Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 22

‫‪28‬‬

‫ال�صفحة الإلكرتونية للمجلة‬ ‫مجلة جامعة الخليل للبحوث ‪ -‬ب‬


‫‪http://www.hebron.edu/journal‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪،)48-28‬‬

‫مهارات التعلم الذاتي الالزمة لطلبة الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية‬


‫بغزة في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة‬

‫د‪ .‬جمال كامل الفليت‬


‫وزارة التربية والتعليم – غزة‬

‫الملخـــص‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تحديد مهارات التعلم الذاتي الالزمة لطلبة الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية‬
‫بغزة‪ ،‬ودرجة ممارستهم لها ‪ ،‬واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪ ،‬حيث تم تحديد مهارات التعلم‬
‫الذاتي موزعة على خمسة محاور‪ ،‬وتضمينها في استبانة تم التأكد من صدقها وثباتها‪ ،‬وتطبيقها على‬
‫عينة من ‪ 149‬طالبا وطالبة من طلبة الدراسات العليا بالجامعات الفلسطينية في محافظات غزة‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة الطلبة لمهارات التعلم الذاتي جاءت كبيرة حيث بلغت‬
‫(‪ ،)78.53‬وأن المحور المتضمن لمهارات حل المشكالت واتخاذ القرار جاء في المرتبة األولى‬
‫بنسبة بلغت(‪ ،)82.454‬يلي ذلك المهارات المتعلقة بالحاسوب واإلنترنت في المرتبة الثانية بنسبة‬
‫(‪ )80.51‬بينما جاءت المهارات المتعلقة باألنشطة والخبرات في المرتبة الثالثة بنسبة (‪،)78.61‬‬
‫وجاء المحور المتضمن لمهارات االتصال والتواصل في المرتبة الرابعة بنسبة(‪ ،)77.62‬أما مهارات‬
‫المكتبة واالطالع فكانت في المرتبة األخيرة بنسبة (‪ ،)74.95‬وأكدت النتائج وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في درجة ممارسة الطلبة لمهارات التعلم الذاتي لصالح الطلبة الذين هم في مرحلة إعداد‬
‫رسالة الماجستير‪ ،‬ولم تكن هناك فروق ذات داللة إحصائية في درجة ممارسة الطلبة لمهارات التعلم‬
‫الذاتي تعزى لمتغير الجنس(طالب ـ طالبة)‪ .‬وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز مكانة التعلم الذاتي في‬
‫برامج الدراسات العليا وإثراء المساقات بأنشطة تعلمية تسهم في تنمية مهاراته وتفعيل أساليب التقويم‬
‫التي تشجع على التوجه نحو التعلم الذاتي‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬مهارات التعلم الذاتي – طلبة الدراسات العليا – مجتمع المعرفة‬

‫‪Abstract :‬‬

‫‪The purpose of this study is to identify the self-learning skills required for the‬‬
‫�‪postgraduate’ students in the Palestinian universities in the Gaza Strip and their de‬‬
‫‪gree of practicing these skills. A five-field questionnaire on the self-learning skills‬‬
‫‪was prepared, where validity & reliability were ascertained, targeting 149 female‬‬
‫‪and male students. The descriptive method was adopted. Results showed that the‬‬

‫‪Faleet2000@hotmail.com‬‬ ‫* بريد الباحــث اإللكتروني ‪:‬‬


‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪29‬‬

‫‪students highly practice the Self-Learning Skills (78.53), the field that is related to‬‬
‫)‪Problem Solving skills and Decision Making has reached the highest rank (82.454‬‬
‫‪followed by (80.51) as at the second rank for the Computer & Internet relating‬‬
‫‪skills, whereas the skills relevant to the Activities & Experiences came at the third‬‬
‫‪rank (78.61), the Communication skills have got the fourth rank (77.62) and finally‬‬
‫‪the skills relating to Using the Library and Information Access got the least rank‬‬
‫‪(74.95). Results also confirm that, statistically, there are significant differences in‬‬
‫‪the practices of self-learning skills among postgraduates’ students in favor of those‬‬
‫�‪were in thesis preparation stage. However, there are no statistically significant dif‬‬
‫‪ferences in the practices of self-learning skills attributed to gender (male/female‬‬
‫‪students). The study recommends enhancing the status of self- learning practices‬‬
‫�‪within the postgraduate programs and enriches the courses with activities contrib‬‬
‫‪uting to the Student’s skills development and promotes self-learning assessment‬‬
‫‪methods.‬‬

‫‪Key words: self-learning skills – postgraduate students - knowledge society‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫في التعليم ومحتويات تمتاز بالمرونة والمواءمة‬ ‫يشهد العالم نموا معرفيا متطورا ومتسارعا‪،‬‬
‫مع روح العصر‪.‬‬ ‫بشكل تزايدت فيه المعرفة‪ ،‬وتعقدت‪ ،‬وتراكمت‬
‫وتمثل الدراسات العليا في الجامعة قمة الهرم‬ ‫حتى أصبح من الصعب تقديمها للفرد خالل‬
‫التعليمي‪ ،‬وذلك لما لها من أهمية خاصة في‬ ‫مرحلة معينة من حياته‪ ،‬حتى لو امتدت من‬
‫رفد المجتمع بالباحثين والعلماء الذين يسهمون‬ ‫سنوات التعليم األساسي إلى الجامعي‪ ،‬فلم‬
‫في إيجاد الحلول المتعلقة بالمشكالت المجتمعية‬ ‫يعد من المجدي أن يتوقف اإلنسان عن التعلم‬
‫كافة‪ ،‬حيث يعتمد تقدم المجتمع وتأخره على‬ ‫بمجرد انتهاء سنوات الدراسة‪ ،‬أو أن يكتفي‬
‫مدى توظيف برامج الدراسات العليا‪ ،‬وتطبيق‬ ‫بما ُق ّدم له من معارف ومعلومات أثناء الدراسة‬
‫نتائجها للرقي بالمجتمع ودفعه إلى مرحلة التقدم‬ ‫الجامعية‪ .‬وإذا كان التعليم الجامعي يهدف إلى‬
‫والنمو(النيرب‪ .)265 :2010 ،‬وفي ضوء‬ ‫تهيئة األفراد لمواجهة الحياة‪ ،‬والتغلب على‬
‫ذلك يجب أن تحرص مؤسسات التعليم العالي‬ ‫مشكالتها‪ ،‬وتدريب الطاقات البشرية لتسهم‬
‫على القيام برسالتها في البحث العلمي وتدريب‬ ‫بدورها في تطوير المجتمع‪ ،‬فإن الجامعة مهما‬
‫المشتغلين به‪ ،‬وأن تعتبر ذلك جزءا ال يتجزأ‬ ‫بذلت من جهود‪ ،‬فإنها لن تستطيع تزويد المتعلم‬
‫من أنشطتها العلمية‪ ،‬وتستطيع في هذا المجال‬ ‫بكل المعارف المتاحة‪ ،‬فضال عما يستحدث‬
‫وفر المناخ العلمي للبحث وما يستلزمه من‬ ‫أن تُ ّ‬ ‫بصورة مستمرة وسريعة من المعارف في‬
‫ّ‬
‫وتوفر استخدام ذلك‬ ‫مصادر معرفية مختلفة‪.‬‬ ‫مجال تخصصه‪ ،‬وفي شتى المجاالت‪ ،‬حيث‬
‫بالنسبة لألساتذة والطالب على السواء‪ ،‬وبهذا‬ ‫أصبح من العسير على نظم التربية والتعليم‬
‫تعمل على التنمية الذاتية والتدريب ألعضاء‬ ‫القائمة أن تتالءم مع مختلف المتغيرات الحادثة‬
‫هيئة التدريس والطالب والباحثين الذين‬ ‫والسريعة في العالم‪ ،‬ما لم تطرح طرائق جديدة‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪30‬‬

‫وضرورته المتزايدة بتزايد المعلومات‪ ،‬فقد‬ ‫تُعدهم(علي‪ ،‬د‪ .‬ت ‪.)7:‬‬


‫جاء ضمن توصيات مؤتمر" التعلم الذاتي‬ ‫وفى ضوء النمو المعرفي المتسارع في مجتمع‬
‫وتحديات المستقبل" الذي عقد في القاهرة‬ ‫المعرفة‪ ،‬والتطور السريع في وسائل االتصال‬
‫في مايو (‪ )2003‬ضرورة بناء قدرة التعلم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬تبرز الحاجة إلى أن يكون التعلم‬
‫الذاتي لمواجهة تحديات التعليم ومشكالته‪،‬‬ ‫عملية مستمرة طوال حياة اإلنسان؛ ليستطيع‬
‫ومواجهة تداعيات العولمة ودخول عصر‬ ‫تطوير نفسه وشخصيته ومهاراته وقدراته‪،‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وتأكيد أهمية التعلم الذاتي في تكوين‬ ‫ويواكب التطور الحادث من حوله في كل‬
‫الشخصية السوية واالرتقاء بها(حافظ‪:2003 ،‬‬ ‫المجاالت‪ ،‬ومن هنا يأتي دور التعلم الذاتي الذي‬
‫‪ .)331‬ويرتبط التعلم الذاتي بذلك النوع من‬ ‫يعد إحدى الوسائل المؤدية إلى التعلم المستمر‪،‬‬
‫التعلم الذي يجعل الفرد يغير في سلوكه وأدائه‬ ‫ومؤشرا على استقالل الشخصية‪ ،‬واالعتماد‬
‫بناء على رغبته‪ ،‬ووفقا الستعداداته وقدراته‪،‬‬ ‫على الذات‪ ،‬والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل‬
‫وبناء على دافعيته نحو إحداث ذلك التغيير في‬ ‫المسئولية‪.‬‬
‫سلوكه طبقا للطريقة التي يعتمدها‪ ،‬والنمط الذي‬ ‫وتنسجم فكرة التعلم الذاتي مع متطلبات التعليم‬
‫يميز عملياته العقلية (غباين‪22 :2001،‬ـ‪)23‬‬ ‫العصري الذي تفرضه التغيرات المعرفية‪،‬‬
‫ويسهم في إيجاد الكثير من الحلول للعديد من‬ ‫ويرتبط فيه تطوير اإلنسان بتمكينه من الوصول‬
‫المشكالت ويساعد على تربية الفرد‪ ،‬وتمكينه‬ ‫إلى المعرفة بصورة مستقلة‪ ،‬وتمكينه من التفاعل‬
‫من مواكبة التقدم المعرفي والتكنولوجي‪،‬‬ ‫معها‪ ،‬ونقدها‪ ،‬وتوظيفها في حل المشكالت‬
‫واستيعاب التطورات العلمية(عامر‪:2005،‬‬ ‫الحالية والمستقبلية(شحاته‪،)90 :2004 ،‬‬
‫‪،)65‬وقد أكدت بعض الدراسات دور التعلم‬ ‫وتعد العوامل الداخلية التي يمثلها االستعداد‬
‫الذاتي في تنمية إدراك المتعلمين‪ ،‬وإلمامهم‬ ‫والرغبة والقدرة من المقومات األساسية للتعلم‬
‫بما وراء المعرفة‪ ،‬بما ينعكس إيجابا على زيادة‬ ‫الذاتي‪ ،‬الذي يقوم به الفرد مستمدا وجهته‬
‫قدرتهم على التخطيط والمراقبة‪ ،‬وتقييم تعلمهم‬ ‫من رغبته الذاتية‪ ،‬واقتناعه الداخلي بهدف‬
‫وأدائهم(‪)Cotterall,2009‬كما كشفت نتائج‬ ‫تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته‪ ،‬بما يحقق‬
‫دراسة(‪ )Parineeth,2007‬أن التعلم الذاتي‬ ‫تنمية شخصيته وتكاملها‪ ،‬والتفاعل الناجح مع‬
‫الموجه ساعد الطلبة على فهم األفكار والمفاهيم‬ ‫مجتمعه(غباين‪ ،)27 :2001 ،‬كما أن التعلم‬
‫والتحصيل بشكل أفضل‪.‬‬ ‫الذاتي في إطاره المعرفي يمتد ليمارسه الفرد‬
‫ونظرا ألهمية التعلم الذاتي فقد أصبحت‬ ‫خارج المؤسسات التعليمية عن طريق العمل‬
‫عملية اعتماد الفرد على نفسه في تحصيل‬ ‫االستقاللي‪ ،‬من خالل الوسيط األساسي للتعلم‬
‫العلم والمعرفة ضرورة ملحة‪ ،‬ومطلبا أساسيا‬ ‫الذاتي المتمثل في الدراسة المستقلة لما يكتب‬
‫في عملية التعليم والتعلم بمفهومها المعاصر؛‬ ‫في شتى مجاالت العلم والفن واألدب والسياسة‬
‫حتى يتمكن من اكتساب المعلومات والمهارات‬ ‫وغير ذلك(جامل‪ ،)13 :2000،‬ويوصف التعلم‬
‫الضرورية لتحسين ظروف حياته‪ ،‬وأال يقتصر‬ ‫الذاتي لدى (‪ )Hiemstra,1992‬بأنه عملية يتخذ‬
‫على المؤسسات التعليمية فحسب‪ ،‬بل يستمر في‬ ‫األفراد فيها روح المبادرة‪ ،‬مع أو بدون مساعدة‬
‫تحصيل المعرفة خارجها غير مقيد بوقت معين‬ ‫اآلخرين لتشخيص احتياجاتهم التعلمية‪ ،‬وتشكيل‬
‫أو مكان محدد(عامر‪.)53 :2005،‬‬ ‫أهدافهم‪ ،‬وتحديد مصادر التعلم‪ ،‬واختيار‬
‫ويؤكد البعض أن الكبار من المتعلمين هم‬ ‫اإلستراتيجيات التعلمية المالئمة للتنفيذ‪ ،‬وتقييم‬
‫أكثر قدرة على استخدام وتوظيف خبراتهم‬ ‫نواتج التعلم‪.‬‬
‫المخزونة‪ ،‬بحيث تصبح هذه الخبرات جوهر‬ ‫وقد أكد العديد من الباحثين أهمية التعلم الذاتي‪،‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪31‬‬

‫المشاركة واالستفادة من التعلم المنهجي وغير‬ ‫عملية التعلم الذاتي الذي يقتضي أن تصبح‬
‫المنهجي ‪ ،‬وتطوير مهارات تثبيت المعرفة‪،‬‬ ‫لدى اإلنسان معرفة في كيف يعلم نفسه بنفسه‪،‬‬
‫والمشاركة في المجتمعات الرقمية المتطورة‪،‬‬ ‫وكيف يفكر بنفسه‪ ،‬وكيف يطور ذاته‪ ،‬ويحل‬
‫وتطوير الرغبة في الحصول على المعرفة‬ ‫مشكالته باستقاللية‪ ،‬وكيف يحلل‪ ،‬ويقارن‪،‬‬
‫الجديدة‪ .‬كما يمكن اإلفادة في تحديد مهارات‬ ‫ويقيم‪ ،‬ويقرر‪ ،‬ويخطط‪ ،‬وينفذ مستقال‪ ،‬وكيف‬
‫التعلم الذاتي من خالل خصائص اإلنسان في‬ ‫يختار نمط حياته في المستقبل(مسمار‪:1997،‬‬
‫مجتمع المعرفة التي حددها فريحات (‪)2005‬‬ ‫‪)73‬‬
‫في إطار ما يمكن أن يتوقعه سوق العمل من‬ ‫ويحقق التعلم الذاتي جملة من األهداف التي‬
‫القوة العاملة في عصر اقتصاد المعرفة‪،‬‬ ‫تتنوع وتتعدد بتنوع وتعدد المجاالت التي تخدمها‬
‫وتمثلت في القدرة على التقاط المعلومات‬ ‫ومن هذه األهداف‪ :‬أهداف مرتبطة بالتخطيط‬
‫وتحويلها إلى معرفة قابلة لالستخدام‪ ،‬والقدرة‬ ‫للتعلم الذاتي‪ ،‬وأهداف مرتبطة باستخدام مصادر‬
‫على التكيف والتعلم بسرعة‪ ،‬وإتقان التعامل‬ ‫المعلومات وتوظيفها‪ ،‬وأهداف مرتبطة بالتقييم‬
‫مع تقنية الحاسوب وتطبيقاته‪ ،‬والقدرة على‬ ‫الذاتي‪ ،‬وأهداف مرتبطة باتجاهات المتعلمين‬
‫التعاون والعمل ضمن فريق‪ ،‬وإتقان مهارات‬ ‫نحو التعلم بصفة عامة‪ ،‬ونحو مهنته بصفة‬
‫االتصال اللفظية والكتابية‪ ،‬وإتقان أكثر من‬ ‫خاصة‪ ،‬وتنمية اإلحساس بالكفاءة ‪ ،‬واإلنجاز‪،‬‬
‫لغة‪ ،‬والقدرة على التحرك بسرعة‪ ،‬والتغير‬ ‫والثقة بالنفس(عامر‪22 :2005،‬ـ‪.)24‬‬
‫بسرعة‪ ،‬واإلحساس بضرورة متابعة التغيرات‬
‫ومواكبتها‪.‬‬
‫ويضيف سعادة خليل بعض السمات التي‬ ‫مهارات التعلم الذاتي‬
‫اعتبرها من بين مهارات التعليم اإلنساني إذا ما‬ ‫تتعدد مهارات التعلم الذاتي بتعدد مجاالت‬
‫أريد تنمية بشرية حقة لتشكيل أجيال تتمتع بكل‬ ‫المعرفة‪ ،‬ومصادرها المختلفة التي يمكن‬
‫إمكانيات مواجهة الحياة‪ ،‬ومن أبرزها ما يلي‬ ‫اإلفادة منها في هذا العصر‪ ،‬وتختلف تصنيفاتها‬
‫(خليل ‪:) 2005 ،‬‬ ‫باختالف محاور التصنيف‪ ،‬فالتعلم الذاتي عملية‬
‫‪ -‬الرؤية والتخيل‪ :‬وتتضمن تشكيل الرؤى‪،‬‬ ‫تعلمية‪ ،‬تتم في مجتمع يزخر بالمعرفة‪ ،‬وتتعدد‬
‫واستخدامها في إيجاد حلول جديدة وإبداع أفكار‬ ‫فيه تقنياتها‪ .‬وهذه األمور قد تشكل محاور‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫أساسية للتصنيف؛ فإذا نظرنا إلى التعلم الذاتي‬
‫‪ -‬التفكير الناقد والقدرة على إصدار األحكام‪:‬‬ ‫كعملية تعلمية نجد مهارات تتعلق بالتخطيط‬
‫وتتضمن إبداء الرأي‪ ،‬وإصدار األحكام‪ ،‬واتخاذ‬ ‫لهذا التعلم والدراسة المستقلة‪ ،‬ومهارات تتعلق‬
‫القرارات‪ ،‬والقدرة على نقد األفكار‪ ،‬والتوصل‬ ‫بإجراءات تنفيذ التعلم وتنظيم عملية اكتساب‬
‫إلى ما يمكن تنفيذه من هذه األفكار‪.‬‬ ‫المعرفة‪ ،‬ومهارات أخرى تتعلق بالتقويم الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬الثقافة الهادفة‪ :‬وتتضمن غرس أشكال متعددة‬ ‫وفي ضوء خصائص اإلنسان في مجتمع‬
‫من الثقافة‪ ،‬وتحليل المعاني ألي رموز وأشكال‬ ‫المعرفة‪ ،‬تتبلور مجموعة من المهارات تتعلق‬
‫ثقافية‪.‬‬ ‫بالقدرة على النقد‪ ،‬والتحليل‪ ،‬واالبتكار‪،‬‬
‫‪ -‬التعاون والعمل الجماعي‪ ،‬والخدمة المجتمعية‪:‬‬ ‫والتفسير‪ ،‬وتقبل التغيير‪ ،‬واإلسهام في إنتاج‬
‫باالرتباط مع مراكز الثقافة ومؤسسات المجتمع‪.‬‬ ‫معرفة جديدة‪ ،‬والقدرة على االتصال‪ ،‬وتقبل‬
‫‪ -‬القدرة على التكيف‪ ،‬والتغيير واكتساب قدرات‬ ‫الرأي اآلخر‪ ،‬واإلقبال على التعلم مدى الحياة‪.‬‬
‫ومهارات جديدة‪.‬‬ ‫ولقد أورد ( ‪ ) Nasseh ,2000‬بعضا من سمات‬
‫ولقد اتجه بعض الباحثين إلى تحديد مهارات‬ ‫اإلنسان ومساهماته في مجتمع المعرفة متمثلة في‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪32‬‬

‫ومن خالل ما سبق يتضح أن الفرد في التعلم‬ ‫التعلم الذاتي في ضوء مقتضيات مجتمع‬
‫الذاتي يكتسب مهارات التعلم المستمر معتمداً‬ ‫المعرفة وصنفها في مهارات معرفية تتعلق‬
‫على نفسه‪ ،‬وبما يتفق مع معدل سرعته‪،‬‬ ‫بالتوظيف المعرفي‪ ،‬ومهارات التفكير‪ ،‬وحل‬
‫وقدراته‪ ،‬وأن التعلم الذاتي يستجيب للتغيرات‪،‬‬ ‫المشكالت‪ ،‬ومهارات دراسية تتعلق بالقراءة‬
‫والتطورات السريعة المتالحقة في مجاالت‬ ‫والكتابة‪ ،‬ومهارات شخصية تتعلق بالجوانب‬
‫المعرفة المختلفة‪ ،‬وأنه ليس نشاطا معرفيا أو‬ ‫االنفعالية‪ ،‬واالتجاهات‪ ،‬واألهداف‪ ،‬ومهارات‬
‫نمطا سلوكيا فحسب‪ ،‬ولكنه اتجاه شخصي‪،‬‬ ‫حياتية تتعلق باتخاذ القرار‪ ،‬والتواصل‪،‬‬
‫وأسلوب حياة للفرد في تحقيق ذاته‪ ،‬وبالتالي‬ ‫والتفاوض‪ ،‬وإدارة الوقت‪ ،‬ومواجهة الضغوط‪،‬‬
‫فإن الدراسة الحالية قد استفادت من المهارات‬ ‫ومهارات فنية عملية تتعلق بالمعرفة والكفاءة‬
‫والتصنيفات السابقة ‪ ،‬بما ينسجم مع أهدافها ومع‬ ‫في استخدام األدوات والطرق التي تيسر التعلم‪،‬‬
‫طبيعة العينة‪ ،‬فحددت مهارات التعلم الذاتي في‬ ‫وتعزز خبراته‪ ،‬ومن أبرزها مهارات التعامل‬
‫مهارات تتعلق بالقراءة واالطالع‪ ،‬ومهارات‬ ‫مع تكنولوجيا المعلومات (البكري‪ ،‬د‪ .‬ت)‪.‬‬
‫تتعلق بالحاسوب واإلنترنت‪ ،‬ومهارات تتعلق‬ ‫وهناك من صنفها في ضوء تنظيم عملية‬
‫باالتصال والتواصل‪ ،‬ومهارات تتعلق باألنشطة‬ ‫التعلم الذاتي‪ ،‬والمهارات المؤدية لها‪ ،‬ومن‬
‫والخبرات‪ ،‬ومهارات تتعلق بحل المشكالت‬ ‫هؤالء(غباين‪ )59 :2001،‬حيث حددها في‬
‫واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫مهارات تنظيم الدراسة وتتعلق بعمل الجداول‬
‫وفي ضوء ما سبق فإنه يمكن للتعليم الجامعي‬ ‫الدراسية‪ ،‬وكيفية تنظيم الوقت‪ ،‬ومهارات‬
‫الناجح ‪-‬وخاصة برامج الدراسات العليا ‪ -‬اتخاذ‬ ‫القراءة الفاعلة وتتعلق بتحسين مستوى الفهم‬
‫اإلجراءات العملية والكفيلة بتنمية مهارات التعلم‬ ‫واالستيعاب‪ ،‬والتركيز‪ ،‬ومهارات الكتابة‬
‫الذاتي لدى الطلبة‪ ،‬وذلك عن طريق التحرر من‬ ‫وتتعلق بالتلخيص‪ ،‬وتدوين المالحظات‪ ،‬وكتابة‬
‫النظر إلى الكتاب والمذكرات الجامعية كمصدر‬ ‫التقارير‪ ،‬والمقاالت‪ ،‬ومهارات الوصول‬
‫وحيد للمعرفة‪ ،‬وتطوير أساليب التدريس‪،‬‬ ‫إلى مصادر التعلم وتتعلق باستخدام المكتبة‪،‬‬
‫والتحرر من المحاضرة كأسلوب وحيد لتوصيل‬ ‫واستخدام الوسائل والتقنيات‪ ،‬والمهارات‬
‫المعرفة‪ ،‬وتوظيف الطرق األخرى التي تسمح‬ ‫المتعلقة بالتقييم وتتعلق بأساليب المراجعة‪،‬‬
‫للمتعلم بتنمية قدراته الذاتية‪ ،‬ومهاراته في حل‬ ‫والتقييم الذاتي‪ ،‬ومهارات البحث والتنظيم ‪،‬‬
‫المشكالت واتخاذ القرار‪ ،‬ومهارات التفكير‪،‬‬ ‫ومهارات اكتساب التفاعل والتواصل المثمر‪.‬‬
‫وتفعيل القراءة الواعية‪ ،‬وإعمال الفكر فيما يقرأ‬ ‫ويرى (‪ )Long,2005‬أن المتعلم ذاتيا لديه‬
‫(مسمار‪)81 :1997 ،‬‬ ‫القدرة على معرفة بعض العمليات التنفيذية مثل‪:‬‬
‫( عامر‪50 :2005،‬ـ‪:)51‬‬ ‫إدراك ما وراء المعرفة‪ ،‬ونقاط القوة والضعف‬
‫ويعد برنامج الدراسات العليا من أهم مراحل‬ ‫في عملية التعلم‪ ،‬ومعرفة إذا كان بإمكانه‬
‫التعليم التي تسهم في تهيئة الطاقات البشرية‪،‬‬ ‫استدعاء القوى اإلضافية للتركيز‪ ،‬واستخدامها‬
‫وتدريبها لتقود عملية التنمية‪ ،‬وتعد مهارات‬ ‫بطرق مختلفة‪ ،‬والقدرة على البحث عن‬
‫التعلم الذاتي من أهم المهارات التي يفترض أن‬ ‫المعاني‪ ،‬وربطها بالخبرة الشخصية‪ ،‬والتوصل‬
‫يكتسبها الفرد خالل هذه المرحلة‪ ،‬لما لها من‬ ‫إلى الخالصة‪ .‬وبذلك يتصف المتعلم ذاتيا‬
‫دور وانعكاس على جودة اإلنتاجية البحثية‪،‬‬ ‫بالقدرة على تحمل مسئولية التعلم دون مساعدة‬
‫وإذا لم يسهم التعليم الجامعي وبرنامج الدراسات‬ ‫من اآلخرين‪ ،‬والقدرة على تنظيم الوقت والجهد‬
‫العليا في إكساب المتعلم تلك المهارات‪ ،‬فإن‬ ‫الالزم لعملية التعلم‪ ،‬وامتالك دافعية االستقالل‬
‫هناك قصورا في برامج الجامعة التي تفضي‬ ‫(‪)brockett,1986: 35‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪33‬‬

‫أهداف الدراسة‬ ‫إلى إعداد خريجين غير قادرين على مواكبة‬


‫يتحدد الهدف الرئيس للدراسة الحالية في تحديد‬ ‫العصر‪ ،‬ومتطلباته المعرفية‪ ،‬وفي ضوء ذلك‬
‫درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا لمهارات‬ ‫فإن برامج الدراسات العليا تحتاج إلى تقويم‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬وذلك من خالل مجموعة من‬ ‫وتطوير بشكل مستمر يكفل لها االرتقاء و‬
‫األهداف الفرعية هي‪:‬‬ ‫مواكبة المستجدات والتطورات كافة‪ ،‬والعمل‬
‫•تحديد مهارات التعلم الذاتي الالزمة لطلبة‬ ‫على إكساب طلبتها مهارات التعلم الذاتي لما لها‬
‫الدراسات العليا في ضوء متطلبات مجتمع‬ ‫من أهمية خاصة في مجال البحث العلمي وإعداد‬
‫المعرفة‪.‬‬ ‫الباحثين‪ .‬وال زالت برامج الدراسات العليا في‬
‫•بيان درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا‬ ‫الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة بحاجة‬
‫لمهارات التعلم الذاتي‪.‬‬ ‫إلى مزيد من الدراسات‪ ،‬وبحاجة إلى استخدام‬
‫•الكشف عن الفروق في مستوى ممارسة‬ ‫طرق علمية في التقويم وبأدوات مختلفة‪ ،‬تسمح‬
‫مهارات التعلم الذاتي في ضوء المستوى‬ ‫بالحكم على هذه البرامج وتؤدي بالتالي إلى‬
‫الدراسي والنوع‪.‬‬ ‫تطورها وتقدمها‪ .‬من هنا جاءت هذه الدراسة‬
‫لتسهم بشكل إيجابي في هذا المجال‪ ،‬لعلها تسهم‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫في تقديم تغذية راجعة لبرامج الدراسات العليا‪.‬‬
‫تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية التعلم‬ ‫وتحاول تشخيص مهارات التعلم الذاتي لدى‬
‫الذاتي‪ ،‬بوصفه أحد األساليب التي تسهم في‬ ‫طلبة الدراسات العليا ‪ ،‬وتسليط الضوء على‬
‫إيجاد الحلول لكثير من المشكالت التي يفرزها‬ ‫واقع هذه المهارات التي تمكن هؤالء الطلبة من‬
‫مجتمع المعرفة ‪ ،‬ويمكن تحديد أهمية هذه‬ ‫تقديم بحوث أكثر علمية وذات مردود إيجابي‬
‫الدراسة فيما يأتي‪:‬‬ ‫على المجتمع الفلسطيني‪.‬‬
‫•قد تزود القائمين على برامج كليات التربية‬
‫في الجامعات الفلسطينية بتغذية راجعة عن‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫درجة امتالك طلبة الدراسات العليا لمهارات‬ ‫تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬للعمل على تعزيز مظاهر القوة‬ ‫ما درجة ممارسة طلبة الدراسات العليا في‬
‫ومعالجة مظاهر الضعف‪.‬‬ ‫الجامعات الفلسطينية بغزة لمهارات التعلم‬
‫•قد تفيد القائمين على برامج تدريب المعلمين‬ ‫الذاتي الالزمة في ضوء متطلبات مجتمع‬
‫أثناء الخدمة في وزارة التربية والتعليم في‬ ‫المعرفة؟‬
‫تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى المعلمين‪.‬‬ ‫ويتفرع عنه األسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬
‫•الكشف عن بعض المظاهر السلوكية لمهارات‬ ‫‪1‬ـ ما مهارات التعلم الذاتي لدى طلبة الدراسات‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬وتشجيعهم على ممارستها‪.‬‬ ‫العليا في الجامعات الفلسطينية بغزة؟‬
‫‪2‬ـ هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫حدود الدراسة‬ ‫درجة ممارسة مهارات التعلم الذاتي لدى‬
‫تمثلت حدود الدراسة فيما يلي‪:‬‬ ‫طلبة الدراسات العليا تعزى لمتغير المستوى‬
‫•عينة من طلبة الدراسات العليا في كليتي‬ ‫الدراسي(مرحلة الدراسة النظرية ـ مرحلة‬
‫التربية بالجامعة اإلسالمية واألزهر بغزة‪.‬‬ ‫إعداد رسالة الماجستير)؟‬
‫• مهارات التعلم الذاتي التي توصل إليها‬ ‫‪3‬ـهل توجد فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫الباحث والمتضمنة في أداة الدراسة‪.‬‬ ‫درجة ممارسة مهارات التعلم الذاتي لدى طلبة‬
‫•تم إجراء الدراسة في الفصل الثاني من العام‬ ‫الدراسات العليا تعزى لمتغير النوع( طالب ـ‬
‫الدراسي ‪2013/2014‬م‬ ‫طالبة)؟‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪34‬‬

‫من متعلمين‪ ،‬ومعلمين‪ ،‬أو بيان العالقة بينه‬


‫وبين متغيرات أخرى‪ ،‬فتناولت دراسة الزبالي‬ ‫مصطلحات الدراسة‬
‫(‪ )2014‬تحديد مهارات التعلم الذاتي المتضمنة‬
‫التعلم الذاتي‪ :‬هو تعلم يحصل نتيجة تعليم‬
‫في كتاب الرياضيات للصف الثالث المتوسط‬
‫الفرد نفسه بنفسه مدفوعا برغبته الذاتية‪ ،‬بقيامه‬
‫بالسعودية‪ ،‬وأظهرت النتائج أن درجة تضمين‬
‫بالمرور بمواقف تعليمية متنوعة الكتساب‬
‫مهارات المشاركة بالرأي‪ ،‬ومهارات اإلفادة‬
‫المعلومات والمهارات المطلوبة( الحجايا‪،‬‬
‫من اإلمكانات المتاحة في البيئة متوسطة‪،‬‬
‫والسعودي‪)1880 :2013،‬‬
‫بينما كانت درجة تضمين مهارات االستعداد‬
‫ويقصد به إجرائيا‪ :‬النشاط التعلمي الذي يقوم‬
‫للتعلم‪ ،‬ومهارات التقويم الذاتي عالية‪ ،‬و أكدت‬
‫به طالب الدراسات العليا مدفوعاً برغبته الذاتية‬
‫الدراسة ضرورة تضمين مهارات التعلم الذاتي‬
‫بهدف تنمية استعداداته‪ ،‬وإمكاناته وقدراته‬
‫في الكتب الدراسية‪.‬‬
‫مستجيباً لميوله‪ ،‬واهتماماته بما يحقق تنمية‬
‫وأجرى الحجايا والسعودي (‪ )2013‬دراسة‬
‫شخصيته وتكاملها‪.‬‬
‫هدفت إلى تعرف درجة ممارسة معلمي التربية‬
‫مهارات التعلم الذاتي‪ :‬مجموعة المهارات التي‬
‫اإلسالمية لتنمية مهارات التعلم الذاتي‬
‫ينبغي أن يكتسب منها المتعلم مقدرة شخصية‬
‫وقوة ذاتية ليكون مقتدرا على توجيه ذاته‬
‫حظي التعلم الذاتي وما زال باهتمام كبير من‬
‫وتنشيط فاعلياته تجاه تحقيق أهدافه في النمو‬
‫قبل الباحثين‪ ،‬باعتباره أسلوبا مالئما يحقق لكل‬
‫والتقدم (الزبالي‪ )8 :2014 ،‬ويقصد بها إجرائيا‬
‫متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية‪،‬‬
‫في هذه الدراسة‪ :‬مظاهر األداء التي ينبغي على‬
‫ودافعيته للتعلم‪ ،‬فاتجهت الدراسات إلى تحديد‬
‫طلبة الدراسات العليا امتالكها وتوظيفها بدقة‬
‫مهاراته‪ ،‬أو بيان كفاياته لدى عينات مختلفة‬
‫وإتقان الكتساب المعرفة باالعتماد على أنفسهم‪.‬‬
‫من متعلمين‪ ،‬ومعلمين‪ ،‬أو بيان العالقة بينه‬
‫طلبة الدراسات العليا‪ :‬هم الطلبة الملتحقون‬
‫وبين متغيرات أخرى‪ ،‬فتناولت دراسة الزبالي‬
‫ببرنامج الدراسات العليا في كليات التربية‬
‫(‪ )2014‬تحديد مهارات التعلم الذاتي المتضمنة‬
‫بجامعتي األزهر واإلسالمية بغزة‪.‬‬
‫في كتاب الرياضيات للصف الثالث المتوسط‬
‫مجتمع المعرفة‪ :‬هو ذلك المجتمع الذي يقوم‬
‫بالسعودية‪ ،‬وأظهرت النتائج أن درجة تضمين‬
‫أساسا على نشر المعرفة‪ ،‬وإنتاجها‪ ،‬وتوظيفها‬
‫مهارات المشاركة بالرأي‪ ،‬ومهارات اإلفادة‬
‫بكفاءة في جميع مجاالت النشاط المجتمعي‬
‫من اإلمكانات المتاحة في البيئة متوسطة‪،‬‬
‫وصوال لترقية الحالة اإلنسانية باطراد(فرجاني‪،‬‬
‫بينما كانت درجة تضمين مهارات االستعداد‬
‫‪)40 :2003‬‬
‫للتعلم‪ ،‬ومهارات التقويم الذاتي عالية‪ ،‬و أكدت‬
‫ويقصد به إجرائيا في هذه الدراسة‪ :‬الصيغة‬
‫الدراسة ضرورة تضمين مهارات التعلم الذاتي‬
‫الحضارية التي يعيش فيها عالمنا المعاصر‪،‬‬
‫في الكتب الدراسية‪.‬‬
‫وما يتسم به من كثافة المعرفة‪ ،‬وسيطرتها على‬
‫وأجرى الحجايا والسعودي (‪ )2013‬دراسة‬
‫مناشط الحياة كافة‪.‬‬
‫هدفت إلى تعرف درجة ممارسة معلمي‬
‫التربية اإلسالمية لتنمية مهارات التعلم الذاتي‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫لدى طلبتهم أثناء التدريس الصفي‪ ،‬وأظهرت‬
‫النتائج أن درجة الممارسة جاءت متوسطة‪،‬‬ ‫حظي التعلم الذاتي وما زال باهتمام كبير من‬
‫مع عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى‬ ‫قبل الباحثين‪ ،‬باعتباره أسلوبا مالئما يحقق لكل‬
‫لمتغيرات الجنس‪ ،‬والخبرة‪ ،‬والمؤهل العلمي‬ ‫متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية‪،‬‬
‫حول درجة الممارسة‪ .‬وأوصت بضرورة‬ ‫ودافعيته للتعلم‪ ،‬فاتجهت الدراسات إلى تحديد‬
‫مهاراته‪ ،‬أو بيان كفاياته لدى عينات مختلفة‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪35‬‬

‫المتوقع في عصر اإلنترنت‪ ،‬وأظهرت النتائج‬ ‫إدراج مهارات التعلم الذاتي في برامج تدريب‬
‫أن أدنى الممارسات كانت في استخدام األدوات‬ ‫المعلمين‪.‬‬
‫والحاسوب واإلنترنت والبريد اإللكتروني‪ ،‬ولم‬ ‫أما دراسة الشمراني(‪ )2013‬فقد تناولت‬
‫يكن هناك فروق دالة إحصائيا في ممارسات‬ ‫استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى طلبة جامعة‬
‫المعلمين تعزى للجنس والتخصص‪.‬‬ ‫اإلمام محمد بن سعود بالرياض‪ ،‬وأظهرت‬
‫وهدفت دراسة عسيري (‪ )2006‬تعرف‬ ‫النتائج أن االستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة‬
‫مستوى التعلم الذاتي وتطبيقاته عبر اإلنترنت‬ ‫هي‪ :‬المراقبة والحوار‪ ،‬واالحتفاظ بالسجالت‪،‬‬
‫في التعليم العام لدى الدول األعضاء بمكتب‬ ‫وإدارة الوقت‪ ،‬والتقويم الذاتي‪ ،‬وتعلم األقران‪،‬‬
‫التربية العربي لدول الخليج‪ .‬وطبقت الدراسة‬ ‫والبحث عن المعلومات‪.‬‬
‫على عينة من المواقع اإللكترونية‪ ،‬ومواقع‬ ‫بينما تناولت دراسة السواط (‪ )2013‬الكشف‬
‫المدارس‪ ،‬وأكدت النتائج تدني مستوى أنشطة‬ ‫عن فاعلية إستراتيجية قائمة على التعلم المنظم‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬وتطبيقاته المختلفة‪ ،‬والتي اشتملت‬ ‫ذاتيا في تحسين مهارات الكتابة‪ ،‬والتنظيم‬
‫على اإلستراتيجيات‪ ،‬ودعم المتعلم‪ ،‬والتعزيز‪،‬‬ ‫الذاتي لدى طلبة الجامعة‪ ،‬وأظهرت النتائج‬
‫والدافعية‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتوجيه‪.‬‬ ‫فاعلية التعلم المنظم ذاتيا في تحسين مهارات‬
‫أما دراسة موك ‪ Mok,2005‬فقد اتجهت إلى‬ ‫المحتوى‪ ،‬والكلمات واللغة‪ ،‬وتقاليد الكتابة‪،‬‬
‫تحديد مصادر واستراتيجيات التعلم الذاتي لدى‬ ‫والتخطيط والتنظيم والمراقبة الذاتية‪.‬‬
‫طلبة المدارس في هونج كونج‪ ،‬حيث طلب منهم‬ ‫وهدفت دراسة الحربي (‪ )2012‬الكشف عن‬
‫تحديد المصادر التي يمكن أن يتعلموا منها‪،‬‬ ‫العالقة بين التفكير الناقد واستراتيجيات التعلم‬
‫وتقييم استراتيجيات التعلم الذاتي في ضوء‬ ‫المنظم ذاتيا‪ ،‬وأشارت النتائج إلى وجود عالقة‬
‫استفادتهم منها‪ ،‬وكشفت النتائج أن القراءة كانت‬ ‫ارتباطية ذات داللة إحصائية بينهما‪ ،‬ووجود‬
‫أكثر المصادر شيوعا لديهم‪ ،‬ولم يكن هناك‬ ‫فروق بين مرتفعي ومتوسطي ومنخفضي‬
‫فروق تعزى للجنس في تحديد مصادر التعلم‪.‬‬ ‫التفكير الناقد في جميع أبعاد التعلم المنظم‬
‫وهدفت الدراسة التي أجراها خريشة ( ‪)2005‬‬ ‫ذاتيا‪ ،‬وعدم وجود تأثير للتفاعل بين التخصص‬
‫إلى معرفة واقع ممارسة معلمي الدراسات‬ ‫والمستوى الدراسي في التفكير الناقد وفي التعلم‬
‫االجتماعية للمرحلة الثانوية لكفايات التعلم‬ ‫المنظم ذاتيا‪.‬‬
‫الذاتي‪ ،‬من خالل بطاقة مالحظة تضمنت‬ ‫وفي دراسة أجراها (‪)Parineeth,2007‬هدفت‬
‫‪ 33‬مظهرا سلوكيا ذات صلة بالتعلم الذاتي‪،‬‬ ‫إلى التأكد من فعالية التعلم الذاتي كأداة للتعلم‬
‫وأشارت النتائج إلى أن درجة ممارسة معلمي‬ ‫لدى طلبة كلية الطب‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫الدراسات االجتماعية لكفايات التعلم الذاتي‬ ‫أن الطلبة الذين مارسوا التعلم الذاتي حصلوا‬
‫كانت متوسطة‪ ،‬وأن مستوى ممارستهم لتلك‬ ‫على درجات عالية في الموضوعات الدراسية‪،‬‬
‫الكفايات تقل عن المستوى المقبول تربويا‪.‬‬ ‫مقارنة بأقرانهم ‪ ،‬كما كشفت الدراسة أن التعلم‬
‫وفي دراسة أجراها رواقة (‪ )2003‬هدفت‬ ‫الذاتي الموجه يساعد الطلبة على تحسين‬
‫في جانب منها إلى تعرف واقع استخدام‬ ‫التحصيل‪ ،‬وفهم األفكار‪ ،‬والمفاهيم بشكل‬
‫اإلنترنت لدى طلبة جامعة اليرموك في التعلم‬ ‫أفضل‪.‬‬
‫واكتساب المعرفة‪ ،‬وأشارت النتائج إلى أن‬ ‫وأجرت دروزة (‪ )2007‬دراسة هدفت إلى‬
‫نسبة مستخدمي اإلنترنت بلغت ‪ ،47%‬وأن‬ ‫معرفة ما يساعد المعلمين الفلسطينيين على‬
‫نسبة الذكور أعلى من اإلناث في التعلم الذاتي‬ ‫التطوير الذاتي‪ ،‬وتحسين أدائهم‪ ،‬وتطوير‬
‫من اإلنترنت‪ ،‬وأن معظم االستخدام ينحصر‬ ‫مهاراتهم‪ ،‬وتحديد مدى ممارساتهم لدورهم‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪36‬‬

‫وبدرجة عالية إلى التدريب على مهارات التعلم‬ ‫في الحصول على المعرفة العلمية والثقافية‬
‫الذاتي المختلفة‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق باستخدام‬ ‫والسياسية‪ ،‬وكتابة التقارير واألبحاث العلمية‪.‬‬
‫الحاسوب واإلنترنت‪.‬‬ ‫وأجرى العمري(‪ )2002‬دراسة كان من أهدافها‬
‫وفي دراسة أجراها سعيد وجالل ‪)1997‬‬ ‫معرفة مجاالت استخدام اإلنترنت في التطوير‬
‫استهدفت معرفة مهارات التعلم الذاتي لدى‬ ‫الذاتي لدى طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا‬
‫الطلبة وأعضاء التدريس في جامعة السلطان‬ ‫األردنية‪ ،‬وأشارت النتائج إلى أن الطلبة‬
‫قابوس‪ ،‬وأكدت النتائج أن أهم المهارات عند‬ ‫يستخدمون اإلنترنت بهدف زيادة كفاءتهم في‬
‫الطلبة الذكور هي القدرة على القراءة السريعة‪،‬‬ ‫التحصيل الدراسي‪ ،‬وتحقيق الذات في استخدام‬
‫وعند اإلناث مهارات استخدام إمكانات المكتبة‪،‬‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وجمع المعلومات‪.‬‬
‫أما أكثر أساليب التعلم الذاتي لدى أعضاء‬ ‫وأجرى العبابنة (‪ )2002‬دراسة هدفت إلى‬
‫هيئة التدريس فهي تشخيص قدرات الطلبة‪،‬‬ ‫معرفة فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتي في‬
‫وتوجيههم‪ ،‬ومراعاة الفروق الفردية‪.‬‬ ‫تنمية مهارات استخدام الخريطة لدى معلمي‬
‫مرحلة التعليم األساسي باألردن‪ ،‬ودلت النتائج‬
‫أن البرنامج كان فاعال في تحسين معرفة‬
‫تعليق على الدراسات السابقة‬
‫وممارسة المعلمين للمهارات المستهدفة‪.‬‬
‫من خالل مراجعة الدراسات السابقة يمكن‬ ‫وهدفت دراسة العجمي (‪ )2001‬إلى تقويم‬
‫استخالص ما يلي‪:‬‬ ‫أداء معلمي المرحلة الثانوية في ضوء‬
‫•تأكيد أهمية التعلم الذاتي‪ ،‬ودوره في إكتساب‬ ‫مهارات التعلم الذاتي‪ ،‬وأشارت النتائج إلى أن‬
‫المعرفة والمعلومات‪ ،‬وضرورة العمل على‬ ‫ممارسة المعلمين لمهارات التعلم الذاتي جاءت‬
‫إرساء أسس التعلم الذاتي في سلوك المتعلمين‬ ‫(متوسطة) ‪ ،‬وكانت هناك فروق بين الذكور‬
‫في المراحل التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫واإلناث في ممارسة مهارات التعلم الذاتي‬
‫•تحديد العديد من مهارات التعلم الذاتي‪ ،‬وكفاياته‬ ‫لصالح اإلناث‪ ،‬كما كشفت النتائج عن وجود‬
‫المختلفة باختالف العينة والفئة المستهدفة‪.‬‬ ‫صعوبات تعوق استخدام أسلوب التعلم الذاتي‬
‫•وجود حاجة ملحة للتدريب على مهارات‬ ‫أهمها كبر حجم المقررات الدراسية‪.‬‬
‫التعلم الذاتي وكفاياته‪ ،‬السيما فيما يتعلق‬ ‫ولقد اهتمت دراسة عبد الحميد( ‪)2000‬‬
‫بمهارات استخدام الحاسوب واإلنترنت‪.‬‬ ‫بالتدريب على مهارات التعلم الذاتي في‬
‫•اكتساب مهارات التعلم الذاتي يساعد على‬ ‫التحصيل الدراسي‪ ،‬حيث هدفت إلى بيان فاعلية‬
‫تطوير نوعية التعلم‪ ،‬وتحسين التحصيل‪ ،‬وفهم‬ ‫إستراتيجية التعلم الذاتي في دراسة األدب على‬
‫األفكار والمفاهيم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫التحصيل وتنمية االتجاهات نحو قراءة األدب‪،‬‬
‫•إمكانية تنمية مهارات التعلم الذاتي من خالل‬ ‫فأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات داللة‬
‫اإلستراتيجيات‪ ،‬واإلجراءات‪ ،‬واألنشطة‬ ‫إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين‬
‫المناسبة‪.‬‬ ‫التجريبية والضابطة في اختبار التحصيل‪،‬‬
‫وكذلك مقياس االتجاه لصالح المجموعة‬
‫منهج الدراسة وإجراءاتها‬
‫التجريبية‪.‬‬
‫سعيا لتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث‬ ‫وحول واقع التعلم الذاتي لدى المعلمين أجرى‬
‫مجموعة من اإلجراءات باستخدام المنهج‬ ‫األحمد (‪ )1997‬دراسة استهدفت المعلمين‬
‫الوصفي‪ ،‬الذي يعنى بتصوير الوضع الراهن‬ ‫المتدربين في كلية التربية بجامعة دمشق‪،‬‬
‫عن طريق جمع البيانات وتبويبها‪ ،‬ثم محاولة‬ ‫وأشارت النتائج إلى أن هؤالء المعلمين بحاجة‬
‫تفسيرها ومناقشتها‪.‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪37‬‬

‫على المعرفة‪ ،‬والتعامل مع البرامج المحوسبة‬ ‫مجتمع الدراسة وعينتها‬


‫والمنتديات اإللكترونية‪ ،‬والمحور الثالث‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الدراسات‬
‫تناول مهارات تتعلق باالتصال والتواصل تقيس‬
‫العليا في كليتي التربية بالجامعة اإلسالمية‬
‫االهتمام بمتابعة البرامج والنقاشات العلمية في‬
‫وجامعة األزهر بغزة‪ ،‬واشتملت عينة الدراسة‬
‫وسائل اإلعالم‪ ،‬واإلفادة من خبرات اآلخرين‪،‬‬
‫على (‪ )149‬طالبا وطالبة‪ ،‬تم اختيارهم بطريقة‬
‫والتواصل معرفيا مع المؤسسات ذات العالقة‪،‬‬
‫عشوائية من أفراد مجتمع الدراسة‪ ،‬والجدول‬
‫بينما تضمن المحور الرابع مهارات تتعلق‬
‫التالي يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب‬
‫باألنشطة والخبرات تقيس جوانب اإلفادة من‬
‫متغيري الجنس والمستوى‪:‬‬
‫الرحالت والزيارات والحياة اليومية‪ ،‬واكتساب‬
‫العادات الصحية ‪ ،‬أما المحور الخامس فتضمن‬ ‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫مهارات تتعلق بحل المشكالت واتخاذ القرار‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب الجنس والمستوى‬
‫تقيس جوانب حل المشكالت واتخاذ القرار في‬
‫ضوء الخطوات العلمية السليمة ‪.‬‬ ‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المستوى‬
‫•صياغة تعليمات االستبانة بشكل يوضح‬ ‫‪95‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الدبلوم الخاص‬
‫للمفحوص الهدف منها‪ ،‬وكيفية التعامل معها‪،‬‬ ‫إعداد رسالة‬
‫واالستجابة بالدرجة المناسبة أمام المهارة التي‬ ‫‪54‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬
‫الماجستير‬
‫يرى بأن الدراسة العليا ساعدته على اكتسابها‪.‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪89‬‬ ‫المجموع‬
‫•توزيع االستبانة على مجموعة من المحكمين‪،‬‬
‫لضبطها وإقرارها بصورتها النهائية‪.‬‬
‫أداة الدراسة‬
‫اعتمدت الدراسة على استخدام استبانة موجهة‬
‫صدق االستبانة‬ ‫لطلبة الدراسات العليا لمعرفة درجة ممارستهم‬
‫لمهارات التعلم الذاتي‪ ،‬حيث تم بناء االستبانة‬
‫للتحقق من صدق االستبانة فقد اعتمد الباحث‬
‫في ضوء الخطوات التالية‪:‬‬
‫طريقة صدق المحكمين‪ ،‬حيث تم عرض‬
‫•مراجعة األدب التربوي المتعلق بالتعلم الذاتي‪،‬‬
‫االستبانة على مجموعة من المحكمين‪ ،‬وطلب‬
‫ومهاراته المختلفة‪ ،‬في ضوء متطلبات مجتمع‬
‫منهم إبداء مالحظاتهم‪ ،‬وآرائهم حول مدى‬
‫المعرفة وخصائص اإلنسان في المجتمع‬
‫صحة هذه الفقرات‪ ،‬ومناسبتها لقياس مهارات‬
‫المعرفي‪.‬‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬وأجريت بعض التعديالت الطفيفة‪.‬‬
‫•صياغة مهارات التعلم الذاتي باالستفادة من‬
‫المراجعة السابقة‪ ،‬حيث تم التوصل إلى العديد‬
‫من مهارات التعلم الذاتي بلغت ‪ 44‬مهارة‪ ،‬تم‬
‫ثبات االستبانة‬ ‫توزيعها على خمسة محاور على النحو التالي‪:‬‬
‫تم حساب ثبات االستبانة من خالل معادلة‬ ‫المحور األول‪ :‬يتضمن مهارات تتعلق بالمكتبة‬
‫كرونباخ ألفا (‪ ،)Cronbach Alpha‬والجدول‬ ‫واالطالع تقيس جوانب القراءة الذاتية‪ ،‬واالطالع‬
‫التالي يوضح معامالت ألفا لالستبانة ومجاالته‪:‬‬ ‫على نتائج البحوث‪ ،‬والسعي لإلفادة من مصادر‬
‫المعرفة في اكتساب المعرفة‪ ،‬والمحور الثاني‪:‬‬
‫تناول مهارات تتعلق بالحاسوب واإلنترنت‬
‫تقيس استخدام اإلنترنت والحاسوب في الحصول‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪38‬‬

‫الداللة‬ ‫معامل‬ ‫جدول رقم ( ‪) 2‬‬


‫المجال‬ ‫رقم‬
‫االرتباط اإلحصائية‬ ‫معامل ألفا لالستبانة ومجاالتها‬
‫مهارات تتعلق‬ ‫قيمة ألفا‬ ‫المجال‬ ‫رقم‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫باألنشطة‬ ‫‪4‬‬ ‫مهارات تتعلق بالمكتبة‬
‫والخبرات‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪1‬‬
‫واالطالع‬
‫مهارات تتعلق‬ ‫مهارات تتعلق بالحاسوب‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫بحل المشكالت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.798‬‬ ‫‪2‬‬
‫واإلنترنت‬
‫واتخاذا القرار‬ ‫مهارات تتعلق باالتصال‬
‫‪0.896‬‬ ‫‪3‬‬
‫والتواصل‬
‫ويتضح من الجدول السابق ‪ ،‬أن قيم معامالت‬ ‫مهارات تتعلق باألنشطة‬
‫االرتباط دالة إحصائياً عند مستوى ( ‪،) 0.01‬‬ ‫‪0.801‬‬
‫والخبرات‬
‫‪4‬‬
‫وهذا يدل على أن االستبانة على درجة عالية‬ ‫مهارات تتعلق بحل المشكالت‬
‫من االتساق الداخلي‪.‬‬ ‫‪0.901‬‬ ‫‪5‬‬
‫واتخاذا القرار‬
‫‪0.921‬‬ ‫االستبانة ككل‬
‫معيار تصحيح االستبانة‬ ‫يتضح من الجدول السابق أن جميع معامالت‬
‫ألفا مقبولة‪ ،‬ومرضية مما يدلل على ثبات‬
‫توزعت درجات االستجابة على فقرات‬
‫االستبانة‪ ،‬وصالحيتها لالستخدام‪.‬‬
‫االستبانة وفق خمس فئات تظهر درجة ممارسة‬
‫طلبة الدراسات العليا لكل مهارة من مهارات‬ ‫االتساق الداخلي‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬وكانت على النحو التالي‪ :‬كبيرة‬ ‫تم إيجاد االتساق الداخلي لالستبانة عن طريق‬
‫جدا (خمس درجات)‪ ،‬وكبيرة(أربع درجات)‪،‬‬ ‫حساب معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات‬
‫ومتوسطة (ثالث درجات)‪ ،‬وقليلة (درجتان)‪،‬‬ ‫االستبانة‪ ،‬وبين المجال الذي تنتمي إليه‪،‬‬
‫وقليلة جدا(درجة واحدة)‪ ،‬وتم االعتماد على (‬ ‫فتراوحت قيم معامل االرتباط بين (‪0.502‬ـ‬
‫المدى ) كأساس للمعيار‪ ،‬حيث إن أعلى درجة‬ ‫‪ ،)0.897‬كما تم حساب معامل االرتباط بين‬
‫(‪ )5‬وأدنى درجة (‪ ، )1‬المدى بينهما (‪ ، )4‬وعند‬ ‫كل مجال من مجاالت االستبانة وبين االستبانة‬
‫تقسيم (المدى) على االستجابات الخمس يكون‬ ‫ككل ‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫نصيب كل استجابة منها (‪ ،)0.8‬وعند توزيعها‬ ‫جدول رقم(‪)3‬‬
‫على االستجابات تصبح على النحو التالي‪:‬‬ ‫معامل ارتباط مجاالت االستبانة الخمسة‬
‫‪1‬ـ قليلة جدا (‪ 1‬ـ ‪ ) 1.79‬ويعادلها في النسب‬ ‫واالستبانة ككل‬
‫المئوية ‪ 20%‬ـ ‪35.9%‬‬ ‫الداللة‬ ‫معامل‬
‫المجال‬ ‫رقم‬
‫‪2‬ـ قليلة ( ‪ 1.8‬ـ ‪ )2.59‬ويعادلها في النسب‬ ‫االرتباط اإلحصائية‬
‫‪51.9% - 36%‬‬ ‫المئوية‬ ‫مهارات تتعلق‬
‫‪3‬ـ متوسطة ( ‪ 2.6‬ـ ‪ )3.39‬ويعادلها في النسب‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪1‬‬
‫بالمكتبة واالطالع‬
‫المئوية ‪ 52%‬ـ ‪67.9%‬‬ ‫مهارات تتعلق‬
‫‪4‬ـ كبيرة (‪ )4.19 – 3.4‬ويعادلها في النسب‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫بالحاسوب‬ ‫‪2‬‬
‫‪83.9% - 68%‬‬ ‫المئوية‬ ‫واإلنترنت‬
‫‪5‬ـ كبيرة جدا (‪ )5 – 4.2‬ويعادلها في النسب‬ ‫مهارات تتعلق‬
‫المئوية ‪100% - 84%‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫باالتصال‬ ‫‪3‬‬
‫والتواصل‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪39‬‬

‫من المواقف واألنشطة التي تتيح فرصا مناسبة‬ ‫نتائج الدراسة‬


‫التخاذ القرارات التي تتعلق بمجال التخصص‪،‬‬
‫النتائج المتعلقة بالسؤال األول‪ :‬ما مهارات التعلم‬
‫واختيار األنشطة البحثية فضال عن التعامل مع‬
‫الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا في الجامعات‬
‫المشكالت اإلدارية واألكاديمية التي قد تواجهه‬
‫الفلسطينية بغزة؟ ولإلجابة عن هذا السؤال‬
‫طيلة فترة الدراسة‪.‬‬
‫تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات‬
‫وجاء المحور المتضمن لمهارات الحاسوب‬
‫المعيارية‪ ،‬والنسب المئوية‪ ،‬للمحاور الرئيسة‬
‫واإلنترنت في المرتبة الثانية بمتوسط (‪)4.025‬‬
‫لمهارات التعلم الذاتي‪ ،‬والجدول التالي يوضح‬
‫وبنسبة (‪ )80.518‬وهي نسبة تقع في المستوى‬
‫ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪) 4‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنسب المئوية للمحاور الرئيسة لمهارات التعلم الذاتي‬

‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫متوسط‬


‫الترتيب‬ ‫المجال‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫االستجابات‬
‫‪5‬‬ ‫‪74.959‬‬ ‫‪0.3378‬‬ ‫‪3.748‬‬ ‫مهارات تتعلق بالمكتبة واالطالع‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪80.518‬‬ ‫‪0.3747‬‬ ‫‪4.025‬‬ ‫مهارات تتعلق بالحاسوب واإلنترنت‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪77.621‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪3.881‬‬ ‫مهارات تتعلق باالتصال والتواصل‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪78.617‬‬ ‫‪0.344‬‬ ‫‪3.930‬‬ ‫مهارات تتعلق باألنشطة والخبرات‬ ‫‪4‬‬
‫مهارات تتعلق بحل المشكالت واتخاذ‬
‫‪1‬‬ ‫‪82.454‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪4.122‬‬ ‫‪5‬‬
‫القرار‬
‫‪78.533‬‬ ‫‪0.3318‬‬ ‫‪3.926‬‬ ‫المجموع‬

‫الكبير‪ ،‬وقد يعزى ذلك إلى اعتماد طلبة‬ ‫ويتضح من الجدول السابق أن المستوى العام‬
‫الدراسات العليا على الحاسوب واإلنترنت‬ ‫لمهارات التعلم الذاتي جاء كبيراً حيث بلغ‬
‫في البحث عن الدراسات وإعداد التعيينات‬ ‫المتوسط (‪ )3.926‬بنسبة مئوية (‪)78.533‬‬
‫والتكليفات‪ ،‬وجاء محور األنشطة والخبرات‬ ‫وهي نسبة تقع في المستوى الكبير وفقا للمعيار‬
‫في الترتيب الثالث‪ ،‬يليه محور مهارات‬ ‫الذي اعتمدته الدراسة‪ ،‬ويشير ذلك إلى أن‬
‫االتصال والتواصل في المرتبة الرابعة‪،‬‬ ‫برنامج الدراسات العليا قد كان له دوره في‬
‫وجاء المحور المتضمن لمهارات المكتبة‬ ‫محاور التعلم الذاتي خصوصا في مهارات‬
‫واالطالع في المرتبة األخيرة‪ ،‬حيث حصل‬ ‫حل المشكالت واتخاذ القرار التي جاءت في‬
‫على متوسط(‪ )3.748‬بنسبة (‪ )74.959‬وهي‬ ‫المرتبة األولى‪ ،‬حيث حصلت على متوسط‬
‫نسبة تقع في المستوى الكبير أيضا‪ ،‬وقد يعزى‬ ‫(‪ )4.122‬بنسبة مئوية (‪ ،)82.45‬وقد يرجع‬
‫ذلك إلى التحفيز والتشجيع على ارتياد المكتبات‬ ‫ذلك إلى أهمية هذه المهارات لطلبة الدراسات‬
‫واالطالع على المراجع والمصادر المرتبطة‬ ‫العليا‪ ،‬واهتمامهم بها في ضوء ما يمتلكون من‬
‫بالمساقات‪ ،‬وكونها في الترتيب األخير قد‬ ‫الخصائص التي تؤهلهم للتعامل مع المشكالت‪،‬‬
‫يعزى إلى االعتماد أكثر على قواعد البيانات‬ ‫والمواقف التي تتطلب اتخاذ قرارات بشأنها‪،‬‬
‫اإللكترونية؛ مما يقلل من فرص ارتياد المكتبات‬ ‫كما أن مرحلة الدراسات العليا تتضمن العديد‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪40‬‬

‫المحاور األساسية‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات‬ ‫وممارسة االطالع والقراءة الذاتية الموجهة‪.‬‬
‫الحسابية‪ ،‬والنسب المئوية لكل مهارة على‬ ‫وتتفق هذه النتائج مع دراسة األحمد (‪)1997‬‬
‫حدة من مهارات التعلم الذاتي والجداول التالية‬ ‫التي أشارت إلى أن نسبة كبيرة من الطلبة‬
‫توضح ذلك‪:‬‬ ‫ال يمتلكون مهارات التعلم الذاتي المرتبطة‬
‫ويتضح من الجدول السابق حصول الفقرة‬ ‫باالنتفاع بالمكتبات‪ .‬كما تظهر النتائج اختالفا‬
‫رقم ‪( 8‬أبحث عن المعلومات والمعارف في‬ ‫مع دراسة دروزة (‪ )2007‬وعسيري (‪)2006‬‬
‫إطار أهداف محددة) على الترتيب األول‪ ،‬يليها‬ ‫وخريشة (‪ )2005‬التي أشارت إلى الوسطية‬
‫استخدام (أساليب قرائية متعددة)‪ ،‬وجاءت الفقرة‬ ‫والتدني في درجة ممارسة كفايات التعلم الذاتي‪،‬‬
‫رقم ‪( 6‬أسعى لمعرفة ما هو جديد في عالم الكتب‬ ‫وفي مستوى أنشطته وتطبيقاته عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫ومصادر المعرفة) في الترتيب األخير‪ ،‬األمر‬ ‫وقد يرجع هذا االختالف إلى أن عينة الدراسة‬
‫الذي قد يعزى إلى أن طلبة الدراسات العليا في‬ ‫الحالية من طلبة الدراسات العليا الذين يلتحقون‬
‫هذه المرحلة تكون قراءتهم موجهة فيبحثون عن‬ ‫بالدراسة مدفوعين برغبة ذاتية‪ ،‬وحرص على‬
‫معلومات محددة ترتبط بدراستهم األكاديمية أو‬ ‫اإلنجاز األكاديمي‪.‬‬
‫باألبحاث العلمية التي هم بصدد إعدادها‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمهارات الفرعية المتضمنة في‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنسب المئوية للمهارات المتعلقة بالمكتبة واالطالع‬

‫النسبة‬ ‫انحراف‬
‫الترتيب‬ ‫متوسط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫معياري‬
‫أقوم بزيارة المكتبات لالستفادة منها في الحصول‬
‫‪7‬‬ ‫‪71.678‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪3.584‬‬ ‫‪1‬‬
‫على معلومات جديدة‬
‫‪4‬‬ ‫‪75.839‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪3.792‬‬ ‫أستفيد من قراءاتي في مجال تخصصي األكاديمي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪68.859‬‬ ‫‪0.525‬‬ ‫‪3.443‬‬ ‫أحرص على االطالع على نتائج البحوث العلمية‬ ‫‪3‬‬
‫أكتسب معارف وخبرات جديدة من خالل القراءة‬
‫‪3‬‬ ‫‪76.644‬‬ ‫‪0.597‬‬ ‫‪3.832‬‬ ‫‪4‬‬
‫الذاتية‬
‫‪5‬‬ ‫‪74.497‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪3.725‬‬ ‫أخصص جزءا من وقتي للقراءة الذاتية‬ ‫‪5‬‬
‫أسعى لمعرفة ما هو جديد في عالم الكتب ومصادر‬
‫‪9‬‬ ‫‪68.456‬‬ ‫‪0.535‬‬ ‫‪3.423‬‬ ‫‪6‬‬
‫المعرفة‬
‫‪6‬‬ ‫‪72.349‬‬ ‫‪0.664‬‬ ‫‪3.617‬‬ ‫أقوم بتدوين المعلومات القيمة التي أقرؤها‬ ‫‪7‬‬
‫أبحث عن المعلومات والمعارف في إطار أهداف‬
‫‪1‬‬ ‫‪86.174‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪4.309‬‬ ‫‪8‬‬
‫محددة‬
‫‪2‬‬ ‫‪80.134‬‬ ‫‪0.443‬‬ ‫‪4.007‬‬ ‫أستخدم أساليب قرائية متعددة‬ ‫‪9‬‬
‫‪74.959‬‬ ‫‪0.337‬‬ ‫‪3.748‬‬ ‫المجموع‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪41‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫مجموع االستجابات والمتوسطات والنسب المئوية لمهارات الحاسوب واإلنترنت‬
‫االنحراف النسبة‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المعياري المئوية‬
‫‪2‬‬ ‫‪86.040 0.634‬‬ ‫‪4.302‬‬ ‫أستخدم اإلنترنت في الحصول على المعرفة‬ ‫‪10‬‬
‫أستطيع استخدام البحث اآللي للوصول إلى المراجع‬
‫‪1‬‬ ‫‪86.174‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪4.309‬‬ ‫‪11‬‬
‫والدوريات‬
‫‪7‬‬ ‫‪72.215‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪3.611‬‬ ‫أتعامل مع البرامج العلمية المحوسبة‬ ‫‪12‬‬
‫أستفيد من البريد االلكتروني في إرسال واستقبال‬
‫‪4‬‬ ‫‪82.416‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫‪4.121‬‬ ‫‪13‬‬
‫رسائل وملفات علمية‬
‫‪6‬‬ ‫‪76.242‬‬ ‫‪0.425‬‬ ‫‪3.812‬‬ ‫أزور المنتديات العلمية على شبكة االنترنت‬ ‫‪14‬‬
‫أدخل في حوارات ونقاشات علمية في شبكات‬
‫‪5‬‬ ‫‪77.987‬‬ ‫‪0.566‬‬ ‫‪3.899‬‬ ‫‪15‬‬
‫التواصل والمواقع المختلفة‬
‫أهتم بتحميل األبحاث والبرامج العلمية والثقافية‬
‫‪3‬‬ ‫‪82.550‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪4.128‬‬ ‫‪16‬‬
‫لإلفادة منها‬
‫‪80.518‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪4.025‬‬ ‫المجموع‬

‫ويتضح من الجدول السابق تراوح فقرات هذا المحور بين الكبيرة جدا والكبيرة‪ ،‬وحصول الفقرتين ‪،10‬‬
‫‪ 11‬على درجة كبيرة جدا‪ ،‬ويشير ذلك إلى اعتماد طلبة الدراسات العليا على اإلنترنت في الحصول‬
‫على المعارف والمراجع المختلفة وهذا يعزى إلى ما يوفره اإلنترنت من الوصول السريع للمعلومات‬
‫والبيانات وللنصوص الكاملة لألبحاث األكاديمية المنشورة على مواقع الجامعات المختلفة‪ ،‬ومواقع‬
‫األساتذة المتخصصين‪ ،‬وقواعد البيانات ذات العالقة ‪ ،‬وذلك في وقت قصير وجهد أقل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫مجموع االستجابات والمتوسطات والنسب المئوية للمهارات المتعلقة باالتصال والتواصل‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬
‫‪10‬‬ ‫‪70.067‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪3.503‬‬ ‫أهتم بحلقات النقاش في وسائل اإلعالم‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪74.899‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪3.745‬‬ ‫أتابع برامج تعليمية إذاعية وتلفزيونية‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪84.698‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪4.235‬‬ ‫أستخدم األسلوب العلمي في مناقشاتي مع اآلخرين‬ ‫‪19‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪82.685‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪4.134‬‬ ‫أوظف االستماع الجيد أثناء نقاشي مع اآلخرين‬ ‫‪20‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪70.336‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪3.517‬‬ ‫أحلل آراء اآلخرين وأفكارهم بموضوعية‬ ‫‪21‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪84.564‬‬ ‫‪0.605‬‬ ‫‪4.228‬‬ ‫أحرص على تبادل الخبرات مع اآلخرين‬ ‫‪22‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪72.081‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪3.604‬‬ ‫أستفيد من تجارب اآلخرين في حياتي العملية‬ ‫‪23‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪78.792‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪3.940‬‬ ‫أهتم بحضور مناقشات البحث العلمي‬ ‫‪24‬‬
‫أشارك برأيي في المناقشات العلمية في الوقت‬
‫‪1‬‬ ‫‪86.443‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4.322‬‬ ‫‪25‬‬
‫المناسب‬
‫‪5‬‬ ‫‪80.805‬‬ ‫‪0.635‬‬ ‫‪4.040‬‬ ‫أوجه أسئلة إلى مختصين عبر الوسائل المختلفة‬ ‫‪26‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪68.456‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫‪3.423‬‬ ‫أتواصل معرفيا مع المؤسسات ذات العالقة بتخصصي‬ ‫‪27‬‬
‫‪77.621‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫المجموع ‪3.881‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪42‬‬

‫والمراقبة الذاتية من أبرز استراتيجيات التعلم‬ ‫ويتضح من الجدول السابق حصول غالبية‬
‫المنظم ذاتيا‪.‬‬ ‫فقرات هذا المحور على درجة كبيرة باستثناء‬
‫من الجدول رقم (‪ )8‬حصول الفقرة رقم ‪35‬‬ ‫الفقرة رقم ‪ 25‬المرتبطة بالمشاركة بالرأي في‬
‫المرتبطة باستخدام جدول دراسي في تنظيم‬ ‫المناقشات العلمية التي حصلت على درجة‬
‫التعلم على الترتيب األول بنسبة كبيرة جدا‪،‬‬ ‫كبيرة جدا وجاءت في الترتيب األول‪ ،‬يليها‬
‫يليها الفقرة رقم ‪ 34‬المرتبطة بإثارة التساؤالت‬ ‫في الترتيب الثاني بدرجة كبيرة الفقرة المرتبطة‬
‫حول المعلومات التي يكتنفها غموض على‬ ‫باستخدام األسلوب العلمي في المناقشات‪ ،‬وقد‬
‫الترتيب الثاني بنسبة كبيرة‪ ،‬وقد يعزى ذلك إلى‬ ‫يعزى ذلك إلى اهتمام طلبة الدراسات العليا‬
‫حرص طلبة الدراسات العليا على تحقيق نجاح‬ ‫بالمناقشات العلمية مع األقران وأصحاب‬
‫وإنجاز‪ ،‬فقد أقبلوا على دراستهم العليا بمبادرة‬ ‫الخبرة‪ ،‬بما يثري حصيلتهم المعرفية ويسهم‬
‫ذاتية مدفوعين برغبة لتحقيق طموحاتهم‪ ،‬األمر‬ ‫في بلورة أفكارهم البحثية وما يتعلق بإجراءات‬
‫الذي يدفهم لتنظيم وقتهم واإلفادة القصوى منه‬ ‫إعداد رسائلهم العلمية‪ ،‬وهذا يتوافق مع نتائج‬
‫في التعلم واكتساب الخبرات‪.‬‬ ‫دراسة الشمراني(‪ )2013‬التي أكدت أن الحوار‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫مجموع االستجابات والمتوسطات والنسب المئوية للمهارات المتعلقة باألنشطة والخبرات‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬
‫أستفيد من الزيارات العلمية في زيادة معرفتي‬
‫‪9‬‬ ‫‪72.617‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪3.631‬‬ ‫‪28‬‬
‫ومعلوماتي‬
‫‪8‬‬ ‫‪73.960‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫‪3.698‬‬ ‫أربط بين خبراتي النظرية وبين الخبرة العملية‬ ‫‪29‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪80.000‬‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫أخطط لتوظيف المعرفة المكتسبة في حياتي اليومية‬ ‫‪30‬‬
‫أوظف خبراتي في إنتاج أنشطة علمية ذات عالقة‬
‫‪10‬‬ ‫‪72.349‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪3.617‬‬ ‫‪31‬‬
‫بتخصصي‬
‫‪7‬‬ ‫‪76.779‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪3.839‬‬ ‫أمارس أنشطة علمية متنوعة في حياتي اليومية‬ ‫‪32‬‬
‫أسعى لحضور مؤتمرات وندوات وورش عمل ذات‬
‫‪6‬‬ ‫‪77.181‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪3.859‬‬ ‫‪33‬‬
‫عالقة بتخصصي‬
‫أثير التساؤالت حول المعلومات التي يكتنفها‬
‫‪2‬‬ ‫‪84.295‬‬ ‫‪0.599‬‬ ‫‪4.215‬‬ ‫‪34‬‬
‫الغموض‬
‫أستخدم الجدول الدراسي في تنظيم تعلمي (التعلم‬
‫‪1‬‬ ‫‪86.443‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4.322‬‬ ‫‪35‬‬
‫المستمر)‬
‫أسعى لمعالجة نقاط الضعف العلمية وتعزيز نقاط‬
‫‪3‬‬ ‫‪84.161‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫‪4.208‬‬ ‫‪36‬‬
‫القوة لدي‬
‫أكتشف العالقات والروابط بين المجاالت المختلفة‬
‫‪5‬‬ ‫‪78.389‬‬ ‫‪0.587‬‬ ‫‪3.919‬‬ ‫‪37‬‬
‫التي أتعلمها‬
‫‪78.617‬‬ ‫‪0.344‬‬ ‫‪3.930‬‬ ‫المجموع‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪43‬‬

‫جدول رقم (‪)9‬‬


‫مجموع االستجابات والمتوسطات والنسب المئوية للمهارات المتعلقة بحل المشكالت واتخاذ القرار‬

‫النسبة‬ ‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬

‫‪4‬‬ ‫‪82.819‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪4.141‬‬ ‫أوظف المعرفة في حل المشكالت التي تواجهني‬ ‫‪38‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪82.819‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪4.141‬‬ ‫أحدد المشكلة التي تواجهني بأسلوب علمي‬ ‫‪39‬‬
‫أقوم بجمع المعلومات ذات الصلة بالمشكالت التي‬
‫‪7‬‬ ‫‪78.121‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪3.906‬‬ ‫‪40‬‬
‫تواجهني‬
‫‪6‬‬ ‫‪80.537‬‬ ‫‪0.464‬‬ ‫‪4.027‬‬ ‫أقترح بدائل وحلول متعددة للمشكلة التي تواجهني‬ ‫‪41‬‬
‫أختار البديل المناسب من بين البدائل المتاحة بعد‬
‫‪3‬‬ ‫‪82.953‬‬ ‫‪0.562‬‬ ‫‪4.148‬‬ ‫‪42‬‬
‫تقييمها‬
‫‪2‬‬ ‫‪84.832‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪4.242‬‬ ‫أستفيد من أخطائي في المواقف المشابهة‬ ‫‪43‬‬
‫أعدل من أفكاري ومعلوماتي في ضوء المعايير‬
‫‪1‬‬ ‫‪85.101‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪4.255‬‬ ‫‪44‬‬
‫الجديدة‬
‫‪82.454‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪4.122‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق حصول جميع مهارات هذا المحور على نسبة استجابة كبيرة وكان في‬
‫مقدمتها‪ :‬تعديل األفكار والمعلومات في ضوء المعايير الجديدة‪ ،‬واالستفادة من األخطاء في المواقف‬
‫المشابهة‪ ،‬واختيار البديل المناسب من بين البدائل المتاحة بعد تقييمها‪ ،‬وتوظيف المعرفة في حل‬
‫المشكالت بأسلوب علمي‪ ،‬وهذه المهارات لها من األهمية ما يدفع طلبة الدراسات العليا إلى اكتسابها‬
‫والتزود بها‪ ،‬ويدفع التعليم الجامعي إلى االهتمام بإكسابها لهم األمر الذي يفسر حصولها على أعلى‬
‫درجات‪ .‬لكون العديد منها يرتبط بآليات الضبط والتقويم الذاتي للخبرات المكتسبة التي تسهم في‬
‫التطوير الذاتي للفرد وصقل شخصيته‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني‪ :‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في درجة ممارسة مهارات التعلم‬
‫الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا تعزى لمتغير المستوى الدراسي(مرحلة الدراسة النظرية ـ مرحلة‬
‫إعداد رسالة الماجستير)؟ ولإلجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات‬
‫المعيارية‪ ،‬وقيمة (ت) لعينتين مستقلتين‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪44‬‬

‫جدول رقم ( ‪)6‬‬


‫نتائج اختبار ( ‪ ) T.test‬لداللة الفروق في اكتساب مهارات التعلم الذاتي في ضوء متغير المستوى‬
‫( الدبلوم ـ مرحلة إعداد رسالة الماجستير)‬

‫الداللة‬ ‫قيمة ت*‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫المجال‬


‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.837‬‬ ‫‪2.93681‬‬ ‫‪33.0526‬‬ ‫‪95‬‬‫مهارات‬ ‫الدبلوم‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.73242‬‬ ‫‪34.9259‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تتعلق‬ ‫الماجستير‬
‫بالمكتبة‬
‫واالطالع‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.303‬‬ ‫‪2.83823 27.6632‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الدبلوم‬ ‫مهارات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪1.89606 29.0926‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الماجستير‬ ‫تتعلق‬
‫بالحاسوب‬
‫واإلنترنت‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.236‬‬ ‫‪4.09153 41.9368‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الدبلوم‬ ‫مهارات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪3.13526 44.0185‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الماجستير‬ ‫تتعلق‬
‫باالتصال‬
‫والتواصل‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.401‬‬ ‫‪3.58571 38.6105‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الدبلوم‬ ‫مهارات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.79968 40.5370‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الماجستير‬ ‫تتعلق‬
‫باألنشطة‬
‫والخبرات‬
‫دالة عند‬ ‫‪2.789‬‬ ‫‪3.28364 28.3474‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الدبلوم‬ ‫مهارات‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.31431 29.7593‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الماجستير‬ ‫تتعلق بحل‬
‫المشكالت‬
‫واتخاذ‬
‫القرار‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.652‬‬ ‫‪15.54629 169.6105‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الدبلوم‬ ‫االستبانة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪10.78259 178.3333‬‬ ‫‪54‬‬ ‫الماجستير‬ ‫ككل‬
‫*قيمة ت الجدولية تساوي(‪ )2.576‬عند مستوى(‪ )0.01‬وتساوي(‪ )1.960‬عند مستوى(‪)0.05‬‬

‫والدراسات السابقة‪ ،‬فضال عن الزيارات‬ ‫ويتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات‬
‫الميدانية للمؤسسات‪ ،‬والتواصل مع المختصين‬ ‫داللة إحصائية في درجة ممارسة مهارات‬
‫والخبراء‪ ،‬هذا باإلضافة إلى التعامل المستمر‬ ‫التعلم الذاتي لصالح الطلبة الذين هم في مرحلة‬
‫مع الحاسوب واإلنترنت للوصول إلى المعارف‬ ‫إعداد رسالة الماجستير‪ ،‬في كل محور من‬
‫والمعلومات‪ .‬ويتوافق ذلك مع دراسة العمري‬ ‫محاور االستبانة‪ ،‬وفي االستبانة ككل‪ ،‬وقد‬
‫(‪ )2002‬التي كشفت عن أن الطلبة يمتلكون‬ ‫يعزى ذلك إلى أن مرحلة إعداد الرسالة تتطلب‬
‫مهارات الحاسوب واإلنترنت للوصول إلى‬ ‫جهدا كبيرا يعتمد بالدرجة األولى على الطالب‬
‫المعارف والمعلومات‪ ،‬ومواكبة التطورات‬ ‫نفسه في الحصول على البيانات والمعلومات‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪45‬‬

‫ذات داللة إحصائية في درجة ممارسة مهارات‬ ‫المعرفية في مختلف المجاالت من مصادر‬
‫التعلم الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا تعزى‬ ‫متعددة‪ ،‬كما وتتفق هذه النتيجة مع دراسة‬
‫لمتغير النوع( طالب ـ طالبة)؟ ولإلجابة عن‬ ‫الشمراني (‪ )2013‬التي أظهر ت فروقا في‬
‫هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية‪،‬‬ ‫استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لصالح الطلبة‬
‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬وقيمة (ت) لعينتين‬ ‫في المستويات العليا‪.‬‬
‫مستقلتين‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬ ‫النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث‪ :‬هل توجد فروق‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫نتائج اختبار ( ‪ ) T.test‬لداللة الفروق في ممارسة مهارات التعلم الذاتي في ضوء متغير النوع‬
‫الداللة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫قيمة ت*‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬ ‫المجال‬
‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2.82996‬‬ ‫‪33.6292‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫مهارات‬
‫تتعلق‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.507‬‬
‫‪3.24216‬‬ ‫‪33.8833‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫بالمكتبة‬
‫واالطالع‬
‫‪2.55751‬‬ ‫‪28.0674‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫مهارات‬
‫تتعلق‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.644‬‬
‫‪2.72978‬‬ ‫‪28.3500‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫بالحاسوب‬
‫واإلنترنت‬
‫‪3.70128‬‬ ‫‪42.3258‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫مهارات‬
‫تتعلق‬
‫غير دالة‬ ‫‪1.40‬‬
‫‪4.13487‬‬ ‫‪43.2333‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫باالتصال‬
‫والتواصل‬
‫‪3.24195‬‬ ‫‪39.0337‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫مهارات‬
‫تتعلق‬
‫غير دالة‬ ‫‪1.190‬‬
‫‪3.70566‬‬ ‫‪39.7167‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫باألنشطة‬
‫والخبرات‬
‫‪3.00735‬‬ ‫‪28.6629‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫مهارات‬
‫تتعلق بحل‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.960‬‬ ‫المشكالت‬
‫‪3.08537‬‬ ‫‪29.1500‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫واتخاذ‬
‫القرار‬
‫‪13.90225 171.7191‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ذكور‬ ‫االستبانة‬
‫غير دالة‬ ‫‪1.073‬‬
‫‪15.53963 174.3333‬‬ ‫‪60‬‬ ‫إناث‬ ‫ككل‬
‫*قيمة ت الجدولية تساوي(‪ )2.576‬عند مستوى(‪ )0.01‬وتساوي(‪ )1.960‬عند مستوى(‪)0.05‬‬

‫االستبانة ككل‪ ،‬وفي جميع محاورها‪ ،‬ويعزى‬ ‫ويتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق‬
‫ذلك إلى أن برامج الدراسات العليا هي البرامج‬ ‫ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث في‬
‫نفسها للطرفين‪ ،‬حيث محتوى المساقات الدراسية‬ ‫اكتساب مهارات التعلم الذاتي وممارستها في‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪46‬‬

‫والتكليفات‪ ،‬واإلمكانات والظروف التدريسية‬


‫المقترحات‬
‫المتاحة للطرفين‪ ،‬فضال عن تشابه الطموحات‬
‫في ضوء نتائج الدراسة‪ ،‬وتوصياتها‪ ،‬يمكن‬
‫والرغبة في اإلنجاز‪ ،‬مما يجعل درجة اكتساب‬
‫اقتراح إجراء الدراسات التالية‪:‬‬
‫وممارسة الطالب والطالبات متساوية في هذا‬
‫‪1‬ـأساليب التعلم الذاتي المفضلة لدى طلبة كليات‬
‫المجال‪ ،‬ويتفق ذلك مع ما أشارت إليه نتائج‬
‫التربية بالجامعات الفلسطينية‪.‬‬
‫دراسة خريشة(‪ )2005‬ودراسة الشمراني‬
‫‪2‬ـمعوقات اكتساب الخريجين لمهارات التعلم‬
‫(‪ )2013‬من أن فرص الذكور واإلناث متساوية‬
‫الذاتي ‪.‬‬
‫في امتالك كفايات التعلم الذاتي نظرا لتماثل‬
‫‪3‬ـتصور مقترح لتطوير مهارات التعلم الذاتي‬
‫ظروف اإلعداد وبرامج التأهيل‪ ،‬ودراسة (‬
‫لدى طلبة الجامعات‪.‬‬
‫‪ )Mok,2005‬التي أشارت إلى عدم وجود‬
‫‪4‬ـ العالقة بين اكتساب مهارات التعلم الذاتي‬
‫فروق تعزى للجنس في تحديد مصادر التعلم‬
‫وبين جودة الرسائل العلمية لطلبة الدراسات‬
‫الذاتي واإلفادة منها‪.‬‬
‫العليا‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫في ضوء مشكلة الدراسة‪ ،‬والنتائج التي تم‬
‫التوصل إليها‪ ،‬يمكن التقدم بالتوصيات التالية‪:‬‬
‫‪.1‬تعزيز أنشطة التعلم الذاتي في المساقات‬
‫الدراسية لبرامج الدراسات العليا بما يسهم في‬
‫ربط الطالب بمصادر المعرفة المختلفة ‪.‬‬
‫‪.2‬تطوير أساليب التدريس في التعليم الجامعي‪،‬‬
‫واالنتقال من أسلوب التعليم إلى أسلوب التعلم‪.‬‬
‫‪.3‬إثراء المساقات الدراسية بخبرات وأنشطة‬
‫تعلمية تسهم في تنمية مهارات التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪.4‬تطوير أساليب التقويم المستخدمة في التعليم‬
‫الجامعي‪ ،‬وتضمينها أدوات تقويم تشجع على‬
‫التوجه نحو التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪.5‬توفير اإلمكانات والمراجع والمصادر‬
‫المعرفية المختلفة المناسبة لطلبة الدراسات‬
‫العليا التي تتيح لهم ممارسة القراءة واالطالع‬
‫في المكتبة الجامعية‪.‬‬
‫‪.6‬ضرورة االهتمام بأدوات التعلم اإللكتروني‬
‫وأنماطه المختلفة‪ ،‬وتنمية مهارات طلبة‬
‫الدراسات العليا في التعامل مع المصادر‬
‫اإللكترونية للمعرفة‪ ،‬من خالل قواعد البيانات‬
‫البحثية والمجالت العلمية اإللكترونية‪.‬‬
‫‪.7‬تضمين الخطط الدراسية لبرامج الدراسات‬
‫العليا المفاهيم والمهارات والتطبيقات التي‬
‫تتعلق بالتعامل مع المكتبة مع التركيز على‬
‫الجانب التطبيقي‪.‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪47‬‬

‫العدد (‪)11‬‬ ‫المراجع‬


‫‪10‬ـ رواقة‪ ،‬غازي (‪ .)2003‬واقع استخدام تقنية‬
‫‪1‬ـ األحمد‪ ،‬خالد(‪" .)1997‬مقدمة في كفايات‬
‫اإلنترنت لدى طلبة جامعة اليرموك في ضوء‬
‫التعلم الذاتي للمعلم العربي" مجلة جامعة‬
‫بعض المتغيرات ‪ ،‬مجلة أبحاث اليرموك‪،‬‬
‫دمشق لآلداب والعلوم اإلنسانية والتربوية‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،19‬العدد‪.3‬‬
‫المجلد(‪ ،)13‬العدد(‪.)1‬‬
‫‪11‬ـ الزبالي‪ ،‬بدر (‪ .)2014‬مهارات التعلم‬
‫‪2‬ـ البكري‪ ،‬طارق(د‪.‬ت)‪ .‬مفهوم التعلم الذاتي‪.‬‬
‫الذاتي المضمنة في كتاب الرياضيات للصف‬
‫‪www.bakri.ws/up/gr101-1.doc‬‬
‫الثالث المتوسط من وجهة نظر المعلمين‪،‬‬
‫‪3‬ـ جامل‪ ،‬عبد الرحمن(‪.)2000‬التعلم الذاتي‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية ‪ :‬جامعة أم القرى‪.‬‬
‫بالموديوالت التعليمية‪ ،‬اتجاهات معاصرة‪،‬‬
‫‪12‬ـ سعيد‪ ،‬سلوى وجالل‪ ،‬أحمد (‪.)1997‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر‬
‫"مهارات التعلم الذاتي ومعوقاته لدى طالب‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫كلية التربية والعلوم اإلسالمية من وجهة نظر‬
‫‪4‬ـ حافظ‪ ،‬إيمان(‪ .)2003‬تقرير عن المؤتمر‬
‫أعضاء هيئة التدريس والطالب" المؤتمر‬
‫العلمي "التعلم الذاتي وتحديات المستقبل" مجلة‬
‫التربوي األول‪ :‬اتجاهات التربية وتحديات‬
‫مستقبل التربية العربية‪ ،‬المجلد التاسع‪ ،‬العدد‬
‫المستقبل المنعقد في جامعة السلطان قابوس‪،‬‬
‫‪30‬‬
‫كلية التربية ‪ 7-10‬ديسمبر المجلد ‪. 3‬‬
‫‪5‬ـ الحجايا‪ ،‬نايل والسعودي‪ ،‬خالد(‪.)2013‬‬
‫‪13‬ـ السواط‪ ،‬حمد (‪ .)2013‬فاعلية إستراتيجية‬
‫درجة ممارسة معلمي التربية اإلسالمية تنمية‬
‫مقترحة قائمة على التعلم المنظم ذاتيا في‬
‫مهارات التعلم الذاتي لدى طلبتهم أثناء التدريس‬
‫تحسين بعض مهارات الكتابة ومهارات التنظيم‬
‫الصفي في لواء بصيرا‪ ،‬مجلة جامعة النجاح‬
‫الذاتي لدى طالب قسم اللغة اإلنجليزية بجامعة‬
‫للعلوم اإلنسانية‪ ،‬المجلد ‪ ،27‬اإلصدار ‪، 9‬‬
‫الطائف‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ :‬جامعة‬
‫‪.1894 - 1873‬‬
‫أم القرى‪.‬‬
‫‪6‬ـ الحربي‪ ،‬مها (‪ .)2012‬التفكير الناقد وعالقته‬
‫‪14‬ـ شحاته‪ ،‬حسن (‪ .)2004‬مداخل إلى تعليم‬
‫بإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى طالبات‬
‫المستقبل في الوطن العربي‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار‬
‫جامعة أم القرى‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪:‬‬
‫المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫جامعة أم القرى‪.‬‬
‫‪15‬ـ الشمراني‪ ،‬عائشة (‪ .)2013‬إستراتيجيات‬
‫‪7‬ـ خريشة‪ ،‬علي (‪" .)2005‬مستوى ممارسة‬
‫التعلم المنظم ذاتيا لدى متعلمي اللغة العربية‬
‫معلمي الدراسات االجتماعية للمرحلة الثانوية‬
‫ومعلماتها‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬معهد تعليم‬
‫في األردن لبعض كفايات التعلم الذاتي"‪ ،‬مجلة‬
‫اللغة العربية‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود‬
‫مؤتة للبحوث والدراسات‪ ،‬المجلد (‪ ،)20‬العدد‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫‪16‬ـ عامر‪ ،‬طارق (‪ .)2005‬التعلم الذاتي‪:‬‬
‫‪8‬ـ خليل‪ ،‬سعادة (‪ .)2005‬أنسنة التعليم في إطار‬
‫مفاهيمه ـ أسسه ـ أساليبه‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار العالمية‬
‫أنظمة التعليم في الوطن العربي‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫_‪http://www.amanjordan.org/aman‬‬
‫‪17‬ـ عبابنة‪ ،‬نواف (‪ " .)2002‬فعالية برنامج‬ ‫‪studies/wmview.php?ArtID=895‬‬
‫تدريبي مبني على أساس التعلم الذاتي لتنمية‬ ‫‪9‬ـ دروزة‪ ،‬أفنان (‪ " .)2007‬مدى ممارسة‬
‫مهارات استخدام الخريطة المناسبة لمعلمي‬ ‫المعلمين الفلسطينيين في المدارس الحكومية‬
‫الجغرافيا في مرحلة التعليم األساسي في األردن‬ ‫ألدوارهم المتوقعة منهم في عصر اإلنترنت من‬
‫وأثره في أداء طلبتهم‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬معهد‬ ‫وجهة نظرهم " مجلة جامعة القدس المفتوحة ‪،‬‬
‫د‪.‬جمال الفليت‪،‬مهارات التعلم الذاتي‪ ،...‬مجلة جامعة الخليل للبحوث‪ ،‬المجلد (‪ ،)10‬العدد (‪ ،)2‬ص (‪2015 ،)48-28‬‬
‫‪48‬‬

‫شؤؤن اجتماعية‪ ،‬العدد السادس والثالثون‪.‬‬ ‫الدراسات والبحوث التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪27‬ـ النيرب‪ ،‬فريد (‪.)2010‬تصور مقترح‬ ‫‪18‬ـ عبد الحميد‪ ،‬أماني (‪" .)2000‬أثر استخدام‬
‫لتطوير اإلنتاجية األكاديمية التربوية لبرامج‬ ‫استراتيجية التعلم الذاتي في دراسة األدب‬
‫الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية بغزة‬ ‫على التحصيل وتنمية اتجاهات طالب الصف‬
‫في ضوء خطط التنمية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬معهد‬ ‫األول الثانوي نحو قراءة األدب" مجلة القراءة‬
‫البحوث والدراسات العربية‪ :‬القاهرة‪.‬‬ ‫والمعرفة‪ ،‬العدد الثاني‪.‬‬
‫‪19‬ـ العجمي‪ ،‬محمد (‪ .)2001‬تقويم أداء معلم‬
‫�‪28- Brockett, r.(1986) " The relation‬‬ ‫اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في ضوء‬
‫‪ship between self directed learning‬‬ ‫مهارات التعلم الذاتي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية‬
‫‪readiness and life satisfaction among‬‬ ‫التربية‪ :‬جامعة السلطان قابوس‪.‬‬
‫�‪older adults" Adult Education Quar‬‬ ‫‪20‬ـ عسيري‪ ،‬إبراهيم (‪ .)2006‬التعلم الذاتي‬
‫‪terly. V. 36.‬‬
‫وتطبيقاته عبر شبكة االنترنت في الدول‬
‫‪29- Cotterall, Sarah (2009). Enhancing‬‬
‫األعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج‪،‬‬
‫‪metacognitive knowledge: Structure,‬‬
‫‪affordances and self .An International‬‬ ‫دراسة قدمت في مؤتمر اإلصالح المدرسي في‬
‫‪Journal Of Educational Technology‬‬ ‫دبي ‪ 17-19‬ابريل ‪. 2007‬‬
‫‪And Applied Linguistics, V.37 NO.1.‬‬ ‫‪http://www.mohyssin.com/forum/‬‬
‫�‪30- Hiemstra ,Roger (1992).Self-Di‬‬ ‫‪showthread.php‬‬
‫�‪rected Adult Learning :Some Impli‬‬ ‫‪21‬ـ علي‪ ،‬علي (د‪.‬ت)‪ .‬تنمية وتطوير كفايات‬
‫‪cations For Practice. Adult Education‬‬ ‫وفعالية أعضاء هيئة التدريس بمؤسـسـات‬
‫‪Program, Occasional Paper No.2.‬‬ ‫التـعـلـيم العــالـي‪ ،‬ندوة تنمية أعضاء هيئة‬
‫‪31- Long, Huey(2005). Skills For Self-‬‬ ‫التدريس‪ ،‬في مؤسسات التعليم العالي {‬
‫‪Directed Learning .‬‬ ‫التحديات والتطوير}‪ ،‬كــليـة التـربـيـة ـ‬
‫‪http://faculty-staff.ou.edu/L/‬‬ ‫جـامـعـة المـلـك سـعـود‪.‬‬
‫�‪Huey.B.Long-1/Articles/sd/selfdirect‬‬
‫‪22‬ـ العمري‪ ،‬محمد(‪ .)2002‬واقع استخدام‬
‫‪ed.html‬‬
‫اإلنترنت لدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة‬
‫‪32- Mok, M & Moshing, M(2005).‬‬
‫�‪Multilevel Analysis of Primary Stu‬‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا األردنية‪ ،‬مجلة‬
‫‪dents Perception & Deployment of‬‬ ‫اتحاد الجامعات العربية‪ ،‬العدد ‪. 40‬‬
‫‪Self-learning Strategies. Educational‬‬ ‫‪23‬ـ غباين‪ ،‬عمر (‪ .)2001‬التعلم الذاتي‬
‫‪Pschology, V.25. NO.1‬‬ ‫بالحقائب التعليمية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ :‬دار‬
‫‪33- Parineeth, P& Rajasheka, B.‬‬ ‫المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪(2007). Perspectives on self-directed‬‬ ‫‪24‬ـ فرجاني‪ ،‬نادر (‪ .)2003‬تقرير التنمية‬
‫‪learning- the importance of attitudes‬‬ ‫اإلنسانية العربية للعام ‪ .2003‬برنامج األمم‬
‫‪and skills. Bioscience Educational‬‬ ‫المتحدة اإلنمائي‪.‬‬
‫‪Journal .V.13‬‬ ‫‪25‬ـ فريحات‪ ،‬عصام (‪" .)2005‬إعداد القوى‬
‫‪31-Nasseh, Bizhan(2000). Knowledge‬‬
‫العاملة لمجتمع المعلومات" مجلة المعلوماتية‪،‬‬
‫�‪Society and Higher Educational Insti‬‬
‫عدد ‪.9‬‬
‫‪tutions, Roles and Responsibilities .‬‬
‫‪www. Ask.com‬‬ ‫‪26‬ـ مسمار‪ ،‬فيصل ( ‪ .) 1997‬التعلم الذاتي‬
‫مفهومه وطبيعته ومبرراته وطرائقه‪ ،‬مجلة‬
Copyright of Hebron University Research Journal (Humanities) is the property of Hebron
University and its content may not be copied or emailed to multiple sites or posted to a
listserv without the copyright holder's express written permission. However, users may print,
download, or email articles for individual use.

You might also like