Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫‪LEMBAGA BAHTSUL MASAIL NAHDLATUL ULAMA‬‬

‫)‪(LBM NU‬‬
‫‪MWC NU KECAMATAN DAWE KABUPATEN KUDUS‬‬
‫‪MASA KHIDMAH 2021-2026‬‬

‫‪Hasil Keputusan Bahtsul Masail LBM MWC NU DAWE‬‬


‫‪22 Oktober 2021 / 15 Rabiul Awal 1443‬‬

‫‪1. TRADISI BARU, LAMARAN SEMEGAH PERNIKAHAN‬‬

‫‪Akhir-akhir ini, banyak kita jumpai di masyarakat saat mengadakan acara Lamaran/Khitbah dengan‬‬
‫‪konsep acara yang mewah. Mulai dari busana calon pengantin, panggung, background, susunan acara‬‬
‫‪dan suasana yang mirip seperti pernikahan. Biasanya setelah pasrah lamaran dari kedua pihak, calon‬‬
‫‪pengantin saling bertukar cincin dilanjutkan foto-foto bersama dengan hiasan panggung yang ada.‬‬
‫‪Anehnya tidak sedikit Kyai atau ustadz yang justru menjadi juru pasrah atur atau panampi. Padahal‬‬
‫‪hakekatnya kedua calon pengantin belum resmi menjadi suami istri.‬‬

‫‪Pertanyaan :‬‬
‫?‪a.Bagaimana hukum mengadakan Lamaran/Khitbah dengan konsep dan tren seperti itu‬‬
‫‪b.Apa hukum menghadiri/mengikuti lamaran seperti deskripsi tersebut, termasuk menjadi juru atur‬‬
‫?‪pasrah dan pinampi wakil besan‬‬
‫)‪(Sail : GP Ansor Ranting Lau‬‬
‫‪Jawab :‬‬
‫‪a. Secara khusus tidak ditemukan dasar dalam syariat tentang walimah khitbah/lamaran, hanya‬‬
‫‪saja dalam fikih disampaikan bahwa apabila dalam kegiatan tersebut tidak terdapat hal-hal‬‬
‫‪yang dilarang agama bahkan merupakan kebaikan seperti silaturrahim antar calon keluarga‬‬
‫‪besan dengan menghindari bercampurnya laki laki dan perempuan (ikhtilath), tidak adanya‬‬
‫‪tukar cincin antara calon pengantin maka hukumnya diperbolehkan, namun jika terdapat‬‬
‫‪pelanggaran syari’at dan berlebihan (isrof) maka hukumnya Haram‬‬

‫‪ ‬ترشيح المستفدين ص ‪٢٢٢‬‬


‫فال يجوز اإلعانة عليهما ونحو ذلك من كل تصرف يفضى الى معصية يقينا أو ظنا‬

‫‪ ‬الفتاوى الحديثية البن حجر الهيتمي (‪)325 / 1‬‬


‫فمن علم وقوع شيء من الشر فيما يفعله من ذلك فهو عاص آثم ‪ ،‬وبفرض أنه عمل في ذلك خير ربما خيره ال يساوي شره أال ترى أن‬
‫الشارع صلى هللا عليه وسلم اكتفى من الخير بما تيسر وفطم عن جميع أنواع الشر حيث قال ‪ " :‬إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ‪،‬‬
‫وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " فتأمله تعلم ما قررته من أن الشر وإن قل ال يرخص في شيء منه ‪ ،‬والخير يكتفى منه بما تيسر‬

‫‪ ‬قرة العين بفتاوى اسماعيل صـ ‪١٥٨‬‬


‫سؤال‪ :‬ما قولكم سيدى فى حكم وليمة الحمل ثم الذى يعتاده بعض أهل بلدنا فى تلك الوليمة أن الحامل يغسلها الحاضرات من النسوة‬
‫المدعو ات حينما أردن أن ينصرفن من بيتها وهي جالسة وبين يديها نرجيل أصفر و بيض و غيرها مما يعتقدون أنه البد أن يكون معها‬ ‫َ‬
‫فيصبن رأسها ماء مخلوطا بشيء من حانوط أو نحوه وبعضهم يكتفى بإطعام الطعام وقراءة ما تيسر من القرأن و الصالة على خير‬
‫األنام نسئلكم عن حكمها مما تضمنته تلك الوليمة من األمور المذكورة؟‬
‫الجواب‪ :‬وهللا الموفق للصواب ‪ :‬أن وليمة الحمل المذكورة في السؤال ليست الوالئم المشروعة فهي بدعة وقد تكون بدعة قبيحة ل َما‬
‫يصحبها من العادة الذميمة كاألشياء التي ذكرت في السؤال وكل ذلك مذموم إال ما ذكر آخرا من قول السائل وبعضهم يكتفين بقراءة‬
‫القرأن ثم ينصرفن وأما عدا ذلك فكله من المنكرات والعادات القبيحة التي ينبغى التنبيه على قبحها ونصيحة متعاطيها فإن العوام إذا‬
‫وجدوا ناصحا أمينا من أهل العلم يقصد بنصيحته إبتغاء وجه هللا يلتقون نصيحته بالقبول وتقع منهم موقعا حسنا فيجب على أهل العلم‬
‫معالجة مثل هذه األمور بالموعظة الحسنة والنية الصالحة واألسالب النافعة للمسلمين‪ .‬قال هللا تعالى ‪َ :‬و َذ ِّكرْ فَِإ َّن ال ِّذ ْك َرى تَ ْنفَ ُع ْال ُمْؤ ِمنِينَ‬
‫ك بِ ْال ِح ْك َم ِة َو ْال َموْ ِعظَ ِة ْال َح َسنَ ِة وهللا سبحان هللا وتعالى أعلم‬
‫ع ِإلَى َسبِي ِل َربِّ َ‬
‫و قال هللا تعالى ‪ :‬ا ْد ُ‬

‫‪ ‬الفتاوى الفقهية الكبرى (ج ‪ / 2‬ص ‪)7‬‬


‫وسئل أعاد هللا علينا من بركاته عما يذبح من النعم ويحمل مع ملح خلف الميت إلى المقبرة ويتصدق به على الحفارين فقط وعما يعمل‬
‫يوم ثالث موته من تهيئة أكل وإطعامه للفقراء وغيرهم وعما يعمل يوم السابع كذلك وعما يعمل يوم تمام الشهر من الكعك ويدار به على‬
‫بيوت النساء الالتي حضرن الجنازة ولم يقصدوا بذلك إال مقتضى عادة أهل البلد حتى إن من لم يفعل ذلك صار ممقوتا عندهم خسيسا ال‬
‫يعبئون به وهل إذا قصدوا بذلك العادة والتصدق في غير األخيرة أو مجرد العادة ماذا يكون الحكم جواز وغيره وهل يوزع ما صرف‬
‫على أنصباء الورثة عند قسمة التركة وإن لم يرض به بعضهم وعن المبيت عند أهل الميت إلى مضي شهر من موته ألن ذلك عندهم‬
‫كالفرض ما حكمه فأجاب بقوله جميع ما يفعل مما ذكر في السؤال من البدع˜ المذمومة لكن ال حرمة فيه إال إن فعل شيء منه لنحو نائحة‬
‫أو رثاء ومن قصد بفعل شيء منه دفع ألسنة الجهال وخوضهم في عرضه بسبب الترك يرجى أن يكتب له ثواب ذلك أخذا من أمره‬
‫صلى هللا عليه وسلم من أحدث في الصالة بوضع يده على أنفه وعللوه بصون عرضه عن خوض الناس فيه لو انصرف على غير هذه‬
‫الكيفية وال يجوز أن يفعل شيء من ذلك من التركة حيث كان فيها محجور عليه مطلقا أو كانوا كلهم رشداء لكن لم يرض بعضهم بل‬
‫من فعله من ماله لم يرجع به على غيره ومن فعله من التركة غرم حصة غيره الذي لم يأذن فيه إذنا صحيحا وإذا كان في المبيت عند‬
‫أهل الميت تسلية لهم أو جبر لخواطرهم لم يكن به بأس ألنه من الصالت المحمودة التي رغب الشارع فيها والكالم في مبيت ال يتسبب‬
‫عنه مكروه وال محرم وإال أعطي حكم ما ترتب عليه إذ للوسائل حكم المقاصد وهللا سبحانه وتعالى أعلم بالصواب‬

‫‪ ‬حاشية الجمل الجزء ‪ 4‬صحـ ‪124‬‬


‫ب ْال ِع َد ِد‬
‫ف َما لَوْ قُ ِط َع بِا ْنتِفَاِئهَا عَا َدةً فَاَل يُ َع ُّد خَ ْل َوةً ا هـ ‪ .‬ع ش َعلَى م ر ِم ْن ِكتَا ِ‬ ‫ضابِطُ ْال َخ ْل َو ِة اجْ تِ َما ٌ‬
‫ع اَل تُْؤ َمنُ َم َعهُ الرِّيبَةُ عَا َدةً بِ ِخاَل ِ‬ ‫َو َ‬

‫‪ ‬شرح المهذب الجزء ‪ 4‬صحـ ‪350‬‬


‫تَ ِجبُ‬ ‫ت فَ ْال ُج ُم َعةُ َأوْ لَى َواَل‬ ‫ا‬
‫َ ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ ِ َ َ ِئ‬‫ه‬‫ي‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫بُ‬ ‫َج‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َأِل‬ ‫ون‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫جْ‬ ‫م‬ ‫اَل‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫َ ِ ٍّ َ َ‬‫ص‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫َُ َ‬‫ة‬ ‫ع‬‫م‬‫ج‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫صنِّفُ َر ِح َمهُ هللاُ تَ َعالَى ( َواَل ت َِجبُ‬ ‫قَا َل ْال ُم َ‬
‫َأ‬
‫َع ْب ٍد وْ‬ ‫َعلَى ْال َمرْ ِة لِ َما َر َوى َجابِ ٌر قَا َل قَا َل َرسُو ُل هللاِ ﷺ { َم ْن َكانَ يُْؤ ِمنُ بِاهللِ َواليَوْ ِم ا ِخ ِر فَ َعلَ ْي ِه ال ُج ُم َعة إ َعلَى ا ْم َر ٍة وْ ُم َسافِ ٍر وْ‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫اَّل‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫آْل‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫يض } َوَأِلنَّهَا ت َْختَلِطُ بِال َّرج ُِل َو َذلِ َ‬
‫ك اَل يَجُو ُز )‬ ‫َم ِر ٍ‬

‫ُورهَا ْال ُج ُم َعةَ ااِل ْختِاَل طُ ‪ ,‬بَلْ – ) ال َّشرْ ُح (‬ ‫ال فَِإنَّهَا اَل يَ ْل َز ُم ِم ْن حُ ض ِ‬
‫ْس َك َما قَ َ‬ ‫ال‪َ -‬وقَوْ لُهُ َوَأِلنَّهَا ت َْختَلِطُ بِالرِّ َجا ِل َو َذلِ َ‬
‫ك اَل يَجُو ُز لَي َ‬ ‫ِإلَى َأ ْن قَ َ‬
‫َّحي َحةُ‬
‫يث الص ِ‬ ‫َت اَأْل َحا ِد ُ‬ ‫ت ْال ُج ُم َعةَ َجازَ ‪َ ,‬وقَ ْد ثَبَت ْ‬ ‫صلَّ ْ‬
‫ت َو َ‬ ‫ض َر ْ‬‫تَ ُكونُ َو َرا َءهُ ْم ‪َ .‬وقَ ْد نَقَ َل ابْنُ ْال ُم ْن ِذ ِر َو َغ ْي ُرهُ اِإْل جْ َما َع َعلَى َأنَّهَا لَوْ َح َ‬
‫ال إ َذا لَ ْم يَ ُك ْن خَ ْل َوةً لَي َ‬
‫ْس بِ َح َر ٍام‬ ‫صلِّينَ خَ ْلفَ َرسُو ِل هللاِ ﷺ فِي َم ْس ِج ِد ِه َخ ْلفَ الرِّ َجا ِل َوَأِل َّن ْ‬
‫اختِاَل طَ النِّ َسا ِء بِال ِّر َج ِ‬ ‫يضةُ َأ َّن النِّ َسا َء ُك َّن يُ َ‬
‫ْال ُم ْستَفِ َ‬

‫‪ ‬الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)419 / 8‬‬


‫ُور ) َو ُسِئ َل (‬ ‫َ‬
‫وف يَدُلُّ َعلى تَحْ ِر ِيم ُحض ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك ُمن َك ٌر َكال َخ ْم ِر َوال َماَل ِهي َوالن َسا ِء َعلى ال ُّسق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ار فِي ْال َولِي َم ِة ْال َعا ِش ُر َأ ْن اَل يَكونَ هُنَا َ‬
‫ُ‬ ‫ع َْن قَوْ ِل اَأْل ْن َو ِ‬
‫ت َعلَ ْي ِه‬ ‫ِّجا ِل َأوْ بِ َجانِبِ ِه ْم فَهَلْ هَ َذا ُم ْعتَ َم ٌد ؟ ( فََأ َج َ‬
‫اب ) بِقَوْ لِ ِه الَّ ِذي دَلَّ ْ‬ ‫َم َكان بِ ِه نِ َسا ٌء يُ ْش ِر ْفنَ َعلَى ال ِّر َجا ِل َوبِاَأْلوْ لَى إ َذا ُك َّن فِي ِخاَل ِل الر َ‬
‫ُوب اِإْل َجابَ ِة َأِلنَّهُ ُم ْن َك ٌر ْإذ نَظَ ُر اَأْلجْ نَبِيَّ ِة لَِأْلجْ نَبِ ِّي‬
‫ارتُهُ الَّتِي ا ْعتَ َم َدهَا َج ْم ٌع َأ َّن ُوجُو َد النِّ َسا ِء بِ َم َح ٍّل يَ ْنظُرْ نَ ال ِّر َجا َل نَظَرًا ُم َح َّر ًما يَ ْمنَ ُع ُوج َ‬ ‫ِعبَ َ‬
‫َح َرا ٌم‬

‫‪ ‬إسعاد الرفيق الجزء ‪ 2‬صحـ ‪67‬‬


‫اس˜ ِد َو ْالفِتَ ِن ْالقَبِي َْح˜ ِة‬‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫نَ‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫˜‬
‫˜كَ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫بُ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ي‬
‫ِ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َا‬‫ع‬ ‫وْ‬ ‫م‬ ‫جْ‬
‫َ ُ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ِّ‬
‫َ ِ ِ َ ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِّج‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫اخ‬
‫َ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫وْ‬‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ت َوَأ َش ِّد ْال َمحْ‬‫ح ْال ُم َح َّر َما ِ‬‫( َخاتِ َمةٌ) ِم ْن َأ ْقبَ ِ‬
‫ُأل‬ ‫ْ‬
‫ال يَجْ تَ ِم ُع˜˜وْ نَ فِيْ ِه‬ ‫ب ِم ْن َم َح˜ ّل ِر َج˜ ٍ‬ ‫˜ر ْي ٍ‬ ‫ت ب َِم َح˜ لٍّ قَ˜ ِ‬ ‫اع النِّ َسا ِء ُمتَزَ يِّنَا ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْض ا َم َرا ِء َو َما ذكَرْ ت ْم ِم ِن اجْ تِ َم ِ‬ ‫ْض َم َكاتَبَاتِ ِه لِبَع ِ‬ ‫ال َسيَّدُنا َ ْال َحدَا ُد فِ ْي بَع ِ‬ ‫قَ َ‬
‫مْر َويَحْ ُس˜نُ ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫ا‬‫ْ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫˜ا‬‫˜‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫بُ‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ُ َ ِ ِ ْ َ ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ْ‬ ‫نَ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ٍ‬ ‫وْ‬‫ص‬ ‫اع‬ ‫م‬‫س‬
‫ِ ِ ِ ََ ِ َ‬ ‫و‬ ‫َحْ‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫خ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ َ ُ َ ِإ ِ‬‫ار‬ ‫ض‬ ‫حْ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ِّ‬ ‫ي‬
‫ِ َ ِ‬‫س‬ ‫ل‬ ‫بٌ‬ ‫س‬
‫ُوْ‬ ‫َم ْن‬
‫ض َرهُ ْم اهـ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َغي ِْر ِه ْم ِإذا خَ افَ َعلى نَف ِس ِه ْن الَ يَحْ ُ‬ ‫َ‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين الجزء ‪305 / 3‬‬


‫ف ْالفِ ْتنَ ِة َغلَبَةَ الظَّنِّ بِ ُوقُوْ ِعهَا بَلْ يَ ْكفِي َأ ْن اَل يَ ُكوْ نَ ٰذلِ َ‬
‫ك نَا ِدرًا‬ ‫ْس ْال َم ْعنَى بِخَ وْ ِ‬
‫ح َولَي َ‬
‫صاَل ِ‬ ‫قَ َ‬
‫ال ابْنُ ال َّ‬

‫‪ ‬إحياء علوم الدين الجزء ‪160 / 2‬‬


‫ْث اَل يَ ْق ِد ُر َعلَى ااْل ِ ْن ِكفَافُ َع ْنهَا‬
‫صيَ ِة غَالِبا ً بِ َحي ُ‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ل‬ ‫انُ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ظ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫صيَةٌ َونَ ْعنِ ِ َ ِ ِ َ َ َ َّضُ ِإْل َ ِ ُ وْ ِ َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص ْي ُل َم ِظنَّ ِة ْال َم ْع ِ‬
‫صيَ ِة َم ْع ِ‬ ‫َوتَحْ ِ‬

‫‪b. Jika tidak terjadi perkara yang dilarang syara’ maka hukumnya SUNAH bagi tamu‬‬
‫‪undangan menghadiri acara tersebut, namun jika terjadi larangan syara’ maka haram‬‬
‫‪menghadirinya. Untuk kiyai / ustadz yang menjadi juru atur pasrah dan pinampi wakil besan‬‬
‫‪WAJIB mengkondisikan berjalannya acara tersebut agar tidak terjadi larangan syara’.‬‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين ‪٤٠٨ / ٣‬‬


‫(وجتب اخل) وذلك خلرب الصحيحني إذا دعي أحدكم إىل الوليمة فليأهتا وخرب أيب داود إذا دعا أحدكم أخاه فليجب‪ :‬عرسا كان أو غريه‬
‫ومحلوا االمر يف ذلك على الندب بالنسبة لوليمة غري العرس‪ ،‬وعلى الوجوب يف وليمة العرس‪ .‬وأخذ مجاعة بظاهره من الوجوب فيهما‪،‬‬
‫ويؤيد االول ما يف مسند أمحد عن احلسن دعي عثمان بن أيب العاص إىل ختان فلم جيب وقال مل يكن يدعى له على عهد رسول اهلل (ص)‬
‫ويف خرب الصحيحني مرفوع ا‪ :‬إذا دعي أحدكم إىل وليمة عرس فليجب ففيه التقييد بوليمة العرس‪ ،‬وعليها محل خرب مسلم‪ :‬شر الطعام‬
‫طعام الوليمة‪ :‬تدعى هلا االغنياء وترتك الفقراء‪ ،‬ومن مل جيب الدعوة فقد عصى اهلل ورسوله أي شر الطعام طعام الوليمة يف حال كوهنا‬
‫ ومن مل جيب الدعوة يف غري هذه احلالة فقد عصى‬،‫ فإنه يقصد هبا الفخر واخليالء‬،‫ كما هو شأن الوالئم‬،‫تدعى هلا االغنياء وترتك الفقراء‬
‫ فتجب االجابة يف غري هذه احلالة املذكورة ملا سيأيت من أن من شروط وجوب االجابة أن ال خيص بالدعوة االغنياء لغناهم‬،‫اهلل ورسوله‬
‫ واملراد بأعذار اجلمعة ما يتأتى منها هنا من‬،‫ على غري معذور بأعذار اجلمعة) خرج به املعذور بأعذار اجلمعة فال جتب عليه االجابة‬:‫(قوله‬
‫ وقاض) معطوف‬:‫حنو مرض ووحل ما ال يتأتى منها هنا كجوع وعطش فليسا عذرا هنا الن املقصود من الوليمة االكل والشرب (قوله‬
‫ بل إن كان للداعي خصومة أو‬،‫ أما هو فال جتب االجابة عليه ويف معناه كل ذي والية عامة‬،‫ أي وجتب على غري قاض أيضا‬:‫على معذور‬
‫ إذ هي املتق دم‬:‫ إىل وليم ة ع رس) املق ام لالض مار‬:‫ االجاب ة) فاع ل جتب (قول ه‬:‫غلب على ظن ه أن ه سيخاص م ح رمت علي ه االجاب ة (قول ه‬
‫ وليمة التسري كما‬.‫ ومنه‬:‫ قال يف التحفة‬،‫ وكما سيذكره‬،‫ كما تقدم‬،‫ بل تسن‬،‫ وخرج بوليمة العرس غريها فال جتب االجابة له‬.‫ذكرها‬
‫ اه‬.‫هو ظاهر‬

٣/٣٦١ ‫ إعانة الطالبين‬


‫املدعو ف إن ك ان ي زول حبض وره لنح و علم أو ج اه فليحض ر وجوب ا إجاب ة لل دعوة وازال ة للمنك ر‬
ّ ‫وقول ه ال ي زول أى املنك ر حبض وره أى‬
‫حبضوره ووجود من يزيله غريه ال مينع الوجوب عليه ألنه ليس لإلجابة فقط كما علمت ولو مل يعلم باملنكر إال بعد حضوره هناهم فإن‬
. ‫عجز خرج فإن عجز لنحو خوف قعد كارها وال جيلس معهم إن أمكن‬

٢/٦٩ ‫ إسعاد الرفيق‬


‫{و} منها {مشاهدة املنكر إذا} كان قادرا على إنكاره و{مل ينكره أو} مل يقدر عليه ولكنه مل {يعذر} ىف مشاهدته له بأن كان قادرا‬
‫على فراق احملل الذى هو فيه {ومل يفارق} ذلك احملل قال ىف النصائح وأول واجب عند مشاهدة املنكر التعريف والنهي باللطف والرفق‬
‫اهـ‬. ‫والشفقة‬

2. STATUS UANG KOTAK AMAL MASJID

Salah satu tradisi yang ada di masjid-masjid adalah menarik sumbangan dengan cara mengedarkan
kotak jariyah pada jama’ah atau dengan meletakkan kotak di masjid agar diisi oleh setiap orang yang
ingin bershodaqoh. Kemudian uang yang telah terkumpul digunakan untuk kemashlahatan masjid
semisal membayar rekening listrik, merawat bangunan dan lain-lain.
Pertanyaan :
a. Apakah status uang kotak amal masjid dan bagaimana penggunaannya yang benar ?
b. Bolehkan menggunakan uang tersebut untuk kegiatan sosial atau acara keagamaan ?
Sail : Pengurus masjid baitul istikbar kuwukan
Jawab :
a. Harta yang dimiliki masjid terbagi menjadi 3 macam;
• Harta pengembangan masjid ('imaroh).
• Harta untuk kebaikan masjid (masholih).
• Harta umum (mutlak).
Yang membedakan kriteria tiga harta masjid tersebut adalah:
• Tujuan donatur saat mendonasikan hartanya.
• Hasil pengembangan pengurus masjid sesuai sumbernya.
Harta masjid harus dialokasikan sesuai dengan kriteria masing-masing, yaitu:
• Harta pengembangan masjid dapat dialokasikan untuk perihal yang berkaitan dengan
bangunan masjid.
• Harta kebaikan untuk masjid dapat dialokasikan untuk menjaga keberlangsungan masjid
baik berupa pembangunan atau bukan yang sifatnya dapat melestarikan masjid.
• Harta umum, dalam permasalahan pengalokasian harta umum ada perbedaan pendapat
antara imam Al Baghowi dimana menurut beliau pengalokasiannya adalah sama dengan
harta pengembangan masjid (‘imaroh) sedangkan menurut imam Al Ghozali
pengalokasiannya adalah sama dengan harta untuk kebaikan masjid (masholih).

)٣٢-٣١( ‫ رسالة االماجد فى احكام المسجد‬


‫واعلم أن أموال املسجد تنقسم على ثالثة أقسام‪ ،‬قسم للعمار كاملوهوب واملتصدق به له وريع املوقوف عليه ‪ ،‬وقسم للمصاحل كاملوهوب‬
‫واملتصدق به هلا وكذا ريع املوقوف عليها وربح التجارة وغلة أمالكه ومثن ما يباع من أمالكه وكذا مثن املوقوف عله عند من جوز بيعه‬
‫عند البلى واإلنكسار وقسم مطلق كاملوهوب واملتصدق به له مطلقا وكذا ريع املوقوف عليه مطلقا ‪ ,‬وهذا التقسيم مأخوذ من مفهوم‬
‫أق واهلم ىف كتب القف ه املعت ربة واملعتم دة ‪ ،‬والف رق بني العم ارة واملص احل ه و أن م ا ك ان يرج ع إىل عني الوق ف حفظ ا وإحكام ا كالبن اء‬
‫والرتميم والتجصيص لإلحكام والسالمل والسوارى واملكاسن وغري ذلك هو العمارة ‪ ,‬أن ما كان يرجع إىل مجيع ما يكون مصلحة وهذا‬
‫يشمل العمارة وغريها من املصاحل كاملؤذن واإلمام والدهن للسراج هو املصاحل والذي اقتضاه افتاء با خمرمة ان هذه الثالثة ال جيوز للناظر‬
‫خلطها اال اذا احتد مصرفها‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ص ‪367‬‬

‫فرع ‪ :‬أعطى آخر دراهم ليشرتي هبا عمامة مثالً ‪ ،‬ومل تدل قرينة حاله على أن قصده جمرد التبسط املعتاد لزمه شراء ما ذكر وإن ملكه‬
‫ألنه ملك مقيد يصرفه فيما عينه املعطي ‪ ،‬ولو مات قبل صرفه يف ذلك انتقل لورثته ملك اً مطلق اً كما هو ظاهر لزوال التقييد مبوته ‪ ،‬كما‬
‫لو ماتت الدابة املوصى بعلفها قبل التصرف فيه ‪ ،‬فإنه يتصرف فيه مالكها كيف شاء وال يعد لورثة املوصي ‪ ،‬أو بشرط أن يشرتي هبا‬
‫ذلك بطل اإلعطاء من أصله ‪ ،‬ألن الشرط صريح يف املناقضة ال يقبل تأويالً خبالف غريه اهـ حتفة‪.‬‬

‫‪ ‬حاشية قليوبي وعميرة (‪)42 / 10‬‬

‫احلكم االول ‪ :‬مااملراد بعمارة املساجد ىف االية الكرمية ؟ ذهب بعض العلماء اىل ان املراد بعمارة املساجد هو بناؤها وتشييدها وترميم ما‬
‫هتدم منها وهذه هي العمارة احلسية ويدل عليه قوله عليه وسلم ‪ :‬من بىن هلل مسجدا ولو كمفحص قطاة بىن اهلل له بيتا يف اجلنة ‪ .‬وقال‬
‫بعض هم ‪ :‬املراد عمارهتا بالص الة والعب ادة وأن واع القرب ات كم ا ق ال اهلل تع اىل يف بي وت أذن اهلل ان ترف ع وي ذكر فيه ا امسه ‪ .‬وه ذه هي‬
‫العمارة املعنوية اليت هي الغرض األمسى من بناء املساجد ‪ .‬وال مانع ان يكون املراد باآلية النوعني ‪ :‬احلسية واملعنوية ‪ ,‬وهو اختيار مجهور‬
‫العلماء ألن اللفظ يدل عليه واملقام يقتضيه ‪ .‬قال ابو بكر اجلصاص وعمارة املسجد تكون مبعنيني احدمها زيارته واملكث فيه واالخرى‬
‫بناؤه وجتديدما اسرتم منه‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪٣٦٠/٥‬‬

‫ب الْ َم ِاء فِ ِيه‬‫ص ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫س َوالَْب َوا ِري للتَّظْل ِيل َْأو ل َمْن ِع َ‬
‫ِ‬ ‫الساَل مِلُ و َّ ِ‬ ‫صيص لِ ْ ِ‬ ‫ُفروعٌ ‪ِ :‬عمارةُ الْمس ِج ِد ِهي الْبِنَاء والتَّرِميم والت ِ‬
‫الس َواري َوالْ َم َكان ُ‬ ‫َأْلح َكام َو َّ َ‬ ‫َّج ُ‬ ‫َ َُ ْ َُ ْ‬ ‫ََ َْ‬ ‫ُ‬
‫ف َعلَى ِع َم َار ِة‬ ‫اج و َقن ِاد ِ ِ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َم ا لِ ُم َؤ ذِّ ٍن َوِإ َم ٍام َو ُد ْه ٍن لِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫لِتَ ْد َف َعهُ لِنَ ْح ِو َش ار ٍ‬
‫ك ‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫يل ل َذل َ‬‫لس َر ِ َ َ َ‬ ‫ص احِلِِه تَ ْش َم ُل ذَل َ‬
‫ُأج َرةُ الْ َقيِّ ِم َو َم َ‬
‫ِ‬
‫ِع َوالْ َم َّس احي َو ْ‬
‫ف َش ْي ٍء ِمْن هُ ِإىَل اِإْل َم ِام‬‫ص ْر ُ‬ ‫وز َ‬
‫ِ‬
‫ُأجَر ِة الْ َقيِّ ِم مْنهُ‪َ ،‬واَل جَيُ ُ‬
‫وز َدفْ ُع ْ‬
‫ِ‬
‫ش‪َ ،‬والت َّْز ِو ِيق‪َ ،‬وذَ َكَر يِف «الْعُدَّة» َأنَّهُ جَيُ ُ‬ ‫ف الْغَلَّ ِة ِإىَل َّ‬
‫الن ْق ِ‬ ‫ص ْر ُ‬
‫وز َ‬
‫ِِ‬
‫الْ َم ْسجد‪ ،‬اَل جَيُ ُ‬
‫ي‪،‬‬ ‫اَأْلص ِّح‪َ ،‬والَّ ِذي ذَ َك َرهُ الَْبغَ ِو ُّ‬
‫ُّه ُن َعلَى َ‬
‫ِ‬
‫وز َأ ْن يُ ْش َتَرى مْن هُ الَْب َوا ِري‪َ ،‬واَل يُ ْش َتَرى الد ْ‬ ‫ظ الْع َم َارةَ‪ ،‬قَ َال‪َ :‬وجَيُ ُ‬
‫َأن الْ َقيِّم حَي َف ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َوالْ ُم َؤ ذِّن‪َ ،‬والْ َف ْر ُق َّ َ ْ‬
‫ص يص الَّ ِذي فِي ِه ِإح َك ام مع ُد ٌ ِ ِ‬ ‫ص ري‪ .‬والت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَأ ْكث ر من َتع َّر ِ‬
‫ف َعلَى‬ ‫ود م َن الْع َم َار ِة‪َ ،‬وِإذَا َوقَ َ‬ ‫ْ ٌ َْ‬ ‫َّج ُ‬ ‫ُّه ُن‪َ ،‬واَل احْلَ ُ َ ْ‬ ‫ض ل ْل َم ْس َألَة‪َ :‬أنَّهُ اَل يُ ْش َتَرى مْن هُ ال د ْ‬‫َ َُ َ ْ َ َ‬
‫ك ُكلَّهُ حِلِْف ِظ الْعِ َم َار ِة‪َ ،‬ولَ ْو‬ ‫اب‪ِ َّ ،‬‬ ‫اح ُّي لَِن ْق ِل التُّر ِ‬ ‫السطْ ِح‪ ،‬وم َكانِس يكْنَس هِب ا‪ ،‬ومس ِ‬ ‫ِعمار ِة الْمس ِج ِد جاز َأ ْن ي ْشترى ِمْنه سلَّم لِصع ِ‬
‫َأِلن ذَل َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ُ َ ََ َ‬ ‫ود َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ََ ُ ُ ٌ ُ ُ‬
‫ضَّر بِالْ َم َّار ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يب بَابَهُ الْ َمطَُر‪َ ،‬ويُ ْفس ُدهُ َج َاز بِنَاءُ ظُلَّة مْنهُ‪َ ،‬و َيْنبَغي َأ ْن اَل يَ ُ‬‫َكا َن يُص ُ‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪٣٥٩/٥‬‬

‫ف َعلَى الْعِ َم َار ِة‪.‬‬ ‫وف لِعِمار ِة الْمس ِج ِد اَل ي ْشترى بِِه شيء َأصاًل ‪ِ َّ ،‬‬ ‫ويِف َفتَاوى الْ َقف ِ‬
‫َّال‪َّ :‬‬
‫ف َوقَ َ‬
‫َأِلن الْ َواق َ‬ ‫َ ٌْ ْ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َأن الْ َم ْوقُ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪ ‬فتح االله المنان ص ‪150‬‬


‫املوقوف على مصاحل املساجد كما يف مسئلة السؤال جيوز الصرف فيه البناء والتجصيص احملكم ويف أجرة القيم واملعلم واإلمام واحلصر‬
‫وال دهن وك ذا فيم ا ي رغب املص لني من حنو قه وة وخبور يق دم من ذل ك األهم ف األهم وعلي ه فيج وز الص رف يف مس ئلة الس ؤال ملا ذك ره‬
‫السائل اذا فضل من عمارته ومل يكن مث ما هو أهم منه من املصاحل‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪٣٦٠/٥‬‬

‫الن ْقش والتَّز ِويق‪ ،‬وجَي وز ِشراء احْل ص ِر والدُّه ِن‪ ،‬والْ ِقي اس ج واز َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ولَو وقَف علَى م ِ‬
‫الص ْرف ِإىَل اِإْل َم ِام‪َ ،‬والْ ُم َؤ ذِّ ِن َأيْ ً‬
‫ض ا‪،‬‬ ‫صلَ َحة الْ َم ْسجد‪ ،‬مَلْ جَيُ ِز َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َْ َ َ َ َ ْ‬
‫ف ِإىَل احْل ِ‬
‫ص ِري‬ ‫َ‬ ‫صَر ُ‬ ‫الس ْق ِ‬
‫ف اَل يُ ْ‬ ‫وف َعلَى احْلَ ِش ِ‬
‫يش‪َ ،‬و َّ‬ ‫َوالْ َم ْوقُ ُ‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪٣٦٠/٥‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف الْغَلَّ ِة ِإىَل َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫ف‬‫ص ْر ُ‬ ‫وز َ‬ ‫ُأج َر ِة الْ َقيِّ ِم مْن هُ‪َ ،‬واَل جَيُ ُ‬ ‫يق‪َ ،‬وذَ َك َر يِف «الْعُ دَّة» َأنَّهُ جَيُ ُ‬
‫وز َدفْ ُع ْ‬ ‫ش‪ ،‬والت َّْز ِو ِ‬
‫الن ْق ِ َ‬ ‫ص ْر ُ‬ ‫ف َعلَى ع َم َار ِة الْ َم ْس جد‪ ،‬اَل جَيُ ُ‬
‫وز َ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ِ‬ ‫َأن الْ َقيِّم حَي َف ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬
‫اَأْلص ِّح‪،‬‬
‫ُّه ُن َعلَى َ‬ ‫وز َأ ْن يُ ْش َتَرى مْن هُ الَْب َوا ِري‪َ ،‬واَل يُ ْش َتَرى ال د ْ‬ ‫ظ الْع َم َارةَ‪ ،‬قَ َال‪َ :‬وجَيُ ُ‬ ‫َش ْيء مْن هُ ِإىَل اِإْل َم ِام َوالْ ُم َؤ ذِّن‪َ ،‬والْ َف ْر ُق َّ َ ْ‬
‫ود ِم َن الْعِ َم َار ِة‪،‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‪ ،‬وَأ ْكثر من َتعَّر ِ‬ ‫ِ‬
‫يص الَّذي ف ِيه ِإ ْح َك ٌام َم ْع ُد ٌ‬ ‫َّجص ُ‬
‫صري‪ .‬والت ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّه ُن‪َ ،‬واَل احْلَ ُ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ل ْل َم ْسَألَة‪َ :‬أنَّهُ اَل يُ ْشَتَرى مْنهُ الد ْ‬‫َوالَّذي ذَ َكَرهُ الَْبغَ ِو ُّ َ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫اب‪ِ َّ ،‬‬ ‫اح ُّي لَِن ْق ِل التُّر ِ‬ ‫الس طْ ِح‪ ،‬وم َك انِس يكْنَس هِب ا‪ ،‬ومس ِ‬ ‫وِإذَا وقَ ف علَى ِعم ار ِة الْمس ِج ِد ج از َأ ْن ي ْش ترى ِمْن ه س لَّم لِص ع ِ‬
‫ك ُكلَّهُ‬ ‫َأِلن ذَل َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ُ َ ََ َ‬ ‫ود َّ‬ ‫ُ ُ ٌ ُُ‬ ‫َ َ ُ ََ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َْ‬
‫ضَّر بِالْ َم َّار ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حِلِ ِ ِ ِ‬
‫يب بَابَهُ الْ َمطَُر‪َ ،‬ويُ ْفس ُدهُ َج َاز بِنَاءُ ظُلَّة مْنهُ‪َ ،‬و َيْنبَغي َأ ْن اَل يَ ُ‬
‫ْفظ الْع َم َارة‪َ ،‬ولَ ْو َكا َن يُص ُ‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين ‪٣٦٠/٥‬‬

‫ف ِإىَل‬‫الص ر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َعلَى الْ َم ْس ِج ِد ُمطْلَ ًق ا‪َ ،‬و َج َّو ْزنَ اهُ‪ ،‬قَ َال الَْبغَ ِو ُّ‬
‫ي‪ُ :‬ه َو َك الْ َوقْف َعلَى ع َم َارة الْ َم ْس جد‪َ ،‬ويِف «اجْلُْر َجانيَّات» يِف َج َوا ِز َّ ْ‬ ‫َولَ ْو َوقَ َ‬
‫ان‪ ،‬ويِف « َفتَ اوى الْغَ زايِل ِّ» ‪َ :‬أنَّه جَي وز هنَ ا ص ر ُ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ف الْغَلَّة ِإىَل اِإْل َم ِام َوالْ ُم َؤ ذِّ ِن‪َ ،‬وَأنَّهُ جَيُ ُ‬
‫وز بِنَ اءُ َمنَ َار ٍة‬ ‫ُ ُ ُ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ورة َو ْج َه َ‬
‫الص ِ‬
‫ش‪َ ،‬والت َّْز ِوي ِق يِف َه ذه ُّ َ‬ ‫الن ْق ِ‬
‫َّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫وز بِنَاءُ الْ َمنَ َار ِة م َن الْ َم ْوقُوف َعلَى ع َم َار ِة الْ َم ْسجد َأيْ ً‬
‫ضا‪،‬‬ ‫ل ْل َم ْسجد‪َ ،‬ويُ ْشبِهُ َأ ْن جَيُ َ‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ‪٦٦-٦٥‬‬

‫ﻓﻤﺎ ﺠﻳﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺒﺬﻟــﻮﻧﻪ ﻟﻌﻤﺎﺭﻬﺗﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﻧﺬﺭ ﺍﻭ ﻫﺒﺔ ﻭﺻﺪﻗﺔ ﻣﻘﺒﻮﺿﻦﻴ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻭ ﻭﻛﻴﻠﻪ ﻛﺎﻟﺴﺎﻋﻰ ﻰﻓ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻤﻳﻠﻜﻪ ﺍﻤﻟﺴﺠﺪ‬
‫ﻭﻳﺘﻮﻰﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﺎﻬﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻻﻟﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺍﺦﻟ‬

‫‪ ‬شرح البهجة الوردية ج ‪ 3‬ص ‪266‬‬

‫(‪ ‬قوله فيصري مسجدا اخل ) ومثله من ياخذ من الناس أمواال ليبين هبا حنو مدرسة او رباط او بئر او مسجد فيصري مابناه كذالك مبجرد بنائه‬
‫اه ق ل علي اجلالل‪.‬‬

‫‪ ‬ﺷﺮح ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ‪ 3‬ﺻﺤـ ‪ 366 :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﻚ ﻤِﺑ ُ َﺠَّﺮﺩِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺼﻴﺮ ﻣﺴ ِﺠ ًﺪﺍ ﺇﺦﻟ ) ﻭَِﻣ ْﺜﻠُﻪ ﻣﻦ ﻳﺄْﺧ ُﺬ ِﻣﻦ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﺃَﻣﻮﺍﻻً ﻟِﻴﺒﻲِﻨ ﻬِﺑ ﺎ ﺤَﻧْﻮ ﻣ ْﺪﺭَﺳ ٍﺔ ﺃَﻭْ ﺭِﺑﺎﻁٍ ﺃَﻭْ ﺑِْﺌ ٍﺮ َﺃﻭْ ﻣﺴ ِﺠ ٍﺪ َﻓﻴ ِ‬ ‫ِ‬
‫ﺼْﻴ ُﺮ َﻣﺎ َﺑﻨَﺎﻩُ َﻛ َﺬﻟ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َْ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َْ َ ُ َ‬ ‫( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ َﻓﻴَ ْ ُ َ ْ‬
‫ﺑِﻨَﺎﺋِِﻪ ﺍﻫـ ﻕ ﻝ َﻋﻠَﻰ ﺍﺠْﻟَﻼَﻝِ‬

‫‪ ‬ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ‪ 6‬ﺻﺤـ ‪ 250 :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ﺼﺮﻴ َﻛ َﺬﻟِ َ ﻤِﺑ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ ﺃَﺑﻮ ﺤُﻣ َّﻤ ٍﺪ ﻭَ َﻛ َﺬﺍ ﻟَﻮ ﺃ ِ‬
‫ﻚ ُ َﺠَّﺮﺩِ ﺑِﻨَﺎﺋﻪ ( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺸَّْﻴ ُﺦ ﺃَﺑُﻮ ﺤُﻣَ َّﻤﺪ ﺇﺦﻟ ) َﺃ َﻗَّﺮﻩُ‬ ‫َﺧ َﺬ ﻣ َﻦ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ َﺷْﻴﺌًﺎ ﻟﻴَْﺒﻲِﻨ َ ﺑﻪ ﺯَﺍﻭِﻳَﺔً َﺃﻭْ ﺭِﺑَﺎﻃًﺎ َﻓﻴَ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُ ُْ َ‬
‫ﺼ ِﺪ ﺍ ِ‬ ‫ﻚ ﺇﺦﻟ ) ﻭَﻟَﻮ ﻢَﻟ ﻳ ْﻘ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁِ ( َﻗﻮﻟُﻪ َﻓﻴ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْﻵﺧ ُﺬ ﺤَﻣَﻼًّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ﺼﺮﻴُ َﻛ َﺬﻟ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ِّﻬﺎﻳَﺔُ ( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ ﻟﻴَْﺒﻲِﻨ َ ﺇﺦﻟ ) َﺷﺎﻣ ٌﻞ ﻟﻐَﺮْﻴِ ﺍﻟْ َﻤ َﻮﺍﺕِ ﺑِﺄَﻥْ ﻳَ ْﺸﺮَﺘِ ﻱَ ﺃَﺭ ً‬
‫ْﺿﺎ ﻭ ََﻳْﺒﻲِﻨ َ ﻓْﻴ َﻬﺎ ﺤَﻧْ َﻮ ِّ َ‬ ‫ﺍﻟﻨ َ‬
‫ﻚ ﻭَﻳُﺘَ َﺨَّﻴ ُﺮ ﻲِﻓ ﺍﻟْ َﻤ َﺤ ِّﻞ ﺍﻟَّ ِﺬﻱْ ﻳُﺒْﻰَﻨ ﻓِ ِﻴﻪ َﺃﻭْ ﻻَ ﺑُ َّﺪ ِﻣ َﻦ ﺍﻟﺘ َّْﻌﻴِﻦْﻴ ِ ؟ ﻓِْﻴ ِﻪ ﻧَﻈٌَﺮ ﻭَﻻَ َﻳْﺒﻌُ ُﺪ ِّ‬
‫ﺍﻟﺼ َّﺤﺔُ َﺗ ْﻮ ِﺳ َﻌﺔً ﻲِﻓ ﺍﻟﻨَّﻈَ ِﺮ ﺠِﻟِ َﻬ ِﺔ‬ ‫ﺑِﻌﻴﻨِ ِﻪ ﺣﺎﻝَ ْﺍﻷَﺧ ِﺬ ﻫﻞ ﻳ ِ ِ‬
‫ﺼ ُّﺢ ﺫَﻟ َ‬‫ْ ََْ‬ ‫َْ َ‬
‫ﺼﺎﻟِ ِﺢ ﺍﻫـ ﻉ‬ ‫ِ‬
‫ﺼ ِﺮﻑَ َﻋﻠَﻰ َﻣﺎ َﻳ ْﻌ ِﺮﺽُ ﻟَﻪُ ﻣ َﻦ ﺍﻟْ َﻤ َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َﺧ َﺬ َﻫﺎ ﻟ َﻤﺎ ﺫُﻛَﺮ َﺷ ْﻲﺀٌ َﺑ ْﻌ َﺪ ﺍﻟْﺒِﻨَﺎﺀِ َﻓَﻴْﻨﺒَﻐ ْﻲ ﺣ ْﻔﻈُﻪُ ﻟﻴَ ْ‬
‫ﻒ ﻣﺎ ﺃَﻣ َﻜﻦ ﻢُﺛَّ ﻟَﻮ ﺑ ِﻘﻲ ِﻣﻦ َّ ِ‬
‫ﺍﻟﺪﺭَﺍﻫ ِﻢ ﺍﻟَّﻲِﺘ ْ ﺃ َ‬ ‫ﺍﻟْ َﻮﻗْ َ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫ﺵ‬

‫‪b. Uang kotak masjid yang tidak khusus diperuntukan untuk sesuatu termasuk dalam kategori Harta‬‬
‫‪masjid yang muthlak.‬‬

‫)‪Harta masjid yang mutlak bisa digunakan untuk kebutuhan fisik masjid yaitu 'imaroh (pembangunan/renovasi‬‬
‫‪masjid, juga bisa untuk non fisik yaitu "masholih" (kemaslahatan) masjid  artinya sesuatu kemaslahatan yang‬‬
‫‪kembali kepada masjid seperti: membayar muadzin, perabot, listrik, beli barang² seperti sapu dll,‬‬

‫‪Nadzir boleh untuk menyediakan kopi guna menarik agar orang² mau sholat didalam masjid menggunakan harta‬‬
‫‪masholih dengan syarat tidak ada lagi keperluan buat 'imaroh (pembangunan/renovasi) masjid.‬‬

‫‪Adapun hukum menggunakan kotak amal masjid sebagaimana deskripsi diperinci sebagai berikut:‬‬
‫‪• Untuk keperluan yang  maslahatnya kembali ke masjid seperti dana listrik, kebersihan dan ha-hal lain yang‬‬
‫‪berkaitan dengan kemaslahatan masjid maka BOLEH.‬‬
‫‪• Untuk Kegiatan keagamaan yang secara syar'i dapat memakmurkan masjid maka boleh.‬‬
‫‪Untuk keperluan dana rapat, pengajian, santunan yatim, bantuan sosial masyarakat setempat, transport delegasi‬‬
‫‪acara keagamaan diluar masjid (studi banding) dan lain-lain, yang mana pada dasarnya kegiatan tersebut tidak‬‬
‫‪ada sangkut-pautnya dengan kemaslahatan masjid tapi dapat menjadi penunjang/penghantar pada‬‬
‫‪Kemaslahatan/kemakmuran masjid maka boleh, dg catatan jika memang masjid sudah tidak lagi membutuhkan‬‬
‫‪dana utk imaroh (pembangunan/renovasi) dan tidak ada lagi masholih lain yang lebih penting untuk didanai.‬‬
‫‪• Jika kegiatan tersebut tidak menjadi penunjang pada kemaslahatan/kemakmuran masjid, maka tidak boleh.‬‬

‫‪ ‬رسالة االماجد فى احكام المسجد (‪)٣٢-٣١‬‬


‫واعلم أن أموال املسجد تنقسم على ثالثة أقسام‪ ،‬قسم للعمار كاملوهوب واملتصدق به له وريع املوقوف عليه ‪ ،‬وقسم للمصاحل كاملوهوب‬
‫واملتصدق به هلا وكذا ريع املوقوف عليها وربح التجارة وغلة أمالكه ومثن ما يباع من أمالكه وكذا مثن املوقوف عله عند من جوز بيعه‬
‫عند البلى واإلنكسار وقسم مطلق كاملوهوب واملتصدق به له مطلقا وكذا ريع املوقوف عليه مطلقا ‪ ,‬وهذا التقسيم مأخوذ من مفهوم‬
‫أق واهلم ىف كتب القف ه املعت ربة واملعتم دة ‪ ،‬والف رق بني العم ارة واملص احل ه و أن م ا ك ان يرج ع إىل عني الوق ف حفظ ا وإحكام ا كالبن اء‬
‫والرتميم والتجصيص لإلحكام والسالمل والسوارى واملكاسن وغري ذلك هو العمارة ‪ ,‬أن ما كان يرجع إىل مجيع ما يكون مصلحة وهذا‬
‫يشمل العمارة وغريها من املصاحل كاملؤذن واإلمام والدهن للسراج هو املصاحل والذي اقتضاه افتاء با خمرمة ان هذه الثالثة ال جيوز للناظر‬
‫خلطها اال اذا احتد مصرفها‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ‪3/184,‬‬


‫(فروع) اهلدايا احملمولة عند اخلتان ملك لالب‪ ،‬وقال مجع‪ :‬لالبن‪ .‬فعليه يلزم االب قبوهلا‪ ،‬وحمل اخلالف إذا أطلق املهدي فلم يقصد واحدا‬
‫منهما‪ ،‬وإال فهي ملن قصده‪ ،‬اتفاقا‪ ،‬وجيري ذلك فيما يعطاه خادم الصوفية فهو له فقط عند االطالق‪ ،‬أو قصده‪ .‬وهلم عند قصدهم وله‬
‫وهلم عند قصدمها‪ ،‬أي يكون له النصف فيما يظهر‪ ،‬وقضية ذلك أن ما اعتيد يف بعض النواحي من وضع طاسة بني يدي صاحب الفرح‬
‫ليضع الناس فيها دراهم‪ ،‬مث يقسم على احلالق أو اخلاتن أو حنومها‪ ،‬جيري فيه ذلك التفصيل‪ ،‬فإن قصد ذلك وحده‪ ،‬أو مع نظرائه املعاونني‬
‫له‪ ،‬عمل بالقصد‪ .‬وإن أطلق‪ ،‬كان ملكا لصاحب الفرح‪ ،‬يعطيه ملن يشاء‪ .‬وهبذا يعلم أنه ال نظر هنا للعرف‪ ،‬أما مع قصد خالفه‪ ،‬فواضح‪،‬‬
‫وأم ا م ع االطالق‪ ،‬فالن محل ه على من ذك ر‪ ،‬من االب واخلادم وصاحب الف رح‪ ،‬نظ را للغ الب أن كال من ه ؤالء هو املقص ود ه و ع رف‬
‫الشرع‪ ،‬فيقدم على العرف املخالف له‪ ،‬خبالف ما ليس للشرع فيه عرف‪ ،‬فإنه حتكم فيه العادة‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ‪٦٦-٦٥‬‬


‫ﻓﻤﺎ ﺠﻳﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺒﺬﻟــﻮﻧﻪ ﻟﻌﻤﺎﺭﻬﺗﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﻧﺬﺭ ﺍﻭ ﻫﺒﺔ ﻭﺻﺪﻗﺔ ﻣﻘﺒﻮﺿﻦﻴ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻭ ﻭﻛﻴﻠﻪ ﻛﺎﻟﺴﺎﻋﻰ ﻰﻓ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻤﻳﻠﻜﻪ ﺍﻤﻟﺴﺠﺪ‬
‫ﻭﻳﺘﻮﻰﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﺎﻬﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻻﻟﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺍﺦﻟ‬
‫‪ ‬روضة الطالبين ‪٢/٢٧١‬‬
‫السادسة ‪ :‬لو خنت ابنه واختذ دعوة ‪ ،‬فحملت إليه هدايا ‪ ،‬ومل يسم أصحاهبا األب وال االبن ‪ ،‬فهل تكون اهلدية ملكا لألب ‪ ،‬أم لالبن ؟‬
‫فيه وجهان ‪ [ .‬ص‪ ] 368 :‬قلت ‪ :‬قطع القاضي حسني يف " الفتاوى " بأنه لالبن ‪ ،‬وأنه جيب على األب أن يقبلها لولده ‪ ،‬فإن مل يقبل‬
‫أمث ‪ ،‬قال ‪ :‬وكذا وصي وقيم ‪ ،‬يقبل اهلدية ‪ ،‬والوصية للصغري ‪ .‬قال ‪ :‬فإن مل يقبل الوصي الوصية واهلدية ‪ ،‬أمث ‪ ،‬وانعزل لرتكه النظر ‪ ،‬ويف‬
‫فتاوى القاضي ‪ :‬أن الشيخ أبا إسحاق الشريازي قال ‪ :‬تكون ملكا لألب ‪ ،‬ألن الناس يقصدون التقرب إليه ‪ ،‬وهذا أقوى ‪ ،‬وأصح ‪- .‬‬
‫واهلل أعلم –‬

‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين‪٣٦٠/٥ ،‬‬


‫ف ِإىَل‬‫الص ر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َعلَى الْ َم ْس ِج ِد ُمطْلَ ًق ا‪َ ،‬و َج َّو ْزنَ اهُ‪ ،‬قَ َال الَْبغَ ِو ُّ‬
‫ي‪ُ :‬ه َو َك الْ َوقْف َعلَى ع َم َارة الْ َم ْس جد‪َ ،‬ويِف «اجْلُْر َجانيَّات» يِف َج َوا ِز َّ ْ‬ ‫َولَ ْو َوقَ َ‬
‫َان‪ ،‬ويِف « َفتَ اوى الْغَ زايِل ِّ» ‪َ :‬أنَّه جَي وز هنَ ا ص ر ُ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ف الْغَلَّة ِإىَل اِإْل َم ِام َوالْ ُم َؤ ذِّ ِن‪َ ،‬وَأنَّهُ جَيُ ُ‬
‫وز بِنَ اءُ َمنَ َار ٍة‬ ‫ُ ُ ُ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ورة َو ْجه َ‬
‫الص ِ‬
‫ش‪َ ،‬والت َّْز ِوي ِق يِف َه ذه ُّ َ‬ ‫الن ْق ِ‬
‫َّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫وز بِنَاءُ الْ َمنَ َار ِة م َن الْ َم ْوقُوف َعلَى ع َم َار ِة الْ َم ْسجد َأيْ ً‬
‫ضا‪،‬‬ ‫ل ْل َم ْسجد‪َ ،‬ويُ ْشبِهُ َأ ْن جَيُ َ‬

‫‪ ‬ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ‪ 6‬ﺻﺤـ ‪ 250 :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ﺼﺮﻴ َﻛ َﺬﻟِ َ ﻤِﺑ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ ﺃَﺑﻮ ﺤُﻣ َّﻤ ٍﺪ ﻭَ َﻛ َﺬﺍ ﻟَﻮ ﺃ ِ‬
‫ﻚ ُ َﺠَّﺮﺩِ ﺑِﻨَﺎﺋﻪ ( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺸَّْﻴ ُﺦ ﺃَﺑُﻮ ﺤُﻣَ َّﻤﺪ ﺇﺦﻟ ) َﺃ َﻗَّﺮﻩُ‬ ‫َﺧ َﺬ ﻣ َﻦ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ َﺷْﻴﺌًﺎ ﻟﻴَْﺒﻲِﻨ َ ﺑﻪ ﺯَﺍﻭِﻳَﺔً َﺃﻭْ ﺭِﺑَﺎﻃًﺎ َﻓﻴَ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُ ُْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْﺿﺎ ﻭ ََﻳْﺒﻲِﻨ َ ﻓْﻴ َﻬﺎ ﺤَﻧْ َﻮ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﻚ ﺇﺦﻟ ) ﻭَﻟَ ْﻮ ﻢَﻟْ َﻳ ْﻘﺼﺪ ﺍْﻵﺧ ُﺬ ﺤَﻣَﻼًّ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑَﺎﻁِ ( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ َﻓﻴَﺼﺮﻴُ َﻛ َﺬﻟ َ‬ ‫ِّﻬﺎﻳَﺔُ ( َﻗ ْﻮﻟُﻪُ ﻟﻴَْﺒﻲِﻨ َ ﺇﺦﻟ ) َﺷﺎﻣ ٌﻞ ﻟﻐَﺮْﻴ ﺍﻟْ َﻤ َﻮﺍﺕِ ﺑﺄَﻥْ ﻳَ ْﺸﺮَﺘ ﻱَ ﺃَﺭ ً‬ ‫ﺍﻟﻨ َ‬
‫ﻚ ﻭَﻳُﺘَ َﺨَّﻴ ُﺮ ﻲِﻓ ﺍﻟْ َﻤ َﺤ ِّﻞ ﺍﻟَّ ِﺬﻱْ ﻳُﺒْﻰَﻨ ﻓِ ِﻴﻪ َﺃﻭْ ﻻَ ﺑُ َّﺪ ِﻣ َﻦ ﺍﻟﺘ َّْﻌﻴِﻦْﻴ ِ ؟ ﻓِْﻴ ِﻪ ﻧَﻈٌَﺮ ﻭَﻻَ َﻳْﺒﻌُ ُﺪ ِّ‬
‫ﺍﻟﺼ َّﺤﺔُ َﺗ ْﻮ ِﺳ َﻌﺔً ﻲِﻓ ﺍﻟﻨَّﻈَ ِﺮ ﺠِﻟِ َﻬ ِﺔ‬ ‫ﺑِﻌﻴﻨِ ِﻪ ﺣﺎﻝَ ْﺍﻷَﺧ ِﺬ ﻫﻞ ﻳ ِ ِ‬
‫ﺼ ُّﺢ ﺫَﻟ َ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﻒ َﻣﺎ ﺃ َْﻣ َﻜ َﻦ ﻢُﺛَّ ﻟَ ْﻮ ﺑَﻘ َﻲ ِﻣ َﻦ َّ‬
‫ﺍﻟْﻮﻗْ ِ‬
‫ﺼﺎﻟ ِﺢ ﺍﻫـ ﻉ‬ ‫ﺼ ِﺮﻑَ َﻋﻠَﻰ َﻣﺎ َﻳ ْﻌ ِﺮﺽُ ﻟَﻪُ ﻣ َﻦ ﺍﻟْ َﻤ َ‬ ‫َﺧ َﺬ َﻫﺎ ﻟ َﻤﺎ ﺫُﻛَﺮ َﺷ ْﻲﺀٌ َﺑ ْﻌ َﺪ ﺍﻟْﺒِﻨَﺎﺀِ َﻓَﻴْﻨﺒَﻐ ْﻲ ﺣ ْﻔﻈُﻪُ ﻟﻴَ ْ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭَﺍﻫ ِﻢ ﺍﻟَّﻲِﺘ ْ ﺃ َ‬ ‫َ‬
‫ﺵ‬

‫‪ ‬ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﺟﺰﺀ ‪ 1‬ﺻﺤﻴﻔﺔ ‪324‬‬


‫( ﻓﺮﻉ ) ﻟﻮ ﺧﻦﺘ ﺷﺨﺺ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻋﻤﻞ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻓﺤﻤﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻬﻟﺪﺍﻳﺎ ﻭﻢﻟ ﻳﺴﻢﺃﺻﺤﺎﻬﺑﺎ ﺍﻷﺏ ﻭﻻ ﺍﻹﺑﻦ ﻓﻬﻞ ﻫﻲ ﻟﻸﺏﺃﻭ ﻟﻺﺑﻦ ؟ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﺻﺤﺢ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺃﻬﻧﺎﻟﻸﺏ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺴﻦﻴ ﺃﻬﻧﺎ ﻟﻺﺑﻦ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻷﺏ ‪ ،‬ﻗﻠﺖ "‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻣﺮ ﺛﺎﻟﺚﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻤﻟﻬﺪﻱ ﻤﻣﺎ ﻳﺼﻠﺢﻟﻠﺼﻲﺒ ﺩﻭﻥ ﺃﺑﻴﻪ‬
‫ﻛﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻣﻠﺒﻮﺱﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻟﻠﺼﻲﺒ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺼﻠﺢﻟﻠﺼﻐﺮﻴ ﻓﻬﻮ ﻟﻸﺏ ﻭﺇﻥ ﺍﺣﺘﻤﻠﻬﻤﺎ ﻓﻬﻮﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺘﺩﺩ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﺔ ﺍﻤﻟﺮﺟﺤﺔﻭﺍﻪﻠﻟ ﺃﻋﻠﻢ‬

‫‪ ‬القليوبي جـ‪ ٣ :‬ص‪١١٧ :‬‬


‫(فرع) جرت العادة لذوي األفراح حبمل اهلدايا إليهم ووضع حنو طاسة لوضع الدراهم فيها وإعطاء خادم الصوفية الدراهم وحنوها وحكم‬
‫ذلك أن امللك ملن قصده الدافع من صاحب الفرح أو ابنه أو املزين مثال أو اخلادم أو الصوفية انفرادا وشركة وإال فآلخذه ألنه املقصود‬
‫عرفا أو عادة ومثل ذلك ما لو نذر شيئا لويل ميت فإن قصد متليكه لغا أو متليك خدمته مثال فلهم وإال صرف يف مصاحل قربه وإن كان‬
‫وإال فلمن جرت العادة بقصدهم عنده‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين جزء ‪ ٣‬صح ‪٢١٧‬‬


‫ﻭﻗﻊ اﻟﺴﺆاﻝ ﻲﻓ اﻟﺪﺭﺱ ﻋﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﺠﺎﺭ ﻲﻓ اﻤﻟﺴﺎﺟﺪ ﻭﻢﻟ ﻳﻌﺮﻑ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﻭﻗﻒ ﺃﻭ ﻻ؟ ﻣﺎﺫا ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﺫا ﺟﻒ؟ ﻭاﺠﻟﻮاﺏ ﺃﻥ اﻟﻈﺎﻫﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻏﺮﺳﻪ ﻲﻓ اﻤﻟﺴﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑ‪ ،‬ﻤﻟﺎ ﺻﺮﺣﻮا ﺑﻪ ﻲﻓ اﻟﺼﻠﺢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺤﻣﻞ ﺟﻮاﺯ ﻏﺮﺱ اﻟﺸﺠﺮ ﻲﻓ اﻤﻟﺴﺠﺪ ﺇﺫا ﻏﺮﺳﻪ ﻟﻌﻤﻮﻡ اﻤﻟﺴﻠﻤﻦﻴ‪ ،‬ﻭاﻧﻪ ﻟﻮ‬
‫ﻏﺮﺳﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻢﻟ ﺠﻳﺰ‪ ،‬ﻭﺇﻥ ﻢﻟ ﻳﻀﺮ ﺑاﻤﻟﺴﺠﺪ‪ ،‬ﻭﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻌﻤﻮﻡ اﻤﻟﺴﻠﻤﻦﻴ ﻓﻴﺤﺘﻤﻞ ﺟﻮاﺯ ﺑﻴﻌﻪ ﻭﺻﺮﻑ ﻤﺛﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺢﻟ اﻤﻟﺴﻠﻤﻦﻴ‪،‬‬
‫ﻭﺇﻥ ﻢﻟ ﻤﻳﻜﻦ اﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﺑﻪ ﺟﺎﻓﺎ‪ ،‬ﻭﺤﻳﺘﻤﻞ ﻭﺟﻮﺏ ﺻﺮﻑ ﻤﺛﻨﻪ ﻤﻟﺼﺎﺢﻟ اﻤﻟﺴﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺜﺎﻲﻧ ﺃﻗﺮﺏ‪ ،‬ﻷﻥ ﻭاﻗﻔﻪ ﺇﻥ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ‬
‫ﺑﺼﺮﻑ ﻤﺛﻨﻪ ﻤﻟﺼﺎﺢﻟ اﻤﻟﺴﻠﻤﻦﻴ‪ ،‬ﻓاﻤﻟﺴﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺹ اﻤﻟﺴﺠﺪ‪ ،‬اﻣﺘﻨﻊ ﺻﺮﻓﻪ ﻟﻐﺮﻴﻩ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﻦ ﺟﻮاﺯ ﺻﺮﻓﻪ ﻤﻟﺼﺎﺢﻟ‬
‫اﻤﻟﺴﺠﺪ ﺤﻣﻘﻖ‪ ،‬ﺨﺑﻼﻑ ﺻﺮﻓﻪ ﻤﻟﺼﺎﺢﻟ ﻏﺮﻴﻩ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻲﻓ ﺟﻮاﺯﻩ‪ ،‬ﻓﻴﺮﺘﻙ ﻷﺟﻞ اﺤﻤﻟﻘﻖ‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬إعانة الطالبين‪ :‬ج ‪ 3‬ص ‪216‬‬
‫وحيرم أخذ شىء من زيته ومشعه اى للمسجد اى املختص به بأن يكون موقوفا عليه أومملوكا له هببة أو شراء من ريع موقوف علي مصاحله‬
‫واذا أخذ منه ذلك وجب رده (كصحاه وترابه) اى كما حيرم أخذ حصى املسجد وترا به‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬بغية المسترشدين ص ‪( 65 :‬دار الفكر)‬
‫(مسئلة ب) جيوز للقيم شراء عبد للمسجد ينتفع به لنحو نزح إن تعينت املصلحة ىف ذلك إذ املدار كله من سائر‪8‬ه األولياء عليها نعم ال‬
‫ن رى للقيم وجه ا ىف ت زويج العب د املذكور ك وىل الي تيم إال أن يبع ه باملص لحة فيزوج ه مش رتيه مث ي رد للمس جد بنح و بي ع مراعي ا ىف ذل ك‬
‫املصلحة وجيوز بل يندب للقيم أن يفعل ما يعتاد ىف املسجد من قهوة ودخون وحنومها مما يرغب حنو املصلني وإن مل يعتد قبل إذا زاد على‬
‫عمارته‬

‫‪ ‬روائع البيان تفسير ايات االحكام ج ـ ‪ 1‬صـ ‪410‬‬


‫َأع َم اهُلُ ْم َويِف النَّا ِر ُه ْم َخالِ ُدو َن ( ‪ِ )17‬إمَّنَا َي ْع ُم ُر‬
‫ت ْ‬ ‫ك َحبِطَ ْ‬ ‫ين َعلَى َأْن ُف ِس ِه ْم بِ الْ ُك ْف ِر ُأولَِئ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ني َأ ْن َي ْع ُم ُروا َم َس اج َد اهلل َش اهد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َم ا َك ا َن ل ْل ُم ْش ِرك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ش ِإاَّل اهلل َف َع َس ى ُأولَِئ َ‬ ‫اج َد اهلل من آَمن بِاللَّ ِه والْي وِم اآْل ِ‬
‫َخ ِر َوَأقَ َام َّ‬
‫الص اَل َة َوآَتَى َّ‬ ‫مس ِ‬
‫ين (‪[ )18‬التوبة‪/‬‬ ‫ك َأ ْن يَ ُكونُوا م َن الْ ُم ْهتَ د َ‬ ‫الز َك ا َة َومَلْ خَيْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ ََ‬ ‫ََ‬
‫‪ ] 18 ،17‬احلكم االول ‪ :‬مااملراد بعمارة املساجد ىف االية الكرمية ؟ ذهب بعض العلماء اىل ان املراد بعمارة املساجد هو بناؤها وتشييدها‬
‫وترميم ما هتدم منها وهذه هي العمارة احلسية ويدل عليه قوله عليه وسلم ‪ :‬من بىن هلل مسجدا ولو كمفحص قطاة بىن اهلل له بيتا يف‬
‫اجلنة ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬املراد عمارهتا بالصالة والعبادة وأنواع القربات كما قال اهلل تعاىل "يف بيوت أذن اهلل ان ترفع ويذكر فيها امسه " ‪.‬‬
‫وه ذه هي العم ارة املعنوي ة ال يت هي الغ رض األمسى من بن اء املس اجد ‪ .‬وال م انع ان يك ون املراد باآلي ة الن وعني ‪ :‬احلس ية واملعنوي ة ‪ ,‬وه و‬
‫اختيار مجهور العلماء ألن اللفظ يدل عليه واملقام يقتضيه ‪ .‬قال ابو بكر اجلصاص وعمارة املسجد تكون مبعنيني احدمها زيارته واملكث فيه‬
‫واالخرى بناؤه وجتديدما اسرتم منه ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬فاقتضت اآلية منع الكفار من دخول املساجد ‪ ,‬ومن بنائها ‪ ,‬وتوىل مصاحلها ‪ ,‬والقيام‬
‫هبا النتظام اللفظ لألمرين‬

‫‪ ‬تفسير الرازي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)303‬‬


‫وثالثه ا ‪ :‬قول ه تع اىل ‪ { :‬م ا َك ا َن لِْلم ْش ِركِني َأن يعم رواْ مس ِ‬
‫اج َد اهلل ش اهدين على َأن ُف ِس ِهم بِ الْ ُك ْف ِر } [ التوب ة ‪ ] 17 :‬وعمارهتا تك ون‬ ‫َ َْ ُ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بوجهني ‪ .‬أحدمها ‪ :‬بناؤها وإصالحها ‪ .‬والثاين ‪ :‬حضورها ولزومها ‪ ،‬كما تقول ‪ :‬فالن يعمر مسجد فالن أي حيضره ويلزمه وقال النيب‬
‫ِإ‬
‫صلى اهلل عليه وسلم ‪ « :‬إذا رأيتم الرجل يعتاد املساجد فاشهدوا له باإلميان »وذلك لقوله تعاىل ‪ { :‬مَّنَا َي ْع ُم ُر مساجد اهلل َم ْن َ‬
‫ءام َن باهلل‬
‫واليوم األخر } [ التوبة ‪ ،] 18 :‬فجعل حضور املساجد عمارة هلا‬

‫‪ ‬فتاوى بافضل ص‪100:‬‬


‫ما قول العلماء نفع اهلل هبم يف مسجد عليه اوقاف‪.‬اراد مجاعة من طلب العلم احياء بني العشاءين فيه لقراءة بعض كتب الفقه فهل للناظر‬
‫ان يصرف هلم من غلة الوقف مما يكفي السريح هلم‪ .‬الن السراح الذي لقراءة احلزب ال ميكنهم القراءة عليه ام ال؟ جيوز للناظر ان يصرف‬
‫هلم مما يكفي التس ريج للق رأة املذكوريف الس ؤال‪ ,‬واحلال م ا ذك ر الس ائل‪ ,‬من غل ة وقف املس جد الزائ دة على عمارت ه واهم مص احله ان مل‬
‫يتوقع طرؤه اهم منه‪ ،‬واال فليس له ذالك‪,‬الن قرأة الفقه فيه كقراءة القراءن وهي من املصاحل الن فيها احياء له‪ ,‬قال يف القالئد‪:‬وافىت بعض‬
‫اهل اليمن حبواز صرف الزائد املتسع لدراسة علم او قراءن فيه (املسجد)‪,‬قال النه ال غاية له‬

‫‪ ‬فتح االله المنان للشيخ سالم بن سعيد بكير باغيثان الشافعي ص ‪150 :‬‬
‫سئل رمحه اهلل تعاىل عن رجل وقف امواال كثرية على مصاحل املسجد الفالين وهو االن معمور ويف خزنة املسجد من هذا الوقف الشئ‬
‫الكث ري فه ل جيوز اخ راج ش ئ من ه ذا الوق ف القام ة وليم ة مثال ي وم الزين ة ترغيب ا للمص لني املواظ بني ؟ ف ا ج اب احلم د هلل واهلل املواف ق‬
‫للصواب املوقوف على مصاحل املساجد كما يف مسئلة السؤال جيوز الصرف فيه البناء والتجصيص احملكم و يف أجرة القيم واملعلم واالمام‬
‫واحلصر والدهن وكذا فيما يرغب املصلني من حنو قهوة وخبور يقدم من ذلك االهم فاالهم وعليه فيجوز الصرف يف مسئلة السؤال ملا‬
‫ذكره السائل اذافضل عن عمارته ومل يكن مث ما هو اهم منه من املصاحل اهـ‬

You might also like