Document (1) (1) (1) Abdul Qahir Jurjani

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 23

‫*عبد القاه ر الجرجاني وحياته*‬

‫‪* .1‬نسب عبد القاه ر‬


‫الجرجاني*‬

‫‪،‬هو عبد القاه ر بن عبد الرحمن‪ ،‬أبو بك ر الجرجاني‬


‫النحوي المشهور ‪ ،‬واضع أصول البالغة‪ ،‬فارسي األصل‪،‬‬
‫جرجاني الدا ر‬
‫عالم بالنحو والبالغة‪ ،‬بل كان من أكاب ر النحويين وإمام‬
‫العربية واللغ ة والبيان‪ ،‬وأول من دون علم المعاني]‪،[5‬‬
‫قال الشيخ‬
‫اليافعي" ‪:‬وكالمه في المعاني والبيان يدل على جاللته‬
‫وتحقيقه‪ ،‬وديانته‬
‫و ”أبو بك ر عبد القاه ر بن عبدالرحمن الجرجاني‬

‫”اإلمام النحوي وأحد علماء الكالم على مذهب األشاعرة‬


‫ولد وعاش في )جرجان (وهي مدينة مشهورة بين‬

‫طبرستان وخراسان ببالد فارس في مطلع القرن الخامس‬

‫للهجرة ولم يفارقها حتى توفي سنة‬

‫‪ .‬هـ‪471‬‬
‫كان منذ صغره محبًًّّا للعلم‪ ،‬فأقبل على الكتب والدرس‪،‬‬
‫خاصة كتب النحو واألدب والفقه‪ ،‬ولما كان فقي ًرا لم يخرج‬
‫لطلب العلم‬
‫نظ ًرا لفقره‪ ،‬بل تعلم في جرجان وقرأ كل ما وصلت إليه‬

‫يده من كتب‪ ،‬فقرأ للكثيرين‬

‫ممن اشتهروا باللغة والنحو‬

‫والبالغة ‪.‬واألدب‪ ،‬كسيبويه‬


‫والجاحظ والمب ِّرد وابن‬

‫د َُريْد وغيرهم‬

‫وتهيأت له الفرصة ليتعلم النحو‪ ،‬على يد واحد من كبا ر‬


‫علماء النحو؛ عندما نزل جرجان واستق ر بها‪ ،‬وتمضي‬
‫األيام ليصبح‬
‫عبد القاه ر عال ًما وأستا ًذا‪ ،‬واشته ر شهرة كبيرة‪ ،‬وذاع‬
‫صيته‪ ،‬فجاء إليه طالب العلم من جميع البالد يقرءون عليه‬
‫كتبه‬
‫ويأخذونها عنه‪ ،‬وكان عبد القاه ر يعت ز بنفسه كثيرًا‬

‫ويكره النفاق‪ ،‬وال يذل نفسه‬

‫من أجل المال‪ ،‬ووصل عبد‬

‫القاه ر الجرجاني ‪.‬لمنزلة‬


‫عالية من العلم‪ ،‬ولكنه لم يُق ََّد‬

‫ر التقدي ر الذي يستحقه‬

‫*منهجه العلمي*‬
‫تب ح ر الجرجاني في علوم النحو واللغة والبالغة‪،‬‬
‫ووضع “الرسالة الشافية في اإلعجا ز” لتأكيد عمله‬
‫المنهجي في هذا الموضوع‬
‫المهم‪ ،‬وخالف رأي الكثيرين في اإلعجاز‪ ،‬حين زعموا أن‬

‫إعجا ز القرآن‪ ،‬إنما هو “بالصرفة”‪ ،‬أي ان هللا صرف‬

‫العرب عن مضاهاة القرآن‪ ،‬فدفع هذه الفكرة بقوة‬

‫وإصرار‪ ،‬وألح على تبيان فسادها في مؤلفاته عن‬


‫اإلعجاز‪ ،‬معتبر اً ان إعجا ز القرآن ليس ‪.‬بالصرفة”‪،‬‬

‫وانما هو في فصاحته وبالغته“‬

‫ويرى الجرجاني أن الفصاحة والبالغة‪ ،‬هما مصد ر‬

‫اإلعجا ز في القرآن‪ ،‬ال عن طريق تخي ر األلفاظ وال‬

‫الموسيقا وال ‪:‬االستعارات وألوان المجاز‪ ،‬وإنما عن طريق‬

‫النظم‪ ،‬اذ ان نظم القرآن وتأليفه‪ ،‬هما مصد ر اإلعجا ز‬

‫فيه‪ ،‬ويقول الجرجاني‬

‫‪”.‬فإذا بطل الذي أعجزهم من القرآن في شيء مما‬


‫عددناه ‪..‬لم يبق إال ان يكون في النظم والتأليف“‬
‫وحمل عبدالقاه ر الجرجاني على النقاد الذين كانوا‬
‫ينحازون إلى اللف ظ ويقدمونه على المعنى‪ ،‬وكان يحس‬
‫بوعي نقدي أن ثنائية‬
‫اللفظ والمعنى عند “ابن قتيبة” هي خط ر على النقد‬

‫والبالغة‪ ،‬فتقديم اللفظ‪،‬‬

‫قتل الفكر‪ ،‬ألن الفصاحة‬

‫ليست في اللفظة‪ ،‬وإنما‬

‫هي ‪.‬في العملية الفكرية‬

‫التي تصنع تركيب اً‬

‫فصيح اً من األلفاظ‬
‫ويشرح الجرجاني‪ ،‬نظرية الصورة المجتمعة من اللفظ‬
‫والمعنى‪ ،‬ويشبهها بعملية الصياغة‪ ،‬ويعتب ر أن النظم‬
‫والتأليف هما‬
‫اإلعجا ز في الكالم‪ ،‬والذي يحققه التفاوت‪ ،‬تماما مثلما‬
‫يحدث النظم ف ي اإلبريسم الذي يحافظ على “العامل‬
‫العمدي” في إنشاء‬
‫صورة ما‪ ،‬وقد وضح الجرجاني المصطلح النقدي الذي‬

‫أسماه الصورة في‬

‫الكالم فقال“ ‪:‬وأعلم أن‬

‫قولنا الصورة‪ ،‬إنما هو‬

‫تمثيل ”‪..‬وقياس لما‬

‫نعلمه بعقولنا على الذي‬

‫نراه بأبصارنا‬
‫ويتحدث عن البينونة بين معنى ومعنى وصورة وصورة‬
‫فيقول“ ‪:‬ثم وجدنا بين المعنى في أحد البيتين وبينه في اآلخ‬
‫ر بينونة في‬
‫عقولنا وفرق اً ‪..‬قلنا للمعنى في هذا صورة غي ر صورته‬

‫في ذلك”‪ ،‬ويرى الجرجاني أن التفاوت في‬

‫الصور‪ ،‬هو الطريق إلثبات ‪.‬اإلعجاز‪ ،‬فإذا‬

‫بلغ األث ر األدبي درجة من التمي ز ال‬

‫يلحقه فيها أي أث ر آخر‪ ،‬صح أن يسمى‬

‫معجز اً‬
‫أما التأكيد على الصورة فقد أبعد “الجرجاني” نفسه عن‬
‫الخوض في العالقة بينها وبين “الفاعل” لها او القوة‬
‫الفاعلة لها‪ ،‬ألن‬
‫الناقد يستكشف الجمال الفني‪ ،‬وان طبيعة إعجا ز هذه‬

‫الصورة الجمالية‪،‬‬

‫هي التي تتخذ‬

‫دليال على الفاعل‪،‬‬

‫دون أن تفضي الى‬

‫‪.‬التحدث عن مدى‬

‫العالقة بينها وبينه‬


‫وللجرجاني رأيه في المعنى ومعنى المعنى‪ ،‬وهو نظري اً‬
‫يتصل بتفاوت الدالالت الناجم عن طريق‬
‫الصياغة ‪.‬فالمعنى ‪:‬هو‬
‫المفهوم الظاه ر في اللفظ ‪.‬أما معنى المعنى‪ ،‬فمرحلة‬

‫تتجاو ز المعنى الظاهر‪،‬‬

‫إلى المستوى الفني في‬

‫الكتابة‬

‫واالستعارة ‪.‬وفي ‪.‬هذه‬

‫المرحلة يكون التفاوت‬

‫في الصورة والصياغة‬


‫ووضع الجرجاني كتابه “أسرا ر البالغة” لدراسة معنى‬
‫المعنى‪ ،‬حيث درس التشبيه والتمثيل واالستعارة‪ ،‬وألمح‬
‫الى أن “معنى‬
‫المعنى” يقوم على مستويات متفاوتة في الداللة والتأثي ر‬
‫معاً‪ ،‬وكانت له وقفته النقدية حين تحد ث عن التناوب بين‬
‫المكني‬
‫والصريح وضرورة إعالء شأن قوة التمثيل من الزاوية‬
‫العقلية بغية الوصول إلى اللذة النفسية في تتبع صو ر‬
‫الجمال‬

‫*منزلة عبد القاه ر الجرجاني العلمية*‬


‫برع عبد القاه ر الجرجاني في فنون شتى‪ ،‬حيث يُعد من‬
‫علماء النحو والصرف والبالغة والنقد واألدب‪ ،‬وذاع‬
‫صيته‪ ،‬وكان ذا‬
‫مكانة رفيعة في كل هذه الفنون‪ ،‬وذلك ثمرة لثقافته‬
‫الواسعة واطالعه المتواصل‪ ،‬فكان إما ًما بار ًعا مفتنًا‪،‬‬
‫انتهت إليه رياسة‬
‫النحاة في زمانه‪ ،‬فتصد ر في جرجان‪ ،‬وشدت إليه‬
‫الرحال‪ ،‬وقصده طالب العلم يقرؤون عليه ويقرؤون كتب‬
‫ه‬

‫*أخذه للعلم*‬
‫أخذ العلم عن أبي الحسين محمد الفارسي ابن أخت الشيخ‬
‫أبي علي الفارسي كما أخذ األدب على يد القاضي‬
‫الجرجاني وقرأ‬
‫كتابه الوساطة بين المتنبي وخصومه ‪.‬وإلى ذلك يشي ر‬

‫ياقوت فيقول" ‪:‬وكان الشيخ عبد القاه ر‬

‫الجرجاني قد قرأ عليه واغترف ‪:‬من‬


‫بحره‪ ،‬وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به‪،‬‬

‫وشمخ بأنفه باالنتماء إلي ه) "معجم‬

‫األدباء‬

‫تتلمذ عبد القاه ر على آثا ر الشيوخ والعلماء الذين أنجبتهم‬


‫العربية‪ ،‬فنحن نراه في كتبه ينقل عن سيبويه والجاحظ‬
‫وأبي علي‬
‫الفارسي وابن قتيبة وقدامة بن جعف ر واآلمدي والقاضي‬

‫الجرجاني وأبي‬

‫هالل العسكري‬

‫وأبو أحمد‬

‫العسكري وعبد‬
‫الرحمن ‪.‬الهمذان‬

‫ي والمرزباني‬

‫والزجاج‬

‫*ترك عبد القاه ر الجرجاني آثار اً مهمة*‬

‫في الشع ر واألدب والنحو وعلوم القرآن‪ ،‬من ذلك ديوان‬


‫في الشع ر وكتب عدة في النحو والصرف نذك ر منها‬
‫كتاب "اإليضاح‬
‫في النحو "وكتاب "الجمل"‪ ،‬أما في األدب وعلوم القرآن‬

‫فكان له" ‪:‬إعجا ز القرآن "و"الرسالة الشافية‬

‫في اإلعجا ز "و"دالئل ‪.‬اإلعجا ز "و"أسرا ر‬


‫البالغة "وقد أورد في كتابيه األخيرين‪ ،‬معظم‬

‫آرائه في علوم البالغة العربية‬

‫*مولفاته*‬
‫يوجد للجرجاني أكث ر من خمسين مؤلفا في علم الهيئة‬
‫والفلك والفلسفة والفقه‪ ،‬ولعل أهم هذه الكتب ‪:‬كتاب‬
‫التعريفات وهو معجم‬
‫يتضمن تحديد معاني المصطلحات المستخدمة في الفنون‬
‫والعلوم حتى عصره‪ ،‬وهذا المعجم من أوائل المعاجم‬
‫االصطالحية في‬
‫التراث العربي‪ ،‬وقد حدد فيه الجرجاني معاني‬
‫المصطلحات تبعا لمستخدميها وتبعا للعلوم والفنون التي‬
‫تستخدم فيها‪ ،‬وجعل تلك‬
‫المصطلحات مرتبة ترتيبا ابجديا مستفيدا في ذلك من‬

‫المعاجم اللغوية التي يسهل‬


‫التعامل معها‪ ،‬ويعد هذا‬

‫المعجم من‬

‫المعاجم ‪.‬المهمة‪ ،‬وأشا ر‬

‫المستشرقين ألهميته‬

‫الداللية والتاريخية‬

‫وللجرجاني عدة كتب في النحو منها ) ‪:‬المغني‬


‫(و)المقتصد (و)التكمل ة (و)الجمل (وفي الشع ر‬
‫منها) ‪:‬المختا ر من دواوين‬
‫المتنبي والبحتري وأبو تمام (‪ ،‬ومن مؤلفاته‬

‫األخرى ‪:‬رسالة في تقسيم العلوم ‪ ،‬وخطب العلوم ‪ ،‬وشرح‬

‫كتاب الجغميني في ‪.‬علم الهيئة‪ ،‬وشرح الملخص في الهيئة‬


‫للجغميني‪ ،‬وشرح التذكرة النصيرية وهي رسالة نصي ر‬

‫الدين الطوسي‪ ،‬وتحقيق الكليات‬

‫*أقوال العلماء فيه*‬


‫قال عنه الذهبي“ ‪:‬كان شافعياً‪ ،‬عالماً‪ ،‬أشعرياً‪ ،‬ذا نُسُك‬

‫ودي ن” ‪.‬وقال عنه‬

‫ال ِّسلَ ِّ‬


‫ف ي “ ‪:‬كان‬

‫ورع اً قانعاً‪ ،‬دخل‬

‫عليه لصٌّ ‪ ،‬فأخذ ما‬

‫”وجد‪ ،‬وهو ينظر‪،‬‬


‫وهو في الصالة فما‬

‫قطعها‬

‫*وقال تاج الدين السبكي*‬


‫في طبقات الشافعية الكبرى“ ‪:‬عبد القاه ر ابن عبد‬
‫الرحمن‪ ،‬الشيخ الكبي ر أبو بك ر الجرجاني النحو ي‬
‫المتك ِّل م على مذهب‬
‫األشعري‪ ،‬الفقيه على مذهب الشافعي‪ ،‬أخذ النحو‬

‫بجرجان عن أبي الحسين محمد بن الحسين‬

‫الفارسي ابن أخت الشيخ أبي‬

‫علي ‪”.‬الفارسي‪ ،‬وصا ر اإلمام المشهو ر‬

‫المقصود من جميع الجهات‪ ،‬مع الدين المتين‪،‬‬

‫وال َو َرع والسكون‬


‫*وقال ابن قاضي شهبة*‬
‫ي المذهب‪ ،‬متكلم اً على طريقة األشعري‪،‬‬ ‫‪”.‬كان شافع َّ‬
‫ين‪ ،‬وله فضيلةٌ تامةٌ بالنحو‪ ،‬وصنَّف كتب اً كثيرة‬
‫وفيه ِّد ٌ‬
‫ً“‬

‫*من أقواله*‬

‫األلفاظ خدم للمعاني‬


‫االعتبا ر بمعرفة مدلول العبارات ال بمعرفة العبارات‬
‫ليس الكالم بمغن عنك وال القول بنافع وال الحجة مسموعة‬
‫حتى تجد من فيه عون لك على نفسه ومن إذا أبى عليك‬
‫أبى ذاك‬
‫طبعه فرده إليك وفتح سمعه لك ورفع الحجاب بينك وبينه‬
‫وأخذ به إل ى حيث أنت وصرف ناظره إلى الجهة التي‬
‫إليها أومأت‬
‫فاستبدل بالنفا ر أنسا واراك من بعد اإلباء قبو ال‬

‫يكون اللفظ فصيحا من أجل مزية تقع في معناه ال من أجل‬


‫جرسه وصدا ه‬
‫أعلم أن الكالم هو الذي يُعطي العلو َم منازلها‪ ،‬ويبي ن‬
‫صنوف ث َمرها‪،‬‬
‫َ‬ ‫ص َورها‪ ،‬ويجني‬ ‫ف عن ُ‬ ‫مراتبها‪ ،‬ويكش ُ‬
‫ويد ل على‬
‫سرائرها‪ ،‬ويُ ْبرِّ ُز مكنون ضمائرها‪ ،‬وبه أبان هللا تعالى‬
‫اإلنسان من سائ ر الحيوان‪ ،‬ونب ه فيه على ِّعظَم‬
‫االمتنان‪ ،‬فلواله لم تكن‬
‫لتتع َّدى فوائ د ُد العل ِّم عالِّ َمه‪ ،‬وال ص َّح من العاقل أن‬
‫ق عن أزاهي ر العقل كمائمه‪ ،‬ولتعطَّ َ‬
‫لت قُ َوى الخواط ر‬ ‫يَ ْفت ُ‬
‫واألفكا ر من‬
‫معانيها‪ ،‬واست َو ِّ‬
‫ت القضي ة في َم ْوجُو َدها وفانيها‪ ،‬نَع ْم‪،‬‬
‫ولوقع الح ي الحسَّاس في مرتبةِّ الجماد‪ ،‬ولكان اإلدراك‬
‫كالذي ينافيه من‬
‫ِّت القلوب ُم ْقفَلةً تتَ َ‬
‫ص َّو ُن على ودائعها‪،‬‬ ‫األضداد‪ ،‬ولبقي ِّ‬
‫والمعاني َم ْسجُونَةً في مواض ع‬

‫*كتبه*‬
‫من كتبه "أسرا ر البالغة "و"دالئل اإلعجا ز "و"العوامل‬
‫المئ ة‬

‫*وفاته*‬
‫توفي شيخ البالغيين )عبد القاه ر الجرجاني (سنة ‪471‬هـ‪،‬‬

‫لكن علمه مازال‬

‫باقيًا‪ ،‬يغترف منه كل‬

‫ظمآن إلى المعرفة‬


‫ويهدي إلى ‪.‬السبيل‬

‫الصحيح في بيان‬

‫إعجا ز القرآن الكريم‬

‫*المصاد ر*‬
‫*كتاب دالئل اإلعجا ز*‬
‫*عبد القاه ر الجرجاني ‪...‬مؤسس علم البالغة*‬
‫*ابن العماد‪ ،‬شذرات الذهب*‬
‫*مصد ر أبو علم البالغة*‬

You might also like