Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫الباب الثاني‬

‫البحث‬

‫المماثلة‬
‫‪ :‬تعريف المماثلة و انواعها‬
‫تتأثر األصوات اللغوية بعضها ببعض في المتصل من الكالم‪ .‬فحين ينطق المرء‬
‫بلغته نطقا طبيعيا ال تكلف فيه‪ ،‬نلحظ أن أصوات الكلمة الواحدة قد يؤثر بعضها‬
‫فى البعض اآلخر‪ ،‬كما نلحظ أن اتصال الكلمات فى النطق المتواصل قد يخضع‬
‫‪.‬ايضا لهذا التأثر‬
‫و تتنوع صور التأثر بين الألصوات‪ F‬تنوعا كبيرا‪ ،‬و تعددت اشكال المماثلة تبعا‬
‫لذلك التنوع‪ ،‬و صنفها علماء األصوات وفق اعتبارات متعددة‪ ،‬يمكن ان نلخصها‬
‫‪1 :‬في ما يأتي‬
‫بحسب اتجاه التأثير ‪ :‬اذا أثر الصوت األول فى الثاني كانت المماثلة مقبلة‪ ،‬و _‪1‬‬
‫يسميها بعض الدارسين تقدمية‪ ،‬واذا أثر الصوت الثاني في األول كانت مدبرة‪ ،‬و‬
‫‪.‬تسمى مزدوجة‬
‫و ادرك بعض العلماء السلف هذه األنواع من المماثلة‪ ،‬و إن لم يطلق عليها ما‬
‫اطلقه المحدثون من مصطلحات‪ F،‬يقول عبد الوهاب القرطبي ‪" :‬ثم اإلدغام في‬
‫المتقاربين تارة يكون بقلب الحرف األول الى الثاني‪ ،‬و هو األكثر األشيع‪،‬‬
‫‪.‬كقولك ‪ :‬النعيم‪ ،‬و السالم‪ ،‬و هو األصل‬
‫و تارة يكون بقلب الثاني الى األول نحو (مذكر) في لغة من أبدل من تاء افتعل‬
‫‪.‬ذاال معجمة و أدغمها في الذال األصلية‬
‫و تارة يكون بأن يبدال بحرف مناسب لهما‪ ،‬ثم يدغم‪ ،‬و ذلك نحو (مدكر) بدال غير‬
‫‪2.‬معجمة‬
‫‪ :‬و ذكر ذلك ابن يعيش ايضا بقوله ‪" :‬و اإلدغام على ثالثة أضرب‬

‫‪ 1‬ينظر ‪ :‬أحمد مختار عمر ‪" :‬دراسة الصوت اللغوي" ص ‪ ،325‬و رمضان عبد التواب ‪" :‬التطور اللغوي" ص ‪ ،22‬و مالمبرك ‪" :‬علم‬
‫األصوات" ص ‪142-141‬‬

‫‪" 2‬الموضح" ص ‪ ،140‬و ينظر ‪ :‬الفراء ‪" :‬معاني القرآن" ‪ 1/215‬و ‪2/289‬‬
‫‪1‬‬
‫ضرب يقلب األول الى لفظ الثاني‪ ،‬ثم يدغم فيه‪ ،‬و هذا حق اإلدغام‬
‫و ضرب يقلب فيه الثاني الى لفظ األول‪ ،‬فيتماثل الحرفان فيدغم األؤل في الثاني‬
‫‪3‬و ضرب يبدل الحرفان معا فيه مما يقاربهما ثم يدغم أحدهما في اآلخر‬
‫بحسب درجة التأثير ‪ :‬اذا انقلب الصوت الى مثل الصوت اآلخر كانت _‪2‬‬
‫المماثلة كلية أو كاملة و اذا تأثر الصوت بالصوت اآلخر تأثرا ال يصل الى‬
‫صيروته مثل اآلخر كا نت المما ثلة جزئئية او ناقصة‪ ،‬و أمثلة ذلك في العربية‬
‫كثيرة‪ ،‬أكتفي هنا باإلشارة الى ادغم النون الساكنة إن كان بغير غنة فالمماثلة‬
‫كلية‪ ،‬و ذلك في نحو (من ربهم)‪ ،‬و (من لم يتب)‪ ،‬فإن كان اإلدغام بغنة كانت‬
‫‪.‬المماثلة جزئية‪ ،‬و ذلك في نحو (من يقول) و (من وال)‬
‫بحسب التصال واالنفصال ‪ :‬اذا كان الصوت المؤثر متصال بالصوت اآلخر_‪3‬‬
‫كانت المماثلة متصلة أو تجاورية‪ ،‬واذا كان منفصال كانت المماثلة منفصلة أو‬
‫تباعدية‪ ،‬و المماثلة المتصلة أمثلتها في العربية كثيرة و متنوعة لكن المنفصلة‬
‫أمثللتها أقل‪ ،‬و منها قلب السين صادا بتأثير الطاء في مثل سراط => صراط‪،‬‬
‫‪.‬مسيطر => مصيطر‬
‫و في التراث الصوتي العربي دراسة وافية ألنواع المماثلة جاءت تحت أبواب و‬
‫عناوين متعددة من أشهرها باب اإلدغام‪ ،‬و سوف نعرض هنا أشهر صور‬
‫المماثلة في العربية من خالل دراسة موضوع المضارعة و اإلدغام‬
‫أوال ‪ :‬المضارعة (المماثلة الجزئية)‬
‫المضارعة في اللغة ‪ :‬المشابهة و المقاربة‪ ،4‬و هي من مصطلحات سيبويه‪ ،5‬و‬
‫سماها ابن جني في الخصائص باإلدغام األصغر‪ ،‬و ذلك حيث قال ‪" :‬قد ثبت أن‬
‫اإلدغام المألوف المعتاد إنما هو تقريب صوت من صوت‪ ،‬و هو في الكالم على‬
‫‪ :‬ضربين‬
‫أحدها ‪ :‬أن يلتقي المثالن على األحكام التي يكون عنها اإلدغام‪ ،‬فيدغم األول في‬
‫اآلخر‬

‫‪" 3‬شرح المفصل" ‪ ،10/132‬و ينظر ‪ :‬ابن السراج ‪" :‬األصول" ‪3/413‬‬

‫‪ 4‬ابن منظور ‪" :‬لسان العرب" ‪( 10/92‬ضرع)‬

‫‪" 5‬الكتاب"< ‪478-4/477‬‬


‫‪2‬‬
‫و اآلخر ‪ :‬أن يلتقي المتقاربان على األحكام التي يسوغ معها اإلدغام‪ ،‬فتقلب‬
‫أحدهما الى لفظ صاحبه فتدغم في‪...‬فهذا حديث اإلدغام األكبر‬
‫و اما اإلدغام األصغر فهو تقريب الحرف من الحرف و إدنائه منه من غير ادغام‬
‫‪...6.‬يكون هناك‪ ،‬وهو ضروب‬
‫و تتنوع صور المضارعة بحسب الصفة التي تتغير في أحد الصوتين‪ ،‬و أشهر‬
‫أمثلة المضارعة التي اليها سيبويه و ابن جني و غيرهما يمكن أن تندرج في‬
‫‪ :‬الحاالت اآلتية‬
‫الجهر و الهمس _‪1‬‬
‫ذكر سيبويه من أمثلة المضارعة الواقعة بين األصوات المجهورة و المهموسة ما‬
‫جاورت فيه الصاد و الشين المهموستين الدال المجهورة‪ ،‬في مثل مصدر‪ ،‬و‬
‫أشدق‪ ،‬فقال عن المثال األول ‪" :‬فجعلوا األول تابعا لآلخر‪ ،‬فضارعوا به أشبه‬
‫الحروف بالدال‪ 7‬من موضعه و هي الزاي‪ ،‬ألنها مجهورة غير مطبقة‪ ،‬و لم‬
‫يبدلوها زايا خالصة كراهية اإلجحاف بها لإلطباق" و قال ابن جني ‪" :‬فلما سكنت‬
‫الصاد فضعفت به‪ ،‬و جاورت الصاد‪ F،‬و هي مهموسة‪ ،‬الدال و هي مجهورة‪،‬‬
‫‪.‬قربت منها بأن أشمت شيئا من لفظ الزاي المقاربة للدال بالجهر‬
‫و من أمثلة تأثر األصوات المجهورة باألصوات المهموسة وقوع الغين قبل صوت‬
‫مهموس‪ ،‬يقول عبد الوهاب القرطبي ‪" :‬و كذلك الغين اذا سكنت و بعدها شيء من‬
‫حروف الهمس‪ ،‬في مثل قوله تعالى ‪ ":‬فاغسلوا وجوهكم (المائدة‪ ،)6:‬فاغشينهم‬
‫(يس‪...")9:‬و ما اشبه ذلك‪ ،‬وجب أن يؤتي بها بألطف ما يمكن لتخلص من شائبة‬
‫الخاء‪ F،‬لقرب الغين من الخاء‪ F،‬و مشاركة هذه الحروف للخاء في الهمس‪ ،‬ال سيما‬
‫مع الشين في مثل قوله ‪" :‬فاغشينهم (يس‪" ")9:‬واستغشوا ثيابهم (نوح‪ ")7:‬فإن‬
‫ذلك أوقع في الشائبة‪،‬فنبه عليه من أجله‬
‫الترقيق و التفخيم _‪2‬‬
‫‪ :‬قال الوفائي ‪" :‬اعلم أن الحروف بالنسبة الى التفخيم و الترقيق على أربعة أقسام‬
‫منها ما هو مفخم مطلقا‪ ،‬و هي حروف اإلطباق و بقية حروف االستعالء على _‪1‬‬
‫الصواب‬

‫‪" 6‬الخصائص" ‪143-2/141‬‬

‫‪ 7‬في "الكتاب"< ‪( 4/477‬الذال) معجمة‪ ،‬و هو تصحيف في هذا الموضع و المراضع األخرى السابقة و الالحقة التي تخص الموضع‬
‫‪3‬‬
‫و مرفق مطلقا‪ ،‬و هو سائر الحروف‪ ،‬اال الراء و االم _‪2‬‬
‫و األول (أي الراء) أصله التفخيم‪ ،‬و قد يرفق لموجب _‪3‬‬
‫و الثاني (أي االم) أصله الترقيق و قد يفخم _‪4‬‬
‫و من صور المضارعة غير الجائزة تفخيم األلف بعد صوت مرفق‪ ،‬اذا وقع بعده‬
‫صوت مفخم‪ ،‬و ذلك في مثل كلمة (باطل)‪ ،‬فاأللف هنا حكمها الترقيق‪ ،‬لكن‬
‫‪.‬اللسان قد يسبق الى تفخيمه بسبب الطاء‪ ،‬و هو لحن اجتنابه‬
‫صور أخرى للمضارعة _‪3‬‬
‫ترد في النطق العربي صور أخرى للمضارعة‪ ،‬سواء أكان ذلك فى الفصحى أم‬
‫اللهجات‪ F،‬أم من صور اللحن الخفي التي يجب اجتنابها‪ F،‬و من تلك صور‬
‫أ_ التأنيف او الغنة ‪ :‬فقد تلحق الغنة بعض األصوات القريبة من النون‪ ،‬خاصة‬
‫الالم الساكنة قبل النون في مثل ‪ :‬جعلنا‪ ،‬و قلنا‪ ،‬و أنزلنا و نحوها‪ ،‬فيجب التحفظ‬
‫من إعطاء الالم غنة في هذه الحالة‪ ،‬فإنه لحن يجب تجنبه‬
‫ب_ اإلمالة ‪ :‬و من صور المضارعة اإلمالة‪ ،‬و إنما وقعت في الكالم لتقريب‬
‫الصوت من الصوت‪ F،‬و ذلك نحو ‪ :‬عالم و كتاب و سعى و قضى‪ ،‬فتقرب فتحة‬
‫العين من عالم الى كسرة الالم منه‪ ،‬فتمال االلف نحو الياء‪ F،‬و عليه بقية الباب‬
‫ج_ المضارعة في الحركات‪ ،‬فمن ذلك قراءة من قرأ (الحمد هلل)‪ ،‬بضم الالم‬
‫(الحمد هلل) أو بجر الدال (الحمد هلل)‪ ،‬و هذه و إن كانت لغة ال يلتفت اليها‪ ،‬لكنها‬
‫تشير الى طلب الخفة بتقريب النطق بين الحركات‪ F‬و مثل ذلك قول العرب ‪:‬‬
‫شعير‪ ،‬و بعير‪ ،‬و رغيف‪ ،‬و هذه لغة لبعض العرب أرادوا بها تقريب حركة‬
‫الحرف األول من حركة الحرف الثاني‬
‫ثانيا ‪ :‬اإلدغام (المماثلة الكلية)‬
‫تعريف اإلدغام _‪1‬‬
‫اإلدغام مصدر من أدغم‪ ،‬يقال ‪ :‬دغم الغيث األرض‪ ،‬و أدغمها ‪ :‬اذا غشيها‪ ،‬و‬
‫اإلدغام ‪ :‬إدخال الشيء في الشيء‪ ،‬و إدخال اللجام في أفواه الدواب‪ .‬و إدغام‬
‫‪.‬الحرف في الحرف مأخوذ من هذا‪ ،‬و كالهما ليس بعتيق إنما هو كالم نحوي‬

‫‪4‬‬
‫قال ابن السراج في تعريف اإلدغام ‪" :‬هو وصلك حرفا ساكنا بحرف مثله من‬
‫موضعه من غير حركة تفصل بينهما وال وقف‪ ،‬فيصيران بتداخلهما كحرف‬
‫‪.‬واحد‪ ،‬ترفع اللسان عنهما رفعة واحدة‪ ،‬و يشتد الحرف‬
‫أصول اإلدغام في العربية _‪2‬‬
‫أ_ أصل اإلدغام أن يكون األول ساكنا‪ ،‬ألن الصوت األول متى تحرك امتنع‬
‫اإلدغام‪ ،‬ألن الحركة قد فصلت بين الصوتين‪ ،‬فتعذر االتصال‪ ،‬فإذا ما أريد‬
‫اإلدغام في هذه الحالة فإنه يجب أن يسكن المتحرك األول لتزول الحركة الحاجزة‬
‫بين الصوتين‪ ،‬فيرتفع اللسان بهما ارتفاعة واحدة‪ ،‬فيخف اللفظ‬
‫ب_ و أصل اإلدغام أن يدغم األول في اآلخر‪ ،‬و جاءت‪ F‬كلمات معدودة أدغم‬
‫الثاني فيها فى األول‪ ،‬خاصة في باب افتعل‪ ،‬اذا أبدلت تاء االفتعال صوتا يماثل‬
‫صوت الفاء‪ ،‬نحو ‪ :‬مذكر في مذدكر‪ ،‬و مصبر في مصطبر‪ ،‬و مظلم في مظطلم‪،‬‬
‫و سبقت اإلشارة الى ذلك في أنواع المماثلة‬
‫ج_ و أصل اإلدغام في حروف الفم و اللسان‪ ،‬و ليس حروف الحلق و الشفتين‬
‫بأصل لإلدغام‪ .‬و من ثم فإن ما كان أدخل في الحلق لم يدغم فيه األدخل في الفم‪،‬‬
‫و إنما يدغم األبعد في األقرب أبدا و هذا األصل يفسر شيوع اإلدغام بين أصوات‬
‫مخارج طرف اللسان و قلته في أصوات مخارج الحلق و الشفتين‬
‫د_ و أصل اإلدغام أن يدغم األضعف في األقوي‪ ،‬ألن "اإلدغام ال يبخس‬
‫الحروف وال ينقصها و جملة هذا ان حق الناقص ان يدغم في الزائد‪ ،‬و حق الزائد‬
‫ان ال يدغم في الناقص‬
‫ه_ كلما تقاربت المخارج و تدانت كان اإلدغام أقوى‪ ،‬و كلما تباعدت المخارج‬
‫ازداد اإلظهار حسنا‬
‫أنواع اإلدغام في العربية _‪3‬‬
‫أ_ ينقسم اإلدغام بحسب نوع العالقة بين الصوتين على ثالثة أقسام ‪ :‬إدغام‬
‫متماثلين‪ ،‬و إدغام متجانسين‪ ،‬و إدغام متقاربين‬
‫ب_ ينقسم اإلدغام الى ‪ :‬كامل و هو ما يتحول فيه الصوت األول الى مثل الصوت‬
‫الثاني‪ ،‬و ناقص و هو ما يبقى من صفات الصوت األول شيء‪ .‬و اإلدغام الناقص‬
‫يختلف عن المضارعة‪ ،‬فهو و إن كان من جنس المماثلة الجزئية اال انه ينطبق‬

‫‪5‬‬
‫عليه تعريف اإلدغام المتضمن وصل صوت ساكن بصوت متحرك‪ ،‬و ارتفاع آلة‬
‫النطق بهما ارتفاعة واحدة‪ ،‬لكن تبقى من الصوت األول بعض صفاته‬
‫ج_ ينقسم اإلدغام الى واجب‪ ،‬و جائز‪ ،‬و ممتنع‬

‫المخالفة‬
‫من التطورات التي تعرض أحيانا لألصوات اللغوية ما يمكن أن يسمى بالمخالفة‪،‬‬
‫و هي أن الكلمة قد تشمل على صوتين متماثلين كل المماثلة فيقلب أحدهما الى‬
‫صوت آخر لتتم المخالفة بين الصوتين المتماثلين‪ .‬و قد دلت البحوث التي قام بها‬
‫علماء األصوات‪ F،‬أن ظاهرة المخالفة قد شاعت في كثير من اللغات‪ .‬و ليست هذه‬
‫الظاهرة اال تطورا تاريخيا في األصوات‪ .‬و لم يفطن علماء العربية القدماء لهذه‬
‫الظاهرك‪ ،‬او لم يولوها ما تستحق من عناية‪ ،‬و اضطرب تفسيرهم لها‪ .‬فقد أشار‬
‫اليها سيبويه فى باب سماه "باب ماشذ فأبدل مكان الالم لكراهية التضعيف و ليس‬
‫بمطرد" ثم ضرب أمثلة لهذا (كتسريت و تظنيت و تقصيت) كما أشير الى هذا‬
‫ايضا فى أمالى الشجرى حين قال "و أما ما حذفوا منه و عوضوا فنحو تظننت‬
‫قالو تظنيت فعوضوا من النون الياء "ثم ضرب أمثلة هي (تتلعى من اللعاعة‪ .‬و‬
‫تسريت من السر‪ .‬و تقضي من التقضض و ال أماله بدال من أمله‪ .‬و دساها من‬
‫‪.‬دسسها‪ .‬و يتمطى من يتمطط‬
‫‪ :‬و هناك أمثلة لتأبيد هذا الرأى‬
‫الطح ‪ :‬البسط طحا كسعى‪ ،‬بسط _‪1‬‬
‫المح ‪ :‬صفرة البيض‪ ،‬و الماح‪ F‬صفرة البيض _‪2‬‬
‫الجب و الجواب ‪ :‬القطع _‪3‬‬
‫عس ‪ :‬طاف بالليل و العوس ‪ :‬الطوفان بالليل _‪4‬‬
‫زحه ‪ :‬نحاه عن موضعه‪ .‬زاح يزيح ‪ :‬بعد و ذهب و أزحته _‪5‬‬
‫قيراط ‪ :‬أصلها قراط‪ .‬و دينار ‪ :‬أصلها دنار _‪6‬‬
‫قصيت أظفارى ‪ :‬قصصت _‪7‬‬
‫و أما بفعل الصالحين فيأتمى ‪ :‬فيأتم _‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫غم الهالل حال دونه سحاب رقيق‪ ،‬و غامت السماء _‪9‬‬
‫حن عليه ‪ :‬حنا عليه _‪10‬‬
‫‪.‬فقد قلب أحد الصوتين المدغمين فى كل هذه االمثلة الى صوت لين طويل‬
‫و هاك بعض االمثلة التي يحتمل فيها ان أحد الصوتين المدغمين قد قلب الى أحد‬
‫‪.‬أشباه أصوات اللين‬
‫تشعر في قبيح تمادى و تعمق ‪ :‬الشنغير السيء الخلق _‪1‬‬
‫تحدس األخبار أراد ان يعلمها من حيث ال يعلم به‪ .‬تحدس الليل ‪ :‬أظلم‪ .‬فعالقة _‪2‬‬
‫الخفاء بين الفعلين واضحة‬
‫الرس ‪ :‬دفن الميت و الرمس ‪ :‬الدفن ايضا _‪3‬‬
‫العباس ‪ :‬األسد و العنبس ‪ :‬األسد ايضا _‪4‬‬

‫‪7‬‬

You might also like