Professional Documents
Culture Documents
لتطربُني الخِلالُ كر
لتطربُني الخِلالُ كر
لتطربُني الخِلالُ كر
ِ الغريب بأوبةٍ وتالقِ وي َ ُهزُّني ذك ُْر المروء ِة والندى بين ِ طرب َ الل كريم ًة الخ ُ ِ لتطربُني
والمال ِإ ن لم تَ َّد ِخ ْره محصنا ً بالعل ِم كان نهاي َة اإلمالقِ . ُ مال وذا علمٌ وذا َك مكار ُم األخالقِ ٌ حظه ُّ والناس هذا ُ األرزاقِ م
ُ مقس ِّ َ
ك اصطفا فقد
األخالق
َ جال التَ َف ُّض ُل .فلم أج ِد الر ِ ِ فض ُل َأخالقِ ميل َجميل َ ٌة َوَأ َ الج ِ َ بر جور َوتَع ِد ُل َوعا ِقبَ ُة َ
الص ِ هر َأيّا ٌم تَ ُ ح َّم ُل َولِل َّد ِ فس ما َح َّملتَها َتتَ َ ِه َي الن َ ُ
خير عافيةٍ ِ خيرها في ِ والنفس من ُ النفس باألخالقِ تَ ْستَ ِق ِم َ فقومِّ مرجعه
ُ أمر َك لألخالقِ ِ صالح
ُ األفضال ِإ ال تَ َف ُّضال. َ ِإ ال تخلقا ً ولم أج ِد
مالك عن صدي ِق َك فالقَه َ ضاق
َ فاء ِإ ن ُ خ َ وبالقبيح
ِ بالجميل
ِ ما به ر ِ ُ ْ وم الجميل الخلق ِ على حافظ
ْ . م
ِ وخ مرتع في ها والنفس من َش ِّر ُ
تتغير .لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من ُ لها ً ا ق ْ ب ط ِ ُه ق فأخال ت ْ ر َ َّ ي تغ ً ا يوم نسان
ِ ِإل ا ةُ بيئ ذا ِإ . لقاء
ُ يحينُ منك ِإ ذا َ بالبشر
ِ
هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ألدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر لإلنسان أبغضه كما إن قد حشى قلبي مودات.
أمة البدوي عرضي ّ ّ بقاء .أنا ذلك ُ البؤس ليس له ُ بدائم أبدا ً نعيمٌ كذا َك ٍ دواء وليس ُ ليس له َ الخلق
ِ وسوء
ُ وك ُُّل جراحةٍ فلها دواءٌ
نمت فأربعة ٌ ْ إن
ِ َ ْ و الرجال أخالق
َ إنَّ أال . ظنون بداجيات اليقين عصف دمي في تعصف والنيران غنيت جبيني وشم
ُ ومكارم األخالق
الوقت ذو ِ نسان علما ً وف َْهما ً وهو في ُ ُ ِإل ا ز يحو قد . ُل
ِّ ذ َ ال ب
ِ ْم
َ ٍّ َ ٌل حِ و ، ن م َ ال ب
ِ د و
ً َ ُ ٌ ج و ذى َأ َ ال ب
ِ ح ف ص
ٍْ َ َ ْ ٌ و ، ر ب ِ
ك َ ال بِ َار
َ ٌ ق و َّ
الكل على تفوق
ُ منها
أهل البال ِد .إن مازت َ سوء األخالقِ ُ م
َّ ع د
ٌ نق هنالك
َ يكن ْ لم ذا ِإ و دِ النقا من ِها ب أصحا خوف ُ د
ٍ فسا من ها َ ن صا أخالق
ٍ رب َّ مرائي ِن ٍ
فاق
اء بُعدي من و
َ ّ ُ ح الخلق في ماولدت فبئس َ شبهني ي
َ ّ َ ُ اء و ح بني كل ّ كان أو أسواء الطبع، سوء عند فإنهم، بها عاشُ ُ ي أخالق ٌ الناس َ
ألويت ،فانزل، َ نوديت،
َ إقواء
ُ ِ
اللفظ أيطاء يدركه وال سناد ،وال في َ أدواء كالبيت ُأفرد ،ال ُ للحجى والدين، ِ هم وقربُهم، ام ُ النّاس برءٌ من سقَ ِ
قتير في ٍ غرة من بياض الشيب ،أضواء إذا نجوم أن سواد الفَود غيّره في ّ ال يراد أتى َسيري لِوى الرمل ،بل للنبت إلواء وذاك ّ
أنواء .والمرء باألخالق يسمو ذكره وبها يفضل في الورى ويوقر .هي األخالق تنبت كالنبات إذا ُ الدجى طلعت فللجفون ،من اإلشفاق، ّ
ُسقيت بماء المكرمات فكيف تضن باألبناء خيرا ً إذا نشأوا بحضن السافالت .صالح أمرك لألخالق مرجعه فقوم النفس باألخالق
ع َي ِذ َما ِم .أشعار ْب كََأن َُّه َجنَى الن َّْح ِل َم ْمزوجا بما ِء غ ََما ِم يزيد على األيام فضل موده َو ِش َّد َة ِإ ْخال ٍَص َو َر ْ عذ ٌ اه ُر اَأل ْخالقِ َ تستقم .أخٌ َط ِ
الحلم واستشعر الحلم في كل األمور وال تسرع ببادر ٍة ُ : يأتي ما لكم اخترنا األخالق، في الشعر جميل من الحميدة عن الخصال
يقل .وللكف عن شتم اللئيم تكرما ً أضر له من شتمه ٍ رجل .وإن بُليت بشخص ال خالق له فكن كأنك لم تسمع ولم ِ يوما ً إلى
الرجال .عليك ٍ والجمال .من الكذب الذي الخير فيه وأبعد بالبهاء من ٍ حين يشتم .الصدق وما شيء اذا فكرت فيه بأذهب للمروءة
ب قبيحة ما ور َّ وابغ رضا المولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبي ٍد .الحياء ُ ٍ بالصدق ولو أنه أحرقك الصدق بنار الوعي ٍد.
وتستحِ دواء .اذا لم تصن ِعرضا ً ولم تخش خالقا ً ُ الحياء .فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فال ُ حال بيني وبين ركوبها إال
وضيع .تواضع تكن كالنجم الح لناظر على ُ العالمين وعند ً ارفيع نفسه المرء يرى أن شيء وأقبح التواضع . فاصنع
ِ مخلوقا ً فما شئت
ب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعا ً وعند ُ ٌّ ولر الصبر . وضيع
ُ وهو الجو طبقات على بنفسه يعلو كالدخان تكن وال . رفيع
ُ وهو صفحات الماء
خير لو علمت به لكنت باركت ٌ الصبر ففي اصبر . فرج
ُ ُ ت ال يظنها وكان ُرجت ف حلقاتها استحكمت فلما ضاقت . المخرج
ُ الله منها
بقدر ما استفدت وال تسرف ٍ شكرا ً صاحب النعم .واعلم بأنك إن لم تصطبر كرما ً صبرت قهرا ً على ما ُخ َّط بالقل ِم .االقتصاد أنفق
ظالم
ٍ وعش فيه عيش مقتص ِد .من كان فيما استفاد مقتصدا ً لم يفتقر بعدها إلى أح ِد .العدل وما من ي ٍد إال ويد الله فوقها وما من
تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ً فالظلم آخره يفضي إلى الند ِم .تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله ّ إال وسيُبلى بأظل ِم .ال
لم تن ِم .العفو وما قتل األحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا .إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم
بعفو وابتسام. ٍ تمردا .فوضع الندى في موضع السيف بالعال مض ُّر كوضع السيف في موضع الندى .إذا ما الذنب وافى باعتذار فقابلة ّ
ئت غيظا ً فإن العفو من شيم الكرام .المروءة وما المرء إال حيث يجعل نفسه فكن طالبا ً في الناس أعلى وال تحقد وإن ُملِ َ
المراتب .وإذا كانت النفوس كبار تعبت في مرادها األجسام .وقيل المروءة أن ال تعمل عمال ً في السر تستحي منه في العالنية.
القناعة أفادتني القناعة كل عز وأي غنى أعز من القناعة .فصيرها لنفسك رأس مال وصير بعدها التقوى بضاعة .اقنع بأيسر رزق
أنت نائله واحذر وال تتعرض للزيادات فما صفا البحر إال وهو منتقص وال ُتعك ّر إال في الزيادات .العفة إن القناعة والعفاف ليغنيان
بإصباح فاضمم ِ مسود جانبه والليل ال ينجلي إال ّ عن الغنى فإذا صبرت عن المنى فاشكر فقد نلت المنى .المشورة الرأي كالليل
المشورات .فالعين ِ مصباح .شاور سواك إذا نلبتك نائبة يوما ً وان كنت من أهل ِ مصابيح آراء الرجال إلى مصباح رأيك تزدد ضوء
فتوكل .من ِ استأن تظفر في أمورك كلها واذا عزمت على الهدى ِ تنظر منها ما دنا ونأى وال ترى نفسها إلى بمرآ ِة .الروية والتؤدة
تأن وال تضق لألمر ذرعا ً فكم بالنجح يظفر من تأنى .االتحاد والتعاون إن القداح اذا لم يتئد في كل أمر تخطاه التدارك والمنالّ .
تكسرا ً ّ اجتمعن إذا الرماح تأبى . ِ
د للمتبد والتكسير فالهون بددت هي وان كسر ُ ت ولم اجتمعن فرامها بالكسر ذو حنق وبطش أي ّ ِد ع ّزت
راع .من خان مان ،ومن مان هان، ِ األمانة على الكريم إن فارعها األمانة على اؤتمنت وإذا افترقن تكسرت آحادا .األمانة وإذا
رفيق ولم ٌ وتبرأ من اإلحسان .الرفق من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من وكرها .ورافق الرفق في كل األمور فلم يندم
يسير
ُ كبير كثيرك يا هذا لديه ُ بر الوالدين ألمك حق عليك بنيانّ . ُ رق هد ٌم ورفق المرء فالخ ُ ُ رق حظ جره ُخ ٌ ٌّ إنسان .وال يغرنّك ُ يذممه
يطير وكم غسلت ُ الفؤاد منها ُصصٍ غ فمن ة
ٌ مشق عليها تدري ال الوضع وفي وزفير
ُ ة
ٌ ّ ن أ جواها من لها تشتكي بثقلك باتت ليلةٍ فكم
نمير وكم مر ٍة جاعت وأعطتك ُ لديك شرب ثديها ومن بنفسها تشتكيه مما وتفديك
َ سرير
ُ لديك إال حجرها وما بيمينها األذى عنك
عقل ويتبع الهوى وآها ً ألعمى ٍ قصير فآها ً لذي ُ صغير فضيعتها لما أسنّت جهال ًة وطال عليك األمر وهو ُ قوتها حنانا ً واشفاقا ً وأنت
ذل وسوء صنعةٍ معاداة القربى فقير .صلة الرحم وحسبك من ّ ُ بصير فدونك فارغب في عميم دعائها فأنت لما تدعو إليه ُ القلب وهو
قاطع. ُ القرابة ألرحام وعبد ٌ
واصل عبدان الحكم في يستوي وال الرواجع
ُ إلي
ّ ً ا يوم لترجعه > ذنبه وأنسى أواسيه ولكن قاطع
ُ وإن قيل
تغط بأثواب السخاء فإنني أرى كل عيب َّ سخاؤه
ُ ً ا جميع عنهم ويستره ُه ل بخ الناس في ء ِ المر عيب َ ظهر
ُ ُ وي واإلحسان والمعروف الكرم
خليل أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد ُ غطاؤه .أرى الناس ُخالّن الجواد وال أرى بخيال ً له في العالمين ُ والسخاء
إحسان .الشكر شكر اإلله بطول الثنا ِء وشكر الوالة بصدق الوال ِء وشكر النظير بحسن الجزا ِء وشكر الدنيء بحسن العطا ِء. ُ اإلنسان
َ
أوليتني نعما ً أبوح بشكرها وكفيتني كل األمور بأسرها فألشكرنّك ما حييت وإن أمت فلتشكرنّك أعظمي في قبرها .هل لديك سؤال؟
اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم ال أبيات شعر عن األخالق