Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫‪-‬الصراع اإلجتماعى‪:‬‬

‫كما يتضح الصراع اإلجتماعى فى الرواية من خالل إختالف أسلوب المعيشة بين‬
‫مجموعتين‪" .‬يحتل الصراع اإلجتماعى مكان بين فايز باى وشناصى المتمسكان بالقيم الشرقية‬
‫التقليدية‪ ،‬وماجد وعائلة خال ناريمان المتمسكان بالقيم الغربية الحديثة‪ ،‬وناريمان التى تحاول‬
‫محاكاة الحياة العصرية‪ ،‬ولكن يتضح فى بعض األحيان الصراع الدائر بين فايز باى وناريمان‬
‫فى شكل صراع األجيال‪)1(".‬هكذا تقول ناريمان لوالدها أثناء جدال بينهما‪:‬‬
‫"أ‪...‬فالتقولوا; حتى المساء‪ .‬فى األساس أنفجر من البقاء فى هذا المنزل‪ ;.‬عمركم مختلف عن‬
‫عمرى‪ .‬إذا كنتم مكانى ماذا ستفعلون؟كان سيطير عقلكم(ستتجننون)فى; هذا المنزل الذى يشبه‬
‫(‪)2‬‬
‫الحانوت الخشبى‪".‬‬

‫‪:‬العقدة األساسية‪-‬‬
‫السؤال الذى يسأله القارئ فى الجزء األكبرمن الرواية هو نقطة التحول الحاسمة التى يشعر‬
‫بالفضول تجاهها؛ أى العقدة الرئيسة فى الرواية‪" :‬هل ستختار ناريمان قيمها الشرقية التقليدية‪،‬‬
‫وحياتها القديمة أم ستختار القيم الغربية الحديثة والحياة المعاصرة؟"(‪ُ )3‬تقدم العقدة الرئيسة فى‬
‫‪:‬الرواية فى هذا الشكل‬

‫كانت مشاهدة روحها التى تشهد هذا النزاع (الحرب التى سترجح إما ماجد أو شناصى)"‬
‫تعطيها مُتعة وعالقة كبيرة‪ .‬سألت نفسها قائلة"ما نهاية هذا؟ ماذا سيحدث؟" كانت تبسط النزاع‬
‫كما لو كان بين شخصين‪ ،‬وال تهتم باألسباب والتاثيرات اإلجتماعية‪ ،‬ولكن كانت قلقة ومتلهفة‬
‫لتعرف من سيفوز ماجد أم شناصى‪ ،‬ولكنها سألت نفسها مجدداً ‪" :‬هذا فى يدى أليس كذلك؟ إذا‬
‫أردت أحدهم أال يمكننى الذهاب إليه؟" كانت ال تستطيع أن تعطى جواب إيجابى لهذا السؤال‬
‫بسهولة‪ ،‬وتشعر إنها تحت ضغط التأثيرات الخارجية التى اليمكن تحليلها‪ .‬خاصة أن والدها‬
‫‪."(4‬كان يأتى أمام عينها مراراً‪ ،‬وكان يُشكل بؤرة التأثير‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪((“E…Akşama kadar söyleyin.Zaten bu evde sıkıntıdan patlıyorum.sizin yaşınız başka benimki başka.Benim yerimde‬‬
‫‪olsanız ne yapardınız?Bu salaş evde çıldırırdınız.” s.48‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪( ) “Bu muharebeye (Macit’i mi yoksa Şinasi’yi mi tercih edecek savaşı) sahne olan kendi ruhunu seyretmek ona.‬‬
‫‪Büyük bir alaka ve zevk veriyordu.Kendi kendine: ”Bunun sonu ne olacak?Ne olabilir?”diye sordu. Mücsdeleyi iki‬‬
‫‪şahis arasında cereyan ediyormuş gibi sadeleştiriyor,içtimai(toplumsal)sebeplere ve tesirlere ehemmiyet‬‬
‫" تنحل هذه العقدة فى النهاية بتفضيل ناريمان شناصى على ماجد‪ ،‬وحى فاتح على باى‬
‫(‪)1‬‬
‫أوغلو‪ ،‬والعود على الكمان‪".‬‬
‫تتضمن الرواية نهاية مُذهلة؛ ألن القارئ بينما يبدأ فى اإلعتقاد فى إختيار ناريمان لنمط‬
‫الحياة الغربية الحديثة المثتمثلة فى ماجد يدهشه تخليها عن بالو‪ ،‬وماجد‪ ،‬وباى أوغلو‪ ،‬وشكل‬
‫الحياة الغربية الحديثة تحت تأثير ما حل بالفتاة الروسية‪ .‬هذه نتيجة ال يمكن للقارئ أن‬
‫يتوقعها‪.‬‬
‫كان قد جعل بيامى صفا الرواية تلتقى ببنية تحتية غنية فى المفهوم الثقافى مؤسسا ً عالقات‬
‫بين النصوص‪ .‬حقق هذا بواسطة بضعة أساليب‪ ،‬وحول الرواية إلى رواية فكرية وثقافية‪.‬‬
‫وفيما يلى أسلوب من أساليب وطرق العالقة بين النصوص الرئيسة فى الرواية‪;:‬‬

‫‪-‬أسلوب إيضافة النص‪:‬‬


‫" يستريح فايز باى ويطمئن فى نهاية الرواية لتخلى ناريمان عن التظاهر بالمظهر الغربى‪،‬‬
‫وتخليها أيضا ً عن بالو وماجد‪ ،‬وقبولها أن تكون بالشكل الذى أراده له والدها‪ ،‬واإلنصياع إلى‬
‫القيم الشرقية التقليدية‪ ،‬ويقرأ بعض األجزاء من كتاب الغزالى‪)2(".‬تشبه تلك األجزاء األجزاء‬
‫التى قام بقرائتها فترات الضيق التى مروا بها كما ُتشبه التعويض بفترات الصفاء بعد ذلك‪.‬‬
‫مثال ذلك‪:‬‬
‫"يقول الغزالى أن‪" :‬انتهت الحرب‪.‬يستلقى القتلى فى ساحة الحرب‪ .‬صمتت كل صيحاتهم‪،‬‬
‫وأالمهم‪ ،‬وصيحات الحقد والضغينة‪ ;.‬يُظهر السكوت الذى يعقب كل العواصف البشرية جيدا ُ‬
‫(‪)3‬‬
‫أن كل هذه األشياء لطيفة للغاية"‪".‬‬

‫‪vermiyor ,ancak Şinasi’yle Macit’ten hangisinin galip geleceğini merak ediyordu. Fakat gene kendi kendine sordu:‬‬
‫‪”Bu benim elimde değilmi?Hangisine istersem gidemez miyim?”Bu suale kolay kolay müspet cevap‬‬
‫‪veremiyor ,kendisini tahlil edemediği birçok harici tesirlerin(dış etkileri) baskısı altında hissediyordu. Bilhassa‬‬
‫‪gözünün önüne sık sık babası geliyor ve tesirlerin mihrakını teşkil ediyordu.” s.54‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪((“Gazali diyor ki:‬‬
‫‪“Harp bitti. Maktüller(ölüler) harp meydanında yatıyor. Bütün çığlıklar ,ıztırap ve kin çığlıkları sustu.Her beşeri‬‬
‫‪kasırgayı takip eden süküt ,bütün bu şeylerin ne kadar hoş olduğunu ne iyi gösterir!” s.118‬‬

You might also like