Professional Documents
Culture Documents
نظريات الذكاء
نظريات الذكاء
نظريات الذكاء
اقترح باحثون مختلفون مجموعة من النظريات لشرح طبيعة الذكاء .وفيما يلي بعض نظريات الذكاء التي ظهرت خالل المائة
عام الماضية:
يُعد جالتون أحد رواد علم اإلحصاء ،كان يؤمن بأن كل شيء يمكن قياسه ،وقد بدأ جالتون دراسته المنهجية للذكاء في عام
1884م عندما أسس أول مختبر لقياس الذكاء في لندن ،وقد بلغت المقايس التي نتجها 17مقياسا .و تمثل أعمال جالتون
اإلنطالقة الرئيسة في دراسة القدرات العقلية عن طريق القياس التجريببي المعملي لبعض الوظائف السيكولوجية.
يعتبر جالتون من علماء النفس الرواد في مجال البحث النفسي ،إذ سار على خطى قريبه تشارلز داروين في البحث في أصول
الفروقات بين أصناف األحياء .ويعتبر جالتون أول من ابتدع أسلوب االستبانات وساللم التقدير وتداعي الكلمات وغيرها من
اإلجراءات المستخدمة اليوم في مجال البحث النفسي .ولقد كان اهتمامه ُمنصبًا على البحث في مجال الفروقات في القدرات
العقلية بين األفراد ،وهو أول من أطلق على القدرات العقلية اسم “الذكاء” باعتباره الهدف الرئيس البتداعه bهذه الوسائل
أهم المعالم:
أن يتم قياس الذكاء مباشرة ،وأن ينصب على قياس القدرات الكامنة (الذكاء الكامن.)Intelligence Potential -
لقد أك َّد كل من أرثر جينسن ومايك أندرسون ما ذهب إليه جالتون من أن قياس الذكاء يجب أن يكون بالتركيز على تقييم سالمة
النظام العصبي المركزي مُمثالً في قياس القدرات الكامنة ،وليس بقياس مظاهر الذكاء في الحياة اليومية.
لقد أكد جالتون على أهمية توافر وقت “للمفحوص” في إعطاء رد الفعل (مما يعني عدم استعجاله) ،باعتباره منهجً ا عمليًا يُمكن
“الفاحص” من متابعة قياس ذكاء المفحوص بدقة.
يُعد جالتون أول من قبل بتوزيع البالس غاوس”التوزيع الطبيعي” ،وإمكانية تطبيقه على السمات النفسية لإلنسان ،بما في ذلك
الذكاء.
مركز ا لقياس االختبار العقلي في العالم ،حيث يمكن ألي شخص أن يخضع لمجموعة من االختبارات، ً وأول من أسس
والحصول على تقرير مكتوب بنتائج القياس
-2العمر العقلي ( - ) Mental ageألفريد بينيه ()1916-1857
هو عالم نفس تربوي فرنسي ،بدأ دراسة الذكاء عندما أسندت إليه وزارة المعارف الفرنسية مهمة عزل وتصنيف ضعاف
العقول في الصف األول االبتدائي المهددين bبالرسوب .ويُعد ألفريد بينيه أول من صاغ مفهوم “العمر العقلي”Mental age-
في عام 1908م ،وبنا ًء على هذا المفهوم ،فقد حدد بينيه مستوى عمري ”Age Level-لكل مهمة ،أو لكل مجموعة من المهام.
وبذلك فقد ربط كل مهمة ،أو مجموعة من المهام بعمر زمني ُمحدد .وعلى ذلك ،فإن الذي يجتاز المهمة/المهام المرتبطة بالعمر
الزمني ال ُمحدد يكون ذكيًا،أما لم يستطع اجتياز المهمة ،فال يُعد ذكيًا .و قد قام ألفريد بينيه bمع زميله ثيودور سيمون بنشر
تنقيحات لمقياس الذكاء عامي 1908و.1911
أهم المعالم:
– كان الهدف الرئيس الختبارات بينيهb-سايمون هو التعرف بشكل موضوعي على الطالب الذين لم يحصلوا على أي فائدة
علمية من البقاء في الفصول الدراسية مع أقرانهم ،فكان يتم تصنيف األطفال الذين يتأخر عمرهم العقلي ،ثم يتم إلحاقهم ببرامج
التربية أو التعليم الخاص
– وتُعد النسخة األحدث من اختبار ستانفورد-بينيه (الطبعة الرابعة )SB-IVنسخة ُمحسنة من االختبارات السابقة- ،رغم أنها
ال تخلو من العيوب -و قد استندت على أسس نظرية أكثر ثباتًا ،وتم بناؤها وفق طرق أكثر دقة من سابقاتها.
– وبالنظر للنسخة الرابعة ( ،)SB-IVنجدها بناء هرميا يحتل الذكاء العام ( )gالمستوى األعلى فيه ،ثم تأتي ثالث قدرات
عامة في المستوى الثاني وهي :القدرات المتبلورة ،والقدرات التحليلية الفطرية (المائعة) ،والذاكرة قصيرة األمد .أما المستوى
الثالث ،فتحتله متغيرات االستدالل الثالثة :اللفظية والكمية والتجريدية/البصرية.
-3الذكاء العام ( - ) Intelligence Quotient-IQ ( )gستانفورد – بينه ،تيرمان -بينيه( )1960- 1916
قام لويس تيرمان األستاذ بجامعة استانفورد بتعديالت إضافية على اختبار الفريد بينيه b،حيث أدخل اقتراح ويليام شتيرن القائل
بأن مستوى ذكاء الفرد يُقاس كنسبة ذكاء ( .)Intelligence Quotient-IQولقد سُمي اختبار لويس تيرمان باسم مقياس
ستانفورد-بينه للذكاء ،وذلك نسبة إلى جامعة استانفورد التي كان يعمل بها تيرمان .ويُعد هذا المقياس أساس اختبارات الذكاء
الحديثة ،والتي ما زالت مستخدمة حتى اآلن تحت ُمسمى نسبة الذكاء (.)I.Q
كانت الطبعات األولى من اختبارات ستانفورد-بينيه1960 ،1937 ،1916( bم) هي المقاييس األكثر استخدا ًما في الواليات
المتحدة األمريكية لتقييم القدرات الذهنية لألفراد ،فقد استخدمت النسخ الثالثة للتعرف على الطالب المتخلفين عقليًا ،والذين
يحتاجون إلى صفوف تربية خاصة.
-4الطاقة العقلية والقدرات الخاصة – الذكاء العام ( )Two Factor Theoryتشارلز سبيرمان ()1945-1863
وصف عالم النفس البريطاني تشارلز سبيرمان ( )1945-1863مفهو ًما يشار إليه باسم الذكاء العام ،أو (العامل .)gبعد
استخدام تقنية تُعرف باسم تحليل العوامل لفحص بعض اختبارات القدرات الذهنية b،خلص سبيرمان إلى أن النتائج في هذه
االختبارات كانت متشابهة بشكل ملحوظ .حيث يميل األشخاص الذين أدوا أدا ًء جيدًا في اختبار إدراكي واحد إلى األداء الجيد
في اختبارات أخرى ،بينما يميل األشخاص الذين سجلوا نتائج سيئة في اختبار واحد إلى تسجيل نتائج سيئة في اختبارات أخرى.
وخلص إلى أن الذكاء هو القدرة المعرفية العامة التي يمكن قياسها والتعبير عنها عدديا.
او ان الذكاء ليس عمليةً محددةً من العمليات العقليّة كاإلدراك والتفكير واالستنباط ،بل هو عام ٌل عا ٌم يؤثر على جميع العمليات
والقدرات العقليّة بنسب ومستويات متفاوتة باالشتراك مع العوامل المؤثرة بشكل خاص ،والعامل العام هو الذي يؤثّر على سير
فإن الذكاء هو جوهر وأساس العمل والنشاط العمليات المختلفة كاالستدالل واالبتكار واإلدراك الحس ّي بنسب مختلفة ،وبذلك ّ
العقل ّي ليظهر في كافة استجابات الفرد ونشاطاته المختلفة ،باإلضافة إلى وجود االستعدادات النوعيّة الخاصة.
أهم المعالم:
هناك اعتقاد سائد بأن عام 1930م كان عا ًما فارقًا في القياس النفسي واختبارات الذكاء ،وأن النظريات التي تلت ذلك العام
انقسمت قسمين؛ أولهما :استند إلى نموذج سيبرمان ،وثانيهما انقسم إلى عدة نظريات أخرى .وسوف نستعرض فيما يلي بعض
أبرز النظريات التي تنتمي إلى كال القسمين.
فالعامل العام هو الذكاء الفطري ،وهو وراثي وال يتأثر بالبيئة وينمو نموا طبيعيا حتى يبلغ أقصى مدى في سن الثامنة عشر،
وهذا العامل ال يشترك في جميع العمليات العقلية بنسب واحدة،
وأما العوامل الخاصة أو النوعية فهي تقتصر على عملية معينة bدون غيرها من العمليات؛ والعوامل الخاصة وإن كان لها أساس
فطري إال أنها قابلة للتنمية bأو التدهور.
ولقد فرق سيبرمان بين العامل العام (القدرة العامة) ،والقدرات الخاصة (العوامل الخاصة) من حيث النجاح في الدراسات
األكاديمية .فنص على أن النجاح في اللغة ،والرياضيات يعتمد bعلى العامل العام ،وأن التفوق في الدراسات الفنية مثالً يعتمدb
على العوامل الخاصة.
ولقد طور سيبرمان ثالثة قوانين تشرح طبيعة الذكاء من وجهة نظره :الفهم واستنتاج العالقات واستنتاج المتعلقات .فالقانون
األول يتعلق بالفهم ( ،)Apprehensionويعني أن اإلنسان الذكي لديه وعي داخلي لفهم واقعه الخارجي أكثر من غيره،
باإلضافة إلى أن لديه قدرة ترميز المعلومات ،وحفظها في ذاكرته .أما القانون الثاني فيتعلق باستنتاج العالقات (،)Relation
و يعني أن اإلنسان الذكي لديه قدرة على إدراك العالقة بين األشياء سواء كانت عالقة تشابه ،أو عالقة تضاد .أما القانون
الثالث ،فيتعلق باستنتاج المتعلقات ( ،)Correlatesحيث يستطيع اإلنسان الذكي -من وجهة نظر سيبرمان -استحضار
العناصر ذات العالقة بالفكرة محل التفكير.
-6نظرية العوامل الطائفية المتعددة – الذكاءات السبع -القدرات العقلية األولية ( )Multi Factor Theoryلويس
ثورستون (:)1983
قدم ثرستون عام 1924تقريراً واضحا عن تصوره للذكاء وكيفية قياسه ،حيث لم يعترف بوجود العامل العام في النشاط
العقلي بل أكد في دراساته على وجود عوامل طائفية هي التي تفسر النشاط العقلي باإلضافة على إدخاله للتحليل العاملي من
الدرجة الثانية حسب معامالت االرتباط بين العوامل األولية ثم تحليلها ،حيث قسم كل نشاط عقلي يقوم به الفرد يمكن أن يكون
محصلة للعوامل الثالثة:
ب :العام الخاص :Specific Factorعامل نوعي يوجد في اختبار واحد فقط ،يمثل صفة نوعية يختص بها اختبار
معين.
ت :العامل الطائفي :Group Factorعامل يوجد في اكثر من اختبار بحيث يمثل الصفة المشتركة بين مجموعة من
االختبارات التي تقيس بعض جوانب النشاط العقلي المعرفي ،وأيضا يوجد هناك عامل رابع وهو عامل الصدفة أو الخطأ الناجم
عن ظروف التطبيق العوامل الجسمية النفسية والمزاجية للفرد.
أهم المعالم:
قدم عالم النفس لويس ل .ثورستون ( )1955-1887نظرية مختلفة للذكاء .فبدالً من النظر إلى الذكاء باعتباره قدرة عامة
واحدة ،ركزت نظرية ثورستون على سبع قدرات عقلية أساسية مختلفة .تشمل القدرات التي وصفها ما يلي:الذكاءات اإلنسانية
لدى ثروستون:
فهم العالقات اللفظية (الشفهية) :القياس اللفظي ،وزيادة المفردات ،والقراءة ،وما إلى ذلك. .1
الطالقة اللفظية :القدرة على توليد الكلمات بسرعة ،والتالعب بعدد وافر من الكلمات ذات الخصائص المحددة ،كما هو الحال .2
في الجناس ،أو النظم.
العدد :القدرة على العد بسرعة وإجراء العمليات الحسابية بدقة. .3
الذاكرة :القدرة على االستظهار ،وامتالك ذاكرة ترابطية. .4
سرعة اإلدراك الحسي :السرعة في إدراك األشياء بصريًا ،وفي اإللمام بالتفاصيل ،والمختلف فيه والمتشابه. .5
التصور المكاني :القدرة على التخيل المكاني ،وكذلك القدرة على اإلحاطة باألبعاد الجغرافية. .6
التفكير :المهارة في مجموعة من أنماط التفكير ،كالتفكير االستقرائي ،واالستنتاجي ،والمنطقي ،وغيرها. .7
ولذا تُعد نظرية ثرستون أول نظرية تتناول الذكاءات المتعددة bتحت اسم المدخل المتعدد للذكاءات (Multi-Factor
.)Approach to Intelligenceومع ذلك ،فإنها لم تُستخدم على نطاق واسع بسبب ضعف قدرتها على التنبؤ بشكل دقيق
باألداء األكاديمي .و ذلك رغم أن نظرية ثروستون تُعد أكثر دقة في توصيف القدرات العقلية (الذكاءات اإلنسانية) أكثر من
نظرية الذكاء العام ( )gالتي ال تُعطي الدرجة المتحصل عليها في اختبار الذكاء أي مدلول.
يفترق النموذج الهرمي (الهيراركي) أن للنشاط العقلي والمعرفي تنظيم هرمي قمته تمثل القدرة العامة يشترك فيها جميع
عمليات النشاط العقلي ،أما قاعدته تمثل القدرات النوعية بين القمة والقاعدة نجد القدرات الطائفية والقدرات الخاصة حيث أن
التحليل العاملي للدرجات العاملية يؤدي إلى ظهور عامل عام من الدرجة الثانية يعبر عن االرتباطات الموجبة الموجودة بين
العوامل المختلفة ،وبالتالي ظهرت النظريات الهيراركية للذكاء ،فالتنظيم الهرمي للقدرات ينظم القدرات أو العوامل في
عالقتها مع بعضها ،تنوعت وتعددت التنظيمات الهرمية للنشاط العقلي والمعرفي ،ومن أشهرها النموذج الهرمي "لكاتل"
والنموذج الهرمي "لفيرنون" والنموذج الهرمي "لبيرت" والنموذج الهرمي "لكارول"
يعتبر كارول من أهم نماذج النظرية الهرمية التي حاولت فهم الذكاء والقدرات العقلية المعرفية فقد توصل إلى ترتيب هيراركي
من ثالث طبقات للذكاء وهي :
الطبقة األولى :تضم قدرات متخصصة مثل القدرة الهجائية أو سرعة عمليات اإلستدالل.
الطبقة الثانية :يظهر فيها توسع أكثر لنطاق القدرات مثل الذكاء البصري ،السائل المتبلور ،عمليات التعلم ،الذاكرة ،اإلدراك
السمعي البصري.
الطبقة الثالثة :تمثل قدرة الذكاء العام مثل العامل العام لدى سبيرمان أما أهم اإلضافات التي قدمها النموذج فهي ضمنه للعميات
المرتبطة باإلدراك ،التعلم ،الذاكرة ،كما ضم أهم نقاط النماذج السابقة "نماذج التحليل العاملي".
أهم المعالم:
لقد قام فيرنون ( ،)1971 ،1965 ،1960وكارول ( )1993بتطوير نموذج هرمي حيث يحتل نموذج سيبرمان “العامل العام-
القدرة العامة” قمة الهرم ،ثم يأتي المستوى الثاني ُممثالً في القدرات الرئيسة التي تنقسم إلى قدرتين رئيسيتين b:القدرة اللفظية
التربوية ،والقدرة العملية الميكانيكية b.أما المستوى الثالث الذي يمثل قاعدة الهرم فيتكون من القدرات الفرعية ُممثلةً في القدرات
الخاصة لسيبرمان والذكاءات اإلنسانية لثروستون .ولعل هذا الدمج بين نموذج سيبرمان وثروستون في نموذج فيرنون جعله
واحدا من أكثر النماذج قبوالً في الوقت الحاضر .ولقد قسم فيرنون درجة االختبار الكلية ( 100درجة) بين المستويات الثالثة
إلى :العامل العام (نموذج سيبرمان) ،%40والقدرات الرئيسة :%10ممثلة في القدرة اللفظية التربوية ،والقدرة العملية
الميكانيكية ،أما القدرات الفرعية %40فتتكون من القدرات الخاصة لسيبرمان ،والذكاءات اإلنسانية لثروستون ،أما الـ %10
المتممة bللمئة ،فقد عزاها كمعامل تباين في درجات االختبارات.
ب -النموذج الهرمي ( ) Hierarchical Model Catteleذكاء التدفق والتبلور -ريايموند بيرنارد كاتل( )1963
عالم نفسي أمريكي من أصل بريطاني ،جاء في المرتبة السادسة عشر ألكثر علماء النفس المؤثرين في القرن العشرين ،ولقد
طور ما يزيد على 30اختبارًا معياريًا .ويُعد كاتل من المناصرين الستخدام المناهج التحليلية للعامل(factor analytical
)methodsبدالً مما أسماه “التطوير اللفظي للنظرية” الستكشاف األبعاد األساسية للشخصية والدافع والقدرات اإلدراكية.
وتتمثل إحدى أهم نتائج تطبيق تحليل العوامل الخاص بكاتل في اكتشافه لـ 16عامالً تشكل األساس للشخصية البشرية .وأطلق
على هذه العوامل اسم “سمات المصدر” نظ ًر ا العتقاده أن هذه العوامل توفر المصدر الرئيس للسلوكيات الظاهرية التي يعتقد
أنها تمثل الشخصية .وتعرف نظريته ،بنظرية عوامل الشخصية والمعيار ،حيث تستخدم 16نموذ ًجا في قياس الشخصية،
وكذلك 16استبيانًا لعوامل الشخصية على التوالي.
يتميز نموذج " ريموند كاتل" بتقسيمه للقدرة العام للذكاء إلى نوعين :ذكاء سائل (مرن) يعتبر ذكاء مجرد متصل بعمليات
التفكير األساسية كاإلستدالل اللفظي والعددي ،وادراك العالقات الزمنية والمكانية والذكاء المتبلور وهو ذكاء لفظي ينتج عن
تدخل العامل الثقافي التربوي .وأهمية نموذج كاتل يكمن في تسليط الضوء على التفرقة بين الذكاء ذات األساس البيولوجي وبين
القدرات ذات األساس الثقافي التي تعتمد على أثر الثقافة في فهم وقياس الذكاء ،وهي كانت في األساس لما عرف فيما بعد
باختبارات الذكاء المتحررة من أثر الثقافة مثل اختبار كاتل للذكاء المتحرر ثقافياً.
اهم المعالم:
لقد قام كاتل بدراسة األبعاد األساسية للنطاقات األخرى :كالذكاء والدافع والمصالح المهنية .ومن ثّ َّم ،فقد وضع نظرية “الذكاء
السائل والذكاء المتبلور” بغرض تفسير وشرح القدرة اإلدراكية للبشر .إضافة إلى ذلك ،فقد قام بتأليف اختبار كاتل المتحرر من
أثر الثقافة ،لتقليل انحياز اللغة المكتوبة والخلفية الثقافية في اختبار الذكاء إلى الحد األدنى.
ويتكون نموذج كاتل من قسمين :الذكاء المتدفق (السائل) و يقوم على القدرة على رؤية العالقات بين األشياء ،وخاصة خالل
األربعين سنة األولى في حياة اإلنسان .بينما يتمثل القسم الثاني من الذكاء المتبلور بعد عمر 40سنة ،في اإلحاطة بالمعارف
والمهارات .وهناك عدد قليل من االختبارات وفقا لهذه النظرية المتاحة ،على سبيل المثال اختبار ( KAITاختبار الذكاء
كوفمان للمراهقين والكبار) ،وهي تنسب إلى اختبارات الذكاء العام ،وتشمل مقياسين :ذكاء التدفق ،وذكاء التبلور.
ولقد شرح كاتل عالقة عمر اإلنسان بكل من الذكاء السائل ،وذكاء التبلور .فقد بين أن ذكاء التدفق يقل مع التقدم في العمر؛ في
نفس الوقت الذي يزداد فيه ذكاء التبلور مع التقدم في العمر .فالمقابلة بين الرياضيين والعلماء تشرح هذه العالقة العكسية بين
نوع الذكاء وعمر اإلنسان ،فبينما يحتاج الرياضيون إلى الذكاء السائل في العشرينات والثالثينات من عمرهم ليحققوا أفضل
األرقام ،فإن العلماء واألدباء والفالسفة يحتاجون إلى ذكاء التبلور باعتبار أن أفضل إنتاجهم يكون بعد األربعين حيث يكون
لديهم تراكم معرفي ،وخبرات واقعية.
ج .النموذج الهرمي لبيرت ( )1949 ()Burt Hierarchical Model
ﻗﺪم "ﺳﻴﺮﻳﻞ ﺑﻴﺮت ﻧﻈﺮﻳﺔ "1949ﻋﺎم " Burt Hierarchical Modelللذكاء تقوم على خمسة مستويات هيراركية ،حيث
يأتي العقل أو التفكير بشكل عام في المستوى األول أما في المستوى الثاني فهو العالقات ويضم العامل ( )gوعامالً عمليا ً أما
المستوى الثالث فيضم االرتباطات بين األفكار المختلفة ويضم المستوى الرابع اإلدراك أي إعطاء معنى للمثيرات الحسية أما
المستوى الخامس واألخير فيضم اإلحساسات األولية التي تشكل المادة الخام للخبرة البشرية.
تعتبر نظرية جيلفورد في الذكاء من أحدث النماذج عن النشاط العقلي المستخدمة ألسلوب التحليل العاملي ،حيث نشر جيلفورد
عام 1967في كتابه "طبيعة الذكاء اإلنساني" نموذجا ً لبنة العقل المعروف كذلك ب " النموذج الثالثي األبعاد" وهو عبارة عن
مكعب يضم في صورته األحدث 150قدرة عقلية موزعة على ثالثة أبعاد متداخلة هي :
وهي أساليب النشاط العقلي التي يفترض إجراؤها على معلومات أو محتوى معين ،تنقسم إلى خمسة أقسام:
يعتمد على التمييز بين األنواع المختلفة من المعلومات التي يمكن أن تتضمنها مشكلة معينة يواجهها اإلنسان ويعمل عليها العقل
يقسم إلى:
هي نتائج أداء العمليات على المحتوى ( أي شكل الفكر الناتج) تنقسم إلى :
-9الذكاء التحليلي والعملي واإلبداعي -الذكاء الثالثي ( )Triarchic Intelligenceروبرت سترنبرغ ()1973
روبرت سترنبرغ من مواليد 1949م ،وهو عالم نفس أمريكي ،ومتخصص في القياس النفسي .ومن الجدير بالذكر أن سترنبرغ
قد عانى شخصيًا من نتيجة اختبار الذكاء العام “ ”gعندما كان تلمي ًذا في االبتدائية b،حيث أعطاه الفاحص درجة ضعيفة ،فحزن
لذلك ،وأيقن أن هذا االختبار غير كاف لتحديد مستوى معرفته وقدراته األكاديمية .وعندما أعاد ذلك االختبار في وقت الحق مع
طالب أصغر منه سنًا ،وحصل على درجات عالية شعر بمزيد من الراحة .غير أن هذه المشكلة التي حدثت معه أثارت
اهتمامه ،ودفعته إلى دراسة علم النفس
عرف عالم النفس روبرت ستيرنبرج عام 1984الذكاء بأنه “نشاط عقلي موجه نحو التكيف الهادف مع بيئات العالم الحقيقي
ذات الصلة بحياة الفرد واختيارها وتشكيلها ”.بينما اتفق مع جاردنر على أن الذكاء أوسع بكثير من قدرة عامة واحدة ،اقترح
بدالً من ذلك أن يُنظر إلى بعض أنواع الذكاء لدى جاردنر على أنها مواهب فردية.
أهم المعالم:
يعتقد ستيرنبرغ أن التركيز على أنواع محددة من القدرات العقلية في قياس الذكاء يُعد مفهوما ضيقا جدا ،وأن قياس ذكاء واحد
فقط والحكم على الشخصية من نتيجته يؤدي إلى معرفة أحادية لإلنسان المفحوص .ولقد ضرب مثالً لذلك ،فقال أن هناك كثيرا
من األشخاص الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار الذكاء ،غير أنهم أظهروا قدرة اجتماعية خالقة في تشكيل
بيئاتهم ،والتكيف بإبداع مع اآلخرين .ومن ثَ َّم ،فقد أكد ستيرنبرغ على أهمية عدم اقتصار اختبارات الذكاء على قياس ذكاء
واحد ،بل يجب أن تشتمل االختبارات على قياس أكثر من ذكاء.
واقترح ستيرنبرغ ما وصفه بـ “الذكاء الناجح” ،والذي يتضمن ثالثة عوامل مختلفة:
أ .الذكاء التحليلي : Analytical Intelligence:قدرة الفرد على تحليل وتقويم البدائل الموجودة لديه في الحياة وهو
مكافىء لمفهوم الذكاء التقليدي يتضمن هذا النوع حسب ستيرنبرج معرفة وفهم العمليات المعرفية المتمثله في :
ما وراء المكونات وهي عمليات عقلية تستخدم مهارات التخطيط والتوجيه واتخاذ القرارات.
مكونات األداء واإلنجاز تتمثل في ثالث مراحل :ترميز المثيرات ،التجميع أو المقارنة بين المثيرات ،اإلستجابة.
مكونات اكتساب المعرفة تتمثل في اكتساب وتعلم المعلومات الجديدة تعتمد على عناصر أساسية هي :ترميز االختيار ،
التجميع االنتقائي ،المقارنة اإلختيارية.
ب -الذكاء اإلبداعي أو اإلبتكاري : Creative Intelligenceقدرة الفرد على انتاج وتوليد بدائل لحل المشكلة يتضمن
هذا الذكاء قدرتي أساسيتين :
ج -الذكاء العملي :Practial Intelligenceقدرة الفرد على تطبيق البدائل وجمعها في حيز التنفيذ ويحدد ستربنرج
ثالث جوانب رئيسية لهذا النوع :
ويرى سترنبرغ أن الذكاءات أوسع مما افترضه النموذج الكالسيكي لسيبرمان في “الذكاء العام” ،ويعلل ذلك؛ بأن بعض الناس
الذين حققوا درجات مرتفعة في اختبار الذكاء IQ عادة ما يفشلون في الحياة .ولقد طور سترنبرغ اختبارا أطلق عليه”اختبار
،” STATوهو عبارة عن حزمة من األسئلة متعددة الخيارات و التي تقيس كل الذكاءات الثالث بصورة منفصلة ،فلكل ذكاء
منهم مقياسه الخاص .وتُعد هذه النظرية عالمة فارقة في فهم طبيعة الذكاء عبر التعرف على العمليات اإلدراكية الكامنة خلف
الذكاء والعوامل المؤثرة فيه.
فيديو -سترنبرغ يتحدث عن نظرية الذكاء الثالثي
عرف بياجيه الذكاء بأنه يتضمن التكيف والتوازن بين الفرد ومحيطه ومجموعة العمليات التي تسمح بهذا التوازن فالذكاء من
وجهة نظره عملية تكيف ،فلعقل يؤدي وظائفه مستعمالً هماته العملية وحيث أن الذكاء نشاط عقلي يتغير عندما ينضج الكائن
الحي وعندما يكتسب خبرات جديدة في حياته ،أي بزيادة النمو المعرفي للفرد يمكنه من التعامل مع المعلومات األكثر تعقيداً
ويوظف تفكيره للتكيف مع البيئة وهنا تجدر اإلشارة إلى أن النمو المعرفي لدى بياجيه يعتمد أساسا ً على الوظائف واألبنيةb
العقلية ،فالوظائف العقلية تشير إلى العمليات التي يعتمدها الفرد عند تفاعله مع المثيرات البيئية bأم األبنية فتتمثل في حالة
التفكير التي يم بها الفرد خالل تطوره.
للتفكير لدى بياجيه وظيفيتين هما التنظيم والتكيف ،حيث التكيف في حد ذاته يوظف عمليتين عقليتين هما التمثل
، Assimilationوالمواءمة ، Accommodationحيث قدم بياجيه اطار لنمو التفكير لدى الفرد أي تفسير لنمو الذكاء
والقدرات العقلية يتمثل في المراحل التالية:
المرحلة الحسية الحركية ( 2-0سنة) :وهي فترة يتعامل فيها الطفل مع الواقع من خالل الجوانب الحسية الحركية حيث ال
مجال لعمليات التفكير في هذه المرحلة بل يكون الطفل متمركزاً حول ذاته غير قادر على رؤية األمور إال من منظور ما
يتصل به بشكل مباشر.
مرحلة ما قبل العمليات ( مرحلة الطفولة المبكرة 6-2سنة ) :تتميز بأنها تشهد بدايات عملية التمثيل العقلي حيث الطفل في
بناء أنساق بسيط من الرموز لتمثيل العالم ،يظهر لدى الطفل ما يطلق عليه التركيز على المركز هو تركي فقط على الجوانب
األكثر بروزاً من الموقف دون إعطاء اعتبار للجوانب األخرى.
المرحلة العيانية -العملياتية ( 12 -7سنة) :مرحلة الدراسية األولية تتميز بقدرة الطفل على تكويت تمثالت عقلية ،كذلك
بالعيانية وعدم القدرة على التفكير المجرد ،فالطفل هنا يظهر ما يسمى بظاهرة االحتفاظ أي االحتفاظ بالفكرة على أساس الشكل
فقط .
المرحلة الشكلية -العملياتية ( 13فما فوق) :يبدأ التفكير في هذه المرحلة في أخذ مالمح وخصائص التفكير لدى الراشدين
تتمثل في إزدياد قدرات التفكير والذكاء كالقدرة على حل المشكالت ،التعامل مع الرمز والتفكير المجرد هي كلها قدرات
أساسية من القدرات العقلية المكونة للذكاء .
هو عالم نفس أمريكي ،وهو أستاذ اإلدراك والتعليم في جامعة هارفارد في كلية الدراسات العليا ،وقد اشتهر بنظرية الذكاءات
المتعددة .قدم جاردنر نظريته ألول مرة عام 1983في كتاب بعنوان أطر العقل ،وقدم فيه سبعة أنواع من الذكاءات ،وهي:
الذكاء اللغوي ،والمنطقي-الرياضي ،والمكاني ،والموسيقي ،والجسدي-حركي ،والشخصي ،واالجتماعي .ولقد استمر في
تطوير هذه النظرية لما يزيد عن عشرين عاما ،فأضاف بعد عقد من الزمان الذكاء الواقعي ،والطبيعي ليصبح عدد الذكاءات
تسع ذكاءات .حصل على جائزة ماك آرثرعام 1981م ،وعام 1990م ،ثم جائزة جامعة لويزفيل عام 1995م ،وفي عام 2011م
تحصل على جائزة أمير أستورياس للعلوم االجتماعية .إضافة إلى ذلك ،فقد حصل على درجة فخرية من 26جامعة ومؤسسة
من عدة دول مثل :بلغاريا ،وتشيلي ،واليونان ،وإيرلندا ،وإيطاليا ،وكوريا الجنوبية .وكذلك ،فقد تم اختياره من قبل مجلة
بروسبكت ( )Prospect magazinesمن ضمن أفضل مائة شخصية مثقفة ذات تأثير بالعالم.
في عام 1979طلبت مؤسسة فان لير Bernard Vanleerمن جامعة هارفارد Harvardالقيام بإنجاز بحث علمي
يستهدف تقييم وضعية المعارف العلمية المهتمة باإلمكانية الذهنية لإلنسان وإبراز مدى تحقيق هذه اإلمكانات واستغاللها ،وهنا
قام عالم النفس األمريكي هاورد جاردنر برفقة عدة علماء بتشكيل فريق بحث يضم عدة تخصصات منها التاريخ اإلنساني ،
الفلسفة ،العلوم الطبيعية ،العلوم اإلنسانية ،كعلم النفس واالجتماع ،وخلصت نتائجه بعد عدة سنوات أن لإلنسان قدرات من
الذكاء أي ليس الذكاء عامالً واحداً كما روجت النظرية التقليدية ،ومن كانت اإلنطالقة لجاردنر بحيث قدم أول مرة مفهوم الذكاء
المتعدد في كتابه Farmes of Mindاطر العقل سنة 1983كنظرة جديدة كليا عما كان سائدنا واستمر في تطويرها ألكثر
من 20سنة
وهي تعتبر واحدة من األفكار األكثر حداثة التي ظهرت وهي نظرية هوارد جاردنر حول الذكاءات المتعددة .فبدالً من التركيز
على تحليل نتائج االختبارات ،اقترح جاردنر أن التعبيرات العددية bللذكاء البشري ،كما هو الحال في اختبار الذكاء ،ليست
تصويرًا كاماًل ودقيقً ا لقدرات الناس .وتصف نظريته ثمانية أنواع مختلفة من الذكاء على أساس المهارات والقدرات داخل
الثقافات المختلفة.
اهم المعالم:
ينطلق هوارد جاردنر من ُمسلمة هي :أن كل األطفال يولدون ولديهم كفاءات ذهنية متعددة b،منها ما هو قوي ،ومنها ما هو
ضعيف ،ومن شأن التربية الفعالة أن تُقوي ما هو قوي ،وتُنمي ما هو ضعيف .كما أن هذه النظرية لم تُقر بربط الكفاءات الذهنية
بعامل الوراثة فقط ،التي تسلب من اإلنسان كل إرادة لتنمية bهذه الذكاءات ،فال يوجد هناك إنسان ولد ذكيًا ،وآخر غبيًا ،بل كل ما
هنالك هو اختالف بين البشر في ارتفاع نسبة ذكاء عن آخر .وقد حدد جاردنر ثالثة معالم لنظريته:
أن ذكاء اإلنسان ليس ثاب ًتا أو جام ًدا عند والدته ،أي أن ذكاء اإلنسان ال تحدده الوراثة ،وليس ثابتا يمكن قياسه عبر اختبارات .1
الذكاء ،فذكاء اإلنسان عبارة عن كفاءات ذهنية تنمو باستمرار وتتغير خالل حياة اإلنسان.
أكد جاردنر على أنه يمكن تعلم الذكاء وتعليمه وتحسينه ،ألن قدرات الذكاء لها قاعدة عصبية/ذهنية .ولذا فإن أي قدرة ذهنية .2
يمكن أن تتحسن في أي مرحلة عمرية.
الذكاء ظاهرة متعددة األبعاد توجد في عدة مستويات من نظام دماغ اإلنسان ( ،)Brainوعقله ( ،)Mindوجسمه (،)Body .3
وهناك طرائق عديدة يستطيع اإلنسان من خاللها تنمية المعارف والفهم والخيال واإلبداع .ويؤخذ على نظرية الذكاءات المتعددة
أنها ال تعطي نتائج رقمية لهذه الذكاءات تتمثل في درجة علمية ُتثبت بشهادة للطالب في كل مقرر دراسي
مبادئ نظرية الذكاءات المتعددة:
تتمثل مبادئ نظرية الذكاءات المتعددة في أربعة مبادئ رئيسية ،وهي كاآلتي:
“ال يخلو إنسان من ذكاء/ذكاءات .”Each person possesses all intelligences -وهذا المبدأ يؤكد على أن كل إنسان .1
لديه ذكاء/ذكاءات ،غير أن مستويات/أنواع هذه الذكاءات تكون متابينة بين الناس .فهذا المبدأ -من وجهة نظر جاردنر -يؤكد
على أن عموم البشر أذكياء ،وأن هناك فئتين قليلتين من البشر :فئة قليلة تمتلك عددا من الذكاءات في مستويات مرتفعة،
وأخرى قليلة أيضً ا تمتلك عددا محددا من الذكاءات في مستويات منخفضة.
“معظم الناس يستطيعون تنمية ذكاءاتهم إلى مستوى مناسب من الكفاءة والجدارةMost people can develop each - .2
.”intelligence to an adequate level and competencyيؤكد جاردنر في هذا المبدأ على أن كل إنسان لديه
القدرة على تنمية ذكاءاته إلى مستوى عال عبر التعليم في بيئة مناسبة ،ومن خالل خبرات تعليمية مناسبة.
“إن الذكاءات المتعددة تعمل بطرق مركبة .”Intelligences usually work together in complex way -ويؤكد .3
هذا المبدأ على أنه ال يوجد ذكاء قائم بذاته إال في حاالت مرضيِّة نادرة ،مثل األفراد الذين لديهم تلف في المخ ،وأنه ال يمكن
فصلها إال في حاالت ثالث :عند دراستها ،وأثناء فحص مالمحها ،وخالل تعلم كيفية استخدامها بفاعلية فقط .باإلضافة إلى أن
هذا المبدأ يؤكد على أنَّ الذكاءات تتفاعل مع بعضها البعض ،وهذا ما أكده التفكير النظمي (.)System Thinking
“هناك طرق عديدة لتنمية كل ذكاء.”There are many ways to be intelligent within each category - .4
ويؤكد هذا المبدأ على تنوع وتعدد الخبرات التعليمية التي ُتطور كل ذكاء ،مما يُعطي الفرصة لتنمية الذكاءات لدى كل الناس،
فال توجد خبرات تعليمية مقننة الخصائص لتنمية كل ذكاء.
المراجع:
الزغلول عماد عبد الرحيم ( :) 2001مبادئ علم النفس التربوي ،دار الكتاب الجامعي.
الشيخ سليمان الخضري ( :) 1990الفروق الفردية في الذكاء ،القاهرة :دار الثقافة للطباعة والنشر.
. ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع،1 ط. دليل المقاييس واالختبارات النفسية والتربوية:) 2009 (أحمد عبد اللطيف أبو اسعد
. دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيعb:السعودية، 3 ط، الذكاءات المتعددة في غرفة الصف:) 2006 (توماس آرمسترونغ
مجلة الجامعة.) استخدام نموذج راش في تطوير اختبار كاثل الثالث للذكاء الصورة(أ:) 2007 ( ،حمدي يونس أبو جراد
. جامعة القدس المفتوحة،)2 ( العدد،) 16 ( لد ا،االسالمية
. جامعة آل البيت:1 القياس والتقويم في علم النفس ط:) 1997 (عبد القادر كراجة
. عالم المعرفة: الكويت، وقضايا نقدية، الذكاء االنساني اتجاهات معاصرة:) 2006 ( محمد طه
.5-4 صفحة، جامعة دمشق: دمشق،) محاضرات في علم النفس (الطبعة األولى،)2013( محمد المنقل
. دار صفا للنشر والتوزيع: عمان،1 ط. الدكاء المتعدد:) 2011 ( نبيل رفيق محمد ابراهيم.
. دار الفكر العربي: القاهرة1 القياس والتنويم التربوي والنفسي ط:) 2000 ( صالح الدين عالم
. مجلة جامعة دمشق، سوريا1،3 ص، علم النفس السلوكي،)2016( يوسف لطيفة
http://www.alukah.net/social/0/66415/#ixzz3lbbNmefD –
http://www.alukah.net/social/0/66415/#ixzz3qhWJlxYI –
https://books.google.com.my/books –
http://www.intelltheory.com/map.shtml –
http://lp.wileypub.com/HandbookPsychology/SampleChapters/Volume12.pdf –
ذكاء/https://ar.wikipedia.org/wiki –