعم الالمركزية” منشورات –‬
‫‪.‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد ‪2006 :52‬‬
‫‪‬‬ ‫أحمد أجعون “اإلطار القانوني والتنظيمي للجهوية بالمغرب” منشورات –‬
‫‪.‬المجلة المغربية لألنظمة القانونية‪ ،‬عدد يونيو ‪2005‬‬
‫‪:‬القوانين‬

‫‪‬‬ ‫‪.‬القانون التنظيمي رقم ‪ 111-14‬المتعلق بالجهات –‬

‫‪‬‬ ‫‪.‬القانون التنظيمي رقم ‪ 112-14‬المتعلق بالعماالت واألقاليم –‬

‫‪‬‬ ‫‪.‬القانون التنظيمي رقم ‪ 113-14‬المتعلق بالجماعات –‬


‫المادة ‪ 67‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬و تقابلها المادة‪ 65  ‬من –]‪[1‬‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 64‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬المتعلق بالجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 68‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقبلها المادة ‪ 66‬من –]‪[2‬‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 65‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 69‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 67‬من –]‪[3‬‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 66‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬المتعلق بالجماعات‪2‬‬
‫نفس المقتضى نصت عليه المادة ‪ 42‬من القانون التنظيمي للعماالت –]‪[4‬‬
‫‪.‬واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 41‬من القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 67‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 65‬من –]‪[5‬‬
‫‪.‬القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 64‬من القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 71‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 69‬من –]‪[6‬‬
‫‪.‬القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 68‬من القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 79‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 77‬من –]‪[7‬‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 76‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬للجماعات‪2‬‬
‫أحمد أجعون “اإلطار القانوني والتنظيمي للجهوية بالمغرب” منشورات –]‪[8‬‬
‫‪.‬المجلة المغربية لألنظمة القانونية‪ ،‬عدد يونيو ‪ ،2005‬ص‪39:‬‬
‫المادة ‪ 75‬من القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬وتقابلها المادة ‪ 73‬من القانون –]‪[9‬‬
‫التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 72‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 76‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 74‬من –]‪[10‬‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 73‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬للجماعات‪2‬‬
‫المادة ‪ 23‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ 2،‬وتقابلها المادة ‪ 22‬من –]‪[11‬‬
‫‪.‬القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 21‬من القانون التنظيمي للجماعات‪2‬‬
‫الحسن الوزاني الشاهدي “الجهة أداة لتطوير ودعم الالمركزية” –]‪[12‬‬
‫‪.‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬العدد ‪ ،2006 :52‬ص‪25:‬‬
‫المادة ‪ 112‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ ،‬وتقابلها المادة ‪[13]– 106‬‬
‫من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة ‪ 115‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬المتعلق بالجماعات‪2‬‬
‫‪.‬أحمد أجعون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪[14]– 41 :‬‬
‫محمد أبو بوثينة “أي مصير للوصاية اإلدارية على الجماعات المحلية” –]‪[15‬‬
‫منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية‪ ،‬عدد ‪ ،32‬ماي‪-‬يونيو‬
‫‪ ،2000.‬ص‪74:‬‬
‫المادة ‪ 114‬من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات‪ ،‬وتقابلها المادة ‪[16]– 108‬‬
‫من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم‪ ،‬والمادة‪ 117‬من القانون التنظيمي‬
‫‪.‬للجماعات‪2‬‬

You might also like