Professional Documents
Culture Documents
8. الفصل الثالث
8. الفصل الثالث
تمهيد
.1المراهقة
1-1تعريف المراهقة
1-2أنماط المراهقة
1-3مظاهر النمو في المراهقة
1-4خصائص المراهقة
1-5النظريات المفسرة للمراهقة
1-6حاجات المراهق
1-7مشاكل المراهقة و مظاهرها االنفعالية
1-8رعاية المراهقين انفعاليا ونفسيا
المكفل
.2المراهق المجهول النسب ُ
المكفل
2-1تعريف المراهق المجهول النسب ُ
2-2عوامل ظهور مجهولي النسب
2-3تعريف الكفالة
2-4تعريف األسرة الكافلة
2-5الشروط الواجب توفرها في األسرة الكافلة
2-6محاسن ومساوئ األسرة الكافلة
المكفل
2-7مشكالت المراهق المجهول النسب ُ
المكفل
2-8حاجات المراهق المجهول النسب ُ
2-9المراهق المجهول النسب في الوسط الجزائري
خالصة الفصل
تمهيد:
في األحوال العادية يستقبل المولود بفرحة ويحاط بالرعاية في حضن أمه وكتف أبيه
ويكبر في جو من الحب والقبول ،ويشعر باالنتماء وتتحدد عليه هويته ،ولكن لألسف في
حاالت أخرى يستقبل الطفل باالشمئزاز والنفور ،ويتم التخلص منه فور والدته فقد يلقى
البعض نصيبه فيؤوى في مراكز والبعض اآلخر تكفله أسرة قد ال ينتمي إليها بيولوجيا لكن
تعوضه كنف الجو األسري الذي حرم منه ،ورغم ما قد تحمله من مزايا وعيوب إال أنها تبقى
أفضل بديل لهذا الغريب الذي أصبح له انتماء وقد كان على حافة الضياع.
وفي هذا الفصل نتطرق إلى تقديم هذه الفئة من المراهقين مجهولي النسب المكفلين بكل
جوانبها.
– 1المراهقة
تعريف المراهقة: 1-1
1-1-1التعريف اللغوي
-يرى البعض أن اشتقاقها من فعل رهق ويعني الحمق والجهل ويعني دخول الوقت والدنو
واللحاق والقرب ،ويقال رهق الغالم أي قCCرب وقت الحلم ،ومنه نعCCني بالمراهقة في اللغة
العربية الفتى الذي دنى وقرب من الحلم.
)حسن عبد القادر ،1987 ،ص(190:
-رهق بمعنى مشى ولحق ودنى والمراهق هو الفتى الذي يدنو من الحلم واكتمال الرشد.
(الهاشمي ،1979 ،ص)164:
ومعناه التCCدرج Adolescere مشتقة من الفعل الالتيني ADOLESCENCE -وكلمة المراهقة
نحو النضج الجسمي والجنسي والعقلي واالنفعالي واالجتماعي .
)زيدان ،ب.ط ،ص (157
1-1-2التعريف االصطالحي:
29
هي لفظ وظيفي يطلق على المرحلة التي يقترب فيها الطفل من مرحلة البلوغ ثم الرشد
ثم الرجولة.
المراهقة هي مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرشد وتمتد من الثانية عشر إلى التاسعة
Cعب تحديد
Cهل تحديد المراهقة ولكن من الصC
Cامين أي من السC
عشر أو قبل ذلك بعام أو عC
نهايتها.
(حامد زهران ،1977،ص )279
Cدأ في نهاية
Cتي تبC
Cرد الC
ويعرفها فاخر عاقل بقوله المراهقة وهي الفترة من حياة الفC
طفولته وتنتهي في بداية بلوغه سن الرشد ،وهي فترة انتقالية يبدأ خاللها المراهق باالستقالل
عن أسرته إلى أن يصبح شخصا مستقال يكفي ذاته فالمراهقة لها فترة تختلف من فCCرد آخر
ومن حضارة ألخرى.
(عاقل ،1982ص )117
1-1-3التعريف السيكولوجي:
هي فترة معينة تترتب عليها مقتضيات في سلوكات جديدة يألفها الفرد من قبل وقد
يستطيع تصرفه بالتوافق والتكيف اإليجابي ،وربما أدت عنه بوادر سلوك يقتضيه التزام نفسه
باالمتثال لمعايير المجتمع ولعله ال يتلفت إلى هذه الجوانب التفاتا ذاتيا لذا فهو بحاجة إلى من
يراعاه ويوجهه.
(الجسماني ،1994 ،ص)191:
1-1-4التعريف االجتماعي:
هو فترة انتقال من دور الطفولة المتصف باالعتماد على اآلخرين إلى طCCور بلCCوغ
مرحلة االلتفات إلى الذات على اعتبارها أنها متميزة كما كانت عليه أيام الطفولة المعتمدة على
غيرها اعتمادا كليا.
وهكذا يمكن أن نوضح بأن المراهقة بمعناها الشامل تعني النمو والتطور الديناميكي عند الفرد
وهي فترة انتقالية من الطفولة إلى سن الرشد أي أنها تنطلق على مختلف المراحل الCCتي يمر
بها الفرد قبل أن يصل إلى مرحلة النضج.
30
1-2أنماط المراهقة:
لقد اختلف علماء النفس والباحثون في تصنيف المراهقة إلى أنماط ،ومن هCCذه التصCCنيفات
نذكر:
صنف محمد عماد الدين إسماعيل ( )1972الذي قسم المراهقة إلى ثالثة أصناف وهي: -1
.1المراهقة السو ّية.
.2المراهقة االنسحابية ومعناها هو تفضيل المراهق االنفصال عن أسرته.
.3المراهقة العدوانية أو المنحرفة والتي يسودها عودان المراهق.
(عماد الدين إسماعيل ،1972 ،ص)167:
-2قام " صامونيل مغاريوس " 1957بدراسة أنواع المراهقة المختلفة في مصر ،وتمكن من
تحديد أربعة أنماط وهي:
.1المراهقة المتوافقة :تتسم باالعتدال والميل إلى االستقرار.
.2المراهقة االنسحابية االنطوائية :وتتسم باالنطواء واالكتئاب والعزلة والشعور بوجه عام
واالنحرافات الجنسية.
.3المراهقة العدوانية المتمردة :وتتسم بالمتمرد والثورة على األسرة والمدرسة بوجه عCCام
واالنحرافات الجنسية.
1-2مظاهر النمو في المراهقة
1-2-1النمو الجسمي:
Cنوات
Cات حيث أنه في السC
Cان والفتيC
إن لهذه المرحلة سمات خاصة تظهر عند الفتيC
Cداء من السن الحادية عشر
Cوزن ابتC
Cول والC
Cادة في الطC
األولى من المراهقة ويظهر الزيC
Cية
Cفات الجنسC
والسادسة عشر ،فيزداد طول الفتيان مقارنة مع الفتيات اللواتي يظهرن الصC
الثانوية قبل الفتيان بسنة أو سنتين.
وهناك تغيرات فسيولوجية ومن ذلك التغير في معمل النبض الذي ينخفض بعد البلوغ بمعدل
ثمانية ( )08مرات في الدقيقة والتغير في ضغط الدم الذي يرتفع تدريجيا والتغير في نسCCبة
استهالك الجسم لألوكسجين الذي ينخفض عما قبل ،حيث تشعر هذه التغيرات المراهق بالتعب
31
Cبب للمراهق قلق الختالفه
Cاق كما تسC
Cدني الشC
والتخاذل وعدم القدرة على بذل المجهود البC
الجسمي المفاجئ.
(محمد زيدان1986 ،م ،ص )163
1-2-2النمو العقلي:
يكون النمو في هذه المرحلة مع تقدم الوقت من سنة إلى أخرى وبما أن ،الطاقة العقلية
Cدرة عقلية إلى أن يصل إلى
Cنة من عمر الطفل طاقة أو قC
Cذكاء فكل سC
ويقصد بها عموما الC
Cتى
Cطربا حC
مرحلة المراهقة فينمو الذكاء والقدرة العقلية الفطرية المعرفية العامة ،نموا مضC
الثانية عشر ثم يتعثر قليال في أوائل فترة المراهقة نظرا لحالة االضطراب النفسي السائدة في
هذه المرحلة.
(نبيل المالوطي ،محمد زيدان ،د.س.ص)1547:
" كما تكمن أهمية النمو العقلي في هCCذه المرحلة في تكCCوين شخصCCية المراهق وتكيفه
االجتماعي وينمو الذكاء وهو القدرة العقلية الفطرية المعرفية العامة ".
(بدر الشيباني ،1989 ،ص)205:
1-2-3النمو االنفعالي:
يسلك المراهق في هذه المرحلة سلوكات اجتماعية أخالقية ونفسية مصحوبة بانفعاالت
حادة وصراع نفسي يظهر في سلوكاته اليومية التي تمتاز بالعنف وعدم االستقرار ألنه يبCCدأ
Cكاال مختلفة كالغضب
Cاالت المراهق تتخذ أشC
في االنتقال جزئيا من الطفولة إلى الرشد فانفعC
والخجل نتيجة المؤثرات التي يواجهها من غيره ويتسCCاءل المراهق على كل أسCCباب القلق
والتشاؤم.
Cاك من
Cق ،فهنC
Cاة المراهC
وقد اختلف العلماء في تقييم االضطرابات االنفعالية التي تسود حيC
يرجعها إلى ما يطرأ من تغيرات على إفرازات الغدد وهنCCاك من يرجعها إلى العوامل البيئية
التي تحيط بالمراهق.
(محمد زيدان ،1986 ،ص)170:
32
أما فيما يخص الخصائص االنفعالية لدى المراهق :فتتمثل في :
شدة الحساسية
اليأس والقلق والكآبة
التمرد والعصيان
التهور
(بدر الشيباني1989 ،م ،ص)205:
1-2-4النمو االجتماعي:
إن هذه المرحلة كغيرها من المراحل تتأثر بالتنشئة االجتماعية فكلما كانت بيئة الطفل
مالئمة ساعدت ذلك على أن يكون المراهق عالقات اجتماعية سليمة وتتصف هCCذه المرحلة
Cره ومكانته
Cام بمظهC
بكونها تجعل من المراهق أكثر اجتماعية ،إذ يبدأ في الميل إلى االهتمC
Cدأ في التغافل عن
فيؤثر هذا الميل على سلوكه ونشاطه كما يبدأ في كسب ثقته وتأكيد ذاته فيبC
متطلبات األسرة والبحث عن تأكيد شخصيته وإشعار أقرانه واآلخرين بها.
Cدرس
Cاعي فلزاما على كل من األب واألم والمC
Cرة تفاعله االجتمC
ونظرا التساع دائC
Cتي
Cراع النفسي الC
Cالمراهق لتمكينه من التغلب على مرحلة الصC
والمشرف عناية خاصة بC
تعتريه.
(محمد زيدان،1986 ،ص)179:
د .المراهقة المنحرفة :وتتسم باالنحالل الخلقي الشامل واالنهيار النفسي التام والجنوح.
(بفريوة عباس ،1985،ص)58:
3 -1خصائص المراهقة:
تتميز هذه المرحلة بمواصCCفات خاصة تميزها عن بCCاقي المراحل فهي مرحلة بين الطفولة
والرشد من جهة ،ومن جهة أخرى اكتمال النضج ،ومن أهم خصائصها نذكر:
33
-التقدم نحو النضج الجسمي واالختالف من فرد آلخر.
-التقCCدم نحو النضج العقلي حيث يتم تحقق الفCCرد واقعيا من قدراته من خالل الخCCبرات
والمواقف التي يتوافر فيها الكثير من المحكات التي تظهر قدراته وتعرفه حدودها.
Cلوكية االجتماعية
-التقدم نحو النضج االجتماعي والتطبع االجتماعي واكتساب المعايير السC
Cرارات فيما
Cاذ القC
وتحمل المسؤوليات ،وتكوين عالقات اجتماعية والقيام باالختيارات واتخC
يتعلق بالتعليم والمهنة والزواج.
(حامد زيدان،1980 ،ص)323:
وهناك خصائص أخرى وهي:
-الميل نحو االستقاللية عن األسرة وتحمل المسؤولية وهذا ما يسمى بتوكيد الذات واكتشاف
األدوار.
-الميل إلى الجنس اآلخر ومحاولة معرفة خصائصه ومحاولة بناء عالقات االجتماعية.
-لجوء الكثير من المراهقين إلى التمارض للهروب من المواقف غير المرغوب فيها.
34
النظرية ،حيث أكد على أن هناك فرق بين سلوك المراهق والسلوك السابق في مرحلة الطفولة
وبين سلوكه وسلوكه الالحق في مرحلة الرشد.
واعتبر هول أن مرحلة المراهقة والدة جديدة أو والدة ثانية لإلنسCCان للتغCCيرات البيولوجية
المصاحبة لهذه الفترة البلوغ واستيقاظ بعض الدوافع الكامنة في عضوية الفرد.
ووضعت هذه النظرية خصائص بيولوجية لهذه المرحلة نذكر بعضها:
إن التغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة تكون بصفة سريعة ومفاجئة في مختلف جوانب
الشخصية ولهذا يمكن أن نصفها بالخطيرة إذا لم يجد المراهق من يستند إليه في هذه المرحلة
بالذات يتم فيها نضج بعض الدوافع وكذلك ظهورها بشكل مفاجئ.
إن تلك التغيرات تسبب للمراهق معاناة قوية وفعالة تتجلى فيها صور القلق حتى يمكن
وصف المراهق بأنه يمر في فترة عاصفة مضطربة.
أن هناك قوى فكرية جديدة وتظهر عند المراهق بصورة مفاجئة كالخيال واالستدالل.
إن طبيعة النمو في هذه المرحلة فهو يظهر في صCCورة مماثلة عند جميع األشCCخاص على
السواء.
(الحليوسي وآخرون ،2002 ،ص )177 :
1-4-2النظرية االجتماعية:
تؤكد هذه النظرية على األهمية وأثر ودور العامل االجتماعي الثقافي السCCائد في المجتمع في
تطور ونمو شخصية المراهق.
(محمد جبل ،2001 ،ص )419:
ومن أهم الدراسات التي تؤيد هذه النظرية هي دراسCCات الباحثة األمريكية " مCCاركيت تميد
Cأن أزمة
)Mead .M1928عن سكان جزيرة سامو في جنوب المحيط الهادي ،والتي أثبتت بC
المراهقة ال وجود لها في المجتمعات البدائية في حين تمر هذه المرحلة بشCCدة وعصCCبية في
أمريكا وهكذا فإن مشكالت المراهقة وأزماتها راجعة إلى الظروف الثقافية واالجتماعية.
(الكبيسي والداهري ، 2000 ،ص )155
35
1-4-3النظرية النفسية:
كما يؤكد أصحاب هذا االتجاه على النمو الجسمي والجنسي لهذه المرحلة فإنه يؤكد ما
يصاحب هذا النمو من تCCأثيرات على نمو المراهق وسCCلوكه ،فغمCCوض هوية المراهق و
ميوالته المتناقضة وصراعاته النفسية وقلقه الجنسي تعتبر عوامل أساسCCية في اضCCطراب
عالقاته مع ذاته واآلخرين.
" ،حيث يرى أن مرحلة المراهقة هي المرحلة FREUD ومن رواد هذه النظرية " فرويد
األخيرة من مراحل النمو ،وإذ تتميز هذه المرحلة بالقلق نتيجة عودة القوى الليبيدية للظهCCور
Cرى
Cون ،ومن ناحية أخC
مما يهدد التوازن بين الهوى واألنا الذي يكون سائدا في مرحلة الكمC
تتميز المراهقة بمراحل ارتقائية هامة منها :التحول إلى عشق الذات ،واحترام الواقCCع ،ونمو
الميول الجنسية.
(مرسي ،2002،ص)41:
1-5حاجات المراهق:
إن المراهق مثلما يحتاج إلى الطعام والشراب فإنه يحتاج إلى تحقيق بعض حاجاته الضرورية
كالحاجة لألمن ،وإلى الحب وإلى النجاح ....الخ ألنه من المعلCCوم أن الحاجCCات النفسCCية
للمراهق تكون بمثابة الطاقة الدافعة له ،ومن بين الحاجات نذكر منها:
1-5-1الحاجة إلى القبول والحب:
وتتضمن حاجة المراهق إلى الحب من طرف أسرته وأصدقائه ،فما يعرف على المراهق أنه
ال يحب االنعزالية والوحدة " فالمراهق يتطلع إلى االعتراف بوجوده ويحب أشد الحب في أن
يحظى باهتمام من حوله ،فهو ينشد احترام أبويه له وأقرانه "
Cرف والديه
Cرة ،أو أنه ليس محبوبا من طC
وإذا شعر المراهق بأنه غير مرغوب فيه في األسC
وإخوته ،فإنه يصبح قلقا حائرا ألن مرحلة المراهقة مرحلة حساسة وأن المراهق شديد التأثر،
Cترتب عنها نزوعه للعدوانية
وإذ توفر الحب للمراهق فإنه ال يقع في صراعات نفسية والتي يC
واالنحراف كنتاج لفقدان الهوية.
(الجسماني ،1994،ص)44 :
36
1-5-2الحاجة إلى االستقالل:
Cدي األم ،فمن المهم أيضا
Cوية على ثC
" إذا كان مهما لطفل األمس أن يفطم من اتكاليته العضC
للمراهق اليوم أن يفطم من اتكاليته على والديه ".
(ميخائيل أسعد ،1991،ص)385:
فالمراهق يسعى إلى تحقيق ذاته وتحقيق استقالليته عن األسCCرة والميل نحو االعتمCCاد على
نفسه ،كما يرفض التعرض للقيود التي تفرضها األسرة والمجتمع بأعرافه.
1-5-3الحاجة إلى النجاح والتقدم الدراسي:
الحاجة إلى النجاح أمل المراهق في يومه وغده ،وهي حلمه الذي ال يفتأ أن ينتهي منه حCCتى
يعادوه من جديد.
وهذا يظهر من خالل اهتمام المراهق وإصراره على النجاح في كل شيء سواء تعلق بأموره
الشخصية أو في مجاله الدراسي.
وال يستطيع المراهق تحقيق ذلك لوحده ،إال بمساعدة األهل سواء من الناحية المادية كشCCراء
اللوازم التي يحتاجها وتساعده في دراسته ،أو تعلق األمر بالدعم المعنوي كالحب والطمأنينة
التي يحتاجها لكي يطور من إنجازاته.
37
مشاكل صح ّية :يشعر المراهق بسرعة التعب والشعور بالدوار والصداع وكثرة حب )1
Cوف الواضح
الشباب في الوجه والنحافة أو السمنة واالهتمام المفرط بالمظهر الخارجي والخC
أو المستتر من التغيرات الفسيولوجية الداخلية.
)2مشاكل مدرسية :حيث المراهق ال يعرف كيف يذاكر دروسه ،ويرى أن بعض المدرسين
يتحيز للطلبة وال يهتم بهم مما يؤدي إلى الفشل ،وعدم النجاح وعدم االلتحاق بالجامعة.
كما يرغب المراهق في العمل في وقت الفراغ لكسب الرزق ،ويخشى الفشل في اختيار الكلية
المناسبة ،كما يخشى العمل بعيدا عن األسرة.
ج) المشاكل األسرية :المتمثلة في مالحقة أهل المراهق بضرورة المCCذاكرة ،وعCCدم تركه
يشتري حاجاته بنفسه ،وعدم أخذ أسرته برأيه في المشاكل ،تCCدخل الوالCCدين في صCCدقات
المراهق الشخصية وشؤونه الخاصة.
د) المشاكل الدينية :ضيق المراهق عندما ال يؤدي الفCCرائض الدينية خصوصا وأنه يخشى
عقاب اآلخرة ،ويشعر بالذنب عندما يخطئ كما يشعر بال مباالة اتجاه اآلخCCرين ،ويضCCيق
بسلوك بعض الناس اتجاه المسائل الدينية.
هـ) المشاكل االقتصادية :فغالبا تكون إجابة المراهقين في مشاكلهم االقتصCCادية في عCCدم
Cديهم
Cافي من والC
CالكC
وجود غرفة خاصة يهم كما أن في الغالب ال يحصلون على المصروف
خصوصا و إنهم ال يجدون العمل في فترات العطلة ليعوضهم ذلك ...وغيرها من المشCCاكل
اإلقتصادية التي يرونها في نظرهم.
و) المشاكل النفسية :شعورهم بتأنيب الضمير الدائم ألي هفوة يرتكبها كما أنه خيالي ،كثير
Cعوبة التحكم في
Cزاج وصC
Cيز بتقلب المC
السرحان وتجد صعوبة في التركيز واالنتباه و يتمC
االنفعاالت وكثيرا ما يعجز في التعبير ،إما لخجله أو لقلة تنبهه أو تركيزه أو لقصور معلوماته
وخبراته.
ي) المشاكل االجتماعية :خشية المراهق من الفشل أمام اآلخرين كما أنه يعجز من التحCCدث
عن مشاكله لشدة خجله وكثيرا ما يعجز عن التصرف السليم في المناسبات الرسمية.
(قناوي 1992ص ص)165-164 :
38
* نستطيع أن نقول بأن هذه المشاكل قد تكون بصCCوره متفاوتCCة ،أي تطغى الواحCCدة على
Cون
األخرى ،قد يعاني المراهق من عدة مشاكل متميزة أو مشكلة واحدة منفردة وعلى هذا يكC
العالج كل مشكلة و تحليل عناصرها ووضع حل لها دون تعميم.
وتقبل النقد ،وأن ينقد بموضوعية وأن يتقبل اآلخرين مثلما يريد اآلخرين أن يتقبلوه.
-تمكينه من التغلب على مخاوفه وانفعاالته الفجة وخجله المربك وذلك بقيادته بحكمة
Cيب
Cتزام وال الميوعة والتسC
Cراهقين ،فال االلC
Cادة المC
-الجمع بين المرونة والضبط في قيC
)
وهو الذي تم إنجابه خارج إطار الزواج الشرعي ،قد يكون مجهول الوالدين أو
مجهول األب ومعروف األم فيحمل اسم أمه فتوجه هذه الفئة من طرف المستشفيات إلى
عائالت بديلة تتكفل بهم و البعض اآلخر إلى مصالح معنية تشرف عليهم وتتكفل بهم.
( إبراهيم سعد ،1986 ،ص) 310 :
وهم المراهقين الذين جاؤوا إلى الدنيا نتيجة لعالقة جنسية غير شرعية ،أي خارج
إطار عالقة زوجية شرعية ،وهذه الفئة من المراهقين تعرف كذلك بالمراهقين المحرومين أو
الغير شرعيين ألن األمهات التي أنجبتهم تنازلت عنهم و آباءهم البيولوجيين رفضوا
االعتراف بهم ،وفي حاالت عديدة يعثر عليهم في الشارع أو في أي مكان آخر ،وبالتالي يكون
40
التعرف على آباءهم أمر صعب و بالتالي يكون وضعهم داخل المؤسسات والمستشفيات أمر ال
بد منه ،إال أن بعضهم يحضون بعائالت بديلة تتكفل بهم.
()KAREM HORNEY. 1977 . P : 249
كما يعرف زكي بدوي المراهق المجهول النسب في معجم مصطلحات العلوم
االجتماعية بأنه " المولود نبذه أهله فرار من تهمة الزنا وهو من تركه أهله ال يعلم صلته بأبيه
و أمه " .
( محمد فهمي ،2000 ،ص) 213 :
المراهق المجهول النسب يطلق عليه ( اللقيط ) والغير شرعي وهو المولود من أبوين
ال تربط بينهما رابطة الزواج .
(أحمد البعليكي ،2003 ،ص)448 :
2-2عوامل ظهور مجهولي النسب
تغير الحياة االجتماعية في الوقت الحالي أدى إلى تغير شكل المجتمع وقد أثر ذلك
بدوره على بناء األسرة على وظائفها.
ولم تعد العالقات اإلنسانية عالقات مباشرة أولية بسيطة كما كانت ،بل أصبح من
التعقيد بحيث ال يجد بعض األطفال أسر تهتم بخدمتهم أو تسهر على راحتهم وقد يحضى
البعض اآلخر بذلك.
كما انتشرت ظاهرة التخلي عن األطفال سواء كان هذا التخلي في الشارع أو قرب
المستشفيات أو داخلها.
ومن العوامل التي أدت إلى ظهور األطفال غير الشرعيين:
2-2-1العوامل االجتماعية:
-الفقر والجهل وتأخر سن الزواج في المجتمع.
-االنتشار الكبير لظاهرة العنوسة والعزوبة وكثرة األرامل والمطلقات.
-إلزام و إرغام الفتاة على الزواج دون األخذ برأيها مما يؤدي بها إلى ارتكاب الخطيئة.
-الحروب والتغير االجتماعي السريع و فترات عدم االستقرار.
41
-انتشار البطالة والفراغ القاتل لدى الشباب.
-االنتشار الواسع لحبوب منع الحمل وعيادات إجهاض والتكفل بالمولود بالمستشفى.
2-2-2العوامل الجنسية:
-الحرية في السلوك الجنسي وقلة االهتمام بالدين والسلوك الديني.
-االنتشار الواسع ألماكن العري والدعارة.
-سن المراهقة التي تتصف غالبا بالرعونة في السلوك والجهل في التصرف والنقص في
الخبرة.
-غياب التربية الجنسية المشروعة للمراهقين.
2-2-3العوامل االقتصادية:
-انتشار البطالة.
-األزمات االقتصادية وتفاحش المادية مما أدى بكثير من الفتيات المجتمع إلى بيع
Cلكسب قيمة العيش أو البحث عن الثراء والرفاهية.
أغراضهن
(حمزة بلعراقب ،2003 ،ص)26 : -غالء المهور وتكاليف الزواج.
2-2-4العوامل الثقافية:
-عقدة االنبهار بالغرب في جوانبه السلبية.
-الهجمة اإلباحية الشرسة لبعض وسائل اإلعالم ( االنترنت – السينما – التلفزيون )
-انتشار ظواهر االغتصاب والتحرش والتكتم العائالت وصمتها خوفا من العار.
-سلبيات العصرنة التي أصبحت تهدد المجتمعات اإلسالمية والعربية التي تصل أحيانا حد
االنحالل وتزايد جرائم العرض واالغتصاب.
2-3تعريف الكفالـة
إن ظروف المراهق مجهول النسب تستدعي من الناحية اإلنسانية وباب الرحمة
والعطف ضرورة الحفاظ على وجوده ,ومعاملته برفق ولين و ود ،وإيجاد حل عاجل له
يكون بديال من جهة للتبني ومن جهة أخرى يضمن العائل والمربي ،وهذا النظام هو الكفالة
42
2-3-1التعريف اللغوي:
( الكافل ) و( الكفيل ) جمع ( كفالء ) ،وهو القائم بأمر اليتيم المربي له وهو يسمى
أيضا الضمين ،سواء كان الكافل من ذوي رحمه وأنسابه ،أو كان أجنبيا لغيره تكفل به.
( نظيرة عتيق ،2008 ،ص ) 163
2-3-2التعريف االصطالحي:
أما المفهوم االصطالحي للكفالة التي تعينينا هي التزام وتعهد برعاية شؤون مجهولي
النسب وهو المعنى الذي ذكر في القران الكريم في قوله تعالى {:فتقبلها ربها بقبول حسن
وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا } آل عمران37 :
والتربية فقط ،دون أن يلحقه نسبه فال يكون كأوالده الشرعيين وال يثبت له شيئا من
أحكامهم.
( عطية صقر ،1990 ،ص)90 :
2-4تعريف األسرة الكافلة:
وهي أسرة ال ينتمي إليها المراهق بيولوجيا ،ولكنه يعيش في كنفها وربما يحمل اسمها
فيكون متبني ،أو ال يحمل اسمها فيكون مكفوال.
) http : WWW.ELAZAYEM.COM (
األسرة الكافلة أو كما يطلق عليها غالبا األسرة البديلة ،هي شكل من أشكال رعاية
األيتام السائدة في العالم.
وتقوم فكرتها على احتضان الطفل يتيم أو من في حكم اليتيم من قبل إحدى األسر
ليعيش بينها كأحد أطفالها ويتظلل مضلة األسرة الطبيعية ،ونجد فيها جميع االشباعات التي
43
يحتاجها سواء النفسية واالجتماعية أو المادية لينمو نموا متوازنا بين ركني الحياة األسرية
السوية ،ويحقق التكيف االجتماعي النفسي الموازن.
(عبد اهلل بن ناصر ،1999 ،ص)9 :
واألسرة البديلة لفظ يطلق على كل الوسائل التي تتخذ لتربية الطفل بعيدا على أسرته
البيولوجية ،وتقوم المؤسسات االجتماعية باختيار األسرة البديلة التي يلحق بها الطفل وتظل
هذه األسر تحت أشراف وتوجيه تلك المؤسسات وينبغي توفير أسرة بديلة كافلة من أبوين
بديلين يستطيعان أن يمنحا الطفل المكفول الحب والرعاية والفهم والتوجيه وكلها من األمور
األساسية لتنمية ما لدى الطفل من قدرات وإعداد لحياة نافعة.
) (http uqu. Edu. Sa / ar / 115170
وهكذا فان تعريف األسرة الكافلة بالنسبة لمجهولي النسب بأنها األسرة التي تقوم
بشؤون المكفول من تربية وتعليم وتوجيه والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته
الشخصية من المأكل والمشروب والملبس والعالج والتربية.
44
يحضى بعض المراهقين المجهولي النسب من طفولتهم األولى بعائلة بديلة تكفلهم
Cفي كنفها ،كما تحمل هذه األسرة محاسن فان هذا ال يخلو من أن تحمل األسرة
ويترعرعون
مساوئ ،نذكر منها ما يلي:
محاسن التكفل: 2-6-1
-حل مشكلة العقم في األسرة باستحضار طفل يرضي دوافع األمومة واألبوة داخل األسرة
وفي هذه الحالة يستخدم الطفل لحل مشكلة األسرة ال العكس.
-الرحمة والشفقة اتجاه هذا الطفل وعدم انتظار أي مكافئة دنيوية.
-إشباع الطفل بالحب والمودة والرحمة من طرف الوالدين الكافلين.
45
-الغيرة :تحدث غالبا في فترة المراهقة فإذا كانت المتبناة فتاة فربما حدثت غيرة من األم
البديلة اتجاهها ،حيث تخشى حدوث ميل عاطفي بين البنت وأبوها بالتبني وهذه الغيرة ربما ال
تظهر بشكل مباشر وإنما تظهر في صورة تغيير في العالقات ربما تصل إلى محاولة التخلص
منها بشكل عدواني.
()http : uqu . edu . sa / ar / 115170
2-7مشكالت المراهق مجهول النسب المكفل
إن إجابة المراهق مجهول النسب المكفل الماسة إلثبات نفسه إذ يصبح غالبا أكثر
تصادما ونزاعا في الوسط الذي يعيش فيه ،مما يظهر عنده مشاكل يعاني منها وهي:
-1إذ نجد أن أزمة الهوية أكثر األزمات التي يعاني منها المراهق من هذه الفئة ،إذ تتمثل في
إحساسه بالضياع في المجتمع ال يساعده على فهم ذاته ،وال في تحديد دوره في الحياة وال
يوفر له فرصا يمكن أن تعينه في اإلحساس بقيمته االجتماعية .
(عادل محمد ،2000 ،ص ) 56
-2عدم التوافق النفسي واالجتماعي للمراهق مجهول النسب المكفل بعد االعتراف بحقيقته
ومن البديهي أن يشعر بعدم تكيفه مع الواقع ،مما يعمل على معرفته لحقيقته أو رفضها مما
يجعل هذا المراهق يسعى لحل لغز حياته النفسية بلغز والدته.
و من الواضح أن حل هذه المصاعب يكون شاقا جدا.
( هيلين دوتش ،2008 ،ص )462
اختالف اسم المراهق مجهول النسب المكلف عن اسم األسرة القائمة بكفالته ،مما -3
يسيطر عليه اإلحساس بعدم االنتماء مما يزيد حدة الصراع الداخلي لديه فيلجئ إلى االنعزال
عن العالم االجتماعي واالنطواء والخجل واالغتراب النفسي وأحيانا إلى التمرد.
ومن المشكالت النفسية واالجتماعية أيضا نجد:
-إحساسه بعدم األمن والكبت.
-العزلة واالنسحاب.
-الشعور باالضطهاد.
46
-عدم الثقة بالنفس.
-البحث في تأكيد الذات يجب التعدي والميل للتخريب.
( خيري خليل ، 1995 ،ص )222
2-8حاجات المراهق المجهول النسب المكفل
ال يختلف المراهق المجهول النسب المكفل كثيرا عن المراهق العادي من حيث
الحاجات األولية البيولوجية ،أما الحاجات الثانوية ( النفسية ) فهي تختلف نظر لخصوصية
المراهق مجهول النسب المكفل .فمن الحاجات المميزة له نذكر الحاجة إلى الحب واألمان
الحاجة إلى االحترام ،الحاجة إلثبات الذات ،الحاجة للمكانة االجتماعية ،الحاجة للتوجيه
االيجابي.
-1الشعور بالحب والتقبل :لكي يتمكن من تكوين شعور ايجابي نحو الذات ونحو اآلخرين
وعلى الوالدين المتكفلين لعب دور األسرة الحقيقية وتوضيح فهم الجودة والطيبة والخير
والحب للمراهق كي يمكنه العيش بسعادة والشعور بالرضا واالرتياح.
( دعد الشيخ ،2001 ،ص )172
-2الحاجة إلى تأكيد الذات والهوية :حيث من األسئلة التي يحاول المراهق مجهول النسب
العثور على إجاباتها :من أنا ؟ من هم أهلي؟ ومن هم والديا الحقيقيين ؟ لمن أنتمي؟ محاوال
منه تثبيت شخصيته.
( روبرت واطسن ،2001 ،ص ) 254
-3الحاجة إلى االستقاللية :بحيث يعتبر االستقالل االنفعالي والمادي من أهم حاجات
المراهق المجهول النسب المكفل في هذه المرحلة ،إذ يدفع هذا المراهق إلى محاولة االعتماد
على النفس في اتخاذ القرارات ،ونالحظ أن معظم العائالت الكفيلة يبدون خوفا زائدا وحرصا
شديدا على المراهق .هذا ما يترتب عنه صراعا داخليا لدى هذا المراهق.
-4الحاجة إلى االنتماء :إن شعور المراهق مجهول النسب المكفل باألمان داخل األسرة
الكفيلة يؤدي به إلى االنتماء إلى أعضاءها واشتراكه معهم.
47
-5الحاجة إلى التكيف :ضرورية جدا لدى المراهق المجهول النسب المكفل نظرا لما يمر به
في هذه المرحلة من صراعات وتغيرات كبيرة فهو يسعى للحصول على القبول االجتماعي
والمكانة االجتماعية ليتحدد مفهومه عن ذاته من موقعه في دائرته االجتماعية ومدى شعوره
بالقبول والمحبة ،فإذا شعر أن الراشدين يفهمون طبعه ويعطفون على مصاعبه الشخصية،
نجد أن من األسهل عليه أن يتكيف مع نفسه ومع عالمه الخارجي.
( دعد الشيخ ،مرجع سابق ،ص )174 – 173
فالمراهق مجهول النسب بحاجة إلى معاملة عادية معتدلة خالية من العطف المبالغ فيه
والشفقة الزائدة التي يمكن أن تكرس في نفسه اإلحساس بالغربة واالختالف وكذلك الشعور
بالعجز والنقص والذي من شأنه أن يهزم معنوياته وطموحاته واستعداده لقبول الحياة والتعامل
معها.
إذ يجب أن يتعامل معه كما يتعامل أي أب مع ابنه ألنه كل ما يحتاجه المراهق مجهول
النسب من األبوين الكفيلين ما يحتاجه االبن العادي من أبويه واإلحساس باألبوية واالرتباط
العائلي.
48
العقاب جزاء هذا الفعل فيلبسها العار طول حياتها وينبذها أهلها ،أما األطفال فينظر إليهم
بمنظار أسود ألنهم أبناء حرام ال أصل لهم وال نسب.
( حامد زهران ،1985 ،ص ) 98
ونتيجة لقساوة الظروف االجتماعية التي تؤدي بالوالدين إلى استغناء عن أطفالهم
فيرمى في الشوارع فيكفله مركز أو تكفله عائلة.
-إن المراهق المجهول النسب يبقى هو الضحية التي تعيش المعاناة الكبرى فيصب عليه
المجتمع غضبه فتهضم حقوقه ويمنع من ممارسة حرياته وعالقاته الخاصة وأحالمه ويهمش
ويرمي جانبا كأنه غير موجود فينال من الحياة قساوتها ومرارتها وحتى بعد انتقاله إلى
المدرسة أو إلى عالم الشغل فان المعاملة البيئية والكالم الجارح ونظرة االستهزاء تتبعه أينما
وجد وكأنه هو الذي اختار هذه الوضعية ،ويصعب إدماجهم اجتماعيا ،ويرجع ذلك إلى
ذهنيات أفراد المجتمع الذي اصطبغت بتلك العادات والتقاليد والتي تفشت صورة ذلك
المراهق المجهول النسب بأقبح الصور اإلنسانية والذي يالم على وجوده.
s. hachauf.1993 ( . p 10
)
خالصة الفصل
تطرقنا في هذا الفصل إلى التعريف بمرحلة المراهقة بكل جوانبها ثم سلطنا على فئة
المراهقين المجهولي النسب المكفلين ،إذ تناولنا تعريفهم وحاجاتهم ومشكالتهم ووضعهم في
المجتمع الجزائري وعوامل ظهورهم مع إعطاء نظرة على األسرة التي تكفلهم ومزاياها
وعيوبها والشروط الواجب توفرها في تلك األسر.
49