Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫ملخصات مركزة في علوم التربية‬

‫‪www.moualimi.blogspot.com‬‬

‫بناء وتحويل وتنمية القيم واالتجاهات‪:‬‬ ‫الوضعية المشكلة ‪:‬‬ ‫تعريف الكفايات ‪:‬‬
‫دعم التفاعل بين المواد‪:‬‬ ‫مميــــــزاتها‪:‬يا وتمثل المجال المالئم الذي تنجز‬ ‫تعريف دوكيتل ‪«:‬مجموعة من القدرات تمارس‬
‫فيه أنشطة تعلمية متعلقة بالكفاية ‪ ،‬أو تقويم‬ ‫عبر أنشطة تطبيقية تهم مضامين ألجل حل‬
‫تنمية القدرة على الخلق واإلبداع من‬
‫الكفاية نفسها‪.‬‬ ‫مشكلة في وضعية ما ‪».‬‬
‫خالل أسئلة مفتوحة‪:‬‬
‫مميــــــزاتها ‪:‬‬ ‫تعريف بيرنود ‪«:‬القدرة على التصرف بنجاعة‬
‫البيداغوجية الفارقية ‪:‬‬ ‫في وضعية معينة‪، J‬تلك القدرة التي تستند على‬
‫تمك‬ ‫‪‬‬ ‫معارف لكن دون أن تنحصر فيها ‪».‬‬
‫‪ -‬هي وضع الطرق المالئمة للفروق بين األفراد‬ ‫ن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة‬
‫والكفيلة بتمكين كل فرد من تملك الكفايات المشتركة‬ ‫بعضها ببعض‪.‬‬ ‫خصائص الكفايات ‪:‬‬
‫(المستهدفة‪ J‬من المنهج)‪.‬‬
‫توج ‪ -‬هي بيداغوجيا تعمل على األخذ بعين االعتبار‬ ‫‪‬‬ ‫االندمـــاج‪:‬أي أنها نستدعي مصادر متنوعة‬
‫مندمجة فيما بينها (معارف ‪/‬مهارات تطبيقية‬
‫خصوصيات المتعلمين‪ J‬والكفايات المستهدفة‪.‬وال‬ ‫ه المتعلم نحو انجاز مهمة مستقاة من‬
‫‪/‬قدرات‪)...‬‬
‫يعني هذا اإلغراق في الفردية وتطور)‪:‬صيته في‬ ‫محيطه ‪.‬وتحمل معنى بالنسبة لمساره التعلمي‬
‫الوظيفــية ‪ :‬ربط التعلمات بحاجة المتعلمين‬
‫جميع أبعادها‪( .‬المعرفية ‪/‬الوجدانية ‪/‬الحسية‬ ‫وبالنسبة لحياته‪.‬‬
‫الفعلية والعمل على تلبية هذه الحاجات باستقاللية‬
‫تحي الحركية ) ‪:‬‬
‫‪ .1‬الفروق بين تالميذ‪ J‬القسم عديدة‪J.‬‬
‫‪‬‬ ‫تامة وفق وتيرة خاصة‪.‬‬
‫ل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو‬ ‫العالقة بفئة من الوضعيات ‪:‬‬
‫‪ .2‬فروق في االستعدادات‪.‬‬
‫مجموعة مواد ‪.‬‬ ‫اختيار الموارد المالئمة (معرفية‪/‬وجدانية‬
‫‪ .3‬فروق وجدانية‪.‬‬
‫جديد ‪ .4‬فروق متصلة بالوسط االجتماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪/‬حسحركية ) للوضعية وترتيبها واستثمارها مع‬
‫اقتراح حلول للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬فروق في التجربة الذاتية ‪.‬‬ ‫ة بااللحــــــــامل‪:‬ما يتعلق األمر بتقويم الكفاية‪.‬‬
‫‪ .6‬فروق في التاريخ المعرفي‪.‬‬ ‫االرتباط بمحتوى‪ J‬دراسي ‪:‬‬
‫‪ .7‬فروق في العالقات باألستاذ‪.‬‬ ‫يتطلب استثمارها موارد مكتسبة عبر محتوى مكونـــــاتها ‪:‬‬
‫االسياق‪:‬الحــــــــامل ‪:‬‬ ‫معين لمادة واحدة أو عدة مواد دراسية‪.‬‬
‫مفهوم الجودة‪:‬‬
‫مفهوم مستورد من االقتصاد ولكنه يتسم بالتعقيد‬ ‫يتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للمتعلم‬ ‫القابلية للتقويم ‪:‬‬
‫بدخوله حقل التربية ‪.‬ولكي نسيطر عليه البد من‬ ‫والتي تتمثل في‪:‬‬ ‫إمكانية قياس جودة انجاز المتعلم ‪ ،‬ويتم تقويم‬
‫الكفاية من خالل معايير محددة سلفا قد تتعلق‬
‫السياق ‪:‬المجا أن نترجمه إلى مؤشرات مدرسية قابلة للمالحظة‬
‫والقياس‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫بنتيجة المهمة أو سيرورة انجازها أوهما معا ‪.‬‬
‫ل الذي تمارس فيه الكفاية (التوجهات التربوية)‬ ‫تصنيف الكفايات ‪:‬‬
‫تكافؤ الفرص‪ :‬بحوث بورديو وباسرون حول‬
‫دور المدرسة في التقليص من الفوارق ‪،‬أثبتت أن‬ ‫المعلومات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫الكفايات النوعية ‪:‬‬
‫المدرسة تلعب دور المحافظة على نفس الطبقات‬ ‫التي سيستثمرها المتعلم أثناء‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫ومهاري‬ ‫معرفي‬ ‫ترتبط بمجال‬
‫باعتمادها المساواة الشكلية عكس المساواة‬ ‫االنجاز ‪.‬الوظيفة‪:‬ومات التي ال تستغل‬ ‫مادة دراسية معينة‪ J‬كالرياضيات‪.‬‬
‫الحقيقية التي تأخذ بعين االعتبار الفروق‬ ‫تعتبر مشوشة‪.‬‬ ‫الكفايات الممتدة ‪:‬‬
‫والحاجات الذاتية للمتعلمين‪.‬‬
‫الحد من اإلخفاق الدراسي‪ :J‬بمعالجة القضية‬
‫االمهـــمة‪:‬ديد‬ ‫‪‬‬ ‫االستعداد‪:‬جال مادة دراسية معينة إلى سياقات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫الهدف من حل الوضعية ‪.‬‬
‫من مختلف الجوانب (سياسة تربوية –مناهج‬ ‫مفاهيم الكفايات‪:‬‬
‫دراسية –أنشطة مؤسسية – طرق تدريس‪).‬‬ ‫المهـــمة ‪:‬‬
‫وظــــــــائفها‪:‬تعليمات التي تحدد ما هو مطلوب‬ ‫االستعداد ‪:‬‬
‫المرجعيـــات‪:‬‬ ‫االستجابة‬ ‫قبول‬ ‫إلى‬ ‫‪J‬‬
‫ه‬ ‫تدفع‬ ‫الفرد‬ ‫األداء‪:‬نة في‬
‫من المتعلم انجازه ويستحسن أن تتضمن أسئلة‬
‫علم النفس الفارقي ‪:‬والذي يتمثل موضوعه‬ ‫مفتوحة تتيح للمتعلم إشباع حاجاته الشخصية‬ ‫بطريقة قصدية وتؤهله للقيام بأداء بناء على‬
‫في دراسة الفروق بين األفراد (ذهنية –معرفية –‬ ‫كالتعبير عن الرأي – اتخاذ المبادرة ‪...‬‬ ‫مكتسبات سابقة‪.‬‬
‫اجتماعية –فيزيولوجية ‪: ).‬‬ ‫األداء ‪:‬‬
‫وظــــــــائفها ‪:‬‬
‫‪ .1‬فروق في مستويات نمو التعلم (التدرج‬ ‫المهارة‪ :‬بانجاز عمل على شكل أنشطة قابلة‬
‫حسب السن)‪.‬‬ ‫وظيفة ديداكتيكية ‪:‬‬
‫للقياس والمالحظة وهي على مستوى عال من‬
‫‪ .2‬فروق في نسق التعلم (سريعة ‪/‬بطيئة)‪.‬‬ ‫تقديم إشكالية ال يفترض حلها منذ البداية وإنما‬
‫الدقة وهو تحيين للكفاية ‪.‬‬
‫‪ .3‬فروق في األنماط المعتمدة (السمع‬ ‫تعمل على تحفيز المتعلم النخراطه في بناء‬
‫التعلم‪.‬‬ ‫المهارة ‪:‬‬
‫‪/‬المشاهدة ‪/‬الممارسة )‪.‬‬ ‫القدرة‪:‬فعال يقوم المتعلم بأدائها سواء أكانت‬
‫‪ .4‬فروق في استراتيجيات التعلم(لكل متعلم‬ ‫وظيفة تعلم اإلدماج‪:‬‬
‫عضوية حركية أو لفظية أو يدوية أو جسدية‬
‫إدماج تقويمية‪:‬المكتسبة خارج سياق المدرسة‪ .‬طريقة )‪.‬‬ ‫وتتسم بالنجاعة والثبات النسبي‪.‬‬
‫‪ .5‬فروق في درجة التحفيز المدرسي حسب‬ ‫وظيفة تقويمية ‪:‬‬
‫القدرة ‪:‬‬
‫عندما تطرح وضعية مشكلة أخرى جديدة بهدف الدافعية (داخلية ‪ /‬خارجية )‪.‬‬
‫هي مجموع اإلمكانات الموجودة لدى الفرد التي‬
‫‪ .6‬عالقة المتعلم بالمعرفة المدرسية‪.‬‬ ‫تقويم قدرة المتعلم على إدماج تعلماته وفق‬
‫تمكنه من أداء مهام مختلفة أو بلوغ درجة من‬
‫معايير محددة والنجاح فيها هو معيار لتحقق‬
‫النجاح والتعلم‪.‬‬
‫الكفاية األولى‪.‬‬
‫تحديد الموضوع المشكلة‪ :‬خالل مرحلة من درس‬ ‫دالتون ‪ :‬قامت باركرهرست بهذه التجربة بهذه‬ ‫‪ .7‬التبعية القصوى للقيادة حسب الوضعية‬
‫أو اثر نقاش أو إعداد لدرس مقبل أو من خالل‬ ‫المدينة من الواليات المتحدة بمنح فرصة‬ ‫(وضعية جماعية ‪/‬وضعية تفاعلية ‪/‬وضعية‬
‫اختيار مباشر من طرف المجموعة أو أفرادها‪.‬‬ ‫للمتعلمين للتقدم في البرنامج حسب قدراتهم‬ ‫انفرادية )‬
‫يصاغ على شكلوالمجموعة‪:‬ومباشر ووثيق‬ ‫الحقيقية إليصال التالميذ‪ J‬إلى أهداف مشتركة‪.‬‬ ‫‪ .8‬التاريخ المدرسي للمتعلم (مثل إنجاح‬
‫الصلة بإحدى االهتمامات الجارية‪.‬‬ ‫طريقة التعلم االنفرادي (‪:) Mail‬‬ ‫نوعية الدراسة ‪/‬نوعية المدرسين)‪.‬‬
‫كيف يخطط المشروع‪: J‬‬ ‫دوترين ‪ :‬تتلخص هذه الطريقة في إلقاء الدرس‬ ‫آثار علم نفس التعلم‪:‬‬
‫يخطط المدرس والمجموعة ‪:‬متى ؟كم‬ ‫على كافة الفصل ثم القيام بتقويم تشخيصي‬ ‫التعلم تتفاعل فيه عوامل داخلية‬
‫يستغرق ؟المواد المطلوبة ؟أين يمكن أن تتوفر ؟ما إذا‬ ‫فمطالبة المتعلمين بالعمل فرديا ل(إصالح‬ ‫(التحفيز‪/‬الكفايات المعرفية‪/‬اإلستراتيجية‬
‫كان كل مشارك سيشتغل وحيدا أو ضمن مجموعة ؟‬ ‫المعتمدة‪/‬الذاكرة‪ )...‬والمثيرات الخارجية (بيئة األخطاء ‪ /‬دعم للمكتسبات)‪،‬ثم تقييم المكتسبات‬
‫هل سيتم العمل على نفس الموضوع أو موضوعات‬ ‫قصد اخذ القرارات المالئمة ثم العمل بطريقة‬ ‫‪/‬تعليم‪/‬دعم)‪.‬‬
‫مختلفة ؟ضرورة تبيان هل ستهتم المناقشة‪ J‬في هذه‬ ‫منفردة انطالقا من األخطاء المرتكبة ‪.‬‬ ‫النظرية البنائية ‪:‬‬
‫المرحلة بالطريقة أو الكيفية أو الصيغة التي سيهيأ بها‬ ‫تقول بان التعلم ال يبنى بالتراكم بل عن طريق طريقة فريني‪:‬تشجيع التعلم الذاتي والمبادرات من‬
‫المشروع ؟‬ ‫خالل العمل ضمن مجموعات بصفة تلقائية عبر‬ ‫التعديل المتواصل للكفايات المعرفية‪.‬فالمتعلم‬
‫التحركات التي ستدخل في إطار المشروع ‪:‬‬ ‫انجاز العديد من األنشطة (كتابة نصوص ‪/‬انجاز‬
‫–أثناء تعلمه‪ -‬يدخل في صراع معرفي يرتقي‬
‫تحقيق يستدعي زيارات ميدانية‬ ‫‪-‬‬ ‫رسائل‪/‬بحوث ‪/‬نشرات‪/‬مجالت‪.)...‬‬
‫به إلى مستوى آخر‪.‬‬
‫قراءات ‪/‬تحليل بيانات‬ ‫‪-‬‬ ‫آليات البيداغوجية الفارقية‪:‬‬
‫المدرسة العرفانية‪:‬‬
‫استجواب ‪/‬تجميع إحصائيات مما يلزم بقاء‬ ‫‪-‬‬ ‫األفراد‪ :‬المعلمون والمتعلمون في عالقتهم بالمعرفة‬
‫المدرس رهن إشارة المتعلمين لتقديم النصح‬ ‫ترى أن المتعلم يتصرف وفق إرادته ودوافعه‬
‫والطرق المعتمدة‪.‬‬
‫والتوجيه‪.‬‬ ‫الداخلية‪.‬ويرجعون عوامل الفشل الدراسي إلى‬
‫المعرفة‪ :‬التعرض إلى مدى تباين المعرفة‪ J‬العلمية‬ ‫طبيعة البنيات المعرفية للفرد وإستراتيجيته‬
‫ماهية مواصفات المشروع ‪:‬‬ ‫مع المعرفة في المقررات وتلك المدرسة في المدرسة‬ ‫في التعامل مع المعارف‪.‬‬
‫المنتج النهائي‪:‬يمكن أن يكون على شكل تقرير‬ ‫بالقسم‪.‬‬
‫كتابي أو عرض شفهي يقوم على‪:‬‬ ‫المؤسسة التربوية‪:‬تأثير هياكلها وأنشطتها‬
‫المدرسة الديداكتيكية ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم المشكلة المدروسة وإبراز ما يلفت االنتباه‪.‬‬ ‫تعنى بدراسة التفاعالت بين المدرس والمعرفة‬
‫المؤسسية (الفضاء ‪/‬وضع المقاعد‪/‬عدد التالميذ‪.)...‬‬
‫‪ -‬تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها ‪.‬‬ ‫والمتعلم‪.‬وترى أن التعلم ال يرتبط بالمتعلم فقط‬
‫‪-‬تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات باعتماد‬
‫بل بمختلف أقطاب الوضعية التربوية (المعرفة طرق‪ J‬التفريق البيداغوجي‪:‬‬
‫التفريق عن طريق المحتويات‪ :‬نقصد بها تكييف‬
‫المراجع التي تتناولها أو بناء على نتائج الزيارات‬ ‫‪/‬المدرسة ‪/‬األستاذ‪/‬المحيط االجتماعي‬
‫المحتويات مع طاقة المتعلمين االستيعابية وقدرتهم‬
‫واالستجوابات‪.‬‬ ‫والثقافي)‪.‬‬
‫على حل المشاكل‪.‬‬
‫‪-‬تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وسياقها‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم تصورات المتعلمين‪.‬إذ‪ J‬أن المتعلم ال‬
‫التفريق عن طريق األدوات والوسائل التعليمية‪:‬‬
‫‪ -‬الخروج باستنتاجات المتوصل إليها‪.‬‬ ‫يأتي صفحة بيضاء إلى المدرسة‪ ،‬بل محمال‬
‫استخدام الوسائل التعليمية حسب حاجات‪ J‬المتعلمين‬
‫بيداغوجيا الخطأ ‪:‬‬ ‫بتصورات ما قبل علمية‪.‬‬
‫(استماع ‪/‬مشاهدة‪/‬ممارسة حسية ‪.)..‬‬
‫هي منهج للتعليم والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ‬
‫إستراتيجية للتعليم الن الوضعيات الديداكتيكية تنظم‬
‫التفريق عن طريق الوضعيات التعليمية‪ :‬نعني بها‬ ‫‪ -‬مفهوم العوائق‪ J‬التعليمية ‪:‬هي مختلف‬
‫اخذ خصائص المتعلمين بعين االعتبار (المعرفية‬ ‫العوائق التي تواجه المتعلم خالل تملك‬
‫على ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم الكتساب‬
‫‪/‬الثقافية ‪/‬االجتماعية )‪.‬وينقسم إلى قسمين‬ ‫المعارف (المعرفية ‪/‬اإلحيائية ‪/‬الحسية‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫أوضحت الدراسات أن األخطاء التي يرتكبها‬ ‫التفريق المتتابع‪ :‬يقضي بتفريق المتعلمين حسب‬ ‫‪/‬اللغوية )‪.‬‬
‫المتعلمون ليست ناتجة عما هو بيداغوجي أو‬ ‫الخصائص المعرفية وقدراتهم على التعلم‪.‬‬ ‫‪ -‬مفهوم العقد التعلمي‪ :‬يتمثل في مختلف‬
‫ديداكتيكي بل ما يتصل بتمثالت المتعلمين وبالتالي‬ ‫التفريق المتزامن ‪ :‬هو تنويع األنشطة في آن‬ ‫االتفاقيات التي تربط أطراف العملية التعلمية‬
‫تكون عائق أما م اكتساب معرفة جديدة‪.‬‬ ‫واحد بحيث تقوم كل مجموعة أو فرد بعمل يختلف‬ ‫(أستاذ‪ /‬تلميذ‪/‬مؤسسة تربوية ‪ /‬ولي ‪ )...‬بصفة‬
‫باشالر‪:‬‬ ‫عما يقوم به اآلخرون‪.‬‬ ‫صريحة أو ضمنية‪.‬‬
‫«التمثالت التي ترسخ في ذهن المتعلم أفكار‬ ‫‪-‬‬ ‫بيداغوجيا المشروع ‪:‬‬
‫أهداف البيداغوجيا الفارقية ‪:‬‬
‫مسبقة اكتسبها خالل احتكاكه بالمجال الثقافي‬ ‫المشروع عبارة عن دراسات وإبداعات مستقلة‬
‫يقومبحوثهم‪.‬تعلمون مرتبطة أو متباعدة ضمن‬ ‫‪ .1‬أهداف ذات صلة بالمحتويات‪( :‬تطويرها‬
‫واالجتماعي وبالتالي فهي تشكل عوائق‬
‫المقرر الدراسي حيث يقترح المدرس على‬ ‫وتنويعها بما يتالءم واألهداف‪).‬‬
‫ابستمولوجية تقاوم اكتساب المعرفة »‪.‬‬
‫قسم العوائق إلى‪( :‬عائق جوهري ‪/‬عائق حسي‪/‬‬ ‫المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع انجازها وقد ‪-‬‬ ‫‪ .2‬أهداف ذات طابع عالئقي‪:‬تطوير العالقة‬
‫عائق لغوي‪ /‬إحيائي‪/‬بالتحصيل‪.‬لتقويم هو‬ ‫يختارون بأنفسهم مشاريعهم التي تكون تحت‬ ‫بين مختلف أقطاب العلمية التربوية وتحديد‬
‫المعيار لضبط المستويات الدراسية خصوصا ما‬ ‫إدارة المدرس وبواسطته ‪،‬يتوصل المتعلمون إلى‬ ‫مهامهم وتنسيق جهودهم‪.‬‬
‫ارتبط بالتحصيل‪.‬وعلى المدرس هدم التمثالت‬ ‫تعلم مسؤولياتهم وذلك في إطار(معالجتها‬ ‫‪ .3‬أهداف ذات طابع مؤسسي‪:‬إعادة تنظيم‬
‫وتعويضها بمعرفة مواتية ‪.‬‬ ‫‪/‬انتاجاتها )خالل مدة (التخطيط ‪/‬البحث ‪/‬تقديم‬
‫العمل المدرسي (جماعي ‪/‬مجموعي ‪/‬فردي‬
‫يتم تقويم المعرفة انطالقا من الخطأ عبر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المنتوج النهائي)‬
‫)‪.‬‬
‫‪ o‬رصد التمثالت الكامنة عند المتعلم‬
‫فهي تجعل المتعلمين يرتقون من خال التعاطي‬ ‫‪ .4‬أهداف تتصل باإلنتاجية‪( :‬الحد من الفشل‬
‫والمرتبطة بالظاهرة المدروسة ‪.‬‬
‫مع بحوثهم ‪.‬‬ ‫الدراسي‪).‬‬
‫‪ o‬اعتبار الخطأ إستراتيجية للتعلم ‪.‬‬ ‫‪ .5‬أهداف ذات طابع قيمي ‪/‬اجتماعي‪ :‬رد‬
‫يتمعين‪.‬كيف يخططون وقتهم الخاص ‪/‬كيف‬
‫‪ o‬االعتراف بحق المتعلم في ارتكاب الخطأ‬ ‫االعتبار لشخصية المتعلم (المعرفية‬
‫يعملون وفق معين‪ .‬معين ‪.‬‬
‫ألنه طبيعي ومعقول‪.‬‬ ‫‪/‬الوجدانية ‪/‬االجتماعية‪).‬‬
‫تعطيهم فرصة التفاعل فيما بينهم ومع غيرهم ‪.‬‬
‫باشالر‪« :‬الحقيقة العلمية خطا تم تصحيحه‪».‬‬ ‫‪ .6‬تطوير قدراته في تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫يتدربون على طريقة تقديم المشاريع‪.‬‬
‫الهدف ‪/‬العائق ‪ :‬انتقاء األهداف بناء على طبيعة‬ ‫‪-‬‬ ‫يتدربون كيف يدافعون عن آرائهم ونتائجهم‪.‬‬ ‫الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫العوائق كمرجع اساسي وذلك بفرز العوائق إلى‬ ‫‪ -‬روادها‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫مراحل انجاز المشروع ‪:‬‬
‫الوطني للتربية والتكوين في مجال الشراكة‬ ‫والتاريخية واللغوية عبر برامج ومقررات محددة‬ ‫قابلة للتجاوز‪ :‬الهدف العائق‪.‬‬
‫والتمويل وكذلك في مختلف المجالس التي‬ ‫حسب مختلف المواد والمستويات بشكل تدريجي من‬
‫غير قابلة للتجاوز‪ :‬وهي التي إلى ما‬
‫تحدثها المؤسسة من مجلس التدبير الذي يشارك‬ ‫التعليم األولي إلى الجامعي‪.‬‬
‫يسمى «الحصر‪» Blocage:‬‬
‫فيه ممثل مجالس الجماعات‪ J‬ثم رئيس جمعية‬ ‫الكشف عنوات يمكن بفضلها تمييز الهدف العائق عن وظيفة تربوية ‪ :‬تربية األطفال تربية تجعلهم‬
‫أباء وأولياء التالميذ ‪ ،‬إلى باقي المجالس‬ ‫يحترمون مجتمعاتهم ويندمجون في مختلف‬ ‫كل ما يمكن أن يماثله‪:‬‬
‫األخرى التعليمي والتربوي ‪.‬‬ ‫‪ ‬الكشف عن عوائق التعلم دون االنتقاص من المؤسسات‪ J‬ويكتسبون قيم إنسانية وهوياتية تتأقلم مع‬
‫سيوسيولوجيا التربية ‪:‬‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫قيمتها أو المبالغة في تقديرها‪.‬‬
‫تهتم بالمؤسسات‪ J‬التعليمية على اعتبارها منشآت‬ ‫وظيفة إيديولوجية‪ :‬باعتبار وسيلة الدولة أو‬ ‫‪ ‬تحديد نوع المسار الذهني لتجاوز تلك‬
‫اجتماعية أنشاها المجتمع من اجل طبع األفراد‬
‫النظام لتبليغ سياستها األمنية‪.‬وهي أداة لهيمنة الوظيفة‬ ‫العوائق‪.‬‬
‫اجتماعيا ليجعل منهم أعضاء قادرين على االندماج‬
‫‪ ‬انتقاء العائق من بين العوائق ومن تم الكشف الرسمية لنقل المعارف وأداة إلعادة اإلنتاج الثقافي‬
‫في المجتمع واالنسالخ من مركزية األنا من الناحية‬
‫للنظام السائد‪.‬‬ ‫عنها‪.‬‬
‫العالئقية واالجتماعية في آن واحد‪.‬‬
‫مفهوم األسرة ‪:‬‬ ‫ضمن‬ ‫للتجاوز‬ ‫القابل‬ ‫العائق‬ ‫موقع‬ ‫تحديد‬ ‫‪‬‬
‫نستعين في السوسيولوجيا في مقاربة الظاهرة‬
‫هي مجموعة اجتماعية تربط بينأو زواج قرابة أو‬ ‫المالئمة‪.‬‬ ‫الصنافة‬
‫التربوية وتحليل الظروف و المالبسات االجتماعية‬
‫زواج ‪.‬وهو شكل اجتماعي موجود بكل‬ ‫‪ ‬ترجمة العائق إلى ألفاظ إجرائية حسب‪J‬‬
‫المحيطة والمؤطرة للظاهرة التربوية ‪.‬‬
‫المجتمعات ‪.‬وتقوم بتوفير الحماية واألمن والتنشئة‬ ‫الطريقة التقليدية في صياغة األهداف‪.‬‬
‫فالمقاربة السلوكية للظاهرة التربوية غير كافية‪ ،‬الن‬
‫االجتماعية ألعضائها ‪.‬وهي تختلف ببحدية‪ :‬وحاجاتها‬ ‫إجراءات‬ ‫‪ ‬تهيئ عدة تالؤم الهدف ووضع‬
‫االضطراب العاطفي والنفسي قد يكون هو نتيجة‬
‫باختالف المجتمعات‪ J‬والمراحل التاريخية ‪.‬‬ ‫عالجية‪.‬‬
‫ألسباب ذات طابع اجتماعي(ظروف األسرة ‪/‬العمل‬
‫داخل المؤسسة )‪.‬‬ ‫مفهوم التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫الهدف المغلق‪:‬‬
‫تعتبر تيارات السوسيولوجيا التربية على أنها عملية‬ ‫تعريف مصطفى حدية ‪:‬‬ ‫هو الذي يتحقق بدقة وبكيفية واحدة لدى جميع‬ ‫‪-‬‬
‫تنشئة اجتماعية ‪.‬‬ ‫المتعلمين‪.‬‬
‫« هي تلك السيرورة المستقرة من التغيرات التي‬
‫دوركايم‪« : J‬التربية هي العملية التي تمارسها‬ ‫تطرأ على الفرد في مختلف مراحل حياته ‪ ،‬وتهدف‬ ‫يتم من خالله إعداد كل شيء قبليا بناء على‬ ‫‪-‬‬
‫األجيال الراشدة األجيال الراشدة على األجيال التي‬ ‫إلى إدماجه كليا أو جزئيا داخل المجتمع‪».‬‬ ‫(اإلنتاجية ‪/‬العقالنية ‪/‬الفعالية )‪.‬‬
‫التنشئة‪:‬كفاية يسعى كل مجتمع لتحقيقها في كل فرد تنضج بعد‪ ،‬النضج الالزم للحياة‪».‬‬ ‫يتعلق بما سيكون المتعلم قادرا على انجازه‬ ‫‪-‬‬
‫ينتمي إليه‪.‬االجتماعية‪:‬ربية الشاملة والتكوين‪ ،‬و تمكن المؤاخذات على هذا التعريف ‪:‬‬ ‫كنتيجة للتعلم‪.‬‬
‫حصر التربية في األجيال غير الراشدة وإقصاء‬ ‫‪-‬‬ ‫وصياغته تتطلب ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل فرد من إدماج أنماط سلوكية وقيم وعادات‪.‬‬
‫التربية المستمرة‪.‬‬ ‫‪ ‬الذات ‪ :‬يحدد نشاطا معينا (محتواه‬
‫االجتماعية ‪:‬‬
‫اعتبار التربية أحادية الجانب ونابعة من سلطة‬ ‫هي إصباغ التنشئة بالمجتمع وبالتالي فالتنشئة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫وموضوعه)‪.‬‬
‫يمارسها الراشد على غير الراشدين ليشكلهم‬
‫االجتماعية تنطلق من المجتمع وتعود إليه‪.‬‬ ‫‪ ‬شروط‪ J‬التقويم‪:‬أداة ‪ /‬وقت ‪/‬المطلوب‪.‬‬
‫وفق إرادة المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬معيار االنجاز المقبول‪:‬الحد األدنى‬
‫هي مشروع اجتماعي تهيمن عليه مجموعة من‬ ‫‪-‬‬
‫تقزيم الفرد وجعله مجرد آلة تخدم المجتمع‪.‬‬ ‫القيم والمعايير والنظم الهدف منه خلق عالقات ‪-‬‬
‫الذي يعتبر وفقه أن العمل مقبوال وناجحا‪.‬‬
‫تيارات السوسيولوجيا‪: J‬‬ ‫بين اإلفراد لتسهيل اندماجهم‪.‬‬ ‫‪ ‬وضعية اإلجرائي‪:‬المحتوى‬
‫بستلوزي‪( : J‬مرتكزات بيداغوجيته)‬ ‫التنمية االجتماعية‪:‬هي حركة اجتماعية‬ ‫‪/‬المرجعية ‪/‬األدوات‪ /‬الطرائق)‪.‬‬
‫الجمع بين التربية والعمل االجتماعي ‪.‬‬ ‫مصححة لحياة المجتمع ككل عن طريق المشاركة‪- J‬‬
‫الهدف اإلجرائي‪: J‬‬
‫تهيئ األطفال لحياة واقعية لذلك ينتقد اعطاء‬ ‫‪-‬‬ ‫الفعالة ألعضائه‪.‬‬
‫تتمثل صياغة الهدفاالجرائي ‪ -‬حسب دوالنشير –‬
‫نفس التربية للجميع ‪.‬لذلك يلح على تأهيل‬ ‫المدرسة واألسرة‪.‬أية عالقة ؟‬ ‫في ‪ 5‬مؤشرات ‪:‬‬
‫األطفال لمواجهة حياتهم الواقعية‪.‬‬ ‫التربية في المدرسة هي امتداد لتربية األسرة في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬ماذا سينتج السلوك المطلوب ؟‬
‫يريد تربية تتماشى مع مختلف الوضعيات‬ ‫‪-‬‬ ‫االمنزل‪.‬هي نواة الطفل التكوينية األولى‪.‬‬
‫االجتماعية أي تهيئ كل فرد ببيئته ووضعية‬ ‫‪ ‬ما السلوك المالحظ الذي يبين تحقق نتاج‬
‫المظاهر السلوكية للمتعلم هي انعكاس‪ J‬لحياته‬ ‫‪-‬‬
‫عائلته‪.‬‬ ‫السلوك ؟(اإلنتاج)‪.‬‬
‫داخل المنزل ‪.‬‬
‫يلح على التربية المهنية والتكوين المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من واجب المدرسة معرفة بيئة الطفل حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬معيار تقييم اإلنتاج ‪.‬‬
‫االهتمام بالحياة االجتماعية ‪.‬‬ ‫تتمكن من إدراك مختلف العوامل المتداخلة في ‪-‬‬ ‫عائق ابستمولوجي‪: J‬‬
‫التكوين اإلنساني باإلضافة إلى التربية المهنية‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين شخصيته‪.‬وهذا يستلزم تعاون اآلباء‬ ‫مجموع االضطرابات التي تؤذي إلى نكوص‬
‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫بإمدادها بالمعلومات المختلفة عن مميزات‬ ‫وتوقف المعرفة العلمية ‪.‬‬
‫جون لوك ‪:‬‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫هي تعطالت تعود إلى فعل اواألسرة‪ ‬في تنشئةرجه‬
‫يعتبر العقل صفحة بيضاء وماهو آت إنما هو‬ ‫‪-‬‬ ‫كل إصالح ينبغي أن ينطلق من هاتين‬ ‫‪-‬‬ ‫مثل (تعقد الظواهر ‪ /‬سرعة سرعة زوالها ‪/‬‬
‫آت من التجربة والحواس ‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫والتغيير‬ ‫للتطور‬ ‫موازي‬ ‫بشكل‬ ‫المؤسستين‬ ‫ضعف الحواس والفكر اإلنسانيين)‪.‬‬
‫يرى أن اإلنسان مكون من عقل وجسم‪.‬‬ ‫يقع في المجتمع باعتبارهما ضمانة لكل تنمية ‪-‬‬ ‫نابعة من الالشعور الجمعي (فهي كل تحول بشكل‬
‫بشرية مستديمة‪.‬‬ ‫غامض دون تطور المعرفة الموضوعية ‪).‬‬
‫يرى أن التربية الجيدة هي توفر للمتعلم الفرص‬ ‫‪-‬‬
‫الكافية لتنمية الفهم‪.‬‬ ‫ترتكز‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫باألسرة‬ ‫المدرسة‬ ‫أن عالقة‬ ‫‪-‬‬ ‫كيف تساهم كل من المدرسة واألسرة‪ ‬في‬
‫وظيفة التربية مساعدة المتعلم على استخدام‬ ‫‪-‬‬ ‫والشراكة‬ ‫المتبادل‬ ‫والتفاعل‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫تنشئة األفراد وتنمية المجتمع ‪:‬‬
‫عقله بكفاءة في صنع القرارات‪.‬‬ ‫الفعالة ‪ ،‬مع تسخير كل الوسائل واإلمكانات‪J‬‬ ‫وظائفها‪:‬درسة‪ :‬المدرسة مؤسسة يعهد إليها دور‬
‫لخص أهداف الدراسة في الفضيلة –الحكمة –‬ ‫‪-‬‬ ‫الكفيلة بتفعيل هذه العالقة على مستوى‬ ‫التنشئة االجتماعية لألفراد وفق منهاج وبرنامج‬
‫المعاملة‪ J‬الحسنة – اكتساب المعرفة‪.‬‬ ‫تبادر‬ ‫التطبيق‪.‬ويبقى من واجب المدرسة أن‬ ‫يحددهما المجتمع في فلسفته وتخضع لضوابط محددة‬
‫بالخطوة األولى نحو االنفتاح وعليها أن تعمل‬ ‫تهدف إلى تنظيم فاعلية العنصر البشري لتحقيق‬
‫جاهدة على جعل األسرة تلتحق بها وتشاركها اغوست كونت ‪:‬‬ ‫األهداف والغايات المرغوب فيها‪.‬‬
‫دعا إلى تربية وضعية (أن ننقل لألطفال‬ ‫هموم عملها ‪ ، .‬كما يجب عليها أن تنفتح أيضا ‪-‬‬
‫مجموع المعرفة العلمية والعمل تدريجيا حسب‬ ‫وظائفها ‪:‬‬
‫على باقي مكونات المحيط وذلك بتفعيل جميع‬
‫نموها المعقد وحسب تسلسلها التاريخي لتطور‬ ‫اإلجراءات التشريعية والقانونية التي تمكنها من‬ ‫وظيفة تكوينية تعليمية‪ :‬تعليم القراءة والكتابة‬
‫مختلف فروع المعرفة‪.‬‬ ‫تحقيق هذا االنفتاح ‪ ،‬كما جاء في الميثاق‬ ‫والحساب وإكساب المتعلم القيم الدينية والعلمية‬
‫النظرية البنائية ‪:‬‬ ‫استلهمت بيداغوجيا األهداف توجهها من هذه‬ ‫برودون ‪:‬‬
‫نظرية مبنية على أساس أن األشخاص يتعلمون‬ ‫النظرية من حيث التحديد اإلجرائي ألهداف‬ ‫‪ -‬دعا إلى التوازن بين القيم الفردية والجماعية مع‬
‫عن طريق تأسيس المعرفة الجديدة بشكل فاعل‬ ‫التعلم السلوكية القابلة للقياس والمالحظة ‪ ،‬ومن‬ ‫السعي إلى إدماج المتعلم دائما ضمن المنظومة‬
‫أكثر ممن يتعلمون عن طريق تلقينهم المعرفة‪.‬‬ ‫حيث تنظيم األنشطة بشكل يجعل المتعلم ينفعل‬ ‫االجتماعية وتهيئه لوظيفة ما‪.‬‬
‫واألشخاص يتعلمون بفاعلية اكبر عندما يقومون‬ ‫بما يتلقاه من مثيرات خاصة‪.‬‬ ‫دوركايم‪: J‬‬
‫بأنفسهم بتكوين نتائج و بناء معارف ذات معنى‪.‬‬ ‫النظرية الجشطلتية ‪:‬‬ ‫عارض االتجاهات السابقة (كانط ‪ /‬ميل ‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا كانت السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم‬
‫الجشطلت كل أو بنية منظمة منسقة تترابط داخله‬ ‫هربارت) التي تقول ‪« :‬التربية تسعى إلى أن‬
‫وان دور المدرس هو تشجيع المتعلم الكتساب‬ ‫األجزاء المكونة فيما بينها من جهة ومع الكل من‬ ‫تحقق في كل فرد –عن طريق عمله –إلى أعلى‬
‫السلوك المرغوب فيه‪،‬فان النظرية البنائية تهتم‬‫جهة أخرى‪.‬فكل عنصر من الجشطلت له مكانته‬ ‫درجات الكمال ‪».‬‬
‫بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم وذلك بان‬ ‫ودوره ووظيفته داخل الكل والكل اليساوي‬ ‫يؤكد –عكس ذلك‪ -‬أن التربية هي شراكة‬ ‫‪-‬‬
‫لألجيال الشابة ‪،‬وان متطلبات المجتمع هي‬
‫دور المدرس هو تهيئ بيئة التعلم لدفع المتعلم‬ ‫مجموع األجزاء التي تشكله ‪،‬بل يختلف عنها‪.‬‬
‫األكثر ضرورة‪.‬‬
‫إلى بناء معرفته‪.‬‬
‫فالمربع ليس ‪ 4‬ا ضالع و‪ 4‬زوايا متقايسة ‪،‬بل‬
‫يرى أن اإلنسان يجب أن تتوفر فيه كل ما يريد‬ ‫‪-‬‬
‫يرى بياجه أن التربية هي تكييف الطفل مع البيئة‬‫هي مجموع كل ذلك إضافة إلى الشكل الجشطلتي‬ ‫المجتمع‪ ،‬ال كما خلقته الطبيعة‪.‬‬
‫االجتماعية للراشدين‪.‬‬ ‫أو الخاصية الجشطلتية للمربع‪.‬‬ ‫اإلنسانالتعلم‪:‬انا إال لكونه يعيش في المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعتمد إستراتيجية التدريس وفق هذا المنظور‬‫اإلدراك هو أهم تقدم للجشطلتية وهو ليس تسجيل‬
‫على مواجهة المتعلمين بمشاكل حقيقية يحاولون‬ ‫للمعلومات بل استنتاج لما في البينية‪.‬‬
‫نظريات االلسلوكية‪:‬ظرية السلوكية ‪:‬‬
‫إيجاد حلول لها من خالل البحث والحوار‬ ‫اإلدراك عملية تأويل وتفسير للمثيرات إكسابها‬ ‫تتعدد وتتنوع التيارات العلمية فيها ‪.‬‬
‫والمفاوضة مع المدرس حول الحل ‪ ،‬في حين‬ ‫المعنى والداللة‪.‬‬ ‫يشير معظمها‪ J‬إلى أن أي تغيير أو تعديل في سلوك‬
‫تعتمد إستراتيجية التدريس وفق السلوكية على‬ ‫يمر اإلدراك عبر مرحلتين ‪:‬‬ ‫المتعلم عندما يتعرض لتأثير صادر عن محيطه‬
‫استراتيجيات التعليم الفردي مثل التعليم بالكتب‬ ‫‪ ‬مرحلة تنظيم المثيرات الحسية في‬ ‫ويصدق هذا المفهوم على المتعلم التلقائي الذي يحدث‬
‫المبرمجة أو الحاسوب الشخصي أو أشرطة‬ ‫وحدات جشطلتية متمايزة قابلة لإلدراك‪.‬‬ ‫خالل التفاعل مع المحيط العام‪ ،‬أو التعلم المنظم داخل‬
‫التسجيل‪.‬‬ ‫‪ ‬مرحلة التأويل والتفسير‪.‬‬ ‫المدرسة‪.‬‬
‫النظرية السوسيوبنائية ‪:‬‬ ‫وإكسابها‬ ‫المثيرات‬ ‫استقبال‬ ‫هو‬ ‫العقل‬ ‫ودور‬ ‫النظريات‬ ‫في‬ ‫مركزية‬ ‫مكانة‬ ‫السلوك‬ ‫مفهوم‬ ‫يحتل‬
‫المعاني والدالالت‪.‬هذا عكس السلوكيين الذين‬ ‫بين‬ ‫بارتباط‬ ‫يحدث‬ ‫التعلم‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫ألنهم‬ ‫السلوكية‬
‫النظريات المعرفية‪:‬‬
‫يتجاهلون دور العقل والفهم في تفسير السلوك‬ ‫المثير واالستجابة(المثيرات تصدر عن العالم‬
‫اإلنساني‪.‬‬ ‫الخارجي ‪/‬االستجابة تصدر عن المتعلم )‪.‬‬
‫اإلدراك يأتي كمرادف للتعلم‪.‬‬ ‫يقيسون نجاعة التعلم بمتانة الروابط بين‬
‫االستبصار يأتي كمرادف للنشاط الذهني خالل‬ ‫حول‬ ‫يختلفون‬ ‫المثيرات واالستجابات ‪،‬رغم أنهم‬
‫عملية اإلدراك‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫ى‬ ‫ويتقو‬ ‫االرتباط‬ ‫الظروف التي يتم فيها هذا‬
‫‪‬‬

You might also like