Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 183

‫لطخ وابش!محفوظة !

انة‬ ‫ا‬ ‫حنوق‬

‫*ولى لل!تاب‬ ‫الطبة‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪. 1 .‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪87376‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وجوال‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪52 5 51 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العصلبة من جوال ‪/‬‬ ‫مص‬ ‫في جمهوصبة‬ ‫بطلب‬

‫‪/-‬لمرلم! ‪.‬‬ ‫‪/‬لظ شز ‪/‬ل!تريص ل!تر‪،‬ث ‪ /‬وهو!‬

‫يم‬ ‫‪1‬أ!همكث‪888‬‬
‫((د) ‪، 1‬‬ ‫لإلص!ي ‪! :‬ئه!‬ ‫ابربد‬
‫فقذقة ائمؤلف‬

‫بسرالئه الىحمن الىحبر‬

‫فقذفة انفؤئف‬

‫الأمين‪.‬‬ ‫والصلاة والسلام على رسوله الصادق‬ ‫‪،‬‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لته‬ ‫الحمد‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫الكلمات التي كتبتها في مقدمة‬ ‫ائمراد إلا تلك‬ ‫مختصرة تعبر عن‬ ‫كلمات‬ ‫لا أجد‬

‫أجزاء هذه‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫في مقدمة كل‬ ‫إثباتها‬ ‫أن الأفضل‬ ‫رأيت‬ ‫الجزء الأول ؟ لذلك‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في مقذمة‬ ‫ما جاء‬ ‫‪ ،‬وإليكم‬ ‫السلسلة‬

‫أن‬ ‫عافا ‪ -‬غيفث‬ ‫الفقه منذ أكثر من عشرين‬ ‫في دراسة جمفم أصول‬ ‫بدأث‬ ‫حين‬

‫إليهم‬ ‫!ر؟ بان ئقل‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫وضخ‬ ‫المسلمين لا تقتفون في بينهم إلا ما ثتت‬

‫به‪ ،‬وإلا كانوا كحاطب‬ ‫أو غئر موثوق‬ ‫مجهول‬ ‫به‪ ،‬لا من مصدر‬ ‫موثوق‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫التي‬ ‫يرى الأفاعي والعقارب‬ ‫لا‬ ‫وهو‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫في ظلام‬ ‫الغابة‬ ‫الخال!ت من‬ ‫خزقي ليجمع‬

‫أن تلدغه‪.‬‬ ‫؟ فتوشك‬ ‫فيه‬

‫! عن‬ ‫الكبرى‬ ‫إلى السنن‬ ‫المدخل‬ ‫‪9‬‬ ‫بإسناده في‬ ‫البيهقي‬ ‫الإمام أبو بكر‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫ليل يحمل‬ ‫حاطب‬ ‫كمثل‬ ‫حخة‪،‬‬ ‫العلم بلا‬ ‫(مثل الذي يطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫الإمام الشافعي‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫يدري‬ ‫لا‬ ‫وفيه أفعى تلدغه وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫حطب‬ ‫حزمة‬

‫ضياء‪،‬‬ ‫د‪ .‬عمد‬ ‫؟‬ ‫تحقين‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الخلفاء ‪ -‬الكويت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناثر‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(صا‬ ‫الكبرى‬ ‫الى الن‬ ‫) المدخل‬ ‫‪1‬‬ ‫((‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪، :‬‬ ‫الطبة‬


‫فقذقة انفؤئف‬

‫في‬ ‫الطعن‬ ‫وأمثاله من‬ ‫زكريا بطرس‬ ‫الخسيس‬ ‫وكلنا نعلم ما يقوم به القسيس‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫الناس عن‬ ‫!؟ في محاولة يائسة منهم يضد‬ ‫الله‬ ‫القرآن الكريم وفي رسول‬

‫‪ ،‬فذهبوا‬ ‫الإسلام يخدم هدفهم‬ ‫عن‬ ‫الإتيان بمثيء صحيح‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫لكنهم‬

‫المكذوبة‬ ‫الحكايات‬ ‫يجمعون‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫به قسق‬ ‫كالذي‬ ‫تتخئطون‬

‫إلى التزوير في تلك‬ ‫لها‪ ،‬بل ولجأوا‬ ‫لها ‪ ،‬ولا أصل‬ ‫الباطلة التي لا إشاد‬ ‫والروايات‬

‫المشاهدين ؟ لتشويه‬ ‫أمام‬ ‫الشاشة‬ ‫على‬ ‫يعرضونها‬ ‫؟ ثم‬ ‫هدفهم‬ ‫؟ لخدمة‬ ‫الروايات‬

‫!‬ ‫للإسلام‬ ‫الحقيقية‬ ‫انصورة‬

‫كذبهم وتزويرهم‪،‬‬ ‫يتفضح‬ ‫الآن ‪ -‬كيب؟‬ ‫وهذا الكتاب ‪ -‬الذي بين يديك‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫‪،‬‬ ‫القبيح أمام الناس‬ ‫ؤخقهم‬ ‫وليكشف‬

‫الكاذبة؟‬ ‫الاقترا‪،‬ات‬ ‫ثمتذكلا هذا القممنيى الخممبيى لقيادة خفلة‬ ‫ولماذا‬

‫منها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تؤهله لذلك‬ ‫عدة صفات‬ ‫فيه‬ ‫اجتمعت‬ ‫الخسي!‬ ‫هذا القسيس‬

‫ان والده كان ينبغي أن ي!ميه‬ ‫آنا رأينا‬ ‫عادته ‪ ،‬حتى‬ ‫في أضل‬ ‫ا ‪ -‬أنه كذاب‬

‫كثيرة على ذلك‪.‬‬ ‫فيه أمثلة‬ ‫‪ ،،‬والباب السابع‬ ‫(زكريا بطرس‬ ‫‪،‬؟ وليس‬ ‫(كذابئة بطرس‬

‫في‬ ‫أمثلة كثيرة ‪ ،‬منها قوله‬ ‫ذلك‬ ‫الجهل ‪ ،‬وعلى‬ ‫فيه الغباء مع‬ ‫أنه اجتمع‬ ‫‪- 2‬‬

‫في النقل " لابن ثابت‬ ‫اثقزج‬ ‫للوصل‬ ‫في "الفصل‬ ‫(جاء‬ ‫‪ : 1‬الدقيقة ‪:)8‬‬ ‫(الحلقة ‪70‬‬

‫كلامه‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫)‬ ‫البغدادي‬

‫ائمذزج‬ ‫يفؤضل‬ ‫‪! :‬القفل‬ ‫اسمه‬ ‫؟ لأن الكتاب‬ ‫غاية الغباء والجهل‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫أ‪ ،‬فهناك كلام لأحد الرواة تم إدراجه دهادخاله ‪ -‬بطريق الخطأ ‪ -‬في كلام‬ ‫النقل‬ ‫في‬

‫قام الخطيب البغدادي بقضله عن‬ ‫الرسول !ه‪ ،‬هذا الكلام ائمذزج‬ ‫منقول عن‬
‫فقذقة ائمؤلف‬

‫عمن بعد الرسول !فه‪ ،‬فكان اسم كتابه‪:‬‬ ‫المنقول‬ ‫أو‬ ‫عن الرسول !‬ ‫الكلام المنقول‬

‫"‪.‬‬ ‫في النقل‬ ‫ائمذزج‬ ‫يفؤضل‬ ‫"القضل‬

‫العلم ‪ ،‬قهو لا‬ ‫أهل‬ ‫لا تفقم ما في كتب‬ ‫الخسيس‬ ‫ان هذا القسيس‬ ‫وهذا يؤكد‬

‫‪ -‬أنه‬ ‫هذه‬ ‫في حلقاته‬ ‫هو‬ ‫ما يقرؤه ‪ ،‬وإنما الواقع ‪ -‬كما ذكر‬ ‫يقرأ‪ ،‬ولا تفقم‬ ‫كيف‬ ‫تغرف‬

‫يبحث‬ ‫إنما‬ ‫لنا أنه‬ ‫ظهر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الإسلامي‬ ‫التراث‬ ‫مكتبة‬ ‫في برنامج‬ ‫بالكمبيوتر‬ ‫يبحث‬

‫التاريخ‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫علماء‬ ‫منها‬ ‫التي خذرنا‬ ‫الباطلة‬ ‫الروايات‬ ‫ليعثر على‬

‫ف!نه‬ ‫هدفه‬ ‫يجد فيها ما يخدم‬ ‫لم‬ ‫الإسلام ‪ ،‬ف!ن‬ ‫صورة‬ ‫في تشويه‬ ‫؟ ليستخدمها‬ ‫الإسلامي‬

‫هو‬ ‫الإسلام ‪ ،‬كا‬ ‫لتشويه صورة‬ ‫يميهنه تحريفها وتزويرها؟‬ ‫نصوص‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫هذا الذي بين تذيك‬ ‫كتابنا‬ ‫في الباب السابع من‬ ‫بالوثائق ائمضؤرة‬ ‫مؤضح‬

‫الأطفال ‪ ،‬والزنى‬ ‫فئقم باغتصاب‬ ‫جنستا‪،‬‬ ‫أخلاقتا وشاذ‬ ‫أنه فنحرف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫على الإنترنت ‪-‬‬ ‫عنه‪ ،‬وانتشرت‬ ‫ذلك‬ ‫اشتهر‬ ‫بالفتيات ‪ ،‬وقد‬

‫منها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهورة‬ ‫عدة ضحف‬ ‫في‬ ‫تثبت ذلك‪ ،‬ونثر ذلك‬ ‫الوثائق التي‬ ‫‪ -‬ضؤر‬ ‫الإعلام‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الفجر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬وجريدة‬ ‫"‬ ‫الأسبوع‬ ‫"‬ ‫أ‪ ،‬وجريدة‬ ‫الطريق‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وجريدة‬ ‫"‬ ‫المصريون‬ ‫"‬ ‫جريدة‬

‫أكاذيب‬ ‫كشف‬ ‫‪9‬‬ ‫من هذه السلسلة‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫في‬ ‫هذه الصحف‬ ‫ضور‬ ‫وتجدون‬

‫مع هذا الجزء‬ ‫طفه" وهو شتضدر‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫حول‬ ‫وأمثاله‬ ‫القسيس زكريا بطرس‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫واحد إن شاء‬ ‫في وقت‬ ‫الذي بين تذيك‬

‫لصحيفة (الفجر"‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫صورة من الصفحة‬ ‫ونكتفي الآن بعرض‬


‫ممقدقة ائمؤلف‬

‫إنفلوا"أ أطيولى فح!‬ ‫ؤة ‪ ..‬والببلم يعترفا قيفى‬

‫‪!-‬‬ ‫افىول‬ ‫البن‬ ‫ا لإشأبال!المقبالقثي ئبمايالق !!ا‬

‫هذا القسيس‬ ‫‪ ،‬وفضحت‬ ‫الوثيقة التي انتثرت ‪ ،‬واشتهرت‬ ‫من‬ ‫يلي صورة‬ ‫وفيما‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫مما‬ ‫تبرئة نفسه‬ ‫لما‬ ‫برنامجه داحوار الحق‬ ‫حلقات‬ ‫في إحدى‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ‫الخسيس!‪،‬‬

‫فضيحته‪:‬‬ ‫فوق‬ ‫إلا فضيحة‬ ‫زاده ذلك‬ ‫فما‬ ‫الوثقة ‪،‬‬ ‫هذه‬

‫!هه !ال!ى !ها ول ورفون لثكل !ا من‬ ‫من دم!‬ ‫ا مغنى شيى من لئ علي !‬ ‫يوو‬ ‫‪15‬‬ ‫ا‪! -‬‬
‫وفع طط لمركه ! كك طي اضاه س!‬ ‫!مندر فى‬ ‫!مص زسا ررم! طي ينها مور‪ ،‬ووت‬ ‫ا!اه‬
‫مكون !مهعه !مسه‬ ‫لا‬ ‫حنى‬ ‫ينهشها‬ ‫ثي !ث‬ ‫لأ‬ ‫لو‬ ‫‪،‬سترلط‬ ‫الئ!رطه‬ ‫نالغ‬ ‫يك‬ ‫طها ‪ .‬لست‬ ‫وثطظ‬ ‫لسد‪4‬‬
‫لنيصم ثي‬ ‫للمرمله‬ ‫لى !رسله‬ ‫لرملت لعفرسكم‬ ‫لهد رماله سلله‬ ‫ذ‬ ‫ما‬ ‫وضا‬ ‫في لعرلد *ضر!هه‬ ‫ل!صرول‬

‫‪!/‬ووا‬ ‫ول‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫من‬ ‫!تلا‬ ‫ثي‬ ‫اطرس‬ ‫ز!ريا‬ ‫المنمص‬ ‫اك‬ ‫يكليم‬ ‫الأطا‬ ‫النلحى‬ ‫ثعمط‬ ‫من صعي‬ ‫يلمطمز‬ ‫لطد‬ ‫ا!لقى‬ ‫لى هـور ‪"5/1‬لم‬ ‫‪-2‬‬

‫مص‬ ‫ان‬ ‫تر*‬ ‫سدمه‬ ‫انلونصها‬ ‫فلأ من‬ ‫كالي‬ ‫الئممي‬ ‫و !دير‬ ‫!لثنهط‬ ‫يدفرف دلعله‬ ‫دعد‬ ‫لى‬ ‫اس!يه ولم فهقي‬ ‫سل‬
‫لن‬ ‫ا‪ +‬ما لثس!‬ ‫‪ .‬ل!ن‬ ‫سدن‬ ‫لها‬ ‫ن!ر‬ ‫الي لن‬ ‫الثنحط نمطافها‬ ‫وسم!ولم‬ ‫م!د‬ ‫لها‬ ‫ولس‬ ‫اطها كردها‬ ‫ل!لم‬ ‫سهي‬

‫ديلل‬ ‫!س!ن‬ ‫لل!‬ ‫عئلط‬ ‫ا!ل!ي‬ ‫نللم‬ ‫وثا‬ ‫‪.‬‬ ‫!اللهض‬ ‫كل ياكه م!‬ ‫ول‬ ‫ث!ونيميا‬ ‫وليمت من‬ ‫سمه‬ ‫ليت‬ ‫يكلى‬ ‫ت‬
‫اى ئئ‬ ‫للا‬ ‫ات‬ ‫مهلى مرمه !‬ ‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫كلطه‬ ‫لما‬ ‫منها‬ ‫منهل‬ ‫وينه يلنذ‬ ‫طرس‬ ‫ز!ريا‬ ‫!!نيمه يطم الثص‬

‫‪ .‬ت‬
‫و‬ ‫ورى‬ ‫نلاى‬ ‫بولهت !ممه‬ ‫يننه‬ ‫ميث لمت‬ ‫رالمدر‬ ‫المز!‬ ‫ن!ن السي! !ثطي‬ ‫لنا‬ ‫نجلي‬ ‫الثي‬ ‫اسرله‬ ‫؟‪! +‬ي‬

‫دو ‪ 4‬الملدره‬ ‫لورطه لي ئطة‬ ‫سي‬ ‫من لف!رطه *ب!رلط‬ ‫ملاملا‬ ‫الهح‬ ‫ينهلمبن‬
‫فقذقة اثفؤلف‬

‫كاملة‪:‬‬ ‫الوثيقة‬ ‫وها هي‬

‫ممر ى ر‪ -‬سى‬ ‫هـهرع‬ ‫‪ -3‬را!‬ ‫‪-‬‬


‫!!كا*‪!":-‬‬

‫‪ -‬ل!ت‪.‬سه‬ ‫راردبم‪.‬‬ ‫دقى‬ ‫طممب‬ ‫صت‬ ‫‪4‬‬ ‫مص&سهـض‬ ‫‪.‬لا‪-‬ف‪.‬د‬ ‫لحص ئهـا‬ ‫سسى كى‬
‫طد نتص‬ ‫‪!-‬د‬ ‫سه‬ ‫سى‬ ‫نح!ى‬ ‫نر‬ ‫شرس‬ ‫ما‬ ‫‪2‬‬ ‫ت فمر‬ ‫س*ث‬ ‫ا!‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ث‪%‬مر‪!-،-،‬ى‬ ‫مدى‬
‫صهرت‬ ‫صمف‬ ‫شى‬ ‫لا‬ ‫نى‬ ‫‪ - -‬س!‬
‫حم!‪- .‬كل ءم! شنى ورس‬ ‫حا لى صو ! ى ش ضى طى صص‬ ‫ثكل!‬ ‫معس‬ ‫!ا‬ ‫ها‬ ‫لى‬ ‫ا‪-‬‬
‫طه هـكك مراضا‪ .‬صمل‬ ‫ول‬ ‫صم!ر مر "ب ‪-‬‬ ‫! صلى ?‪-‬‬ ‫!دلاتهـس ئر‬ ‫مر‬ ‫ء‬ ‫احد‬
‫صى‬
‫رهر مد كف! فر! مز س ‪ ،‬ثر !ت !نيتى حكل لاص ضي‬ ‫لحمه مع! طى‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ممصر!ه فى !ر! ‪،‬ضرلى لت ط تت ! ر رء صه ست ثضر!س مرسعه م!ر‪ -‬ن! !كلء‬


‫‪4‬ا!"ميا‬ ‫‪+‬ه ‪.‬‬ ‫م! سحى‬
‫ز! !رس كر طنهش‬ ‫ش شى فى !مى !ى !رء!عمى‬ ‫لنى !د!مت‬ ‫‪ -8‬دس‪-‬اا!لأ‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‪.+ .‬‬
‫لص ئى !لة حه س لمون!ا ء خه صت‬
‫فا‬ ‫مو‪ :‬ا‪-‬هـ*محها د ! ملىف من!ك ست‬ ‫ء‬

‫سى له !يا صول د!ر ل!سه! !حرءلمصه صهغما سن نى لى صو لش ‪ -‬تا !تك‬


‫لموع! ‪ -‬كل !مي ش ضض ‪ -‬مى !عطع! نمط كل ل!ص م!كل‬ ‫ضه مه يحت ضه تص‬ ‫رينا‬

‫ضى ‪ -‬صى زم! ‪ --‬هـى ت طئ ت ! ت ‪.‬ء ص ‪--‬ت ا! ا! ص‬


‫هـلا‬

‫! ضب سرله ص لى ى نص !لى عر عكل هـدلم ث همت ت مهـل! معص نعى مرم! "ت‬
‫‪.‬‬

‫لر * كت‪.‬‬ ‫سدس صح ح! ش مثرطه ‪! - !-+‬د!ك !‬ ‫ة‬ ‫ن!لأ‬

‫كمس ء ! !صت ! رعر مى‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫حمنر‬ ‫كلى‬

‫منرهسه ت ‪-‬‬ ‫خمى وم!ى‬ ‫ح! دمص "! سه م! ت "ل! ءنت‬


‫!ر‪،‬‬ ‫‪،‬ت ‪-‬‬
‫وهـلى‬ ‫ى‬ ‫!لا‬ ‫‪.‬مه‬ ‫هـلنط مر‬ ‫ثمرف‬ ‫ء‪ +،‬كرلهي "‪ -‬سص‬ ‫‪!3‬مرله "ص‪+‬‬ ‫طا‬ ‫ي!‪.‬د"له ‪/‬صت‬
‫نى نت‬ ‫مى‬ ‫إس‬ ‫عر‬ ‫"‪3‬‬ ‫ءعر‪-‬‬

‫! ءلم مكل‬ ‫كة ‪-‬له!ه‬ ‫‪ 4‬س لهر‪-‬حث صي‬ ‫وخنر‬

‫!سه‬
‫!‬ ‫ع‬ ‫‪،‬ء‬

‫؟‬ ‫أ!‬
‫‪.‬ء*‬ ‫‪،‬عر‪،‬‬

‫!‬
‫"‪+‬صا‪،‬مملى‬
‫‪-5-‬ثر‪-‬موءهـصر‪-‬‬
‫ييت‬ ‫‪------------------‬ص‪----‬ييب!صمصه!ى‬
‫!!!ى‬
‫!أ‬ ‫"‪":،‬ا"‬ ‫‪!+‬ح!لم م!‬ ‫ول‪،‬لىطه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.-‬دا‬ ‫‪،!،‬‬ ‫"*‬ ‫لأ‪،‬ول‬ ‫ع‬ ‫اول‬ ‫ا‪.‬ا‬ ‫‪+‬اما‬ ‫ل‬ ‫ا‪"-‬‬ ‫‪0،1،‬‬

‫ا‬ ‫!‬ ‫"ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪+- .‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫*‬ ‫‪"5-‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫"‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ما"‬ ‫!‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫*ص‬ ‫‪.‬‬ ‫!"‬

‫‪،‬‬ ‫سه‪+‬‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ور‬ ‫‪-،.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫!ه‬

‫السلسلة‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫تجدونها في الجزء الثاني من‬ ‫الوثائق ائمضؤرة‬ ‫وسائر‬

‫بعون‬ ‫ظ!سدأ‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫حول‬ ‫وأمثاله‬ ‫أكاذيب القسيس زكريا بطرس‬ ‫"كشف‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬
‫فقذقة انفؤلف‬

‫فهقة‬ ‫تنبيهات‬

‫التنبيه الأول ‪:‬‬

‫ممثر من تقل تصريحاتهم؟‬ ‫الرواة فإننا‬ ‫من أحد‬ ‫أئمة الحديث‬ ‫عند نقل تحذيرات‬

‫من رواياته على قز‬ ‫وحذروا‬ ‫‪،‬‬ ‫خمع كبير من أئمة الحديث‬ ‫فيه‬ ‫قد طعن‬ ‫أنه‬ ‫ليتأكد لكم‬

‫الذين كانوا في زقيه‪.‬‬ ‫أئمة الحديث‬ ‫بداية من‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ الإسلامي‬ ‫وطوال‬ ‫العصور‬

‫‪ -‬أيضا ‪ -‬أن يقول القارئ بعد قراءتها‪:‬‬ ‫وهدفنا من ذلك‬

‫هذه المراجع ‪ -‬أخفاها القسيس‬ ‫هؤلاء الأئمة في كل‬ ‫لكل‬ ‫هذه التصريحات‬ ‫كل‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إ‬ ‫وتضليله‬ ‫وتزويره‬ ‫خئثه وكذبه‬ ‫ما أشد‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫المشاهدين‬ ‫عن‬ ‫ائمرور‬ ‫الخبيث‬ ‫الكذاب‬

‫اف!نهتان‬

‫أخطاءه‬ ‫بتصحيح‬ ‫لم تهتم‬ ‫بالعامئة‪ ،‬لذلك‬ ‫كثيرا‬ ‫يتكلم‬ ‫الخسيس‬ ‫القشس‬

‫قوله‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫قراءتها‪،‬‬ ‫كلماته ؟ لتسهل‬ ‫قليل من‬ ‫حاولنا تعديل‬ ‫‪ ،‬دهان!ا‬ ‫الئخوية‬

‫!)‪.‬‬ ‫غريبة أوي‬ ‫؟ حاجة‬ ‫ولأ ده في اللوح المحفوظ‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬ ‫اللي بتألف‬ ‫انت‬ ‫(هو‬

‫هذا في اللوح المحفوظ ؟ حاجة‬ ‫ائم‬ ‫؟!‬ ‫القرآن‬ ‫تؤلف‬ ‫أنت‬ ‫(هل‬ ‫فكتبناها هكذا‪:‬‬

‫كريبة جذا إ)‪.‬‬

‫التنبيه الثالث‪:‬‬

‫التي لا تتعلق‬ ‫العبارات‬ ‫اختصار‬ ‫لابد من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المنقولة‬ ‫نظزا إلى كثرة النصوص‬

‫شرطين‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫)‪ ،‬ولثزطنا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫فقط‬ ‫مكانها نقطتين‬ ‫ووضعنا‬ ‫المراد‪،‬‬ ‫بالمعنى‬

‫سؤئرة في المعنى‪.‬‬ ‫المحذوفة‬ ‫الجارات‬ ‫ألأ تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الشرط‬

‫‪ ،‬كما بالمثال التالي‪:‬‬ ‫بحروفه‬ ‫الأئمة‬ ‫كلام‬ ‫تفق‬ ‫ننقل‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانب‬ ‫الشرط‬
‫فقذقة انفؤئف‬

‫الحايظ‪،‬‬ ‫الزخمنن التغوممن الإتالم‪،‬‬ ‫غئد‬ ‫قييع بن‬ ‫بن‬ ‫‪( :‬اخمد‬ ‫الذهبي‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫ؤضئ!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ؤخمغ‬ ‫الزود‪ .‬زخل‬ ‫تزؤ‬ ‫من‬ ‫ؤأضلا‬ ‫‪.‬‬ ‫التغذابقي‬ ‫‪ ،‬ثئم‬ ‫أبو تجغقير التغوقي‬ ‫‪،‬‬ ‫التقة‬

‫بن‬ ‫ؤقزؤان‬ ‫عيتئتة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫هشيم ‪ ،‬ؤغئا؟ بن الغؤايم‪ ،‬ؤشصن‬ ‫غن‪:‬‬ ‫!اث!تذ"‪ .‬خذث‬

‫تغدهم‪.‬‬ ‫ققن‬ ‫إلطتقيما‪،‬‬ ‫اثتازفي ‪ ،‬ؤقد‬ ‫بن‬ ‫التيما‬ ‫ا‪،-‬‬ ‫‪ ،‬ؤغه‬ ‫أبي خازيم‬ ‫بن‬ ‫الغنرينر‬ ‫‪ ،‬ؤغئد‬ ‫شخاع‬

‫ؤفييما أبو القاييم‬ ‫ف!يذ‬ ‫بؤايساليما‪ ،‬ؤيسئالة‬ ‫الئخاليئ‬ ‫ليهن‬ ‫ال!ئة‪،‬‬ ‫غئة‪:‬‬ ‫خذث‬

‫يمؤافم‪.‬‬ ‫بن جميل ‪ ،‬ؤخفق‬ ‫بن ضاجملإ‪ ،‬فإشخاق‬ ‫بن تاجتة‪ ،‬ؤتخف‬ ‫الله‬ ‫ؤغثذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التغيىئ‬

‫يمئين ؤمائه )‪ .‬انتهى‬ ‫شتيما‬ ‫قؤيذة في‬ ‫ؤكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تجرزة ‪ ،‬ؤغيىة‬ ‫ؤثقة ضايح‬

‫كلام‬ ‫الإمام ‪ ،‬وأنه ثقة‪ ،‬فسننقل‬ ‫هذا‬ ‫مولد‬ ‫أننا نريد بيان تاريخ‬ ‫‪ :‬لنفترض‬ ‫قلت‬

‫ؤغئزة ‪ .‬ؤكان‬ ‫تجززة‪،‬‬ ‫بن قييع ‪ ..‬الثقة ‪ ،..‬ؤثقة ‪ :‬ضايحى‬ ‫(آخمذ‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫الإمام الذهبي‬

‫شتيما ييسئين ؤمائه )‪ .‬انتهى‬ ‫في‬ ‫قؤيذة‬

‫كلام الامام الذهبي بخروفه‪.‬‬ ‫بتقل تض‬ ‫اننا التزمنا‬ ‫وكما تزؤن‬

‫التنبيه الرابع‪:‬‬

‫كما يلي‪:‬‬ ‫على ثلاثة أبواب ‪ ،‬وهي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يشتمل‬

‫المقه‪.‬‬ ‫وجمفم أضول‬ ‫الحديث‬ ‫من جمفم أضول‬ ‫فقذمات‬ ‫‪4‬‬ ‫الباب الأول‬

‫لجة‬ ‫ما‬ ‫ئثبت‬ ‫)‬ ‫درايمة تقدية (حديثية وأصرلية‬ ‫!!‪4‬‬

‫للكببر في الاسلام ‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬لا رضاع‬

‫من الفتوى برضاع الكبير‪.‬‬ ‫اليها‬ ‫نيمب‬ ‫مما‬ ‫عائثة !‬ ‫براءة‬ ‫‪- 2‬‬

‫الكبير‬ ‫ورضاع‬ ‫قلأ‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫أكاذيب القسيس الخسيس حول‬ ‫كشف‬ ‫‪:‬‬ ‫انفى‬ ‫ابب‬

‫)‪.‬‬ ‫(بانؤثايق انفضؤزة‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد‬


‫‪ 9‬لا! !!وو!‬

‫فقذماق مق جمن! أصول العديت وجمن! أصول الفقه‬


‫أصول الفقه‬ ‫الحدبث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪11‬‬

‫تفبيه‪4‬‬

‫الكتاب الأول من هذه السلسلة‪:‬‬ ‫بكرها في‬ ‫هذا الباب شق‬ ‫مباحث‬ ‫بعض‬

‫)‪.‬‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫حول‬ ‫وأمثاله‬ ‫بطرس‬ ‫زكريا‬ ‫أكاذيب القسش!‬ ‫(كشف‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫ارتباطها بموضوع‬ ‫هنا؟ لأهميتها‪ ،‬وقوة‬ ‫بكرها‬ ‫وأعيد‬

‫فتشرة‪،‬‬ ‫‪ -‬بدكر معلومات‬ ‫‪ -‬في هذا الكتاب‬ ‫الحديثية‬ ‫في انمقذمات‬ ‫وساكتفي‬

‫جمفم ئضالقح‬ ‫إلى كئب‬ ‫والتدقيق قفيزجع‬ ‫أراد التفصيل‬ ‫بها ائفراد‪ ،‬وقن‬ ‫يتحقق‬

‫الحديث‪.‬‬

‫ئقذمات‪:‬‬ ‫ض‬ ‫هذا الباب‬ ‫ؤيتضمن‬

‫العالمن‪ ،‬والثئئت في فبول‬ ‫الأود‪ :‬أهم!ة الإسناد في ضردعة رب‬ ‫ففقذملأ‬

‫الأخبار‪.‬‬

‫انفزشل‪.‬‬ ‫الفانيلأ‪:‬‬ ‫اننقذملأ‬

‫انفذزج‪.‬‬ ‫الثالثلأ‪:‬‬ ‫فنفذملأ‬

‫أو ضغفه ‪ -‬أن‬ ‫‪ -‬عند انخكم بصحه حدبث‬ ‫ا!اول‪ :‬هل ئشزط‬ ‫ا!مة‬

‫يكون قد تكلم عليه علماء الحديث السابقون ؟‬

‫أو‬ ‫غين‪،‬‬ ‫ب (وانعه‬ ‫الاحمجاج‬ ‫الفاق العلماء على أنه لا بجوز‬ ‫الغامسلأ‪:‬‬ ‫فففذملأ‬

‫حال"‪.‬‬ ‫(حكاية‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫لاليكم تفصيل‬


‫الباب الأول‬
‫‪12‬‬

‫الأولى‬ ‫ائفقذمة‬

‫والثتتت ! قبول الأخبار‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لنم!يعة‬ ‫أهمية الإسناد في‬

‫هذا المبحث أربعة مطالب‪:‬‬ ‫يتضمن‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫أهمية الإسناد في شريعة رب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬

‫الحديث ‪ -‬وغيرها ‪ -‬على روايات‬ ‫كئب‬ ‫بعض‬ ‫اشتملت‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!!ان‬

‫وتئم تقتصر على الصحيحة؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيفة‬

‫يثق في زواتها؟‬ ‫التي لا‬ ‫الأحاديث‬ ‫جمتاتة‬ ‫العا!‬ ‫تنم يتجف‬ ‫لماذا‬ ‫اند‪:‬‬ ‫ا!‬

‫بها المسلمين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الدنيا لتي اختقق‬


‫ة‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫جمفم الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!اج‬ ‫ا!‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫هـاليكم تفصيل‬

‫رب العالمين‪:‬‬ ‫ينمريعة‬ ‫الإسناد‬ ‫أهمية‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الأول‬

‫ينقل أسانيد‬ ‫‪ -‬في تفسير الإمام ابن كثير‪ ،‬فوجدته‬ ‫صغيزا‬ ‫كنت‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫قرأت‬

‫فلان ‪.001‬‬ ‫فلان عن‬ ‫حدثنا فلان عن‬ ‫‪1‬‬ ‫هكذا‪:‬‬ ‫الأحاديث‬

‫قول‬ ‫الإسناد‪ ،‬وتذكر‬ ‫هذا‬ ‫بان يحذف‬ ‫لا يختصر؟‬ ‫‪ :‬لماذا‬ ‫هذا السؤال‬ ‫فدار في ذهني‬

‫مباشرة ؟!‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أهمية‬ ‫الفقه منذ أكثر من ع!ضرين عاقا‪ ،‬قغيضث‬ ‫في دراسة جمفم أصول‬ ‫ثم بدأت‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫هذا الإسناد في شريعة رب‬


‫‪13‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬

‫‪ :‬تتالق أن الإشتاذ جمن الدينن‪ ،‬ؤأن‬ ‫‪( :‬تاب‬ ‫صحيحه‬ ‫في مقدمة‬ ‫الإمام م!لم‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ؤانه"‬ ‫!يهئم تجائز؟ تل ؤاجمب‬ ‫هؤ‬ ‫بما‬ ‫الرؤا؟‬ ‫الئقالب ‪ ،‬ؤأن تجزخ‬ ‫إلأ غن‬ ‫الرؤاتة لا تكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المكزقيما‬ ‫الشيريغيما‬ ‫غن‬ ‫تل جمن الذث‬ ‫؟‬ ‫المخزقة‬ ‫ائجيتيما‬ ‫من‬ ‫ليش‬

‫تأخذون‬ ‫غضن‬ ‫قائظروا‬ ‫ائجفتم بين؟‬ ‫قذا‬ ‫"إن‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫جممييرين‪،‬‬ ‫لمخقد بن‬ ‫غن‬

‫بينكئم")(‪.)1‬‬

‫ألفية‬ ‫المغيث شرح‬ ‫في كتابه إفتح‬ ‫الدين السخاوي‬ ‫شصس‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫قا‬ ‫شاء‬ ‫قن‬ ‫الإشتا؟ تقاذ‬ ‫الديني ‪ ،‬ؤتؤ‪،‬‬ ‫الإشتا ‪ 3‬من‬ ‫لا‬ ‫ابن المبارك ‪:‬‬ ‫"‪( :‬قال‬ ‫الحديث‬

‫يرتقي‬ ‫الذي‬ ‫أفر بينه بلا إسناد كمثل‬ ‫شاء))‪ ،‬وفي رواية عنه‪" :‬قثل الذي يطلب‬

‫معه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المؤمن ‪ ،‬ف!ذا‬ ‫سلاح‬ ‫الثوري ‪ ،‬قال ‪" :‬الإسناد‬ ‫‪ ..‬وعن‬ ‫بلا سلم"‬ ‫السطح‬

‫‪ 0)2()1‬انتهى‬ ‫!‬ ‫يقايل؟‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬فبأي‬ ‫سلاح‬

‫! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫جيل‬ ‫الأول ؟‬ ‫بالإسناد من الجيل‬ ‫بدأ الاهتمام‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪ -‬تقغه أن أحد أصحاب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خ!ه‪ -‬صاحب‬ ‫الله‬ ‫فها هو جابر بن عبد‬

‫يسمع هذا الحديث‬ ‫لم‬ ‫!‪ ،‬وكان جابر‬ ‫الثه‬ ‫عن رسول‬ ‫بحديث‬ ‫!! خذث‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬

‫؟ ليسأله عن‬ ‫تقد هذا الصحاب‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫شفر‬ ‫ق!يميرة‬ ‫فقزر الرحيل ‪-‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬

‫هذا الحديث!‬

‫تجابر بن غئل! اللة‬ ‫البخاري إ‪( :‬ؤزخل‬ ‫في كتابه !صحيح‬ ‫قال الإمام البخاري‬

‫فؤاد‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العربى‬ ‫اقراث‬ ‫دار إجاء‬ ‫)‪ ،‬الاشر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪411‬‬ ‫(‬ ‫سلم‬ ‫صحي!ت‬ ‫(( ‪)1‬‬

‫الدين محمد بن عبد الرحمن الخاوى‪،‬‬ ‫ثص‬ ‫الحديث (‪ ،)413‬تأيف‪:‬‬ ‫الفية‬ ‫فتى الميث شرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 4‬اهـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬الطبة ‪ :‬الآولى ‪-‬‬ ‫بروت‬ ‫العلحية ‪-‬‬ ‫الاضر ‪ :‬دار اليهب‬
‫الباب الأول‬
‫‪14‬‬

‫ؤاجلإ)( ‪ 0)1‬انتهى‬ ‫في خلإيث‬ ‫"أنيسي‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫قحيميزة شفير إلى غئل!‬

‫تجابز بن غئل!‬ ‫عن‬ ‫المفرد"(‪)2‬‬ ‫الأدب‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتابه‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫ايإمام البخاري‬ ‫وروى‬

‫(قائتغت تجيرا‪،‬‬ ‫يخت ‪:‬‬ ‫الئيي ص!‪ ،‬قال جابر‬ ‫من آضخاب‬ ‫زجل‬ ‫غن‬ ‫تقغا خديث‬ ‫انه"‬ ‫اللة‬

‫أن‬ ‫إتييما‬ ‫بن "آنيسي‪ ،‬قتغثت‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬ق!دا غئا‬ ‫الشاتم‬ ‫قدفت‬ ‫خئى‬ ‫شفزا‪،‬‬ ‫إتيه زجلي‬ ‫ثتذذت‬

‫قاغتتقيي‪.‬‬ ‫قخزقي‬ ‫‪.‬‬ ‫تغثم‬ ‫‪:‬‬ ‫ققفت‬ ‫؟‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫غئد‬ ‫بن‬ ‫تجابر‬ ‫‪ .‬تقاذ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تجابزا بائتاب‬

‫‪.‬‬ ‫أؤ كوت‬ ‫أن أفوت‬ ‫خيثميث‬ ‫ايئقغا‪،‬‬ ‫لمه‬ ‫‪،‬‬ ‫تقغيي‬ ‫خديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قفت‬

‫")(‪ 0)3‬الحديث‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ائيتاد‬ ‫الله"‬ ‫اتخشر‬ ‫‪:‬‬ ‫تقولى‬ ‫!‬ ‫الئبيئ‬ ‫قاذ‪ :‬شمغت‬

‫ما قاله الإمام‬ ‫غاية التوضح‬ ‫ذلك‬ ‫ويوضح‬ ‫الأفة على ذلك‪،‬‬ ‫حال‬ ‫واستمر‬

‫المحدثين‬ ‫من‬ ‫كتابه "المجروحين‬ ‫(المتوفى ‪ 354‬هـ) في مقدمة‬ ‫الحافظ ابن حبان‬

‫‪،‬‬ ‫‪8791‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪14 70 -‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫اليمامة‬ ‫الناشر‪ :‬دار ابن كثير‪،‬‬ ‫‪،)1/41‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫(‪ )1‬صحيح‬

‫الغا‪.‬‬ ‫ديب‬ ‫د‪ .‬مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الثائر‬ ‫البخاري‬ ‫إصماعل‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬الإمام عمد‬ ‫‪،)337‬‬ ‫المفرد (ص‬ ‫الأدب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪989‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الباقي‬ ‫عبد‬ ‫فؤاد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الاصلاية‬

‫‪ 852‬هـ) في كتابه أفتح الباري لرح‬ ‫(‪-773‬‬ ‫الغئقلاني‬ ‫الدين ابن خخر‬ ‫قال الحافظ شهاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ؤتمامي‬ ‫الايئين‪،‬‬ ‫الطبزايط لى ئئد‬ ‫)خزتجقا‬ ‫(تة طيريق أخزى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪174 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاري‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫يح‬ ‫ؤإينتا ده ضا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قؤ اثده‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫المفرد ل!مام‬ ‫الأدب‬ ‫في كتابه (صحيح‬ ‫الألافي‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫اليئ‬ ‫وقال‬

‫‪( :،74 6‬خن)‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ ،37‬حديث‬ ‫صا‬

‫(إسناده خن)‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،" 16‬ثم قال‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصجحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫ا‪،‬لباني في "صلسلة‬ ‫وذكره‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫مقهقات من‬
‫د\‬

‫النقل‬ ‫من جهة‬ ‫بخبر لا يصح‬ ‫(ت!تا نستجيز أن نحتج‬ ‫والمتروكين "‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫والضعفاء‬

‫تظقر في هذه الأفة من تبديل الدين‬ ‫الطائفة له‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الإسناد وطلب‬ ‫ولو لو يكن‬ ‫‪..‬‬

‫ألف"‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يتهأ أن يزاد في شئة من سنن‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫‪..‬‬ ‫ما ظهر في سائر الأمم‬

‫على‬ ‫ال!تن‬ ‫الطائفة‬ ‫هذه‬ ‫كما لا يتهيأ زيادة جمثله في القرآن ‪ ،‬فحفظت‬ ‫"واو"‪،‬‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫ب!ا‬ ‫شاء‬ ‫لقال قن‬ ‫عنايتهم بأمر الدين ‪ ،‬ولولاهم‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وكثرت‬

‫إلى الصراط‬ ‫الدين ‪ ،‬وهدوهم‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫حفظوا‬ ‫الذين‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫فزسان‬

‫في طلب‬ ‫التنعم في الديار والأوطان‬ ‫المفاوز والقفار على‬ ‫آثروا قطع‬ ‫المستقيم ‪ ،‬الذين‬

‫في الحديث‬ ‫ليرحل‬ ‫إن أحدهم‬ ‫الأقطار‪ ،‬حتى‬ ‫في جمغ‬ ‫والدوران‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في الأمصار‬ ‫الئتن‬

‫في‬ ‫ممضل‬ ‫الأيام الكثيرة ؟ يئلأ يذيخل‬ ‫الواحدة‬ ‫البعيدة ‪ ،‬وفى الكلمة‬ ‫الفراسخ‬ ‫الواحد‬

‫الكذب ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫به‪ ،‬هـان قغل قهم الذائون عن‬ ‫ال!تن شيتا يضل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫بنصرة‬ ‫والقائمون‬

‫محمد بن إبراهيم بن أبى‬ ‫هذا الشأن ‪ .. :‬سمعت‬ ‫عن‬ ‫وإن من التفتيش والبحث‬

‫حماد بن سلمة‪،‬‬ ‫منه كتب‬ ‫إلى عفان ؟ ليئمع‬ ‫بن معين‬ ‫يحى‬ ‫جاء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الملطي يقول‬ ‫شيخ‬

‫حماد بن سلمة‪.‬‬ ‫تف!ا عن‬ ‫سبعة عشر‬ ‫حدثني‬ ‫‪..‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫من أحد؟‬ ‫ما سمعتها‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬والله لا خذثئك‪.‬‬ ‫فقال‬

‫شأنك‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫التبوذكي‬ ‫من‬ ‫واسمع‬ ‫إلى البصرة‬ ‫وأنحدر‬ ‫درهم‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫له موسى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫إلى موسى‬ ‫إلى البصرة ‪ ،‬وجاء‬ ‫فانحدر‬

‫الثامن‬ ‫تفتا‪ ،‬وأنت‬ ‫على الوخه من سبعة عثر‬ ‫سمعتها‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫هذه الكتب‬

‫عشر‪.‬‬
‫الباب الأول‬
‫‪16‬‬

‫أن أقئز‬ ‫‪ ،‬فأردت‬ ‫يخطئ‬ ‫كان‬ ‫إن حماد ابن سلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫بهذا ؟ فقال‬ ‫فقال ‪ :‬وماذا تصنع‬

‫أن الخطأ من‬ ‫غيضت‬ ‫قد اجتمعوا على شيء‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫رأيت‬ ‫غيره ‪ ،‬ف!ذا‬ ‫من خطأ‬ ‫خطأه‬

‫أن‬ ‫منهم بخلافهم ‪ ،‬غيضت‬ ‫عنه‪ ،‬وقال واحد‬ ‫اجتمعوا على شيء‬ ‫صهاذا‬ ‫حماد تفسه‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غقيه‬ ‫بنفسه وبين ما أخطئ‬ ‫هو‬ ‫حماد‪ ،‬فأقئز بين ما أخطأ‬ ‫الخطأ مئه لا من‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الكذب‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وذب‬ ‫ال!تن عل‬ ‫فهذه عناية هذه الطائفة بحفظ‬

‫أحد‬ ‫تعرف‬ ‫لم يكن‬ ‫سننها حتى‬ ‫عن‬ ‫الأحكام‬ ‫لتغئزت‬ ‫‪ ،‬ولولاهم‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬

‫عنه الثقات‬ ‫روى‬ ‫مما‬ ‫! والموضوع عليه ‪-‬‬ ‫بالنبي‬ ‫صحي!حها من سقيمها‪ ،‬وائملزق‬

‫‪.‬‬ ‫الإمام ابن حبان‬ ‫والأثمة في الدين )‪ .‬انتهى كلام‬

‫د!ايات‬ ‫‪ -‬عك‬ ‫كمثب العديث! ‪ -‬وغيرها‬ ‫اينمتملت بعض‬ ‫لماذا‬ ‫المطلب الثا‪4 .‬‬

‫على الصعيعلأ؟ا‬ ‫تقتصر‬ ‫ونز‬ ‫‪،‬‬ ‫فمعيفة‬

‫صحتها‬ ‫التي ثتت‬ ‫في كتابه الأحاديث‬ ‫أن يضع‬ ‫من علماء المسلمين قن اشزط‬

‫كل‬ ‫بجمع‬ ‫اهتمامه‬ ‫علماء المسلمين من كان‬ ‫البخاري "‪ ،‬ومن‬ ‫(صحيح‬ ‫فقط؟ !‬

‫وتدوينها‪ ،‬ثم يتبقى الحكم على هذه الروايات من حيث‬ ‫إليه‬ ‫الروايات التي وصلت‬

‫الروايات والحكم‬ ‫هذه‬ ‫قبل فحص‬ ‫الإمام‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وقد يموت‬ ‫والضعف‬ ‫الصحة‬

‫قاموا بفحص‬ ‫العلماء؟ حيث‬ ‫على غيره من‬ ‫الوقت‬ ‫قد وفر الكثير من‬ ‫عل!يها؟ لك!نه‬

‫عليها من جهة الثبوت أو عدمه‪.‬‬ ‫وخكموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثير من هذه الروايات‬

‫الدين العراقي‬ ‫الإمام الحافظ زين‬ ‫أئمة الحديث ‪ ،‬فها هو‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫مقذقات من‬
‫‪17‬‬

‫(‪:)1‬‬ ‫النبوية‬ ‫في آلفثته في ال!يزة‬ ‫‪ 8‬هـ) يقول‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪725-6‬‬

‫وما قذ ا؟دكزا‬ ‫تخضع ما صخ‬ ‫ال!يما‬ ‫أن‬ ‫وليعليم الطالمب‬

‫يغتبز‬ ‫لم‬ ‫إسناور‬ ‫ص!ان‬ ‫بيما‬ ‫والقصد ذكر ما أتى أهل ال!تز‬

‫واستطز‬ ‫منه‬ ‫غير ما ذجمز ذكرت ما قد صخ‬ ‫فإن يكن قذ صخ‬

‫التي‬ ‫المنكرة‬ ‫والروايات‬ ‫ال!يرة تجمع الروايات الصحيحة‬ ‫يعني أن كتب‬

‫لا يغتبر‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫دهان كان‬ ‫ال!تر‪ ،‬حتى‬ ‫ما رواه أهل‬ ‫بكر‬ ‫الحفاظ ‪ ،‬فقضدهم‬ ‫أنكرهها‬

‫به‪.‬‬ ‫موثوق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫لأنه‬ ‫يصح؟‬ ‫لم‬ ‫يعني الإسناد‬

‫‪ 31‬هـ) في‬ ‫(‪.-224‬‬ ‫الطبري‬ ‫ما ذكره الإمام ابن جرير‬ ‫المثال‬ ‫ولنقرأ على شيل‬

‫والملوك ‪. ،‬‬ ‫الرسل‬ ‫التاريخية (تاريخ‬ ‫موسوعته‬ ‫مقدمة‬

‫بان الإمام الطبري هو ش!يخ‬ ‫زكريا بطرس‬ ‫الخسيس‬ ‫القشس‬ ‫وقد صرح‬

‫الإيمان "‪:‬‬ ‫"أسئلة عن‬ ‫برنامج‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫الدقيقة ‪2‬‬ ‫الحلقة ‪:25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قال في‬ ‫المفسرين ‪ ،‬حيث‬

‫المفرين)‪ .‬انتهى‬ ‫(الطبري هو شيخ‬

‫التاريخية (تاريخ‬ ‫موسوعته‬ ‫في مقدمة‬ ‫الطبري‬ ‫جرير‬ ‫ايإمام محمد بن‬ ‫يقول‬

‫بكره‬ ‫ما أحضرت‬ ‫في كل‬ ‫الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي‬ ‫والملوك "‪( :‬ولتغقم‬ ‫الرسل‬

‫فيه‪،‬‬ ‫ذاكرها‬ ‫أنا‬ ‫الأخبار التي‬ ‫من‬ ‫على ما رويت‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫فيه‬ ‫أني راسمه‬ ‫شرطت‬ ‫مما‬ ‫فيه‬

‫ذكرناه عن‬ ‫جمن خبر‬ ‫في كتابي هذا‬ ‫تكن‬ ‫فما‬ ‫إلى زواتها فيه ‪..‬‬ ‫والآثار التي أنا ف!يدها‬

‫له ؤخقا‬ ‫تغرف‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫أخل‬ ‫؟ ين‬ ‫سامعه‬ ‫قارئه أو يستشنعه‬ ‫مما ت!ئحتئكره‬ ‫الماضين‬ ‫بعض‬

‫العراقى ‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫الرحيم بن الح!ين‬ ‫الدين عبد‬ ‫تأليف ‪ :‬الحافظ زين‬ ‫‪،)92‬‬ ‫البوية (ص‬ ‫ألية السرة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫بن علرى‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫تحقيق ‪ :‬الد‬ ‫دار الجها!‪،‬‬


‫الأول‬ ‫الباب‬ ‫‪1 8‬‬

‫!تينا؟ وإنما أييئ من‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫يؤت‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫في الحقيقة ‪ -‬قفتغقم‬ ‫ولا معنى‬ ‫في الصحة‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫إتينا)(‬ ‫ما أ؟قي‬ ‫على تخو‬ ‫آذينا ذلك‬ ‫إنما‬ ‫نايييه إلينا‪ ،‬وانا‬ ‫يتلى بعض‬

‫في ذشد‬ ‫في كتابه هذا‬ ‫اعتمده‬ ‫المنهج الذي‬ ‫يوضح‬ ‫فالإمام الطبري‬ ‫قلت‪:‬‬

‫بأدث‬ ‫إلى رواتها؟ وذلك‬ ‫والأخبار‬ ‫الروايات‬ ‫ي!يد‬ ‫فالإمام الطبري‬ ‫والأخبار‪،‬‬ ‫الروايات‬

‫لنا‪:‬‬ ‫يريد أن يقول‬ ‫فلان أ‪ ،‬والامام الطبري‬ ‫فلان ‪ ،‬أخبرنا فلان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫يقول ‪" :‬روى‬

‫بل‬ ‫بشبي؟‬ ‫فهذا ليس‬ ‫واستشنعه‪،‬‬ ‫خبزا في كتابي هذا واستنكره‬ ‫إذا قرأ شخص‬

‫ثقة‪ ،‬قبل خبره ‪،‬‬ ‫في الراوي ‪ ،‬فان كان‬ ‫الخبر‪ ،‬فلينظر القارئ‬ ‫هذا‬ ‫إلينا‬ ‫ممن نقل‬ ‫السبب‬

‫هذا الخبر‪.‬‬ ‫ثقة ‪ ،‬رفض‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫!!ان‬

‫أو‬ ‫سواء صحت‬ ‫‪،‬‬ ‫تقغه من أخبار وروايات‬ ‫ما‬ ‫ويروي‬ ‫يحكي‬ ‫إنما‬ ‫فالإمام الطبري‬

‫الأحيان‬ ‫في بعض‬ ‫من أخبار‪ ،‬ولكن‬ ‫إليه‬ ‫ما ؤضل‬ ‫يجمع ويذؤن‬ ‫إنما‬ ‫‪ .‬هو هنا‬ ‫تصح‬ ‫لم‬

‫تت!ر له ذلك‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫أو الضعف‬ ‫الأخبار بالصحة‬ ‫كان الإمام الطبري يحكم على بعض‬

‫هذا‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫تفس‬ ‫في‬ ‫فمثلا نجده يقول‬

‫انتهى‬ ‫الأعلى )(‪.)2‬‬ ‫بن عبد‬ ‫يون!‬ ‫به‬ ‫حدثني‬ ‫بما‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫(ضخ‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫عليه بأنه‬ ‫قخكم‬

‫عليها‪ ،‬وقد يحكم‬ ‫هذه الروايات وائحكم‬ ‫قبل فحص‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫وقد يموت‬

‫على تجميع‬ ‫يقتصر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الإكمال‬ ‫قبل‬ ‫الروايات ‪ ،‬ويموت‬ ‫على بعض‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬

‫على أن القارئ يمكنه بسهولة الحكم‬ ‫؟ اعتماذا‬ ‫بذلك‬ ‫الروايات فقط وتدوينها ويكتفي‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70/‬‬ ‫بروت‬ ‫العلمية ‪-‬‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫)‪ ،‬الاشر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الطبركي‬ ‫تاريخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)28/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الطبركلي‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪1 9‬‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫الحديث‬ ‫جمفم أصول‬ ‫من‬ ‫مقذقات‬

‫والتعديل التي‬ ‫ائخزح‬ ‫الرواة في كتب‬ ‫أحوال‬ ‫مراجعة‬ ‫طريق‬ ‫على رواية محذدة عن‬

‫غئن ذلك؟‬ ‫أئم‬ ‫الحفظ ؟‬ ‫سئ‬ ‫أئم‬ ‫ثقة ؟‬ ‫الراوي‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫ضهتم ببيان‬

‫ولادتهم‬ ‫تواريخ‬ ‫بذلك ‪ ،‬وكذلك‬ ‫مختضة‬ ‫في كتب‬ ‫الرواة ممشخلة‬ ‫فأحوال‬

‫لها‪ ،‬وغئر‬ ‫التي تغزضوا‬ ‫والحوادث‬ ‫وتلاميذهم‬ ‫وشيوخهم‬ ‫ووفياتهم ورحلاتهم‬

‫ذلك‪.‬‬

‫"ميزان الاعتدال في نقد‬ ‫‪ :‬كتاب‬ ‫المثال‬ ‫شيل‬ ‫على‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وئذكر‬

‫الجقل وقغيرقة‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ)‪ ،‬وكتاب‬ ‫‪748 -‬‬ ‫الدين الذهبي (‪673‬‬ ‫الرجال " للإمام شمس‬

‫"قغيرقة الثقات " للإمام أبب‬ ‫‪ 24 1‬هـ)‪ ،‬كتاب‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫(‬ ‫بن حنبل‬ ‫الزجال ! للإمام أحمد‬

‫من ائمخدثين والضعفاء‬ ‫الحسن العجلي (‪- 181‬أ ‪ 26‬هـ)‪ ،‬وكتاب (ائقخروجين‬

‫"تاريخ مولد العلماء‬ ‫‪ 354‬هـ)‪ ،‬وكتاب‬ ‫(المتوفى‬ ‫للإمام الحافظ ابن حبان‬ ‫والمزوكن"‬

‫ب أائن زنجير‪.،‬‬ ‫هـ) المشهور‬ ‫‪937-2‬‬ ‫الزتجيئ (‪89‬‬ ‫الئيما‬ ‫ووفياتهم " للإمام لمخفد بن غئد‬

‫أحوال الرواة الذين نقلوا الأخبار؟‬ ‫لك‬ ‫يكثمف‬ ‫كشاف!‬ ‫فهذه المراجع المتخصصة‬

‫لا؟‬ ‫أئم‬ ‫بهم؟‬ ‫ممن يوثق‬ ‫فم‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫يتغيرف‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫افزاضئا يوضح‬ ‫مثالا‬ ‫وأذكر تكم‬

‫السابقين أعطانا كتابين‪:‬‬ ‫لتفتيرضر أن أحد علماء الحديث‬

‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫أنه سمع‬ ‫أن إبراهيم اخبره‬ ‫أبو تخر‬ ‫فيه ‪( :‬حذثنا‬ ‫الأول‬ ‫الكتاب‬

‫‪.)..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫! يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫كذابا‪،‬‬ ‫أبو بحر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل‬ ‫‪( :‬قال‬ ‫فيه‬ ‫الثاني‬ ‫الكتاب‬

‫بثقة ")‪.‬‬ ‫لي!‬ ‫أبو بحر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬


‫الباب الأول‬

‫الرواة الذين نقلوا‬ ‫أحوال‬ ‫لك‬ ‫يكشف‬ ‫الذي‬ ‫الكشاف‬ ‫الثاني هو‬ ‫فانكتاب‬

‫وأنه‬ ‫صحيخا‬ ‫ليس‬ ‫أن هذا الحديث‬ ‫الأول ‪ ،‬وبه يتضح‬ ‫الموجود في الكتاب‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫إلأ رجل‬ ‫إلينا‬ ‫قاله ؟ لأنه تئم تئقله‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫تئم تثبت‬

‫أسانيد الروايات ؟‬ ‫حذف‬ ‫من‬ ‫الدين السيوطي‬ ‫الإمام جلال‬ ‫فقد حذر‬ ‫ولذلك‬

‫بالضعيفة‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫اختلاط‬ ‫إلى‬ ‫لأن غذم بكر إسناد الرواية يؤدي‬ ‫وذلك‬

‫التمييز بينها‪.‬‬ ‫وعدم‬

‫في التفسير‬ ‫القرآن "‪( :‬أل!‬ ‫في كتابه "الإتقان في علوم‬ ‫السيوطي‬ ‫يقول‬ ‫وفي ذلك‬

‫‪ ،‬والتتش‬ ‫هنا الدخيل‬ ‫من‬ ‫وتقلوا الأقوال تتزا؟ قذخل‬ ‫الأسانيد‪،‬‬ ‫فاختصروا‬ ‫خلآئق‪،‬‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫تغده ؟ ظائا أن له أضلأ)(‬ ‫يجيء‬ ‫غئه قن‬ ‫بالعليل ‪ ..‬ثم تئقل ذلك‬ ‫الصحيح‬

‫ما الذي تفعله أعداء الإسلام ؟‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫قراءة الكتاب‬ ‫على‬ ‫ويقتصرون‬ ‫الثاني "الكث!اف"‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫يتجاهلون‬

‫في‬ ‫كذا وكذا‪ ،‬وهذا يطعن‬ ‫فيه‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫لقد وجدنا في كتبكم حديث‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫فيقولون‬

‫!‬ ‫الإسلام‬

‫خمفرهم‬ ‫وراء‬ ‫الكشاف‬ ‫الأول " تاركين‬ ‫"الكتاب‬ ‫مطيم‬ ‫في مكان‬ ‫دخلوا‬ ‫لقد‬

‫أئم‬ ‫حقا؟‬ ‫قال ذلك‬ ‫خ!د‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهم ؟ ليعرفوا هل‬ ‫سيضيء‬ ‫كان‬ ‫" الذي‬ ‫الثاني‬ ‫أالكتاب‬

‫ينقله؟‬ ‫بما‬ ‫يوثق‬ ‫لا‬ ‫كذاب‬ ‫زعمه رجل‬ ‫إنما‬

‫الطبعة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المندوب‬ ‫سعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحدتيق‬ ‫‪،‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪-‬‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الناثر‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫القرآن‬ ‫في علوم‬ ‫الإتقان‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مى‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪6 /‬‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪21‬‬

‫فيه الأخبار‬ ‫الكتابين مغا‪ :‬كتاب‬ ‫دين الإسلام بمثل قذين‬ ‫تعالى قد خفظ‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫ويقئز الثابت‬ ‫‪،‬‬ ‫والضعيف‬ ‫الصحيح‬ ‫لنا‬ ‫يكشف‬ ‫إكشاف"‬ ‫!د‪ ،‬وكتاب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫ص!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من غئر الثابت عن رسول‬

‫ينق في زواتها؟‬ ‫لا‬ ‫العا!بتانجة الأحاديث التي‬ ‫نؤ يتجتب‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الثالث‬

‫‪ ،‬وعنوانه‪:‬‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫الثاني من‬ ‫في الكتاب‬ ‫لهذا فوائد كثيرة ‪ ،‬ذكرناها‬

‫!)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حول رسول‬ ‫وأمثاله‬ ‫بطرس‬ ‫زكريا‬ ‫أكاذيب القسيس‬ ‫(كشف‬

‫بها المسلمين‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الدنيا التي اخثض‬ ‫مق عجائب‬ ‫جمن! العديث‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الرابح‬

‫عليها‬ ‫قواعد تقد المرويات والحكايات ‪ ،‬وائحكم‬ ‫يتضمن‬ ‫إن جمفم الحديث‬

‫وما تئم تثبت‪.‬‬ ‫النبي !‬ ‫ثتت عن‬ ‫بين ما‬ ‫وتضعيفا‪ ،‬والتممز‬ ‫تصحيخا‬

‫إلأ عند المسلمين‬ ‫ف!نه لا يوجد‬ ‫الدنيا؟‬ ‫القواعد من عجائب‬ ‫إن هذا العلم وهذه‬

‫أ‪.‬‬ ‫به دينه الحق "الإسلام‬ ‫الله‬ ‫حفظ‬ ‫فقط ‪ ،‬وقد‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لثه‬ ‫دعوانا أن الحمد‬ ‫وآخر‬


‫الباب الأول‬
‫‪22‬‬

‫الثانبة‬ ‫الئفذمة‬

‫ائفزستل‬

‫هنا في مطبيئ‪:‬‬ ‫والكلام‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫انفزشل‬ ‫"‬ ‫نعربف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬

‫انفز!ل‪.‬‬ ‫خكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيان‬ ‫ا!‬

‫تفصيل ذلك‪:‬‬ ‫هـاليكم‬

‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫"ففزنل‬ ‫تعديف‬ ‫‪4‬‬ ‫المطلب الأدلا‬

‫هـ) في كتابه (الكفاية في جمفم ‪-‬الروايةا‪:‬‬ ‫‪463 -‬‬ ‫البغدادي (‪293‬‬ ‫قال الخطيب‬

‫الإخبار وأقسام الجرح‬ ‫من العبارات في عفة‬ ‫الحديث‬ ‫(قعرفة ما يستعمله اصحاب‬

‫بين‬ ‫أن إسناده متصل‬ ‫يريدون‬ ‫بأنه (فئتد"‬ ‫للحديث‬ ‫والتعديل مختصزا‪ :‬ؤضفهم‬

‫من رواته شمعه‬ ‫كل واحد‬ ‫أن تكون‬ ‫فيه‬ ‫الإسناد‬ ‫واتصال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫راويه وبين قن أشتد عنه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫الى‬ ‫بننهي ذلك‬ ‫ممن قزفه ‪ ،‬حتى‬

‫ممن‬ ‫تنم ت!معه‬ ‫تن‬ ‫في زواته‬ ‫إسناده ‪ ،‬بان تكون‬ ‫ما انقطع‬ ‫فهو‬ ‫وأما ائمزشل‪:‬‬

‫الاستعمال ما رواه التابعي عن‬ ‫حيث‬ ‫بالإرسال من‬ ‫فوقه ‪ ،‬الا أن أكثر ما يوصف‬

‫النيي !)(‪ 0)1‬انتهى‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫العلمية ‪-‬‬ ‫الناثر‪ :‬امتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدق‬ ‫ابراهبم‬ ‫؟‬ ‫‪ )2‬نحقيق‬ ‫) الكفاية في جمفم الرواية (صا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪23‬‬

‫هـ) في ممقدمة كتابه "جامع‬ ‫‪761 -‬‬ ‫الدين العلائي (‪496‬‬ ‫وقال الحافظ صلاح‬

‫الذي قطع إسناده وتقيئ غئن متصل‪:‬‬ ‫(فقيل للحديث‬ ‫المراسيل !‪:‬‬ ‫في أحكام‬ ‫التحصيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا تجقتها‬ ‫طائفة منهم تثم تفق الأخرى‬ ‫كل‬ ‫؟‬ ‫" أفي‬ ‫مزشل‬ ‫‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ال!ئر‬ ‫" أفي ‪ :‬سريعة‬ ‫مرسال‬ ‫‪" :‬ناقة‬ ‫قؤلهم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫"ائمزشل‬ ‫أن تكون‬ ‫أيضا‬ ‫ويجوز‬

‫‪.)1‬‬ ‫)(‬ ‫إسناده‬ ‫تغض‬ ‫قخذف‬ ‫عجلآ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫أشزع‬ ‫فكأن ائمزيي!ل للحديث‬

‫قهتا‬ ‫ائمقسيرين‬ ‫كثير من‬ ‫الإمام ابن كثير في تفسيره ‪ ،‬قال ‪( :‬دكز‬ ‫مثاله ما ذكره‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضجيح‬ ‫ؤخه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ؤلم أزقا م!تذة‬ ‫ثا مزشقة‬ ‫جمن طرق‬ ‫‪ .‬ؤتيهئقا‬ ‫‪.‬‬ ‫!قمة ائغزاييق‬

‫‪ 0)2()" ..‬انتهى‬ ‫الئخم‬ ‫بقكة‬ ‫!نى‬ ‫الله‬ ‫بن جتئر‪ ،‬قاذ‪ :‬قزأ رسول‬ ‫شجيد‬ ‫غن‬

‫! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو ليس‬ ‫التابعين‬ ‫بن جتئر من‬ ‫شجيد‬ ‫قلت‪:‬‬

‫باكثر من ثلاثين عاقا‪ ،‬فليس‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫يعني بعد وفاة رسول‬ ‫هـ(‪،)3‬‬ ‫فسعيد ؤلد عام ‪46‬‬

‫بل هناك انقطاع بينهما‪.‬‬ ‫منه‪،‬‬ ‫سعيد والرسول ! لكي ت!مع‬ ‫بين‬ ‫هناك اتصال‬

‫الذي أخبر‬ ‫قمن‬ ‫!‪،‬‬ ‫والرسول‬ ‫كان هناك انقطاع بين سعيد‬ ‫الآن ‪ :‬إذا‬ ‫والسؤال‬

‫بن جبير بهذه القصة ؟!‬ ‫سجد‬

‫اسم‬ ‫خذف‬ ‫أخبره بهذه القصة ‪ ،‬فسعيد‬ ‫الراوي الذي‬ ‫اسم‬ ‫تئم تذكر‬ ‫سعيد‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد المجيد ال!لفي‬ ‫حمدي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪)24-23‬‬ ‫في أحكام المراسيل أص‬ ‫الخصيل‬ ‫) جامع‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫عالم الكتب‬

‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫بن كثير‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الفكر ‪-‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫(سماعيل‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)023‬‬ ‫ابن كثير (‪/3‬‬ ‫تفير‬ ‫(‪)2‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫الافكر‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الناشر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 / 4‬‬ ‫الغذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)3‬‬
‫الباب الأول‬
‫‪24‬‬

‫الحفظ‬ ‫سع!‬ ‫كذاتا‪ ،‬وقد يكون‬ ‫قد يكون‬ ‫وهذا الراوي ائضخذوف‬ ‫ولم تذكره ‪،‬‬ ‫الراوي‬

‫ما يسمعه‪.‬‬ ‫كثير النسيان ؟ لا يضبط‬

‫ائقضذر‪،‬‬ ‫مخهولة‬ ‫بذلك‬ ‫فيه انقطاع ‪ ،‬فتكون‬ ‫إسنادها‬ ‫رواية مزشقة؟‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫مخهول‪ ،‬أو الذي تققها مخهول‪.‬‬ ‫أفي أن قضذرها‬

‫أ! ان ‪4‬فكأ اشط ‪4‬‬

‫قؤيتا‬ ‫‪ -‬في أضل‬ ‫الزؤاتاقي‬ ‫‪ -‬من‬ ‫مسلم !‪( :‬اثفزشل‬ ‫جاء في مقدمة "صحيح‬

‫بحخيما)( ‪.)1‬‬ ‫بالأختار لئق‬ ‫اثجئيم‬ ‫ؤقؤلي أفل‬

‫أن خكم‬ ‫‪( :‬اغقم‬ ‫الحديث‬ ‫في علوم‬ ‫في مقدمته‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫الحافظ‬ ‫الإطم‬ ‫وقال‬

‫الاحتجاج بائفزشل‬ ‫‪ ..‬وما ذكرناه من سقوط‬ ‫الحديث الضعيف‬ ‫خكم‬ ‫انفزشل‬

‫الحديث وئفال‬ ‫جماهير خفاظ‬ ‫استقر عليه آراء‬ ‫بضغفه هو المذهب الذي‬ ‫وانخكم‬

‫وقد تداولوه في تصانيفهم‪.‬‬ ‫الأثر‪،‬‬

‫بالأختار‬ ‫ائجفيم‬ ‫ؤقؤلي أفل‬ ‫تؤيتا‬ ‫في أضل‬ ‫"ائمزشل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحح‬ ‫‪5‬‬ ‫وفي ضذر‬

‫بخخيما)‪.‬‬ ‫ليق‬

‫جماعة أصحاب‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ائقغيرب ‪ -‬ممن خكى‬ ‫‪ -‬حافظ‬ ‫البر‬ ‫وابن عبد‬

‫الحديث )(‪.)2‬‬

‫سلم (‪.)1/03‬‬ ‫(‪)1‬صحيح‬

‫محثان بن عبد الرحمن‬ ‫أ! عمرو‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)54-53‬‬ ‫في علوم الحديث (ص‬ ‫مقدمة ابن الصلاح‬ ‫(‪)2‬‬

‫نور‬ ‫‪:‬‬ ‫أم‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪779‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪793 :‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫بيروت‬ ‫‪ ،‬الناضر‪ :‬دار الفكر المعاصر ‪-‬‬ ‫ابن الملاح‬

‫الدين عز‪.‬‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪25‬‬

‫هـ) في مقدمة كتابه (جامع‬ ‫‪761 -‬‬ ‫الدين العلائي (‪496‬‬ ‫وقال الحافظ صلاح‬

‫السقيم‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫الإسناد عيرف‬ ‫المراسيل إ‪( :‬قباتصال‬ ‫في أحكام‬ ‫التحصيل‬

‫كان الإرسال في الحديث جمتة‬ ‫فلذلك‬ ‫أفاك أثيم ‪،‬‬ ‫قؤل كل‬ ‫هذه الشريعة عن‬ ‫الله‬ ‫وصان‬

‫عنه جمن الغزر)(‪.)1‬‬ ‫يما في إئقام ائمزوي‬ ‫؟‬ ‫به بسببه‬ ‫الاحتجاج‬ ‫عن‬ ‫يئزك بها ويتؤقف‬

‫البشير‬ ‫والتيسير لمعرفة سنن‬ ‫في كتابه (التقريب‬ ‫النووي‬ ‫الدين‬ ‫الإمام محصي‬ ‫وقال‬

‫عند جماهير ائمخذيين)(‪.)2‬‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫(ائفزشل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫النذيرأ في أصول‬

‫‪.)22‬‬ ‫أحكام المراسيل (ص‬ ‫في‬ ‫) جامع التحصيل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العري!‪ ،‬تحقيق ‪ :‬محمد‬ ‫دار الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناثر‬ ‫‪،)3‬‬ ‫ه‬ ‫النذير(ص‬ ‫الثير‬ ‫لمعرفة سنن‬ ‫والتيير‬ ‫(‪ ) 2‬التقريب‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪5 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫عمان‬
‫الباب الأول‬
‫‪26‬‬

‫النالنة‬ ‫الئقذمة‬

‫انفذني‬

‫هذا المبحث أربعة مطالب‪:‬‬ ‫يتضمن‬

‫مع بكر مثال للتوضيح‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ائفذزج‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬

‫معرفة انفذزج‪.‬‬ ‫طرق‬ ‫‪:‬‬ ‫اننى‬ ‫ا!‬

‫الزهري ‪.‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫روايات‬ ‫في‬ ‫!الان فهمان لتوضيح انفذزج‬ ‫اند‪:‬‬ ‫ا!‬

‫في‬ ‫عادته أن ئذرج‬ ‫كانت‬ ‫بأن الزهري‬ ‫كبار أئمة الحديث‬ ‫تصريح‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ابح‬ ‫ا!‬

‫جمن عند نفسه‪.‬‬ ‫أو يقولها‬ ‫ون إسناد‬ ‫‪3‬‬ ‫أحاديثه كلمات ئزسلها‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫ل!اليكم تفصيل‬

‫" ‪:‬‬ ‫"انفدنرج‬ ‫تعربف‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الأول‬

‫‪( :‬النوع الع!ثرون‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في علوم‬ ‫في مقدمته‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫قال الإمام الحافظ‬

‫أقسام ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫! في الحديث‬ ‫!ائمذزج‬ ‫قغرفة‬

‫زواته بأن تذممر‬ ‫كلام تغض‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في حديث‬ ‫منها‪ :‬ما أذرج‬

‫‪ -‬كلافا من عند تفسه؟ قيزويه‬ ‫تزويه من الحديث‬ ‫ما‬ ‫أو قن تغده ‪ -‬عقيب‬ ‫الصحابي‬

‫قن‬ ‫الآفر ييه غل‬ ‫‪ ،‬قتفتبس‬ ‫قائله‬ ‫بدكر‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬غئن فاضل‬ ‫بالحديث‬ ‫موصولا‬ ‫تغده‬ ‫قن‬

‫! ‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫وتتؤفم أن الجميع عن رسول‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫يغقم حقيقة‬ ‫لا‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫ئقذقات من‬
‫‪27‬‬

‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن معاوية‬ ‫زهير‬ ‫أبي خثيمة‬ ‫عن‬ ‫ما رويناه في التشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫أمثلته المشهورة‬ ‫ومن‬

‫انتهى‬ ‫‪ ،‬فقال ‪.)1().. :‬‬ ‫في الصلاة‬ ‫الئشفد‬ ‫غفمه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫بن مسعود‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫مت!ط‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫هذا الكلام هو بكر مثال بأسلوب‬ ‫لتوضيح‬ ‫طريق‬ ‫أفض!‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫الإمام ابن الصلاح‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫المثا!ا‬ ‫هـهو‬

‫عبد‬ ‫بن الحر ‪ ..‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫زهير بن معاوية ‪ ،‬عن‬ ‫أبو داود الطيالسي عن‬ ‫زؤى‬

‫قغقمه التشهد في الصلاة ‪( :‬التحيات‬ ‫بتلإه‬ ‫اخذ‬ ‫أنه‬ ‫النبي !‬ ‫!ه‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الثه‬

‫علينا‬ ‫وبركاته ‪ ،‬السلام‬ ‫الله‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫والطيبات‬ ‫والصلوات‬ ‫لته‬

‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫الله‬ ‫لا اله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الثه الصالحين‬ ‫ومحلى عباد‬

‫أن تقعد‬ ‫أن تقوم قفئم‪ ،‬ص!ان شئت‬ ‫ف!ن ش!ئت‬ ‫ضلاتك‪،‬‬ ‫فقذ قضيت‬ ‫قغفتصهذا‬

‫فاقغد)(‪.)2‬‬

‫للوصل‬ ‫هـ) في كتابه إالفصل‬ ‫‪463‬‬ ‫(‪-293‬‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬ ‫فىقد دكر‬

‫بهذا‬ ‫هكذا‬ ‫زهير هذا الحديث‬ ‫رواة آخيرين تقفوا عن‬ ‫" أن شئغة‬ ‫النقل‬ ‫في‬ ‫انفذزج‬

‫اللفظ (‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫) مقدمة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫داود‬ ‫أي‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬سليمان‬ ‫‪،)2‬‬ ‫كالا‬ ‫رقم ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪،36‬‬ ‫الطيالي(ص‬ ‫أبي داود‬ ‫مسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫المعرفة ‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشر‬ ‫؟‬ ‫الطيالي‬

‫هذا الحديث‬ ‫في النقل "‪( :‬كذا روى‬ ‫انفذزج‬ ‫للوصل‬ ‫في كتابه االفصل‬ ‫البغدادي‬ ‫قال الخطيب‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الجعفي ‪ ،‬ووافقه‬ ‫زهير بن معاوية‬ ‫بن داود الطيالي عن اب خثمة‬ ‫صيمان‬ ‫أبو‬

‫الكرمافي ‪ ،‬وابو غسان‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫الكناني ه ويحى‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫هاشم‬ ‫ط وأبو النضر‬ ‫داود الخبي‬
‫الباب الأول‬
‫‪28‬‬

‫قضيت‬ ‫فقذ‬ ‫العبارة ‪( :‬إذا قغفتصهذا‬ ‫قائل هذه‬ ‫الآن ‪ :‬قن‬ ‫أحدكم‬ ‫ف!ذا سألت‬

‫أن تقعد فافعد)؟‬ ‫فإن شحئت أن تقوم ققغ‪ ،‬وإن شئت‬ ‫ضلاتك‪،‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫القائل هو رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابكم‬ ‫س!يكون‬

‫التالية‪:‬‬ ‫المفاجأة‬ ‫إليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫لكم‬ ‫فأقول‬

‫(أخذ النبي ! بتد ابن مسعود‬ ‫الحر ‪..‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عبد الرحمن بن ثابت عن‬ ‫زؤى‬

‫الله‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫والطيبات‬ ‫والصلوات‬ ‫لته‬ ‫"التحيات‬ ‫في التشهد‪:‬‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫وبركاته‬

‫من‬ ‫هذا‪ ،‬فقد فرغت‬ ‫من‬ ‫إذا فرغت‬ ‫‪9‬‬ ‫محمدا عبده ورسوله "‪ .‬ثم قال ابن مسعود‪:‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫))(‬ ‫فانصرف‬ ‫شئت‬ ‫فاثبت ‪ ،‬هـان‬ ‫ف!ن شئت‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاتك‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الحر ‪..‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫زهير‪ ،‬عن‬ ‫شبابة بن سوار‪ ،‬عن‬ ‫زؤى‬ ‫وكذلك‬

‫لته ‪ ..‬وأشهد‬ ‫التحيات‬ ‫‪9‬‬ ‫التشهد‪:‬‬ ‫بيدي ‪ ،‬قغفمني‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪( :‬أخذ‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫من‬ ‫ما عليك‬ ‫قضيت‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫"‪ .‬قال عبد‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫أن محمدا‬

‫أن تقعد فاقعد")(‪.)2‬‬ ‫شئت‬ ‫ققئم‪ ،‬ص!ان‬ ‫أن تقوم‬ ‫ف!ن شئت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫يحص‬ ‫بن‬ ‫ويحص‬ ‫اليربوعي ‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫واحمد‬ ‫النهدي ‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫مالك‬

‫)‪.‬‬ ‫كرواية أيب داود عه‬ ‫زهير‬ ‫شئغتهـم عن‬ ‫فرووه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الجعد البغدادي‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫النيابوري‬

‫تفصيلأ‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫ال!بغدادي هذه‬ ‫ثم ذكر الخطيب‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫البغدادي‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)11 1‬‬ ‫في ال!نقل (‪/1‬‬ ‫ائمذزج‬ ‫للوصل‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫الزهرافي‪،‬‬ ‫مطر‬ ‫محمد‬ ‫؟‬ ‫تحاتيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجرة‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫بكر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في النتل‬ ‫اثمذزج‬ ‫للوصل‬ ‫الفصل‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحدبث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪92‬‬

‫أن تقعد‬ ‫"ف!ن ش!ئت أن تفوم ققئم‪ ،‬دهان شئت‬ ‫العبارة‬ ‫أن هذه‬ ‫قالقر بذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لأن الراوي‬ ‫وأن الرواية الأولى خطأ؟‬ ‫بن مسعود‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من كلام عبد‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫فاقعدأ‬

‫ولثم يميز‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫!ى‪ ،‬ولم تفضل‬ ‫الله‬ ‫مع كلام رسول‬ ‫كلام ابن مسعود‬ ‫قام بدمج‬

‫!د‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫أنكم تؤهمتم أن الكلام كله لرسول‬ ‫ذلك‬ ‫فنتج عن‬ ‫بينهما‪،‬‬

‫ف!ن شمثت أن‬ ‫‪،‬‬ ‫من الصلاة‬ ‫ما عليك‬ ‫فقد قضيت‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عبارة !ف!ذا قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫في كلام‬ ‫أذزتجها الراوي‬ ‫يعني‬ ‫أن تففد فاقفد) كذزتجة‪،‬‬ ‫تفوم قفئم‪ ،‬د!ان شئت‬

‫من‬ ‫الحديث ؟ بل هي‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫وهي‬ ‫يعني أذخقها في قتن الحديث‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يهض‪.‬‬ ‫كلام ابن مسعود‬

‫في علوم‬ ‫في ؟لفتته‬ ‫‪ 8‬هـ)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫يقول الحافظ زين الدين العراقي (‪72 5‬‬ ‫وفي ذلك‬

‫الحديث‪:‬‬

‫آيخز الجتز‬ ‫اثنخق‬ ‫‪:‬‬ ‫اثفذزج‬ ‫الجبز‬ ‫آيخز‬ ‫ائمنخق‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!فذزج‬ ‫ا‬

‫فقال ‪( :‬المدرفي في‬ ‫مثال‬ ‫والتذكرة " وذكر‬ ‫التبمرة‬ ‫في كتابه لاشرح‬ ‫شرحه‬ ‫ثم‬

‫روايه‪-‬‬ ‫قولي بعفي‬ ‫من‬ ‫منه ‪ :‬ما ادرقي في آخير الحديمث‬ ‫أقسالم ‪ :‬القسئم الأوذ‬ ‫الحدي!ث‬

‫بين الحديمث وبين‬ ‫غرر قضل‬ ‫بالحدي!ث؟ من‬ ‫أو قن تغذة ‪ -‬موصولآ‬ ‫إفا الصحابن‬

‫أن الجميغ‬ ‫‪ ،‬ويتوهم‬ ‫الحالي‬ ‫حقيقة‬ ‫لا تغلم‬ ‫على قن‬ ‫بدكير قاييه؟ فيلتبش‬ ‫الكلايم‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬فعفقتا التشهذ‬ ‫الله‬ ‫بيد عبل!‬ ‫أخذ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ما رواة أبو داود ‪ ..‬أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬مثائة‬ ‫مرفوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلا؟‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫النيما‬ ‫كلايم عبد‬ ‫من‬ ‫في الحديمث‬ ‫مدرج‬ ‫هذا‬ ‫الحاكم ‪ :‬قوله"‪ :‬إإذا قلت‪،‬‬ ‫قاذ‬
‫الباب الأول‬

‫قوتا‪! :‬إذا‬ ‫وأن‬ ‫إلى أن هذا وهم‬ ‫الحفاخ‬ ‫قد ذهت‬ ‫"المعرفيما"‪:‬‬ ‫قاذ البيهقيئ في‬ ‫وكذا‬

‫‪ ،‬فأذرقي في‬ ‫مسحوب‬ ‫ابني‬ ‫من قولي‬ ‫ضلاتك"‬ ‫هذا‪ ،‬فقد قضيت‬ ‫هذا‪ ،‬أو قضيت‬ ‫فعلت‬

‫الحديمث‪.‬‬

‫إنها مذزتجة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خمعا في ائمدرح‬ ‫الذي‬ ‫كتابيما‬ ‫في‬ ‫قال الخطيب‬ ‫وكذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنها مدرجة‬ ‫على‬ ‫الحفاخ‬ ‫‪ :‬ائفق‬ ‫!‬ ‫في "الخلاصة‬ ‫الئووقي‬ ‫وقاذ‬

‫الثيما)(‪.)1‬‬ ‫جمن قولي عبد‬ ‫لآنة‬ ‫وبئن‬ ‫بن شؤايى عنا‪ ،‬ققضقة‬ ‫شتابة‬ ‫ورواة‬

‫آيخز‬ ‫قضل‬ ‫ؤقذ‬ ‫ثقة‪،‬‬ ‫(شتاتة‬ ‫وقاذ‪:‬‬ ‫(السنن"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدارقطنيئ‬ ‫ايإمام‬ ‫ورواه‬

‫أذزقي آيخزة في كلآيم‬ ‫قن‬ ‫يىؤاتيما‬ ‫جمن‬ ‫أضخ‬ ‫تجغته جمن قؤلي ائني ضئسعوب ‪ ،‬ؤهؤ‬ ‫افييمث؟‬

‫ثؤتان‪ ،‬غني الحشني بن الحز‬ ‫ائنن‬ ‫بن الزبيع‪ ،‬قزؤاة غنن‬ ‫‪ ..‬ؤقذ تاتغة غ!ان‬ ‫التبى !‬

‫‪ ،‬ؤلم تزقغة إلى الئبى !)(‪.)2‬‬ ‫ق!غوب‬ ‫ائنن‬ ‫كلايم‬ ‫من‬ ‫آيخز افييث‬ ‫ؤتجغل‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫تزج‬ ‫ا‬ ‫!ق!ص!‬


‫ا! ان‬

‫؟‬ ‫الرواة الثقات‬ ‫اكتشفنا ائمذزج من خلال أحد‬ ‫أننا‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫من‬ ‫يتضح‬

‫خمع‬ ‫أهمية‬ ‫كلام الرسول ! عن كلام ابن مسعود ف!‪ ،‬قالهرت بذلك‬ ‫قضل‬ ‫حيث‬

‫كل طرق الحديث‪.‬‬

‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫العلمة ‪ ،‬تحقيق‬ ‫الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫‪،)692-492 /1‬‬ ‫(‬ ‫التبصرة والتذكرة‬ ‫شرح‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2 0‬م‬ ‫‪0 2‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفحل‬ ‫وماهر‬ ‫الهميم‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار المعرفة‪-‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫الحن‬ ‫أد‬ ‫بن عمر‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫تأيف‬ ‫‪،)353 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الدارقطني‬ ‫صنن‬ ‫(‪)2‬‬

‫هاشم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫السيد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫ام‬ ‫‪669‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1386‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬
‫الفقه‬ ‫الحديث وجمفم اصول‬ ‫كتتذقات من جمفم أصول‬
‫‪31‬‬

‫هذه الروايات ومقابلة‬ ‫أالتميم "‪( :‬قيخغ‬ ‫في كتابه‬ ‫يقول الإمام مم!يم‬ ‫وفي ذلك‬

‫من شميمها)(‪.)1‬‬ ‫تتقئز ضجيحها‬ ‫؟‬ ‫ببعض‬ ‫!ضها‬

‫الراوي‬ ‫هـ) في كتابه أالجامع لأخلاق‬ ‫‪463 -‬‬ ‫البغدادي (‪293‬‬ ‫وقال الخطيب‬

‫في‬ ‫طرقه ‪ ،‬وينظر‬ ‫تين‬ ‫تخغ‬ ‫أن‬ ‫جمفة الحديث‬ ‫إلى قغرفة‬ ‫"‪( :‬السبيل‬ ‫السامع‬ ‫آداب‬ ‫"‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫وقئنرلتهم في الإتفان والضئط‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفظ‬ ‫من‬ ‫رواته ‪ ،‬وتغتبر بمكانهم‬ ‫اختلاف‬

‫ائفوقظة ) في‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ) في كتابه‬ ‫‪748‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫الدين الذهبي (‪673‬‬ ‫وقال ايإمام شمس‬

‫لا‬ ‫بانمثن‪،‬‬ ‫الرواة متصلة‬ ‫الفاظ تقع من بعض‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫(ائمذزج‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫علم مصطلح‬

‫راو‪ ،‬بأن يأقط‬ ‫لف!‬ ‫على أنها من‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬ؤيدذ‬ ‫الحديث‬ ‫صحفب‬ ‫إلا أنها من‬ ‫يبين للسامع‬

‫هذا من هذا)(‪.)3‬‬ ‫تفيئ‬ ‫بعبار؟‬ ‫من بعفيى الالزق‬ ‫الحديث‬

‫كتابه‬ ‫هـ) في‬ ‫القشقلاني (‪ 773‬هـ‪852 -‬‬ ‫الدين ابن خخر‬ ‫وقال الحافظ شهاب‬

‫قول‬ ‫المدرج من‬ ‫الحديث ‪( :‬قد يكون‬ ‫ابن الصلاح " في علوم‬ ‫على كتاب‬ ‫(النكت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫أو التابعي أو من‬ ‫الصحابي‬

‫الرواة بتفصيل‬ ‫بعض‬ ‫أن يصرح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .. :‬الثالث‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى معرفة‬ ‫والطريق‬

‫مكتبة الكوثر‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الناشر‬ ‫اليابوري‬ ‫القثهبي‬ ‫بن الحجاج‬ ‫مسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)2‬تأليف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫التمييز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأعظمي‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيهق‬ ‫‪،‬‬ ‫دية‬ ‫ا)صعة‬ ‫‪-‬‬ ‫نم‬ ‫المر‬

‫الخطيب‬ ‫ئابت‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬أحمد بن‬ ‫تألبهف‬ ‫‪،)592‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫السامع‬ ‫وآداب‬ ‫الراوي‬ ‫لأخا‪،‬ث‬ ‫الجاسع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطحان‬ ‫د‪ .‬محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحمق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30 -‬‬ ‫‪ -‬الرياض‬ ‫المعارف‬ ‫مكتة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الغدادي‬

‫دار الثاثر‬ ‫‪:‬‬ ‫طبعته‬ ‫المطبوعات الإسلامية ‪ -‬حلب‪،‬‬ ‫مكب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،) 5‬‬ ‫‪4-53‬‬ ‫انفوقظة (!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 4 50‬اهـ‪.‬‬ ‫الأولى ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫الإسلامية ‪ -‬به وت‪،‬‬


‫الباب الأول‬
‫‪32‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلام إلى قائله‬ ‫المتن المرفوع فيه بأن يفيف‬ ‫المدرج فيه عن‬

‫‪ :‬الاختصار‬ ‫ذلك‬ ‫جملة ممغتنة ‪ ..‬ف!ن سبب‬ ‫إذا قام الدليل على إدراج‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ا!فلة‬

‫قن تغده فيرويه مذمخا جمن‬ ‫فيجيء‬ ‫؟‬ ‫التفسير أو التفصيل‬ ‫أداة‬ ‫الرواة بحذف‬ ‫من بعض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ فيقع ذلك‬ ‫غئر تفصيل‬

‫للرواية المدرجة ‪ ،‬وتتقؤى‬ ‫أن تأتي رواية مقضلة‬ ‫مذزتجا‪:‬‬ ‫كؤنه‬ ‫إلى معرفة‬ ‫والطرق‬

‫الجملتين )(‪.)1‬‬ ‫مقتصزا على إحدى‬ ‫الرواة‬ ‫المفصلة بأن يرويه بعض‬ ‫الرواية‬

‫الأثر"‪:‬‬ ‫آهل‬ ‫في مضطلح‬ ‫نختيما الفكر‬ ‫التطر في تؤضيح‬ ‫في كتابه "نرقة‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫أو بالئنصيميى‬ ‫فييما‪،‬‬ ‫يما أذيىقي‬ ‫رواي! مقصليما للقذلي اثذزج‬ ‫الإدراج بوروب‬ ‫(ويذزك‬

‫اثطلعين)(‪.)2‬‬ ‫الأئميما‬ ‫بعفيى‬ ‫آو من‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاوي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫هـ) في كتابه (توجيه‬ ‫ا‬ ‫‪338 -‬‬ ‫(‪1268‬‬ ‫الجزائري الدمشقي‬ ‫وقال الشيخ طاهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يدل‬ ‫بالإدراج إلا إذا وجد‬ ‫الحكم‬ ‫الأثر"‪( :‬ولا يسوغ‬ ‫النظر إلى أصول‬

‫‪ ،‬ويتقؤى‬ ‫لقائله‬ ‫ب!ضافته‬ ‫الرواة بالفصل ؟ وذلك‬ ‫بعض‬ ‫تصريح‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫ومن‬

‫الرواة على الأضل )(‪.)3‬‬ ‫باقتصار بعض‬

‫‪.)836-812 /2‬‬ ‫(‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫على كتاب‬ ‫) النهت‬ ‫( ‪1‬‬

‫الله‬ ‫عد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الرياض‬ ‫سفير‬ ‫مطبعة‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الاثر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المكر (ص‬ ‫ئختيما‬ ‫نرقة الثطر في تؤصح‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ 2 0 0 1‬م ‪.‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫الرحيلي‬

‫‪ -‬حلب‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫المطبوعات‬ ‫دار النثر‪ :‬مكتبة‬ ‫‪،)411‬‬ ‫الأثر (‪/1‬‬ ‫النظر إلى أصرل‬ ‫توجيه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أب! غدة‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9 5‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪33‬‬

‫ابق يفمهاب الزهركل!‪4‬‬ ‫ف! روايات‬ ‫انندنرج‬ ‫لتوفممح‬ ‫فهمان‬ ‫مثالان‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الثالث‬

‫‪:‬‬ ‫المثال الأول‬

‫قتيبة‬ ‫بن‬ ‫الخ!ني‬ ‫بن‬ ‫لمخمد‬ ‫(أختزتا‬ ‫التقات"‪:‬‬ ‫دا‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫الرفيري‪،‬‬ ‫غني‬ ‫الززاقي‪ ،‬أنبأنا قغقر‪،‬‬ ‫غئا‬ ‫حدثنا‬ ‫اثن ابي ال!يري‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫بغئقلان‪،‬‬

‫قاتت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غائشة‬ ‫غن‬ ‫الرتيير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫آخبريب عزؤة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الئؤيم‬ ‫تزاقا في‬ ‫‪ -‬الرؤتا الضابقة‬ ‫جمن ائؤخي‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫قا ائئدئ‬ ‫"أؤذ‬

‫ختى‬ ‫به خدمجة‬ ‫‪ ..‬ثتم ائطققت‬ ‫يخييما‬ ‫الققأ‬ ‫قخاةة‬ ‫في غار جزاء‪،‬‬ ‫ائحق ؤهؤ‬ ‫قجئه‬ ‫خئى‬

‫قذا الئامموص!‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاذ ؤزقة‬ ‫‪،‬‬ ‫زأى‬ ‫بما‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫قأختزة رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن تؤقل‬ ‫به إلى ؤزقة‬ ‫آتت‬

‫ؤزقة‬ ‫تثش!ث‬ ‫لم‬ ‫ئتم‬ ‫فؤززا‪،‬‬ ‫تضزا‬ ‫أنفزك‬ ‫قىإن لذيىكيي تؤئك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اترذ غلى فوشى‬ ‫الزي‬

‫ى‬ ‫‪3‬‬ ‫حرتا غذا متة مزازا لكيئ تز‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫خنرن رسول‬ ‫ختى‬ ‫قتزة ‪،‬‬ ‫أن تؤنق‪ ،‬ؤقتز ائؤخيئ‬

‫قيمى ته"‬ ‫جمتقا‬ ‫تجتل كيئ يفقيئ تق!ا‬ ‫ايختالي‪ ،‬قكفما أؤفئ بدزو‬ ‫شؤاهتي‬ ‫ويس‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫من‬

‫ؤتقر تفئة‪،‬‬ ‫تجأشة‪،‬‬ ‫يذلك‬ ‫قت!كن‬ ‫خقا‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫تا لمخفذ‪ ،‬إتك‬ ‫‪:‬‬ ‫تة‬ ‫ققاذ‬ ‫جئريل‪،‬‬

‫انجتل‪ ،‬تتذى ته"‬ ‫أؤفئ بدزث‬ ‫ق!ذا‬ ‫كذا يثل ديك‪،‬‬ ‫قزة انؤخي‪،‬‬ ‫غقييما‬ ‫طاذ‬ ‫‪ ،‬قإذا‬ ‫تتزجغ‬

‫‪.)1‬‬ ‫)(‬ ‫دلك‬ ‫مثل‬ ‫ته"‬ ‫قيئقوذ‬ ‫جبزيل‪،‬‬

‫أسألكم‪:‬‬ ‫والآن‬

‫ين‬ ‫خرتا غذا مثة مزازا لكيئ تزذى‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫(خنرن رسول‬ ‫الكلام ‪:‬‬ ‫من قائل هذا‬

‫الناضر‪ :‬دار الفكر‪ ،‬الطبة‪:‬‬ ‫البتى‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫أب‬ ‫بن حبان‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)5‬تأليف‬ ‫ا‬ ‫‪- 48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الثقات‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الدين أحمد‪.‬‬ ‫السيد شرف‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫!‪9‬‬ ‫كا‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪593 /‬‬
‫الباب الأول‬
‫‪34‬‬

‫‪).‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫جمئقا‬ ‫تجتل كيئ يفميئ تف!ه‬ ‫‪ ،‬قكفما آوفئ بدزؤ؟‬ ‫ايختالي‬ ‫شؤاهتي‬ ‫وس‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬

‫التي قالت ذلك‪.‬‬ ‫عائشة هي‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابكم‬ ‫سيكون‬

‫المفاجأة التالية‪:‬‬ ‫إليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫لكم‬ ‫فأقول‬

‫لمخفلإ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫غئد‬ ‫(خذئيي‬ ‫! هكذا‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫الرواية في داصحيح‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬

‫غايشة؟ آئها‬ ‫غن‬ ‫قاذ الرفيرى‪ :‬قآختزيب عزؤة‪،‬‬ ‫خدثتا غئا الززاقي‪ ،‬خذثتا قغقر‪،‬‬

‫‪ .‬خئى‬ ‫‪.‬‬ ‫الثؤيم‬ ‫‪ -‬الرؤتا القحابقة في‬ ‫ائؤخى‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بيما‬ ‫‪ " :‬آؤلى قا ئدئ‬ ‫قاتت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن تؤقل‬ ‫ؤزقة‬ ‫ييما‬ ‫قئلت‬ ‫خئى‬ ‫خديجة‬ ‫بيما‬ ‫‪ ..‬ثتم ائالققت‬ ‫جزاء‬ ‫في غار‬ ‫اثحق ؤهؤ‬ ‫قجئا‬

‫‪ ..‬ؤإن‬ ‫كوشى‬ ‫غلى‬ ‫أترذ‬ ‫الدي‬ ‫الئاموس!‬ ‫ؤزقة ‪ :‬قذا‬ ‫ققاذ‬ ‫قا زأى‪،‬‬ ‫الثبيئ !‬ ‫قآختزة‬

‫ائؤخيئ قئزة‪،‬‬ ‫تئش!ث ؤزقة أن تؤفق‪ ،‬ؤقز‬ ‫نمه‬ ‫ئتم‬ ‫تضزا فؤززا‪،‬‬ ‫أنضزك‬ ‫تؤفك‬ ‫ئذركيي‬

‫شؤاهتي‬ ‫وس‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫جمن‬ ‫كيئ تزذى‬ ‫جمئا جمزازا‬ ‫تقغتا ‪ -‬حرتا غذا‬ ‫ييما‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫الئبيئ‬ ‫خنرن‬ ‫ختى‬

‫‪.)1()00‬‬ ‫جئريل‬ ‫ته"‬ ‫يرلبذى‬ ‫تف!ا‬ ‫جمئا‬ ‫تجتل لكيئ يفقيئ‬ ‫‪ ،‬قكفما آؤفئ بدزؤ‬ ‫الحتالي‬

‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫والسؤال‬

‫الخ ‪).‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقغتا ‪ -‬خرتا‬ ‫ييما‬ ‫‪-‬‬ ‫التبى !‬ ‫(خنرن‬ ‫‪:‬‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫لاحظتم‬ ‫هل‬

‫قن قائل هذه العبارة وما بعدها؟‬

‫صحيح‬ ‫في كتابه "فتح الباري بشرح‬ ‫هذا السؤال الحافظ ابن حجر‬ ‫عن‬ ‫أجاب‬

‫ائكلآم ‪" :‬أن في خمقة قا‬ ‫ؤقغتى‬ ‫الرفيرقي‪،‬‬ ‫)‪ ،‬قال ‪( :‬إن ائقايل !!يما تقغتا" هؤ‬ ‫البخاري‬

‫ؤلئش‬ ‫‪،‬‬ ‫الرفيرقي‬ ‫تلآغات‬ ‫جمن‬ ‫ؤهؤ‬ ‫"‪،‬‬ ‫قد؟ ائقفة‬ ‫! !‬ ‫الله‬ ‫من خبز رسول‬ ‫إتيتا‬ ‫ؤضل‬

‫رقم ‪.)6581 :‬‬ ‫‪2 56‬؟ حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫البخاري‬ ‫) صحيح‬ ‫( ‪1‬‬
‫اصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫!‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫قؤضو‬

‫قغضر ب!شقاط‬ ‫من طيريق لمخضد بن كئير غن‬ ‫التف!يير‬ ‫ي‬ ‫‪ 3‬ؤئيما‬ ‫قز‬ ‫جمئد ائن‬ ‫ؤؤقغ‬

‫غائشة‪،‬‬ ‫غن‬ ‫عزؤة‬ ‫ليؤاتة الرفيرقي ؤغن‬ ‫غل‬ ‫مذزتجا‬ ‫كته‬ ‫قؤله ‪!" :‬يما تقغتا" ‪ ..‬قضاز‬

‫انتهى‬ ‫‪0)1‬‬ ‫ؤالأؤل هؤ ائمغتقد)(‬

‫الأحاديث‬ ‫في كتابه أسلسلة‬ ‫على كلام الحافظ ابن حجر‬ ‫الألبان!‬ ‫الشيخ‬ ‫وغقق‬

‫أنه ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال ‪( :‬يعني‬ ‫في الأمة ‪ ،‬رقم ‪،14858 :‬‬ ‫السعئ‬ ‫واثرها‬ ‫والموضوعة‬ ‫الضجفة‬

‫‪:‬‬ ‫أمران‬ ‫‪ ،‬ولؤيده‬ ‫بموصول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫؟ لسوء‬ ‫بن كثير هذا ضعيف‬ ‫أن محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫آيخر‬ ‫قثزت‬ ‫‪ ...‬التي‬ ‫معمر‬ ‫الرزاق ‪ :‬حدثنا‬ ‫عبد‬ ‫لرواية‬ ‫أنه نحالف‬ ‫والآخر‪:‬‬

‫الزهري )‪ .‬انتهى‬ ‫فجعلته من بلاغات‬ ‫أؤله ‪،‬‬ ‫الحديث عن‬

‫نقول ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولتوضح‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫الرواية ينقسم‬ ‫المذكور في هذه‬ ‫الكلام‬

‫أن توفق ؤفز‬ ‫ؤزقة‬ ‫تئشحث‬ ‫لم‬ ‫بقولها‪( :‬ثئم‬ ‫فكما‪ ،‬ويتتهي‬ ‫عائشة‬ ‫كلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬

‫هكذا‪" :‬الزهري عن عروة عن‬ ‫متصل‬ ‫ب!سناد‬ ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫رواه ابن‬ ‫وقد‬ ‫ائؤخيئ ‪،،‬‬

‫ثم حكاه عروة للزهري ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫عائشة "‪ ،‬فعائ!ثة أخبرت‬

‫‪( :‬يخيما تتغتا"‪،‬‬ ‫بقوله‬ ‫إلى بدايته‬ ‫الزهري‬ ‫أشار‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬كلام‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬

‫المزلف‪ :‬أحمد بن علي بن حجر‪،‬‬ ‫البخاري (‪،)36.-12/935‬‬ ‫صحيح‬ ‫الاري ثرح‬ ‫تح‬ ‫(‪)1‬‬

‫دار المعرفة ‪ -‬ب!هـوت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.،‬الناشر‬ ‫الدين الخطب‬ ‫محب‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬
‫الباب الأول‬
‫‪.‬‬ ‫‪!36‬‬

‫الحزن ومحاولة الانتحار!! فهذا كلام‬ ‫أئقغه بحكاية‬ ‫الذي‬ ‫قن‬ ‫الزهري‬ ‫وتئم تذكر‬

‫من عائشة كىى‪ ،‬فقذ‬ ‫مجهول ؟ لأن الزهري تئم يسمع‬ ‫‪ ،‬قضدره‬ ‫له إسناد متصل‬ ‫لش‬

‫عام ‪ 58‬هـأو قئله بقليل‪.‬‬ ‫ولد الزهري‬ ‫بينما‬ ‫عائشة عام ‪ 57‬هـ‪،‬‬ ‫ماتت‬

‫"‪ ،‬وهي‬ ‫الزهري‬ ‫"بلاغات‬ ‫علماء الحديث‬ ‫عند‬ ‫"!يما تقغتا" يسفى‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫وقول‬

‫الذي أخبره‬ ‫اسم‬ ‫التي لأ تذكر فيها الزهري‬ ‫(ائمنقطعة)‬ ‫الروايات ائمزشقة‬ ‫تلك‬

‫نهي رواية مخهولة ائضضذر‪.‬‬ ‫بها؟‬

‫وابن قزذؤئه؟‬ ‫رواية ابن حبان‬ ‫راوي‬ ‫فعل‬ ‫فماذا‬

‫قبل‬ ‫الكلام كله الذي‬ ‫أصبح‬ ‫بلغناإ؟ وبذلك‬ ‫دافيما‬ ‫عبارة ‪:‬‬ ‫قام الراوي بخذف‬

‫قد قام‬ ‫أن الراوي‬ ‫كأح!‪ ،‬أي‬ ‫عائشة‬ ‫كأنه جمن كلام‬ ‫بعدها‬ ‫فيما بلغنا" والذي‬ ‫‪9‬‬ ‫عبارة‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫في كلام‬ ‫الزهري‬ ‫هـاذراج كلام‬ ‫ب!دخال‬

‫ضئطه‬ ‫من باب الاختصار‪ ،‬أو لسوء جفظه وضغف‬ ‫إما‬ ‫والراوي قد يفعل ذلك‬

‫إتقانه‪.‬‬ ‫وعدم‬

‫بكلام من عند‬ ‫ثم يئبع ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بل إن الزهري تفسه كان أحياتا يذكر تفظ الحديث‬

‫أن‬ ‫السامع‬ ‫تنب!يه؟ فتتؤفم‬ ‫بعبارة "فيما بلغنا! أو بأي‬ ‫ذلك‬ ‫أن ئنبه على‬ ‫ون‬ ‫‪3‬‬ ‫تفسه‬

‫‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫في المطلب‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫! وسيأتي‬ ‫في الحديث‬ ‫الكلام كله داخل‬

‫كيفنا ذلك؟‬ ‫كيف‬

‫أو أكثر من رواية‬ ‫الحديث ‪ ،‬فنجد منها طريق‬ ‫خمع طزق‬ ‫من خلال‬ ‫ذلك‬ ‫يغزف‬

‫ويقيزون‬ ‫‪،‬‬ ‫من كلام الزهري‬ ‫قتن الختوى ) الحديث‬ ‫الثقات المتقنين الذين تفصلون‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫منهما‬ ‫كل‬


‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪37‬‬

‫آخر ‪ -‬يذكر هذا الحديث‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫الإمام‬ ‫ولذلك نجد‬

‫عندها‪.‬‬ ‫أ وتوقف‬ ‫أن توفن ؤقتز ائؤخي‬ ‫ؤزقة‬ ‫تئشث‬ ‫لم‬ ‫"ئتم‬ ‫إلى عبارة‬

‫"ؤإن يذركيي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد قول ورقة بن نوفل‬ ‫توقف‬ ‫في صحيحه‬ ‫الإمام مسلم‬ ‫وكذلك‬

‫تضزا مؤززا" ‪.‬‬ ‫أئطزك‬ ‫تؤمك‬

‫المثال الثاق‪:‬‬

‫البخاري ‪ ،‬في إحدى‬ ‫صحيح‬ ‫في كتابه "فتح الباري لرح‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‬

‫شمقاب‬ ‫ائن‬ ‫الثقيع ‪ 00 1‬ائقايل هؤ‬ ‫خمى‬ ‫التبيئ !‬ ‫‪( :‬قؤله ‪" .. :‬تقغتا أن‬ ‫الروايات‬

‫انتهى‬ ‫أؤ فغضل)(‪0)1‬‬ ‫فزشل‬ ‫ؤفؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الزهري‬ ‫أ‬

‫المثال الثالث‪:‬‬

‫(أغتتم‬ ‫قاتت‪:‬‬ ‫غائشة‪،‬‬ ‫غن‬ ‫عزؤة‬ ‫الرفيرفي غن‬ ‫النساثي"‪( :‬عن‬ ‫في "شتن‬ ‫جاء‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قخزقي‬ ‫التا ‪ 4‬ؤالصثتان‬ ‫تاتم‬ ‫ف!‪:‬‬ ‫ثئلة بانغتقيما‪ ،‬قتاداة عمر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ضفوقا‬ ‫إلأ بائتييتيما ‪ .‬ئتم قاذ‪:‬‬ ‫تؤقئد‬ ‫ئضئن‬ ‫تكن‬ ‫ؤلمه‬ ‫‪.‬‬ ‫كئيكثم‬ ‫قا تئتطزقا‬ ‫ؤقاذ‪:‬‬ ‫!‪،‬‬

‫الثثقق إلى ئفمث الفيل ")(‪.)2‬‬ ‫تئن أن تجت‬ ‫يخيما‬

‫أسألكم‪:‬‬ ‫والآن‬

‫إلى ئف!ث القل )؟‬ ‫الشقق‬ ‫تين أن تييحت‬ ‫ييما‬ ‫(ضفوقا‬ ‫‪:‬‬ ‫قائل هذا الكلام‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫البخاري (‪5 /5‬‬ ‫صحح‬ ‫) فتح اباري لرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫دار‬ ‫النا!ثر‪:‬‬ ‫أ! عبد الرحمن النسائي ‪،‬‬ ‫تأليف ‪ :‬أحمد بن شيب‬ ‫الكبرى (‪،)474 /4‬‬ ‫النن‬ ‫(‪)2‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫الأولى ‪ 4 1 1 /‬ا هـ‪-‬ا‬ ‫؟‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫الغفار‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫؟‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬
‫الباب الأول‬
‫‪38‬‬

‫! هو الذي قال ذلك‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابكم‬ ‫سيكون‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫وأسألكم‬

‫إلأ بائقلإيتة )؟‬ ‫تؤقئد‬ ‫يضير‬ ‫تكن‬ ‫(ؤلمه‬ ‫‪:‬‬ ‫قائل هذا الكلام‬ ‫من‬

‫التي قالت ذلك‪.‬‬ ‫عائشة هي‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابكم‬ ‫سيكون‬

‫المفاجأة التالية‪:‬‬ ‫إليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫تكم‬ ‫فأقول‬

‫كل‬ ‫خمع علماء الحديث‬ ‫الزهري ‪ ،‬فحين‬ ‫هو من كلام ابن شهاب‬ ‫إنما‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬

‫من‬ ‫من كلام الزهري ‪ ،‬قاله الزهري‬ ‫وألفاظه ‪ -‬اكتشفوا أن ذلك‬ ‫هذا الحديث‬ ‫طرق‬

‫أنه‬ ‫له‪ ،‬كما‬ ‫إسناد‬ ‫لا‬ ‫فهو كلام مزسل‬ ‫‪،‬‬ ‫ون أن تذكر قن الذي أخبره بذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫عند تفسه‬

‫!ر بطريق الخطأ من الراوي ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلام تم إذراجه في حديث‬

‫"فتح‬ ‫هـ) في كتابه‬ ‫‪597 -‬‬ ‫(‪736‬‬ ‫وفي ذلك يقول الحافظ زين الدين ابن رجب‬

‫وهذا‬ ‫فجعله من قول النبي !‪،‬‬ ‫‪..‬‬ ‫النسائي‬ ‫البخاري "‪( :‬خرجه‬ ‫صح!يح‬ ‫الباري شرح‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫الزهري‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫أنه مذزج‬ ‫؟ والظاهر‬ ‫غير محفوظ‬

‫هذا‬ ‫(وقد خزج‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الأدلة على ذلك‪،‬‬ ‫ئم ذكر الحافظ زين الدين ابن رجب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الكلام في آيخره‬ ‫بدون‬ ‫م!لم‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عقيل كذلك‬ ‫البخاري قئل هذا من حديث‬ ‫وقد خزجه‬

‫الدين ابن رجب‪،‬‬ ‫زين‬ ‫الحافظ‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)383-382‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫الباري شرح‬ ‫) فتح‬ ‫( ‪1‬‬

‫الطبعة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرمين‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫الأثرية ‪-‬‬ ‫الغرباء‬ ‫دار‬ ‫الناشر‪:‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪699‬‬ ‫اهـ‪-‬‬ ‫ا؟ولى‪417 /‬‬ ‫ا‬


‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫ئقذقات من‬
‫‪93‬‬

‫أنه مذزج‪.‬‬ ‫يتين‬ ‫‪ ،)1‬وهذا‬ ‫يضلونها"(‬ ‫وكانوا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبراني‬ ‫خزجه‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫‪ :‬ؤذجمز لي آن رسول‬ ‫قاذ ائن شمقاب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مزشقة‬ ‫فيه زيادة أخرى‬ ‫مسلم‬ ‫وعند‬

‫بن‬ ‫عقر‬ ‫ضاخ‬ ‫جين‬ ‫ص! للضلآ؟‪ .‬ؤدلك‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قا كان تكئم أن تنزروا رسول‬ ‫ء‬

‫"‪.‬‬ ‫الحطاب‬

‫عادته؟‬ ‫تلك‬ ‫ألفاطا أزشلها الزهري ‪ ،‬وكانت‬ ‫وهذا يدل على أن في هذا الحديث‬

‫من جمئده)(‪ 0)2‬انتهى كلام ابن رجب‪.‬‬ ‫يزيحلها او تقولها‬ ‫في أحاديثه كلمات‬ ‫يذرج‬ ‫أنه‬

‫علماء الحديث ؟ تلك‬ ‫عند‬ ‫معلومة‬ ‫مسألة مشهورة‬ ‫الزهري‬ ‫فبلاغات‬ ‫قلت‪:‬‬

‫الذي اخبره بها؟‬ ‫اسم‬ ‫التي لا تذكر فيها الزهري‬ ‫(ائمنقطعة)‬ ‫البلاغات ائمزشقة‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫فقضدرها‬

‫باق الزهر! كانت عادته أ! يدنرجة‬ ‫كبارأنملأ العديث‬ ‫تصر!‬ ‫‪4‬‬ ‫المطلب الرابع‬

‫يقولها بق عند نقسه‪4‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كلمات يزسلها نوق إسناد‬ ‫أحادثه‬

‫تصريحا!هم‪:‬‬ ‫إليكم بعض‬

‫أنه‬ ‫ئريم‬ ‫الفيلإ)‪ ،‬وهذا‬ ‫إلى ئفث‬ ‫الشقق‬ ‫تين أن تييمت‬ ‫يخيما‬ ‫(ئئم قاذ‪ :‬ضفوقا‬ ‫) رواية النساثي هكذا‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫هكذا‪( :‬وكانوا يصلون‬ ‫انميين‪،‬‬ ‫الإمام الطبراني في "مسند‬ ‫أخرجه‬ ‫من كلام النبي *؟ لكن‬

‫ثلث الليل الأول )‪.‬‬ ‫الى‬ ‫الليل‬ ‫بين ان يغيب غق‬ ‫فيما‬ ‫العتمة‬

‫من كلام‬ ‫أن هذا لي!‬ ‫*‪ ،‬فظهر بذلك‬ ‫الله‬ ‫هذا من كلام رصول‬ ‫معقولا أن يكون‬ ‫ولي!‬

‫ئتين ذلك‪ ،‬أو أن الزهري هو الذي قئ ئتين‬ ‫لم‬ ‫لكن الراوي‬ ‫‪،‬‬ ‫هو من كلام الزهري‬ ‫لهانما‬ ‫*‪،‬‬ ‫النبي‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫حين كان يروي‬ ‫ذلك‬

‫البخاري (‪.)383 /4‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ )2‬فتح الباري شرح‬ ‫(‬


‫الباب الأول‬

‫‪ 852‬هـ) في‬ ‫الغشقلاني (‪ 773‬هـ‪-‬‬ ‫الدين ابن خخر‬ ‫ا ‪ -‬قال الحافظ شهاب‬

‫‪ :‬الأجير" ؤقذا الئق!ي!ير‬ ‫البخاري "‪( :‬داؤالذيميف‬ ‫صحح‬ ‫كتابه "فتح الباري بشرح‬

‫من‬ ‫كثيزا‬ ‫كان يذيخل‬ ‫انه‬ ‫عيردت من غادته‬ ‫يما‬ ‫الرفيرقي؟‬ ‫ؤكآنا من قؤل‬ ‫الختر‪،‬‬ ‫!‬ ‫مذزج‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫في اثمذزج‬ ‫جمتابي‬ ‫مقدقة‬ ‫!‬ ‫تتئته‬ ‫كما‬ ‫في أثتاء الخلإيث‬ ‫الئف!ي!ير‬

‫ابن الصلاح أ في‬ ‫على كتاب‬ ‫النكت‬ ‫ة‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬في كتابه‬ ‫وقال الحافظ ابن حخر‬

‫أحمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ . ." :‬قال‬ ‫قال‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫لأبي حاتم‬ ‫الصلاة‬ ‫‪( :‬في كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬

‫"يعني"‬ ‫وربما حذف‬ ‫وكذا"‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫"يعني‬ ‫في الحديث‬ ‫يقول‬ ‫وكيع‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حنبل‬

‫"‪.‬‬ ‫التفسير في الحديث‬ ‫ودكر‬

‫التفسير؟ فكان بعض‬ ‫أداة‬ ‫كثيرا ورب!ا أشقط‬ ‫وكذا كان الزهري يفسر الأحاديث‬

‫النبي !!‪.‬‬ ‫جمن كلام‬ ‫كلامك‬ ‫(افضل‬ ‫له ‪:‬‬ ‫أقرانه رب!ا يقول‬

‫في الكتاب المذكور‪،‬‬ ‫وكثيزا من أمثلة ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيزا من هذه الحكايات‬ ‫وقد ذكرت‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫وتبييضه‬ ‫على تكميله‬ ‫الله‬ ‫المدرج إ‪ ،‬أعان‬ ‫المنهج بترتيب‬ ‫تقريب‬ ‫"‬ ‫واسمه‬

‫تغيي‬ ‫منه فإنه يقول ‪ :‬هذه‬ ‫كلمة‬ ‫تفسير‬ ‫ويريد‬ ‫حديثا‬ ‫الزهري‬ ‫يروي‬ ‫‪ :‬حين‬ ‫فلت‬

‫كذا‪ ،‬أو‪ :‬معناها كذا‪.‬‬

‫من تفسيره هو‪،‬‬ ‫ححذا‬ ‫أن‬ ‫وآحياتا كان يذكر تفسير الكلمة مباشرة ؟ون أن يو!!‬

‫تفسه‪ ،‬يعني من كلام‬ ‫لمختوى الحديث‬ ‫ضمن‬ ‫فتتؤقم السامع أن تفسير الكلمة من‬

‫من كلام الصحابي !ه راوي الحديث‪.‬‬ ‫أو‬ ‫اشبي !‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪913 / 12‬‬ ‫الخاري‬ ‫صحيح‬ ‫) فتح الاري درح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫على كتاب ابن الصلاح (‪.)982 /2‬‬ ‫الكت‬ ‫(‪)2‬‬


‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمئم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪41‬‬

‫هـ)‪ :‬قال الإمام عبد الرحمن بن أبي‬ ‫‪277 -‬‬ ‫الرازي (‪591‬‬ ‫‪ - 2‬الإمام أبو حاتم‬

‫الكلام‬ ‫أبي ‪ . ." :‬هذا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫أبي عن‬ ‫إ‪( :‬سألت‬ ‫(الجقل‬ ‫في كتابه‬ ‫الرازي‬ ‫حاتم‬

‫عن‬ ‫كلام في الطلاء‪ ،‬وروى‬ ‫عمر‬ ‫بهذا الإسناد عن‬ ‫من كلام الزهري ؟ لأنه قد روى‬

‫كلام عمر‪،‬‬ ‫هو من‬ ‫‪ -‬قوته ‪ -‬هذا الكلام ‪ ،‬فاستدللنا أن هذا الكلام ليس‬ ‫الزهري‬

‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫وأنه كلام‬

‫أقوام لا‬ ‫كلام ‪ ،‬فكان‬ ‫إثيره‬ ‫غل‬ ‫بالحديث ‪ ،‬ثم يقول‬ ‫يحذث‬ ‫الزهري‬ ‫وقد كان‬

‫فكانوا يميزون‬ ‫الكتب‬ ‫واصحاب‬ ‫‪ ،‬وأفا الحفاظ‬ ‫في الحديث‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬فجعلوا‬ ‫تضبطون‬

‫من الحديث "‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫ءسلام‬

‫أن هذا كله كلام‬ ‫جمئدي‬ ‫لأيى زرعة ؟ فقال ‪( :‬الذي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫فذكرث‬

‫)‪.‬‬ ‫الزهري‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫ما قال أبب في بيان جمفة هذا الحديث‬ ‫تخو‬ ‫ودكر‬

‫ئشيم‬ ‫‪ 32‬هـ) في كتابه (شرح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪238‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪ - 3‬وقال الإمام أبو جعفر‬

‫بن غثمان‬ ‫أخبره أن غفزو‬ ‫أن غل! بن ح!ثن‬ ‫الزهري‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ضمقاب‬ ‫ائنن‬ ‫الآثار"‪( :‬غنن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫غذا بقكة؟‬ ‫‪) ،‬تثنرذ في دارك‬ ‫الله‬ ‫بن زيد ‪6‬نة قال ‪ (:‬يا رسول‬ ‫أشاقة‬ ‫عن‬ ‫أخبره‬

‫ولم‬ ‫هو ؤطايب‪،‬‬ ‫طايب‬ ‫أتا‬ ‫ؤرث‬ ‫ور‪ .‬وكان غميل‬ ‫‪3‬‬ ‫أو‬ ‫يىتاع‬ ‫من‬ ‫غميل‬ ‫لنا‬ ‫تزك‬ ‫ؤقل‬

‫كاتا ف!ئسيقثن ‪.001‬‬ ‫لآئهما‬ ‫عنهما؟‬ ‫الثه‬ ‫ؤلآ جمين رضي‬ ‫تيرث تجغقز‬

‫في‬ ‫بيما‬ ‫ويى‪ ،،‬قؤتجذتاة قؤضولآ‬ ‫‪3‬‬ ‫غميل من رتاع أو‬ ‫لنا‬ ‫تزك‬ ‫(هل‬ ‫قؤتة !‪:‬‬ ‫قتآففتا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 2 6 -‬‬ ‫لأولى‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لطبعة‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪،‬‬ ‫خا لد الجريي‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫لعلل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الأول‬
‫‪42‬‬

‫؟ لأئهما كاتا كايزيني ولم تيرثا‬ ‫ؤطايب‬ ‫هو‬ ‫طايب‬ ‫آسبا‬ ‫ؤليث‬ ‫غقيل‬ ‫‪" :‬وكان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫كاتا مئميق!"‪.‬‬ ‫لأئهما‬ ‫جملي ؟‬ ‫ؤلآ‬ ‫تجغقر‬

‫كثيزا بخلإيثيما‬ ‫ئحيما كلآقه‬ ‫كلآيم الرفيرفي؟ لأنا كان‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أن تكون‬ ‫قاختضل‬

‫من‬ ‫كلآقك‬ ‫بن عقتة ‪ :‬اافيئ‬ ‫قال له موشى‬ ‫ذلك‬ ‫أخل‬ ‫منه؟ ؤمن‬ ‫انا‬ ‫يتؤفتم‬ ‫حتى‬

‫!)(‪.)1‬‬ ‫كلآيم النبي‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫أن ذلك‬ ‫جمفما‬ ‫قد اخطتا‬ ‫ألا‬ ‫كلآيم النبي !"‪ ،‬مع‬

‫للوصل‬ ‫هـ) في كتابه "الفصا‬ ‫‪463‬‬ ‫(‪-293‬‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬ ‫‪ - 4‬وقال‬

‫من كلآيم‬ ‫كلآقك‬ ‫"افضل‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عقبة يقول للزهري‬ ‫"‪( :‬كان موسى‬ ‫النقل‬ ‫في‬ ‫ائمذزج‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫بكلامه‬ ‫! فيخلطه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من حديث‬ ‫به‬ ‫كان يحذث‬ ‫يما‬ ‫!"؟‬ ‫النبي‬

‫(فتح‬ ‫كتابه‬ ‫‪ 597 -‬هـ) في‬ ‫(‪736‬‬ ‫‪ - 5‬وقال الحافظ زين الدين ابن رجب‬

‫ألفاطا آزشلها‬ ‫البخاري إ‪( :‬هذا يدل على أن في هذا الحديث‬ ‫صحيح‬ ‫الباري شرح‬

‫أو تقولها جمن‬ ‫ئزي!لها‬ ‫كلمات‬ ‫قي أحاديثه‬ ‫عادته ؟ أئه يذليج‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الزهري‬

‫جمئده)(‪ 0)3‬انتهى‬

‫في !المطلب الخامس ‪ :‬المثال‬ ‫كلام الحافظ ابن رجب‬ ‫وقد ذكرنا تفصيل‬ ‫قلت‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47 :‬‬ ‫(صفحة‬ ‫! في كتابنا هذا‬ ‫الثالث‬

‫فتح الباري شرح‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتابه‬ ‫أيضا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدين ابن رجب‬ ‫الحافظ زين‬ ‫وقال‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫ايى جعفر‬ ‫بن سلامة‬ ‫أحمد بن محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)31 1‬‬ ‫الآثار (‪/6‬‬ ‫ميهل‬ ‫) شرح‬ ‫( ‪1‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪879‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ‪80 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شحيب‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة ‪ -‬بيروت‬ ‫مؤسسة‬

‫‪.)033 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في النقل‬ ‫انفذزج‬ ‫للوصل‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)383 /4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري لابن رجب‬ ‫صحيح‬ ‫فتح الباري شرح‬ ‫(‪)3‬‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫ئقذقات من‬
‫‪3‬؟‬

‫فيه أشياء؟‬ ‫الحديث ‪ ،‬ثم يذرج‬ ‫كان كثيرا تزوي‬ ‫البخاري "‪( :‬ف!ن الزهري‬ ‫عحيح‬

‫انتهى‬ ‫)(‪.)1‬‬ ‫من زأيه وكلامه‬ ‫وبعضها‬ ‫تغضها قزاسيل‪،‬‬

‫علماء الحديث ؟ تلك‬ ‫عند‬ ‫معلومة‬ ‫مسألة مشهورة‬ ‫الزهري‬ ‫فبلاغات‬ ‫قلت‪:‬‬

‫أخبره بها؟‬ ‫الذي‬ ‫اسم‬ ‫التي لا تذكر فيها الزهري‬ ‫(ائمنقطعة)‬ ‫أنبلاغات ائمزشقة‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫فقضدرها‬

‫‪-‬ا ‪ 77‬هـ) في موسوعته "طبقات الشافعية‬ ‫‪ - 6‬قال تاج الدين السبكي (‪727‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الإرسال‬ ‫بعد‬ ‫بالإسناد‬ ‫يفضح‬ ‫‪ ،‬ثم كان‬ ‫كثير الإرسال‬ ‫كان‬ ‫أممبرى "‪( :‬الزهري‬ ‫ا‬

‫الشافعي)‬ ‫أ‬ ‫أفذر الأمام المطلبي‬ ‫ذلك‬ ‫من أخل‬ ‫لا يقتل ؟‬ ‫ب!سناد‬ ‫ثم أفصح‬ ‫زبا أزسل‬

‫ممزسلآ‪ ،‬ثم‬ ‫في الصلاة‬ ‫في الضحك‬ ‫!ه في مثال عوارها‪ :‬حديثه‬ ‫ئزشلآته‪ ،‬ودكر‬

‫‪ .‬ثم قال ‪..( :‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بن أرقم‬ ‫وسيمان‬ ‫بن ارقم‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫رواه عن‬ ‫إنما‬ ‫إئاه‬ ‫وخدانه‬

‫سليمان بن أرقم )‪ ..‬قلت‪:‬‬ ‫عن‬ ‫تجده تزوى‬ ‫أئا‬ ‫وذاك‬ ‫بشيء؟‬ ‫ليس‬ ‫الزهري‬ ‫إرسال‬

‫تزدذتاه‪،‬‬ ‫به‬ ‫بكر قن لو افضح‬ ‫طؤى‬ ‫رد إرساله عند الإطلاق لاحتمال أن يكون‬ ‫لهانا‬

‫)(‪ 0)2‬انتهى كلام‬ ‫ضعيف‬ ‫دكر سليمان ‪ ،‬وهو‬ ‫طؤى‬ ‫ف!نه‬ ‫الفمحك؟‬ ‫قغل في حديث‬ ‫كقا‬

‫السبكي‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪12 /8‬‬ ‫البخاري لابن رجب‬ ‫صحيح‬ ‫الباري ثرح‬ ‫) فغ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكافي السبكي‬ ‫بن عبد‬ ‫بن علي‬ ‫تاج الدين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)2‬تأليف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫الافعية‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحلو‪.‬‬ ‫القاح‬ ‫‪ -‬د‪ .‬عد‬ ‫الطناحي‬ ‫د‪ .‬محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪ 4‬اهـ‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دار قخر‪-‬‬
‫الباب الأول‬
‫‪44‬‬

‫الرابعة‬ ‫الففذمة‬

‫يكون قد‬ ‫أن‬ ‫فنغفه ‪-‬‬ ‫أو‬ ‫حديت‬ ‫هل يمثنتزد ‪ -‬عند انخف!بصعة‬

‫تكل! عليه علما‪ ،‬العديث السابقون؟‬

‫أن يكون قد تكلم عليه علماء‬ ‫يشزط‬ ‫لا‬ ‫أو ضغفه‬ ‫حديث‬ ‫بصحة‬ ‫عند ائحكم‬

‫خمع من كبار أئمة الحديث‪:‬‬ ‫تصريحات‬ ‫ونكتفي بلإكر بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقون‬ ‫الحديث‬

‫!‪( :‬وكذلك‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫ابن كثير‪ :‬قال في كتابه "اختصار‬ ‫ا ‪ -‬الإمام الحافظ‬

‫أبي يعلى والبزار‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫‪ ،‬ومسندي‬ ‫الطبراني الكبير والأوسط‬ ‫في معجمي‬ ‫يوجد‬

‫من‬ ‫المتبخر في هذا الأن‬ ‫المسانيد والمعاجم والفوائد والأجزاء ‪ -‬ما يتمكن‬ ‫من‬

‫ويجوز‬ ‫التعليل المفي!د‪،‬‬ ‫وسلامته من‬ ‫‪،‬‬ ‫رجاله‬ ‫كثير منه بعد النظر في حال‬ ‫الحكم بصحة‬

‫قئله)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫حا!أ‬ ‫على صحته‬ ‫تئم تنص‬ ‫‪ ،‬صهان‬ ‫الإقدام على ذلك‬ ‫له‬

‫أنه يجوز‬ ‫العراقي‬ ‫الدين‬ ‫زين‬ ‫الحافظ‬ ‫العراقي ‪ :‬قزر‬ ‫الدين‬ ‫زين‬ ‫الحافظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقال في كتابه‬ ‫ائمتقذين‪،‬‬ ‫علماء الحديث‬ ‫حديثا تئم يضخحه‬ ‫أن يضحح‬ ‫للفتقكن‬

‫أفل الحديث؟‬ ‫مقدمة ابن الصلاح "؟ (هو الذي عليه غقل‬ ‫شرح‬ ‫والإيضاح‬ ‫التقييد‬ ‫‪9‬‬

‫تصحيخا)(‪.)2‬‬ ‫فيها‬ ‫تقذقهم‬ ‫لمن‬ ‫تئم نجد‬ ‫جماعة جمن المتأخرين أحاديث‬ ‫فقد ضحح‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫أحمد شاكر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تحايق‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الناشر‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫) اختصار‬ ‫( ‪1‬‬

‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫العراقي‬ ‫بن الحين‬ ‫الرحيم‬ ‫الدين عبد‬ ‫زين‬ ‫الحافظ‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)23‬‬ ‫(ص‬ ‫التقييد والإيضاح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمان‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪938‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫السر‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫مقذقات من‬
‫د؟‬

‫‪ 852‬هـ)‪ :‬قال في‬ ‫الغ!قلافي (‪ 773‬هـ‪-‬‬ ‫الدين ابن خخر‬ ‫‪ - 3‬الحافظ شهاب‬

‫‪! ..‬‬ ‫المشهور‬ ‫‪( :‬الكتاب‬ ‫الحديث‬ ‫! في علوم‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫كتابه (النكت‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫الصحة‬ ‫إسناده شروط‬ ‫ولم يغفله ‪ ،‬وجمع‬ ‫حديثا‬ ‫فإذا زؤى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسائي " قثلآ‬ ‫شتن‬ ‫‪9‬‬

‫على‬ ‫تنض‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫بصحته‬ ‫ائحكم‬ ‫من‬ ‫المانع‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫جمفة‬ ‫فيه غلى‬ ‫ائمطيم‬ ‫ائمخذث‬ ‫تطيع‬

‫من هذا القبيل ما رواته رواة‬ ‫المتقذمين؟! ولا سيما وأكثر ما يوجد‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫صحته‬

‫الصحيح‪.‬‬

‫في هذا القن)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫له ذوق‬ ‫فيه من‬ ‫هذا لا يناز‬

‫في‬ ‫الوسع‬ ‫تقغ الحافظ المتافل الجهد وبذل‬ ‫(إذا‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال الحافظ ابن حجر‬

‫الطريق الضعيفة ‪ ،‬فما‬ ‫تلك‬ ‫قالانه‪ ،‬ققئم يجذه إلا من‬ ‫القتن من‬ ‫التفتيش على ذلك‬

‫على غقئة طنه؟!‬ ‫بتاة‬ ‫بالضغف‬ ‫من الخكم‬ ‫المانع له‬

‫تقزد ‪ ،،‬وغرف‬ ‫فلاتا‬ ‫قد تجرم بان‬ ‫كلام إمام من أئمة الحديث‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬ ‫وكذلك‬

‫يمنعه جمن ائحكم‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ ‫قابح‪،‬‬ ‫بتضعيف‬ ‫المتأخر أن فلآتا المذكور قد ضغف‬

‫انتهى‬ ‫بالضغف؟!)(‪0)2‬‬

‫‪ 19 1‬هـ)‪ :‬قال في كتابه (تذريمث‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪984‬‬ ‫الدين السيوطي‬ ‫‪ - 4‬الإمام جلال‬

‫من‬ ‫وزدة‬ ‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫التصحيح‬ ‫الئواوي!‪( :‬قئول‬ ‫تفريب‬ ‫في شزح‬ ‫الزاوي‬

‫من حديث‬ ‫قكم‬ ‫؟‬ ‫بصحيح‬ ‫وقبول ما ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المتأخرين ‪ -‬قد ت!تفنرم زذ ما هو صحيح‬

‫الحكم‬ ‫تمنع من‬ ‫جمفة قابخة‪،‬‬ ‫المتأخر فيه كلى‬ ‫اطلع‬ ‫إماثم متقذم‪،‬‬ ‫بصخته‬ ‫خكتم‬

‫‪.)272-271 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫على كتاب‬ ‫) النكت‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)887 /2‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )2‬النكت على كتاب ابن الصلاح‬


‫الباب الأول‬

‫)‪ 0‬انتهى‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫بصخته‬

‫النقاد إلى تيسير‬ ‫هـ)‪ :‬قال في كتابه "إرشاد‬ ‫ا‬ ‫‪182- 1 0‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫‪ - 5‬الأمير الصنعاني‬

‫إذا‬ ‫الأعصار‪:‬‬ ‫في هذه‬ ‫وتضعيفه‬ ‫الحديث‬ ‫تصحيح‬ ‫في جواز‬ ‫الاجتهاد"‪( :‬فصل‪:‬‬

‫عليه‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫حديثا‬ ‫الأعصار‬ ‫في هذه‬ ‫أنه لا مانع لمن ؤجد‬ ‫ما قررناه ‪ ،‬فاعلم‬ ‫عرفت‬

‫رواته‪،‬‬ ‫ولا غيره فتتبع كلام أئمة الرجال في أحوال‬ ‫الأئمة بتصحيح‬ ‫كلام إمام من‬

‫كما جزم‬ ‫على الحديث‬ ‫بأيهما‬ ‫ثقة روايته أو عدمها‪ ،‬فجزم‬ ‫له من كلامهم‬ ‫حصل‬ ‫حتى‬

‫في ذلك‬ ‫من مثل البخاري وغيره ‪ ،‬ومستنده‬ ‫والتضعيف‬ ‫من قبله من أئمة التصحيح‬

‫مجتهدا فيما‬ ‫وحينئذ فيكون‬ ‫بل هو كالقدماء في ذلك‪،‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أوضحناه‬ ‫قئله كما‬ ‫مستند قن‬

‫الأئمة الأولين‬ ‫القول بأن تصحيح‬ ‫عن‬ ‫مثلا؟ ف!نه كما أنه لا محيص‬ ‫بصحته‬ ‫حكم‬

‫التصحيح‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الرواة ‪ ،‬ففرعوا‬ ‫أحوال‬ ‫ما بلغ إليهم من‬ ‫بنوه على‬ ‫إنما‬ ‫ف!نه‬ ‫اجتهاد؟‬

‫القول بان ما صححه‬ ‫عن‬ ‫محيص‬ ‫لا‬ ‫كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقة الرواة وضبطهم‬ ‫عبارة عن‬ ‫وجعلوه‬

‫ما قاله الأولون من‬ ‫خكم‬ ‫‪ -‬خكمه‬ ‫أو حسنوه‬ ‫يومنا هذا ‪ -‬أو ضعفوه‬ ‫إلى‬ ‫من بعدهم‬

‫الرواة‬ ‫أحوال‬ ‫عن‬ ‫شتف‬ ‫قبول إخبار قن‬ ‫وهو‬ ‫في الكل واحد؟‬ ‫؟ إذ الأصل‬ ‫الأئمة‬

‫)(‪ 0)2‬انتهى‬ ‫وصفاضهم‬

‫على‬ ‫كؤنه قد يحكم‬ ‫عن‬ ‫الألباني‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬شثل‬ ‫الألباني‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫‪ - 6‬الشيخ‬

‫أحد؟ ي‬
‫أ‬ ‫إليها‬ ‫‪ -‬بأحكام تئم ت!بقه‬ ‫الصحة والضعف‬ ‫الأحاديث ‪ -‬من حيث‬ ‫بعض‬

‫الوهاب‬ ‫‪ ،‬تحقيق ‪ :‬عبد‬ ‫السيوطي‬ ‫بن اث! بكر‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عد‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪147‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الزاوي‬ ‫) تذريب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪-‬‬ ‫الحديثة‬ ‫الرياض‬ ‫مكتبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬

‫دار الثر‪:‬‬ ‫الصنعافي‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫تأليف‬ ‫‪)58‬‬ ‫(ص‬ ‫الاجتهاد‬ ‫إلى تيسير‬ ‫ال!ناقاد‬ ‫إرشاد‬ ‫(‪)2‬‬

‫احمد‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ‪ ،‬الطبعة‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪-‬‬ ‫السلفية‬ ‫الدار‬
‫\‪،‬‬
‫اصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫ئقذقات من‬
‫لم‪-‬‬ ‫لم‬

‫عن‬ ‫الألباني‬ ‫الشيخ‬ ‫فأجاب‬ ‫السابقين ‪،‬‬ ‫علماء الحديث‬ ‫بها‬ ‫أحكامه تئم يضرح‬ ‫أن بعض‬

‫ب أ(‪:)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫صفحة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫فقال في مقدمة كتابه "سلسلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫أساسيين‪:‬‬ ‫أمرين‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫فالسب!ب‬ ‫؟‬ ‫المتقدمين‬ ‫للحفاظ‬ ‫بالنسبة‬ ‫(أما‬

‫المتقدمين‬ ‫بين‬ ‫في ذلك‬ ‫والنسيان ‪ ،‬لا فرق‬ ‫الخطأ‬ ‫طبعه‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫الأول ‪ :‬أن‬

‫وقديما قالوا‪ :‬كئم ترك‬ ‫عليه المتأخر‪،‬‬ ‫قشتذرك‬ ‫المتقدم وشمهو‪،‬‬ ‫فقد ينسى‬ ‫والمتاخرين‪،‬‬

‫للايخر‪.‬‬ ‫الأول‬

‫كان ‪ -‬ائبع‪.‬‬ ‫أيهما‬ ‫والبرهان ‪ ،‬ققغ‬ ‫للدليل‬ ‫حينئذ‬ ‫فالحكم‬

‫من‬ ‫في تتثع الالرق‬ ‫بهذا الفن قد يتوسع‬ ‫أن المتاخر العارف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأهم‬ ‫وهو‬ ‫والآخر‬

‫بضواهده‬ ‫لمعرفته‬ ‫على تقوية الحديث‬ ‫ما‪ ،‬فيساعده ذلك‬ ‫لحديث‬ ‫التئئة‬ ‫دواوين‬

‫له عن‬ ‫لأن تئئعه للالرق كشف‬ ‫؟‬ ‫الصحة‬ ‫إسناد ظاهره‬ ‫وعلى تضعيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومتابعاته‬

‫لتظقر له‬ ‫ما كان‬ ‫أو الانقطاع أو التدليس وكير!ا‪-‬‬ ‫‪ -‬كالإرسال‬ ‫ييه‬ ‫قادحة‬ ‫جمفة‬

‫الحديث )‪ .‬انتهى‬ ‫في جمفم مصطلح‬ ‫تؤلا تتئعه للالزق‪ ،‬وهذا أفر مذكور‬ ‫ذلك‬

‫ام ‪.‬‬ ‫هـ‪599-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المعارف ‪ -‬الرياض‬ ‫) الناشر‪ :‬مكتة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الأول‬
‫‪48‬‬

‫الخامسة‬ ‫ائمقدمة‬

‫حال "‬ ‫أو( حكاية‬ ‫"‬ ‫واقعة غيق‬ ‫*‬ ‫ب‬ ‫يجوز الاحتجاج‬ ‫ل!‬ ‫اتفاق العلما‪ ،‬على أنه‬

‫في‬ ‫مثل أنه (ضلى‬ ‫مغثنا‪،‬‬ ‫فعل يغلآ‬ ‫الصحابي !ه أن الرسول !‬ ‫إذا خكى‬

‫والبعض‬ ‫فعل)‪،‬‬ ‫أو (حكاية‬ ‫حال)‬ ‫أو (حكاية‬ ‫(واقعة حال)‬ ‫الكعبة )‪ ،‬فهذه تسمى‬

‫سسميها (واقعة عين)(‪.)1‬‬

‫جواز هذا الفعل في جميع الأحوال ؟‬ ‫ادعاء عموم‬ ‫هل يمكن‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫والسؤال‬

‫هذه الحالات ائحتملة؟‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ادعاء جوازه‬ ‫يمكن‬ ‫وهل‬

‫في الكعبة ‪ ،‬سواء كانت‬ ‫‪ -‬مثلا ‪ -‬القول بجواز جميع الصلوات‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫لعذر أم لا؟‬ ‫فرضا أم نفلا ؟ وسواء كان ذلك‬

‫في عموم‬ ‫جوازه‬ ‫على‬ ‫لا تدل‬ ‫مجرد الفعل‬ ‫أن حكاية‬ ‫‪ :‬اتفق العلماء على‬ ‫الجواب‬

‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬

‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫الأحوال‬ ‫في جمغ‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫مشروعية‬ ‫بها على‬ ‫الاستدلال‬ ‫ولا يصح‬

‫به في حالة معينة من الحالات اثحتملة؟‬ ‫الاشدلال‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫كذلك‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫التوقف وعدم جواز‬ ‫هو وجوب‬ ‫يتضح تغد‪ ،‬وحكمه‬ ‫لم‬ ‫يكون من اثجمل الذي‬ ‫فهذا‬

‫فيها هذا الفعل ‪ ،‬فحينئذ‬ ‫التي خضل‬ ‫الحالة‬ ‫أن يدل دليل آخر على‬ ‫به إلى‬ ‫الاستدلال‬

‫يئيرح الفرق‬ ‫العموم ‪ ،،‬وقد‬ ‫ظاهره‬ ‫بلفظ‬ ‫قول‬ ‫(حكاية‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصوليين‬ ‫بعض‬ ‫ع!ا يسميه‬ ‫) هذا يختلف‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪. 915‬‬ ‫ص‬ ‫تفصيلأ في كتابنا أالرد على الاقرضاوي والجديع‪،‬‬ ‫بينهما‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحدبث‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪ 9‬ير‬

‫فقط دون غيرها‪.‬‬ ‫الحالة‬ ‫الاستدلال على جوازه في هذه‬ ‫عقط يصح‬

‫إجماع الفقهاء و الأصوليين على ذلك‪:‬‬ ‫التي توضح‬ ‫العلماء‬ ‫وننقل لكم نصوص‬

‫ي!تاقي الثبوقي؟‬ ‫الائقافي ؟ يكؤتها أفغالا !‬ ‫يفك‬ ‫قال الإمام القرافي ‪ :‬الا عموتم !‬

‫‪)1‬‬ ‫إخماغا)(‬ ‫‪-‬‬ ‫قلآ تعئم‬

‫تغثم‬ ‫لمه‬ ‫الإثبات ‪،‬‬ ‫في سياق‬ ‫إذا وقع‬ ‫(الفعل‬ ‫الزركث!ي‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫الإمام بدر‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫والنكرة‬ ‫بمزة‪،‬‬ ‫أن الفعل‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأصوليين‬ ‫أزمانه عند‬ ‫أقسامه ‪ ،‬وكذا‬

‫‪.‬‬ ‫العموم‬ ‫لا تفيد‬ ‫الإثبات‬ ‫سياق‬

‫النحويون‬ ‫أجمع‬ ‫النحو)‪:‬‬ ‫لأسرار‬ ‫في كتابه ! الإيضاح‬ ‫الزجاجي‬ ‫قال أبو القاسم‬

‫انتهى كلام الزرك!ثي‪.‬‬ ‫(‪0)2‬‬ ‫كلهم من البصريين والكوفيين على أن الأفعال بمزات)‬

‫أن انغفوتم‬ ‫الأضولئون‬ ‫أطقق‬ ‫‪:‬‬ ‫ائن الفشيرقي‬ ‫أ‪( :‬ؤقاذ‬ ‫المحيط‬ ‫البحر‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الأفقالي)‬ ‫في‬ ‫ؤلا تذخل‬ ‫الأقؤالي ‪،‬‬ ‫!‬ ‫إلأ‬ ‫‪ ،‬ئتتضؤز‬ ‫ؤائخضوضى‬

‫انففوم‬ ‫ذغؤى‬ ‫قلآ تضخ‬ ‫خال‪،‬‬ ‫المعبود "‪( :‬ؤا!غة غئن ؤجكاتة‬ ‫في " عون‬ ‫وجاء‬

‫(‪.)4‬‬ ‫ييقا جمئد أخد)‬

‫مجرد الفعل لا يصح‬ ‫إجماع العلماء على أن حكاية‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬ ‫قلت‪:‬‬

‫عالم الكتب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،)284‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الفروق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الطبة‬ ‫المختار الشعنقيطي‪،‬‬ ‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحمين‬ ‫‪،)235‬‬ ‫(ص‬ ‫الذهب‬ ‫سلاسل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،) 13 /‬الناشر‪ :‬دار الكبي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البحر المحيط‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحق العظيم آبادي أبو‬ ‫شمس‬ ‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫أب داود (‪،)9/287‬‬ ‫سنن‬ ‫شرح‬ ‫المعبود‬ ‫عون‬ ‫(‪)4‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5-‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطب‬
‫الباب الأول‬

‫فيها هذا الفعل‪،‬‬ ‫الحالة التي وقع‬ ‫خارجي‬ ‫دليل آخر‬ ‫من‬ ‫إلا إذا علمنا‬ ‫بها‬ ‫الاستدلال‬

‫الحالة التي علمناها‬ ‫الفعل في هذه‬ ‫الاستدلال على جواز‬ ‫‪ -‬يمكن‬ ‫فحينئذ ‪ -‬فقط‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫التي توضح‬ ‫العلماء‬ ‫كبار‬ ‫وإليكم نصوص‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬

‫إذا تطزق‬ ‫الأخؤالي‬ ‫قال ‪( :‬ؤقائغ‬ ‫أن الإمام الشافعي‬ ‫أئمة الشافعية‬ ‫كبار‬ ‫دكز‬

‫) (‪.)1‬‬ ‫يها الإشيذلال‬ ‫الإخمالي ‪ ،‬ؤشقط‬ ‫ثؤت‬ ‫ك!اقا‬ ‫إتيقا الإخيماذ‪،‬‬

‫عين‬ ‫ؤلم ئغقم‬ ‫مخصوصة‬ ‫أحوال‬ ‫الواقعة على‬ ‫‪( :‬الأفعال‬ ‫الإمام الشيرازي‬ ‫وفال‬

‫يغله‬ ‫أن يكون‬ ‫يحتمل‬ ‫فيها العموم ؟ ‪ ..‬ولا‬ ‫فإنه لا يذغى‬ ‫‪-‬‬ ‫عليها‬ ‫التي ؤقغ‬ ‫الحال‬

‫يعلم على أي الحالين وقع‪.‬‬ ‫التوقف فيه حتى‬ ‫فيجب‬ ‫الحالين ‪.‬‬ ‫على إحدى‬ ‫واقغا إلا‬

‫منهما‬ ‫والمراد به واحد‬ ‫بمنزلة اللفظ إذا تناول شيئين‬ ‫فيه مخال‪ ،‬وصار‬ ‫العموم‬ ‫ودغوى‬

‫‪.‬‬ ‫بمراد‬ ‫يتبين المراد منهما عما ليس‬ ‫به حتى‬ ‫له الاحتجاج‬ ‫ف!نه لا يجوز‬ ‫مغق؟‬ ‫غير‬

‫هاهنا)(‪.)2‬‬ ‫كذلك‬

‫العموم ؟‬ ‫فيها دعوى‬ ‫‪( :‬وأما الأفعال فلا يصح‬ ‫الإمام أبو المظفر السمعاني‬ ‫وقال‬

‫ائؤقايع‬ ‫في‬ ‫أخزى‬ ‫تة قاجمذة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(افيقائم الئثايخييئ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)2 5 9‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫وعميرة‬ ‫( قليوب‬ ‫في حاشيتي‬ ‫جاء‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يها‬ ‫الإخمالي‪ ،‬ؤشقط‬ ‫ثؤث‬ ‫تهاقا‬ ‫إتيقا الإخيقاذ‪،‬‬ ‫إدا تطرق‬ ‫الأخؤالي‬ ‫ؤقانغ‬ ‫انمغيييما‪ ،‬ؤهيئ‪:‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الإشبذلال‬

‫أن‬ ‫قؤاجمد (تايخا قي‬ ‫‪( :‬ين‬ ‫الرملي الافعي‬ ‫لمحمد‬ ‫‪)256‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا (‪7‬‬ ‫في " نهاية المخاج‬ ‫وجاء‬

‫)‪.‬‬ ‫الإشيذلال‬ ‫يها‬ ‫ؤضاقط‬ ‫‪،‬‬ ‫خمالي‬ ‫افي‬ ‫ثؤت‬ ‫إتقا الإخيماذ‪ ،‬كاقا‬ ‫تطرق‬ ‫إذا‬ ‫ؤقانغ الأخؤالي‬

‫‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫تركي‬ ‫المجد‬ ‫د‪ .‬عد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫الإسلاس‪،‬‬ ‫دار الغرب‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫‪،)336 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اللمع‬ ‫شرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪889-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الأللط‪/‬‬


‫اصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمئم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪31‬‬

‫بها‪ ،‬ص!ان لم‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬اختص‬ ‫الصفة‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬فإذا عيرقت‬ ‫واحدة‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫لأنها تقع‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لمخقلآ)‬ ‫صار‬ ‫ئغزف‪،‬‬

‫‪ ،‬فالواقع منه‬ ‫وجهات‬ ‫إلى أقسام‬ ‫انقسم‬ ‫وإن‬ ‫(الفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الآمدي‬ ‫الدين‬ ‫سيف‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫وقوعه‬ ‫يحمل‬ ‫عافا لجميعها‪ ،‬بحيث‬ ‫منها‪ ،‬فلا يكون‬ ‫واحد‬ ‫يقع إلا على ؤخه‬ ‫لا‬

‫الكعبة ‪ ،‬فصلاته‬ ‫داخل‬ ‫عنه‪ -‬عليه السلام ‪ -‬أنه صلى‬ ‫كما روي‬ ‫جميع جهاته ‪ ،‬وذلك‬

‫قزضا‬ ‫وقوعها‬ ‫نفلآ‪ ،‬ولا يتصور‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫قزضا‪ ،‬ويحتمل‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫الواقعة يحتمل‬

‫الكعبة جميعا‪ ،‬إذ‬ ‫والنفل في داخل‬ ‫على جواز الفرض‬ ‫تفلآ‪ ،‬فيمتنع الاستدلال بذلك‬

‫إلا بدليل ) (‪.)2‬‬ ‫القسمين‬ ‫تعيين أحد‬ ‫الواقع بال!نسبة إليهما‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫للفعل‬ ‫لا عموم‬

‫القصة‬ ‫‪ ..‬ص!اذا احتملت‬ ‫وجوقا‬ ‫تحتمل‬ ‫واقعة عين‬ ‫الإمام ابن القيم ‪( :‬فهو‬ ‫وقال‬

‫إلا بدليل ) (‪.)3‬‬ ‫الاحتمالات‬ ‫أحد‬ ‫لمجزم بوقوع‬ ‫لم‬ ‫وهذا؟‬ ‫هذا وهذا‬

‫ولا‬ ‫وجوها‪..‬‬ ‫يحتمل‬ ‫‪ ..‬وهذا‬ ‫عين‬ ‫واقعة‬ ‫(فهي‬ ‫الإمام ابن القيم أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫أحاديث‬ ‫إلى تزك‬ ‫التعيين ‪ ..‬فلا سبيل‬ ‫على‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫إلى الجزم بواحد‬ ‫صبيل‬

‫بهذا المحتمل )(‪.)4‬‬ ‫المستفيضة‬ ‫الصريحة‬ ‫ال!نهي الصحيحة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪799،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمية‬ ‫الناشر‪ :‬دار الكب‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،) 17‬تحقيق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأدلة‬ ‫) قواطع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إبراهيم العجوز‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضبطه‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية ‪ -‬بيروت‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪62 /2‬‬ ‫(‬ ‫الإحكام‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫القاهرة‬ ‫المدني ‪-‬‬ ‫مطبة‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫ا ‪،)34‬‬ ‫(ص‬ ‫الرعية‬ ‫في الشاسة‬ ‫الحكمية‬ ‫الطرق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫غازي‬ ‫حمل‬ ‫محمد‬

‫الأرناؤوط‬ ‫‪ ،‬تحاقيئ ‪ :‬شعيب‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫بكر‬ ‫أبما‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)934 /‬‬ ‫زاد المعاد (‪2‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫المنار‬ ‫مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مؤ!سة‬ ‫‪:‬‬ ‫نثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقادر ايأرناؤوط‬ ‫وعبد‬
‫الباب الأول‬
‫‪52‬‬

‫!يقا في‬ ‫الإخيما‪،‬ت‬ ‫كققا‬ ‫ائق!ايل‬ ‫القرافي ‪( :‬ققد؟‬ ‫الدين‬ ‫الأمام شهاب‬ ‫وقال‬

‫ؤاالغة غئن؟ ؤؤقغ‬ ‫قضتى ؤقغت‬ ‫يها‪،‬‬ ‫قت!قما الإشيذلال‬ ‫الذليل ‪ ،‬ؤقذ تقازتت‪،‬‬ ‫تثي‬

‫ؤغذيم‬ ‫بالإخمالي‬ ‫!يقا الشالمحجى‬ ‫ؤهيئ اليي أفتى‬ ‫الإشيذ‪،‬ل‪،‬‬ ‫تها‬ ‫ييقا مثل قذا ‪ -‬شقط‬

‫الذ‪،‬تيما)(‪.)1‬‬

‫قاتين‬ ‫في‬ ‫ؤقغت‬ ‫فقال ‪( :‬قالإخيما‪،‬ث‬ ‫الشاط‬ ‫ابن‬ ‫أبو القاسم‬ ‫عليه‬ ‫وعلق‬

‫في كل‬ ‫ت!فط‬ ‫بهما‪ ،‬ؤكذا‬ ‫الإشيذلال‬ ‫‪ ،‬قت!فما‬ ‫ائق!أ!لتين في تف!يى الذليقئن ؤت!تاؤت‬

‫قذا)(‪.)2‬‬ ‫ييقا مثل‬ ‫ؤقغ‬ ‫غير‬ ‫ؤايغيما‬

‫مخل‬ ‫في خضوصيى‬ ‫بيما‬ ‫‪ ،‬قلآ ئتذذ‬ ‫ائحالي‬ ‫يؤامغيما‬ ‫غفوتم‬ ‫(‪،‬‬ ‫الهمام ‪:‬‬ ‫الإمام ابن‬ ‫وفال‬

‫الئراع )(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الفروق‬ ‫بأنواء‬ ‫البروق‬ ‫أنوار‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،،‬وابن‬ ‫بأنواء الفروق‬ ‫" انوار البروق‬ ‫بحاشية‬ ‫‪،)19‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أنواء الفروق‬ ‫على‬ ‫إدرار ال!ثروق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ 723 -‬هـ)‪ .‬الأعلام (‪177 /5‬‬ ‫‪632‬‬ ‫(‬ ‫في الفزة‬ ‫عاش‬ ‫‪،‬‬ ‫المالكية‬ ‫من فقهاء‬ ‫الاط‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫الفكر‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الناشر‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫القدير‬ ‫فغ‬
‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫الكير‬ ‫نذكر‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫ولأهية‬ ‫صبقاتهم‪،‬‬ ‫توع‬ ‫أئمة الفقهاء على‬ ‫سار‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫الإطالة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الكريم‬ ‫للقارئ‬ ‫فيها أ‪.‬حد‪ ،‬ونعتذر‬ ‫يخالف‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫يتفح‬ ‫العلماء هنا؟ حتى‬ ‫نصوص‬

‫الكبير‪:‬‬ ‫رضاع‬ ‫حول‬ ‫إبطال شبهات‬ ‫في‬ ‫سنعتمد على هذه القاعدة‬ ‫أننا‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫فالذي اضطرنا‬

‫الاهد‬ ‫)‪(:‬تا ذجمز في ختر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫في الأصول‬ ‫في "الفصول‬ ‫الجصاص‬ ‫ا ‪ -‬قال أبو بكر‬

‫بيما‬ ‫ئغزض!‬ ‫لا‬ ‫ؤيثفقا‬ ‫كاتت‪،‬‬ ‫تذيىي كي!‬ ‫لا‬ ‫* لى قصته مخفوته‬ ‫الئبيئ‬ ‫ؤالتم! ‪ -‬جكاتة يخغل ين‬

‫غلى ا!نجبما)‪.‬‬
‫أصول الفقه‬ ‫وجمفم‬ ‫أصول الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫فقذقات من‬
‫‪53‬‬

‫لى‬ ‫انح!تمى‬ ‫القيقيرئ‬ ‫الله‬ ‫أبو غند‬ ‫انقاصي‬ ‫(قاذ‬ ‫‪:)12‬‬ ‫‪/4( ،‬‬ ‫في " البحر المجط‬ ‫‪ - 2‬وجاء‬

‫آضخابتا)‪.‬‬ ‫جمئذ‬ ‫! تصخ‬ ‫الأفغالي‬ ‫ي‬ ‫ائغفويم‬ ‫دغؤى‬ ‫‪:‬‬ ‫ائفقيما"‬ ‫أضولي‬ ‫لى‬ ‫"قت ئل ايخ!في‬ ‫جمتابيما‬

‫قغ‬ ‫خخة‬ ‫(قلآ تكون‬ ‫الإمام الكاساني في " بدائع الصنائع !(‪:)6/122‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫تة‬ ‫الحالي لا عموتم‬ ‫جكاتة‬ ‫؟ لأن‬ ‫الإخيمالي‬

‫اثغفوتم ‪..‬‬ ‫ؤايغة خالي لا ئوج!ث‬ ‫)‪( :‬فؤ‬ ‫‪1‬‬ ‫القدير ا (‪18 /7‬‬ ‫ابن الهمام في ! فغ‬ ‫‪ - 4‬وقال‬

‫غلى اثعمويم خطاخماهر)‪.‬‬ ‫دلي!‬ ‫قخغلقا‬

‫ؤايغة خالي لا عموتم قا)‪.‬‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو يوشص‬ ‫(قتقول‬ ‫‪:)793‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫وفيه أيفا‬

‫خالي‬ ‫قؤايغة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضجيخنن‬ ‫في‬ ‫قا‬ ‫)‪( :‬ؤأقا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الرائق‬ ‫في " البحر‬ ‫نجيم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫كؤئة كان ينغذلي)‬ ‫تخوز‬ ‫؟‬ ‫غفوتم ف‬ ‫لا‬

‫كما‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ولا عموم‬ ‫‪( :) 487 /2(،‬واقعة حال‬ ‫المحتار‬ ‫رد‬ ‫حاشة‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫‪ - 6‬وقال ابن عابدين‬

‫ل )‪.‬‬ ‫تقزر في الأصر‬

‫لا‬ ‫(الفعل ائثت‬ ‫العضد‪:‬‬ ‫مع شرح‬ ‫الفاقه‬ ‫في مختصره في أصول‬ ‫ابن الحاجب‬ ‫‪ - 7‬وقال‬

‫والنفل )‪.‬‬ ‫الفرض‬ ‫الكعبة ‪ ،،‬فلا يعم‬ ‫داخل‬ ‫‪ 5‬صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫عاما في أقسامه‬ ‫يكون‬

‫‪،‬‬ ‫في علم الأصول‬ ‫المحصول‬ ‫في أ لاب‬ ‫المالكي (توفي ‪)632‬‬ ‫ابن رشيق‬ ‫‪ - 8‬وقال الحسن‬

‫)‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫لأنه واقع على جهة‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لا عموم‬ ‫د )‪( :‬الفعل‬ ‫‪66‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪:)2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نثر البود‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫العلوي‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫‪ - 9‬وقال‬

‫ئخضل ئسصمط الاستدلال‬ ‫فل‬ ‫الأفحال‬ ‫في‬ ‫الاحتمال‬ ‫(قبام‬

‫!ل هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتمالات‬ ‫جمغ‬ ‫فلا !ئتم‬ ‫!ن!‬ ‫يخغله‬ ‫فيها إلا مجرد‬ ‫على الوقائع التي ل!‬ ‫عمولة‬ ‫‪..‬‬

‫)‪.‬‬ ‫له‬ ‫لا عموم‬ ‫النمعل‬ ‫ف!ن‬ ‫؟‬ ‫المجما‬ ‫من‬


‫الباب الأول‬
‫‪!4‬‬

‫انغئويم‬ ‫ا‪ :‬الا ئفكين ذكؤى‬ ‫‪237‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 1‬قال الغزالي في " المستصفى في علم الأصول‬ ‫‪0‬‬

‫أن تقغ‬ ‫ؤنجه ئميهن‬ ‫غلى كل‬ ‫قلآ يجوز أق ئخضل‬ ‫فغتن‪،‬‬ ‫ؤنجيما‬ ‫لا تقغ إلأ غلى‬ ‫قين المغل‬ ‫؟‬ ‫في المغل‬

‫في‬ ‫نخض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ " . .‬ضلى‬ ‫ؤمثاله"‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫إلى لمختقلآيه ‪،‬‬ ‫بالئتيما‬ ‫متاؤية‬ ‫ائوجو؟‬ ‫شائز‬ ‫قين‬ ‫غقييما؟‬

‫تغتم التفل‬ ‫إلى أن الضلآة‬ ‫قضيرا‬ ‫؟‬ ‫كلى تجؤافي انقزضيى في انتيب‬ ‫بيما‬ ‫" ققي!ق يقائل أن تتدذ‬ ‫انكغتيما‬

‫قلآ تكون‬ ‫قزضا؟‬ ‫ق!قا أن تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫أقا المغل‬ ‫الضلآ؟‪،‬‬ ‫الضلآ؟تج لا يغل‬ ‫تغئم تقأ‬ ‫؟لإنخا‬ ‫ؤائقزضى؟‬

‫قزضا)‪.‬‬ ‫تفلآ؟ قلآ تكون‬ ‫تفلأ‪ ،‬اؤ تكون‬

‫‪( :،‬الفعل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪/4 ،‬‬ ‫الأصول‬ ‫إلى علم‬ ‫في انهاية الوصول‬ ‫الهندي‬ ‫الدين‬ ‫‪ - 1 1‬قال صحفي‬

‫أنه " صلى‬ ‫عنه عليه السلام‬ ‫ان يقع عليها‪ ..‬روي‬ ‫التي يمكن‬ ‫له بالنسبة إلى الأحوال‬ ‫لا عموم‬

‫به على‬ ‫أن يستدل‬ ‫مغا‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫والنفل‬ ‫له بال!نسبة إلى الفرض‬ ‫لا عموم‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فهذا‬ ‫داخل‬

‫أن تقع فرضا ونفلأ‬ ‫الملاة الواحدة يستجل‬ ‫‪،‬ن‬ ‫؟‬ ‫الكعبة‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫جميعا‬ ‫وال!نفل‬ ‫الفرض‬ ‫صحة‬

‫مغا)‪.‬‬

‫قينه! ؤايغة‬ ‫يييما؟‬ ‫(ؤلا خخة‬ ‫‪:)363 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الباري "‬ ‫في " فتح‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪12‬‬

‫إتيقا الإخيماذ)‪.‬‬ ‫خالي تتطزق‬

‫يها‬ ‫الإخيخاج‬ ‫تثتهض‬ ‫ييقا‪ ،‬قكيص‬ ‫لا كئرم‬ ‫‪( :)2‬ئتم هيئ ؤايغة غئن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في (‪/3‬‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫تذ تقزز؟)‪.‬‬ ‫يذنع خكم‬

‫إيقا الإخيتال‪ ،‬ؤلا غفوم‬ ‫قهيئ ؤايغة كين تتطزق‬ ‫)‪( :‬ؤبامخفقيما‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫يخيقا)‪.‬‬ ‫!؟ قلآحخة‬

‫خالي يخغيية ئختققة؟ قلآ ديئ‬ ‫ؤايغة‬ ‫(قيئ‬ ‫‪:)226 /1 0( ،‬‬ ‫في " تحفة المحتاج‬ ‫‪ -‬وجاء‬ ‫‪13‬‬

‫أضلأ)‪.‬‬ ‫يخيقا‬

‫المغل‬ ‫الا من‬ ‫يخيقا‬ ‫ؤلا ذليل‬ ‫‪،‬‬ ‫(قيئها ؤايغة خالي‬ ‫‪:‬‬ ‫في فتاويه‬ ‫الشكي‬ ‫الدين‬ ‫تاج‬ ‫‪ - 1 4‬وقال‬
‫أصول الفقه‬ ‫الحديث وجمفم‬ ‫أصول‬ ‫جمفم‬ ‫نتذقات من‬
‫‪55‬‬

‫عموتم تا)‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ؤالمغل‬

‫قلآ خخة‬ ‫ط!؟‬ ‫الثبيئ‬ ‫ييقا جمن‬ ‫لا تفأ‬ ‫بؤقاثع الأخؤالي‬ ‫(قالتقئأ‬ ‫‪:‬‬ ‫فتاوبه‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫ييقا)‪.‬‬ ‫الثائي ؟ قلآ خخة‬ ‫تف!‬ ‫ييقا إلأ ؤايغة مخردة كن‬ ‫ققي!ق‬ ‫‪.‬‬ ‫!يقا‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫عمدة‬ ‫شرح‬ ‫الأحكام‬ ‫( إحكام‬ ‫في‬ ‫العيد‬ ‫دقيق‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫إتيقا الإخيماذ)‪.‬‬ ‫تتطرق‬ ‫خاذ‬ ‫قؤايغة‬ ‫‪:‬‬ ‫الجديل‬ ‫زذ‬ ‫(ؤأفا‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪133 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأغيافي لا غموتم ! )‪.‬‬ ‫)‪( :‬ق!ن قضاتا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في أ المغني‬ ‫‪ - 1 6‬قال الامام ابن قدامة‬

‫قفية عين وحكاية حال‬ ‫بير‬ ‫(حديث‬ ‫‪:،‬‬ ‫والعطية‬ ‫الهبة‬ ‫اباب‬ ‫في‬ ‫الكبير‪،،‬‬ ‫وقال في !الشرح‬

‫فيهم انثى ؟ أؤ ‪،‬؟)‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أولاد بثير هل‬ ‫ولا نعلم حال‬ ‫في مثلها‪،‬‬ ‫حكمها‬ ‫يثبت‬ ‫إنما‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا عموم‬

‫غفوتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفغالي‬ ‫)‪( :‬جمتي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53 /‬‬ ‫) (‪91‬‬ ‫الفتاوي‬ ‫الإمام ابن تيمية في " مجموع‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪17‬‬

‫غفوتم تة)‪.‬‬ ‫لا‬ ‫!س‬ ‫التبيئ‬ ‫يغل‬ ‫!ا‪ ،‬خثى‬

‫(والواقعة حكاية‬ ‫‪:)361‬‬ ‫داود (‪/6‬‬ ‫أثما‬ ‫على شنن‬ ‫الإمام ابن القيم في حاشيته‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪18‬‬

‫لها)‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫لا عموم‬ ‫فعل‬

‫الواقع لا يعم‬ ‫"‪( :‬الفعل‬ ‫الفقه ‪842 /2 ،‬‬ ‫في كتابه ( أصول‬ ‫الإمام ابن مفلح‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪91‬‬

‫والنفل ‪ ،‬فلا مجتج به‬ ‫الفرض‬ ‫‪ ،‬لا يعم‬ ‫الكعبة‬ ‫داخل‬ ‫عليه السلام ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كصلاته‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهاته‬ ‫أقامه‬

‫يخها)‪.‬‬ ‫على جرازهما‬

‫أن وقائع‬ ‫في الأصول‬ ‫نقزر‬ ‫(قد‬ ‫‪283‬ا‪:‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫في " نيل الأوطار؟‬ ‫الإمام الشوكاني‬ ‫قال‬ ‫واخيرا‪:‬‬

‫على العموم )‪.‬‬ ‫بها‬ ‫الأعيان لا يختى‬


‫‪56‬‬

‫إ!!‪!!9‬‬

‫ل! رفما! للكبير هه الإسلامر‬

‫مما تميب إليها مق الفتوكا برفمالح الكبير‬ ‫كأكما‬ ‫براءة عائشة‬


‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫ئ!يب‬ ‫مما‬ ‫ع!‬ ‫للكبير في الإصلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫مبحئا‪:‬‬ ‫هذا الباب ائتي غشر‬ ‫يتضمن‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكبير! في كلام‬ ‫رضاع‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!ث‬

‫خاضة‬ ‫كان زخضة‬ ‫الكبير"‬ ‫على أن "رضاع‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأدلة‬ ‫اتش‪:‬‬ ‫ا!ت‬

‫خذئقة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫قؤلى‬ ‫بسالم‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫علماء‬ ‫كلام‬ ‫الكبير" في‬ ‫المقصود ب !رضاع‬ ‫‪:‬‬ ‫ان ك‬ ‫ا!ث‬

‫‪.‬‬ ‫أعداء الإسلام‬ ‫الكبير‪ ،‬في كلام‬ ‫ب أرضاع‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ثا!ابع‬

‫الغزب‪.‬‬ ‫في ئغة‬ ‫أ‬ ‫"زضع‬ ‫المقصود بكلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫اث ص‬ ‫ا!ث‬

‫بعدم مشروعية‬ ‫قولها‬ ‫عن عائشة هو‬ ‫أن الذي ثتت وصخ‬ ‫‪ :‬بيان‬ ‫اولدس‬ ‫أ!ث‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫رضاع‬

‫عائثمة كأ‪.‬كا‪.‬‬ ‫الكبير تئم تثئت عن‬ ‫بيان أن الفتوى برضاع‬ ‫؟‬ ‫اوليع‬ ‫اجث‬

‫بان عائشة أقزث‬ ‫رواية عطاء التي فيها تصريح‬ ‫بيان عدبم صحة‬ ‫‪:‬‬ ‫ان مق‬ ‫ا!ث‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫برضاع‬

‫بأن عائشة‬ ‫التي فيها تمريح‬ ‫رواية الزهري‬ ‫صحة‬ ‫‪ :‬بيان عدم‬ ‫اتسع‬ ‫ا!ث‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫برضاع‬ ‫أقزت‬

‫‪ -‬ومنهم الزهري ‪ -‬أن عائشة‬ ‫الفئهاء‬ ‫سبب تؤفم بعض‬ ‫بيان‬ ‫اولض‪:‬‬ ‫ا!ث‬

‫أقزت برضاع الكبير‪.‬‬

‫تقظ‬ ‫فيها‬ ‫مسلم " لي!‬ ‫ان الروايات في (صحيح‬ ‫بيان‬ ‫ص‪:‬‬ ‫اولد!‬ ‫ا!ث‬

‫الكبهب‪.‬‬ ‫في أن عاثشة بخا كانت تأمر برضاع‬ ‫صريح‬


‫الباب الثافي‬ ‫‪58‬‬

‫على أن عانشة أقزت‬ ‫العلماء‬ ‫بيان تحدب قن اذغى إجماع‬ ‫ان!غؤ‪:‬‬


‫ا!ث‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫برضاع‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تفصيل‬ ‫وفيما يلي‬


‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئ!يب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة ك!‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫الأول‬ ‫المبحث‬

‫الله !ح!‬ ‫المقصود ب "رفمالح الكبير" هأكلاورسول‬

‫قؤلى آبي خذيقة كان قغ أبي‬ ‫شائما‬ ‫(أن‬ ‫كأكا‪:‬‬ ‫غائشة‬ ‫غن‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫في "صحيح‬ ‫ثتث‬

‫إن شاتما قذ تقغ‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاتت‬ ‫‪ -‬الئبيئ !‪،‬‬ ‫شقيل‬ ‫انجتة‬ ‫ؤآفلإ في تييهنم‪ ،‬قاضتت ‪ -‬تغيي‬ ‫حذيقة‬

‫أن في تفسيى أبب حذيقة‬ ‫أظن‬ ‫قهإ"نب‬ ‫غقيتا‪،‬‬ ‫تذخل‬ ‫فإئه"‬ ‫قا غقلوا‪،‬‬ ‫تئلغ الزتجال ‪ ،‬ؤغقل‬ ‫قا‬

‫الدي في تفسيى أبي‬ ‫ؤتذقث‬ ‫غقئيما‪،‬‬ ‫"آزصجييما؟ تخرمي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الثبيئ‬ ‫ققاذ !‬ ‫شيئا ‪.‬‬ ‫ين دلك‬

‫‪.)1‬‬ ‫)(‬ ‫أبي حذيقة‬ ‫في تفسي‬ ‫الدي‬ ‫قذقحت‬ ‫إفب قذ آزضغتا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ققاتت‬ ‫قزتجغت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫خذيقة‬

‫بئت‬ ‫شفقة‬ ‫(تجاةت‬ ‫غائشة كأفا أيضا‪ ،‬قاتث‪:‬‬ ‫غن‬ ‫مسلما‬ ‫في !صحيح‬ ‫وثتت‬

‫؟خولي‬ ‫من‬ ‫في ؤخيما أبي خذئقة‬ ‫إفب ازى‬ ‫الثه‪،‬‬ ‫تا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاتت‬ ‫إلى التببئ !‪،‬‬ ‫ئ!قيل‬

‫زجل‬ ‫ؤهؤ‬ ‫أزصعا‬ ‫ؤكي!‬ ‫(ازضجييما"‪ .‬قاتت‪:‬‬ ‫خييفه"‪ .‬ققاذ الئبى !‪:‬‬ ‫شالم ؤفؤ‬

‫قذ شهذ‬ ‫كبير" ‪ ..‬ؤكان‬ ‫زجل‬ ‫انه"‬ ‫ؤقاذ؟ "قذ غيضث‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كبير؟! فتت!تم رسول‬

‫تذزا)(‪.)2‬‬

‫كائشة‪( :‬أن أبا‬ ‫‪ -‬غن‬ ‫" ‪ -‬بإسناد صحيح‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫في ‪،‬مصنف‬ ‫وجاء‬

‫قذ تتثى شاتما اللإي يقالى ته ‪ :‬شالم"قؤلى‬ ‫تذرتا‪ ،‬ؤكان‬ ‫بن عتتة ائنن زبيغة ؤكان‬ ‫حذئقة‬

‫ائنه ‪ -‬ائتة‬ ‫آنه"‬ ‫تزى‬ ‫شاتما ‪-‬ؤهؤ‬ ‫أبو حذئقة‬ ‫زئذا‪ ،‬ؤآنكخ‬ ‫‪ ،‬كما تتئى التبى !‬ ‫آبي حذيقة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫!سلم‬ ‫صحيح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67 /2‬‬ ‫(‬ ‫صلم‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)2‬‬
‫الباب الثافي‬

‫ائؤييل! بن غتتة ‪ )1()00‬الحديث‪.‬‬ ‫بئت‬ ‫قاطقة‬ ‫أيخييما‬

‫بئت‬ ‫ذهقة‬ ‫وزوجته‬ ‫أبي حذيفة‬ ‫في بيت‬ ‫قد تزبى‬ ‫سالم قؤلى أبي حذئقة‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ابنهما بالتبني ‪ ،‬ثم كبر‬ ‫‪ ،‬قهو‬ ‫تبناه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫حذئقة‬ ‫ابا‬ ‫لأن‬ ‫بينهما صغيزا؟‬ ‫وتشأ‬ ‫شقيل‪،‬‬

‫ةكئم أثتآةكئم ذالكثم‬ ‫أذجمتهآ‬ ‫ؤقا تجغل‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫كما في قوله تعالى‬ ‫التبني‬ ‫الإسلام‬ ‫سالم ‪ ،‬وحرم‬

‫فؤ‬ ‫لآنأجمنم‬ ‫آذغوئنم‬ ‫كغوذ آنخق ؤئؤ !ا‪،‬ى آدشيعل !‬ ‫ؤآلئة‬ ‫فؤلكم بأفؤبكنم‬

‫فى آلذفي حؤنؤببكنم!‬ ‫ف!ن ئنم نغفمؤأ ةانآةئنم ف!خؤئ!نم‬ ‫جمنذ آلئ!‬ ‫أفضط‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪5- 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"الأحزاب‬

‫ائتا‬ ‫إذا تتئاة قذغاة‬ ‫الذجميئ ؤتذا يلرخل‬ ‫الا تصير‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الإمام ابن كثير في تفسيره‬

‫قئل‬ ‫تتئاة‬ ‫قذ‬ ‫!‬ ‫الثبيئ‬ ‫كان‬ ‫!‪،‬‬ ‫الئبيئ‬ ‫ثة !قؤلى‬ ‫خالي‬ ‫زئد بن‬ ‫في شأن‬ ‫ترتت‬ ‫‪ ..‬إنه!‬ ‫تة‬

‫ؤقد‬ ‫الإئحاق‬ ‫قذا‬ ‫تغالى أن تقالع‬ ‫اللة‬ ‫قآزاد‬ ‫غفد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ته"‪ :‬زثد‬ ‫ئقال‬ ‫النبؤة فكان‬

‫ذ‪.‬لكتم فؤلكم‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫قفتا‬ ‫ؤقاؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اتتأةكتم !‬ ‫أذجمقآةكتم‬ ‫ؤقا نجغل‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫بقؤيه تغالى‬ ‫الئشه‬

‫من‬ ‫ق!ئة مخئوق‬ ‫خميقتا؟‬ ‫انتا‬ ‫لا تقتفيى ان تكون‬ ‫تتئيكنم ثنم قؤد‬ ‫‪:‬‬ ‫تغيي‬ ‫!‬ ‫يأقؤيكئم‬

‫زجل آخر)(‪ 0)2‬انتهى‬ ‫ضفب‬

‫كبيرا‪ ،‬والله تعالى قد قزض‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لأبي حذيفة‬ ‫ائتا‬ ‫فسالم الآن ليس‬ ‫قلت‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫أمام سالم إلا بالحجاب‬ ‫أن تظهر‬ ‫شقئل‬ ‫يئت‬ ‫فلا يجوز ل!فقة‬ ‫‪،‬‬ ‫على المسلمات‬ ‫الحجاب‬

‫بن‬ ‫أ! بكر عبد الرزاق‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪13886‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪945‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عد‬ ‫) مصنف‬ ‫( ‪1‬‬

‫الطبة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الإسلامي‬ ‫المكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصنعاني‬ ‫مام‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫الثانية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪467-‬‬ ‫‪466‬‬ ‫ابن كثير (‪/3‬‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)2‬‬


‫بم‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫نيحب‬ ‫مما‬ ‫عائشة ع!‬ ‫براءة‬ ‫للكبير في الإسلام ‪-‬‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫كأنه‬ ‫بيتهما‬ ‫معهما في‬ ‫يعيش‬ ‫منه وهو‬ ‫شفتة‬ ‫تحتجب‬ ‫كيف‬ ‫؟‬ ‫عظيمة‬ ‫نكن هذا فيه مشقة‬

‫ابنهما؟!‬

‫مصالح‬ ‫مع تحريم التبني ‪ -‬مع ما فيهما من‬ ‫الحجاب‬ ‫أن تشريع‬ ‫نجد‬ ‫وبذلك‬

‫شزة من المسلمين في بداية التشريع‪.‬‬ ‫في‬ ‫عظيمة للناس ‪ -‬تتج عنهما مشقة عظيمة‬

‫لعلاج هذه الحالة‬ ‫خكما خاصا‬ ‫بعباده وكمال تثريعه أن شرع‬ ‫الله‬ ‫فكان من رحمة‬

‫تحريم التبني‬ ‫من‬ ‫المصالح العظيمة ائقزجوة‬ ‫تتحقق‬ ‫الفردية لا يتعداها‪ ،‬وبذلك‬

‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫في‬ ‫لأحد‬ ‫عن ذلك أي ضرر‬ ‫أن ينتج‬ ‫الحجاب دون‬ ‫وقزض‬

‫الركم‬ ‫لتن شفقة بئت شقيل غل‬ ‫سالم‬ ‫وكان هذا الحكم الخاص هو أن يشرب‬

‫‪ ،‬وتتحقق‬ ‫بالرضاع‬ ‫ائتا لها‬ ‫تضير‬ ‫قا تئلغ الرتجالى؟ وبذلك‬ ‫كبيزا وتقغ‬ ‫أنه قذ صار‬ ‫من‬

‫أشهر‪.‬‬ ‫خمقته في بطنها تسعة‬ ‫الذي‬ ‫بين الأم وؤتدها‬ ‫بينهما كائقخزمية‬ ‫ائقخزمية‬

‫قا‬ ‫لمخرلم‬ ‫"الز ضاغة‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫غن رسول‬ ‫!‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫ثتت‬ ‫كما‬ ‫وذلك‬

‫خمرم اثو‪،‬ذ ‪6‬إ(‪.)1‬‬

‫ائيرلاد؟)(‪.)2‬‬ ‫قا تخزئم من‬ ‫لمخرئم‬ ‫الزضاغة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) بلفظ‬ ‫البخاري‬ ‫وفي "صحيح‬

‫تتتها في‬ ‫شقيل‬ ‫شفقة بئت‬ ‫به أن تحلب‬ ‫تفصد‬ ‫"أزخمجييما"‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقول‬

‫سالم اللبن من هذا الإناء‪.‬‬ ‫ثم تشرب‬ ‫الإناء‪،‬‬ ‫أو‬ ‫مثل الكوب‬

‫دان‬ ‫المرأة‬ ‫لبن‬ ‫على مجرد يثزب‬ ‫ئطقق‬ ‫لأن كلمة "الرضاع ‪ ،‬في ئغة الغزب‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم ‪3 :‬‬ ‫حديث‬ ‫‪،369 /2‬‬ ‫(‬ ‫الخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)2‬‬
‫الباب الثافي‬
‫‪62‬‬

‫اللبن‪،‬‬ ‫أيضا على التقام الثدي بالفم لمص‬ ‫‪ ،‬وتطقق‬ ‫المرأة‬ ‫ثدي‬ ‫الشارب‬ ‫يمس‬ ‫لم‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫القغتتين‪ ،‬وسيأق!‬ ‫الكلمة في قذئن‬ ‫هذه‬ ‫يستخدمون‬ ‫فائغزب‬

‫الرابع‪.‬‬ ‫المبحث‬

‫المعافي‬ ‫في الموطا من‬ ‫لما‬ ‫التمهيد‬ ‫‪9‬‬ ‫البر في كتابه‬ ‫الإمام ابن عبد‬ ‫يفول‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬

‫له اللبن ؤشث!قاه‪ ،‬وأما أن تلقمه‬ ‫يخقب‬ ‫الكبير كما ذكر؟‬ ‫إرضاع‬ ‫(هكذا‬ ‫والأسانيدأ‪:‬‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫جماعة‬ ‫عند‬ ‫تجل‬ ‫لا‬ ‫فلا؟ لأن ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطفل‬ ‫ئذيها كما تضنع‬ ‫المرأة‬

‫لبن المرأة‬ ‫من‬ ‫الغلام الرضيع‬ ‫يشربه‬ ‫بما‬ ‫التحريم‬ ‫على‬ ‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫أخمع‬ ‫وقد‬

‫من ثذيها)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫لئم تمصه‬ ‫لهان‬

‫عبد البر‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫أب عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تألف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫والأسايد‬ ‫المعافي‬ ‫في الموطأ من‬ ‫لما‬ ‫) التمهيد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫العلري‪،‬‬ ‫المغرب ‪ ،‬تحقيق ‪ :‬مصطفى‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والؤون‬ ‫الأوقاف‬ ‫عموم‬ ‫وزارة‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫الير‬


‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ن!يب‬ ‫مما‬ ‫ص!ا‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الثاني‬ ‫المبحث‬

‫الكبر" كان زخمفة خامئا بسال!‬ ‫أن "رفمالح‬ ‫على‬ ‫الأدلة الصعيعة‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫الدليل‬

‫تقولى‪( :‬أبى‬ ‫‪ -‬كاتث‬ ‫!‬ ‫الئبيئ‬ ‫‪ -‬زؤج‬ ‫شققة‬ ‫أئم‬ ‫مسلم ‪ ،‬غن‬ ‫في "صحيح‬ ‫ثتت‬

‫‪ :..‬ؤالثه قا نرى‬ ‫الزضاغيما‪ ،‬ؤقفن‬ ‫بيفك‬ ‫آخذا‬ ‫غقئهن‬ ‫التيي !د آ! يذيخفن‬ ‫شائر أزؤاج‬

‫أخد يهل!‬ ‫غقي!تا‬ ‫هؤ بذايخل‬ ‫قما‬ ‫ي!ا! خاضمة؟‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أزخقمقا‬ ‫قذا إلأ رخضة‬

‫الزضاغيما‪ ،‬ؤلا زاييتا)( ‪.)1‬‬

‫ل (موطأ‬ ‫اهـ) في شرحه‬ ‫‪122‬‬ ‫الزرقاني (‪- 1 0 55‬‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫على ذلك‬ ‫علق‬

‫بها قرينة التتني‪،‬‬ ‫واحتفت‬ ‫في غئره‪،‬‬ ‫لم تأب‬ ‫في عين‬ ‫"‪ ،‬فقال ‪ :‬الأنها قضية‬ ‫مالك‬

‫غقيه )(‪.)2‬‬ ‫في غئره؟ فلا يقاس‬ ‫لا توجد‬ ‫وصفات‬

‫هـ) في كتابه "معالم السنن )‪:‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الامام أبو سليمان الخطابب (‪931‬‬ ‫وقال‬

‫على أحد‬ ‫العلم في هذا إلى قول أم سلمة ‪ ،‬وخملوا الأمر في ذلك‬ ‫عامة أهل‬ ‫(ذهب‬

‫به)(‪.)3‬‬ ‫تزؤا العمل‬ ‫على النسخ ‪ ،‬وقئ‬ ‫دهاما‬ ‫‪،‬‬ ‫إما على الخصوص‬ ‫‪:‬‬ ‫الوجهين‬

‫الادس‪.‬‬ ‫كاملأ في المبحث‬ ‫) سيأتي تثئظ الحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الاقي الزرقاني‪،‬‬ ‫بن عد‬ ‫تأليف ‪ :‬عمد‬ ‫(‪،)3/317‬‬ ‫الزرقاني على موطأ الإمام مالك‬ ‫(‪ )2‬شرح‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمة‬ ‫الناشر‪ :‬دار الكتب‬

‫العلمية‪-‬‬ ‫الناشر‪ :‬المطبة‬ ‫الخطاى‪،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫حمد‬ ‫أبي سليمان‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪187‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫معالم النن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫مى‪339-‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪35 2 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الطباخ‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫خضيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫حلب‬
‫الباب الئاني‬ ‫‪64‬‬

‫هـ) في كتابه "المفهم ‪ -‬شرح‬ ‫‪656 -‬‬ ‫القرطبي (‪578‬‬ ‫وقال الإمام أبو العباس‬

‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫والخلف‬ ‫ال!لف‬ ‫جمهور‬ ‫صار‬ ‫في ذلك‬ ‫مذهبهن‬ ‫دا‪( :‬ص!الى‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬

‫لا‬ ‫الكبير للأجنبية‬ ‫رضاعة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وراوا‬ ‫الخصوص‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وخملوا‬ ‫وغيرهم‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫لا في النكاح ‪ ،‬ولا في الحجاب‬ ‫حكم‪،‬‬ ‫بها‬ ‫يلزم‬ ‫لم‬ ‫تجوز‪ ،‬لهان ؤقغت‬

‫!‪4‬‬ ‫ان!وان‬
‫ادورن‬

‫(وقد‬ ‫)‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫القرطبي في كتابه "المفهم‬ ‫العباس‬ ‫قال الإمام أبو‬

‫اعتضد للجمهور على الخصوصية بأمور‪:‬‬

‫تعالى قد قال ‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫ف!ن‬ ‫الزضاع؟‬ ‫منها‪ :‬قاعدة‬ ‫للقواعد؟‬ ‫مخالف‬ ‫أن ذلك‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫آلزضاغة!‬ ‫لهنم‬ ‫ازاذ أن‬ ‫ينق‬ ‫كأبلق‬ ‫خؤلنن‬ ‫أؤنذئق‬ ‫ئزصغن‬ ‫(ؤاتؤلداث‬

‫فما زاد عليه ‪ ..‬فلا يعتبر‬ ‫شرغا‪،‬‬ ‫‪ ..‬الفغتبر‬ ‫الرضاع‬ ‫مدة‬ ‫اقم!‬ ‫فهذه‬ ‫إالبقرة ‪،)233:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرغا‬

‫تقعيد‬ ‫وهذا منه !‬ ‫ائقخاعة"‪،‬‬ ‫من‬ ‫الزضاعة‬ ‫"إنما‬ ‫لقوله !‪:‬‬ ‫ومنها‪ :‬أنه مخالف‬

‫تغني‬ ‫الذي‬ ‫في الزمان‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫المعتبرة في التحريم‬ ‫بان الزضاعة‬ ‫كلية ؟ تصزح‬ ‫قاعدة‬

‫انتهى‬ ‫في الحولين وما قاربه!ا)(‪0)2‬‬ ‫يكون‬ ‫(نما‬ ‫الطعام ‪ ،‬وذلك‬ ‫فيه عن‬

‫‪ -‬واللفظ‬ ‫ا‬ ‫مسلم‬ ‫البخاري أ واصحيح‬ ‫المذكور ثتت في "صجح‬ ‫الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫فلت‬

‫الاضر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العب!اس القرطبي‬ ‫أ!‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪187‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫تلخيص‬ ‫من‬ ‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫المفهم‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪699‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ‪17 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪-‬ببروت‪،‬‬ ‫‪ /‬دار الكلم الطيب‬ ‫بيروت‬ ‫دار ابن كثير‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪188 /4‬‬ ‫ملم‬ ‫صحيح‬ ‫من تلجص‬ ‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫المفهم‬ ‫(‪)2‬‬
‫الكبيربم‬ ‫ئ!ي!ب اليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫ع!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عاثشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الرضاغة من ائمخاغيما"( ‪.)1‬‬ ‫‪" :‬قإئ!ا‬ ‫‪ :-‬قاذ !‬ ‫نلبخاري‬

‫الرابع‪:‬‬ ‫الدليل‬

‫ائن أبي مقثكة‪ ،‬أن ائقاليخ بن لمخضد بن ابي تكير‬ ‫مسلم " عن‬ ‫في "صحيح‬ ‫ئتت‬

‫تا‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪ ،‬ققاتت‬ ‫الئبيئ‬ ‫بن غفيرو تجاءت‬ ‫اختزة أن غائثمة آختزته"‪( :‬ان شفقة بئت شقيل‬

‫قا تئفغ‬ ‫تقغ‬ ‫قغنا في تييتا‪ ،‬ؤقذ‬ ‫‪-‬‬ ‫آبي خذيقة‬ ‫ي!الم قؤلى‬ ‫شاتما ‪-‬‬ ‫الثه‪ ،‬إن‬ ‫شسول‬

‫الرتجالى‪.‬‬ ‫قا تغقم‬ ‫‪ ،‬ؤغيتم‬ ‫الرتجالى‬

‫غقييماأ‪.‬‬ ‫تخرجمي‬ ‫أزضجييما؟‬ ‫"‬ ‫قاذ‪:‬‬

‫ؤهئتا‪ ،‬ثئم‬ ‫بيما‪،‬‬ ‫مثقا ‪ ! -‬أخذث‬ ‫قيريتا‬ ‫شتة ‪ -‬أؤ‬ ‫قاذ !ائن أبب فتئكة أ‪ :‬ققكثث‬

‫تغذ‪.‬‬ ‫خلإيثا قا خذثته‬ ‫تقذ خذثتني‬ ‫ته"‪:‬‬ ‫ائقاييخ‪ ،‬قففث‬ ‫تميث‬

‫اخبزئيييما)(‪.)2‬‬ ‫أن غايشة‬ ‫قأختزئه"‪ .‬قاذ‪ :‬قخذثه" غئي‬ ‫فؤ؟‬ ‫‪ :‬قما‬ ‫قاذ‬

‫مسلم )‪:‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫د‬ ‫هـ) في شرحه‬ ‫‪676 -‬‬ ‫‪631‬‬ ‫(‬ ‫قال الإمام محصي الدين النووي‬

‫(زهئتة‪ ،‬بالزاء ‪ -‬من‬ ‫"ا!يبه‪ .. ،‬ؤفي تغضقا‬ ‫(ؤهئته‪ ،‬من‬ ‫الئ!خ‬ ‫(فؤ في تغض‬

‫(في‬ ‫اللغة ‪:،2/747 ،‬‬ ‫في كتابه "جمهرة‬ ‫حى)‬ ‫‪321‬‬ ‫ذزيخد (‪-223‬‬ ‫بن‬ ‫إمام اللغة أبو بكر‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫إن!ا‬ ‫الزضاعة‬ ‫أن‬ ‫" يريد !‬ ‫المجاعة‬ ‫من‬ ‫الزضاعة‬ ‫ف!نما‬ ‫ما إخواممن؟‬ ‫انطزن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫غ‬ ‫د‬ ‫حتى‬ ‫أي يرضع‬ ‫‪،‬‬ ‫أريذ هاهنا الجوغ نفئه‬ ‫هـ(ن!ا‬ ‫يزؤى ؟ ! من المضة والمقتين‪،‬‬ ‫خى‬ ‫الثرب‬

‫الطبعة‪:‬‬ ‫منير بعبكي‪،‬‬ ‫بيروت ‪ ،‬تحقيق ؟ رمزي‬ ‫جوعه )‪ ،‬الناشر‪ :‬دار العلم للملايين ‪-‬‬ ‫من‬

‫ام ‪.‬‬ ‫ا؟للى‪879/‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم ‪4 53:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪76 /2‬‬ ‫(‬ ‫صلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫الثاني‬ ‫الباب‬
‫‪66‬‬

‫انتهى‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫اثخؤف‬ ‫" ؤهيئ‬ ‫لز فتة‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫إخبار‬ ‫من‬ ‫ائن أبي مقيكة‬ ‫‪ ،‬تما خاف‬ ‫عندهم‬ ‫الكبير معروقا‬ ‫رضاع‬ ‫‪ :‬لو كان‬ ‫قلت‬

‫الناس ‪ -‬في زقنه ‪ -‬بهذه القصة‪.‬‬

‫مكة‬ ‫الثقة الفقيه ‪ ،‬قاصي‬ ‫بن أبي مقيكة‬ ‫الله‬ ‫بن عتئل!‬ ‫الله‬ ‫غئا‬ ‫هو‬ ‫أبي مقيكة‬ ‫وائن‬

‫!(‪ ،)2‬وهو من طبقة‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫صاحب‬ ‫ابن الزبر !ه‬ ‫الحرم في زمن‬ ‫وكؤذن‬

‫أصحاب‬ ‫وسط‬ ‫في القرن الأول الهجري‬ ‫عاش‬ ‫حيث‬ ‫الكريم ؟‬ ‫التابعين القراء للقرآن‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عام ‪17‬‬ ‫عنهم ‪ ،‬ومات‬ ‫القرآن ‪ ،‬وروى‬ ‫عنهم‬ ‫وأخذ‬ ‫(‪ )3‬ص!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫إ‪( :‬عبد‬ ‫الكبرى‬ ‫هـ) في كتابه "الطبقات‬ ‫ا‬ ‫( ‪68-023‬‬ ‫قال الإمام ابن سعد‬

‫)(‪.)4‬‬ ‫الحديث‬ ‫ثقة كثير‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي) مليكة‬

‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العري‬ ‫الناشر‪ :‬دار (حياء التراث‬ ‫‪،)32 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫م!لم‬ ‫لصحح‬ ‫النووي‬ ‫شرح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اثانية ‪293 -‬‬

‫الإمام‬ ‫ميكة‬ ‫"‪( :‬ابن أب‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫الحفاظ ‪1 /1 ،‬‬ ‫في كتابه "تذكرة‬ ‫الذهيي‬ ‫الدين‬ ‫قال الإمام شص‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحرم ‪،‬‬ ‫ابن الزبير ومؤذن‬ ‫زمن‬ ‫مكة‬ ‫‪ ..‬قاضي‬ ‫بن ابي مليكة‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الله‬ ‫الحرم ‪ ..‬عبد‬ ‫شيخ‬

‫وابن عمر‪،‬‬ ‫وابن عاس‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫وأم صلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫جده‪ ،‬وعالة‬ ‫عن‬ ‫روى‬

‫)‪ .‬انتهى‬ ‫ثقيته‬ ‫ف!تفقا عا!‬ ‫مقوفا‬ ‫فصيخا‬ ‫خجة‬ ‫إمافا فمفا‬ ‫وكان‬ ‫ضؤافم‪،‬‬ ‫‪ ..‬وخفق‬ ‫وطائفة‬

‫القراء‪،‬‬ ‫هـ) في كتابه (كاية النهاية في طبقات‬ ‫‪833 -‬‬ ‫‪75‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الدين ابن ائخرري‬ ‫شمس‬ ‫الإمام‬ ‫ودكره‬

‫المثهور)‪.‬‬ ‫‪ ..‬التابعي‬ ‫أبي ملي!كة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫(عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪"385‬‬ ‫‪/1‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪( :،82‬عبد‬ ‫علماء الأمصار‪ ،‬ص‬ ‫"ماهير‬ ‫في كتابه‬ ‫قال الحافظ ابن حبان (المتوفى ‪ 354‬هـ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫كان من الصالحين‬ ‫النبي !‪،‬‬ ‫من أصحاب‬ ‫ثمانين‬ ‫رأى‬ ‫‪..‬‬ ‫بن أبى ميكة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫)‪.‬‬ ‫ومائة‬ ‫سنة سبع عرة‬ ‫مات‬ ‫والمتقنين‪،‬‬ ‫والحفاظ‬ ‫في التابعين‬ ‫والفقهاء‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫دار صادر‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪472 /5‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫) الطبقات‬ ‫( ‪4‬‬
‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئي!ب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة م!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الأحاديث‪،‬‬ ‫ما رواه من‬ ‫وكثرة‬ ‫رواية ائن أبي فقيكة‬ ‫سعة‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫فلت‬

‫عام كامل !!‬ ‫لمدة‬ ‫الناس بقصة سالم وكتضها‬ ‫أن يخدث‬ ‫خاف‬ ‫إلا أنه‬

‫تما خاف‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫الكبير معروقا مشهوزا‬ ‫لو كان رضاع‬ ‫بأنه‬ ‫نؤكد القؤل‬ ‫لذلك‬

‫زقنه ‪ -‬بهذه القصة‪.‬‬ ‫في‬ ‫مقيكة من إخبار الناس ‪-‬‬ ‫انجن أبي‬

‫‪ 4 63 -‬هـ) في كتابه "الاستذكار الجامع لمذاهب‬ ‫(‪368‬‬ ‫البر‬ ‫قال الإمام ابن عبد‬

‫به؟‬ ‫مئقا ‪! -‬أخدث‬ ‫قيريتا‬ ‫شتة ‪ -‬أؤ‬ ‫(ققكثت‬ ‫‪:‬‬ ‫(قال ائن أبي فقيكة‬ ‫فقهاء ا!مصار)‪:‬‬

‫به‪ ،‬ولا تقفاه الجمهور‬ ‫يغقل‬ ‫ئيرك قديما‪ ،‬وتئم‬ ‫أنه حديث‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫لهلا هذا‬ ‫زفبة‬

‫)(‪ .)1‬انتهى‬ ‫بل تقفؤة بالخصوص‬ ‫؟‬ ‫بانقبول كلى عمومه‬

‫الدليل الخامس‪4‬‬

‫ان‬ ‫وذلك‬ ‫والإكجاز؟‬ ‫على الخصوصية‬ ‫سالم قؤلى أبب خذيخقة دليل صريح‬ ‫في قصة‬

‫الدي في تف!يى‬ ‫ؤتذضث‬ ‫غقئيما‪،‬‬ ‫أأزضجييما؟ تخزمي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ل!فقة بئت شقيل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أيي خذيخقة‪.،‬‬

‫حذئقة‬ ‫أبي‬ ‫داخل أعماق تفس‬ ‫في المستقبل‬ ‫سيحدث‬ ‫با‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫ققن الذي أخبر‬

‫وهذا من جمفم الغيب ؟!‬

‫البشرية في‬ ‫النفس‬ ‫أعماق‬ ‫داخل‬ ‫سيحدث‬ ‫بما‬ ‫أن تخزم‬ ‫إنسان‬ ‫لا يستطيع‬

‫‪ -‬حيسئذ ‪ -‬كذاتا‪.‬‬ ‫فسيكون‬ ‫به؟‬ ‫ما تجرم‬ ‫ثم تئم يحدث‬ ‫سيحدث‬ ‫بما‬ ‫فلو تجرم‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬

‫تما جعلته‬ ‫شقيل‬ ‫مسلم ‪ ،‬أن شفقة بثت‬ ‫في (صحيح‬ ‫تأكيذا ما ثتت‬ ‫ويزيد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 5 5‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫فقهاء ا‪،‬مصار‬ ‫الجامع لمذاهب‬ ‫) الاعتذكار‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الثاني‬
‫‪68‬‬

‫حذيقة !)‪.‬‬ ‫ؤخيما أبي‬ ‫كزفتا !‬ ‫قائلة ‪( :‬ؤالله قا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫جاءت‬ ‫لبنها‪،‬‬ ‫يشرب‬

‫آبي حذئقة تئم‬ ‫الذي كان يظهر على ؤخه‬ ‫ما الذي جعلها تفيمم على أن الضيق‬

‫!‬ ‫!‬ ‫تراه ؟‬ ‫تعذ‬

‫!‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫إلى الق!م‬ ‫‪ -‬فيه ما تذقعها‬ ‫على ؤخهه‬ ‫يظهر‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الضيق‬ ‫زوال‬ ‫وهل‬

‫بئت‬ ‫شفقة‬ ‫و؟فن‬ ‫ما كان يدور في تفس‬ ‫وكاني أرى‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫إن الموقف واضح‬

‫كىكا‪:‬‬ ‫شقيل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بمخرد‬ ‫زؤجها‬ ‫تفس‬ ‫في‬ ‫الذي كان‬ ‫أن تزول الضيق‬ ‫آسبذا‬ ‫شفقة تتوقع‬ ‫تئم يمن‬

‫! الذي يوخى إليه‬ ‫الله‬ ‫لكن الذي أخبرها بذلك هو رسول‬ ‫لبنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫يشرب‬

‫ذلك؟!!‬ ‫سيتحقق‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫صذق‬ ‫ولا بد أن ختزه‬ ‫تعالى ؟‬ ‫الثه‬ ‫من عند‬

‫أن تتصور‬ ‫كأنها لا تستطيع‬ ‫ولكن‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫به رسول‬ ‫ما يخبر‬ ‫بصدق‬ ‫تؤمن‬ ‫هي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫حصول‬

‫والمفاجأة هي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫مفاجأة عطمة‬ ‫!ي!‪ ،‬كانت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بها‬ ‫ما أخبرها‬ ‫حصل‬ ‫ققما‬

‫تشك‬ ‫لا‬ ‫فشاقذا ملموشا‪،‬‬ ‫والمحغا‬ ‫الآن‬ ‫‪ -‬قد أصبح‬ ‫تستطيع أن تتصوره‬ ‫قئ يمن‬ ‫ما‬ ‫أن‬

‫!‬ ‫!‬ ‫فيه شاك‬

‫بشيء من‬ ‫إلى رسوله‬ ‫الذي أؤخى‬ ‫بالثه‬ ‫ئقسم‬ ‫وهي‬ ‫ققئم تتمالك تفسها‪ ،‬فجاءت‬

‫قالت‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حذئقة‬ ‫أبي‬ ‫أعماق تفس‬ ‫بالتغييرات التي ستطرأ داخل‬ ‫جمفم الغيب الخاص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫ؤخيما آبي خذيقة‬ ‫في‬ ‫(ؤالله قا غزفئة‬

‫‪4‬‬ ‫السادس‬ ‫الدليل‬

‫قاذ‪" :‬إئاكئم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مسلم "‪( :‬ان رسول‬ ‫البخاري ) و"صحيح‬ ‫في اصحيح‬ ‫ثتت‬
‫الكبير بم‬ ‫ئ!ي!ب إليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫م!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫شضاع‬ ‫لا‬

‫قاذ‪:‬‬ ‫‪ ،‬افزأيخت الحفؤ؟‬ ‫الله‬ ‫تا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنضالي‬ ‫من‬ ‫ققاذ زجل‬ ‫الئاءأ‪،‬‬ ‫غلى‬ ‫؟ نذخوذ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫لا‬ ‫انضؤث‬ ‫( خفؤ‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫معنى‬

‫مسلم "‪:‬‬ ‫داصحيح‬ ‫‪ 676 -‬هـ) في شرحه‬ ‫‪631‬‬ ‫(‬ ‫الدين النووي‬ ‫قال الإمام محي‬

‫الرؤج‪ :‬إئن ائقئم‬ ‫أقارب‬ ‫الرؤج‪ ،‬ؤقا أشتقة ين‬ ‫الحمو أخو‬ ‫آ! الفئث بن شغد‪:‬‬ ‫ئا‬ ‫ا‬

‫ؤأيخييما‪ ،‬ؤائن‬ ‫كآبييما‪،‬‬ ‫ائقزأة‬ ‫زؤج‬ ‫الأخماء أقايىب‬ ‫أن‬ ‫الفغة كلى‬ ‫آفل‬ ‫إئقق‬ ‫‪.‬‬ ‫شخوه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ؤتخوهئم‬ ‫غقه‬ ‫جييما‪ ،‬ؤاثن‬

‫ؤالشز‬ ‫كئره‪،‬‬ ‫مئة أكثر من‬ ‫الجؤف‬ ‫ققغتاة ان‬ ‫ائقؤت)‬ ‫(الحمو‬ ‫!د‪:‬‬ ‫ؤأفا قؤله‬

‫غنر أن ئثكر‬ ‫إلي انمزأة ؤانجفزة ين‬ ‫ائؤضول‬ ‫ين‬ ‫ؤائفتتة أكثر؟ يتقكنيما‬ ‫ئتؤفع مئة‪،‬‬

‫ممؤ‬ ‫أيخيه ‪ ،‬ققذا‬ ‫بافزأ؟‬ ‫ييه ‪ ،‬ؤتخئو‬ ‫اثمشاهتة‬ ‫التاس‬ ‫‪ .‬ؤغادة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايآختبيئ‬ ‫كتيإ‪ ،‬بجلآفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اتقؤت‬

‫أفي‪:‬‬ ‫انقؤت‪،،‬‬ ‫كما "لقال‪( :‬الأشد‬ ‫انغزب‪،‬‬ ‫تفو!‬ ‫انن الأغزابط ‪ :‬هيئ كيقة‬ ‫ؤقاذ‬

‫‪.‬‬ ‫انقؤت‬ ‫يقاؤة مثل‬

‫‪ ،‬قخغقة‬ ‫الذين‬ ‫في‬ ‫ؤاثلآك‬ ‫إلى انمتف‬ ‫فؤدصلة‬ ‫بالأخماص‬ ‫‪ :‬قغ!ناة ‪ :‬الحفؤة‬ ‫انقاصي‬ ‫ؤقاذ‬

‫انكلآم قؤيىد التغييظ )(‪ .)2‬انتهى‬ ‫‪ ،‬قؤزد‬ ‫كقلآفي ائقؤت‬

‫حديث‬ ‫(‪،1711 /4‬‬ ‫ملم‬ ‫رقم‪ ،)3494 :‬صحح‬ ‫البخاري (‪()02 50 /5‬حديث‬ ‫(‪ )1‬صحيح‬

‫رتم‪.)2172 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪154 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مسلم (‪4‬‬ ‫النووي على صحيح‬ ‫(‪ )2‬شرح‬
‫الباب الثاني‬

‫بالحديث‪:‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫ؤخه‬

‫أفراد الأسرة في نفس‬ ‫أحد‬ ‫الحالات يتزوج‬ ‫واقع حياتنا أن في بعض‬ ‫تغلم من‬

‫ويعيش‬ ‫فيتزوج الشاب‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫اللازم لشراء مسكن‬ ‫المال‬ ‫؟ لعدم توفر‬ ‫العائلة‬ ‫مسكن‬

‫الذي‬ ‫البالغ‬ ‫المسكن أخوه‬ ‫معه في نفس‬ ‫ويعيش‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكن‬ ‫غرف‬ ‫في إحدى‬ ‫مع زوجته‬

‫السوق ‪ ،‬فسيبقى في‬ ‫والدته إلى‬ ‫وخرجت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الزوج‬ ‫خرج‬ ‫فإذا‬ ‫بعد‪،‬‬ ‫‪ -‬وج‬ ‫لم‬

‫أخيه‪.‬‬ ‫وزوجة‬ ‫البالغ‬ ‫المسكن الأ!‬

‫‪.‬‬ ‫التفصيلات‬ ‫في بعض‬ ‫مع اختلاف‬ ‫الكثيرة المشابهة‬ ‫هذه مجرد حالة من الحالات‬

‫أجاب ص!؟‬ ‫‪ ،‬ماذا‬ ‫عن الخلوة بين الزوجة وأقارب الزوج‬ ‫شئل !‬ ‫فلما‬

‫بينهم‬ ‫ائقخزميه‬ ‫الزوج لتتحقق‬ ‫إخوة‬ ‫قال لهم !ه‪ :‬تقوم الزوجة ب!رضاع‬ ‫هل‬

‫المشكلة ؟!‬ ‫فيتم حل‬ ‫‪،‬‬ ‫أخيهم‬ ‫وبين زوجة‬

‫"‪.‬‬ ‫"الحفو اثضؤت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال لهم !‬ ‫إن!ا‬

‫أن قوله!‬ ‫وهذا يؤكد‬ ‫إليه ص!‪،‬‬ ‫لأرشدهم‬ ‫الكبير مشروغا‪،‬‬ ‫فلو كان رضاع‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫بسالم‬ ‫خاصة‬ ‫كان رخصة‬ ‫! إنما‬ ‫عليه‬ ‫أزضعيه تخرمي‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫حذيفة‬ ‫لامرأة أبي‬

‫هـ) ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪42‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫العثيمين (‪1347‬‬ ‫بن !الح‬ ‫يقول الشيخ العلامة محمد‬ ‫وفي ذلك‬

‫زاد‬ ‫الممتع على‬ ‫في "الشرح‬ ‫‪-‬‬ ‫هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫عليه‬ ‫ولم تقل‬ ‫واحذا‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫أخيه إذا كان‬ ‫بيت‬ ‫أن يدخل‬ ‫في حاجة‬ ‫(امحفو‬ ‫دا‪:‬‬ ‫المستقنع‬

‫هذا‬ ‫له‪ ،‬قذذ‬ ‫ذجمزت‬ ‫أن الحاجة‬ ‫أخيه "‪ ،‬مع‬ ‫زوجة‬ ‫ترضعه‬ ‫الحمو‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫الكبير)(‪.)1‬‬ ‫يبيح رضاع‬ ‫لا‬ ‫الحاجة‬ ‫على أن مطقق‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪428 -‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬السعودية‬ ‫دار ابن الجوزي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الاشر‬ ‫‪436 /‬‬ ‫الممتع (‪13‬‬ ‫) الرح‬ ‫( ‪1‬‬
‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫ع!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الئالث‬ ‫المبحث‬

‫غلما ‪ ،‬المسلمين‬ ‫ف! *!‬ ‫رفما! الكبير"‬ ‫"‬ ‫المقصود ب‬

‫الكبير كان حالة خاصة‬ ‫أن رضاع‬ ‫قرره عامة علماء المسلمين هو‬ ‫الذي‬

‫الأثر الناتج عن‬ ‫في بداية التشريع ؟ لرفع‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ ‫أبي خذئقة‪،‬‬ ‫قؤلى‬ ‫يتايم‬

‫تعالى فيها هذا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬التي شرع‬ ‫‪ ،‬وأن هذه الظروف‬ ‫الحجاب‬ ‫تحريم التبني مع قزض‬

‫في‬ ‫منحصرة‬ ‫كانت‬ ‫لأنها‬ ‫الاستثنائي ‪ -‬لن تتكرر في المستقبل لأي إنسان ؟‬ ‫ائحكم‬

‫استقر‬ ‫الوقت‬ ‫تحريمه ‪ ،‬وبانتهاء هذا‬ ‫الله‬ ‫قبل أن يشرع‬ ‫فيه التبني موجودا‬ ‫كان‬ ‫وقت‬

‫التبني إلى الأنجد‪.‬‬ ‫تحريم‬ ‫خكم‬

‫فترة الرضاع التي‬ ‫كبير قد جاؤز‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫سآتي‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫فلا يجوز أن يقول قائل‬

‫ابنها‬ ‫؟ فيصير‬ ‫لبن زوجتي‬ ‫من‬ ‫يشرب‬ ‫ائني بالتبني ‪ ،‬واجعله‬ ‫؟ فيصير‬ ‫فا‪-‬تتناه‬ ‫في الصغر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالرضاع‬

‫فاسد‪.‬‬ ‫هو كلام باطل‬ ‫إنما‬ ‫ولا يصح‪،‬‬ ‫هذا لا مجوز‬

‫؟‬ ‫لماذا‬

‫الإسلامي‪،‬‬ ‫عليه التشريع‬ ‫استقر‬ ‫تعالى الذي‬ ‫الله‬ ‫؟ فهذا هو حكم‬ ‫لأن الت!بني حرام‬

‫فهو باطل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما ئييئ على باطل‬ ‫فالتبني باطل‬

‫جماهير أئمة المسلمين‪.‬‬ ‫به‬ ‫وصرح‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫هذا هو الذي قرره عامة‬

‫من‬ ‫الفتاوى أ‪( :‬ائكبيز (دا ازتقغ‬ ‫ايإمام ابن تيمية في امجموع‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬
‫الباب الثافي‬
‫‪72‬‬

‫الأزتغيما ؤخماهر‬ ‫الأئفيما‬ ‫جمئذ‬ ‫الزضاع‬ ‫حزقة‬ ‫بذلك‬ ‫تئثز‬ ‫لمه‬ ‫افز أيه أؤ جمن غئيى افزأيه‪،‬‬

‫شالم قؤلى أبي‬ ‫مفميما‬ ‫غاثشة و‬ ‫ائيهتاب ؤال!نة ‪ .‬ؤخديث‬ ‫دلك‬ ‫كما ذذ غل‬ ‫ائعقماء؟‬

‫)‪ 0‬انتهى‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫التبني‬ ‫تخيرييم‬ ‫تتئؤة قئل‬ ‫أئهئم‬ ‫خل‬ ‫؟ في‬ ‫جمئذهئم بذلك‬ ‫‪ -‬مختق!‬ ‫حذيقة‬

‫(عام ‪ 39‬هـ)‬ ‫الذي ؤيد في القرن الأول الهجري‬ ‫بن أنس‬ ‫وها هو الإمام مالك‬

‫مولى أب حذيفة‪:‬‬ ‫نم!الم‬ ‫حديث‬ ‫يقول في كتابه إائفؤطأأ بعد أن روى‬

‫يعمل الناس من تغده‪ ،‬ولو كان‬ ‫ولم‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫من رسول‬ ‫كان ذلك رخصة‬ ‫(إنما‬

‫تغده )(‪.)2‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬لعمل‬ ‫عليه العمل‬

‫جمذ؟ يمق‬ ‫غن‬ ‫الأم إ‪( :‬إفب قذ خفطت‬ ‫دا‬ ‫الفقهية‬ ‫في موسوعته‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫وقال‬

‫شالم خاضق)(‪.)3‬‬ ‫أن زضاغ‬ ‫انجفيم‬ ‫من أفل‬ ‫تقيت‬

‫الجامع لمذاهب‬ ‫‪ 4‬هـ) في كتابه "الاستذكار‬ ‫‪63‬‬ ‫البر (‪-368‬‬ ‫الإمام ابن عبد‬ ‫وقال‬

‫به‪ ،‬ولا‬ ‫تيرك قدقي‪ ،‬وتئم يغقل‬ ‫الكبير‪( :‬حديث‬ ‫رضاع‬ ‫في حديث‬ ‫فقهاء الأمصار!‬

‫انتهى‬ ‫)(‪0)4‬‬ ‫بل تقفؤة بالخصوص‬ ‫؟‬ ‫عمومه‬ ‫تققاه الجمهور بائقبول غل‬

‫في‬ ‫الصنائع‬ ‫هـ) في كتابه "بدائع‬ ‫(المتوفى ‪587‬‬ ‫الكاساني‬ ‫الدين‬ ‫الإمام علاء‬ ‫وقال‬

‫في خالي‬ ‫قا تكون‬ ‫‪ :‬قالر ضاع ائمخزلم‬ ‫ائمخزيم‬ ‫الزضاع‬ ‫الشرائع !‪( :‬ؤآفا صقة‬ ‫ترتيب‬

‫ابن‬ ‫بن تيمية الحرافي ‪ ،‬الناشر‪ :‬مكتبة‬ ‫الحيم‬ ‫تأليف ‪ :‬أحمد عبد‬ ‫‪،)55 /‬‬ ‫(‪34‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الثالة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن قاصم‬ ‫بن عمد‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫يمية‪،‬‬

‫الأفكار الدولية‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاع‬ ‫‪ )2 6 5 9‬كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫مالك‬ ‫‪ ) 2‬موطأ‬ ‫(‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫المعرفة ‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫النا!ثر‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫لأم‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫ايامصار‬ ‫فقهاء‬ ‫لمذاهب‬ ‫الجامع‬ ‫الاصتذكار‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬
‫رضاع الكبريم‬ ‫! لها فى‬ ‫‪ -‬يرا‪ -‬عا!ه ! هـدب‬ ‫رضاع للكبر و الإ?‬ ‫لا‬

‫جمئذ غاقيما ائعقماء ؤغافيما القمخاتيما‬ ‫انكتر قلآ يحرم‬ ‫خالي‬ ‫في‬ ‫قأقا قا تكون‬ ‫نضغر‪،‬‬

‫ء)(‪)1‬ت‬

‫قالت‪:‬‬ ‫النبي !‬ ‫زؤج‬ ‫مسلم " غن أم شقضة‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫وقد ذكرنا ما ثتت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫قا‬ ‫‪ :.‬ؤالثه‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤقفن‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يذيخفن غقيهن أخذا بيفك الزضاغه‬ ‫شاير أزؤاج التبي !‬ ‫تى‬ ‫(‬

‫أخا‬ ‫بذايخل غقئتا‬ ‫هؤ‬ ‫قما‬ ‫! ي!ا! خاضة؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أزخققا‬ ‫رخضة‬ ‫قذا إلأ‬ ‫‪.‬ى‬

‫زائيتا)‪.‬‬ ‫الزضاغيما‪ ،‬ؤ‪،‬‬ ‫كد‬

‫هـ) فقال في كتابه‬ ‫‪388‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإمام أبو سليمان الخطابي (‪931‬‬ ‫على ذلك‬ ‫غقق‬

‫الأمر في‬ ‫‪ ،‬وخملوا‬ ‫أم سلمة‬ ‫إلى قول‬ ‫العلم في هذا‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫"معالم السنن !‪( :‬ذهب‬

‫العمل‬ ‫تزؤا‬ ‫‪ ،‬وقئ‬ ‫النسخ‬ ‫‪ ،‬دهاما على‬ ‫الخصوص‬ ‫‪ :‬إما على‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫به)(‪.)2‬‬

‫مسلم "‪:‬‬ ‫صحيح‬ ‫شرح‬ ‫في كتابه (المفهم ‪-‬‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال الإمام أبو العباس‬

‫وخملوا‬ ‫‪.‬‬ ‫من الفقهاء وغيرهم‬ ‫والخلف‬ ‫جمهور ال!لف‬ ‫صار‬ ‫في ذلك‬ ‫مذهبهن‬ ‫(لهالى‬

‫لم‬ ‫الكبير للاجنية لا تجوز‪ ،‬دان ؤقغت‬ ‫‪ ،‬وراوا أن رضاعة‬ ‫على الخصوص‬ ‫الحديث‬

‫)(‪.)3‬‬ ‫ولا في الحجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا في النكاح‬ ‫حكم‬ ‫بها‬ ‫يلزم‬

‫للبهير‪.‬‬ ‫الإجماع على أن لا رضاع‬ ‫كبار العلماء قد حكوا‬ ‫بل إن جماعة من‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الفقهية‬ ‫هـ) في موسوعته‬ ‫(المتوفى ‪483‬‬ ‫الأئمة السرضي‬ ‫قال الإمام شمس‬

‫‪.‬‬ ‫العلمية ‪ -‬بيروت‬ ‫)‪ ،‬الناضر‪ :‬دار الكتب‬ ‫‪5‬‬ ‫الشرائع (‪/ 4‬‬ ‫في ترتيب‬ ‫) بدائع الصناثع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪187‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫محالم النن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪187‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫المفهم‬ ‫(‪)3‬‬


‫الباب الثافي‬ ‫‪74‬‬

‫قا أئضت‬ ‫الزضاع‬ ‫دا‬ ‫!‪:‬‬ ‫بقؤييما‬ ‫ائت!خ‬ ‫الكبير‪( :‬قذا ا!كم‬ ‫رضاع‬ ‫حكم‬ ‫"المبسوط " عن‬

‫من ائضخاغيماا‬ ‫االزضاغة‬ ‫وقاذ !‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكبير ‪ ،‬تخصمل‬ ‫ؤدلك‬ ‫"‬ ‫ائغطتم‬ ‫الفختم ؤآئشر‬

‫أبي هزيزة ! ه‬ ‫خديسث‬ ‫و!‬ ‫الكبير لا تخضل‪،‬‬ ‫ب!زضاع‬ ‫تغيي ‪ :‬قا ترذ الحوغ‪ ،‬ؤذلك‬

‫قذا)( ‪.)1‬‬ ‫ه!ص اتققوا غل‬ ‫قئل الفطام " ؤالضخاتة‬ ‫قا قتق الأفغاء ؤكان‬ ‫قاذ‪" :‬الزضاع‬

‫شرح‬ ‫هـ) لي كتابه "المنتقى ‪-‬‬ ‫وقال الإمام أبو الوليد الباجي (‪474 - 4 30‬‬

‫جمن ائفققاء‪ ،‬ؤقد اتغقذ‬ ‫أخد‬ ‫به‬ ‫تأخذ‬ ‫لم‬ ‫الكبير ‪ ..‬هؤ قذقصب‬ ‫موطا مالك أ‪( :‬زضاغ‬

‫يخلآ!يما)(‪.)2‬‬ ‫اا*خاع غل‬

‫تفى‬ ‫ائقق الجميغ كل‬ ‫‪1‬‬ ‫القرآن "ة‬ ‫في كتابه إأحكام‬ ‫الجصاص‬ ‫أبو بكر‬ ‫وقال‬

‫غن‬ ‫يخييما‬ ‫الزؤاته‬ ‫من‬ ‫قذفتا‬ ‫قا‬ ‫غلى‬ ‫للضمجييى‬ ‫الرضاع‬ ‫ؤئئوقي‬ ‫لفكبر‬ ‫الزضاع‬

‫الئقض)(‪.)3‬‬

‫غن‬ ‫! ئزؤى‬ ‫يثيئ‬ ‫اثكبيير إلأ‬ ‫تغقم أخذا من ائفققاء قاذ بزضاع‬ ‫وقال أيضا‪( :‬ؤ‪،‬‬

‫الكبيير‪،‬‬ ‫زضاغ‬ ‫قؤلي قن أؤتجت‬ ‫ثتت شذوذ‬ ‫‪ ..‬قإدا‬ ‫قؤلى شاذ‬ ‫ؤهؤ‬ ‫‪..‬‬ ‫بن شغل!‬ ‫الفث‬

‫غثز لمحريم)(‪.)4‬‬ ‫الكبييى‬ ‫أن زضاغ‬ ‫الإئقاق غل‬ ‫قخضل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولكن‬

‫هو في مثل‬ ‫الكبير جائز لضن‬ ‫أن رضاع‬ ‫قليل تزؤن‬ ‫غذد‬ ‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫عن‬ ‫شذ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ط‬ ‫) الجو‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪999-‬‬ ‫الطجة‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬الناشر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫المتقى‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬النايثر‪ :‬دار إجاء‬ ‫الجماص‬ ‫أد! بكر أحمد بن علي الرازي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تأليف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القرآن (‪/2‬‬ ‫أحكام‬ ‫(‪)3‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫قمحاوي‬ ‫الصادق‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫العربما ‪-‬‬ ‫التراث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫القرآن‬ ‫أحكام‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬
‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫ئ!يب‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫لي!ن‬ ‫ائقفجأ فأخذ ؤتذا صغيزا ‪ -‬لكنه جاوز‬ ‫إلى‬ ‫كان عقيما فذهب‬ ‫كقن‬ ‫سالم ‪،‬‬ ‫حالة‬

‫الؤتد‬ ‫كان عمر‬ ‫جين‬ ‫معه في منزله ويرعاه ويزبيه من‬ ‫‪ -‬ليعيش‬ ‫ائمخرم‬ ‫الرضاع‬

‫يقيز‬ ‫إدراكه ‪ ،‬وأصبح‬ ‫الولد‪ ،‬ونما‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬ثم بعد مرور سنوات‬ ‫ونصف‬ ‫سنوات‬ ‫ثلاث‬

‫يقدره بعف‬ ‫السن‬ ‫التمييز‪ ،‬وهذا‬ ‫أنه قد تقغ سن‬ ‫النساء‪ ،‬أي‬ ‫محاسن‬ ‫ما يراه من‬

‫ما‬ ‫الرجل‬ ‫زوجة‬ ‫من‬ ‫(‪ ،)1‬فحينئذ لا يجوز لهذا الولد ان يرى‬ ‫سنوات‬ ‫الفقهاء ب!بع‬

‫جسدها‪.‬‬ ‫من‬ ‫يجوز أن يراه انجها الحقيقي‬

‫حينئذ؟‬ ‫يفعل الرخل‬ ‫فماذا‬

‫ائضفجأ؟‬ ‫الؤتد إلى‬ ‫يقوم بإرجاع‬ ‫هل‬

‫منفصلا عن‬ ‫فيه الولد‬ ‫يقوم بغرل جزء من ق!كنه بعمل حائط حاجز؟ لجيش‬ ‫أئم‬

‫الرجل وبناته؟‬ ‫زوجة‬ ‫فيه‬ ‫المسكن الذي تعيش‬ ‫بقية‬

‫هذه الأصة؟‬ ‫للولد بجوار ق!كن‬ ‫خارجي‬ ‫ق!كن‬ ‫بتوفير‬ ‫يقوم الرخل‬ ‫أثم‬

‫الجفم‪ ،‬فقال بأن هذه ئثثبه حالة سالم‬ ‫عما اتفق عليه عامة أفل‬ ‫قليل شذ‬ ‫عدد‬

‫بالرضاع ‪،‬‬ ‫ابنها‬ ‫الرجل ؟ ليصير‬ ‫الولد لبن زوجة‬ ‫فاجاز ان يشرب‬ ‫قؤلى أبب خذيقة؟‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫ائقذكور‬ ‫فيرتفع اثخزج‬

‫كان زخضة‬ ‫إنما‬ ‫الكبير كان‬ ‫هو أن رضاع‬ ‫؟ لأن الصواب‬ ‫هذا قؤل ضعيف‬ ‫لكن‬

‫عنهما‪ ،‬وقد ذكرنا في المبحث السابق بعض‬ ‫الثه‬ ‫رضي‬ ‫بسالم قؤلى آبي حذيقة‬ ‫خاضة‬

‫على ذلك‪.‬‬ ‫الأدلة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لاحفا إن شاء‬ ‫ذلك‬ ‫تانصل‬ ‫) صيتم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫الباب الثافي‬
‫‪76‬‬

‫الراخ!‬ ‫المبحث‬

‫المقصود ب "رفما!الكبير" هأكلاو أعداء الإسلاور‬

‫كان رخقمة‬ ‫إنما‬ ‫الكبير‬ ‫جماهير علماء المسلمين بأن رضاع‬ ‫على الرغم من تصريح‬

‫تفتي به لأي‬ ‫كانت‬ ‫أن عائشة‬ ‫يزعمون‬ ‫إلا أن النصارى‬ ‫‪،‬‬ ‫بسالم قؤلى آبي حذئقة‬ ‫خاضة‬

‫‪ ،‬أو بين المرأة‬ ‫العمارة‬ ‫وبواب‬ ‫المرأة‬ ‫هذا‪ ،‬وبين‬ ‫عصرنا‬ ‫حتى‬ ‫مستمر‬ ‫أحد‪ ،‬وان ذلك‬

‫!!‬ ‫في العمل‬ ‫وزميلها‬

‫سالم‬ ‫الكبير في قصة‬ ‫جماهير علماء المسلمين بأن رضاع‬ ‫تصريح‬ ‫وعلى الرغم من‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أو إناء وي!ثربه سالم ‪ ،‬وأنه‬ ‫اللبن في كوب‬ ‫بأن يصب‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫قؤلى ابي خذئقة‬

‫يثير‬ ‫ذلك‬ ‫بالتقام الثدي ‪ ،‬وأن‬ ‫أنه كان‬ ‫يزعمون‬ ‫بالتقام الثدي ‪ ،‬إلا أن النصارى‬ ‫قط‬

‫!‬ ‫!‬ ‫الزنا‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولؤدي‬ ‫الشهوة‬

‫ما هو إلا أكاذيب‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫أن ما يزعمه‬ ‫هذا الباب تم إثبات‬ ‫وفي مباحث‬

‫ث!‪:‬‬

‫الثدي ‪ -‬نسأله‬ ‫إلا بالتاقام‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫الذي يصر على أن الرضاع‬ ‫الخسيس‬ ‫القسيس‬

‫‪:‬‬ ‫هذا السؤال‬

‫‪،32‬‬ ‫الإصحاح‬ ‫‪/‬‬ ‫التثنية‬ ‫ليمفر‬ ‫‪9‬‬ ‫" في‬ ‫المقدس‬ ‫"الكتاب‬ ‫تسميه‬ ‫الذي‬ ‫في كتابك‬ ‫جاء‬

‫الرب‬ ‫‪ .. :‬إفي باسم‬ ‫إصائيل‬ ‫جماعة‬ ‫كل‬ ‫في مسامع‬ ‫موسى‬ ‫إ‪( :‬فنطق‬ ‫أ‬ ‫ا‪4-‬‬ ‫العدد‪:‬‬

‫شعبه‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الرب‬ ‫يئم‬ ‫‪ ..‬إن‬ ‫بني آدم‬ ‫قزق‬ ‫الجين للأمم ‪ ،‬حين‬ ‫ق!تم‬ ‫‪ ..‬حين‬ ‫أنادي‬
‫الكبير!يم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة ك!‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫اقتاده‬ ‫وخذه‬ ‫الرب‬ ‫هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصانه‬ ‫به ولاحظه‬ ‫أحاط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نصيبه‬ ‫خئل‬ ‫يعقوب‬

‫عسلآ‬ ‫وأزضغه‬ ‫ثمار الصحراء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأكل‬ ‫الأرض‬ ‫مرتفعات‬ ‫‪ ،‬أزكبه على‬ ‫معه إله أجنبي‬

‫وزئذة بقر ولبن غنم )‪ .‬انتهى‬ ‫الصخر‪،‬‬ ‫وزئتا من ضؤان‬ ‫من خخر‪،‬‬

‫الآن ‪:‬‬ ‫والسؤال‬

‫الرب يعقوب غشلأ من ائخخر؟!!‬ ‫كيف أزضع‬

‫قشربه‪.‬‬ ‫أنه رزقه عسلآ‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫ف!ن قفت‬

‫!‬ ‫!‬ ‫التقام الثدي‬ ‫ون‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫" ب إآفزب‬ ‫(أزضع‬ ‫تفسر‬ ‫ها أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫فنقول‬

‫الآن أيها الفأر الجبان ‪ ،‬فقد فشل‬ ‫خحرك‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫الكذاب‬ ‫للقسيس‬ ‫نقول‬ ‫والآن‬

‫! ‪.‬‬ ‫النه‬ ‫‪ -‬رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬محمد بن عبد‬ ‫الخلق‬ ‫من أشرف‬ ‫في التيل‬ ‫كذبك وفجورك‬
‫الباب الثاني‬ ‫‪78‬‬

‫الخامس‬ ‫المبحث‬

‫في نقة الغزب‬ ‫"‬ ‫زفغ‬ ‫"‬ ‫المقصود بكلمة‬

‫فيها المعاني التي يستخدم‬ ‫يجد أن أئمة اللغة يذكرون‬ ‫لغة الغزب‬ ‫ائمتتبع لمعاجم‬

‫سائر‬ ‫المعاني ثم يذكرون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫بذكر‬ ‫‪ ،‬فيبدءون‬ ‫العرب‬ ‫في ئغة‬ ‫فيها اللفظ‬

‫المعاني‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرؤية‬ ‫البصر‬ ‫‪ :‬حاسة‬ ‫دا‬ ‫‪"( :‬الغين‬ ‫"‬ ‫العرب‬ ‫في السان‬ ‫ما جاء‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الجاسوسى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخبز‬ ‫لتتج!س‬ ‫يئعث‬ ‫أ‪ :‬الذي‬ ‫و(الغئن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫ت!ثئع من‬ ‫الماء الذي‬ ‫‪ :،‬تئئوع‬ ‫و"الغين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغين‬ ‫وغابت‬ ‫الغئن‬ ‫‪ :‬طلعت‬ ‫يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫"‪ :‬الشمس‬ ‫أالغين‬

‫ديني‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬غئن‬ ‫كلامهم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الناض!‬ ‫الحاضر‬ ‫‪ :‬المالى الغتيا‬ ‫!‬ ‫وة الغين‬

‫)( ‪ 0)1‬انتهى‬ ‫أو بالغين‬ ‫بالدين‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬اشتريت‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬التقا‬ ‫أ‬ ‫و(الغئن‬

‫"‪:‬‬ ‫رضع‬ ‫‪9‬‬ ‫لكلمة‬ ‫معنيين‬ ‫يجد أن أئمة اللغة يذكرون‬ ‫لغة الغزب‬ ‫لمعاجم‬ ‫وائمتتبع‬

‫لبنها‪ ،‬وإن‬ ‫المرأة الطفل‬ ‫‪ ،‬أو مجرد أن تسقي‬ ‫المرأة‬ ‫لبن‬ ‫شرب‬ ‫مخرد‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫ثديها‪.‬‬ ‫ذون أن يمس‬ ‫أو إناء‬ ‫شربه من كوب‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫العرب‬ ‫) لسان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫بم‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئب‬ ‫مما‬ ‫جم!‬ ‫عالة‬ ‫براءة‬ ‫لل!ير في الإصلام ‪-‬‬ ‫شضاع‬ ‫لا‬

‫بالفم لتناول اللبن‪.‬‬ ‫التقام الثدي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والآخر‬

‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫صهاليكم‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫المعنى الأول ؟ لأنه هو‬ ‫نقل‬ ‫هنا على‬ ‫وسنقتصر‬

‫لأهل اللغة والفقهاء‪:‬‬ ‫مجات‬ ‫!ص‬

‫‪-‬‬ ‫لإمام اللغة الخليل بن أحمد !‪01 .‬‬ ‫"العين" المنسوب‬ ‫في كتاب‬ ‫جاء‬ ‫ا ‪-‬‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫شقته‬ ‫‪:‬‬ ‫أفي‬ ‫افهأ‬ ‫(اأزضغته‬ ‫هـ)‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪07‬‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪458 -‬‬ ‫لإمام اللغة ابن يييذه (‪893‬‬ ‫"المخصص‪،‬‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ - 2‬وجاء‬

‫اللبن )(‪.)2‬‬ ‫شيرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبى‬ ‫(شضخ‬

‫كتابه "سير أعلام النبلاءأ‪:‬‬ ‫هـ) في‬ ‫‪748‬‬ ‫الدين الذهبي (‪-673‬‬ ‫قال الإمام شمبى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!تالق الغزب‬ ‫في‬ ‫(ائخكم)‬ ‫جمتاب‬ ‫‪ ..‬إقائم الفغيما ‪ ..‬ضاجمث‬ ‫الحتنن‬ ‫(انجن يي!يذه أبو‬

‫في تقل الفغة)(‪.)3‬‬ ‫ئؤ خخة‬

‫هـ) في كتابه (بدائع الصنائع‬ ‫‪587‬‬ ‫(المتوفى‬ ‫! ‪ -‬قال الإمام علاء الدين الكاساني‬

‫الثذي؟ ق!ن‬ ‫من‬ ‫غلى الإزيضاع‬ ‫لا تمف‬ ‫‪،‬الرضاع"‬ ‫ال!ثرائع"‪( :‬ؤاشم‬ ‫في ترتيب‬

‫يغل‬ ‫كل‬ ‫بقتنن الشا؟ ؤائتقير‪ ،‬ؤ‪،‬‬ ‫تإن كان تزضغ‬ ‫"يييم زاصغأ‬ ‫تفوذ‪:‬‬ ‫ائغزت‬

‫زضاغا‬ ‫ذيك‬ ‫تو ازتقمغ الض!بى متها ؤهيئ تايقة‪ ،‬ي!فى‬ ‫!نا‬ ‫بذييل‬ ‫جمتقا؟‬ ‫الإزيضاع‬

‫يحرتم)(‪.)4‬‬ ‫خئى‬

‫‪.‬‬ ‫الهلال‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الامراثن‬ ‫إبراهيم‬ ‫ود‪.‬‬ ‫المخزومي‬ ‫د‪ .‬مهدي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العين‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫هـ‬ ‫ا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بولاق‬ ‫الأميرية ‪-‬‬ ‫)‪ ،‬المطبعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫المخصص‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحقيق ‪ :‬شعيب‬ ‫الدث!قي‪،‬‬ ‫الله الذهبي‬ ‫عبد‬ ‫تأليف ‪ :‬أب‬ ‫‪،)144‬‬ ‫(‪/18‬‬ ‫البلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫(‪)3‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫التام!عة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرصالة‬ ‫الناشر‪ :‬مؤسة‬ ‫العرقسوصي‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫الأرناؤوط‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الشرانع‬ ‫في ترتيب‬ ‫الصنات‬ ‫) بدائع‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬
‫الباب الثاني‬

‫!!تييم‬ ‫العرب‬ ‫عنه‬ ‫لبن الثاة ‪ -‬تقول‬ ‫أمه فيشربونه‬ ‫ماتت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬فالطفل‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫زاصع‬

‫كبار أئمة اللغة ‪ :‬قال‬ ‫من‬ ‫‪ 2‬هـ) وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 1 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫القزفي‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫‪- 4‬‬

‫ذلك‬ ‫لها لتن كثير ققطغ‬ ‫قحيصت‬ ‫زضغاقي‬ ‫خمش‬ ‫يميئ‬ ‫لم‬ ‫كانت‬ ‫الأم أ‪( :‬ؤتؤ‬ ‫ة‬ ‫في كتابه‬

‫لم يحرم ؟ لانه" لتن‬ ‫زضغاب‪،‬‬ ‫خمش‬ ‫"ييتم‬ ‫أو ثلآثا حتى‬ ‫قزتئن‬ ‫ضبيئ‬ ‫القتن‪ ،‬قأوجزة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤاجذة‬ ‫زضغة‬ ‫إلأ‬ ‫ؤاجد؟ ؤ‪ ،‬تكون‬

‫إدا‬ ‫زضغة‬ ‫مز؟ تخ!ب‬ ‫الضبيئ قرة تغذ قز؟‪ ،‬قكل‬ ‫بيما‬ ‫منها لتن قأزصمغ‬ ‫حيمت‬ ‫إدا‬

‫قطع تين؟ قفؤ مثل انجذاء)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫كان بين كل زضغتير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ائتقا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ضبيئ‬ ‫قأوجزة‬ ‫ثئم قاتت‬ ‫خاجم!ة‬ ‫مئقا زضغة‬ ‫(تؤ خقمت‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إلأ‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫أؤ ثلآثة‪،‬‬ ‫قزتين‬ ‫مئا ضبيم‬ ‫ثتم اوجز‬ ‫افزأ؟ لتن كثير قفرق‬ ‫من‬ ‫حي!ت‬ ‫ؤتؤ‬

‫ؤاجذةتم(‪ 0)2‬انتهى‬ ‫زضغة‬

‫ون أن‬ ‫‪3‬‬ ‫قمه‬ ‫اللبن في وسط‬ ‫ضست‬ ‫إذا‬ ‫بأن الطفل‬ ‫فالإمام الشافعي يصرح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلث‬

‫جذا‬ ‫!‪ ،‬وهذا صريح‬ ‫رضعة‬ ‫‪9‬‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ‫قد رضع‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫يكون‬ ‫الثدي ‪ ،‬فإنه‬ ‫يلتقم‬

‫فب قوله‪:‬‬

‫تين)‪ .‬انتهى‬ ‫قطع‬ ‫زضغتئن‬ ‫بين كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضبيئ‬ ‫بيما‬ ‫منها لتن قأزصخ‬ ‫(إدا حيت‬

‫‪.‬‬ ‫كبار أئمة لفة العرب‬ ‫من‬ ‫والإمام الشافعي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫لأم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪)333 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لأم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬


‫الكبير !بم‬ ‫إيها في رضاع‬ ‫ن!يب‬ ‫مما‬ ‫يىآ‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫‪( :،‬أما إمامة الشافعي‬ ‫الأحكام‬ ‫في أصول‬ ‫في كتابه االإحكام‬ ‫قال الإمام ابن حزم‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫بذلك‬ ‫معترفون‬ ‫فنحن‬ ‫في اللغة والدين‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫أعلام‬ ‫هـ) في كتابه "سير‬ ‫‪748‬‬ ‫(‪-673‬‬ ‫الدين الذهبي‬ ‫الإمام شمس‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫شا!ع‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫الغئاسيى بن‬ ‫بن‬ ‫إذيىيش‬ ‫‪ ..‬لمخفد بن‬ ‫(الإقالم الشالمحجيئ‬ ‫النبلاء"‪:‬‬

‫الحدي!ث‪،‬‬ ‫تاصر‬ ‫‪ ..‬غا!‪،‬الغضير‪،‬‬ ‫بن عتيد بن غئد تنريذ بن هشايم بن اثطيب‬ ‫ال!ايب‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ..‬ت!يسيمب‬ ‫اتمكى‬ ‫الشامييئ‪،‬‬ ‫ثتم ائطيبى‪،‬‬ ‫القزيثئئ‪،‬‬ ‫الثيما‬ ‫آ"بو غئد‬ ‫ايفيما‪،‬‬ ‫ققيا‬

‫غئد اثطيب )(‪.)2‬‬ ‫ؤايل!‬ ‫فؤ أخو قاشيم‬ ‫قائطيب‬ ‫غفيما‪،‬‬ ‫ؤائن‬

‫يضزلب‬ ‫(بمثلإ في القضاخ!‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫وقال الإمام الذهبي ‪ -‬أيضا ‪ -‬عن‬

‫الآضقجى‪:‬‬ ‫غئة الفغة ‪ ..‬ؤقاذ‬ ‫ئؤخذ‬ ‫يما‬ ‫فزئثيى في زقايإ‪ ،‬ؤكان‬ ‫اقثل‪ ،‬كان أفضخ‬

‫انتهى‬ ‫الشا!جيئ )(‪0)3‬‬ ‫كنن‬ ‫فذئل‬ ‫لثمغز‬ ‫أخذت‬

‫! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫التي منها رسول‬ ‫فلغته هي لغة قريش‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام الثمافعي من قريش‬ ‫؟‬ ‫قنت‬

‫وأخذ ئغتها ولسانها‪.‬‬ ‫فذئل‬ ‫قبيلة‬ ‫وتننم‬ ‫من مكة‬ ‫أن الشافعي خرج‬ ‫كما‬

‫هـ) في كتابه‬ ‫(‪626-574‬‬ ‫الحموي‬ ‫الدين ياقوت‬ ‫يقول شهاب‬ ‫وفي ذلك‬

‫مكة‪ ،‬فلزفث‬ ‫عن‬ ‫خرجت‬ ‫‪.. :‬‬ ‫الشافعي يقول‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫الربيع‬ ‫الأدباء"‪( :‬قال‬ ‫"معجم‬

‫العرب ‪ ..‬فبقيث فيهم‬ ‫أفصح‬ ‫طبعها‪ ،‬وكانت‬ ‫؟ آلغلم كلامها وآخذ‬ ‫البادية‬ ‫هذيلآ في‬

‫أنشد‬ ‫إلى مكة تجعفت‬ ‫رجغت‬ ‫بنزولهم ‪ ،‬ققما‬ ‫وآئزل‬ ‫برحيلهم‬ ‫سبع ع!ثرة سنة ‪ ،‬أزحل‬

‫‪.)932‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأحكام‬ ‫في أصول‬ ‫) الإحكام‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫النبلاه‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫(‪)3‬‬
‫الباب الثافي‬
‫‪82‬‬

‫‪ .)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫وأيام العرب‬ ‫والأخبار‬ ‫الآداب‬ ‫وأدكر‬ ‫الأشعار‪،‬‬

‫(ابن هثام‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫الأدباءدا‬ ‫في كتابه امعجم‬ ‫الحموي‬ ‫الدين ياقوت‬ ‫وقال شهاب‬

‫ئغة لمجتخ بها‪..‬‬ ‫كلامه‬ ‫الشافعي‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫مجلس‬ ‫إلى‬ ‫كان قوم من أهل العربية يختلفون‬ ‫‪:‬‬ ‫بن محمد الزعفراني قال‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬

‫لا تتعاطون‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫رؤسائهم‬ ‫من‬ ‫لرخل‬ ‫ناحية ‪ ..‬ففلث‬ ‫معنا‪ ،‬ويجلسون‬ ‫الشافعي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ئغة الثافعي‬ ‫معنا؟ قالوا‪ :‬ت!قع‬ ‫تخلفون‬ ‫الجلم‪ ،‬قيئ‬

‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫على فتى من قريش‬ ‫أشعار هذئل‬ ‫صححت‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫الأصمعي‬ ‫عن‬

‫انتهى‬ ‫)(‪0)2‬‬ ‫الشافعي‬ ‫ابن إدرشى‬

‫‪:،‬‬ ‫افييث‬ ‫(‪ 276 - 2 13‬حى)‪ :‬قال في كتابه "تأويل مختي!‬ ‫قتيتة‬ ‫‪ - 5‬الامام اثن‬

‫أراد‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بالأطفال‬ ‫أ كما يفعل‬ ‫ييه‬ ‫في‬ ‫ثديك‬ ‫‪ ،‬ولم ييرد‪" :‬ضعي‬ ‫أرضعيه‬ ‫لها‪:‬‬ ‫((فقال‬

‫شيئا‪ ،‬ئم اذقعيه إليه ليشربه )(‪ 0)3‬انتهى‬ ‫لتيك‬ ‫له من‬ ‫اخلبي‬

‫‪.‬‬ ‫كبار أئمة ئغة العرب‬ ‫والإمام ائن قتيتة من‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫؟لو‬ ‫قتثمة‬ ‫الدين الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء"‪( :‬ائن‬ ‫قال الإمام شمس‬

‫انتهى‬ ‫الغزبي)(‪0)4‬‬ ‫جمفيم الف!الق‬ ‫في‬ ‫زأشا‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!يم‬ ‫الثه بن‬ ‫عثا‬ ‫محفل!‬

‫‪،‬‬ ‫الحموي‬ ‫الرومي‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫بن‬ ‫ياقوت‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫تأليف ‪ :‬أب‬ ‫‪،)291-‬‬ ‫ا‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الأدباء‬ ‫معجم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫الناشر‪:‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫ا‪،‬دباء‬ ‫معجم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الدينوري ‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫بن‬ ‫بن مسلم‬ ‫الله‬ ‫أبي محمد عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)803‬‬ ‫(ص‬ ‫افييث‬ ‫تأويل ئخيف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪729‬‬ ‫ا هـ‪-‬‬ ‫النجار ‪393 /‬‬ ‫زهري‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الجيل ‪ -‬بيروت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناثر‬

‫‪.)892 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫أعلام انيء‬ ‫) سير‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬


‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫نيب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائثة ع!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫ائغزبئيما‬ ‫أفل‬ ‫من‬ ‫الفتاوى "‪( :‬طائقة‬ ‫مجموع‬ ‫‪9‬‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫الدين‬ ‫وقمال الإمام تقي‬

‫انتهى‬ ‫دتيتة)‪.‬‬ ‫الله بن‬ ‫يئهئم ابو لمخضلإ غئا‬

‫الرباني ! في‬ ‫كفاية الطالب‬ ‫‪9‬‬ ‫على كتاب‬ ‫في حاشيته‬ ‫العدوي‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪- 6‬‬

‫غلى مخل‬ ‫الشقتئن‬ ‫ضئم‬ ‫غلى أفي ؤخيما؟ ‪،‬‬ ‫الزصيع‬ ‫الفتني لجؤفي‬ ‫وضولى‬ ‫(الزضاغ‬ ‫‪:‬‬ ‫!فقه‬

‫خروجه )(‪.)1‬‬ ‫من ثذي يطقب‬ ‫الفتني‬ ‫خروج‬

‫خيرا ‪:‬‬ ‫وأ‬

‫الجامع لمذاهب‬ ‫الاستذكار‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ) في كتابه‬ ‫‪463‬‬ ‫البر (‪-368‬‬ ‫قال الإمام ابن عبد‬

‫له اللبن وشمقاه‪،‬‬ ‫‪ -‬يحلب‬ ‫الكبير ‪ -‬كما ذكر عطاء‬ ‫رضاع‬ ‫(هكذا‬ ‫فقهاء الأمصار)‪:‬‬

‫لا ينبغي عند اهل‬ ‫بالطفل ‪ -‬فلا؟ لأن ذلك‬ ‫ثديها ‪ -‬كا تصنع‬ ‫المرأة‬ ‫وأما أن تلقمه‬

‫العلم‪.‬‬

‫لم‬ ‫المرأة وإن‬ ‫لبن‬ ‫من‬ ‫الرضيع‬ ‫ي!ثربه الغلام‬ ‫بما‬ ‫التحريم‬ ‫العلماء على‬ ‫أخمع‬ ‫وقد‬

‫من ثديها)(‪.)2‬‬ ‫يمصه‬

‫المعاني‬ ‫لما في الموطأ من‬ ‫في كتابه (التمهيد‬ ‫البر أيضا‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬

‫وأفا أن‬ ‫له اللبن وش!قاه‪،‬‬ ‫يحلب‬ ‫‪-‬‬ ‫كما ذكر‬ ‫الكبير ‪-‬‬ ‫إرضاع‬ ‫(هكذا‬ ‫والأسانيد"‪:‬‬

‫عند جماعة العلماء‪.‬‬ ‫تجل‬ ‫لا‬ ‫بالطفل ‪ -‬فلا؟ لأن ذلك‬ ‫تصنع‬ ‫كما‬ ‫ثديها ‪-‬‬ ‫المرأة‬ ‫تلقمه‬

‫‪ ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫الخانجي‬ ‫الناشر‪ :‬مكتة‬ ‫‪،)24 1‬‬ ‫الرباني (‪/3‬‬ ‫كفاية الطالب‬ ‫على شرح‬ ‫العدوي‬ ‫حاشية‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪989‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حمدي‬ ‫أحمد‬

‫‪.)2 5 5‬‬ ‫ا؟مصار(‪/6‬‬ ‫ا‬ ‫فقهاء‬ ‫لمذاهب‬ ‫ص‬ ‫الجا‬ ‫الاستذكار‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫الباب الثافي‬ ‫‪84‬‬

‫لبن المرأة‬ ‫من‬ ‫الغلام الرضيع‬ ‫يشربه‬ ‫بما‬ ‫التحريم‬ ‫على‬ ‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫أخمع‬ ‫وقد‬

‫ئديها)(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫يمصه‬ ‫لم‬ ‫لالن‬

‫بمعنى‬ ‫فيه كلمة "رضع‪،‬‬ ‫استخدمت‬ ‫سائل ‪ :‬وماذا لو هناك حديث‬ ‫فإن سأل‬

‫التقام الثدي ؟‬

‫في هذا‬ ‫أنه منحصر‬ ‫على‬ ‫معانيه لا يدل‬ ‫في أحد‬ ‫اللفظ‬ ‫‪ :‬إن استخدام‬ ‫فالجواب‬

‫المواقف بمعى‬ ‫!العين" في احد‬ ‫لفظ‬ ‫قثلا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ف!ذا استخدمنا‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫العنى‬

‫فقط؟!‬ ‫المعنى‬ ‫في هذا‬ ‫منحصر‬ ‫"العين !‬ ‫هذا يدل على أن لفظ‬ ‫)‪ ،‬هل‬ ‫"الجاسوس‬

‫لا يقوله عاقل‪.‬‬ ‫هذا‬

‫البر‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫يوصف‬ ‫عمر‬ ‫أب‬ ‫‪:‬‬ ‫تأيف‬ ‫‪،)257‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫والأسانيد‬ ‫المعافما‬ ‫في الموطأ من‬ ‫لما‬ ‫التمهيد‬ ‫(‪) 1‬‬

‫العلوي ‪ ،‬محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ -‬المنرب‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والؤون‬ ‫الأوقاف‬ ‫عموم‬ ‫وزارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪387‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫عبد‬


‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫نيب‬ ‫مما‬ ‫*!ييما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫السادس‬ ‫المبحث‬

‫الكبير‬ ‫رفما!ا‬ ‫عق عائشة هو قولها بعدور مشروعية‬ ‫تبت وصخ‬ ‫الذيما‬ ‫بياق أن‬

‫‪:‬‬ ‫حديثان صحيحان‬ ‫جاء في ذلك‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫العديث‬

‫عائشة‬ ‫مسلم " ‪ -‬واللفظ لمسلم ‪ -‬عن‬ ‫البخاري " و"صحيح‬ ‫في (صحيح‬ ‫ثتت‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫!دد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بىكا‪ ،‬عن‬

‫ائقخاغإ)(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫الزضاكة‬ ‫؟ ق!تما‬ ‫الزضاغه‬ ‫من‬ ‫إخؤيمن‬ ‫(ائظزن‬

‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫هـ) في كتابه "المفهم‬ ‫‪656 -‬‬ ‫القرطبي (‪578‬‬ ‫قال الإمام أبو العباس‬

‫تقعيد قاعدة‬ ‫الزضاعة من ائضخاعة ! وهذا منه !‬ ‫"‪( :‬إإنما‬ ‫مسلم‬ ‫كتاب‬ ‫من تلخيص!‬

‫فيه عن‬ ‫ئغيي‬ ‫في الزمان الذي‬ ‫هي‬ ‫إن!ا‬ ‫المعتبرة في التحريم‬ ‫بأن الرضاعة‬ ‫كلية ؟ ئصزح‬

‫وما قاربه!ا)(‪.)2‬‬ ‫في ائخؤلين‬ ‫تكون‬ ‫إنما‬ ‫الطعام ‪ ،‬وذلك‬

‫!!ان‬

‫شغبة‪ ،‬عن الحكم‪،‬‬ ‫(أنبأنا‬ ‫علي بن الجعدأ‪:‬‬ ‫‪ -‬في "م!د‬ ‫ثتت ‪ -‬بإسناد صحيح‬

‫رقم‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مسلم (‪780 /2‬‬ ‫‪ ،)25 30‬صحح‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫البخارقي (‪،369 /2‬‬ ‫) صرت‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪455‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫مسلم‬ ‫كتاب‬ ‫تلخيص‬ ‫من‬ ‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫المفهم‬ ‫(‪)2‬‬
‫الباب الثافي‬
‫‪86‬‬

‫من‬ ‫‪" :‬يخرم‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأبا الشعثاء‪،‬‬ ‫أبي حازم‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫ما أئتت اللخم والدم ")(‪.)1‬‬ ‫اد ضاع‬

‫‪:‬‬ ‫بيان أن رواته ثقات‬ ‫‪ ،‬وإليكم‬ ‫هذا إسناد صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بن الجعد‪ :‬ثقة ثئت حافظ (‪.)2‬‬ ‫ا ‪-‬علي‬

‫فتقن(‪.)3‬‬ ‫ثقة حافظ‬ ‫‪:‬‬ ‫بن الحجاج‬ ‫‪- 2‬شعبة‬

‫ثقة عابد(‪.)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عتيبة‬ ‫‪-3‬ائخكم‬

‫ثقة(‪.)5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن أبي حازم‬ ‫‪ - 4‬قيس‬

‫عامر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيئ‬ ‫نادر ‪ -‬بيروت‬ ‫)‪ ،‬الناضر‪ :‬مؤسسة‬ ‫رقم ‪175 :‬‬ ‫‪ ، 46‬حديث‬ ‫ابن الجعد (ص‬ ‫(‪ ) 1‬مسند‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأدلى‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫الثئت‬ ‫الحافظ‬ ‫بن الجعد‬ ‫(علي‬ ‫الحفاظ ‪:،993 /1 ،‬‬ ‫في اتذكرة‬ ‫الدين الذهبي‬ ‫قال الإمام شصى‬ ‫(‪) 2‬‬

‫في‬ ‫البغداديين‬ ‫ألتت‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومائة‬ ‫وثلاثين‬ ‫أربع‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫‪..‬‬ ‫بغداد‬ ‫شيخ‬ ‫ائم!يد‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫شجة‬

‫ثقة ثئت)‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بن الجعد‬ ‫(علي‬ ‫‪:،893‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تقريب‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫متقن )‪.‬‬ ‫ثقة حافظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن الحجاج‬ ‫(شعبة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪"266‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في "تقريب‬ ‫(‪ ) 3‬قال الحافظ ابن حجر‬

‫عابذ قايث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عتيبة‬ ‫(الحكم‬ ‫‪:"34 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في كتابه إالكاشف‬ ‫الدين الذهبي‬ ‫شمس‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ ) 4‬قال‬

‫شئة)‪.‬‬ ‫صاجب‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقة‬

‫‪.‬‬ ‫بن أي! حازم‬ ‫قيى‬ ‫هنا بأنه سمع‬ ‫الحكم‬ ‫وقد صرح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلث‬

‫الامام ‪..‬‬ ‫حازم‬ ‫بن أى‬ ‫(تيى‬ ‫الحفا! ‪:،61 /1 ،‬‬ ‫في (تذكرة‬ ‫الذهبي‬ ‫الدين‬ ‫قال الإمام شصى‬ ‫(‪)5‬‬

‫مختج‬ ‫‪ ..‬حديثه‬ ‫في الطريق‬ ‫وتي!‬ ‫الله‬ ‫فتوفى نبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وليبايعه‬ ‫النبي !‬ ‫ليدرك‬ ‫سار‬ ‫‪،‬‬ ‫الكوفة‬ ‫مخذث‬
‫الكبيريم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئيمب‬ ‫مما‬ ‫!جميما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫بين‬ ‫به ائقخزمتة‬ ‫تتحقق‬ ‫الذي‬ ‫هـخا بأن الرضاع‬ ‫عائشة‬ ‫من‬ ‫فهذا تصريح‬

‫الذي‬ ‫الرضاع‬ ‫إنما هو‬ ‫‪-‬‬ ‫ابنها بالرضاع‬ ‫أصبح‬ ‫؟ لألان الرضيع‬ ‫والرضيع‬ ‫انمزصغة‬

‫في الكبير؟ لأن الطفل‬ ‫لا يتحقق‬ ‫المعلوم أن هذا‬ ‫والدم ‪ ،‬ومن‬ ‫اللحم‬ ‫إلى إنبات‬ ‫يؤدي‬

‫بالرضاع ‪.‬‬ ‫الرضيع هو الذي ينبت لحمه ودمه وينمو جسده‬

‫الإسلام )‪.‬‬ ‫دواوين‬ ‫به في كل‬

‫‪ .‬ثقة )‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫بن أي! حازم‬ ‫(قي!‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في "تؤهـيب‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫وقال‬
‫الباب الثاني‬
‫‪88‬‬

‫الساج‬ ‫المبحث‬

‫عق عانشة بىعما‬ ‫نؤثتنت‬ ‫بيان أن الفتوكلا برفمالح الكبير‬

‫لفظ صريح‬ ‫عنها بوجود‬ ‫ذلك‬ ‫ثتت‬ ‫هـنحا إلا إذا‬ ‫شيثا لعالة‬ ‫أن تئسب‬ ‫لا يمكن‬

‫إليها‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫ب!سناد‬

‫ما انتت‬ ‫الرضاع‬ ‫من‬ ‫هو قولها‪" :‬ئخزم‬ ‫إنما‬ ‫عنها ب!سناد صحيح‬ ‫ثبت‬ ‫والذي‬

‫والدم )‪.‬‬ ‫اللخم‬

‫قط!‬ ‫الكبير‪ ،‬فهذا تئم يوجد‬ ‫برضاع‬ ‫أمرت‬ ‫أنها‬ ‫وأما زغم‬

‫لا يوثق به‪ ،‬وسيأتي تفصيل‬ ‫ضعيف‬ ‫طريق‬ ‫جاء من‬ ‫ف!ن!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أما اللفظ الصريح‬

‫في المبحثئن الثامن والتاسمع‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫اي تصريح‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مسلم إ‪ ،‬لكن‬ ‫في "صحيح‬ ‫فموجود‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الاسناد الصحيح‬

‫في المبحث الحادي‬ ‫ذلك‬ ‫الكبير‪ ،‬وسيأتي تفصيل‬ ‫تامر برضاع‬ ‫كانت‬ ‫عائثحة ‪+‬نمد‬ ‫بأن‬

‫ذثر‪.‬‬

‫(عام ‪ 39‬هـ)‬ ‫الذي ولد في القرن الأول الهجري‬ ‫بن أنس‬ ‫وها هو الإمام مالك‬

‫حذيفة‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫سالم مولى‬ ‫حديث‬ ‫بعد أن روى‬ ‫كتابه "ائمؤطأأ‬ ‫في‬ ‫يقول‬

‫يعمل الناس من تغده‪ ،‬ولو كان‬ ‫ولم‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫من رسول‬ ‫كان ذلك رخصة‬ ‫(إن!ا‬
‫البهيربم‬ ‫رضاع‬ ‫ئ!يسب إليها في‬ ‫مما‬ ‫عائشة !‬ ‫براءة‬ ‫للكبير في الإسلام ‪-‬‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الناس تغده)(‪.)1‬‬ ‫لعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عل! العمل‬

‫هذا مذهتا‬ ‫فلو كان‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫عائشة‬ ‫تئم ت!تثن‬ ‫أن الإمام مالك‬ ‫ونلاحظ‬

‫مالك استثناها من قوله‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫تكان‬ ‫فنحما‬ ‫عائشة‬ ‫مشهوزا عن‬

‫الناس من تغده )‪.‬‬ ‫يعمل‬ ‫ولم‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫رخصة‬ ‫كان ذلك‬ ‫(إنما‬

‫في زمنه ‪ ،‬وعاثشة‪-‬‬ ‫‪ ،‬ص!امام المسلمين‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫إمام اهل‬ ‫هو‬ ‫فالإمام مالك‬

‫بالمدينة‪.‬‬ ‫‪!3‬تت‬ ‫و‬ ‫في المدينة ‪،‬‬ ‫!ه‪-‬كانت‬

‫الإمام‬ ‫عن‬ ‫عائشة ك!ى تما خفيئ ذلك‬ ‫عن‬ ‫الكبير مذهتا مشهوزا‬ ‫فلو كان رضاع‬

‫مالك‪.‬‬

‫وزيادة بيان لذلك‪.‬‬ ‫تفصيل‬ ‫وفيما يلي‬

‫الأفكار الدولبة‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاع‬ ‫كاب‬ ‫‪)26 5 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫مالك‬ ‫) موطأ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الثاني‬

‫الئامن‬ ‫المبحث‬

‫رواية عطاء التي فيها أق عائشة أفزت برضالح الكبير‬ ‫بيان عدكل صعة‬

‫عطاء ي!ال‪،‬‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الرزاق ‪( :،‬أخبرنا ابن جريج‬ ‫جاء في "مصنف‬

‫لا‪،‬‬ ‫؟ قال‪:‬‬ ‫كبيرا‪ ،‬أأنكحها‬ ‫رجلا‬ ‫لبنها بعد ما كنت‬ ‫امرأة من‬ ‫سقتني‬ ‫له رجل‪:‬‬ ‫قال‬

‫بنات‬ ‫تأمر بذلك‬ ‫عائشة‬ ‫كانت‬ ‫قال عطاء‪:‬‬ ‫قال‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫؟‬ ‫رأيك‬ ‫وذلك‬ ‫قلت‪:‬‬

‫أخيها)(‪.)1‬‬

‫عائشة أو رآها تأمر بذلك ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫سمع‬ ‫بأنه‬ ‫عطاء تئم يقزح‬ ‫قلت‪:‬‬

‫عائث!ة روايات قئ‬ ‫عن‬ ‫بن أبب رباح كان يروي‬ ‫أن عطاء‬ ‫المعروف عند أئمة الحديث‬

‫عطاء‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫عائشة‬ ‫إليه عن‬ ‫نقلوها‬ ‫آخرين‬ ‫من‬ ‫سمعها‬ ‫لهانما‬ ‫منها مباشرة ‪،‬‬ ‫يسمعها‬

‫إليه‬ ‫نقل ذلك‬ ‫الراوي الواسطة الذي‬ ‫أن يذكر اسم‬ ‫عائشة مباشرة ؟ون‬ ‫يرويها عن‬

‫عانشة‪.‬‬ ‫عن‬

‫يذكر اسمه؟‬ ‫ولم‬ ‫عطاء‬ ‫فهل يوثق في هذا الراوي الواسطة الذي حذفه‬

‫فيهم‬ ‫‪-‬كان‬ ‫عطاء‬ ‫يذكرهم‬ ‫لم‬ ‫أن الرواة الوسائط الذين‬ ‫أئمة الحديث‬ ‫لقد وجد‬

‫رواياتهم‬ ‫الناس من‬ ‫فيهم أثمة الحديث ‪ ،‬وحذروا‬ ‫الذين طعن‬ ‫المجروحين‬ ‫قوم من‬

‫الباطلة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13883‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رتم‬ ‫حديث‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫عبد الرزاق (‪/7‬‬ ‫) ممنف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الكبير بم‬ ‫ن!ي!ب إليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة ك!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫في‬ ‫لا‬ ‫الكمال‬ ‫"تهذيب‬ ‫‪ 852 -‬هـ) في كتابه إتهذيب‬ ‫(‪773‬‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫أحمد !ا يدل‬ ‫الأثرم عن‬ ‫بن ابي رباح ‪( :‬روى‬ ‫عطاء‬ ‫إ(‪ .)1‬في ترجمة‬ ‫أسماء الرجال‬

‫بها إلأ أن‬ ‫لا ئختخ‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عطاء‬ ‫طويلة ‪ :‬إورواية‬ ‫في !صة‬ ‫فقال‬ ‫يذلس‪،‬‬ ‫أنه كان‬

‫")(‪.)2‬‬ ‫شمغت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫فيها بأنه‬ ‫ئضزح‬ ‫لا‬ ‫عطاء انتي‬ ‫فالإمام أحمد بن حنبل يحذرنا جمن روايات‬ ‫قلث‪:‬‬

‫الذي ذكرناه ‪.‬‬ ‫للسبب‬ ‫بنفسه من عائشة كأف‪ ،‬وذلك‬ ‫سمعها‬

‫الحافظ‬ ‫اتزؤزئ)‬ ‫بن يخراش‬ ‫(غئذ الزخمنن بن ئؤش!‬ ‫أيضا ابن يخراش‬ ‫وهذا‬

‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫رأى‬ ‫بن أبي رباح‬ ‫(عطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫الناقد العالم بالرجال‬

‫عائشة بنت‬ ‫مليكة وعن‬ ‫ابن أبي‬ ‫وعن‬ ‫الزبير‬ ‫عروة بن‬ ‫وعن‬ ‫عروة بن عياض‬ ‫وعن‬

‫وأحاديث عطاء عن عائشة مراسيل )(‪.)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طلحة وغيرهم ‪ -‬عن عائشة‬

‫بالسماع‬ ‫وبينها‪ ،‬وليس‬ ‫بينه‬ ‫عائشة بواسطة‬ ‫رواياته عن‬ ‫قلت ‪ :‬فعطاء كان غالب‬

‫المباشر منها فمخ!‪.‬‬

‫‪ ،‬غير‬ ‫منقطع‬ ‫إسنادها‬ ‫كزشلة‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫فهذه‬ ‫عاثث!ة!‪،‬‬ ‫(قالت‬ ‫عطاء‪:‬‬ ‫ف!ذا قال‬

‫كأ!ما‪.‬‬ ‫بينه وبين عائشة‬ ‫الواسطة‬ ‫بن أبب رباح تئم يذكر‬ ‫لأن عطاء‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫متصل‬

‫كذائا‪ ،‬أو مبتدع صاحب‬ ‫رجلآ‬ ‫المحذوفة مجهولة ‪ ،‬فقد تكون‬ ‫الواسطة‬ ‫وهذه‬

‫"‪.‬‬ ‫التهذيب‬ ‫"كذيب‬ ‫‪:‬‬ ‫) ي!مى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الناشر‪ :‬دار الفكر‪-‬‬ ‫ابن عساكر‪،‬‬ ‫بن الحسن‬ ‫علي‬ ‫أيى القاسم‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،)378 /4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫تاريخ دخق‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن كرامة‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪599 -‬‬ ‫سروت‬
‫الثافي‬ ‫الباب‬
‫‪29‬‬

‫الحفظ‬ ‫في الروايات لتوافق هواه وتؤيد بدعته ‪ ،‬أو سئ‬ ‫القلب ‪ ،‬يحرف‬ ‫مريض‬ ‫هوى‬

‫كثيرا‪.‬‬ ‫يغلط ويخلط في النقل ويخطئ‬

‫الحديث من روايات عطاء انفزشقة‪:‬‬ ‫كبار أئمة‬ ‫وقد حذر‬

‫من فزشلآلب‬ ‫أضغ!‬ ‫لثيئس‬ ‫أكد بن ختتل؟ (تي!ق في ائزشلآلب‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫أخد)‬ ‫كل‬ ‫كاتا تأخذالق غن‬ ‫؟‬ ‫بن أبي زتاح‬ ‫الح!ني‪ ،‬ؤغالاء‬

‫جمن فزشلآقي‬ ‫إلمآ‬ ‫مخاهل! أخث‬ ‫القطالب ‪( :‬فزشلآث‬ ‫شييد‬ ‫بن‬ ‫ايإمام تختى‬ ‫وقال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫(‪))2‬‬ ‫تأخذ غن كل ضزب‬ ‫غالاب!‬ ‫كان‬ ‫بكثير‪،‬‬ ‫غطاة‬

‫ممن يوثق بتقلهم‪،‬‬ ‫يكونون‬ ‫بحيث‬ ‫منهم الحديث‬ ‫ينتقي قن يسمع‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فعطاء‬

‫ائمزشلة‬ ‫رواياته‬ ‫كانت‬ ‫؟ ولذلك‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كل نوع وصنف‬ ‫بل كان يتلقى من‬

‫المراسيل عند أئمة الحديث‪.‬‬ ‫من أضحغف‬ ‫)‬ ‫(انفئقطعة‬

‫‪.)87‬‬ ‫) سير أعلام النبلاء (‪/5‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫من‬ ‫‪ :‬أراك‬ ‫‪ ..‬أنث!د ثعلب‬ ‫الآشياء‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الفنف‬ ‫(الفزب‬ ‫‪:)954 /1 ،‬‬ ‫العرب‬ ‫في الان‬ ‫جاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)..‬‬ ‫ا!ؤى‬ ‫تخقغ‬ ‫الذي‬ ‫الفزب‬

‫‪.)87 /5‬‬ ‫(‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬ ‫(‪)3‬‬


‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫نيب‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫إلئامح‬ ‫المبحث‬

‫رواية الزهري التي فيها أن عانشة أفزق برضالح الكبير‬ ‫بيان عد!ر صعة‬

‫والكلام في خمسة مطالب‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫لرواية ابن شهاب‬ ‫نذكر ثلاثة طرق‬

‫الزهري ‪.‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫طريق قغقر بن راشد عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬

‫الزهري ‪.‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫الإمام مالك عن‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!!ات‬

‫وهو يؤكد أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫خزيج عن ابن شهاب‬ ‫الإمام ابن‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫اتك‬ ‫ا!‬

‫عاثشة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫كلام الزهري‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم فقط‬ ‫فيه قصة‬ ‫كتاب الزهري‬

‫أحمد بن حنبل مع رواية الزهري ؟‬ ‫الإمام‬ ‫ماذا صنع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!اج‬ ‫ا!‬

‫الزهري ؟‬ ‫رواية‬ ‫بن زاقؤئه مع‬ ‫إشخاق‬ ‫الإمام‬ ‫ط!ا !ح‬ ‫‪:‬‬ ‫اثمس‬ ‫ا!‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫يلي تفصيل‬ ‫وفيما‬


‫الثافي‬ ‫الباب‬
‫‪49‬‬

‫ابق يفمهاب الزهركل!‪:‬‬ ‫عق‬ ‫رايثمد‬ ‫بق‬ ‫فغفر‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الأول‬

‫غايشة‪،‬‬ ‫‪ ،‬غن‬ ‫عزؤة‬ ‫قغمير‪ ،‬كنن الرفيري ‪ ،‬غن‬ ‫(غن‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫في أمصنف‬ ‫جاء‬

‫لذغى‬ ‫إن شاتما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاتت‬ ‫إلى الئبيئ !‪،‬‬ ‫بن غفيرو‬ ‫شقثل‬ ‫بئت‬ ‫شفقة‬ ‫‪ :‬تجاةت‬ ‫قاتت‬

‫ؤ؟نا‬ ‫غل‬ ‫( آذغوهتم لآتآاهثم ! ؤكان تذخل‬ ‫جمتابيما‪:‬‬ ‫قذ أئرذ في‬ ‫الله‬ ‫ؤإن‬ ‫‪،‬‬ ‫لآبي حذيقة‬

‫ضمتي‪.‬‬ ‫قئنرلي‬ ‫في‬ ‫قفحل‪ ،‬ؤتخن‬

‫غقيئيما"‪.‬‬ ‫شاتما‪ ،‬تخرمي‬ ‫أزضجي‬ ‫‪9‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئبيئ‬ ‫ققاذ‬

‫رخضة‬ ‫قد؟ كاتت‬ ‫لغل‬ ‫لا تذري‬ ‫أزؤاج التبي !‪:‬‬ ‫قاذ الرفيري ‪" :‬قاتت تغضى‬

‫أ‪.‬‬ ‫ي!اير خاضة‬

‫ائفضالي ختى‬ ‫تغذ‬ ‫يحزم الرضاع‬ ‫تفيتي بانه"‬ ‫غايشة‬ ‫الرفيري‪" :‬ؤكاتت‬ ‫قاذ‬

‫قاتثا)(‪.)1‬‬

‫كانت‬ ‫أن عائشة ك!‬ ‫في أن الرفيري هو الذي زغم‬ ‫هذه الرواية صريحة‬ ‫فلت‪:‬‬

‫والراضع‪.‬‬ ‫ائقخزجمية بين ائمزصعة‬ ‫به‬ ‫تفيي بآن الزضاع تغذ الفطام تتحقق‬

‫الذي‬ ‫هو من كلام الرفيري‪ ،‬والرفيري لئم تذكر قن‬ ‫إن!ا‬ ‫الرواية‬ ‫فهذا الجرء من‬

‫أختزه بذلك عن عائشة!‬

‫إلى !ضين‪:‬‬ ‫مئق!يممة‬ ‫الرواية‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫ذلك‬ ‫ولتوضيح‬

‫لهذه‬ ‫المتصل‬ ‫إسناده‬ ‫الرفيري‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫سالم قؤلى أبي حذئفة‪،‬‬ ‫‪ :‬قصة‬ ‫ا‪،‬ول‬ ‫الق!م‬

‫‪.).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شفقة‬ ‫تجاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫غائشة ‪ ،‬قاتت‬ ‫عزؤة ‪ ،‬غن‬ ‫‪ ،‬غن‬ ‫(الرفري‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫القصة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13885‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫! ‪،‬‬ ‫كا‬ ‫‪9‬‬ ‫الرزاق (‪/7‬‬ ‫عد‬ ‫) مصنف‬ ‫( ‪1‬‬
‫بم‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫ع!م‬ ‫عائشة‬ ‫براءة‬ ‫للكبير في الإسلام ‪-‬‬ ‫؟ رضاع‬

‫بإخبار الرفيرممب‪.‬‬ ‫ثم قام عزؤة‬ ‫‪،‬‬ ‫عزؤة‬ ‫أخبرت‬ ‫غائشة‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬

‫هكذا‪:‬ا(قالى‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫برضاع‬ ‫تفتي‬ ‫كانت‬ ‫عائثة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬ ‫القسم‬

‫ص‬ ‫ء‪!،‬ء‬ ‫ص ‪5،،‬‬ ‫ص‬ ‫ص ص ‪5‬‬ ‫‪.‬يره‬


‫‪.).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقالي‬ ‫تغذ‬ ‫الزضماع‬ ‫بانه يحرم‬ ‫تفيي‬ ‫عايشه‬ ‫‪ :‬ؤكانت‬ ‫!هيري‬

‫آختره‬ ‫الذي‬ ‫قن‬ ‫أنه تئم تذكر‬ ‫إلى عائشة ‪ ،‬أي‬ ‫إسناذا متضلآ‬ ‫الرفيري‬ ‫ققئم يذكر‬

‫‪ ،‬وإنما قال هذا الكلام جمن جمئد تف!يط‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬

‫الرفيرفي‬ ‫بين‬ ‫الواسطة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫انقطاع ؟ فالرواية "فزشقة"؟‬ ‫‪ :‬يوجد‬ ‫نقول‬ ‫وهنا‬

‫هذا‬ ‫تضذر‬ ‫أخبر الرفيرقي بذلك ‪ ،‬فيكون‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫محذوفة ‪ ،‬فلا تذري‬ ‫‪:‬عائشة‬

‫هذا الكلام بنفيط من عائشة‪.‬‬ ‫تئم يسمع‬ ‫الكلام مخهولا؟ فالزهري‬

‫لماذا؟‬

‫قئله‬ ‫الزفيرفي عام ‪ 58‬هـأو‬ ‫عام ‪ 57‬هـ(‪ ،)1‬بيما ؤلذ‬ ‫فىفا ماتت‬ ‫لأن عائشة‬

‫بقليل (‪.)2‬‬

‫صغير‪.‬‬ ‫ماتت وهو طفل‬ ‫أنها‬ ‫قبل أن يولد‪ ،‬أو‬ ‫ماتت‬ ‫ف!ما أنها‬

‫‪ 26‬هـ) في كتابه (معرفة الثقات ‪:،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحشنن اليجيئ (‪182‬‬ ‫قيلو‬ ‫قال الإمام‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫وسهل‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫!‪ :‬انس بن مالك‬ ‫النبي‬ ‫(اذزك الزهرى من أصحاب‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أب‬ ‫نجت‬ ‫(عائشة‬ ‫‪:"75‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صر‬ ‫الهذيب‪،‬‬ ‫في كتابه "تقريب‬ ‫ابن حجر‬ ‫) قال الحافظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪.‬‬ ‫على الصحيح‬ ‫وخمين‬ ‫سغ‬ ‫ماتت سة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬

‫ابن حجر‪.‬‬ ‫للحافظ‬ ‫‪)893‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ )3‬توفي ‪ 39- 29‬هـ‪.‬‬


‫الباب الثاني‬
‫‪69‬‬

‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫ومحمود‬ ‫نابل ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أيمن‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫بن عمر(‪ )3‬نحوا من ثلاثة أحاديث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الأنصاري (‪ ،)2‬وزؤى‬

‫بن يزيد(‪.)5( 14‬‬ ‫السائب‬

‫ولا أذزكها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من عائشة‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫أن الزهري‬ ‫فثتت بذلك‬

‫؟ غير متصل‪.‬‬ ‫مئقيئ‬ ‫إسنادها‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪ ،‬يعني‬ ‫امزشقة‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫رواية الزهري‬ ‫فتكون‬

‫التاريخ‬ ‫طوال‬ ‫منها كبار أئمة الحديث‬ ‫قد حذر‬ ‫ائمزسلة‬ ‫الزهري‬ ‫وروايات‬

‫ممن يوثق بكلامها‪ ،‬دهاليكم بعض‬ ‫أن الواسطة المحذوفة ليست‬ ‫فقد وجد‬ ‫؟‬ ‫الإسلامي‬

‫تمريحاتهم‪:‬‬

‫الرفيرفي شر‬ ‫(فزشل‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ)‪ :‬قال‬ ‫ا‬ ‫‪68-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪2 0‬‬ ‫القطان‬ ‫بن شجيل!‬ ‫الإمام تختص‬ ‫ا ‪-‬‬

‫أن‬ ‫لآ لمح!ث‬ ‫قن‬ ‫تزك‬ ‫قهإتما‬ ‫قا قدز آن ئ!فيئ شمى‪،‬‬ ‫ؤكل‬ ‫خايأ‪،‬‬ ‫لآئة‬ ‫غئير؟‬ ‫من مزشل‬

‫‪ -،‬ءص )(‪)6‬‬
‫يسميه‬

‫لآئا‬ ‫بثيئء‪،‬‬ ‫ثيق‬ ‫الرفيرفي‬ ‫قال ‪( :‬إرشاذ‬ ‫‪ 2 0 4‬هـ)‪:‬‬ ‫( ‪- 1 5 0‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الإمام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫شقيمان بن ازقتم)(‪.)7‬‬ ‫كن‬ ‫تجاه تزوي‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫) توفي ‪ 88‬هـاو‬ ‫أ‬ ‫!‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫) توفي‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توفي ‪- 73‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قبلها‪.‬‬ ‫توفي ‪ 19‬هـأو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)253 /2‬‬ ‫(‬ ‫المات‬ ‫(‪ ) 5‬معرفة‬

‫‪.)933‬‬ ‫النبلاء (‪/5‬‬ ‫سير أعلام‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)933‬‬ ‫اعلام النبلاء (‪/5‬‬ ‫سير‬ ‫(‪)7‬‬


‫الكبيربم‬ ‫ئ!ي!ب اليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫في كتابه االمجروحين!‪:‬‬ ‫هـ)‬ ‫(المتوفى ‪354‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫الثقات الموضوعات‬ ‫عن‬ ‫الأخبار‪ ،‬وتروي‬ ‫كان ممن تقيب‬ ‫‪..‬‬ ‫(سليمان بن أرقم‬

‫تم ؤضعها‬ ‫تغني‬ ‫المكذوبة ائمختققة‪،‬‬ ‫بها الحكايات‬ ‫" يقصد‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫كلإتا‪.‬‬

‫من سليمان بن أرقم هذا‪ ،‬ثم مجذف‬ ‫الرواية الغير صحيحة‬ ‫كان يسمع‬ ‫فالزهري‬

‫وغيره من‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫ذلك‬ ‫الإسناد ولا تذكره ‪ ،‬وقد اكتشف‬ ‫اسم سليمان من‬

‫من أسانيدها‬ ‫التي يحذف‬ ‫الزهري‬ ‫كبار أئمة الحديث ‪ ،‬فقاموا بالتحذير من روايات‬

‫الراوي‬ ‫فيها بذكر اسم‬ ‫إلا الروايات التي يصرح‬ ‫الزهري‬ ‫قن أخبره ‪ ،‬فلا ئقبتل من‬

‫الذي أخبره بالرواية‪.‬‬

‫الزهري‬ ‫(مرسلات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 234‬هـ)‪ :‬قال‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫‪! !!3‬الإمام علي‬

‫‪ ،‬في‬ ‫في كتابه (الموقظة‬ ‫هـ)‪ :‬قال‬ ‫‪748‬‬ ‫الدين الذقبي (‪-673‬‬ ‫‪ - 4‬الإمام شمس‬

‫ين‬ ‫وأؤقى‬ ‫‪.‬‬ ‫اتحن‬ ‫مراسيل‬ ‫‪:‬‬ ‫المراسيل عندهم‬ ‫أؤقى‬ ‫(ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫جمفم مصطلح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬مراسيل‬ ‫ذلك‬

‫ف!ن غالمت‬ ‫ومنقطعات؟‬ ‫مغضلاقي‬ ‫هؤلاء‬ ‫مراسيل‬ ‫المحفقين تعذون‬ ‫وغالحب‬

‫من إسنابه‬ ‫أسقط‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬فالظن بفزي!يه‬ ‫صحابي‬ ‫تابعيئ كبير‪ ،‬عن‬ ‫روايالب هؤلاء عن‬

‫دار الرعي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫زايد‪ ،‬الاشر‬ ‫إبرايم‬ ‫عمرد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،)32 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) المجروحين‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)36 9 /5 5‬‬ ‫دمق‬ ‫تاهـبخ‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬


‫الثافي‬ ‫الباب‬
‫‪89‬‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫اثنين‬

‫قذ‬ ‫لأنا تكؤن‬ ‫كاثغضل؟‬ ‫النبلاء"‪( :‬قزالي!يل الرفيري‬ ‫أعلام‬ ‫في كتابه "سير‬ ‫وقال‬

‫ققط ‪ ،‬ؤتؤ كان جمئذه غن‬ ‫الفخابن‬ ‫آسقط‬ ‫انا‬ ‫آن تظن يه‬ ‫ؤلآ ت!وغ‬ ‫ائتاني‪،‬‬ ‫مئا‬ ‫شقط‬

‫غجر غن ؤضلإ)(‪.)2‬‬ ‫ؤتما‬ ‫لأوضخه‪،‬‬ ‫ضخابب‬

‫‪ 75‬هـ)‪ :‬قال في كتابه "تحفة المودود بأحكام‬ ‫ابن القيم (‪-196‬ا‬ ‫الإممام‬ ‫‪- 5‬‬

‫تصلح‬ ‫لا‬ ‫المراسيل ؟‬ ‫أضغف‬ ‫جمن‬ ‫عندهم‬ ‫الزهري‬ ‫المولود"‪( :‬فمراسيل‬

‫للاحتجا!)(‪.)3‬‬

‫الأحاديث‬ ‫‪ 42 .-‬أهـ) في كتابه "سلسلة‬ ‫الألباني (‪1332‬‬ ‫‪ - 6‬قال الشيخ‬

‫‪( :‬هذا‬ ‫الأحاديث‬ ‫في أحد‬ ‫‪"6 0 9 1 :‬‬ ‫في الأمة ‪ ،‬رقم‬ ‫السئ‬ ‫وأثرها‬ ‫والموضوعة‬ ‫الضعيفة‬

‫أكثر رواياته عن‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫‪ ،‬ف!نه تابعي‬ ‫إياه أو إعضاله‬ ‫الزهري‬ ‫؟ لإرسال‬ ‫إسناد ضعيف‬

‫الشافعي‪:‬‬ ‫‪ ..‬قال‬ ‫منقطع‬ ‫عقبه ‪" :‬فهذا‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫؟ ولهذا‬ ‫بالواسطة‬ ‫الصحابة‬

‫‪:،1 0 0‬‬ ‫‪/2 ،‬‬ ‫في "التلخيص‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫حخة"‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫المنقطع عندنا‬ ‫والحديث‬

‫الألباني‪.‬‬ ‫الشيخ‬ ‫")‪ .‬انتهى كلام‬ ‫ضعيفة‬ ‫مراسيله‬ ‫والزهري‬ ‫‪9‬‬

‫الزهري ‪:‬‬ ‫ابق يفمهاب‬ ‫الإماو مالك عق‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الثاني‬

‫غن‬ ‫عزؤة‪،‬‬ ‫لثحقاب‪ ،‬غن‬ ‫ائنن‬ ‫ف يلب ‪ ،‬غنن‬ ‫عبد الرزاق "‪( :‬غن‬ ‫جاء في أمصنف‬

‫أبو غدة‪،‬‬ ‫الافتاح‬ ‫‪ ،‬تحقيق ‪ :‬عبد‬ ‫بيروت‬ ‫الإسلامية ‪-‬‬ ‫الناشر‪ :‬دار الثاثر‬ ‫‪،)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموقظة (ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأللى‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬

‫‪.)933‬‬ ‫سير أعلام النبلاء (‪/5‬‬ ‫(‪!2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المولود (ص‬ ‫بأحكام‬ ‫المودود‬ ‫تحفة‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكبيربم‬ ‫رضاع‬ ‫اليها في‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫عائث!ة !‬ ‫براءة‬ ‫الإسلام ‪-‬‬ ‫للكبير في‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫كتا‬ ‫الثه‪،‬‬ ‫(تا رسول‬ ‫‪ ..‬ققاتت‪:‬‬ ‫شقئل‬ ‫بئت‬ ‫شفقة‬ ‫‪ ..‬قخاءت‬ ‫حذئقة‬ ‫أرلا‬ ‫غائشة ‪" :‬ان‬

‫يمادا‬ ‫ؤاجا‬ ‫إلا تثت‬ ‫تتا‬ ‫ؤثيش‬ ‫غتن‪ ،‬ؤآنا قضل‪،‬‬ ‫آن شاتما ولذ‪ ،‬ؤكان تذخل‬ ‫نرى‬

‫تزى؟‪.،‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زضغاب‬ ‫خمش‬ ‫أزصجييما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تتغتا ؤالله أغقم‬ ‫لمحيما‬ ‫!ا ‪-‬‬ ‫‪ :‬ققاذ‬ ‫الرفيري‬ ‫ذ‬ ‫قا‬

‫فكاتت‬ ‫الرتجالي‪،‬‬ ‫غلمها جمن‬ ‫أن تذخل‬ ‫تيريا‬ ‫كاتت‬ ‫لمحيقن‬ ‫غائشة‬ ‫بذلك‬ ‫قأخذت‬

‫غقئقا من‬ ‫ان تذخل‬ ‫!ا قن أخئت‬ ‫تكير‪ ،‬ؤتتات ايخيقا لزصغن‬ ‫تأمر أتم كفثويم ائتة ابي‬

‫‪.11 () 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرتجالي‬

‫بذلك‬ ‫هو الذي قال ‪ -‬دون إسناد ‪( :-‬قأخذت‬ ‫أن الزهري‬ ‫‪ :‬قالقر بذلك‬ ‫قلت‬

‫أبي‬ ‫ائتة‬ ‫كفئويم‬ ‫أتم‬ ‫تأفر‬ ‫قكاتت‬ ‫الزتجالي‪،‬‬ ‫غقئقا من‬ ‫أن تذخل‬ ‫ئيريا‬ ‫كاتت‬ ‫كائشة يقن‬

‫)‪.‬‬ ‫الزتجالي‬ ‫من‬ ‫غقئقا‬ ‫! قن آخئت أن تذخل‬ ‫ئزضغن‬ ‫أيخيقا‬ ‫ؤتتات‬ ‫تكير‪،‬‬

‫فروى عن عروة عن‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫وفي !موطأ مالك " أن الزهري شئل عن رضاع‬

‫كانت‬ ‫مجيئا السائل ‪ :‬وبذلك‬ ‫الزهري‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أبب حذيفة‬ ‫سالم مولى‬ ‫قصة‬ ‫عائشة‬

‫‪ .‬الخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأمر‬ ‫عائشة‬

‫(فيما بلغنا)(‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫" قول‬ ‫مالك‬ ‫"موطأ‬ ‫وفي رواية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عبد الرزاق (‪/7‬‬ ‫) مصنف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫التالية‪:‬‬ ‫في الطبعات‬ ‫هذا اللفظ ئثت‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأعلى‬ ‫الناشر‪ :‬المجلس‬ ‫‪،)627‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫بن الحن‬ ‫محمد‬ ‫برواية‬ ‫الإمام مالك‬ ‫مرطأ‬

‫‪ 4‬اهـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطبعة ‪ :‬الرابعة ‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اللطف‬ ‫عبد‬ ‫الرهاب‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإصلامية‬ ‫للئشون‬
‫الباب الثافي‬

‫"‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫"بلاغات‬ ‫الحديث‬ ‫علماء‬ ‫عند‬ ‫تقغتا" يسمى‬ ‫"لمحيما‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫وقول‬

‫الروايات‬ ‫تلك‬ ‫معلومة عند علماء الحديث ؟ وهي‬ ‫مسألة مشهورة‬ ‫الزهري‬ ‫فبلاكات‬

‫فقضدرها‬ ‫بها؟‬ ‫اسم الذي أخبره‬ ‫التي لا تذكر فيها الزهري‬ ‫(ائمنقطعة)‬ ‫ائمزشتة‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬

‫وقد اتضح‬ ‫‪،)33‬‬ ‫هذا (ص‬ ‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫بأمثلة توضيحية‬ ‫تفصيلآ‬ ‫وقد ذكرنا ذلك‬

‫تقغنا)‬ ‫"فيما‬ ‫الزهري كانوا يحذفون قول الزهري‬ ‫الرواة عن‬ ‫أن بعض‬ ‫الأمثلة‬ ‫من تلك‬

‫إدراج‬ ‫فيتم بذلك‬ ‫خفظهم؟‬ ‫هـاتقانهم وسوء‬ ‫أو لقلة ضئطهم‬ ‫الاختصار‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫صهادخال كلام الزهري تفسه في متن الحديث بطريق الخطأ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫العبارة‬ ‫‪ -‬في أحيان كثيرة ‪ -‬لا يقول هذه‬ ‫هناك أن الزهري تفسه !ن‬ ‫بل اتضح‬

‫الذي ذكره‬ ‫وكلامه ائفزسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي بدأه بإسناد متصل‬ ‫قتن الحديث‬ ‫تين ‪:‬‬ ‫ولا تفصل‬

‫أن يتوفم السامع أن الكلام الأول والأخير‬ ‫ذلك‬ ‫بغير إسناد؟ فينتج عن‬ ‫بعد ذلك‬

‫المذكور في بداية الكلام ‪.‬‬ ‫المتصل‬ ‫بالإشاد‬ ‫الحديث‬ ‫متن‬ ‫كله من‬

‫‪،)33‬‬ ‫هذا (ص‬ ‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫توضيحية‬ ‫بأمثلة‬ ‫تفصيلآ‬ ‫ذلك‬ ‫توضيح‬ ‫وقد شتق‬

‫‪ 4991‬م‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫عواد‬ ‫)‪ ،‬تحق!يق ‪ :‬د‪ .‬لار‬ ‫(رقم ‪9174 :‬‬ ‫الزهري‬ ‫برواية أبي مصعب‬ ‫الإمام مالك‬ ‫موطأ‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪899‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪:‬‬ ‫طبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫خليل‬ ‫محمود‬

‫‪ ،‬طبعة ‪ :‬مؤسسة‬ ‫الأعظمي‬ ‫مصطفى‬ ‫تحاقهت‪ :‬محمد‬ ‫‪،)2247‬‬ ‫(رقم‪:‬‬ ‫الإمام مالك‬ ‫موطأ‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 2 5‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬
‫الكبيربم‬ ‫ئ!ي!ب اليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫س!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الكريم ؟ لأهميته‪.‬‬ ‫القارئ‬ ‫قفئراجعه‬

‫فتح‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتابه‬ ‫هناك من قول الحافظ زين الدين ابن رجب‬ ‫نقلناه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫الحديث ‪ ،‬ثم يذليج‬ ‫كان كثيزا تزوي‬ ‫البخاري "‪( :‬فإن الزهري‬ ‫صحيح‬ ‫الباري شرح‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫زأيه وكلامه‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫قزاسيل‬ ‫فيه أشياء‪ ،‬تغضها‬

‫سالم‬ ‫هذه في قصة‬ ‫في روايتنا‬ ‫أيضا‬ ‫قد حدث‬ ‫وهذا الذي قاله الحافظ ابن رجب‬

‫بلغنا! حيث‬ ‫‪" :‬فيما‬ ‫ون قول الزهري‬ ‫‪3‬‬ ‫الطرق‬ ‫في بعض‬ ‫زؤيت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫مولي أبي حذيفة‬

‫بذلك‬ ‫الفقهاء تما قرأ عبارة !قآخذت‬ ‫أن بعض‬ ‫ذلك‬ ‫؟ فتتج عن‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫حدقت‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫قتن‬ ‫أنها من‬ ‫تؤفم‬ ‫دا‬ ‫جمن الرتجالي‬ ‫غقيقا‬ ‫تيريا ان تذخل‬ ‫كاتت‬ ‫!يضن‬ ‫غائشة‬

‫الرواية‬ ‫عائثة )؟ فأصبحت‬ ‫عروة عن‬ ‫(الزهري عن‬ ‫‪:‬‬ ‫هكذا‬ ‫قزوتة ب!سناد متصل‬ ‫وأنها‬

‫غائشة)‪.‬‬ ‫غزؤة كن‬ ‫كلها بهذا الإسناد‪( :‬الرفيرقي غن‬ ‫كانها‬

‫يسميه علماء‬ ‫في قتن الحديث ‪ ،‬لذلك‬ ‫لأن فيه إذراج لكلام الزهري‬ ‫وهذا خطأ؟‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪" :‬فذزج‬ ‫الحديث‬

‫بينه بأن آلى أئمة‬ ‫تعالى خفظ‬ ‫الله‬ ‫هذا الوفم تؤلا أن‬ ‫في نفس‬ ‫وكنا سنقع‬

‫كلام‬ ‫تفصل‬ ‫الرواية بلفظها التام الذي‬ ‫الحق ؤيزؤون‬ ‫لتكثفوا‬ ‫الثقات‬ ‫الحديث‬

‫في رواية الامام‬ ‫الآخر‪،‬ك!ا شق‬ ‫عن‬ ‫منهما‬ ‫قتن الحديث ؤيقئز كل‬ ‫الزهري عن‬

‫صنيع‬ ‫وفي‬ ‫ابن جزئج‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكما س!يأقي في رواية‬ ‫الإمام مالك‬ ‫ورواية‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫معمر‬

‫بن راقؤئه‬ ‫الإمام إسحاق‬ ‫ما صنعه‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل في رواية الزهري‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وسياتي تفصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مع رواية الزهري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫لابن رجب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫) فتح الباري شرح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الثاني‬

‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ابق يفمهاب الزهري‬ ‫عق‬ ‫الإماور ابق نجزيح‬ ‫المطلب الفالث ‪ :‬طريق‬

‫عق عانشة‪4‬‬ ‫الزهركل!‬ ‫فيه كلاو‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫سال! فقط‬ ‫فيه قصة‬ ‫الزهركل!‬ ‫كتاب‬

‫عبد‬ ‫في "مقمئف‬ ‫اهـ)‪ ،‬فقد جاء‬ ‫(‪5.-08‬‬ ‫الإمام ابن جزئج‬ ‫طريق‬ ‫وهو‬

‫غن‬ ‫عزؤة‪،‬‬ ‫أخبزيب‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫ائن لثسقاب‪،‬‬ ‫أخبزيب‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫ائن جزيج‪،‬‬ ‫الرزاق "‪( :‬أخبزتا‬

‫الاتقحار ‪ -‬كما تتتى الثبى!‬ ‫قؤلى افزا؟ من‬ ‫تتئى شاتما ‪ -‬ؤفؤ‬ ‫حذيقة‬ ‫قيلا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫غائشة‬

‫خئى‬ ‫ميزاثيما‪،‬‬ ‫من‬ ‫ؤؤيىث‬ ‫الئاس! ائته‪،‬‬ ‫دكاة‬ ‫الحاهيئيما‬ ‫قن تتتى زجلا في‬ ‫زئذا‪ ،‬ؤكان‬

‫جمنذ آلئإج ت!ن ئتم تغتئؤا ةاتآةفتم‬ ‫لآتآاهنم فؤ أت!ط‬ ‫آذغوفنم‬ ‫‪( :.‬‬ ‫الله‬ ‫أنرذ‬

‫في‬ ‫ؤأخ‬ ‫ققؤلى‬ ‫تا أب‪،‬‬ ‫يغز!ث‬ ‫لم‬ ‫إلى اصبايهئم‪ ،‬ؤقن‬ ‫قردوا‬ ‫فى آلذ‪-‬نن !‪،‬‬ ‫ق!خؤئ!ثم‬

‫ؤقغ‬ ‫قجي‬ ‫شاتما ؤتذا تأوي‬ ‫كثا نرى‬ ‫إئا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫تا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ققاتت‬ ‫شفقة‬ ‫الذيني‪ ،‬قخاةت‬

‫أزصجييما خمش‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ققاذ التبيئ !‬ ‫قا غيفت‬ ‫!ييما‬ ‫الله‬ ‫ائرذ‬ ‫ؤقذ‬ ‫ؤيزايب فضلآ‪،‬‬ ‫أبي حذيقة‬

‫الرضاكيما)(‪.)1‬‬ ‫ؤتلإقا من‬ ‫بمئنرتيما‬ ‫إ‪ ،‬ؤكان‬ ‫زضغاب‬

‫الزهري‬ ‫منها كلام‬ ‫‪ ،‬محذوف‬ ‫سالم مولى أبي حذيفة‬ ‫على قصة‬ ‫مقتصرة‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬

‫الزهري ‪،‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫الموجودة في كتاب‬ ‫الرواية بهذا اللفظ هي‬ ‫عائشة ‪ ،‬وهذه‬ ‫عن‬

‫رضاع الكبير‪.‬‬ ‫كتاب الزهري شيء عن عائشة بخصوص‬ ‫في‬ ‫فليس‬

‫فيسأل قائلآ‪:‬‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يقرأ‬ ‫الآن وهو‬ ‫ولعل القارئ الكريم يتعجب‬

‫ذلك ؟!‬ ‫من أين عيفت‬

‫كتابه‬ ‫الزهري‬ ‫أعطاه‬ ‫دهانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫من‬ ‫لم تصممع‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والجواب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫مضئف‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬
‫الكبيربم‬ ‫ئ!ي!ب إليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬بحيث‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ثم آتجازه له الزهري‬ ‫منه ن!خة‬ ‫ابن جزيج‬ ‫" فكتب‬ ‫الزهري‬ ‫"كتاب‬

‫أو‬ ‫بلفظ ‪" :‬أخبرنا"‪،‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪ ،‬فيرويه عنه‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫له أن يرويه‬ ‫يجوز‬ ‫أصبح‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫?‬


‫‪.‬‬ ‫مع ناح‬ ‫فعل ابن جزيج‬ ‫وكذلك‬ ‫إانبانا"‪،‬‬

‫عائشة في‬ ‫المتعلق بمذهب‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫الرواية‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫أن القسم‬ ‫لنا‬ ‫يتأكد‬ ‫وبذلك‬

‫عن‬ ‫(الزهري‬ ‫‪:‬‬ ‫بهذا الإسناد المتصل‬ ‫الزهري‬ ‫في كتاب‬ ‫موجودا‬ ‫الكبير ‪ -‬ليس‬ ‫رضاع‬

‫أن الكلام المتعفق‬ ‫‪ ،‬قثتت بذلك‬ ‫سالم‬ ‫الموجود فقط هو قصة‬ ‫صهان!ا‬ ‫عائشة )‪،‬‬ ‫عروة عن‬

‫في كتابه‬ ‫‪ ،‬أفا الموجود‬ ‫متصل‬ ‫إسناد‬ ‫؟ون‬ ‫يقوله الزهري‬ ‫كان‬ ‫كلام‬ ‫هو‬ ‫إن!ا‬ ‫بعائثة فكه‬

‫بقصة سالم فقط‪.‬‬ ‫المتعلق‬ ‫فهو القسم‬ ‫ب!سناد متصل‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫كبار أئمة‬ ‫تصرمجات‬ ‫لاليكم بعض‬

‫‪ 748‬هـ) في كتابه (سير أعلام‬ ‫الدين الذهبي (‪-673‬‬ ‫قال الإمام شمس‬

‫الئضايي!‪،‬‬ ‫‪ .‬ضاجمب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحزيم‬ ‫شثخ‬ ‫‪ ،‬الحا!أ‪،‬‬ ‫‪ .‬الإقائم ‪ ،‬الغلأقة‬ ‫‪.‬‬ ‫خزئج‬ ‫النبلاءأ ‪( :‬ائن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفيم‬ ‫من ئخؤر‬ ‫ؤكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفتم بقكة‬ ‫ذؤن‬ ‫قن‬ ‫ؤأؤذ‬

‫جريخج‪،‬‬ ‫قالى ‪ :‬انجن‬ ‫الكئمت؟‬ ‫ضن!‬ ‫قن‬ ‫آؤذ‬ ‫قن‬ ‫‪:‬‬ ‫لآبي‬ ‫بن اخمذ‪" :‬فنث‬ ‫التيما‬ ‫قاذ غنذ‬

‫قال ابن جريج‪:‬‬ ‫بن سعيد‪:‬‬ ‫يحص‬ ‫(قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البغدادي‬ ‫‪ )4‬للخطيب‬ ‫‪60 /1 0‬‬ ‫(‬ ‫بغداد‬ ‫في تاريخ‬ ‫جاء‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.،‬‬ ‫ومنها ما سألت‬ ‫‪،‬‬ ‫فمنها ما قرأت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليئ نافع حقية‬ ‫(طرح‬

‫نافع ")‪.‬‬ ‫اخبرني‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والقراءة‬ ‫‪،‬‬ ‫سأله‬ ‫مما‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وافثث‬ ‫"‬ ‫"سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫مجص‬ ‫قال‬

‫قرأه ‪.‬‬ ‫مما‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫نافع‬ ‫أخبرفي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لو قال‬ ‫يع!ني‬ ‫‪:‬‬ ‫تلث‬
‫الباب الئافي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غرؤتة‬ ‫آبي‬ ‫ؤائن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآقاتيما‪،‬‬ ‫كتمت‬ ‫‪:‬‬ ‫جزيج‬ ‫ائني‬ ‫كت!ت‬ ‫قاذ‪ :‬دكتا ن!مي‬ ‫بن شييد‪،‬‬ ‫تختى‬ ‫غن‬

‫كل قا روقي غئا من اليهتاب " ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ثقة‬ ‫تختى بن قجير‪" :‬ائن جزئج‬ ‫غن‬

‫قهؤ‬ ‫ق!دا قاذ‪" :‬خذثييأ‪،‬‬ ‫ضدوقا‪،‬‬ ‫قاذ‪ :‬كان ائن جزئج‬ ‫تخبى بن شجئد‪،‬‬ ‫غن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫!ز‬ ‫‪ ،‬قهؤ‬ ‫"‬ ‫يب‬ ‫أ خبن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬أؤ‬ ‫يا‬ ‫انتةتا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫قا‬ ‫د ا‬ ‫قهإ‬ ‫‪،‬‬ ‫شماع‬

‫شغد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قيسى‬ ‫ؤخققهما‪:‬‬ ‫الضخاتيما‪ :‬غالاء‪ ،‬ؤتجاهد‪،‬‬ ‫الحزيم تغذ‬ ‫شيخ‬ ‫كان‬ ‫ؤقذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التالس‬ ‫غئا‬ ‫‪ ،‬ؤخمل‬ ‫الجفتم‬ ‫‪ ،‬قدؤن‬ ‫ائن جزئج‬ ‫لإقاقيما‬ ‫با‬ ‫‪ ،‬ثئم تقزد‬ ‫جزيج‬ ‫ؤائن‬

‫كتبتا‪ ،‬ؤأتجازة‬ ‫إثما أغالاني جرءا‬ ‫الرفيري‪،‬‬ ‫من‬ ‫أشقغ‬ ‫لم‪.‬‬ ‫ائن جزيج(‪:)1‬‬ ‫ؤقاذ‬

‫لي)(‪.)2‬‬

‫؟‬ ‫مع روايلأ الزهري‬ ‫بق حنبل‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫الإماو‬ ‫ماذا صنح‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الرابع‬

‫في علم‬ ‫غصره‬ ‫الئ!مثة ص!امام‬ ‫‪-‬ا ‪ 24‬هـ) هو إمام أفل‬ ‫(‪164‬‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل‬

‫البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمامين‬ ‫وجمقله(‪ ،)3‬وهو شيخ‬ ‫الحديث‬

‫‪.)357‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫التهعديل‬ ‫و‬ ‫الرازي كما في اص!!‬ ‫أبو ززعة‬ ‫الإمام‬ ‫) تقله عنه أيضا‬ ‫( ‪1‬‬

‫(‪.)337-326 /6‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫مر) في كتابه "سير أعلام البلاء‪-11/178 ،‬‬ ‫‪748‬‬ ‫(‪-673‬‬ ‫الدين الذهي‬ ‫قال الإمام شمس‬ ‫(‪)3‬‬

‫الآثقيما‬ ‫‪ ..‬أخذ‬ ‫الإضلآيم ضذفا‬ ‫ؤشيخ‬ ‫ا!قائم خقا‪،‬‬ ‫فؤ‬ ‫الله‬ ‫؟لو غند‬ ‫ختتل‬ ‫(أخمذ بن‬ ‫‪:،602‬‬

‫خديخث‪.‬‬ ‫)ل!ألص‬ ‫تخقط‬ ‫أبوك‬ ‫‪:‬‬ ‫قاذ قي أبو ززغة‬ ‫أخمذ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫التيما‬ ‫غنذ‬ ‫قاذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآكلآيم‬

‫‪.‬‬ ‫الآئؤات‬ ‫غقييما‬ ‫قآخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاكزته‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قاذ‬ ‫يك‬ ‫ئدلي‬ ‫ؤقا‬ ‫‪:‬‬ ‫ته‬ ‫قميل‬
‫الكبير!‬ ‫رضاع‬ ‫اليها في‬ ‫لب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عاثشة ك!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫كلام الزهري‬ ‫بن راشد؟ لكنه حذف‬ ‫رواية معمر‬ ‫ذكر الإمام أحمد في "ائم!تد"‬

‫الإمام أحمد‬ ‫الكلام المتعلق بعائشة كأى‪ ،‬واقتصر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له إسناد متصل‬ ‫الذي ليس‬

‫إسناد متصل‪.‬‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫متن الحديث‬ ‫عل‬

‫عبد الرزاق "‪ ،‬لكن‬ ‫بقسميها كاملة في "مصنف‬ ‫موجودة‬ ‫بن راشد‬ ‫فرواية معمر‬

‫القسم‬ ‫عبد الرزاق عن معمر‪ ،‬وحذف‬ ‫رواية‬ ‫أحمد أخذ القسم الأول فقط من‬ ‫الإمام‬

‫عائشة (‪.)1‬‬ ‫بكلام الزهري عن‬ ‫المتعلق‬ ‫وهو‬ ‫الثاني ؟‬

‫قغقز‪،‬‬ ‫الززاقي ‪ ،‬خذثتا‬ ‫غئذ‬ ‫‪ -‬ا ‪ 2 4‬هـ)‪( :‬خذثتا‬ ‫‪164‬‬ ‫(‬ ‫بن حنبل‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫إلى التبي !‬ ‫شقئل‬ ‫شفقة بئت‬ ‫تجاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫غايشة‪ ،‬قاتت‬ ‫عزؤة ‪ ،‬غن‬ ‫غنن الرفيري ‪ ،‬غن‬

‫آذعوهتم‬ ‫(‬ ‫جمتابا‬ ‫قذ أثرذ‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫قيبي حذثقة‪،‬‬ ‫يذغى‬ ‫شاتما كان‬ ‫إن‬ ‫ققاتت‪:‬‬

‫شاقا‬ ‫ضئيي‪ ،‬ققاذ‪ :‬أآزضجي‬ ‫قثنرلي‬ ‫في‬ ‫ؤتخن‬ ‫فضل‪،‬‬ ‫ؤآنا‬ ‫غلي‪،‬‬ ‫لآتآجمتم! قكان تذخل‬

‫غقييما‪.)2()،‬‬ ‫ئحزمي‬

‫المكزز‪ ،‬ؤايلاثز‪،‬‬ ‫لى دلك‬ ‫‪ ،‬ؤكائوا تغذون‬ ‫الله‬ ‫في شقيما جمليم أيي غند‬ ‫ضجيخة‬ ‫جكاتة‬ ‫ققد؟‬

‫‪..‬‬ ‫ديك‬ ‫ؤتخؤ‬ ‫التابجيئ‪ ،‬ؤقا فز‪،‬‬ ‫ؤقتؤى‬

‫ضذق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كففم‬ ‫الئاصق‬ ‫قاذ‬ ‫خذثتا‪6،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إدا قاذ‪:‬‬ ‫شائا‪،‬‬ ‫بتغذاد‬ ‫زأيت‬ ‫؟‬ ‫لي الايخجى‬ ‫قاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫المزفق‬ ‫قاذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاذ‪ :‬أخما بن خثتل‬ ‫هؤ؟‬ ‫ؤقن‬ ‫‪:‬‬ ‫قفت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خالقيي‬ ‫قن‬ ‫أبالي‬ ‫!‬ ‫غلى خدي!ث‪،‬‬ ‫بن خئتل‬ ‫أخمذ‬ ‫التايذ‪ :‬إذا ؤاققني‬ ‫غفزو‬ ‫ؤقاذ‬

‫ؤفي المقيما)‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫ز)ضا ي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفي‬ ‫الذهبي ‪ :،‬كان أخمذ غطتم‬ ‫القائل هو‬ ‫أ‬ ‫ففث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الرزاق (‪/7‬‬ ‫عبد‬ ‫) مصنف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أحمد (‪.)228 /6‬‬ ‫(‪ )2‬م!د‬


‫الباب الثاني‬

‫أن الإمام أحمد كان تغقم برواية عبد الرزاق‬ ‫غيضت‬ ‫سائل ‪ :‬وكيف‬ ‫وقد يسأل‬

‫عبد‬ ‫المحتمل أن يكون‬ ‫من‬ ‫عائشة ؟ أليس‬ ‫عن‬ ‫والتي فيها كلام الزهري‬ ‫معمر‬ ‫عن‬

‫الرزاق أخبر الإمام أحمد بالشق الأول فقط من الرواية؟‬

‫وهو‬ ‫المائتين ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫(آليئنا‬ ‫‪:‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫فالجواب‬

‫السماع )(‪.)1‬‬ ‫فهو ضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫منه بعد‬ ‫سمع‬ ‫البصر‪ ،‬وقن‬ ‫صحيح‬

‫(النار‬ ‫أبي هريرة ‪:‬‬ ‫عبد الرزاق حديث‬ ‫وقال الإمام أحمد بن حنبل أئضا‪( :‬حدث‬

‫كتبوا عنه‬ ‫الذين‬ ‫وهؤلاء‬ ‫الؤخه‪،‬‬ ‫وإنما كتبنا كتبه غل‬ ‫"البئر جبار"‪،‬‬ ‫هو‪:‬‬ ‫إنما‬ ‫جبارلما‪،‬‬

‫قلقن)(‪.)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أغضى‬ ‫ذهبوا إليه وهو‬ ‫إنما‬ ‫يي!ت ومائتين‬ ‫شتة‬

‫‪:‬‬ ‫الأثرم‬ ‫ما يلي‪ :‬قال‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل‬ ‫الأثرم عن‬ ‫أبو بكر‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫هذا باطل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫النار جبارأ‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫(سمعت‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن شبويه‬ ‫أحمد‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫الرزاق ؟ فلت‬ ‫عبد‬ ‫به عن‬ ‫يخدث‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫شيء‪.‬‬

‫‪ ،‬وقد أسندوا عنه‬ ‫كتبه‬ ‫هو في‬ ‫كان يقفن قلقته‪ ،‬وليس‬ ‫بعد ما غمي‪،‬‬ ‫هؤلاء سمعوا‬

‫غميئ)(‪.)3‬‬ ‫كان ئقفنها تغذقا‬ ‫‪،‬‬ ‫في كئبه‬ ‫ليست‬ ‫أحاديث‬

‫الرزاق ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫التي في كتاب‬ ‫برواية معمر‬ ‫أن الإمام أحمد تغلم‬ ‫‪ :‬هذا يؤكد‬ ‫قلت‬

‫كلام الزهري عن عاثشة؟‬ ‫منها‬ ‫عن عبد الرزاق عن معمر‪ ،‬فخذف‬ ‫الرواية‬ ‫أخذ‬ ‫وأنه‬

‫العلمة‪-‬‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫خليل‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(رقم‬ ‫الدمثقي‬ ‫أيى زرعة‬ ‫تاريخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الأدلى‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0 1 :‬‬ ‫(رقم‬ ‫أحمد‬ ‫ل!مام‬ ‫هانئ‬ ‫ابن‬ ‫سؤالات‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪57 /‬‬ ‫الكمال (‪18‬‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)3‬‬


‫ص‬ ‫الكبير!‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة ك!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫من الزهري ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهذا كلام مزشل‬ ‫له إسناد متصل‬ ‫وليس‬ ‫متن الحديث‬ ‫لأنه ليسى من‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫جذا عند أئمة الحديث‬ ‫ضعيفة‬ ‫الزهري‬ ‫ومراشل‬

‫إسنخاق بق زا!ىنه مع رواية الزهريما؟‬ ‫الإماكل‬ ‫ماذا صنع‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلب الخامس‬

‫رواية‬ ‫هـ) ذكر في كتابه "ائف!تد‪،‬‬ ‫‪238-‬‬ ‫ا‬ ‫بن زاقؤئه(‪61( )1‬‬ ‫الإمام إشخاق‬

‫‪-1/358‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‪،‬‬ ‫‪ 748‬هـ) في كتابه "سير أعلام‬ ‫الدين الذهبي (‪-673‬‬ ‫قال الإمام شمس‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪..‬‬ ‫الحفافي‬ ‫شئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫اتمنرقي‬ ‫الكب!يز‪ ،‬شيخ‬ ‫الإقائم‬ ‫فؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زاقؤئه‬ ‫بن‬ ‫(إشخاق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1376‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بضذيه‬ ‫ؤاتمغيرب‬ ‫اتمنرقي‬ ‫أفل‬ ‫إينخاق‬ ‫شاد‬ ‫‪:‬‬ ‫الذاريى‬ ‫أبو لمخقد‬ ‫قاذ‬

‫ئنأل‬ ‫إضخاق‬ ‫بن زافؤني‪ ،‬ققاذ‪ :‬ثل‬ ‫كن إشخاق‬ ‫ؤشئل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غد‬ ‫)با‬ ‫ضمغث‬ ‫‪:‬‬ ‫قاذ ختتل‬

‫إتائم‪.‬‬ ‫جمئذتا‬ ‫غئة؟! إضخاق‬

‫لى الذتا تطنرا‪.‬‬ ‫قاذ‪ :‬لآأعيردث لإضخاق‬ ‫أخمذ أيضا‪،‬‬ ‫الإقام‬ ‫ؤغني‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأئؤن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقة‬ ‫الآيفيما‪،‬‬ ‫أخذ‬ ‫زافؤفي‬ ‫انجن‬ ‫‪:‬‬ ‫الشتاثيئ‬ ‫قاذ‬

‫ؤجمفير‬ ‫لأقزوا بر بجفطه‬ ‫التابيين‪،‬‬ ‫في‬ ‫إضخاق‬ ‫إتائم الآيقه ائن خزيختة ‪ :‬ؤالله تؤ كان‬ ‫ؤقاذ‬

‫ؤيخقهيما‪..‬‬

‫قزأقا‬ ‫ئئم‬ ‫جفطيما‪،‬‬ ‫ين‬ ‫خدئب‬ ‫أل!‬ ‫عر‬ ‫أخذ‬ ‫انلى غتيا إضخاق‬ ‫‪..‬‬ ‫قاذ أبو ذاؤذ ا!قاث‪:‬‬

‫خزفا‪..‬‬ ‫ؤلآ تقضق‬ ‫زاذ خزفا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫غق!ا‪،‬‬

‫بن‬ ‫إضخاق‬ ‫لآبي ززغة جفأ‬ ‫تفؤذ‪ :‬دكزث‬ ‫الزافيئ‬ ‫خاييم‬ ‫؟لا‬ ‫شيغث‬ ‫‪:‬‬ ‫ؤقاذ أخمذ بن ضققة‬

‫‪.‬‬ ‫إضخاق‬ ‫ين‬ ‫قا زئيئ أخقأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاذ ؟لو ززغة‬ ‫‪،‬‬ ‫افؤثه‬ ‫ز‬

‫الجفط‪.‬‬ ‫تغ قا رفيق ين‬ ‫الغق!‬ ‫ين‬ ‫ؤشلآتيه‬ ‫‪،‬‬ ‫إتقاني‬ ‫ين‬ ‫ؤالغخحث‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو خاييم‬ ‫ئتم قاذ‬
‫الباب الثافي‬

‫الكلام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫إسناد متصل‬ ‫له‬ ‫الذي ليس‬ ‫كلام الزهري‬ ‫بن راشد؟ لكنه حذف‬ ‫معمر‬

‫الذي له‬ ‫بن زاقؤئه على متن الحديث‬ ‫الإمام إشخاق‬ ‫المتعلق بعائشة فىى‪ ،‬واقتصر‬

‫إسناد متصل‪.‬‬

‫الززاقي‪ ،‬أنبأنا‬ ‫(أخبزتا غئا‬ ‫زاقؤئه في "ائم!تد"‪:‬‬ ‫بن‬ ‫إشحاق‬ ‫الإممام‬ ‫فقال‬

‫إلى‬ ‫شقيل‬ ‫بتت‬ ‫شفقة‬ ‫غائشة‪ ،‬قاتت‪ :‬تجاءت‬ ‫غن‬ ‫عزؤة‪،‬‬ ‫غنن الرفيرفي‪ ،‬غن‬ ‫قغقر‪،‬‬

‫قغة‪،‬‬ ‫ؤيأوي‬ ‫لأبب خذيقة‪،‬‬ ‫شاتما ئذغى‬ ‫الثه‪ ،‬إن‬ ‫‪ :‬تا رسول‬ ‫ققالت‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫تآاهثم‬ ‫يخ‬ ‫آذغوفئم‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قاذ‬ ‫في قئنرلي ضئتي ‪ ،‬ؤقذ‬ ‫ؤتخن‬ ‫غلي ؟ قيىايب فضلا‪،‬‬ ‫قتذخل‬

‫غقييما‪.)1 () ،‬‬ ‫تخرمي‬ ‫‪" :‬أزعجييما‬ ‫الآتة ‪ ،‬ققاذ‬ ‫لا‬ ‫‪5 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫"‬ ‫آلل! !‬ ‫جمنذ‬ ‫اق!ط‬ ‫هؤ‬

‫قفبيما‪.‬‬ ‫طهير‬ ‫غن‬ ‫التفييز‬ ‫املى‬ ‫إثه"‬ ‫‪:‬‬ ‫خايبم‬ ‫لآيما‬ ‫ققفت‬

‫أشاييد القي!ييى‬ ‫من ضب!‬ ‫ؤآهؤن‬ ‫ائمتذ؟ أشقل‬ ‫الآخاديخق‬ ‫ق!ن ضنط‬ ‫قاذ‪ :‬ؤقذا أغخسث‪،‬‬

‫‪..‬‬ ‫ؤألقاطقا‬

‫بن‬ ‫تإشخاق‬ ‫ختن‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قؤلي أخمذ‬ ‫كلى‬ ‫خاييم ‪ :‬أقتت‬ ‫لآب‬ ‫ففث‬ ‫شققة‪:‬‬ ‫أخمذ بن‬ ‫قاذ‬

‫فؤ ني؟‬ ‫ا‬ ‫ز‬

‫‪..‬‬ ‫تير‬ ‫الزص‬ ‫قذينن‬ ‫مثل‬ ‫لآ غفير‬ ‫ؤ‬ ‫ذفبر‬ ‫في‬ ‫آعقم‬ ‫لآ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫من أثفيما‬ ‫المقيما‪،‬‬ ‫زأشا في‬ ‫الثقيئيى‪،‬‬ ‫‪ -‬قغ جقظيما ‪ -‬إقائا لى‬ ‫‪ :،‬قذ كان‬ ‫الذهي‬ ‫القانل هو‬ ‫أ‬ ‫ففث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لاخيقاب‬ ‫ا‬

‫عد‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫‪-‬‬ ‫الإيان‬ ‫مكتبة‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫زاخؤفي‬ ‫بن‬ ‫إشخاق‬ ‫مسند‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1 4‬مى‪-‬‬ ‫الأولى ‪12 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫البلوشي‬ ‫الغفور‬
‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫ني!ب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائث!ة ع!‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الخلاصة‪:‬‬

‫قد‬ ‫‪)3.‬‬ ‫المذكورة في المقدمة الحديثية في كتابنا هذا (ص‬ ‫معرفة ائمذزج‬ ‫طرق‬

‫هذه ‪.‬‬ ‫في روايتنا‬ ‫توفرت‬

‫هـ) في كتابه ‪،‬ائموقظة ) في علم‬ ‫‪748‬‬ ‫الدين الذهبي (‪-673‬‬ ‫قال الإمام شمس‬

‫يبين‬ ‫بائمئن‪ ،‬لا‬ ‫الرواة متصلة‬ ‫ألفاظ تقع من بعض‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫(ائفذزج‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫مصطلح‬

‫راو‪ ،‬بأن ياقط‬ ‫لفط‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫دليل على‬ ‫الحديث ‪ ،‬ؤيدذ‬ ‫صفب‬ ‫للسامع إلا أنها من‬

‫هذا من هذا)(‪.)1‬‬ ‫تفصل‬ ‫بعباقى‬ ‫من بعفيى الطرق‬ ‫الحديث‬

‫‪ 852 -‬هـ) في كتابه‬ ‫الغ!قلاني (‪773‬‬ ‫الدين ابن ححر‬ ‫وقال الحافظ شهاب‬

‫قول‬ ‫المدرج من‬ ‫الحديث ‪( :‬قد يكون‬ ‫ابن الصلاح ‪ ،‬في علوم‬ ‫على كتاب‬ ‫النكت‬ ‫ة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫أو التابعي أو من‬ ‫الصحابي‬

‫الرواة بتفصيل‬ ‫بعض‬ ‫أن يمرح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الئالث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى معرفة‬ ‫والطريق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى قاثله‬ ‫الكلام‬ ‫المتن المرفوع فيه بأن يضيف‬ ‫المدرج فيه عن‬

‫للرواية المدرجة ‪ ،‬وتتقوى‬ ‫أن تأتي رواية كقضلة‬ ‫ممذزتجا‪:‬‬ ‫كؤنه‬ ‫إلى معرفة‬ ‫والطرق‬

‫الجملتيئ)(‪.)2‬‬ ‫مقتعزا على إحدى‬ ‫الرواة‬ ‫المفصلة بأن يرويه بعض‬ ‫الرواية‬

‫هـ) في كتابه (توجيه‬ ‫ا‬ ‫‪338 - 1‬‬ ‫(‪268‬‬ ‫الجزائري الدمشقي‬ ‫طاهر‬ ‫وقال الشيخ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫) انئوقظة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المدينة‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمي بالجامعة الإسلامية‬ ‫عادة البحث‬ ‫(‪،)836 /2‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫على كتاب‬ ‫النكت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫‪،‬‬ ‫المنورة‬
‫الباب الثاني‬
‫‪011‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يدل‬ ‫إلا إذا ؤجد‬ ‫بالإدراج‬ ‫الحكم‬ ‫يسوغ‬ ‫الأثر" ‪( :‬ولا‬ ‫إلى أصول‬ ‫النظر‬

‫‪ ،‬ويتقؤى‬ ‫لقائله‬ ‫بإضافته‬ ‫الرواة بالفصل ؟ وذلك‬ ‫بعض‬ ‫تصريح‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫ومن‬

‫الرواة على الأضل)(‪.)1‬‬ ‫باقتصار بعض‬

‫بن راقؤئه‪-‬‬ ‫ص!اسحاق‬ ‫وأحمد بن حنبل‬ ‫وقد اقتصر الأئمة ‪ -‬ابن جزئج‬ ‫قلت‪:‬‬

‫القسم‬ ‫وحذفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم مولى أبي حذيفة‬ ‫وهو قصة‬ ‫على القسم الأول من رواية الزهري‬

‫مجهول ‪.‬‬ ‫الذي قضذره‬ ‫ائمزشل‬ ‫بكلام الزهري‬ ‫الثاني المتعلق‬

‫إلى الزهري ‪ ،‬فظهر أنه‬ ‫الثاني‬ ‫‪ -‬بإضافة القسم‬ ‫ومعمر‬ ‫كما رواه الثقات ‪ -‬مالك‬

‫مجهول (‪.)2‬‬ ‫ليس من متن الحديث بل هو من كلام الزهري ائفزشل؟ الذي قضذره‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأثر‬ ‫أصول‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫توجيه‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫رواية الزهري ‪:‬‬ ‫على تضيف‬ ‫اعزاضات‬ ‫بثلاثة‬ ‫الجاهل ائفعاند‬ ‫(‪ )2‬وقد يعترض‬

‫الأول‪:‬‬ ‫الاعتراض‬

‫إ)‪.‬‬ ‫رواية الزهري‬ ‫الألباني تنم ئضغف‬ ‫الشيخ‬ ‫الكن‬ ‫؟‬ ‫الجاهل‬ ‫أن يقول‬

‫ويصيب‪.‬‬ ‫ئحطئ‬ ‫هو إنسان‬ ‫فإنما‬ ‫معصوفا‪،‬‬ ‫الألباني ليس‬ ‫ان الثيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫والجواب‬

‫الأحاديث‬ ‫تفسه في "سلسلة‬ ‫عن‬ ‫الألباني‬ ‫أن ننقل لكم قول الثيخ‬ ‫في بيان ذلك‬ ‫ويكفي‬

‫الأحاديث‪:‬‬ ‫على أحد‬ ‫كلامه‬ ‫عد‬ ‫‪" 1‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعيفة‬

‫في‬ ‫الحديث‬ ‫البقة فآؤزدث‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫غففث‬ ‫كنث‬ ‫‪ ..‬وقد‬ ‫الحارث‬ ‫(جمفئه العلاه بن‬

‫فليضيرب‬ ‫على ذلك‬ ‫ؤقف‬ ‫فمن‬ ‫لها‪،‬‬ ‫أتئثه‬ ‫أن‬ ‫هنا ذون‬ ‫مما‬ ‫نجحو‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وخرخته‬ ‫‪619 :‬‬ ‫"الصحيحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫البقر‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫نا‬ ‫خطا‬ ‫ا‬ ‫ثي!يتآ أؤ‬ ‫إن‬ ‫تآ‬ ‫صل‬ ‫ئؤا‬ ‫زئتا لآ‬ ‫كقيئه (‬
‫الكبيربم‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة ع!‬ ‫رضاع‬

‫!كتراض!كتان‬
‫لا‬ ‫ا‬

‫رواية الزهري إ)‪.‬‬ ‫تئم يضعف‬ ‫الكن الحافظ ابن حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول الجاهل‬

‫فالجفم كفه‬ ‫هو إنسان يخطئ ؤيصب‪،‬‬ ‫ف!ن!ا‬ ‫معصوتا‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫أن الحافظ ابن حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫والجواب‬

‫تغلم عنها‬ ‫لا‬ ‫عنه أشياء أخرى‬ ‫كل (نسان تغلم أشياء وتييب‬ ‫لان!ا‬ ‫تئم يجتمع عند إنسان واحد‪،‬‬

‫شيئا‪.‬‬

‫قصة‬ ‫حديث‬ ‫بخصوص‬ ‫مع الحافظ ابن حجر‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫أن ننقل لكم‬ ‫في بيان ذلك‬ ‫ويكفي‬

‫يلي‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫وبيان ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وقاص‬ ‫ألب‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫مرض‬

‫بعض‬ ‫أذرج ين ك!م‬ ‫ما‬ ‫‪( :،‬وأما‬ ‫في كتابه (النكت على ابن الروح‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‬

‫مرضه‬ ‫في قصة‬ ‫!ه‬ ‫بن اب وقاص‬ ‫صعد‬ ‫قمة حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫كلام الصحابة‬ ‫في‬ ‫أو تن تغدهم‬ ‫التابعين‬

‫الله!‬ ‫بن خؤتة تزفي تة رسول‬ ‫اتيهن انتائق شغذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫في الوصية‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫بمكة واستث!ذان‬

‫ان تات بقكة ‪.،‬‬

‫انتهى‬ ‫في الخبر)‪.‬‬ ‫اذرج‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫كلام‬ ‫ين‬ ‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫يرثي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ف!ن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وأنه تم إذراجه‬ ‫الزهري‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫قد تجرم بأن هذا‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬هنا نجد‬ ‫قلث‬

‫الخطأ‪.‬‬ ‫بطريق‬ ‫الحديث‬

‫" في كتابه "فتح الباري لرح‬ ‫البخاري‬ ‫اصحيح‬ ‫لرح‬ ‫قام الحافظ ابن حجر‬ ‫حين‬ ‫لكن‬

‫في‬ ‫الطيايييئ‬ ‫(ؤأقاذ أبو داؤذ‬ ‫‪:،‬‬ ‫الحديث رقم ‪65912‬‬ ‫شرح‬ ‫البخاري ه نجده يقول كد‬ ‫صحيح‬

‫الرفيقي )‪.‬‬ ‫ئؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫إتخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن انقائل (تزيي تة‬ ‫الرفيرقي‬ ‫غن‬ ‫بن شغد‬ ‫إنجزاهيم‬ ‫غن‬ ‫يىؤايته !ذا افييث‬

‫أقؤل الزنرفي‬ ‫‪:‬‬ ‫نجده يقول‬ ‫الحديث رقم ‪،"27425‬‬ ‫الى‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫ؤضل‬ ‫لكن حين‬

‫ففت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزفيرفي‬ ‫قؤل‬ ‫ين‬ ‫ئذزج‬ ‫ئؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المحؤفيقي ؤغنره‬ ‫انجن‬ ‫قاؤ‬ ‫‪.. ،‬‬ ‫إتخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تة‬ ‫‪ :‬ايرري‬ ‫يىؤاتته‬ ‫و‬
‫الباب الثافي‬ ‫‪112‬‬

‫ق!تة‬ ‫الرفيركب؟‬ ‫عن‬ ‫بن شغد‬ ‫إئزاهيم‬ ‫في رؤاتة أبب دأوذ الطتاي!يئ غن‬ ‫ؤكآنهئم اشتتدوا إلى ما ؤقغ‬

‫بن إشقاجميل‪ ،‬كن‬ ‫فوضى‬ ‫لى "الذغؤات ‪ :،‬غن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫أ‬ ‫المضئف‬ ‫جمئد‬ ‫دلك‪ ،‬ليهن ؤقغ‬ ‫قضل‬

‫!‪..‬‬ ‫اله‬ ‫زثى تة رسول‬ ‫آيخره اليهن انتايس يتغد بن خؤتة‪ ،‬قاذ شغد‪:‬‬ ‫إئزاهيم بن شغد‪ :‬ي‬

‫إتخأ‪.‬‬

‫ابن حجر‪.‬‬ ‫الحافظ‬ ‫انتهى كلام‬ ‫‪.‬‬ ‫بإذزاجيما)‬ ‫الجرم‬ ‫قلآ تئتيي‬ ‫‪،‬‬ ‫في ؤضله‬ ‫ققذا ضيريح‬

‫د "صحح‬ ‫بداية شرحه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫على ابن الصلاح‬ ‫في كتابه "النكت‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ :‬الحافظ‬ ‫قلت‬

‫حديث‬ ‫‪01 0 5‬‬ ‫أكثر من‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫للزهري‬ ‫هو‬ ‫الكلام‬ ‫أن هذا‬ ‫عنده‬ ‫المتقرر‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫البخاري‬

‫!ه!‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫من كلام سعد‬ ‫بأن ذلك‬ ‫تصريح‬ ‫فيها‬ ‫إلى رواية البخاري التي‬ ‫ائئته‬ ‫وجدناه‬

‫‪.‬‬ ‫ا في جمذة سنوات‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫قد شرح‬ ‫المعلوم ان الحافظ ابن حجر‬ ‫ومن‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫الاعتراض‬

‫الكبير؟ا‬ ‫رضاع‬ ‫في‬ ‫رواية الزهري عن عالة‬ ‫تضجف‬ ‫إلى‬ ‫قن الذي سبقك‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول الجاهل‬

‫الإمام‬ ‫؟‬ ‫ومسلم‬ ‫الخاري‬ ‫الإمامين‬ ‫وشخ‬ ‫إمام أئمة الحديث‬ ‫إلى ذلك‬ ‫‪ :‬سبقني‬ ‫والجواب‬

‫الرابع‬ ‫المطلبين‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تئصيل‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫راقؤيه‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الإمام إسحاق‬ ‫حنبل ‪ ،‬وكذلك‬ ‫أحمد بن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثالث (ص‬ ‫المطلب‬ ‫)‪ ،‬وانظر أيضا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫هذا المبحث‬ ‫من‬ ‫والخامس‬

‫في‬ ‫الحديث‬ ‫مصطلح‬ ‫في علم‬ ‫التي ذكرناها‬ ‫المقدمة‬ ‫فاقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫عنادك‬ ‫واستمر‬ ‫ذلك‬ ‫يقنعك‬ ‫لم‬ ‫ف!ن‬

‫قد‬ ‫ان يكون‬ ‫ئشزط‬ ‫لا‬ ‫أو ضغفه‬ ‫حديث‬ ‫بمحة‬ ‫(عند ائخكم‬ ‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬ ‫‪)44‬‬ ‫هذا (ص‬ ‫كتابنا‬

‫السابقون )‪.‬‬ ‫عليه علماء الحديث‬ ‫تكلم‬


‫الكبيربم‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫لب‬ ‫مما‬ ‫هـك!‬ ‫عائشة‬ ‫براءة‬ ‫الإسلام ‪-‬‬ ‫للكبير في‬ ‫رضاع‬ ‫لأ‬

‫العاشر‬ ‫المبحث‬

‫الكبير‬ ‫برفما!‬ ‫عانشة أفزق‬ ‫لزهريما‪ -‬أن‬ ‫سبب ثؤف! بعض الفقهاء !‬ ‫بيان‬

‫أن هذا الؤفم بدأ برواية مئهمة وغير‬ ‫الأدلة الصحيحة‬ ‫مجموع‬ ‫الذي يظهر من‬

‫أم كلثوم لترضعه؟‬ ‫إلى‬ ‫أرسلته‬ ‫كأوو‬ ‫أن عائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫سالم بن عمر‬ ‫ممقصلة عن‬

‫على عائشة ؟ون خزج‪.‬‬ ‫ليكون من محارمها‪ ،‬ليدخل‬

‫أن عائشة أمرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫معمر‪ ،‬عن‬ ‫عبد الرزاق "‪( :‬عن‬ ‫فقد جاء في "مصنف‬
‫‪"،‬‬
‫تكن يدخل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫قيضت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأرضعته خمس رضعات‬ ‫سايما‪،‬‬ ‫تزضع‬ ‫كلثوم أن‬ ‫ام‬

‫على عائشة )(‪.)1‬‬ ‫سالم‬

‫هذه الواقعة؟‬ ‫زمن‬ ‫ئدرك‬ ‫لم‬ ‫رواية فرسلة؟ إسنادها منقطع ؟ لأن الزهري‬ ‫وهذه‬

‫من الذي أخبر الزهري‬ ‫ندري‬ ‫لا‬ ‫فنحن‬ ‫قبله بقليل ‪،‬‬ ‫عائشة أو‬ ‫ولد بعد موت‬ ‫إنما‬ ‫لأنه‬

‫بهذه الواقعة‪.‬‬

‫فتؤقم أن سالم بن‬ ‫إليه الرواية هكذا‪،‬‬ ‫وصلت‬ ‫الذي يهمنا هنا هو أن الزهري‬

‫أم كلثوم لزضعه‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫حين أرسلته عائشة‬ ‫كبيزا‬ ‫كان‬ ‫بن الخطاب‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بذيك‬ ‫في روايته التي ناثناها سابفا‪( :‬قأخذت‬ ‫قال الزهري‬ ‫لماذا‬ ‫وهذا يئسر‬

‫كفثويم ائتة أب‬ ‫ائم‬ ‫تأمر‬ ‫قكاتت‬ ‫الزتجالي‪،‬‬ ‫غقيقا من‬ ‫تذخل‬ ‫أدن‬ ‫تيريد‬ ‫كاتث‬ ‫ييمن‬ ‫غائشة‬

‫من الرتجالي)‪.‬‬ ‫غقيقا‬ ‫! قن أخئث أن تذخل‬ ‫يزضغن‬ ‫أيخيقا‬ ‫ؤتتات‬ ‫تكير‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪946‬‬ ‫عبد الرزاق (‪/7‬‬ ‫) ممنف‬ ‫( ‪1‬‬


‫الثافي‬ ‫الباب‬
‫‪11‬‬

‫إليه‬ ‫الوفم الخطأ الذي وقع فيه الزهري هو أن رواية سالم وصلت‬ ‫ذلك‬ ‫وسبب‬

‫مبهمة غير ففضلة‪.‬‬

‫إلى أختها أم‬ ‫الله‬ ‫سالم بن عبد‬ ‫أرسلت‬ ‫إن!ا‬ ‫أن عائشة‬ ‫هو‬ ‫ثتت‬ ‫الواقع الذي‬ ‫لكن‬

‫كلثوم حين كان سالم طفلا رض!يغا‪.‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن شالم بن غئد‬ ‫تالمحع‬ ‫‪( :‬غن‬ ‫" ب!سناد صحبح‬ ‫مالك‬ ‫في "موطأ‬ ‫فقد ثتت‬

‫آبي‬ ‫أم كئثويم بئق‬ ‫اخيقا‬ ‫تزضعإلى‬ ‫ؤهؤ‬ ‫بيما‬ ‫اثمؤجميين آزشقت‬ ‫أتم‬ ‫أختزة أن كائشة‬ ‫عقز‬

‫غتن‪.‬‬ ‫تذخل‬ ‫خثى‬ ‫زضغالب‬ ‫أزضجييما غشز‬ ‫‪:‬‬ ‫تكير الضديتي ‪ ،‬ققاتث‬

‫غين‬ ‫؟ ققئم تزضغيي‬ ‫‪ ،‬ثئم قيضت‬ ‫زضغاسب‬ ‫كفثويم ث!ث‬ ‫أئم‬ ‫قاذ شالمم! قآزضغئيي‬

‫‪.)1‬‬ ‫)(‬ ‫غلى غائشة‬ ‫اذخل‬ ‫ققئم اكن‬ ‫؟‬ ‫زضغاقي‬ ‫ثلآث‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫(أخبرنا ابن جريج‬ ‫‪:‬‬ ‫الرزاق ! ب!سناد صحيح‬ ‫عبد‬ ‫في "مصنف‬ ‫أيضا‬ ‫وثتت‬

‫به‬ ‫أرسلت‬ ‫النبي !‬ ‫خذثه أن عائشة زوج‬ ‫الثه‬ ‫أن سالم بن عبد‬ ‫يخدث‬ ‫نافغا‬ ‫سمعت‬

‫إذا كبر‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬يتيج‬ ‫رضعات‬ ‫عشر‬ ‫لترضعه‬ ‫ابنة أبي بكر؟‬ ‫ام كلثوم‬ ‫إلى أختها‬

‫عليها)(‪.)2‬‬ ‫سالم تيج‬ ‫تكن‬ ‫ققئم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم قيرضت‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫فارضعته‬

‫أم كلثوم أن‬ ‫أمرت‬ ‫إن!ا‬ ‫في أن عائشة‬ ‫صريحان‬ ‫فهذان إسنادان صحيحان‬ ‫قلت‪:‬‬

‫ما تؤهمه الزهري‬ ‫خطأ‬ ‫فظهر بذلك‬ ‫كان طفلآ رضيغا‪،‬‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫سالم بن عبد‬ ‫ترضع‬

‫كبير‪.‬‬ ‫وهو رجل‬ ‫أم كلثوم لترضعه‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫سالم بن عبد‬ ‫من أن عائثة ارسلت‬

‫موطأ الإمام مالك برواية‬ ‫‪،)623‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪491‬‬ ‫(ص‬ ‫) موطأ الإمام مالك برواية محمد بن الحن‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪174‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(رتم ‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫أ! مصعب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪946‬‬ ‫عبد الرزاق (‪/7‬‬ ‫مصنف‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬


‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫ئي!ب‬ ‫مما‬ ‫يىكط‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫سالم بعد أن‬ ‫الكبير‪ ،‬فلماذا تئم تامر بإرضاع‬ ‫تأمر بإرضاع‬ ‫كىخما‬ ‫عائشة‬ ‫لو كانت‬

‫تمكنه من‬ ‫عدم‬ ‫سبب‬ ‫كبر؟ أليس‬ ‫عليها حين‬ ‫الدخول‬ ‫سالم من‬ ‫يتمكن‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫كبر؟‬

‫كانت‬ ‫ف!ذا‬ ‫المحرمات حين كان طفلا رضيغا؟‬ ‫يتم الرضعات‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫عليها هو‬ ‫الدخول‬

‫سالم بعد أن كبر ليتمكن من‬ ‫تأمر بإرضاع‬ ‫لم‬ ‫فلماذا‬ ‫الكبير جائرا‪،‬‬ ‫رضاع‬ ‫عائشة ترى‬

‫!‬ ‫!‬ ‫عليها؟‬ ‫الدخول‬

‫‪ -‬وضوح‬ ‫التي توضح‬ ‫الأسانيد الصحيحة‬ ‫الألفاظ الصريحة ذات‬ ‫هذه هي‬

‫تراه‬ ‫الكبير ولا كانت‬ ‫أن عائثمة تئم تأمر ب!رضاع‬ ‫النهار ‪-‬‬ ‫في وسط‬ ‫الشمس‬

‫مشروغا‪.‬‬

‫مبهمة غير‬ ‫وصلته‬ ‫قهمه من رواية سالم هذه حين‬ ‫فيما‬ ‫الزهري‬ ‫خطأ‬ ‫فتأكد بذلك‬

‫فقضلة‪.‬‬

‫رضيع‪4‬‬ ‫سالر مق أختها أ! كلثور وهو طفل‬ ‫أن يرفع‬ ‫أرادق عائشة‬ ‫ا‬ ‫ولماة‬

‫تحزلم قا خمرلم‬ ‫أنه قال‪ :‬أالزضاغة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كن‬ ‫مملمأ‬ ‫في (صحيح‬ ‫ثتت‬

‫ائو‪،‬ذث "(‪.)1‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫اثولاذ؟ظ‬ ‫لمخزم قا تخرم من‬ ‫!الزضاغة‬ ‫‪:‬‬ ‫" بلفظ‬ ‫البخاري‬ ‫وفي "صحيح‬

‫ابتا لها ويصبح‬ ‫سيصبح‬ ‫أبي بكر‬ ‫بنت‬ ‫كلثوم‬ ‫أثم‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سالم بن‬ ‫فبرضاع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 4 :‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحي!ت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪369 /2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫صجع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫الباب الثافي‬
‫‪116‬‬

‫خالته‪.‬‬ ‫هـنحا‬ ‫أبي بكر‬ ‫بنت‬ ‫عائشة‬ ‫ؤتذته تماقا‪ ،‬فتصبح‬ ‫كابنها الذي‬ ‫لها‬ ‫قخزقا‬

‫عن‬ ‫أخذته‬ ‫الجفم الكئير الذي‬ ‫هذا‬ ‫إلى التابعين‬ ‫تريد أن تنقل‬ ‫كأنحا‬ ‫عائشة‬ ‫وكانت‬

‫من محارمها‪ ،‬فسيدخل‬ ‫بن الخطاب‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫!ى‪ ،‬فلو كان سالم بن عبد‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫عموم‬ ‫الجفم عنها وينقله إلى‬ ‫ويأخذ هذا‬ ‫دون خزج‬ ‫إليها‬

‫كأكا‪:‬‬ ‫! في ترجمة عائشة‬ ‫في تمييز الصحابة‬ ‫الإصابة‬ ‫‪1‬‬ ‫في كتابه‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال الحافظ‬

‫الأكابر‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫مسروق ‪" :‬رأيت مشيخة‬ ‫عن‬ ‫(قال ابو الضحى‬

‫عائشة أفقه الناس وأعلم‬ ‫"كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫رباح‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الفرائض "‪ .‬وقال عطاء‬ ‫يسألونها عن‬

‫علينا أمر فسالنا عنه‬ ‫‪ :‬أما أشكل‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫أبو بردة بن أبي موسى‬ ‫‪..‬أ ‪ ..‬وقال‬ ‫الناس‬

‫جميع‬ ‫إلى جملم‬ ‫عاثشة‬ ‫جملم‬ ‫لو خمع‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اافىهري‬ ‫فيه جمفما!‪ .‬وقال‬ ‫عندها‬ ‫إلا وجدنا‬ ‫عارصمة‬

‫))(‪ .)1‬انتهى‬ ‫أفضل‬ ‫جمفم عائشة‬ ‫وجملم جميع النساء؟ لكان‬ ‫المؤمنين‬ ‫امهات‬

‫الذي ؤفع فيه الزهري ‪:‬‬ ‫يقع ‪ .‬الخطأ تقسه‬ ‫البر‬ ‫الإما! ابق عبد‬

‫من جاء بعده من الفقهاء‪.‬‬ ‫خطأ بعض‬ ‫عليه‬ ‫وخطأ الزهري هذا تزتب‬

‫في‬ ‫لما‬ ‫في كتابه "التمهيد‬ ‫هـ) يقول‬ ‫‪463 -‬‬ ‫الإمام ابن عبد البر (‪368‬‬ ‫فها هو‬

‫عليه‬ ‫عائشة ‪( :‬والذي‬ ‫عن‬ ‫اية الزهري‬ ‫‪9‬‬ ‫ر‬ ‫أن ذكر‬ ‫بعد‬ ‫المعاني والأسانيد)‬ ‫الموطا من‬

‫تأمر‬ ‫عائشة ‪ ..‬فكانت‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الكبير والتحريم‬ ‫رضاعة‬ ‫جاء هذا الحديث‬

‫عليها‪ ،‬وصنعت‬ ‫أن يدخل‬ ‫أحبت‬ ‫من‬ ‫أخيها أن يرضعن‬ ‫أختها أم كلثوم وبنات‬

‫فلم تتم رضاعه؟‬ ‫‪،‬‬ ‫أم كلثوم فأرضعته‬ ‫بن عمر‪ ،‬وأمرت‬ ‫الله‬ ‫بسالم بن عبد‬ ‫عائشة ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الصحابة‬ ‫تمييز‬ ‫في‬ ‫الإصابة‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬
‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫ئعيب‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائثة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫عليها)(‪ .)1‬انتهى‬ ‫فلم يدخل‬

‫وقد تؤفم ‪ -‬بطريق الخطأ ‪ -‬أن عائشة أرسلت‬ ‫البر‬ ‫ها هو أيضا الإمام ابن عبد‬

‫فيه‬ ‫ؤقع‬ ‫الذي‬ ‫كبير‪ ،‬إنه الخطأ تفسه‬ ‫وهو‬ ‫لترضعه‬ ‫إلى أم كلثوم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سالم بن‬

‫!‬ ‫!‬ ‫الزهري‬

‫بىلمحا‪:‬‬ ‫عانشة‬ ‫مذهب‬ ‫ققها‪ ،‬أذركوا حقيقلأ‬

‫زوقي‬ ‫القرآن "‪( :‬ؤقذ‬ ‫‪ 37‬هـ) في كتابه "احكام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الجصاص‬ ‫قال أبو بكر‬

‫غئا‬ ‫زؤى‬ ‫قا‬ ‫‪ -‬غل ؤخه آخز‪ ،‬ؤهؤ‬ ‫ائكبير‬ ‫في زضاع‬ ‫قذفتاة‬ ‫‪ -‬الدي‬ ‫غايثتة‬ ‫خديث‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أبب تكير‬ ‫الرخمني بن‬ ‫غئد‬ ‫تأمر بئت‬ ‫كاتت‬ ‫أن غايشة‬ ‫أبييما‪:‬‬ ‫غن‬ ‫ائقاليميم‬ ‫الزخمنن بن‬

‫رتجالا)(‪.)2‬‬ ‫ضازوا‬ ‫غتيقا إدا‬ ‫تذخفوا‬ ‫ئزصعغ الضثتان ختى‬

‫الفقهية "بدائع‬ ‫هـ) في موسوعته‬ ‫الدين الكاساني (المتوفى ‪587‬‬ ‫علاء‬ ‫وقال‬

‫لا‬ ‫ة‬ ‫؟‬ ‫ائها قاتت‬ ‫غئقا‬ ‫كأحا‪ . .‬قإته" روقي‬ ‫غائشة‬ ‫غضل‬ ‫"‪( :‬ؤاقا‬ ‫الشرائع‬ ‫في ترتيب‬ ‫الصنائع‬

‫ايخيقا غئد‬ ‫تأفز بئت‬ ‫كاتت‬ ‫أئه!‬ ‫الفختم ؤالذتم ‪ . ،‬ؤزوقي‬ ‫إلأ قا ألتت‬ ‫الرضاع‬ ‫يحزئم من‬

‫غقثقا إدا‬ ‫تذخلوا‬ ‫عنهما ‪ -‬أن تزصعغ الضثتان؟ ختى‬ ‫الله‬ ‫الرخمنن بن أبي تكير ‪ -‬رضي‬

‫‪ 0 )3‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫لا‬ ‫تجا‬ ‫لي‬ ‫زوا‬ ‫ضا‬

‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫لأنها‬ ‫الكبير؟ وذلك‬ ‫رضاع‬ ‫أن ترى عائشة مشروعية‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫ت‬ ‫قلت‬

‫‪.)256‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫والأصانيد‬ ‫المعافي‬ ‫في المرطأ من‬ ‫لما‬ ‫) التمهيد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الاقرآن‬ ‫أحكام‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)6 /4‬‬ ‫(‬ ‫الراثع‬ ‫بدائع الح!ناثع في ترتيب‬ ‫(‪)3‬‬


‫الثاني‬ ‫الباب‬
‫‪11‬‬

‫عائشة عن‬ ‫مسلم ! عن‬ ‫في إصحيح‬ ‫الذي ثتت‬ ‫الحديث الصحيح‬ ‫التي زؤت‬

‫!ر أنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ر!عول‬

‫الزضاغة من ائقخاغه )(‪.)1‬‬ ‫قإت!ا‬ ‫من الزضاغيما؟‬ ‫(ائنهزن إخؤيمن‬

‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫هـ) في كتابه "المفهم‬ ‫‪656 -‬‬ ‫(‪578‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قال الإمام أبو العباس‬

‫! تقعيد قاعدة‬ ‫منه‬ ‫الزضاعة من ائقخاعة! وهذا‬ ‫"‪(( :‬إن!ا‬ ‫كتاب مسلم‬ ‫من تلخيص‬

‫فيه عن‬ ‫تغيي‬ ‫في الزمان الذي‬ ‫هي‬ ‫إن!ا‬ ‫المعتبرة في التحريم‬ ‫بان الزضاعة‬ ‫كلية ؟ تصزح‬

‫وما قاربهما)(‪.)2‬‬ ‫في ائخؤثين‬ ‫تكون‬ ‫إن!ا‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الطعام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(رقم‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188 /4‬‬ ‫(‬ ‫م!لم‬ ‫كتاب‬ ‫تلخيص‬ ‫من‬ ‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫المفهم‬ ‫(‪)2‬‬
‫الكبيربم‬ ‫اليها في رضاع‬ ‫نيب‬ ‫مما‬ ‫ك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائثة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الحادي عشر‬ ‫المبحث‬

‫نقظ‬ ‫فيها‬ ‫مسل!" ليى‬ ‫في "صعئ‬ ‫بياق أن الرواياق‬

‫عانشة كانت ثأفر برضا! الكبير‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫صريح‬

‫تفاصيلها‬ ‫منهما مخقلة‪ ،‬كئر مذكور‬ ‫مسلم !‪ ،‬وكل‬ ‫روايتان في "صحيح‬ ‫توجد‬

‫يلي‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫وبيان ذلك‬

‫الرواية الأولى‪4‬‬

‫غقيلث ائغلآلم‬ ‫يغائشة‪ :‬إتة تذخل‬ ‫شققة‬ ‫ائم‬ ‫مسلم "‪( :‬قاتت‬ ‫في !صحيح‬ ‫جاء‬

‫كلي‪.‬‬ ‫أن تذخل‬ ‫اجث‬ ‫قا‬ ‫الأيقع الدي‬

‫‪ :‬تا‬ ‫قاتت‬ ‫افزآة ابي حذئقة‬ ‫إن‬ ‫أشؤ!؟‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أقا تاث في رسول‬ ‫كائشة‬ ‫ققاتت‬

‫ؤفي تقسي ابي حذيخقة متا شيئء‪ .‬ققاذ‬ ‫زجل‪،‬‬ ‫غلي ؤهؤ‬ ‫تذخل‬ ‫شاتما‬ ‫إن‬ ‫الثه‪،‬‬ ‫رسول‬

‫غقيلث ")(‪.)1‬‬ ‫!أزصجييما؟ ختى تذخل‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الثه‬ ‫بين عائشة وأم سلمة ‪ -‬رضي‬ ‫لنتفق سوتا على أن الذي حصل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫حالها؟ فالغلام‬ ‫وواقعة غين‪ ،‬يعني واقعة مغتنة لا تغقم تفاصيل‬ ‫حال‬ ‫هو حكاية‬

‫أرسلته عائثة لأم كلثوم حين كان‬ ‫هل‬ ‫ندري‬ ‫لا‬ ‫على عائشة‬ ‫الأيفع الذي كان يدخل‬

‫أرسلته بعد أن كبر وجاوز‬ ‫ائم‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫مع سالم بن عبد‬ ‫كما فعلت‬ ‫لترضعه‬ ‫طفلا رضيغا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1453‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(رقم‬ ‫مله‬ ‫(‪ ) 1‬صحيح‬


‫الباب الثافي‬ ‫‪012‬‬

‫الرضاع ائمغتاد؟‬ ‫سن‬

‫بها‪ ،‬بل ويتفق‬ ‫الاستدلال‬ ‫الغئن لا يجوز‬ ‫على أن واقعة‬ ‫العلماء‬ ‫اتفاق‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬

‫لا تغقم‬ ‫مخققة‪،‬‬ ‫جمذة احتمالات ‪ ،‬فهي‬ ‫العقلاء؟ لأنها تختمل‬ ‫جمغ‬ ‫على ذلك‬

‫دليلا صحيحا‬ ‫نجد‬ ‫لمه‬ ‫بها ما‬ ‫الاستدلال‬ ‫وعدم‬ ‫التوقف‬ ‫هو‬ ‫تفاصيلها؟ فحكمها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫هذا‪ ،‬ص‬ ‫في كتابنا‬ ‫ذلك‬ ‫هذا الفعل (انظر تفصيل‬ ‫فيها‬ ‫التي وقع‬ ‫الحالة‬ ‫يوضح‬

‫‪-‬‬ ‫إتيقا الإخيماذ‬ ‫إدا تطزق‬ ‫الأخؤالي‬ ‫‪( :‬ؤقايغ‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫قؤل‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫الإشيذ‪،‬ل)(‪.)1‬‬ ‫تها‬ ‫ؤشقط‬ ‫الإخمالي‪،‬‬ ‫ك!اقا ثؤب‬

‫عين‬ ‫ولم ئعلم‬ ‫مخصوصة‬ ‫أحوال‬ ‫الواقعة على‬ ‫‪( :‬الأفعال‬ ‫الإمام الشيرازي‬ ‫وقال‬

‫فعله واقغا‬ ‫أن يكون‬ ‫فيها العموم ؟ ‪ ..‬ولا يحتمل‬ ‫عليها ف!نه لا يدعى‬ ‫الحال التي وقع‬

‫ودعوى‬ ‫‪.‬‬ ‫يعلم على أي الحالين وقع‬ ‫حتى‬ ‫فيه‬ ‫التوقف‬ ‫فيجب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالين‬ ‫على إحدى‬ ‫إلا‬

‫منهما غيى‬ ‫به واحد‬ ‫والمراد‬ ‫شيئين‬ ‫إذا تناول‬ ‫بمنزلة اللفظ‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫لمحال‬ ‫فيه‬ ‫العموم‬

‫‪ .‬كذلك‬ ‫بمراد‬ ‫يتبين المراد منهما عما ليس‬ ‫به حتى‬ ‫له الاحتجاج‬ ‫ف!نه لا يجوز‬ ‫مغتن؟‬

‫هاهنا)(‪.)2‬‬

‫العموم ؟‬ ‫فيها دعوى‬ ‫(وأما الأفعال فلا يصح‬ ‫الإمام أبو المظفر السمعافي‪:‬‬ ‫وقال‬

‫تعرف‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫الصفة اختص‬ ‫تلك‬ ‫عرفت‬ ‫‪ ،‬ف!ذا‬ ‫واحدة‬ ‫تقع على صفة‬ ‫لأنها‬

‫مخقلآ)(‪.)3‬‬ ‫صار‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪56 / 7‬‬ ‫) نهاية المخاخ‬ ‫( ‪1‬‬

‫اللمع (‪.)336 /1‬‬ ‫ثرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأدلة‬ ‫قواطع‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئي!ب‬ ‫مما‬ ‫به!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائثة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫القصة‬ ‫‪ ..‬ص!اذا احتملت‬ ‫وجوها‬ ‫تحتمل‬ ‫واقعة عين‬ ‫الإمام ابن القيم ‪( :‬فهو‬ ‫وقال‬

‫إلا بدليل ) (‪.)9‬‬ ‫الاحتمالات‬ ‫أحد‬ ‫يجزم بوقوع‬ ‫لم‬ ‫وهذا؟‬ ‫هذا وهذا‬

‫ولا‬ ‫وجوها‪..‬‬ ‫يحتمل‬ ‫‪ ..‬وهذا‬ ‫عين‬ ‫واقعة‬ ‫(فهي‬ ‫القيم أيضا‪:‬‬ ‫الإمام ابن‬ ‫وقال‬

‫ترك أحاديث‬ ‫إلى‬ ‫من هذه الوجوه على التعيين ‪ ..‬فلا سيل‬ ‫سبيل إلى الجزم بواحد‬

‫المحتمل )(‪.)2‬‬ ‫بهذا‬ ‫الصريحة المستفيضة‬ ‫النهي الصحيحة‬

‫دليل آخر‬ ‫من‬ ‫بها‪ ،‬إلا إذا غيفنا‬ ‫الاستدلال‬ ‫لا يصح‬ ‫مجرد الفعل‬ ‫‪ :‬فحكاية‬ ‫قلت‬

‫فيها هذا الفعل‬ ‫الحالة التي وقع‬ ‫خارجي‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بين عائشة وأم سلمة‬ ‫إن الذي حدث‬ ‫‪:‬‬ ‫أن نقول‬ ‫قالن ائمختمل‬

‫يلي‪:‬‬ ‫عنهما‪-‬هوما‬

‫بين‬ ‫إلا لتحقيق ائقخزيتة‬ ‫لا لهدف‬ ‫الإرضاع‬ ‫سالم جواز‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫رأت‬ ‫عاثة‬

‫‪ -‬بعد أن تكبر ‪ -‬؟ون‬ ‫الراضع على ائمزضعة‬ ‫والراضع؟ ليجوز دخول‬ ‫ائمزضعة‬

‫تحقيق ائقخزمئة‬ ‫بقصد‬ ‫فالذي استفادته عائشة من هذه الواقعة هو الإرضاع‬ ‫‪،‬‬ ‫مشقة‬

‫فذهبت‬ ‫!‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫الكبير عليها ليتلقى عنها أحاديث‬ ‫دخول‬ ‫لرفع الحرج من‬

‫حرج‬ ‫يكبر دون‬ ‫عليها حين‬ ‫ليدخل‬ ‫سالم الصغير؟‬ ‫تأمر أختها أم كلثوم ب!رضاع‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ ،‬تحقيق‬ ‫المدني ‪-‬‬ ‫الناشر‪ :‬مطبعة‬ ‫‪،)34‬‬ ‫ا‬ ‫(ص‬ ‫الشرعية‬ ‫في السياسة‬ ‫الحكمة‬ ‫الطرق‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫غازي‬ ‫حمل‬ ‫محمد‬

‫شعيب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫بكر‬ ‫بن أب‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫زاد المعاد‪ ،‬تأليف‬ ‫‪،)934 /‬‬ ‫زاد المعاد (‪2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869 ،‬‬ ‫الإصلاية‬ ‫المنار‬ ‫مكتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫اد صالة‬ ‫ش!ة‬ ‫مو‬ ‫ثر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫القادر‬ ‫وعبد‬ ‫الأرنؤوط‬
‫الباب الثافي‬
‫‪122‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ويأخذ عنها الجلم الذي عندها عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعي‬

‫دائرة المباحات لهذا‬ ‫امرأة غيى التي ؤتذته سيضيق‬ ‫من‬ ‫الصغير‬ ‫إرضاع‬ ‫لكن‬

‫وأخواتها وعماتها‬ ‫عليه التزوج ببنات ائمزصعة‬ ‫سيحرم‬ ‫الصغير بعد أن تكبر‪ ،‬حيث‬

‫‪ .‬الخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وخالاتها‬

‫الطفل حين‬ ‫لهذا‬ ‫دائرة المباحات‬ ‫نرى أن عائشة ‪ -‬بفعلتها هذه ‪ -‬سئضئق‬ ‫وهكذا‬

‫تكبر‪.‬‬

‫ؤتذته امرأة‬ ‫طفل‬ ‫إلى إرضاع‬ ‫المرأة‬ ‫طارئة تضطر‬ ‫ظروف‬ ‫نعم‪ ،‬أحياتا تخذث‬

‫عدد من الأطفال الصغار‬ ‫إرضاع‬ ‫المرأة‬ ‫أن تتعمد‬ ‫طارئة ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ ،‬فهذه حالات‬ ‫اخرى‬

‫!‬ ‫ك‬ ‫أم سلمة‬ ‫تفس‬ ‫له‬ ‫ت!تيىح‬ ‫لم‬ ‫هذا هو الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫بينها وبينهم ائقخزجمتة‬ ‫تتحقق‬ ‫لكي‬

‫امرأة ‪ -‬مطلقة‬ ‫الذي يتزوج‬ ‫المخلل‬ ‫ما ‪ -‬نكاح‬ ‫ؤخه‬ ‫‪ -‬من‬ ‫يثئمبه‬ ‫يبدو؟ فهذا‬ ‫فيما‬

‫بان‬ ‫الأول ‪ ،‬وذلك‬ ‫لزوجها‬ ‫المرأة‬ ‫إباحة هذه‬ ‫إلا بقصد‬ ‫‪ -‬لا لهدف‬ ‫طلقات‬ ‫ثلاث‬

‫كما قال تعالى‪:‬‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫‪ -‬حينئذ ‪ -‬أن يتزوجها زوجها‬ ‫لها‬ ‫يتزوجها ثم يطلقها فيجوز‬

‫ق!ن طلغقا قلآ ختاخ‬ ‫(‬ ‫ثم قال عز وجل‪:‬‬ ‫‪،9122 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪9‬‬ ‫تيتاني !‬ ‫آلقق‬ ‫(‬

‫! الآية‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" البقرة ‪:‬‬ ‫آلئ! !‬ ‫ضذوذ‬ ‫أن !را تجغآ إن طئآ أن يعيتا‬ ‫غقتتآ‬

‫ثم طلقها‪ ،‬ف!نها‬ ‫وترتيب‬ ‫تخطيط‬ ‫آخر إن تم ذون‬ ‫رجل‬ ‫هذه المطلقة من‬ ‫فزواج‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫إلى زوجها‬ ‫الرجوع‬ ‫لها‬ ‫يجوز‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫‪ ،‬فهو باطل ؟ لأنه تحايل على شرع‬ ‫وترتيب‬ ‫إن تم بتخطيط‬ ‫لكن‬

‫دون‬ ‫طارئة فإن المحرمية تتحقق‬ ‫تم لظروف‬ ‫إذا‬ ‫أن الإرضاع‬ ‫فكأن أم سلمة رات‬

‫له تفس‬ ‫فهذا تثم ت!ترح‬ ‫‪:‬‬ ‫المحرمية‬ ‫تحقيق‬ ‫بقصد‬ ‫امراة الإرضاع‬ ‫كراهة ‪ ،‬أما أن تتعمد‬
‫الكبيربم‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫عائشة ف!‬ ‫براءة‬ ‫للكبير في الإسلام ‪-‬‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫هذا الق!قك‪.‬‬ ‫ترى أن الأؤلى هو عدم سلوك‬ ‫‪ ،‬كأنها‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬

‫! الذي ثتت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫روت‬ ‫التي‬ ‫وئنتذكر جيذا أن عائثة هي تفسها‬

‫‪: -‬‬ ‫‪ -‬واللفظ للبخاري‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫البخاري " وإصحيح‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬

‫جمن ائضخاغيما"‪.‬‬ ‫"ق!!ما الزضاغة‬

‫ب!رضاع‬ ‫أمرت‬ ‫أن عائشة‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬ولماذا لا نقول ‪ :‬الرواية تحتمل‬ ‫سائل‬ ‫فإن سأل‬

‫هذا الغلام وهو كبير؟‬

‫هذا السؤال بجوابين قاطعين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ويجاب‬

‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الجواب‬

‫الجرم بواحد‬ ‫بأن الواقعة تحتمل عدة احتمالات ‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫تعترف‬ ‫بذلك‬ ‫أنك‬

‫تحتمل عدة احتمالات ‪،‬‬ ‫بها؟ لأنها‬ ‫الاستدلال‬ ‫يسقط‬ ‫الاحتمالات ‪ ،‬وبذلك‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫لأنها‬ ‫بها؟‬ ‫الاستدلال‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫وهو أن واقعة العين‬ ‫العلماء؟‬ ‫وهذا هو الذي اتفق عليه‬

‫الجزم بواحد منها‪.‬‬ ‫تحتمل عدة احتمالات ولا يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪48‬‬ ‫هذا؟ ص‬ ‫في كتابنا‬ ‫القاعدة‬ ‫(انظر هذه‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫الجواب‬

‫قد‬ ‫لأن الأدلة الصحيحة‬ ‫هو احتمال فاسد؟‬ ‫أن هذا الاحتمال الذي ذكرته أنت‬

‫دئت على عدم صحته‪.‬‬

‫الكبير‪،‬‬ ‫ترى عدم مشروعية رضاع‬ ‫أنها‬ ‫لأن الذي ثبت عن عائشة يفيد‬ ‫وذلك‬

‫‪ )8‬في‬ ‫ه‬ ‫هذا (ص‬ ‫في كتابنا‬ ‫سبق ؟كرهما تفصيلآ‬ ‫ذلك حديثان صحيحان‬ ‫في‬ ‫وقد ثتت‬
‫الثاني‬ ‫الباب‬
‫‪12‬‬

‫قولها بعدم‬ ‫هو‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫وصخ‬ ‫ثتت‬ ‫بعنوان "بيان أن الذي‬ ‫"المبحث الساديس"‬

‫الكبيرأ‪.‬‬ ‫رضاع‬ ‫مشروعية‬

‫الروايلأ الثانية‪:‬‬

‫تقولى ‪( :‬؟بى شاير‬ ‫كاتت‬ ‫زؤقي الثبي !‬ ‫شقضة‬ ‫اتم‬ ‫مسلم ! أن‬ ‫جاء في إصحيح‬

‫قا نرى‬ ‫‪ :‬ؤالله‬ ‫يغائشة‬ ‫آن يذيخفن غقثهن أخذا بيفك الرضاغيما‪ ،‬ؤقفن‬ ‫أزؤاج التبي !‬

‫تهلإ؟‬ ‫هؤ بذايخل غقئتا اخد‬ ‫قما‬ ‫ي!ا! خاضمة؟‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أزخضقا‬ ‫قذا إلا رخضة‬

‫الزضاغيما‪ ،‬ؤلا زائيتا)(‪.)1‬‬

‫سائر‬ ‫فيها إلا قول‬ ‫كأ!ا‪ ،‬فليس‬ ‫ب!ا قالته عائثة‬ ‫فيها تصريح‬ ‫الرواية ليس‬ ‫هذه‬

‫سالم مولى‬ ‫منهن لعائشة بأن قصة‬ ‫تنبيه‬ ‫المؤمنين فقط‪ ،‬وهذا القول عبارة عن‬ ‫أمهات‬

‫به‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫حذيفة كانت رخصة‬ ‫أبي‬

‫هذا التنبيه؟‬ ‫تففن‬ ‫جعلئفن‬ ‫حتى‬ ‫قالته عائشة‬ ‫ما الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫والسؤال‬

‫لا نغقم تفاصيل‬ ‫لأننا‬ ‫حال؟‬ ‫نتفق على أن هذه واقعة عين وحكاية‬ ‫الآن نحن‬

‫فال!ثيء الذي يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتمالات في تقدير الذي خذث‬ ‫تدخل‬ ‫وبذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي حدث‬

‫المقبولة‪.‬‬ ‫الاحتمالات‬ ‫في هذه‬ ‫‪ -‬سيدخل‬ ‫التنبيه‬ ‫لهذا‬ ‫منايي!تا‬ ‫مبززا‬ ‫أن يكون‬

‫النالي‪:‬‬ ‫ائفبزر‬ ‫والبكم‬

‫مسلم " الذي جاء فيه‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫الذي في‬ ‫ه ‪ )6‬الحديث‬ ‫هذا (ص‬ ‫في كتابنا‬ ‫ذكرنا‬

‫الكبير‪-‬‬ ‫في رضاع‬ ‫سالم مولى أبي حذيفة‬ ‫القاسم بقصة‬ ‫أن ائن أب مقئكة تما حذثه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1454‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(رقم‬ ‫مسلم‬ ‫(‪ ) 1‬صحيح‬


‫الكبيربم‬ ‫ن!يمب إليها في رضاع‬ ‫مما‬ ‫ك!!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عاثثة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫عام كامل !!‬ ‫لمدة‬ ‫الناس بقصة سالم هذه وكتقها‬ ‫أن ئخذث‬ ‫خاف‬

‫ثتم‬ ‫وزهئتا‪،‬‬ ‫بيما‪،‬‬ ‫مئقا ‪ -‬لا اخدث‬ ‫قيريتا‬ ‫‪ -‬أؤ‬ ‫شتة‬ ‫قاذ ائن أبي مقيكة ‪( :‬ققكثت‬

‫تغا‪.‬‬ ‫خلإيثا قا خذئته‬ ‫تا‪ :‬تقذ خذثتيي‬ ‫ائقايخ ‪ ،‬ققفت‬ ‫تقيت‬

‫أختزئيييما)‪.‬‬ ‫أن غائشة‬ ‫قاذ‪ :‬قخدثه" غني‬ ‫‪.‬‬ ‫قأختزتهلم‬ ‫هؤ؟‬ ‫قما‬ ‫قاذ‪:‬‬

‫ابن الزبير ! ه‬ ‫الحرم في زمن‬ ‫وكؤذن‬ ‫مكة‬ ‫الثقة الفقيه ‪ ،‬قاجصي‬ ‫هو‬ ‫أبي كقئكة‬ ‫وائن‬

‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫في القرن الأول الهجري وسط‬ ‫!‪ ،‬عاش‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صاحب‬

‫ص!‪.‬‬

‫بهذه القصة؟‬ ‫إخبار الناس‬ ‫من‬ ‫ائن ابي فقئكة‬ ‫خاف‬ ‫لماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫والسؤال‬

‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫الناس أن يتوهموا استمرار مشروعية‬ ‫يسمعه‬ ‫حين‬ ‫لقد خشي‬

‫تنقلب‬ ‫فبذلك‬ ‫للمزضعة‪،‬‬ ‫ابئا‬ ‫الكبير‬ ‫به ويصير‬ ‫تتحقق‬ ‫ويتوهموا أن ائقخزمية‬

‫عظيمة‪،‬‬ ‫مفاسد‬ ‫على ذلك‬ ‫والمباحات إلى محرمات ؟ فيزتب‬ ‫إلى مباحات‬ ‫المحرمات‬

‫ون جمئمه قتخزم‬ ‫‪3‬‬ ‫لبنها‬ ‫الزوجة زوجها‬ ‫بأن تسقي‬ ‫الأسرة ؟‬ ‫المفاسد تفكيك‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬

‫ابن خالها أو ابن خالتها‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫حماته يترؤجها‬ ‫بتدبير من‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد يكون‬

‫ومعلوم (‪.)1‬‬ ‫هو مشاهد‬ ‫كما‬ ‫ابنتها‬ ‫وبين زوج‬ ‫بينها‬ ‫عداء وضغائن‬ ‫بسبب‬

‫‪-‬ا ‪ 42‬اهـ) ‪ -‬وهو من هيثة كبار العلماء‬ ‫العثمين (‪1347‬‬ ‫العلامة محمد بن صالح‬ ‫(‪ ) 1‬قال الى‬

‫لا‬ ‫الحاتجة‬ ‫"‪( :‬مطقق‬ ‫‪436 / 13‬‬ ‫الممتع على زاد المشقنع‪،‬‬ ‫‪ -‬في (الرح‬ ‫السعودية‬ ‫ال!‪-‬بية‬ ‫بالمملكة‬

‫يوم لزوجها‬ ‫تأق كل‬ ‫المرأة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫فيه مفسدة‬ ‫لأننا لو قلنا بهذا لكان‬ ‫البم؟‬ ‫يبيح رضاع‬

‫فالقول بهذا ضعيف‬ ‫وهذه مثكلة‪،‬‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ولذا‬ ‫صار‬ ‫اليوم الخاص‬ ‫صار‬ ‫هـاذا‬ ‫ثديها‪،‬‬ ‫‪-‬ت‬ ‫بحليب‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28 -‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬السعودية‬ ‫دار ابن الجوزي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ .‬الناشر‬ ‫لا يصح‬ ‫ث‬ ‫أثزا ونظ‪:‬اه‬
‫الثاني‬ ‫الباب‬
‫‪12‬‬

‫بما‬ ‫يخبزن‬ ‫ولم‬ ‫هذه القصة‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬كتفن‬ ‫المؤمنين‬ ‫يظهر هو أن أمهات‬ ‫والذي‬

‫خشي‬ ‫مما‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمهات‬ ‫خشيت‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه القصة للناس‬ ‫ؤتجذن عائشة تحكي‬ ‫ققما‬ ‫أحذا‪،‬‬

‫قذا إلأ رخضة‬ ‫"ؤالله قا تزى‬ ‫والتحذير‪:‬‬ ‫التنبيه‬ ‫إلى هذا‬ ‫منه ابن أبي مليكة ‪ ،‬ق!ازغن‬

‫! ي!ا! خا ضة"‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫أزخضقا‬

‫ارز صلأ‪:‬‬

‫؟ لأن الذي‬ ‫مع الأدلة الصحيحة‬ ‫يتناسب‬ ‫هذا التفسير الذي ذكرناه هو الذي‬

‫في ذلك‬ ‫ثتت‬ ‫الكبير‪ ،‬وقد‬ ‫رضاع‬ ‫مشروعية‬ ‫عدم‬ ‫ترى‬ ‫أنها‬ ‫عائثة يفيد‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬

‫في "المبحث‬ ‫‪)8‬‬ ‫(صه‬ ‫في كتابنا هذا‬ ‫س!بق بكرهما تفصيلآ‬ ‫صحيحان‬ ‫حديثان‬

‫قولها بعدم مشروعية‬ ‫عائشة هو‬ ‫عن‬ ‫وصخ‬ ‫) بعنوان إبيان أن الذي ثتت‬ ‫السادس‬

‫الكبيرإ‪.‬‬ ‫رضاع‬
‫بم‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫إليها في‬ ‫ئب‬ ‫مما‬ ‫م!ا‬ ‫عاثشة‬ ‫براءة‬ ‫الإسلام ‪-‬‬ ‫للكبير في‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫الئاني غ!ثئر‬ ‫المبحث‬

‫الكبير‬ ‫برفماس!‬ ‫على أن عائشة أفزت‬ ‫إجمالح العلماء‬ ‫بياق كد!ب فق اذغى‬

‫أي‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫عائشة هو مشروعية رضاع‬ ‫زغم زاعم وجود إجماع على أن مذهب‬

‫بالرضاع ‪.‬‬ ‫ابنها‬ ‫أصبح‬ ‫لأنه‬ ‫والراضع؟‬ ‫بين ائمزضعة‬ ‫إن تم فإن ائقخرجمئة تتحقق‬ ‫أنه‬

‫الفقهاء يجد اضطراتا شديذا في‬ ‫لأن ائمتتبع لكتب‬ ‫؟ وذلك‬ ‫وهذا الزغم كاذب‬

‫ثلاثة من كبار‬ ‫بنقل تصريحات‬ ‫يقينتا‬ ‫وضوخا‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ‫كأنحا‪،‬‬ ‫عائثة‬ ‫تحديد مذغب‬

‫الفقهاءة‬

‫ا ‪ -‬أبو بكر الجمما كل‪:‬‬

‫ويقول أن‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫عن عائشة القول بمشروعية رضاع‬ ‫تمي‬ ‫بكر الجصاص‬ ‫أبو‬

‫كما أثبتناه سابقا في رواية سالم بن عبد‬ ‫الصغار‬ ‫في الأطفال‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫عنها‬ ‫روقي‬ ‫الذي‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫الله‬

‫تذذ غلى‬ ‫قا‬ ‫!‬ ‫الئبيئ‬ ‫غائشة غن‬ ‫القر‪7‬ن"‪( :‬ؤقذ زؤث‬ ‫فقد قال في كتابه "أحكام‬

‫غقئقا ‪ ..‬ققاذ ! ‪:‬‬ ‫دخل‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫كائشة آن رسول‬ ‫لا يحزم ‪ ..‬غن‬ ‫الكيييى‬ ‫ان زضاغ‬

‫حكم‬ ‫أن تكون‬ ‫ققذا يوجب‬ ‫‪.‬‬ ‫جمن ائضخاغيما!‬ ‫الزضاغة‬ ‫ق!ئ!ا‬ ‫انظزن قن إخؤانكن؟‬ ‫‪9‬‬

‫غلى خالي الصغير‪ ،‬ؤهيئ ائحال اليي ت!سذ الفتن ييقا تجؤغتا‪ ،‬ؤتكتفي‬ ‫الزضاع ققضوزا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيما‬ ‫يخذاثيما‬ ‫في‬

‫الفثمث بن‬ ‫غن‬ ‫الكيييى إلأ لثيئ! يزؤى‬ ‫اثفققاء قاذ بزضاع‬ ‫من‬ ‫أخذا‬ ‫ولا تغتم‬
‫الثاني‬ ‫الباب‬
‫‪12‬‬

‫قا‬ ‫يحرم ‪ ،‬ؤهؤ‬ ‫انا لا‬ ‫غلى‬ ‫قا تاذ‬ ‫غايشة‬ ‫غن‬ ‫قذ روقي‬ ‫لانه"‬ ‫؟‬ ‫شاذ‬ ‫قؤل‬ ‫‪ ..‬ؤهؤ‬ ‫شغد‬

‫قا‬ ‫ايحزلم جمن الزضاع‬ ‫كائشة قاتت‪:‬‬ ‫ابي الشغثاء غن‬ ‫الحكيم غن‬ ‫المححاج غن‬ ‫زؤى‬

‫غايشة‬ ‫خديث‬ ‫روقي‬ ‫في الكبير ‪ .‬ؤقذ‬ ‫الزضاع‬ ‫كؤن‬ ‫تئفي‬ ‫ؤقذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفختم ؤالذتم !‬ ‫؟نتت‬

‫غئد الزخمنن بن ائقاليميم‬ ‫قا زؤى‬ ‫آخز‪ ،‬ؤهؤ‬ ‫ؤخيما‬ ‫غلى‬ ‫الكبيير‬ ‫الدي قذفتاة في زضاع‬

‫الصئتان؟ ختى‬ ‫تكير أن تزصغ‬ ‫آبب‬ ‫تأمر بئت غئد الزخمنن بن‬ ‫أن غائشة كاتت‬ ‫أبييما‪:‬‬ ‫غن‬

‫جا لا‪.‬‬ ‫يى‬ ‫دا ضا زوا‬ ‫إ‬ ‫غقيقا‬ ‫تذخفوا‬

‫الإئقاق غلى أن زضاغ‬ ‫الكبير‪ ،‬قخضل‬ ‫قؤلي قن أؤتجحت زضاغ‬ ‫شذوذ‬ ‫ثتت‬ ‫ق!دا‬

‫الكبييى كئن مخريم)( ‪ 0)1‬انتهى‬

‫اول!‬ ‫ادففي‬

‫فهو يرى انها‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫تئفي عن عائثة استمرارها على القول بمشروعية رضاع‬

‫بعدم مشروعيته‪.‬‬ ‫صرخت‬ ‫وأنها‬ ‫عن هذا القول‬ ‫تراجعت‬

‫الشرائع )‪( :‬ؤأفا عقة‬ ‫الفقهية (بدائع الصنائع في ترتيب‬ ‫فقد قال في موسوعته‬

‫في خالي‬ ‫قآقا قا تكون‬ ‫في خالي الضغير‪،‬‬ ‫قا تكون‬ ‫ائمخزئم‬ ‫‪ :‬قالزضاغ‬ ‫ائفخزيم‬ ‫الرضاع‬

‫انه"‬ ‫ك!‬ ‫غائشة‬ ‫غن‬ ‫إلأ قا زوقي‬ ‫فو‬ ‫انعقماء ؤكافيما الضحخات!‬ ‫الكتر قلآ يحرلم جمتذ غافه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤاليهتير خميغا‬ ‫الضغير‬ ‫يحرلم في‬

‫غئقا أئها‬ ‫روقي‬ ‫ق!ئه"‬ ‫غلى رجوجمقا؟‬ ‫كئقا قا تاذ‬ ‫فىرو ققذ روقي‬ ‫كائشة‬ ‫ؤأقا غقل‬

‫ؤالذتم )‪.‬‬ ‫الفختم‬ ‫إلأ قا ائتت‬ ‫الزضاع‬ ‫لا يحزئم من‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قاتت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫القرآن‬ ‫أحكام‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬
‫الكبيربم‬ ‫إليها في رضاع‬ ‫ئيب‬ ‫مما‬ ‫جمصك!‬ ‫للكبير في الإسلام ‪ -‬براءة عائشة‬ ‫رضاع‬ ‫لا‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الزخمنن بن أبي تكير ‪ -‬رضي‬ ‫أيخيقا غئد‬ ‫تأمر بئت‬ ‫أتها كاتت‬ ‫ؤروقي‬

‫لا)( ‪ 0)1‬انتهى‬ ‫ليتجا‬ ‫غقيقا إدا ضاروا‬ ‫تذخلوا‬ ‫خئى‬ ‫الضئتان‬ ‫ان تزصعغ‬

‫ابق تيمية‪:‬‬ ‫الإماور‬ ‫‪-3‬‬

‫إذا كان بقصد‬ ‫أن الرضاع‬ ‫عائشة بىعا هو‬ ‫أن مذهب‬ ‫الإمام ابن تيمية يرى‬

‫قبل الفطام ‪ ،‬فهذا هو‬ ‫الرضيع‬ ‫للطفل‬ ‫هو الذي يكون‬ ‫‪ ،‬فإن ائمغتبز شزغا‬ ‫التغذية‬

‫أما‬ ‫به ائقخزجمئة‪،‬‬ ‫وتتحقق‬ ‫لفمزععة‪،‬‬ ‫ابتا‬ ‫به الطفل‬ ‫يصبح‬ ‫الذي‬ ‫المشروع‬ ‫الرضاع‬

‫فلا‪.‬‬ ‫الكبير‬

‫التغذية‪.‬‬ ‫كان بغير قصد‬ ‫إلا إذا‬ ‫الشرع‬ ‫الكبير فلا يكون مغتبزا من جهة‬ ‫رضاع‬ ‫أما‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فرضع‬ ‫والعطش‬ ‫عليه الجوع‬ ‫والطعام ‪ ،‬واشتد‬ ‫الماء‬ ‫تفذ منه‬ ‫لو أن رجلآ‬ ‫يعني‬

‫مغتبرا من‬ ‫لا يكون‬ ‫عائشة ‪-‬‬ ‫؟ فإن هذا الرضاع ‪ -‬في مذهب‬ ‫التغذية‬ ‫امرأته بقصد‬

‫كبير‪.‬‬ ‫رضاع‬ ‫أنه‬ ‫غلى الرغم من‬ ‫به ائقخزجمية‬ ‫فلا تتحقق‬ ‫جهة الرع‪،‬‬

‫غئة!‬ ‫(غايشة زؤت‬ ‫لما‪:‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫الإمام ابن تيمية في "مجموع‬ ‫يقول‬ ‫وفي ذلك‬

‫تغدتة‪.‬‬ ‫أؤ‬ ‫زأت ائقزق تق آن تفصذ زضاغة‬ ‫تيهئقا‬ ‫قاذ‪! :‬الرضماغة من ائضخاغإإ‪.‬‬

‫هؤ إزضاع‬ ‫‪ ،‬ؤقذا‬ ‫ائفالايم‬ ‫قئل‬ ‫يحزئم إلأ قا كان‬ ‫لمه‬ ‫‪ 3‬الثايب "التغذية "‬ ‫ائضقضو‬ ‫كان‬ ‫ققتى‬

‫‪.‬‬ ‫كافيما التاش‬

‫قا لا يجوز‬ ‫ينخاتجه‬ ‫يجوز‬ ‫إن اخييبئ إلى تجغل! دا مخزيم‪ ،‬ؤقذ‬ ‫ؤأقا الأؤلى قتحوز‬

‫‪.)6 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الرائع‬ ‫في ترتيب‬ ‫الصنائع‬ ‫) بدانع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الثافي‬ ‫الباب‬
‫‪013‬‬

‫ش قا)( ‪ 0)1‬انتهى‬ ‫!‬

‫الخلاصة‪:‬‬

‫هؤلاء أبو بكر‬ ‫الكبير قط‪ ،‬ومن‬ ‫الفقهاء قن قزر أن عائشة تئم تقل برضاع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الجصاص‬

‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الكبير ئم تراجعت‬ ‫برضاع‬ ‫قالت‬ ‫أن عائشة‬ ‫رأى‬ ‫الفقهاء قن‬ ‫ومن‬

‫هؤلاء علاء الدين الكاساني‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫القول ‪،‬‬

‫بقصد‬ ‫كان الرضاع‬ ‫الكبير إذا‬ ‫الفقهاء قن رأى أن عائشة تئم تفل برضاع‬ ‫ومن‬

‫الإمام ابن تيمية‪.‬‬ ‫رأي‬ ‫التغذية ‪ ،‬وهو‬

‫ان عائشة تنم‬ ‫هو القول الأول ‪ ،‬وهو‬ ‫عليه الأدلة الصحيحة‬ ‫دئت‬ ‫الذي‬ ‫لكن‬

‫في كتابنا‬ ‫الكبير قط‪ ،‬وقد ذيهزت هذه الأدلة تفصيلآ في المبحث السادس‬ ‫تفل برضاع‬

‫‪ )8‬تحت عنوان ‪:‬‬ ‫هذا (صه‬

‫بعدم مشروعية رضاع الكبر‪.،‬‬ ‫قولها‬ ‫عن عاثشة هو‬ ‫أن الذي ثتت وصخ‬ ‫"بيان‬

‫الصريحة والئغفق باسانيد ضيفة‬ ‫هذه الأدلة الصحيحة‬ ‫إهال‬ ‫فلا يصح‬

‫كرواية الغلام‬ ‫صريحة‬ ‫أو الئغفق بألفاظ لمختملة وغير‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫كروايتي‬

‫الأيفع‪.‬‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لثه‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/34‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى‬ ‫) مجمرع‬ ‫( ‪1‬‬


‫‪ 9‬ل!!‪!!9‬‬

‫القممتيس الخممبيس حول رضالح الكبير‬ ‫كمننف أكاذيب‬

‫انمصؤحلآ)‬ ‫(بالونانق‬
‫الباب الثالث‬
‫‪132‬‬

‫الكذبة الأولى‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫من‬ ‫في (الحلقة ‪ 17‬أ‪ :‬الدقيقة ‪)21‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قال القسيس‬

‫الثدي‬ ‫‪ :‬استخدام‬ ‫" فمعناه‬ ‫لها‪" :‬أرضعيه‬ ‫دقيقة ‪ ،‬فلما قال‬ ‫لغة‬ ‫العربية‬ ‫الإيمان "‪( :‬اللغة‬

‫أقا "أزضعيه)‬ ‫لها‪" :‬اشقيه"‪.‬‬ ‫أو إناء لقال‬ ‫كوب‬ ‫من‬ ‫يقصد‬ ‫الثدي ‪ ،‬فلو كان‬ ‫وتقم‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫الكذاب‬ ‫"تفم الثدي ")‪ .‬انتهى كلام‬ ‫‪:‬‬ ‫كما قال ابن حزم‬ ‫فمعناها‬

‫المعنى تفسه‬ ‫أن هذا‬ ‫الخبيث‬ ‫لهذا الكذاب‬ ‫تعالى وقضحه‬ ‫الثه‬ ‫إن جمن يخذلان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫" في لغة‬ ‫"الرضاع‬ ‫اشميه " قد ذكره كبار أئمة اللغة في بيان معنى‬ ‫دا‬ ‫على لسانه‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫‪ 07‬اهـ)‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العبنا لإمام اللغة الخليل بن أحمد (‪001‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتاب‬ ‫فقد جاء‬

‫)( ‪.)1‬‬ ‫أفه ! أفي ‪ :‬شقته‬ ‫((أزضغته‬

‫هـ)‪:‬‬ ‫‪458 -‬‬ ‫(‪893‬‬ ‫لإمام اللغة ابن ييذه‬ ‫"المخصص!‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ - 2‬وجاء‬

‫اللبن )(‪.)2‬‬ ‫شيرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبى‬ ‫(زضغ‬

‫‪.)78‬‬ ‫هذا (ص‬ ‫في كتابنا‬ ‫الكثير من التصريحات‬ ‫نقلنا‬ ‫وقد‬

‫هذا الجاهل بالإعام ابن حزم ‪:‬‬ ‫وأما احتجاج‬

‫قاطعة‪:‬‬ ‫بثلاثة أجوبة‬ ‫فساده‬ ‫فيظهر‬

‫(‪ )1‬العين (‪.)027 /1‬‬

‫!ييذه)‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫(ابن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الحسن‬ ‫تأليف ‪ :‬اب‬ ‫‪،)16‬‬ ‫في اللغة (‪/15‬‬ ‫المخصص‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطبعة ايأولى‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المطبة ايأميرية ‪ -‬بولاق‬


‫ائفضؤرة بم‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخشى‬

‫‪4‬‬ ‫الجواب الأول‬

‫من أئمة لغة العرب ‪ ،‬بل أئمة لغة العرب‬ ‫ليس‬ ‫قفتغقم هذا الجاهل أن ابن حزم‬

‫نقلنا عنهم‬ ‫أئمة اللغة الذين‬ ‫من‬ ‫ابن يميذه وغيرهما‬ ‫بن أحمد وأبو الحسن‬ ‫الخليل‬ ‫هم‬

‫الأم طفلها اللبن‪.‬‬ ‫وأن تسقي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللبن‬ ‫ان الرضاع يطلق أيضا على شرب‬

‫بأن الإمام الشافعي إمام في اللغة‪.‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫وقد شهد‬

‫)‪( :‬أما إمامة‬ ‫الأحكام‬ ‫في أصول‬ ‫الإحكام‬ ‫‪9‬‬ ‫في كتابه‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫فقال‬

‫)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫بذلك‬ ‫معترفون‬ ‫فنحن‬ ‫في اللغة والذين‬ ‫الثه‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬

‫ئغة‬ ‫ب!مامته في‬ ‫له ابن حزم‬ ‫وها هو الشافعي ائقكي الفزفي ‪ -‬الذي اعزف‬

‫بضبه في‬ ‫ليشربه أو قامت‬ ‫ثم اعطته للطفل‬ ‫لبنها‬ ‫بأن الأم لو حلبت‬ ‫العرب ‪ -‬يقرح‬

‫"‪.‬‬ ‫"رضعة‬ ‫ئسمى‬ ‫ف!نه‬ ‫قمه‬

‫يميئ‬ ‫لم‬ ‫كانت‬ ‫‪ 02 4‬هـ) في كتابه "الأم إ‪( :‬ؤتؤ‬ ‫(‪ 5 0‬ا‪-‬‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫قال‬

‫ضبيئ قزتئن أو ثلآثا‬ ‫الفن ‪ ،‬قأوجزة‬ ‫لتن كثير قفطغ ذلك‬ ‫لها‬ ‫قخيحت‬ ‫زضغاب‬ ‫خمش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤاجذة‬ ‫لا زضغة‬ ‫إ‬ ‫ؤلا تكون‬ ‫؟تة لتن ؤاجد؟‬ ‫؟‬ ‫يحرم‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫زضغاقي‬ ‫ئيئم خمش‬ ‫حتى‬

‫(دا‬ ‫زضقة‬ ‫قز؟ لمخ!ب‬ ‫قز؟‪ ،‬فكل‬ ‫قزة تغذ‬ ‫الممبيئ‬ ‫بيما‬ ‫قأزصغ‬ ‫منها لتن‬ ‫اذا حي!ت‬

‫قهؤ مثل انيذاء)(‪ 0)2‬انتهى‬ ‫؟‬ ‫تين‬ ‫قطع‬ ‫كان بين كل زضغننن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ائتقا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ضبيئ‬ ‫قأوجزة‬ ‫ئتم قاتت‬ ‫خاجمتة‬ ‫مئقا زضغة‬ ‫(تؤ خقت‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.)32 9‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأحكام‬ ‫في أصول‬ ‫) الإحكام‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الأم‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬
‫الباب الثالث‬
‫‪13‬‬

‫الأ‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫أؤ ثلآثة‪،‬‬ ‫قزتير‬ ‫جمئا ضبيئ‬ ‫ثتم أوجز‬ ‫افزأ؟ لتن كثير قفرق‬ ‫من‬ ‫حيمت‬ ‫ؤتؤ‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫ؤاجذة‬ ‫زضغة‬

‫ون أن‬ ‫‪3‬‬ ‫قمه‬ ‫اللبن في وسط‬ ‫ضمت‬ ‫إذا‬ ‫بأن الطفل‬ ‫فالإمام الشافعي يصرح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫جذا‬ ‫"‪ ،‬وهذا صريح‬ ‫هذه "رضعة‬ ‫وتسمى‬ ‫قد رضع‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫يكون‬ ‫الثدي ‪ ،‬فإنه‬ ‫يلتقم‬

‫في قوله‪:‬‬

‫تين )‪ .‬انتهى‬ ‫قطع‬ ‫زضغتئنن‬ ‫بين كل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضبيئ‬ ‫بيما‬ ‫منها ثتن قأزصمغ‬ ‫(إدا حيمت‬

‫أهل العلم بأن الشافعي من كبار أئمة اللغة (انظر‬ ‫أن دكزنا تصريحات‬ ‫وقد شتق‬

‫‪.)8‬‬ ‫صا‬ ‫في كتابنا‪:‬‬ ‫تفصيل ذلك‬

‫ا!ىاب!تان‬

‫كان‬ ‫هـان!ا‬ ‫بالتقام الثدي ‪،‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫سالم‬ ‫ان رضاع‬ ‫اتفقوا على‬ ‫قد‬ ‫الجلم‬ ‫أن أفل‬

‫من قئل أن يوتد الإمام‬ ‫لقد اتفق أهل العلم على ذلك‬ ‫أو إناء‪،‬‬ ‫اللبن من كوب‬ ‫بشرب‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حزد‬

‫كيف‬ ‫كبار اهل العلم قن نقل هذا الإجماع قئل أن يتعلم الإمام ابن حزم‬ ‫ومن‬

‫يضلي؟‬

‫ؤلد الإمام ابن‬ ‫بينما‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫الذي ويد عام ‪368‬‬ ‫البر‬ ‫نقل هذا ايإجاع الإمام ابن عبد‬

‫بلغ ي!ئا‬ ‫حتى‬ ‫تغيرف !قه الصلاة وأحكامها‬ ‫لا‬ ‫ابن حزم‬ ‫سنة ‪ 384‬هـ(‪ ،)2‬وطل‬ ‫حزم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)333‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫لأم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17 /‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرصالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،)35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-34 9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫علماء الحديث‬ ‫‪ )2‬طقات‬ ‫(‬
‫ائفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخ!ييس حول رضاع‬

‫شتة (‪ 26‬عاقا)!!‬ ‫ؤجمثيرين‬

‫كيف‬ ‫وأنا لا أدري‬ ‫السن‬ ‫إلى هذا‬ ‫إني بلغت‬ ‫‪9‬‬ ‫نفسه ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الإمام ابن حزم‬ ‫لال‬

‫(‪)1‬لما‪.‬‬ ‫من الصلوات‬ ‫أجبر صلاة‬

‫هـ) في كتابه "الاستذكار الجامع لمذاهب‬ ‫‪463‬‬ ‫(‪-368‬‬ ‫البر‬ ‫قال الإمام ابن عبد‬

‫له اللبن وشسقاه‪،‬‬ ‫‪ -‬يحلب‬ ‫الكبير ‪ -‬كما ذكر عطاء‬ ‫رضاع‬ ‫(هكذا‬ ‫فقهاء الأمصار"‪:‬‬

‫لا ينبغي عند أهل‬ ‫بالطفل ‪ -‬فلا؟ لأن ذلك‬ ‫تصنع‬ ‫كما‬ ‫ثديها ‪-‬‬ ‫المرأة‬ ‫وأما أن تلقمه‬

‫دهان لم‬ ‫المرأة‬ ‫لبن‬ ‫من‬ ‫الغلام الرضيع‬ ‫يثربه‬ ‫بما‬ ‫التحريم‬ ‫العلماء على‬ ‫آخمع‬ ‫العلم ‪ .‬وقد‬

‫من ثديها)(‪.)2‬‬ ‫يمصه‬

‫المعاني‬ ‫لما في الموطأ من‬ ‫في كتابه (التمهيد‬ ‫البر أيضا‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬

‫له اللبن وشعقاه‪ ،‬وأفا أن‬ ‫الكبير ‪ -‬كما ذكر ‪ -‬يحلب‬ ‫إرضاع‬ ‫والأسانيد ‪( :،‬هكذا‬

‫عند جماعة العلماء‪.‬‬ ‫تجل‬ ‫لا‬ ‫بالطفل ‪ -‬فلا؟ لأن ذلك‬ ‫تصنع‬ ‫كما‬ ‫ثديها ‪-‬‬ ‫المراة‬ ‫تلقمه‬

‫لبن المرأة‬ ‫من‬ ‫الغلام الرضيع‬ ‫يشربه‬ ‫بما‬ ‫التحريم‬ ‫على‬ ‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫آخمع‬ ‫وقد‬

‫ثديها)(‪.)3‬‬ ‫من‬ ‫يمصه‬ ‫لم‬ ‫لان‬

‫الدين الذهبي في كتابه "صير‬ ‫معه‪ ،‬ذكرها الإمام شصى‬ ‫حصلت‬ ‫ثابتة‬ ‫طريفة‬ ‫قصة‬ ‫(‪ )1‬وفي ذلك‬

‫هـ"‪.‬‬ ‫‪626 -‬‬ ‫‪574‬‬ ‫الأدباء‪،‬‬ ‫الدين ياقوت الحموي في امعجم‬ ‫وشهاب‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99 / 18‬‬ ‫النبلاء‪،‬‬ ‫أعلام‬

‫ثاتة‪.‬‬ ‫وهي قصة صحيحة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫فقهاء الأمصار‬ ‫الاست!ذكار الجامع لمذاهب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫والأصانيد‬ ‫المعافي‬ ‫في الموطأ من‬ ‫لما‬ ‫التمهيد‬ ‫(‪)3‬‬
‫الثالث‬ ‫الباب‬
‫‪13‬‬

‫وأخيرا ‪4‬‬

‫"‪( :‬آختزتا‬ ‫الكبرى‬ ‫هـ) في كتابه "الطبقات‬ ‫ا‪23.-‬‬ ‫(‪68‬‬ ‫سعد‬ ‫قمال الإمام ابن‬

‫تخلس!‬ ‫قاذ‪" :‬كان‬ ‫أبييما‪،‬‬ ‫غن‬ ‫بن أيخي الرفيري‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لمخفا بن غئد‬ ‫خذثتا‬ ‫لمخفا بن عضز‪،‬‬

‫ؤكان تغذ تذخل‬ ‫اتلايم‪،‬‬ ‫تؤيم‪ ،‬حمة‬ ‫كل‬ ‫شالم!‬ ‫أؤ إتاء قذز زضغيما‪ ،‬قتشزئا‬ ‫في مئ!غ!‬

‫ي!فقة بئحق شقئل)(‪ 0)1‬انتهى‬ ‫الله‬ ‫جمن رسول‬ ‫رخضة‬ ‫غقيقا ؤهيئ خاير‪،‬‬

‫يغلآ إلا أن‬ ‫حدث‬ ‫وعلى الرغم من أن ما ذكر في هذه الرواية هو الذي‬ ‫قلت‪:‬‬

‫متصلا‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬منها‪ :‬أن إسنادها‬ ‫الرواية ؟ لأسباب‬ ‫على هذه‬ ‫اعتمادنا ليس‬

‫على شرب‬ ‫ئطلق‬ ‫من أن "الرضاع ‪ ،‬في ئغة العرب‬ ‫على الذي ثتت‬ ‫لهانما اعتمادنا‬

‫الثدي بالفم‪.‬‬ ‫في التقام‬ ‫اللبن أيضا‪ ،‬ولا ينحصر‬

‫الجواب الثالث‪:‬‬

‫والمخالفة لأهل‬ ‫كثير الشذوذ‬ ‫الأندلسي كان‬ ‫الظاهري‬ ‫أن الإمام ابن حزم‬

‫أقواله‬ ‫في بعض‬ ‫والمنطق‬ ‫اكبر الأئر بالفلسفة‬ ‫‪ ،‬فقد تاشتر الإمام ابن حزم‬ ‫التخصص‬

‫عليه الأدلة القطعية من الكتاب‬ ‫الذي دلت‬ ‫المبين‬ ‫الحق‬ ‫البعد عن‬ ‫بعيدة كل‬ ‫التي هي‬

‫رأيه وأقواله‪.‬‬ ‫مع‬ ‫بخذر‬ ‫التعامل‬ ‫يوجب‬ ‫مما‬ ‫علماء المسلمين ‪،‬‬ ‫وإجماع‬ ‫والسنة‬

‫البر‬ ‫الإسلام ؟ كالأئمة ‪ :‬ابن عبد‬ ‫كبار العلماء وأئمة‬ ‫من‬ ‫خمع‬ ‫ذلك‬ ‫تته على‬ ‫وقد‬

‫ابن عبد‬ ‫كثير والحافظ‬ ‫وابن‬ ‫القيم والذهبي‬ ‫تيمية وابن‬ ‫العربي وابن‬ ‫بن‬ ‫وأبو بكر‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الهادي‬

‫‪.)271‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الكبرى‬ ‫) الطبقات‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫ائفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب المئيس الخيي!ر حول رضاع‬

‫فمانه‬ ‫عنهم الإمام ابن حزم‪،‬‬ ‫اتفق علماء المسلمين على قول في مسألة ما‪ ،‬وشذ‬ ‫فإذا‬

‫غير مغتبر‪.‬‬ ‫حينئلإ مفضل‬ ‫فخلافه‬ ‫حينئذ‪،‬‬ ‫لا يغتدبمخالفتة‬

‫‪ -‬بالتحذير من أخطاء ابن حزم‬ ‫التاريخ الإسلامي‬ ‫العلم ‪ -‬طوال‬ ‫وقد قام أهل‬

‫وننقل لكم بعضا من هذه التحذيرات ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وشذوذاته‬ ‫تلك‬

‫هـ) في كتابه "الاستذكار الجامع‬ ‫‪463 -‬‬ ‫(‪368‬‬ ‫البر‬ ‫قال الإمام ابن عبد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫المسائل‪:‬‬ ‫في إحدى‬ ‫مخالفة ابن حزم‬ ‫لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطارا قال عن‬

‫النظر والاعتبار‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫هذا الظاهري‬ ‫فخالف‬ ‫‪..‬‬ ‫جماعة المسلمين‬ ‫فيها عن‬ ‫(شذ‬

‫في‬ ‫بدليل يصح‬ ‫ذلك‬ ‫إليه من‬ ‫ذهب‬ ‫فيما‬ ‫جماعة علماء الأمصار‪ ،‬ولم يأت‬ ‫عن‬ ‫وشذ‬

‫العقول )(‪.)1‬‬

‫في‬ ‫هـ) في كتابه "الصفدية‪،‬‬ ‫‪ - 2‬قال الإمام تقي الدين بن تيمية (‪728-661‬‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫بالإجماع‬ ‫ق!بوق‬ ‫شاذ‬ ‫ابن حزم‬ ‫(ويخلآف‬ ‫‪:‬‬ ‫المسائل‬ ‫إحدى‬

‫في‬ ‫ابن حزم‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫دا‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪9‬‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫الدين‬ ‫الإمام تقي‬ ‫وقال‬

‫تقغه جمن أغتالق‬ ‫قن‬ ‫غقييما‬ ‫ؤأنكزة‬ ‫اخد‪،‬‬ ‫إتييما‬ ‫ت!بقا‬ ‫لم‬ ‫قؤلى شاذ‬ ‫المساثل ‪( :‬هؤ‬ ‫إحدى‬

‫يها‬ ‫اليي اختخ‬ ‫ؤخخئة‬ ‫ائقؤذ‪.‬‬ ‫قذا‬ ‫ؤال!ئه ئثيئ‬ ‫ائكتاب‬ ‫انغقما" ؤئضوصيى‬

‫قاييذ")(‪.)3‬‬

‫‪) 7 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫لاصذكا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شاد‬ ‫ر‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫تحقيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫يا‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لفضيلة‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬دار‬ ‫شر‬ ‫النا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ية‬ ‫لصفد‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪ 2 0‬م ‪.‬‬ ‫‪0 0‬‬

‫‪.)593‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫القاوى‬ ‫مجموع‬ ‫(‪)3‬‬


‫الباب الثالث‬
‫‪13‬‬

‫‪ 748‬هـ) في "سير أعلام‬ ‫الدين الذهبي (‪-673‬‬ ‫‪ - 3‬قال الإمام شمس‬

‫‪ ..‬ؤته‬ ‫فنؤن‬ ‫‪ -‬حامل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬زجما‬ ‫اثن خريم‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بن حتان‬ ‫(قاذ أبو قزؤان‬ ‫النبلاء"‪:‬‬

‫انتهى‬ ‫بالشذوذ)‪.‬‬ ‫‪ .‬ؤجميت‬ ‫‪.‬‬ ‫غق!‬ ‫لمجل !يقا من‬ ‫لمه‬ ‫كثئزة‬ ‫كتب‬

‫الزتجالي‬ ‫‪ :‬الآ أؤاالفة في كثير يما تقوئه" في‬ ‫ابن حزم‬ ‫عن‬ ‫الإمام الذهبي‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫قا قئآله‪،‬‬ ‫بخطييما !ني غير‬ ‫ؤاقطع‬ ‫ؤالفروع‪،‬‬ ‫الأضؤلي‬ ‫في‬ ‫التث!غيما‬ ‫ؤاتتايل‬ ‫ؤالعلل‪،‬‬

‫انتهى‬ ‫)( ‪.)1‬‬ ‫تا العفؤ ؤاثشامخة ؤللف!يمين‬ ‫ؤ! أضفلا‪ ،‬ؤازجو‬ ‫‪،‬‬ ‫ؤثيهن ! أكفره‬

‫‪ -‬ا ‪ 75‬هـ) في كتابه في "زاد المعاد‪ ،‬في إحدى‬ ‫الإمام ابن القيم ( ‪196‬‬ ‫‪ - 4‬وقال‬

‫الناس )(‪.)2‬‬ ‫عن‬ ‫ابن حزم‬ ‫به‬ ‫فاسد تقزد‬ ‫(وهذا ق!قك‬ ‫‪:‬‬ ‫المسائل‬

‫ما‬ ‫ئضخح‬ ‫‪( :‬الزخل‬ ‫ابن حزم‬ ‫ا عن‬ ‫وتمال الإممام ابن القيم في كتابه االفروسية‬

‫تين في كئبه لمن تأمله )(‪.)3‬‬ ‫وهذا‬ ‫على ضغفه‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫أخمع أهل‬

‫الدبن ابن عبد الهادي (‪ 74 4 - 07 5‬هـ) عن الإمام‬ ‫‪ - 5‬وقال الحافظ شمس‬

‫‪ ..‬له اختيارات‬ ‫علماء الحديث إ‪( :‬أبو محمد بن حزم‬ ‫"طبقات‬ ‫في موسوعته‬ ‫ابن حزم‬

‫في الكلام‬ ‫كثير الوهم‬ ‫وهو‬ ‫ما انفرد به خطأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫والفروع‬ ‫انفرد بها في الأصول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرواة‬ ‫أحوال‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وتضعيفه‬ ‫الحديث‬ ‫على تصحيح‬

‫‪،‬‬ ‫المصدوق‬ ‫عن‬ ‫‪ ..‬وتارة ترذ ما ثتت‬ ‫معناه اللغوي‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫اللفظ‬ ‫فتارة يحمل‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 -‬‬ ‫‪184 /‬‬ ‫) سبر أعلام النبلاء (‪18‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬الطبة‪:‬‬ ‫حسن‬ ‫السعودية ‪ ،‬تحتميق ‪ :‬ثهور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬ندل!‬ ‫ا‬ ‫)‪ ،‬الاشر ‪ :‬دار‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫الفروصة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأللى‪/‬‬


‫ائفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫أكاذيب الم!يس الخ!يميس‬ ‫كشف‬

‫إجماع‬ ‫‪ ..‬وقزة يخالف‬ ‫الصفات‬ ‫لفظ‬ ‫في إطلاق‬ ‫المتفق على صحته‬ ‫كزدة الحديث‬

‫عز وجل)(‪.)1‬‬ ‫الثه‬ ‫الأسماء على‬ ‫بعض‬ ‫المسلمين في إطلاق‬

‫خيرا ‪:‬‬ ‫وأ‬

‫‪ -‬قال‬ ‫الظاهرية في عمرنا‬ ‫‪-‬شيخ‬ ‫أن ابن عقيل الظاهري‬ ‫الأفاضل‬ ‫نقل لي أحد‬

‫‪ -‬رحمهما الله‪-‬‬ ‫أ‪( :‬داود وابن حزم‬ ‫ا‬ ‫‪0 5 /4‬‬ ‫عام‪ ،‬ج‬ ‫ألف‬ ‫خلال‬ ‫في كتابه !ابن حزم‬

‫الفغوي )‪.‬‬ ‫يفقدان الح!‬

‫وابن‬ ‫أبي داود الظاهري‬ ‫‪:‬‬ ‫مذهبه‬ ‫في افل‬ ‫الظاهري‬ ‫ابن عقيل‬ ‫رأي‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫!‬ ‫الظاهري‬ ‫حزم‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫الئانية‪17 /‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرصالة‪ ،‬ط‬ ‫النا!ثر‪ :‬مؤصسة‬ ‫‪،)!5‬‬ ‫ا‬ ‫‪-934‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫علماء الحديث‬ ‫) طبقات‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الباب الثالث‬
‫‪014‬‬

‫الكذبة الثانية‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫من‬ ‫في (الحلقة ‪ 17‬ا‪ :‬الدقيقة ‪)31‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قام القسيس‬

‫المهدي ومتيهر ال!تة‬ ‫بين الدكتور عبد‬ ‫مواجهة‬ ‫فيديو من‬ ‫مقطع‬ ‫بعرض‬ ‫دا‬ ‫الإيمان‬

‫قصة‬ ‫عبد المهدي أن حديث‬ ‫يقرأ من كتاب‬ ‫وكان عساكر‬ ‫عبد الفتاح عساكر‪،‬‬ ‫النبوية‬

‫من الأفة‪.‬‬ ‫بعناية‬ ‫ومدروس‬ ‫مولى أب حذيفة صحيح‬ ‫سالم‬

‫الأفة بأشيرها‬ ‫‪ ..‬وأن‬ ‫الحالة عامة‬ ‫إن هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( :‬إنه يقول‬ ‫الكذاب‬ ‫ثم فال القسيس‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫انتهى كلام الكذاب‬ ‫بها)‪.‬‬ ‫تؤمن وتعمل‬

‫يجد فيه أي‬ ‫الحلقة المذكورة ‪ ،‬فلن‬ ‫المقطع من‬ ‫هذا‬ ‫الكريم‬ ‫القارئ‬ ‫إذا راجع‬ ‫‪:‬‬ ‫قلث‬

‫ويوهمهم‬ ‫المشاهدين‬ ‫أن يخدع‬ ‫أراد الكذاب‬ ‫دهانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبيث‬ ‫هذا الكذاب‬ ‫زعمه‬ ‫مما‬ ‫شيء‬

‫المسلمين‬ ‫هو تشويه صورة‬ ‫من ذلك‬ ‫الكبير منتشر بين المسلمين ‪ ،‬وقصده‬ ‫أن رضاع‬

‫ثديها في‬ ‫بوضع‬ ‫المرأة‬ ‫تقوم‬ ‫الكبير‪ ،‬حيث‬ ‫رضاع‬ ‫طريق‬ ‫بأن الزنى منتشر بينهم عن‬

‫!‬ ‫أفواه الرجال‬

‫اب‪-‬ضية المنتشرة‬ ‫فضائحه‬ ‫الأنظار عن‬ ‫هو محاولة منه لمرف‬ ‫هدفه من ذلك‬ ‫لهانما‬

‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫(انظر تفصيل ذلك‬ ‫الفضائية‬ ‫والمجلات والقنوات‬ ‫الصحف‬ ‫على صفحات‬

‫ص ‪.)6‬‬ ‫هذا‪:‬‬

‫كانت حالة خاصة‬ ‫إنما‬ ‫‪ )63‬أن قصة سالم هذه‬ ‫هذا (ص‬ ‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫أثتئنا‬ ‫وقد‬

‫الكبير‪ ،‬وأن‬ ‫رضاع‬ ‫مشروعية‬ ‫التشريع على عدم‬ ‫طارئة ولم تتكرر واشقر‬ ‫لظروف‬

‫كما تم إثباته في كتابنا هذا‬ ‫إناء أو كوب‬ ‫من‬ ‫البن‬ ‫لرب‬ ‫كان‬ ‫إن!ا‬ ‫سالم‬ ‫رضاع‬

‫‪.)87‬‬ ‫(ص‬
‫ائفضؤرة بم‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخيشر حول رضاع‬

‫(آصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫زؤقي الئبي ح!‪ ،‬قالت‬ ‫مسلم " غن أم شقضة‬ ‫في "صحيح‬ ‫وقد ذكرنا ما ثتت‬

‫‪ :‬ؤالله قا تزى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤقفن‬ ‫الزضاغه‪،‬‬ ‫أخذا بيفك‬ ‫غقئهن‬ ‫أن لذيخفن‬ ‫التييئ !‬ ‫شاير آزؤاح‬

‫هؤ بذايخل غقئتا أخد يهد؟‬ ‫؟ قما‬ ‫ي!ا! خاضة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أزخضقا‬ ‫قذا إلأ رخضة‬

‫‪ ،‬ؤ لا زاييتا)‪.‬‬ ‫الزضاكة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ائغقماء‬ ‫ؤخماهير‬ ‫الأزتغيما‬ ‫‪( :،‬الأئضيما‬ ‫الفتاوى‬ ‫في "مجموع‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الامام‬ ‫وقال‬

‫أنهئم‬ ‫؟ فيخل‬ ‫جمئذهئم بذلك‬ ‫مختفى‬ ‫‪-‬‬ ‫أبي حذئقة‬ ‫قؤلى‬ ‫يضيما شا!‬ ‫غائث!ة في‬ ‫خديث‬

‫انتهى‬ ‫التبئي)(‪0)1‬‬ ‫تخيرييم‬ ‫تتئؤة قئل‬

‫(عام ‪ 39‬هـ)‬ ‫الذي ويد في القرن الأول الهجري‬ ‫بن أن!‬ ‫وها هو الإمام مالك‬

‫حذيفة‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫سالم مولى‬ ‫حديث‬ ‫كتابه (ائفؤطأ) بعد أن روى‬ ‫في‬ ‫يقول‬

‫!‪ ،‬وقئ تغقل الناس من تغده)(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫كان ذلك زخصة‬ ‫(إنا‬

‫‪.)5 5 /‬‬ ‫‪34‬‬ ‫(‬ ‫الغ!تاوى‬ ‫) مجموع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأفكار الدولية‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاع‬ ‫‪ )2 6 5 9‬كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫‪،36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ص‬ ‫مالك‬ ‫موطأ‬ ‫(‪)2‬‬
‫الباب الثالث‬
‫‪142‬‬

‫الكذبة الثالثة‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫من‬ ‫‪)15‬‬ ‫الدقمة‬ ‫في (الحلقة ‪:012‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قال القسيس‬

‫أخههـه أن عائشة‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫نافع أن سالم بن عبد‬ ‫"‪ :‬عن‬ ‫مالك‬ ‫الإيمان )‪( :‬في "موطأ‬

‫"أرضعيه‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫بنت‬ ‫به إلى أختها أم كلثوم‬ ‫أرسلت‬ ‫أم المؤمنين‬

‫!)‪.‬‬ ‫!‬ ‫وتتفذه‬ ‫في الموضوع‬ ‫ماشية‬ ‫يعني‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫غقيئ‬ ‫يدخل‬ ‫حتى‬ ‫رضعات‬ ‫عشر‬

‫إ)‪.‬‬ ‫إ‬ ‫فقال ‪( :‬هذا الكلام في الأحاديث‬ ‫ساخزا‪،‬‬ ‫الخبيث‬ ‫الكذاب‬ ‫ثم ضحك‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫اتهى كلام الكذاب‬

‫لكم صورة‬ ‫وتزوير هذا القسيس الخبيث أن أعرض‬ ‫كذب‬ ‫يكفي لفضح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫قد خذف‬ ‫ائمرؤر‬ ‫لزوا باعينكم أن القسيس‬ ‫؟‬ ‫في موطأ الإمام مالك‬ ‫من هذا الحديث‬

‫سالم‬ ‫أرسلت‬ ‫إنما‬ ‫المشاهدين أن عائشة‬ ‫عن‬ ‫"؟ ليخفي‬ ‫إوهو ئزضح‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫من الحديث‬

‫حين كان طفلأ رضيغا!‬ ‫الله‬ ‫ابن عبد‬

‫موطأ مالك إ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من طبعتين د‬ ‫تم تصويرها‬ ‫لهاليكم صفحات‬
‫‪ 3‬ث\‬
‫ائفقحؤرة‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫أكاذيب الم!يس الخ!ي!يس‬ ‫كشف‬

‫اء‬

‫إلتن‬ ‫ئن‬ ‫لهض‪4‬ءتا لك‬ ‫لأتام دارا‬

‫‪913 -‬ء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫رؤاشه‬

‫أف!!انربرقتببآ‬

‫خمنة ؤنحكت نشر‬

‫ل‬ ‫جمىضه!‬ ‫‪2‬ترارتزوق‬ ‫اوكزترثا‬

‫ألمجز أثالي‬

‫‪1‬لمل!‪+‬‬ ‫مرثيمة‬
‫الباب الثالث‬
‫‪14‬‬

‫؟ ؤئؤ‬ ‫ازضت‬ ‫‪.+‬‬ ‫في‬ ‫ززبئ‬ ‫ذ ضابغ تى فنبعه اخبر‪ ::‬ات قبثة‬
‫تر‬ ‫نزنججب‬ ‫كنوم نجت في كي كفت!‬ ‫الى لمحفا ‪7‬م‬ ‫!ضغه‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫?‬ ‫?‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4..‬‬ ‫?‬
‫ئلات‬ ‫ام كبرص‬ ‫نلا ضبم ‪ :‬مارضحتن‬ ‫فلث‪.‬‬ ‫!عض‬ ‫حق‬ ‫فىضنمب‬

‫الىثخل ضنى‬ ‫شلأمت مرابى‪ ،‬فلغ خمن‬ ‫ضر‬ ‫فتغ ئزيخضي‬ ‫نغ فبرضث‬ ‫فىتتب‬

‫نرضظب‪.‬‬ ‫يي سر‬ ‫نغ كغ‬ ‫"أ كئوم‬ ‫ذ‬ ‫احل‬ ‫بن‬ ‫فائه‬

‫ظنحه‬ ‫ضئ‬ ‫نبث‪."+‬‬ ‫‪ ،‬تاذ‪ -‬خئت‬ ‫ئضنب‬ ‫؟!ر‬ ‫‪ -‬أضزظ‬ ‫أ؟‪17‬‬

‫كلق ئرلم ‪ :‬لا فىضانت الأ ينر فئنجغ بى‬ ‫‪5‬‬ ‫قي فنزه‬ ‫فتى صبا*‬

‫بكب‪.‬‬ ‫تافا‬ ‫فى‬ ‫!لأ‬ ‫الضنره‬

‫هـ‬ ‫تلع‬ ‫‪ .‬قن‬ ‫تبذأ"ا‬ ‫خذشا‬ ‫ق!‪-‬‬ ‫ايو ئضضي‪.‬‬ ‫‪ -‬؟خزتا‬ ‫لأ‬ ‫‪2.7‬‬
‫‪. .‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪00--:،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫است‬ ‫لم محريين‬ ‫‪ :‬ان حفصة‬ ‫يي!ركه‬ ‫!ا‬ ‫مب‬ ‫يخت اي‬ ‫سيح‬ ‫صن‬

‫يخبن‪ .‬فبئة يخت فنز‪.‬‬ ‫مى‬ ‫ا!ي ضئى‬ ‫ثبن‬ ‫ضنب‬ ‫ئمبئ‬ ‫في صبارر‬ ‫بضبم‬

‫رئز ضنر تزضغ‪ .‬ضضلت‪.‬‬ ‫ذضنمت !تنم فك‪.-‬‬ ‫تزنجث ئر‬


‫ت!ا‪.‬‬ ‫!ثز‬ ‫قغمق‬

‫ه‪ 8"+‬فى‬ ‫طذ‪ :‬خلىكأ فبك‬ ‫‪6‬كو ئضنبه‬ ‫‪ -‬تجزتا‬ ‫‪83،1‬‬


‫فاق‬ ‫‪،‬‬ ‫ني‬ ‫ئرنربئ‬ ‫أضيز‪ .:‬أق ضبث‬ ‫!ل!لا‬ ‫‪ 8‬ئن‬ ‫كبم‬ ‫نجبن‬ ‫تب!زخند‬

‫"\‪،‬ءطه ح!‪.-:‬‬
‫أ*‪!،،‬تس‪.-:‬‬
‫‪ ،+‬ف ت طط‬
‫ت ‪. - :-‬‬ ‫(‪،8‬‬

‫تم تصويرها من طبعة أخرى ؟‬ ‫صفحات‬ ‫وفيما يلي‬


‫‪145‬‬
‫ائمقمؤرة‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫أكاذيب القئيس الخييس حول رضاع‬ ‫كشف‬

‫!!صيمب‬
‫وقاف‬ ‫ا؟‬ ‫ابه‬ ‫لأ‬

‫لبلرلاطه!ثشو!ألاثلاة‬
‫كأ!اهـيزث‬

‫ا!ما!لاصا‬ ‫ا‬ ‫مو‪!1‬أ‬

‫شة‬ ‫لزلمد‬ ‫تا‬ ‫لأئ!يم‬ ‫ا‬ ‫ني‬ ‫بنأ‬ ‫يك‬ ‫ئا‬ ‫!داتب‬ ‫أ‬

‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪39‬‬

‫لثتان‬ ‫المحتزا‬ ‫ية ئحضدبن‬ ‫يرؤا‬

‫ا!رالبة‬ ‫ا!طبة‬

‫ضبقوغبق‬

‫ليطبص‬ ‫نجشؤ‬ ‫لىظ‬ ‫عبما‬

‫ثة‬ ‫ممزترشإفي‬ ‫ور‬ ‫‪.‬‬ ‫لث‬


‫الأنقم‬ ‫!ق‬ ‫!!رلا‬

‫‪،‬ضلأ‪:‬‬ ‫كله‬ ‫لمحرت‬ ‫ا‬

‫محضد كل ئحبوتي‬ ‫الدصوز‬


‫‪،‬‬ ‫روصط!‪،‬ت‬

‫ف!ص!جمخ!‬

‫لتاهر‬ ‫ا‬

‫‪9931،-‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫اط‬ ‫ا‬

‫ثرضع!‪،‬‬ ‫محن‬ ‫فى المف‬ ‫صأل سي‬ ‫)فه‬ ‫متة ‪.‬‬ ‫أخ!لا لر!يم ش‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!نا مالك‬ ‫‪- 062‬‬

‫مر طحم‬ ‫فإكا‬ ‫غزم ‪ ،‬وعا سد يلولت‬ ‫س‬ ‫طر ‪ 8‬وسة‬ ‫للا عت‬ ‫"‬ ‫‪.‬كال ‪ :‬ما كلن د الحرلص‬

‫ول‪.‬‬

‫!ال‬ ‫عا‬ ‫شك‬ ‫له‬ ‫الزص ‪ ،‬ضال‬ ‫كرر ‪ 6‬ك‬ ‫صأل‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫انرنا !رلمبم ين ضة‬ ‫"‬ ‫أخبرنا مالك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪621‬‬

‫ك المخلا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ما كاد لى الحرلن !(ن‬ ‫‪:‬‬ ‫كاد نرل‬ ‫عاس‬ ‫أن ا!‬ ‫‪:‬‬ ‫ئرر !ن زيد‬ ‫‪) ،‬خبرنا‬ ‫عالك‬ ‫ثغمرنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪622‬‬

‫‪.‬‬ ‫لمحزم‬ ‫فهى‬ ‫واحدة‬ ‫مضة‬ ‫كافت‬

‫ين‬ ‫‪:‬‬ ‫أضر‪.‬‬ ‫اكة‬ ‫مد‬ ‫طلم !‬ ‫افى‬ ‫‪،‬‬ ‫ين صر‬ ‫‪1‬ررنا ناف!اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرنا طك‬ ‫‪- 623‬‬

‫عر‬ ‫ارضصه‬ ‫‪:‬‬ ‫ضالت‬ ‫‪5‬‬ ‫اد ككر‬ ‫نت‬ ‫* وهر فىفئع ور أختا أم كنوم‬ ‫أم المؤن! )رطت‬ ‫عانة‬

‫نرضنت ظم‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫يكر للات رضمات‬ ‫ألى‬ ‫كلارم ت‬ ‫يغ‬ ‫هلى " نرشحى‬ ‫!نل‬ ‫صى‬ ‫رضمات‬

‫فى ل عنر رضطت‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أن ل كنرم‬ ‫أحمل‬ ‫ممن ادهل كل محثهة عن‬ ‫يرار للم‬ ‫للاث‬ ‫لرحنى !‬
‫الباب الثالث‬
‫‪146‬‬

‫الكذبة الرابعة‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫الدقيقة ‪ )9‬من‬ ‫في (الحلقة ‪:012‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قال القسيس‬

‫آه‪ ،‬في‬ ‫! خجقت؟!‬ ‫‪ .‬يا نهار أبيض‬ ‫قغقث‬ ‫مما‬ ‫سهلة‬ ‫التاسع ‪ :‬خخل‬ ‫الإيمان "‪( :‬المشهد‬

‫القاسم‪،‬‬ ‫به‪ ،‬وتقيت‬ ‫لا اخذث‬ ‫أعافا)‬ ‫حؤلا‬ ‫‪ :‬ققكثت‬ ‫سهلة‬ ‫النسائي أ قالت‬ ‫"سنن‬

‫يمقمي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تهابه ‪ .‬لا تخافي‬ ‫به ولا‬ ‫‪ :‬خذث‬ ‫فقال‬

‫به؟‬ ‫لا أخدث‬ ‫سنة‬ ‫تقول ‪ :‬ققكثت‬ ‫رقم (‪791263‬‬ ‫أحمد) حديث‬ ‫وفي "مسند‬

‫الكذاب‬ ‫)‪ .‬انتهى كلام‬ ‫به‬ ‫إن عائث!ة أخبرتني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫القاسم‬ ‫أخائفة )‪ ،‬ثم تقيت‬ ‫زفتة‬

‫الخبيث‪.‬‬

‫وتزوير وتدلش‪.‬‬ ‫كذب‬ ‫‪:‬‬ ‫جرائم تي!عة‬ ‫الخبيث ثلاث‬ ‫القسيس‬ ‫لقد ارتكب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الكذب ‪4‬‬ ‫جريمة‬ ‫أما‬

‫به؟ زفئة)‪ ،‬وهذا‬ ‫سنة لا أخذث‬ ‫(ققكثث‬ ‫‪:‬‬ ‫التي قالت‬ ‫هي‬ ‫أن سهلة‬ ‫فلانه زعم‬

‫صرتحا في رواية‬ ‫مليكة وقد جاء ذلك‬ ‫التابعي ابن ابي‬ ‫هو‬ ‫لأن الذي قال ذلك‬ ‫كذب؟‬

‫وستأتي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاهدين‬ ‫عن‬ ‫التي أخفاها الكذاب‬ ‫)‬ ‫مسلم‬ ‫(صحيح‬

‫وأما جريملأ الترولر‪:‬‬

‫وليس‬ ‫سهلة‬ ‫الكلام على لسان‬ ‫النص ؟ في محاولة منه لجعل‬ ‫فلأنه قام بتحريف‬

‫‪79263‬ا‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصلي من "مسند أحمد‪ ،‬رقم‬ ‫دهاليكم النص‬ ‫ابن أبي مليكة ‪،‬‬ ‫على لسان‬

‫أن غالة‬ ‫آختزة‬ ‫بن مخفد‬ ‫بن أبي ممقيكة أن ائقايغ‬ ‫النه‬ ‫بن عتيد‬ ‫الله‬ ‫غئا‬ ‫(أخبريب‬
‫ائمقؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫أكاذيب المت!يس الخ!يحيس‬ ‫كشف‬

‫‪ ،‬ن‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫تا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاتت‬ ‫!‬ ‫الئبيئ‬ ‫بن غفيرو تجاءت‬ ‫شقيل‬ ‫بئت‬ ‫أخبزئه" أن شفقة‬

‫الزتجالى ‪..‬قاذ‪:‬‬ ‫قا تئلغ‬ ‫تقغ‬ ‫تييتا ؤقذ‬ ‫قغتا في‬ ‫‪-‬‬ ‫أبي حذئقة‬ ‫قؤلى‬ ‫ي!ا!‬ ‫شائما ‪-‬‬

‫غقثيما"‪.‬‬ ‫"آزضجييما؟ تخرمي‬

‫اثقايمتم‪،‬‬ ‫ثتم تميت‬ ‫زفتة‪،‬‬ ‫بيما؟‬ ‫جمثقا‪ -‬لا أخدث‬ ‫قيريئا‬ ‫أؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫شتة‬ ‫ققكثت‬ ‫قاذ‪:‬‬

‫غني‬ ‫قاذ ‪ :‬قخدثه"‬ ‫قأختزته"‪.‬‬ ‫قا هؤ؟‬ ‫‪ .‬قاذ‪:‬‬ ‫تغد‬ ‫قا خذثتا‬ ‫خلإيثا‬ ‫خذثتيي‬ ‫تقذ‬ ‫‪:‬‬ ‫!تقفت‬

‫آختزتيييما)‪.‬‬ ‫أن غانشة‬

‫كلام‬ ‫وليس‬ ‫هو كلام رخل‪،‬‬ ‫إنهـا‬ ‫سنة!‬ ‫فمكثت‬ ‫‪:‬‬ ‫جدا أن لفظ "قال‬ ‫وظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫تقول !!‬ ‫‪9‬‬ ‫إلى‬ ‫لا‬ ‫!قال‬ ‫بتحريف‬ ‫الكذاب‬ ‫قام القسيس‬ ‫امرأة ‪ ،‬لكن‬

‫بقصتها؟‬ ‫سهلة‬ ‫خذث‬ ‫القاسم‬ ‫فهل‬ ‫خديثا‪،،‬‬ ‫‪ :‬تقذ خذثتيي‬ ‫ة‬ ‫للقاسم‬ ‫كما أنه يقول‬

‫مليكة بقصة سهلة وأخبره بها؟!‬ ‫ابن أبب‬ ‫خذث‬ ‫أئم‬

‫في كتابنا هذا‬ ‫قد ذكرناه تفصلأ‬ ‫‪-‬‬ ‫للقصة‬ ‫كتمان ابن أبي مليكة‬ ‫وسبب‬

‫‪.)12‬‬ ‫(صه‬

‫جريملأ التدليس البشعة‪4‬‬ ‫وأما‬

‫هذا الحديث في "فضئف‬ ‫المشاهدين نفس‬ ‫اثفرؤر أخقى عن‬ ‫فلأن القسش!‬

‫مليكة‪.‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫هو‬ ‫!‬ ‫سنة‬ ‫في أن القائل "مكثت‬ ‫صريح‬ ‫الرزاق "؟ لآنه‬ ‫عبد‬

‫الثه‬ ‫عبد الرزاق أ‪( :‬ققاؤ رسول‬ ‫"فقحتف‬ ‫من‬ ‫الكامل للحديث‬ ‫لهاليكم النص‬

‫لا‬ ‫مئقا ‪-‬‬ ‫قيريتا‬ ‫‪ -‬أؤ‬ ‫شتة‬ ‫قاذ ائن أبي فقيكة ‪ :‬ققكثث‬ ‫غقيه)‪،‬‬ ‫اأزصجييما؟ تخزمي‬ ‫!‪:‬‬

‫قا خذثته" تغذ‪،‬‬ ‫خديثا‬ ‫‪ :‬تقذ خذثتيي‬ ‫انقايمتم‪ ،‬تففث‬ ‫تة‪ ،‬ئتم تميث‬ ‫زختة‬ ‫بيما؟‬ ‫أخذلث‬
‫الثالث‬ ‫الباب‬
‫‪14‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫ييما‬ ‫أختزتيي‬ ‫غائة‬ ‫آن‬ ‫غني‬ ‫بيما‬ ‫خدث‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاذ‬ ‫قأختزته"‪،‬‬ ‫هؤ؟‬ ‫ؤقا‬ ‫‪:‬‬ ‫قاذ‬

‫)‬ ‫نفس رقم الحديث (‪79263‬‬ ‫أحمد) وفيها‬ ‫مصورة من "مسند‬ ‫وإليكم صفحات‬

‫الخبيث بتزويره وتحريفه‪:‬‬ ‫الذي قام الكذاب‬

‫!بن‬

‫ألأم!‬

‫مىلنهجمف‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪1،2‬‬ ‫الخشنة‬

‫ثيصه‬ ‫مصلم‬ ‫نطفضنغه‬ ‫حمتته‬

‫خم!جم!أفزعيا‬

‫لمجزء ‪1‬كأتيز‬

‫اغسهـ‪:‬‬

‫عائسثة‬ ‫صبث‬ ‫عئنض‬

‫‪!-‬لطيمرص!‬
‫ص!!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1388‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫(حديث‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5 9 /7‬‬ ‫عبد الرزاق‬ ‫) مضف‬ ‫( ‪1‬‬
‫ائفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوئائق‬ ‫كشف أكاذيب الق!يس الخيميص حول رضاع‬

‫عفا‬ ‫افه‬ ‫عانت رض‬ ‫‪ ...‬مد‬ ‫‪،..‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.......-...‬‬ ‫‪............،.....،.............‬‬ ‫‪154‬‬

‫!م!‬ ‫انجن‬ ‫أحمبزنا‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫ق!‬ ‫الرمم‬ ‫بذ‬ ‫خمنا‬ ‫)ىه‬ ‫خدتحي‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬خايهآ بذ‬ ‫‪3963‬‬

‫اذ‬ ‫ئليهة‬ ‫نجن بى‬ ‫الله‬ ‫في فد‬ ‫في‬ ‫بذ‬ ‫اخبرش‬ ‫‪:‬‬ ‫تالة‬ ‫خركبم‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫تاذ‪ :‬خمنا‬ ‫ورزخه‬

‫الئى‬ ‫نجاةته‬ ‫ق!غو‬ ‫نجن‬ ‫ضل‬ ‫بت‬ ‫خنة‬ ‫أد‪9‬‬ ‫)خبرنة‪:‬‬ ‫ففة‬ ‫ألى"‬ ‫فخئدر أنجي‬ ‫نجن‬ ‫انفيتم‬

‫رتذ طغ‬ ‫نجيأ‬ ‫بى‬ ‫نغنا‬ ‫‪-‬‬ ‫خذينة‬ ‫أ*ى‬ ‫تؤلى‬ ‫الى"طيما ‪ -‬يابم‬ ‫الله‬ ‫زئوذ‬ ‫يخ‬ ‫فتانتنر‬ ‫؟‬ ‫يم‬

‫نخرنجى‬ ‫هـأزضيه‬ ‫الرنجاذة قاذ‪:‬‬ ‫بغتئم‬ ‫قا‬ ‫وقيم‬ ‫‪:‬‬ ‫الزرمني‬ ‫ثأ قال عد‬ ‫ايرحا‬ ‫ي!ئغ‬ ‫قا‬

‫تقنت‪-‬‬ ‫انقابم‪،‬‬ ‫تنيث‬ ‫تئم‬ ‫زهبة‬ ‫به‬ ‫اخذ‪:‬‬ ‫لآ‬ ‫بقآ‬ ‫نؤ قر!ا‬ ‫ضة‬ ‫قاذ‪ :‬تصكتت‬ ‫فتها(‪،)1‬‬

‫قفة‬ ‫لن‬ ‫ئز ق!نجرئةه تاذ‪ :‬تخدئة مى‬ ‫تا‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫بنذه‬ ‫خلئى‬ ‫تا‬ ‫خبفأ‬ ‫خلفى‬ ‫ة‬

‫‪.،8،012‬‬ ‫أخبرتنب‪( .‬محة ‪،61،17‬صملى‬

‫نج!بم‪6‬‬ ‫نجن‬ ‫اخؤتا‬ ‫قةث‬ ‫خدق!ا متذ !زرمق‪،‬‬ ‫أ!ىه‬ ‫خدكني‬ ‫الفهه‬ ‫‪ -‬خدءتا تجذ‬ ‫‪89263‬‬

‫ضاي!أ‬ ‫قن قائة إد‪ 1‬؟ حمدشة تى‬ ‫الزكهب‬ ‫شتاب! بخرتى فرؤ‪6‬ش‬ ‫ابخة‬ ‫تاذ‪ .‬أجرنا‬

‫ؤفاق نن نجى زخلآ نجى‬ ‫!صلأ‪8‬‬ ‫نجى ابى !‬ ‫قتا‬ ‫الأتمآلي‬ ‫بن‬ ‫لإنرأة‬ ‫ؤئر تؤذ‬

‫ؤنجلة أ ازكوفغ‬ ‫أترذ الذ ضز‬ ‫خى‬ ‫يزايخه‬ ‫ودبىث ين‬ ‫انجة‬ ‫الجعية ذكا‪ :‬اتاش‬

‫ؤضؤايكغ‪،‬‬ ‫تننئرا ‪6‬باةئغ ت!خرابخنم نجى ائنني‬ ‫تنم‬ ‫الله فإن‬ ‫بتد‬ ‫‪6‬نط‬ ‫ئؤ‬ ‫لأتاجمنم‬

‫تخاةت‬ ‫الذفي‬ ‫وآخ في‬ ‫ت!ؤذ‬ ‫أفي‬ ‫تة‬ ‫ئنننم‬ ‫ننم‬ ‫إلمجغ تتن‬ ‫إذ‬ ‫نرئوا‬ ‫‪ 1‬الأحمزاب‪،+ :‬‬

‫نزفي‬ ‫!لما وثط ؟رى بر ؤنغ لبى ضف‬ ‫قئى‬ ‫ى‬ ‫الن!‬ ‫زضولة‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ضلة قالت‬

‫زتنمق‪.‬‬ ‫أزنجب خنى‬ ‫‪5‬‬ ‫تذ تجضته خ!‬ ‫م!‬ ‫تز ؤفي عنم‬ ‫الله‬ ‫زتذ ثزل‬ ‫ئلأه‬

‫)ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6917‬‬ ‫مت!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17164‬‬ ‫أ!ة‬ ‫الزضنيت(‪)5‬‬ ‫فاذ بمزفي !ثبه قي‬

‫تن‬ ‫خركج‬ ‫انجن‬ ‫تن‬ ‫الزربمق‬ ‫خحنا قذ‬ ‫‪8‬‬ ‫!ى‬ ‫خدسقي‬ ‫ثئهه‬ ‫‪ -‬خدبم بذ‬ ‫‪99263‬‬

‫فن‬ ‫قطا‪:‬‬ ‫اخبرش‬ ‫قالة‪:‬‬ ‫!بمه‬ ‫انجن‬ ‫ورؤخخدنا‬ ‫لمزير‬ ‫بن‬ ‫فرو‬ ‫انجركا‬ ‫قاذ‪:‬‬ ‫كطا‪،،‬‬

‫قتى قئى من الزضاقة لو انخضد‪-‬‬ ‫اغ قائة )تجرث‪ ،‬فات‪ .‬قإقن‬ ‫الزئبر‬ ‫بن‬ ‫فرؤة‬

‫فرزة‪- :‬‬ ‫بن‬ ‫ذ ثائم‬ ‫تال‬ ‫خ!تج ‪-‬‬ ‫نجن‬ ‫‪ -‬نننن‬ ‫الر‪7‬يني‪:‬‬ ‫عهذ‬ ‫!‬ ‫فخنن‬ ‫أيو‬ ‫رؤخ‬ ‫تلا‪:‬‬

‫‪+2+‬ه‬ ‫ف!ح‬ ‫فكل‬ ‫)‪.‬‬ ‫ا‬‫مل! !رممع ‪+‬ه ا‬ ‫‪،،)".‬‬ ‫(‪.‬‬ ‫ف!ح‬ ‫("‪5)-‬‬ ‫للندا!‬ ‫بظي‬ ‫(‪،5‬‬

‫فى ما‪ -‬نكاح‬ ‫‪8)8‬‬ ‫البمح (‪.61‬‬ ‫ممر‪+‬‬ ‫*‬ ‫‪،323 .+22‬‬ ‫‪5-‬‬ ‫ا‬ ‫‪8-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" 2+8،‬ا‪.-‬‬
‫*ه ‪.،22‬‬ ‫مطك !رفع (ه!)‪! .،1‬لركل ن!ح‬ ‫؟‪.،‬‬ ‫(‪،13‬‬

‫بترويره‪:‬‬ ‫الخبيث‬ ‫القسيس‬ ‫الذكل! قاور‬ ‫للجز‪،‬‬ ‫مكبرة‬ ‫صورة‬ ‫وهذه‬

‫تبهث اولبنم‪ ،‬طث‪:‬‬ ‫أسئم‬ ‫بقا لأ احلئت ‪ ،‬زتجة‬ ‫لز !كا‬ ‫تا‬ ‫فتبه‪ ،)1(.‬قاذ‪ :‬قمكتت‬

‫قائة‬ ‫ان‬ ‫نال‪ :‬فغدئة نى‬ ‫ل!نجرئةه‬ ‫ئز‬ ‫نا‬ ‫خدمة شد !ايهة‬ ‫نا‬ ‫خبط‬ ‫حدبى‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫اغغة ‪ 517، !،‬متلى ‪02 ،8‬‬ ‫أجرلإ‪.‬‬


‫الباب الثالث‬
‫‪015‬‬

‫الكذبة الخامسة‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫الدقيقة ‪ )6‬من‬ ‫في (الحلقة ‪:121‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قال القسيس‬

‫سهلة‬ ‫خجلت‬ ‫‪ :‬فلماذا‬ ‫أسألك‬ ‫فذغني‬ ‫‪،‬‬ ‫الكوب‬ ‫طريق‬ ‫كان الرضاع عن‬ ‫(إذا‬ ‫الإيانإة‬

‫يصير‬ ‫ف!اذا‬ ‫؟!‬ ‫لحية‬ ‫كبير وأنه ذو‬ ‫بانه‬ ‫الكبير واختخت‬ ‫عندما آقزها محمد برضاعة‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫انتهى كلام الكذاب‬ ‫لو كان الأمر ثزئا من كوب؟!)‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫النبي ! ‪،‬‬ ‫سألت‬ ‫ص!انما‬ ‫‪،‬‬ ‫خجلت‬ ‫كأنحا‬ ‫أن سهلة‬ ‫الحديث‬ ‫في لفظ‬ ‫ليس‬ ‫قفت‪:‬‬

‫هـاليكم لفظ الحديث كاملا‪:‬‬

‫إلى‬ ‫شهنن‬ ‫شفقة بتت‬ ‫قالت ‪( :‬تجاةت‬ ‫كأ!ا‬ ‫غايشة‬ ‫مسلم أ غن‬ ‫صحيح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫ثتت‬

‫ؤهؤ‬ ‫شا!‬ ‫جمن ؟خولي‬ ‫في ؤخيما أبي حذيقة‬ ‫‪ ،‬إفب أزى‬ ‫الله‬ ‫تا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ققاتت‬ ‫الثبي !‪،‬‬

‫كبير؟! قتئ!تم‬ ‫زجل‬ ‫ؤهؤ‬ ‫أزصعه‬ ‫ؤكي!‬ ‫‪:‬‬ ‫!أزعجييما"‪ .‬قاتت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الئبيئ‬ ‫حييفا‪ .‬فقاذ‬

‫تذزا)(‪.)1‬‬ ‫ؤكان قذ شهذ‬ ‫‪..‬‬ ‫كبيرأ‬ ‫زجل‬ ‫‪7‬نا‬ ‫ؤقاذ‪( :‬قذ غيفت‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الخبيث الكذاب ؟!‬ ‫هنا الذي زعمه‬ ‫فأين الخجل‬

‫كبير؟)‪.‬‬ ‫!‪( :‬كي! ازصعه ؤهؤ زجل‬ ‫النبي‬ ‫سألت‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫الذي حدث‬ ‫لهانما‬

‫بالرضاع إنما‬ ‫ابتا لها‬ ‫فيكون‬ ‫تغلم أن الذي ئزضعه‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫استفهام سهلة‬ ‫وسبب‬

‫في‬ ‫عندها‬ ‫ومستقر‬ ‫الرضاع ‪ ،‬فهذا ثابت‬ ‫سن‬ ‫يتجاوز‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الصغير‬ ‫الطفل‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪67 /2‬‬ ‫(‬ ‫صلم‬ ‫) صحيح‬ ‫( ‪1‬‬
‫ائمضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخيميس حول رضاع‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫الإسلا‬

‫ألقمان ‪ ،، 14 :‬قإذا كان‬ ‫!‬ ‫في غاقتي‬ ‫ؤيضمفةر‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫جيذا‬ ‫تغقم‬ ‫فهي‬

‫؟!‬ ‫البلوغ‬ ‫بعد‬ ‫لبنها‬ ‫شرب‬ ‫ابتا لها إذا‬ ‫سيكون‬ ‫ائقضاء غاقئن‪ ،‬فكيف‬ ‫!‬ ‫!الامه‬

‫استفهام سهلة هـعما‪.‬‬ ‫هذا هو شب‬


‫الباب الثالث‬
‫‪152‬‬

‫الكذبة السادسة‬

‫برنامجه "أسئلة عن‬ ‫من‬ ‫الدقيقة ‪)8‬‬ ‫في (الحلقة ‪:121‬‬ ‫الكذاب‬ ‫قال القسيس‬

‫أن يراني‬ ‫نفي‬ ‫النبي لعاثشة ‪" :‬والله ما تطيب‬ ‫زوج‬ ‫أم سلمة‬ ‫الإي!ان"‪ :‬الماذا قالت‬

‫مسلم "‪.‬‬ ‫في "صحيح‬ ‫!‬ ‫الرضاعة "؟‬ ‫الغلام الذي استغنى عن‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫إإ‪ .‬انتهى كلام الكذاب‬ ‫ضذرها‬ ‫له‬ ‫ما معنى (يراهاإ؟ يعني ستكشف‬

‫أم سلمة كىنحا‬ ‫المشاهدين تفظ حديث‬ ‫عن‬ ‫قلت‪ :‬هذا الكذاب الخبيث أخفى‬

‫فسيكتشفوا‬ ‫أمام المشاهدين‬ ‫مباشرة ؟ لأنه لو قرأ الحديث‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫الذي‬

‫كدبه وتضليله وخداعه!‬

‫سلمة ضا تقول ذلك‪:‬‬ ‫أم‬ ‫السبب الذي جعل‬ ‫أولا ببيان‬ ‫ولكن ئمفد‬

‫إلا ت‬
‫أ‬ ‫آلئئ‬ ‫ئئوت‬ ‫ةاقئوا لآ تذخفوا‬ ‫نعالى‪( :‬تإيها آلذبف‬ ‫الله‬ ‫فال‬

‫ين ؤزآء خمال!‬ ‫تتعا قشئفوفص‬ ‫‪( :‬ؤ(ذا شأئئفوفق‬ ‫تعالى‬ ‫إلى قوله‬ ‫ئؤذت!‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫أ‬

‫الآية‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫كبار المفسرين ؟ ليتضح‬ ‫تصريحات‬ ‫يلي بعض‬ ‫فيما‬ ‫ننقل لكم‬

‫البيان في‬ ‫إجامع‬ ‫‪ 31 0‬هـ) في تفسيره‬ ‫‪-22 4‬‬ ‫(‬ ‫الطبري‬ ‫قال الإمام ابن جرير‬ ‫ا ‪-‬‬

‫تينكه‬ ‫ليمنز‬ ‫تاقول ‪ :‬جمن ؤزاء‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫جما‬ ‫ؤزآر‬ ‫ين‬ ‫قشئتوهف‬ ‫أ‪(( :‬‬ ‫القرآن‬ ‫تأويل‬

‫ؤتئتهن‪ ،‬ؤ‪ ،‬تذخلوا غقيهن بيوصتهن)(‪.)1‬‬

‫‪. )3 9‬‬ ‫‪/33‬‬ ‫(‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫( ‪) 1‬‬


‫ائمضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف اكاذيب الم!يس ائخييس حول رضاع‬

‫)‪:‬‬ ‫دامعالم التنزيل‬ ‫هـ) في تفسيره‬ ‫‪5 1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أبو محمد البغوي (‪436‬‬ ‫الإطم‬ ‫قمال‬ ‫‪- 2‬‬

‫فبعد آية‬ ‫وراء ي!ئز‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫! أي‬ ‫‪7‬‬ ‫ؤزآفى خما‬ ‫ين‬ ‫قتعا قشئتوهف‬ ‫شأتتموهن‬ ‫((ق!إذا‬

‫أو غير‬ ‫منتقبة كانت‬ ‫الله جم!صه‬ ‫نساء رسول‬ ‫أن ينظر إلى امرأة من‬ ‫لأحد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الحجاب‬

‫منتقبة )(‪.)1‬‬

‫المحرر الوجيز‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 5‬هـ) في تفسيره‬ ‫‪42-481‬‬ ‫(‬ ‫بن عطية‬ ‫الإمام أبو محمد‬ ‫قال‬ ‫‪- 3‬‬

‫عزف‬ ‫على‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫في جميع‬ ‫) عام‬ ‫المتاع‬ ‫(ة‬ ‫العزيزإ‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في تفسير‬

‫للدين والدنيا)(‪.)2‬‬ ‫المرافق‬ ‫ال!كنى والمجاورة من المواعين وسائر‬

‫في علم‬ ‫"زاد المسير‬ ‫هـ) في تفسيره‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪79 - 5 58‬‬ ‫‪ - 4‬وتال ايإمام ابن ائخؤزي‬

‫آلة‬ ‫به ؤينتفع به من‬ ‫شتئا ئستمتع‬ ‫أي‪:‬‬ ‫قتعا !‬ ‫شأثئئوئن‬ ‫قاإذا‬ ‫التفسير)‪(( :‬‬

‫)(‪.)3‬‬ ‫المنزل‬

‫قتعا‬ ‫تغالى ‪( :‬ق!إذا شأتئئوفق‬ ‫في تفسيره ‪( :‬قاذ‬ ‫الإمام ابن كثير‬ ‫وقال‬ ‫‪- 3‬‬

‫الذخول غقيهن‪ ،‬كذلك‪،‬‬ ‫غن‬ ‫أفي‪ :‬ؤكما تهيتكنم‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫جما‬ ‫ين ؤزآ؟‬ ‫قثئفوفف‬

‫قلآ تئظر إلثهن‪،‬‬ ‫تتاو! مئهن‬ ‫ييريد‬ ‫خاتجة‬ ‫تئظروا إليهن بائكفه ‪ ،‬ؤتؤ كان قيخدكئم‬

‫دار المعرفة‬ ‫دار الثر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الغوي‬ ‫بن مسعود‬ ‫الحسين‬ ‫أب محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬قأليف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) معالم اتنزيل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عبد الرحمن‪.‬‬ ‫خالد‬ ‫‪:‬‬ ‫خضية!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بروت‬

‫دار النثر‪ :‬دار‬ ‫الأندلي‪،‬‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫تأليف ‪ :‬أيى محمد‬ ‫‪،)693‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫المحرر الوجيز‬ ‫(‪)2‬‬

‫الثافي‪.‬‬ ‫عبد السلام عد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحميئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطجة‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪399 -‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬لبنان ‪13 -‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬

‫المكت‬ ‫‪ ،‬دار الثر‪:‬‬ ‫الجوزي‬ ‫عمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫تأليف ‪ :‬عبد‬ ‫‪،)415‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫زاد المير‬ ‫(‪)3‬‬

‫الالثة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ‪ ،‬الطبعة‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫به‪.‬وت‬ ‫‪-‬‬ ‫الإصلامي‬
‫الباب الثالث‬
‫‪15‬‬

‫)(‪.)1‬‬ ‫من ؤزاء جخاب‬ ‫إلأ‬ ‫خاتجة‬ ‫ؤلا ت!آثن‬

‫(و"المتاع !‪ :‬ما‬ ‫والتنوير"‪:‬‬ ‫التحرير‬ ‫‪9‬‬ ‫في تفسيره‬ ‫ابن عاشور‬ ‫الطاهر‬ ‫وقال‬ ‫‪- 6‬‬

‫آؤلى‬ ‫ما هو‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ..‬ويلحق‬ ‫الأواني ونحوها‬ ‫عارية‬ ‫إلى الانتفاع به؟ مثل‬ ‫يختاج‬

‫مسائل‬ ‫عائشة عن‬ ‫‪ ،‬وقد كانوا تسألون‬ ‫القرآن‬ ‫الذين أو عن‬ ‫سؤالي عن‬ ‫بالحكم فن‬

‫الدين‪.‬‬

‫أبواب‬ ‫على‬ ‫مرخاة‬ ‫الستور‬ ‫البيت ‪ ،‬وكانت‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫اثرخى‬ ‫‪ :‬ال!ثز‬ ‫والحجاب‬

‫)(‪ 0)2‬انتهى‬ ‫جم!صه‬ ‫النبي‬ ‫بيوت‬

‫‪ 71 .‬هـ) في تفسيره‬ ‫(المتوفى‬ ‫النسفي‬ ‫الدين أبو البركات‬ ‫حافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫آية الحجاب‬ ‫نزلت‬ ‫‪( :‬وتما‬ ‫الآية‬ ‫!ه‬ ‫تفسيره‬ ‫التأويل ) عند‬ ‫التنزيل وحقائق‬ ‫(مدارك‬

‫وراء‬ ‫من‬ ‫نكلمهن‬ ‫أيضا‬ ‫نحن‬ ‫الثه‪ ،‬أؤ‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫الآباء والأبناء والأقارب‬ ‫قال‬

‫ؤلأ أئتأ‪9‬‬ ‫فئ ةاتآ!هق ؤلا أتتآ!هق ؤلأ إخؤش‬ ‫غقهق‬ ‫لا ختاخ‬ ‫؟ فنزل ا‬ ‫حجاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)) 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫((ا‬ ‫ا!ية )‬ ‫اخؤ يهق ؤلآ يضآ!عق!‬ ‫ء‬ ‫أنتآ‬ ‫ؤلأ‬ ‫اخؤ ش‬

‫‪ -‬ستكون عائشة‬ ‫عائشة ‪ -‬وهو طفل رضيع‬ ‫الذي أرضعته أخت‬ ‫فالغلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫قا‬ ‫خمرلم‬ ‫الرضاغة‬ ‫‪9‬‬ ‫مسلم ! ‪:-‬‬ ‫في "صحيح‬ ‫‪ -‬كما ثتت‬ ‫خالته من الرضاعة ؟ لقوله !‬

‫خمرف! انو‪،‬ذة "(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫) تفير‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849 ،‬‬ ‫التونة‬ ‫النايثر‪ :‬الدار‬ ‫‪،)9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫والتنوير‬ ‫اتحرير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫رقم ‪14 44:‬‬ ‫(حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪568 /2‬‬ ‫ملم‬ ‫(‪ )3‬صحيح‬
‫اثمضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫أكاذيب الق!يس الخ!يحيس‬ ‫كشف‬

‫ائولاد؟‪.)1 ()1‬‬ ‫لمخرم قا تخرم من‬ ‫االرضاغة‬ ‫‪:‬‬ ‫" بلفظ‬ ‫البخاري‬ ‫وفي "صحيح‬

‫الدين‬ ‫مسألة من مسائل‬ ‫يريد هذا الغلام أن يسأل عائشة بكا عن‬ ‫فحين‬ ‫وبذلك‬

‫عدم رؤيته‬ ‫وبينها‪ ،‬لا يشزط‬ ‫بينه‬ ‫من وراء ي!ئز حاجب‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ -‬لا يشزط‬

‫البيت وسؤالها!‬ ‫دخول‬ ‫ابن أختها‪ ،‬فيمكنه‬ ‫لها؟ لأنها خالته ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الغلام‬ ‫مثل هذا‬ ‫عليها اليت‬ ‫أن يدخل‬ ‫لا تحب‬ ‫كانت‬ ‫كأمحما‬ ‫أم سلمة‬ ‫ولكن‬

‫وبينها‪.‬‬ ‫بينه‬ ‫حاجب‬ ‫يمئر‬ ‫من وراء‬ ‫إلا‬ ‫ينبغي أن يكلمها‬

‫ذلك؟‬ ‫تحب‬ ‫لا‬ ‫أم سلمة‬ ‫كانت‬ ‫ولماذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫في كتابنا هذا (صا‬ ‫ذكرناه تفصيلآ‬ ‫الجواب‬

‫المشاهدين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الكذاب‬ ‫الذي أخفاه القسيس‬ ‫أم سلمة‬ ‫ص!اليكم حديث‬

‫غقيلث ائغلآلم‬ ‫يغايشة‪ :‬إئا تذخل‬ ‫شققة‬ ‫ائم‬ ‫مسلم "‪( :‬قاثت‬ ‫في "صحيح‬ ‫ثتت‬

‫غقيئ ‪.)2()00‬‬ ‫أن تذخل‬ ‫الأيقع الدي قا أجت‬

‫كأى هو أن يتجاوز هذا الغلام ال!ئر الذي على الباب‬ ‫لا تحبه أم سلمة‬ ‫فالذي‬

‫أن يراها أحد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫هذا الستر الذي يحجها‬ ‫بينهما‬ ‫ون أن يكون‬ ‫‪3‬‬ ‫فيراها‬ ‫ويدخل‬

‫ثديها!‬ ‫سيىى‬ ‫أنه‬ ‫الكذاب‬ ‫القسيس‬ ‫زعم‬ ‫كما‬ ‫وليس‬

‫‪.)2 5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪369‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البخاري‬ ‫) صحيح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪770 /2‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬
‫الباب الثالث‬
‫‪15‬‬

‫السابعة‬ ‫الكذبة‬

‫عن‬ ‫"أسئلة‬ ‫برنامج‬ ‫‪ ) 12‬من‬ ‫‪ 2 0‬ا ‪ :‬الدقيقة‬ ‫في (الحلقة‬ ‫الكذاب‬ ‫القسيس‬ ‫قال‬

‫أبي قلابة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيوب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬ ‫قال ‪ :‬حدئنا‬ ‫أحمدأ ‪79922‬‬ ‫الإيمان "‪( :‬في "مسند‬

‫بن يزيد‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫فضيلة‬ ‫وليت‬ ‫لي لأفي لا أفقم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وافهفه‬ ‫الآتي ‪ ،‬أرجوك‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫بالك‬ ‫خذ‬

‫جذا‬ ‫معقدة‬ ‫‪ ،‬لغة عربية‬ ‫كثيرا‪ ،‬صدقوني‬ ‫الكلام ‪ ،‬لأني لا أفهم‬ ‫لي هذا‬ ‫يشرح‬ ‫الشيخ‬

‫يقولها لي مرة ثانية!‬ ‫القصة‬ ‫تفقم‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والمثاهد‬ ‫وعميقة‬

‫بن يزيد ما تقبه؟إ)‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫بن يزيد؟!‬ ‫الثه‬ ‫عبد‬ ‫ماذا يقول ؟! ما تقب‬

‫عائثمة!‬ ‫جذا‪ :‬إزضغ‬ ‫غريب‬ ‫وقال ‪( :‬تقبه‬ ‫الكذاب الخبيث ساخزا‪،‬‬ ‫ثم ضحك‬

‫"؟!‬ ‫عائشة‬ ‫ارضيع‬ ‫ماذا تغيي‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫لا أفهم‬ ‫أنا‬ ‫إ"‬ ‫عائشة‬ ‫رضيع‬

‫لأن هذه أحاديث!‬ ‫؟‬ ‫أحد فاهم يحكي لي الأوضاع‬ ‫ريت‬ ‫‪ ،‬ويا‬ ‫فاهم‬ ‫مش‬ ‫أنا‬

‫!‬ ‫!‬ ‫عائشة ‪،‬؟‬ ‫(رضيع‬ ‫ما معنى‬

‫الرضاعة‪،‬‬ ‫أختها وأخواتها عن‬ ‫أختها أم كلثوم لمرضيا وبنات‬ ‫تغد ما كقت‬ ‫هل‬

‫هذه الثريعة بنفسها؟إ!‬ ‫هل يفقم من هذا اللقب أن عائشة مازشث‬

‫‪.‬‬ ‫أو أتخئى على الإسلام‬ ‫آنني أتهم الإسلام‬ ‫يقول‬ ‫أحد‬ ‫إؤغى‬ ‫!‬ ‫لا أفقم‬ ‫أنا‬

‫التالي‪:‬‬ ‫الكبير هو الحديث‬ ‫عاثشة على رضاع‬ ‫ويبدو أن الذي شجع‬ ‫‪.‬‬ ‫أسأل‬ ‫أنا‬ ‫ها‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫الكذاب‬ ‫كلام‬ ‫انتهى‬ ‫))‪0‬‬ ‫الولادة‬ ‫ما تحزم‬ ‫تحزم‬ ‫الرضاعة‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬
‫ائفضؤرة ير‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخي!يس حول رضاع‬

‫‪ ،‬آن‬ ‫الخسيس‬ ‫بعد أن قرأتم هذه المسرحية التي قام ببطولتها القسيس‬ ‫قلت‪:‬‬

‫كذبه وخئثه وتضليله‪:‬‬ ‫الأوان لفضح‬

‫من‬ ‫العرب " وهو‬ ‫"لسان‬ ‫في حلقاته كتاب‬ ‫يستخدم‬ ‫الكذاب‬ ‫إن هذا القسيس‬

‫مخقع‬ ‫الوسيط " الذي أضذزه‬ ‫ائمغخم‬ ‫(أ‬ ‫يستخدم‬ ‫لغة العرب ‪ ،‬وكذلك‬ ‫أهم مراجع‬

‫المرجغئن‪،‬‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫غلاف‬ ‫يلي‪ -‬صورة‬ ‫فيما‬ ‫لكم‪-‬‬ ‫‪ ،‬وسنعرض‬ ‫اللغة العربية‬

‫على الشاشة أمام المشاهدين‪.‬‬ ‫الغلافين اللذين يعرضهما هذا الكذاب‬ ‫وهما نفس‬

‫فلا! أ معناها عند‬ ‫المرجعين أن عبارة "رضغ‬ ‫في هذين‬ ‫صرتحا‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫رضيع‪.‬‬ ‫طفل‬ ‫في لبن الأم وهو‬ ‫يعني شاركه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاعة‬ ‫من‬ ‫أخوه‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬

‫"‪،‬‬ ‫رضيعي‬ ‫‪ .‬و"هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الرضاعة‬ ‫من‬ ‫أخي‬ ‫إ‪( :‬تقول ‪" :‬هذا‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫انتهى‬ ‫أجميلي)‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫كما تقول‬

‫هذا أجمحلي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الطعام ‪ -‬تقول‬ ‫في أكل‬ ‫يشاركك‬ ‫فالذي‬

‫هذا‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫‪ -‬تقول‬ ‫في الرضاع من أمك وهو طفل رضيع‬ ‫الذي شاركك‬ ‫كذلك‬

‫رضيعي‪.‬‬

‫من الرضاع )‪.‬‬ ‫أخي‬ ‫‪:‬‬ ‫الوسيط إ‪( :‬فلآن رضيعي‬ ‫وجاء في !ائمغخم‬

‫هـ)‪(( :‬فلان‬ ‫‪32 1‬‬ ‫زئد (‪-223‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بن‬ ‫اللغة " لإمام اللغة أبو بكر‬ ‫في "جمهرة‬ ‫وجاء‬

‫انتهى‬ ‫يبان أقه)(‪0)1‬‬ ‫إذا راضعه‬ ‫" ‪:‬‬ ‫فلان‬ ‫زضيع‬

‫في "م!تد‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫الخبيث‬ ‫هذا‬ ‫ذكره‬ ‫الإسناد الذي‬ ‫نفس‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫قلت‪:‬‬

‫‪.)747 /2‬‬ ‫(‬ ‫اللغة‬ ‫) جمهرة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫الباب الثالث‬
‫‪15‬‬

‫ؤهؤ‬ ‫تنريذ‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫غئل!‬ ‫أبي !لاتة‪ ،‬غن‬ ‫أفىلوت‪ ،‬غن‬ ‫(غن‬ ‫بن راقؤيه" هكذا‪:‬‬ ‫إسحاق‬

‫غائثة )‪.‬‬ ‫اخو غائشة من الزضاغيما‪ ،‬غن‬

‫المشاهدين‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الخسيس‬ ‫بالحقيقة التي أخفاها الكذاب‬ ‫تصريح‬ ‫فيه‬ ‫فهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بصفحات‬ ‫نئبعه‬ ‫ثم‬ ‫المسند‬ ‫من هذا‬ ‫مصورة‬ ‫لكم صفحات‬ ‫يلي نعرض‬ ‫وفيما‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الوسيط‬ ‫" وه المعجم‬ ‫العرب‬ ‫لسان‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫مصورة‬

‫!تتابط‪%‬همص!‬

‫لمزون!‬ ‫ا‬ ‫هيمثك!ظين‬ ‫فيا‬ ‫بن!‬ ‫إعاق‬ ‫لإمام‬ ‫ا‬

‫‪ 38‬آص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪161‬‬ ‫زير يخ!ابؤر‬

‫المؤض!افثه‬ ‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫و ‪5‬‬


‫!سد‬

‫شكتا‬ ‫زفي‬

‫ضة‬ ‫!‬ ‫ربر‬ ‫ونجئبخ‬ ‫كتبث‬

‫تؤيبزترلم‬ ‫لىودررخم!يخمرركمبننؤمخمتش‬

‫صايث‬ ‫ألمج!ءا‬

‫كذي!‬

‫ا‪،‬يخآن‬ ‫جمتة‬

‫الدية المؤر‬
‫‪913‬‬
‫انفضؤرة‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫حول رضاع‬ ‫اكاذيب الم!يس الخيس‬ ‫كثف‬

‫الجوزاه(‪.،.‬‬ ‫وأ*‬ ‫ض‬ ‫الأحف بن‬ ‫ط كلوى عن‬


‫الؤمنبنه‬ ‫ام‬ ‫‪+‬صة‬ ‫بن يزيد‪ 5،+‬لزبد بن بانجوص " عن‬ ‫وبا!ة‬

‫و‪-‬‬ ‫علبه‬ ‫اكله‬ ‫ص‬ ‫ات ‪-‬‬ ‫عن رصل‬

‫ور‬ ‫قلاقي(‪!)،‬‬ ‫أب‬ ‫ص‬ ‫أيخرظ عدالوهاب أعن‪ ،+‬اورباا‪،،‬‬ ‫‪932 -786‬؟‬
‫اثه‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫عانث‬ ‫عن الرصاعةه عن‬ ‫بن يزيد وهو اخر عائة‬ ‫عن عدا!)‬

‫المب)‬ ‫ا‪68‬‬ ‫‪ :‬صا من أحد لرت‬ ‫تال‬ ‫‪-‬‬ ‫ا! ميه و‪-‬‬ ‫يي ‪ -‬عل‬ ‫رعرل‪/‬‬ ‫‪ .-‬عن‬ ‫كا‬

‫له الا‬ ‫يئعون‬ ‫مثة‬ ‫بكلونوا‬ ‫ل‬ ‫نهعلون عله لة حلنون‬ ‫اللعين‬ ‫من‬

‫ضفعز * ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫‪ -7‬بد!‬ ‫مر او‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫صالنة‬ ‫رف!ا‬ ‫م!‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬

‫!‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫فال‬ ‫‪-‬‬ ‫الافى‬ ‫س ات‬ ‫كأ اخحزكى ضط مر النرط ات‪!-‬‬ ‫ما‬ ‫(‪)3‬‬
‫ب ‪.‬‬ ‫لممكلذا‬ ‫‪.‬‬ ‫افيضاهـشه‬ ‫‪ .‬عد ايرب شا‬ ‫اد ص!! عن ‪-‬انررلق عن ب‬

‫‪.‬‬ ‫بدلرمب اض‬ ‫طر!ق‬ ‫ش‬ ‫! مصثر كخع‬


‫مر اسنيا ممت الخط فى‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل!رى ‪.‬‬ ‫م! بممر بن ت‬ ‫(‪).‬‬

‫اثغبن‪.‬‬ ‫رجلا كلهم كلات رج!‬ ‫سحغ‬ ‫‪-،86‬‬

‫تخريجه‪.‬‬

‫عل! ملا‬ ‫انجاش‪ .‬باب صن عل‬ ‫‪،‬هـ‪)6+،/‬‬ ‫ز عحى‬ ‫ضد أخرحه ملم‬
‫س ‪ !:‬طم‪.‬‬ ‫?‬ ‫س‬ ‫اصلإ‪.%‬‬ ‫اء!‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫يى‬ ‫بن‬ ‫ء‪ -‬الحئ‬ ‫ت‬ ‫ضنمرا‬

‫‪ .‬والز!ي لي‬ ‫علالحة ب‬ ‫‪ 4‬ربط‬ ‫تر‬ ‫ب‬ ‫عن بات‬ ‫)! *‪5-‬‬ ‫؟ محن‬ ‫ايرب‬ ‫كل‪-‬‬

‫ألى‪-‬‬ ‫اكأ‬ ‫ع!‬ ‫له‬ ‫والقاعة‬ ‫عل ات‬ ‫بد كف !مر‬ ‫افيص ‪6‬‬ ‫(‪)3/247‬‬ ‫ت‬

‫‪723‬‬
‫الباب الثالث‬
‫‪016‬‬
‫ائفضؤرة بم‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخيميس حول رضاع‬

‫‪166‬‬
‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫إ‪-‬و‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هـ‪-:‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ات‬ ‫‪،‬د‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪-! -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬


‫‪-‬حه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ت‬ ‫اس‬ ‫‪10‬‬ ‫ص‬ ‫ا!م‬ ‫شلأ‬ ‫ب‬ ‫ات‬

‫ت‪ -‬ة‪ - !-،‬هـنهص‬ ‫أ!‪،.،-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬

‫ة‪--‬أ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬ب‬ ‫ء!نرت‬ ‫شت‬ ‫ش‪-‬‬ ‫مد‬


‫لا ت‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلت‬ ‫؟‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضف‬ ‫إت‬ ‫‪.‬‬ ‫ودس‬

‫‪- .‬‬ ‫كا‪-‬‬ ‫لا‬


‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫ذ‬ ‫؟‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬

‫عنر‬ ‫ض!‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫‪%‬‬ ‫لى‬ ‫‪ -‬د‬ ‫‪ .‬نض‬ ‫‪".‬س ‪- 6‬ء‪.‬لنزء‪..-‬ة‪-‬ءط‪.‬ء‬ ‫لى‬

‫‪%‬‬ ‫ءئنممت‬ ‫‪-‬ت ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ةلأ‪،‬ش‬ ‫‪01‬ء‪:--‬‬ ‫‪..---‬تضمب‬

‫‪.‬ا!نر‪.-‬س‬ ‫لأت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫*!‬ ‫ةضضت‬ ‫ببه‬ ‫‪-‬ث ‪-4‬ت!ت"‪:‬س!!!ت‪-،،‬س‬


‫‪،--".!.‬ت‪.‬ترس‪.--‬‬
‫ر‬ ‫إ‪.‬ص‪--‬‬ ‫ر‬ ‫الزفى‬ ‫اخر‬ ‫س ‪-‬‬ ‫‪،-11‬ة‬ ‫‪-‬س ‪،‬ت ث‪-‬و‬ ‫‪.‬ت‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تد‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫تث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫نمى‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫د‪-‬أنج! ب‪.‬دس‬ ‫!‬ ‫‪:‬كر‪ .‬مر‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تهـللا‪.‬‬ ‫عد‬ ‫ب!‪-‬‬ ‫‪.‬د‬ ‫‪ 6‬صش‬ ‫نزد‬ ‫‪.‬ة‪-‬لأفز‬ ‫ت‪. :...‬ت‬
‫‪8‬كأ‬ ‫‪6‬للا‬ ‫ش مي ‪.-- :‬ض‪-‬ن!‪-‬‬ ‫بى‬
‫نر"ت‬ ‫ررعت‬ ‫ننز‪-‬‬ ‫‪،‬او‪-‬ت‬ ‫؟دار‬ ‫صت‬ ‫‪3‬‬ ‫صت‬ ‫"ر مصت‬ ‫‪-‬‬ ‫كأ س‬ ‫قي‬ ‫‪ -.،‬تء‪.‬‬ ‫!‬ ‫تجت‬
‫ث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 19‬؟ت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫رضد‬ ‫!ف‬
‫‪،‬؟‪-‬ت‬ ‫‪.‬ت‬ ‫‪-‬ب‬ ‫رة‬ ‫‪-‬‬ ‫!ة‪-‬ء‬
‫لدز‬ ‫ت‬ ‫‪4‬‬ ‫إ‪-‬ء‬ ‫؟ء!‪+‬‬ ‫ض‪.‬‬ ‫‪،‬ب‬ ‫زفة‪.‬ء‬ ‫"ت‬ ‫!هج‬ ‫‪،‬‬ ‫"هـص‬

‫د*‬ ‫نؤ‬ ‫‪.‬ب‪4-‬‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫"بث‬ ‫"بإة‬ ‫صضمت‬ ‫!ىكأ‬ ‫ك!‪.‬‬ ‫ود‬ ‫؟لامد‪-‬‬ ‫ظ‪-‬‬ ‫د‬ ‫ب!‬ ‫ط‬ ‫ث‬ ‫فى‪-،‬‬

‫نبض‪.‬‬ ‫اصك‬ ‫"ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:-.‬‬ ‫ص‪ -‬ع! حذب‬ ‫ثث‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.--‬‬ ‫هـا‪-‬‬ ‫كأتة‬ ‫فى‪-‬نعز‬ ‫ةا‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!س‪-‬‬ ‫‪.‬ترت‬

‫ءعز‪-‬ء‪.‬‬ ‫عرت‬ ‫ت‬ ‫خر‬ ‫!ب!ن!‬ ‫‪ .‬ث‬ ‫و‬ ‫ت صت‬ ‫لم!ه‬


‫هـ‪%‬‬ ‫لن!‬ ‫!مكأ‬ ‫‪،‬ءت‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لإرت‬ ‫نر‬

‫نير‬ ‫تت‬ ‫تجىلا كأ !‬ ‫نمة!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫في‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‪%.‬ء‪،.‬تا‬ ‫في‬
‫‪.‬ؤفت قئب‪-‬‬ ‫ننيت‬ ‫!‬

‫تر‬ ‫‪-‬مص‬ ‫عد‬ ‫صلت‬ ‫"نحت‬ ‫‪-.‬‬ ‫فر‬ ‫‪-!،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لص!‬ ‫س‪-‬‬ ‫‪+‬كل‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫‪.‬س‪،،‬بءمب‪.‬منت‪"..3.‬نز‬
‫هـ‬ ‫ت‬ ‫سأ‬ ‫ت‪6‬‬ ‫في‬ ‫‪.‬ث‬ ‫ت‪.‬إ‪-‬‬ ‫ت‪.-‬ت‬
‫ه‬
‫ت‬
‫زر‪-‬‬
‫‪.‬لاا‪-‬‬

‫‪: -..‬‬
‫نت‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪--:9‬‬
‫صدلم‬

‫كأ‬
‫ب‬ ‫‪--‬ة‬
‫تسمه‬
‫!‬

‫* ء‪ -‬ض ش ‪.‬‬
‫‪:‬ض‬ ‫ند ‪9‬ءفي‬

‫ش!صه بو‬
‫خي‪-‬‬

‫!‬ ‫‪.‬ت‪---:-‬‬
‫قئ‬ ‫‪.‬ا‪--‬ب‬ ‫لى "ت‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪"،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬نذ‬

‫د‬ ‫!‬ ‫مر‪:‬‬ ‫ك!‬ ‫‪-‬‬ ‫إمى‬ ‫‪-. .‬‬ ‫‪،‬ت‬ ‫‪. .. -4-‬لتآن‬ ‫خل‪:‬‬ ‫قيلاثض‬
‫ا‪-‬‬ ‫؟‪4‬‬ ‫‪،‬اء‬ ‫قي‪-‬حممى‬ ‫اور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ضء‬ ‫‪%‬؟‪.‬مى‬
‫إء‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫نن!‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‪.‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫كفى‪.‬‬ ‫‪.‬ذ‬ ‫"‪ -‬في‬ ‫ب‬ ‫؟‬ ‫يهد‬ ‫كأت!‬ ‫؟لأكر‪- .‬‬
‫كا ‪-‬ات‬ ‫" د‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬
‫؟ئنىط‪-‬ض‬
‫‪+‬‬ ‫ش‬ ‫د‬
‫‪-‬‬ ‫لى‬ ‫!‬

‫"ة!؟‬ ‫بى"تت‬ ‫س‪،‬‬ ‫اظي‪-‬‬ ‫ةث‬ ‫‪.‬‬ ‫!ه‬ ‫ضى‬ ‫فز؟‬ ‫‪ .‬ءنت‬ ‫ثزت‬ ‫صلى‬
‫‪.‬‬ ‫إ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪./.:‬‬ ‫؟ل!‪،‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫دبخء)‬ ‫‪.‬‬ ‫نظ‬ ‫سنهة‬ ‫‪4‬‬

‫نثنىت‪-‬‬ ‫نر‪.‬ص‬ ‫ءهـرب‬ ‫‪.‬‬ ‫!ث‬ ‫‪-*.‬ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ءسلا‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سىصه‬ ‫ء‪-‬‬ ‫ائرتت‬ ‫ا‬ ‫‪.‬س‪-‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫ضى‬ ‫‪--- ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عم‬ ‫ة‬

‫" ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫"لمماق‬ ‫المراد مق‬ ‫للجزء‬ ‫مكبرة‬ ‫صورة‬ ‫وهذه‬

‫‪.‬سد‪.:.‬كاا‬ ‫المفاغه‪.‬‬ ‫!ت‬ ‫أيخر‬ ‫فذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬تقرث‬ ‫ئريخش‬ ‫ؤالزايذالث‬ ‫‪5‬‬

‫أ‪-‬فمهاأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ !ص‬ ‫ز‪ ،‬ئخد بث‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ىجارر‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪7‬جملرو‬ ‫ا!في ‪- .‬قما تئو‪:‬‬
‫‪--‬وط‬ ‫هذ‬ ‫نجرأ‪:‬‬ ‫‪ .‬ك!‬ ‫يى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫أطاث‬ ‫!‬ ‫لئظ‬ ‫الثثظ‬ ‫ئمثن ه ‪،‬‬

‫‪،‬ءه‪.‬‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ةز ا‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة‬
‫الباب الثالث‬
‫‪162‬‬
‫اثفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخييس حول رضاع‬

‫ءلى‪%‬‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ت فر‪-‬اص‬ ‫! ا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪-،‬‬


‫ص‬ ‫ضب‬ ‫د‬ ‫طص‬ ‫لملد‬ ‫"‬ ‫ات‪.-‬ص‬ ‫ا‬
‫(‪-‬ط!‬ ‫بر ‪-‬‬ ‫"‬ ‫ص‬ ‫لز‬ ‫هـ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‪-‬‬
‫ءصنم"‬ ‫‪.‬كأ‬ ‫بن ؟اذت‬ ‫آ‬ ‫"‬ ‫الرص‬ ‫لر ب‬ ‫!ر ‪!-‬ت‬
‫سصد س "‪ -‬لأ‬
‫‪?31‬‬ ‫!ءا‪.‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫بف‬ ‫ة‪-: +‬‬ ‫لى‪.‬لا‪.‬نم‪.‬‬
‫ت ا‪-.‬ضه‬ ‫‪.‬نر‪--.‬صرهـ!ص"‬
‫اد‬ ‫ء‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءر‬ ‫سىالص‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪1-‬‬ ‫"ر‬ ‫لم‬

‫س ‪-‬ا‪،‬‬ ‫"ط‬ ‫يرعع‬ ‫إخا!‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫"لا ب‬


‫اص‬
‫‪، .‬رخر‬ ‫ئرتحر‬ ‫!!‬ ‫‪-،‬لم‬ ‫ر عه صيص‬ ‫‪15‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫لىصص‬ ‫ا‬

‫"‪:‬وص‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫وأت‬ ‫فمر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫س‪-‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫مه‬ ‫برص‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ء‪-! .‬ت ‪ .‬هـز!غ‬ ‫ا‬ ‫اتنم لب!‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ا‬

‫الىا‬ ‫اس‬ ‫هد‬ ‫اذلم‬ ‫!ا‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪-.‬أد‬ ‫الرذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬س‬ ‫الت‬ ‫"‬ ‫‪،‬ص‬ ‫برصهـ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫هـشنر‬

‫اني‬ ‫يخة‬ ‫‪-،3‬‬ ‫لم"ص‬ ‫ا "‪.‬ت‬ ‫ا لر"ت‬ ‫‪ :‬ننر‬ ‫لر"‬ ‫ا‬ ‫اوت‪-‬‬ ‫ا‬

‫نل!ت‪.‬‬ ‫ا‬ ‫زنحا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا"ات‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬


‫رس‬ ‫د‬ ‫!نذل‬ ‫ا‬ ‫او‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫سس‬ ‫الى‬
‫ض‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لا حح‬ ‫صد‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫فى‪:‬‬ ‫نر‬ ‫ا‬

‫‪،‬ختت‬ ‫الئطلى‬ ‫ا‬ ‫ئرور‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫‪.-‬‬ ‫بر‬


‫الا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫!امنت‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ار!ع‬ ‫(‬
‫"‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫اسئ‪.‬‬ ‫برتع‬ ‫جحا‬ ‫تء‬ ‫ا‬ ‫ا از‪%‬ع‬ ‫طه لح!ض ! ا‬ ‫ان!‪--‬ا الز ح!‬ ‫‪.‬مم!‪.‬‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫‪ .‬بىا‪--‬‬ ‫‪:‬ر‬ ‫‪- ،‬‬ ‫ء ن!لا‬ ‫ا‪-‬‬

‫امئى‪.‬‬ ‫في!ع‬ ‫ص ‪.‬بر!ت وبىا‬ ‫لمءة‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫س‪-‬‬ ‫طلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ث‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‪.‬‬
‫صحنسدا‬ ‫فص‬ ‫!ت‪،‬دالض‪-‬‬
‫ا‬

‫؟لىهء‬ ‫هـ‪-‬‬

‫ر الر‪-.‬‬ ‫سا‬ ‫"ننها‬ ‫‪.‬لرر‬ ‫ضش‪-‬‬ ‫ط‬ ‫ممد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اذ‬ ‫ا‬ ‫سنجا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬لم‬ ‫ا‬ ‫شا‬ ‫*!‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬

‫الإر!‪4‬‬ ‫ا"‬ ‫ى ار‪-‬ت‬ ‫لا‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ت ‪،‬‬ ‫از‬ ‫ا‬ ‫!‪-‬في ا!صي ‪-‬صأ‬ ‫سأممبخي‪-‬‬ ‫ص‬
‫مد‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪+‬‬ ‫آ ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نأ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ر‬

‫العل‬ ‫‪-‬ر‬ ‫لر‪-‬ث "‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا!‪--‬‬ ‫الي‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪ :‬لربر‬ ‫ا‬ ‫البرث‬ ‫ا‬

‫ئكة‬ ‫صغ‬ ‫ء‬ ‫مي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ -‬ا‬ ‫ا‪- .3‬‬


‫‪.‬ر‪-‬‬ ‫‪+‬صهت‬ ‫‪---‬الإ"‪-‬‬ ‫خص‬ ‫ا‬ ‫لم‬
‫كلرت‪-‬‬
‫ش‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ط‬ ‫ئرص‬ ‫ا!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ادلر‬

‫‪.‬‬ ‫إ‪-‬ء‬ ‫"ص‬ ‫نزم‬ ‫ة!ت‬ ‫‪..-‬‬ ‫)‬ ‫‪ .‬اسب‬ ‫لىب‬ ‫‪.‬‬ ‫س ش‪.- .‬‬ ‫ت!‬ ‫ء‬ ‫لسث‬
‫يلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬ل‬ ‫‪.‬‬ ‫كئرت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا لم ضيت‬

‫ثلح‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫تا‬ ‫(‬ ‫ءعش‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫نه‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫دء‪-‬‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ضأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫" ء ت‬ ‫‪4‬‬ ‫ثاع‬ ‫لى‬ ‫ء‬ ‫مك!م اسث صص‪.‬‬
‫احلأ‪:‬تن‬ ‫الز‪-‬ث‬ ‫‪1‬‬ ‫ارب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫افي‬ ‫‪-‬تاممى‬ ‫ت‪-‬ء‬ ‫‪%‬عا‬ ‫لى‬ ‫سي‬ ‫سض‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طل!لم‬ ‫كه"‪.‬‬ ‫كأ‬ ‫ا‬

‫‪ -‬رسغ‬ ‫‪:‬ص س ر‪!.‬ث‬ ‫!بم‬ ‫!علاذ‬ ‫‪.‬يى‬ ‫المب‬ ‫مربرنغ‬ ‫هـفد‬ ‫يرش‬ ‫‪5‬يى‪.‬‬ ‫ممر‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫لنز‬ ‫لم‬ ‫‪ -‬ن!‬ ‫ا‬

‫اءاحبم‪-‬‬ ‫‪:‬نه ست‬ ‫"‪1،.‬‬ ‫ه!رئج‬


‫‪.‬‬ ‫د‪%‬‬ ‫ةشن! ص‬ ‫زضا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫( دسى‬
‫!تف‪.‬‬ ‫عم‬ ‫جف‬ ‫الب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬

‫! ذ‬ ‫صغ !ا‬ ‫قي‬ ‫لا‬ ‫) ‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابز‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫س ث‬ ‫اذول‬ ‫‪ ) -،-‬مت‬ ‫(ا!‬

‫) صلىط‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( سص‬ ‫ا‪-‬ة‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬ ‫مغ‬ ‫‪.‬س‬ ‫لرثم‬ ‫‪:‬‬ ‫زط ث‬ ‫ير‬ ‫ا‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ا‬
‫بض‪.‬‬ ‫‪.‬بخأ‬ ‫ء‪-‬ت‬ ‫‪-‬ءا‬ ‫"‬ ‫(‬
‫!‬ ‫ا‬ ‫س لنش !مة‬ ‫لدت‬ ‫‪-:‬‬ ‫يض‬ ‫أ‪،‬ئمهـف!‬ ‫! خث‬ ‫ت‪ -‬ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬ش!‬ ‫ب!نى‬ ‫بحت‬ ‫ي!ر‬ ‫؟ت‬ ‫حت‬


‫هـ‬
‫! تب‬ ‫ء!ر‬ ‫ا!انم‬ ‫ا‬ ‫ا ست‬ ‫"‪.‬‬ ‫ا‪-‬ا‪-‬تنة‬
‫‪-،-‬ء‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫المعجر الوسيط‬ ‫"‬ ‫مق‬ ‫المراد‬ ‫وهذه صورة مكبرة للجزء‬

‫‪!(.‬أ) ؟شث‬ ‫أو اذرضغ‬ ‫) ‪:‬الرايخغ‬ ‫(الرضغ‬


‫الثدت‬ ‫‪ :‬ر!ع‬ ‫ويتال‬

‫زضغ‪-‬‬ ‫الرضاعء‪ .‬وهو‬ ‫رضمىة اش من‬ ‫وفلاد‬ ‫ربذ!ا‪.‬‬ ‫الدفيا‬ ‫خ‬

‫رضانع‪.‬‬ ‫(ج)‬ ‫‪.‬‬ ‫رضبعة‬ ‫‪ .‬وهى‬ ‫) زضحا‪،‬‬ ‫(ج‬ ‫ء‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬النو‬ ‫فهر ريخغ‪،‬‬ ‫زضتها‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫‪16‬‬

‫الكذاب ونحق تجيب‬ ‫سؤال سأله القسيس‬

‫عن‬ ‫أسثلة‬ ‫دة‬ ‫برنامجه‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬ ‫‪ :‬الدقيقة‬ ‫‪121‬‬ ‫في (الحلقة‬ ‫الكذاب‬ ‫القسيس‬ ‫قال‬

‫لهذه‬ ‫ابتا‬ ‫فيصبح‬ ‫قي كوب‬ ‫سيدة‬ ‫اللبن المأخوذ من‬ ‫ال!ئزب من‬ ‫"‪ :‬الو كان‬ ‫الإيمان‬

‫من بقرة في‬ ‫لبن محلوب‬ ‫رأيك فيمن يثرب‬ ‫ما‬ ‫طيب‬ ‫‪،‬‬ ‫اللبن من الكوب‬ ‫الشدة بشزب‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫؟!)‪ .‬انتهى سؤال‬ ‫ابن بقرة‬ ‫جمخل‬ ‫سيكون‬ ‫هل‬ ‫كوب‪،‬‬

‫هذا السؤال بأن نقول له‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وئجب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلث‬

‫ابن‬ ‫أنت جمخل‬ ‫مباشرة ‪ ،‬فهل ستكون‬ ‫من ثديها بفمك‬ ‫البقرة‬ ‫لبن‬ ‫أنت لو شربت‬

‫بقرة ؟!‬

‫جوابه على البريد المكتوب على‬ ‫‪ ،‬ويمكنه أن يرسل‬ ‫الخسيس‬ ‫ننتظر رد القسيس‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫غلاف‬

‫إنا‬ ‫أن الأمومة‬ ‫علماء المسلمين‬ ‫عليه عند‬ ‫الفتقق‬ ‫أنه من‬ ‫الكريم‬ ‫القارئ‬ ‫ولتغقم‬

‫‪.‬‬ ‫لبن حيوان‬ ‫ولي!‬ ‫‪،‬‬ ‫لبن امرأة آدمية‬ ‫الرضيع‬ ‫الطفل‬ ‫إذا شرب‬ ‫تتحقق‬

‫لماذا؟‬

‫بشرح‬ ‫الباري‬ ‫في كتابه "فتح‬ ‫ابن حجر‬ ‫الدين‬ ‫شهاب‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الجواب‬

‫في‬ ‫‪ :‬ؤالجكقة‬ ‫القرطبي‬ ‫)) ‪ ..‬قال‬ ‫لمخرلم قا لمخرم ائولاذة‬ ‫ضاغة‬ ‫"‪"( :‬الز‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫القن‪ ،‬ق!دا‬ ‫ؤهؤ‬ ‫اخراء ائضزأة ؤزؤجقا؟‬ ‫من‬ ‫الثخيريم قا تثقضل‬ ‫آن شتب‬ ‫ذلك‬
‫ائفضؤرةه‬ ‫الكبير (بالوثاثق‬ ‫كئحف أكاذيب المئحيس الخ!يميس حول رضاع‬

‫‪ 0)1‬انتهى‬ ‫)(‬ ‫الئخيريم تئنهئم‬ ‫جمن أخرايهما؟ قاتشز‬ ‫خرءا‬ ‫‪ ،‬ضاز‬ ‫الزضيع‬ ‫بيما‬ ‫اغتذى‬

‫الذي‬ ‫‪ -‬هو تفسه‬ ‫شتة‬ ‫‪0001‬‬ ‫ذكره علماء المسلمين منذ أكثر من‬ ‫هذا الذي‬

‫اكتشفه الجفم الحديث‪.‬‬

‫أول‬ ‫في خلال‬ ‫الطفل‬ ‫في جسم‬ ‫المرأة‬ ‫لبن‬ ‫العلمية أثتتت أن دخول‬ ‫فالأبحاث‬

‫الوراثية ‪ ،‬فصار‬ ‫المناعة والجينات‬ ‫وجهاز‬ ‫الدماغ‬ ‫في تكوين‬ ‫إلى تاثيرات‬ ‫يؤدي‬ ‫عامين‬

‫منهما كان تكوين‬ ‫أمه‪ ،‬ففي كل‬ ‫في بطن‬ ‫وهو‬ ‫هذا الطفل كالجنين الذي كان يتغذى‬

‫متأثزا بما‬ ‫‪-‬‬ ‫وغيى ذلك‬ ‫والجينات الوراثية ‪-‬‬ ‫المناعة‬ ‫جهاز‬ ‫الدماغ ونموه وتكوين‬

‫لها‪.‬‬ ‫ابتا‬ ‫فكان‬ ‫الأم ‪،‬‬ ‫جزةا من‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫صار‬ ‫وبذلك‬ ‫الأم ؟‬ ‫من‬ ‫في جسمه‬ ‫يدخل‬

‫إلى‬ ‫الأعضاء‬ ‫تقل‬ ‫في عملي!ات‬ ‫العلمية الحديثة تتجه‬ ‫الأبحاث‬ ‫نجد‬ ‫لذلك‬

‫أو من جهة الرضاع ؟ لأن‬ ‫من أحد الأقارب من جهة الشب‬ ‫عضو‬ ‫عن‬ ‫البحث‬

‫آخر غريب ‪ ،‬ف!ن‬ ‫ما لو كان العضو من شخص‬ ‫الجسم يتقبل هذا العضو‪ ،‬بخلات‬

‫الجسم‪.‬‬ ‫دخل‬ ‫الجسم يتعامل مع هذا العضو كشيء غريب‬

‫والأخوة بالرضاع !‬ ‫البنوة‬ ‫الإعجاز العلمي في ثبوت‬ ‫لبيان‬ ‫يكفي‬ ‫وهذا وحده‬

‫لبن بقرة واحدة ؟‬ ‫تناول شخصان‬ ‫إذا‬ ‫هذا يحدث‬ ‫وهل‬

‫له‪،‬‬ ‫جواب‬ ‫عن‬ ‫في البحث‬ ‫واجتهدت‬ ‫كثيزا‪،‬‬ ‫أسأل نف!ي هذا السؤال‬ ‫كنت‬

‫لبن‬ ‫من‬ ‫مكونات‬ ‫اثبتت دخول‬ ‫بان الأبحاث العلمية الحديثة حين‬ ‫ففوجئث‬

‫‪ -‬كالدماغ وجهاز المناعة‬ ‫الرضغ‬ ‫في جسم‬ ‫في تكوين أشياء ضرورية‬ ‫ائفزضعة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫الب!خاري (‪/9‬‬ ‫صحيح‬ ‫) فتح الباري بثرح‬ ‫( ‪1‬‬
‫الباب الثالث‬
‫‪16‬‬

‫الرضيع يتضرر بمكونات‬ ‫‪ -‬نجد هذه الأبحاث أثبتت أن جسم‬ ‫الوراثية‬ ‫والجينات‬

‫‪.‬‬ ‫بالعديد من الأمراض‬ ‫ويصاب‬ ‫البقر‪،‬‬ ‫لبن‬

‫أراد‬ ‫وقن‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫الإشارة‬ ‫‪ ،‬وإنما أردت‬ ‫في هذا الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫مناسئا تفصيل‬ ‫وليس‬

‫طريق قؤقع خوجل‬ ‫في الانزنت عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫ال!تفاصيل فعليه‬

‫فستظهر له ‪ -‬ب!ذن الله‬ ‫؟‬ ‫(رضاع ‪ -‬إعجاز!‬ ‫‪:‬‬ ‫عن كلمات مثل‬ ‫‪.9"9‬سالملا‬ ‫‪.‬ءا‬ ‫‪+‬هح‬

‫الجامعات وغيرهم من‬ ‫في‬ ‫ومقالات لأساتذة الطب‬ ‫‪ -‬فيديوهات وأبحاث‬ ‫تعالى‬

‫في الصدور‪.‬‬ ‫يما‬ ‫شفاء‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫‪ ،‬فيها‬ ‫أهل التخصص‬

‫يدرس‬ ‫وهو‬ ‫الحبال ‪،‬‬ ‫هذا موقع للأستاذ الدكتور محمد جميل‬ ‫‪:‬‬ ‫وكمثال على ذلك‬

‫الدين وجامعة الموصل وجامعة العلوم‬ ‫في كلية الطب ‪ -‬جامعة صلاح‬

‫تعليمية‬ ‫عدة مستشفيات‬ ‫الباطنة والكلى في‬ ‫صنعاء‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫والتكنولوجيا في‬

‫البريطانية‪:‬‬ ‫الأطباء الملكية‬ ‫كليات‬ ‫وعضو‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهورة‬

‫‪"+5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/ 4‬هم ‪ +‬أ ‪!1‬ه ‪ 3 ! 5‬ا! ‪.‬ولسلا‪//‬‬


‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫! أ‪+‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪ +‬أ! ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،+‬‬

‫محمود؟ الأستاذ‬ ‫مصطفى‬ ‫منشور للأستاذ الدكتور فهمي‬ ‫وهناك أيضا بحث‬

‫الانترنت‬ ‫على شبكة‬ ‫موجود‬ ‫‪ ،‬والبحث‬ ‫الزيتونة الأردنية‬ ‫جامعة‬ ‫بكلية الصيدلة ‪-‬‬

‫ونوعيتها"‪.‬‬ ‫في مدة الرضاعة‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫"إعجاز‬ ‫‪:‬‬ ‫بعنوان‬

‫جاء في هذا البحث‪:‬‬ ‫ومما‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ملايين خلية مناعية‬ ‫الأم على ‪3‬‬ ‫حليب‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫ملعقة شاي‬ ‫(تحتوي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬ ‫بحساسية‬ ‫البقر يصابون‬ ‫حيب‬ ‫يتناولون‬ ‫الذين‬ ‫فالأطفال‬

‫‪!%07‬‬ ‫تبلغ‬ ‫قد‬ ‫عالية‬ ‫بنسب‬ ‫الجلد‬ ‫‪ ..‬لىاكزيما‬ ‫والربو‬ ‫التف!ي‬ ‫الجهاز‬ ‫وحساسية‬
‫ائفضؤرة بر‬ ‫الكبير (بالوثائق‬ ‫كشف أكاذيب الم!يس الخييس حول رضاع‬

‫للطفل جملة من الأمراض التحسسية‪،‬‬ ‫تسبب‬ ‫البقر‬ ‫فالبروتينات الموجودة في حليب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعدة والأمعاء‬ ‫والتهاب‬ ‫الإكزيما‬ ‫كالربو‬

‫على إنتاج أجسام‬ ‫الرضيع‬ ‫المناعة في جسم‬ ‫الأبقار لمخفز جهاز‬ ‫حليب‬ ‫بروتينات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتدمره‬ ‫البنكرياس‬ ‫تهاجم‬ ‫مضادة‬

‫ا‪.‬لهليب وه ‪ %3‬كاسيين‪ ،‬بينما‬ ‫مصل‬ ‫تتكون من ‪%65‬‬ ‫الأم‬ ‫فبروتينات حليب‬

‫ومن جهة ثانية‬ ‫كايين ‪،‬‬ ‫‪%82‬‬ ‫الحليب و‬ ‫من ‪ % 18‬مصل‬ ‫البقر‬ ‫تتكون بروتينات حليب‬

‫لعملياته الحيوية ولحماية‬ ‫جذا‬ ‫ضرورية‬ ‫الأم على بروتينات‬ ‫حليب‬ ‫مصل‬ ‫يحتوي‬

‫له‪،‬‬ ‫لا وظيفة‬ ‫البقر جلوبيولين‬ ‫حليب‬ ‫مصل‬ ‫يحوي‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫الطفل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للطفل‬ ‫الحساسية‬ ‫تسبب‬ ‫وبروتينات‬

‫ومتناسقة (‪ )1‬يسهل‬ ‫متناسبة‬ ‫المطلوبة ‪ ،‬وبكميات‬ ‫المعادن‬ ‫الأم على‬ ‫حليب‬ ‫يحتوي‬

‫إرهاقا‬ ‫بل تسبب‬ ‫فائدة ‪،‬‬ ‫فكمياته أكبر لكنها غير ذات‬ ‫الأبقار‬ ‫أما حليب‬ ‫امتصاصها‪،‬‬

‫لكلية الطفل )‪ .‬انتهى‬

‫المراجع‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫في بحثه‬ ‫الأستاذ الدكتور‬ ‫كثير ذكره‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلث‬

‫هذه المعلومات أيضا‪.‬‬ ‫الأجنبية العلمية التي تضمنت‬

‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫والاستفادة‬ ‫امتصاصها‬ ‫يستطيع الجم‬ ‫لا‬ ‫العناعر الغذائة‬ ‫أن بعض‬ ‫جمفميا‬ ‫(‪ ) 1‬ثتت‬

‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ا أو‬ ‫ا‬ ‫منهما‬ ‫بين عنصرين‬ ‫النشة‬ ‫تكون‬ ‫كأن‬ ‫؟‬ ‫محددة‬ ‫بيب‬ ‫واحد‬ ‫تتوفر مغا في وقت‬ ‫كانت‬

‫آخر‬ ‫كئيرة منثورة تتضمن‬ ‫مؤلفات‬ ‫جيدا‪ ،.‬وتوجد‬ ‫تغقم ذلك‬ ‫الغذائية‬ ‫لتداخلات‬ ‫والدارس‬

‫نوفل‪-‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫مصطفى‬ ‫الدكرر‬ ‫الأستاذ‬ ‫المجال ‪ ،‬ومنها مؤلفات‬ ‫العلمية في هذا‬ ‫الأبحاث‬

‫بجامعة الأزهر‪.‬‬ ‫تكنولوجيا الأغذية‬ ‫قم‬ ‫رئش‬


‫الباب الثالث‬
‫‪16‬‬

‫منذ أكثر من‬ ‫قد قرره الؤهـآن الكريم‬ ‫الآن كان‬ ‫العلم الحديث‬ ‫اكتشفه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬

‫إ!‬ ‫عاقا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 0‬‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لته‬ ‫دعوانا أن الحمد‬ ‫وآخر‬


‫‪916‬‬

‫خاتمة‬

‫قلت‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫مؤلفاتي ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫به‬ ‫ما ختمت‬ ‫سوى‬ ‫بها‬ ‫أجد كلمات أختم‬ ‫لا‬

‫ازداد يقيني بأن هذا الدين من‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫في مسألة من مسائل هذا الدين‬ ‫بحثت‬ ‫(كقما‬

‫مجتمعة على معنى‬ ‫وأجدها‬ ‫‪،‬‬ ‫وقطعية‬ ‫لأنني أجد الدلائل صريحة‬ ‫ذلك‬ ‫؟‬ ‫خقا‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫أمرنا‬ ‫معالم المنهج الذي‬ ‫أحد‬ ‫المعنى هو‬ ‫يقين بأن هذا‬ ‫في قلبي‬ ‫‪ ،‬يخستقر‬ ‫ظاهر‬ ‫واحد‬

‫الفقه‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫أهمية دراسة‬ ‫قد لمس‬ ‫الكريم‬ ‫القارئ‬ ‫تعالى بائباعه ‪ ..‬ولعل‬ ‫الله‬

‫يحاول‬ ‫من‬ ‫المسلم في مواجهة‬ ‫أسلحة‬ ‫من‬ ‫؟ فهما سلاحان‬ ‫الحديث‬ ‫مصطلح‬ ‫وعلم‬

‫الثرعية )‪ .‬انتهى‬ ‫معاني النصوص‬ ‫تحريف‬

‫وأفميف‪:‬‬

‫والتزوير‬ ‫الكذب‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫"وامثاله‬ ‫بطرس‬ ‫"كذابية‬ ‫ةن لجوء هذا القسيس الخسيس‬

‫من‬ ‫للطعن‬ ‫يجدوا في الإسلام ثغرة واحدة‬ ‫لم‬ ‫والتزييف يدل ‪ -‬دلالة قطعية ‪ -‬على أنهم‬

‫قال‪:‬‬ ‫تعالى حيث‬ ‫الله‬ ‫خلالها‪ ،‬ولعل الخبيث الكذاب ‪ -‬الآن ‪ -‬قد أيقن عذق‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجر‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تخن تزتتا آلذكزؤانا تةء لخالظون‬ ‫انا‬ ‫(‬

‫واقعة‪.‬‬ ‫القرآن هو حققة‬ ‫قجفظ‬

‫من المعاناة‬ ‫رحلة جديدة‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وننطلق ‪ -‬بعون‬ ‫الآن ‪،‬‬ ‫وعلينا أن نهكأككم‬

‫وأعوانه‪.‬‬ ‫"‬ ‫أكاذيب "كذابتة بطرس‬ ‫كشف‬ ‫لإكمال سلسلة‬ ‫الباطل ؟‬ ‫مع أهل‬

‫العالمن‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لنه‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد‬


‫قانمة الضا‬

‫المراجع‬

‫التفسير!وعلومه‬

‫دار إحياء الزاث‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫الجصا!‪،-‬‬ ‫الرازي‬ ‫علي‬ ‫احمد بن‬ ‫القرآن ‪ ،‬تأليف ‪ :‬أبي بكر‬ ‫أحكام‬ ‫‪)1‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫قمحاوي‬ ‫الصادق‬ ‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العرى‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الونة‬ ‫الدار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫عاشور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الطاهر‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫والتنوير‪،‬‬ ‫التحرير‬ ‫‪)2‬‬

‫دار‬ ‫‪ ،‬دار الثر‪:‬‬ ‫الغوي‬ ‫معود‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫ابي محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫التنزيل‬ ‫معالم‬ ‫البغوي ‪-‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪)3‬‬

‫عبد الرحمن‪.‬‬ ‫خالد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة ‪ -‬بروت‬

‫الطبري ايي‬ ‫بن جرير‬ ‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫القرآن‬ ‫تاويل آي‬ ‫عن‬ ‫الان‬ ‫تفسير الطبري ‪ -‬جامع‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دار الفكر ‪ -‬بيروت‬ ‫دار الثر‪:‬‬ ‫جعفر‪،‬‬

‫النايثر‪:‬‬ ‫أحمد شاكر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحاديثه‬ ‫خرح‬ ‫أبي جعفر‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫محمد بن جرير‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫مكبة‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫دار الفكر‬ ‫!ر‪:‬‬ ‫دار‬ ‫بن كير‪،‬‬ ‫بن عمر‬ ‫إساعيل‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآن العظيم ‪ ،‬تأليف‬ ‫تفسير‬ ‫‪)6‬‬

‫دار النشر‪ :‬المكتب‬ ‫يبوزي‪،‬‬ ‫بن علي بن مح!د‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫التفسير‪ ،‬تأليف‬ ‫زاد المسير في علم‬ ‫‪)7‬‬

‫الثالثة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ‪ ،‬الطبعة‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسلامي‬

‫بن علي بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الت!ف!ير‪ -‬تألف‬ ‫علم‬ ‫والدراية من‬ ‫الرواية‬ ‫القدير الجامع بين فني‬ ‫فتح‬ ‫‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫دار الفكر ‪ -‬بيروت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشر‬ ‫الشوكافي‪،‬‬

‫عطية‬ ‫بن‬ ‫كالب‬ ‫بن‬ ‫الحق‬ ‫عد‬ ‫‪ :‬أبب عمد‬ ‫العزيز‪ ،‬تأليف‬ ‫الكتاب‬ ‫في تفسير‬ ‫المحرر الوجيز‬ ‫‪)9‬‬

‫‪ :‬الأولى‪،‬‬ ‫الطبعة‬ ‫ام‪،‬‬ ‫‪399‬‬ ‫حى‪-‬‬ ‫‪1413‬‬ ‫لبنان ‪-‬‬ ‫العلمية ‪-‬‬ ‫دار الكتب‬ ‫دار النثر؟‬ ‫الأندلي‪،‬‬

‫الثافي‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬

‫النسفى‪.‬‬ ‫بن محمود‬ ‫إ‪!-‬د‬ ‫الله‬ ‫أبي البركا!ء عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫التأويل‬ ‫التزيل وحقائق‬ ‫مدارك‬ ‫‪)01‬‬

‫العد!لث‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪ ،‬الائر؟ مز!سة‬ ‫ا‬ ‫الدارقطي‬ ‫أيى الحسن‬ ‫علي بن عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫سنن‬ ‫‪)11‬‬

‫انلمي ‪ 6‬الناشر‪ :‬دار إحياء‬ ‫الزمذقي‬ ‫أي! ير‬ ‫تأليف ‪ :‬محمد بن عيى‬ ‫الزمذي‪،‬‬ ‫سنن‬ ‫‪)12‬‬

‫شاكر‪.‬‬ ‫أحمد محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫التراث العربي ‪ -‬بيروت‬

‫العلمية‬ ‫دار الكب‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫الائي‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫اي! عبد‬ ‫أحمد بن شعيب‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫‪)13‬‬
‫‪1/91‬‬ ‫فا‬ ‫قائمة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫ا‬ ‫‪! 1 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫شد‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫الغفار‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،-‬تحقيق‬ ‫‪ -‬بيروت‬

‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ‫(سماعيل‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬تاليف‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)14‬‬

‫البغا‪.‬‬ ‫ديب‬ ‫د‪ .‬مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيروت‬ ‫اليمامة ‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العربي‬ ‫القراث‬ ‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار إحياء‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬مسلم‬ ‫ملم‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)15‬‬

‫الباقي‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫فؤاد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬

‫نادر ‪-‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫علي بن الجعد بن عبيد الجوهري‬ ‫أبي الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن الجعد‪ ،‬تأليف‬ ‫مسند‬ ‫(‪)16‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫عامر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحمين‬ ‫‪،‬‬ ‫بروت‬

‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫المعرفة‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيالي‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيالي‬ ‫أبي داود‬ ‫مسند‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪-‬‬ ‫الإيان‬ ‫بن إبراهيم بن راهويه ‪ ،‬الناشر‪ :‬مكة‬ ‫إسحاق‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫بن راهويه‬ ‫إسحاق‬ ‫مشد‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫الأولى ‪12 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫البوشي‬ ‫الغفور‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬

‫الرسالة‪-‬‬ ‫الطبراني ‪ ،‬الناشر‪ :‬مؤسسة‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬سليمان‬ ‫الاميين‪،‬‬ ‫مند‬ ‫(‪)91‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849‬‬ ‫‪ 4‬ا هـ‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪5 /‬‬ ‫؟‬ ‫الطبعة‬ ‫المجيد‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫حمدي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫المكب‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫الصنعافي‪،‬‬ ‫مام‬ ‫بن‬ ‫الرزاق‬ ‫عد‬ ‫الرزاق ‪ ،‬تأليف ‪ :‬ابي بكر‬ ‫عبد‬ ‫مصنف‬ ‫(‪)02‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30 /‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسلامي‬

‫مؤصسة‬ ‫‪:‬‬ ‫طبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعظمي‬ ‫مصطفى‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحق!يق‬ ‫بن أنس‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫الأمام‬ ‫موطأ‬ ‫(‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2 0‬م‬ ‫‪0 4‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 2 5‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬

‫‪ ،‬طبعة‪:‬‬ ‫خليل‬ ‫د‪ .‬بشار عواد ‪ -‬محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫أبي مصعب‬ ‫برواية‬ ‫الإمام مالك‬ ‫موطأ‬ ‫(‪)22‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪899‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مؤيسة‬

‫الإسلامية‪-‬‬ ‫الأعلى للثئون‬ ‫‪ ،‬الناشر‪ :‬المجلس‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫برواية محمد‬ ‫الإمام مالك‬ ‫موطا‬ ‫(‪)23‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪499-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الرابعة ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫مصر‪،‬‬

‫الدولية‪.‬‬ ‫الأفكار‬ ‫بيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫موطأ‬ ‫(‪)24‬‬

‫ا!لعدلث‬

‫ابن دقيق العيد‪ ،‬لر‪:‬‬ ‫محمد بن علي بن وهب‬ ‫‪:‬‬ ‫تألف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫(حكام الأحكام !ثرح عمدة‬ ‫(‪)25‬‬

‫مطبعة الشة المحمدية‪.‬‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬ ‫بن قيبة الدينوري‬ ‫بن مسلم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫اب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تالف‬ ‫الحديث‬ ‫تأهـلل مختلف‬ ‫(‪)26‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪7291‬‬ ‫ا هـ‪-‬‬ ‫النجار ‪393 /‬‬ ‫زهري‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫؟‬ ‫الجيل ‪ -‬بيروت‬

‫البر‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يوصف‬ ‫تأليف ‪ :‬ابي عمر‬ ‫المعاني والأسانيد‪،‬‬ ‫في الموطأ من‬ ‫لما‬ ‫التمهيد‬ ‫(‪)27‬‬

‫عبد‬ ‫‪ ،‬عمد‬ ‫العلوي‬ ‫مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫المغرب ‪ ،‬تحقيئ‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والؤون‬ ‫اياوقاف‬ ‫عموم‬ ‫وزارة‬
‫قاثمة الضا‬ ‫‪172‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪387‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لطبعة‬ ‫ا‬ ‫البهير‪،‬‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫بن‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫داود‪ ،‬تأليف‬ ‫أب‬ ‫ابن القيم على سنن‬ ‫حاشية‬ ‫‪)28‬‬

‫‪ 1 4‬هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬

‫الزرقافي‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫الباقي بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬محمد‬ ‫الإمام مالك‬ ‫موطأ‬ ‫الزرقاني على‬ ‫شرح‬ ‫‪)92‬‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هـ‪ ،‬الطبعة‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الاثر‬

‫مؤسسة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫بن سلامة‬ ‫أحمد بن محمد‬ ‫أبي جعفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الآثار‪ ،‬تأليف‬ ‫مكل‬ ‫شرح‬ ‫‪)03‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪879‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسالة‬

‫الدين‬ ‫تحقيق ‪ :‬محب‬ ‫حجر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬المؤلف ‪ :‬احمد بن‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫بثرح‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫المعرفة ‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطيب‬

‫‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫الحنبلي‬ ‫ابن رجب‬ ‫الدين‬ ‫زين‬ ‫تأليف ‪ :‬الحافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫الباري شرح‬ ‫فتح‬ ‫‪)32‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪9 69‬‬ ‫الأولى ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدية‬ ‫الأثرية ‪-‬‬ ‫الغرباء‬ ‫دار‬

‫ابن رجب‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أبي الفرج‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬زين‬ ‫‪ ،‬تألف‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫ضرح‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪)33‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 2 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫دار‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنبلي‬

‫حلب‪،‬‬ ‫العلمية ‪-‬‬ ‫الناشر‪ :‬المطبة‬ ‫الخطاي!‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬اي! سليمان‬ ‫معالم الشن‬ ‫‪)34‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪3391-‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪352 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاخ‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬

‫القرطبي‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬ابي العئاس‬ ‫مسلم‬ ‫كتاب‬ ‫تلخيص‬ ‫من‬ ‫أشكل‬ ‫لما‬ ‫المفهم‬ ‫‪)35‬‬

‫اهـ‪-‬‬ ‫‪417‬‬ ‫الطبعة ‪ :‬الأولى ‪/‬‬ ‫‪-‬بيروت‪،‬‬ ‫الطيب‬ ‫دار الكلم‬ ‫‪/‬‬ ‫بيروت‬ ‫الناثر‪ :‬دار ابن كثير‪-‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪699‬‬

‫العلمبة‪ ،‬الطبعة‬ ‫الباجي ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكنب‬ ‫أيى الولبد سليمان‬ ‫‪:‬‬ ‫نألبف‬ ‫الموطأ‪،‬‬ ‫المننفى ثرح‬ ‫‪)36‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫الأللى ‪9 9 9-‬‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫بن شرف‬ ‫زكريا يحص‬ ‫أبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫بن الحجاج‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫انمهاج شرح‬ ‫‪)37‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪293 ،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الضبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العربي‬ ‫دار إحياه الزاث‬

‫ا!لعدلث‬

‫كثير‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬أبي الفداء إساعيل‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫اختصار‬ ‫‪)38‬‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫شاكر‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمة‬

‫عبد‬ ‫الوهاب‬ ‫تحقيق ‪ :‬عبد‬ ‫اليوطي‪،‬‬ ‫ابي بكر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫الراوي ‪ ،‬تأليف ‪ :‬عبد‬ ‫تدريب‬ ‫‪)93‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدثة‬ ‫الرياض‬ ‫مكتبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫اللطيف‬

‫بن‬ ‫الرجم‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫رين‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬الحافظ‬ ‫ابن الصلا‬ ‫مقدمة‬ ‫شرح‬ ‫المييد والإيفاح‬ ‫‪)04‬‬
‫‪11‬‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫قائمة‬

‫‪ :‬الأولى‪/‬‬ ‫لبنان ‪ ،‬الطبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫والتوزيع‬ ‫العراقي ‪ ،‬دار النثر؟ دار الفكر للنر‬ ‫الحين‬

‫عثمان ‪.‬‬ ‫عبد الرحمن محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ام‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪079‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪938‬‬

‫مكتة‬ ‫الثر‪:‬‬ ‫دار‬ ‫الدممي‪،‬‬ ‫الجزائري‬ ‫الأثر‪ ،‬تاليف ‪ :‬طاهر‬ ‫ال!نظر إلى اصول‬ ‫توجيه‬ ‫(‪)41‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪599‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حلب‬ ‫‪-‬‬ ‫الإصلامية‬ ‫المطبوعات‬

‫‪.‬‬ ‫غدة‬

‫المجيد‬ ‫عبد‬ ‫تحقيق ‪ :‬حمدي‬ ‫العلاثي‪،‬‬ ‫تأليف ‪ :‬أبي سعيد‬ ‫المراشل‪،‬‬ ‫في أحكام‬ ‫التحصيل‬ ‫جامع‬ ‫(‪)42‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫عالم الكب‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السلفي‬

‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫العراقي ‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫الرحيم‬ ‫عد‬ ‫الدين‬ ‫والتذكرة ‪ ،‬تأليف ‪ :‬زين‬ ‫التبصرة‬ ‫شرح‬ ‫(‪)43‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2 0‬م‬ ‫‪0 2‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفحل‬ ‫وماهر‬ ‫الهميم‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أب‬ ‫البغدادي‬ ‫بن ثابت‬ ‫أحمد بن علي‬ ‫‪:‬‬ ‫المدرج في النقل ‪ ،‬تأليف‬ ‫للوصل‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)44‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهراني‬ ‫مطر‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجرة‬ ‫دار‬

‫‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫المدني‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬ ‫بكر‬ ‫اب‬ ‫‪:‬‬ ‫الرواية ‪ ،‬تأليف‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الكفاية‬ ‫(‪)45‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫‪-‬‬ ‫المكتبة العلمية‬

‫الإسلامية‪-‬‬ ‫دار الثائر‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫الذهي‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫الموقظة ‪ ،‬تأليف ‪! :‬ثمس‬ ‫(‪)46‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪5 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫غدة‬ ‫أ!‬ ‫القإح‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫سفير‬ ‫مطجة‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫العسقلافي‪،‬‬ ‫الحافظ ابن حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫المكر‪ ،‬تأليف‬ ‫ئختيما‬ ‫ال!تطر في تؤصيح‬ ‫ئرقة‬ ‫(‪!47‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ‪22 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيلي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرياض‬

‫العلمي‬ ‫العسقلاني ‪ ،‬الناضر‪ :‬عمادة البحث‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫على كتاب‬ ‫النكت‬ ‫(‪)48‬‬

‫‪ 4‬اهـ‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ :‬الأولى ‪/‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫‪ ،‬المملكة‬ ‫المنورة‬ ‫‪ ،‬المدينة‬ ‫الإسلامية‬ ‫بالجامعة‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪849‬‬

‫دار الراية‪-‬‬ ‫النايثر‪:‬‬ ‫العقلافي‪،‬‬ ‫حجر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ .‬أحمد‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫النكت‬ ‫(‪)94‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬

‫العلمية‪-‬‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪ ،‬لر‪:‬‬ ‫الآمدي‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬صيف‬ ‫الأحكام‬ ‫في اصول‬ ‫الإحكام‬ ‫(‪)05‬‬

‫ابراهيم العجوز‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضبطه‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫دار‬ ‫‪ ،‬دار النثر‪:‬‬ ‫أبر الحن‬ ‫الآمدي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬علي‬ ‫الأحكام‬ ‫في اصول‬ ‫الإحكام‬ ‫(‪)51‬‬

‫الجملي‪.‬‬ ‫د‪ .‬سيد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحغ!يق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العريب‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الفروق‬ ‫بأنواء‬ ‫البروق‬ ‫ا أنوار‬ ‫بحاضة‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواء الفروق‬ ‫على‬ ‫اك!ودف‬ ‫(درار‬ ‫(‪)52‬‬
‫قائمة الضا‬ ‫‪174‬‬

‫الدار‬ ‫دار الثر‪:‬‬ ‫الصنعافي‪،‬‬ ‫(ساعيل‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬محمد‬ ‫الاجتهاد‪،‬‬ ‫النقاد إلى تيسير‬ ‫إرشاد‬ ‫‪)5-‬‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪-‬‬ ‫السلف!ية‬

‫‪،‬‬ ‫العبيكان‬ ‫مكتبة‬ ‫‪ ،‬ثر‪:‬‬ ‫مفلح‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬تاليف ‪ :‬شمس‬ ‫مفلح‬ ‫الفقه لابن‬ ‫أصول‬ ‫‪)54‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪999‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬

‫ت الثانية‪-‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ :‬دار‬ ‫الناشر‬ ‫الثافعي‪،‬‬ ‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫الأم‬ ‫‪)55‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪393‬‬

‫الكتبي‪.‬‬ ‫دار‬ ‫النايضر‪ :‬الناشر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزركي‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫المجط‬ ‫البحر‬ ‫‪)56‬‬

‫الجبرين‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنبلي‬ ‫المرداوي‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫التحرير‪،‬‬ ‫!ثرح‬ ‫التجير‬ ‫‪)57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2 0‬م‬ ‫‪0 0 ،‬‬ ‫الرياض‬ ‫الرشد‪،‬‬ ‫ن!ثر‪ :‬مكتة‬ ‫الراح‪،‬‬ ‫د‪ .‬أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫القرفي‬ ‫د‪ .‬عوض‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 2 ،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشقيطي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫الزركثي‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫سلاسل‬ ‫‪)58‬‬

‫عد‬ ‫‪ :‬د‪.‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫الإسلامي‬ ‫الغرب‬ ‫دار‬ ‫الناثر‪:‬‬ ‫الثيرازي‪،‬‬ ‫اسحاق‬ ‫‪ :‬أبب‬ ‫‪،‬تأليف‬ ‫اللمع‬ ‫!ثرح‬ ‫‪)95‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪889-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬الأولى ‪8 /‬‬ ‫‪،‬الطبعة‬ ‫تركي‬ ‫المجيد‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القرافي‬ ‫أحمد بن إدريى‬ ‫أب العباس‬ ‫‪:‬‬ ‫في أنواء الفروق )‪ ،‬تأليف‬ ‫(أنوار البروق‬ ‫الفروق‬ ‫‪)06‬‬

‫عالم الكتب‪.‬‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬وزارة‬ ‫الجصاص‬ ‫الرازي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬تاليف ‪ :‬أب‬ ‫في الأصول‬ ‫الفصول‬ ‫‪)61‬‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكويتية‬ ‫الأوتاف‬

‫‪ ،‬دار النثر‪ :‬دار‬ ‫السمعاني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫مضور‬ ‫المظفر‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬أبي‬ ‫الأدلة في الأصول‬ ‫قواطع‬ ‫‪)62‬‬

‫إسماعيل‪.‬‬ ‫حن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪7991 -‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمة‬ ‫الكتب‬

‫المالكي ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الجوث‬ ‫رشيق‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬تأليف ‪ :‬الحسين‬ ‫الأصول‬ ‫في علم‬ ‫المحصول‬ ‫لباب‬ ‫‪) 63‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪4 2 2 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫جاب‬ ‫كزالي‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫دي!‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والدراسات‬

‫دار الكتب‬ ‫دار الثر‪:‬‬ ‫أبب حامد‪،‬‬ ‫الغزالي‬ ‫بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في علم‬ ‫المشصفى‬ ‫‪)64‬‬

‫الشافي‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحق!يق‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪،‬ولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمة‬

‫دار‬ ‫ثر‪:‬‬ ‫الثنقيطي‪،‬‬ ‫العلوي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫تأليف ‪ :‬عبد‬ ‫السعود‪،‬‬ ‫مراتي‬ ‫على‬ ‫النود‬ ‫لر‬ ‫‪)65‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪889‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمة‬ ‫الكتب‬

‫الهندي ه‬ ‫الأرموي‬ ‫الرحيم‬ ‫بن عبد‬ ‫الدين محمد‬ ‫صفي‬ ‫؟‬ ‫تألف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫الى علم‬ ‫نهاية الرصول‬ ‫‪)66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫الباز‪999 ،‬‬ ‫نزار مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫لر‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬د‪ .‬سعد‬ ‫اليوسف‬ ‫د‪ .‬صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬

‫الفقه‬
‫و!الفتاوي‬

‫‪.‬‬ ‫اله!‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫يرصف‬ ‫أل! عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫فاقهاه ا‪،‬مصار‪،‬‬ ‫الجامع لمذاهب‬ ‫الاستذكار‬ ‫‪)67‬‬
‫لم‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قائمة‬

‫عطا‪-‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫م‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناضر‬

‫‪.‬‬ ‫علي معوض‬ ‫محمد‬

‫الإسلامي‪.‬‬ ‫دار الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫نجيم‬ ‫ابن‬ ‫الدين‬ ‫زين‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرائق‬ ‫البحر‬ ‫(‪)68‬‬

‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬الناثر‪:‬‬ ‫الكاساني‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرائع‬ ‫في ترتيب‬ ‫الصن!ائع‬ ‫بدائع‬ ‫(‪)96‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬

‫العرب ‪.‬‬ ‫‪:‬دار إحياء الزاث‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيتمي‬ ‫الدين ابن حجر‬ ‫تأليف ‪ :‬شهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫المحتاج‬ ‫تحفة‬ ‫(‪)07‬‬

‫المالكي‪،‬‬ ‫العدوي‬ ‫ألصجدي‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫تأليف‬ ‫الربافي‪،‬‬ ‫كفاية الطالب‬ ‫شرح‬ ‫على‬ ‫العدوي‬ ‫حاشية‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪989‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حمدي‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الخانجي‬ ‫مكتبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬

‫علي بن أحمد بن مكرم‬ ‫أبي الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫الرباني‬ ‫كفاية الطالب‬ ‫على شرح‬ ‫العدوي‬ ‫حاشة‬ ‫(‪)72‬‬

‫اهـ‪-‬‬ ‫‪904‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حمدي‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الخانجي‬ ‫مكتبة‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العدوي‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪989‬‬

‫العلمية‪.‬‬ ‫بابن عابدين )‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫أمين (المعروف‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫رد المخار‪ ،‬تاليف‬ ‫حاشة‬ ‫(‪)73‬‬

‫دار إحياه‬ ‫النا!ثر‪:‬‬ ‫عميرة ‪،‬‬ ‫القليوبي والثيئ‬ ‫الدين‬ ‫تأليف ‪ :‬شهاب‬ ‫حاشي!تا قليوبي وعميرة‪،‬‬ ‫(‪)74‬‬

‫العربية‪.‬‬ ‫الكتب‬

‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬الناضر‪ :‬دار ابن الجوزي‬ ‫العثيمين‬ ‫بن صالح‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫الممغ على زاد المشقنع‪،‬‬ ‫الرح‬ ‫(‪)75‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪4 2 8 -‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫السعودية‬

‫دار المعرفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لر‬ ‫السرخ!ي‪،‬‬ ‫ابي بكر محمد بن سهل‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوط‬ ‫(‪)76‬‬

‫تحقيق‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫مكتبة‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحراني‬ ‫تيمية‬ ‫بن‬ ‫الحليم‬ ‫عبد‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫(‪)77‬‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن محمد بن قاسم‬ ‫عبد الرحمن‬

‫نثر‪ :‬دار الفكر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫أب زكريا محي الدين بن شرف‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫المجموع‬ ‫(‪)78‬‬

‫ا!مربي‪.‬‬ ‫!ار إحياء الراث‬ ‫لر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قدام!‬ ‫بن احمد بن‬ ‫الله‬ ‫الدين عبد‬ ‫موفق‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫المغني‬ ‫(‪)97‬‬

‫أحمد بن حمزة ابن‬ ‫بن أبي العباس‬ ‫الدين محمد‬ ‫شصى‬ ‫‪:‬‬ ‫انمهاج ‪ ،.‬تأليف‬ ‫نهاية المحتاج إلى شرح‬ ‫(‪)08‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫للطب!اعة‬ ‫دار الفكر‬ ‫‪:‬‬ ‫دار النر‬ ‫‪!.‬‬ ‫الصغير)‬ ‫بالافعي‬ ‫(الشهير‬ ‫الرملي‬ ‫الد‪-‬‬ ‫شهاب‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪ 4 40‬أمى ‪849 -‬‬

‫بن علي الوكافي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنجار‪ ،‬تأليف‬ ‫منتقى‬ ‫الأخيار ضرح‬ ‫سيد‬ ‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫نيل الأوطار‬ ‫(‪)81‬‬

‫المنيرية‪.‬‬ ‫الطباعة‬ ‫إدارة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬

‫الرسالة‬ ‫مؤسحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوزجاني‬ ‫بن إبراهم‬ ‫يعقوب‬ ‫اي! إصحاق‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫احوال‬ ‫(‪)82‬‬
‫قائمة الها‬ ‫‪76‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪5 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫السامراثي‪،‬‬ ‫صبحي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫الجاوي‬ ‫علي عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الجيل ‪ -‬بيروت‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصحاب‬ ‫في معرفة‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪) 83‬‬ ‫(‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 1 2‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬

‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الناشر‬ ‫الشافعي‬ ‫العسقلاني‬ ‫حجر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫تمييز الصحابة‬ ‫في‬ ‫الإصابة‬ ‫(‪)84‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪299‬‬ ‫‪ 1 4‬هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫الجيل‬

‫دار‬ ‫مع‬ ‫العربية ‪ ،‬بالاشتراك‬ ‫الدول‬ ‫بجامعة‬ ‫المخطوطات‬ ‫معهد‬ ‫‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)85‬‬

‫حميد الله‪.‬‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫المعارف ‪ -‬مصر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫بن كثير‪ ،‬النايثر‪ :‬مكتبة المعارف‬ ‫بن عمر‬ ‫إصماعيل‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫(‪)86‬‬

‫هـاحياء التراث‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫) تأليف ‪ ،:‬الناشر‪ :‬مركز‬ ‫الدوري‬ ‫(رواية‬ ‫ابن معين‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)87‬‬

‫د‪ .‬أحمد جف‪.‬‬ ‫؟‬ ‫م‪ ،‬تحقيق‬ ‫ا هـ‪9791 -‬‬ ‫الأولى ‪993 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المكرمة‬ ‫‪ -‬مكة‬ ‫الإصلامي‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪699 ،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪.‬‬ ‫الدمشقي‬ ‫ابي زرعة‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)88‬‬

‫الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫الطبري‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫)‪ ،‬تأليف ‪ :‬محمد‬ ‫والملوك‬ ‫الأمم‬ ‫(تاريخ‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)98‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمية‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمية‬ ‫النايثر‪ :‬دار الكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫البغدادي‬ ‫أب بكر الخطب‬ ‫‪:‬‬ ‫تاريخ بغداد‪ ،‬تأليف‬ ‫(‪)09‬‬

‫‪-‬‬ ‫دار الفكر ‪ -‬بيروت‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫ابن عساكر‪،‬‬ ‫علي بن الحسن‬ ‫أ! القاسم‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫تاريخ دسثق‪،‬‬ ‫(‪)19‬‬

‫غرامة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪599‬‬

‫‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫العلم!ية ‪ ،‬بيروت‬ ‫الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫الدين الذهي‪،‬‬ ‫ضصى‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫تذكرة‬ ‫(‪)29‬‬

‫الأللى‪.‬‬

‫‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العلمية‬ ‫الدين الذهبي ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الكتب‬ ‫شصى‬ ‫‪:‬‬ ‫تأيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫تذكرة‬ ‫)‬ ‫(‪39‬‬

‫الأللى‪.‬‬

‫العسقلافي‪،‬‬ ‫حجر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الأثمة الأربعة ‪ ،‬تأليف ‪ :‬أحمد‬ ‫رجال‬ ‫الممعة بزواثد‬ ‫تعجل‬ ‫(‪)49‬‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫إمداد‬ ‫الله‬ ‫د‪ .‬إكرام‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫الكتاب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬

‫الرشد‪،‬‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬الناضر‪:‬‬ ‫عوامة‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫العسقلاني‬ ‫حجر‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫التهذيب‬ ‫تقريب‬ ‫(‪)59‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869‬‬ ‫سوريا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849 ،‬‬ ‫بروت‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫العسقلافي‪،‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫تألف‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!تهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)69‬‬

‫الناشر‪ :‬مؤصسة‬ ‫عواد‪،‬‬ ‫المزي ‪ ،‬تحقيئ ‪ :‬لار‬ ‫عدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يوصف‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)79‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849 ،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬

‫شرف‬ ‫السيد‬ ‫تحميئ‪:‬‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫دار‬ ‫دار الثر‪:‬‬ ‫البستي‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫؟ محمد‬ ‫الثقات ‪ ،‬تأليف‬ ‫(‪)89‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪759‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫الأولى ‪593 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين ‪،‬الطبة‬
‫‪177‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫القر‬ ‫قائمة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪529 ،‬‬ ‫العربي‬ ‫الزاث‬ ‫دار إحياء‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازي‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫)‬

‫ومحمد‬ ‫الأرناؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫الدمشقي‬ ‫الذهبي‬ ‫الله‬ ‫عد‬ ‫‪ :‬أبما‬ ‫تأليف‬ ‫النبلاء‪،‬‬ ‫أعلام‬ ‫)صير‬ ‫ا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التاسعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مزسسة‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫العرقسوصي‬

‫الوعي‪-‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫النثر‬ ‫دار‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الرحمن‬ ‫أبيعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫والمزوكين‪،‬‬ ‫)الضعفاء‬ ‫‪1‬‬

‫زايد‬ ‫إبراهيم‬ ‫محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحميئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫هـ‪،-‬‬ ‫ا‬ ‫‪693‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حلب‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬هجر‪-‬‬ ‫الكافي الشكي‬ ‫تاج الدين بن علي بن عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الافعية‬ ‫)طبقات‬ ‫ا‬

‫الحلو‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الفتاح‬ ‫د‪ .‬عبد‬ ‫الطناحي‬ ‫محمد‬ ‫د‪ .‬محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫الناشر‪ :‬دار صادر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫البصري‬ ‫محمد بن سعد‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫)الطبقات‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬ ‫المنار‬ ‫‪ ،‬الناشر‪ :‬مكتبة‬ ‫الشافعي‬ ‫العسقلاني‬ ‫أحمد بن علي بن حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫المدلسين‬ ‫)طبقات‬ ‫ا‬

‫القريوتي‪.‬‬ ‫د‪ .‬عاصم‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪839‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عمان‬

‫الريالة‪،‬‬ ‫‪ ،‬مؤسسة‬ ‫الله‬ ‫أبي عبد‬ ‫؟‬ ‫الهادي‬ ‫بن أحمد بن عبد‬ ‫الناشر‪ :‬محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫علماء الحديث‬ ‫)طقات‬ ‫ا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ :‬الثانية‬ ‫الطبة‬

‫الخافي‬ ‫‪ ،‬دار‬ ‫الاسلامي‬ ‫المكتب‬ ‫‪ ،‬الناشر‪:‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫ومعرفة‬ ‫)العلل‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪889‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫اله عمد‬ ‫وصي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫الرياض‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬

‫الكت‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬الناثر‪:‬‬ ‫الجزري‬ ‫ابن‬ ‫الدين‬ ‫القراء‪ ،‬تأليف ‪ :‬ضصى‬ ‫النهاية في طبقات‬ ‫ا)غاية‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫الأولى ‪0 6 /،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫برجتراس‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ج‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمة‬

‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي ‪ ،‬تحقيق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫التة‪،‬‬ ‫له رواية في الكتب‬ ‫من‬ ‫في معرفة‬ ‫ا)الكاشف‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 29‬‬ ‫‪ -‬جدة‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫مؤسسة‬ ‫‪،‬‬ ‫دار القبلة للثقافة الإسلامية‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫عوامة‬

‫الوعي‪.‬‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫زايد‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحق!يق‬ ‫‪،‬‬ ‫البستي‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪:‬‬ ‫تأيف‬ ‫‪،‬‬ ‫)المجروحين‬ ‫ا‬

‫المكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫النيسابوري‬ ‫بن إبراهيم بن هانئ‬ ‫إسحاق‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫أحمد بن حنبل‬ ‫الإمام‬ ‫)مائل‬ ‫ا‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 0 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا‪،‬ولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهـلق‬ ‫زهير‬ ‫؟‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫لإسلامي‬ ‫ا‬

‫الكب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫فلايشهمر‪،‬‬ ‫‪ :‬م ‪.‬‬ ‫تحقين‬ ‫‪،‬‬ ‫البي‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫الأمصار‪،‬‬ ‫علماء‬ ‫)مثاهير‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 -‬‬ ‫العلمب ‪-‬بيروت‬

‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫ياقوت‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أ!‬ ‫‪:‬‬ ‫الأديب ‪ ،‬تأليف‬ ‫إلى ممرفة‬ ‫الأريب‬ ‫أو إرشاد‬ ‫الأدباء‬ ‫)معجم‬ ‫ا‬

‫هـ‪-‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة ‪ :‬الأولى ‪/‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمة‬ ‫دار الكت‬ ‫‪ ،‬الاشر‪:‬‬ ‫الحموي‬ ‫الرومي‬

‫وأخبارهم‪،‬‬ ‫مذاه!بهم‬ ‫الضعفاء وذكر‬ ‫ومن‬ ‫اهل العلم والحديث‬ ‫رجال‬ ‫ا) معرفة الثقات من‬

‫الناشر؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرب‬ ‫العجلي الكوفي نزيل طرابلس‬ ‫بن صالح‬ ‫اله‬ ‫أب الحسن أحمد بن عد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليت‬

‫‪ ،‬الطبعة‪:‬‬ ‫البستوي‬ ‫العظيم‬ ‫العليم عد‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحاتين‬ ‫‪،‬‬ ‫الدار ‪ -‬المدية المنورة ‪ -‬العردية‬ ‫مكتبة‬
‫قاثمة الها‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لأولى ‪/‬‬ ‫ا‬

‫الذهبي ‪ ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫عثمان‬ ‫أحمد بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫تأليف ‪ :‬الامام شص!‬ ‫في الضعفاء‪،‬‬ ‫ا)المغني‬ ‫(‪14‬‬

‫الدكتور نور الدين عز‪.‬‬

‫أحمد الذهبي ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫في نقد الرجال ‪ ،‬تأليف ‪ :‬شمس‬ ‫الاعتدال‬ ‫ا)ميزان‬ ‫(‪15‬‬

‫‪.‬‬ ‫البجاوي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحق!يق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫المعرفة ‪-‬‬

‫عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ب!شراف‬ ‫‪،‬‬ ‫الإصلامي‬ ‫المكتب‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الألبافي‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬تأليف‬ ‫الغليل‬ ‫(رواء‬ ‫(‪16‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪93 9‬‬ ‫لأولى ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاود!‬ ‫زهير‬

‫الدين أبي‬ ‫‪ :‬سراج‬ ‫الكبير‪ ،‬تأليف‬ ‫والأثار الواقعة في الثرح‬ ‫الأحاديث‬ ‫في تخريج‬ ‫المنير‬ ‫البدر‬ ‫(‪17‬‬

‫مصطفى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الهجرة ‪ -‬الرياض‬ ‫الملقن‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫بن علي‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫حفص‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫الاولى ‪4 2 5 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫و آخرون‬ ‫أبي اليط‬

‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪424‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار باوزير‪ ،‬الطبعة‬ ‫على صحيح‬ ‫الحسان‬ ‫التعليقات‬ ‫(‪18‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪30‬‬

‫مكتبة‬ ‫الثر‪:‬‬ ‫الحسين ‪ ،‬دار‬ ‫أب‬ ‫اليسابوري‬ ‫القيري‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫التمييز‪ ،‬تأليف ‪ :‬صلم‬ ‫(‪91‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطجة‬ ‫ا‪،‬عظمي‪،‬‬ ‫مصطفى‬ ‫د‪ .‬عمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪-‬‬ ‫الكوثر‬

‫موفق‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫الثهرزوري‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عد‬ ‫عثمان بن‬ ‫أبي عمرو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫صيانة‬ ‫(‪02‬‬

‫‪ 4‬ا هـ‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامي‬ ‫الغرب‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫القادر‪،‬‬ ‫اله عبد‬ ‫عبد‬

‫هـ‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى ‪5 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫الرياض‬ ‫‪-‬‬ ‫طيبة‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫البرية‬ ‫في الأحاديث‬ ‫الواردة‬ ‫العلل‬ ‫(‪21‬‬

‫ال!ه‪.‬‬ ‫الرحمن زين‬ ‫د‪ .‬محفوظ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪859 -‬‬

‫الجريي‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫تحقيق ‪ :‬د‪.‬‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫أبي حاتم‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عمد‬ ‫العلل ‪ ،‬تاليف ‪ :‬أى‬ ‫(‪22‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪426-‬‬ ‫‪ :‬الأولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬

‫بن حبر‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬تاليف ‪ :‬أحمد بن‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫شرح‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫مقدمة‬ ‫ال!اري‬ ‫هدي‬ ‫(‪23‬‬

‫‪.‬‬ ‫للتراث‬ ‫الريان‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬الناشر‬ ‫العسقلاني‬

‫اللفة‬
‫و!علومها‬

‫للملايين‪-‬‬ ‫الناشر‪ :‬دار العلم‬ ‫دريد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫عمد‬ ‫بكر‬ ‫اللغة ‪ ،‬تأليف ‪ :‬اب‬ ‫جمهرة‬ ‫(‪24‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولى ‪879 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بعلبكي‬ ‫منير‬ ‫رمزي‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬

‫العلى‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوهري‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫إسماعل‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫وصحاح‬ ‫اللفة‬ ‫تاج‬ ‫؟‬ ‫الصحاح‬ ‫(‪25‬‬
‫‪9/11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫القر‬ ‫قائمة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪879 - ! 1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪:‬الرابعة‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫وت‬ ‫بير‬ ‫للملايين ‪-‬‬

‫المخزومي‬ ‫د‪ .‬مهدي‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‪ ،‬تحقيق‬ ‫الخليل بن‬ ‫الرحمن‬ ‫إلى)‪ :‬أبي عبد‬ ‫(منسوب‬ ‫‪ ،‬تأليف‬ ‫)العين‬ ‫(‪126‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهلال‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الامرائي‬ ‫إبراهيم‬ ‫ود‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫الناشر‪ :‬دار صادر‬ ‫بن منظور‪،‬‬ ‫بن مكرم‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ 1 5‬مجلذا)‪ ،‬تأليف‬ ‫العرب‬ ‫)لسان‬ ‫(‪127‬‬

‫لأولى‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬

‫‪-‬‬ ‫المعارف‬ ‫دار‬ ‫الناشر‪:‬‬ ‫مظور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مكرم‬ ‫بن‬ ‫)‪ ،‬تأليف ‪ :‬محمد‬ ‫مجلدات‬ ‫(‪6‬‬ ‫العرب‬ ‫(‪)128‬لان‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ا‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجموعة‬ ‫‪:‬‬ ‫تحق!يق‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬

‫المطبعة الأميربة‪-‬‬ ‫الاشر‪:‬‬ ‫يذه)‪،‬‬ ‫(ابن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الحن‬ ‫تأليف ‪ :‬اب‬ ‫(‪)912‬المخصص‪،‬‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بولاق‬

‫الناشر‪ :‬دار البيان ‪-‬‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبما‬ ‫بن‬ ‫ابن قيم الجوزية محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تاليف‬ ‫المولود‪،‬‬ ‫تحفة المودود بأحكام‬ ‫(‪35‬‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪719‬‬ ‫ا هـ‪-‬‬ ‫الأولى ‪193‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرناؤوط‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيئ‬ ‫دثق‪،‬‬

‫الناشر‪:‬‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أ!‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫تأليف ‪ :‬ابن قيم الجوزية‬ ‫الثرعية‪،‬‬ ‫في الياسة‬ ‫الحكمية‬ ‫الطرق‬ ‫(‪31‬‬

‫‪.‬‬ ‫كازي‬ ‫جيل‬ ‫د‪ .‬محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫المدني ‪-‬‬ ‫مطبة‬

‫القادر‬ ‫وعبد‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫زاد المعاد‪ ،‬تأليف‬ ‫(‪32‬‬

‫‪ ،‬الطبة‪:‬‬ ‫‪ -‬الكويت‬ ‫الإسلامية ‪ - ،‬بيروت‬ ‫المنار‬ ‫‪ ،‬مكتبة‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ ،‬النايضر‪ :‬مؤسسة‬ ‫الأرنؤوط‬

‫ام ‪.‬‬ ‫‪ 4 70‬ا هـ‪869 -‬‬ ‫عر‬ ‫الرابعة‬

‫‪ ،‬تحقيق‪:‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪-‬‬ ‫تيمية ‪ ،‬الناثر‪ :‬دار الفضيلة‬ ‫الحليم بن‬ ‫أحمد بن عبد‬ ‫تأيف‪:‬‬ ‫الصفدية‪،‬‬ ‫(‪33‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 2 0‬م‬ ‫‪5 0‬‬ ‫ا هـ‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سالم ‪/‬‬ ‫رشاد‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬الناشر‪ :‬دار الأندل!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أب‬ ‫الزرعي‬ ‫أيوب‬ ‫أبي بكر‬ ‫بن‬ ‫تأليف ‪ :‬محمد‬ ‫الفروصية‪،‬‬ ‫(‪34‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪ 1 4‬هـ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأولى ‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبة‬ ‫‪،‬‬ ‫صلمان‬ ‫حن‬ ‫مشهور‬ ‫‪:‬‬ ‫تحاقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫السعودية‬

‫البغدادي ‪،‬‬ ‫الخطب‬ ‫بن ثابت‬ ‫احمد بن علي‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫الامع‪،‬‬ ‫وآداب‬ ‫الراوي‬ ‫الجامع لأخا‪،‬ق‬ ‫(‪35‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30 /‬‬ ‫الطحان‬ ‫د‪ .‬محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الرياض‬ ‫الناشر‪ :‬مكتبة المعارف‬

‫بن عبد الله‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫تأليف‬ ‫والسير‪،‬‬ ‫المغازقي والشمائل‬ ‫الأثر في فنون‬ ‫عيون‬ ‫النبوية المسمى‬ ‫ة‬ ‫اليم‬ ‫(‪36‬‬

‫عز الدين للطباعة والثر‪.‬‬ ‫بن يحص بن ييد الناس ‪ ،‬الناضر‪ :‬مؤصسة‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫الإسلامبة‬ ‫الأعلى للشئون‬ ‫المجل!‬ ‫الباد‪ ،‬الاشر‪:‬‬ ‫خير‬ ‫في صيرة‬ ‫الهدف والرثاد‪،‬‬ ‫صبل‬ ‫(‪37‬‬

‫(‪38‬‬
‫السابع‬ ‫الإصدار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬مصر‬ ‫المقدس‬ ‫دار الكاب‬ ‫)‪ ،‬الاض!‪:‬‬ ‫المقدس‬ ‫ب (الكتاب‬ ‫المسمى‬ ‫الكتاب‬

‫‪ -‬الطبعة الأولى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬


‫الفهرص‬ ‫‪018‬‬

‫الفهرس‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000003‬‬ ‫مقدمة المؤلف‬

‫لقيادة خملة الافتراءات الكاذبة ؟ ‪00000000000000000000004‬‬ ‫الجي!‬ ‫هذا الم!ش‬ ‫تضذى‬ ‫لماذا‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأطفاد‬ ‫يغتصب‬ ‫جنسئا؟‬ ‫شاذ‬ ‫بطرس‬ ‫زكريا‬ ‫‪:‬‬ ‫ئثبت‬ ‫وثيقة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!زة‬ ‫؟!ظنق‬

‫الأول‬ ‫الباب‬

‫الحدبث وعفم أصول النفه‬ ‫أصط‬ ‫جمفم‬ ‫من‬ ‫مفذمات‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫الأخبار‬ ‫في قبول‬ ‫والتثئت‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫في شريعة‬ ‫اهمية اقيسناد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫ائمقامة‬

‫‪0000000000000013‬‬ ‫العالمين ‪0000000000000000000000000‬‬ ‫رب‬ ‫في شريعة‬ ‫أهمية الإسناد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫اعطلب‬

‫ضجفة‪،‬‬ ‫‪ -‬على روايات‬ ‫‪ -‬وغيرها‬ ‫الحديث‬ ‫كئب‬ ‫بعض‬ ‫اشتملت‬ ‫لماذا‬ ‫اعطلب الثائي ‪4‬‬

‫؟! ‪1 6 000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫على الصحيحة‬ ‫وتنم تقتمر‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫الإسلام‬ ‫أعداء‬ ‫تفعله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪00000000000‬‬ ‫التي لا يثق في زواتها؟‬ ‫العا! جمتهبة الأحاديث‬ ‫يتجتب‬ ‫قئ‬ ‫‪ :‬لماذا‬ ‫الثالث‬ ‫ا!‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها المسلمين‬ ‫الله‬ ‫اخف!‬ ‫التي‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫جمفم‬ ‫ا!ا!‬ ‫ا!لطلب‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انفزشل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫ائفقذمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫شل‬ ‫نفز‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫يف‬ ‫تعر‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬

‫‪24........................................................‬‬ ‫انفزشل‬ ‫الثاني خكم‬ ‫ا!ب‬

‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انفذزج‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫ائفقذمة‬

‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للتوضيح‬ ‫مثال‬ ‫بكر‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫"انفذزج‬ ‫تعريف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫اعطلب‬

‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انفذزج‬ ‫معرفة‬ ‫طزق‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬

‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫في روايات‬ ‫انمذزج‬ ‫لتوضيح‬ ‫ئهمان‬ ‫مثالان‬ ‫اند‪:‬‬ ‫ا!‬
‫فهرس انقؤضوعات‬
‫‪181‬‬

‫عادته أن ئذليج في أحاديثه‬ ‫كانت‬ ‫بأن الزهري‬ ‫كبار أثمة الحديث‬ ‫تصريح‬ ‫ا!لطلب ا!ايح‬

‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫عند‬ ‫ين‬ ‫يقولها‬ ‫أو‬ ‫إسناد‬ ‫دون‬ ‫يزسلها‬ ‫كلمات‬

‫قد‬ ‫‪ -‬أن يكون‬ ‫أو ضغفه‬ ‫حديث‬ ‫بصحة‬ ‫‪ -‬عند انخكم‬ ‫ئشزط‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫ائمقامة‬

‫‪44‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫؟‬ ‫السابقين‬ ‫الحديث‬ ‫علماء‬ ‫عليه‬ ‫تكلم‬

‫! أو "حكاية‬ ‫غين‬ ‫ب !واقعة‬ ‫الاحتجاج‬ ‫انه لا يجوز‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫‪ :‬اتفاق‬ ‫الخامسة‬ ‫ائمقذمة‬

‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حال‬

‫الثاني‬ ‫الباب‬

‫للكئبر في الاسلام‬ ‫لا رف!غ‬

‫‪95‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله !‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫!رضاع‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬المقصود‬ ‫الأول‬ ‫المبحث‬

‫بسالم قؤلى‬ ‫خاضة‬ ‫البهيرا كان زخضة‬ ‫على أن (رضاع‬ ‫الأدلة الصحيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاق‬ ‫المبحث‬

‫‪63‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫خذيقة‬ ‫أيما‬

‫‪71‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫في كلام‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫ب "رضاع‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الجحث‬

‫‪76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫أعداء‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫"رضاع‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬المقصود‬ ‫المبحثبالرا‬

‫‪76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا بالتقام الثدي‬ ‫لا يكون‬ ‫على أن الرضاع‬ ‫ئمر‬ ‫الذي‬ ‫الخسش!‬ ‫للقش!‬ ‫فؤخه‬ ‫سؤال‬

‫‪78‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغزب‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫(زضع‬ ‫بكلمة‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاص‬ ‫المبحث‬

‫بعدم مروعية‬ ‫قولها‬ ‫ق! هو‬ ‫عن عالة‬ ‫أن الذي ثتت وصخ‬ ‫‪ :‬بيان‬ ‫السادس‬ ‫ابحث‬

‫‪85‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬

‫‪88‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كأكما‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫تثبت‬ ‫تئم‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬ ‫الفتوى‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬بيان‬ ‫الجحثبالسا‬

‫بفا اقزت‬ ‫بأن عائشة‬ ‫التي فيها تصريح‬ ‫رواية عطاء‬ ‫صحة‬ ‫بيان عدم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫الجحث‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬

‫بان عاثث!ة فىكط أقزت‬ ‫التي فيها تصريح‬ ‫رواية الزهرقي‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫يان‬ ‫‪:‬‬ ‫المبحث!التا‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫ضهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫راضد‬ ‫بن‬ ‫تغمر‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫الأول‬ ‫ا!‬
‫الفهرص‬ ‫‪182‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫ا لإمام‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!ان‬

‫وهو يؤكد أن كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫خزئج عن‬ ‫الإمام ابن‬ ‫طربق‬ ‫اند‪:‬‬ ‫ا!‬

‫‪01‬‬ ‫‪0000000000000000000002‬‬ ‫عائة‬ ‫عن‬ ‫كلام الزهري‬ ‫فيه‬ ‫وليى‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم فقط‬ ‫فيه قصة‬ ‫الزهري‬

‫‪01‬‬ ‫الإمام أحمد بن حنبل مع رواية الزهري ؟ ‪000000000000000004‬‬ ‫ماذا صنع‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫ا!‬

‫‪0100000000007‬‬ ‫؟‬ ‫بن زاقؤفي مع رواية الزهري‬ ‫إشخاق‬ ‫الإمام‬ ‫صنع‬ ‫ماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اث ص‬ ‫ا!‬

‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫رواية‬ ‫تضعيف‬ ‫على‬ ‫اعزاضات‬ ‫بثلاثة‬ ‫ائفعاند‬ ‫الجاهل‬ ‫يعزض‬ ‫قد‬

‫ىكا‬ ‫‪ -‬ومنهم الزهري ‪ -‬أن عائة‬ ‫الفقهاء‬ ‫تؤفم بعض‬ ‫شب‬ ‫العا!ثر‪ :‬بيان‬ ‫المبحث‬

‫‪11‬‬ ‫‪0000000003‬‬ ‫الكبير ‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫برضاع‬ ‫أقزت‬

‫‪11 000000000000005‬‬ ‫كثوم وهو طفل رضيع‬ ‫أثم‬ ‫سالم من أختها‬ ‫أرادت عاثة أن يرضع‬ ‫لماذا‬

‫‪11‬‬ ‫‪0000000000000000000000006‬‬ ‫الزهري‬ ‫فيه‬ ‫يقع في الخطأ تفسه الذي ؤتع‬ ‫البر‬ ‫الإمام ابن عبد‬

‫‪11 0000000000000000000000000000000000000000000007‬‬ ‫يرجما‬ ‫عائشة‬ ‫فقهاء أذركوا حقيقة مذهب‬

‫تقظ صريح في‬ ‫ف!يها‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫(صحيح‬ ‫بيان أن الروايات في‬ ‫اولد! ت‪:‬‬ ‫اب‬

‫‪0000000000000000000000000000000000000000000009‬‬
‫‪11‬‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬ ‫تأفر‬ ‫فط كانت‬ ‫أن عائثمة‬

‫‪12‬‬ ‫ائن أو فقيكة من إخبار الناس بهذه القصة ؟ ‪0000000000000000000000000000005‬‬ ‫خات‬ ‫لماذا‬

‫على أن عانشة به! أقزت‬ ‫إجماع العلماء‬ ‫قن اذغى‬ ‫كدب‬ ‫بيان‬ ‫ان!غفى‪:‬‬
‫ا!ث‬

‫الكبير ‪120000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000007‬‬ ‫برضاع‬

‫الباب الفالث‬

‫الكببر‬ ‫الف!نبس الحسبس حول رءغ‬ ‫كمثنف "ذبب‬

‫‪132‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثدي‬ ‫بالتقآم‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫الرضاع‬ ‫أن‬ ‫جمذبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫الكذبة‬

‫‪132‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫الإمام‬ ‫بكلام‬ ‫الجاهل‬ ‫هذا‬ ‫احتجاج‬ ‫الق!يس!‬ ‫احتجاج‬ ‫بطلان‬ ‫بيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫وتعمل‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬ ‫تؤمن‬ ‫بأشيرها‬ ‫الأمة‬ ‫أن‬ ‫جمذبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫الكذبة‬

‫‪142‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫برضاع‬ ‫في العمل‬ ‫أن عاث!ثحة مستمرة‬ ‫قيبة‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ا!زة‬ ‫الثالثة (؟!قئق‬ ‫الكذبة‬

‫‪146‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫رضاع‬ ‫من‬ ‫سهلة‬ ‫خخل‬ ‫كذبة‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ا!زة‬ ‫(؟!ظنق‬ ‫الرابعة‬ ‫الكذبة‬
‫نهرس ائمؤضوعات‬
‫‪183‬‬

‫‪146‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخسيس‬ ‫القسيس‬ ‫التي ارتكبها‬ ‫الكذب‬ ‫جريمة‬

‫‪146‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخسيس‬ ‫القسيس‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫التزوير‬ ‫جريمة‬

‫‪147‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخسيس‬ ‫القسيى‬ ‫ارتكبها‬ ‫التي‬ ‫البثمعة‬ ‫التدليس‬ ‫جريمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بثديها‬ ‫الرجل‬ ‫أنها سزضع‬ ‫يفهمها‬ ‫كان‬ ‫سهلة‬ ‫جمذبة أن استغراب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫الكذبة‬

‫‪152‬‬ ‫أمام الرجال‬ ‫ضذرها‬ ‫على عائشة كثف‬ ‫أنكرت‬ ‫جمذبة أن أم سلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الكذبة السادسة‬

‫معنا‬ ‫لما‬ ‫عائشة‬ ‫رضيع‬ ‫الرخل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫عبارة‬ ‫أن‬ ‫قيبة‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫انفمتوزة‬ ‫(؟!ثائق‬ ‫السابعة‬ ‫الكذبة‬

‫‪156‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫من‬ ‫رضع‬ ‫الرخل‬

‫‪164‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫له‬ ‫سؤالنا‬ ‫جواب‬ ‫عنه وننتظر‬ ‫نجيب‬ ‫ونحن‬ ‫الكذاب‬ ‫القسيس‬ ‫سأله‬ ‫سؤال‬

‫‪165‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫واحدة‬ ‫بقرة‬ ‫لبن‬ ‫شخصان‬ ‫إذا تناول‬ ‫تحدث‬ ‫بالرضاع‬ ‫والأخوة‬ ‫البنوة‬ ‫هل‬

‫‪916‬‬

‫‪10000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000017‬‬ ‫ا!لمر‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬وجوال‪/‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪52 551 ،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عق جوال ‪/‬‬ ‫الع!‪،‬مبة‬ ‫خؤ جهوم!بة مصس‬ ‫طلب‬

‫"د)‬ ‫بزوفي‪:‬‬ ‫ابلا‬

You might also like