ورد-اللوحات والنقوش الملكية- سمية

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 43

‫كلية اآلثار‬

‫قسم اآلثار المصرية‬

‫برامج الدراسات العليا لكليه آثار‬

‫اللوحات والنقوش الملكية فى العصرين المتأخر و البطلمى‬

‫تحت اشراف‬

‫ا‪.‬د‪ /‬عزة فاروق سيد‬

‫اعداد ‪ /‬سمية محمد عبد العال عبد الحافظ‬

‫القاهره (‪)2020‬‬
‫الفهرس‪:‬‬

‫العناصر الرئيسية المتناولة ‪:‬‬

‫!‪.-‬مقدمة‬
‫‪ . -2‬نماذج من اللوحات والنقوش الملكية فى العصرين المتأخر‬
‫والبطلمى‪٠‬‬
‫‪ . -3‬المراجع العربية واألجنبية‬
‫المقدمة‪B‬‬
‫يطلق المؤرخين علي الفترة ما بين نهاية الدولة الحديثة وحلول األسرة السادسة‬
‫والعشرون (الصاوية) عصر االنتقال الثالث ‪.‬‬

‫وقد سادت في هذه الفترة كثير من التقلبات التي استمرت طوال ما يزي‪BB‬د عن أربع‪BB‬ة‬
‫ق‪BB‬رون‪ ،‬وهي تع‪BB‬د ح‪BB‬دا فاص‪BB‬ال بين مرحل‪BB‬ة الت‪BB‬دهور واالنحالل ال‪BB‬تي حكم خالله‪BB‬ا‬
‫الرعامس‪BB‬ة األواخ‪BB‬ر‪ ،‬وبين الف‪BB‬ترة ال‪BB‬تى تم فيه‪BB‬ا إع‪BB‬ادة توحي‪BB‬د البالد بقي‪BB‬ادة المل‪BB‬ك‬
‫بسماتيك األول مفتتحا بذلك "عصر الئهضة الصاوية" الرائعة‪.‬‬
‫وعلى مدى فترات طويلة كان البعض يطلق على هذه المرحلة المت‪BB‬دهورة اس‪B‬م "م‪B‬ا‬
‫قبل الصاوية" ‪ ،‬بل هئاك من أوصوا حديثا بتسميتها "الدول‪BB‬ة الحديث‪BB‬ة المت‪BB‬اخرة" ‪،‬‬
‫وال شك أن هذا الوص‪BB‬ف‪ B).‬يق‪BB‬دم كئم‪BB‬وذج للجغرافي‪BB‬ا السياس‪BB‬ية‪ ،‬وي‪BB‬بين كي‪BB‬ف تمكثت‬
‫ه‪BB‬ذه العص‪BB‬ور الص‪BB‬عبة من التح‪BB‬ول من فث‪BB‬ون عص‪BB‬ر الرعامس ‪B‬ة‪ B‬الى فث‪BB‬ون عص‪BB‬ر‬
‫الثهض‪BB‬ة‪ ،‬ال‪BB‬تي تبل‪BB‬ورت في عص‪BB‬ري االس‪BB‬رة الكوش‪BB‬ية (االس‪BB‬رة ‪ ، )25‬واالس‪BB‬رة‬
‫الصاوية (االسرة ‪. )26‬‬

‫وبالرغم مما ساد هذا العصر من مظاهر سيطرة المحاربين الليبيين‪ ،‬وع‪BB‬دم األم‪BB‬ان‪،‬‬
‫ونهب القبور‪ ،‬وارتفاع شان اإلله آمون من خالل كهئته‪ ،‬واض‪BB‬محالل النظ‪BB‬ام الملكي‬
‫الحاكم‪ ،‬فقد بدأت تل‪B‬ك المرحل‪B‬ة االنتقالي‪BB‬ة خالل حكم الرعامس‪B‬ة‪ B‬األواخ‪BB‬ر‪ ،‬لكن اتف‪BB‬ق‬
‫على تحدي‪BB‬د ب‪BB‬دايتها نح‪BB‬و ع‪BB‬ام ‪ 1080‬ق‪.‬م عن‪BB‬دما تقل‪BB‬د القائ‪BB‬د والك‪BB‬اهن األعظم‬
‫"حريحور" سلطة تكاد تكون ملكية بطيي‪B‬ة‪ ،‬بينم‪B‬ا ق‪B‬ام س‪B‬مثدس مل‪B‬ك ت‪B‬انيس ب‪B‬إدارة‬
‫مصر السفلى‪.‬‬

‫اللوحات كأحد اشكال الفن المصرى القديم‪:‬‬

‫اللوحة ‪:‬‬
‫بالآلتيلي‪BBB‬ه‪ )STELA( B‬وباللغ‪BBB‬ة المص‪BBB‬رية العديم‪BBB‬ة "واج" هى ل‪BBB‬وح هن‬
‫الحجرأو الخش‪BB‬ب يك‪BB‬ون ارتفاعه‪BB‬ا ع‪BB‬ادة أط‪BB‬ول من عرض‪BB‬ها‪ ،‬تنص‪BB‬ب أم‪BB‬ام‬
‫مقدرة المتوفى للتعريف بصاحبه‪ ،‬أوللتذكرة بحدث تاريخي هام‪ ،‬أو لتحديد‬
‫حدود بلد أو حدود قطعة أرض‪.‬‬
‫تشكل في عدة أشكال فقد تكون نقشا محفورا (غائرا) أونقش‪BB‬ا ب‪BB‬ارزا بحيث‬
‫تخرج بعض األجراء من اللوحة أو غير ذلك‪.‬‬
‫من أقدم مانعرفه من اللوحات التى ع‪BB‬بر فيه‪BB‬ا الفن‪BB‬ان المص‪BB‬ري الق‪BB‬ديم عن‬
‫حدث انتصار الفرعون‪ B،‬لوحة نعارمر (مينا) الذى وحد القطرين‬
‫المصريين‪ ،‬الجنوبي والشمالي‪ ،‬وأنشأه أول دولة تحكم مركزيا في‬
‫التاريخ‪.‬‬
‫كما استخدم المصري القديم أيضا اللوحة بفرض التعريف بص‪BB‬احب‬
‫المقبرة‪ ،‬وتخليد اسمه كلوحة المقبرة‪ ،‬فكان المصرى القديم يعتق‪BB‬د ان بعث‬
‫المتوفى يشترط تخليد اسمه كتابة أوذكرا‬

‫أصل اللوحات ووظيفتها‪:‬‬

‫أنشئت اللوحات أيضا لتحديد حدود بلد مثلما نجد في لوحات‬


‫الحدود التي أقامها إختاتون في العمارنة‪ ،‬أو للتذكرة بانتصار عظيم‬
‫وزاد استخدامها في بالد الشرق األوسط وفي العراق القديم وفي‬
‫اليونان وبالد فارس وإثيوبيا‪.B‬‬
‫(وفي أيامنا المعاصرة نستخدم اللوحة التذكارية كثيرا عند أنشاء‬
‫مشروع كبير أو بناية كبيرة مثل مدرسة أو ملستشفى أو لوحة‬
‫لشهداء الوطن وغيره )‪.‬‬
‫اشكال اللوحات (حسب التصميم) ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اللوحات المستطيلة‪:‬‬

‫ونجدها تشبه‪ B‬رقعه الشطرنج وهي عبارة عن خانات صغيرة فى ك‪BB‬ل منه‪BB‬ا تص‪B‬وير‪B‬‬
‫لصاحب اللوحة او كتابات هيروغليفية‬

‫ب‪ -‬اللوحات ذات القمة المستديرة‪:‬‬

‫ويشغل معظم اللوحة عدد كبير من سطور الكتاب‪B‬ة وي‪B‬أتى التص‪B‬وير فى اح‪B‬د أرك‪B‬ان‬
‫اللوحة‪.‬‬

‫ج‪ -‬اللوحات المسطحة‪:‬‬

‫والتى كانت سمة للمصاطب المبكرة ذات االبنية العلوية الحجرية وال‪BB‬تى ك‪BB‬ثرت فى‬
‫الجيرة خالل عصر االسرة الرابعة‪ ،‬وكانت توضع فى الواجهة الشرقية للمصاطب‪.‬‬

‫العالقة ما بين اللوحات واالبواب الوهمية‪:‬‬

‫يعتبر الباب الوهمى" مدخل ال‪B‬روح " من الوح‪B‬دات المعماري‪B‬ة والمتص‪B‬لة‪ B‬بالعقي‪B‬دة‬
‫عن‪BB‬د المص‪BB‬رى الق‪BB‬ديم‪ ،‬وال‪BB‬تى اس‪BB‬تمر له‪BB‬ا وجوده‪BB‬ا فى واجه‪BB‬ات المص‪BB‬اطب وفى‬
‫مقاصير المقابر‪ ،‬وبعض معابد الشعائر الخاص‪BB‬ة فى أغلب العص‪BB‬ور القديم‪BB‬ة‪ B،‬ولق‪BB‬د‬
‫جرى االصطالح على تسمية هذه المداخل باسم " االبواب الوهمية " ‪.‬‬

‫ولقد تم تسميته عتد المصريون باسم ‪ r^pr‬أى مدخل الدار واسم ‪ rwt‬وهو يعنى‬
‫البوابة ‪.‬‬
‫ويعتبر‪ B‬الباب الوهمى أحد اشكال اللوحات التى ظه‪BB‬رت خالل عص‪BB‬ر الدول‪BB‬ة القديم‪B‬ة‪B‬‬
‫والتى تطورت فى البداية من "واجهة القصر" ‪ ،‬وكانت تستخدم إلرشاد الكا‪ ،‬وك‪BB‬ان‬
‫عادة ما تقع فى الناحية الشرقية من جدار المقبرة‪.‬‬

‫وتنقسم اللوحات من ( حيث الوظيفة) الى ‪:‬‬


‫اللوحات التذكارية‪B:‬‬ ‫أ‬
‫‪-‬‬

‫والتى كان يض‪BB‬عها ص‪BB‬احبها بإس‪BB‬مة فى المناس‪BB‬بات المختلف‪BB‬ة داخ‪BB‬ل المعاب‪BB‬د وتعت‪BB‬بر‬
‫تخليدا لذكراه واعترافا منه بالوالء والطاعة آللهة المعبد إلى جانب تض‪BB‬منها نقاط‪BB‬ا‬
‫أخرى تاريخية‪ B‬وسياسية‪.‬‬

‫ب‪ -‬اللوحات الجنائزية‪B:‬‬

‫وكانت هذه اللوحات توضع بالمقاصير والمقابر وتعتبر‪ B‬ذات غرض جن‪BB‬ائزى‪ ،‬يؤك‪BB‬د‬
‫نسب المقبرة إلى صاحبها وهى بمثابة المقر ال‪BB‬ذى يح‪BB‬وى المت‪BB‬وفى اس‪BB‬ما ً وجس‪BB‬دا‪،‬‬
‫وتربط المت‪BB‬وفى بع‪BB‬الم األحي‪BB‬اء‪ ،‬من خالل تق‪BB‬ديم الق‪BB‬رابين ل‪BB‬ه‪ ،‬ولكن بم‪BB‬رور‪ B‬ال‪BB‬زمن‬
‫تطور الفكر المستمد من وراء اللوحات الجنائزي‪BB‬ة‪ B،‬حيث رأى المص‪BB‬رى الق‪BB‬ديم ان‪BB‬ه‬
‫من الص‪BB‬عب االس‪BB‬تمرار فى تق‪BB‬ديم الق‪BB‬رابين بت‪BB‬والى االجي‪BB‬ال‪ ،‬فاقتص‪BB‬ر رس‪BB‬مها على‬
‫اللوحات فى معية االله‪BB‬ة ذات الط‪BB‬ابع الجن‪BB‬ائزى و ال‪BB‬تى يض‪BB‬من من خالله‪BB‬ا العط‪BB‬اء‬
‫والحماية والقوة والمؤازرة‪.‬‬

‫ت‪ -‬لوحات الحدود‪:‬‬

‫والتى كانت تستخدم لتحديد االراض‪BB‬ى والمقاطع‪BB‬ات والم‪BB‬دن ولع‪BB‬ل أهم النم‪BB‬اذج على‬
‫هذه اللوحات هى لوحات الحدود الخاصة بالملك أخناتون التى وج‪BB‬دت فى العاص‪BB‬مة‬
‫الخاصة به فى مدينة‪ B‬تل العمارنة‪.‬‬

‫تطور اللوحات عبر العصور المصرية القديمة ‪:‬‬


‫العصر العتيق‪:‬‬
‫لقد كان يوجد أمام المقبرة خالل هذه الغترة زوج من اللوحات الحجرية‪ ،‬التى ينقش‬
‫عليها اسم صاحبها وذلك لتحديد موضع تقديم القرابين‪ ،‬وكان من الممكن من‪BB‬ذ زمن‬
‫قديم صنع اللوحة من احجار صلبة كبديل للحجر الجيرى‪ ،‬كما هو الحال فى االمثل‪BB‬ة‬
‫التى جاءت من مقابر اجرا و "سمرخت " و "قا رع" ‪،‬‬
‫خالل عصر األسرة الثالثة‪:‬‬

‫خالل عصر االسرة الثالثة ظهر نوع جديد من اللوحات الجنائزية فى هيئ ‪B‬ة‪ B‬االب‪BB‬واب‬
‫الوهمية‪ ،‬وال‪BB‬تى ك‪BB‬انت هى بداي‪BB‬ة لظه‪BB‬ور اللوح‪BB‬ات المس‪BB‬طحة‪ ،‬وفى األس‪BB‬رة الثالث‪BB‬ة‬
‫وجدت المقبرة الشهيرة الخاص‪BB‬ة د " حس‪BB‬ى رع" فى ش‪BB‬مال س‪BB‬قارة حيث وج‪BB‬د به‪BB‬ا‬
‫_فى الواجهة الغربية‪ B‬للممر الطويل الموازى للواجه‪BB‬ة الش‪BB‬رقية للمص‪BB‬طبة_ اح‪BB‬دى‬
‫عشر دخلة مثبت بها لوحات خشبية تظهر المتوفى فى اوضاع مختلغة‪.‬‬

‫خالل عصر االنتقال االول‪-:‬‬

‫مع نهاية الدولة القديمة‪ B‬وعصر االنتق‪BB‬ال االول دخلت اللوح‪B‬ات الحجري‪B‬ة‪ B‬فى من‪B‬اظر‬
‫المصاطب‪ ،‬ولقد ظهر تطور مستقل فى مصر العليا خالل عصر االنتقال االول‪.‬‬

‫تجلت مظ‪BB‬اهره بال‪BB‬ذات فى جبان‪BB‬ات دن‪BB‬درة ونج‪BB‬ع ال‪BB‬دير فغى االولى ظه‪BB‬رت على‬
‫اللوحات مناظر القرابين وح‪BB‬امالت الق‪BB‬رابين فى عص‪BB‬ر االنتق‪BB‬ال االول‪ ،‬وفى الثاني‪BB‬ة‬
‫ظه‪BB‬رت اللوح‪BB‬ات ذات الش‪BB‬كل المس‪BB‬تطيل و أس‪BB‬طر الكتاب‪BB‬ة األفقي‪BB‬ة‪ ،‬ثم زاد إلى ع‪BB‬دة‬
‫اسطر ‪.‬‬

‫خالل عصر الدولة الوسطى‪:‬‬

‫وخالل عصر الدولة الوسطى نالحظ أن الجزء المستطيل من اللوحة ع‪BB‬ادة م‪BB‬ا يض‪BB‬م‬
‫بعض النق‪BB‬وش ال‪BB‬تى تمث‪BB‬ل ص‪BB‬احب اللوح‪BB‬ة فتب‪BB‬دأ من االس‪BB‬رة الحادي‪BB‬ة عش‪BB‬ر ع‪BB‬ادة‬
‫اللوحات ذات القمة المستديرة وال‪BB‬تى ظه‪BB‬رت اساس‪BB‬ا فى االس‪BB‬رة االولى‪ ،‬ولكن نج‪BB‬د‬
‫هنا تقسيما أدق‪ ،‬فان الجزء العلوى مستدير وحلى احيانا ً بعمود وسيقان البردى‪.‬‬
‫فعدد كبير من اللوحات التى تؤرخ من عص‪BB‬ر االس‪BB‬رة الثاني‪BB‬ة عش‪BB‬ر ك‪BB‬انت ذات قم‪BB‬ة‬
‫مستديرة ‪.‬‬

‫خالل عصر االنتقال الثانى‪:‬‬


‫من األسرة الثالثة عشر ح‪BB‬تى السادس‪BB‬ة عش‪BB‬ر ك‪BB‬انت اللوح‪BB‬ات بس‪BB‬يطة وض‪BB‬عيفة فى‬
‫اخراجها‪ ،‬سواء من اللوان أو الرسم وذلك نظرا النتشار الفقر واالوضاع السيئة فى‬
‫اببآلد‪ ،‬مما أثر ذلك على الكتابات التى ظهرت بشكل أقل جودة واصغر حجما‪.‬‬

‫خالل عصر الدولة الحديثة ‪:‬‬

‫اخ‪BB‬ذت نفس الش‪BB‬كل ذات القم‪BB‬ة المس‪BB‬تديرة‪ B‬إلى ج‪BB‬انب قم‪BB‬ة على ش‪BB‬كل ه‪BB‬ريم‪ ،‬وه‪BB‬ذه‬
‫االخيرة هى التى شاع استخدامها فى عصر الرعامسة‪.‬‬

‫خالل العصر المتاخر‪:‬‬

‫لقد تميز‪ B‬العصر المتاخر بلوح‪BB‬ات ذات ش‪BB‬كل مس‪BB‬تطيل‪ B‬ذوقم‪BB‬ة مس‪BB‬تديرة‪ B‬وتب‪BB‬دأ بعين‪BB‬ا‬
‫الوجات‪ ،‬ثم يليها المتوفى وصورا لآلله‪BB‬ة‪ ،‬ثم مئظ‪BB‬ر للكتاب‪BB‬ات الهيروغليفي‪BB‬ة‪ ،‬ال‪BB‬ذى‬
‫يحوى اسم المتوفى و القابه ووظائفه‪.‬‬

‫( مناظر اللوحات )‬

‫مثاظر التعبد‪ ":‬المنظر الرئيسى" ‪:‬‬

‫أن معظم اللوحات ت‪B‬زين بالمن‪BB‬اظر فردي‪B‬ة‪ ،‬وال‪BB‬تى يظه‪BB‬ر عليه‪BB‬ا المعب‪BB‬ودات‬
‫أورم‪BB‬وز لتمثله‪BB‬ا ويتعب‪BB‬د اليه‪BB‬ا المت‪BB‬وفى‪ ،‬س‪BB‬واء أك‪BB‬ان من االل‪BB‬ه او االله‪BB‬ه‬
‫والذى كان ياخذ كل منهم هيئة وشكل خاص‪.‬‬
‫وغالبأ ما يفصل بين المتوفى وبين المعبود مائدة قرابين‪ ،‬والتى تحوى كل‬
‫العناص‪BB‬ر الالزم‪BB‬ة لج‪BB‬ذب ال‪BB‬روح‪ ،‬ح‪BB‬تى تع‪BB‬ود وتتوح‪BB‬د م‪BB‬ع ذل‪BB‬ك المت‪BB‬وفى‬
‫المصور بداخل اللوحة و (أهم ما كانت تضمه هذه اللوحة) ‪.‬‬

‫أ‪ -‬الخبز‪:‬‬
‫وهومن أهم عناصر مائدة القرابين النه من عناصر الحياة واالستمرار‪.‬‬
‫ب‪ -‬زهره اللوتس‪:‬‬
‫وهى رم‪BB‬ز لإلل‪BB‬ه نف‪BB‬ر ت‪BB‬وم عن‪BB‬دما انبث‪BB‬ق منه‪BB‬ا كرم‪BB‬ز للحي‪BB‬اة‪ ،‬ومن هن‪BB‬ا‬
‫أصبحت أمنية المتوفى ان يصطحب مع‪B‬ه دائم‪BB‬ا زه‪BB‬رة الل‪BB‬وتس‪ ،‬فيستنش‪B‬ق‬
‫عبيرها وتمنحة الحياة‬
‫ث‪ -‬االوز المذبوح‪:‬‬

‫وهى من المناظر التى شاعت منذ عصر الدولة القديم‪BB‬ة ‪ ،‬على اق‪BB‬ل‬
‫تقدير ولقد نشأت هذه الفكرة من أن روح االعداء تحولت إلى هيئ‪BB‬ة‬
‫بعض الطيور‪ ،‬ولقد عبرت عن ه‪BB‬ذا فق‪BB‬ره من كت‪BB‬اب الم‪BB‬وتى تق‪BB‬ول‪:‬‬
‫"لقد قطع حور رؤوسكم عند السماء وانتم كالطيور"‬

‫دور المعبد فى العبادة‪:‬‬


‫قد كان المعبد ه‪BB‬و المك‪BB‬ان ال‪BB‬ذى يض‪B‬من ب‪B‬ه المعب‪BB‬ود الحف‪BB‬اظ على الحرك‪BB‬ة‬
‫العقائدي‪BB‬ة‪ ،‬فلم يكن بن‪BB‬اء المعب‪BB‬د كافي‪BB‬ا ل‪BB‬ذلك ب‪BB‬ل دعمت جدران‪BB‬ه ب‪BB‬النقوش‪،‬‬
‫وتظهر بعض نقوش المعبد انه وجد ليواج‪BB‬ه الفوض‪BB‬ى األزلي‪BB‬ة‪ ،‬ل‪BB‬ذا ص‪BB‬ور‬
‫الحاكم يقمع األعداء على بوابات‪BB‬ه‪ ،‬كم‪BB‬ا اوض‪BB‬حت نق‪BB‬وش أخ‪BB‬رى اللق‪BB‬اءات‪B‬‬
‫التعبدي‪BBB‬ة بين المل‪BBB‬ك والمعب‪BBB‬ود‪ ،‬حيث يبج‪BBB‬ل المل‪BBB‬ك المعب‪BBB‬ود‪ ،‬مص‪BBB‬حوبا‬
‫بالنصوص التى تشير الى الطقوس التى يقوم بها الملك‪.‬‬

‫ولقد كان للتطور الفكرى والعقائدى للمصرى الق‪BB‬ديم دورا فع‪BB‬اال فى اب‪BB‬راز‬
‫تصورات المصرى القديم‪ ،‬بوجود العديد من الطقوس والمعبودات‪ ،‬وكذلك‬
‫فى أن يك‪BB‬ون لك‪BB‬ل منهم خصائص‪BB‬ه وطبيعت‪BB‬ه ومقدرت‪BB‬ه الخاص‪BB‬ة و رم‪BB‬وزه‬
‫وشاراته المميزة التى تنم عن شخصيته وهيئته المنوط بها‪،‬‬

‫وذل‪BBB‬ك باالض‪BBB‬افة الى مغ‪BBB‬زى الطق‪BBB‬وس ال‪BBB‬تى ارتبطت ب‪BBB‬ذلك من خالل‬


‫التصورات العقائدية المصرية القديمة ‪.‬‬

‫ولق‪BB‬د احتفظت النق‪BB‬وش والنص‪BB‬وص المص‪BB‬رية القديم‪BB‬ة المختلف‪BB‬ة على م‪BB‬ر‬


‫العص‪BBB‬ور بمس‪BBB‬ميات ومظ‪BBB‬اهر وادوار تخص العدي‪BBB‬د من ه‪BBB‬ذه الطق‪BBB‬وس‬
‫والمعبودات ‪.‬‬
‫ولق‪BB‬د ك‪BB‬انت من‪BB‬اظر تق‪BB‬ديم الق‪BB‬رابين‪ ،‬على بواب‪BB‬ات معاب‪BB‬د طيب‪BB‬ة هى االك‪BB‬ثر‬
‫انتشارا‪.‬‬
‫فان القرابين هى تقدمة من جهة ما (الملك) الى سلطة أعلى (المعبود) ‪.‬‬

‫ووض‪BB‬عت على س‪BB‬طوح المعاب‪BB‬د لت‪BB‬ؤمن احتياج‪BB‬ات المعب‪BB‬ودات من الطع‪BB‬ام‬


‫والشراب بواسطة النصوص المصاحبة للتقدمة‪.‬‬
‫وظلت بعض الق‪BB‬رابين ثابت‪BB‬ة لم تتغ‪BB‬ير طريق‪BB‬ة تمثيله‪BB‬ا‪ ،‬فك‪BB‬انت واح‪BB‬دة فى‬
‫جميع العصور مثل تقدمة الم‪BB‬اعت‪ ،‬حيث نج‪BB‬د نغس ش‪BB‬كل التقدم‪BB‬ة تتك‪BB‬رر‬
‫فى الكرنك وفى فيلة‪ ،‬على الرغم من مرور ‪ 15‬قرن‪.‬‬

‫وعادة ما تق‪BB‬دم الق‪BB‬رابين لمعب‪BB‬ود واح‪BB‬د‪ ،‬س‪BB‬واء ك‪BB‬انت تص‪BB‬احبه معب‪BB‬ودات‬


‫أخرى أم ال‪.‬‬
‫وقد يقدم المل‪BB‬ك القرب‪BB‬ان الى زوج من المعب‪BB‬ودات‪ ،‬ون‪BB‬ادرا م‪BB‬ا يتوج‪BB‬ه الى‬
‫مجموعة من المعبودات‪ ،‬وغالبا ما يقدم المل‪BB‬ك الق‪BB‬رابين لمعب‪BB‬ود ثم يق‪BB‬وم‬
‫بدوره بتسليمها الى معبود اخر‪.‬‬
‫نماذج من لوحات و نقوش ملكية ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫نقش الملك شاشانق األول‬
‫األسرة ‪٢٢‬‬
‫حجر جيرى‬
‫من الحيبة محفوظ بمتحف جامعة هيدلبرج‬
‫الوصف‪:‬‬
‫يصور الملك وهويرتدى التاج المزدوج‪ ،‬واضعا على جبينه حية الكوبرا المقدسة‪،‬‬
‫وعلى صدره ثالدع عقود ذات خرز مستدير‪ ،‬يضع اللحية المستقيمة‪ 9،‬يقدم بيده‬
‫اليسرى البخور إلى الربة الحامية‪ " 9‬نخبت"( سيدة الصعيد) التى تقف أمامه فى‬
‫الملك وسركون واقفا‪ ،‬يرتدى التاج المزدوج‪،‬‬
‫يرتدى نقبه قصيره ينسدل منها ذيل ثور اشاره لآلستمراريه والقدره على الحكم‬
‫يقف بجانب زوجته رافعا يديه للتعبد‪،‬‬
‫ان‪9‬ثى‪BB‬والده) وفى‬
‫غط‪9‬اءاى (ال‬
‫(مس)‬ ‫ويعلوه‪9‬ا‬
‫الحي‪9‬ات‪BB،‬ه ال‬ ‫تت‪9‬دلىفىمنه‪9‬ا‬
‫هيئ‪BB‬ه عالم‬ ‫ضخمة‬
‫المذب‪BB‬ه‬ ‫باروكة‬
‫اليمنى‬ ‫ترتدىاليد‬ ‫وقوف كسيدة‬
‫تمسك فى‬ ‫وضعة‪ 9‬ادمية‬
‫الملكه فى هيئ‬
‫الرخمة" رمز الربة " نخبت"‪ ،‬كما ترتدى التاج الحتح‪99‬ورى ال‪99‬تى لم يتبقى‬ ‫العقاب"العنخ‪،‬‬
‫اليد اليسرى عالمه‬
‫منه‪ 9‬إل الجزء السفلى‪ ،‬ويحلى جبينها هى األخرى حية الكوبرا‪ ،‬كما تمس‪99‬ك فى ي‪99‬ديها‬
‫اليسرى بالمذبة (مس) رمز الوالدة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫نقش للملك وسركون الثانى وزوجته كاروماما يقدمان قرابين االسره ‪22‬‬
‫جرائيت احمر‬
‫بوباسطة‪.‬بوابة‪ B‬الملك‪.‬‬
‫المتحف البريطانى‪ .‬لندن‬
‫ترتدى رداء حابك ش‪BB‬فاف وك‪BB‬ذلك باروك‪BB‬ه ثالثي‪BB‬ه تظه‪BB‬ر من خل‪BB‬ف االذن‬
‫باالضافه للتاج الحتحورى المتمثل فى الريشتين وق‪B‬رص الش‪BB‬مس‪ ،‬وك‪BB‬ل‬
‫منهم يرتدى حيه الكوبرا المقدسه فوق جبينهما‪.‬‬
‫وكالهما ينظر لنفس الوجه‪BB‬ه فى خض‪BB‬وع لعلهم‪BB‬ا يق‪BB‬دمان ق‪BB‬رابين لهيئ‪BB‬ه‬
‫الهي‪BB‬ه مفق‪BB‬وده (ربم‪BB‬ا يك‪BB‬ون هللا ح‪BB‬ورس) ‪ ،‬منطق‪BB‬ه الق‪BB‬دمين مهش‪BB‬مه‬
‫والجدير بالذكر ان الملك صور اثناء احتفال‪BB‬ه بعي‪BB‬د الس‪BB‬د وبمناس‪BB‬به ه‪BB‬ذا‬
‫االحتفال بنى الملك هذا المدخل فى معبد اللهه (باستت) وجدت على هذه‬
‫البواب‪BB‬ه من‪BB‬اظر احتف‪BB‬ال المل‪BB‬ك به‪BB‬ذا العي‪BB‬د وق‪BB‬د وزعت قط‪BB‬ع منه‪BB‬ا على‬
‫متاحف كثيره منها هذه القطعة‪.‬‬
‫ويظهر مالمح واقعيه (مدرسه طيب‪BB‬ه) ونالح‪BB‬ظ فى المجم‪BB‬ل الع‪BB‬ام اج‪BB‬اده‬
‫الفنان فى االخراج و التنفيذ‪.‬‬
‫‪.‬‬‫‪3‬‬
‫نقش للملك " وسركون"‬
‫االسرة ‪22‬‬
‫البوابة البوباسطية ‪ -‬بالكرنك‬
‫يظهر الملك وهويرتدى نقب‪BB‬ة قص‪BB‬يرة‪ ،‬ولحي‪BB‬ة مس‪BB‬تقيمة‪ ،‬وص‪BB‬درية‪ ،‬يض‪BB‬ع‬
‫على رأس‪BB‬ه ت‪BB‬اج اآلت‪BB‬ف‪ ،‬ويعلى جبين‪BB‬ه ق‪BB‬رص الش‪BB‬مدس ذوحيت‪BB‬ا الك‪BB‬وبرا‪،‬‬
‫يتدلى من كل منهما عالمة حي‪BB‬ة منتص‪BB‬بة وق‪BB‬رنى الث‪BB‬ور (الت‪BB‬اج الم‪BB‬ركب)‪،‬‬
‫يمسك بيديه اليسرى صولجان الحقا والمذبة وعالمة العنخ‪ ،‬واقفا بين ك‪BB‬ل‬
‫من اإلله آمون رع واإللهة موت‪ ،‬حيث يقوم االله بمالمسة تاج الملك بيده‬
‫اليم‪BB‬نى‪ ،‬فى حين يمس‪BB‬ك المل‪BB‬ك ك‪BB‬ف هللا اليس‪BB‬رى‪ ،‬وق‪BB‬د ارت‪BB‬دى هللا نقب‪BB‬ة‬
‫قصيرة‪ ،‬وصدرية‪ ،‬ويضع على رأسه تاج الريشتين واللحية المعقوف‪BB‬ة‪ ،‬فى‬
‫حين تالمس "موت" الت‪BB‬اج بي‪BB‬دها اليم‪BB‬نى(وهوم‪BB‬ا يش‪BB‬ير إلى طقس تت‪BB‬ويج‬
‫الملك من قبل آمون رع وموت وتثبيته على عرش أبي‪BB‬ه) والله‪BB‬ة "م‪BB‬وت"‬
‫ترتدى هى األخرى على رأسها التاج المزدوج تحليه حية الكوبرا المتوجة‬
‫بالتاج الحتحورى‪ ،‬وتلبس رداءا حابكا طويال‪ ،‬وتقدم للملك (عالمة ماليين‬
‫السنين واعياد السد) ‪ ،‬إذ تقول له‪ :‬إن‪BB‬نى أثبت ت‪BB‬اج "آت‪BB‬ف" ف‪BB‬وق رأس‪BB‬ك‪،‬‬
‫يك‪BB‬ون ه‪BB‬و (الت‪BB‬اج) ف‪BB‬وق رأس رع‪ .‬وفك‪BB‬رة تص‪BB‬وير ه‪BB‬ذا الموض‪BB‬وع فى‬
‫النقوش معروفة لنا سابقا فى الفن المصرى القديم‪.‬‬
‫‪.4‬‬
‫لوحة جبل البركل‬
‫الملك بيعنخى‬
‫(األسرة ‪)٢٥‬‬
‫جرانيت رمادى‬
‫االرتفاع‪ ٢٨٠ /‬سم‬
‫مكان الحفظ‪ /‬المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫الوصف‬
‫تظهر اللوحة مقبية من أعلى‪ ،‬يتوسطها قرص الشمس وعلى جانبيه حيت‪BB‬ا‬
‫الكوبرا المقدسة‪.‬‬
‫صور الملك واقفا(صورته مهشمة) ولعله كان يرتدى رداءا طويال‪ ،‬يمس‪BB‬ك‬
‫صولجان(؟) كتب فوقه " ملك مصر العليا والسفلى سارع بيعنخى" وأم‪BB‬ام‬
‫المل‪BB‬ك ص‪BB‬ورت زوج‪BB‬ة المل‪BB‬ك" نم‪BB‬رود" ال‪BB‬ذى ص‪BB‬ور خلفه‪BB‬ا يمس‪BB‬ك بي‪BB‬ده‬
‫اليس‪BB‬رى حص‪BB‬انا‪ ،‬واس‪BB‬فلهم ص‪BB‬ور ثالث‪BB‬ة مل‪BB‬وك س‪BB‬اجدين يقبل‪BB‬ون األرض‪،‬‬
‫ويعلوجبهة كل واحد منهم حي‪BB‬ة الك‪BB‬وبرا رم‪BB‬ز الملكي‪B‬ة‪ ،‬كم‪BB‬ا كتب ف‪BB‬وق ك‪BB‬ل‬
‫واحد منهم اسمه كالتالى‪.‬‬
‫وسركون‪ ،‬و ايوبوت‪ ،‬بف‪-‬ثاو‪ -‬باستت‪.‬‬
‫أما خلف الملك فيجدس هللا آم‪BB‬ون بهيئ‪BB‬ة بش‪BB‬رية على مقع‪BB‬ده‪ ،‬وق‪BB‬د ارت‪BB‬دى‬
‫ت‪BB‬اج الريش‪BB‬تين بينهم‪BB‬ا ق‪BB‬رص الش‪BB‬مس‪ ،‬يمس‪BB‬ك بص‪BB‬ولجان ال‪BB‬واس بي‪BB‬ده‬
‫اليسرى‪ ،‬وعالمة العنخ بيده اليمنى‪.‬‬
‫وخلف هللا آمون تقف اإللهة"موت" فى هيئة سيدة ترتدى التاج المزدوج‪،‬‬
‫ترفع يدها اليس‪BB‬رى وتض‪BB‬ع ي‪BB‬دها اليم‪BB‬نى إلى جواره‪BB‬ا‪ B،‬تمس‪BB‬ك به‪BB‬ا عالم‪BB‬ة‬
‫العنخ‪.‬‬
‫وخلفهما( المل‪BB‬ك وآم‪BB‬ون وم‪BB‬وت) ص‪BB‬ور خمس‪BB‬ة أم‪BB‬راء‪ ،‬اثن‪BB‬ان فى الص‪BB‬ف‬
‫األعلى‪ ،‬وثالثة فى صف أخر‪ ،‬وكلهم يقبلون األرض‪.‬‬
‫وقد صورت زوجة "نمروت" واقفة ترفع يدها اليمنى‪ ،‬ترتدى ثوبا ط‪BB‬ويال‬
‫فضفاضا‪ ،‬ال يغطى الكتف األيمن‪ ،‬فى حين صور " نمروت" ذغلسه بنقب‪BB‬ة‬
‫طويل‪BBB‬ة‪ ،‬وغط‪BBB‬اء‪ B‬ال‪BBB‬رأس النمس المحلى بحي‪BBB‬ة الك‪BBB‬وبرا المقدس‪BBB‬ة رم‪BBB‬ز‬
‫الملكية ‪ .‬وفى المجمل العام تميز النقش بالتصوير للعناصر بشكل متناسق‬
‫ودقيق وكانه بانوراما لالحداث‪.‬‬
‫‪.5‬‬
‫لوحه للملك شباكو‬
‫االرتفاع ‪ 36‬االسره ‪ 25‬حجر جيرى ربما من الدلتا ‪.‬‬
‫متحف المتروبوليتان‪ .‬نيويورك‬

‫لوحه منفذة بالنقش الغائر حيث تظهر مقبية من االعلى‪ .‬نقش تقدمه من‬
‫قبل الملك شباكوللمعبودين حورس (به) وواجيت مرتبين من اليمين‬
‫لليسار‪.‬‬

‫يظهر الملك واقفا يرتدى التاج المزدوج ونقبه قصيرة‪ ،‬تمتد من الخصر‬
‫للركبتين‪ ،‬يتدلى منها ذيل ثور‬
‫يقدم عالمه الحقل (سخت) الى حورس به‬
‫اذ نرى هللا حورس يظهر براس الصقر وجسد بشرى‪ ،‬يرتدى نقبة نصفية‬
‫وخلفه المعبودة واجيت براس ان‪B‬ثى االس‪B‬د‪ ،‬وهيئ‪B‬ه ادمي‪B‬ه ترت‪B‬دى ص‪B‬دريه‬
‫ورداء‪ ،‬تمسك بيدها اليس‪BB‬رى (ال‪BB‬واس) ‪ ،‬وب‪BB‬اليمنى عالم‪BB‬ه العنخ المعب‪BB‬ود‬
‫حورس يهب الحياه والرفاهيه للملك الممثلين فى عالمتى العنخ والواس‬
‫وكالهم‪BB‬ا ينظ‪BB‬ر لنفس الوجه‪BB‬ه تج‪BB‬اه المل‪BB‬ك ش‪BB‬اباكا‪،‬وكتب ف‪BB‬وق راس‪BB‬ه‬
‫(فليعطى الحياة) واسفل المنظر نص هيراطيقى مكون من ‪ 6‬اسطر افقي‪BB‬ه‬
‫تتناول بعض هبات و اوقاف االراضى‬
‫ونالح‪BB‬ظ ان خ‪BB‬ط االرض‪BB‬يه فى مس‪BB‬توى واح‪BB‬د يجم‪BB‬ع المل‪BB‬ك والمعب‪BB‬ودين‬
‫الضفاء نوع من االنسجام لكون الملك فى معية االلهة‪.‬‬
‫‪.6‬‬
‫الملك طاهرقا فى هيئه المعبود نفرتوم‬
‫االسره ‪25‬‬
‫متحف االشمونين‪.‬‬
‫اكسفورد‪.‬لندن‬
‫الوصف ‪:‬‬
‫نقش غائر‪ ،‬حيث يظهر الملك طاهرقا فى شكل المعبود‬
‫نفر توم ذات الذقن االلهيه المعقوفة‪،‬‬
‫نرى الملك يظهر بالباروك‪BB‬ة الطويل‪BB‬ة المخطط‪BB‬ة طولي‪BB‬ا ال‪BB‬تى ينس‪BB‬دل‬
‫طرف منها على كتف الملك‪ ،‬مع مالحظه وج‪BB‬ود ط‪BB‬وق على ال‪BB‬راس‬
‫لتثبيت الباروكه يعلوه ما يشبه زهره اللوتس (؟)‬

‫يظهر الملك بعين لوزية وانف مدبب وفم غليظ وهى مالمح كوش‪BB‬ية‬
‫معروفة‪ ،‬المالمح تكسوها بسمة خفيفة‪،‬‬
‫يرتدى المل‪BB‬ك رداء بحمال‪BB‬ه تظه‪BB‬ر على كتف‪BB‬ه يرت‪BB‬دى قالدة االوس‪BB‬خ‬
‫وفى المجم‪BBB‬ل الع‪BBB‬ام تب‪BBB‬دوخطوط النقش جي‪BBB‬دة تكش‪BBB‬ف عن مالمح‬
‫واقعية‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫نقش الملك" طاهرقا" األسرة ‪ ٢٥‬صالة األعمدة بمعبد‬
‫مونتو(الجدار الشرقى) ‪ -‬الكرنك ( المنطقة الشمالية)‬

‫الوصف‪:‬‬
‫نقش يمثل الملك واقفا يرتدى نقيته القصيرة‪،‬بين ك‪99‬ل من المعب‪99‬ود"‬
‫حورس" بالهيئة البشرية برأس الصقر‪ ،‬والمعبود" تحوت" ب‪99‬رأس‬
‫أبى منجل‪ ،‬يقومان بتت‪99‬ويج المل‪99‬ك بالت‪99‬اج الم‪99‬زدوج (أى تثبيت‪99‬ه على‬
‫عرش أبيه) ‪ ،‬ويزين المنظ‪99‬ر من أعلى ص‪99‬ف من عالم‪99‬ة " الحك‪99‬ر"‬
‫وذل‪999‬ك بحض‪999‬ور ومبارك‪999‬ة المعب‪999‬ودة" واحيت" س‪999‬يدة بوت‪999‬و( ت‪999‬ل‬
‫الفراعين) ال‪99‬تى تق‪99‬ف خلفهم‪99‬ا فى هيئ‪99‬ة بش‪99‬رية‪ ،‬تمس‪99‬ك ص‪99‬ولجان"‬
‫الواس" وباليد األخرى الموضوعة بج‪99‬انب الجس‪99‬م عالم‪99‬ة" العنخ"‬
‫وكتب فوقها‪:‬‬
‫"واحيت سيدة" به"‪ p‬ودب ‪ ،dp‬وسيدة برنو■^‪ pr 0‬وسيدة ب‪99‬ر‬
‫نسر ‪.pr‬‬
‫(الملك)ليتهيعيش لألبد‪"..‬‬
‫ونالحظ أن خرطوش الملك مكشوط‪ .‬والنقش أصابه الكثير من‬
‫ألتلف والطمس فى بعض اجزاءه‪.‬‬
‫هج خ‬
‫ةهج‬
‫ةة‬
‫مه‬
‫‪١‬‬ ‫ى‬
‫؛ا؛‬

‫ي‪٠‬‬
‫ن؟؟ ‪٠‬‬
‫جة‬

‫‪.8‬‬
‫لوحة الحلم للملك تانوت امون‬
‫االسره ‪25‬‬
‫الطول ‪ 123‬سم‪ ،‬العرض ‪ 72‬سم‬
‫مكان العثور ‪ :‬عام ‪ ، 1862‬معبد هللا امون‪ .‬نباتا‬
‫مكان الحفظ ‪ :‬متحف النوبة‪ .‬اسوان‬
‫الوصف ‪:‬‬
‫نقش‪99‬ت اللوح‪99‬ه على كالمن ال‪99‬وجهين‪ ،‬الوج‪99‬ه االم‪99‬امى والخلفى‪ 9،‬وتب‪99‬دأ‬
‫اللوحه فى قمتها المستديرة من اعلى بقرص الش‪99‬مس المجنح‪ ،‬والم‪99‬زدان‬
‫بحيتى الكوبرا كتقليد مصرى قديم‪ ،‬ويقطع الج‪99‬زء العل‪99‬وى نص‪99‬ان كتابي‪99‬ان‬
‫عموديان عبارة عن قول المعبودات للملك (تانوت امون) ‪.‬‬

‫فعلى هذا الوجه من اعلى نجد منظر مقسم الى مشهدين كالمنهم‪99‬ا يص‪99‬ور‬
‫الملك مصور مع اللعساء الملكي‪99‬ات‪ ،‬وام‪99‬امهم ش‪99‬كلين من اش‪99‬كال المعب‪99‬ود‬
‫امون‪ ،‬ليقوم الملك (تانوت امون ) بتقديم لرموز ليهم كقرابين‪.‬‬
‫فعلى الجانب االيمن صور الملك تانوت امون مقدما قالدة الى هللا امون‪،‬‬
‫ومن خلفه ظهرت ام الملك واالخت الملكية (فلهاتا) وهى تشارك فى اداء‬
‫الطقسة من خالل اراقتها للخمر ولعبها بالصالصل‪.‬‬
‫نجد المعبود امون نباتا مص‪99‬ورا ب‪99‬راس كبش‪ ،‬ويعلوراس‪99‬ه ق‪99‬رص الش‪99‬مس‬
‫والريش‪99‬تان ويقبض باح‪99‬دى يدي‪99‬ه على ص‪99‬ولجان ال‪99‬واس‪ ،‬وب‪99‬االخرى على‬
‫عالمة العنخ‪،‬‬
‫وهويمثل هللا امون رب تيجان االرضين فى الجبل المقدس (جبل البركل)‬

‫اما على اليسار الملك مقدما الى هللا رمز الماعت من امام المعبود‪ ،‬ومن‬
‫خلفه ظهرت زوجه الملك (بيعنخ _ايرى) ‪ ،‬وهى تشارك ايضا فى اداء‬
‫الطقسة من خالل اراقتها للحمر ولعبها بالصالصل‪.‬‬

‫فنجد المعبود ‪١‬مون_رع سيد عروش االرضين‪ ،‬القاطن فى ايبت _سوت‬


‫(الكرنك) ‪ ،‬وقد اتخن الصورة البشرية‪ ،‬على راسه قرص ادشمدس‬
‫وريشتان ويلبس كاهلل االخر وممسكا بنفلس الشارات‪،‬‬

‫وفى المجم‪BB‬ل الع‪BB‬ام اج‪BB‬اد الفن‪BB‬ان فى التص‪BB‬وير والتماث‪BB‬ل فى كال من‬


‫الجانبين لتبدووكانها انعكاس لصورة فى المرآه‬
‫‪.9‬‬
‫نقش تقدمه للملك بسماتيك االول االسره ‪26‬‬
‫حجر جيرى‬
‫مقبرة باباسا‪ .‬طيبه الغربية‬

‫الوصف‪:‬‬

‫نقش غائر يمثل تقدمة الملك بسماتيك للمعبود رع حور اختى ‪،‬‬
‫حيث نالحظ ان المعبود رع حور اختى جالسا فى هيئه ادمية‪ ،‬وراس صقر‬
‫مزين بباروكة ثالثية عريضة‪،‬‬
‫يتوج بقرص الشمس مثبت عليها حية الكوبرا المقدسة‪ ،‬ممسكا بصولجان‪B‬‬
‫الحقا (الحكم) وعالمه ال مس (الوالدة) بشكل متقاطع‪B،‬‬

‫اما الملك يرتدى التاج المزدوج باالضافة لحية الكوبرا المقدسة‪،‬‬

‫باالضافه لصدرية ونقبه قصيرة تمتد من منطقة الصدر حتى فوق‬


‫لركبتين‪،‬‬
‫يتدلى من جاني‪B‬ة ذي‪B‬ل ث‪B‬ور اش‪B‬اره للفحول‪B‬ة واالس‪B‬تمرارية والس‪B‬يطرة على‬
‫مقاليد الحكم‪،‬‬
‫يقدم الملك انائى النوباالحرى نبيذ وهو المشروب المقدس للقرابين‪،‬‬

‫نالحظ فى مالمح الملك الوقار مصحوبا ببسمة خفيفة‪،‬‬

‫مع وجود صيغة الحتب دى نسووخرطوش يحمل اسمه‬

‫وكذلك تهشم فى منطقه النقبة‪،‬‬


‫يتميز النقش باالحتفاظ بزهوة االلوان‬
‫وفى المجمل العام فقد اجاد الفنان فى النقش واستخدام االلوان فى حين‬
‫فصل الفنان بين خط االرضية للمعبود والملك يبدو ان الفنان اجاد فى‬
‫النقش وااللوان وتميز النقش بروعة االخراج والتنفيذ‪.‬‬
‫‪.10‬‬
‫نقش تقدمة للملك بسماتيك االول االسرة ‪26‬‬
‫حجر البازلت مقبره باباسا ‪.‬طيبه‪ . B‬المتحف البريطانى‬

‫الوصف ‪:‬‬
‫نقش يمثل‪ B‬الملك جائيا على ركبتيه‪ ،‬مرتديا نقبة قصيرة تغطى منطقة الخصر حتى‬
‫الركبتين‪ ،‬يصور الملك حليق الراس بصل ملكى على جبينه‬
‫‪ ،‬يمد يديه بقربان الخبز نحوالمعبود فى تضرع وخشوع‪،‬‬
‫نالحظ وجود كتابه تمثل صيغة ال حتب دى نسو( قربان يقدمه الملك)‬
‫وقد اتس‪BB‬م النقش من الناحي‪BB‬ه الفني‪BB‬ة باغف‪BB‬ال الفن‪BB‬ان لتقاس‪BB‬يم وج‪BB‬ه المل‪BB‬ك وتفاص‪BB‬يل‬
‫عضالت الصدر‪ ،‬واصابع القدمين‬
‫كما نالحظ ع‪B‬دم اتس‪B‬اق فى النس‪B‬ب التش‪B‬ريحية‪ B‬للجس‪B‬م وال‪BB‬تى تتمث‪B‬ل‪ B‬فى ص‪B‬غر حجم‬
‫الراس بالنسبه للصدر العريض‪.‬‬
‫الملك أحمس الثانى (أمازيس) االسره ‪26‬‬
‫من الحجر جيرى االرتفاع‪١٠٧/‬سم سيرابيوم سقارة محفوظ بمتحف‬
‫الغوفر‬

‫وهى لوحة مكرسة للعجل أبيس الذى مات فى عصر هذا الملك(العام ‪٢٣‬‬
‫من حكمه)‬
‫اللوحة تاخذ القمة المقبي‪BB‬ة تعلوه‪BB‬ا عالم‪BB‬ة الس‪BB‬ماء "بت"ال‪BB‬تى تعتم‪BB‬د على‬
‫صولجانى الواس‪ ،‬وصور أسفلها قرص الشمس المجنح رمز الحماية‪ .‬أما‬
‫المل‪BB‬ك ف‪BB‬نراه جاثي‪BB‬ا على ركبتي‪BB‬ه وباس‪BB‬طا يدي‪BB‬ه فى وض‪BB‬ع التعب‪BB‬د واإلجالل‬
‫والتبجيل‪ ،‬نرى أمامه مائدة قرابين مصور عليها ألواح الخبز‪ ،‬أمام‪BB‬ه على‬
‫الجانب اآلخ‪BB‬ر ص‪BB‬ور المعب‪BB‬ود "ح‪BB‬ابى" فى هيئ‪BB‬ة عج‪BB‬ل بين قرني‪BB‬ه ق‪BB‬رص‬
‫الشمس بداخله حية الكوبرا‪.‬‬
‫وأسفل المنظر نص يتناول رحلة هذا العجل وأهم التواريخ فى حيات‪BB‬ه من‪BB‬ذ‬
‫والدته وحتى دفنه‪.‬‬
‫‪ ،‬وذلك بدقة من حيث التأريخ باليوم والشهر والفصل والسنة‪ .‬وهى‬
‫خاصية نستخدمها فى التأريخ للملوك‪ ،‬واألحداث السياسية منذ بدأ‬
‫ظهورها فى العصر الصاوى(بسماتيك األول) وحتى العصر البطلمى‪.‬‬

‫على سبيل المثال فقد ذكر فى هذا النص ( أن هذا العجل تم تحنيطه ودفن‪BB‬ه‬
‫فى العام ‪ ٢٣‬من الشهر األول من فصل شمو (الحص‪BB‬اد) فى الي‪BB‬وم ‪ ١٥‬من‬
‫حكم الملك أحمدى الثانى ( أمازيس) ‪ ،‬وإن العجل قد مات فى الي‪BB‬وم ‪ ٦‬من‬
‫العام ‪ ٢٣‬من الشهر الثالث من فص‪BB‬ل ب‪BB‬رت(ال‪BB‬ذيات)‪ ،‬أم‪BB‬ا مول‪BB‬ده فك‪BB‬ان فى‬
‫اليوم ‪ ٧‬من العام ‪ ٥‬من الشهر األول من فص‪BB‬ل آخت ( الفيض‪BB‬ان) ‪ ،‬وب‪BB‬ذلك‬
‫فقد عاش هذا العجل ‪ ١٨‬عاما وشهرا و ‪ ٦‬أيام‪.‬‬
‫وتتميز اللوحة بحسن اإلخراج والتنفيذ‪.‬‬
‫‪.12‬‬
‫الملك" بسماتيك الثالث"‬
‫األسرة ‪ ٢٦‬مقصورة الملك" أحمس الثانى ونيت أقرت" بالكرنك‪.‬‬
‫حجر رملى‬
‫الوصف‪:‬‬
‫صور الملك واقفا بنقبته القصيرة ذات ذيل الثور‪ ،‬وصدرية عريضة‪،‬يرت‪99‬دى‬
‫الت‪999‬اج األبيض‪ ،‬محلى بحي‪999‬ة الك‪999‬وبرا المقدس‪999‬ة‪ ،‬أمام‪999‬ه يق‪999‬ف المعب‪999‬ود"‬
‫حورس" بهيئ‪99‬ة بش‪99‬رية ب‪99‬رأس الص‪99‬قر‪ ،‬يض‪99‬ع على رأس‪99‬ه الت‪99‬اج الم‪99‬زدوج‬
‫مزين بحية الكوبرا‪ ،‬أسفل التاج غط‪9‬اء ال‪99‬رأس "النمس" وك‪9‬دلك الص‪9‬درية‬
‫والنقبة القصيرة ذات ذيل الثور‪ ،‬يقرب بيديه‬
‫اليمنى عالمة " العنخ" نحو أنف الملك ليمنحه الحياة األبدية‪ ،‬ويمسك بيده‬
‫األخرى يد الملك كرمز لمؤازرته وحمايته ومباركته للملك‪.‬‬
‫‪.13‬‬
‫الملك" دارا األول"‬
‫األسرة ‪٢٧‬‬
‫من البرونز‬
‫لعله كان يغطى بوابة أحد المعابد (؟) المتحف المصرى بالقاهرة‬

‫الوصف‪:‬‬
‫يظهر الملك فى هيئة الملوك الفراعنة‪ ،‬حيث يرتدى‪ B‬النقبة القصيرة ذات ذيل الث‪BB‬ور‪،‬‬
‫وصدرية‪ B‬عريضة مميزة‪ ،‬يضع على رأسه التاج األرزق ( الخ‪BB‬بريش) المحلى بحي‪BB‬ة‬
‫الكوبرا المقدسة‪ ،‬مقدما القربان فى وضع يذكرنا بآله‪BB‬ة الخ‪BB‬يرات( فى مق‪BB‬دمتهم إل‪BB‬ه‬
‫النيل "ح‪BB‬ابى"‪ ( ،‬كم‪BB‬ا فع‪BB‬ل مل‪BB‬وك مص‪BB‬ر من قب‪BB‬ل من‪BB‬ذ الدول‪BB‬ة الوس‪BB‬طى)‪ .‬ويب‪BB‬دومن‬
‫مالمح الملك اإلس‪BB‬تغراق فى عملي‪BB‬ة العب‪BB‬ادة أوحال‪BB‬ة التقدم‪BB‬ة‪ .‬يم‪BB‬د يدي‪BB‬ه في خض‪BB‬وع‬
‫واستسالم نحومائدة القرابين حافى القدمين (مم‪BB‬ا يعكس وج‪BB‬وده فى منطق‪BB‬ة مقدس‪BB‬ة‬
‫ربما المعبد)‪.‬‬
‫كما نالحظ أن اسم الملك قد كتب فى خرطوش فوق عالمة" نبو" بمع‪BB‬نى ال‪BB‬ذهب‪،‬‬
‫كما كان معروفا منذ الدولة الوسطى يعكس النقش نسب تشريحية‪ B‬جيدة الى حد م‪BB‬ا‪،‬‬
‫يمكنن‪BB‬ا الق‪BB‬ول ان الفن تم‪BB‬يز‪ B‬بالبس‪BB‬اطة وان ك‪BB‬ان الفن‪BB‬ان أغف‪BB‬ل اظه‪BB‬ار التقاس‪BB‬يم فى‬
‫الوج‪BB‬ه‪ ،‬ب‪BB‬الرغم من ذل‪BB‬ك ب‪BB‬رع الفن‪BB‬ان فى اظه‪BB‬ار الطبيع‪BB‬ة الفتي‪BB‬ة للمل‪BB‬ك الممثل‪BB‬ة فى‬
‫اتساع عرض منطقة الصدر‪ ،‬الظه‪BB‬ار الق‪BB‬وة والش‪BB‬باب مم‪BB‬ا يك‪BB‬ون كناي‪BB‬ة عن الق‪BB‬درة‬
‫على االدارة واحكام السيطرة على البالد فى تلك الفترة من االضطراب للبالد‪.‬‬
‫‪.14‬‬
‫نقش للملك"هكر"( أخوريس)‬
‫األسرة ‪٢٩‬‬
‫حجر رملى‬
‫االرتفاع‪٢١ /‬سم‬
‫من الطود‬
‫المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫الوصف‪:‬‬
‫صور الملك فى هذا النقش وهويرفع يديه فى وضع التعبد والتبجيل‪ ،‬يرتدى‬
‫على رأسه غطاء" الخات" تزينه حية الكوبرا المقدسة‪ ،‬وامامه صور‬
‫قرد( يظهر منه رأسه والجزء األعلى من الجسم)‪ ،‬لعلها يستقبالن‬
‫الشمس المشرقة‪ ،‬وق‪99‬د اس‪99‬تغل الفن‪99‬ان المس‪99‬احة بينهم‪99‬ا فى نقش خرط‪99‬وش‬
‫للملك يحوى اس‪99‬مه‪ ،‬والمل‪99‬ك هن‪99‬ا يظه‪99‬ر بمالمح شخص‪99‬ية من حيث العي‪99‬ون‬
‫اللوزية واألنف الدقيق واالمتالءة الخفيفة على الرقبة أسفل الفم‪ ،‬وق‪99‬د رأى‬
‫البعض أن مالمح المل‪99‬ك تتش‪99‬ابه م‪99‬ع مالمح األس‪99‬رة ‪ (٢٦‬خاص‪99‬ة المل‪99‬ك"‬
‫إبريس" من منف)‪ ،‬وبغض النظ‪99‬ر عن إس‪99‬تطالة أص‪99‬ابع ي‪99‬د المل‪99‬ك بص‪99‬ورة‬
‫مب‪99‬الغ فيه‪99‬ا‪ ،‬ال أن ه‪99‬ذا النقش يعت‪99‬بر من النق‪99‬وش الجي‪99‬دة إلب‪99‬راز مالمح‪99‬ه‬
‫الشخصية بصورة واقعية‪.‬‬
‫‪.15‬‬
‫لوحة الملك" نختنبو األول"‬
‫‪ -‬األسرة ‪٣٠‬‬
‫‪ .‬المادة‪ /‬البازلت مكان العثور‪ /‬نقراطيس‬
‫‪ -‬مكان الحفظ‪ /‬المتحف المصرى بالقاهرة‬

‫الوصف‪:‬‬
‫اللوحة تأخذ الش‪99‬كل المق‪99‬بى من أعلى‪ ،‬ترتك‪99‬ز على ص‪99‬ولجانى" ال‪99‬واس"‪،‬‬
‫يعلوقم‪9‬ة اللوح‪99‬ة ق‪9‬رص الش‪9‬مدس المجنح (رم‪9‬ز الحماي‪9‬ة) وحيت‪99‬ا الك‪99‬وبرا‬
‫المقدسة‪ ،‬نقش أسفله منظران مزدوجين‪ ،‬فص‪99‬ور المل‪99‬ك فى المنظ‪99‬ر ال‪99‬ذى‬
‫على اليمن يرتدى نقبة قصيرة ذات ذيل الثور‪ ،‬وصدرية عريض‪99‬ة‪ ،‬واض‪99‬عا‬
‫على رأسه تاج الريشتين بينهما قرص ادشمدس ويزين قاعدة التاج ق‪99‬رنى‬
‫الكبش األفقيتين‪ ،‬كما يحلى جبينه حي‪9‬ة الك‪99‬وبرا المقدس‪9‬ة‪ ،‬ويض‪9‬ع عص‪9‬ابة‬
‫حول رأس‪99‬ه‪ ،‬وهويق‪99‬وم‪ 9‬هن‪99‬ا بتق‪99‬ديم ص‪99‬درية" األوس‪99‬خ" للمعب‪99‬ودة" نيت"‬
‫التى تجلعى على مقعد موضوع على قاعدة مرتفعة‪ ،‬ترتدى ال‪9‬رداء الحاب‪9‬ك‬
‫الطوي‪9999‬ل‪ ،‬وتض‪9999‬ع على رأس‪9999‬ها الت‪9999‬اج األحم‪9999‬ر‪ ،‬تمس‪9999‬ك بأح‪9999‬د ي‪9999‬دها‬
‫ص‪99‬ولجان"ال‪99‬واس"(رم‪99‬ز الس‪99‬يادة) وب‪99‬األخرى عالم‪99‬ة"الع‪99‬ذخ"( رم‪99‬ز‬
‫الحياة)‪ ،‬وكتب فوقها‪:‬‬
‫" نيت" سيدة "صا الحجر"( سايس)‪ ،‬سيدة السماء‪.‬‬
‫فى حين نرى المل‪99‬ك فى المنظ‪99‬ر ال‪99‬ذى على يس‪99‬ار اللوح‪99‬ة وهويق‪99‬دم لوح‪99‬ة‬
‫قرابين (عليه‪99‬ا خ‪99‬بز وأوانى الش‪99‬راب)‪ ،‬وهويرت‪99‬دى أيض‪99‬ا النقب‪9‬ة القص‪99‬يرة‬
‫والص‪99‬درية العريض‪99‬ة وعلى رأس‪99‬ه الت‪99‬اج األحم‪99‬ر‪ ،‬أم‪99‬ا المعب‪99‬ودة" نيت"‬
‫فصورت بنفعى الهيئة السابقة‪.‬‬
‫وقد ظهر الملك" نختنبو األول فى هذا النقش بمالمحه المعتادة غالبا‬
‫كالعيون الضيقة المسحوبة‪ ،‬والوجنتين الممتلئتين‪ ،‬واألنف القصير‬
‫المميز‪ ،‬والرقبة الرفيعة‪ ،‬ونسب الجسم المقبولة‪.‬‬
‫والنصوص المصاحبة للمنظر توضح أن ه‪9‬ذا المنظ‪9‬ر لعل‪9‬ه ك‪9‬ان ج‪9‬زءا من‬
‫مناظر التتويج أو أحد الطقوس الدينية التى كان يؤديها الملك أمام اآللهة‪.‬‬
‫‪.16‬‬
‫لوحة الملك نختنبو الثانى(نهاية االسرة ‪ )30‬من أجمل القطع‪ B‬الفنية‬
‫الموجودة فى متحف الغوفر‪ ،‬وهى من سمئود آلخر الفراعنة المصريين‬
‫الوصف‬
‫ويبدوفيها الملك وهويرتدى التاج األبيض تزينه الكوبرا الملكية‪ ،‬وفى‬
‫مالمح الوجه رقة وطراوة‪ ،‬والخطوط‪ B‬لينة فيها تمهيد للعصر البطلمى‪..‬‬
‫كما يوجد على كتف الملك األيمن ما يشير إلى أنه كان محتضنا من قبل‬
‫أحد اآللهة‪..‬‬
‫وكل السمات الفنية تشير هنا إلى أن الفنون المصرية بدأت فى التاغرق‬
‫قبل أن تصبح مصر إغريقية‪.‬‬
‫نالحظ ذلك جليا فى تكور منطقه الذقن‪.‬‬
‫الوصف‪:‬‬
‫تصور اللوحة فى قمتها المستديرة قرص الشمس المجنح الذى يتدلى من‪BB‬ه حي‪BB‬تى الك‪BB‬وبرا‪ ،‬أح‪BB‬دهما‬
‫ترتدى على رأسها تاج الوجه القبلى (اإللهة نخبت)‪ ،‬واألخرى تاج الوجه اليح‪BB‬رى(واحيت)‪ ،‬يحم‪BB‬ل‬
‫وكلها سمات من الفن البطلمى ويبدوا أن مصر قد تأثرت باإلغريق‬
‫كال منهما خاتم "الشن" (رمز األبدية)‪ ،‬يعتلى ذلك السماء بنجومها‪ ،‬واسفلها منظران أح‪BB‬دهما على‬
‫حضاريا قبل أن تتأثر بهم سياسيا‪..‬وال ننسى الشبه الواضح بينه وبين‬
‫اليسار نرى فيه العائلة الملكي‪BB‬ة تق‪BB‬دم قربانه‪BB‬ا‪ ،‬وعلى اليمن بعض اآلله‪BB‬ة‪ ،‬ف‪BB‬نرى فى المنظ‪BB‬ر ال‪BB‬ذى‬
‫الملك البطلمى بطلميوس األول‬
‫على اليمن أوال المل‪BB‬ك" بطليم‪BB‬وس الث‪BB‬انى بالت‪BB‬اج الم‪BB‬زدوج يخط‪BB‬و إلى األم‪BB‬ام‪ ،‬تق‪BB‬ف ب‪BB‬القرب من‪BB‬ه‬
‫اإللهة"واجيت"‬

‫‪.17‬‬
‫لوحة منديس التذكارية‬
‫الملك" بطلميوس الثانى"‬
‫مكان العثور‪ /‬معبد " مئديس" (تل الربع) من الحجر الرملى‬
‫االرتفاع‪-١.٤٧/‬العرض ‪٧٨‬سم المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫فى هيئة ثعبان ترتدى على رأسها التاج االحمر مرتكزة على نبات البردى‪،‬‬
‫ويمسك الملك فى كلت‪BB‬ا يدي‪BB‬ه بإن‪BB‬ائى يحتوي‪BB‬ان على زيت عط‪BB‬رى يقرب‪BB‬ه إلى‬
‫أنف الكبش الماثل أمامه‪ ،‬وتقف خل‪BB‬ف المل‪BB‬ك الملك‪BB‬ة " أرس‪BB‬ينوى" تمس‪BB‬ك‬
‫بأحد يديها رم‪BB‬ز الحي‪BB‬اة‪ ،‬وب‪BB‬األخرى مروح‪BB‬ة تش‪BB‬به س‪BB‬نبلة القمح‪ ،‬ونش‪BB‬اهد‬
‫خل‪BB‬ف الملك‪BB‬ة نب‪BB‬ات ب‪BB‬ردى يجثم علي‪BB‬ه ص‪BB‬قر بجن‪BB‬احين مف‪BB‬ردتين وق‪BB‬رص‬
‫الشمس على رأس‪BB‬ه( للحماي‪BB‬ة )‪ ،‬وخل‪BB‬ف المل‪BB‬ك والملك‪BB‬ة ص‪BB‬ور ولى العه‪BB‬د‬
‫الفتى الصغير" بطلميوس"(يحمل نفس االس‪BB‬م ال‪BB‬ذى يحمل‪BB‬ه وال‪BB‬ده) يمس‪BB‬ك‬
‫فى يده بأنية بها زيت عطرى‪ ،‬وشريط من النسيج‪ ،‬وخلفه نش‪BB‬اهد االله‪BB‬ة"‬
‫نخبت" فى هيئ‪BB‬ة الرخم‪BB‬ة تنش‪BB‬ر جناحيه‪BB‬ا وهى ترت‪BB‬دى ت‪BB‬اج الوج‪BB‬ه القبلى‬
‫وترتك‪BB‬ز على نب‪BB‬ات الزنب‪BB‬ق( للحماي‪BB‬ة)‪ ،‬وص‪BB‬ور فى نهاي‪BB‬ة المنظ‪BB‬ر (خل‪BB‬ف‬
‫األسرة الملكية) عالمة غير تقليدية للمقاطعة(لعله‪BB‬ا تم‪BB‬ويس(؟) موض‪BB‬وعة‬
‫على حامل‪.‬‬

‫على الجانب األيسر من المنظر السابق للوحة (الذى مثل فيه اآلله‪BB‬ة)‪ ،‬فق‪BB‬د‬
‫صور( أمام الملك) قاعدة يق‪B‬ف عليه‪B‬ا كبش يخط‪B‬و إلى األم‪B‬ام‪ ،‬يحم‪B‬ل على‬
‫رأس‪BB‬ه ق‪BB‬رص الش‪BB‬مس بداخل‪BB‬ه ثعب‪BB‬ان( ال‪BB‬روح(ب‪BB‬ا) الحي‪BB‬ة ل‪BB‬رع وروح ش‪BB‬و‬
‫وروح جب وروح (أوزي‪BB‬ر)‪ ،‬وبع‪BB‬ده ن‪BB‬رى الطف‪BB‬ل "حرب‪BB‬وقراط" ال‪BB‬ذى مث‪BB‬ل‬
‫على هيئ‪BB‬ة طف‪BB‬ل إص‪BB‬بعه فى فم‪BB‬ه‪ ،‬وص‪BB‬ور هللا الث‪BB‬الث فى المنظ‪BB‬ر فى هيئ‪BB‬ة‬
‫بشرية برأس كبش وتاج مركب عالى‪ ،‬يخطو إلى األمام (وه‪BB‬ذا ه‪BB‬و الكبش‬
‫المتوفى الذى أحل محلة" بطلميوس الثانى"الكبش الجديد‪ ،‬واللهة الرابع‪BB‬ة‬
‫فى المنظرأح‪BB‬ات محيت"(الزوج‪BB‬ة اللهي‪BB‬ة) ممثل‪BB‬ة تحم‪BB‬ل على رأس‪BB‬ها رم‪BB‬ز‬
‫المقاطعة ‪ ١٦‬من مقاطعات الوجه البحرى‪ ،‬وفى نهاية المنظ‪BB‬ر تق‪BB‬ف س‪BB‬يدة‬
‫ترتدى تاج ملكى‪ ،‬وتحمل فى يديها الصولجان‪ B‬وعالمة "العنخ" ‪ ،‬ويصفها‬
‫النص المصاحب لها بأنه‪B‬ا إبن‪B‬ة المل‪B‬ك وأخت‪B‬ه والزوج‪B‬ة الملكي‪B‬ة العظيم‪B‬ة‪،‬‬
‫التى تحب أخاها" أرسينوى" وفى أسفل هذا المنظ‪BB‬ر ي‪BB‬أتى المتن الرئيس‪BB‬ى‬
‫للوحة ويحتوى على ‪ ٢٨‬سطرا‪.‬‬
‫وقد أقام كهنة منديس فى معب‪BB‬دهم ه‪BB‬ذه اللوح‪BB‬ة التذكاري‪BB‬ة‪ ،‬تخلي‪BB‬دا للزي‪BB‬ارة‬
‫التى قام به‪BB‬ا "بطلمي‪BB‬وس الث‪B‬انى" وزوجت‪BB‬ه"أرس‪B‬ينوى" للمعب‪B‬د ال‪BB‬تى تمت‬
‫مباش‪BB‬رة عقب تولي‪BB‬ه حكم مص‪BB‬ر‪ ،‬وب‪BB‬ذلك ك‪BB‬ان كبش من‪BB‬ديس أول حي‪BB‬وان‬
‫مقدس عبده بطلميوس الثانى‪ ،‬وهى واقعة كانت فخر لكهنة منديس‪.‬‬
‫ع دب ‪{"’--‬ت ‪-‬‬
‫■ ;رج‬ ‫■م ذر‬

‫ير ■ا ا‬
‫في؛|‬ ‫‪.‬ز؛‬

‫ا‬
‫ذ‪|٦‬‬ ‫؛ت‬
‫د— ;ممذ‬

‫‪.18‬‬
‫نقش من ناووس الملك " بطلميوس التاسع"‬
‫حوالى ‪ ٢٢٥‬سم‬
‫من حجر الجرانيت‬
‫متحف اللو‪0‬ر بباريس‬
‫الوصف‪:‬‬
‫الناووس فارغا‪ ،‬وباسفله نقش يص‪B‬ور المل‪B‬ك وه‪B‬و يق‪B‬وم بم‪B‬ا ك‪B‬ان يق‪B‬وم ب‪B‬ه هللا" ش‪B‬و"‪ ،‬فهويرف‪B‬ع‬
‫السماء بنجومها‪ ،‬وقد صور الملك مكررا أربع مرات‪ ،‬وكاهنه المقصود ب‪BB‬ذلك أن‪BB‬ه يرف‪BB‬ع الك‪BB‬ون من‬
‫جنباته األربع‪ ،‬وهو طقس شهير فى العقائد المصرية القديمة‪ ،‬واقدمه مصور على جدران‬
‫معبدأس‪BB‬يتى األول" فى أبي‪BB‬دوس‪ ،‬كم‪BB‬ا تك‪BB‬رر ه‪BB‬ذا المنظ‪BB‬ر فى عه‪BB‬د المل‪BB‬ك"‬
‫رمسيس الثانى" و"رمسيس الثالث" من عصر الدولة الحديثة‪.‬‬

‫‪.19‬‬
‫نقش للملك" بطليموس التاسع"‬
‫معبد كوم ‪ .‬امبو‬

‫الوصف‪:‬‬
‫يمثل الملك البطلمى يتوج من قبل المعبودتين المصريين الممثلتين فى‬
‫هيئة إدمية‪ ،‬اللهة" واحيت تتوجه بتاجها األحمر‪ ،‬و" نخبت" بتاجها‬
‫األبيض‪.‬‬
‫وعلينا أن نالحظ أن تكورات الجسم البشرى تكاد أن تكون سمة مميزة‬
‫للفن البطلمى‪ ،‬وخاصة فى مناطق الصدر هنا لإللهتين‪ B،‬ونكاد إن نلمح‬
‫شبه إبتسامة على شفتى الملك‪ ،‬ويبدو إن الفنان كان متواضع المستوى‬
‫فى فنه‪ ،‬فدرجة إتقان النقش غير عالية‪.‬‬
‫‪.20‬‬
‫نقش الملكه كليوباترا السابعه وابنها قيصرون (بطليموس ‪)15‬‬
‫العصر البطلمى‬
‫معبد دندره ‪.‬قنا‬

‫الوصف ‪:‬‬
‫نقش يص‪B‬ور كليوب‪B‬اترا الس‪B‬ابعة متبوع‪B‬ة بابنه‪B‬ا قيص‪B‬رون‪،‬يق‪B‬دمان ق‪B‬رابين‬
‫لاللهه‪.‬‬
‫حيث يرتدى قيصرون التاج المزدوج ‪ ،‬بالضافه لقرنى البقرة ‪ .‬كما يرتدى‬
‫نقبة قصيرة و صدرية ممسكا بالبخور ‪ ،‬وهو يضمه بيديه تجاه المعبود‪،‬‬
‫باالضافة لوجود خرطوشين يحمالن اسمه واسم امه‪ ،‬الملكة مرتدية تاج‬
‫ذوريشتين وقرص شمس (التاج الحتحورى) ‪ ،‬كما ترتدى باروكة طويلة‬
‫تنسدل على كتفيها محاله بحية الكوبرا ‪ ،‬وتزين مئطقه الصدر صدرية‪،‬‬
‫كما تظهر منطقة البطن من الرداء الحابك الشغاف وتظهر تقاسيم الجسم‪،‬‬
‫تمسك كليوباترا فى يديها صالصل او‬
‫ربما زوج من القرابين وتوجههم نحو المعبود هى االخ‪BB‬رى‪ ،‬خل‪BB‬ف الملك‪BB‬ه‬
‫نجد االلهه واجيت ممثلة فى حية الكوبرا التى ترت‪BB‬دى الت‪BB‬اج األحم‪BB‬ر (ت‪BB‬اج‬
‫الشمال) وترتكز فوق نبات البردى‪.‬‬

‫ويتوسط المل‪B‬ك وام‪B‬ه رج‪B‬ل قص‪B‬ير ربم‪B‬ا (ك‪B‬اهن) ‪ ،‬ال‪B‬ذى ك‪B‬ان يص‪B‬ورعاده‬
‫بحجم اقل من حجم الملك ‪،‬‬
‫وفى المجمل العام اجاد الفنان فى تصوير المالمح البطلمية مغطاه بمس‪BB‬حة‬
‫مصرية وهونوع من االحياء للقديم واضافة له‪،‬‬
‫تميز النقش بالدقة والروع‪BB‬ة فى اظه‪BB‬ار تقاس‪BB‬يم الجس‪BB‬م والتفاص‪BB‬يل بش‪BB‬كل‬
‫عام وروعه االخراج والتنفيذ‪.‬‬
‫المراجع العربية ‪:‬‬

‫‪ .1‬رمضان عبده ‪ ،‬تاريخ مصر القديمة‪ ،‬دار نهضة الشرق‪،‬‬


‫‪2019‬‬
‫‪ .2‬سليم حسن‪ ،‬موسوعة سليم حسن‪،‬مكتبه مصر القديمة‪،‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪ .3‬عبد الحليم نور الدين‪ ،‬الفن المصري القديم‪،‬مكتبة االسكندرية ‪،‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪ .4‬على رضوان‪ ،‬تاريخ الفن فى العالم القديم‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬
‫‪.2004‬‬

‫‪ .5‬محمد امام صالح عبد الباسط‪ ،‬نق‪BB‬وش بواب‪BB‬ات معاب‪BB‬د طيب‪BB‬ة من‪BB‬ذ‬
‫بداي‪BB‬ة الدول‪BB‬ة الحديث‪BB‬ة ح‪BB‬تى نهاي‪BB‬ة العص‪BB‬ر المت‪BB‬أخر‪ ،‬رس‪BB‬الة‬
‫ماجستير لم تنشر بعد‪ ،‬جامعة جنوب الوادى‪2017 ،‬‬

‫‪ .6‬محرم كمال (االمين المساعد بالمتحف المص‪BB‬رى) ‪ ،‬ت‪BB‬اريخ الفن‬


‫المصرى‪ ،‬دار الهالل‪1937 ،‬‬

‫‪ .7‬نشات الزهيرى‪ ،‬االثار المصرية من بداية الدولة الحديث‪BB‬ة ح‪BB‬تى‬


‫نهاية العصر المتاخر‪ ،‬القاهرة‪2010 ،‬‬

‫المراجع االجنبية‪:‬‬
W.WOLDIE KUNST
AGYPTENS(1957) .1

You might also like