‫نيابة تارودانت‬ ‫الثانوية االعدادية نيرس‬ ‫األستاذ ‪ :‬يونس مقريني‬

‫المدة الزمنية ‪ :‬ســـاعة (‪)2h‬‬ ‫رقم الدرس ‪10 :‬‬ ‫الجزء الثاني ‪ :‬الضوء‬
‫‪ -‬يسود تدريجيا محتوى األنبوب المعرض للضوء‪ ،‬بينما ال يتغير لون األنبوب المحجوب عنه‪ .‬إذن‬
‫يعتبر كلورور الفضة مستقبال كيميائيا للضوء‪ ،‬و يستعمل في صناعة األشرطة الفوتوغرافية‪.‬‬
‫‪ -2‬ملحوظة ‪:‬‬
‫الضوء ‪ :‬منابعه و مستقبالته‬
‫هناك ثنائيات قطب تسمى المقاومة الكهربائية تستعمل في الدارة الكهربائية كقاطع للتيار؛ بحيث أنها‬ ‫‪La lumière : Sources et Recepteurs‬‬
‫تسمح بمرور التيار فقط عندما تتعرض للضوء‪ ،‬بينما تمنع مروره إن كانت في مكان مظلم‪.‬‬
‫‪ -3‬خالصة ‪:‬‬ ‫‪ -I‬الضوء من حولنا ‪:‬‬
‫تعد الشمس المصدر الرئيسي للضوء بالنسبة لألرض‪ ،‬فرغم أن جزئا صغيرا فقط من اإلشعاعات‬
‫مستقبالت الضوء هي كل األجسام التي تتأثر و تطرأ عليها تغيرات عند تعرضها له‪ .‬و تنقسم‬
‫الشمسية ينفذ عبر الغالف الجوي‪ ،‬إال أنها أساسية الستمرار الحياة االرض‪ ،‬سواء بالنسبة للنباتات أو‬
‫المستقبالت الضوئية إلى ‪:‬‬ ‫الحيوانات‪ ،‬حيث تحول النباتات الضوء إلى طاقة بفعل ظاهرة التركيب الضوئي‪.‬‬
‫‪ -‬مستقبالت كهرضوئية ‪ :‬كاأللواح الشمسية‪...‬‬ ‫و نظرا لدوران األرض حول نفسها‪ ،‬يتعاقب الليل و النهار‪ ،‬مما دفع اإلنسان لالستعانة ليال بضوء‬
‫‪ -‬مستقبالت كيميائية ‪ :‬ككلورور الفضة ‪...‬‬ ‫القمر المستمد‪ d‬من الشمس‪ ،‬و على مر التاريخ تم استعمال أساليب متنوعة لإلضاءة بداية بضوء النار‬
‫‪ -‬مستقبالت بيولوجية ‪ :‬كخاليا العين و بعض الخاليا النباتات‪.‬‬ ‫إلى أن تطورت و تم اكتشاف الكهرباء ثم المصباح الكهربائي من طرف طوماس إديسون سنة ‪.1878‬‬

‫‪ -II‬المنابع الضوئية ‪:‬‬

‫‪ -1‬نشاط ‪( :‬الوثيقة ص‪)115:‬‬
‫‪ -‬في الظالم ال يمكن رؤية األشياء المحيطة بنا‪.‬‬
‫‪ -‬نستطيع رؤية األشياء بسبب إضاءتها بواسطة مصباح‪.‬‬
‫‪ -‬يبعث كل من المصباح و األجسام المضاءة الضوء إلى أعيننا‪.‬‬
‫‪ -2‬استنتاجات ‪:‬‬
‫‪ -‬نقول إن كال من المصباح و األجسام المضاءة منابع ضوئية‪.‬‬
‫‪ -‬بصفة عامة‪ ،‬يمكن تصنيف المنابع الضوئية إلى ‪:‬‬
‫‪ +‬منابع أولية ‪ :‬تنتج الضوء (الشمس‪ ،‬المصباح‪)...‬‬
‫‪ +‬منابع ثانوية ‪ :‬ال تنتج الضوء و ال تبعثه إال إذا كانت‬
‫مضــــاءة‪.‬‬

‫‪ -III‬مستقبالت الضوء ‪:‬‬

‫( الوثائق ص ‪) 117+116 :‬‬ ‫‪ -1‬أنشطة ‪:‬‬

‫‪ -‬تتأثر الخاليا الحساسة لشبكية العين بالضوء الوارد عليها‪ ،‬فتحوله إلى معلومات تنقل عبر العصب‬
‫البصري إلى الدماغ الذي يقوم بترجمتها‪.‬‬