Professional Documents
Culture Documents
NKD 4
NKD 4
كما يتضح الصراع اإلجتماعى فى الرواية من خالل إختالف أسلوب المعيشة بين
مجموعتين" .يحتل الصراع اإلجتماعى مكان بين فايز باى وشناصى المتمسكان بالقيم الشرقية
التقليدية ،وماجد وعائلة خال ناريمان المتمسكان بالقيم الغربية الحديثة ،وناريمان التى تحاول
محاكاة الحياة العصرية ،ولكن يتضح فى بعض األحيان الصراع الدائر بين فايز باى وناريمان
فى شكل صراع األجيال)1(".هكذا تقول ناريمان لوالدها أثناء جدال بينهما:
"أ...فالتقولوا; حتى المساء .فى األساس أنفجر من البقاء فى هذا المنزل ;.عمركم مختلف عن
عمرى .إذا كنتم مكانى ماذا ستفعلون؟كان سيطير عقلكم(ستتجننون)فى; هذا المنزل الذى يشبه
()2
الحانوت الخشبى".
:العقدة األساسية-
السؤال الذى يسأله القارئ فى الجزء األكبرمن الرواية هو نقطة التحول الحاسمة التى يشعر
بالفضول تجاهها؛ أى العقدة الرئيسة فى الرواية" :هل ستختار ناريمان قيمها الشرقية التقليدية،
وحياتها القديمة أم ستختار القيم الغربية الحديثة والحياة المعاصرة؟"(ُ )3تقدم العقدة الرئيسة فى
:الرواية فى هذا الشكل
كانت مشاهدة روحها التى تشهد هذا النزاع (الحرب التى سترجح إما ماجد أو شناصى)"
تعطيها مُتعة وعالقة كبيرة .سألت نفسها قائلة"ما نهاية هذا؟ ماذا سيحدث؟" كانت تبسط النزاع
كما لو كان بين شخصين ،وال تهتم باألسباب والتاثيرات اإلجتماعية ،ولكن كانت قلقة ومتلهفة
لتعرف من سيفوز ماجد أم شناصى ،ولكنها سألت نفسها مجدداً " :هذا فى يدى أليس كذلك؟ إذا
أردت أحدهم أال يمكننى الذهاب إليه؟" كانت ال تستطيع أن تعطى جواب إيجابى لهذا السؤال
بسهولة ،وتشعر إنها تحت ضغط التأثيرات الخارجية التى اليمكن تحليلها .خاصة أن والدها
."(4كان يأتى أمام عينها مراراً ،وكان يُشكل بؤرة التأثير
1
2
((“E…Akşama kadar söyleyin.Zaten bu evde sıkıntıdan patlıyorum.sizin yaşınız başka benimki başka.Benim yerimde
olsanız ne yapardınız?Bu salaş evde çıldırırdınız.” s.48
3
4
( ) “Bu muharebeye (Macit’i mi yoksa Şinasi’yi mi tercih edecek savaşı) sahne olan kendi ruhunu seyretmek ona.
Büyük bir alaka ve zevk veriyordu.Kendi kendine: ”Bunun sonu ne olacak?Ne olabilir?”diye sordu. Mücsdeleyi iki
şahis arasında cereyan ediyormuş gibi sadeleştiriyor,içtimai(toplumsal)sebeplere ve tesirlere ehemmiyet
" تنحل هذه العقدة فى النهاية بتفضيل ناريمان شناصى على ماجد ،وحى فاتح على باى
()1
أوغلو ،والعود على الكمان".
تتضمن الرواية نهاية مُذهلة؛ ألن القارئ بينما يبدأ فى اإلعتقاد فى إختيار ناريمان لنمط
الحياة الغربية الحديثة المثتمثلة فى ماجد يدهشه تخليها عن بالو ،وماجد ،وباى أوغلو ،وشكل
الحياة الغربية الحديثة تحت تأثير ما حل بالفتاة الروسية .هذه نتيجة ال يمكن للقارئ أن
يتوقعها.
كان قد جعل بيامى صفا الرواية تلتقى ببنية تحتية غنية فى المفهوم الثقافى مؤسسا ً عالقات
بين النصوص .حقق هذا بواسطة بضعة أساليب ،وحول الرواية إلى رواية فكرية وثقافية.
وفيما يلى أسلوب من أساليب وطرق العالقة بين النصوص الرئيسة فى الرواية;:
vermiyor ,ancak Şinasi’yle Macit’ten hangisinin galip geleceğini merak ediyordu. Fakat gene kendi kendine sordu:
”Bu benim elimde değilmi?Hangisine istersem gidemez miyim?”Bu suale kolay kolay müspet cevap
veremiyor ,kendisini tahlil edemediği birçok harici tesirlerin(dış etkileri) baskısı altında hissediyordu. Bilhassa
gözünün önüne sık sık babası geliyor ve tesirlerin mihrakını teşkil ediyordu.” s.54
1
2
3
((“Gazali diyor ki:
“Harp bitti. Maktüller(ölüler) harp meydanında yatıyor. Bütün çığlıklar ,ıztırap ve kin çığlıkları sustu.Her beşeri
kasırgayı takip eden süküt ,bütün bu şeylerin ne kadar hoş olduğunu ne iyi gösterir!” s.118