Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 396

‫معالحة س!‪.‬ال معقرقي‬ ‫‪5‬‬ ‫ال!لحاد‬ ‫اهين لحراسه‬ ‫ءبا‬ ‫مركأ‬ ‫ء‬ ‫!

‫‪+..‬‬

‫الوجودية‬ ‫القلآفا ‪ 9‬أدللئلتلة‬

‫ر‪.‬م!!العير‬

‫العاتب للنشر ؟التوزي!‬ ‫دالى‬

‫‪!!5‬هال!‬ ‫آول‬ ‫*‬ ‫ول! ‪51178‬؟ا!‬ ‫"ه‪.‬لماه!عأه‬


‫الوجودلمة‬ ‫‪ :‬االكلأن و)ييك‬ ‫الاجابة‬ ‫ا‬

‫اليد‬ ‫لأفي ‪:‬د‪ .‬مهاب‬

‫عادل‬ ‫لنولة‪ :‬محمد‬ ‫مزجمة‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأولى ‪ :‬يا‪!-‬‬ ‫الطبة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15 /‬‬ ‫‪271 1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الايداع‬ ‫رقم‬

‫ا‪789-779-6545-‬‬ ‫‪5-9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدولي‬ ‫ايرقيم‬

‫) او (مركز براين)‬ ‫نظر (دار الكثب‬ ‫كلت وجهة‬ ‫بالفرور‪6‬‬ ‫كبر‬ ‫لا‬ ‫في ه!ا ال!ب‬ ‫الواردة‬ ‫الآواء‬

‫و(نما عن وجهة نظر المؤلف‪.‬‬

‫‪ -‬ممر‬ ‫‪ -‬الإساعلهة‬ ‫وايوزدع‬ ‫الكثب لبثر‬ ‫دار‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1557746‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2(5‬‬ ‫‪1271‬‬ ‫‪312180‬‬

‫ه‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪-‬آ‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪ 05‬ح)!مم!‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‪4‬‬ ‫تم‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه ع‬ ‫تم‬ ‫" ‪9‬؟!مملأ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مل‬ ‫ليوا‬

‫و‬ ‫؟‬ ‫إليهرويخة‬ ‫ويية تصويرية او‬ ‫بأية‬ ‫او اسحمال أى جزء من هذا ال!ب‬ ‫ينع نخ‬

‫ثرطة ‪.‬و )تراص‬ ‫على‬ ‫الفولوغرافي وايجيل‬ ‫الحوس‬ ‫؟لك‬ ‫و!ثمل‬ ‫ي!يكية‪،‬‬

‫فى ذلك حفظ المعلومات‬ ‫بما‬ ‫)خرى‪،‬‬ ‫اصخدام أى ويلة سر‬ ‫)و‬ ‫مففوطة‬

‫من انيثر‪.‬‬ ‫واسرجاعها‪ ،‬دون اذن خطي‬

‫ا!‬ ‫ا‬ ‫‪!"15‬أم‬ ‫ءآ!‬ ‫لأ ‪4.‬ء*ء‪5‬ءآ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪!+‬ه‬ ‫مه‬ ‫‪3‬؟‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫لاه‬ ‫اه‬ ‫عأ‬ ‫"هأ ‪44‬‬ ‫لأ‪+،‬‬ ‫ءه‬

‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫"‬ ‫‪ 4‬هم‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫م !‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬‫آ‬ ‫أ‬ ‫‪47،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+ 5‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫!م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأ‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫‪2+‬‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫لأكا‬ ‫لأ‪!+‬‬ ‫اع هـ‪835‬ء‪+‬‬ ‫"‪!425‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬؟أ ‪ 3!3‬عع ‪+‬‬ ‫!ا‬ ‫‪06030‬‬ ‫ع‬ ‫‪"7‬ه‬ ‫أ‬ ‫هـ!‪3‬‬

‫م‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 51،‬مه‬ ‫ء‬ ‫أس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪ 135‬أ*‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫أم‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ 55‬أ‪+‬م ءه‬ ‫أ‬ ‫لام ‪70 10‬‬ ‫ا!‬ ‫أ‬ ‫‪51‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬آ‬

‫هأ ‪5‬ء‪،‬ح!اله ‪!2+‬ه‬ ‫‪2‬‬ ‫لاه‬ ‫ا"‪"5‬ه‬ ‫ول‬ ‫‪8‬‬ ‫هاء‪150‬‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+.‬ه‬
‫هـ‬ ‫صره‬ ‫‪5‬‬

‫وما‬ ‫كانت‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫إلى الإنانة الأهم في جا!ي ‪ ،‬امي الحبيبة التي وهبتتي كل‬

‫والطمأن!نة‪..‬‬ ‫الدفء‬ ‫لي داثئا مصدو‬ ‫زالت باببة‬

‫من‬ ‫الذى أجه أكر مما يظن‪ ،‬والذ! هو قدوتي في كر‬ ‫إلى ايي الفالى‪،‬‬

‫‪..‬‬ ‫يعلم‬ ‫دون أن‬ ‫مفاصل ثخصتي‬

‫بهجتي ‪ ،‬وقمرممي الد!‬ ‫ممدر‬ ‫والتي هي‬ ‫ومديقتي‪،‬‬ ‫ومجوبتي‬ ‫إلى زوجتي‬

‫‪..‬‬ ‫الكلطت‬ ‫ناللىة‬ ‫يطلع كل مساء من‬

‫‪..‬‬ ‫الأردعة‬ ‫واخوأكي البنات‬ ‫الأكبر المصثص‬ ‫إلى اخي‬

‫لزا قبل الرحيل ‪..‬‬ ‫في اذني ان لرك‬ ‫الأول الدي همس‬ ‫إدى معدمي‬

‫ورفيقي الثففل‬ ‫‪..‬‬ ‫في مراجة ال!ب‬ ‫نابفئة‬ ‫يلة‬ ‫الأعز ال!ى قفى‬ ‫ومديقي‬

‫الوصفي ‪..‬‬ ‫ماحب‬

‫(الأنتخ) القديم ‪..‬‬ ‫ومديقي‬

‫الثمانية ‪..‬‬ ‫ددعي‬ ‫إلى رفاق‬

‫لمؤلف‬ ‫‪5‬‬
‫ثمو ملكز‬ ‫العقديه‬ ‫النوازلى‬ ‫لدلىاسه ال!لحاد ؟معالجه‬ ‫"ملكز باهين‪،‬‬

‫في لندن‬ ‫ملخصه‬ ‫غير لىبحيه‬ ‫يعمل كم!سسه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحثي مستقل‬
‫البحثي‬ ‫المجالى‬ ‫يعنى فقط بالعمل في‬ ‫‪5‬‬ ‫بالمملعه المتحرة‪،‬‬

‫سمعيه)‬ ‫‪-‬‬ ‫(كتابيه ‪ -‬ملليه‬ ‫متعددة‬ ‫الأكاديمي لتوفير اصدالىات‬

‫منا‬ ‫يسعى‬ ‫؟التوثيق‬ ‫من الدقه ؟الموضوعيه‬ ‫دلىجه عاليه‬ ‫على‬


‫خلالصا لتحقيق لىسالته‪.‬‬

‫بلد الحاد‪.‬‬ ‫عالم‬ ‫لى؟يه المركلأ‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫النوعيه ضي تفعيك الخطاب‬ ‫الم!كز‪ :‬المساهمه‬ ‫‪ .‬اساله‬


‫؟الفلسفيه ؟أبعاده‬ ‫العلميه‬ ‫نقد مضامينه‬ ‫ال!لحادي‬
‫‪5‬‬

‫اات‬ ‫بناء التصو‬ ‫‪5‬‬ ‫جتماعيه‬ ‫لد‬ ‫؟ا‬ ‫؟النفسيه‬ ‫قيه‬ ‫؟الاخلا‬ ‫يخيه‬ ‫التالى‬

‫النوازل الحقديه‬ ‫الحياة ؟محالجه‬ ‫‪5‬‬ ‫عنا الدينا ؟ال!نسان‬ ‫الححيحه‬


‫كل ذلئا بلغه‬ ‫النص!ها‬ ‫محعمات‬ ‫‪5‬‬ ‫انطلاقا منا أصولى الشل يحه‬
‫تلبوي هادف ‪.‬‬ ‫علميه رصينه ؟أسلوب‬
‫*ول!‬
‫!‪+‬ث!!ح‬ ‫ول‬
‫صمئ!للأ"‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫" ‪5‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!!+‬‬ ‫‪155‬‬ ‫لا‬ ‫أه ‪5‬ء‬ ‫ة‬ ‫‪6‬لأأ‬

‫؟ ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫* " ‪5‬ة‬ ‫‪4‬ءس!‬ ‫كم!‬

‫نقر أصولى‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫المركز‪ :‬يعملا الموكز بشحل‬ ‫سياسه‬ ‫‪.‬‬

‫الحريث نقدا من!مجياه م! ملاعاة البعد النفسي‬ ‫ال!لحاد‬ ‫مطاهر‬ ‫‪5‬‬

‫تركيز النقد على‬ ‫فلاتلأم!ه ‪،‬الح!ها على‬ ‫للمتلقين بمختلفا‬


‫تنتلامبن‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الحديث‬ ‫ال!لحادي‬ ‫للخصاب‬ ‫الاساسيه‬ ‫الاطرهحات‬
‫كذلئا‬ ‫‪5‬‬ ‫الدفاع‬ ‫‪5‬‬ ‫النقض‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال!فحا!ه‬ ‫اساليب‬ ‫المركز‬ ‫مخرجات‬
‫ال!معان ‪.‬‬ ‫البدالل قدل‬ ‫؟تقريم‬ ‫البناء ؟ال!قناع ؟ال!مجو!‬ ‫اساليب‬

‫مجالات عليضه‪:‬‬ ‫ثللأثه‬ ‫لىثيسي في‬ ‫المركز بشعل‬ ‫مخرجات‬ ‫كنحصل‬


‫علميه‪ ،‬فلسفيهه شرعيه‪.‬‬

‫سيعلا‬ ‫‪.‬‬ ‫" !م ه‬ ‫‪? +.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سمي‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫ق!‬ ‫المو‬

‫ولأ‬ ‫هأ‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫‪! 3‬م‬ ‫‪? +.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العامه‬ ‫لىات‬ ‫الاستفسا‬ ‫‪9‬‬ ‫اص‬ ‫للتو‬

‫"‪!15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫"‬ ‫ألم‬ ‫!‬ ‫‪،‬م ه‬ ‫‪+‬هع ‪"?+.‬‬ ‫ال!حالىة‪:‬‬ ‫اليللى مجللل!‬ ‫لمراسله‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪! 3‬م "‬ ‫‪? +.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يتر‬ ‫تو‬ ‫‪!.‬‬ ‫" !‪5 3‬‬ ‫‪? +.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫فيسبوئا‪:‬‬

‫‪.‬أ‬ ‫" !م ه‬ ‫‪? 30‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫نستجرا‬ ‫ا‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 3‬م !‬ ‫‪? +.‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يو تيو ب‬
‫مجرفى مقكمض‬
‫هناك مثل إنجليزي قديم يقول ‪:‬‬

‫‪ 51 !11‬كاعةا !‪،،‬‬ ‫‪5‬ء‪!4‬م؟‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 30‬مء؟‪+!5‬‬ ‫‪07+!،،.‬‬

‫العرب‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫ويقابل‬ ‫يفيئا منها‪!..‬‬ ‫‪ ،‬لا يجيد‬ ‫جزفاكثيرة‬ ‫تعاط‬ ‫من‬ ‫أممط أن‬

‫البهير‬ ‫الدراهم ‪ ،‬اي ان من يعمل‬ ‫والبارات هي‬ ‫قليل ابىرات"‬ ‫ال!زات‬ ‫قولهم ‪" :‬كير‬

‫لا ينطبق‬ ‫هذا‬ ‫بالطبع‬ ‫ايا منها‪..‬‬ ‫المال ‪ ،‬باعتباره لن يجيد‬ ‫الكثير من‬ ‫لا يملك‬ ‫المهن‬ ‫من‬

‫ويفير‬ ‫السب رات‬ ‫يمسح‬ ‫الذممي‬ ‫العظو‬ ‫جمال ) حارس‬ ‫(عم‬ ‫بلادنا‪ ،‬ولا ينطبق على‬ ‫على‬

‫تتحسر على راتبك كطيب‬ ‫ويجعلك‬ ‫البثة‬ ‫وبحمل الحقاثب ويصلح‬ ‫ادطوانة الفاز‬

‫عم جمال ‪..‬‬ ‫لن يفوق على رثب‬ ‫بالتاكيد‬ ‫الذي‬

‫ال!ب‬ ‫وجل‬ ‫من‬ ‫حذرك‬ ‫يقول ‪" :‬خذ‬ ‫في المعرفة والقراءة هناك مثل لاتيني أخر‬

‫أن احذا مقن‬ ‫لأني لو جمصفت‬ ‫المثل مباثرة ولم أنقل أصله‬ ‫الواحد‪ ،.‬بالطبع ترجمت‬

‫وتجا‪01.‬‬ ‫قبم‬ ‫بالفعل فسيتوقف‬ ‫اللانهنعة‬ ‫هدا الكلام يجيد‬ ‫معقرؤون‬

‫ببساطة لن يكون وجلأ سهلآ على‬ ‫لأنه‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫ال!ب‬ ‫من رجل‬ ‫خلى ح!وك‬

‫هائا في‬ ‫(الدي سيكونىئا‬ ‫هدا وجل افنى حيعه في تفاصيل هدا ال!ب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطلاق‬

‫في‬ ‫ولكن‬ ‫نقرأمحيزا‬ ‫(بليني)‪" :‬علينا ان‬ ‫يقول‬ ‫!ن‬ ‫اكط‬ ‫‪0.‬‬ ‫معارفه‬ ‫)‪ ،‬و)‪-‬لقنكل‬ ‫العادة‬

‫‪..‬ا‬ ‫قليلة‬ ‫كب‬

‫طرق نمية‬ ‫من أسهل‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫خاص‪،‬‬ ‫بثكل‬ ‫بين ال!ب‬ ‫الهواية‬ ‫كضتهر هذه‬

‫طجادة املوله ومن ثم يبدا‬ ‫ما لحفظ‬ ‫بعيه أوىب‬ ‫ال!بة هي العكوف علىكثب‬

‫سمعه الظصة‪..‬‬ ‫هو يغ!‬ ‫انتهى‬ ‫من حيث‬

‫عام‬ ‫يتم قراءة أعمال (شيضرون)كل‬ ‫جونز) الدى!ن‬ ‫مثلآ (وليام‬ ‫عدك‬ ‫خذ‬

‫أفضل‬ ‫مئثن (أرنو) عن‬ ‫فحين‬ ‫مرة‪ !..‬لم يكن جونز هو المولع الوحيد بضيرون‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫بالقراءة‬ ‫جيد في ال!بة نصحه‬ ‫أسلوب‬ ‫للمرء ان يكون فيها صاحب‬ ‫وسيلة يمكن‬

‫اللغة‬ ‫الجيد في‬ ‫الأسلوب‬ ‫انا أقصد‬ ‫له الطئل‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫(شيضرون)‬ ‫ايومية لأعمال‬

‫تقرأ ايمئا‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫ف!ن‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫"في‬ ‫له أرنو‪:‬‬ ‫اللاتينية ‪ ،‬فقال‬ ‫ولشى‬ ‫الفرنسية‬

‫لضيشرون*‪!..‬‬

‫ثماني مرات‬ ‫انه نسخه‬ ‫لدرجة‬ ‫بتاربخ (ثيوديوس)‬ ‫يستمتع‬ ‫(ديمويثينس)‬ ‫!ن‬

‫قلبي‬ ‫يوقف‬ ‫فسوف‬ ‫أو ثيوديوس‬ ‫تعلم من هو ديموثيش!‬ ‫لوكنت‬ ‫‪ 01‬ومن جديد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيده‬

‫لا تفارق يد (نابليون بونابرت )‪ ،‬ولنفس‬ ‫(مي!فيللي)‬ ‫كب‬ ‫الرعب ‪ ..‬و!نت‬ ‫ايفئا من‬

‫يوليوس قيصر‪:‬‬ ‫عبارة‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫يعرفه‬ ‫(برودر) ‪-‬الذي‬ ‫الذي جمل‬ ‫الحماس‬

‫من (بوليبيوس) الذى !ن‬ ‫نسخة‬ ‫يلخص‬ ‫ليلة له‬ ‫أخر‬ ‫يقفى‬ ‫بروتح‬ ‫يا‬ ‫حتى انت‬

‫وأنطونيوس ‪ ..‬وبقال ان (فولتير)‬ ‫مع او!فيوس‬ ‫معركه‬ ‫الليلة التي سبقت‬ ‫في‬ ‫يعشقه‬

‫! (راكين)‪..‬‬ ‫(اثالي)‬ ‫نصخة من‬ ‫مكتبه دائفا‬ ‫على‬ ‫يغع‬ ‫!ن‬

‫البظري)‬ ‫(صحيح‬ ‫‪ ،‬فلدينا مثلآىب‬ ‫غرابة‬ ‫نماذج أثد‬ ‫الإسلامي هاك‬ ‫تراثنا‬ ‫في‬

‫يكررونه‬ ‫التي تجلهم‬ ‫الأوائل للدرجة‬ ‫المحققين‬ ‫غرامه الكثير من‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬

‫(ابو بكر‬ ‫مرة ‪ ،‬وكرره‬ ‫‪15 0‬‬ ‫إبراهيم ايمني)‬ ‫بن‬ ‫(سليمان‬ ‫كروه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المرات‬ ‫ع!ثرات‬

‫مرة ‪..‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن عطية )‬

‫ب‬ ‫(المزني) ظل ينظر فيى‬ ‫الفرام‪ ،‬مثلأ‬ ‫هذا‬ ‫السنة وقع ثل‬ ‫حتى في غيركعب‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫الف‬ ‫(المدؤنة)‬ ‫)ىب‬ ‫تبان‬ ‫(ابن‬ ‫عاقا‪ ،‬بينما درس‬ ‫خمسين‬ ‫) لكفعي‬ ‫(الرسالة‬

‫في الفقه الضافعي)‬ ‫(الوسيط‬ ‫) فقد افئالز بمعرفة ىب‬ ‫اليماني‬ ‫بن عمر‬ ‫وأما (احمد‬

‫هي‪ ،‬بعد أن أميب‬ ‫صفحة‬ ‫افي‬ ‫وفي‬ ‫المسألة فيه‪،‬‬ ‫يعرف أين م!ن‬ ‫حتى !ن‬ ‫‪،‬‬ ‫للغزالي‬

‫بالعمى ‪..‬ا‬

‫ال!ب‬ ‫في عشق‬ ‫ئصذق‬ ‫ت!د‬ ‫لا‬ ‫ذرغا بهلىه المبالغات التي‬ ‫قد ضقت‬ ‫لوكنت‬

‫أن هناك من هؤلاء من ثفئرت‬ ‫اكرك‬ ‫بيت ‪ ،‬حين‬ ‫ازبدك من الشعر أخر‬ ‫الواحد‪ ،‬فدعني‬

‫‪01‬‬
‫اسمه‪:‬‬ ‫صار‬ ‫الأشمومي)‬ ‫الدين‬ ‫(جمال‬ ‫ق‬ ‫العثق‪،‬‬ ‫لهذا‬ ‫تفا‬ ‫بال!مل‬ ‫أسماؤهم‬

‫‪ ،‬وئفت‬ ‫للغزالي‬ ‫الفقه ال!ثافعي)‬ ‫في‬ ‫(الوجيز‬ ‫(الوجيزي) من كثرة عنايه واهتمامه ب!ب‬

‫بن‬ ‫(محمد‬ ‫غيردت‬ ‫‪ ،‬بيما‬ ‫) للنووي‬ ‫الطلبين‬ ‫(منهاج‬ ‫إلى‬ ‫نبة‬ ‫ب (المنهاجي)‬ ‫(ال!يهثي)‬

‫ابحو‪!..‬‬ ‫لكثرة اثكاله ب (ال!فية) في علم‬ ‫) ب (ال!فيجي)‬ ‫الدين‬ ‫سليمان محي‬

‫يلتفتوا للكثير من‬ ‫الا‬ ‫الواحد قد اخاروا طواعية‬ ‫ال!ب‬ ‫من محبي‬ ‫هؤلاء واوئك‬

‫‪ ،‬تلك‬ ‫بالقراءة‬ ‫جدير‬ ‫فهو‬ ‫ميهوب‬ ‫ما هو‬ ‫أنه لشكل‬ ‫داخلهم‬ ‫من‬ ‫الكتب ‪ ،‬وآفوا‬

‫قراءة‬ ‫في‬ ‫أعمارنا‬ ‫الكثير من‬ ‫نمي‬ ‫بالطريقة الصعبة حين‬ ‫التي نتعلمها نحن‬ ‫الظعدة‬

‫وتفنى معها‬ ‫الموسمية التي تنتهي بمرور الوقت‬ ‫المط ترات‬ ‫نتابع بشغف‬ ‫الهراء‪ ،‬وحين‬

‫‪..‬‬ ‫والهمم‬ ‫الأعمار‬

‫ترجمة لمجلة (؟‪5‬ء!أه ‪35‬ء‪!4‬ء")‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫في أحد اعداد مجلة (المضر)‬

‫تاففا‬ ‫مقالا‬ ‫أحدهم‬ ‫)كب‬ ‫قليلة‬ ‫(اعلنت هذه المجلة إفلاسها منذ سنوات‬ ‫الأمريكية‬

‫لا‬ ‫من ففلك‬ ‫المظل ‪!..‬‬ ‫ان يتجاهلوا هذا‬ ‫قزأيه‬ ‫ذي قيمة وللظ من‬ ‫اي شيء‬ ‫يحوي‬ ‫لا‬

‫المقال يأيهر‬ ‫طوال‬ ‫الكاتب‬ ‫ظل‬ ‫كذا‬ ‫بأي فيء‪..‬‬ ‫لن يفيدك‬ ‫لقرا هذا المقال ‪ ،‬فهو‬

‫إلى آخره ‪ ..‬مفى‬ ‫الوصول‬ ‫بالفعل في‬ ‫احد‬ ‫إن استطاع‬ ‫قد فثل‬ ‫قزاءه‪ ،‬واعتبر نفصه‬

‫مقروء‪ ..‬بمعنى‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫)ن ثتجاهل‬ ‫لن !ستطيع‬ ‫هذا المقال لآخره ‪ ،‬أنك‬ ‫قرات‬ ‫أنك‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعنيك بضيء‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ملايين الفاوين المطبوعة التي‬ ‫وسط‬ ‫صاحبي‬ ‫يا‬ ‫آخر انت قد ضعت‬

‫المعرفي في‬ ‫او فشلك‬ ‫الواحد هذا قد يعني نجاحك‬ ‫على ان اختيارك لل!ب‬

‫مجلدات‬ ‫دواسة وتحليل احد‬ ‫في‬ ‫أن تفني عمرك‬ ‫فلا اظن انك تحب‬ ‫البة‪،‬‬

‫ولوي ) ط و‬ ‫ودوي‬ ‫أن (هوي‬ ‫تأيهر ايغتا‬ ‫أن‬ ‫(ميكي) عيك‬ ‫(ميهي)‪ 001‬وعلى كر‬

‫(الكففة)‬ ‫يملكون ىب‬ ‫نحن في مصر‪!-‬نوا‬ ‫نعرفهم‬ ‫وتوتو)كط‬ ‫ولولو‬ ‫(سوسو‬

‫‪11‬‬
‫الواحد تتكرر‬ ‫ال!ب‬ ‫ف!ن ثقافة‬ ‫وكل مر في البة‪ ،‬من جديد‬ ‫ثيء‬ ‫الذى يحوي كل‬

‫الأطفال ‪..‬ا‬ ‫هذا الوعي ‪ :‬قصص‬ ‫مور‬ ‫بأبصط‬ ‫في الوعي الاناني‬

‫‪،‬‬ ‫ومحيرة‬ ‫ق!ئة‬ ‫البدائل‬ ‫ككون‬ ‫فقط جن‬ ‫إليها‬ ‫نخاج‬ ‫هقؤمات اخيار هذا ال!ب‬

‫الفجوة العملاقة بين إحداها وابقية‪،‬‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫الاختيارات‬ ‫هذه‬ ‫عند عل!م ت!فؤ‬ ‫اما‬

‫‪..‬‬ ‫المقنعة‬ ‫أو الخرية‬ ‫‪،‬‬ ‫القيل‬ ‫المزاح‬ ‫الاختياو وطرائقه يعتبر ضرئا من‬ ‫مقوئات‬ ‫ف!ن كر‬

‫الرائحة النفاذة والطعم الحهن‬ ‫أن وجبة اللحم المشوبة ذات‬ ‫إقاعك‬ ‫وكأني أحاول‬ ‫إنه‬

‫بأمابع متسخة على عربة‬ ‫أعدها لك (عم أثرف)‬ ‫الفول ابىرد التي‬ ‫اففل من ثطيرة‬

‫مهترثة في ثار‪ 3‬يغرق في م!اه المرف‪!..‬‬

‫و(اجتهاد)‬ ‫الأمر من عملية (ذوق)‬ ‫الكبير في الاختيار يتحول‬ ‫هذا الظوت‬ ‫عد‬

‫الواحد الذي‬ ‫الأمر لم يعد راجغا إليك في تحد!يدىبك‬ ‫وخطأ)‪،‬‬ ‫إلى عملية (عواب‬

‫ثحديذا‬ ‫في اخيارك له!ا ال!ب‬ ‫صاو انجار‪ 3‬عئا إذابهت قنجح‬ ‫به‪ ،‬الأمر‬ ‫تركب‬

‫أم لا‪..‬‬

‫نحتطيع ان نغعه‬ ‫لا‬ ‫كعلمون‪-‬‬ ‫‪-‬لا ثك‬ ‫ف!ننا‬ ‫القرأن الكربم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وحين نتحدث‬

‫الحيهم‪،‬‬ ‫الكون ‪ ،‬إرثاد من‬ ‫خالق‬ ‫إذ ان القرأن كلام‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫في مقارنة مع أى!ب‬

‫الطلمين‪ ،‬ورمايه إلى‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬كرية من‬ ‫الميرم‬ ‫الحي‬ ‫ثزكية من‬ ‫علام اليوب‪،‬‬ ‫إخباز من‬

‫ثتقفى انفزآن يق تذن‬ ‫(وإئك‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫هلىا الوجود المترامي الأبعاد‪..‬كط‬ ‫سثني‬

‫الواحد ولكنه‬ ‫لكظبك‬ ‫الماثب‬ ‫الاختيار‬ ‫فقط‬ ‫خيهييم كييبم! (‪!1‬ل ‪ 00)6‬القرأن ليص‬

‫هو الاخقاو الوحيد‪..‬ا‬ ‫أن يكون‬ ‫المفترض‬

‫يفني عن‬ ‫هناكىبئ‬ ‫الواحد‪ ،‬فلو!ن‬ ‫الأمثل لفكرة ال!ب‬ ‫القرآن هو ال!ب‬

‫ان!لت‬ ‫كقيك‬ ‫آئزذ‬ ‫آئا‬ ‫(آؤتنم يكمهخ‬ ‫المعجز‪:‬‬ ‫فهو قطفا هذا ال!ب‬ ‫بقية الكتب‬

‫‪12‬‬
‫(الفكبوت ‪ .)51‬إن المتبخر فى‬ ‫ئؤمئون!‬ ‫يقؤبم‬ ‫تزخقة ؤفيكزى‬ ‫غلهئم إن يخي ذلك‬ ‫ئيى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ال!ب‬ ‫من رجل‬ ‫حذرك‬ ‫خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫اللانيني‬ ‫علوم القرآن هو أولى الناس بالتحذير‬

‫كلعث!‬

‫من مناطق تقديمي لهذا‬ ‫إلى منطقة اخرى‬ ‫لي‪-‬‬ ‫‪-‬اسح‬ ‫أ!بد أن انتقل بك‬

‫وكأنها‬ ‫اسئلة تشعر‬ ‫أن هناك يعؤالا ما او مجموعة‬ ‫أن لثعرت‬ ‫لك‬ ‫سبق‬ ‫‪ ..‬هل‬ ‫ال!ب‬

‫البشرية ‪..‬؟؟‬ ‫ال!ئنات‬ ‫عليهاكل‬ ‫قد ئرمجت‬ ‫لشفرة موخدة‬ ‫اقرب‬

‫زرقاء‪. .‬؟‬ ‫مثل‪ :‬لطذا السطء‬ ‫صغار‬ ‫ونحن‬ ‫الأسئلة التي سأكهاكك‬ ‫طبظ‬ ‫اقصد‬ ‫لا‬

‫إلى هذا‬ ‫البيتزا‬ ‫ابين!‬ ‫سلاحف‬ ‫للمدرسة ‪..‬؟ لماذا تحب‬ ‫أن أذهب‬ ‫لطذا يجب‬

‫البثر إلا ان دافعها‬ ‫الحيرة بث!أنهاكل‬ ‫في‬ ‫الأشلة يثترك‬ ‫ان هذه‬ ‫الحد‪..‬؟ فصحيح‬

‫اكر‪..‬‬ ‫الفف!ول وليس‬

‫بفهمنا للواقع الذي وجدنا‬ ‫نوعة الأسئلة الوجودية ايي تحلق‬ ‫عن‬ ‫ولكني ‪،‬لحدث‬

‫أن ندري ‪..‬‬ ‫فيها دون‬ ‫الأسئلة التي (وجدنا) أنفسنا مفموسين‬ ‫أنفسنا فيه فجأة ‪ !..‬تلك‬

‫الظمض‬ ‫العالم ال!ثن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مفاجح‬ ‫انزلق وعينا الإنساني الايهي بشكل‬ ‫حيث‬

‫واقعي تمافا يمكظ‬ ‫بعد ذيئا مأيهوزا إلى عالم مادي‬ ‫لم نكن‬ ‫يحيا فيه حين‬ ‫الذي كان‬

‫منبهات‬ ‫الأزهار‪ ،‬ولصوت‬ ‫الحلوى ‪ ،‬ولراثحة‬ ‫بهواء البحر‪ ،‬ولطعم‬ ‫نشعر‬ ‫فيه ان‬

‫الحب‪،‬‬ ‫الجمال ‪ ،‬وبدفء‬ ‫ايمئا فيه بمذاق‬ ‫ال!ثار‪ 3‬المزدحم ‪ ..‬ونضعر‬ ‫السيارات في‬

‫وبرهة العجز وألم الجانة‪..‬‬

‫مما يبدو في أذهاننا السرياية المليئة‬ ‫اقل غموصئا‬ ‫وجدنا انفسنا في عالم مادي‬

‫! حينها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البتية‬ ‫المتطإت‬ ‫تعقيذا مفا تحتاجه‬ ‫فريد أكر‬ ‫وعي‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بالمط ني المجردة‬

‫‪13‬‬
‫من‬ ‫ترى‬ ‫المصير‪..‬؟‬ ‫ها‬ ‫ترى‬ ‫‪..‬؟‬ ‫سنذهب‬ ‫أين‬ ‫أتينا‪..‬؟ وإلى‬ ‫أين‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بدأنا نتساءل‬

‫منا‪..‬؟‬ ‫ماذا يريده‬ ‫ترى‬ ‫أوجدنا‪..‬؟‬

‫الاختار‬ ‫في‬ ‫وسبت‬ ‫أجائا‪ !..‬لطذا‬ ‫الاحتجاج‬ ‫طعم‬ ‫الأشلة‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫ثم قد تتخذ‬

‫اخترت‬ ‫منه طولا‪..‬؟ هل‬ ‫أقمر‬ ‫انا‬ ‫أراكر‪ ..‬إذا لطذا‬ ‫ألا‬ ‫زميلي ‪..‬؟ لأنني اخترت‬ ‫ونجح‬

‫ما لا اختاوه ‪!..‬‬ ‫وهاك‬ ‫ما اختاره‬ ‫الأشياء‬ ‫من‬ ‫هاك‬ ‫‪.‬؟ إذن‬ ‫‪.‬‬ ‫أنا ايفئاكذلك‬

‫تمافا في‬ ‫مثتركة‬ ‫المدة ‪ ،‬اسثيه‬ ‫الأسئلة أمام اختبار مفتوح‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ‫نحن‬

‫انك ترى أنه‬ ‫حيث‬ ‫لكل طلب‪،‬‬ ‫يخها تبغا‬ ‫معالمها‪ ..‬على ان هناك اختلافات ييرة‬

‫جذا‬ ‫ييزا‬ ‫يكون‬ ‫عليه ثيء‬ ‫ولربما يسحصي‬ ‫منا لديه أسئلته الخاعة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫النهاية‬ ‫في‬

‫‪..‬ا‬ ‫بمة الزملاء‪ ،‬ولربما العكس‬ ‫على‬

‫ان تدخل إلى لجنة‬ ‫يمكنك‬ ‫حيث‬ ‫هو أقرب لنو‪ 3‬الاخبار الممغ‪،‬‬ ‫الاختبار‬ ‫هدا‬

‫من الاخباوات‬ ‫النو‪3‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمراجع والملخص ت‬ ‫ثشاء من الكب‬ ‫ما‬ ‫الامتحان بكل‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫الواقع‬ ‫للمعلومة وكيفية ثطبيقه لها على‬ ‫الطالب‬ ‫إلى اختبار فهم‬ ‫التي !هدف‬

‫كعلميا‬ ‫الاختبارات في‬ ‫من‬ ‫ابو‪3‬‬ ‫هدا‬ ‫والاسترجاع ‪ ..‬لم نعرف‬ ‫الحفظ‬ ‫قدرته على‬

‫مهدذا بالخطر لو لم تحتطع ثايهر‬ ‫قد يكون سكبلك‬ ‫حال‪ ،‬حيث‬ ‫المإني علىكل‬

‫طه حسين ان يثل البليلة‪..‬‬ ‫يحب‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫!ن‬ ‫الذي‬ ‫البب‬

‫دراكة أعدتها‬ ‫فبح!ب‬ ‫للطالب ‪،‬‬ ‫جنة‬ ‫من الاختبارات لش‬ ‫النوم‬ ‫على أن هدا‬

‫الخاطثة التي‬ ‫ويلز) في أسزاليا‪( :‬ول ‪ 5‬لألا)‪ ،‬ف!ن أكبر الأف!و‬ ‫جامعة (يو ساوث‬

‫له‪ ،‬وأنه‬ ‫عليهم الايقأ!ر‬ ‫هو أنهم ليس‬ ‫الاخبار الممؤح‬ ‫نحو‬ ‫الطلاب‬ ‫يحملها‬

‫الإطلاق ‪!..‬‬ ‫على‬ ‫في الحهولة‪ ..‬ينما الأمر ليىك!لك‬ ‫قطعة من الكعك‬

‫!اا‬
‫ي!تأيهرون قبل الاختبار المفتوح‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫الدراسة أيمئا أن الطلاب‬ ‫أوضحت‬

‫داخل ال!ب‬ ‫الجاد المعلومة‬ ‫من م!ثكلة متكررة وهي عدم قدرثهم على‬ ‫يعانون‬

‫لها‬ ‫إليها لا علاقة‬ ‫المراد الوع!ول‬ ‫المعلومة‬ ‫أن‬ ‫يظنون‬ ‫التي تجعلهم‬ ‫للدرجة‬ ‫أملأ‪..‬‬

‫بأنهم قد خدعوا‪!..‬‬ ‫الذي دخلوا به إلى اللجنة ‪ ،‬مع ثعوو‬ ‫ال!ب‬ ‫بموضو‪3‬‬

‫قلب‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫عن‬ ‫ال!ب‬ ‫إلى ان دحفظ‬ ‫بالفعل لا كحتاج‬ ‫المسألة بسيطة ‪ ..‬انت‬

‫فيه‬ ‫قراءكك‬ ‫وان تكون‬ ‫إلى ما ثريده منه أن تفهمه فهفا!ملأ‬ ‫!صل‬ ‫تحتاج كي‬ ‫ولكنك‬

‫مق‬ ‫صقد‬ ‫واحد‬ ‫إلا إلىىب‬ ‫لن ثحتاج‬ ‫انك‬ ‫متكررة وواعية ودقيقة ‪ ..‬فبالرغم من‬

‫أن معاملتك وتناولك لهذا ال!ب‬ ‫إلا‬ ‫الواحد‪-‬‬ ‫وشرحنا أهمية ان يكون لك ال!ب‬

‫أجوبة )يعئتك‪..‬‬ ‫علىكل‬ ‫منه‬ ‫ان يكون مختلفا حتى كحصل‬ ‫يجب‬

‫به‬ ‫ان القرآن لش‬ ‫لقول‬ ‫الخطأ المتكرر الفادح وتخرج‬ ‫لا تقع في‬ ‫خى‬

‫الجواب ‪..‬ا‬

‫في الاختبار‪..‬ا‬ ‫بل انت جنها فقط قد وسبت‬

‫‪15‬‬
‫تفاصميل وأسرافى‬

‫ولبهي ادعي العكس ا)‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانية‬ ‫قع مقدمة‬ ‫الو‬ ‫(هي في‬

‫‪16‬‬
‫للبل‬ ‫مادة خمبة‬ ‫‪ ،‬وماوت‬ ‫التوراة‬ ‫الواح‬ ‫بقصص‬ ‫الغربية‬ ‫ال!ثعبية‬ ‫القافة‬ ‫امتلات‬

‫نزوله من‬ ‫الوحيد الذممط تواتر للبشر‬ ‫امام ال!ب‬ ‫حوللا‪ ،‬نحن‬ ‫الأساطر‬ ‫نسج‬ ‫في‬

‫بايأكيد‪..‬‬ ‫السطء مكتوئاكط هو‪ ،‬هذه قدسية خاصة‬

‫غير‬ ‫الفيية من‬ ‫الأخرى‬ ‫أسرار المخلوقات‬ ‫الألواح تحتوي‬ ‫ان هذه‬ ‫تحدثوا عن‬

‫ان يقرأها‪..‬‬ ‫لأي أحد‬ ‫المامة‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫موعد‬ ‫بوضوح‬ ‫لحدد‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫ابشر‪،‬‬

‫اكبعين من‬ ‫إلب عن بعض‬ ‫ما وصل‬ ‫المبالفات الخيالية‬ ‫هذه‬ ‫؟ثاو‬ ‫من‬ ‫ولما!نت‬

‫وانه لم يطلع عليها إلا‬ ‫بعيزا‬ ‫ثزن سبعين‬ ‫!نت‬ ‫الألواح‬ ‫ان هذه‬ ‫واضحة‬ ‫أخبار إسرائية‬

‫عليهما اللام ‪..‬‬ ‫فهم موسى وعيى‬ ‫أرلعة‬

‫عليها أنها ممئزةا‬ ‫ان نكق‬ ‫أن أقل ما يمكن‬ ‫إلا‬ ‫اعلم بحقيقة هذه الألواح فعلآ‬ ‫الله‬

‫قال‬ ‫شيء‪،‬كط‬ ‫كفاصيلكل‬ ‫أنها كحوى‬ ‫ميزاكها هى‬ ‫القرأن من‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫مما ديهز‬

‫‪..)014‬‬ ‫(الأعرف‬ ‫ؤققميلأ يكك ثتئء!‬ ‫تؤجمالة‬ ‫ثتئء‬ ‫يقكك‬ ‫تة يخي الألؤاع‬ ‫(ؤكظ‬ ‫!‪:‬‬

‫لحظة‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ألقاها موسى‬ ‫ستة منها لط‬ ‫سبعة اجزاء رفعت‬ ‫قيل انها!نت‬ ‫حتى‬

‫أنه له خواو‪!..‬‬ ‫سميتا لمجرد‬ ‫راى قومه يعبدون عجلأ‬ ‫حين‬ ‫غف!ب‬

‫طنما بقي السع‬ ‫فعلأ‪،‬‬ ‫فيء‬ ‫!فاصيلكل‬ ‫!حوي‬ ‫الشة !نت‬ ‫الأجزاء‬ ‫قيل أن هذه‬

‫الكثير من علماء‬ ‫أن الأرجح كد‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأح!م‬ ‫المواعظ‬ ‫الذي يحوي‬ ‫الأخير فقط‬

‫وكانت‬ ‫ا!‪،‬‬ ‫ألواح ايوراة!ملة مع موسى‬ ‫‪ ،‬لقد!نت‬ ‫الظسير أن هذا يخر صحيح‬

‫المظدر لل!هن من‬ ‫بالمعنى‬ ‫ولكن لش‬ ‫القرأن‪،‬‬ ‫كر‬ ‫تحوي كفاصيلكل ثيءكط‬

‫ينفع بني إسرائل من المواعظ والأح!م ‪!..‬‬ ‫ما‬ ‫كلمة (كل ثيء)‪ ،‬بل المقصودكل‬

‫أيمئا‪ ،‬بل وأكمل‬ ‫فيء‬ ‫يحوي كل‬ ‫ايدينا‬ ‫على هذا المعى فالقرآن الذي بين‬

‫با‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫التي جعل‬ ‫أقل في ممفاصيل كقرير الأح!م‬ ‫وأنفع ‪ ..‬اللهم إلا أنه قد يكون‬

‫‪17‬‬
‫وهذه‬ ‫إسرائيل ‪،‬‬ ‫لم يكن موجوذا حله عند في‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫امة‬ ‫مجالا للاجتهاد في‬ ‫فيها‬

‫حتى آخر الزمان بكل ما يشهده آخر‬ ‫ايي شقى‬ ‫الأمة‬ ‫مهداة إلى‬ ‫رحمة لا ثك‬

‫الواسة التي‬ ‫عباءة الأح!م‬ ‫الاجتهاد وتستدعي‬ ‫تستدعي‬ ‫الزمان من تفيرات وتطورات‬

‫ئسران ‪..‬‬ ‫عسر‬ ‫بالفعل مع كل‬ ‫الأمة قد أوتيت‬ ‫ان هذه‬ ‫على‬ ‫تدل‬

‫وود ذكره‬ ‫القرآن ‪..‬‬ ‫فى‬ ‫(موسى) ا!‬ ‫الله‬ ‫مرة هي عدد مرات ذكر اسم نبي‬ ‫‪136‬‬

‫تستطع‬ ‫لا‬ ‫أنت‬ ‫القرآن ‪ ..‬ومع ذلك‬ ‫سور‬ ‫ثلث‬ ‫تقريتا‬ ‫القرآن ‪ 01.‬أي‬ ‫سورة من‬ ‫‪34‬‬ ‫في‬

‫تصتطيع‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫راقبته‬ ‫ايي‬ ‫من الإخوة احد يخر هارون وأخه‬ ‫له‬ ‫إن !ن‬ ‫ان تعرف‬

‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫غنئا أو فقيزا‪..‬‬ ‫او عفا إذا!ن‬ ‫ؤقي له من الأولاد أحد‪،‬‬ ‫إن كان‬ ‫أن تعرف‬

‫أوكم‬ ‫لباسه المففل‪،‬‬ ‫أو ماذا!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫من مدين‬ ‫بعد أن خرج‬ ‫مهته‬ ‫ماذا!نت‬ ‫أن تعرف‬

‫لزف! من افء‪..‬‬

‫من الأمور‪،‬‬ ‫بالسظسف‬ ‫ما ينففا‪ ،‬وألا ننشغل‬ ‫على‬ ‫القرآن يعلمنا إذن أن نحرص‬

‫يعيه ‪!..‬‬ ‫لا‬ ‫إسلام المرء كركه ما‬ ‫وأنه من حسن‬

‫بينبهرة التفاميل ولين‬ ‫ايي دكتبط نحن البشر توجد علاقة عكة‬ ‫في الكب‬

‫مثير‬ ‫انه‬ ‫لكان هذا معناه‬ ‫المقال غارقا في الظميل‬ ‫كان‬ ‫والمحة والشوبق‪،‬كلط‬ ‫الاثارة‬

‫ء‪+‬أ ‪ 7‬حين‬ ‫ولهرة ا! ء‪!50‬ا‬ ‫السبسي‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫ثثيع‬ ‫للملل ‪ ..‬رلما لهذا السبب‬

‫‪ ،‬بينما في‬ ‫الأحداث‬ ‫ما باس!تخدام المرور السريع على‬ ‫ظهرة‬ ‫السبسي‬ ‫الأديب‬ ‫يحلل‬

‫حين يقوم المحلل البسي‬ ‫‪! 5‬ر‪،‬‬ ‫ل!ها‬ ‫يشيع ا! ‪+‬هأ؟ه‪+‬‬ ‫علم التحليل السبسي‬

‫لتصاب‬ ‫من الصفحات‬ ‫يتزحزح عنها عدة عشرات‬ ‫ؤمنية ولا‬ ‫بالوقوف بك على نقطة‬

‫وثموت‪..‬‬ ‫بنولة ملل عصبية‬ ‫انت‬

‫‪18‬‬
‫فهو يحوى كافة العفاصيل التي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قطفا فيىب‬ ‫المفارقة‬ ‫توجد هذه‬ ‫لا‬

‫ثنء‬ ‫تين يذي! ؤتقميككك‬ ‫ائلإكلط‬ ‫خديثا ئقتتزى ؤليهن قمنديق‬ ‫نحتاج إليها‪( :‬قاكأن‬

‫صفحة‬ ‫ستملالة‬ ‫من مجلد واحد من‬ ‫في!ب‬ ‫‪..)119‬‬ ‫ئؤيئون!(*صف‬ ‫يقؤم‬ ‫ؤزخقة‬ ‫ؤفذى‬

‫بلايهم‬ ‫قرية من قرى‬ ‫ان تزوو أصغر‬ ‫في عدة )يام‪ ،‬بل ويمكنك‬ ‫!ملأ‬ ‫تقرأه‬ ‫أن‬ ‫يمكنك‬

‫اثنين‪،‬‬ ‫بالعدل أريع برتقالات على‬ ‫يقسمون‬ ‫يعرفون بعدكيف‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫لقابل الأطظل‬

‫تتداخل‬ ‫ولا‬ ‫لصانهم‬ ‫يثر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجز عن ظهر قلب‬ ‫ولرغم ذلك يحفظون هذا ال!ب‬

‫يشزتا‬ ‫‪( :‬ؤتقذ‬ ‫لأنه‬ ‫بعد‪ !..‬وهذا‬ ‫لفا كنفج‬ ‫ايي‬ ‫عقولهم‬ ‫على‬ ‫آيلاله‬ ‫حروفه ولا لضتبه‬

‫‪7‬؟)‪001‬‬ ‫(النمر‬ ‫ئايهير!‬ ‫بق‬ ‫ققك‬ ‫بلايخبر‬ ‫انفزأن‬

‫ثبيه‬ ‫ولمنطق‬ ‫أحد‪..‬ا‬ ‫لأي‬ ‫لا تظهر‬ ‫نية تتميز بالعزة حيث‬ ‫القر‪7‬‬ ‫الكاصيل‬ ‫هذه‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫!لا نفهم ما المثير للإعجاب‬ ‫وأنت‬ ‫أنا‬ ‫التي نراها‬ ‫اللوفر‬ ‫متحف‬ ‫بلوحات‬

‫عفن‬ ‫به فطر‬ ‫(الفلافل) يحيط‬ ‫من‬ ‫غير مكتمل‬ ‫ما يبدو قرضا‬ ‫على‬ ‫اللوحة التي !حوي‬

‫الطربقة الموجزة التي‬ ‫بانبهاو من‬ ‫الفني بجانبنا يميح‬ ‫الخير‬ ‫الخبز‪ ،‬قبل أن نسمع‬

‫ما‬ ‫الروحانية ‪ )..‬على‬ ‫المتطإت‬ ‫في‬ ‫اللوحة أزمة الانسان الحديث‬ ‫بها هذه‬ ‫ثرحت‬

‫عفتا حقيقئا‪ !..‬ودما‬ ‫الخبز!ن‬ ‫الوجود وعفن‬ ‫عجلة‬ ‫الفلافل هي‬ ‫ييدو كبين أن قرص‬

‫القرآن المخفثة‬ ‫إجابات‬ ‫عن‬ ‫أحدثك‬ ‫أنني حين‬ ‫ولين هدا ال!ل‬ ‫الفرق بين موضوعنا‬

‫بخلافهم ‪!..‬‬ ‫عليك‬ ‫أنصب‬ ‫فأنا لا‬

‫أو للكفر أو للنفور عند‬ ‫للجدال‬ ‫داعا‬ ‫قد ثكون‬ ‫الكاصيل‬ ‫أن هذه‬ ‫تجد‬ ‫لذلك‬

‫ئف!بم)‬ ‫إلا‬ ‫ينريذفنم‬ ‫ؤقا‬ ‫انفزتملب ييايهزوا‬ ‫متزقتا في قذا‬ ‫(ؤتقذ‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫البعض ‪..‬إكط‬

‫إلا‬ ‫اذير‬ ‫آكتز‬ ‫ف!ئ‬ ‫قثل‬ ‫ينكك‬ ‫انفزي!في‬ ‫قذا‬ ‫متزفتا يلئاير !ي‬ ‫‪( ..)41‬ؤتقذ‬ ‫(الإصاء‬

‫قثل! وينن الأئشان‬ ‫يق كك‬ ‫يلئاسيى‬ ‫ائفزآفي‬ ‫متؤقتا يخي قذا‬ ‫‪( ..)98‬ؤتقذ‬ ‫(الاصراء‬ ‫كفوزا!‬

‫خمتز ثتئء تجذلأ! (الكهف ‪..)54‬‬

‫‪91‬‬
‫إلا أنه لا يتفع‬ ‫أو الاستثاءات‬ ‫الريبة‬ ‫أو‬ ‫الك‬ ‫لا يدخله‬ ‫فبالرغم من )نهىب‬

‫يففئقين!‬ ‫فذى‬ ‫يخيه‬ ‫انيهتابئ لا زيت‬ ‫(ذيك‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫إلا من يشحق‬ ‫به حفا أو يهتدى‬

‫!‪..‬‬ ‫إلا للمؤمنين به‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫والاتفاع (ال!مل) ب!ب‬ ‫‪..)2‬‬ ‫(ايقز‬

‫أحد بطبيعة‬ ‫ينتفع بها‬ ‫ايي لن‬ ‫الأنبياء‬ ‫ثكثر في القرآن قصص‬ ‫على سبيل ال!ل‬

‫الموثة في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ينتفع المؤفون‪ ،‬حينها يصتطيعون ان يفهموا سنن‬ ‫بقدو ما‬ ‫الحال‬

‫المؤمين بالنفع‬ ‫تخصيص‬ ‫انظر إلى‬ ‫المفمئل‪ ..‬لذلك‬ ‫هذا اك!بخ المحفوظ في!بهم‬

‫به‬ ‫يق آتتاء الزلئل قا ئثبث‬ ‫غقيك‬ ‫تفمن‬ ‫‪( :‬ؤكلأ‬ ‫الآية‬ ‫القرأني في هذه‬ ‫القصص‬ ‫من‬

‫يؤمن‬ ‫لا‬ ‫(مؤ ‪ ..)012‬لأن من‬ ‫يففؤييين!‬ ‫ؤقؤجمالة ؤيخزى‬ ‫يخي قلإ؟ ائخق‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫ؤتجا‬ ‫فؤاذك‬

‫وسيتعامل معهاكط‬ ‫ضرئا من الجال ابضري‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫سيقبر هذه القمص‬ ‫بالقرأن‬

‫عن رأس ميدوسا ونهر الموتى‬ ‫التي تتحدث‬ ‫الاغريقية‬ ‫الميثولوجيا‬ ‫مع‬ ‫نحامل نحن‬

‫منثورات الحكمة ‪!..‬‬ ‫كسية فقط مع بعض‬ ‫مصدر‬ ‫الوفي ‪:‬‬ ‫والحمان المجئح‬

‫إذن ما ثكون‬ ‫المؤمنين فقط‪!..‬‬ ‫من‬ ‫القرأن ميكون‬ ‫بهذا المنطق فجمهور‬ ‫ولكن‬

‫!ى‬ ‫الله‬ ‫هوكلام‬ ‫أليس‬ ‫المعجزة التي أوتيها النبي !‪..‬؟‬ ‫هو‬ ‫وظيفة القرآن ‪..‬؟ا أليس‬

‫بكلام البشر‪..‬؟!‬ ‫أنه ديس‬ ‫ان يهديه فهم‬ ‫الله‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫فيعرف‬ ‫الجميع‬ ‫الذى يسمعه‬

‫عليه‬ ‫عملافا ومكتوب‬ ‫بصورة وجدتها على الاترنت تظهركيظ‬ ‫ذلك‬ ‫كرني‬

‫خالي من السكر‪..‬ا إذن‬ ‫صير‪:‬‬ ‫عليه بالأسفل بخط‬ ‫ومكوب‬ ‫بحروف كبيرة‪ :‬سكر‪،‬‬

‫الحمى‬ ‫ما الذي يحوبه هذا الكيص الظمض‪..‬؟! هل رايت من قبل من يحذر مرفى‬

‫الأنصولين‪..‬؟‬ ‫السكر من حقن‬ ‫من ثناول الأسبربن‪..‬؟ أو يمنع م!بض‬ ‫الروم!هزمية‬

‫الدواء إنما صئنع لاستخدام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في العمر الحديث‬ ‫طبيب‬ ‫جائزة افشل‬ ‫هذا على‬ ‫سيحوز‬

‫ثخبرني انه لن ينفع به‪..‬؟!‬ ‫المريض ‪ ،‬فكيف‬

‫‪02‬‬
‫(تا أئقا اذل!ن‬ ‫شفاء‪ ،‬فقال !‪:‬‬ ‫بأنه‬ ‫هذا القرآن‬ ‫قد وصف‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫بالمثل ف!ن‬

‫اولى‬ ‫هو‬ ‫(ورنى ‪ ..)57‬والمريفى‬ ‫يقا يخي المنذولي!‬ ‫زلنهغ ؤثقاغ‬ ‫تؤجمالة يق‬ ‫تجاككنم‬ ‫قذ‬

‫أنه لا يوجد‬ ‫الحقيقة‬ ‫به‪ ،‬بل‬ ‫لن ينيفع‬ ‫ال!فر‬ ‫أن‬ ‫الترياق ‪ ،‬فلا تخبرني‬ ‫باستخدام‬ ‫اكس‬

‫فه‪ ،‬اضعف‬ ‫أقل منه‪ ،‬أنقص‬ ‫ما سواه سيكون‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫الترياق‬ ‫من هذا‬ ‫له‬ ‫ما هو أكثر نففا‬

‫اي‪ :‬بأي‬ ‫‪00)05‬‬ ‫تغذة ئؤيئون! (الرص!ت‬ ‫(قبآفي خديث‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫يقاس ‪،‬كط‬ ‫بما لا‬

‫بعد هذا القرأن‪..‬؟؟ الاجابة ‪ :‬لا شيء‪!..‬‬ ‫تراهم ينكعون‬ ‫آخر‬ ‫ثيء‬

‫تكون اقتصرت‬ ‫ىد‬ ‫الدعوبة‬ ‫من أن نجد أن مهمة اببي !‬ ‫عجب‬ ‫للا‬ ‫لدلك‬

‫اثتنذة ائدكط خزققا‬ ‫آن آغئذ ؤبئ قده‬ ‫ا (إئقا أيزث‬ ‫‪.‬‬ ‫لكس‪.‬‬ ‫وتبيينه‬ ‫على تلاوة القرآن‬

‫ؤآن آتفؤ انفزأن ققنن افتذى ق!ئقا‬ ‫ين انفنيمين ‪5‬‬ ‫ؤتةكل ثتئء ؤأيزث آن كون‬

‫(‪!1‬ل ‪..)29-19‬‬ ‫ين اثفثدربن!‬ ‫آتا‬ ‫إئقا‬ ‫قفك‬ ‫فتك‬ ‫يننقضه ؤقق‬ ‫يفتدي‬

‫وان ! ن‬ ‫على اكس‪،‬‬ ‫تكير محري‬ ‫للا‬ ‫أن مجرد وقع الكلطت‬ ‫معناه‬ ‫ليس هدا‬

‫أن حجة‬ ‫إلا‬ ‫بالصلية منهم ‪..‬‬ ‫بين غير الناطقن‬ ‫حتى‬ ‫الكثيرين‬ ‫بالفعل لدى‬ ‫هدا موجود‬

‫الألفا! المجردة ‪ ،‬ولكن بفهمها أيقا‪،‬‬ ‫تقوم بمجرد وصول‬ ‫عباده لا‬ ‫عدى‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫وانما‬ ‫بوكر‪،‬‬ ‫هاري‬ ‫محرية مثل كعاوبذ التحكم في قصص‬ ‫تعاويذ‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫لا‬ ‫فنحن‬

‫المنطقية مختلطة‬ ‫والمحاجات‬ ‫العقلئة‬ ‫الحجج‬ ‫حكيمة كثتمل على رؤوس‬ ‫معاني‬ ‫عن‬

‫ثفهمه وكجيبه‬ ‫بأنها‬ ‫وبثعر‬ ‫الداخل‬ ‫الانسان من‬ ‫حاجة‬ ‫التي كمس‬ ‫الططمه‬ ‫بالأحاديث‬

‫عحراء‬ ‫داف! وسط‬ ‫في بيت‬ ‫اثى من بيد‬ ‫كف!يف‬ ‫به‬ ‫مرخب‬ ‫أنه‬ ‫دون ان يسأل ‪ ،‬ويثعر‬

‫‪..‬‬ ‫باودة‬ ‫ليلة‬ ‫الجرداء في‬ ‫البة‬

‫أو الباحث‬ ‫المثكك‬ ‫الحائر أو المسلم‬ ‫ن فأنت ثقوم مع ال!فرأو‬ ‫القر‪7‬‬ ‫في حالة‬

‫جهاز‬ ‫ثهيثة‬ ‫قد يكون أنت) بمهمة‬ ‫هذا الشخص‬ ‫فمان‬ ‫عن الجواب (وفي هذه الطلة‬

‫لكيرها حتى‬ ‫الموجات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لا !تدخل‬ ‫الراديو‪ ،‬انت‬ ‫المذياع الفلتقط لموجات‬
‫مما جاء يخها‬ ‫أن تتحرج‬ ‫لك‬ ‫ولا يحق‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫أن تفعل‬ ‫لك‬ ‫ليس‬ ‫تلائم طبيعة أحد‪،‬‬

‫(الأعراف ‪ ..)2‬أنت‬ ‫يه!‬ ‫منما يئئدز‬ ‫خزبخ‬ ‫يخي عتذليك‬ ‫قلآ يكن‬ ‫أئنرذ إتيك‬ ‫(جمتابئ‬ ‫أصلأ‪:‬‬

‫أنت‬ ‫القادمة بوقار من السماء‪ ،‬تشرح‬ ‫الحكيمة‬ ‫للآيات‬ ‫الاسقبال‬ ‫جهاز‬ ‫تقوم بضبط‬

‫لحاله ‪ ،‬تتخير من‬ ‫الآيات ما هو انسب‬ ‫تتخير من‬ ‫لفطا مشكلأ‪،‬‬ ‫توضح‬ ‫معنئ بهفا‪،‬‬

‫المعاني‬ ‫حيلاله فيما يوافق هذه‬ ‫سؤاله ‪ ،‬تتكلم معه بأمثلة من‬ ‫على‬ ‫ما يجيب‬ ‫الحجج‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بلألرها‪،‬‬ ‫لتلك المعجزة ان تقوم‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم تترك المجال‬ ‫المترددة في الموجات‬

‫عنه ذلك‪..‬؟!‬ ‫تراه سيمنع‬ ‫يريد أن يهديه فمن‬ ‫النه‬ ‫!ن‬

‫للمؤمن‬ ‫ملزمة‬ ‫حجة سماعية‬ ‫القرآن‬ ‫في أن‬ ‫يمكن أن نستخلصه‬ ‫الكلام‬ ‫سبق من‬ ‫ما‬

‫‪..‬‬ ‫المؤمن‬ ‫ما علينا أن نتوقعه من‬ ‫هو‬ ‫هدا‬ ‫وأطعا‪،‬‬ ‫سمعنا‬ ‫قال‬ ‫كدا‪،‬‬ ‫النه‬ ‫له‪ :‬قال‬ ‫إذا قيل‬

‫سيبقى‬ ‫ولكن‬ ‫طاعه‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلزائا‬ ‫القرآن‬ ‫له ؟يات‬ ‫ألا تمثل‬ ‫نتوقع‬ ‫فلنا ان‬ ‫واما ال!فر‬

‫مطلقة القوة‬ ‫االعقلية‬ ‫القرأن‬ ‫حجج‬ ‫ايفئا‪ ،‬وستبقى‬ ‫عليه هو‬ ‫عقلية !ملة‬ ‫القرآن حجة‬

‫هواه ‪!..‬‬ ‫‪ ،‬وأيهم يتع‬ ‫فيتبعه‬ ‫الهدى‬ ‫بها العباد‪ ،‬ايهم يستمع‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫والجلاء‪ ،‬يختبر‬

‫ائدين قذافئم الفة‬ ‫أوتئك‬ ‫ينتتمفون انقؤذ قيئبغون آخشتة‬ ‫ائدين‬ ‫جمتاب ‪5‬‬ ‫(قت!ثز‬

‫‪ 7‬ا‪..)18-‬‬ ‫(الزمر‬ ‫فنم أوئو الأثظب!‬ ‫ؤأوتثك‬

‫الجواب ‪..‬‬ ‫يفيء للحائر عن‬ ‫القرآن فيه كفميلكل‬

‫والرثاد‪..‬‬ ‫الكوى‬ ‫عن‬ ‫فيه الهداية والاريفاد للباحث‬

‫عضال ‪..‬‬ ‫مرض‬ ‫به‬ ‫في الثظء لمن‬

‫الحجة ‪..‬‬ ‫الكظية للسائل عن‬ ‫في‬

‫عن أي ثيء؟؟‬ ‫تبحث‬ ‫هنا‬ ‫من أنت من هؤلاء؟ وأليت‬ ‫أخبرني إؤن ‪...‬‬

‫‪22‬‬
‫حيق يتحلص الإله‬
‫!)‬ ‫‪ ،‬ولكني أحاول خداعك‬ ‫ثالثة‬ ‫مقدمة‬ ‫الواقع‬ ‫(هي في‬

‫!ا‪2‬‬
‫قلىيثم أنا‬ ‫أم‬ ‫أجلى يذ‬

‫؟‬ ‫الوجوذ‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫طليق‬ ‫حز‬ ‫انا‬ ‫هل‬

‫ام أسيز في قيوذ ؟‬

‫قاثذ نفسي‬ ‫أنا‬ ‫هل‬

‫حيلالي‬ ‫في‬

‫؟‬ ‫ام مقود‬

‫انني ادري‬ ‫أتمتى‬

‫ولكن‬

‫أدرممطا‬ ‫لست‬

‫ما طريقي‬ ‫وطريقي‬

‫أم قصير‪3‬‬ ‫اطوبك‬

‫اصعد‬ ‫انا‬ ‫وهل‬

‫فيه ام أغور؟‬ ‫ام أهبط‬

‫الدرب‬ ‫في‬ ‫انا الحائر‬ ‫‪1‬‬

‫يسير؟‬ ‫أم الدرب‬

‫كلانا واق!‬ ‫أم‬

‫والدهر يجري‬

‫أدري !‬ ‫لسث‬

‫‪25‬‬
‫اتراني قبلما اصبحث‬

‫إنصانا موبا‬

‫محؤا‬ ‫كنت‬ ‫اكراني‬

‫شيئا؟‬ ‫أم تراني بهت‬

‫ألهذا اللفز حل‬

‫أبدتا؟‬ ‫أم سيقى‬

‫ادري ‪،‬‬ ‫لست‬

‫أدوي؟‬ ‫ولماذا لست‬

‫أدريا‬ ‫لست‬

‫الشاعر‬ ‫‪ ..‬ذلك‬ ‫ر ايليا أبو ماضي‬ ‫(الطلاسم)‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫السابقة هي‬ ‫الأ!ات‬

‫هي في‬ ‫أجودة امئلته‪..‬‬ ‫الذى ظل ينفب عمذا في الم!ن الخطأ عن‬ ‫الحائر‬ ‫الموهوب‬

‫الطلة‬ ‫اجاد ان يخرج‬ ‫خفدى‪،‬‬ ‫ولكنه أجاد الحبير عنها في قميدة‬ ‫الواقع أسثلتناكك‬

‫‪..‬‬ ‫بحزا من الحيرة والضكوك‬ ‫يواجه بنفسه الضئيلة‬ ‫بها الإنسان حين‬ ‫الطثمة التي يشعر‬

‫قام بتمثيل دوره‬ ‫بالممثل الذي‬ ‫كصل‬ ‫الذي‬ ‫بزعيم الطفيا الحقيقي‬ ‫ذلك‬ ‫محرني‬

‫الحممه‪:‬‬ ‫أظهره بمورى‬ ‫الدي‬ ‫أدائه المثرف‬ ‫على‬ ‫أفلام المافيا ليثكره‬ ‫أثهر‬ ‫في‬

‫الدور‪ ،‬لكنه‬ ‫نفص‬ ‫عن‬ ‫جائزة الأوس!ر‬ ‫ولكنه إنسان ‪ !..‬حاز هذا الممثل على‬ ‫مجرم‬

‫‪..‬ا‬ ‫التمثيلية‬ ‫من ه!ا المجرم أكبر جائزة وتقدير لموهبته‬ ‫التزكية‬ ‫اعتبر هذه‬

‫الغرض‬ ‫هو‬ ‫قوله ‪ ..‬هذا‬ ‫ما !ريد‬ ‫يفهم‬ ‫او‬ ‫تمائا‬ ‫بداخلك‬ ‫عما‬ ‫ما يعبر‬ ‫تجد‬ ‫ان‬

‫من‬ ‫تع‬ ‫لا‬ ‫الروسي‬ ‫(دستوبفسكي)‬ ‫‪ ،‬ولعل شهرة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫قاركأ للأدب‬ ‫الحقيقي لكل‬

‫‪26‬‬
‫الحالة النفية‬ ‫وعف‬ ‫قدرته الظئقة على‬ ‫ما تنبع من‬ ‫رواياته المعقدة بقدر‬ ‫معة‬

‫الكلمة التي يفضل‬ ‫بالفعل ‪ ،‬وهي‬ ‫إيك‬ ‫)ن هذا الأديب يصل‬ ‫تشعر‬ ‫رواياته ‪،‬‬ ‫لأشخاص‬

‫ءا ا‬ ‫" ‪5‬؟ء!‬ ‫بعمله الأدبي فيقولون عه‪:‬‬ ‫من يعجبون‬ ‫إطلاقها على‬ ‫النقاد الأمريكيين‬

‫‪!.."75‬‬ ‫لا‬

‫المعقدة المتداخلة التي‬ ‫الصعر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الطلة‪!..‬‬ ‫هذه‬ ‫لقد خلقنا على‬

‫بداخلنا وهؤلاء يصيرون‬ ‫التبير عفا‬ ‫مئا يجيدون‬ ‫تزورنا بين الحين والآخر‪ ..‬القيل‬

‫وهؤلاء‬ ‫من حولهم‬ ‫هده الطلة الشعورية بطبيعة البة‬ ‫دمج‬ ‫يجيدون‬ ‫مئا‬ ‫ادباء‪ ،‬والقليل‬

‫وهؤلاء‬ ‫وتحليلها وتفكيكها‬ ‫المثطعر‬ ‫فهم هذه‬ ‫دلاسفة‪ ،‬والقيل مئا يجيدون‬ ‫يصيرون‬

‫هذه الحالة المتداخلة‬ ‫على‬ ‫يجيد ان يسيطر‬ ‫لا‬ ‫والقليل مئا‬ ‫علماء واطباء نفس‪،‬‬ ‫يميرون‬

‫هم‬ ‫الأرجح‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء على‬ ‫الملكوت‬ ‫عقله السابح في‬ ‫جماح‬ ‫ان يكبح‬ ‫ولا يقدر على‬

‫مراكز العلاج ابفسي‪!..‬‬ ‫نزلاء الآن ني احد‬

‫او الفراغ‬ ‫لديهم الوقت‬ ‫‪..‬ا ولا يكون‬ ‫الرفاهية‬ ‫يهتمون بهذ‪،‬‬ ‫لا‬ ‫الناس‬ ‫على أن أكر‬

‫الذين يجرون‬ ‫يعتربهم‪ ،‬هؤلاء هم‬ ‫الذي‬ ‫الطنين النفسي‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫النفسي ال!في‬

‫حينها ينظر‬ ‫دنياهم إلا الكظف‪،‬‬ ‫ولا يريدون من‬ ‫و!!رار‬ ‫جد‬ ‫في‬ ‫لقمة العيش‬ ‫خلف‬

‫هؤلاء‬ ‫ان أمهات‬ ‫بالتأكيد هم يفكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرة استخفاف‬ ‫ا!بقة‬ ‫الأولعة‬ ‫هؤلاء للأصناف‬

‫وقتهم في الهراء‪01.‬‬ ‫اليوم ليأكلوا اللحم ويقضوا‬ ‫طوال‬ ‫فيجلسون‬ ‫ثنفق عيهم‬

‫ايفئا في‬ ‫ولكن‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫النفسية‬ ‫في ترجمة حالاتهم‬ ‫بين البشر لشى‬ ‫هذا الاختلاف‬

‫ثخصيات‬ ‫لذلك أجهد علماء النفس أنفسهم في تصن!ف‬ ‫هذه الطلات‪..‬ا‬ ‫انواع‬

‫لك‬ ‫فقالوا‬ ‫نظريات تؤكد على التصنيف ابيولوجي لطرائق الككبر‪..‬ا‬ ‫البثر‪ ..‬خرجت‬

‫الأيسر أنضط من الأيمن وؤميلك يفكر بتلقاثية‬ ‫مخك‬ ‫لأن نمف‬ ‫بعقلانية‬ ‫أنك تفكر‬

‫أن‬ ‫لا لستطيع‬ ‫فيكونك‬ ‫الشب‬ ‫الأقوى ‪ !..‬وهذا هو‬ ‫الأيمن هو‬ ‫لأن النصف‬ ‫وثحرر‬

‫‪27‬‬
‫يمكنك‬ ‫كي‬ ‫النوم‬ ‫ال!فية لك في‬ ‫أمرك بعد في عدد اررعات‬ ‫لأنك لم تحسم‬ ‫تنام‬

‫ايمئا ولكن‬ ‫ينام‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫بينما صديقك‬ ‫ونضاط‪،‬‬ ‫في الفد بجد‬ ‫عملك‬ ‫ان تواصل‬

‫البط ربق‬ ‫(الوبكيديا) إن !نت‬ ‫ان يتأكد من‬ ‫وافح‬ ‫سبب‬ ‫لأنه يريد بالفعل ولدون‬

‫لديها ربهة ام لا‪..‬ا‬

‫إطلافا‬ ‫الإئع‬ ‫في اختلاف‬ ‫تحكم‬ ‫لا‬ ‫أن اليىلوجيا‬ ‫على‬ ‫تصز‬ ‫أخرى‬ ‫هناك نظريات‬

‫ان نقئم‬ ‫حينها يمكظ‬ ‫المؤدر الحقيقي على ثلكم الاخلافات‪،‬‬ ‫الطمل‬ ‫هي‬ ‫البيئة‬ ‫وإنما‬

‫التي‬ ‫النظريات‬ ‫تتوالى‬ ‫‪ .‬وهك!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬إلخ‬ ‫عشر‪..‬‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ثمانية‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫اقسام‬ ‫ارلعة‬ ‫إلى‬ ‫البحر‬

‫والأكمل‬ ‫الأصوب‬ ‫النظربة‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫للبضر‪ ،‬وشض‬ ‫تحاول الامساك بتصنيف مناسب‬

‫تعقذا‬ ‫يبقى البشر أكر‬ ‫‪،‬‬ ‫التصنيفات‬ ‫من عدد‬ ‫مهماكرنا‬ ‫انه‬ ‫ندرك‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ف!ننا‬ ‫فيها‪،‬‬

‫النفسي‬ ‫الموى‬ ‫صعلى‬ ‫‪ ،‬نحن‬ ‫الأنواع‬ ‫إحاطته بعدد معين من‬ ‫وثنوغا من أن دستطيع‬

‫عالفا!ملآ بداخل‬ ‫يملك‬ ‫منا‬ ‫بباطة كل‬ ‫لأنه‬ ‫جذا‪ !..‬وهذا‬ ‫مخلفون‬ ‫‪-‬‬ ‫الوجداني‬

‫آخر‪..‬ا‬ ‫عالم‬ ‫له أي‬ ‫رأسه ‪ ،‬يعرفه ويألفه ولا يتخيل‬

‫إلىكل‬ ‫واحد وبصل‬ ‫مع هؤلاء جميغا بحديث‬ ‫الآن المطلوب منك أن تتحدث‬

‫باقي البثر‪ ..‬هل‬ ‫هو دون‬ ‫له‬ ‫موجه‬ ‫ليضعر أن ه!ا الحديث‬ ‫منهم وصولا!ملآ‪،‬‬ ‫واحد‬

‫ثماقا للإجابة عن‬ ‫بالطبع يقدر‪ !..‬والأسلوب القرآني مناسب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫تقدر‪..‬؟؟!‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجودئة‬ ‫اسئلتك‬

‫لنفهم فيها هذا‪..‬ا‬ ‫أرلع نقاط فقط‬ ‫عن‬ ‫تعالوا نتحدث‬

‫‪28‬‬
‫عن كتي دثرة نقطة‪:‬‬ ‫تحدث‬ ‫تعالوا‬ ‫‪..‬؟؟ لقد غيرت رأى‪،‬‬ ‫ولكن ‪ ،‬أتدرون‬

‫‪1001‬‬ ‫‪ -1‬أفضنلفا هحذ‬

‫تففيلات‬ ‫له‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن الانسان الذى خلقه‬ ‫به‬ ‫‪ !..‬أقمد‬ ‫بالفعل‬ ‫عنوان غربب‬

‫لا ناع‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬نريد أن نأخذكل‬ ‫والحظوظ‬ ‫والنمب‬ ‫فيما يتعلق بالكديرات‬ ‫خاصة‬

‫(ؤإذ تيايهئم‬ ‫حينها وتفهمه حين يقول !‪:‬‬ ‫يفهمك‬ ‫القرآني‬ ‫تجد النص‬ ‫شيئا‪..‬‬ ‫لباس‬

‫‪..)7‬‬ ‫(ا!نفال‬ ‫كئم!‬ ‫آن غيز ذاتي الثئوكة قكون‬ ‫ؤتؤؤون‬ ‫آئقا كنم‬ ‫الطئقتينن‬ ‫إخذى‬ ‫اللة‬

‫الخطة‬ ‫في‬ ‫بأقل خطأ‬ ‫لا نربد أن ذثعر‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫الشوكة تكون‬ ‫نوذ دائفا ان غير ذات‬

‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫الأفياء‪..‬ا رلما ه!ا هو‬ ‫)بسط‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫لأنفشا‪،‬‬ ‫التي نضعها‬ ‫ال!ية‬

‫بها‬ ‫يحلمون‬ ‫كلية لا يحبونها لأنهم !نوا‬ ‫دخول‬ ‫من اجله يرغم الآباء اولادهم على‬

‫السهلة يخر‬ ‫إلى الحلول‬ ‫نسعى‬ ‫اننا‬ ‫في‬ ‫لأولادهم منذ طفولتهم ‪ ..‬رلما هذا هو السبب‬

‫الرياضة‪،‬‬ ‫داثفا من‬ ‫الوزن كبر‬ ‫ادوية إنقاص‬ ‫ثيثتا‪ ،‬الاتبال على‬ ‫الجهد‬ ‫المكتفة من‬

‫مجدها‪ -‬أكبر بالبم من البحث عن‬ ‫الشبكي خي‬ ‫التسوبق‬ ‫على شر!ت‬ ‫والإقبال‬

‫‪" :‬اللهم أحيني‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫يتجاوؤ دعاء‬ ‫هذا هو السبب في أن معظ!‬ ‫وودما‬ ‫عمل‪..‬‬

‫واحشرني في زمرة المسثين"‪01.‬‬ ‫وامتني مسكظ‬ ‫مسكظ‬

‫طبيعة‬ ‫الاختبار ومراوة الفقد‪ ،‬وهذه‬ ‫طعم‬ ‫لأنفسنا أن ئبتلى ولا ان نذوق‬ ‫لا نحب‬

‫الطفية‪ ،‬والا‬ ‫الله‬ ‫أن نسأل‬ ‫يأمرنا‬ ‫نفسه هو من‬ ‫ان النبى !‬ ‫فيها حتى‬ ‫إث!ل‬ ‫لا‬ ‫بضرثة‬

‫(ق!إن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫وتفهمه جن!ها لما يقول‬ ‫القرأني يفهمك‬ ‫لقاء العدو‪..‬ا النص‬ ‫نتفى‬

‫به تن‬ ‫ئميبئ‬ ‫زاذ يققل!‬ ‫فؤ ق!إن ئيرذك بخيير *‬ ‫إلا‬ ‫تة‬ ‫بفئز قلآ كأث!‬ ‫الفة‬ ‫يفشنك‬

‫ن‬ ‫الفز!‬ ‫سيرة‬ ‫سمعت‬ ‫انقفوز الزجيئم! (*نى ‪ ..)709‬فحين‬ ‫ؤفؤ‬ ‫جمتاير؟‬ ‫يثتاة يق‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الا ئرذ‪.‬‬ ‫ا!بده‬ ‫‪:‬‬ ‫تفغيلك‬ ‫الخير!ن‬ ‫سيرة‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫ا!بده أن ينكشف‬ ‫‪:‬‬ ‫تفضيلك‬

‫‪92‬‬
‫‪ -2‬الماذيض والتجريك يض‪..‬ا‬

‫لل!ثجوخة تمر على مراحل‬ ‫أظن ان اطوار عمر الإنان من الطفولة للشبب‬

‫الطيعة الطدية والتجريدتة فيه‪ ..‬في‬ ‫تركيب‬ ‫مفاو!ة من‬ ‫مقادير ونسب‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬

‫لا ‪-‬روى‬ ‫أمام العاطفة ‪ ،‬لذلك‬ ‫ومتهالكة‬ ‫المادية مهزومة‬ ‫طبيعتهم‬ ‫أن‬ ‫مثلأ نجد‬ ‫الأطظل‬

‫(بهلول) وله اولعة‬ ‫يدعى‬ ‫أن له عديق‬ ‫يخبرهم‬ ‫أبوب حين‬ ‫على‬ ‫انه يكذب‬ ‫طفل‬ ‫اي‬

‫يظهر إلا له‪ ،‬هو في الواقع لا‬ ‫لا‬ ‫الفرفة ولكن‬ ‫معه في نفس‬ ‫وبعيش‬ ‫عيون وثلاثة ارجل‬

‫موجود‬ ‫انه‬ ‫جذا لأن يؤمن‬ ‫هذا في نظره سبئا!فئا‬ ‫و!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوده‬ ‫هو كخئل‬ ‫ول‪،‬‬ ‫يكذب‬

‫معه‬ ‫لأنه لش‬ ‫وم!ب‬ ‫لماذا والده حزبن‬ ‫فهم‬ ‫يواجه ازمة في‬ ‫المقابل‬ ‫بالفعل ‪ ..‬في‬

‫بعضهم‬ ‫مع والده مال طالما هم يجون‬ ‫ألا يكون‬ ‫للإنفاق ‪..‬ا ما المثكلة‬ ‫مال !في‬

‫البعفى‪..‬؟!‬

‫الأمور‬ ‫بزمام‬ ‫هو‬ ‫ويمك‬ ‫الطد! !ر‬ ‫الظهير‬ ‫يفلب‬ ‫والكهولة‬ ‫افيب‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬

‫زيارة الأهل‬ ‫من‬ ‫بالطع‬ ‫والإنتاج أهم‬ ‫فالعمل‬ ‫خلفه ‪ ،‬لدلك‬ ‫اخاه التجربدي‬ ‫ويردف‬

‫لأن راثبه‬ ‫أيامه بالاىب‬ ‫أن يفسد‬ ‫أيمئا يمكنه‬ ‫الأقارب " ولذلك‬ ‫على‬ ‫والاطمظن‬

‫ولده الرفيعة بديعة بالفعل ‪..‬ا‬ ‫أن ضحكة‬ ‫له ان يلاحظ‬ ‫فلا يتحنى‬ ‫ضئيل‬

‫يمير الرجل قادر‪2‬‬ ‫هي مرحلة الثيخوخة حيث‬ ‫!زائا‬ ‫المراحل‬ ‫رلما لكون !ر‬

‫ابذا‬ ‫ينحى‬ ‫لا‬ ‫لكنه‬ ‫البة‪،‬‬ ‫هده‬ ‫في سنن‬ ‫فراغه قأملأ في هدوء‬ ‫بوقت‬ ‫الاستقاع‬ ‫على‬

‫العالم ‪..‬ا‬ ‫إلى هذا‬ ‫التي ثنتمي‬ ‫الطدية‬ ‫بطبيعته‬ ‫التي تايهره بامتمرار‬ ‫ظهره‬ ‫آلام‬

‫متزامن‬ ‫‪!/‬جريدئة بشكل‬ ‫المادي‬ ‫الانسان‬ ‫ثخصية‬ ‫النص القرأني ليظطب‬ ‫ير‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫كألأغلآم ‪5‬‬ ‫انخؤالي يخي انتخير‬ ‫أييهيما‬ ‫(ؤيق‬ ‫يقول ثلأ !‪:‬‬ ‫‪(..‬كط‬ ‫مترابط بديع‬

‫ثتكوليه‬ ‫متئالي‬ ‫لأتاب يكك‬ ‫إن في ذيك‬ ‫قيظتفن ؤؤيهذ غقى طؤ؟‬ ‫تثتأ ئنيهنن الزيخ‬

‫‪03‬‬
‫أن‬ ‫في‬ ‫الآية تفكر‬ ‫جعلتك‬ ‫(الررى ‪..)3،+2‬‬ ‫كن كيبر!‬ ‫ؤبغ!‬ ‫أؤ ي!لقفن بقاكتئوا‬

‫هناك قائمة‬ ‫في امان ومرعة‪،‬‬ ‫الأطلسي‬ ‫تعبر طرفي‬ ‫ما جعلك‬ ‫هي‬ ‫جريان الريح للسفن‬

‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫الطفو‬ ‫فيها الآن ‪ !..‬قانون‬ ‫المادية كمافا تفكر‬ ‫الميزيائية‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬

‫الجاذبية‬ ‫! قانون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء ساوية‬ ‫لأنه قد أزاح كمية‬ ‫ظهره‬ ‫الثقل على‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يخمل‬ ‫الطء‬

‫قانون‬ ‫ا‬ ‫إلى (الأتموسفير)‪00‬‬ ‫ظهره أصلأ بدلا من أن يتابع رحيه‬ ‫الذي جعله يستقر على‬

‫الذاتي ‪ ،‬والديامي!‬ ‫المناخية ‪ ،‬والقصور‬ ‫الظطق‬ ‫اختلاف‬ ‫الرياح بفعل‬ ‫الحركة ‪ ،‬ودوران‬

‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطقة‬ ‫ولقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرارية‬

‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫خدق‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫بداخدك‬ ‫العاطفي‬ ‫تنئه الجزء‬ ‫الآيات‬ ‫ان تنتهي‬ ‫وقبل‬

‫أو عكس!‪،‬‬ ‫القوانين وتعطيها‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫القاف كل‬ ‫القواين‪ ،‬قادر تمافا على‬ ‫هذه‬ ‫وأجرى‬

‫ولا‬ ‫نها‬ ‫ايي ما تبت‬ ‫ذنولك‬ ‫او ثغرق إلى القاع بعبب‬ ‫ابحر‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫راكذا على‬ ‫قظل‬

‫اسيكفرت‪..‬‬

‫!اجلال‬ ‫ثعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫مقامه‬ ‫بالرهة من‬ ‫ثعرت‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بالخوف من‬ ‫انت حينها شعرت‬

‫للإله الحلبم الذي بعلم ما فعلته ابارحة ولرغم ذلك‬ ‫بالامننان والشكر‬ ‫شعرت‬ ‫عظمنه‪،‬‬

‫كمز بحلام‪..‬ا‬ ‫جلك‬

‫المهمة بخجاح إذن‪..‬ا‬ ‫لقد تمت‬

‫بعد ن‬‫ا‬ ‫المختلفين‬ ‫طيقه‬ ‫هذا الإنسان على الكك!ر باستخدام ثفي‬ ‫تم حث‬

‫ابتيجة‪ :‬الافتقار‬ ‫يفكرا معأ ليملا إلى نفس‬ ‫نييهف‬ ‫القر‪7‬‬ ‫النص‬ ‫تعلما أخيزا في ظل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫‪31‬‬
‫انطر بجا نبح!‪،...‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -3‬فقط‬

‫كبيرة منهم شركة (رولز روبس ) للسيارات وثركة (زارا)‬ ‫تفتخر بفعة ثر!ت‬

‫معها إلى الدعاية ‪!..‬‬ ‫ومولوقئة لا يحتاجون‬ ‫إلى مرحلة شهرة‬ ‫أنهم قد وصلوا‬ ‫للملابس‬

‫إلى‬ ‫الذي يحتاج‬ ‫بأي دعاية لمنتجاتها‪ ،‬بمنطق ‪ :‬ومن‬ ‫الشر! ت‬ ‫لئم لا تقوم هذه‬ ‫وهن‬

‫الذين لا‬ ‫بأسلالذة الطب‬ ‫شيه‬ ‫فطق‬ ‫وهو‬ ‫(زارا)‪..‬؟!‬ ‫من‬ ‫بان يثتري‬ ‫ان يقنعه احد‬

‫الأمور‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫تركون‬ ‫(الاجموراة)‪!..‬‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫عياداتهم انهم قد حصلوا‬ ‫يكتبون على‬

‫يستفنون‬ ‫يكاخروا بها بينما هم قد وصلوا إلى (الأساذئة) وهو ما يجعلهم‬ ‫للصظركي‬

‫الصغير بالنسبة لهم‪..‬‬ ‫هذا الكاخر‬ ‫تمائا عن‬

‫ن على البدوي العربي‬ ‫القر‪7‬‬ ‫قد أنزل‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫ان‬ ‫في هذا حين لاحظت‬ ‫فكرث‬

‫لا تدري ‪!..‬‬ ‫ذزة‪ ،‬ولكنك‬ ‫وهناك‬ ‫هناك مجرة‬ ‫فلم يقل له‪ :‬لعلمك‬ ‫صحرانه‬ ‫الظبع في‬

‫أن تتخيلها‪..‬ا‬ ‫يمكنك‬ ‫لا‬ ‫في الخلق‬ ‫هناك معجزات‬ ‫ثمائا عنك‪،‬‬ ‫هناك عالم خفي‬

‫أن يبهر هدا العربي تمائا من‬ ‫يتكلم إلى هذا‪..‬ا يستطيع‬ ‫حين‬ ‫الاله‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫لا‪،‬‬

‫إلى ما وراء زمنه وكانه لا يوجد‬ ‫ينظر‬ ‫إلى ان‬ ‫‪ ،‬لا يحتاج‬ ‫وانعامه وخيامه‬ ‫عحرائه‬ ‫واقع‬

‫بعيدة تمائا‬ ‫في مخلوقات‬ ‫النه‬ ‫إلى ان يقذر قدرة‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫في ؤمنه‪!..‬‬ ‫!فية‬ ‫معجزات‬

‫من حوله غير!في‪..‬ا‬ ‫الله‬ ‫وزمائا‪ ،‬وكأن ما خلقه‬ ‫عنه م!ئا‬

‫(آقلآ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر بجانبك‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لهذا العربي القديم‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫ما قاله‬ ‫المظبل!ن‬ ‫في‬

‫بخ!‬ ‫قؤتى انجتالي‬ ‫زيخغت ‪5‬‬ ‫السماء كي!‬ ‫ق!إتى‬ ‫‪5‬‬ ‫خيقت‬ ‫كي!‬ ‫الابل!‬ ‫تتظزون إتى‬

‫‪..)2‬‬ ‫‪.-17‬‬ ‫(الطد!ة‬ ‫كي! ئطخت!‬ ‫قؤتى الأزفي‬ ‫ئمتت ‪5‬‬

‫ايي لا‬ ‫عديه القمص‬ ‫بمن مبقه دم يقص‬ ‫يعتبر‬ ‫أن يجعده‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وحين اراد‬

‫في‬ ‫او النبي الدي ئيث‬ ‫الذين ارسلوا إلى استرايى‬ ‫بالأنبياء‬ ‫عنها ثيئا والخاعة‬ ‫ندري‬

‫‪32‬‬
‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫التي يسكنط‬ ‫المحاكن‬ ‫القوم الذين !نوا يسكنون‬ ‫عن‬ ‫الهنود الحمر‪ ..‬بل حذله‬

‫أسفاره ‪( :‬قؤن‬ ‫في‬ ‫آلارهم‬ ‫على‬ ‫يمر‬ ‫داره ‪ ،‬ال!ين‬ ‫أيام من‬ ‫عدة‬ ‫مسافة‬ ‫الذين دبلغ ديارهم‬

‫ثئم‬ ‫ه‬ ‫انغابيرين‬ ‫إلا غخوؤأ يخي‬ ‫إذ تخيتاة ؤآفتة آنجميين ه‬ ‫ئوة تمن انفزتيين ه‬

‫تغقفون) (الصفات‬ ‫آقلآ‬ ‫ؤبالففل!‬ ‫ه‬ ‫ق!إنكغ تتمزون غتيهغ ئمنج!ن‬ ‫الأخر! ه‬ ‫ذفزتا‬

‫قغنتا بهغ‬ ‫كي!‬ ‫ؤتتئن كنم‬ ‫‪ 33‬ا‪( ..)138-‬ؤمتكئئنم يخي قستيهني ائدين طتفوا آئفشفغ‬

‫‪..)45‬‬ ‫(إيرا!م‬ ‫الأثاذ!‬ ‫ؤقزنجتا لكغ‬

‫ولا يبلغ‬ ‫الأعرايي‬ ‫هذا‬ ‫بما لا يعلمه‬ ‫إلى ان يكاخر‬ ‫الاله لا يخاج‬ ‫‪.‬؟؟ لأن‬ ‫ولذا‪.‬‬

‫مبكية ‪01.‬‬ ‫جمتيره‬ ‫مننه ماضية ‪،‬كل‬ ‫عقابه شديد‪،‬كل‬ ‫معجز‪،‬كل‬ ‫خلقه‬ ‫عقله ‪ ..‬بلكل‬

‫انظر بجانبك ‪..‬ا‬ ‫فقط‪،‬‬

‫‪0015‬‬ ‫!ا‪-‬الرمزيض‬

‫لك‬ ‫ستظهر‬ ‫(كامهدلا)‪،‬‬ ‫عن صورة بفوان‬ ‫بحي‬ ‫في اي محرك‬ ‫أن !بحث‬ ‫جزب‬

‫بأن ثليك ابتاثج بكل الصور المحلقة‬ ‫ثقضي‬ ‫آلاف الصور‪ ..‬ولأن خوارزمئة ابحث‬

‫‪ ..‬قد دجد‬ ‫ومتباينة‬ ‫جذا‬ ‫مخلفة‬ ‫الصور‬ ‫ه!ه‬ ‫عنها‪ ،‬فمانك متجد‬ ‫بالكلمة المبحوث‬

‫يبتسم‬ ‫يفر! ء العمل ‪ ،‬أو شاب‬ ‫يمثلون‬ ‫الأثخاص‬ ‫من‬ ‫او مجموعة‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫مكتب‬

‫من‬ ‫قام به مجموعة‬ ‫أو إضراب‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫خطة‬ ‫ؤميل العمل ‪ ،‬أو ورقة عيها‬ ‫ويفل‬ ‫بماجة‬

‫‪..‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫احتجاخا‬ ‫الأشخاص‬

‫صورة بعنوان (ك!مهد!‬ ‫المحرك البحثي عن‬ ‫في نفس‬ ‫بعدها أن تبحث‬ ‫جزب‬

‫اقل بكثير في العدد وفي ايباين‪ ،‬معظم هد‪ ،‬الصور‬ ‫لك صور‬ ‫ستظهر‬ ‫اما‪،)37،‬‬

‫حقية‪،‬‬ ‫‪ ،‬او يمسك‬ ‫واقية‬ ‫قبعة عمل‬ ‫بلا وجه يلبس‬ ‫أيقونئة تمثل شخمئا‬ ‫صورة‬ ‫ستكون‬

‫إلخ‬ ‫منطقة عمل‪...‬‬ ‫او لاكة الطريق الق ثقول اح!ر‬ ‫كرسين مكاطعين‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫او ثجد‬

‫‪33‬‬
‫الصورة التي تملح‬ ‫‪ ،‬تعطيك‬ ‫ممكن‬ ‫أقل حجم‬ ‫في‬ ‫الرمزئة تقوم باختزال المعى‬

‫التجريديات‬ ‫بكل‬ ‫إشعارك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتنجح‬ ‫المطلوب‬ ‫المعنى‬ ‫الصال‬ ‫على‬ ‫بمفردها‬

‫التي يعنيها‪..‬‬ ‫والمفردات‬

‫حياتنا ايومة‪،‬‬ ‫ال!ثعور بهذه الرمزتة وفهمها في‬ ‫البثر على‬ ‫ولأننا اعدنا معثر‬

‫عدذا لا بال! به من الصور‬ ‫القرآن يحوي‬ ‫كجد‬ ‫أكر‪،‬‬ ‫ونتفق عيها‬ ‫نفهمها أسح‬ ‫ولأننا‬

‫صغيرة ‪..‬‬ ‫والمعان! في صورة‬ ‫الكثير من الكلطت‬ ‫تعبر عن‬ ‫الرمزتة التي تجدها‬

‫يئكئب‬ ‫الشجك‬ ‫(يؤتم تطيي الئقاغ كطي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫اقرأ‬ ‫على سبيل المثال‬

‫نيوبورك‬ ‫سحاب‬ ‫ناطحات‬ ‫‪ ..)401‬لابد انك تختلت‬ ‫(الأنطء‬ ‫آؤذ خفتي ئييذة!‬ ‫تذأتا‬ ‫كظ‬

‫ئطوى‬ ‫الطلية‪ ،‬وهي‬ ‫وكل رموز حضارتهم‬ ‫هارفارد و!مبربدج‬ ‫طوكيو وجامعات‬ ‫ومصانع‬

‫والسيارة الفارهة‬ ‫ايي تكاد تمك‪،‬‬ ‫المراة الجمية‬ ‫‪ !..‬لابد أنك تخئلت‬ ‫بعد ان ذفرت‬

‫يتم طئها‪..‬ا لابد انك‬ ‫وهي‬ ‫الايهي ذا السبعة آلاف‬ ‫والهحف‬ ‫حياثك‪،‬‬ ‫حلم‬ ‫التي تجشد‬

‫يتم‬ ‫نة وهي‬ ‫والب‬ ‫والتكبر والغرور والكذب‬ ‫والخلافات‬ ‫الأحقاد والضغاثن‬ ‫ثخيلت‬

‫لذة‬ ‫فوات‬ ‫والألم وابتلاء الدنيا وحرقة‬ ‫والحزن‬ ‫التعب‬ ‫كخيلت‬ ‫طيلا‪ 01.‬لابد انك‬

‫يتم طيها‪..‬ا‬ ‫الطاعة وهي‬ ‫المعمية ومثقة‬

‫‪ ،‬انتهى من دون رجة‪،‬‬ ‫مافئا قهال!‬ ‫صارت‬ ‫بثمل!‬ ‫ص!ورة رمزبة ثعني أن البة‬

‫للقرآن أنه‬ ‫ثعلم كظرى‬ ‫الأيثياء التي !عد الآن هامة ‪ ،‬ولكنك‬ ‫معه الكثير من‬ ‫وانتهت‬

‫طئلا‪01.‬‬ ‫ستم‬

‫كي!‬ ‫يئيرتة‬ ‫في انآزفي‬ ‫ينخث‬ ‫الئة غزائا‬ ‫(قتغث‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫آخر‪ ،‬تأمل قول‬ ‫ك!ل‬

‫ستؤآة آيخي‬ ‫ف!ؤاليقي‬ ‫يثك قذا انفزاب‬ ‫آن آكون‬ ‫ؤيتتا آغخزث‬ ‫تا‬ ‫ئؤاليي لقؤآة آيخيه قاذ‬

‫قق قتك تقشا بغيير‬ ‫تيي إفزايخك آئة‬ ‫غقى‬ ‫يق آنجل ذيككظ‬ ‫‪5‬‬ ‫الئاديين‬ ‫قآمنتخ ين‬

‫‪34‬‬
‫ؤقن آخياقا فكآنقا آخيا اذمن‬ ‫تجميفا‬ ‫اذمن‬ ‫الأزفي فكآنقا قك‬ ‫قشابر يخي‬ ‫آؤ‬ ‫تقي‬

‫‪..)32+‬‬ ‫ا‬ ‫(الم!يدة‬ ‫تجييفا!‬

‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ابن أدم المسجى‬ ‫مورة‬ ‫يحوي‬ ‫لا‬ ‫الآن‬ ‫إقناعي ان عقلك‬ ‫كحاول‬ ‫لا‬

‫أن يقفد‬ ‫في ندم‪ ،‬لم يقوم ويحاول‬ ‫وجهه‬ ‫مغطظ‬ ‫عخرة‬ ‫على‬ ‫بدماثه ولجاني ايخه ييكي‬

‫الكرلمة‬ ‫الأف! الآله‬ ‫في‬ ‫في لارلخ البثرنة‪ ،‬بنما لجلى‬ ‫الغراب في دقه لأول دل‬

‫قوبة‬ ‫ذهنئة رمزئة‬ ‫هذه عورة‬ ‫اكس‪..‬ا‬ ‫نفئا فكأنما كلكل‬ ‫الق !خبرك أن من قل‬

‫ذهنك‬ ‫‪ ،‬تثزبها‬ ‫والقيم‬ ‫والاجتماع‬ ‫النفس‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫صفحات‬ ‫عدة‬ ‫للفاية‪ ،‬اختزلت‬

‫‪..‬ا‬ ‫الاله‬ ‫حينما ككلم‬ ‫بسهولة وشر‬

‫كقيهغ قينخة ؤاجذة ف!ئوا‬ ‫(إئا آزستتا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ثاك‪ ،‬في قول‬ ‫مثالأ‬ ‫خذ عدك‬

‫عن الحال التي عار عيها قوم ثمود‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫يتكلم‬ ‫ك!‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(الف!ر‬ ‫كقشييم انفختطير!‬

‫من‬ ‫التي !هثمت‬ ‫الجافة‬ ‫بقايا الصئثى‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬صاووا‬ ‫‪.‬‬ ‫العداب‬ ‫عديهم‬ ‫الله‬ ‫بعد ما أنزل‬

‫رمزئة فاثقة الجمال‬ ‫صورة‬ ‫ماثيته في الم!ن‪..‬ا‬ ‫احتظر‬ ‫أقدام الراعي لها حين‬ ‫دهس‬

‫جافة أن كتأيهر ثمود الذين جابوا المخر‬ ‫حثلالش‬ ‫فعها على‬ ‫مرة كدوس‬ ‫فيكل‬ ‫ثجعلك‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالواد‪.‬‬

‫أق يقولها‪،..‬‬ ‫يحب‬ ‫‪ -5‬حما‬

‫ايواصل‬ ‫مواقع‬ ‫أحد‬ ‫تعليتن ما على‬ ‫على‬ ‫الإعجابات‬ ‫الكثير من‬ ‫تراقب‬ ‫حين‬

‫طرف‬ ‫على‬ ‫(!نت‬ ‫‪:‬‬ ‫خبرة بضرئة ثهيرة اسمها الكودئ‬ ‫الاتجماعي‪ ،‬فأنت حينها ثعاصر‬

‫أفضل‬ ‫تريد أن !قوله ‪ !..‬بل واحيائاكثيرة‬ ‫من يقول ما !وذ قوله كط‬ ‫أن دجد‬ ‫!ني)‪،‬‬

‫مكوله‪..‬‬ ‫ممابهت‬

‫‪35‬‬
‫تجغدهم‬ ‫ذزتة من‬ ‫ؤتهتا‬ ‫قئك‬ ‫تفوئوا إئقا أثئزك آتاؤتا من‬ ‫(آؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫في‬

‫الثبهة ايي‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫‪ ..)173‬يتحدث‬ ‫(الأعراف‬ ‫ائفئطئون!‬ ‫بقا ققك‬ ‫آقئفي!‬

‫انه لم يكن‬ ‫الميثاق ‪ ،‬تشعر‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫قد‬ ‫يوم القيامة لو لم يكن‬ ‫بنو ؟دم‬ ‫سيرددها‬

‫يريد‬ ‫ان يصيفوها بهذه الميفة‪ ،‬هذه عياغة ممتازة جذا‪،‬كط‬ ‫على ذههم‬ ‫سخطر‬

‫تمائا‪..‬‬ ‫يقولها‬ ‫هذه الضبهة ان‬ ‫ال!فر ماحب‬

‫فقط مردودة يوم القيامة‪،‬‬ ‫هده الشبهة ذات المب غة الم!زة يحت‬ ‫ثم ففاجا بأن‬

‫ما‬ ‫أنها أفضل‬ ‫نفسه ‪ ،‬أي‬ ‫بين يديك‬ ‫الدي‬ ‫ال!ب‬ ‫الدنيا وفي‬ ‫في‬ ‫مردودة‬ ‫ولكظ‬

‫الظئمة عليهم ‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫أمام حجة‬ ‫خائبة تمائا ولا تصمد‬ ‫وهي‬ ‫قوله من ثبهات‪،‬‬ ‫يمكنهم‬

‫عائين‬ ‫لثقؤئتا ؤكئا قؤفا‬ ‫غقيتا‬ ‫غقتت‬ ‫‪( .‬نئتا‬ ‫بالله يقودون‬ ‫والإذ‬ ‫العذاب‬ ‫وعند‬

‫يوذ‬ ‫‪ 60‬ا‪ ..)701-‬من جديد‪،‬كما‬ ‫(المؤشون‬ ‫ةيفون!‬ ‫قمائا‬ ‫زئتا آخرنجتا يتقا قمان غذتا‬ ‫‪5‬‬

‫حيا!ه )ن‬ ‫اعتاد طوال‬ ‫كبثري‬ ‫)نه‬ ‫أن يقوللا‪ ،‬هدا هو ثمائا ما يتخيل‬ ‫فهم‬ ‫واحد‬ ‫اي‬

‫هذه الجملة بهذه المب غة‬ ‫لن )عود) ستكون‬ ‫آسف‬ ‫(أنا‬ ‫عني) و‬ ‫يعتذر للناس ب (غصئا‬

‫قوله ‪..‬ا‬ ‫كمائا ما يوذ‬

‫‪( :‬اختئوا‬ ‫عليه حينها سيكون‬ ‫النه‬ ‫لو علم أن رد‬ ‫ويتوجع‬ ‫وبخاف‬ ‫ولكنه يتحشر‬

‫لم‬ ‫حججه‬ ‫يعلم ان افغل‬ ‫خيبة الأمل ال!ملة حين‬ ‫‪!..)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في‬ ‫(المونو‬ ‫ؤلا فكئفولب!‬ ‫يخيقا‬

‫بيما يوم‬ ‫للعمل والاختيار‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫انك‬ ‫كأتي بأي ن!تيجة‪ ..‬حينها تايهر انت‬

‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬كط‬ ‫العمل‬ ‫على ما سبق تقديمه من‬ ‫الحطب‬ ‫إلا‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫ال!مة‬

‫(ابحل ‪001)84‬‬ ‫يئدين كقزوا ؤلا فنم ئسنتفتتئون!‬ ‫ئؤذلأ‬ ‫اليوم انه‪ :‬الا‬ ‫ذلك‬

‫‪36‬‬
‫‪ -6‬حديمق صه المقعال‪.‬ها‬

‫قالت ‪" :‬إنكم‬ ‫الله عنها أنها‬ ‫الزهد عن عائثة رفي‬ ‫أحمد في!ب‬ ‫الامام‬ ‫روى‬

‫قليل التواضع عن‬ ‫بن أسباط ‪" :‬يجزى‬ ‫‪ :‬التوافع"‪ ..‬وقال يوسف‬ ‫العبادة‬ ‫!فعلون افضل‬

‫خيز لك‬ ‫في شرفك‬ ‫‪+ :‬توافعك‬ ‫بن موسى‬ ‫ليحى‬ ‫وقال ابن السمأك‬ ‫كيير الاجتهاد"‪..‬‬

‫عدما لكون على قمة الطلم ان‬ ‫‪+‬تأيهر دائفا‬ ‫مثريثى‪:‬‬ ‫من شرفك "‪ !..‬وبقول شيف‬

‫"التوافع يمنع ما يبيحه الظنون "‪..‬‬ ‫ساعة ‪ !..+‬ويقول سيني!‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫كل‬ ‫تقلب‬ ‫الأرض‬

‫ا بينما‬ ‫بصببه‪0.+‬‬ ‫يتوافع‬ ‫مما‬ ‫فقال ‪+ :‬إنه لديه البهير‬ ‫قوافع‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫وقالوا ! ثثرثل‪:‬‬

‫يتواضع "‪!..‬‬ ‫هاثا اصلأكي‬ ‫مثابه‪" :‬إنه ليص‬ ‫موقف‬ ‫ود جولدا مائير على‬ ‫!ن‬

‫‪ :‬أنت‬ ‫الأنسب‬ ‫مائير هي‬ ‫جولدا‬ ‫‪ ،‬رلما لكون كلمة‬ ‫الإله‬ ‫الانسان من‬ ‫موقع‬ ‫في‬

‫استعلائي‬ ‫بحديث‬ ‫ثقرا القرأن تحعر‬ ‫لذا فحين‬ ‫توافع‪..‬ا‬ ‫هاما اعلأكي‬ ‫لست‬

‫إرادكه قيد انملة من‬ ‫ه!ا الكلام لن ينزل عن‬ ‫الدوجة الأولى ‪..‬ا صاحب‬ ‫اسيكنائي من‬

‫او يؤتجل‬ ‫ا لن يعخل‬ ‫‪0.‬‬ ‫لأن أحدنا طلب!‬ ‫مئا‪..‬ا لن يقرر إنزال أية فقط‬ ‫اي واحد‬ ‫أجل‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأننا ن!بد ذلك‬ ‫قدر! قذر‪،‬‬

‫اللة تجفزة‬ ‫آليتا‬ ‫أية موجزة ‪( :‬ققائوا‬ ‫بعض‬ ‫الاسعحلالي في‬ ‫الخطب‬ ‫ه!ا‬ ‫يظهر‬

‫ثم تسارم‬ ‫يسيرة تتمنمها بلسانك‬ ‫‪..)153‬كلطت‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫بطفمهنم!‬ ‫الظجمقا‬ ‫فآخذتفخ‬

‫خوقا وهيتة طجلالا‪..‬‬ ‫بعدها إلى الأخد بطرف ثوبك وتعتدل في جلستك‬

‫مثلأ‬ ‫فيقول‬ ‫هذا ال!ب‪،‬‬ ‫والمتكررة في‬ ‫الواضحة‬ ‫نبرة الاسخاء‬ ‫أيمئا في‬ ‫يظهر‬

‫‪ 4‬قفئؤبق ؤقق ثاخ قفيكقز!‬ ‫ثتا‬ ‫نؤيتوا) (الاصء ‪( ..)701‬ققن‬ ‫لا‬ ‫آؤ‬ ‫يه‬ ‫أيتوا‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬

‫يبالي بنا‪:‬‬ ‫الرب ‪ ،‬لا ي!د‬ ‫ملكوت‬ ‫الهباء في‬ ‫اقل من‬ ‫اننا‬ ‫إذ‬ ‫(الكهف ‪ ..)92‬ه!ا منطقي‬

‫ى‪!..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(النرلان‬ ‫يزائا)‬ ‫ققذكذنجئنم قصتؤلت يكون‬ ‫قا تفتا بكغ زئي تؤ‪ ،‬ذغافنم‬ ‫(فك‬

‫‪37‬‬
‫ئرد علييا‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫!ث‬ ‫بالثه‬ ‫التي يقولها الكفار‬ ‫الشبطت‬ ‫بعض‬ ‫يظهر أيفئا من خلال‬

‫قئك‬ ‫ق!‬ ‫ك‬ ‫اللازم مثل قولهم ‪( :‬زتتا غخك‬ ‫من‬ ‫في هذا السب ق ‪ ،‬رلما لأنها ايخف‬

‫يوجد عذاب‬ ‫أنه‬ ‫نصدق‬ ‫حتى‬ ‫الدنيا‬ ‫عذابنا في‬ ‫لنا‬ ‫(ص ‪ 00)16‬أي‪ :‬عجل‬ ‫ائجظب!‬ ‫يؤيم‬

‫ايي‬ ‫الآية‬ ‫و!نت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ !..‬فاكفلهم‬ ‫"‪.‬ا‬ ‫او‬ ‫للفاية من‬ ‫متدن‬ ‫ا مستوى‬ ‫‪0.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬

‫فلنستمع‬ ‫‪..)17‬‬ ‫آؤابئ! (ص‬ ‫إئة‬ ‫ذاؤوذ ذا الأيد‬ ‫غنذتا‬ ‫كز‬ ‫ؤا‬ ‫تليها‪( :‬اعنبز غتى قا يفوئون‬

‫السفهاء‪!..‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫ولناع‬ ‫ي‬ ‫داوود‬ ‫إلى قصة‬ ‫إذن‬

‫كلعء‬

‫الألمانيات‬ ‫الجذات‬ ‫ح!يات‬ ‫تراث‬ ‫من‬ ‫الأخوبن (جربم) كانت‬ ‫ح!يات‬

‫بلاط الملوك‬ ‫حول‬ ‫إلا‬ ‫تدور غالظ‬ ‫لا‬ ‫ماكانت‬ ‫لسبب‬ ‫ولكن‬ ‫من عامة الضعب‬ ‫لأحفادهن‬

‫الملك‬ ‫تأثيرات سطوة‬ ‫هذا من‬ ‫واحوالهم‪ ،‬رلماكان‬ ‫وصراعاثهم‬ ‫والأمراء‪ ،‬وزواج!هم‬

‫هذا الحد بسعادة‬ ‫العامة يهتمون كل‬ ‫البسط ء من‬ ‫والتي جعلت‬ ‫القرون الومطى‬ ‫في‬

‫لا ببالون بهم‪..‬ا‬ ‫الأمراء ال!ين‬

‫ملابى‬ ‫الأمير الذي كان يلبس‬ ‫على‬ ‫تم الحزف‬ ‫هده الح!يات‬ ‫في إحدى‬

‫التي يحامل‬ ‫البالغة‬ ‫طريقة حديثه وكلامه والكة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقط‬ ‫العامة‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫الصطليك‬

‫في‬ ‫أده‬ ‫يظنون‬ ‫جعل اكس‬ ‫ثخصيته‬ ‫هيبة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫الملك وحاثيته‪ ..‬شيء‬ ‫مع حراس‬ ‫بها‬

‫يبدو عليه آثار الجنون ‪ ،‬فلابد‬ ‫لا‬ ‫ولأنه‬ ‫اير‪،‬‬ ‫بأنه‬ ‫نفسه‬ ‫يصدن‬ ‫اقل الأحيان هدا رجل‬

‫إذن ان هدا حقيقي ‪..‬ا‬

‫انه لا‬ ‫ان في بعفى الآيات تثعر‬ ‫الكبير المطل‬ ‫اكبر ما يظهر فيه العلؤ منكلام‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مثلأ قول‬ ‫دسمع‬ ‫حين‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫الأكوان‬ ‫من عند ملك‬ ‫إلا‬ ‫مادزا‬ ‫ان يكون‬ ‫إلا‬ ‫يمكن‬

‫بخفلإه‬ ‫الزكذ‬ ‫ؤيتئخ‬ ‫الئطذ ‪5‬‬ ‫وئتضغ الشظلت‬ ‫انتزق خؤقا ؤطقظ‬ ‫ائلإي ئيريكغ‬ ‫(فؤ‬

‫‪38‬‬
‫يخي الفه‬ ‫يثتاغ ؤفنم يخا؟ئون‬ ‫يقا قق‬ ‫جقيت! ؤئزليك الضؤاجمق قئميث‬ ‫ؤانقلآئكة يق‬

‫ا‪..)13-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(الرعد‬ ‫يثتلإيذ انيخالي!‬ ‫ؤفؤ‬

‫عصر‬ ‫هؤلاء الذين عاثوا في‬ ‫التي ينظر بها البضر ‪-‬خصوفا‬ ‫فالنظرة المظدة‬

‫والخوف‬ ‫نظرة الإجلال‬ ‫إلى البرق والرعد والملالكة!نت‬ ‫ما قبل الثورة العلمة‪-‬‬

‫إللا للرعد والبرق ‪ ،‬وجعل‬ ‫ان الاغريق قد جعلواكطدتهم‬ ‫إذن من‬ ‫‪ ،‬لا عجب‬ ‫والرهبة‬

‫الملائكة (الر‪3‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحذا‬ ‫ابصرى‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫الله‬ ‫الملائكة بنات‬ ‫وثنتو العرب‬

‫‪01.‬‬ ‫الإله‬ ‫اقافي‬ ‫) اقنوئا من‬ ‫القدس‬

‫بينما‬ ‫العثية‪..‬‬ ‫البضر لهذه القوى‬ ‫من‬ ‫هؤلاء كثروا بابظرة المركاعة الم!دة‬ ‫كل‬

‫منه وتمطف‬ ‫وتخاف‬ ‫كعطمه‬ ‫لسيدها‪،‬‬ ‫عنها باكبارها اثياء فكصرة‬ ‫المتطل يتحدث‬

‫‪..‬‬ ‫إرادله‬ ‫طمراو‬ ‫في خدمته‬ ‫مع باقي جنود‪ ،‬ساعة‬

‫الححيمش‪..‬ا‬ ‫‪ -7‬الواقعيض‬

‫تمز بمرحلة من حياتك‬ ‫فيها من نومك في المبح‬ ‫التي تحيقظ‬ ‫في اللحظ ت‬

‫انا جزء‬ ‫هل‬ ‫ولا ما انت‪..‬؟‬ ‫أنت‬ ‫لا كعلم من‬ ‫(الذفؤلة)‪ !..‬أنت‬ ‫أن اسميها‪:‬‬ ‫احب‬

‫له وجود‬ ‫مسقل‬ ‫‪،‬ل!كر‪ ،‬انا!ئن‬ ‫؟؟ نعم بدأت‬ ‫عليه‬ ‫انام‬ ‫السربر الذي‬ ‫عن‬ ‫منفصل‬

‫‪..‬؟ هي‬ ‫والتي لم كرها من قبل في حي!ك‬ ‫المرأة التي ثوقظك‬ ‫هذه‬ ‫ذاثي‪..‬ا ثم من هي‬

‫بها من الزمن ‪(..‬‬ ‫منذ كرة لا بأس‬ ‫امك‬ ‫انها‬ ‫على‬ ‫تصز‬

‫(تيمور لانك)‬ ‫خطة‬ ‫محاولا أن تتايهر ما!نت‬ ‫ثنظر لها بعينين حمراوين !لبنجر‬

‫حلم‬ ‫أن هداكله‬ ‫دامبو) تجل أن ثدرك‬ ‫(الفل‬ ‫ظهر‬ ‫فيدر) على‬ ‫محارلة (دارث‬ ‫في‬

‫في العودة ببط! لتدرك أنك‬ ‫كلط‬ ‫ودبدا حواسك‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫أمك‬ ‫وان هذه هي‬ ‫‪،‬‬ ‫متخئف‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عفلاتك‬ ‫!افراغ مثانتك ومط‬ ‫معدثك‬ ‫تحتاج إلى ملء‬

‫‪93‬‬
‫في حالة‬ ‫(الذفؤتة) هذه‪ ..‬أنت كنت‬ ‫على مائدة الإفطر‪ ،‬تعال نحلل ظهرة‬

‫البة‬ ‫عن‬ ‫النومي الذي هو انقطاع بحق‬ ‫هلامية غير مفهومة ‪ ،‬عالم الأحلام والسبات‬

‫الروايات الذين يجعلون بطل‬ ‫من كأب‬ ‫اسخر‬ ‫كنت‬ ‫حيلالي‬ ‫التي اعتدناها‪ ..‬طوال‬

‫الرواية‬ ‫نصف‬ ‫الأحمق‬ ‫ام حقيقة ‪ ،‬ويضيع‬ ‫حلم‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إن كان‬ ‫ايأكد‬ ‫يحاول‬ ‫روايهم‬

‫الملل ‪ ..‬لا‬ ‫منكثرة‬ ‫قد أصابتنا الحصبة‬ ‫في محاولة التفكير في هذا اللفز بيشما نحن‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كامل‬ ‫أاءه‬ ‫أم‬ ‫ب ‪،‬دا‬ ‫مصائا‬ ‫إلا لوكان‬ ‫حقا‬ ‫والحلم‬ ‫بين الحقيقة‬ ‫يقطه‬ ‫في‬ ‫يخلط‬ ‫احد‬

‫لتدرك ان هذا‬ ‫بنفسك‬ ‫وتشعر‬ ‫كلها حولك‬ ‫بالموجودات‬ ‫تثعر‬ ‫واقعك‬ ‫في‬ ‫أنت‬

‫بأكل لقيمات‬ ‫فيها الآن تستمتع‬ ‫الفرق بين الطلة ايي أنت‬ ‫تمائا‪ ،‬وهو‬ ‫حقيقي‬ ‫كله‬

‫الأذنين يثارك‬ ‫فيل مكتنزبهير‬ ‫فيها تطير فوق‬ ‫المقلي ولين الطلة اييكنت‬ ‫البيض‬

‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫النجوم ‪ ..‬الحالة الواقية التي تخئزها الآن مميزة تماقا تجعلك‬ ‫حرب‬ ‫في‬

‫ما‬ ‫عليه كل‬ ‫الذي تقش‬ ‫الواقعي‬ ‫الأساس‬ ‫‪ .‬هي‬ ‫‪.‬‬ ‫والصحة‬ ‫الحلم واليقظة ‪ ،‬بين المرض‬

‫واقعئا ام لا‪..‬‬ ‫سواه إن!ن‬

‫(قؤزبئ النماء ؤالأزفي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وتفهمه حين يقول‬ ‫يفهمك‬ ‫اعتدنا‬ ‫كط‬ ‫فالقرآن‬

‫الآخرة ‪،‬‬ ‫‪ 00)23‬اي أن ما نعايهم به من البة‬ ‫(اللر!ات‬ ‫يثك قا آن!خ قتطفون!‬ ‫إئة تخق‬

‫يقينكم في انكم تنطقون‬ ‫الأمر حقيقتا كمائا وواقعتا بثدة كمثل‬ ‫فيه‪ ،‬سيكون‬ ‫لا ثك‬

‫في هذا‬ ‫بأنكم موجودون‬ ‫التي لشعركم‬ ‫حواسكم‬ ‫في‬ ‫لميهم‬ ‫الآن وثتكلمون‪..‬إكمثل‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫هذا هو الذي لقيسون‬ ‫ث!تحدثون بها‪..‬؟ ألش‬ ‫اللفة التي‬ ‫هذه‬ ‫الطلم‪ ..‬اليست‬

‫الأمور‪..‬؟‬ ‫واقعئة‬

‫الحالة‬ ‫مثل هذه‬ ‫ستعيش‬ ‫أنك‬ ‫أيمئا يؤكد لك‬ ‫ن‬ ‫القر‪7‬‬ ‫وفقط ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬

‫الق تعي!ثها‬ ‫لحيالك‬ ‫فيها انها إكطل‬ ‫الدار الآخرة للدرجة التي ستشعر‬ ‫الواقية في‬

‫في تلك‬ ‫وميشك‬ ‫الده‬ ‫الجنة إن شاء‬ ‫فى‬ ‫وكأن الفرق بين معيشتك‬ ‫الآن ‪ ..‬ستشعر‬
‫ستتذكر‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫واليوم‬ ‫بين الأمس‬ ‫أحياء (بولاق)!لفرق‬ ‫الغرفة الصغيرة في احد‬

‫هنا‪ ،‬وحياة واقعتة‬ ‫واقعيتة‬ ‫حياة‬ ‫وكها‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫مثاعرك‬ ‫بل س!أيهر‬ ‫الظصيل‪،‬‬ ‫كل‬

‫ال!ئفويم‬ ‫اللة غتينتا ؤؤقاتا غذابئ‬ ‫ققن‬ ‫ه‬ ‫يخي آفيتا ئشممين‬ ‫قنك‬ ‫كأ‬ ‫إئا‬ ‫‪( .‬قائوا‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬

‫قائك بئفنم إئي‬ ‫‪( ..)28-26‬قاذ‬ ‫(الطور‬ ‫فؤ اننز الزجيئم !‬ ‫إئة‬ ‫بق قنك تذغوة‬ ‫كأ‬ ‫إئا‬ ‫‪5‬‬

‫تقديئون‬ ‫آيخئا‬ ‫ؤجمأفا‬ ‫ئزائا‬ ‫يتتا وفي‬ ‫آنذا‬ ‫يفوذ آيخئك تمن انفمتذقين ه‬ ‫ه‬ ‫قيرين‬ ‫كان ل!‬

‫يهذت‬ ‫تالئه إن‬ ‫قاذ‬ ‫قاطثغ قزآة في لتؤاء انخجييم ه‬ ‫ئاليفون ه‬ ‫آتئنم‬ ‫قاذ قك‬ ‫‪5‬‬

‫‪..)56-95‬‬ ‫(المالات‬ ‫يزبرينن!‬

‫‪001‬‬ ‫القي ننقطرها‬ ‫‪ -8‬البلاغش‬

‫لوحة‬ ‫هؤلاء الذين يحاولون تقعيده‪ !..‬مثل أن كثاهد‬ ‫يوجد من يعقد الفن ثل‬ ‫لا‬

‫المان ليبهجني وحمل‬ ‫جميل ‪ ،‬لقد صنعها‬ ‫‪ ،‬ه!ا فظر‬ ‫جميلة مدبحة للعين والأعصاب‬

‫على خير‪ ..‬لكن يصر واحد من‬ ‫على تجفاه‪ ،‬وانتهت القمة عند هذا الحد‪ ،‬كصبحون‬

‫لا‬ ‫في العصركذا والذي !ن‬ ‫هذه اللوحة زيقت‬ ‫‪:‬‬ ‫ويزعجك‬ ‫هؤلاء على ان يوقظك‬

‫الدي رممها لم يكن‬ ‫أجزم أن ذلك‬ ‫بلابلابلابلا‪..‬‬ ‫يؤمن دكذا‪ ..‬لدلك فهي تعبر عن‬

‫البقعة لا تفل‬ ‫أن يبيعها ليطعم أولاده ‪ ،‬وهده‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫لقد رسمها‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫يعلم كل‬

‫أيها البائس ‪ !..‬من فضلك‬ ‫البط طس‬ ‫بقايا‬ ‫من‬ ‫بقعة ؤبت‬ ‫وإنما!نت‬ ‫ايمانه بالبوهمه‬

‫بقعة واحدة‬ ‫لنا‬ ‫أن تركوا‬ ‫و!رفضون‬ ‫الحياة بكملط‪،‬‬ ‫بهدوء‪ ،‬لقد عقدكم‬ ‫نستمتع‬ ‫دعا‬

‫‪..‬ا‬ ‫بسيطة‬ ‫هادثة‬

‫شعر‬ ‫الطمة‪،‬‬ ‫اكنوبة‬ ‫) في‬ ‫الأدب‬ ‫(تاوبخ‬ ‫أبذا بدروس‬ ‫أني استمحت‬ ‫لا امحر‬ ‫بالمثل‬

‫من‬ ‫إلىكلة‬ ‫ليلة ممطرة ‪ ،‬لكنه يتحول‬ ‫في‬ ‫فراشك‬ ‫كقرؤه عل‬ ‫(البحتري) رائع حين‬

‫الرت‬ ‫السيامية ايي‬ ‫بتا!بخ الدولة العباسية والصراعات‬ ‫يدمج‬ ‫حين‬ ‫في وأى‬ ‫الطسة‬

‫الريع ‪..‬ا لماذا لكرهني‪..‬؟!‬ ‫ومف‬ ‫عليه ودظهر ؟لاوها في قصيدة‬

‫‪41‬‬
‫هي‬ ‫التا!بخي‪،‬‬ ‫للفن ‪ ،‬ولا النقد الأدبي‬ ‫الأ!ديمتة‬ ‫الدراسة‬ ‫قيمة‬ ‫لا أقتل‬ ‫بالطبع‬

‫بهما‬ ‫لا أستمتع‬ ‫ال!ثخصي‬ ‫انا‬ ‫من منظوري‬ ‫وللا مريدوها‪ ،‬ولكن‬ ‫بالطبع علوم محترمة‬

‫نفسه ‪!..‬‬ ‫بالفن أو بالأدب‬ ‫قدر استمتاعي‬

‫البلاغة قد لا يحتاج‬ ‫فمان ما اربد قوله ان الحد الأدنى من دذؤق‬ ‫حال‬ ‫على كل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إلى مؤرخ‬ ‫لا يحاج‬ ‫ولالتأكيد‬ ‫فميح‪،‬‬ ‫ولا إلى‬ ‫لغوى‬ ‫ولا إلى‬ ‫ثاعر‬ ‫إلى‬ ‫بالضرووة‬

‫قادمة وبهثن‬ ‫ل! يعرفها وهي‬ ‫اسكبال‬ ‫في الانصان جهاؤ‬ ‫‪ !..‬البلاغة مخلوق‬ ‫أ!ديمي‬

‫يحتلوا‬ ‫أن‬ ‫الضعراء‬ ‫اعتاد‬ ‫لهدا‬ ‫ورلما‬ ‫إطرابه !انعاشه‪..‬‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫للا وبب!ثن‪ ،‬وترحل‬

‫رلما انحسر‬ ‫‪،‬‬ ‫والقديمة‬ ‫كله بين الطمة من الناس في العصور الوسطى‬ ‫الإعلامي‬ ‫الجطز‬

‫عليهم في‬ ‫وثخلوا عنه للأفلام الهوليودية التي بايأكيد سكوق‬ ‫هذا الدور الآن عنهم‬

‫مؤلرالها الآخذة ‪..‬‬ ‫سحر‬

‫والكديم والتأخير والتشبيهات‬ ‫والقمر‬ ‫والاختصار‬ ‫البديعية والجناس‬ ‫المحسظت‬

‫هؤلاء الذين يعثقونها من‬ ‫جميفا‪ ،‬خصوقا‬ ‫اكس‬ ‫والقوافي يعضقها‬ ‫البلاكية والمور‬

‫بالنظر إلى‬ ‫أن تختبر ذلك‬ ‫ابديعية‪ 0.‬ا يمكنك‬ ‫المحسظت‬ ‫ان يعلموا ان اسمها‬ ‫دون‬

‫بالقوافى‪،‬‬ ‫انها ملية‬ ‫العوام لترى‬ ‫وسط‬ ‫الهابطة التي كشتهر‬ ‫والأغاني‬ ‫القصائد‬

‫للالفا!‪)..‬‬ ‫الموسيقة‬ ‫والقطيعات‬

‫أبلغ ما يكون‬ ‫تجده‬ ‫مشارلهم‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الناس على‬ ‫ولأن القرأن قد نزل ليظطب‬

‫أقضغ‬ ‫(قلآ‬ ‫فهم‪:‬‬ ‫يعلم ذلك‬ ‫خلقهم‬ ‫‪ ،‬ولأن الذي‬ ‫البلاغة‬ ‫لهذه‬ ‫يوافق حبهم‬ ‫حتى‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ابكوو‬ ‫تتفن!‬ ‫إذا‬ ‫ؤالضنح‬ ‫غ!نف!ن ‪5‬‬ ‫ؤالئبل! إذا‬ ‫‪5‬‬ ‫انخؤالي انكئسبى‬ ‫بانخئي ‪5‬‬

‫طتط‬ ‫تتركئن‬ ‫‪5‬‬ ‫ؤانققر إذا ائستق‬ ‫ؤقق ‪5‬‬ ‫ؤقا‬ ‫ؤالئيل!‬ ‫‪5‬‬ ‫يالثمتن‬ ‫أقيخ‬ ‫قلآ‬ ‫(‬ ‫‪..)18‬‬

‫‪ 9-69‬؟)‪..‬‬ ‫(الالثقاق‬ ‫طتتي!‬ ‫غق‬

‫‪!2‬ا‬
‫أو لأن الظفية ئغير‬ ‫يحتاج إلى ذلك‪،‬‬ ‫لأنه‬ ‫بلاغي‬ ‫بالقرآن ب!ثكل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لم يتكلم‬

‫الطبيعة التي خلق‬ ‫مما يوافق‬ ‫لأن هذا‬ ‫ا بل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو الباطل‬ ‫ما بالحق‬ ‫كلام‬ ‫اتصاف‬ ‫مدى‬ ‫من‬

‫حين‬ ‫العربية‬ ‫بها القرآن باللغة‬ ‫!ث‬ ‫الله‬ ‫الطريقة التي اختار‬ ‫وبنفس‬ ‫عليها اكس‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫لغة‬ ‫وهذه‬ ‫اللفة العربية بال!سبة‪،‬‬ ‫اعمدة‬ ‫العرب ‪ ،‬هذا يخر ان البلاغة من‬ ‫نزل على‬

‫يتحداهم ‪..‬‬ ‫الضعر العربي الذين نزل القرآن كي‬ ‫اساطين‬

‫متقطعض‪..‬ا‬ ‫‪ -9‬قشعريرة‬

‫فعليك‬ ‫الصيف‬ ‫في وقت‬ ‫هدا ال!ب‬ ‫ثقرا‬ ‫ساحلية وكنت‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫لوكنت تكن‬

‫يلعبون بطئرأكهم الورقتة‪ ..‬انظر إلى‬ ‫إلى البجر الآن لتراقب الأطفال وهم‬ ‫ان ثذهب‬

‫الأرض ‪..‬؟! هذا لأن قوة الرياح ومقاومة الهواء!نا‬ ‫على‬ ‫تحقط‬ ‫لا‬ ‫هده الطئرة‪ ،‬لطذا‬

‫ذا الثطنين‬ ‫جسدك‬ ‫أن ثحمل‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫أكبر في حالتلا من قوة الإذبية‪ ،‬بينما الرباح‬

‫بالطبع لا تسكن‬ ‫لكنك‬ ‫فقوة الإذيية كبر‪..‬‬ ‫كيلو جراقا بهذه السهولة ‪ ،‬في حالتك‬

‫الأرجح تقرا هذا الكلام في‬ ‫وعلى‬ ‫بهدا السخاء‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫في مدينة ساحلية لأن البة‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قلته‬ ‫ثيء‬ ‫انسكل‬ ‫الصظء‪ ،‬لذلك‬

‫نلاحظ أن ثبات هده الموجودات‬ ‫في البة‬ ‫حين نشاهد الموجودات من حوك‬

‫لتصطدم بالزهرة‬ ‫أن تطيش‬ ‫ين قوتن مختلمتين‪ ،‬الأرض تحب‬ ‫بفعل التوازن‬ ‫يكون‬ ‫إنما‬

‫تمنعها من‬ ‫الثمس‬ ‫دورانها حول‬ ‫قوة الطرد المركزية الناتجة عن‬ ‫جميغا‪ ،‬لكن‬ ‫وتهل!‬

‫أن قوة جاذبية الشمس‬ ‫إلا‬ ‫المريخ من آن لآخر‪،‬‬ ‫أن تحتضن‬ ‫تحب‬ ‫ايفئا‬ ‫ذلك‪ ،‬وهي‬

‫المياه‬ ‫من‬ ‫بمقدار لابت‬ ‫تحكظ‬ ‫أجسادنا‬ ‫خلية من‬ ‫‪ 01.‬ولالمثل ف!نكل‬ ‫لها لا تسمح‬

‫تركيز‬ ‫ومتواؤن مع‬ ‫الطبيعية لأن تركيز الأملاح بها متناسب‬ ‫الحالات‬ ‫بداخلها في‬

‫الباطني‬ ‫ستزور الطبيب‬ ‫اختلال في هذا فأنت‬ ‫يحدث‬ ‫حين‬ ‫انه‬ ‫الأملاح خارجها‪ ،‬اعدك‬

‫سوء‪..‬‬ ‫من كل‬ ‫اإلاك‬ ‫النه‬ ‫قريئا‪ . .‬عافاني‬

‫‪43‬‬
‫الضعورية بين الاحساس‬ ‫حالتك‬ ‫دائفا في‬ ‫تأرجخا‬ ‫تجد‬ ‫تقرأ القرآن ف!نك‬ ‫حين‬

‫البثر‬ ‫من‬ ‫مع واحد‬ ‫ثحامل‬ ‫حين‬ ‫عموفا‬ ‫بينهما عسير‬ ‫‪ ..‬والجمع‬ ‫والاطمظن‬ ‫بالتهديد‬

‫كاملة‬ ‫رحمته‬ ‫الاله ف!ن‬ ‫اللين ‪ ،‬أما مع‬ ‫أو‬ ‫إما الثدة‬ ‫عليه‬ ‫فيغلب‬ ‫ناقصة‬ ‫له صفات‬

‫وان عذابه يثديد‬ ‫وأعلى من ذلك‪،‬‬ ‫درجة قد تخيلها‬ ‫عزثه‪ ،‬هو حليم إلى أقصى‬ ‫وكذلك‬

‫بضر‪01.‬‬ ‫لا يتحملها‬ ‫إلى دوجة‬

‫انخديث‬ ‫(الفة تزذ آختن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫فيىبه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫هذا ايأرجح الضعوري يصفه‬

‫ؤفئوئفغ‬ ‫خئوذفنم‬ ‫فئم قيين‬ ‫قئفغ‬ ‫ائلإقي تخثتؤن‬ ‫قق!ثتيز يئة خئوذ‬ ‫ئتثتايفا قثانئ‬ ‫ينئا‬

‫‪..)23‬‬ ‫(الزمر‬ ‫الفه)‬ ‫إتى كر‬

‫بقشعربرة حين يسمع آيات اله!‬ ‫يفترض أن يصاب‬ ‫المانه‬ ‫إن المؤمن ال!مل‬

‫حين‬ ‫بها جلدك‬ ‫التي يماب‬ ‫قشعربرة حقيقة كلك‬ ‫إنها‬ ‫والتهديد الذي يملاها‪،‬‬

‫أن‬ ‫ما‬ ‫بيتكم المظلم في يل ساكن ‪ ..‬لكن‬ ‫فناء‬ ‫نحوك في‬ ‫يفاجئك قط مذعور يجري‬

‫!مل‬ ‫هلىه القشعريرة بلين‬ ‫الحكيم حتى يتم استبدال‬ ‫سماع ‪7‬يات ال!ب‬ ‫ككمل‬

‫والشمس‬ ‫الدافئة‬ ‫الصباح‬ ‫الذي ثشعر به مع نسمات‬ ‫هادى كذلك‬ ‫نفحي‬ ‫واطمظن‬

‫بارعة‬ ‫مع رواية رعب‬ ‫ليلة سوداء‬ ‫بعد أن قفيت‬ ‫الناس إلى أعمالهم‬ ‫المنيرة وحركة‬

‫‪،‬‬ ‫يرام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ثىء‬ ‫وافح‪ 0.‬إكل‬ ‫بدون سبب‬ ‫في البيت وحدك‬ ‫قراث! وأنت ثسكن‬

‫‪..‬ا‬ ‫الحياة هادئة وسحنة‬

‫بها الآيات العذاب‬ ‫الطريقة المتداخلة التي تصف‬ ‫من‬ ‫هذا التردد الثعوري‬ ‫يع‬

‫على هذا النعيم‪،‬‬ ‫وكتوب من ذنبك فتحصل‬ ‫أن تعود إلى وثدك‬ ‫مقا‪ ،‬يمكنك‬ ‫والنعيم‬

‫(قذا‬ ‫!‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫آيات مثل‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في ه!ا العذاب‬ ‫ضع‬ ‫ان تتمادى في ضلالك‬ ‫ويمكنك‬

‫لمحيق‬ ‫ئئيهئين‬ ‫ه‬ ‫الأنجؤابئ‬ ‫تجئات غذفي ئقئخة تفغ‬ ‫ه‬ ‫قأب‬ ‫يخز قؤن يففيهين تخشن‬

‫قذا قا‬ ‫ه‬ ‫لآنزابئ‬ ‫الالزفي‬ ‫قامزاث‬ ‫ؤجمتذفنم‬ ‫ه‬ ‫ؤشزاب‬ ‫يخيقا يقيهقبماكثيرؤ‬ ‫يذغون‬
‫قذا ؤإن يلطيخين تثتز‬ ‫ه‬ ‫تقابر‬ ‫يق‬ ‫ترزفنا تا تة‬ ‫إن قذا‬ ‫ه‬ ‫ئوغذون يؤيم انج!ب‬

‫خميخ ؤغ!ئان ه ؤآخز يق‬ ‫قذا قنيذوفوة‬ ‫قبتسننيقاذ ه‬ ‫تجقئخ يغتؤنقا‬ ‫قآتي ‪5‬‬

‫آزؤافي! (عى ‪..)58-،9‬‬ ‫ثكل!‬

‫كأنففل يقيي في انئطودب‬ ‫ه‬ ‫الأئييم‬ ‫طظئم‬ ‫ه‬ ‫الؤفويم‬ ‫كعالى‪( :‬إن ثخزة‬ ‫أو قوله‬

‫ؤأيه يق‬ ‫طئوا قؤق‬ ‫ثئم‬ ‫خذوة قاكفوة إتى ستؤاء انخجييم ه‬ ‫‪ 5‬كغفي انخميم ه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫تقزون‬ ‫به‬ ‫قاكتئنم‬ ‫إن قذا‬ ‫ه‬ ‫انكيريئم‬ ‫انقنريز‬ ‫ذق إئك آتت‬ ‫ه‬ ‫انخمييم‬ ‫غذاب‬

‫تتبئون يق سئذير قؤستنزقي ئتقابيين‬ ‫تجئاب ؤغئوني ه‬ ‫يخي‬ ‫ه‬ ‫انفيهين يخي ققا‪ ،‬آيينن‬

‫يذوفون يخيقا‬ ‫لا‬ ‫آييين ه‬ ‫قايهقيما‬ ‫بكك‬ ‫يخيقا‬ ‫تذغون‬ ‫ه‬ ‫جمينن‬ ‫ؤؤؤنجتافنم بخولي‬ ‫‪ 5‬كذيك‬

‫(الدخان ‪..)56-،3‬‬ ‫اثخجييم)‬ ‫غذابئ‬ ‫ؤؤقافنم‬ ‫إلا انقؤقة الأوتى‬ ‫انقؤت‬

‫القرآن عن اسئلتك‪..‬إ!‬ ‫هذا في أمر جواب‬ ‫لبهي أراك ثسأل عن دخل‬

‫باستمراو‬ ‫تنقلك‬ ‫القثعريرة المكطعة‬ ‫وهذه‬ ‫في الحق!قة ان هذا التردد الضعوري‬

‫ايمين او‬ ‫نحو‬ ‫أن تطيش‬ ‫دون‬ ‫ييقيك هدا في موضعك‬ ‫‪،‬‬ ‫بين حالتن التريخب والترهيب‬

‫في‬ ‫يؤثر عليها قوكان متضادكان‬ ‫الأثاء حين‬ ‫ف!يها‬ ‫الطريقة التي كبقى‬ ‫الشط ل‪ ،‬ولنفس‬

‫لحظئق‬ ‫واشعائا‬ ‫ثزاتا وعقلأ‬ ‫الحالة أكير‬ ‫هد‪،‬‬ ‫في‬ ‫انت‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القوة‬ ‫في‬ ‫الاتجاه متساويتان‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫إياه‬ ‫(الييثتيي)‬ ‫اليأس العدمي‬ ‫عيك‬ ‫لا يفلب‬ ‫الطلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوجود‪ ..‬أنت‬

‫انت !ثعر بالخوف من ان تغيع حياتك في‬ ‫يغلب عليك المرح ابوهيمي المخك‪،‬‬

‫هذا‬ ‫‪..‬أ‬ ‫ودثعر بالأمل لكونك ددرك أن هناك اصلآ اتجاه صحيح‬ ‫احجاه الظطيء‪،‬‬

‫اسئلتك‬ ‫عن‬ ‫نفسك‬ ‫لتقل الإجابات التي يلقيها القرآن في‬ ‫فقط‬ ‫لهى‬ ‫يدفعك‬

‫الأسئلة ‪01.‬‬ ‫المزبد من هذه‬ ‫ولكنه ايمئا يفتح لك‬ ‫وثصديقها‪،‬‬

‫‪!5‬ا‬
‫الداعمش‪..‬‬ ‫الننائيات‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫ابتية الق‬ ‫الاحتاجات‬ ‫ورقة أو قلم فيىبة‬ ‫أتة‬ ‫من قبل‬ ‫أني امتخدت‬ ‫أكر‬ ‫لا‬

‫من قدرثي‬ ‫في‬ ‫أحدهم‬ ‫يدهش‬ ‫لطلب! امي ومن بعدها زوجتي ‪،‬كيزا ما!ن‬ ‫كانت‬

‫كندهش‬ ‫بسهولة ‪ ..‬بالطبع امي لم ككن‬ ‫الطلبات‬ ‫اللائحة الطوبلة من‬ ‫هذه‬ ‫حفظ‬ ‫على‬

‫الخك‪ ،‬لا‬ ‫هذه اللاثحة‪ ،‬وخصوفا‬ ‫أكر من نصف‬ ‫الواقع‬ ‫لأنها لعلم أني أنسى في‬

‫لنتهي‬ ‫لا‬ ‫الخك‬ ‫أبذا ان اتايهر الخك‪ ،‬من الذى يحتاج إلى الخل املأ‪ ،‬وزجاجة‬ ‫يمكنشي‬

‫على الوجود‪،‬كل اباس يعلمون ه!ا‪01.‬‬ ‫من أي بيت مظ ان وعت‬

‫في حالة امي!نت‬ ‫(او كأيهر نصفها‬ ‫اللائحة‬ ‫البعلا لتأيهر هذه‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫الط!بقة‬

‫ذهني ‪ ..‬لطذا‬ ‫إلى (ئنائتات) في‬ ‫أحولهم‬ ‫‪ )!..‬أني كنت‬ ‫بالنصب‬ ‫تقرا الآن وتتهمني‬

‫من اثياء‬ ‫تكون‬ ‫‪.‬؟! ه!ه الائيات‬ ‫‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫ان كحفظ‬ ‫يمكنك‬ ‫بينما‬ ‫اثياء‬ ‫عضرة‬ ‫تحفظ‬

‫واحدة فقط منهما وهي كجز الأخرى بثكل‬ ‫كتأيهر‬ ‫أن‬ ‫يكون عليك‬ ‫ثبيهة‪ ،‬بحيث‬

‫ثنائية‪،‬‬ ‫واللبن والزبادى‬ ‫المخبز‪..‬‬ ‫لنلالية‪ ،‬لأنهما من‬ ‫والفطير‬ ‫مثلآ الخبز‬ ‫تلقاني ‪ )..‬يعني‬

‫فناثة لأني أعثق‬ ‫الرومي واللانضون‬ ‫بالطبع الجبن‬ ‫ان أثرحه‪..‬‬ ‫من‬ ‫أوضح‬ ‫وهذا‬

‫لأن‬ ‫ثنائية‬ ‫التنظيف‬ ‫الووقية ومسحوق‬ ‫الشطيرة ‪ ..‬ينما المناديل‬ ‫مغا في نفس‬ ‫وضعهما‬

‫المطخ‪..‬‬ ‫يى لمحوبات‬ ‫في التصنيف الدماغي القص‬ ‫كليهط من طائفة الفظظت‬

‫في‬ ‫وفعهما‬ ‫الأسنان )‪ ،‬لا يمكن‬ ‫(خلة‬ ‫و‬ ‫الربموت)‬ ‫النهاية (حجر‬ ‫يبقى في‬

‫آخر‬ ‫ف!‬ ‫لم أمتخدمها‬ ‫صالتي‬ ‫ملكلأ التأليف والاختراع عندي‬ ‫أنشط‬ ‫‪..‬ا لدلك‬ ‫ثنائية‬

‫‪!..‬‬ ‫الفم‬ ‫في دخولهما‬ ‫يثتر!ن‬ ‫ان كليهط‬ ‫وأفترض‬ ‫‪-‬‬ ‫الكلية‬ ‫به في‬ ‫اخبار مررت‬

‫على الحإرة لعحتصر أخر قطرات من الطقة‬ ‫فيها‬ ‫!عض‬ ‫التي‬ ‫جاعتبار تلك اللحظ ت‬

‫دماقا‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫ونسيت‬ ‫ارلع لنائيات‬ ‫اني كأيهرت أول‬ ‫!شف‬ ‫البقالة‬ ‫فيها‪ -‬وعند محل‬

‫إذ انهما لم يكونا ابذا قرابطين‬ ‫راى‬ ‫لو اخذت‬ ‫جذا‬ ‫منطقي‬ ‫مغا‪ ،‬وهذا‬ ‫لقد فاعا‬

‫و هراء!مل‪..‬‬ ‫متكلفة ومصطعة‬ ‫والرابطة التي ألفتلا بينهما!نت‬

‫‪! 6‬ا‬
‫البقالة‬ ‫بالفعل مما )فعله في محل‬ ‫)عمق‬ ‫هذه الثنائيات ف! حياتنا بشكل‬ ‫نستخدم‬

‫ربط‬ ‫جميفا في‬ ‫اليوية‪ ..‬مثلأ نسخدمها‬ ‫لائحة المشتريات‬ ‫حفظ‬ ‫اهم من‬ ‫ولأسباب‬

‫السبب‬ ‫او علاقة‬ ‫الزماني ثلأ‪،‬‬ ‫للربط‬ ‫) بين شيئين ‪ ،‬او نستخدمها‬ ‫(التوقع‬ ‫و‬ ‫(الملاحظة)‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجة‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫احدها‬ ‫الداعمة ‪ ،‬تدعم‬ ‫اثنائيات‬ ‫هذه‬ ‫به من‬ ‫لا بأس‬ ‫عدذا‬ ‫نجد‬ ‫القرأن‬ ‫في‬

‫اخيه ‪..‬ا‬ ‫توقن بصحة‬ ‫حتى‬ ‫ان تتأمل في محته‬ ‫فيكفي‬

‫انقطييم‬ ‫النبم‬ ‫كنن‬ ‫ه‬ ‫الآيات ‪( :‬غثم يتشاغئون‬ ‫دعونا نتأمل هذه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ك!ل‬

‫تخقل الأزضن‬ ‫أتنم‬ ‫قيفتفون ه‬ ‫فثمكلأ‬ ‫ه‬ ‫كلأ متيغتفون‬ ‫ئختيفون ه‬ ‫يخي!‬ ‫فنم‬ ‫‪ 5‬ائدي‬

‫الفنك‬ ‫ؤتجغنتا‬ ‫ه‬ ‫لئباتلا‬ ‫تؤقكغ‬ ‫ؤتجغفتا‬ ‫ه‬ ‫آزؤاخا‬ ‫ؤخققاكنم‬ ‫ه‬ ‫ؤانجتاذ آؤتاذا‬ ‫ه‬ ‫يقاذا‬

‫يزاخا ؤفاخا‬ ‫ؤتجقنتا‬ ‫ه‬ ‫لفذاذا‬ ‫قؤقكغ فنفا‬ ‫ؤتنتيتا‬ ‫ه‬ ‫ؤتجغنتا الئقاز قغاثئا‬ ‫ه‬ ‫يايئا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ؤتجئاب آنطقا ه‬ ‫ه‬ ‫ؤتت!تا‬ ‫يئخربخ به خثا‬ ‫ثخاخا ه‬ ‫تاغ‬ ‫ؤآتزك ين انفغمزات‬ ‫‪5‬‬

‫ييقلائا! (ايأ ‪..)17-1‬‬ ‫يؤتم انقمنلإكأن‬

‫الخلق في‬ ‫ملامح‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫لم مرت‬ ‫‪،‬‬ ‫البعث‬ ‫سؤالهم عن‬ ‫الآيات باستن!ر‬ ‫بدات‬

‫التي‬ ‫إنها ال!اثية الداعمة‬ ‫‪..‬؟!‬ ‫العلاقة‬ ‫ما‬ ‫‪!..‬‬ ‫البعث‬ ‫على‬ ‫بالتأكيد‬ ‫انتهت‬ ‫ثم‬ ‫الكون‬

‫الآن ‪ ،‬لكي‬ ‫لا ثدركه‬ ‫يثيء‬ ‫بوجود‬ ‫لؤمن‬ ‫لا !را‪ ،،‬لكي‬ ‫غبب‬ ‫بوجود‬ ‫نؤمن‬ ‫أنه لكي‬ ‫نخبرك‬

‫إذن ان تأخذ جولة‬ ‫فعليك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حدوثه‬ ‫ثتخيلكيفية‬ ‫لا‬ ‫انت‬ ‫امر جلل‬ ‫على حدوث‬ ‫لشدل‬

‫تشييد‬ ‫للحياة ‪ ،‬وفي‬ ‫وصلاحيتها‬ ‫رفاهية الأرض‬ ‫لتتأمل في‬ ‫الفسيح‬ ‫الكون‬ ‫ه!ا‬ ‫في‬

‫لبظء النسل ‪ ،‬والطريقة‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫التي اختارها‬ ‫الطريقة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المحكمة‬ ‫ووظيفتط‬ ‫البل‬

‫وتوزيع‬ ‫الزمان‬ ‫لعقيم‬ ‫اختارها‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬والطريقة‬ ‫الإنسانية‬ ‫الطاقة‬ ‫لتجديد‬ ‫التي اختارها‬

‫المحقل‬ ‫والسحاب‬ ‫للبة‪،‬‬ ‫الطنحة‬ ‫‪ ،‬والشمس‬ ‫البعيدة‬ ‫الأدوار عليها‪ ،‬وفي السماوات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملكة‬ ‫للضت‬ ‫ابهيجة‬ ‫للطعام ‪ ،‬والمناظر‬ ‫الموزعة‬ ‫‪ ،‬والأرض‬ ‫بالرزق‬

‫‪47‬‬
‫هذا يعجز عن‬ ‫الذي فعل كل‬ ‫انتهيت من جولتك ‪..‬؟؟ إذن أخبرنا‪ ،‬هل‬ ‫هل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يمكن‬ ‫ثم اخبرنا‪ ،‬هل‬ ‫في أقل احواله انه ئحتمل‪(..‬‬ ‫البعث ‪..‬؟ا لا‪ ،‬إذن فالبعث‬

‫بالثه‪..‬؟! لا‪ ،‬إذن فالبعث فطقي‬ ‫وثزجية الفرغ وايىذ‬ ‫هذا من قبيل البث‬ ‫يكون كل‬

‫إلى هذا الحد‪..‬ا‬ ‫ومفهوم ‪ ،‬وغير ئس!نزب‬

‫الكثمة في السماء ولين اليقين في ان يوم الفمل‬ ‫العلاقة بين السحب‬ ‫ماذاكانت‬

‫الوجود‬ ‫في‬ ‫كأ‬ ‫الله‬ ‫ثنظر إلى خلق‬ ‫جعيك‬ ‫ميقلائا‪..‬؟؟ إنها اثنانية الداعمة الق‬ ‫!ن‬

‫فقط‬ ‫شحانه‪ ،‬ولش‬ ‫بجماله‬ ‫وليص فقط‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بقدرة‬ ‫فقط‬ ‫لش‬ ‫فارتبطت نفسك‬

‫خلفا عبثا‪ ،‬ولا‬ ‫الذكط لا يخلق‬ ‫وحكمته‬ ‫الله‬ ‫ايفئا بخبرة‬ ‫خلقه ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪،‬تقانه واحسان‬

‫يتركهم من بعد ذلك سدئ‪01.‬‬

‫يقزؤنىه‪.‬ا‬ ‫إنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫به‪،‬‬ ‫ما الدي يفكرون‬ ‫الناس ويعرف‬ ‫يقرا عقول‬ ‫)نه‬ ‫اذعى‬ ‫قديمة لرجل‬ ‫هناك قصة‬

‫عادفا فيتم‬ ‫إذن أخبرني لوكنت‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهم‬ ‫له‬ ‫ثم قال‬ ‫من حوله بربة ويثك‬ ‫نظر له اكس‬

‫‪..‬ا‬ ‫نصاب‬ ‫الى‬ ‫له‪! :‬فكر‬ ‫الآن ‪ ..‬قال‬ ‫أفكر‬

‫بنبوءات (حظك‬ ‫بالتكيد‪..‬ا كرني‬ ‫الناس ولكنه عبقري‬ ‫لا يقرا عقول‬ ‫هذا وجل‬

‫أن تتوقع اليوم‬ ‫عليك‬ ‫لدلك‬ ‫(الجدي)‬ ‫برج‬ ‫أنك‬ ‫التي تخبرك‬ ‫) المثيرة للفظ ن‬ ‫اليوم‬

‫من‬ ‫فعيها ان تح!ر‬ ‫برج (القوس)‬ ‫زوجتك‬ ‫بينما‬ ‫بالتوتح ‪..‬‬ ‫يصيبك‬ ‫ولكن‬ ‫(خبزا سيذا‬

‫ينطظن‬ ‫ية ان هذا وذاك‬ ‫الن!‬ ‫في‬ ‫بها)‪ ..‬ستجد‬ ‫أدعياء المحبة المحيطين‬ ‫(اشفلال‬

‫‪ ،‬هو نو‪ 3‬من الثرك‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫شىء‬ ‫‪ ،‬وأنهما ينطبقان علىكل‬ ‫النهاية‬ ‫مفا في‬ ‫عليكط‬

‫الذي‬ ‫السخيف‬ ‫النصب‬ ‫من ضروب‬ ‫الذي وحد‪ ،‬يعلم ما في الغيوب ‪ ،‬وضرب‬ ‫بالئه‬

‫بمصيره على‬ ‫في الفظ ء تخكم‬ ‫مننائرة‬ ‫غازئة عملاقة‬ ‫كرات‬ ‫ان‬ ‫من يظن‬ ‫يسنحقه كل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬

‫‪48‬‬
‫من‬ ‫الصادرة‬ ‫إذ انه الكلمة‬ ‫بديهئ‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ف!نه بالفعل يقرؤك‬ ‫القرآن‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬

‫تعود باستمزر‬ ‫جنما‬ ‫الطربقة التي ثقوم بها أنت‬ ‫ونفس‬ ‫البديع الذي قام ءإنضائك‪..‬‬

‫يجعلها تأكل‬ ‫الذي في غسايك‬ ‫الخطب‬ ‫لمعرفة ما‬ ‫تعليمات الممنع (الك!لوج)‬ ‫إلى‬

‫فردتن جوربك باستمرار‪..‬ا‬ ‫إحدى‬

‫أ‪ ،‬تغقغ قق خقق ؤفؤ الئط!‬ ‫ه‬ ‫المثذولي‬ ‫(إئة كييغ بذات‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬

‫يحوممط‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الفاعل ‪ ،‬فبالرغم من‬ ‫القرآن قائم على‬ ‫ا‪ ..)14-‬فخطاب‬ ‫‪3‬‬ ‫(الملك‬ ‫انخيز!‬

‫‪01.‬‬ ‫قوله‬ ‫!ود‬ ‫الذممطبهت‬ ‫فيه الرد عدى كلامك‬ ‫قد ف!ئن‬ ‫النه‬ ‫إلا ان‬ ‫كأ‬ ‫الله‬ ‫إلاكلام‬

‫اردت طرحها‪..‬ا‬ ‫التي‬ ‫و)جاب عن أسئلتك‬

‫آنم‬ ‫ققا آئت بيفقة قئك ب!هنن ؤلا قخئوني ه‬ ‫(قاكز‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫قول‬ ‫تأمل مثلآ‬

‫آنم‬ ‫ه‬ ‫فك تزئغوا ق!ئي قغكغ ين انفتزئمين‬ ‫ه‬ ‫انقئوفي‬ ‫زنب‬ ‫تفوئون ثاجمز تتقئمن به‬

‫قنيافوا‬ ‫تفوئون تقؤتة تك لا ئؤبئون ه‬ ‫آنم‬ ‫ه‬ ‫فنم قؤثم ةغون‬ ‫آنم‬ ‫بقذا‬ ‫آخلآئفغ‬ ‫تمائزفنم‬

‫ختفوا‬ ‫آنم‬ ‫ه‬ ‫فئم انأيفون‬ ‫آنم‬ ‫ثنء‬ ‫غيير‬ ‫خيفوا يق‬ ‫آنم‬ ‫يثل! إن كائوا عتايرقين ه‬ ‫بخديث‬

‫آنم‬ ‫فئم انفحتيطزون ه‬ ‫آنم‬ ‫جمتذفنم خزايخن قئك‬ ‫آنم‬ ‫ؤالأؤفن قي ‪ ،‬ئوجمنون ه‬ ‫ال!ئظؤات‬

‫انتنئون‬ ‫تة انبتتاث ؤكئم‬ ‫آنم‬ ‫بشفالافي ئينن ه‬ ‫قنتاتي ئعنتمغفغ‬ ‫يخيه‬ ‫تفغ سئفغ يشتتمغون‬

‫آنم‬ ‫انفيث قفغ تكئئون ه‬ ‫آنم جمتذفئم‬ ‫قفغ يق قرآ ئثقئون ه‬ ‫آنجزا‬ ‫قحأئفغ‬ ‫آنم‬ ‫‪5‬‬

‫كئا‬ ‫الفيما‬ ‫الفه سئخان‬ ‫نفغ إتة غيز‬ ‫آنم‬ ‫ئريذون كنذا قائدين كقزوا فئم انفيهيذون ه‬

‫‪..)43-92‬‬ ‫(الطور‬ ‫ئثركون!‬

‫الثه‬ ‫يحاور‬ ‫المعاندين‬ ‫احد‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬وكأن‬ ‫فأيهر‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أسئلة‬ ‫وكأنها إجابة عن‬ ‫يتبين لك‬

‫بالفط‬ ‫إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجواب‬ ‫وكأن هناك ثفاعل وسؤال‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يجيب‬ ‫والئه‬ ‫اسئلته‬ ‫وبطرح‬ ‫!‬

‫وكأن القرأن يؤؤك‪..‬ا‬

‫‪94‬‬
‫ا‬ ‫‪..‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫الانجزاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫أن معققة امرؤ القيى‬ ‫ما هو ابلغ ما قاله شعراء العرب ‪ ،‬على‬ ‫تحديد‬ ‫الصعب‬ ‫هن‬

‫التي تدا بالبيت الثهير‪:‬‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬تلك‬ ‫المريثئحات لذلك‬ ‫من فمن‬

‫فحؤملإ‪...‬‬ ‫اللوى بين الدخول‬ ‫‪ ...‬بسقط‬ ‫ومنزلي‬ ‫حبيب‬ ‫قفا نبلث كرى‬

‫ليت‬ ‫العنوان الكميي‬ ‫يحفظ‬ ‫إذا!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫بمنطق‬ ‫ا‬ ‫قد هام حئا بحبيته‪0.‬‬ ‫هذا رجل‬

‫واعظم ‪..‬؟!‬ ‫تسكنه ‪ ،‬فما بالك بما هو اهم من ذلك‬ ‫الذي كانت‬

‫الدكوراه‬ ‫(فلان يحفتر‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫حين‬ ‫متا‬ ‫واحد‬ ‫وبعرفه كل‬ ‫لدينا‬ ‫ي!ثيع هذا المنطق‬

‫شيء‪!..‬‬ ‫إذن كل‬ ‫يعرف‬ ‫انه‬ ‫فلابد‬ ‫في لبن العمفور‬ ‫فما دام يعرف‬ ‫في لبن العصفور)‪..‬‬

‫المإل‬ ‫يرك‬ ‫الأجزاء الصغيرة فإنه لا لثك‬ ‫مثل هذ‪،‬‬ ‫يحدثنا القرآن عن‬ ‫جن‬

‫كان‬ ‫لتخئل ما اكبر منه من الأجزاء‪ . .‬وما خفي‬ ‫‪-‬‬ ‫البل‬ ‫‪-‬وما اوسع‬ ‫لخيالنا البشري‬

‫‪..‬‬ ‫اعظم‬

‫(الأظم‬ ‫انقيخ!‬ ‫الئميئ‬ ‫ؤائقالي ؤفؤ‬ ‫الفيل!‬ ‫يخي‬ ‫(ؤتة قا متكن‬ ‫مثلأ يقول اله !‪:‬‬

‫الأشياء الساكنة الخميما‬ ‫لتلك‬ ‫واحاطه‬ ‫الله‬ ‫إلى امتلاك‬ ‫فكرك‬ ‫يوخه‬ ‫ها‬ ‫‪ ..)13‬وهو‬

‫اوراق‬ ‫او حفيف‬ ‫الصحراء‪،‬‬ ‫رمال‬ ‫أقدام النمل على‬ ‫دبيب‬ ‫‪ ،‬ثل‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫الصيرة‬

‫في‬ ‫لما تحرك‬ ‫سيبريا‪ ..‬فما بالك بامتحه‬ ‫حدود‬ ‫في غابة مهملة على‬ ‫اببس‬ ‫الثجر‬

‫النهار‪ ،‬لط هو أظهر لأعيننا ووعينا‪..‬؟!‬ ‫وضح‬

‫ؤقا‬ ‫تقزالب يق آكظيقا‬ ‫يق‬ ‫(إتيه ئزذ جمنغ الئاغة ؤقا تخرم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وبقول‬

‫عفا هو اكبر من‬ ‫تتساءل‬ ‫لا‬ ‫الصلت ‪ ..)47‬حينها‬ ‫يق أتثى ؤلا قفتغ إلا بجنمه!‬ ‫تخيئ‬

‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫اليل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتضرعات‬ ‫ال!ثهوات‬ ‫الأفراد‪ ،‬وغبات‬ ‫الأمم ‪ ،‬ونزوات‬ ‫تقلبات‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫‪05‬‬
‫من‬ ‫من علمه لتلك الثمرات التي تخرج‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫في أن يعمله‬ ‫كان اظهر واسهل‬

‫قثرثها‪01.‬‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫تحمع‬ ‫والففل والتكزم من الظلق‪ ،‬فحين‬ ‫الإنعام‬ ‫وفي مجال‬

‫الذي يأيهرك بففله في خلق هذا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫تفكر في كرم‬ ‫(ابمن ا)‪..‬‬ ‫(ؤائينن ؤالزبوني!‬

‫لما اثر‬ ‫موجودة‬ ‫حلوة المذاق والتي لو لم ثكن‬ ‫الفثهة الميرة‬ ‫النبات البسيط و!لك‬

‫هو‬ ‫بها لأنه‬ ‫عيك‬ ‫الله‬ ‫ولكن من‬ ‫في ثيء‪..‬‬ ‫ولا وجودك‬ ‫المادية‬ ‫ذلك على جاتك‬

‫يعطيك ما‬ ‫‪،‬‬ ‫يستحق‬ ‫لا‬ ‫ومن‬ ‫يعطي من يصتحق‬ ‫سبب‪،‬‬ ‫وللا‬ ‫الأكرم الذي يعطي بسبب‬

‫ومن‬ ‫التين‬ ‫من‬ ‫في ما هو كبر‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫لحتاجه وما لا تحتاجه ‪..‬أ حينها تتأيهركرم‬

‫‪..‬ا‬ ‫يحصى‬ ‫لا‬ ‫الزبون ‪ ..‬وهذاكير‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫الأكبر والأثمل‬ ‫القرأن إيلا لتنظر إلى المووة‬ ‫نجهك‬ ‫اجزاء صيرة‬

‫مما قيل في اللفظ‬ ‫بكر‬ ‫اضخم‬ ‫بشكل‬ ‫لك الجواب في نفسك‬ ‫‪ ،‬حينها يصل‬ ‫الأولى‬

‫ببدو ظهزا على‬ ‫مما!ن‬ ‫اوضح‬ ‫بشكل‬ ‫إلى الجواب عن سزالك‬ ‫‪ 01.‬وكصل‬ ‫بالفعل‬

‫أو كلك‪..‬ا‬ ‫الآله‬ ‫ه!ه‬

‫ل!ل!ل!‬

‫اسئلتك‬ ‫إجابة‬ ‫القرأن في‬ ‫عضرة نقطة حاولث من خلالها إقناعك ان اسلوب‬ ‫اثتا‬

‫وكأن هذا !فصيل وتدقق من علام اليوب ‪ ..‬ولا‬ ‫ثماقا‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الانسان‬ ‫ملاثم لك طنت‬

‫الذممط تال‪( :‬قيبئ‬ ‫نهو‬ ‫‪ ..)5،‬ولا عجب‬ ‫(الأعراف‬ ‫ؤالأنز!‬ ‫اثخنق‬ ‫(تة‬ ‫نهو‬ ‫عجب‬

‫قال‬ ‫فهو الذي‬ ‫(مؤ ‪ ..)9‬ولا عجب‬ ‫يق تذن خيهيبم خبير)‬ ‫فمئقت‬ ‫فئم‬ ‫آيئهة‬ ‫أخيهضت‬

‫في‬ ‫به قشئذيخئفغ‬ ‫ائلإين آقئوا بالئه ؤاكمتفوا‬ ‫بهلىا القرآن ‪( :‬ف!ئا‬ ‫المعتصمين‬ ‫عن‬

‫‪..)017‬‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫ميزاول ئنكيئا!‬ ‫إتيه‬ ‫يتة ؤقفنل! ؤيفلإيهغ‬ ‫زخته‬

‫‪51‬‬
‫القرآن عنها‪!..‬‬ ‫وكيف أجاب‬ ‫الأسئلة‬ ‫من هذه‬ ‫بعفئا‬ ‫يبقى ك أن أريك‬

‫ك )ن نتأكد من زلك‪..‬؟!‬ ‫موجود‪..‬؟اكيف‬ ‫الله‬ ‫هل‬

‫للعجب ‪..‬؟!‬ ‫المئيرة‬ ‫صفاته ال!ملة‬ ‫نستوعب‬ ‫ومن أوجده إذن‪..‬؟إكيف‬

‫خالفا وفقط ‪ ،‬تركنا‬ ‫أن يكون‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫أنه إله معبود‪..‬؟! ايس‬ ‫ولماذا تسئم‬

‫قط‪..‬؟ا‬ ‫بنا‬ ‫بعد ان اوجدنا ولم تصل‬

‫أن أؤمن‬ ‫ك ‪..‬؟! لماذا علئ‬ ‫يظهر‬ ‫لا‬ ‫الفكرة ‪ ،‬فأخبرنى إذن لطذا‬ ‫تلك‬ ‫إن رفغت‬

‫يكفر بها‬ ‫لا‬ ‫قاطعة ساحرة‬ ‫انزللا‬ ‫الآيات التي‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫لطذا‬ ‫عني‪..‬؟ا‬ ‫به وهو في غيب‬

‫احد‪..‬؟ا‬

‫لطذا بالفرورة تجزم‬ ‫تقول ‪ :‬واحد‪،‬‬ ‫من ذلك‪..‬؟ا‬ ‫ام للاثة ام اكر‬ ‫هو واحد‬ ‫وهل‬

‫بذلك ‪..‬؟!‬

‫لعبادتنا‪..‬؟!‬ ‫يحتاج‬ ‫بعبده ‪ ،‬وهل‬ ‫لماذا خلقنا )ملأ‪..‬؟ا‬ ‫كله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ ‫بل‬

‫يهمه نتيجة اختبارنا‪..‬؟!‬ ‫ليختبرنا‪ ،‬وهل‬

‫هو من أراد له ان يفشل‬ ‫احدنا في الاختباو‪ ،‬هل‬ ‫لظ يفشل‬ ‫الاختبار‪،‬‬ ‫محر‬ ‫وعلى‬

‫اختار‪..‬؟!‬ ‫أم ان هذا الفاشل هو من‬

‫يوئا‬ ‫بأن هناك‬ ‫الجرأة‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬ ‫لماذا تجزم‬ ‫يوثم للنتيجة ‪..‬؟!‬ ‫بأنه يوجد‬ ‫أدرانا‬ ‫وما‬

‫فيه‪..‬؟!‬ ‫سئبعث‬

‫هؤلاء‬ ‫بصدق‬ ‫ادراك‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫طرحت‬ ‫انك‬ ‫جيد‬ ‫الأنبعاء قالوا ك‪،‬‬

‫!ى‪..‬؟!‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫من أدراك بمدق‬ ‫وعلى الأخص‬ ‫الأنبياء‪..‬؟ا‬

‫‪52‬‬
‫أن تجيبني عن محألة وجود الضرور في‬ ‫سبق من أسئلة فعيك‬ ‫ما‬ ‫وإن انهيت كل‬

‫بنا من‬ ‫ارحم‬ ‫الش‬ ‫إذن‪..‬؟ا‬ ‫ان يمنعها‪..‬؟! لماذا لا يفعل‬ ‫يقدر‬ ‫ال!ه‬ ‫الدنيا‪ ..‬هل‬

‫فى توزبع الأرزاق في الدنيا‪..‬؟(‬ ‫هناك عدل‬ ‫وهل‬ ‫امه!نا‪..‬؟ا‬

‫إلىكل الإد‪..‬؟ا لطذا يوجد عذاب في‬ ‫بل هل هناك عدل في وصول حخه‬

‫ولطذا هو بكل هذه الئظعة والأبدنة‪..‬؟!‬ ‫الآخرة ‪..‬؟(‬

‫لماذا‬ ‫دين ؟خر‪..‬؟ا‬ ‫لأنه ؤلذ على‬ ‫ال!فر‬ ‫‪..‬؟ا أن يتم تعذيب‬ ‫ظلظ‬ ‫يعد ذلك‬ ‫الا‬

‫والتنو‪3‬‬ ‫هذا الكرق‬ ‫بكل‬ ‫الاله‬ ‫دين يخر الاسلام ‪..‬؟ا ولماذا سمح‬ ‫أى‬ ‫بصحة‬ ‫تسلم‬ ‫لا‬

‫‪..‬؟!‬ ‫الأديان‬ ‫في‬

‫‪.‬؟ا‬ ‫‪.‬‬ ‫العلمية الأخيرة‬ ‫الظثج‬ ‫عن‬ ‫بأن اصالك‬ ‫إلا‬ ‫ايفا‬ ‫على أني في الظية لن ادعك‬

‫نظربة التطور والانفجاو الكبير العثوائي‪..‬‬ ‫فأخبرني عن‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كزعم ان القرآن بهكل‬

‫للحياة ‪..‬؟!‬ ‫الأع!وب‬ ‫ه!ا هو الكحير‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫لماذا‬

‫الماني بالإله‬ ‫بسيادة القوانين الفيزبائه‪ ،‬أليس‬ ‫إله مع علمك‬ ‫تؤمن بوجود‬ ‫كيف‬

‫الظواهر المعروفة‪،‬‬ ‫معظم اصباب‬ ‫ك‬ ‫علمي ‪..‬؟ا العلم قد فسر‬ ‫هكدا يعد ثيئا غر‬

‫تحتاج إلى إله‪..‬؟ا‬ ‫لطذا ما ؤلت‬

‫إبطء‪01 .‬‬ ‫فلنبدا إذن دون‬ ‫هي‪..‬ا‬ ‫أسئلة كيرة‬

‫‪53‬‬
‫السؤال الاخمق‬

‫(عن سؤل‪ :‬هل يوجد إله)‬

‫‪54‬‬
‫زمان‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫اكس‬ ‫يسأل ‪ :‬لماذا!ن‬ ‫حين‬ ‫ما المفحك‬ ‫الطفل‬ ‫لا يفهم‬

‫ملابص‬ ‫ان يلبص‬ ‫في‬ ‫قط‬ ‫احدهم‬ ‫لم يفكر‬ ‫‪..‬؟ لطذا‬ ‫ألوان‬ ‫ياسين ) بدون‬ ‫(إسماعيل‬

‫الكيير بدلا من اللونين الأبيض وايأسود المثيرين للملل ‪..‬ا‬ ‫سبيل‬ ‫ملؤنة على‬

‫إعادة‬ ‫على‬ ‫يصزان‬ ‫العاثلة‬ ‫تجتمع‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫فينفجران ضح!‬ ‫يردد ذلك‬ ‫أبواه‬ ‫يسمعه‬

‫جديد‬ ‫ومن‬ ‫الذي مأيه أس!"‪،‬‬ ‫حبيبي الؤال‬ ‫يا‬ ‫أمامهم ‪" ،‬قل لعفك‬ ‫المحألة‬ ‫فتح هذه‬

‫إلى هذا الحد‪..‬‬ ‫دون ان يفهم الطفل ما المضحك‬ ‫ينفجر (عفو) في الفحك‬

‫على‬ ‫مقالة‬ ‫اني رايت‬ ‫أكر‬ ‫ابهاية‪،‬‬ ‫ن!ية في‬ ‫سألة حماقة سؤال ما هي سألة‬

‫عن اكبى عثربن سؤالا كم سؤالهم على (توبتر)‪!..‬نت هناك أسئلة‬ ‫كتحدث‬ ‫الانترنت‬

‫للرنيس‬ ‫الأخير‬ ‫الاصم‬ ‫هو‬ ‫‪..‬؟إ" ‪"-‬ما‬ ‫ديانة‬ ‫الأفريقئة‬ ‫"هل‬ ‫بالفعل ‪ ،‬ثل‪:‬‬ ‫حمقاء‬

‫خمسة‬ ‫الربع هو‬ ‫الآن أرلعة إلا رلع‪..‬؟! أليس‬ ‫الساعة‬ ‫اولاما‪..‬؟إ"‪" -‬لماذا نقول‬

‫دقيقة ‪..‬؟إ"‪..‬‬ ‫عشرة‬ ‫الخص‬ ‫سنئا‪ ،‬إذا لماؤا نطلقه على‬ ‫وعثربن‬

‫لأني لحت‬ ‫كبية‪ ،‬وهذا!ن‬ ‫اعتبارها‬ ‫ع‬ ‫لماذا‬ ‫على ان هناك بضعة أسئلة لم أفهم‬

‫"ما المسافة بين يامي‬ ‫سؤل‪:‬‬ ‫هاك‬ ‫هذه الأسثلة‪ ،‬مثلأ!ن‬ ‫على علم بموضو‪3‬‬

‫المسافة بين‬ ‫امرأة تريد أن ثعرف‬ ‫لم أفهم لمادا يعتبر ه!ا غباء‪..‬ا هده‬ ‫وفلو!بدا‪..‬؟؟"‬

‫أن‬ ‫ثل‬ ‫فلوريدا اصلآ‪..‬ا‬ ‫من‬ ‫بعد فىلك أن ميامي جزء‬ ‫عرفت‬ ‫لكني‬ ‫ميامي وفلوربدا‪،‬‬

‫بالفعل سؤال‬ ‫لقد ثبين انه!ن‬ ‫ا حسئا‪،‬‬ ‫والظهرة‪0.‬‬ ‫المسافة بين المهندسين‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬

‫ادوك ذلك‪..‬ا‬ ‫حتى‬ ‫الولايات المتحدة‬ ‫عاوقا بجفرافيا‬ ‫أن أكون‬ ‫علئ‬ ‫أحمق ‪ ،‬فقط !ن‬

‫هناك‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫دعليم القرأن ومألت‬ ‫مدارس‬ ‫إلى أحد‬ ‫لو دخلت‬ ‫أنك‬ ‫بالمثل اوكد لك‬

‫وكها سينظرون لك في برود محاولين إخفاء فحكاتهم‪..‬‬ ‫ال!ال ‪..‬؟‬ ‫على حرف‬ ‫قلقلة‬

‫‪+‬هل الفدة‬ ‫‪:‬‬ ‫وسألتهم‬ ‫الفيسيولوجا في اقرب كلية طب‬ ‫احد محافرات‬ ‫إلى‬ ‫ولو دخلت‬

‫‪55‬‬
‫من‬ ‫طردك‬ ‫أنه سيتم‬ ‫نخامة الأنف ‪..‬؟؟" ف!ني أؤكد لك‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ‫النخاية سؤولة‬

‫"ما‬ ‫‪ 7‬ال! وسايهم‪:‬‬ ‫معهد‬ ‫الفيزياء في‬ ‫فمول‬ ‫إلى احد‬ ‫سريغا‪ ..‬ولو دخلت‬ ‫الم!ن‬

‫‪!..‬‬ ‫وقت‬ ‫في أقرب‬ ‫إلى مديتك‬ ‫الفرق بين الوزن والكتلة ‪..‬؟؟" ف!نه سيتم ترحيلك‬

‫بها اسئلة معقولة ‪ ،‬رلما يعرفون إجاتها‬ ‫لغير المختصين‬ ‫تدو‬ ‫الأسئلة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬

‫امزا‬ ‫لهم بالخف‬ ‫السؤال ‪ ،‬يبدو بالنسبة لهم اتهامك‬ ‫في‬ ‫اولئك‬ ‫حق‬ ‫يقذرون‬ ‫ولكن‬

‫على حق‪ ،‬وكل طب‬ ‫انت كمخص‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫والفرور‪ ..‬بينما‬ ‫شديد الحمب‬

‫لكمة يستحقها‪..‬‬ ‫أنفه‬ ‫في‬ ‫إياه‬ ‫الغدة النظ مئة‬ ‫سيؤيدك في ان تلكم كل من يسأل سؤال‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ولا أحمق‬ ‫أسخف‬ ‫الوجود لن يجدوا‬ ‫في‬ ‫والمتأملين‬ ‫للعارفين‬ ‫فبالنسبة‬

‫الرسل الذين واجهوا‬ ‫أولئك‬ ‫الله‬ ‫ورحم‬ ‫اله !‪..‬‬ ‫وجود‬ ‫الدليل على‬ ‫عن‬ ‫يتحاءل‬ ‫الذممط‬

‫الشقاؤات‬ ‫قاطير‬ ‫لثك‬ ‫الئيما‬ ‫(آيخي‬ ‫إلا‪:‬‬ ‫جوابهم‬ ‫فما!ن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من قومهم في‬ ‫ث!‬

‫‪ ،‬ولا يتصورون‬ ‫يفربون كفا على كف‬ ‫الآية أنهم !نوا‬ ‫ثشعرك‬ ‫‪..)9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليرسم‬ ‫ؤالأزفي!‬

‫‪..‬ا‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫أحدهم‬ ‫يتساءل‬ ‫كيف‬

‫او ضعيفا خى‪،‬‬ ‫محايذا أو متردذا‬ ‫موقفا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقف في مسألة وجود‬ ‫لا‬ ‫المؤمن‬

‫ولا‬ ‫هو‪،‬‬ ‫وجوده‬ ‫حرفتا في‬ ‫الوجود يمبهه ان يشك‬ ‫في‬ ‫ثيء‬ ‫اوضح‬ ‫فالله‬ ‫له‬ ‫بالنسبة‬

‫الأؤذ‬ ‫(فؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫قول‬ ‫يقرا‬ ‫بأكملط‪ ..‬وهو‬ ‫في وجود صانع هذ‪ ،‬البة‬ ‫يشك‬

‫الذي‬ ‫في الحديث‬ ‫اببوي‬ ‫وبتايهر حينها الكسير‬ ‫‪..)3‬‬ ‫(الحد*‬ ‫ؤالأيخز ؤالالاهز ؤائظطن!‬

‫بعدك‬ ‫الآخر فديس‬ ‫وأنت‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫قبدك‬ ‫‪" :‬أنت الأول فديس‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫رواه الإمام سلم‬

‫فوقك شيء‪ ،‬وأنت الباطن فليس دونك ثيء"‪..‬ا‬ ‫شيء‪ ،‬وأنت الظهر فلس‬

‫قد !لت‬ ‫دئه‬ ‫أو صفة‬ ‫ول‬ ‫إلا‬ ‫يرى‬ ‫*‬ ‫يمكنه ان يظر من حوله في كل م!ن‬

‫البشر‪،‬‬ ‫مفات‬ ‫ويخرها من‬ ‫والرحمة والحكمة‬ ‫حوله ‪ ،‬القوة والجطل‬ ‫الأثياء من‬ ‫في‬

‫‪56‬‬
‫بثكل!مل‬ ‫بأعل هذه المظت‬ ‫الذي اتمف‬ ‫عز و جل‬ ‫الله‬ ‫إبدع من‬ ‫أنها‬ ‫يعرف‬

‫وافعاله‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫إلى بعض‬ ‫البشري ‪ ..‬هو قد ومل‬ ‫يضوبه الغعف‬ ‫لا‬ ‫مافي‬

‫موجود‪..‬؟!‬ ‫الله‬ ‫بجانبه يردد‪ :‬هل‬ ‫من تأمله في الوجود من حوله ‪ ،‬وما زال الذي‬ ‫فقط‬

‫ائت ين اللأجمن‬ ‫آئم‬ ‫(قائوا آختتا يائخق‬ ‫؟‬ ‫قومه‬ ‫على‬ ‫تتأمل رد إبراهم ا!‬ ‫لذلك‬

‫غتى ذيكغ ين الأهدين!‬ ‫ؤآتا‬ ‫ؤالأؤفي ائدي تطزفن‬ ‫‪ 5‬تاذ قي زثكغ ؤبئ الشظؤات‬

‫واحد‬ ‫حقيقة مطلقة ‪ ،‬بل كل‬ ‫أنه لا توجد‬ ‫من يرددون‬ ‫وسالة لكل‬ ‫‪ ..)56-55‬هي‬ ‫(الأنطء‬

‫الحقيقة المطلقة ‪..‬‬ ‫هذه‬ ‫تمائا على‬ ‫من المؤمين يضهد‬

‫السابقة‪،‬‬ ‫ناقثنا في الفمول‬ ‫فكط‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫بالئه‬ ‫المؤمنين‬ ‫يخاطب‬ ‫لا‬ ‫أن القرآن‬ ‫على‬

‫في هذه‬ ‫يخر المنقوص على هؤلاء الذين يثككون‬ ‫سيكون ‪.‬لديه الجواب ال!مل‬

‫او واقفا في‬ ‫أء"؟!‬ ‫؟‪5‬‬ ‫اله‬ ‫وجود‬ ‫من عدم‬ ‫قيقن‬ ‫أنه‬ ‫يذعي‬ ‫ملحذا‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ومواء!ن‬

‫الله‬ ‫التيقن بوجود‬ ‫من‬ ‫يمكظ‬ ‫أو عقلي‬ ‫علمي‬ ‫ثمة مبيل‬ ‫مذعئا انه لا يوجد‬ ‫المنتصف‬

‫ولظ‬ ‫لآخر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يراوده هذا السؤال‬ ‫مؤمئا متشك!‬ ‫او!ن‬ ‫أ؟‪!+50‬‬ ‫سا‬ ‫او عدمه‬

‫المؤمنين ‪..‬‬ ‫مدور‬ ‫ايي تصود‬ ‫بعد إلى حالة الاطمئان‬ ‫يصل‬

‫في‬ ‫هؤلاء المققدين‬ ‫هم‬ ‫القرآن بأدلة وجوده‬ ‫يخاطبهم‬ ‫مفن‬ ‫الأعجب‬ ‫والقم‬

‫عائة‬ ‫الذين !نوا‬ ‫الكظر‬ ‫العقدة ‪ )..‬ثل‬ ‫ه!ه‬ ‫على‬ ‫لا يفعلون ما يدل‬ ‫ولكنهم‬ ‫وجود‪،‬‬

‫اللة! (الزخرف‬ ‫‪( :‬تيفوئن‬ ‫ختقفئم!‬ ‫والذين كانوا إذا ئثلوا‪( :‬قن‬ ‫النبي !‬ ‫من خاطبهم‬

‫"؟ لأنهم‬ ‫اتداغ‬ ‫في ذلك‬ ‫يث!كك‬ ‫لا‬ ‫وجوده إذن من‬ ‫بأدلة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يخاطب‬ ‫لماذا‬

‫النه‪،‬‬ ‫ما أحل‬ ‫يحئوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫النه‬ ‫ما حزم‬ ‫يحزموا‬ ‫ولم‬ ‫ولا باليوم الآخر‪،‬‬ ‫لم يؤمنوا بالرسل‬

‫إلا ولا‬ ‫المؤمن‬ ‫في‬ ‫الله ولا يرقبون‬ ‫بحدود‬ ‫لا ييالون‬ ‫الذي‬ ‫المجرمين‬ ‫من‬ ‫لأنهم !نوا‬

‫بمبعولين‪..‬‬ ‫وما نحن‬ ‫ونحيا‬ ‫نموت‬ ‫الدنيا‬ ‫)نها حينها‬ ‫لأنهم كانوا يقولون‬ ‫ذمة‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫ناقص ‪ ..‬لا‬ ‫علم‬ ‫بوجوده‬ ‫حقا‪ ،‬وعلمهم‬ ‫بالئه‬ ‫أنهم لم يؤمنؤ‬ ‫على‬ ‫هذا يدل‬ ‫كل‬

‫ثم يبهر عديهم إدى هدا الحد ما ندعوهم‬ ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫يقين !مل‬ ‫ان يكونوا عدى‬ ‫يمكن‬

‫إتة‬ ‫لا‬ ‫ؤالأزفي ؤقا تجيتفقا إن كتئنم فوقيين ‪5‬‬ ‫الشظؤاتي‬ ‫(ربن‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫إليه‬

‫!ي يفذ ينغئولآ! (الدخان‬ ‫فنم‬ ‫تك‬ ‫تائكغ الأؤين ‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فؤ ئخيم ؤييعث قئكغ ؤربن‬ ‫إلا‬

‫‪001)9+‬‬

‫ف!ن اييقن يهذه الحقيقة يثتت‬ ‫!‪،‬‬ ‫النه‬ ‫من وجود‬ ‫حتى لو لم يكونوا في ثك‬

‫اللذيد‬ ‫بترك الحرام السهل‬ ‫أقنعك‬ ‫ما بعده امز دهلأ‪،‬كيف‬ ‫فيكون‬ ‫قمة الهرم العقدي‬

‫ومن‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫متيقئا تمائا بوجود‬ ‫دو دم !كن‬ ‫الطاعة الشاقة باستمزر‬ ‫او فعل‬ ‫امامك‬

‫‪..‬؟(‬ ‫ابه ولنصمه‬ ‫بعلى‬ ‫لم الت!قن‬

‫الناس يوئا‬ ‫جمع‬ ‫النه‬ ‫العزبز رحمه‬ ‫بن عد‬ ‫أن عمر‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن ابي‬ ‫لنا‬ ‫روى‬ ‫كط‬

‫لم اجمعكم‬ ‫ايها النامى‪ ،‬ف!ني‬ ‫دم قال ‪" :‬أما بعد‪،‬‬ ‫عديه‪،‬‬ ‫وكنى‬ ‫الله‬ ‫المنبر‪ ،‬فحمد‬ ‫ومعد‬

‫ان‬ ‫أنتم إليه صائرون ‪ ،‬فعلمت‬ ‫هذا الأمر الذي‬ ‫في‬ ‫فكرت‬ ‫لأمر أحدله فيكم ‪ ،‬ولكن‬

‫يقول‬ ‫به هالك "‪..‬ا ثم نزل ‪ ..‬والمقصود‪،‬كط‬ ‫بهذا الأمر أحمق ‪ ،‬والمكدب‬ ‫الممدق‬

‫له عمل‬ ‫"اى لأنه لا يعمل‬ ‫بهذا الأمر احمق"‪:‬‬ ‫من قوله ‪+‬المصذق‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابنكير‬

‫به موقن بوقوعه ‪ ،‬وهو‬ ‫ممدق‬ ‫مع ذلك‬ ‫من هوله ‪ ،‬وهو‬ ‫منه ولا يخاف‬ ‫‪ ،‬ولا يح!ر‬ ‫مثله‬

‫بهدا الاعتبار"‪..‬‬ ‫فى لعبه وكفلته وشهواكه وذنوله‪ ،‬فهو احمق‬ ‫يتمادى‬ ‫مع ذلك‬

‫لذلك المؤمن‬ ‫التعزف على ادلة وجوده من الحلول اكجعة‬ ‫لربما!ن‬ ‫لذلك‬

‫موجود‬ ‫الله‬ ‫الهاجر للطاعات ‪ ،‬أن يتأيهر أن‬ ‫المعاصي‬ ‫الايمان المداوم عدى‬ ‫ضعيف‬

‫جذا‪01.‬‬ ‫حفا‪ ..‬موجود‬

‫‪58‬‬
‫باعتبار أنها‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫(موجود)‬ ‫من إطلاق كلمة‬ ‫من أن هناك من يتحزج‬ ‫وبالرغم‬

‫فالأمر وادع ‪..‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫الاضبار عن‬ ‫)ن هذا من باب‬ ‫إلا‬ ‫النحو‪،‬‬ ‫(اسم مفعول ) من جهة‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫إلى اشطراد‬ ‫ولتجه‬ ‫استطراذا‬ ‫والآن كظنا‬

‫في علم‬ ‫‪ ..2‬لكن‬ ‫الناتج ‪-‬‬ ‫‪ ..‬بالبم‬ ‫أ‪+‬أ‬ ‫جمع‬ ‫ما هو حاصل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!بد أن اسألك‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫او‬ ‫‪3‬‬ ‫رلما يكون‬ ‫الأدوية الطبي ‪ ،‬فاكتج‬

‫أ!مء‪57+‬‬ ‫‪5+‬‬ ‫ت!قى‪:‬‬ ‫العظقير والأدوية‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ظهرة‬ ‫لأن هناك‬ ‫هذا ببساطة‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أخرى‬ ‫نتيجة ‪ ،‬وعقازا يعطينا نتيجة‬ ‫عقازا يعطب‬ ‫ان هناك‬ ‫ومعناها‪ :‬اك زر‪ . .‬وتعني‬

‫الطلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ !..‬في‬ ‫نتيجة أكبر من مجمومكليهط‬ ‫على‬ ‫مفا تحصل‬ ‫عند استخدامهما‬

‫‪3001‬‬ ‫ا‪+‬أب‬

‫إدمانهم‬ ‫الأوروليين (الذين تسبب‬ ‫الخمر‬ ‫من مدمني‬ ‫ان الكثيرين‬ ‫هذا هو السبب‬

‫الخمر‬ ‫المنؤمات) يموتون من جزاء خلط‬ ‫للخمر في أرق مزمن واعتادوا اشخدام‬

‫حالات‬ ‫ان هذه‬ ‫يظنون‬ ‫!نوا‬ ‫الطفي‬ ‫نومهم ابذا‪ ..‬في‬ ‫من‬ ‫بالمنؤمات فلا يستيقظون‬

‫منؤم‬ ‫ويفهموا ولهرة اك زر هذه‪ ،‬هم بالفعل لم يأخذوا جرعة‬ ‫انتحار‪ ،‬قبل أن ييهشفوا‬

‫العنيف بين الكحول‬ ‫المركزي تأثركيزا من هذا اكزر‬ ‫العصبي‬ ‫جهاؤهم‬ ‫ؤائدة‪ ،‬ولكن‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!!‬ ‫دام‬ ‫؟أ‬ ‫لا‬ ‫(‪ 5‬ح؟ةم‬ ‫لمنومات‬ ‫وا‬

‫القرآن وبين‬ ‫آيات‬ ‫ين‬ ‫الملحوظ‬ ‫التعاون والظسق‬ ‫في‬ ‫التآزر هذه‬ ‫ظهرة‬ ‫نشاهد‬

‫ذلك‬ ‫لن تدرك‬ ‫ولكنك‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫جمال‬ ‫على‬ ‫الكون ‪..‬ا القرآن ينهك‬ ‫اله في‬ ‫آيات‬

‫‪!..‬‬ ‫المحكمة‬ ‫السطء‬ ‫تنظر إلى الأعلى فترى هذه‬ ‫بسهولة حتى‬

‫والبمر والعقل‪،‬‬ ‫إلى الإيمان ‪ :‬السمع‬ ‫الوسلألل ايي !قودك‬ ‫من فمن‬ ‫لذلك !نت‬

‫لم تقم‬ ‫للإيمان يعني أنك‬ ‫يقودك‬ ‫الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫لهم بال!ثكل‬ ‫اشخدامك‬ ‫وعدم‬

‫‪95‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫يخيقا‬ ‫ق!فئم‬ ‫(ؤتقذ‬ ‫يقول اله !‪:‬‬ ‫التي خيقوا من اجلها‪،‬كط‬ ‫بالوطمة الأساسة‬

‫ؤلا آنجقازفنم ؤلا‬ ‫ستفففغ‬ ‫غتفغ‬ ‫ققا آغتى‬ ‫ؤآنجمتاؤا ؤآفئذة‬ ‫ستمغا‬ ‫يخيه ؤتجغننتا تفخ‬ ‫ق!كنم‬

‫حينها‬ ‫حالك‬ ‫بأيات الئه! (الأ!ف ‪ ..)26‬ويكون‬ ‫ثتيء إذكأئوا يخخذون‬ ‫آقنذففغ يق‬

‫أوكمن اهداها حيبها‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه للفوف‬ ‫ال!ثاي‬ ‫لكديم‬ ‫‪!4‬ه‪-‬ا كمتة‬ ‫ا!‬ ‫استخدم‬ ‫كمن‬

‫ان طعمه‬ ‫تململأ حيث‬ ‫اعجبها ام لا‪ ،‬فأبدت‬ ‫إن !ن‬ ‫ببفاغ‪ ،‬ثم سألها في اليوم اكلي‬

‫عن طعم الدجاج ‪!..‬‬ ‫يختلف‬ ‫لا‬

‫صربحة لك بأن‬ ‫ن‪،‬كدعوة‬ ‫القر‪7‬‬ ‫الكوني يتكرر في‬ ‫الإبهار‬ ‫ولدلك تجد أن عنصر‬

‫كأ‪!..‬‬ ‫النه‬ ‫في خلق‬ ‫وتتأمل قليلأ‬ ‫إلى أقرب ثرفة‬ ‫وأن ثذهب‬ ‫منكحلك‪،‬‬ ‫تدعك‬

‫الئقاؤات‬ ‫يخي‬ ‫قاذا‬ ‫ائطزوا‬ ‫(لل!‬ ‫‪..)99‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫ؤيئييما!‬ ‫إذا آثقز‬ ‫ثقر‬ ‫إتى‬ ‫(ائطزوا‬

‫(النكوت‬ ‫تذآ انخنق!‬ ‫الأزفي قاتطزوا كي!‬ ‫ييزوا في‬ ‫ورلى ؟‪.‬ا)‪( ..‬فك‬ ‫ؤالأؤفي!‬

‫بأن تعرفها‪..‬إكط‬ ‫بأن يريك هده الآيات ‪ ،‬بل لكفل‬ ‫لكفل‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدلك‬ ‫قد ثكفل‬ ‫واله !‬

‫فقط‬ ‫انت‬ ‫‪ ..)39‬وعليك‬ ‫(ابمل‬ ‫قتنرفوتقا)‬ ‫آيا‪-‬يه‬ ‫يفه متئ!بكغ‬ ‫انخفذ‬ ‫(ؤفل!‬ ‫قال !‪:‬‬

‫الحافر‬ ‫الفه فتيهزون!‬ ‫تمييهه قأكلن آيات‬ ‫ا (ؤيريكغ‬ ‫‪.‬‬ ‫الا تنكرها‪.‬‬ ‫ألا ثعاندها‪،‬‬ ‫الا تتجاهلها‪،‬‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪..)8‬‬ ‫ا‬

‫عن‬ ‫الله‬ ‫حذلناىب‬ ‫فلنأخذ جولة سريعة إذن في هذا القرآن الئبهر برىكيف‬

‫!‪01..‬‬ ‫الئه‬ ‫وجود‬

‫‪65‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقفزد‬ ‫‪ -‬الا متلا‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ضمن‬ ‫تم إطلاق معاهدة الأمم المتحدة للفظ ء الظرجي‪!،‬ن‬ ‫في ‪6791‬‬

‫بأي دولة من الدول ‪ !..‬من‬ ‫أن القمر لا ئعذ ملكية خاصة‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫بخودها بند غريب‬

‫ان لها الحق في القمر‪. .‬؟! هذه من الأمثلة الغريبة‬ ‫الدولة البللاء ايي ستدعي‬ ‫هي تلك‬

‫بحق ‪..‬‬ ‫ان القوانين البضرية ساذجة‬ ‫على‬ ‫التي كدل‬

‫امريكي ئدعى‬ ‫مستعملة‬ ‫بائع سيارات‬ ‫في بداية الثطنينات ارسل‬ ‫انه‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬

‫الظنون الخاص‬ ‫ثفرة فى‬ ‫ان هاك‬ ‫الأمم المتحدة يخبرهم‬ ‫إلى منظمة‬ ‫هوب)‬ ‫(دينش‬

‫الدول لكنه لم يتحدث‬ ‫دولة من‬ ‫جواز مليهة القمر لأي‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫بهم والذي ينص‬

‫!ا‪.‬لبات خطأه‬ ‫ويطلبهم‬ ‫الملكية للقمر لنفسه‬ ‫حق‬ ‫يذعي‬ ‫الأفراد‪ ،‬فبالتالي هو‬ ‫عن‬

‫لنفسه‬ ‫هوب‬ ‫دينيس‬ ‫ثتم أعلن‬ ‫ومن‬ ‫المتخلف‬ ‫خطابه‬ ‫على‬ ‫! بالطبع لم يرذ أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القانوني‬

‫‪!..‬‬ ‫للفاية ولكنه سيزداد ظرفا بعد ذلك‬ ‫القمر‪ ..‬امر ظريف‬ ‫يملك‬ ‫انه‬ ‫بالفعل‬

‫دولار‪..‬ا تفئر‬ ‫القمر الواحد ب ‪59.91‬‬ ‫فدان‬ ‫للملكية لبع‬ ‫قام بطباعة حقوق‬

‫والتوصيل لشطدة‬ ‫الشحن‬ ‫دولار بعد إضافة ت!ليف‬ ‫‪5.36‬‬ ‫إلى‬ ‫السعر بعد ذلك‬

‫كبيرة‬ ‫تخفيضات‬ ‫يوجد‬ ‫ولكن‬ ‫(الفريبة القمرتة) التي وفععها‪..‬ا‬ ‫اليع ولعد إفافة‬

‫فدان بربع مليون‬ ‫منه ‪ 2‬مليون ونصف‬ ‫مثلأ هناك من اثترى‬ ‫أكر‪،‬‬ ‫بالطبع لمن يشتري‬

‫ممتازة ‪!..‬‬ ‫مفقة‬ ‫دولار أمريكي فقط‪..‬ا‬

‫(الرئي!‬ ‫نفحه‬ ‫وعتن‬ ‫القمر‪،‬‬ ‫لمالكي‬ ‫الديمقراطية )‬ ‫(الجمهورية‬ ‫هوب‬ ‫اعلن‬

‫الشمسية‬ ‫المجموعة‬ ‫كواكب‬ ‫بيع‬ ‫وبدأ في‬ ‫المجزي ) لها‪ ،‬وتوسئع في تجارته بعد ذلك‪،‬‬

‫أرخص‪،‬‬ ‫عن الأوض كانت‬ ‫كلما بعدت‬ ‫الأخرى ‪ !..‬بالطبع‬ ‫هي‬ ‫بعد أن ادعى ملكيظ‬

‫ا لذلك‬ ‫)‪00‬‬ ‫في (العاشر) بالنسبة إلى (التجفع الخامس‬ ‫الأرض‬ ‫منطق تدئي سعر‬ ‫ولنفس‬

‫بربع مليون دولار‪..‬‬ ‫بلوتو بأكمله من هوب‬ ‫شراءكوكب‬ ‫يمكنك‬

‫‪61‬‬
‫من الذى‬ ‫القمر‪،‬‬ ‫من الدولارات من بع أراضي‬ ‫مليوئا‬ ‫أحد عثر‬ ‫هوب‬ ‫لقدكسب‬

‫ويعلقها‬ ‫أنيقة‬ ‫لضراء فدان من القمر ويأخ! شهادة‬ ‫دولازا فقط‬ ‫يريد ان يدفع عشرين‬ ‫لا‬

‫بالتأكيد‪ ،‬لذلك‬ ‫عأ؟‪!5‬؟‪+‬ةم‬ ‫هذا شيء‬ ‫حولها مع الأمدقاء‪،‬‬ ‫غرفة مكتبه ليمزح‬ ‫في‬

‫ووونالد !بجان ‪،‬‬ ‫بوثى وج!مي!رتر‬ ‫جورج‬ ‫‪:‬‬ ‫ثل‬ ‫رؤساء سابمن‬ ‫زلائنه‬ ‫ثمال أن من فمن‬

‫مثل‬ ‫كبرى‬ ‫لوكاس ‪ ،‬بل وشر!ت‬ ‫وجورج‬ ‫وتوم هانكس‬ ‫هوليود مثل‪ :‬توم كروز‬ ‫ونجوم‬

‫هلتون ‪!..‬‬ ‫وقادق‬ ‫ماولوت‬

‫القمر‬ ‫يمتلك‬ ‫لا‬ ‫ان أحذا‬ ‫هذه القصة المسئية ف!ني اوبهد لك‬ ‫النظر عن كل‬ ‫ولغض‬

‫من‬ ‫قطعة‬ ‫اي‬ ‫أحد‬ ‫ولا النجوم ‪ ..‬بل ولا يمتلك‬ ‫ولا الكوكب‬ ‫بالفعل ‪ ،‬ولا الشمس‬

‫سيقطع‬ ‫من اللحظات‬ ‫لحظة‬ ‫وبتركلا لمن خلفه ‪ ،‬وفي‬ ‫فعلأ‪ ،‬فيوقا ما سعموت‬ ‫الأرض‬

‫لتبيعها لمن يدفع أكر‪،‬‬ ‫الحكومة‬ ‫نسبه أو كقوم ثورة ثأميم‪ ،‬كيأخدها‬ ‫او يضيع‬ ‫نله‬

‫في آلاف الصنين على نفس القطع من الأرض‬ ‫ف!ن مياوات البشر سعحاقب‬ ‫النهاية‬ ‫في‬

‫عليها قل!لأ دم ثترك!‪..‬‬ ‫لحيش‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫داثئا من‬ ‫موجوذا‬ ‫!ن‬ ‫لأنه‬ ‫للقمر‬ ‫مال!‬ ‫ان !كون‬ ‫يا هوب‬ ‫لا يمكنك‬

‫القبر‪..‬‬ ‫ملايينك إلى‬ ‫عشر‬ ‫وسيظل موجوذا بعد أن كصطحب‬ ‫‪،‬‬ ‫على جدتك‬ ‫جدك‬ ‫يحرف‬

‫بثكل‬ ‫القديمة‬ ‫سياركك المحملة‬ ‫!ملك حى‬ ‫لا‬ ‫لأنك‬ ‫ملكك‬ ‫أنه‬ ‫ان !زعم‬ ‫يمكنك‬ ‫لا‬

‫دلبثر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ترك!‬ ‫التي‬ ‫جزء من !ركة الحديد‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫فما الحديد ال!ى ضنغ‬ ‫!مل‪،‬‬

‫يتوارثونها‪!..‬‬

‫يقنن‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫ال!ه‬ ‫حين يقول‬ ‫يخبرنا القر؟ن بمبدا الملكية الممفردة ده !‬

‫‪-84‬‬ ‫(المونون‬ ‫آقلآ قابهرون!‬ ‫يفه فك‬ ‫شيفوئون‬ ‫ه‬ ‫يخفا إن كتئنم قففئون‬ ‫الأزفن ؤتن‬

‫‪..‬ا‬ ‫الإجابة‬ ‫أن يجيبوا بها غير هذه‬ ‫يمبههم‬ ‫دفة إجابة أخرى‬ ‫‪ ..)85‬في الواقع لم ثكن‬

‫‪62‬‬
‫بالفعل ولكنط‬ ‫في ملكية خاصة‬ ‫موجودون‬ ‫راينا أننا‬ ‫عندما ؤجدنا في هذا الكون‬

‫ومصادر‬ ‫هذه الثروات وال!فع‬ ‫كل‬ ‫هناك بالتأكيد من يملك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منا‬ ‫تعود إلى اي واحد‬ ‫لا‬

‫التي تتنافس عليها ابحوث‬ ‫الطقة الأخرى‬ ‫الطقة التي تكلالل عليها الدول ‪ ،‬ومصادر‬

‫الإنسان من الانكاع بها‪!..‬‬ ‫تمكن‬ ‫العلمية لكي‬

‫لأنهم ولدوا جميغا بعدها‪!..‬‬ ‫ان كعود لأي واحد من ابثر‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫هذه الملكئة‬

‫الأيعاس‪ ..‬لن يمكن!ني ان أزعم‬ ‫فيها من‬ ‫ايحكم‬ ‫اقوى ‪ :‬أنهم لا يصتطيعون‬ ‫ول!بب‬

‫من العرق في‬ ‫بقثعريرة ثلجئة في ديسمبر‪ ،‬وأتصبب‬ ‫أصاب‬ ‫املك الديا طلط‬ ‫انني‬

‫‪ ،‬وعيني مصابة‬ ‫العادة‬ ‫سبيل‬ ‫التنفسي على‬ ‫بكتيرى في جهازي‬ ‫بايهاب‬ ‫يونيو‪ ،‬وأصاب‬

‫يوائم ظروف!‬ ‫لهيات الأوض‬ ‫الملك‬ ‫انا‬ ‫لوبهت‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫الثديد‪.‬‬ ‫الشمى‬ ‫من ضوء‬ ‫بدماسية‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫تمافا‪.‬‬

‫وانتظرنا أن‬ ‫سكظ‬ ‫بحق‪،‬كك‬ ‫ذلك‬ ‫مئا أن يدعي‬ ‫واحذ‬ ‫أي‬ ‫لا يستطيع‬ ‫لذلك‬

‫ليعارفط‬ ‫المالك ‪ ،‬حينها لم يأدت أحد‬ ‫انا‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فدم يتكدم غير‬ ‫يدعيها احد‪،‬‬

‫تفتغ تة شمئا!‬ ‫(قك‬ ‫الذي يس!تحقها إذن بالتأكيد‪..‬إكما قال !‪:‬‬ ‫إنه‬ ‫في ذلك‪،‬‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫(!‪..)653‬‬

‫‪ -2‬الهشاشض‪..‬ا‬

‫الكونئة واثرها في مسار‬ ‫الكواوث‬ ‫‪،‬‬ ‫(ابهاية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 9‬ا نشر (فرانك كلوز)ىب‬ ‫في ‪88‬‬

‫كيف أن الحياة‬ ‫بالتفصيل‬ ‫وبثر جذا‪ ،‬هو يثرح لك فقط‬ ‫لطف‬ ‫هذا!ب‬ ‫الكون )‪،‬‬

‫او يزك‬ ‫حين ترتطم بكوبكب‬ ‫الأيام‬ ‫على الأرض على الأرجح ستنتهي في يوم من‬

‫مع‬ ‫حدث‬ ‫عثواثي حثلما‬ ‫تعير في الفض ء بثكل‬ ‫التي‬ ‫عملاق من تلك المإرات‬

‫انفجار يقفى‬ ‫آخر النظريات قبولا‪ -‬يسبب‬ ‫الديناصورات منذ ملايين السنين ححب‬

‫‪63‬‬
‫من التراب إلى طبظت‬ ‫سحابة سوداءكيفة‬ ‫ينثر‬ ‫الأرض لم‬ ‫في نصف‬ ‫على البة‬

‫تبقى من جاة على الأوض‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫السين فكضي‬ ‫الغلاف الجوكي لحلق هناك ل!ت‬

‫نفسها‪ ،‬مثل‬ ‫الأرض‬ ‫أكبر من‬ ‫اللىي ترتطم به الأرض‬ ‫الجسم‬ ‫ببط‪ ..3‬هذا ما لم يكن‬

‫لن كلكون‬ ‫الحظ‬ ‫‪ .‬حينها لحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الذي يدووان‬ ‫في المار‬ ‫يكاططن‬ ‫اركطام مجرتن‬

‫‪..‬ا‬ ‫بالطبع‬ ‫في لحظة‬ ‫الأوضكلط‬ ‫سوداء‪ ،‬ولكن سكنى‬ ‫هناك أي سحابات‬

‫أن‬ ‫(كلوز) في نهاية ال!ب‬ ‫يايهرنا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫يحدث‬ ‫الا‬ ‫الممكن‬ ‫ان هدا من‬ ‫على‬

‫الأخيرة‬ ‫للمرة‬ ‫في الظية وتتغخم‬ ‫سفنى‬ ‫ان الثمس‬ ‫ان يحدث‬ ‫هو أكيد ومضمون‬ ‫ما‬

‫كل علماء الفغاء‪ ،‬وبقى‬ ‫اتفق عليه‬ ‫هذا مصير محتوم للشمس‬ ‫تمائا‪..‬‬ ‫قبل ان تنفجر‬

‫يعني ان تسيح الأوض‬ ‫الشم!‬ ‫أن أقول ان تفخم‬ ‫ذلك‪ ..‬نسيت‬ ‫أن ننتظر حدوث‬

‫إلى حدودكوكب‬ ‫حدوده‬ ‫متصل‬ ‫الثمس‬ ‫معدودة لأن قرص‬ ‫ثوافي‬ ‫بما عليها في‬

‫قبل‬ ‫ان نهرب‬ ‫ان نفعل ثيئا إلا أن نحاول‬ ‫لا نملك‬ ‫المشترى ‪ ..‬ولالطبع نحنكبضر‬

‫أخرى وبكون مؤهلأ للبة‪ ،‬وحظ‬ ‫آخر على منظومة ثمسئة‬ ‫كوكب‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫حدوث‬

‫سعيد ك في فعل ذلك‪!..‬‬

‫شكزا لك ياكلوز‪..‬ا‬ ‫أخباو مبثئرة‪،‬‬

‫أن هناك يوئا للظية‪ ،‬وهذا‬ ‫يقيئا‬ ‫نعلم‬ ‫واليوم الآخر فنحن‬ ‫بالله‬ ‫بالنسبة لمن يؤمن‬

‫العالم فيه‬ ‫تخربب‬ ‫ويتم‬ ‫الفيزيائية‬ ‫القوانين‬ ‫فيه كل‬ ‫‪ ،‬ككثر‬ ‫وحده‬ ‫النه‬ ‫بمثيثة‬ ‫اليوم معئق‬

‫مفاجط‪..‬‬ ‫يتم فرطه بشكل‬ ‫متاسق‬ ‫منطم‬ ‫تمائاكعقد‬

‫غاية ال!فة‪،‬‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫ثعلم‬ ‫حتى‬ ‫بالضرووة مؤفا‬ ‫ان ككون‬ ‫عليك‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬

‫لا‬ ‫الحديثة وائعة لكظ‬ ‫غاية الحوء‪ ..‬التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫وموقفنا من داحية ا!موة والضعف‬

‫الحديثة ذات‬ ‫‪ ..‬والطرات‬ ‫ال!دي‬ ‫المحيط‬ ‫أمام زلاؤل ايىبان ولا ثسونامي‬ ‫كصمد‬

‫‪64‬‬
‫أو ارتطمت‬ ‫جبل‬ ‫فوق‬ ‫بها من‬ ‫إذا سقطت‬ ‫أمان عالية إلا أنها لن تسعفك‬ ‫معدلات‬

‫لكن‬ ‫خيار موقق‬ ‫المحي‬ ‫بالرياضة والططم‬ ‫الصحة‬ ‫بث!احنة عملاقة ‪ ..‬والمط فظة على‬

‫بسرعة‬ ‫عليك‬ ‫يقضي‬ ‫غامض‬ ‫فيروسي‬ ‫يمنع الإصابة بالسرولن أو بمرض‬ ‫لا‬ ‫بالطبع هذا‬

‫فيها متأملأ‬ ‫التي تجلس‬ ‫اللحظة‬ ‫وفي‬ ‫معرفة ما امابك‪..‬‬ ‫للاطباء حتى‬ ‫قبل ان يتسنى‬

‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫للسيطرة‬ ‫التي أعدرتها‬ ‫أو القرارات الحكيمة‬ ‫في ثرواتك او أمحك‬

‫طريقها الآن لغلق‬ ‫دهاء متخثرة في‬ ‫قطعة‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬قد تكون‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التي تحكمط‬

‫بعد‬ ‫حتى‬ ‫السير أو الكلام أو الأكل‬ ‫بشبها‬ ‫المخ ‪ ،‬قد لا لستطيع‬ ‫في‬ ‫يثريان رئيي‬

‫ذلك‪..‬‬

‫هثئة كمافا في هذا الكون الفسح‪،‬‬ ‫نحن في غاية المسكنة والضعف ‪!،‬ئات‬

‫نمتلكط ‪ !..‬ولين‬ ‫اننا‬ ‫الدموية التي نظن‬ ‫علينا من أوعا‬ ‫باخطر‬ ‫الفضاء المرعب‬ ‫وليس‬

‫الهثى‪:‬‬ ‫هذا ال!ثن‬ ‫التي قد !صيب‬ ‫والانك!رات‬ ‫هذا وذاك كوجد الآلاف من المخاطر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الانصان‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫المتأعئل فيه عئر عنه القرآن بقول‬ ‫ه!ا الفقر الكوني للإنسان والغ!عف‬

‫لأية‬ ‫غتيهغ يهستط ين الشقاء إن في ذيك‬ ‫بهخ الأزفن آؤ ئنقط‬ ‫تخي!‬ ‫تثتا‬ ‫(إن‬

‫‪..)9‬‬ ‫غثلإفييب!(صا‬ ‫يكك‬

‫ثيئا إلا ان يقف‬ ‫أن يفعل‬ ‫الا يستطع‬ ‫التي ينبني عليها‬ ‫الانحانية‬ ‫إنها قلة الحيلة‬

‫يق‬ ‫آن تتفذوا‬ ‫إني افتالغئغ‬ ‫ؤالإتيى‬ ‫قغ!ثتز انجن‬ ‫‪..‬ا (تا‬ ‫ان يهلكه‬ ‫الله‬ ‫إذا اراد‬ ‫مكزتجا‬

‫ئكذتالب‬ ‫قبآفي آلاء زئكظ‬ ‫بسئنقفي ه‬ ‫إلا‬ ‫تتفذون‬ ‫لا‬ ‫ؤالأزفي قاتفذوا‬ ‫الشماؤات‬ ‫آفالالي‬

‫‪-33‬ه ‪..)3‬‬ ‫(الرعمن‬ ‫قلآ تتتم!زافي!‬ ‫ؤئخاين‬ ‫تالي‬ ‫شئؤاط يق‬ ‫ئزيتك غقيكظ‬ ‫‪5‬‬

‫كلعء‬

‫‪65‬‬
‫في العجز عن منع الكوارث فقط‪ ،‬ولكن‬ ‫لشت‬ ‫وهذه ال!يثة‪،‬‬ ‫هذا الضعف‬

‫فمن ذا الذي استطاع‬ ‫يوقفها‪..‬‬ ‫أن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫اراد‬ ‫إن‬ ‫المنافع‬ ‫في العجز عن جلب‬ ‫أيفئا‬

‫الإنسان في حاجة إلى لحم!‬ ‫بينما‬ ‫الطشية ايي أعدمت‬ ‫ان ينقذ الآلاف من رؤوس‬

‫ومن الذي استطاع‬ ‫البقر)‪..‬؟!‬ ‫(بخون‬ ‫كروتزفيلد جثوب‬ ‫مرض‬ ‫!ف!ثتى يخها‬ ‫حين‬ ‫ولبنها‬

‫والانسان في‬ ‫تأكل المط صيل‬ ‫الجراد التي‬ ‫الحقول الخفراء من هجمات‬ ‫ان يحمي‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫زك عاجزين ‪..‬إكط يقول‬ ‫معنا ما‬ ‫بكل التكنولوجا ايي‬ ‫إليلا‪..‬‬ ‫امسن الحاجة‬

‫تؤ تثتاغ تخغنتاة خطئا‬ ‫الزاليغون ‪5‬‬ ‫تخن‬ ‫آنم‬ ‫آتئغ قززغوتة‬ ‫آ‬ ‫‪5‬‬ ‫قا تخزثون‬ ‫(آقزآيئنم‬

‫في جعتنا إلا الصراخ والعويل ‪!..‬‬ ‫‪ ..)65-63‬لن يكون‬ ‫(الواضة‬ ‫قطفئغ تقكفون!‬

‫المياه‬ ‫اشخلاص‬ ‫المياه المعدنية القائمة على‬ ‫الطء من أحد زجاجات‬ ‫تشرب‬ ‫حين‬

‫التي )هدتها‬ ‫والكيطويات‬ ‫الموم‬ ‫من‬ ‫بشرئة للتخلص‬ ‫أمام محاولة‬ ‫الجوفتة‪ ،‬فأنت‬

‫وغارت‬ ‫الأوض‬ ‫طبظت‬ ‫لو كخلخلت‬ ‫والآن تختل‬ ‫لمياه الأنهار‪..‬‬ ‫الثورة الصناعية‬

‫التنقيب والحفر‬ ‫إن آلات‬ ‫تقدر ان تعيد استخراجها‪..‬؟‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫المياه‬ ‫هذه‬ ‫بداخلهاكل‬

‫أبعد من عدة كيلومترات ‪..‬ا حينها‬ ‫إلى أعماق‬ ‫أن تصل‬ ‫الآن لا تستطيع‬ ‫البضرية حتى‬

‫بقاء قييني!‬ ‫إن آمئتخ قاوكنم غؤزا ققن يأيكغ‬ ‫آزآيئنم‬ ‫(فك‬ ‫أن تفهم قوله !‪:‬‬ ‫تستطيع‬

‫(الملك ‪..)03‬‬

‫كلعء‬

‫كائن‬ ‫وأنه‬ ‫الخليقة ‪!..‬‬ ‫في‬ ‫شر!ثه‬ ‫من‬ ‫أن الإنسان أمحعر ه!ثاشة‬ ‫بل احيائا اشعر‬

‫حوله تتاقلم تمائا مع‬ ‫من‬ ‫ال!ئنات‬ ‫‪ !..‬كل‬ ‫الكوكب‬ ‫بقية الكائنات في‬ ‫على‬ ‫دخيل‬

‫نستطيع‬ ‫والتغيير حتى‬ ‫الفبط‬ ‫إلى الكثير من‬ ‫نحتاج‬ ‫بينما نحن‬ ‫ظروفها بلا مشثل‪،‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجاة‬

‫‪66‬‬
‫إلى‬ ‫أن تحتاج‬ ‫دون‬ ‫اسطو!بة‬ ‫حزرة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫الذبة القطبية تعيش‬ ‫ترى‬ ‫فأنت‬

‫وترى الثعلب الاستوائي يعيش في مناخ مجرم في‬ ‫‪..‬‬ ‫شتوي‬ ‫او جورب‬ ‫موفي‬ ‫معطف‬

‫أوجه الناس في اتوبيسات‬ ‫(فرهدة) التي نراها على‬ ‫ا!‬ ‫حرارته دون ان تبدو عليه اعراض‬

‫البسكويت‬ ‫على‬ ‫عمرها بكمله‬ ‫أن تتبين أن قطة منزلك قد كعيش‬ ‫ثهر يونيو‪ !..‬تستطيع‬

‫القريق أي أطعمة‬ ‫سمكة‬ ‫الطعم دون ان تمك منه‪ ،‬وبالطبع لم ئجزب‬ ‫بها موحد‬ ‫الخاص‬

‫او بعض‬ ‫ثاي‬ ‫بحاجة إلى كوب‬ ‫بانها‬ ‫دون أن تثعر‬ ‫(‪ 40‬ه‪!3‬ء‪)5‬‬ ‫ا!‬ ‫أخرى نجورف‬

‫الفم )‪..‬‬ ‫الجيلانينية لتغيير مذاق‬ ‫الحلوى‬

‫لا‬ ‫الحقل‬ ‫صرصور‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالانهياو العصبي‬ ‫البكتيريا لا ئصاب‬ ‫ان‬ ‫والثه أعلم‬ ‫اظن‬

‫الزواج‬ ‫ان إجراءات‬ ‫كذلك‬ ‫‪..‬ا أحسب‬ ‫العالم‬ ‫يفهمه في‬ ‫بالوحدة ولأنه لا احد‬ ‫يشعر‬

‫لا‬ ‫(يوكن)‪ ،‬وان السناجب‬ ‫ولا دهانات‬ ‫زبارة (دمياط)‬ ‫تشتمل‬ ‫لا‬ ‫ال!!با‬ ‫بين عصافير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(الملئس)‬ ‫الجديد وحلوى‬ ‫بين مولودهم‬ ‫التي نفهمها نحن‬ ‫!فهم العلاقة الظمضة‬

‫هناك‬ ‫داثفا‬ ‫خر‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بكير من أي !ئن‬ ‫!ر‬ ‫(الاحتياج)‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫كبشر‬ ‫اننا‬ ‫الفكرة‬

‫نشعر‬ ‫نحتاجها حتى‬ ‫‪ ،‬ثم هناك أثياء أخرى‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫نبقى على‬ ‫ما نحتاجه كي‬ ‫ثيء‬

‫عادات‬ ‫رغباتنا نقوم بابت!ر‬ ‫ئلئى كل‬ ‫إليها‪ ..‬وعندما‬ ‫الرفاهية التي نحتاج‬ ‫بكطل‬

‫إ‪..‬‬ ‫لا نحمئلها‬ ‫عندما‬ ‫‪ ،‬ونبكي‬ ‫جديدة‬ ‫وحاجات‬

‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫علمية‬ ‫شهادة‬ ‫اعلى‬ ‫فصاحب‬ ‫بالفاسبة‪،‬‬ ‫فيه الجميع‬ ‫يكق‬ ‫هدا‬

‫مطاعم‬ ‫الأكبر في أسهم‬ ‫النصيب‬ ‫وماحب‬ ‫‪،‬‬ ‫ماء في حمامه‬ ‫التجريبية يحتاج إلى سخان‬

‫إلى صديق‬ ‫الدول يحتاج‬ ‫اقوى‬ ‫دفرته‪ ،‬ورئيس‬ ‫(ماكدونالدؤ) يحتاج إلى (ملأحة) على‬

‫لا ئصاب‬ ‫كي‬ ‫اللازمة‬ ‫الدولامين والشروتونين‬ ‫بمستويات‬ ‫حتى ي!ظ‬ ‫او حبيب‬

‫إ‪..‬‬ ‫بامحماب حاد‬

‫‪67‬‬
‫أكثر‬ ‫نحن‬ ‫الأحوج والأنقص والأفعف‪!..‬‬ ‫نحن‬ ‫الأرض‬ ‫بين س!ن‬ ‫إذا من‬

‫أذكى كائن فى الأرض‬ ‫! لو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكيتها لأنفسها‪.‬‬ ‫وافمح في‬ ‫لخلل‬ ‫امت!‬ ‫ال!ئات‬

‫المسكينة‬ ‫إذن في غابة مليئة بال!ئنات‬ ‫نيثى‬ ‫وقلة الحيلة ‪ ،‬فنحن‬ ‫المسكنة‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬

‫للعجب ‪ -‬اكثرهم غروزا‪ !..‬هذا وحده كمل‬ ‫وايثدهم مسكنة هو جا‬ ‫المسيطرة ‪،‬‬ ‫غير‬

‫ؤتة الذين‬ ‫ؤالأزفي‬ ‫قا يخي الحئقاؤات‬ ‫تعالى ‪( :‬ؤتة‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫إله فوقك‬ ‫بوجود‬ ‫بشعورك‬

‫بإتيه‬ ‫الفز‬ ‫الله ثتم إذا قشكغ‬ ‫يخغقه قمن‬ ‫يق‬ ‫ؤقا يكغ‬ ‫ه‬ ‫تئفون‬ ‫الفيما‬ ‫ؤاص!ئا آقغيز‬

‫(ابحل ‪..)53-52‬‬ ‫تخآزون!‬

‫كلعث!‬

‫بقدرة‬ ‫ذثعر‬ ‫لا‬ ‫فإنك‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الهثايثة من ادلة وجود‬ ‫هذا الفقر وهذه‬ ‫لذلك كان‬

‫من قد لا‬ ‫منطق‬ ‫أذنيك ‪ ،‬ولنفس‬ ‫في العجز حتى‬ ‫غارق‬ ‫وانت‬ ‫إلا‬ ‫بها‬ ‫أكبر ما تشعر‬ ‫الله‬

‫المسألة الرياضية العويصة ايي‬ ‫طلاسم‬ ‫وشر‬ ‫في مهولة‬ ‫يفك‬ ‫ينبهر بأستاذه إلا حين‬

‫يسيزا‬ ‫يكون‬ ‫فقرك‬ ‫تتيقن من‬ ‫للحل ‪ !..‬حين‬ ‫ان يهتدي‬ ‫كاملة دون‬ ‫الليلة‬ ‫معها‬ ‫قضى‬

‫إذا‬ ‫(خئى‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫إكط‬ ‫إليلا‪0.‬‬ ‫أن تعلم ان هناك قوة مطلقة ما‪ ،‬تلجأ‬ ‫عليك‬

‫ؤتجاغفئم ائقؤبخ‬ ‫غام!‬ ‫ربخ‬ ‫تجاء‪-‬ئقا‬ ‫ؤقيرخوا بقا‬ ‫بيريح جمبه‬ ‫بهغ‬ ‫كتئنم يخي انفنلث ؤتجزين‬

‫ايون! ‪..)22‬‬ ‫تة الذين !‬ ‫ئخيمين‬ ‫الفة‬ ‫بهغ ذكؤا‬ ‫ؤخمنوا آئفخ أجيط‬ ‫ق!لب‬ ‫يق كك‬

‫‪ -3‬العفايئ‪.‬ءا‬

‫اهداه عينين‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬ ‫بسهولة ‪،‬‬ ‫يقتنص طائر النؤزس طعامه من المحيط‬

‫ثلثي‬ ‫هاتين العينين ترى‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الانسان ‪،‬كل‬ ‫راسه متجاودلن كعينى‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬

‫ليرى عورة‬ ‫الطول والعرض ‪ ..‬مما يمكنه من أن يركبهط في مخه‬ ‫الصورة ببعدين فقط‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫البصريات‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ئدعى‬ ‫الظاهرة‬ ‫‪ ..‬هذه‬ ‫والارتفاع‬ ‫والعرض‬ ‫‪ :‬الطول‬ ‫ثلاثية متداخلة‬

‫ثلاثية الأبعاد من‬ ‫صورة‬ ‫وخلق‬ ‫العمق‬ ‫إدراك‬ ‫على‬ ‫المخية‬ ‫القدرة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪500‬ءمع؟‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬

‫‪68‬‬
‫السمكة‬ ‫النؤزلو أن يقتنص‬ ‫يستطيع‬ ‫القدرة فقط‬ ‫ثنائتئ الأبعاد‪ ..‬بواسطة هذه‬ ‫مورتين‬

‫البحر‪..‬‬ ‫سطح‬ ‫في تحت‬ ‫العمق الذي تبح‬ ‫يحدد مدى‬ ‫لأنه‬ ‫من المحيط بسهولة‬

‫شيء‪ ،‬فلأن شعاع الضوء الصدر من السمكة ينكسر عند‬ ‫على ان هذا ليسكل‬

‫الحقيقي ‪..‬‬ ‫في عمقها‬ ‫جانبى سينخدع‬ ‫من يراها بثكل‬ ‫فمان‬ ‫الطء إلى الهواء‬ ‫من‬ ‫خروجه‬

‫ملعقة في‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫يعرفهاكل‬ ‫ظهرة‬ ‫وهي‬ ‫الضوء‬ ‫هنا تتعامل مع ظاهرة انكلطر‬ ‫أنت‬

‫؟؟‬ ‫ترى هذه الملعقة غير مكسورة‬ ‫لكي‬ ‫‪ ..‬ما الحل‬ ‫مك!ورة‬ ‫انها‬ ‫من الماء فيثعر‬ ‫كوب‬

‫وهذا هو بالضبط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطء وليس! من الإنب‬ ‫من اعلى كوب‬ ‫إليلا‬ ‫انظر‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫أدمعك‬

‫يرى فريسته بزاوية رأسية ‪!..‬‬ ‫إلا حين‬ ‫ينزل للاصإد‬ ‫لا‬ ‫ما يقوم به النؤزس حيث‬

‫أن ينظر‬ ‫ثم عقمه‬ ‫لديه الينين القجاورتن‬ ‫بهدا النورس فجعل‬ ‫اعتى‬ ‫الذي‬ ‫من‬

‫عليهاكل‬ ‫الطربقة التي خلقت‬ ‫هي‬ ‫بهذه الطريقة ‪..‬؟؟ رلما تقول ان هذ‪،‬‬ ‫إلى فرشته‬

‫وكيرها من‬ ‫الرأي ‪ ..‬الغزال والأرنب‬ ‫الحقيقة الفزال مجالفك‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫افلالق‪..‬‬

‫‪4‬‬ ‫راد‬ ‫على جافي‬ ‫منهم يخين‬ ‫في الغابات يملك كل‬ ‫الفرائس اللذيذة ايي كعيش‬

‫التي تشاهدها‬ ‫عن‬ ‫ص!ورة مختلفة‬ ‫هاتين العينين ت!ثاهد‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫متباعدين ‪،‬كل‬

‫الحيوانات‬ ‫تحتاجها‬ ‫ثلاثية الأبعاد ايي‬ ‫مجئمة‬ ‫لديها صورة‬ ‫الأخرى ‪ ،‬هذا لا يصنع‬

‫فالظت‬ ‫‪،‬‬ ‫كأكل النبات أصلأ‪ ،‬ولو لاحظت‬ ‫لأنها‬ ‫كحتاج إلى ذلك‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصظدة‬

‫المجال ‪،‬‬ ‫بانوراية واسة‬ ‫للا مورة‬ ‫الطريقة !منع‬ ‫بينما عيناها ولهذه‬ ‫لا يخرك‪..‬‬

‫الإبمار بهذه ابنوراما بالمظرنة‬ ‫درجة من مجال‬ ‫ا! ‪018‬‬ ‫أن ثرى ما يزبد عن‬ ‫يمكنط‬

‫ما‬ ‫عين‬ ‫بالضبط‬ ‫العيون المتجاورة ‪ ..‬ه!ا هو‬ ‫ذوات‬ ‫درجة تقريئا للحيوانات‬ ‫د ‪259‬‬

‫الفهد الذي يشتهيه ‪!..‬‬ ‫يفر من هجمات‬ ‫كي‬ ‫الغزال‬ ‫يحتاجه‬

‫‪96‬‬
‫يقول الله‬ ‫القرآن يحدثناعنها حين‬ ‫‪ ،‬نجد‬ ‫بمخلوقاته‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عاية من‬ ‫يا للا من‬

‫ذات! لآ تخيئ‬ ‫يق‬ ‫(مود ‪( ..)6‬ويهأئن‬ ‫رزفقا!‬ ‫الفيما‬ ‫إلا غتى‬ ‫ذابه يخي الأزفي‬ ‫ين‬ ‫(ؤتا‬ ‫!‪:‬‬

‫انقييئم! (النبهوت ‪..)06‬‬ ‫الشميغ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫وإيئهغ‬ ‫الفة يززفقا‬ ‫رزققا‬

‫كلعء‬

‫عناية الله‬ ‫على‬ ‫في أمثلة لا ئعد ولا ئحمى‬ ‫ال!ب‬ ‫طوال‬ ‫بك‬ ‫ان اجول‬ ‫يمكنني‬

‫الظية الظئقة‪!..‬‬ ‫الأسد من هذه‬ ‫بمخلوقاته تبقا لط ينفعهم ‪ ..‬والإنسان له نصيب‬ ‫!ت‬

‫ايي يتخذها الجنين‬ ‫الغريبة‬ ‫الوضعئة المعقدة‬ ‫لحفظ‬ ‫اجهدنا أنفسنا في كلية الطب‬

‫غير مفهومة لعلطء التثريح‬ ‫غامضة‬ ‫‪ ،‬هناك مي!نيزمات‬ ‫الولادة‬ ‫في بطن امه عند لحظة‬

‫والفيسيولوجيا حتى الآن تجعل هذا الجنين يلتف عدة مرات على نفسه فقط حتى‬

‫هو مليء‬ ‫المرأة‬ ‫ودمناسبة حوض‬ ‫المرأة ‪!..‬‬ ‫التشريحية لعظم حوض‬ ‫الهيئة‬ ‫يتوافق مع‬

‫حين‬ ‫له‬ ‫الذي يحدث‬ ‫التوسئع‬ ‫لتحمل ضفط‬ ‫الداعمة المخمصة‬ ‫والعضلات‬ ‫بالأرلطة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الولادة‬

‫هدتة سيتلقاها في حياته ومع‬ ‫اجمل‬ ‫على‬ ‫أمه يحصل‬ ‫بطن‬ ‫ينزل الطفل من‬ ‫حين‬

‫الشكل‬ ‫نراه مقززا متغيزا في‬ ‫الذي‬ ‫لبن (السرسوب)‬ ‫يتلقاها مجاتا‪ ،‬متمثلة في‬ ‫ذلك‬

‫كونتها‬ ‫التي‬ ‫المضادة‬ ‫من الأجسام‬ ‫تحصى‬ ‫لا‬ ‫والسماكة ‪ ،‬لكنه في الحقيقة مليء بكمية‬

‫الذي يتربص‬ ‫الضرس‬ ‫من الجيش‬ ‫لحطيته‬ ‫الآن لطفلط‬ ‫مداو حياتها وتعطيط‬ ‫الأم على‬

‫بالظفر بجسده‬ ‫وتمنى‬ ‫الأجواء المحيطة‬ ‫السابهة في‬ ‫البيهيريا والطفيإت‬ ‫به من‬

‫الصغير‪..‬‬

‫بحالة من العمى‬ ‫امام عينيك (فلاشكاميرا) لأصبت‬ ‫أني وضعت‬ ‫ولو تخيلت‬

‫كمية الضوء الداخلة إلى‬ ‫لو!نت‬ ‫لك‬ ‫المؤقت ‪ ..‬هذا هو بالضبط ماكان سيحدث‬

‫‪07‬‬
‫طبقة القزحتة التي تسد‬ ‫وخلق ك‬ ‫بنا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫اعتنى‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫اللازم‬ ‫عينيك أكبر من‬

‫مع القدرة على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬مللي‬ ‫قطرها‬ ‫صغيرة‬ ‫الف!وء الداخل للعين باستثناء قحة‬ ‫طريق كل‬

‫هذه‬ ‫النهار تفيق‬ ‫الداخلة ‪ ،‬ففي‬ ‫الفوء‬ ‫كمية‬ ‫التلقائي حسب‬ ‫الانقباض والانبساط‬

‫اكبر قدر‬ ‫تمتص‬ ‫لتجعلك‬ ‫تتح‬ ‫الليل‬ ‫من الهالات الثديدة‪ ،‬وفي‬ ‫الفتحة لتحميك‬

‫من الفوء الشحيح من حولك ‪!..‬‬ ‫ممكن‬

‫الأمثلة‬ ‫من‬ ‫الألف‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫من‬ ‫لا يمكنلا أن تقترب‬ ‫العناية‬ ‫الأمثلة من‬ ‫هذه‬ ‫كل‬

‫يقين‬ ‫الآن على‬ ‫بتنا‬ ‫‪..‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوم‬ ‫والأحياء وسائر‬ ‫الطب‬ ‫المبثوثة بالفعل في كب‬

‫يقول‬ ‫في القرآن ‪،‬كما‬ ‫نجد‪،‬‬ ‫بالانسان ‪ ..‬هذا الاعتناء الذي‬ ‫اعتناءكامل‬ ‫من ان هاك‬

‫ؤآسنتغ‬ ‫وقال !‪:‬‬ ‫(‪!1‬نطء ‪..)42‬‬ ‫ؤابقالي بن الزخقنن!‬ ‫بالفيل!‬ ‫يكتؤكنم‬ ‫(فك قن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬

‫عنها‬ ‫الأمثلة التي حدثتك‬ ‫من‬ ‫الآلاف‬ ‫الضن ‪ ..)2.‬عدة‬ ‫ؤتاطتة!‬ ‫يغقة ةهزة‬ ‫كيكغ‬

‫التي نعرفها‪ -‬من جملة الأمثلة‬ ‫!ت‬ ‫ال!ه‬ ‫بقية نعم‬ ‫هذا حع‬ ‫في الكتب كل‬ ‫مبثوثة‬

‫النعم ابىطة‪!..‬‬ ‫من‬ ‫ابذا هو‬ ‫نعلمه‬ ‫وما لن‬ ‫بعد‬ ‫‪ ..‬وما لم نعلمه‬ ‫الظهرة‬

‫كلعث!‬

‫ثسير في المحراء كعجد من أعذ‬ ‫!‪..‬كط‬ ‫ال!ه‬ ‫وجود‬ ‫أدلة‬ ‫هي من‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬بل بالل!يذ الدي‬ ‫‪ .‬لحظة‬ ‫‪.‬‬ ‫والمشرولات‬ ‫المأكولات‬ ‫مليئة باللذيذ من‬ ‫مأدبة عظيمة‬ ‫لك‬

‫ولأي غرض‬ ‫ا من كراه أعدها‪..‬؟؟‬ ‫‪0.‬‬ ‫والمشروبات‬ ‫دون غيرك من المأكولات‬ ‫تحبه أنت‬

‫غير رعايتك ‪..‬؟؟‬

‫احتاج‬ ‫فيه الماء الذي‬ ‫اجد‬ ‫فلماذا‬ ‫لا إله فيه‪،‬‬ ‫ع!ثوائي‬ ‫هذاكون‬ ‫ان‬ ‫لو تخيلنا‬

‫إلى الطء‪. .‬؟؟ ولطذا هناك كل‬ ‫‪.‬؟! ومن ادرى هذا الكون أن هناك إنسائا سيخاج‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬

‫مذاقها واحتاج إليها‪..‬؟؟‬ ‫ه!ه الأطعمة التي احب‬

‫‪71‬‬
‫متتئتا الظغ صتئا‬ ‫أتا‬ ‫(قئيئطير الإئشان إتى طقام! ‪5‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫قول‬ ‫فتأمل معي‬

‫ؤتخلأه‬ ‫ؤزيخئوتا‬ ‫ؤقفنتا ‪5‬‬ ‫ؤجمنا‬ ‫ختا ‪5‬‬ ‫يخيقا‬ ‫قآتتتتا‬ ‫‪5‬‬ ‫لفتفا‬ ‫ثتقفتا الأزفن‬ ‫ثئم‬ ‫‪5‬‬

‫قتاغا كنم ؤلآتقامكغ! (ع! ‪) ..)32-24‬صناف‬ ‫‪5‬‬ ‫ؤقايهقة ؤآئا‬ ‫ؤخذائق غفئا ‪5‬‬

‫أطول مما تظن‪،‬‬ ‫تم إعدادها في وقت‬ ‫المأدبة‬ ‫تأكلها في هذه‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫المأكولات‬

‫فقط ‪( :‬متاغا لكم ولأنعامكم )‪!..‬‬ ‫واحد‬ ‫غرض‬ ‫وكل هذا من أجل‬

‫واقع ممر‬ ‫عن‬ ‫الثعبية الكيرة ‪- !..‬أتحدث‬ ‫ذات‬ ‫ثورما)‬ ‫(‪1‬‬ ‫تأمل مثلآ شطيرة‬

‫بمقدار من اللذة تجعله‬ ‫الثطيرة يضعر‬ ‫يأكل هذه‬ ‫لابد أن كيزا ممن‬ ‫خاعى‬ ‫بشكل‬

‫الوالدة‬ ‫أكبر لل!ست‬ ‫وبشكل‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫العظيم الذي مسن شغاف‬ ‫الشيف‬ ‫ممتنا بالفعل لذلك‬

‫‪..‬‬ ‫اليوم‬ ‫العشرة صباح‬ ‫الجنيهات‬ ‫تلكم‬ ‫التي اعطه‬

‫هذا‬ ‫لسنابل القمح ايي أنتجت‬ ‫هؤلاء الذين يمتتون‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫)ثساءل‬ ‫ولكني‬

‫بطعم (المخفل)‪..‬‬ ‫لهم بالاستمتاع‬ ‫الخقيك الذي سمح‬ ‫الهشن‪ ..‬ولحمض‬ ‫الخبز الرقيق‬

‫كانت نجتت اي‬ ‫ما‬ ‫في دوام عمله الذي لو قك عن ‪ 12‬ساعة‬ ‫ولاجتهاد فوء الشص‬

‫الفلفل الأخفر‪..‬‬ ‫بنمؤ حقول‬ ‫الحرارة العالية التي سمحت‬ ‫ولدرجات‬ ‫بصل‪..‬‬ ‫حئة‬

‫فصمحت‬ ‫السهو‬ ‫سبيل‬ ‫ابذا ولو على‬ ‫‪7‬‬ ‫لم تزد عن‬ ‫وايي‬ ‫تربة الطماطم‬ ‫ولحموضة‬

‫الثمل وقوة اجنحتها‬ ‫العلاقة الحسابئة يخر المتوازنة بين وزن الدجاجة‬ ‫ولتلك‬ ‫بنمؤه‪..‬‬

‫شرائها‪،‬‬ ‫التي تقدر على‬ ‫الرخيصة‬ ‫الدواجن‬ ‫الطائر اللذيذ من‬ ‫ذلك‬ ‫الضعيفة ‪ ،‬فجعلت‬

‫أغلى ثمئا بكثير‪!..‬‬ ‫سيكون‬ ‫فلابذ ان (شاورما الحمام ) !ن‬

‫وكم الظروف ‪،‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫التي خلقها‬ ‫إلى كئم المخلوقات‬ ‫الناس سيفطن‬ ‫من‬ ‫كم‬

‫الشطيرة‬ ‫هذه‬ ‫ان تأكل‬ ‫تستطيع‬ ‫حتى‬ ‫!ث‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وهيأها‬ ‫‪ ،‬التي ضبطها‬ ‫‪ ،‬والمعايرة‬ ‫والشروط‬

‫اللذيذ‪!..‬‬ ‫وانت!ثاء الطعم‬ ‫الشبع‬ ‫بلذة‬ ‫كضعر‬

‫كلعث!‬
‫العناية‬ ‫! وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرات‬ ‫أننا نراه عشرات‬ ‫‪ ،‬بركم‬ ‫لا نلحظه‬ ‫الظية‬ ‫من‬ ‫نو‪ 3‬آخر‬ ‫هاك‬

‫ابعمة‬ ‫بهذه‬ ‫خلقه‬ ‫الامتنان على‬ ‫دائم‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫! إن‬ ‫‪..‬‬ ‫لهم‬ ‫إنزال المطر‬ ‫في‬ ‫بخلقه‬ ‫الإلهية‬

‫ائدي آئزذ ين الشقا؟ قاغ قآخزختا يه تتات كك‬ ‫(ؤفؤ‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬ ‫القرآن‬ ‫في‬

‫هذ‪ ،‬المربعات‬ ‫الجرة بكل‬ ‫عنا تلك‬ ‫غير ان الحياة المدنتة قد أخفت‬ ‫(الأظم ‪..)99‬‬ ‫لثتئء!‬

‫نذهب‬ ‫تصحبنا في كل م!ن‬ ‫والتي‬ ‫المحمول‬ ‫هاتفنا‬ ‫على‬ ‫الأيهية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫الخرسانية‬

‫فيه من‬ ‫ما نحن‬ ‫الحقيقة القائلة ان كل‬ ‫أو لا نصدق‬ ‫جعلتنا قد نتعجب‬ ‫إيه‪ ..‬حتى‬

‫ماء المطر‪!..‬‬ ‫عن‬ ‫الحياة إنما قد ن!ئأت‬

‫معدنئة‪،‬‬ ‫مياه‬ ‫تضربه من زجاجة‬ ‫ماءك من صنبور بيتكم اوكنت‬ ‫تشرب‬ ‫فسواءكنت‬

‫بحيرة‬ ‫إلا ماء المطر‪..‬ا فمنبع نهر النيل عبارة عن‬ ‫لا تشرب‬ ‫الأحوال أنت‬ ‫ففيكل‬

‫الطربقة التي ينبع‬ ‫الاشوائية الفزيرة‪ ،‬ولنفس‬ ‫الأمطار‬ ‫فيكتوريا العملاقة التي تتكون من‬

‫المعدنية‬ ‫ال!ه‬ ‫شركات‬ ‫الانديز الكثيفة ‪ !..‬وكذعي‬ ‫جبال‬ ‫فيها نهر الأمازون من أمطر‬

‫فرض‬ ‫وعلى‬ ‫من (الترعة) امام ممنعهم‪،‬‬ ‫العميقة وليس‬ ‫الآبار‬ ‫ماءها من‬ ‫ام!تخلصت‬ ‫أنها‬

‫فوق حيوان‬ ‫الأمطر ايي تصاقطت‬ ‫تجمعات‬ ‫إلا‬ ‫لشت‬ ‫فميا‪ ،‬الآبار‬ ‫صدقناهم‬ ‫أننا‬

‫(ؤآتزفئ ين الشقاء‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫الأرض ‪(.‬كط‬


‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الطموث من آلاف السنين فأسكنط‬

‫‪..)18‬‬ ‫(المونون‬ ‫يخي الأزفي!‬ ‫قاة بقذلي قآئ!ة‬

‫الرومي‬ ‫معلبات الفول والجن‬ ‫في صووة بعض‬ ‫البظلة‬ ‫من‬ ‫أنت !ثتري عشاءك‬

‫ماء‬ ‫لولا‬ ‫لتنعم بهذا الصء‬ ‫في الحقيقة لم ثكن‬ ‫لكنك‬ ‫المقلثة‪،‬‬ ‫طس‬ ‫البط‬ ‫وثرائح‬

‫تأكل‬ ‫عليه أنثى البقر التي‬ ‫الذي تفدت‬ ‫والفول والعثب‬ ‫طس‬ ‫البط‬ ‫المطر اللي انبت‬

‫ا‪..‬‬ ‫رومية صفراء‬ ‫قطعة جبن‬ ‫في صورة‬ ‫لبنها‬

‫انبت‬ ‫الدى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الآن‬ ‫لقرأ فيه‬ ‫الذي‬ ‫هذا ال!ب‬ ‫ايفئا عن‬ ‫ماء المطر مسئول‬

‫الع!ثب‬ ‫انبت‬ ‫الذي‬ ‫الورق الأبيض ‪ ،‬وهو‬ ‫منه هذا‬ ‫أيخذ لحاؤه لئصنع‬ ‫الذي‬ ‫الشجر‬

‫‪73‬‬
‫الذي يربط كعب‬ ‫عليه الأرنب فأخذنا حافره وصنعنا منه الغراء اللاصق‬ ‫الذي تغذى‬

‫الذي تلبسه وسواءكان‬ ‫عن قميصك‬ ‫ايمئا‬ ‫وماء المطر مسئول‬ ‫ببعضه ‪!..‬‬ ‫هذا ال!ب‬

‫‪ ..‬وعن‬ ‫لولاه‬ ‫ليب‬ ‫لم يكن‬ ‫خروف‬ ‫من‬ ‫الفراء المأخوذ‬ ‫الكتان المزروع أو من‬ ‫من‬

‫أعواف‬ ‫عليه الآن ‪ ..‬وعن‬ ‫الذي تجلس‬ ‫او مقعدك‬ ‫اجزاء سريرك‬ ‫الذي يكؤن‬ ‫الخشب‬

‫سيارتك ‪ ،‬فما هو‬ ‫الوقود الذي يملأ خزان‬ ‫عن‬ ‫‪ ..‬بل وحتى‬ ‫التي تزئن غرفتك‬ ‫السجادة‬

‫ثبابها ايفئا تحيا بماء‬ ‫في‬ ‫مدفونة منذ ملايين السنين !نت‬ ‫عملاقة‬ ‫إلا زواحف‬

‫إ‪..‬‬ ‫المطر‬

‫الذي يربط ذقى‬ ‫بسيطة ‪ ..‬إنه الخيط‬ ‫في قطراب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫إنها القوة التي أودعها‬

‫ديل‬ ‫إنه‬ ‫الكون ‪..‬‬ ‫غزو‬ ‫دكتة قادرة على‬ ‫انها!ئنات‬ ‫(الماريونيت) المفرورة التي تدعي‬

‫إمعان في الفساد‬ ‫ما نقوم به من‬ ‫عنا منذ خلقنا بركم كل‬ ‫الله‬ ‫لم يقطعه‬ ‫الرحمة الذى‬

‫بأننا‬ ‫ك‬ ‫التأيهير‬ ‫إنه‬ ‫والطجة‪،‬‬ ‫العجز‬ ‫‪ ،‬إنه دليل‬ ‫الفقر والضعف‬ ‫‪ ..‬إنه برهان‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫دائفا في‬ ‫دبن‪ ،‬شظل‬ ‫سحاب‬ ‫وناططت‬ ‫وممانع موسكو‬ ‫وبرغم لثهادات بوسطن‬

‫علمها عند احد‪،‬‬ ‫بعلمها ولم يجعل‬ ‫اله وحده‬ ‫السماء التي اختص‬ ‫إلى إمدادات‬ ‫حاجة‬

‫برغم ذلك‬ ‫ولكظ‬ ‫لفيئا‬ ‫لا نملك‬ ‫أننا‬ ‫ولا نبئ ئرستل‪..‬ا إنه الدليل على‬ ‫فقزب‬ ‫لا ققك‬

‫جمنذة جمئغ الشاغه‬ ‫الفة‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫قرآنه‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫يأيهرنا‬ ‫لا نحتاج إلا لله‪!..‬كما‬

‫الزتاخ تؤاقخ‬ ‫‪( :‬ؤآزستفتا‬ ‫فيقول‬ ‫علينا سبحانه‬ ‫يمتن‬ ‫القطن ‪ ..)34‬وكط‬ ‫ائقثث)‬ ‫ؤيتزذ‬

‫(الحجر ‪..)22‬‬ ‫ؤقا آتنغ تة بخازيين!‬ ‫قاغ ف!سئقيتنهفوة‬ ‫الشقاء‬ ‫ين‬ ‫قآتزنتا‬

‫كلعث!‬

‫الحسن)‬ ‫الانسان نبات (س!ت‬ ‫‪ ..‬لماذا يجد‬ ‫أكبر وأعجب‬ ‫اخرى‬ ‫قصة‬ ‫له‬ ‫المرض‬

‫إنقاذ الآلاف من الناس‬ ‫منه الأترولين القادر على‬ ‫فيستخلص‬ ‫!‪+‬ول ‪!04‬ا اءه !ه هم؟"‬

‫من‬ ‫الباراسيمبثاوي‪!..‬‬ ‫الجهاز العصبي‬ ‫طريق‬ ‫يصابوا بنوبة اعتلالية تثبيطية عن‬ ‫حين‬

‫ئغيته في الطيعة ‪!..‬‬ ‫تتلاقى الحاجة الانسانية مع وجود‬ ‫جديد‬

‫‪74‬‬
‫القوية التي يعرفها‬ ‫المسكنات‬ ‫فه معظم‬ ‫فنمنع‬ ‫لط ذا نجد نبات الأفيون ‪+‬دا أهه‬

‫المحكن‬ ‫ثم يأخذ قيص‬ ‫الألم‬ ‫الذي ئن من‬ ‫السرطن‬ ‫الإنحان‪..‬؟؟ حين ترى مريض‬

‫!ت‬ ‫الله‬ ‫انها رحمة‬ ‫حياته ابىقية في سلام ‪ ،‬فيعلم‬ ‫مواصلة‬ ‫قادزا على‬ ‫فيصير‬ ‫السحري‬

‫عليها‪!..‬‬ ‫التي ييثى‬ ‫الأرض‬ ‫ذات‬ ‫منذ الأزل وأسكنه‬ ‫له هذا النات‬ ‫الذي خلق‬

‫ثل‬ ‫نفها‬ ‫تلقاء‬ ‫ئثفى من‬ ‫بل لطذا هناك شفاء للأمراض اصلأ‪..‬؟ وسواء!نت‬

‫الذي تمغ‬ ‫البر‬ ‫الجطز ال!عي‬ ‫ئثفى ببب‬ ‫كانت‬ ‫الالتهاب الرئوي ‪ ،‬أو‬ ‫نوبات‬

‫العقاقير‬ ‫هذه‬ ‫بسبب‬ ‫ئثفى‬ ‫!نت‬ ‫او‬ ‫العدوى والطفيليات‬ ‫أمراض‬ ‫معظم‬ ‫به ثل‬

‫المبثوثة أيمئا في الوجود‪..‬؟!‬ ‫)و الحيوانات أو الكيطويات‬ ‫من الظتات‬ ‫المستخلصة‬

‫قيرصئث قفؤ يثعيي!‬ ‫(ق!إذا‬ ‫!ت الذي قال عه إبراهم ا!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عاية!ملة من‬ ‫إنها‬

‫(الص ء ‪..)08‬‬

‫كلعث!‬

‫انه‬ ‫علم‬ ‫منذ ان بدا الإنسان يكثر في عدده‬ ‫الققدمة‪..‬؟؟ا‬ ‫المظعات‬ ‫ماذا عن‬

‫فى الطيعة فوجد فيها‬ ‫هؤلاء‪ ،‬بحث‬ ‫حاجة كل‬ ‫لملاقاة‬ ‫من المظعة‬ ‫إلى المزبد‬ ‫يحتاج‬

‫فيكل‬ ‫بعد ذلك‬ ‫منه الترانزستور واستخدمه‬ ‫صتع‬ ‫الذي‬ ‫السيليكون‬ ‫ما يلائمه ‪..‬ا ثل‬

‫الشجر الذي صتع منه الورق واستخدمه في تخليد‬ ‫لطء‬ ‫‪ ..‬ثل‬ ‫الإلكترونية‬ ‫صناعاته‬

‫منه أوعيته‬ ‫وصئع‬ ‫النفط‬ ‫من‬ ‫استخلصه‬ ‫الإيثيلين الذي‬ ‫المعرفة الانساتة‪ ..‬ثل‬

‫ممانعه‬ ‫منه سياراته وقطاراته وآلات‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫الحديد‬ ‫البلاستيهية‪ ..‬ومثل‬

‫المرة بالإنسان أيفئا‬ ‫قد اعتنى هذه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يحدثنا القرآن أن‬ ‫جديد‬ ‫العملاقة ‪ ..‬من‬

‫يثتديذ‬ ‫تأيعن‬ ‫يه‬ ‫(ؤآئزنتا انخديذ‬ ‫المظعئة‪..‬‬ ‫المتطإت‬ ‫هذه‬ ‫ووقر له ما يلائمه من‬

‫‪..)25‬‬ ‫(الحد!د‬ ‫ؤتتابغ لأير!‬

‫كلعء‬
‫إلى الوقوف في‬ ‫وتفطر‬ ‫وحين تسير بسيارتك الحديثة على الطريق الصحراوي‬

‫الطاقة‬ ‫حينها تفكر في اهمية مصادر‬ ‫قد نفد منها الوقود‪..‬‬ ‫مقفرة لأن سيارتك‬ ‫صحراء‬

‫في الصحراء‬ ‫فائع‬ ‫ان بدونها أنت‬ ‫لاحظت‬ ‫حتى‬ ‫الاهتمام‬ ‫تعيرها هذا‬ ‫حفا‪ ..‬لم دكن‬

‫لاحظت‬ ‫بأمان إلى بيتك ‪ !..‬حتى‬ ‫سيوصلك‬ ‫الوقود!ن‬ ‫من‬ ‫صفير‬ ‫تمائا ينما جالون‬

‫من‬ ‫نابعة‬ ‫هناك طاقة‬ ‫أن تكون‬ ‫في هذا الكون من دون‬ ‫واحد يتحرك‬ ‫فيء‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫انه‬

‫وتقوم‬ ‫وتقلالل‬ ‫إنما تتصارع‬ ‫أن الدول‬ ‫لاحظت‬ ‫الأرلعة‪ !..‬حتى‬ ‫الكون‬ ‫قوى‬ ‫إحدى‬

‫الطاقة ‪!..‬‬ ‫مصادر‬ ‫على‬ ‫لتسيطر‬ ‫وتسقط‬

‫ان تلاحظ ان هذه‬ ‫يمكنك‬ ‫!‪..‬؟‬ ‫الله‬ ‫عناية‬ ‫عن هذه الطقة‪..‬؟ أين هي من‬ ‫ماذا‬

‫الحطب‬ ‫نار‬ ‫طقته على‬ ‫اعتماد الإنسان في ممادر‬ ‫!ن‬ ‫ان‬ ‫الظية لم ثنقطع‪ ،‬منذ‬

‫آئئخ‬ ‫آ‬ ‫ائتي ئوزون ‪5‬‬ ‫اذز‬ ‫القر؟ن وقال ‪( :‬آقزآدئم‬ ‫فى‬ ‫!ت‬ ‫النه‬ ‫البسيطة ‪ ،‬فخاطبهم‬

‫(الوا!ة ‪..)72-71‬‬ ‫انفتث!ئون)‬ ‫تخن‬ ‫آنم‬ ‫آئثةئنم شتخر!ققا‬

‫وجعل جذعها يحتوي عدى المواد‬ ‫ال!ث!جرة‬ ‫حين أنشأ هذه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عناية‬ ‫هي‬

‫حينها الإنسان أن يشعلها ليطهو‬ ‫يستطع‬ ‫‪،‬‬ ‫عملية الاحتراق‬ ‫العضوبة ال!فية لكي يطيل‬

‫‪..‬‬ ‫إليه‬ ‫منها ما يحتاج‬ ‫دفئه في الشتاء أو يصنع‬ ‫منها على‬ ‫عليها طعامه او يحمل‬

‫ان عناية‬ ‫الطاقة الأكبر‪ ،‬فاكشف‬ ‫إلى ما يتج‬ ‫ولعد أن تقدم الإنحان بدأ يحتاج‬

‫من هذه الأثجار في باطن الأرض‬ ‫الملايين‬ ‫كأ‬ ‫النه‬ ‫كانت اسبق حين أسكن‬ ‫الظئقة‬ ‫الله‬

‫المظعية‪..‬‬ ‫الثورة‬ ‫أثره‬ ‫بسببه وعلى‬ ‫قامت‬ ‫إلى فحم‬ ‫فتحولت‬ ‫السين‬ ‫منذ آلاف‬

‫لم تنقطع عايته‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫ان‬ ‫ما زال الانسان يحتاج إلى المزيد‪ ..‬وما زال يكتشف‬

‫الناتجة‬ ‫النفط في باطن الأرض‬ ‫المزيد والمزيد من بحيرات‬ ‫ها هو يكت!ثف‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه لحظة‬

‫منه الكيروسين‬ ‫‪ .‬ليستخلص‬ ‫‪.‬‬ ‫السنين‬ ‫باطنه منذ آلاف‬ ‫المقبورة في‬ ‫الحيوانات‬ ‫تحلل‬ ‫عن‬

‫‪ .‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والطائرات‬ ‫رات‬ ‫للسب‬ ‫المختلفة‬ ‫الوقود‬ ‫وأنوع‬ ‫والغاز الطبيعي‬

‫‪76‬‬
‫مخلوقة‬ ‫طقة‬ ‫المياه والرياح والطاقة ال!ثمسئة هي‬ ‫ان شلالات‬ ‫نظر حوله فوجد‬

‫لإدارة ممانعه‬ ‫الكهرباء وشتخدمها‬ ‫بدا يولد فها‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫القدم ولبهه لم يدرك‬ ‫فذ‬

‫ومنازله ‪..‬‬

‫حقول‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بعناية‬ ‫يفنى هذا النفط ف!ن الانسان ما زال محاط‬ ‫وحين‬

‫ما‬ ‫طاقة نووبة جبارة تفوق كل‬ ‫على‬ ‫فها‬ ‫ليحصل‬ ‫يمكنه ان يخمتها‬ ‫ايورانيوم ايي‬

‫من‬ ‫ما سيكتفه‬ ‫اعلم كم‬ ‫فالئه‬ ‫في المسقبل‬ ‫والمزيد‬ ‫إلى المزيد‬ ‫يحتاج‬ ‫وحين‬ ‫سبق‪..‬‬

‫ذلك الإنسان الهثن‪!..‬‬ ‫لعناية‬ ‫وأودعها في أرضه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مصادر طاقة خلقها‬

‫كلعث!‬

‫بمفرده ‪ ،‬وانما هناك إله يحوطه‬ ‫أن الانسان يس‬ ‫على‬ ‫إنما تدل‬ ‫العناية‬ ‫تلك‬ ‫كل‬

‫عدك‬ ‫حاجة كانت‬ ‫ان يسأله ‪ ،‬إنه وكأن كل‬ ‫ما يريد من قبل حتى‬ ‫‪ ،‬ويعطيه كل‬ ‫ويرعاه‬

‫رغبة لديك‬ ‫كل‬ ‫فقدها‪ !..‬إنه وكان‬ ‫عنها من قبل حتى أن تعاني من‬ ‫!‬ ‫ال!ه‬ ‫قد اجابك‬

‫الفرق الوحيد أنه لم يفطزك‬ ‫وأجابك‪،‬‬ ‫منك‬ ‫الده‬ ‫سؤالا سمعه‬ ‫وجدتها وقد ئتيت كانت‬

‫قا شآئئفوة!‬ ‫كك‬ ‫في كابه ‪( :‬ؤآتاكنم من‬ ‫قال سبحانه‬ ‫قط‪..‬إ كما‬ ‫فعلأ إلى السؤال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بم‬ ‫بر‬ ‫له‬

‫‪5001‬‬ ‫نا‬ ‫اعتد‬ ‫حما‬ ‫‪ - 4‬الوجود‬

‫الوجود‪،‬‬ ‫فيها على‬ ‫وعى‬ ‫اول لحظة‬ ‫يدرك‬ ‫انه‬ ‫الأيام‬ ‫رواية‬ ‫) في‬ ‫(طه حسين‬ ‫يذعي‬

‫نفسي‪،‬‬ ‫ممكئا اصلأ ام لا‪ ..‬عن‬ ‫ام لا‪ ،‬ولا اعلم إن !ن‬ ‫عمحيخا‬ ‫ذلك‬ ‫اعلم إن كان‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬او‬ ‫والوعي‬ ‫اللاوعي‬ ‫بين‬ ‫التى تفمل‬ ‫الحذية‬ ‫اللحظة‬ ‫لتلك‬ ‫الذاكرة‬ ‫لا املك‬ ‫فانا قطفا‬

‫‪)..‬‬ ‫عندي‬ ‫لي أو )ول شعووكان‬ ‫أن اجزم بأول محرى‬ ‫والتأيهر‪ ،‬ولا أستطع‬ ‫بين النسيان‬

‫‪..‬ا‬ ‫ما أعلمه‬ ‫هوكل‬ ‫بها‪ ،‬هذا‬ ‫فترة لا بأس‬ ‫منذ‬ ‫أنا موجود‬

‫البهير من‬ ‫وجودها‪،‬‬ ‫على‬ ‫الكثير من الأشياء التي اعتدث‬ ‫وجدت‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫أثناء‬

‫ليالي‬ ‫إحدى‬ ‫الحرم في‬ ‫(القبة)‪ ،‬أو في‬ ‫زحام يدان‬ ‫حولي ‪ ..‬اسير في‬ ‫الخلائق من‬

‫‪77‬‬
‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسواق التإرية الحافلة بالبشر‪ ،‬لأدرك أن هذا خلق كير‪.‬‬ ‫أو في أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫رمفان‬

‫‪ ،‬ادرك أننا‬ ‫العالم‬ ‫بقاع‬ ‫في كل‬ ‫عئنع مقارنة يسيرة بين هذا العدد ولين العدد المفترض‬

‫نقرأه عن‬ ‫بكثير مما نتخيل ‪ ،‬ويتبين لي حينها أن رقم (سبعة ملياوات) ‪-‬لذي‬ ‫أكر‬

‫بالفعل ‪!..‬‬ ‫أن نتخيله فعلأ‪ -‬هو رقمكبير‬ ‫دون‬ ‫تعداد ابضر‬

‫القرون الوسطى‬ ‫في طاعون‬ ‫ما‪-‬لوا‬ ‫هؤلاء البشر الذين‬ ‫حينها ان تفكر في كل‬ ‫عليك‬

‫أو الذين‬ ‫قادة أورولا المظبيل‪،‬‬ ‫غرور‬ ‫العالمية الناتجة عن‬ ‫والحروب‬ ‫ا!ر‬ ‫وحروب‬

‫الأعداد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يتعلم التارلخ التسجيل‬ ‫تجل‬ ‫الذين عاشوا‬ ‫او هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عادئة‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫ملالوا‬

‫خققكغ‬ ‫اثدي‬ ‫زئكغ‬ ‫بأن ‪( :‬اغئذوا‬ ‫تأيهرنا‬ ‫الآية التي‬ ‫مع‬ ‫الأعداد‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬تتناب‬ ‫‪.‬‬ ‫مخيفة‬

‫الذي سئك‪( :‬ؤقا ركث‬ ‫!‬ ‫ونفهم حينها رد موسى‬ ‫‪..)2‬‬ ‫ا‬ ‫(القز‬ ‫ؤاثدين ين قئيكخ!‬

‫(اثعرء ‪!..)26‬‬ ‫الأؤين!‬ ‫تائكغ‬ ‫‪3‬‬ ‫ؤزبئ‬ ‫(الثصء ‪ ..)23‬قال ‪( :‬قثكخ‬ ‫ائغاتمين!‬

‫كلعث!‬

‫الطريقة‬ ‫هؤلاء البثر‪ ،‬إنما صئنعوا بنفس‬ ‫أن كل‬ ‫ما يثير العجب‬ ‫أن أكر‬ ‫على‬

‫لمنع‬ ‫أخرى‬ ‫وسيلة‬ ‫ولا توجد‬ ‫جميغا‪..‬‬ ‫التي نعرفها‬ ‫والتكثر‬ ‫التناسل‬ ‫المعتادة ‪ ،‬طريقة‬

‫البضر‬ ‫قد أثت لتحدي‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫ان يكون معجزة من‬ ‫غيرها‪ ،‬اللهم إلا‬ ‫كا!لن بضري‬

‫ابن مريم عليهما السلام ‪..‬‬ ‫عيسى‬ ‫المعتادة لهم كطلة‬ ‫غير الأسباب‬ ‫أخرى‬ ‫بأسباب‬

‫قاعدة الأوحام‬ ‫قائقا على‬ ‫البضري‬ ‫التوامل‬ ‫الطريقة ان !ن‬ ‫نتاج ه!ه‬ ‫من‬ ‫و!ن‬

‫غيره ‪(..‬‬ ‫لا نعرف‬ ‫من أمثلة الوجود المعتاد الذي‬ ‫هذه‬ ‫ابشر‪،‬‬ ‫المتفق عليها بين جميع‬

‫قخغقة‬ ‫تج!ثتز‬ ‫انقاء‬ ‫ين‬ ‫ائلإي ختق‬ ‫فقال ‪( :‬ؤفؤ‬ ‫!ت‬ ‫ال!ه‬ ‫عنها‬ ‫هذه الطريقة التي تحدث‬

‫‪..)54‬‬ ‫(الفرقان‬ ‫قديزا!‬ ‫وكان قلك‬ ‫تشئا ؤصفزا‬

‫كلعث!‬

‫‪78‬‬
‫أن جميع المخلوقات‬ ‫الأحياء‬ ‫في دروس‬ ‫لاحظنا أيغئا‬ ‫هذا وفقط ‪ ،‬ولكظ‬ ‫لش‬

‫تكسر‬ ‫او مثالين ل!ئنات‬ ‫هناك ثال‬ ‫قيد البة‪،‬‬ ‫تبقى على‬ ‫الحية تحتاج إلى الماءكي‬

‫مهمة‬ ‫تقتصر‬ ‫الطء الفزاذة‪ ،‬لذلك‬ ‫تحتوكط كلكمية‬ ‫لأن أجصامهما‬ ‫هذه القاعدة فقط‬

‫علماء الأحياء يعلمون‬ ‫المريخ ‪ ،‬لأن جميع‬ ‫الماء على كوكب‬ ‫عن‬ ‫نايا الآن في البحث‬

‫ان الماء ‪ -‬إم!نية الحياة ‪..‬‬

‫عليها المخلوقات‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ايي خلق‬ ‫الطريقة‬ ‫ان دتعرف على ان هذه هي‬ ‫يمكنك‬

‫‪..)03‬‬ ‫(الأدطء‬ ‫آقلآ ئؤيخون!‬ ‫شتئء خئ‬ ‫من قوله نج!‪( :‬ؤتجقفتا ين ائظءكك‬

‫كلعء‬

‫ال!ئنات ‪..‬ا الايهر والأنثى من‬ ‫الطبيعة الزوجئة لكل‬ ‫الأزواج ‪..‬؟ هذه‬ ‫ثم ماذا عن‬

‫‪ ،‬الجمال‬ ‫قليلة ‪ ،‬النور والظلمة‬ ‫باستثناءات‬ ‫والحيوانات‬ ‫النباتات‬ ‫تقريئا من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫والباطل ‪ ،‬الصدق‬ ‫والحياة ‪ ،‬الحق‬ ‫‪ ،‬الموت‬ ‫والمرض‬ ‫‪ ،‬الصحة‬ ‫والفراغ‬ ‫الشفل‬ ‫والقح‪،‬‬

‫ال!لسيوم‬ ‫الموجبة وأيونات‬ ‫الصوديوم‬ ‫ايونات‬ ‫الخلية الحية تحوي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والكذب‬

‫‪،‬‬ ‫المادة‬ ‫المادة وضديد‬ ‫وحتى‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫والإلكترونات‬ ‫البروتونات‬ ‫الذرة تحوي‬ ‫الصابة ‪ ،‬حتى‬

‫‪!..‬‬ ‫السالبة‬ ‫والطاقة‬ ‫والطاقة الموجبة‬

‫أناقة‬ ‫الأثلة الكيرة على‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫للحياة بكملط‪،‬‬ ‫مت!مل‬ ‫امام نظام زوجي‬ ‫إننا‬

‫الله‬ ‫بالتأكيد ط!بقة مختارة من‬ ‫للعشوائية ‪ ..‬هذه‬ ‫وتحديه‬ ‫ونقمه‬ ‫الكون ‪!!+!7‬حا!‬

‫تقلكغ تابهزون)‬ ‫خققتا زؤتجينن‬ ‫شئء‬ ‫كك‬ ‫(ؤمق‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫على وجودها‪،‬كط‬ ‫اعتدنا‬

‫ؤيفا‬ ‫الأزفن ؤيق آئفيهغ‬ ‫يفا ئتبث‬ ‫كفظ‬ ‫الأزؤاقي‬ ‫خقق‬ ‫ائدي‬ ‫‪( ..)94‬شخان‬ ‫(الدا!لات‬

‫‪..36‬‬ ‫(ص‬ ‫يففمون!‬ ‫لآ‬

‫كلعء‬

‫‪97‬‬
‫بها الأيام والشهور‬ ‫أيمئا الطريقة التي نحسب‬ ‫الوجود‬ ‫اعتدنا عليه في‬ ‫مقا‬

‫‪ ،‬الطريقة التي تجعلك‬ ‫والليل‬ ‫اليوم تبغا للنطر‬ ‫بها يعاعات‬ ‫التي نقشم‬ ‫والطريقة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشين‬

‫مساغ‬ ‫في ا!بعة‬ ‫الق!ر‬ ‫القطار‪ :‬سينطلق‬ ‫محطة‬ ‫من ان تقول لك‬ ‫تعلم ما المقصود‬

‫‪ ،‬أو ما‬ ‫القادم‬ ‫يوليو‬ ‫في‬ ‫أن الاختبار شكون‬ ‫من ان يأيهرك المط ضر‬ ‫او ما المقمود‬

‫يعنيه الزمان‬ ‫‪ !..‬ما الذي‬ ‫القادم‬ ‫العام‬ ‫في‬ ‫بأن يزؤجك‬ ‫يعدك‬ ‫يعنيه أبوك حين‬ ‫الذي‬

‫الطريقة ‪..‬؟؟‬ ‫بهذه‬ ‫نقشمه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬لماذا اعتدنا على‬ ‫وتقسيماته‬

‫بها الأرض‬ ‫التي تدور‬ ‫المدة‬ ‫لولا اننا نعلم‬ ‫تقسيمه‬ ‫نستطيع‬ ‫لم نكن‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬

‫(اليوم)‪ ،‬والمدة التي تدور بها حول‬ ‫مقداو ما نعيه بكلمة‬ ‫ك‬ ‫فحددت‬ ‫نفها‬ ‫حول‬

‫هذا لولا أن‬ ‫على‬ ‫لمق‬ ‫(الحنة)‪ ..‬وما!‬ ‫بكلمة‬ ‫ما المقصود‬ ‫لنا‬ ‫فحددت‬ ‫الثمس‪،‬‬

‫ثابتة لا تير‪..‬‬ ‫المدة‬ ‫هذه‬

‫‪:‬‬ ‫قال !‬ ‫عليها الوجود جن‬ ‫!ى‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫رلما اعتدنا‬

‫ال!شيين‬ ‫قتافيذ يتغتفوا غذذ‬ ‫م!تاغ ؤائققز ئوؤأ ؤقذزة‬ ‫ال!ثئفن‬ ‫ائلإي تجغك‬ ‫(فؤ‬

‫‪..)5‬‬ ‫(!ونى‬ ‫إلا باثخق!‬ ‫ذيك‬ ‫النة‬ ‫تا ختق‬ ‫ؤائجشالت‬

‫الطريقة التي سيقشمون‬ ‫‪ ،‬لابد من نو‪ 3‬اتفاق بين البشر على‬ ‫على أن هذا غيركافي‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫أن تجد‬ ‫للزمن لن كستطيع‬ ‫مهما رجعت‬ ‫انك‬ ‫‪! ،‬اني أظن‬ ‫الزمان‬ ‫بها هذا‬

‫السنة إلى اثني عشر‬ ‫قشم‬ ‫ولا أول من‬ ‫السبعة التي نعرفها‪،‬‬ ‫ايام الأسبع‬ ‫استخدم‬

‫للإنسان بتحديده ‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫ولا‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫شهزا‪..‬إكل هذا من الوجود المظد الذي خلقه‬

‫يؤتم ختق‬ ‫الفه‬ ‫غ!ثتز ثفزا في جمتاب‬ ‫اثتا‬ ‫جمذة ال!ث!فل! جمتذ الفه‬ ‫(إن‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫كما‬

‫(الصة ‪..)36‬‬ ‫آزتغة خزثم!‬ ‫متقا‬ ‫ؤالأزفن‬ ‫الئفاؤات‬

‫كلعث!‬

‫‪08‬‬
‫نراها في‬ ‫اليومية ايي‬ ‫إلى الملاحظات‬ ‫ياخذنا القرآن إلى ما هو أبعد من ذلك‪..‬‬

‫سببها في حالة الأعرابي الذي نزل عليه القرآن او عرفنا شبها‬ ‫وسواء لم نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬

‫عليه وعزفه على قواعد علم الفيزياء‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الذي من‬ ‫في حالة الانسان الحديث‬

‫لهذا الوجود الذي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫كلأ فا يعرف ان هذه الظواهر موجودة منذ خلق‬ ‫فمان‬

‫‪...‬‬ ‫نعرفه‬

‫قذ الطك ؤتؤ لثاغ تخغقة ستايهتا‬ ‫كي!‬ ‫(آتئم تز إتى زئك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫تأقل مثلأ قول‬

‫‪ ..)46-45‬ينبهك‬ ‫(الفرقان‬ ‫قنمئا تضيزا!‬ ‫إتينتا‬ ‫قتقتاة‬ ‫ثئم‬ ‫غقيه ذييلأ ‪5‬‬ ‫تجغنتا الثئمن‬ ‫ثئم‬

‫يمز من‬ ‫ألا‬ ‫في حركة الظل الذي اختار للضوء حين خلقه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫إلى مشاهدة فعل‬

‫‪ ..‬من‬ ‫الجسم‬ ‫حركة‬ ‫مع‬ ‫تحرك‬ ‫المعتمة تاركأ وراءه بقعة كبيرة غير مضاءة‬ ‫الأجسام‬

‫هكذا‪!..‬‬ ‫هذا السلوك ‪..‬؟؟ إنما هي‬ ‫أن يسلك‬ ‫الذي اختار للضوء‬

‫كلعث!‬

‫غيره منذ ان تعرفنا على‬ ‫لا نعرف‬ ‫الذي‬ ‫المعآد‬ ‫انه الوجود‬ ‫تلاحظ‬ ‫وهكذا‪،‬‬

‫اتباعها‪..‬‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫ولابد‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫لتصريف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫التي اختارها‬ ‫‪ ..‬إنها الطريقة‬ ‫الحياة‬

‫إلهية‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫هذا‪..‬؟! الا يدل‬ ‫وراءكل‬ ‫إرادة عليا تقف‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يدل‬ ‫الا‬

‫‪.‬؟!‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫تسيطر على كل‬ ‫لطيفة‬

‫‪..‬ا‬ ‫‪ -5‬الجمال‬

‫من حولك ‪..‬‬ ‫البة‬ ‫لمظهر‬ ‫في ذهك‬ ‫تخيلأ بديلأ‬ ‫يمنع من أن !فع‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬

‫مثير للاشمئزاز‪ ،‬هو صوت‬ ‫رديمه!‬ ‫صوت‬ ‫على‬ ‫من نومك‬ ‫تختل مثلآ لو صحؤت‬

‫اكفذة ثم‬ ‫وفتحت‬ ‫تخيل لو قمت‬ ‫‪..‬ا‬ ‫غرفتك‬ ‫نافذة‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫العصفير على الشجرة‬

‫وغير مريح على الإطلاق ‪..‬ا‬ ‫مقززأ‬ ‫على بشرتك‬ ‫الهواء‬ ‫ملص‬ ‫وجدت‬

‫‪81‬‬
‫إلى الألثجار‬ ‫لونها (فوشيا)‪ !..‬ثم نظرت‬ ‫إلى ال!ط ء فوجدت‬ ‫لو نظرت‬ ‫تخيل‬

‫درجات‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ألوان‬ ‫لا توجد‬ ‫لو أعلآ‬ ‫تخيل‬ ‫لونها ادود‪!..‬‬ ‫فوجدت‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمادي‬

‫تخيل‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفأر‬ ‫ت!ثه‬ ‫الحيوانات‬ ‫‪ ،‬أو أن كل‬ ‫القردة‬ ‫يضبهون‬ ‫البثر‬ ‫لو أن كل‬ ‫تخيل‬

‫تأكله له‬ ‫ما‬ ‫لوكل‬ ‫تجل‬ ‫‪!..‬‬ ‫عيناك فوق سركك‬ ‫أوكانت‬ ‫‪!..‬‬ ‫إبطك‬ ‫انفك تحت‬ ‫لو!ن‬

‫المضروبات‬ ‫تخيل لوكل‬ ‫الطين ‪!..‬‬ ‫طعم‬ ‫له‬ ‫ولكن‬ ‫طعم واحد‪ ،‬يبقيك على يد البة‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزهار لها رائحة السمك‬ ‫الخزؤع‪ ،‬أو ان كل‬ ‫بطعم زبت‬ ‫ا!خنة‬

‫شيء‬ ‫تستقيم ‪..‬؟ بالبم تستقيم ‪..‬إكل‬ ‫‪..‬؟ هل‬ ‫الحياة بدون جمال‬ ‫لو!نت‬ ‫تخيل‬

‫ولن‬ ‫البة ستمضي‬ ‫ستشمر كما هي‪،‬كل‬ ‫الطدية‬ ‫سيهون في موضعه ‪،‬كل البة‬

‫يعطلط شيء‪..‬‬

‫إنما هو من أدلة وجود‬ ‫إذن ‪..‬؟؟ الحقيقة ان هذا الجمال‬ ‫ذلك‬ ‫لماذا لم يحدث‬

‫الجمال شحانه ‪ ..‬لذلك تجد أن القرآن يحدثا عن‬ ‫الذي هو جميل يحب‬ ‫!‪،‬‬ ‫ال!ه‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬

‫تشزخون!‬ ‫ؤجين‬ ‫ئيريخون‬ ‫ميقا تجقاذ جين‬ ‫الحيوانات ‪( :‬ؤكنم‬ ‫جمال‬ ‫سؤءكان‬

‫‪..)7‬‬ ‫(قي‬ ‫زل! تجهيج!‬ ‫ين كك‬ ‫يخيقا‬ ‫(ؤآئتتتا‬ ‫النباتات والأشجاو‪:‬‬ ‫جمال‬ ‫أو!ن‬ ‫‪00)6‬‬ ‫(ابحل‬

‫ؤالأزفن ؤآئزذ‬ ‫الشماؤات‬ ‫ختق‬ ‫الملكة والمتنزهات ‪( :‬آئق‬ ‫الحداثق‬ ‫جمال‬ ‫او!ن‬

‫(ا!ل‬ ‫شتخزقا!‬ ‫ئئبئوا‬ ‫تكغ آن‬ ‫تفخيما قاكأن‬ ‫ذات‬ ‫به خذائق‬ ‫فآئتتتا‬ ‫الشقا؟ قاء‬ ‫كئم ين‬

‫تتيتاقا ؤزبهئاقا‬ ‫قؤقفغ كي!‬ ‫يئالزوا إتى الشظ؟‬ ‫(آققغ‬ ‫السطء‪:‬‬ ‫جمال‬ ‫‪ 00)06‬اوكان‬

‫الألوان وبهجتها‪( :‬آتئم تز آن الفة‬ ‫اختلاف‬ ‫جمال‬ ‫أو!ن‬ ‫‪00)6‬‬ ‫(ق‬ ‫ؤقا تلا ين فزل!!‬

‫انجظلي لجذذ بيفن ؤخفز‬ ‫ئختيفا آنؤائقا ؤين‬ ‫آئزذ ين الشظيم قاغ ف!خزنجتا به ثقزاب‬

‫‪82‬‬
‫كذيك!‬ ‫أئؤائة‬ ‫ئختي!‬ ‫ؤالأتغالح‬ ‫ؤين الئاير ؤالذؤابئ‬ ‫ؤغزابيث لئوذ ه‬ ‫أئؤائقا‬ ‫ئختي!‬

‫وإتي!‬ ‫مئوؤنم‬ ‫قآختن‬ ‫وصورته ‪( :‬ؤعتؤؤنم‬ ‫الإنسان نفسه‬ ‫‪ 00)28-27‬او جمال‬ ‫(فاطر‬

‫(ال!بن ‪..)3‬‬ ‫اثقميير!‬

‫اختلاف‬ ‫بجمال‬ ‫به‪ !..‬لماذا تثعر‬ ‫هو إحساسك‬ ‫من هذا الجطل‬ ‫الأعجب‬

‫‪..‬؟!‬ ‫مة‬ ‫القط‬ ‫اللوني في مقلب‬ ‫الاخلاف‬ ‫الألوان في أزهار الربع بينما تكزز من نفس‬

‫وال!ثعور به‪..‬إكط‬ ‫الجمال‬ ‫على كيفية فهم‬ ‫الاستقبال الانساني المغبوط‬ ‫إنه جهاز‬

‫ئزوخا ؤزيئاقا يلئاطيرين! (اسبر‬ ‫تجغفتا يخي الشظء‬ ‫(ؤتقذ‬ ‫يحدثنا القرآن فيقول !‪:‬‬

‫‪..)96‬‬ ‫(ال!قرة‬ ‫ائاطيرس)‬ ‫تؤئقا تسئر‬ ‫قابغ‬ ‫إئقا تجقزة صتفزاء‬ ‫إئة يفوذ‬ ‫‪( ..)16‬قاذ‬

‫في الحياة إذن ‪!..‬‬ ‫الجطل‬ ‫تفسيزا لوجود‬ ‫‪..‬؟؟ أعطني‬ ‫إله‬ ‫لماذا يوجد‬

‫ا‬ ‫ه‬ ‫الاثزاقه‬ ‫‪ -6‬ل!عض‬

‫الشهير‬ ‫نشر القن الانجليزي (توماس وولرت مالتوس )!به‬ ‫في عام ‪8917‬‬

‫)ن (داروبن) قد تأثر به إلى )بعد حد‬ ‫جذا‬ ‫أنه شهير‬ ‫وسبب‬ ‫الس!ن‪،‬‬ ‫جذا‪ :‬مقالة عن‬

‫وراء‬ ‫بأن الصراع من اجل البقاء!ن هو السبب‬ ‫الظصة‬ ‫إلى نظريته‬ ‫مما جعله يمل‬

‫‪..‬ا‬ ‫من هذا ال!ب‬ ‫التطور‬ ‫حدوث‬

‫رأسي ‪ ،‬بينما‬ ‫بثكل‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫تتزايد‬ ‫أن أعداد الس!ن‬ ‫قال مالتوس في ال!ب‬

‫مالتوس ‪-‬‬ ‫حسب‬ ‫لئم‬ ‫أفقي ‪ ،‬ومن‬ ‫ترايد الموارد الغذائية والرقعة المزروعة فيه بثكل‬

‫من أجل‬ ‫الحروب‬ ‫لقمة العيش ‪ ،‬وتشعل‬ ‫البشر زمان يتقاتلون فيه من اجل‬ ‫سي!أتي على‬

‫في‬ ‫مخ!‬ ‫غير أن مايوسكان‬ ‫نظرية مثيرة للاهتمام عموقا‪،‬‬ ‫الفذاء‪..‬‬ ‫السيطرة على‬

‫ثلاثة أشياء‪..‬ا‬

‫‪83‬‬
‫مالتوس مثلأ‬ ‫أساء تقدير القرة الاستيعابية للأرض ‪ ،‬فحب‬ ‫أنه‬ ‫الأخطء‬ ‫أول هذه‬

‫بينما بعد‬ ‫مليون إنان‪..‬‬ ‫عشرين‬ ‫ابهر من‬ ‫الجزيرة البريطنية‬ ‫ان تستوعب‬ ‫لا يمكن‬

‫هذا‬ ‫ثلائة أفعاف‬ ‫الجزيرة البري!نية‬ ‫عافا اشوعبت‬ ‫بمائة وخمسين‬ ‫صدور!به‬

‫العدد‪..‬‬

‫العدد الآن‬ ‫نزداد فى‬ ‫أنه طالما نحن‬ ‫القائم على‬ ‫الافتراض‬ ‫اثاني!ن‬ ‫الخطأ‬

‫الكثيرين‬ ‫لدى‬ ‫افتراض‬ ‫بعفنا بعمئا‪ !..‬وهو‬ ‫يأكل‬ ‫نزداد إلى ما لا نهاية حتى‬ ‫فسنظل‬

‫سبعة‬ ‫وصار‬ ‫‪0691‬‬ ‫في‬ ‫ثلاثة مليارات‬ ‫كان‬ ‫العالم‬ ‫باستمرار‪:‬‬ ‫يصرخون‬ ‫الآن ممن‬

‫الأرسين شة‬ ‫مليازا خلال‬ ‫أربعة عشر‬ ‫سنصير‬ ‫اننا‬ ‫مما يعني‬ ‫‪1502‬‬ ‫في‬ ‫مليارات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القادمة‬

‫الإحصاء‬ ‫عالم‬ ‫يقول‬ ‫بديلة ‪ ،‬فكما‬ ‫نظرية‬ ‫عن‬ ‫يخدثون‬ ‫الآن‬ ‫الاحصاء‬ ‫علماء‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بالفعل منذ ‪0891‬‬ ‫(هانز روزلينج) ف!ن هناك انخفاضتا لثديذا حدث‬ ‫السوبدى‬

‫الئلاثين سنة الأخيرة ‪ !..‬والسبب‬ ‫في‬ ‫الحين ولم ينكسر‬ ‫استمر منذ ذلك‬ ‫الانخفاض‬

‫الآن ما يسقى‬ ‫بالزيادة ‪ ،‬أننا نعيش‬ ‫نشعر‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الانخفاض‬ ‫بهذا‬ ‫لا نشعر‬ ‫يجعلنا‬ ‫الذي‬

‫سيؤدي‬ ‫وان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الويخات‬ ‫معدل‬ ‫انخفاض‬ ‫الرئشي‬ ‫‪ ،‬وسببها‬ ‫الإحلالية الكبرى‬ ‫بالفجوة‬

‫البضرية سيثت‬ ‫الظن أن عدد‬ ‫يغلب‬ ‫ثتم‬ ‫ومن‬ ‫ميارات‬ ‫إلى رقم عثرة‬ ‫إلى الوصول‬ ‫بنا‬

‫‪!..‬‬ ‫القادمة‬ ‫الثلاين سنة‬ ‫إلى (التوازن) خلال‬ ‫ان نصل‬ ‫لنا‬ ‫ئتوقع‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫على‬ ‫تقريتا‬

‫الغذائية‬ ‫الزيادة‬ ‫أنه توقع‬ ‫توقعا‪-‬له‪،‬‬ ‫في‬ ‫فيه مالتوس‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الأكبر‬ ‫ان الخطأ‬ ‫على‬

‫في‬ ‫حدث‬ ‫الكبير الذي‬ ‫رغم أن ايطور‬ ‫أفقي فقط‬ ‫تزداد بشكل‬ ‫بطيئة خطية‬ ‫ستكون‬

‫ان‬ ‫الزواعتة أتاح للبشرية‬ ‫الثورة‬ ‫باسم‬ ‫فيما يعرف‬ ‫الوواثية‬ ‫والهندسة‬ ‫الحيوبة‬ ‫التكنولوجيا‬

‫‪!..‬‬ ‫الزراعية‬ ‫ال!طحة‬ ‫الانتاج الفذائي من نفس‬ ‫اضعاف‬ ‫على‬ ‫يحصلوا‬

‫‪84‬‬
‫مجاعة رهيبة‬ ‫عضر‬ ‫في أرسييات القرن اكسع‬ ‫ايرلندا‬ ‫اجتاحت‬ ‫المثال‬ ‫على شل‬

‫(مجاعة‬ ‫(اللفحة)‪ ،‬هذه المجاعة غيرفت بسبب‬ ‫د‬ ‫طس‬ ‫البط‬ ‫كان سببها ان فطزا اصاب‬

‫ايرلندا إلى‬ ‫س!ن‬ ‫ثلث‬ ‫الاقتصادية السيئة دفعت‬ ‫البطاطس )‪ ،‬وكان سببها ان الظروف‬

‫مليون )يرلندي‬ ‫موت‬ ‫رئشي ‪ ..‬نتج عن هذه المإعة‬ ‫طسكفذاء‬ ‫البط‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬

‫تغيير‬ ‫هذا في‬ ‫مرة واحدة ‪ !..‬وتسبب‬ ‫رلع س!نها‬ ‫فقدت‬ ‫أي‬ ‫مليون آخر‪!..‬‬ ‫وتهجير‬

‫اللفحة ‪!..‬‬ ‫هذه‬ ‫في تاربخ أيرلندا‪ ،‬بسبب‬ ‫فاصل‬

‫ان ينقلوا جيئا من‬ ‫(البيوتكنولوجي) من‬ ‫باستخدام‬ ‫مؤخزا‬ ‫العلطء‬ ‫بينما تمكن‬

‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫تم‬ ‫وهكذا‬ ‫الفطر‪،‬‬ ‫لهذا‬ ‫مقاومة‬ ‫يجعلها‬ ‫البط طس‬ ‫البرسيم إلى‬

‫رله من‬ ‫الانسان بفضل‬ ‫قد تمكن‬ ‫إنسانئة‪،‬‬ ‫!رثة‬ ‫التي سببت‬ ‫‪..‬ا المشكلة‬ ‫المحصول‬

‫تكوبن‬ ‫عن‬ ‫المسئولة‬ ‫الجينات‬ ‫بنقل‬ ‫ثبيهة‬ ‫تجربة‬ ‫هذه‬ ‫كلمافا‪!..‬‬ ‫عليها‬ ‫القض ء‬

‫العالم‬ ‫دول‬ ‫أطظل‬ ‫لتحمين‬ ‫مما يكفي‬ ‫ا‬ ‫غنئا بفيتامين‬ ‫(البيتاكاروكين) إلى الأرز فيجعله‬

‫من العمى ‪..‬‬ ‫اكلث‬

‫مثلأ‬ ‫الصلد‬ ‫سلالة القمح‬ ‫على‬ ‫جعلنا نحرف‬ ‫الطبيعي الذي‬ ‫هذا كير التهجين‬

‫نتي عنه‬ ‫آخر‬ ‫منه المكرونة )‪ ،‬ثم تهجين‬ ‫منه قشوره بسهولة والذي يصنع‬ ‫(الذي تفمل‬

‫ايي تجعلنا‬ ‫المتفردة‬ ‫وبعطي لعجينة القمح الخص ئص‬ ‫نأكله‬ ‫قمح الخبز العادي الذي‬

‫المختلفة ‪!..‬‬ ‫في البهير من المخبوزات‬ ‫نثكله‬

‫!نوا فقط على‬ ‫انهم‬ ‫فوضوبة في ظنهم اكتضفوا‬ ‫الطلم إلى حدود‬ ‫عندما وصل‬

‫والذي‬ ‫‪..‬‬ ‫على ه!ه الأرض‬ ‫!‬ ‫الده‬ ‫أقزه‬ ‫الالهي الذي‬ ‫التوازن‬ ‫اعتاب طفرة جديدة من‬

‫يعملها سبحانه ‪..‬‬ ‫معئنة امام اعيننا ظاهزا لحكمة‬ ‫معتنة واوقات‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫قد يختل‬

‫هي‬ ‫هذه الأرض‬ ‫ما يخص‬ ‫إجمالي عام لكل‬ ‫ولكن تيقى سنته الماضية وشكل‬

‫‪!..‬‬ ‫التوازن‬

‫‪85‬‬
‫بنقيفه‪ ،‬والذي يعلغل‬ ‫لا يمح‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫هذا التوازن الذي أخبرنا القرآن أن‬

‫وقابيها‬ ‫الأرض‬ ‫الحياة بدغا بأعداد الأجاء والأموات على‬ ‫في هذه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫(المرس!ت ‪-25‬‬ ‫آخياخ ؤآفؤائا!‬ ‫ه‬ ‫يهقائا‬ ‫الأزفن‬ ‫الناس جميغا‪( :‬آلنم تخقل‬ ‫لاستيعاب‬

‫شتييم‬ ‫يقا من كك‬ ‫والزروع ‪( :‬ؤآئتتتا‬ ‫اباتات‬ ‫‪ ..)26‬واتهاغ بالتوازن في ك!ت‬

‫(الحجر ‪..)91‬‬ ‫قؤزوفي!‬

‫كلعء‬

‫(ؤخقق‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫خلقه‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫)يمئا في العقدير الحكيم‬ ‫التوازن الذي يتجلى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المياه‬ ‫دورة‬ ‫في‬ ‫تاقل‬ ‫ايقدير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪..)2‬كمثال‬ ‫(الفرقان‬ ‫تقلإيزا!‬ ‫لثتئء ققذزة‬ ‫كك‬

‫غارقة‪،‬‬ ‫من الطء أكبر لصار هذا معناه مدن‬ ‫من السطء‬ ‫الكمية اكزلة ك‬ ‫لوكانت‬

‫أقل فهذا معناه مواسم‬ ‫ولوكانت‬ ‫مهذمة‪..‬‬ ‫لتوليد الكهرباء فاسدة ‪ ،‬وبيوت‬ ‫ت‬ ‫ومحط‬

‫فهذا‬ ‫لذلك‬ ‫تقتير‪!..‬‬ ‫أرزه بدون‬ ‫حقول‬ ‫يريد ان يروي‬ ‫بها الفلاح الذي‬ ‫جاقة يشعر‬

‫قاغ بقذلي! (المؤنون‬ ‫ال!ئقايم‬ ‫به فقال ‪( :‬ؤآئزئئ من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قد كرنا‬ ‫الكدير المحكوم‬

‫كلعث!‬

‫‪5‬ء؟!‪+‬هحلاا‬ ‫نات‬ ‫الحض‬ ‫جناح‬ ‫بزيارة‬ ‫من هذا الكدير‬ ‫ان تتأكد بنفسك‬ ‫يمكنك‬

‫كبيرة‬ ‫بلاستيكية‬ ‫عدة اطفال مترامئين في علب‬ ‫‪ ،‬ستلاحظ‬ ‫للولادة‬ ‫في اي ستشفى‬

‫روزويل الفضائية ‪ ،‬وقبل )ن تشعر‬ ‫مخلوقات‬ ‫يشبهون‬ ‫منها الخراطيم وي!دون‬ ‫تخرج‬

‫ايام‬ ‫للبقاء هنا عدة‬ ‫مضطرين‬ ‫طبيعيين ولكنهم‬ ‫ان هؤلاء أطظل‬ ‫بالفزع منهم سأذكرك‬

‫موعدهم‬ ‫عن‬ ‫لأنهم ؤيدوا مبكرين‬ ‫حياتهم ‪ ،‬فقط‬ ‫للإبقاء على‬ ‫أو أسابيع أو شهور‬

‫يقدر غيرهم ‪..‬‬ ‫‪+‬م ء؟ءم ه لذلك هم غير قاد!بن على مواصلة البة كط‬ ‫بأسابع قليلة‬

‫هذه الأجتة‪:‬‬ ‫القرآن من تقدير القرآن في خلق‬ ‫لنا‬ ‫ان تتأيهر ما قاله‬ ‫عليك‬ ‫حينها يجب‬

‫‪86‬‬
‫ققذزتا‬ ‫ه‬ ‫إتى قذلي قغفوبم‬ ‫ه‬ ‫يخي قزالي قيهيني‬ ‫قخقفاة‬ ‫ه‬ ‫قاء قهينن‬ ‫تخففكنم يق‬ ‫(أتنم‬

‫‪..)23-02‬‬ ‫(المرصلات‬ ‫قيغغ اثقادزون!‬

‫التقادير‪!..‬‬ ‫هذه‬ ‫هناك من يرعى هذا التوازن بالتأكيد‪ . .‬هناك من يحرس‬

‫فائق ‪..‬‬ ‫‪ -7‬إححاكل‬

‫بيضة نعامة‬ ‫إنما قذف‬ ‫استراليا ان خالق الشمس‬ ‫القدماء لجنوب‬ ‫اعتقد الس!ن‬

‫ما‪،‬‬ ‫هناك لشب‬ ‫كانت تكع‬ ‫في مجموعة حطب‬ ‫النيران‬ ‫إلى السطء‪ ،‬فأفرمت‬

‫عظيمة تبين المحاولات البثرئة‬ ‫هذه هي قصة نشأة الشمس ‪ !..‬هذه قمة‬ ‫ف!نت‬

‫لتفعير الظواهر الطيعية‪..‬‬ ‫الايهئة‬

‫بافح‪،‬‬ ‫عيهم‬ ‫تفوقوا‬ ‫قد‬ ‫يعيثون في صحراء!لاهاري‬ ‫الذين‬ ‫(البولفمان)‬ ‫لكن‬

‫هو (القمرا‬ ‫بحذائه إلى السماء فثبت هناك وامبح‬ ‫قذف‬ ‫(الاله)‬ ‫فهم يعكدون ان‬

‫يبدو‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحركة‬ ‫بعد هذه‬ ‫منصبه‬ ‫اعتزل‬ ‫ان الاله قد‬ ‫انهم يقولون‬ ‫! الجميل‬ ‫‪..‬‬ ‫نعرفه‬ ‫الذي‬

‫حذائه المفغل‪..‬‬ ‫دون‬ ‫اعباء الحكم‬ ‫احتمال‬ ‫أن إلههم لم يستطع‬

‫أنهم‬ ‫إلا‬ ‫عقلتة خطيرة ‪،‬‬ ‫مشاكل‬ ‫ما يدو‬ ‫لديهم على‬ ‫هذه الأساطير!نت‬ ‫أصحاب‬

‫إلا لو‬ ‫ان تستمر‬ ‫ليعلموا أن الحياة لا يمكن‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫مقدازا!فئا‬ ‫!نوا يملكون‬

‫التي عهدناها عليه ‪..‬‬ ‫الظروف‬ ‫تمافا بنفس‬ ‫مضبوطة‬ ‫!نت‬

‫قبل‬ ‫سلالة (هيسا)‬ ‫زمن اثناء حكم‬ ‫عن‬ ‫مثلأ الصينيين الذين يحكون‬ ‫عندك‬ ‫خذ‬

‫عضرات‬ ‫تغير مفاجئ في السطء وظهرت‬ ‫حدث‬ ‫عام‪ ،‬أنه‬ ‫بألفي‬ ‫يلاد المسيح ا!‬

‫على الأرض مستحيلة ‪ ،‬فأمر الامبراطور‬ ‫حياة اكس‬ ‫في الفضاء مما جعل‬ ‫الشموس‬

‫بواسطة أسهمه ‪ !..‬الغريب انه‬ ‫هذه الضموس‬ ‫أحد رماة الأسهم المهرة أن يقوم ياسقاط‬

‫لو ثناوللا لنال بسببها‬ ‫نباتية‬ ‫بحئة‬ ‫الامبراطور‬ ‫في هذا بالفعل بزعمهم ‪ ،‬ف!فأه‬ ‫قد نجح‬

‫‪87‬‬
‫له من حظ‬ ‫يا‬ ‫إلى القمر‪!..‬‬ ‫ذلك‬ ‫زوجته لمرقتها منه فقام بنفيها بسبب‬ ‫الخلود‪ ،‬ولكن‬

‫مع القمر‪ ،‬فلتنعم‬ ‫عسكرية‬ ‫إمبراطور صيني قديم معاهدات تحالف‬ ‫أن يملك‬ ‫حسن‬

‫القمر ابىرد إذن ‪!..‬‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫الخائنة بخلودها‬ ‫هذه‬

‫يفهمو‬ ‫الأفيون يخما يبدو‪-‬‬ ‫على‬ ‫هؤلاء المينيون ‪-‬العاكفون‬ ‫ما الذي جعل‬ ‫ولكن‬

‫فى الطء‪..‬؟!‬ ‫ع!ئرات الشموس‬ ‫الأرضة لو ظهرت‬ ‫على البة‬ ‫الأضرار الطصلة‬

‫على‬ ‫الأرض‬ ‫حول‬ ‫لعدة شموس‬ ‫الخطيرة‬ ‫دراية بالتأثيرات‬ ‫لم يكونوا على‬ ‫بالتأكيد‬

‫في‬ ‫الأرض‬ ‫التثؤه الزمكاني تبغا لنظرية النسبية الطمة‪ ،‬ولم يكونوا يعرفون أن وقع‬

‫‪ ،‬ويجعلها تدمن‬ ‫على سطح!‬ ‫الحرارة‬ ‫عدة نجوم سيمنع انتظم‬ ‫عدة مدارات حول‬

‫ولم يكونوا خى‬ ‫جذا‪!..‬‬ ‫أو ساخة‬ ‫متطرفة الحرارة إما باردة جذا‬ ‫مناطق‬ ‫الوقو‪ 3‬في‬

‫وسرطن‬ ‫العين‬ ‫في عدسة‬ ‫كامات‬ ‫ت!بب‬ ‫والتي‬ ‫‪ 7‬ل‬ ‫يعرفون بالأشعة فوق البفجة‬

‫من ان عدة‬ ‫ما يعلمونه ما ييدو من الظهر‬ ‫في الجلد وتفترات مزاجتة ‪ ..‬لربما فقطكل‬

‫ليس‬ ‫أن هذا‬ ‫البثر‪ ،‬وبرغم‬ ‫أكثر حرارة بما لا يحتمله‬ ‫الكوكب‬ ‫شجعل‬ ‫ثموس‬

‫بقوة ‪..‬‬ ‫امزا محتملأ‬ ‫‪ ،‬إلا أنه يقى‬ ‫صحيح‬ ‫بالفرورة‬

‫محظوظون‬ ‫أننا‬ ‫القصة لثبت‬ ‫هذه‬ ‫أن نجتكركل‬ ‫علينا أيها المييون‬ ‫لم يكن‬ ‫لكن‬

‫الحجم كان منالبئ‬ ‫في نجم متوسط‬ ‫فنحن نعلم الآن أن وقو‪( 3‬ح!)‬ ‫بئمشا‪!..‬‬

‫هذا المعدل يتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوازن الذي تفنى فيه الغازات المكؤنة للشمس‬ ‫تماقا للمعذل‬

‫اكبر لجعلها ذلك تمى‬ ‫الثمس‬ ‫مع حجمها‪ ،‬بمعنى أن لو!نت‬ ‫مبايثر‬ ‫طردي‬ ‫بشكل‬

‫‪..‬ا‬ ‫دافئة‬ ‫حياة متقرة‬ ‫عيها‬ ‫ان تكون‬ ‫للأرض‬ ‫قبل أن يتسنى‬

‫‪ .‬الضريط‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫مثالي تمائا بالنسبة‬ ‫أيفئا في موفع‬ ‫يفىء‪ ،‬فالأوض‬ ‫هذا ليسكل‬

‫ك!عها أ‪1405‬‬ ‫‪5‬‬ ‫باسم ء‪02+‬‬ ‫ئدعى‬ ‫والذي‬ ‫الثمص‬ ‫حول‬ ‫الصفير الذي !قع فيه الأرض‬

‫بالمقارنة‬ ‫جذا‬ ‫مغير‬ ‫هو‬ ‫‪-‬الذي‬ ‫في هذا الشريط‬ ‫أن كوجد‬ ‫ف!يق للفاية‪ ،‬لابد للأرض‬

‫‪88‬‬
‫ترتفع الحرارة فيها للدرجة ايي تتبخر‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫‪-‬‬ ‫الشمس‬ ‫عن‬ ‫بالم! فة التى تفملها‬

‫عليها‪..‬‬ ‫يثيء‬ ‫بسببهاكل‬ ‫التي يتجمد‬ ‫للدرجة‬ ‫ولا تنخفض‬ ‫بسببها مياه المحيطات‬

‫لكتلتط‬ ‫دقيقة جذا تمت‬ ‫حسابات‬ ‫وجود الأرض في هذا الضريط الفتق كان بسبب‬

‫لعرعتها وتغير‬ ‫لاختلفت‬ ‫هذه الأئياء مخلفة‬ ‫شبه الدائري ‪ ،‬لو!نت‬ ‫وشكلط‬ ‫وحجمها‬

‫أخرى ‪..‬؟!‬ ‫سعيدة‬ ‫أن نقبرها صدفة‬ ‫يمكنأ‬ ‫‪ ..‬فهل‬ ‫الشمس‬ ‫موقعها حول‬

‫كلعث!‬

‫عبارة‬ ‫باسم (ثابت الجاذبية )‪ ،‬وهو‬ ‫الفيزياء‬ ‫ما يعرفه علماء‬ ‫وهو‬ ‫هناك مثال آخر‪،‬‬

‫قوة جاذبتة جسم‬ ‫منها‬ ‫نستخلص‬ ‫التي‬ ‫عن اتزان المعادلات‬ ‫عن رقم دقيق جذا مشول‬

‫فيه‬ ‫انه لو تم الاختلاف‬ ‫بكثير‪ ،‬حيث‬ ‫مما تتخيل‬ ‫هذا الثابت أدن‬ ‫آخر‪..‬‬ ‫ما لجسم‬

‫منا على‬ ‫هناك اي واحد‬ ‫يكون‬ ‫الا‬ ‫هذا معناه‬ ‫‪ 06 1 0‬جزء‪ ،‬ل!ن‬ ‫من‬ ‫بمقدار جزء واحد‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬

‫فيكل‬ ‫وعهدنا إليه بمهمة ان يكتب‬ ‫إلى رجل‬ ‫اتينا‬ ‫لو‬ ‫تخئل‬ ‫ت!تصور ذلك‪،‬‬ ‫لكي‬

‫العدد‬ ‫مليار عاقا‪!..‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫لمدة ‪00.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫ورقة ‪ ،‬وظل‬ ‫على‬ ‫رقفا‬ ‫عليه‬ ‫لألانية) تمز‬

‫فقط‬ ‫ضخامته )‪ ،‬لو اختك فيه رقم واحد‬ ‫ان تتخيل‬ ‫الك‬ ‫النهاية‬ ‫الذي سيقوم بكتابته في‬

‫الكون كله‬ ‫أن يكتر ثابت الإذبية‪ !..‬اي يتضخم‬ ‫معناه‬ ‫هذا‬ ‫عن رقم آخر‪ ،‬ل!ن‬

‫نفسه ‪ ..‬بمعنى‬ ‫على‬ ‫او ان ينهار سرئعا ويبهمش‬ ‫‪،‬‬ ‫حياة‬ ‫بتكؤن‬ ‫مفا يسمح‬ ‫اسح‬ ‫بشكل‬

‫لوجود حياة بداخله ‪!..‬‬ ‫بالقدر ال!في‬ ‫اصلآ‬ ‫يخر مسكز‬ ‫آخركون‬

‫كلعء‬

‫‪!..‬‬ ‫المضبوط‬ ‫الكون‬ ‫على‬ ‫لأيهر الأمثلة والشواهد‬ ‫المناسب‬ ‫هذا هو الم!ن‬ ‫يس‬

‫موقفهم‬ ‫النظر عن‬ ‫والفضاء وشض‬ ‫الفيزياء‬ ‫بها بين علماء‬ ‫فالواقع أن هذ‪ ،‬حقيقة مسفم‬

‫وأغلفة واقية وأجسامنا‬ ‫متنلألرة‬ ‫وغازات‬ ‫شاسع‬ ‫ما يحوبه من فغاء‬ ‫الديني ‪ :‬الكون بكل‬

‫مقاسلالنا‪..‬ا‬ ‫تماقا على‬ ‫هذا مضبوط‬ ‫ذاتها‪،‬كل‬ ‫في حد‬ ‫الحية التى كمثل عوالم محددة‬

‫‪98‬‬
‫ينظر الفيزيائيون‬ ‫"أينما‬ ‫الفلكية البريطني (مارتن !بس)‪:‬‬ ‫الميزياء‬ ‫يقول عالم‬ ‫فكط‬

‫(ستيفن‬ ‫الشهير‬ ‫الميزياء الملحد‬ ‫عالم‬ ‫ويقول‬ ‫"‪..‬‬ ‫الدقيقة‬ ‫المطيرة‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬ ‫يروا‬

‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫الأرقام تبدو وكأنها مفبوطة‬ ‫أن قيم هذه‬ ‫هوكنج )‪" :‬الحقيقة الملحوظة‬

‫العالم الفيزيائي البريطاني )يغا‬ ‫"‪ !..‬ويقول‬ ‫الحياة‬ ‫بام!نية صنع‬ ‫تسمح‬ ‫للغاية حتى‬

‫التي يملكط‬ ‫الخامة‬ ‫بالمواصفات‬ ‫غير مندهش‬ ‫انه‬ ‫"لو اذعى اي احد‬ ‫(ديفيد دوبتش)‪:‬‬

‫وكير‬ ‫فدهشة‬ ‫الخاصة‬ ‫المواصفات‬ ‫الرمال ‪ !..‬هذ‪،‬‬ ‫في‬ ‫راسه‬ ‫يدفن‬ ‫الكون ‪ ،‬فهو‬

‫فحتقلة"‪!..‬‬

‫من انصار‬ ‫(فريد هويل ) والذممط!ن‬ ‫القرن الع!ثرين‬ ‫بينما ابرز علماء الفض ء في‬

‫نظرية‬ ‫بشدة‬ ‫انه عارض‬ ‫حتى‬ ‫الأزل بطريقة ما‪-‬‬ ‫فذ‬ ‫الثابت ‪-‬الموجود‬ ‫الكون‬ ‫فكرة‬

‫‪ ،‬وكان ه!بل نفحه هو الذي‬ ‫بداية‬ ‫له‬ ‫أن الكون المثاقد‬ ‫الكير وايي تمزض‬ ‫الانفجار‬

‫السخرية منها‪ ،‬دون‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫!أ!)‬ ‫أطلق عليه هذا الاسم ‪( :‬الانفجار الكبير !‪!!+‬‬

‫بالئه‬ ‫غير مؤمن‬ ‫برغم أنه!ن‬ ‫النظرية للأبد‪!..‬‬ ‫على‬ ‫أن هذا الالمم سيثت‬ ‫ان يعرف‬

‫ان يعني وجود‬ ‫إلا‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫للكون‬ ‫الفحكم‬ ‫يرى أن الضبط‬ ‫إلا ان (هوبل)!ن‬ ‫!‪،‬‬

‫يكن يحب‬ ‫لم‬ ‫مع ذلك‬ ‫ا‬ ‫من الففاء هو المسئول عن ذلك‪0.‬‬ ‫ما‬ ‫د!ء خارق في م!ن‬

‫العقلي السليم للحقائق‬ ‫‪" :‬الكحير‬ ‫يقول‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫أن يعترف‬ ‫ما ‪-‬‬ ‫لسبب‬ ‫‪-‬‬

‫أن نتكلم حتى‬ ‫يستحق‬ ‫لا‬ ‫الفيزياء‪ !..‬وان الأمر‬ ‫من‬ ‫خارفا يسخر‬ ‫يقترح أن هناك د!غ‬

‫المرء من‬ ‫الكون ‪..‬ا الأرقام التي يحسبها‬ ‫عمياء في‬ ‫طبيية‬ ‫قوى‬ ‫وجود‬ ‫احتماية‬ ‫عن‬

‫ئنزفا عن‬ ‫الاستنتاج‬ ‫هذا‬ ‫للغاية لدرجة أن كجعل‬ ‫تبدو لي ساحقة‬ ‫الحقائق الموجودة‬

‫السؤال "‪!..‬‬ ‫مجرد‬

‫بوجود‬ ‫منهم قبل المؤمين‬ ‫الملحدين‬ ‫هؤلاء ‪-‬‬ ‫العارمة التي تصيب‬ ‫الدهشة‬ ‫هذه‬

‫من ينكر وجود ئدئر حكيم لهذا‬ ‫في حلوق كل‬ ‫أبذا الغمتة الأمز‬ ‫وستظل‬ ‫‪-‬كانت‬ ‫الده‬

‫‪09‬‬
‫الذي‬ ‫بإلههم‬ ‫ويقثا‬ ‫إلا طمأنينة‬ ‫ئق‬ ‫الحظ‬ ‫بهذه‬ ‫لا يزدادون‬ ‫الكون ‪ !..‬بينما المؤمنون‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خققه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أحسن‬

‫كلعث!‬

‫(ائلإي خقق شئغ ستقاؤاب‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫عن هذه الحقيقة حين يقول‬ ‫فيحذثنا القرآن‬

‫(الملك‬ ‫فطولي!‬ ‫ين‬ ‫تزى‬ ‫ائتمتز قك‬ ‫قازجع‬ ‫يخي خفتي الزخقنن من تقاؤب‬ ‫طظفا قا تزى‬

‫ائدي‬ ‫الزجيغ ه‬ ‫ائغنريز‬ ‫ؤالشئقاذ؟‬ ‫ائغيب‬ ‫غايئم‬ ‫(ذيك‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫آية‬ ‫في‬ ‫‪ ..)3‬ويقول !‬

‫أخستن كك شتئء خققة! (الجدة ‪..)7-6‬‬

‫حولنا‪..‬إ كما يقول الله‬ ‫نراه من‬ ‫في هذا الإحكام الذي‬ ‫ما السبب‬ ‫لنا‬ ‫بل وي!ثرح‬

‫‪ ..)88‬إنها الخبرة‬ ‫(ابمل‬ ‫لثتئء إئة خبيز بقا تفغئون!‬ ‫آتقن كك‬ ‫ائدي‬ ‫الفيما‬ ‫(مئئغ‬ ‫!‪:‬‬

‫‪..‬‬ ‫!كله‬ ‫الله‬ ‫في خلق‬ ‫الذي يتجلى‬ ‫والاتقان والإحسان‬ ‫والحكمة‬

‫الصنع‬ ‫هو محكم‬ ‫ما‬ ‫في كل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫في هذه‬ ‫هو مضبوط‬ ‫ما‬ ‫فحين تتامل في كل‬

‫عيب كان من الممكن ان يكون هناك ولم يوجد قط‪ ،‬حينها‬ ‫فى كل‬ ‫الانشاء‪،‬‬ ‫ومتقن‬

‫في خبرته وحكمته وإحسانه ‪ ..‬حينها لا‬ ‫ايفتا‬ ‫ولكن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫تتيقن فقط في وجود‬ ‫لا‬

‫شيء‪!..‬‬ ‫يبقى من درن شكوكك‬

‫‪.‬ا‬ ‫ه‬ ‫‪ -8‬اختلا!‬

‫ططقا‬ ‫أنها تبدو‬ ‫‪ !..‬ولرغم‬ ‫الايطالية‬ ‫البيتزا‬ ‫الحياة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الأكلات‬ ‫بين أجمل‬ ‫من‬

‫النهاية‬ ‫‪ ،‬إلا انه في‬ ‫نفسه‬ ‫الغربية‬ ‫البة‬ ‫طعم‬ ‫مذاقها‬ ‫في‬ ‫تشعر‬ ‫(إمبريالظ) للغاية ‪ ،‬وث!د‬

‫‪..‬‬ ‫التعيس‬ ‫التونة‬ ‫بطعم‬ ‫اللهم إلا أن تكون‬ ‫الأكلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ما قد يمنعني‬ ‫لا يوجد‬

‫ذلك‬ ‫أن تلاحظ‬ ‫فعليك‬ ‫البيتزا‬ ‫لثراثح‬ ‫فيها إحدى‬ ‫المرة الظدمة التي تأكل‬ ‫في‬

‫الطماطم وشرائح الفلفل‬ ‫المزيج الجميل في طعم المكؤنات المختلفة من صلصة‬

‫‪19‬‬
‫هذا‬ ‫الغراب ‪ ..‬ما يصنع‬ ‫عيش‬ ‫الدقيق وفطر‬ ‫الزيتون الأسود وعجين‬ ‫وقطع‬ ‫الأخضر‬

‫‪..‬‬ ‫التي ينة في فمك‬ ‫المختلفة لهذه البتات‬ ‫بين المذاقات‬ ‫المذاق الفريد هو التإور‬

‫هذ‪ ،‬النباتات من نفس‬ ‫في الكيفية التي نبتت بهاكل‬ ‫لو لاحظت‬ ‫وهو امر يثير العجب‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صباح‬ ‫التي تمدها بالطقة كل‬ ‫الطقة الشمسية‬ ‫الماء الذي يرويها ونفس‬ ‫ونفس‬ ‫التربة‬

‫الأزفي قالغ‬ ‫(ؤيخي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫قال‬ ‫عنها القرآن ‪ ،‬حين‬ ‫المعجزة التي تحدث‬ ‫هذه‬

‫صوالب ئ!نقى يقاء ؤاجد‬ ‫م!ئؤان ؤغيز‬ ‫ؤزر‪ 3‬ؤتجيك‬ ‫آغتاب‬ ‫ين‬ ‫ؤتجئاث‬ ‫ئتخاوزاث‬

‫‪..)4‬‬ ‫(الرعد‬ ‫في الأكل إن يخي ذيلث لأتاب يقؤم يفقفون!‬ ‫تغني‬ ‫تغفتقا غتى‬ ‫ؤتقمئك‬

‫التوم الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا التنغ والاختلاف‬ ‫كل‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الابداع الالهي الذي جعل‬ ‫إنه‬

‫البشر لا يتطابقون‬ ‫من‬ ‫البثر‪ ،‬سبعة ميارات‬ ‫التأمل في وجوه‬ ‫الثعور به في‬ ‫يمبهك‬

‫أمهاتهم ايفريق بينهم‬ ‫التوائم المتماثلة تصتطيع‬ ‫فحتى‬ ‫ابعض‪!..‬‬ ‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫شكلأ‬

‫مرة أخرى‬ ‫الثفة العإ‪ 01.‬إنه الابداع ايصويري‬ ‫او فو!‬ ‫الطجب‬ ‫خفتة تحت‬ ‫بلمحة‬

‫إتة‬ ‫لا‬ ‫يشاغ‬ ‫كي!‬ ‫الأزخا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ئمتؤبهنم‬ ‫ائلإي‬ ‫(فؤ‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫عنه‬ ‫والذي تحدث‬

‫(؟ل عمران ‪..)6‬‬ ‫انقنريز انخيهيخ!‬ ‫إلا فؤ‬

‫والدواثر‬ ‫الخطوط‬ ‫ان‬ ‫يعلمون‬ ‫الخبراء الضئيين‬ ‫اليد‪..‬؟إ كل‬ ‫بصمة‬ ‫ماذا عن‬

‫يتكرر إلى يوم الدين ‪،‬كل‬ ‫لا‬ ‫الإنسان إنما‬ ‫جلد‬ ‫مميزا على‬ ‫شكلأ‬ ‫التي تثكل‬ ‫الصيرة‬

‫الآخرين ‪ ،‬ولنفس‬ ‫متفزدة تمئزه عن‬ ‫منهم بصمة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ومئتهم يملك‬ ‫الب!ثر حئهم‬

‫قزحتة عينه‪،‬‬ ‫الدقيق على‬ ‫التغاريسي‬ ‫الفريد للاختلاف‬ ‫الطريقة التي يتميز بها بالمط‬

‫بين البشر‪ ،‬يبدع الله‬ ‫اختلافات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫‪..‬إ‬ ‫طريقة مشيته‬ ‫صوته ‪ ،‬او في‬ ‫او في بصمة‬

‫خلق من خلقه فيها‪..‬‬ ‫!معكل‬

‫كلعء‬

‫‪29‬‬
‫واحدة‬ ‫إنجليزثة‬ ‫البشر ولهجاتهم ‪..‬؟كنا نظن أن هاك‬ ‫عن اختلاف لقت‬ ‫وماذا‬

‫التي يتحدثها الإنجليز وهم‬ ‫الراقية‬ ‫البريطانية‬ ‫الانجليزية‬ ‫أن هاك‬ ‫اكضما‬ ‫ثلآ‪ ،‬ول!‬

‫إلقاء‬ ‫نوم من‬ ‫الأسكتلندية وهي‬ ‫الانجليزية‬ ‫الخامسة ‪ ..‬وهناك‬ ‫الاعة‬ ‫شاي‬ ‫يشربون‬

‫الغليظ لا‬ ‫نو‪ 3‬من السبب‬ ‫الإنجيزية الأيرلندية وهي‬ ‫الكلام ‪ !..‬وهاك‬ ‫وليس‬ ‫الطوب‬

‫تمافا برغم انها نفس‬ ‫مختلف‬ ‫شيء‬ ‫الأسترالية التي هي‬ ‫الإنجليزية‬ ‫وهاك‬ ‫أكر‪..‬ا‬

‫والا‬ ‫(الكاذثب)‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫تعير‬ ‫المتت)‬ ‫(الحصن‬ ‫يكون‬ ‫! حين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغوبة‬ ‫المصطلطت‬

‫اجلك)‪..‬‬ ‫من‬ ‫بالأسف‬ ‫يثعر‬ ‫(‪1‬‬ ‫الدمية ) معاه ‪:‬‬ ‫تمق‬

‫أو‬ ‫الشرقية‬ ‫تمافا تبغا للجهة‬ ‫الأمريكية ‪ ،‬والتي تختلف‬ ‫الإنجليزية‬ ‫بالطبع‬ ‫ثم هناك‬

‫يتم التعرف عليهم في (يويورك)‬ ‫(تكلطس)‬ ‫لك ان س!ن‬ ‫اوبهد‬ ‫الفرية من امري!‪ ،‬وإني‬

‫ف! الإسبهد!بة ‪!..‬‬ ‫سوهاجي‬ ‫على مصري‬ ‫فيها‬ ‫ايى تترف‬ ‫بالسهولة ذاتها‬

‫التكوبن العبراني وردت‬ ‫سفر‬ ‫اللغوي الشاسع ‪..‬؟ في‬ ‫هذا الاختلاف‬ ‫ما سبب‬

‫عقائا‬ ‫السنة البشر إلى هذا الحد‪ ..‬زعموا أن هذاكان‬ ‫لعكسيركيفية اختلاف‬ ‫محاولات‬

‫إلى السماء‪،‬‬ ‫بابل الذي ينوي الوصول‬ ‫برج‬ ‫صنع‬ ‫محاولات‬ ‫لم يحب‬ ‫الذي‬ ‫الاله‬ ‫من‬

‫يشائا ؤاجذا‬ ‫الآزفن كلظ‬ ‫ب (بلبلبة) لسانهم وفزقهم في الأرض ‪( :‬ؤكأتت‬ ‫فقام اله !‬

‫ؤشكئوا‬ ‫شئقاز‬ ‫يخي آزفي‬ ‫ئقغة‬ ‫ؤتجذوا‬ ‫لئزفا آئفغ‬ ‫‪3‬يخايهغ‬ ‫ا‬ ‫يخي‬ ‫ؤخذث‬ ‫ؤئقة ؤاجذة‪،‬‬

‫انجتذاؤفنم‬ ‫ؤهذا‬ ‫يخمييهخ‪،‬‬ ‫ؤي!تان ؤاجذ‬ ‫ؤاجذ‬ ‫ذا شذبئ‬ ‫فتاك ‪ ......‬قاذ الزبئ‪" :‬فؤ‬

‫تثنرذ ؤئتفبك فتاك‬ ‫آن نغقئوة‪ ..‬قفخ‬ ‫قا يئؤون‬ ‫كقيهغكل‬ ‫بانققل‪ .‬ؤالآن لآ تفتغ‬

‫لآن‬ ‫"تابك"‬ ‫ذجمن اشففا‬ ‫تغفبى"‪ ......‬يذيك‬ ‫يشان‬ ‫تغفئفغ‬ ‫لآ ينقغ‬ ‫خئى‬ ‫يظتفخ‬

‫الآزفي) (!ر‬ ‫كك‬ ‫ؤنجه‬ ‫ؤمق فتاك نذذفئم الزدث كقى‬ ‫‪.‬‬ ‫الآزضي‬ ‫كك‬ ‫يظن‬ ‫تجفتك‬ ‫الزبئ فتاك‬

‫أ‪ :‬أ‪..)9-‬‬ ‫أ‬ ‫ايكولن‬

‫‪39‬‬
‫من هم‪. .‬؟ بالتأكيد هؤلاء‬ ‫من الشر‪،‬‬ ‫ارتحال مجموعة‬ ‫عن‬ ‫الفقرة بالحديث‬ ‫بدأت‬

‫قتائيهخ‬ ‫(هؤلآء تئو قا‪ ،‬خشت‬ ‫‪:‬‬ ‫بالثرة‬ ‫هذه‬ ‫الذين كانوا في الفقرة الأخيرة التي سبقت‬

‫قؤاييدهنم بأقمهغ‪.‬‬ ‫هؤلآء قتائك تيي ئوح خشت‬ ‫أقمهغ‪..‬‬ ‫كآن!يتتهغ بآزاميهغ خشبئ‬

‫فبحسب‬ ‫تجفذ الالوقافي) (صفر ايكوفى ‪..)32-31 :01‬‬ ‫يخي الآزفي‬ ‫الأقئم‬ ‫تقزقمت‬ ‫هؤلآء‬ ‫ؤيق‬

‫بلغات وأنسال‬ ‫كانوا متفزقين في الأرض‬ ‫بابل‬ ‫برج‬ ‫بنوا‬ ‫التكوين نفسه هؤلاء الذين‬ ‫سفر‬

‫القصة كلها‪!..‬‬ ‫في صحة‬ ‫بين يجعلنا نشكك‬ ‫مختلفة بالفعل ‪ ..‬هذا تناقض‬

‫انحدر‬ ‫فكط‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬ ‫مر العصور‬ ‫الحقيقة أن هذا (التبلبل) اللساني قد تم على‬

‫لفة واحدة ‪ ،‬واختلفت‬ ‫من‬ ‫اللظت‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬انحدرت‬ ‫ي‬ ‫آدم‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫البضر كلهم‬

‫على‬ ‫الوعي الانساني القادر‬ ‫ذلك جزء من عظمة‬ ‫بعفها على بعض‪،‬كل‬ ‫وأثر‬ ‫وتنوعت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مختلفة اسع‬ ‫لهجة‬ ‫تتطلب‬ ‫بيئة جديدة‬ ‫مع قطلبات‬ ‫الابت!ر والتنوبع وايكيف‬

‫الصوتية أو اقل‪!..‬‬ ‫المعقدة أو أفقر‪ ،‬مليئة أمحمر بالمظطع‬ ‫ابطأ‪ ،‬اغنى بالمصطلحات‬

‫(ؤين‬ ‫‪:‬‬ ‫قرآنه‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫البديع الظئل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫امام معجزة تنوشية‬ ‫أخرى نحن‬ ‫مرة‬

‫لأياب‬ ‫إن في ذيك‬ ‫ؤآنؤايخكغ‬ ‫آنيتتكغ‬ ‫ؤالأزفيى ؤاجلأدث‬ ‫الشظؤاب‬ ‫خنق‬ ‫آياته‬

‫روم ‪..)22‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫يفظيمين)‬

‫كلعء‬

‫والعادات‬ ‫ال!ع‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫اللون واللغة فقط‪،‬‬ ‫على‬ ‫التنوبع لا يشتمل‬ ‫هذا‬

‫الفراثب والنوادر‬ ‫في باب‬ ‫المختلفة ‪ ،‬مما يجعلها تدخل‬ ‫الثظفات‬ ‫بين أهل‬ ‫والأعراف‬

‫البعض ‪..‬ا ولا‬ ‫بعفهم‬ ‫يتعرفون على‬ ‫المختلفة حين‬ ‫الثظفات‬ ‫اهل‬ ‫ما يتعجب‬ ‫منمحرة‬

‫في‬ ‫مبثوثا‬ ‫الذي تجده‬ ‫التنوبع‬ ‫هذا‬ ‫قد يتسح لاستطراد آخر في وصف‬ ‫أظن أن صدرك‬

‫اكثر بساطة‬ ‫الرحلات بشكل‬ ‫معقد ممل وتجده في ادب‬ ‫علم الاجتماع بشكل‬ ‫كب‬

‫في ذلك‪!..‬‬ ‫لي باستطراد صفير‬ ‫قبل أن ثسمح‬ ‫أن اتركك‬ ‫ينى‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫وميحة ‪ ..‬ولكن‬

‫‪49‬‬
‫فإنهم اعتادوا أن يتعاملوا بالملح‬ ‫موربتانيا‬ ‫في‬ ‫مثلأ أهل ابدية والمحراء‬ ‫فلديك‬

‫‪ ..‬بينما الموماليون‬ ‫لقيمته الكبيرة عدهم‬ ‫والففة‬ ‫والذهب‬ ‫العملات‬ ‫الجبلي محل‬

‫الذبيحة‬ ‫أن فخذ‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫مواقعهم‬ ‫الذبيحة لأفراد الطئلة حسب‬ ‫يقئمون‬

‫للمرأة‬ ‫سيد‬ ‫غير‬ ‫خبر‬ ‫‪ !..‬وهذا‬ ‫للمتزوجات‬ ‫العازلات ‪ ،‬بينما الرقبة والحلقوم‬ ‫للفتيات‬

‫الأرجح ‪ ..‬رلما تكون‬ ‫على‬ ‫الجوم‬ ‫من‬ ‫ويعني انها ستموت‬ ‫الصومال‬ ‫المتزوجة في‬

‫حضور‬ ‫يقتمر‬ ‫حيث‬ ‫الأفريقية لها مكانة أعلى‬ ‫قبائل (الهوتنتوت)‬ ‫في‬ ‫المتزوجات‬

‫اساسئا ان‬ ‫التي ئعد فيها طقشا‬ ‫الحفلات‬ ‫الطزلات‪ ،‬تلك‬ ‫دون‬ ‫الزفاف عليهن‬ ‫حفلات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إظهار الاحترام‬ ‫من‬ ‫من الزوجين (بقرة) لحماته كنح‬ ‫يقذم كل‬

‫بيتا إلى هذا الحد‪،‬‬ ‫قد نغ‬ ‫العظيم الذي‬ ‫هذا الظلق‬ ‫لمطت‬ ‫من‬ ‫لا ش!ك‬ ‫هذه‬

‫آطؤازا! (نح ‪..)14-39‬‬ ‫ؤتذ ختقكغ‬ ‫‪5‬‬ ‫لا تزلجون ينه ؤتازا‬ ‫(تا لكخ‬ ‫تال !‪:‬‬ ‫كط‬

‫الأخلاق‬ ‫او انه قد نؤلح بينكم في‬ ‫مففة‬ ‫علقة لم من‬ ‫نطفة لم من‬ ‫من‬ ‫خلقكم‬ ‫أي‬

‫‪..‬‬ ‫والأحوال والصفات‬

‫كلعث!‬

‫فحسب‪،‬‬ ‫المنفملة‬ ‫بين القبائل والمجتمعات‬ ‫ليست‬ ‫الاختلافات‬ ‫ان هذه‬ ‫على‬

‫الانسان ولين نفسه ‪!..‬‬ ‫أيفئا ين‬ ‫المدينة الواحدة ‪ ،‬ولكن‬ ‫ابناء‬ ‫بين‬ ‫فقط‬ ‫حتى‬ ‫ويست‬

‫مع‬ ‫ان يفطن‬ ‫دون‬ ‫يخبره ه!ا الانسان في نفسه‬ ‫هناك نو‪ 3‬من ايفتر والتطوير لا شك‬

‫مرل! الوقت ‪!..‬‬

‫من تفئر في القوة والضعف‪:‬‬ ‫وما ينتج عنه ذلك‬ ‫في المرحلة العمر‬ ‫مئل الاختلاف‬

‫تغل! فؤ؟‬ ‫فؤة ثئم تجتك يق‬ ‫تغل! فتنص‬ ‫ئئم تجغك يق‬ ‫فتغ!‬ ‫ين‬ ‫(اللة ائلإى خققكخ‬

‫روم ‪..)54‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫انقييغ انقلإيز!‬ ‫ؤفؤ‬ ‫قا تشاغ‬ ‫ؤلثتيتة يخفق‬ ‫ضتففا‬

‫‪59‬‬
‫أن أشرحه ‪ ،‬فكل‬ ‫من‬ ‫)وضح‬ ‫الإن!ان نفسه ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫أحوال‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬

‫بين مرحلة‬ ‫بالفة‬ ‫بدقة‬ ‫الموضو‪3‬‬ ‫الشفاف‬ ‫الطجز‬ ‫إنسان ي!ثعر به حتفا‪ !..‬فعبور ذلك‬

‫ولكنك‬ ‫البداية‬ ‫له في‬ ‫لا تفطن‬ ‫البور‬ ‫النفسية )‪ ،‬هذا‬ ‫(الكهولة‬ ‫) وبين‬ ‫النفسي‬ ‫(ال!ثبب‬

‫!مل‪!..‬‬ ‫بشكل‬ ‫لم تعد نفسك‬ ‫أنك‬ ‫تفاجأ بعد التغير رقم ‪136‬‬

‫مشروب‬ ‫تفضل‬ ‫لم تعد‬ ‫أنك‬ ‫تدرك‬ ‫بها حين‬ ‫النفسية تثعر‬ ‫الكهولة‬ ‫مرحلة‬

‫تتلذذ باليشون‬ ‫تفهم كيف‬ ‫هذا بدأت‬ ‫بدلا من‬ ‫وانك‬ ‫الطخنة)كثيزا‪،‬‬ ‫(الشي!كولاتة‬

‫ذلك‬ ‫الدسم المعقد عن‬ ‫فتبدا فى التلذذ بال!ب‬ ‫‪،‬‬ ‫قراءاتك‬ ‫يتفير نمط‬ ‫‪..‬ا حين‬ ‫والقرفة‬

‫أكر‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫الاهتمام بأقوال ابن عباس‬ ‫تبدأ في‬ ‫الواضح ‪ !..‬حين‬ ‫البسيط‬ ‫ال!ب‬

‫وتدأ‬ ‫المبالفات وأصحابها‪،‬‬ ‫النفور الطبعي من‬ ‫تبدأ في‬ ‫حين‬ ‫من اقوال ابن عاثور‪.‬ا‬

‫تتعلم كيف‬ ‫‪ !..‬حين‬ ‫اللازم‬ ‫من‬ ‫الذي يبدو واثفا في رايه اكر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫التثكك‬ ‫في‬

‫!علم انها تنتهي دائفا بانتصار الطرفين ولخسارثهما‬ ‫لأنك‬ ‫الجدل‬ ‫مواطن‬ ‫تجتنب‬

‫قلق باقيها‪ ..‬حين‬ ‫‪ ،‬وتنتظر في‬ ‫الحياة‬ ‫دروس‬ ‫بعض‬ ‫قد اخذت‬ ‫ثكون‬ ‫حين‬ ‫أيغئا‪!..‬‬

‫أناس‬ ‫والعلامات التي احياتا تعبر عن‬ ‫الداخلي بالكثير من الندوب‬ ‫قلبك‬ ‫يمتلح غلاف‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫الخائبة‬ ‫آمالك‬ ‫الدمو‪ ..3‬تعبر عن‬ ‫ابتسامة ‪ ،‬واحيائا يفمعون‬ ‫شفتيك‬ ‫على‬ ‫وضعوا‬

‫من‬ ‫مؤلمة أكر‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫السعيدة وتلك‬ ‫كرياثك‬ ‫تعبر عن‬ ‫‪..‬‬ ‫غير المتوقعة‬ ‫نجاحا‪-‬لك‬

‫‪ .‬مرحلة‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫انت‬ ‫بنفسك‬ ‫أكر‬ ‫ومفاتجآتك‬ ‫البثر‪،‬‬ ‫بالكثير من‬ ‫مفاجآتك‬ ‫تعبر عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللازم‬

‫بذاتك تنير إ‪..‬‬ ‫ولا ذاتك ‪ ..‬بل أنت‬ ‫في نفسك‬ ‫متحكظ‬ ‫تأيهرك بأنك لست‬

‫حين‬ ‫مجبور‬ ‫الفعف‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحاجة ‪ ،‬مقهور‬ ‫على‬ ‫مفطور‬ ‫انك‬ ‫لا تؤمن‬ ‫فكيف‬

‫كيف‬ ‫العصيان ‪..‬؟ا‬ ‫الطعة‪ ،‬مستور وقت‬ ‫حين تتجبر‪ ،‬مسرور وقت‬ ‫تنكسر‪ ،‬مكسور‬

‫إذا‬ ‫ؤانققير‬ ‫‪5‬‬ ‫ؤقا ؤشق‬ ‫ؤالفيل‬ ‫‪5‬‬ ‫أق!يخ بالحئقتن‬ ‫(قلآ‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫حينها قول‬ ‫لا تتأيهر‬

‫ا‪..)2.-‬؟؟ا كيف‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪!1‬لماق‬ ‫ققا تفغ ‪ ،‬ئؤيئون!‬ ‫تتركئن طتفا غق طتتن ‪5‬‬ ‫ائشق ه‬

‫‪69‬‬
‫وتعرف‬ ‫بعد طبقه ‪..‬‬ ‫يركب طبفا آخر‬ ‫شيء‬ ‫وترى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫من حولك‬ ‫ترى المجرات‬ ‫بعدما‬

‫الطلمين‪..‬؟ا‬ ‫بدوام وجه رب‬ ‫تؤمن بعد ذلك‬ ‫لا‬ ‫‪،‬كيف‬ ‫الآفلين‬ ‫من‬ ‫أنك نفسك‬

‫كلعء‬

‫وهذا الاختلاف والتنغ حين تتامل في كم‬ ‫الإبداع‬ ‫تنظر إلى لمحة أخرى من هذا‬

‫للأ تكاد تعلم غير‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫ثسكن‬ ‫الأرض ‪ !..‬رلما أنت‬ ‫الموجودة في‬ ‫المخلوقات‬

‫قرى‬ ‫في إحدى‬ ‫رلما انت تسكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمار والخيل وأنوع الطثية)‪.‬‬ ‫(الدجاج والكلب‬

‫فحرف‬ ‫الخليج‬ ‫دول‬ ‫من أهل‬ ‫(البط والأوز والحمام ) أيقا‪ ..‬رلما انت‬ ‫الصعيد فرأيت‬

‫ف!نك تستطيع أن‬ ‫سكنك‬ ‫محل‬ ‫حال فمهما!ن‬ ‫(الصقر والضبئ والابل)‪ ..‬على كل‬

‫الم!ثرفة على‬ ‫(سميشونيان)‬ ‫إنتاج مؤسسة‬ ‫(التا!بخ الطبيعي ) من‬ ‫بموسوعة‬ ‫تمسك‬

‫العالم‬ ‫فيئا حقا عن‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫انك‬ ‫‪ ..‬وكها سحلم‬ ‫التا!بخ الطبيعي في واشنطن‬ ‫متحف‬

‫على الأرض ‪..‬‬ ‫الطيعي الموجود من حوك‬

‫ومنها ما‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الماء ومنها ما يعيش‬ ‫في‬ ‫منها ما يعيش‬ ‫المخلوقات‬ ‫ه!ه‬

‫بين‬ ‫ما يجمع‬ ‫ومنها‬ ‫ما يسبح‬ ‫ومنها‬ ‫ما يمضي‬ ‫ومنها‬ ‫بين الائنين‪ ..‬منها ما يطير‬ ‫يتجول‬

‫الطبع ومنها ما هو‬ ‫المواهب ‪ ..‬منها ما هو لذيذ الطعم ومنها ما هو شرس‬ ‫للك‬ ‫جميع‬

‫بالحيلة ومنها ما يصطاد‬ ‫‪ ..‬منها ما يصطاد‬ ‫الخطى‬ ‫مريع‬ ‫ومنها ما هو‬ ‫سام اللدغات‬

‫البحار‬ ‫اعماق‬ ‫الأرض ‪ ..‬وفي‬ ‫خشايق‬ ‫يأكل من‬ ‫ولكن‬ ‫اصلأ‬ ‫يصطاد‬ ‫لا‬ ‫بالقوة ومنها ما‬

‫المخلوقات‬ ‫من هذه‬ ‫بعد‪..‬ا واما ما في السطوات‬ ‫معظمه‬ ‫لم نكتشف‬ ‫هناك عالم أخر‬

‫فالله به عليم ‪..‬ا‬

‫خفق الحئقاؤاب‬ ‫اتلايه‬ ‫(ؤين‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫عنه‬ ‫تحدث‬ ‫الكبير‬ ‫هذا التنغ الخلقي‬

‫(الورى ‪ ..)92‬بل‬ ‫إذا يثتاغ قديز!‬ ‫تجفيهغ‬ ‫غقى‬ ‫ذاب! ؤفؤ‬ ‫يخيهقا يق‬ ‫ؤالأزفيى ؤقا تث‬

‫ذائه‬ ‫(ؤالفة خقق كك‬ ‫بينهم فقال !‪:‬‬ ‫الاعجاز في الاختلافات‬ ‫القرآن عن‬ ‫وتحدث‬

‫‪79‬‬
‫قن تف!يي‬ ‫ؤمئفغ‬ ‫ليخقينن‬ ‫تف!ثى غقى‬ ‫تجطيه ؤمئفئم قن‬ ‫غتى‬ ‫قن يفثي‬ ‫من قاء قمئفغ‬

‫‪)45‬‬ ‫(انور‬ ‫لثئء قديز!‬ ‫غقى كك‬ ‫القة‬ ‫قا يشاة إن‬ ‫الفة‬ ‫آنتع تخئق‬ ‫غقى‬

‫واحد للخلق ولا طريقة‬ ‫ولا لثكل‬ ‫لديه طريقة واحدة‬ ‫البديع الذي ليست‬ ‫الاله‬ ‫هذا‬

‫أن نراه‬ ‫قبل‬ ‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫اينوبع‬ ‫أرانا هذا‬ ‫الاله الذي‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫معيشتهم‬ ‫في‬ ‫للأحياء‬ ‫واحدة‬

‫للإة‪..‬‬ ‫جديذا‬ ‫ونم!‬ ‫جديذا‬ ‫ثكلآ‬ ‫حين‬ ‫يبدع في كل‬ ‫الإله الذي‬ ‫غيرنا‪ ..‬هذا‬ ‫في‬

‫فا غافلون ‪!..‬‬ ‫البهيرين‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫آياته‬ ‫من‬ ‫يرينا‬ ‫أن‬ ‫يحب‬ ‫إله‬ ‫هذا‬

‫الوجود‪..‬‬ ‫‪ -9‬طاعض‬

‫في‬ ‫كتاب‬ ‫قام بإخراج‬ ‫شاب‪،‬‬ ‫وفيزياني‬ ‫امريكي ظريف‬ ‫راندال مونرو هو شخص‬

‫علمي‬ ‫الاجابة بشكل‬ ‫فائق القعة يحاول‬ ‫ماذا لو‪..‬؟؟ في هذا ال!ب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2 0 0 9‬عوانه‬

‫الفريبة (المتخقفة) التي قد تراود أذهاننا‪ !..‬استقبل اسئلة الناس‬ ‫الأسئلة‬ ‫عن‬ ‫بحت‬

‫دقيق ‪..‬‬ ‫بشكل‬ ‫الاجابة عنها‬ ‫‪ ،‬ولدأ في‬ ‫بريد‪ ،‬الالكتروني‬ ‫فعلأ على‬

‫لو‬ ‫الهواء‪..‬؟!‬ ‫منطلقة في‬ ‫البرق رعاصة‬ ‫لو ضرب‬ ‫ماذا سيحدث‬ ‫أسئلة مثل‪:‬‬

‫حتى يموت ‪..‬؟! لو قفزت من‬ ‫فجأة ‪،‬كم من الوقت سيمضي‬ ‫يثخص‬ ‫ه‬ ‫ولول‬ ‫اختفى‬

‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ‫أن أسقط‬ ‫ارتفاع علي‬ ‫أي‬ ‫أنبوبة هيليوم ولالون لنفخه‪ ،‬من‬ ‫ومعي‬ ‫طئرة‬

‫علئ ان القي‬ ‫ارتفاع‬ ‫أهبط بسلام ‪..‬؟ا ومن أي‬ ‫كي‬ ‫بشكل !في‬ ‫البالون‬ ‫نفخ‬ ‫للهيليوم‬

‫بالهواء‪..‬؟ا كم‬ ‫بقطعة لحم حتى تهبط إلأى الأرض مطهؤة من حرارة الاحت!ك‬

‫هو اطول غروب‬ ‫ليىيورك ‪..‬؟ا وما‬ ‫من لدن‬ ‫جسر‬ ‫لبناء‬ ‫تحتاجها‬ ‫التي‬ ‫اليجو‬ ‫مكبت‬

‫بحدود السرعة‬ ‫بالالتزام‬ ‫الطريق‬ ‫مشاهدده في حالة قيادتك على‬ ‫يمكنك‬ ‫للشمس‬

‫)‪ ،‬ما هي‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬يرحمكم‬ ‫وقلت‬ ‫دثواني‬ ‫ثليفون‬ ‫برقم‬ ‫لصلت‬ ‫لو‬ ‫وماذا‬ ‫الظنونية‪..‬؟!‬

‫!‬ ‫للتو‪..‬؟‬ ‫قد عطس‬ ‫!ن‬ ‫بالفعل‬ ‫ان يكون ه!ا الشخمى‬ ‫احتمالية‬

‫‪89‬‬
‫والرسوم‬ ‫والأرقام والمعادلات‬ ‫القواين‬ ‫وفع‬ ‫في‬ ‫بعدها‬ ‫راندال ينطلق‬ ‫كان‬

‫! ن‬ ‫حاسم ‪ ..‬طوال ال!ب‬ ‫سؤال بشكل‬ ‫كل‬ ‫النهاية لاجابة‬ ‫ايوفيحية‪ ،‬ليمل في‬

‫لهذه الدوجة من الغباء‪..‬ا‬ ‫البثر الذي )وصلهم‬ ‫بالانبهار‪ ..‬منبهر بجال‬ ‫يتابني شعور‬

‫‪ ،‬بدلا من‬ ‫فراغه أثناء دراسته‬ ‫في وقت‬ ‫هذا ال!ب‬ ‫الكاتب الذي كب‬ ‫ومنبهر ببراعة‬

‫ومنبهر بالعلم‬ ‫نفه‪..‬‬ ‫يحترم‬ ‫ئئوفي‬ ‫وللب‬ ‫النسبية كأي‬ ‫ان ين!ثغل بمحاولة تحطيم‬

‫ينظر لك‬ ‫أرلثيف في أواخر الخمسيبت‬ ‫ويدوكموظف‬ ‫الكثير‬ ‫الذي يعرف‬ ‫التجريبي‬

‫الكون‬ ‫بأناقة‬ ‫كله‬ ‫‪ ..‬ومنبهر تجل ذلك‬ ‫القراءة‬ ‫نقرة‬ ‫بمزيج من الخبرة والملل من فوق‬

‫نفسه إ‪..‬‬

‫من ار!ن هذا الكون العملاق ‪..‬؟ا لماذا‬ ‫كن‬ ‫سائدة في كل‬ ‫لطذا توجد أح!م‬

‫رصاصة‬ ‫مصير‬ ‫جامعي أن يحسب‬ ‫‪..‬؟! لطذا يستطيع طلب‬ ‫القوانين‬ ‫نفس‬ ‫لحكمه‬

‫البرق‬ ‫يتمرف‬ ‫لماذا‬ ‫عاعقة برق‪..‬؟‬ ‫) حين ثضربها‬ ‫مللي‬ ‫(شعة‬ ‫منطلقة من مسدس‬

‫الرقم‬ ‫‪..‬؟ لطذا يمكننا حاب‬ ‫طاقته المعلومة‬ ‫مرة بنفس سرعته ونفس‬ ‫املأ فيكل‬

‫(بلانك)‪. .‬؟!‬ ‫)و المقدار الدقيق كبت‬ ‫الأرض‬ ‫او حجم‬ ‫الدقيق لقوة الإذبية الشمسئة‬

‫متر في اكنية‪ ،‬وأن‬ ‫تمائا‪245897992 :‬‬ ‫لطذا نعرف ان سرعة الفوء تساوي‬

‫‪.‬؟! لماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫تمافا‪:‬‬ ‫الذرة تساوي‬ ‫في‬ ‫الإلكترون‬ ‫البروكون إلى كعلة‬ ‫نسبة كلة‬

‫ب‬ ‫اثابت الموجود فيى‬ ‫القانون‬ ‫تجرؤ اي واحدة من قوى الطيعة على مخالفة‬ ‫لا‬

‫لمدرسته على ظهر (توكتوك)‪..‬؟ا‬ ‫مهترك! في حقيبة طالب نحيل ذاهب‬ ‫فيزياء‬

‫في الكون‬ ‫ما أدهشه‬ ‫قال ان أكر‬ ‫(آينشتاين) حين‬ ‫التي أصابت‬ ‫الدهثة‬ ‫نفس‬ ‫إنها‬

‫عن‬ ‫هوكنج ) فلا يكف‬ ‫(ستيفن‬ ‫ئب‬ ‫الكونية التي خقبت‬ ‫الأناقة‬ ‫مفهوم ‪ !..‬إنها نفس‬ ‫أنه‬

‫في‬ ‫التي وقعت‬ ‫المشاعر‬ ‫المعدني ونظرته المترددة ‪ ..‬إنها نفس‬ ‫عنها بصوته‬ ‫الحديث‬

‫‪99‬‬
‫ليعزف اكل! على عظمة‬ ‫والوثائقيات‬ ‫الكتب‬ ‫ساجان ) لط انطلق يكتب‬ ‫(!رل‬ ‫قلب‬

‫إ‪..‬‬ ‫قد وقع في الحب‬ ‫بأنه‬ ‫الكون ويبرر ذلك‬

‫‪ ،‬وإقرار يعادتها‪ ،‬وإحكام‬ ‫قوانينه‬ ‫إسباغ‬ ‫العالم في‬ ‫هذا‬ ‫ئوجد‬ ‫من‬ ‫إتقان كامل‬

‫الفلنرمة‬ ‫الحدود‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫الطبيعة‬ ‫حركات‬ ‫(تقعيد)كل‬ ‫خلقه ‪ !..‬إتقان في‬ ‫فاعليتها في‬

‫طاعة كل‬ ‫لثاهدة على‬ ‫الفيزياء‬ ‫نرى‬ ‫حين‬ ‫مخالفة سيدها‪!..‬‬ ‫قواها فلا تقدر على‬ ‫لكل‬

‫الوجود‪!..‬‬

‫كلعث!‬

‫ليادة القوانين في‬ ‫تدرك‬ ‫كي‬ ‫راندال ولا آينشتاين‬ ‫مثل‬ ‫أن تكون‬ ‫عليك‬ ‫لا يجب‬

‫إلى تغيير اسلوب‬ ‫تضطر‬ ‫الواقع حين‬ ‫في‬ ‫بخفسك‬ ‫ذلك‬ ‫ان تلمس‬ ‫ا يمبهك‬ ‫‪0.‬‬ ‫الكون‬

‫عليه أخيزا‪!..‬‬ ‫قد تعودت‬ ‫أو يثتاء‪ ،‬بعد أن تكون‬ ‫صيف‬ ‫كل‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫بال!مل‬ ‫حياتك‬

‫المففمل‪،‬‬ ‫ومضروبك‬ ‫نومك ‪ ،‬واستيقاظك‪،‬‬ ‫إلى أن تغير موعد‬ ‫يتفير المناخ فتضطر‬ ‫حين‬

‫المرات ايي‬ ‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلقة وراء الاب‬ ‫والملابس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى فراشك‬ ‫والفثهة ايي تصحبها‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيتكم‬ ‫(حفام)‬ ‫لزيارة‬ ‫فيها‬ ‫تضطر‬

‫بحياته‬ ‫منا إلى صنعها‬ ‫هذه التغيرات التي يفمطركل‬ ‫حفا أن كل‬ ‫ما يثير الاعجاب‬

‫زاوبة‬ ‫‪ !..‬فقط‬ ‫الأرف!ية‬ ‫الكرة‬ ‫نصفي‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫نتاج تفير زاوبة ميل اثعة الشمس‬ ‫!نت‬

‫وقت‬ ‫الكون‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫أودعه‬ ‫صفير‬ ‫بسيط‬ ‫هذا‪..‬ا قانون واحد‬ ‫بناكل‬ ‫الميل تصنع‬

‫رائحة الطنجو ستنبث‬ ‫!نت‬ ‫إن‬ ‫شيء يتعلق بك وعفا‬ ‫ولكنه يتحكم في كل‬ ‫خلقه ‪..‬‬

‫أم راثحة البرتقال إ‪..‬‬ ‫مساة‬ ‫من اصابعك‬

‫فمات‬ ‫البحر‬ ‫سفينته في عرض‬ ‫به‬ ‫عندما تسمع عن الراكب المسكين الذي غرقت‬

‫الذوبان‬ ‫صغيركظنون‬ ‫قوة قانون مشاكس‬ ‫مدى‬ ‫ولفية‪ ،‬فتأيهر‬ ‫ظمأ على قطعة خشب‬

‫‪501‬‬
‫ملايين الأمتار المكعبة حوله من ياه البحر الذائب فيه الملح غير صالحة‬ ‫والذي جعل‬

‫الرجال ‪،‬‬ ‫لب‬ ‫تخلب‬ ‫عندما ترى ممثلة !نت‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫كوب‬ ‫إلى‬ ‫من يحتاج‬ ‫لارواء عطش‬

‫صغار السن وكبار‬ ‫من السنين وقد صار وجهها يخيف‬ ‫العمر المئتين‬ ‫وقد بلغت من‬

‫سته‬ ‫الذي‬ ‫قانون الشيخوخة‬ ‫فاعلية وثبات‬ ‫الصن ‪ ،‬فتأيهر حينها مدى‬ ‫السن ومتوسطي‬

‫إ‪..‬‬ ‫تعالى في خلقه‬ ‫الله‬

‫الجديد بعد‬ ‫(الآيفون)‬ ‫قانون الإذبية المتشفية في هاتفك‬ ‫بسمة‬ ‫ان تلحظ‬ ‫حاول‬

‫الذاتي بعد‬ ‫وجه قانون القصور‬ ‫النظرات الشريرة على‬ ‫الأرض ‪ ..‬او تلحظ‬ ‫على‬ ‫تهثمه‬

‫روعة قانون الغإن‬ ‫او تلحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امانه‬ ‫ان يربط حزام‬ ‫نسي‬ ‫لتوه في قتل لثاب‬ ‫ان تسبب‬

‫العصاري‪01.‬‬ ‫الشاي الممغ وقت‬ ‫فيكوب‬

‫إله‬ ‫وجود‬ ‫دلالتها على‬ ‫مدى‬ ‫قد نبهنا إليلا القرآن ونبهنا على‬ ‫طاعة الوجود هذه‬

‫لا يستطيعون‬ ‫هم‬ ‫مخالفته ‪ ..‬بالأحرى‬ ‫على‬ ‫ولا يجرؤون‬ ‫منه الجميع‬ ‫يخاف‬ ‫حاكم‬

‫دينن‬ ‫(آقغئز‬ ‫!‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فعله‬ ‫يجيدون‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ ‫مخالفته ‪ ،‬فطعته‬

‫(ثئم‬ ‫‪..)83‬‬ ‫(ال عمرن‬ ‫ؤكزقا!‬ ‫طؤغا‬ ‫ؤالأزفي‬ ‫يخي الئقاؤات‬ ‫قق‬ ‫آلن!قغ‬ ‫ؤتة‬ ‫الله تنغون‬

‫قاتتا آتيتا‬ ‫كزفا‬ ‫آؤ‬ ‫إتتيا طؤغا‬ ‫تقا ؤبلأزميى‬ ‫ققاذ‬ ‫ذخان‬ ‫ؤهن‬ ‫الشقاء‬ ‫إتى‬ ‫الفتؤى‬

‫‪..)19‬‬ ‫طائجين!(فملت‬

‫القوانين هو‬ ‫قانون من ه!ه‬ ‫الكون عليها‪،‬كل‬ ‫!ث‬ ‫الثه‬ ‫الضفرة ايي خلق‬ ‫هذه هي‬

‫لهم‪ ..‬لذلك يحدثنا القرآن عن‬ ‫ورعايته‬ ‫لخلقه وقهره عليهم‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫مظهر لقئوية‬

‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫وراءها من‬ ‫ال!منة‬ ‫الأسباب‬ ‫من)‬ ‫(جزء‬ ‫والتي تعزفنا على‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫أفعال‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القوانين‬

‫‪101‬‬
‫قا ئفكفن‬ ‫ؤيقيك!ق‬ ‫متافاب‬ ‫يزؤا إتى الطير قؤقفغ‬ ‫‪( :‬أؤتئم‬ ‫الآية‬ ‫أن نقرأ‬ ‫يمكننا‬

‫الذاتي‬ ‫‪ ..)91‬فنفكر في روعة قانون القمور‬ ‫(الملك‬ ‫تم!يز!‬ ‫شئء‬ ‫إئة بكك‬ ‫إلأ الزخقن‬

‫جناحيه ‪ !..‬ونقرأ‬ ‫يقبض‬ ‫حين‬ ‫الأرض‬ ‫يقع على‬ ‫لا‬ ‫هذا الطئر‬ ‫وجعل‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫الذي سته‬

‫من‬ ‫الثه ك‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫(دونى ‪ ..)22‬فنفكر‬ ‫يخي ائبز ؤانتخير!‬ ‫ئتئزكنم‬ ‫ائلإي‬ ‫‪( :‬فؤ‬ ‫الآية‬

‫قانوني الجاذبية والطفو وغيرهما‪..‬‬ ‫خلال‬

‫كلعء‬

‫شيء‬ ‫علىكل‬ ‫الربوبثة‬ ‫السيطرة‬ ‫أن نلحظ‬ ‫يمكظ‬ ‫الفيزيائية‬ ‫كير القوانين‬ ‫في‬ ‫حتى‬

‫إلى الزوال الفوري‬ ‫الذي يخبرنا القرآن أنه سيصير‬ ‫حولنا‪ ..‬هذا الكون‬ ‫في الكون من‬

‫ئف!يلث‬ ‫الئة‬ ‫!إن‬ ‫كما قال !‪:‬‬ ‫‪..‬إ‬ ‫عنا فيها قئوميته وحفظه‬ ‫ال!ه‬ ‫التي يفع‬ ‫في اللحظة‬

‫خيقا‬ ‫كان‬ ‫إئة‬ ‫يق تغده‬ ‫ين آخد‬ ‫زأك إن آفشكفقا‬ ‫ؤالأزفن آن تزو‪ ،‬ؤئق‬ ‫الشقاؤات‬

‫‪..)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاطر‬ ‫غفوزا!‬

‫آثار هذا الحفظ‬ ‫إلا‬ ‫فلا ترى في هذا الوجود‬ ‫أن تتأمل من حولك‬ ‫يمكنك‬ ‫لذلك‬

‫‪!..‬‬ ‫منه سبحانه‬ ‫الربولئة‬ ‫الرعاية‬ ‫وهذه‬

‫رواها‬ ‫التي‬ ‫القطن‬ ‫في حقول‬ ‫الأبيض قبل الذهاب للعمل ففكر‬ ‫تلبس قميصك‬

‫الذي سخره الله‬ ‫البحر اللادر‬ ‫تفكر في‬ ‫ططمك‬ ‫ماثدة‬ ‫على‬ ‫تجلس‬ ‫‪!..‬‬ ‫بالمطر‬ ‫!ت‬ ‫الثه‬

‫في‬ ‫تقرأ‬ ‫‪..‬ا‬ ‫الآن ثيئا شبيقا بالصابون‬ ‫تأكل‬ ‫لكنت‬ ‫لولا ما يمدنا به من ملح‬ ‫والذي‬ ‫ك‬

‫لحاء‬ ‫إيها بأن تمفخ‬ ‫الله‬ ‫الدبابير التي أوحى‬ ‫في‬ ‫البيف!اء قفكر‬ ‫ىبك‬ ‫صفحات‬

‫الورق ‪ !..‬تبث‬ ‫يصنعون‬ ‫منه بيوئاكرتونية ‪ ،‬ليقلم منها البشركيف‬ ‫الأيثجاو ثم تصنع‬

‫الأرض‬ ‫الله‬ ‫أسكنه‬ ‫الذي‬ ‫الحليكون‬ ‫في‬ ‫الأيهن ففكر‬ ‫هاتفك‬ ‫شاشة‬ ‫على‬ ‫بأصابعك‬

‫تحويله إلى الترانزستور‬ ‫البشر من‬ ‫للظية‪ ،‬ليتمكن‬ ‫كهربائية خاصة‬ ‫له عفاب‬ ‫وجعل‬

‫في‬ ‫المياه المعدنية فتفكر‬ ‫زجاجة‬ ‫من‬ ‫ا تشرب‬ ‫‪0.‬‬ ‫الالكترونية‬ ‫عليه عناعاتهم‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬
‫إلى‬ ‫في باطن الأرض من ملايين النين يتحول‬ ‫أقبره‬ ‫ثم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الذي خلقه‬ ‫الغزال‬

‫البلايعيهية‬ ‫الزجاجات‬ ‫إلى تلك‬ ‫ويحولوه‬ ‫(الإيثيلين)‬ ‫منه البشر‬ ‫يستخلص‬ ‫نفط‬

‫العملاقة‬ ‫الثاحنة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫الصدام‬ ‫الإنبيتة لعكادى‬ ‫سيارتك‬ ‫إلى مرآة‬ ‫تنظر‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغيرة‬

‫الأسطح‬ ‫على‬ ‫ضوةا يتمتع بخاصية الانع!س‬ ‫لك‬ ‫اله على أنه قد خلق‬ ‫كحمد‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللامعة‬

‫بنظرة‬ ‫جاتك‬ ‫في‬ ‫ثيء‬ ‫ايوم‪ ..‬تنظر إلى كل‬ ‫أن تقوم بهذا التأمل طوال‬ ‫يمكنك‬

‫تمؤزا‬ ‫التي تفع‬ ‫تتجاوز حواسك‬ ‫ا‬ ‫‪0.‬‬ ‫يقولون‬ ‫بحقكط‬ ‫الصندوق‬ ‫مختلفة ‪ ،‬نظرة خال!‬

‫القديمة إلى حدود‬ ‫تفيهرك‬ ‫‪ ..‬وتتجاوز حدود‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫للموجودات‬ ‫جذا‬ ‫محدوذا‬

‫أن كل‬ ‫الكون من حولنا‪ ..‬وهي‬ ‫ال!ة‬ ‫إلى الحقيقة التي أودعها‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ابعد‪ ..‬وثصل‬

‫‪..‬‬ ‫وحده‬ ‫له الحمد‬ ‫‪ ..‬وأن‬ ‫له الأمر وحده‬ ‫‪ ..‬وان‬ ‫وحده‬ ‫له الملك‬ ‫منه وإليه ‪ ..‬وأن‬ ‫شيء‬

‫زبئ كك‬ ‫ؤفؤ‬ ‫زئأ‬ ‫آئيي‬ ‫الله‬ ‫آغيز‬ ‫هذا التساؤل القرآني ‪( :‬فك‬ ‫عظمة‬ ‫حينها كفهم مدى‬

‫‪.‬؟!‬ ‫‪.)1 6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(الألعام‬ ‫يثتئء!‬

‫اءه‪ .‬؟‬ ‫الاهتك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الكلية بالضبط ‪ ...‬ولأيهر انه في‬ ‫درجة‬ ‫اكنوية العامة هي‬ ‫درجلالي في‬ ‫كانت‬

‫اقرب‬ ‫‪ ،‬حللته بأسلوب‬ ‫هناك سؤال ‪ :‬اختر "!‪،‬‬ ‫)!ن‬ ‫الألمانية‬ ‫مادة (اللفة‬ ‫امتحان‬

‫حياتي في هذه الكلية‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫محيخا‪01.‬‬ ‫) لم تبئن ان حلي!ن‬ ‫بادي‬ ‫(حادي‬ ‫ل!‬

‫اكعست! ‪..‬كل هذا‬ ‫ومزايا‬ ‫اجتذبتني‬ ‫ومعلومات اهلرت فن ومشثل‬ ‫بألفخاص عركهم‬

‫خرا‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إلى اختيار‬ ‫بادي ) ادت‬ ‫لو ان اغنئة (حادي‬ ‫ليتغير فقط‬ ‫!ن‬

‫موجود‬ ‫أشعر اتي موجود‪..‬‬ ‫‪ .‬فأنا‬ ‫إلى ما هو ابعد من هدا‪.‬‬ ‫تفكيري‬ ‫احيائا يأخ!ني‬

‫مختلفين‬ ‫عن ابي وأمي الل!ين هم من محافطتن‬ ‫ماذا‬ ‫لكن‬ ‫الحبير‪!..‬‬ ‫ب!ثدة لو صح‬

‫‪153‬‬
‫الم! رات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫‪.‬؟!‬ ‫‪.‬‬ ‫الندرة‬ ‫شديدة‬ ‫فى ظروف‬ ‫ثالثة‬ ‫بعف!هما فى محافظة‬ ‫وتعزفا على‬

‫واحد‪. .‬؟!‬ ‫تغير مها ماز‬ ‫ماذا لوكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى الظء أمي بأبي وهي كثيرة بحق‬ ‫الي أدت‬

‫منها واحذ‬ ‫الشرلمة بين ملايين الحيوانات المنوبة ليجح‬ ‫الم!بقة‬ ‫تلك‬ ‫وماذا عن‬

‫أجزاء من‬ ‫زميه الآخر الذي تأخر عنه ببفع‬ ‫قد نجح‬ ‫انا‪..‬؟ ماذا لوكان‬ ‫ويكون‬ ‫فقط‪،‬‬

‫شخلف‪،‬‬ ‫‪ ،‬طريقة تفكيري‬ ‫سيخلف‬ ‫‪ ،‬وجهي‬ ‫سيختلف‬ ‫طولي‬ ‫مليون من القر‪..‬؟كان‬

‫إنسائا آخرإ‪..‬‬ ‫لأكون‬ ‫كنث‬

‫قد تبدو لا‪ ،‬وهي يت‬ ‫‪-‬كط‬ ‫العبئية‬ ‫والخطوات‬ ‫ملايين الاختيارات العشوائية‬

‫المجموعة المعقدة من الاحتمالات ايي أدعوها مجازا‪:‬‬ ‫إلى تلك‬ ‫أذت‬ ‫كذط!‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫حياتي‬

‫بيدك )‪..‬‬ ‫‪( :‬تامييي‬ ‫لما يقول‬ ‫والحزن‬ ‫الهغ‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫النبي !ه‬ ‫‪،‬لأيهر قول‬ ‫حينها‬

‫يشاء ويوجه‬ ‫يقودهاكما‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫‪..‬‬ ‫ما بالانسان‬ ‫الراس ‪ ..‬أيفرف‬ ‫مقدمة‬ ‫والناصية هي‬

‫ثاء‪..‬‬ ‫افعالي حيث‬

‫اختيار الله!‬ ‫هي‬ ‫الربوبية‬ ‫من معاني‬ ‫جميغا لأقدارنا‪ ..‬هذه واحدة‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫يهديا‬

‫هود ا!‪:‬‬ ‫نبئه‬ ‫على !ن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫يحبها‪،‬كما يقول !‬ ‫التي‬ ‫بالطريقة‬ ‫لمصيري‬

‫مزاط‬ ‫فؤ آيخذ تاصيتقا إن زئي غقى‬ ‫إلا‬ ‫ذائل!‬ ‫زئي ؤزئكخ قا ين‬ ‫الئل!‬ ‫غتى‬ ‫(إئي تؤكئث‬

‫(مؤ ‪!..)56‬‬ ‫ئشتقيبم!‬

‫كلعء‬

‫الاهتداءات إلى المصالح‬ ‫من معاني هذا الاهتداء الربوبي‪ ،‬هي تلك‬ ‫واحدة اخرى‬

‫أمه‪..‬؟! ومن‬ ‫في ثدي‬ ‫متوفر وموجود‬ ‫الرضيع ان غذاءه‬ ‫الطفل‬ ‫عفم‬ ‫والمنافع ‪ !..‬من‬

‫يمل‬ ‫حتى‬ ‫المعفدة ايي عليه ان يسير حسبها‬ ‫الحيوان المنوي الخريطة الجفرافتة‬ ‫عفم‬

‫‪401‬‬
‫العمفور‬ ‫ومن عزف‬ ‫لكي يلتقي بالبويف!ة ويخقبها‪..‬؟!‬ ‫فالوب‬ ‫قناة‬ ‫من مهبل المرأة إلى‬

‫الأرنب‬ ‫‪.‬؟! او عزف‬ ‫‪.‬‬ ‫الإفة‬ ‫القثن‬ ‫أعواد‬ ‫من‬ ‫ليبني عثئه‬ ‫التي يتعها‬ ‫بالطريقة الهدسية‬

‫الثعلب‪،‬‬ ‫من‬ ‫الهرب‬ ‫أثناء‬ ‫ملتوية‬ ‫في مسارات‬ ‫والجري‬ ‫والانحناء‬ ‫الالتواء‬ ‫بطريقة‬ ‫ابزي‬

‫به‪..‬؟!‬ ‫في مسار‪ ،‬المستقيم أن يمسك‬ ‫على اثعلب الذي يجري‬ ‫وأن هذا سيصغب‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى وجهة محددة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫م!ن‬ ‫المهاجرة منكل‬ ‫الطيور‬ ‫من الذي عقم اسراب‬

‫إليها‪..‬؟!‬ ‫يصلون‬ ‫هذه الوجهة ‪..‬؟! وكيف‬ ‫عفمهم‬

‫قلك‬ ‫(ؤآؤخى‬ ‫مثلأ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عنها القرآن حين يقول‬ ‫هذه الاهتداءات حكى‬ ‫نوعتة‬

‫ثثمكلى منكل‬ ‫الثئخير ؤمفا يغيرثئون ه‬ ‫من ائجتالي ئئوئا ؤمن‬ ‫ائجدي‬ ‫آفي‬ ‫إتى الئخل‬

‫لئقاغ‬ ‫يخيه‬ ‫آئؤائة‬ ‫ئطويقا ثتزابئ فختي!‬ ‫ين‬ ‫زئلث ذئلآ يخرم‬ ‫شئك‬ ‫الئقزات قائفيهي‬

‫(ابحل ‪..)96-68‬‬ ‫يمكزون!‬ ‫يقؤيم‬ ‫لأتة‬ ‫يلئاير إن في ذيك‬

‫خلقه لط ينفعهم ‪ ..‬الهداية‬ ‫يهدي‬ ‫لا‬ ‫بها وبدونها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الهداية التي اختمن‬ ‫إنها‬

‫العط يا‪ ..‬فبالرغم من‬ ‫ككل‬ ‫ليست‬ ‫المنن ‪ ،‬وعطئة‬ ‫ككل‬ ‫التي اعتبرها القرآن مئة يست‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫منفصلأ‬ ‫عطقا‬ ‫لث!يء‪ ،‬تستحق‬ ‫ككل‬ ‫إلا أنها ليست‬ ‫الأشياء‪،‬‬ ‫من‬ ‫انها شىء‬

‫اي اعطى خلقه كل شيء‪،‬‬ ‫‪00)05‬‬ ‫(طه‬ ‫قذى!‬ ‫ثئم‬ ‫كك ثئء خئقة‬ ‫آغالى‬ ‫(نثتا ائدي‬ ‫!‪:‬‬

‫ايفئا الهدى ‪!..‬‬ ‫عليهم بأن أعطاهم‬ ‫ثم تفضل‬

‫كلعث!‬

‫قصة اطفال‬ ‫أنها‬ ‫ايي هي من الممزض‬ ‫الألطنية‪،‬‬ ‫في قصة (هنزل) و (جريتل)‬

‫يتوها‬ ‫زوجها أن يترك اولاده في الظبة ويرحل‬ ‫امراة أقنعت‬ ‫عن‬ ‫بركم بشاعتها‪ ،‬تحكي‬

‫في‬ ‫الومول‬ ‫الطفلان‬ ‫استطع‬ ‫فيوفرا لقمة عشهما‪!..‬‬ ‫العودة للبيت‬ ‫ولا يشطيطن‬

‫على‬ ‫خبز‬ ‫فتات‬ ‫خلفه‬ ‫لأن يترك من‬ ‫دكظ كظية‬ ‫للبيت لأن الولد الصفير!ن‬ ‫الظية‬

‫إلى بيته وانقاذ‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫الظية‬ ‫به مما مكنه في‬ ‫سار‬ ‫الطرق فيمئز الطريق الذي‬

‫‪501‬‬
‫تريد شيهما‬ ‫ساحرة كانت‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫المنتصف‬ ‫وأخته ‪ ..‬بالطبع لقد مزا في‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬

‫بحق‪..‬ا‬ ‫لطمة‬ ‫قصة‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫العشاء لكنط‬ ‫بهما على‬ ‫والاشمتاع‬

‫الأرض ‪ ،‬فالتفا!بس‬ ‫في‬ ‫طبيعي‬ ‫دائقا مبثولة وسثكل‬ ‫تكون‬ ‫الخبز هذه‬ ‫فتات‬

‫الناس بها‬ ‫التي يعرف‬ ‫والبل‬ ‫تتدل‪،‬‬ ‫لا‬ ‫اكبتة التي‬ ‫التي لا تخير‪ ،‬والطرق‬ ‫المحفوظة‬

‫اباس يمثون فى ذات الطريق عث!رات‬ ‫ذلك ل!ن‬ ‫لولا‬ ‫م!نها‪،‬‬ ‫برح‬ ‫لا‬ ‫الطريق لاتة‬

‫الصحراء‬ ‫بها امراة في‬ ‫تاهت‬ ‫ايي‬ ‫الطريقة‬ ‫ابذا‪ ،‬وبنفس‬ ‫حفظه‬ ‫فلا يمكنهم‬ ‫المرات‬

‫‪( :‬ؤتجغقا‬ ‫فيىبه‬ ‫!ى‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫ا لذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فوقه‬ ‫بسحابة‬ ‫زوجها‬ ‫ئعقم م!ن‬ ‫لأنهاكانت‬

‫‪..)31‬‬ ‫(الأيخاء‬ ‫يفتذون!‬ ‫تغففغ‬ ‫شئلآ‬ ‫ؤتجقنتا يخيقا يخخاخا‬ ‫بهغ‬ ‫آن تميذ‬ ‫يخي الأزعيى زؤايئ‬

‫الأول‬ ‫بها الانان‬ ‫في الطريقة التي حذد‬ ‫ايأكبر وراء هذا الاهتداء!ن‬ ‫والصبب‬

‫اعتمد عليها بعد ذلك‬ ‫والشرق ‪ ..‬وايي‬ ‫والغرب‬ ‫الأريع‪ :‬ال!ثمال والجنوب‬ ‫الجهات‬

‫النجوم ‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫الانسان‬ ‫الأردع عرفها‬ ‫الجهات‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والملاحة‬ ‫(البوصلة)‬ ‫عمل‬ ‫في‬

‫إلى الانسان أن‬ ‫بها وأوحى‬ ‫تتثكل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الممئزة التي جعلها‬ ‫التشكيلات‬ ‫ومن‬

‫اوميجا‬ ‫الأكبر ومجموعة‬ ‫وعاء الدب‬ ‫مجموعة‬ ‫جهاته ‪ ،‬مثل‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫يستخدمها‬

‫ظهر‬ ‫فيها على‬ ‫ايي تكون‬ ‫المرة اكية‬ ‫ومعرفة النجم القطبي ‪ ..‬في‬ ‫الابح‪،‬‬ ‫والرجل‬

‫إلى وجهته في هذه السماء‬ ‫من الطريقة التي يس!تطيع بها الطار ان يصل‬ ‫طئرة وثتعجب‬

‫الأرلع‪..‬‬ ‫فتأيهر أن الانسان قد بنى اجهزة ملاحته اعتماذا على هذه الجهات‬ ‫‪،‬‬ ‫المظلمة‬

‫(ابحل‬ ‫‪ ،‬فيقول ‪( :‬ؤبالئخيم فنم يفتذون!‬ ‫الهداية‬ ‫علينا بهذه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يمتن‬ ‫مرة أخرى‬

‫كلعث!‬

‫‪601‬‬
‫هذا‬ ‫ولا راعي ولا رقيب ‪ ،‬سيمبح‬ ‫له صاحب‬ ‫لا يوجد‬ ‫متخبط‬ ‫فى عالم عوائي‬

‫إلى هذا الحد‪..‬؟؟‬ ‫مرتب ومطم‬ ‫شيء‬ ‫الاهداء الكوني من المعفلات ‪ !..‬لطذاكل‬

‫خلقه ثم هدى‪..‬‬ ‫شيء‬ ‫اعطى كل‬ ‫الثه‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫الاجابة‬

‫المشاعر‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫الإنسانية إلى الجطد‪..‬؟!‬ ‫لو تم نقل المشاعر‬ ‫ماذا يحدث‬

‫بعوان ‪( :‬الألعاب‬ ‫ادبية قميرة‬ ‫قمة‬ ‫حين كتب‬ ‫هذا هو ما تخيله (براين ألديس)‬

‫برمجته على‬ ‫بطل هذه القمة إنان آلي طفل تمت‬ ‫‪..‬إ)‪،‬‬ ‫تستمر طوال الصيف‬ ‫الفائقة‬

‫‪ ،‬غير ان (أمه) هذه‬ ‫لأمه‬ ‫م!ثاعر الولد‬ ‫اشترته‬ ‫ايي‬ ‫للدة‬ ‫يحمل‬ ‫‪ ،‬فاصبح‬ ‫فهم الحب‬

‫عنه‪ ..‬هنا يبقى هذا الجماد إلى الأبد غير‬ ‫قخلت‬ ‫الحب‬ ‫)ن تبادله نفس‬ ‫لم تستطع‬

‫قادر على‬ ‫ملاقاة محبوبته ‪ ،‬غير‬ ‫قادر على‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الحب‬ ‫على‬ ‫التوقف‬ ‫قادر على‬

‫تسيانها‪!..‬‬

‫العلمي‬ ‫أخرى لكاتب البل‬ ‫برواية‬ ‫قصة حزينة بحق‪ ،‬شبيهة إلى حدكبير‬ ‫!نت‬

‫المائتي عام)‬ ‫‪ 1‬رواية (رجل‬ ‫في ‪769‬‬ ‫الذي كب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ازبموف‬ ‫الأمريكي الروسي ‪ /‬إسحاق‬

‫إلى إنسان ‪ !..‬ويختبر‬ ‫ان يتحول‬ ‫فقط‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫آلي لديه حلم‬ ‫إنسان‬ ‫عن‬ ‫وفيه يحكي‬

‫الانسانية ‪..‬‬ ‫بال!عر‬ ‫في حياته الطوبلة الاحساس‬

‫وضع‬ ‫يحاولون‬ ‫اضعافها وهم‬ ‫علماء الطب‬ ‫هؤلاء الأدباء أصاب‬ ‫الحيرة لدى‬ ‫تلك‬

‫او‬ ‫او الحزن‬ ‫الفحك‬ ‫الإنسان ‪ ،‬ما م!ن‬ ‫في‬ ‫(يشعر)‬ ‫الذي‬ ‫الم!ن‬ ‫النظرئات لشرح‬

‫غير مؤكدة‬ ‫ما زالت‬ ‫مقبولة لبهط‬ ‫بالفعل (تصؤرات)‬ ‫‪..‬؟؟ وضعوا‬ ‫او الخوف‬ ‫الحب‬

‫لدينا‬ ‫هذا الشعور أو ذاك‪ ،‬فسيبقى‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫العغو‬ ‫حالة تأكدنا من‬ ‫بعد‪ ..‬وفي‬

‫تتم اس!ارته‪..‬؟ا‬ ‫اللغز الأكبر‪ :‬كيف‬

‫‪701‬‬
‫بازدراء‪ ،‬بينما نفى‬ ‫وبنظر لك‬ ‫دعابة فيعتبرها لممجة‬ ‫لصديقك‬ ‫يعني لماذا تحكي‬

‫لا‬ ‫المراة حين‬ ‫الأذنين ‪..‬؟ لماذا تبكي‬ ‫حتى‬ ‫الضحك‬ ‫في‬ ‫إغراقك‬ ‫الدعابة قادرة على‬

‫لاعبه المفضل‬ ‫لأن‬ ‫الرجل‬ ‫النهاية ‪ ،‬بينما يبكي‬ ‫في‬ ‫محبوبته‬ ‫التركي الوسيم‬ ‫البطل‬ ‫يتزوج‬

‫‪!..‬‬ ‫اسبانية‬ ‫جزاء في بطولة‬ ‫في اقتناص ضربة‬ ‫فشل‬

‫الطلم‬ ‫أتى من نفس‬ ‫مادئا بالتأكيد‪ !..‬إنها لغز فلسفي‬ ‫شئا‬ ‫ليحت‬ ‫ال!عر‬ ‫هذه‬

‫غنن‬ ‫‪( :‬ؤتجشآئوتك‬ ‫في!به‬ ‫!ت‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬ ‫منه اللفز الأكبر‪ :‬الر‪!..3‬‬ ‫الذي اتت‬

‫قييلأ! (الاصء ‪..)85‬‬ ‫إلا‬ ‫انيفيم‬ ‫ؤقا أؤييئغ ين‬ ‫زى‬ ‫آفير‬ ‫الزل! فل الزوخ يق‬

‫‪!..‬كما‬ ‫الالهية‬ ‫القدرة‬ ‫والب!ء مظهزا من مظاهر‬ ‫اعتبر القرآن هذا الضحك‬ ‫لذلك‬

‫والراحة‬ ‫بالاطمثنان‬ ‫واتجر شعورك‬ ‫(اببم ‪..)43‬‬ ‫ؤآنجكى!‬ ‫(ؤآئة فؤ آضئخك‬ ‫يقول !‪:‬‬

‫خدق لك هذا الشعور الداف! ورلطه لك‬ ‫الذكط‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫والحنين في بيتك نعمة من نعم‬

‫(ابحل ‪..)08‬‬ ‫ين ئئوتكغ ست!)‬ ‫‪( :‬ؤالفة تجغك كئم‬ ‫الآية‬ ‫تقول‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫بهذا الم!ن‬

‫كلعء‬

‫نفسه ‪!..‬‬ ‫الحب‬ ‫لغز شعور‬ ‫الألظز هو‬ ‫تلك‬ ‫الأسد من‬ ‫نصيب‬ ‫غير ان ما يأخ!‬

‫لفهمه الأدباء‬ ‫رلما ففط‬ ‫العلماء النجرببببن‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫مفهوم‬ ‫وغبر‬ ‫محبر‬ ‫شيء‬ ‫الحب‬

‫ابذا‪..‬ا‬ ‫الفيزياء‬ ‫او‬ ‫الظز يثفراته علماء الطب‬ ‫فك‬ ‫يقدر على‬ ‫لا‬ ‫والشعراء ولكن‬

‫بالألفة والارتباط ‪ ،‬والضعور‬ ‫‪ ،‬والثعور‬ ‫بسعادة‬ ‫التضحية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يعي‬ ‫الحب‬

‫يعني ان ينطبع إنسان‬ ‫الحب‬ ‫)نفك‪..‬ا‬ ‫ما رغفا عن‬ ‫تتجه إلى م!ن‬ ‫قلبك‬ ‫بأن بوصلة‬

‫غير‬ ‫الروحتة بمعجزة‬ ‫البطانة الداخلية لذاتك ‪ ..‬يعني أن تتلاقى نفمتك‬ ‫إلى الأبد في‬

‫ولرغم ذلك تتشكلان من جديد‬ ‫عنك‬ ‫تمافا‬ ‫مفهومة مع نغمة اخرى ذات تردد مختلف‬

‫البعض ‪..‬ا‬ ‫لبعضكط‬

‫‪801‬‬
‫‪!..‬كما يقول‬ ‫الالهية‬ ‫القدرة‬ ‫من خصائص‬ ‫خمتيصة‬ ‫لذلك اعتبر القرآن الحب‬

‫تين ففوبهغ ؤتيهن‬ ‫قا في الأزفي تجمغا تا آئفت‬ ‫فئويهئم تؤ أئقفت‬ ‫تجين‬ ‫(ؤآت!‬ ‫!‪:‬‬

‫ين‬ ‫كئم‬ ‫ختق‬ ‫آياته أن‬ ‫آياته ‪( :‬ؤين‬ ‫آية من‬ ‫‪ ..)63‬واعتبره‬ ‫(الأنفال‬ ‫تجيتفغ!‬ ‫الئة أل!‬

‫يقؤبم‬ ‫لأياب‬ ‫إن يخي ذيك‬ ‫قؤذة ؤزخقة‬ ‫إللا ؤتجقك ديكخ‬ ‫آزؤاخا يتشكئوا‬ ‫آئفيكغ‬

‫ائلإي‬ ‫عباده ‪( :‬فؤ‬ ‫بها على‬ ‫يمتن‬ ‫نعمه‬ ‫من‬ ‫جليلة‬ ‫‪ ..)2‬واعتبره نعمة‬ ‫ا‬ ‫روم‬ ‫(‪1‬‬ ‫يتقكزون!‬

‫‪..)918‬‬ ‫(الأعراف‬ ‫ؤتجقك مثقا ؤؤتجقا ييحئكن إتيقا!‬ ‫ين تفير ؤاجذه‬ ‫خققكغ‬

‫حين تخبز هذه المظعر‪..‬؟ا‬ ‫!‬ ‫بالئه‬ ‫الاحساس‬ ‫يتملكك‬ ‫لا‬ ‫إقناعي انك‬ ‫أتريد‬

‫الفرفه‪،..‬‬ ‫‪ - 12‬الإنساق‬

‫الفسيح‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫وسط‬ ‫الانسان فيها )نه لا شيء‬ ‫منذ اللحظة الأولى التي اك!ثف‬

‫صانع النظارات الهولندي (هانز بيرثي)‬ ‫ولعد ان اكشف‬ ‫الزمان‬ ‫قرون من‬ ‫منذ خمسة‬

‫منها‬ ‫والمقغرة‪ ،‬ليصنع‬ ‫المحذبة‬ ‫بترتيب العدسات‬ ‫أن (يلعب)‬ ‫انه يمكنه‬ ‫بالصدفة‬

‫لا نوتجه هذا‬ ‫‪ :‬لماذا‬ ‫واقترح‬ ‫(جاليليو)‬ ‫جاء‬ ‫‪ !..‬وحين‬ ‫البعيدة‬ ‫الأشياء‬ ‫يكتر‬ ‫تل!كوئا‬

‫إلى تلسكوب‬ ‫إلى السطء‪ ..‬ومع تطوو ه!ه التليسكولات حتى وصلت‬ ‫التلسكوب‬

‫الضخمة‬ ‫الأجرام‬ ‫من تلك‬ ‫يوم ان هناك المزبد والمزبد‬ ‫كل‬ ‫ثم (هابل)‪ ،‬نكتثف‬ ‫(كيبلر)‬

‫نظن في اليوم‬ ‫يوم أن الكون اوسع مما!‬ ‫تعلم كل‬ ‫بجانبها‪..‬‬ ‫نساوي ثثا‬ ‫التي لا‬

‫آلات‬ ‫يجعلنا نرى المزيد منه هو محدودية‬ ‫لا‬ ‫الوحيد ال!ي‬ ‫‪..‬ا وأن البب‬ ‫تجله‬ ‫الذي‬

‫ا‪..‬‬ ‫فحصنانحن‬

‫اليفنهوك) الأجسام‬ ‫الخلية الحية ‪ ،‬واكشف‬ ‫(هوك)‬ ‫في المظبل‪ ،‬ولعد ان اكتضف‬

‫لا نراه‬ ‫مما‬ ‫والمزيد‬ ‫المزيد‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫يدركون‬ ‫الدم ‪ ،‬بدأ العلطء‬ ‫في‬ ‫تسبح‬ ‫ايي‬ ‫الصيرة‬

‫بالمجهر‬ ‫نظرنا حينها‬ ‫في‪،‬‬ ‫يخر!‬ ‫فوجدناه‬ ‫الفوئي‪،‬‬ ‫نظرنا بالمجهر‬ ‫اجسافا‪،‬‬ ‫في‬

‫‪901‬‬
‫‪ ،‬بداخلها‬ ‫نواة‬ ‫خلية‬ ‫في كل‬ ‫هناك‬ ‫ابذا‪!..‬‬ ‫لن نثبع‬ ‫ببساطة‬ ‫اننا‬ ‫الإلكتروني فوجدنا‬

‫النووي !لأه‬ ‫من الحمض‬ ‫بعناية‬ ‫الطول ومكذس‬ ‫خرافي‬ ‫بداخلها شريط‬ ‫‪،‬‬ ‫كروموزومات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النيتروجينتة‬ ‫القواعد‬ ‫هو تتابع طوبل من‬ ‫وكل جين‬ ‫‪،‬‬ ‫من الجينات‬ ‫خرافي‬ ‫عدد‬ ‫يحتوي‬

‫إلى‬ ‫إلى أن نمل‬ ‫وهكذا‪،‬‬ ‫اجزاء أصغر‪،‬‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫دائفا اجزاء صغيرة‬ ‫هناك‬

‫ان نرى ما بداخلها بوساطة‬ ‫والتي لا نطع‬ ‫الكي! ئية الب!يطة فائقة الصغر‬ ‫الذرسأت‬

‫تأثيراتها‬ ‫من‬ ‫البروتونات والالكترونات‬ ‫وجود‬ ‫ندرك‬ ‫فقط‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ميكروسكوب‬ ‫أي‬

‫التي تكون‬ ‫(الكوار!ت)‬ ‫هو‬ ‫إليه‬ ‫ما وصلنا‬ ‫ف!ن اقصى‬ ‫الطلي‬ ‫العصر‬ ‫الكهربية ‪ ،‬وفي‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫مما نظن‪.‬‬ ‫أوسع‬ ‫آخر‬ ‫؟ بالتأكيد عالم‬ ‫الكواركات‬ ‫داخل‬ ‫‪ .‬ماذا يوجد‬ ‫‪.‬‬ ‫البروتونات‬ ‫هذه‬

‫به لأن‬ ‫ان يحيط‬ ‫بكثير من ان يستطيع‬ ‫الإنسان ان هناك عالفا اوسع‬ ‫يدرك‬ ‫من جديد‬

‫بالقوة ال!فية إ‪..‬‬ ‫آلاته ليت‬

‫أكبر مئا‬ ‫إما‬ ‫(مقاس!لنا)‪001‬‬ ‫للظية على‬ ‫واسع‬ ‫الوجود غير متنا؟ بالنسبة إلب‪ ،‬وهو‬

‫من هذا العالم‬ ‫متوسطة‬ ‫في م!نة‬ ‫جزء صغير‬ ‫أننا‬ ‫مئا بكثير ‪ ..‬لابد إذن‬ ‫بكئير أو أصغر‬

‫ما لا نراها‪..‬‬ ‫بتخيئل كم‬ ‫دهشتنا‬ ‫لاثارة‬ ‫وسيلة‬ ‫الواسع ‪..‬ا وما نراه منه هو‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫له وزن‬ ‫تافه تماقا ليس‬ ‫هوكائن‬ ‫حجمه‬ ‫حيث‬ ‫تعلمنا حينها أن الانسان من‬

‫لا يبالي بخا‪ ،‬والطلم‬ ‫الكبير‬ ‫الطكروقي‬ ‫‪ ،‬والطلم‬ ‫الملكوت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫هباءة‬ ‫قيمة ‪ ،‬نحن‬

‫على‬ ‫له داع‬ ‫الاه ليس‬ ‫القيد‬ ‫البشري‬ ‫والفرور‬ ‫بوجودنا‪..‬‬ ‫لا يدري‬ ‫المغير‬ ‫الميكروي‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬

‫ينظر حوله ليرى حجمه‬ ‫بالأ!ء ال!فيكي‬ ‫آخر‬ ‫لا يوجد!ئن‬ ‫برغم ذلك‬ ‫ولكن‬

‫مفار‬ ‫أننا‬ ‫حفا‬ ‫‪ ،‬ولكن كوننا ندرك‬ ‫عملاق‬ ‫كون‬ ‫أمام‬ ‫الحجم‬ ‫صغار‬ ‫الحقيقي ‪ ..‬نحن‬

‫ما في ه!ا‬ ‫أكى‬ ‫اننا‬ ‫هلا بعد يفي‬ ‫التي لم تعرف‬ ‫مليارات ال!ئنات‬ ‫وسط‬ ‫الحجم‬

‫‪011‬‬
‫تفضيل وتكريم من‬ ‫ولكن محض‬ ‫‪..‬‬ ‫بذلك‬ ‫منا‬ ‫لاستحقاق‬ ‫هذا يس‬ ‫‪..‬إ!‬ ‫الكون العملاق‬

‫ؤخقفتافنم يخي اتبز ؤانتخير ؤززقتافنم ين الثطت‬ ‫آذتم‬ ‫تيي‬ ‫(ؤتقذكزقا‬ ‫ثيء‪:‬‬ ‫خالق كل‬

‫‪..)07‬‬ ‫(الاصاء‬ ‫خققتا تقمييلأ!‬ ‫ؤقفئفتافنم غقى كيبر يفق‬

‫في‬ ‫آخر‬ ‫الحقيقي ‪ !..‬بل بالمظبل لا يوجد!ئن‬ ‫الكون معنا بحجمنا‬ ‫لا يتصرف‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫قدر تمكين‬ ‫من الذي‬ ‫مكظ‪!..‬‬ ‫ثلما‬ ‫لرواتها وخيراكها‬ ‫من‬ ‫ال!ه‬ ‫قد مكنه‬ ‫الأرض‬

‫التمكين الذي‬ ‫إنه‬ ‫الفضاء‪..‬؟؟‬ ‫النفط وغزو‬ ‫وإلانة الحديد واستخراج‬ ‫الوباء‬ ‫على هزيمة‬

‫مظهر‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ ‫الدي‬ ‫الحقيقي ‪ 01.‬والتسخير‬ ‫حجمنا‬ ‫الحقيقة ا!كبر من‬ ‫هو فى‬

‫كئم قا‬ ‫‪..‬كما يخبرنا القرآن فيقول ‪( :‬ؤستخز‬ ‫الحياة‬ ‫في هذه‬ ‫!ارادته‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫وجود‬

‫الأزضن‬ ‫ائلإي تجغك كئم‬ ‫‪( ..)13‬فؤ‬ ‫(الجالهة‬ ‫ؤقا يخي الأزفي تجميغا يخة!‬ ‫في الشقاؤات‬

‫تجققكغ‬ ‫ائدي‬ ‫(الملك ‪( ..)15‬ؤفؤ‬ ‫الثثئوز!‬ ‫ؤإتة‬ ‫رزقيما‬ ‫ين‬ ‫كفوا‬ ‫ذئولأ قافشئوا يخي تايهيقا‬

‫‪..)165‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫يينفؤكنم يخي تا اقاكنم!‬ ‫ذزتجاب‬ ‫تففبى‬ ‫قؤق‬ ‫تجغضكغ‬ ‫ؤزقغ‬ ‫الأزفي‬ ‫خلآئ!‬

‫والقوة ولرغم فىلك تذعن‬ ‫الحجم‬ ‫التي تفوقه بكثير في‬ ‫اكقة‬ ‫الأعرابي يرى‬ ‫كان‬

‫البائس ‪ -‬أن يركب على ظهرها ويمسك‬ ‫‪ -‬هو الصغير الضعيف‬ ‫له‬ ‫وتسمح‬ ‫له برأسها‬

‫ان يلاحظ هذا التسخير العجيب‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫أمر‪،‬‬ ‫شاء‪..‬ا لذلك‬ ‫ويقودها حيث‬ ‫بزمامها‬

‫انتوبئغ‬ ‫إذا‬ ‫يفقة قلكغ‬ ‫ثئم تآيهزوا‬ ‫(يتنتؤوا غقى طفوب‬ ‫الذي يدل على قدرده !‪:‬‬

‫وما!‬ ‫‪ 00)13‬اي‬ ‫(الزخرف‬ ‫تة ئقريين!‬ ‫قذا ؤقافئ‬ ‫تتا‬ ‫لتخز‬ ‫ؤقفوئوا سئئخان ائدي‬ ‫غقييما‬

‫لنا‪..‬‬ ‫قد سخرها‬ ‫النه‬ ‫لو لم يكن‬ ‫الناقة‬ ‫هذه‬ ‫نقدر ولا نطيق أن نطغ‬

‫نضعر بالنوستالجيا‬ ‫سافاري كي‬ ‫في رحلات‬ ‫إلا‬ ‫‪-‬‬ ‫الابل‬ ‫نحن فلم نعد نركب‬ ‫أما‬

‫البحر الأحمر وولئرات‬ ‫ويخوت‬ ‫الدفع الرباعي‬ ‫‪ -‬ولكن صرنا نركب سيارات‬ ‫والدواما‬

‫الانزلاقية‬ ‫الحركات‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ‫الظئقة الت! تحوبها‪،‬‬ ‫المي!ني!‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬ ‫ابوبنج‪،‬‬

‫في‬ ‫على كرسي‬ ‫عليها فصرنا نجلس‬ ‫الله‬ ‫التنظيمئة التي قذرنا‬ ‫الروعة‬ ‫وكل هذه‬ ‫اكعمة‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫‪!..‬‬ ‫العالم‬ ‫الآخر من‬ ‫إلى النمف‬ ‫لنمل‬ ‫ساعات‬ ‫الفول السوداني بضعة‬ ‫السماء وناكل‬

‫لمطت‬ ‫ممبر إلى هدا الدعاء وهذا التأيهر‪..‬ا صرنا نشاهد‬ ‫حاجة‬ ‫لقد صرنا إذن في‬

‫‪..‬‬ ‫القديم‬ ‫يراها الأعراى‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫من هذا التسخير أعظم واجل من‬

‫الففاء‪-‬ها‬ ‫‪- 13‬‬

‫نشر في ‪1555‬‬ ‫عادة باسمه اللانيني (نوستراداموس)‬ ‫المنخم الفرنسي المعروف‬

‫المتوقع ان‬ ‫زمنه أي‬ ‫مليئا بالهراء‪ ،‬النبوءات القريبة من‬ ‫كانىئا‬ ‫‪..‬‬ ‫النبوءات‬ ‫ىبه‪:‬‬

‫تملح‬ ‫بلفة لثعرئة غامفة‬ ‫يكتبط‬ ‫قيد الحياة !ن‬ ‫وقتها على‬ ‫يسأله ابال! عنها ويكون‬

‫بعدها ان يدعوا أن هذا‬ ‫هو وابعه‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫وجه ممكن‬ ‫في تفحيرها علىكل‬

‫النبوءة الميفة‪ !..‬بينما النبوءات البيدة وايي‬ ‫بتلك‬ ‫ما قصده‬ ‫هو‬ ‫أو ذاك‬ ‫الحدث‬

‫‪،‬كان ييهبط‬ ‫الديدان‬ ‫في بطون‬ ‫وقتها‬ ‫بعدما يمير هو وكل من على الأرض‬ ‫شحدث‬

‫‪.‬؟؟‬ ‫‪"5‬للا‪.‬‬ ‫‪!5 :‬م !ح‬ ‫باعتبار‬ ‫‪،‬‬ ‫حاسمة‬ ‫بلغة واضحة‬

‫في‬ ‫تقرؤه الآن‬ ‫الذي‬ ‫ال!ب‬ ‫الذي تمت !بة‬ ‫العام‬ ‫في‬ ‫من نبوءات نوستراداموس‬

‫الانسان إلى‬ ‫عمر‬ ‫فيركفع متو!‬ ‫إلى ثرياق ال!ثبب‬ ‫‪ )2 5‬ان البثر سيتوصلون‬ ‫(‪15‬‬

‫العام بأن‬ ‫في نفس‬ ‫نبوءته الأخرى‬ ‫بالطبع ولم تحدث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 2 0 0‬عام‪ !..‬لم يحدث‬

‫يقوم الموتى من قبورهم ‪!..‬‬

‫من أقدم التيمات وأشهرها انتشازا في الميثولوجيا‬ ‫الثباب‬ ‫عام ف!ن إكسير‬ ‫بثكل‬

‫للإنسان الذي عالق في‬ ‫بالنسبة‬ ‫الخلود هو حلم عتيد‬ ‫عن‬ ‫الشعبتة‪ ..‬حلم البحث‬

‫‪ ..)26‬ولم يجعل الله‬ ‫(الرحمن‬ ‫!‬ ‫قالب‬ ‫قق غقيقا‬ ‫ان‪( :‬كل‬ ‫سننها الداثمة‬ ‫من‬ ‫!نت‬ ‫حياة‬

‫يت!ثبر‬ ‫تجغفتا‬ ‫(ؤقا‬ ‫الدنيا‪،‬كط قال !‪:‬‬ ‫ه!ا الحلم حقيقة لأحد في هذه البة‬ ‫!!‬

‫‪-34‬ه ‪..)3‬‬ ‫(الأنطء‬ ‫انفؤت!‬ ‫ذايخقة‬ ‫قفغ انخابذون ه كل تقسي‬ ‫يث‬ ‫آقمان‬ ‫بق قنبك انخفذ‬

‫‪112‬‬
‫عن طبيب امتطع‬ ‫تفاصيلها من الرعب القوطي تتحدث‬ ‫اكر‬ ‫لا‬ ‫هناك قمة قديمة‬

‫بالفعل وثناوله‪ ،‬لم‬ ‫الخلود وقام بمنعه‬ ‫لإكسير‬ ‫للصيفة الكي! ئية المحيحة‬ ‫التوصل‬

‫يمنع‬ ‫لا‬ ‫ما ادوك أن هذا الإكسير‬ ‫في أول الأمر‪ ،‬ثم سرعان‬ ‫فرح‬ ‫‪،‬‬ ‫يعد بوسعه أن يموت‬

‫والتهاب‬ ‫ال!ثيخوخة‬ ‫بعمى‬ ‫العمر ولا أن يصاب‬ ‫الكدم في‬ ‫تمائا مع‬ ‫ان تفسدكلظه‬

‫الحياة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لا يقدر‬ ‫فاني‬ ‫جسد‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫حيلاله!بومتا‪،‬‬ ‫النلاية صارت‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المفاصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫او‬

‫شيء‬ ‫تمسنكل‬ ‫فعلأ‪ ..‬في المقابل ف!ن دورة الحياة والموت‬ ‫الموت‬ ‫يهزم أحذ‬ ‫لا‬

‫?مم‬ ‫فيه ار ‪!15‬حأ ‪!4‬م‬ ‫ثمرح‬ ‫الانساني الذي‬ ‫الجسد‬ ‫مكونات‬ ‫)ول‬ ‫الدنيا من‬ ‫في‬

‫قرنهته‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫الدهون‬ ‫وتترسب‬ ‫خلاياه ‪ ،‬ببعفن شعره‬ ‫فيكل‬ ‫الضيخوخة‬ ‫لتسبب‬

‫قدرة اذنه‬ ‫خلايا الذاكرة وتدهور‬ ‫الفقري وثغمر‬ ‫عموده‬ ‫وجهه ‪ ،‬ينحني‬ ‫جلد‬ ‫ويتجقد‬

‫الفناء‪ ،‬ولا‬ ‫أنه بدأ في سلسلة‬ ‫يدرك‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫المعئة‪..‬‬ ‫أعصابه‬ ‫بهارة‬ ‫الداخلئة على‬

‫السللة‪..‬‬ ‫هذه‬ ‫الطبية في الطلم من مغ‬ ‫العنايات‬ ‫ثقدر اعلى‬

‫هع!‬

‫قد ولل ما هو ‪،‬لبت‬ ‫الفناء‬ ‫كفطن إلى أن‬ ‫التأمل‬ ‫فبقليل من‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫هذا لشكل‬

‫كل‬ ‫فيه‬ ‫تعئم البشرية‬ ‫كانت‬ ‫الاغربق العظيمة التي جاء عليها وقت‬ ‫هذا‪ ،‬حضارة‬ ‫من‬

‫أن ثتثد من ذلك حين تراقب‬ ‫وبمكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫انتهت هده الحظرة أوكادت‬ ‫تقريئا‪،‬‬ ‫فيء‬

‫اليونان المتكررة‬ ‫ذرغا ي!فلاسات‬ ‫كضيق‬ ‫الأورولي وهي‬ ‫الاتحاد‬ ‫بقية الدول الأعفاء في‬

‫المستمرة التي يدفعونها لهم‪..‬‬ ‫والمساعدات‬

‫الزمان ‪..‬؟‬ ‫من‬ ‫قرون‬ ‫الطلم منذ عدة‬ ‫نصف‬ ‫على‬ ‫الروم الذين سيطروا‬ ‫ماذا عن‬

‫الطفيا والأفلام‬ ‫بعصابات‬ ‫كشتهر‬ ‫الم!نة‬ ‫دولة اورولية وضيعة‬ ‫الآن مجرد‬ ‫صاروا‬

‫‪113‬‬
‫صاروا‬ ‫ادقي‬ ‫النصف‬ ‫على‬ ‫والفرلس الذين كانوا يسيطرون‬ ‫ا؟شا‪!..‬‬ ‫الاباحية وأكلات‬

‫السوء‪..‬‬ ‫بالغة‬ ‫دولية‬ ‫ثيوقراطة وعلاقات‬ ‫ومياسة‬ ‫بفاء عنصرى‬ ‫الآن دولة طائفتة تتمز‬

‫البارعة‬ ‫المناعات‬ ‫هذا من غير ان نحتاج إلى ان نأيهر بأحفاد الفينيقن اصحاب‬

‫الأثذاء‬ ‫المحارين‬ ‫!قرئا‪ ،‬او احفاد الظيكنج‬ ‫شيء‬ ‫الذين عاروا الآن يستوردون كل‬

‫الآن‬ ‫الفراكة المهرة الذين ماروا‬ ‫الرومي ‪ ،‬أو أحفاد‬ ‫الجن‬ ‫يمنعون‬ ‫الذين صاروا‬

‫نظيفة ‪!..‬‬ ‫بلقمة عيثى‬ ‫فقط‬ ‫يحلمون‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫الأمم ‪ !..‬والقرآن داثم ايأيهر ك‬ ‫وعظمة‬ ‫الحضارات‬ ‫تطول‬ ‫الصء‬ ‫عجلة‬

‫تجفإكنم قا‬ ‫يق‬ ‫ؤيشتخي!‬ ‫انغيئ ذو الزخقه إن يثتا يذهنكغ‬ ‫(ؤقثك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فيقول‬

‫الأزضن‬ ‫تيرثون‬ ‫‪( ..)133‬آؤتنم تفد يفدين‬ ‫(‪!1‬نعام‬ ‫ين ذرله قؤم أخربن!‬ ‫آتسئهخ‬ ‫يثاة كظ‬

‫(الأعراف ‪..)001‬‬ ‫بذئوبهغ!‬ ‫آمتافنم‬ ‫تؤ تثاء‬ ‫آن‬ ‫تجغد آفيقا‬ ‫يق‬

‫كلعث!‬

‫لظنون‬ ‫أقرب‬ ‫الدنيا‬ ‫في هذه‬ ‫ما هو مخلوق‬ ‫لابت لكل‬ ‫هذا الفناء الذي هو مصير‬

‫الإرادة‬ ‫ويؤكد‬ ‫يعني‬ ‫أو تجاوزه ‪ ،‬قانون‬ ‫خداعه‬ ‫لا يمكن‬ ‫‪ ،‬قانون‬ ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫سن!ون‬

‫خلفه ‪..‬‬ ‫التي تقف‬ ‫اكفذة‬

‫عن الدنيا‪،‬كط تلاحظ‬ ‫يسقل‬ ‫ولا‬ ‫ينفصل‬ ‫لا‬ ‫وعفا‬ ‫الفناء‬ ‫هدا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لذدك جعل‬

‫يخي‬ ‫ؤتكاثز‬ ‫تجيكغ‬ ‫ؤققاخز‬ ‫ؤزية‬ ‫ؤتفؤ‬ ‫آئقا انخياة الذئيا تيبئ‬ ‫المثل ‪( :‬اغقفوا‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫ئئم يكون‬ ‫ئمنقزا‬ ‫قتزاة‬ ‫تتافة فئم تهيبئ‬ ‫انكطؤ‬ ‫آغخت‬ ‫غن!ث‬ ‫الأفؤالي ؤالأؤلآدكقثل!‬

‫!‬ ‫‪.)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(الحديد‬ ‫خطائا)‬

‫نلاحظ‬ ‫لماذا‬ ‫شيء‪..‬؟ا‬ ‫أى‬ ‫لا يدوم‬ ‫ولماذا‬ ‫حاله ‪..‬؟ا‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫لا يبقى‬ ‫لماذا‬

‫بل‬ ‫واحد‬ ‫م!ن‬ ‫الفيزياء والدينامي! الحرارية أن الطاقة لا تبقى في‬ ‫قواين‬ ‫في‬ ‫حتى‬

‫‪114‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫اللعبة الدورانية منذ‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مشمزن‬ ‫دائمة الانكال‪..‬؟! لماذا الحياة والموت‬

‫عرفنا الديا‪..‬؟ا‬

‫يكون‬ ‫كأبى أن‬ ‫إرادة عليا نافذة‬ ‫دليلأ على‬ ‫للحياة‬ ‫الفلسفئية‬ ‫الطبيعة‬ ‫هذه‬ ‫أليست‬

‫إلا لصحبها‪..‬؟؟!‬ ‫اقيء‬ ‫إلا لها‪ ،‬كأبى إلا ان يكون‬ ‫الكطل‬

‫‪،..‬‬ ‫‪ -14‬القيص التى بداخلص‬

‫يرون أن المرأة الجميلة لابد أن كلكون دقيقة القدمين وفيئقة الخطى‪،‬‬ ‫اليابانيون‬

‫‪ ،‬فالمراة الجمية‬ ‫الرأي بثدة‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫‪ .‬الأم!بكتون‬ ‫‪.‬‬ ‫الظمة‬ ‫قميرة‬ ‫أن ككون‬ ‫ويكمئل‬

‫أرلعة‬ ‫لديهم طوبلة الظمة وثقراء‪ ..‬ومعنى هذا أن المرأة الأمدبكيلأ الجميلة لن تحاوي‬

‫الشعر عتا أو عقائا إلهتا‪،‬‬ ‫الذين يعتبرون صفار‬ ‫افريقيا‬ ‫وجنوب‬ ‫وسط‬ ‫في دول‬ ‫ج!هات‬

‫اصلي‬ ‫جمال‬ ‫على‬ ‫البضرة التي تدل‬ ‫سواد‬ ‫المراة ثديدة‬ ‫يعشقون‬ ‫هم‬ ‫المظبل‬ ‫في‬

‫لأن اصل‬ ‫الأشباء‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬ ‫ببالوا‬ ‫لن‬ ‫الإدكبمو‬ ‫المفاء‪ ..‬اهل‬ ‫فدبد‬ ‫المنشأ‪ ،‬وعرق‬

‫‪..‬ا‬ ‫الرائحة‬ ‫في‬ ‫عندهم‬ ‫الجمال‬

‫المسألة نسبئة في معظم‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫للجطل‬ ‫!فصيلئة واضحة‬ ‫على مواعفات‬ ‫لم نفق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العفصيلات‬ ‫هذ‪،‬‬

‫من ثقافة لأخرى ‪ ،‬السينما‬ ‫تختلف‬ ‫(الظرافة)‬ ‫موام!فات‬ ‫ان كجد‬ ‫بالمثل يمكنك‬

‫البريطاني‪،‬‬ ‫أب)‬ ‫(ستاند‬ ‫وا!‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكي‬ ‫كوم)‬ ‫(شت‬ ‫وار‬ ‫الصامتة ‪،‬‬ ‫الألمانية‬

‫بها المختلة الشرتة لاضحاك‬ ‫هده وسائل قد جادت‬ ‫المصري ‪..‬كل‬ ‫والمشخصثي‬

‫للنكتة ‪ ،‬ولكن‬ ‫(الخلفئية) المفترضة‬ ‫اختلاف‬ ‫لا يعني فقط‬ ‫الظفات‬ ‫الناس ‪ ،‬اخملاف‬

‫نتعامل مع مسألة‬ ‫الكبير في الوسيلة المفمئلة لتلفيط ‪ ..‬مرة أخرى‬ ‫يعني الاختلاف‬ ‫ايفئا‬

‫نظن أنها عالمئة الذوق ثم تبين انها نسبية ثماقا‪01.‬‬ ‫ى‬

‫‪115‬‬
‫أنها‬ ‫عامة ومتفق عليها للألتاء يتبين لك‬ ‫العديد من الأثياء ايي تعتبرها مقاييس‬

‫والوفاء والعدالة‬ ‫‪..‬ا بينما قيم الحرية والمدق‬ ‫حولك‬ ‫الذى‬ ‫المحيط‬ ‫في‬ ‫عامة فقط‬

‫البشر‪،‬‬ ‫تمائا بين جميع‬ ‫قيم مشتركة‬ ‫إلى الناس هي‬ ‫الفقير والاحسان‬ ‫على‬ ‫والعطف‬

‫يأيهر‪!..‬‬ ‫خلاف‬ ‫هؤلاء دون‬ ‫إنها يففرة مكتوبة بفاية يسير عليهاكل‬

‫الذين نكسوا فطردهم في اي شيء‪ ،‬يمكنهم ان يقنعوا‬ ‫بعض‬ ‫يمكن ان يثكك‬

‫لانقاذ‬ ‫او بأن يقتلوا انفسهم‬ ‫(كارنيماتا)‪..‬‬ ‫معبد‬ ‫يفعل كهنة‬ ‫كط‬ ‫الفئران‬ ‫ببادة‬ ‫اكس‬

‫توجد‬ ‫لا‬ ‫بأثه‬ ‫‪ ..‬او‬ ‫‪!5‬ول!"؟دا!‬ ‫!أ‬ ‫ال‬ ‫أنمار‬ ‫يذعي‬ ‫ايوازن للطلم كط‬ ‫البشرية وجلب‬

‫أفضل‬ ‫مستقبل‬ ‫الأغبياء من أجل‬ ‫وا‬ ‫العقول والفقراء‬ ‫فعاف‬ ‫في ان نقوم ياخماء‬ ‫دثكلة‬

‫أن ترك منزلك واسرتك‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬ ‫او‬ ‫هك!لي‪..‬‬ ‫يزعم جويان‬ ‫لبشرية كط‬

‫يؤمن الهيبيز‪..‬‬ ‫في الث!واح ولتعاطى المخدرات كط‬ ‫وثيش‬

‫قيمة العدل بمعاه‬ ‫مثلأ في‬ ‫أن ي!ثكك‬ ‫على‬ ‫هؤلاء لن يجرؤ‬ ‫ان أحذا من‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫كرابة معكداتهم‪،‬‬ ‫ظالمين ‪..‬ا مهما بلفت‬ ‫أن نكون‬ ‫أن عليا‬ ‫المطلق ‪ ،‬أو يذعي‬

‫قد جعلها سائدة‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫القيمة التي اخبرنا القرآن عن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أن يتمقصوا‬ ‫يمكنهم‬

‫قطقؤا‬ ‫الا‬ ‫‪5‬‬ ‫انميزان‬ ‫(ؤالشقاغ زقققا ؤؤفتغ‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫في الأرض يوم خلقها‪..‬اكط‬

‫(ارحمن ‪..)8+‬‬ ‫يخي ائميزاني!‬

‫وامر‬ ‫القيم ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫فينا‬ ‫الذي خلق‬ ‫!ت‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أمام دليل وجودي‬ ‫نحن‬ ‫مرة أخرى‬

‫غنن انقخشا؟‬ ‫انفزقي ؤيتقى‬ ‫فيي‬ ‫آإلتا؟‬ ‫الفة يأئز بانقذلي ؤالأخ!تافي‬ ‫(إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫بهذه‬

‫اللة يأئزكنم آن فؤذوا‬ ‫(ابحل ‪( ..)09‬إن‬ ‫قاكزون)‬ ‫تقفكخ‬ ‫ؤانتقي ييظكغ‬ ‫ؤانئتكر‬

‫بانقذلي إن الفة ييفا تيظكغ‬ ‫آن قخكفوا‬ ‫تين اذير‬ ‫خكفئغ‬ ‫ق!إذا‬ ‫الأقاتات إتى آفيقا‬

‫(اباء ‪..)58‬‬ ‫تميزا!‬ ‫ستميغا‬ ‫الفة كأن‬ ‫به إن‬

‫‪116‬‬
‫يتعلص‪..‬ا‬ ‫الذى‬ ‫‪ - 15‬الإنساق‬

‫قائمة‬ ‫الإنسان واعتلاله‬ ‫كله يؤمن بأن صحة‬ ‫العالم‬ ‫!ن‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫حتى قرون‬

‫والدم والمرارة‬ ‫الأرلعة‪ :‬ابلفم‬ ‫الأخلاط‬ ‫من‬ ‫جمه‬ ‫التي يحتويها‬ ‫المظدير‬ ‫على‬

‫والذهية ايقا‪ ،‬بل وحتى‬ ‫في الأمراض الجسدتة فقط‪ ،‬بل ابفعه‬ ‫يس‬ ‫أ‬ ‫والصفراء‪0.‬‬

‫المخلفة ‪!..‬‬ ‫أنماط البشر وال!ثخمات‬ ‫في !قيمات‬

‫واسع ‪ ،‬فقد آمن‬ ‫خيال‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫الانسان الومول‬ ‫ما يستطيع‬ ‫هذا اقصى‬ ‫لم يكن‬

‫الأرلعة تزداد وتقل مع‬ ‫الأخلاط‬ ‫ان هذه‬ ‫الوسطى‬ ‫الكثير من الأطباء أيغئا في العصور‬

‫ما‪ ،‬ولأن لها‬ ‫ثخص‬ ‫على‬ ‫قد كغلب‬ ‫‪ ،‬فالمراوة الوداء‬ ‫النجوم والكواكب‬ ‫حر!ت‬

‫فبايالي يمكظ‬ ‫الظميتن‪،‬‬ ‫له نفس‬ ‫(زحل)‬ ‫‪ ،‬ولأن كوكب‬ ‫ابرودة والجظف‬ ‫خاصيي‬

‫يمكظ‬ ‫حركة زحل‪ 0.‬ا ل!لك‬ ‫بين المرارة السوداء وفي‬ ‫ارتاط عاطفي‬ ‫وجود‬ ‫أن نستتج‬

‫زحل‬ ‫بنمم!كوكب‬ ‫عليه المرارة السوداء‬ ‫غلبت‬ ‫التكير ونعالج من‬ ‫ه!ا‬ ‫أن نعكس‬

‫على‬ ‫ا لدلك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحرارة والرطوبة‬ ‫يتميزان‬ ‫الئذان‬ ‫والشمس‬ ‫المضترى‬ ‫هو‪ :‬كوكب‬ ‫والذي‬

‫ابرتقالية الزاهية وأن يثل‬ ‫ارتداء الملابس‬ ‫أن يكثر من‬ ‫ه!ا المرض‬ ‫يعاني من‬ ‫من‬

‫‪)..‬‬ ‫والقرفة‬ ‫الزعفران‬ ‫مثل‬ ‫التوابل (الشصئة)‬

‫له اهمية تناول الزعفران‬ ‫فيمف‬ ‫(الاهم)‬ ‫من‬ ‫إلى الطبيب‬ ‫المربض‬ ‫يدهب‬ ‫ولذلك‬

‫‪ ،‬فيهز‬ ‫الزعفران لم يموت‬ ‫من‬ ‫ا!ئا‬ ‫المريض‬ ‫يأكل‬ ‫لام المراوة‪01.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬

‫‪،‬‬ ‫اللازم‬ ‫من‬ ‫أكر‬ ‫فعبفة‬ ‫ما ببدو حركة المشنرى!لت‬ ‫على‬ ‫بأنه‬ ‫الطببب رأد‪ 4‬في أسى‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫امر الطبيب‬ ‫كط‬ ‫الزاهية‬ ‫الصفراء‬ ‫اليهر من الملابس‬ ‫لم يلبص‬ ‫أنه‬ ‫لابد‬

‫مجدها!نت‬ ‫انها في‬ ‫والظرافة ‪ ،‬على‬ ‫الظء‬ ‫الآن ثديدة‬ ‫النظربة ثبدو ك‬ ‫ه!ه‬

‫في الوجدان الجمعي‬ ‫‪ .‬للدرجة التي جعيها‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم والمعرفة‬ ‫درجات‬ ‫أقمى‬ ‫تبدو لكس‬

‫‪117‬‬
‫(يزاج) جيد‬ ‫أنه فى‬ ‫فتقول‬ ‫أحدهم‬ ‫عن‬ ‫تتكلم‬ ‫حين‬ ‫إلى يومنا هذا‪ ..‬فأنت‬ ‫البشري‬

‫السعادة‬ ‫لأنه تبدو عليه آثار‬ ‫ين اللظت المختلفة بال!شة‪-‬‬ ‫مشرك‬ ‫مصطلح‬ ‫صهذا‬

‫أهمية‬ ‫تذعى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الأرلعة‬ ‫نظرية الأخلاط‬ ‫هن وحي‬ ‫حيشها تتحدث‬ ‫والأمل ‪ ،‬فانت‬

‫والكلمة الإنجليزية‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالة النفسية‬ ‫لانفباط‬ ‫بين هذه الأخلاط‬ ‫مزاجي‬ ‫تاب‬ ‫وجود‬

‫اللاينتة‪:‬‬ ‫الكلمة‬ ‫إنما اصلها‬ ‫والسوداوئة‪،‬‬ ‫الاىب‬ ‫والتي تعني‬ ‫‪"517‬ع‪!+‬اء‪7‬‬

‫التي‬ ‫‪ 57‬ل الانجليزية‬ ‫ا!أ‬ ‫المراوة السوداء‪ !..‬وكلمة‬ ‫!عي‪:‬‬ ‫والق‬ ‫!‪+‬أ!اح ‪7‬‬ ‫ءاه"ع‬

‫مء؟أهدال‪!..‬‬ ‫المثترى‬ ‫تعني حرفتا‪ :‬له علاقة بكوكب‬ ‫الفرح والجزل‬ ‫!عي‬

‫كلعء‬

‫تحدث‬ ‫الحديثة التي‬ ‫علم الأمراض‬ ‫كتب‬ ‫ولين‬ ‫ان تقارن ين ه!ا الدجل‬ ‫يمكنك‬

‫فيه‪ ،‬وكطؤر‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫هذا تقذم إنساني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكيفية علاجه‬ ‫المرض‬ ‫علم ودجربة بأسباب‬ ‫عن‬

‫المتتالية‬ ‫لهذا العقذم والإلهامات‬ ‫الطوبل‬ ‫فننبهر ولا نعلم اكربخ‬ ‫نراه نحن‬ ‫‪.‬‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫معرفي‬

‫المعرفة ‪..‬‬ ‫من هذه‬ ‫ولين جزء أصيل‬ ‫بيننا‬ ‫حلقة الوصل‬ ‫لرجال !نوا‬

‫البقر‬ ‫بجدري‬ ‫مصابة‬ ‫الأبقار وهي‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫الذي‬ ‫(إدوار جيتر)‬ ‫بداية من‬

‫التي‬ ‫الأعراض‬ ‫التي لعاني منها ثشبه إلى حدكبير‬ ‫ان الأعراض‬ ‫‪ ،‬ولاحظ‬ ‫*ههل!ه!‬

‫يكون مسبب‬ ‫لربما‬ ‫ففكر‪:‬‬ ‫بالجدري *هها ا!‪،5+‬‬ ‫يعاني منها الانسان حين يصاب‬

‫‪،‬‬ ‫الوفاة‬ ‫الانسان ولا يسبب‬ ‫بكثير من جدري‬ ‫البقر اخ!‬ ‫ولأن جدرى‬ ‫‪،‬‬ ‫متشابه‬ ‫المرفين‬

‫منيفا‬ ‫يمبح‬ ‫يموت‬ ‫لا‬ ‫مرة واحدة ثم‬ ‫به‬ ‫الانسان ان من يماب‬ ‫جدوي‬ ‫عن‬ ‫ولأن معروف‬

‫الأبقار في الانسان‬ ‫السوائل الحيوانية الملؤثة بجدري‬ ‫‪ ،‬فلماذا لا نحقن‬ ‫المرض‬ ‫فد‬

‫منيغا ضدكليهط‪..‬ا‬ ‫فيمبح‬

‫‪118‬‬
‫لقد!نت‬ ‫حد‪،‬‬ ‫إلى اقصى‬ ‫ناجحة‬ ‫ولكن!‬ ‫الفكرة غريبة وجنولئة إلى حدكبير‪،‬‬

‫تسميته‬ ‫هي اختماع ايطعيم نفسه ‪+‬هأ؟!‪+‬أساع!‪ 7‬والذي تمت‬ ‫القصة البسيطة السابقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بقرة‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ ‫اللانيية‬ ‫ر !حسا!‪7‬‬ ‫تبفا‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬

‫آثاره‬ ‫علماء الحفرئات‬ ‫الذى يجد‬ ‫الجدري‬ ‫من نتاج هذا التطعيم أن فيروس‬ ‫!ن‬

‫البب‬ ‫على اجساد المومياوات المحئطة فذ اكر من عثرة آلاف عام والذي !ن‬

‫تم القفاء‬ ‫الأمربكتين‪،‬‬ ‫والهنود الحمر في‬ ‫أفريقيا‬ ‫في‬ ‫قباثل الطساي‬ ‫في انقراض معظم‬

‫وجه‬ ‫تم القض ء عليه من على‬ ‫الوحيد المتفق عليه لفيروس‬ ‫الفال‬ ‫عليه تمائا ليصبح‬

‫في ‪ 8‬مارس‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫اعلنت فظمة‬ ‫كط‬ ‫ع‬ ‫‪!4‬م‬ ‫‪ :‬ولهأ؟!سأ!أ‬ ‫الأرض بشكل !مل‬

‫لم تعد‬ ‫مند هذا اكريخ‪،‬‬ ‫هذا التطعيم مجدذا‬ ‫واحد‬ ‫لم يتلق لشري‬ ‫ا لذلك‬ ‫‪089100‬‬

‫إذن ‪..‬‬ ‫له حاجة‬

‫المبدا التطعيمي‬ ‫نفس‬ ‫التي قمنا باستخدام‬ ‫الأمزض‬ ‫من‬ ‫ه!ا غير طبغا ال!ت‬

‫وغيرها من‬ ‫السطئي‬ ‫الن!دئة والحمبة وشلل الأطظل والالظب‬ ‫الفدة‬ ‫ب‬ ‫التط‬ ‫معها‪،‬‬

‫الملايين من البضر‪..‬‬ ‫التي أنقذت‬ ‫التطعيمات‬

‫إلى عقل‬ ‫الفكرة البصيطة الملهمة التي دخلت‬ ‫مبنن على‬ ‫إذن‬ ‫عظيم‬ ‫إنه نمر‬

‫بال ألكسندر‬ ‫على‬ ‫التي خطرت‬ ‫ما‪ ،‬يثيه بالفكرة العظيمة الأخرى‬ ‫طريق‬ ‫إنسان عن‬

‫مزرعة‬ ‫من‬ ‫إزالة جزء‬ ‫سببت‬ ‫البحتة ان مادة البيسللين‬ ‫بالصدفة‬ ‫لاحظ‬ ‫حين‬ ‫فلمنج‬

‫أن تصنع‬ ‫المادة يمكن‬ ‫أبحاهله عليها‪ ،‬فاستنتج أن ه!ه‬ ‫يقوم بعمل‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫البكتيريا‬

‫طفرة‬ ‫الحيوبة التي سببت‬ ‫المفادات‬ ‫!ظف‬ ‫البكتيريا‪ ،‬إنه‬ ‫ضد‬ ‫منها أدوية فعالة‬

‫‪(..‬‬ ‫الطبية‬ ‫الأدوية والوقاية‬ ‫في علم‬ ‫عظيمة‬

‫كلعء‬

‫‪911‬‬
‫بنا‬ ‫حياتنا المدية التي انتهت‬ ‫‪ ،‬مل‬ ‫الأمثلة‬ ‫هناك المئات من هذه‬ ‫في غير الطب‬

‫‪ -‬وبغض‬ ‫الانسانتة‬ ‫على‬ ‫بصقه‬ ‫إنسان أن يسخل‬ ‫إلى هذه اللحظة بان يستطيع كل‬

‫النظر عن رايا نحن في قيمة هذه البصمة ‪ -‬بأصابع يده على حائط فيسبىك‪ ،‬بدلا‬

‫حقيقي ‪..‬‬ ‫على حائط كهف‬ ‫من ان يسجلها باصابع !ثيرئة‬

‫تدل على قدرة الانسان‬ ‫العلمية‬ ‫والمنجزات‬ ‫والاختراعات‬ ‫هذه ا!ظفات‬ ‫كل‬

‫يحطه ‪ ،‬إنه دليل على‬ ‫اسوار الواقع الذي‬ ‫والقفز فوق‬ ‫الموجود‪،‬‬ ‫حدود‬ ‫تخطي‬ ‫على‬

‫من المنجزات‬ ‫والكم غير المتوقع‬ ‫البثري‬ ‫البل‬ ‫اتساع الأفق الإنساني ولا محدودثة‬

‫كما قال سبحانه‬ ‫لنفعط‬ ‫للبشرتة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫!مل‬ ‫إللاثم‬ ‫‪..‬‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫إئارة‬ ‫اكتجة عن‬

‫آلئم‬ ‫تأييكئم ققك‬ ‫يق‬ ‫يخميكغ‬ ‫صتئقة تئوبر كنم‬ ‫‪( :‬ؤغئفتاة‬ ‫نبيه داوود ي‬ ‫عن‬

‫‪..)08‬‬ ‫(الأنعاء‬ ‫لثتايهزون!‬

‫يفعل‬ ‫كيف‬ ‫امه لا يعلم‬ ‫من بطن‬ ‫الدي خرج‬ ‫ه!ا‪..‬؟ ذلك‬ ‫كل‬ ‫الانسان‬ ‫من عئم‬

‫التي بدا عليها الحياة وبين‬ ‫بين الطل‬ ‫الطفرة المعرفئة‬ ‫غير الب!ء‪ ..‬ه!ه‬ ‫ثيء‬ ‫أي‬

‫كما يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجزة‬ ‫بعد عدة اعوام يسيرة كفيلة !اشعارنا بحجم‬ ‫إليها‬ ‫الحال التي يصل‬

‫ؤالأنجمتاز‬ ‫ؤتجغك لكغ الئمغ‬ ‫لثتيئا‬ ‫تغقفون‬ ‫لا‬ ‫يق ئطودب أئقاتكخ‬ ‫(ؤالفة آخزتجكغ‬ ‫!‪:‬‬

‫(ابحد ‪..)78‬‬ ‫تغفكغ تثنكزون!‬ ‫ؤالأقئذة‬

‫حينها‬ ‫الطلة‪ ،‬ولكنك‬ ‫إلى هذه‬ ‫هو ما أوصله‬ ‫فقط‬ ‫ان ايعليم البشري‬ ‫رلما تظن‬

‫بها قيمة‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫العلوم ‪ ،‬او‬ ‫بهاكل‬ ‫نبتت‬ ‫التي‬ ‫للكيفية‬ ‫تفسيزا‬ ‫تجد‬ ‫لن‬

‫لكسير‬ ‫وسيلة‬ ‫حتفا‬ ‫له‪ ،‬ولن دجد‬ ‫لا صاحب‬ ‫عشوائي‬ ‫عالم مادي‬ ‫في‬ ‫العلم نفحه‬

‫الفردئة على‬ ‫المعرفة ‪ ،‬والقدرة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫والمزيد‬ ‫المزيد‬ ‫إضافة‬ ‫على‬ ‫الإنسانية‬ ‫القدوة‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬جن‬ ‫الآية‬ ‫بهذه‬ ‫تهتدي‬ ‫‪ ،‬لربما بعد )ن كحتار في ذلك‬ ‫والزيادة‬ ‫الانتاج‬

‫‪-3‬ه)‪..‬‬ ‫(الط!‬ ‫تغقغ!‬ ‫تنم‬ ‫ايهتشان تا‬ ‫غئغ‬ ‫‪5‬‬ ‫بانققيم‬ ‫ائدي غفغ‬ ‫‪5‬‬ ‫الأكزئم‬ ‫(اقزأ ؤزئك‬
‫البدائل المستحيلض‪..‬ا‬ ‫‪-16‬‬

‫بلبة تثبه العاب برامج الم! بقات ‪..‬‬ ‫سأقوم معك‬

‫‪ ،‬الآن‬ ‫‪1‬‬ ‫أ إلى ‪5‬‬ ‫واحد منهم رقفا من‬ ‫علىكل‬ ‫من ابقود والصق‬ ‫قطع‬ ‫عثرة‬ ‫خذ‬

‫رقفا مختلقا ويتساوون كمائا في ملمسهم‬ ‫منها يحمل‬ ‫من النقودكل‬ ‫قطع‬ ‫عضرة‬ ‫لديك‬

‫جيبك‬ ‫في‬ ‫ضعهم‬ ‫حشا‪،‬‬ ‫يدك‪..‬‬ ‫الكرقة بينهم بلمسة‬ ‫لا تستطيع‬ ‫مما يعني أنك‬

‫جيذا‪..‬‬ ‫واخلطهم‬

‫في‬ ‫ان تنجح‬ ‫ما احتمال‬ ‫رقم (‪..)1‬‬ ‫لي العملة التي ثحمل‬ ‫ان تخرج‬ ‫المطلوب‬

‫أن ه!ا‬ ‫لعلمت‬ ‫الثانوبة العامة‬ ‫الاحماء في‬ ‫لمدرس‬ ‫تصفي‬ ‫لوكنت‬ ‫فعل ذلك‪..‬؟‬

‫ان تحظى‬ ‫(يتوقع) لك‬ ‫محاولات‬ ‫عثر‬ ‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫اي في‬ ‫‪1/0100‬‬ ‫الاحتمال هو‬

‫‪..‬‬ ‫فاشلة‬ ‫مقابل تسع محاولات‬ ‫بتيجة واحدة صحيحة‬

‫‪..‬‬ ‫عملتك‬ ‫على‬ ‫العشرة ستحمل‬ ‫لزبد او !قل عن‬ ‫محاولات‬ ‫‪ ،‬ولعد عدة‬ ‫ستحاول‬

‫المرة ف!ني‬ ‫هذه‬ ‫التجربة ‪ ،‬ولكن‬ ‫وثكرر‬ ‫ان تعيدها إلى جيبك‬ ‫منك‬ ‫الآن المطلوب‬

‫رقم (‪ )1‬واكلية للا‬ ‫ثحمل‬ ‫الأولى‬ ‫عملتين ‪ ،‬بحيث‬ ‫منك ان تنغ من جيبك‬ ‫سأطلب‬

‫ذلك‪..‬؟‬ ‫فعل‬ ‫الرقم (‪ ..)2‬ما احتمال‬ ‫مبافرة ثحمل‬

‫للحمول‬ ‫محاولات‬ ‫عشر‬ ‫ابعد مما تتخيل ‪ ،‬ف!ن معكل‬ ‫ذلك‬ ‫في الواقع احتمال‬

‫اكلية لها‪ ،‬ولأننا‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫فقط‬ ‫ه!ه محاولة واحدة‬ ‫القطعة الأولى سيهون‬ ‫على‬

‫إلى‬ ‫‪-‬جمائئا‪-‬‬ ‫نخاج‬ ‫اننا‬ ‫في العملة اكية فهذا يفي‬ ‫محاولات‬ ‫نحتاج إلى عشر‬

‫العميين بايرتيب المايهور‪..‬‬ ‫على‬ ‫مائة محاولة للحصول‬

‫‪121‬‬
‫فيه لاستخراج‬ ‫تعني ان التتالي المرغوب‬ ‫والإحصاء‪،‬‬ ‫الرياضتات‬ ‫قاعدة في‬ ‫هذه‬

‫قيمته ‪ ،‬اي في حالة عملتين متتاليتين‬ ‫ين) الرقم وليس‬ ‫(‪1‬‬ ‫فيه يزيد من‬ ‫المرغوب‬ ‫ال!ئن‬

‫‪!.. 1 20 :‬‬ ‫يساوي‬ ‫المحاولات‬ ‫من‬ ‫إلى عدد‬ ‫تحتاج‬

‫ان‬ ‫منك‬ ‫الآن المطلوب‬ ‫م!نهما‪..‬‬ ‫العملتين‬ ‫محاولة أعد‬ ‫ملالة‬ ‫من‬ ‫ولعد ما يقرب‬

‫الرقم (‪ )2‬دم العملة التي‬ ‫رقم (‪ )1‬دم العملة التي تحمل‬ ‫لي العملة التي ثحمل‬ ‫تخرج‬

‫الرقم‬ ‫تحمل‬ ‫العملة العاشرة التي تخرجها‬ ‫‪ ...‬إلخ إلى أن ثكون‬ ‫الرقم (‪)3‬‬ ‫تحمل‬

‫(‪..)15‬‬

‫ان ثفعل هذا‬ ‫(يتوقع) منك‬ ‫اللازمة لكي‬ ‫المحاولات‬ ‫هذا يعني ببساطة ‪ ،‬ان عدد‬

‫أن عدد‬ ‫‪ ،‬فهو يعني يساطة‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫فداحة‬ ‫تدرك‬ ‫ولكي‬ ‫‪،101 5‬‬ ‫هو‬ ‫صحيح‬ ‫بثكل‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرقم‬ ‫إلى هذا‬ ‫سيمل‬ ‫ف!ن كعدادهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فجأة‬ ‫عددهم‬ ‫كله لو زادوا نصف‬ ‫العالم‬ ‫‪-‬ن‬

‫مليوتا وتسعمائة وتسعة‬ ‫وتسعون‬ ‫بتسعة مليارات وتسعمائة وتسعة‬ ‫أن قوم‬ ‫وأن عليك‬

‫على فرصة محاولة‬ ‫وكسع وكسعون محاولة فاثلة‪ ،‬حتى تحصل‬ ‫ألط وكسعملالة‬ ‫ودسون‬

‫وحيدة ‪..‬ا‬ ‫ناجحة‬

‫يدعو إلى‬ ‫الماتع‪( :‬العلم‬ ‫في!به‬ ‫ال!ى كره (كريسي مو!شون)‬ ‫المثال‬ ‫هذا هو‬

‫السبب‬ ‫هي‬ ‫قد تكون‬ ‫العشوائية‬ ‫أن‬ ‫يظنون‬ ‫من‬ ‫خطأ‬ ‫نفهم فداحة‬ ‫) يجعلنا‬ ‫الايمان‬

‫وراء نشأة ه!ا الكون ‪01.‬‬ ‫الحقيقي‬

‫وايي تخبرنا‬ ‫بقوة في محتها‬ ‫القديمة المثكوك‬ ‫بالقصة الكلاسيكية‬ ‫ذلك‬ ‫كرني‬

‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫عمله ‪،‬‬ ‫رقعة الضطرنج كي ي!فأه على‬ ‫ان الملك الفارسي استدعى مختع‬

‫يضعها‬ ‫فقط‬ ‫بحبتئ قمح‬ ‫أن ي!فأه‬ ‫منه هذا المختح‬ ‫فطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫يريده‬ ‫أن يتمنى أي ثيء‬

‫المربع الثالث‪،‬‬ ‫وثمانية على‬ ‫المربع اكني‪،‬‬ ‫على‬ ‫واريع حبات‬ ‫‪،‬‬ ‫للرقعة‬ ‫المربع الأول‬ ‫على‬

‫‪122‬‬
‫إلى المربع الأخير في الرقعة‬ ‫وهكذا إلى أن يصل‬ ‫المربع الرابع‬ ‫عضرة على‬ ‫وست‬

‫والذي يحمل رقم ‪..64‬‬

‫ولدلا‬ ‫الملك‬ ‫ما تريد من‬ ‫ان تتمنى‬ ‫اخبرك‬ ‫‪ .‬انا‬ ‫‪.‬‬ ‫اهانه‬ ‫قد‬ ‫واعتره‬ ‫منه الملك‬ ‫غضب‬

‫القمح ‪!..‬‬ ‫مني بعض‬ ‫‪ ،‬تطلب‬ ‫والمناصب‬ ‫والأراضي‬ ‫مني الذهب‬ ‫من أن تطلب‬

‫منه بالفعل اكثر مما يملك‬ ‫يعلم أن الرجل قد طلب‬ ‫لم يكن‬ ‫الجاهل‬ ‫الملك‬ ‫لكن‬

‫لعلم أنه‬ ‫تتتع الم!الية الهندستة المأيهورة إلى آخرها‬ ‫لو!ن‬ ‫فمانه‬ ‫الأرض ‪..‬ا‬ ‫ملوك‬ ‫كل‬

‫‪:‬‬ ‫أي ما يساوي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القمح‬ ‫من حبات‬ ‫‪642‬‬ ‫عدد‬ ‫في المربع رقم ‪64‬‬ ‫منه ان يفع‬ ‫مطالب‬

‫اي أنهاكمية من القمح‬ ‫القمح ‪!..‬‬ ‫من‬ ‫حبات‬ ‫‪18446744‬‬ ‫‪551616907370‬‬

‫لأن قوة‬ ‫هذا‬ ‫الد !‪!..‬‬ ‫منذ ان خلقها‬ ‫التي زرعتها الشرتة‬ ‫من‬ ‫اكبر ببهير جذا‬

‫دشلأ‪..‬‬ ‫الهندسيتة مخيفة‬ ‫المتتاليات‬

‫التي قام بها‬ ‫الحقيقية‬ ‫بايجربة‬ ‫يأيهرنا‬ ‫فمان مثاله‬ ‫مورشون)‬ ‫إلى (ك!شى‬ ‫ولالعودة‬

‫(هكسلى)‪..‬‬ ‫معضلة‬ ‫يرد على‬ ‫القومي البريطاني للفنون ) الذي !ن‬ ‫(المجلس‬

‫به‬ ‫مما آمن‬ ‫بالتطور رلما أكر‬ ‫آمن‬ ‫لداروين ‪ ،‬والذي‬ ‫التلمي! النجيب‬ ‫!ن‬ ‫هكسلي‬

‫لها‬ ‫الوجود لو أعطب‬ ‫ك‬ ‫أن تفسر‬ ‫ان العثواثية يمكنط‬ ‫داووين نفسه ‪ ..‬قال هكسلي‬

‫بشكل‬ ‫من القرود تجزب‬ ‫مجموعة‬ ‫لو ظلت‬ ‫بانه‬ ‫مثالا‬ ‫لذلك‬ ‫ال!في ‪ ..‬ففرب‬ ‫الوقت‬

‫قمدة‬ ‫لدينا‬ ‫كاتبة لربما وجدنا في ابهاية ان‬ ‫آلة‬ ‫بأرجلها على‬ ‫ع!ثوائي تمائا ان تضرب‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لشكبير‪.‬‬

‫مع جهاز‬ ‫من ستة قردة في قفص‬ ‫مجموعة‬ ‫القومي للفنون بوفح‬ ‫قام المجلس‬

‫عشوائي‬ ‫مكتوبة بشكل‬ ‫صفحة‬ ‫خمسين‬ ‫القردة‬ ‫يثهر واحد أنتجت‬ ‫كمبيوتر‪ ،‬وبعد مفئ‬

‫موزة أو مغازلا‬ ‫جيئة وذهائا بحثا عن‬ ‫القفص‬ ‫في‬ ‫يمرح‬ ‫القرد الذي‬ ‫ف!ربات‬ ‫من‬

‫‪123‬‬
‫في‬ ‫لشكسبير‪،‬‬ ‫قميدة‬ ‫اي‬ ‫فلم يجدوا‬ ‫الخمسين‬ ‫الأوراق‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬قاموا بتحليل‬ ‫‪.‬‬ ‫لصديقته‬

‫و‬ ‫)‬ ‫الكلمة (!)‬ ‫هذه‬ ‫لو!نت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مكتوبة صحيحة‬ ‫ايكلمة‬ ‫لم يجدوا‬ ‫الواقع هم‬

‫حرقا‪،‬‬ ‫بها ‪03‬‬ ‫المفاتيح‬ ‫ان لوحة‬ ‫‪ ،‬إذ أنه لو افترضنا‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫لا يمثل كيزا‬ ‫(‪ ،)1‬هذا‬

‫أن تقوم‬ ‫التعريف (!) يتطلب‬ ‫حرف‬ ‫اللفة الإنجيزية‪ ،‬وهي‬ ‫في‬ ‫كلمة‬ ‫ف!نثاء أبسط‬

‫تبلغ احتمال‬ ‫اي ان محاولة ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسافة ثم ! ثم محافة‬ ‫حرف‬ ‫على‬ ‫القردة بالضغط‬

‫ألف‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ ،‬اي احتمال واحد من أصل‬ ‫فاشلة‬ ‫محاولة‬ ‫‪033‬‬ ‫من أصل‬ ‫واحد صحيح‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاثلة‬ ‫محاولة‬

‫بمثاله‬ ‫هكسلي‬ ‫إذلال‬ ‫في‬ ‫للإمعان‬ ‫التجربة‬ ‫بهذه‬ ‫بالاسحانة‬ ‫شرويدو)‬ ‫قام (جيرالد‬

‫قصائد‬ ‫إحدى‬ ‫وهي‬ ‫لشكسبير‪،‬‬ ‫جذا‬ ‫صفيرة‬ ‫‪ ..‬قال جيرالد ان لإنتاج قصيطة‬ ‫القخلف‬

‫مقتصرة‬ ‫بلوحة مف!يح‬ ‫اسخا‬ ‫اننا‬ ‫ولفرض‬ ‫حرفا فقط‪،‬‬ ‫‪488‬‬ ‫السوناتا والمتكونة من‬

‫القردة في‬ ‫نجاح‬ ‫احتمالئة‬ ‫حرقا‪ ،‬فهذا معناه أن‬ ‫‪26‬‬ ‫الأبجدية فقط‪:‬‬ ‫الحروف‬ ‫على‬

‫محاولة ‪ !..‬أي احتمالية نجاح واحدة في مقابل ‪ 01096‬محاولة‬ ‫‪48826‬‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬

‫فاشلة ‪..‬‬

‫فعلت في قمة الثطرنج‪ ،‬لو حاولت‬ ‫كبير جذا‪ ،‬أكبر من أن !به كط‬ ‫وقم‬ ‫هذا‬

‫ل!بة العدد فقط‪!..‬‬ ‫من هذا ال!ب‬ ‫يقارب العثرين مفحة‬ ‫ما‬ ‫لاستهلكت‬ ‫أكيبه‬ ‫ان‬

‫لا تزيد على‬ ‫اصلأ‬ ‫الكون كله‬ ‫والنيوترونات في‬ ‫البروتونات والإلكترونات‬ ‫عدد‬

‫تملأها عن‬ ‫ايجاد مليارات مليارات مليارات الأكوان فقط كي‬ ‫‪ !.‬أي ان عليك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪080‬‬

‫إنتاج هده القصيدة ‪..‬‬ ‫ايي ستقوم بها القردة من أجل‬ ‫الظشلة‬ ‫بالمطولات‬ ‫آخرها‬

‫أيفا‪. .‬؟؟ اورد (أنتوني فلو) الملحد السابق تعقيبئا‬ ‫الزمان الذي ستستفرقه‬ ‫ماذا عن‬

‫حاسولية‬ ‫إلى معالجات‬ ‫الكون كلط‬ ‫ذرات‬ ‫التجربة فقال انه لو افترضنا ثحوبل‬ ‫على‬

‫بمليون‬ ‫معالج فها‬ ‫كل‬ ‫وقام‬ ‫الجرام ‪،‬‬ ‫مليون من‬ ‫على‬ ‫معالج منها يزن واحد‬ ‫بالفة‪،‬كل‬

‫‪124‬‬
‫مليار سنة) فكل‬ ‫الانفجار الكير إلى يومنا هذا (‪7.13‬‬ ‫محاولة في اكنية منذ لحظة‬

‫بعد من الرقم المراد‪:‬‬ ‫لم نقترب حتى‬ ‫أممط‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 09 1 0‬فقط‬ ‫بها هو‬ ‫التي سكوم‬ ‫المطولات‬

‫‪096001 1 0‬‬

‫بالعضوائية والمدفة‬ ‫في حالة نثأة البة‬ ‫ولكن‬ ‫ان هذا متحيل‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬ ‫هكذا‬

‫إلى ‪2 0 0‬‬ ‫بل نحتاج‬ ‫ثكسبير‪،‬‬ ‫قميدة‬ ‫في‬ ‫حرفا فقطكط‬ ‫إلى ‪488‬‬ ‫ف!تا لا نخاج‬

‫‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫حالا إن ناء‬ ‫ذلك‬ ‫لك‬ ‫وسأثرح‬ ‫حرف‪..‬ا‬ ‫الف‬

‫الخالق افترفوا ان الخلية‬ ‫وجود‬ ‫فالملاحدة الذين ارتضوا نظربة التطوو بديلأ عن‬

‫اتجت‬ ‫عثوائه‬ ‫كي!ئتة‬ ‫ثفاعلات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الحية الأولى قد كم الجادها بالصدفة‬

‫من وؤية النكتة الطربفة في‬ ‫نفسي‬ ‫ان افع‬ ‫الخلية الحية الأولى من التراب الا ادتطع‬

‫تم‬ ‫أنه‬ ‫يقول‬ ‫بعغهم‬ ‫الانحان من ثراب ‪..‬ا) بالبم‬ ‫في الظية ان امل‬ ‫قالوا‬ ‫قد‬ ‫كونهم‬

‫منذ فترة طوبلة‬ ‫دئووات فائقة كير معلومة او فضائيين ؤاروا الأوض‬ ‫شكل‬ ‫الجادها على‬

‫الخيارات‬ ‫هذه‬ ‫إذا ب!عر‬ ‫الكوميديا‪ ،‬ولنتمسك‬ ‫هذه‬ ‫لم نحمع‬ ‫أننا‬ ‫سنفترض‬ ‫أننا‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الصدفة‬ ‫عقلانئة‬

‫خلية حية ل! القدرة‬ ‫اية‬ ‫ان توجد‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫لنظربة الحد الأدنى من الجبت‬ ‫طبط‬

‫ما يصاوي‬ ‫الأقل ‪ 2 0 0‬جيئا‪ ..‬وهو‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫إتاج الطقة وايكائر إلا وهي‬ ‫على‬

‫او‬ ‫ا!طي اختلاف‬ ‫دقيق ‪ ،‬لا ئقبل‬ ‫بترديب‬ ‫مترامثة‬ ‫نيزوجينية‬ ‫قاعدة‬ ‫‪ 2 0 0‬الف‬ ‫حدود‬ ‫فى‬

‫إذن‬ ‫الخلية بالمدفة‬ ‫احتماالية نضأة هذه‬ ‫حرف‪..‬أ‬ ‫‪ 2 0 0‬الف‬ ‫في ثركيبها‪ ..‬اي‬ ‫خطأ‬

‫خاط!‪..‬ا‬ ‫في مقابل ‪ 1 0 000009‬احتمال‬ ‫صحيح‬ ‫هو احتمال واحد‬

‫المعروفة ولكل‬ ‫ئية‬ ‫العاصر الكي!‬ ‫!ملة جكل‬ ‫العماوية‬ ‫الأجرام‬ ‫عن نشأة‬ ‫وأما‬

‫‪ -‬فأمز )بهر‬ ‫حياة‬ ‫بوجود‬ ‫هي فقط دون سؤها‬ ‫تسمح‬ ‫وقوانينه اكبتة التي‬ ‫قوى الكون‬

‫‪125‬‬
‫الئماؤات ؤالأزفي آكتز يق خفتن اذير‬ ‫(تخنق‬ ‫بالتأكيد‪،‬كط قال !‪:‬‬ ‫من ذلك‬

‫‪..)57‬‬ ‫(عالر‬ ‫يغتفون!‬ ‫لا‬ ‫اذير‬ ‫ؤيمن كز‬

‫مثلأ‪. .‬؟!‬ ‫الببية‬ ‫‪.‬؟ نفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بدائل أخرى‬ ‫فماذا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحتمل‬ ‫الصدفة‬ ‫بديل‬ ‫عن‬ ‫هذا‬

‫العقلي المجزد‪..‬‬ ‫القانون‬ ‫من نفى هذا‬ ‫بالفعل‬ ‫إن قلت ان هناك‬ ‫في‬ ‫تحجب‬ ‫رلما‬

‫كوتاكلط‬ ‫أن‬ ‫‪ 01.‬ديفيد هيوم هو أشهر ثال على هذا‪ ،‬قال‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن هذه هي‬

‫ولكن‬ ‫مفا فقط‬ ‫ا هما يحدثان‬ ‫‪00‬‬ ‫و (ب)‬ ‫يعني أن (‪ )1‬سبب‬ ‫لا‬ ‫(ب)‪،‬‬ ‫فعبا (‪ )1‬يحدث‬

‫سبتا للآخر‪..‬ا‬ ‫أن أحدهما‬ ‫يعني ذلك‬ ‫لا‬

‫من خلقنا بعضنا البعض ‪..‬؟؟ا لا‪ ،‬لن ننحدر‬ ‫نحن‬ ‫بديل لالث ‪ :‬أن نكون‬ ‫ماذا عن‬

‫هذه‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫الصفطت‬ ‫العقلي ونسؤد‬ ‫الحفيض‬ ‫من‬ ‫إلى هذا المستوى‬

‫الترهات ‪..‬ا‬

‫مث‬ ‫‪!..‬‬ ‫من اشطراد في هذا ال!ب‬ ‫به‬ ‫يكون هذا هو من أكبر ما قمث‬ ‫رلما‬

‫عقل ابن‬ ‫امام‬ ‫تصمد‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عن وجود‬ ‫البدائل‬ ‫لاقناعك أن هذه‬ ‫!مدة‬ ‫صفحات‬

‫أصغر‬ ‫الثلاثة‬ ‫الريع برغم ان‬ ‫الثلث أكبر من‬ ‫ال!ممط لا يفهم بعد لطذا‬ ‫الصغير‬ ‫اختك‬

‫خلفه يرى‬ ‫مؤخرة رأسه سينظر‬ ‫على‬ ‫أحد!م‬ ‫إذا ضرله‬ ‫الأرلعة‪ ،‬ولكنه برغم ذلك‬ ‫من‬

‫هذا‪..‬ا‬ ‫ما (سبب)‬

‫الله‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫خاطبنا بالبديل المحتقل‬ ‫القرآن في ‪7‬يتين حين‬ ‫هذا قد لخصه‬ ‫كل‬

‫خقفوا الشقاؤات‬ ‫آئم‬ ‫فئم انتيفون ه‬ ‫آنم‬ ‫غيير دثتئء‬ ‫(آنم خيفوا يق‬ ‫فقال !‪:‬‬ ‫!‬

‫‪ 6-35‬كه‪..‬‬ ‫(الطور‬ ‫ؤالأزفن تل ‪ ،‬ئويئون)‬

‫‪126‬‬
‫ضئربئ قثك قافتمفوا تة‬ ‫ائل المحتملة الأخرى ‪( :‬يا آئقا ائس‬ ‫البلى‬ ‫وقال عن كل‬

‫الذتابئ‬ ‫نة ق!إن تشفنفغ‬ ‫اختتففوا‬ ‫ذتائا ؤتو‬ ‫تخففوا‬ ‫تق‬ ‫الفيما‬ ‫ذوني‬ ‫يق‬ ‫تذغون‬ ‫ائلإين‬ ‫إن‬

‫ى‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(الحج‬ ‫ؤانقطئودث!‬ ‫الطيث‬ ‫يتة فتف!‬ ‫يشتتقذوة‬ ‫لا‬ ‫ثيئا‬

‫‪ !..‬برغم كل‬ ‫ولا يحتطيعون‬ ‫الفرار فها‬ ‫محاولات‬ ‫على‬ ‫ايي يصزون‬ ‫إنها الحمقة‬

‫مونها‪..‬‬ ‫يقلى‬ ‫التي‬ ‫والبراهين‬ ‫الثبهات والحجج‬ ‫كل‬ ‫برغم‬ ‫عادهم‪،‬‬ ‫كل‬ ‫برغم‬ ‫ثكوكهم‪،‬‬

‫العطم‪!..‬‬ ‫الظلق‬ ‫ثفة بلىيل عن‬ ‫ليس‬ ‫النلاية‬ ‫في‬

‫ل!‬ ‫ل!ل!‬

‫الحؤال‪..‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إجابات القرأن‬ ‫من لمطت‬ ‫عضرة لمحة‬ ‫ت‬

‫عليك ان تفرب‬ ‫إله‪..‬؟؟‬ ‫إذن حين يسألك )حدهم‪ :‬هل يوجد‬ ‫المرة القادمة‬ ‫في‬

‫الشقاؤاب‬ ‫قاطير‬ ‫يثأ‬ ‫الفه‬ ‫من الصدمة بحق‪ ،‬وثقول‪( :‬آفي‬ ‫وتزوغ عيك‬ ‫بك!‪،‬‬ ‫كط‬

‫ا)‪..‬؟!‬ ‫‪.‬‬ ‫(إلراهم‬ ‫ؤالأزفي!‬

‫‪127‬‬
‫السؤال الإشد حمقا‬
‫‪ ،‬وأشياء شبيهة)‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫سؤال ‪ :‬من خلق‬ ‫(عن‬

‫‪128‬‬
‫عدة‬ ‫وصط‬ ‫تيى‬ ‫المحلية ثديدة (الغفرة) يقبع محفي‬ ‫في مقر أحد الصحف‬

‫ما ل!بته‪ ،‬ها يأيهر ما دوسه في (كووس‬ ‫عن ثيء‬ ‫عمرامير تيستة بدورها‪ ،‬ويبحث‬

‫للخبر‬ ‫ىبئ‬ ‫أثناء‬ ‫المستور)‬ ‫(كضف‬ ‫من فرورة استخدامه لممطلح‬ ‫)‬ ‫البؤس الإعلامي‬

‫بعنوان‬ ‫نجر‬ ‫على‬ ‫الصفراء التي لا تحتوي‬ ‫الأقل ‪..‬ا إن الصحمفة‬ ‫مرتين أسبوعئا على‬

‫على‬ ‫عملها‬ ‫ولا تجيد‬ ‫بالقدر ال!في‬ ‫بائسة‬ ‫ليصت‬ ‫عن‪)...‬‬ ‫المستوو‬ ‫(كثف‬

‫‪!..‬‬ ‫الاطلاق‬

‫ال!ممط عرفه الفريق‬ ‫إلى معرفة السر‬ ‫الكلمة ‪ ،‬سار‪3‬‬ ‫الناس هذه‬ ‫ما يعشق‬ ‫ل!ب‬

‫اني لم اكن‬ ‫بالئه‬ ‫له‬ ‫بهذا الاسم فعلأ ف!ني اقسم‬ ‫هناك فر!‬ ‫الدماطي ‪-‬لو!ن‬ ‫صلاح‬

‫لمعرفة هذا‬ ‫انت مسحد‬ ‫الحكيم عامر يفخمئا‪ ..‬هل‬ ‫أعرف ‪..‬ا‪ -‬من المشير عد‬

‫ابط وهو يلبص ملابس‬ ‫صيد‬ ‫يعثق‬ ‫سيدي ‪..‬؟ إن عبد اباصر !ن‬ ‫يا‬ ‫(المشخبي)‬

‫بالفعل ‪ !..‬أن تعيثى‬ ‫أن المعرفة عبء‬ ‫الحر كدرك‬ ‫ثم بعد ان !عرف‬ ‫نومه الضاء‪!..‬‬

‫الأنيقة‬ ‫البط مرتدتا بدلته‬ ‫يميد‬ ‫!ن‬ ‫في مجتمع من الشذج ممن يظنون أن عبد اكصر‬

‫تعلم الحقيقة ‪..‬ا‬ ‫وحدك‬ ‫أنت‬ ‫بينما‬

‫هناك أسزؤا‬ ‫ب!هولة أن تكون‬ ‫نكبل‬ ‫ف!ننا‬ ‫الخرافي ‪،‬‬ ‫البثري‬ ‫ولرغم هذا الفضول‬

‫أو ذاك‬ ‫لذة لهذا الجهل‬ ‫نجد‬ ‫بل وقد‬ ‫التارلخ‪..‬‬ ‫الواقع وفي‬ ‫غير مفهومة فعلأ في‬

‫هو‬ ‫ستتأيهر من‬ ‫إن كنت‬ ‫الثعبي‪، ..‬لحداك‬ ‫البل‬ ‫لائارة‬ ‫مادة خصبة‬ ‫ويصبح‬

‫عن (جاك الحفاح)‬ ‫محمع‬ ‫قد فيدت وقها‪..‬ا اوبهت‬ ‫قلالله‬ ‫!ن‬ ‫لو‬ ‫(كييدى) أصلأ‬

‫قد عرفوا من هو بالفعل ‪01.‬‬ ‫إن!نوا‬

‫وكل سر‪ ،‬وكل‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫ووغم ففوبا لمعرفة كل‬ ‫أنوفنا‬ ‫برغم‬ ‫لأننا‬ ‫هذا‬ ‫نقبل كل‬

‫مما‬ ‫مسكنة‬ ‫اكر‬ ‫بقدرثنا البشرية التي هي‬ ‫محدودون‬ ‫أننا‬ ‫دائفا‬ ‫فماتا نتعلم‬ ‫مشور‪..‬‬

‫الكثيرون ‪!..‬‬ ‫يظنه‬

‫‪912‬‬
‫علمية الولادة‬ ‫يتم إطلاق‬ ‫به‬ ‫يعرفون (المي!نيزم) الذي‬ ‫أن علماء الطب‬ ‫تظن‬ ‫هل‬

‫الميزياء‬ ‫أن علماء‬ ‫بابوم‪..‬؟! أو تظن‬ ‫وقوكا‬ ‫كيمة‬ ‫كشرح‬ ‫او الطريقة المؤكدة ايي‬

‫وتطيقاتها‬ ‫الكم‬ ‫بظرتة‬ ‫الأبعاد المخيفة‬ ‫كامل‬ ‫وشكل‬ ‫حفا‬ ‫يفهمون‬ ‫المتخممين‬

‫(الفجوات‬ ‫علماء ايا!بخ يتحدثون عن‬ ‫مرة وجدت‬ ‫‪..‬؟اكم‬ ‫الحياة‬ ‫المحتملة في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الفامفى للجماهير)‬ ‫(السلوك‬ ‫عن‬ ‫علماء الاجتماع تحدثون‬ ‫المعرفئة) أو وجدت‬

‫مثل‪( :‬رلما) (من المحتمل)‬ ‫كلمات‬ ‫والسلوك يستخدمون‬ ‫علماء ابفس‬ ‫وجدت‬

‫(نظن)‪ ...‬إلخ‪..‬؟ا‬

‫(نظرية‬ ‫فهم‬ ‫لا استطيع‬ ‫الفيزياء عندما‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫جمزا‬ ‫انني لن اغضب‬ ‫على‬

‫تقية‬ ‫يحدد هاتفي م!ني‬ ‫طالما‬ ‫لن أغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫مهما حاولت‬ ‫!مل‬ ‫) ثلأ بشكل‬ ‫النبية‬

‫بنجاح إلى‬ ‫يارثادي‬ ‫‪ !..‬طالما سقوم‬ ‫النظرية‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫دكها‬ ‫في‬ ‫المقمدة‬ ‫ا! ‪"5‬قأ‬

‫حقيقية‬ ‫بها وأعتبرها‬ ‫سلا‬ ‫فماني‬ ‫‪-‬‬ ‫بالمناسبة‬ ‫حقيقي‬ ‫م!ن‬ ‫(الضئعين) صهو‬ ‫مقابر قربة‬

‫اشبه‬ ‫الفلسفي‬ ‫إثباتها‬ ‫الفودو‪ ،‬ولدا‬ ‫سحرة‬ ‫لو بدا جمبعها ال!باضي أشبه بطلاكم‬ ‫حق‬

‫تان تان إ‪..‬‬ ‫بقصمى‬

‫نتفايق إن (تثابه‬ ‫لا‬ ‫على القة‪..‬ا‬ ‫إذن حتى نحصل‬ ‫نحتاج إلى فهم كل شيء‬ ‫لا‬

‫أن نفهم‬ ‫‪ ،‬يكفب‬ ‫آثاره‬ ‫ان نرى‬ ‫أن نتأكد من وجوده ‪ ،‬يكفب‬ ‫‪ ..‬يكفب‬ ‫عليا) أو التش‬

‫جميعنا‬ ‫الممدر)‪!..‬‬ ‫من (نفس‬ ‫لنا‬ ‫التي أتت‬ ‫(الفحكمة)‬ ‫(البهير) من الأفياء الأخرى‬

‫به‪،‬‬ ‫‪ ،‬يخما يخص‬ ‫الاله‬ ‫إلى علوم‬ ‫نر‬ ‫حين‬ ‫بعلوم البشر‪ ..‬لكن‬ ‫يقوم بلىلك فيما يختص‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫ويصر‬ ‫التعس‬ ‫المحفي‬ ‫بعضنا إلى ذلك‬ ‫حهنها يتحول‬ ‫ومفثه‪،‬‬ ‫ولكينونته‪،‬‬

‫أن يفهم كل الفاصيل والأمباب‪ ،‬ولو‬ ‫لابد‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫المستوو عن كل‬ ‫أن يكثف‬ ‫يجب‬

‫من قاموسه كأنها لم تكن(‪..‬‬ ‫لم يفهمها فالأمر بسيط ‪ ،‬يشط!‬

‫‪013‬‬
‫(المرتعين)‬ ‫قرية‬ ‫من هذه المظرقة ان هؤلاء احتاجوا إلى طرلق‬ ‫أن نكضف‬ ‫يمكظ‬

‫المعطف‬ ‫انهم وثقوا في العايم الأثقر صاحب‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫من احتياجهم إلى طريق‬ ‫!ر‬

‫أن في قلوب هؤلاء‬ ‫ان نكثف‬ ‫يمكظ‬ ‫ا‬ ‫من وثوقهم في (العليم) نفصه‪0.‬‬ ‫!ر‬ ‫الأبيفى‬

‫غتيك‬ ‫المئمين ‪( :‬آنزذ‬ ‫هذين‬ ‫في احد‬ ‫الفر‪-‬ش الخاسر‬ ‫وقيغ‪ ،‬وأنهم !نوا‬ ‫وثك‬ ‫!بب‬

‫فئوبهغ‬ ‫قأئا ائدين يخي‬ ‫ؤأخز ئتثتايقاث‬ ‫ان!ب‬ ‫أثم‬ ‫فن‬ ‫يتة أياث ثخكظث‬ ‫ان!بئ‬

‫تماويتة إلا اللة ؤالزايخون‬ ‫ؤانجيهاة تأويل! ؤقا يغتغ‬ ‫انمتت!‬ ‫انجيخاة‬ ‫يئة‬ ‫ت!ثتاتجة‬ ‫قا‬ ‫زنغ قيئبفون‬

‫(ال ع!ران ‪..)7‬‬ ‫جمنل! ؤئت!!‬ ‫ئن‬ ‫آتئا به كل‬ ‫نجي انينيم يفوئون‬

‫والسن!ن‬ ‫الخلق‬ ‫منه بتأمله في‬ ‫عقله ودينه وما تأكد‬ ‫محكطت‬ ‫فئي‬ ‫فهناك من‬

‫لابد أن‬ ‫واعتبر انهى!لن عقرممط بطبه‬ ‫أو اسشكله‪،‬‬ ‫أمر التبس علط‬ ‫والكون ‪ ،‬من أجل‬

‫فيه وسيلة‬ ‫اعتبر ما يعلمه وما ثق‬ ‫من‬ ‫للأ‪ 01.‬وهاك‬ ‫طلا‬ ‫ثيء‬ ‫بكل‬ ‫محيطا‬ ‫يكون‬

‫المصدر‬ ‫رلنا‪!..‬‬ ‫من كد‬ ‫كك‬ ‫لماذا‪..‬؟؟ لأن‬ ‫فيما يجهله ويختبي عه‪،‬‬ ‫واليقين‬ ‫للتثد‬

‫‪..‬‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫في الأولى فسيمذقني‬ ‫متذقني‬ ‫فمن‬ ‫واحد‪،‬‬

‫!عث!‬

‫فيهاكط دخيل الاغريق‬ ‫ان نخوض‬ ‫علينا‬ ‫محزمة‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫هذا بقطعات‬ ‫لا يعحلق‬

‫والفنون فحرموهم‬ ‫يحزمون على البثر المظعات‬ ‫أوتوقراطيين‬ ‫لهة الأوليمب كح!م‬ ‫‪7‬‬

‫البشرتة‪..‬‬ ‫مليئة بالمنجزات‬ ‫الأرض‬ ‫فصارت‬ ‫سرقها لهم برومثيوس‬ ‫حتى‬ ‫النار‬ ‫من‬

‫وكأننا‬ ‫إنه‬ ‫بأي حال‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫اصلأ أن نمل‬ ‫يمكظ‬ ‫لا‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫بقطاعات‬ ‫بل يحلق‬

‫فمس‬ ‫البيت لحت‬ ‫عنها أمام‬ ‫فعل (جحا) حين أضاع نقوده فأخ! يبحث‬ ‫فعلنا مثلما‬

‫‪.‬؟ قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالضبط‬ ‫نقودك‬ ‫أين أضعت‬ ‫‪:‬‬ ‫وسأله‬ ‫ان يساعده‬ ‫عرض‬ ‫فمز عليه رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الظهيرة‬

‫مفيء‪!..‬‬ ‫وها‬ ‫عنها هنا‪..‬؟ا قال‪ :‬لأن البيت مظلم‬ ‫قال‪ :‬ولم تبحث‬ ‫في ابيت‪..‬‬

‫‪131‬‬
‫بكثير‪،‬‬ ‫ألفد منها محدودية‬ ‫أن تتخط ها‪ ،‬وحواسنا‬ ‫لا يمكنلا‬ ‫للا حدود‬ ‫عقوك‬

‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ولكل‬ ‫!مل‬ ‫إله‬ ‫يوجد‬ ‫‪..‬؟إ) او (كيف‬ ‫الله‬ ‫اين جاء‬ ‫(من‬ ‫واسئلة ثل‪:‬‬

‫إلى السماء الدنيا‬ ‫رلنا‬ ‫ينزل‬ ‫المعقدة ال!ملة فجأة وبدون تفسير علمي ‪..‬؟ا) )و (كيف‬

‫الئلث يتغير وقته بين البلدان المختلفة‬ ‫ان هذا‬ ‫الليل ركم‬ ‫الأخير من‬ ‫الثلث‬ ‫في‬

‫العرش ‪..‬؟إ) تقع إجاباتها بالتأكيد خال!‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يستوي‬ ‫بامتممار‪..‬؟ا) أو (كيف‬

‫ان نرى ما به فنقرر ان‬ ‫لن نستطيع‬ ‫إنها في البيت المظلم الذي‬ ‫الحدود‪..‬‬ ‫هذه‬ ‫نطق‬

‫في الم!ن‬ ‫نبحث‬ ‫هناك ‪ !..‬نحن‬ ‫رغم انها ليست‬ ‫الاضاءة الظرجئة‬ ‫عنها في‬ ‫نجحث‬

‫ملموسة ‪!..‬‬ ‫إلى إجابة حاسمة‬ ‫لا نصل‬ ‫حين‬ ‫الخطأ‪ ،‬لم نندهش‬ ‫الخطأ ولالأدوات‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اجابنا القرآن‬ ‫لنرى يهف‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫نفهم‬ ‫كي‬

‫الصمديش‪.‬ءر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص!‪:‬‬ ‫للنبئ‬ ‫!ه قال‪ :‬قال المثركون‬ ‫احمد بسنده عن الى بن كعب‬ ‫الإمام‬ ‫روى‬

‫ييذ ؤتنم‬ ‫تنم‬ ‫المئقذ ‪5‬‬ ‫الفة‬ ‫آخذ ‪5‬‬ ‫الفة‬ ‫فؤ‬ ‫(فك‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫رلك‪ ..‬فأنزل‬ ‫لنا‬ ‫انب‬

‫ا‪..)،-‬‬ ‫(الاخ!عى‬ ‫كفؤا آخذ!‬ ‫تة‬ ‫يكق‬ ‫ؤتنم‬ ‫يوتذ ‪5‬‬

‫الطبري أيفئا‬ ‫رواه الامام‬ ‫آخر‬ ‫اثر‬ ‫جاء في‬ ‫في صحتها‪،‬كط‬ ‫هذه قصة مشكوك‬

‫خلق‬ ‫الله‬ ‫هذا‬ ‫محمد‬ ‫فقالوا‪ :‬يا‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫لوا‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫أن رهط‬ ‫في صحته‬ ‫مضكوك‬

‫‪ ،‬فجاءه‬ ‫لربه‬ ‫كفتا‬ ‫‪ ،‬ثم ساورهم‬ ‫لونه‬ ‫انئبهع‬ ‫حتى‬ ‫النبئ !‬ ‫خلقه ؟ فغضب‬ ‫الخلق ‪ ،‬فمن‬

‫جواب‬ ‫الله‬ ‫وجاء‪ ،‬من‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫جناحك‬ ‫عديك‬ ‫وقال ‪ :‬اخفض‬ ‫فحكنه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫جبريل‬

‫يلذ ؤننم‬ ‫ننم‬ ‫المئفذ ‪5‬‬ ‫الفة‬ ‫‪5‬‬ ‫آخذ‬ ‫الفة‬ ‫فؤ‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بفول‬ ‫‪:‬‬ ‫ما سألوه عنه‪ ..‬فال‬

‫ا‪..)،-‬‬ ‫(الإض!ص‬ ‫كفؤا آخذ)‬ ‫تة‬ ‫تكن‬ ‫ؤتنم‬ ‫يوتذ ‪5‬‬

‫‪132‬‬
‫نزول هذه السورة العظيمة على قول‬ ‫في سبب‬ ‫على ذلك لم يثبت دليل صحيح‬

‫القرآن وأنه‬ ‫بثلث‬ ‫ان النبي ص! قد عادل!‬ ‫انه قد ثبت‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫من علماء الحديث‬ ‫كير‬

‫!‪..‬‬ ‫الرحمن‬ ‫فيها صفة‬ ‫بأنها‬ ‫قد أقز وصفها‬

‫نتحدث‬ ‫لأننا‬ ‫من خلقه او اوجده‪..‬‬ ‫!‪!..‬‬ ‫النه‬ ‫نسب‬ ‫ان نتكلم عن‬ ‫لنا‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫مخلوقا‪ ..‬فباكلي لم يخلقه او يوجده احد‪ ..‬في المظبل نلاحظ‬ ‫عن (خالق) ولش‬

‫أنه‬ ‫قد كر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫القرآني الموجود في مورة الاخلاص ‪ ،‬ان‬ ‫في هذا الجواب‬

‫(الممد)‪..‬‬

‫الممد‬ ‫‪ ،‬مثلأ يطلقون‬ ‫الكثيرة‬ ‫التي ل! المعاني‬ ‫الكلطت‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫كد‬ ‫الصمد‬

‫له جوف‪،‬‬ ‫ما ليس‬ ‫قومه ‪ ،‬وعلى‬ ‫في‬ ‫السيد المطع‬ ‫الأرض ‪ ،‬وعلى‬ ‫ما ارثفع من‬ ‫على‬

‫الحاجة ‪..‬‬ ‫ما ئلخأ إيه عد‬ ‫الانسان ‪ ،‬وعلى‬ ‫إليه‬ ‫يتجه‬ ‫أي ثيء‬ ‫وعلى‬

‫مثلأ قال‬ ‫اله !‪،‬‬ ‫في معنى كلمة (الصمد) في حق‬ ‫السلف‬ ‫اختلف‬ ‫لذلك‬

‫وقال (ابو وائل )‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يلد‪ ،‬ولم يولد"‪.‬‬ ‫منه شيء‪،‬‬ ‫‪+‬الذي لم يخرج‬ ‫يفي‪:‬‬ ‫انه‬ ‫(عكرمة)‬

‫"الباقي بعد خلقه "‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫و(قتادة)‬ ‫من (الحسن)‬ ‫وقال كل‬ ‫"هو السيد الي انتهى كؤدده"‬

‫إليه‬ ‫انه السيد المصمود‬ ‫كله وقال ‪" :‬واصخه‬ ‫(الزجاج) ان ينهي هدا افورف‬ ‫وأحب‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ان ‪" :‬الصمد‬ ‫ما قاله (أبو عبيدة ) من‬ ‫هو‬ ‫ما يعجبني‬ ‫"‪ ،‬وأكر‬ ‫الحوائج‬ ‫في‬

‫احد‪..+‬ا‬ ‫فوقه‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫إليه‬ ‫ئممد‬

‫ولا يلد‬ ‫إلى احد‪،‬‬ ‫لا يحاج‬ ‫بينكونه‪:‬‬ ‫الرحمن‬ ‫صفة‬ ‫محر‬ ‫في‬ ‫هناك تلازم وافح‬

‫‪ ..‬ولين كونه‪ :‬ئممد‬ ‫إلى طعام ولا إلى نزب‬ ‫ولا يخاج‬ ‫منه ثيء‪،‬‬ ‫ولا يولد ولا يخرج‬

‫فوقه ولا بعده ‪..‬‬ ‫لمة ثيء‬ ‫بعد خلقه وليس‬ ‫في الحوائج وشقى‬ ‫ابيه‬

‫‪133‬‬
‫الحاجات‬ ‫بعض‬ ‫العباد تنقمه‬ ‫حاجات‬ ‫الظئم على‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫لأنه لا يمكن‬

‫المسئول إذن عن أن يلها له‪..‬؟! لوكان من أوجدكل‬ ‫هو الآخر‪ ،‬إذ من سيكون‬

‫منها‪!..‬‬ ‫يوجده ‪ ،‬لوقعنا في دائرة مفزكة لا خروج‬ ‫ماكي‬ ‫إلى شيء‬ ‫يحتاج‬ ‫شيء‬

‫كلعث!‬

‫على‬ ‫النار‬ ‫يضرب‬ ‫ألا‬ ‫على الحدود ومامور‬ ‫يقف‬ ‫هذا شيه بال!ل الشهير‪ ،‬جندي‬

‫الأمر‬ ‫ذلك‬ ‫أن من فوقه مامور ألا ئصدر‬ ‫فوقه ‪ ،‬على‬ ‫يأخذ الأوامر مفن‬ ‫إلا حين‬ ‫عدؤه‬

‫مقن‬ ‫ايأمر إلا لو أخذه‬ ‫هذا‬ ‫ايفتا ألا ئصدر‬ ‫مأمور‬ ‫فوقه‬ ‫فوقه ‪ ،‬ومن‬ ‫مفن‬ ‫إلا لو أخذه‬

‫فوقه ‪ ...‬إلخ‬

‫اكر‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم علمنا ان هناك‬ ‫اللانهائية‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫انا وأنت‬ ‫عرفث‬

‫غير‬ ‫سابقة الأيهر لم تكن‬ ‫تتيقن أن السلسلة‬ ‫سوف‬ ‫جذا‬ ‫بديهي‬ ‫بالفعل ‪ ..‬فبشكل‬

‫ولا تنتظر الأوامر‪ ،‬بل‬ ‫لا تحتاج‬ ‫ما وفيعة الشان‬ ‫هناك رتبة عسكرتة‬ ‫نهاثية‪ ،‬بل!نت‬

‫الحاجة إلى احد‪!..‬‬ ‫ذاتن تمانا ولدون‬ ‫الأمر بشكل‬ ‫هي‬ ‫اصدرت‬

‫من‬ ‫لأنه هو‬ ‫لطذا‪..‬؟‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫أو يوجده‬ ‫إلى ان يلده أحد‬ ‫لا يحتاج‬ ‫إذن‬ ‫فالصمد‬

‫ب‬ ‫الأمر الذاتي ك‬ ‫هو من امدر‬ ‫الإيجاد‪،‬‬ ‫‪ ،‬من ئعتمد عليه في‬ ‫الحوائج‬ ‫فى‬ ‫إليه‬ ‫ئصقد‬

‫في الوجود‪01.‬‬ ‫لطكأ‬ ‫وراءه‬ ‫لوكان ثفة شيء‬ ‫ف!‪..‬‬ ‫كن‬

‫اوجد نفسه ‪..‬؟ا‬ ‫حسئا لم يوجده احد‪ ،‬ولكن كيف‬

‫القرآنية ‪..‬ا‬ ‫الاجابة‬ ‫من‬ ‫قليلأ‪ ..‬ما زلنا لم نفغ‬ ‫اصبر‬

‫أق تيأصهه ‪.‬ا‬ ‫‪ -‬عليح!‬ ‫‪2‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالرياضيات‬ ‫الانجليزي الشغوف‬ ‫القس‬ ‫أن رواية (إدوين إبوت)‬ ‫اقنعني أحدهم‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫للغاية‬ ‫رواية ماتعة‬ ‫) هي‬ ‫المسطحة‬ ‫(الأرض‬ ‫وئدعى‬ ‫الطم ‪1884‬‬ ‫في‬ ‫كبلا‬ ‫التي‬

‫‪134‬‬
‫فييبة)‬ ‫(فكرة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫أنها لا شيء‬ ‫ليتبين لي‬ ‫ايزكية‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ثتم قرأتها بناغ على‬

‫للإملال‪..‬‬ ‫اقرب‬ ‫في قالب‬ ‫معروفة‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫لرأي بقتة الطلم‬ ‫خلاف‬ ‫اباحية الفية‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫را!ما متوسطة‬ ‫الرواية في‬

‫أتي‬ ‫ثم لم يحبها‪ ،‬على‬ ‫المسطحة‬ ‫الوحيد الذي قرأ الأرض‬ ‫يبدو أنني ابثري‬ ‫‪،‬‬ ‫الغالب‬

‫ايي قذمها وايي يعأحكيط لك حالا‪!..‬‬ ‫في غرام الفكرة البطة‬ ‫وقت‬

‫الفال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والارتفاع‬ ‫في عالم ثلاثي الأبعاد‪ :‬الطول والعرض‬ ‫نعيش‬ ‫نحن‬

‫فتعلم أنه‬ ‫له عمفا‪،‬‬ ‫فتضاهد‬ ‫المنفدة‬ ‫على‬ ‫أمامك‬ ‫الموضو‪3‬‬ ‫تنظر إلى ال!ب‬ ‫أنت‬

‫ملموقة على الفضدة ‪..‬‬ ‫(صورة !ب)‬ ‫عنه انه‬ ‫تشاهد هذا العمق لقلت‬ ‫لو لم‬ ‫ىب‪،‬‬

‫متوازي‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندسي‬ ‫في الاصطلاح‬ ‫والعلبة (التي هي‬ ‫المطل‬ ‫بالفل ‪ ،‬الفرق ين‬

‫‪..‬‬ ‫الطول والعرض‬ ‫له بعدين فقط‪:‬‬ ‫بينما المشطيل‬ ‫) ان العلبة لها عمق‬ ‫مستطيلات‬

‫عالظ ثنائي الأبعاد وكل ما في هذا العالم هوكائات‬ ‫هاك‬ ‫لو!ن‬ ‫ماذا سيحدث‬

‫المسطحة‪،‬‬ ‫‪ :‬الأرض‬ ‫روايته‬ ‫في‬ ‫فقط ‪..‬؟ هذا هو ما تخيله إدوين إبوت‬ ‫وعرض‬ ‫لها طول‬

‫ثنلالي الأبعاد‪..‬‬ ‫إلى عالم‬ ‫رحلة‬

‫البعف!‪ ،‬في‬ ‫الكيفية المعقدة التي يعرفون بها بعفهم‬ ‫في‬ ‫يشرح‬ ‫بعد ذلك‬ ‫)خذ‬

‫أكبر من‬ ‫هذا معناه عدد‬ ‫كان‬ ‫الرفعة الاجتماعية‬ ‫في‬ ‫ازداد ال!ئن‬ ‫هذا العالم فكلط‬

‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫‪ ..‬يحزفون‬ ‫الدائرة‬ ‫إلى أعلى مرتبة لديهم وهو‬ ‫تصل‬ ‫له‪ ،‬حتى‬ ‫ايأفلاع‬

‫على هذه الأفلاع‪ ،‬وحدة انكل!ره عند اطرافها‪..‬‬ ‫الف!وء‬ ‫البعض عن طريق انع!س‬

‫لا يملكون‬ ‫الوحيدة ‪ ،‬تأيهر انهم‬ ‫أيمئا الطريقة‬ ‫ولكنط‬ ‫نعم‬ ‫معفدة‪!01.‬‬ ‫طريقة‬ ‫يا لها من‬

‫والدائرة‬ ‫المربع والمتطيل‬ ‫سنرى‬ ‫أعلى‬ ‫العالم من‬ ‫هذا‬ ‫أننا لو شاهدنا‬ ‫البعد الثالث ‪ ،‬أي‬

‫(أعلى)‬ ‫لديهم‬ ‫لا يوجد‬ ‫(أعلى)‬ ‫النظر من‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫القهوة ‪ ،‬بينما هم‬ ‫يتحسون‬ ‫وهم‬

‫و(يسار)‪..‬‬ ‫و(يمين)‬ ‫(امام) و(خلف)‬ ‫فقط‬ ‫املأ‪ ،‬بل عندهم‬

‫‪135‬‬
‫الورقة التي‬ ‫هذه‬ ‫وخرقت‬ ‫قلم رصاص‬ ‫لو أخذت‬ ‫بالنحبة لهذه ال!ئنات ‪ ،‬فانك‬

‫الذي‬ ‫الخرق‬ ‫سيشاهدون‬ ‫هذا القلم قطظ ‪ ،‬ولا حتى‬ ‫عليها فمانهم لن يشاهدوا‬ ‫يعيثون‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬بل كل‬ ‫القلم‬ ‫م!ن‬ ‫تتسع‬ ‫الفتحة وهي‬ ‫سشاهدون‬ ‫فيها‪ ،‬ولا حتى‬ ‫سيحدثه‬

‫القلم‬ ‫ص‬ ‫فيها‬ ‫يخترق‬ ‫التي‬ ‫صفيزا (في اللحظة‬ ‫يبدأ‬ ‫سيثاهدونه من رؤيتهم هم خطا‬

‫له‬ ‫إلى أكبر حجم‬ ‫يصل‬ ‫) حتى‬ ‫الورقة‬ ‫اختراق‬ ‫ازداد القلم في‬ ‫) ثم يزداد (كلط‬ ‫الورقة‬

‫كله‪ ..‬بعد‬ ‫القلم‬ ‫جسم‬ ‫يدخل‬ ‫حتى‬ ‫القلم الورقة بال!مل)‬ ‫التي يخترق‬ ‫اللحظة‬ ‫(في‬

‫ولن يلاحظوا اي دغيير لو أدخلنا القلم واخرجناه مائة مرة الأن‬ ‫يثيئا‬ ‫لن يضاهدوا‬ ‫ذلك‬

‫او يقل‪..‬إ)‪..‬‬ ‫الفتحة لن يزداد عرضها‬

‫نعلمه ‪ ،‬لن نرى منه إلا‬ ‫لا‬ ‫با تمافا لو زارنا!ثن من بعد رابع‬ ‫هذا هو ما محدث‬

‫! (اعتر آينثاين‬ ‫‪..‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫فيء‬ ‫أي‬ ‫او آلار‪ ،‬ولربما لا نلحظ‬ ‫او ظل‬ ‫انع!س‬

‫التفاصيل )‪..‬‬ ‫الأمور اكثر لو دخلنا في هذه‬ ‫سنعفد‬ ‫إلا النا‬ ‫بعد رابع‬ ‫ان الزمان هو‬

‫مجرد‬ ‫نراه الآن قد يكون‬ ‫علماء الفيزياء الآن أن العالم الدي‬ ‫بعض‬ ‫يفكر‬ ‫لذلك‬

‫بالغ في‬ ‫منهم من‬ ‫الأبعاد‪..‬ا هاك‬ ‫رداعي أو خماسي‬ ‫هولوجرامية لعالم آخر‬ ‫صورة‬

‫وكان يرى أن هذا هو الحل‬ ‫بعذا‪..‬‬ ‫وجزم بأن عالنا يحتوي على احد عشر‬ ‫الضطط‬

‫الرباضئة‪..‬‬ ‫معادلاته‬ ‫الوحيد لكي يتم حل‬

‫الفق‬ ‫بالفة‬ ‫الادرايهة‬ ‫اردنا ان نوضتح ان حدودك‬ ‫فقط‬ ‫ولكن‬ ‫يعنيناكل ذلك‪،‬‬ ‫لا‬

‫لربد أن تقنع بذلك ‪..‬أ‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬ ‫ولكنك‬ ‫والمفر‪،‬‬

‫كلعء‬

‫بطيعة‬ ‫يخها العقول ‪ ،‬ومنها‬ ‫دحاز‬ ‫التي‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫القرآن عن مفات‬ ‫فحينما يتحدث‬

‫موجوذا قبل الوجود‪ ،‬فهو الأول الذي ليى قبله‬ ‫بها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫الطل‬

‫‪136‬‬
‫استيعابه بثكل!مل‪!..‬‬ ‫علينا ألا نقدر على‬ ‫لثيء‪ ..‬يخبرنا القرآن )ن هذا أمر طيعي‬

‫به جمثفا! (طه ‪..)099‬‬ ‫(ؤلا ئجيطون‬ ‫يقول !ه‪:‬‬ ‫كط‬

‫وفتخا ‪ -‬أن تصز على اتباع‬ ‫يكون من الحمق ‪ -‬ومن افعال جحاكط‬ ‫ثئم‬ ‫ومن‬

‫إلهية أكبر‬ ‫تتعامل معكينونة‬ ‫أنك‬ ‫اتفقنا‬ ‫هذا الجواب ‪ ،‬طالما‬ ‫عن‬ ‫هذا الطربق والبحث‬

‫قا تين‬ ‫(ؤلا تق!‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫بها‪..‬كط يقول‬ ‫على أن يحيط‬ ‫بكثير مما يقدر عقلك‬

‫‪..)36‬‬ ‫(الاصاء‬ ‫يه جمثغ!‬ ‫تك‬

‫ايفا بعد‪..‬ا‬ ‫ننته‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫اذكرك‬ ‫الجديد‪ ،‬دعني‬ ‫وفبل ان تورد اعراضك‬

‫بههها‬ ‫الإنساته المفعول‬ ‫‪-3‬‬

‫)ن منها الطربقة ايسيرة التي‬ ‫لعدة اسباب ‪ ،‬على‬ ‫مع الأطظل‬ ‫ان يلعب‬ ‫كلنا يحب‬

‫في فمك‬ ‫وضعتها‬ ‫انك‬ ‫بها فنعتبر أنفسنا عباقرة ‪ ..‬تأخذ الكرة فتذعي‬ ‫خداعهم‬ ‫يمكن‬

‫(ابله) وانت‬ ‫بأنه‬ ‫ما فتصفه‬ ‫قدرة سحرتة‬ ‫ان لديك‬ ‫فينهر ويظن‬ ‫من اذنيك‬ ‫لم تخرجها‬

‫حق‪..‬‬ ‫على‬

‫وتذهب‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬لرلما ثكبر قللأ وكشيخ‬ ‫غبئا على‬ ‫يس‬ ‫أن ه!ا الطفل‬ ‫على‬

‫تلاعبه في خمس‬ ‫الطفل الذي كنت‬ ‫هو هو ذلك‬ ‫انه‬ ‫إلى عيادة طبيب شهير ليتضح‬

‫العقلية غير المنقوصة ‪..‬‬ ‫وقدركه‬ ‫د!ءه‬ ‫لك‬ ‫الأولى بعد ان لبت‬ ‫شينه‬

‫بعد‪ ..‬مخ‬ ‫الطفل بهدا الفاء هو أن عقله لم ينغج‬ ‫جعل‬ ‫الحقيقي ال!ي‬ ‫السبب‬

‫عند سن‬ ‫‪33‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سم ‪ ،3‬ليمبح‬ ‫دقريئا ‪35 0‬‬ ‫الطفل بعد الولادة كمائا يبلغ حجمه‬

‫منوات‪..‬‬ ‫خمس‬ ‫ا سم ‪ 3‬في سن‬ ‫وحوالي ‪050‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث سنوات‬

‫سم ‪ 3‬في‬ ‫سم ‪ 3‬في النساء وه ‪126‬‬ ‫عموقا ‪0113‬‬ ‫البالغ‬ ‫الانسان‬ ‫مخ‬ ‫حجم‬

‫بالبم هناك‬ ‫‪-‬‬ ‫والله‬ ‫ذنبي‬ ‫النساء لكن هذا لهس‬ ‫لكل‬ ‫اعتداو صادق‬ ‫الرجال ‪-‬‬

‫ه!ا هو المتوسط ‪..‬‬ ‫فردئة في ه!ا‪ ،‬لكن‬ ‫اختلانت‬

‫‪137‬‬
‫ستثعر‬ ‫الولادة‬ ‫هذا هو ال!بب في أنك لو امررت يدك على دماغ الطفل حديث‬

‫ار مهأمء؟‪!+‬‬ ‫هي‬ ‫الجبهة ‪ ،‬هذه‬ ‫فوق‬ ‫فتحة كبيرة مخيفة‬ ‫جلده‬ ‫تحت‬ ‫بانه يوجد‬

‫لدماغ الطفل بأن ينمو‪ ،‬ولا‬ ‫تسمح‬ ‫هذه المخة موجودة هناك كي‬ ‫اء‪!+‬؟‪،35+‬‬ ‫ءا‬

‫‪ :‬إعاقة‬ ‫معناه‬ ‫مبكزا فهذا‬ ‫أن أغيقت‬ ‫تقربئا‪ ..‬لو حدث‬ ‫عام ونمف‬ ‫تنغلق تجل سن‬

‫ذهية‪..‬‬

‫ا! ‪1 2 0 0‬‬ ‫نتاج هذه‬ ‫!ن‬ ‫رائعة‬ ‫وأف!ر‬ ‫عظيمة‬ ‫ما أنتجه الانسان من حفارة‬ ‫كل‬

‫أن‬ ‫فقط صار بوسك‬ ‫بمقدار ‪015‬‬ ‫‪ ،‬عدما نقمت‬ ‫المخية‬ ‫الخلايا‬ ‫من‬ ‫سم مكعب‬

‫يجمع سبعة تفاحات على‬ ‫يعرف كيف‬ ‫لا‬ ‫وب!د‬ ‫بلهاء‪،‬‬ ‫تخاع صاحبها بألطب سحربة‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اصابعه‬

‫مثلأ‪..‬؟! ماكم‬ ‫المخ للغعف‬ ‫لو زاد إذن حجم‬ ‫أن تتخيل ماذا سيحدث‬ ‫يمكنك‬

‫د‪ .‬نبيل‬ ‫‪..‬؟؟ا تختل‬ ‫المحظوظ‬ ‫عليها ذلك‬ ‫المخية التي سيحصل‬ ‫والقدرات‬ ‫الأ!ء‬

‫النتجة رجلأ‬ ‫ف!نت‬ ‫روايلاله‪،‬‬ ‫في إحدى‬ ‫ذلك‬ ‫العلمي المصري‬ ‫البل‬ ‫فاروق كاتب‬

‫هناك داثفا اشعة غامغة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دماكه الجبار‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫كله بأثقة غامفة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫يتحكم‬

‫حال ‪..‬‬ ‫على كل‬ ‫نبيل‬ ‫د‪.‬‬ ‫في قصص‬

‫أن يحيط‬ ‫انه يقدر على‬ ‫يظن‬ ‫بالشفقة تجاه من‬ ‫إلا أن أشعر‬ ‫لا يسعني‬ ‫لذلك‬

‫من الخلايا العصية ‪..‬ا‬ ‫خامته‬ ‫مكعب‬ ‫علقا بخالق الأكوان بالألف ومائتي سم‬

‫اعظم مخ على الأرض ولرغم ذلك‬ ‫لم تختر أن يكون مخك‬ ‫انت مفعوذ بك‬

‫فعل الده!‬ ‫إنه‬ ‫لك‪،‬‬ ‫!‬ ‫إنه اختيار اله‬ ‫الواقع‬ ‫‪ ..‬بل في‬ ‫الرقمية‬ ‫بهذ‪ ،‬المحدودئة‬

‫الأث!ياء بما يشاء‪..‬إكط‬ ‫بأن تعلم (بعفى)‬ ‫لك‬ ‫اله التي سمحت‬ ‫إنها مشيئة‬ ‫فيك‪،‬‬

‫ئجيطون‬ ‫ؤلا‬ ‫‪( :‬تغتغ قا تين آئديهغ ؤقا خفقفغ‬ ‫القرآن‬ ‫في اعظم ؟ية في‬ ‫يقول !‬

‫‪..)255‬‬ ‫(الهقز‬ ‫إلا بقا ثتاغ!‬ ‫جمنميما‬ ‫يق‬ ‫بثتئء‬

‫‪138‬‬
‫كل!ء‬

‫ويثكلك‬ ‫وجهك‬ ‫تنظر إلى المرآة فتجد‬ ‫)نت تعلم معنى (مفعول به) حين‬

‫اخيارك ‪ ،‬من دون‬ ‫من دون‬ ‫هكذا‬ ‫تف!رهما‪ ،‬لقد فطرت‬ ‫يمكنك‬ ‫لا‬ ‫اللذين‬ ‫المحفوطنن‬

‫بينك ولين الظعل‬ ‫الم!نة العظمى‬ ‫اختلاف‬ ‫دليل على‬ ‫هذا بلا لفك‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫احد‪.‬‬ ‫ان يسألك‬

‫‪ ( :‬فؤ ائدي‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫(العزة)‬ ‫نفسه حينها د‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وعف‬ ‫!‪..‬كط‬ ‫الله‬ ‫الأعظم ‪،‬‬

‫د عمرن ‪..)6‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫ائخيهيغ!‬ ‫ائقنريز‬ ‫إلا فؤ‬ ‫إتة‬ ‫يثتاغ لآ‬ ‫ئمتؤكئم في الأزخا‪ ،‬ك!‬

‫دار الحوار‬ ‫من الطإن‪،‬كما‬ ‫الطبيعي وتفعك‬ ‫توقفك عند حذك‬ ‫(المفعولئة)‬ ‫هذه‬

‫ان يسأل‬ ‫فأراد‬ ‫!‬ ‫ا لله‬ ‫نا‬ ‫نفسه‬ ‫واعتبر‬ ‫عن حذه الطيعي‬ ‫فرعون الذي خرج‬ ‫التالي بين‬

‫من وجهة نظر م!نته الانسانية‬ ‫دله‬ ‫ينظر‬ ‫الذى !ن‬ ‫ا!‬ ‫ودين موسى‬ ‫عنكينونته‪،‬‬

‫يخزغؤن ؤقا زبئ انقاتمين‬ ‫به‪( :‬قاذ‬ ‫ايمئا مفعوذ‬ ‫الوجودكله‬ ‫ترى‬ ‫المفعول بها وايي‬

‫قاذ يقن خؤتة الا‬ ‫ئوييين ‪5‬‬ ‫كتئنم‬ ‫قاذ زبئ الشقاؤات ؤالأزفي ؤقا ليفقا إن‬ ‫‪5‬‬

‫قاذ إن زشوكئم ائدي أزييك إتينكغ‬ ‫قاذ زئكنم ؤزل! آتائكغ الأذين ه‬ ‫تشتمفون ‪5‬‬

‫‪..)28-23‬‬ ‫(النراء‬ ‫ؤانقغيرب ؤقا تجيتفقا إن كئئغ تفمفون!‬ ‫انقشنيرقي‬ ‫قاذ زلث‬ ‫‪5‬‬ ‫تقخئون‬

‫‪..‬؟! لماذا ئشيهل‬ ‫الاله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫نلنا‬ ‫قد‬ ‫اننا‬ ‫الفرور إذن ونظن‬ ‫لماذا نجرؤ على‬

‫عنه‪..‬؟ وكأننا‬ ‫ما ن!تكلم‬ ‫نعرف‬ ‫وكأننا‬ ‫وكأننا نفهمها حقا‪..‬؟)‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫على كيفية صفات‬

‫عنه في صفاتنا‪،‬‬ ‫القوانين ايي ثفصبا‬ ‫قد سن‬ ‫الله‬ ‫إذن من أن‬ ‫عجب‬ ‫لا‬ ‫مثل اله !‪..‬‬

‫طريقة مفايرة‪..‬‬ ‫على‬ ‫بالأحكام التي تجعلنا لا نساويه‪ ،‬قد خلقا‬ ‫قد حكم‬

‫ين‬ ‫كنم‬ ‫(تجقك‬ ‫فرؤ صمد‪:‬‬ ‫مخلوقاكه ازواج‪ ،‬بينما هو‬ ‫المثال جميع‬ ‫سبيل‬ ‫على‬

‫الشميغ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫ثتنغ‬ ‫كثنه‬ ‫يخيه تين‬ ‫الأتقا‪ ،‬آزؤاخا يذزكنم‬ ‫آزؤاخا ؤين‬ ‫آتف!يكغ‬

‫‪( :‬الفة‪،‬‬ ‫القيوم‬ ‫وننفد من الطقة بينما هو الحي‬ ‫ننعس‬ ‫ائتمييز! (الورى ‪ ..)11‬وجميفا‬

‫وبضمحك‬ ‫ينفى‬ ‫وجميعنا‬ ‫(القز ‪..)255‬‬ ‫ؤلا تؤثم!‬ ‫يتة‬ ‫انقثوئم لآ تأخذة‬ ‫انخئ‬ ‫إتة إلا فؤ‬

‫‪913‬‬
‫ؤايإكزا!!‬ ‫انخلآلي‬ ‫ؤئك ذو‬ ‫ؤنجة‬ ‫ؤينقى‬ ‫ه‬ ‫قاني‬ ‫قن غقيقا‬ ‫(كل‬ ‫‪:‬‬ ‫باقي‬ ‫كأ‬ ‫والله‬ ‫ويموت‬

‫‪..)27-26‬‬ ‫(الرصمن‬

‫وحين‬ ‫أفعالنا‪..‬‬ ‫عفلاله غير عفاتنا‪ ،‬افعاله غير‬ ‫ذاتنا‪،‬‬ ‫مثلنا‪ ،‬ذاته غير‬ ‫لشى‬ ‫!‬ ‫النه‬

‫إرادكه‪ ،‬في عجزنا وفي قدرته‪،‬‬ ‫امرنا وفي‬ ‫في غلبتنا على‬ ‫وفاعلئته‪،‬‬ ‫مفعواليننا‬ ‫نتأمل في‬

‫في أنفشا‬ ‫أو ان نظن‬ ‫الثه‪،‬‬ ‫فرؤ لصفات‬ ‫أن نعتبر عقولنا الصغيرة ممفاة‬ ‫لنا‬ ‫لا يتسئى‬

‫ان كخعز إلى هذا‬ ‫لك‬ ‫ا لا يتسنتى‬ ‫‪0.‬‬ ‫وجوده‬ ‫او لا معقولتة‬ ‫د مصوية‬ ‫الحكم‬ ‫القدوة على‬

‫(يا آيقا الأتشان تا‬ ‫ايها ا!ذج‪..‬ا‬ ‫الظلق‬ ‫وهو‬ ‫مخلون‬ ‫لماذا‪..‬؟! لأنك‬ ‫الحد‪..‬ا‬

‫ثاغ كتك!‬ ‫تا‬ ‫ضورة‬ ‫آممن‬ ‫يخي‬ ‫‪5‬‬ ‫قتؤاك ققذتك‬ ‫ختقك‬ ‫اثلإي‬ ‫ه‬ ‫انكربيم‬ ‫غزك بزئك‬

‫(‪!1‬نفطر ‪001)8-6‬‬

‫الحواس ‪..‬ا‬ ‫‪ -4‬نشحفض‬

‫بعدم جواز احفاظ‬ ‫مدينة (مونزا) الإيط!ية‬ ‫ثم إصدار قانون في‬ ‫عدة سنؤت‬ ‫منلى‬

‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الزينة‬ ‫صالتي تعذ من اشهر اسماك‬ ‫الذهبئة‬ ‫بالسمكة‬ ‫الأليفة‬ ‫محبو الحيوانات‬

‫ثيء‬ ‫بأنه‬ ‫القانون‬ ‫هدا‬ ‫وراء‬ ‫السبب‬ ‫المدينة‬ ‫الكروبة‪ ،‬وفئر مجلس‬ ‫السمك‬ ‫أحواض‬

‫إلى الظرج‬ ‫حين تحذق‬ ‫لأنها‬ ‫الجوانب ‪،‬‬ ‫مقؤس‬ ‫بها في حوض‬ ‫الاحفاظ‬ ‫وحضي‬

‫‪..‬ا‬ ‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫مضؤهة‬ ‫لديها صووة‬ ‫ستتكون‬

‫ثظهر‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫الرحمة والثفقة عند الإنسان الفريي والتي لسبب‬ ‫على‬ ‫هذا مثال أخر‬

‫النباتي‬ ‫الانقراض ‪ ،‬أو الحوت‬ ‫ابىندا وحمايته من‬ ‫الأحيان إلا مع حيوان‬ ‫من‬ ‫في كير‬

‫او السمكة ال!هة ايي سهتم‬ ‫المسكين الذي يتم امطياده في المحيط الأطلي‪،‬‬

‫قد‪،‬‬ ‫‪ ..‬بينما هناك من يهتم منهم بالفعل بالانسانئة‪ ،‬ولكن‬ ‫الواقع‬ ‫تشويه صووتها عن‬

‫اهتمامه‬ ‫‪ ،‬قدر‬ ‫بالقذائف‬ ‫العراق الممولين‬ ‫الحقيقة باطظل‬ ‫يهتم الانسان الفرلي في‬

‫في محرك‬ ‫البنزبن‬ ‫فخ‬ ‫بصوت‬ ‫له بالاستمتاع‬ ‫بالحظ ظ على كمية النفط الذي يسمح‬

‫‪! .‬اا‬
‫بقدر‬ ‫الماس‬ ‫مناجم‬ ‫لا يهتم باطفال ابرازبل الطملين في‬ ‫وقد‬ ‫السب رة ال (!ديلاك)‪،‬‬

‫في احد‬ ‫ركبته‬ ‫واكظ على‬ ‫لحبيبته‬ ‫يكدم‬ ‫جن‬ ‫الزواج‬ ‫الطسة في خاتم‬ ‫اقمامه بحجم‬

‫ابن‬ ‫حقول‬ ‫أفريقيا الفقراء الطملين في‬ ‫بأطظل‬ ‫لا يهتم قطظ‬ ‫الفاخرة ‪ ،‬وقد‬ ‫المطعم‬

‫ببب‬ ‫!‪"!+‬‬ ‫بعد نوبة مء‪57‬‬ ‫الذي مينعث‬ ‫القهوة المب حي‬ ‫بقدر اقمامه بكوب‬

‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البارحة‬ ‫الشراب‬ ‫إفراطه في‬

‫الذهبتة‬ ‫ان السمكة‬ ‫(مونزا) يرى‬ ‫المهم أن مجلس‬ ‫موضوعنا‪،‬‬ ‫هذا ليى‬ ‫ولكن‬

‫مقؤس‬ ‫حوض‬ ‫خلال‬ ‫للعالم من‬ ‫الواقع لأنها ستشظر‬ ‫تتضوه صورثها عن‬ ‫سوف‬

‫الجوانب ‪..‬‬

‫الواقع إدن‪..‬؟ا‬ ‫الانسان عن‬ ‫صورة‬ ‫ذثؤه‬ ‫ماذا عن‬

‫فعلآ‬ ‫موجود‬ ‫ما هو‬ ‫‪ ،‬هي كل‬ ‫الموجودات‬ ‫من‬ ‫أن ما تراه امامك‬ ‫ان كظن‬ ‫يمكنك‬

‫معئين (ضيق‬ ‫إلا بنطق‬ ‫أن تشعر‬ ‫لا يمكنط‬ ‫عيك‬ ‫‪ ..‬بينما في الحقيقة ثبكية‬ ‫حولك‬

‫ما‬ ‫وكل‬ ‫نانو متر‪..‬‬ ‫‪76 .‬‬ ‫و‬ ‫‪4 0 5‬‬ ‫بين‬ ‫يقع‬ ‫للأيثغة الضوثه‬ ‫الموجئة‬ ‫الأطوال‬ ‫من‬ ‫جذا)‬

‫بقية نطاق الأشعة الكهرومغناطيستة‬ ‫رؤيه‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫يمكنك‬ ‫لا‬ ‫يقع خالج هذا النطق‬

‫(‪501‬‬ ‫الكبير‬ ‫ذات الطول الموجي‬ ‫الراديو‬ ‫وايي تقع خالج حدود الغوء ين موجات‬

‫بقايا للانفجار‬ ‫ونلالجة عن‬ ‫الفغاء‬ ‫الظدمة من‬ ‫يلك‬ ‫الكوزميك‬ ‫نانو متر) وموجات‬

‫الذي نعرفه‬ ‫متر) هذا هو ابطاق‬ ‫نانو‬ ‫‪6 1 0‬‬ ‫(‬ ‫الدقيق جذا‬ ‫الطول الموجي‬ ‫الكير) ذات‬

‫علي!ه‪..‬‬ ‫بالحزف‬ ‫أجهزة رصدنا‬ ‫ما تسمح‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫ايعزف‬ ‫يمكنأ‬ ‫لا‬ ‫لكظ‬

‫في‬ ‫‪ ..‬بينما‬ ‫الأصوات من حولك‬ ‫!سمعه هي كل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أيفئا أن‬ ‫ان تظن‬ ‫يمكنك‬

‫معينة تقع ما‬ ‫ترددات‬ ‫حدود‬ ‫صوتية إلا في‬ ‫موجات‬ ‫التظط‬ ‫لا لستطيع‬ ‫الحقيقة اذنك‬

‫هرتز فقط‬ ‫الف‬ ‫إلى ‪12‬‬ ‫الأقصى‬ ‫هرتز (يقل هذا المدى‬ ‫الف‬ ‫‪02‬‬ ‫هرتز و‬ ‫بين ‪02‬‬

‫من الترددات اكبر‬ ‫نطق‬ ‫سماع‬ ‫هناك من الحيوانات ما يشطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫السن‬ ‫في حالة ير‬

‫‪141‬‬
‫ترى ولا‬ ‫لا‬ ‫)نت‬ ‫لابتة‪:‬‬ ‫الفكرة التي نريد ثلصالها‬ ‫النهاية‬ ‫بالمناسبة ‪ ،‬وتبقى في‬ ‫من ذلك‬

‫بالفعل ‪!..‬‬ ‫محدودة‬ ‫‪ ،‬وحوامك‬ ‫الحياة‬ ‫من هذه‬ ‫جذا‬ ‫بخطاق ضيق‬ ‫إلا‬ ‫ولا تشعر‬ ‫ت!مع‬

‫الذهبئة‪ ،‬ف!ن حواسنا تقوم معنا بالدور الذى كقوم به جدران‬ ‫ولالعودة إلى السمكة‬

‫له‪!..‬‬ ‫معك!يفية إدرفي‬ ‫إعادة تهيثة للواقع بما يتتاب‬ ‫المقؤمة‪:‬‬ ‫الزجاجي‬ ‫القفص‬

‫ثهيا)‬ ‫هذا هو مقدار الواقع اللىي تئت‬ ‫كله‪ ،‬ولكن‬ ‫الواقع‬ ‫هو‬ ‫هذا لش‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى آخر‬

‫ان نعلمه ‪..‬ا‬ ‫على‬

‫كلعء‬

‫(لا‬ ‫فيقول ‪:‬‬ ‫عن ذلك‬ ‫القرأن يحدثنا‬ ‫وصفحه كيفيظ نجد‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يخص‬ ‫وفيما‬

‫‪..)309‬‬ ‫(الأنطم‬ ‫ائخيز)‬ ‫الئطي!‬ ‫ؤفؤ‬ ‫الأنجمتاز‬ ‫ئذليذ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫الأنجمتاؤ‬ ‫فذركة‬

‫لأن‬ ‫(‪!1‬محرهـ‪..)3،1‬‬ ‫إتيك!‬ ‫آئطز‬ ‫(وبن آزى‬ ‫طلبه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫يفلح موسى !‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬

‫افتقز ق!تة قعتؤلت‬ ‫ف!اني‬ ‫قزانى ؤيمنن اتطز إتى انختل!‬ ‫(نن‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!!ن‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫جواب‬

‫قئة يثختل! تجغقة دممق! (الأعرف ‪..)3،9‬‬ ‫قزانى ققفا قخئى‬

‫أخر غير الأمباب التي‬ ‫التحدي دسبب‬ ‫وقوف‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫أمام‬ ‫أن نقف‬ ‫يمكظ‬ ‫لا‬

‫باصتمراو ونحن‬ ‫وهدا السبب هو أن حواسنا لقوم بظل!‬ ‫الحابقة‪،‬‬ ‫ط‬ ‫النظ‬ ‫في‬ ‫محرناها‬

‫لا ندرى‪!..‬‬

‫طق‪..‬‬ ‫البا‬ ‫‪ -‬الطا هر‬ ‫‪5‬‬

‫(وادي‬ ‫قصة‬ ‫‪4091‬‬ ‫وبلز) في‬ ‫راثد الأدب الإنجليزي (هربرت جورج‬ ‫كب‬

‫عليهم‬ ‫مقطت‬ ‫اللاينية‬ ‫من أمرب!‬ ‫المهاج!بن‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫الع! ن) وثحكي‬

‫الطلم‪ ،‬لم انتثر‬ ‫بميما‬ ‫عن‬ ‫الإدديز فعزلتهم بثكل!مل‬ ‫جبال‬ ‫في‬ ‫انهيارات صخرب!‬

‫اصيبوا بالعمى هم وكل من ينجبونهم‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫إلى التلاب أعينهم وفي‬ ‫أدى‬ ‫ببنهم مرض‬

‫‪142‬‬
‫ولا‬ ‫من يخها عمان‬ ‫!ملة كل‬ ‫مدينة‬ ‫المنطقة المعزولة‬ ‫هذه‬ ‫ولعد عدة أجيال مارت‬

‫ان يرى شئا‬ ‫يمكن‬ ‫اصلآ ثخص‬ ‫أن هاك‬ ‫‪ ،‬أو يمدقون‬ ‫العالم‬ ‫عن‬ ‫يعرفون أي ثيء‬

‫الذي اعادوا وؤيته ولم يروا يخره ‪..‬أ‬ ‫غير الظلام الدامس‬

‫يستكشف‬ ‫في واديهم مفامر ب!بطني!ن‬ ‫حتى سقط‬ ‫على ذلك‬ ‫استمر الطل‬

‫أنه‬ ‫الأولى ظن‬ ‫‪ ..‬منذ اللحظة‬ ‫من هذا السجن‬ ‫الخروج‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الجبال ‪ ،‬وعرف‬

‫يعتبرونه‬ ‫العمان ‪ ،‬لكنهم !نوا‬ ‫وسط‬ ‫عليهم ‪ ..‬إذ انه الوحيد المبمر‬ ‫مل!‬ ‫سيكون‬

‫واثياء من ه!ا القيل ‪..‬‬ ‫أن هناك نور بالفعل طبمار‬ ‫مجنوئا اعلآ ولم يصدقوا‬

‫فكر في ان يفقأ‬ ‫مع بمة الس!ن‬ ‫هدا البطل الممر‬ ‫ولكي يدمج‬ ‫النهاية‬ ‫ف!‬

‫وعلم‬ ‫راى جمال أفعة الشمس‬ ‫لما‬ ‫الأخيرة‬ ‫عييه‪ ،‬ولكنه تراجع عن ذلك في اللحظة‬

‫لن يتخلى عن هذا بسهولة من أجل حفنة من الأغبياء‪..‬‬ ‫انه‬

‫هذا‬ ‫النقاط في‬ ‫من‬ ‫مما سبق‬ ‫لأنني لا ألهلدك ان تستخلص‬ ‫القصة‬ ‫هده‬ ‫محرت‬

‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تام‬ ‫خفع عا بثكل‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫بال!مل‬ ‫عنا‬ ‫محتجبة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الفصل ان صفات‬

‫‪،‬‬ ‫عباده‬ ‫هو اللطيف ال!ي يخفى عدى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بل‬ ‫الاطلاق ‪،‬‬ ‫عدى‬ ‫هدا ليص بصحيح‬

‫عيهم‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫منه ايفئا‪ ،‬ولكنه أيمئا الظهر‬ ‫ما هو )خفى‬ ‫لا يوجد‬ ‫والباطن الذي‬

‫منه‪..‬ا‬ ‫فوقه ‪ ،‬او أظهر‬ ‫لثة شيء‬ ‫فليس‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫لهم بكل‬ ‫وظهر‬

‫في القرأن حين يقول النه‬ ‫لنا‬ ‫!‬ ‫ال!ه‬ ‫نجدها في المثال الذى ساقه‬ ‫المفارقة‬ ‫هذه‬

‫يخي‬ ‫انممنظخ‬ ‫يمنتاخ‬ ‫يخيقا‬ ‫ئلإ؟ كيث!؟‬ ‫ؤالأزفي ثك‬ ‫(الئة ئوز السئتاؤات‬ ‫!‪:‬‬

‫ؤلا غزبئيما‬ ‫فزمه‬ ‫ئاركه ؤبئوته ‪،‬‬ ‫ثخزه‬ ‫فرممط ئوقذ ين‬ ‫كآئقا كوكث‬ ‫الزتجاتجة‬ ‫زتجاتجيما‬

‫(انور ‪..)35‬‬ ‫ئلإ)‬ ‫تاز ئوز غقى‬ ‫تنم تفشنة‬ ‫ؤتؤ‬ ‫زيئقا ئفييغ‬ ‫ي!ذ‬

‫‪143‬‬
‫والرقائق منذ‬ ‫وأهل الوعظ‬ ‫يفرحه علماء الكسير‬ ‫على‬ ‫دأب‬ ‫المثال الذي‬ ‫هذا هو‬

‫‪ ..‬المثال الذي‬ ‫الآية‬ ‫المذكورة في‬ ‫ايشبي!ت‬ ‫معنى‬ ‫كر‬ ‫الاسلام ‪ ،‬ودأبوا على‬ ‫فجر‬

‫آخر‪!..‬‬ ‫من اي شيء‬ ‫)ظهر وأوفح‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫يبين ك كيف‬

‫تحوي‬ ‫للغوء وتحميه من التشؤيق والشت‪،‬‬ ‫تضخيم‬ ‫كؤة في الجدار تصبب‬

‫الصفية‪،‬‬ ‫الصحراء‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫والنظء كأنها نجم‬ ‫اللمطن‬ ‫فديدة‬ ‫زجاجة‬ ‫بداخلها‬

‫مصباخا يأخذ وقوده من زيت فديد المظء‪ ،‬هذا الزيت لم يات من‬ ‫والزجاجة ثحوي‬

‫تفيب‬ ‫التي لا‬ ‫في موقع قميز من اشعة الضمس‬ ‫مباركة‬ ‫شجرة‬ ‫أى لثجرة‪ ،‬بلكانت‬

‫ي!د‬ ‫زلتها نضزا عابخا‬ ‫مما يجعل‬ ‫الزيتون واكمله‪،‬‬ ‫عنها مما يؤهلها لانتاج أفضل‬

‫بالنار‪01.‬‬ ‫ان تمت‬ ‫يفىء بدون حى‬

‫النور‪..‬‬ ‫أنقى ولا أظهر من ذلك‬ ‫نوزا‬ ‫ان تتخيل‬ ‫رانع‪ !..‬لا يمكنك‬ ‫مثال كثبيهي‬

‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بايثرة يقول‬ ‫اي احد‪ ،‬فبعد هذا ال!ل‬ ‫النور‬ ‫يدرك ذلك‬ ‫لا‬ ‫ولرغم ذلك‪،‬‬

‫‪(..)35‬‬ ‫(ابور‬ ‫الفة يئويى تن يستاة)‬ ‫‪( :‬يفدي‬ ‫الآية‬ ‫نفس‬

‫الرجل المبصر في وادي‬ ‫منطق‬ ‫ودنفس‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫النور‬ ‫رؤية هذا‬ ‫احد يقدر على‬ ‫ليسكل‬

‫يروا هلىا النور‪..‬‬ ‫فلم‬ ‫فسدت‬ ‫قد‬ ‫آلة إدركهم‬ ‫عميائا‪. .‬؟ لأن‬ ‫! لمافىا!نوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الع!‬

‫‪..‬‬ ‫أراه‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫لم تقول‬ ‫عمذا‬ ‫بيديك‬ ‫)نت‬ ‫فلا تفسدها‬

‫ابىئس‪!..‬‬ ‫هذا‬ ‫لن يراه حينها‬ ‫بالبم‬

‫فعلأ من أجله ‪..‬ا‬ ‫حزبن‬ ‫أنا‬

‫‪14‬‬ ‫!ا‬
‫الذيق رسبوا في اختبارالخط‬
‫والظية من الخلق)‬ ‫الربوليين‪،‬‬ ‫(عن شبهات‬

‫‪!5‬اا‬
‫يمكظ‬ ‫لا‬ ‫بيما‬ ‫لدينا‪،‬‬ ‫أقوى الذكريات‬ ‫الابتدائية‬ ‫المدرسة‬ ‫ذكريات‬ ‫تثكل‬ ‫ما‬ ‫لسبب‬

‫في المرحلة اكنيتة‪ ،‬وبالطع كبا يعلم أن أحذا منا لم يدخل‬ ‫ما حدث‬ ‫أن نتأيهر معظم‬

‫والا فأين ذهبت‬ ‫‪.‬‬ ‫من أهايا جميغا‪.‬‬ ‫مثتركة‬ ‫خدعة‬ ‫بل هي‬ ‫أملآ‪،‬‬ ‫الاعدادية‬ ‫المدرسة‬

‫الأيهريات ‪..‬؟!‬ ‫هذه‬ ‫كل‬

‫الشهادة الاتدائه ‪ -‬ولعد‬ ‫من أقوى ما اكره من هذه المزة اني في اتحانات‬

‫اختبر مادة (الخط) حين يكون‬ ‫الكثير من الاختبارات المعبة ‪-‬كنت‬ ‫ان اجتزت‬

‫فعلأ‪ ،‬ليس‬ ‫في اختبار الخط‬ ‫أحد يرسب‬ ‫لا‬ ‫المرسومة امامك ‪،‬‬ ‫ان تقفد الخطوط‬ ‫عليك‬

‫ان يرسبوا بجدراة‪،‬‬ ‫يستحقون‬ ‫الطلاب‬ ‫بل في الحقيقة معظم‬ ‫نجيد ما نفعله في‪،‬‬ ‫لأننا‬

‫بأن من مملحته‬ ‫الطالب‬ ‫اهل‬ ‫أن !قغ‬ ‫إداوة المدوسة‬ ‫على‬ ‫المتحعل‬ ‫لأنه من‬ ‫ولكن‬

‫‪..‬‬ ‫كالدجاج‬ ‫لأنه يكتب‬ ‫حي!ه‬ ‫من‬ ‫أن يعيد عافا!ملأ‬

‫في‬ ‫ارسم‬ ‫أخ!ت‬ ‫ايململ‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ ‫وحين‬ ‫له!ا الاختباو‪،‬‬ ‫لم اهتم ك!زا‬ ‫ل!لك‬

‫وأعلام ممر‬ ‫والمحدسات‬ ‫اقي‬ ‫‪ ،‬الكثير من‬ ‫الاجابة ولالقلم الجاف‬ ‫كزاسة‬ ‫منتصف‬

‫سثرفة‬ ‫وجاءت‬ ‫فعلي ‪،‬‬ ‫الصفحة !لمعتاد‪ (..‬اندهثى المراقون من‬ ‫على كن‬ ‫والحمس‬

‫وهي بهذا‬ ‫نجاح ماجها‬ ‫على رفض‬ ‫القانون‬ ‫ايي يض‬ ‫بالورقة‬ ‫الدور لترى ما فعيه‬

‫الثكل‪..‬‬

‫وهي‬ ‫فدهشة‪،‬‬ ‫غاضبة ونصف‬ ‫ملامح وجهها يخر المصدقة نصف‬ ‫زلت أكر‬ ‫ما‬

‫ل!‪ :‬لا احد‬ ‫وقلت‬ ‫اكراث‬ ‫ل! في عدم‬ ‫نظرت‬ ‫لحفة‪..‬‬ ‫يا‬ ‫جذا‪:‬‬ ‫بسئة (ميري)‬ ‫تسئني‬

‫تحفة ‪..‬‬ ‫يا‬ ‫ابلة‪ ..‬قالت ‪ :‬قل لنفسك‬ ‫يا‬ ‫في اختبار الخط‬ ‫يرسب‬

‫الثلادة‬ ‫اخارات‬ ‫فعلأ‪ ،‬فهذه‬ ‫بسيط‬ ‫الأمر لم يكن‬ ‫أن‬ ‫وقتها من‬ ‫اندهشت‬

‫‪ ،‬وقواعد بيروقراطئة مارمة‪ ،‬والاحتياج الدائم‬ ‫الوزارة‬ ‫مراقبون من‬ ‫هاك‬ ‫حيث‬ ‫الابتداثية‬

‫‪146‬‬
‫ولعد عدة ددخلات‬ ‫النلاية‪،‬‬ ‫شيء‪ ..‬في‬ ‫على كل‬ ‫لختم النر وإمضاء أصاذة دولت‬

‫تحفة ‪..‬‬ ‫يا‬ ‫الاختبار‬ ‫على‬ ‫وكجاوب‬ ‫تعيد الر‪3‬‬ ‫بألا‬ ‫نجحوا في تبديل ورقتي مع تأكيدات‬

‫الذين يفعلون المب‬ ‫أولئك‬ ‫هم اموا البضر حطا‪!..‬‬ ‫في اخبار الخط‬ ‫الراشون‬

‫الأشلة وأهونها‪،‬‬ ‫الذين يجتازون الأسئلة العسيرة ثم يقعون في أسهل‬ ‫الهل‪،‬‬ ‫وبنون‬

‫أدبارهم القهقرى ‪..‬ا‬ ‫اول ط!بق الإيمان لم اوددوا على‬ ‫الذين سلكوا‬

‫عدفا‬ ‫من ان نحيط‬ ‫وكبر‬ ‫اعدى‬ ‫وهو‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫الله‬ ‫هزلاء الذين يسألوننا‪ :‬حسئا‪،‬‬

‫يثرائعه وبدعونا‬ ‫با‬ ‫وبنزل‬ ‫بحاك‬ ‫ويعلم‬ ‫أنه يسمعنا‬ ‫انجركم‬ ‫من‬ ‫بصفاته ‪ ،‬ولكن‬

‫ثم هجرنا‪..‬؟؟‬ ‫خلقنا‬ ‫قد‬ ‫لعبادله‪..‬؟) لماذا لا يكون‬

‫أجابهم القرأن إذن ‪..‬‬ ‫لنرى كيف‬

‫إهمال ‪،..‬‬ ‫لا يوجد‬ ‫‪8‬‬ ‫ولى‬ ‫افى‬ ‫‪ -‬المحطض‬ ‫‪1‬‬

‫الملاهي يقومون بوسم حاملي التذبهر من أجل‬ ‫ومدن‬ ‫على أبواب الم!‪3‬‬

‫ان يطلبوهم‬ ‫يخر الانماف‬ ‫والعودة لأنه من‬ ‫الخرل!‬ ‫يربخون في‬ ‫حين‬ ‫عليهم‬ ‫الحزف‬

‫‪..‬‬ ‫فيها من الحمامات‬ ‫مرة يعودون‬ ‫فيكل‬ ‫جديدة‬ ‫دخول‬ ‫بتايهرة‬

‫طرفي‬ ‫أحد‬ ‫والا يضطر‬ ‫الخامية‪،‬‬ ‫أن يمتاؤ بدات‬ ‫الحوار المنطقي‬ ‫ممات‬ ‫من‬

‫فيها إلى محطة‬ ‫مرة اراد ان يكل‬ ‫في كل‬ ‫لبداية السلسلة‬ ‫الحوار أن يعود بصحابه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدة‬

‫موجود‬ ‫الإله‬ ‫بأن‬ ‫إلى قناعة خاصة‬ ‫الفصلين السابقين ووملت‬ ‫قرات‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫فأنت‬

‫التي‬ ‫المسفمة‬ ‫لي بأن أنطلق من‬ ‫له فعلأ بحيعنا الدنيا‪ ،‬فاسمح‬ ‫لرلما لا دخل‬ ‫ولكن‬

‫عيم‪..‬‬ ‫بتدبير من خلاق‬ ‫ولكن‬ ‫لم نألت مدفة‪،‬‬ ‫عليها‪ :‬نحن‬ ‫اتفقنا‬

‫‪147‬‬
‫محره‪ ،‬هو ما يفربونه من مانع‬ ‫الاعكاد ا!بق‬ ‫اقوى مثال على‬ ‫لربما!ن‬

‫ثم يترك! ددور دون ان تحتاجه‬ ‫تلقلألئا‬ ‫الساعة للعمل‬ ‫تروس‬ ‫الذي يقوم بضبط‬ ‫الحاعات‬

‫الواحدة ‪..‬‬ ‫فيها ال!عة‬ ‫مرة تدق‬ ‫في كل‬

‫إلى‬ ‫هجرنا‬ ‫قد‬ ‫الواقع لربما هو‬ ‫بنا‪ ،‬في‬ ‫ولا يهتم‬ ‫لغاية محددة‬ ‫الاله لم يخلقنا‬ ‫هذا‬

‫يسمعها‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬دعوألنا وصلواثنا‬ ‫العالم‬ ‫معا في هذا‬ ‫هو ليص‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫او خلق‬ ‫آخر‬ ‫م!ن‬

‫أو نار‪..‬‬ ‫لا جنة‬ ‫) ولالقطع‬ ‫الموت‬ ‫(بعد‬ ‫ما هو‬ ‫لا يوجد‬ ‫أحد‪،‬‬

‫ان القرأن قد‬ ‫هذا نلاحظ‬ ‫على‬ ‫القر‪ 2‬نية‬ ‫للنظر إلى الاجابة‬ ‫إذن‬ ‫في اولى محطاتا‬

‫(ؤتقذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫اله‬ ‫يقول‬ ‫العقلي الفبحئط الكسول ‪..‬إكط‬ ‫المبدا‬ ‫ذلك‬ ‫صراحة‬ ‫عارض‬

‫وكط يقول !‬ ‫‪..)17‬‬ ‫(المرنون‬ ‫غنن ائخنتن غايخيين!‬ ‫طزائق ؤقا كأ‬ ‫خققا قؤقكغ تغ‬

‫‪..)62‬‬ ‫(الزمر‬ ‫ؤكيك!‬ ‫ثنء‬ ‫ؤفؤ غتى كك‬ ‫ثنء‬ ‫خايق كك‬ ‫الفة‬ ‫(‬ ‫الآية الأخرى ‪:‬‬ ‫في‬

‫يلاحظه‬ ‫التلازم‬ ‫هذا‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الإيجاد والرقابة المستمزة في خلق‬ ‫هناك ثلازم بن‬

‫عن‬ ‫الذي قد يخرج‬ ‫الذي يلقاه في اموره الظصة‪..‬‬ ‫التيشر أو الححير‬ ‫الإنسان في‬

‫ميتافيزيقي‬ ‫الظئم على الاحتمالات في أحيان كيرة إلى فطق‬ ‫المنطق الطدي‬ ‫نطق‬

‫أميا!لبوذئة‬ ‫ديانات ثرق‬ ‫في‬ ‫ار (!وما)‬ ‫بدأ‬ ‫مئا وراء الطيعة ‪ ،‬رلما له!ا يشح‬

‫لا‬ ‫مرف‪،‬‬ ‫إلطدي‬ ‫الديانات ما هو‬ ‫هذه‬ ‫والسيخ ‪ ..‬من‬ ‫وايىنتة والطاوية‬ ‫والهندوسئة‬

‫روحالئة معقدة للحياة فقط‪،‬‬ ‫طرق‬ ‫ما يتخذون‬ ‫لبب‬ ‫الكون ولكن‬ ‫إله لهلىا‬ ‫يؤمن بوجود‬

‫مدوسة‬ ‫من مجرد‬ ‫ديانة !ر‬ ‫ليس‬ ‫الديانات ما هو ولني ثمائا‪ ،‬ومنها ما هو‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬

‫يوجا قديمة ‪..‬ا‬

‫افعالك‬ ‫أن‬ ‫ثعني‬ ‫‪ :‬ال!رما‪،‬‬ ‫الروحاني‬ ‫المبدأ‬ ‫بهدا‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫ا!تركوا‬ ‫فىلك‬ ‫برغم‬

‫امووك‪،‬‬ ‫في‬ ‫التيسير لك‬ ‫الدنها‪ ،‬دجد‬ ‫ه!ه‬ ‫قد!رك في‬ ‫على‬ ‫والسيئة كنعكس‬ ‫الحسنة‬

‫‪148‬‬
‫ويتسنى لك اللحاق بالقطر في آخر لحظة ‪،‬كل هذا لي!‬ ‫الزوجتة‪،‬‬ ‫في حياتك‬ ‫وتجح‬

‫إثارة المرور وتطعم جارك‬ ‫ثكسر‬ ‫ولا‬ ‫حسن‬ ‫بثكل‬ ‫اعتباة ولكن لأنك تعامل اكس‬

‫في وجبة التوابل العجيبة التي عنعتها ؤوجتك‪..‬‬ ‫معك‬

‫إلى هذا‬ ‫الروحئة‬ ‫بالرباضات‬ ‫لا يهتمون‬ ‫الذين‬ ‫العالم ‪ ،‬هؤلاء‬ ‫الغربي من‬ ‫اما النصف‬

‫والتيسير‬ ‫(ايويخق)‬ ‫سزا غامفتا ما يربط عملية‬ ‫أيفا )ن هناك‬ ‫الحد‪ ،‬ف!نهم لاحظوا‬

‫إلى (السز)‪..‬‬ ‫أنها قد وصلت‬ ‫) تذعي‬ ‫بايرن‬ ‫الأسترالية (روندا‬ ‫هذه‪ ،‬للدرجة التي جعلت‬

‫من الملايين من‬ ‫الاسم وليع منه عدة عثرات‬ ‫نفس‬ ‫الذى يحمل‬ ‫واتجتىبها‬

‫قوانين‬ ‫ويخلط‬ ‫قانون الجذب‬ ‫عن‬ ‫تمائا‪..‬ا يتحدث‬ ‫بالهراء‬ ‫مليء‬ ‫النسخ ‪..‬كعاب‬

‫لاقى رواتجا شعبتا‬ ‫الحركة الميزيائة بالطاقة النفستة وقواعد تنمهة الذات ‪ ..‬ولرغم ذلك‬

‫للطريقة‬ ‫ابثري‬ ‫من جديد نحن نحامل مع الامتث!ل‬ ‫القافات ‪..‬‬ ‫من مختلف‬ ‫كبيزا‬

‫النامف!ة ايي ئدار بها الأموو‪..‬‬

‫كلعء‬

‫الاله‬ ‫إن‬ ‫اللغز‪..‬‬ ‫لهذا‬ ‫والوحيد‬ ‫الأمثل‬ ‫الفسير‬ ‫يعطيك‬ ‫القرآن‬ ‫المقابل ‪ ،‬ف!ن‬ ‫في‬

‫هذا الخلق‬ ‫له ان يخلق‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ساعات‬ ‫ابذا صانع‬ ‫لم يكن‬ ‫نيء‪،‬‬ ‫الذى خلقكل‬

‫هدا‬ ‫او (يستحقه)‬ ‫جاهلأ عفا يدور به‪ ،‬ولا غافلأ عفا يحتاجه‬ ‫ثم يففل عنه‪ ،‬هو لشى‬

‫الإساءة‬ ‫ولا اهل‬ ‫بما يحتاجونه‬ ‫الاحسان‬ ‫ان يلاقي اهل‬ ‫عاجزا عن‬ ‫لش‬ ‫الخلق ‪ ،‬هو‬

‫الله‬ ‫يقول‬ ‫علفا‪..‬ا لدلك‬ ‫ثيء‬ ‫بكل‬ ‫احاط‬ ‫القدير الذى‬ ‫ما يستحقونه ‪ ،‬بل هو‬ ‫ببعض‬

‫يتتغتفوا‬ ‫تجينتفن‬ ‫الأفز‬ ‫يتتزذ‬ ‫الأؤفي يثتفن‬ ‫ؤين‬ ‫ستنغ ستقاؤاب‬ ‫(الئة ائلإي خقق‬ ‫!‪:‬‬

‫ثتئء جمنفا) (الط!ق ‪..)12‬‬ ‫بكك‬ ‫قذ آخاط‬ ‫اللة‬ ‫قديز ؤآن‬ ‫ثن؟‬ ‫كك‬ ‫غتى‬ ‫الفة‬ ‫آن‬

‫‪914‬‬
‫عاصئا‪ ،‬ويجبر مكسوزا‪،‬‬ ‫لم يهملنا لحظة ‪ ،‬يطعم جاثغا‪ ،‬وشتر‬ ‫النه‬ ‫ان‬ ‫تجد‬ ‫لذلك‬

‫يقول‬ ‫احد‪..‬اكط‬ ‫يحتسب‬ ‫لا‬ ‫ويرزق محروفا‪ ،‬ويرحم يائشا‪ ،‬ويرزق الجميع من جث‬

‫يؤآ فؤ يخي يثتآفي! (الرصن ‪!..)92‬‬ ‫(ي!نآئة قق يخي الشقاؤالب ؤانآؤفي كك‬ ‫!‪:‬‬

‫لهؤ‪..‬ا‬ ‫ولا يوجد‬ ‫‪8‬‬ ‫الثانيش‬ ‫المحطض‬ ‫‪-2‬‬

‫أن الاستثمار‬ ‫في الكنية المعلوم!لئة أعلنت‬ ‫المتخمصة‬ ‫(جارتنر)‬ ‫الشركة الأمريكتة‬

‫إلى ‪ 4‬مليار في‬ ‫‪8591‬‬ ‫مليون في‬ ‫‪01 0‬‬ ‫من‬ ‫حجمه‬ ‫الفيديو قد تحؤل‬ ‫العاب‬ ‫في‬

‫أربد حتى‬ ‫لا‬ ‫‪ 200 0‬ا بالطبع‬ ‫في ‪13‬‬ ‫مليازا‬ ‫الاستثمارات ‪39‬‬ ‫هذه‬ ‫اصبحت‬ ‫‪99100 0‬‬

‫حقيقة أن البحرئة !نفق‬ ‫‪!..1502‬‬ ‫الآن في‬ ‫الادتثمارات‬ ‫هذه‬ ‫محاولة معرفة حجم‬

‫فيه‬ ‫على تطوير ألعاب كسنح لك بالعيش في عالم اكراضي يمكنك‬ ‫الأموال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬

‫وثك‬ ‫السب رة التي على‬ ‫من‬ ‫القوبة !انقاذ حبيبتك‬ ‫بعضلاتك‬ ‫المجرمين‬ ‫مصارعة‬

‫فعلأ‬ ‫الحقيقيين في الضواع‬ ‫محاولة هزيمة المجرمين‬ ‫الانفجار‪ ،‬بدلا من إنفاقها على‬

‫‪01.‬‬ ‫بالغثيان‬ ‫الحقيقة تصيبنا‬ ‫ولرذا‪ ،‬هذه‬ ‫جوغا‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫أو إنقاذ ملايين الأطظل‬

‫‪51/5 2‬‬ ‫‪2 0 1 0‬‬ ‫و‬ ‫‪2 0 0 9‬‬ ‫بين عامي‬ ‫فمانه‬ ‫حهسا‬ ‫الأمراض‬ ‫م!فحة‬ ‫لمنظمة‬ ‫طبط‬

‫‪ 6‬إلى ‪1 1‬‬ ‫‪ 18‬ه‪/‬ه من الأطفال من سن‬ ‫و‬ ‫سن!مات‪،‬‬ ‫من الأطفال من منتين إلى خص‬

‫لم يضع‬ ‫بالسمنة ‪ ..‬هذا البحث‬ ‫إلى ‪ 9‬ا منة مصابون‬ ‫‪12‬‬ ‫ه‪/‬ه من سن‬ ‫سنة‪ ،‬و ‪1814‬‬

‫بسيطة‬ ‫سمنة‬ ‫او بدايات‬ ‫زاثد‪ :‬ثختخة)‬ ‫وزن‬ ‫اعتباره هؤلاء الدين يعانون من‬ ‫في‬

‫الفيديو التي جعلت‬ ‫مع إدمان الطب‬ ‫هذه الأوقام المخيفة ظهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫(؟؟!أءييء‪.)57‬‬

‫الزوبي في غرفة المعيشة بدلآ من اللعب والحركة‬ ‫في م!فحة‬ ‫الأطفال شغولين‬

‫‪..‬‬ ‫الأندية‬ ‫الحقيقي في‬ ‫الجسدي‬ ‫والنشاط‬

‫‪155‬‬
‫الإنتاجية والحياة الاجتماعة‬ ‫معذل‬ ‫للظية على‬ ‫سلبي‬ ‫تؤثر ألعاب الفيديو بثكل‬

‫تائج دراسة ! (فونك) و(بوخمان) في‬ ‫جاءت‬ ‫كط‬ ‫الحياة‬ ‫النإح في‬ ‫وتأسيسات‬

‫لكجحين‪!..‬‬ ‫الفيديو ليست‬ ‫البث!ري أن ألعاب‬ ‫الوجدان‬ ‫في‬ ‫مما أمتل‬ ‫‪..02‬‬ ‫‪80‬‬

‫الأمريكي‬ ‫برادبوري ) الأديب‬ ‫(راي‬ ‫يقول‬ ‫الفيديو كط‬ ‫العظيمة لا تلعب‬ ‫فالعقول‬

‫الشهبر‪..‬‬

‫إنفاق‬ ‫والدوية من جزء‬ ‫هذه الألطب يثيع الشعور بالاىب‬ ‫حتى بين مدفي‬

‫يقول‬ ‫ا للىلك‬ ‫‪0‬‬ ‫الحياة فعلأ‪.‬‬ ‫ه!ه‬ ‫معيضة‬ ‫بدلا من‬ ‫الطبث‪،‬‬ ‫الخيال‬ ‫الطويلة على‬ ‫الأوقات‬

‫ألعاب‬ ‫احب‬ ‫أنا‬ ‫الجليد)‪:‬‬ ‫في التزحلق على‬ ‫مرات‬ ‫العالم للاث‬ ‫مثلأ ب!لربك يثان (بطل‬

‫وان تفعل ثمئا ما‪)..‬‬ ‫إلى الضام من مقعدك‬ ‫انك ثحتاج‬ ‫بعد كرة تشعر‬ ‫الفعديو‪ ،‬لكن‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫المديو‪..‬ا قاعدة يعرفها الجمع‬ ‫حيلالهم في العاب‬ ‫لا يغيعون‬ ‫اكجحون‬

‫الذين يتلفون‬ ‫سخربة من امحابهم‬ ‫مدمني (المزرعة العيدة ) محط‬ ‫السبب فيكون‬

‫باستمزر‪..‬‬ ‫هذه الدعوات‬

‫أوقاكهم وقدرالهم في‬ ‫النظرة البضربة إلى السئذج الذين يضيعون‬ ‫هذه‬ ‫نملك‬ ‫ولأننا‬

‫فباكلي نحن نعلم جئذا بشاعة من يظنون ذلك في الله!‬ ‫له قيمة ‪،‬‬ ‫عمل عابث لش‬

‫الئقاة‬ ‫(ؤقا ختقا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول !‬ ‫به‪،‬كط‬ ‫القرآن بفداحة هذا الظن السيء‬ ‫فيأيهرنا‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ش!‪.‬‬

‫(الأنطء ‪..)16‬‬ ‫لاجمبين!‬ ‫ؤقا تيتفتا‬ ‫ؤالأزفن‬

‫كلعء‬

‫بأن‬ ‫انه اهل‬ ‫يظن‬ ‫بعغهم‬ ‫جعل‬ ‫ال!ى‬ ‫الظدح‬ ‫ايمئا ما هدا الفرور البشري‬ ‫ولكن‬

‫لخئل‬ ‫‪..‬؟ا إنهكط‬ ‫بالله‬ ‫هدا والإد‬ ‫هناك ثيئا من‬ ‫اللهو الالهي دو!ن‬ ‫محط‬ ‫يكون‬

‫‪ 55‬ا بادتمرار من‬ ‫حدا‬ ‫‪5‬‬ ‫الذين لديهم‬ ‫النفس!ن‬ ‫المرفى‬ ‫من‬ ‫الإغريق ؟لهتهم‪ :‬مجموعة‬

‫‪151‬‬
‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫طروادة‬ ‫مدينة‬ ‫وأهل‬ ‫بين الإغريق‬ ‫حرتا‬ ‫أن يشعلوا‬ ‫‪ ،‬فيففلون‬ ‫أيثياء مختلفة‬

‫‪ ،‬و(هرا)‬ ‫إلهة الحكمة‬ ‫‪ ،‬و(أثيا)‬ ‫إلهة الحب‬ ‫(أفروديت)‬ ‫بينما تنزل‬ ‫بالمثاهدة‪،‬‬ ‫يشتوا‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫جمالأ‪.‬‬ ‫أينا أشد‬ ‫في‪:‬‬ ‫يثائا مراهفا‬ ‫ويحكموا‬ ‫إلى الأرض‬ ‫الاللات‬ ‫ملكة‬

‫والحاجة‬ ‫هذه (الفشة)‬ ‫مدبفى لمظم آلهتهم التي جعلوها بكل‬ ‫بثري‬ ‫هذا تصؤر‬

‫إلى اللعب والتصية‪..‬‬

‫الأقل لو‬ ‫الإنسان الذي يقول أنه على‬ ‫النظرة الطقلة في‬ ‫مع‬ ‫بيما القرأن يتسم‬

‫اففل و)كمل‬ ‫لهؤا‬ ‫ان يلهو ‪ -‬وحايثاه ذلك سبحانه ‪ -‬فسيخذ‬ ‫الإله يريد‬ ‫أن‬ ‫افترضنا‬

‫( تؤ‬ ‫المتهالك ‪ :‬الانان ‪..‬إكما يقول !‪:‬‬ ‫واعقل وأجمل من ه!ا الكاثن الضعيف‬

‫‪..)17‬‬ ‫(الأباء‬ ‫يق تذئا إن كئا قاجمين!‬ ‫تفؤا ‪،‬ئخذتاة‬ ‫آزذتا آن ئجذ‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إرن‬ ‫ولا لهؤ‬ ‫إهماذ‬ ‫لا يوجد‬

‫حذلص‪..‬ا‬ ‫عبثيش‬ ‫لا توجد‬ ‫‪4‬‬ ‫الفالثض‬ ‫‪ -3‬المحطض‬

‫أقرب‬ ‫بطل روايتك‬ ‫تجعل‬ ‫الحدكة يتطلب )ن‬ ‫عصر‬ ‫ان‬ ‫اليوم‬ ‫الروايات‬ ‫يعرف !ب‬

‫او المتهوو الأحمق او مريض‬ ‫‪ ،‬العجوز الضعيف‬ ‫ء"‪3‬؟‪)!+‬‬ ‫م‬ ‫‪5( :‬‬ ‫بطل)‬ ‫(اللا‬ ‫إلى نو‪3‬‬

‫مع اول عثرين‬ ‫سيحتضر‬ ‫لأنه‬ ‫في الطرقات‬ ‫اى مجرم‬ ‫أن يلاحق‬ ‫يستطع‬ ‫لا‬ ‫الربو الدى‬

‫تحمل‬ ‫لا‬ ‫واحد منا‪ ،‬انت‬ ‫فعلأ إلي كل‬ ‫لأن هدا النوم من الأبطال قريب‬ ‫قزا يجريهم‪..‬‬

‫السفن‬ ‫قيادة‬ ‫المواعين وحتى‬ ‫دهم صبري ) الذي يجيد كل يثىء من كشل‬ ‫(‪1‬‬ ‫بداخلك‬

‫إلى‬ ‫اقرب‬ ‫الواقع لربما انت‬ ‫لا كفوته الهفوة ‪ ..‬في‬ ‫الدي‬ ‫الفضائية ‪ ،‬ولا (يث!رلوك هولمز)‬

‫حفا‬ ‫القلب‬ ‫كبير ولكنه طيب‬ ‫المزاج الأناني إلى حد‬ ‫ميكلب‬ ‫البط الكسول‬ ‫(بطوط)‬

‫ا‪..‬‬ ‫أبناء أخيه‬ ‫يلرعى‬

‫‪152‬‬
‫الحديث‬ ‫هذا البطل شيئا ما ي!تحق‬ ‫ان يملك‬ ‫فهم يعرفون أيفئا فرورة‬ ‫برغم ذلك‬

‫حي!لهم لأنها‬ ‫ان تقرأ قصة‬ ‫الذين لا !حب‬ ‫الكوكب‬ ‫باقي س!ن‬ ‫عنه‪ ،‬ثيئا يميزه عن‬

‫لربما كان‬ ‫العلم او الأ!ء‪،‬‬ ‫المزيد من‬ ‫الضي ء هو‬ ‫هذا‬ ‫ببساطة مملة ‪ 01.‬لربما كان‬

‫هذا‬ ‫يجعل‬ ‫‪ !.‬أي شيء‬ ‫الغباء‪.‬‬ ‫المزيد من‬ ‫أو حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو المص ئب‬ ‫الحظ‬ ‫المزيد من سوء‬

‫إلى الطريقة‬ ‫لأن هذا أقرب‬ ‫يفعلون ذلك‬ ‫هم‬ ‫ومرة اخرى‬ ‫مثيزا للففول‪..‬‬ ‫الثخص‬

‫ان‬ ‫ئكته لأنفسنا دون‬ ‫بايميز الذي‬ ‫فا إلى نفسه ‪ ،‬والثعور‬ ‫واحد‬ ‫التي ينظر بها كل‬

‫إ‪..‬‬ ‫بهذا‬ ‫نعترف‬

‫ويتحدث‬ ‫صحفية‬ ‫معه لظءات‬ ‫ان ئجرى‬ ‫يستحق‬ ‫أنه‬ ‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫يظن‬ ‫منا‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫مكبر‬ ‫امامنا‬ ‫أف!ره ‪..‬ا إنها الحط سة ايي تتريا في اللحظة ايي نجد‬ ‫عنه وعن‬ ‫اباس‬

‫يسألنا سؤاله المعهود‪( :‬ما‬ ‫ماوك وهو‬ ‫او نجد‬ ‫البشر يشمعون‪..‬‬ ‫من‬ ‫وجمهور‬ ‫صوت‬

‫الشعور الذي وجدناه في انفسنا منذ بدانا‬ ‫إنه‬ ‫‪..‬‬ ‫فيسبوك‬ ‫صفحة‬ ‫الذي !فكر فيه) على‬

‫انه لا‬ ‫يكو‬ ‫الكثير ممن‬ ‫ثجد‬ ‫‪ !..‬لذلك‬ ‫مختلف‬ ‫انا‬ ‫مميز‪،‬‬ ‫انا‬ ‫الوجود‪...‬‬ ‫على‬ ‫نحرف‬

‫ماخب‪،‬‬ ‫حفل‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫ابتسامة ساخرة‬ ‫وجهه‬ ‫هذا الرجل وعلى‬ ‫أحد يفهمه ‪ ،‬أو ثجد‬

‫أنهم مختلفون‬ ‫ما‪ ..‬هم يشعرون‬ ‫فلسفي‬ ‫قهوتها في ثرود‬ ‫المرأة التي تشرب‬ ‫او تلك‬

‫ا‪..‬‬ ‫في ذلك‬ ‫صادقون‬ ‫ما حولهم ‪ ،‬وهم‬ ‫عن كل‬

‫الإنساني‬ ‫وعك‬ ‫في داخل‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫البهير‪.‬‬ ‫جذا لو مح‬ ‫موجود‬ ‫أنت كثعر انك موجود‪،‬‬

‫في هو نباح الكلب ‪ ،‬لا‬ ‫الخوف‬ ‫في هذا الطلم عوت‬ ‫من صعك‪!..‬‬ ‫عالم ق!مل‬

‫قبل‬ ‫فى المبح‬ ‫امك‬ ‫‪ 01‬ورائحة العطر الذي تضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫من الكلب‬ ‫لأنك دخاف‬ ‫إلا‬ ‫لشيء‬

‫ذكه ‪..‬ا في هذا العالم الفريد‬ ‫هو راثحة الضن‬ ‫في هذا العالم الخاص‬ ‫أن تعانقك صار‬

‫في منظر وجبتك المفضلة على الطئدة ‪..‬‬ ‫متمثلآ‬ ‫الاشتهاء‬ ‫انت تملك تخيلأ عن شكل‬

‫تتأيهر أسوأ ذكرياتك‬ ‫ثراها حين‬ ‫الصورة الق‬ ‫الحزن ‪ ،‬إنها كلك‬ ‫مورة‬ ‫ما هي‬ ‫تعرف‬

‫‪153‬‬
‫لها بخبرتك‬ ‫التي وصلت‬ ‫الصعات‬ ‫ابعاد الحقيقة ‪ ،‬إنها تلك‬ ‫ما هي‬ ‫المؤلمة ‪ ..‬تعرف‬

‫المرات لإصلاح‬ ‫بالرجح للزمن مئات‬ ‫قمت‬ ‫الظص‬ ‫عالمك‬ ‫في‬ ‫الثخصية‪!..‬‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬وخطت‬ ‫بها مخلوق‬ ‫خيالية لم يفكر‬ ‫عوالم‬ ‫بالتحليق في‬ ‫قمت‬ ‫اخطئك‪،‬‬

‫إ‪..‬‬ ‫رويل‬ ‫الجيويق ضد‬ ‫وقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫قراصنة ال!ديي‬ ‫السلط ن‪ ،‬ومارعت‬

‫الوعي الانساني‬ ‫عظمة‬ ‫هي‬ ‫!عالى عليها‪ !..‬هذه‬ ‫النه‬ ‫الطيعة التي خلقنا‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬القدرة‬ ‫والطموح‬ ‫والمسئولية‬ ‫والأهمية‬ ‫بالكزد‬ ‫الضعور‬ ‫كيرنا‪،‬‬ ‫به دون‬ ‫اختمنا‬ ‫الذي‬

‫الوجود‬ ‫إدراك‬ ‫المواب‪،‬‬ ‫الاختيار والاعتبار وتمييز‬ ‫إم!نية‬ ‫والتمثي‪،‬‬ ‫والأمل‬ ‫الحلم‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجمال‬ ‫العالم والإحساس‬ ‫وتمييز‬

‫ثراكم‬ ‫قلبية ناتجة عن‬ ‫من ان ينتهي بسيهة‬ ‫أعظم‬ ‫انه‬ ‫إذن ‪ !..‬لابد‬ ‫عظيم‬ ‫هذا وعي‬

‫إلى ما بعد ذلك ‪..‬‬ ‫ييتمر‬ ‫أنه‬ ‫من الفطقي‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طربق ا!حل‬ ‫او حادلة على‬ ‫الثحوم‪،‬‬

‫بلا هدف‬ ‫لم تكن‬ ‫من البديهي ان عملية إنشاء هدا الوعي العظيم من نطفة منن غبن‪،‬‬

‫السؤال ‪..‬‬ ‫ولن ئرحم من‬ ‫ولن ئنحى‬ ‫المؤكد انه لن ئهمل‬ ‫ولن تمز مرور الكرام ‪..‬ا من‬

‫آلنم‬ ‫الأنشان آن ئتزك مئذى ‪5‬‬ ‫(آيخشث‬ ‫السؤال ‪:‬‬ ‫هدا‬ ‫من المهم ان تسأل نفسك‬

‫‪..)37-36‬؟ا‬ ‫(الظت‬ ‫!‬ ‫يفتى‬ ‫يك ئطقة يق قيئ‬

‫كلعث!‬

‫برعايته‬ ‫ما زال يحو!‬ ‫الاله‬ ‫إذن لربما!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫القرأني حين تسأل‬ ‫يلأليك هذا الجواب‬

‫هلىه‬ ‫لا تكون‬ ‫لماذا‬ ‫بخا‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا يلهو‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫له غاية‬ ‫وولماكانت‬ ‫يهمبا‪،‬‬ ‫ولم‬

‫لثيء‪..‬ا‬ ‫بعد أن نحيا‪ ،‬وهذاكل‬ ‫وجودنا في الدنيا‪ ،‬نموت‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫الفاية‬

‫عليه الانسان من كمية‬ ‫الدي كان‬ ‫بين الأصل‬ ‫المظرقة الضخمة‬ ‫ثتأمل في‬ ‫حين‬

‫في بحيرة من الفركوز‪ ،‬ولين النتيجة‬ ‫خلايا مثيرة للشفقة وتسبح‬ ‫تحتوي‬ ‫صفيرة‬ ‫سائل‬

‫!اه ا‬
‫أو امرأة مرهفة‬ ‫أو يقود الجبولش‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫يرأس‬ ‫مهيب‬ ‫شخص‬ ‫عليها من‬ ‫التي صار‬

‫عبقري‬ ‫او شخص‬ ‫‪،‬‬ ‫عن البة‬ ‫وتكؤن فلسفتها الظمة‬ ‫الدرامتة‬ ‫الروايات‬ ‫الد! تكتب‬

‫‪..‬‬ ‫المرعبة‬ ‫المجلدات السميكة‬ ‫وبحفظ‬ ‫الفقه‬ ‫مسائل‬ ‫وذ!ء اعوص‬ ‫ببراعة‬ ‫يحلل‬

‫بهذه‬ ‫(اعتنى)‬ ‫(اراد) ثم‬ ‫ثم‬ ‫(قدر)‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫غ!ببة ‪ ،‬إنها تفي‬ ‫المفارقة‬ ‫هذه‬

‫عظيمة‬ ‫ما يحوبه في رأسه من اف!ر‬ ‫المبهر بكل‬ ‫الثخينة لتصير هذا ال!ئن‬ ‫القطرات‬

‫المخلوق‬ ‫فائق ‪ ،‬لابد ان هذا‬ ‫إذن ‪ ،‬وتدبير‬ ‫عظيم‬ ‫خلق‬ ‫! هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منقوص‬ ‫غير‬ ‫وعالم كامل‬

‫إلى ايراب‬ ‫وبمير‬ ‫الطفرة الكبيرة لن ينتهي وعيه بهذه اررطة‬ ‫له هذه‬ ‫حدثت‬ ‫الدي‬

‫كما‬ ‫‪..‬؟إ‬ ‫مجرد عبث‬ ‫هذا إذن ‪..‬؟! هل‬ ‫كل‬ ‫!ن‬ ‫!الا فلغ‬ ‫‪ ،‬ولن ئتزك سدئ‪..‬‬ ‫ويفنى‬

‫‪..)115‬؟ا‬ ‫(الموفون‬ ‫لا نزتجغون!‬ ‫إتيتا‬ ‫آئقا خققتئهغ غتثا ؤآنكغ‬ ‫(آقخيئئغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬

‫فاسك!ها‬ ‫الغايش ليسض‬ ‫وهذه‬ ‫‪4‬‬ ‫الرابعض‬ ‫!ا‪ -‬المحطض‬

‫العالم‪،‬‬ ‫إلا ‪ 5‬ه‪/‬ه من س!ن‬ ‫لا ثحوي‬ ‫الأمريكية‬ ‫بالرغم من أن الولايات المتحدة‬

‫علمتة‬ ‫جامعة‬ ‫‪2 0‬‬ ‫اعلى‬ ‫في‬ ‫أنا‪.‬‬ ‫‪ 01‬إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الط لي‬ ‫الحليم‬ ‫على‬ ‫منافة‬ ‫بلاكبير‬ ‫إلا انها تربع‬

‫‪!..‬‬ ‫جامعة أمريكئة‬ ‫‪17‬‬ ‫في الطلم كر‬

‫المركز الأول في جامعات‬ ‫ت!ضل‬ ‫انها‬ ‫الإطلاق ‪ ،‬إذ‬ ‫جامعة هارفارد هي اعلاهم على‬

‫الطلم على مر العصور‬ ‫على مستوى‬ ‫رئشا أو مل!‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ ،‬على سبيل ال!ل‬ ‫العالم‬

‫الذي‬ ‫الشب‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫الفحول‬ ‫تلقى تعليمه في هده الإمعة ‪ 01.‬أخ!ني‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة‬

‫الانكاء العالية التى‬ ‫درجة‬ ‫بسبب‬ ‫ان هدا‬ ‫الجامعة بهذا التمئز‪ ،‬فوجدت‬ ‫هذه‬ ‫جعل‬

‫ننمبز بها‪..‬ا‬

‫‪155‬‬
‫بها‪ ،‬مثلأ هناك ‪4 7‬‬ ‫الانكاء الطلي ‪ ،‬مثل انتقاء المدزسين‬ ‫على‬ ‫(هارفارد)‬ ‫تحرص‬

‫جوائز نوبل التي حصل‬ ‫جوائز نوبل (عدد‬ ‫على‬ ‫قد حصلوا‬ ‫استاذا جامعئا بهذه الإمعة‬

‫إ)‪..‬‬ ‫إ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العصور هو‬ ‫في كل‬ ‫المسلمين‬ ‫عليهاكل‬

‫العام الطضي‬ ‫بها‪ ،‬ففي‬ ‫الذين يلتحقون‬ ‫للطلاب‬ ‫انقائتة اعلى‬ ‫ان هناك‬ ‫كط‬

‫الطلاب ‪ !..‬هذه‬ ‫للا من‬ ‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫‪ 9.5‬ه‪/‬ه فقط‬ ‫لم !قبل سوى‬ ‫(‪)2514‬‬

‫مليوئا من‬ ‫‪016‬‬ ‫فقط‬ ‫الطم الطف!ي‬ ‫في‬ ‫دفعت‬ ‫لقد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مادية‬ ‫ليست‬ ‫الانقائتة‬

‫الطدية للدراسة‪،‬‬ ‫دفع الت!يف‬ ‫المؤفلين علمئا غير الظد!بن على‬ ‫الدولارات للطلاب‬

‫خلفية‬ ‫تنؤغاكبيزا من الطلاب داخل وخارج ام!ب! من خمسين‬ ‫مقا جعلها ثشمل‬

‫‪..‬ا‬ ‫يستحقون‬ ‫إلا أنهم‬ ‫يثيء‬ ‫‪ ،‬لا يجمعهم‬ ‫ثقافتة مختلفة‬

‫كلعث!‬

‫تكؤن فكرة‬ ‫قنك‬ ‫اختبار‪،‬‬ ‫ينجح ولدون‬ ‫بها‬ ‫عن مدرمة كل من ييحق‬ ‫لو سمعت‬

‫من‬ ‫اتا‬ ‫ان توطف‬ ‫لك انك لن كحب‬ ‫فعلأ‪ ،‬واوبهد‬ ‫نجاح هذه المدوسة‬ ‫جيدة عن مدى‬

‫الخامة ‪..‬‬ ‫خزيجيها في ثركك‬

‫الكوني العظيم يتنافى مع هذه‬ ‫الكون ‪ ،‬هذا الاح!م‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫ثأمل بسيط‬ ‫ومن‬

‫(أتنم تز آن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫النظرة الاختزاية لفاية الوجود‪ :‬الكك يتساوى ‪..‬ا لذلك‬

‫ؤتا ذيك‬ ‫ه‬ ‫تجلإيل!‬ ‫وباتي بخنتن‬ ‫ؤالأؤفن بانخق إن تثتأ ئذهنكغ‬ ‫الشقاؤات‬ ‫ختق‬ ‫الفة‬

‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫العاقل الأيهي الذي‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫ا‪ ..)2.-‬ويحكي‬ ‫دايرا!م ‪9‬‬ ‫بغزبنر!‬ ‫الفل!‬ ‫غتى‬

‫لأتاتي‬ ‫ؤالئقالي‬ ‫الفيل‬ ‫(إن فى خئتن الشقاؤاب ؤالأزفي ؤاخلآفي‬ ‫الحقيقة فيقول !‪:‬‬

‫يخي خنتي‬ ‫خئولهنم ؤبتقكزون‬ ‫يئاتا ؤففوذا ؤغتى‬ ‫الئة‬ ‫يآكرون‬ ‫ائلإين‬ ‫الألتاب ه‬ ‫لأود‬

‫ا"لي! (ال عمران‬ ‫ققتا غذالت‬ ‫قذا تاطلأ مئئخاتك‬ ‫ؤالأزفي قئتا قا ختقت‬ ‫الشظؤات‬

‫‪156‬‬
‫الظية لا‬ ‫غاية الخلق ‪ ،‬ليعلم ان هذه‬ ‫عن‬ ‫الذي يتساءل‬ ‫ذلك‬ ‫ثلألي‬ ‫القرآنية‬ ‫الاجابة‬

‫الظية لا‬ ‫‪..‬ا هذه‬ ‫باطلة وفامدة كذلك‬ ‫ان ثكون‬ ‫عبثئة‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫أن تكون‬ ‫يمكن‬

‫ان‬ ‫ولا يمكن‬ ‫العاملين سدئ‪،‬‬ ‫بحب‬ ‫والطلح ‪ ،‬وكذهب‬ ‫بين الصالح‬ ‫ان تسؤي‬ ‫يمكن‬

‫الك!م‪،‬‬ ‫في‬ ‫والفوضوية‬ ‫الاختيار‪،‬‬ ‫العشوائة في‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫ابظام الكوني مبنن على‬ ‫يكون‬

‫في الجزاء‪..‬ا‬ ‫والاث!تزكئة‬

‫بالثهوات‬ ‫المتمغ‬ ‫ذلك‬ ‫ايفتا سيفز‬ ‫ولكن‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫بل وقتها لن يتساوى‬

‫بفعلته‬ ‫الرقاب ‪ ..‬سيفز‬ ‫على‬ ‫المسلوبة والتصتط‬ ‫المحزمة والأموال الفهولة والظمب‬

‫أن يسمح بذلك في‬ ‫!‬ ‫باثه‬ ‫ذلك ظن ثنع‬ ‫الداوئن‪..‬ا‬ ‫وسيكون قد حاز على فضل‬

‫لبظام الكوني الموضو‪،3‬‬ ‫إلا (فثل)!مل‬ ‫كساوى‬ ‫لا‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ال!طواة‬ ‫كونه ‪ ،‬هذه‬

‫لظية‬ ‫بطلان‬ ‫إلا‬ ‫لن ئشاوي‬ ‫جنها‬ ‫الجمع‬ ‫بهذا الفشل ‪..‬ا قشاوى‬ ‫ان يسمح‬ ‫لله‬ ‫وحاثا‬

‫طن‬ ‫ختقتا الحئقاة ؤالأزفن ؤقا تيتفقا تاطلأ ذيك‬ ‫(ؤقا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الوجود‪،‬كط‬

‫ؤغمئوا الغاقيت‬ ‫ائلإين أتئوا‬ ‫تخفك‬ ‫آنم‬ ‫!زوا قؤبك يندين كقزوا ين اذلي ‪5‬‬ ‫ائدين‬

‫(ص ‪..)28-27‬‬ ‫انئبهق كأنفبلي)‬ ‫تخك‬ ‫آنم‬ ‫نجي الأزفي‬ ‫كأنمقيدين‬

‫كلعث!‬

‫عبثئة‪ ،‬وليست‬ ‫الظية يست‬ ‫‪ ،‬وه!ه‬ ‫غاية‬ ‫يوجد إهماذ إ؟ن‪ ،‬ولا لهؤ‪ ..‬بل هناك‬ ‫لا‬

‫ب!لك‪..‬؟ا‬ ‫أن نعرف‬ ‫لنا‬ ‫‪ ..‬ولكن كيف‬ ‫بين الجمع‬ ‫فاسدة باطلة ثسؤي‬

‫ه الغايض‪،..‬‬ ‫الاعلاص ب!‬ ‫‪4‬‬ ‫الخامسض‬ ‫‪ -5‬المحطض‬

‫بالطبع هدا‬ ‫حي!ه‪،‬‬ ‫في‬ ‫إنسائا سوبا ناجخا‬ ‫يخر ان كصبح‬ ‫لا يريد والداك منك‬

‫بالطلم‪ ،‬ولا ثريد‬ ‫إنسان‬ ‫افضل‬ ‫ثصبح‬ ‫حتى‬ ‫بضأنك‬ ‫الطموح‬ ‫معنا‪ ،‬انهما لن يتوقفا عن‬

‫اولادك منك‬ ‫ولا يريد‬ ‫وخدوئا‪،‬‬ ‫مزكا للمفعر‬ ‫إنساتا طيئا‬ ‫غير ان ثكون‬ ‫فك‬ ‫زوجك‬

‫‪157‬‬
‫وفتا وتدعوهم‬ ‫غير أن تكون‬ ‫منك‬ ‫‪ ،‬ولا يريد امدقاؤك‬ ‫يصاحبهم‬ ‫مفقم‬ ‫لطيف‬ ‫يخر أب‬

‫إلى وجبات عثاء مجانئة من آن لآخر‪..‬‬

‫فيه‬ ‫يرغب‬ ‫الذي‬ ‫بالثيء‬ ‫إن تم تغليلك‬ ‫هدا بالطبع ‪ ،‬أو حتى‬ ‫كل‬ ‫ثعرف‬ ‫انت‬

‫اساء‬ ‫لفخص‬ ‫حيا‪-‬لك على‬ ‫من‬ ‫مثالا واحذا‬ ‫ستجد‬ ‫لا يعني انك‬ ‫فهذا‬ ‫الآخر منك‬

‫تكلم‬ ‫حفا‪ ..‬هذا ونحن‬ ‫ماذا يريده منك‬ ‫كعرف‬ ‫لا‬ ‫للدرجة التي جعيك‬ ‫التوامل معك‬

‫الآخرة العظيمة ‪!..‬‬ ‫كايات‬ ‫الدن!ا‪ ،‬وليست‬ ‫البة‬ ‫ه!ه‬ ‫في تفاهات‬

‫له‬ ‫قا‪ ،‬إن كانت‬ ‫بغايته‬ ‫أن ئعلمنا‬ ‫ليدعنا دون‬ ‫ابذا الاله المبود‬ ‫لم يكن‬ ‫لذلك‬

‫‪!..‬‬ ‫غاية‬ ‫لنا القرآن بأن له‬ ‫أكد‬ ‫ووضحناكيف‬ ‫‪ ،‬وقد مق‬ ‫غاية‬

‫ان يرفى الإنسان لنفه‬ ‫الغريبة‬ ‫المشهجنة‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫العك! ل!ن‬ ‫بل لو حدث‬

‫عن‬ ‫!‬ ‫الده‬ ‫يقول‬ ‫له ماذا يريده منه‪ !..‬لذلك‬ ‫إلهه لا يتكلم معه ولا يوصئح‬ ‫أن يكون‬

‫يق تفد؟ ين‬ ‫قؤئم فوقى‬ ‫الذهبي من بني إدرائيل‪( :‬ؤكخذ‬ ‫هؤلاء الذين عبدوا العجل‬

‫ائخذوة ؤكأئوا‬ ‫قيلأ‬ ‫ؤ‪ ،‬يفديهغ‬ ‫يزؤا آئة ‪ ،‬ئكئففغ‬ ‫آلنم‬ ‫جمخلأ تجشذا تة خؤاؤ‬ ‫خيئهغ‬

‫إلى ما يريده نك‬ ‫ولا يهديك‬ ‫لا يكلمك‬ ‫كعبد من‬ ‫‪ ..)8،1‬إذكيف‬ ‫(الأعراف‬ ‫طيمين!‬

‫سبيلآ‪..‬؟!‬

‫عليا ان نتقيه‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫يفعل مفا ذلك‪ ،‬في المظبل يبئن ك‬ ‫لا‬ ‫جلاله‬ ‫جل‬ ‫اله‬

‫يئيمك قؤئا‬ ‫الفة‬ ‫يقول !ه‪( :‬ؤقا كأن‬ ‫أن نحذره قبل أي ثيء‪..‬كط‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫وما‬

‫‪ ..)115‬وظتك‬ ‫(الوية‬ ‫ثتنء غييغ!‬ ‫بكك‬ ‫اللة‬ ‫ئتئن تفغ قا يئفون إن‬ ‫تجغذ إؤ قذافنم خئى‬

‫‪:‬‬ ‫يقول !‬ ‫!‪،‬كط‬ ‫الله‬ ‫هو الخطأ الأكبر‪ ،‬والتهوبن الشنيع من قدر‬ ‫ذلك‬ ‫بخلاف‬

‫‪!..)9‬‬ ‫ا‬ ‫(الأنعام‬ ‫يفئء!‬ ‫يق‬ ‫تجثتبر‬ ‫النة كتى‬ ‫إذ قائوا قا آتزذ‬ ‫قذر؟‬ ‫اللة خق‬ ‫قذزوا‬ ‫(ؤقا‬

‫‪158‬‬
‫‪،‬‬ ‫فاسدة‬ ‫باطلة‬ ‫ولا لظية‬ ‫عبثتة‪،‬‬ ‫لظية‬ ‫لهؤا‪ ،‬لم يخلقنا‬ ‫فا‬ ‫لم يتخذ‬ ‫لم يهملنا‪،‬‬ ‫الثه‬

‫لهذه‬ ‫لا يكون‬ ‫الفاية التي بدونها‬ ‫سواها‪،‬‬ ‫حق‬ ‫ما هو‬ ‫نبيلة لا يوجد‬ ‫كاية حكيمة‬ ‫بل‬

‫بالطريقة‬ ‫الغاية‬ ‫)و حلاوة ‪ ..‬ثم اعلمنا بهذ‪،‬‬ ‫لها طعم‬ ‫ولا يوجد‬ ‫ولا هدف‪،‬‬ ‫الحياة مفى‬

‫‪..‬‬ ‫اختارها سبحانه‬ ‫الق‬

‫في اختباو الخط ‪!..‬‬ ‫ان ترب‬ ‫القرآني جيذا‪ ،‬وياك‬ ‫تأمل في الجواب‬

‫‪915‬‬
‫الحاسض الاولى‬
‫بالغيب)‬ ‫الايمان‬ ‫‪ :‬لطذا يكون‬ ‫(عن سؤل‬

‫‪016‬‬
‫لعلمون‪..‬؟‬

‫القة إ‪..‬‬ ‫تستحق‬ ‫لا‬ ‫امور غريية‬ ‫افكر في أتا نثق في‬

‫لربما لم يمز عليها‬ ‫طية‬ ‫ابىطني ان يتأيهر معلومات‬ ‫الطيب‬ ‫نثق في ذبهرة ذلك‬

‫لحالتنا والا يخ!تلط في ذهنه ب (سيانيد‬ ‫أن يتايهر العلاج المناسب‬ ‫منذ عدة شؤت‪..‬‬

‫ايي‬ ‫ذاكرته وخبرته العلمية وتعابير وجهه‬ ‫قد !نت‬ ‫السهو‪..‬‬ ‫سبيل‬ ‫البوكاسيوم) على‬

‫أن نسئم‬ ‫نظرنا‬ ‫تدل على منتهى الحكمة والرضا ال!مل عن النفس يكفون من وجهة‬

‫الدرجة (‪..‬‬ ‫غدت‬ ‫س!قل‬ ‫له‬

‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫يقرأه‬ ‫(الوب!) أن‬ ‫الذى يثبه تعاويد سحرة‬ ‫نثق بعدها في خطه‬

‫شحلالة) الطمل‬ ‫(سيد‬ ‫واعتمد على‬ ‫موجوذا‬ ‫الصيدلي‬ ‫الصيدلي ‪ ..‬ولربما لم يكن‬ ‫ذلك‬

‫(متولي) الذي يدينه بعدة مئات‬ ‫الذي يفكر في زواجه وامه المربضة وماحبه‬ ‫الشاب‬

‫شحلالة)‪001‬‬ ‫يهئت إلى عقل (يب‬ ‫من الجنهات‪ ..‬ومن جديد نحن نسفم م!كبل‬

‫معتمدين‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعة‬ ‫‪ 4 0‬ا كيلو متز في‬ ‫التي نقودها بسرعة‬ ‫نثق في (فرامل) البوة‬

‫الفرامل‬ ‫فيها إلى ففطة‬ ‫في اللحظة التي سنحتاج‬ ‫انه‬ ‫‪ .‬نثق‬ ‫الطريق السردع‪.‬‬ ‫على ملاسة‬

‫الفرامل في‬ ‫زبت‬ ‫(التيل) سليئا غير متاحمل من محرة الاستخدام ‪ ،‬وان نجد‬ ‫أن نجد‬

‫ابىثر‬ ‫الاحت!ك‬ ‫الفرامل قابلأ لتحفل‬ ‫(ديسك)‬ ‫وأن نجد‬ ‫‪،‬‬ ‫غير مسزب‬ ‫الطيعي‬ ‫م!نه‬

‫على‬ ‫يعمد‬ ‫العملاقة‬ ‫مع !لك اثحنة‬ ‫الغالي‬ ‫الحغن‬ ‫مع الحديد‪ ..‬إن مصير ذلك‬

‫كل هذه القة العمياء‪!..‬‬

‫في‬ ‫عيها‬ ‫‪ ،‬غير ئعتمد‬ ‫لا نراها‪ ،‬غير ملموسة ‪ ،‬يخر واضحة‬ ‫نثق في أثياء غرية‪،‬‬

‫الثقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫نقوم بفعلها اعماذا‬ ‫حيلالنا الدنيا‬ ‫في‬ ‫الأيثياء‬ ‫الكثير من‬ ‫‪ ..‬هاك‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع‬

‫الثقة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الخفئة ‪ ..‬رغم أن الأمثلة المايهورة في الواقع لا ثحتحقكل‬ ‫وهذه الطفة‬

‫‪161‬‬
‫أوثق فها‬ ‫هى‬ ‫أشياء أخرى‬ ‫في أنفسناكبير ممانعة منها‪ ،‬بخلاف‬ ‫لا نجد‬ ‫لكظ‬

‫بايأيهد‪..‬ا‬

‫على تلك الطسة‬ ‫يفضلون استخدام اسم (الطسة الادسة)‬ ‫الكثيرين‬ ‫ورغم ان‬

‫أبهر من‬ ‫مع حاسة‬ ‫تعامل‬ ‫المرة نحن‬ ‫ان هذه‬ ‫إلا‬ ‫ولا (نرى)‬ ‫التي بها (نثعر)‬ ‫الخقه‬

‫بما استدللنا عليه من المقذمات‬ ‫التي ندوك بها الموجودات‬ ‫ثلك‬ ‫إنها‬ ‫(ثعور)‪،‬‬ ‫مجزد‬

‫تدل على‬ ‫والدلائل المظثرة التي‬ ‫الفطفيما الففقدة‪،‬‬ ‫المظدة‪ ،‬والملاحظ ت‬ ‫العقلتة‬

‫(القة) أو‬ ‫وجوده ‪ !..‬ربما نسمها‬ ‫من‬ ‫متأكدون‬ ‫لم نره بعد ولكظ‬ ‫ما‪ ،‬ثيء‬ ‫فيء‬

‫أو (الإيمان)‪..‬‬ ‫(القناعة) او (الفكر)‬

‫حاسة‬ ‫من اي‬ ‫اقوى‬ ‫الأولى ‪ ،‬إذ أنها في نظري‬ ‫أن اسميها‪ :‬الطسة‬ ‫افضل‬ ‫لذلك‬

‫قد تخدكا‪..‬ا‬ ‫اخرى‬

‫أنك وبدون‬ ‫فتأيهر‬ ‫إفطوك‪،‬‬ ‫حين تراقب اسراب النمل وهي كحوم حول مخئفات‬

‫عئاؤها‪..‬‬ ‫النملثة‬ ‫الطئلة‬ ‫قد ضئمن لهذه‬ ‫تعذكوئا من اثي‪،‬‬ ‫أن تثعر‪ ،‬وحين كنت‬

‫صفير في شارع مزدحم بالمحلات‬ ‫محل‬ ‫افتتاح‬ ‫مالك على‬ ‫كل‬ ‫!انفاق‬ ‫وحين كخاطر‬

‫ايمانك انت حينها !عتمد على هذ‪ ،‬الطسة‪ !..‬ذلك‬ ‫ضعف‬ ‫الصفيرة‪ ،‬فمهما!ن‬

‫وحين‬ ‫الخمى‪!..‬‬ ‫بحواسك‬ ‫الرزق لا تتم فقط‬ ‫بأن حسابات‬ ‫يطمثنك‬ ‫ال!ي‬ ‫الشعور‬

‫من العفال كلهم يعمل في الحي الذي ثعمل في‪،‬‬ ‫عدة عشرات‬ ‫تكون عاملأ وسط‬

‫أو بآخر‪..‬ا‬ ‫في (ايوربع) بثكل‬ ‫لك نصيب‬ ‫سيكون‬ ‫ثعلم انه‬ ‫ف!نك‬

‫ان‬ ‫الأولى دون‬ ‫الطسة‬ ‫هذه‬ ‫يخها أن بناها على‬ ‫يتبين لك‬ ‫الرؤق هذه‬ ‫عملئة‬

‫مثال وافح‬ ‫أنها‬ ‫القفئة بال!ات ‪ ،‬إذ‬ ‫القرأن !احساسنا ثجاه هذه‬ ‫يخاطظ‬ ‫لدلك‬ ‫ثضعر‪،‬‬

‫قن‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بها بفطرتنا الب!ثربة‪ ،‬فيقول‬ ‫القة (الفيبئة) التي نشعر‬ ‫مسألة‬ ‫على‬

‫‪162‬‬
‫يق ذودب الفه‬ ‫اندين تظذون‬ ‫ؤالأزفي فل الفه! (صا ‪( ..)24‬إن‬ ‫ترزفكنم ين القاؤات‬

‫(النكوت‬ ‫تة إتيه ئزتجغون!‬ ‫ؤاثكزوا‬ ‫ؤاعذوة‬ ‫جمتذ الفه الززق‬ ‫قانجتتغوا‬ ‫رزفا‬ ‫كنم‬ ‫يفيكون‬ ‫لآ‬

‫‪!.)17‬‬

‫من يقيتا‬ ‫يقيئ به أثد‬ ‫على‬ ‫بل نحن‬ ‫بأعمى‪،‬‬ ‫ما غير مرئن هو لش‬ ‫الإيمان بثيء‬

‫من واقعه ‪ ،‬الفارق الوحيد ان‬ ‫أكر‬ ‫حذد"‬ ‫الذي يثق في‬ ‫ذلك‬ ‫منطق‬ ‫‪ ،‬ولنفس‬ ‫نراه‬ ‫بما‬

‫بمخطئة‪..‬‬ ‫يت‬ ‫الإيمان‬ ‫الدلائل ايي اعتمدنا عليها في‬ ‫و)ما‬ ‫الحذس قد يخطي‪،‬‬

‫ان أؤمن‬ ‫لماذا علئ‬ ‫‪:‬‬ ‫الذي يسأل‬ ‫ذلك‬ ‫قرآن!ة!يخة عن‬ ‫جوابات‬ ‫لدينا‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬

‫عني‪..‬؟!‬ ‫وهو يخث‬ ‫بالئه‬

‫ا‪ -‬حقميس‪.‬ها‬

‫منه الرقم الذي‬ ‫اطرح‬ ‫اثن‪،‬‬ ‫على‬ ‫عشرة ‪ ،‬اقمه‬ ‫اختر رقفا‪ ،‬ضاعفه ‪ ،‬افف‬

‫على وقم خمسة ‪..‬؟؟‬ ‫هل حصلت‬ ‫ابداية‪،‬‬ ‫في‬ ‫اخترثه‬

‫ما!‬ ‫ونحن صفار‪ ،‬ولسبب‬ ‫نقوم بها‬ ‫التيى‬ ‫*ه ‪!3!4‬ه‬ ‫إنها المتاهات الريافية‬

‫قغير‬ ‫ذات‬ ‫أنها معادلة بسيطة‬ ‫لك‬ ‫يتهن‬ ‫الفكير‪،‬‬ ‫من‬ ‫وغم أنه بقيل‬ ‫ننبهر بها جذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محلىوف‬ ‫حد‬ ‫وا‬

‫لابد‬ ‫سار‬ ‫بيما في الحمعة فاك‬ ‫الهام الاختيار‪،‬‬ ‫لعملئة‬ ‫جذا‬ ‫هذا ثال بشط‬

‫أن هناك‬ ‫إلا‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫بها أن تسير‬ ‫للطريقة ايي تحب‬ ‫تفضيلك‬ ‫أن تسير فيه‪ ،‬مهما!ن‬

‫تنشهي فيه الأموو‪..‬‬ ‫مسازا إجبا!با لك‬ ‫إرادة عليا اختارت‬

‫زلجلأ‬ ‫قت! تخغذة‬ ‫تجقفتاة‬ ‫(ؤتؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫لذلك هناك حتمية تتيئ لك في قول‬

‫الرسول‬ ‫بأن يكون‬ ‫هؤلاء الذين الخوا في الطلب‬ ‫‪..)9‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫يفيسئون!‬ ‫فا‬ ‫ؤنفشتا كقيهغ‬

‫‪163‬‬
‫لجعله‬ ‫لو انزل مل!‬ ‫الله‬ ‫أجابهم القرآن بأن‬ ‫السطء‪،‬‬ ‫ينزل من‬ ‫مل!‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫المبعوث‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫بطريقة او بأخرى‬ ‫واشبه‬ ‫الأمر عليهم‬ ‫وايبس‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫في‬

‫الحيرة ‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫بهم الأمر إلى نفس‬ ‫وسينتهي‬ ‫رجل‪..‬؟؟‬ ‫في صورة‬ ‫أم ملك‬ ‫حقيقى‬ ‫رجل‬

‫أن يكون‬ ‫الحتمي ‪ ،‬إذ ان إرادة اله قد اكضت‬ ‫الغيب‬ ‫مسار‬ ‫النهاية فى‬ ‫في‬ ‫وشيروا‬

‫‪!..‬‬ ‫به بالغيب‬ ‫الايمان‬

‫يوم‬ ‫يأتي عليك‬ ‫‪ ،‬لن‬ ‫الموت‬ ‫معنا حتى‬ ‫أنها مستمزة‬ ‫القرآن‬ ‫يخبرنا‬ ‫الحتمتة‬ ‫هذه‬

‫لديك‬ ‫بل ستبقى‬ ‫يوم القيامة رأي عين‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫حين‬ ‫يقينك‬ ‫فيه بيقين تامكمثل‬ ‫تضعر‬

‫تمافا‬ ‫المط حة‬ ‫لأمر الآخرة ‪ ،‬لن ئزال هذه‬ ‫الظلامتة والغموض‬ ‫(طبيعية) من‬ ‫ساحة‬

‫يخي‬ ‫بأعيا‪( :‬تقذ كئت‬ ‫نراه‬ ‫يوم القيامة لما‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫بعيك‪،‬كط‬ ‫تراها‬ ‫حتى‬

‫(ق ‪!.)22‬‬ ‫خلإيذ!‬ ‫ائتؤتم‬ ‫يخالاغك قتمتزك‬ ‫غئك‬ ‫غفته ين قذا قكثتص‬

‫جمفغ‬ ‫تؤ تغقفون‬ ‫‪( :‬كلأ‬ ‫اليقين‬ ‫اليقين و(عين)‬ ‫بين (علم)‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فزقط‬ ‫لذلك‬

‫ن‬ ‫ه‪ ..)7-‬إذ )نه مهما!‬ ‫(ابكانر‬ ‫اليقينن!‬ ‫تتزؤئقا كين‬ ‫ثئم‬ ‫ه‬ ‫تتزؤن الخجيغ‬ ‫ه‬ ‫افيمينن‬

‫تراهما بعييك ‪!..‬‬ ‫اليقين حين‬ ‫ابذا مثل ذلك‬ ‫واليوم الآخر‪ ،‬لن يكون‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫يقينك‬

‫فى الانسان الذي‬ ‫الإيمان ‪ ،‬بل هو امر طبيعي‬ ‫الطبيعية لا تخدلق‬ ‫المساحة‬ ‫هذ‪،‬‬

‫ان إبراهيم ا!‬ ‫فيه‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫التي أودعها‬ ‫الثعور بحواسه‬ ‫معتاذا على‬ ‫!ت‬ ‫الئه‬ ‫خلقه‬

‫ائقؤتى قاذ آؤتنم‬ ‫ئخيى‬ ‫آز‪2‬ط كي!‬ ‫قال ‪( :‬زبئ‬ ‫أنه‬ ‫القرآن‬ ‫ك‬ ‫حكى‬ ‫قد فهم ذلك ‪ ،‬حين‬

‫‪!..)026‬‬ ‫(القرة‬ ‫ييطقثن قفبي!‬ ‫ئؤمن قاذ تقى ؤيمن‬

‫في‬ ‫نحن‬ ‫إؤالة لهذه المساحة ‪ ،‬التي نجدها‬ ‫زبادة اطمئنان ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫ييحث‬ ‫!ن‬

‫في الدنيا‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫منها‪ ،‬ولم نعلم ان هذا أمر طبيعئ وسنة من سنن‬ ‫انفسنا فنفغ‬

‫واخطر‬ ‫ألفد وقفا‬ ‫تكون في نفسه‬ ‫الحيرة‬ ‫العيب فقط على من جعل ه!ه الم! حة من‬

‫‪16‬‬ ‫!ا‬
‫الذي‬ ‫فيها ال!فر‬ ‫الدائم والحيرة المطلقة التي يكون‬ ‫والتخط‬ ‫فعلأ من الظلام الداسى‬

‫الطلم‪01 .‬‬ ‫أتى إلى هذا‬ ‫ولا لطذا‬ ‫اين جاء‬ ‫لا يعلم هن‬

‫الله ‪..‬ا‬ ‫واختياومق‬ ‫‪-2‬‬

‫التعيم‬ ‫الطلي من‬ ‫المحتوى‬ ‫ذات‬ ‫في الإمعات‬ ‫في الاختبارات التي يتم عقدها‬

‫امامهم على‬ ‫موضوغا‬ ‫الامتحانات‬ ‫ليجدوا ورق‬ ‫إلى قاعة الاقحانات‬ ‫الطلاب‬ ‫يدخل‬

‫العدل‬ ‫يتحقق‬ ‫اللجنة ‪ ،‬حتى‬ ‫مراقب‬ ‫معتنة يحددها‬ ‫في لحظة‬ ‫إلا‬ ‫المنفدة‪ ،‬ولا يكشفونه‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫هناك تفاوت‬ ‫ان يكون‬ ‫بدلا من‬ ‫اخئبروا في‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫بين الطلاب‬

‫الذي‬ ‫قبل ذلك‬ ‫ورقته‬ ‫في مقدمة اللجنة واخذ‬ ‫ويجلس‬ ‫محظوطا‬ ‫الوقت بين من!ن‬

‫في ؟خرها‪..‬‬ ‫يجلس‬

‫يمكن‬ ‫في الاختبارات في مصر‪..‬ا جث‬ ‫العدالة‬ ‫نعلم امثال هذه‬ ‫لا‬ ‫نحن‬ ‫بالطبع‬

‫اول‬ ‫مدزس‬ ‫ان ير‬ ‫في مصر‪،‬‬ ‫تعليمية‬ ‫الطمة وهي أهم ثهادة‬ ‫الثان!بة‬ ‫في اخبارات‬

‫(مهم) في لجنشه ئيتي له طباته الخامة ‪..‬ا‬ ‫لطالب‬

‫ابتا لأب‬ ‫ان تكون‬ ‫البلد‪ ،‬فيكفي‬ ‫في‬ ‫ال!ر‬ ‫لأحد‬ ‫ابئا‬ ‫أن ثكون‬ ‫ولا ئش!رط‬

‫بمكبر‬ ‫فيها ممس!‬ ‫التي تمتحن‬ ‫المدرسة‬ ‫دائفا ان يحير بجانب‬ ‫ا فبوسه‬ ‫متحقس‪0.‬‬

‫الاجابة ‪..‬‬ ‫نموذج‬ ‫بال!مل‬ ‫ويملي لك‬ ‫للصوت‬

‫في‬ ‫للطلب‬ ‫عادل‬ ‫اختار‬ ‫أن الأول هو‬ ‫الاختبارات المأيهو!بن‬ ‫الفرق بين نوعي‬

‫بلدك ‪ ،‬أو‬ ‫في‬ ‫اهميتك‬ ‫اختبار لمدى‬ ‫هو‬ ‫واكني‬ ‫المواد ايعليمية واستا!رها‪،‬‬ ‫فهم‬

‫الدبلوم في‬ ‫قطيع ) التي ينادى بها ابوك حامل‬ ‫استنتاج ان (سيب‬ ‫على‬ ‫قدرتك‬ ‫لمدى‬

‫(س تريع)‪ ..‬وهذا قياس جتد لمدى دكائك‬ ‫الواقع‬ ‫هي في‬ ‫اللجنة‬ ‫خال!‬ ‫مكبر الصوت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫على كل‬

‫‪165‬‬
‫أن يحدث‬ ‫المفترض‬ ‫يعني ان اختباره لابخ‪ ،‬هذا هو‬ ‫إجابة للطالب‬ ‫كقديم نموذج‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫حينها لم تمنع العدل فقط‬ ‫إذ أنك‬ ‫!عليمية كحترم نفسها‪..‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫اي‬ ‫في‬

‫وافع‬ ‫ولو!ن‬ ‫الاختباركله‪!..‬‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫بين الطلاب ‪ ،‬بل ايفا الغيت‬ ‫يتحقق‬

‫بدون ان يختبر من أنت حفا لفمئل وسيلة اخرى‬ ‫الاخبار غرضه بابسبة لك ان تجح‬

‫‪..‬ا‬ ‫المعقدة‬ ‫هذه الاجراءات الحكوئة‬ ‫غير إضاعة الوقت والمجهود في إعدادكل‬

‫كلحث!‬

‫‪..‬اكان اله‬ ‫اختاو طريقة الاختبار الفيبي للأيمان‬ ‫هو من‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫انه‬ ‫يخبرنا القرآن‬

‫يقول الله‬ ‫ان يكذبها‪،‬كط‬ ‫أحد‬ ‫أى‬ ‫بوسع‬ ‫للأذهان ‪ ،‬ليس‬ ‫ماحرة‬ ‫يقدر أن ينزل أيات‬

‫(الرء ‪..)4‬‬ ‫آغتاففخ تقا خاميين!‬ ‫تثتا ئتزذ غقنهغ ين الحئقاء أية قطئت‬ ‫(إن‬ ‫!‪:‬‬

‫ناظربن‬ ‫اعاقهم‬ ‫يصبون‬ ‫اعتى الكظر‬ ‫كجعل‬ ‫السطء‬ ‫يقدر أن ينزل ‪7‬ية من‬ ‫الله‬ ‫!ن‬

‫يقدر أن‬ ‫الله‬ ‫المخالفة ‪..‬كان‬ ‫عدى‬ ‫ولا يقدرون‬ ‫دلا في ذل‪،‬‬ ‫إديلا في رهبة ‪ ،‬وخافعين‬

‫‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫له!ا خلقنا‬ ‫ليص‬ ‫ولكن‬ ‫ولا الاختبار‪..‬‬ ‫للسؤال‬ ‫محلأ‬ ‫الايمان به ليص‬ ‫يجعل‬

‫يتساوى فيهاكل أحد‪ ،‬لا‬ ‫التي‬ ‫(السهدة)‬ ‫الطربقة‬ ‫هذه‬ ‫ضد‬ ‫يقف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫اختيار‬

‫يحتاج إدى‬ ‫به‬ ‫الايمان‬ ‫الأموو بهده البساطة ‪ ،‬دو دم يكن‬ ‫دوكانت‬ ‫!‬ ‫بالله‬ ‫سيكفر‬ ‫احد‬

‫لسير بهده الطربقة‪..‬‬ ‫الدنيا‬ ‫سنته في‬ ‫دم يجل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫التسديم دلغيب‪ ..‬ودكن‬

‫ؤ‬ ‫آ‬ ‫به الأؤفن‬ ‫انجتاذ آؤ فطقت‬ ‫بيما‬ ‫آن فزآئا ئئزت‬ ‫(ؤتؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫لدلك‬

‫الئة تقذى‬ ‫تؤ يشاة‬ ‫ائلإين آقئوا آن‬ ‫يفئشي‬ ‫آققغ‬ ‫تجميغا‬ ‫يفه الأفز‬ ‫تك‬ ‫به انقؤتى‬ ‫كفغ‬

‫قبل‬ ‫السماء من‬ ‫مقروء نزل من‬ ‫انتم عنكلام‬ ‫سمعتم‬ ‫‪ ..)93‬هل‬ ‫(الرعد‬ ‫الئاس تجميغا)‬

‫أمثال‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫‪ ،‬لم ينزل‬ ‫لم يحدث‬ ‫واحيا المودى‪..‬؟ا لا‪،‬‬ ‫فزلزل الأرض وقطع الإل‬

‫لا‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫دلفيب‪،‬‬ ‫قبل‪ ،‬لأن هلىا ينافي ايسديم‬ ‫دلاذهان من‬ ‫الآيات الساحرة‬ ‫هده‬

‫‪166‬‬
‫ان ي!زل ولو آية‬ ‫دون‬ ‫إليه‬ ‫جميغا‬ ‫اباس‬ ‫لهدى‬ ‫لو ثاء أصلأ‬ ‫النه‬ ‫إلى هذا‪ ،‬لأن‬ ‫!حاج‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬

‫كلعء‬

‫عدى‪( :‬ؤفا كأن‬ ‫حين خدقها‪ ،‬ينص‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بل هو قانون وف!عه‬

‫"ل ع!رن ‪..)917‬‬ ‫غتى انتب!‬ ‫ئطبتكغ‬ ‫النة‬

‫الجبال‬ ‫‪ ،‬وتير‬ ‫المياه‬ ‫ابيران في‬ ‫وتشتعل‬ ‫الجاة بكمل!‪،‬‬ ‫بأن كمى‬ ‫قانون يقضي‬

‫ولنتهي ابسرية بأكملط‪ ،‬في اللحظة ايي يتحول فيها الإيمان‬ ‫مع السطب‪،‬‬ ‫أسع‬

‫فيها‬ ‫التي يظهر‬ ‫في اللحظة‬ ‫من الفيب إلى الضهادة‪..‬ا لطرا‪..‬؟ لأن الاختبار سينتهي‬

‫ؤتؤ آئزئتا‬ ‫تتك‬ ‫كتييما‬ ‫(ؤقائوا تؤلا أئنرذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الإجابة ‪(..‬كط‬ ‫نموذج‬ ‫لكس‬

‫الفة يخي طتن‬ ‫إلا آن يئيفغ‬ ‫يئطزون‬ ‫‪( ..)8‬قك‬ ‫(الأنطم‬ ‫الأفز فئم لا ئئالرون!‬ ‫تففيئ‬ ‫قق!‬

‫(النز ‪..)021‬‬ ‫الأئوؤ)‬ ‫الئه ئزنجغ‬ ‫الأفز فزنى‬ ‫انقظلح ؤاننلآنجكة ؤفمبئ‬ ‫بن‬

‫ج ‪155‬‬ ‫سقخرا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫خفدته‪ ،‬والتي‬ ‫التي‬ ‫الرواية‬ ‫(جورج أووويل)‬ ‫العبقرممي‬ ‫الروائي‬ ‫كب‬ ‫ا‬ ‫في عام ‪949‬‬

‫بعفى‬ ‫دول كبرة ‪ ،‬مع‬ ‫إلى ثحة‬ ‫قئم‬ ‫العالم وقد‬ ‫فيها لخئل‬ ‫(‪..)8491‬‬ ‫اسمها‪:‬‬

‫بطبيعة‬ ‫الأوسط‬ ‫ال!ثرق‬ ‫(منها‬ ‫الدول‬ ‫هلىه‬ ‫علها‬ ‫!اف!‬ ‫الق‬ ‫الأخرى‬ ‫المناطق‬

‫تخئل (الأخ‬ ‫حيث‬ ‫الثمولي الامتبدادى‪،‬‬ ‫ينقد أوروبل نقم الحكم‬ ‫الحال ‪..)1(..‬‬

‫أوكوقراطي فاشي من الدوجة الأولى‪،‬‬ ‫أكبر هده الدول بنظم حكم‬ ‫الذي يحكم‬ ‫الأكبر)‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫نو‪ 3‬ولاء إلا للاخ الأكبر‪.‬‬ ‫اممط‬ ‫ببفى‬ ‫لا‬ ‫حى‬ ‫العلافات الأس!بة اكجحة‬ ‫بحغ‬ ‫انه‬ ‫حنى‬

‫على‬ ‫فالكل يتجسس‬ ‫‪،‬‬ ‫لشعبه‬ ‫الداهة كان لهلجأ إلى المراقبة المستمزة‬ ‫هذا الحثم‬

‫الأخ الأكبر‬ ‫ثمكن‬ ‫م!ن‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫مراقبة‬ ‫جيرانه والكل يعلم ذلك‪ ،‬وهناك كامعرات‬

‫‪167‬‬
‫فالأخ‬ ‫(انتبه‪،‬‬ ‫شعار‬ ‫ف! الطلم تحت‬ ‫‪ ،‬هم يعيشون‬ ‫ويرونه‬ ‫واجهزته من ان يروا ال!ثعب‬

‫أوامره وقوانيه‬ ‫ليملي‬ ‫الخط بات‬ ‫البهير من‬ ‫في‬ ‫عيهم‬ ‫ويخرج‬ ‫الأكبر يراتجك)‬

‫‪..‬‬ ‫الجديدة‬

‫حاكم كو!با الضماتة‬ ‫أورويل هو‬ ‫لرواية جورج‬ ‫عصرنا‬ ‫مثال في‬ ‫اقرب‬ ‫رلما يكون‬

‫يهابة‬ ‫وقت‬ ‫عاقا حتى‬ ‫‪32‬‬ ‫من العمر أبهر من‬ ‫يبئ‬ ‫لا‬ ‫أون) الذي‬ ‫الثهير (كيم جونج‬

‫يخر‬ ‫حمقي‬ ‫كله يعيش في رعب‬ ‫دثعبه‬ ‫ان يجعل‬ ‫استطع‬ ‫ودرغم ذلك‬ ‫ه!ا ال!ب‪،‬‬

‫(فولدمورت) في روايات‬ ‫ثل‬ ‫اسمه ‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫لهم هو الذي‬ ‫منه‪ ،‬بالنسبة‬ ‫مصئ‬

‫على لثاشة‬ ‫تراه‬ ‫أن‬ ‫تحب‬ ‫القامة بدين الوجه‬ ‫قصير‬ ‫مضحك‬ ‫شاب‬ ‫إنه‬ ‫(جوان رولينج )‪..‬‬

‫لوجه‬ ‫ان تراه وجفا‬ ‫أبذا لا تحب‬ ‫الطلم ولكنك‬ ‫الآخر من‬ ‫النمف‬ ‫في‬ ‫التلفاز وأنت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الأفلام الأجنبية‬ ‫شعبه أن يشاهدوا‬ ‫يمنع عن‬ ‫الدي‬ ‫طزا‪ ..‬هو‬ ‫اسو)كوابيسك‬ ‫في‬

‫له بجدية‬ ‫أنه لم يمفق‬ ‫لأنه شعر‬ ‫مساعديه‬ ‫احديو‬ ‫أعدم‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمية‬ ‫الأخباو‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خطبعه‬ ‫احد‬ ‫في‬

‫‪ ،‬الكل‬ ‫فعله‬ ‫الأخ الأكبر‪ :‬الكل يعلم ما الذي هو قادر على‬ ‫يعتمد (كيم) سياسة‬

‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫يتجسسون‬ ‫أحواله ‪ ،‬والجميع‬ ‫منه في كل‬ ‫به مراقب‬ ‫انه محاط‬ ‫يضعر‬

‫) والخوف‬ ‫الحقيقي‬ ‫إلا الاحترام (غير‬ ‫أن يحصد‬ ‫مناخ كهدا‬ ‫فى‬ ‫البعض ‪ ..‬لا يمكن‬

‫ف!نهما لا‬ ‫الأكبر)‬ ‫من (كيم) و(الأخ‬ ‫حالة كل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(الحقيقى) والرهبة من المظلفة‬

‫مثلأ أو يشعرا د (صدق‬ ‫يفعبهما أن (يحبهما)‬ ‫بهذا‪ ،‬ولا ي!بدان من‬ ‫يهتقان سوى‬

‫لن‬ ‫لأنهما‬ ‫به!ا‬ ‫لا يهمان‬ ‫انهما‬ ‫جيد‬ ‫وامز‬ ‫ناحيهتم‪..‬‬ ‫) من‬ ‫والولاء الداخليين‬ ‫الاتماء‬

‫عليه أبذا‪01.‬‬ ‫يحملا‬

‫ثتعامل‬ ‫يهتم بهذا‪ ،‬اكس‬ ‫لا‬ ‫محبوتا من شعبه وهو‬ ‫للأخ الأكبر أن يكون‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫الحقيقي ‪..‬‬ ‫في يخابه بوجههم‬ ‫ووجه ‪ ،‬بينما يتعاملون‬ ‫بالف وجه‬ ‫في حضرى‬ ‫مع الثخص‬

‫‪168‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫العراحة‬ ‫مدقها‬ ‫مدى‬ ‫ولا ادري‬ ‫التي يحكونها‬ ‫بالقصة‬ ‫ذلك‬ ‫ذكرني‬

‫سيارة اجرة‬ ‫يستقك‬ ‫‪!-‬ن‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫وزواء بريطايا أيام الحرب‬ ‫‪-‬رئيس‬ ‫(تثرثل)‬

‫سيارة اجرة‬ ‫يركب‬ ‫تثرثل‬ ‫ما الذي يجعل‬ ‫لاجراء مقابلة إذاعتة ‪-‬‬ ‫!ا!!‬ ‫الى‬ ‫إلى مقر‬

‫‪ 4 5‬دقيقة وسأجازبك‪،‬‬ ‫ها‬ ‫لل!لالق انتظرني‬ ‫فقال‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصراحة‬ ‫موكبه ؟ا لا أعلم‬ ‫وبرك‬

‫في‬ ‫إلى تضريثل‬ ‫لبيتي لأستمع‬ ‫أذهب‬ ‫فأنا أرلد أن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫له السائق ‪ :‬لا يمكتي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاذاعة‬

‫اصلأ‪،‬‬ ‫ثثرشل‬ ‫ما هو شكل‬ ‫انتثار التلفاؤ‪ ،‬فلا يعلم اباس‬ ‫قي‬ ‫هذا!ن‬ ‫بالبم‬

‫حقيقي فى غيابه‬ ‫أظهره ذلك السائق من حب‬ ‫بما‬ ‫فرح تشرثل‬ ‫السائق ‪..‬‬ ‫ومنهم هذا‬

‫فيذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫أمترلعنثة‪ ،‬من ثئم قال السائق‬ ‫جنيهات‬ ‫عرة‬ ‫له‬ ‫ان ي!فئه فأخرج‬ ‫وأحب‬ ‫له‪،‬‬

‫مقابل هذه‬ ‫لو أردت‬ ‫كله‬ ‫اليوم‬ ‫ها‬ ‫انتظرك‬ ‫إلى الجحيم ‪ ،‬سوف‬ ‫وخطبثه‬ ‫تئريثل‬

‫العثرة ‪!..‬‬ ‫الجنيهات‬

‫الاستدلال عليها‬ ‫ولا يمكن‬ ‫كباع ولا كثترى‪،‬‬ ‫لا‬ ‫اثياء‬ ‫هي‬ ‫والحب‬ ‫الولاء والصدق‬

‫للإنسان أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫أو هلع‪..‬‬ ‫خوف‬ ‫يعبر عما بداخله دون‬ ‫إلا لو كلركت صاحبها‬

‫لذلك ‪01.‬‬ ‫لديه (الجار)‬ ‫ئظهر ما هو عليه فعلآ لو لم يكن‬

‫أقل‬ ‫في‬ ‫الأيرلندى‪" :‬الانسان يكون‬ ‫وايلد) ايقونة الأدب‬ ‫(أوس!ر‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬

‫يقوم‬ ‫وموف‬ ‫قناغا‬ ‫ولكن اعطه‬ ‫بالببة عن نفه‪،‬‬ ‫سثابهه لنفه حين يتحدث‬ ‫أحواله‬

‫)‪+ :‬حين ئزل‬ ‫بلوك‬ ‫الرعب الأمدبكي (وولرت‬ ‫ويقول كحب‬ ‫بالفعل ‪..‬أ"‪،‬‬ ‫من هو‬ ‫لماظلاو‬

‫"اذهب‬ ‫ايكطوت)‪:‬‬ ‫(ميستر‬ ‫الألماني‬ ‫الفيلسوف‬ ‫الأقنعة يبدا الرعب ‪..‬ا‪ ،+‬ويقول‬ ‫كل‬

‫حفا‪ ،")..‬ولرلما هذا هو السبب‬ ‫من انت‬ ‫وتعلم هناك ان تعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫إلى حديقتك‬

‫"‪..‬‬ ‫العزلة‬ ‫من‬ ‫!ه‪+ :‬خذوا حظكم‬ ‫في قول سيدنا عمر بن الخطب‬

‫كلعث!‬

‫‪916‬‬
‫تقرر فيه من‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫أعين المراقبين هو‬ ‫عن‬ ‫بمفردك‬ ‫تقغيه‬ ‫الدى‬ ‫الوقت‬

‫تملكه ‪ 01.‬لذلك‬ ‫ال!ي‬ ‫الوجه الحقيقي‬ ‫بها‪ ،‬ما هو‬ ‫الميم التي شحفظ‬ ‫ما هي‬ ‫انت‪،‬‬

‫قد‬ ‫ني‪ ،‬عن ثوبان !ه أن الني !‬ ‫الأب‬ ‫ابن ماجه وصححه‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫نجد الحديث‬

‫آفثالي جتالي يقاقة ييفئا‬ ‫يةئون يؤتم انقياقة بختتاب‬ ‫أثق‬ ‫آقؤافا ين‬ ‫قال‪" :‬لآغققن‬

‫‪ ،‬تجئهخ تا آن لآ‬ ‫ك‬ ‫عيقفخ‬ ‫الفيما‬ ‫قتاغ قثؤؤا‪ .‬قاذ ثؤتان‪ :‬يا زسئوذ‬ ‫!‬ ‫الفة‬ ‫ققخغئقا‬

‫ين الئيل!‬ ‫ؤياخذون‬ ‫جنذتكغ‬ ‫ؤيق‬ ‫تغتغ‪ ،‬فاذ‪+ :‬آتا إئفغ إخؤائكخ‬ ‫لآ‬ ‫يتفغ ؤتخن‬ ‫نكون‬

‫الئه اثتقكوقا"‪..‬‬ ‫بقخالييم‬ ‫آقؤاثم إذا خفؤا‬ ‫ؤيمنئفغ‬ ‫ث!خذون‬ ‫كظ‬

‫يقول‬ ‫في القرأن ما يؤيد معاه ‪،‬كط‬ ‫يوجد‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫العلم‬ ‫بعفى اهل‬ ‫الحديث‬ ‫ففف‬

‫ؤفؤ ققفغ إذ ئتمتون قا‪،‬‬ ‫الفه‬ ‫ين‬ ‫ين ا"ير ؤلآ تنتخفون‬ ‫(ينتخفون‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬

‫(افء ‪..)801‬‬ ‫ئجيط!‬ ‫بقا يغقفون‬ ‫اللة‬ ‫ين ائقؤلي ؤكأن‬ ‫تزضى‬

‫في الملا‪،‬‬ ‫"إظلار زي الصلحين‬ ‫رقم ‪:356‬‬ ‫الهيتمئ الكبيرة‬ ‫وعئ!ما ابن حجر‬

‫عدوا‬ ‫‪4" :‬ياك ان دكون‬ ‫الله‬ ‫) وحمه‬ ‫يقول (دحنون‬ ‫في الخدوة"‪ 01.‬و!ن‬ ‫وانتهاك المطرم‬

‫له في السر"‪..‬ا‬ ‫صدجقا‬ ‫لابلعس في ال!نة‬

‫كلعء‬

‫جميغا متخفيين مثل‬ ‫حقيقته ‪ ،‬ول!‬ ‫أحد على‬ ‫اكلي‬ ‫لما ظهر‬ ‫هناك غيث‬ ‫لو لم يكن‬

‫دم‬ ‫‪7‬‬ ‫اله‬ ‫يكعم حفا حين خلق‬ ‫الملائكة في الإدة‪ ،‬والذي ظهر ما!ن‬ ‫إبليس ولووس‬

‫أذئم آتبئفخ بآفقاثهنم‬ ‫يا‬ ‫(قاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫ثففيله له علههم‪ ،‬مصداق‬ ‫وظهر‬ ‫!‬

‫إئي آغقخ يخبئ الئتاؤالت ؤالأؤفي ؤآغقئم قا‬ ‫ققئا آتتأفنم بأنقائهغ قاذ أتخ آفك كنم‬

‫‪001)32‬‬ ‫(الهفره‬ ‫قكئفون)‬ ‫ؤقا كتئغ‬ ‫فنذون‬

‫‪017‬‬
‫ويرهب م!نته حفا‬ ‫مقام رده‬ ‫الذي يخاف‬ ‫لط ظهر ذلك‬ ‫لو لم يكن هناك غيث‬

‫‪..)9،‬‬ ‫(الماندة‬ ‫تق تخافة بائنب!‬ ‫اللة‬ ‫(ييفقغ‬ ‫قال !ؤ‪:‬‬ ‫يذعي‪ ،‬كط‬ ‫اللىي‬ ‫من ذلك‬

‫ولو بعد حين من‬ ‫ولوابه‬ ‫ظهر ذلك الذي يرجو وحمته‬ ‫لما‬ ‫يخب‬ ‫لو لم يكن هاك‬

‫ؤغذ‬ ‫ائتي‬ ‫(تجئات غذني‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫‪،‬كط‬ ‫العاجلة‬ ‫نفه‬ ‫ثهوات‬ ‫إلا‬ ‫لا يربد‬ ‫ذلك الذي‬

‫(!‪..)96 3‬‬ ‫تكظ!‬ ‫ؤغذة‬ ‫كأن‬ ‫إئة‬ ‫الؤختن جمتاذة باثغيب‬

‫ان ينصاق وراء نزوات نفسه‬ ‫الذي رفض‬ ‫لط ظهر ذلك‬ ‫لو لم يكن هناك غيب‬

‫إئقا فتدؤ ائلإين يخثتؤن‬ ‫(‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫ويه! بها‪،‬كط‬ ‫المظلمة ‪ ،‬واختاو ان يزكط‬

‫الاطر‬ ‫انقمييز!‬ ‫الئيما‬ ‫يتقييما قزتى‬ ‫ق!ئقا تتزكى‬ ‫قزكى‬ ‫ؤآقافوا المثلآة ؤقق‬ ‫بانعب‬ ‫ؤبفغ‬

‫‪..)18‬‬

‫والخير‪ ،‬فما ان‬ ‫ال!ممط اركبط قلبه بالحق‬ ‫رلك‬ ‫ظهر‬ ‫لط‬ ‫هناك غيب‬ ‫لو لم يكن‬

‫انخئأ‬ ‫(ؤأؤيقت‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫وينيب ‪،‬كط‬ ‫ابيه‬ ‫في الودة‬ ‫وشح‬ ‫قليلآ إلا‬ ‫ييحد عنه‬

‫الزختن بانقيب‬ ‫‪ 5‬تق خضئ‬ ‫فوغذون يكك آؤاب صي!‬ ‫تا‬ ‫قذا‬ ‫‪5‬‬ ‫يففيهين غيز تييد‬

‫(ق ا‪..)33-‬‬ ‫يئنب نييب!‬ ‫ؤتجاة‬

‫ودعوثه على‬ ‫رصالة رله‬ ‫ظهر دلك ال!ي اخار ان ينصر‬ ‫لما‬ ‫يكن هناك غيب‬ ‫لو لم‬

‫‪،‬كط‬ ‫العلانية‬ ‫في‬ ‫يرهبه‬ ‫لمن‬ ‫اذعاء أو مداواة‬ ‫دون ان يكون رلك‬ ‫الظصة‬ ‫وامواله‬ ‫حيثه‬

‫‪..)02‬‬ ‫غزبز!(الحب‬ ‫الئة قيممي‬ ‫قق يثمئزة ؤزسئقة باثفيب إن‬ ‫الئة‬ ‫(ويتفقغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫كلعث!‬

‫فينا امام‬ ‫علمه‬ ‫ظهور‬ ‫وما نعلن ‪ ،‬إلا ان‬ ‫ما نسر‬ ‫ويعلم‬ ‫يعرفنا جميفا‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫ودركم‬

‫مطهزا من مظاهر عدله‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الناس وامام أنفصنا هو من إقامة الحجة التي او!ضاها‬

‫الا!أ‪..‬‬

‫‪171‬‬
‫ما فيه وأسوأ ما في‪ ،‬يخظهر من هو فعلأ‪،‬‬ ‫من الإنسان احسن‬ ‫الفيب إذن يصتخرج‬

‫ذاته انه لم ئظقم‬ ‫من‬ ‫نفسه ‪ ،‬وشم‬ ‫على‬ ‫بها الانان‬ ‫وما معدنه حفا‪ ،‬وبطريقة يشهد‬

‫الإتشان يؤقئد بقا قذتم‬ ‫ئنبا‬ ‫يؤقثد انفحنتقز ‪5‬‬ ‫نفسه ‪ ( !..‬إتى زئك‬ ‫إلا‬ ‫ولا يلوم احذا‬

‫أ‪-‬ه ‪..)1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ال!مة‬ ‫ؤتؤ آنقى ققافييزة!‬ ‫تقييما تمييزة ‪5‬‬ ‫الأتشان غتى‬ ‫تل!‬ ‫ؤآخز ‪5‬‬

‫الاهليض‪..‬ا‬ ‫مق فاقدى‬ ‫‪ -4‬مطالب‬

‫طالئا في‬ ‫الكبير انه لظ !ن‬ ‫(نيلز بور) الطلم الميزيائى الدنماكي‬ ‫عن‬ ‫يحكون‬

‫ارتفاع ناطحة‬ ‫تحدد‬ ‫كيف‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫الفيزياء‬ ‫ورد في امتحان‬ ‫جامعة (كوكنهاجن)‬

‫إجابة (بور)‪:‬‬ ‫الجوي ‪ -‬ف!نت‬ ‫جهاز قياس الضغط‬ ‫‪-‬‬ ‫البارومتر‬ ‫باستخدام‬ ‫سحاب‬

‫الأرض الأرض‬ ‫إلى‬ ‫حتى يصل‬ ‫من أعلى اكطحة‬ ‫بتدليته‬ ‫ارلط ابرومتر بحبل طوبل وقم‬

‫طول الخيط ‪..‬‬ ‫ثم قى‬

‫‪ ،‬بمنطق‪:‬‬ ‫فتظلم بأن إجابته صحيحة‬ ‫ءإجابته المسفزة‪،‬‬ ‫الاخباو طبظ‬ ‫في‬ ‫رمب‬

‫للحكم‬ ‫خبير‬ ‫تم تع!ن‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫الناطحة‬ ‫طول‬ ‫قياس‬ ‫أنه لا يمكنك‬ ‫لي إذن‬ ‫كبت‬

‫على معرفته بمادة الفيزياء‪،‬‬ ‫تدل‬ ‫لا‬ ‫لكظ‬ ‫صحيحة‬ ‫فقال ان إجابة الطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫في‬

‫مشافهة ‪..‬‬ ‫عليه الخبير السؤال نفه‬ ‫بضرورة إعادة اختباوه يففهئا‪ ،‬لم طرح‬ ‫واوصى‬

‫يخر التي‬ ‫ارتفاع اكطحة‬ ‫ل!س‬ ‫اخرى‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫(بور) قليلأ ثم قال ‪ :‬هاك‬ ‫فكر‬

‫الذي يسكرقه‬ ‫الوقت‬ ‫وتقيص‬ ‫اباطحة‬ ‫إلقاء الباوومتر من أعلى‬ ‫محرتها‪ ،‬مثلأ يمكنك‬

‫الضمس‬ ‫اباطحة‪ ،‬واذا !نت‬ ‫معرفة اوتفاع‬ ‫إلى الأرض وباك لي يمكن‬ ‫حتى يمل‬

‫من‬ ‫الناطحة‬ ‫وطول ظل اكطحة فنعرف طول‬ ‫ابىروقر‬ ‫مشرقة يمكنك قياس طول ظل‬

‫ارتفاع‬ ‫الأمور فسنحسب‬ ‫بين الطولين ولين الظلين ‪ ،‬اما إذا أردنا كعقد‬ ‫قانون الظسب‬

‫‪172‬‬
‫وأعلى اكطحة‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫الجوي‬ ‫الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ابىروقر‪.‬‬ ‫باستخدام‬

‫على ان طريقه هي‬ ‫مدزسه الذي أصز‬ ‫سذاجة‬ ‫مدى‬ ‫ك‬ ‫إن (بور) هنا يوضح‬

‫الثلاثة ‪ :‬العناد‬ ‫الظء‬ ‫ان أمس‬ ‫قال‬ ‫(باريتون) حين‬ ‫قاعدة‬ ‫ك‬ ‫ويوضح‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطربقة الوحيدة‬

‫بالراي‪!..‬‬ ‫والفرل! وايشبث‬

‫بعغهم‬ ‫التي ارتضاها‬ ‫(الوحيدة)‬ ‫ما قاله باريتون بالنظر إلى الكيفية‬ ‫أن نفهم‬ ‫يمكظ‬

‫من السفه أن يؤموا لأحد بدون أن يتي هذه‬ ‫بالنسبة إليهم سيكون‬ ‫!‪،‬‬ ‫بالته‬ ‫للإيمان‬

‫قئ ين الأزفيى تئئوغا‬ ‫قفخز‬ ‫خى‬ ‫‪ !..‬انظر إليها‪( :‬ؤقائوا تن ئؤمن تك‬ ‫العبقرية‬ ‫الطريقة‬

‫آؤ ئشقط‬ ‫يخلآتو تقجيزا ه‬ ‫الأتقاز‬ ‫مق تجيل ؤجمتب قئقخز‬ ‫تجئة‬ ‫آؤ تكون تك‬ ‫‪5‬‬

‫آؤ يكون تك تيث‬ ‫ه‬ ‫غتيتا يهتفا آؤ ثأيئ يالفه ؤانقلآيكة قبيلأ‬ ‫زغفت‬ ‫الشقاغ كظ‬

‫(الامزء‬ ‫فتزذ غتيتا قيئا تقزؤة!‬ ‫ين زخزفي آؤ تزقى يخي الشقاء ؤتن ئؤين يزجميك خئى‬

‫(الزخرف‬ ‫آؤ تجاء قغة ائقلآيكة ئفتريين!‬ ‫ذقب‬ ‫(قتؤلا أئمئ غقيه آسئوزة مق‬ ‫‪..)09-39‬‬

‫أئنرذ إتيه قتك‬ ‫تؤ‪،‬‬ ‫يخي الأشؤاقي‬ ‫ويفثى‬ ‫الطظتم‬ ‫يأكك‬ ‫الزشولي‬ ‫قالي قذا‬ ‫‪( ..)53‬ؤقائوا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الالايفون‬ ‫متقا ؤقاذ‬ ‫تة تجئة يأكك‬ ‫آؤ تكون‬ ‫كئز‬ ‫إتي!‬ ‫آؤ ئفقى‬ ‫قغة تديزا ه‬ ‫قيكون‬

‫‪..)8+‬إ!‬ ‫(الفرقان‬ ‫إلا زلمجلأ قشخوزا!‬ ‫قئبغون‬

‫‪ :‬إنزال آية‪ ،‬والله!‬ ‫بالئه‬ ‫لا يؤمنون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫المطلب‬ ‫ه!ا‬ ‫ذكر‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫يتكرر‬

‫الله‬ ‫يقول‬ ‫المفمتلة‪،‬كط‬ ‫و‪7‬ياته الثرعئة‬ ‫المحكمة‬ ‫الكونئة‬ ‫بآياته‬ ‫اغرقنا‬ ‫الواقع قد‬ ‫في‬

‫جمتذ الفه وإئقا آتا تديز ئبين‬ ‫إئقا الأتاث‬ ‫قئ! فك‬ ‫يق‬ ‫تؤلا أئنرذ غقيه آياث‬ ‫(ؤقائوا‬ ‫!‪:‬‬

‫تزخقة ؤفيكزى يقؤم‬ ‫إن يخي ذيك‬ ‫غتيهغ‬ ‫ينى‬ ‫ان!بئ‬ ‫آتزك غقيك‬ ‫آئا‬ ‫يكمهغ‬ ‫آؤتنم‬ ‫‪5‬‬

‫تفغ‬ ‫يتئن‬ ‫خئى‬ ‫يخي الأقاقي ؤيخي آتفيهغ‬ ‫أييهتا‬ ‫ستئيريهغ‬ ‫(‬ ‫‪-05‬اه)‪..‬‬ ‫(العنكهوت‬ ‫ئؤيئون!‬

‫الملت ‪..)53‬‬ ‫شتيء ثتهيذ!‬ ‫كك‬ ‫بزئك آئة كتى‬ ‫يك!‬ ‫آؤتنم‬ ‫انخق‬ ‫آئة‬

‫‪173‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫يريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى أنفسهم‬ ‫نوعتة معية محية‬ ‫على‬ ‫بل إن الآيات التي طلبوها!نت‬

‫‪ ..)124‬يريدون‬ ‫الفيما! (الأظم‬ ‫زسئك‬ ‫قا أؤائ‬ ‫يثك‬ ‫ئؤتى‬ ‫خئى‬ ‫ئؤين‬ ‫انبياء‪( !..‬تن‬ ‫يصيروا‬

‫جهرة ‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫السماء أو أن يروا‬ ‫من أجلهم من‬ ‫خصيغا‬ ‫مكتوب‬ ‫ان ينزل عليهم !ب‬

‫آكتز يق‬ ‫فوشى‬ ‫ستأئوا‬ ‫آن ئتزذ غقيهغ قيئا من الشقاء ققذ‬ ‫آفك ان!ب‬ ‫(يألك‬

‫‪..)153‬‬ ‫(اتء‬ ‫النة تجفزة!‬ ‫آليتا‬ ‫ققائوا‬ ‫ذيك‬

‫في‬ ‫وقدرهم‬ ‫!‬ ‫هذا‪..‬‬ ‫بكثير منكل‬ ‫يثأئا‬ ‫للا هؤلاء أنهم أقل‬ ‫لم يفطن‬ ‫ايي‬ ‫الحممة‬

‫يزخون‬ ‫لا‬ ‫(ؤقاذ ائدين‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أنفحهم أعلى بكثير من قدرهم الحقيقي ‪..‬كط يقول‬

‫غئؤا‬ ‫ؤغتؤا‬ ‫أئفضهغ‬ ‫في‬ ‫اشتكتزوا‬ ‫زئتا تقد‬ ‫تزى‬ ‫آؤ‬ ‫يقاغتا تؤلا أئنرذ غتينتا انقلآيكة‬

‫(الؤ!ن ‪001)21‬‬ ‫يهزا!‬

‫كلعث!‬

‫جعبتهم من الحجج ‪..‬؟ هل‬ ‫لهم‪..‬؟ هل ستفغ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ولكن ماذا لو استجاب‬

‫او الإتيان‬ ‫من السطء‬ ‫كاب‬ ‫إنزال‬ ‫‪.‬؟ ولماذا يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بهذه ابساطة‬ ‫تتوقع أنهم سيسقمون‬

‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم دليلأ اقوى من دليل الخلق والإيجاد نفط‬ ‫الذهب‬ ‫امطر‬ ‫بملالكة او إسقاط‬

‫الآيات‬ ‫تلك‬ ‫يفسير‬ ‫وفلسفتة‬ ‫علمتة‬ ‫ان يثوا د (فرضئات)‬ ‫وقتها عن‬ ‫اسيعجزون‬

‫‪.‬؟ !‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫يلى‬ ‫لجلى‬ ‫ا‬

‫تمائا‪ ،‬وان ما افترضنا بشأنهم هو عين ما‬ ‫ن أن ما نفكر فيه صحيح‬ ‫القر‪7‬‬ ‫يجرنا‬

‫بآيديهنم‬ ‫قيئا يخي قزولبر قتقئوة‬ ‫تزتا غتيك‬ ‫(ؤتؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫شفعلون‪،‬كط‬

‫دائفا وفي‬ ‫جاهز‬ ‫السحر‬ ‫تفسير‬ ‫‪..)7‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫ئبين!‬ ‫تقاذ ائدين كقزوا إن قذا إلا يخز‬

‫اتم الاستعداد‬ ‫ايفئا دائفا على‬ ‫والهلاوس‬ ‫والهذيان‬ ‫الجنون‬ ‫!فحير‬ ‫‪ .‬ثل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫كل‬

‫قطئوا‬ ‫السئظء‬ ‫ين‬ ‫تجائا‬ ‫غقيهخ‬ ‫قتختا‬ ‫الآية المطلوبة ‪( :‬ؤتؤ‬ ‫جاءت‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫لتقديم‬

‫(الحبر ‪،‬ا‪-‬ه ‪..)1‬‬ ‫قؤثم قنخوزون!‬ ‫تخن‬ ‫آنجمتازتا تجك‬ ‫تطئوا إئقا فكزت‬ ‫‪5‬‬ ‫تفزخون‬ ‫يخيه‬

‫‪174‬‬
‫كلعء‬

‫صراحة‬ ‫الذين قالوها‬ ‫هؤلاء الكظر مع أنفسهم هم ال فرعون‬ ‫يكون أعدق‬ ‫ربما‬

‫بقا‬ ‫آيه يشخزتا‬ ‫به ين‬ ‫تةيتا‬ ‫(ؤقائوا قفقا‬ ‫ولا يردد‪:‬‬ ‫لا ييؤن‬ ‫حاسم‬ ‫قاطع‬ ‫ولثكل‬

‫(الأعرف ‪..)132‬‬ ‫بفؤييين!‬ ‫تك‬ ‫ققا تخن‬

‫علمي ‪ ،‬لا‬ ‫له تفحير‬ ‫ثيء‬ ‫‪،‬كل‬ ‫اليوم‬ ‫زماننا‬ ‫ما يقوله كظر‬ ‫هو‬ ‫فرعون‬ ‫ما قاله آل‬

‫تفسير‬ ‫لها‬ ‫والآيات الكونية التي نشهدها‬ ‫قوانين الفيزياء‪،‬كل المعجزات‬ ‫يخرق‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬

‫إيمان ‪ ،‬لأن كل‬ ‫اسمه‬ ‫ثيء‬ ‫نعرفه غذا‪ ،‬لا يوجد‬ ‫مادفي ما‪ ،‬إن لم نعرفه الآن فسوف‬

‫ان تخرج‬ ‫القواعد العلمئة ولا يمكن‬ ‫ان تخرق‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫دلاثل هذا الذي يسمونه المان‬

‫بها أو لها مؤيخن‪..‬‬ ‫ان نكون‬ ‫ولا يمكن‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫حيز المعقول‬ ‫عن‬

‫في أنهم حتى‬ ‫أ؟‪+‬ءأح ‪ 5‬الخدثاء قد اشركوا‬ ‫ا! ‪5+‬‬ ‫وآل‬ ‫القدماء‪،‬‬ ‫فرعون‬ ‫إذن ال‬

‫جهرة كما‬ ‫الله‬ ‫بأن يروا‬ ‫بالفيب‪ ،‬ولا حتى‬ ‫وليص‬ ‫الايمان بالض!دة‬ ‫يطلبون أن يكون‬ ‫لا‬

‫ان يقنعهم بالإيمان ‪!..‬‬ ‫ما يمكن‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫بأنه‬ ‫بل قرووا وكزووا‬ ‫أهل ال!ب‪،‬‬ ‫طلب‬

‫إذن ‪..‬؟ا‬ ‫بذلك‬ ‫له بأن يجركم‬ ‫هناك ‪،‬كيف‬ ‫إلة‬ ‫ثفة‬ ‫لهم‪ :‬إن!ن‬ ‫سؤاذ‬

‫‪175‬‬
‫آلهض خرافيض‬
‫عز وجل)‬ ‫الله‬ ‫وحدانية‬ ‫(عن‬

‫‪176‬‬
‫‪!..‬‬ ‫ال!هنات‬ ‫من!مب‬ ‫النساء الهستيريات‬ ‫الأفريقئة كحتل‬ ‫تجائل (دوجون)‬ ‫في‬

‫لهم‬ ‫بالنه‬ ‫فهي‬ ‫العمتية‪! .‬‬ ‫نوبلالها‬ ‫زادت‬ ‫كلط‬ ‫الدينية‬ ‫الم!نة‬ ‫في‬ ‫وتزداد ال!هنة‬

‫واحد‬ ‫في‪،‬كل‬ ‫الأجداد الأسطوريون‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬الآلهة ايي‬ ‫الآلهة‬ ‫مبايفر مع‬ ‫اتصال‬ ‫على‬

‫يخعود‬ ‫‪ ،‬لم يثيئ‬ ‫ثيابه‬ ‫لا ببلل‬ ‫صبئا ببلل ثابه ثم يكبر ليحلم كيف‬ ‫إلى الأرض‬ ‫يلألي‬

‫مفهوم‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫وشبدونه‪.‬‬ ‫للعطاء‬ ‫وأسطووة‬ ‫اعتباره رمزا للحكمة‬ ‫يتم‬ ‫ثم يموت‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيابه‬ ‫ودلل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبع‬

‫ويسمونه‬ ‫وحيد‪،‬‬ ‫اعظم‬ ‫إله خالق‬ ‫بوجود‬ ‫ثعقد‬ ‫ف!ن قبلألل (دوجون)‬ ‫بركم ذلك‬

‫الربفية التي‬ ‫(أئا) المصربة‬ ‫علاقة بكلمة‬ ‫ل!‬ ‫التسمية ليص‬ ‫ان هذه‬ ‫(أئا) واوكد لك‬

‫الآلهة‬ ‫على كل‬ ‫محال‬ ‫إله‬ ‫ف!ن (افا) هو‬ ‫اعكادهم‬ ‫(أمي)‪ 001‬وفي‬ ‫العربية‬ ‫اللفة‬ ‫في‬ ‫!في‬

‫كر‬ ‫قبل‬ ‫اسمه‬ ‫محر‬ ‫‪ ،‬ويم‬ ‫طيني مخروطي‬ ‫محراب‬ ‫بيت‬ ‫الأخرى ‪ ،‬فىيميون له فيكل‬

‫اياهم ‪..‬‬ ‫أسماء الأجداد الأسطورين‬

‫الكون‬ ‫خالق‬ ‫أن الاله الأعظم‬ ‫فالقمة مختلفة ‪ ،‬هم يعقدون‬ ‫ال!ميرون‬ ‫في غرب‬

‫لأنه‬ ‫إلى م!نه ‪ ،‬ولكن‬ ‫أن يصل‬ ‫يحتطيع‬ ‫القمر‪ ،‬ولا أحد‬ ‫أعلى‬ ‫(نيامبي) يعثى‬ ‫اسمه‬

‫يعبدونه ‪..‬ا بل‬ ‫لا‬ ‫فهم‬ ‫إلى احد‪،‬‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫بنفه‬ ‫مكتف‬ ‫ثيء‬ ‫قادر علىكل‬ ‫عظيم‬ ‫إله‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التي كحتاجهم‬ ‫العظيمة‬ ‫غير‬ ‫الآلهة الأخرى‬ ‫يعبدون‬

‫له عورة‬ ‫يست‬ ‫الاله‬ ‫ه!ا‬ ‫سماوىبهير‪،‬‬ ‫إله‬ ‫بوجود‬ ‫واما قبائل اعالي النيل !كد‬

‫إلى الآلهة الصفرى‪،‬‬ ‫موجهة‬ ‫سواء‪ ،‬ودعوكهم‬ ‫الخير والشر على‬ ‫خلق‬ ‫مادية ولا شكل‪،‬‬

‫له مباثرة ‪..‬ا‬ ‫يلجأون‬ ‫الآلهة الصفرى‬ ‫هذه‬ ‫(كبيزا) على‬ ‫الموضو‪3‬‬ ‫في حالة كان‬ ‫ولكن‬

‫يث!اتي)‬ ‫(‪1‬‬ ‫في‬ ‫ينما ئيزف‬ ‫‪.‬‬ ‫(فارو)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫با‬ ‫الأعظم‬ ‫الإله‬ ‫(البابارا) ئيرف‬ ‫قبلألل‬ ‫وعند‬

‫(الايو)‬ ‫‪ .‬وكد‬ ‫‪.‬‬ ‫ولورن)‬ ‫(‪1‬‬ ‫بامم‬ ‫(ايوروبا)‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(ماوو)‪.‬‬ ‫(ابفا) باسم‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫(نانا)‪.‬‬ ‫باسم‬

‫‪177‬‬
‫وبلقبه‬ ‫(مولونجو)‪..‬‬ ‫اسمه‬ ‫عندهم‬ ‫فالإله الأعظم‬ ‫(كيب)‬ ‫(يثوكو)‪ ..‬وأما عند‬ ‫باسم‬

‫باسم (الرنشى الأبهر)‪..‬‬ ‫(السوازى)‬

‫ايي هي ألثد يثعوب‬ ‫الثعوب‬ ‫‪-‬تلك‬ ‫تقريئا‬ ‫افريقا‬ ‫قلب‬ ‫يثعوب‬ ‫جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‪..‬‬

‫للكون ‪ ،‬وهاك‬ ‫خالق‬ ‫إله ضعال‬ ‫بوجود‬ ‫ثعقد‬ ‫الاطلاق ‪-‬‬ ‫العالم بداتة وتخففا على‬

‫في مدى‬ ‫بعد ذلك‬ ‫يخلفون‬ ‫بالآلهة الصفرى‪..‬‬ ‫ما يسمونه‬ ‫البثر وينه هي‬ ‫ين‬ ‫وسطاء‬

‫أنه قد بدأ‬ ‫على‬ ‫أمور الكون ‪ ،‬إلا انهم يمقون‬ ‫ثمريف‬ ‫على‬ ‫قدرة هذا الاله الأعظم‬

‫الخلق نفرذا‪..‬ا‬

‫كلعث!‬

‫فحتى‬ ‫احد‪،‬‬ ‫فه‬ ‫يسلم‬ ‫لا ي!د‬ ‫(الرب)‬ ‫وحدانئة‬ ‫على‬ ‫الاطراد اكريخي‬ ‫هذا‬

‫القرآن‬ ‫بتمية‬ ‫او التي يقال عنها انها مسيحئية بينما افمتل ان نتمشك‬ ‫النصرانئة ‪-‬‬

‫ثلاثة‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫صحيح‬ ‫الأرلاب‪ ،‬بل الرب واحد‪،‬‬ ‫ثقول بحدد‬ ‫لا‬ ‫انها‬ ‫دائمة الاذعاء‬ ‫لهم ‪-‬‬

‫)ية حال ‪..‬‬ ‫على‬ ‫أن يلاحظوا هذا ايناقض‬ ‫مختلفة لكنهم يرفضون‬ ‫يثخصئات‬

‫وبطريقة‬ ‫صريح‬ ‫الأمنام بثكل‬ ‫الولنيين‪ ،‬الدين يعبدون‬ ‫حتى‬ ‫هذا الاعكاد يطل‬

‫قد ارتقى‬ ‫له ان يكون‬ ‫والعثرين ئفترض‬ ‫ان القرن الطدي‬ ‫دعكد‬ ‫‪ ،‬إذ انك‬ ‫تثير العجب‬

‫الصنع‬ ‫غير محكم‬ ‫أمام كمثال جبسي‬ ‫بالانسان إلى الحد الذي يمنعه من أن يعفر وجهه‬

‫ابول السكري ‪..‬‬ ‫يعاني من مرض‬ ‫لرجل مفرط السفة وعلى الأرجح !ن‬

‫وسيلة تقزبهم إلى الخالق الحقيقي‪،‬‬ ‫الآلهة إنما هي‬ ‫أن هذه‬ ‫فالونئون يعكدون‬

‫!نوا‬ ‫هيئة اناس صالحين‬ ‫تماثيل على‬ ‫الدين صنعوا‬ ‫مكة‬ ‫نوعئةكظر‬ ‫من‬ ‫ول!وء!نوا‬

‫ال!ين ينحتون الأثجار على‬ ‫البدائئة‬ ‫افريقا‬ ‫من نوعئة!ار‬ ‫او!نوا‬ ‫‪،‬‬ ‫يلئون لهم العجين‬

‫‪178‬‬
‫ويتوسط‬ ‫اجتماعئا بين قبانلهم‬ ‫على هئة ثعبان )و نسر يربط‬ ‫الخاص‬ ‫طوطمهم‬ ‫شكل‬

‫‪..‬‬ ‫الاله‬ ‫لهم كد‬

‫ين‬ ‫التي تك!لل‬ ‫(النذلة)‬ ‫الآلهة‬ ‫بقصص‬ ‫أيفئا الذين ثمتلي عقائدهم‬ ‫الهندوس‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫والضهوة‪ !..‬يعلمون ان الخالق الأوحد نزه عنكل‬ ‫بعضها ابعفى على الحب‬

‫‪،‬‬ ‫نحياه‬ ‫صفيرة‪ :‬هذا الظلق هو الخلق كله‪ ،‬هو الطلم الذي‬ ‫فقط هم لديهم مثكلة‬

‫الفكر و(الموضة) في‬ ‫صيحات‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫اعكاد وحدة الوجود الكليدي الذي !ن‬ ‫إنه‬

‫قديم قد عفا عليه الزمن ‪..‬‬ ‫ثراث‬ ‫بينما الآن هو مجزد‬ ‫القرون الودطى‬

‫الألاء‬ ‫دين الفطرة ودين‬ ‫بقايا‬ ‫الخالق لرلما هو من‬ ‫ه!ا الاطراد التاريخي بوحدة‬

‫العريق ‪ ،‬نلك‬ ‫على‬ ‫اسنوى‬ ‫الدى‬ ‫الإله‬ ‫ببفغون ركالة‬ ‫بفاع الأرض‬ ‫الدبن ارسلوا في!فة‬

‫آتا الفة لا إتة إلا آئا‬ ‫‪( :‬إئيي‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫بضري‬ ‫لكل!ئن‬ ‫تقول‬ ‫الرسالة الق‬

‫(طه ‪..)9،‬‬ ‫ؤآتجيم المئلآة يإيخري)‬ ‫قاغئذني‬

‫هذا الاطراد‬ ‫الموخدة التي صنعت‬ ‫الرسالة‬ ‫متحدتا عن ه!ه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬

‫ذوفي الزخقنن‬ ‫زمئيتا آتجغئتا يق‬ ‫يق‬ ‫قنيك‬ ‫يق‬ ‫آزشفا‬ ‫قق‬ ‫‪( :‬ؤانأذ‬ ‫ابشري‬ ‫اياولخي‬

‫!‬ ‫(الزضهـ‪.)،.‬‬ ‫ئفتئ!ون)‬ ‫ايقة‬

‫له من ولدكط‬ ‫هل‬ ‫ام محدد‪..‬؟‬ ‫واحد‬ ‫الإله‬ ‫الوجودممط الظثم يسأل ‪ :‬هل‬ ‫ايساؤل‬

‫عنه القرأن كلألم‬ ‫أجاب‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫او شر!ء‪..‬؟ا‬ ‫له وسطء‬ ‫هل‬ ‫ابعفى‪..‬؟‬ ‫يقول‬

‫ما يكون ‪..‬ا‬ ‫وأكمل‬

‫‪504‬‬ ‫الموخد‬ ‫الخليقض‬ ‫ا‪ -‬نمط‬

‫ميئة بأناس‬ ‫منطقة وايمعة‬ ‫إيه لاصلاح (فرامل) اليارة !ن‬ ‫الم!ن الذي ذهبت‬

‫فاثم‬ ‫ا هذه يت‬ ‫خراطة وعادل ثكطن‪0.‬‬ ‫فرامل ومحسن‬ ‫أفياء ما‪ !..‬سيد‬ ‫أبناء‬

‫‪917‬‬
‫معرفتى‬ ‫أقصى‬ ‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فرامل‬ ‫سعيد‬ ‫بأنه‬ ‫بل هو مرتاح تمائا بتعريف نفسه لك‬ ‫بال!شة‬

‫(الطبورة)‪ ،‬لا‬ ‫أيغا في‬ ‫أن هناك مشكلة‬ ‫اكحفت‬ ‫اييل‪ ،‬ولبهي‬ ‫هو‬ ‫بالفرامل وقها‬

‫شيئا وغذا‬ ‫حال‪ ،‬بايأكيد سيكون‬ ‫اسمه طنبورة على كل‬ ‫ان ثق في شيء‬ ‫يمكنك‬

‫الوقت إ‪..‬‬ ‫طوال‬ ‫يعطل‬

‫نع‬ ‫له لاخلاف‬ ‫يوجد ثيل‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫آخر لابد أن يتبدله سيد‬ ‫ثىء‬ ‫هاك‬

‫عليه أن‬ ‫فكان‬ ‫المصري‬ ‫الشعب‬ ‫معظم‬ ‫لدى‬ ‫المففلة‬ ‫أنواع السب رات‬ ‫السب رة عن‬

‫يأخ!ه إلى المخرطة حتى يجري بعفى التعديلات عليه كي ينسجم روحتا مع طبورتي‬

‫اللمسة الظعة‬ ‫مصنع من مصانع السيارات المختلفة قد قرر أن يفع‬ ‫العجوؤ‪ ..‬كل‬

‫باقى أنواع الشارات ‪ ،‬موايل‬ ‫قطعة من السمارة يجعلها تفردة عن‬ ‫به على كل‬

‫الأدمماء الثريرة ايى‬ ‫الأشياء ذوات‬ ‫وغيرها من‬ ‫*ءأ!‪5‬‬ ‫واو ء‪7!17‬‬ ‫الحجلات‬

‫تاعها)!‪..‬‬ ‫بحقيقة أنها (مش‬ ‫المي!نيكا في احترافية ليصارحك‬ ‫عاهل‬ ‫يمسكط‬

‫في هواتفنا وحواسيبنا الأيهتة‪،‬‬ ‫كبر‬ ‫بشكل‬ ‫هذه كجد!ا‬ ‫التوافق الممنعي‬ ‫مشكلة‬

‫الدرجة ‪ !..‬كم‬ ‫دكية إلى هذه‬ ‫رقم ارسين كبدا في الإدراك بأنها ليست‬ ‫ولعد المشكلة‬

‫متوافق مع هاتفك ‪..‬؟؟‬ ‫‪ 05‬شاحن‬ ‫؟ءك!ح‬ ‫تجد‬ ‫لا‬ ‫لأنك‬ ‫في مثكلة‬ ‫نفسك‬ ‫مرة وجدت‬

‫!‪ 5‬لا‬ ‫او‬ ‫قبل لثواحن‬ ‫الرفيئ)‬ ‫التخين واثحن‬ ‫ثحن‬ ‫(‪1‬‬ ‫عصر‬ ‫طبغا عن‬ ‫اتحدث‬

‫لا‬ ‫ء؟!‪40‬‬ ‫بصبب‬ ‫الذي لم يعد يعمل‬ ‫بك‬ ‫الشاذ" الخاص‬ ‫!رت‬ ‫‪ .‬وماذا عن‬ ‫‪.‬‬ ‫المقازة‬

‫وتتوه‬ ‫ايعريف‬ ‫إلى موقع الشركة لتحميل‬ ‫تدخل‬ ‫عإ‪،‬‬ ‫لا تعرف‬ ‫جعله‬ ‫للوبندوز‬ ‫سريع‬

‫أناس مثلك في جميع‬ ‫يملكط‬ ‫الثشة‬ ‫مئات التعربفات لمئات كروت‬ ‫قبلها وسط‬

‫انحاء العالم في حيرة من امرهم ‪..‬‬

‫من حوك‪،‬‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫لا نجد هذه المشكلة في مخلوقات‬ ‫أننا‬ ‫أن تفطن‬ ‫يمكنك‬

‫جوانب‬ ‫ومتمائلون في‬ ‫متشابهون ‪ ،‬بل‬ ‫إتا جميفا‬ ‫نحن‪!..‬‬ ‫اجسامنا‬ ‫في‬ ‫!لالأخص‬

‫‪089‬‬
‫أن‬ ‫عليها‪ ..‬يمبهني‬ ‫كيزا مما تعودت‬ ‫أصعب‬ ‫البة‬ ‫ل!نت‬ ‫هذا الثبه‬ ‫لولا‬ ‫ك!رة ‪..‬‬

‫ثعاع الفوء يسلك‬ ‫!ن‬ ‫نظارة لو‬ ‫ان يفغل أي‬ ‫لن يتطع‬ ‫العيون‬ ‫اوكد لك ان طبيب‬

‫إنان‪..‬ا وان الجزاح لن يجرؤ على يفق الجلد‬ ‫سلوكأ مختلفا داخل كرة عين كل‬

‫فذ‬ ‫بالفبط‬ ‫الم!ن‬ ‫في نفس‬ ‫يعلم اتا جميعا نملكط‬ ‫مزرة لو لم يكن‬ ‫أية‬ ‫لاستثمال‬

‫على‬ ‫الأطفال لن يجرؤ‬ ‫ان تتيقن من ان طبيب‬ ‫علم التضريح ‪ !..‬يمكنك‬ ‫ان تعزفنا على‬

‫تكاعل بها‬ ‫التي سوف‬ ‫الكيفية‬ ‫لو لم يكن متأكذا من‬ ‫الصير‬ ‫لطفلك‬ ‫الدواء‬ ‫ومف‬

‫نفي‬ ‫أي طبيب‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫ان كتأكد انه‬ ‫النحيل ‪ ..‬يمكنك‬ ‫مع جصده‬ ‫ه!ه الكيطويات‬

‫عدة‬ ‫نفسك‬ ‫انت‬ ‫إلا لكونك‬ ‫(ئها)‬ ‫المتداخلة ثجاه‬ ‫المعقدة‬ ‫مثاعرك‬ ‫قد يفهم‬

‫ان يقوموا‬ ‫هؤلاء الأطباء‬ ‫لكل‬ ‫يمكن‬ ‫ا‪ ..‬لا‬ ‫علم النفس‬ ‫محفوظة في كب‬ ‫صفحات‬

‫اعفائه تسلك‬ ‫الآخر‪ ،‬وفيصيولوجيا‬ ‫إنساني يختلف عن‬ ‫بعملهم لو!ن كل جسد‬

‫لما‬ ‫النفسئة الانسانية مختلفة‬ ‫‪ ،‬لوكانت‬ ‫الانسانية‬ ‫غيرها من الذوات‬ ‫سلوكأ مكرذا عن‬

‫إلى هذا الحد‪..‬‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يألفوا‬ ‫ولا أن‬ ‫ابعض‬ ‫البثر ان يفهموا بعفهم‬ ‫اشطع‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫واحدة ‪..‬إكط‬ ‫في الحقيقة مصدرنا نفس‬ ‫لأننا‬ ‫جذا‬ ‫إتا مشابهون‬

‫‪..)6‬‬ ‫(الزمر‬ ‫زؤتجقا!‬ ‫ينئقا‬ ‫تجقك‬ ‫ثئم‬ ‫يق تف!ي ؤاجذه‬ ‫(خققكغ‬

‫"*ه‬ ‫فار‬ ‫‪!..‬‬ ‫من المخلوقات‬ ‫المزبد‬ ‫حين تفكر في‬ ‫يكون كبر من ذلك‬ ‫التشابه‬

‫ولنسبة ‪ 67‬ه‪/‬ه مع "*ه‬ ‫الموز‪،‬‬ ‫مع !لاه‬ ‫بالطئة‬ ‫الخاص بك يتثابه بنسبة خمسين‬

‫الخريفي‬ ‫معطفك‬ ‫ذرة الكربون في‬ ‫لاليهرونات‬ ‫الدوواني العجهب‬ ‫الذوة‪ 01.‬والسلوك‬

‫أس!ل‬ ‫القابع‬ ‫خلايا جسدك‬ ‫السلوك العجيب لذرات مشابهة دكؤن جميع‬ ‫هو ذات‬

‫الأفلاك البيدة ايي‬ ‫دوراني مثابه جذا لدوؤنات‬ ‫سلوك‬ ‫وهو بالظسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫ه!ا المعطف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليل اب!بل‬ ‫مماء‬ ‫في‬ ‫ثلمع‬

‫‪181‬‬
‫هو مترادف‬ ‫إنما‬ ‫الذي يفصلنا عن باقي المخلوقات من حوك‬ ‫الكبير‬ ‫والاختلاف‬

‫التكاليف الإلهية المكزمين‬ ‫البثر الأذكياء حاملي‬ ‫مع تثابه أيمئاكبير يربطنا ‪-‬نحن‬

‫نمط الخلق والرزق‬ ‫ناحية‬ ‫من حوبا من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫بباقي‬ ‫من فوق سبع سماوات ‪-‬‬

‫ين ذائه يخي الأزفي ؤلا طئبر يطيز بختاخيه إلا‬ ‫(ؤقا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫والقيىية‪..‬إكط‬

‫(الأتم ‪..)38‬‬ ‫أقئم آئثالكغ!‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫مذهل‬ ‫إذن‪ !..‬ومنائعه بديعة ومتفردة بثكل‬ ‫واحد‬ ‫الأمر بسيط ‪ ،‬فالظلق‬

‫وجوده ‪ ،‬وتفزدها‬ ‫لنا‬ ‫يؤكد‬ ‫المظئع‬ ‫هذه‬ ‫‪ ..‬وجود‬ ‫عجيب‬ ‫بثكل‬ ‫ايفئا مت!ثابهة‬ ‫كونها‬

‫زئكئم خايق‬ ‫الفة‬ ‫(ذيكغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يؤكد إبداعه ‪ ،‬وتضابهها يؤكد وحدانيته ‪..‬اكما يقول‬

‫(عالر ‪..)62‬‬ ‫فؤفكون)‬ ‫قآئى‬ ‫لا إتة إلا فؤ‬ ‫يثئء‬ ‫كك‬

‫قامت‬ ‫الإلهية ايي‬ ‫الذات‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫إنما يدل‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫الموخد‬ ‫هذا النمط‬

‫آخر‪!..‬‬ ‫إله‬ ‫نجد في هذه المخلوقات نمط شاذا مختلفا يدك على‬ ‫لا‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بخلق كل‬

‫ائخفق غقيهغ فل الئة‬ ‫قت!ثتاتة‬ ‫فئزكأغ خقفوا كخفميما‬ ‫يفيما‬ ‫(آنم تجغئوا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫‪..)16‬‬ ‫(الرعد‬ ‫انؤاجذ انقطز!‬ ‫ثتئء ؤفؤ‬ ‫خايق كك‬

‫فأين‬ ‫المتفبه‪،‬‬ ‫خدقه‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫وآثاره‬ ‫افعاله وخدقه‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لقد عرفنا‬

‫يقول‬ ‫نعرفه بها‪..‬؟إكط‬ ‫لاله آخر‬ ‫مختلفا‬ ‫نمط‬ ‫تحمل‬ ‫ايي‬ ‫المختلفة‬ ‫المخلوقات‬

‫ضتلآلي‬ ‫في‬ ‫الأيفون‬ ‫ذوييما تل‬ ‫ائلإين يق‬ ‫خقق‬ ‫قاذا‬ ‫فمازؤى‬ ‫الفيما‬ ‫خفق‬ ‫‪( :‬قذا‬ ‫سبحانه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ن‬ ‫الض‬ ‫!‬ ‫ئبينن‬

‫كلعء‬

‫‪ ،‬إذ انه‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫داخلة في‬ ‫بل هي‬ ‫ثئا‪،‬‬ ‫لم دخلق‬ ‫فقط‬ ‫الآلهة ليست‬ ‫بل هذه‬

‫سواه ‪،‬‬ ‫من صنع‬ ‫مخلوقات‬ ‫توجد‬ ‫لا‬ ‫الذممط‬ ‫غيره والظلق‬ ‫ثيا‬ ‫البديع الذي لم ئباخ أحذ‬

‫‪182‬‬
‫يلثئم!ي‬ ‫يخبرنا القرآن )ن‪( :‬لا تنخذوا‬ ‫لذلك‬ ‫خلقها اصلأ‪..‬‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫النه‬ ‫اي أن‬

‫قا‬ ‫(آئثنركون‬ ‫القرأن‪:‬‬ ‫‪ ..)37‬ويتساءل‬ ‫ادمدت‬ ‫خققفن!‬ ‫ائلإي‬ ‫يئيما‬ ‫ؤلآ يفققير ؤافخذوا‬

‫(الأعرف ‪..)191‬؟ا‬ ‫ثيئا ؤفنم ئختفون!‬ ‫لا تخئق‬

‫‪ ،‬معبود‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬اوكوسيلة‬ ‫النه‬ ‫اله‪ ،‬أو مع‬ ‫سوى‬ ‫(معبود)‬ ‫اي‬ ‫النهاية يبقى‬ ‫في‬ ‫إؤن‬

‫منه‪!..‬‬ ‫وجوده‬ ‫عليه ‪ ،‬ولم يفعل ثيئا نعرف‬ ‫أن ئبد‬ ‫يستحق‬ ‫ثئا‬ ‫باطل لأنه لم يخلق‬

‫لك‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫وأقول لك‬ ‫الآلهة الخرافئة‪،‬‬ ‫من هده‬ ‫إله‬ ‫عن كل‬ ‫لي ان اسألك‬ ‫حينها اسمح‬

‫انها موجودة ‪..‬؟ا‬ ‫ان تعرف‬

‫كلعث!‬

‫فئم‬ ‫ختقكخ‬ ‫‪( :‬الئة ائدى‬ ‫الرائع‬ ‫ني‬ ‫القر‪3‬‬ ‫السؤال‬ ‫نفك‬ ‫من المهم إذن ان تسأل‬

‫(الرم‬ ‫ئخييكغ قك يق ثزكأئكغ تق يققك يق ذيكغ ين ثنء!‬ ‫ثئم‬ ‫ئييئكغ‬ ‫فئم‬ ‫ؤزقكغ‬

‫‪..)45‬؟ا‬

‫لا يتعدد ‪001‬‬ ‫‪ -2‬الصال‬

‫نصائح ‪ ...‬اولا لا تصدق‬ ‫للاث‬ ‫ابذا ان ثنحى‬ ‫الكيرة لا ينبفي لك‬ ‫في المطاعم‬

‫منك‬ ‫كبيرة ثهية وأوسم‬ ‫دجاجة‬ ‫هي‬ ‫امامك‬ ‫تراه‬ ‫فما‬ ‫دا‪+‬ء‪7‬‬ ‫ار‬ ‫الصور الموجودة على‬

‫عيها الدنيا‬ ‫الدجاجة ولكن بعد أن تجر‬ ‫إليك هي نفس‬ ‫ما سيصل‬ ‫بينما‬ ‫ثخمئا‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫الحط‬ ‫حوض‬ ‫اللزجة بجانب‬ ‫الطدة‬ ‫لا كثق في‬ ‫لانتا‬ ‫‪..‬‬ ‫اشرف‬ ‫عم‬ ‫والأزمان واصابع‬

‫لا بأس‬ ‫أن ثتايهر ان كمية‬ ‫أنها لزجة ‪ ،‬عليك‬ ‫لمجرد‬ ‫أنها عابون‬ ‫تفترض‬ ‫لا‬ ‫من فغلك‬

‫نظر إداوة‬ ‫في‬ ‫الصابون‬ ‫من‬ ‫أرخص‬ ‫لزجة أيمئا‪ ،‬ونصفها‬ ‫المواد الكيطوية هي‬ ‫بها من‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫الطاولة‬ ‫على‬ ‫المناديل‬ ‫المياه ولا علبة‬ ‫زجاجة‬ ‫بالمناسبة ‪ ..‬لالثا لا تفتح‬ ‫المطعم‬

‫المطعم المليونير‬ ‫صاحب‬ ‫ميصامحك‬ ‫الفثووة‪،‬‬ ‫لظن انك وللط ستدفع ملأشي جنيه في‬

‫رفيق ‪..‬‬ ‫يا‬ ‫للفاية‬ ‫مخطح‬ ‫ه!ا‪ ،‬لكنك‬ ‫على‬

‫‪183‬‬
‫يمكن تلخيصها ببساطة في البخل‪،‬‬ ‫لا‬ ‫مثاعر كثير من ابشر تجاه بعضهم البعض‬

‫لا‬ ‫المزيد‪،‬‬ ‫أن تاخذ‬ ‫شيء‪ ،‬عيك‬ ‫من كل‬ ‫أن تكسب‬ ‫عيك‬ ‫البخل ‪!..‬‬ ‫ولكن في عشق‬

‫أجدادنا‬ ‫منذ القدم عن‬ ‫نتوارثها‬ ‫البسيطة التي‬ ‫قواعد الحياة‬ ‫هذه هي‬ ‫‪.‬‬ ‫ثيئا‪.‬‬ ‫تترك لكس‬

‫شقى‬ ‫والقيم لكن‬ ‫القرون القادمة يم!غير الكثير من العادات وايظيد‬ ‫‪ ..‬وفي‬ ‫الأولين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ئقس‬ ‫(النذلة) باقية محفوظة‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫اثال‬

‫الألثاء التي نراها‬ ‫الكثير من‬ ‫هناك‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫الناس بكل‬ ‫على‬ ‫غير اننا لا نبخل‬

‫المواساة ‪،‬‬ ‫أو بكلمات‬ ‫الفيسبوك‪،‬‬ ‫‪،‬عجابات‬ ‫يبخل‬ ‫لا أحد‬ ‫بلا عناء‪..‬‬ ‫فنبدللا‬ ‫مجانية‬

‫قيمة الأمور لدينا‪،‬‬ ‫لمدى‬ ‫الحقيقة كمقياس‬ ‫هذا في‬ ‫ال!ثفقة‪ ..‬رلما يصلح‬ ‫أو بنظرات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسخاء‬ ‫نعطها‬ ‫أهمية‬ ‫لها كبر‬ ‫لا نرى‬ ‫ايي‬ ‫فالأثماء‬

‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(الطعون‬ ‫انقاغون!‬ ‫ؤبففون‬ ‫تعالى ‪( :‬ائلإين فنم ئزاغون ‪5‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫ثلأ‬

‫صلانه‬ ‫لعيون جاره ‪ ،‬فيجقل‬ ‫الصلاة نفها‬ ‫أجر‬ ‫صيهب‬ ‫من‬ ‫ان هناك‬ ‫ى‪ ..‬يتبين لك‬

‫الإر‬ ‫منه نفس‬ ‫يطلب‬ ‫فحين‬ ‫يوم الجمعة ‪ ..‬وبرغم ذلك‬ ‫يراه في المسجد‬ ‫لأجله حين‬

‫حق‬ ‫عليه به‪ !..‬هو قد اعطى‬ ‫سيبخل‬ ‫فمانه‬ ‫ثم يمده ‪،‬‬ ‫لعسحمله‬ ‫(ماعوتا) ك!ناء الطهي‬

‫فما‬ ‫التيفال)إ‪..‬‬ ‫الذي يبخل عليه ب (حلة‬ ‫لنفس الثخص‬ ‫هدية مجانية‬ ‫ع!‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫عده‪..‬؟!‬ ‫الله‬ ‫ثرى قدو‬ ‫يا‬ ‫هو‬

‫(إن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫عبادة المراني‪،‬كط‬ ‫تمافا عن‬ ‫الله‬ ‫يشغنى‬ ‫لهلىا الصبب‬

‫ئزاغون‬ ‫قؤذا قافوا إتى المئلآة قافوا كظتى‬ ‫خادكفنم‬ ‫اللة ؤفؤ‬ ‫ان!يخقين ئخادغون‬

‫خادعهم‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫الحقيقة‬ ‫بل‬ ‫الله بذدك‪،‬‬ ‫خدعوا‬ ‫قد‬ ‫أنهم‬ ‫(اباء ‪ ..)1 ،2‬يظنون‬ ‫الئاكلن‬

‫لم تكن‪..‬ا‬ ‫المنثور‪،‬كأنها‬ ‫الأعمال !لطء‬ ‫هذه‬ ‫إذ يجعل‬

‫‪184‬‬
‫النبي جم!‬ ‫عن‬ ‫أبي هريرة !ه‬ ‫عن‬ ‫رواه الامام مسلم‬ ‫الذي‬ ‫لهذا جاء في الحديث‬

‫عملأ أثرك فيه‬ ‫الثر!ء عن الثرك‪ ،‬من عمل‬ ‫أغى‬ ‫"أنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫انه‬ ‫!‬ ‫العزة‬ ‫عن رب‬

‫في‬ ‫الاله‬ ‫يرغب‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫اشفنائه‬ ‫كطل‬ ‫يممي‬ ‫الاله‬ ‫! لأن كطل‬ ‫‪.‬‬ ‫معي يخري تركه وثركه"‪.‬‬

‫او لاله‬ ‫أو لشخص‬ ‫عادة أحد من خلقه يقدم له جزغا من عادته والجزء الآخر لثيء‬

‫مزعوم آخر‪!..‬‬

‫كلعث!‬

‫الملك ‪ ،‬او أن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫معه شري!‬ ‫ان يتخذ‬ ‫من‬ ‫وبالكلية‬ ‫الاله مستفنن‬ ‫وكذلك‬

‫اثنين او ثلاثة ‪..‬‬ ‫إلى‬ ‫ينفصل‬ ‫أو ان‬ ‫اقنوم آخر‪،‬‬ ‫او (يلد) ولذا‪ ،‬او ان ينبثق فه‬ ‫(يتتى)‬

‫من‬ ‫تمافا عن ان يعتبر البثر الذين هم خلق‬ ‫يشقى‬ ‫ذلك‬ ‫ومن باب اولى منكل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وذرلته‬ ‫‪ :‬ابناؤه‬ ‫خلقه‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫دته‬ ‫الاستغنلألي‬ ‫بدلالة هذا الكطل‬ ‫الوحدانتة‬ ‫سؤال‬ ‫يجيبنا القرأن عن‬ ‫لذلك‬

‫جمنبم‬ ‫بغيير‬ ‫ؤتتاب‬ ‫ؤخزفوا تة يين‬ ‫ؤخققفخ‬ ‫(ؤتجقئوا يئه ثزكأغ ائجن‬ ‫فيقول اله !‪:‬‬

‫تة متاجتة‬ ‫تة ؤتذ ؤتنم تكن‬ ‫ؤالأؤفي آئى يكون‬ ‫تجديغ الشتاؤات‬ ‫ه‬ ‫كفا يمفون‬ ‫ن!‬

‫ا‪..)901-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫غييئم!‬ ‫شنء‬ ‫بكك‬ ‫ثتئء ؤفؤ‬ ‫كك‬ ‫ؤختق‬

‫ما إلى هلىا الشريك‬ ‫لحبب‬ ‫الاله يحتاج‬ ‫بأنه لو!ن‬ ‫يقضي‬ ‫ال!ي‬ ‫هدا المنطق‬

‫بخيناه في‬ ‫الذي‬ ‫العقلى‬ ‫التصؤو‬ ‫ما ينافي‬ ‫الفنى ‪ ،‬وهو‬ ‫مطلق‬ ‫معنا‪ ،‬أنه إلة عير‬ ‫هذا‬ ‫ل!ن‬

‫وان يكون مطلق القدرة‬ ‫العدم لابد‬ ‫شيء من‬ ‫من ان خالق كل شيء‪ ،‬وموجدكل‬ ‫ابداية‬

‫ؤتذا سئنبخاتة فؤ انقيئ‬ ‫الفة‬ ‫(قائوا فخذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫والاوادة‬ ‫والقى والملك‬

‫(ورنى ‪..)68‬‬ ‫الأزفي)‬ ‫ؤتا في‬ ‫تة قا يخي الئظؤات‬

‫كلعء‬

‫‪185‬‬
‫لابد أن تكون‬ ‫الارادة ‪ ،‬فالإرادة المطلقة‬ ‫ناحية‬ ‫أيغتا من‬ ‫الله !ت‬ ‫لا يحددكطل‬

‫معنا‪ ،‬ان هناك‬ ‫ه!ا‬ ‫ئنمذ إرادته ‪ ،‬ل!ن‬ ‫الارادة ان‬ ‫هذه‬ ‫صاحبن‬ ‫‪ ،‬إذ لو أراد احد‬ ‫واحدة‬

‫مطلقة‬ ‫الآخر‪..‬ا يعني يست‬ ‫صاحبه‬ ‫لمارادة‬ ‫ان دكون‬ ‫دون‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫ثيئا سيمذ‬

‫تمافا‪!..‬‬

‫الفة ؤتذا سئنخاتة تك تة تا يخي السئاؤات‬ ‫(ؤقائوا افخذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬

‫كق‬ ‫نة‬ ‫يفوذ‬ ‫فمائقا‬ ‫ؤالأؤفي ؤإذا قغنى آفز‬ ‫فييغ الئماؤات‬ ‫نة قابئون ه‬ ‫ؤالأزفي كل‬

‫قيمائفا‬ ‫آثزا‬ ‫يق ؤتد سئنخاتة إذا قغى‬ ‫آن ي!جذ‬ ‫يئيما‬ ‫‪ 16‬ا‪( ..)117-‬تا كأن‬ ‫(المنز‬ ‫!‬ ‫يكون‬

‫(صم ‪..)35‬‬ ‫قيكون!‬ ‫تة كق‬ ‫يفوذ‬

‫ثيء‬ ‫ان يقع على‬ ‫ولذا‪ ،‬لا يمكن‬ ‫الإرادة المطلقة ان يتخذ‬ ‫لصحب‬ ‫فلا يمكن‬

‫(كن) مختلمتن‪ !..‬على أى صووة يكون إذن‪..‬؟!‬ ‫واحدكلمتئ‬

‫أكبر من‬ ‫إلهان أحدهما‬ ‫هناك‬ ‫أنه قد يكون‬ ‫ان يقول‬ ‫يمكن‬ ‫من‬ ‫أن هناك‬ ‫على‬

‫والابن مثلأ‪ ..‬هنا لا‬ ‫الأب‬ ‫الآخر‪،‬كموقع‬ ‫الآخر‪ ،‬امتن من‬ ‫إرادة من‬ ‫الآخر‪ ،‬اعلى‬

‫التي ستسير‪..‬‬ ‫إذ ان إرادة الكبير منهما هي‬ ‫الإرادكين مثكلة‪،‬‬ ‫ثناقض‬ ‫يشكل‬

‫سيسمح‬ ‫بالحئز ال!ي‬ ‫ديتصرف‬ ‫الكلام ان الإله الأمغر‬ ‫النهاية معنى ذلك‬ ‫في‬

‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫وانه لن‬ ‫له الأكبر‪..‬أ‬ ‫إلا ما يريده‬ ‫يريد‬ ‫وانه لن‬ ‫به الإله الأكبر‪..‬ا‬

‫نقول ‪ :‬ولماذا !سميه‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫يقى‬ ‫النهاية‬ ‫‪..‬أ في‬ ‫النافذة‬ ‫إوادته هي‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫امره ولا طوعه‬

‫(تقذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ثمائا على ما يبدو لي‪..‬كط‬ ‫سكين‬ ‫إذن‪..‬؟ا هذا!ئن‬ ‫إلفا‬

‫ذ ن‬
‫آ‬ ‫آو‪3‬‬ ‫فيئا إن‬ ‫الفه‬ ‫ين‬ ‫ينيك‬ ‫فك قتق‬ ‫انجن قزيتم‬ ‫فؤ انتييخ‬ ‫الفة‬ ‫إن‬ ‫قائوا‬ ‫ائدين‬ ‫كقز‬

‫(ال!الن ‪001)17‬‬ ‫تجيغا)‬ ‫يخي الأزفي‬ ‫انجن قزتتم ؤأئة ؤقن‬ ‫انقييخ‬ ‫ئفيك‬

‫‪186‬‬
‫لا‬ ‫كهذا‬ ‫أن يتعتق الانسان وبتوجه إلى إله ناقص‬ ‫الخطل‬ ‫النهاية من‬ ‫فيبقى في‬

‫كك‬ ‫تراه سيفع‬ ‫ذاته إن أراد ان يهلكه ‪ ،‬فهل‬ ‫إرادة الاله الأبهر في‬ ‫أن يفع‬ ‫يملك‬

‫بفئز لا ئفني خمنى يثقاعفغ‬ ‫الزخقن‬ ‫ئيرذدب‬ ‫ذويه آيقة إن‬ ‫ين‬ ‫(آ آئجذ‬ ‫ذلك‪..‬؟ا‬ ‫انت‬

‫‪..)2،-23‬‬ ‫إئي إذا تمي قلآلي ئبينن! (س‬ ‫لفئا ؤلا يتقذوفي ‪5‬‬

‫كلعث!‬

‫ماك‬ ‫أن يكون‬ ‫العلو والقهر‪ ،‬لا يمكن‬ ‫لا يتعدد‪،‬كطل‬ ‫إلهي آخر‬ ‫وهناك كماذ‬

‫الكل ‪ ،‬انه لا احد‬ ‫ان الإله قد علا على‬ ‫العلؤ والقهر‪ !..‬مئ‬ ‫كمال‬ ‫له‬ ‫إله‬ ‫من‬ ‫اكر‬

‫أن يعلوه ‪..‬‬ ‫عن‬ ‫يساويه ففلأ‬

‫في غير‪ ،‬ممعه‬ ‫وحده ‪ ،‬ولو تحقق‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫متحقق بالفعل ولكن في‬ ‫هذا الكطل‬

‫فهما‬ ‫كلآ‬ ‫لوكان‬ ‫شأئا منهما‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫لا تنتهي ‪ ،‬من‬ ‫ومتاهة‬ ‫تناقفئا منطقئا‬ ‫هذا‬ ‫ل!ن‬

‫‪..‬؟!‬ ‫الجميع‬ ‫دثأئا هن‬ ‫اعلى‬

‫كل‬ ‫إذا تذقت‬ ‫إته‬ ‫ققة يق‬ ‫يق ؤتد ؤقا كان‬ ‫اللة‬ ‫ائخذ‬ ‫(قا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬

‫‪..)19‬إ!‬ ‫(المرنون‬ ‫غفا يممفون!‬ ‫الفه‬ ‫تففيى سئخان‬ ‫ؤتغلآ تغغئفئم غقى‬ ‫يقا ختق‬ ‫إته‬

‫أن نتخيل أن هناك صراغا‬ ‫هي‬ ‫ذلك‬ ‫فيها ان نتصؤر‬ ‫والطريقة الوحيدة التي يمكظ‬

‫الحيطرة وإثبات الهيمنة‬ ‫الآلهة المتعددة لمحاولة فرض‬ ‫بين هذه‬ ‫دائفا كير محسوم‬

‫إثبات‬ ‫انه الأعلى شأتا ويحاول‬ ‫فيهم يظن‬ ‫واحد‬ ‫أن يكون كل‬ ‫الممكن‬ ‫والعلؤ‪ ،‬من‬

‫الآلهة‬ ‫هذه‬ ‫لو قررت‬ ‫ان تتخيل‬ ‫لك‬ ‫الملك ‪ ..‬ولكن‬ ‫على‬ ‫للبقية ويتصارعون‬ ‫ذلك‬

‫سيكون‬ ‫هل‬ ‫العالم والوجود‪..‬؟‬ ‫حال‬ ‫سيكون‬ ‫فيما بينها‪،‬كيف‬ ‫أن تتماع‬ ‫المحددة‬

‫السماوات والأوض وتخبرني إن‬ ‫هل لك إلى أن تنظر في ملكوت‬ ‫آمئا‪..‬؟‬ ‫م!تا سالظ‬

‫يخيهقا آيقة إلا‬ ‫كأن‬ ‫(تؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫ام لا‪..‬؟ا لذلك‬ ‫حرتا دائرة هاك‬ ‫هاك‬ ‫كانت‬

‫لم يفسدا‪،‬‬ ‫‪ ..)22‬ولأنهما‬ ‫(الأنبعاء‬ ‫يميفون)‬ ‫غفا‬ ‫ائقزثن‬ ‫الفه زبئ‬ ‫قئئخان‬ ‫الفة تقحتذتا‬

‫!‪..‬‬ ‫الله‬ ‫ف! الحقيقة سوى‬ ‫إلة‬ ‫فلا يوجد‬

‫‪187‬‬
‫واحد‪ ،‬قد علا على‬ ‫إلة‬ ‫على عرث! ملكه‬ ‫وكون قد اموى‬ ‫بل هذا ملذ مس!ت‪،‬‬

‫الآلهة‬ ‫ه!ه‬ ‫ل!نت‬ ‫لهة اخرى‬ ‫‪7‬‬ ‫بأن هاك‬ ‫مستحيلأ‬ ‫)نه لو افترضنا فرفا‬ ‫الكل ‪ ،‬حتى‬

‫سيدها إذن‪،‬‬ ‫سيكون‬ ‫انه‬ ‫إليه إذ‬ ‫الأعظم وتعبده وتقرب‬ ‫الاله‬ ‫المزعومة تدور في عبودئة‬

‫تجييلأ‬ ‫إتى فيي انقزثن‬ ‫‪،‬تقؤا‬ ‫يفوئون إذا‬ ‫تؤ كأن ققة أيقة كظ‬ ‫(فك‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬

‫‪0011)،3-42‬‬ ‫(الاصرء‬ ‫غفا يفوئون غفؤا كييزا!‬ ‫‪! 5‬‬

‫احمد بن ثيمية‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫يقول‬ ‫كط !ن‬

‫لي دفع المفرات‬ ‫النفس‬ ‫منفعة ‪ ...‬ولا عن‬ ‫جلب‬ ‫لنفسي‬ ‫لا أستطيع‬

‫ذرات‬ ‫في بعض‬ ‫أنا‬ ‫دونه أبدا‪ ...‬ولا ثربك‬ ‫ثيا‬ ‫أملك‬ ‫ولست‬

‫به‪...‬كط يكون لأرلاب الولاياب‬ ‫يسحين‬ ‫كى‬ ‫له‬ ‫ظهر‬ ‫ولا‬

‫له ذاتي‬ ‫وصف‬ ‫الفنى ابدا‬ ‫كط‬ ‫لاؤم ابدا‪...‬‬ ‫ذات‬ ‫لي وصف‬ ‫والفقر‬

‫وهذه الحال حال الخلق اجمعهم‪ ...‬كلهم عنده عبد له ت‬


‫آ‬

‫العاتي‬ ‫الظلوم المشرك‬ ‫بفى مطلبا من غير خالقه ‪ ...‬فهو الجهول‬ ‫فمن‬

‫‪501‬‬ ‫الواحد‬ ‫الاتجاه‬ ‫‪ -3‬مقعض‬

‫ثلآ على‬ ‫قجد‬ ‫تعتمد على ال!هير‪..‬‬ ‫الإعلانات التي‬ ‫خاص‬ ‫غيظي بشكل‬ ‫تثير‬

‫يظهر فيها ممثل مشهور‬ ‫‪،‬‬ ‫العرق‬ ‫أحد مزيلات‬ ‫قارعة الطريق لافتة عملاقة للأعلان عن‬

‫هل‬ ‫ا‬ ‫مني‪0.‬‬ ‫من رانحة عرقه ‪ ..‬لا افهم حينها ما المطلوب‬ ‫ثخلص‬ ‫لأنه‬ ‫جذا‬ ‫سيد‬ ‫وهو‬

‫إلى هده الدوجة ‪..‬؟ا اكرض‬ ‫به‬ ‫لضراء هذا المنتج لأن ه!ا الفلان سعهد‬ ‫ان أماح‬ ‫علي‬

‫‪..‬ا ماذا أفعل حينها‪..‬؟ا‬ ‫بالعته‬ ‫به ممابة‬ ‫الثئية الظمة‬ ‫ان مسقبحه‬

‫‪188‬‬
‫‪ ..‬هناك‬ ‫ثماره‬ ‫الدعاية أنه يؤتي حفا‬ ‫انتثار هذا النو‪ 3‬من‬ ‫حجم‬ ‫اقذر من‬ ‫ولكني‬

‫عنه بأن يختار له‬ ‫كمافا‬ ‫كريب‬ ‫لشخص‬ ‫من لديه الاستعداد بالفعل للسطح‬ ‫من اكس‬

‫لا‬ ‫عنده لسبب‬ ‫محبوب‬ ‫لأن هذا الشخص‬ ‫ا فقط‬ ‫‪0.‬‬ ‫عليه ان يفضله‬ ‫العطر الذي يجب‬

‫أعلمه ‪..‬‬

‫أريع سن!وات !ميبني‬ ‫كله بالحفى كل‬ ‫الطلم‬ ‫الطلم التي تميب‬ ‫با!بات كاس‬

‫ان تعئق احزنها‬ ‫البثر قد قررت‬ ‫بها ابذا من‬ ‫نسبة لا بأس‬ ‫اخرى ‪ ،‬فهناك‬ ‫بدهثة‬

‫مدى‬ ‫‪ ..‬كخيل‬ ‫فريقها المفضل‬ ‫مقدار براعة لاعي‬ ‫في قرة (المونديال) على‬ ‫وافراحها‬

‫أباب‬ ‫من‬ ‫أسباعي!‬ ‫أو يبكي‬ ‫إ ‪،‬‬ ‫أكينيا الجديدة‬ ‫أماجوبا أ من‬ ‫السخرية في ان يك!ب‬

‫ا‪..‬‬ ‫البطولة‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫! لأن الطب‬ ‫اللوق‬

‫الداخلية‬ ‫الولوج الاختياري لمثاعرها‬ ‫حق‬ ‫ان تعطي‬ ‫تففل‬ ‫ولئفة اخرى‬ ‫هناك‬

‫يشعر‬ ‫له لكي‬ ‫روياها بالنسبة‬ ‫مثلأ‪ ،‬ككفي‬ ‫الجامعة‬ ‫حبيبته من‬ ‫‪ .‬رلما تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫معئن‬ ‫لإنسان‬

‫كي‬ ‫بسيطة‬ ‫مشاجرة‬ ‫السعادة ‪ ،‬وتكفي‬ ‫فرط‬ ‫راسط من‬ ‫حول‬ ‫ملؤنة تحفق‬ ‫بعدة عصافير‬

‫فئران منتهي الصلاحية ا‪..‬‬ ‫في الانتحار بسم‬ ‫يرغب‬

‫كلعث!‬

‫ولين‬ ‫بينك‬ ‫أو حوارات‬ ‫‪ ،‬أو اف!ر‪،‬‬ ‫كريات‬ ‫مجرد‬ ‫الداخلية ليست‬ ‫مشاعرك‬

‫في مدرك ‪ ،‬او برودة حزن فى قلبك‪،‬‬ ‫مجرد حرارة غفب‬ ‫يحت‬ ‫سثاعرك‬ ‫‪..‬‬ ‫نفسك‬

‫ئفتيك‪..‬‬ ‫او لذة انتشاء على‬

‫عميقة‬ ‫هي‬ ‫تارة‬ ‫امواج متلاطمة بداخلك ‪،‬‬ ‫هذا‪ ..‬هي‬ ‫أعمق من كل‬ ‫شاعرك‬

‫الظهرة ‪ ..‬تارة تفكر‬ ‫إلا ققها‬ ‫البة‬ ‫لا تريد من‬ ‫سطحية‬ ‫وتارة هي‬ ‫فلسفية غامفة‪،‬‬

‫‪ .‬مشاعرك‬ ‫‪.‬‬ ‫وبالحسرات‬ ‫بالرف!ا‬ ‫ما مفى‬ ‫في‬ ‫تفاؤل ‪ ،‬وتارة تفكر‬ ‫أو في‬ ‫قلق‬ ‫الفد في‬ ‫في‬

‫‪918‬‬
‫ترى الديا من‬ ‫لك كيف‬ ‫ما لكون عليه في هذه اللحظة ‪ ،‬ما يحدد‬ ‫ما يحدد‬ ‫هي‬

‫الغرفة المركزية التي‬ ‫هي‬ ‫ا محاعرك‬ ‫‪0.‬‬ ‫إخوانك‬ ‫ترى‬ ‫كيف‬ ‫نفك‪،‬‬ ‫ثرى‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫حولك‬

‫‪ ،‬هي‬ ‫كلماتك‬ ‫فها‬ ‫الثفرة الووائية التي ئنسخ‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫وتصرفاتك‬ ‫أفعالك‬ ‫في‬ ‫تتحكم‬

‫‪..‬‬ ‫الق تحدد وجهك‬ ‫او ابتاماتك‪ ،‬هي دفة روحك‬ ‫مترسم عبوسك‬ ‫القوة الخفية التي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫انت‬ ‫هي‬ ‫الداخلية‬ ‫دثاعرك‬ ‫يحاطة‪،‬‬

‫في اتجاه موخد‪..‬؟ا‬ ‫الصعر‬ ‫تسير هذه‬ ‫حين‬ ‫النفسية‬ ‫المحة والراحة‬ ‫مدى‬ ‫تخئل‬

‫اخرت‬ ‫الواحد الذي‬ ‫بالمعبود‬ ‫يحلق‬ ‫واحد‬ ‫وراء دفتها إلا مبب‬ ‫ثيء‬ ‫لا يقف‬ ‫حين‬

‫الحزن‬ ‫خلف‬ ‫لا يقف‬ ‫حين‬ ‫وثقمدها‪!..‬‬ ‫نحوها‬ ‫الوجهة الوحيدة التي تسير‬ ‫هو‬ ‫رفاه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫وابفور‪،‬‬ ‫والقلق ‪ ،‬أو الحبور‬ ‫او الكاؤل‬ ‫والكره ‪ ،‬أو التردد والقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬او الحب‬ ‫والفرح‬

‫‪!..‬ا‬ ‫بالله‬ ‫يحلق‬ ‫سبب‬ ‫إلا‬ ‫هذه الأحاسش‬ ‫كل‬ ‫خلف‬ ‫يقف‬ ‫لا‬ ‫الملل والحط سة‪..‬‬

‫عفا هو افد واعمق‬ ‫‪ .‬ناه!ك‬ ‫‪.‬‬ ‫والتمزق‬ ‫من التشتت‬ ‫ومانع واضح‬ ‫إنها راحة كيدة‬

‫جلالك ‪ ،‬والأفعال والتمزفات‬ ‫في‬ ‫عيها‬ ‫الوجهة التي ثسير‬ ‫عن‬ ‫مشاعر‪..‬ا‬ ‫مجزد‬ ‫من‬

‫حيحك‪..‬‬ ‫!رثضيها لمعي!ثة‬ ‫ايي‬ ‫‪ ،‬والطربقة‬ ‫التي لحكمك‬

‫كلع!‬

‫النفسية‬ ‫بهذه المحة والراحة‬ ‫الوحدانئهة كرنا‬ ‫سؤال‬ ‫لفا أجابنا القر؟ن عن‬ ‫لذلك‬

‫واحد‪..‬ا‬ ‫الاله‬ ‫إلى ان‬ ‫!مل‬ ‫الإجابة ‪ ..‬حين‬ ‫مع هده‬ ‫الكبيرة التي كجدها‬

‫الئة‬ ‫آلح‬ ‫خيز‬ ‫تال‪( :‬آ آنتابئ ئتقزفون‬ ‫لط‬ ‫ي‬ ‫يوسف‬ ‫يخبردا القرأن عن‬ ‫كط‬

‫فربذون!‬ ‫الفه‬ ‫(آئق! أيقة ذون‬ ‫!‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫وكط يقول‬ ‫‪..)93‬‬ ‫انؤاجذ انقفاز! (كلت‬

‫(المادت ‪..)86‬‬

‫‪091‬‬
‫ؤزخلآ‬ ‫يخيه ثئزكأغ فتشايهسئون‬ ‫الئة قثلأ زخلأ‬ ‫‪( :‬فتزبئ‬ ‫فيقول‬ ‫!ى‬ ‫الله‬ ‫يأيهرنا‬ ‫كما‬

‫(الزص ‪ ..)92‬يأيهرك‬ ‫لا يفقفون!‬ ‫آكتزفنم‬ ‫تك‬ ‫يفيما‬ ‫انخفذ‬ ‫ينتلإبافي ثلأ‬ ‫قك‬ ‫ستقئا يزخل‬

‫حين‬ ‫ان تثني عليه لأنه إله فرد صمد‪!..‬‬ ‫عليك‬ ‫لأنه واحد‪!..‬‬ ‫ان تحمده‬ ‫بأن عليك‬

‫قضثسين‪!..‬‬ ‫مطلظ بان تبد فر!ء‬ ‫والافطراب لوكنت‬ ‫الحيرة‬ ‫تخيل مدى‬

‫كلعث!‬

‫فقط‬ ‫ليست‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وفي المظبل‪ ،‬فمان الاجابة القرآنية التي اخبركك بوحدانية‬

‫‪ ،‬بل ايمئا الحصول‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫!ارفاء احد‬ ‫غير مطلب‬ ‫من انك‬ ‫النفسية‬ ‫براحتك‬ ‫كمية‬

‫في هدا الكون‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬من أنه لا يتصرف‬ ‫بالطمأنينة‬ ‫بأن يشعرك‬ ‫كفيل‬ ‫الاجابة‬ ‫على هذه‬

‫اللة‬ ‫(آتين‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫كط‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫ثفغ من اي ثيء‬ ‫ولا‬ ‫ثخف‬ ‫فلا‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫‪!..)36‬‬ ‫(الزمر‬ ‫!‬ ‫ذويه‬ ‫بائدين ين‬ ‫غئذة ؤيخؤفوتك‬ ‫ي!في‬

‫‪191‬‬
‫غروفى‬ ‫التفقمخيص ‪ 8‬مجرد‬

‫يحتاجنا)‬ ‫لا‬ ‫سؤال ‪ :‬لطذا خلقنا وهو‬ ‫(عن‬

‫‪291‬‬
‫تقول كل‬ ‫مثير للملل أنك‬ ‫انك‬ ‫"السز في‬ ‫(فولتير)‪:‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫الميصوف‬ ‫يقول‬

‫من أسثلتك‬ ‫أن هاك‬ ‫تجد‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬ولكنك‬ ‫الآن‬ ‫ترى هدا الملل‬ ‫لا‬ ‫لربما انت‬ ‫شيء"‪..‬ا‬

‫قد!ن‬ ‫انه‬ ‫الفهم ‪ ،‬لربما حينها تجد‬ ‫اصلأ أو عسيزا على‬ ‫صعا‬ ‫ما هو غير مبزر‪ ،‬وليس‬

‫ثيء‪!..‬‬ ‫عنكل‬ ‫من الممل فعلأ ان تأل‬

‫مطرقة‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫لديك‬ ‫‪" :‬إذا لم يكن‬ ‫الأمريكي‬ ‫يقول (ماسلو) عالم ابفس‬ ‫إنهكط‬

‫عقلئة‬ ‫مسمار"‪ !..‬لو لم يكن لديك سوى‬ ‫انها‬ ‫كل مثكلة على‬ ‫رؤية‬ ‫إلى‬ ‫ف!نك صتمل‬

‫‪..‬ا‬ ‫بالفعل‬ ‫مما هي ع!‬ ‫السهلة اعوص‬ ‫الأسئلة‬ ‫ف!نك شجد‬ ‫التشكيك والاستش!ل‪،‬‬

‫بأيهاء‬ ‫قال‬ ‫‪+‬دعبادته"‪..‬‬ ‫ده‪:‬‬ ‫قدت‬ ‫؟؟"‪..‬‬ ‫الله‬ ‫خدقنا‬ ‫"دماذا‬ ‫مرة‪:‬‬ ‫أحدهم‬ ‫سأدني‬

‫ن لوجدت‬ ‫القر‪7‬‬ ‫قرات‬ ‫له‪. :‬لوكنت‬ ‫إلى عادتنا؟ا"‪ ..‬قلت‬ ‫الئه‬ ‫يحاج‬ ‫‪+‬وهل‬ ‫واتصار‪:‬‬

‫‪ ..‬هذا‬ ‫من المصحف‬ ‫ا!دسة‬ ‫والإجابة عنه في الصفحة‬ ‫طرحه‬ ‫تئم‬ ‫ان هذا السؤال قد‬

‫ا‪..+‬‬ ‫ا‬ ‫جذا‬ ‫ثقليدي‬ ‫سؤل‬

‫أن‬ ‫يتخئل‬ ‫ما يبدو لم يكن‬ ‫اند!مث! تمائا‪ ،‬على‬ ‫له مقمدي‬ ‫وبعد أن وضحت‬

‫اثضح‬ ‫!مثل جدازا ضخفا‬ ‫وان الشبهة القوبة ايي!نت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة ستنتهي بهذه السرعة‬

‫من ديكور صعنمائي ممنو‪ 3‬من (الميلين)‪!..‬‬ ‫!ر‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬

‫فايخذ وسيق‬ ‫في زمان (المهدي)‬ ‫النبوة‬ ‫الأعراى الذي اذعى‬ ‫بقمة‬ ‫دهشته‬ ‫كرثني‬

‫ئعث!ت‪..‬؟ قال‪:‬‬ ‫نبي‪..‬؟ قال‪ :‬نعم‪ ..‬قال‪ :‬إلى من‬ ‫انت‬ ‫له‪ :‬هل‬ ‫إلى المهدي ‪ ،‬فقال‬

‫في المساء‪..‬ا‬ ‫في الصباح واعكلتموني‬ ‫ئيثث‬ ‫إلى احد‪..‬؟ا‬ ‫أبغث‬ ‫آؤتركموني‬

‫الله‬ ‫ان الملاثكة قد دالت‬ ‫‪ ،‬نجد‬ ‫المصحف‬ ‫من‬ ‫ال!دت‬ ‫ولالعودة إدى الصفحة‬

‫يقا قن ئقضذ يخيقا‬ ‫( تضك‬ ‫خليفة ‪ ..‬فقالت ‪:‬‬ ‫جاعل في الأوض‬ ‫انجرها انه‬ ‫حين‬ ‫!‬

‫!ى‬ ‫الله‬ ‫‪ ..!0‬لم يكن جواب‬ ‫(الر‪6‬‬ ‫تك!‬ ‫بخنلإك ؤئقذس‬ ‫ئ!شئبخ‬ ‫ؤتخن‬ ‫الذفاة‬ ‫ؤينمك‬

‫‪391‬‬
‫لا‬ ‫معالي جذا‬ ‫(ابقز ‪ ..)3.‬وهذا جواب‬ ‫آكقغ قا لا تفقفون!‬ ‫(إئى‬ ‫أمحر من‪:‬‬ ‫عليهم‬

‫هذا السؤال في آيات‬ ‫أن اله لم يجبنا على‬ ‫معنى ذلك‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫إله‪. .‬‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫يمدر‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منىبه‬ ‫اخرى‬

‫) المدحد‬ ‫لانج‬ ‫(جيفري‬ ‫انتباه‬ ‫من أكر ما استرعى‬ ‫!‬ ‫دله‬ ‫الملاثكة‬ ‫سؤال‬ ‫!ن‬

‫جيفري في‬ ‫ووضح‬ ‫سقاه ‪( :‬حتى الملائكة تأل)‪!..‬‬ ‫الذي اسلم ومحبىتا‬ ‫ا!بق‬

‫في القرآن الاجابات على كل‬ ‫الاسلام أنه قد وجد‬ ‫ما دعاه إلى اعتاق‬ ‫ان أكر‬ ‫ىبه‬

‫تقرؤه‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫ه!ا‬ ‫لموضوم‬ ‫دعاية مقازة‬ ‫التي دصلح‬ ‫ابىرة‬ ‫أسئلته ‪ ..‬وهي‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬

‫في‬ ‫وما هو البب‬ ‫هذا السؤال تحديذا‪،‬‬ ‫القرآن عن‬ ‫أجاب‬ ‫دعونا نرى إذن كيف‬

‫بهذا الاسم ‪!..‬‬ ‫هذا الفصل‬ ‫تسمية‬

‫البلاءهها‬ ‫‪ -‬عق‬ ‫‪1‬‬

‫لا‬ ‫الثهيرة على الانترنت بحيث‬ ‫قميرة جذا من تلك القصص‬ ‫هناك قصة رعب‬

‫القصة‪:‬‬ ‫المشاهير‪ ..‬تقول‬ ‫احد‬ ‫لم يكتب!‬ ‫الأرجح‬ ‫وعلى‬ ‫الذي كبط‪،‬‬ ‫تعلم أبذا من‬

‫طفلي ‪ ،‬لم أعلم ما هو الأكر رعئا‬ ‫السابقة تحتفن‬ ‫ؤوجتي‬ ‫إلى منزلي فوجدت‬ ‫"عدت‬

‫الذي ؤيذ يئا‪ ،‬ام حقيقة أن هناك‬ ‫طفلي‬ ‫الميتة تحتفن‬ ‫زوجتي‬ ‫بالنسبة إلن‪ ..‬أن اجد‬

‫هناك ‪..‬؟أ"‬ ‫ا‪+‬شين‬ ‫بيتي ووضع‬ ‫من اقتحم‬

‫الرعب واقواهم على‬ ‫ايثهر قصص‬ ‫الأثباح والطئدين من الموت هي‬ ‫قصص‬

‫افطز للدخول‬ ‫وسل عن ه!ا اي ثخص‬ ‫البشرنة‪،‬‬ ‫لبفس‬ ‫المو! مخف‬ ‫الإطلالى‪..‬‬

‫هذه‬ ‫الطب ويحامل معكل‬ ‫أو يدوس‬ ‫(زلنهم)‪،‬‬ ‫او يعمل في مشرحة‬ ‫إلى المظبر ليلأ‪،‬‬

‫اللابالي وهي‬ ‫نصف‬ ‫الظحك‬ ‫نمف‬ ‫الجمجمة‬ ‫‪ ،‬وشكل‬ ‫الفورمالين‬ ‫العظم ورائحة‬

‫‪491‬‬
‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫ثلك‬ ‫إنسائا‬ ‫هذا!ن‬ ‫الدنيا‪..‬‬ ‫تظر لك في برود من انقطعت ملته بهذه‬

‫‪..‬ا‬ ‫الآن‬ ‫اين هو‬

‫ويثديد‬ ‫الغموض‬ ‫الموثى أن هذا عالم ثديد‬ ‫قبولا وراء خوفنا من‬ ‫الأسباب‬ ‫!ر‬

‫نتظره‬ ‫في خوف‬ ‫فهو مصير محتوم للجميع ‪ ،‬ونجلس‬ ‫إلب‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫الرهة بالنسبة‬

‫‪..‬‬ ‫حوله الأماطير والبل‬ ‫وتسج‬

‫وأن سبب‬ ‫انكال من عالم إلى آخر‪،‬‬ ‫إنما هو محطة‬ ‫القرآن يخبرنا ان الموت‬ ‫بينما‬

‫بالفعل من هؤلاء‬ ‫هؤلاء الذين كم اخارهم‬ ‫يفصل‬ ‫سلالزا‬ ‫قد خلقه‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫وجوده أن‬

‫الاختار الآن ‪..‬ا‬ ‫لنفس‬ ‫الذين يخضعون‬

‫ينفؤكنم‬ ‫ؤائخياة‬ ‫خقق انقؤت‬ ‫(ائدي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ن الكريم قول‬ ‫القر‪7‬‬ ‫في‬ ‫مثلأ‬ ‫فنجد‬

‫الله‬ ‫الله ان‬ ‫رحمه‬ ‫(القرطبي)‬ ‫(الملك ‪ ..)2‬يقول‬ ‫انغنريز اثقفوؤ)‬ ‫ؤفؤ‬ ‫غنلآ‬ ‫آثكنم آخسنن‬

‫مرفوغا‬ ‫اثزا‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫إلى القهر أقرب ‪..‬ا ويروي‬ ‫لأنه‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫الموت‬ ‫قدم كر‬ ‫!‬

‫"‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالموت‬ ‫عباده‬ ‫أذل‬ ‫اله دعالى‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫صحته‬ ‫بمدى‬ ‫أعلم‬ ‫الله‬

‫الموت والجاة‪ ،‬هو اختبار‬ ‫الدنيا بركنيلا‪:‬‬ ‫خلق ه!ه‬ ‫نجد أن سب‬ ‫النلاية‬ ‫في‬

‫عملآ‪..‬ا‬ ‫المكففين منهم (الإنس والجن ) بمن هو أحسن‬

‫أو‬ ‫المتومط‬ ‫الطالب‬ ‫المتمئز عن‬ ‫الفجذ‬ ‫يقوم بتميز الطالب‬ ‫أي ئمتجن‬ ‫وكطدة‬

‫الذي يعلم ويفهم ما‬ ‫يما‬ ‫الاجابة الخاطة‪،‬‬ ‫له بأن يجيب‬ ‫(فغريات)‬ ‫بوضع‬ ‫الضعيف‬

‫يقع في هدا الفخ او ذاك‪..‬‬ ‫لا‬ ‫يتكلم عنه فعلأ‬

‫تقريث‬ ‫ذلك‬ ‫طنما‬ ‫قطفا‪،‬‬ ‫مخلوقا‪-‬له‬ ‫من‬ ‫بأي‬ ‫‪ ،‬لا ن!ثبهه‬ ‫سبحانه‬ ‫الأعلى‬ ‫ودله المثل‬

‫غقلأ!‬ ‫يتنفؤفنم آئفغ آخشن‬ ‫ت!‬ ‫فيلتة‬ ‫الأزفي‬ ‫(إئا تجغفتا قا غقى‬ ‫لقوله !‪:‬‬ ‫ذهنئ‬

‫الدنيا‪،‬‬ ‫وقوعهم في فخ حب‬ ‫المستوى الذين يهل‬ ‫عمية إكراء لغعاف‬ ‫‪..)7‬‬ ‫(الكهف‬

‫‪591‬‬
‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫أن من صمد‬ ‫يتبين‬ ‫‪-‬‬ ‫وفناء العالم‬ ‫أى بعد الموت‬ ‫‪-‬‬ ‫النتيجة‬ ‫وقت‬ ‫بيشما‬

‫ايي تليها‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬ ‫ابهاية‪..‬إ‬ ‫صمابئ في‬ ‫انه‬ ‫الاغراء!ن محفا‪ ،‬إذ‬

‫(الكهف ‪..)8‬‬ ‫خرزا)‬ ‫قا غقيقا ضييذا‬ ‫(ؤإئا تظجمفون‬

‫جواب القرآن‬ ‫يلألي‬ ‫الدنيا‪-‬‬ ‫وكل‬ ‫خحن‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫خلقا‬ ‫اجله‬ ‫عن الحبب الذي من‬

‫الئقاؤاتي ؤالأزفن في‬ ‫ائلإي خنق‬ ‫(ؤفؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫بكلمة واحدة ‪ :‬البلاء‪..‬كط‬

‫‪..)7‬‬ ‫(مود‬ ‫كقلأ!‬ ‫انظء يينئؤكنم آثكخ أخعتن‬ ‫غتى‬ ‫ؤكأن غزثة‬ ‫آئا‪،‬‬ ‫يئه‬

‫بها‬ ‫ك‬ ‫كاملة لا دخل‬ ‫إلهية‬ ‫إرادة‬ ‫وهي‬ ‫!‪،‬‬ ‫النه‬ ‫نتاج إرادة‬ ‫هذا ابلاء إنما!ن‬

‫أن يخلق خلفا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أجله اراد‬ ‫ان نتساءل عن السبب الذي من‬ ‫لنا‬ ‫وليس‬ ‫إطلافا‪،‬‬

‫في‬ ‫لأنه‬ ‫ليس با زلك‬ ‫سيحكر‪..‬‬ ‫وبرى من منهم سيكفر ومن فهم‬ ‫من خلقه ييهم‬

‫رذا على النبي‬ ‫القرآن الذي !ن‬ ‫أحدنا هدا سيئهيه جواب‬ ‫فيها‬ ‫اللحظة ايي سيسأل‬

‫أو ماكان‬ ‫ع!رن ‪00)128‬‬ ‫ثتنة) "ل‬ ‫الأفير‬ ‫تك ين‬ ‫(تين‬ ‫المواقف ة‬ ‫في أحد‬ ‫!‬ ‫محمد‬

‫(مود‬ ‫بإ جمنثم!‬ ‫تين تك‬ ‫(قلآ ت!نآلنن قا‬ ‫خر‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في موقف‬ ‫على ميدنا نوح !‬ ‫رذا‬

‫قا‬ ‫وحين ‪( :‬ؤلا تق!‬ ‫وقت‬ ‫للخلق في كل‬ ‫العامة‬ ‫من الحل!مات‬ ‫او الذى !ن‬ ‫‪00)46‬‬

‫واواداته والتي قال‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫أفعال‬ ‫به جمثغ! (الاصء ‪ 0011)36‬إنما هذا من جملة‬ ‫نيمن تك‬

‫‪001)23‬‬ ‫(الأدطء‬ ‫ئنأذ غئا يفغك ؤفنم ئنآئون!‬ ‫كها‪،( :‬‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬

‫ظلغ ولا محاباة ولا إجحالث‬ ‫يم في هدا الاخاو‬ ‫لا‬ ‫فهو أنه‬ ‫وأما ال!!ي من شأنك‬

‫ثابع لآخر‬ ‫‪-‬‬ ‫الجميع‬ ‫اله !قوم بالعدل على‬ ‫الواقع حجة‬ ‫‪..‬ا بل في‬ ‫النتيجة‬ ‫يوم‬ ‫لك‬

‫من ينجح في هذا الاخباو يكون جزاؤه‬ ‫)نه‬ ‫حتى تتأكد من ذلك‪..‬ا ‪ -‬لم‬ ‫ال!ب‬

‫ؤغيئوا الفاقيت‬ ‫ي!قئوا‬ ‫ائلإين‬ ‫(إن‬ ‫!‪:‬‬ ‫افه‬ ‫يقول‬ ‫اعلى مما يتخيل او يظن‪..‬اكط‬

‫افرثه) (افة ى‪..‬‬ ‫أوتثك فنم خيز‬

‫‪691‬‬
‫جميفا‪..‬ا ليى فقط‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫هم افغل خلق‬ ‫البلاء‬ ‫أي أن اكجحين في هذا‬

‫أففل‬ ‫أيفئا‬ ‫معهم وفشلوا ‪ -‬وهذا مفهوم طبفا ‪ -‬ولكن‬ ‫الاختبار‬ ‫اففل مفن دخلوا‬

‫بطب! ‪ ،‬وثل‬ ‫كأ‬ ‫دئه‬ ‫الطائعة‬ ‫مثل الجمادات والدواب‬ ‫الاختبار‪،‬‬ ‫من الذي لم يخض‬

‫‪..‬ا‬ ‫الله‬ ‫أن تعمي‬ ‫كلحسن‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫الملاثكة‬

‫العبادة ه‪.‬ا‬ ‫‪ -2‬عق‬

‫قدمه بالقر‪ 3‬من خحونة الأرض ‪ ،‬فامر‬ ‫للميد فاميبت‬ ‫خرج‬ ‫عن ملك‬ ‫يحكون‬

‫بالمطط‬ ‫الفابة‬ ‫وحتى‬ ‫أول قصره‬ ‫عليه من‬ ‫الطريق الذى يشر‬ ‫وقلزه بأن يبطن‬ ‫الملك‬

‫هذا واكر‬ ‫من‬ ‫ابط‬ ‫حلأ‬ ‫ينما ما قام به ا!وسو بالفعل !ن‬ ‫تدمه‪،‬‬ ‫لا تقرح‬ ‫حتى‬

‫‪(..‬‬ ‫مطافي‬ ‫له حذاء‬ ‫‪ :‬أهدى‬ ‫نطفه‬

‫حالة فريدة من‬ ‫أن ما يواجهه هي‬ ‫يظن‬ ‫بها من‬ ‫التي ئصاب‬ ‫المشكلة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫مجزد رجل يحتاج إلى‬ ‫عن يخره‪ ،‬ينما هو في اقية‬ ‫ثميئزا‬ ‫نوعها ثتطلب تدخلأ أكر‬

‫(كوتضي)‪..‬‬

‫وؤاد الفضاء الأم!بكيين حين!نوا‬ ‫التي ئقال انها واجهت‬ ‫ه!ا يثبيه بالمثكلة‬

‫مفا‬ ‫تنعدم فيه الجاذبئة بطبيعة الطل‬ ‫إلى قلم يكتبون به في الفغاء الدي‬ ‫يحتاجون‬

‫للكلب‬ ‫الأموال والأوقات‬ ‫‪ ..‬انفقوا الكثير من‬ ‫القلم‬ ‫من‬ ‫إلى أن الحبر لا يزل‬ ‫يؤدي‬

‫رؤاد‬ ‫بينما استخدم‬ ‫الإذبئة‪..‬‬ ‫لانعدام‬ ‫مقاوئا‬ ‫المتمئزة ‪ :‬نريد قلفا‬ ‫المعضلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫‪(..‬‬ ‫من الرصاص‬ ‫قلفا خحبيا‬ ‫الفظ ء الروس‬

‫للعبادة برغم ان‬ ‫البعفى من أن البشر مخلوقون‬ ‫ذهن‬ ‫التي قد ثنشأ في‬ ‫المعضلة‬

‫التمؤو الظطع‬ ‫الحقيقة من‬ ‫في‬ ‫نثأت‬ ‫المعضدة‬ ‫هذه‬ ‫الإدة‪،‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫لا سحاج‬ ‫الله‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫ليسكذلك‬ ‫بتمئز موقع الانصان من مسألة البادة‪ ،‬بينما هو‬

‫‪791‬‬
‫أو بكتيريا أو ذزات‬ ‫أو طائر أو حشرة‬ ‫ما حولنا من حيوان‬ ‫فالقرآن يخبرنا أن كل‬

‫الظصة‪..‬إ كما يقول‬ ‫له بطريقتها‬ ‫وت!جد‬ ‫!‬ ‫دته‬ ‫هي تحح‬ ‫لا حياة فيها إنما‬ ‫جمادئة‬

‫تتقئأ طلآئة غنن انيميني ؤالشقايخل‬ ‫لثيء‬ ‫الفة ين‬ ‫(آؤتنم يرؤا إتى قا ختق‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬

‫ذائه‬ ‫الأزفي بق‬ ‫ؤنا !ي‬ ‫نا نجي ال!ئماؤاتي‬ ‫ؤيئه يشخذ‬ ‫ؤفنم ذايخزون ه‬ ‫يفيما‬ ‫ئخذا‬

‫(ابحل‬ ‫ؤيقغفون قا ئؤقزون!‬ ‫زئفغ مق قؤقهغ‬ ‫يخافون‬ ‫يشتتكبزون ه‬ ‫لا‬ ‫ؤانقلآئكة ؤفنم‬

‫إلا ئعغ‬ ‫يخيهن ؤإن يق ثنء‬ ‫الحئئغ ؤالأزفن ؤقق‬ ‫فحتئخ تة الئقاؤالث‬ ‫‪.-48‬ه)‪( ..‬‬

‫‪..)4،‬إ!‬ ‫(الاصاء‬ ‫غفوزا!‬ ‫خيفا‬ ‫كأن‬ ‫إئة‬ ‫تحنبيخفغ‬ ‫لا تفقفون‬ ‫بخفلإ؟ ؤيمق‬

‫مميزين‬ ‫دسنا‬ ‫الطل ‪-‬‬ ‫والجن مفا بطبيعة‬ ‫نحن كبثر ‪-‬‬ ‫!‬ ‫دله‬ ‫العبادة‬ ‫فمسألة‬

‫للعلاقة المنطقتة التي‬ ‫النتاج الطيعي‬ ‫هي‬ ‫طنما البادة واللىل والخشو‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها بأي حال‬

‫إنها علاقة قائمة‬ ‫ثيء‪01.‬‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫الفمير الموهوب‬ ‫تربط الخالق وولن النعم بالمخلوق‬

‫علاقة لا يؤثر وجود‬ ‫الفضل ‪ ..‬هي‬ ‫ورجاء المزيد من‬ ‫البطش‬ ‫النعم ومخافة‬ ‫شكر‬ ‫على‬

‫هناك آخرة أو جزاء على‬ ‫أو الاخبار والبلاء عليها‪ !..‬إذ لو لم تكن‬ ‫الثواب والعظب‬

‫‪01‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابىدة هي المظبل الوحيد المعقول تقديمه من مخلوقات‬ ‫الأعمال لظتت‬

‫جزء‬ ‫قد اخئمئوا بالارادة الحزة‪ ،‬وهي‬ ‫فعلآ أن الإذلى والجن‬ ‫حدث‬ ‫ال!ي‬ ‫ولكن‬

‫(إئا غزمئتا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫التي تحقلوها‪،‬كط‬ ‫الواقع عليهم وأمانة الت!ليف‬ ‫من الإء‬

‫يتقا ؤخقققا‬ ‫ؤآفققن‬ ‫ؤالأزفي ؤانجتالي قآتين آن يخمفتقا‬ ‫الحئظؤات‬ ‫الأقاتة غقى‬

‫ى‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(الأحزاب‬ ‫خمئوفا تجفولا!‬ ‫الأئحتان إئة كأن‬

‫ولين عبادة‬ ‫‪،‬‬ ‫بين عبادة (الفكتفين) من الإنس والجن‬ ‫هناك اختلاف‬ ‫اصبح‬ ‫ولذلك‬

‫(نختار) ان نعبد اله‬ ‫اننا‬ ‫مفاده‬ ‫هذا الاختلاف‬ ‫والحجر‪،‬‬ ‫الضجر‬ ‫(غير المكففين) من‬

‫ننفخ‬ ‫بين أن‬ ‫نختاو‬ ‫والشكر‪،‬‬ ‫الجحود‬ ‫ولين‬ ‫والكفر‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫بين‬ ‫أو لا نعبده ‪ ،‬نختار‬

‫عنه‬ ‫أن نشذ‬ ‫‪ ،‬وين‬ ‫الالهي المحكم‬ ‫مع هذا النسق‬ ‫العابدين في الكون ونتسق‬ ‫لركب‬

‫‪891‬‬
‫يئخذ‬ ‫الفة‬ ‫(أتنم تز آن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الاستثناء الوحيد في هذا الكون ‪..‬إكط‬ ‫ونكون‬

‫ؤالثخز‬ ‫ؤانققز ؤالنثخوئم ؤانجتاذ‬ ‫الأؤفي ؤالثئفن‬ ‫في‬ ‫ؤقق‬ ‫الشقاؤات‬ ‫في‬ ‫تة قن‬

‫ئكر‪!،‬‬ ‫ئهنن الفة قفا تة يق‬ ‫غنيه اثغذابئ ؤتق‬ ‫خق‬ ‫كيز‬ ‫اذير‬ ‫ؤالذؤابئ تجيز بق‬

‫(الحج ‪..)18‬‬

‫على غاية خلقهما دون سؤهما‬ ‫التأكيد‬ ‫من اجل ذلك احتاج الانس والجن على‬

‫وما فيها من دوابئ ان يأيهرها‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫لا حاج‬ ‫!‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫من مخلوقات‬

‫رلهم في‬ ‫ياتون‬ ‫بل‬ ‫‪..‬‬ ‫لأنهم لم ولن ينسوا رلك قط‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫بأن عليها ان كعبد‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫ولهم من فوقهم ‪ ،‬ويفعلون ما يؤمرون ‪..‬‬ ‫طائعين ‪ ،‬يخافون‬ ‫حين‬ ‫كل‬

‫فنثقغ‬ ‫فمان الذكزى‬ ‫إلى التأيهرة؟ (ؤكز‬ ‫الوقت ‪ ،‬فنحتاج‬ ‫طوال‬ ‫تسى‬ ‫نحن‬ ‫بي!نما‬

‫‪!!..)56-55‬‬ ‫(ال!ارلات‬ ‫انجن ؤالاتن إلا بيفئذولب!‬ ‫ؤقا خنقث‬ ‫انفؤبيين ه‬

‫الغرفيا‬ ‫‪ -3‬عق‬

‫لائحة معايير‬ ‫الأمراض التي كحتوي‬ ‫للك‬ ‫الأمراض النفئة لتضر‬ ‫قا!دمة‬ ‫ضمن‬

‫الفمام‬ ‫هدا المرض ‪ ،‬لديك مثلأ مرض‬ ‫لصحب‬ ‫على الان!ر الشخمي‬ ‫لضخيصها‬

‫يثترك كثير من اصحابها‬ ‫ه!ه الأمزض‬ ‫والوسواس القهري ‪،‬كل‬ ‫وجنون الاضططد‬

‫المرض‬ ‫الأقل في مراحل‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫به!ا المرض‬ ‫انهم مصابون‬ ‫ليسست لديهم أدنى فكرة عن‬

‫الأولى قبل ان يبدأ رحلة العلاج اللوكي‪..‬‬

‫الأمراض‬ ‫هذه‬ ‫الوحيد من‬ ‫الامتثناء‬ ‫يكون‬ ‫الاستثناءات ابادوة وي!د‬ ‫رلما من‬

‫من صاحبها هو مرض‬ ‫الاعراف البثر‬ ‫اع!لأ‬ ‫فعذ من أفضل وسائل لثخيمها‬ ‫والتي‬

‫بويفمان) عالم‬ ‫عليها (براد‬ ‫دراسة أثرف‬ ‫الدات‪ ،‬فبحسب‬ ‫النرجسئة‪ ،‬ومعناه عثق‬

‫الدراسة ‪ ،‬أن‬ ‫هم موفح‬ ‫ثخص‬ ‫‪22 0 0‬‬ ‫النفس الأمربكي في جامعة اوهايو و!غمنت‬

‫‪991‬‬
‫أن يتم سؤاله سؤالا واحذا فقط ‪ :‬إلى أي‬ ‫مرفه‬ ‫لتشخيص‬ ‫يكفي‬ ‫النرجسي‬ ‫الثخص‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫‪+‬هم يمخرون‬ ‫(بوشمان)‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪..‬؟! فكما‬ ‫نرجسي‬ ‫أنا‬ ‫مع مقولة ‪:‬‬ ‫تفق‬ ‫مدى‬

‫بهم وهم‬ ‫المحيطين‬ ‫الأشخاص‬ ‫من‬ ‫لأنهم لا يعتبرونه ثيئا سيئئا‪ ،‬وبثقون بأنهم أففل‬

‫علانية ‪..+‬ا‬ ‫بذلك‬ ‫استعداد ليمريح‬ ‫على‬

‫الذات ‪،‬‬ ‫وعثق‬ ‫بالأهمية‬ ‫لي والشعوو‬ ‫التط‬ ‫يعني‬ ‫نفسي‬ ‫مرض‬ ‫النرجسئة عامة هي‬

‫درجة عالية‬ ‫على‬ ‫الأسطورة الاغريقتة الذي كان‬ ‫صاحب‬ ‫وهو‬ ‫!*)‬ ‫أسأم‬ ‫‪55‬‬ ‫دا‬ ‫(‪5‬‬ ‫نسبة إلى‬

‫على‬ ‫الرقابة‬ ‫تقوم بدور‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫‪5‬ء‪+‬ء*)‬ ‫أ‬ ‫(‪5‬‬ ‫ما لم تحبه‬ ‫جذا من الوسامة ‪ ،‬ولسبب‬

‫عليها فوقع في عشقها‬ ‫رأى صورته المنعكسة‬ ‫بركة ماء حيث‬ ‫رذائل البشر‪ ،‬فاستدرجته‬

‫‪!..‬‬ ‫الصورة‬ ‫هامه بصاحب‬ ‫منكرة‬ ‫البركة‬ ‫حتى كرق في‬

‫معناه أن غير‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫الغرور البشري ‪ ،‬ولكن‬ ‫درجات‬ ‫اقصى‬ ‫النرجسئة تمثل‬

‫نشترك في هذه النرجستة بنسب‬ ‫نحنكبشر‬ ‫الغرور‪..‬ا‬ ‫النرجس!ن قد سلموا من هدا‬

‫جائزة نوبل ‪" :‬في‬ ‫الأمريكي الطئز على‬ ‫لفتاينبايك) ال!ب‬ ‫مكاوكة‪ ،‬فكما يقول (جون‬

‫(ستيف‬ ‫انفسهم ‪..‬إ*‪ ،‬ويقول‬ ‫إلا بخصوص‬ ‫ليسوا فضوليين‬ ‫الأحيان فاكس‬ ‫أغب‬

‫إ"‪،‬‬ ‫‪..‬‬ ‫في الآخرين‬ ‫نرجشتناكلماكرهناها‬ ‫"كلما زادت‬ ‫المعاصر‪:‬‬ ‫مارابولي) عالم ابف!‬

‫إ"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫خطيئة‬ ‫سوى‬ ‫"لا توجد‬ ‫(سوفوكلش)‪:‬‬ ‫الروائي اليوناني القديم‬ ‫ويقول‬

‫مصدر‬ ‫*الخيلاء هي‬ ‫!ولايل)‪:‬‬ ‫ثوماس‬ ‫الأسكتلندي‬ ‫لثبيه بما يقوله المؤرخ‬ ‫وهذا‬

‫لاعب كرة القدم الأمريكي (فرانك‬ ‫واليوب‪..‬إ"‪ ،‬ولخص‬ ‫سات‬ ‫التط‬ ‫كل‬ ‫وملخص‬

‫ا"‪..‬‬ ‫الفباءا‬ ‫آلام‬ ‫الذي يخفي‬ ‫في كلمته ‪" :‬الغرور هو المخدر‬ ‫ليهي ) المسألة كلط‬

‫ما يكون ‪ ..‬يكفب‬ ‫الغرور والكبركأقوى‬ ‫ال!تحذيرات من‬ ‫الاسلامي تجد‬ ‫تراثنا‬ ‫في‬

‫قال النبي!‬ ‫قلبه مثقال ذرة منكبر‪،‬كط‬ ‫في‬ ‫الجنة من!ن‬ ‫أنه لا يدخل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫وقال‬ ‫‪..‬‬ ‫فى صحيحه‬ ‫سلم‬ ‫الامام‬ ‫عنه ابن مسعود !ه وكره‬ ‫روا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫في الحديث‬
‫من‬ ‫نقص‬ ‫إلا‬ ‫قط‪،‬‬ ‫اليهئر‬ ‫قلب امرى ش!يء من‬ ‫دخل‬ ‫*ما‬ ‫(محمد بن الحسين بن علي)‪:‬‬

‫)‪* :‬لا اعلم في‬ ‫بن ال!رك‬ ‫الله‬ ‫او كثر‪..‬ا"‪ ،‬وقال (عد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عقله بقدر ما دخل‬

‫ان الأمير (يزيد‬ ‫الله‬ ‫‪..‬ا"‪ ،‬وجاء في السير للذهبي وحمه‬ ‫ثيئا ثزا من العجب‬ ‫المصلين‬

‫حلته فقال‬ ‫يسحب‬ ‫بن الشخير)‬ ‫لما رآه (مطرف‬ ‫ذا تيه وكبر‪-‬‬ ‫بن المهلب ) ‪-‬و!ن‬

‫مذرة‪،‬‬ ‫نطفة‬ ‫اؤلك‬ ‫بلى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫آؤقا تعرفني ؟؟ا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يبغضها‬ ‫مشية‬ ‫هذه‬ ‫له‪ :‬إن‬

‫العذرة ‪!!..‬‬ ‫تحمل‬ ‫بين ذلك‬ ‫جيفة قذرة ‪ ،‬وانت‬ ‫وآخرك‬

‫بعبادته‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يامره‬ ‫له حين‬ ‫عظيم‬ ‫بفضل‬ ‫للإنسان ابذا ان يتكبر ويشعر‬ ‫لا يحق‬

‫منك‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫اقعك‬ ‫الذي‬ ‫‪.‬؟ا من‬ ‫‪.‬‬ ‫أن اعبدك‬ ‫تحتاجني‬ ‫‪ :‬ولطذا‬ ‫له‬ ‫وبقول‬

‫الله!‬ ‫هباءة في ملكوت‬ ‫إنما انت‬ ‫اصلآ‪..‬؟ا‬ ‫أنت‬ ‫‪..‬؟ا ومن تكون‬ ‫التافه‬ ‫أيها‬ ‫عبادتك‬

‫بك او‬ ‫ييالي‬ ‫العظيم خالق السماوات على أن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫او اقل من ذلك‪ ..‬وما يحمل‬

‫ققذ كذنجئنم قستؤلت‬ ‫قئي تؤلا ذغاكنم‬ ‫قا يفتا بكغ‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫يهتغ‪..‬؟إكط‬

‫بكم إطلافا‪!..‬‬ ‫لبلي‬ ‫الئه‬ ‫‪ 00)77‬اي لولا المانكم ما!ن‬ ‫(الفرتان‬ ‫يزائا!‬ ‫تكون‬

‫ان العلاقة التي تربطه‬ ‫الانسان من ان يدوك‬ ‫العتيد هو ما فع‬ ‫هذا الفرور البشري‬

‫طوال جاته‪،‬‬ ‫!ى‬ ‫دنه‬ ‫بأن يكون عذا ذيلأ‬ ‫له إلا‬ ‫تسمح‬ ‫الخالق لا‬ ‫!‬ ‫بالته‬ ‫كمخلوق‬

‫‪..‬ا لطذا يفعل ذلك‪..‬؟‬ ‫عادتك‬ ‫حق‬ ‫ما عبد!ك‬ ‫لم لما كقوم الساعة يقول ‪ :‬سبحانك‬

‫ذلك أصلأ‪..‬‬ ‫سوى‬ ‫يعه‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬

‫بما‬ ‫عبادتنا‬ ‫واكمل من‬ ‫هي أففل‬ ‫عبادة الملالكة التي‬ ‫عن‬ ‫!ت‬ ‫الثه‬ ‫لذلك يحدثنا‬

‫‪:‬‬ ‫اله !‬ ‫أو الملل أو الفتور‪ ..‬فيقول‬ ‫السأم أو التعب‬ ‫لا يقازن‪ ،‬عبادة لا يخالطط‬

‫الملت‬ ‫تة بالئيل ؤائقالي ؤفئم لا يشآفون)‬ ‫ئتئخون‬ ‫زئك‬ ‫(قإلب اسنتكتزوا قائدين كذ‬

‫الصورة ‪،‬‬ ‫مئا في‬ ‫الخلقة ‪ ،‬أجمل‬ ‫ألفد مئا في‬ ‫الملاثكة هي‬ ‫أن هذه‬ ‫لنا‬ ‫ثم يوفتح‬ ‫‪..)38‬‬

‫ثلما‬ ‫لم يتكبروا او يقزوا بأنفسهم‬ ‫ذلك‬ ‫ولرغم‬ ‫مئا م!نة‪،‬‬ ‫متا اخلافا‪ ،‬كرم‬ ‫افضل‬
‫يق‬ ‫خققتا إئا ختقتافئم‬ ‫قن‬ ‫آئم‬ ‫آفنم آثتذ خففا‬ ‫(قائتمهغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫فعلنا‪..‬إكط‬

‫؟)‪..‬؟)‪1‬‬ ‫ا‬ ‫(المالات‬ ‫طينن لآفيب!‬

‫الم!نة‬ ‫بكثير من‬ ‫الحقيقة اقل‬ ‫في‬ ‫التي هي‬ ‫الضعيفة‬ ‫الانسانية‬ ‫الم!نة‬ ‫هذه‬

‫‪ -‬حين ي!بد‬ ‫الناس في انفحهم‪ ،‬مما يجعل عقابهم حى‬ ‫يظنها اكلب‬ ‫المتوفمة التي‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫يتوقعونه‬ ‫ان يعاقبهم ‪ -‬أقل ثأئا ببهير مما!نوا‬ ‫النه‬

‫ئميين‬ ‫ؤتا فئ‬ ‫ين الشظء‬ ‫تؤيه ين تجغد؟ ين خئد‬ ‫ياسين المكذبين ‪( :‬ؤتا آئزنئ غتى‬

‫‪..)92-28‬‬ ‫(س‬ ‫فنم خايذون!‬ ‫قماذا‬ ‫إلا متينخة ؤاجذة‬ ‫إن كأتت‬ ‫‪5‬‬

‫هذا‬ ‫الحؤال ومصدر‬ ‫الم!ثكلة وفع‬ ‫في ان لثخيص‬ ‫الن! ية‬ ‫هذا هو السبب في‬

‫ا‬ ‫فعلآ‪..‬أ‬ ‫لشى أكر من مجزد غرور‬ ‫الاسش!ل‬

‫‪202‬‬
‫فغمضنو الجفوق‬

‫في القطارالسربح‬
‫(عن البعث وليوم الآخر)‬

‫‪302‬‬
‫مثدوجال)‬ ‫(دون!ن‬ ‫الأمريكي المتدئن والمتحفس‬ ‫قام الطبيب‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في عام ‪7‬‬

‫عمد إلى ستة‬ ‫اخلاقئة‪ !..‬جث‬ ‫تختفا وانحيازا ولا‬ ‫العلمتية‬ ‫بواحدة من اكر ايجارب‬

‫من المرضى الممابين بالسل في دار للعجائز و!ن يعرف انهم سيموتون حتفا فثتت‬

‫يثبت‬ ‫وقام بوزنهم قبل وأثناء ولعد عملئة الاحتضاركي‬ ‫ميزائا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫بأسفل كل‬

‫الر‪1..3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الموت‬ ‫من أجسامهم عد‬ ‫قد خرج‬ ‫مادئا‬ ‫أن هناك جسفا‬

‫اعطى كل واحد منهم نسبة اختلاف فئيلة وغير‬ ‫غير مبثرة‪ ،‬حيث‬ ‫النتائج‬ ‫!نت‬

‫وزئا مختلفا في كل‬ ‫تملك‬ ‫إطلافا‪ ،‬إنه وكأن الر‪!3‬نت‬ ‫البعض‬ ‫بعغها‬ ‫متساوية مع‬

‫للظس‬ ‫أنها كير خاضعة‬ ‫حيث‬ ‫(العلميتة)‬ ‫تجربته‬ ‫كفيلأ !اجهاض‬ ‫هذا بالطبع !ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة‬

‫المفاوتة‬ ‫هذه النب‬ ‫وقام بجمع‬ ‫لم يستلم‬ ‫أن مثدوجال‬ ‫إلا‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫بهذا التظوت‬

‫على ستة‪ ،‬ليخرج بمتوسط (وزن) الروح وهو ‪ 21‬جرافا‪!..‬‬ ‫وقمتها‬

‫يزداد وزله عند‬ ‫الخروف‬ ‫أخرى ‪ ،‬فلدهشته !ن‬ ‫التجرلة معكائات‬ ‫كرر نفس‬

‫وكؤن‬ ‫المتحمس‬ ‫ايغا امام مثدوجال‬ ‫مضكلة‬ ‫هذه‬ ‫ولا يقل‪ 01.‬لم تشكل‬ ‫الاحتفار‬

‫عند الاحتضار‬ ‫تقوم بعمل نفق لخروجها من جسده‬ ‫الخروف‬ ‫بأن ر‪3‬‬ ‫نظرية تقفي‬

‫‪..‬ا‬ ‫وزنه‬ ‫مما ئزيد مؤخما من‬

‫أي تغيرات في الوزن عند‬ ‫تظهر‬ ‫لا‬ ‫بأن الكلاب‬ ‫ففوجع‬ ‫التجربة مع الكلاب‬ ‫كرو‬

‫لا ر‪3‬‬ ‫الكلاب‬ ‫بأن‬ ‫تقفي‬ ‫جديدة‬ ‫نظرية‬ ‫‪ ،‬فكؤن‬ ‫لا بالزيادة ولا بالنقص‬ ‫الاحتضار‪،‬‬

‫للا‪!..‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫التي سيطرت‬ ‫الغريبة‬ ‫الفكرة‬ ‫من‬ ‫ما يمنع هذا المثدوجال‬ ‫لا يوجد‬ ‫وهكذا‬

‫حيلا‬ ‫قد قضى‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫ان يفطن‬ ‫العمر دون‬ ‫من‬ ‫والخمسين‬ ‫الرابعة‬ ‫بعد أن بلغ‬ ‫ومات‬

‫قليلأ‪..‬ا‬ ‫إلا‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫نحن‬ ‫اولينا‬ ‫وشا وما‬ ‫من سز‬ ‫في الهراء‪ !..‬فالر‪3‬‬

‫‪02‬‬ ‫!ا‬
‫لا‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫‪ :‬علفا‪..‬‬ ‫واللاأخلاقية‬ ‫الظء‬ ‫يثديدة‬ ‫ايجارب‬ ‫هذه‬ ‫لم يتم أبذا اعتار‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫او بآخر‪..‬ا وأنت‬ ‫العامة بثكل‬ ‫إلى وجدان‬ ‫قد تسزبت‬ ‫الائج‬ ‫يمنع من ان هذه‬

‫انها‬ ‫كوزن للروح ‪ -‬لوجدت‬ ‫مثدوجال‬ ‫للا‬ ‫(‪ 2 1‬جرائا) ‪ -‬ايي كومل‬ ‫ا!‬ ‫عن‬ ‫بحثت‬

‫المبدا‪)..‬‬ ‫عن نفس‬ ‫‪ 2‬تحدث‬ ‫‪0‬‬ ‫هوليود سنة ‪30‬‬ ‫إنتاج‬ ‫عوان فيلم درامي من‬

‫يوقن بوجود (الر‪)3‬‬ ‫حى‬ ‫مثدوجال‬ ‫يحتاج إلى كجارب‬ ‫لم يكن الوعي ابضري‬

‫في فم الميت قطعة معدنئة‪،‬‬ ‫يضعون‬ ‫الاكدبق القدماء مثلأ‬ ‫حال‪ ..‬فقد!ن‬ ‫علىكل‬

‫اجزا على عمله ‪ ..‬حيث‬ ‫من المت‬ ‫!نوا يعكدون أن (شارون) سيطلب‬ ‫لأنهم‬ ‫وذلك‬

‫الذي ينقل الأموات من عالم الأحياء‬ ‫على نهر (ستيكس)‬ ‫(المعذية)‬ ‫ثارون هو عامل‬

‫وعلى‬ ‫الموتى في اتظار ان تم الحكم عيهم‬ ‫يمكث‬ ‫إلى مملكة (هاديس) حعث‬

‫اهل‬ ‫لو نسى‬ ‫سيحدث‬ ‫الأغربقة عقا!ن‬ ‫‪ ..‬لم تأيهر لنا الميثولوجيا‬ ‫الأبدي‬ ‫مصيرهم‬

‫في عالم الأحياء إذن‬ ‫سيتركه (شارون)‬ ‫الميت ان يضعوا القطعة المعدية في فمه‪ ،‬هل‬

‫هذا امزا جيذا‪..‬؟!‬ ‫الن يكون‬ ‫قارله‪..‬؟! ولكن‬ ‫ولا ينقله معه على‬

‫‪ ،‬لأن القلب‬ ‫قلبه‬ ‫ويتركون‬ ‫المئت كلط‬ ‫ف!نوا ينزعون أحثاء‬ ‫القدماء المصريون‬ ‫أما‬

‫‪..‬‬ ‫ليتم تقرير مصيره‬ ‫البعث‬ ‫الآلهة بعد‬ ‫ميزان‬ ‫وزنه على‬ ‫ما سيتم‬ ‫هو‬

‫تذهب‬ ‫لا‬ ‫بأن الر‪3‬‬ ‫أفربقا يعقدون‬ ‫والوذئون والكثيرون من وثنى‬ ‫وأما الهندوس‬

‫اعمالك الصالحة‬ ‫على حسب‬ ‫وأنه‬ ‫وليد جديد‪،‬‬ ‫عالم آخر ولكن تدخل في جسد‬ ‫إلى‬

‫حيلالك الأولى‬ ‫قد ككون‬ ‫‪ ،‬فاكلي‬ ‫لروحك‬ ‫الجديد‬ ‫والطالحة يتم اختياو هذا الحافن‬

‫الثاية قد‬ ‫ف!ن حيحك‬ ‫حميدة‬ ‫ذا اخلاق‬ ‫لم ثكن‬ ‫لأنك‬ ‫ولكن‬ ‫القبيلة‬ ‫زعيم‬ ‫في جحد‬

‫بايلاب المفاصل ‪01.‬‬ ‫ومصاب‬ ‫العامة‬ ‫يعيش في المراحيض‬ ‫صرصور‬ ‫ثكون في جسد‬

‫‪..‬‬ ‫موضة فكرتة في الشبت‬ ‫) الذي !ن‬ ‫الأرواح‬ ‫هذا هو مبدا (تناسخ‬

‫‪502‬‬
‫ثيء‬ ‫يتعلق بوجود‬ ‫الاطراد‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫أمام اطراد بضري‬ ‫إذن‬ ‫نحن‬

‫ما‪..‬ا وعلى‬ ‫إلى م!ن‬ ‫بعد الموت‬ ‫الضي ء يذهب‬ ‫الحية ‪ ،‬وه!ا‬ ‫ال!ئنات‬ ‫في‬ ‫لطيف‬

‫هذا الجسد الذي مات ‪..‬‬ ‫لصحب‬ ‫ثوائا وعقاتا‬ ‫الأرجح يتضمن هذا الم!ن‬

‫المسألة بطربقة طربفة وكئة‬ ‫ان يحاملوا مع هذه‬ ‫البحر فغلوا‬ ‫الكثير من‬ ‫ولكن‬

‫السربع في مدينة الملاهي‬ ‫القطر‬ ‫من يركب‬ ‫منطق‬ ‫اعينهم ‪ (..‬ولنفس‬ ‫للفاية‪ :‬اكمضوا‬

‫‪ ،‬يفضل‬ ‫أمامه‬ ‫هي‬ ‫المخيفة ولا الارتفاعات الثاهقة ايي‬ ‫المهابط‬ ‫فلا يريد ان يرى‬

‫ذلك ويتجاهله ثماقا‪..‬ا‬ ‫حينها أن يففى طرفه عنكل‬

‫بعد‬ ‫أو بعث‬ ‫لا يؤمنون بوجود حاب‬ ‫هذا هو الذى يقوم به الكثيرون ممن‬

‫المصير الذي‬ ‫لديهم أدنى فكرة عنكنه‬ ‫يعلمون وليست‬ ‫لا‬ ‫برغم ذلك‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬

‫الفاني‬ ‫بقى جسدهم‬ ‫التي‬ ‫الدم المعتادة‬ ‫كمية‬ ‫ينتظرهم بعد ان يتوقف قلبهم عن فخ‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫إليه‬ ‫الجديد الدي سي!هبون‬ ‫ما الم!ن‬ ‫يعلمون‬ ‫لا‬ ‫‪..‬‬ ‫قيد البة‬ ‫المتهالك على‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القطار السريع‬ ‫في‬ ‫اعينهم‬ ‫واختاروا ان ئفمفوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كييزا بذلك‬ ‫لا يبالون‬

‫الديانات الابراهميش‬ ‫أصحاب‬ ‫طائفة كبيرة من‬ ‫بالقرأن صمعنا‬ ‫نحن كمؤمنين‬

‫بيننا‬ ‫وبحكم‬ ‫ليحث!‬ ‫كأ‬ ‫النه‬ ‫فيه‬ ‫الذي سيجمعنا‬ ‫هو يوم الصمة‬ ‫نعلم ان هذا الم!ن‬

‫فؤ قيخقغئكنم‬ ‫لا إتة إلا‬ ‫(الفة‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الأبدكط ‪)..‬كط‬ ‫إنحان مميره‬ ‫ويلقى كل‬

‫‪..)87‬‬ ‫(افء‬ ‫خديثا)‬ ‫الفيما‬ ‫ين‬ ‫آفذن‬ ‫يخيه ؤقق‬ ‫إتى تؤيم انمبقيما لآ قذبئ‬

‫البعث‬ ‫سؤال‬ ‫إجابة يثايخة عن‬ ‫أن يقدم ك‬ ‫دون‬ ‫هذا القرآن الذممط لم يركنا من‬

‫بعد الموت ‪..‬ا‬ ‫والنثور واليوم الآخر والحياة‬

‫مفا‪. .‬‬ ‫فب!ثاهدها‬

‫‪602‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫أهوقه‬ ‫‪ -‬ما هو‬ ‫‪1‬‬

‫انهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الرسالة‬ ‫اعاد خبراء التواصل على أن يأكروا باهمة ايكرار في ايمال‬

‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫رسايك‬ ‫ان دكرر‬ ‫برسالة ما فإن عليك‬ ‫تقنع يثخفا‬ ‫يقولون انه ولكي‬

‫رمايك‪!..‬‬ ‫قدكررت‬ ‫إلى انك‬ ‫ان يفطن‬ ‫بطرق مختلفة ‪ ،‬من دون‬

‫الإقناعي ‪ ،‬ومن‬ ‫الخطب‬ ‫على‬ ‫الب!ثرية‬ ‫لدى‬ ‫مثال موجود‬ ‫ني أوضح‬ ‫القر‪2‬‬ ‫الخطب‬

‫يشوبه الملل‬ ‫لا‬ ‫وهو ككرار‬ ‫سملاله فعلآ النزعة ايكرا!بة ليكرير المعنى وتثيده‪..‬‬ ‫فمن‬

‫ذثه‪01 .‬‬ ‫في حد‬ ‫تكراو مثير للاقمام‬ ‫او الاطناب‪ ،‬وإنما هو تكرار من نو‪ 3‬جديد‪،‬‬

‫على من‬ ‫الرد‬ ‫على‬ ‫لت‬ ‫القرأنية التي‬ ‫الحجة‬ ‫التكرار‪:‬‬ ‫على‬ ‫الأمثلة‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫من فمن‬

‫من‬ ‫القرأن قد طلبكل‬ ‫بينما‬ ‫يحجبىن من البعث بكونه عملية مستحيلة الام!ن‪..‬‬

‫وموجدكل‬ ‫شيء‬ ‫من الأ!ء ان يفطن إلى أن خالق كل‬ ‫عقل على قدر متومط‬ ‫له‬

‫‪..‬ا‬ ‫ثيءكما!ن‬ ‫عليه أن يعيدكل‬ ‫أو يمعب‬ ‫‪ ،‬إنما لن يعجز‬ ‫العدم‬ ‫الوجود من‬

‫ولكن لم يصدقوا في‬ ‫كظلق‪،‬‬ ‫هؤلاء الذين آمنوا به‬ ‫مخاطظ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬

‫خققتاكنم‬ ‫قمائا‬ ‫انتذثي‬ ‫ين‬ ‫إن كتئنم يخي زيب‬ ‫إم!نية إعادتهم ولعثهم‪( :‬تا آيقا اذش‬

‫ؤنمز‬ ‫ين!ئن كنم‬ ‫ؤغيير ئحلمه‬ ‫ئخفقه‬ ‫ين ئققة‬ ‫فئم‬ ‫يق كتقه‬ ‫ئطقيما ثئم‬ ‫يق‬ ‫فئم‬ ‫يق ئزب‬

‫(الحج ‪..)5‬‬ ‫إتى آتجل! ئصتفى)‬ ‫الأزخام تا تثاغ‬ ‫في‬

‫تئذأ‬ ‫ائدي‬ ‫عليه ‪( :‬ؤفؤ‬ ‫اهون‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬سيكون‬ ‫التجريبئة المحضة‬ ‫البشر‬ ‫بل بمقاييس‬

‫انقنريز‬ ‫ؤتة انقثك الأغقى في الئقاؤاتي ؤالأزفي ؤفؤ‬ ‫كتيما‬ ‫ؤفؤ آفؤن‬ ‫ئيذة‬ ‫ثئم‬ ‫انخنق‬

‫)‬ ‫(الرم ‪001)27‬‬ ‫اثخيهيئم!‬

‫يفهم شتا‬ ‫لا‬ ‫إلى الحد ال!ي يجعله‬ ‫من اب!ثر من هو فقير الإحساس‬ ‫هاك‬ ‫ولكن‬

‫صرنا‬ ‫بعد ان‬ ‫يحيينا‬ ‫أن‬ ‫النه‬ ‫شقدر‬ ‫لنه الأمثال ‪ !..‬هل‬ ‫ابعد مفا يراه بعينيه ‪ !..‬فيضرب‬

‫‪702‬‬
‫سيارتي‬ ‫أنا في‬ ‫ادسملته‬ ‫نفق‬ ‫الأمم السابقة بعد أن مارت‬ ‫سيحى‬ ‫تراتا‪..‬؟ كيف‬

‫الأمر‪..‬؟!‬ ‫واتهى‬ ‫واحترق‬

‫جوائا لكل‬ ‫الإجابة المنطقتة والتي تصلح‬ ‫بنفس‬ ‫أن القرآن قد أجابهم‬ ‫قجد‬

‫النهاية فكرتها واحدة ‪ :‬لا‬ ‫كبقى في‬ ‫ال!ت‬ ‫والتي مهما بلغ عددها‬ ‫المحددة‬ ‫اثلتهم‬

‫ذلكإ‪..‬‬ ‫أن اله يقدو على‬ ‫نصدق‬

‫انيأتم ؤهن‬ ‫ئخيى‬ ‫قاذ قق‬ ‫خنقة‬ ‫قثلأ ؤتيئ‬ ‫تتا‬ ‫القرأن لهم‪( :‬ؤضتزبئ‬ ‫فيقول‬

‫(ص ‪ ..)97-8‬وبقول‬ ‫آؤؤ تز ؤفؤ بكك خفتن غيغ!‬ ‫ائدممط آتثتأقا‬ ‫فك ئج!قا‬ ‫زبنم ‪5‬‬

‫امثلتهم‬ ‫ن كل‬ ‫القرآ‬ ‫‪ ..)13،‬وجمع‬ ‫(الأولم‬ ‫ؤقا آئئغ بففجزبن)‬ ‫لاب‬ ‫فوكذون‬ ‫قا‬ ‫(إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬

‫ؤاجمائا آيئا تقئفوفون‬ ‫جمالافا‬ ‫آئذا كأ‬ ‫‪( :‬ؤقائوا‬ ‫الرد مرة واحدة‬ ‫بنفس‬ ‫عليها‬ ‫ورد‬ ‫سوئا‬

‫آؤ خنفا بفا بكبئز نجي عئذوركنم‬ ‫فك كوئوا جخازة آؤ خدبذا ‪5‬‬ ‫خنقا نجدبذا ‪5‬‬

‫‪-94‬ا ‪0011)5‬‬ ‫(الاصرء‬ ‫قق ئييذتا فل! ائدي قالزكنم آؤذ قز!‬ ‫قشيفوئون‬

‫أولا إلى إزالة علامة‬ ‫فماني سأدعوك‬ ‫بعث‪..‬؟ا‬ ‫هناك‬ ‫لماذا يكون‬ ‫كألني‪:‬‬ ‫حين‬

‫يكون ‪..‬؟!‬ ‫لا‬ ‫‪..‬ا بل ولطذا‬ ‫من سؤالك‬ ‫الحجب‬

‫‪ -2‬أنت تراه ثى الدنيا‪.‬ءا‬

‫الناس‬ ‫به‬ ‫بل من الممكن أن ئصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫(ديزني) فقط‬ ‫ليس في قصص‬ ‫ابائم‬ ‫الجمال‬

‫في‬ ‫افطراب‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫ليمين )‬ ‫(كلاين‬ ‫بمتلازمة‬ ‫المصابين‬ ‫‪ !.‬مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬

‫إلى ثمانية‬ ‫ايام‬ ‫من ثلا"‬ ‫‪3‬‬ ‫ثترا‬ ‫إلى درجة الغياب عن الوعي تمائا لمدة‬ ‫يمل‬ ‫النوم‬

‫ويتصرفون‬ ‫بشزهة‬ ‫‪،‬يكلون‬ ‫بلا سبب‬ ‫‪!،‬كون‬ ‫هم قد يضحكون‬ ‫الفترة‬ ‫في هده‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثهزا‪.‬‬

‫مجرد حلم طوبل‬ ‫رؤوصهم هم لا يفعلون ثيتا صوى‬ ‫ولكن في داخل‬ ‫!لأطفال‪،‬‬

‫‪..‬ا‬ ‫فحب‬ ‫نائمين‬ ‫كانؤ‬ ‫وكأنهم‬ ‫بعد أثهر‬ ‫منه‬ ‫يستيقالون‬

‫‪802‬‬
‫ما يثير‬ ‫السير ‪6‬لناء ابوم‪ ..‬لكن‬ ‫وهو‬ ‫نعرفه جميفا‬ ‫نومي آخر‬ ‫اضطراب‬ ‫هناك‬

‫نائمون ‪،‬‬ ‫نوافذهم وهم‬ ‫خالج‬ ‫لأناس خطوا‬ ‫تم تسجيلها‬ ‫حالات‬ ‫أن هناك بغعة‬ ‫العجب‬

‫نائم ثم لط وقع إلى‬ ‫يسير وهو‬ ‫‪ 2 0‬حين!ن‬ ‫في ‪70‬‬ ‫الرابع‬ ‫مراهق وقع من الدوو‬ ‫ثل‬

‫جذا‪!..‬‬ ‫عادي‬ ‫نومه ب!ثكل‬ ‫أكمل‬ ‫الأرض‬

‫‪!..‬‬ ‫الرسم‬ ‫في‬ ‫ينام فيبدا‬ ‫!ن‬ ‫ولكنه‬ ‫يعمل ممرفا‬ ‫الي هادوين) الذي !ن‬ ‫هاك‬

‫يقظته‬ ‫أهلناء‬ ‫أنه لم يهتم بالرسم فى‬ ‫فنية فعلأ والأغرب‬ ‫لوحات‬ ‫يخرج‬ ‫الغريب )نه!ن‬

‫حين يدخلون في نوم‬ ‫ا!ئقين‬ ‫بعض‬ ‫به‬ ‫ال!ي يماب‬ ‫(أمبين)‬ ‫وهناك مرض‬ ‫إطلافا‪01.‬‬

‫التي‬ ‫القتل‬ ‫طبظ حالات‬ ‫كامل ومع ذلك يستمرون في ال!دة بأعين مموحة‪ ..‬وهاك‬

‫‪،‬ناء نوم القاتل‬ ‫وقعت‬ ‫حالة كل‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 2 0‬تم ثسجيل‬ ‫عام ‪50‬‬ ‫‪ ،‬فحتى‬ ‫النوم‬ ‫اثناء‬ ‫تتم‬

‫مثل‬ ‫قوي‬ ‫للقاتل بهذا إلا ‪،‬بات‬ ‫كحكم‬ ‫لا‬ ‫مع العلم أن المحكمة‬ ‫يدركط ثئا‪،‬‬ ‫لا‬ ‫وهو‬

‫الآن في‬ ‫أن مخهم‬ ‫النولات العنيفة لديهم والتى تثبت‬ ‫المخ ‪،‬شاء هذه‬ ‫فحصكهربئة‬

‫وهادممأ ايمئا‪. .‬‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫نوم كامل‬ ‫حالة‬

‫مختص‬ ‫المكدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الطب‬ ‫فروع‬ ‫أن أحد‬ ‫كيرة ‪ ،‬حتى‬ ‫النوم‬ ‫اضطرابات‬

‫جذا‪ ،‬وهي‬ ‫غريب‬ ‫الاضطرابات‬ ‫هذه‬ ‫وغالب‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحاولة علاجها‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫في امراض‬ ‫فقط‬

‫بأفعال غير مقادة‬ ‫قاموا‬ ‫ايي نحفظها جميغا عن ايثخاص‬ ‫الفرببة‬ ‫المواقف‬ ‫لفوق كل‬

‫‪..‬‬ ‫السحلب‬ ‫أكواب‬ ‫حول‬ ‫السمر‬ ‫التي نرددها في جلسات‬ ‫الح!يات‬ ‫!لك‬ ‫‪،‬‬ ‫أثناء نومهم‬

‫وعيه ولكل‬ ‫إفقاد صاحبه‬ ‫فعلآ‪ ،‬في حتميتته وقهره وقدرثه على‬ ‫يشبه الموت‬ ‫النوم‬

‫النوم ثبيه بالفعل‬ ‫عد‬ ‫ك‬ ‫أن ما يحدث‬ ‫لنا‬ ‫ومئح‬ ‫كأ‬ ‫والنه‬ ‫‪..‬ا‬ ‫السرعة والسهولة‬ ‫هذه‬

‫ؤائيي‬ ‫تؤيقا‬ ‫الأتفن جين‬ ‫(الفة يوفى‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ك عند الموت ‪،‬كط‬ ‫يحدث‬ ‫لما‬

‫ئشفى‬ ‫آتجل!‬ ‫إتى‬ ‫غتيقا انقؤلت ؤئزيي!ك الأخزى‬ ‫ائتي قمتى‬ ‫في قتايقا قئمي!ك‬ ‫قئت‬ ‫تنم‬

‫‪..)،2‬‬ ‫(الزمر‬ ‫لأياب يقؤم يتقكزون!‬ ‫إن في ذيك‬


‫للموتى‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫هو في الحقيقة مثال على إحياء‬ ‫عاح‬ ‫إذن كل‬ ‫لنا‬ ‫ما يحدث‬

‫للموتى يوم الإمة ليس بأمر معجز دثه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ان نفهم حينها ان إحياء‬ ‫نستطع‬

‫السهولة التي اشرددنا فيها‬ ‫بخفس‬ ‫البعث سيكون‬ ‫حين‬ ‫لذاتك‬ ‫سبحانه ‪ ،‬وأن استردادك‬

‫ادعة في الئارع أو رائحة الافطار الخال! من مطخ‬ ‫خطوات‬ ‫وعيا مع أصوات‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوالدة‬

‫الدورة المستمرة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعادة‬ ‫وهذه‬ ‫لهذا الاحياء‬ ‫امثلة أخرى‬ ‫القرآن‬ ‫يعطيا‬

‫الدورة ايي تعني الطريقة ايي‬ ‫هذه‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫والظلام والتي لم ثنقطع منذ خلقنا‬ ‫للفبء‬

‫امام الشمص‪..‬‬ ‫محورها‬ ‫في دورانها حول‬ ‫حيلالها‬ ‫أن ئفني‬ ‫الأرض‬ ‫بها على‬ ‫ففئ‬

‫يثت‬ ‫ابمرود وأراد أن‬ ‫على‬ ‫لما احتبئ‬ ‫!‬ ‫إبراهيم‬ ‫هذه هي الحقيقة ايي لاحظها‬

‫يأق! بالثئميم ين انقنرقي قأتي بقا ين‬ ‫الئة‬ ‫‪ ،‬فقال له‪( :‬فمان‬ ‫ويميت‬ ‫ان اله يحى‬ ‫له‬

‫والانتهاء لفوء‬ ‫الفناء‬ ‫يوم لثكلآ من أث!ل‬ ‫نرى فيكل‬ ‫‪ ..)258‬حيث‬ ‫(القز‬ ‫انققيرب)‬

‫في الصباح )مام أعيتا لنعلم أن‬ ‫مجدذا‬ ‫من أمام اعيننا‪ ،‬قبل أن نجده‬ ‫يخفي‬ ‫الشمس‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫دائفا‪..‬اكط يقول‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫في خلق‬ ‫سنتان متلازمتان‬ ‫هما‬ ‫والانتهاء إنما‬ ‫البد‬

‫‪..)08‬‬ ‫(المحرمنىن‬ ‫ؤتة اخيلآلث الفل ؤالئ!لي آقلآ تغقفون!‬ ‫ؤئميث‬ ‫ائدى ئخيى‬ ‫(ؤفؤ‬

‫اليهرات الجذدبة ايي‬ ‫حاول أن تلاحظ‬ ‫البة‪،‬‬ ‫وهكذا وانت تسير في درب‬

‫العجب ثيغ‬ ‫يثير‬ ‫فجأة وشكل‬ ‫فيها‬ ‫يتحول‬ ‫التي‬ ‫والطريقة‬ ‫من حال إلى آخر‪،‬‬ ‫تحدث‬

‫عنها الطء‬ ‫افريقيا التي كاب‬ ‫البعيدة في اواسط‬ ‫‪ )..‬مثل الأرض‬ ‫إلى نقيض‬ ‫نقيض‬ ‫من‬

‫الطين اليابص إلى ما يضبه‬ ‫جانيها وتحؤل‬ ‫الأملاح على‬ ‫وترسبت‬ ‫كشققت‬ ‫عدة شهوو‬

‫تكير إلى مرعى‬ ‫حتى‬ ‫الامتواء‬ ‫خطوط‬ ‫المطر الواقع على‬ ‫بقايا‬ ‫وما أن ييلا‬ ‫الصخر‪،‬‬

‫الأزفن قايذة ق!ذا آتزنئ غقيقا‬ ‫(ؤتزى‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيوانات المط جرة‬ ‫عليه كل‬ ‫ثتظى‬ ‫اخفر‬

‫‪021‬‬
‫ئخيى‬ ‫ؤآئة‬ ‫فؤ انخق‬ ‫اللة‬ ‫بآن‬ ‫ذيك‬ ‫زف! تهيج ‪5‬‬ ‫افتزت ؤزتت ؤآتتتت يق كك‬ ‫انقاغ‬

‫‪..)6-5‬‬ ‫(الحج‬ ‫ثتئء قديز)‬ ‫كك‬ ‫انقؤتى ؤآئة غتى‬

‫يمكنك‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من حولك‬ ‫سنة البة‬ ‫ان هذه الاعادة القكررة هي‬ ‫أن كلاحظ‬ ‫يمبهك‬

‫العصبية‪،‬‬ ‫باستمرار باستثناء خلاياك‬ ‫التي تتجدد‬ ‫خلايا جسدك‬ ‫في جميع‬ ‫ان تلاحظها‬

‫وقلب مختلف‪،‬‬ ‫كمافا‪،‬‬ ‫على كبد جديد‬ ‫ككون قد حصلت‬ ‫الزمن‬ ‫حتى انك بعد كرة من‬

‫آخرإ‪..‬‬ ‫وجلد ثخص‬

‫سرير‬ ‫العزيمة الراقدة على‬ ‫في‬ ‫الفكرة الملخة التي تأبى أن ثموت‪،‬‬ ‫في‬ ‫تلاحظها‬

‫ولكن! ثتمالك ولحاول الصم من أن لآخر‪ ،‬كلاحظها في الدمعة التي‬ ‫الياس لحضر‪،‬‬

‫ما تعود بعدما ظننت‬ ‫الروح المرحة التي سرعان‬ ‫الأسباب ‪ ،‬وفي‬ ‫مراؤا لنفس‬ ‫تتساقط‬

‫لن ثبتسم مرة أخرى إ‪..‬‬ ‫انك‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمل‬ ‫الاطمثنان‬ ‫فينا‬ ‫يئثان‬ ‫الاعادة‬ ‫وهده‬ ‫التكرار‬ ‫هذا‬

‫الغد‬ ‫فجر‬ ‫سيعود‬ ‫الضحى‬ ‫بعد وقت‬ ‫شخيكي‬ ‫بأن الهواء العليل الدي‬ ‫الاطمظن‬

‫اففل‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫غذا رلما في‬ ‫اليوم ستثيك‬ ‫مرة اخرى ‪ ،‬بأن الفرصة الراثعة التي فحتك‬

‫الذي‬ ‫بأن الذنب‬ ‫انتظاوها‪،‬‬ ‫في‬ ‫تجلس‬ ‫‪ ،‬غذا‬ ‫اليوم‬ ‫عنها‬ ‫التي تأخرت‬ ‫بأن الضحكة‬

‫غذا يثيك وأنت قوفي منع فده‪..‬‬ ‫في لحظة فعف‪،‬‬ ‫اكنصك‬

‫ولث بعضا من دلائده‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة في خدقه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫!مدين جعدهما‬ ‫وإعادة‬ ‫نظم خدق‬ ‫إنه‬

‫انفسنا جزةا‬ ‫نحن‬ ‫وسنكون‬ ‫خلقا‪،‬‬ ‫سبحانه سيعيدناكط‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في حياتنا‬

‫(إئة فؤ ئئدك!‬ ‫على خلقه ‪)..‬كط يقول !‪:‬‬ ‫بها‬ ‫قضى‬ ‫دائرة البدء والانتهاء التي‬ ‫من‬

‫!‪-1‬‬ ‫(الر‪3‬‬ ‫قغاذ يقا ئريذ!‬ ‫انقجيذ ‪5‬‬ ‫انقزثن‬ ‫ذو‬ ‫‪5‬‬ ‫انغكوؤ انؤذوذ‬ ‫ؤفؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫ؤئييذ‬

‫‪211‬‬
‫العدل ‪..‬ا‬ ‫‪ -3‬حيق يحتمل‬

‫غير‬ ‫نحفظها‬ ‫أخرى‬ ‫يابانية‬ ‫ان هناك أية كلطت‬ ‫لا اظن‬ ‫باستثناء ا! (السوشي)‬

‫لم‬ ‫‪.‬؟ ايي‬ ‫‪.‬‬ ‫قنابل أمريكا ابووية‬ ‫عن‬ ‫من ذا الذي لم ي!مع‬ ‫(هيروشيما) و(ناجازكى)‪،‬‬

‫(البلطجي)‬ ‫منطق‬ ‫وبنفس‬ ‫والهيمة فى أسوا صورها‪،‬‬ ‫الرعب‬ ‫فرض‬ ‫إلا‬ ‫ل! دئج فعلأ‬ ‫يكن‬

‫الغراب الشهيرة‬ ‫عش‬ ‫جميعنا يأيهر عورة‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫المطرئة‬ ‫فى شؤح‬ ‫(سنجة)‬ ‫با!‬ ‫الذي يلؤح‬

‫هنا وهناك لمجموعة بيوت‬ ‫المناظر المحطمة للأعصاب‬ ‫بالأبيض والأسود مع بعض‬

‫بففطة‬ ‫)مريكي‬ ‫‪ !..‬إنها الابادة ال!ثنيعة التي قام بها !ر‬ ‫يابانية محترقة‬ ‫ئبادة أو طفلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ياباني‬ ‫الف‬ ‫مائتن‬ ‫بموت‬ ‫زز ليتسبب‬

‫ايىبايون‬ ‫اجتاحها‬ ‫ايي‬ ‫الميية‬ ‫مدينة (نانجنج)‬ ‫غالظ عن‬ ‫يخر اننا لم نسمع‬

‫ثلاثمانة ألف‬ ‫‪ ،‬ليقوموا بقتل‬ ‫الشهيرتين‬ ‫القبلتين‬ ‫كا!بخ‬ ‫قليلة من‬ ‫أعوام‬ ‫وقبل‬ ‫انفسهم‬

‫تتلاقى عينك بعين قلاك‬ ‫بالرماص والسونكي حيث‬ ‫القتل‬ ‫!ن‬ ‫المرة‬ ‫ه!ه‬ ‫إنسان ‪!..‬‬

‫اشهر‬ ‫أنها من‬ ‫لو عرفت‬ ‫خصومتا‬ ‫بلا يثك‪،‬‬ ‫ان ثعبأ بذلك ‪..‬ا الجربمة أبشع‬ ‫دون‬

‫في اليوم‬ ‫الفا‬ ‫عثرين‬ ‫تم اغتصاب‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫التاولخ‬ ‫في‬ ‫بالاغتصاب‬ ‫المدابح التي اوتبطت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعجائزا‬ ‫أيفئا الأطفال‬ ‫ولكن‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫الفتيات‬ ‫‪ .‬لم يغتصبوا‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫الأول‬

‫المخفه‬ ‫في سجلاته‬ ‫ايىبان!ن‬ ‫(نانجنج) وغيرها من مذابح‬ ‫بمذبحة‬ ‫اكرلخ‬ ‫احكط‬

‫(ستالين)‬ ‫قلى‬ ‫بها بسجلات‬ ‫الطربقة التي احفظ‬ ‫ولنف!‬ ‫تقريئا‪،‬‬ ‫يأيهرها أحد‬ ‫لا‬ ‫حيث‬

‫(هتلر)‪ ،‬لكن بالطبع الكل‬ ‫عدد كلى‬ ‫الطلمية اكنية التي فاقت فعفي‬ ‫في الحرب‬

‫إلى ان‬ ‫قد نال جزاء‪ ،،‬بينما ستالين استمر في حكمه‬ ‫سافل‬ ‫حرب‬ ‫يعلم أن هتلر مجرم‬

‫بأجمنهم‬ ‫محبيه‬ ‫الملايين من‬ ‫وتشييعات‬ ‫الفود!‬ ‫ؤجاجات‬ ‫بجوار‬ ‫فراثه‬ ‫على‬ ‫مات‬

‫إيه كل‬ ‫إلى ايوم يحجون‬ ‫قبر‪ ،‬اللىي لا يزال اكس‬ ‫الحمراء على‬ ‫الدامعة وزهووهم‬

‫إ‪..‬‬ ‫عام‬

‫‪212‬‬
‫إقامة الثورة الضيوعية‬ ‫مليوئا من أجل‬ ‫قتل ستين‬ ‫تونج ) الذي‬ ‫(ماو تسي‬ ‫ماذا عن‬

‫خان‬ ‫جنكيز‬ ‫وماذا عن‬ ‫لم ينل هذا الوغد جزاءه أبذا إلى ان مات‪!..‬‬ ‫في المين‪..‬؟‬

‫الذين نثروا‬ ‫معالط اكريخ‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫وفيون‪،‬‬ ‫وفلاد الئخوفيق و!ليجولا‬ ‫وهولاكو‬

‫لم يعكره عليهم احد إ‪..‬‬ ‫ومات معظمهم على فراثه بلام‬ ‫في كل م!ن‬ ‫الدماء‬

‫كل‬ ‫أن يسجل‬ ‫الواقع من‬ ‫احذا فعلأ لكنه لا يمانع أحيائا في‬ ‫لا يرحم‬ ‫اك!بخ‬

‫يطلع عليها احد‪ !..‬العدل ‪-‬ككل‬ ‫باهتة لا‬ ‫بصجلات‬ ‫في غرفة مكتبه الظصة‬ ‫ثيء‬

‫ان‬ ‫العقاب )كثر من‬ ‫من‬ ‫وال!ين يفيون‬ ‫بحق‪..‬ا‬ ‫الدنيا‪ -‬ناقص‬ ‫في هده‬ ‫شيء‬

‫جزاءه في‬ ‫سينال‬ ‫وأن المجرم‬ ‫جريمة !ملة‬ ‫‪ !..‬علمننا السينما انه لا توجد‬ ‫نحصيهم‬

‫لنا ا‪..‬‬ ‫تبدو‬ ‫أو هكذا‬ ‫فعلأ‪،‬‬ ‫الحياة !ملة‬ ‫جرائم‬ ‫النهاية ‪ ،‬بينما معظم‬

‫فى الجامعة ‪ ،‬ولا بائع‬ ‫الانقام أبذا من ابن العميد الذي أخذ م!نك‬ ‫لك‬ ‫لم يتسن‬

‫ثم لاذ‬ ‫ولا سا!لق ديارة الأجرة الذي يتئك‬ ‫البطيخة البيظء‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الفثهة الذي باعك‬

‫عليها ابنك‬ ‫التي حصل‬ ‫الب!لو!بوس‬ ‫ثهادة‬ ‫عن‬ ‫بالفرار‪..‬ا لم يقتمن ابذا من المسئول‬

‫دخان‬ ‫اباك بالفثل الكلوي ‪ ،‬ولا عن‬ ‫مياه النيل التي قتلت‬ ‫حفا‪ ،‬ولا عن‬ ‫ي!تعلم‬ ‫دون ان‬

‫دائمة مع السعال ‪ ..‬ولربما لا‬ ‫عام بسببه شهزا في صداقة‬ ‫كل‬ ‫قثن الأرز الذي تقفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من حولك‬ ‫السفاحين‬ ‫‪ ،‬وما أكر‬ ‫من حولك‬ ‫ان ترى بعينيك نهاية أي سفاح‬ ‫تستطيع‬

‫من‬ ‫كير‬ ‫في‬ ‫المر‬ ‫أن يتحملها‬ ‫بشعة ‪ ،‬رلما اب!ثع من‬ ‫حوك‬ ‫الدنيا من‬ ‫مظلم‬

‫الانتقام ‪ ،‬والطجة‬ ‫في‬ ‫الطرمة‬ ‫‪ ،‬والرغبة‬ ‫الحسرة‬ ‫ودمح‬ ‫الأحيان ‪..‬ا إنها مرارة القهر‪،‬‬

‫وظمأ‬ ‫قارص‪،‬‬ ‫! إنه جو‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بليغ‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ‫العين المنكسرة‬ ‫‪ ،‬ونظرات‬ ‫للقصاص‬ ‫الصدقة‬

‫ما‪ ،‬او زمان ما‪،‬‬ ‫ما يروبه وبثبعه‪ ..‬هناك لى م!ن‬ ‫هاك‬ ‫الدنيا‬ ‫ظمأ في‬ ‫ككل‬ ‫قثل‪..‬‬

‫نافذ‪ )..‬يخبرنا القرأن أن هذا اليوم‬ ‫هناك انكام جبإر‪ ،‬هناك قصاعن‬ ‫‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫هناك عدل‬

‫اتينتم! (طلر ‪ ..)17‬لا ظلم‬ ‫لا طفغ‬ ‫بقا كشنت‬ ‫تف!ي‬ ‫كل‬ ‫(ايخؤتم فخزى‬ ‫حئا‪:‬‬ ‫أتي‬

‫اليوم ‪!..‬‬ ‫ذلك‬ ‫هناك ‪ ،‬في‬

‫‪213‬‬
‫أظهروا‬ ‫الذين‬ ‫إليه حفا‪ !. .‬هؤلاء‬ ‫اننا نحتاج‬ ‫اليوم الآخر‪!..‬‬ ‫على‬ ‫وجودي‬ ‫دليل‬ ‫هذا‬

‫أوكانوا‬ ‫يوم آخر‪،‬‬ ‫إيمان بوجود‬ ‫لأنهم لم يكونوا على‬ ‫نفوسهم‬ ‫المظلم من‬ ‫الإنب‬

‫سيكون‬ ‫أن تتخيل قدو ما!ن‬ ‫لك‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يهتموا إلى هذا الحد‪.‬‬ ‫ولكنهم‬ ‫علم بذلك‬ ‫على‬

‫هاك‬ ‫جميغا لا يؤمنون به‪..‬ا إن لم يكن‬ ‫اباس‬ ‫إن كان‬ ‫جرائم ومظلم‬ ‫في البضرية من‬

‫نؤمن من‬ ‫حين‬ ‫أفعالنا الخاعة‬ ‫الرقابة الذاتثة المتبقي على‬ ‫فعلأ‪..‬ا ماكم‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫يوثم‬

‫موسى‬ ‫لنا القرآن قول‬ ‫يحكي‬ ‫مروو الكرام ‪..‬؟؟ لذلك‬ ‫الجرائم صتمر‬ ‫داخلنا ان كل‬

‫‪..)27‬‬ ‫(محافر‬ ‫انجتب!‬ ‫بيؤيم‬ ‫ئؤين‬ ‫لا‬ ‫ئكبر‬ ‫بزئى ؤزلكخ يق كك‬ ‫(إئي غذث‬ ‫ي!‪:‬‬

‫ان‬ ‫والذي عرف‬ ‫ا!‪،‬‬ ‫عليه شجب‬ ‫المنهج الإصلاحي ال!ي حرص‬ ‫لنا‬ ‫ويحكي‬

‫الفة ؤازخوا‬ ‫فقال لهم‪( :‬اعذوا‬ ‫الأوض‪01.‬‬ ‫الفساد في‬ ‫إوادة الدنيا ثنتج الكثير من‬

‫المبدأ الذي )قزه اله‬ ‫(النكبوت ‪ ..)36‬ذلك‬ ‫الأزفي ئقيدين!‬ ‫هي‬ ‫الأيخز ؤ‪ ،‬قفؤا‬ ‫اتبزتم‬

‫غئؤا يخي‬ ‫يئلإين لا ييريذون‬ ‫الذاؤ الأيخزة تخقفقا‬ ‫(تنك‬ ‫الآخرة ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫في قوله !‬ ‫!‬

‫في‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫الخراب‬ ‫(القممى ‪ ..)83‬يكفب‬ ‫ؤانظقتة ينفيهين)‬ ‫الأزفي ؤلآ قشاذا‬

‫اليوم ‪ ،‬فلا‬ ‫هذا‬ ‫ا واما في‬ ‫‪.‬‬ ‫وفساذا‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫علؤا‬ ‫ي!بدون‬ ‫الدين‬ ‫هؤلاء‬ ‫الدنيا هن كل‬

‫‪01.‬‬ ‫هناك ولا خراب‬ ‫ظلغ‬ ‫يوجد‬

‫كلعء‬

‫ن‬ ‫)‬ ‫الصلحين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا )جر‬ ‫العاملين‬ ‫عمل‬ ‫هدا العدل الا يفيع‬ ‫أكبر مظاهر‬ ‫ومن‬

‫بوعد القرآن له انه في يوم الظمة‬ ‫اطمثنان!مل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫من يعمل‬ ‫يعمل‬

‫عند‬ ‫بل محفوظ‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫يغيع في‬ ‫ليص ضائغاكط !ن‬ ‫يعمل ‪،‬‬ ‫جزاء ما!ن‬ ‫إلا‬ ‫لن يجد‬

‫ل‬ ‫(‪2‬‬ ‫ذكبر آؤ أئثى تجغفئكخ يق تففي!‬ ‫يق‬ ‫يتكغ‬ ‫غايل‬ ‫(أ!ني لا أفييغ غقك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬

‫تفحي‬ ‫بل سيكون كاملآ ومستوفئا‪( :‬كل‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫وليس منقومتاكط !ن‬ ‫عمرن ‪..)591‬‬

‫‪214‬‬
‫إلا‬ ‫‪ ..)185‬لن ئقابئ المحسن‬ ‫(ال عمرن‬ ‫يؤتم انقياقه!‬ ‫أخوؤ‪4‬نم‬ ‫ؤإئقا ئؤفؤن‬ ‫ذائقة انقؤت‬

‫(الرحمن ‪..)06‬‬ ‫إلا الأخشان!‬ ‫تجزاة الأخشالب‬ ‫فعله ‪( :‬قك‬ ‫بفل‬

‫كلعء‬

‫حيث‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القض ء العادل‬ ‫هذا العدل وهو‬ ‫من مظهر‬ ‫آخر‬ ‫مظهر‬ ‫يحدثنا القرآن عن‬

‫قامت‬ ‫والاختلافات التي لطلط‬ ‫بنفسه في النزاعات والخصومات‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يفصل‬

‫المصيب‬ ‫نعرف الآن من!ن‬ ‫سوف‬ ‫الدنيا‪..‬‬ ‫بسببها الحروب وال!ثظق والعداوة في‬

‫ايي‬ ‫الدينية‬ ‫الحروب‬ ‫فيكل‬ ‫كأ‬ ‫بالئه‬ ‫نعرف من كان الأحق‬ ‫سوف‬ ‫المخطئ‬ ‫ومن!ن‬

‫او من الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫المظلوم‬ ‫الظلم ومن !ن‬ ‫نعرف من!ن‬ ‫سوف‬ ‫الأرض ‪،‬‬ ‫قامت على وجه‬

‫يحدلنا عنه القرآن‬ ‫الفاصل‬ ‫القضاء‬ ‫هؤلاء الفقهاء‪ !..‬هذا‬ ‫اجتهاده بين كل‬ ‫أماب‬

‫(اد عمرن ‪( ..)55‬تة‬ ‫قختيفون!‬ ‫يخيه‬ ‫يخيقا كئئنم‬ ‫تجيتكخ‬ ‫قأخكغ‬ ‫‪( :‬فئم إتن قزجغكخ‬ ‫فيقول‬

‫فزنجغ الأفوز) (الحد!ده)‪!..‬‬ ‫الفه‬ ‫ؤالأزفي فزنى‬ ‫السئظؤات‬ ‫ئفك‬

‫كلعء‬

‫يوم ال!مة ‪..‬ا‬ ‫العدل‬ ‫بين مظهر‬ ‫من‬ ‫اعتباو (الفرقة) و(التميز)‬ ‫ايفئا يمكظ‬

‫الظلم الفقغ‪..‬ا‬ ‫صوو‬ ‫هو واحدة من اسخف‬ ‫إنما‬ ‫فالمطواة بين المجرم والفحية‬

‫سيحدث‬ ‫!مل‬ ‫تفريقي‬ ‫ك ان هناك نظم‬ ‫يتبين‬ ‫هذا‪ ،‬في يوم الصمة‬ ‫بركلمن‬ ‫كأ‬ ‫والنه‬

‫بل‬ ‫امراته‪..‬‬ ‫أو رجل بجانب‬ ‫اخيه ‪،‬‬ ‫أو يقف اخ بجانب‬ ‫على حجر‪،‬‬ ‫لن يبقى حجر‬ ‫لنا‪،‬‬

‫الرمادثة الدنيوية إلى لونين من الأبيض‬ ‫الخيوط‬ ‫إلى فريقين ‪ ،‬وتعودكل‬ ‫سيمتاز الجمع‬

‫آثقا‬ ‫انتؤتم‬ ‫فريق هنا وفريق هناك ‪( )..‬ؤافتازوا‬ ‫درجتيهما‪..‬ا‬ ‫اخلاف‬ ‫والأسود على‬

‫يؤتم‬ ‫روم ‪( ..)1،‬ؤئتدز‬ ‫(‪1‬‬ ‫يتقزدون!‬ ‫يؤقثد‬ ‫قفوئم الئاغا‬ ‫‪( ..)95‬وبؤتم‬ ‫(س‬ ‫ائفخرئون)‬

‫يه ق!بق في ائخئه ؤقربق في الئييير! (الورى ‪..!7‬ا‬ ‫لا زنت‬ ‫ائخفع‬

‫كلعث!‬

‫‪215‬‬
‫مح‬ ‫بالعدل في‬ ‫الدار أنها تميز‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ال!مل‬ ‫العدل‬ ‫أن أبهر مظاهر‬ ‫على‬

‫لم يتوان القرآن‬ ‫ئة‪..‬‬ ‫بها فئة عن‬ ‫ولا تختمن‬ ‫لأحد‪،‬‬ ‫فيها محاباة‬ ‫ا للا يوجد‬ ‫‪0.‬‬ ‫العدل‬

‫الآخرة الذي قد‬ ‫بين البثر في أحقيتهم في التمغ بعدل هذه‬ ‫ال!واة‬ ‫في إقرار هذه‬

‫غقيقا ؤلا‬ ‫إلا‬ ‫تفبى‬ ‫كل‬ ‫(ؤلا تكضث‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫مخلوقة ‪..‬اكط‬ ‫نفى‬ ‫كل‬ ‫طل‬

‫ايون! ‪..)03‬‬ ‫تا أسئتقت!‬ ‫تفي‬ ‫تثئو كل‬ ‫‪( ..)649‬فتايك‬ ‫(الأنمام‬ ‫أخزى !‬ ‫يرزز‬ ‫تزز ؤاززة‬

‫انهم ايثتروا‬ ‫هؤلاء الذين طوا‬ ‫بل انبرى يرد على‬ ‫ب!لك‪!..‬‬ ‫ك‬ ‫القر‬ ‫لم ييه!‬

‫مف!ليح ال!ن‬ ‫صاحب‬ ‫ومكانة عند‬ ‫‪ ،‬او ان لهم حظوة‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الآخرة بم!تهم‬

‫إن كأتت‬ ‫ته!‪( :‬فك‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الوحيد لدار ابقاء‪ !..‬لذلك‬ ‫الفاثز الحصري‬ ‫تجعلهم‬

‫إن كتئنم متايرقين!‬ ‫انقؤت‬ ‫يق ذوني الئاير ققئؤا‬ ‫ئحئم الذاؤ الأيخزة يخذ الله خايقة‬

‫آتايئفغ فك قافوا‬ ‫فوذا آؤ تمتارى تنك‬ ‫قق كأن‬ ‫إلا‬ ‫انخئة‬ ‫‪( ..)9،‬ؤقائوا تق يذخك‬ ‫(التز‬

‫ققة آنجزة جمتذ‬ ‫ئخضن‬ ‫ؤفؤ‬ ‫يئيما‬ ‫ؤنجقة‬ ‫آشقغ‬ ‫تتى قق‬ ‫ه‬ ‫إن كتئنم صتايريين‬ ‫ئزقاتكغ‬

‫‪ 99‬ا‪..)299-‬‬ ‫زئه!(ايؤ‬

‫المتقين ‪!..‬‬ ‫للمكين‪..‬كل‬ ‫فالآخرة عند رلك‬

‫‪ -‬خيا رات غيرمقحاففى‪.‬‬ ‫!ا‬

‫واتا الآن في‬ ‫)نفسنا أن القادم اففل‬ ‫نقغ‬ ‫العامة ونحن‬ ‫الثانوبة‬ ‫في‬ ‫ان كأ‬ ‫فذ‬

‫انبوب اختار‬ ‫‪:‬‬ ‫خالد تويخق‬ ‫يقول د‪ .‬أحمد‬ ‫ان هذا كط‬ ‫ثم كبرنا وأدرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الزجاجة‬ ‫عق‬

‫الكية‬ ‫تدخل‬ ‫والحفظ‬ ‫المذاكرة‬ ‫بعد الليالي الطوبلة في‬ ‫فانت‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫أفيا‪.‬‬ ‫زجاجة‬ ‫عنق‬ ‫ولشى‬

‫فها بالفعل‬ ‫منها‪ ،‬ولعد ان ثهي‬ ‫الخلاص‬ ‫على‬ ‫الباقية‬ ‫الأيام‬ ‫الق تريدها أيخزا‪ ،‬كراقب‬

‫إلى عالم العمل الحكومي الرحب‪،‬‬ ‫دخولك‬ ‫وهي اولى خطوات‬ ‫الامياز‪،‬‬ ‫تفاجئك كرة‬

‫ئ!قب‬ ‫به إلى م!ن‬ ‫ئقام‬ ‫والانمراف) من فعل‬ ‫فيها (إمضاء الحضوو‬ ‫يخول‬ ‫حيث‬

‫‪216‬‬
‫لوضع‬ ‫ابرد لا للعمل ولكن‬ ‫تقوم في عز‬ ‫مفقود تمائا حيث‬ ‫بذاتك‬ ‫‪ !..‬إحساسك‬ ‫إليه‬

‫الطعات‬ ‫معظم‬ ‫ثم تقفي‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م!ب‬ ‫موظف‬ ‫أمام عيي‬ ‫في ورقة أتعس‬ ‫توقيعك الحيس‬

‫حتى موعد الانمراف في التبفع من !فيتربا المستضفى ذات الأهل الطيبين‬ ‫المتبمة‬

‫الصباح ‪..‬‬ ‫(الكبد) على‬ ‫رائحة طهي‬ ‫تحغ‬ ‫والأطعمة الثربرة‪ ،‬محاولا الا تيهأ وأنت‬

‫لحرم‬ ‫بالدخول‬ ‫صباخا‬ ‫اياسعة‬ ‫الكبد في‬ ‫شطئر‬ ‫يأكلون‬ ‫لأناس‬ ‫لماذا يسمحون‬

‫المحتثفى‪..‬؟!‬

‫فيها إلى‬ ‫التي تذهب‬ ‫الوحدة الصحية‬ ‫الاجباوي) في‬ ‫(التكليف‬ ‫بعدها ثبدا كرة‬

‫التدد!‪ 3‬الوظيفي وتنطلق في رحلة‬ ‫‪ !..‬ثم تبدأ في‬ ‫متسخة‬ ‫راكأ حماوة صغيرة‬ ‫عملك‬

‫للفرايق يلأ‬ ‫إلى الوصول‬ ‫إلى رحلة ثاقة تهدف‬ ‫يومك‬ ‫يتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫الروينة المملة‬ ‫عملك‬

‫لانية ‪..‬؟!‬ ‫القيام‬ ‫إلى‬ ‫الذي قد يدفعك‬ ‫السبب‬ ‫عن‬ ‫في تعجب‬ ‫دتساءل‬ ‫‪ ..‬فلما لصل‬

‫يكبر قين‬ ‫حين‬ ‫رأيك‬ ‫عن‬ ‫ما !رجع‬ ‫‪ ،‬سرعان‬ ‫البداية‬ ‫طفلأ مغيزا لحبه في‬ ‫ثنجب‬

‫عراخ مزعج ورغبته‬ ‫بموت‬ ‫هو جميل في هذه البة‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫محطمة‬ ‫إلى آلة‬ ‫وبخول‬

‫تمر بكل‬ ‫يجعلك‬ ‫‪ ..‬ولعد ان يكبر أكر‬ ‫الهواية‬ ‫من‬ ‫ه!لفككنوم‬ ‫الدائمة في تهثيم‬

‫اكنوبة ثم الكلية‬ ‫معه هو‪ :‬المدرسة ثم جحيم‬ ‫ولكن‬ ‫لانية‪،‬‬ ‫الأطواو الكربهة في حيلالك‬

‫‪..‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والزواج‬ ‫والعمل‬

‫ايي تفر‬ ‫اللحظة‬ ‫هي‬ ‫الدورة الاها‪! ..‬كون‬ ‫ويكملون‬ ‫ابناؤك بحيثهم‬ ‫ولفا ي!قل‬

‫الثرالن‬ ‫وعق‬ ‫ابروستلايا‬ ‫مرولن‬ ‫لكع في أحغان‬ ‫البة‬ ‫مها أيخزا من تاعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لناجنة‬ ‫ا‬

‫من المراحل المؤلمة التي‬ ‫مجموعة‬ ‫حي!ك‪:‬‬ ‫ثنوي ان ثكون ه!ه هي‬ ‫لو كنت‬

‫مستمر عفا يكفل لك المزيد من العيش ‪ ،‬وكأنك في‬ ‫كعيش في بحث‬ ‫ثنتظر نهايتها‪،‬‬

‫قد اخترت‬ ‫فأنت‬ ‫حي!ك‬ ‫ه!ه‬ ‫كنوى ان ككون‬ ‫حلقة مفزغة ودائرة لا نهاثه‪ ،‬لو كنت‬

‫عذابها‪..‬‬ ‫لنفصك‬

‫‪217‬‬
‫عظيم‬ ‫لهدف‬ ‫ا‪-‬لينا‬ ‫اننا‬ ‫ندرك‬ ‫ان‬ ‫عقلائة‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫دعانا‬ ‫قد‬ ‫بينما الله كأ‬

‫الدنيا إلا ما أكل‬ ‫هذه‬ ‫لأحدنا من‬ ‫العريق العظيم ‪ ..‬وانه ليس‬ ‫عبادة رب‬ ‫يتمثل في‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يويثك‬ ‫سبيل‬ ‫الدنيا كطبر‬ ‫في‬ ‫فأبقى ‪ ..‬وان تكون‬ ‫فأفنى‪ ،‬وتبعن فأبلى ‪ ،‬وتصدق‬

‫وهو مؤمن‬ ‫لها سيها‬ ‫الآخرة ‪ ،‬وأنه من ارادها وسعى‬ ‫عيثى‬ ‫إلا‬ ‫عث!‬ ‫لا‬ ‫عنها‪ ،‬وأنه‬ ‫يرحل‬

‫اعمى‬ ‫الدنيا‬ ‫في هذه‬ ‫وانه من !ن‬ ‫هو )سعد‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫ويوم‬ ‫حياة طيبة سيدة‬ ‫يح!ه‬ ‫فالئه‬

‫سبيلأ ‪!..‬‬ ‫واضل‬ ‫فهو في الآخرة اعمى‬

‫الفناء وايحؤل‬ ‫إن الدنيا التي نحيا فيها سريعة‬ ‫إطلاقا‪،‬‬ ‫مت!فئين‬ ‫غير‬ ‫خياران‬ ‫هذان‬

‫القرآني‬ ‫تفسير الفل‬ ‫نفهم ولدون ىب‬ ‫جمغا‬ ‫إلى الحد الذي يجعبا‬ ‫والتغتر‬

‫به تتاث‬ ‫ين الحئقاء قاخقط‬ ‫آتزئتاة‬ ‫ل! ‪..‬ا (إئقا قثك انخإة الذتيا كظء‬ ‫المفروب‬

‫آفئقا‬ ‫ؤطن‬ ‫ؤازبهتت‬ ‫الأزفن زخزققا‬ ‫إذا آخذت‬ ‫حئى‬ ‫ؤالأتقائم‬ ‫الئاين‬ ‫الأزفي يفا يأكك‬

‫بالأفيى‬ ‫تنم تقن‬ ‫كآن‬ ‫خميذا‬ ‫تفازا قخغنتاقا‬ ‫آتاقا آفزتا تيلآ آؤ‬ ‫غقيقا‬ ‫قايزون‬ ‫آئفغ‬

‫(وونى ‪..)24‬‬ ‫تتقكزون!‬ ‫يقؤيم‬ ‫الأيات‬ ‫ئقغك‬ ‫كذيك‬

‫لثيء‪ ،‬وين‬ ‫كل‬ ‫لفناء التي تطل‬ ‫لعجلة‬ ‫علاقة ارتباط بين ملاحظظ‬ ‫يوجدكبير‬

‫مثالأ لرجل‬ ‫القر‪ 7‬ن‬ ‫‪ 01.‬يعطينا‬ ‫مطردة‬ ‫معادلة‬ ‫هذه‬ ‫وارادتها‪..‬‬ ‫الآخرة‬ ‫الدار‬ ‫يقيننا في‬

‫خمايئم‬ ‫تجتة ؤفؤ‬ ‫(ؤذخك‬ ‫المط دلة ككل‪!..‬‬ ‫الملاحظة ‪ ،‬فاختقت‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫تعطلت‬

‫قايخقة! (الكهف ‪..)36-35‬‬ ‫الظغة‬ ‫ؤقا آطن‬ ‫آن تبيذ قده آتذا ه‬ ‫قاذ تا آطن‬ ‫يتقييما‬

‫امتحباب‬ ‫او بقل‬ ‫بقاء الدنيا ونعيمها ولين استبعاد ‪-‬‬ ‫العلاقة بين تعظيم‬ ‫هذه‬

‫مالح!‬ ‫التي القاها‬ ‫من خلال الصرخة‬ ‫اليوم الآخر‪ ،‬تتبين‬ ‫الجفون عن ‪-‬‬ ‫إغماض‬

‫يخي تجئاب ؤغئوفيه‬ ‫يخي قا قافتا آييين ‪5‬‬ ‫يفيقون ‪( )..‬آئتزكون‬ ‫قومه علهم‬ ‫على‬

‫‪،6‬ا‪-‬‬ ‫انججتالي ئئوئا قاليهين) (الراء‬ ‫ؤتئجئون ين‬ ‫ه‬ ‫قميخ‬ ‫ؤزؤوع ؤتخل! طفغط‬

‫ا‬ ‫‪..)949‬؟؟ا‬

‫كلعث!‬
‫نفطن إلى )ن ركبحنا في اللذائذ والمتع تفوق بكثير‬ ‫ننحاز أيفئا دوفا للآخرة حين‬

‫الدنيا منها‪!..‬‬ ‫ما تحويه‬ ‫كل‬

‫يقوم به‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫المالي المشمر‬ ‫الجثع‬ ‫حجم‬ ‫ان تقذو من‬ ‫يمكنك‬

‫الكبيرة‬ ‫الشر! ت‬ ‫كبر‪:‬‬ ‫الربع ‪ ،‬وتقوم به وشكل‬ ‫للكسب‬ ‫ا!عن‬ ‫الأفراد‬

‫هذا الاقماص‪،‬‬ ‫ابتسامة اقء‬ ‫وجهك‬ ‫اموالك وكرسم على‬ ‫التي ثمتص‬ ‫‪.‬‬ ‫كيكونات)‪.‬‬ ‫(‪1‬‬

‫حي!لك على ماعتهم الذهبئة‬ ‫من مذخرات‬ ‫تنفق الكثير‬ ‫لتكون في متهى السعادة حين‬

‫‪3551001‬‬ ‫أنها‬ ‫‪-‬‬ ‫العالم معك‬ ‫فقط لأنهم أقنعوك ‪ -‬ومعظم س!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجديدة‬

‫الذي يقع‬ ‫ليس في المال فقط‪ 01.‬فأنت كرى مثلأ ذلك‬ ‫المسفز‬ ‫هدا الجثع‬

‫ملليمتر‬ ‫أخر‬ ‫ايي ملأت‬ ‫يوقا‪..‬ا وثلك‬ ‫سبعة وعشربن‬ ‫كاة جديدة كل‬ ‫في عثق‬

‫في المزبد‪..‬ا‬ ‫دائفا‬ ‫من دولاب ملابصها‪ ،‬وكرغب‬ ‫مكعب‬

‫أن‬ ‫الكبير دون‬ ‫هذا الجمع‬ ‫من‬ ‫واحذا‬ ‫قد ثكون‬ ‫الجثع‪..‬‬ ‫الكثير منا يعاني من‬

‫وعثقه‪ ،‬دادمانه‪،‬‬ ‫ثقدر على أن تتوقف عن جه‪،‬‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫قد يكون هاك‬ ‫تدري ‪..‬ا‬

‫فه‪..‬‬ ‫ما فقدكه‬ ‫على‬ ‫به‪ ،‬والتححئر‬ ‫‪ ،‬والحلق‬ ‫وجمعه‬

‫نطلبه ‪ ،‬وأننا‬ ‫الذي‬ ‫أبذا القدر‬ ‫نحمئل‬ ‫اننا لن‬ ‫إلى‬ ‫ما نفطن‬ ‫اننا مرعان‬ ‫المثكلة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫نرلد‪.‬‬ ‫ما‬ ‫أبذا على‬ ‫نحمل‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫الركض‬ ‫أبذا عن‬ ‫توقف‬ ‫فلن‬ ‫اوتضينا اتباع وغبتا‬ ‫وللط‬

‫عن معظم‬ ‫هن أجمل من زوجتك ‪ ،‬وستسمعين‬ ‫العالم اللاني‬ ‫نساء‬ ‫عن نصف‬ ‫دتسمع‬

‫أن هناك دائقا الكثير ممن هو‬ ‫رجال الطلم الذين هم أوكم من زوجلث‪ ..‬دتصمع‬

‫الضهئ لن نأكله‪،‬‬ ‫الطعام‬ ‫منك‪ ..‬معظم‬ ‫ممن هو أظرف‬ ‫الكثير‬ ‫أغنى منك‪ ،‬وهاك طبظ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطفال اللطظء لن نراهم‬ ‫معظم‬ ‫الجميلة لن نسمعها‪،‬‬ ‫اتت‬ ‫معظم‬

‫‪921‬‬
‫او ذاك‪ ،‬كنتج‬ ‫رغبتتا في هذا الثيء‬ ‫بجحع‬ ‫الرؤية الواقعية السوداء تمتزج‬ ‫هذه‬

‫الم البدل‬ ‫على‬ ‫المفقود‪ ،‬ولا تقدر‬ ‫فراق‬ ‫معها مزرة‬ ‫حالة نفسي!ة غريية لا تتحمل‬

‫بالكثير‬ ‫والقلق والتوتر‪ ،‬ممزوجة‬ ‫الخوف‬ ‫مزيج من‬ ‫حالة نفسية غدببة هي‬ ‫والجود‪..‬أ‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫القرآن في كلمة‬ ‫والتعلق ‪..‬ا حالة نفسية غريبة جمعها‬ ‫اللهفة والشفف‬ ‫من‬

‫قشة انخيز‬ ‫قؤذا‬ ‫تجزوغا ‪5‬‬ ‫ال!ثئز‬ ‫قشة‬ ‫إذا‬ ‫خيق قئوغا ‪5‬‬ ‫الأتحتان‬ ‫(إن‬ ‫نتاثجها‪:‬‬ ‫بهر‬

‫ا‪-‬ا ‪..)2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(المط‬ ‫قئوغا!‬

‫وملة أمتن‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بحلق اقوى‬ ‫إلا‬ ‫فه‬ ‫أن تخلص‬ ‫ليس بوسك‬ ‫إذن ‪..‬ا‬ ‫تعلق !مل‬ ‫إنه‬

‫المنع‪،‬‬ ‫وحب‬ ‫وقلق الصمع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من إدمان الجمع‬ ‫ان تتخلص‬ ‫بوسعك‬ ‫وحبل! أشذ‪ ). .‬ليص‬

‫على هذه الملة‬ ‫الدوام‬ ‫أجمل ‪ ..‬ثم‬ ‫خر أهم‪ ،‬واعتياد لدة أخرى‬ ‫‪2‬‬ ‫شغف‬ ‫بصغ‬ ‫إلا‬

‫ائدين فنم غتى متلإهغ‬ ‫الآيات اياية ثقول‪( :‬إلا انفمتفين ‪5‬‬ ‫الجديدة ‪ !..‬ف!نت‬

‫يمتذفون‬ ‫ؤائدين‬ ‫‪5‬‬ ‫يلشاثل! ؤانقخزويم‬ ‫‪5‬‬ ‫قفنوئم‬ ‫خق‬ ‫ؤائدين يخي آفؤايهغ‬ ‫ذائفون ‪5‬‬

‫الجديدة‬ ‫‪ ..)27-22‬صيك‬ ‫(المعال!‬ ‫ؤئهخ ئثنمفون!‬ ‫يق غذاب‬ ‫ؤائد‪-‬فئ فنم‬ ‫الذعق ‪5‬‬ ‫بيؤيم‬

‫على النإة من ه!ا الجحع‪ ،‬والأجمل من ذلك‪ :‬يعينك على‬ ‫شعينك‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫بالآخرة‬

‫أن فضيقه أبذا‪..‬ا‬ ‫لا ثستطيع‬ ‫حين‬ ‫من آلامك‬ ‫التخئص‬

‫كرنا‬ ‫احتمالا مرجخاكط‬ ‫فقط‬ ‫ودأن الآخرة ي!ست‬ ‫وفنلالها‪،‬‬ ‫الديا‬ ‫ودملاحظة كدر‬

‫دوقا‬ ‫ننحاز‬ ‫ثجعلنا‬ ‫والدنيا‬ ‫بين الآخرة‬ ‫المظرنة‬ ‫فيه‪ ،‬ولأن‬ ‫أمزا لا شك‬ ‫البداية ‪ ،‬ولكن‬ ‫في‬

‫على سؤال البعث ‪..‬ا‬ ‫اجابنا‬ ‫ك ان القرأن قد‬ ‫هذا تين‬ ‫بملاحظة كل‬ ‫‪...‬‬ ‫للآخرة‬

‫‪022‬‬
‫النعمض التي يساء فهمها‬

‫(عن أسئلة القدو)‬

‫‪221‬‬
‫‪..‬‬ ‫بقوة‬ ‫يخها‬ ‫مثكوك‬ ‫هذه قمة‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫قانون الطفو في الحط‬ ‫لم يكتثف‬ ‫رلثميدس)‬ ‫(‪1‬‬

‫! لقد سادت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫تفاحة‬ ‫دقطت‬ ‫حين‬ ‫الجاذبية‬ ‫قانون‬ ‫(نيوتن)‬ ‫وأيفئا لم يكتشف‬

‫أن تصبح‬ ‫واحد منا‪ :‬يمكنك‬ ‫أحلام كل‬ ‫لأنها تحقق‬ ‫ه!لان القمتان في الوعي الشعبي‬

‫الحظ ‪..‬ا ولالطبع ازداد الأمر‬ ‫تفاح ‪ ،‬وقليل من‬ ‫بخار‪ ،‬وشجرة‬ ‫جبازا بحمام‬ ‫مكتشط‬

‫ارلثميدس يجري‬ ‫أكر تحريفا‪ ،‬مما جعل‬ ‫لما انتثرت القصتان بشكل‬ ‫سوغا كسلأ‬

‫الثجرة‬ ‫اصلأ تحت‬ ‫نائفا‬ ‫المفاجأة ‪ !..‬واما نيوتن فقد !ن‬ ‫الحمام من فرط‬ ‫عاربا من‬

‫إ‪..‬‬ ‫عليه الفاحة‬ ‫لما وقعت‬

‫لم تقل أبذا أن بودمك‬ ‫(آينشين)‬ ‫اخرى ‪ ،‬مثلأ نظريات‬ ‫خرافات‬ ‫بالمثل انتشرت‬

‫مديرك في الشفل‬ ‫العودة بالزمن للنجاح في مادة الكي! ء‪ ،‬والزواج من ياسمين ‪ ،‬وقل‬

‫لحيثك‬ ‫في الحقيقة النظريات لم تحرض‬ ‫راثعة‪..‬‬ ‫حيثك‬ ‫وهو في رحم أمه‪ ،‬يصبح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في الثغل‬ ‫أو ام مديرك‬ ‫الإطلاق ولا لحياة ياسمين‬ ‫على‬

‫له بها‬ ‫فكرة لش‬ ‫) وهي‬ ‫الزمن‬ ‫(آلة‬ ‫من فكرة‬ ‫إلا‬ ‫الناس لم يعرفوا ‪7‬ينضتاين‬ ‫معظم‬

‫نظرية ‪7‬ينثتاين مستحيل‬ ‫حسب‬ ‫كبير علاقة ‪ ،‬في الواقع السفر عبر الزمن إلى الماضي‬

‫ربادة سرعة‬ ‫أنه يتباطأ مع‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫نسبي‬ ‫الزمان‬ ‫ان‬ ‫فعلآ‬ ‫ما قاله آينشتاين‬ ‫ولكن‬ ‫تمافا‪،‬‬

‫الغرببة‬ ‫شهرى‬ ‫بسز‬ ‫إلى أن مات‬ ‫جذا‬ ‫مندهشا‬ ‫وقد!ن‬ ‫ثيء‪!..‬‬ ‫الحركة ‪ ،‬هذا هوكل‬

‫الشعبية‬ ‫إلى هذه‬ ‫الضيق‬ ‫الأ!ديمي‬ ‫النطق‬ ‫بها عن‬ ‫التي خرج‬ ‫ولالطريقة‬ ‫التي حققها‪،‬‬

‫‪!..‬‬ ‫المفهومة‬ ‫غير‬ ‫الطلمية‬

‫الأولى ‪( :‬آلة‬ ‫البلية‬ ‫(وبلز) قمته‬ ‫آلة الزمن منذ ان كب‬ ‫قزاء الأدب‬ ‫عرف‬

‫ان لو‬ ‫في خبث‬ ‫ورلما منذ ابعد من ذلك‪ ..‬وهناك من لاحظ‬ ‫) في ‪،5918‬‬ ‫الزمن‬

‫الغد‬ ‫بنا القادمون من‬ ‫أن يحيط‬ ‫إرن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫آلة الزمن ممكنة ‪ ،‬ألشى‬ ‫كانت‬

‫ما نمر به على هذه الدوجة من‬ ‫أم ان كل‬ ‫التارلخية‪،‬‬ ‫ليشهدوا بعمئا من اللحظ ت‬

‫‪222‬‬
‫من‬ ‫هناك من يستمع‬ ‫ما يبدوكان‬ ‫وعلى‬ ‫احد‪..‬؟!‬ ‫أن يشهدها‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫العكاهة‬

‫قديمة تبين أحدائا تاريخية‬ ‫صور‬ ‫بحثا مطولا عن‬ ‫غرباء الأطوار إلى هدا‪ ،‬فأعد بعضهم‬

‫لذلك‬ ‫لا تتنمي‬ ‫حدثة‬ ‫تصوير‬ ‫ولآلات‬ ‫بثياب عصرية‬ ‫الجمهور‬ ‫من‬ ‫يظهر فيها رجل‬

‫وإفناء‬ ‫الأمور‬ ‫تين لك قدرة ابثر على تتع سفاسف‬ ‫الأمثلة التي‬ ‫العمر‪ !..‬هذه من‬

‫أن يصابوا بتأنيب الضمير‪!..‬‬ ‫حياتهم فيها دون‬

‫عليها في‬ ‫حقيقة ‪ !..‬ماذا لو أني قد حصلت‬ ‫أن آلة الزمن !نت‬ ‫فلنفترض‬ ‫ولكن‬

‫واعيش‬ ‫اني استخدقها‪،‬‬ ‫مرة أنسى‬ ‫مرات ‪ ،‬وفي كل‬ ‫عدة‬ ‫المسعكبل فعلأ واستخدمتها‬

‫)ي تعديل ‪..‬؟ا‬ ‫وكانها حيلالي الأولى دون‬ ‫حير‬

‫الماء‬ ‫بملاريا حمى‬ ‫هاك‬ ‫أفربما وأعبث‬ ‫‪ 2 0‬إلى مجاهل‬ ‫‪15‬‬ ‫في‬ ‫مافرث‬ ‫أنا‬ ‫رلما‬

‫الماء الأسود في آخره ‪..‬‬ ‫يتفمن‬ ‫لا‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫إلى ‪ 2 0 1 4‬يةتخذ مساؤا‬ ‫الأيعود‪ ،‬لم عدت‬

‫على‬ ‫أحلم بها‪ ،‬كعرفت‬ ‫الأسنان التي كنت‬ ‫كلية طب‬ ‫دخلث‬ ‫رلما في ‪7002‬‬

‫مايو بحفنة‬ ‫‪15‬‬ ‫كوبري‬ ‫مجموعة منحطة في الكية انتهت بي إلى مقعد وثير تحت‬

‫‪ 2 0‬مرة أخرى‬ ‫إلى عام ‪70‬‬ ‫هذا كله فعدت‬ ‫إبهامي ‪ ..‬لربما حدث‬ ‫ظهر‬ ‫بيغاء على‬

‫عن هذا الموضوم‪!..‬‬ ‫ثيء‬ ‫كل‬ ‫ولكتي نسيت‬ ‫‪،‬‬ ‫كلية الطب‬ ‫ودخلت‬

‫انتهى بي إلى فقدان عيي‬ ‫ميارة بضع‬ ‫لحادث‬ ‫ايوم ثعرفت‬ ‫ماح‬ ‫رلما أنا‬

‫طريق بلبيس نهائئا‬ ‫لأبحد عن‬ ‫إلى اليوم مرة أخرى‬ ‫الرائعة‬ ‫بالآلة‬ ‫بعدها‬ ‫اليسرى ‪ ،‬فعدت‬

‫الذي‬ ‫(البامية) المسبوك‬ ‫طبق‬ ‫غذا‬ ‫ردما اكلت‬ ‫ذلك‪..‬ا‬ ‫أن أعلم لماذا فعلت‬ ‫دون‬

‫مفهوم ‪،‬‬ ‫ذاتتا بلا سبب‬ ‫وقد قرر مريئي أن يثحل‬ ‫الأربكة‬ ‫على‬ ‫أ‪-‬لفاه‪ ،‬ثم امتلمب‬

‫إلى أمي أن كذا‬ ‫إلى ايوم واوعزت‬ ‫الآلة الاها وعدت‬ ‫ودخلت‬ ‫قمت‬ ‫)نا‬ ‫حينها لرلما‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطل‬ ‫بطيعة‬ ‫ايي كرهها‬ ‫السردين‬ ‫لمعإت‬ ‫جذا‬ ‫هو يوم مناسب‬

‫‪223‬‬
‫له‪ ،‬بل ولم‬ ‫لم أتعرض‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫ان يحدث‬ ‫لمام!نه‬ ‫السوء !ن‬ ‫من‬ ‫الكثير جذا‬

‫الضخم‬ ‫الكوارث‬ ‫)ن اتخيل ئات‬ ‫دقيقة تمر يمكتي‬ ‫في كل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالي )صلأ‪.‬‬ ‫على‬ ‫يخطر‬

‫مالثم منها تمائا‪..‬ا‬ ‫فيها‪ ،‬ولكني‬ ‫(من الممكن ) ان تحدث‬ ‫منها والصغير‪ ،‬التي !ن‬

‫مفاير انتهى يي إلى اللحظة السالمة‬ ‫في مسار‬ ‫قد وفعني‬ ‫أفرح بأن اله !ت‬ ‫حيها‬

‫لم يعبأ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫افرح بان‬ ‫القخيلة‪..‬‬ ‫عن كل تلك المصائب‬ ‫الآن بعيذا‬ ‫ايى أعيثها‬

‫أن الخير فيه‪ ..‬افرح بأن‬ ‫لظ علم في علمه الابق‬ ‫من هذا الكدير أو ذلك‪،‬‬ ‫تأففي‬

‫عظيم ‪ ..‬افرح بأن الثه‬ ‫جهل‬ ‫على‬ ‫وأنا‬ ‫دعوته‬ ‫الذي‬ ‫دعائي‬ ‫للكثير من‬ ‫لم يستجب‬ ‫الله‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫انا الإنسان اكفه‬ ‫الظصة‪01.‬‬ ‫مقذر!ا لأمور حياتي‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫العظيم جعل‬

‫افرح‬ ‫لي إلا الخير‪..‬‬ ‫بأن اله لا يختار‬ ‫أفرح‬ ‫لي‪..‬‬ ‫يختار‬ ‫النه‬ ‫بأن‬ ‫لفيئا‪ !..‬افرح‬ ‫ي!اوي‬

‫قا تثتاء‬ ‫يخفق‬ ‫‪( :‬ؤزئك‬ ‫الآية‬ ‫بهذه‬ ‫أفرح‬ ‫ذلك‪!..‬‬ ‫في‬ ‫غيره‬ ‫بأن يشاركه‬ ‫بأنه لم يرفن‬

‫‪..)68‬إ!‬ ‫(الفمعى‬ ‫ؤتقاتى غفا ئشركون!‬ ‫الفه‬ ‫تفغ ائجتزة شنخان‬ ‫وبختاز قا كأن‬

‫إني‬ ‫"‬ ‫يكون هو علي بن أيي وللب !ه)‪:‬‬ ‫(رلما‬ ‫يقول أحد السلف‬ ‫لذلك !ن‬

‫عشر‬ ‫ةياها فرحت‬ ‫لم يعطني‬ ‫مرة طذا‬ ‫الاها فرحت‬ ‫ف!ذا أعطاني‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫الكه‬ ‫أدعو‬

‫‪..+‬ا ا‬ ‫الغيوب‬ ‫علام‬ ‫النه‬ ‫اختيار‬ ‫والثانية‬ ‫اختياوي‬ ‫الأولى‬ ‫لأن‬ ‫مرات‬

‫المنة‬ ‫البعفى فها‪..‬ا هذه‬ ‫النعمة التي ئساء فهمها إلى الدرجة ايي يتأفف‬ ‫هذه‬

‫زائذا‪..‬ا ان‬ ‫واعتارها (قيذا) وثحكظ)‬ ‫ال!مل‬ ‫الجحود‬ ‫إلى درجة‬ ‫التي لا نلاحظها‬

‫هذا‬ ‫فيها بكل‬ ‫مصائرنا نتحكم‬ ‫فترك ك‬ ‫ألا‬ ‫امور حيا‪-‬شا مقذرة من علأم الفيوب‪،‬‬ ‫تكون‬

‫نراها‬ ‫لأنناى‬ ‫منازل الخطر‬ ‫أن نغشى‬ ‫العنيد على‬ ‫نحمله ‪ ،‬والاصرار‬ ‫الذي‬ ‫الجهل‬

‫(فرصئا) لن ئعؤض‪..‬ا‬

‫‪22‬‬ ‫!ا‬
‫بل‬ ‫والعبثية ‪،‬‬ ‫العشوائية‬ ‫تحكمهم‬ ‫بأن‬ ‫في خلقه‬ ‫لم يحمح‬ ‫!‬ ‫اللة‬ ‫في المظبل ف!ن‬

‫يقول الله‬ ‫درجة عالية من الكدير‪..‬كط‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫وعليا بأن يكون كل‬ ‫لنا‬ ‫وحكم‬ ‫أراد‬

‫‪-94‬‬ ‫(الن!ر‬ ‫بائتبمتير!‬ ‫كتفح‬ ‫ؤقا آفزتا إلا ؤاجذة‬ ‫ثتئء ختقتاة يقذلي ‪5‬‬ ‫(إئا كك‬ ‫!‪:‬‬

‫التخطيط‬ ‫عن‬ ‫اسخناء‬ ‫في‬ ‫مما يجعلها‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫!كلمح‬ ‫الله‬ ‫نجركم ان قدرة‬ ‫‪.‬ه)‪..‬‬

‫افعال‬ ‫يخلقه ‪ ..‬إنها‬ ‫في خلقه من قبل ان‬ ‫شيء‬ ‫قد قذوكل‬ ‫!‬ ‫اللة‬ ‫ان‬ ‫إلا‬ ‫المصبق‪،‬‬

‫والقداسة التاقة‪!..‬‬ ‫والحلم ال!مل‬ ‫البالفة‬ ‫بالحكمة‬ ‫من اتصف‬

‫كلعث!‬

‫يخار‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬يقول ‪" :‬ومن‬ ‫ذاته‬ ‫الوجود‬ ‫سؤالا وجودئا قديفاكقدم‬ ‫بفد أن هاك‬

‫فلام ‪..‬إ"‬ ‫انا غير‬ ‫‪..‬؟ إذن‬ ‫الله‬ ‫أم يختار‬ ‫الله لا ئقئر‪..‬ا‬ ‫انا‪..‬؟ إذن‬ ‫أفعالي ‪..‬؟ هل‬

‫معظم البثر يتحيئرون فيه‪،‬‬ ‫عوبمتا للدرجة الق جعلت‬ ‫ه!ا السؤال الذي !ن‬

‫واثقة‪:‬‬ ‫جميغا بشجاعة‬ ‫ان نقول عنهم‬ ‫منهم ‪ ،‬نسطيع‬ ‫السطء‬ ‫ولاستثاء ‪،‬لباع رمالات‬

‫لم ينجح فهم أحد‪..‬ا‬

‫الضهير باسمه الذي اختصرو‪ :،‬أرسطو‪ ،‬وجيد أنهم فعلوا‬ ‫أرسطاولليس ‪-‬‬ ‫مثلأ‬

‫ان يعدم الأثياء‬ ‫قديفا ولا يمكن‬ ‫عدمه‬ ‫القديم لابد ان يكون‬ ‫الله‬ ‫قال بأن‬ ‫‪-‬‬ ‫رلك‬

‫العلم الالهي‪،‬‬ ‫تام عن‬ ‫اللىي يقوم بأفعاله بامكلال‬ ‫الجديدة ‪..‬ا فبالتالي الانسان هو‬

‫اتفقنا‪..‬‬ ‫الأفعال جديدة كط‬ ‫لأن هذه‬

‫مدرسته‬ ‫واسس‬ ‫الخلفيئة‬ ‫في حديقته‬ ‫اكس‬ ‫جمع‬ ‫(أبيقور)‬ ‫؟خر اسمه‬ ‫يوناني‬ ‫هناك‬

‫واختاروا نفس‬ ‫(الأبيقودبون)‬ ‫اممهم‬ ‫أمبح‬ ‫باجتهاده ‪..‬ا هؤلاء‬ ‫الظمة‬ ‫الفلفئة‬

‫‪..‬‬ ‫الإنسان‬ ‫للأله بأفعال‬ ‫الفكرة ‪ :‬لا دخل‬

‫‪225‬‬
‫اليهود (الذين كانوا يعطمون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجزء‬ ‫المذهب‬ ‫نفس‬ ‫)يفتا اختاروا‬ ‫المجوس‬

‫هؤلاء‬ ‫ومن‬ ‫ايحديد)‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫(مثل الأرثوذكس‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫منهم ) وجزء‬ ‫ايلمود‬

‫وأقنع احد المسلمين (غيلان)‬ ‫اسمه (يحى)‪،‬‬ ‫رجل كان يعيثى في دمثق‬ ‫ابصرى‬

‫المبدأ ويعط‬ ‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫حاول‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫الدشقي)‬ ‫(غيلان‬ ‫الفكرة ‪ ،‬فأمبح‬ ‫بخفس‬

‫!‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫ءإرادة فعله عن‬ ‫المسلمين ‪ :‬الإنسان هو من يسقل‬

‫يعني هناك‬ ‫‪:‬‬ ‫الذي قد نطرحه‬ ‫هؤلاء لم يجيبوا ك عن التط ؤل البيط‬ ‫ولكن كل‬

‫بحدوئها‪..‬؟ إن كان‬ ‫قد سمح‬ ‫أنه‬ ‫الاله ‪..‬؟! أم‬ ‫عن‬ ‫من الأثياء ما يتم في الكون غصئا‬

‫‪..‬؟!‬ ‫‪ !..‬أليس كذلك‬ ‫تتم‬ ‫الأقل )ن‬ ‫فهو إذن اراد ل! على‬ ‫قد فعل ذلك‬

‫هؤلاء قد رسبوا إذن بجدارة ‪!..‬‬

‫أصزوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ ..‬اولئك‬ ‫الأخرى‬ ‫الجهة‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫استراق‬ ‫محاولة‬ ‫إلى‬ ‫يدفعنا‬ ‫هذا‬

‫لن يسمح‬ ‫ولأنه‬ ‫في الكون ‪،‬‬ ‫لكل ما يحدث‬ ‫هو الفاعل الحصري‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫على ان‬

‫‪ ،‬بينما‬ ‫فعله‬ ‫يخار‬ ‫انه‬ ‫يتوهم‬ ‫فلابد إذن أن الإنان‬ ‫ركفا ت‪،‬‬ ‫فيكونه‬ ‫يحدث‬ ‫بثيء‬

‫حبائلها إلى الماء‪!..‬‬ ‫هو في الحقيقة دمية من الماريونيت سدوطة‬

‫كان‬ ‫) اليوناني الذي‬ ‫الرواقي‬ ‫(زبنون‬ ‫ثلآ‬ ‫قديم ‪ ،‬فمنهم‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫رلما تاريخ‬

‫من‬ ‫ئات‬ ‫ببفعة‬ ‫ي‬ ‫ميلاد المسيح‬ ‫مادية ثماتا قبل‬ ‫فلحفية‬ ‫إلى مدوسة‬ ‫يدعو‬

‫م!‬ ‫محمد‬ ‫ابي‬ ‫بعة‬ ‫قبل‬ ‫القدماء الذين عاشوا‬ ‫الملاحدة‬ ‫الأعوام ‪ ..‬هناك كذلك‬

‫يؤمنون‬ ‫لا‬ ‫عليهم اسم (الدهرئة) فبرغم انهم !نوا‬ ‫عنهم القرآن في ؟ية خفدت‬ ‫وتحدث‬

‫الطيعة والوجود‪!..‬‬ ‫أفعال الانسان لحتمظت‬ ‫أنهم نسبواكل‬ ‫إلا‬ ‫فاعل اصلأ‬ ‫إله‬ ‫بوجود‬

‫إلا‬ ‫يؤفون‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫والجزء المتبقي من اليهود ‪-‬‬ ‫الإهية‪،‬‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫وهناك كذلك‬

‫‪226‬‬
‫من النصوى ‪ -‬ومنهم الكاثوليك ‪ -‬والملاحدة الجدد‬ ‫والجزء المتبقي‬ ‫فقط ‪-‬‬ ‫بالتوراة‬

‫أنفام ثفراقه اررائب ‪..‬‬ ‫على‬ ‫أفعاله حفا وإنما يرقص‬ ‫يخار‬ ‫لا‬ ‫ين يرون أن الانسان‬ ‫اللى‬

‫مرة يختارون‬ ‫في كل‬ ‫هذا المبدا أنهم لن يفهموا انفسهم‬ ‫في اصحاب‬ ‫المشكلة‬

‫الدد! بدلا من النزول ‪،‬‬ ‫من الجبن بدلا من القثدة‪ ،‬أو يصعدوا‬ ‫فيها ان يأكلوا شطرة‬

‫ان‬ ‫(اختاروا)‬ ‫أنهم‬ ‫ا ما معنى‬ ‫‪0.‬‬ ‫المثانة‬ ‫باحتباس‬ ‫الموت‬ ‫بدلأ من‬ ‫المرحاض‬ ‫او يدخلوا‬

‫مرة بينما‬ ‫الاختيار في كل‬ ‫أنهم يتوهمون‬ ‫يفعلوا ثيئا ما‪..‬؟ا أم انهم يقنعون أنفسهم‬

‫الساتر‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫(الأراجوز) المصرية‬ ‫ذئى‬ ‫بهم مثل‬ ‫الحقيقة يتم التلاعب‬ ‫في‬ ‫هم‬

‫الذي‬ ‫لا يعرفون من‬ ‫بفقدان ذاتي للدرجة التي تجعلهم‬ ‫هم يثعرون‬ ‫هل‬ ‫الخثبي‪..‬؟‬

‫رايهم‬ ‫في‬ ‫يقون‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫لهم ‪،‬يختار لهم افعالهم الآن ‪..‬؟! طن!نواكذلك‬ ‫يفكر‬

‫ذلك‬ ‫‪.‬يدهثني‬ ‫ابريطاني (بول مثب)‪:‬‬ ‫أملأ‪..‬؟ا إن هذا يأيهرني بكلمة عالم السلوك‬

‫وائق هن‬ ‫انت‬ ‫امألهم‪ :‬هل‬ ‫وحين‬ ‫فاقد الكة بابفس‪،‬‬ ‫إنان‬ ‫انا‬ ‫الدي يأتي إلن ويقول‬

‫ا‪..+‬‬ ‫ا‬ ‫القة‬ ‫تمام‬ ‫هذا‬ ‫انا ‪+‬ل! في‬ ‫يقول ‪ :‬بالطبع‬ ‫ؤلك‪،‬‬

‫قبلهم ‪..‬ا‬ ‫الد!!نوا‬ ‫إحراتجا من‬ ‫أكر‬ ‫ان هؤلاء ومبوا بشكل‬ ‫الحققة‬

‫كلعث!‬

‫مسألة‬ ‫في‬ ‫والتي ثتوافق مع عقلك‬ ‫الإجابة الوحيدة الصالحة‬ ‫القرأن يعزفنا على‬

‫اتفقا‪ :‬النعمة ايي ئساء فهمها‪..‬ا‬ ‫هوكط‬ ‫والد!‬ ‫القل!ر‪،‬‬

‫الارادة الالهيش‪..‬‬ ‫‪ -1‬حقميش‬

‫(جلجاميثى)‬ ‫الملحمة عن‬ ‫كاتب‬ ‫السوم!بة‪ ،‬يتحدث‬ ‫في ملحمة (جلجايش)‬

‫بخالد‪..‬‬ ‫وليس‬ ‫يموت‬ ‫إلا انه‬ ‫قوة الآلهة‬ ‫مما يجعله في‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بضر‪.‬‬ ‫وثلث‬ ‫إله‬ ‫للثي‬ ‫الذى !ن‬

‫ه!ا الرجل هو‬ ‫‪!-‬ن‬ ‫البشر‬ ‫وجل من‬ ‫إلى‬ ‫(جلجاميش) ذلك فذهب‬ ‫يحب‬ ‫لم‬

‫الخلود‪ ،‬فقال له‪ :‬عليك‬ ‫يعزفه بسز‬ ‫بالخلود‪-‬كي‬ ‫الوحيد هو وزوجته من أنيم عيهما‬

‫‪227‬‬
‫وغبته‬ ‫أن يفعل ذلك‬ ‫جلجاميش‬ ‫‪ !..‬لم يستطع‬ ‫أيام‬ ‫ابوم سبعة‬ ‫عن‬ ‫نفسك‬ ‫أن تحبس‬

‫ها ايثفقت عليه زوجة الرجل ‪-‬الخالدة هي الأخرى ‪ -‬فديه على عثب‬ ‫ونام ‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫قليلآ‪ ..‬فعل‬ ‫عمره‬ ‫ويتناوله يخعود إليه فبابه يخطول‬ ‫الماء عليه ان ياخذ‪،‬‬ ‫تحت‬

‫وترك‬ ‫قرر ان يستحغ‬ ‫عاند إلى وطه‬ ‫‪ ،‬وليما هو‬ ‫تناوله‬ ‫ولكنه أتجل‬ ‫ذلك‬ ‫جلجايثى‬

‫ومات‬ ‫العثب‬ ‫‪..‬ا فعاد إلى وطنه بدون‬ ‫النهر فأخذته افعى وهربت‬ ‫ضفة‬ ‫على‬ ‫العضب‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبد‪.‬‬ ‫في‬ ‫أو تليف‬ ‫بفثل كلوي‬ ‫يموت‬ ‫آخر‬ ‫رجل‬ ‫أعوام كأي‬ ‫بعد عدة‬

‫قد قهره ابوم بهذه‬ ‫ذلك‬ ‫أن ئفثيه إله‪ !..‬وبرغم‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫تأيهر أن هذا‬

‫افعى أن‬ ‫النهاية استطعت‬ ‫وفي‬ ‫إلى (ابظفة)‪،‬‬ ‫يحتاج‬ ‫)نه!ن‬ ‫عن‬ ‫الب!اطة‪ ،‬ناهك‬

‫ثبابه ‪،‬ناء أخذه (ثاوو)‪!..‬‬ ‫فه عثب‬ ‫كخطف‬

‫في المظبل نحن نؤمن بماله‬ ‫الآلهة (الفهزآة)‪!..‬‬ ‫من‬ ‫النو‪3‬‬ ‫عن هذا‬ ‫نحن في غى‬

‫يجرؤ‬ ‫لا‬ ‫بالتأكيد أن أحذا‬ ‫المفات‬ ‫هذه‬ ‫تليق بعظمته ولجلاله‪ ،‬ومن‬ ‫له مفات‬ ‫حقيقي‬

‫في لحظة غفلة ‪ -‬سبحانه عن ذلك‪-‬‬ ‫منه فيئا لا ي!بده‬ ‫يقدر على ان (يخطف)‬ ‫ولا‬

‫في لحظة قهر‪..‬ا‬ ‫ان (يرغمه) على فعل ثيء‬ ‫ولا‬

‫(ؤإذا‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫الحدوث‬ ‫إله له إرادة إلهية حتمتة‬ ‫يحدلنا القرآن عن‬

‫(الرعد ‪..)91‬‬ ‫ؤالي!‬ ‫بق‬ ‫ذوي!‬ ‫بق‬ ‫نة ؤفا نفغ‬ ‫آزاذ الفة بقؤم سئوغا قلآ تزذ‬

‫أو بسوء‪( :‬ؤآئا‬ ‫أن تميبنا بثر‬ ‫أن نمنعها إن قروت‬ ‫لا نستطع‬ ‫الارادة ايي‬ ‫هذه‬

‫‪..)01‬‬ ‫(الن‬ ‫ؤيثذا!‬ ‫زثفغ‬ ‫آزاذ بهغ‬ ‫آنم‬ ‫يخي الأزفي‬ ‫أربذ بقق‬ ‫آنز‬ ‫لا تذليى‬

‫في‬ ‫‪ ،‬بل هم‬ ‫او نصحهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫الإرادة إوادة‬ ‫أمام هده‬ ‫ان يقف‬ ‫بل لا يستطيع‬

‫ن‬ ‫آ‬ ‫إن آزذث‬ ‫ئمنجي‬ ‫‪( :‬ؤلا يئقغكغ‬ ‫يقول نوح ي‬ ‫ثماقا مثلنا‪..‬كط‬ ‫مسثين‬ ‫ذلك‬

‫‪001)34‬‬ ‫(هؤ‬ ‫ئقلإبكغ!‬ ‫الفة ئريذ آن‬ ‫ئحنم إن كأن‬ ‫آتمتخ‬

‫‪228‬‬
‫البشر‬ ‫أن أفعال‬ ‫ندرك‬ ‫الكريم ‪ ،‬وتجعلنا‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫تأتيا جلية‬ ‫الالهية‬ ‫الارادة‬ ‫حتمتة‬

‫ما (يريد‬ ‫ولو وقع منهم ما هو ضد‬ ‫الكونئة‪ ،‬وأنهم حتى‬ ‫كأ‬ ‫الده‬ ‫مشيئة‬ ‫عن‬ ‫غير ففكة‬

‫بأن‬ ‫الله‬ ‫راد‬ ‫(‪1‬‬ ‫ما‬ ‫ضد‬ ‫ان يقعوا في‬ ‫عيهم‬ ‫يس!تحيل‬ ‫منهم ان يقوموا به)‪ ،‬فسوف‬ ‫الله‬

‫)‪001‬‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يحدث‬

‫قق‬ ‫ؤقفلإي‬ ‫قشاء‬ ‫بقا قق‬ ‫إلا يختتئك ئميل‬ ‫هن‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫ي‬ ‫موسى‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬

‫تفلإهنم يق‬ ‫تا اقتتك ائلإين يق‬ ‫الفة‬ ‫ثاغ‬ ‫(ؤتؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫‪ ..)155‬ويقول‬ ‫(الأعراف‬ ‫تثتاء!‬

‫ؤتؤ يثاء الفة‬ ‫قق كقز‬ ‫ؤبئفغ‬ ‫قق آقن‬ ‫ؤيمنن اختتفوأ قمئفغ‬ ‫تغل! قا تجاءكفغ انتظث‬

‫(الفز ‪!(..)253‬‬ ‫فا ئربذ!‬ ‫الئة تققك‬ ‫قا اقتتئوا ؤليهن‬

‫امر الدنيا أو الدين ‪ ..‬فخى‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بها حدوث‬ ‫الارادة التي يحلق‬ ‫هذه‬

‫(ؤتؤ‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫ذلك‪..‬إكط‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫إلا لو يثاء‬ ‫امرئ‬ ‫إلى قلب‬ ‫لن يدخل‬ ‫الإيمان‬

‫آف!ئت فكرة اد!ن خئى يكوئوا فؤيين!‬ ‫تجميفا‬ ‫ثاغ قثك لأقن قن !ي الأزفي كثفغ‬

‫أنفسها‪..‬ا‬ ‫ما يكون ‪ :‬الحواس‬ ‫الداعي إلى هذا الايمان اقوى‬ ‫لو!ن‬ ‫(كللى ‪ ..)99‬حتى‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫النه‬ ‫ليتم إلا بمشثة‬ ‫فلم يكن‬ ‫واليسر‬ ‫السهولة‬ ‫الإيمان بهذه‬ ‫لو!ن‬ ‫فحتى‬

‫انقؤتى ؤخثتزتا غتيهغ كك‬ ‫إتيهغ انقلآثكة كئقفغ‬ ‫آئتا تزئتا‬ ‫(ؤتؤ‬ ‫يقول اله !‪:‬‬ ‫كط‬

‫‪..)199‬‬ ‫(‪!1‬لطم‬ ‫تخقئون)‬ ‫آكزفنم‬ ‫ؤكن‬ ‫الفة‬ ‫آن يثا ‪4‬‬ ‫إلا‬ ‫قا كأئوا لئؤيخوا‬ ‫ثتئء فلأ‬

‫ما احبه الله‬ ‫الأثياء لا تعني بالضرورة ان هدا هو‬ ‫الارادة الحتمئة لحدوث‬ ‫هده‬

‫وجهين‬ ‫الإسلام إلى فهم‬ ‫نفهم هذا اللفز‪ ،‬دعانا علماء‬ ‫‪..‬ا ولكي‬ ‫واراده أن يحدث‬

‫لكلمة (الإرادة)‪)..‬‬ ‫ومعنيين مختلفين‬

‫ثعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ثل‬ ‫ان يحدث‬ ‫الله‬ ‫يحبه‬ ‫الدي‬ ‫فهناك الارادة بمعنى ‪ :‬الشيء‬

‫انفز‬ ‫انئنز ؤلا ئربذ بكغ‬ ‫بكخ‬ ‫الفة‬ ‫‪( ..)27‬ئربذ‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫غقيكغ!‬ ‫(ؤالفة ئريذ آن توبئ‬

‫‪922‬‬
‫ويدعوكم إلى ذلك‪ ..‬هذه سقاها هؤلاء‬ ‫ذلك‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫‪ ..)186‬بمعنى أن‬ ‫(ابقرة‬ ‫!‬

‫‪..‬‬ ‫العلماء باسم ‪ :‬الارادة الضرعئة‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ثل‬ ‫ابهاية بأن يحدث‬ ‫اله في‬ ‫‪ :‬ما قفى‬ ‫الارادة بمنى‬ ‫وهناك‬

‫آفؤائفغ‬ ‫ئغجئك‬ ‫(ؤلا‬ ‫‪..)176‬‬ ‫(ال عمرن‬ ‫يخي الأيخزة!‬ ‫خالا‬ ‫تفغ‬ ‫يخقك‬ ‫أ!لا‬ ‫الفة‬ ‫(ئيريذ‬

‫الإرادة‬ ‫سفوها‪:‬‬ ‫‪ ..)85‬وهذه‬ ‫(الوله‬ ‫يقا يخي الذئيا!‬ ‫ئغذتفخ‬ ‫إئقا ئيريذ اللة آن‬ ‫ؤآؤلاذفنم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكونئة‬ ‫)و‬ ‫القدربة‬

‫ما يعنيا هو‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫لا تعنيا في‬ ‫الأسماء والاصطلاحات‬ ‫حال‬ ‫علىكل‬

‫نوعين من الارادة الالهية إذن ‪..‬؟!‬ ‫لطذا هاك‬

‫الوجود‪..‬‬ ‫فعلآ في‬ ‫ان يقع‬ ‫الفه‬ ‫ويحبه ‪) ،‬راده‬ ‫الله‬ ‫ما يريده‬ ‫لش!كل‬ ‫وراء أن‬ ‫السبب‬

‫يريد‬ ‫قد‬ ‫يريد الكفر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الله منه الايمان‬ ‫يريد‬ ‫ا فقد‬ ‫له إوادة!ملة‪0.‬‬ ‫الانسان‬ ‫ان‬ ‫هو‬

‫(‪!1‬نظل‬ ‫الاتيا ؤالفة ئيريذ الأيخزة!‬ ‫غزفن‬ ‫(ئربذون‬ ‫يربد المعمية‪!..‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التوبة‬ ‫منه‬ ‫الله‬

‫ا!‬ ‫‪00)67‬‬

‫إرادة الانساق‪.‬ها‬ ‫‪ -2‬عق‬

‫الصعوبة إلى‬ ‫حسب‬ ‫اختبازا لطلابه وقئمه‬ ‫الأسلالذة اجرى‬ ‫مرة أن احد‬ ‫قراث‬

‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسهل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬واكلث‬ ‫‪ ،‬والثاني قوسط‬ ‫الأيثد صعولة‬ ‫الأول‬ ‫‪ ،‬النموذج‬ ‫ثلاثة نماذج‬

‫التيجة تبتن ن‬
‫ا‬ ‫يريدون ‪ ..‬وبعد أن ظهرت‬ ‫الذي‬ ‫أن يختاروا ابموذج‬ ‫طلابه في‬ ‫خئر‬

‫على (امياز) وكل من اخار ابموذج القوسط‬ ‫حصل‬ ‫كل من اخار النموذج الأصعب‬

‫فاجأهم‬ ‫‪.‬‬ ‫على (مقبول)‪.‬‬ ‫ابموذج الأدهل حصل‬ ‫اختار‬ ‫على (جيد جذا) وكل بن‬ ‫حصل‬

‫اختيارهم‪،‬‬ ‫حسب‬ ‫بل كافأهم‬ ‫منهم اصلأ‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫اي‬ ‫الأستاذ انه لم ينظر إلى حلول‬

‫‪..‬‬ ‫لأهدافهم وطموحاتهم‬ ‫لمعلوماتهم ولكن‬ ‫وان الاختباو لم يكن‬

‫‪023‬‬
‫أبذا‬ ‫التي لا ابلعها‬ ‫تنمية الذات‬ ‫في الأكلب طبظ من قصص‬ ‫خيالية‬ ‫هذه قصة‬

‫الأحلام‬ ‫وان علينا ان نحلم‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫هو كل‬ ‫والطموح‬ ‫منذ الأزل ان الهدف‬ ‫والتي تقعا‬

‫تقدير الذات ‪:‬‬ ‫تضخيم‬ ‫جرم‬ ‫ما ئرام‪..‬ا برغم ان‬ ‫على‬ ‫سيكون‬ ‫شيء‬ ‫الكبيرة وكل‬

‫القدير‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫العكليل من‬ ‫جرم‬ ‫ابذا عن‬ ‫الفرر‬ ‫في‬ ‫لا يقل‬ ‫‪57‬‬ ‫ح‬ ‫‪ 70‬أ‪،!،‬أ‪3!5،‬‬

‫‪+‬هأ؟!‪+‬أ؟‪!5‬مء‪+4‬لا‪..‬ا‬

‫اخبرنا‬ ‫الأمثلة الواقعتة لهدا الاختبار فعلأ هو اختبار الآخرة ‪ !..‬حيث‬ ‫أقرب‬ ‫بينما‬

‫سيحصل‬ ‫اختيازا‬ ‫من سيختار‬ ‫‪ !..‬وأن كل‬ ‫الأول‬ ‫في المظم‬ ‫أنه اختبار إرادة‬ ‫!‬ ‫الثه‬

‫يقول ال!ه‬ ‫منه‪ !..‬كط‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫القدر الذي يريده‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو بمعنى اصح‪:‬‬ ‫مراده‬ ‫على‬

‫ئيريذ ثئم تجقفتا تة تجقئتم‬ ‫يقن‬ ‫تة يخيقا قا تشاغ‬ ‫غبفتا‬ ‫ائغاجقة‬ ‫ئريذ‬ ‫كأن‬ ‫(تن‬ ‫!‪:‬‬

‫فماوتئك كان‬ ‫فؤمن‬ ‫ؤقق آزاذ الأيخزة ؤلمتغى تقا لقغيقا ؤفؤ‬ ‫ه‬ ‫تمئلآقا قذئوقا قذخوزا‬

‫غالاغ زئك‬ ‫ؤقا كأن‬ ‫كلأ ئمذ قؤلآء ؤقؤلا‪ ،‬مق كالاء قئك‬ ‫ستفئفغ قثنكوزا ه‬

‫أن‬ ‫العمل ‪ ..‬فلك‬ ‫من‬ ‫اختبار إرادة مجرد‬ ‫انه ليس‬ ‫‪ ..)2.-89‬على‬ ‫(الاسراء‬ ‫قخطوزا!‬

‫يتبها عمل‪..‬‬ ‫إنها إرادة‬ ‫سيها)‪!..‬‬ ‫للا‬ ‫(وسعى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫تلاحظ قول‬

‫إنما هما‬ ‫واختياره‬ ‫إرادة الإنسان‬ ‫له أن‬ ‫يتبين‬ ‫القرآن‬ ‫لظرى‬ ‫الأولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬

‫أخمئ تفخ‬ ‫قا‬ ‫(قلآ تغقغ تف!ق‬ ‫الجنة ‪:‬‬ ‫عن أهل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فمثلأ يقول‬ ‫حقيقئان كمافا‪..‬‬

‫(الجدة ‪ 00)17‬البت ان قيامهم بالليل يصلون‬ ‫فزة آغئنن تجزاء بقا كأئوا يغقفون)‬ ‫ين‬

‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪ ..‬وايفئا‬ ‫من أنفسهم‬ ‫لهم‪ ،‬إذ أنهم اخاروا ذلك‬ ‫عملأ ئنتب‬ ‫!ن‬

‫إلا قا كتئنم‬ ‫ئخزؤن‬ ‫يخي اذلي قك‬ ‫ؤخوففغ‬ ‫تجاغ يالش!ئة فكئت‬ ‫(ؤتق‬ ‫اكر‪:‬‬ ‫أهل‬

‫ثسببوا‬ ‫من‬ ‫الأعمال ‪ ،‬وهم‬ ‫هذه‬ ‫اختاووا‬ ‫من‬ ‫أنهم هم‬ ‫(ابمل ‪ ..)9.‬فألبت‬ ‫تغقفون!‬

‫في هذا المصير‪..‬‬ ‫لأنفسهم‬

‫‪231‬‬
‫وحينها‬ ‫!ث كما وفحنا‪،‬‬ ‫دته‬ ‫مع الإرادة الثرعة‬ ‫هذه الإرادة الانسانية قد تتعارض‬

‫بحرية‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫الذين ميزهم‬ ‫المكقفين‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫إرادة الإنسان ‪ !..‬هذه‬ ‫الثة‬ ‫ئنمذ‬

‫الخلقة متا وأقوى‬ ‫في‬ ‫أكمل‬ ‫وهم‬ ‫بينما الملائكة ملأ‬ ‫الحد‪!..‬‬ ‫إلى هذا‬ ‫الاختيار‬

‫قلآيكة يخلآط لثذاد‬ ‫(غققا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫فقال‬ ‫هذه الخصيمة‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لم يحملوا‬ ‫واجمل‬

‫(ايحردم ‪!..)6‬‬ ‫ما ئؤمزون!‬ ‫الئه ما أمرفئم ويفعئون‬ ‫لا لغمئون‬

‫قد تؤدي‬ ‫ابئء‪،‬‬ ‫ذاتها‪ ،‬وإنما هي‬ ‫نعمة أو نقمة في حد‬ ‫ليست‬ ‫الخصيصة‬ ‫وهذه‬

‫الشرعة )‪ ،‬أو إلى أسفل‬ ‫الله‬ ‫توافق بإرادتك الانانية إرادة‬ ‫إلى أعلى عليين (حين‬ ‫بك‬

‫الشرعية )‪..‬‬ ‫الثه‬ ‫الإنسانية إرادة‬ ‫بمارادتك‬ ‫تخالف‬ ‫(حين‬ ‫سافلين‬

‫‪ !..‬فلا يمكن‬ ‫القدرية‬ ‫إرادة الثه الكونية‬ ‫عن‬ ‫لا تفك‬ ‫الإرادة الانساية‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬

‫!إن‬ ‫ك!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫أشق‬ ‫!ث‬ ‫الله‬ ‫مشيئة‬ ‫وكانت‬ ‫إلا‬ ‫ما!ن‬ ‫ان تثاء شئا!ئتا‬

‫أن تثتاغ الفة‬ ‫إلا‬ ‫ؤتا تشاغون‬ ‫آن يشتميتم ه‬ ‫لثاغ يخكغ‬ ‫يقق‬ ‫ه‬ ‫فؤ إلا يخز ينظتمين‬

‫(ابكوبر ‪..)92-27‬‬ ‫ائظتمين!‬ ‫ؤبئ‬

‫‪.‬؟! معى‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يريده‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫الثه‬ ‫ان ئرغم‬ ‫اتفقنا‪ :‬من ذا الذي يقدر على‬ ‫كط‬ ‫لأنه‬

‫الميئة‬ ‫خا!‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫المكتوب‬ ‫خال!‬ ‫أن هذا لم يكن‬ ‫الله‬ ‫وقوم دثيء في ملكوت‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫قدزا‪.‬‬ ‫ماذوئا به‪،‬كان‬ ‫الالهية ‪!،‬ن‬

‫القدرا‬ ‫مواقع‬ ‫‪ -3‬على‬

‫إنسائا في كاليفوريا‪ . .‬حين‬ ‫مولين ) ثلاثة عثر‬ ‫(هربرت‬ ‫في )وائل السبعينيات قل‬

‫الأمريكي أن‬ ‫الشعب‬ ‫ان على‬ ‫جرائمه ‪ ،‬ولكنه اذعى‬ ‫من‬ ‫ائا‬ ‫عليه لم ينكر‬ ‫تم القبض‬

‫الأمرييهين‬ ‫خسائر‬ ‫ان‬ ‫إلى اعتقاد مولين‬ ‫يرجع‬ ‫وراء ذلك‬ ‫! والسبب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلته‬ ‫على‬ ‫يثكر‪،‬‬

‫مدمزا سيبتلع !ليفورنيا وبلقي‬ ‫ؤلزالا‬ ‫المانع الوحيد الذي يمغ‬ ‫!نت‬ ‫فيتنام‬ ‫من حرب‬

‫‪232‬‬
‫ان بزيد !ت‬ ‫الله‬ ‫البشرية أمره‬ ‫الخانر‬ ‫وقلت‬ ‫الرب‬ ‫هدأت‬ ‫بها إلى المحيط ‪ ،‬ولط‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اك ك ال‬ ‫هشا‬ ‫يمةن‬ ‫خى‬ ‫البشرية‬ ‫(الفحايا)‬ ‫عدد‬

‫‪7‬‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫‪+‬ه‬ ‫ء‪+ 5‬ة‬ ‫ا!أم‬ ‫(‬ ‫باسم‬ ‫ت ذئي الؤب‬ ‫المعرشفي‬ ‫المتسلسلين‬ ‫القتلة‬ ‫هذا نو‪ 3‬من‬

‫يعتثدون‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬أغلب‬ ‫والهلاوس‬ ‫ؤى‬ ‫الي‬ ‫هو‬ ‫قتلهم‬ ‫دافع‬ ‫القتلة الذي‬ ‫أك!) اي‬ ‫ا‬ ‫محا‬ ‫‪5‬‬

‫مو‪:‬‬ ‫لثبما بخوم آض‬ ‫القل ‪ !..‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الىب‬ ‫ب‬ ‫ما يأبمم‬ ‫أنهم ينفذون‬

‫الىب )‬ ‫(مهمة‬ ‫بى‬ ‫يقومرن‬ ‫أنثم‬ ‫الذيىت نعقدشن‬ ‫شمم‬ ‫‪5‬؟أ ا‪)3‬‬ ‫‪!!7‬هأ‬ ‫ا!أمء‪5‬‬ ‫أ"‬ ‫ا‬ ‫(؟مءا‬

‫‪!..‬‬ ‫الإل‬ ‫عهم‬ ‫يرفى‬ ‫خى‬ ‫فيه‬ ‫الطمر‬ ‫من بعض‬ ‫المخمع‬ ‫فيخلصون‬

‫لم يمغ‬ ‫مذا‬ ‫ولكن‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫فيما يبدو‬ ‫ارب‬ ‫رغبات‬ ‫يقذون‬ ‫مؤلاء واولئك‬

‫يفيا‬ ‫لا‬ ‫الثيطن‪،‬‬ ‫من معاقبتهم تمافاكما لوكانوا ينفذون وغبات‬ ‫الطكمة‬ ‫الحلطت‬

‫مسئولئة‬ ‫تحمل‬ ‫لا يريدون‬ ‫وكونهم‬ ‫إليهم فعلأ‪،‬‬ ‫لم تكلم‬ ‫الله‬ ‫نعلم أن‬ ‫ما يقولون ‪ ،‬فنحن‬

‫‪..‬‬ ‫النتيجة‬ ‫من‬ ‫لا يعفيهم‬ ‫)فعالهم فهذا‬

‫الإله‬ ‫لمن يلقي باللوم على‬ ‫التطرف‬ ‫شديدة‬ ‫يمثلون صورة‬ ‫رلما القية القلسلون‬

‫اقل تطرفا من‬ ‫عور‬ ‫توجد‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫يني‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ..‬لكن‬ ‫وآثام‬ ‫ما يفعل من مظالم‬ ‫فيكل‬

‫التك!زف المدئل‪!..‬‬ ‫ذلك‬

‫تجئر وتكئر وبرود‪ ،‬ألقى باللوم‬ ‫بكل‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫فالقرآن يحدثنا عن أن إبلشى حين‬

‫لأزئتن تفخ يخي الآزفي‬ ‫زبئ بقا آغؤلتي‬ ‫يقول ‪( :‬قاذ‬ ‫العزة في ذلك‪..‬إكط‬ ‫رب‬ ‫على‬

‫(الحبر ‪..)93‬‬ ‫آخقيين!‬ ‫ؤأغوبئفغ‬

‫الطبيعي ان يعفمها لكل‬ ‫من‬ ‫فمانه‬ ‫بها الثيطن‪،‬‬ ‫الطريقة ايي يفكر‬ ‫ولأن هذه هي‬

‫القرآن‬ ‫الث!هوات والعصيان ‪ ،‬لذلك !ن‬ ‫على مآدب‬ ‫ويثرثر‬ ‫في آذانهم‬ ‫من يوسوس‬

‫يقول الله‬ ‫اكط‬ ‫به‪0.‬‬ ‫قبل )ن يقوموا‬ ‫من اولاد آدم من‬ ‫علم بأن هذا الفعل سيمدر‬ ‫على‬

‫‪233‬‬
‫شتي؟‬ ‫اللة قا آلثنزفئ ؤلا آتاؤتا ؤلآ خزفتا يق‬ ‫لثتاغ‬ ‫ائدين آثنزكوا تؤ‬ ‫(شيفوذ‬ ‫!‪:‬‬

‫‪..)148‬‬ ‫(الأتم‬ ‫ذافوا تأيتنا!‬ ‫ائدين يق قنيهخ خئى‬ ‫كذبئ‬ ‫كذيك‬

‫بالفعل ‪( !..‬ؤقاذ‬ ‫الفعل فهم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد أن صدر‬ ‫بذلك‬ ‫لتأيهيرنا‬ ‫ثم عاد القرآن‬

‫ين‬ ‫ؤلا آتاؤتا ؤلا خزفتا‬ ‫لفتئء تخن‬ ‫يق‬ ‫ذويه‬ ‫يق‬ ‫تؤ فتاء الفة قا غتذتا‬ ‫آلثئزكوا‬ ‫ائدين‬

‫انجلآغ انفبين! (ابحل‬ ‫إلا‬ ‫الزلئل!‬ ‫غقى‬ ‫ائدين يق قنيهغ ققك‬ ‫قغك‬ ‫ذوي! يق لثئء كذيك‬

‫‪!..)35‬‬

‫الله لهم‬ ‫أعطها‬ ‫الارادة ايي‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بذلك‬ ‫يقوموا‬ ‫أن‬ ‫ولا للإنسان‬ ‫لإبليس‬ ‫لا يحق‬

‫لط‬ ‫طواعية ‪ ،‬لم‬ ‫الفعل‬ ‫اختاروا هذا‬ ‫أنهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والدليل‬ ‫منقوصة‬ ‫يخر‬ ‫إرادة كاملة‬

‫اطلعوا‬ ‫هل‬ ‫يريد لهم الطعة‪..‬؟‬ ‫لم يكن‬ ‫الثه‬ ‫ادراهم إذن ان‬ ‫من‬ ‫دثه‪،‬‬ ‫اختاروه نبىه‬

‫جمفبم‬ ‫جمايهنم ين‬ ‫قك‬ ‫الرد عليهم ‪( :‬فك‬ ‫اله تعالى في‬ ‫يقول‬ ‫علمه ‪..‬؟ لذلك‬ ‫على‬

‫‪ ..)148‬لماذا لم تختاروا‬ ‫(الأنعام‬ ‫إلا الالن ق!إن أئئئم إلا تخزمئون)‬ ‫إن تئبغون‬ ‫ك‬ ‫قئخرخوة‬

‫‪..‬؟!‬ ‫الله‬ ‫أراده‬ ‫قدرنا الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ثم تقولون‬ ‫بالطعة‬ ‫أن تقوموا‬

‫عنه علي بن أبي طالب !ه وكره‬ ‫وواه‬ ‫الحديث الذي‬ ‫خي‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫لذلك قال‬

‫والنار‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫م!ئها من‬ ‫كيب‬ ‫إلا‬ ‫من نفى ففوسة‬ ‫فكم‬ ‫"ما‬ ‫البخاري في صحي!حه‪-‬‬

‫وناع‬ ‫!بنا‬ ‫على‬ ‫اله افلا نتكل‬ ‫يا رسول‬ ‫أم سعيدة * فقال رجل‪:‬‬ ‫شمة‬ ‫كت‬ ‫طلا‬

‫من‬ ‫منا‬ ‫إلى أهل الصطدة ومن كان‬ ‫من اهل السطدة فحيمير‬ ‫منا‬ ‫؟ فمن !ن‬ ‫العمل‬

‫لعمل‬ ‫فئيشرون‬ ‫السطدة‬ ‫"اما أهل‬ ‫فقال !‪:‬‬ ‫الضظء؟‬ ‫إلى اهل‬ ‫ال!ثظء فسيمير‬ ‫اهل‬

‫قوله‬ ‫!‬ ‫قرأ‬ ‫اهل الشقاء"‪ ..‬ثم‬ ‫أهل الشظء فئيشرون إلى عمل‬ ‫واما‬ ‫أهل السطدة‪،‬‬

‫قن‬ ‫ؤآفا‬ ‫‪5‬‬ ‫قتئتحئزة يفئسنزئ‬ ‫ه ؤصتذن بانخشتئ ه‬ ‫آغالئ ؤاتقئ‬ ‫قن‬ ‫ثعالى‪( :‬قآفا‬

‫ه‪!..)9 .-‬‬ ‫(اللهل‬ ‫قشئي!شزة بفغحنزئ!‬ ‫ؤكذلت يانذمنتن ‪5‬‬ ‫نججك ؤافنقنئ ‪5‬‬

‫‪234‬‬
‫ص!‪ ،‬جث‬ ‫من المعتم القرآني الأول ‪ ،‬الب! محمد‬ ‫أتتنا‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫القرآنية‬ ‫الاجابة‬

‫أو السير‬ ‫ايشر‬ ‫ال!ملة ايي تجعل‬ ‫الارادة‬ ‫ئهنا إلى أن هذه الآيات قد اعطتك‬

‫‪ ،‬فمن اختار‬ ‫تقدمه‬ ‫(نتيجة) على (مقدمة) أنت فاعلها‪ ،‬وهو العمل الذي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫ييسره له‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ومن اختار غير ذلك‬ ‫له‪،‬‬ ‫ييره‬ ‫!‬ ‫فالئه‬ ‫أن يقوم بالعمل الصالح‬

‫ولبههم مع ذلك‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى اقدارهم ايي وسمها‬ ‫النهاية‬ ‫الناس في‬ ‫حتى يشر‬

‫أحد‪!..‬‬ ‫أن يجبرهم‬ ‫طواعية من دون‬ ‫إليها‬ ‫ييرون‬

‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬

‫اختاروا‬ ‫هم‬ ‫ذلك‬ ‫ثم مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫سائرون‬ ‫هم‬ ‫ممزا‬ ‫سلفا‬ ‫لهم‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫النه‬ ‫أن‬ ‫كيف‬

‫مبيل‬ ‫ولو مرة واحدة ‪ ،‬ولو على‬ ‫لم يحدث‬ ‫المصير‪..‬؟اكيف‬ ‫الحرة هذا‬ ‫لارادثهم‬

‫اختيار‬ ‫عن‬ ‫خارخا‬ ‫(الحر)‬ ‫اخيارهم‬ ‫الاشثناء‪ ،‬أن يكون‬ ‫سبيل‬ ‫ولو على‬ ‫السهو‪،‬‬

‫‪..‬؟؟ا‬ ‫الله‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يدري‬ ‫ابثر‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫لا تدري‬ ‫أيمئا‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫‪ :‬لا ادري‬ ‫الاجابة‬

‫‪..‬ا‬ ‫التالية‬ ‫للانعكال إلى الفقرة‬ ‫ف!ني ادعوك‬ ‫ثفهم !ر‬ ‫كي‬

‫!ا‪ -‬السرا‬

‫هو‬ ‫الطثي‬ ‫) في روايته (سابرييل)‪" :‬هل‬ ‫نيكس‬ ‫الروائي الأستزلي (جارث‬ ‫تاءل‬

‫الروائي الأمريكي‬ ‫وتساءل‬ ‫من يختار الطريق ‪ ،‬أم الطريق هو من يختاو الماثي‪..‬؟ا"‪،‬‬

‫يوقا لطذا! ن‬ ‫نفك‬ ‫(ي!ثية للايهرى)‪" :‬هل سألت‬ ‫ووايته‬ ‫في‬ ‫(نيكولاس سباكس)‬

‫مواطنه الأمريكي‬ ‫وهو ثيه بؤال‬ ‫عليه ‪..‬؟ا‪،+‬‬ ‫هي‬ ‫إلى ما‬ ‫أن تصير‬ ‫الأثياء‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫خيازا حزا‬ ‫فائدة ان أملك‬ ‫رواته (الليل الأبيض )‪" :‬ما هي‬ ‫في‬ ‫بوكثر)‬ ‫الآخر (جيم‬

‫قدوه‪..‬؟إ"‪..‬إ!‬ ‫فوق‬ ‫ولو مرة واحدة‬ ‫المرء أن يخطو‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫طالط‬

‫‪235‬‬
‫اعتبر الفيلسوف‬ ‫الفلادفة والمفكرين ‪ ،‬حيث‬ ‫وسط‬ ‫أضعافها‬ ‫نجد‬ ‫الجرة‬ ‫هذه‬

‫الفلسفية‬ ‫الايث!لية‬ ‫الفرنسي (وبنوفى) أن كيفية التوفيق بين (الحرية) و(الحتمية) هي‬

‫تتجاوز‬ ‫القضية‬ ‫(فولتير) ان هذه‬ ‫الآخر‬ ‫الفرنسي‬ ‫الفيلسوف‬ ‫‪ 01‬ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫اكويخ‬ ‫الأولى عبر‬

‫الأمكتبدي‬ ‫الفيسلوف‬ ‫الفهم والإدراك ‪ ..‬وقال‬ ‫غير ممكنة‬ ‫هي‬ ‫ولقة العقل لذلك‬

‫العقل وعجزه‬ ‫حدود‬ ‫بوضوح‬ ‫الحرية والضرورة تين‬ ‫الثهير (ديفيد هيوم ) أن مشكلة‬

‫واما الفرنسي الافيل) فقد قال ان إيف!لئة الحرية هي‬ ‫الأمور‪!..‬‬ ‫النفاذ إلى بعض‬ ‫عن‬

‫الرئيسي الذي كدوو حوله‬ ‫مسألة القدر المحور‬ ‫العقلي ‪ !..‬بينما شكلت‬ ‫ابظر‬ ‫حتف‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫والوكيى)‪.‬‬ ‫من (بوهم) و(جرسونيد)‬ ‫فلحفة كل‬

‫مافه‬ ‫في‬ ‫بالبحث‬ ‫(هؤلاء الذين يهمون‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الفلاسفة اليئفيزيقئون‬

‫إلى الكلمة الق أقزها‬ ‫النهاية‬ ‫الأثياء) كوملوا في‬ ‫هده‬ ‫الوجود إلى آخر‬ ‫وعلل‬ ‫الأيثياء‬

‫سز‬ ‫هو‬ ‫الحرية‬ ‫في‬ ‫قال ‪. :‬الأمل‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫ربهريا إبراهيم‬ ‫‪/‬‬ ‫المصري‬ ‫الفلسفة‬ ‫أستاذ‬ ‫عليهم‬

‫ب عنه"‪!..‬‬ ‫النظ‬ ‫ان نزبح‬ ‫ك‬ ‫ههات‬

‫قال فيكلمته‬ ‫تعالى عنه حين‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫بن أى‬ ‫هذا السز هو ما عناه علي‬

‫في خلقه فلا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بلا مناخ ‪" :‬القدر سز‬ ‫الخالدة التي جعلتها آخزا لأنها افخرهم‬

‫ليس‬ ‫ابذا‪،‬‬ ‫فهو لن ينكشف‬ ‫لحاول أن !ميط الكم عن هذا الر‬ ‫لا‬ ‫نكثفه‪ !..+‬أي‬

‫لأي احد‪..‬ا‬ ‫لأولئك الفلاسفة ‪ ،‬ولش‬ ‫لي‪ ،‬وليسى لهؤلاء الأدباء‪ ،‬ولش‬ ‫وليس‬ ‫لك‪،‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ثقافات‬ ‫اختلاف‬ ‫عام‪ ،‬وعلى‬ ‫بشكل‬ ‫الفهم البشري‬ ‫على‬ ‫مسألة القدر عسيرة‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ف!ن القرأن يدوك هذا الفسر حين‬ ‫ا لذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ديانات هذا العقل البشري‬

‫يق قنل! آن تنزقا‬ ‫إلا يخي قيب‬ ‫الأزفي ؤ‪ ،‬يخي آتفيكغ‬ ‫يي‬ ‫آمتابئ ين ئميب!‬ ‫(تا‬

‫يي!يز! ‪،‬دحمهد ‪..)22‬‬ ‫الف!‬ ‫غقى‬ ‫إن ذيك‬

‫‪236‬‬
‫صفيرة اوكبيرة‬ ‫مميبة‬ ‫ان كل‬ ‫من العصير علينا ان ندرك كيف‬ ‫انه‬ ‫إن القرآن يعلم‬

‫هي مكتوبة في اللوع المحفوظ من‬ ‫إنما‬ ‫كحدث‬ ‫على وجه الأرض أو سوف‬ ‫حدلت‬

‫الأمر الذي‬ ‫تؤكد الآية عينا ان ذلك‬ ‫بأمرها‪..‬ا لذلك‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫الله‬ ‫قبل أن يخلق‬

‫يسير‪01.‬‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫هو على‬ ‫إنما‬ ‫فهمه إلى هذا الحد‬ ‫نضب‬

‫يحدلنا‪:‬‬ ‫ن حين‬ ‫القر‪7‬‬ ‫إلى ما يجيبنا به‬ ‫ما نكون‬ ‫احوج‬ ‫نكون‬ ‫ف!ننا‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫في مألة‬

‫للمعرفة‪،‬‬ ‫ظمأنا‬ ‫تروي‬ ‫القرأن‬ ‫(الإصء ‪ !..)85‬ف!جابات‬ ‫انيئيم إلا قييلأ)‬ ‫أؤليئخ ين‬ ‫(ؤقا‬

‫ان نفهم الكثير من‬ ‫المعرفة ‪..‬ا نستطيع‬ ‫في هده‬ ‫محدودون‬ ‫اننا‬ ‫نعلم‬ ‫مع ذلك‬ ‫لكظ‬

‫يدري ‪..‬ا‬ ‫لا‬ ‫إلى نقطة معينة ونقول بعدها‪ :‬لا ندري ‪،‬كك‬ ‫شصل‬ ‫الأثياء ولكن‬

‫‪237‬‬
‫والشزليمى إليه‬

‫في الدنيا)‬ ‫الشرور والآلام‬ ‫(عن سؤال وجود‬

‫‪238‬‬
‫من الريفيين للطعام في‬ ‫قام بدعوة مجموعة‬ ‫الرؤساء الأمريكيين‬ ‫قرأث مرة ان أحد‬

‫الطبق ‪ ..‬ظنوا ان هذا‬ ‫بعفئا منه على‬ ‫اللبن وسكب‬ ‫الأبيفى‪ ،‬فتناول فنجان‬ ‫الت‬

‫عنهم ‪..‬‬ ‫الطعام غابت‬ ‫(أتيكيت)‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫(بروتوكولا) غامفئا لا يعرفونه أو قاعدة‬

‫تمهيذا‬ ‫الفنجان إلى الصحن‬ ‫اللبن من‬ ‫في تقليده وسكب‬ ‫بعضهم‬ ‫الفور أخذ‬ ‫وعلى‬

‫لتشرب‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫الصحن‬ ‫وبغع‬ ‫قبل أن يفاجئهم الريس‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريقة‬ ‫لأن ي!ثربوه بهذه‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قطته‬ ‫منه‬

‫يفطن‬ ‫لا‬ ‫المقئد‬ ‫يجعل‬ ‫أنه‬ ‫معه الانبهار‪-‬‬ ‫يندمج‬ ‫حين‬ ‫التقليد صخصوضا‬ ‫مثكلة‬

‫في‬ ‫اعياد (اللالوين)‬ ‫ذلك‬ ‫مثلأ على‬ ‫عدك‬ ‫الفقئد‪ . .‬خذ‬ ‫عن‬ ‫ظروفه وأحواله‬ ‫لاختلاف‬

‫من تجل‬ ‫ثقافة (الييك)‬ ‫باقيا‬ ‫خرافة وثئة من‬ ‫الأمل‬ ‫بلادنا الشرقية ‪ !..‬اللالوين في‬

‫برعاية‬ ‫فيه الموكى من باطن الأرض‬ ‫يوم يخرج‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وايي ثتحدث‬ ‫ي‬ ‫ولادة المسيح‬

‫أقنعة تجعلهم‬ ‫يلبصون‬ ‫اللتيك‬ ‫!ن‬ ‫ثئم‬ ‫ومن‬ ‫الأحياء‪،‬‬ ‫(سامهاين) ليحيروا وسط‬ ‫الإله‬

‫باذتتهم‪ ..‬ومع‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫لا يقوم الموتى الحقيقيون الخارجون‬ ‫حتى‬ ‫يبدون كالموثى‬

‫التي‬ ‫الوثنية‬ ‫الأعياد‬ ‫مارت‬ ‫الأورولية في العهد القسطنطيني‬ ‫القارة‬ ‫اتشار النصرانية في‬

‫الموتى هو عيدكل‬ ‫عد‬ ‫صار‬ ‫‪..‬ا وهكذا‬ ‫دينية‬ ‫اوتبط بها الناس شعور‪-‬ثا‪ :‬اعياذا نصرانئة‬

‫ما! ن‬ ‫اليقطين ‪ ،‬ويققدون‬ ‫ثمرات‬ ‫فيه أقنعة مرعبة ‪ ،‬ويضؤهون‬ ‫القديسين الذين يلبسون‬

‫‪..‬‬ ‫الوثنئون‬ ‫يقوم به اسلافهم‬

‫بلادنا الشرقة‬ ‫ان نقوم بالاحتفال بهذا العيد في‬ ‫فهو امر يثديد الحخرية‬ ‫لذلك‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاحتفال ب (الكريسماس)‬ ‫ثل‬ ‫ولا دامهاين‪..‬ا‬ ‫فيها السلتك‬ ‫التي لم يكن‬

‫الخاد!‬ ‫في‬ ‫بميلاد ابن السمس‬ ‫لوثنيين!نوا يحتفلون‬ ‫مجاراة لعيد آخر‬ ‫في الأمل‬

‫بينما‬ ‫هذا اليوم منهم !لعادة‪،‬‬ ‫ابصرانيةس!أخذت‬ ‫فلما اتشرت‬ ‫والعضربن من ديسمبر‪،‬‬

‫التتتعات التا!بخية‬ ‫أقوى‬ ‫حسب‬ ‫أصلآ على‬ ‫الصيف‬ ‫قد ؤبذ المسيح فعلأ في‬

‫الممكنة ‪!..‬‬

‫‪923‬‬
‫فلدينا ثال‬ ‫الكليد هذه‪،‬‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ‫عمفا‬ ‫مثالا أكر‬ ‫أن ثأخذ‬ ‫ولو أردت‬

‫أمام ايسليم‬ ‫عائفا حممئا‬ ‫المضكلة‬ ‫الطلم‪ ،‬واكبار ه!ه‬ ‫الشر في‬ ‫وجود‬ ‫استض!ل‬

‫الكون ‪..‬ا‬ ‫على‬ ‫بوجود إله خالق ومسيطر‬

‫يرجع تاريخها إلى ما قبل المحح!‬ ‫الثر والعذاب‬ ‫وجود‬ ‫ولرغم أن دثكلة‬

‫الاعكاد بأن يكون‬ ‫منطفيما في‬ ‫ان هناك مثكلة‬ ‫زعم‬ ‫نفسه ‪ ،‬رلما إلى (ابيقور) الذي‬

‫فع‬ ‫لا (يدبد) او لا (يقدر) على‬ ‫ذلك‬ ‫القدرة ولرغم‬ ‫الخيربة ومطلق‬ ‫الإله مطلق‬

‫الضرل!‪..‬‬

‫رئيستا للعقل الزى‬ ‫دمثل استث!لا‬ ‫الثز في الأساس‬ ‫ان مضكلة‬ ‫إلا‬ ‫برغم ذلك‬

‫أن‬ ‫من أجل‬ ‫بافي الخاص‬ ‫الذي يؤمن ان الاله قد قرر التغجة‬ ‫الأصل‬ ‫النصراني في‬

‫من‬ ‫الصلب‬ ‫خثبة‬ ‫وقام هدا الاله ابن الاله بالمراخ ألظ على‬ ‫ابشر‪،‬‬ ‫خطيا‬ ‫يفدى‬

‫الأفلام الأمريكية‬ ‫لك‬ ‫وأحبابه بدواتهم‪ ..‬وثظهر‬ ‫ابناء الرب‬ ‫البضر الذين هم‬ ‫اجل‬

‫إلى (إغواء) البثر‪-‬‬ ‫يهدف‬ ‫لا‬ ‫(محان) الذي‬ ‫في السيطن‬ ‫المتمثلة‬ ‫الرعب‬ ‫قصص‬

‫يؤمن المسلمون ‪ -‬ولكن إلى (كلهم)‪001‬‬ ‫كط‬

‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫ثيطان‬ ‫إمعاد الإنسان ‪ ،‬ولديك‬ ‫بنفسه من اجل‬ ‫يغحي‬ ‫إله‬ ‫يعنى لديك‬

‫الدنيا‬ ‫أن يرى‬ ‫وشدة‬ ‫يستثكل‬ ‫موف‬ ‫‪ ،‬ف!ن ه!ا العقل الفرى‬ ‫النهاية‬ ‫أرئتهم‪ ..‬في‬

‫ولربهين‬ ‫وفساد‬ ‫واولئة وحروب‬ ‫وفقر ومجاعات‬ ‫وع!ابات‬ ‫ألام وثرور‬ ‫على‬ ‫محتوبة‬

‫الرحيم إذن ‪..‬؟كيف‬ ‫الإله‬ ‫حينها‪+ :‬اين‬ ‫يتساءل‬ ‫وقتل ‪ ..‬صوف‬ ‫واغتصاب‬ ‫وزلازل ود!ء‬

‫بهذا‪..‬؟ا"‬ ‫له بأن يسمح‬

‫أن نفطن‬ ‫يتم الكليد فيها دون‬ ‫مستوردة ‪..‬ا وقغئة‬ ‫نيحامل إذن مع ثكلة‬ ‫نحن‬

‫ا هده‬ ‫العقلئة‪0.‬‬ ‫كبير مع ه!ه‬ ‫اخلاف‬ ‫وخلفهتهم القافية على‬ ‫المسلمين‬ ‫إلى أن وفع‬

‫الفه‬ ‫آنجتاة‬ ‫تخن‬ ‫انيفوذ ؤالئظوى‬ ‫(ؤفاتت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫الخلفئة التي لحتوى‬
‫ؤيغذبئ قق‬ ‫يفق حل! يصز يقن يثة‬ ‫آئئئم تجثز‬ ‫فك قيغ ئغذئكغ بذئوبكغ تك‬ ‫ؤآجئاؤة‬

‫الذي‬ ‫‪ ..)18‬من‬ ‫(الم!يدة‬ ‫ال!ئقاؤات ؤالأزفي ؤقا تجيتفقا قؤتي! انقمييز!‬ ‫يشاة ؤيئه ئفذ‬

‫من‬ ‫ل!ن‬ ‫هذا صحيخا‬ ‫لو!ن‬ ‫او احباؤه بذواتنا‪..‬؟؟‬ ‫الله‬ ‫الإسلام أننا ابناء‬ ‫في‬ ‫اذعى‬

‫بثز‬ ‫اتا مجرد‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ 01‬ولكن‬ ‫بذنوبخا‪.‬‬ ‫الدنيا أو الآخرة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ان يعذبنا‬ ‫حفا‬ ‫الفريب‬

‫خلق‪!..‬‬ ‫ممن‬

‫(مأذون)‬ ‫انها‬ ‫يدعونا إدى النظر إدى مصا!لب الديا عدى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ف!ن‬ ‫المقابل‬ ‫في‬

‫ففكة‬ ‫ديست‬ ‫وان هذه المص ئب‬ ‫منعها لو يثاء‪..‬‬ ‫يقدر عدى‬ ‫الذي !ن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫فيها‬

‫وتححاج إدى هداية‬ ‫ثديدة عدى النض‬ ‫ستكون‬ ‫‪ ..‬وانها‬ ‫ولا حكمته‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عن عدم‬

‫(قا آمتابئ ين ئم!ته إلا ‪،‬ذني الئيم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫لها‪..‬اكط‬ ‫المحرض‬ ‫لقلب‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫(ال!كن ‪001)91‬‬ ‫ثتيء غييغ)‬ ‫يفد قفتة ؤاللة بكك‬ ‫يالئيما‬ ‫ؤقن ئؤيق‬

‫ما‬ ‫السزكأوفى‬ ‫سؤل‬ ‫الاجابة عن‬ ‫نجد‬ ‫موف‬ ‫اننا‬ ‫نعلم‬ ‫ف!ننا‬ ‫اعدنا‪،‬‬ ‫لدلك ‪ ،‬وكط‬

‫الحكيم ‪..‬‬ ‫يكون ‪ ،‬في ه!ا ال!ب‬

‫‪..‬ا‬ ‫الدنيا القى لا تستحق‬ ‫‪ -1‬عق‬

‫يسألهم مساعدثه في‬ ‫الحكطء‬ ‫بعض‬ ‫دميئا بشدة ‪ ،‬فجمع‬ ‫ان مل! !ن‬ ‫يحكون‬

‫فجاءه وقال‬ ‫بالحل غذا بعد ان أنظر في وللعك‪،‬‬ ‫‪2‬كيك‬ ‫انا‬ ‫ئخم‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫وزنه ‪،‬‬ ‫إنقاص‬

‫عدك‬ ‫احبسني‬ ‫وقال لو لم تصدقني‬ ‫بعد شهر‪،‬‬ ‫ان جلالته ميموت‬ ‫للأسف‬ ‫وجد‬ ‫له أنه‬

‫الملك وانتظر الموت في كأية وانعزال حتى‬ ‫الخبر اكبي‪ ،‬فجه‬ ‫ثهزا ف!ن كذب‬

‫يعلم‬ ‫لا‬ ‫فأخبره انه‬ ‫المنجم‬ ‫استدعى‬ ‫ولم يمت‬ ‫وزالت سمنته ‪ ،‬فبعد أن مر الثهر‬ ‫قزذ‬

‫الئخم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورقص‬ ‫الملك‬ ‫‪ .‬ف!فأه‬ ‫‪.‬‬ ‫الثحم‬ ‫إلا الهخ يحرق‬ ‫انه لا نيء‬ ‫وجد‬ ‫طنما‬ ‫اليب‬

‫)‪..‬‬ ‫العصافير‬ ‫وغزدت‬

‫ا!ا‪2‬‬
‫أن الملك‬ ‫هذا الفجم‬ ‫أدرى‬ ‫للظية‪ ،‬من‬ ‫سخيفة‬ ‫القمة وجدتها‬ ‫هذه‬ ‫لما قرات‬

‫تماقا هو‬ ‫العكى‬ ‫‪..‬؟! لربما كان‬ ‫الاكتئاب‬ ‫الشهية مع‬ ‫بفقدان‬ ‫يصاب‬ ‫ممن‬ ‫!ن‬

‫‪ .‬فلربما كان‬ ‫إما بزيادتها )و بنقصها‪.‬‬ ‫الشهية‬ ‫في‬ ‫باضطراب‬ ‫تميز‬ ‫‪ ،‬فالا!ب‬ ‫الصحيح‬

‫حينها‬ ‫اء‪،‬دا*‬ ‫‪!.‬ا‬ ‫!‪.‬‬ ‫برميل من ال‬ ‫داخل‬ ‫اكظبهم‬ ‫من الذين اعتادوا قفاء‬ ‫هذا الملك‬

‫لابد ان‬ ‫يوز‪-‬ثا‪،‬‬ ‫قد تفاعف‬ ‫البقرتة فيجده‬ ‫ليفاجئه بخطه‬ ‫له بعد شهر‬ ‫سيخرج‬ ‫!ن‬

‫ثم من هذا الملك العبقري‬ ‫انقاقا‪..‬‬ ‫حتى الموت‬ ‫ع!‬ ‫سيجلس‬ ‫!ن‬ ‫الملك جها‬

‫نظره في هذه‬ ‫‪..‬؟! ا!بد أن أفهم وجهة‬ ‫لعلاجه من المنة‬ ‫الذي أراد الاستعانة بفجم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫النقطة‬

‫بالكامل عن‬ ‫ونجث‬ ‫ثغراتها المنطقئة‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫في القصة‬ ‫أني لم أقف‬ ‫كجد‬ ‫وهكذا‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫ثفقد وزنك ) او ثي‬ ‫لقريئا‪( :‬احزن كثيزاكي‬ ‫البرة المختبئة بداخلها وهي‬

‫فأخذ‬ ‫امه‬ ‫عن ذلك الذي ماتت‬ ‫من يحكي‬ ‫معي حين سمعت‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫نفس‬ ‫القيل ‪!..‬‬

‫وقد اكلق علئ‬ ‫لا ابكي‬ ‫لطذا تبكي ؟ قال‪ :‬كيف‬ ‫جنازكها فقال له رجل‪:‬‬ ‫في‬ ‫يبكي!‬

‫العبرة الجميلة في القمة‬ ‫تمافا عن‬ ‫قد انصرفت‬ ‫نفسك‬ ‫اليوم بابئ إلى الجنة ‪ ..‬تجد‬

‫جنازة امه فقرر ان يسأله عن‬ ‫في‬ ‫رجلأ يبكي‬ ‫وجد‬ ‫الأبله الذي‬ ‫ذلك‬ ‫إلى الككير في‬

‫ا‪..‬‬ ‫البب‬

‫العسير ان ئؤخذ بالجدية‬ ‫من‬ ‫زاعقة ‪ ،‬فصار‬ ‫منطفة‬ ‫إلى ثغرات‬ ‫أدى‬ ‫كلبصيط ئجك‬

‫قمة الرومانستة‬ ‫أن كجد‬ ‫الأطفال ‪ ،‬فالمفترض‬ ‫ممئزة في قصص‬ ‫سمة‬ ‫المطلوبة ‪ !..‬هذه‬

‫رومانئة‬ ‫غرفة ‪ ..‬هذه‬ ‫به ألف‬ ‫لأن لديه قصزا‬ ‫وحش‬ ‫بالزواج من‬ ‫وضيت‬ ‫جميلة‬ ‫في‬

‫وسيلة في‬ ‫هناك أمير قد قرو أن أفضل‬ ‫العالم‬ ‫خر من‬ ‫‪2‬‬ ‫مصرتة جذا‪ 01.‬وفي م!ن‬

‫قدميها ا‪..‬‬ ‫هو مقاس‬ ‫فتاة قابلها في حفل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫اياربخ للبحث‬

‫‪242‬‬
‫لا بأس بها من الواقعئة‬ ‫كمة‬ ‫تحوى‬ ‫لل!ر‬ ‫الجيدة فعلأ المصنوعة‬ ‫بينما القصص‬

‫ا لابد‬ ‫‪.‬‬ ‫طب!يعة الحياة اصلأ‪.‬‬ ‫لأن هذه‬ ‫ببساطة‬ ‫والحقيد‪،‬‬ ‫والتعابك‬ ‫والميلودرامئة‬ ‫والبؤس‬

‫الدنيا‪ ،‬وأن النلايات الدرامتة السعيدة‬ ‫مدللأ تمائا في هذه‬ ‫لست‬ ‫أنك‬ ‫لاحظت‬ ‫أنك‬

‫فقط ا‪..‬‬ ‫أحلام اليقظة‬ ‫ئرضية في‬ ‫قوفرة بكمظت‬

‫انهم يقعون تحت‬ ‫الاحصائيات كقول أن الناس لا يصدقون‬ ‫بعض‬ ‫هاك‬

‫للآخرين‬ ‫ولكثرة ‪ ،‬ولكن‬ ‫أن الأشياء السيئة تحدث‬ ‫جميفا نصدق‬ ‫اننا‬ ‫الاحصاثيات‪)..‬‬

‫‪ ..‬لنظر‬ ‫ه‪/‬ه منكم‬ ‫‪59‬‬ ‫المعركة ‪ :‬أ‪-‬لوقع الا ينجو‬ ‫قبل‬ ‫لجنوده‬ ‫لو قال‬ ‫الظئد‬ ‫وان‬ ‫فقط‪..‬‬

‫يولمني فقد الرفاق إ‪..‬‬ ‫إلى زملاثه وقال في نفسه ‪ :‬سوف‬ ‫فهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫النه‬ ‫نقع بصهولة في قول‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫في نظرنا إلى‬ ‫الفجل‬ ‫لهذا التعط‬ ‫ونتجة‬

‫ادمدت ‪ ..)،9‬ككون‬ ‫الئز قيئوسن قئوط!‬ ‫الأتحتان ين ذغاء انخير ق!إن ذئة‬ ‫يسنائم‬ ‫الا‬

‫هي ح!ية‬ ‫حي!لنا‬ ‫ان قصة‬ ‫ظظ‬ ‫به‪ ،‬لأتا‬ ‫أن نصاب‬ ‫بما لابد‬ ‫صدمنتا أكبر حين نصاب‬

‫في الجنة‬ ‫هي‬ ‫ديزني ‪ ..‬بينما في الواقع الحاة الخالية من المنفمات‪،‬‬ ‫من والت‬ ‫اخرى‬

‫بالطربقة الصعبة غالبا‪..‬ا‬ ‫نكبر في الصن‬ ‫ا‪ ..‬نعحلم هدا حين‬ ‫فقط‬

‫كلعث!‬

‫فيها إلى الكشف‬ ‫مرة !ضطر‬ ‫كعيث! ازمة متكررة ومملة في كل‬ ‫مثلأ كطبيب‬ ‫انت‬

‫ابت!امة شنيعة ‪..‬‬ ‫وجهك‬ ‫الأبيض وعلى‬ ‫لما يراك قادئا نحوه بمعطفك‬ ‫صفير‬ ‫طفل‬ ‫على‬

‫تؤلم اذنك‬ ‫ب!بئة‬ ‫او سماعة‬ ‫ضوء صير‬ ‫كظف‬ ‫إلا‬ ‫في يدك‬ ‫تحمل‬ ‫لا‬ ‫من انك‬ ‫ولالرغم‬

‫بهلع‬ ‫حاد متواصل وينظر لك‬ ‫ببدا في صراخ‬ ‫إلا انه‬ ‫بكثبر مما ستؤلمه‪،‬‬ ‫انت !ر‬

‫أن ام هذا الطفل‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫يتكر بابتسامتك الشنيعة السابق محرها‪ ..‬كل‬ ‫لا‬ ‫حقيقي‬

‫مرة يرففى فيها‬ ‫ان !قول له في كل‬ ‫على‬ ‫الأطفال في الواقع قد اعتادت‬ ‫امهات‬ ‫ككل‬

‫‪01‬‬ ‫‪.+‬‬ ‫الحقنة‬ ‫يعطيك‬ ‫الطبيب كي‬ ‫لك‬ ‫"سأحف!ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ثعده‬ ‫الدي‬ ‫القرنبيط المسلوق‬ ‫أن يكل‬

‫‪! 3‬ا‪2‬‬
‫ألا‬ ‫ثم قررت‬ ‫طهيها للقرنبيط‪،‬‬ ‫من درجة‬ ‫ألا ئحئن‬ ‫قد قررت‬ ‫أم كسولة‬ ‫إذن حفرتك‬

‫إياه إ‪..‬‬ ‫المحفوظ‬ ‫(الأكلالثيه)‬ ‫من‬ ‫افضل‬ ‫تربوية جديدة‬ ‫تتعلم أساليب‬

‫في البة‪،‬‬ ‫يهددك‬ ‫أتي أبهر خطر‬ ‫أن يقعوك‬ ‫لهم يا صيري‬ ‫انت سحت‬

‫لكنك ساذج‬ ‫حقنة ‪،‬‬ ‫وعن كل‬ ‫طيب‬ ‫آئا وللما ابتعدت عن كل‬ ‫أنك سيهون‬ ‫وظتت‬

‫الذين يستمتعون‬ ‫والسايكوبلاليين‬ ‫واللصوص‬ ‫المقمبين والسظحين‬ ‫جذا‪ ..‬ماذا عن‬

‫التي شلاحقكب‬ ‫الريافيات‬ ‫مدرسة‬ ‫أبلة الواحظ)‬ ‫ماذا عن‬ ‫سبب‪..‬؟!‬ ‫دون‬ ‫بغربك‬

‫دراجتك‬ ‫بالجلاد الطحينى ‪..‬؟! ماذا عن‬ ‫الكضكول‬ ‫لم تجلد‬ ‫(خرزانة اسوانئة) لأنك‬

‫يسزق‬ ‫فقط‬ ‫أبواك بدواجة أجدد‪،‬‬ ‫امام منزلك ‪ ،‬فئعؤفك‬ ‫من‬ ‫التي سئسرق‬ ‫الجديدة‬

‫‪..‬؟ا‬ ‫من امام مدرستك‬

‫الحياة ‪ ..‬قررا أن يقنعاك أن‬ ‫هذه‬ ‫حقائق‬ ‫عنك‬ ‫فأخما‬ ‫لطيفان يا صفيري‬ ‫أبؤك‬

‫لأنهما مرعوبان بالفعل‬ ‫فقط‬ ‫منه‪..‬ا لقد فعلا ذلك‬ ‫للخوف‬ ‫لا داعي‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫العالم م!ن‬

‫خوف‬ ‫ان الصظو هم من يخافون ولا تعلم ثيتا عن‬ ‫انت كحسب‬ ‫ثيء‪..‬‬ ‫من كل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سفعل‬ ‫لم ثختبرها بعد‪ ،‬ولكنك‬ ‫الحققية‬ ‫م!ثاعر الخوف‬ ‫ال!ر‪..‬ا‬

‫تتعلم‬ ‫المرور بدفتر‪ ،‬الصير‪ ..‬سوف‬ ‫من ثرطي‬ ‫تحلم الخوف‬ ‫حين تكبر كوف‬

‫لراتبك‬ ‫قبضك‬ ‫يوم‬ ‫ان دحعر بضربات قلبك حين تراقب أسعار اللع ايي اثريتها في‬

‫الظرم من‬ ‫(الترمومتر)‬ ‫الذي سيظهر على‬ ‫كيحلم الفغ مع رقم ‪42‬‬ ‫‪ ..‬سوف‬ ‫الهزيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صباخا‬ ‫اثانية‬ ‫في‬ ‫بايلاب حلق صديدي‬ ‫الصلير حين يماب‬ ‫حلق طفلك‬

‫المزمن هو‬ ‫الوقت ‪ ..‬الخوف‬ ‫طوال‬ ‫نخاف‬ ‫يا مفيري‪،‬‬ ‫جذا‬ ‫نخاف‬ ‫ال!ر‬ ‫نحن‬

‫القلق من الفد‪ ..‬وما منا إلا‬ ‫وعاء‬ ‫(اليوم) هو مثقة‬ ‫وكعربف‬ ‫معنى الحياة بالنبة ك‪،‬‬

‫بالتوكل ‪..‬‬ ‫الله‬ ‫ي!هبه‬ ‫ولكن‬ ‫ك!لك‪،‬‬ ‫وهو‬

‫‪244‬‬
‫هذا‬ ‫‪ ..‬أنت ترى كل‬ ‫فراعنة‬ ‫جميفا‬ ‫سنصبح‬ ‫هام جذا‪ ،‬بدونه ى‬ ‫ه!ا الخوف‬

‫ثخيل ان كلهم يخافون‬ ‫الفرور‪..‬‬ ‫هذا‬ ‫ه!ا الكبر‪ ،‬كل‬ ‫كل‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫الجبروت في وجوه‬

‫يجن من الهلع وهو‬ ‫المليارات ي!د‬ ‫مهما بلفت قوتهم وغناهم ‪ !..‬التايكون صاحب‬

‫ابنه‬ ‫من القلق على‬ ‫الدول يموت‬ ‫اقوى‬ ‫ثركاته في البورصة ‪ ،‬ورئيس‬ ‫يراقب حركة أسهم‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للمخدرات‬ ‫دادمانه‬

‫ليكون تجبرهم وعنادهم ‪..‬؟!‬ ‫!ن‬ ‫آفة كيف‬ ‫بيثة‬ ‫خلقا في‬ ‫النه‬ ‫تخيل لو !ن‬

‫سنأكل‬ ‫دون أن تنكسر‪..‬؟ا ى‬ ‫البضر‬ ‫لتكون البة مع مجموعة من‬ ‫كيف !نت‬

‫لنمبح اسما بما لا‬ ‫!‬ ‫الآن سيئون ‪ ،‬ولدون الخوف‬ ‫إننا‬ ‫صفيري‪..‬‬ ‫بعضنا البعفى يا‬

‫أ‪..‬‬ ‫يقاس‬

‫والقدق‬ ‫الخوف‬ ‫الله عدينا‪..‬ا‬ ‫أحد هي رحمة من‬ ‫كل‬ ‫ثميب‬ ‫التي‬ ‫هده الف!بدة‬

‫أن‬ ‫نحدم‬ ‫بها حتى‬ ‫الله‬ ‫أدوية يا حبيبي ‪ ،‬يعالض‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫واليحب‪،‬‬ ‫والظء‬ ‫والمضقة‬

‫علينا‪،‬‬ ‫يقدر‬ ‫علينا‪ ،‬والألم النفسي‬ ‫علينا‪ ،‬والبرد يقدر‬ ‫علينا‪ ،‬والفقر يقدر‬ ‫البكربا !قدو‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫؟لك‬ ‫الاله‬ ‫يعلمنا‬ ‫علينا‪..‬‬ ‫الدهر تقدر‬ ‫نوائب‬ ‫البشر يقدر علينا‪ ..‬جمبع‬ ‫وظلم‬

‫بالفعل يقدر علينا‪)..‬‬ ‫شيء‬ ‫ومدبر كل‬ ‫ثيء‬ ‫أن خالق كل‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫ننسى ولو للحظة‬

‫آن‬ ‫آيخشث‬ ‫‪5‬‬ ‫ختقتا الأنستان يخي كتد‬ ‫كعالى‪( :‬تقذ‬ ‫الله‬ ‫ما اخبرنا به‬ ‫عغيري‬ ‫يا‬ ‫هذا‬

‫‪-4‬ه)‪..‬؟!‬ ‫(ايلد‬ ‫ئن يقدز غقيه آخذ!‬

‫كلعء‬

‫الضرور‬ ‫وجود‬ ‫إجابة القرأن عن‬ ‫فيها على‬ ‫الحزف‬ ‫منذ اللحظة الأولى التي نحاول‬

‫وليست‬ ‫أنها داو (ابتلاء) و(يخن)‬ ‫إلى الدنيا على‬ ‫القرآن‬ ‫نظرة‬ ‫العالم ‪ ،‬ف!ننا فلاحظ‬ ‫في‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(دلال)‬ ‫او‬ ‫(رفاهية)‬ ‫دار‬

‫‪!5‬ا‪2‬‬
‫لطبيعة‬ ‫يصلح‬ ‫الأمر الوحيد الذي كان‬ ‫الم!بدة ‪ ،‬وهو‬ ‫في هذه‬ ‫الإنسان مخلوق‬

‫بالتجبز‬ ‫لطبيعة الإنسان المليء‬ ‫يصلح‬ ‫الدنيا واختبارها‪ ،‬والأمر الوحيد الذي كان‬

‫لط‬ ‫ابئلي بها آدم ي‬ ‫لطبيعة العقوبة ايي‬ ‫يصلح‬ ‫والتكئر‪ ،‬والأمر الوحيد الذي كان‬

‫‪!..‬‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫خ!‬

‫وقت‬ ‫وظمأ وآلام حز الشمس‬ ‫ان نكون في دار فيها جو‪3‬‬ ‫حينها لا نحجب‬

‫وقد نزك من‬ ‫نعلم اتا شق‬ ‫لأننا‬ ‫من ذلك‬ ‫وألام البرد في العراء‪ ..‬لا نحجب‬ ‫الفحى‬

‫يخبرنا القرآن بقول الله‬ ‫‪،‬كما‬ ‫الآلام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫لم ككن‬ ‫الوحيد الدى‬ ‫الم!ن‬

‫غذؤ تك ؤيزؤجك‬ ‫إن قذا‬ ‫تا آذئم‬ ‫(قففا‬ ‫يحيا فيها‪:‬‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫الجنة‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫لآدم‬ ‫!‬

‫ؤآئك ! تظقا‬ ‫ؤ! تفزى ه‬ ‫يخيقا‬ ‫تخغ‬ ‫اكا!‬ ‫إن تك‬ ‫ق! ئخيرتجئكظ ين انخئه قتثنقى ه‬

‫‪ 17‬ا‪..)911-‬‬ ‫(طه‬ ‫ؤ‪ ،‬تضخى!‬ ‫يخيقا‬

‫هدفنا‪ ،‬أو اكبر‬ ‫هي‬ ‫الدنيا‬ ‫لم يأثج القرآن ابذا ان نعيم‬ ‫‪-‬‬ ‫ومن قبل ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫لدلك‬

‫دائم‬ ‫القرآن‬ ‫ف!ن‬ ‫المظبل‬ ‫اهتمامنا‪ ..‬ا في‬ ‫املآ‬ ‫او انها تستحق‬ ‫أو غاية وجودنا‪،‬‬ ‫همنا‪،‬‬

‫الثمن‪،‬‬ ‫العمر رخيص‬ ‫قليل القيمة قصير‬ ‫قاع‬ ‫إنما هي‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫بأن هذه‬ ‫لنا‬ ‫التأيهعر‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪..‬اكط يقول‬ ‫والرفاهية‬ ‫بالنعيم‬ ‫الحققي لأحلامك‬ ‫وأن الآخرة هي المصتحق‬

‫تؤ كأئوا‬ ‫انخيؤان‬ ‫الذاز الأيخزة تهئ‬ ‫قؤن‬ ‫الذتيا إلا تفؤ ؤتيث‬ ‫قلإ؟ ائخإة‬ ‫(ؤتا‬

‫‪..)64‬‬ ‫يغقفون!(النكوت‬

‫نظرة معطمة‬ ‫بسبب‬ ‫إنما!ن‬ ‫الأرزاق‬ ‫في تقسيم‬ ‫للظوت‬ ‫اكس‬ ‫وأن اشش!ل‬

‫(الفة ينسئط الززق‬ ‫!‪:‬‬ ‫اله‬ ‫يقول‬ ‫اكط‬ ‫إطلافا‪0.‬‬ ‫إلى هده الديا بدون أن ثستحقها‬

‫(الرعد‬ ‫الأيخز؟ إلا ئتاغ!‬ ‫الذتيا في‬ ‫انخياة‬ ‫الذتيا ؤقا‬ ‫يانخظة‬ ‫ؤقيرخوا‬ ‫يئتاغ ؤبقدز‬ ‫يقن‬

‫‪..)26‬‬

‫كلعث!‬
‫تستحق‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وابتلاء في الأساس‬ ‫دار م!بدة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫للدنيا‪،‬‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬

‫بارت!بها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الظية المرادة منك‪ ،‬لكق مع (الآلام) ايي قد يأمرك‬ ‫ان ثكون هي‬

‫الألم‬ ‫بعض‬ ‫في نفك‬ ‫يكون أمز عجيئا ان كرككب‬ ‫‪..‬ا لا‬ ‫بنفسك‬ ‫نفسك‬ ‫في حق‬

‫تمريرها إلى‬ ‫القرآن على‬ ‫بهده القيمة الهتنة التي يمر‬ ‫عندك‬ ‫الدنيا‬ ‫والحرمان لوكانت‬

‫يئفغ يخثتؤن اذش‬ ‫إذا قيريق‬ ‫(ققفا كيبئ غتيهغ ائماذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫ذهنك ‪،‬كط‬

‫تؤلا آخزتتا إتى آتجل!‬ ‫انصذ‬ ‫غتيا‬ ‫كنت‬ ‫يتم‬ ‫ؤقائوا ؤئتا‬ ‫خثية‬ ‫آيثتذ‬ ‫الفه آؤ‬ ‫كخثيه‬

‫قتيلأ! (اتء ‪..)77‬‬ ‫يقنن أفقى ؤلا فظتئون‬ ‫قيريب فك قتاغ الذتيا قييك ؤالأيخزة خيز‬

‫!عء‬

‫يخها عذاتا‬ ‫‪!-‬ى‬ ‫فعلأ‪ ،‬حيث‬ ‫الحدود‬ ‫المؤمن بالقرأن سألة‬ ‫لا يست!ثكل‬ ‫لذلك‬

‫من الطبيعي أن‬ ‫بالآخرة ‪ ،‬ل!ن‬ ‫غير مؤمن‬ ‫الآخرة ‪..‬ا لوكنت‬ ‫من عذاب‬ ‫يخفف‬ ‫دنيويا‬

‫والآخرة النظرة‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫إلىكل‬ ‫عليه الحد‪ ..‬أما لو نظرت‬ ‫بمن ئجق‬ ‫الرافة‬ ‫تاخ!ك‬

‫‪( :‬الزاييا ؤالزانى‬ ‫الآية‬ ‫فهم ه!‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫يسيز‬ ‫منهما ل!ن‬ ‫التي يحتحقهاكل‬ ‫الحقيقية‬

‫كتئغ‬ ‫د‪-‬في الفه إن‬ ‫رصأقة يخي‬ ‫بهقا‬ ‫ؤلا ؟خأكئم‬ ‫يلاتة نجنذ؟‬ ‫يتفقا‬ ‫ؤاجد‬ ‫كك‬ ‫قانجيذوا‬

‫(ابور ‪001)2‬‬ ‫الآيخر!‬ ‫بالفه ؤانجؤصم‬ ‫ئؤيخون‬

‫المفهوم‬ ‫إلى ضرورة أن نصحح‬ ‫السز إذن ينبها‬ ‫عن مؤ ل‬ ‫ا!مرأن‬ ‫في أولى إجابات‬

‫بل نحن‬ ‫يرفه عنا ويددلنا‪01.‬‬ ‫ان‬ ‫أجل‬ ‫الدنيا من‬ ‫خدقنا في‬ ‫الله‬ ‫ددينا‪ ،‬بأن‬ ‫الظطح‬

‫يناسب جذا ه!ا الاختبار‪..‬ا‬ ‫بشكل‬ ‫قد أعذت‬ ‫دالي‬ ‫مخلوقون لئختبر في‬

‫!عث!‬

‫‪247‬‬
‫التى هى أحفر!‬ ‫النغكل‬ ‫‪ -2‬عق‬

‫أحذا منا‪..‬؟‬ ‫تكاد تخطئ‬ ‫لا‬ ‫اليومية الصغيرة التي‬ ‫الإصابات‬ ‫تلك‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬

‫بدون ان تتوقع في يوم ما حين‬ ‫الفرح الققوبة البيضاء الأليمة التي تفاجئك‬ ‫تلك‬

‫مكضوفة أمام‬ ‫للألم‬ ‫اكقلة‬ ‫الأعصاب‬ ‫في هذه القرح تمح‬ ‫ثلأ‪!. .‬‬ ‫تستيقظ من نومك‬

‫هذا بسبب‬ ‫كل‬ ‫أن تأكل أو أن تتكلم حتى‪!..‬‬ ‫تستطيع‬ ‫‪ ..‬ف!‬ ‫العابثة‬ ‫ل!نك‬ ‫حركات‬

‫البفعة‬ ‫ذي‬ ‫القرحة‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫الخلايا الطلائية (‪+‬دا أاء"؟أ"!)‬ ‫بعض‬ ‫نقص‬

‫‪ ،‬دون أن تتأيهر على‬ ‫جسدك‬ ‫أن!جة‬ ‫جميع‬ ‫‪+‬دا أاع؟؟أه!‬ ‫ا!‬ ‫‪ ..‬بيما يفطي‬ ‫مليمترات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ابعمة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أن كثكر‬ ‫الاطلاق‬

‫من كرة‬ ‫حماشة‬ ‫مباراة‬ ‫بعد‬ ‫قدمك‬ ‫عفلة‬ ‫ماذا عن الضد العفلي الذي يصيب‬

‫تعفى على‬ ‫فقط‬ ‫الفرصة للكلام )و الث!كوى‪،‬‬ ‫يعطيك‬ ‫لا‬ ‫القدم ‪..‬؟ الألم المبرح الذي‬

‫‪)!7‬‬ ‫(م‬ ‫الطاقة‬ ‫بعفى عملات‬ ‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫الألم‬ ‫كل هذا‬ ‫ينتهي ‪..‬‬ ‫أسنانك وتنتظر حتى‬

‫عليك‬ ‫الله‬ ‫على بالك حين تعد نعم‬ ‫فهل خطر‬ ‫له‪..‬ا‬ ‫عن مقدار حاجتها‬ ‫في عضلتك‬

‫من‬ ‫م!ن‬ ‫ايي تمرح في كل‬ ‫‪!7‬‬ ‫م‬ ‫ا!‬ ‫مليارات جزيئات‬ ‫الاعتبار‬ ‫في عين‬ ‫ان كضع‬

‫‪..‬؟!‬ ‫جسدك‬

‫‪ ،‬ويمت‬ ‫الأموات‬ ‫في عداد‬ ‫وتتفى أن لو كنت‬ ‫الا!ب‬ ‫ببعض‬ ‫وحين تصاب‬

‫هذا‬ ‫لهذا الحزن ‪ !..‬قأيهر أن كل‬ ‫وافح‬ ‫سبب‬ ‫هاك‬ ‫ان يكون‬ ‫فؤادك ‪ ،‬دون‬ ‫الكرب‬

‫الطبيعي بين نوايا‬ ‫فى الوضع‬ ‫الذي يمرح‬ ‫الناقل العمبي‬ ‫الدوبامين‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫بفعل نقص‬

‫والحزن ‪ ،‬والذي لم نتأيهره‬ ‫هذا الاىب‬ ‫نقصه كل‬ ‫القاعدئة‪ ،‬والذي يحبب‬ ‫مخك‬

‫عليها إ‪..‬‬ ‫الله‬ ‫ان نحمد‬ ‫ابعم التي حاوك‬ ‫أيمئا من ضمن‬

‫‪248‬‬
‫الأرجح سيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫به هو‬ ‫لا تضعر‬ ‫الذي‬ ‫أن العضو‬ ‫علماء الطب‬ ‫يعرف‬ ‫لذلك‬

‫ما‪!..‬‬ ‫عطب‬ ‫فيه‬ ‫يعني على الأرجح أن‬ ‫والعفو الذي تشعر بوجوده في جسدك‬

‫بالاقان‬ ‫لا نثصس‬ ‫لماذا‬ ‫فقدها‪..‬؟!‬ ‫لا نتأيهر النعمة إلا بعد‬ ‫لطذا‬ ‫ها‪:‬‬ ‫والؤال‬

‫بألم فقده ‪..‬؟! لماذا‬ ‫بعد ان نثعر‬ ‫إلا‬ ‫حين‬ ‫المفير الذي نملكه في كل‬ ‫الشيء‬ ‫لذلك‬

‫إلى معنى‬ ‫نفطن‬ ‫الشيرة حتى‬ ‫الدروس‬ ‫اليوية‪ ،‬وهذه‬ ‫ايأيهرات‬ ‫دائفا إلى تلك‬ ‫نخاج‬

‫قذو‬ ‫الثر‬ ‫قشة‬ ‫ؤإذا‬ ‫بخايبه‬ ‫ؤنماى‬ ‫آغزفن‬ ‫اإتتاني‬ ‫ا‬ ‫آئقفتا غقى‬ ‫(ؤإذا‬ ‫الله !ت‪:‬‬ ‫قول‬

‫الثز نعوي‬ ‫ثم لما يصينا‬ ‫‪،‬‬ ‫عند النعم وننسى‬ ‫ذغاء قييفيى! (فعدت ‪..)51‬؟! لطذا نعرض‬

‫هذا الدعاء العريفى‪..‬؟(‬ ‫‪ ،‬ونلجأ لكل‬ ‫الشكوى‬ ‫هذه‬ ‫هذا الب!ء‪ ،‬ونتذقر بكل‬ ‫بكل‬

‫كلعء‬

‫بها‬ ‫الفيحيولوجية التي ئماب‬ ‫يثيء‪ ،‬فهناك أيفئا الأعراض‬ ‫هذا ليصكل‬ ‫ولكن‬

‫‪01.‬‬ ‫النعم‬ ‫بهذه‬ ‫فتأيهرنا‬ ‫غير مرضية‬ ‫من آن لآخر في حالات‬

‫تفطر‬ ‫العمل المفحغوطة حينكنت‬ ‫أيام‬ ‫أو‬ ‫ايام اختبارات الجامعة‬ ‫جزبت‬ ‫مثلأ‪ ،‬هل‬

‫قهوة امريكية ماثعة او قهوة عربتة‬ ‫من القهوة ‪..‬؟ ولعواء!نت‬ ‫اكواب‬ ‫عدة‬ ‫إلى شرب‬

‫الأحيان‬ ‫ففي كل‬ ‫وقوام يمميك‪،‬‬ ‫ربهتة‬ ‫رائحة‬ ‫او قهوة تركتة ثقيلة ذات‬ ‫الرائع‬ ‫بطعم الهيل‬

‫القهوة‬ ‫إنه تأهلير‬ ‫‪!..‬‬ ‫من ؤيارة الحطم‬ ‫إلى الا!و‬ ‫بك‬ ‫منها سيؤدي‬ ‫انت تعلم ان الا!ر‬

‫تتساءل‬ ‫هذا يجعلك‬ ‫داثفا‪ . .‬ولكن‬ ‫تاثيرات مزعجة‬ ‫المدز للبول (ةءم دالأاهم) وهي‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫السكر‬ ‫مريفى‬ ‫ايي يذلها مكرفا‬ ‫اليومية يخر المحببة للنض‬ ‫كنه النثاطت‬ ‫عن‬

‫به‬ ‫والذي قد يصل‬ ‫‪+5‬أ ‪5‬ء؟ء؟!أه)‬ ‫أهأ‬ ‫‪4‬‬ ‫دما‬ ‫(‪5‬‬ ‫ال!ذب‬ ‫الكر‬ ‫أثد مريض‬ ‫بثكل‬

‫من البول يومئا‪!..‬‬ ‫لتزا‬ ‫الحال إلى إفراغ عشربن‬

‫‪924‬‬
‫فجأة أنه يوجد‬ ‫تكتضف‬ ‫التي تقوم بها بالسيارة لط‬ ‫المثيرة للشفقة‬ ‫المحاولات‬

‫‪09001‬‬ ‫على سرعة‬ ‫من قبل على بعد عدة أقار بيما انت تير‬ ‫تره‬ ‫وقح لم‬ ‫مطب‬

‫رؤبة‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫حين‬ ‫النظر (!أه ‪)775‬‬ ‫بقمتر‬ ‫تتأيهر حينها معاناة المصابين‬

‫لو‬ ‫يوئا حتى‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫لمثل هذا الموقف‬ ‫‪ ،‬والذين قد يحرضون‬ ‫البعيدة‬ ‫الموجودات‬

‫الأقدام ‪..‬ا‬ ‫على‬ ‫!نوا يسيرون‬

‫الدىكان‬ ‫للهواء لأن الفطء‬ ‫والحاجة‬ ‫الاخناق‬ ‫من‬ ‫نومك‬ ‫من‬ ‫عندما ثستيقظ‬

‫من الهواء‪ ،‬ثتايهر حينها الفمابين‬ ‫رقبتك بالخطأ فحرمك‬ ‫حول‬ ‫نومك‬ ‫‪،‬لناء‬ ‫الت!‬ ‫عليك‬

‫من نومهم بحثا‬ ‫ما يستيقظون‬ ‫الهوائئة‪،‬كيزا‬ ‫الثعب‬ ‫او فيق‬ ‫الأنفية‬ ‫الجيوب‬ ‫بالظب‬

‫الهواء‪01.‬‬ ‫عن‬

‫(الأعراض الفيسيولوجية)‪ ،‬وثفي‬ ‫يفى‬ ‫تقع في نطق‬ ‫هذه الأثلة التي حكيظ‬

‫طبيعية‬ ‫ثقع لأمباب‬ ‫ولكن!‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫المرفئة‬ ‫التي ثشبه الأعراض‬ ‫الأعراض‬ ‫هي‬

‫كمائا‪..‬‬

‫أن يذيقنا‬ ‫الأعراض الفيسيولوجية‬ ‫من حكمته في خلق هذه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لخيل أن‬

‫صبيل‬ ‫للظية‪ ،‬ولو على‬ ‫مخفف‬ ‫جزءا من المط ناة التي عند غيرنا‪ ،‬ولو مرة‪ ،‬ولو بثكل‬

‫به هذا وذاك من الذين حرموا ثئا بسيطا جذا‬ ‫ما يثعر‬ ‫يلىيقنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الابتلاء‪.‬‬ ‫ولش‬ ‫التأيهرة‬

‫لكم هو عزيز حفا‪..‬ا‬ ‫ثتمتع به ولا ثدوي‬ ‫أنت‬

‫في أن كل لحظة تمر عيك‬ ‫بقاعدة يسيرة تفل‬ ‫تخبرنا‬ ‫إن الأعراض المشيولجية‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫دضل‬ ‫محض‬ ‫وأنها‬ ‫أنت الآن قيقها‪،‬‬ ‫قد عرفت‬ ‫هدية دمينة‬ ‫في عافية لهي‬

‫‪( :‬ؤقا‬ ‫الآية‬ ‫علهها‬ ‫بهؤلاء ال!ين منها قد خيرموا‪ 0.‬ا قاعدة قد لمئت‬ ‫الدى قد يلحقك‬

‫(ابحل ‪..).3‬‬ ‫المثز قمانه تخأزون)‬ ‫إذا قئكغ‬ ‫الفه فئم‬ ‫قين‬ ‫يفقيما‬ ‫بكغ يق‬

‫‪025‬‬
‫غارقون فيها ولا ندري ‪ ،‬في الواقع‬ ‫من النعم ايي نحن‬ ‫مت!مل‬ ‫أمام نقم‬ ‫إذن نحن‬

‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫حينها نتساءل عن رحمة‬ ‫منها‪..‬‬ ‫فقط حين ئحرم‬ ‫النعم‬ ‫نحن نفطن إلى هذه‬

‫نحن‬ ‫الي‬ ‫النعم الأخرى‬ ‫إلى كم‬ ‫أن نفطن‬ ‫دون‬ ‫النعمة او تلك‪،‬‬ ‫ان يحرمنا من هذه‬

‫آذقتا الأئتان ئا‬ ‫(ؤتئن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫أن نعيرها انتبافا‪..‬كط‬ ‫غارقون يخها دون‬

‫(هود ‪..)9‬‬ ‫ثئم تزغتاقا يتة إئة تيئوين كفوز!‬ ‫زخقة‬

‫كلعث!‬

‫هذا المبهى او ذاك ‪..‬؟ ماذا‬ ‫ماذا عن‬ ‫نعم‪ ،‬ولكن‬ ‫منقمون‬ ‫قد نقول ‪ :‬نحن‬ ‫لكظ‬

‫‪..‬؟ اين النعم ايي هم فيها‪..‬؟‬ ‫الهوائية‬ ‫الضعب‬ ‫النظر وفيق‬ ‫ويقر‬ ‫الحكر‬ ‫مربض‬ ‫عن‬

‫الأمثلة الصفيرة المايهورة هيكل‬ ‫ان ه!ه‬ ‫يفترض‬ ‫ساذج‬ ‫الحقيقة ان ه!ا سؤال‬

‫الأرزاق مقشمة‬ ‫وأن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫النعم اكبر‬ ‫ان نطاق‬ ‫العالم ‪ ،‬بينما الحقيقة‬ ‫النعم في‬

‫ثيء‪..‬ا‬ ‫أحدكل‬ ‫يخسر‬ ‫ولا‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫احدكل‬ ‫يكسب‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫على اكس‪،‬‬

‫أن حيثه ستتغير كمائا فقط‬ ‫‪ ..‬يظن‬ ‫عينيه‬ ‫نصب‬ ‫مثلأ لديه أمنية ما يفعها‬ ‫منا‬ ‫فكك‬

‫الأمنية أو تلك ‪ ..‬ينظر لزميله الدى عنده ما يرغب‬ ‫هده‬ ‫على‬ ‫ان يحوز‬ ‫لو انه امتطع‬

‫لفعل‬ ‫فيها‪..‬؟؟ الا يعلم أنه مسحد‬ ‫هو يقدر النعمة التي هو‬ ‫ترى هل‬ ‫فيه‪ ..‬ويتساءل‬

‫في سبيل ما هو عنده ‪..‬؟!‬ ‫المستحيل‬

‫حتقا من يتمى‬ ‫هاك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫نفس‬ ‫قائلين في انفسهم‬ ‫ينظرون لك‬ ‫وهناك ؟خرون‬

‫هو عزبز إلى هذا الحدا‪..‬‬ ‫كم‬ ‫ولا تدري‬ ‫تملكه‬ ‫من سوبداء قبه فيئا لربما انت‬

‫) ذو البشرة باهقة البياض والذي يتمنى ان يحصل‬ ‫الشمس‬ ‫(عدؤ‬ ‫الألبينو‬ ‫ماذا عن‬

‫هناك من يتمنى )ن يكون‬ ‫افلايا الصبغئة (‪5‬ءثعه‪!+‬اء‪..)7‬؟؟‬ ‫منك على بعض‬

‫لديه أقل عنفا‬ ‫أ؟‪)"+‬‬ ‫(‪5‬ءأ ‪400‬‬ ‫المضادة‬ ‫الأجسام‬ ‫او أن تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أوسع‬ ‫شربانه اياجي‬

‫‪251‬‬
‫رجله الأكبر في حاله ابذا‪!..‬‬ ‫لا يريد أن يترك اصبع‬ ‫من اوجاع النقرس الذي‬ ‫فيحميه‬

‫لتكون الحياة‬ ‫!نت‬ ‫كل صباح متائلأكيف‬ ‫دانسولين الخنازير‬ ‫وهناك من يحقن نفحه‬

‫لتكون أمهل بالتأكيدا‪..‬‬ ‫!نت‬ ‫مثلنا‪..‬؟ا‬ ‫عند‪ ،‬أنسولين طبيعي‬ ‫!ن‬ ‫لو‬

‫الأفيات‪!..‬‬ ‫آلاف‬ ‫بالفعل على‬ ‫منا لديه امنية ما‪ ..‬ولا يعلم أنه قد حصل‬ ‫كك‬

‫الآخرين ‪)..‬‬ ‫اميات‬ ‫هذه‬ ‫فقط‪!،‬نت‬

‫وأكر‪..‬‬ ‫مثلنا‬ ‫انهم يعانون‬ ‫نرى المنغمين ولا ندري‬ ‫فنحن‬ ‫في المظبل‬

‫‪ ،‬لردما هو واقع في إدمان‬ ‫والرفاهية‬ ‫الذى حاز الضهرة والمال‬ ‫فالممثل المضهور‬

‫على‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وبحسدنا‬ ‫ماله‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ‫لا ندري ‪ ،‬فنحعده‬ ‫ونحن‬ ‫(الكو!يين)‬ ‫حفنة من‬

‫الطلم لربما ؤواجه‬ ‫امراة في‬ ‫اجمل‬ ‫والادمان‪ 01.‬والمتزوج من‬ ‫ألم الحئق‬ ‫العافية من‬

‫في‬ ‫هو‬ ‫أو يشك‬ ‫او سيئة الخلق‬ ‫متكبرة او محجرفة‬ ‫كعاسته‪ ،‬لربما هي‬ ‫منها سبب‬

‫على زوجة يخر جميلة ونأخد‬ ‫من جديد هو يتمنى أن يحصل‬ ‫له‪،‬‬ ‫!اخلامها‬ ‫سلوك!‬

‫منه زوجط‪..‬ا‬

‫عضلة‬ ‫من جزء تضخم‬ ‫يموت‬ ‫المنفوخة لرلما‬ ‫الأجسام ذو العضلات‬ ‫بطلكطل‬

‫دكائه لربما‬ ‫الناس على‬ ‫الذي يحسده‬ ‫المشهور‬ ‫‪ !..‬وعالم الدبافيات‬ ‫النهاية‬ ‫قلبه في‬

‫أقوى بلد في الطلم رلما‬ ‫جحيقا‪ ). .‬وحاكم‬ ‫حيلاله‬ ‫القهري فيحيل‬ ‫بالوسؤس‬ ‫هو مصاب‬

‫قبل أعداثه‪)..‬‬ ‫المقزبين‬ ‫لحظة من أبعه‬ ‫على حيلا فيكل‬ ‫وبخاف‬ ‫النوم‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬

‫من‬ ‫!ر‬ ‫!كانت‬ ‫الله‬ ‫الشفقة تايهر ان نعم‬ ‫بنظرات‬ ‫قبل أن تنظر إلى احد‬ ‫لذلك‬

‫في‬ ‫ضع‬ ‫الفبطة والحسد‬ ‫بنظرات‬ ‫وقبل ان تنظر إلى احد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تراه عليه‬ ‫البلاء الدي‬ ‫ذلك‬

‫النعمة او تلك‪01.‬‬ ‫لربما هو فيه مقابل هذه‬ ‫الاعتباركم الحرمان الدي‬

‫‪252‬‬
‫ائقيى‪،‬‬ ‫ؤفؤ‬ ‫يثة‬ ‫ترزلن تن‬ ‫بياده‬ ‫تطي!‬ ‫(الفة‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الآية‬ ‫ما أخبرتنا به‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫من توربعة‬ ‫نصيبهم‬ ‫الجميع ‪ ،‬ومهما!ن‬ ‫الإلهي قد ولل‬ ‫انغنريز! (الورى ‪ ..)91‬فالفطف‬

‫حرمانه ‪..‬ا‬ ‫من‬ ‫امحر‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫ونعم‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫لطف‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫النلاية‬ ‫ا في‬ ‫‪0.‬‬ ‫الأرؤاق‬

‫كلعء‬

‫من اله‬ ‫!نت‬ ‫النعم‬ ‫هد‪،‬‬ ‫‪ ،‬أن كل‬ ‫النعم‬ ‫في مألة‬ ‫له‬ ‫علينا أن نفطن‬ ‫أمز آخر‬ ‫هاك‬

‫‪!..‬‬ ‫من الأث!ل‬ ‫منه او نوجبها عليه بثكل‬ ‫نستحقها‬ ‫اننا‬ ‫تفضلأ منه ومنة ‪ ..‬وليص‬ ‫!‬

‫بهذا‬ ‫وأذن‬ ‫عديك‬ ‫قد اقن‬ ‫الله‬ ‫أمر يعني أن‬ ‫الحياة هو‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وجودك‬ ‫مجزد‬

‫اله‬ ‫ثيتا من‬ ‫يستحق‬ ‫امه قبل ان يولد‪، ،‬لراه!ن‬ ‫بطن‬ ‫الطفل في‬ ‫الوجود‪ ..‬فلو مات‬

‫ان يعطيه له‪..‬؟‬ ‫الله‬ ‫واجئا عدى‬ ‫من شيءكان‬ ‫خيرتم‬ ‫قد‬ ‫‪،‬لراه‬ ‫فعلأ‪..‬؟‬

‫قد جعل‬ ‫الله‬ ‫الحركة ‪ ،‬فلو أن‬ ‫بأعفاء‬ ‫قد وؤقك‬ ‫الله‬ ‫الآن ان‬ ‫تخرك‬ ‫معنى انك‬

‫بان‬ ‫أملأ‬ ‫النه‬ ‫من‬ ‫الذي استحق‬ ‫ئوتد مثلولا‪ ،‬ايعني هذا انه قد ظلمه ‪..‬؟ ومن‬ ‫احدهم‬

‫ولو اكرضنا‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫تفمئل منه سبحانه ‪ ،‬وحرمانه‬ ‫إنما هو محض‬ ‫يرزقه بهذه الأعضاء‪..‬؟‬

‫‪ -‬هو امر‬ ‫يح!يرة‬ ‫بعد مفحات‬ ‫سنوضح‬ ‫لم يكن لحكمة وهلا افتراض خاطنكط‬ ‫انه‬

‫خالي من الظلم تمائا‪..‬‬

‫ؤالأوتى!‬ ‫قيئه الأيخزة‬ ‫قمئى ‪5‬‬ ‫تا‬ ‫قر‪ 7‬نه‪( :‬آنم يننتشافي‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬

‫وحده‬ ‫الئه‬ ‫‪،5‬‬ ‫يهوا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يخق‬ ‫لش‬ ‫ما يتفى‪،‬‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫لا‪ ،‬لي!‬ ‫‪:‬‬ ‫الإجابة‬ ‫‪00)25-2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(اببم‬

‫منهما من يشاء‪ ،‬وبحرم منهما من يثاء‪..‬‬ ‫يعطي‬ ‫‪،‬‬ ‫والأولى‬ ‫له الآخرة‬

‫تفمئل‬ ‫به‪ ،‬بل محض‬ ‫استحقافا نطلب‬ ‫للنعم بأنها ليست‬ ‫النظرة الصحيحة‬ ‫هذه‬

‫مع الطربقة الفججفة ايي يمتاز بها بعفى الناس في‬ ‫هي نظرة تحارض‬ ‫من ال!ن‪،‬‬

‫أنهم (يتحقونها)‬ ‫بشب‬ ‫نعمة هم فيها!نت‬ ‫نظرتهم للأمور‪..‬ا حين يرون أنكل‬

‫‪253‬‬
‫القرآن‬ ‫يحكي‬ ‫إكط‬ ‫‪..‬‬ ‫لهم‬ ‫منع عنهم ما هو‬ ‫حين‬ ‫الاله‬ ‫لديهم هو (ظلم) من‬ ‫وكل حرمان‬

‫يفقة ئا قاذ إئقا‬ ‫إذا خؤكة‬ ‫ثئم‬ ‫الأئ!شان فئز ذغاتا‬ ‫‪( :‬ف!اذا قن‬ ‫أحدهم‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫ك‬

‫علم من النه‬ ‫النعم قد أوتيتها على‬ ‫‪ 00)94‬أي أنه يقول ان هذه‬ ‫(الزمر‬ ‫جمئبم!‬ ‫أوتيئة غتى‬

‫بأني أستحقها‪..‬‬

‫إلى ذروته عند‬ ‫يصل‬ ‫واهمها‬ ‫ابفس‬ ‫الزهو والغرور ورؤية فضل‬ ‫الفلؤ في‬ ‫هذا‬

‫لهم في الدنيا‬ ‫كط !ن‬ ‫الالهي‬ ‫فيجعلهم يجزمون بأن ه!ا الفضل‬ ‫احيائا‬ ‫اباس‬ ‫بعض‬

‫يئا‬ ‫آذقتاة زخقة‬ ‫لدلك ‪..‬ا (ؤتئق‬ ‫لهم في الآخرة ‪ ،‬لماذا؟ لأنهم اهك‬ ‫فلابد ان يكون‬

‫إتى ؤئي إن لى‬ ‫ؤننق زجغث‬ ‫قايخفة‬ ‫الشاغة‬ ‫ين نغد عنؤاغ فشتة تيفوتن فذا لي ؤقا آطن‬

‫الملت ‪001)05‬‬ ‫جمئذة ننخشى!‬

‫كلعث!‬

‫الوهم الذي هم فيه‪ ،‬ليعلموا‬ ‫القرآن ليعلموا مدى‬ ‫إجابات‬ ‫ليت هؤلاء اطلعوا على‬

‫اتجاه المنة والفغل‬ ‫اتجاه واحد‪،‬‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫بالإله‬ ‫ثرل!‬ ‫ان علاقة النعم ايي‬ ‫كيف‬

‫وحده ‪!..‬‬ ‫الاله‬ ‫من‬

‫الحريض البشريت‪.‬ا‬ ‫‪ -3‬عق ضريبض‬

‫البازلاء‪،‬‬ ‫زال يلعب بحبوب‬ ‫ما‬ ‫كان (مندل)‬ ‫وحيث‬ ‫في اواخر القرن التاسع عشر‬

‫في الأوماط‬ ‫ظهرت‬ ‫بعد‪ ،‬ولرغم ذلك‬ ‫قد اكمل‬ ‫الذى أمسه‬ ‫الوراثة‬ ‫لم يكن علم‬

‫ونعامل‬ ‫إلى ال!تححين الوركي لبثر‪،‬‬ ‫العلمئة فكرة (اليوجينيا) لتذعي أن علينا أن نحعى‬

‫البشر التي‬ ‫ملالات‬ ‫على‬ ‫فنر‬ ‫البقوبت‪،‬‬ ‫بها مندل‬ ‫التي عامل‬ ‫بالطربقة‬ ‫بني آدم‬

‫ونحاول‬ ‫البشر (المعيبة)‬ ‫على ملالات‬ ‫ونحاول ان نكثر من نسلها‪ ،‬ونر‬ ‫ثستحق)‬

‫‪25‬‬ ‫!ا‬
‫الأنواع الغية والمريضة‬ ‫وبالتدريج على‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫نقضي‬ ‫حتى‬ ‫أن نقفل من تاسلها‪،‬‬

‫نهائئا ا‪..‬‬ ‫نلهم‬ ‫طريق تحديد‬ ‫من البثر عن‬ ‫والفقيرة‬

‫ابىقي متداولة‬ ‫من‬ ‫كى‬ ‫وا‬ ‫واعلى‬ ‫البشر أففل‬ ‫فكرة أن هناك اجناسئا من‬ ‫كانت‬

‫مثل (هتلر)‬ ‫ساسة‬ ‫من‬ ‫وسواء !نت‬ ‫السبعين عائا اكية‪،‬‬ ‫في‬ ‫وغير مشهجنة‬

‫مثل (جوليان‬ ‫علم‬ ‫من رجال‬ ‫او فلاسفة مثل (برتراند راسل )‪ ..‬او !نت‬ ‫وثشرلفل)‪،‬‬

‫اليوجينا‬ ‫هتلر لأف!ر‬ ‫اصفى‬ ‫بايطور‪..‬‬ ‫لايقانهم‬ ‫طبيعي‬ ‫) آمنوا بها !متداد‬ ‫هكسلي‬

‫نصف‬ ‫أمر !اخصاء‬ ‫للتجربة ‪ ،‬حيث‬ ‫‪ ،‬وكان أيثد المتحمشن‬ ‫اللازم‬ ‫من‬ ‫ادق‬ ‫بشكل‬

‫الرديئة‬ ‫الوراثية‬ ‫إممار مفلالهم‬ ‫حق‬ ‫مليون من السود واليهود والغجر لأنهم لا يملكون‬

‫! ‪63678‬‬ ‫فقد تم التعميم القصري‬ ‫الولايات المتحدة‬ ‫إ‪ ..‬واما في‬ ‫للجيل الجديد‬

‫ثركة‬ ‫في ىبه‬ ‫يقول (آلان لثيس)‬ ‫كط‬ ‫أ‬ ‫‪649‬‬ ‫و‬ ‫ثخمئا فيما بين عامي ‪7091‬‬

‫مالتوس )‪..‬‬

‫خسرنا‬ ‫والتي‬ ‫الأكبر‪،‬‬ ‫فيها الدور‬ ‫العنصرئة‬ ‫لعبت‬ ‫العالمية الثانية ايي‬ ‫بعد الحرب‬

‫العنصرئة من التابوهات المحزمة‪،‬‬ ‫من ابثر‪ ،‬صارت‬ ‫الملايين‬ ‫من‬ ‫عدة عشرات‬ ‫فيها‬

‫أع‪ .."،‬لكن هذا لم يستمر طوبلأ‪ ،‬فمع‬ ‫ا! ؟‪3‬‬ ‫من الثخص‬ ‫ومار رجل الثار‪ 3‬يشفز‬

‫كم نشر‬ ‫‪4991‬‬ ‫عام‬ ‫الظهور مرة أخرى ‪ ،‬ففي‬ ‫اليوجييا في‬ ‫اليسا!بة بدأت‬ ‫انحسار‬

‫موراي ‪ ..‬وكم اعتاره‬ ‫ولثاولس‬ ‫‪ /‬ويتثاود هرنثاين‪،‬‬ ‫لمؤلفيه‬ ‫الجرس )‬ ‫(منحنى‬ ‫ىب‬

‫فباك لي هناك من الحعوب‬ ‫ورالية‬ ‫الأ!ء صفة‬ ‫‪:‬‬ ‫لفكرة واحدة‬ ‫يدعو‬ ‫علمئا‪ ،‬ال!ب‬ ‫ىئا‬

‫على السود لأنهم لن‬ ‫البيض ان نشفق‬ ‫نحن‬ ‫علينا‬ ‫من الآخر‪ ،‬لذلك‬ ‫ما هو اكى‬

‫ربتثاود‬ ‫عام ‪ 2 0 0 1‬نثر‬ ‫من آن لآخر‪ !..‬وفي‬ ‫يقدموا أبذا ولا مانع من أن نحكمهم‬

‫تم‬ ‫جديد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للغاية‬ ‫مقرف‬ ‫عنصري‬ ‫كاب‬ ‫) وهو‬ ‫تقييم‬ ‫(اليوجينيا‪ ،‬إعادة‬ ‫ينىبه‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلمية‬ ‫الأوساط‬ ‫قبوله في‬

‫‪255‬‬
‫بها‬ ‫التي قد يتمف‬ ‫السثة‬ ‫الصظت‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫(العنصرية) واحدة‬ ‫رلما تكون‬

‫إلى‬ ‫قد تؤدي‬ ‫الفصرية‬ ‫‪ ..‬ه!ه‬ ‫بالقدر ال!في‬ ‫او يزكي نفحه‬ ‫لم يهذب‬ ‫الانسان الدى‬

‫عليه ان ييدأ الحروب‬ ‫إلى الدوجة التي (تسفل)‬ ‫قدرهم‬ ‫حياة الآخرين ولخس‬ ‫استرخاص‬

‫الأعراق‬ ‫تتحقها‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫بقاع الأرض‬ ‫عرقه (الأعلى) على‬ ‫أن يسيطر‬ ‫الطلمية من أجل‬

‫ليكونوا عبيذا‬ ‫‪-‬نها‬ ‫إلى أفريقيا فيأخذ بعمئا من‬ ‫البضر‪..‬ا أو أن يذهب‬ ‫الأدنى من‬

‫بهم كبشر‬ ‫ان يعترف‬ ‫أكبر من‬ ‫بضرتهم!نت‬ ‫لأن ن!بة الخلايا الصبغية في‬ ‫عند‪،،‬‬

‫إلى الأمرييهين يخمني س!نها‬ ‫احقيته للحرية والحياة ‪ !..‬أو ان يهاجر‬ ‫يشاركونه في‬

‫انه إلى الآن ما زال يسميهم‬ ‫عن‬ ‫عنه‪ !..‬ناهيك‬ ‫لأنهم مختلفون‬ ‫الأعليين أو ي!د‬

‫يظن‬ ‫عن خطأ (كولومبوس) الدي !ن‬ ‫نلالجة‬ ‫الحمر) وهي تسمية !نت‬ ‫(الهنود‬ ‫باسم‬

‫أقرب‬ ‫إليه‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪..‬ا فهم‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫خطأه‬ ‫ان يصحح‬ ‫الهند‪ ،‬ولكنه يرفض‬ ‫أن هذه هي‬

‫الأولى ‪)..‬‬ ‫التسمية‬ ‫عليها‬ ‫التي ئلمتق‬ ‫الفكت!ثتفة)‬ ‫إلى (الأثياء‬

‫بها الانسان ‪..‬‬ ‫الصفة السيئة الوحيدة التي قد يتصف‬ ‫العنصربة هي‬ ‫ليست‬ ‫ولكن‬

‫والغش‬ ‫المراث‬ ‫والج!ثع الدين قد يدفعونه إلى اكل‬ ‫الطل‬ ‫على‬ ‫فهناك البخل والحرص‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اهتمام‬ ‫حياة الناس ببطي بدون كير‬ ‫والسرقة وامتصاص‬

‫الأسماء الطلمتة (براندات) والتي‬ ‫الكبيرة ذات‬ ‫التصنيع الأمريكية‬ ‫مثل ثر!ت‬

‫الأيدي الأمريكية العاملة‬ ‫أن تسمح‬ ‫إلى إنتاج ملايين القطع من منتجاثها دون‬ ‫تحتاج‬

‫إلى بلاد‬ ‫هذه الك! ت ‪ ..‬لذلك ثذهب‬ ‫يانتاج‬ ‫المخرمة ‪-‬‬ ‫الطالية‬ ‫الحقوق‬ ‫‪ -‬ذات‬

‫الصينئون كرة‬ ‫الأطظل‬ ‫يقضي‬ ‫المهمة ‪ ،‬وهكذا‬ ‫فيهم هذه‬ ‫أسيا الفقيرة لتشثمر‬ ‫فرق‬

‫(يوانات) في ممنع‬ ‫ساعة مقابل عثرة‬ ‫لمدة كنشي عثرة‬ ‫طفولتهم في العمل المتواصل‬

‫إلى اطفال‬ ‫بطبيعة الحال ‪ ،‬وفصذر‬ ‫هم‬ ‫لانتاج الأحذية الولاضية التي لن يسحملوها‬

‫آباؤهم بهم ويميحون‬ ‫ويفخر‬ ‫الطلم الأول ليلبسوها في مباربات اله!بهي أو البيبول‬

‫لال ‪001‬‬ ‫فههم‪ :‬؟أ ‪04‬؟‪5‬‬

‫‪256‬‬
‫على‬ ‫أمريكي‬ ‫الجرائم الطلئة‪ ،‬عندما عثر ثري‬ ‫هذه‬ ‫الأمثلة على‬ ‫ربما من أوفح‬

‫من اعراض‬ ‫بتصنيع دواء يخفف‬ ‫أنه قام‬ ‫اذعى‬ ‫الخمسبت‬ ‫في منتمف‬ ‫الماني‬ ‫صيدلي‬

‫الفوو بدا الثري الأمريكي‬ ‫والأرق والقيء‪ ،‬على‬ ‫في الشهور الأولى مثل الصداع‬ ‫الحمل‬

‫إلى إنتاجه وطرحه‬ ‫ال!فية حوله ‪ ،‬مما ادى‬ ‫الدراسات‬ ‫عمل‬ ‫هذا الدواء دون‬ ‫في تمنيم‬

‫‪691 0‬‬ ‫عام‬ ‫اورولا‪ ..‬ولحلول‬ ‫ودول‬ ‫في الولايات القحدة‬ ‫في الأسواق عام ‪5791‬‬

‫تاول الحوامل لهذا‬ ‫يدين او قدمين بب‬ ‫بلا‬ ‫ولادة ‪ 1 2‬ألف طفل مشؤه‬ ‫تم تسجيل‬

‫الأدوية الأمريكية ‪!..‬‬ ‫صناعة‬ ‫فضيحة‬ ‫عقار (اثاليدومايد)‪،‬‬ ‫الدواء‪ !..‬هذا هو‬

‫قليلة تم تسريب‬ ‫بعد سنوات‬ ‫وامري!‪ ،‬ولكن‬ ‫اورولا‬ ‫أ في‬ ‫‪69 1‬‬ ‫الدواء في‬ ‫تم وقف‬

‫الذين لم يسمعوا‬ ‫البضرة طئبو القلب‬ ‫الفقراء سود‬ ‫إلى افربقيا‪ ،‬حيث‬ ‫الدواء مجدذا‬

‫هلىا‬ ‫بما يببه‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫المرة الجريمة كاملة ‪ ،‬فالشركة !نت‬ ‫قبل‪ !..‬هذه‬ ‫عنه من‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ملأ جيوبهم‬ ‫الوفير ال!ي‬ ‫بالمال‬ ‫مبالاتهم‬ ‫‪ ،‬بقدر‬ ‫بذلك‬ ‫لم يبالواكيزا‬ ‫العقاو‪ ،‬ولكنهم‬

‫إلى ارت!ب‬ ‫دافعة للإنسان‬ ‫التي ثكون‬ ‫الصظت‬ ‫هذه‬ ‫الكثير ايمئا من‬ ‫هناك‬

‫والتحزش‬ ‫التي قد تدفعه إلى الاغتصاب‬ ‫الجنسية‬ ‫الشهوة‬ ‫‪ !..‬هناك‬ ‫والآثام‬ ‫الجرائم‬

‫التي قد ثدفعه إلى الكذب‬ ‫العلؤ والظهور‬ ‫الرنجة في‬ ‫الحياة ‪ ..‬وهاك‬ ‫وخيانة يفربك‬

‫في‬ ‫والايذاء والقل‬ ‫قد يدفعه إلى السبب‬ ‫الذي‬ ‫الفضب‬ ‫وهناك‬ ‫وابميمة‪..‬‬ ‫والنظق‬

‫من الأحيان ‪..‬‬ ‫كير‬

‫كلعء‬

‫الكثير من هذه‬ ‫أن نتوقعه من البثر الذين يحملون‬ ‫الكثير جذا من السوء يمكتا‬

‫من‬ ‫وصيانتها‪ 01.‬الكثير جذا‬ ‫انفسهم‬ ‫بتهديب‬ ‫ان يهتم الكثير منهم‬ ‫دون‬ ‫المفات‬

‫يحيا فيها هذا النو‪ 3‬من‬ ‫لحظة‬ ‫فيكل‬ ‫الأرض‬ ‫ننتظر وقوعها على‬ ‫الشرور والمصائب‬

‫(وإذا تؤئى ستقى في الأزفي ييئف!يذ يخيقا‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫البشري عليها‪..‬اكط‬ ‫الجنس‬

‫‪..)502‬‬ ‫(القز‬ ‫انقشاذ!‬ ‫انخزلث ؤالئنك ؤالفة ‪ ،‬ئج!‬ ‫ؤئفيك‬

‫‪257‬‬
‫خالي من‬ ‫مجتمع‬ ‫حرية الارادة البشرتة‪ !..‬لو أردنا أن نحيا في‬ ‫فريبة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫ليمنع الإنسان من شزه‪ ،‬بمعنى آخر‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لكان هذا معناه ان يتدخل‬ ‫البثرتة‬ ‫الضرور‬

‫إرادته ‪..‬‬ ‫حرية‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬ ‫ئنر‪3‬‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ثالث‬ ‫بمعنى‬ ‫الخير‪..‬‬ ‫على‬ ‫اللة الانسان‬ ‫ئجبز‬ ‫أن‬

‫الإنسان بعد وجود‬ ‫داع للحياة الدنيا‪ ،‬ولا لخلق‬ ‫هاك‬ ‫بمعنى رابع واخير‪ :‬ألا يكون‬

‫الملاثكة‪!..‬‬

‫كلعث!‬

‫هذه الثرور‬ ‫وحدنا لهذه النزوات الانسانية أن تلقي فياكل‬ ‫لم ير!‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫المفدين‬ ‫من‬ ‫بألا يكون‬ ‫الإنسان‬ ‫اللة‬ ‫‪ .‬بل امر‬ ‫‪.‬‬ ‫وامر‪ ،‬وقدره‬ ‫بشرعه‬ ‫ان يتدخل‬ ‫دون‬ ‫من‬

‫تزافي يئكخ‬ ‫تخازة غن‬ ‫أن تكون‬ ‫إلا‬ ‫بانتاطل‬ ‫تاكفوا آفؤاكئم تيتكخ‬ ‫الأوض ‪،( :‬‬ ‫في‬

‫له انه لا‬ ‫‪ ..‬وأوضح‬ ‫البعض‬ ‫‪ ..)92‬يعني ‪ :‬لا تقتلوا بعضكم‬ ‫(اتء‬ ‫آئفستكغ!‬ ‫ؤلآ ققئئوا‬

‫له في‬ ‫وأغلظ‬ ‫‪..)64‬‬ ‫(الط‪.‬لدة‬ ‫ائففيدين!‬ ‫من البشر‪( :‬ؤاللة ‪ ،‬ئجث‬ ‫هلىا الصنف‬ ‫يحب‬

‫الئالن‬ ‫قتك‬ ‫قكأنقا‬ ‫يخي الأزفي‬ ‫آؤ قشاب‬ ‫بفيير تفيم‬ ‫تقشا‬ ‫قتك‬ ‫العقولة يوم القيامة ‪( :‬قق‬

‫المفسدين‪:‬‬ ‫ومعاقبة هؤلاء‬ ‫الدنيا بملاحقة‬ ‫فى‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ ..)32‬وامر عباده‬ ‫(الم!!دة‬ ‫تجميقا!‬

‫آن ئقئفوا آؤ ئمتفئوا‬ ‫قشاذا‬ ‫يخي الأزفي‬ ‫اللة ؤؤمئوتة ؤينقؤن‬ ‫ئخايىئون‬ ‫تجزاغ ائدين‬ ‫(إئقا‬

‫نفخ يخزفي يخي الذتيا‬ ‫الأزفي ذيك‬ ‫يخلافي آؤ ئثؤا ين‬ ‫يق‬ ‫آيديهغ ؤآزخئفغ‬ ‫آؤ فقئئ‬

‫(المثدة ‪!..)33‬‬ ‫غطيخ!‬ ‫نجي الآنجزة غذابئ‬ ‫ؤتفغ‬

‫با ايفئا ان دائرة الفساد قد تعود عليه في‬ ‫بل وفح‬ ‫القرآن بذلك‬ ‫لم يكت!‬

‫ائدين تؤ تزكوا يق خنمهنم‬ ‫(ؤنيخثن‬ ‫قال !‪:‬‬ ‫هو فيها بنفسه ‪..‬اكط‬ ‫إن شارك‬ ‫الدنيا‬

‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ 00)9‬اي‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫الئة ؤنتفوئوا قؤلا تديذا)‬ ‫قفتئفوا‬ ‫غقيهغ‬ ‫ذرية م!غافا خافوا‬

‫ويتحزوا العدل‬ ‫الله‬ ‫ان يتقوا‬ ‫الأطفال عليهم‬ ‫من‬ ‫ذرلة ف!يفة‬ ‫يتركون من بعدهم‬ ‫سوف‬

‫إلى اطظلهم‬ ‫يحسن‬ ‫من‬ ‫بعد موثهم‬ ‫لهم من‬ ‫النه‬ ‫ييحئر‬ ‫حتى‬ ‫البمى‪،‬‬ ‫مع‬ ‫والاحان‬

‫البة‪،‬‬ ‫في‬ ‫تجارلهم‬ ‫من‬ ‫اكس‬ ‫التي يعرفها عموم‬ ‫و(الذين)‬ ‫إنها دائرة (الشتف)‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫أيفئا‪.‬‬

‫فدان ‪!..‬‬ ‫تدين‬ ‫فكما‬ ‫ما يثت‬ ‫‪ ،‬فافعل‬ ‫لا يموت‬ ‫والدئان‬ ‫لا ئنشى‬ ‫وال!نب‬ ‫فالبر لا يبلى‬

‫‪258‬‬
‫من يظلم ‪..‬؟ لماذا لا يزل‬ ‫منكل‬ ‫النه‬ ‫لطذا لا ينكم‬ ‫فيقول ‪ :‬ولكن‬ ‫يئهي أحدهم‬

‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫احد يبفي على‬ ‫عدابه على كل‬

‫لو فعل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يفترض أن‬ ‫إنه‬ ‫‪-‬اللازم‪!. .‬‬ ‫الظن بنف!ه أكر من‬ ‫يحن‬ ‫هذا ا!ئل‬

‫في‬ ‫بينما‬ ‫السطء‪!..‬‬ ‫مواعق‬ ‫لن يتضرر ولن يكون من الذين تنزل عيهم‬ ‫ف!نه‬ ‫ذلك‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يشحق‬ ‫الحققة كك‬

‫من يشري‬ ‫معلمه ‪ ،‬أو يخاع‬ ‫على‬ ‫والدئه‪ ،‬او يكذب‬ ‫على‬ ‫من الذي لم يرفع صوته‬

‫وعذا؟؟ يايهرني ذلك‬ ‫رحفا‪ ،‬او يخلف‬ ‫‪ ،‬أو يقطع‬ ‫امراة‬ ‫طفلأ‪ ،‬أو ئبلث‬ ‫فه‪ ،‬او بفرب‬

‫اسوامحيزا مما !عقد‪!..+‬‬ ‫فأنت‬ ‫من احد‪،‬‬ ‫"لا !غغب‬ ‫بكلمة (أني! منصور)‪:‬‬

‫على‬ ‫‪ ..‬واما هؤلاء الدين يصزون‬ ‫التوابون‬ ‫الخطائين‬ ‫وخير‬ ‫خطاء‬ ‫ابن ؟دم‬ ‫كل‬

‫او بآخر ولاختلاف‬ ‫‪ -‬بثكل‬ ‫كك‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫اسوا البشر طرا‪. .‬‬ ‫تقديس )نفسهم هم‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فعلأ‪.‬‬ ‫لمون‬ ‫ول‬ ‫وتفاوت كبير ‪-‬‬

‫(ؤتؤ ئؤايخذ الفة‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫ان قال‬ ‫القرآن على ه!ا ا!ئل‬ ‫جواب‬ ‫لدلك !ن‬

‫تجاغ آتجففغ‬ ‫قماذا‬ ‫ئشفى‬ ‫آتجل!‬ ‫ئؤخزفنم إتى‬ ‫ين ذائه ؤيمن‬ ‫تا قزك غققا‬ ‫الئامن بطفمهغ‬

‫(ابحل ‪001)96‬‬ ‫متاغا ؤلا ي!نتقدئون!‬ ‫لا تشتايخرون‬

‫‪ -4‬عق الشر الذى هو ليس حذلص‪..‬ا‬

‫(موعد في دامزاء)‪،‬‬ ‫‪ ،‬فدعى‬ ‫الغربي‬ ‫فاتازية ثهيرة جذا في التراث‬ ‫قصة‬ ‫هاك‬

‫موم)‪ ..‬وهي عن التاجر الذي يسكن‬ ‫(سومرست‬ ‫البريطاني‬ ‫القمة من تأليف الكاتب‬

‫في ثبات ‪،‬‬ ‫الموت يحدق‬ ‫في بنداد وارسل خادمه إلى السوق ‪ ،‬فهرى الظدم ملك‬

‫سامزاء‪..‬‬ ‫جواده وانطلق يعدو نحو‬ ‫موته قد حان ‪ ..‬فامتطى‬ ‫ان موعد‬ ‫منه وثعر‬ ‫ففغ‬

‫حتى‬ ‫في خادمي‬ ‫!حدق‬ ‫كنت‬ ‫لماذا‬ ‫سأله‬ ‫الموت بعد ذلك‬ ‫ملك‬ ‫فلما راى اكجز‬

‫‪925‬‬
‫بغداد‪،‬‬ ‫ف!‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫متعجئا جذا‬ ‫كنت‬ ‫ان أخيفه ولبهي‬ ‫أفزعته ‪..‬؟ قال لم أقصد‬

‫ان أقبض روحه غذا في دامراءإ‪..‬‬ ‫اني من الممزض‬ ‫حيث‬

‫طوال‬ ‫قد ييش‬ ‫بأن مريفى الكر‬ ‫هذه القمة على ذهني حين فكرث‬ ‫خطرت‬

‫السكر‬ ‫بعدها إلا بفيبىبة نقص‬ ‫‪ ،‬ثم لا يموت‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫اوتفاع السكر‬ ‫يعاني من‬ ‫جاته‬

‫الذين‬ ‫العال!‬ ‫الفغط‬ ‫مرضى‬ ‫للأنسوين‪ !..‬يما‬ ‫واباثجة عن تأثيرات يخر مجوبة‬

‫بعفهم هو الهبوط‬ ‫من اسباب موت‬ ‫فإنه‬ ‫في عروقهم‬ ‫الدم‬ ‫كمية‬ ‫زبادة‬ ‫املأ من‬ ‫يعانون‬

‫(‪+‬هأ؟!م ‪ 74‬ياءه )‪،‬‬ ‫الجظف‬ ‫الذي يعاني من‬ ‫ا والطفل‬ ‫‪..‬‬ ‫الحاد للدورة الدموية‬ ‫ابزفي‬

‫سريعة‬ ‫بطريقة‬ ‫الحوائل‬ ‫إليه‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫حين‬ ‫الطبيب‬ ‫إلا‬ ‫يقتله‬ ‫لا‬ ‫قد‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!م ‪ 3" 74‬ء‪)57‬‬ ‫؟‬ ‫أ‬ ‫‪5 +‬‬ ‫(‬

‫أكثر في دروس‬ ‫الطب ‪ ،‬ولكنه تكرر‬ ‫إلى سامزاء يتكرر كيزا في درول!‬ ‫الهروب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫لحيا‬ ‫ا‬

‫تابوته الحديدي‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أمواله لث!راء سيارة فارهة ‪! ،‬نت‬ ‫اذخر‬ ‫من رجل‬ ‫كم‬

‫إلىكلية‪ ،‬أو درجة وطمية‪،‬‬ ‫للوصول‬ ‫قارعة الطربق‪ !..‬وكم من مخهد‬ ‫على‬ ‫ا!مزألي‬

‫من‬ ‫واليأس ‪ !..‬وكم‬ ‫للفشل‬ ‫بالنسبة إليه المعنى المجئد‬ ‫علمية ‪ ،‬مارت‬ ‫او م!نة‬

‫الطلاق ‪،‬‬ ‫محاكم‬ ‫اللزوجة ‪ ،‬ثم هما الآن في‬ ‫إلى حد‬ ‫الرومانسية‬ ‫في‬ ‫قد وملا‬ ‫حيبين‬

‫إلى دامراء الظمة‬ ‫فهما‬ ‫لقد فز كل‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البؤس والعذاب‬ ‫علامات‬ ‫أعى‬ ‫وجههما‬ ‫وعلى‬

‫يسعى‬ ‫انه‬ ‫‪!..‬‬ ‫الحياة‬ ‫أبذا من مدوسة‬ ‫يغلم‬ ‫لا‬ ‫نتعلم أن الانسان‬ ‫البة‬ ‫في مدرسة‬

‫من‬ ‫التي قد تحويها جنته ‪ ،‬انه يهرب‬ ‫اب‬ ‫الع!‬ ‫ألوان‬ ‫كم‬ ‫ولا يدري‬ ‫احياتا إلى جته‪،‬‬

‫إيه‪!..‬‬ ‫لكم سيشتاق‬ ‫يفقائه ولا يتخيل‬

‫‪026‬‬
‫الذات ‪..‬‬ ‫في تحطيم‬ ‫رغبة ذاتتة غامضة‬ ‫بسبب‬ ‫تحدث‬ ‫لا‬ ‫إلى يامزاء‬ ‫الفرار‬ ‫ظاهرة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫جهلأ مركظ في معظم‬ ‫الإنحاني المتوغل والذي يكون‬ ‫الجهل‬ ‫بسبب‬ ‫ولكن‬

‫‪..‬ا‬ ‫بأنك تجهل‬ ‫الجهل‬

‫إلى اليقين‬ ‫يدفعنا‬ ‫‪-‬‬ ‫اثنتين‬ ‫أن نلاحظ تائجه في تجربة ك أو‬ ‫هذا الجهل صلعد‬

‫والنجاة فيها‪ ..‬التسليم لهذه‬ ‫البة‬ ‫لأنفسنا طريق‬ ‫نخطط‬ ‫من‬ ‫أتا لسنا أففل‬ ‫في‬

‫لكغ‬ ‫خيز‬ ‫ؤفؤ‬ ‫يثتئئا‬ ‫آن تكزفوا‬ ‫ب‪( :‬ؤغحتى‬ ‫تأيهرنا‬ ‫إيه الآية التي‬ ‫الحقيقة هو ما تهدف‬

‫‪001)266‬‬ ‫(النز‬ ‫‪ ،‬تغتفون!‬ ‫ؤآتئنم‬ ‫ثتز كنم ؤالفة يغقغ‬ ‫آن ئجئوا ثيئا ؤفؤ‬ ‫ؤغشى‬

‫كلعث!‬

‫‪ ،‬ثم دئرناكل‬ ‫البداية‬ ‫فرحنا في‬ ‫ل!‬ ‫نحن‪،‬‬ ‫بأيدينا‬ ‫لوكانت‬ ‫عملية اختيار المصير‬

‫ما فعلنا في نهاية الأمر‪..‬ا‬ ‫ثم ندمنا على‬ ‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫فيء‬

‫م!هه ‪!7‬كا‪ ..‬تخئل كم‬ ‫‪4‬‬ ‫لوحة‬ ‫للحياة‬ ‫!ن‬ ‫يتمنى لو‬ ‫طفل صغير‬ ‫منا‬ ‫قبداخل كل‬

‫عندما يقرر هثفك‬ ‫لديك زز ("!م!ء‪)5‬‬ ‫عليها لو !ن‬ ‫ستحصل‬ ‫والمتع التي‬ ‫الل!ات‬

‫صامتا‪ !. .‬او عندما‬ ‫لو !ن‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫ولا يحلو‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتب‬ ‫ان يختبيء أسفل‬ ‫المحمول‬

‫من‬ ‫تخيل لو تستطيع )ن تنسخ‬ ‫السأم والتعب ‪!..‬‬ ‫تجد ؤز (‪53‬ءم ‪3‬ء") في لحظت‬

‫في حالة فقدهم ‪..‬ا لو‬ ‫على بريدك الإلكتروني !حتياط‬ ‫وترفعها‬ ‫عدة نسخ‬ ‫محبيك‬

‫تكفي كراها كي تعكر‬ ‫التي‬ ‫تشاء من ملفاتك القديمة السخيفة‬ ‫ما‬ ‫تستطيع ان تمسح‬

‫على (ء‪7‬ة‪ )5‬في‬ ‫ان تفغط‬ ‫الحياة لو استطعت‬ ‫كلخيل سولة‬ ‫‪..‬ا‬ ‫يومك‬ ‫عليك صفو‬

‫مريعة التبخر والطيران ‪..‬ا تخيل‬ ‫من مواد دراستك‬ ‫مرة تذاكر فيها بفمعة صفحات‬ ‫كل‬

‫نجية تسيء إليك أو إلى‬ ‫على (‪+04‬لا) بعد ان ثتلفظ بكلطت‬ ‫ثستطيع ان كضغط‬ ‫لو‬

‫في احد المط فل الطمة‪!..‬‬ ‫أحد أمدقانك‬

‫‪261‬‬
‫من ما لم‬ ‫عتد‪..‬‬ ‫بضري‬ ‫بزمام الأمور‪ ،‬لهو حلم‬ ‫حيلالك‪ ،‬وتأخذ‬ ‫في‬ ‫أن تتحكم‬

‫في‬ ‫منا لم يبلث‬ ‫من‬ ‫‪..‬؟‬ ‫المجوب‬ ‫لم يمن وصل‬ ‫منا‬ ‫على مفقود‪..‬؟ من‬ ‫يندم او يخر‬

‫ما‬ ‫ترى‬ ‫قسائلأ‪:‬‬ ‫ذهول‬ ‫الأمل ‪ ،‬وينظر حوله في‬ ‫وفقدان‬ ‫ال!ثعور بالفبع‪،‬‬ ‫لحظت‬

‫‪.‬؟!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬؟ وما أفعل في هذا الم!ن‬ ‫الأربعة‬ ‫الجدران‬ ‫من بنى هذه‬ ‫ها‪..‬؟‬ ‫احضرني‬

‫حاول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدك‬ ‫هي‬ ‫محددة‬ ‫هذه القدرة فى ساحة‬ ‫لو انك أعطت‬ ‫والآن كخيل‬

‫كنت‬ ‫التي‬ ‫بنفى الحط قة‬ ‫تضاء‪ ..‬استطيع أن اتخيل أنك س!صرف‬ ‫ان تثكله كط‬

‫اقصر من ال!طفة‬ ‫اللازم ‪،‬‬ ‫اقصر من‬ ‫ان كل عضلة من جسدك‬ ‫ستجد‬ ‫بها‪..‬‬ ‫سلألصرف‬

‫متعجئا ثم تقوم ياطلتلا‬ ‫شفتيك‬ ‫‪ ..‬تمط‬ ‫‪+‬هأ‪+‬ء‪+5‬ا‬ ‫والمدخل‬ ‫‪+‬أ!أ ‪53‬‬ ‫بين الفضأ‬

‫الانقباضئة الدائمة فيها‬ ‫(الثذة)‬ ‫فياع‬ ‫في‬ ‫لتتبب‬ ‫فقط‬ ‫الماسب‪،‬‬ ‫إلى الطول‬

‫للأبد‪!..‬‬ ‫العغلات‬ ‫هذه‬ ‫وثضمر‬ ‫(ء‪)07+‬‬

‫بأنها‬ ‫فوجئت‬ ‫التي‬ ‫القذرة‬ ‫البهيريا‬ ‫امعاءك الخاصة بك من كل‬ ‫نظيف‬ ‫شحاول‬

‫ترى كم‬ ‫فيه حين‬ ‫وقعت‬ ‫الخطأ الذي‬ ‫ستدرك‬ ‫دائم لها‪..‬ا ولكنك‬ ‫تستوطنلاكسكن‬

‫منها هذه الطفيإت‬ ‫تحميك‬ ‫بها حينها وايي!نت‬ ‫التي ستصاب‬ ‫والعدوى‬ ‫الالتهابات‬

‫الكريهة ‪..‬ا‬

‫العظم‬ ‫كل‬ ‫أنه ليست‬ ‫‪ ،‬ستجد‬ ‫الدم‬ ‫إلى المزيد من مصانع‬ ‫في انك تحتاج‬ ‫شفكر‬

‫عظمة ‪ ،‬بما فيها عظام‬ ‫فىكل‬ ‫نشط‬ ‫‪ ،‬فتقوم بزرم نخاع عظمي‬ ‫الدم‬ ‫ينتج نخاعها خلايا‬

‫ويتثوه تمافا‪!..‬‬ ‫ويتفخم‬ ‫الوجه ‪ ،‬فينتفخ وجهك‬

‫اكر من امراض العدوى ‪ ،‬فقط‬ ‫جسمك‬ ‫يحمي‬ ‫قوة الجطز ال!عي‬ ‫ستفاعف‬

‫‪5‬؟دا!) حين يقرر‬ ‫(‪5‬ء‪5‬ةء‪ 5‬أ‪ 4‬ء‪+‬دا‪،،‬أ‬ ‫الذاتية‬ ‫امراض ال!عة‬ ‫يقع في أحضان‬

‫الظص‪!..‬‬ ‫الجديد الضرس )ن يهاجم خلايا جسدك‬ ‫جهاز ناعتك‬

‫‪262‬‬
‫من يدبر‬ ‫افضل‬ ‫‪ ..‬أنك لست‬ ‫اخيزا للحقيقة‬ ‫خرقاء سكطن‬ ‫بعد عدة محاولات‬

‫قد ترك‬ ‫الله‬ ‫‪..‬ا لو أن‬ ‫نفسك‬ ‫اسوا من يدبر حال‬ ‫الأرجح انت‬ ‫‪ ..‬بل على‬ ‫نفسك‬ ‫حال‬

‫المسكين تظن انك‬ ‫)يها‬ ‫دقاثق‪ ..‬فلماذا‬ ‫فى عدة‬ ‫دماوه‬ ‫في‬ ‫لتسيت‬ ‫جسدك‬ ‫تدبير‬ ‫لك‬

‫ذلك‪..‬؟!‬ ‫تتطيع‬ ‫لا‬ ‫لأنك‬ ‫وتحزن‬ ‫كلط‪،‬‬ ‫تدبير أمر حي!لك‬ ‫قادو على‬

‫‪ ،‬وبعلم‬ ‫الشهادة‬ ‫يعلم ‪ ..‬يعلم ما في‬ ‫فالنة‬ ‫‪!..‬‬ ‫مختلف‬ ‫جذ‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫الحال مع‬ ‫بينا‬

‫خاطرك‬ ‫شجول‬ ‫اقي مجال‬ ‫يومك ‪ ،‬في‬ ‫أفي حالي ستنهي‬ ‫الغيوب ‪ ..‬يعلم على‬ ‫ما في‬

‫في يوم ما بعد العودة‬ ‫عطثك‬ ‫نقطة الطء الي ستروى‬ ‫تقع‬ ‫دحابة‬ ‫اممي‬ ‫يعلم في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬

‫في قبرك ‪..‬‬ ‫يميك‬ ‫على‬ ‫الذي ديقلبك‬ ‫اللظد‬ ‫متعئا من العمل ‪ ،‬ويعلم اسم‬

‫علم‬ ‫بين جهلنا المطبق وين‬ ‫ان البون الشاسع‬ ‫حين‪..‬‬ ‫في كل‬ ‫نخبرها‬ ‫إنها حمقة‬

‫‪ ..‬هذا البون اثسع‬ ‫منه‬ ‫يميبا‬ ‫ثيء‬ ‫من أي‬ ‫الثكوى‬ ‫في‬ ‫ابذا الحق‬ ‫‪ ،‬لا يعطب‬ ‫الله‬

‫اكم‬ ‫ما نكرهه ‪ ،‬إلى التصديق‬ ‫كل‬ ‫معه إلا أن يقودنا إلى الرضا الغربب عن‬ ‫لا نملك‬

‫نهي‪..‬‬ ‫كل‬ ‫البالغ من‬ ‫امر‪ ،‬إلى الحذر‬ ‫لكل‬ ‫ال!مل‬ ‫‪ ،‬إلى الاستسلام‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫لكل‬

‫او تقدير‪ ..‬لماذا؟ لأنه‬ ‫ما يقذفه إليا من تشربع‬ ‫والخير في كل‬ ‫يدفعنا إلى رؤبة الحق‬

‫بانخق كلأئم انفيوب*! (!أ ‪!..)48‬‬ ‫إن زئي يقددث‬ ‫القلوب ‪..‬ا (فك‬ ‫يعلم ما تجهله‬

‫التى قد تخفى ‪،..‬‬ ‫‪ -5‬عق الجخص‬

‫الرقم الذي يظهر‬ ‫مهما كان المركز الذي يحتله الططم في قلبك ‪ ،‬ومهما !ن‬

‫اللحظة المريضة ايي نحرف‬ ‫وللا استثناء قد جربنا تلك‬ ‫جمغا‬ ‫فإننا‬ ‫‪،‬‬ ‫ميزانك‬ ‫على‬ ‫لك‬

‫لو خلؤت‬ ‫حيها‬ ‫ا‬ ‫لكفيره‪0.‬‬ ‫الأمة على‬ ‫لماذا اجمعت‬ ‫حفا‪ ،‬ونعرف‬ ‫لؤم الجح‬ ‫فيها على‬

‫التي لم تلؤلها‬ ‫العاطفة الصفية‬ ‫‪ ،‬إنها‬ ‫معاني الحب‬ ‫أجمل‬ ‫بطبق تثتهيه من الطعام ث!وق‬

‫من فثله‪..‬‬ ‫قيشا يخجل‬ ‫سيجعل‬ ‫الضظئن‪ ..‬والعضق المجنون ال!ى !ن‬

‫‪263‬‬
‫حجابك‬ ‫فعد‬ ‫الأ!يكة بزاوية ‪125‬‬ ‫على‬ ‫وبعد ان تنتهي المذبحة ‪ ،‬وتستلقي‬

‫تفكر في عدد‬ ‫‪ ..‬حينها لربما أنت‬ ‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫بعمله وابقائك على‬ ‫الضم‬ ‫على‬ ‫الحاجز‬

‫تعاني منه قبل‬ ‫مما كنت‬ ‫بالذات‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫البضر الذين يعانون في‬ ‫من‬ ‫الملايين‬

‫من‬ ‫العزيز‬ ‫هذا الطق‬ ‫على ثل‬ ‫ترى تكون نبة من سيحصلون‬ ‫يا‬ ‫وكم‬ ‫دقائق ‪..‬ا‬ ‫عدة‬

‫هؤلاء المساكين ‪..‬؟ا‬

‫يجلس‬ ‫زميلك الذي !ن‬ ‫وكراقب في سعاد؟ مقاظة‪ ،‬أو حزني مشلذ‪،‬‬ ‫لكبر قليلأ‬

‫آخر‬ ‫كائئا‬ ‫ويحمل‬ ‫منفوخ البطن ‪،‬‬ ‫الكي! ء‪ ،‬وهو يسير بجانب !ئن‬ ‫بجانبك في درس‬

‫لأنه‬ ‫وتتحشر‪،‬‬ ‫وتتذقر‪ ،‬وئحتط‬ ‫تتأثر‬ ‫)يفئا‬ ‫ولبهك‬ ‫له وتقبط‪،‬‬ ‫كسعد‬ ‫‪.‬‬ ‫منفوخ الخدود‪.‬‬

‫حال‬ ‫في‬ ‫هذا تفكر‬ ‫اللحظة ‪ ..‬يجعلك‬ ‫إلى هذه‬ ‫أو إنجابك‬ ‫زواجك‬ ‫موعد‬ ‫لم يحن‬

‫من العمر‪ ،‬ولقا ئرزقوا بعدإ‪..‬‬ ‫اثلاين‬ ‫الذين ؤاروا صاحل‬ ‫المسيهن‬

‫خزانة هذا الألم من‬ ‫إلى حجم‬ ‫تفطن‬ ‫الألم ‪،‬‬ ‫مرة تلىوق نوكا من‬ ‫في كل‬ ‫وهكذا‪...‬‬

‫ما ثراه من‬ ‫ان ثعافط من كرة‬ ‫من معاني المط ناة‪ ،‬وهي‬ ‫إلى معنى جديد‬ ‫‪-‬فطن‬ ‫‪،‬‬ ‫حولك‬

‫بالحزن لحزنهم ‪ ،‬وتتمنى لو كان‬ ‫المبتلين فتضعر‬ ‫من‬ ‫هذا وذاك‬ ‫‪ (..‬أن ترى‬ ‫المعاناة‬

‫ما ثملكه‪..‬‬ ‫بكل‬ ‫فرحتهم‬ ‫ان ثضتري‬ ‫ءإم!نك‬

‫واحد‪،‬‬ ‫تناغم وتتآلف وفختمتر في موت‬ ‫ابشر من حولك‬ ‫أصوات‬ ‫لو مارت‬

‫الأين‪..‬‬ ‫صوئا يثبه في بعفى جوانبه صوت‬ ‫لسمعت‬

‫ذلك الذي لا‬ ‫المخاجين‪ ..‬هو صوت‬ ‫المحروين‪ ..‬هو موت‬ ‫هو صوت‬ ‫الأنين‬

‫حلمها‪ ..‬موت‬ ‫على شوى‬ ‫دنياها‬ ‫من مال‪ ،‬وثلك التي لم ككن‬ ‫يجد ما يخاجه‬

‫الزوجة التي لم تم!ز أفا‪..‬‬ ‫الدي لم يميز زوخا‪ ،‬وصوت‬ ‫الظب‬

‫‪26‬‬ ‫!ا‬
‫في بطن أمه وهو يعاني من كمية الأكسجين‬ ‫الجن!ين‬ ‫ذلك‬ ‫صوت‬ ‫)يغئا‬ ‫وهو‬

‫‪.‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يحتاجه‬ ‫على‬ ‫لا يحصل‬ ‫يتسلالل لطذا‬ ‫وهو‬ ‫صوته‬ ‫‪.‬‬ ‫السزي‪.‬‬ ‫بحبله‬ ‫المارة‬ ‫الشحيحة‬

‫ان يعلم انه لولا ه!ا الحرمان الهواثي ايي تعيثه‬ ‫دون‬ ‫وزقه شحيخا‪..‬؟‬ ‫ولماذا يكون‬

‫ليحصل‬ ‫وأنه ما !ن‬ ‫أ؟ءأهههم"*ع‬ ‫ول‬ ‫ار‬ ‫هرمون‬ ‫كلظه‬ ‫افرزت‬ ‫خلايه‪ ،‬ما !نت‬

‫العضرين‪..‬ا مع العلم بأن هذه‬ ‫هيموجلوبين تتجاوؤ حد‬ ‫على معدلات‬ ‫ذلك‬ ‫بفغل‬

‫لا يضعر‬ ‫الوحيد لهكي‬ ‫الشيل‬ ‫خلاياه هو‬ ‫في‬ ‫الهيموجلوفي‬ ‫من‬ ‫العالية‬ ‫المستوبات‬

‫‪..‬‬ ‫الولادة‬ ‫بعد‬ ‫بحرمان هوائي حقمي‬

‫ما‬ ‫عين‬ ‫هو‬ ‫حرمانه مما يحتاج ‪! ،‬ن‬ ‫إجابته إذن‪..‬ا‬ ‫الجنين على‬ ‫حصل‬ ‫قد‬

‫‪..‬ا‬ ‫يحتاج‬

‫عن أحلامه‬ ‫اوزاقه‪،‬‬ ‫حاجثه‪ ،‬عن إكطل‬ ‫يسأل عن‬ ‫الأين القصاعد‬ ‫إن صوت‬

‫!ؤ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫ما ويتدو عدينا‬ ‫يتصاعد من م!في‬ ‫أخر شجئ‬ ‫يجيه صوت‬ ‫وأمانيه ‪..‬‬

‫بقذلي قا يثتاغ إئة بيتاير؟‬ ‫ئتزذ‬ ‫ؤيمق‬ ‫الأزفي‬ ‫تتقؤا في‬ ‫ييظد؟‬ ‫تجحتط الئة الزؤق‬ ‫(ؤتؤ‬

‫(اثورى ‪001)27‬‬ ‫خي!ز تمز!‬

‫يمينه م!‪،‬كريثم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪،! !..‬‬ ‫يداه‬ ‫او ثحيحة‬ ‫أبذا ببجل‬ ‫الله‬ ‫لم يكن‬

‫من هلى‪ ،‬النعمة أو ثلك‬ ‫لعله قد حرمك‬ ‫ولكن‬ ‫ولا مراجة‪..‬‬ ‫ولا حد‬ ‫بلا حساب‬ ‫يعطي‬

‫يقول الله‬ ‫فعلأ‪..‬ا لدلك‬ ‫إليها‬ ‫مما ثحتاج‬ ‫إلى ه!ا الحرمان !ر‬ ‫يعلم أنك تخاج‬ ‫لأنه‬

‫(البر ‪..)92‬‬ ‫جمتذتا خزئئة ؤقا ئتزئة إلا بقذلي قغئوم)‬ ‫إلا‬ ‫يق ثتيء‬ ‫(قؤن‬ ‫!‪:‬‬

‫كلعء‬

‫‪265‬‬
‫(المنع)‪ ..‬وان كل‬ ‫داثفا من‬ ‫ان (الأخ!) افف!ل‬ ‫الناس يظنون‬ ‫رلما الكثير من‬

‫هو عين‬ ‫النقص‬ ‫لو اكيمل‪ ..‬بينما في الحقيقة قد يكون‬ ‫اجمل‬ ‫لديهم سيكون‬ ‫ناقص‬

‫‪..‬ا‬ ‫الحسن‬

‫او انشقاق في عضلة من‬ ‫(فعف)‬ ‫الواقع‬ ‫الوجه هي في‬ ‫تجقل‬ ‫التي‬ ‫فالغقازات‬

‫الجمية ! ن‬ ‫‪ 1..‬والعيون الزرقاء‬ ‫لاعأ؟!‪+‬ه!‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬ا!‪7‬‬ ‫م‬ ‫الوجه اممها‪:‬‬ ‫عفلات‬

‫الأملس‬ ‫الثعر اكعم‬ ‫بينما‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫زرقتها هو (فقرها) من الخلايا الصبفئة في قزحئها‪.‬‬ ‫سبب‬

‫التي ثملك!‬ ‫غنية بالبروتين كلك‬ ‫) طبقة نخاعئة‬ ‫لديه‬ ‫لأنه الشت‬ ‫كذلك‬ ‫أصبح‬

‫المجعدة ‪!..‬‬ ‫الشعور الخشنة‬

‫قلتها‪،‬‬ ‫للفكرة الفلسفية ذاتها‪ ..‬أحيائا محرة الموارد اسوأ من‬ ‫أثلة كيرة‬ ‫هناك‬

‫شب‬ ‫هو‬ ‫كطلك‬ ‫عدم‬ ‫ألم الفقد‪ ،‬أحياتا يكون‬ ‫احياتا بطر النعمة لا يقل سوغا عن‬

‫فيما منعه عنك‬ ‫الله‬ ‫يقولون ‪+ :‬واعلم ان نعمة‬ ‫الخكطء‬ ‫بعفى‬ ‫‪ 01.‬لذلك !ن‬ ‫جمالك‬

‫"‪01.‬‬ ‫من نعمته فيما أعطك‬ ‫اعظم‬

‫العسير أن نصدق‬ ‫الأقل من‬ ‫أو على‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫العسير علينا ثصديق‬ ‫غير أنه من‬

‫نتأكد من هدا بأنفسنا‪!..‬‬ ‫بالفعل بتجربة او ثنتين سوف‬ ‫لظ نصاب‬ ‫الآن ‪ ..‬ولكن‬ ‫ذلك‬

‫عليه من‬ ‫مال (قارون) ورفاهته كمئوا ما!ن‬ ‫الذين عاعروا‬ ‫لكس‬ ‫هذا ما وقع‬

‫نصحهم‬ ‫العقلاء من‬ ‫لدرجة أن هناك من‬ ‫ثديذا‬ ‫‪ ..‬هذا التمئي الذي كان‬ ‫النعيم‬ ‫هذا‬

‫فلم يأبهواكيزا‬ ‫‪..)8.‬‬ ‫(الفمعى‬ ‫متايخا!‬ ‫يقن اقن ؤغيئ‬ ‫خيز‬ ‫الئيما‬ ‫ثؤالث‬ ‫(ؤيتكغ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫في الأرض ‪ ،‬وأن‬ ‫لظ رأوا بأعينهم أن رفاهية قاوون جعلته مفسذا‬ ‫‪ !..‬ولكن‬ ‫بنصيحتهم‬

‫لقا راوا بأعينهم‬ ‫الشديد‪..‬‬ ‫الالهي والعظب‬ ‫عليه الولال والغضب‬ ‫ه!ا الفساد جلب‬

‫حينها فهموا وادركوا‪( :‬ؤآفخ‬ ‫به الأوض‪،‬‬ ‫قارون مخسوقا‬ ‫بيت‬ ‫هذا وشاهدوا‬ ‫كل‬

‫‪266‬‬
‫ؤيقدز‬ ‫جماير؟‬ ‫زق يقن يحتاغ ين‬ ‫اك‬ ‫تئط‬ ‫اللة‬ ‫يالأذي يفوئون ؤي!ن‬ ‫اثدين تقثؤا ق!تة‬

‫تا ؤيكآئة ‪ ،‬ئقيخ انكايخزون! (الفكعى ‪ !!..)82‬الآن راوا‬ ‫تخش!‬ ‫غفا‬ ‫الفة‬ ‫آن قن‬ ‫تؤلآ‬

‫في منعه بعد أن !نوا‬ ‫الله‬ ‫ففل‬ ‫شاهدوا‬ ‫الآنا‬ ‫نعمة ومنة ‪!..‬‬ ‫لهم!ن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن حرمان‬

‫في عطائه ‪!..‬‬ ‫يثاهدونه فقط‬

‫كلعء‬

‫احيائا‬ ‫‪ ،‬فقد يكون‬ ‫الواقع‬ ‫الفرر‬ ‫حتى‬ ‫ولكن‬ ‫المنع فقط‪،‬‬ ‫الأمر على‬ ‫لا يقمعر‬

‫ان ربما! ن‬ ‫أكر مما تعلمه عن نفسك ‪ ،‬وشم‬ ‫الذي يعلم عنك‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رحمة من‬

‫بهغ‬ ‫قا‬ ‫(ؤتؤ زجفتافنم يهث!‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫في فسادك بعد ذلك‪،‬كط‬ ‫شا‬ ‫العطاء‬ ‫هذا‬

‫من البر وحالة‬ ‫(المؤمنون ‪ ..)75‬هؤلاء عنف‬ ‫طقيايهغ تفقفون!‬ ‫فئز تقبوا يخي‬ ‫يق‬

‫منه لاستمزوا في فلالهم‬ ‫ما يثيهون‬ ‫عنهم ان لو رفع عنهم‬ ‫الله‬ ‫من احوالهم يعلمها‬

‫رادع او يوقفهم انك!و‪01.‬‬ ‫ان يردعهم‬ ‫دون‬ ‫وظلمهم‬

‫كلعث!‬

‫اختبار‬ ‫محض‬ ‫وراء هذا المنع او هذا الضز ان يكون‬ ‫ف!ن السبب‬ ‫في احيان اخرى‬

‫من البشر‪..‬ا‬ ‫المختلطة‬ ‫والصنوف‬ ‫الصفوف‬ ‫به هذه‬ ‫ليصفي‬ ‫!ت‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫السراء‬ ‫في أفعالهم في‬ ‫الله‬ ‫ابرار ‪،‬لقياء يراقبون‬ ‫ان جميعهم‬ ‫فهؤلاء الذين يذعون‬

‫الأموال والأوزاق وبكونوا في‬ ‫عليهم‬ ‫ئفئق‬ ‫بفاعلين حين‬ ‫والضراء‪ ،‬فلنز إذن ما هم‬

‫‪..‬؟!‬ ‫يستغلونها‪..‬؟) أم يصبرون‬ ‫أو السرقة ‪ ،‬هل‬ ‫الغش‬ ‫لهم فرصة‬ ‫ثم دسنح‬ ‫فقر وحاجة‬

‫(ؤتنفؤنكنم بثتئء ين انخؤفي ؤائخو‪ 3‬ؤتقمي ين الأفؤالي‬ ‫لذلك يقول اكه !‪:‬‬

‫تغتتم انفخاهدين‬ ‫خئى‬ ‫‪( ..)001‬ؤتنئؤنكنم‬ ‫(الفر‪6‬‬ ‫ؤالأتفسيى ؤالثقزاب ؤتئير الظبرين!‬

‫(محمد ‪..93‬‬ ‫ؤالظبيرين ؤتنفؤ آختاكنم!‬ ‫بئكغ‬

‫‪267‬‬
‫بهذه السهولة لنجح‬ ‫الاختبار‬ ‫وكان‬ ‫تفييق‬ ‫هناك‬ ‫ف!نه لو لم يكن‬ ‫المظبل‬ ‫في‬

‫ا لذلك‬ ‫اكجحة‪0.‬‬ ‫الجموم‬ ‫هذه‬ ‫وسط‬ ‫لا يستحق‬ ‫بمن‬ ‫من يستحق‬ ‫الجميع ‪ ،‬واختلط‬

‫ين‬ ‫يميز ائخبيث‬ ‫غتيه خئى‬ ‫آئئنم‬ ‫قا‬ ‫ييذز ائفؤييين غتى‬ ‫الفة‬ ‫(قا كأن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫الظن ان عدل‬ ‫القرأن من هؤلاء الذين ظنوا مجرد‬ ‫دران ‪ ..)917‬بل تعخب‬ ‫(ال‬ ‫الطيهب!‬

‫أن تحدث‬ ‫الآخرة دون‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫الناس وشبروا هن‬ ‫بأن يمضي‬ ‫يسمحان‬ ‫وحكمته‬ ‫الله‬

‫ؤفئم لا‬ ‫يفوئوا آقئا‬ ‫آن‬ ‫يتزكوا‬ ‫اذسنن‬ ‫(آخيست‬ ‫مثل هذه التمفية‪ !..‬فيقول !‪:‬‬

‫صتذفوا ؤتتغتقن ان!؟ين!‬ ‫ائلإين‬ ‫الفة‬ ‫ؤتقذ قتئا ائدين يق قئبيهغ ققيغققن‬ ‫ئقتئون ه‬

‫‪..)3-2‬‬ ‫(النكوت‬

‫كلعث!‬

‫البلاءات غير الرحمة وال!تصفية‪ ،‬وهي‬ ‫بها لمثل هذه‬ ‫الله‬ ‫أنبأنا‬ ‫أخرى‬ ‫هناك حكمة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والتهديد‪.‬‬ ‫الانذار‬ ‫حكمة‬

‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫المعتدي أو تدك المتستطة جزةا يسيزا من عقاب‬ ‫ان يذوق ذلك‬

‫مع مرضى‬ ‫الكهربائية التي يستخدمونها‬ ‫رث!ده‪ ،‬مثل الصدمة‬ ‫إليه‬ ‫ييد‬ ‫الدنيا‪ ،‬لعل ذلك‬

‫اب ‪..‬‬ ‫الع!‬ ‫مقا هو اكبر منه من‬ ‫يراه المتجتر فيخاف‬ ‫من العذاب‬ ‫يفيئا‬ ‫الذهان العقلي ‪،‬‬

‫ائقذاب‬ ‫ين‬ ‫(ؤتئديقئفغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫قال‬ ‫قد اخبرنا بها القرأن حين‬ ‫الحكمة‬ ‫ه!ه‬

‫(الجدة ‪001)21‬‬ ‫الأكتير تغففغ تزجغون!‬ ‫انغذاب‬ ‫الأذتى ذون‬

‫لن يمنعهم عما‬ ‫اكس‬ ‫إجرامهم ‪ ،‬ولأن هناك من‬ ‫يتفاوتون في‬ ‫غير أن المجرمين‬

‫اقازوا به‬ ‫الذي‬ ‫الغباء الكليدي‬ ‫دائقا بنفس‬ ‫وسيتصزفون‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫الفلال‬ ‫يريدون من‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرتاني‬ ‫بهذا الانذار‬ ‫اكس‬ ‫كل‬ ‫لن ينفع‬ ‫‪ .‬ل!لك‬ ‫احد‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫أنهم لن يقدر‬ ‫ظنهم‬ ‫في‬

‫لآ تئوئون‬ ‫ثئم‬ ‫غا‪ ،‬قزة آؤ قركينن‬ ‫(آؤلا تزؤن آئفغ ئقتتئون يخي كك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫‪..)126‬‬ ‫(ايوية‬ ‫ؤلا فنم يابهزون!‬

‫‪268‬‬
‫كلعث!‬

‫الذي‬ ‫المنت!ثر من ابشر‬ ‫الصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫هؤلاء إجرائا‪.‬‬ ‫وهناك من الناس من هم اقل من‬

‫من‬ ‫بالذات أكر‬ ‫وبخط! ‪ ،‬ويأرجح ين الفمين‪ ..‬نحن نعرف هذا الصنف‬ ‫يصيب‬

‫أيمئا‬ ‫قد أخذنا ح!‬ ‫الإله اننا‬ ‫ك‬ ‫جميغا منه وبلا استثناء‪ ..‬وقد وضح‬ ‫لأننا‬ ‫‪،‬‬ ‫أي عنف‬

‫‪ .‬إن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫ذنولنا وآثامنا واخطائنا‬ ‫الأوزاق ‪ ،‬بسبب‬ ‫من‬ ‫الواقعة والحرمان‬ ‫الأضرار‬ ‫من‬

‫في‬ ‫عليها ب!ثكل سربع وس!يط‬ ‫يقوم بمعاقبتنا‬ ‫سوف‬ ‫رحيم ‪-‬‬ ‫ولأنه‬ ‫الرحيم ‪-‬‬ ‫الاله‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫عقوبتنا ف!‬ ‫كثيزا من ان تذخر‬ ‫وافضل‬ ‫اخ!‬ ‫ذلك‬ ‫وسيبقى‬ ‫الدنيا‪،‬‬

‫بالتاكيد‪،‬‬ ‫معك‬ ‫أن يحدث‬ ‫باسم (تكفير الذنوب ) وهو أمر تحب‬ ‫هذا هو ما يعزف‬

‫سيارتك‬ ‫جانب‬ ‫اليسيرة في‬ ‫‪ ،‬أو (الحكة)‬ ‫زوجتك‬ ‫مع‬ ‫الصداع ‪ ،‬أو الضجار‬ ‫لأن‬

‫يوم‬ ‫رلك‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫نفحة‬ ‫من‬ ‫وارحم‬ ‫وايسر‬ ‫دائفا وابذا ايهل‬ ‫الجديدة ‪ ،‬سيبقون‬

‫آئى قذا‬ ‫لفغ‬ ‫ثقيقا‬ ‫آمتنئنم‬ ‫قذ‬ ‫ئم!يتبة‬ ‫آعتاتتكغ‬ ‫(آؤتظ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫إكط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬

‫‪( ..)165‬تا آضاتك‬ ‫عمران‬ ‫ل‬ ‫(‪2‬‬ ‫يثئء قديز!‬ ‫كك‬ ‫غقى‬ ‫الفة‬ ‫إن‬ ‫فك فؤ ين جمتد آتفيكغ‬

‫(اتء ‪..)97‬‬ ‫تق!يلث!‬ ‫يق قئئه قمق‬ ‫ؤقا آضاتك‬ ‫الفه‬ ‫قمن‬ ‫يق خشتة‬

‫دو دخيدنا‬ ‫حد‬ ‫بأنفسنا إدى اقصى‬ ‫الظن‬ ‫الظن ‪ ،‬وأحسئا‬ ‫بالله‬ ‫قد اسأنا‬ ‫نكون‬ ‫اننا‬ ‫كير‬

‫وآثافا‬ ‫رنوشا‬ ‫ان‬ ‫‪ !..‬فالحقيقة‬ ‫البسيطة‬ ‫العقابات‬ ‫فيه ئرذ إلينا بهذه‬ ‫ما نخطي‬ ‫ان كل‬

‫بما‬ ‫العذ‪ ،‬بينماكل ما نكرهه مما يصيبنا فهو أقل من رلك‬ ‫بكثير من قدرتنا على‬ ‫اكر‬

‫ؤبغفو‬ ‫آيخديكخ‬ ‫قبما كشتت‬ ‫ئم!يته‬ ‫آمتاتجكغ يق‬ ‫(ؤقا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ا لذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ئقاس‬

‫‪..)03‬‬ ‫(الورى‬ ‫يميبر!‬ ‫غق‬

‫كلعث!‬

‫من‬ ‫لهؤلاء الصالحين‬ ‫ما يحدث‬ ‫وتفسير‬ ‫‪ ،‬تتمثل في فرح‬ ‫خامسة‬ ‫وهناك حكمة‬

‫‪.‬؟ا‬ ‫الأضرار‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫بكل‬ ‫يتعذبون‬ ‫بالفعل ‪ ،‬فلماذا‬ ‫اخيار‬ ‫‪ ،‬هؤلاء‬ ‫تضييقات‬

‫‪926‬‬
‫التي قد تلألي بطبيعتها ببعض‬ ‫الم!نة‬ ‫علؤ‬ ‫إنما اراد لهم‬ ‫كأ‬ ‫النه‬ ‫ان‬ ‫القرآن‬ ‫يخبرنا‬

‫دبئا لهده‬ ‫وسؤالهم ‪ ،‬فأعطاهم‬ ‫وثكواهم‬ ‫منهم دعاءهم‬ ‫أن يسمع‬ ‫‪ 01.‬وانه احب‬ ‫الألم‬

‫إلى يوم المامة‬ ‫كرها‬ ‫أن يرفع‬ ‫الثه‬ ‫التي اواد‬ ‫السلام‬ ‫عليها‬ ‫مريم‬ ‫ا مثل‬ ‫‪0.‬‬ ‫منهم‬ ‫الضكوى‬

‫من البلاء‪،‬‬ ‫الكثير‬ ‫أن تتحمل‬ ‫عليها‬ ‫ومن أجل ذلك!ن‬ ‫البشري ‪01.‬‬ ‫ين معظم الجنس‬

‫قئك‬ ‫نيتني بث‬ ‫يا‬ ‫إتى جذنج الئخنه قانت‬ ‫الموت ‪( 01.‬قانجاءفا ائفخافن‬ ‫تمنئيها‬ ‫لدرجة‬

‫تخزفي قذ تجغك قئلث تختلث ت!ئا!‬ ‫تخيقا ألا‬ ‫ين‬ ‫قتاذاقا‬ ‫قذا ؤكتث تنئا قتيئا ه‬

‫(م!‪..)24-233‬‬

‫كلعث!‬

‫ما بين‬ ‫الحكم‬ ‫الأحيان ‪..‬ا وقد ثتنو‪ 3‬هذه‬ ‫عدينا بعض‬ ‫قد تخفى‬ ‫الله‬ ‫إذن فحكمة‬

‫مرادهم ‪ ،‬ولين‬ ‫على‬ ‫حملوا‬ ‫لو!نوا‬ ‫سيصيبهم‬ ‫الرحمة بعباده الذين لا يعلمون ما!ن‬

‫ولين الإنذار‬ ‫على سؤء‪،‬‬ ‫البلاء‬ ‫الذي يبدون قبل‬ ‫اكس‬ ‫ايصفية والضللة لصفوف‬

‫‪ ،‬ولين‬ ‫الأوان‬ ‫يفيقون قبل فوات‬ ‫عئهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫حق‬ ‫الالهي لهؤلاء الدين اجرموا في‬

‫ذنوبنا الكثيرة لترفع عنا عقولة الآخرة الأثذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫المعاقبة الفورية السريعة على‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫متخفية‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫كلألي إلى‬ ‫الرفعة الالهية التي قد‬ ‫وبين‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫متا على كل‬ ‫يفهمونها !ر‬ ‫هؤلاء العباد الصالحون‬

‫مما لا نعلمه وقد لا نعلمه أبذا‪..‬ا هذا لا‬ ‫ما هو أكثر وأكر‬ ‫الجكم‬ ‫من‬ ‫وهناك‬

‫حال ‪..‬‬ ‫نجيده على كل‬

‫المراة البثية‪،‬‬ ‫الحزن ‪ ،‬صورة‬ ‫إلى صورة‬ ‫يلألي‬ ‫ان‬ ‫بعضنا للأسف‬ ‫ما يجيده‬ ‫ولكن‬

‫الفقر اللئيم ‪ ..‬يأتي‬ ‫المتناثرة ‪ ،‬أو‬ ‫الدهاء‬ ‫او‬ ‫الخرلة‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫او‬ ‫المكسور‪،‬‬ ‫او العجوؤ‬

‫الحياة قبل أن‬ ‫من سرح‬ ‫في الخرد!‬ ‫التحديق فيها لم يسار‪3‬‬ ‫فيطيل‬ ‫الصوو‬ ‫إلى هذه‬

‫عفا وراء الكواليس ‪..‬ا‬ ‫حى‬ ‫أو أن يتاءل‬ ‫النهاية ‪،‬‬ ‫العرض ‪ ،‬قبل أن يرى شهد‬ ‫ييهمل‬

‫‪275‬‬
‫‪ -6‬عق لغزإدراحنا لمعفى الشرا‬

‫العجائب‬ ‫أو بلاد‬ ‫في مدينة ابط‪،‬‬ ‫ان أستيقظ لأجد نفي‬ ‫وأنا أ‪-‬لمنى‬ ‫منذ طفويي‬

‫و‬ ‫(جريم)‬ ‫الأخوبن‬ ‫إنه إبدع‬ ‫وز) المدهثى‪..‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫عالم‬ ‫او حتى‬ ‫التي زارتها (اليس)‪،‬‬

‫الذين‬ ‫أندرسن ) و (والت ديزني ) ويخرهم‪،‬‬ ‫) و (كدشتان‬ ‫باوم‬ ‫و (فرانك‬ ‫الويس !رول)‬

‫والخرفان‬ ‫الخغراء‬ ‫بالغابات‬ ‫الرائعة الميئة‬ ‫السحرئة‬ ‫بعوالمهم‬ ‫البثرية‬ ‫خيال‬ ‫أغرقوا‬

‫الظح الثهئ والحيوانات اثرلاوة‪..‬‬ ‫البيضاء كعك‬

‫ويخر مفهوم ‪..‬ا فقمص‬ ‫حال‬ ‫يخر ملاثم في واقعا العربي على كل‬ ‫هذا جو‬

‫بحانب‬ ‫(النذاهة)‬ ‫ان !فهم وجود‬ ‫كستطيع‬ ‫حين‬ ‫واقعنا نحن‪،‬‬ ‫من‬ ‫لدينا ثنع‬ ‫الأطظل‬

‫الغفاع الذى تحول فجاة إلى اير‪ ،‬وهو‬ ‫ثلأ موقف‬ ‫لكن حاول ان تجل‬ ‫(الترعة)‪،‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ميلاد‪.‬‬ ‫شهادة‬ ‫وشتحق‬ ‫موجود‬ ‫بأنه‬ ‫المدني‬ ‫في السجل‬ ‫مدام (سحر)‬ ‫أن يقغ‬ ‫يحاول‬

‫الجدات‬ ‫ثحكي!‬ ‫كانت‬ ‫هي في الأصل أساطير وحواديت‬ ‫معظم هذه القصص‬

‫إذن‬ ‫‪ ..‬هي‬ ‫منها !بتهم‬ ‫هؤلاء أو استوحوا‬ ‫جمعها‬ ‫مر العم!ور حتى‬ ‫لأحفادها على‬

‫الموو و!رها رمزبة‪..‬‬ ‫في أبط‬ ‫يتخيله البشر‬ ‫ابشري كط‬ ‫الواقع‬ ‫كتحدث عن‬ ‫قصص‬

‫أن ككون‬ ‫والحذية‪ !..‬فلابد للاميرة‬ ‫ابىلفة‬ ‫هو عمر‬ ‫فيها‬ ‫ما قد تلاحظه‬ ‫ولعل !ر‬

‫بقل‬ ‫كستمغ‬ ‫شمطء‬ ‫ماحرة‬ ‫ان !كون‬ ‫جماللا‪ ،‬ولابد للمرأة الضربرة‬ ‫أيرة أحلام في‬

‫اختراعه‪،‬‬ ‫يحتطيع‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫الرمز المجزد للبقربة‪،‬‬ ‫(عبقربنو)‬ ‫ينما !جد‬ ‫الأطظل‪،‬‬

‫اليوم ‪..‬‬ ‫بها طوال‬ ‫مليئة بالأموال ‪ ،‬يسبح‬ ‫لديه خزينة‬ ‫الثراء‪،‬‬ ‫ومز‬ ‫(دهب)‬ ‫وعم‬

‫للمعنى المجزد الذي يحمله ماحب‬ ‫هذه المبالغات ثدل على الحجم الضخم‬

‫القيم‪،‬‬ ‫الصافية عن‬ ‫الفاية‬ ‫بداخلة مووه‬ ‫هلىا التراث (الانصان)‪ 001‬الإنحان يحمل‬

‫الموجودة فعلأ في الواقع‪،‬‬ ‫من تلك‬ ‫وانقى كزا‬ ‫تركيزا‬ ‫والق ثكون في الطدة !ر‬

‫‪271‬‬
‫فى وجدانه وبين‬ ‫هي‬ ‫القيم كط‬ ‫مز اطوار حي!له يتعلم الفجوة الكبيرة بين هذه‬ ‫وعلى‬

‫هى فى سلوكه وسلوك الناس من حوله إ‪..‬‬ ‫المم كط‬ ‫نفس‬

‫الأزهار في‬ ‫ويقطف‬ ‫يقر) يثعر البحتري‬ ‫مثلأ المراهق الطيثق الذي‬ ‫عدك‬ ‫خذ‬

‫شخص‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويبحث‬ ‫للحب‬ ‫بداخله المعنى المجرد‬ ‫الواقع يملك‬ ‫في‬ ‫الحديقة ‪ ،‬هو‬

‫تلك ال!عر‪،‬‬ ‫لذلك حتى يهديها كل‬ ‫‪ ،‬فما ان يجد اول قاة قد تصلح‬ ‫يركبه عليه‬

‫في قيمة‬ ‫الواقع يالغ بث!دة‪ !..‬وفكر‬ ‫هذا‪ ،‬لأنه في‬ ‫كل‬ ‫بالطبع قد لا تستحق‬ ‫وهي‬

‫يمتلح‬ ‫في البشر‪ ،‬لذلك‬ ‫من وجودها‬ ‫اكبر ببهر‬ ‫بداخلنا كقيمة مجردة‬ ‫الوفاء مثلأ‪ ،‬هي‬

‫لهم‪..‬‬ ‫خيانة اصدقائهم‬ ‫على‬ ‫بهؤلاء الذين يبكون‬ ‫المجتمع‬

‫في الإنسان ولين سلوكه المظد‬ ‫!ت‬ ‫اللى‬ ‫بين القيم المافية ايي خلقها‬ ‫هناك فجوة‬

‫تخيل هو في اساطيره‬ ‫والحذيات موجودة في واقعه كط‬ ‫التجربديات‬ ‫فعلأ‪ ،‬يست‬

‫الثعبية‪..‬‬

‫خياله السريالي‬ ‫بكل‬ ‫فيها الطبيعة التجريدية للإنان‬ ‫التى تمطدم‬ ‫إنها اللحظة‬

‫رائحة العوادم وصوت‬ ‫فيه وسط‬ ‫نفسه‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫ومثاليته الحالمة ‪ ،‬بالعالم الطدي‬

‫فيها الانسان ان وعاءه‬ ‫التي يدرك‬ ‫الطريق المزدحم ‪ ..‬اللحظة‬ ‫في‬ ‫نفير السب رات‬

‫ثيء‬ ‫منها بكثير‪ ،‬وأن إنحانيته لثيء وجسده‬ ‫هو أصفر‬ ‫روحه‬ ‫يحتوي‬ ‫الذي‬ ‫المادي‬

‫الذي اهداه منظومة قيم اوسع‬ ‫شحانه‬ ‫الظلق‬ ‫فيها عظمة‬ ‫التي يدرك‬ ‫اللحظة‬ ‫آخر‪..‬‬

‫قد ثفزد‬ ‫الخالق الذي‬ ‫أبناء جنسه ‪ ،‬ذلك‬ ‫جميع‬ ‫فهمها‬ ‫وي!ثترك في‬ ‫منه شخصئا‬

‫بالدلالة عليها‪..‬ا‬ ‫‪ ،‬ثم تفزد‬ ‫القيم والأخلاق‬ ‫بمصدرية‬

‫جهاز‬ ‫فينا‬ ‫الذي خلق‬ ‫!‬ ‫وحده هو الدى عفمنا بمعنى الخير ولمعنى الشز‪..‬‬ ‫!‬ ‫ال!ه‬

‫القيح ‪ !..‬إنها نو‪ 3‬من‬ ‫وما هو‬ ‫الحسن‬ ‫التمييز الأخلاقي ‪ ،‬فجعلنا جميغا نفهم ما هو‬

‫‪272‬‬
‫الهداية للحق‬ ‫من قبل بنع‬ ‫اختمن‬ ‫وحده ‪،‬كط‬ ‫كأ‬ ‫النه‬ ‫بها‬ ‫الهداية المفزدة التي اختمن‬

‫إتى‬ ‫تفلإي‬ ‫قن‬ ‫ثزكأيكخ‬ ‫يق‬ ‫قك‬ ‫‪( :‬فك‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬ ‫وال!!‬ ‫والطر‪ !-‬المسكيم‬

‫إلا آن‬ ‫آن ئتبئ آئق لآ يهذي‬ ‫آخق‬ ‫إتى انخق‬ ‫آققق تفدي‬ ‫ينخق‬ ‫يفدي‬ ‫اللة‬ ‫فل!‬ ‫ائخق‬

‫)ن‬ ‫لا يملك‬ ‫الله‬ ‫موى‬ ‫من‬ ‫أنكل‬ ‫(رولى ‪) ..)35‬ي‬ ‫قخكفون!‬ ‫كيص‬ ‫ققا كنم‬ ‫ئفذى‬

‫أي أنه المفعول به دائتا في‬ ‫أن ئهذى‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫يهتدي‬ ‫لا‬ ‫إنما هو‬ ‫غيره ولا يسطيع‬ ‫يهدي‬

‫والريثاد والنهج‬ ‫للحق‬ ‫هو الذي يهدي‬ ‫وحده‬ ‫النه‬ ‫با أن‬ ‫آية توضح‬ ‫هي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معادلة الهدى‬

‫دبل ذلك ولعد ذلك‬ ‫الخلائو‬ ‫هو من لهدي جمع‬ ‫دائفا‬ ‫وحده‬ ‫!‬ ‫!ن‬ ‫الموبم‪،‬كط‬

‫القوبم‪!..‬‬ ‫لمعنى الحق ولمعنى الرثاد ولمعنى ابهج‬

‫كلعث!‬

‫الثر وكمييزهما‬ ‫الخير من‬ ‫فهم‬ ‫قدرلنا على‬ ‫نفسر‬ ‫هناك إله‪ ،‬فكيف‬ ‫لو لم يكن‬

‫يقول‬ ‫(نفايات نجمئة)كط‬ ‫محفى‬ ‫إله ف!تا سنكون‬ ‫عالم بدون‬ ‫في‬ ‫بعضهما‪..‬؟!‬ ‫عن‬

‫هبنضنز)‪ ،‬أو نحن‬ ‫يفول (كرشنوفر‬ ‫ببولوجئة)كط‬ ‫(أجساد‬ ‫(كارل ساجان )‪ ،‬أو مجزد‬

‫عالم‬ ‫في‬ ‫دوكنز)‪ 001‬أفي معنئ للخير او للشر‬ ‫يقول (وتثارد‬ ‫(قرود أخرى )كط‬ ‫فقط‬

‫ابجمية بالحسن ولالقح ‪..‬؟!‬ ‫النفايات‬ ‫كثعر‬ ‫كهذا‪..‬؟إ كيف‬

‫نفهم ما‬ ‫اننا‬ ‫يظنون ‪ -‬نجد‬ ‫ما‬ ‫‪ -‬وعلى عكس‬ ‫فلماذا‬ ‫صحيخا‪،‬‬ ‫ما يقولونه‬ ‫لو!ن‬

‫فيها‪..‬ا‬ ‫يخالفونا‬ ‫هم لن‬ ‫هو الضز فعلأ‪..‬؟ا ولطريقة نفق عليها جميغا‪ ،‬حى‬

‫كلعء‬

‫ولكن‬ ‫ثز‪،‬‬ ‫لكرة القدم ‪ ،‬هو‬ ‫المفضل‬ ‫فربقك‬ ‫أن خسران‬ ‫مثلأ أن دذعي‬ ‫يمكنك‬

‫ان ثظن ان نزولك في‬ ‫يمكنك‬ ‫الفربق المقابل ‪..‬ا‬ ‫ال!ي يشخع‬ ‫الرأي حقا‬ ‫سيخالفك‬

‫المركز الأول‬ ‫ترديب درامتك من المركز الأول للمركز اكني هو ثز‪ ،‬ولكن ماحب‬

‫‪273‬‬
‫النظر وزاوية‬ ‫فيه وجهات‬ ‫هو‪ !..‬في الحقيقة هذا مما تختلف‬ ‫له‬ ‫أكبر يخر حدث‬ ‫سيزه‬

‫للشز‪..‬‬ ‫(المفهوم الثخصي)‬ ‫أن نعتمد على‬ ‫يمكظ‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬إذن‬ ‫الرؤية‬

‫بين النالر‬ ‫ثابتا‬ ‫له‪ !..‬ليكون‬ ‫أن هناك (مفهوئا موفوعا)‬ ‫أن نتحد‬ ‫يمكظ‬ ‫ولكن‬

‫ستفق‬ ‫ئرور‬ ‫هذه‬ ‫والسرقة وال!لى والخيانة ‪،‬كل‬ ‫والاغتصاب‬ ‫اختلافهم ‪ ،‬فالمل‬ ‫على‬

‫ابشر‬ ‫كل‬ ‫‪..‬‬ ‫الامارات‬ ‫الكونغو‪ ،‬واليلى) من‬ ‫من كوريا‪ ،‬و (زورلا) من‬ ‫عليها (وونج)‬

‫الشز في جوهره ‪ !..‬إحساسك‬ ‫على معى‬ ‫وثقاف!هم سيفقون‬ ‫هيئلالهم‬ ‫على اختلاف‬

‫جهاز‬ ‫خلق في نفسك‬ ‫إله‬ ‫دليل على وجود‬ ‫ذاله‬ ‫بوجود ألام من حولك ‪ ،‬هو في حد‬

‫بحتة يمكن‬ ‫أن الصرور لديها عندنا معالب (موضوعية)‬ ‫‪..‬ا حيث‬ ‫الآلام‬ ‫لهذه‬ ‫استشعار‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫يفقوا‬ ‫للجمعأن‬

‫المقبول اخلاقتا أن يتم‬ ‫"الرجل الذي يقول انه من‬ ‫روس)‪:‬‬ ‫(مايكل‬ ‫يقول‬ ‫لذلك‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الرجل الذي يقول ان ‪=2+2‬ه‬ ‫!ماقاك!لك‬ ‫ايأطفال الصفار مخط!‬ ‫اكتصاب‬

‫والجدال‬ ‫المعاندة‬ ‫لبهه يعلم أنه من‬ ‫ايمئا‪!..‬‬ ‫ملحد‬ ‫نف!ه‬ ‫ان (ووس)‬ ‫الجميل‬

‫‪ ..‬هذا على‬ ‫والقيم‬ ‫الأخلاق‬ ‫البثر بشأن‬ ‫عيه‬ ‫ما يكق‬ ‫انه لا يوجد‬ ‫الباطل ان نذعي‬

‫ابىلاة‬ ‫عدم‬ ‫سوى‬ ‫لا يوجد‬ ‫خير ولا شز‪،‬‬ ‫قال‪" :‬لا يوجد‬ ‫الدي‬ ‫(دوكنز) ثلأ‬ ‫عكس‬

‫خيرئة‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫اعمال‬ ‫بأمواله لصلح‬ ‫يتبح‬ ‫لما يئئل إن !ن‬ ‫ا ثم بعد ذلك‬ ‫"‪0.‬‬ ‫القاسية‬

‫لا أعلم "‪!..‬‬ ‫لك‪:‬‬ ‫ف!ني سأقول‬ ‫لدلك‬ ‫يدفعي‬ ‫ال!ي‬ ‫السبب‬ ‫سألتني عن‬ ‫"نعم‪ ،‬طن‬

‫نعلم ‪)..‬‬ ‫نحن‬ ‫ولكظ‬

‫الشز الذى هو أهؤ مما يبدفيا‬ ‫‪ -7‬عق‬

‫حين يقضي‬ ‫(الرباط)‬ ‫طاثرة من الوس أنجلوس ) إلى‬ ‫أن كفكر في ركب‬ ‫عليك‬

‫يبدأ في‬ ‫حتي‬ ‫إلى محطته‬ ‫المريح ‪ ،‬ثم ما إن يصل‬ ‫كرسيه‬ ‫نالفا على‬ ‫ساعات‬ ‫عدة‬

‫‪27‬‬ ‫!ا‬
‫إلى‬ ‫ثم افطررت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحلة‬ ‫عحرة ماعة في هده‬ ‫اي!مر‪ ..‬تخيل اني لنيث كبتي خمس‬

‫لطله بحق‪ ،‬لقد‬ ‫الرلاء‬ ‫فندأ نحن في‬ ‫‪!..‬‬ ‫الوقوف ماعة أخرى في المطار حين وصلت‬

‫باودة‬ ‫!نت‬ ‫يكل!‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫الوجبة‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫هذا قبل حتى أن‬ ‫بالفعل ‪..‬ا‬ ‫تحمل الكر‬

‫أموا رحلة قام‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫لقد !نت‬ ‫ا‬ ‫طازخا‪0.‬‬ ‫ولم يكن الفق‬ ‫رديئة‬ ‫!نت‬ ‫والقهوة‬

‫ا‪..‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫بها على‬

‫ما قبل القرن العشربن‬ ‫اليوم اعتاد إنسان‬ ‫ثطر‬ ‫في‬ ‫قطعها‬ ‫بركم ان الرحلة الق‬

‫مع‬ ‫سمية‬ ‫انها‬ ‫بلهاء دذعي‬ ‫قطعة خضب‬ ‫على ان يقطعها في متة اثهر على قن‬

‫البرد يلأ ومعدته‬ ‫من‬ ‫ثن‬ ‫عطمه‬ ‫لا يمزح ‪ ،‬ففقرات‬ ‫دائمة ودواو بحر‬ ‫ليلية‬ ‫عواصف‬

‫أحد أولاده إلى‬ ‫ينزلق‬ ‫صباخا لكرق ملابسه بالقيء‪ ،‬ومن أن لآخر‬ ‫ا!رولات‬ ‫تلب‬

‫ابهاية ولاحتمالية لا تجاوز‬ ‫إنقاذه ورلما لا‪ ،‬وفي‬ ‫بعدها في‬ ‫ورلما ينجح‬ ‫الطء‪،‬‬

‫ما‬ ‫وكها قد ني‬ ‫صفينته آمنة إلى وجهتها‪ !..‬لابد أنه سيكون‬ ‫ثصل‬ ‫بالما‪.‬لة‬ ‫الخمسين‬

‫بها‬ ‫الرحلة أيمئا اسوأ رحلة قام هو‬ ‫هذه‬ ‫لقد !نت‬ ‫دفعه إلى القدوم إلى هنا أملأ‪!..‬‬

‫)‪..‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬

‫حاد‪ ،‬جهازها‬ ‫نفي‬ ‫بهبوط‬ ‫الجامعي‬ ‫المستشفى‬ ‫إلى اسكبال‬ ‫كيات‬ ‫تلألينا‬ ‫احياتا‬

‫إثارة إلى قلبها )ن يبدأ في‬ ‫فأعطى‬ ‫الططفي‬ ‫ألم!‬ ‫لم يخمل‬ ‫ابىراسمبثاوي‬ ‫العمى‬

‫لا كذعي‪،‬‬ ‫البائة‪ ،‬هي‬ ‫أداء وظيفته وينهي حياة هذه‬ ‫عن‬ ‫التد!بجي المحمد‬ ‫اتسل‬

‫عن‬ ‫بالفعل ‪ ..‬بسؤال!‬ ‫أمر خطير‬ ‫وهو‬ ‫إلى حافة السين‬ ‫قد وصل‬ ‫بالفعل فغطها‬ ‫هي‬

‫ثركني‪..+‬ا‬ ‫صامي‬ ‫وتقول ‪" :‬أحمد‬ ‫ب (صعبائة)‬ ‫ثنظر لك‬ ‫الب‬

‫معه‬ ‫تزوجها وقفت‬ ‫كركلا‪..‬؟ ماذا لو !ن‬ ‫مامي‬ ‫احمد‬ ‫ماذا لو لم يكن‬ ‫ولكن‬

‫الطر‪!-‬‬ ‫ودوقف بياوى على جانب‬ ‫رحلة ‪،‬‬ ‫لمدة متين لم أخ!ها في‬ ‫أحلى قصة حب‬

‫سياوة وهو يقطع الطريق‬ ‫الفول السوداني الذي ثحبه فصدقه‬ ‫بعض‬ ‫للا‬ ‫حتى يثتري‬

‫‪275‬‬
‫لتستقر رأسه المقطوعة في النهاية‬ ‫سيارة نقل كبيرة في اتجاه الطريق العكسي‬ ‫كلقمه‬

‫لن يفعل دثيئا‬ ‫حينها‪..‬؟ جهازها العصبي‬ ‫‪..‬؟! ماذا ستفعل‬ ‫رة‬ ‫في السب‬ ‫وهي‬ ‫حجرها‬ ‫على‬

‫الحزن في أمر‬ ‫ومقدرتها على‬ ‫طقتها‬ ‫كل‬ ‫استنفذت‬ ‫مما يفعله بها الآن ‪ !..‬هي‬ ‫أكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها بعد ذلك‬ ‫اللذيذة التي قد تماب‬ ‫المصائب‬ ‫أتفه ببهير من كل‬

‫الحقيقي‬ ‫بالحجم‬ ‫فقط‬ ‫تعلق‬ ‫لا‬ ‫الحزن‬ ‫الفكرة أن الانسان لديه مقدرة معينة على‬

‫بحرقة لأنه‬ ‫بالطريقة التي ينظر بها إليها‪ !..‬الطفل الصغير الذي يبهي‬ ‫ولكن‬ ‫لمصئبه‬

‫الذي تعيثه‬ ‫مقدار الحزن‬ ‫نفس‬ ‫مع زملاثه إلى رحلة مدينة الملاهي يجش‬ ‫لم يخرج‬

‫! لم يتعلم‬ ‫‪..‬‬ ‫الآن‬ ‫)نه يبالغ‬ ‫لا يعلم‬ ‫فقط‬ ‫ا هو‬ ‫‪0.‬‬ ‫او عملك‬ ‫دراستك‬ ‫في‬ ‫تفثل‬ ‫حين‬ ‫أنت‬

‫مقدازا‬ ‫يثدتها لأنه لم يذق‬ ‫وألوان معينة حسب‬ ‫أحزانه إلى درجات‬ ‫يصتف‬ ‫بعد كيف‬

‫لماقه‪ ،‬ويفقد‬ ‫ايعلم‪ ،‬ولعد أن يكسر‬ ‫يبدأ في‬ ‫الوقت‬ ‫الأحزان ‪ !..‬مع‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫!فئا‬

‫متى يحزن‬ ‫عمره إلى يبيا يبدأ في فهم‬ ‫مديق‬ ‫وبهاجر‬ ‫الاختبار‪،‬‬ ‫في‬ ‫جدته ‪ ،‬ويرب‬

‫إ‪..‬‬ ‫شيء‬ ‫ثم ينصى كل‬ ‫قليلآ‬ ‫يضايق‬ ‫يبكي وقى‬ ‫ومق‬

‫عريق‬ ‫على‬ ‫ما يعلم الانسان ألا يحزن ‪ !..‬كأتيه المصيبة خربع‬ ‫هو‬ ‫إذن‬ ‫الحزن‬

‫لثيئا‬ ‫وتصبح‬ ‫فهزمة‬ ‫عرشها‬ ‫بأعلى منها كنزل الأولى عن‬ ‫فلما يصاب‬ ‫ألامه ابفحية‬

‫والزحام‬ ‫الاد!ال‬ ‫التي نعتاد بها على‬ ‫الطريقة‬ ‫هي‬ ‫معه بسهولة ‪..‬ا هذه‬ ‫عادتا يحايثى‬

‫ال!ئرة المؤلم‬ ‫وكرسي‬ ‫الرباط الصيبي‬ ‫وتمزق‬ ‫ورلاح الخط سين‬ ‫والأرق والحذاء الغئق‬

‫إ‪..‬‬ ‫أسوا‬ ‫أننا جقلنا ما هو‬ ‫يعامي‪..‬‬ ‫احمد‬ ‫وخيانة‬

‫بعد غزوة أحد‪( :‬قهتاتجكغ غفأ بغغ‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫لمحابة‬ ‫القاثل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫إنها‬

‫أحيائا يخفف‬ ‫‪ 00)153‬الحزن‬ ‫عمران‬ ‫(‪+‬‬ ‫ؤلآ قا آمتاتكغ!‬ ‫قا قاتكغ‬ ‫قخزئوأ غقى‬ ‫كيلآ‬

‫الحزن احيائا هو انفى للحزن ‪!..‬‬ ‫بعغئا‪..‬ا‬ ‫بعضه‬

‫كلعث!‬

‫‪276‬‬
‫لابد منها لكي‬ ‫ثناثئة‬ ‫الخير‬ ‫فهو يمثل مع‬ ‫مهفة‪،‬‬ ‫أن الشز له فوائد أخرى‬ ‫على‬

‫الوجود‪01.‬‬ ‫في‬ ‫هناك ثر‬ ‫أن يكون‬ ‫الخير لابد من‬ ‫نفهم معنى‬ ‫لكي‬ ‫نفهم كليهط‪..‬ا‬

‫ؤفؤ‬ ‫ائدي ئتزذ انغيث يق تفد قا قتطوا وبتثئز زخقة‬ ‫(ؤفؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬

‫المطر‬ ‫وخيرثة واهمة‬ ‫جمال‬ ‫‪ ..)28‬فلن يفهم الناس أبذا مدى‬ ‫(النورى‬ ‫الؤ‪ 2‬ائخميذ!‬

‫‪..‬ا‬ ‫الجفاف‬ ‫واسى‬ ‫القحط‬ ‫اباؤل من السماء إلا لو جزبوا قنوط‬

‫الخلايا العصبئة‪..‬‬ ‫جلران‬ ‫الأيونات على‬ ‫لسلوك‬ ‫من مزقبتهم‬ ‫الأطباء ذلك‬ ‫يعرف‬

‫لحالة‬ ‫إعادة‬ ‫يتبعها عملية‬ ‫ان‬ ‫لابد من‬ ‫أم!اههعه)‬ ‫الامتثارة (ولهأ؟!‪2‬‬ ‫عملية‬

‫العمليتن بالوجود‬ ‫إحدى‬ ‫ا لو انفردت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫محم لأ")‬ ‫م‬ ‫‪551،‬‬ ‫أم‬ ‫‪26‬‬ ‫(‪+‬هأ‬ ‫السثن‬ ‫ب‬ ‫الاسكط‬

‫او حركة ‪..‬‬ ‫أن تقل اي إحساس‬ ‫الأعصاب‬ ‫استطعت‬ ‫لما‬

‫ذلك أيغا‪ ،‬فهم يعرفون ‪ 3،‬مط موجة في الوجود من اول‬ ‫المينباء‬ ‫يعرف علماء‬

‫ف!نها لابد قكون‬ ‫بأمواج الراديو لاو(الميكرو يف)‬ ‫مرور"ا‬ ‫امواج الفوء‬ ‫أعواج الظ‪ 3‬وحى‬

‫(‪!"5‬لا ‪)073‬‬ ‫اللحظة ‪ ،‬ويعان‬ ‫هذه‬ ‫للموجة في‬ ‫(كأ!يممع) لمثل اعلى ن!ه‬ ‫من قمم‬

‫هذه‬ ‫القمم والقيعان ما استمزت‬ ‫اللحظة ‪ ..‬لولا وجود‬ ‫نقطة لها في ثلك‬ ‫لمثل اضض‬

‫الموجة في الحركة ابذا‪..‬‬

‫في القى‬ ‫أيمئا‪ ،‬فهم يعلمون أن الفاضل‬ ‫يعرفون ذلك‬ ‫علماء الاجتماع والاكصاد‬

‫منهم عامل‬ ‫المخمع‪ ،‬وايو‪ 3‬في م!نلالهم الاجماكه ال!ي يجل‬ ‫طبظت‬ ‫والفقر بين‬

‫والتغ هو البيل الوحبد‬ ‫الشعر‪ ..‬هذا الظوت‬ ‫ومصفف‬ ‫والبائع‬ ‫فة والمهندس‬ ‫النظ‬

‫الب!ر‪ ،‬وبرزق الناس بعفهم‬ ‫حاجات‬ ‫فيه‬ ‫وتمضى‬ ‫كوازله‪،‬‬ ‫لهذا المجتمع‬ ‫الدي يضظ‬

‫في‬ ‫فحتفتا تجيفغ قييثتتفغ‬ ‫(تخن‬ ‫ب!لك حين قال !‪:‬‬ ‫اخبرنا‬ ‫قد‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫ابعفى‪..‬‬

‫(الرضف‬ ‫تجفغئفخ تفغتا سئخرثا!‬ ‫ي!جذ‬ ‫تففيى ذزتجاب‬ ‫قؤن‬ ‫انخظة الذتيا ؤؤقغتا تجفغتفغ‬

‫‪277‬‬
‫يينفؤكنم‬ ‫تففيى ذزتجاب‬ ‫قؤق‬ ‫الأزفي ؤزقغ تغغكغ‬ ‫خلآئ!‬ ‫تجغتكخ‬ ‫ائدي‬ ‫‪( ..)32‬ؤفؤ‬

‫‪..)659‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫فا آتاكنم!‬ ‫في‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫الحياة هما‬ ‫فهم يدركون ان ر!‬ ‫ايفئا أمحر من اكط أحد‪،‬‬ ‫الأدباء يعرفون ذلك‬

‫ئحك‬ ‫رواياتهم حتى‬ ‫في‬ ‫(العقدة)‬ ‫ان يتأيهروا وجود‬ ‫أهمية‬ ‫‪ .‬يعرفون‬ ‫‪.‬‬ ‫!ه ‪ 50‬لا‬ ‫ول*هه‬ ‫‪5‬‬

‫للقمة معنى ‪!..‬‬ ‫في ابهاية يخكون‬

‫حذي‬ ‫نقم‬ ‫ان نحيا في‬ ‫! لا يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وجود‪.‬‬ ‫للوجود‬ ‫يوجد‬ ‫الثنائئة لابد منهاكي‬ ‫هذ‪،‬‬

‫لاحتواء‬ ‫يخر مؤفل‬ ‫الأبعاد‪ ،‬غير مفهوم ‪ ،‬غير ئخيل‪،‬‬ ‫بعالم احادي‬ ‫أثه‬ ‫لأنه سيكون‬

‫لابد‬ ‫(الأماما‪،‬‬ ‫حتى نفهم وجود‬ ‫(خلف)‬ ‫من ان يكون هاك‬ ‫لابد‬ ‫البشر وميثتهم‪..‬‬

‫عن‬ ‫الاستقاء‬ ‫يمكن‬ ‫من أن يكون هناك (تحت) حتى نمدق أن هاك (فوق)‪* ..‬‬

‫ؤانخير‬ ‫بالثئز‬ ‫(ؤلفوكنم‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الديا‪..‬إكط يقول‬ ‫ابتلاء‬ ‫فى‬ ‫الحياة‬ ‫أحد كني هذه‬

‫‪..)35‬‬ ‫(الأنطء‬ ‫كتة ق!إتظ فزضون!‬

‫!عء‬

‫من‬ ‫خير‬ ‫وجود‬ ‫دليلأ على‬ ‫انه قد يكون‬ ‫له فوائد اخرى ‪ ،‬مثل‬ ‫قد دكون‬ ‫الضز‬

‫تقول (شارلوت‬ ‫ان يكون علامة على فرج قريب وأمل آب‪ 0.‬اكط كانت‬ ‫وراثه‪..‬ا‬

‫بن ابىس‬ ‫‪ 01‬وبقول (إبراهيم‬ ‫الفجر"‪.‬‬ ‫تسبق انيج‬ ‫ما‬ ‫)‪" :‬احلك اللحظ ت كيزا‬ ‫برونتي‬

‫سنفرم"‪..‬ا‬ ‫الا‬ ‫القذى ‪ ،‬يقيني ان لا ضيق‬ ‫على‬ ‫‪ 4‬الجفون‬ ‫إغفا‬ ‫الم!ولي)‪+ :‬ابى لي‬

‫لا‬ ‫القلق والتوكر ويثير العاطفة بشدة ‪ ،‬أنت‬ ‫على‬ ‫أمر يبعث‬ ‫الطفل الرضغ‬ ‫فب!ء‬

‫من ال! ما قد‬ ‫ف!ن ب!ء‪،‬‬ ‫ان يتألم أو يتضايق ‪ ..‬ولرغم رلك‬ ‫له!ا الكاثن اللطيف‬ ‫تحب‬

‫يبدا‬ ‫الأعفر منه‪ ،‬وحين‬ ‫دنيانا‬ ‫الصفير‬ ‫بوجهه‬ ‫يصافح‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الولادة‬ ‫لحظة‬ ‫في‬ ‫كسمعه‬

‫في‬ ‫إن ب!ءه‬ ‫واوتيائا‪..‬‬ ‫مرتابة رحلة حياته الأثد ثلاحفا‬ ‫وصرخات‬ ‫بأنفاس متلاحقة‬

‫‪278‬‬
‫هو الطبيعة التي لا طبيعة يخرها‪ ،‬وإن نزوله من الرحم عامئا هادئا يدل‬ ‫اللحقت‬ ‫تلك‬

‫خطيرة في مجرا‪ ،‬التفسي‪ ،‬وتعني أنك قد تفقد حياة هذا الطفل‬ ‫بالأحرى على شكلة‬

‫مربفا‪01 .‬‬

‫ماذا‬ ‫حدئني‬ ‫الرهبة والارتياع‪ ،‬ولكن‬ ‫النفس‬ ‫ويثير في‬ ‫الدماء امر مخيف‬ ‫وفظر‬

‫الدماء‪..‬؟‬ ‫من‬ ‫غائزا ثم لم كر نقطة واحدة‬ ‫جرخا‬ ‫أمبعك‬ ‫يثعورك لو جرحت‬ ‫سيكون‬

‫ان تنزل الدماء وإلا‬ ‫يقاس ‪ ..‬من المفترض‬ ‫لا‬ ‫رهبة وخوفا بما‬ ‫الأمر أشد‬ ‫حينها يكون‬

‫ابلازمئة ‪01.‬‬ ‫الدموية او صفائحك‬ ‫في شعيراتك‬ ‫غير طيعي‬ ‫هذا معناه خلل‬ ‫!ن‬

‫ممار‬ ‫على‬ ‫بقدمك‬ ‫بعدما تخطو‬ ‫يعكر مزاج يومك‬ ‫الذممط‬ ‫والألم الحارق المسكز‬

‫أنك‬ ‫هذا خبزا مزعخا يفل‬ ‫ل!ن‬ ‫بهذا الألم‬ ‫تثعر‬ ‫الأصل ‪ ..‬لو لم‬ ‫هو‬ ‫مشثس‬ ‫صير‬

‫‪..‬ا‬ ‫اله‬ ‫قدر‬ ‫بالجذام مثلأ لا‬ ‫السكر أو أنك مصاب‬ ‫في مرحلة مكدمة من مرض‬

‫الأمل‪،‬‬ ‫الألم قد يعني احياتا ثذى‬ ‫أن اذى‬ ‫وندرك‬ ‫الحياة القدرية نفهم‬ ‫في منن‬

‫بما نلاقيه من العحر‪،‬‬ ‫قدوم الير‬ ‫على‬ ‫قد نشدل‬ ‫وأننا‬ ‫الرجاء‪،‬‬ ‫قد يقوى‬ ‫بالعناء‬ ‫وأنه‬

‫الخير‪!..‬‬ ‫ه!ا‬ ‫‪ !.‬ولما قذرنا جمال‬ ‫خيزا أعلأ‪.‬‬ ‫بأن هناك‬ ‫لما علفا‬ ‫الشز‬ ‫وانه لولا وجود‬

‫ه‬ ‫(ق!اذا آصتابئ به قق تثاغ يق جمتاب؟ إذا فنم يحنتنثزون‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫ثلما يقول‬

‫ؤخقة الف!!‬ ‫آثالي‬ ‫قاتطز إتى‬ ‫يق قنل! تفنيضين ‪5‬‬ ‫غقيهنم‬ ‫يق قنل آن ئتزذ‬ ‫ؤإن كأئوا‬

‫من‬ ‫المطر بعد ايأس‬ ‫عليهم‬ ‫النه‬ ‫انزل‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫أثاو رحمة‬ ‫‪.-48‬ه)‪ ..‬شعروا بجمال‬ ‫روم‬ ‫(‪1‬‬

‫نزوله ‪..‬‬

‫نعم ‪..‬‬

‫‪01.‬‬ ‫الله‬ ‫إلى آثار رحمة‬ ‫انظر‬

‫‪927‬‬
‫الطريقض‬
‫و لوحي ولرسالة)‬ ‫النبؤات‬ ‫(عن‬

‫‪028‬‬
‫الانجليزي الظئل‪:‬‬ ‫الفل‬ ‫‪0167‬‬ ‫(راي) المكتوبة عام‬ ‫أمال‬ ‫ورد في مجموعة‬

‫"‬ ‫‪! 4‬كاه‬ ‫للا‬ ‫‪5 3،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪+ 9‬‬ ‫لما‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ءم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫للا‬ ‫؟أ‬ ‫أ"‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+.‬‬
‫‪5‬‬

‫دوقا مع أدواته ووسائله ويلقي باللوم عليها‪،‬‬ ‫يتاجر‬ ‫أي أن الصانع الحي ء سوف‬

‫‪..‬‬ ‫مهاراته اكقصة‬ ‫وليست‬ ‫في فثله‪،‬‬ ‫السبب‬ ‫إذ انها في نظره شكون‬

‫إمبعك"‪..‬ا‬ ‫في‬ ‫الأحمق‬ ‫إلى القمر‪ ،‬فيحملق‬ ‫مثل ياباني يقول ‪" :‬تشير‬ ‫وهناك‬

‫ينسى القمر‬ ‫وكوف‬ ‫‪..‬ا‬ ‫مع ادوأكك انت‬ ‫المرة‬ ‫يتشاجر هذه‬ ‫وهذا لأن الأحمق سوف‬

‫الذي تثير به‪..‬‬ ‫في إصبعك‬ ‫‪ ،‬ويحملق‬ ‫إليه‬ ‫الذممط ت!ثير‬

‫القول‬ ‫المسألة ‪ ،‬فنقلوا ك‬ ‫العرب من غير ان يذلوا بدلؤ امثالهم في هذه‬ ‫لم يرى‬

‫بالعصا‪،‬‬ ‫"العبد ئقغ‬ ‫بالاثارة يفهم ‪ ..+‬وقال (الفلتان الفهمئ)‪:‬‬ ‫بيب‬ ‫"كل‬ ‫الظلد‪:‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشاوة"‪.‬‬ ‫تكفيه‬ ‫والحز‬

‫الحقيقة يدمع‬ ‫في‬ ‫ولوحدانئته إنما هو‬ ‫!‬ ‫بالله‬ ‫دنا القرأن ان أمر الايمان‬ ‫وصئح‬

‫إخفاء حقا!لق الوجود عنها‪01.‬‬ ‫في الوجدان البشري الطبيعي ال!ي لم يظلم نفسه بحفد‬

‫!ارساله للرسل ‪..‬‬ ‫ثأيهير) منه سبحانه‬ ‫مجزد‬ ‫إلا‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫هذا اللمطن‬

‫(ؤذلي‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫ب (التأيهير)‪ ،‬فيقول‬ ‫الأنبياء‬ ‫مهمة‬ ‫القرآن قد عتر عن‬ ‫نجد‬ ‫لذلك‬

‫‪:‬‬ ‫وبقول !‬ ‫‪..)7.‬‬ ‫(الأنطم‬ ‫به!‬ ‫ائخياة الائيا ؤكز‬ ‫ؤتفؤا ؤغركفغ‬ ‫تيئا‬ ‫ائخذوا يريتفغ‬ ‫ائلإين‬

‫ؤبسنخزون‬ ‫غجنت‬ ‫(الكهف ‪( ..)57‬تك‬ ‫غئقا)‬ ‫دكز باياب قئه ف!غزفن‬ ‫آظقخ يفق‬ ‫(ؤقن‬

‫(الصلا! ‪001)13-12‬‬ ‫بأكزون!‬ ‫لا‬ ‫فؤؤا ئحزوا‬ ‫‪5‬‬

‫إيلا‪،‬‬ ‫له‬ ‫من يشير‬ ‫بثخص‬ ‫الحقيقة لن يهتم محيزا‬ ‫لذلك فالباحث ‪ -‬بحق ‪ -‬عن‬

‫او الرصول الذي‬ ‫النبي‬ ‫اقمامه بالحمقة نفسها‪ ..‬لن يقف جم!زا عند شخص‬ ‫بقد!ر‬

‫‪..‬ا لذلك‬ ‫الرسول‬ ‫بها هدا‬ ‫التي أرقي‬ ‫ذا!ها‬ ‫القفئة‬ ‫على‬ ‫وقوفه‬ ‫الله إليه بقدر‬ ‫ارسله‬

‫‪281‬‬
‫ذاك‪ ،‬فيقول ‪( :‬آكأن‬ ‫هذا وحال‬ ‫المظرقة والمظرنة بين حال‬ ‫القرآن هذه‬ ‫لنا‬ ‫يحكي‬

‫تئوا آن تفغ قذتم‬ ‫‪7‬‬ ‫ؤتسئير ائلإين‬ ‫يئفغ آن آتدلي ادين‬ ‫غخئا آن آؤخيتا إتى زخل‬ ‫يأير‬

‫(*نى ‪..)2‬‬ ‫فبين !‬ ‫يخذ قئهغ قاذ ان!يخزون إن قذا تظجز‬ ‫صذقي‬

‫يتمفتا‬ ‫إننا‬ ‫رله ويقول ‪( :‬زئتا‬ ‫المؤمن الذي يدعو‬ ‫حال‬ ‫تمف‬ ‫الآية‬ ‫نجد‬ ‫ولذلك‬

‫كوئخ‬ ‫الملائكة‬ ‫ودجد‬ ‫(ال عمران ‪..)399‬‬ ‫بزبئهخ فاتئا!‬ ‫آيئوا‬ ‫يلإيقافي آن‬ ‫ئتايرئا ئايري‬

‫تمياتي زلكغ‬ ‫غنكغ‬ ‫تفون‬ ‫يتكخ‬ ‫لهم‪( :‬آتنم يةيكخ زئك‬ ‫فكول‬ ‫يوم الصمة‬ ‫ال!فرين‬

‫يقول ‪( :‬آؤغجنئتغ‬ ‫حين‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫قول‬ ‫وتسمع‬ ‫‪..)71‬‬ ‫(الزمر‬ ‫يقاغ تؤيكنم قذا!‬ ‫وبتدزوتكغ‬

‫(ا!عراف‬ ‫نزخفون!‬ ‫بنتديخنم ؤيتئفوا ؤتفلكخ‬ ‫ؤنجل! يتكغ‬ ‫آن نجايخنم يخز يق ؤلكنم غتى‬

‫‪..)63‬‬

‫كقييدات‬ ‫او‬ ‫(فادتا ‪ -‬رسل ‪ -‬رجل) هكذا في هده الآيات ديهزت بدون اوصاف‬

‫وصلاحية‬ ‫وقوة‬ ‫وضوح‬ ‫على‬ ‫منصبئ‬ ‫‪ !.‬دائقا فالاهتمام‬ ‫‪.‬‬ ‫نبؤتهم‬ ‫لايهر دلائل‬ ‫أو استطراد‬

‫لنيه‬ ‫يقول !‬ ‫إليلا‪..‬إكط‬ ‫من الدي يدعوهم‬ ‫بكثير‬ ‫!ر‬ ‫إليط‪،‬‬ ‫ايي يدعون‬ ‫القضية‬

‫القضئة التي لم‬ ‫‪ ..)73‬هذه‬ ‫(المؤنون‬ ‫تتذغوفنم إتى صيزا؟ ئسنتميم!‬ ‫(قؤئك‬ ‫!‪:‬‬ ‫محمد‬

‫لم يدعوا إلى أنفسهم‪،‬‬ ‫وهدايتها‪ ..‬هم‬ ‫علاحها‬ ‫في كوفيح‬ ‫هؤلاء الرسل جهذا‬ ‫يدخر‬

‫عليها‪..‬‬ ‫الظصة‬ ‫او خاية من الدلالات الصئه‬ ‫غريبة أو مستهجنة‬ ‫ولم يدعوا إلى قغئة‬

‫(ئبل) قغثته فيقول ‪( :‬إن‬ ‫يمف‬ ‫في القرآن إلى هذا الرسول وهو‬ ‫لستمع‬ ‫لذلك‬

‫يمف‬ ‫وهو‬ ‫الرمول‬ ‫إلى ذاك‬ ‫‪ 00)88‬أو تستمع‬ ‫(هود‬ ‫أ!يذ إلا الإمنلآخ قا اسنتالفث!‬

‫‪ 00)24‬او‬ ‫(الزخرف‬ ‫بهنم)‬ ‫آتا‬ ‫ؤتجذننم غقيه‬ ‫يفا‬ ‫بآفذى‬ ‫جت!كغ‬ ‫‪( :‬آؤتؤ‬ ‫فيقول‬ ‫قضيته‬ ‫(قوة)‬

‫الفه إتيكنم تجييفا‬ ‫ؤمئوذ‬ ‫أن يقوله ‪( :‬إئي‬ ‫ص!‬ ‫نبيه محمد‬ ‫الثه‬ ‫الذكط أمر‬ ‫إلى القول‬ ‫تستمع‬

‫‪ ..)158‬وهو‬ ‫(الأعراف‬ ‫ؤئمي!ث!‬ ‫ئخي‬ ‫ؤالأزفيى لآ إتة إلا فؤ‬ ‫الشقاؤات‬ ‫تة ئنك‬ ‫ائدي‬

‫لذاتها‪! ،‬انما هناك ما هو اهم‬ ‫غاية مقصودة‬ ‫المط دلة‪ ،‬ويس‬ ‫طرقا في‬ ‫يؤكد انه يس‬

‫‪282‬‬
‫ؤئي ؤزبكغ قاكئذوة قذا عزاط‬ ‫اللة‬ ‫(إن‬ ‫‪:‬‬ ‫من قبل‬ ‫ا!‬ ‫ثلما قال عيسى‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫منه بكثير‪.‬‬

‫‪..)51‬‬ ‫ل عران‬ ‫(‪2‬‬ ‫ئشتتقيم!‬

‫كلعث!‬

‫من طدبق أخر‬ ‫بما جاءوا به‬ ‫ف!ن من يكفر بهم يكون عليا أن نأله‪ :‬وهل أنت‬

‫لم تقنع بهم‪ ،‬او بهيث!هم‪ ،‬او بفلسفتهم‪،‬‬ ‫وسالتهم لأنك‬ ‫وفغت‬ ‫مثلأ‪..‬؟ا يعني انت‬

‫وليوم المطد‬ ‫الإدة‪،‬‬ ‫يحتحق‬ ‫واحد‬ ‫ءإله خالق‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم أمنت‬ ‫أو بمعجزدهم‪..‬‬

‫ان ترفض‬ ‫قبل‬ ‫(القضية)‬ ‫وفضت‬ ‫الحقيقة انت‬ ‫‪ ..‬في‬ ‫والبعث ‪..‬؟؟ لا‪ ،‬لم يحدث‬

‫في‬ ‫اهم حضقة‬ ‫عاندت‬ ‫و (ومله)‪ ،‬أنت‬ ‫ب (الاله) قبل أن تكفر‬ ‫(حاملها)‪ ،‬انت كفرت‬

‫من يضير لك‬ ‫في إصع‬ ‫دحذق‬ ‫دجعلك‬ ‫من الحماقة بم!ن‬ ‫لأنك كنت‬ ‫الرجيمد‬ ‫هذا‬

‫القمر في شيء‪..‬ا‬ ‫يفئر من حقيقة وجود‬ ‫لا‬ ‫إلى ان هذا‬ ‫إلى القمر‪ ،‬من دون ان !فطن‬

‫ؤئيلذون آن‬ ‫ؤزمئل!‬ ‫بالفيما‬ ‫عدى هؤلاء (ائدين يكفزون‬ ‫قد حكم‬ ‫!‬ ‫فالله‬ ‫لذلك‬

‫لا لأن صهمهم!ن‬ ‫حفا‪..‬‬ ‫ال!فرون‬ ‫ئقزلوا تين الئه ؤؤمئلإ) (اباء ‪ )015‬بأنهم هم‬

‫!ن‬ ‫لأنه صنيعهم‬ ‫رسولا لهم‪ ،‬ولكن‬ ‫النه‬ ‫اومله‬ ‫الذى‬ ‫هذا البثرى‬ ‫قدر‬ ‫انقاصئا من‬

‫فنر؟ إذ‬ ‫خق‬ ‫فذزوا اللة‬ ‫(ؤقا‬ ‫من قلره هو رثه مبحاله‪..‬اكما يقول !‪:‬‬ ‫انكاصئا‬

‫‪..)99‬‬ ‫(الأولم‬ ‫ثتئء!‬ ‫تثتم يق‬ ‫الفة غتى‬ ‫فائوا تا آتزذ‬

‫هؤلاء الأنبياء‬ ‫باثخاص‬ ‫أسثلتنا الظصة‬ ‫ن سيجيبنا عن‬ ‫القر‪2‬‬ ‫ف!ن‬ ‫ولرغم ذلك‪،‬‬

‫ولي وسلامه عليهم أجمعين ‪..‬‬ ‫والرسل ‪ ..‬م!لوات‬

‫! ه‬ ‫واحك‬ ‫‪ -‬أمئ‬ ‫‪1‬‬

‫الألماني‬ ‫الطبب‬ ‫ال!بس باستر) عالم الكممطء الفرنسي و(رولرت كغ)‬ ‫كؤن‬

‫اثاني ان‬ ‫الكيب ‪ ،‬واستطاع‬ ‫الأول قهر مرض‬ ‫في علم ابكتيربا واستطاع‬ ‫مت!ملأ‬ ‫لنالئا‬

‫‪283‬‬
‫قوبة لدوجة تبادل ا!هامات‬ ‫بينهما خلافات‬ ‫‪ ..‬برغم ذلك !نت‬ ‫الدرن‬ ‫يتحذى‬

‫‪..‬ا‬ ‫العلمية‬ ‫والترافق بالألظظ احيائا في المؤتمرات‬

‫الأدبية‬ ‫الصجالات‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يقتمر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بين الأدباء أثد من ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫ما!ن‬

‫أن ثفتح‬ ‫أيفئا‬ ‫بين (ج!بر) و(الفرؤدق)‪ ..‬ولكن يمكنك‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫كلك‬ ‫الثهيرة ثل‬

‫الاقنفاد الزمني‬ ‫الجندي ) لفطن إلى مدى‬ ‫! (أنور‬ ‫(المعارك الأدية في ممح‬ ‫ىب‬

‫جفرا!ة محدودة‬ ‫في مساحة‬ ‫في العصر الحديث‬ ‫الأدبية‬ ‫به السجالات‬ ‫الذي مزت‬

‫والعظد وطه حسين‬ ‫والماؤني‬ ‫مثل بهي بارك‬ ‫ادباءير‬ ‫بها‬ ‫معاوك مز‬ ‫كثمل‬ ‫كمصر‪،‬‬

‫وغيرهم ‪..‬ا‬

‫ا‪:‬‬ ‫قد لخصا‬ ‫يحملون في باطنهم الكير من الحكمض‬ ‫الطثة ‪-‬لذين‬ ‫كطدة‬

‫سوف‬ ‫مهتك‬ ‫أن امن يقوم بخفس‬ ‫أي‬ ‫ابن!رك)‪..‬‬ ‫قولهم ‪( :‬عدؤك‬ ‫الظاهرة في‬ ‫ه!ه‬

‫ابالرات المتحئرة‬ ‫ايثد‪،‬منه جن‪.‬تلاحظ‬ ‫يمبهك‬ ‫امر‬ ‫وهو‬ ‫لا ثعررنا‪01.‬‬ ‫يكون عدؤك‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫محا‪،‬‬ ‫يقرا عقذاكبه‬ ‫حين‬ ‫التي يقوم بها المط مي‬ ‫الشفاه‬ ‫ومصمصة‬

‫يعالجك هو مبب‬ ‫المستمزة من طبيبك لك بأن الطبيب السابق ال!ي !ن‬ ‫التلميحات‬

‫مشثلك‬ ‫القوؤم وحى‬ ‫الصحية ايي تمز بها الآن من اول إصبعك‬ ‫المشثل‬ ‫كل‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاصة‬ ‫اولطفئة‬

‫من‬ ‫فيكير‬ ‫وشخصئة‬ ‫شديدة‬ ‫الخلافات‬ ‫بين علماء الفقه الاملامي!نت‬ ‫حى‬

‫مثل ا!لافات‬ ‫‪،‬‬ ‫مع أحدهم‬ ‫بخلاف‬ ‫عالم من ان يشتهر‬ ‫يسلم‬ ‫الأحيان ‪ ،‬وقليلأ ما!ن‬

‫)‬ ‫والمؤزخ وعالم السيرة (ابن إسحاق‬ ‫بن أنس)‬ ‫بين الامام الفقه (مالك‬ ‫!نت‬ ‫التي‬

‫على‬ ‫التارلخ الإسلامي ‪..‬ا ولكنط‬ ‫بالنسبة لمحللي‬ ‫غير مفهومة البب‬ ‫خلافات‬ ‫وهي‬

‫النظر‬ ‫التى دضولها الفغائن ولغض‬ ‫البضربة‬ ‫طبيعة النفوس‬ ‫دبقى ثالا على‬ ‫حال‬ ‫كل‬

‫علؤ ونفاسة هلىه النفوس ‪..‬ا‬ ‫مدى‬ ‫عن‬

‫‪28‬‬ ‫!ا‬
‫حول‬ ‫اكس‬ ‫وجذبهم والظف‬ ‫اكس‬ ‫استقطب‬ ‫تشمل‬ ‫الوظيفة‬ ‫وكلط كانت‬

‫اكبر عدد‬ ‫ثشمل‬ ‫ثلأ سوف‬ ‫الاسة‬ ‫فمان فثة‬ ‫لذلك‬ ‫اشذ‪. .‬‬ ‫ا!لافات‬ ‫صاحبها‪!،‬نت‬

‫ان نأيهر‬ ‫من السخف‬ ‫الضفاثن والخلافات ‪ ،‬مما سيكون‬ ‫هذه‬ ‫من الأمثلة على‬ ‫ممكن‬

‫‪..‬ا‬ ‫الأمثلة‬ ‫عشرات‬ ‫وحده‬ ‫أو اثين‪ ،‬لأن كلأ منا يعرف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثالا‬

‫من هذه القهرة هم الأنجياء‬ ‫الوطمئة الوحيدة ايي خلت‬ ‫الفئة‬ ‫يبقى أصحاب‬

‫الذين‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ !.‬هؤلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى انفسهم‬ ‫يدعون‬ ‫لو!نوا‬ ‫لللك‬ ‫اكس‬ ‫ادعى‬ ‫وال!ين !نوا‬

‫عن انكاص‬ ‫تاوبخي ممكن‬ ‫عن )حدهم ولو مثال واحد بأي شد‬ ‫بأن لم ئايهر‬ ‫يككوا‬ ‫لم‬

‫بعفهم البعفى ويمدحون بعضهم البعض‬ ‫أخر‪ ..‬ولكن ايمئا!نوا يصذقون‬ ‫وتجهه لنبي‬

‫قول‬ ‫نسمع‬ ‫جليا في القرأن الكريم جن‬ ‫ذلك‬ ‫ابعفى‪ ،‬ويظهر ك‬ ‫ويعطمون بعضهم‬

‫تذئ ين‬ ‫(ؤئمتذفا يقا تئن‬ ‫موسى !‪:‬‬ ‫أخيه‬ ‫به‬ ‫الذي جاء‬ ‫عن ال!ب‬ ‫عيحى !‬

‫وهو‬ ‫!‬ ‫مومى‬ ‫لرسالة‬ ‫التابع‬ ‫او !سمع قول مؤمن ال فرعون‬ ‫(؟ل عمرن ‪00)05‬‬ ‫الئؤزاة)‬

‫يق قنك بانجظت!‬ ‫وبأجمر قومه بها‪( :‬ؤتقذ تجابهنم يخومن!‬ ‫يودف !‬ ‫يتأيهر ومالة‬

‫لم يكن يينه‬ ‫انبياء‬ ‫قومه برمالات‬ ‫يايهر‬ ‫وهو‬ ‫‪) ..!،‬و ثصمع قول ثعيب !‬ ‫(!الر‬

‫تخيرقئكغ‬ ‫الدعوة الواحدة ‪( :‬لا‬ ‫إخوانه في‬ ‫ولكنهم !نوا‬ ‫ولينهم علاقة دم او نسب‪،‬‬

‫ؤقا فؤئم ئو؟‬ ‫آؤ قؤتم متالي‬ ‫آؤ قؤتم فود‬ ‫قؤتم ئوع‬ ‫قا آمتابئ‬ ‫يثك‬ ‫ئميتكغ‬ ‫آن‬ ‫ثقاقي‬

‫بتييل!! (مؤ ‪..)98‬‬ ‫يئكغ‬

‫حاملو‬ ‫جميغا‬ ‫إليهم ‪ ،‬فهم‬ ‫‪ ..‬بالنبة‬ ‫الرسل‬ ‫هؤلاء‬ ‫ين‬ ‫لا يفزقون‬ ‫فالمحلمون‬ ‫لذلك‬

‫ولوكفر‬ ‫منهم إلا الاحرام وايوقير والحظيم‪..‬‬ ‫السماء ال!ين لا يستحقون‬ ‫ردالات‬

‫من دين الاسلام بنفس‬ ‫ابن مدبم عليهما السلام لخرج‬ ‫واحد من المسلمين ب عيى‬

‫!‪01.‬‬ ‫قدكفر بمحمد‬ ‫لو!ن‬ ‫بها‬ ‫ديخرج‬ ‫السرعة التي‬

‫‪285‬‬
‫البلاد المسلمة‬ ‫التي ملأت‬ ‫المظاهرات‬ ‫من‬ ‫الفرب‬ ‫مامة‬ ‫رلما لهذا اندهش‬

‫بمنطق ‪ :‬وما‬ ‫اندهثوا‬ ‫!‪..‬‬ ‫(آلام السيد المسيح ) لأنه اهان المسيح‬ ‫اعترامئا على‬

‫ؤقا أئنرذ‬ ‫بالفيما‬ ‫آقئا‬ ‫بالآية ‪( :‬فوئوا‬ ‫يؤمنون‬ ‫المسلمين‬ ‫يعرفوا أن‬ ‫ولم‬ ‫أنتم به‪..‬؟ا‬ ‫شأنكم‬

‫فوقى‬ ‫أؤئ‬ ‫ؤقا‬ ‫ؤالأيفتا؟‬ ‫ؤيغفوبئ‬ ‫قؤينخان‬ ‫قؤفقاجمك‬ ‫إنجزهتم‬ ‫ؤقا أتنرذ إتى‬ ‫إتيا‬

‫(القز ‪ ..)136‬وان هذا‬ ‫يخفغ!‬ ‫تين آخد‬ ‫ئقزن‬ ‫قئهغ ‪،‬‬ ‫ؤقا أؤقي الئبثون يق‬ ‫ؤجمشتى‬

‫(‪!1‬نطء ‪!.)29‬‬ ‫زثكغ قاعذودب!‬ ‫ؤآتا‬ ‫أئة ؤاجذة‬ ‫أئكغ‬ ‫أن ‪( :‬قد؟‬ ‫القرآن قد رئاهم على‬

‫محرها البظري في صحيحه‪،‬‬ ‫التي‬ ‫ص! من قبل‪ ،‬في القصة‬ ‫فعل ابي محمد‬ ‫مثلما‬

‫من فرعون في هذا‬ ‫مومى !‬ ‫يوم عاثوراء احكالا بنجاة‬ ‫يصومون‬ ‫اليهود‬ ‫واى‬ ‫لما‬

‫منكم ‪..‬ا‬ ‫بموسى‬ ‫أحق‬ ‫وقال ‪ :‬نحن‬ ‫‪ ،‬فصامه‬ ‫اليوم‬

‫كلعث!‬

‫رسالتهم واحدة في‬ ‫البعفى‪ ،‬ويشبهون بعضهم البعفى‪!،‬نت‬ ‫ولأنهم من بعضهم‬

‫ين‬ ‫آزتفتا‬ ‫(ؤتا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫موخد بدورها‪..‬اكط يقول‬ ‫ثدعو إلى ثيء‬ ‫مجملها‪!،‬نت‬

‫القرآن‬ ‫(الألطء ‪ ..)25‬وحكى‬ ‫آئة لا إتة إلا آتا قاغئذوني!‬ ‫إيه‬ ‫زصئولي إلا ئوجي‬ ‫ين‬ ‫قنيك‬

‫القرآن يعبر عن هذه‬ ‫ما جمل‬ ‫من القوة بم!ن‬ ‫ان وحدة رمالتهم!نت‬ ‫ك كيف‬

‫في مورة‬ ‫القرآني‬ ‫البهير اللفوي العربي‬ ‫والظروف ) بنفس‬ ‫اللظت‬ ‫(مختلفة‬ ‫الرسالات‬

‫نفس‬ ‫قالوا‬ ‫قد‬ ‫تقريتا‬ ‫فيها‬ ‫المايهورين‬ ‫الرسل‬ ‫با السورة أن جميع‬ ‫كرت‬ ‫الشعراء‪ ،‬حيث‬

‫إئي كنم زسئوذ‬ ‫واحد‪..‬ا وهى‪( :‬ألا تئفون ‪5‬‬ ‫في حرف‬ ‫خلاف‬ ‫ثمائا بلا‬ ‫الكلطت‬

‫ركث‬ ‫إن آنجبرئ إلا غنى‬ ‫آنجبر‬ ‫ؤفا آمنأكنم غنبه بق‬ ‫ق!ئفوا اللة ؤآطبغودب ‪5‬‬ ‫آببن ‪5‬‬

‫(انرء‬ ‫(العرء ‪)164-969‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫‪ ،2‬ا‪45-‬‬ ‫(اثرء‬ ‫‪)127-12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(اثعرء‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(الثراء ‪9-9 60‬‬ ‫انقاقم!ن!‬

‫‪0011)89.-177‬‬

‫‪286‬‬
‫وحدة المصدر ال!ى أرقي إليهم منه‪!..‬‬ ‫هذه الوحدة بين الأنجياءكانت بحبب‬

‫موخدة للانصال‬ ‫اختار ط!بقة‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫البشربة‬ ‫‪ -‬وفذ ان خلق‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫معنى ذلك أن‬

‫لم‬ ‫ولذلك‬ ‫البثر غيرها‪ ،‬واطردوا عيها‪..‬‬ ‫الطريقة لم يعرف‬ ‫هذه‬ ‫الإلهي ا البضري‪..‬ا‬

‫الأنياء‬ ‫طريقة‬ ‫!ها معنا الله غير‬ ‫تواصل‬ ‫طريقة اخرى‬ ‫حي!لنا على‬ ‫طوال‬ ‫نسمع‬

‫إتيهخ قافالوا‬ ‫ئوجي‬ ‫ليتجالا‬ ‫إلا‬ ‫يق قيك‬ ‫آزستفتا‬ ‫(ؤقا‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫‪..‬اكط‬ ‫والمرسلين‬

‫(النحل ‪..)43‬‬ ‫لا تفتفون!‬ ‫إن كئنم‬ ‫الذكبر‬ ‫آفك‬

‫كلعث!‬

‫واحدة من هذه الرمالات الق لم يعرف البثر ط!بفا‬ ‫!!نت‬ ‫محمد‬ ‫ونجؤة النبي‬

‫‪+‬‬ ‫(‬ ‫يق فئل! الزمئك!‬ ‫ؤمئوذ فذ ختت‬ ‫إلا‬ ‫(ؤقا ئخفذ‬ ‫!‪:‬‬ ‫افه‬ ‫غيرها‪ ،‬لذلك يقول‬

‫قد أ‪-‬لاهم‬ ‫وكأنه‬ ‫!‬ ‫ن من هؤلاء ال!ين وفضوا رمالة محمد‬ ‫القر‪2‬‬ ‫بل وتعجب‬ ‫عمرن ‪..)14،‬‬

‫الاطراد اكريخي‪،‬‬ ‫رلك‬ ‫قد خرق‬ ‫غير معتادة ‪ !..‬اوكأنه‬ ‫او بوسية‬ ‫جديد‪!..‬‬ ‫بشيء‬

‫تذبرؤ‬ ‫(آقتخ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ا فيقول‬ ‫أب!لنا الأوين‪0.‬‬ ‫في‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫الطريقة الموخدة‬ ‫وهذه‬

‫(المونؤفي ‪..)6‬‬ ‫ياتي أناة فئم الأؤين!‬ ‫ننم‬ ‫تجاةفنم نا‬ ‫آنم‬ ‫انقؤذ‬

‫أيات القرآن‬ ‫سمع‬ ‫لما‬ ‫نصرانثا‪،‬‬ ‫الحبضة الذي !ن‬ ‫ملك‬ ‫ود النإفن‬ ‫لذلك !ن‬

‫ايي‬ ‫المث!ة‬ ‫هذا الأمر إلا من‬ ‫إن خرج‬ ‫‪+‬والله‬ ‫ص!‪ ،‬ان قال ‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫التي أننرتت على‬

‫!"‪..‬ا‬ ‫أمر عيسى‬ ‫منها‬ ‫خرج‬

‫كلعء‬

‫هناك وقد خلقنا لظية يربد‬ ‫إلة‬ ‫لفة‬ ‫والرسل ‪..‬؟؟ا لأنه لو!ن‬ ‫بالأنبياء‬ ‫لطذا نمذق‬

‫ين‬ ‫(الئة يضطمي‬ ‫ذلك‪..‬ا‬ ‫طريقته في‬ ‫هي‬ ‫يخبرنا بأن ه!ه‬ ‫أن يعلمنا بها فاكربخ‬

‫المصطفين‬ ‫تجميز!(الحج ‪ ..)75‬لأن هؤلاء الإد‬ ‫قييغ‬ ‫الفة‬ ‫إن‬ ‫زكئلأ ؤين اذير‬ ‫انقلآثكيما‬

‫‪287‬‬
‫الرسائل‬ ‫(موعتلي‬ ‫من‬ ‫تمائا بالنسبة لمجموعة‬ ‫منهم‬ ‫متوقع‬ ‫الأخيار قاموا بما هو‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫امة‬ ‫‪ ،‬و!نؤ‬ ‫أنفسهم‬ ‫!ان!ر‬ ‫قاموا‬ ‫الالهية )‪،‬‬

‫‪001‬‬ ‫‪-2‬هص‬

‫من خلال كب‬ ‫به‬ ‫فمانك على الأرجح قد سمعت‬ ‫تعرف (ديل!رنيجي)‬ ‫لوكنت‬

‫(كيف تكسب‬ ‫في البة) وىب‬ ‫القلق وابدأ‬ ‫(دع‬ ‫الذات خامت‪ ،‬ثلىب‬ ‫تنمية‬

‫واسحوذا على معظم‬ ‫‪،‬‬ ‫على علم‬ ‫ناو‬ ‫أثهر من‬ ‫في اباس) هذانىبان‬ ‫ونؤثر‬ ‫الأعدلاء‬

‫الروحي لهذا الفرم من المعرفة ‪..‬‬ ‫الأب‬ ‫الذي ئعذ بحق‬ ‫ثهرة!ونيجي‬

‫واصمه (المشاهير) ويهدف‬ ‫أخر على فوال مختلف‬ ‫لهىب‬ ‫!رنيجي‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫اكربخ من وجهة نظره ليعرض مقتطفات سربعة‬ ‫عالمية غيرت‬ ‫ثخصية‬ ‫فيه إلى ‪25‬‬

‫ب‬ ‫والتأثير)‬ ‫(الشهرة‬ ‫يخلط‬ ‫انه!ن‬ ‫من حي!هم‪ ..‬على ان الملاحظ في هذا ال!ب‬

‫من ذلك السلوك حتى‬ ‫ينتابك العجب‬ ‫وطوال ال!ب‬ ‫الانسان نفسه ‪01.‬‬ ‫(طيبة) هدا‬

‫يقطنط‬ ‫في ثقة صفيرة!ن‬ ‫ترك القمر الامبزطوري وسكن‬ ‫بأنه‬ ‫(متالين)‬ ‫يصف‬ ‫انه‬

‫لطيف ‪!..‬‬ ‫من ثخص‬ ‫يا له‬ ‫ثقول‪:‬‬ ‫أحد خدم القيصر من قبل‪ !..‬فتجعلك‬

‫صالين)‬ ‫‪( :‬ممتلانا‬ ‫والوحيدة‬ ‫ابنته الخامة‬ ‫ما تقوله عنه‬ ‫هي‬ ‫فعلأ‬ ‫بينما الحقيقة‬

‫من أكبر سفلة‬ ‫جذا‪ ،‬وقخا جذا‪ ،‬قاسئا جذا"‪..‬أ إنه!ن‬ ‫بيط‬ ‫تقول ‪" :‬اءىكان‬ ‫حيث‬

‫الفرنية) في دراسة خاصة بعوان‬ ‫الوبوان‬ ‫مجلة‬ ‫كرت‬ ‫‪..‬إكط‬ ‫التاربخ‬ ‫المجرمين في‬

‫من‬ ‫!ر‬ ‫بوفاة‬ ‫الدموبون) ان (ستالين) هو كبر ولغية في اياربخ فقد تبب‬ ‫(الأرلعة‬

‫قد‬ ‫المجلة الفرنسية‬ ‫!نت‬ ‫إن‬ ‫وحتى‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5391‬‬ ‫و‬ ‫‪ 05‬مليون إنسان بين عامي ‪2791‬‬

‫‪..‬ا‬ ‫ووفة‬ ‫معه‬ ‫الد!راسات تعاطط‬ ‫بالملايين في !ر‬ ‫بالغت ‪ ،‬فعدد قتلاه يتم حسابه‬

‫‪288‬‬
‫إنسان‬ ‫تأهلير‬ ‫يميزون بين قوة‬ ‫لا‬ ‫الدين‬ ‫يفعله الكثيرون من اكس‬ ‫ما فعله (!رنيجي)‬

‫الجودة‬ ‫ومعامل‬ ‫والأخلاق‬ ‫القم‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫عليه هلىا الإنصان في‬ ‫ما‪ ،‬ولين ما!ن‬

‫هذا طرفان مختلفان‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫حبها في ابسر‪.‬‬ ‫الناس عليها وعلى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الانسانية التي فطر‬

‫الريعوم المبهجة‬ ‫بالفرورة يجتمعان ‪..‬ا ق (ديزني) صاحب‬ ‫ويسا‬ ‫الك!م‪،‬‬ ‫تمائا في‬

‫دماء‪،‬‬ ‫لمصاص‬ ‫أقرب‬ ‫والذي عزفنا بعوالم مدينة البط العيدة ‪ ،‬هو في الواقع الحقمي‬

‫من‬ ‫لهم شيء‬ ‫وثهرثه من جهد آلاف الرماين الصغار الدين لم ئنسب‬ ‫أمواله‬ ‫امتمذ‬

‫ثاوبخنا بممباحه‬ ‫غتر‬ ‫بأنه قد‬ ‫الذممط كعرفه البثرئة كل!‬ ‫ديسون)‬ ‫و(‪1‬‬ ‫أعمالهم ‪!..‬‬

‫اعمال‬ ‫من‬ ‫الواقع الكير‬ ‫في‬ ‫(سرق)‬ ‫الأخرى ‪ ،‬قد‬ ‫الاختراعات‬ ‫الكهربائي ولمثات‬

‫هو المختح‬ ‫(نيكولا !س!‬ ‫خربن أقل منه في الثهرة‪ (..‬وينما!ن‬ ‫‪2‬‬ ‫مخترعين‬

‫إلى نفسه ‪! 01.‬لمناصبة‬ ‫ونسبها‬ ‫(ماركوني) فكركه‬ ‫فه‬ ‫سرق‬ ‫للراديو الذي‬ ‫الحقيقي‬

‫عبقري امين أخر‪ .‬ا‬


‫‪.‬‬ ‫ويظهره كسخص‬ ‫أيمئا‬ ‫!رنيجي‬ ‫في !ب‬ ‫فهو!ن‬ ‫(ماوكوني)‬

‫هذا الكييم ‪..‬‬ ‫من طرفي‬ ‫الأسد فيكل‬ ‫نميب‬ ‫والرسل فقد حازوا على‬ ‫الأنبياء‬ ‫وأما‬

‫من الأخلاق‬ ‫قدر عظيم‬ ‫و!نوا أيمئا على‬ ‫البضري‪،‬‬ ‫التأثير‬ ‫قدر هائل من‬ ‫على‬ ‫فهم!نوا‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البياض‬ ‫ناععة‬ ‫والدفة‬ ‫العطرة‬ ‫الذثية‬ ‫والقيم والسيرة‬

‫!ع!‬

‫التي‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫لم ئمسن‬ ‫محفوظة‬ ‫التي هي‬ ‫والرمل‬ ‫الأنبياء‬ ‫ي!كرنا القرآن بذئة‬

‫مادية او معنوبة ان‬ ‫(م!ب)‬ ‫اي‬ ‫فيها انهم قد اقنعوا !مائا عن‬ ‫لهم اكرلخ‬ ‫شهد‬

‫آخزا‬ ‫يشآلكغ‬ ‫لا‬ ‫(ائبغوا قق‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسل‬ ‫يقول مؤمن آل ياسين لقومه عن‬ ‫تصير لهم‪ ..‬اكط‬

‫والسهرة‬ ‫الحسنة‬ ‫الدئة السليمة والأخلاق‬ ‫‪ 00)92‬اتبعوا أصحاب‬ ‫(ص‬ ‫ؤفنم ئفتذون!‬

‫العطرة ‪..‬‬

‫‪928‬‬
‫أيفئا الذقة‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫الذقة الطلية والاجتماعتة فقط‪،‬‬ ‫الأمر على‬ ‫لم يقتصر‬

‫على علم‬ ‫قومه الذين كانوا‬ ‫وسط‬ ‫!‬ ‫ابي محمد‬ ‫بها‬ ‫اثتهر‬ ‫التي‬ ‫ثلك‬ ‫ثل‬ ‫الأخلاقية ‪،‬‬

‫أو‬ ‫أو يفحش‬ ‫أو يظلم أو يست‬ ‫العهد ولم يكذب‬ ‫ولم يخن‬ ‫الخمر‬ ‫بانه لم يثرب‬

‫هذا اببي الذي كانوا يعرفون تمافا‬ ‫تملا مكة‪!..‬‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫البفاء‬ ‫بيوت‬ ‫أحد‬ ‫يدخل‬

‫التساؤل‬ ‫(ن ‪ ..)4‬لذلك كان‬ ‫تقلى خفتي غطييم!‬ ‫قال عنه‪( :‬قوثك‬ ‫القرأن حين‬ ‫صدق‬

‫الحميد‬ ‫لهم باكريخ‬ ‫الذي يثهد‬ ‫وللبهم لاعمال عقلهم‬ ‫حين‬ ‫عليهم‬ ‫ثديذا‬ ‫القرآني‬

‫يغرفوا زئوتفغ‬ ‫تنم‬ ‫(آنم‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫‪،‬كط‬ ‫النبوة‬ ‫اذعاء‬ ‫مع جرم‬ ‫لهذا الرجل بما يتعارض‬

‫‪..)96‬؟!‬ ‫(ال!رنون‬ ‫تة ئكزون!‬ ‫تفغ‬

‫كلعء‬

‫الدنيوبة‪..‬ا‬ ‫انكاء الم!سب‬ ‫الذئة ‪ ،‬وهو‬ ‫من براءة هده‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬

‫قومه لما اختار ان يعادي كبراء القوم‬ ‫هذا النبي أو ذاك يريد أن يعلو على‬ ‫فلو!ن‬

‫القوم‬ ‫يحبه ضعفاء‬ ‫النو‪ 3‬الذي‬ ‫دعوته من‬ ‫اختاو ان تكون‬ ‫ما!ن‬ ‫العداء‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫كل‬

‫المال والإه‬ ‫المدللين الذين يملكون‬ ‫المترفين‬ ‫الحياة امحر من‬ ‫في رحى‬ ‫المطحونين‬

‫بمعاداة قومهم لهم‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لم يفوزوا‬ ‫ذلك‪..‬‬ ‫هو بالفعل ضد‬ ‫ما حدث‬ ‫ا لذلك‬ ‫والضرف‪0.‬‬

‫(مؤ ‪ ..)62‬وقيل لثعيب‬ ‫قذا!‬ ‫قزخؤا قئك‬ ‫يخيتا‬ ‫كئت‬ ‫‪( :‬قذ‬ ‫ي‬ ‫قيل لصالح‬ ‫كط‬

‫إئك‬ ‫يخي آنؤايتا قا تساء‬ ‫تقغك‬ ‫آؤ آق‬ ‫تجاؤتا‬ ‫‪3‬‬ ‫قا تغئذ‬ ‫تتزك‬ ‫تمائزك آن‬ ‫(آمتلآئك‬ ‫ا!‪:‬‬

‫حليم رشيد‪..‬ا‬ ‫انك‬ ‫نظن‬ ‫الذين كأ‬ ‫(هؤ ‪ 00)87‬اي‪ :‬ونحن‬ ‫انخييغ الزثيذ!‬ ‫لأئت‬

‫ولولة‬ ‫على‬ ‫وسيطة‬ ‫حلول‬ ‫على‬ ‫لوافقوا هؤلاء‬ ‫ذلك‬ ‫الأنبياء ي!بدون‬ ‫لوكان‬

‫لم يحبها‬ ‫الآيات التي‬ ‫على طلبهم بتبديل بعض‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫‪..‬ا لوافق النبي‬ ‫المفاوضات‬

‫أيائتا تجئتاب قاذ ائدين لآ تزخون‬ ‫ئتقى غتيهغ‬ ‫القرآن ‪..‬ا (ؤإذا‬ ‫القوم في‬ ‫أشراف‬

‫إن آ‪-‬ئغ‬ ‫لى آن أتذتة يق تفقا؟ تقيى‬ ‫بفزآل! غيير قذا آؤ تذنة فك قا تكون‬ ‫يقاغتا اتت‬

‫‪2 9 0‬‬
‫هو‬ ‫(*نى ‪ ..)15‬لو!ن‬ ‫تؤم كطيبم)‬ ‫زئي غذابئ‬ ‫إتن إئي آخالث إن كغيث‬ ‫قا ئوخى‬ ‫إلا‬

‫لط يريدون ‪ ،‬وجنها لم يكن‬ ‫لهم بايديل والح!ف‬ ‫اشجاب‬ ‫من الف القرأن ل!ن‬

‫بل!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاداة‬ ‫هذه‬ ‫وهجرة وفقر وتجربح بسبب‬ ‫الأرض ببن حرب‬ ‫بقاع‬ ‫سيثزد في‬

‫منه‬ ‫تحلم‬ ‫قبائل العرب‬ ‫كل‬ ‫إليه‬ ‫قومه ‪ ،‬وتفد‬ ‫في‬ ‫والجب‬ ‫والشربف‬ ‫الصد‪!-‬‬ ‫صيكون‬

‫أيات‬ ‫بعفى‬ ‫لو انه بذل‬ ‫والثربد‪ ،‬فقط‬ ‫الضأن‬ ‫أريكته يأكل‬ ‫مرتاح على‬ ‫وتقدسه ‪ ،‬وهو‬

‫آؤخيتا‬ ‫غنن ائدي‬ ‫(ق!إن كأذوا يفيوتك‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫المظبل يقول‬ ‫ثعره بأخرى ‪..‬ا في‬

‫(الاصء ‪ ..)73‬فماذا سيسكيد‪!01.‬‬ ‫خييلأ)‬ ‫لافخذوك‬ ‫ق!إذا‬ ‫إتيك يمترقي غيتا غيزة‬

‫فئات المجتمع‬ ‫اعلى‬ ‫!ن سيكسب‬ ‫الذي‬ ‫!‬ ‫نوع‬ ‫تصزف‬ ‫القر؟ن‬ ‫ويحكي ك‬

‫الفعفاء الأراذل من‬ ‫الفقراء‬ ‫من‬ ‫طاوعهم وكخقص‬ ‫انه‬ ‫وم!نة وعلوا‪ ،‬فقط لو‬ ‫غن‬

‫المال أو القوة أو الشهرة أو القبول ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫للباحث‬ ‫إذن‬ ‫عظيمة‬ ‫إنها فرصة‬ ‫مجله‪،‬‬

‫غقة قا!‬ ‫! آفخ‬ ‫(ويا قؤيم‬ ‫أو ان يقول يخر‪:‬‬ ‫أن يفعل ذلك !‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬

‫على‬ ‫الأمر‬ ‫‪ ..)92‬لم يقضر‬ ‫(هؤ‬ ‫آتا بطارير ائد‪-‬فئ أقئؤ)‬ ‫الله ؤتا‬ ‫آنجيرتي إلا غتى‬ ‫إن‬

‫الاجتماعية الرفيعة‬ ‫الم!نة‬ ‫اعلآ ه!ه‬ ‫طلبه ‪ ..‬بل لم تكن‬ ‫الزهد في العلؤ وعدم‬ ‫مجرد‬

‫الذي قذسوه وأئهوه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عظمة‬ ‫أعين هؤلاء الرسل ثيئا امام‬ ‫يقدسها الناس في‬ ‫التي‬

‫(ؤتؤلآ زفطك‬ ‫‪:‬‬ ‫له قومه‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫!‬ ‫ن ود ثعيب‬ ‫القر‪7‬‬ ‫لنا‬ ‫‪..‬كط يحكي‬ ‫ولم يرؤ سواه‬

‫الذي تحمله ‪ ،‬وم!تك‬ ‫‪ ،‬واسمك‬ ‫وأهلك‬ ‫لولا قدر عشيرتك‬ ‫اي‬ ‫‪00)19‬‬ ‫تزتجفتاك! (هؤ‬

‫ين‬ ‫آغز غقيكغ‬ ‫‪( :‬آزفطي‬ ‫رده علهم‬ ‫!ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجمناك‬ ‫ل!‬ ‫لولا ذلك‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫الاجماعية‬

‫!‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫يريد ان يرى‪-‬‬ ‫يرى ‪-‬لا‬ ‫لا‬ ‫الفه! (مؤ ‪..)29‬؟! هذا وجل‬

‫كلعء‬

‫‪192‬‬
‫كل هذا‬ ‫أنهم آمنوا بأنفسهم‬ ‫يدل على صدقهم‬ ‫مما‬ ‫هذاكل شيء‪ ،‬ولكن‬ ‫لش‬

‫لم يؤفوا برسالتهم ‪ !..‬إن كانوا‬ ‫من‬ ‫حزئا على‬ ‫تقئ‬ ‫نفوسهم‬ ‫يجعل‬ ‫الإيمان الذي‬

‫إذن ‪..‬؟!‬ ‫العناء‬ ‫فلم‬ ‫مذعين‪،‬‬

‫عنه القرآن‬ ‫والذي حكى‬ ‫!‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫يظهر من تا!بخ وسيرة‬ ‫هذا الحرص‬

‫أستفا!‬ ‫بقذا انخديث‬ ‫ئؤيخوا‬ ‫إن لأ‬ ‫آئاليهنم‬ ‫غقى‬ ‫تايخغ تفتك‬ ‫(ققغفك‬ ‫فقال !‪:‬‬

‫‪..‬‬ ‫وباخغ اي مهلك‬ ‫‪..)6‬‬ ‫(الكهف‬

‫سمة عامة بيهم جمغا‪ ،‬حتى ان صالخا ا!لا‬ ‫الداخلي !ن‬ ‫والألم‬ ‫هذا الحرص‬

‫قؤيم تقذ‬ ‫وقال ‪( :‬يا‬ ‫آثارهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقف‬ ‫وآذوه‬ ‫عاندوه‬ ‫الذين‬ ‫قومه‬ ‫النه‬ ‫اهلك‬ ‫ان‬ ‫ولعد‬

‫وهو قريب‬ ‫(الأعراف ‪..)97‬‬ ‫الئاصجين!‬ ‫لا ئجثون‬ ‫كئم ؤيمق‬ ‫زئي ؤتمتخث‬ ‫ليقاتة‬ ‫آنجققئكغ‬

‫(يا قؤيم تقذ آنجقعكخ ليلتالات نئي ؤتمتخث‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقف‬ ‫في نفس‬ ‫ي‬ ‫مما قاله شيب‬

‫القرآن عن نوحي‬ ‫ك‬ ‫ويحكي‬ ‫(الأعراف ‪..)39‬‬ ‫)‬ ‫كأ!يرين‬ ‫آ!شى غتى قغ‬ ‫كئم فكي!‬

‫ذغائى إلا نجزازا‬ ‫تنرذفنم‬ ‫قنغ‬ ‫نيلأ ؤتفاؤا ه‬ ‫فؤيي‬ ‫ذغؤلث‬ ‫قومه ‪( :‬إئي‬ ‫قال عن‬ ‫الذي‬

‫كان‬ ‫لم‬ ‫(نح ‪..)7-5‬‬ ‫يخي آذايهغ!‬ ‫يتقمز تفغ تجغئوا آقابغفغ‬ ‫ذكؤئفغ‬ ‫ق!إئي كئظ‬ ‫‪5‬‬

‫العناء‪..‬؟ا‬

‫يدبدون‬ ‫يريدون ابهر ما‬ ‫على انفهم‪!،‬نوا‬ ‫يحرصون‬ ‫عيهمكط‬ ‫يحرصون‬ ‫!نو‬

‫موقنين به‪ ،‬ولم يره هؤلاء‪!..‬‬ ‫مظلم !نوا‬ ‫من ممير‬ ‫الحياة الديا أن ينقدوهم‬ ‫في هذه‬

‫ما‬ ‫مدق‬ ‫على‬ ‫دليلآ مستقلآ‬ ‫بهم‪ ،‬إنما تصلح‬ ‫الرافة البادية والرحمة المستمرة‬ ‫هذه‬

‫غنريز‬ ‫آتف!ي!كغ‬ ‫ين‬ ‫تجاءكنم زسئوذ‬ ‫وتعالى ‪( :‬تقذ‬ ‫تباوك‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫إلط‪ 0.‬اكط‬ ‫يدعونهم‬

‫‪..)128‬‬ ‫(ابوية‬ ‫زجيثم!‬ ‫ؤةولث‬ ‫بانفؤييين‬ ‫كقيكنم‬ ‫فا غيثنم خ!بمن‬ ‫كفيه‬

‫كلعث!‬

‫‪292‬‬
‫ثعاليمهم أعظم‬ ‫ال!ين !نت‬ ‫‪ ..‬هم‬ ‫منزلة‬ ‫الدين لم يطلبوا اجزا ولا جاقا ولا‬ ‫هم‬

‫من ثهربهم‪ ..‬هم الدين فزطوا في‬ ‫لدينا‬ ‫أخلاقهم اسبق‬ ‫من أنفصهم‪ ،‬و!نت‬ ‫عدهم‬

‫ليكونوا احباب‬ ‫أكلر فها‬ ‫فرص‬ ‫‪ ،‬وفزطوا في‬ ‫المعاداة‬ ‫للفراو من‬ ‫الفرص‬ ‫الكثير من‬

‫لكرامتهم‬ ‫هذا ابخ!‬ ‫وابطل الحضاوة والجير‪..‬ا هم الذين لم يدفعهم كل‬ ‫الثعب‬

‫القلوب ‪ ،‬قساة‬ ‫أن يكونوا كلاظ‬ ‫الحقيقية على‬ ‫الظلم لم!نتهم‬ ‫هذا‬ ‫المعتادة وكل‬

‫الأناة ‪01.‬‬ ‫فرمان‬ ‫هم‬ ‫الصبر‪،‬‬ ‫أصاتذة‬ ‫الرحمة ‪ ،‬هم‬ ‫دعاة‬ ‫الرأفة ‪ !..‬هم‬ ‫‪ ،‬مسلوى‬ ‫الأنفس‬

‫وسلامه‬ ‫الئه‬ ‫رلي صدوات‬ ‫هم رسل‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلمين‪.‬‬ ‫الذي يعدم ما في صدوو‬ ‫الله‬ ‫هم اختياوات‬

‫اجمين‪..‬‬ ‫عيهم‬

‫‪ -3‬بشريوقءا‬

‫قام‬ ‫التي‬ ‫‪ 2‬يوم) عن رحيه‬ ‫‪0‬‬ ‫الطلم في ‪0‬‬ ‫(صل‬ ‫فيىبه‬ ‫فمور)‬ ‫(انش‬ ‫يحكي‬

‫طردته‬ ‫والذي‬ ‫(طلههم)‬ ‫ايت‬ ‫ؤعم‬ ‫(تينزن جيامتو)‬ ‫عثر‬ ‫الرابع‬ ‫لاعا‬ ‫الدلاكلي‬ ‫يها للظء‬

‫ثينزن يبلغ من‬ ‫الحكومة الميتة أ!ى الهند بعد احتلاللا للتبت في اوائل الخمبت‪،‬‬

‫نحيلأ ومع‬ ‫للاثينئا‬ ‫ثائا‬ ‫منصوو!ن‬ ‫رحلة أنيس‬ ‫العمر الثمانين عائا الآن ولكنه وقت‬

‫الأوض‪..‬‬ ‫على‬ ‫يمثي‬ ‫الاله‬ ‫يؤمن قومه انه خليفة‬ ‫ذلك‬

‫الربفيون البوذيون البسطاء امام ثرفة الدلاى لاما‬ ‫وقف‬ ‫لك كيف‬ ‫يحكي‬

‫غامضة سريعة ثم ‪.‬سحل كلهم هاء ومرور‬ ‫بالساعات كي يخرج عليهم لتقم بكلطت‬

‫ثم‬ ‫ببر!تكلماته‪،‬‬ ‫بالخرل! عليهم من (ابلكونة) وبلقي عيهم‬ ‫الاله‬ ‫ان تفمئل عليهم‬

‫هؤلاء القوم بأن وفح‬ ‫يتخيله أحد‬ ‫لا‬ ‫قد نال ثرفا‬ ‫انه‬ ‫الأستاذ انيس كيف‬ ‫لك‬ ‫يحكي‬

‫الأستاذ انيس‬ ‫لاحظ‬ ‫اونبة أنفه في أول اللقاء‪ ،‬ولعد أن جلس‬ ‫الدلاى لاما يده على‬

‫يعني ان يده‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مليثة بالدمامل وعليها ألاو الحك‬ ‫لاما!نت‬ ‫الدلاي‬ ‫ان ساق‬

‫‪392‬‬
‫الأيهرى‬ ‫هذه‬ ‫جراثيم الدنيا‪ !..‬و!نت‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫انفه نقلت‬ ‫على‬ ‫وفعها‬ ‫ايي‬ ‫ال!ركة‬

‫في هذا اللقاء‪!..‬‬ ‫ذكريلاله‬ ‫المقززة من اقوى‬

‫يقعون‬ ‫بلادنا الذين‬ ‫في‬ ‫به الدتجالون‬ ‫ما يقوم‬ ‫لاما يثبه‬ ‫به الدلاي‬ ‫ما يقوم‬ ‫إن‬

‫به ولكن‬ ‫تحلم‬ ‫أن يرزقوك بالولد الذي‬ ‫يصتطيعون‬ ‫ما يجعلهم‬ ‫العامة أن لهم ففلأ‬

‫لا‬ ‫بركات سيدنا الثيخ‬ ‫ما يدو‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من الجيطت‬ ‫بعدة آلاف‬ ‫اولا ان تتبح‬ ‫عيك‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثوال! في ايعينات‬ ‫هثف‬ ‫‪ ،‬ثليئن‬ ‫العملة‬ ‫بوضع‬ ‫إلا‬ ‫تعمل‬

‫الكنيسة ال!ثوليكية في النصف‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫أمام ما!نت‬ ‫بضيء‬ ‫هذا ليس‬ ‫على انكل‬

‫يمنحها‬ ‫الغفران الإلهي التي‬ ‫فكرة (مكوك)‬ ‫ان!ت!ثرت‬ ‫جث‬ ‫الألفية الحابقة‪،‬‬ ‫الأول من‬

‫هم‬ ‫جديد‬ ‫بأموالهم ‪ !..‬من‬ ‫الكية‬ ‫ين يغدقون‬ ‫اللى‬ ‫الدين النمراني إلى الكرماء‬ ‫رجال‬

‫امثال هذه التصزفات هي ما‬ ‫هواهم ‪ !..‬و!نت‬ ‫على حب‬ ‫الالهية‬ ‫يوزعون البر!ت‬

‫والتي تقئص‬ ‫والدعوة إلى البروتستاتية‬ ‫الكاثوليكية‬ ‫(مارممن لوثر) إلى اثورة على‬ ‫دفع‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين في الدين والسب سة‬ ‫وجال‬ ‫تأثير‬ ‫من حجم‬

‫الدين‬ ‫ديان!لهم‪ ،‬استفلال‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫الدجاجلة‬ ‫عادة‬ ‫من‬ ‫دائفا وأبذا!ن‬

‫الفريب‬ ‫المنافع ‪ ..‬ومن‬ ‫الف!رر وجلب‬ ‫دفع‬ ‫واذعاء القدرة على‬ ‫الاله‬ ‫بصفات‬ ‫للتمشح‬

‫تام للذات ‪ ،‬بحيث‬ ‫كانوا في حالة إن!ر‬ ‫الأنياء أنفسهم‬ ‫لفعل ذلك‪:‬‬ ‫اكس‬ ‫أن أدعى‬

‫عن‬ ‫ففلأ‬ ‫نفقا ولا ضزا‬ ‫لأنفسهم‬ ‫في إقراو وككرار انهم لا يملكون‬ ‫جهذا‬ ‫لم يذخروا‬

‫ب!ثر مثدنا‬ ‫مجرد‬ ‫‪ ..‬أنهم‬ ‫إياه‬ ‫الله‬ ‫إلا ما ئعتمهم‬ ‫لا يعدمون‬ ‫لغيرهم ‪..‬ا أنهم‬ ‫ان يملكوه‬

‫‪..‬‬ ‫مثلهم‬

‫يتقب!ي تقغا ؤلا قزا‬ ‫لا آفيك‬ ‫ص! أن يقول ‪( :‬فك‬ ‫محمد‬ ‫نبيه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫كط‬

‫الشوة إن آتا‬ ‫انخيير ؤقا قئيئ‬ ‫ين‬ ‫آغقغ انقيبئ لاينتكثزث‬ ‫إلا قا ثاغ الفة ؤتؤ كتث‬

‫‪92‬‬ ‫!ا‬
‫آلول كئم‬ ‫(ؤ‪،‬‬ ‫وكط يقول نوع !‪:‬‬ ‫‪..)188‬‬ ‫ؤتثيز يقغ ئؤيئون!(الأعرف‬ ‫تلإ‪-‬ثر‬ ‫إلا‬

‫(مود ‪..)31‬‬ ‫ؤلا آغقغ انقيت ؤلا آفوذ إئي قفذ!‬ ‫الفه‬ ‫جمتدي خزائن‬

‫ك غذا‪،‬‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ‫لم يذعوا أنهم على علم‬ ‫!ماقا‪،‬‬ ‫يقررون انهم مثين‬ ‫الأنبياء‬

‫ابذا من ه!ه الحقيقة ‪!..‬‬ ‫يخجلون‬ ‫لا‬ ‫لهم هم‪ ،‬وهم‬ ‫علم بما يحدث‬ ‫بل هم ليصوا على‬

‫إتن‬ ‫قا ئوخى‬ ‫إلا‬ ‫ؤقا آذليي قا ئققك يي ؤ‪ ،‬يكغ إن آفغ‬ ‫الزسئلى‬ ‫يذغا ين‬ ‫قا كث‬ ‫(فك‬

‫(الأضاف ‪..)9‬‬ ‫ؤقا آتا إلأ تلإيز ئبين)‬

‫بثر‪ ،‬يفعلون ما‬ ‫أنهم مجرد‬ ‫بسبب‬ ‫بالغعف‪،‬‬ ‫هذا الفقر المطرد‪ ،‬وهذا الاعراف‬

‫(الأنطء ‪..)8‬‬ ‫خايدين)‬ ‫الالغاتم ؤتا كأئوا‬ ‫لآ يئهئون‬ ‫تجشذا‬ ‫ضئتافئم‬ ‫(ؤقا‬ ‫يفعله البضر‪:‬‬

‫‪..)6‬‬ ‫الملت‬ ‫إتة ؤاجذ)‬ ‫آئتا إتفكغ‬ ‫إتن‬ ‫ئوخى‬ ‫إئقا آتا تجثتز ثئكغ‬ ‫(فك‬

‫كلعء‬

‫في المظد‬ ‫بسيط ‪ ،‬انك‬ ‫لابد بأن يكونوا بضزا وليسوا ملائكة مثلآ‪ ..‬لسبب‬ ‫و!ن‬

‫صباخا دمبذا وككمل طربفك‬ ‫فننمنى له‬ ‫على الأرض‬ ‫بمثي‬ ‫م!‬ ‫ان ثفابل‬ ‫يحدث‬ ‫لا‬

‫ه!ا خارفا لكل ما هو‬ ‫هناك ملاذ على الأرض ل!ن‬ ‫بل لو!ن‬ ‫‪..‬ا لا‪،‬‬ ‫إلى عملك‬

‫ئؤيئوا إذ تجاةفئم‬ ‫قتغ اذكلنن‬ ‫(ؤقا‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫البثر‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫معتاد أو معروف‬

‫يخي الأزفي تلآتكة يفشئون‬ ‫فك تؤ كأن‬ ‫اللة تشتزا زئولأ ه‬ ‫آتذث‬ ‫قائوا‬ ‫آن‬ ‫إلا‬ ‫انفذى‬

‫‪ ..)59-49‬يعني وقتها سيخرج‬ ‫(الاصرء‬ ‫زسئولا!‬ ‫السئظء قل!‬ ‫غقنهنم ين‬ ‫تتزئتا‬ ‫فطقئئين‬

‫(الثهادة)‪ ..‬وقد سبق‬ ‫إلى نطق‬ ‫الايمان بهذا الرسول الققك من نطاق (اليب)‬

‫‪01.‬‬ ‫بالفيب لا بالشهادة‬ ‫لابد وان يكون‬ ‫ان الايمان‬ ‫سابق كيف‬ ‫وومئحنا في فصل‬

‫‪592‬‬
‫ومصطلطتك‬ ‫لغتك‬ ‫بنفس‬ ‫إلى نبي يتكلم‬ ‫تحتاج‬ ‫لابد ان يكونوا بشزا‪ ،‬لأنك‬

‫النبي‬ ‫هذا‬ ‫(إثراصم ‪ ..)،‬فلوكان‬ ‫قؤييما يئتئن!‬ ‫إلا بيصتاني‬ ‫زئولي‬ ‫آزيتقا يق‬ ‫الدارجة ‪( :‬ؤئا‬

‫الصعوبة في ذلك‪!..‬‬ ‫بعض‬ ‫خلقي آخر اصلأ‪ ،‬لواجهت‬ ‫من جنس‬

‫اخطأ اببي محمد‬ ‫في الخطأ‪..‬إكما‬ ‫لابد أن يكونوا بثزا لأن بثربتهم ستوقعهم‬

‫اذلن‬ ‫فنديه ؤتخشى‬ ‫الئة‬ ‫قا‬ ‫يخي تفيك‬ ‫‪( :‬ؤفخمي‬ ‫مواضع‬ ‫!ه وعاثبه القرآن في عدة‬

‫ئذربك‬ ‫ؤتا‬ ‫الأكقى ‪5‬‬ ‫تجاغة‬ ‫آن‬ ‫ؤتؤئى ه‬ ‫(غتن‬ ‫‪..)37‬‬ ‫(الأحزالي‬ ‫آخق آن فخثتاة!‬ ‫ؤالفة‬

‫تك ائدين متذفوا‬ ‫تتتبئن‬ ‫آفيتت تفغ ختى‬ ‫يتم‬ ‫غك‬ ‫الفة‬ ‫(غقا‬ ‫ا‪..)3-‬‬ ‫يزكى ! (عص‬ ‫تقفة‬

‫يتعامل البشري الصالح‬ ‫أن ترىكيف‬ ‫لك‬ ‫‪ ..)،3‬وحينها سيتسنى‬ ‫(ايوية‬ ‫ؤقفقغ ان!فيبين!‬

‫الله!‬ ‫رحمة‬ ‫هي‬ ‫ترىكيف‬ ‫معه ‪ !..‬سوف‬ ‫الله‬ ‫يتعامل‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫يخط!‬ ‫!ل! ح!ن‬ ‫الله‬ ‫مع‬

‫‪!..‬‬ ‫خطأه‬ ‫من‬ ‫ورهبته‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫وكيف هو خوف‬ ‫وعفو‪،،‬‬

‫قال ال!ه!‬ ‫البضر‪ ،‬ثلما‬ ‫من‬ ‫القدرات كفيرهم‬ ‫لابد أن يكونوا بشزا محدودي‬

‫افتالغت آن تتعئ تققا يخي‬ ‫فمافي‬ ‫إغزافئفغ‬ ‫(قزن كأن كئز كتيك‬ ‫!‪:‬‬ ‫لنيط محمد‬

‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫لن تستطيع‬ ‫أنك‬ ‫آ ‪ 00)35‬اي‬ ‫(الأنعا‬ ‫يأي!!‬ ‫قتكيفنم‬ ‫اؤ مئففا يخي الئماء‬ ‫الأزفي‬

‫أن تأتيهم بما يطالبونك به‪( :‬قا‬ ‫السمائي‪ ،‬ولن تستطيع‬ ‫أو اللم‬ ‫به!ا النفق الأوضي‬

‫(الأنعام‬ ‫انقامديين!‬ ‫نجز‬ ‫ؤفؤ‬ ‫انخق‬ ‫إلا يئ! تفمن‬ ‫ب! إني انخكئم‬ ‫قا تنتفجفون‬ ‫جمتدي‬

‫قد‬ ‫انه ولرغمكونهم‬ ‫المحدودة‬ ‫الام!نئات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ندرك‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ..).7‬لابد من‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫إرادته‬ ‫ملكه ‪ ،‬او‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أبذا يثاركون‬ ‫لن يجعلهم‬ ‫إلا ان هذا‬ ‫أنبياء‬ ‫ماروا‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو منازم‬ ‫شريك‬ ‫عنكل‬ ‫قدوته ‪ ،‬او علمه ‪! ،‬‬

‫من‬ ‫والمنزلة عنده أكر‬ ‫الم!نة‬ ‫لهم من‬ ‫ليست‬ ‫خلق‬ ‫مفن‬ ‫لابد أن يكونوا بثز‬

‫فذى‬ ‫(ذيك‬ ‫عنهم ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫سبحانه ‪..‬كط‬ ‫له‬ ‫ان يكونوا مجرد عباد صالحين‬

‫(الأنعا‬ ‫قا كأئوا يغقفون!‬ ‫طفغ‬ ‫تخط‬ ‫آلثنزكوا‬ ‫ؤتؤ‬ ‫جمتايره‬ ‫به قق يثتاغ ين‬ ‫يفدي‬ ‫الفه‬
‫تلإيزا) (النرىن ا)‪ ..‬لابد من‬ ‫يئقاتمين‬ ‫ييكون‬ ‫غئد؟‬ ‫ائفزقان غتى‬ ‫تزذ‬ ‫ائدي‬ ‫‪( ..)88‬تتازك‬

‫الرفيعة عنده ‪،‬‬ ‫خلقه ‪ ،‬وفزلتهم‬ ‫السامية ين‬ ‫ندرك أن م!نتهم‬ ‫حتى‬ ‫)ن يكونواكذلك‬

‫يتخذ‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫سلطن‬ ‫عليه‬ ‫لهم‬ ‫لله ذليلين ‪ ،‬له منقادين ‪ ،‬ليس‬ ‫يكونوا‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫لن تعفيهم‬

‫من الدل ‪..‬ا‬ ‫وليا‬ ‫أحذا‬ ‫فهم‬

‫حفا‪..‬ا‬ ‫ال!ه‬ ‫من هو‬ ‫نحن‬ ‫نعرف‬ ‫لابد ان يكونوا بثزا‪ ،‬خى‬ ‫كان‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫لش‬ ‫لاد‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬

‫ابوبة لابن‬ ‫الرة‬ ‫ففي‬ ‫التي اعشقها‪:‬‬ ‫الح!ية‬ ‫فيها هذه‬ ‫اقرا‬ ‫مرة‬ ‫أكبتم فيكل‬

‫أنت‬ ‫!‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫محمذا !‬ ‫النبي‬ ‫هشام أن (العباس بن مرداس ) الفعر لى‬

‫بين الأقرم وع!نة‪..+‬؟؟‬ ‫عيد‬ ‫ا!‬ ‫نهبي ونهب‬ ‫‪" :‬فأصبح‬ ‫القائل‬

‫وقع فيه اببي‬ ‫الذي‬ ‫الموشقي‬ ‫الخطأ الشمري‬ ‫يصخح‬ ‫فقال (ابو بكر المديق)‬

‫انك‬ ‫فقال أبو بكر‪" :‬اثهد‬ ‫"هما واحد"‪،‬‬ ‫‪+‬بين عيينة والأقر‪ "3‬فقال !‪:‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫محمد‬

‫ئين)‬ ‫ؤفزآن‬ ‫إلأ كز‬ ‫تة إن فؤ‬ ‫غففتاة الثغز ؤقا ينيي‬ ‫ثعالى‪( :‬ؤقا‬ ‫النه‬ ‫قال‬ ‫كط‬

‫ا‬ ‫‪+..)96‬إ‬ ‫(ص‬

‫علماء الاسلام في‬ ‫وخلافات‬ ‫وثأوبلات‬ ‫كقرأ !فيرات‬ ‫حين‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫واعجب‬

‫نادى على‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫ابخارى ومسلم ان‬ ‫في صحيحي‬ ‫لفز الواقعة المايهورة‬ ‫محر‬

‫في‬ ‫"‪ (..‬فقال (الأخفش)‬ ‫ابن عبد المطلب‬ ‫انا‬ ‫النبي لاكذب‬ ‫"أنا‬ ‫وقال لهم‪:‬‬ ‫أمحابه‬

‫وقال (المازرى) و(ابن القطاع )‪ :‬أن‬ ‫‪،‬‬ ‫بثعر‪.‬‬ ‫اللفز‪ :‬ان الرجز لش‬ ‫محاولة !فسير ذلك‬

‫نظملا‬ ‫الناس كير المقمود‬ ‫الكلاثه الموؤونة فيكلام‬ ‫المقطوعات‬ ‫ولكن‬ ‫الرجز شعر‪،‬‬

‫بأدلة‬ ‫علماء أخرون‬ ‫بينما أ‪-‬لى‬ ‫شعزا‪..‬‬ ‫ليست‬ ‫‪-‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في قصيدة ‪-‬كطل‬

‫‪792‬‬
‫يتفل كلام احد أصحابه‬ ‫نفسه ولكن !ن‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫يكن من نظم‬ ‫النظم لم‬ ‫لؤكد ان هدا‬

‫قاله له‪..‬ا‬

‫هذا الكلام‬ ‫الآن بقدر ما يفيا أن نفهم لماذا!ن‬ ‫فلا يع!نا ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫وعلى كل‬

‫عند علماء الإيلام إلى هذا الحد‪..‬؟!‬ ‫لفزا‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫من‬

‫‪-‬لتي‬ ‫التاردخ ولا السيرة كلط‬ ‫ان أحذا لم ينقل في‬ ‫رلك‬ ‫الحقيقة ان السر في‬

‫قط أو!ن‬ ‫نظم ثعزا‬ ‫قد‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫من كلام اببي محمد !‬ ‫والواودة‬ ‫نقلت اثردة‬

‫يقدر على نظمه اصلأ لو أراد‪!..‬‬

‫هلىه‬ ‫جعلت‬ ‫الق‬ ‫فىلك‪..‬ا للدوجة‬ ‫على‬ ‫يبلغ الاطراد اكريخي‬ ‫الحد‬ ‫إلى ه!ا‬

‫تثيركل‬ ‫ليسوا بشعراء‪-‬‬ ‫الناس مئن‬ ‫معظم‬ ‫يحسنها‬ ‫المقفاة اليسيرة ‪-‬لتي‬ ‫الكلطت‬

‫لدى علماء السيرة والحديث ‪01.‬‬ ‫والامتض!ل‬ ‫هذا العجب‬

‫كلعيح!‬

‫على‬ ‫قدرته‬ ‫وعدم‬ ‫بأمئته‬ ‫يحلق‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫ثارلخي آخر بخموص‬ ‫اطراد‬ ‫هناك‬

‫لا يقرأ ولا‬ ‫بأنه‬ ‫الناس‬ ‫أن يخاع‬ ‫رجلأ يحاول‬ ‫ان تتخيل‬ ‫لك‬ ‫القراءة أو ال!بة ‪ ..‬هل‬

‫يقرأ ش!ئا‬ ‫وهو‬ ‫ولو مرة واحدة‬ ‫ان يراه أحدهم‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ثم يجح‬ ‫يكتب‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫يقول‬ ‫في الحقيقة قط‪..‬اكط‬ ‫القرأن على ان هذا لم يحدث‬ ‫ينبهنا‬ ‫دهؤا‪..‬؟ا‬

‫انفنطفون! (النكوت‬ ‫إذا لارتابئ‬ ‫تخطة بيميك‬ ‫ؤلا‬ ‫يق قيب‬ ‫قنل!‬ ‫تئو يق‬ ‫(ؤقا كتت‬

‫القراءة‬ ‫واحذا من الضعر ولا يتطيع‬ ‫بيتا‬ ‫ان ينظم‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫إذن امام رجل‬ ‫فنحن‬

‫عنه‬ ‫اكس‬ ‫ان يصمع‬ ‫أرسين عافا من دون‬ ‫ذلك‬ ‫ولا المراسلة ‪ ..‬وعا!ق على‬ ‫ولا ال!بة‬

‫والقادة ‪ ..‬لم يكن‬ ‫للظهور أو أي رغبة في الخطبة‬ ‫طمح‬ ‫عليه اى‬ ‫ثيتا ولا يلاحظوا‬

‫‪892‬‬
‫العيش ‪ ،‬وحياة سعيدة‬ ‫لكسب‬ ‫‪ ،‬والتإرة‬ ‫للتأمل‬ ‫في غار‬ ‫إلا الاعتزال‬ ‫ولا يجيد‬ ‫يحب‬

‫معجز‬ ‫ب!ب‬ ‫عنها‪ ..‬لم فجاة يظهر ك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مع زوجته خديجة‬ ‫هادئة وهانئة‬

‫أن هذا أمر يحتاج‬ ‫ن يبهنا على‬ ‫فالقر‪7‬‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫رائع لغوئا وليانئا وتادبخئا‪..‬ا‬ ‫فصيح‬

‫ؤ‪ ،‬آذزاكنم‬ ‫قا تتؤئة غيكغ‬ ‫الفة‬ ‫تؤ ثاة‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫حين‬ ‫متا‪. .‬‬ ‫إلى مزيد اتباه‬

‫إلى هذه‬ ‫إذ لماذا انتظرث‬ ‫‪..)16‬‬ ‫(ورنى‬ ‫به ققذ تبثث يخيكغ كفزا يق قنل! آقلآ تغمفون!‬

‫ومثير‬ ‫وصادم‬ ‫مفاج!‬ ‫ودثكل‬ ‫الديخنة‬ ‫هذه المواهب‬ ‫أعلن فيهاكل‬ ‫اللحظة حتى‬

‫‪..‬؟!‬ ‫للعجب‬

‫كلعث!‬

‫من البلاغة والإتقان ما!نت‬ ‫قدر رهيب‬ ‫على‬ ‫ثق دمائا ان هذا القرآن لو لم يكن‬

‫الناس على إحراج اببي محمد!‬ ‫‪-‬والذين !نوا أحرص‬ ‫اللفوبة‬ ‫صناديد قريض‬

‫الركثة في‬ ‫به!ا الخطأ او تلك‬ ‫الفرمة إلا واستغلتها لتثفر‬ ‫دعوثه‪-‬ثركت‬ ‫وانقاص‬

‫والمراعات‪..‬ا بل‬ ‫لهم الكير من الم!بهل والحروب‬ ‫الذي سبب‬ ‫هدا ال!ب‬

‫للقية‪ ،‬دون أن‬ ‫وضعيف‬ ‫يظهرهم بمظهر سيء‬ ‫من مرة ولشكل‬ ‫!ر‬ ‫القرآن‬ ‫وتحداهم‬

‫إفحامه‪..‬ا‬ ‫عن‬ ‫إجابته فضلآ‬ ‫لديهم القدرة على‬ ‫يكون‬

‫القدر من الفص حة والاشاغ‬ ‫تحداهم بأن ي!وا بسورة واحدة صفيرة على نفس‬

‫مفتوحة ‪ ،‬وكل‬ ‫الخياوات‬ ‫ممكنة ‪ ،‬وكل‬ ‫المساعدة‬ ‫وسائل‬ ‫ان كل‬ ‫‪ ،‬مع ملاحظة‬ ‫المتين‬

‫اقتزاة فك‬ ‫‪( :‬آئم يفوئون‬ ‫نتيجة ممكن‬ ‫افضل‬ ‫متاحة لإخراج‬ ‫التحالفات والتجفطت‬

‫‪..)38‬‬ ‫(يونى‬ ‫إن كتئغ ضادقين!‬ ‫الئه‬ ‫يق ذوفي‬ ‫قئوا بشوقي يثل! ؤاذغوا قنن افتالغئغ‬

‫هم‬ ‫يأ!وا‬ ‫القرأن بأن دحداهم‬ ‫وكلام فاخ‪ 0.‬ا فاجأهم‬ ‫واباطل‬ ‫ثرهات‬ ‫قالوا‪ :‬هذه‬

‫الأملوب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫القوة‬ ‫بترهات وأباطيل وكلام فاخ بشرط ان يكون على نفس‬ ‫أيفتا‬

‫‪992‬‬
‫تنن‬ ‫ؤاذغوا‬ ‫ئؤلي يثيه ئقتزيالت‬ ‫بغحنير‬ ‫ف!ئؤ‬ ‫اقتزاة فك‬ ‫والقوة ‪( !..‬آنم يفوئون‬ ‫والوفوح‬

‫(هود ‪..)39‬‬ ‫ذوفي الئ! إن كثئنم منابرتجين!‬ ‫بق‬ ‫افتنالغ!ئغ‬

‫با لماذا هو معجزة ‪..‬‬ ‫حقيقية والقرآن قد ثرح‬ ‫معجزة‬ ‫أن القر؟ن!ن‬ ‫المقصود‬

‫حال‪..‬‬ ‫معجزة القرأن علىكل‬ ‫بيان‬ ‫بمجال للسرد والكصيل في‬ ‫هذا ال!ب‬ ‫ولش‬

‫(اببأ العظيم ) لمؤلفه عالم الأزهر‬ ‫فيىب‬ ‫التفميل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أن ثطلع‬ ‫يمكنك‬

‫المحع من‬ ‫ال!ب‬ ‫ذلك‬ ‫قد قرأت‬ ‫دواز)‪ ،‬ف!ن لم تكن‬ ‫النه‬ ‫عبد‬ ‫الف! (محمد‬ ‫المصرى‬

‫عل!يك أن تبدا فيه سريفا‪..‬‬ ‫اكرح‬ ‫فأنا‬ ‫قبل‪،‬‬

‫كلعء‬

‫ان‬ ‫لنا‬ ‫النبؤات والوحي يوفح‬ ‫سؤل‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫إجابئ‬ ‫ف!ن القرأن في معرض‬ ‫ل!لك‬

‫تميز بالفعل ذلك‬ ‫ما يجلها‬ ‫بم!ن‬ ‫من الوفوح‬ ‫التي أثى بها الأنبياء!نت‬ ‫المعجزات‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫(يرفض)‬ ‫الذي‬ ‫رلك‬ ‫من‬ ‫(يقبل)‬ ‫الذي‬

‫قصته‬ ‫دتكرر محر هذه المعجزة وكر‬ ‫معجزة عصا موسى !‪..‬‬ ‫مثلأ‪،‬‬ ‫خذ عندك‬

‫مع سحرة فرعون بشكل كبير جذا في ا!مرأن‪..‬ا‬

‫هؤلاء السحرة على درجة‬ ‫!ن‬ ‫ان القرأن يريد إقناعك كعف‬ ‫في ذلك‬ ‫والسبب‬

‫والإبهار والحتهم والخداع ‪..‬ا ففرعون‬ ‫والتخحل‬ ‫السحر‬ ‫عالية جذا من الخبرة في قون‬

‫خافربنه‬ ‫انقذايخنن‬ ‫يخي‬ ‫(ؤانجضث‬ ‫حاذقها‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المهنة‬ ‫مبتدني‬ ‫لموسى‬ ‫لم يحضر‬

‫تخالي غيييم! (اثرء ‪..37-6‬‬ ‫تةئوك بكك‬

‫محايدين‬ ‫أو‬ ‫لجانب فرعون ويخر منصفين‬ ‫منخاؤبن ثمافا‬ ‫هؤلاء السحرة‬ ‫وكيف !ن‬

‫قائوا إن قذالب‬ ‫االنخؤى ‪5‬‬ ‫آفزفنم نجفتفغ ؤآتزوا‬ ‫بداية المسابقة ‪( :‬قتتازغوا‬ ‫في‬

‫‪003‬‬
‫انفثقىه‬ ‫ويذقتا يطيريعكغ‬ ‫ييخيرهقا‬ ‫آزعكخ‬ ‫ئريذافي أن ئخيرتجاكنم يق‬ ‫تتجزافي‬

‫(طه ‪..)6،-62‬‬ ‫انيؤتم قنن اسنتفقى!‬ ‫آققخ‬ ‫قآنجمفوا كيايهنم ثئم اتئوا متفا ؤقذ‬

‫يريدون من يوم‬ ‫لا‬ ‫هؤلاء السحرة على قدركبير من الختة ما جعلهم‬ ‫يهف !ن‬

‫والحظوة ‪!..‬‬ ‫والإه‬ ‫الطل‬ ‫يربدون فقط‬ ‫ولكن‬ ‫فيعوه‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫ان يروا اين م!ن‬ ‫كهذا‬

‫قاذ تقخ ق!إنكغ تمن‬ ‫ه‬ ‫انغالن‬ ‫تخن‬ ‫إن فئ‬ ‫لأنجزا‬ ‫تتا‬ ‫إن‬ ‫قائوا‬ ‫يخزغؤن‬ ‫(ؤتجاغ الشخزة‬

‫‪..)1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‪،-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(الأعراف ‪3‬‬ ‫انفقزبين!‬

‫لمعجزة‬ ‫المأيهورة لفا تؤمن‬ ‫وظروفها‬ ‫مواعفلالها‬ ‫بكل‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫الفئة بالذات‬ ‫فهذه‬

‫يجل‬ ‫ما‬ ‫بم!ن‬ ‫والقوة‬ ‫من الوفوح‬ ‫!نت‬ ‫المعجزة‬ ‫فهذا معاه ان‬ ‫له‪..‬‬ ‫موسى وتسلم‬

‫!ر‪!..‬‬ ‫لا‬ ‫ومجادلا‬ ‫صمئا‬ ‫معانذا‬ ‫بعد ذلك‬ ‫لها‬ ‫أي نكر‬

‫حتى تتدكره وانت تتساءل عن‬ ‫نكزا‬ ‫القر‪2‬‬ ‫واحد يفربه لك‬ ‫هذا مجرد ثال‬

‫‪..‬‬ ‫بصدقهم‬ ‫توقن‬ ‫حينها‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫الأدلة التي اثى بها‬

‫اكذب‬ ‫هو‬ ‫كذئا‬ ‫النبوة‬ ‫يذعي‬ ‫ث!يخ الاسلام ابن تيمية أن من‬ ‫يقول‬ ‫ولأنه وكط‬

‫يسيزا عليك‬ ‫سيكون‬ ‫ف!نه‬ ‫المادقين‪،‬‬ ‫هو أصدق‬ ‫النبوة‬ ‫في اذعاء‬ ‫ومن يصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ذبين‬

‫ان تمئز بين هذا وذاك في الني الذي أوييك إليك ‪..‬‬

‫وين يديك ‪..‬‬ ‫هي معك‬ ‫إنما‬ ‫ص! فمعجزته ‪-‬لقرآن‪-‬‬ ‫وفي حالة اببي محمد‬

‫لترى ‪01.‬‬ ‫فيها بنفك‬ ‫أن تقفب‬ ‫يمكنك‬

‫ال!!‪..‬‬ ‫‪ -5‬القعامل‬

‫يفكر مرتين قبل أن‬ ‫قال مرة أحد دفراء الهند في الأرجنتين ‪" :‬الحفير هو شخص‬

‫فيه السفير لو ثرثر‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الرعب‬ ‫ان تتخيل كم‬ ‫لك‬ ‫حيث‬ ‫لا شيء"‪!..‬‬ ‫يقول‬

‫‪103‬‬
‫لديه حصانة‬ ‫الدولة التي هو فيها حيث‬ ‫من‬ ‫لن يخاف‬ ‫له‪ !..‬هو‬ ‫ما يحلو‬ ‫بكل‬ ‫وثكلم‬

‫من اي ضرر او اعكال أو ساءلة‪ ..‬ولكنه سيكون‬ ‫ثحمه‬ ‫دبلوماسية بطيعة الطل‬

‫ولا‬ ‫باسمها بأثياء غير محعوبة‬ ‫مرعوئا بالطبع من الدولة التي يمثلها‪ ،‬والتي يتحدث‬

‫توافق عليها حكومته ‪01.‬‬

‫الأمر اخطر‬ ‫الحفير لا ينطبق تمائا‪ ،‬حيث‬ ‫فيان ثال‬ ‫والرسل‬ ‫الأنجياء‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لو اخطأ‬ ‫اله !‪..‬‬ ‫عن‬ ‫بالنيابة والرسالة‬ ‫احدهم‬ ‫بما لا يقاس ‪ ،‬ان يتحدث‬

‫ابن‬ ‫هذا منكلام عيى‬ ‫أن تلحظ‬ ‫فهو يعلم أن حسابه لن يكون يسيزا‪..‬ا يمبهك‬

‫آآتت فنت يذبر‬ ‫انجن نزبتم‬ ‫‪( :‬يا جميشى‬ ‫القامة‬ ‫يوم‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫يسأله‬ ‫لط‬ ‫مرلم !‬

‫لى آن‬ ‫قا تكون‬ ‫‪ ..)169‬ف!قول ‪( :‬سئخاتك‬ ‫(الم!يدة‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫ؤأئن إتقئنن يق ذوفي‬ ‫ائجذلف!‬

‫ؤلا آغتخ قا في‬ ‫تقيي‬ ‫غيفتة قغتخ قا في‬ ‫فنئة ققذ‬ ‫إن كث‬ ‫آفوذ قا تينحن لى بخق‬

‫‪001)116‬‬ ‫(الم!يدة‬ ‫كلأئم انغيوب!‬ ‫آئت‬ ‫إئك‬ ‫تقيك‬

‫ينقم‬ ‫لا‬ ‫كذئا‪ ،‬فلماذا‬ ‫الإله‬ ‫عن‬ ‫ويتحدثون‬ ‫دخالون‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫ان هؤلاء‬ ‫لو اكرفنا‬

‫ام أنه لا يهتم ‪..‬؟ا‬ ‫باممه‪..‬؟‬ ‫تكدموا‬ ‫قد‬ ‫انهم‬ ‫لا يعدم‬ ‫إذن ‪..‬؟ا هل‬ ‫منهم‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫عدى‬ ‫أنه يفترى الكلىب‬ ‫!‬ ‫النبي محمد‬ ‫للىدك دما قال الم!ثركون عن‬

‫اللة‬ ‫ؤيفخ‬ ‫قفك‬ ‫تختغ غقى‬ ‫الفة‬ ‫الفه كدتا فمان تثت!‬ ‫(آنم تفوئون اقتزى غتى‬ ‫اله !‪:‬‬

‫‪ ..)2،‬فما ال!ي سيمنع‬ ‫(الثورى‬ ‫المثذولي!‬ ‫بكيقاته إئة كييغ بذاب‬ ‫اثخ!‬ ‫ؤئجو‬ ‫اثظيئ‬

‫هذا الافتراء‪..‬؟(‬ ‫لمنع‬ ‫إذن من أن يتدخل‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫واختلق‬ ‫‪ ،‬لو اذعى‬ ‫ابيه‬ ‫ما لم يوح‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لو كقؤل على‬ ‫الأنبياء‬ ‫هؤلاء‬ ‫بل إن أحد‬

‫الثديد الواقع به‪!..‬‬ ‫الله‬ ‫احد منا أن يمنع عنه عقاب‬ ‫ثيئا من تدقاء نفسه ‪ ،‬لط اشطاع‬

‫‪203‬‬
‫تقطقا‬ ‫ثئم‬ ‫‪5‬‬ ‫بانيميني‬ ‫لأخذتا يتة‬ ‫‪5‬‬ ‫الأقاوبل!‬ ‫(ؤتؤ تقؤل كقيتا تجففن‬ ‫كط يقول !‪:‬‬

‫‪..)،7-،4‬‬ ‫(ال!تة‬ ‫ققا يتكغ يق آخد نخة خاجنرين!‬ ‫‪5‬‬ ‫يئة انؤيين‬

‫كلعث!‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل الكثيرين‬ ‫ولل‬ ‫بنبي ‪ ،‬قد‬ ‫ليس‬ ‫النبوة وهو‬ ‫يذعي‬ ‫لمن‬ ‫الالهي‬ ‫الخذلان‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬جث‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫النبوة في‬ ‫اذعى‬ ‫الظدياني) الذي‬ ‫مثلأ (غلام أحمد‬ ‫فلديك‬

‫معظم‬ ‫لم يسمع‬ ‫ذلك‬ ‫ولرغم‬ ‫إلى الطلمكله‪،‬‬ ‫الاعلام الكفيلة لمايصال موثه‬ ‫ومائل‬

‫ابىلغ‪ -‬ومات في‬ ‫حظهم‬ ‫وجهه ‪-‬لحسن‬ ‫ولا راوا‬ ‫عن دعوته المثؤهة‬ ‫ولا‬ ‫الناس ت‬

‫قوبة‪01.‬‬ ‫في الحمام بنولة إسهال‬ ‫النهاية‬

‫في مطلع القرن اكني‬ ‫بن الصظح) ال!ي اذعى الامائه‪ ،‬واس!‬ ‫(الحسن‬ ‫وأما‬

‫(الذي‬ ‫لغري ‪،‬باعه بخبا! الفتب الهندى‬ ‫الباطننه‪!،‬ن‬ ‫النزا!بة‬ ‫الدوله‬ ‫الملادي‬ ‫عثر‬

‫ان‬ ‫الرحالة الإيطالي‬ ‫بولو)‬ ‫(ماركو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عقولهم‬ ‫فيفئب‬ ‫الحثبن)‬ ‫نعرفه اليوم باسم‬

‫بخة عدن ‪..‬‬ ‫أنها‬ ‫ئدخل ابعه إلى حدائق عاء مدعا‬ ‫الحسن بن المباح !ن‬

‫ين !نوا‬ ‫اللى‬ ‫(الفداوية)‬ ‫الجيويق ولاء وهم‬ ‫على واحد من !ر‬ ‫حصل‬ ‫ودالتالي‬

‫الاعتال التي يموتون‬ ‫الذين ينفلىون له عمليات‬ ‫من الانتحاوين المتحمسين‬ ‫مجموعة‬

‫دولة‬ ‫اسم‪:‬‬ ‫الصباح‬ ‫بن‬ ‫دولة الحسن‬ ‫على‬ ‫الفرب‬ ‫اطلق‬ ‫فيها ولا يهتمون ‪ ،‬حتى‬

‫وتفي‪:‬‬ ‫‪!55،55‬‬ ‫‪+‬أ‬ ‫الإنجليزبة‪:‬‬ ‫الكلمة‬ ‫‪6‬لت‬ ‫كالا‪ ..‬وفها‬ ‫‪+‬أ"‪5"5"!5‬‬ ‫ثين‬ ‫الحظ‬

‫مفاح‪..‬ا‬

‫موثه‪ ..‬وفيكل‬ ‫في سبب‬ ‫الأقاويل‬ ‫في قلعته واختلفت‬ ‫قد مات‬ ‫هذا الحسن‬

‫من‬ ‫الجميع‬ ‫وقد عادت‬ ‫وحيدة‬ ‫قلعة محمئنة‬ ‫الأحوال فهو قد كرك دولته و‪،‬لباعه في‬

‫لم اجهز على باقيهم الظهر‬ ‫حول! ولالفعل انتهت على ايدي المفول في ‪1256‬‬

‫‪303‬‬
‫والجنون‬ ‫(الحشيش)‬ ‫او يظهره عدى احد‪ ،‬وانما!ن‬ ‫الله‬ ‫دم ينصره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في ‪273‬‬ ‫يبرس‬

‫حوله ‪،‬لباعه فقط‪..‬ا‬ ‫وقلة العقل هو ما جمع‬

‫كلعث!‬

‫ص! الذكلط‬ ‫مثلأ نبي الاسلام محمد‬ ‫فلديك‬ ‫آخر‪..‬ا‬ ‫ثيء‬ ‫اللة لأنبيائه‬ ‫بينما نصرة‬

‫إلى دولة‬ ‫مدينة (يثرب)‬ ‫خيام في‬ ‫بضعة‬ ‫لتبدا من‬ ‫عاقا فقط‬ ‫ثلاين‬ ‫دولته في‬ ‫اسس‬

‫عائا‬ ‫‪135 0 :‬‬ ‫التاريخ‬ ‫عمزا في‬ ‫الحثمة‬ ‫الإمبزطوربات‬ ‫أطول‬ ‫الإكلام التي !نت‬

‫تقريئا‪..‬‬

‫صتة‬ ‫أقام ف!‬ ‫هارت ) والدى‬ ‫مثل (مايكل‬ ‫بثدة‬ ‫رجلآ عنصرتا‬ ‫جعل‬ ‫الأمر الذي‬

‫اعوام فقط (‪ )02 90‬مؤدمزا للحفاظ على الإرث اليهودي النمراني الأمرلكي من‬

‫ولا منامبة في‬ ‫جهذا‬ ‫لا يذخر‬ ‫الدي‬ ‫الرجل‬ ‫‪ 01.‬هدا‬ ‫والأفارقة‬ ‫المسلمين‬ ‫المهاج!بن‬

‫منه‪ . .‬قام بتأليف‬ ‫اقل‬ ‫فهو‬ ‫ما عداه‬ ‫وكل‬ ‫النصراني‬ ‫الأبيض‬ ‫إلى الرجل‬ ‫انه ينحاز‬ ‫توفيح‬

‫اول‬ ‫و!نت‬ ‫التا!يخ)‪،‬‬ ‫في‬ ‫لأهليزا‬ ‫ال!ثخصيات‬ ‫!ر‬ ‫(المائة‪ ،‬ثرتيب‬ ‫الأشهر‪:‬‬ ‫ىبه‬

‫أن نيي‬ ‫بعدها وقال ‪ :‬انا لا اعكد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫واعتذو هو‬ ‫!‪..‬‬ ‫فيه‪ :‬محمد‬ ‫شخصية‬

‫لتليره الكبير في إنشاء دولة‬ ‫هذاكان‬ ‫مثلأ‪ ،‬ولكن‬ ‫المسيح‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫الاملام محمد‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وثمافتها‪.‬‬ ‫الإملام‬

‫قؤيم‬ ‫يا‬ ‫‪( :‬فك‬ ‫قوله‬ ‫للفاية في‬ ‫متحدية‬ ‫بمووة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫النصرة التي عتر عنها‬ ‫هذه‬

‫إئة ‪ ،‬ئقيخ‬ ‫الذالي‬ ‫تة غاية‬ ‫قق تكون‬ ‫تفنمون‬ ‫ق!تؤت‬ ‫إئي غابك‬ ‫ف!تتكغ‬ ‫اغقئوا غنى‬

‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الأتم ‪35‬‬ ‫يفون !‬ ‫لالا‬ ‫ا‬

‫كأن‬ ‫ان قال ده‪( :‬قن‬ ‫نبئه‪،‬‬ ‫دن ينصر‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫ظن‬ ‫هدا ال!!‬ ‫ن عدى‬ ‫القر‪2‬‬ ‫وكان رد‬

‫إتى ال!ئقاء فئم ييقالغ قنيتظز‬ ‫بتتب‬ ‫الئة يخي الذتيا ؤالأيخز؟ قفيفذذ‬ ‫آن تق يتمنزة‬ ‫يظن‬

‫‪354‬‬
‫يتربص ويتظر نوائب‬ ‫رد‪ ،‬على من!ن‬ ‫!نما!ن‬ ‫(الحج ‪.‬ا)‪..‬‬ ‫يييط!‬ ‫قا‬ ‫قك ئذهن كيذة‬

‫ؤبت‬ ‫به‬ ‫ان قال له‪( :‬آئم يفوئون ثاجمز تتزبمن‬ ‫اببي !‪،‬‬ ‫الدهر ان نال من ثخص‬

‫‪-.‬؟‪..)3‬‬ ‫لالطور‬ ‫فك فزبمئوا ق!ئي قغكغ ين انئتزئمي!ن!‬ ‫‪5‬‬ ‫انقئوفي‬

‫أى نزلت قبل‬ ‫من مور مكة‪،‬‬ ‫!نت‬ ‫الثلاثة الأيخرة‬ ‫أن الاصهادات‬ ‫لاحظ‬

‫ذلك‬ ‫!مائا‪ ..‬ولرغم‬ ‫الطدية التراجعة‬ ‫والمقايش‬ ‫والمكنة‬ ‫الفعف‬ ‫الهجرة ‪ ،‬وقت‬

‫‪.‬؟ لأن هدا هو الحامل الالهي‬ ‫‪ .‬لماذا‪.‬‬ ‫من ابمرة وايمكين‪.‬‬ ‫وائفا‬ ‫!‬ ‫اببي محمد‬ ‫!ن‬

‫ييظدتا انفزمتين‬ ‫كيقظ‬ ‫(ؤتقذ قتقت‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬كط‬ ‫وأنبيائه‬ ‫مع رمله‬ ‫المعتاد‬

‫‪0011)739-917‬‬ ‫(المادت‬ ‫انقائبىلآ)‬ ‫خذتا نفغ‬ ‫ف!إن‬ ‫إئفغ نفخ اننتمئوزون ه‬ ‫‪5‬‬

‫‪503‬‬
‫الفخذ ر الانيق‬

‫التجريبي)‬ ‫نتاثج العلم‬ ‫(عن‬


‫على ممل الخبز اللئن‪،‬‬ ‫القدرة‬ ‫هم من يملكون‬ ‫الأغياء ضط‬ ‫!ن‬ ‫روما القديمة‬ ‫في‬

‫بفربب‪ ،‬لأن (فبمر) نفه‬ ‫ولكن هدا بى‬ ‫الطلم نقربنا‪..‬ا‬ ‫نصف‬ ‫ملكت‬ ‫برغم انها‬

‫ما يمكنه الحمول‬ ‫الهواء ابارد فأقصى‬ ‫ا لو اراد بعض‬ ‫‪0‬‬ ‫بحالنا‪.‬‬ ‫بالمقارنة‬ ‫كان سكظ‬

‫البد‬ ‫عن مروحة الربش مختلطة برائحة عرق ذلك‬ ‫الناتجة‬ ‫عليه هي النسمات الكسة‬

‫من هذا‪،‬‬ ‫هواء أفضل‬ ‫أنواع مراوحنا الكهربئة تتج‬ ‫له‪..‬ا ارخص‬ ‫يحرك!‬ ‫الذممط‬ ‫الأمود‬

‫ايمئا إ‪..‬‬ ‫العرق‬ ‫وخااليا من‬ ‫بل‬

‫ما يجعل‬ ‫والم!نة‬ ‫التنقل في ثوار‪ 3‬روما‪ ،‬فهو قد بلغ من السؤدد‬ ‫ولو اراد قيصر‬

‫!بده‪ ،‬لكن بالتكيد هذا لا‬ ‫وجال يحملونه على يخفة فاخرة إ!ى )ي م!ن‬ ‫أرلعة‬

‫نف!ه‬ ‫والفارس الهطم ال!ي ئهلك‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫زماننا‪.‬‬ ‫أقل سيارة متهالكة في‬ ‫ثيئا بجانب‬ ‫ياوي‬

‫‪ ،‬بالتأكيد لم يكن‬ ‫ايام‬ ‫رمائله المهمة بضعة‬ ‫قيصر‬ ‫يؤخر عن‬ ‫لا‬ ‫عدؤا حق‬ ‫في الصحراء‬

‫الا ينام‬ ‫لقيمر‬ ‫الانترنت طزا‪ ..‬ويمكن‬ ‫في أبطأ سرعات‬ ‫بربدنا الإلكروني‬ ‫من‬ ‫أسع‬

‫امنان ليعالجه‬ ‫طيب‬ ‫إلى أقرب‬ ‫نحن‬ ‫ألم أسانه‪ ،‬بينما نذهب‬ ‫الأسابغ المتتاية بسبب‬

‫لينبهر‬ ‫!ن‬ ‫رائقا‪ ،‬ولكنه بالتأكيد‬ ‫يخبرني ان طعام قيصر !ن‬ ‫ما‬ ‫في ماعتين‪ ..‬وثيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫كراميل‬ ‫و(الكرلم‬ ‫!ووق)‬ ‫ب!الشيش‬

‫من المدمة لو علم ان أقل موظف‬ ‫ميموت‬ ‫!ن‬ ‫غزا العالم‬ ‫أي ان قيصر الذي‬

‫على الناس زمان‬ ‫سير‬ ‫فعلآ‪ ..‬وأنه‬ ‫اهأ مما عاشها‬ ‫يعيش عثة‬ ‫الدولة‬ ‫في مجلس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫نجها أسلافهم‬ ‫لم بفكر‬ ‫نمافا والني‬ ‫الجدبدة‬ ‫المنع‬ ‫فبه بالكثبر من‬ ‫بتفمون‬

‫وانه‬ ‫أسوا‪،‬‬ ‫العالم امبح‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫الطربقة‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫للامر‬ ‫الكلير منا لا ينظر‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫هؤلاء إلى أن ثيئا لم يجذ‪(..‬‬ ‫‪..‬ا لم يفطن‬ ‫والأولنة والحروب‬ ‫بالمجاعات‬ ‫امتلأ !ر‬

‫الناس من فدبم الأزل بهذه‬ ‫مات‬ ‫مثلآ‪ ،‬ففط‬ ‫ولا السرطان‬ ‫الاببولا‬ ‫لم يخع‬ ‫وان الطب‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والانكاخات‬ ‫أنهم مدوا بالحئى‬ ‫إلا‬ ‫شيئا‬ ‫الأمراض دون أن يعلم الأطباء في عصرهم‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬


‫فالطر ثلأ دخلوا بفداد‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر رقة وأقل وحثية‬ ‫والجرائم في الواقع صارت‬ ‫والحروب‬

‫بالقنابل‬ ‫البطيء ولشى‬ ‫هؤلاء باليف‬ ‫كل‬ ‫ليميوا مليونين من الم!لمين‪ ..‬ومات‬

‫مدينة‬ ‫المجاعات في المافي في كل‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ‫تتخيل الوحثية‪..‬؟‬ ‫هل‬ ‫الذرية ‪..‬أ‬

‫المظعية عايق على إنتاجية‬ ‫الثورة‬ ‫تجل‬ ‫ما‬ ‫فعصر‬ ‫السنة ‪،‬‬ ‫موسم‬ ‫وفي كل حضارة حسب‬

‫فعلآ‪ ،‬والفجوة بين (الحاجة) و(المنتج) ‪-‬التي لطالما تحدث‬ ‫اقل بكثير مما يحتاجها‬

‫ئرثى له !‪..‬‬ ‫فى موقف‬ ‫كانت‬ ‫ان نفهمها‪-‬‬ ‫الاقتماد دون‬ ‫مدرسو‬ ‫عها‬

‫سادت‬ ‫عصر‬ ‫النعيم )‪!..‬‬ ‫في (عصر‬ ‫أتا‬ ‫لوجدت‬ ‫ككل‬ ‫البشرية‬ ‫لو نظرت إلى حال‬

‫علينا‬ ‫الله‬ ‫تفمئل‬ ‫قد ظهر‬ ‫عمر‬ ‫المثقة‪..‬‬ ‫فيه الكثير من‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫الراحة‬ ‫فيه ادوات‬

‫فعل الثه!‬ ‫الحديثة كط‬ ‫من اسرار المخترعات والمكتشظت‬ ‫البثر الكثير‬ ‫بتعليمه‬

‫(ؤغئفتاة صتغة تئوبر كنم يئخميتكغ بق تأيكغ قفك آتئنم‬ ‫من قبل مع داوود !‪:‬‬

‫والديجيتاليز‪،‬‬ ‫البيسقين‪،‬‬ ‫الله فيه من‬ ‫مكظ‬ ‫قد‬ ‫(الألطء ‪ ..)8.‬عصر‬ ‫ثتايهزون!‬

‫‪..‬ا عصر‬ ‫والستالايت‬ ‫والترانزستور‬ ‫عدينا فيه بالمحزكات‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫قد‬ ‫! عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫والأثرولين‪.‬‬

‫‪..‬‬ ‫رحمته‬ ‫حنانه ‪ ،‬وظهور‬ ‫‪ ،‬وظهور‬ ‫الانسان‬ ‫عدى‬ ‫الله‬ ‫منة‬ ‫زاد فيه ظهور‬

‫هذا‪. .‬؟ الكفر‪ ،‬والإلحاد‪ ،‬والففلة‪ ،‬والضهوات‪،‬‬ ‫على‬ ‫رد فعل الإنان‬ ‫ثم ماذا !ن‬

‫الإله إ‪..‬‬ ‫على‬ ‫من الدين ‪ ،‬وايطول‬ ‫الخالق ‪ ،‬والسخربة‬ ‫على‬ ‫والتكبر‬ ‫والنرور‪،‬‬

‫الانسان !‪..‬‬ ‫‪ ،‬وهدا هو حال‬ ‫الله‬ ‫هذا هو حال‬

‫علينا عقاب‬ ‫نعمته ‪ ،‬ولم ينزل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يبدل‬ ‫الناؤل‪ ،‬ولم‬ ‫الله خيره‬ ‫لم يوقف‬ ‫ثم‬

‫‪..)869‬‬ ‫(الفز‬ ‫ق!بث!‬ ‫‪( :‬ف!ئي‬ ‫ندائه‬ ‫ولم يمك من‬ ‫الففب‪،‬‬

‫هذا الرب الرؤوف ‪..‬؟!‬ ‫تحب‬ ‫الا‬ ‫لك‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فسؤال‬

‫كلعث!‬

‫‪803‬‬
‫هذه‬ ‫الكثير من مماعب‬ ‫ك‬ ‫صفل‬ ‫‪ :‬راثع‪ ..‬إنه‬ ‫من وجهة نظري‬ ‫ايجر!‬ ‫العلم‬

‫والظسق‬ ‫الخلقي‬ ‫الجطل‬ ‫نحيا فيه‪ ،‬ومدى‬ ‫ال!ي‬ ‫الكون‬ ‫عظمة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وعزقا‬ ‫الحياة‬

‫من حوبا‪..‬‬ ‫البة‬ ‫لنا‬ ‫الذي ينحج‬ ‫الكوني والاتقان الوجودي‬

‫ك أن نرى غيمئا من‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫أذن ك بذلك‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عديه إلا لأن‬ ‫لم نكن لنحرف‬

‫قدرده من خلاله ‪..‬‬ ‫د!هل‬ ‫فيض‬

‫وفدرته‬ ‫!‪،‬‬ ‫النه‬ ‫أفعال‬ ‫من خلاله على‬ ‫منقو‪ 3‬نظر‬ ‫رائع إذا اتخذى‬ ‫العلم التجرييي‬

‫في الوجود‪..‬‬

‫‪..‬ا‬ ‫فاشلون‬ ‫‪ .‬دائئا هناك‬ ‫‪.‬‬ ‫فاثلون‬ ‫‪ ،‬فاك‬ ‫ولكن‬

‫الرسش‪..‬ا‬ ‫‪ -1‬زامش‬

‫على ثرجمة الكلطت‬ ‫أنك تحرف‬ ‫باللفة العربية‬ ‫عندما ئدزس‬ ‫الطب‬ ‫مشكلة‬

‫بهذه‬ ‫في الأمل لشت‬ ‫انها‬ ‫يكتثف‬ ‫التشربح‬ ‫كب‬ ‫كملا‬ ‫!نت‬ ‫التي‬ ‫اللايية الأيقة‬

‫والصنولر ( ‪،1‬ء‪+‬أه‬ ‫الإنسان مثلآ فيه اللوؤة (!ا!‪،)"+7!4‬‬ ‫أن مخ‬ ‫‪..‬ا كجد‬ ‫الأناقة‬

‫في‬ ‫انك‬ ‫توحي‬ ‫ول)‪ . .‬اللوزة والبصلة والموبر‬ ‫ء!‪+‬ءاء‪7‬‬ ‫‪"!15‬ه‬ ‫(ول‬ ‫والبملة‬ ‫‪،)!47‬‬

‫ماوكت)‪!..‬‬ ‫الواقع في (مولر‬

‫فأصفر‬ ‫مخك‪..‬‬ ‫أبذا به!ه الأجزاء من‬ ‫لا ثشهن‬ ‫الأمماء (الئهزأة)‬ ‫برغم هده‬

‫بالهلع‬ ‫ثعورك‬ ‫عن‬ ‫مصئولة وطمئا‬ ‫مثلأ او الأميجدالا‪،‬‬ ‫اللوزة‬ ‫الأعغاء المايهووة‪ ،‬وهي‬

‫احياتا وحشتا مخيفا‬ ‫المراة دجد‬ ‫في كون‬ ‫السبب‬ ‫‪ (..‬وهي‬ ‫والقلق والاضطراب‬ ‫والخوف‬

‫ضغ‬ ‫‪،‬‬ ‫خواو مخيف‬ ‫وصوت‬ ‫أذح‬ ‫وثلاثة‬ ‫كروي‬ ‫جسم‬ ‫له‬ ‫في غرفة الممثة المظلمة‬

‫أحب‬ ‫الذممط‬ ‫اثانية أن هذا ابنها الجيب‬ ‫اجزاء من‬ ‫بعد بضعة‬ ‫قبل ان لدرك‬ ‫وكصرخ‬

‫بطنه‬ ‫يحك‬ ‫وهو‬ ‫يلآ ‪،‬يتجثأ‬ ‫الثانية‬ ‫المياه الفازبة في‬ ‫بعض‬ ‫ما أن يسرب‬ ‫لسبب‬

‫‪903‬‬
‫وغير‬ ‫سريع‬ ‫مرتين ‪ ،‬مرة بشكل‬ ‫المعلومات‬ ‫وملتها‬ ‫لأن الأيجدالا‬ ‫العملاق ‪ !..‬هذا‬

‫طريق قضرة‬ ‫أبطأ وأكثر دقة عن‬ ‫ومرة بثكل‬ ‫ول‪!+‬ا!؟‪،)3‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫المهاد المخي‬ ‫دقيق عر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للموقف‬ ‫واسيعائا‬ ‫اتزائا وهدوغا‬ ‫الأكر‬ ‫المخ‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الهروب‬ ‫وضعتة‬ ‫الآن ولاء عليه تتخذ‬ ‫خطر‬ ‫في موقف‬ ‫أنك‬ ‫تدرك‬ ‫الأيجدالا‬

‫الحساسية‬ ‫‪ !..‬هذه‬ ‫منه‬ ‫ما هذا الذي تخاف‬ ‫تجل أن تدرك‬ ‫انها تخاف‬ ‫خى‬ ‫التمزف‪،‬‬

‫على‬ ‫لأن تأذى‬ ‫أدنى احتمالية‬ ‫الأميجدالا تحمينا من‬ ‫من‬ ‫الثديدة‬ ‫المفرطة وابىلغة‬

‫غفلة ‪..‬‬ ‫حين‬

‫فوق‬ ‫لا نعيش‬ ‫اننا‬ ‫لوجدت‬ ‫الحماية ‪ ،‬فلو لاحظت‬ ‫في‬ ‫غير !في‬ ‫غير أن هذا‬

‫لك أن‬ ‫لابد‬ ‫خوف‬ ‫بل هاك‬ ‫كريزيا دائقا‪،‬‬ ‫ئشترط أن يكون‬ ‫لا‬ ‫الخطر‬ ‫الشجر‪ ،‬حيث‬

‫فى الاتحان‬ ‫وأن الرسوب‬ ‫مؤذية قد تميك‪،‬‬ ‫أن تفهم ان الكهرباء‬ ‫ا لابد لك‬ ‫‪0.‬‬ ‫تعلمه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بعد ذلك‬ ‫قد يلفظك‬ ‫المستمعين‬ ‫عام من عمرك ‪ ،‬وان جمهور‬ ‫في ضياع‬ ‫قد يتسبب‬

‫ان نتعلم أن ن!ثعر به‪!..‬‬ ‫لنا‬ ‫مهم‬ ‫ما هو‬ ‫الخوف‬ ‫هناك من‬ ‫أمامهم متلعثفا‪..‬ا‬ ‫بدؤلت‬

‫من ان هذا‬ ‫بالموقف ‪ -‬ولكن عن جهل‬ ‫وعينا‬ ‫نتأذى صلرغم‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫لنا‬ ‫هذا ضرووي‬

‫ومرة أخرى فالأميجدالا هي المئولة عن هذا ايفا‪ ،‬عن تعقم‬ ‫‪..‬ا‬ ‫أو ذاك قد يؤذي‬

‫(م"قأ)‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفرز من الإشرين)‬ ‫(ببتايد‬ ‫بواسطة بروين‬ ‫الخوف‬ ‫و!ب‬

‫الآئار الجانية ‪ ..‬وان عملية تعلم‬ ‫بعض‬ ‫لا يمز دون‬ ‫ان تتوقع ان هذا‬ ‫يمكنك‬

‫أيغا في قلق غير مبرر‪ ،‬أو هلع‬ ‫منها الحماية لربما تسببت‬ ‫الغرض‬ ‫التي !ن‬ ‫الخوف‬

‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأسفر‬ ‫الامتحان‬ ‫من‬ ‫ان تخاف‬ ‫بعد أن كعلمت‬ ‫الحد‪..‬ا‬ ‫زائد عن‬

‫بأن كنسى‬ ‫ليلة الاقحان‬ ‫الآن وفي‬ ‫الوقت‬ ‫القسم ‪ ،‬حان‬ ‫ل!ب‬ ‫لمدة ثهرين‬ ‫جدية‬

‫حتى‬ ‫المقغومة‪..‬‬ ‫او اظفرك‬ ‫العصبى‬ ‫مع قولونك‬ ‫ليلتك كلط‬ ‫لا كقفى‬ ‫القلق ‪ ،‬حتى‬

‫من‬ ‫الخوف‬ ‫على‬ ‫مفطور‬ ‫إلى ان ننساه ‪ ،‬فأنت‬ ‫الغريزي منه أيفئا ما نحتاج‬ ‫الخوف‬

‫‪031‬‬
‫اتخذ ‪-‬ركفا‬ ‫الذى‬ ‫الكلب‬ ‫من‬ ‫الا تخاف‬ ‫إلى أن كحلم‬ ‫مححاج‬ ‫الأنياب ‪ ،‬لكن‬ ‫ذوات‬

‫له إ‪..‬‬ ‫دائئا‬ ‫بتكم ص!‬ ‫عنلش! مدخل‬

‫دمحي تركيب‬ ‫وسيلة لنسي! ‪5‬لخوف‪ ..‬ثفرة كمبيوكر‬ ‫ك‬ ‫لذلك خلق !! !‬

‫في‬ ‫كأ هذا الر‬ ‫اله‬ ‫اودع‬ ‫القلق ‪ ..‬ومرة ثاثة‬ ‫في هذا‬ ‫!يت‬ ‫المعقدة التي‬ ‫العواطف‬

‫إ‪..‬‬ ‫بها‬ ‫الظصة‬ ‫لأ)‬ ‫(!ه ‪7‬‬ ‫سقبلات‬ ‫برودين‬ ‫الأيجدالا‪ ،‬وفي‬

‫جدئا‬ ‫تقوم بحمايك‬ ‫الصغيرة الموجودة في فطقة متطرفة من مخك‬ ‫إذا اللوزة‬

‫واجتماعئا ونفحأ دون ان كثعر‪..‬ا تقوم بالمط فظة عليك من اقل الأخطاو‪ ،‬وتعلمك‬

‫نو‪ 3‬من الرعاية‬ ‫الزاثفة‪!..‬‬ ‫من الأخطر‬ ‫الخوف‬ ‫نسى‬ ‫هي هذه الأخطار‪ ،‬وكجعلك‬ ‫ما‬

‫كصلح‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫رعاية‬ ‫على‬ ‫ك!ل‬ ‫كصلح‬ ‫وعاية‬ ‫جذا‪..‬ا‬ ‫ولكنه ق!بب منك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثراه‬ ‫لا‬

‫قرله نا سبحانه القائل‪:‬‬ ‫بمدى‬ ‫كأيهير داثم ك‬ ‫لم يهملنا‪ ،‬ثملح‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫كديل‬

‫انؤريد)‬ ‫يق خنل‬ ‫إنيه‬ ‫آقزبئ‬ ‫ؤتخن‬ ‫‪5‬‬ ‫به تفئة‬ ‫فؤفيين‬ ‫فا‬ ‫الاننان ؤتغتغ‬ ‫خققا‬ ‫(ؤتقذ‬

‫(ق ‪001)16‬‬

‫كلعء‬

‫نقمئا في إنزيم‬ ‫يملكون‬ ‫المرفى‬ ‫ان هناك نوغا من‬ ‫أيمئا ثحلم‬ ‫الطب‬ ‫في دروس‬

‫يمكنه أن‬ ‫لا‬ ‫فهو‬ ‫هذا النقص‬ ‫بصبب‬ ‫الفوسفات ) ‪"5‬فرث!‪،‬‬ ‫الجلوكوز سادسي‬ ‫(ئختزل‬

‫ندخل كرنات دمه الحمراء‬ ‫موف‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫عوامل مؤكسدة‬ ‫بحوي‬ ‫او دواء‬ ‫أي ططم‬ ‫بنناول‬

‫تي‪..‬‬ ‫عنه من‬ ‫سمعت‬ ‫انيميا الفول لوكنت‬ ‫مرض‬ ‫نولة تحئلية خطيرة ‪ ،‬ه!ا هو‬ ‫في‬

‫المضادة‬ ‫الأدوية‬ ‫العوامل المؤكصدة هي‬ ‫تحوي‬ ‫التي‬ ‫الأدوية‬ ‫المثكلة ان من ضمن‬

‫الملاربا‬ ‫هنا‪ :‬ماذا لو امابت‬ ‫والسؤال‬ ‫ا!أم!ا!‪+‬أ؟ول"‪..‬‬ ‫الملاربا‪!5 :‬ول ‪53‬‬ ‫لطفيل‬

‫الأ! ء ه!ا السؤال‬ ‫‪..‬؟ سأل‬ ‫سنتركه يموت‬ ‫هدا الإنزبم‪..‬؟ا هل‬ ‫هدا المريفى بنقص‬

‫ان‬ ‫الملاو‪ ،‬لا يمكنه‬ ‫أن طفيل‬ ‫حيث‬ ‫!‪)..‬‬ ‫الفه‬ ‫ما فطنوا إلى عدل‬ ‫مرعان‬ ‫ولكنهم‬

‫‪311‬‬
‫اعماذا على سلسلة أيضية مينة اسمها ء‪50‬؟‪+‬ءه‬ ‫إلا‬ ‫الانسان‬ ‫في جسم‬ ‫يعيش‬

‫أن‬ ‫أي‬ ‫إنزيم ‪ 5‬م*ا؟قا نفه‪!..‬‬ ‫إقامتها هو‬ ‫عن‬ ‫المسئول‬ ‫السلسلة‬ ‫وهذه‬ ‫؟‪+‬ول"‪..5‬‬

‫أن يتناول العلاج‬ ‫لا يستطيع‬ ‫الذي‬ ‫المريض‬ ‫ذلك‬ ‫إلى جسم‬ ‫الملا!با يدخل‬ ‫طفيل‬

‫من تلقاء نفسه ‪!..‬‬ ‫له‪ ،‬فيموت‬ ‫المناسب‬

‫ما‬ ‫ئظقم وئسقب‬ ‫ألا‬ ‫فى جحدك‬ ‫عظمة‬ ‫لكل‬ ‫ا!سأ يضمن‬ ‫ار ‪+‬أ‪+‬ه؟أضأ‬ ‫ايمئا هرمون‬

‫للقنوات الططلية المغيرة عأ‪+‬عاه؟‬ ‫ال!لسيوم ‪ ..‬والفطر ال!ب‬ ‫من‬ ‫تخاجه‬

‫إلا‬ ‫بها‬ ‫يعلق‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫فى البة‪،‬‬ ‫خلايا الدم اكئة‬ ‫‪ 7‬يحافظ على حق‬ ‫‪5‬ءاسامءكالا‬

‫أن تتذفر‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬بينما‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وايخلص‬ ‫لهفم!‬ ‫فيعمل عليها الططل‬ ‫القيرمة‬ ‫افلايا‬

‫الدورة‬ ‫بحمولها على خمس‬ ‫الأوفر ح!‬ ‫الأعباء عليها لأنها‬ ‫من كرة‬ ‫خلايا مخك‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بال!مل‬ ‫الدموبة‬

‫كلعء‬

‫بشعور ذلك الذي‬ ‫يوفا‬ ‫ولكن هل شعرت‬ ‫وانصافه‪!..‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫كل هدا من عدل‬

‫‪ ،‬يتخطاه إلى‬ ‫قلقه‬ ‫عنده‬ ‫الذي يتوقف‬ ‫الحد‬ ‫من‬ ‫ما يحتاج ‪! ،‬ر‬ ‫بفوق‬ ‫يكرمه احدهم‬

‫الحد الذي يجعله في أمان واطمئنان كاملين ‪!..‬‬ ‫ذلك‬

‫يوم مخزونه الاحتياطي‬ ‫ويراقب في كل‬ ‫‪،‬‬ ‫طاقته‬ ‫ال!ي يعمل ب ‪ 2 0‬ه‪/‬ه من‬ ‫إن كبدك‬

‫تعلم‬ ‫وهي‬ ‫واسترخاء‬ ‫بدلال‬ ‫التي تعمل‬ ‫كلظك‬ ‫‪ ..‬ا‬ ‫التدليل‬ ‫بهذا‬ ‫‪ ،‬يشعر‬ ‫الأخماس‬ ‫ولاعي‬

‫الوفاء باحتياج!لك‪ ،‬ت!ثعر بهذا التديل‪01 .‬‬ ‫قادرة على‬ ‫كلية واحدة‬ ‫ان نصف‬

‫يأئز بانقذلي ؤالإخظني!‬ ‫اللة‬ ‫!عالى‪( ...‬إن‬ ‫النه‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫!ه‬ ‫مئلأ الإمام علع‬

‫رائع‪،‬‬ ‫الله !‬ ‫عدل‬ ‫نعم‬ ‫ة التفمئل‪..‬‬ ‫‪ ،‬والاحسان‬ ‫(ابحل ‪ ..)9.‬فقال ‪ :‬العدل ‪ :‬الانصاف‬

‫من حاجتك ‪ ،‬لط تصيبك‬ ‫بثر‬ ‫يتفضل عيك‬ ‫إحسانه ‪ ..‬لما‬ ‫واروع منه حين تذوق‬

‫‪312‬‬
‫خيزته‬ ‫في‬ ‫مازلت‬ ‫ئفاجأ بخيرالب إضافية ‪ ،‬بينما انت‬ ‫‪ ،‬لط‬ ‫ان تحتسب‬ ‫دون‬ ‫عطياه‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقديمة‬ ‫ا‬

‫كلعء‬

‫ان تدرك‬ ‫الانسان يمكنك‬ ‫بجسم‬ ‫العلمئة‬ ‫الدروس‬ ‫إذن من تأمل بسيط في بعض‬

‫ان تدرك‬ ‫يمكنك‬ ‫الرعاية ‪..‬‬ ‫‪ ،‬الذي يرعاك دون أن تفطن لتلك‬ ‫القريب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫صفة‬

‫الإحان‬ ‫أن ثدرك صفة‬ ‫ذرة‪ ..‬يمكنك‬ ‫يظلم مقال‬ ‫لا‬ ‫والذي‬ ‫!‬ ‫لثه‬ ‫العدل‬ ‫صفة‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها بالفعل‬ ‫التي نحتاج‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫والنعم التي يركأقنا الاها بكمإت‬ ‫والزيادة والكمئل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ووعوده حق‬ ‫أفعاله‬ ‫حق‪ ،‬وكل‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫الخاص كدرك أن‬ ‫من تأملك في جدك‬

‫العئقاؤات ؤالأزفن ؤقا‬ ‫الفة‬ ‫(آؤتنم يتقكزوا يخي آتف!يهنم قا خقق‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫به‬ ‫تصل‬ ‫ايجريبي‬ ‫العلم‬ ‫لاستخدام‬ ‫الصحيحة‬ ‫روم ‪ ..)8‬فالطريقة‬ ‫(‪1‬‬ ‫إلا بائخق!‬ ‫تيتفقا‬

‫‪!..‬‬ ‫الايمان‬ ‫من محا!بب‬ ‫هو محراب‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫وتدوك بنفسك‬ ‫!‪،‬‬ ‫إلى اله‬

‫كلعث!‬

‫قدر‪ 001،‬إذ ان من خلقك‬ ‫العلم ايفئا إلى الرهبة من الخالق وان ثقد!ر‪ ،‬حق‬ ‫يدفعك‬

‫قدرة إذا أواد‪ ،‬وألثد‬ ‫منك‬ ‫إلى هذا الحد‪ ،‬فهو اشد‬ ‫تقديرك وصنعك‬ ‫وأحكم‬ ‫وسواك‬

‫ؤقائوا قق آيثذ‬ ‫يخي الأؤفي بعير انخق‬ ‫‪( !..‬قآثا غاذ قاسنتكتروا‬ ‫بط!ثا إذا غفب‬ ‫منك‬

‫تخخذون!‬ ‫يأيلايتا‬ ‫ؤكأئؤ‬ ‫فؤة‬ ‫يئفخ‬ ‫آثتذ‬ ‫فؤ‬ ‫ختقفغ‬ ‫ائلإء‪،‬‬ ‫الفة‬ ‫آؤتنم تزؤا آن‬ ‫يئا فؤة‬

‫‪..)15‬‬ ‫الملت‬

‫فما بالك بالأرض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الانساني الفعيف‬ ‫دائرة الجسد‬ ‫عن‬ ‫لم نخرج‬ ‫هذا ونحن‬ ‫كل‬

‫الحئقاؤات‬ ‫(تخنق‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬؟اكط‬ ‫‪.‬‬ ‫الفسيح‬ ‫الفرصتعة ‪ ،‬والكون‬ ‫الرحبة ‪ ،‬والسماء‬

‫‪..)57‬‬ ‫الحالر‬ ‫لآ يغتفون!‬ ‫اذير‬ ‫آكز‬ ‫ؤيمن‬ ‫ؤالأزفي آكتز ين خفتن اذير‬

‫كلعء‬

‫‪313‬‬
‫مسبفا اتجاه الايمان‬ ‫نالر)‪ !..‬فلو اتخذت‬ ‫) و(وجهة‬ ‫رؤية‬ ‫(ؤاوية‬ ‫المحألة سألة‬

‫لو اعميت‬ ‫‪ ..‬ولكنك‬ ‫الايمان‬ ‫يدل على هذا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إلى الوجود‪ ،‬لوجدت‬ ‫ونظرت‬

‫اثه‬ ‫‪1‬‬ ‫يقول‬ ‫إليك ‪..‬؟ا لذلك‬ ‫بأن يصل‬ ‫فأثى للحق‬ ‫الايمان سبقا‪،‬‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫نفسك‬

‫‪-02‬ا ‪..)2‬‬ ‫(الطولت‬ ‫ئنمزون!‬ ‫آقلآ‬ ‫ؤيخي آتف!بكغ‬ ‫(ؤيخي الأزفي أناث بنفويبين ‪5‬‬ ‫!‪:‬‬

‫ا‪..‬‬ ‫يقيئا‬ ‫الكون‬ ‫بآيات‬ ‫‪ ،‬وازدادوا‬ ‫بزاوية الروبة الصحيحة‬ ‫الموقن‬ ‫هؤلاء‬ ‫فاؤ إذن‬ ‫قد‬

‫التعامل مع العلكل‪..‬ا‬ ‫خطايا‬ ‫‪ -2‬عق‬

‫يفخر كل‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫المحيط العلمي ميا بايرهات‬ ‫!ن‬ ‫نذ الف عام ونصف‬

‫الذي‬ ‫‪ !.‬مثل (الفيىلي)‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها بعد سنين‬ ‫نضحك‬ ‫موف‬ ‫اننا‬ ‫ولا يدري‬ ‫من يعرفها بنفه‬

‫هذا‬ ‫التي (تغتف)‬ ‫الصور‬ ‫المواد باخروف‬ ‫مادة ‪ ،‬و!ختلف‬ ‫كل‬ ‫امل‬ ‫انه‬ ‫يزعمون‬ ‫!نؤ‬

‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬ ‫والوجود‬ ‫الجوهر‪،‬‬ ‫المكونة له هي‬ ‫المورة‬ ‫مع‬ ‫الهولي ‪ ..‬وال!لي‬

‫‪..‬‬ ‫له أعراض‬ ‫جوهر‬ ‫الجواهر‪ ،‬وكل‬

‫إلى كغميها‬ ‫الأيثياء‪ ،‬وتسابقوا‬ ‫بمثل هذه‬ ‫طاثفة من الفلاسفة الملمين‬ ‫اغتبطت‬

‫الهئولي‪..‬؟ لا‪،‬‬ ‫ثعرف‬ ‫‪ !..‬هل‬ ‫صيحة‬ ‫خر‬ ‫‪7‬‬ ‫بها باعتبارها‬ ‫وعاروا يفتخرون‬ ‫كبهم‪،‬‬ ‫في‬

‫من جركلي!ا‪..‬‬ ‫لك‬ ‫يا‬ ‫‪..‬؟‬ ‫العلم والفلسفة‬ ‫وتريد ان ثتكلم في‬

‫في اعتماد وثبتي نظم‬ ‫التي ساوعت‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫مع‬ ‫هذا ثبيه بما حدث‬

‫من ثلاثة‬ ‫في !ب‬ ‫تقريئا‬ ‫بعد الميلاد‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الذي وضعه في عام‬ ‫اليوناني‬ ‫(بطيموس)‬

‫تعي‪ :‬الأطروحة‬ ‫يوناني‬ ‫من أمل‬ ‫عربية‬ ‫وهي كلمة‬ ‫مجلذا يدعى د (المجسطي)‬ ‫عثر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرياعة‬

‫الكون‬ ‫وسط‬ ‫لا ثيء‬ ‫ككون‬ ‫كروية وت!د‬ ‫ان الأوض‬ ‫ارتكز على‬ ‫نظام بطليموس‬

‫حول‬ ‫الأجرام السطوية‬ ‫وتدور كل‬ ‫‪،‬‬ ‫تتحرك‬ ‫لا‬ ‫في مركز الكون‬ ‫متموفعة‬ ‫لكنط‬ ‫الفسيح‬

‫‪314‬‬
‫‪،‬‬ ‫إنجازأ علمتا فيا‬ ‫بالنبة لعصره كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضها البعض‬ ‫في أدلأك متعددة فوق‬ ‫الأرض‬

‫وفيم‬ ‫‪،‬‬ ‫يعتقدون أن الأرض مطحة‬ ‫اكس‬ ‫!ن‬ ‫الأعوام‬ ‫من‬ ‫ومنذ عدة عثرات‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬

‫ايي‬ ‫ص‬ ‫النمر‬ ‫ان‬ ‫ولكن الكنيسة اعترت‬ ‫محزفوها بمعنى اصح)‪،‬‬ ‫(أو‬ ‫كلالبو الأناجيل‬

‫‪..‬‬ ‫تأوبلها بما يوافق نظام بطليموس‬ ‫في الانجيل ‪ ،‬يمكن‬ ‫سطحة‬ ‫ان الأرض‬ ‫تدل على‬

‫ما‬ ‫غيره ‪ ..‬وكل‬ ‫لا حق‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫للكون‬ ‫وفعه‬ ‫نظامه الذي‬ ‫ثئم اعتبرت‬ ‫ومن‬

‫من دائرة الايمان ككل‪..‬‬ ‫وخرل!‬ ‫وهرطقة‬ ‫يخالفه هو كفر‬

‫الآن أنه هو‬ ‫نعرف‬ ‫‪-‬لذي‬ ‫نظام (كوبرنيكوس)‬ ‫في أنها حارلت‬ ‫وهذا هو السبب‬

‫ثم حارلت (جاليليو)‬ ‫الثمس‪..‬‬ ‫والذي يقول ان الأرض تتحرك وتدور حول‬ ‫الأمح‪-‬‬

‫حتى تعفو‬ ‫وأرغمته على الاعتراف بخطه‬ ‫بعد ذلك والذي نصر اف!و كولرنيكوس‬

‫‪ ..‬إلى ان اعتذر‬ ‫في ‪1623‬‬ ‫فيها امام الف!ي!ن‬ ‫الشهيرة التي وقف‬ ‫عنه في المحثمة‬

‫عن الفاتي!ن عن‬ ‫بالنيابة‬ ‫‪2991‬‬ ‫في ‪! 31‬وبر‬ ‫الثاني‬ ‫يوحنا بولس‬ ‫ابابا‬ ‫ابهاية‬ ‫في‬

‫إ‪..‬‬ ‫العام‬ ‫له في نفس‬ ‫وقاموا بعمل تفال‬ ‫لها جاليليو‪!..‬‬ ‫ايي تعزض‬ ‫الاماءة‬

‫من علماء‬ ‫من مفاجأة كير‬ ‫الكلوليكية بهذا الخطأ كبر‬ ‫مفاجأة الكنسة‬ ‫لم !كن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫النين‬ ‫ل!ت‬ ‫واللين قذموا الأدلة والبراهين‬ ‫والفلامفة الملحدين‬ ‫الميزباء‬

‫حين فاجأهم (فيشو سليفر) و(إدوين هابل)‬ ‫ثم دبين خطؤهم‬ ‫الأزل‬ ‫الكون قديم فذ‬

‫(‪+‬أ ‪453‬ء")‬ ‫العلاقة بين الانزياح الأحمر للمجزات‬ ‫بحثفهم‬ ‫هيوماسيون)‬ ‫و(مييون‬

‫أجهزة‬ ‫ثتعد عن‬ ‫حين‬ ‫المجزات‬ ‫الطربقة التي يتفير بها فوء‬ ‫ولين المط فة‪ ،‬ويعني ذلك‬

‫التي أدت‬ ‫الملاحظات‬ ‫ان الكون في الواقع يتمدد‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬هذا اثبت بعد ذلك‬ ‫المراقبة‬

‫بدا في‬ ‫!أ!)‪ ،‬وتعني ان الكون المثاقد‬ ‫الكبير (‪+‬هء‪!!+!73‬‬ ‫إلى نظربة الانفجار‬

‫الدلائل‬ ‫‪،‬لت‬ ‫حنى‬ ‫فرضنة‬ ‫مجرد‬ ‫ملهاو عام نفربنا‪ ،‬والني بفيت‬ ‫منذ ‪7013‬‬ ‫ابكؤن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلفية الاثعاعية الكونية عام ‪6491‬‬ ‫عليها من قياس‬

‫‪315‬‬
‫كلعء‬

‫بل‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫لم تكن مقتمرة على العقول المتوسطة من‬ ‫كلك‬ ‫العلفيما‬ ‫الأخطاء‬

‫مر عصور‬ ‫على‬ ‫علمي‬ ‫عقل‬ ‫يعتبره الكشيرون اعظم‬ ‫نوتن ) الذي‬ ‫لدينا مثال (إسحاق‬

‫ان يثي‬ ‫السنين ‪ ،‬قبل‬ ‫لفات‬ ‫الطلم كله‬ ‫نظريحه‬ ‫سادت‬ ‫والذى‬ ‫البثرية جمعاء‪..‬‬

‫رؤبتنا‬ ‫ليمحح‬ ‫عام ‪1591‬‬ ‫ا!‪3‬ءولء‪)5‬‬ ‫أ؟ا!ء"‬ ‫‪7‬‬ ‫بنظربه النسبية العامة (‪+‬أ‬ ‫آينثاين‬

‫قد وضعه ‪..‬‬ ‫يوتن نفسه بحديل ابموذج القديم الذي !ن‬ ‫ويضثس‬ ‫للجاذبتة‪،‬‬

‫كبت‬ ‫(‪1‬‬ ‫هذه الأخ!ء‪ ،‬مثل‬ ‫يسلم من بعض‬ ‫لم‬ ‫فهو‬ ‫(آينششاين) العبقري‬ ‫وعلى كر‬

‫يجعل‬ ‫يائسة لكي‬ ‫اخترعه كمطولة‬ ‫الذى‬ ‫أ!هاه‪)!50+‬‬ ‫ا!سأ‬ ‫الكوني ) ‪( :‬؟ول !؟‪ 5‬وله!أ‬

‫بمه علماء عصره ‪ -‬يؤمن به‪..‬‬ ‫حع‬ ‫!ن‬ ‫الكون الذى‬ ‫لبات‬ ‫مبدا‬ ‫معادحه ثكق مع‬

‫الكوني هو الخطأ الأكبر الذي قام به في حيات ‪،‬‬ ‫ان اثابت‬ ‫اعتبر آينشتاين بعد ذلك‬

‫نه بضدة‪!..‬‬ ‫وخجل‬

‫!عث!‬

‫انها‬ ‫التي دبتن بعد ذلك‬ ‫العلم!تة‬ ‫و(الإثباثات)‬ ‫(الاكثفات)‬ ‫الكثير من‬ ‫وهناك‬

‫التي لاحظها اول‬ ‫‪!+‬أ‪،)7!+‬‬ ‫خاطئة ‪..‬ا مثل (القنوات الم!بخية) ‪!+!15( :‬سأ‬ ‫كانت‬

‫بعده الكثير من‬ ‫ومن‬ ‫‪،1877‬‬ ‫عام‬ ‫س!بارلي)‬ ‫الايطالي (جيوفاني‬ ‫مرة الفلكي‬

‫(تشاولز‬ ‫الأيرلندي‬ ‫المريخ ‪ ،‬اخ!‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫القنوات تظهر‬ ‫من‬ ‫ثبكة‬ ‫الفلكيين ‪ ،‬وهي‬

‫الأمربكي‬ ‫الريافيات‬ ‫عالم‬ ‫القنوات ‪ ،‬وجاء‬ ‫لهذه‬ ‫كاملة‬ ‫خ!بطة‬ ‫عمل‬ ‫بورتون ) في‬

‫رى‬ ‫ثبكة‬ ‫القنوات إنما هي‬ ‫جذا‪ ،‬أن هذه‬ ‫كريب‬ ‫(بيرميفال لاويل ) ليقفز إلى استتاج‬

‫ذلك تبئن للجميع في بدايات القرن العثربن أن ه!ه‬ ‫ولعد كل‬ ‫فضائيىن‪!..‬‬ ‫صعها‬

‫العيقة‬ ‫التلسكوبات‬ ‫عن‬ ‫نحجة‬ ‫ا ا! أ؟هه)‬ ‫ا‬ ‫دماا‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪+‬هأ‬ ‫بصري‬ ‫وهم‬ ‫القنوات مجرد‬

‫انع!س‪01.‬‬ ‫مجرد‬ ‫ماء وهو‬ ‫أنه‬ ‫الذي نتوهم‬ ‫الصحراء‬ ‫كحراب‬

‫‪316‬‬
‫ملالذا في القرن‬ ‫أي علم معرفة الدماغ ‪ ،‬الذي !ن‬ ‫"م‬ ‫لأ!هاه‪+‬ءم‬ ‫ا!‬ ‫هناك )يفئا‬

‫أبعاد السخصية‬ ‫استاج‬ ‫القدرة على‬ ‫الأطباء وعلماء النفس ‪ ،‬وشني‬ ‫وسط‬ ‫عشر‬ ‫اكسع‬

‫من الخارج ‪ ،‬فتجد‬ ‫جمجمته‬ ‫تغا!بس‬ ‫وما يكره الإنان فقط من ثكل‬ ‫وما يحب‬

‫يدرس ثخصيه‪..‬ا‬ ‫عيها خى‬ ‫برأس المريض و(يحش)‬ ‫يم!ك‬ ‫الاهم‬ ‫من‬ ‫الطب‬

‫‪ ،)53‬لبهه في‬ ‫ء!‪+‬ءأ‬ ‫العلم (ء!‪+‬أمم‬ ‫هذا (العلم) تمائا وتم اكباره من خمافات‬ ‫مات‬

‫وامبراطو!بة‬ ‫الناربة‬ ‫في ألطيا‬ ‫الحدثة‪ ،‬بل والعنصربون‬ ‫آخر الميهشظت‬ ‫زفه !ن‬

‫ان الفمرئة (فضل‬ ‫!ات‬ ‫في الكونغو ورواندا!نوا يشخدمونه‬ ‫الاستعما!بة‬ ‫بلجي!‬

‫علمية ‪!..‬‬ ‫الآخر) للا أصول‬ ‫ابعض‬ ‫الأعراق البشرئة على‬ ‫بعض‬

‫بها‬ ‫آمن‬ ‫وايي‬ ‫!‪+‬أ ‪ 4‬ول!ه*ع)‪(001‬‬ ‫‪( :‬؟‪!!+‬‬ ‫نظرية (التمدد الأرفي)‬ ‫ماذا عن‬

‫المارا!‬ ‫حركه‬ ‫!فر‬ ‫ان‬ ‫ابظربة‬ ‫كحاول‬ ‫ثلا‪..‬‬ ‫ونكولا‬ ‫داووبن‬ ‫وزن‬ ‫من‬ ‫علماء‬

‫نظربة‬ ‫تتمدد ببط! ‪ ،‬وهي‬ ‫في الحمقة‬ ‫الجبال الجديدة ‪ ،‬بأن الأرض‬ ‫الجيولوجية ونشوء‬

‫(ا!كاهاقأ‬ ‫‪:‬‬ ‫نظربة (البرودة الأوفية)‬ ‫ساثدة في وقها وهي‬ ‫!نت‬ ‫بظربة أخرى‬ ‫معثصة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوض‬ ‫(انكطيق)‬ ‫عن‬ ‫دانا) وتخدث‬ ‫(جيمس‬ ‫التي اقرحها الجيولوجي‬ ‫!‪+‬أ اهه!)‪،‬‬

‫والانكطيق‬ ‫هذه النظرية وتلك ‪ ،‬فكلأ من التمدد الأرضي‬ ‫خطا‬ ‫قد ثبت‬ ‫حال‬ ‫على كل‬

‫ء؟!ا!)‬ ‫(ىأ‪03+‬ء؟‬ ‫التكتونتة‬ ‫الصفائح‬ ‫الزائف بعد جمثف‬ ‫العلم‬ ‫الأرضي صارا من‬

‫‪0001‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬

‫! نوا يظونه‬ ‫)‪ ،‬الذي‬ ‫ا‪ 3‬م‬ ‫أ!ه‬ ‫أ؟‪5‬‬ ‫‪+‬ه‬ ‫‪ :‬يي هء"؟‬ ‫نظربة (الفلوجيستون)‬ ‫وهناك‬

‫(الطبعة‬ ‫‪ ..‬ونظرية‬ ‫الاحتراق‬ ‫عملية‬ ‫ويفسئر‬ ‫إلا بالاثحال‬ ‫لا يظهر‬ ‫مرئي‬ ‫يخر‬ ‫جزيمي!‬

‫جنينها من‬ ‫ثخصية‬ ‫ثؤثر الأم في‬ ‫حيث‬ ‫ا!‪+‬مء؟‪،)7،‬‬ ‫‪+( :‬هأ ‪55‬ءمه‪+‬ا‬ ‫الأمومئة)‬

‫اعقدوا‬ ‫الذي‬ ‫‪،)7‬‬ ‫الا‬ ‫‪!+( :‬‬ ‫(فول!ن)‬ ‫الداخلية ‪..‬ا ونظرية الكوكب‬ ‫اف!رها‬ ‫خلال‬

‫التي يلألي‬ ‫الغريبة‬ ‫المريخ‬ ‫لحر!ت‬ ‫الوحيد‬ ‫وقالوا أنه اليكسير‬ ‫والمربخ‬ ‫بين الأوض‬ ‫وجوده‬

‫‪317‬‬
‫العامة هذه‬ ‫بنظربته ابشية‬ ‫با آيضتاين‬ ‫قبل ان يفر‬ ‫الثمس‪،‬‬ ‫دورانه حول‬ ‫بها في‬

‫الحر!ت‪)..‬‬

‫كلعء‬

‫في "!ماضي تهبل الثورة‬ ‫من يظن ان هذه الأخطاء ا!ليةىكت‬ ‫من اكس‬ ‫وهاك‬

‫يقبلون‬ ‫لا‬ ‫العلماء‬ ‫مار‬ ‫‪ )53‬والذي‬ ‫حا‪ 3‬أ؟ولءأ‬ ‫(!‪+‬أ ا!‪،40‬‬ ‫العلميتة‬ ‫المعرفئة والن!مذجة‬

‫مخطئون ‪01.‬‬ ‫الواقع‬ ‫يتسق معها‪ -‬على أنهم في‬ ‫لا‬ ‫علمي‬ ‫اي بحث‬

‫مع‬ ‫عالم الكي! ء الكهربتة البربطني (ماردن فلشمان)‬ ‫نسر‬ ‫‪9891‬‬ ‫عام‬ ‫ففي‬

‫اذعوا الهم قد‬ ‫(ستانلي بونز) بحثا أقام الدنيا ولم يقعدها‪ ..‬حيث‬ ‫زميله الأمربكي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫البارد يعني‬ ‫والاندماج‬ ‫‪..)!140‬‬ ‫دام‬ ‫‪5‬‬ ‫(ولهأ‬ ‫ابىرد‬ ‫للاندماج‬ ‫داجحة‬ ‫أقاموا تجرلة‬

‫حرارة‬ ‫إلى درجات‬ ‫الطجة‬ ‫ينتج الطاقة النووية المعهودة بدون‬ ‫نووي‬ ‫تفاعل‬ ‫يحدث‬

‫في درجة حرارة الفرفة‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫هذا الاندماج‬ ‫‪ ،‬بل يحدث‬ ‫كما هو معروف‬ ‫مليولئة‬

‫من الأخطر‪01.‬‬ ‫وخاية‬ ‫ولقة نوولة نطمة‬ ‫على‬ ‫إم!نية الحصول‬

‫ومياراته في‬ ‫مصانعه‬ ‫الانساني التي ثعوى‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫‪،‬لر ذلك‬ ‫ان تتخيل‬ ‫لك‬

‫بعد‬ ‫العالمي‬ ‫النظيفة والسلام‬ ‫والبيئة‬ ‫الإنتاجية الزاثدة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الطاقة‬ ‫بحتا عن‬ ‫حين‬ ‫كل‬

‫للىلك اقمت‬ ‫الطقة‪01.‬‬ ‫مصادر‬ ‫على‬ ‫‪ :‬السيطرة‬ ‫الحروب‬ ‫وراء معظم‬ ‫انكاء السبب‬

‫الطمة‪،‬‬ ‫الخيال وأحلام اليقظة في وعي‬ ‫‪ ،‬ورممت‬ ‫الاعلام ال!ثعية بهذا البدث‬ ‫وسائل‬

‫‪..‬‬ ‫العلم‬ ‫في ثا!بخ‬ ‫بارزة‬ ‫قليلة تم اعتاره خطوة‬ ‫ولمدة شهوو‬

‫على نفس النتاثج‬ ‫يحصلون‬ ‫لا‬ ‫من العلماء انهم‬ ‫وفي )واخر نفس الطم لاحظ كير‬

‫ومع الوقت بدات ثظهر الكعير من الأخطاء في بحث‬ ‫بالتجرلة‪،‬‬ ‫عند قيامهم هم‬

‫وثزوير الحقلالق‪،‬‬ ‫بال!مل‬ ‫لهمهما بتلفيق الظئج‬ ‫و(بونز)‪ ،‬لدرجة أن البعض‬ ‫(فليشمان)‬

‫‪318‬‬
‫تمويل كل‬ ‫لا) يفيد بوقف‬ ‫‪5‬‬ ‫هه‬ ‫(!‬ ‫تقرير من (إدارة الطقة الأمريكية )‬ ‫خرج‬ ‫النلاية‬ ‫وفي‬

‫العلم المضتل‬ ‫الاندماج البارد‪ ،‬باعتاره من‬ ‫خلف‬ ‫تبحث‬ ‫ايي‬ ‫الأبحاث‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجابية‬ ‫بنا إلى اية نتيجة‬ ‫لن يؤدي‬ ‫والذي‬ ‫‪35‬؟!!)‬ ‫‪ 5‬ا!حأ!ها‬ ‫(ءح‪+‬ءأع‬

‫كلعث!‬

‫المجتمع‬ ‫بها تفليل‬ ‫الطريقة الفريبة التي تم‬ ‫الأمثلة على‬ ‫هذه‬ ‫هناك الكثير من‬

‫حماقة ‪..‬ا فكرة‬ ‫قبل ان يتبين أنها مجرد‬ ‫السين‬ ‫ل!ت‬ ‫العلمى بفكرة خاطئة ثستمر‬

‫بغرورة ان تقبل‬ ‫يقنعك احدهم‬ ‫حيث‬ ‫ذاتها‪..‬ا‬ ‫المجتمع العلمى هي تضليل في حد‬

‫ا هذا على‬ ‫)‪00‬‬ ‫العلمي‬ ‫(المجتمع‬ ‫سلكه‬ ‫الذى‬ ‫السلوك‬ ‫ما لأن هذا هو‬ ‫لفيئا‬ ‫)و ترفض‬

‫افراده مستقين‬ ‫‪ ،‬او أن جميع‬ ‫العلمية‬ ‫معتقداته‬ ‫(موخذا) في‬ ‫أن هذا المجتمع‬ ‫اقراض‬

‫منهم لن يكونوا إلا‬ ‫ادواك ان الكثيرين‬ ‫‪ !..‬من‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ‫باحثين بانفسهم‬ ‫بفكرهم‬

‫‪..‬؟ فف!لأ‬ ‫نطقهم‬ ‫عن‬ ‫لا يخرجون‬ ‫منهم وصاروا‬ ‫بالم!ثاهير‬ ‫فئة ئلفنة تأثرت وانبهرت‬

‫فى حالة‬ ‫المعنوية‬ ‫المجتمع العلمي ذلك يعحرض للمقصلة‬ ‫افراد‬ ‫عن ان يكون بعض‬

‫‪!..‬‬ ‫بهذا الظت‬ ‫لا ئ!ثترط ان تكون‬ ‫بطبيعة الطل‬ ‫‪ ،‬والتي هي‬ ‫ثوابتهم‬ ‫ثورته على‬

‫كلعث!‬

‫الخطيئة الأولى‪:‬‬ ‫العلم التجريبي ‪ ،‬ف!ليك‬ ‫مع‬ ‫مل‬ ‫التط‬ ‫خطايا‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫حين‬

‫قد وصلنا إلى القمة العلمية التي‬ ‫اننا‬ ‫بدون كبير دئج‬ ‫الغرور والتطلي‪ ،‬والظن الأجوف‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫قبحه‬ ‫لئهنا القرآن على‬ ‫بعدها بعد‪..‬ا هذا الغرور الذي‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫(غالر ‪..)83‬‬ ‫انيئيم!‬ ‫قيرخوا بقا جمئذفنم ين‬ ‫بانتئتات‬ ‫زسئففغ‬ ‫تجاءكفغ‬ ‫(ققفا‬

‫‪!..‬‬ ‫ناقص‬ ‫بعلم‬ ‫او‬ ‫علم‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫‪ :‬الجدال‬ ‫الثانية‬ ‫الخطثة‬ ‫إلى‬ ‫الغرور سيقودك‬ ‫هدا‬

‫ؤ‪ ،‬قيب‬ ‫فذى‬ ‫بدثير جمئبم ؤلا‬ ‫الفيما‬ ‫اذير تن ئخادذ في‬ ‫(ؤين‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫العلمية والتي‬ ‫المفيئة د (الحظئق)‬ ‫الكرقة بين ال!طحة‬ ‫والعجز عن‬ ‫‪..)8‬‬ ‫(الحج‬ ‫ئييبر!‬

‫‪931‬‬
‫الفيمة د (الفرضتات) وايي لشى لك أن ثق‬ ‫فيها‪ ،‬ولين الصحة‬ ‫لك ان تتحدث‬

‫كنم به جمنغ‬ ‫يخيقا‬ ‫قؤلاء خاتجخئغ‬ ‫آتئنم‬ ‫(قا‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫كط‬ ‫ا‬ ‫فيها إلى هذا الحد‪0.‬‬

‫ل دران ‪..)66‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫لا تغفئون!‬ ‫ؤآئئغ‬ ‫يه جمنغ ؤاللة تغنغ‬ ‫كنم‬ ‫نجيقا نين‬ ‫ئخالجون‬ ‫قبغ‬

‫بين‬ ‫و(الاحتمال)‪..‬‬ ‫(اليقين)‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطيثة‬ ‫إلى‬ ‫يقودنا‬ ‫وهذا‬

‫القرآن‬ ‫ع!‬ ‫رتانا‬ ‫ما‬ ‫)‪ ..‬وهذا هو‬ ‫ولين (الظنون) و(ابظرث‬ ‫(الحقيقة) و(الفرصة)‪..‬‬

‫تفغ به يق‬ ‫(ؤقا‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬ ‫أ‬ ‫دائقا بأن نفزق بين (العلم) و(الظن)‪00‬‬ ‫يايهرنا‬ ‫حين‬

‫‪:‬‬ ‫ثتيئا! (اببم ‪ ..)28‬ويقول !‬ ‫ائخق‬ ‫ئغني ين‬ ‫إن تئبغون إلا الالن !إن الالن ‪،‬‬ ‫جمفبم‬

‫إلا الطن ق!إن آلنم إلا تخزضون!‬ ‫ؤن تئغون‬ ‫ك‬ ‫قئخرخوة‬ ‫جمفبم‬ ‫جمئاكنم يق‬ ‫قك‬ ‫(فك‬

‫‪!..)9 48‬‬ ‫(الأنعام‬

‫نطق‬ ‫العقل عن‬ ‫مسفمات‬ ‫‪ :‬لا فخرج‬ ‫الرابعة‬ ‫الواقع بالخطثة‬ ‫هذا يأيهرنا في‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫فخ‬ ‫لا لقع في‬ ‫نتاثج المعمل ‪ ..‬حتى‬ ‫على‬ ‫ممضرة‬ ‫الصمة‬ ‫فليست‬ ‫الحظ ئق‪،‬‬

‫للتجرلة والقياس‬ ‫الظبل‬ ‫العلم الطدى‬ ‫لدين يقئ!س‬ ‫أقرب‬ ‫والتي هي‬ ‫أ؟‪+‬ءأء‪5‬‬ ‫‪5+‬‬

‫سخربة الأديء من الفلادفة والمفكربن‬ ‫ما سواه ‪ ..‬وال!ين هم محط‬ ‫كل‬ ‫ويرفض‬

‫وعلى اختلاف عقلالدهم‪ -‬الذين يعرفون أن عابدى المعمل‬ ‫زمان وم!ن‬ ‫كل‬ ‫خي‬

‫يصيرا‬ ‫ولركقالة‬ ‫برثقالة‬ ‫أمام (ايخهم)‬ ‫لو وفعوا‬ ‫إلا‬ ‫ا!‪2‬‬ ‫بأن ا‪+‬‬ ‫أن يفموا‬ ‫ميرفضون‬

‫(الملاحظة)‬ ‫لأنهم جلوا‬ ‫الأول الابتدائي ‪ 01.‬وذلك‬ ‫يفعل كلاميذ الصف‬ ‫كط‬ ‫برثقايين‪،‬‬

‫عه‪( :‬إن‬ ‫يقولوا‬ ‫هو ليى د (مادة) أن‬ ‫ما‬ ‫حالهم عن كل‬ ‫اعلى من (الفكر)‪ ..‬و!ن‬

‫‪..!2‬‬ ‫(البالة‬ ‫ؤقا تخن بمئتيقين!‬ ‫!‬ ‫إلا‬ ‫تطق‬

‫العلمي (في ظنهم ) وصيلة‬ ‫البناء‬ ‫هؤلاء الذين الخذوا‬ ‫الخطيئة الخاسة‪:‬‬ ‫ولا تنس‬

‫إتقان المراء به‪ . .‬لم‬ ‫الاناية‬ ‫لورة المعرفة‬ ‫من‬ ‫حظهم‬ ‫‪ .‬و!ن‬ ‫لا (البء)‪.‬‬ ‫(الهدم)‬ ‫إلى‬

‫‪01.‬‬ ‫للجدال‬ ‫بأن يوديجوه‬ ‫اقمامهم‬ ‫للإفادة والأفعال ‪ ،‬قدر‬ ‫وسيلة‬ ‫بأن تخذوه‬ ‫يهتموا‬

‫‪3 2 0‬‬
‫يتكون على اربكتهم‪ ،‬ينفبون في ابحاث‬ ‫بلادنا‪،‬‬ ‫كن من‬ ‫في كل‬ ‫تجدهم‬ ‫هؤلاء الذين‬

‫في نفسها‪ ،‬ليتخ!وها دليلأ‬ ‫فهمها‪ ،‬ولم يتأكدوا من صحها‬ ‫علمية لم يفهموها حق‬

‫عنه ‪..‬‬ ‫والبحث‬ ‫وانهيار ثام لقيمة الحق‬ ‫معرفي !مل‪،‬‬ ‫كسل‬ ‫‪..‬‬ ‫الايمان‬ ‫موقفهم من‬ ‫على‬

‫ائخق‬ ‫به‬ ‫في مثلهم ‪( :‬ويخايرؤ ائلإين كقزوا بانتاطل! يئذجغئوا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كط‬ ‫انهم‬

‫(الكهف ‪..)56‬‬ ‫آيلال! ؤتا أئدزوا فزؤا!‬ ‫ؤائخذوا‬

‫على‬ ‫صنيعة (الوهم) والب ء الهرمي ال!مل‬ ‫ايغتا‪ :‬عمئه‬ ‫وهناك الخطيئة ا!دسة‬

‫‪،‬‬ ‫المصطلحات‬ ‫ه!‪،‬‬ ‫الأدلة على‬ ‫لم دومق‬ ‫المصطلطت‪،‬‬ ‫وتأليف‬ ‫قواعد (ئخترعة)‪،‬‬

‫وكأنها‬ ‫سقل‪،‬‬ ‫نظرنا وكأنهاين‬ ‫بنياها بأنفسنا في‬ ‫الق‬ ‫النهاية الئؤئظت‬ ‫لتبقى في‬

‫ان تايهر او نبأ‬ ‫المنطقية ‪ ،‬دون‬ ‫المحاخات‬ ‫ومط‬ ‫م!نها‬ ‫ل!خذ‬ ‫حقائق مفرؤ‪ 3‬فها‪،‬‬

‫أن‬ ‫الخطيئة الادسة‬ ‫أصحاب‬ ‫بخيناكل هذا‪..‬ا متى يفطن‬ ‫من‬ ‫نحن‬ ‫أننا‬ ‫بأن تأيهر‬

‫أسماء‪01.‬‬ ‫إلا‬ ‫إن هي‬ ‫‪،‬‬ ‫قيمة‬ ‫لها عدناكبير‬ ‫في ذ!ها‪ ،‬وليص‬ ‫لمثل حجة‬ ‫لا‬ ‫ممطلح!هم‬

‫لقومه‪:‬‬ ‫هود !‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫ظاهر من القول ليس لهكبير حقيقة ‪..‬إكط‬ ‫إلا‬ ‫إن هي‬

‫(‪!1‬عرف‬ ‫ئنطني!‬ ‫في آفقاء ستفيئموقا آتئغ ؤآتاكنم قا تزذ اللة بقا يق‬ ‫(آ‪-‬ئخايرئوتيي‬

‫زبهن‬ ‫انقؤلي تك‬ ‫ين‬ ‫يطهبر‬ ‫آنم‬ ‫يخي الأؤفي‬ ‫(آثم فتبثوتة بقا لا يفتغ‬ ‫اله !ؤ‪:‬‬ ‫‪ ..3‬وبقول‬ ‫ا‬

‫‪..)33‬‬ ‫(الرعد‬ ‫ققا تة يق قاد!‬ ‫الفة‬ ‫ئغئل!‬ ‫قكزفنم ؤصئذوا غنن الشبعل ؤقق‬ ‫يئلإين !زوا‬

‫الأ!ديمي‪،‬‬ ‫المغب‬ ‫كزوير الحقيقة ‪ ،‬واشفلال‬ ‫فهو‬ ‫الابعة‪:‬‬ ‫واما الخطيثة‬

‫للا‪..‬ا الا يكون‬ ‫والاتمار‬ ‫الخاصة‬ ‫ايديولوجيتك‬ ‫إدخال‬ ‫والكلام العلمي المنفق في‬

‫بأنهما‬ ‫الديل‬ ‫عن‬ ‫(المانك) المجزد‬ ‫ارثباط بين المقدمة والنتيجة إلا مجرد‬ ‫هناك أي‬

‫الحمض‬ ‫أن تذعي أن جمثف‬ ‫غربئا‬ ‫لن يكون‬ ‫هذا المسلك‬ ‫ن‪ ..‬فلو !بعت‬ ‫مترابط‬

‫او ان الانفجاو الكبير يقدم تفسيزا بديلأ عن‬ ‫التطؤر‪،‬‬ ‫يقدم دليلأ على‬ ‫النووي "*ه‬

‫تماقا‬ ‫مفضوع‬ ‫لأن هذا السلوك‬ ‫من فغلك‬ ‫الايمان بالخلق والتكوبن‪ ..‬لا تفعل ذلك‬

‫‪321‬‬
‫أزمة‬ ‫الواقع في‬ ‫في‬ ‫انك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وبدل‬ ‫للغاية‬ ‫سيء‬ ‫بمظهر‬ ‫أغلبنا‪ ،‬وئظهرك‬ ‫لدى‬

‫آفك‬ ‫لقا خلطوا الحق وابىطل‪( :‬يا‬ ‫عن اهل ال!ب‬ ‫!‬ ‫ال!ه‬ ‫يقول‬ ‫استدلالتة‪..‬إكط‬

‫‪..)97‬‬ ‫عرن‬ ‫(‪-‬ل‬ ‫ؤآتئغ تغقفون!‬ ‫انخق‬ ‫بافيطل! ؤتكئفون‬ ‫انخق‬ ‫تئبئون‬ ‫يتم‬ ‫ان!ب‬

‫(علمك)‬ ‫ما لا يتناهى إلى نطق‬ ‫اعتباركل‬ ‫عن‬ ‫اكمنة‪:‬كص‬ ‫الخطيئة‬ ‫واليك‬

‫أن يترعي‬ ‫يستحق‬ ‫بعلم ولا شيء‬ ‫الأفيق‪ ،‬انه يس‬ ‫الضتق‪ ،‬او حيز (فهمك)‬

‫في‬ ‫الأغبياء‬ ‫هو دأب‬ ‫الطربقة‬ ‫عن ذلك‪ ،‬لأن الرفا عن النفس بهذه‬ ‫‪..‬إك!‬ ‫انتباهك‬

‫ليسوا عباقرة إلى الحد الدي‬ ‫أن لربما هم‬ ‫أن يصدقوا‬ ‫يرفضون‬ ‫وزمان ‪ ،‬ممن‬ ‫م!ن‬ ‫كل‬

‫وقع‬ ‫فيما‬ ‫في الوجود‪ ..‬الخطيئة اكفة هي ان تقع‬ ‫يجعلهم يحيطون علئا بكل ثيء‬

‫ئجيطوا بينمه ؤتظ‬ ‫تنم‬ ‫كذئوا بقا‬ ‫ن فقال ‪( :‬تك‬ ‫القر‪2‬‬ ‫عنهم‬ ‫هؤلاء الذين تحدث‬ ‫في‬

‫‪..)93‬‬ ‫(!ولى‬ ‫ائدين يق قنيهغ)‬ ‫كذبئ‬ ‫تأيهخ تأويفة كذيك‬

‫مهزومأ وضعيفا إلى الحد الذي‬ ‫من داخلك‬ ‫واما الخطيئة التاسعة ‪ :‬فهو ان تكون‬

‫تحتاج إلى من يصذقك‬ ‫‪..‬ا‬ ‫عقلك‬ ‫حتى يؤكد لك صحة‬ ‫إلى احدهم‬ ‫تخاج‬ ‫يجعلك‬

‫حينها من‬ ‫إلى هذا الإيمان ‪..‬ا ولا مانع لديك‬ ‫ثطمئن‬ ‫حتى‬ ‫ايمانك‬ ‫في‬ ‫عنك‬ ‫وبرضى‬

‫حينها من ن‬
‫ا‬ ‫تخجل‬ ‫ولا‬ ‫توافق آخر أبحاث ءمدا؟!*‪..‬‬ ‫ان تلوي اعناق الآيات خى‬

‫لرجل أشقر‬ ‫رايت مورة‬ ‫هو أنك‬ ‫النه‬ ‫لآيات‬ ‫إلى الاطمظن‬ ‫الذي يدعوك‬ ‫السبب‬ ‫يكون‬

‫وافقت‬ ‫الآية أو تلك‬ ‫ان هذه‬ ‫بيديه ليثرحكيف‬ ‫يلغ‬ ‫وهو‬ ‫الانترنت تظهره‬ ‫على‬

‫ؤخذة‬ ‫الفة‬ ‫يخهم ‪( :‬ق!إذا ذيهز‬ ‫قال اله !‬ ‫حينها ككون كمن‬ ‫إنك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعملتة‬ ‫ملاحقته‬

‫ذويه إذا فنم تنتنبثزون!‬ ‫ين‬ ‫ائلإين‬ ‫ق!إذا كز‬ ‫بالأيخزة‬ ‫لا ئؤيئون‬ ‫ائلإين‬ ‫ففوبئ‬ ‫الفنقآزت‬

‫يتبين أن هذا الاعجاؤ‬ ‫حين‬ ‫لك‬ ‫ما يحدث‬ ‫ثبيه بالخطئية الطيفرة‪ :‬وهي‬ ‫وهذا‬

‫يقوم ياعلان‬ ‫!ن‬ ‫الواقع‬ ‫وأن الرجل الأثقر ثلأ في‬ ‫‪.‬‬ ‫اصلآ‪.‬‬ ‫العلمي او ذاك غير صحيح‬

‫‪322‬‬
‫الصبون قبل أن يأخذ أحدهم مورته !بلفق عليها القصة !ملة‬ ‫أنواع‬ ‫تجاري عن أحد‬

‫ثعاني جنها‬ ‫ذكرها)‪ ..‬لوكنت‬ ‫بالخطيئة اكسعة ا!بق‬ ‫مصاب‬ ‫الأن ه!ا المتحمس‬

‫الخطيئة العاثرة ‪..‬‬ ‫ثعاني من اعراض‬ ‫هذا معناه أنك‬ ‫من (ارثباك) أو (تحئر) لربما!ن‬

‫ق!ان‬ ‫خزفي‬ ‫تفئذ الفة غتى‬ ‫قق‬ ‫اذير‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬ؤين‬ ‫محرنا القرأن بها في‬ ‫وايي‬

‫الذتيا ؤالأيخزة ذيك‬ ‫خيز‬ ‫ؤنجهيما‬ ‫به قزن آصتاتتة يختة اتقتبئ غتى‬ ‫اطقان‬ ‫آمتاتة خيز‬

‫ائفبيين! (الحج ‪..)11‬‬ ‫فؤ اثخنزان‬

‫ولأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلمه‬ ‫عن‬ ‫أن ككف‬ ‫عليك‬ ‫لكي يميركدلك‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وائع‪.‬‬ ‫العلم ايجرببي‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫يا العشر‪.‬‬ ‫هلىه الخط‬ ‫من‬ ‫حذوك‬

‫‪ -3‬خا ل! الفطاقءها‬

‫يضارلز دراوين) على متن دفينة‬ ‫البودطاني‬ ‫رحل الشاب‬ ‫ديسمبر ‪1831‬‬ ‫في ‪27‬‬

‫إلى واحدة من‬ ‫إلى سمية استكففات!‬ ‫لم ثحولت‬ ‫سفينة حرلتة‬ ‫(بيجل) ‪-‬لتيكانت‬

‫إلى أمري! الجنوبية‬ ‫المية‬ ‫اكربخ‪ ..‬انطلقت‬ ‫في‬ ‫أشهر الرحلات الام!فية‬

‫خلالها (داروين) عات‬ ‫سنوات جمع‬ ‫خص‬ ‫الرحلة‬ ‫واستمزت‬ ‫‪.‬‬ ‫ونيوقللاندا‪.‬‬ ‫وأسترالى‬

‫(جالاباجوس)‪..‬‬ ‫جزر‬ ‫التي زارها‪ ،‬ولالأخمن‬ ‫من الأمثن‬

‫أن هناك ثشكيلة)‬ ‫لاحظ‬ ‫العظت‪،‬‬ ‫دراسة هده‬ ‫في‬ ‫ولعد أن عاد إلى بلاده اخذ‬

‫هناك‬ ‫أن‬ ‫البعفى‪ ،‬على‬ ‫ببعضها‬ ‫يفبهة‬ ‫مثلآ‪ ،‬كلط‬ ‫جالاباجوس‬ ‫طيوو‬ ‫من‬ ‫قنوعة‬

‫وفي‬ ‫المنقاو او ألوان الدبثى وما إلى ذلك‪..‬‬ ‫وطول‬ ‫حجم‬ ‫يسيرة بينها في‬ ‫اخلافات‬

‫بها للإنسان الحمول‬ ‫الحمام !لالطربقة التي يمكن‬ ‫بترلية‬ ‫الاهتمام‬ ‫المزة اخذ في‬ ‫نفس‬

‫حالة قام بالتهجين بين‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫ملالة الحطم‬ ‫معئنة مرغوبة في‬ ‫مواصفات‬ ‫على‬

‫محاب‬ ‫التأئل في‬ ‫في‬ ‫الفترة ايفئا أولل‬ ‫نفص‬ ‫المناسبة للآباء‪ ..‬وفي‬ ‫السلالات‬

‫‪323‬‬
‫كان يشرح‬ ‫إليه‪ -‬وهذا ال!ب‬ ‫وايثرنا‬ ‫سبق‬ ‫صالذي‬ ‫عن الس!ن‬ ‫مقالة‬ ‫(مالتوس)‪:‬‬

‫في‬ ‫انه‬ ‫ريادة غذائه ‪ ،‬مما يعي‬ ‫من معدل‬ ‫يتكاثر أكر‬ ‫البشري‬ ‫ان الجنس‬ ‫ببساطة كيف‬

‫إلى مرحلة الصراع من أجل البظء‪..‬‬ ‫ميمل‬ ‫النلاية‬

‫العزلة‬ ‫خلالها نظربته‪ ،‬و!نت‬ ‫عائاكؤن‬ ‫لمدة عضربن‬ ‫العزلة‬ ‫استمز داروين في هذه‬

‫ان (ألفربد والاس ) عالم الأجاء البريطاني بدا‬ ‫لولا‬ ‫إلى ما هو امحر من ذلك‪،‬‬ ‫ششمر‬

‫داروين‬ ‫ففغل‬ ‫داروين ‪،‬‬ ‫الثب جذا بأبحاث‬ ‫قرببة‬ ‫وايي هي‬ ‫في نشر ابحثه في ‪1858‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9185‬‬ ‫) في‬ ‫الأنواع‬ ‫(امل‬ ‫فكركه فيىبه‬ ‫لنا‬ ‫أن يخرج‬

‫مثشرك ولم‬ ‫واحد وسلف‬ ‫اصل‬ ‫لها‬ ‫على وجه الأرض‬ ‫الأحياء‬ ‫انكل‬ ‫فكرده!نت‬

‫الأحياء‪ ،‬قام المراع من‬ ‫اقل من ه!ه‬ ‫يتم خلقها بانفراد‪ ،‬ولأن الموارد الغذائة!نت‬

‫أقواها‬ ‫الذي يختاو من السلالات‬ ‫البظء بتحفيز الطبيعة للقيام بدور ئرتي الحطم‬ ‫أجل‬

‫ا!مدا؟ةل!‬ ‫الطبيعي ‪،‬‬ ‫باسم ‪ :‬الانتخاب‬ ‫الأبناء‪ ،‬فيما يعرف‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫ليحمل‬

‫لنفس الططم‪ ،‬أحدهما‬ ‫تسعى‬ ‫اي ان هناك نوعين مثلآ من اللالات‬ ‫‪+‬هأ ‪3‬ءاء‪..5‬‬

‫‪ ،‬ل!سنمر في الحباة وبنناسل‪،‬‬ ‫بالطعام‬ ‫سيفوز‬ ‫الآخر فبالنالي هو من‬ ‫من‬ ‫وأفوى‬ ‫أمرم‬

‫ومع‬ ‫له أن يترك ذربة‪ ..‬وهكذا‪،‬‬ ‫ان يتشى‬ ‫الأرجح من دون‬ ‫الأبطأ على‬ ‫بيما مهموت‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الماهرة‬ ‫الجيدة‬ ‫المفات‬ ‫لصاحب‬ ‫فقط‬ ‫لدينا ذرية ونسل‬ ‫مرور الزمن يمبح‬

‫النهاية‬ ‫في‬ ‫العث!وائي‬ ‫التطؤر‬ ‫بنا إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫داثفا‪،‬‬ ‫الأفضل‬ ‫كختار‬ ‫الطبيعة‬

‫ل!طوو‬ ‫المجموعات‬ ‫انعزال هده‬ ‫في‬ ‫الجيولوجة‬ ‫الظروف‬ ‫‪ ..‬لم تتسبب‬ ‫‪!75‬‬ ‫ا‬ ‫ولهأ؟لا‬

‫وهكلىا ينثأ أعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى دشاة الأدواع المخلفة‬ ‫بنا‬ ‫‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫مختلف‬ ‫منها بشكل‬ ‫كل‬

‫جذا يتمثل في كائن وحيد الخلية‪:‬‬ ‫بسيط‬ ‫وأقوى هده الأحياء (الانسان) من أصل‬

‫)‪..‬‬ ‫الأولى‬ ‫الحية‬ ‫(الخلية‬

‫‪324‬‬
‫لم ئعذ‬ ‫الذي‬ ‫هذا ال!ب‬ ‫نقدها الآن في‬ ‫يعنينا‬ ‫مثيرة للاهتمام ‪ !..‬ولا‬ ‫(حذوتة)‬

‫فقط‬ ‫‪ ،‬لش‬ ‫العلم‬ ‫في لاريخ‬ ‫النظرئات ؟لارة للجدل‬ ‫أكر‬ ‫حال‬ ‫على كل‬ ‫لدلك ‪ ،‬وهي‬

‫بين الالحاد والايمان‬ ‫خر‬ ‫‪2‬‬ ‫مستتزا‬ ‫عراغا‬ ‫يحوي‬ ‫الذي‬ ‫المصرح‬ ‫دور‬ ‫لأنها تلعب‬

‫قفزات‬ ‫عدة‬ ‫خلال‬ ‫امحير تعقيذا من‬ ‫إلى اث!ل‬ ‫لأنها ثطؤرت‬ ‫فقط‬ ‫بالخالق ‪ ..‬وليس‬

‫أيمئا لأن‬ ‫(الداووينية الجديدة )‪ ..‬ولكن‬ ‫‪3‬‬ ‫با‬ ‫في القرن الواحد والعثرين فيما يعرف‬

‫العلماء‬ ‫عاقا الطضية‪،‬كان‬ ‫مر المائة والخمسين‬ ‫للفاية‪ ،‬وعلى‬ ‫الصراع فيها خذي‬

‫للنظربة‪!..‬‬ ‫(جذا)‬ ‫فيها ما بين مؤبد (جذا) ومعارض‬ ‫ينقمون‬

‫كلعء‬

‫الجوانب‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ان نلقي الضوء‬ ‫النظربة الآن هو‬ ‫في هذه‬ ‫فقط‬ ‫يعنينا‬ ‫الذى‬

‫متقديها‪ -‬يقزون ان هذه‬ ‫خبل‬ ‫مؤبديها‬ ‫دجعل‬ ‫و(التحير) فيها‪ ،‬والتي‬ ‫فديدة الغموض‬

‫حدلت)‪001‬‬ ‫هناك حين‬ ‫الم نكن‬ ‫لأننا‬ ‫العلم ان يجيبنا عنها‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫(ظلامئة)‬ ‫فاطق‬

‫غير المؤمن‬ ‫الرباضات‬ ‫حالم‬ ‫يقول (ديفيد بيرلنسكي)‬ ‫المثال ‪ ،‬وكط‬ ‫سيل‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الحوت‬ ‫النظربة‪ -‬دعونا نتأمل في‬ ‫هذه‬ ‫معارضي‬ ‫من اثد‬ ‫‪ ،‬والذممط هو مع ذلك‬ ‫باله‬

‫الأحياء‬ ‫ظهور‬ ‫ولأن الداووبنية قد رقبت‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫حيوان لدى‬ ‫انه‬ ‫من المعروف‬

‫الأسماك ‪،‬‬ ‫لم يتطوو عن‬ ‫ف!ن هدا معناه أن الحوت‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتهاغ بالثدييات‬ ‫بل!ا من ابكبا‬

‫في المحيط‬ ‫ثمكنه من العيش‬ ‫لديئا ما (بقرة مثلأ) لم دطؤر إلى مورة‬ ‫ولكن كان!نتا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الواسع‬

‫ايىبسة‬ ‫على‬ ‫يعيش‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫ان يتحول‬ ‫اثدى‬ ‫هذا ال!ئن‬ ‫يستطيع‬ ‫والآن لكي‬

‫جهازه التفسي‪،‬‬ ‫جلده ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫إلى دفئرات‬ ‫الماء فهو يحاج‬ ‫في‬ ‫إلى حيوان يعيش‬

‫بيرلنسكي‬ ‫قام‬ ‫‪ .‬إلخ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والسمع‬ ‫‪ ،‬والعين‬ ‫اللعاب‬ ‫طفرازات‬ ‫‪ ،‬والن!ية‪،‬‬ ‫الرفاعة‬ ‫ونظام‬

‫تفيزا‪..‬ا تابهر أن الداروينية كغمد‬ ‫‪ 5‬الف‬ ‫‪0‬‬ ‫انها‬ ‫العخيرات اللازمة فوجد‬ ‫هده‬ ‫بحساب‬

‫‪325‬‬
‫آلاف‬ ‫آلاف‬ ‫ان علينا أن نجد‬ ‫حالة إلى أخرى ‪ ،‬أي‬ ‫من‬ ‫البطيء‬ ‫الكئر التدربجي‬

‫‪..‬ا‬ ‫إلى الحوت‬ ‫بها البقرة يمل‬ ‫النقلة التي مزت‬ ‫ثمثل‬ ‫وسيطة‬ ‫ل!ئنات‬ ‫الحفرئات‬

‫النهاية إلى‬ ‫في‬ ‫(‪5‬ءأسأءه ‪ ..)5‬إلى ان تمل‬ ‫الفصائل‬ ‫نوم ونو‪ 3‬من‬ ‫بينكل‬ ‫وهكذا‬

‫وجودها‪..‬‬ ‫المطلوب‬ ‫ملايين الحفرئات‬

‫بين‬ ‫بها‬ ‫الحفري هي مثكلة ئعترف‬ ‫الوسيطة في الحجل‬ ‫ندرة الحلظت‬ ‫شكلة‬

‫من الألغاز التي ثواجهه‪ ،‬ولكنه‬ ‫داروين نفسه ‪ ،‬قد قال ان هذه‬ ‫ابظرية‪ ،‬وحتى‬ ‫مؤبدي‬

‫على هده الأرض (رلما)‬ ‫مبني على اساس ان اماكن ايىبسة والمحيط ت‬ ‫اقرامئا‬ ‫وضع‬

‫على‬ ‫الأحياء القديمة تعيش‬ ‫الأزفة الظبرة‪ ،‬فبالتالي (رلما)!نت‬ ‫في‬ ‫معكوسة‬ ‫!نت‬

‫(رلما)!نت كل ه!ه الحلقات الوسيطة‬ ‫الآن ‪ ،‬فبالتالي‬ ‫تحتلها المحيط ت‬ ‫التي‬ ‫الأمثن‬

‫داروين ‪!..‬‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫جذا‬ ‫(نئمات)محيرة‬ ‫لا ندري ‪ !..‬هذه‬ ‫الأطلنطي ونحن‬ ‫تقبع دحت‬

‫ماذا‬ ‫بقاء الأقوى ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪..‬ا فالداروبنية فسرت‬ ‫‪ :‬الجطل‬ ‫واهئم‬ ‫كبر‬ ‫مشكلة‬ ‫هاك‬

‫ولبهه اكرض‬ ‫عند هذ‪ ،‬المثكلة‪،‬‬ ‫ف!ن داروين قد كوفف‬ ‫بقاء الأجمل ؟؟ من جديد‪،‬‬ ‫عن‬

‫الأجمل ‪ ..‬بمعنى‬ ‫على‬ ‫الطبهعي في الحفاظ‬ ‫يقوم مقام الانتخاب‬ ‫الجنسي‬ ‫ان الانتخاب‬

‫الفمائل القبيحة ‪..‬‬ ‫تقرض‬ ‫فباكلي‬ ‫الايهور لتخصيبها‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن الإناث تختار الأجمل‬

‫قيمة الجمال في‬ ‫وجود‬ ‫الإناث للجمال ‪ ،‬أو مبب‬ ‫حب‬ ‫سبب‬ ‫لنا‬ ‫هدا لم يفسر‬ ‫بالبم‬

‫الحيوانات العجماء اصلأ‪!..‬‬ ‫هذه‬

‫‪،‬‬ ‫ما سواه‬ ‫عمفا‪ :‬الاختلاف الاكائي ابلغ للإنسان عن كل‬ ‫!ر‬ ‫هناك مضكلة‬

‫ه!ه‬ ‫‪..‬كانت‬ ‫الكوكب‬ ‫بقية الأحياء على‬ ‫ممئزا عن‬ ‫جله‬ ‫الفريد الذي‬ ‫الوعي البشري‬

‫داووين في فكرة الانتخاب‬ ‫(والايى) شريك‬ ‫ما جمل‬ ‫المضكلة من الضخامة بم!ن‬

‫يقع في سللة‬ ‫لا‬ ‫الالسان‪ ،‬واعتبر أنه اس!ناء‬ ‫فكركه فيما يخص‬ ‫يتراجع عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبيعي‬

‫الانسان عن أقرب‬ ‫طفرة كبيرة للظية دفصل‬ ‫قذمت‬ ‫الهائلة‬ ‫لأن القثرة الدمايخة‬ ‫التطور‪،‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬


‫الداروينية تمشكوا‬ ‫فأصحاب‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫من‬ ‫التطور‪ ..‬لكن‬ ‫الحيوانات قرئا له في سلسلة‬

‫في (يوم)‬ ‫الألظز العلمية التي ستنكثف‬ ‫بها‪ ،‬وافترفوا في هذه المسألة انهم )مام أحد‬

‫هذا اللفز يوئا‪..‬‬ ‫لحل‬ ‫أبدى كشاوئا من إم!نية الوصول‬ ‫)ن بعفهم‬ ‫عن‬ ‫ما‪..‬ا ناهيك‬

‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫العطيم‬ ‫البضري‬ ‫الوعي‬ ‫إيث!الية ككون‬ ‫عن‬ ‫وعئر (دانيل دينيت ) الملحد‬

‫دييت‪..‬ا‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫المعجزة "‪..‬أ معجزة ‪..‬؟ا ك!ه‬ ‫حدثت‬

‫‪! ،‬لأ‪-‬‬ ‫العواطف‬ ‫بها‬ ‫تطورت‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫‪ ،‬ثل‬ ‫اخرى‬ ‫لألغاز‬ ‫الداروبنية‬ ‫تتعرض‬

‫الروعة‬ ‫هده‬ ‫نفستركل‬ ‫والقيم ‪ ..‬اوكيف‬ ‫الأخلاق‬ ‫وراء وجود‬ ‫او السبب‬ ‫المثاعر‪..‬‬

‫فيه إلا امثلة‬ ‫لا نجد‬ ‫الذي‬ ‫الحين‬ ‫الجينية العشوائية ‪ ،‬في‬ ‫الحياة بالطفرات‬ ‫والاتقان في‬

‫العاهات‬ ‫يبب‬ ‫الألر‪ ،‬بل معظمها‬ ‫جينية حم!دة‬ ‫طفرات‬ ‫وجود‬ ‫الندرة على‬ ‫ثديدة‬

‫رلما‪ ،‬من‬ ‫الا ندوي‪،‬‬ ‫الألغاؤ فالاجابة هي‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫مرة تواجه‬ ‫‪..‬ا وفي كل‬ ‫والمرض‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪ ،‬احتمال‬ ‫الممكن‬

‫‪..‬ا فنظرية ايطور‬ ‫لفز نشأة البة‬ ‫الألظز التي واجهوها!ن‬ ‫ان أكبر هذه‬ ‫على‬

‫الأولى ‪..‬‬ ‫الحية‬ ‫الخلية‬ ‫نثأة‬ ‫لم ثفسئركيفة‬ ‫الأنواع ‪ ،‬لكنط‬ ‫نشأة‬ ‫ثفسيركيف!ة‬ ‫حاولت‬

‫ووس)‬ ‫واما (مايكل‬ ‫هذا الؤال‪،‬‬ ‫إجابة عن‬ ‫انه لا يملك‬ ‫صراحة‬ ‫وداروين قد اعرف‬

‫الأينية‬ ‫الأحماض‬ ‫يرقب‬ ‫نتاخا‬ ‫هدا‬ ‫ولما!ن‬ ‫أنه‬ ‫يرى‬ ‫الذالية‬ ‫ميرة داووين‬ ‫الذى كب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تلقائية‬ ‫بطريقة‬ ‫(بفورات)‬ ‫على‬

‫للفاية‪ ،‬تثى‬ ‫عقرئة‬ ‫الأبرؤ بنظربة‬ ‫ء البدبطني‬ ‫الفض‬ ‫هويل ) عالم‬ ‫(فريد‬ ‫بينما ‪،‬لى‬

‫وفذم فكرثه‬ ‫أكى‪،‬‬ ‫من!ئنات‬ ‫(ي!وة فضائة)‬ ‫بواسطة‬ ‫الأوض‬ ‫على‬ ‫بأن الحط ة نشأت‬

‫من الفضاء‪ ،+‬بعد ابظر إلى الاحتمالات الضئيلة‬ ‫"التطور‬ ‫في ىبه‬ ‫في عام ‪8291‬‬

‫احتمال الحمول‬ ‫قام بحساب‬ ‫للظية من وجهة نظره لنشوء الجاة على الأرض حيث‬

‫كبذر ف!ن‬ ‫خلية حية دون‬ ‫لأبسط‬ ‫الانزيمات حتى‬ ‫السلسلة الضرورلة من‬ ‫على‬

‫‪327‬‬
‫المعروف‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الذرات‬ ‫‪ !..‬وبما أن عدد‬ ‫‪0000401‬‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ ‫الاحتمال‬

‫بهذا على ان الأرض‬ ‫فهو قد احتج‬ ‫أ فقط)‪،‬‬ ‫يعد قناه في الصفر عند مقارنته به (‪080‬‬

‫في هذه‬ ‫مباشر ومسقيم‬ ‫بشكل‬ ‫تابعنا‬ ‫‪ ..‬فقال ‪+ :‬ولو‬ ‫خارجي‬ ‫تحكم‬ ‫تحت‬ ‫رلما!نت‬

‫إلى اشنتاج‬ ‫نصل‬ ‫من مخالفة الرأي العلمي ا!ئد‪،‬‬ ‫أن نبالي بالخوف‬ ‫المسألة ‪ ،‬ودون‬

‫ثمرة تصميم‬ ‫أن تكون‬ ‫يجب‬ ‫ونقم‬ ‫قياس‬ ‫مفاده أن المواد البيولوجية بما تحوبه من‬

‫الككير بها"‪!..‬‬ ‫يمكنني‬ ‫احتمالية أخرى‬ ‫اي‬ ‫ولا توجد‬ ‫ذكي‪،‬‬

‫والدي‬ ‫أن (!بتضارد دوكنز) المط صر‬ ‫هذا لم يكير مع مرور الزمان بسهولة ‪ ،‬حيث‬

‫اعترافى على‬ ‫لديه كبير‬ ‫الطلي ‪ ،‬ليس‬ ‫عصرنا‬ ‫للداروبنية في‬ ‫المتحمسين‬ ‫اشد‬ ‫هو‬

‫وراء‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫ففائية غامفة‬ ‫!ئات‬ ‫(هوبل) وبرى أنه الربما) فعلأكانت‬ ‫افتراض‬

‫أين لت‬ ‫ومن‬ ‫لماذا لم يحألوا انفهم‪:‬‬ ‫الخلية الحية الأولى ‪ ..‬لا ندري‬ ‫هذه‬ ‫لكوبن‬

‫(بين ستاين ) معففا‬ ‫الأمريكي‬ ‫الاعلامي‬ ‫يقول‬ ‫أنه وكط‬ ‫‪.‬؟! ييدو‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضائة‬ ‫الكائنات‬ ‫هذه‬

‫أن‬ ‫يجون‬ ‫لا‬ ‫الأيهي إذن‪ ،‬هم فقط‬ ‫التصميم‬ ‫اكعراض‬ ‫على‬ ‫هذا‪" :‬هم لا يعترضون‬ ‫على‬

‫ه!ا الذي قام به هو الثه"‪..‬ا‬ ‫يكون‬

‫هو ان‬ ‫نظرية التطؤو الداووبني‪،‬‬ ‫أنصاو‬ ‫معظم‬ ‫قبولا لدى‬ ‫الاكراضات‬ ‫بينما افد‬

‫الخلية‬ ‫هذه‬ ‫التي انشأت‬ ‫اليهمائية بايراب هي‬ ‫الكونية مثل البرق والكاعلات‬ ‫العوامل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالصدفة‬

‫كلعث!‬

‫نثأة الكون‬ ‫نظربات‬ ‫الداروبنية قليلآ‪ ،‬فماذا عن‬ ‫نطق‬ ‫عن‬ ‫اردنا أن نخرج‬ ‫طذا‬

‫الكون‬ ‫لنا نشأة‬ ‫تفشر‬ ‫الكبيركنظربة‬ ‫اليوم بالانفجار‬ ‫الفيزبائيين‬ ‫غالبية‬ ‫يؤمن‬ ‫ككل‪..‬؟!‬

‫ال!هببن‪،‬‬ ‫والكنلة كبر‬ ‫ال!فة‬ ‫ذات‬ ‫يلا"أم!الا!‪+‬أ ‪)3‬‬ ‫ففزذة كونبة‬ ‫من‬ ‫ال!هد‬

‫الكون كله‪ ..‬ه!ا‬ ‫معينة لتكؤن‬ ‫لحظة‬ ‫في‬ ‫والتي تمددت‬ ‫الصفر‪،‬‬ ‫القربب من‬ ‫والحجم‬

‫‪328‬‬
‫الثه‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫ابظرية لا يتأثر بديانة هؤلاء العلماء او موقفهم‬ ‫هذه‬ ‫الاعقاد بصحة‬

‫(الففزذة) وامرها‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الثه‬ ‫أن‬ ‫سيرى‬ ‫بالته‬ ‫من يؤمن منهم‬ ‫ولكن‬ ‫!‪..‬‬

‫في‬ ‫هؤلاء سيقعون‬ ‫من‬ ‫‪ ..‬بينما الملاحدة‬ ‫البديعة‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫الكون على‬ ‫بأن ككؤن‬

‫هذه المفردة ‪..‬؟!‬ ‫لفز‪ :‬ومن أين ‪،‬لت‬

‫يتبب‬ ‫لا‬ ‫ولكي‬ ‫كلقائي‪!..‬‬ ‫قد بزكت من العدم فجأة وشكل‬ ‫انها‬ ‫اذعى بعضهم‬

‫باء الميزياء‪ ..‬افترضوا ان‬ ‫الف‬ ‫المادة والطاقة التي هي‬ ‫قواعد‬ ‫قولهم هدا في كسر‬

‫وأن كمية‬ ‫المادة ثمائا مءول!‪-+‬أ؟‪!+‬‬ ‫فديد‬ ‫كمية‬ ‫المادة في كوننا كساوي‬ ‫كمية‬

‫حقيقته‬ ‫في‬ ‫الكون‬ ‫يصبح‬ ‫الطقة السالبة تمائا‪ ..‬ولذلك‬ ‫كمية‬ ‫الطقة الموجبة تساوي‬

‫هو الآخر أصلأ‬ ‫العدم لأنه‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫مانع من ان يبداكجسيم‬ ‫يساوي صفزا‪* ،‬‬

‫بفكرة أن الكون يحتوي على القواين الفيزيلال‬ ‫آخرون التمك‬ ‫فغل‬ ‫بينما‬ ‫عدم‪(..‬‬

‫ابذا انهم‬ ‫لم يزعموا‬ ‫فهؤلا ‪ 3‬وأولئك‬ ‫الأحوال‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫أن يخلق‬ ‫من‬ ‫التي دمكنه‬

‫‪..‬‬ ‫عواب‬ ‫بل هم يعلمون انهم (رلما)!نوا على‬ ‫منكلامهم‪،‬‬ ‫متأكدون‬

‫كلعث!‬

‫ما لا‬ ‫اكل‬ ‫‪0.‬‬ ‫ما لا يعلمه‬ ‫عتيذ حفا فيما يخمن‬ ‫البشري‬ ‫نرى أن الففول‬ ‫وهك!ا‬

‫عنه والنحئر‬ ‫إلى البحث‬ ‫بالفعل ‪ ،‬وبدفعه‬ ‫العلم بثبر كبظه‬ ‫من‬ ‫البضري‬ ‫إلى العفل‬ ‫بنناهى‬

‫الخضر‬ ‫ن في قول‬ ‫القر‪2‬‬ ‫اخبرنا بها‬ ‫البشرية ايي‬ ‫النفس‬ ‫من مفات‬ ‫لمحة‬ ‫بشأنه ‪ ،‬هده‬

‫ب!‬ ‫فجط‬ ‫تنم‬ ‫قمنبز غتى قا‬ ‫ؤكي!‬ ‫تق قنتطيغ قيئ متنزا ‪5‬‬ ‫(إئك‬ ‫!‪:‬‬ ‫لموسى‬

‫‪..)68-67‬؟ا‬ ‫خئزا!(الكهف‬

‫يتساءل‬ ‫وكها‬ ‫لذلك ‪ ،‬ولكن‬ ‫المحتملة‬ ‫يأتون بالفرفئات‬ ‫ونتيجة لهذا الفضول‬

‫ان ثكون‬ ‫الحمقة‬ ‫ه!ه‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬اليست‬ ‫ما يقولون هو‬ ‫الطقلون إن!ن‬

‫هلىا‬ ‫فيهاكل‬ ‫مخلفون‬ ‫لماذا هم‬ ‫الحد‪..‬؟‬ ‫إلى هدا‬ ‫واحدة ‪..‬؟! فلماذا يراهاكيرة‬

‫‪932‬‬
‫(إنكغ نمي قؤلي ئختي!!‬ ‫فعلهم ‪:‬‬ ‫عن ثل‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫يقول‬ ‫إن هذاكط‬ ‫‪..‬؟!‬ ‫الاختلاف‬

‫‪).‬‬ ‫‪.)8‬‬ ‫(الذارلأت‬

‫ظئا‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فلماذا تكون‬ ‫ما يقولون هو‬ ‫العاقلون أيمئا‪ ،‬إن !ن‬ ‫ثم تساءل‬

‫بالظبط‬ ‫الممكن ‪ ،‬لا ندري‬ ‫(رلما‪ ،‬من‬ ‫هذا الكم من‬ ‫كل‬ ‫‪..‬؟ لطذا تحوي‬ ‫واخمالات‬

‫(علفا) ويت‬ ‫لهذه الحقيقة أن تكون‬ ‫من المفترض‬ ‫إلخ)‪. .‬؟؟ا أيس‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفترض‬ ‫ولكن‬

‫إن الطن لا ئفيي ين‬ ‫إلا ق‬ ‫آكزفئم‬ ‫تئغ‬ ‫يقول القرآن ‪( :‬ؤقا‬ ‫(ظئا)‪..‬؟ إن هداكط‬

‫‪..)36‬‬ ‫(*ن!‬ ‫الئة غييئم يقا يفقفون!‬ ‫ثئئا إن‬ ‫ائخق‬

‫لها أبعاد‬ ‫لا نجد‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فلماذا‬ ‫هو‬ ‫ما يقولون‬ ‫العاقلون ‪ ،‬إن !ن‬ ‫يتاءل‬ ‫لم‬

‫وعرضئها‪:‬‬ ‫الإقناع ‪،‬‬ ‫طوئها‪:‬‬ ‫بالفعل ‪ ،‬يكون‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ايي‬ ‫فالحققة‬ ‫الحقيقة ‪..‬؟ا‬

‫بكل‬ ‫والخلق‬ ‫الكون‬ ‫تفسر‬ ‫!لحقيقة‬ ‫الاحاطة ‪ ،‬وارثفاغها‪ :‬المعقوية‪..‬ا إنها يست‬

‫‪:‬‬ ‫يقول !‬ ‫إكط‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يعيد‪.‬‬ ‫يدى‬ ‫لا‬ ‫محره القر‪ 7‬ن تمائا‪:‬‬ ‫الدي‬ ‫فهي !لباطل‬ ‫‪.‬‬ ‫لعقد*‪.‬‬

‫أحذا‬ ‫يخلق‬ ‫لا‬ ‫الشيط ن‬ ‫انه‬ ‫(صا ‪ 00)94‬اي‬ ‫ؤقا ئييذ!‬ ‫ائظيئ‬ ‫تجاة انخق ؤقا ئندط‬ ‫(فك‬

‫قال الضخاك‪،‬‬ ‫ئبدى خلفا ولا تحييه ‪،‬كط‬ ‫لا‬ ‫الأصنام‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كعادة‬ ‫قال‬ ‫ولا يحط‪،‬كط‬

‫قال‬ ‫يعيده وبدئه ‪..‬؟؟ا*كط‬ ‫للباطل حتى‬ ‫بقي‬ ‫يثىء‬ ‫او أنه استفهام بمعنى ‪" :‬فأي‬

‫‪..‬‬ ‫القرطبي‬

‫كلعء‬

‫ولكن‬ ‫نه‪،‬‬ ‫في ثككامل‬ ‫موقنين بما يقولون فعلأ‪ ..‬بل هم‬ ‫هؤلاء واوئك‬ ‫ليس‬

‫التماس الحقلالق الكبرى في الوجود بالطريق الذي‬ ‫ويلهيهم عن‬ ‫سيسفيهم‬ ‫هذا الثك‬

‫حال ‪..‬‬ ‫هذا الطريق عدىكل‬ ‫يحبون‬ ‫لا‬ ‫وهم‬ ‫!‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫الإيمان‬ ‫بد دهم منه‪ ،‬وهو طريق‬ ‫لا‬

‫العلم‬ ‫بمظهر‬ ‫تظهر‬ ‫انها‬ ‫فيها ه!ه‪ ،‬وبرغم‬ ‫المشكوك‬ ‫بطرلقهم‬ ‫للفيب‬ ‫مهم‬ ‫التط‬ ‫لدلك‬

‫الوجود بطريقة يثق فيها هو‬ ‫إلى حقائق‬ ‫قد وصل‬ ‫إلا ان المؤمن ‪-‬الدي‬ ‫والحكمة‬

‫‪335‬‬
‫الواقع يلعبون ‪!..‬‬ ‫أنهم في‬ ‫إلى هؤلاء على‬ ‫مينظر‬ ‫!‪-‬‬ ‫بالئه‬ ‫إيمانه‬ ‫وبتيقن من خلال‬

‫أن نتوقع‬ ‫يمكظ‬ ‫(الدخان ‪..)9‬‬ ‫ثتذ يفقئون)‬ ‫فئم يخي‬ ‫(تك‬ ‫‪:‬‬ ‫مثلهم‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ثلما يقول‬

‫الجدية ‪ ،‬اقرب‬ ‫للعبثية من‬ ‫الواقع اقرب‬ ‫في‬ ‫الغيبي الشكوكي‬ ‫ان نتائج هذا الالتطس‬

‫‪01.‬‬ ‫للخطأ من الصواب‬ ‫من الهدى ‪ ،‬أقرب‬ ‫للغلال‬

‫العلم‬ ‫من نتاج خروج‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫يخر هدى‬ ‫على‬ ‫هذا الذي نلاحظه الآن من تخئط‬

‫العلم (التي‬ ‫بأدوات‬ ‫نبحث‬ ‫حين‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫أن يكون‬ ‫الدي يستطيع‬ ‫قق)‬ ‫(‪1‬‬ ‫التجريي عن‬

‫التي لم‬ ‫الكبرى‬ ‫الوجود‬ ‫حقائق‬ ‫المعمل ) في‬ ‫في‬ ‫الموجودات‬ ‫على‬ ‫ثطبيق!‬ ‫يمكن‬

‫يقول (ديمد‬ ‫كط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫استدلالتة كبيرة‬ ‫بطبيعة الحال ف!ن هذا يوقعنا في إث!لئة‬ ‫نشهدها‬

‫في‬ ‫فأنت‬ ‫ثجربة معروضة‬ ‫لا توجد‬ ‫العلم الحقيقي ‪ ،‬ما دامت‬ ‫"من فظور‬ ‫بيرلنسكي)‪:‬‬

‫المراد منها ام لا"‪01 .‬‬ ‫الفرض‬ ‫الأدلة على‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫عنكظية‬ ‫فكرة‬ ‫ادنى‬ ‫‪ !.‬ولا تملك‬ ‫‪.‬‬ ‫ورطة‬

‫(قا آيثنقذففغ‬ ‫يقول ض!‪:‬‬ ‫عليه ‪،‬كط‬ ‫نبهنا‬ ‫أن القرآن‬ ‫أن نلاحظ‬ ‫وهو الأمر الذي يمكظ‬

‫(الكهف ‪..)51‬‬ ‫آثفيهغ)‬ ‫ؤالأزفي ؤلا خفق‬ ‫الشظؤات‬ ‫خفق‬

‫هو‬ ‫بالنسبة للإنسان ‪ ،‬وهذا‬ ‫غيب‬ ‫محض‬ ‫إليه هو‬ ‫الوصول‬ ‫يحاولون‬ ‫هذا الذي‬

‫عبوره ‪ ،‬وبضطزون‬ ‫يمكنهم‬ ‫لا‬ ‫إلى حلالط مسدود‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫يصلون‬ ‫فيكونهم‬ ‫الحبب‬

‫‪01.‬‬ ‫‪ :‬لا ندري‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬ ‫لا يعرفها‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫إقناعنا ان‬ ‫التي يحاولون‬ ‫يقولوا الكلمة‬ ‫أن‬

‫الناقصة‪:‬‬ ‫(الفيب) بأدواتهم‬ ‫يحاولون ان ييمسوا‬ ‫هؤلاء الذين‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ولذلك يقول‬

‫هدفا بعيذا‬ ‫أن يقدف‬ ‫من يحاول‬ ‫(صا ‪ ..)53‬كمثل‬ ‫تييد!‬ ‫يانغيب يق ق!ني‬ ‫(وبقلإفون‬

‫أين‬ ‫إلى ما يريد‪ ،‬ولا قوة عينيه سئحلمه‬ ‫حجاوكه‬ ‫‪ ،‬لا قوة يديه مسئوصل‬ ‫عنه بحجارة‬ ‫جذا‬

‫البعيد على‬ ‫الم!ن‬ ‫من ذلك‬ ‫بحجاوثه‬ ‫رامئا‬ ‫حينها‬ ‫ان يرمي بالضبط ‪..‬ا ديصبح‬ ‫يجب‬

‫‪..‬ا‬ ‫الصحيحة‬ ‫ما‪ ،‬إلى وجهتها‬ ‫بطربقة ما‪ ،‬ولحط‬ ‫آملآ ان ثصل‬ ‫غير هدئ‬

‫‪331‬‬
‫ان يأخذوا هذا الذي يقولون إلى القبر‪،‬‬ ‫يقبلون برضا نفسكامل‬ ‫مع ذلك‬ ‫ولكنهم‬

‫الصعة‬ ‫لديهم قدزا من‬ ‫ان يكون‬ ‫الدفاع عنه‪ ،‬ويقبون‬ ‫ويقبلون أن ئفنوا حيلالهم في‬

‫ية هم‬ ‫النط‬ ‫بالفعل ‪ ..‬في‬ ‫به عقلهم‬ ‫ما لا يحيط‬ ‫عنكل‬ ‫الطرف‬ ‫إلى أن يغضوا‬ ‫يدفعهم‬

‫الفارق‬ ‫يا؟أ!‪300‬‬ ‫فعلأ‪:‬‬ ‫غيبي‬ ‫إيمان‬ ‫عندهم‬ ‫ا هم‬ ‫‪..‬‬ ‫بالفعل‬ ‫به المؤمنون‬ ‫بما يقوم‬ ‫يقومون‬

‫والفارق‬ ‫‪5‬؟‪ 5‬أء"‪7‬‬ ‫فعلآ‪:‬‬ ‫قدينون‬ ‫‪ !..‬هم‬ ‫بالعدم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بالله‬ ‫المائا‬ ‫انه لش!‬ ‫الوحيد‬

‫(ؤائدين‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫هم كط‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫العبودئة‪ ،‬ولكن‬ ‫الوحيد ان دينهم ليص‬

‫(النبهوت ‪!!..)52‬‬ ‫فئم اثطليزون!‬ ‫أوتئك‬ ‫بالفيما‬ ‫آتئوا باثتاطل! كقزوا‬

‫‪..‬ا‬ ‫فاشلون‬ ‫هناك‬ ‫البداية ‪ ،‬ان‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫الم اقل‬

‫فايفلون ‪!..‬‬ ‫دانفا هناك‬

‫افىسباب‪..‬‬ ‫ثاعليض‬ ‫‪ -‬عق‬ ‫‪4‬‬

‫الثلالات‬ ‫خلف‬ ‫لهم القوة التي تقف‬ ‫ايىبالتون القدماء سبئا قويا يفتر‬ ‫لم يجد‬

‫أن‬ ‫إلا‬ ‫ابرايهن‬ ‫وفوهات‬ ‫الأنهاو والأمواج المتلاطمة في البحار والمحيطات‬ ‫ومجارى‬

‫والتي يسفونهاة‬ ‫البثرب! (الحطسة)‬ ‫أرواح ال!ئنات‬ ‫للعديد من‬ ‫مس!‬ ‫تكون‬

‫الأمور والقرارات في بلاط الإمبراطور‬ ‫وراء اضطراب‬ ‫ال!من‬ ‫وأما السبب‬ ‫(ال!مي)‪001‬‬

‫الحزاس‬ ‫هذا ابلاط‪ ،‬لذلك !ن‬ ‫تحكن‬ ‫ايي !نت‬ ‫والأوواح الخبيثة‬ ‫الثبطين‬ ‫!ن‬

‫دائم منتظم ولطريقة‬ ‫دوري‬ ‫بشكل‬ ‫مأمورلن بأن يقذفوا رماحهم‬ ‫الامبراطوو‬ ‫بلاط‬ ‫في‬

‫لما وراء‬ ‫ايسلل‬ ‫تحاول‬ ‫ايي‬ ‫الأوواح الخبيثة‬ ‫!اخافة‬ ‫طرد‬ ‫أجل‬ ‫تمائا من‬ ‫عشوائية‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العظيمة‬ ‫الأسواو‬

‫بانها شياطين‬ ‫والولاء‬ ‫المرض‬ ‫(سبب)‬ ‫يفسئرون‬ ‫ف!نوا‬ ‫القدماء‬ ‫ابىبليون‬ ‫واما‬

‫المتكرو‬ ‫الأطظل‬ ‫مرض‬ ‫من ابواب البيوت والشقوق ‪ ،‬وأما سبب‬ ‫أن تتسلل‬ ‫استطعت‬

‫‪332‬‬
‫في الأطفال فقط‪ ،‬وهو‬ ‫عند الآثورين هو ان هناك شيطتا متخممئا‬ ‫خاص‬ ‫بثكل‬

‫و ال!هن‬ ‫(‪1‬‬ ‫مهمة الطبيب عندهم‬ ‫ول!لك !نت‬ ‫الايارثو)‪001‬‬ ‫الأطظل واسمه‬ ‫عدؤ‬

‫اسمه‬ ‫يعرف‬ ‫بأنه‬ ‫المربفى‬ ‫جسد‬ ‫الذي يسكن‬ ‫أن (يفاج!) الثيطن‬ ‫بمعنى امح)‬

‫ما ببدو‬ ‫على‬ ‫المحتملن‪..‬ا‬ ‫الثاطين‬ ‫اسماء‬ ‫في كر‬ ‫وحقيقته ‪ ،‬فيأخد في الامترسال‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫قد انكثف‬ ‫انه‬ ‫من‬ ‫الشيط ن ب (الحرج)‬ ‫أن هذا الاجراء يصيب‬ ‫كانوا يعكدون‬

‫فقد فستروا ظاهرة‬ ‫بلاد (النر‪،‬يج) الآن‪-‬‬ ‫دكني‬ ‫جدود‬ ‫صهم‬ ‫واما (الظيكنج)‬

‫ودين)بهيرهم وزوجته (فدبجا) الجميلة‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسكز‬ ‫حيث‬ ‫الآلهة‬ ‫قوس قزح‪ ،‬بأنها مكن‬

‫في‬ ‫الذين يموثون‬ ‫الثجعان‬ ‫بالأبطل‬ ‫تقام الاحفالات‬ ‫الم!ن‬ ‫هذا‬ ‫‪..‬ا وفي‬ ‫الفاتنة‬

‫الحاب‬ ‫نظرهم ‪ ،‬أن (فربجا) دغزل ه!ا‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫السطب‬ ‫‪ ..‬واما كبب‬ ‫الحروب‬

‫ابن‬ ‫ثور)‬ ‫غضب‬ ‫عن‬ ‫كعيرات‬ ‫البرق والرعد‪ ،‬فهي‬ ‫‪ ..‬وأما سبب‬ ‫الآلهة‬ ‫بقية‬ ‫بتوكيل من‬

‫الأعداء والعصاة‬ ‫على‬ ‫مطرقة هائلة من الفولاذ ويطلق!‬ ‫(اودين) و(فربجا) الذي يملك‬

‫الذي‬ ‫(بولدو) الجميل‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫التوائم‬ ‫الاخوة‬ ‫من‬ ‫(ثور) !ن‬ ‫عليهم ‪ ..‬يملك‬ ‫فيقفي‬

‫و(هولدر) الكفيف الحزبن الذى يفسر‬ ‫الرائع ‪،‬‬ ‫الميف‬ ‫وفصل‬ ‫يفسر ك ضوء الشمس‬

‫الشتاء القثم‪..‬ا‬ ‫ك الظلمة وفصل‬

‫من السماء ولكن يملكون قدؤا‬ ‫هدئ‬ ‫ولا‬ ‫يملكون علفا‬ ‫لا‬ ‫حفن‬ ‫اعتاد القدماء‬

‫على هذه الأف!و البلية‪،‬‬ ‫الظواهر اعتماذا‬ ‫‪ -‬أن يفشروا الكثر من‬ ‫الخيال‬ ‫واسغا من‬

‫الله‬ ‫التي جعدها‬ ‫الحقيقية‬ ‫العلمتة‬ ‫الظاهرة‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫العدم ‪ ،‬أخذوا‬ ‫ان كلقدم بالناس‬ ‫ولعد‬

‫المخربة‬ ‫الصظئح‬ ‫انزلاقات في‬ ‫نلالجة عن‬ ‫‪ ،‬فالزلاؤل‬ ‫الأحداث‬ ‫(سبئا) وراء هذه‬ ‫!‬

‫حرارتها ورطولتها‪ ،‬وأما‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫وباح مختلفة‬ ‫للأرض ‪ ،‬والأمطار الفزبرة سببها الظء‬

‫الأوض حول الضمس‬ ‫دوران‬ ‫محور‬ ‫(ميل)‬ ‫بسبب‬ ‫اختلاف فمول الثظء والصيف !ن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )2 3. 5‬درجة‬ ‫بزاولة‬

‫‪333‬‬
‫الطبيعة لديهم‬ ‫وإنما (فحتروا) ظواهر‬ ‫غير أن القدماء لم يكونوا يعرفون ذلك‪،‬‬

‫شروق‬ ‫تفستر ما نراه من‬ ‫الوحيد‪ ..‬إذكيف‬ ‫المنطق‬ ‫رايهم هي‬ ‫تبدو في‬ ‫بكسيرات‬

‫الواقع أن الثمس‬ ‫في‬ ‫أخرى ‪ ،‬إلا أن هذا يفي‬ ‫جهة‬ ‫وغرولها من‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الشمس‬

‫انهم لم يفطنوا ان لربما‬ ‫للعين تمافا‪ !..‬على‬ ‫واضخا‬ ‫ييدو ذلك‬ ‫ا‬ ‫‪03.‬‬ ‫الأرض‬ ‫تدور حول‬

‫أيفئا‬ ‫التفسيرات‬ ‫هذه‬ ‫ذهنهم ‪ ،‬ولربما!نت‬ ‫عن‬ ‫أخرى ‪ ،‬غابت‬ ‫هناك تفحيرات‬ ‫!نت‬

‫مع ملاحظثهم‪!..‬‬ ‫ثكق)‬

‫الوديخج يختجنثتاين)‬ ‫الن!وى‬ ‫الميسوف‬ ‫هذا ثبيه بالحوار الذي دار ين‬

‫فقال ‪" :‬لماذا‬ ‫سأل!‬ ‫الليل وابهار‪ ،‬حيث‬ ‫سألة‬ ‫حول‬ ‫نسكومب)‬ ‫‪7‬‬ ‫وكللميذله (إليزابيث‬

‫من القول بدوران الأرض‬ ‫بدلأ‬ ‫كدور حول الأوض‬ ‫بأن الضمس‬ ‫الطبيعي التفكير‬ ‫من‬ ‫!ن‬

‫لو أن‬ ‫ان الوضع (يدو)كما‬ ‫"في فئ‬ ‫(آنسكومب)‪:‬‬ ‫محووها‪..‬؟" اجابت‬ ‫حول‬

‫الذي !نت‬ ‫ما‬ ‫(فيتجنشتاين)‪" :‬حسئا‪،‬‬ ‫اجاب‬ ‫الأرض "‪..‬‬ ‫ثدور حول‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الثمس‬

‫الأرض ثدور حول محورها"‪..‬؟)‬ ‫س (ثبدو) عيه الحال إذن لو!نت‬

‫كلعث!‬

‫ليرى ان‬ ‫الألث!ياء‪،‬‬ ‫العلم الكثير من‬ ‫ولعد ان اثبت‬ ‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫ا!ى البعض‬ ‫لذلك‬

‫ما لم‬ ‫وقالوا ان‬ ‫ثيء‪،‬‬ ‫له العلم كل‬ ‫فسئر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الاله‬ ‫إلى‬ ‫(حاجة)‬ ‫في‬ ‫لم يعد‬ ‫الطلم‬

‫ثفرات‬ ‫وان وظيفة (الإله) الآن هو أن يسد‬ ‫يفسره بعد ذلك‪،‬‬ ‫العلم بعد سوف‬ ‫لنا‬ ‫يفسره‬

‫هذا‬ ‫علواكبيزا‪..‬‬ ‫يقولون‬ ‫اله عما‬ ‫)‪ 00‬ا ثعالى‬ ‫(إله الفجوات‬ ‫عليه‬ ‫وأطلقوا‬ ‫العلم حالظ‪،‬‬

‫قد اذعى هده الترهات ايي اؤعاها‬ ‫من السطء‬ ‫أن الدين الحق اكزل‬ ‫على )ساس‬

‫الظواهر الطيعية‪..‬ا‬ ‫يخص‬ ‫الأقدمون فيما‬

‫لوكان‬ ‫ن‬ ‫القر‪2‬‬ ‫فيها‬ ‫ديقع‬ ‫العلمية التي !ن‬ ‫الأخطء‬ ‫ثتخيل كئم‬ ‫أن‬ ‫يمكنك‬

‫بأكر من ألف عام‪..‬؟إكم الأساطير‬ ‫الثورة العلمية‬ ‫تجل‬ ‫عاش‬ ‫(اختلافا) من بضرى‬

‫‪334‬‬
‫هذه‬ ‫حول‬ ‫الذي يقف‬ ‫(الحبب) الطدي‬ ‫ك‬ ‫تضرح‬ ‫فيه‬ ‫سنجدها‬ ‫والخرافات التيى‬

‫الله‬ ‫ولين خلق‬ ‫الئه‬ ‫عند‬ ‫أنه من‬ ‫ئذعى‬ ‫الكلام ال!ي‬ ‫ين‬ ‫(الاخلاف)‬ ‫كم‬ ‫ا‬ ‫الظواهر‪0.‬‬

‫ن ؤتؤ كأن‬ ‫انفز‪7‬‬ ‫(آقلآ يتذبزون‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫بقول‬ ‫ذلك‬ ‫يأيهرنا‬ ‫الوجود !شلآ‪..‬ا‬ ‫في‬ ‫وسته‬

‫‪..)82‬‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫كي!زا!‬ ‫يخل! يخير الفه نؤتجذوا يخيه اخيلآفا‬ ‫يق‬

‫كلعث!‬

‫الأول ) وهو‬ ‫الظواهر بين (السبب‬ ‫هذه‬ ‫سبب‬ ‫في‬ ‫فمان القرآن فزق‬ ‫المظبل‬ ‫في‬

‫‪ ،‬و(قذو)‬ ‫‪ ،‬لم (أمرها) بأن تحدث‬ ‫أن كحدث‬ ‫الظاهرة‬ ‫راد) لتلك‬ ‫(‪1‬‬ ‫التي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫إرادة‬

‫المادكط)‬ ‫هذا النحو بالذات ‪ ..‬ولين (السبب‬ ‫على‬ ‫التي تجعلها كحدث‬ ‫لها الأصباب‬

‫أن يخلق‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫وواء هذه الظهرة أو !لك‪ !..‬هذا يأن قدرة‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫الذي جعله‬

‫اختاوها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫وطريمه‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫أن منة‬ ‫القر؟ن اخبرنا‬ ‫بالأسباب ولدون اسباب ‪ ،‬ولكن‬

‫من كك‬ ‫‪( :‬ولآدنتاة‬ ‫المرن!ن‬ ‫عن ملك ذي‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫لمول‬ ‫كط‬ ‫إ‬ ‫‪..‬‬ ‫هي ان لخل! بالأسباب‬

‫قآتتغ متتئا) (الكهف ‪-84‬ه ‪..)8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ستتئا‬ ‫ثتئء‬

‫من‬ ‫بأنها‬ ‫بها جربان السفن على البحر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫التي‬ ‫الطربقة‬ ‫يتضح هذا من‬

‫‪:‬‬ ‫ئشئركئم يخي افبز ؤاثتخير! (يونى ‪ ..)22‬وأنها بأمر اله !‬ ‫ائدى‬ ‫(فؤ‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫فعل‬

‫يقف‬ ‫الذممط‬ ‫ايفتا (السبب)‬ ‫ومف‬ ‫ذلك‬ ‫روم ‪ ..)46‬ولرغم‬ ‫(‪1‬‬ ‫بآفير؟!‬ ‫انففك‬ ‫(ؤيتخيرئ‬

‫‪( 01.‬إن‬ ‫الفن‬ ‫هده‬ ‫ما جرت‬ ‫الريح التي لو دبمت‬ ‫بل وأقر بفاعلته‪ ،‬وهو‬ ‫وراءها‪،‬‬

‫قوة ه!ا‬ ‫دب!لغ‬ ‫(الورى ‪ ..)33‬إلى هلىا الحد‬ ‫طفر؟!‬ ‫زؤبهذ غقى‬ ‫يثأ ئسنيهني الزبخ قيظتئن‬

‫فيها هذه‬ ‫التي تسكن‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫السفن‬ ‫انفاء جريان‬ ‫‪ 01.‬إلى حد‬ ‫وتأثيره‬ ‫السبب‬

‫الرباح سبئا لهذا‬ ‫هو من جعل‬ ‫النه‬ ‫لأن‬ ‫ولكن‬ ‫!‪..‬ا‬ ‫الله‬ ‫بأمر‬ ‫لجري‬ ‫انها‬ ‫‪ ،‬برغم‬ ‫الرباح‬

‫الجربان ‪..‬‬

‫‪335‬‬
‫المطر‪ !..‬حيث‬ ‫بها إنزال‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫هناك ثال آخر‪ ،‬وهو في‬

‫تفد قا قتطوا!‬ ‫ين‬ ‫ئتزذ انقيث‬ ‫ائدي‬ ‫(ؤفؤ‬ ‫فعله هو‪:‬‬ ‫تعالى أن هذا من‬ ‫الده‬ ‫ذكر‬

‫ببخار الطء‪،‬‬ ‫المحقل‬ ‫الطب‬ ‫الرباح التي تسوق‬ ‫أنها بسبب‬ ‫‪ ..)28‬ثم ذكر‬ ‫(الثورى‬

‫ئزليك‬ ‫(الئة ائلإي‬ ‫التي ئننرل بها هذا المطر‪:‬‬ ‫الطريقة التفصيية‬ ‫يصف‬ ‫!‬ ‫الكه‬ ‫فقال‬

‫انؤذق يخر!‬ ‫قتزى‬ ‫تثتاغ ؤيخغئة يهشط‬ ‫كي!‬ ‫يخي الشظء‬ ‫الزياخ قئثيز ستخائا قينئطة‬

‫روم ‪..)48‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫جمتاير؟ إذا فنم ينتنزون!‬ ‫يثتاغ يق‬ ‫ي! قق‬ ‫يخلآي! قماذا آمتابئ‬ ‫يق‬

‫كلعث!‬

‫مع آياكه المبثوثة في الوجود‪ ،‬من أن‬ ‫اله الشركه‬ ‫يات‬ ‫‪2‬‬ ‫كتسق‬ ‫تفهم كيف‬ ‫يخها‬

‫منطقي مفهوم معقول قائم لهذه الأيثياء‪،‬‬ ‫هناك سبب‬ ‫ومع ذلك‬ ‫بأمر اله‪،‬‬ ‫ثيء‬ ‫كل‬

‫معترلث بفاعتته‪! ،‬لتاليره‪..‬‬

‫فقالت ‪( :‬آئى‬ ‫الأسباب‬ ‫الصذيقة) عن‬ ‫مربم عليها السلام (المؤمنة‬ ‫تاءلت‬ ‫كط‬

‫لم ينافي المانها‬ ‫الأمباب‬ ‫(‪ +‬عمرن ‪ ..)،7‬وسؤالها عن‬ ‫تشز)‬ ‫يفش!ئيي‬ ‫ؤتئم‬ ‫لى ؤتذ‬ ‫يكون‬

‫غاب‬ ‫ماكان‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمباب‬ ‫من خلال‬ ‫يعني قناعتها بأن اله يخلق‬ ‫‪ ،‬ولكن !ن‬ ‫باله‬

‫وأجراها‪ ،‬فهو قادؤ على‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫ال!ي خلق‬ ‫الئه‬ ‫اللحظة ‪ ،‬ان‬ ‫ذهنها في هذه‬ ‫عن‬

‫الفة‬ ‫(كذيلث‬ ‫!‪:‬‬ ‫الكه‬ ‫للا‬ ‫قال‬ ‫يضاء‪،‬كط‬ ‫أو (يستبدلها) في أكي وقت‬ ‫ان (يوقفها)‬

‫عمرن ‪..)،7‬‬ ‫(اد‬ ‫قيكون!‬ ‫آفزا قائقا تفوذ تة كن‬ ‫قا ت!ثاغ إذا ققى‬ ‫تخئق‬

‫‪ ،‬فما يزيدنا ذلك‬ ‫العلمية‬ ‫الظواهر‬ ‫اسباب‬ ‫ما ي!ثاء من‬ ‫با العلم التجريبي‬ ‫فليثت‬

‫القر؟ن‪..‬‬ ‫الوجود‪ ،‬وذكرنا بها‬ ‫في‬ ‫التي أقزها‬ ‫وسنته‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫إلا المائا‬ ‫حفا‬ ‫!‬ ‫بالنه‬

‫‪..‬‬ ‫منه طليه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ان‬

‫شيء‪..‬‬ ‫خالق كل‬ ‫وانه‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كيل‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫وأنه على كل‬

‫‪336‬‬
‫العك لى الإلهـي‬

‫)‬ ‫الآخرة‬ ‫الحجة ووجود العذاب في‬ ‫قيام‬ ‫(عن‬


‫ئظهرها‬ ‫للدرجة التي‬ ‫عئا‬ ‫لش‬ ‫و!بن وودورد)‪" :‬افيح‬ ‫(‪1‬‬ ‫يقول الكاتب الأمريكي‬

‫لأن هناك من فحلوا‪،‬‬ ‫الأمر فعلأ بهذه الصعوبة ‪ ،‬ولكن‬ ‫لا يكون‬ ‫حيث‬ ‫الظشلون"‪!..‬‬

‫أن الأمر بهذه الصعوبة ‪!..‬‬ ‫من ينظر من بعيد يظن‬ ‫أصبح‬

‫ائاير ؤتؤ خزضت‬ ‫(ؤقا آكز‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫اكط‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عزيزي‬ ‫يا‬ ‫الفايفلين‬ ‫وما أكر‬

‫ستييل‬ ‫غق‬ ‫يخي الأزفي ئمفوك‬ ‫قق‬ ‫آكثز‬ ‫‪ ..)301‬ويقول ‪ :‬المإن ئيئ‬ ‫بفؤييين!(!وصف‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫الناججن‬ ‫من‬ ‫الفايثلون !ر‬ ‫‪00)691‬‬ ‫(الأنمام‬ ‫الئيما!‬

‫السكون‬ ‫بما يحبه من‬ ‫الانسان يتمسك‬ ‫يجعل‬ ‫العتد الدي‬ ‫ابشري‬ ‫إنه الهوى‬

‫‪ .‬كير‬ ‫‪.‬‬ ‫واتباعه‬ ‫الثاق‬ ‫للحق‬ ‫حبه‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫الدنيا واموالها‪ ،‬أكر‬ ‫ولذائ!‬ ‫والراحة‬ ‫والدعة‬

‫‪:‬‬ ‫يقول !‬ ‫كط‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫نفسه ومحها‪ ،‬وال!فر (عخل)‬ ‫أن المؤمن الطقل (اخل) شهوات‬

‫‪..)21-02‬‬ ‫(الظمة‬ ‫ؤقذزون الأيخزة!‬ ‫(كلأ تك فجئون انظجتة ‪5‬‬

‫بها اصابعه‬ ‫دمية تلعب‬ ‫مجرد‬ ‫صاروا‬ ‫كمائا حتى‬ ‫عليهم‬ ‫استحوذ‬ ‫الهوى‬ ‫هذا‬

‫إلى ما تحبه‬ ‫إلا‬ ‫تتوجه‬ ‫لا‬ ‫أنفسها‪ ،‬فصاوت‬ ‫حواسهم‬ ‫ثفئرت‬ ‫يفاءت‪..‬ا‬ ‫وكحركلاكيفط‬

‫نفسه ‪..‬‬ ‫في‬ ‫(مكروه)‬ ‫ولين ما هو‬ ‫نفودهم‬ ‫بعن ما ثكرهه)‬ ‫وخلطوا‬ ‫وترفاه‪..‬‬ ‫النفس‬

‫هذه‬ ‫(تفضيل)‬ ‫في‬ ‫النفس‬ ‫الأمور وميار‬ ‫على‬ ‫(الحكم)‬ ‫ومزجوا بين معياو العقل في‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموو‪.‬‬

‫تنن ائخذ إتقة قؤاة‬ ‫(آقزآيت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫صارواكط‬ ‫ابتجة‪..‬؟؟‬ ‫وماذا!نت‬

‫تفديه يق‬ ‫يخثتاؤة ققن‬ ‫تمتير؟‬ ‫قفييما ؤقفبب ؤتجقك غقى‬ ‫ؤختتم غقى‬ ‫جمفبم‬ ‫غتى‬ ‫اللة‬ ‫ؤآقثة‬

‫تجاةفنم‬ ‫‪( :‬تك‬ ‫يكرهونه‬ ‫الحق‬ ‫لما يأتيهم‬ ‫(الحثهة ‪ ..)23‬وصاروا‬ ‫تجغد الفه آدلأ تابهزون!‬

‫‪..)07‬‬ ‫(المرنون‬ ‫كأليفون!‬ ‫يئخق‬ ‫باثخق ؤكزفنم‬

‫‪338‬‬
‫لأن‬ ‫الأمر يفيا‪..‬؟! هل‬ ‫حقيقة‬ ‫يغتر هذا من‬ ‫هل‬ ‫ماذا ستنفع كرثهم‪..‬؟‬ ‫ولكن‬

‫والسياسي ال!ي دجلىبك ثخصيته‪،‬‬ ‫نكاته ‪،‬‬ ‫الكفر الممثل الذي كحب‬ ‫في صف‬ ‫معك‬

‫هدا من انك قد جانبت‬ ‫يفتر‬ ‫هل لأن معك هؤلاء‪ ،‬موف‬ ‫بأبحلاله‪،‬‬ ‫والطلم الذي ئعجب‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ائيؤتم‬ ‫يتقغكغ‬ ‫(ؤتن‬ ‫!‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حين‬ ‫بهذه الحمقة‬ ‫ن‬ ‫القر‪7‬‬ ‫‪..‬؟! يأيهرنا‬ ‫الصواب‬

‫أنكم سوئا‪ ،‬لن ينفعكم‬ ‫‪ ..)93‬لن يمعكم‬ ‫(الزحرف‬ ‫ئثتركون)‬ ‫آنكخ يخي انقذاب‬ ‫طتفئغ‬

‫‪!..‬‬ ‫أنكم مجتمعون‬

‫عدى الإد‬ ‫دم يجعل‬ ‫الله‬ ‫ماطعة‪ ،‬أن‬ ‫حمقة‬ ‫في مؤال العدل الإلهي تتجئى ك‬

‫‪..‬ا‬ ‫ارلعة حجج‬ ‫ولا ثلاثة ‪ ،‬ولكن‬ ‫نتين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫واحدة‬ ‫حجة‬

‫ء‪،‬‬ ‫‪ -‬اكأ بلعت‬ ‫‪1‬‬

‫تدك‬ ‫موخدة‬ ‫شفرة‬ ‫على‬ ‫مخلوقون‬ ‫جميغا‬ ‫اننا‬ ‫الفطرة ‪..‬ا‬ ‫هي‬ ‫الحجج‬ ‫اول هذه‬

‫بالفقر‬ ‫بداخلك‬ ‫الشفرة ‪ :‬الضعور اثابت‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫‪..‬ا من كواد‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫الإله‬ ‫وتقودنا إلى‬

‫الفه ؤاللة فؤ‬ ‫آئقا الئامن آئئئم انفقزاة إتى‬ ‫(تا‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫الئه‬ ‫يقول‬ ‫بامتمزو‪،‬كط‬ ‫رالطجة‬

‫ثتأيهره في‬ ‫الاشارة إيه حتى‬ ‫ككفب‬ ‫الذي‬ ‫الشعوو‬ ‫‪ ..)15‬دلك‬ ‫الاطر‬ ‫القيئ ائخميذ)‬

‫جزبته مزر"أ‪!..‬‬ ‫اعلم انك‬ ‫فأنا‬ ‫من الم!برة‬ ‫‪ ..‬دعك‬ ‫نفسك‬

‫والتي خلقها‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بداخلك‬ ‫المفروؤة‬ ‫العقلية الأوية‬ ‫المبادممأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الثفرة‬ ‫هذه‬ ‫كواد‬ ‫ومن‬

‫شيتا‬ ‫تغقفون‬ ‫لا‬ ‫أئقيهكغ‬ ‫ئالوني‬ ‫يق‬ ‫يوم أن وهبنا الأئدة ‪( :‬ؤالئة آخزتجكغ‬ ‫فينا‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫المادممأ التي‬ ‫(ابحل ‪ ..)78‬ثلك‬ ‫كئم السئفغ ؤالأنجغاز ؤالأقنذة تغئكخ قثكزون!‬ ‫ؤضك‬

‫نظام‬ ‫حادلة سبئا وواءها‪ ،‬وأن وراءكل‬ ‫الكل ‪ ،‬وأن لكل‬ ‫من‬ ‫بأن الجزء اصفر‬ ‫كخبرك‬

‫فتحتطيع‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫منذ ان خلقك‬ ‫ه!ه ال!دممأ التي كيرزت فيك‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫إرادة اختاركه‪.‬‬ ‫هاك‬

‫‪..‬ا‬ ‫الإيمان‬ ‫على اساسها مبادى‬ ‫بمد ذلك ان فهم‬

‫‪933‬‬
‫عبيده ‪..‬‬ ‫وبأننا‬ ‫الرب‬ ‫وبوجود‬ ‫!‬ ‫بالته‬ ‫الشفرة ‪ :‬ال!ثعور‬ ‫أكواد هذه‬ ‫ان أقوى‬ ‫على‬

‫ين تيي آذتم ين طفلإهنم ذزئتفخ ؤآيثنقذفنم غقى‬ ‫قلك‬ ‫(ت!إذ آخذ‬ ‫!ر‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫بزبكغ قائوا تجتى! (الأعرف ‪..)172‬‬ ‫آننث‬ ‫آئفيهغ‬

‫بهذه‬ ‫أنهم لا يثعرون‬ ‫إن قالوا ك‬ ‫نصدقهم‬ ‫المرة سوف‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫فمانا‬ ‫ولده!ثتهم‪،‬‬

‫الفطرة او‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬ ‫يكون‬ ‫ان احذا ما خد‬ ‫الخالق ‪ ،‬والبب‬ ‫وجود‬ ‫الفطرة في‬

‫البخاري ومسلم‬ ‫عزيزي ‪..‬إكط في الحديث ال!ى في صحيحي‬ ‫يا‬ ‫يخر‪ -،‬قد أفسدها‬

‫يهؤدانه‬ ‫‪ ،‬فأبواه‬ ‫الفطرة‬ ‫يولد على‬ ‫إلا‬ ‫أن ‪" :‬ما من مولود‬ ‫الني !‬ ‫عن‬ ‫ورواه أبو ه!برة !ه‬

‫او ينمئرانه أو يمخسانه‪..+‬‬

‫فمان‬ ‫الإطلاق ‪-‬‬ ‫دلاثل الفطرة على‬ ‫من ان هذا الكود هو أقوى‬ ‫صلالرغم‬ ‫ولذلك‬

‫وما‬ ‫وقد تفسد‪..‬‬ ‫بمفردها‪ ،‬لأن الفطرة قد تلؤث‬ ‫لا تصلح‬ ‫الحجة‬ ‫هذا الدليل وهذه‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملؤثين‬ ‫اكر‬

‫عقلأ‬ ‫ؤهبوا‬ ‫لكل المكففين‪ ،‬ومن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وهبه‬ ‫حيث‬ ‫العقل ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هذ‪ ،‬الحجج‬ ‫ثاني‬

‫الآيات الكونية‬ ‫هي‬ ‫الحجج‬ ‫هذه‬ ‫لا ئعذبون‪ ..‬ولالث‬ ‫مع!ورون‬ ‫ناقمئا أو مربمئا فهم‬

‫والئه‬ ‫‪.‬‬ ‫ووحدانئته‪.‬‬ ‫دلائل قدرته وحكمته‬ ‫فيها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من حودنا‪ ،‬والق أودع‬ ‫ال!هدة‬

‫يخ!‬ ‫آياتتا‬ ‫يقول !ه‪( :‬قئربهغ‬ ‫كل أحد‪،‬كط‬ ‫إلى‬ ‫هذه الحجة‬ ‫قد ثكقل بأن تمل‬ ‫!‬

‫ثن؟‬ ‫كك‬ ‫آئة غقى‬ ‫بزئك‬ ‫يك!‬ ‫آؤتنم‬ ‫تتتئن تفغ آئة انخق‬ ‫خئى‬ ‫الأقاقي ؤيخي آتفيهغ‬

‫(فصلت ‪..)53‬‬ ‫شتهيذ!‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫واهمها على الاطلاق فهي الحخة الرسالتة‪،‬كط يقول‬ ‫الحجج‬ ‫واما رابع‬

‫‪..)165‬‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫تجفذ الزسئل)‬ ‫خخة‬ ‫الفيما‬ ‫غتى‬ ‫يذير‬ ‫يئلأ يكون‬ ‫ؤئتلإيىلن‬ ‫زسئلأ ئتئربن‬ ‫(‬

‫الأرلعة‪..‬‬ ‫حججه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪،‬لئم‬ ‫بعد ان‬ ‫به‬ ‫فلن يبقى لأحد منهم أى وجه يتكلم‬

‫‪034‬‬
‫كلعث!‬

‫‪ ،‬يخر أن‬ ‫الله‬ ‫الأولعة‪ ،‬ئعذ الانسان معذوؤا عند‬ ‫الحجج‬ ‫من هذه‬ ‫بدون اي واحدة‬

‫العقل ‪ ،‬ففاقدها (مثل‬ ‫الخلق ‪ ..‬واما حجة‬ ‫ثبتتا لجميع‬ ‫الحسن‬ ‫الفطرة وحجة‬ ‫حجة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيمئا معذور‬ ‫ففاقدها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫واما حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطفل ) معذور‬ ‫(مثل‬ ‫)‪ ،‬أو ناقصها‬ ‫المجنون‬

‫ويقول‬ ‫زمئولا! (الاصرء ‪..)59‬‬ ‫تئذث‬ ‫(ؤقا فئ فقذبين خى‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫ل!لك يقول‬

‫فوج برد إلى جهنم ‪( :‬أتنم بنكغ‬ ‫وكعجنا‪-‬كل‬ ‫أنهم بسألون ‪-‬شنزا‬ ‫خزنة جهنم‬ ‫عن‬

‫ند‪-‬س‪..‬ا‬ ‫دون‬ ‫أبذا من‬ ‫الله لا يعذب‬ ‫)ن‬ ‫يعدمون‬ ‫(الملك ‪ 0011)8‬ا لأنهم‬ ‫تديز!‬

‫اعدم به مني‬ ‫هو‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫العدر هو‬ ‫معدوزا‪ ..‬وهدا‬ ‫لا يعذب‬ ‫الله‬ ‫!أكد ان‬

‫عند اله‬ ‫في بلد بعيدة ما‪ ،‬ولكنه لرلما يكون‬ ‫أمامك‬ ‫ومنك ‪ ،‬فانت قد ثرى الرجل !فزا‬

‫وجه‬ ‫على‬ ‫أو بلفته ولم يفهمها‪ ،‬أو فهمها‬ ‫معدوزا لأنه لم كبلغه رسالة السطء‪،‬‬ ‫!!‬

‫غير‪ ،‬من المعدورلن اختبازا‬ ‫حع‬ ‫ده‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مناقض دما هي عديه في امدها‪ ..‬فيعقد‬

‫ئفيك‬ ‫زثك‬ ‫يكق‬ ‫تنم‬ ‫سنته ‪( :‬آن‬ ‫عدله ان ص‬ ‫قد اقتغى‬ ‫النه‬ ‫‪ ..‬لأن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫أخر‬

‫‪..)131‬‬ ‫(الألعام‬ ‫كايخئون!‬ ‫يالنبم ؤآففقا‬ ‫انمزى‬

‫‪..‬ر‬ ‫الذهول‬ ‫‪-2‬‬

‫كمائا‪ ،‬ولما ثرى مثلأ‬ ‫تراه واقعئا ومنطقظ‬ ‫شيء‬ ‫بها‪ ،‬كل‬ ‫خاص‬ ‫الأحلام لها منطق‬

‫من‬ ‫اختك‬ ‫ابنة‬ ‫فائا بالحليب ‪ ،‬بيشما كقفز‬ ‫بيتكم يثرب‬ ‫صالون‬ ‫في‬ ‫المجر‬ ‫أن رئش‬

‫من هذا وانت في الحلم ولكن لي! لأنك على‬ ‫الشرفة وثطير في السماء‪ ،‬قد تتعجب‬

‫لأنك كنت‬ ‫الطيران ‪ ،‬ولكن‬ ‫ثجيد‬ ‫اخك‬ ‫ابنة‬ ‫ولا لأن‬ ‫المجر‪،‬‬ ‫برئيس‬ ‫علاقة شخصية‬

‫(مادة)‪001‬‬ ‫اث!‬ ‫أن يشرب‬ ‫ثظن ان الجميع على علم بأن رئيس المجر يحب‬

‫ا!ا‪3‬‬
‫النرات المنطقية الموجودة في هذا المثهد‬ ‫وحين تستيقظ تبدأ في اكتثف‬

‫في نظرك‬ ‫الجمل‬ ‫أن الطلم الفنشق‬ ‫تجد‬ ‫واقعئا تمائا منذ قليل ‪ !..‬لذلك‬ ‫الدي !ن‬

‫له قواعده الأخرى ‪..‬‬ ‫إلى عالم آخر‪،‬‬ ‫انكلت‬ ‫بهذه المنطقتة حين‬ ‫وقتها‪ ،‬لم يكن‬

‫تنظر تحت‬ ‫ان تفطن إلى مثل هذه المعفلة في مثال آخر‪ ،‬وهو جن‬ ‫يمبهك‬

‫كل‬ ‫الانعان‪ ،‬حيث‬ ‫الجمية في جسم‬ ‫المجهر الضوئي للانسجة الجة المظسقة‬

‫‪!11‬فوريا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫الدهنية‬ ‫الخلايا‬ ‫‪1‬‬ ‫بجانب‬ ‫الأوعية الدموبة) تيش‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم وفي موضعه‬ ‫ثيء‬

‫بأن يقوم‬ ‫يقرر الورم السرولني الخبيث‬ ‫حين‬ ‫لكن‬ ‫في وئام وتعاون !مليئن‪..‬‬ ‫الطلائية!‬

‫الجنون والارتباك الذي يجعل‬ ‫‪ -‬فمانك تلاحظ‬ ‫الله‬ ‫لهذه الأنسجة ‪-‬لا قذو‬ ‫خاطفة‬ ‫بنلارة‬

‫الخلايا‬ ‫وتتحطم‬ ‫إمرته ‪،‬‬ ‫خادمة تحت‬ ‫للعدو وثعمل كمصنع‬ ‫الأوعة الدموية تخاز‬ ‫كلك‬

‫معالم ‪!..‬‬ ‫الخلايا الطلائية محلة قبيحة مائعة يخر ذات‬ ‫تمير‬ ‫الدهية دمافا‪ ،‬يما‬

‫ومتناسفا صار في حالة يرثى ل!‪ ..‬هنا‬ ‫مرتتا‬ ‫!ن‬ ‫ثيء‬ ‫من جديد ثلاحظ أن كل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اخرى‬ ‫‪ ،‬هنا قواعد‬ ‫أخر‬ ‫ظرلث‬

‫على‬ ‫ما فعلأ فنحرص‬ ‫نهنم بثيء‬ ‫بأنفسنا حين‬ ‫صنعه‬ ‫على‬ ‫نحرص‬ ‫ابناء المتاسق‬

‫ما و‬‫ا‬ ‫الذاتئة لتصزفي‬ ‫الحجج‬ ‫المنطقئة‪ 01.‬نقوم بصياغة‬ ‫من‬ ‫قدركير‬ ‫أن ييدو على‬

‫صالأهم‬ ‫ولكن‬ ‫لاقناع الآخ!بن اتا لا نقوم بامر خاطع‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫معئن‪ ..‬يس‬ ‫اعكاد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫هذا التصزف‬ ‫مواصلة‬ ‫قادربن على‬ ‫ذلك‬ ‫ئبقينا‬ ‫حتى‬ ‫ب!لك‪..‬‬ ‫لاقناع أنفسنا نحن‬

‫بعذاب الضمير‪ ،‬أو وخز المسئولئة‪..‬ا‬ ‫ذلك الاعقاد دون ان ئصاب‬

‫أمجاملةلم ‪ ،‬والشئة كانت‬ ‫والبراهين ‪..‬ا فالكذبة كانت‬ ‫تتوالى الحجج‬ ‫وهكذا‬

‫كان من رجل‬ ‫والرياء‬ ‫ألأجل المصلحة )‪،‬‬ ‫السر !ن‬ ‫أخروخا عن ال!ثعورا‪ ،‬طفشاء‬

‫ألتفئر الظروف أ‪ ،‬والنظرة المحزمة ايي‬ ‫وخيانة العهد كانت‬ ‫أقنع نفسه انه أقدوة)‪،‬‬

‫إ‪!..‬‬ ‫ما‬ ‫من شيء‬ ‫أللتكد‬ ‫فقط‬ ‫نظر بها إلى زوجة جاره الحسناء‪! ،‬نت‬

‫‪342‬‬
‫هو امر الكفر‬ ‫الذاتئة)‬ ‫لهذه (الحخة‬ ‫وافخا‬ ‫مثالا‬ ‫ان تجده‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫على أن أكر‬

‫وهو يظنه‬ ‫وايه‪،‬‬ ‫!ملأ م!اسفا في‬ ‫بناة‬ ‫ال!فر من هؤلاء يصنع لنفسه‬ ‫كجد‬ ‫!‪،‬‬ ‫بالنه‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫انه شستخدمه‬ ‫يجزم‬ ‫التي تجعله‬ ‫المعقوئه للدوجة‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫قدر‬ ‫على‬

‫والآخرة ‪..‬‬

‫ثلأ لو بتن ان اعقاده‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫ملاقاة‬ ‫من‬ ‫غير خائف‬ ‫انه‬ ‫أحدهم يخبرك‬ ‫قجد‬

‫اخفيت‬ ‫له‪ :‬لطذا‬ ‫يقول‬ ‫حين!ها بثجاعة‬ ‫الله‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬ ‫‪ ،‬لأنه موف‬ ‫فيه كير صحيح‬

‫ثعلم اني لا اصتحق‬ ‫بعقلي ‪..‬ا او‪ :‬انت‬ ‫لعلم اني اجتهدث‬ ‫او‪ :‬انت‬ ‫عني؟؟‬ ‫نفك‬

‫‪..‬‬ ‫العذاب‬

‫معه إلى دار الآخرة‬ ‫يمطحبه‬ ‫‪ ،‬سوف‬ ‫الآن‬ ‫به‬ ‫يفكر‬ ‫الدي‬ ‫أن المنطق‬ ‫هو يظن‬

‫ذات‬ ‫الرئانة‬ ‫بخفس الإرات‬ ‫يقدر على عاعه‬ ‫سوف‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫غير منقوص‬ ‫بحكل!مل‬

‫يقولها في الدنيا‪ 01.‬ويا له من ساذج ‪(..‬‬ ‫والتي !ن‬ ‫المدى‬

‫تمافا‪،‬‬ ‫البناء المترابط‬ ‫ينهار هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫القواعد‬ ‫ذي‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫الطلم‬ ‫انه في‬ ‫حيث‬

‫دماقا مثل حالنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المفتراة‬ ‫الحجج‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫هلا المنطق اللطيف ‪ ،‬وبغك‬ ‫ويفشل‬

‫فيها‬ ‫نشيقظ‬ ‫ايي‬ ‫إلى اللحظة‬ ‫انفسنا فيه منطقيين تماقا‪ ،‬فقط‬ ‫دجد‬ ‫في الحلم ال!ي‬

‫‪:‬‬ ‫اليوم‬ ‫رلك‬ ‫عن‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫لنفطن إلى ان الأمر لم يكنكذلك‬

‫‪( ..)2،‬ؤتزغتا‬ ‫(الألطم‬ ‫قا كأئوا تفترون )‬ ‫غتفغ‬ ‫ؤفتك‬ ‫آتفضهغ‬ ‫كذئوا كقى‬ ‫يه!‬ ‫(اتطز‬

‫تا كأئوا‬ ‫كئفغ‬ ‫يفه ؤقك‬ ‫قغيفوا آن ائخق‬ ‫ائه ثتهيذا قففتا قائوا ئزقاتكغ‬ ‫يق كك‬

‫قا كأئوا تفزون)‬ ‫غتفغ‬ ‫ؤفتك‬ ‫ائدين خ!يزوا آئفشفغ‬ ‫(القعص ‪( ..)75‬أوتئك‬ ‫يقتزون!‬

‫‪..)21‬‬ ‫(مؤ‬

‫ينحونها بثكل‬ ‫موف‬ ‫من حجج‪،‬‬ ‫يفتروله‬ ‫ما!نوا‬ ‫يضفون ويتيهون عنكل‬ ‫موف‬

‫وأعدوه ‪ ،‬ونئقوه من‬ ‫ماكانوا جفزوه‪،‬‬ ‫كام عنكل‬ ‫بحالة ذهول‬ ‫ئصابون‬ ‫‪ !.‬سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫كامل‬

‫‪343‬‬
‫ولكن لأنهم سوف‬ ‫يقوم بإخراسهم‪،‬‬ ‫‪ ..‬ليس لأن أحذا سوف‬ ‫اليوم‬ ‫في ذلك‬ ‫حججهم‬

‫لهم أن‬ ‫الوجود رأي عين‪ ،‬أنهم لم يكن‬ ‫لهم حقائق‬ ‫تنكشف‬ ‫بأنفسهم ‪ ،‬وحين‬ ‫يتأكدون‬

‫واحدة صامدة أمام براهين‬ ‫بأي حال‪ !..‬وانه لا توجد ثقة حجة‬ ‫!‬ ‫باله‬ ‫يكفروا‬

‫تام‬ ‫وافح‬ ‫الآن يرونها بشكل‬ ‫الدنيا‪ ،‬وماروا‬ ‫عنها في‬ ‫عمئ‬ ‫الايمان ‪ ،‬الق كانوا في‬

‫الدنيا‪..‬ا‬ ‫الحياة‬ ‫من هوى أنفحهم‪ ،‬ودون غمامة من غمامات غفلات‬ ‫دون الظس‬

‫كلعث!‬

‫هذا الذهول ‪ ،‬وهو في قوة‬ ‫من لمحات‬ ‫إلى لمحة اخرى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ينتهنا‬ ‫لذلك‬

‫في حالة ارتخاء وشلل حمذا‪-‬‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الحواس وثدثها يومئذ‪ ..‬كلك الحواس‬

‫لهم‬ ‫الآن تعمل بأقصى طاقها‪ ،‬ئخفي‬ ‫صاوت‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫!نت‬ ‫وظيفتها يوم أن‬ ‫عن‬

‫بهخ ؤآنجميز يؤتم تئوتتا يمنن الطيفون‬ ‫(آسئمغ‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫اكط‬ ‫‪0.‬‬ ‫الحقائق‬ ‫كل‬

‫وما‬ ‫عربي يعني ‪ :‬ما اسمعهم‬ ‫فى فتلآلي ئبينن) (!‪ ..)383‬وهو ثعبير لغوي تعخبي‬ ‫ائيؤتم‬

‫عليه في الآخرة من نفاذ‬ ‫الذي سيكونون‬ ‫إنها مقارنة بين حالهم‬ ‫يلألوننا‪01.‬‬ ‫يوم‬ ‫أبصرهم‬

‫‪..‬ا‬ ‫الآن‬ ‫فيه‬ ‫المبين الذي هم‬ ‫ولين الضلال‬ ‫بأمر الايمان وقها‪،‬‬ ‫وقوة إحساسهم‬

‫كلعء‬

‫‪ -‬وهي في‬ ‫الأولى‬ ‫اللمحة‬ ‫هذا الذهول حك!‬ ‫من لمحات‬ ‫ثالثة‬ ‫وهناك لمحة‬

‫اعماله الصلحة‬ ‫من كل‬ ‫الدنيا‬ ‫نسيه في‬ ‫التأبهر‪..‬ا نعم‪ ،‬يتايهر الانسان وقتها ما!ن‬

‫فيتا)‪ ،‬وفي‬ ‫يضزه ذلك‬ ‫(ولا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫في حق‬ ‫الجرائم التي اوتكبلا‬ ‫‪،‬كل‬ ‫الطالحة‬ ‫او‬

‫يوم اتخذ‬ ‫التي قام بها يوفا صأعظمها‬ ‫المصائب‬ ‫نفسه ‪..‬اكل‬ ‫حق‬ ‫وفي‬ ‫اباس‪،‬‬ ‫حق‬

‫يوم‬ ‫‪..‬‬ ‫من ذاكركه ط!بلة المدى‬ ‫والتي عفا عليها الزمن وتبخرت‬ ‫!‪-‬‬ ‫باله‬ ‫قراوه بالكفر‬

‫(تؤقل! يتابهز ا!تتان ؤآئى تة‬ ‫يتأيهركل ذلك‪:‬‬ ‫سوف‬ ‫اله !‬ ‫فيبعثه‬ ‫أن يموت‬

‫‪344‬‬
‫تراه ينفعه ذلك‬ ‫هل‬ ‫‪ ..)24-23‬ولكن‬ ‫(الفبر‬ ‫يخياتي!‬ ‫يفوذ يا تيتيي قذفث‬ ‫الأيخزى ‪5‬‬

‫(يونى ‪..)19‬‬ ‫ين ائففيدين!‬ ‫قئك ؤكئت‬ ‫ؤقذ غمتيت‬ ‫حينها‪..‬؟! (آلأن‬

‫كلعث!‬

‫الطريقة التي يرون بها اعمالهم‬ ‫دتمثل في‬ ‫هذا ال!هول‪،‬‬ ‫رابعة من‬ ‫لمحة‬ ‫وهناك‬

‫تتبدد أمام أعيهم‬ ‫قدر من الأهمية والخيربة‪ -‬وهي‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫‪-‬التي كانوا يظنونها في‬

‫يخنئة‬ ‫بقيقه‬ ‫كشزاب‬ ‫كقزوا آغفائفنم‬ ‫(ؤائدين‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫لم تكن‪ 0.‬اكط‬ ‫وكأنها‬

‫(ابور ‪..)93‬‬ ‫جستاتة!‬ ‫الفة جمئذة قؤفاة‬ ‫ثتيتا ؤؤتجذ‬ ‫إذا تجاغة تنم يجذة‬ ‫قاغ خئى‬ ‫الالفآن‬

‫إلا وهم‬ ‫أنه بركة ماء‪ ،‬وما هو‬ ‫فظن‬ ‫بعد‬ ‫الذي يراه الرجل من‬ ‫الصحراء‬ ‫مثل سراب‬

‫كان‬ ‫انه‬ ‫فلا يجد‬ ‫فه‬ ‫يقترب‬ ‫(بنفسه) بالفعل حين‬ ‫فيه‪ ،‬وبتأكد له ذلك‬ ‫كان‬ ‫بصري‬

‫فيئا‪..‬ا‬

‫كلعث!‬

‫هدا الل!ول‪ ،‬فهي !طل‬ ‫وأما اللمحة الخامسة والأهم والأكبر من لمحات‬

‫من‬ ‫‪ ،‬لطدا!ن‬ ‫الآن‬ ‫ثيء‬ ‫يعلمون كل‬ ‫سوف‬ ‫الآخرة ‪..‬ا‬ ‫في‬ ‫لام‬ ‫بثكل‬ ‫وتبلوره‬ ‫علمهم‬

‫دماراكفروا‬ ‫عدينا حينها!فية‪،‬‬ ‫حججه‬ ‫دمارا!نت‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالله‬ ‫ان يؤمنوا‬ ‫الضرووي‬

‫ولماؤا هم‬ ‫اب‪،‬‬ ‫الع!‬ ‫إليه من‬ ‫ماورا إلى ما صاروا‬ ‫غيرهم ‪ ،‬ولطذا‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫ولماذا‬ ‫هم‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الع! اب‬ ‫هلىا‬ ‫يستحقون‬

‫الآن بصزا‪،‬‬ ‫التي صارت‬ ‫ابصيرة‬ ‫إنه اكطل‬ ‫ثهادة‪،‬‬ ‫فهم الفيب بعد أن صاو‬ ‫إنه‬

‫جمئئفغ يخي‬ ‫اذارسك‬ ‫(تل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫طكمام التمؤو ال!ي ماو الآن صورة ‪..‬كط‬

‫في‬ ‫علمهم‬ ‫(‪!1‬ل ‪ 00)66‬اي سيكمل‬ ‫يتقا تك فنم يتقا غفون!‬ ‫تك فنم في فتذ‬ ‫الايخز؟‬

‫العمى ‪..‬ا‬ ‫على‬ ‫زالوا‬ ‫الآن ما‬ ‫منها‪ ،‬ولكنهم‬ ‫في شك‬ ‫الدنيا‬ ‫الآن في‬ ‫الآخرة ‪ ،‬ولكنهم‬

‫‪!5‬ا‪3‬‬
‫كلع!‬

‫لديهم الرغبة يومها املآ‬ ‫بأن هؤلاء لن تكون‬ ‫ئنبئنا‬ ‫الخمسة‬ ‫هذا الذهول‬ ‫لمحات‬

‫ال!في الذي‬ ‫بالقدر‬ ‫يرون بأنفسهم كل شيء‪،‬‬ ‫دوف‬ ‫العدل الالهي ‪ ،‬لأنهم‬ ‫للسؤال عن‬

‫ذاهل وسكون خاشع ‪..‬‬ ‫سيجعلهم في صمت‬

‫ولم يكونوا مظلومين و‬


‫ا‬ ‫ابذا‪،‬‬ ‫عليهم في الدنيا بناقمة‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫لم ثكن حجج‬

‫(ؤتقذ جثتافنم‬ ‫لهمكل شيء‪ ،‬حتى يقول !‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بل فمئل‬ ‫‪،‬‬ ‫في حقهم‬ ‫مبخوسن‬

‫لم ي!وا‬ ‫(الأعرف ‪ ..)52‬ولكنهم‬ ‫يقؤم ئؤبئون!‬ ‫ؤزخقة‬ ‫فذى‬ ‫جمنبم‬ ‫قضئتاة غتى‬ ‫ب!ب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫عين‬ ‫العلم التأوبلي الالهي كاملآ واى‬ ‫على‬ ‫بذلك ‪ ،‬دل اثترطوا أن يحصلوا‬

‫يؤتم‬ ‫إلا لماويقة‬ ‫يئالزون‬ ‫التي !ليها‪( :‬قك‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يتخذوا قراو الإيمان ‪ ،‬فيقول‬

‫قئ يق يثئققاء‬ ‫زسئك قئتا بانخق ققك‬ ‫قذ تجاةت‬ ‫ائدين تحئوة ين فل‬ ‫تفوذ‬ ‫كماوبئة‬ ‫يةلى‬

‫غتفنم قا‬ ‫ؤفتك‬ ‫آتفشفغ‬ ‫قذ خيزوا‬ ‫تفقك‬ ‫ائلإي كأ‬ ‫غيز‬ ‫تئ آؤ ئزذ قتفقك‬ ‫قيشقغوا‬

‫‪..).3‬‬ ‫(الأصاف‬ ‫يقرون !‬ ‫كأئوا‬

‫الندم ‪..‬ا‬ ‫حينها‬ ‫ولا ينفغ‬

‫الرعدهد‪.‬ا‬ ‫‪-3‬‬

‫من‬ ‫المسرح يسخر‬ ‫(كوميدياني) أمريكي شهير على خشبة‬ ‫وقف‬ ‫في ‪9991‬‬

‫الأمريكي (‪ 5‬لا ‪!+4‬؟‪..)3‬‬ ‫عند الشعب‬ ‫المفضلة‬ ‫الكوميديا‬ ‫الأديان في نو‪ 3‬من أنوع‬

‫‪..‬ا‬ ‫نكاته‬ ‫على‬ ‫الآن يفحك‬ ‫أنه‬ ‫أظن‬ ‫لا‬ ‫نفسي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫هذا الرجل في عداد الأموات‬

‫عن العذاب الالهي الأبدي الذي دعدك‬ ‫يتحدث‬ ‫وقتها‬ ‫الرجل على المسرح‬ ‫!ن‬

‫النران‬ ‫السرمدنة وسط‬ ‫حعثك‬ ‫لمفى‬ ‫من انك سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫به الأدبان في حاله لم نؤمن‬

‫‪..‬ا‬ ‫يحبك‬ ‫فالنه‬ ‫مع ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الزمان‬ ‫إلى نهاية‬ ‫الثنيع المستمر‬ ‫والعذاب‬ ‫والدخان‬

‫‪346‬‬
‫بها البهيرون من‬ ‫السنة يثهيرة للدرجة التي أعجب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫نيهه‬ ‫كانت‬

‫إلحادية‬ ‫‪ ،‬ومجموعات‬ ‫غربية‬ ‫مواقع ترفيهية‬ ‫على‬ ‫طويلة ‪ !..‬وجدئها‬ ‫لسنوات‬ ‫الملحدين‬

‫أيغا‪ !..‬لم افهم‬ ‫(ايوتيوب)‬ ‫على‬ ‫الاجتماعي ‪ ،‬وقرجمة‬ ‫مواقع ايواصل‬ ‫عربية على‬

‫التقييم‬ ‫الذي افقدهم‬ ‫حياة هؤلاء بالبؤس ال!في‬ ‫في هذا إطلافا غير أن تكون‬ ‫السبب‬

‫في‬ ‫يضحكون‬ ‫لا‬ ‫ويبدو أنهم‬ ‫‪ 53‬ء‪+5‬ء‪،)5‬‬ ‫داه‪+‬دا"‬ ‫(م‬ ‫بالف!هة‬ ‫للإحساس‬ ‫الصحهح‬

‫ال!في ‪!..‬‬ ‫حيلالهم بالثكل‬

‫(إحراجها) بهذه‬ ‫ابصراته المحزفة فقط هي من يمكن‬ ‫فالديانة‬ ‫حال‪،‬‬ ‫على كل‬

‫فباكلي‬ ‫البشر لأنهم صيعته‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫بالفعل أن‬ ‫يزعم ابعها‬ ‫الفكرة ‪ ..‬حيث‬

‫من‬ ‫بفدائه بابنه‬ ‫الضطان‬ ‫من قد‬ ‫الرب الذي خفصك‬ ‫لدى‬ ‫انت لداتك محبوب‬

‫الفكرى ‪..‬‬ ‫بخائها‬ ‫من‬ ‫جزةاكيزا‬ ‫ف!ن العاطفة لثل‬ ‫ابصراية‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لتحدث‬ ‫حين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أجلك‬

‫وواضح‬ ‫صريح‬ ‫الزعم ‪ ،‬بل أقز القر؟ن بثكل‬ ‫ينما الاسلام لم يزعم أبذا نفس‬

‫قيتم‬ ‫الفه ؤآجئاؤة فك‬ ‫آناغ‬ ‫تخن‬ ‫افيفوذ ؤالئضوى‬ ‫الفكرة ‪( :‬ؤقاتت‬ ‫ببطلان هذه‬

‫قق يثتاة ؤيئه ئفك‬ ‫وبغذبئ‬ ‫ي!ثتاء‬ ‫يقمز يقق‬ ‫ختق‬ ‫يفق‬ ‫ت!ثتز‬ ‫تجك آتئغ‬ ‫بذئرلكغ‬ ‫ئغذبكغ‬

‫لا يعذب‬ ‫بالفعل‬ ‫‪ ..)89‬فالحبيب‬ ‫(الماررة‬ ‫ؤقا تجفتفقا قزيخه انقميز!‬ ‫ؤالأزفي‬ ‫الئقاؤاتي‬

‫من‬ ‫احذا من البثر‪ ،‬بل يعي ان دشىكل‬ ‫دن يعذب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يفي ان‬ ‫لا‬ ‫وهدا‬ ‫حبيبه ‪،‬‬

‫بالضرورة حبيبه ‪!..‬‬ ‫هو من الشر‬

‫الرحيم الذي وست‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫القر؟ن ان‬ ‫لنا‬ ‫وفح‬ ‫ايفئا‬ ‫وم!بح‬ ‫وافح‬ ‫وسثكل‬

‫ومن‬ ‫بين من يستحق‬ ‫هذ‪ ،‬الرحمة لكل أحد‪ ،‬ولن يسؤي‬ ‫لن يكتب‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫وحمته كل‬

‫كك يفتيء‬ ‫ؤؤخقيي ؤيغت‬ ‫آفتاغ‬ ‫قق‬ ‫به‬ ‫أميث‬ ‫(غذاي‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫يتحق‪..‬كط‬ ‫لا‬

‫‪ ..)156‬لا‬ ‫(الأعراف‬ ‫ئؤيئون!‬ ‫بأتايتا‬ ‫ؤئؤفودآ الزغة ؤائلإين فئم‬ ‫يئلإين يئفون‬ ‫قشبظ‬

‫‪347‬‬
‫اي‬ ‫لن يخرج‬ ‫بالتأكيد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الآخرة‬ ‫برحمته في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يعامله‬ ‫احد ان‬ ‫يستحق كل‬

‫بالعدل ‪(..‬‬ ‫كأ‬ ‫الله‬ ‫معامدة‬ ‫عن‬ ‫احد‬

‫من هذا‪..‬؟!‬ ‫النه‬ ‫باعتار‪ :‬وأين رحمة‬ ‫العذاب‬ ‫مسألة وجود‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫قد ئحيهل‬

‫هذا‬ ‫ل!ن‬ ‫قبا ذلك‬ ‫فهو مرحوم ‪..‬؟ا لوى‬ ‫الله‬ ‫ومن قال أن من يعذبه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأهم‬ ‫والسؤال‬

‫شاء‪..‬‬ ‫بما‬ ‫يعامل من ثاء‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫ك أن‬ ‫ينما القرآن يوفح‬ ‫بالفعل ‪..‬‬ ‫وافخا‬ ‫تناقمئا‬

‫(النكهوت ‪..)21‬‬ ‫ؤيزخئم قق تثاة قؤتيه فققئون!‬ ‫لاة‬ ‫قق‬ ‫يقول سبحانه ‪( :‬ئغذلث‬ ‫كط‬

‫والجبروت‬ ‫العزة‬ ‫ايمتا بكطل‬ ‫‪ ،‬اتصف‬ ‫والمغفرة‬ ‫الرحمة‬ ‫بكطل‬ ‫كصف‬ ‫كط‬ ‫وأنه‬

‫فؤ‬ ‫ؤآن غذاي‬ ‫الزجيئم ‪5‬‬ ‫آتا انصوؤ‬ ‫اكاني‬ ‫جمتايري‬ ‫(تئغ‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫والانقام‪،‬كط‬

‫‪..)..-،9‬‬ ‫انغذابئ الأبهخ) (الر‬

‫ه!ه الصظت‬ ‫نركن إلى احد كني‬ ‫لا‬ ‫حى‬ ‫الحقيقة داثفا‬ ‫بهذه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ويايهرنا‬

‫أحدنا ياثشا‬ ‫فيمبح‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫من اللازم مما ينصينا الركن الآخر‬ ‫!ر‬ ‫ونميل معها بشكل‬

‫يخر كي‬ ‫للظية وشكل‬ ‫الآخر مطمظ‬ ‫إلا عقابه ‪ ،‬وبمبح‬ ‫لأنه لا ‪-‬سى‬ ‫الله‬ ‫وحمة‬ ‫من‬

‫لك‪:‬‬ ‫يفول‬ ‫ب!بما الفرأن‬ ‫شحانه‪،‬‬ ‫رحمنه‬ ‫إلا إلى‬ ‫لأنه لا بنظر‬ ‫‪ ،‬ففط‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬

‫(الممدة ‪..)89‬‬ ‫زجيثم!‬ ‫الئة غفوؤ‬ ‫ؤآن‬ ‫الفة يثتديذ انيقاب‬ ‫آن‬ ‫(اكقفوا‬

‫كلعء‬

‫لشى دادثا يستمغ‬ ‫بالله‬ ‫والإذ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولين عباده خصومة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ليس بين‬

‫يريد لأي أحد من‬ ‫علؤاكبيزا‪..‬ا إنما الله لا‬ ‫عن ذلك‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫اباس او حرقهم‬ ‫بحذيب‬

‫ائدين يق قنيكغ‬ ‫ئتن‬ ‫لئتئن كنم ؤيفدتكخ‬ ‫الفة‬ ‫ئريذ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫به!ا العذاب‬ ‫خلقه ان ئصاب‬

‫ؤئربذ ائلإين ئنغون‬ ‫ؤالئة ئ!بذ آن يئوبئ غقيكغ‬ ‫ؤالفة غييغ خيهيغ ه‬ ‫ؤيئولت غقيكغ‬

‫غتكخ ؤخيق الأتشان متييقا!‬ ‫آن ئخفص‬ ‫الفة‬ ‫ئربذ‬ ‫‪5‬‬ ‫غطيظ‬ ‫آن تميئوا قيلأ‬ ‫الثئقؤاتي‬

‫‪348‬‬
‫‪:‬‬ ‫لذاته او مماد لأصله ‪ ،‬فيقول !‬ ‫غير مقمود‬ ‫أن العذاب‬ ‫ك‬ ‫وهو ييق‬ ‫(اناء ‪..)28-26‬‬

‫‪..)1 ،7‬‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬ ‫اللة يثيهزا غييفا!‬ ‫ؤأقتئئم وينن‬ ‫إن شكزئنم‬ ‫اللة بقذايكغ‬ ‫يقغك‬ ‫(قا‬

‫بل أقام الئه‬ ‫!حذير‪،‬‬ ‫دون‬ ‫كفلة ‪ ،‬ومن‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫العذاب‬ ‫لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن اجل‬

‫إئة كنم‬ ‫تيي أذتم آن لا تفئذوا الثئطن‬ ‫تا‬ ‫(آتنم آغقذ إتنكخ‬ ‫في القرآن ايحذير‪:‬‬ ‫!‬

‫(ص ‪ ..)96-06‬لم يوم الصمة ولط‬ ‫اغئذلف! قذا ميزاط ئشكيئ!‬ ‫ؤآلب‬ ‫كذؤ فبين ‪5‬‬

‫يخها‪،‬كط جاء‬ ‫الكلمة‬ ‫نفى‬ ‫علينا‬ ‫!‬ ‫الئه‬ ‫وبفغ من صوتهاكل أحد‪ ،‬ييد‬ ‫ثزفر ابار‬

‫الكلمة التي قالها فيىبه‬ ‫نفس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبي !‬ ‫ال!ي وواه ابو هدبرة !نه عن‬ ‫في الحديث‬

‫ليمنعنا منه‪..‬‬ ‫حئ!رنا وخؤفنا من هذا الممير‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫دتدل عدى‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫منه في‬ ‫وعرفناها‬

‫‪..‬ا‬ ‫إلا الحماقة‬ ‫البعض‬ ‫إلا العناد‪ ،‬أيى‬ ‫ابعض‬ ‫إلا الهلاك ‪ ،‬أبى‬ ‫ابى ابعفى‬ ‫ولكن‬

‫هعث!‬

‫أن‬ ‫هذا نوم قسوة ‪ 01.‬وبرى أن المفترض‬ ‫ان في‬ ‫قد يفكر‬ ‫من‬ ‫اكس‬ ‫وهناك من‬

‫بعفابهم‪..‬ا ببنما لو‬ ‫المجرمون‬ ‫ابهابة ثلأ‪..‬ا أو ان بفلت‬ ‫في‬ ‫بالجمع‬ ‫بنم الاحفال‬

‫هذه الخواطر‪ ،‬و! يتمنى‬ ‫ينسى كل‬ ‫الدنيا‪ ،‬ف!نه‬ ‫بمظلمة فديدة في‬ ‫احدهم‬ ‫اصهب‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعينيه‬ ‫أيفئا أن يراه‬ ‫هدا القلم ‪ ،‬ولكن‬ ‫في الآخرة يطل‬ ‫العذاب‬ ‫ان لوكان‬ ‫فقط‬

‫مظلمهم‬ ‫على‬ ‫اكس‬ ‫عداب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه!ا‪.‬‬ ‫من هو أيثد غرابة من‬ ‫وهناك من اكس‬

‫نوا‬ ‫ولو!‬ ‫حتى‬ ‫بالله‬ ‫الكظر‬ ‫لعذيب‬ ‫لطذا تم‬ ‫يوم القيامة مفهوم ‪ ،‬ولكن‬ ‫اباس‬ ‫في حق‬

‫عدى الناس‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫هو إذن قد افترض ووأى وقرر أن حق‬ ‫‪.‬؟ا‬ ‫إنسانئن خدوقين اديء‪.‬‬

‫ويرى ان الرجل الذي‬ ‫البعض ‪..‬ا‬ ‫اكير على بعضهم‬ ‫واوفح م!نة من حقوق‬ ‫اقل ثأئا‬

‫العقاب ‪ ،‬بيما الرجل الذى‬ ‫يثربر يستحق‬ ‫اداء إلى جار‪ ،‬او إلى قطته الأيفة هو رجل‬

‫أحذا‬ ‫يؤفي‬ ‫لم‬ ‫هو رجل طئب‬ ‫لهكل شيء‪،‬‬ ‫ال!ي وهب‬ ‫النعم‬ ‫الظلق وولي‬ ‫حق‬ ‫جحد‬

‫‪!..‬‬ ‫العظب‬ ‫ولا يحتحق‬

‫‪934‬‬
‫أن له‬ ‫ية‪ ،‬انه افترض‬ ‫الن!‬ ‫في‬ ‫المثكلة‬ ‫لديه نفس‬ ‫من النوعين الأول واكني‬ ‫وكك‬

‫احذا‪ ،‬ولم يملك‬ ‫انه لم يخلق‬ ‫الكون ‪..‬أ نسي‬ ‫في‬ ‫ان يحدث‬ ‫ان يقرر ما الذي يجب‬

‫ومن على ثاكلتهم متن‬ ‫لهؤلاء‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫لذلك يقول‬ ‫ا‬ ‫شيء‪0.‬‬ ‫الأمر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ذرة‪ ،‬وليس‬

‫معئنة دون‬ ‫لطثفة‬ ‫عذاب‬ ‫هناك‬ ‫الآخرة ‪ ،‬أو ان يكون‬ ‫في‬ ‫عذاب‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫تمئى‬

‫ئوءأ ئخز به! (اناء ‪..)123‬‬ ‫قق يغقك‬ ‫بأتايخئكغ ؤلا آقاين آفل ائ!ب‬ ‫(تيسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬

‫به ثأن ‪..‬ا‬ ‫لكم‬ ‫إذن‪ ،‬وليس‬ ‫بأمانئكم‬ ‫ليس‬

‫كلعء‬

‫كقدر على أن ثتخ!ل يثدته‬ ‫لا‬ ‫شنح‬ ‫وجود عذاب‬ ‫المنطق في أن لرفض كمدى‬ ‫ما‬

‫ال!كلط اخبرك‬ ‫ومن‬ ‫ثدثه‪..‬؟ا‬ ‫لتخيل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫لا كقدر‬ ‫شنيع‬ ‫انه عذاب‬ ‫لمجرد‬

‫‪..‬؟ا‬ ‫بالعكس‬

‫من‬ ‫‪ ..‬و!ن‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫المصير‬ ‫هذا‬ ‫بشاعة‬ ‫لم يتوان يأيهرنا بحجم‬ ‫ن‬ ‫القر‪7‬‬ ‫إن‬

‫فيه‪..‬ا‬ ‫فتهرب منه‪ ،‬وليس ان ثنكر‪ ،‬ضع‬ ‫منه‬ ‫أن تخاف‬ ‫ثعرفه‬ ‫المفترض لك حين‬

‫العداب‪..‬ا‬ ‫دك أصناف‬ ‫حين كر‬ ‫رويد لك أن !خاف‬ ‫الله‬ ‫ومئح دك القرآن ان‬

‫ؤيق تختهغ طفك ذبك ئخؤلث الفة‬ ‫ا"لي‬ ‫(تفغ يق فؤيهغ طقك بن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫كما يقول‬

‫‪،‬لزمر ‪..)16‬‬ ‫به جمتاذة تا جمتاد قئهفوفي!‬

‫يعني أنهم‬ ‫هو خوف‬ ‫!‪،‬‬ ‫النه‬ ‫يحبه منهم‬ ‫المؤمنين‬ ‫في قلوب‬ ‫الواقع‬ ‫ذلك الخوف‬

‫عظمته ‪01.‬‬ ‫قدر‪ ،،‬ويعطمونه حق‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫مقام العبودية ال!ي هم فيه‪ ،‬وبقذرون‬ ‫يدركون‬

‫‪( :‬ؤائلإين فنم ين غذاب‬ ‫المؤمنين الظئزبن بالجنة‬ ‫عن صفات‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫لذلك يقول‬

‫التخوبف‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ينفع معهم كل‬ ‫لا‬ ‫‪ ..)27‬في مقابل هؤلاء الذين‬ ‫(المطد!‬ ‫زئهغ ئشمفون!‬

‫يومئا من أن كقلق ‪ ،‬وأنفسهم‬ ‫وأرواحهم أدد‬ ‫من أن ثشعر‪،‬‬ ‫قسوة‬ ‫فلولهم كبر‬ ‫وىنت‬

‫‪035‬‬
‫اله من الابحاد عنه‪،‬‬ ‫هؤلاء الذين يخؤفهم‬ ‫على‬ ‫للحرة‬ ‫! يا‬ ‫ان تهتز‪..‬‬ ‫امحر جفاقا من‬

‫إلا طئبئا يهيزا! (الاطء ‪..)06‬‬ ‫ينريذفئم‬ ‫قتا‬ ‫ا (ؤئخؤففغ‬ ‫‪.‬‬ ‫بعذا‪.‬‬ ‫يخزدادون ت‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫طبيعي‬ ‫‪ ،‬ولا انه يخر‬ ‫استحقاق‬ ‫كير‬ ‫انه عن‬ ‫النار لم يآثج احد‬ ‫من‬ ‫الرعب‬ ‫ه!ا‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫امر الدين‬ ‫نأخ!‬ ‫ان‬ ‫بضرووة‬ ‫يايهرنا‬ ‫القرأن‬ ‫إنما لا يزال‬ ‫مقصود‪01.‬‬ ‫انه كير‬ ‫حتى‬

‫‪001)9 ،-39‬‬ ‫(الطرق‬ ‫ؤفا فؤ بانفزلي!‬ ‫ه‬ ‫من الجدبة ‪( :‬إئة نفؤذ قمن!‬ ‫بسنحفه‬

‫غئة‬ ‫آئئنم‬ ‫ه‬ ‫تتأ كطيغ‬ ‫فؤ‬ ‫هدا الخبر المهول ‪( :‬فك‬ ‫والا نتناسى او نتغافل عن‬

‫(ص ‪001)68-67‬‬ ‫ئغرفئون!‬

‫قفخئون‬ ‫قذا انخديث‬ ‫(آقمق‬ ‫‪:‬‬ ‫ان نبكي بدلا من أن نضحك‬ ‫لنا‬ ‫وأنه من الأفغل‬

‫(اببم ‪-95‬ه ‪001)6‬‬ ‫ؤلا قنكون!‬ ‫ؤفقمخكون‬ ‫‪5‬‬

‫من قبل ان يم!ئنا هذا المصير‬ ‫بارئنا‬ ‫إلى‬ ‫في الامخابة‬ ‫ان نسار‪3‬‬ ‫بنا‬ ‫وأنه يجدو‬

‫قفخ!‬ ‫يق‬ ‫الفه قا كنم‬ ‫تة ين‬ ‫ياتض يؤثم لا قزذ‬ ‫قنل! آن‬ ‫يقلئهنم يق‬ ‫(اسنتجيئوا‬ ‫الفرجمب‪:‬‬

‫تؤثل! ؤتا كنم يق نيه!بر! (الورى ‪001)،7‬‬

‫كلعث!‬

‫في ذهنه ان لرلما‬ ‫يفح‬ ‫ألا‬ ‫إلى هذا الحد‪،‬‬ ‫مخيف‬ ‫أنه‬ ‫لمجرد‬ ‫إن من يبهر العذاب‬

‫منه‬ ‫سخر‬ ‫ما‬ ‫هو يخر محن إلى هدا الحد‪ ،‬لرلما!ن كل‬ ‫‪ ،‬لرلما‬ ‫كأ نحن على صواب‬

‫آزآلنم‬ ‫(فك‬ ‫‪:‬‬ ‫القرأني‬ ‫افؤل‬ ‫!ن‬ ‫يفعل حينها‪. .‬؟( اوكط‬ ‫ماذا سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫موجوذا‬

‫ادمدت ‪..)52‬؟ا‬ ‫فؤ يخي فقاقي تييد!‬ ‫كقزفنم به قق آضتل يفق‬ ‫الفه ثئم‬ ‫جمئد‬ ‫يق‬ ‫إن كأن‬

‫ا‬ ‫‪ - 4‬الاعقرا!‪..‬‬

‫يعرف علم النفس علىة وسالل دفاع نفسئة ‪ 5+5‬أول!"سأء‪ +‬ء‪ 5‬ولءأءه والي‬

‫المثال ‪ :‬الاسقاط‬ ‫سبيل‬ ‫‪ ..‬منها على‬ ‫للصدمات‬ ‫يحرض‬ ‫الانسان حين‬ ‫يقوم بها لا وعي‬

‫‪351‬‬
‫منها‪،‬‬ ‫وكانه لا يعاني‬ ‫آخر‬ ‫وتعني إسقاط المشكلة بأكملط على شخص‬ ‫‪+‬هأ ‪3‬ءأهم!‬

‫منها‪ 01.‬والتبرير‬ ‫الأنه) يعاني هو‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫المشكلة‬ ‫إسقاط‬ ‫امح‬ ‫بمعنى‬ ‫او‬

‫المحتملة لهذا الفعل الذي قام به‪،‬‬ ‫الأعذار والأسباب‬ ‫اختلاق‬ ‫‪+‬هأ؟!عامأ‪ 5،‬دار وشني‬

‫واللوم‬ ‫أخر‪!..‬‬ ‫وغد‬ ‫مجرد‬ ‫أنه‬ ‫إلط ول!س‬ ‫التي اضطركه‬ ‫هي‬ ‫ومحاولة إثبات أن الظروف‬

‫‪..‬‬ ‫فعلته‬ ‫آخر في‬ ‫على شخص‬ ‫إلقاء اللوم‬ ‫اي‬ ‫بالطبع ‪،‬‬ ‫وهو واضح‬ ‫ء‪!+‬ا!‬

‫لها علاقة‬ ‫من العقاب ‪ ،‬بل ولش‬ ‫لها علاقة بالخوف‬ ‫النفستة ليى‬ ‫هلىه الدفاعات‬

‫يقوم به لا وعينا بامتمرار‬ ‫مقاد‬ ‫نفسي‬ ‫بشرى‬ ‫عدمه ‪ ،‬بل هو سلوك‬ ‫من‬ ‫بوجود عقاب‬

‫اكس‪،‬‬ ‫ما‪ ،‬ليى للضرورة للهرب من حكم‬ ‫عند الوقو‪ 3‬في خطأ او مشكلة او صدمة‬

‫أنفسنا نحن‪..‬‬ ‫للهرب من حكم‬ ‫أيفتا‬ ‫ولكن‬

‫داثرة‬ ‫الصدمة والسعت‬ ‫بهلط زاد حجم‬ ‫القوة‬ ‫في‬ ‫لزداد ه!ه الدفاعات ابفية‬

‫اليسير‬ ‫إلى انه من‬ ‫ثفطن‬ ‫حين‬ ‫بسهولة‬ ‫انت‬ ‫تد تلاحظه‬ ‫الأمر الدي‬ ‫المصيبة ‪ ،‬وهو‬

‫كمر‬ ‫التي‬ ‫المالئة‬ ‫الأزمة‬ ‫السبب في‬ ‫على الأقلا بأنك كنت‬ ‫عليك ان دعترف ‪-‬لنفعك‬

‫لم ينجح ‪ ..‬ه!ا أمر‬ ‫تجاوي‬ ‫مثرو‪3‬‬ ‫الكثمر من الأموال على‬ ‫لأنك انفقت‬ ‫بها أمرثك‬

‫لأن هذا في‬ ‫أدنى شكلة‪،‬‬ ‫وامام الناس دون‬ ‫به في نفسك‬ ‫كتلقى اللوم عليه و!عترف‬

‫أن لربما‬ ‫بينك ولين نفسك‬ ‫بسيطة ‪ ..‬بينما لو فكرت‬ ‫ومشكلة‬ ‫ئحتمل‬ ‫فرو‬ ‫الأصل‬

‫المرض النف!ي والانقباض الودوي‬ ‫درلتك القاسي مع ابنك هو سبب‬ ‫اسلوب‬ ‫!ن‬

‫من‬ ‫والكثير جذا‬ ‫نفك‪،‬‬ ‫ممانعة ومقاومة من‬ ‫يمر به‪ ،‬لرلما حينها لجدكبير‬ ‫الذي‬

‫حينها ستكون‬ ‫والتبدبر ولوم الآخدبن‪ ،‬أنت‬ ‫الدفاع المختلفة بين الإسقاط‬ ‫وسائل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بهذا‪ ..‬إذ‬ ‫إدانة نفسك‬ ‫في‬ ‫قبل أن كفكر‬ ‫الكون كله‬ ‫لالقاء اللوم على‬ ‫سحذا‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫سواة بوعي‬ ‫يسيزا أبذا علهك‬ ‫لها لن يكون‬ ‫وكحفلك‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫كبرة‬ ‫الواقعة‬ ‫المصعبة‬

‫بلا وعي‪!..‬‬

‫‪352‬‬
‫هدا‬ ‫الإطلاق ‪ !..‬سواة !ن‬ ‫على‬ ‫بسهولة‬ ‫بخطئها‬ ‫لا تعترف‬ ‫إذن‬ ‫البثرئة‬ ‫النفس‬

‫الأدلة على‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ‫خبراء القانون أن الاعتراف‬ ‫يعرف‬ ‫الذلك‬ ‫العظب‬ ‫للفراو من‬

‫ضرورة‬ ‫عن‬ ‫الترلية‬ ‫خبراء‬ ‫يتحدث‬ ‫(كط‬ ‫هذا للفرار من لوم المجتمع‬ ‫)‪ ..‬او!ن‬ ‫الإدانة‬

‫مسئولية‬ ‫على تحفل‬ ‫بين الحين والآخر من اجل كثجيعهم‬ ‫الأبخاء‬ ‫الكافل عن عقاب‬

‫المسئولتة الذاتية واللؤم‬ ‫الف!مير والم تحقل‬ ‫هذا للفرار من وخز‬ ‫او!ن‬ ‫اخطاثهم)‪..‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العنيف‬ ‫الداخلي‬

‫بأنهم (يستحقون)‬ ‫انفسهم‬ ‫على‬ ‫اكر‬ ‫أهل‬ ‫اعتراف‬ ‫لظ يحدثنا القرأن عن‬ ‫لذلك‬

‫العدل الإلهي معهم‬ ‫او شبهة يخما يخص‬ ‫دحمئا لأي ثك‬ ‫معناه‬ ‫ه!ا‬ ‫ذلك‪ ..‬سيكون‬

‫في إدخالهم ابار‪..‬ا‬

‫آصنخاب‬ ‫يخي‬ ‫آؤ تفمك قا ئن‬ ‫تنقغ‬ ‫عنهم ‪( :‬ؤقائوا تؤ فئ‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫كما يقول‬

‫‪.‬ا‪ ..)19-‬ويقولون عن‬ ‫السئبير! لالملك‬ ‫؟منخاب‬ ‫قاغتزفوا بذتبهغ قشخفا‬ ‫الشيير ‪5‬‬

‫(المرنو ‪ ..)601‬فقم يتوفير‬ ‫قؤقا فتائين!‬ ‫غتيتا شفؤفتا ؤئن‬ ‫(زئتا غتتث‬ ‫)نفسهم‪:‬‬

‫حيها‬ ‫الذين سيخدلونك‬ ‫المزعومة لهؤلاء‪ ،‬لأنهم هم‬ ‫الحقوق‬ ‫في الدفاع عن‬ ‫جهدك‬

‫‪!..‬‬ ‫الواضحة‬ ‫الاعترافات‬ ‫بهذ‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫الله‬ ‫والظنون ‪ ،‬للدرجة التي جعل‬ ‫الضبهات‬ ‫نطق‬ ‫العدل الالهي الذ! هو خارج‬ ‫إنه‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفعاله‬ ‫لفسه على‬ ‫منه ان يتولى حساب‬ ‫ويطلب‬ ‫أفعاله ‪،‬‬ ‫إنسان قئفا على‬ ‫فيهاكل‬ ‫!‬

‫تة تؤتم انقظقيما قيئا‬ ‫ؤئخرم‬ ‫كنئقيما‬ ‫يخي‬ ‫طائزة‬ ‫آنزقاة‬ ‫إئحافي‬ ‫‪( :‬ؤكك‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫ا‪..)49-‬‬ ‫(الاصء ‪3‬‬ ‫خييئا!‬ ‫غقك‬ ‫انيؤتم‬ ‫كقى يفي!ك‬ ‫قيتك‬ ‫اقزأ‬ ‫قتحوؤأ ‪5‬‬ ‫ينقاة‬

‫كلعء‬

‫‪353‬‬
‫ويفمتل في رد‬ ‫لنا‬ ‫يبتن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عند هذا الحد‪ ،‬بل إن‬ ‫العدل الالهي لم يوقف‬

‫من الممكن أن يكون الله!‬ ‫هل‬ ‫وتتاءل‪:‬‬ ‫اذهاننا‬ ‫الخواطر التي قد ثرد على‬

‫الجرم في العقوبة او ظدمهم‪..‬؟أ‬ ‫حد‬ ‫قد افرط أو بالغ أو !عذى‬ ‫‪-‬‬ ‫بالله‬ ‫صالعياذ‬

‫‪..‬‬ ‫القرأن‬ ‫حينها يجك‬

‫قذ ختتة‬ ‫ق!إن‬ ‫يظيغ ثثاذ ذط‬ ‫لا‬ ‫الئة‬ ‫(إن‬ ‫نفسه ‪:‬‬ ‫حزم الظلم على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بأن‬

‫ؤقق‬ ‫قيتقضيما‬ ‫عافي‬ ‫غيئ‬ ‫(قن‬ ‫‪..)،.‬‬ ‫(اتء‬ ‫غطيظ!‬ ‫تذثة آنجزا‬ ‫يق‬ ‫ؤيؤت‬ ‫ئغتاجمققا‬

‫‪..)،6‬‬ ‫المت‬ ‫باللأ‪ ،‬يثتب!!‬ ‫آيقاة قغتئقا ؤتا زثك‬

‫(ايخؤتم‬ ‫ذكز فعه في يوم القامة خصوف!ا‪:‬‬ ‫ييهد‬ ‫دله‬ ‫!نبفي‬ ‫لا‬ ‫وأن هدا الظدم ال!ي‬

‫انم!نط ييؤيم‬ ‫انقؤازبن‬ ‫(ؤتغتغ‬ ‫ايخؤتم! (طلر ‪..)17‬‬ ‫‪ ،‬ظنغ‬ ‫كتتت‬ ‫بقا‬ ‫تفي‬ ‫فخزى كل‬

‫خايبين!‬ ‫بتا‬ ‫بقا يهقى‬ ‫فظقغ تقسن ثئا قؤن كأن ثقاذ خئه يق خزذلي قظ‬ ‫انقظقة تلآ‬

‫‪..)،7‬‬ ‫(الألاء‬

‫تقعتا إلا ؤصئققا ؤتذيختا‬ ‫ولقتها‪( :‬ؤلا ئكئ!‬ ‫النفوس فوق‬ ‫يكلف‬ ‫لا‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫وان‬

‫جرم عيرها‪:‬‬ ‫نفشا على‬ ‫‪ ..)62‬ولا يحاب‬ ‫(المونون‬ ‫بانخق ؤفنم لا ئطتفون!‬ ‫يثطق‬ ‫قيلث‬

‫اخزى!‬ ‫يرزؤ‬ ‫قمائفا يم!ل كفيقا ؤلا قزز ؤابئة‬ ‫ؤقن فتك‬ ‫بتقبيما‬ ‫ف!ئقا تفتدي‬ ‫(قني افتذى‬

‫(الاصزء ‪..)9 5‬‬

‫آيثذ‬ ‫آئفنم‬ ‫ثيقة‬ ‫(فئم تتتزغن يق كك‬ ‫العذاب ‪:‬‬ ‫اعلم بمن (يستحق)‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وان‬

‫واعلم‬ ‫فنم آؤتى بقا م!يئا! (!‪..)7.-396‬‬ ‫بائلإين‬ ‫آغتئم‬ ‫تتخن‬ ‫ثئم‬ ‫ه‬ ‫جمتئا‬ ‫الزخقنن‬ ‫كتى‬

‫‪..)07‬‬ ‫(الزص‬ ‫آغتغ بقا يققفون!‬ ‫ؤفؤ‬ ‫قا غمقت‬ ‫تفبى‬ ‫كل‬ ‫(ؤؤفيت‬ ‫بماكانوا لاعلن‪:‬‬

‫انفخربين‬ ‫أحد‪( :‬إن‬ ‫لم ئظلمهم‬ ‫لأنفسهم‬ ‫ظلمهم‬ ‫بسبب‬ ‫وانهم استحقوا هذا العذاب‬

‫ؤقا طقفتافنم ؤيمق‬ ‫ئنيئون ه‬ ‫ؤفنم !يه‬ ‫ئقئز غتهغ‬ ‫لا‬ ‫تجقئغ خايذون ه‬ ‫في غذاب‬

‫ى‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬س‬ ‫(الزضلى‬ ‫كأئوا فئم الالايمين!‬

‫‪354‬‬
‫!‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعمبن‬ ‫لعادوا إلى الكفر‬ ‫الدنيا‬ ‫إلى‬ ‫واعادهم‬ ‫كأ‬ ‫الله‬ ‫لو اخرجهم‬ ‫بل وأنهم‬

‫ئفوا غتة‬ ‫يق قنك ؤتؤ زذوا تقذوا يظ‬ ‫تذا تفغ تا كأئوا ئخفون‬ ‫(تك‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬

‫‪..)28‬‬ ‫(الألعام‬ ‫ت!إئفغ كأفيئون )‬

‫كلعث!‬

‫قيام‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المنقوص‬ ‫غير‬ ‫الالهي ال!مل‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫الأدلة إنما ثدل‬ ‫ه!‪،‬‬ ‫كل‬

‫منهم للعذاب ‪..‬‬ ‫الئه‬ ‫من يعذبه‬ ‫خلقه واستحقاق‬ ‫على‬ ‫حجته‬

‫‪!..‬‬ ‫صديقي‬ ‫يا‬ ‫فيه‬ ‫ما لفكر‬ ‫يخر اني اظن أني أعرف‬

‫العدل الالهي‬ ‫صحة‬ ‫ن على‬ ‫القر‪7‬‬ ‫من‬ ‫امتدذ‬ ‫‪.‬اكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫معف!لة منطقية‬ ‫تفكر أن هذه‬

‫ن‬ ‫القر‪7‬‬ ‫العدل فعلأ‪..‬؟ا ماذا لو!ن‬ ‫أن هذا هو‬ ‫دليلأ عقلئا يقفك‬ ‫أن اقدم لك‬ ‫دون‬

‫إذن ازعم‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫في صحته‬ ‫تثكك‬ ‫أوكنت‬ ‫بها‪،‬‬ ‫مقرف‬ ‫يمثل با ببة إليك حجة‬ ‫لا‬

‫أديه ‪..‬؟!‬ ‫العدل الالهي اعتماذا على‬ ‫بصحة‬ ‫ان ثسلم‬ ‫عليك‬ ‫أنه‬

‫اهل (كدبت)‪(..‬‬ ‫إن هذا ثبيه بمعضلة‬

‫ثبين با ان هذا الرجل‬ ‫كذابون "‪ ..‬ولكن‬ ‫أهلك!بت‬ ‫ان رجلآ يقول ‪+ :‬كل‬ ‫يحكون‬

‫هذا معناه انه‬ ‫ل!ن‬ ‫ما يقوله الرجل صحيخا‪،‬‬ ‫فأخذنا في الككير‪ :‬لو!ن‬ ‫منكربت‪..‬‬

‫فهدا معناه أن ما يقوله غير‬ ‫!ذئا‬ ‫ولو!ن‬ ‫ايفا منكربت‪..‬‬ ‫بدوره ‪ ،‬لأنه هو‬ ‫!ذب‬

‫هلا معناه‬ ‫‪ ،‬ل!ن‬ ‫مادقون‬ ‫اهل كريت‬ ‫‪ .‬ولو!ن‬ ‫‪.‬‬ ‫عادقون‬ ‫‪ ،‬ا! ان اهل كريت‬ ‫صحيح‬

‫هذا معناه أنهم كذابون ‪..‬‬ ‫ل!ن‬ ‫صادفا‬ ‫هذا الرجل‬ ‫‪ ..‬ولوكان‬ ‫أن هذا الرجل مادق‬

‫‪ .‬إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صادقون‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬إذن‬ ‫هوكاذب‬ ‫إذن‬

‫‪355‬‬
‫أشهر‬ ‫من‬ ‫‪ !..‬هذه‬ ‫اللعبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫إلى قيام الساعة‬ ‫يمكننا أن نستمر‬ ‫وهكذا‬

‫على اجتنابه‬ ‫أن هذا سلوك حرعت‬ ‫ولعلك لاحظت‬ ‫‪..‬‬ ‫في اك!بخ‬ ‫المنطقتة‬ ‫المعضلات‬

‫الآن ‪..‬؟!‬ ‫المنطقتة‬ ‫المعضلة‬ ‫فلماذا أقع في هذه‬ ‫ال!ب‪،‬‬ ‫طوال‬

‫الله‬ ‫عذاب‬ ‫في العدل الإلهي اصلأ هي‬ ‫لديك‬ ‫أن منثأ المشكلة‬ ‫عزبزي‬ ‫يا‬ ‫البب‬

‫بوجود النار‬ ‫ان تعرف‬ ‫من اين لي أو لك‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫العذاب‬ ‫باكر لمن يستحق‬ ‫!‬

‫لك‬ ‫أتيت‬ ‫أيىب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪.‬؟؟ الإجابة ‪ :‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها اكس‬ ‫سيعذب‬ ‫الله‬ ‫ولأن‬ ‫اصلأ‬

‫القرآن ‪..‬ا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الإجابة‬ ‫الالهي ‪..‬؟؟‬ ‫العدل‬ ‫بالأدلة على‬

‫لئه‪-‬‬ ‫صحاشا‬ ‫‪ !..‬ولو!ن‬ ‫الأمرين‬ ‫في‬ ‫المتكلم صادقا‪ ،‬فهو صادق‬ ‫إذن لو!ن‬

‫هناك نار فلا يوجد يخها ظلم ‪ !..‬ولو‬ ‫فلو!ن‬ ‫الأم!بن‪!..‬‬ ‫في‬ ‫فهو!ذب‬ ‫القكلم!ذئا‬

‫دار أصلأ‪!..‬‬ ‫فلا يوجد‬ ‫هناك ظلم‬ ‫!ن‬

‫‪356‬‬
‫أخطرأنواع الطمأنينض‬
‫)‬ ‫الأديان‬ ‫(عن‬

‫‪357‬‬
‫الملحد الشهير (!بتشارد دوكنز) ذات مرة‬ ‫(اليوتيوب) أنه‬ ‫في أحد مقاطع‬ ‫وجدث‬

‫مخطئا؟؟"‪..‬‬ ‫‪* :‬ماذا لوكنت‬ ‫الله‬ ‫موقفه من وجود‬ ‫من نصرانية عن‬ ‫قد ئثل‬

‫جميقا‬ ‫ربما نحن‬ ‫من الممكن أن يكون مخطا‪..‬‬ ‫ثخص‬ ‫فقال (دوكنز)‪8 :‬كل‬

‫قرن وردي ‪ ،‬او قدر يثاي‬ ‫معكرونة ‪ ،‬أو وجد‬ ‫وحش‬ ‫بوجود‬ ‫لا نصدق‬ ‫لأننا‬ ‫مخطئون‬

‫الهند‬ ‫في‬ ‫ؤلدت‬ ‫لوبهت‬ ‫نصرانية ‪ ،‬ولكن‬ ‫فأصبدتي‬ ‫امري!‬ ‫في‬ ‫ؤلدت‬ ‫ولئر‪ !..‬أنت‬

‫بالإله‬ ‫تؤمين‬ ‫لكنت‬ ‫الدنمارك أيام الظيكنج‬ ‫في‬ ‫ؤلدتي‬ ‫هندوسية ‪ ،‬ولوكن!ت‬ ‫لكن!ت‬

‫ولوكنت‬ ‫(زبوس)‪،‬‬ ‫بالإله‬ ‫تؤمنين‬ ‫لكنت‬ ‫اليونان ايام الاغريق‬ ‫في‬ ‫ؤلدت‬ ‫(ثور)‪ ،‬ولوكنت‬

‫الجبال ‪ ،‬لا‬ ‫قمم‬ ‫في‬ ‫الساكن‬ ‫ثومنين بالإله (جوجو)‬ ‫اف!بقيا لبهت‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫ؤلدتي‬

‫‪..‬‬ ‫الزمان والم!ن‬ ‫مصادفة‬ ‫إلا‬ ‫تؤمني به‬ ‫لكي‬ ‫الاله الابراهيمي‬ ‫لاختارك‬ ‫يوجد اى سبب‬

‫مخطئة‬ ‫أنت‬ ‫وماذا لوكنت‬ ‫انا‪:‬‬ ‫للث‬ ‫سأقول‬ ‫مخ!‪،‬‬ ‫ماذا لوبهت‬ ‫لسأليتي‬ ‫فأذتي حين‬

‫(جوجو)؟؟إ‪..+‬‬ ‫الاله‬ ‫بثأن‬

‫(إفحامه) للصة ‪..‬ا وقد‬ ‫على‬ ‫لدكينز‬ ‫حاد من الجمهور‬ ‫في نهاية المقطع تصفيق‬

‫غربية ما‪ ،‬ثم تمت‬ ‫من قناة إلطدية‬ ‫فكرة المقطع‬ ‫ل!شرح‬ ‫(الجرافيكس)‬ ‫كم استخدام‬

‫هؤلاء يرون ان رد‬ ‫ما يبدوكل‬ ‫ما‪ !..‬على‬ ‫قناة إلحادية عرية‬ ‫كرجمته إلى العرية من‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫عبقرتا‪.‬‬ ‫دوكنزكان‬

‫‪،‬‬ ‫با وجوده‬ ‫) ليئت‬ ‫المعكرونة‬ ‫(وحثى‬ ‫أن يقدمه‬ ‫يمكنه‬ ‫اممط دليل‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫لا أظن‬

‫وأما فنجان‬ ‫أحذا أصلأ‪..‬ا‬ ‫ك‬ ‫لم يرسل‬ ‫حيث‬ ‫لم يهتم بذلك‬ ‫المعكرونة نفسه‬ ‫وحثى‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫اللازم‬ ‫من‬ ‫هذا الرجل بالذات أكر‬ ‫لسان‬ ‫مثال يتردد على‬ ‫الطائر فهو‬ ‫اثي‬

‫قد وصل‬ ‫لأنه‬ ‫حد‬ ‫بنفسه إلى اقصى‬ ‫معجب‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫التي خاضها‪،‬‬ ‫العديد من اللظءات‬

‫به‪ ..‬لا احد‬ ‫يأيهرنا‬ ‫مناسبة بدون ان‬ ‫في أي‬ ‫(الأيهي) فيأبى ان يترى‬ ‫إلى هدا ال!ل‬

‫دوكنز)‪!..‬‬ ‫من يكرر نكثه يا (مستر‬ ‫يحب‬

‫‪358‬‬
‫! حيها‬ ‫‪.‬‬ ‫الأديان لأنها (مختلفة)‪.‬‬ ‫تركه لجميع‬ ‫بمسالة‬ ‫يققق‬ ‫من كلامه‬ ‫الآخر‬ ‫الجزء‬

‫لبفعة دقائق ‪ ،‬في‬ ‫خلفه بأن يفكر‬ ‫صققوا‬ ‫من الذي‬ ‫آخر‬ ‫يهتم دوبهز ولا اي واحد‬ ‫لا‬

‫يرعاه‬ ‫منفرذا وهو‬ ‫بدأ الخلق‬ ‫فرذ صمذ‪،‬‬ ‫احذ‬ ‫ملك‬ ‫عنه هو‬ ‫نتحدث‬ ‫ان الاله الذى‬

‫(ثور)‬ ‫الاله‬ ‫(آلهة) يخر يثرعيين‪ ،‬أو‬ ‫له ابناء‬ ‫الدي !ن‬ ‫(زبوس)‬ ‫الاله‬ ‫وبكلؤه‪ ،‬فهو يخر‬

‫جعبته ‪ ،‬او الاله‬ ‫التي في‬ ‫الوحيدة‬ ‫والحيلة‬ ‫الفولاذئة دميته المففلة‬ ‫مطرقته‬ ‫الذكط!نت‬

‫ئعلمنا بثأنه ‪..‬ا‬ ‫الأساطيركعيزا حتى‬ ‫دوكنز فيكب‬ ‫الذي نفب‬ ‫(جوجو)‬

‫إله نؤمن ‪..‬؟ على‬ ‫بالئة‪ :‬بأي‬ ‫لا يؤمنون‬ ‫الذين‬ ‫ألسنة‬ ‫على‬ ‫الحيلة‬ ‫نفس‬ ‫دائفا !تكرو‬

‫يزعم انها على‬ ‫طالما الأديان مختلفة ‪ ،‬كل!‬ ‫نسير‪..‬؟‬ ‫دين نتدئن‪..‬؟ بأي منهج‬ ‫اممط‬

‫الا يفيء‬ ‫الأديان لابد ان تكون‬ ‫واجابة سؤال‬ ‫خطأ‪..‬‬ ‫على‬ ‫فلابد ان الجمع‬ ‫عواب‪،‬‬

‫مما سبق)‪001‬‬

‫الاجابات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحذا‬ ‫جوابهم‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ،‬ولماذا‬ ‫نتساءل‬ ‫لنا ان‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫النصرانية‪-‬‬ ‫عدذا من الخياوات‪ :‬الإسلام ‪-‬‬ ‫ان نفح‬ ‫المخطئة ‪..‬؟؟ يعني يمكظ‬

‫‪..‬‬ ‫اللادينية‬ ‫خيار‪:‬‬ ‫نضع‬ ‫النهاية‬ ‫‪ .‬إلخ ‪ ،‬ثم في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهندوسئة‬ ‫اليهودية ‪-‬‬

‫ؤيدت‬ ‫الذي‬ ‫الأصل‬ ‫النظر عن‬ ‫النلاية‪ ،‬وشض‬ ‫اختيارك للآ دين يبقى اختيازا في‬

‫قواك العقلية‪،‬‬ ‫ب!مل‬ ‫(قد) اخترت‬ ‫عليها ابواك‪ ،‬فأنت‬ ‫!ن‬ ‫التي‬ ‫الديانة‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلى‬

‫ما‪ ،‬فلابد إذن من‬ ‫سفمنا أن هناك حقيقة في م!ن‬ ‫الخيارات ‪ ..‬فطلط‬ ‫خيازا من هذه‬

‫يا‬ ‫)نت‬ ‫‪ ..‬حيها‬ ‫الصحيح‬ ‫الاختيار‬ ‫هو‬ ‫الدين أو ذاك‬ ‫هذا‬ ‫احتمال ‪ ،‬ان يكون‬ ‫وفع‬

‫في حي!لك ‪..‬ا‬ ‫تقوم بها‬ ‫قد‬ ‫كسل‬ ‫بأسوا عملية‬ ‫قد قمت‬ ‫صاحبي‬

‫كلعء‬

‫النازل‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫الأسماء‪ ،‬لأن دين‬ ‫وقوف محير عند سألة‬ ‫لدينا‬ ‫في الاسلام لشى‬

‫أو‬ ‫!‪،‬‬ ‫هو دين ‪،‬ح‬ ‫تارلخ البشرثة‬ ‫من السماء‪ :‬واحد‪ ،‬ولرلما!ن في مرحلة ما من‬

‫الأمم التي قال الله!‬ ‫هؤلاء من‬ ‫فكل‬ ‫!‪..‬‬ ‫او دين النبي محمد‬ ‫دين بني إسزئيل‪،‬‬

‫‪935‬‬
‫غفا كائوا‬ ‫ؤتكنم قا كتئئنم ؤلا ئشأئون‬ ‫تلا قا كشتت‬ ‫أفة قذ خقت‬ ‫عنها‪( :‬تفك‬

‫عالثت في‬ ‫التي‬ ‫هذه الأمم الشرية‬ ‫عن كل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ل!لك يقول‬ ‫(الفر! ‪..)134‬‬ ‫يفقفون!‬

‫آتن‬ ‫ائدين آتئوا ؤائدين قاذوا ؤالئمتارى ؤالمئايئين تق‬ ‫مختلفة ‪( :‬إن‬ ‫أزمان وامثن‬

‫ؤلا فنم‬ ‫غفيهغ‬ ‫خؤلث‬ ‫آنجزفنم جمتذ ؤئهغ ؤ‪،‬‬ ‫صنابخا قففغ‬ ‫ؤغبئ‬ ‫الأنجبر‬ ‫بالفه ؤاننؤبم‬

‫‪..)62‬‬ ‫تخزئون)(النز‬

‫لم يخلقهم‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫الأمم ‪ ،‬وهي‬ ‫إلى غيره من‬ ‫بها الاسلام‬ ‫التي ينظر‬ ‫ابظرة‬ ‫إنها تلك‬

‫في‬ ‫هؤلاء الذين ظوا‬ ‫على‬ ‫ن يرد بوضوح‬ ‫القر‪2‬‬ ‫جهنم ‪ 01.‬بل إن‬ ‫حطب‬ ‫ليكونوا‬ ‫فقط‬

‫(ؤقائوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الوحيد بالضن‬ ‫الحصري‬ ‫الفاثز‬ ‫لدوجة أن يكونوا هم‬ ‫الله‬ ‫انهم احباب‬ ‫أنفسهم‬

‫فك قائوا ئزقاتكغ إن كئغ‬ ‫آقاثفخ‬ ‫تفك‬ ‫فوذا آؤ تقار!‬ ‫إلا قق كأن‬ ‫ائخة‬ ‫تق يذخك‬

‫غفيهخ‬ ‫ققة آنجزة نجذ قئه ؤلا خؤلث‬ ‫ئخبن‬ ‫ؤنجقة يئه ؤفؤ‬ ‫نجنى قق آففغ‬ ‫صنادتجين ه‬

‫‪ 11‬ا‪..)112-‬‬ ‫(ايؤ‬ ‫ؤلا فنم تخزئون!‬

‫في نظر‬ ‫بريده جميعهم ‪ ،‬فهو يستحق‬ ‫وحده ‪ ،‬وصذق‬ ‫!‬ ‫بالله‬ ‫من أمن‬ ‫كل‬

‫زمان‬ ‫او ؤلذ في‬ ‫زمان (الماموث)‬ ‫ؤيذ في‬ ‫سواة‬ ‫الفاثزبن‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاسلام ان يكون‬

‫‪ ..‬وسواغ عرف‬ ‫اطلس‬ ‫الألب ‪ ،‬او جبال‬ ‫جبال‬ ‫سفوع‬ ‫يكن‬ ‫(ابلوواي)‪ ..‬ودواءكان‬

‫الرجل‬ ‫جنص‬ ‫من‬ ‫التي لم يلؤثها‪ ..‬وسواة !ن‬ ‫‪ ،‬أو بفطرى‬ ‫إليه‬ ‫بنبئ أويك‬ ‫ووخده‬ ‫الئه‬

‫القرآن‬ ‫هؤلاء ينادي عيهم‬ ‫البثرة ‪ ..‬جميع‬ ‫أو أسود‬ ‫القوقازي الأبيض ‪ ،‬أو الأصفر‪،‬‬

‫قلولهم من التقوى ‪،‬‬ ‫بما احتوت‬ ‫إلا‬ ‫يتفاضلون‬ ‫لا‬ ‫وأنهم‬ ‫!‪،‬‬ ‫النه‬ ‫أمام‬ ‫ليخبرهم تساوبهم‬

‫لثئفوتا ؤقتايخك‬ ‫ؤتجغفتئهغ‬ ‫تهبر ؤأتثى‬ ‫يق‬ ‫آثقا الئاين إئا ختقتاكنم‬ ‫(تا‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫كط‬

‫‪..)39‬‬ ‫(اسبرات‬ ‫الفة غييثم خبيز!‬ ‫جمثذ الفه آفقئهنم إن‬ ‫يتقازفوا إن آكزقكنم‬

‫كلعث!‬

‫‪036‬‬
‫‪..‬كل‬ ‫الله‬ ‫هؤلاء البر الذين خلقهم‬ ‫عن كل‬ ‫ي‬ ‫لذلك لط سأل فرعون موسى‬

‫إذن‪..‬؟ا‬ ‫ضلال‬ ‫‪ ..‬اتراهم كلهم كانوا على‬ ‫ي‬ ‫إليهم موسى‬ ‫هؤلاء الذين لم ئرتل‬

‫سأل‬ ‫قيلة ‪..‬؟! هكذا‬ ‫سنين‬ ‫لم تولد إلا من‬ ‫الحقيقة وأنت‬ ‫كحتكر‬ ‫)نك‬ ‫لماذا كظن‬

‫عليه‬ ‫ي‬ ‫موسى‬ ‫جواب‬ ‫(طه اه)‪..‬؟ا!ن‬ ‫انفزوفي الأوتى!‬ ‫تجاذ‬ ‫قال‪( :‬ققا‬ ‫فرعون حين‬

‫ا فموسىي‬ ‫‪00)52‬‬ ‫(طه‬ ‫ؤئي ؤلا يتشى!‬ ‫يمل‬ ‫لا‬ ‫(جمثفقا جمتذ زئي يخي قيب‬ ‫حنها‪:‬‬

‫نبد‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬لهذا‬ ‫ثم يموت‬ ‫عدة سنوات‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويظل‬ ‫النه‬ ‫اواده‬ ‫بئر يولد فى موعد‬

‫السلام ‪ ،‬ولكن‬ ‫عليهم‬ ‫الوحي‬ ‫وحاملي‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫أثا‬ ‫ولا‬ ‫!‬ ‫ولا محمذا‬ ‫ي‬ ‫موسى‬

‫عديه هؤلاء الإد‪ ،‬وما‬ ‫‪ ،‬ويعدم ما!ن‬ ‫عباده‬ ‫ينسى‬ ‫ولا‬ ‫يضل‬ ‫لا‬ ‫الدي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫نعبد‬

‫من ابعيم او العداب‪!..‬‬ ‫يستحقون‬

‫كلحث!‬

‫ؤيذ‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫لسنا في مسابقة لبن‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫عينيه‬ ‫الحقيقة امام‬ ‫المؤمن يرى ه!ه‬

‫اختيارات‬ ‫بثأن‬ ‫صواب‬ ‫ال!ى هو على‬ ‫او ما هو العرق البشري‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على الدين المحيح‬

‫‪...‬‬ ‫الاله‬ ‫من قضية‬ ‫واحد‬ ‫جميعنا في موقف‬ ‫إلا أننا‬ ‫يرى المؤمن في الحقيقة‬ ‫لا‬ ‫دينه ‪..‬ا‬

‫‪ ،‬بالمنهج الذي‬ ‫الطربقة الصحيحة‬ ‫لبادته على‬ ‫الفقر إيه‪ ،‬ونسعى‬ ‫في جهة‬ ‫جمغا‬ ‫نقف‬

‫الب!ثر‪..‬‬ ‫ايدي‬ ‫لا بما حزفته‬ ‫انزله هو‪،‬‬

‫ان يكون‬ ‫الموقف المحيح ال!ى يجب‬ ‫محمد !‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ئملي القرأن‬ ‫كط‬

‫ؤفك أتث‬ ‫قئبغ آفؤاغفنم‬ ‫أبزت ؤ‪،‬‬ ‫كظ‬ ‫قاذغ ؤاسنتكغ‬ ‫(فبذبك‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يخقول‬ ‫عإ‪،‬‬

‫ؤقئكخ ك آغقاذ ؤكنم آكقاكنم‬ ‫الفة زئتا‬ ‫تجيتكغ‬ ‫ؤأيزث ؟غدذ‬ ‫يق قيب‬ ‫الئة‬ ‫بقا آتزذ‬

‫(الورى ‪..)09‬‬ ‫ق!إتيه انقمهز)‬ ‫تنهتنتا‬ ‫اللة يخقغ‬ ‫وتيتكغ‬ ‫تجنهتنا‬ ‫لا خخة‬

‫! الظدمة‪..‬ا‬ ‫النظ‬ ‫لك في‬ ‫تضح‬ ‫والإجابة‬ ‫من الفسير‬ ‫المزبد‬ ‫هناك‬

‫‪361‬‬
‫الاختيار‪..‬ا‬ ‫أسس‬ ‫‪ -1‬أ!سل‬

‫المختص بايصويات الثعبية‪!،‬ن هناك مؤال‪:‬‬ ‫في أحد أمنة موقع ء‪!،‬هءه‬

‫كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫السياسية ؟؟"‪.‬‬ ‫في الأحداث‬ ‫اللعبة‬ ‫"هل ئقبر المراهقون دوئا أحد ئفئري قواعد‬

‫هذا السؤال بالمواضة‪..‬‬ ‫إجابة ‪ 08‬ه‪/‬ه من الناس على‬

‫الطريقة التي رئاها عليه والداه‬ ‫بالفعل ‪ ،‬بلىا من‬ ‫ثيء‬ ‫المراهق يثور على كل‬

‫ا!ئدة‬ ‫عمره ‪ ،‬ومروؤا بالقيم والأعراف‬ ‫التي اختاراها له طوال‬ ‫الثخمة‬ ‫والفضيلات‬

‫ولعل الأخيرة ه!ه‬ ‫لملابهم‪،‬‬ ‫فها‪ ،‬وانتهاة بطربقة اخيارهم‬ ‫والتشكك‬ ‫في المجتمع‬

‫فيها بالفعل ‪!..‬‬ ‫التحكم‬ ‫يتطيعون‬ ‫لو!نؤ‬ ‫من امحر الأثياء التي يوذ ال!ر‬

‫المراهق لا‬ ‫الطربقة التي كجعل‬ ‫من‬ ‫اعتاد المراقبون ان ئصابوا بالدهشة‬ ‫لذلك‬

‫طاعون‬ ‫رولينغ الموسيقي ‪+ :‬المراهقة هي‬ ‫يقول (هنري‬ ‫ابذا عند (حواسه)‪،‬كط‬ ‫يتوقف‬

‫باري )‪:‬‬ ‫بها (ديف‬ ‫للدوجة التي يصفه‬ ‫الآباء‬ ‫الحواس ‪..+‬ا والتي كجعله يتمزد على‬ ‫على‬

‫والتي دجعله مغمومئا في حقلألق‬ ‫آبا!له"‪..‬أ‬ ‫إحراخا للمراهق من‬ ‫ما هو اكر‬ ‫‪+‬لا يوجد‬

‫"إنجاو المراهق بحقاثق البة‬ ‫(أرنولد جلاسو)‪:‬‬ ‫الصحفى‬ ‫الجاة للدرجة التي لاحظها‬

‫حفائا من الماء"‪!..‬‬ ‫يشبه أن ثقوم ب!عطاء سمكة‬

‫يكون عدى قدر كير عادي من الفزد‬ ‫بان‬ ‫في هده السن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫هلىا المراهق هئأه‬

‫الثبه باي‬ ‫طور‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫المألوفة‬ ‫الوراللة‬ ‫الحدود‬ ‫عن‬ ‫فيخرج‬ ‫بذاته ولاختيار*‪،‬‬

‫ما يجعل كلآ من أبوي‬ ‫هى‬ ‫"الورائة‬ ‫بيتر)‪:‬‬ ‫الورانس‬ ‫بفول عالم السلوك‬ ‫‪،‬كط‬ ‫والديه‬ ‫من‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بثيل)‬ ‫(جون‬ ‫الك!ب‬ ‫بينما يصفه‬ ‫الآخر"‪..‬ا‬ ‫عن‬ ‫بتعجب‬ ‫المراهق يتساءل‬

‫لجا‪ ،‬أي شيء"‪..‬ا وثقول (جيمي‬ ‫المشق‬ ‫الولاء‬ ‫من‬ ‫أي نح‬ ‫‪+‬المراهق لا يملك‬

‫و!قول‬ ‫التأكد"‪..‬ا‬ ‫ببساطة كرى الكثير من عدم‬ ‫لو رايت مماهقا فأنت‬ ‫)‪" :‬انت‬ ‫كرتيس‬

‫المراهقين لديهم رغبة في الفرار بطربقة ما"‪..‬ا‬ ‫تشين )‪" :‬كل‬ ‫(جوان‬

‫‪362‬‬
‫باحث‬ ‫مجرد‬ ‫نراه‬ ‫‪،‬‬ ‫التعقيدات‬ ‫خالية من‬ ‫اعدنا على ان ننظر للمراهق بنظرة ئبئطة‬

‫إن‬ ‫ذاته هو‪..‬ا‬ ‫عن‬ ‫اول ما يبحث‬ ‫أن المراهق يبحث‬ ‫الحممة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الحياة‬ ‫مغ‬ ‫عن‬

‫يختلف‬ ‫لا‬ ‫والكزد‪ ..‬إنه‬ ‫بالمسئولية‬ ‫بدا )ول طريقه في الشعور‬ ‫طفل‬ ‫المراهق هو مجرد‬

‫(يبدا)‬ ‫يثيء إلا انه فقط‬ ‫في اي‬ ‫دائفا بهده المسئولئة‪-‬‬ ‫يشعرون‬ ‫‪-‬لذين‬ ‫ال!ر‬ ‫عن‬

‫ما‪!..‬‬ ‫ط!بقه في شيء‬ ‫يبدأ‬ ‫من‬ ‫طربقه‪ ،‬بكل الحماس الذي يعترىكل‬

‫‪ ،‬ليى‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫م!ن‬ ‫منكل‬ ‫وعلماء ابفس‬ ‫منه المراقبون‬ ‫هذا الذي يحجب‬

‫الإنسان مخدوفا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫خدق‬ ‫في وجهة نظري ‪ ،‬حيث‬ ‫الفرابة‬ ‫عدى هذه الدرجة من‬

‫تمييز‬ ‫والقدرة الداخلئة على‬ ‫بالذات‬ ‫والانفراد‬ ‫بالمسئوية‬ ‫الضعور‬ ‫جهاز‬ ‫بداخله‬

‫هذا الجهاز‬ ‫ثم جعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خادعة‬ ‫مسبقة او ولاءات‬ ‫منفرد بدون تخيزات‬ ‫بثكل‬ ‫الصواب‬

‫‪!..‬‬ ‫بقية عمره‬ ‫مفغلأ‬ ‫هلىا الجهاز‬ ‫معه‬ ‫معئنة‪ ،‬لم يستمز‬ ‫عمربة‬ ‫مرحلة‬ ‫إلا في‬ ‫لا يعمل‬

‫!عث!‬

‫) هى‬ ‫المراهقة‬ ‫البلغ =‬ ‫السن (ص‬ ‫هلىه‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫من أن جعل‬ ‫عجب‬ ‫فلا‬ ‫لذلك‬

‫لم تعد طفلآ الآن يتلقى تعليماته‬ ‫انت‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫تكليفه فيها بحقائق هذا الوجود‪.‬‬ ‫السن ايي ع‬

‫الدين‬ ‫السعي خلف‬ ‫للحقمة‪ ،‬يمكنك‬ ‫الوصول بنفسك‬ ‫‪..‬ا بل يمكنك‬ ‫والديه‬ ‫من‬

‫ان‬ ‫ابواك‪ ،‬يمكنك‬ ‫علي!ه‬ ‫ما رلاك‬ ‫النظر بكل‬ ‫طعادة‬ ‫العككر والحفل‬ ‫‪ ،‬يمكنك‬ ‫الصحيح‬

‫او‬ ‫نئة‬ ‫ابئة الم!‬ ‫هذا يخالف‬ ‫لو!ن‬ ‫‪ ،‬وما هو الخطأ‪ ،‬خى‬ ‫!عقل الآن ما هو الصواب‬

‫الأعراف والكاليد‪01 .‬‬ ‫جميع‬ ‫هذا يعني ان ثتحدى‬ ‫لو!ن‬ ‫فيها‪ ،‬حتى‬ ‫التي نشأت‬ ‫الزمانئة‬

‫إليها‬ ‫إلى ه!ه السن فهو (معذور)‪ ،‬ولو مات بعد أن ومل‬ ‫لو مات طفل قبل )ن يصل‬

‫فهو (ئكفف)‪001‬‬

‫لأنهم‬ ‫أن يتبعوا الدين الصحيح‬ ‫هؤلاء ال!ين يرفضون‬ ‫عن‬ ‫!ى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫ل!لك‬

‫غقييما‬ ‫قا آنقظ‬ ‫تئغ‬ ‫الفة فائوا تك‬ ‫تا آئزذ‬ ‫ائيغوا‬ ‫تفئم‬ ‫قيك‬ ‫المإذا‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫دين‬ ‫ؤيدوا على‬

‫(القر‪..)17. 6‬‬ ‫ثيتا ؤلا يفتذون!‬ ‫آتاؤفنم لا تفقفون‬ ‫أتاةتا آؤتؤ كأن‬

‫‪363‬‬
‫حينها‪،‬‬ ‫بأي حال إذن‪ !..‬بل انت ثسمت نفصك‬ ‫عالحة‬ ‫ليست‬ ‫(الوراثة)‬ ‫حخة‬

‫‪..‬‬ ‫احدهم‬ ‫ان يقودك‬ ‫من دون‬ ‫بنفسك‬ ‫المواب‬ ‫تميز‬ ‫غير تادو على‬ ‫عندما تقنعنا أنك‬

‫ان تفعل ‪..‬ا لذلك‬ ‫أنهم (قالوا لك)‬ ‫لمجزد‬ ‫في أفباع الضلال‬ ‫(معذور)‬ ‫انك‬ ‫تظن‬ ‫حين‬

‫قفنم غنى آتاليهن‬ ‫فتائين ‪5‬‬ ‫آنقؤا أتاغفنم‬ ‫اثال هؤلاء‪( :‬إئفغ‬ ‫عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫هؤلاء ال!ين ظنوا أنهم قد يفلتون من العقاب‬ ‫(الصيت ‪ ..)7.-96‬ويقول عن‬ ‫ئفزغون!‬

‫يخي يزيه‬ ‫قك‬ ‫هدا الدين او ذاك ‪( :‬قلآ‬ ‫أباءهم على‬ ‫ذنبهم ) ان وجدوا‬ ‫الأنه لم يكن‬

‫قبن قؤئا تفؤفوفنم تم!يفنم غيز‬ ‫اتاؤفئم ين‬ ‫يئذ‬ ‫إلا كظ‬ ‫يفا يفئذ قؤلاء قا يغئذون‬

‫(مؤ ‪..)901‬‬ ‫تفوص!‬

‫أن‬ ‫انك ثدب)‬ ‫لل انت قادر على لمحز الهدى ‪ ،‬ومن باب اولى من الممزض‬

‫ب!لباعه‪..‬‬ ‫مطالث‬ ‫عليه فأنت‬ ‫مما ؤلدت‬ ‫ما هو أهدى‬ ‫لو وجدت‬ ‫الهدى ‪ ،‬وأنك‬ ‫تتي‬

‫الناس لرسولهم لما جاءهم ‪( :‬إئا ؤتجذتا أتاةتا‬ ‫قد قال بعض‬ ‫اله‬ ‫القرآن‬ ‫لنا‬ ‫حكى‬ ‫كط‬

‫لهم ‪( :‬آؤتؤ‬ ‫إلا أن قال‬ ‫جوابه‬ ‫(الزضف ‪ ..)23‬فما!ن‬ ‫ئقتذون!‬ ‫ي!قاليهئم‬ ‫أث! قؤئا غقى‬ ‫غقى‬

‫‪..)24‬؟ا‬ ‫(الزخرف‬ ‫يخنم!‬ ‫تا‬ ‫‪3‬‬ ‫ؤتجذفنم غتيه‬ ‫يفا‬ ‫بأفذى‬ ‫ج!كخ‬

‫مطلولة لداتها‪..‬ا‬ ‫وثفييره) ليست‬ ‫الآباء‬ ‫عليه‬ ‫ما!ن‬ ‫أن عملئة (استش!ل)‬ ‫على‬

‫اليس من الممكن أن !كون‬ ‫ما‪،‬‬ ‫وحقمة في م!ن‬ ‫منهج عحيح‬ ‫أن هاك‬ ‫الفقنا‬ ‫فلو‬

‫على هده الحقيقة الصحيحة ‪..‬؟! هناك من الناس من ئولدون‬ ‫أنت بالدات قد ؤلدت‬

‫الاخيار‪ ..‬هؤلاء حازوا على ففل‬ ‫باءهم!نوا احشوا‬ ‫‪2‬‬ ‫لأن‬ ‫الصحح‬ ‫على الفهج‬

‫ئؤييه قق يثتاة ؤاللة ؤايخ‬ ‫الفيما‬ ‫بيل!‬ ‫إن انقفنك‬ ‫يقول !‪(:‬فك‬ ‫!‪،‬كط‬ ‫الله‬ ‫كبير من‬

‫هؤلاء‬ ‫ع!رن ‪..)7،-3‬‬ ‫(ال‬ ‫ؤاللة ذو انققل! انغطيم!‬ ‫ي!ثتاة‬ ‫قن‬ ‫بزخقييما‬ ‫يختمن‬ ‫غييخ ه‬

‫هو أكبر خطأ‪..‬ا‬ ‫منها سيكون‬ ‫إذن‪ ،‬خروجك‬ ‫عديهم بمنة عظعمة‪..‬‬ ‫الله‬ ‫قد من‬

‫‪364‬‬
‫بشكل كامل لط وجدوا‬ ‫هؤلاء الذين اطمأتوا‬ ‫القرآن عن خطأ‬ ‫أخبرنا‬ ‫لذلك فكما‬

‫الدين الصحيح‬ ‫عليه من‬ ‫هم‬ ‫عليه آباءهم ‪ ،‬ف!نه أخبرنا أيمئا بجريمة من غتروا ما!نوا‬

‫رله ان يكون‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫أن إبراهيم ي‬ ‫القرآن كيف‬ ‫لنا‬ ‫فيحكي‬ ‫إلى دين فاسد‪01.‬‬

‫(ق!إفي ائتتتى إنجزهتم نثة بكيظب‬ ‫هو‪:‬‬ ‫!ن‬ ‫الدين كط‬ ‫ذريته أيفئا أئمة في‬ ‫هناك من‬

‫الأبمين)‬ ‫ذزبيي فاذ لا يتاذ غفلإي‬ ‫قآتففن قاذ إئي نجاجمفك بلئابر إفائا قاذ ؤين‬

‫ففتروه‬ ‫الهدى‬ ‫معهم‬ ‫كفزا‪ ..‬هؤلاء الذين !ن‬ ‫الله‬ ‫‪ ..)124‬هؤلاء الذين بذلوا نعمة‬ ‫(ابفرة‬

‫أجرم وأظلم من النو‪ 3‬السابق ‪!..‬‬ ‫لا شك‬ ‫إلى الفلال ‪ ..‬هم‬

‫كلعث!‬

‫الاخيار)‪ ،‬فهناك‬ ‫امس‬ ‫على (كسل‬ ‫الوحيد لدينا‬ ‫الفال‬ ‫هي‬ ‫(الورائة)‬ ‫ليست‬

‫سبيلأ‪!..‬‬ ‫من ذلك واضك‬ ‫أخرى للاخيار قد ككون اكسل‬ ‫اماسات‬

‫إلى هذا‬ ‫احدهم‬ ‫تد سبقه‬ ‫بأنه طلما‬ ‫المبرر لأحدهم‬ ‫غير‬ ‫الأحمق‬ ‫الظن‬ ‫مثل‬

‫بعضهم‪:‬‬ ‫قول‬ ‫أخبرنا القرآن عن‬ ‫‪..‬اكط‬ ‫يخر صحيح‬ ‫انه‬ ‫فهذا يعني بالضرورة‬ ‫الاخار‪،‬‬

‫(الأضاف ا\)‪ ..‬لطذا‬ ‫خيزا قا ستفوتا إنه!‬ ‫قئوا تؤ كأن‬ ‫‪7‬‬ ‫ائدين كقزوا يفدين‬ ‫(ؤقاذ‬

‫لم يتبين انه‬ ‫إلى شيء‬ ‫احد‬ ‫أن يسبقني‬ ‫لا يمكن‬ ‫يا سيدي‬ ‫لأنني عبقري‬ ‫ذلك‪..‬؟!‬

‫‪..‬ا‬ ‫صواب‬

‫الدينية خاعتهم‪!..‬‬ ‫السلطة‬ ‫إلى (رؤداء)‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫الاختيار‬ ‫عملية‬ ‫ئويهئوا‬ ‫ومثل أن‬

‫أحبوا ذلك‪،‬‬ ‫(وؤساءهم)‬ ‫النصرانية لأن‬ ‫بني إسرائيل في‬ ‫طائفة كبيرة من‬ ‫فيدخل‬

‫ما‪ !..‬لذلك‬ ‫لسبب‬ ‫لم يحبوا ذلك‬ ‫الاسلام لأن (وؤساءهم)‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫وبرفضون‬

‫‪..)93‬‬ ‫(ايوية‬ ‫ين ذوفي الفه!‬ ‫آؤتائا‬ ‫آختازفنم ؤزفتاتفغ‬ ‫عنهم ‪( :‬فخذوا‬ ‫يقول اله !‬

‫‪365‬‬
‫يخرفضون‬ ‫طئفة أنهم يحتكرون الحقيقة بطبيقهم‪!..‬‬ ‫كل‬ ‫اصحاب‬ ‫يعتبر‬ ‫ومثل أن‬

‫مثلما‬ ‫والرمالات‪(..‬‬ ‫الوحي‬ ‫غيرها من‬ ‫الطائفة عن‬ ‫به هذه‬ ‫ان يؤمنوا إلا بما اخئمئت‬

‫بقا أثنرذ غقيتا ؤبكفزون‬ ‫الئة قائوا ئؤين‬ ‫تفئم أيئوا بتا آتزذ‬ ‫قيك‬ ‫القرآن ‪( :‬قؤذا‬ ‫يخبرنا‬

‫من‬ ‫الأنبهاء‬ ‫‪ ..)9‬ب!نما في الحققة كل‬ ‫ا‬ ‫(التز‬ ‫يقا ققفنم!‬ ‫ئضذفا‬ ‫انخق‬ ‫ةة ؤفؤ‬ ‫ؤو‪3‬‬ ‫بقا‬

‫واحدة يصدقون بعفهم بعمئا‪..‬‬ ‫ولرسالة‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫عند‬

‫كلعث!‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الجسدي‬ ‫بمعنى الخمول‬ ‫ف!ننا لا نعني الكسل‬ ‫نقول كسل‪،‬‬ ‫حين‬ ‫اننا‬ ‫على‬

‫للحق ايا!ن م!نه ‪ !..‬إنه‬ ‫الحطش‬ ‫عن‬ ‫ابفس‬ ‫الفكرى ‪ ،‬ولكنه أقرب لكسل‬ ‫حتى‬

‫الرنجة في الحقيقة ‪..‬‬ ‫عن‬ ‫نابقا‬ ‫منكونه‬ ‫النفس أكر‬ ‫اختيار نابع من (هوى)‬ ‫بمعنى اصح‬

‫للانكال إلى الفقرة اكية ‪..‬‬ ‫جيذا‪ ،‬أدعوك‬ ‫لفهم ذلك‬

‫‪.‬ا‬ ‫والهوى‬ ‫الحق‬ ‫‪ -2‬صمراع‬

‫عن‬ ‫ا‪،"،‬ء‪..)،‬‬ ‫‪!3‬ؤ‪+‬ا‬ ‫(ولهأ‬ ‫با!‬ ‫الإعدام يعرف‬ ‫نوم من‬ ‫الولايات المتحدة‬ ‫في‬

‫من الأدوية أغبها منؤمات تدخل‬ ‫المحكوم عليه بالإعدام بمجموعة‬ ‫خقن‬ ‫طرش‬

‫يأيهر مرة‬ ‫احدهم‬ ‫اني سمعت‬ ‫منه أبذا‪ ..‬المشكلة‬ ‫يست!قظ‬ ‫لا‬ ‫المعدوم في النوم الذي‬

‫المعدوم أولا بالكحول‬ ‫ذرع‬ ‫بمسح‬ ‫الإعدام يقومون‬ ‫ه!ا النو‪ 3‬من‬ ‫أن الظئمين على‬

‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫وجدت‬ ‫ولكني‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫ا لم أمدق‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاتلة‬ ‫ا! !الا‪!++‬سا‬ ‫تريهب‬ ‫قبل‬

‫الإجراءات ‪..‬ا وظيفة‬ ‫بها في هذه‬ ‫ئتعة وئعترف‬ ‫وبيهبدياكخطوات‬ ‫مولفا بالفعل على‬

‫بالعدوى‬ ‫الكحول في عملية الحقن الطبى عموئا هي حماية المربفى من ان ئصاب‬

‫الرجل‬ ‫في أن تحمي‬ ‫السخربة‬ ‫كمية‬ ‫في ورلده‪ ..‬والآن ‪ ،‬تخيل‬ ‫الابرة‬ ‫(غرؤ) سن‬ ‫اقء‬

‫‪!..‬‬ ‫العملية‬ ‫بالعدوى ‪،‬شاء‬ ‫الذي ثقوم بقتله الآن من ان يصاب‬

‫‪366‬‬
‫با!‬ ‫العتيد‬ ‫له!ه المظرقة هو الهوس ابثرى‬ ‫الكسير النفي الوحيد الذى وجدى‬

‫الأثياء من حوبا‪،‬‬ ‫ال!ي ثقزه اذهاننا لطربقة عمل‬ ‫الوفع‬ ‫ذلك‬ ‫(الخطة الممزفة)‪001‬‬

‫دون ان نكترث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من العادات‬ ‫خارة‬ ‫ان تتم به مجموعة‬ ‫شفا‬ ‫الدممط قررنا‬ ‫أو القالب‬

‫بمنه ‪..‬‬ ‫لها في موقف‬ ‫ما‪ ،‬او لا معى‬ ‫في وقت‬ ‫جذا‬ ‫سخ!فة‬ ‫الخطة قد ككون‬ ‫ان ه!ه‬

‫الأمر يسير وفق الخطة فلا يأس‪..‬ا‬ ‫طلما‬

‫أمور جلالهم‬ ‫في‬ ‫الممزضة)‬ ‫فباع البث!ر ر (خططهم‬ ‫على‬ ‫كيرة‬ ‫امثلة‬ ‫هناك‬

‫لو ! ن‬ ‫لفلان ) حتى‬ ‫‪( ،‬مع اخرامي‬ ‫لأحدهم‬ ‫‪ ..‬لابد مثلأ من أن كبدأ انكادك‬ ‫الظصة‬

‫!‪ :‬الماذا هذا الفلان يخر محترم‬ ‫ال!ثرح الفملي‬ ‫سعكون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫كلامك‬ ‫مضمون‬

‫من حالات‬ ‫عثرات‬ ‫الطوارى طوال مس!رته المهنية عدة‬ ‫ويرى طبب‬ ‫اص!‪..‬ا‬

‫برغم ان‬ ‫الثاممط‪،‬‬ ‫كوب‬ ‫يمنعه ذلك من إكطل‬ ‫فلا‬ ‫في المستشفى‬ ‫بين يديه‬ ‫الاحغار‬

‫بالصر‪ 3‬لو وأى عملية احتضاو في حادلة سير في الشال!‪..‬‬ ‫نفس الطبيب تد يصاب‬

‫الموت ‪01.‬‬ ‫م!ن‬ ‫المفترفة‪ ،‬فالثار‪ 3‬ليس‬ ‫!بغا لخطته‬ ‫لأنه‬

‫لأمها بعد‬ ‫العروس‬ ‫الصعني) تجل الزواج ‪ ،‬ولابد من أن ثقسم‬ ‫(طقم‬ ‫لابد من ثزء‬

‫فيها (إليزابهث) ملكة‬ ‫تر‬ ‫القليلة ايي‬ ‫المرات‬ ‫أبذا إلا في‬ ‫أنها لن دتخدمه‬ ‫ذلك‬

‫برغم أنه طوال‬ ‫اثي‪،‬‬ ‫حمم‬ ‫(الئانة) في‬ ‫لابد أيفئا من‬ ‫بربطايا إلى يتها للثء‪!..‬‬

‫أن (إليزابيث)‬ ‫إذن‬ ‫! فلابد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اؤوره‬ ‫بيت‬ ‫أى‬ ‫اللئانة في‬ ‫بجانب‬ ‫لي الشاي‬ ‫لم يثذم‬ ‫عمري‬

‫هذا الثرف‪!..‬‬ ‫من دنال وحدها‬ ‫هي‬ ‫المحظوظة‬

‫الأمثلة المأيهورة هي‬ ‫هذ‪،‬‬ ‫الإطلاق ‪ ،‬وكل‬ ‫منطقية على‬ ‫المفترفة لهست‬ ‫الخطط‬

‫المفترضة‪،‬‬ ‫مع هذه الخطط‬ ‫الحمقية‬ ‫المثكلة‬ ‫أمثلة قيرحة غير خطيرة بالفعل ‪ 01.‬ولكن‬

‫به منها‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫لديه مجموعة‬ ‫إنحان‬ ‫الطمة‪ ،‬فان كل‬ ‫انه بالإفافة إلي الخطط‬ ‫هي‬

‫ضميره في هذا‬ ‫من غياب‬ ‫عليها‪ ..‬وحين كتعجب‬ ‫بخاغ‬ ‫أنت‬ ‫هو وبحثمك‬ ‫سيتمرف‬

‫‪367‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الممزفة‬ ‫خططه‬ ‫أداس‬ ‫قائم كله على‬ ‫إلى ان ضميره‬ ‫الفعل الثربر او ذاك سكطن‬

‫بالفاسبة‪01.‬‬ ‫لديك‬ ‫مجهول‬ ‫والتي معظمها‬

‫ما‬ ‫) في كل‬ ‫(القة المفرطة‬ ‫من‬ ‫هو الذي يمكنك‬ ‫من هذه الخطط‬ ‫هناك نغ‬

‫أنك‬ ‫أمام اكس‬ ‫وتذعي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأفعالهم‬ ‫اكس‬ ‫قئفا على‬ ‫من نفسك‬ ‫تجعل‬ ‫أ حين‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخمئك‬

‫ان‬ ‫بثرط‬ ‫الأمور فقط‬ ‫تزن هذه‬ ‫الحقيقة أنك‬ ‫ولكن‬ ‫بموف!وعئة‪،‬‬ ‫وزن امووك‬ ‫!حاول‬

‫على حممتها‪ ،‬ولكن‬ ‫لا‬ ‫الأموو‬ ‫فيهس‬ ‫‪،‬‬ ‫الميزان‬ ‫انت موجود في منحف‬ ‫يكون إصبعك‬

‫حقيقتها بابسبة إليك انت ‪)..‬‬ ‫على‬

‫إلى الاعكاد بأن كل‬ ‫النفس ) الذى يدفعك‬ ‫(هوى‬ ‫ان نسميه‬ ‫ه!ا النو‪ 3‬يمكظ‬

‫للظية‪..‬ا وقد يؤدي بك إلى الامرار‬ ‫رائعة‬ ‫على افعالك وعلى أفعال اكس‬ ‫أح!مك‬

‫اتحامة بلهاء‪..‬ا‬ ‫على وجهك‬ ‫بينما‬ ‫الوحل‬ ‫بركة‬ ‫على السقوط في‬

‫أن‬ ‫ف!نه لا يمكظ‬ ‫جوانبه ‪..‬ا ودرغم ذلك‬ ‫عوائا إذن فيكل‬ ‫ليس‬ ‫هذا (الهوى)‬

‫دائقاك‬ ‫وأنت‬ ‫انا‬ ‫مأظل‬ ‫اصلأ‪،‬‬ ‫الطبع البثري‬ ‫منه بسهولة ‪ ،‬لأن هذا ضد‬ ‫تخلص‬

‫بها انفسنا‬ ‫نحثم‬ ‫ومنطلقات ‪ ،‬ومقاييس خامة‬ ‫ت‬ ‫ومخطط‬ ‫واكراضات‪،‬‬ ‫فضلات‬

‫المفترضة ‪!..‬‬ ‫خططنا‬ ‫كل‬ ‫أبذا أن نمل‬ ‫وغيرنا‪ ..‬لن نستطيع‬

‫العريق الذهني‬ ‫ذلك‬ ‫عليائك ‪ ،‬وعن‬ ‫أن تنزل من‬ ‫أن تقوم به هو‬ ‫المفترض‬ ‫ولكن‬

‫الناس جمهفا ثم كرئع عليه ‪..‬ا ان تعيد برمجة‬ ‫فا في ذهنه فوق‬ ‫واحد‬ ‫الذي نمئبه كل‬

‫هذا‪ ،‬ولأن‬ ‫لام فعل كل‬ ‫‪2‬‬ ‫ثتبع) (الكود) المحيح‪ ..‬أن تتحمل‬ ‫خى‬ ‫جميع خططك‬

‫لذة‪..‬ا‬ ‫عندك‬ ‫ه!ا الألم بعد ذلك‬ ‫يصير‬

‫عن‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫رواه عبد‬ ‫ال!ى‬ ‫الحديث‬ ‫الاسلام نجد‬ ‫ففي‬ ‫لذلك‬

‫‪.‬لآئؤين آخاكنم خئق يكون‬ ‫في كبهم‪:‬‬ ‫من أهل الحديث‬ ‫الكرون‬ ‫وكره‬ ‫!‪،‬‬ ‫النبي‬

‫‪368‬‬
‫‪ ،‬فعلى الأرجح‬ ‫العلم‬ ‫الكثيز من أهل‬ ‫الحديث‬ ‫سنذ‬ ‫به"‪ !..‬ضغف‬ ‫قواة تتغأ يظ جئث‬

‫القرآن‬ ‫معناه الكثير من آيات‬ ‫بمحة‬ ‫يشهد‬ ‫النبي ص!‪ ،‬ولرغم ذلك‬ ‫على‬ ‫انه لم ثبت‬

‫الآية‬ ‫لنا‬ ‫(عى ‪ ..)26‬ولينت‬ ‫الئيما!‬ ‫قييل‬ ‫غن‬ ‫تثبع انقؤى قئمئك‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬ؤ‪،‬‬ ‫ثل‬

‫عليه عموئا من‬ ‫لا ئحتد‬ ‫في موقف‬ ‫أن اتباع الهوى ديجعلك‬ ‫الأخرى ‪،‬كيف‬ ‫نية‬ ‫القر‪7‬‬

‫ؤافغ قؤاة ؤكأن‬ ‫يخيرتا‬ ‫قنتة كق‬ ‫آغقفنتا‬ ‫ئطغ قن‬ ‫(ؤ‪،‬‬ ‫والغياع‪ )..‬فقال !‪:‬‬ ‫الانفراط‬

‫(الكهف ‪..)28‬‬ ‫آئزة فزة)‬

‫كلعث!‬

‫محرث لك عدة أثال منها‪،‬كل هذه‬ ‫الاخياو‪،‬‬ ‫اسسى‬ ‫حين حدثئك عن كسل‬

‫النفس ‪!..‬‬ ‫النطاق ‪ :‬هوى‬ ‫الأثلة ثقع في ذات‬

‫(دينهم) فى مقابل دعوة‬ ‫بر‬ ‫هؤلاء ال!ين !نوا يتمشكون‬ ‫يخبرنا القرأن عن‬ ‫لذلك‬

‫آيفبتا نؤلا آن مننزتا غفيفا)‬ ‫نئمئتا غن‬ ‫كأذ‬ ‫البعض ‪( :‬إن‬ ‫ففالوا لبعضهم‬ ‫النبي !‬

‫يدفعك‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫(الحققة)‬ ‫بهذه‬ ‫بلغ تم!ئكهم‬ ‫الدرجة‬ ‫‪ ..)42‬إلى هذه‬ ‫(النرنان‬

‫الحممة ‪..‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫إذن ‪..‬؟! هم اجتهدوا ووصلوا‬ ‫خطأ‬ ‫فلماذا هم على‬ ‫‪:‬‬ ‫للتساؤل‬ ‫ذلك‬

‫غتيه‬ ‫قكون‬ ‫إتقة قؤاة آف!ئت‬ ‫الآية التي لليها‪( :‬آوتميت قنن فخذ‬ ‫القرآن في‬ ‫فيبهك‬

‫(الؤلان ‪..)43‬‬ ‫ؤكيلأ)‬

‫‪..‬أ‬ ‫الهوى‬ ‫لا ئغمل‬

‫‪!..‬‬ ‫الهوى‬ ‫ابذا دور‬ ‫لا فغمل‬

‫ولش‬ ‫الهوى ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لو سألتي عن السبب الذي يجعبا نعرف ان فعلهم !ن‬ ‫وأما‬

‫للانكال إلى الفقرة‬ ‫العقل السلم ‪ ..‬ف!ني أدعوك‬ ‫نتيجة لككير‬ ‫التجزد للحق ‪ ،‬أو حتى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دمة‬ ‫الظ‬

‫‪936‬‬
‫الإبراهيميض‪..‬ا‬ ‫‪ -3‬المد رسس‬

‫(عبد‬ ‫رواها (أبو صالح ) عن‬ ‫(زاد الميم ) قمة‬ ‫فيىبه‬ ‫با ابن الجوزي‬ ‫حكى‬

‫في نفسها‬ ‫عحتها‬ ‫ثبوتها عنه ثم مدى‬ ‫اعلم بمدى‬ ‫الله‬ ‫اله عهما‪،‬‬ ‫اله ابن عباس ) رفي‬

‫وهي أن النبي‬ ‫بها‪..‬‬ ‫ايي نشأنس‬ ‫اللطيفة‬ ‫حال من القصص‬ ‫أعلأ‪ ،‬ولبهط على كل‬

‫ربك؟؟‬ ‫رلي؟؟ فقالت ‪) :‬نا‪ ..‬قال ‪ :‬فمن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لأمه‬ ‫وتكلم ‪ ،‬قال‬ ‫لما شت‬ ‫إبراهم ا!‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬المكت‬ ‫قالت‬ ‫)بي؟؟‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ابوك‬ ‫قالت‬

‫السماء‪ ،‬إلا )ن القرآن حكىك‬ ‫يأتيه الخبر من‬ ‫نبيا‬ ‫برغم أن إبراهيم ي!ن‬

‫لأي احد أن يتعلمها منه من أمثاك‬ ‫يفكر عقله بأمر الايمان ‪! ،‬لطريقة يمكن‬ ‫!ن‬ ‫يهف‬

‫بهم دوئا في هذه المدرسة الابراهيمية‪!..‬‬ ‫ي!يهم خبر السماء‪ ،‬ولكنهم مرخب‬ ‫لا‬ ‫الذين‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمام الأجرام السطوية‬ ‫الذي جرى‬ ‫الدرس‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه المدرسة‬ ‫دروس‬ ‫من فمن‬

‫ؤالأزفي‬ ‫الشقاؤات‬ ‫قتكوت‬ ‫إنجزاهيتم‬ ‫ئيري‬ ‫(ؤكذيك‬ ‫ن في قوله !‪:‬‬ ‫القر‪2‬‬ ‫وبخبرنا به‬

‫قاذ قذا زئي ققفا آقك قاذ‬ ‫قتفا تجن غقنه الفيك زآى كوكظ‬ ‫انفوقيين ه‬ ‫ين‬ ‫ؤبيكون‬

‫تفدنى‬ ‫تنم‬ ‫قاذ قذا نئي ققفا آقك قاذ تئن‬ ‫تافيكا‬ ‫فقفا زآى انققز‬ ‫ه‬ ‫الا!!يخيين‬ ‫لا أجبئ‬

‫قاذ قذا زئي قذا أكتز‬ ‫تافيغة‬ ‫ققفا زآى الثئمسن‬ ‫الفئائين ه‬ ‫انقؤيم‬ ‫ين‬ ‫زئي لأكوتن‬

‫ه‪!..)78-‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫يفا فشركون!‬ ‫تيريمث!‬ ‫تا قؤيم إئي‬ ‫قاذ‬ ‫آققت‬ ‫ققفا‬

‫فعلأ‬ ‫ا!‬ ‫إبراهيم‬ ‫هذا هو تفكير‬ ‫!ن‬ ‫إن‬ ‫هناك اختلاف كبير بين المف!ئرين في‬

‫ومناقشة بينه‬ ‫ومحاجاة‬ ‫مناظرة والتعراض‬ ‫هذا مجزد‬ ‫كان‬ ‫او‬ ‫عليه الوحي ‪،‬‬ ‫ان يزل‬ ‫قي‬

‫‪ ،‬ذ‬ ‫إ‬ ‫القوين هو الأصوب‬ ‫أي‬ ‫بالفبط‬ ‫أن نحذد‬ ‫لا يعنينا‬ ‫حال‪،‬‬ ‫ولين قومه ‪ ..‬وعلى كل‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعفمه‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬ ‫درسئا نفيشا‬ ‫الآيات‬ ‫هله‬ ‫‪ ،‬تبقى‬ ‫الأحوال‬ ‫كل‬ ‫أنه وفي‬

‫كلعث!‬

‫‪037‬‬
‫تعقر‬ ‫الا‬ ‫‪ ...‬فماني ادعوك‬ ‫وكرامة نفسك‬ ‫لعقلك‬ ‫الآخرة ‪ ،‬واحترافا‬ ‫حذزا من عقاب‬

‫إلفا‬ ‫ان تعبده طالط !ن‬ ‫يستحق‬ ‫إله‬ ‫يوجد‬ ‫لا‬ ‫الخطأ‪!..‬‬ ‫الاله‬ ‫لعبادة‬ ‫في ايراب‬ ‫وجهك‬

‫له‬ ‫حوله الأساطير‪ ،‬ووضعنا‬ ‫باطلأ مخترغا‪ ..‬مهما سقيناه بالأسماء المنققة‪ ،‬ونسجنا‬

‫النلاية كل‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫رعايته‬ ‫تحت‬ ‫ق!ملة‬ ‫الوثنتة المناسبة ‪ ،‬وكوتا ديئا أو فل!فة‬ ‫الطقوس‬

‫نحن‪!..‬‬ ‫اختراعنا‬ ‫من‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لعبادته ‪ ،‬لأنه يبقى‬ ‫لا يعطينا سبئا أو داعئا يكفب‬ ‫هذا‬

‫آشقاة شففوقا‬ ‫إلا‬ ‫ذويه‬ ‫(قا تفئذون يق‬ ‫‪:‬‬ ‫لصاجيه في السجن‬ ‫يوسف !‬ ‫قال‬ ‫كط‬

‫‪..)،.‬‬ ‫(!وت‬ ‫بقا يق شفطدب!‬ ‫الفة‬ ‫ؤآناوكغ قا آثزذ‬ ‫آثئنم‬

‫لآبييم‬ ‫إنجزاهيئم‬ ‫قاذ‬ ‫(قؤذ‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫ئعئمه‬ ‫آخر‬ ‫لقومه في درس‬ ‫قال إبراهيم ي‬ ‫كط‬ ‫إنه‬

‫(الزخرف ‪..)27-26‬‬ ‫قائة قفلإينن!‬ ‫إلا ائلإي قط!ى‬ ‫ه‬ ‫تزاغ يفا تفئذون‬ ‫ؤقؤيه إئي‬

‫قإئفغ‬ ‫ؤآتاكئم الأقذفون ه‬ ‫آتئنم‬ ‫ك!ئم تفئذون ه‬ ‫قا‬ ‫(آقزآيخئنم‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫وبقول في موضع‬

‫هذه‬ ‫‪ ..)78-75‬كل‬ ‫(الثراء‬ ‫ائدي خققيي قفؤ تفلإينن!‬ ‫زبئ انغاتمين ه‬ ‫إلا‬ ‫غذؤ لى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يشحق‬ ‫الذي‬ ‫الاله الوحيد‬ ‫منها باستثاء‬ ‫أ‪-‬لبرا‬ ‫ويوف‬ ‫عبادتي‬ ‫الآلهة لا تستحق‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫يهدفي‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫خلقني‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الحق‬ ‫الإله‬ ‫هو‬

‫من إلهك ‪ !..‬نجدون كبير‬ ‫‪:‬‬ ‫سؤال‬ ‫في جواب‬ ‫مطلط‬ ‫لن تخطح‬ ‫ف!نك‬ ‫ذلك‬ ‫لو فعلت‬

‫منذ الأزل ‪،‬‬ ‫الاله الموجود‬ ‫ذلك‬ ‫تعبده هو‬ ‫الذي‬ ‫ان تتيقن ان إلهك‬ ‫عناء‪ ،‬تحتطيع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفعاله‬ ‫البهير من صفاته او‬ ‫ان تعرف‬ ‫لو لم تشطع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إليه‬ ‫وبهديك‬ ‫والذي خلقك‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أوجدني‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫ولاك لي )نا أعبد‬ ‫‪ .‬انا موجود‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذن‬ ‫بسيطة‬ ‫قاعدة‬ ‫هي‬

‫فلقا تبين أن‬ ‫كلافا‪،‬‬ ‫به‬ ‫بدأنا‬ ‫الذي‬ ‫الأول‬ ‫الإبراهيمي‬ ‫الدرس‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولالعودة‬ ‫لذلك‬

‫عادتنا‪ ،‬لجانا إلى القاعدة البسيطة إياها في‬ ‫لا يستحقون‬ ‫والقمر والضمس‬ ‫الكوكب‬

‫‪371‬‬
‫ؤخهي‬ ‫بعدها‪( :‬إتق ؤخفث‬ ‫ا!‬ ‫إبراهيم‬ ‫قال‬ ‫معرفة المعبود الذي يستحق ‪..‬إكط‬

‫‪..)97‬‬ ‫(الأظم‬ ‫من انفثنريهين)‬ ‫آتا‬ ‫ؤالأزفن خييقا ؤقا‬ ‫الحئظؤات‬ ‫قطز‬ ‫يئدي‬

‫كلحء‬

‫وهو‬ ‫خر‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إبراهيمي‬ ‫درس‬ ‫تئهنا على‬ ‫ا!بقة‬ ‫الآية‬ ‫(حنيفا) الموجودة في‬ ‫كلمة‬

‫ليحوا بأقل اهمية من عملية العبادة‬ ‫(الامتناع) و(التحزز) و(التبرؤ)‬ ‫أن هناك نوغا من‬

‫نفسها‪01.‬‬

‫لكل‬ ‫‪ ،‬فطلأ‬ ‫ما هو كذب‬ ‫ما هو باطل ‪ ،‬منحرفا عن كل‬ ‫(حنيفا) كعني مائلأ عن كل‬

‫بفيره‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫ثوائب‬ ‫من كل‬ ‫!ر‬ ‫بالنه‬ ‫مزئف ‪ !..‬الحنيفة دعني نقاء الايمان‬ ‫ما هو‬

‫عن‬ ‫وغاها‬ ‫عزة النفس‬ ‫الديل‪ ،‬تفي‬ ‫عن‬ ‫المجزد‬ ‫العقلي للالباع الأعمى‬ ‫تعني الرفض‬

‫‪01.‬‬ ‫يستحق‬ ‫لا‬ ‫ان تتدلل لمن‬

‫ان‬ ‫يمكظ‬ ‫لا‬ ‫عليها‪ ،‬ولكن‬ ‫اكس‬ ‫الئه‬ ‫التي فطر‬ ‫الئه‬ ‫من فطرة‬ ‫الحنيفة!نت‬ ‫هذه‬

‫أن يتمثلوا‬ ‫من بقية عاده‬ ‫يحب‬ ‫أن اله !م‬ ‫نغفل التطبيق الابراهيمي البديع للا‪ ،‬حتى‬

‫عمران‬ ‫(ال‬ ‫انفشيريهين!‬ ‫ين‬ ‫خييفا ؤقا كأن‬ ‫إنجزاهيتم‬ ‫يفة‬ ‫(قئهبفوا‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫به فيها‪،‬كط‬

‫خييفا!‬ ‫إنجزاهيغ‬ ‫يفة‬ ‫ؤئتغ‬ ‫ئخضن‬ ‫ؤفؤ‬ ‫يفيما‬ ‫آسئقغ ؤخقة‬ ‫يفن‬ ‫يريئا‬ ‫آخستن‬ ‫‪( ..)59‬ؤقن‬

‫خييفا ؤقا‬ ‫إئزاهيتم‬ ‫ديتا قثقا يفة‬ ‫ئشقيبم‬ ‫إتى مزا؟‬ ‫إئيي قذانى زى‬ ‫‪( ..)259‬فك‬ ‫تء‬ ‫(‪1‬‬

‫‪96‬؟)‪001‬‬ ‫(الأنعام‬ ‫ائفثئريهين)‬ ‫ين‬ ‫كأن‬

‫كلعء‬

‫جيذا في المدرمة الابراهيمئة‪ ،‬وماروا‬ ‫ثرئوا‬ ‫!ه قد‬ ‫بقيادة نبيهم محمد‬ ‫المسلمون‬

‫آثقا الئاس‬ ‫تا‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫كلامنا‪..‬إكط‬ ‫به‬ ‫الذكط بدأنا‬ ‫يتمثلون أول دروسها‬

‫ائدي‬ ‫الئة‬ ‫آغئذ‬ ‫ؤيمن‬ ‫الفيما‬ ‫إن كئئغ يخي يفتذ يق دييي قلآ آغئذ ائدين تفئذون يق ذودب‬

‫‪372‬‬
‫أي دين هو الصحيح ‪ ..‬فيكون‬ ‫الناس في شك‪،‬‬ ‫!ن‬ ‫فمان‬ ‫(يونى ‪!..)401‬‬ ‫يتؤفئهخ!‬

‫الآلهة الباطلة وتلجأ إلى الايمان‬ ‫كل‬ ‫ترفض‬ ‫إلى الحقيقة ‪ ،‬حين‬ ‫أن تصل‬ ‫يسيزا عليك‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫إيه في ابهاية‪ ،‬هو الذي خلقك‬ ‫مميرك‬ ‫الحق الوحيد الذي سيهون‬ ‫بالاله‬

‫توحيده ‪ ،‬فالزمه‪!..‬‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫إلا ديئا واحذا هو من يوخد‬ ‫لن تجد‬ ‫‪ ..‬حيها‬ ‫سينفاك‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫النه‬ ‫يقول‬ ‫‪ .‬حين‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر ‪ :‬الحيفئة‬ ‫الإبراهيى‬ ‫الدرس‬ ‫المحلمين‬ ‫القرآن يعفم‬

‫‪ ..)256‬تلك‬ ‫(القز‬ ‫بانغزؤة انؤثقى!‬ ‫ققل! افتفتك‬ ‫يالفه‬ ‫ؤئؤيق‬ ‫يكفز بالطغوت‬ ‫(ققق‬

‫من ان تتورط في عبادة‬ ‫ثتبرا‬ ‫أن (تكفر) قبل ان (تؤمن)‪ 001‬وان‬ ‫الحنيفئة التي تعلمك‬

‫عبادتك له‪!..‬‬ ‫يستحق‬ ‫أنه‬ ‫واذعى‬ ‫قد (طفى) عن حد عودئه‬ ‫أو ثيء‬ ‫ثخص‬

‫بأنهم لم ئخطوا‬ ‫المطمثئن‬ ‫المؤفين‬ ‫من‬ ‫المدرسة الابراهيمئة تقوم ب!خراج جيل‬

‫فوقهم ‪ ،‬وقالوا‬ ‫من‬ ‫الملكوت‬ ‫لأنهم نظروا في‬ ‫الطربق‪ ..‬لطذا؟؟‬ ‫العنوان ولا ضئوا‬

‫كل هذا‪ ،‬والذي أوجدنا وهدانا ويعوف‬ ‫نعبد (فقط) الذي عغ‬ ‫نحن سوف‬ ‫لأنفسهم ‪:‬‬

‫ونعمه ويرعانا‪!..‬‬ ‫بفضله‬ ‫يتولانا‬ ‫والذي‬ ‫يتوفانا‪،‬‬

‫الحنيفتة‪..‬‬ ‫الوحدانية ‪ ..‬هي‬ ‫هي‬ ‫مديقي‬ ‫يا‬ ‫هذه‬

‫والنهج القوبم‪..‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫الديانة‬ ‫هذ‪ ،‬هي‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطربق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬ ‫حمهده‬ ‫ا لعفا‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا‬

‫يقوم ببناء‬ ‫فباكلي‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫لأنه بطيء‬ ‫فريسة‬ ‫أي‬ ‫ان يطرد‬ ‫العبهبوت‬ ‫لا يستطيع‬

‫يثك‬ ‫إيها ليحقنلا بحغ‬ ‫حريرئة تعلق يخها فريسته يخذهب‬ ‫خيوط‬ ‫من‬ ‫بضباك‬ ‫عثه‬

‫عليها بعد ذلك‪..‬‬ ‫ويكذى‬ ‫حركلا‬

‫‪373‬‬
‫الكبيرة‬ ‫بالنلار‪ ،‬لأن الرياح والحثرات‬ ‫العش‬ ‫هذا‬ ‫ان يني‬ ‫لا يحتطيع‬ ‫ولكنه‬

‫لذلك‬ ‫بدأ فيه ‪..‬‬ ‫كلما‬ ‫ابيت باشمرار تقوم تدمير عة‬ ‫ومكنصة والدتك وهي تنطف‬

‫ذلك ‪..‬‬ ‫عنكل‬ ‫بعيذا‬ ‫في اليل‬ ‫عف‬ ‫بناء‬ ‫يلجأ إلى‬

‫قمير بعد ذلك ببب‬ ‫في وقت‬ ‫عثة‬ ‫‪-‬باحتمايةبهيرة جذا‪ -‬يتحغ‬ ‫انه‬ ‫غير‬

‫منه ع!ثئا‬ ‫ويشج‬ ‫هذا العثن القديم (حرئا)‬ ‫محرناها‪ ،‬يخقوم حينها بثل‬ ‫ايي‬ ‫الأثياء‬

‫دوايخك ‪..‬‬ ‫بعد ذلك ‪ ،‬وهكذا‬ ‫جديذا‬

‫ائلكئوت‬ ‫آؤيظغ كقثل‬ ‫الفيما‬ ‫ائلإين ائخذوا ين ذوفي‬ ‫(تثك‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لئا اقرا قول‬

‫(الفكوت ‪..)،1‬‬ ‫تؤ كأئوا تغقفون!‬ ‫انطبهئوت‬ ‫تتيث‬ ‫ائئئوت‬ ‫تيئا ق!إن آؤقن‬ ‫أفخذث‬

‫المحكم‬ ‫البناء‬ ‫داخله لهذا‬ ‫الطمأنينة من‬ ‫د!مل‬ ‫يثعر‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬لخئهل العنكبوت‬

‫بكرته‬ ‫يلعب‬ ‫ثم يأتي طفل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتزان‬ ‫من‬ ‫قدركبير‬ ‫على‬ ‫قد يدو‬ ‫الذي هو في عين اكظر‬

‫حر!ته‬ ‫القوى الممكنة ‪ ،‬ولأكر‬ ‫‪ ،‬بأضعف‬ ‫ثانية‬ ‫هذا البيت الكبير في أقل من‬ ‫فيحغ‬

‫)صلأ‪..‬ا‬ ‫بيت الفكبوت‬ ‫قد حغ‬ ‫إلى انه‬ ‫ومن دون أن يفطن‬ ‫عبثئة‪،‬‬

‫يثبهون‬ ‫والحنيفئة‬ ‫الوحدانتة‬ ‫من‬ ‫ميم‬ ‫هؤلاء الذين يبنون دينهم على كير اساس‬

‫‪..‬ا‬ ‫للغاية‬ ‫هثن‬ ‫انه بناء‬ ‫إلى‬ ‫من دون ان يفطن‬ ‫ببنلأله‬ ‫في طمأنهته ال!ملة‬ ‫هذا العنكبوت‬

‫سيبقى هذا البء‬ ‫النهاية‬ ‫اقوى من الفولاذ‪ ،‬ففي‬ ‫انها‬ ‫التي ئقال‬ ‫قوة خيوطه‬ ‫ومهما!نت‬

‫البيوت ‪!..‬‬ ‫من الحق )‪ :‬أفعف‬ ‫إليه‬ ‫فوخه‬ ‫قوة ممكنة‬ ‫(وامام أضعف‬

‫منطقه‬ ‫المظرقة بين قوة (الدين الحق ) في‬ ‫القر؟ن الكربم هذ‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫يفشر‬ ‫لذلك‬

‫(تك‬ ‫!ؤ‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الباطلة ) ولنائها الرخو‪..‬‬ ‫(الأديان‬ ‫هثايث!ة‬ ‫ولين‬ ‫وعقلانتته‪،‬‬ ‫وحخته‬

‫الباطل‬ ‫لو!ن‬ ‫إكط‬ ‫(الأنطء ‪00)18‬‬ ‫زأهق!‬ ‫فؤ‬ ‫فماذا‬ ‫ائتاطل! قيذقفة‬ ‫غتى‬ ‫تقلإلث بانخق‬

‫مما يتمؤر‪!..‬‬ ‫بأمح‬ ‫الأرض‬ ‫وكها على‬ ‫سيخز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دماغه‬ ‫وجلأ لته ضربة الحق فهثئمت‬

‫كلعء‬

‫‪374‬‬
‫بلسان‬ ‫(دكينز)‬ ‫الشهير‬ ‫الملحد‬ ‫‪ ،‬لما تساءل‬ ‫الفصل‬ ‫إلى ما بدأنا به هذا‬ ‫وبالعودة‬

‫ان نحجب‬ ‫علينا نحن‬ ‫فيكون‬ ‫أكون مخطا‪..‬؟ا‬ ‫لا‬ ‫إذن حتى‬ ‫اتباعه‬ ‫أي دين علئ‬ ‫‪:‬‬ ‫حاله‬

‫‪..‬؟؟!‬ ‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫قبل أن يخلدوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫به الملحدون‬ ‫ما يقغ‬ ‫هذا‪..‬ا اهذا هو‬ ‫من‬

‫الأديان‬ ‫أن كل‬ ‫والأخرى‬ ‫الفينة‬ ‫فيهم بين‬ ‫الذي يصرخ‬ ‫من نفوسهم‬ ‫الجز‬ ‫أيقولون لذلك‬

‫أو‬ ‫التعاوبذ‬ ‫الأنبياء لف!بيه بأديان‬ ‫ودين‬ ‫الوحدانية‬ ‫دين‬ ‫ان‬ ‫حفا‬ ‫ايرون‬ ‫‪..‬؟؟ا‬ ‫تتساوى‬

‫‪..‬؟!‬ ‫أو الطواطم‬ ‫أو الأقانيم أو التلمود‬ ‫الأيماطر‬

‫أن دين الإسلام هو الدين‬ ‫لفهمت كيف‬ ‫اوله‪،‬‬ ‫من‬ ‫قرأت هذا ال!ب‬ ‫أنت لوكنت‬

‫تجده هناك يتلاقى مع اقداد إجابات أسئلتك الوجودئة‪ !..‬من‬ ‫الوحيد الذي سوف‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫في وحدانيه‪ ،‬وانه قد خلقنا لفاية محددة‬ ‫اول المانك بوجود إله‪ ،‬ومروزا بيقيك‬

‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يصدقون‬ ‫النبؤات والرسل ‪ ،‬وان هؤلاء الرسل‬ ‫طريق‬ ‫اياها عن‬ ‫اعلفا‬

‫وارجوا اليوم‬ ‫النه‬ ‫الدين القوبم‪ :‬أن اعدوا‬ ‫الدعوة ونفس‬ ‫العقيدة ونفس‬ ‫بنفس‬ ‫وأ‪-‬لوا‬

‫لم تشذ عن النمط السابق كره‪ ،‬ولم‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫رسالة النبي‬ ‫الآخر‪ ..‬حينها تعلم أن‬

‫مع‬ ‫تلقائي ولدون تكفف‬ ‫رسالة تأتي بشكل‬ ‫إنها‬ ‫في فيء‪01.‬‬ ‫عنه أو تتخفف‬ ‫تخلف‬

‫في‬ ‫وقلت‬ ‫إلى السطء فوقك‬ ‫بدللا أول ما بدللا حين نظرت‬ ‫التي‬ ‫سلسلة !فكيرك‬

‫في هذا الوجود‪..‬؟ا‬ ‫إله‬ ‫ترى هناك‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫نفسك‬

‫الثه‬ ‫إلى قول‬ ‫تستمع‬ ‫الاسلام ‪ ،‬حين‬ ‫اش!اقه مع‬ ‫تلاحظ‬ ‫الوجودي‬ ‫هذا التسلسل‬

‫آؤذ انقابدين) (الزخرف ‪ ..)98‬فعلى المعنى الذي‬ ‫ف!تا‬ ‫يلزخقنن ؤتذ‬ ‫إن كأن‬ ‫(فك‬ ‫!‪:‬‬

‫‪ ،‬والفطخة‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫التجؤز معهم‬ ‫باب‬ ‫ابن جرير‪ ،‬أنه من‬ ‫واختار‪،‬‬ ‫السئذي‪،‬‬ ‫كره‬

‫أول‬ ‫أنا‬ ‫حفا‪ ،‬لكنث‬ ‫للإله‬ ‫هناك ولذ‬ ‫!‬ ‫بالله‬ ‫المثركون‬ ‫أيها‬ ‫اي لو!ن‬ ‫بالاكراض‪..‬‬

‫لقول أخذفه‬ ‫كعمئب‬ ‫ديني عن‬ ‫ا لشى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلفا‪.‬‬ ‫عبادته وأولى الناس بلالخاذه‬ ‫في‬ ‫المصطفين‬

‫بالصورة‬ ‫خلقني‬ ‫اربد ان اعبد إلهي الذى‬ ‫مع الحق أينما!ن‪،‬‬ ‫انا‬ ‫لم لن أرجع فيه‪ ،‬بل‬

‫التي هو عليها‪..‬ا‬

‫‪375‬‬
‫أن يكون للرحمن ولد‪ ،‬لبحانه!‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫مستجل‪!..‬‬ ‫ولكن هذا مع ذلك‬

‫يقول الله‬ ‫من قدرته وغناه وإرادته سبحانه ‪ ،‬لذلك‬ ‫تنقمتاكبيزا‬ ‫فهذا سيكون‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬

‫ؤالأزفي زلت انغزثن غقا يميفون!‬ ‫زبئ الشظؤاتي‬ ‫التي تيها‪( :‬شثخان‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫!‬

‫أن هذا الافتراض الذي تجؤزنا فيه معهم في‬ ‫للحظة ‪-‬‬ ‫صلو‬ ‫تظن‬ ‫لا‬ ‫‪ ..)82‬حتى‬ ‫(الزخرف‬

‫من الصواب ‪..‬‬ ‫قيل‬ ‫قد يكون على قدر صلو‬ ‫الخطب‬

‫كلعث!‬

‫لا نفزق‬ ‫أننا‬ ‫تلحظ‬ ‫مع دين الإسلام حين‬ ‫إياه‬ ‫الوجودي‬ ‫التسلسل‬ ‫اشاق‬ ‫تلاحظ‬

‫أن نكفر‬ ‫يكون بوشا‬ ‫لا‬ ‫!‪،‬‬ ‫الئه‬ ‫الركل أحبابنا‪،‬كلهم من كد‬ ‫اكل‬ ‫‪0.‬‬ ‫بين الرسل‬

‫ؤتا‬ ‫إتيتا‬ ‫آقئا بالئ! ؤتا أتنرذ‬ ‫(فوئوا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الآخر‪،‬كما‬ ‫دون‬ ‫بريعالة احدهم‬

‫ؤقا‬ ‫ؤجمتى‬ ‫ئوشى‬ ‫ؤالأشتاط ؤقا أؤئ‬ ‫ق!إمنخاق ؤيغفوبئ‬ ‫أتنرذ إتى إنجزاهتم ق!إفقاجميك‬

‫‪..)136‬‬ ‫(ابفرة‬ ‫تة ئحنيفون!‬ ‫يئفخ ؤتخن‬ ‫تين آخد‬ ‫ألقآ الئبثون يق ؤئهغ لا ئقزن‬

‫يهودتا ورففست‬ ‫لوكنت‬ ‫المستمزة‬ ‫السلسلة‬ ‫مع هذه‬ ‫لا تتسق‬ ‫انت‬ ‫المظبل‬ ‫في‬

‫لأن هذا يعني ان هناك‬ ‫!‪،‬‬ ‫نبوة محمد‬ ‫نصرانئا ووفضت‬ ‫‪ ،‬اوكنت‬ ‫ي‬ ‫نبوة عيسى‬

‫المعجزات‬ ‫‪ ،‬إذ توافرت‬ ‫أحدهم‬ ‫بها رسالة‬ ‫التي لثبت‬ ‫العقلية السليمة‬ ‫الطربقة‬ ‫في‬ ‫خللأ‬

‫النبي محمد!‬ ‫في لثخص‬ ‫الأنبياء‬ ‫الإلهي والدعوة إلى الخير والقيم وتصديق‬ ‫والتأييد‬

‫‪ :‬ولماذا‬ ‫ان يسألك‬ ‫اللاديني‬ ‫لزيلك‬ ‫به‪ ،‬حينها سيكون‬ ‫كفرت‬ ‫أنت‬ ‫ثم اتيت‬ ‫ثلأ‪،‬‬

‫إذن بنبؤة فلان او فلان من غيره من الأنبياء‪..‬؟ا‬ ‫انت‬ ‫آمنت‬

‫كلعث!‬

‫(ؤلا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫إلى قول‬ ‫كستمع‬ ‫ايفتا مع الاسلام ‪ ،‬حين‬ ‫التسلسل‬ ‫أفساق‬ ‫تلاحظ‬

‫إلا ائلإين خمقفوا يئفنم ؤفوئوا آتئا بائدي‬ ‫آخشن‬ ‫إلا بائتي هن‬ ‫ان!ب‬ ‫ئخايرئوا آفك‬

‫(النبهوت ‪ ..)46‬هؤلاء‬ ‫تة ئشيفون!‬ ‫ؤتخن‬ ‫ق!إتفكغ ؤاجذ‬ ‫ؤأئزذ إتيكغ ؤإتظ‬ ‫إتئتا‬ ‫أئنرذ‬

‫‪376‬‬
‫‪ ،‬يس!تحقون‬ ‫والوحي‬ ‫وبالنبؤات‬ ‫وباليوم الآخر‬ ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫شركاؤنا‬ ‫هم‬ ‫الذين‬

‫اقل‪..‬ا‬ ‫بطبيعة الطل‬ ‫ولينهم هي‬ ‫بيننا‬ ‫التي‬ ‫غيرهم ‪ ،‬والخمومة‬ ‫من‬ ‫معاملة أفضل‬

‫نؤمن ان هناك إلفا في هذا‬ ‫لهاكبير دئج‪ ..‬حين‬ ‫ليص‬ ‫معهم‬ ‫المحاخات‬ ‫كرة‬ ‫وشكون‬

‫‪،‬‬ ‫صواب‬ ‫على‬ ‫اتنا‬ ‫إثبات‬ ‫الأعمار في‬ ‫التي تشفرق‬ ‫المط تجات‬ ‫الوجود‪ ،‬فدعونا من‬

‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫برسالة‬ ‫نؤمن‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫الاله‬ ‫لهذا‬ ‫والتسيم‬ ‫بالام!ال‬ ‫أنا وانت‬ ‫وبقم‬

‫‪ !..‬ماذا يمقى‬ ‫له سلمون‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫إلهكم‬ ‫‪ ،‬وإلهنا هو‬ ‫أجمعين‬ ‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫ومحمد‬

‫احد‬ ‫الذى يردكز ع!‬ ‫الايماني السيم‬ ‫ما الأكاس‬ ‫إذن من حجج‪..‬؟ا‬ ‫لفير المسلمين‬

‫إنما نحن‬ ‫يوجد‪،‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬؟ا‬ ‫أو جهل‪.‬‬ ‫عمد‬ ‫عن‬ ‫الديانات الأخرى وفؤته المسملون‬ ‫أصحاب‬

‫مع الحق اينما!ن ‪..‬‬ ‫ننساق‬

‫من‬ ‫بأنهم هم‬ ‫والتأكيد للمخالفين‬ ‫المبدأ‪،‬‬ ‫إقرار هذا‬ ‫في‬ ‫فالقرآن امعن‬ ‫لذلك‬

‫قفة الهرم‬ ‫من‬ ‫المرسوم‬ ‫المسقيم‬ ‫الخط‬ ‫الذين انحرفوا عن‬ ‫اختاروا الافتراق ‪ !..‬هم‬

‫تجيتنتا‬ ‫قؤء‬ ‫ققاتؤا إتى كيقه‬ ‫آفك ائ!ب‬ ‫تا‬ ‫(فك‬ ‫يقول ط!‪:‬‬ ‫العقدى إلى أسفله ‪..‬كط‬

‫الفيما‬ ‫ذوفي‬ ‫آزتائا يق‬ ‫تفمئا‬ ‫تجغفئتا‬ ‫ؤلا يئتجذ‬ ‫به ثيئا‬ ‫إلا الئة ؤلا ئئيرك‬ ‫الا تغئذ‬ ‫ؤتيتكغ‬

‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫‪ ..)64‬ما فراه يكون‬ ‫عمرن‬ ‫(‪+‬‬ ‫ئشيمون)‬ ‫بأ"نا‬ ‫اثنقذوا‬ ‫تؤئؤا قفوئوا‬ ‫ت!ن‬

‫الذي‬ ‫أو (الإكليروس)‬ ‫!‪،‬‬ ‫بال!ه‬ ‫الضرك‬ ‫حب‬ ‫ان يكون‬ ‫إلا‬ ‫اجله ‪..‬؟ا اللهم‬ ‫يتولون من‬

‫نفسه‬ ‫قد كل‬ ‫الإله‬ ‫أن‬ ‫اقنعتهم‬ ‫الدين ‪ ،‬أو الططفة العمياء ايي‬ ‫رجال‬ ‫ئقذسون‬ ‫يجعلهم‬

‫الاقراو مفا بهذه الكلمة‬ ‫إلى عدم‬ ‫يدفعهم‬ ‫سبب‬ ‫ابهاية‪ ،‬ييقى أي‬ ‫أ في‬ ‫‪0.‬‬ ‫من اجلهم‬

‫بدانا‪001،‬‬ ‫السياق العقلي الذي‬ ‫سبئا خارتجا عن‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫الواء‬

‫كلعء‬

‫‪377‬‬
‫القرآن بنعمة الإملام العظيمة‪،‬‬ ‫علينا‬ ‫قبل هذا‪ -‬يمتن‬ ‫هدا صمن‬ ‫من أجلكل‬

‫إنجزاهيت‬ ‫يئة آييكنم‬ ‫يق خرم‬ ‫الذينن‬ ‫يخي‬ ‫ؤقا تجقك غقيكخ‬ ‫انجتتاكنم‬ ‫(فؤ‬ ‫يقول !‪:‬‬ ‫كط‬

‫‪..)78‬‬ ‫(الحج‬ ‫بق قنك!‬ ‫فؤ منفاكئم انفنيمين‬

‫عليها‬ ‫الآن قد حصلوا‬ ‫يقرؤون هذا ال!ب‬ ‫من‬ ‫لرلما معظم‬ ‫نعمة الاسلام ايي‬

‫قأكذا‬ ‫‪ !..‬نعمة ان دكون‬ ‫صواب‬ ‫النهج الوحيد الذي على‬ ‫على‬ ‫ان دكون‬ ‫بالفعل ‪ ،‬ئة‬

‫مخطئئا‪!..‬‬ ‫لست‬ ‫بالفعل‬ ‫ولكن لأنك‬ ‫زائفة ‪،‬‬ ‫طمأنينة‬ ‫لشى لأنك في‬ ‫ئخ!‪،‬‬ ‫أنك لست‬

‫كئم‬ ‫الفة اضالقى‬ ‫بها بخيه‪( :‬إن‬ ‫التي كر‬ ‫ي‬ ‫يعقوب‬ ‫إذن إلى نصيحة‬ ‫نحتاج‬

‫(ايقز ‪..)132‬إ!‬ ‫إلا ؤآنئنم ئعئيئون!‬ ‫قلآ قفوفن‬ ‫الذين‬

‫‪001‬‬ ‫فاللهغ؟مين‬

‫‪378‬‬
‫مجرد خاتمض‬

‫‪937‬‬
‫لا يمكنك‬ ‫فخ‪!..‬‬ ‫"الحقيقة هي‬ ‫(سور‪-‬لنكيركجور)‪:‬‬ ‫الدنماكي‬ ‫الميسوف‬ ‫يقول‬

‫على الحممة‬ ‫أن تحصل‬ ‫تشطيع‬ ‫‪ ..‬فلا‬ ‫عيها من دون أن كقع في ثبثط‬ ‫ان (تحصل)‬

‫ولكن بأن تقوم هى لمامسثك"‪..‬ا‬ ‫يامسث!‬

‫قولا‬ ‫به ال!ب‪!،‬ن‬ ‫اردلث أن أختم‬ ‫الذي‬ ‫(سو!بن)‬ ‫قول‬ ‫هذا هو‬ ‫لا‪ ،‬لم يكن‬

‫‪..‬‬ ‫الآن‬ ‫امحره الصراحة‬ ‫لا‬ ‫‪!..‬‬ ‫القبيل‬ ‫او دفيء من هذا‬ ‫الأطظل‬ ‫عن‬ ‫فيه شيء‬ ‫آخر‬

‫(سو!بن)‪ ،‬مثلأ قال مرة (حلالم الأعخ)‪:‬‬ ‫منكلام‬ ‫هناك ما هو اجمل‬ ‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫على كل‬

‫صاحب‬ ‫من‬ ‫دعك‬ ‫انظروا إلى (ما) قال‪ ..+‬يعي‬ ‫قال‪ ،‬ولكن‬ ‫‪+‬لا تنظروا إلى (من)‬

‫الذي سئئك‪ :‬اي الناس‬ ‫واهتم بكلامه هو‪ ..‬هذا يأيهرني بقول لقمان الحكيم‬ ‫الكلطت‬

‫الأممعي‬ ‫يثبه أيغثا قول‬ ‫إلى علمه ‪ ..+‬وهو‬ ‫اكس‬ ‫أعلم ‪..‬؟ قال ‪" :‬من ازداد من علم‬

‫الثرود"‪!..‬‬ ‫وتلقفي الحكمة‬ ‫ما نلت ‪..‬؟ قال‪" :‬بكثرة سؤالي‬ ‫سئئك‪ :‬بم نلت‬ ‫حين‬

‫عتمني‬ ‫ولكن‬ ‫المثل الصيني ‪+‬لا تعطني دمكة‪،‬‬ ‫الناس يحفظون‬ ‫أفكر ايفتا أن كل‬

‫إلى أن قائل هذا المثل لابد أنه قد‬ ‫الناس يفطن‬ ‫غير ان قليلأ من‬ ‫أعطدها"‪،‬‬ ‫كيف‬

‫ان‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫أنه!ن‬ ‫أظن‬ ‫ثعفم الميد‪!..‬‬ ‫يىلي حتى‬ ‫نام جا!لغا إذن عدة‬

‫في‬ ‫ثيء‬ ‫بأي‬ ‫هذا‬ ‫ما علاقة‬ ‫يصطدها‪!..‬‬ ‫أيمئاكيف‬ ‫ويحلم‬ ‫السمكة‬ ‫فه‬ ‫يأخ!‬

‫الصراحة ‪!..‬‬ ‫أدرى‬ ‫لا‬ ‫‪..‬؟!‬ ‫ال!ب‬

‫أن أنهي به ال!ب‪:‬‬ ‫أردث‬ ‫الذي‬ ‫(سوربن كيركجوو)‬ ‫الآن قول‬ ‫تأيهرث‬ ‫ولكني‬

‫تمافاكأطفال المدارس ‪ ،‬فهم‬ ‫البة‬ ‫إلى استتاجلالهم عن‬ ‫يملون‬ ‫"كيز من اكس‬

‫لها بأنفسهم "‪.‬‬ ‫ان يملوا‬ ‫بدلا من‬ ‫اليهب‬ ‫بنقلهم الإجابة من‬ ‫معلميهم‬ ‫يخدعون‬

‫‪!..)17‬‬ ‫(القمر‬ ‫ئايهبر!‬ ‫يق‬ ‫يلدكير ققك‬ ‫انفزآن‬ ‫تئزتا‬ ‫(ؤتقذ‬ ‫أيفتا قوله كعالى‪:‬‬ ‫وتايهرلث‬

‫‪.‬؟ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬أليس‬ ‫مصحقا‪.‬‬ ‫لديك‬ ‫أن‬ ‫اظن‬

‫‪385‬‬
‫المراجح‬

‫‪381‬‬
‫ا!راجع‬

‫متق‬ ‫أثناء‬ ‫مذحرت ذلص فى‬ ‫إلا‬ ‫شيئا‬ ‫فى هذا الحتاب عق أحد‬ ‫أنقل‬ ‫لص‬
‫عليها والتى قمت‬ ‫التى اعتمدت‬ ‫الواردة‬ ‫نفسه ‪ -‬طفا المعلومات‬ ‫الحلاء‬

‫يمتلئ‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫هنا‪-‬‬ ‫فلص أحب أق أشيرإلى مصدرها‬ ‫‪،‬‬ ‫بصياغتها بنفسى‬

‫حتاب‬ ‫إلى‬ ‫الحتاب بالحواشى فيتحؤل مق محادثش وذيض بينى مينص‬

‫المراجع‬ ‫النهايض‬ ‫أضع هنا فى‬ ‫بالرعبد‪ .‬لذلص‬ ‫يصيبص‬ ‫أحاديمى‬

‫فى‬ ‫التى ساهمت‬ ‫أو‬ ‫الحتاب‪،‬‬ ‫أثناء حتابش‬ ‫إليها‬ ‫والمصادرا التى رجعت‬

‫أفحارهذا الحتاب فى ذهنى‪..‬‬ ‫تحويق‬

‫القرآن الكربم‪.‬‬

‫بن جرير الطبري ‪.‬‬ ‫جعفر محمد‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬ ‫القرآن‬ ‫جامع ابيان عن كاويل آي‬

‫بن احمد القرطبي‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابو‬ ‫ن ‪-‬‬ ‫القر‪7‬‬ ‫الجامع لأح!م‬

‫إسماعيل بنمحير‪.‬‬ ‫ابو الفداء‬ ‫ن العظيم ‪-‬‬ ‫القر‪7‬‬ ‫تفسير‬

‫أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكسير‬ ‫زاد المسير في علم‬

‫المختصر في الكسير ‪ -‬مركز تفسير للدراسات القرآنية‪.‬‬

‫متولي الشعراوي ‪.‬‬ ‫القرآن الكربم ‪ -‬محمد‬ ‫حول‬ ‫خواطري‬

‫بن إسماعيل البظرى‪.‬‬ ‫المختصر ‪ -‬محمد‬ ‫الإمع المسند الصحيح‬

‫‪382‬‬
‫المسند المحيح ‪ -‬مسلم بن الحجاج ‪.‬‬

‫ناصر الدين الألباني‪.‬‬ ‫الأحاديث المحيحة ‪ -‬محمد‬ ‫سللة‬

‫سلم الومول ‪ -‬حافظ الحكمي‪.‬‬ ‫في ثرح‬ ‫معالج القبول‬

‫بن عبد الوهاب ‪.‬‬ ‫على البيد ‪ -‬محمد‬ ‫الله‬ ‫الذي هو حق‬ ‫التوحيد‬

‫ايوحيد ‪ -‬عد الرحمن آل الثيئ‪.‬‬ ‫في ثرحىب‬ ‫فتح المجيد‬

‫والصنة ‪ -‬عبد الرحمن المحمود‪.‬‬ ‫القضاء والقدر في فوء ال!ب‬

‫‪.‬‬ ‫العميري‬ ‫إيثلية العدر بالجهل في البحث العقدي ‪ -‬سلطان‬

‫قواعد الكسير جمغا ودواسة ‪ -‬خالد البت‪.‬‬

‫الحمود النجدممط‪.‬‬ ‫الحسنى ‪ -‬محمد‬ ‫النه‬ ‫اسماء‬ ‫النهج الأممى في فرح‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫مجمع‬ ‫الوسيط ‪-‬‬ ‫المعجم‬

‫بن كيمية‪.‬‬ ‫ابو الإس‬ ‫الضيطان ‪-‬‬ ‫الفرقان بين أويىء الرحمن واوبء‬

‫بن ثيمية‪.‬‬ ‫الإس‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬ ‫العقل والنقل‬ ‫درء تعارض‬

‫ومتيقن ‪ -‬حسام الدين حامد‪.‬‬ ‫أعلم هوبتي‪ ،‬حوار بين متثكك‬ ‫لا‬

‫الحكمي‪.‬‬ ‫)علام السنة المنثورة في اعكاد الطثفة المنصووة ‪ -‬حافظ‬

‫دراز‪.‬‬ ‫الئه‬ ‫عبد‬ ‫العظيم ‪ -‬محمد‬ ‫النبأ‬

‫على الملحدين العرب ‪ -‬هيثم طلعت‪.‬‬ ‫الرد‬ ‫موسوعة‬

‫‪383‬‬
‫سهيل طفولق‪.‬‬ ‫‪ -‬محمد‬ ‫الوجيز‬ ‫اك!بخ الاسلامي‬

‫‪ -‬صفي الرحمن الماكفوري‪.‬‬ ‫الرحيق المختوم‬

‫إبراهيم السكران ‪.‬‬ ‫الطريق إلى القرآن ‪-‬‬

‫‪ -‬الشريف ح!لم العوني‪.‬‬ ‫المحكطت‬

‫الحوالي‪.‬‬ ‫سفر‬ ‫المعاصرة ‪-‬‬ ‫‪ ،‬نحلألها وتطووها وكرها في الحياة الاسلاية‬ ‫العلمانية‬

‫العجيري ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ميديشيا الالحاد ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫المقدم‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫الكلمة المقدسة ‪ -‬محمد‬

‫‪ -‬هشام عزمي‪.‬‬ ‫الالحاد للمبتدثين‬

‫‪ -‬عرفان يلماز‪.‬‬ ‫ام أيديولوجيا‬ ‫علمة‬ ‫النطور نطربة‬

‫هوبير ديشان ‪.‬‬ ‫الديانات في افربقيا السوداء ‪-‬‬

‫‪ -‬رلتضارد دوكنز‪.‬‬ ‫الواقع‬ ‫سحر‬

‫مولدينوو‪.‬‬ ‫ولهونارد‬ ‫التصميم العظيم ‪ -‬دتيفن هوكج‬

‫مووسون‪.‬‬ ‫إلى الايمان ‪-‬كريحي‬ ‫العلم يدعو‬

‫كرم ‪.‬‬ ‫تاويخ الفلسفة الحديثة ‪ -‬يوسف‬

‫ووجود الظلق ‪ -‬جعفر فيخ إددهلس‪.‬‬ ‫الفيزباء‬

‫الكبرى ‪ -‬بول ديفز‪.‬‬ ‫الجاثزة الكونية‬

‫‪38‬‬ ‫!ا‬
‫داليين ‪ -‬مايكل روس ‪.‬‬

‫كوامن‪.‬‬ ‫دبضلى‬ ‫دالكفى نردذا ‪-‬‬

‫الأنوع ‪ -‬كثارلز داللد‪.‬‬ ‫اعل‬

‫إبوت‪.‬‬ ‫إديين‬ ‫‪-‬‬ ‫الأوض السطحة‬

‫لانج‪.‬‬ ‫تحأل ‪ -‬جفرى‬ ‫الملالكة‬ ‫حتى‬

‫التوحعد‪.‬‬ ‫كفتدى‬ ‫اللجنة العلمية‬ ‫‪-‬‬ ‫ال!ثر‬ ‫الجواب عن صزال‬

‫محمود‪.‬‬ ‫‪ -‬ممطفى‬ ‫إلى الإيمان‬ ‫رحلتي من الثك‬

‫حوار مع مديقي الملحد ‪ -‬مصطفى محمود‪.‬‬

‫طمل‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫حي بن يقظن ‪-‬‬

‫‪ -‬ابن رثد‪.‬‬ ‫المقال فعما بين الحكمة والثريعة من ثمال‬ ‫فصل‬

‫‪ -‬يشيوكثو‪.‬‬ ‫آينشتاين‬ ‫كون‬

‫‪ -‬احمد مستجير مصطفى‪.‬‬ ‫اثورة ابيولوجية‬

‫‪ -‬احمد ستجير مصطفى ‪..‬‬ ‫علم اسمه الضحك‬

‫فلو‪.‬‬ ‫انتوني‬ ‫‪-‬‬ ‫إله‬ ‫هناك‬

‫القأسلمة ‪ -‬عمرو عبد العزيز‪.‬‬ ‫الداروينية‬

‫منذ ؤمن داروين ‪ -‬ستيفن جولد‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫‪.‬‬ ‫بيترسون‬ ‫هوستون‬ ‫‪-‬‬ ‫روائع المظل‬

‫المورد ‪ -‬يخر ابعلبكي‪.‬‬

‫‪ -‬علي بن عمران ‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫وطلب‬ ‫إلى القراءة‬ ‫المشؤق‬

‫الليا ابو مافي‪.‬‬ ‫ديوان‬

‫معرفة الإنان من نظرة ‪ -‬فرانك ثيين‪.‬‬

‫الإر‪.‬‬ ‫ناع!ر‬ ‫بين القول والعمل ‪ -‬احمد بن‬ ‫حهاة اللف‬

‫من طرائف الحكمة ‪ -‬محمد المالح العيل‪.‬‬

‫ال!ني‪.‬‬ ‫كمان الإحظ‬ ‫أبو‬ ‫البن والتين ‪-‬‬

‫جربم‪.‬‬ ‫جربم وفيلهلم‬ ‫الح!يات ‪ -‬يعقوب‬ ‫الأطظل ويت‬

‫وكلاوك‪.‬‬ ‫الطب الإكلينكي ‪-‬كومار‬

‫البصربات الإكينيكئة ‪ -‬اندرو إلكينجون‪.‬‬

‫الكون ‪ -‬نرانك كلوز‪.‬‬ ‫ولرها ني سار‬ ‫الكون!ة‬ ‫الكوارث‬ ‫ابلاية‪،‬‬

‫‪ -‬احمد خالد !وفيق‪.‬‬ ‫جسد‬ ‫بلا‬ ‫عقل‬

‫المستحيل ‪ -‬ميثيو كاكو‪.‬‬ ‫فيزباء‬

‫‪ -‬طه حين‪.‬‬ ‫الأيام‬

‫الس!ن ‪! -‬وماس مايوس‪.‬‬ ‫مبدا‬ ‫في‬ ‫مقالة‬

‫‪386‬‬
‫الثهري‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عبد‬ ‫والإيمان‬ ‫والعلم‬ ‫الالحاد‬ ‫ثلاث وماثل في‬

‫ين كريج‪.‬‬ ‫ويليام‬ ‫النطقي ‪-‬‬ ‫الايمان‬

‫جربنبرج‪.‬‬ ‫جاوي‬ ‫‪ 1 0 1‬امطورة كلرائه ‪-‬‬

‫عبد الممد‪.‬‬ ‫‪ -‬محمد!مل‬ ‫والعادات‬ ‫موسوعة غرائب المعكدات‬

‫‪ -‬راندال مونرو‪.‬‬ ‫مافىا لو‬

‫ألديى‪.‬‬ ‫براين‬ ‫‪-‬‬ ‫تست!ر طوال الميف‬ ‫الفلالقة‬ ‫الألعاب‬

‫اويموف‪.‬‬ ‫عام ‪ -‬إصحاق‬ ‫المائتي‬ ‫رجل‬

‫داموس‪.‬‬ ‫نومتز‬ ‫‪-‬‬ ‫النبىءات‬

‫العلفة ‪ -‬لورنس ب!بنسيبيه‪.‬‬ ‫الثورة‬

‫‪ -‬هربرت جملىج يهـلز‪.‬‬ ‫العمعان‬ ‫وادي‬

‫‪ -‬خالد مالح المنيف‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫موعد مع‬

‫‪ -‬هومروكا‪.‬‬ ‫ا!أود يئة‬

‫انيس فصور‪.‬‬ ‫‪ 2 0 0‬يوم ‪-‬‬ ‫العالم في‬ ‫حول‬

‫!ونيجي‪.‬‬ ‫ديل‬ ‫‪-‬‬ ‫المثاهير‬

‫اللريل‪.‬‬ ‫‪ - 1 9 8‬جم!‬ ‫‪4‬‬

‫الفيب والعقل ‪ -‬إلياس بل!‪.‬‬

‫‪387‬‬
‫‪.‬‬ ‫هارت‬ ‫مايكل‬ ‫‪-‬‬ ‫في اكربخ‬ ‫تأثيزا‬ ‫الثخصيات‬ ‫‪ ،‬كرتيب )كر‬ ‫المائة‬

‫للحرق ‪ -‬أحمد خالد ثوفيق‪.‬‬ ‫قابلة‬ ‫قعاعات‬

‫يويعف كرم ‪.‬‬ ‫لاربخ الفلحفة ايونانية ‪-‬‬

‫‪ -‬يثم طلت‪.‬‬ ‫العودة إلى الايمان‬

‫ثدبف‪.‬‬ ‫عقل ‪-‬عمرو‬ ‫رحلة‬

‫بن مسعود‪.‬‬ ‫أبو الفداء‬ ‫الطبيعن ‪-‬‬ ‫خزفات‬ ‫الموحدين لكثف‬ ‫لة‬ ‫‪7‬‬

‫وجونائان وبلز‪.‬‬ ‫ثصميم الحاة ‪، -‬بيام ديمبسكي‬

‫العباس بن يية‪.‬‬ ‫ابو‬ ‫‪-‬‬ ‫الكسر‬ ‫مقدمة في اصول‬

‫‪.‬‬ ‫المقدم‬ ‫إسماعل‬ ‫الناس يولدون مسلمين ‪ -‬محمد‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫سنى‬ ‫فط!بة الدين وليان‬

‫محمود‪.‬‬ ‫‪ -‬مصطفى‬ ‫الله‬

‫‪388‬‬
‫الفهرس‬
‫الموضو‪3‬‬

‫الفهرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مة‬ ‫مقلى‬ ‫مجرد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واسراو‬ ‫كفاصيل‬

‫الإله‬ ‫يتحلص‬ ‫حيق‬

‫‪000024‬‬

‫‪000092‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫افضلها‬ ‫ا ‪-‬‬

‫والتجريدية‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫‪-2‬‬

‫‪000032‬‬ ‫بجانبك‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫فقط‬ ‫‪-3‬‬

‫‪000033‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرمزية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪000035‬‬ ‫أن يقوللا‬ ‫يحب‬ ‫كط‬ ‫‪-5‬‬

‫‪000037‬‬ ‫من المتطل‬ ‫حديث‬ ‫‪-6‬‬

‫‪000093‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقعئة الحكيمة‬ ‫‪-7‬‬

‫‪000041‬‬ ‫البلاغة التي ننتظرها‬ ‫‪-8‬‬

‫‪000043‬‬ ‫‪...‬‬ ‫قضعريرة متقطعة‬ ‫‪-9‬‬

‫‪093‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموفر‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الداعمة‬ ‫اكثئات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪4 8‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫إنه يقرؤني‬ ‫ا أ‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الأجزاء المضرة‬ ‫‪ 2‬أ‪-‬‬

‫الاخمق‬ ‫السؤالأ‬

‫(عن صؤال‪ :‬هل يوجد إله)‬

‫‪..........................---+-....................................-...‬‬

‫‪6 1 00000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫المكرد‬ ‫الامتلاك‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهثاثة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العناية‬ ‫‪-3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اعتدناه‬ ‫كط‬ ‫الوجود‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫‪-5‬‬

‫‪......................................‬ء‪8 3 000000000000000000‬‬ ‫روعة احزان‬ ‫‪-6‬‬

‫فاثق ‪8 7 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫إح!م‬ ‫‪-7‬‬

‫‪9 1 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫اختلاف‬ ‫‪-8‬‬

‫‪9 8 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫طاعة الوجود‬ ‫‪-9‬‬

‫الاهتداء ‪301 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ .‬ا‪-‬‬

‫المثاعر ‪701 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ا ا‪-‬‬

‫الانسان المرفه ‪1 0 9 000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ 2‬ا‪-‬‬

‫الظء ‪112 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ 3‬ا‪-‬‬

‫‪193‬‬
‫الصفحة‬
‫الموفو‪3‬‬

‫‪.......‬‬ ‫‪...................................‬‬ ‫القيم التي بداخلك‬ ‫‪ 4‬ا‪-‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.... .. ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫يتعلم‬ ‫الذي‬ ‫الانسان‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المستحيلة‬ ‫البدائل‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫حمفا‬ ‫الاشد‬ ‫السؤال‬

‫دثبيهة)‬ ‫‪ ،‬وأشياء‬ ‫الله‬ ‫عحفات‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫سؤال‬ ‫(عن‬

‫‪128‬‬

‫‪132‬‬

‫‪134‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ثيأس‬ ‫ان‬ ‫عليك‬ ‫‪-2‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫به‬ ‫المفعول‬ ‫الإنسان‬ ‫‪-3‬‬

‫‪014‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحواس‬ ‫سكنة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والباطن‬ ‫الظهر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫اختبارالخط‬ ‫فى‬ ‫وسبوا‬ ‫الذيق‬

‫من الخلق)‬ ‫الربوبيين‪ ،‬والفاية‬ ‫(عن ثبهات‬

‫‪145‬‬

‫‪147‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫إهمال‬ ‫الأولى ‪ :‬لا يوجد‬ ‫المحطة‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪015‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫لهو‬ ‫‪ :‬ولا يوجد‬ ‫الثانية‬ ‫المحطة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪152‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫عبثئة‬ ‫توجد‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المحطة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪155‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫فاسدة‬ ‫ليست‬ ‫الغاية‬ ‫الرابعة ‪ :‬وهذه‬ ‫المحطة‬ ‫‪-4‬‬

‫‪157‬‬ ‫‪........ .......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫الظية‬ ‫بهذه‬ ‫‪ :‬الإعلام‬ ‫الخامسة‬ ‫المحطة‬ ‫‪-5‬‬

‫‪293‬‬
‫المفحة‬ ‫الموفوع‬

‫الاولى‬ ‫الحاسض‬

‫الايمان باليب)‬ ‫سؤال ‪ :‬لماذا يكون‬ ‫(عن‬

‫‪016‬‬

‫‪163‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النه ‪....‬‬ ‫من‬ ‫واختيار‬ ‫‪-2‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪-3‬واستخراج‪.............................................‬‬

‫‪172‬‬ ‫الأهلية ‪.............................‬‬ ‫من فاقدي‬ ‫مطالب‬ ‫‪-4‬‬

‫خرافيض‬ ‫آلهض‬

‫عز وجل)‬ ‫الله‬ ‫(عن وحدانئة‬

‫‪176‬‬

‫‪917‬‬ ‫الموخد ‪..................................‬‬ ‫الخليقة‬ ‫نمط‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪183‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫يتعدد‬ ‫لا‬ ‫الكطل‬ ‫‪-2‬‬

‫‪188‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫الواحد‬ ‫متعة الاتجاه‬ ‫‪-3‬‬

‫غرور‬ ‫‪ 8‬مجرد‬ ‫القشخيص‬

‫يحتاجنا)‬ ‫لا‬ ‫سؤال ‪ :‬لطذا خلقنا وهو‬ ‫(عن‬

‫‪291‬‬

‫‪491‬‬ ‫البلاء ‪.............................................‬‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪791‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫العبادة‬ ‫عن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪991‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫الغرل!‬ ‫عن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪393‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضو‪3‬‬

‫القطارالسرء‬ ‫الجفو!ق فى‬ ‫فغيضفو‬

‫الآخر)‬ ‫وايوم‬ ‫(عن ابعث‬

‫‪302‬‬

‫‪702‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫اهون‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪802‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪.0500550،000005‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫كراه‬ ‫انت‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ 2‬لأ‪2‬‬ ‫‪--.---‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫"لعدل‬ ‫!كمل‬ ‫حض‬ ‫‪-3‬‬

‫‪216‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫مت!فئة‬ ‫كير‬ ‫يخاوات‬ ‫‪-4‬‬

‫فهمها‬ ‫التى يساء‬ ‫النعمض‬

‫(عن امثلة القدر)‬

‫‪22‬‬ ‫لأ‬

‫‪227‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--------.‬‬ ‫‪.---.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الالهية‬ ‫الاواده‬ ‫حمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.‬‬

‫‪023‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الانسان‬ ‫إرادة‬ ‫عن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪232‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القدر‬ ‫مواقع‬ ‫على‬ ‫‪-3‬‬

‫‪235‬‬ ‫‪-4‬السز‪......................................................‬‬

‫إليه‬ ‫ليس‬ ‫والشز‬

‫في الدنيا)‬ ‫الضرور والآلام‬ ‫(عن سؤال وجود‬

‫‪238‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫تستحق‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪!8‬ا‪2‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫الق هي أكر‬ ‫النعم‬ ‫عن‬ ‫‪-2‬‬

‫‪493‬‬
‫لموفوع‬ ‫ا‬

‫‪.........................‬‬ ‫البشرية‬ ‫الحرية‬ ‫ضريبة‬ ‫عن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪925‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ....‬‬ ‫‪.. .. ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليسكذلك‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الشر‬ ‫عن‬ ‫‪-4‬‬

‫‪263‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫ايي تد تخفى‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫‪-5‬‬

‫‪271‬‬ ‫لمعنى الشر ‪........................‬‬ ‫لغز إدرا!‬ ‫عن‬ ‫‪-6‬‬

‫‪274‬‬ ‫الئر الذي هو أهم مما يبدو ‪..................‬‬ ‫عن‬ ‫‪-7‬‬

‫الطريقض‬

‫والرسالة)‬ ‫النبؤات والوحي‬ ‫(عن‬

‫‪028‬‬

‫‪283‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫امة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪288‬‬

‫‪392‬‬ ‫‪-3‬بشرءلون‪..........................................‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دلة‬ ‫لأ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪792‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪103‬‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪......... ....‬‬ ‫الإلهي‬ ‫التط مل‬ ‫‪-5‬‬

‫ر الاتيق‬ ‫الفخذ‬

‫نتائج العلم التجريبي)‬ ‫(عن‬

‫‪603‬‬

‫‪903‬‬ ‫‪....................‬‬ ‫ؤاولة الريلة ‪...................‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪31‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫التعامل مع‬ ‫خطيا‬ ‫‪-2‬‬

‫‪323‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫النطق‬ ‫خال!م‬ ‫‪-3‬‬

‫‪593‬‬
‫المفحة‬
‫إلموضو‪3‬‬

‫‪00332‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.... ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الأسباب‬ ‫فاعلئة‬ ‫عن‬ ‫‪-4‬‬

‫الإل!‬ ‫العدل‬

‫في الآخرة )‬ ‫اب‬ ‫الع!‬ ‫ووجود‬ ‫قيام الحجة‬ ‫(عن‬

‫‪337‬‬

‫‪933‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرلعة‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫ا!ا‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لذهول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪346‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪-3‬الرعب‬

‫‪351‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاعتراف‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الطمأنينش‬ ‫أخطرأنواع‬

‫)‬ ‫الأديان‬ ‫(عن‬

‫‪357‬‬

‫‪362‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاختياو‬ ‫اس‬ ‫أكسل‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪366‬‬
‫‪.....................................‬‬ ‫والهوى‬ ‫الحق‬ ‫صرع‬ ‫‪-2‬‬

‫‪375‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..... ..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الابراهمية‬ ‫المدرسة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪373‬‬

‫‪937‬‬
‫‪.................................................‬‬ ‫مجردخ!مة‬

‫‪381‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المراجع‬

‫‪093‬‬

‫!‪93‬‬
‫‪9‬التوزب!‬ ‫للنشو‬ ‫العاتب‬ ‫دالى‬

‫‪5‬ء‪!،‬اله ‪5 3‬‬ ‫!مأ‬ ‫ه *‬ ‫امح!‬ ‫!ة ه !و‪.!" 8‬‬ ‫!ل!‬

You might also like