Professional Documents
Culture Documents
O U o U o o o o o U o o o o U o U U o U U Ouo U o Oyu U o U o o o o U U o o o o U Oyo o o U
O U o U o o o o o U o o o o U o U U o U U Ouo U o Oyu U o U o o o o U U o o o o U Oyo o o U
O U o U o o o o o U o o o o U o U U o U U Ouo U o Oyu U o U o o o o U U o o o o U Oyo o o U
وقد عرفت الرقابة على الجماعات 2الترابية عدة تطورات حيث انتقل المغرب من
الوصاية التقليدية التي كانت مفروضة على الجماعات 2الترابية إلى تدخل الرقابة
القضائية في الوصاية اإلدارية من خالل القانون رقم 47-96المتعلق بالجهة،لكن
هذه الرقابة كانت محدودة ،إذ كانت تقتصر على مستوى واحد من مستويات
الجهوية وهي الجهات دون باقي المستويات األخرى،كما كانتمحصورة فيالرقابة
.على قرارات سلطات الوصاية واإلعالن عن البطالن
فهذه المقتضيات 2تشكل نقلة نوعية في رقابة القضاء اإلداري على الجماعات2
الترابية،إذ أصبح يختص بإنزال العقوبات التأديبية على أعضاء المجالس
المنتخبة ،وحل هذه المجالس ،وهي اختصاصات جديدة تسند للمحاكم اإلدارية
.باإلضافة إلى رقابة المشروعية
جاءت 2القوانين التنظيمية للجماعات 2الترابية بمقتضيات 2جديدة فيما يخص العزل،
إذ لم يعد يمكن عزل أعضاء مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى إال
بمقتضى حكم قضائي،وذلك طبقا للمادة 66من القانون التنظيمي للجهات 2التي
نصتعلى أنه “يختص القضاء 2وحده بعزل أعضاء المجلس…”ونفس المقتضى
نصت عليه المادة 64من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم ،والمادة 63من
.القانون التنظيمي للجماعات2
وهذا يشكل تطورا مهما في نظام الرقابة على الجماعات 2الترابية في المغرب ،
حيث لم يعد العزل يتم بقرار إداري صادر سلطات الوصاية ،بل أصبح يتم
بمقتضى حكم قضائي ،وهو يعتبر اختصاص جديد يسند إلى المحاكم اإلدارية،
حيث ال يوجد أي مقتضى في قانون إحداث المحاكم اإلداري يسند اختصاص
.إنزال العقوبات التأديبية إلى المحاكم اإلدارية
وقد حددت القوانين التنظيميةالمخالفات التي يمكن أن تؤدي إلى عزل أعضاء
مجالس الجماعات الترابية ،والمساطر التي يجب إتباعها ،فبالنسبة للمخالفات
:يمكن إجمالها فيما يلي
ارتكاب أفعال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل تضر بأخالقيات –
المرفق ومصالح الجهة ،أو مصالح العمالة أو اإلقليم إذا تعلق األمر بعضو في
مجلس العمالة أو اإلقليم ،أو مصالح الجماعة إذا تعلق األمر بعضو في مجلس
الجماعة]1[.
ربط مصالح خاصة مع الجهة أو مجموعات الجهات 2فيما أعضاء مجلس –
الجهة ،أو ربط عضو من أعضاء مجلس العمالة أو اإلقليم مصالح خاصة مع
العمالة أو اإلقليم ،ونفس األمر بالنسبة ألعضاء مجلس الجماعة في حالة ربط
مصالح مع الجماعة]2[.
أن يمارس عضو في مجلس الجهة أو مجلس العمالة أو اإلقليم أو مجلس –
الجماعة خارج دوره التداولي المهام اإلدارية ،أو أن يوقع على الوثائق
اإلدارية ،أو يدير أو يتدخل في تدبير مصالح الجهة أو العمالة أو الجماعة]3[.
ومن المخالفات 2التي توجب توقيع الجزاءات التأديبية مخالفة أحكام المادة 44من
القانون التنظيمي للجهات ]4[،و التي تنص على عدم جواز تداول المجلس إال في
النقط التي تدخل في صالحياته ،والمدرجة في جدول أعماله ،فكل عضو في
.المجلس خالف بشكل متعمد هذه المادة يمكن إنزال عقوبة العزل في حقه
وال يجوز اللجوء إلى المحكمة اإلدارية إال بعد إعطاء المعني باألمر حق
الدفاع،من خالل مراسلته لتقديم إيضاحات 2كتابية حول المنسوب إليه ،ونفس األمر
بالنسبة لعزل رؤساء مجالس الجهات 2والجماعات الترابية األخرى في حالة
ارتكاب أفعال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل ،حيث يجب أن تتم
مراسلة المعني باألمر لتقديم إيضاحاتكتابية حول المنسوب إليه ،قبل إحالة طلب
عزله إلى المحكمة اإلدارية]5[.
أما بالنسبة لنواب الرئيس الذين يمتنعون عن القيام بمهامهم ،فيكن تقديم طلب
عزلهم إلى المحكمة اإلدارية عن طريق مقرر صادر عن المجلس الذي ينتمي
إليه المعني باألمر]6[.
وتبت المحكمة اإلدارية في طلب العزل في أجل شهر من تاريخ تقديم الطلب2،
وفي حالة االستعجال يمكن إحالة األمر إلى القضاء اإلستعجالي بالمحكمة اإلدارية
الذي يبت فيه في أجل 48ساعة من تاريخ التوصل بالطلب 2،ويترتب على
اإلحالة على المحكمة اإلدارية توقيف المعني باألمر عن ممارسة مهامه إلى حين
البت في طلب العزل ،طبقا للمادة 67من القانون التنظيمي للجهات 2،والمادة 65
من القانون التنظيمي للعماالت واألقاليم ،والمادة 64من القانون التنظيمي
.لجماعات2
لكن ما يالحظ على هذه المواد أنها تحمل نوعا من اإلبهام،حيث نصت على أنه
في حالة اإلستعجال يمكن اإلحالةإلى القضاء اإلستعجالي للبت في األمر ،في حين
أن من خصائص القضاء اإلستعجالي أنه ال يبت في الجوهر ،ويصدر عنه حكم
مؤقت إلى حين بت المحكمة في الموضوع ،كما أنه ال داعي إلى اللجوء للقضاء
اإلستعجالي ما دام أن اإلحالة على المحكمة ينتج عنها تلقائيا توقيف المعني باألمر
.عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل
التجريد من العضوية–
ال يجوز ألعضاء مكاتب الجماعات 2الترابية التخلي عن االنتماء السياسي أثناء
فترة االنتداب ،تحث طائلة التجريد من العضوية في المجلس 2،ويتم التجريد من
العضوية بمقتضى حكم قضائي يصدر عن المحكمة اإلدارية طبقا للمادة 54من
القانون التنظيمي المتعلق بالجهات 2،وتقابلها المادة 52من القانون التنظيمي
.للعماالت و األقاليم ،والمادة 51من القانون التنظيمي للجماعات2
وتهم هذه الحالةرؤساء مجالس الجهات و الجماعات الترابية األخرى ،عند امتناع
الرئيس عن القيام باألعمال الواجبة عليه بمقتضى القانون ،حيث يجوز للوالي
بالنسبة لمجلس الجهة،والعامل بالنسبة لمجلس العمالة أو اإلقليم ومجلس الجماعة،
.الحلول محل الرئيس للقيام بهذه األعمال
إال أن إثبات حالة االمتناع أصبح يتم بمقتضى حكم قضائي،عكس ما كان عليه
األمر في السابق ،إذ كان الحلول يتم بصفة تلقائية دون اللجوء إلى المحكمة
.إلثبات وجود حالة االمتناع
أن يترتب عن ذلك إخالل بالسير العادي لمصالح الجماعة الترابية سواء –
.الجهة أو العمالة أو الجماعة
ويجب على ممثلي السلطة المركزية قبل اللجوء إلى القضاء توجيه إنذار للمعني
باألمر ،لمطالبته بالقيام باألعمال المنوطة به ،وفي حالة عدم االستجابة في أجل
15يوم يتم إحالة األمر إلى القضاء اإلستعجالي في المحكمة اإلدارية للبت في
.وجود حالة االمتناع
ويتم البت في الموضوع بحكم نهائي ،وفي حالة إقرار وجود حالة االمتناع يمكن
لممثل السلطة المركزية الحلول محل الرئيس في القيام بهذه األعمال]7[.
حل مجالس الجماعات الترابية 2-
أصبح حل مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرىأو توقيفها يتم بمقتضى حكم
قضائي صادر عن المحكمة اإلدارية ،عكس ما كان عليه في السابق ،إذ كان حل
مجلس الجهة يتم عن طريق مرسوم معلل ينشر في الجريدة الرسمية]8[،وهذا
المستجد يشكل ضمانة الستقاللية هذه المجالس ،واستمرارها إذ لم تعد تحث وطأة
.سلطات الوصاية
فبالرجوع إلى القوانين التنظيمية نجدها تنص على اختصاص القضاء وحده بحل
مجالس الجهات والجماعات 2الترابية األخرى ،وقد حددت الحاالت 2التي تجيز
:اللجوء إلى المحكمة اإلدارية لطلب حل المجلس وهي
إذا كانت مصالح الجماعة الترابية مهددة ألسباب تمس بحسن سير المجلس– [.
]9
إذا رفض المجلس القيام باألعمال المنوطة به بمقتضى القانون ،أو رفض –
التداول و اتخاذ المقرر المتعلق بالميزانية أو بتدبير المرافق العمومية للجماعة
.الترابية
إذا وقع إخالل في سير المجلس من شأنه تهديد السير الطبيعي للجماعة –
الترابية]10[.
لكن ما يالحظ على هذه المقتضيات أن الحالة األولىجاءت 2فضفاضة وغير دقيقة،
إذ يمكن أن يدرج ضمنها أي إخالل في سير المجلس 2،مما يجعلنا نتساءل إن
كانت الحاالت األخرى مجرد تفصيل للحالة األولى ،مع أن الحالة األخيرة مجرد
.إعادة لمضمون الحالة األولى
وسوف يؤدي استعمال عبارات فضفاضة وعامة إلى فتح الباب أمام التأويل ،و
يشكل مبررا لتدخل ممثلي السلطة المركزية في شؤون مجالس الجماعات
.الترابية
ومن الحاالت األخرى التي توجب حل المجلس مخالفة أحكام المادة 44من
القانون التنظيمي للجهات ،وذلك بالتداول في محاور ال تدخل في نطاق
.صالحيات 2المجلس ،أو غير مدرجة في جدول أعمال المجلس
ويجب التمييز بين حل المجلس وحل المكتب الذي يمكن أن يتم بقوة القانون في
:حالة انقطاع الرئيس عن مزالة أعماله بإحدى األسباب التالية
الوفاة –
االستقالةاالختيارية –
من خالل ما سبق نالحظ أن القضاء اإلداري أصبح يمارس رقابة من صنف
تأديبي على مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى ،وهي اختصاصات2
جديدة تسند إلى المحاكم اإلدارية ،هذا باإلضافة إلى توسيع رقابة المشروعية على
.أعمال الجماعات الترابية
ثانيا :رقابة القضاء اإلداريعلى أعمال مجالس الجماعات الترابية
لقد وسع المشرع من سلطات القضاء اإلداري في مجال رقابة المشروعية ،إذ
كانت الرقابة القضائية تقتصر على الجهات 2دون باقي المستويات
األخرىللجهوية،التي كانت تمارس فيها الرقابةمن طرف سلطة الوصاية ،ليقوم
.المشرعبالمساواة بين جميع الجماعات الترابية في الرقابة القضائية
رقابة المشروعية 1-
عرفت الرقابة على قرارات مجالس الجهات والجماعات الترابية األخرى عدة
تطورات ،إذ تمالتقليص من الرقابة اإلدارية لصالح الرقابة القضائية على أعمال
المجالس 2،ولم يعد للسلطة المركزية السلطة التقريرية في مواجهة أعمال هذه
المجالس 2،بل البد من اللجوء إلى المحاكم اإلدارية إلعطاء كلمتها في كل نزاع،
وذلك طبقا للمادة 66من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات 2،التي نصت على
اختصاص القضاء 2وحده بالتصريح ببطالن مداوالت مجلس الجهة ،ونفس
.المقتضى نصت عليه القوانين التنظيمية للجماعات الترابية األخرى
فكل نزاع بين ممثلي السلطة المركزية والمجالس المنتخبة حول شرعية قرارات
مجالس الجماعات الترابية يجب إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية للبت فيه ،وإن
كان هذا المقتضى ال يحمل جديدا بالنسبة للجهات 2،ألن اإلعالن عن البطالن كان
من اختصاص المحاكم اإلدارية في السابق ]12[،فإنه حمل الجديد على مستوى
العماالت واألقاليم و الجماعات ،إذ كان اإلعالن عن البطالن من اختصاص
السلطة اإلدارية بالنسبة للقرارات الصادرة عن مجالس العماالت واألقاليم
.والمجالس الجماعية
:وقد حددت القوانين التنظيمية قرارات المجالس التي يشوبها البطالن وهي
وعلى العموم فالحالة األولى تضمنت عيب عدم االختصاص الذي يشوب القرار
اإلداري بإصدار المجلس لقرار إداري ال يدخل ضمن اختصاصاته أو إصدار
رئيس المجلس لقرار ال يندرج ضمن إختصاصاته ،أما الحالة الثانية فتحدثت عن
مخالفة القانون ،لكن هل اتجه قصد المشرع إلى عيب مخالفة القانون ،أم مخالفة
القانون بالمعنى الواسع أي جميع عيوب المشروعية التي تشوب القرار
اإلداري،وعلى األرجح أن المعنى الثاني هو المقصود أي كل عيب يشوب القرار
اإلداري يجعله باطال بقوة القانون ،وفي حالة النزاع حول شرعية هذه القرارات2
.يجب إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية إلعالن البطالن
وتتم اإلحالة على المحكمة اإلدارية من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية
بالنسبة للجهات 2،عكس ما كان عليه األمرفي السابق ،حيث كانت اإلحالة تتم من
طرف سلطة الوصاية أو من طرف من يعنيه األمر ]14[،أما بالنسبة للعماالت
واألقاليم والجماعات فإن اإلحالة على المحكمة تتم من طرف عامل العمالة أو
.اإلقليم
فرغم أهمية المستجدات التي جاءت 2بها المقتضيات 2القانونية للتنظيمات الثالثة
الجهوية فيما يخص رقابة المشروعية فإنتحريك الرقابة القضائية يبقى بيد ممثلي
السلطة المركزية ،وبالتاليتملك اإلدارة المركزية السلطة التقديرية في اللجوء إلى
القضاء ،وهذا نفس ما تضمنته قوانين الالمركزية في فرنسا في بداية الثمانينات،
حيث أن تحريك الرقابة القضائية كان مرتبط بإرادة المحافظ ،وقد عرف هذا
النظام عدة إختالالت ،كقلة اإلحالة على القضاء اإلداري ،والتركيز على فئة من
القرارات 2دون األخرى إلخضاعها للرقابة القضائية ،وبالتالي تحولت الرقابة
القضائية إلى رقابة إدارية لممثل الدولة ،حيث لوحظ أن السلطة المحلية
الالمركزية وممثل الدولة غالبا ما يفضالن الحوار التفاوضي إلرساء قواعد
المشروعية عوض المنازعة القضائية ،مما حدا ببعض الفقه إلى الدعوة إلى
سحب الرقابة عن ممثل الدولة وتخويلها لسلطة مستقلة]15[.
إيقاف تنفيذ القرارات 2-
نظرا لألثر غير الواقف للطعن في القضاء اإلداري ،فقد نصت القوانين التنظيمية
للجماعات 2الترابية على دعوى إيقاف التنفيذ إليقاف تنفيذ القرارات إلى حين البت
فيها من طرف محكمة الموضوع ،وإن كان قانون الجهة رقم 47.96المنسوخ
كانيرتب إيقاف التنفيذ في هذه الحالة تلقائيا بمجرد تقديم الطعن،وذلك بالنص
صراحة أن إحالة النزاع على المحكمة اإلدارية يترتب عنه بحكم القانون توقيف
تنفيذ القرار اإلداري المتنازع فيه ،لكن المشرع تدارك هذا األمر من خالل
.القوانين التنظيمية الحالية
ففي حالة رفع المنازعة في شرعية القرارات اإلدارية أمام المحكمة اإلدارية يجب
بالموازاة رفع دعوى إيقاف التنفيذ لوقف تنفيذ هذه القرارات،وكذلك األمر في
.حالة التعرض على أعمال المجالس المنتخبة
حيث يمكنلممثلي السلطة المركزيةالتعرض على كلقرار ال يندرج في صالحيات2
المجالس المنتخبة أو جاء مخالفا 2للقانون ،و كذلك التعرض على النظام الداخلي
للمجلس 2،و يجب علىالمجلس إجراء مداولةجديدة في شأن األمور التي كانت
موضوع تعرض ،لكن في حالة عدم استجابة المجلس ،يمكن إحالة األمر إلى
القضاء 2اإلستعجالي لدى المحكمة اإلدارية لطلب إيقاف تنفيذ القرار موضوع
التعرض ،إلى حين بت المحكمة في الموضوع]16[.
الخاتمة
إن مقاربة إشكالية تدخل القضاء 2اإلداري في الرقابة على الجماعات الترابية ليس
باألمر الهين ،ألنه ال يقتصر على المقاربة القانونية بل إن الممارسة هي التي
ستحدد مالمح هذه الرقابة ،ومدى االنسجام بين المقتضيات 2القانونية والتطبيق
.على أرض الواقع
لكن المشرع لم يقطع بشكل نهائي مع الوصاية بل خفف منها لصالح الرقابة
القضائية ،و الزال هناك مجال لتدخل لسلطات الوصاية في الجماعات الترابية،
كما القوانين التنظيمية لم تحسم في بعض اإلشكاالت ،إذ أن تحريك الرقابة
القضائية الزال بيد ممثلي السلطة المركزية ،وبالتالي تبقى لها السلطة التقديرية
في اللجوء إلى القضاء 2،كما لم تحدد القوانين التنظيمية آجال 2اإلحالة على القضاء2
.اإلداري
الحسن الوزاني الشاهدي “الجهة أداة لتطوير ودعم الالمركزية” منشورات –
.المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتنمية ،العدد 2006 :52
أحمد أجعون “اإلطار القانوني والتنظيمي للجهوية بالمغرب” منشورات –
.المجلة المغربية لألنظمة القانونية ،عدد يونيو 2005
:القوانين