Download as txt, pdf, or txt
Download as txt, pdf, or txt
You are on page 1of 1

‫زقت َخليق ًة محمود ًة‬ ‫الشمائل هز َة المشتاقِ فِإذا ُر َ‬ ‫ِ‬ ‫الغريب بأوبةٍ وتالقِ وي َ ُهزُّني ذك ُْر المروء ِة والندى

‫ِ‬ ‫الغريب بأوبةٍ وتالقِ وي َ ُهزُّني ذك ُْر المروء ِة والندى بين‬ ‫ِ‬ ‫طرب‬ ‫َ‬ ‫الل كريم ًة‬ ‫الخ ُ‬ ‫ِ‬ ‫لتطربُني‬
‫والمال ِإ ن لم تَ َّد ِخ ْره محصنا ً بالعل ِم كان نهاي َة اإلمالقِ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مال وذا علمٌ وذا َك مكار ُم األخالقِ‬ ‫ٌ‬ ‫حظه‬ ‫ُّ‬ ‫والناس هذا‬ ‫ُ‬ ‫األرزاقِ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫مقس‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫اصطفا‬ ‫فقد‬
‫األخالق‬
‫َ‬ ‫جال التَ َف ُّض ُل‪ .‬فلم أج ِد‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫فض ُل َأخالقِ‬ ‫ميل َجميل َ ٌة َوَأ َ‬ ‫الج ِ‬ ‫َ‬ ‫بر‬ ‫جور َوتَع ِد ُل َوعا ِقبَ ُة َ‬
‫الص ِ‬ ‫هر َأيّا ٌم تَ ُ‬ ‫ح َّم ُل َولِل َّد ِ‬ ‫فس ما َح َّملتَها َتتَ َ‬ ‫ِه َي الن َ ُ‬
‫خير عافيةٍ‬ ‫ِ‬ ‫خيرها في‬ ‫ِ‬ ‫والنفس من‬ ‫ُ‬ ‫النفس باألخالقِ تَ ْستَ ِق ِم‬ ‫َ‬ ‫فقوم‬‫ِّ‬ ‫مرجعه‬
‫ُ‬ ‫أمر َك لألخالقِ‬ ‫ِ‬ ‫صالح‬
‫ُ‬ ‫األفضال ِإ ال تَ َف ُّضال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِإ ال تخلقا ً ولم أج ِد‬
‫مالك عن صدي ِق َك فالقَه‬ ‫َ‬ ‫ضاق‬
‫َ‬ ‫فاء ِإ ن‬ ‫ُ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫وبالقبيح‬
‫ِ‬ ‫بالجميل‬
‫ِ‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫ر‬ ‫ِ ُ ْ‬ ‫وم‬ ‫الجميل‬ ‫الخلق‬ ‫ِ‬ ‫على‬ ‫حافظ‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫وخ‬ ‫مرتع‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫والنفس من َش ِّر‬ ‫ُ‬
‫تتغير‪ .‬لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من‬ ‫ُ‬ ‫لها‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ُه‬ ‫ق‬ ‫فأخال‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫تغ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫نسان‬
‫ِ‬ ‫ِإل‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ُ‬ ‫بيئ‬ ‫ذا‬ ‫ِإ‬ ‫‪.‬‬ ‫لقاء‬
‫ُ‬ ‫يحين‬‫ُ‬ ‫منك ِإ ذا‬ ‫َ‬ ‫بالبشر‬
‫ِ‬
‫هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ألدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر لإلنسان أبغضه كما إن قد حشى قلبي مودات‪.‬‬
‫أمة‬ ‫البدوي عرضي ّ‬ ‫ّ‬ ‫بقاء‪ .‬أنا ذلك‬ ‫ُ‬ ‫البؤس ليس له‬ ‫ُ‬ ‫بدائم أبدا ً نعيمٌ كذا َك‬ ‫ٍ‬ ‫دواء وليس‬ ‫ُ‬ ‫ليس له‬ ‫َ‬ ‫الخلق‬
‫ِ‬ ‫وسوء‬
‫ُ‬ ‫وك ُُّل جراحةٍ فلها دواءٌ‬
‫نمت فأربعة ٌ‬ ‫ْ‬ ‫إن‬
‫ِ َ ْ‬ ‫و‬ ‫الرجال‬ ‫أخالق‬
‫َ‬ ‫إن‬‫َّ‬ ‫أال‬ ‫‪.‬‬ ‫ظنون‬ ‫بداجيات‬ ‫اليقين‬ ‫عصف‬ ‫دمي‬ ‫في‬ ‫تعصف‬ ‫والنيران‬ ‫غنيت‬ ‫جبيني‬ ‫وشم‬
‫ُ‬ ‫ومكارم األخالق‬
‫الوقت ذو‬ ‫ِ‬ ‫نسان علما ً وف َْهما ً وهو في‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِإل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫يحو‬ ‫قد‬ ‫‪.‬‬ ‫ُل‬
‫ِّ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ْم‬
‫َ ٍّ َ ٌ‬‫ل‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ً َ ُ ٌ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ذى‬ ‫َأ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ص‬
‫ٍْ َ َ ْ ٌ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫َار‬
‫َ ٌ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َّ‬
‫الكل‬ ‫على‬ ‫تفوق‬
‫ُ‬ ‫منها‬
‫أهل البال ِد‪ .‬إن مازت‬ ‫َ‬ ‫سوء األخالقِ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ٌ‬ ‫نق‬ ‫هنالك‬
‫َ‬ ‫يكن‬ ‫ْ‬ ‫لم‬ ‫ذا‬ ‫ِإ‬ ‫و‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫النقا‬ ‫من‬ ‫ِها‬ ‫ب‬ ‫أصحا‬ ‫خوف‬ ‫ُ‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫فسا‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫صا‬ ‫أخالق‬
‫ٍ‬ ‫رب‬ ‫َّ‬ ‫مرائي‬ ‫ِن ٍ‬
‫فاق‬
‫اء بُعدي من‬ ‫و‬
‫َ ّ ُ‬ ‫ح‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫ماولدت‬ ‫فبئس‬ ‫َ‬ ‫شبهني‬ ‫ي‬
‫َ ّ َ ُ‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫بني‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫أسواء‬ ‫الطبع‪،‬‬ ‫سوء‬ ‫عند‬ ‫فإنهم‪،‬‬ ‫بها‬ ‫عاش‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أخالق‬ ‫ٌ‬ ‫الناس‬ ‫َ‬
‫ألويت‪ ،‬فانزل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫نوديت‪،‬‬
‫َ‬ ‫إقواء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اللفظ‬ ‫أيطاء يدركه وال سناد‪ ،‬وال في‬ ‫َ‬ ‫أدواء كالبيت ُأفرد‪ ،‬ال‬ ‫ُ‬ ‫للحجى والدين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هم وقربُهم‪،‬‬ ‫ام ُ‬ ‫النّاس برءٌ من سقَ ِ‬
‫قتير في‬ ‫ٍ‬ ‫غرة من بياض الشيب‪ ،‬أضواء إذا نجوم‬ ‫أن سواد الفَود غيّره في ّ‬ ‫ال يراد أتى َسيري لِوى الرمل‪ ،‬بل للنبت إلواء وذاك ّ‬
‫أنواء‪ .‬والمرء باألخالق يسمو ذكره وبها يفضل في الورى ويوقر‪ .‬هي األخالق تنبت كالنبات إذا‬ ‫ُ‬ ‫الدجى طلعت فللجفون‪ ،‬من اإلشفاق‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ُسقيت بماء المكرمات فكيف تضن باألبناء خيرا ً إذا نشأوا بحضن السافالت‪ .‬صالح أمرك لألخالق مرجعه فقوم النفس باألخالق‬
‫ع َي ِذ َما ِم‪ .‬أشعار‬ ‫ْب كََأن َُّه َجنَى الن َّْح ِل َم ْمزوجا بما ِء غ ََما ِم يزيد على األيام فضل موده َو ِش َّد َة ِإ ْخال ٍَص َو َر ْ‬ ‫عذ ٌ‬ ‫اه ُر اَأل ْخالقِ َ‬ ‫تستقم‪ .‬أخٌ َط ِ‬
‫الحلم واستشعر الحلم في كل األمور وال تسرع ببادر ٍة‬ ‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫لكم‬ ‫اخترنا‬ ‫األخالق‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫جميل‬ ‫من‬ ‫الحميدة‬ ‫عن الخصال‬
‫يقل‪ .‬وللكف عن شتم اللئيم تكرما ً أضر له من شتمه‬ ‫ٍ‬ ‫رجل‪ .‬وإن بُليت بشخص ال خالق له فكن كأنك لم تسمع ولم‬ ‫ِ‬ ‫يوما ً إلى‬
‫الرجال‪ .‬عليك‬ ‫ٍ‬ ‫والجمال‪ .‬من الكذب الذي الخير فيه وأبعد بالبهاء من‬ ‫ٍ‬ ‫حين يشتم‪ .‬الصدق وما شيء اذا فكرت فيه بأذهب للمروءة‬
‫ب قبيحة ما‬ ‫ور َّ‬ ‫وابغ رضا المولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبي ٍد‪ .‬الحياء ُ‬ ‫ٍ‬ ‫بالصدق ولو أنه أحرقك الصدق بنار الوعي ٍد‪.‬‬
‫وتستح‬‫ِ‬ ‫دواء‪ .‬اذا لم تصن ِعرضا ً ولم تخش خالقا ً‬ ‫ُ‬ ‫الحياء‪ .‬فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فال‬ ‫ُ‬ ‫حال بيني وبين ركوبها إال‬
‫وضيع‪ .‬تواضع تكن كالنجم الح لناظر على‬ ‫ُ‬ ‫العالمين‬ ‫وعند‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫رفيع‬ ‫نفسه‬ ‫المرء‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫شيء‬ ‫وأقبح‬ ‫التواضع‬ ‫‪.‬‬ ‫فاصنع‬
‫ِ‬ ‫مخلوقا ً فما شئت‬
‫ب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعا ً وعند‬ ‫ُ ٌّ‬ ‫ولر‬ ‫الصبر‬ ‫‪.‬‬ ‫وضيع‬
‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫الجو‬ ‫طبقات‬ ‫على‬ ‫بنفسه‬ ‫يعلو‬ ‫كالدخان‬ ‫تكن‬ ‫وال‬ ‫‪.‬‬ ‫رفيع‬
‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫صفحات الماء‬
‫خير لو علمت به لكنت باركت‬ ‫ٌ‬ ‫الصبر‬ ‫ففي‬ ‫اصبر‬ ‫‪.‬‬ ‫فرج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫يظنها‬ ‫وكان‬ ‫ُرجت‬ ‫ف‬ ‫حلقاتها‬ ‫استحكمت‬ ‫فلما‬ ‫ضاقت‬ ‫‪.‬‬ ‫المخرج‬
‫ُ‬ ‫الله منها‬
‫بقدر ما استفدت وال تسرف‬ ‫ٍ‬ ‫شكرا ً صاحب النعم‪ .‬واعلم بأنك إن لم تصطبر كرما ً صبرت قهرا ً على ما ُخ َّط بالقل ِم‪ .‬االقتصاد أنفق‬
‫ظالم‬
‫ٍ‬ ‫وعش فيه عيش مقتص ِد‪ .‬من كان فيما استفاد مقتصدا ً لم يفتقر بعدها إلى أح ِد‪ .‬العدل وما من ي ٍد إال ويد الله فوقها وما من‬
‫تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ً فالظلم آخره يفضي إلى الند ِم‪ .‬تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله‬ ‫ّ‬ ‫إال وسيُبلى بأظل ِم ‪ .‬ال‬
‫لم تن ِم‪ .‬العفو وما قتل األحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا‪ .‬إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم‬
‫بعفو وابتسام‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تمردا‪ .‬فوضع الندى في موضع السيف بالعال مض ُّر كوضع السيف في موضع الندى‪ .‬إذا ما الذنب وافى باعتذار فقابلة‬ ‫ّ‬
‫ئت غيظا ً فإن العفو من شيم الكرام‪ .‬المروءة وما المرء إال حيث يجعل نفسه فكن طالبا ً في الناس أعلى‬ ‫وال تحقد وإن ُملِ َ‬
‫المراتب‪ .‬وإذا كانت النفوس كبار تعبت في مرادها األجسام‪ .‬وقيل المروءة أن ال تعمل عمال ً في السر تستحي منه في العالنية‪.‬‬
‫القناعة أفادتني القناعة كل عز وأي غنى أعز من القناعة‪ .‬فصيرها لنفسك رأس مال وصير بعدها التقوى بضاعة‪ .‬اقنع بأيسر رزق‬
‫أنت نائله واحذر وال تتعرض للزيادات فما صفا البحر إال وهو منتقص وال ُتعك ّر إال في الزيادات‪ .‬العفة إن القناعة والعفاف ليغنيان‬
‫بإصباح فاضمم‬ ‫ِ‬ ‫مسود جانبه والليل ال ينجلي إال‬ ‫ّ‬ ‫عن الغنى فإذا صبرت عن المنى فاشكر فقد نلت المنى‪ .‬المشورة الرأي كالليل‬
‫المشورات‪ .‬فالعين‬ ‫ِ‬ ‫مصباح‪ .‬شاور سواك إذا نلبتك نائبة يوما ً وان كنت من أهل‬ ‫ِ‬ ‫مصابيح آراء الرجال إلى مصباح رأيك تزدد ضوء‬
‫فتوكل‪ .‬من‬ ‫ِ‬ ‫استأن تظفر في أمورك كلها واذا عزمت على الهدى‬ ‫ِ‬ ‫تنظر منها ما دنا ونأى وال ترى نفسها إلى بمرآ ِة‪ .‬الروية والتؤدة‬
‫تأن وال تضق لألمر ذرعا ً فكم بالنجح يظفر من تأنى‪ .‬االتحاد والتعاون إن القداح اذا‬ ‫لم يتئد في كل أمر تخطاه التدارك والمنال‪ّ .‬‬
‫تكسرا ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتمعن‬ ‫إذا‬ ‫الرماح‬ ‫تأبى‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫للمتبد‬ ‫والتكسير‬ ‫فالهون‬ ‫بددت‬ ‫هي‬ ‫وان‬ ‫كسر‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ولم‬ ‫اجتمعن فرامها بالكسر ذو حنق وبطش أي ّ ِد ع ّزت‬
‫راع‪ .‬من خان مان‪ ،‬ومن مان هان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األمانة‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫إن‬ ‫فارعها‬ ‫األمانة‬ ‫على‬ ‫اؤتمنت‬ ‫وإذا افترقن تكسرت آحادا‪ .‬األمانة وإذا‬
‫رفيق ولم‬ ‫ٌ‬ ‫وتبرأ من اإلحسان‪ .‬الرفق من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من وكرها‪ .‬ورافق الرفق في كل األمور فلم يندم‬
‫يسير‬
‫ُ‬ ‫كبير كثيرك يا هذا لديه‬ ‫ُ‬ ‫بر الوالدين ألمك حق عليك‬ ‫بنيان‪ّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫رق هد ٌم ورفق المرء‬ ‫فالخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫رق‬ ‫حظ جره ُخ ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫إنسان‪ .‬وال يغرنّك‬ ‫ُ‬ ‫يذممه‬
‫يطير وكم غسلت‬ ‫ُ‬ ‫الفؤاد‬ ‫منها‬ ‫ُصص‬‫ٍ‬ ‫غ‬ ‫فمن‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫مشق‬ ‫عليها‬ ‫تدري‬ ‫ال‬ ‫الوضع‬ ‫وفي‬ ‫وزفير‬
‫ُ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫جواها‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫تشتكي‬ ‫بثقلك‬ ‫باتت‬ ‫ليلةٍ‬ ‫فكم‬
‫نمير وكم مر ٍة جاعت وأعطتك‬ ‫ُ‬ ‫لديك‬ ‫شرب‬ ‫ثديها‬ ‫ومن‬ ‫بنفسها‬ ‫تشتكيه‬ ‫مما‬ ‫وتفديك‬
‫َ‬ ‫سرير‬
‫ُ‬ ‫لديك‬ ‫إال‬ ‫حجرها‬ ‫وما‬ ‫بيمينها‬ ‫األذى‬ ‫عنك‬
‫عقل ويتبع الهوى وآها ً ألعمى‬ ‫ٍ‬ ‫قصير فآها ً لذي‬ ‫ُ‬ ‫صغير فضيعتها لما أسنّت جهال ًة وطال عليك األمر وهو‬ ‫ُ‬ ‫قوتها حنانا ً واشفاقا ً وأنت‬
‫ذل وسوء صنعةٍ معاداة القربى‬ ‫فقير‪ .‬صلة الرحم وحسبك من ّ‬ ‫ُ‬ ‫بصير فدونك فارغب في عميم دعائها فأنت لما تدعو إليه‬ ‫ُ‬ ‫القلب وهو‬
‫قاطع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫القرابة‬ ‫ألرحام‬ ‫وعبد‬ ‫ٌ‬
‫واصل‬ ‫عبدان‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫يستوي‬ ‫وال‬ ‫الرواجع‬
‫ُ‬ ‫إلي‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫لترجعه‬ ‫>‬ ‫ذنبه‬ ‫وأنسى‬ ‫أواسيه‬ ‫ولكن‬ ‫قاطع‬
‫ُ‬ ‫وإن قيل‬
‫تغط بأثواب السخاء فإنني أرى كل عيب‬ ‫َّ‬ ‫سخاؤه‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫جميع‬ ‫عنهم‬ ‫ويستره‬ ‫ُه‬ ‫ل‬ ‫بخ‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫المر‬ ‫عيب‬ ‫َ‬ ‫ظهر‬
‫ُ ُ‬ ‫وي‬ ‫واإلحسان‬ ‫والمعروف‬ ‫الكرم‬
‫خليل أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد‬ ‫ُ‬ ‫غطاؤه‪ .‬أرى الناس ُخالّن الجواد وال أرى بخيال ً له في العالمين‬ ‫ُ‬ ‫والسخاء‬
‫إحسان‪ .‬الشكر شكر اإلله بطول الثنا ِء وشكر الوالة بصدق الوال ِء وشكر النظير بحسن الجزا ِء وشكر الدنيء بحسن العطا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلنسان‬
‫َ‬
‫أوليتني نعما ً أبوح بشكرها وكفيتني كل األمور بأسرها فألشكرنّك ما حييت وإن أمت فلتشكرنّك أعظمي في قبرها‪ .‬هل لديك سؤال؟‬
‫اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم ال أبيات شعر عن األخالق‬

‫_‪: https://mawdoo3.com/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%86‬إقرأ المزيد على موضوع‪.‬كوم‬


‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82‬‬

You might also like