See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/333433835

‫دور ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ادارة اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬

Research · April 2015

CITATIONS READS

0 3,622

2 authors:

Manar Ali Abbas Nawar Al- Musawi

University of Kerbala Wasit University
4 PUBLICATIONS   0 CITATIONS    55 PUBLICATIONS   2 CITATIONS   

SEE PROFILE SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

Compatibility between Hidden Quality Costs and Requirements of Recognition and Accounting for in the light of the International Accounting Standards View project

‫ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‬View project

All content following this page was uploaded by Manar Ali on 28 May 2019.

The user has requested enhancement of the downloaded file.

 ‫جامعة واسط‬
‫كلية اإلدارة واالقتصاد‬
‫قسم المحاسبة‬
‫الدراسة الصباحية‬

‫دور هندسة القيمة في تعزيزتطبيق‬

‫إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪The Role of the Value Engineering in The‬‬

‫‪Advancement of Application of The Total‬‬
‫‪Quality Management‬‬

‫بحث مقدم من قبل الطالبة‬

‫منار علي صاحب‬

‫إلى كلية اإلدارة واالقتصاد ‪ /‬جامعة واسط ‪ /‬قسم المحاسبة‪ ,‬كجزء من‬
‫متطلبات نيل شهادة البكالوريوس في علوم المحاسبة‬
‫بإشراف‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عباس نوار كحيط الموسوي‬

‫واسط‬

‫‪ 1436‬هـ‬ ‫‪ 2015‬م‬
‫َّللاُ أَنههُ َال ِإ َٰلَهَ ِإ هال ُه َو َوا ْل َم ََل ِئ َكةُ َوأُولُو ا ْل ِع ْل ِم‬
‫ش َِه َد ه‬
‫س ِط َال ِإ َٰلَهَ ِإ هال ُه َو ا ْلعَ ِز ُ‬
‫يز ا ْل َح ِكي ُم‬ ‫قَائِ ًما ِبا ْل ِق ْ‬
‫{‪}18‬‬
‫صدق هللا العلي العظيم‬

‫أل عمران‬
 ‫إقرار المشرف‬
‫ةع يز ة‬ ‫إن إعداد البحث الموسوم بـ (دور هندسة لقيمةة‬
‫ال ـ أ دعد ــط الة لب ـ ( ن ة ر‬ ‫يطبمةةإ ادلرا لقدةةادا لقة ة‬
‫ع ع ص حب قد جرى حـ إرـرا ف ـف قاـم المح سـب‬
‫يـ‬ ‫كليـ ادداة اادقصاـ د ج وـ ااسـ ن اتــو ــي صةلبـ‬
‫ره د البك لوةيوس ف علوم المح سب ‪.‬‬

‫المشرف‬
‫االستاذ المساعد الدكتور‬
‫عباس نوار كحيط الموسوي‬

‫وصي الايد ةئيس قام المح سب‬

‫بن ءا على وصي الايد المشرف دةرح ت ا البحث للمن قش ‪.‬‬

‫االستاذ المساعد الدكتور‬

‫هاني حميد مشجل‬
‫رئيس قسم المحاسبة‬
 ‫اإلهداء‬

‫إلى صاحب الغد األخضر ‪......‬‬

‫إلى مخلص ومنقذ البشر ‪......‬‬
‫إلى أمل الشعوب وحبيب القلوب ‪.....‬‬
‫إلى الحجة بن الحسن اإلمام المهدي المنتظر‬
‫أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء‬
‫أن يجعنل لننا محنَل فني دولتنه المباركنة دولنة‬ ‫راجين منن‬
‫العدل اإللهي‪.‬‬

‫منار‬
 ‫شكر و إمتنان‬
‫الحمد هلل ةب الو لميي االاال االاـالم علـى ريـر رلاـط المبوـوة ة مـ‬
‫للو لميي حمد سيد المرسليي اعلى آلط الةيبيي الة تريي ‪ ...‬د بود ‪...‬‬
‫إ ط ي لم يشكر الوبد لم يشكر الرب ‪...‬‬

‫داد ان د ادم بشكرأ اا صن ف اا ف تـ اللحاـ ادريـر ـي اعـداد‬

‫البحــثن الــى اســص لأ ال الـ ادســص ل الماـ عد الــدكصوة "عبة ن اةةالر‬
‫لقةاسةةا " لص ضــلط ب درــراف علــى بحهــف الكهــود الكبيــر االايم ـ‬
‫ا وجيه ــط الاــديد ن اســ هللا ا ان يح اــط ايو اــط ايــديم عليــط الاــح‬
‫االبرك ا ط سميع الدع ء‪.‬‬

‫قاـم المح سـب‬ ‫ب لكمي د ادم بوا ر الشكر ااد صن ن الى دس‬ ‫عر‬
‫اارص ب ل كر (أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬هة اع حةمةدأ أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬حمةدر ع ةال‪ .‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عةة د‬
‫حةةةدأ أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬لسةةة عمع عبةة نأ أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سةةب ر أةة د‪.‬أ أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عةةة د‬
‫ادا هم ا براس اا اهم جميو ‪.‬‬ ‫غفار أ أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ع ع حةد شند‬

‫ا ادم بشكرأ اا صن ف الى "م‪.‬م‪ .‬ين حةمد" لم ب لصط ي جهود ـف‬

‫احيح ا اويم تيك البحثن كزات ا عنف ريرا‪.‬‬

‫كم ا اـدم برسـ ل رـكر ر صـ الـى صـ ق ادرـالي الاـ ي سـم‬

‫الشيخ "حسن ح ا لقالئ ع" لم قد ط ي ا عد قيم لف ا كبـد‬
‫ي عن ء الا ر ي اج اديم الوون كزا ا عنف رير الكزاء‪.‬‬

‫د ي و نف اـديم الشـكر ااد صنـ ن الـى ـي رـداا ااةأ اكـ وا عو ـ لـف‬

‫ادعم ب لكلم ااد وـ هللا "ولقةد وولقةديع" اهـم ا ااباـ تم سـندا‬
‫ااط هللا ب عم ةتم‪.‬‬

‫كم ا ادم بشكرأ لو ئلصف الكريم "لخايع ولخبع" اجميع ي دعمنف‬

‫بكلم شكو ي لالصدق ء ولق الء ن كزاكم ا ريرا‪.‬‬

‫ي ك ن عو لف اس تم بردأ اا شوة ا نف لكر‬ ‫ركرأ وصوهللا لك‬

‫س هللا ا سبح ط ا و لى ان يو اهم جميو اان يمدتم ب لاح االو ي ‪.‬‬

‫منار‬
 ‫قائمة المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫العنوان‬
‫أ‬
‫االية القرانية‬
‫ب‬
‫اقرار المشرف‬
‫ج‬
‫االهداء‬
‫د‬
‫شكر وامتنان‬
‫هـ‬
‫قائمة المحتويات‬
‫و‬
‫قائمة االشكال وقائمة الجداول‬
‫ز‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬منهجية البحث‬
‫المبحث الثاني‪ :‬بدايات ومفهوم وأهمية إدارة‬
‫‪12-4‬‬ ‫الجودة الشاملة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬نشأة وتطور ومفهوم هندسة‬

‫‪19-13‬‬ ‫القيمة‬
‫المبحث الرابع‪ :‬العالقة بين ادارة الجودة‬
‫‪24-20‬‬ ‫الشاملة وهندسة القيمة والقدرة التنافسة‬
‫‪31-25‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬دراسة تحليلية الراء بعض‬
‫العاملين في مجال الجودة‬
‫المبحث السادس‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫‪33-32‬‬
‫‪35-34‬‬ ‫المصادر‬
 ‫قائمة االشكال‬
‫الصفحة‬ ‫الشكل‬
‫شكل رقم (‪ :)1‬نموذج يوضح مقاييس الجودة‬
‫‪10‬‬
‫الشاملة‬
‫‪22‬‬ ‫شكل رقم (‪ :)2‬مقومات نجاح المنافسة‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪4‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)1‬رواد الجودة ومساهماتهم‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬المؤهل العلمي الفراد العينة‬
‫‪26‬‬
‫جدول رقم (‪ :)3‬أعمار افراد العينة‬
‫‪26‬‬
‫جدول رقم (‪ :)4‬عدد سنوات خدمة افراد‬
‫العينة‬
‫‪26‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬مناصب افراد عينة البحث‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)6‬نتائج عينة البحث‬
 ‫المقدمة‬
‫في الوقت الحاضر اصبحت هندسة القيمة من االمور الهامة والضرورية لضمان التوزيع الاعا‬
‫للموار ون تبذير واسراف ‪ ,‬اذ انها راسة تحليليىة ذات منهج محد تجرى بواسطة فريع ممع‬
‫متاد االختصاصات ملى المنتج او الخدمة او المشروع لتحديعد وتصعنيا الوئعااا التعي ي يهعا‬
‫لغعر تحقيع تلعل الوئعااا المطلوبععة بطريقعة افضع او بت لوعة اقع او الليهمعا معن خع بععداا‬
‫ابت ارية ون المساس باالساسية‪.‬‬

‫ان هندسة القيمة ذات موهعو واسع ‪ ,‬فهعي ال تانعي تلعل االالت معن مسعطرا ومخططعات ومقعايي‬
‫واش ا ب تاني هندسة وئيوية اي اما ا راسة ا اء وئيوة المنشأا وا اء ورها بش افض او‬
‫ب لوة اقع ‪ ,‬وان راسعة هندسعة القيمعة لهعا اهعداف ماينعة منهعا تخوعيف الت عاليا وتقليع االسعراف‬
‫والتبذير‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذالر ان هندسة القيمة تهدف الى خوف الت اليا للمنتجعات او الخعدمات مع التأاليعد‬
‫ملى مواصوات الجو ا والثقة والمتطلبات االخرى للام ء‪ ,‬ومن خ فحص ال االف ار المم نة‬
‫لتخويف الت اليا مند مراح البحث والتطوير والتصميم الهندسي والتخطعي للمنتجعات الجديعدا‪,‬‬
‫وهنا يتضح ان التراليز ملى تخويف الت اليا ون المسعاس بمتطلبعات الجعو ا والثقعة والوئعااا‬
‫والمواصوات االخرى‪.‬‬

‫وقععد ءععاءت موععاهيم ت لوععة الجععو ا وامععا ا هندسععة القيمععة بوصععوها احععد ابععرز االسععالي المحاسععبية‬
‫واال ارية لمواالبة التقد الالمي والتغيرات فعي بيةعة التصعني الحديثعة لتحقيع الهعدف العذي تسعاى‬
‫اليه اغل الوحدات االقتصا ية وهو تلبية متطلبات ورغبات الزباان‪ ,‬لذلل فان هعذا البحعث يسعاى‬
‫الععى بيععان ةهميععة و ور االسععلوبين موضععوع البحععث بتحقي ع موام ع النجععال االساسععية للمنافسععة‪,‬‬
‫ون ع ي ت ععاليا الجععو ا ور راععي فععي تحسععين ءععو ا المنععتج ومععن تععم تازيععز الموقععا التنافسععي‬
‫للوحدات االقتصا ية‪ ,‬اما اسلوب اما ا هندسة القيمة فرالز ملعى حاءعة الوحعدات االقتصعا ية العى‬
‫تغيير مملياتها وانشطتها التي تااني من الضاا في اال اء او حاالت الخل الونعي او الت نولعوءي‬
‫المت رر‪.‬‬

‫ولغر تحقي اهداف البحث تم تقسيمه الى ستة مباحث لتغطعي ءانبيعه النيعري والاملعي‪ .‬حيعث‬
‫ءاء المبحث االو لبيعان منهجيعة البحعث‪ ,‬فيمعا خصعص المبحعث الثعاني لاعر الجانع النيعري‬
‫ال ارا الجو ا الشاملة واباا ها‪ ,‬امع ا البحعث الثالعث فقعد بعين الجانع النيعري لهندسعة القيمعة‪ ,‬وقعا‬
‫المبحث الراب ببيان الا قة بين الجو ا الشاملة وهندسة القيمة والقدرا التنافسية‪ ,‬المبحث الخام‬
‫يشم الجان الاملي الذي اتبات فيه طريقة االستبانة ويار من خ له اراء باف الااملين في‬
‫مجا التخصص‪ ,‬اما المبحث السا س فيشتم ملى االسعتنتاءات التعي تعم التوصع لهعا معن خع‬
‫امدا البحث ويشتم ايضا ملى التوصيات التي من شأنها ان تحسن من اال اء الموءو ‪.‬‬
 ‫المبحث االول‬
‫منهجية البحث‬

‫أوال ‪ :‬مشكلة البحث‬

‫ت من مشع لة البحعث فعي وءعو الاديعد معن المنيمعات ال زالعت تخشعى العدخو فعي معالم التصعني‬
‫الحديث { ألسعباب تتالع باعد قعدرتها فعي العتح م فعي االسعوات وقعرارات التسعاير وبالتعالي معد‬
‫القدرا في التح م بالت اليا الى ءان ةمتما ها طعرت تقليديعة فعي خوعف الت عاليا ملعى العرغم‬
‫من ان خو هذا الاالم ةصبح األمر حتمي في ئ ئروف المنافسة الشديدا‪ ,‬فأتر تلل البيةة ملعى‬
‫مم تلل التقنيات وخدمتها لمنيمات االمما يتسم مالم اليو بمجمومة من التغيرات االقتصا ية‬
‫واالءتمامية المتسارمة المتمثلة خصوصا في انتقا و مديدا نحو نيا اقتصعا السعوت ‪ -‬ب ع‬
‫ما يسعتلز هعذا االنتقعا معن تحريعر التجعارا الخارءيعة‪ ,‬وتزايعد الصعراع ملعى االسعوات وررضعاء‬
‫الامع ء‪ ,‬والسع الميععزات التنافسععية ‪ , -‬وتنععامي ئععاهرا الاولمععة االقتصععا ية بععالموازاا مع ت ثععا‬
‫ممليععة الت ت ع االقتصععا ي االقليمععي‪ ,‬اضععافة الععى التطععور الهاا ع للت نولوءيععا فععي ال ع المجععاالت‪,‬‬
‫وانوجار تورا االتصاالت المالوماتية‪ ,‬مما وض المنيمات ملى محل صا اما مواءهة شرسة‪,‬‬
‫وحتم مليها التاايش ماها للبقاء واالستمرار في فر وءو ها بالسعاي الجعا للت يعا مع بيةتهعا‪,‬‬
‫مبر نشاط التسوي الذي يهدف الى الس رضا الامي وربح والاه العداام بتشع ي معزيج تسعويقي‬
‫يلبععي حاءععات الامع ء الحععاليين والمتععرقبين ورغبععاتهم المالنععة والضععمنية وبالتععالي الحوععائ ملععيهم‬
‫واالتساب مم ء ءد ‪ ,‬يم ن استخ ص باف التساؤالت ةهمها‪...‬‬

‫ة‪ .‬ما ةهمية ر ارا الجو ا الشاملة؟‬

‫ب‪ .‬ما م قة هندسة القيمة بإ ارا الجو ا الشاملة؟ وما الهدف منها؟‬

‫ج‪ .‬ما مدى تأتير ال من هندسة القيمة ور ارا الجو ا الشاملة في بقاء المنشأا في نيا االمما ؟‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف البحث‬

‫البحث يم ن تحقي االهداف االتية‪:‬‬ ‫من خ‬

‫ة‪ .‬التارف ملى الجو ا الشاملة ومبا اها وةهدفها وةباا ها الدولية‪.‬‬

‫ب‪ .‬التارف ملى موهو هندسة القيمة وةهميتها‪.‬‬

‫ت‪ .‬التارف ملى واق تطبي مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة‪.‬‬

‫ث‪ .‬بيان ور هندسة القيمة في ا ارا الجو ا الشاملة وتازيز الميزا التنافسية‪.‬‬
 ‫ج‪ .‬تقديم التوصيات والمقترحات المناسبة في ضوء النتااج لمتخذي القرار‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية البحث‬

‫تنب ةهمية البحث من اهمية الجو ا الشاملة التي اصبحت من المواضي التي ال يم ن تجاهلها فعي‬
‫الاصر الحالي انط قا من التغيرات الحاصلة فيه وبامتبارها النيا الذي يم ن معن خ لعه تحقيع‬
‫التحسععن المسععتمر ل ع انشععطة المنيمععة ي حععد اليععو تزايععد اهتمععا الصععنامة والمجتمع بععالجو ا‪.‬‬
‫وياو هذا االهتما ال بير السباب متاد ا منها‪:‬‬

‫ة‪ .‬تزايد مد الزباان المطالبين بالجو ا‪.‬‬

‫ب‪.‬تاائم وتواقم المنافسة في االسوات الداخلية والدولية‪.‬‬
‫ج‪ .‬زيا ا المطالبة بربحية افض واحسن‪.‬‬
‫‪.‬تقديم تشري احسن للمس ولية القانونية من السلاة‪.‬‬
‫هـ‪ .‬توضيح الدور الذي يم ن ان ي يه ال معن اال ارا الشعاملة للجعو ا وهندسعة القيمعة معن خع‬
‫تواملهما في تحقي المزايا التنافسية للوحدات االقتصا ية‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬فرضية البحث‬

‫يستند البحث الى فرضية موا ها " لهندسعة القيمعة ور فعي تازيعز اءعراءات ا ارا الجعو ا الشعاملة‬
‫وتحقي اهدافها مما ينا ريجابا" في تازيز القدرا التنافسية للوحدات االقتصا ية"‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬عينة ومحل تطبيق البحث‬

‫ةختععرت شععرالة واسع للصععنامات النسععيجية محع للبحععث الونهععا مععن الشععرالات الرااععدا فععي مجععا‬
‫الصنامات النسيجية في الارات وةهمية تلعل المنتجعات للزبعون الاراقعي ولمعا تواءهعه معن منافسعة‬
‫شديدا من المنتجات المستور ا‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬مصادر الحصول على البيانات والمعلومات‬

‫امتمد في الجانبين النيري والتطبيقي من البحث ملى مجمومة من المصا ر والبيانات وهي‪:‬‬
‫• ال ت الاربية والرساا المتوفرا والبحوث المنشورا‪.‬‬
‫• ءم المالومات من قب الموئوين من طري مم استمارا استبيان‪.‬‬
 ‫المبحث الثاني‬
‫بدايات ومفهوم وأهمية إدارة الجودة الشاملة‬

‫أوال"‪ :‬التطور التاريخي إلدارة الجودة الشاملة‬

‫بدة التراليز ملى موهو ر ارا الجعو ا فعي اليابعان فعي القعرن الاشعرين تعم انتشعر باعدها فعي امري عا‬
‫والدو االوروبية‪ ,‬تم باقي و الاالم‪ ,‬وقد الانت هناك مساهمات مديدا من قبع معد معن الالمعاء‬
‫والمو ععرين فععي تحديععد موهععو الجععو ا وتطععوير ‪ .‬وبععدة موهععو ر ارا الجععو ا الشععاملة بععاليهور فععي‬
‫الثمانينيات من القعرن الاشعرين‪ ,‬حيعث يتضعمن هعذا الموهعو ءعو ا الامليعات باإضعافة رلعى ءعو ا‬
‫المنتج‪ ,‬ويرالز ملى الام الجمامي وتشجي مشارالة المور ين (ةحمد‪.)27-30:2009,‬‬
‫وةو ما ئهر في ملم االقتصا والصنامة تحديدا"‪ ,‬ل ن النيا والنه يستح ان يامعم معن وءهعة‬
‫نيعععر ال ثيعععر معععن المنيعععرين المتعععاباين للنيعععا فقعععد ممعععم واسعععتوا ت منعععه الاديعععد معععن الالعععو‬
‫(رشدى‪.)5:2009,‬‬
‫ورغم ان اال ب المااصر يشير الى االهتما بالجو ا بدا م بداية القعرن الاشعرين‪ ,‬اال ان الاعرب‬
‫والمسلمين الانوا الروا االواا فعي هعذا المجعا ومسعلة حمعورابي واالهرامعات والجنعاان المالقعة‬
‫شواهد ملعى ذلعل‪ ,‬والقعران ال عريم وسعيرا النبعي المصعطوى محمعد (صعلى ه مليعه وولعه) شعواهد‬
‫امغة ملى ان المسلمين الانوا الروا المبدمين فعي ذلعل اذ ال خع ف ملعى ان السعر وراء نجعاحهم‬
‫وتسععيدهم للاععالم يرءع الععى قععوا ايمععانهم وتمسع هم باقيععدتهم فععي الع مععا اللوععوا بععه مععن ممع وهععذا‬
‫المضمون الحقيقي للجو ا الشاملة‪ .‬و لي ذلل قو الرسو محمد (صعلى ه مليعه وولعه)‪" :‬رن ه‬
‫يح رذا مم ةحدالم مم ةن يتقنه" وه ل تقان مانى غير الجو ا (الازاوي‪.)7:2010,‬‬
‫اما في القرون المتقدمة فهنالل الاديد من الباحثين الذين الان لهم ورا فااال وبصمات مميزا ملى‬
‫تطور موهو ا ارا الجو ا الشاملة (ةحمد‪.)8:2009,‬‬
‫ويم ننععععا ان ناععععر بالجععععدو االتععععي مسععععاهمات الععععروا مععععن حيععععث نقععععاط القععععوا والضععععاا‬
‫(نجم‪: )39:2010,‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫رواد الجودة ومساهماتهم‬

‫المساهمات‬ ‫رواد الجودة‬

‫‪ -‬ان االنجازات الاييمة مثع االهرامعات والجنعاان المالقعة وسعور‬ ‫الحضارات القديمة‬
‫الصععين والقنععوات الرومانيععة التععي ئلععت شواخصععها النف السععنين‬
‫الة ملى برامة الصناة وءو ا الاالم‪.‬‬
‫‪ -‬قوانين حمعورابي التعي تتضعمن (‪ )282‬معا ا احتعوت ملعى معوا ا‬
‫مديدا للمحافية ملى الجو ا‪.‬‬
‫‪ -‬ءعععذب االهتمعععا العععى اهميعععة التغيعععر(‪ )Variation‬فعععي مشععع ت‬ ‫والتر شويهارت‬
 ‫الجو ا والرقابة مليها‪.‬‬ ‫‪W.Shewhart‬‬
‫‪ -‬تحديد نومين من اسباب التغير‪ :‬اسباب الصدفة التي ت ز النيا‬
‫وال يم ععن تحديععدها‪ ,‬واالسععباب القابلععة للتحديععد التععي يم ععن تحديععدها‬
‫واستباا ها من قب اال ارا‪.‬‬
‫‪ -‬تدوير ورا شويهارت للتحسين (‪.)plan, do, check, act‬‬
‫‪ -‬موهو رقابة الجو ا الشاملة (والتابه بنو الانوان ما ‪.)1951‬‬ ‫ةرماند في نبو‬
‫‪ -‬موهعععو المصعععن الخوعععي (‪ )Hidden Plant‬المتمثععع بالامععع‬ ‫‪A.V.Feigenbaum‬‬
‫االضافي الذي تتحمله الشرالة ءراء التلا واالخطاء‪.‬‬
‫‪ -‬ت اليا الجو ا‪.‬‬
‫‪ -‬المالم االو لليابانيين في مجا الجو ا‪.‬‬ ‫ر وار يمينج‬
‫‪ -‬اتار االهتما بالتغيير المصدر للجو ا‪.‬‬ ‫‪E.Deming‬‬
‫‪ -‬نقععاط يميععنج االرب ع مشععر المنهععاج مت ام ع لتطععوير الجععو ا فععي‬
‫الشرالة‪.‬‬
‫‪ -‬االمرا القاتلة لديمينج (‪.)Deming's Deadly Diseases‬‬
‫‪ -‬النيعععرا ال ليعععة فعععي ان (‪ )94%‬معععن مشععع ت الجعععو ا مسععع ولية‬
‫اال ارا والبقية مس ولية الاام ‪.‬‬
‫‪ -‬ت تية الجو ا (‪:)Quality Trilogy‬‬ ‫ءوزيا ءوران‬
‫ة‪.‬التخطي (تحديد الزباان‪ ,‬تحديد حاءعاتهم‪ ,‬تطعوير المنعتج لترءمعة‬ ‫‪J.Joran‬‬
‫الحاءات‪ ,‬امثلية خصااص المنتج)‪.‬‬
‫ب‪.‬تحسين الجو ا‪ :‬تطعوير التشعغي ( ‪ )process‬معن اءع المنعتج‪,‬‬
‫تحقي امثلية التشغي ‪.‬‬
‫ج‪.‬رقابة الجو ا‪ :‬التحق من م امة التشغي للمنتج‪ ,‬تحوي التشغي‬
‫الى ممليات (‪.)Operations‬‬
‫‪ -‬الجو ا هي الم امة ل ستاما (‪.)Fitness for Use‬‬
‫‪ -‬رؤيتان للجو ا‪ :‬الجو ا ال بيرا والجو ا الصغيرا‪.‬‬
‫‪ -‬االتشاف مبدة باريتو وتطبيقه ملى الجو ا معا ‪ 1941‬بعأن ‪80%‬‬
‫من مش ت الجو ا تاو الى ‪ 20%‬من االسباب‪.‬‬
‫‪ -‬تاريا الجو ا هي مطابقة للمواصوات‪.‬‬ ‫فيلي الروس‬
‫‪ -‬نيا الجو ا يتمث في الوقاية‪.‬‬ ‫‪P.Crosby‬‬
‫‪ -‬موهو التلا الصوري‪.‬‬
‫‪ -‬قياس الجو ا هو تمن مد المطابقة‪.‬‬
‫‪ -‬موهو الجو ا مجانا‪.‬‬
‫‪ -‬النقاط االرب مشر لحرالة الجو ا‪.‬‬
‫‪ -‬البيانية السم ية (‪ )Fishbone Diagram‬او السب والنتيجة‪.‬‬ ‫الاورو ريش اوا‬
‫‪ -‬ا وات الجو ا السب ‪.‬‬ ‫‪K.Ishikawa‬‬
‫‪ -‬التصميم المتين (‪ )Robust Design‬بمراحله الث ث‪.‬‬ ‫ءينتشي تاالوشي‬
‫‪ -‬الة خسارا الجو ا‪.‬‬ ‫‪G.Tagujad‬‬
‫‪ -‬طريقععة تاالوشععي المنهجيععة فععي رب ع حاءععات الزبععون بالتصععميم‬
‫والتصني فيما يسمى بنشر الة الجو ا (‪.)QFD‬‬
‫‪ -‬نيا الوقت المحد )‪.(JIT‬‬ ‫شيجيو شنجو‬
‫‪ -‬الوقاية من الخطأ ةو بوالايوك (‪.)Poka- Yoke‬‬ ‫‪S.Shingo‬‬
‫‪ -‬التمييز في الجو ا بين االخطاء (ما يم ن تجنبعه) والتلعا (الخطعأ‬
‫الذي يتوص اليه الزبون)‪.‬‬
‫‪ -‬ءاازا يمينج (منذ ما ‪.)1951‬‬ ‫ءوااز الجو ا‬
‫‪ -‬ءاازا مال ولم بالدريج (منذ ما ‪.)1987‬‬
‫‪ -‬ءاازا الجو ا االوروبية (منذ ما ‪.)1992‬‬
‫مواصععععوات الجععععو ا الاالميععععة ‪ -‬انيزو (‪ )9004-9000‬ما ‪.1987‬‬
‫‪ -‬انيزو (‪ )2000-9000‬ما ‪.2000‬‬ ‫متاد ا المجاالت‬
‫‪ -‬انيزو (‪ )14000‬ما ‪ 1993‬الجو ا البيةية‪.‬‬
‫(المصدر‪ :‬نجم‪)39:2010 ,‬‬

‫مععن ذلععل يتضععح ان موهععو الجععو ا تاريخيععا قععد تطععور ابتععداءا مععن التراليععز ملععى ان الجععو ا تانععي‬
‫الوحععص والسععيطرا ملععى المواصععوات والتععي الانععت اساسععيات الجععو ا حتععى نهايععة القععرن الاشععرين‬
‫تقريبا‪ .‬ةما في مالم اليو ‪ ,‬فإن الجو ا تاني ءو ا المنتج والخدمة الما يدرالها الزبون وتاني ايضعا‬
‫ءععو ا الامليععات باالضععافة الععى ءععو ا االمععور المتالقععة بالبيةععة التععي ت ع تر ملععى المنععتج وتتععأتر بععه‬
‫بخاصة ونشاط االمما مامة (الالي‪.)21:2008,‬‬

‫ثانيا‪:‬مفهوم وتعريف إدارة الجودة الشاملة‬

‫ان موهو ا ارا الجو ا الشاملة ياتبر من المواهيم اال ارية الحديثة التي تهدف الى تحسين وتطوير‬
‫اال اء بصوة مميزا ومستمرا وذلل من خ االستجابة لمتطلبات الامي ‪ .‬وموهو الجو ا الشعاملة‬
‫هو اتحا الجمهور واسعتثمار الطاقعات المختلوعة لرءعا اال ارا والاعاملين بشع ءمعامي لتحسعين‬
‫الجو ا وزيا ا االنتاج (رشدى‪ .)5:2009,‬ويم ن النير الى موهو ا ارا الجو ا الشاملة ملى انها‬
‫تورا تقافية وذلل بسب الطريقة التي تو ر وتام اال ارا فيما يتال بالام ملعى تحسعين الجعو ا‬
‫باستمرار والتراليز ملى مم الوري ‪ ,‬وتشجي مشارالة الور بوض االهعداف واتخعاذ القعرارات‪.‬‬
‫ويم ن تاريا ا ارا الجو ا الشاملة ملى اساس االرالان الث ث التعي يت عون منهعا المصعطلح المعا‬
‫يأتي‪:‬‬

‫ر ارا‪ :‬ويقصد بها الاملية وما تحويه من تخطي وتنييم وتوءيه ورقابعة الافعة النشعاطات المتالقعة‬
‫بتطبي الجو ا‪ ,‬الما يتضمن ذلل مم نشاطات الجو ا وتوفير الموار ال زمة‪.‬‬

‫الجو ا‪ :‬تلبيه متطلبات الزبون وتوقااته بحيث ي ون المنتج‪/‬الخدمة في تصميمه مواام ل ستاما ‪.‬‬
‫الشاملة‪ :‬مشارالة واندماج الافة الااملين في المنيمة‪ ,‬وبالتالي اءراء التنسي الواعا بعين الاعاملين‬
‫لح مشاال الجو ا والءراء التحسينات المستمرا (مبد الوهاب‪.)29:2010,‬‬

‫وهنععاك تاععاريا مديععدا ال ارا الجععو ا الشععاملة ويختلععا البععاحثون فععي تاريوهععا ف ع منععا لععه رةيععه‬
‫الخاص في فهمها‪ .‬وهنا نجم مجمومة من التااريا التي تسامد ملى ا راك هذا الموهو ‪:‬‬
‫‪ -‬هي ا اء الام بش صحيح من المرا االولى‪ ,‬م االمتما ملى تقييم المسعتويد للمارفعة ومعدى‬
‫تحسين اال اء‪.‬‬
‫‪ -‬ماهد الجو ا الويدرالي‪:‬‬
‫هي ش تااوني ال اء االمما ياتمد ملى القدرات المشعترالة ل ع معن اال ارا والاعاملين‪ ,‬بهعدف‬
‫التحسين المستمر في الجو ا واالنتاءية وذلل من خ فرت الام (ءوزيا حابلوسنل)‪.‬‬
‫‪ -‬تاريا ‪ .‬يمينغ‪:‬‬
‫هي التطوير المستمر للامليات اال ارية وذلل بمراءاتها وتحليلها والبحث معن الوسعاا والطعرت‬
‫لرف مستوى اال اء وتقلي الوقت النجازها باالستغناء من ءمي المها والوئعااا مديمعة الوااعدا‬
‫وغيععر الضععرورية للاميع ةو الاميلععة وذلععل لتخوععيف الت لوععة ورفع مسععتوى الجععو ا مسععتندين فععي‬
‫ءمي مراح التطوير ملى متطلبات واحتياءات الامي (رشدى‪.)8:2009,‬‬
‫وفي هذا المحعور تعرى الباحثعة بعأن تاريعا العدالتور يمينعغ هعو التاريعا االالثعر رفهامعا وشعموال‬
‫وايضاحا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية إدارة الجودة الشاملة‬

‫ان الهععدف االساسععي مععن تطبي ع برنععامج ا ارا الجععو ا الشععاملة فععي المنش ع ت هععو تطععوير الجععو ا‬
‫للمنتجات والخدمات مع تخوعيف الت عاليا واالقع معن الوقعت والجهعد الضعاا لتحسعين الخدمعة‬
‫المقدمة للام ء والس رضاهم (رشدى‪.)21:2009,‬‬
‫وهنععاك مععدا فوااععد تجنيهععا المنيمععة مععن تطبيعع ا ارا الجععو ا الشععاملة فهععي متاععد ا مععن ةهمهععا‬
‫(ةحمد‪:)23:2009,‬‬

‫‪ -1‬تحسين الوض التنافسي للمنيمة في السوت ورف مادالت الربحية‪.‬‬

‫‪ -2‬تازيز الا قات م المور ين‪.‬‬
‫‪ -3‬رف رءة رضا الام ء‪.‬‬
‫‪ -4‬تحسين ءو ا المنتجات المصناة او الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫‪ -5‬انخوا ت لوة الام نتيجة لاد وءو اخطاء وتقلي مادالت التالا‪.‬‬
‫‪ -6‬فتح اسوات ءديدا وتازيز االسوات الحالية‪.‬‬
‫‪ -7‬القيا باالمما بصورا صحيحة من المرا االولى‪.‬‬
‫‪ -8‬زيا ا ماد سرمة االستجابة للتغيرات اخ المنيمة‪.‬‬
‫‪ -9‬تطوير القدرات من خ التدري ‪.‬‬
‫‪ -10‬تحويععز الاامعع واشععاار بتحقيعع الععذات مععن خعع مشععارالته فععي وضعع االهععداف واتخععاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫ولي ا ملى اهمية ا ارا الجو ا الشاملة من النجال الذي حققته الشرالات اليابانيعة ملعى حسعاب‬
‫الشرالات االمري ية في الثمانينيات من القرن الاشرين نتيجة لتطبيقها موهو ا ارا الجو ا الشاملة‬
‫فلقععد سععاهم تطبيع هععذا الموهععو فععي الشععرالات اليابانيععة فععي تحقيع سععماة ءيععدا فععي مجععا الجععو ا‬
‫(الازاوي‪ .) 7:2010,‬فاالتقعان والدقعة وااللتعزا واالخع ص ضعمان السعتمرارية الامع واالنتعاج‬
‫والبقععاء فععي االسععوات‪ .‬اذن الجععو ا الشععاملة تغطععي ءميع ءوانع ومناصععر المنيمععة مععن مععور ين‬
‫ومععععدخ ت وتشععععغي ومخرءععععات واسععععتخدامات ومراقبععععات وتوععععام ت معععع البيةععععة والقيععععا ا‬
‫وغيرها‪.‬وتشم محاور الجو ا (النجار‪:)234:2007,‬‬

‫‪ -1‬ارضاء الام ء‪.‬‬

‫‪ -2‬ارضاء الصناع والمنتجين‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتما بالمنتج‪.‬‬
‫‪ -4‬امطاء الثقة للاما ‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقوف اما المنافسة الدولية والمحلية‪.‬‬

‫وت تر الجو ا في‪:‬‬

‫ة‪ -‬ت اليا التسوي وحصة الشرالة في االسوات‪.‬‬

‫ب‪ -‬سماة الشرالة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الثقة بالمنتج‪.‬‬
‫‪ -‬الطل الاالمي ملى المنتج ذي الجو ا الاالية‪.‬‬

‫التالي االنشطة ال زمة لتحقي ا ارا الجو ا الشاملة (النجار‪:)234:2007,‬‬ ‫ويوضح الش‬
 ‫شكل رقم (‪)1‬‬
‫نموذج يوضح مقاييس الجودة‬

‫الممارسات التنظيمية‪ :‬الرؤية – االهداف – القيادة – رسالة الشركة – طرق‬

‫العمل – التدريب – المناخ التنظيمي – روح الفريق‪.‬‬

‫مبادئ الجودة ‪ :‬التركيز على العميل – التطوير المستمر –‬

‫تفجير طاقات العاملين – التوريد في الوقت المناسب –‬
‫المقارنات التطويرية‪.‬‬

‫الوفاء بااللتزامات (العمالة)‪.‬‬

‫تمكين العاملين من تحقيق إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫االلتزامات التنظيمية للشركة‪.‬‬

‫ارضاء العمالء‪ -1 :‬تحقيق اشباع حاجات العمالء‪-2 .‬‬

‫كسب عمالء جدد‪ -3 .‬خلق اسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة طلب العمالء‪ -5 .‬حماية البيئة‪.‬‬

‫مكاسب السوق‪ :‬تحسين الشهرة والسمعة – زيادة‬

‫الحجم – رفع السعر‪.‬‬

‫زيادة األرباح والصادرات‬ ‫تطوير وتحسين الجودة‬

‫وتحسين القدرة التنافسية‬
‫تخفيض التكاليف‪ -1 :‬تحسين اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -2‬خفض اعادة التشغيل‪.‬‬
‫‪ -3‬خفض المرتجعات‪.‬‬
‫‪ -4‬خفض تكلفة الضمانات‪.‬‬

‫المصدر(النجار‪)234:2007,‬‬
 ‫رابعا‪ :‬العوامل االساسية لنجاح ادارة الجودة الشاملة‬

‫ياد التخطي ال ارا الجو ا الشاملة من اهم واالثر الخطعوات الواملعة فعي تحقيع االباعا االساسعية‬
‫للنشععاط االنتععاءي والخععدمي فععي المنيمععات المختلوععة ملععى حععد سععواء‪ ,‬اذ ان ا ارا الجععو ا الشععاملة‬
‫تتضمن الاديد من االنشطة التي يج ان توءه نحو تحقي االهداف الرايسية والتي تاتبر المرالز‬
‫الرايسي لهعا لتحقيع رضعا الامع ء معن المسعتهل ين الحعاليين او المعرتقبين واالحتوعائ بالحصعص‬
‫السوقية للمنيمعة وتطويرهعا بشع مسعتمر لوعتح وفعات خولهعا لميعا ين تنافسعية ءديعدا تنسعجم مع‬
‫قدرتها المستمرا في التحسين والتطوير‪ .‬وان خط الجو ا يم ن ان ت ون مضمنة او مشعار اليهعا‬
‫في ليع الجعو ا‪ ,‬ومعن خع ذلعل يتضعح بعان الم ونعات الرايسعية لبرنعامج ا ارا الجعو ا الشعاملة‬
‫الناءح يتضمن ما يأتي (حمو ‪:)96:2009,‬‬

‫‪ -1‬التخطي الدقي للامليات‪.‬‬

‫‪ -2‬اشراك اال ارا الوسطى‪.‬‬

‫‪ -3‬التأني في وض اهداف ذات نتااج ملموسة وسرياة ‪. Fast track‬‬

‫‪ -4‬تطوير االتصاالت ما بين الااملين‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬منظمة المقاييس العالمية ‪ ISO‬وادارة الجودة الشاملة‬

‫‪ ISO‬منيمة المقايي الاالمية‪ ,‬تأسست رسميا ما ‪ 1946‬المرالز ذي اهمية‪ .‬ءرى تنسيقها ملعى‬
‫نطات ولي لتطوير ونشر المقايي المشترالة للخاصعيات الونيعة والطبيايعة ‪ .ISO 9000‬باشعرت‬
‫مملها واالملت ما ‪ 1986‬امدا مقاييسها التي صدرت في مطل الاعا ‪ 1987‬ومرفعت بعـ ‪ISO‬‬
‫‪( 9000‬اوهارا‪.)9:1999,‬مقر هذ المنيمة في ءنيا في سويسرا حيث انها تضم االثر من ‪100‬‬
‫ولة في مضويتها ومن ضمنها الارات وتهتم هذ المنيمة في توحيد المواصعوات والمقعايي فعي‬
‫و الاععالم (حمععو ‪ .)107:2009,‬تقععو ‪ ISO‬ملععى اسععاس مرامععاا مصععالح ءمي ع االطععراف مععن‬
‫منتجين ومستخدمين وح ومات وءهات ملمية ومراالعز بحثيعة‪...‬الو وتخعتص باصعدار المواصعوة‬
‫الاالميععة لتلععل السععل والخععدمات فععي حععدها اال نععى مععن المواصععوات الونيععة التععي تجالهععا صععالحة‬
‫ل ستاما من قب المستويد (الجنابي‪.)22:2002,‬‬
‫ان ‪ ISO 9000‬يد ملى ان تلل المداخ ذات طبياة مت املة وشاملة بحيث انهعا تضعمن مختلعا‬
‫المستويات من المشاري وفي الافة الوئااا والذلل فان تلل الماايير ذات م قة بـ ‪ TQM‬اذ انها‬
‫تساى لتحقي اشباع حاءات المستهلل ورضا ‪ .‬ولذا فإن هذا التوءه ي الد ملى ان المنيمة تطبع‬
‫موهو ا ارا الجو ا الشاملة ول ن هناك باعف االخت فعات الواضعحة (حمعو ‪.)108:2009,‬حيعث‬
‫يوءد فرت البير بين ‪ TQM‬و ‪ ISO‬اذ ياتقد انهما يانيان نو الشيء ل نهما في الواق متبامعدان‬
‫الثيرا من حيث المانى والمضمون والمقصو ‪ ,‬فحصو الوحعدا االقتصعا ية ملعى احعدى شعها ات‬
‫‪ ISO‬ال يا نععي ان منتجاتهععا او خععدماتها تتسععم بععالجو ا المطلوبععة وانهععا اصععبحت ترقععى الععى رءععة‬
‫الاالمية وتضاهي منتجات الوحدات االقتصا ية المنافسة لها‪ ,‬اذ ان شها ات ‪ ISO‬ال تتال بجعو ا‬
‫المنتجات او الخدمات المقدمة ول نها تتال باالنيمة الونية لمجاالت ماينة فهي تزالي النيا الذي‬
‫حص ملعى تلعل الشعها ا معن حيعث سع مته وسع مة اءعزاء وصعحة اءراءاتعه‪ ,‬وال ياقع ان يعتم‬
‫تحسين ءو ا الخدمات والمنتجات في ئ وءو قصور فعي نيعا التصعميم والعنيم الونيعة االخعرى‬
‫ذات الا قة بالجو ا‪ .‬وبالتالي يم ن القو ان ‪ TQM‬و ‪ ISO‬غير متاارضين ب مت عاملين ومعن‬
‫نسيج واحد (الموسوي‪.)7:2014,‬‬

‫المبحث الثالث‬
‫نشأة وتطور ومفهوم هندسة القيمة‬

‫اوال‪ :‬نشأة هندسة القيمة وتطورها‬

‫تم تطعوير واسعتخدا هندسعة القيمعة فعي الواليعات المتحعدا االمري يعة معن قبع ‪ Larry Miles‬فعي‬
‫الشععرالة الام قععة ‪ General Electric‬اتنععاء الحععرب الاالميععة الثانيععة لغععر تخوععيف ت ععاليا‬
‫تصععني المنتجععات مععن طري ع تطععوير المصععممين لمنتجععات تعع ي الوئععااا نوسععها‪ ,‬وبت ععاليا‬
‫منخوضععة‪ .‬وذلععل بتحليع وئععااا المنتجععات بععدال مععن المنتجععات نوسععها اذ الععان ذلععل نتيجععة للععنقص‬
‫ال بير في الموا ال زمة بما في ذلل قط الغيار‪ ,‬فوي هذ االتنعاء لجعأت الشعرالة العى ايجعا معوا‬
‫بديلة وتصاميم مغايرا م المحافية ملعى نوع الوئعااا التعي ت يهعا المنتجعات‪ ,‬ومعن هنعا الانعت‬
‫البداية‪ ,‬حيث اللا المهندس االمري ي ‪ Larry‬في ما ‪ 1947‬بدراسة هذ المنهجية والخروج بمعا‬
‫سمي فيما باد بالتحلي القيمي ‪ ,Value Analysis‬حيث بدة يمرن مقله ملى ايجا ةف ار ابدامية‬
‫للبحععث مععن بععداا تحقعع نوعع الوئععااا الرايسععية الي منععتج وبمععوا متععوفرا باسععاار منافسععة‬
‫وبمستوى افض في اال اء والجو ا (الموسوي‪.)15:2014,‬‬

‫ثانيا‪ :‬مفهوم وتعريف هندسة القيمة‬

‫نتيجة لتطور هذا الموهو فقد ور ت له مدا مسميات فباضعهم اطلع مليعه تحليع القيمعة ‪Value‬‬
‫‪ Analysis‬والباف االخر ا ارا القيمة ‪ Value Management‬والباف االخعر هندسعة القيمعة‬
‫‪ Value Engineering‬ول ن التسمية االالثر شيوما هي هندسة القيمة وقد انتشرت هندسة القيمة‬
‫بش واس في مختلا القطامات الح ومية‪ .‬اما بالنسبة لموهو هندسة القيمة فقعد ءعاءت تسعميتها‬
‫من القيمة ولها م قة وتيقة بالثمن فهي نسبية اي تتناس م تمن الشيء وان م قة هذا االسلوب‬
‫بالهندسععة نععاتج مععن م قتععه بععالجو ا التععي تاتمععد اساسععا ملععى الهندسععة والمواصععوات الجيععدا والقععوا‬
‫ونومية الما ا‪ ,‬اذ تارف هندسة القيمة بانها‪( :‬ممليعات تقيعيم منتيمعة ل ع نعواحي وئعااا سلسعلة‬
‫القيمة بهدف تخويف الت اليا م المحافية ملى الوفاء بمتطلبات الام ء) (الائم‪.)6:2013,‬‬
‫هندسععة القيمععة او الهندسععة القيميععة هععي مم ع ءمععامي مععنيم ذو منهجيععة ملميععة‪ ,‬يقععو بععه فري ع‬
‫متخصععص‪ ,‬يهععدف الععى تحليع وئععااا الانصععر وم وناتععه وت اليوععه‪ ,‬تععم طععرل البععداا التععي ت وع‬
‫تحقي تلل الوئااا باق ت لوة اءمالية (الت اليا االءمالية هي ت عاليا فتعرا الحيعاا وهعي الت لوعة‬
‫االولية مضعافا اليهعا ءميع الت عاليا الصعنامية غيعر المباشعرا مثع التشعغي والصعيانة وغيرهعا)‪.‬‬
‫ويتميز هذا االسلوب من غير بأنه وسيلة فاملة وتاتمد ملى الحلو االبدامية في ح المشع ت‬
‫ون التععاتير ملععى الجععو ا او اال اء (قمععر‪1:2005,‬و‪ )3‬ومرفععت هندسععة القيمععة ب ونهععا " راسععة‬
‫تحليلية ذات منهج محد تجري بواسطة فري مم متاد التخصصات ملعى منعتج او مشعروع او‬
‫خدمعة ‪ ,‬لتحديعد وتصعنيا الوئعااا التعي ي يهعا لغعر تحقيع تلعل الوئعااا المطلوبعة بطريقعة‬
‫افض ع او بت لوععة اءماليععة اق ع او بهمععا ماععا مععن خ ع بععداا ابت اريععة ون المسععاس بالمتطلبععات‬
‫االساسية"‪ .‬فهندسة القيمة ذات موهو واس ال تاني الهندسة تلل االالت معن مسعطرا‪ ,‬مخططعات‪,‬‬
‫مقايي ورسم وةشع ا ‪ ,‬فهندسعة القيمعة هعي هندسعة وئيويعة اي امعا ا راسعة ا اء وئيوعة المنشعأا‬
‫وا اء ورها بش افض او بأق اللوة وال يشترط في هذ الدراسة ان ت ون راسة هندسة القيمعة‬
‫ذات هععدف واحععد وهععو تخوععيف الت ععاليا المععا قععد يتبععا ر الععى اذهععان ال ثيععرين فععان لععديهم موهومععا‬
‫مغل وطا من هندسة القيمة وهو انها لتخويا الت اليا فق او للام فعي حعدو ميزانيعة محعد ا وان‬
‫الهدف منها الغاء اءزاء من المشروع لاد تغطية الميزانية‪ ,‬انما هعدفها هعو التقليع معن االسعراف‬
‫والتبععذير بش ع مبس ع وان هندسععة القيمععة ذات ماععان سععامية ءععدا وهععي تاويععد النععاس ملععى مععد‬
‫االسراف والتبذير (السحيباني‪ .)1:2010,‬وان تحلي هندسة القيمة يم ن ان تع ي العى تحسعينات‬
‫في تصاميم المنعتج او تغييعرات فعي مواصعوات المعوا او تاعدي ت فعي طعرت التصعني تع ي العى‬
‫تخويف الت اليا المم ن تحقيقهعا للمنعتج لتصعبح مسعاوية او قريبعة معن الت لوعة المستهدفة‪.‬وبشع‬
‫امتيا ي تنوذ هندسة القيمة من قب فريع ممع مت امع وهعذا الوريع يتضعمن امضعاء معن خعارج‬
‫المنيمععة او الشععرالة ملععى سععبي المثععا امضععاء مععن شععرالات التسععوي ومجهععزي المععوا االوليععة‬
‫وغيرها(الائم‪.)20:2013,‬‬

‫ثالثا‪ :‬اهمية هندسة القيمة‪:‬‬

‫ي ي التغيير المستمر لبيةة الوحعدات االقتصعا ية الاامعة العى حعدوث تغييعرات والتعي تنشعأ بسعب‬
‫ازمات المنافسة المت حقة لها وبذلل از ا ت اهمية تطبي هندسة القيمة من خ المزايا والووااد‬
‫التي تحققها وهي )ملوان‪: )61:2014,‬‬

‫‪. 1‬ان متطلبات التطور الت نولوءي وخصعااص المنافسعة الاالميعة الجديعدا والتعأتيرات االقتصعا ية‬
‫واال ارية لياهرا الاولمة قد فرضت تحدي ءديد ‪ ,‬وهو ضعرورا امعا ا النيعر فعي نيعم التصعني‬
‫وتقنياتعه معن خع اسعتخدا طععرت و اسعالي ءديععدا تسعتهدف تحقيع االثععر معن ميععزا تنافسعية فععي‬
‫االسوات المحلية‪.‬‬

‫‪ . 2‬تاد ممليه اما ا هندسعة القيمعة احعد االسعالي الحديثعة الءعراء تحسعين اساسعي وءعذري ال اء‬
‫االنشععطة االسععتراتيجية الموءهععة نحععو تلبيععة رغبععات واحتياءععات الزبععاان المتغيععرا والتععي تا ع‬
‫تأتيرها االيجابي ملى اسبقيات التناف (موام النجال االساسية ) مما يزيد معن اهميتهعا و ورهعا‬
‫االستراتيجي في التحسين لتلل االسبقيات‪.‬‬
‫‪ .3‬انهع ا تجم ع بععين خطععوات تحسععين الامليععات ومتطلباتهععا وتحقيع التنسععي المنععتيم بععين تععدفقات‬
‫ممليععات االنتععاج والت ععاليا ونيمهععا المالوماتيععة‪ ,‬وتع ي الععى تقلععيص الضععيامات واالسععراف فععي‬
‫الوقت والموار والت اليا ومشاال وميوب الجو ا‪.‬‬

‫‪ .4‬تحق الرب الواا بين الام ت ذات التدف المتوازي (من طري تطبيع الهندسعة المتزامنعة)‬
‫بما يضمن التخلص من امعا ا الامع وتخوعيف الت عاليا والتقليع معن حعاالت التعأخير فعي تحقيع‬
‫المخرءات النهااية ل مملية وسرمة تقديمها للسوت‪.‬‬

‫‪ .5‬تسععامد ملععى حععذف وتخوععيف االنشععطة غيععر المضععيوة للقيمععة (الععالتخزين والشععراء والوحععص‬
‫والمناولة) التي تمث فرص ءوهرية لتخويضعات الت عاليا معن ون تخوعيف محتمع فعي خعدمات‬
‫مم المنتج للزبون‪.‬‬

‫‪ .6‬تسامد ملى التحو من الترتي الوئيوي التقليدي للمصن الى ترتي خ يا تصني المنتج فعي‬
‫ئ نيا (‪ ) JIT‬وامتما فلسوته الهميتهعا فعي تطبيقعات ا ارا الت لوعة وتقعارير تقعويم اال اء فضع‬
‫من ان اما ا هندسة القيمعة تسعامد ملعى فهعم طبياعة هعذ العنيم واليعا تختلعا معن نيعم التصعني‬
‫ونيم الت اليا التقليدية‪.‬‬

‫‪ .7‬تضععمن سععرمة التنسععي بععين انشععطة سلسععلة القيمععة الموءهععة نحععو الزبععون واالسععتجابة الووريععة‬
‫لرغباته واحتياءاته من خ تحسين اال اء الجمعامي للاعاملين ونشعر رول التحعدي والرغبعة فعي‬
‫التووت لتحقي اهداف استراتيجية للوحدا االقتصا ية‪.‬‬

‫‪ .8‬ان االهمية االستراتيجية الما ا هندسة القيمة تعأتي معن الونهعا تسعتهدف زيعا ا القيمعة المضعافة‬
‫للوحدا االقتصا ية وتحق لها تميزا ً ملموسا ً في ءو ا منتجاتها واساارها‪ ,‬وينا تأتير ذلل فعي‬
‫زيععا ا االتسععاب زبععاان ءععد واالحتوععائ بالزبععاان الحععاليين بمععا ياععزز المرالععز التنافسععي للوحععدا‬
‫االقتصا ية فعي مواءهعة تحعديات المنافسعين الحعاليين والعداخلون الجعد او تميعز منتجعاتهم البديلعة‪,‬‬
‫فض ع مععن تقلي ع قععوا مسععاومة الزبععاان ملععى منتجععات واسععاار الوحععدا االقتصععا ية‪ ,‬وتقلي ع قععوا‬
‫مساومة المجهزين المتمثلة في فر شروط واساار غير م امة لتوريد مدخ ت انشعطة سلسعلة‬
‫القيمة للوحدا االقتصا ية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اهداف هندسة القيمة‪:‬‬

‫هناك مدا اهداف تحققها هندسة القيمة منها (الائم‪: )33:2013,‬‬

‫‪ -1‬تحقي تغيير ءذري في اال اء او المنتج‪:‬‬

‫يهدف هذا االسلوب الى تحقي تغيير ءعذري فعي اال اء معن طريع تغييعر اسعلوب وا وات الامع‬
‫والنتااج‪ ,‬وف احتياءات الام ء واهداف الوحدا االقتصا ية‪.‬‬
 ‫‪ -2‬التراليز ملى الام ء‪:‬‬

‫يهعدف هعذا االسعلوب العى توءيعه الوحعدا االقتصعا ية العى التراليعز ملعى الامع ء معن خع تحديعد‬
‫احتياءاتهم والام ملى تحيقي رغباتهم‪ ,‬بحيث يتم اما ا بناء المنتجات او الامليات لتحيقي هعذا‬
‫الغر ‪.‬‬

‫‪ -3‬السرمة‪:‬‬

‫يهدف هعذا االسعلوب العى تم عين الوحعدا االقتصعا ية معن القيعا باممالهعا بسعرمة ماليعة معن خع‬
‫توفير المالومات المطلوبة التخاذ القرارات وتسهي مملية الحصو مليها‪.‬‬

‫‪ -4‬الجو ا‪:‬‬

‫يهدف هذا االسلوب الى تحسين ءعو ا المنتجعات او الخعدمات التعي تقعدمها ل عي تناسع احتياءعات‬
‫ورغبات الام ء‪.‬‬

‫‪ -5‬تخويف الت اليا‪:‬‬

‫الغععاء او اسععتباا الامليععات غيععر‬ ‫يهععدف اسععلوب هندسععة القيمععة الععى تخو عيف الت لوععة مععن خ ع‬
‫الضرورية والتراليز ملى الامليات التي تضيا قيمة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المعوقات والقيود المؤدية لفشل اعادة هندسة القيمة‪:‬‬

‫ان اما ا هندسة القيمة موهو ومنهج ا اري حديث يحتاج الى ءهو حثيثة ومتواصلة ملعى وتيعرا‬
‫مالية واستنوار م وار الوحدا االقتصا ية الافعة (الماليعة والبشعرية والمالوماتيعة) لعذا يجع االنتبعا‬
‫العععى موامععع الوشععع التعععي معععن شعععأنها ان تايععع تنويعععذ مشعععروع امعععا ا هندسعععة القيمعععة ومنهعععا‬
‫(ملوان‪: )72:2014,‬‬

‫محاولة اص ل الامليات بدال من تغييرها تماما‪.‬‬ ‫•‬

‫التراليز ملى الامليات اال ارية واما ا تصميمها فق ‪.‬‬ ‫•‬
‫تجاه قيم الناس وتقافة الم سسة‪.‬‬ ‫•‬
‫القبو بالنتااج الطويوة والتحسينات الصغيرا‪.‬‬ ‫•‬
‫التراء في منتصا الطري ‪.‬‬ ‫•‬
‫وض الاراقي اما تنويذ برنامج اما ا هندسة القيمة والتراليز ملى الميهر ال الجوهر‪.‬‬ ‫•‬
‫السمال للسلواليات اال ارية الساادا ان تمن تنويذ برنامج اما ا هندسة القيمة‪.‬‬ ‫•‬
‫محاولة اءراء اما ا هندسة القيمة من االسو الى االملى‪.‬‬ ‫•‬
 ‫مد تخصيص ايه موار الءراء الاملية‪.‬‬ ‫•‬
‫اءراء مملية اما ا هندسة القيمة والمدير الاا ملى وشل التقامد‪.‬‬ ‫•‬
‫التراليز ملى التصميم واهما الهدف‪.‬‬ ‫•‬
‫الرضوخ للضغوط ومقاومة التغيير‪.‬‬ ‫•‬
‫مد اخذ متطلبات الزبون بنير االمتبار مند القيا باملية اما ا الهندسة‪.‬‬ ‫•‬
‫تايين االشخاص غير ال وواين للقيا باملية اما ا الهندسة‪.‬‬ ‫•‬
‫مد وض اهداف واضحة الما ا الهندسة‪.‬‬ ‫•‬

‫سادسا‪ :‬خطوات تطبيق هندسة القيمة‪:‬‬

‫يتميز اسلوب هندسة القيمة بوءو خطوات متسلسلة ينبغي اتبامها مند اءعراء ايعة راسعة لتحليع‬
‫قيمة المنتجات لضمان فاملية التطبي ‪ .‬وهي الاالتي (الندوري‪:)79-69:2006,‬‬

‫‪ -1‬التوءه ‪:Orientation‬‬

‫وهععذ الخطععوا تسععب تطبيعع اسععلوب هندسععة القيمععة وتتضععمن اختيععار فريعع الدراسععة ومجالهععا‬
‫المناسعع ‪ .‬ومععا ا يت ععون فريعع الدراسععة مععن ممثلععي االقسععا مععن االنتععاج والمبياععات‪ ,‬الت ععاليا‬
‫والمشتريات والتصميم‪ .‬والما يم ن ان يشترك الزبون والمجهر م فري الدراسة‪.‬‬

‫‪ -2‬اختيار المنتج ‪:Select Product‬‬

‫في هذ الخطوا يتم اختيار المنتج الذي ي ون مناسبا للتحسين‪ ,‬والختيار منتج ماين يتطل موافقة‬
‫الجهات الاليا في المنيمة‪ ,‬وتوءد مدا موام ت تر في مملية االختيار وهي‪:‬‬

‫بحوث السوت لتحديد ممر المنتج‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التغيرات المنتيرا في ت اليا الموا والامالة خ ممر المنتج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم االنتاج والوفورات المنتيرا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البيانات المالومات ‪: Data & Information Gathering‬‬ ‫‪ -3‬ءم‬

‫تتم هذ الخطوا قب ان يجتم فري هندسة القيمة للمرا االولى ويوض ان يقو الع مضعو بجمع‬
‫البيانات والمالومات التي تدخ في نطات ممله‪ .‬واهم المالومات التي يتم ءماها هي‪:‬‬

‫‪ -‬بيانات ومالومات من ت لوة المنتج‪:‬‬

‫وتشم مالومات قيقة من مناصر ت لوة المنعتج‪ ,‬اءعزاء الوئيويعة التعي يم عن ان ت عون‬
‫مايارا لقيمة المنتج‪.‬‬
 ‫‪ -‬بيانات ومالومات من مواصوات المنتج‪:‬‬
‫اذ يتم ءم البيانات والمالومات من التقارير الهندسية‪ ,‬خط التصعميم‪ ,‬الميهعر الحعالي‪,‬‬
‫الجو ا‪ ,‬الماولية والقابلية ملى الصيانة‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات ومالومات فنية من المنتج‪:‬‬

‫اذ يععتم ءم ع البيانععات والمالومععات مععن رسععومات التصععني ‪ ,‬ماععدالت الس ع راب‪ ,‬خط ع‬
‫التصني ‪ ,‬مادالت االنتاج‪ ,‬تقديرات الموا ال زمة ل نتعاج ونيعا ومواميعد تسعليم المعوا‬
‫الخا التي تور ‪.‬‬

‫‪ -‬اية بيانات ومالومات اخرى‪:‬‬

‫وهععذ البيانععات والمالومععات يم ععن ان ت ععون مويععدا الءععراء الدراسععة مث ع قاامععة بأسععماء‬
‫االفرا المتخصصين في مجا الدراسة‪.‬‬

‫‪ -4‬تاريا وئيوة المنتج‪:‬‬

‫في هذ الخطوا يقو فريع هندسعة القيمعة بتحديعد الوئعااا الرايسعية والثانويعة للمنعتج‪ ,‬فالوئيوعة‬
‫الرايسية هي المميعزات والخعواص التعي تسعامد ببيع المنعتج ويعدرالها الزبعون وتسعتخدمها لتحديعد‬
‫قبولهم للمنتج‪.‬‬
‫‪ -5‬التو ير بالحلو البديلة ‪: Speculation of alternatives‬‬
‫الهدف من هذ الخطوا هو ايجا اف ار ءديدا النجار الوئااا الرايسية والثانوية‪ .‬وهنعاك نعومين‬
‫من التقنيات المستخدمة للحصو ملى اف ار ءديدا بشأن تلل البداا وهي‪:‬‬

‫‪ -‬الاصععا الععذهني وياععرف ملععى انععه اسععلوب الوريع النشععاء اف ععار ابداميععة مععن موضععوع‬
‫ماين‪.‬‬

‫‪ -‬قواام الخواص ويتم فيها وض مواصوات مختلوة للشيء ومن تم التادي وفقها‪.‬‬

‫‪ -6‬تطوير الحلو البديلة‪:‬‬

‫ا راج المزايعا والايعوب ل ع‬
‫وفي هذ الخطوا يحد فري هندسة القيمة البدي االفض معن خع‬
‫بدي ‪ .‬فالبدي االفض هو الذي يحق الماايير االتية‪:‬‬
‫‪ -‬ه البدي يام وم ام للتنويذ؟‬
‫‪ -‬هو اق اللوة من التصميم الحالي؟‬
‫‪ -‬سيحق احتياءات المستخد ؟‬
 ‫‪ -7‬التطوير‪:‬‬

‫مندما يتم تحديد البدي االالثر قبوال فان فري هندسة القيمة يقعو بتطعوير معن خع المخططعات‬
‫وتقديرات ال لوة والتحلي ت الونية االخرى‪ ,‬للتأالد من ص حيته‪ ,‬والبداا التعي يعتم توليعدها يم عن‬
‫حصرها بث تة اصناف وهي بداا ‪:‬‬

‫‪ -‬تنويذ مباشرا النها ال تتطل مم اضافيا‪.‬‬

‫‪ -‬تتطل مم اضافي ل ختبار او مصا قة التسوي وال يتوق منها ماوقات رايسية‪.‬‬

‫‪ -‬تمث مواهيم ءديدا لذا تتطل مم اضافيا يسب التنويذ ورةس معا البيعر وربمعا تغيعرات‬
‫في سياسة المنيمة‪.‬‬

‫‪ -8‬تقديم الحلو البديلة‪:‬‬

‫في هذ الخطوا يقد فري هندسة القيمة توصياته الى اال راا في تقرير م توب ومختصر يحتوي‬
‫توصي الافيا من المخططات واالحتسابات التي تسمح بتقييم التوصيات‪.‬‬

‫‪ -9‬التنويذ والمتاباة‪:‬‬

‫لتنويذ فري هندسة القيمة فهذا يتطل توفير االموا والتنويذ قد ي ون في ايا او في حاالت اخرى‬
‫قد يتطل سنوات‪.‬‬

‫وفي ختا هذا المبحث يم ن القو بان هندسة القيمة تبحث من تخويف الت اليا م الحوائ ملعى‬
‫وئيوة وءو ا المنتج او الام ‪ ,‬وبالتالي فان هندسة القيمة ت ون قد حافيت ملى مقومات المنافسة‬
‫للوحدات االقتصا ية التي تاتمدها باالضافة الى تازيز هذ المقومات من خ االبت ار واالبعداع‬
‫لبداا ءديدا وهو ما ياد من اهم رالااز ومقومات ا ارا الجو ا الشعاملة الها فعة العى تحقيع رضعا‬
‫الزبون وتحقي توقااته وتطلااته (الموسوي‪.)23:2014,‬‬

‫المبحث الرابع‬
‫العَلقة بين ادارة الجودة الشاملة وهندسة القيمة والقدرة‬
‫التنافسية‬

‫بدايععة يج ع ان نوهععم بععان مصععطلح هندسععة القيمععة (‪ )VE‬قععد شععاع اسععتخدامه (مثلععه مث ع الهنععدرا‪,‬‬
‫والتناس المقارن‪ )...‬وال ياني بالضرورا ان ت ون تخصصا هندسيا ياالج فيها فق المشرومات‬
‫الهندسية من ابنية وتشييد مطارات وغيرها‪ ,‬ب هي اسلوب ا اري لح المش ت‪ ,‬مثله مث باقي‬
‫التقنيععات او الموععاهيم اال اريععة التععي تهععتم بععاال راا والقيععا ا‪ ,‬ومععن المويععد ذالععر ان توععوت اسععلوب‬
‫"القيمة" من غير يرء الى الونه متالقا بانجاز المهمة في وقعت قياسعي (معن اسعبوع العى ت تعة‬
‫اسابي )‪ ,‬ويم ن تلم النتااج‪ ,‬با االسالي االخرى الا ارا الجو ا الشاملة (‪ )TQM‬او امعا ا‬
‫ه يلة الامليات (‪ )BPR‬والتي تستغرت شهورا مديدا وربما سنين لبناء تقافة المنيمعة اوال‪ ,‬ومعن‬
‫تم التاام م التقنيات الحديثة وتدري الموئوين وه ذا‪ .‬وغالبعا معا يلجعأ صعناع ومتخعذي القعرار‬
‫الععى مراءاععة البععداا و راسععتها قبع الوصععو الععى القععرار النهععااي والحاسععم فععي اي مشععروع باععد‬
‫مناضععلة الحلععو والمتقرحععات البديلععة التععي يصععاحبها ءمي ع الم شععرات مععن ءععو ا وا اء وت لوععة‬
‫ومالومععات توصععيلية مععن الامععر االفتراضععي‪ ,‬و ورا حيععاا المشععروع والاااععد االقتصععا ي وه ععذا‬
‫(قمر‪.)5:2005,‬‬

‫اوال‪ :‬مفهوم الميزة التنافسية‪:‬‬

‫للوقوف ملى موهو الميزا التنافسية ‪ Competitive Advantage‬من الضروري المرور ملعى‬
‫موهو الميزا المقارنة الذي يترالز في مقارنة مخرءات الشرالة بمخرءات مثي تها من الشعرالات‬
‫االخرى من حيث ال لوة والجو ا اللتعين ارتبطتعا بموهعو ال وايعة المقارنعة ملعى اسعاس ان الشعرالة‬
‫تستط ي ان تنتج الخدمات بجو ا املى واللا انتعاج ا نعى معن المنافسعين‪ .‬امعا الميعزا التنافسعية فقعد‬
‫تبلورت بوصوها موهوما ا اريا منذ منتصا السباينيات من القرن الماضي‪ ,‬والعان الف عار الم وعر‬
‫االستراتيجي بورتر ‪ Porter‬وتحلي ته االتر المهم في سيا ا هذا الموهعو فعي التطبيقعات اال اريعة‬
‫والسيما في مجا االمما للبحث من مجاالت التووت ملى االخعرين وسعب الحوعائ ملعى المواقع‬
‫المتقدمة في السوت (الغالبي ور ري ‪.)309-308:2007,‬‬
‫لقد انقسم الباحثون الى فةتعين‪ ,‬االولعى تبنعت معدخ االسعتدامة او الميعزا التنافسعية المسعتدامة ملعى‬
‫اساس ان من المم ن ان ت ون الميزا التنافسية مستدامة‪ ,‬وان مم االستراتيجي ان يحق استدامة‬
‫الميزا التنافسية‪ ,‬وهذا ل ونه راسعة )‪ (Ghemawat,1986‬التعي حملعت منوانعا الميعزا التنافسعية‬
‫و راسة )‪ (Porter,1996‬ما هي اال استراتيجية‪ .‬اما الوةة الثانية فقد تبنت مدخ ءديدا يقو ملى‬
‫ان الميزا التنافسية ال انت مم نة في الماضي مندما الانت الشرالات االمري ية ال بيعرا تنعاف ضعد‬
‫الشععرالات الصععغيرا والمحيلععة ملععى اسععاس اقتصععا يات الحجععم وتععراالم ام انيععات ماليععة وانتاءيععة‬
‫ضخمة‪ ,‬اما االن وفي ئ االسوات سرياة التغير والمنافسة المستدامة ويتمث هذ الوةة ‪(Hamel‬‬
‫)‪ et Prahalad,1994‬فععي راسععتهما المنافسععة مععن اء ع المسععتقب و راسععة )‪(Daveni,1995‬‬
‫الصراع م المنافسة الوااقة (الدممي ومحسن‪.)30:2012,‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية الميزة التنافسية‪:‬‬

‫تبرز اهمية الميزا التنافسعية فعي تحديعد معدى تعوافر مناصعر النجعال االساسعية مقارنعة بالمنافسعين‬
‫وتتمث ع فععي ان الشععرالة مليهععا ان تبنععي اسععتراتيجيتها امتمععا ا ملععى ميععزا تنافسععية ال تتععوافر لععدى‬
‫المنافسين ولوترات طويلة‪ ,‬الما انها تتجن االسترتيجيات التي يتطل نجاحها توافر نقاط قوا غير‬
‫متععوافرا لععدى الشععرالة‪ .‬وبععذلل ال يم ععن ان تععنجح اسععتراتيجيات الشععرالة اال اذا الانععت متناسععبة مع‬
‫االم انيات الداخلية لها‪ ,‬م ما ينغبي ان يتم تقييم تلل االم انيات بطريقة واقاية حتى تضع الشعرالة‬
‫استراتيجياتها في حدو ام انياتها الحقيقية الن االستراتيجيات الجيدا االساس فيها ا راك نقاط قوا‬
‫الشرالة وضاوها للام في حدو ها (حسين واخرون‪.)35:2008,‬‬

‫ثالثا‪ :‬مقومات نجاح المنافسة‪:‬‬

‫المنافسة تز ا يوما باد يو ‪ ,‬واللما الان الام مدروسا وف منهجية ملمية تهدف الى تحقي مم‬
‫ذي ءو ا مالية‪ ,‬اللما ش طريقه ذلل الام بخطوات تابتة لتحقي ربحية ءيدا‪ ,‬وزيا ا الربح امعا‬
‫ان ت ون برفع االسعاار‪ ,‬وهعذا ال يحقع المنافسعة المنشعو ا التعي تسعتطي بهعا الوحعدا االقتصعا ية‬
‫البقاء في السعوت‪ ,‬وامعا بتخوعيف الت عاليا التعي تبعذ ملعى الامع او االنتعاج‪ .‬ول عي ي عون الامع‬
‫ناءحا او المنتج رااجا وتنافسيا ف بد ان تتحق فيه امور (الموسوي‪:)27:2014:‬‬

‫ون محققا للغر (الوئيوة) المرا له‪.‬‬ ‫‪ -1‬ان ي‬

‫ون مالي اال اء (الجو ا)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ان ي‬
‫ون ا اؤ في الوقت المطلوب منه‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان ي‬
‫ون ذا ت لوة ماقولة (منافسة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان ي‬

‫شكل (‪ :)2‬مقومات نجاح المنافسة‬

‫الجودة‬ ‫الوظيفة‬

‫القيمة‬
‫الوقت‬ ‫التكلفة‬

‫(المصدر‪:‬الموسوي‪)27:2014:‬‬

‫فمتى ما تحققت هذ الاناصر في منتج او مم الان ذلل المنتج او الام منافسا‪ ,‬وما نواه بش‬
‫مباشر‪ ,‬والاام الرايسي في ءمي ما ذالر هو مام الت لوة (الموسوي‪.)27:2014:‬‬
 ‫رابعا‪ :‬العَلقة بين الميزة التنافسية وكلف الجودة وهندسة القيمة‪:‬‬

‫ياد الساي لتخويف ت عاليا الجعو ا معن االهعداف االساسعية التعي تسعاى اليهعا الوحعدا االقتصعا ية‬
‫النه يش مام مهما في زيا ا ربحيتها‪ .‬فالهدف االساس الي وحدا اقتصا ية هو الحصو ملى‬
‫االربال وتاضيمها ومن ون تحقي هامش ربح فانها لن تستطي البقاء طوي ‪ .‬وتتااضعم الحاءعة‬
‫لتخويف الت اليا في حالة المنافسة الشديدا من خ ما تتسم به السل التنافسية من ءو ا مقبولعة‬
‫واساار منخوضة‪ .‬اذ ان الثيعر معن الوحعدات االقتصعا ية تواءعه حالعة انخوعا الربحيعة المرتبطعة‬
‫بارتواع ت اليا االنتاج والسب االساسعي يرءع العى معد م امعة التو يعر االسعتراتيجي او غيابعه‬
‫الناءم من مد تحلي الا قة بتخوعيف الت عاليا بالشع العذي يحقع العرب بعين المعدى الت عاليوي‬
‫الم ام والنجال ال لي للوحدا االقتصا ية في ئ ندرا الموار والتغيرات ال بيرا في بيةعة الامع ‪,‬‬
‫اال ان اسالي تخويف ت اليا الجو ا الماتمدا قد تغيرت م تغير بيةة االمما في المجا التقنعي‬
‫واستخدا نيم التصني الحديثة وا خعا نيعم المالومعات فعي المجعا اال اري والتوءعه نحعو تلبيعة‬
‫احتياءات ومتطلبات الزباان بتقديم منتجات ءديدا بجو ا مقبولعة وباسعاار منخوضعة‪ ,‬وتاعد امعا ا‬
‫هندسة القيمة واحدا من االسالي الحديثة لتخويف ت اليا الجو ا‪.‬‬
‫ويتم ا ارا ت اليا الجو ا من خ تحلي الا قة ما بين ت اليا الجعو ا و رءعة المطابقعة فانعدما‬
‫ت ون رءة المطابقة مالية ءعدا ي عون الوشع منخوضعا ءعدا اي ت عون الت عاليا المرتبطعة بالوشع‬
‫واطةععة ل ععن المرتبطععة بالرقابععة ماليععة ومنععدما ت ععون رءععة المطابقععة واطةععة ي ععون الوشع مرتواععا‬
‫وبالتالي الت اليا المرتبطة به مالية اما ت اليا الوقاية فت ون منخوضعة وللوصعو العى المسعتوى‬
‫االمث للمطابقة والذي بالوقت نوسه ت ون ت اليا الجو ا اق ما يم ن فهذا يتم من خ الموازنة‬
‫في ت اليا الجو ا اي الموازنة فيما بين ت اليا الوقاية وت اليا التقويم معن ءهعة وت عاليا الوشع‬
‫الداخلي والوش الخارءي من ءهة اخرى‪ .‬فاند زيا ا ت اليا الوقاية والتقعويم للوصعو العى حالعة‬
‫ال فشع ‪ ,‬يجع ان يقابهععا انخوععا فععي ت ععاليا الوشع الععداخلي والخععارءي وملععى ان ت ععون نسععبة‬
‫االنخوا في الت اليا االخيرا االبر من نسبة الزيا ا في ت اليا الوقايعة والتقعويم مع مرامعاا ان‬
‫نسبة الزيا ا في ت اليا الوقاية والتقويم هي ليست متناهية ب يج ان تقا مند الحد العذي ت عون‬
‫فيه ت اليا الوش الداخلي والخارءي غير مستجيبة الي تخويف اخر في فقراتها‪.‬‬
‫ونيرا الن مقابلة متطلبعات الزبعاان باقع اللوعة مم نعة يمثع احعد االهعداف الرايسعة ال ارا الجعو ا‬
‫الشععاملة ويتطلع تحقيقععه ضععرورا ا راك الا قععات الترابطيععة بععين االنشععطة المتحققععة للجععو ا مععن‬
‫ناحيععة ومععا يترت ع مليهععا مععن ت ععاليا سععواء وقاايععة او تقععويم او فش ع بمععا يم ععن ماععه الوصععو‬
‫للتخصيص االفض لت اليا الجو ا ملى االنشطة المستهل ة لهعا‪ ,‬معن ناحيعة اخعرى ان االسعتثمار‬
‫في انشطة الوقاية والتقويم سعي ي العى تخوعيف ت عاليا الوشع فضع معن االسعتثمار فعي انشعطة‬
‫الوقاية وسيترت مليه تدني ت اليا التقويم‪ ,‬ومن تم فان مستوى الجو ا االمث يتحد منعد النقطعة‬
‫العدنيا معن منحنعى ت لوععة الجعو ا ال ليعة اال ان باعف البععاحثين يعرون ان مسعتوى الجعو ا االمثع ال‬
‫يتحق اال مند نقطة الخلو من الايوب حيث تص ت اليا الوش الى الصور مندها لن ت ون هناك‬
‫حاءة لاملية التقويم (ملوان‪.)94:2014,‬‬
 ‫رابعا‪ :‬أهمية هندسة القيمة في نجاح المنافسة‪:‬‬

‫غالبا ما تام هندسة القيمة ملى تخويف الت اليا وتحقي الميعزا التنافسعية للوحعدات االقتصعا ية‬
‫وذلل من خ التخلص من االمما غير الضرورية او بالتخلص من التبذير اتناء االنتاج‪ ,‬وهعذا‬
‫يم ن ان يتم من خ االتي (الموسوي‪:)30:2014,‬‬

‫‪ -1‬استبدا باف الموا ‪:‬‬

‫ان باف المدخ ت غالية الثمن وغير ضرورية للاملية االنتاءية يم ن ان يتم استبدالها في باف‬
‫االحيان بمدخ ت اق منها في السار وتوي بالغر ‪.‬‬

‫‪ -2‬الواءا وفاالية الامليات‪:‬‬

‫يم ن استخدا فاالية الامليات وذلل من خ اما ا تصميم الامليات الخاصة بانتاج المنتج وذلعل‬
‫بتخوععيف االنوععات غيععر الضععروري او المبععالغ فيععه اتنععاء الامليععة االنتاءيععة والععذلل خوععف ممليععات‬
‫االنتاج غير الضعرورية وبالتعالي يم عن خوعف الت عاليا ال ليعة وتحقيع زيعا ا فعي فااليعة الامليعة‬
‫االنتاءية ومن تم تحقي الربح المستهدف‪.‬‬

‫‪ -3‬تطوير المنتج والسيطرا ملى االسوت‪:‬‬

‫تحاو هندسة القيمة ان تواام بين متطلبات الزباان من المنتجات من ءان وبين الت اليا ال زمة‬
‫لتطوير هذ المنتجات من ءان اخر حتى تحوز ملى رضا الزباان وفي نو الوقت تحق الربح‬
‫المطلوب للوحدا االقتصا ية‪.‬‬

‫‪ -4‬الواءا وفاالية الطاقة المستخدمة في االنتاج‪:‬‬

‫هندسة القيمة ي ون لهعا ور البيعر فعي خوعف الطاقعة المسعتخدمة معن خع زيعا ا الوعاءا وفااليعة‬
‫استخدامها وذلل من خ المسامدا ملى ابت ار باف الطراا التي تسامد ملى خوف اسعته ك‬
‫الطاقة‪.‬‬

‫ممععا سععب يتضععح لنععا االهميععة ال بيععرا لهندسععة القيمععة فععي تازيععز قععدرات الوحععدا االقتصععا ية ملععى‬
‫التناف و الربحية وذلعل ل ونهعا ترالعز فعي مملهعا بالدرءعة االسعاس ملعى مجمومعة مناصعر تمثع‬
‫بمجمومهعا مقومععات نجععال المنافسععة وهععي ‪ :‬ال لوعة المنخوضعة والجععو ا الااليععة وال وععاءا الوئيويععة‬
‫للمنتج فض من الواءا الامليات االنتاءية وامتبارات الوقت‪ .‬في حين تاعد هعذ المقومعات الهعدف‬
‫الراي ال ارا الجو ا الشاملة (‪ ,)TQM‬لذا يم عن القعو بعان تطبيع هندسعة القيمعة (‪ )VE‬ياعزز‬
‫من تطبي مواهيم ا ارا الجو ا الشاملة من قب الوحدات االقتصا ية المختلوة‪.‬‬
 ‫المبحث الخامس‬
‫دراسة تحليلية الراء بعض العاملين في مجال الجودة‬

‫أوال‪ :‬نبذة تاريخية عن شركة واسط العامة للصناعات النسيجية‪.‬‬

‫تاعد شعرالة واسع الاامعة للصععنامات النسعيجية واحععدا معن ةهععم الشعرالات الرايسععة التاباعة لععوزارا‬
‫الصنامة والماعا ن المتخصصعة فعي مجعا الصعنامات النسعيجية فعي الاعرات‪ ,‬اذ تأسسعت الشعرالة‬
‫بموء االتواقية الاراقية السوفيتية بتأريو ‪ 16/3/1959‬وبدة االنتاج الوالي في ‪.1/10/1966‬‬
‫تق ماام الشرالة في محافية واس ‪ ,‬مدينة ال وت‪ ,‬ملى الضوة اليسرى من نهعر ءلعة‪ ,‬وتت عون‬
‫من ماملين رايسيين‪ ,‬االو للغز والنسيج واالالما والثاني للحياالة والجوارب‪ ,‬وتشعغ الشعرالة‬
‫مساحة قدرها ‪ 410000‬متر مرب ‪.‬‬
‫وتاد شرالة واسع للصعنامات النسعيجية شعرالة مامعة ألغعرا قعانون الشعرالات الاامعة رقعم ‪22‬‬
‫لسنة ‪ , 1977‬وهي وحدا ةقتصا ية رنتاءية ممولة ذاتيا ومملوالة للدولعة بال امع تتمتع بالشخصعية‬
‫المانوية والقانونية واالستق المالي واال اري وتام وف اس اقتصا ية‪.‬‬
‫لقععد سععاهمت الشععرالة منععذ تأسيسععها ولحععد االن برف ع مسععتوى االوضععاع االءتماميععة واالقتصععا ية‬
‫البناء المحافية فض من مساهمتها في مم االقتصا الوطني ويام في الشرالة ‪ 3660‬موئا‬
‫(حس احصااية سنة ‪ )2012‬من ابناء المحافية والمناط القريبة‪.‬‬

‫ةهداف الشرالة‪:‬‬
‫تهدف الشرالة الى المساهمة في مم االقتصا الوطني وتنميته النتاج سل ماتدلة العثمن بمعا يتوع‬
‫م سياسة التصني واهداف خطة التنمية لسد االحتياج وتوفير مصا ر التموي والام ت االءنبية‬
‫لتغطية احتياءات النشاط الصنامي‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التحليل االحصائي لنتائج االستبانة‬

‫التالي يبين نسبة رءابات االسعتبانة الخاصعة بالبحعث الموصعلة معن اءابعات مينيعة معن واقع الامع‬
‫والتخصص ضمن مجا ر ارا الجو ا الشاملة والانت النتااج تابر من اراء مختلا المتخصصين‬
‫منهم األالا يميين ومنهم من مارس واق الام ‪.‬‬
 ‫‪ .1‬المؤهل العلمي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )2‬المؤهل العلمي الفراد العينة‬

‫النسبة‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫‪%13,33‬‬ ‫إعدادية‬
‫‪%13,33‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪%73,34‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬

‫ومن ذلعل يتضعح ان المنشعأا ترالعز ملعى حعاملي شعها ا الب عالوريوس فعي مجعا اال ارا ةمعا بعاقي‬
‫الم ه ت لم تحص ملى فرصة‪.‬‬

‫‪.2‬العمر‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬أعمار افراد العينة‬

‫النسبة‬ ‫العمر‬
‫‪%26,67‬‬ ‫‪40-25‬‬
‫‪%73,33‬‬ ‫‪ -41‬فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪.3‬عدد سنوات الخدمة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)4‬عدد سنوات خدمة افراد العينة‬

‫النسبة‬ ‫عدد سنوات الخدمة‬

‫‪%53,33‬‬ ‫‪20-10‬‬
‫‪%46,67‬‬ ‫‪ -20‬فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬

‫من خ الجدولين ام يتضح ان اصحاب المناص اال ارية اغلبهم معن ممعر ‪ 41‬فعأالثر ولهعم‬
‫خدمة غير قليلة في مجا الام ‪ ,‬اي انهم من اصحاب الخبرا‪.‬‬
 ‫‪.4‬المنصب أو العنوان الوظيفي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)5‬مناصب افراد عينة البحث‬

‫النسبة‬ ‫المنصب‬
‫‪%60‬‬ ‫مدير‬
‫‪%40‬‬ ‫معاون مدير‬
‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬

‫تحليل عينة البحث‪:‬‬

‫يوضععح التحليع التععالي اراء المععدراء وماععاونيهم حععو ا ارا الجععو ا الشععاملة ومععدى تععأتير هندسععة‬
‫القيمة مل يها في ئ الميزا التنافسية واوضاع السوت ومدى الحرص ملعى تلبيعة رغبعات الزبعون‪,‬‬
‫ورلي م وراء المدراء ومااوني المدراء‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬نتائج عينة البحث‬
‫المجال األول ‪ :‬إدارة الجودة الشاملة ‪TQM‬‬
‫أوال ‪ :‬تحسين الجودة‬
‫معارض‬
‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق جدا‬ ‫األسئلة‬
‫جدا‬

‫توفر ا ارا الشرالة مجمومة من التنييمات‬

‫االستراتيجية طويلة االء تسامدها ملى‬
‫__‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪1‬‬
‫توفير مبا رات تحسين مستمرا من خ‬
‫ءمي ةقسا االنتاج‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بالتنسي بين مد من‬

‫__‬ ‫__‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫االسالي والمبا ىء اال ارية المختلوة‬ ‫‪2‬‬
‫لتحسين الجو ا‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة باحداث تغييرات ءذرية‬

‫__‬ ‫‪%7,14‬‬ ‫‪%28,57‬‬ ‫‪%35,72‬‬ ‫‪%28,57‬‬ ‫اخ المنيمة بهدف تطوير وتحسين‬ ‫‪3‬‬
‫الجو ا‪.‬‬

‫تحرص ا ارا الشرالة ملى ماالجة الخل‬

‫__‬ ‫__‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫‪%53,34‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫الذي قد يحدث لتحقي الجو ا ال لية‬ ‫‪4‬‬
‫المرغوبة في المنتج‪.‬‬
 ‫تقو ا ارا الشرالة ملى استحداث منتجات‬
‫‪%6,67‬‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%53,33‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫__‬ ‫ءديدا من خ استغ استثمار البحوث‬ ‫‪5‬‬
‫والتطوير‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تخفيض التكاليف‬

‫تض ا ارا الشرالة استراتيجية للحصو‬
‫__‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫‪%46,67‬‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫ملى اق ت اليا في السوت لتخويف ال لوة‬ ‫‪6‬‬
‫ملى الزبون‪.‬‬

‫تستطي الشرالة التح م في الموار‬ ‫‪7‬‬

‫__‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%33,34‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫المتوفرا فيها‪.‬‬

‫ماار‬
‫ماار‬ ‫محايد‬ ‫ةتو‬ ‫ةتو ءدا‬ ‫األسةلة‬
‫ءدا‬

‫تتب ا ارا الشرالة نهج ال لوة الموءهة‬

‫‪%13,33‬‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%26,67‬‬ ‫‪%53,33‬‬ ‫__‬ ‫لتخصيص الموار وانشاء خطة لتخويف‬ ‫‪8‬‬
‫ال لوة ملى اساس مبا ىء اقتصا ية سليمة‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بالام الجا لتحقي اق‬

‫__‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫‪%26,67‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫‪%26,67‬‬ ‫قدر من ت اليا االنتاج مما يم نها من‬ ‫‪9‬‬
‫وض اساار اق من المنافسين‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بالام الجا لتحقي اق‬

‫‪%7,7‬‬ ‫‪%7,7‬‬ ‫‪%15,38‬‬ ‫‪%46,15‬‬ ‫‪%23,07‬‬ ‫قدر من ت اليا التوزي مما يم نها من‬ ‫‪10‬‬
‫تحقي حصة سوقية مرتواة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬رضا الزبائن‬

‫تهتم ا ارا الشرالة بخدمة الزباان بش‬
‫‪%14,29‬‬ ‫‪%7,14‬‬ ‫‪%28,57‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫__‬ ‫‪11‬‬
‫االبر من اهتما المنافسين‪.‬‬

‫تحرص ا ارا الشرالة ملى تلبية احتياءات‬

‫‪%6,67‬‬ ‫__‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫‪12‬‬
‫الزباان ب افة االوقات‪.‬‬

‫تمتلل الشرالة القدرا ملى االستجابة‬

‫__‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫__‬ ‫الحتياءات الام ء بمرونة القامة م قة‬ ‫‪13‬‬
‫طويلة المدى م الام ء الداامين‪.‬‬
 ‫تهتم ا ارا الشرالة في سرمة االستجابة‬
‫‪%7,14‬‬ ‫__‬ ‫‪%35,72‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%7,14‬‬ ‫‪14‬‬
‫لمتطلبات الام ء‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بتبا المالومات م‬

‫__‬ ‫__‬ ‫‪%15,38‬‬ ‫‪%69,24‬‬ ‫‪%15,38‬‬ ‫‪15‬‬
‫الام ء ب حرية فيما يخص الام ‪.‬‬

‫المجال الثاني ‪ :‬هندسة القيمة ‪VE‬‬

‫تحرص ا ارا الشرالة ملى تخصيص قدر‬
‫__‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%13,33‬‬ ‫ماين من النوقات‪ ,‬يتم تبرير من خ‬ ‫‪1‬‬
‫الوفورات في الت اليا المحتملة‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بامدا ورقة مم‬

‫__‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%33,33‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫__‬ ‫‪2‬‬
‫للتحلي الوئيوي الءزاء مختلوة من المنتج‪.‬‬

‫تقو ا ارا الشرالة بتقييم اءزاء مختلوة من‬

‫__‬ ‫‪%14,29‬‬ ‫‪%7,14‬‬ ‫‪%57,14‬‬ ‫‪%21,43‬‬ ‫‪3‬‬
‫المنتج‪.‬‬

‫يتم التخلص من االنشطة التي ال ت ي الى‬

‫‪%6,67‬‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫‪%53,33‬‬ ‫‪%26,66‬‬ ‫‪%6,67‬‬ ‫قيمة مضافة باستخدا االنيمة المتبقية مما‬ ‫‪4‬‬
‫ي ي الى تاييم الربحية‪.‬‬

‫رن اسععتمارا االسععتبيان ت ونععت مععن مجععالين‪ ,‬المجععا االو اخععتص بععإ ارا الجععو ا الشععاملة ‪TQM‬‬
‫والمجا الثاني اختص بهندسة القيمة ‪ VE‬ويتضح من الجدو ةم ان النتااج الانت الما يأتي ‪:‬‬
‫المجال االول‪ :‬إدارة الجودة الشاملة ‪:TQM‬‬
‫رحتوى هذا المجعا ملعى معدا محعاور المحعور االو تسعاء معن تحسيين الجيودة‪ ,‬والانعت اغلع‬
‫النس تمي الى االتوات بشدا واالتوات والحيا والانت نس الماارضة قليلة ءدا وهذا م شر ءيد‪,‬‬
‫اذ اتضعح ان تعوفير التنييمعات االسععتراتيجية يسعامد بشع البيعر ملععى التحسعين المسعتمر للجععو ا‪,‬‬
‫والععذلل تنسع الشععرالة بععين المبععا ئ واالسعالي اال اريععة وتقععو بإحععداث تغييععرات ءذريععة بهععدف‬
‫التطوير‪ ,‬وان ماالجة مناط الخل والذلل استمرار البحوث والتطوير له ور في تحسين الجعو ا‬
‫في الشرالة‪.‬‬
‫اما المحور الثاني ف ان يخعص تخفييض التكيالي ‪ ,‬والانعت نسعبه ايضعا تتمحعور فعي االتوعات بشعدا‬
‫واالتوات والحيا ‪ ,‬حيث واف اغل المجيبعين ملعى االسعتمارا ملعى ان الشعرالة تقعو فاع بوضع‬
‫استراتيجية للحصو ملى اق الت اليا لتخويف ال لوة ملى الزبون‪ ,‬وان الشرالة تستطي العتح م‬
‫فععي موار هععا المتععوفرا فععي الوقععت المناس ع وللم ععان المناس ع ‪ ,‬وان اتبععاع الشععرالة نهععج ال لوععة‬
‫الموءهععة لععه ور البيععر فععي تخوععيف الت ععاليا‪ ,‬وتسععاى الشععرالة بشع ءععا لتحقيع اقع قععدر مععن‬
‫الت اليا من اء المنافسة واستمرار البقاء في سوت االمما ‪.‬‬
‫المحععور الثالععث تحععدث مععن رضييا الابييائن‪ ,‬فاتضععح لنععا ان الشععرالة تهععتم فاع بالزبععاان ورغبععاتهم‬
‫وتحاو تلبية متطلباتهم في ال االوقات‪ ,‬ولدى الشرالة مرونة في التاام ورغبة في الس زباان‬
‫اامين وان الشرالة تتبا المالومات م الام ء ب حرية فيما يخص الام ‪.‬‬
 ‫المجال الثاني‪ :‬هندسة القيمة ‪:VE‬‬
‫في هذا المجا نرى ان النس ال بيرا تتراول بين االتوات والحيا ايضا‪ ,‬حيث تام الشرالة ملى‬
‫تخصيص النوقات وتقو بتبرير من خ الوفعورات فعي الت عاليا المحتملعة‪ ,‬وتقعو بامع ورقعة‬
‫تحلي وئيوي ل ءزاء التعي يعرى اصعحاب االختصعاص انعه معن المم عن ممع هندسعة لقيمعة هعذا‬
‫الجزء من خ توفير بداا متاحة ب لا منخوضة‪ ,‬وتقعو الشعرالة بتقيعيم اءعزاء المنعتج للغعر‬
‫نوسه وتتخلص من االنشطة التي ال ت ي الي قيمة مضافة مما يخوف معن الت عاليا ويامع ملعى‬
‫زيا ا الربحية وتاييمها‪.‬‬

‫ممععا تقععد تععرى الباحثععة بععأن شععرالة واس ع للصععنامات النسععيجية مععن الشععرالات الجيععدا مععن ناحيععة‬
‫التصني وتخويف ال لا ورضعا الزبعاان (مقارنعة بقعدرتها ملعى ذلعل ولعي مقارنعة مع البضعاا‬
‫االخرى‪ ,‬فالموا التي تستاملها من النوميات الجيدا وت ون اللوتها اصع مرتواعة فيمعا لعو قورنعت‬
‫م البضاا المستور ا) ل نها تتار لمنافسة شديدا من قب البضاا المستور ا التي ربما ت ون‬
‫ر يةععة النوميععة وال تتميععز سععوى بال لوععة المنخوضععة وربمععا السععب فععي مععد نجععال هععذ الشععرالة‬
‫و خولها سوت المنافسعة بشع ءعا ياعو العى الدولعة وسعوت الاعرات الموتعول والسعيطرا النوميعة‬
‫وال مارك والى التجار الذين ال يهتمون سعوى بعالربح‪ ,‬العذلل االوضعاع فعي الاعرات اللهعا مسعببات‬
‫ا ت الى تجميد هذ الشرالة المهمة واخراءها من سوت المنافسة تدريجيا‪.‬‬
‫ول ي تستايد هذ الشرالة م انتها الما فعي السعاب مليهعا ان تامع االثعر خصوصعا ملعى موضعوع‬
‫هندسة القيمة وتخويف ال لا لمواءهة منافسة البضعاا المسعتور ا وللعدخو العى سعوت المنافسعة‬
‫من ءديد ومليها ان تواال التطور وتهتم االثر برضا الزباان وما يطمحعون اليعه معن اءع تحقيع‬
‫اهدافها‪.‬‬

‫المبحث السادس‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫أوال‪ :‬االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ .1‬توصلت الدراسة رلى ان هناك اهمية البرى لهندسعة القيمعة و ور فعي تازيعز تطبيع ا ارا‬
‫الجو ا الشاملة‪.‬‬
‫‪ .2‬التارف ملى موهو ا ارا الجو ا الشاملة وهندسة القيمة‪.‬‬
‫‪ .3‬بينععت نتععااج الدراسععة رلععى وءععو م قععة ذات اللععة رحصععااية بععين المتغيععرات (الخبععرا‬
‫المستوى التاليمي المستوى الوئيوي) وتطبي مبا ئ ر ارا الجو ا الشعاملة فعي تخوعيف‬
‫ال لوة‪.‬‬
‫‪ .4‬ةئهرت الدراسة وءو م قة ذات اللة رحصااية بين متغير الخبرا وتطبي مبا ئ ر ارا‬
‫الجو ا الشاملة في الشرالة الاامة للصنامات النسيجية في واس ‪.‬‬
 ‫‪ .5‬توصلت الدراسعة رلعى وءعو م قعة ذات اللعة رحصعااية بعين متغيعر المسعتوى التاليمعي‬
‫وتطبي مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة في شرالة واس للصنامات النسيجية‪.‬‬
‫‪ .6‬بينععت نتععااج الدراسععة وءععو م قععة ذات اللععة رحصععااية بععين متغيععر المسععتوى الععوئيوي‬
‫وتطبي مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة في شرالة واس للصنامات النسيجية‪.‬‬
‫‪ .7‬ةئهرت نتااج الدراسة وءو م قة بين هندسة القيمة ور ارا الجو ا الشاملة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء النتااج التي تم التوص رليها توصي الدراسة بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬رن نجال تطبي مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة ياتمد بالضرورا ملى مدى قنامة اإ ارا‬
‫الاليا ةوال والتزامها و ممها تانيا لمنهج ر ارا الجو ا الشاملة لذا ينبغي ملى اإ ارا‬
‫الاليا في شرالة واس للصنامات النسيجية ةن ترمى تطبي ر ارا الجو ا الشاملة‪.‬‬
‫‪ .2‬ةئهرت نتااج الدراسة ةن مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة تطب في شرالة واس للصنامات‬
‫النسيجية األمر الذي يتطل منها بذ المزيد من تازيز تلل المواهيم ومحاولة ترسيخها‬
‫بصورا البيرا لدى الااملين في الشرالة وال يجوز التراليز ملى مبدة ورغوا المبا ئ‬
‫األخرى ألنها بمثابة حلقات متصلة‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورا الام ملى تازيز مبدة التراليز ملى الزبون ‪ ,‬ألنهم يش لون المحور األساس في‬
‫االستمرار في االستماع رليهم‬ ‫ر ارا الجو ا الشاملة ويم ن ةن ي ون ذلل من خ‬
‫للتارف االثر ملى متطلباتهم وتوقااتهم واإيواء بها‪.‬‬
‫‪ .4‬رن الوصو رلى مستوى ما من ءو ا الخدمات هو نتيجة تيافر ءهو الااملين لذا‬
‫ينبغي ترسيو وتازيز مبدة مم الوري الواحد مما يتطل فتح قنوات اتصا ةالثر بين‬
‫الراي والمرؤوس باإضافة رلى رشراك المستويات اإ ارية األخرى ةالثر ألن ر ارا‬
‫الجو ا الشاملة تاني شمولية الاملة ورشراك ال األطراف ون استثناء‪.‬‬
‫‪ .5‬رن االهتما بالتحسين المستمر ةمر ضروري تورضه مجمومة موام وةهمها مام‬
‫التناف مما يستدمي االمتناء بهذا الجان والام ملى تدري وتأهي وتم ين الااملين‬
‫ةالثر ومقد المزيد من الندوات والم تمرات وندوات الاصا الذهني لتوليد ةف ار ءديدا‬
‫بش مستمر بحيث تسهم في مملية التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪ .6‬الام ملى تجسيد مبا ئ ر ارا الجو ا الشاملة لت ون ةالثر انغماسا في الثقافة التنييمية‬
‫لدى شرالة واس للصنامات النسيجية بش محوري لت ون سمة من سمات تقافتها‬
‫التنييمية والأساس في رنجال تطبيقها‪.‬‬
‫الشرالة الدراسة مقارنة للتأالد من نتااج‬ ‫‪ .7‬توصي الباحثة بأءراء راسة مستقبلية في نو‬
‫هذ الدراسة ومدى ئهور تباين في النتااج‪.‬‬
 ‫المصادر‬
‫القران ال ريم‬

‫الكتب ‪:‬‬
‫• اوهارا‪ . ,‬فران لين‪ " ,)1999( ,‬لي ‪ ISO 9000‬للمطابقة والحصو ملى‬
‫ماايير ا ارا الجو ا الاالمية " ‪ ,‬الدار الاربية للالو ‪.‬‬
‫• حمو ‪ ,‬خضير الائم‪" ,)2009( ,‬ا ارا الجو ا الشاملة" ‪ ,‬ار المسيرا للنشر‬
‫والتوزي ‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• رشدى‪ ,‬هند‪" ,)2001( ,‬ا ارا الجو ا الشاملة" ‪ ,‬ط ‪ ,1‬ار اتراء للنشر‬
‫والتوزي ‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• الازاوي‪ ,‬محمد مبد الوهاب‪" ,)2010( ,‬ا ارا الجو ا الشاملة" ‪ ,‬ط ‪ ,1‬ار‬
‫اتراء للنشر والتوزي ‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• الالي‪ ,‬مبد الستار محمد‪" ,(2000) ,‬ا ارا االنتاج والامليات مدخ المي" ‪,‬‬
‫ط‪ ,1‬ار واا للطبامة والنشر‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• الالي‪ ,‬مبد الستار‪" ,)2008( ,‬تطبيقات في ا ارا الجو ا الشاملة" ‪ ,‬ط‪ ,1‬ار‬
‫المسيرا للنشر والتوزي والطبامة‪ ,‬ممان‪ ,‬االر ن‪.‬‬
‫• الغالبي ‪ ,‬طاهر محسن‪ ,‬ا ري ‪ ,‬واا محمد‪" ,)2007(,‬اال ارا االستراتيجية –‬
‫منيور منهجي مت ام "‪ ,‬ار واا للنشر‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• القزاز واخرون‪ . ,‬اسمامي ابراهيم‪ SiX SiGMA " ,)2008( ,‬واسالي‬
‫حديثة اخرى في ا ارا الجو ا الشاملة" ‪ ,‬ار المسيرا للنشر والتوزي ‪ ,‬ممان‪.‬‬
‫• النجار‪ ,‬فريد‪ " ,)2007( ,‬ا ارا الجو ا الشاملة واالنتاءية والتخطي‬
‫الت نولوءي للتميز والريا ا والتووت " ‪ ,‬الدار الجاماية‪ ,‬االس ندرية‪.‬‬
‫• نجم‪ ,‬نجم مبو ‪" ,)2010( ,‬ا ارا الجو ا الشاملة في مصر االنترنت"‪ ,‬ط‪ ,1‬ار‬
‫صواء للنشر والتوزي ‪ ,‬ممان‪.‬‬
 ‫الرسائل ‪:‬‬
‫• الجنابي‪ ,‬نا ية لطوي‪ " ,)2001( ,‬تحديد وتحلي الاوام الرايسة الم ترا في‬
‫الجو ا " ‪ ,‬رسالة مقدمة الى مجل اللية اال ارا واالقتصا ‪-‬ءاماة بغدا ‪ ,‬لني‬
‫رءة الماءستير في ا ارا االمما ‪ ,‬بغدا ‪.‬‬
‫• ملوان‪ ,‬مروا حسين‪ " ,)2014( ,‬تحلي ت اليا الجو ا باالمتما ملى اما ا‬
‫هندسة الامليات الالتساب الميزا التنافسية " ‪ ,‬رسالة مقدمة الى اللية اال ارا‬
‫واالقتصا ‪ -‬ءاماة بغدا لني رءة الماءستير في ملو المحاسبة‪.‬‬
‫• الندوري‪ ,‬مما محمد‪ " ,)2006(,‬ورا ا ارا ال لوة في تحسين قيمة المنتوج‬
‫باستخدا اسلوب هندسة القيمة" رسالة مقدمة الى اللية اال ارا واالقتصا ‪-‬‬
‫ءاماة بغدا لني رءة الماءستير في ملو المحاسبة‪.‬‬

‫البحوث ‪:‬‬
‫• ‪ .‬مباس نوار الحي الموسوي‪ .)2008( .‬ور المقارنة المرءاية في ترشيد‬
‫قرارات التساير المبنية ملى ةساس ال لوة المستهدفة ‪.‬مجلة اال ارا واالقتصا ‪,‬‬
‫‪(69), 1-43.‬‬
‫• حسين‪ ,‬سطم صالح واخرون‪ " ,)2008(,‬ور مواهيم هندسة القيمة في الموازنة‬
‫بين بادي الجو ا واللوها بهدف تحسين ا اء الشرالات"‪ ,‬بحث مقد الى اللية‬
‫اال ارا واالقتصا ‪ -‬ءاماة ت ريت‪.‬‬
‫• الدممي‪ ,‬م ء فرحان طال ‪ ,‬محسن‪ ,‬ليث شاالر‪ " ,)2012( ,‬ور ا ارا الجو ا‬
‫الشاملة في تحقي الميزا التنافسية المستدامة" ‪ ,‬بحث مقد الى اللية اال ارا‬
‫واالقتصا – ءاماة الرب ء‪.‬‬
‫• ة‪ . . .‬مباس نوار الحي الموسوي‪ .)2014( .‬األتر االستراتيجي للمصارف‬
‫االلي ترونية في تحسين ءو ا الخدمات المصرفية وتحقي المزايا‬
‫التنافسية ‪.‬مجلة ال وت للالو االقتصا ية واال ارية‪, (16), 204-234.‬‬
‫• قمر‪ ,‬خالد سايد‪" ,)2005( ,‬هندسة القيمة" ‪ ,‬بحث مقد في ءاماة حلوان‪,‬‬
‫منشور ملى الموق ‪. http://faculty.ksu.edu.sa :‬‬
‫• الائم‪ ,‬حاتم الريم‪ " ,)2013( ,‬ور هندسة القيمة في تخويف الت اليا وتطوير‬
‫المنتجات" ‪ ,‬بحث منشور ملى الموق ‪. http://www.docudesk.com :‬‬
 ‫• ‪ .‬مباس نوار الحي ‪ .)2010( .‬ور هندسة القيمة )‪ (VE‬في تازيز تطبي‬
‫ر ارا الجو ا الشاملة )‪ (TQM‬وتحقي المزايا التنافسية للوحدات‬
‫االقتصا ية ‪.‬مجلة ال وت للالو االقتصا ية واال ارية (‪.190-153 1 )3‬‬
‫• السحيباني‪ ,‬مبد الازيز بن محمد‪ " ,)2009( ,‬هندسة القيمة‪ :‬ه من سبي الى‬
‫الموق ‪:‬‬ ‫ملى‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬ ‫موهومها‪,"!!...‬‬ ‫تواي‬
‫‪. http://www.alriyadh.com‬‬
‫• ‪ . .‬فاطمة صالح مهدي الغربان & ‪ . . ,‬مباس نوار الحي الموسوي‪.‬‬
‫(‪ .)2010‬الت ام بين ر ارا الجو ا الشاملة ))‪TQM‬وةسلوب الت اليا ملى‬
‫ةساس األنشطة ‪ (ABC).‬مجلة اال ارا واالقتصا ‪, (80), 1-38.‬‬
‫• ‪ .‬سلمى منصور ساد & ‪,‬مباس نوار الموسوي‪ .)2018( .‬اتر باف الاوام‬
‫المحاسبة اال ارية ‪.‬مجلة اال ارا و‬ ‫الشرطية في استخدا اسالي‬
‫االقتصا ‪, 2(55).‬‬

‫‪View publication stats‬‬