‫مصادر األفعال الرباعية‬

‫دراسة تحليلية وصفية آليات القرآن الكريم الجزء ‪3‬‬

‫البحث‬

‫إعداد‪:‬‬
‫الفرقة (‪)3‬‬

‫رقم الطالب اجلامعي‬ ‫أمساء الطالب‬

‫‪ .1‬غفران‬
‫‪ .2‬عبد احلميد‬
‫‪ .3‬بدرالتمام‬

‫قسم اللغة العربية وأدبها‬

‫كلية دار العلوم بانيو أنيار لعلوم اللغة العربية‬
2

2022
‫‪3‬‬

‫المحتويات‬
‫الصحيفة‬ ‫الموضوع‬
‫‪2‬‬ ‫المحتويات‬
‫‪3‬‬ ‫كلمة الشكر والتقدير‬
‫‪4‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬مقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬خلفية البحث‬
‫‪5‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬أسئلة البحث‬
‫‪5‬‬ ‫املبحث الثالث ‪ :‬أهداف البحث‬
‫‪6‬‬ ‫املبحث الرابع ‪ :‬منهج البحث‬
‫‪6‬‬ ‫املبحث اخلامس ‪ :‬خطوات البحث‬
‫‪6‬‬ ‫املبحث السادس ‪ :‬املراجع واملصادر‬
‫‪8‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات النظرية‬
‫‪8‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬تعريف مصادر األفعال الرباعية‬
‫‪9‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬القاعدة‪/‬تقسيم‪ I‬مع أمثلته‬
‫‪13‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬عرض بيانات البحث ومناقشتها وتطبيقها‬
‫املبحث األول‪ :‬مصادر األفعال الرباعيةيف القرآن الكرمي اجلزء‬
‫‪13‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪14‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬مناقشة بيانات البحث‬
‫‪14‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬التطبيقات‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬الخاتمة‬
‫‪16‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬خالصة البحث‬
‫‪16‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬املقرتحات‬
‫‪4‬‬

‫‪17‬‬ ‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫‪5‬‬

‫كلمة الشكر والتقدير‬

‫احلمد هلل وكفى والصالة والسالم على حممد املصطفى‪ I‬وعلى اله وصحبه‬
‫ومن ولىه‬
‫وبعد‪،‬‬
‫قد متت كتابة هذه املقالة‪ I‬ملادة الصرف حتت املوضوع‪" I‬مصادر األفعال‬
‫الرباعية" بعون‪ I‬اهلل تعاىل وتوفيه‪ .‬فنقدم الشكر والتقدير إىل‪:‬‬
‫فضيلة األستاذ مربور الرازي‪ ،‬املاجستري الذي تفضل باإلشراف واإلرشاد‬ ‫‪.1‬‬
‫يف تعليم املادة التعليمية‪ .‬جزاه اهلل أحسن اجلزاء وخري ما أعطى عباده‬
‫الصاحلني‪.‬‬
‫أصحابنا وزمالئنا الذين يشاركون معا ويساعدوننا يف إجناز هذه الوظيفة‪I‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وهي كتابة البحث ملادة الصرف‪ .‬عسى اهلل أن يفقهنا علما وييسرنا‬
‫عمال‪.‬‬
‫أخريا‪ ،‬نرجو من اهلل تعاىل أن جيعل هذا السعي نافعا لنا وجلميع املسلمني‪.‬‬
‫واهلل أعلم بالصواب‪.‬‬

‫باميكاسان‪ 7 I،‬فرباير ‪2022‬‬

‫الكاتب‪،‬‬
‫‪ .1‬غفران‬
‫عبد احلميد‬ ‫‪.2‬‬
‫بدر التمام‬ ‫‪.3‬‬
‫‪6‬‬

‫الفصل األول‬
‫مقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬خلفية البحث‬

‫علم الص ‪II‬رف ه ‪II‬و علم يبحث عن أبنيّ ‪II‬ة الكلم ‪II‬ة العربي ‪II‬ة وص ‪II‬يغتها وبي ‪II‬ان حروف ‪II‬ه‬
‫‪1‬‬
‫من أصالة‪ ،‬أو زيادة‪ ،‬أو حذف‪ ،‬أو صحة‪ ،‬أو إعالل‪ ،‬أو إبدال وغري ذالك‪.‬‬

‫املعول يف ضبط صيغ الكلم‪ ،‬ومعرفة‬

‫أهم العلوم العربيّة‪ .‬ألن عليه ّ‬
‫والصرف من ّ‬
‫تص‪II‬غريها‪ I‬والنس‪II‬بة إليه‪II‬ا والعلم ب‪II‬اجلموع القياس‪II‬ية‪ I‬والس‪II‬ماعية‪ I‬والش‪II‬اذة ومعرف‪II‬ة م‪II‬ا يع‪II‬رتي‬
‫الكلم ‪II‬ات من إعالل أو إدغ ‪II‬ام أو إب ‪II‬دال‪ .‬وغ ‪II‬ري ذال ‪II‬ك من األص ‪II‬ول ال ‪II‬يت جيب على ك ‪II‬ل‬
‫أديب وعامل أن يعرفها‪ .‬خش‪I‬ية الوق‪I‬وع يف أخط‪I‬اء يق‪I‬ع فيه‪I‬ا كث‪I‬ري من املت‪II‬أدبني‪ ،‬ال‪I‬ذين ال‬
‫‪2‬‬
‫حظ هلم من هذا العلم اجلليل النافع‬

‫مص‪II I I‬ادر األفع‪II I I‬ال الرباعية من مب‪II I I‬احث علم الص ‪II I‬رف ال‪II I I‬ذي س ‪II I‬نبحث يف ٰ‪I‬ه‪ I I‬ذا‬
‫البحث باعتماد على الكتاب املراجع مع حتلي‪II‬ل أمثلته‪II‬ا املوج‪II‬ودة يف الق‪II‬رأن الك‪II‬رمي اجلزء‬
‫‪ ،2‬مع أن اللغة العربية يكون‪ I‬التكوين الصحيح للجملة عبارة عن فعل وفاع‪II‬ل ومفع‪II‬ول‬
‫‪ ،‬ولك‪II‬ل من ه‪II‬ذه األج‪II‬زاء قواع‪II‬د حنوي‪II‬ة خاص‪II‬ة هبا مبص‪II‬ادر األفع‪II‬ال مث‪II‬ل مص‪II‬ادر األفع‪II‬ال‬
‫الرباعية وغري الرباعية ‪ ،‬حيث أن مص‪I‬ادر األفع‪I‬ال الرباعية تك‪I‬ون‪ I‬غ‪I‬ري قياس‪I‬ية وال يوج‪I‬د‬
‫قاعدة عامة هلا‪ .‬لكن يف ٰهذا البحث اإلقتصار على مصادر الرباعية‪.‬‬

‫‪ 1‬أمين أمني عيد املغين‪ ،‬الصرف الكافيي‪( ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة دار التوفيقيّة للرتاث‪ ،)1996 ،‬ص‪19.‬‬

‫‪ 2‬الشيخ مصطفى الغالييين‪ ،‬جامع ال ّدروس العربية‪( I.‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ 1414 ،‬ه‪ 1993-‬م)‪ ،‬ج‪ ،1 .‬ص‪8.‬‬
‫‪7‬‬

‫القرآن الكرمي اجلزء ‪ 3‬هو اجلزء الثالث من سورة البق‪I‬رة‪ ،‬ويب‪I‬دأ من اآلي‪I‬ة ‪253‬‬
‫ال ‪II‬يت تق ‪II‬ول‪( :‬تل ‪II‬ك الرس ‪II‬ل فض ‪II‬لنا بعض ‪II‬هم على بعض منهم من كلم اهلل ورف ‪II‬ع بعض ‪II‬هم‬
‫درجات واتينا عيس ابن مرمي البينات‪ I‬واي‪I‬دناه ب‪II‬روح الق‪II‬دوس ول‪II‬و ش‪II‬اء اهلل مقتت‪II‬ل ال‪I‬ذين‬
‫من بعدهم من بعدما جاءت هم البين‪I‬ات‪ I‬ولكن اختلف‪I‬وا فمنهم من امن ومنهم من كف‪II‬ر‬
‫ول ‪II‬و ش ‪II‬اء اهلل م ‪II‬ااقتتلوا ولكن اهلل يفع ‪II‬ل م ‪II‬ا يري ‪II‬د ۚ) إىل اآلي ‪II‬ة رقم ‪ 91‬ال ‪II‬يت تق ‪II‬ول‪( :‬ان‬
‫ال‪II‬ذين كف‪II‬رو و م‪II‬اتوا وهم كف‪II‬ار فلن يقب‪II‬ل من اح‪II‬دهم ملء االرض ذهب‪II‬ا ولوافت‪II‬دى ب‪II‬ه‬
‫اولْئ ‪II‬ك هلم ع ‪II‬ذاب اليم وم ‪II‬ا هلم من ناص ‪II‬رين)‪ .‬وه ‪II‬ذه األم ‪II‬ور ال ‪II‬يت جتذب الب ‪II‬احث على‬
‫اختيار موضوع البحث ‪ " :‬مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلزء ‪."3‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أسئلة البحث‬

‫إن إرادة الباحث يف هذا اجلهد هي إجابة األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫ما تعريف مصادر األفعال الرباعية عند علماء الصرف؟‬ ‫‪.1‬‬

‫كم أقسام مصادر األفعال الرباعية يف علم الصرف؟‬ ‫‪.2‬‬

‫ما أمثلة مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلرء ‪3‬؟‬ ‫‪.3‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬أهداف البحث‬

‫ومن أهداف هذا البحث ‪:‬‬

‫ملعرفة تعريف مصادر األفعال الرباعية عند علماء الصرف‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ملعرفة أقسام مصادر األفعال الرباعية يف علم الصرف‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫للكشف على أمثلة مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلرء ‪.3‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪8‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬منهج البحث‬

‫يعت ‪II‬رب املنهج التحليلي أح ‪II‬د أهم من ‪II‬اهج البحث العلمي‪ ،‬ويس ‪II‬تخدم ه ‪II‬ذا املنهج‬
‫بك‪II‬ثرة يف عملي‪II‬ات حتلي‪II‬ل البيان‪II‬ات‪ I،‬وهدف‪II‬ه الوص‪II‬ول اىل أفض‪II‬ل حل‪II‬ول ممكن‪II‬ة للمش‪II‬كلة‬
‫املتعلق ‪I‬ة‪ I‬مبوض‪II‬وع البحث‪ .‬أم‪II‬ا تعري‪II‬ف املنهج التحليلي الوص‪II‬في فه‪II‬و املنهج ال‪II‬ذي يق‪II‬وم‬
‫من خالل‪II I‬ه الب‪II I‬احث بدراس‪II I‬ة خمتل‪II I‬ف اإلش‪II I‬كاليات‪ I‬العلمي‪II I‬ة معتم‪II I‬داً على ع‪II I‬دة أس‪II I‬اليب‬
‫كالتفكيك‪ I‬والرتكيب والتقومي ‪.3‬‬

‫ويس‪II‬تخدم الب‪II‬احث ه‪II‬ذا املنهج لدراس‪II‬ة مص‪II‬ادر األفع‪II‬ال يف الق‪II‬رآن الك‪II‬رمي اجلزء‬
‫‪ .3‬وباإلضافة إىل كشف أمثلة مصادر األفعال يف القرآن الكرمي اجلرء ‪ 2‬مع تطبيقها‪.‬‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬خطوات البحث‬

‫إن اخلطوات الىت قام هبا الباحث هي مايلي‪:‬‬

‫قراءة ومطالعة املراجع واملصادر املتعلقة‪ I‬باملوضوع‬ ‫‪.1‬‬

‫مجع البيانات من الدراسات النظرية املتعلقة باملوضوع‬ ‫‪.2‬‬

‫كشف وختريج مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلرء ‪3‬‬ ‫‪.3‬‬

‫المبحث السادس ‪ :‬المراجع والمصادر‬

‫استند الباحث يف مجع املعلومات احملتاجة واملتعلقة ببحثه إىل املراجع واملصادر‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫المصادر‬ ‫أ‪.‬‬
‫املنهج التحليلي ‪https://bit.ly/3sJK0Y5 :‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬

‫القرءان الكرمي‬ ‫‪.1‬‬

‫المراجع‬ ‫ب‪.‬‬

‫كتاب الصرف الكايف‬ ‫‪.1‬‬

‫كتاب جامع ال ّدروس العربية‬ ‫‪.2‬‬

‫كتاب الصرف العريب أحكام ومعان‬ ‫‪.3‬‬

‫كتاب سلسلة تعليم اللغة العربية‬ ‫‪.4‬‬

‫كتاب املهذب يف علم التصريف‬ ‫‪.5‬‬

‫‪10‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات النظرية‬

‫المبحث األول‪ :‬تعريف مصادر األفعال‬

‫املصدر لغة ‪...‬‬
‫أما يف اإلصطالح املصدر هو احلدث اجملرد من الزمان حنو صعود) فهو‬
‫‪4‬‬
‫حدث غري مقيد بزمن‪ ،‬خبالف صعد‪ ،‬يصعد)‬
‫املصدر هو اللف‪II‬ظ ال‪II‬دال على احلدث‪ ،‬جمرداً عن الزم‪II‬ان‪ ،‬متض‪II‬مناً أح‪II‬رف‬
‫فعله لفظاً‪ ،‬مثل علم علماً‪ ،‬أو تقديراً‪ ،‬مثل قاتل قتاال أومعوض‪I‬اً مما ح‪II‬ذف بغ‪II‬ريه‪I،‬‬
‫‪5‬‬
‫مثل وعد عدة‪ ،‬وسلم تسليماً‬
‫المبحث الثاني‪ :‬القاعدة\تقسيم مع أمثلته‬
‫ينقسم مصادر األفعال الثالثية‪ I‬اىل أربعة أنواع‬
‫‪ .1‬مص ‪II I‬در التأكي‪I I I‬د‪ : I‬املص ‪II I‬در املؤك ‪II I‬د م ‪II I‬ا ي ‪II I‬ذكر بع ‪II I‬د الفع ‪II I‬ل تأكي‪II I‬داً‬
‫ملضمونه ‪ .‬ويبقى‪ I‬بناؤه‪ I‬على ما هو علي‪I‬ه ‪ ،‬مث‪I‬ل ‪( :‬وأك‪I‬رمت اجملته‪I‬د‬
‫إكراماً ) ‪ ،‬تريد من ذكر املصدر تأكيد حصول الفعل‬
‫‪ .2‬مص‪II I‬در املرة ‪ :‬مص‪II I‬در املرة ( ويس‪II I‬مى مص‪II I‬در الع‪II I‬دد أيض ‪I I‬اً ) ‪ :‬م ‪II‬ا‬
‫يذكر لبيان عدد الفعل‪.‬‬
‫‪ .3‬مص ‪II‬در الن ‪II‬وع ‪ :‬مص ‪II‬در الن ‪II‬وع ( ويس ‪II‬مى مص ‪II‬در اهليئ ‪I‬ة‪ I‬أيض ‪I‬اً ) م ‪II‬ا‬
‫يذكر لبيان نوع الفعل وصفته‬
‫السامرائي‪ ،‬الصرف العريب أحكام ومعان‪( ،‬بريوت‪ :‬مطبعة دار ابن كثري‪ 2013 ،‬م‪ ).‬ص‪.71‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 4‬محد فاضل‬

‫‪ 5‬مصطفى الغالييين‪ ،‬جامع ال ّدروس العربية ‪(،‬يروت‪ :‬املكتبة العصرية‪ 1414 ،‬ه‪ 1993-‬م)‪ ،‬ج‪ ،1.‬ص‪160.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ .4‬املص ‪II‬در امليمي‪ : I‬املص ‪II‬در ‪ ،‬إم ‪II‬ا أن يك ‪II‬ون غ ‪II‬ري ميمي ‪ :‬وه ‪II‬و م ‪II‬ا مل‬
‫يكن يف أوله ميم زائدة‪ ،‬وإما أن يكون ميمي‪II‬ا ‪ .‬وه‪II‬و م‪II‬ا ك‪II‬ان يف يف‬
‫أوله ميم زائدة ‪.‬‬
‫أم ‪II‬ا مص ‪II‬ادر األفع ‪II‬ال الرباعي ‪II‬ة قياس ‪II‬ية‪ ،‬واملقص ‪II‬ود بالقياس ‪II‬ية هن ‪II‬ا أن هلذه‬
‫املصادر ضوابط مطردة ميكن هبا معرفة أوزاهنا بدقة‪ 6‬وهذه الضوابط هي ‪:‬‬
‫إذا ك‪II I I‬ان الفع‪II I I‬ل رباعي ‪I I I‬اً على (أفع‪II I I‬ل) وك‪II I I‬ان ص‪II I I‬حيح العني ك ‪II I‬ان‬ ‫‪.1‬‬
‫مصدره على وزن إفعال مثل‬
‫إذا كان الفعل رباعياً على (فعل) صحيح الالم‪ ،‬كان مصدره على‬ ‫‪.2‬‬
‫وزن (تفعيل) حنو‪:‬كرم تكرمياً‪ ،‬ومجل جتميالً‪ ،‬وج‪I‬رب جتريب‪I‬اً‪ ،‬وق‪II‬دم‬
‫تق ‪II I‬دمياً‪ ،‬ودم ‪II I‬ر ت ‪II I‬دمرياً‪ ،‬وج ‪II I‬رح جترحياً‪ ،‬وحس ‪II I‬ن حتس ‪II I‬يناً‪ ،‬وحطم‬
‫حتطيماً‪ ،‬وطبق تطبيقاً‪ ،‬ومجع جتميعاً‪ ،‬ورت‪II‬ل ت‪II‬رتيالً‪ ،‬وس‪II‬بح تس‪II‬بيحاً‪،‬‬
‫وقلد تقليداً‪ ،‬وقرب تقريباً‪ ،‬وصنف تصنيفاً‬
‫الفعل الذي وزنه (فاعل) يأيت مصدره القياسي‪ I‬على (مفاعل‪I‬ة) مث‪I‬ل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪( :‬قاب ‪II‬ل ‪ /‬مقابل ‪II‬ة)‪ ،‬وق ‪II‬د ي ‪II‬أيت مصـدر بعض األفع ‪II‬ال على (فع ‪II‬ال)‬
‫أيضاً‪ ،‬مثل‪( :‬جاهد‪ /‬جماهدة وجهاداً)‪ ،‬فالوزن األول قياسي والث‪II‬اين‬
‫مساعي‬
‫‪ .4‬الفعـل الرب‪II‬اعي اجملرد ال‪II‬ذي وزن‪I‬ه (فعل‪II‬ل) ي‪I‬أيت مص‪II‬دره القياس‪II‬ي على‬
‫(فعلل‪II‬ة) مث‪II‬ل ‪( :‬دخ‪II‬رج ‪ /‬ذخرج‪II‬ة) و(بس‪II‬مل ‪ /‬بس‪II‬ملة) ‪ .‬ف‪II‬إن ك‪II‬ان‬
‫الفعل مضاعفاً جاز أن يأيت مصدرة على (فعالل) أيضاً‪ ،‬فتقول ‪( :‬‬
‫(زلزل‪ /‬زلزلة وزلزاالً‬
‫‪ 6‬فخر الدين قباوة‪ ،‬الممتع الكبير في التصريف البن عصفور اإلشبيلي‪( ،‬لبنان‪ :‬مكتية لبنان ناشرون‪ ،)1996 ،‬ص ‪220‬‬
‫‪12‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫عرض بيانات البحث ومناقشتها وتطبيقها‬
‫المبحث األول‪ :‬مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلزء ‪.3‬‬
‫بع ‪II I‬د االطالع والدراس ‪II I‬ة‪ ،‬وج ‪II I‬د الب ‪II I‬احث مص ‪II I‬ادر األفع ‪II I‬ال الرباعية يف الق ‪II I‬رآن‬
‫الكرمي اجلرء ‪3‬كما وضع يف اجلدول اآليت‪:‬‬
‫جدوال مصادر األفعال الرباعية يف القرآن الكرمي اجلزء ‪3‬‬
‫البيان‬ ‫رقم االية‬ ‫الكلمات‬ ‫رقم‬
‫على وزن افعال‬ ‫‪256‬‬ ‫اكراه‬ ‫‪1‬‬
‫على وزن تفعيال‬ ‫‪265‬‬ ‫تثبيتا‬ ‫‪2‬‬
‫على وزن افعال‬ ‫‪266‬‬ ‫اعصار‬ ‫‪3‬‬
‫على وزن افعال‬ ‫‪273‬‬ ‫احلافا‬ ‫‪4‬‬
‫على وزن تفعيال‬ ‫‪7‬‬ ‫تأويل‬ ‫‪5‬‬
‫على وزن افعال‬ ‫‪41‬‬ ‫االبكار‬ ‫‪6‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة بيانات البحث‬

‫ق‪II‬د ت‪II‬بني من اجلدول الس‪II‬ابق أن أمثل‪II‬ة مص‪II‬ادر األفع‪II‬ال الرباعية يف الق‪II‬رآن الك‪II‬رمي‬
‫اجلزء ‪ 3‬عددها الكلي ستة أمثلة‪ .‬وشرح البحث كال منها فيما يلي‪:‬‬
‫أن أمثل ‪II‬ة مص ‪II‬ادر األفع ‪II‬ال الرباعية املوج ‪II‬ودة يف الق ‪II‬رآن الك ‪II‬رمي اجلزء ‪ 3‬ال ‪II‬يت‬ ‫‪.1‬‬
‫على وزن افعال عددها أربعة أمثلة وهي يف رقم ‪6 ،4 ،3 ،1‬‬
‫‪ .2‬وأم‪II‬ا أمثل‪II‬ة مص‪II‬ادر األفع‪II‬ال الرباعية املوج‪II‬ودة يف الق‪II‬رآن الك‪II‬رمي اجلزء ‪ 3‬ال‪II‬يت‬
‫على وزن تفعيال عددها مثلني وهي يف رقم ‪.5 ،2‬‬
‫‪13‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التطبيقات‬

‫التطبيق األول‬ ‫‪‬‬
‫عني قاعدة مصادر األفعال الرباعية اآلتية‪I:‬‬
‫‪ .1‬اكراه‬
‫تثبيتا‬ ‫‪.2‬‬
‫التدريب الثاين‬ ‫‪‬‬
‫هات التصريف اللغوي من مصادر األفعال الرباعية اآلتية‪I:‬‬
‫اعصار‬ ‫‪.1‬‬
‫احلافا‬ ‫‪.2‬‬
‫التدريب الثالث‬ ‫‪‬‬
‫هات التصريف االصطالحي من مصادر األفعال الرباعية اآلتية‪I:‬‬
‫‪ .1‬تأويل‬
‫االبكار‬ ‫‪.2‬‬
‫‪14‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫الخاتمة‬
‫المبحث األول‪ :‬خالصة البحث‬
‫نلخص مما سبق األمور اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬املص‪II‬در ه‪II‬و اللف‪II‬ظ ال‪II‬دال على احلدث‪ ،‬جمرداً عن الزم‪II‬ان‪ ،‬متض‪II‬مناً أح‪II‬رف فعل‪II‬ه‬
‫لفظاً أو تقديراً أومعوضاً مما حذف بغريه‬
‫‪ .2‬ينقس ‪II‬م مص ‪II‬ادر األفع ‪II‬ال الرباعي ‪II‬ة اىل قس ‪II‬مني ‪ :‬الرب ‪II‬اعي جمردة و الثالثي املزي ‪II‬د‬
‫حبرف‬
‫وج‪II‬دت أمثل ‪II‬ة مص ‪II‬ادر األفع ‪II‬ال الرباعي‪II‬ة يف الق‪II‬رأن الك ‪II‬رمي اجلزء ‪ 3‬ع‪II‬ددها س ‪II‬تة‬ ‫‪.3‬‬
‫أمثلة‬

‫املبحث الثاين‪ :‬املقرتحات‬

‫لعل هذه املقالة أن يكون‪ I‬نافعا لنا وملن يقرءها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫وإن وجدمت اخلطاياء أو النق‪II‬ائص‪ I‬عليكم أن تص‪II‬لحوها ألن ه‪II‬ذه املقال‪II‬ة بعي‪II‬د من‬ ‫‪.2‬‬
‫الكاملة‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫قائمة المراجع والمصادر‬

‫المصادر‬

‫القرآن الكرمي‬

‫المراجع‬

‫جامع‪II I‬ة اإلم‪II I‬ام حمم ‪II I‬د بن س ‪II I‬عود اإلس‪II I‬المية‪ I.‬سلس‪II I‬لة تعليم اللغ‪II I‬ة العربي‪II I‬ة (الص‪II I‬رف)‪.‬‬
‫الرياض‪ :‬اجلامعة‪.1414،‬‬

‫الغاليي ‪II‬ين‪ ،‬مص ‪II‬طفى‪ .‬ج ‪II‬امع ال‪ّ I I‬دروس العربي ‪II‬ة‪ .‬ب ‪II‬ريوت‪ :‬املكتب‪I I‬ة‪ I‬العص ‪II‬رية‪ 1414 ،‬هـ‪-‬‬
‫‪ 1993‬م‪.‬‬

‫السامرائي‪ .‬الصرف الع‪II‬ريب أحك‪II‬ام ومع‪II‬ان‪ .‬ب‪II‬ريوت‪ :‬مطبع‪II‬ة دار ابن كث‪II‬ري‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فاضل‪ ،‬حممد‬
‫‪ 2013‬م‪.‬‬

‫قب‪II‬اوة‪ ،‬خ‪II‬ر ال‪II‬دين‪ .‬املمت‪II‬ع الكب‪II‬ري يف التص‪II‬ريف البن عص‪II‬فور اإلش‪II‬بيليزي‪ .‬لبن‪II‬ان‪ :‬مكتي‪II‬ة‬
‫لبنان ناشرون‪.1996 ،‬‬

‫مه‪I‬دي‪ ،‬ص‪I‬الح الفرطوس‪I‬ي‪ I‬و هاش‪I‬يم ط‪I‬ه ش‪I‬الش‪ .‬امله‪I‬ذب يف علم التص‪I‬ريف‪ .‬ب‪I‬ريوت ‪:‬‬
‫مطابع بريوت احلديثة‪ 1432 ،‬هـ ‪ 2011 -‬م‬