Professional Documents
Culture Documents
علم اللاهوت - الجزء 2 - القمص ميخائيل مينا
علم اللاهوت - الجزء 2 - القمص ميخائيل مينا
علم اللاهوت - الجزء 2 - القمص ميخائيل مينا
اززو اماىن
انكندسة
طقوسها .٠٠سرارعا
تأبيف
العالمة المتبح
المكًاهكبح1يل٠مبذ١
مؤلف هذ ا اساب
ابز الدمم مينا راعى كنبة العلمية مرعز نجع حمادى استطاع
ونعدع بأيات طمت وعميم .جوده .فعد*،م بذلك الى محجة العدق
،لمسيحية ) .
،لكتاب بعنايت .ومدنى بارهاد طمت وهد ايت .أن يبعده يعيب
االحالم وبسطا ،العوام .كما انى اضرع اليه تعالى راجيا ان
يعفينى معرأ اسعور .هى هذا اسمل المبرور .وأن يفتع ال عند
اسؤلد
1 السابع لى وجوب سيد االطفال ويدهه حعميدم ٢٢٩ 1 ا ؛
! المنحة؛ الباب !
ا ٢٢٩ا ا الجنين وهو يى رم امه
؛ ا ؛ طول الروح العدس هلى كرنيليوس قبل نواله سرى
1 ؛ الغمل السادس فى ممن صلمه الكنبة منع الميرون ٢٤٨ 1
؛ ؛ أ السابع فى تاريخ المر اه الض ممل فيهـا الميرون! ٢٤٩
1 ٢٥١ 1 11الثامن فى العقاقير التى يمنع منعا الميرون ا
؛ سر االؤكارستنا
الحا له نى االسنهان
مر االعتراف
ا ؛ ؛ا الغمل االول نى مدة رسم الزواجومدة ميرورته مرا
الباب االول
األند لى .وانه ساو لآلب واالبن ض الداه والجوهر والطبع وكل
والى األبد.
األب واالبن.
االول اسل
الروح القدص
لغد ورده نى الكحب االلهية براهين وادله مدب؛ ادبحه
السيد المميع.
وحل عدى الرسل بدنا روح فدس .وقد ابحد؛ ينعر بدلت هى
وهى مدن اخرى حى ومده رومة .فاتمعد فده مجمعان احدهما هى
تلك اسجج العوية الحى نعق بها الكلى فدسه على افواه اولدن
( )١كان مائى مبدا اثحرحه ارملة اعجمية داه لهفى وحرواوكان
حرير -وان المالج ابدع الخير والعرير ابدع العر وعان ينكر
جد ألهر .وند اتعز لى ععره ان اميب ابن ملذ الهرس بمرض
عليه ومدخ جلدا مكعوطا بامر الملذ وهكذا نال جزا ،،الحق لى
هى أا|ن الروح القدس مغدوق وخادم لالبن ٢٠1ا٠,ن االبن لبن
قائلين؛٠٠ايعا االنسان .ال يوجد لديغا اال روح واحد وهو روح
الله .ومن المعلوم ،ن روح الده ليص حيتا غير حياته .وادا
سا ان حيان مخلوى فعلى زعمن ائه هير حى .وادا كان غير
معحعدن وقبح راين واال وقعه ححه هائلة هداب الحرم والدرز،
وعنفا ،نت الجانى على لغمن 1,ولكند ابى ان يرجع معرا على عفره
وهيه ١ن هذه هى اهم البدع الحى فامت فد الروح القدس فوجب
الجليلة واعطائه الكرامة التى حليق لده وهده وما الى دلك ض
انمى حدود السو والرفعة النعا حوت اومانا واعماال ألهية ال
يمكن اهلالنا على مالك من المالئكة وال على روح من ارواح البعر
(الله)
ياحنانيا لماذا مال الحيطان قلباى لتكذب على الروح العدس انه
ومن هذه االيه يتفح الهوه الروح العدس ايضاحا جليا .الن ما
شم ورد لى مذ ،اسر ايفا انه :لما راى ميمون انه بوضع
ايدى الرمل يعطى الروح اسدس قدم لعم دراهم قائال اعطيانى
انا ايفا هذا الملهدان حنى اى من وسع عليه يدى يقبل الروح
العدس (اع )١٨:٨سال ل ٠بطرس :لحعن ستن معك للعالك التلي
الفس ممد افا لما سبق الن الداه الحى دماها ميمون الروح
(الخالق)
فال أيوب العديق؛ روح الله منعفى وسمة العدير احيحنى (اى
(الفادر)
نال بولص الرمول :بعوا أياه ومجاثب بقوا روح الله (رو
لكز ادا مآلن فوا روح الرب وهعا وباما (مى )٨٤٣وفال ايفا؛
المخلوقات.
وهدا الوعف ال يغعبؤ اال ملى اسه القدير وحده الدى يعطى
(العليم)
قال بولس الرول ،فاعلته الله لنا بروحه الن الروح يفحم كل
شى ،ححى اعماق الله الن متن من الناس يعرف امور االنمان اال
روح االئمان الذى قيه هكذا ايفا امور الله ال يعرفعا اال روح
الله ( ١كو )١٠٤٢وفال ايفا ،ولكن الروح يقول مريحا انه لى
الرلول :كان ينبغى ان يتم هذا المكحوي الدى -بل الروح العدلى
فقال بدم داود عن يعوذا (اع )١٦: ١وقال ايفا ،النه لم تاه
نبوا نط بمعينة انسان بل نعدم اناس الله العديمون سولين ض
،لددص ،لذى يرمده األب باسى لعو يعلمكم عل حى ،ويدعركم بكل
ماسهلكم(يو١٤؛.)٢٦
(موجود هى ص معان)
داال ربتا له المجد :وانا اسب من االب ليعطيكم معزيا أخر
ليمعه معدم انى االبد روح اسق اسدمه الدى ال يسحطيع العالم
ان يفبله النه ال يراه وال بعرفه واما انحم فحعرفونه النه ماعه
معدم ويعون ليكم (يو ١٤؛ )١٦وفال هجى النبى؛ وروهى هاشم فى
والل ادعيا الغبى :من فاس رده الرب (ار ٤٠؛ )١٣وتال صاهب
المزمور؛ اين اذهب من روهن ومن وجعك اين اخدعى (مز .)٧:١٣٩
ومن هده النعوس الجلية يلحدل على عدم محدودية الروح اسدس
حم هفوره لى عل مكان بحيه ال يغلو منه مونع لى المما ،او على
االرض بعرب اليد *النمان وهنالذ مسى .كما انه ال يمكن حمر،
هى معان معين حدى يستطيع عانن من كان ان يقيسه ويعرف مساحة
(فاحص اسوب)
فال بفرص الرمول أ باحدين اى وفت او مًا الوفت الذى عان يدل
الله لنا بروحه الن الروح يفحص كل هش حتى اعماق الله ( ١عو
على الهوه الروح القدس الن فعص اسوي ومعرئ ماتكنه الغمانر
(مانح الحياذ)
فال بولص الرسوبى :وان عان روح الذى اتام يمرع من االمواه
الرمول :فانه الجل هذا بحر الموحى ايفا لكى يدانوا صب الناص
الدره على منحها الروح الغدص بانه منبع الحياذ من جعة وله
سخدوناه ض جدا اخرى .وهيه ان مدور ادحيان ومنحها
(ازلي ابدى)
|زل٠ىد )١فدم ندسه لده بال هيب يطعر ضمائركم من اسال مبتة
وحيه ان الروح العدس فد ومه بعن ،المئ مبتعا فعو وال ريب
(ديدن)
تال ربتا له اسجد :ومتى جا ،داى (الروع العدس) يبكه
الجميع ومعرفة االسباب الموجبة السالعم وال يعدد على ذلن اال
(لها لر اسابا)
ان مفغرة اسابا لعى من اعبر االدلة على الوهية الروح القدس
الن ترذ خعايا الناس من حقوق الدع وهد ،الأل هو الحاكم االدبى
(مانح المعايا)
لهال الميد المميع أل المجد؛ الن الروح الدس يعلمكم لهى حلن
لواحد يعطى بالروح كالم حكمة وألخر كالم علم بمب الروح الواحد
وألخر تمييز االرواح ولكن *ذه كلعا يسلعا الروح الواحد بعينه
لهاسما لكل واحد بمفرده كما يشا( ،كو )١٢-٠٠.١٢انعر ايفا (حك
ايفا لهى كحاب الله اعمال أدعية محنوعة نسبه للروح القدس
الددمي هو الله لعصه واال لما مع نسبتهـا اليه بعده الكيفية الن
الوحى لحيور على مجد الده لهال يعطى عر امحة لمغلوق ما.
من الروح ا لغدمال انعدوا الى ملوكية ومن هفان ساهرا لى البعر
االنجيلى احبه لنا انه وب العماد نفسه الذى يامر الميد ان
الجنود دال له :اذهب ولل لعن ا الشعب اسعوا سمعا وال تفعموا
اما يولس الرول فعرح هى -غر اممال الرمل بان هذا القول
سق به الروح القدس بقوله (حلنا كلم الروح القدس أبا ،نا
باحميا ،الغبى قائال :ادهب الى هذا الصب وقل حسون سعا وال
(حالحا) قال ربنا بوع المميح :ان عنه انا بروح الله اخرح
المياطين (مت )٢٨: ١٢وفال لى موفع أخر :ان كلت باهبع الله
انمان بل تكلم اناس الله العد يمون ممولين من الروح الفدس (٢
بط .)٢١:١
العدس ايفا ودى ذلك دليل وامح على ائه هو الله نفسه.
(مادسا) قال بولس الرسول؛ اما تعلمون انعم هيكل الله (١ءو
األي من اصع االدلة على الهوه الروح القدس الن ذلن ( )١مده
يدى *ن ا اسول اند يعمد بدله *غور اسد تفهمه بدليل نوله؛ ا ان
بغى االنحان انما حمدر من اسه وحده .هلو لم يعن الروح القد٥٠
ومما حقدم يلتفع الهوت الروح العدس وساواحد للآلب واالبن فى
باله واحد ضابط الكل وهر بال ابحدا ،ولبص له انقفا .،أب واهد
حى ا فنومه ومورته .ولبس هؤال ،محل درجاه مملكة بل جوهر واحد.
واحد اسه من آخر .وال واهد حهه طاعدواحد .وليص ايفا اعدى من
أخر حى هرف الالهوه وال أخر يأمر أخر محل خادم وهو نمه
معيما .واالبن امعم .واألب احفل معما .حم يهذى ايفا ويقول :ان
واحد ودال (اذ ٠يممى حى زمن العتيقة ابا .وفى زمن دانس
اسمأ ابنا .وفى زمن اسالمين يملص الروح الفدس) ولم يعظ
للبيعة زاهدة أدعية نؤمن بعم ولمجد لعم .ونحرم المغل اريوس
االنبا يوهنا بظريرد اساكية (قال اسيع انى اسال ابى ليرسل
لم يعن موجودا .ويجب ان نحمجب من ايفاع الرب هذا اسول .النه
الواحد وان وجد مايممى ألفة كورنحوس فاحال (ليس اال اال الله
اوا ،يحان لى المما ،ام على االرض اسا نحن فئنا أله واحد الله
االب الذى *نه عل دئ ونعن به و الروح ادعدس< >١الواحد الدى
له بكرا*! واحدأ .والهوه واحد ومياد ،واحدة .هو بارى ،عل
فى حرمه الحاله (ض دال ( )٧وقال االنبا يوحنا اسقف البر
ان االب موجود لبل االبن .واالبن موجود لبل الروع العدلى .او
الل انه عان حم زمان ليص االبن موجودا مع االب والروح القدس.
او الله فعو األب واالبن والروح العدس .الكيان الغير المخلوق.
بقير اختالط وال امتزاج .هو الهوه واحد وجوهز واحد ال ينقم وال
( )٢با ،لى معر اعمال الرض؟ انه بينما عان وزير كند اكه
ملكا اسبحة راجعا الى بالده وهو يعرا لى سدر اشعيا ،تال
ومن اممن اسر لى هده المادحة عيتعا اده لما صمد ليلبى
والخمى من الما ،غلف الروح العدس ليلبس ولم يبعر ،الخمى (اع
٨إ.)٣١
ويسحننج من هذه البادئ ان الروح العدص امر ليلبص بالجئ
االى انحدب الجده امز ٠باالنمراف لمباهرة عمل ًاخر .وقى ذلك
ذا حاله رجال يلللبونك لكن قم وانزل وادهب معهم فير مرتاب لى
مئ النى انا قد ارسلحعم (اع )١٩٤١٠هدا وال يخفى ان ربنا له
لمده من دلن وقحتن ومدى عليهم نحو حمانى منين بعد سوده وهم
الكني—أ امجوة باليعود .وسوا على هده الحال حدى امر الروح
ادعانا المر الروح ،لقدص ونزوال على ،رادحه ،سالحة ودهي الى
بيه كرنيليوس وهنات عمده هو واهل بينه .ومن ذلن الحين لتح
باب الكنيسة رسيا لقبول االمم بعد ان عان مومدا امامعم اى
ايماد .
مجلعان عام مفلق واليه ينصب فتع باب الخالص لالمم الن هده
١٣؛.)٣
الذهاب بامر الرو ،العدس ال يغمر اال بان الروح القدس هو
بنعيه .
( )٦جا ،عن بولس الرمول انه بينما عان يخطب فى قموس كنية
هو اقنوم العى يدعو الناس تخدمة الكنيسة ورعايتها ٠وهو الذى
( )١ان خاطبة الروح الفدس لرجال الله كانه ياحدى العرق
األحية ١٠٠ا,اما األ كان يكدمعم بعوه سموع *٢او ما برؤى واحالم
ومما تقدم يتفح اتضاحا جديا ال لبص هيه ان الروح التدلى هو
النوم العس خاص ساو اللغومى األب واالبن ولمعاز سهما (اى
الوانحة الجلية كاد الدباه ساواة الروح الفدس لآلب واالبن دى
الغام والعفاه .اال ,ند لبيان تلذ العقيدا بونوح اوهر وجال،
اسدس كما يغحبلد باسم االب واالبن .صو كان الروح العدس
ولو كان الروح العدس معن من معاه اللد لعان المتعمد يعمد
با٠م اللد وبامم مدة من مقاته وهدا قول ال يعدم بد عاقل الند
فال احد علما ،الكناب (ان االعتماد بامم االب واألبن والروح
األب .اترار بانه خالن .واالعحماد بام االبن الرار بانه اله
غافر .واالعصاد با-م الروح العدس الرار باند اله مقدس (راجع
( )٢نال له المبد هى ليله *دبه المجيد مخاطبا تالميذ: ،
لكنى اهول لكم الحق ان خير لكم ان اسق الن ان لم اسق ال
( )٦د -ال بولس الرسول مباركا المؤمنين أ نعمة ربنا يموع
.)١٤٤٠٣
واالبن الده كما ان الريول طلب ان سمة الرب يسوع ومعبأ الله
معمم ايفا .اى اده طلب من االقانيم الحالنة الغا ،اسدم بيتعم
والرض عدعم وبذل (لنعمة لعم .وقى ذلن دليل المماداة بين
هى و احدأ ايفا نعير خلق العالم وحفعه و العناية به (تك ٢:١
غير انه كما نعب االختيار لألب والغد ا ،لالبن كذلذ نسب
االختيار الى اآلب والتقديس الى الروح القدس والددا ،الى االبن
( )٢الحبنى لله (اى بالروح العدس مار المؤمنون ابشا ،الله)
ض سل الغدا ،العجيب
صا م٠مم واضح ض فول المالك لما؛ الروح العدس يعل عليك (لو
١اه )٧جوابا هدى مؤالهـا اياه ا كيد يعون لى هدا وانا سع
اهرف رجال (لو )٣٤:١وقوله ليومه ايفا :ال حفد ان حاخذ مريم
وبدله احبه ان جمد الميد أل المجد كوأل الروح اسدس غير ان
( )٢نزل عليه نزوال خاصا يعوق ادراك البعر هدى احر
معموديته (مهم٠)١٦:
اسما .،ومن دله الوله الى األن وهو يعهد أل وستدوم حعادآل
ابا األب .الروح نعمة يشهد الرواحنا اننا اوالد الله (رو
ه >١٦-١٤:وقال ايضا :حم بما انكم ابنا ،ارض الله روح ابنه
ان الروح القدس يدخل آساق االنمان ويتغطظ على عواللهه بما
ان االنان باستبار انه من الجنس الساقط فعو بال محالة ضال
فال يوضا هم االهب :ا ان الروح العدس ياخذ مافى االنجيل من
والخطايا كادما جحه ميعة يفع هيدا سمة حياة روحيا سرد
الحق االى هو ابن الدد وحعحرد ب . ٠فال بولدى الرسول؛ ليص احد
ان الروح العدس يجدد الخاطئ ويعدسه ويبرره وذله بان يغير
والجعل والبطل .يجما انه يميره هير مستحق للعقاب االبدى ايفا.
هال حسنة كذله الحبرير هانه يعصبه بارا اى ليص *ليه هئ
خليقة جديدة .نال بولعر الرسول :إذ ا ان كان احد هى السيع هعو
( ٢كو ه )١٧:وهال ايفا :وعكذ ا كان اناص منكم لكن اهتطحم بل
ولغيره لبنا للغاية هكذا الروح العدس هانه ينقى اسبأ الدنس
ووالدت* عندا الينغى حدوحهم—ا وال يجعل للريي والعك عجاال هى
نغم* هد سوره سن حال مينة ،لى حال صيد . ،اى انما عرهه
محر ،وجيز* ،دى تتحفل من حيا ،جدية هامد* ،انحة إلى *يا،
وهد احبه ربدا دلن بمحل الريع حيه هال؛ الريع دعب حيه
حثا ،وصمع موتدا ولكده ال صدم من اين حاتى وال اين لذهبأ
وجودها عندما نسمع عودها هكدا وجود الروح القدس وعمل* هى
اسبا هانفا وان عفا ال نقدر ان فراه وال نعرف كيفيحه ولكندا
الندا من االمرار الحى وسا اللد حعت ملطان وال يمكن سل
وعدالتها.
جيدة بينما حكون خارأ سيئة .ولعنا هال بولس الرسول :وكدلن
ينبغى ولكن الروح نعمد يعهع هينا باناه ال يتعلق بما ولكن
الدى يفحص العلوب يعلم ماهو ا*حمام الروح الند يصب مشيتن
مده هيدا .ومن حم فال بللرس الرسول :النه لم حات نبوا هط
ان الروح العدس يمتع بعض الفاس لوا خامة (هض )١٠:٣ومعار،
المستقبل ولدرا ملى بيانه ( ٢مم ٢٣؛ ٢و ١اى ٢٨؛ )١١حم يكهد
محى جا ،داك روه العق فعو يرحدكم اض ميع الحق (يو ٠)١٢:١٦
العى ليه اال فى سحطاع الروح اسدس داك الدى هرق كونه
ويعينه مدى الدوام ولعدا فال ربنا له .المجد أ وانا اطلب من
االب فيسليكم معزيا آخر ليمكه معكم الى االبد (يو )١٦:١٤انعر
٠يضا(اع.)٣١:٩
بان الروح العدس يثبحق من االب وحد( ،يو ١٥؛ )٣٦لعد والق عدى
مولود من االب وحد ،هكد ا والروح القدص يغبحق من االب وحد. ،
بلباالذبحاقأ.
ال حدرك .عان الددا .ودان ايفا هىميمر ٠عدى البغديكحى؛ ٠اان
( )٤دال القديس اهرام المريانى ٠ ٠ااما الروح الفدس هان لم
يولد مدد من جوهر االب لهير ناهعه وال ممزوج النه اى الروح القدس
ليص طورا ابا وحارة ابنا بل روح قدس هاو مل ،سالح.
(ه) هال العديم يوهنا الدمحقى؛ ٠٠ان االبن يولد ض االب .اما
وهه واحد كانه *ولودية االبن وانبحاق الروح العدس .سما هو
( )٧هال العديم احنا—يوس؛ أان لنا إلعا واهد ا وهو االب
الذى ال بدا،؛ ده وهو مبدا االحيا ،سا ألن منه الكلمأ يولد
ولم يعهد بصحة هده العقيدة وهى انبحاق الروح العدس من األب
كما عدم ابائ ،الغاد .وهد حائد اكحر خلفا ،هدا البابا على
سالمه دمنور االبمان الى ايام ا سدفانوص الخامس نحو منه ٨٩٥م
الروع اسدس دلجى روح اسيع ( ١بد ١؛ )١١ودمى روح ابنه (غل
)٦:٤عما دمى روح األب ودله دليل *لى انبحافه ض كليعما .قرد ا
*لى دلن نعول؛ ان ومق الكحاب للروح العدس باند رو ،المميع ال
يدل ملى اند منبثق مدد ولكن ليدل فعظ *لى اند متعد بد عما
اند متحد باألب واند ليص يريبا ض جوهرهما وال ميما ان مواهب
نعم ان اللد هوفى نالحن افانيم مغد االزل غير ؛ن معرنة ذلن
لمى الروح اسدس روح المميع ليبين اند ليس لهريبا ض للبيعة
وفضال *ما حقدم قان اقعع برهان يقام دليال على سع هذه
(( )١انوهبن)
نى مائر بقاع االرض .هما من كنية اال وحفر وحمحرق بان الروح
االلهية.
(( )٢ائبعاآل)
الكنانس حفر وحعحرد بان الروه العدس منبعق من األب وحده .
انما لهى لهير مطعا كما يسر مما جا ،لهى كحاب هلم الالهود
وهدالند ا.
ا دحا ١لعمد
الحرفية والغربية
ًامين)٠
ختامية ٢ (صال ٠٥
اببعا الروح الكلى قدسه ياض نعلم الناص وترددهم ودكشف لعم
وابن امحن وانر عينى ظبى هتى ادخل خزانة كتابذ االلعى
العقول ايغاال انى احفرع الى مالهك اال تحرم عبيدك بنى االنمان
من حلن النعمه الجزيل سوما ا٠ل امكب عليهم بغزارة من قيض
ازرى وتغوى سعى وحهكم جسى وتعبنى قوة من لدنن هدى افوى
على انجاز هدا العمل الجليل الدى ارجو ان يعون اهدى الوسائط
الباب الثانى
المالئكة
االول ا سبحه
( )١كلمأ مالك معناها ومول ابال المرمل للحبليغ .ومن حم دعى
المرمل او كاهنا.
اسافقأ الكنائس المبع مالكا بقوله :اكتب الى مالال كنيا افدى
الرسول :لعد ا ينبغى للمراة ان يكون لدا طعان على رسا من
اليوم الدى خلقت هيه السواه .اى قى اليوم االول وال مانع من
ان يكونوا قد خلفوا فبل تكوين العالم إما بوقت او بعيد عما
هيه هال :هانى اسالن لتعلمنى اين كنه هين امسه االرض اخبر ان
ندان عندن هعم ض ونع هيامعا النن حعلم او من مد عليها معلمار ا
واهد كما يسر من نسبأ الخالئق بعدها الى بعض .وليس جز ،كامل
اما علة .-.دم حميين اسحاب المعدمى يوم خلعة المالئكة اموا
لهانه دعرها بلريعة التدمن لهى لهوله؛ لهى البد ،خلق الله
طبيعة المالئكة
لهير ان علمة روح الحى يصف بعا الوحى المالئكة صمن معفى
غير المعنى الدى يصف به الغالؤ جل حانه لهى فوله؛ الله روح
الكلمة لومد الله صالى اريد بعا الداللة على جوهره البسيط
الدى نمحنشده لهانه جسم ولكنه لهير منعور باعيننا .وال نسب
دلن امرا فير سكن .النع كما يوجد جسم حيوانى *كذا يوجد جسم
اسم يميرون ،دل المالئكة (لو )٣٦: ٢٠وبما اندا نعلم ان
ايفا كدلن.
بللظ المذكر اذف ولم يرد دعرهم مؤنحا معلقا .كما انعم ال
(اسر اقيم)
مر ا هيم لغد عبرى .معنا ه المتوهج االى منعره كلعيب نار
متعدأ -وهو جمع مغرد ،مروف .والر اهيم خالئق عاقلة فى اعلى
رئب خدام الله وهم من جنس الكروبيم وفد ورد اسمعم هى الكتاب
(الكروبيم او العاروبيم)
كروب او حادوب.
الخالس، .ما الكروبهم والمراليم فيغد مون يعوه الععيم .ومن حم
والحراسة ,فعم الدين عينوا لحرالة الفردوس يوم اخرج منه آدم
وحوا ،لغال يرجعا اليه (حذ٣٠؛ )٢٤ولعل هذا هله اخحيار وفع
وجهيعما كانا نحو الفظا ،اى مطريين الى الفظا ،نافرين اليه.
(الكراس او العروش)
هزال ،مم النوع الحاله من الطغمة االولى ومتعم االربعة
الحاله له وجه محل وجه انمان والحيوان الرابع هبه نمر طانر
(رؤ .)٦:٤
اما كون هؤال .المالنكأ يهبه احدهم االمد لدليل الفو؛
البروتست نحى هيه دال (ان لتلذ الهيناه معانى رمزيه نعير
ونعقل االنمان).
اكثر ،الن االمد يدلنا على الرة الله وفوده .والعجل يدلنا على
ومحركا لها فى الطلب (لمتواتر الى (لده عمن يحاكيه حكال وإن
درنيس المالنكأ)
استنادا مدى *اجا ،عن دلن هى النعوس االلهية حيه ليل هى
واهرب للدواب الن رأسه ميخائيل مامأ واما رأمأ لهيره هفامأ.
الرؤما ،االولين.
ان للمالئكة ونداقف حدى وخدما محنوط ميفعا لعم الغالتي جل
مددهم ربواه ربواه والوف الود نانلين يموه ععيم مستحق هو
اسرافيم وافعون نوفه لكل واحد محة اجنحة باحفين يفعى وجعه
وباحتين يفعلى رجليه وباحنين يعير وهن ا نادى دان ودال قدوس
متوكال على حراسته وتدبيره منن والدته وذلة يتفح ( )١من قول
اسفار النى الول لكم ان مالثكحعم عل حين ينعرون وجه ابى الذى
يجعل جدن يفطئ وال تقل امام المالك انه سو (جا )٤( )٦:٠من
الراى العائد بين البعول يبل لجئ ،سيد ،ضيع حيه قيل عن
المنزل الدى كان الحالميد مجسين قيا :ان القارع ليلى هو
ععيم بحيه ان لكل منعا مالى موكال بحرا متعا مند والدتها)..
وقد احدق احعر الالهوتيين على انه ليلى لكل واحد من
فادا عسا انه صالى وعل بكل واحد من البعر مالى من مالئكة
النور سر(محا هكن، ،بليلى وكل بكل واحد من )لبعر مالكا من
.)٢٧:١٣
وهو جفين فى بعن أمه .والمواب انه يتولى حراسته بعد والدته .
حر امته المالك المعين سر اسة والدته الن اما وهو جنين قيدود
اهنبى حيه ليل :النه من اليوم االول الذى هيه جعله سبك للفعم
اما رئيس مملكة فارمى هعو المالذ الموكل بحر امة هذ ٠المملكة
التى كان بنو اسرائيل خانعين لعا وسد وقد احبة القديمرن
وادا فال تانل (ادا عان رنيى مملكة هارس مالكا صارحا فكيد
وان يبنى هيكل اورشليم عاجال متجددا صب امر عورش ملك فارس
,متفقون على وجوب دفعين االحكام اآلدمية يير انعم مسرون ارى
نعم لقد دال بعض علما ،الكتاب ان رقيص مملكة فارص هو مالك
اسمة الدى كان مركال ملى هذ ،المملكة ولم يكن يرب فى
دانيال *ائما هدى احى ميخائيل رديس المالئكة وماعده ضدا مالك
هارس واحر على ملوك فارس هدى اردغوا برجوع امرانيل .غير ان
اما ،قامة المالئكة الحراس هفى المما .،نمير انعم وان كانوا
(٠ز٠)٤:١،٣
ومن هذا الغول اتغذ بولص الرسول برهانا على ان المالئكة هم
المنامبه.
سى اسد القديم نرى *النا امر هاجر ان حرجع الى موالتى
من حين الخر والمهما ما يحملق بعمل الددا ،مند بدا،ته على
الجنود ،ض محى انه ال ترحم اورهليم ومدن يعودا الحى لهفبه
طيها هذ ،ادبين سدة (زه )١٢: ١وهد -لبل الده شدادحه
ايفا ولل معدا هال رب الجنود ان مددى تعيض بعد خيرا والرب
يمزى مهيون بعد ويختار بعد اورهديم (زاى )١٦: ١دم ورد لى حر
الرؤيا ان اسالئعة حقدم ملواه همب الده االين على االرض امام
اسفرة االدعية حيه قيل :وجا ،مالذ أخر وولد عند المذيع ومعه
جمبعم(رؤ .)٣٤٨
وحدهم يعلدون اسى االبرار واالهرار تدن ارى الفعيم وهذه الى
الجهيم.
.لغسيئ
التفين ومالئكته ولم يقووا لدم يوجد مكانعم بعد دلن لى
فال دانيال النبى؛ كنه ارى انه وفعت عروش وجدى القديم
االيام لباسه ابيض كالمج وصر راسه كالمون النقى وعرهه لعيب
نار ويكراحه نار متعدة نعر نار جرى وخره من فد امد الون الوى
١٢؛ )٢٢وفال صاب الرؤيا؛ ونعره وسعه *وه مالنكأ كحيرين *ول
هنه ا اتعن انى ال استطيع اآلن ،ن ،سب ،لى ،بى ليعدم لى ،كحر
ععيم احمر ل ٠لبط رؤوم وععرة لرون وعلى رؤوسه لبط حيجان
ولد دال المعمرون نى شرح هد ،األية (ان الحنين العقيم) هو
ابليس اسل للعالم كله (وذنبه) رمز على رايه واختياره ٠الن
الراى الحق بماحبه لحوق االتب لماحبه (ونجوم المما )،رمز هلى
بعنا المقد ار يحيه ان مالكا واحد ا بقوم مفام جيد ععيم كامل
العدد و العدة .للد هدل مالن كل ابخار المعريين فى ليلة واحدة
(خر ١٢ا )٣ولدل مالن أخر من جبو احور ماحة الد وخسة وحمانين
يعلك اورشليم كدعا بمجرد ردع يده عليها لوال مراهم الله
الرؤيا بعولة؛ ورايه مالكا لويا يغادى بموه ععيم (رؤ .)٢١٥
امحيازا بيائ.
نعالى :واما دلن اليوم وحلن الساعة للم يعلم بعما احد وال
هالكعم .وذله (أوال) النه اليوب هزن هيه حوجد معادة كاملة
بعم هزن أصال .فلم :انه ال يحده حى هـى العالم بخالف ؛رادة
لقد ذكر العالمه ماحب كحاب امول الدين رايين لعلما ،الكتاب.
بنى ًادم سرا واصن سال بالتبيح والتقديم فحمبزوا بذلذ على
االمه . -الن الر-ول البحرى اففل من امحه كما كان موس الدبى
و الخطايا البدنية .وليص عندهم ميل وال صد وال بدقه وال ض وال
يلحق بعم الض ردى ،من لو اض البحر الردية وال يعوبهـم عيب! من
يحمل اال عند احمال االرواح بعل و المالئكة ارواح محض .والبسد
القوية عن تجلى نور الله .وال كمال اال لحمول هذا التجلى ورفع
لعم قدرة على تغيير االجماد وتغليب االجرام والقدرة التى لعم
المالنكأ لعم هقل بال سوة والبعاحم لعا حعرة بال مقل .والبعر
لعم مقل وسوأ دجادبعم وتدعوهم ألى السامى هتى انعا سفدم
هى الممواه حيه ال يصد .فيما..هم وال *زن وال -رض وآل *رض يوجي
والعفش بعرب الما ،والمرض باالنحعال *ند الى المحة وما اهبد
ممتحنون بعن ،جمبعد وباكثر مند .وهاط الخائن الوجل اففل من
دخن اسا، من المالنكه نبيا وال نال احد منعم الشهادة
حر امتك هى جميع طرقن ولى كل عكان وكل ناحية .و احرم محفر
ده ماال تاتيه بمر ًاى بحر). عالكك حدى ال تاتى لى
االكرام للمالذ الدى عان يريه تلذ ،لمناعر بجوده امامه منعه
بقوله :انعر ال للعل انا عبد معك ومع اخوحك الدين عندهم
لهير ان دنن ال يؤخذ دليال على وجوب .عدم اكرام المالئكة الن
منع المالك يو-ءذا عن اتيان دلن عان المرين :إما لمكانة يرحنا
ومنزلته عند اللد الحى وان لم ئزد عن مغزال المالك الدى عان
بربه تلذ المناهر فعى معاوية لعا ومن حم منعه عن دلك .وإما
الن يوهنا عن المالك انه السيح لما رًاه عليه عن االجالل والشرد
والدابحم.
لهالبا للعر .او العر غالبا للماله .او ان يكون خيره وهره
مصاديين.
اما علة خطيئة المالنعة ،الحرار هبى العبري ،عما يستدل عدى
ادعيا ،والدال على نعبرهم يعير ايفا الى الحيطان هيه ليل:
كين سنطت ض المما ،يا زهر ،بنت اسع كيد نطعه الى االرض
يافاهر االمم وانه قلت فى قلبن اسد الى المعواه ارفع كرسى
قوق عواكب الله واجلعى على جبل االجتماع فى اقامى الحمال اسد
فوق مردفماه السحاب امير محل العلى لعنن انعدره الى العادية
الحيطان فقد زعم بعض العلما ،ان الله مبحاله وصالى لما خلق
وزعم ،لبعفى اآلخر ،ن الحيطان همد الطبيعة البحرية هين اطلع
واراد ان يكون الدا ال بالناه النه كان عالما ان دلن محال .بل
وتمرد هو ومن بتبعه ٠ولما راى ادا ٠-دلن منه وانه لم يقحنع
بما عان *حمئ م—ا ض *الل خلدت وامحيازه عن نميره ض جد
ض حيه خلقتن يانوار عجب وقوا اففل مها كانه محمدة به بغية
المالئكة ومن ثم كان يتراص متسلفا على مانر العمانيين اال انه
دفعة واحدو .اما العالمأ ابن كانب ليعر ليمحقد انعم لم
هال اهدهماأ ومان داه يوم ائد جا ،بدو الله ليمحلوا امام
العالم كال طرح الى االرض وطرهه معه ٠الحكح( ٠رؤ .)٧٤١٢
هعذا الراى وإن كان همنا ومهحمال ايفا ؛ال انه ال يحقق وراى
مداهير للما! الكناب كيوهنا هم الذهب الذى نال (ان المميع
لتالميذه ا لبعين ٠لم يعر ؛لى طرده من اسما ،بل هو كناية عن
( )٣سبب هدم خالم المالئكة االعرار .يتما ،ل ا لكحيرون ض مبب
هكانو ،لذلك عنده غير اهل للرحمة و العفو ولم يكن لعم من عذر
فىخطيدحعم.
وند اورد احد علما ،الالهوه ثالئ اوجه لعفو الله عن االسان
( )١كون االسان اخطا ض ضعف طبعه فكان اهال للرحما بخالف
بير مارلين بسيا ابيطم كانوا *ديرين بان يرحموا بخالق جم
المالشى فانه لم يمعط مفعم اال الذين اخطاوا .ومع دال فقد
كانت لعم هرمة دلو فهيرة سوبة ,وهذه الغرمة كانه الى حين
بامرع ما يمكن ليرى ويهرق ما .يحده هـيعا (اى ١؛ )١٩كما ان فى
غير ،كه ال يستطيع ان يعمل سال او يولع باحد فررا اال ادا
سحت له عناي الله بذلك لحكمة صلو *لى افعام البعر كسماحه
كه بتجربة ايوب اسى لمد بعا ادعار بر هذا الرجل المالح
وانفدال ذلن الغمم اسيد .وكاذفا ده بدخول سيع ألخنازير
ليدول هره خيرا عما يفعى باممال الناص االهرار وسه اذن له
هى ذلن ليونع ردا،ته ,معم ايفاع ويسر معمة نبأة المجنوق
الحياة االبديد .عما فعل مع جدهم أدم االول حيه دخل جون الحيد
ولد هجم بكل لواه وخداعه وهيده بنغم هذا القمد الخبيه على
ًادم الحانى ايفا غير انه لم يئلع بل ارتد على اعقاب خاسرا
حياتهم وتكدير مدوها عما لعل مع ايوب البار وتالميذ السيد له
( )٣يدخل لى اج-ام بعض الناس ليوقع بعم الغرر واالذى عما
لعل بجم شاول الملذ وغيره من بنى االنسان ( ١مم ١٦؛ ١٤ومه
سل ميمون الماهر الذى كان يدهش اهل العامرة بعيلد وخداعد
(اع ٨؛ )٩وكما كانه حسل الجارية الحى كان يهـا روح مرالة
(اع ١٦ا )١٦وعما يسل الدجال اخيرا الذى دكر لد ماهب الرؤيا
١٣؛٠)٣
( )١هذه المعجز ،انما هى ملى عاهر االمر .الن هد ا الجرح ال
الحيطان أعلم بعالج جسدنا منا فمن حم ال حكون امجوبة حقيقية ٠
( )٢ان نزول النار من اسما ،هو ايدا مى طافة الحيطان الند
فد يدى بالحاجة من دد ٠الرد انل محذرا ض استعما لعا ومن
(اوال) الحر
ملى جانب ععيم من خغأ اليد ليسر انع يعمل معجزا ه والواقع
ليس عنلذ.
(حانيا) العرافة
الغيب وهو اده المستقبل .وهذا إما باطل هى امحطالع معرفة
(حالحا) الكعانه
وال ساهرا وال من يرفى رهية وال من بال جانا او شابمة وال من
يستعبر ،لموحى الن كل من يهـعل ذلك مكروه مغد الرب (مه ١٨؛ ١ ,
*ن يردى وفية *و الدى يقول كالما يد*ى ات* يغى به من الغير
ياي الجان فى العربية ا-م جمع لدجن .والجن خالف اال .او
هير المنعور.
واكحرهم هرا.
.لد بندخل الديفان لى دله لكى يدد عقيدة النا.
الذين ال
مناجا؛
خطبة دحض فيدا أرا ،العلما ،فى فن مناجاة االرواح ومما قاله.
تاريخه كدب وخداع حيثما كان .سن االرواح الحديه حدممه حاله
فوى خفية وهى االرواح الحرير؛ .ولوة غير بحرية ناحى كل عمل
مم )٧:٢٨النه وان امتعد بعض العلما ،ان العياألين فبل موه
الله غير منقاد لحر العرافذا لكى يعلن لفعاول المده مغامد
اما دلن النبا المؤلم االى فوجئ به حاول وهو مقارئ الله
ل ٠وحق *سلعة منه واهداؤها لداود هدوه وموته هو واوالده فى
بهرا بعيدة مموحيل كما يزهم البعض لما حجراه المراة ان حخبر
دوران الط،وأل
بغربعا فى االرض او تكتب بعلم معلق على احدى فو ادمعا .وهن ا ال
اخرى تجيب —اتلعا ادا سئلت من حئ اال ادا عانت هده االجابة
مادر ،هن .ارواح حمرن هذه الطاولة .ودلن االرواح ب* محالة هى
اما ولد حبت مما حفدم ان للعيطان حيال وخدما متنوهة ال يعمد
يما لوى )بنماد االنان ض ربأ ض هذه الحياذ وحرمانا من
السماوياه من اجل دلن احملوا سالح الله الكامل لعى تغدروا ان
باسعد اد انجيل اسالم حاملين هوق الكل درس االيمان الدى به
ا لرؤما ،مع السالطين مع والة المالم على سمة هذا الدهر مع
الحيطان) وياخذ معه سبعة ارواه اخر احر منه (لو ١١؛)٣٦
ايفا ،ان هذا الجله ال يفره اال بالمالة والعوم (مه )٢١:١٧
ويرجح كحيرا انه يراد بذلك الجدى جنسا خاما من الحيافين ال
واسراع اال ان هوحعم معطا ،من الله دود ،هال يعدرون ان
معادي—ا لمائدة ماهبه مادام ماحبه يرمى انيه بحى منعا .حدى
بععل االنمان احماال كليا ومن حم يستطيع ان يفع فيه مايريد ان
همن خان من الناس مياال لجمع المال وادخاره هرك هيه هذا
وادا ما حم له دلن بلغ الحيطان غرفه وففى وفره اسم اال اد
رايدع الرب جالما عدى عرميه وكل جند المما ،ولوى لديه عن
الذى دهب ليمتدعى ميخا النبى ليقول كلمحه الحى تو الق كالم
االنبيا ،الدين ارفوا اخاب باقوالعم الكاذبة هيه فال له :هو
ذا كالم جميع االنبيا ،بدم واهد خير سمدن سيعن كالمن مدل كالم
ان يعون كالمك مما يرض المدك ويمر ،ولو عدي غير الحقيقة النه
٢٠: ١٢٠و )٢٧اى هيجه وساهد ٠يجدى احمام ماعان يسيه ويميل
اليه بغطره وهو خيانة ميد ،وبيعه بحالحين من اسا كما يؤيد
من لول الوهى اآلرهى الذى عند مااراد ان يبين عله دلن قال؛
النه عان مارنا وعان المغدوق هند ،وعان يعمل ماعان يلغى ليه
(يو١٢ل٠)٦
لم يكن محلقا معدر هذ ،االهمال وانما هو يمرى ارادن االدمان
وامياله ليتخذ دلن الميل سبيال لفعان معامد ،ومن حم لما عرق
معامد ،وهى تعليم سيد ،العدانه كما انه لما عرف ارادة سى
الله نعالى.
ان رتجنا له المجد اومانا ان نعلى بال فحور فافلين (لكن نجفا
من العرير) هير انه ونحن على هذه الحال نعتبر اسنا اننا
ومعنى عونه حررنا باسو ،اى انه ارانا فريؤ الدين القويم
باسو ،ولم يحررنا باسل .اى انه ها ،ان نتحارب مع الحيطان
حم يمنعنا فوة سعر ،ولم يفزع منا عل امسباب المعوط فى
تجارب سى:
جل حانه لم يرحب ذلن اال بمقحفى حكمته الغير المحناهية .نعم
( )٣إنه بعدا العبيل يسر ففل نعمة المميع وععمحهـا الننا
انه لوال هذ ،المحاربة لما سر دلن الغفل الععيم وتجلت حلن
العالن.
قال الكحاب المقدس؛ النه ان عان الله لم يعفق على مالئكة فد
العالم الد اسل ولكن يعد دلن رخص لفحة مفعم ان تخرج الى االرض
وهى عدى مادانه عليه من المداب الجل امدسان الفاس كما حال
بولمه الدول؛ سب رئيس حطان العوا ،الروح االى يعمل االن فى
لهيد انعم وان كانوا يعذبون االن هى جعتم بدون نجا ،ولكن
ألوسن ٠ذا يحذ ٠ن |بليص ومالئكته محقوقون للقغا ٠هى دينونة
اليوم اسعيم وان اسكان االى يكون فيه نميب االهرار من
ملترن.
اما قول بولس الرسول :اسم تعلمون اننا مندين مالئكة (٢
ملى اسقلوب ويسخرون منعم النعم وهم اناس البمو الوهن والفعف
٠١
انحمروا لليعم واقاموا عدى اسق وهم اى ادحيا ألين مع عرفهم
شيطان :اى عدو معاتد النه يساند الله والقديسين وهى علمة
ول رس < ١ضا ادع الم أ سى الحيطان رئيس هذ ا العالم النه اذ
( )٢سد اوا التى بين هذ ا الوحش وبين البعر قانعا كالعد اوة
الحى بين الحيطان وبينعم الن الده يعول :وأجعل عداوا بينك
*لى الناص والن يسق هذه السفليان ويحير رياحا عامقة ويولد
رديص سلطان الهوا ، ،سى الحيطان بذلن الن هذا الحوا ،او
مالئكة اهرار وعليهم رئيس هكن ا يوجد على سبع االرض ايفا.
دوبر ،يدعى الحبطان هريرا خبيحا لكونه *و ،مل الخطية
صحاله كان كعينة الدبابة .حم بدل اليعود البا ،هى أخر اسد
افحراس المؤمنين.
وهد ا ذلن فعد ممى معادايل وليمقورومد والى لهير دله من
المرذولة.
(مالة خداب)
رنيني مدا الدالم مغوضا دعائم ملكه العالم لتقيم على خريه
والمحبة أمين.
العالم
الباب الداله
االجساد للدينونة.
منن هذه الدوارى .،ويدص النوع االول *يا واألخر جامدا .فما
خاس ؛ حله امور ليلى من اختمام البدر الدمل فيها ومن حم لمل
فيها كتاب الله وأوضحها ،يفاها وافيا ولم يدع للريب فيها
سبيال ٠
فعسبنا ان تحوج هدا المبحه بما فيه لمل الخطاب وعو فول
،لوهى االلعى :وجبل الرب االله أدم من حراب االرض وندخ لى انف
نعمة هياة سأر أدم ندعا *يع (ده )٧:٢ومن عدا العول االلعى
ل تحييف ٠ومن حم ال يدهى اللد خالفا فقعد بل! ابا االرواح ايدا
ولم يحبتو ،للمغلوق هوى المادة فعط .لزعمعم انه ال يوجد فى
وناقما وغير واد عما ,ند ليص فى وسع* رن يغيم االدلة المميحة
على دللى.
تكذيبه وعنيدء مبر اند والمنة لله وحد ،كان دلن من اهوى
ض
االول اسل
البراهين الكتابية
]فانعا عدى بدنه وبها مار حقا على مورأ ومحال مبدعه الحكيم
االئمان لو ربع العالم كله وضر نفسه او مادا يعطى لدا ،عن
نفه (مت )٢٦: ١٦حم نال لحالميذه لى ليله صليمه :اما الروح
لى ندايه يوم علبه المجيد :نادى بموت ععيم وفال يا ابحاه فى
يديك ا-لتودع روحى واذ فال هذا اسم الروح (لو )٤٦:٢٣كما ان
النبى :يقول الرب بالط اسواه ومؤس االرفى وجابل روح االنسان
فال تكملوا حعرة الجمد الن الجعد يعتمى فد الروح والروح فد
االنان اال روح االنسان الذى ليع ( ١كو )١١:٢وقال ماحب مغر
البراهين اسلية
-اسل اوال
(اوال) اسل
وانن لو وازنت بين عقل االضان وبين عقل اعظم حيوان لوجده
وحدها دون غيرها الحى منحته ذلن التمييز الكلى الذى رفعه عن
ممحوى مائر الحيوان .واال لو كان عقله نحج من غير هذا الممدر
تعادل على نوع ما ضبة هذا االخير الى االدنى منه بململة
الحيواناه.
يحمور ،مند ففولحه من حلن العلوم والمنافع يبعى معه الى ان
يمير شيخا .للو كان دلن الشئ الذى فقش ليه ذلن العلم جمما
فالجرن محال أدا يان ياسا وداى قنينة زيد فيقة الفوهة
فانه يدخل دفبه فيها مونا ض داسه ويلمه .وبعمله هة ،يفوم
اسادأل ملى ايه مفتغر لدزيه (حانيا) لعن ان راس٠ دل بعن،
غير ان ذلن ال يمكن ان يرغد دليال مدى تموره الت لم يكن سال
اراديا ولم ينده من همور اه كقلية مالحى لالشان .وانما هى
المغنطيس للحديد والحمام احدهما باآلخر *يحما وجدا بيد انه ال
الحر .وتغغيل الحداة البانية و؛رادأ وعو اطف لحب الخير وعرا
حيوان لحد .هاذن هذ ،العداه من اقطع األدلة على وجود النفس
الخوته لكفه يجد نغمه *لى عكس ذلن .اى يعون ناترا دنيويا
ولكنه يجد معبأ الدات اقوى من نعن االرادة .وال يمكننا ان
التوا االدلبي فال يمعن ١ن تكدن اال دلك الحئ الدي نسيد دوحا
أن االحالم وان كانه من اغمتي االمور واعقدها والبحه فيها من
( )١لقد حمر بعتي العلما ،االحالم قى اربعة انواع ٠|١٠٠ .احالم
االمل معى احالم نبوية يعاهد نيعا النادم اما االحالم اسية
المملتدرت ولوهعا رسيا البالغعم معينة الله المالحة (مد ١٢إ. )٦
صمع لعم برؤية الحواده الممحصه فبل وقوععا بغبط ععيم لعى
ليت حعرى الم يمه الجعد حين يرتد وتكف حواسه وتبطل ! لهكيف
الحال ان يرى امورا خفية مكنونة مبهولة يعحطيع وهو على هذ،
لديه كل الجعل ! اليس هـى دلن برهان ال يكذب على ان هفان روحا
الرحمة على قعر نعرهم وانمىهـ عسم .وذله لنعرياه نامد -،هى
فنبذوها وفرحوها لميا النعم راوا انعا لد فامه هلى لهير اماس.
نمميعا جعدا .ولكن الجمد ليص لوى غالفى النغص واالغم خالدإ ال
سم ؛لى جمع االدله على خلود النعم اكثر من حوجسم إلى
احياه ،ستعدان ادفانديا داساص االين الغويم هو أاليمان
عن حديعة -ادروج ما ياتى (ومما ننبع اليع هنا ان ،لبحه فى
ممن يعدون بالماليين .حالبت كلي هذه المغول البريئة عنى تحقيق
حوادحها هدم تزدد اال وفوحا هتى ماره اليوم فى عداد السية
اساسة وان االنمان محى ائم العمر المغدر ال هنا انتقل الى
ذلك اسالم بما حمله من علم واختبار ونابع فيع عريق ترفيه
بعيا 8روحية وال بوجود عامل فى هذا الكون كال غير اسادة
ض عقدى حيقا سيحا ولم يكن دله بطريفة تعرية حموريأ ولكن
بحاحير المعاهداه الحى كان يحلو بسا يعفا عدى عور ،ال يمكن
الغين إدى األرض ولكن هفا له الروح .وهدا ممالة اخرى هى نعن
وديص همة رجوع !لى الورا ،نى هدا ان ال نمه بقمب إلى الحيوان
بيين نفس االئمان ونفس الحيوان (ه) العرق بيين نعس االئمان
دول الكتاب مين أدم (ان ،سه نقخ يى انفه) ان روح آدم من
جوهر اسه؛
وبعمل به ويسد).
وقال غيره (النهس فعل اول لجسد للبيعى دى حياة باسوة ٠
ان النفس هى ادحى سلى ابسد وقوله (لجمد طبيعى) يعنى به
الدع يقبل حياته من اسس .وفال آخر (ان النهس؛ مابه نميا
ونحص ولدرى).
ما المراد بالندس وهل هنان فرق بين كستى روح ونفس ؟
فالمراد باالول ان سعة ندس مرادين االعم فى معانيعا واال
وسو بدوع هام على جملة االنمان كدوله صالى :تقطع حلن
وقعبة الرنة -ومما الحلق وآلة اسفى واهيا ،اخرى يحم بعا
خدمة الموت .وهدا هو اسد قعد .اما ذلن الدعق الداخلى فعو
(ال ١٧أ )١٤الن الدم يشتعل على المبد أ الحيوى لهير المادى هى
اسد داسا تانمة بنفعا فال تضد بعماد جسدها .واما نفس
الحيوان وإن عانه غير مادية !ال انما ليعه روحانية الندا
للمحاسبة وتقرير المبير .إلى حاله ال تتغير (جا ٣؛ )٢١اما روح
نورا واساال.
البعيمأ .
(ه) العرق بين ندى االنمان والمالك
الدرق الحامل بين المالك واالنمان ليس هو ؛ال من قبيل جمده ال
الجسد .هادن ال هرق بين المالك و االنمان إال من قبل الجعد .
الجسم .فال القديس حوما الالهوتى (ان احياج اسى ؛لى البدن
زعم بعفى العلما ،ان الدععى تفلق بعد البدن باربعين يوما .
وهال لهيرهم ان النفس والجسد يوجدان معا .اى محى مار الجسم
معا منن بد ،اسالم اعتمادا على لول الكناب :ها سراح الده
فى اليوم اسابع من جميع عمده الذى عمده الذى عمل (حك )٢:٣
وهو راى باللل الن الله جل شانه مازال يعمل د انما باحمرا ر
ابداع انواع جديدة فقط .اما النغوهى الحى حيدع األن سد وجده
عبد دخلت اجسامنا وانحدت معها وعيد تعييها وحؤحر عليهـا (جا
متى مار الجم مالحا للعورة االنسانية الن النفعى جوهر مجرد فال
وأغريغوديوس بغولمم (ان الله تعالى وإن كان خلق مع أدم جميع
ا لحناللل الن الجميع كانوا بواحد محنوين ومن واحد يمدر الجميع
دلن الجسد).
وهدا الراى راجع للغاية وال يعحرض عليه اال الذين يقولون
ادا كانت النفعى تجئ توا من عتد الده لالبد لعا من انعا خلفت
بريشة فكيف ادن وجدت خاطئة والحال انغا ورحنا الخطيئة من
ومدا الراى مو انق للناموس العام .ان الحى يلد نجيره .لهير
إن النغص متحدة بالجمد اححادا روحيا وليص ماديا ودلن على
موجودا فى الجمن كله وفى كل جز ،من اجزانه جميعها بحيه انعا
صال دل عفو من اعنا ،الجمد .ومع دلن ال سفل معانا وهى وان
وتحييه وصيره حاما عما يتحقق دلك بالموه حيه انه من بعد
موجودة فى يحل جز ،من جمم االنسان يقال *فعا بنوع اخص انها
ان فول الكناب عن آدم ان الله نفغ ض انفه نسأ ياة ال
يدل معسا على ان روح آدم من جوهر الله الن معنى عون الله
الن عمل الدفعى يكمل بعمال الجسم .وتد تال احد العلما،
الميكانيكى احس موق وادا فمده بعفى الفساد قادها ملى مالتهـا
حيه مى والمرى هنعا لغاته .فكما آل يقدح تلف بعفى هدد األله
( )٢يقولون( :لو كانه الئغى جوهرا فير مادى لما كانه تميل
اسى.
الرد :انه وان كان للنفعى بعفى مفاه جسدي اال ان دلن ال يدل
عدى انع—ا مادبه محفة النه رم يكن سوى نحيجه طبيعيه التحاد
الجسد ،لمادى بالفعس ،لروحية حيه ،نه البد لالتحاد من ،ن يوره
( )٣يعولون؛ ان الكتاب المقدلى نعسه ينص لهلى ائه ال فرق بيئ
روح االنسان والبعيمة حيه قار ماحب الجامط ؛ الن مايحده لبئى
البعر يحده للبعيمه وحادثة واهدا لعم موه لهدا كموه داه
ونسمة واهدة للعل فليم لالنسان ميزة على البعيمة الن كليعما
باطل ينلهب عاللهما الى مكان واحد الن عاللهما من الحراب والى
الحراب بعود عاللهما من يعلم روج بنى البحر لهل لهى صد الى
االنمان لروح البعيمة معلقا الن مداره على الجسد العيولى الدى
اما فوله (حادثة واحدة لعما موه لهن ا عموه د اك) فمعائه ،ن
واحدة .النه ال هـرق بين هذا وذاك وفه الموه وان مايحدثه الموت
ليخسان الن نغم البعيمة حمدر بقوة جسمية بيد ان ندس االنسان
نمدر ض الدة راما .ومن حم فيل ض الكتاب ض اسادم :لتفرج
االرد دواه انغص ب كجنعا (حك ١؛ )٢٤اما ض االسان فقيل ،ن
واسه بين معنى المبارحين اما فوله (من يعلم) فلجح يدل هلى
هى عليه .وفغال عن دلن فقد احبه كاحب هدا السقر عين الغرق
بين روح االنمان وروح البهيمة بعبارة واضحة جلية خالية من
مخبة مادية.
الرد :هدا االعحراض باللل وال محة ل .٠النه وإن كان ال معاط
بان المخ هو عفو الحهـكير الدى ال يداحى الحد نكرانه اال انه ال
ملة كانه .وهد فال احد علما ،البيولوجية (اى علم الحياة) لى
وال يلمص وال يورن خامة مز خواص المخ فول بال دليل وتعفل
محفافض كما لو فيل إن ملحا يحعيع ان ينتج صعرا) هذا دغال عن
العاهر؛ حدل علميا على وجود الروح النا يتفح مندا ان الروح
والجم ليما شيائ واحد ،وقد راينا ,ن الروع حمحمر على
االالت الحديدية).
العدل.
بيد ان االمر مدى عكم ذلن وادواقع خير دليل عليه (راجع
وحفيد لى تركيب قفع الجعد الجل رخا ،وريا ،الجنس البدرى) وهو
فول وان كان دل على عدة ا متعتار ماحبه بعنه المقيدة الصحيحة
الخافة والحماقة .الن تعليل الجسم ال يعون هادأ إال بعد الموه
ووسن حكون النفعى قد حركته اما قبل الموه فيحول دون رؤية
خلود الخلص
من غير لوم وحوبيخ كما انعم يرون ليه نجاة لعم من مسوئلية
وحبه انه نبه مما تقدم ان لالنسان نغما وان الموه ليس هو
وال ض جعة خالغهـا اما من جعة طبمعا لالدعا خلفت غير تابلن
اللحمية بل يعلمعم انعم دوو روح مغلون ملى مورأ الله ومحاله
مرتبتهم ,اما جحود الحياة االخيرة ففال عن كونه باطال فعو يدهور
ألى هـغن ابراهيم وماه الغنى ايفا ودفن لرفع عينيه إلى
وبعد ا النبا المعقق اهلن جل شانه هادحة سيط هاط جره لى
مالم االرواح نسب فيدا إلى انقعى الموحى مااليمدق إال على
جوابا على فوله؛ ادكرنى يارب محى جئت لى ملكوتك (لو )٤٢:٢٣
( )٣وفال ايفا؛ داما من جعة لياط االمواه اما لراتم ماقيل
ابراهيم وإله اسحاق وإله لكم من قبل الله الفاحل انا اله
احيا ،هى مالم أخر .الن الله ليلى إله مجرد حراب ورماد بل إله
( )،وفال ساحب الرؤيا؛ ولما فتح الخدم الخامر رايه تحت
المنبع نلوص الدين فحلوا من اجل كدمة الده وض اجل سعادة
(ه) وقال ماحب مغر الجامعة ا هيرجع الحراب ايى االرض يحما
يحان وترجع الروح إلى الده الدى امطاها دجا )٧٠٠١٢وبنلذ احبت
ان الموه ال يمل لوى العائمر الحى يحركب منعا الجسم المادى
فقط .أما الروح فتبقى خالدة حيه حمود الى الله الدى اعطاها
،ن الصم بالمخلوقان عادة وحنية ؛د يصب لدا مدق منزه عن
لنلك الراس اد ،كان ما اقسم عليه حقا .او يبيدها ادا كان ما
اقسم عليه كذبا .ومن حم رجع كعير من العلما ،ان منع ربنا من
الخالمة
لغد حبه مما تفدم ان الحلف وإن كان ممنوعا منعا باتا من
المسيحى بالدم حرما فل* 'ان يقم بكل وفار ال لكى يجبر فس
ومية -جديدة بل كانت قبل اعطا ،الشريعة على جبل سينا ،حم
ودلن كان وال هذ لبل ادزال الحريعة بوفت ما حيه قيل! :اغدا
عطلن -سبت مقدس للري (خر ١٦؛ )٢٣ال بل ان وميه اسبه يمتد
زمانعا الى ماهو ابعد من دله حيه صين ذلة اليوم للحفظ
)لرسى مغذ اعطا ،الشريعة على جبل سينا ،بدلبل قول موسى عده
على احر تكوين العالم! :اودارك الله اليوم اسابع وقدسه النه
المجد؛ ا ٠السبد انما جعل الجل االندان ال االنمان الجل المبدا! (مر
حهـعه اطاعة السره حعالى والعر :مه إال انه يعتبر يوم األسان
بكل وسيلة ممعنة ففعلوا ولم يفلحوا .وما لعل حادثة طة ١٧٩٣
ايام االنقالب الدرنمى الحى عاند حرمى الى الغا ،يوم االحد اال
دليال سيعا ملى عدم امكانية الغا ،يوم الراحة الدى عينه
امران احدهما علة حبديل يوم المبد باالحد و االدلة ملى دلن.
لعد حيدل يوم المبه باالحد الن فيه هام ا -من بين
وتعويفه ،فكة ا يوم االحد فانه تعين ليدعر المؤمن بمناه الله
ادسى للحفظ والحدكر ،من يوم اسئ .الن هفاه الله قعره لى
حده بمجرد االرادة واالمر .واما األخر فحم بعد الجلد وا لعلي
حفظه وتكريمه طيلة قيام دله النظام ومن تعدا ،وفع دمة هـاسآ
فما باله بيوم القيامة المعظمة وهو يوم االطالق والحرية الحقة
علينا ويحنعه.
ودم تكرم الكنية يوم األحد ونامر بحفظه لقيامة الرب فيه
( )٤حل هيه الروح العدس علي الحاللين ومالهم فوأ وحكمة.
بوم االحد ممان ميالد ،وختانه وساي ،هى يوم االحد ايفا.
( )٧الن الكتاب يسمى *ذا اليوم |لمغدصبيوم الرب حيه قيل
نى يوم دله االحد) وليل هى الحانية والحاسة (مرت بالروح هى
يوم االحد).
ليامة الرب (يو ٢٠؛١٩و )١()٢٦كما انعم جعدوه يوم جمع االحسان
للفقرا .،هلو لم يكن يوم االحد يوم االجتماع العام لما ناسب
ان يعون يوما لدله الجمع .قال بولعى الرسول هى رسالت االولى
وقد اجمع هدما ،الكتاب المهدم فى حرح هذه االية هلس أن
يوم ،ألهد ولما دحر العالم وباد جدده ،لميع و ،مدحه بقيا محه
ورحمحادا.،
وسال عن ذلن فقد جل ،فى لوانين الرسل مايؤيد نقض البت
ودعريب الدربان الن فيه يعر المالذ مريم بحمل المميع وفيه قام
اما المقمود دلتغديبريوم االحد فعو امران الد هما سلبى واألخر
ايجابى.
قالدبى يتضمن ترك مباهره الحرف والمداحع والبيع والشرا،
لما اهذ ا اليوم المقدس وهى مجد ادس وخير االنمان .وحله صدوى
ادجمعورية وال سيما تعذيب ابنائه وحدهم على حفظ ومايا الدة
على سبأ الده وهاعته واكرامه .و،ال التم الوالدون احما مميتا
مايم يعن هناك عذر مقبول تى اهمالعم هدا الواجب المقدس كعدم
ذلن من اعمال المحبة الجليل ذكرها والتى يكرم بعا يوم االد
ويتقدس.
تاجيل امالحما مما يلحق بالجمعور فررا .والى لهير ذلك من
االهمال الفرورية .الن االحد كما فال ربنا له المجد ند نرض الجل
االنسان ولغيره ال الجل ضرره واديته .كما أله وفع الجل تقدم
الحقيفى. نفعه
دالنمان معلقا .وال تلزمه اال بما يسنموبه العقل المليم وما
وهذه ومى ابنة ابراميم قد ربطعا الحيطان حمانى ععرأ سنة اما
عان ينبغى انى دحل من هذا الرباط نى يوم اب) (لو ٣ا.)١٥:
(السبه دفع الى يدك ال ائه دفعه ليد المبه) وهو يوافق فول
ومايا اس الحانى
المتعلفة باالنسان
المرفة .ذلة الن المرفه صلق بالخير اه الزمنية .و الزنى يؤدى
الى الريب فى محا النسل .أما القتل ليهدم الحياة بعد وجودها
اما من جهة اهميتها فآلنه كما ،ن الله تعالى هو المبدا العام
لوجود الجميع كذله االب هو مبدا ما ٠لوجود االبن .ولعنا كان
السمانى وهو ألبلة الحياة ورفد العيش بقوله ؛ 11أكرم اباك وامك
لعى حفول ايامن مدى أالرض التى يعفيك الرب ؛لعك* (خر .)١٢٤٣٠
قيامة اموات فال يكون السيع لد قام وإن لم يكن السيع فد
فام فباطلة كر ا زتنا وباللل ايضا ايمانكم .وان كان لنا فى هذه
الحياة لقط رجا ،فى السيح فاننا احقى جميع الناس ( ١كو
ولكن ادا عان المميع لم يدم فيعون ايمانعم به بال جدوى النعم
الجميح.
وحيه ائه بانباننا هيما مغى وجود النغم وخدودها حبنة معه
حاجة للحدليل عليها اال انه لما كان لعن ا المبحه خطورته
به وهى:
( )١اسر مفكرى القيامة هى المعدين القديم والجديد.
( )٧طبيعة نار جعتم وعلة عدم فدرتعا على فنا ،االجسام
المعذبة ٠
درجا تعم.
،لغديم والجديد
( )٣العدوليون.
وماه فيها لفه ٢٧٠ق.م .داومى بان يكون بيحته وبسحانه بعد
ماشا ،من الدعوات مالم ينعا عنها الم .وان ال هياة سوى
الدنيا .مال خوق من هساب وال عقاب وان الفعص ماد؛ الحياة
( )٢الروافيون :هم اتباع زينو وهو قيدود يونانى ولد فى
وكان يعلم حالميد ٠فى رواق مزين بالعور ولنلذ دعى اتباعه
وكان مؤمنا بالله لكنه لم يميز بين الله والعالم .اد العالم
سوا .،وأن النفوس تعود أخيرا الى الله املعا وقفتى فيه.
( )١مدمون؛ كان هدا الرجل ساحرا يدهش الناس ويحيرهم بعوا
حياللين محره ليرلعو ،من االرض حم أخذ يرتقى ؛لى الحب وكان
بطرس الرسول والغا وسن فلما رأى دلن ملى إلى الله وسب
منه أن يخزى نوة ابليس فسقط سيمون للحال واسر ساتاه فنقل
إلى بية فريب من هناك ولفرط خجله فرح ندسه من على السطع
قوقع ميحا.
( )٢كريفحوس؛ كان هذا الرجل ناال خداعا مبتدعا وكان يؤول
ماقارد ،النبياء لى حان سعادة ،سبة وععد ناموص ،سبع ؛لى
(السالة الحانية)
واق ومراحة مستفيضة .فعد قال ربنا لد المجد :ال تتعجبوا من
الكعب وال قوه الله النعم فى القيامة ال يزوجون وال يتزوجون بل
االنسان فى مجده فحينئذ يجلم على كرص مجده ويجمع امامه جميع
نرقد كدنا ولكننا علنا نتغير فى لحظة قى طرفة عين عند البوق
االخير فانه سيبوق فيقاا) االموات عديمى فماد ونحن نتغير ( ٢كو
)٥٢: ١٥وفال ايفا :الن الرب نفسه بعتاق بموت رثيم مالئكة وبوق
(الممالة الحالثة)
لوة اسه الغابثة -لعل ذرات اسبيعة .كيف تفوم الموحى وباى
لو ،يعودون ؛لى الحياة وقد تحللت أجسادهم ؛لى عنامرما االولى
آدم الى آخر ؛نمان يموه هى بال حف اسرار يعجز العفل البحرى
عن فعمعا عجز ،كامال ليس سموما لى سما نعط بل ألن كالم
وما مثله إال صحل جملة معادن مختلطة فى سبيكة والده .نكما
السبيكة على حدة معما اختلط باالخر والتحم هكذا يسهل ايفا
جز ،سن اى جسم كان معما اختلط بغيره وامتزج .ال سيما وان
لالنمان جوهرا يعل *يا وان حفرفه دوانق الحياة الى عنامرها
اخرى .اى ان كل جز ،من االجزا ،التى تركب منعا الجمد ال يزال
ولم تتالنلي .وبالنا لى ممكن جمععا الن الموه عند التحقيق ليس
على الحياة فححولعا من هال إلى هال .اما الذين يتوهمون ان
لقد ضدوا موا ،المبيل نال القديس افطينوص (وان امكن الله
ان يؤنى الحبة بوامخطة العناصر من بعد مونها فى االرض جرما لم
جسد االنسان).
جم ياتون ز ١عو )٣٥: ١٥لرد عليهم بولص الرصد بان دلن يعون
بالقدرة االلهية ،لنى صتطيع كل مئ وال يسر لديها مئ.
الزرع الدى تزرعة انة ايها االنمان وتباحره بغغمذ يومها ال
نعر ،لتبدد ذراه البمد الن دلن ليس بسير على الفالق اسدير.
لسع لدا اسريق عاد عل جز ،الى ماحبه ض داحه و(لحهم به
هكذا جسم االنسان هانه محى امر الله برجوعه بعد نغرق عنامره
عاد عل جز ،ض اجزائه الى ماحبه بما وفع الحكيم القدير من
كان البسم االول مار الى الحيوان الدى يافل اللحوم او اسيور
اال بقيام ذلن الجسد الذى مغط بالموه نقسه وان الرجوع الى
*يده .واال لو كان الجعد الدى يقوم غير الدى يموه لكان احرى
الدعس اما االجر والحواب واما العقاب والعد اب الن غيره ال
بتعق عقابا وال توابا .على انه وإن كانه اجسادنا هذه نفسها
هى الحى تقوم ال لهيرها حبيعا بدا ولكفنا ال سحاج إلى اسع
اجسادنا فان حلن الوحدة ححوفف على الوحدة الروحية الشفهية .
حالتها وهى فى هدا العالم فعو انعا حموت وتدفن هى االرض وهى
هامد؛ هحعوم بغير هماد وال قدا . ،تموه بعوان وذل وحقوم يمجد
وحرق .تموه بغعد ووهن حم نقوم بقوة وعزة .تموه وهى حيوانية
محاجة الى القوه والمميعة -حقيلة فخمة فتنوم وال حى فبنا من
دلن .وليص هذا فقط بل حفوم بحال احرف واكمل مما كاده مديه
او ،صم فدى ،؛قيامة يقرم مميحا مالما هتعفا بكل عمال .الن
هده الحياة.
نعم وان كان قد بغى لى جمد ربنا بعد قيا محه جروح الممامير
والحربة وكان يحرآءى للحالميذ بدون جسد ،الدى ماه فيه اال ان
اجسادنا نعن ال دبغى فيها أحار جروح وسناه وال عيب أخر .الن
ربنا ابقى عد ،األحياء فى جمد ،ليبين بعا ان الجمد ،لذى ملب
ساما للديدان والحفراه كاخس الد ,اب وادناها .كما انه ليس
فى الحياة الوا على االنسان ض ان يعتقد افأ نوع ض الحيوان
يعيش ويموه مثله الن هذا االعتقاد فوق كونه يعين االنمان اهانة
اما الذين يلجاون الى الكفر يلبب بعض االمور الحى يتعذر
والمواب.
التعديق بدا الن هذه اغرب من امر القيامة واعجب اد ال يمكن ان
،د، ،نظفا .كما أنه ال يمحوى من يعيد بغا ،بيه محهدم بانقافه
مع من يوجد بيتا لم يكن موجودا .نعم وان عان فى القيامة ال
االسهل .حم ختم عالمه يقوله (واد لم يكن هنالك قيامة ليكون
واالفيال اطول منه عمرا واقل هما وغما .وهل فى شرعة االنماف
فسبن أن تعيل دلن بااليمان 1 ان يعون العبد خيرا من ميده
الحابت والرجا ،الوهيد .وال تحفن من جسن االمور دليال ملى مجز
الفالق ونعفه النك اذا قدره ان تفعله علي ,مور ،وتعرفعأ كنه
(الممالة الرابعة)
سده فى يوم مجعول لدى الجميع قد رسمه الله منن االزل وحد،
المعلومين.
والبدر معا (مر )٣٢:١٣اال انه موق يعون وحرا ،سانر العيون.
قال *—احب الرؤيا عن مجئ ربنا االى يعون طبيعيا مالزما اللذ
١؛ )٧وقال ايضا :حم رايه عرها ععيما ابيض والجالمه عليه االى
هو من وجهه هربه األرض واسما ،ولم يوجد لعما مونع ورايه
اما الديان فعو الله نغمه ربنا يموع اسيع بدليل ماجا،
مند هى االنجيل اسدس حيه ليل :واععاه طعانا ان يدين النه
الى هذه الحيثية سعا اختص بططان الحكم اى النه ابن البعر.
وبسب هدا المعفى ينبغى لغا ان ندهم هوله ٠تعالى (ان األب ال
يدين احد ،وان طعان الحكم ينسب لالبن فقعد) اى سلطان الحكم
الحسى .الن محل هذا الطعان ال ينعب اال الفنوم مملولى .وواضح
أند ليلى اقنوم محمولى لوى اقنوم االبن الدى مار جمدا ومن ثم
مار محسوسا .هادن للطان الحكم المحسولى ينمب لالبن هقط النه
لكن حكما غير منعور .وهكن ا االبن سه بحسبما هو الد يحكم مع
هانه وحده يحكم حكما عاهرا .ونعرا الى دلة يغول ان األب ال
فال احد علما ،الكتاب (ان اتحاد االقنوم الحانى نبارك اسمه
بطبيعة االسان مع عونه ابن الله االزلى يؤسه الن يكون ديانا
للحالوه االقدس اال أندا صب لالبن بوجه اخص ودله الن الدينونة
لعى يكون قفاؤها مادال البد لعامن حالنة امور (اولعا) المسان
يمدر لعل الحكم والن االبن هو حكمة األب قمن حم ينب لالبن
ومن حم قال ده المجد؛ دائد داحى ساعة ليها يلمع جميع الذين
بل يبغغه فى افمى *دود البغغة وال يرفى اال بالبر .فمن حم ال
يدنو مفه حرير وال يثبت مخالفو الناموس امام عينيه فيقميعم
واحدة .اال انعم فى يوم الدينونة لدى وفوفعم امام الديان البد
( )١من جعة عدم المما*بأ ( )٢من جعة الدرجة ( )٣من جعة-
كرس مبد ،تجلمون انحم ايفا على اهتى ععر كرميا وحدينون
بالخطايا بدم حمل الدع الذى باد عيب ورحفوها بدموع الحوبه
:١٣ه٠)٢
الذين وان لم يكن لدم ن—اموص مكحوب للعم ناموس الله غير
يحتاجون ؛لى دينونة وصاب جديد ليععر بد حتى هادكعم الن قفية
الرب .وهم الذين اهار اليعم بورض الر-ول بغولة :الن كل من
اخطا بدون الناموس هبدون الناموس يعلن (رو .)١٢:٢
المداب االبدى وان حياتنا الزمنية وومائط النعمة وهبه لنا من
وإد داق يلزمنا والحال هذه ان نفتكر الحكارا جديا إلى اى
جعة نحن، .لى حزب اليمين ام ،لى حزب اليسار ،ولنخف مرحعدين
من ان نكون من اهل ا ليمار ولنرهب *ذا الحمييز والخزى الدى ال
ينعن والعالن االبدى الغير المنتهى .فغى جميع االمور نجد لنا
سبيال ال للنجاة وال سحعزية .بل هناك هفا ،ال عزا ،له وال
التغبير واألالم النفسانية! سنا ،ن بغض الله سفاهى ليس عن
ادا ل ٠حناق البرودة وان كانه خفيفة هى ادنى درجة هال حكون
(الصالة الخامعة)
.إن علة تاخير قيامة االجماد الى انقفا ،العالم وعدم هيامعا
ولقالوا ايفا ان قياط البهر ليصه مادر؟ بقوة السيع كما ان
من رمه .النه جل هانه هو الراص ولحن االعفاء ومحى قام الراس
البخر لم حكن مادر ،اال بقوة ليامة ربنا له المجد بقوله :النه
وا لحياة المعيدة ( )٢النه هو اسبب الفاعلى لعا .اى انه هو
النه لو كان كل أنمان يقوم بعد موحه مريعا لكان ذأل امرا
عان قيامغا من الموه يحدث مريما وال يعون تحت الرجا ،لما كان
ايمانا .وأن لم يعن ايمانا لم يعن ال حواب وال جزا .،الأل ال
دعاية العالم.
(المسالة العادسة}
رلغاباحا.
فنحن *لزمون بحمديعدا وااليمان بعا الن نموما العية كحيرة
وعل منعما نعت بما نعت ب* األخر وهذا النعت ورد حا وستين
ابديا الجل خطيئة واقعة هى لحفلة واحدة الن العدل يقتفى ان
وهى مابين عقاب ابدى لهير متناه ؛ المينة ان يفرع اليه تعالى
الغير خفيفا وبال رضاه ،حم حامر يرده له باسل كامال بعينه او
فيمحه عند االمكان .او بالنية وله عدم المقدرة على رده (.)١
جعرا ورغما.
الراق واالنفاق لى لهير العاجة ولو فى الحى ال نيمة لدا .الن
والسرقة بكافة انوامعا احم كبير الن مرحكبعا يذنب الى الده
مبحانه وحعالى الدى اوصى قاحال ال حرق والى القريب الذى له
سارقون وال طماعون وال -كيرون وال شاحمون وال مالمون يرحون
هى فيق وفنك .ومن حم بلكون كل للريق ويعرفون عل باب ايا كان
٢١؛٦و.)٢٢:٢٢
قال احد علما ،الكتاب (ان من ها ،ان يفتنى ويعمر لة بيحا
من الحرام فالرزق يمرخ نحو ماحبه ويعير من بين يدى المارق
وينحقل الى آخر .إما بموت العارق او بغغره فال يبقى له إال
وا لومانل الغير المعروط ال يسعد بها وال يعنا .بل كحيرا ما
-5 -
وسرده انو اع هض أصرها
يكن للى غى كيئى اوزان مختلفة كبيرة ومغير . ،ال يكن لعى غى
بيتة معاييل مختلفة كبيرة ومغير ٠ ،وزن سيع وهق يعون لذ.
ومكيال سيع وهتي يكون لذ .لكى تطول أيامك على االرض التى
يمعين الرب إلععى الن كل من عمل ذلة كل من عمل غعا مكروه لدى
هو جل هاند الدى الرب ]لعك (ام ١١؛ ١و ال ه٢؛ )١٣دلك ال
عس حكرن لكم أ (ال :١٩ه )٣ويؤخذ ض هذا النم ان الجور نى
اللقطة هى ماد يوجد على االرض وال يموذ له مالذ فمن انكره
اذا اخطا احد وخان خيانة بالرب وجحد ماهبه وديعة او الغبى
فال جل هانه لبئى اسرافيل 1اال لعلم اجيرا مسكينا وسيرا من
اجرحه وال حغرب عليها العمم النه فغير واليها حامل نفه لدال
اشد الغماس به كما اماب قايين وسعان *دوم وفرمون (انعر حك
نوعا ومغة.
(لو )٣٥ !٦لهير انه لم يقعد بذلذ الجرى على هذا السنن حرفيا
فد يفطر الفعير لحاجته الى رهن فعى ض أمالك* .هان ا وفى
فرمن -فقر الر *:ن وسفه ويفحال ما ارتعنه منه الن دلنا نوع من
أنواع ؛لمرقة واالختالس يستمطر غغب ألله وسخطه بال معاال .فال
جل حاند اا1ن ارتعنه حوب ماحين فالى غروب الصق ترده ال .الند
وحده غطا ،هو لثوبه لجلده فى ماذا ينام .فيكون ادا مرخ الى
يغير احد الناس ح ملكه بان يؤخره لكى يدخل بعض ملذ غيره
هى ملكد .وذلذ محرم هرعا اللدم إال اد ،كان لعلة البيع
أو العبة .فال الكحاب اال تنقل الحخم القديم الذى والعرا،
الخال مة
هرج هذه الومية الى حلن العلة وجرلثومتعا لنكون على حذر منعا
أما حلن العلة فعى الطمع ومحبة المال .هلو خفف المر ،من
البال ،المريع .فال الكحاب -االن م١بة المال امل لكل العرور
اله ى ادا ابتفاه فوم ملوا عن االيمان وللعفرا انضمم باوجاع
كحير١(٠٠تى٦ا.)١٠
وحنانيا وامراته .حيه اسمه محبة المال عقل االول فسقط قت
فخ قاتل وتجربة معلكة اضحه اصان ريه ونفطه ،فعرق ما كان
دى المغدوق هم باع مواله بيع عبد .وختم هذه ،لماساة بان
اسر وهلن الى االبد .واألخران قادهما اسع الى سرقة جز ،من
اما كوندا سالبة فآلنعا تنعى مراط -عن صادة الزور وفمنا
مرتكيعا يغر غير ،وال ينفع نضه .قال الكتاب؛ ٠االميه اففل من
ولقبج هذ ،الرديدة الحى حدل على الخبه وعدم المدق والعرى
واالمانة حذرنا منعا الوحى االلعى تحديرا رهيبا بقوله ،ال تفع
وهو بكل انوامه موا ،فمد بدأ المزاح ام الفائدة .دموا ،كبر
دره او مغر بنسبة كبر ومغر الغرر الحامل منه لعو ثر بائض
والموبقاه.
وقذ بين ربغا له المجد فقاعة الكذب وضرره بعده إياه مع
الدحل ومرح بان ممدر كليعما الشيقان بغولة؛ ذاك كان نحاال
للنام من البد ،ولم يثبت فى الحق النه ليس فيه حق محى تكلم
بالكذب فانما يتكلم مما له النه كداب وابو الكذاب (يو )٤٤:٨
فال ماحب االمحال؟ كراهة الرب شغتا كذب .اما العاملون بالعدل
فرضاه (ام )١١:١٣قال بولم ا لر-ول :ال تكنبو ،بعغعم عدى بعض
الننا بعضنا اعفا ،بعض (اق ٤؛ )٢٥وهو قول فى منتهى الحكمة
والسداد .الن االمحفظ ،فى الجسد ال يكذب احدما على األخر وال
يغشه .فالعين مشال ال تفدع اليد وال تعثر القدم ,بل كل منعا
يعاون األخر بالمدق واالخالص دون خداع ومكر ،هكذا يجب ان يكون
لماحبه .
ويقال للكدب ايفا وداية .ومن وحى بغريبه فقد نم عليه ومعى
به .مال الكتاب اال تسع بالوشاية بهن صبن .ال حقفا على دم
( )١فال امد-اب الراى االول :ان رؤي اسه بصورة مية
كما نال بولص الرسول :الذى لم يره احد من الناس وال يغدر ان
المميع النه هو بعا ،مجد ،ورسم جوهره وقد اعلن اد ادحه ورمحه
راى االب) جوابا على فول فيلبص :ياميد ارنا األب وكفانا (يو
( )٢وفال اساب الراى الثانى :ان المالحين وان كانوا ال
يستطيعون ان يروا اسه بحسب هبيعحهـم اال انه بمد كشق هذا
معاينة حقيقية يدعى (نور المجد) وهو الذى عناه ماحب المزمور
ط
بنوده :بدوون نماين الفود (مز )٩:٣٩هيه قمد بالنود االول
اسا قول بولم الرول (ان الله ال يراه اهد من الفاس) قممناه
االلهية حيه انعا لهير مدركة من اد .وقد يعزز امحاب هذا
الراى رايمم بما جا ،هى كالم يوهنا ،لرسول.عن دلك وهو :اذا
مثله ألننا سنراه كما هو (ايو )٢:٣اى كما ان اسر نكو
الله تعالى سعيد بنعره الى داته هكذا نحن اد نراه فى الحياة
المجد والسعادة.
وجعا لوجه ويعرفون الله بمقدار المعرنة الحى يعرق تعالى بعا
( )١لثابت غير متناه الن ثبات اسادة هو حرلل فرورى لكمالعا.
الن المعادة متى حمله مجعولة الحباه حمل فى قلب مالكعا خوف
الكاملة ( )٢انه جليل عظيم مدهش بعن ا المقدار حدى انه ليفوق
وسبد أند ال يشوبه مغض وال يخامره تنعد وال يدم بد هقا ،وال
يحسد حزن او نعب يؤلم الندى ويزعجها .عما أند ال يكون *فاك
سد وال منافسة وال مرض وال موه والسمن وال ليل بل ندار وفيا،
وامراق وبما ،غير منععح .تال احد علما ،الالهوت (ان الحياة
وددن ( )١الن *فاك فقعن ال يحتاجون الى نور سراج وال الى غيا،
همس الن الغور االميل الدى *و علة عل نور هو نورهم (رؤ :٢٢ه)
( )٢الن *فاك فقط توجد االيام التى ال يحد طوسا وال يفتعى
امحدادها .او بالحرى اند ال يكون *فاك سوى يوم واحد ابدى ال
بعبه احيل ( )٣الن هناك لقط توجد اسعادا الكاملة المنزهة عن
كل غم وحزن الن دلن اليوم *و يوم دادم اسرح واالمن ال يعتريه
لد نزع عل .دمعة من عيونعم .ولعدا لما راى بولس الرسول مع
الرفيع ندره اكتفى بان ومعه بقولد :مالم حر عين ولم تسمع
ادن وال يخطر على بال انمان ما اعده الله للدين يحيونه ( ٢كو
ومن ثم قال ربنا له المجد :ان المنازل دى بيت ابى كحيرة (يو
بان من اهب كحيرا يعفى كحير( ،لو )٤٧:٧ومن كثرت اصابه فى
يشعر احد منعم انه اسعد او اقل سعادة من غيره .بل الجميع
اال كمثل وليمة مفعمة من كل لذة وافرة وفد حفرها اناس مختلغو
الحبع وكل منعم ال يرى نفسه اقل شبعا من رفيقه وال اكحر منه
منه .واالى اكل قليال ال يرى سه الل شبعا من االى اكل اكثر
اللدبين وان عانوا غير مصادين فى االجر والحواب اال انعم مع
ملى عدم التفاوه بين المالحين فى المجد ولكفعا حدل فقط على
ان الخالص معطس للجميع بالصاوى النه حلد جميع المؤمغين بصب
لغا ،نعمة الده .اما الرحبة لتعطى لكل واهد على فدر اجتعاده
هى|لد(١ءوه.)٤١:١
الراحة ابدية والمعادة غير فانية حيه انن تملذ وتحيا الحا
(اسالة العاشرة)
سنة على االرض وانه فى حله المد أ يعيد العديميرن تده لوائه
يؤمنون بحئ من جميع االعيا ،نعرف انه نعون ليامة للجسد والن
سنه -فى اورشليم بعد ان ترد ونزين وتكبر كما يععد حزقيال
الدى كان مديقا لبوليكربوص احد حالميذ بوحتا الرسول (انه بعد
اله سنة على االرض بطريق بعرى جسدى) وقد علم بعذا التعليم
ماجا ،بى سفر الرؤيا حيه قيل؛ ورايه عروشا فجدوا عليهـا
وامظوا حكما ورايه نغوص الدين قحلوا من اجل شهادة يسوع ومن
اجل كلمة الله والدين لم يسجدوا للوحش وال لعورله ولم يقبلوا
سنة -واما بغية االمواه فلم تعد حتى حم االلة السنة .هذه هى
( )١دال العديس لهريغوريوس الكبير (ان االلة المنة عبارة عن
مد ،هدن المميع هنا فى الكنيط المجاهدة حتى عمد الدجال .الن
وفد ايد رايع هذا اكحر مشاهير علما ،الكتاب والسيما القديس
ان نغوص مؤال ،المعدا ،المقتودون ولو سره لدى اعين االصن
انما ماحه وتالشت اال انما حية مع السيع مالكة معه (االلذ
(، )٢ما ابن كاتب قيمر فيعتقد ان االلف المنة مدة محمورة
بد ايحعا موه الدجال واز الة-دولت .وحينن اذ يقوم االبرار من
اجمادا روحية باقية غير فانية وال متالمة واحهـدت بما نفوسهم
فعلى عاهر.)،
ولد اعتقد ايفا ان نبوة ادعيا ،القائدة :ويسكن الذنب مع
هذه .ومن حم علز علبعا -بقوله (واذ ابطلت هده األرا ،وطابقت
وماذلك يبدع وال بمستنكر .مان االحوال كانت على هذه العورة
منن بد ،الخلق الى الفونان ال يكمر وج وال جارح وال ياكل
المباع وال الغير وال العوام لحما وال غيرها .بل الحمار والنباه
ومعى هذه المئة اجتمعت نى -غينة نوح .حم انه يكون فى هذه
االلذ العنة اللغال وهيوخ ورعى ويلزم ان يكون فيها حره ونمل
ولفد واتق ابن كاحب قيمر مدى رايه هذا لفيف من رجال
(ص )٣٥٣مانمه.
وقد ذهب آخرون ايفا الى ان مدة االلفا العنة وان كانه ال
وخر اب عام حم يتلوه مجئ المميع بالجسد إلى ارفنا هذه وحينئذ
حم عاد فعلق على هذا الراى بقوله (وهذا الراى لد نمسك به
الغريبة).
االرض هكذا يغبغى ان يحمجد فعال على االرض النه يعون ض قبيل
المعين حم ال يملذ اال عند الفعاية عندما يملم الملك لله االب.
القيامة االولى وهى التى ال يقوم ليها اال المفديون للملك دليل
الراى االول وهو راى غريغوريوص الكبير ربما كان ارجع والد.
ض
مريعا من ذهنكم وال حرتاعوا ال بروح وال بكلمة وال برمالة كانعا
ما يدمى إلعا او معبودا حتى انه يجلس فى هيكل الله كإله
وحيه انه واقح من هذه النموس ا(ولعين! ان يوم الرب االخير ال
لوجب ان نعرى عن هذا المغل المغليم على ضو ،كالم الوحى األلعى
االمور األتية ن
( )١مولده ( )٢مغر مدكه ( )٣مدة حكمه (ً )٤اياحه ومعجزا ته
وذله ؛
( )٣مما جاء فى نبوة يعقوب الوالده حيه فال عن دان :ويكون
فيقعد راكبه الى الورا : ،لغالمه اندعره يارب (تك . )١٧: ٤٩
المؤمنين ويفعل بعم تنكيال شديدا كعا اذ* يمنحه قوة فى
اما مدة *كم الدجال فحاله سنين ونمد (رؤ :١٣ه) يعانى هيعا
وند ينتشر سلطانه ويمتد ملكه الى اقامى االرض كلما حيه
لهير انه ال يطيع دلن الطاغية الجبار اال من كان ذا قلب درير
( )٣يجعل تمثا له ينطق ويتكلم د >٣ودلن بان يدعل روح من
( )١هذه المعجزة انما هى على قاهر األمر الن الجرح ال يئرن
( )٢ان نزول الغار من المما ،هو ايفا فى طافة الحيطان النه
)،(.هعا نه
داحه الدا معبودا ض دون الله مبطال ومعطال عبادة االله الحق
لى االرض كلدا (تم ٣؛ )٤كما ائه يجرؤ ويقول عن سه انه هو
لد يعنع الدجال هربا معمى مع رجال الله وال ميما مع ايليا
يعحلد -ا وتبقى جثتاهما مطروحة على االرض بال دفن حاللثة ايام
ونعفا وبعد ذلن يقومان بعوة الله حيين .قال صاهب الرؤيا:
الععيمة النى تدعى روهيا سدوم وممر وهيه ملب ربغا ايفا.
يقال انه بعد ان لضى حاله ستين ونمد من هكم الدجال يمض
فربأ قوية -قاتلة ينمدر على احرها الى الجحيم حيه النار
سمة الوحد والذين مجدوا لمورحه وطرح االثنان حيين الى بحيرة
هدا ولد رجع بعض علما ،الالهوه األ بعد انحدار الدجال الى
الكنيسة
بسم اآلب واالبن والروح العدس االله الوالد
الباب الرابع
١دكددس١١٦ء
اسمى فيه الى االبد وتكون عيناى وقلبى هناك عل ،اليغ م ( ١مل
اديتم -إلى جبل معيون وإلى مدينة الله الحى اورهليم السماوية
وإلى الله ديان الجميع و؛لى أرواح ابرار مكملين (عب ١٢ا.)٢٢
االول اسل
عالماه اسبأ
جمد واحد ولعم روح واحد ورأى واحد .وجميع اعفا ،هذا الجمم
)١٦: ١٠وفال ايفا :ليكون الجميع واحدا كما انك انه ايها االب
فى وانا فيك ليكونوا هم ايفا واحد ا فينا ليؤمن العالم انك
كما اننا نحن واحد انا فيعم وانة فى ليكونوا مكملين الى
معمودية -واحدة اله وأب واحد للكل الدى على الكل وبالكل وفى
سم (٠فى ٤؛.)٦-٤
لى الدل (يو ١٧؛ )١١٠١٧وقال برض الرسول؛ ايها الرجال اهبوا
دعا،كم كما احب السبح الكنيسة واملم نده الجلعا لكى يقدسها
هعى ال تنحمر فى زمن واحد وال مكان معين وال ض اهة دكن االخرى.
اذ ليص هى العمرانية فرق بين اليهود واالمم وال بين الدكور
و االناه وال بين العبيد والموالى دال بولم الرسول :الن كل
يونانى ليص هبد وال حر ال دكر وال انحى ألن الجميه واحد لى
تمتد هذه الكنيسة إلى اقامى االرض دون ان حنفن عن امتد ادها
وحددى اوحادن النن ممتدين الى اليمين والى اليسار ويره نمدن
امما ويعمر مدنا خربه ال تخافى النك ال حفزين ...الن بعلك هو
(اش ٤ه )٢٦-٢:وقد اعفبه مالخى الغبى فعال؛ الن من معرق الحمم
الى مغربعا اسى ععيم بين االمم وهى عل مكان يعرب السى بخور
وتعدمه طاهرن الن اممى ععيم بين االمم -فال رب الجنود (مل
الرسل دا ،و ا النبيا ،ويموع السيع نفسه حبر الزاوية( -اف ٢؛)٢٠
له المجد فعو وحده االماس الغانم بنغمه الممغد عل البنا. ،اما
انا—ا امنا ،بكونون اكفا ،ان يطموا آخرين ايضا ( ٣حى )٢:٢
|سوس()١
المؤمنين.
واجزلعا كما اند حوعد من يعمل منعا هيدا ولو معوا باسى
العفوباه وافدهعا.
حالميذ ،مواهب الروح القدس نفخ وفال لعم؛ اقبلوا الروح الفدس
ان يبارك االطفال وفع يده قسمه واعطاهم (مه )٢٦:٢٦ولما ارا؛
عديهم دمدى (مت )١٥٤١٩وهكن ا عندما القى درص ا سوا ضع
وا دعبة على معامع تالميذ ،صالما ،فى مفسل أرجدعم (يو )،:١٣
ونلذ عد ا ماجا ،عن بولص الرسول فانع عندما كتب ألهل كورنحوض
(التاريخ الكنمى)
هى الكنيسة مغد عمر الرسل ودلن بعهادأ كحيرين من االبا ،االول
(حمادة ادبروصحانح)
ا -ى (وهنان طقوس اخرى فير التى تعدم ذكرها استثنينا حفعها
وان كانت من اوضاع الناس هرما على نعام كنمى حمن والنها تؤدى
بوسال).
وقال احد مشاهير العلما ،البروتستانت بامريكا (ان اهمال
تكون جافة وحالتها بعه هلى المًامأ واسر السا ،ط يعوق
احر دخولهم دلن البيت المغدص عمال بقول الوحى االلعى؛ اما انا
فبكدرة رحمتك ادخل بيتك امجد فى هيكل قدمن بخوفذ (مز ه؛.)٧
لمجيئه الحاض الذى يكون بغتة ولى ساعة ال يعلمعا احد سب
لوده مالى :فغى نمف الليل مار مراخ هودا العريس مقبل (مه
ه )٦:٢وقول ماحب المزمور :فى منتصق الليل الوم الهمدن على
احكام برك (مز )٦٢٤١١٩وقد قررت الكنيمة ان يكون عدد
الملواه يبعا اعتمادا على ماجا ،فى كالم الوحى االلعى عن
مواليق العالة :مبع مراه بى النعار مبححك على احكام عدلك (مز
بعاليال.
( )٤تقدمة اسمل .يفدم هبق اسمل وعليه حاله فربانات خالية
من اسيوب ليغتار الكاهن واحدة منعا وذلك اشارة الى الثالوه
االقدس الذى تنازل منه النوم واحد وهو ربنا يسوع المسيع لقدم
نعم ان بعض الكنائس اعحاده ان تعدم على هبق الحمل اكثر من
هدا العدد وربط االى حملها على درابى كأثرة )العب ،الى توزع
جميعا لهى الحناول من جمد الرب ودمه .ولما راه الكنيسة انه
المغدسأ لهى عل حين لذلذ اعتفت بحوزيع هذه (البرى) على لهير
مختومة بخحم خاص رسم هليه مليب ودلن النه كما ان ربنا علب
على هليب هكذا يجب ان يرسم على اسربانا الحى تتحول الى دلك
الجسد المعدم هليب ايضا ليكون الحمحيل وافيا بالغا مندعاه .
( )٦منعه الكنيسة ولهع ادملج لهى اسربان ال الن الملح محرم
يححول بعد استدعا ،الروح القدص عليه إلى جمد ربنا له المجد
وهو بالطبيعة يملح اسماد والغامد ين لهمن حم امبع لهى لهنى عن
يسحها بقليل من الماء ادارأ الى عماد ربنا له المجد لهى نعر
االردن بيد يوهنا المعمدان.
نعيه حم يحمسا بوفار كلى على راسه ويدور هول المدبح دورة
واهدا إحارة الى مافعده سعان العيغ إد حمل على ذراعيه ربنا
خرجا سن جنب المخلس وهو على المليب يتلو مالة العكر ويسى
بجالجل من اسة حم يفع على هدا المحر لفافة مغيرة وينحدر من
الهيكل ماجدا .فالستر يمحل العبر الدى كان يغم جسد ربغا له
هذا العمل اكحر من مرا خالل قر|،ة الرسائل .وبعد ان يبتدى لى
ادن ين لم يحفروا فبل البد ،فى مادة القد اص ليفع يده عليهم
ويباركعم الوإ بمن كانوا ماقرين وهكذا فى نعابة القداس
يحقدم الشعب الى الكاهن فيفع يد ٠هلى جباسم وهو يعول لعل
*ندم (اذهبا سالم الرب معه) *بارعا اياه عما بارن السيد
األرض كلها.
فيضل يديه وهو يغول مخافبا الروح العدس (سع على بزوفك
يلحعه الى اللعب وينعض يديه المبحلحين نحوهم معلنا لعم بدله
( )١٥فى احنا ،سالة القداس يعنى العاهن محجها الى الحرق
اللذين كانا واقعين حيه جلد ربنا له المجد احدسا عند الراس
فبل ان ياخذ فى تالوه القطعة الحى طسا (ويع لغا هذا المر
الكريم .حم ياخذ بخور ،بين يديه ويقدمه بونار كلى للمائدة
كما انه يعون ذكرا منا-با اللذ الحنوط الزكى االى تحنط به
جمده المقدس.
من شعر نيعان ححى اليوم الرابع يعر منه اى يمكه عندهم
عن حفديمدا هى ايفا ثاللثة ايام منن يوم اهد الشعانين *تى يوم
خميص المعد .وض هدا البوم نحتلل بحفديمعا ،ى بحفديم فمحها
( )٢١امره الكنيسة ان يملى مالة الموتى على حوض ممدو ،ما،
او انا ،مز االواض المادية احنا ،دوزيع االس ار المقدسة يوم
اهد الشحانين ويرد منه على المملين حتى ادا مايارق احدهم
ولكى يعون االمبوع خمبما الكرى األم ربنا وحده .غير ان العامة
لجعدهم السبب الدى الجده تملى العنبة على هذا الما ،يتوهمون
عدى هذا االنا ،تجعالن الكنبه -وفا اكحر منة بيتا للعالة
والعباد؛ .
من اسبوع األالم ححى يوم الخميس ودلن لكى حدكرهم بقبعة يهوذا
( )٢٥على احر حمحيل حادثة الليامة ليلة عيد القمع المجيد
يعمل الحماسة ايقونة القيامة ويطوفون بعا فى جعات الكنبأ
بغدمة القد اص مغد لبلة عيد القمع حدى يوم عيد اسود حدكارا
مباح ذلن اليوم العقيم .وقد كانه الكنيسة تحتفل بعده المالة
مباح يوم العيد ملى احر قرا،؟ فعن االبركميس ولكن لما راه ان
واكتفت بان اهاره اليعا بعض قر ا ،اه تحلى قبل انجيل القداس.
وغير ذلن.
ادحادح العمل
فمل
هو عالمة حية سفعا اسيد المميع لحعير الى النعمة ومفحعا)
حمية .وشرع العى وقوه تغويل النعمة الموعود بعا من السيد له
اسجد.
( )٢عدد االمرارئ االمرار سبعة وهى ( )١المعمودين ( )٢اسط
اما امحى د الكفيلة ان عدد االسرار سبعة بال زيادة وال نقمان
فقد جره فيه ملى الحقليد الن الكعاب ،ففل هذا الحعر ولم
يتعرض لدعر ،غير اتي دله ال يقدح ض مححه وال يغعف من حقيقته .
عيثا العدد سبعه م ,اى مدد االمرر! وحوما اعوينا مغد هذا
وحانيعما الكعفوه.
اما البروصتانت اسريون فعبدوا سرين فئ وسا المعمودية
غيرهم من بين المؤمنين باسمه عما هو قاهر مماجا ،ض قوله من
بخدمته بعود* لعم ن هدا هو ٠مدى الدى يهدل طعم امتعوا هذا
خطاياه حغغر لد ومن اسعتم خعاياه اخنعت (يو ٢.؛ )٢٢ومن هنا
لخادم وال إيمان الدابل .الن لوة المر بمب النسا الحى
عدم كفاية إيمان المتقدم الى المر نعرى المر نفسه ض كماله
ونما مه ) ٠
ضرب لذلك محال فقال( :عندى خاصان احدهما من دهب واآلخر من
طبعة على شمع فبماد ا تمتاز طبعة الواحد عن طبعة األخر ائما ال
تمحاز بعن .فان كند انت ممحازا بحن اقة عفلك فاحكم فى طبع
إال خادم بميط فان كان االنمان مالحا فيكون موافقا لله ويعمل
هذا ومن جعة -خادم المر .اما القابل للمر هان إيمانه وعدمه
ال يؤدران ايفا على صحة -المر فى حئ ما .وإال لما سمحت الكنيمة
مئن البداية باعدا ،االسرار ا الألة 1ل وهم دم يدركوا سنى
االيمان.
على انه وإن كان المر يعمل عمله بدون ،دنى تعلق بعمل
العامل إال اذ* يجب على الكاهن الدى يباهر خدط المر ان يكون
وهو غير اهل لعا فينجسها ويعرض ند* لديغونه رهيبه .
الديحة االجتماعية.
السر مرة اخرى .قال بولس الرسول :ولكن الدى يثبحنا معكم فى
المميع وتد سحنا هو الله الذى خدمنا ايفا واعطى عربون
.)٢٣:٢٠
تال القديس بطرمى (اننا بمر المعمودية نعير اعفا ،ض جسد
باسم اسيح على انه فانم مغامة .ويعحرأر هيه ،ن يعون الفقا
او نما .الن ربنا له المجد لم يخول خدمة االمرار اال لرسله
االول ا لفمل
ايفا الكنيسة والدم نفسه الجدعا لكى يقدلمها مطهرا اياها بغض
الى كنيسة الله من جعة .وليصبح اهال لنرال االسرار االخرى من
جهة حانية .النه لو قبل سرا من باقى االسرار وهو غير معمد كان
قبوله اياه ماديا نقلد ال سريا وال روحيا (اى بدون نيل ثمرته)
ولقد اشار الى ذلك بطرلى الرسول بقوله :وليعتمد كل منكم على
دهـجميع.
ومز حم قال بطرس الرسول؛ الذى محالد يسفا نحن األن اى
اعنى بالما ،والروح اما الواحد فيؤخذ ظاهرا جسديا واما األخر
اغسللينوص (ماهى معمودية المميع إال حميم ما ،نغى وبعض عبارات
العماد نبعن ،المورأ نعلم أنعا مادرا من االب الذى ارسل ابنه
ليموه من اجل البعر .ومن االبن الدى رسم هذا اسر االلعى
( )٢ليعلم بذلك المتعمدون كافة انعم يقتبلون مرا العيا ال
( )٣لدال ينغمل الله بنوع من االنواع اذا اعتمدا البعض من
الناس بامم االب فقعن والبعض باسم االبن فقع او باسم الروح
الفدس لفظ فإنه كان يحده من ذلن ان يغول البعض من الناس نحن
االب واالبن والروع القدس) انه يقول لعم امغوا عمدوا االمم
بل باسم االله الواهد المفعوم بثالحة -اتانيم العية وليس هو
وال يمح االكتفا ،بذكر اقنوم واهد وقت العماد بل يجب ذكر
الحالحة االفانيم الن االمرار المقدسة -ليس لعا قوة تقديس االنفس
الحالحة االفانيم ملفوقة بكالم محوص فينحج ادن انه ادا نعص شئ
نيكون ذلن الدماد باللال ال محالة .وليص يعض لمن يعمد بامم
صب ترتيب العارع نفه لة المجد .عما اشه ال يجوز للمعمد ان
يقول اهمدك (يافالن) بامم الحالوه لعد الن لغعة الحالوه ال حدل
1 تال القديس احناميوم فى رسالت الى *يرابيون (من يرفض هذ
وابن وروح لدس هكذا نعتمد ايضا بامم اآلب راالبن والروح
القد س).
سد حيه تال بألرس الرسول هى وععه لليهود :حوبوا وليعتمد عل
واحد منكم على ام بوع المميع (اع )٣٨: ٢وقال لوقا االنجيلى
من اهل السامرة :وباسم يسوع المسيع اعحمدوا رجاال ونما( ،اع
المسيع وهد ،بل يدل على انعم يحانوا يعمدون بمعمودية يسوع
لحمنع اال بامم الحالوه األقدس .او ربما بكون الرمل هى زماتعم
اما رمم مدا المر وهعوله على قوة ايالد النعمة فى انفس
الحديثة ورسومعا لم ننحه وتبعلل اال حال موه السيد اسيع الن
اكبر له المجد ذلن ،لنغام فلم يترك حينا من فراثفه .لذلذ لم
من حيه انه بعن ،المر االلعى يموه عن الفطينة ويقوم بحياة
البر الجديد؛ .ومن حم كان يجب اوال ان يموه السيع ويقوم من
.)١٩٤٢٨
ان سافرا ممه ال يكون عنده من الما ،فى مركبته مايكفى لعمل
من الغبر ،يفا .وهو ل المجد دفن فى االرض ونعن ندفن فى
الما ،الن نمية ,لما ،الى االرض فريبه الختالطعما ببعض .وعما ان
الميت ال سدلن منه عفو ويترن األخر قاهرا هكذا يجب ،ن يعون
للموه *حى عما اقيم من االموات بمجد األب هكذا نمداى نحن ايفا
ماخر اعفا ،الجمم ال جز ،ا منه .فال بولس الربول :بل بمقجغى
الذى بعد القمع .ومن جهة الطالبين يقن انعم عانوا يقطمون دى
للمعمودية الحقيقية).
اندا كانه بالرش الن الوتت يفيق بتفليس ثالثة اآلف واالهوال ال
اهد االعار كاالردن محال فى يوم واهد وال ميما ان دلن تم على
تعترف كنبة السيع المقدط بمعمودية واحدة فقط .اى األ ال
( )٢النعا والدة روحية واالضان ال يولد اال مرة واحدة (يو
كان بعد المؤمنين قى ععد الرمل يتوهمون انه يسوع لعم ان
الرسول وهمعم هدا ودلع فاللعم بقوله :الن الدين استنيروا مرة
(اى تعميد هم) ايفا للحوبة اد ا—م يكبون النفسهم ابن الله
ال يجوز لعم ذلن وال يقدرون عليه الأل ممتنع ستحيل الن العماد
مر محال مدب المميع ومور ،مونه وعما ان مدب اسيع وموحه
صاد يموه بعد وال يصلط مديه الموه عذلك العماد حائية نائه
اذ* لهير ممئن ان يملب المميع مرأ حانية هكذا ال يقدر من
بمعمودية المسيح مرة اخرى كما جا ،فى الحادحة الواردة فى
حالميذ ا قال لعم قبلتم الروح القدس .لما آمنتم فالوا له وال
المميع األتية لترك الخفايا وخالله االنفس قاذا كان يوحائ ينادى
كغدام ويوحنا كذلك عمد كمابق .فحكون معمودية -ا لحالميذ هى
(لثا لحا) معمودية المسيع اما هذه المعمودية فعى كاملة النعا
اما معمودية الدم فحكون إذا احتمل احد الناس االستعهاد الجل
االيمان وهو غير معمد .وقد جا ،عن هذه المعمودية فى الباب
قلب الن االلم الذى قبله الجل المميع يكون له معمودية معطفاة
هى همن العبادة الجل المميع حقيقة ولم يحتاجوا الى شئ من
الحعدا ،وحدهم الدين بدون الما ،يغالون الخالص الن المخلعى لما
كان يغتدى العالم كله بالسيب نخس فى جفبه الدى خرج منه دم
وما ،المتعد الجلخ يادم—أؤ هى اودا ه (سالم والحممور دسا
سيدنا بوع السيح قعد كانه بالما ،والروح القدس .اى ان
لكانه تفعر االجماد واالنقس معا .وذا الدرق يورده يولغا نغمد
بقوله ؛ انا اعمدكم بما ،للحوبة ولكن الذى يانى بعدى ...
دحبععا .امأ معمودية سيدنا بوع اسيع فمن هيه انها ال تعطى
ومن حم لم يدع يوهنا (معمد انا) الن الده تعالى رمم على يده لر
المعمودية بل النه اول من عمد والجل انه .عمد يموع المميع ربغا.
ادسا ادحض
(اع )٣٨: ٢وتال ايفا االذى محاله يغلعنا نعئ األن اى
يغد معا مفهرا اياها يغمل الماء بالكلمة لكى يحفرها لنفسه
مقدمة وبال عيب (اق ه )٢٦:ونال ايفا :وكذا كان اناس منكم
ريب فيه والحذ .الننا وان كنا نرى امامنا ما ،عاديا ولكن نعمه-
وازالتها من القلب.
البميط .وما حسير نعمان الهرب—ا ض *ن برمه بمجرد لحار الما،
المرمود بها ولنا ض الى طريق واهدة فعظ وهى ان نعرى يسوع
بالد اط).
االوزار وموه الخطيئة وامادا والدة الدفس وحوب نير وخحم ال
بالمميع لد لبمحم المميع ليس يعودى وال يونانى ليص عبد وال هر
ليس دكر وانحى النكم جميعا واهد فى المميع يمرع (غل )٢٧:٣
وقال :اد ،لمت بمد عبدا بل ابنا وان كحت ابنا قواره لله
نى حال خلقته .وحانيا اوجده وجودا روهيا وذلذ ض حال ميالده
ض الما ،والروح القدس ب المعمودية المقدسة .وكما انه وى
السيد لنيغوديموس هى هذا العدد حيه فال؛ اجاب يموع وقال له
العده يقدر ان يدخل بطن امه حانين ويولد هاجاب يموع الحق
دعب حيه نشا ،وصمع مرتعا لكتن ال حعلم من اين حادى وال الى
وتجديد الروح القدس (تى :٣ه) وقال يعقوب الرسول :شا ،هولدنا
من معمودية المميع وهى تحمل سانر انواع المجد والمعادة فى
االيمان ولكنعم يعمدون على ايمان والديهم .عما عان المال مع
هدا ايفا .قال بولص الرسول :وبه ختنتم خدانا غير ممنوع بيد
المعمودية الحى فيها اقمحم ايفا معه بايمان يمل الله الذى
بولم الرسول :وعمده ايفا بيه اسعفانوس ( ١كو )١٦: ١وال يعقل
بعمدون صب العادة).
الدمعموديرا .
هيدا يستحقون مليه العذاب وال يتنعمون الحنعم كله النعم لم
وسعول يدى مجد الخلود (مر ١٦؛ )١٦وفال الغريق االخر انعم
ساما).
با ،عن ذلن فى كتاب علم الالهوه االدبى لالب يطرص غورى المجلد
بألة -بحببه يمسه الما ،وذلذ النه حبه كان انمانا سافرا مع
صيد ،وال يمنع ض ذلن كوفأ مكنونا ض لهعا ،الن *ن ،الفعا،
بملثابة جز ،منه ومع هذا فيجب تعميه ،بمورة حرفية لعدم تيقن
اسالة وعليه فان ولد بعد هيا وجب إعادة محة اسماد فى هذه
٢٣٢
العى ض لفمل
بسه الكاهن بالزيه المقدص بعد المالة الخاط بذلن محاال لما
كل خداع وما يتعلق بخدط الحيطان النه ال يغلو من انعم ادعوا
المعزمين).
٢٣٣
و االهد الذى بعد الفمع .أما من جعة الطالبين فيعن ؛نعم كانوا
رفض الحيطان واعترق بااليمان عوضا عنه وهو يقوم مقام الوالد
يعمدون صب العاد؟).
خادم سر العماد
ان الفادم الرسمى لمر العماد انما هو الكاهن وحده ودلن الن
للقوس اينا.
الغموى كان يعون الطفل دد اهرن على الموه ولحإ يكن لى
الئطا عة احضار عاهن ليعمده وقتئذ فيجوز حينن ا ن الى انمان ان
يعمد ه .
االول اسل
()٣ءالقته بر المعمودية
والثبات فى االيمان.
المجد اياه.
والحمول مدى النعمة تحبين مما جا ،س ٠فى سفر االممال من
أن بفرص ويوحنا عندما وفعا ايد يعما على المعتمدين باسم بوع
اما كون هذين المرين ستغلبن عن بعفعما فذلذ الن كال منعما
كان يمنح بعالة وترتيب خاص منفعال الواحد منعما عن االخر .ولقد
المرين عن بعفعما استقالال حاما جا ،فى الحادثة االولى مانمه ًا
الله أرملوا اليهم بطرس ويوحنا اللدين لما نزال مليا الجلعم
لكى يقبلوا الروح الفدس الت لم يكن آل حل بعد عدى احد منعم
هير انعم كانوا معحمدين باسم الرب يسوع حينتن وفعا االيادى
اعصدوا باللم الرب بوع ولما وغع بولم يدي* *ليعم حل الروح
لقد علمنا مما مبق اننا بالمعمودية نولد ميالدا جديدا (اى
فى هذا العالم يحتاج طبعا الى مايحفظ حياته ويهونعا ويقوى
(،نظر خر ٠)٣٠-٢٣:٣.
٢٣٨
الحثا ض الفصل
( )١لعد امر الله ان تمهح ححمة اذن الكاهن اليمنى وابعام
يد ،ورجله اليمنى بالدهن المقدس لكى تختم هد ،االعفا ،بذللى
الختم المعدال ونتكرس لله فال دمع وال نعمل إال مايوافق سرنه
(راجعخر٢:٩٩وال٨؛.)٢٣
وحسن العباده باذ—اده ذهنا وتبديد لكره وكعا ان الزيت اذا
منه حابى -فيكم وال حاجة بعم الى ان يعلمكم احد بل كما
قال القديس كيركى معد دلن صحون على مدوركم لكى حلبوا
السيح حل عليه الروح العدس شبه حمامة على احر عماده هى نعر
االردن هكذا يجب مالح المعتمد بالميرون على انر خروجه من جرن
من جعة الطالبين فيظن انعم كانوا يفدون بالما ،كليا مع
ابرونيموص ).
( )٣عدة جدول —11روع ارندص ض كرندليوص قبل واب سرى
حل عليعم الروح العدلى قبل بوالعم هذين المرين (اع ١٠؛)٤٤
كما انه كان سعادة حمية صادقة بان ما حكلم به بطرس من جعة
االمم وهو ان الله وهبا لدم الخالس كما وهبه لليعود هو حق
الحى حمنع بالمعمودية ووفع االيدى فقد تالعا ذلن االنسان واهل
,ق وقذ تًا صيص *ن، ،لعر لهير معلوم بالغببط وض حم تعتقد بعض
الكفانص الرسولين انه حاسى إما بعد الخيامة هين فال .اسيد
هده الليلة الععيمة اودع تالميذه اسرار هتى ،زمع على العلب
وحرذ العالم.
القمع عند ماوئ ربنا له المجد ونادى فانال :ان عفش احد
انهار ما ،حى قال هذا عن الروح الذى كان المزمنون ب مزمعين
ان يقبلوه الن الروح الفدس لم يكن قد اعطى بعد (يو ٧؛ )٣٧ومن
هى الحى نمنع للمؤمنين علبي الموا ،كبارا وغارا رجاال ونسا.،
اما مواهب الروح القدس الغير العادي الحى سى احيانا لبعض
ان يتعبق مليها هدا الوهد انعبافا تاما الن *ن ،خاط ونلن
الوارد ذخر ،قى هده األي ،نما يعير إدارة خاط إلى سأل
دلن محمورا نى الرسل وحدهم كما يقعر مما جه ،نى سفر االعمار
بلت كلمة الله ارسلوا لعم بطرلى ويوحنا اللدين لما نزال مليا
الجلعم لكى يقبلوا الروح العدس النه لم يعن قد حل بعد هلى احد
منعم غير انعم كانوا معتمدين باسم الرب بوع .حينئذ وضئ
افمس فاد وجد دالمين قال لعم هل بلحم الروح اسدس لما أمنتم
تالوا ل ٠وال سمعنا انه يوجد الروح القدس فقال لعم فبمان)
الرب يموع ولما وذح يولس يدب عليهم حل الروح اسدس عليهم
(اع ٠)٦-١:١٩
غير انه عندما ازداد عدد المؤمنين وامخد الدين المميحى فى
بالميرون المقدس كمأ نرى دلن واضحا جليا فى اسعول األتية .
ار ز ا سى ا لفمل
لموسى :وانه تاخذ له افخر االهياب مرا ناهرا خمص مئة حافل
ملى جسد انسان ال يمكب وعلى مقاديره ال حمنعوا محله .مقدس هو
ويكون مقدسا عندكم كل من ركب مثله ومن جعل منه على أجنبى
هذ ا وال يبرح عن ذهننا ايفا ان نرعد الله بمن يزدرى بعنا
حين دفنه مع الحنوط الدى احفرآل النسوة (يو ٣٩: ١٩ومز )١:١٦
أتى القديس مرقعى الرسول الى ممر كان معه جز ،منه فاسحعمده
البعاركة االسكندريين .قعد ا االخير راى ان جز ،ا قليال بعى منده
هذا الجز ،الموجود غير كاف الن يوزع منه على المحال الغير
نى مدة حالحة ايام وحاله ليال مداومين حالوة الكتب المقدسة
فى علية سيون من المنولد الذى كان على جمد المغلم عدى ()١
بن زرئ ٧٣طأ ٨٣٣دطأ ١١٨٩م. فى ععد االنبا مر ()٨
( )١عمل الميرون بعد ععد االنبا ادفامهيولى مراه كثيرا لم نذكر
هـ.
الروح القدس محل حمامة (مت )١٦:٣وفى ذلن دليل قاطع على ان
سر ا لميرون الدى هو عبارأ عن الحمامة الحى حلت على السيد له
( )٢الن الرسل كانوا يمنحون هذا المر للمتعمدين على احر
حيه قيل؛ خدما صمعوا اعتمدوا باسم الرب يعوع ولما وفع بولر.
ووفع االيدى هما مورة هذا المر االلعى .اما مادته التى كان
( )٣الن الكنيسة اعتادت منن االجيال االولى ان نمنع هذا السر
جرن المجارى المقدسة اعطيت سحة وهى رسم السحة الحى سع
وهو فى بطن امه (لو )١٠: ١من اكبر االدلة على بطالن هذا* الزعم
انما هو كل انمان اعتمد ولم يثبه وإن لم يكن مميزا ٤د من
يبلغوا سن اسيين)٠
اما وجه خطا الكنيسة الغربية فى ذلن فلكونها
االماقفة وحدهم كما ورد فى احد لوا تينعا (مجن فال الخادم
فليكن محروما) فير انعا تمرح للكاهن ممارسة هدا المر باذن
خاص من البابا عما جا ،فى مغتمر الالهوه االدبى ص ٢٣٠مجلد ٢
عجيب مدهش بل خالط االس ار المقدسة الحى ابتد عتها حكمة ألله
ورحمته الكل خالص البعر وتقديسهم .وهو ينبوع تعم الله وعربون
نال يوطا فم الدهب (هذا الجسد لما كان بعد فى المدود خجل
االول الغمل
ض
( )١ماهية مر االفخر.حيا ( )٢مادحه ( )٣اعتقاد
( ) ١ماهية مر االفخاوستيا
وبحغطعا عنلذ اسام الد انم فانه يعون الحياة ويحفعها أيضا.
نمير ان االول يعسا الى مدة محدوده أما االخر فيحفععا الى
)٢١مادة مر االفخارستيا
المجد .اد انه فى العحا ،االخير اخد خبزا وخمرا وقدسهما جاعال
داتية وجوهرية ض جعد ودم ونفص والهوه ربنا يسوع المميع .اى
السيع ودمه ال على وجه رمزى او احارى وال بملب حلول الالهون
حقيقة وفعال وبحسب جوهرهما جمد الرب ودمه نفسه ولم يبق ض
الخبز والخمر هـئ أال الظواهر الخارجية نقط ،الن المميع فال
(هدا هو جدى) فلو بقى جوهر الخبز مع جمد المميع لما ممان
(خدوا علوا هذا هو جمدى) ليسه خبرية عما كان تبال بل انشائية
لفظ حلن الكلمات النعا صنع ماقيل بما فى نغمى تولما .الن
انشانى وعملى ايفا كان الكاهن هخس المميع ؛د يقوم مقامه فى
حالم ومات وتام من بين االمواه الجل خالص العالم النه ليص
اسم دلن الجمد إلى اجزا ،متعددة فال يبرح المميع موجودا قى
كل جز ،من هذه ا الجزا ،صغيرها وكبيرها .النه من حيه ان المميع
كاهن اخر فله الملظان المطلق على حياته وموته .وله ايفا ان
اآلتية-
( )١ان العاهن حالما يتلو عالم الرب الفاعل التقديس فغى
تلذ اللحظة يهدم جوهر الخبز والخمر ويوجد مكانعما جسد ميدنا
( )٤ان جلد ربنا يسوع (لسيع يحتوى بالحمام صه جسم مغير
يغنى.
القربانات.
ذلن غير منغور باالعين الجسدية .وهو ملمولى ومع دلن لهير محسوص
باللملى .وهو مادى اال انه غبر منضم .ويؤكل اال انه ال يغمد.
وهو حى اال انه بحال ميت .اى انه من جعة الحال الذى هو فيه
عادم جميع االغمال المنسوبة للحياة فال يسمع وال يتكلم وال
يصرك ومع دلن فعو حى ويمنع الحياج لمن يدناول منه .
جميعها .وليس ذلن بان جمد المبد الذى لى المما ،ينحدر على
وجود جسد المميح بكماده نحه جز ،بميط من الخبز .وقد كان
والناص واالهجار وادا كان هذا يحده بنوة الطبيعة فلم ال
بجسد المسيح .وادا كانت النفس توجد كلعا لى الجسد كله وفى
كل جز ،منه فلمادا يعد امرا سيرا أن يوجد المميع فى
( )١االنوا,
العثان لعصل
ض
دع سيس مر االفغارمحنيا
لقد اسس ربنا هدذا المر المقدس فى ليله آالمه اذ اخذ خدزا
وبارن وعمر واعطى تالميذه قائال :خذوا كلوا هدا هو جسدى واخذ
الكاس وشكر واعطاهم ناثال اهربوا منعا كلكم الن هذا هو دمى
.)٢٦٤٢٦
وند كان جل هاآل> مبق ومعه لعنا المر الجليل بوعود مريحة
حيه جا ،فى انجيل يوحنا انه بعد ان اطعم الجموع بالكبز
لكى باعل مفه االنمان وال يموه انا مو الخبز الحى الدى نزل من
السما ،ان اكل أحد من هذا الخبز يحيا الى االبد والخبز الذى
ولقد فعم اليعود .وقحتن من توله هذا انه يعطيعم جمده حقا
ان يعطينا جمده لناكل (يو )٥٢٤٦حم ان هد1. بغولعم :عيفا يقدر
والعثرأ ولم يحول معنى اكل جعد ،ودمه الى معنى أخر خالف
الهر ،بل عدى العكس وبخ تالميذه لحعككعم فى ذلن واقام الحجة
على وجوب تمد يفه فيما فرره قائال؛ الحق الحق اقول لكم ان لم
تاكلوا جعد ابن االنسان وتعربوا دمه فليص لكم حياة ليكم من
ياكل جسدى ويعرب دمى للد حياة ابدية وانا أقيمه لى البوم
االخير الن جسدى ماكل حق ودمى معرب حق .من ياكل جمدى ويعرب
دمى يحيه فى وانا فيه .هذ ا هو الخبز الذى نزل من المما ،ليس
اند ممكن وليس ممكنا لقد بل غرورى واسرارى وشرهـ الزم للحياة
اسيدة -وال نكون له حياة فيه مالم ياكل جسد ابن االنسان
جعد المميع ودمه ضروريان لحياة النفس .فليص الحد حياة روحية
االسصاده
ال يخفى ،ن مادة -اثر )المر )ر تلبه ممير متغير؛ وال مستحيلة
بعد التقديم.
وبحسب جوهرهما جمد الرب ودمه نضه .ودله بالدوأ االلهية الحى
فى ابعالم االخر لشاهدنا دله الممعن االرض .ومن حم يوجد فرق
عدى هالتعما وحمام جوهرهما الن وجوده ال يؤحر فيهما دينا سوى
وال غرابة فى دله .الن اسوة التى حوله الما ،خمرا فى قانا
ألجليل .وعما موس الى حية .ومياه النيل الى دم .وامرأة لولد
الى عمود مدع .ومازالت تعول الخبز والما ،وسائر االغذية الى
دم ولمم بللريقه* هامغة عنا غموضا كليا هى نفدا قادرة ايضا
واد ا قيل إن تحويل الما ،الى خمر او الى دم .ولسويل عما
يكون تحويل تلك الذوات نداهريا الن الغاية منعا لم نكن سوى
الى جسد الرب ودمه حقا .وادا كنت صال عن الطريقة كيد يمير
ذلك فيعفيك أن تسمع انه بقوة الروح القد لى .وال نعلم اكثر من
ذلك .بل ان كلمة الله صادفة فعالة وقادرة على عل شئ .وأما
الطريقة فال ندرك وال تفحس .وليس ستقيما ان نقول هذا ايفا
الى جعد ودم الذى اكلما وشربعا وال تمير جعد ا أخر نمير جسده
االول هكذا خبز الحقدمة ايفا واسر يستحيالن يالدعا ،وحلول
الرده القدص برجه يعوق الللبيعة الى جعد بوع السبع ودعه .
سفبل ونطيع ونؤمن وننعر اليه بعين العا ن الن السيد المسيع
لم بسلم الينا حيتا محموما لكن األهيان هى محسوسة غير انما
محموسة ) .
الرادع لفمل
حمادة االنبيا،
لغد ورد هى االنبيا ،نبوات مريحة تشير ادي *فيقة *ذا المر
١٩؛ )١٩وقول مالخى النبى :النه ض معرق الغمس الى مغربعا اسى
عقيم بين االمم وفى عل مكان يغرب السى بخور وتقدمة هاهرة الن
المحونة ٠
لدببين اآلتيين ؛
اى ذبيحة محبتنا .قلنا .ان ذلن غير سكن ايفا .الن الذبيحة
كل الدبانع العتيقة .بل هى ذبيحة فديمة كانت ولم تزل مقدمة
وان هذ ،النبوة حدل على دبيحة قاهرة صيع ال على ذبيحة باطنأ
-رية.
حقيقية فادن مامعنى قول الرسول :وانما حيه حكون مفغرة لعده
باطل وكفر).
اى انه بعد موه ميدنا بوع المميع لن نحداج الى ذبيحة -خابلة
الواسطة الفتى بعا نستحق حلن الفدية الحى فدمت على المليب
ض االسرار المعدسه.
القديمة كال الن ذبيحة القداس كما قلنا إن هى إال واسطة لجر
االسرار وسائط لجر منافع ذبيحة المليب ايفا .وإال إذا كانت
بالدل بالبداهة.
(عب ٩؛ )٢٤هكما ان هذا التقديم الدى يعير نى السا ،خلوا من
اسداع ليس هو أال مداومة دكر ذبيحة المليب هكن) ايفا حقدمنأ
الذبيحة اآلربنية على ايدى ا لكعنة عدى االرض ليست اال هذه
لده الذبيحة ,١حان دبحها وبعد دلك )يفا يذهب إلى القدس
يسوع المسيح ودمه سعترين تحت عوارض الخبز والخمر .غير ان
وذلذ الن؛ الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى ان
مدم بعا الحن المقدم الذى هو جمده االقدس هدما حقيقيا ودلن
النه ال درورة الن يوجد تي ذبيحة القد اس *دم حقيقى متفعل من
ذبيحة اسيب وهى وتله واحدة ,ومع دله يوجد بذبيعة القد اص
هدم مرى ,يفا .وهو *دم جوهر الخبز و ا لخمر المقدمين ليوجد
فيهما جسد سيدنا يسوع المميع ودمه اللذ ان هما فقط دبيحة
القد اص الحقيقية.
االلعى فذلذ النه ليص للخليقة -الناطقة اففل من الغاطفة لجالله
( )٤اما قولتا بوساطة خادم الئق رسى فالن الله صالى نضه
بعولة لعم :امنعوا هذا لذكرى (لو )١٩: ٢٠وقول بولم الرمول
مملى افه وان عانت هده الذبيحة ال يتدمعا اال الكعتة خدام
اسليب ويذبح نفه دبحا سريا على المذابح .اما الكعتة فما
هم اال نوابه نقعد والمميع نغمه هو االى يلفظ الكالم الجوهرى
باسفديس اال بحبما نعق بعا هو نفه .اذ يغول عل مفعم كانه
كلكم الن هذا هو دمى االى للعمد الجديد االى بفك من اجل
اى انميا واكثرا وامال ،االرض ماره فاعلة الى االبد هكذا هذه
قيلت دفعة واحدة نى حلن الليلة وهى الحى تعمل األن نى
العداس
اودهلبم.
٢٧٣
بللريرك ارمينية االول المولود مدنأ ٣٢٨م.
وفعت منن العمر الرسولى حيه جا ،تى مجلد ١٤ص ٧٠٧تحت ضوان
يعتبر عندهم فروريا لنوال الخالص .والبراهين على ذلن نحيرة .
هدى اعفانه الغير المنسين منه ألن مجد الراس البد من ان
( )١قال القديم كيرلس بابا االسدرية (اننا ننادى بان ابن
هن الخبز هد ،هو مدى فمن يجمر بعد دلن ان يوحاب ولكونه هو
سه حبه وقال هذ ا هو دس فمن يتوهم او يغول انه ليعى بدمه .
الن الدى حول وقحا ما الما ،الى خمر فى نانا الجليل باحارانه
اقلبى ممدى ادا فال انه حول الغمو الى دم .وفد دعى الى عراى
باليعين الحام انعما جسد المميع ودمه .النه برسم الخبز يعطى
المسيع ودمه حمير متحدا معه جعدا ودما .الننا بعنه الحاله
فال حنعر ادن الى الخبز والخمر كانعما عاديان اد هما جسد ودم
حسب القول الميدى .النه وان كان الحس يسرهما لذ عاديين لعن
االيمان يحقق لة انعما جمد ودم فال تحكم اذن بحمب الذوق الحس
بل تعقق من االيمان وحاكد بال ارحياب انك آل اهلت لجمد المميع
ودمه .
٣٧٧
العاس من الجنب العاهر سعيرك وانه نلتعى عنعا نمير خائف وال
( )١لقد جا ،قى تاريخ االمالح للعالمة ميرك روبيئياه المترجم
من االنجليزية جز ٢ ،ص ٣٨٢عن لوحر انه قال (انى اختلف عن
االيمان المطبوع سنة ١٨٦٨ ( )٢وجا ،فى كحاب االعتراق بحرية
الجلنا ٦
( )٣وجا ،نى كناب حرح حال الكنيسة ص .٢١٣انه بعد ان مدح
زودعل وساواه بلوحر قال (ان زونكل دهب الى ان العشا ،السرى
عيد لتذكار موه السيع نغط ولكن لوحر دهب الى انه وسيلة
(واما كين قانه لم ينكر وجود المميع فى هذا الخبز ولة لك
اما االعتراضاه على هذا العر المجيد فكثيرة غير أنها باسة
بجملتها وال نعيب لعا من المحة على االطالق واشعرها مايانى :
(يو ٩:١٠و )٦:١٤وعن هيرودس انه نعلب (لو ١٣؛ )٣٢وعن يوحنا؛
انه إيليا (مت )١٤: ١١وعن تعليم الغريميين؛ انه خمير (مت
االقوال وما يخرج عنه حتى يتبين فساد هذا االعتراض وتزييفه .
منه فعاهرا فلم يحتج الى بيان النه منفوع بقرنية تدل على انه
ومن دم فمر كالمه االول بقوله ؛ ان دخل بى اهد يخلص (يو )٩:٧
وفمر كالمه الثانى بقوله ليس اهد يانى الى األب اال بى (يو
يعمر ه ويوضحه كما فعل بغيره بل بالعكس عندما رأى اليعود قد
اخذوا كالصه على نداهره ونفروا مفه قائلين (كيف يعطينا جسده
رًاه اخذ الكالم على فاهره وفعم حرفيا أن االئمان يولد من بعلن
أمه مرة حانية (يو )٣٠٠٣وكما فعل تالميذ ،عند ما رآهم فعموا
عن هذ ا الموضوع.
اما اذا كان بعد هذا التعبير الواضع المريع يقمد معنى آخر
غير الناهر لجاز لنا ان نقول انه تقدس اسمه وفع عثرة لجميع
السر هو ان بولدى الريول نفسه فعم عالم سيده على نداهره ومن ثم
استعداد و استحفا ق تحذيرا رهيبا بغوله (من ياعل هذا الخبز او
يشرب كاص الرب بدون استلحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه ) .
الكاس الن الذى ياكل ويعرب بدون استحقاق ياعل ويشرب دينونة
لنفسه غير مميز جسد الرب .من اجل هذا فيكم عثيرون فعفا،
خمرا عاديا لما ماغ للرمول ان يدعوها كاس الرب ولما عان
الذى يتناول منعا بال ا متحفاق يعتبر مجرما فى جمد .الرب ودمه .
ولما عانت هناك فرورة ايفا المتحان االنسان نفسه قبل نناوله
ليت حعرى كيف ياعل االنسان ويعرب دينونة لنفسه .وعيق يعرض
جسد الرب ودمه حقا .وباى عدالة يطالب المنجامر على تفاولعما
بشبعة جمد ابن الله ودمه اذا عان الخبز والخمر احارة الى
الجسد والدم نفه .وعيد نعون أقوال الرسول *ذه موافقة للذوق
وعدا مادكر فان اعطا ،جسد المميع ودمه تحت هكلى الخبز
يحبه ويحقرر هدا المعد عدى قياس المعد القديم فانه عان
الجسد والدم فقط ارتكانا على قولة حمالى؛ امنعوا هذا لذعرى
الشش حذعارا لنفسه عما عان المن الدى وقعه موسى فى الفط
الله تعالى أن .يحأحع اليهود بلذة المن الذى أنزله لعم من
المما ،فقط .بل أراد ايفا أن يعففوا منه وها ،ممدو )،عند هم
تذكرة لحدن النعم التى تففل بعا عليهم قى حين خروجهم من
ممر .هكذا سيدنا يسوع السيع لم يشا ان نكتفى با نتبا لنا هذا
السر االلعى نقط .بل ان نحفظه على المنبع دائما لكى نتذكر
بعنه الذبيحة الغير ا لدموبخ! .الن قمد ,يدنا بوع المميع االخص
نحونا .
بنوعين مختلفين اعنى بمدلى دم .وخلوا من سفن دم .فقدم سد
ذبيحة بمفك دم على خشبة المليب .وقدم نفسه ذبيحة بغير سفك
دم فى ليلة الفمح المجيد حين منع تالميذه جمده الطاهر ودمه
سفك دم حذكرة للتعد محه حلن الحى كانت بمغلى دم ليوضع لنا بذلن
بان عبر نغمه قربانا لنا لنفدمه تذكارا لتلذ الحمنات اسلمى
الحكل فقد الن المذبوح على المليب وعدى المذبح حمأ واحد.
سه على المذابح ايفا ولكنه قدم سه على المليب بدتن جملة
دمه وباآلمه وموته الحقيقى ويفدم نغمه على المذابح خلوا من
انما هما يرمزان لجعد ربنا ودمه فقط .ويرجح ان اول من ابحدع
مر الحكر إنما هما رمز عن جسد المسيع ودمه ورسم لعما .ال
فاسد للغاية الن الرمز من شانه ان يستعمل الحيا ،دم تظهر بعد
قى عالم الوجود وبغلعورها يبطل دلن الرمز ويحل محله المرموز
اليه .فعو إذن -اى الرمز -ال ياتى بعد الحقيقة بل ببق
اتى هو حتى بظلت وعفت أحارها .ويحنلذ خرون القمح الذى به نجا
االسرائيليون من ضربة المالذ المعلن فانه بطل والفى بمجئ خروف
المميع باحباه وانواع حدى .قال بولس الرسول :ادله بعد ماكلم
اآلبا ،و االنبيا ،فديما بانواع وللرق كحيرة كلمنا فى هذه االيام
هذا فضال عن انه البد وان تعون هناال عالقة بين الرمز
و المرموز البه ٠و الحال انه ال عالقة بين الخبز و الخمر بدون
تغيير وال تهويل وبين جسد الميح ودمه الذى سفك على المليب
المملوب إال إدا حقرر ان الخبز والخمر يتحوالن الى جعد المميع
الروح هو الذى يحيى اما اد فال يفيد حيى (يو ٦؛٣ا) ومن
ال يكون بتوع لحمى كما كان يظن المامعون وقتئذ بل بنوع روحى
تحت اعراض الخبز والخمر .الن اكله على هذ ا النحو ال يعبب كرها
لالكل من جهة وال يغير الجسد من جعة -اخرى .قال يوهنا فم الذهب
وا لجمد ولن ا فال (الكالم الذى اكلمكم ب* هر روح وحياة) فعو
روح بمعنى انه يلزم نعمه بنوع روحى ومرى وهو جياة بمعنى ،نه.
غسى :يغول المعترفون .ان اكل جمد االئمان وحرب دمه امر
مكشوفة ممتلثة ما ،لى نفا ،تحت اسا ،فاننا تربال قرس ألشمس
واحدة .قاذا كان ذلة ممكنا الحد مخلوقاته تعالى فكيف يتعذر
محال ذله عما هرون فانعا دعت عما بعد ان مارت حية (خر )١٢:٧
والما ،الذى استحال الى خمر بقوة السيع دعى ما؛ (يو )٩:٢
١٧أ.)٣
داس—إ؛ يغول المعترفون .ان المميح قال؛ انا لمن معكم فى
كل حين (مت )١١٤٢٦وهدا دليل على ان الخبز لم يصول جسده .
وهى دهن جمده بالطيب كما فعلت المراة الحى دهنت قبيل ملبه .
واال لو كان هذ ا االعتراض محيحا لما قال :ها انا معكم كل
ودمه االقدسن قال :ان لم تاكلوا جسد ابن االنمان ونحربوا دمه
فليص لكم حباة فيكم (يو ٣:٦ه) انا هو خبز الحياة .هذا هو
الخبز الدى نزل من الما ،ان اكل احد من هذا الخبز يحيا
الى االبد (يو ٠:٦ه) ومن هذا النعق الكريم يضح ان جد ربنا
ان يحقد م اليه وذلك بان يفدعه نفسه دقيقا وينفيها بندر
الممحطاع من كل حر وحبه حر واال اذا تفاول هنه وهو عدى خطا
بولس الرسول :من ياكل من هذا الخبز ويحرب كاس الرب بدون
الذى اودع فيه جسده الطاهر حينا وجب له االحترام فكم يستلزم
يكون اتل نقاوة من الذى يتمحع بعنه الذبيحة واى حعاع حمس
يجب أن ال يكون اقل بها ،من اليد الحى تقطع هذا الجسد والقم
المالئكة وترصد وال نجمر ان تحدق به بعا ان الذى تنطر اليه
بال خوف ض البرق الساطع منه هذا نفه نحن نتغذى به وبه
مدة ال نقل من حسع ماعات .وفد حددت الكنيسة هذه المدة امارة
ترون رغبنه حديدة ستقدم الى هذه المائدة على عكس ض تكون
الموت.
ان يكون ملبوس وجم المتناول بعيدة تشمر بما يبعنه من
هو قوت النفس الحى ال تتنجس طعارحها باوساخ الجسد وعيوبه غير
ان الناموس الط بيعى يوجب على من يدناول ان يكون جسمه ومالبمه
على نوع مًا من النقاهة الميما وان السيد له المجد احار ادارأ
المقدسة (يو.)١٢-١:١٣
الجيد .وست على هذه الحال شرقا وغربا من معد الرسل حتى
الخمير.
هو اسكندر األول امقف رومية سنة ١٢٠م ولم يرتفه رعاة الكنيمة
الشرقيين اال انعم فيما بعد صاروا جميعا يقدسون على فطير.
وهاك ماورد فى عتاب الالهوت االدبى لالب بطرص غورى عن دلك -
-اما امر المحة فال خالفا فيه الن عال منعما خبز حفيفى د
واما امر الجواز ففجيب عنه بانه محتم على الالتينيين ادد
اسير مع انه ال يوجد اقل دليل يؤيد رايهم هذا بل هلى العكس
هنااى ادلة فوية عقلية ونقلية دؤب الراى القائل بأن السيع
له المبد اعض صده لحالميذه تحت اعراض الخبز والخفر -اما
حوله ربنا الى جسده خبزا مختمرا .وذلك النه بعدا القمح
اخذ خبزا ولم يقل احدهم إنه اخد فطيرا حيه عبر لحى عن ذلن
بقوله :اخذ يسوع الخبز وبارن (مه ٢٦؛ )٢٦وعبر عنه مرئس
بقوله :اخد يسوع خبزا وبارت وكس واعطاهم (مر )٢٢: ١٤وعبر
عنه لوتا بقوله :واخذ خبزا وحعر وكعر واعطاهم (لو .)١٩:٢٢
حيه فال :ان الرب يموع فى الليلة التى اطم فيها اخذ خبزا
( ١كو )٢٣:١١فلو لم يكن ذلن الخبز مختمرا لما كان هنان مأ
قذلذ دليل قاطع على انها كانه خبزا مختمرا وليس فطير ا ٠
يوجائ حيه قيل :حم جاءوا بيوع من عند فيافا الى دار الوالية
الفمح ديو )٢٨: ١٨وهذا يدل على ان فمح اليعود لم يكن قد بدا
فى يوم الجمعة مباحا ولم يكونوا اكلوه بل كانوا منعد ير
العده يوم الجمعة -مما ،بيد ،ن الميد كأن مبق ومنع العشا،
العيد ويؤيدون رايهم هذا بان لو اكل المميع الفمع قبل الوقت
لخاله الشريعة ٠لم يمكنه اجبار الكهنة على القيام بما يتعلق
وخارجعا فدم يصادف التالميذ اقل عنا ،فى ؛يجاد خبز مختمر
العرقية على هدا النعام الى اآلن وستظل هكذا بنعمته تعالى
وأعطت هدا اسر تحت شكل الخبز وحده حيه قيل قى كتاب علم
محروما) .
عشر فى ععد البابا بمكال الحانى .وعلة ذللى انه كان من عادة
فكحب رسالة الى بنطيوص رنيص دير كا ونيون يامره باعطا ،هذا
اسر تعه شكل كل من الخبز والخمر على حدة فلم يعبل ا لكعنة
ان يتركوا عادة التغميس .واد راى البابا عدم ؛فاعة الكعتة-
لفنشوره امر بان يعفى هذا اسر نحت هكل الخبز وحدا ففبلد
اعطى هذا العر لتالميذه تحت شعلى الخبز والخمر معا حيه قيل:
وقال ندوا كلوا هذا هو جسدى واخذ الكاس وشكر واعطاهم ناثال
ادربوا منعا كلعم الن هذا هو دمى الذى للععد الجديد الذى
رسوله العقيم بولس فقال :ض اكل هدا الخبز او حرب كاص الرب
لعم اشربوا منعا فقط بل قال اشربوا منعا (كلكم) وفى دلك
الحياة االبدية).
( )١تعحقد الكنيسة اعتمادا على ماجا ،فى الكتب االلهية ان
بيال حيوض الفاسد ومن ذهب مذهبه .ولد بيالجيوس فى احدى مدن
بريطانيا سنة ٤٠٥م وكان راهبا عالما غير انه سقط فى بدعة
شنيعة مؤد اها ان الخطيئة الجدية -لم تكن وانه وان فرضنا ان
باسره .فكل ائمان ولد بال خطيئة وان نعمة -الله ليعله يفروريئأ
لالنمان لكى يعينن عيشة فاضلة زاعما انه لو كان العون االلمى
لذا ارى لزاما عدى* ان احرح هذه ا لقفية موضحا إياها لشدة
جيدة موافقة ناموس الله االزلى .ولم يخلق بعن ،النعمة -نقعد بل
خوله الله نعمة اخرى يدعوها علما ،الالهوه (نعمة البر االملى)
اما هذه النعمة اى نعمة البر االملى فعانت تفيض فى نغس آدم
الواجبة عليه.
ونانبه حتى اذا ما ارض خالته بعد مغين متعددة معروفة فى
المالئكة .اى ان آدم لو لم يخطى لما مات ولما كنا نحن ايفا
نموت بل نحيا حياة سيدة على االرض واسعد منعا بقير قياس فى
\دسما .
الدى كان من لبل خانعا له .ومن حم قال بولص الرمول؛ اما انا
الموه وروحه الفطينة .فمن كونه مانحا من جعة جسده فانه جسده
( )١اعنى انه بافل بكل نوع من االنواع وبكل وجه من الوجوه
سوا ،نعرن اليه من جعة -شرق نسله ام من جهة حمن مورن ام من
وحكمته
يمغط فى كل النقائص ونى كل انواع العقا ،واالل اسحود على
خطيئة آدم امتدت الى جميع نطه فة لك الن أدم فى حال بره كان
ينعر اليه بحسب وجعين .اى انه كان ينظر اليه (اوال) بحمبما
الله لجميع المولودين مفه .أو بعبارة اخرى كان ينعر اليه
اما احالدنا منه خطاة وشركا ،فى احمه فذلذ ال الن كل واحد
ارادة ا لبمر اقامه شخما عاما هاويا ارادة البشر كلعم فى
حيه انه مقام بامر الله رئيسا عليتا ووكيال لنا ولعن ا لم تكن
فعلته كفعل شخص خمومى بل كفعلة (ولى) عام على جميع العائلة
ليت شعرى اليست ارادة القامر متعلقة بارادة وليه حتى ان
ان كنا نرى الخالق جل حانه يعلق جميع ارادة البشر بارادة
ابيمم االى اتامه وليا عليعم لكى يكون علما اراده هو ارادوه
هم اننهم ٠
فسلم به النه هكم عادل ال سم فيه .ولكن لمادا رسم الله ان
وارادنه خالهنا األبدى لكى يستحق لنا الفعمة والمجد عما ان
ليصير رئيس الناص ووليعم اال النه بعدا الوجه يكون عبارة عن
السيح االى كان عحيدا ان يهير رئيس بدى الله كافأ .
اجل اننا وان عنا ورثنا الخطيئة االملية عن جدنا أدم اال ان
الله وهادرة عن داه أدم اما فينا نحن فليسن هى اال عدوة من
المعمودية .
النها جره منه جميع الدهور وامتدت الى جميع اوالده وانددت
جميع نسده اما فينا فليست هى اال رسم الزم لفا غير متعد منا
واملها.
وإال وقع الجميع تحت فانلة القماص االلعى وهلكوا هالكا ابديا
وحرها الفحال وهو مر االعتراف الدى حده علما ،الكنيسة بغولعم :
لقد اسى ربنا يسوع اسيح هذا السر على احر قيامته من بين
ينعم! الهميته وععم شانه وحاجة البشر اليه بقوله لبلفرص منفردا
على االرض يكون مربوطا فى المما ،وما تحله على االرض يكون
لرسله فما دليلنا عدى انه طمه لغيرهم قلنا ان الميد المميح
لم يعدم هذا الملطان لرسله نقظ .بل لخلفانعم الفرعيين ايفا
هتى منقعى الدهر .وذلك الن كنيمته ال ندوم جيال او جيلين حتى
يعذا المر المقدار فال حك كان هو هذا المرور والعالم الذى يحس
اسرائيل بغوله لعبده موس :قل لبنى امرانبل ادا عمل رجل او
اذ ا اخطا احد وسمع موت حلن وهو شاهد يبعر او يعرق نان لم
يخبر به حمل دنبه ...وادا حلف احد مفترطا بدهـتيه لالما ،ة او
عدم فدو مذنب قى شئ من دلن فان كان يذنب فى.حى من هذه يعر
لخطاياه وقبل دبحها يفع يده على راسها ويعترق بخطاياه تاخال
قال مليمان الحكيم :من يكتم خطاياه ال يفجع ومن يغر بها
منعا .سد قال يعقوب الرسول :ماله االيمان يشغى المريض والرب
وجا ،فى مغر اعمال الرسل ما يدل على اهتمام المؤمنين االول
بعن ا السر وممارحهم اياه بمنحعى الدقة حيه ليل عنهم؛ وكان
(اع ٠)١٨:١٩
( )٢سبادبيينيية
سرا امام الده ندو يعرف نلبى فيعفو عنى .الن المميح قال
من يوم الى بوم كمن ايجابه مرض فى االعفا ،المسحمى منعا ناخفى
على االرض يكون مربوطا فى المما ،وكل ما تعلونه على االرض يكون
ولكنعم يربطون اجمادا فقط واما هذا الرباط فانه يمس النفس
الده فوق. ا لكعنة تحت يثبت عينعا ويجتاز الممواه وما يعمده
وجا ،فى كحاب العالة العاط لال-قفيين (حم يفعص القى هل حاب
افرارا خموعيا ان لم يكن يععر بان فميره فلق المر باهظ وبعد
ان االحراد المرى ساهن مرورى لكل مؤمن دكرا كان ام انحى
ومن لوله هذا يدفع انه اقامعم وخلفا ،هم نى الكنيمة قفاة
يسمدها ٠وال للحبطيمب ان يعالج مريغا مالم يخبره بما يشعر به
حتى يعرد ان كان مستعدا للحل فيحله واال ليصن عن حله .
اما أدا كان لهير معتوم على اساة ان يذهبوا الى الكعنة
جدوى النعم ليموا بالعة حتى يعرقوا خطايا الناص فيغغروها او
بعغكم لبعض بالزاله (يع ه؛ه )١فقد جعلوا ؤمد الرسول فى هذه
العبارة الن محل هدا التعبير كما دال القديس اغمطينوس ال يوجب
الخطايا.
اما اذا قالوا اذا كان االعتراق واجبا للكعنة فقط فلماذا
لم يقل الرول مريحا اعترفوا للكعنة .فلنا لئال يتوهم ان
االعتراق مغمور على العالميين سعنة وال يتناول اسنة
اما خطيئة التجديف على الروح العدس هال يًاتيها نمالبا اال
ان يحوبوا ويطلبوا المفقرة الن الذى يقود الخاطئ الى الحوبة
وقمدا ففارقعم فًا مرو ا على عنادهم وماتوا فى خطيتعم .قال له
التجديف على الروح فلن يفقر ساس ومن فال كلمة على ابن
االنمان يفقر لله واما من قال على الروح القدس فلن يفقر له ال
اليد بقوله :من قال كلمة على ابن االئمان يفقر له واما من
جدف عدى الروح الفدس فلن يفغر ب (مت )٣١:١٢كانه يقول من
اخطا ند ناسوتى وجدفا عليه بقوله عنه انه (انسان ا كول وعريب
(كما تغولون انحم األن) ليجدف على الروح الفدس اى على الالهوت
النه اعتبر الم الروح الغدص من حيه داللته على الدات الحى
حمدق غلى الحالوه يخله الن كل اقنوم منه روح لدص .وص الواضع
( )١ان يكون ايمانه حقا ( )٢أن لعون اعماله ونمكه وأخالقه
عليه ناطهره او حفوه بما اعحرف به عليه بعد مماحه لزم أسقفه
اسفاهه من كعنوته .الن هذا باب عظيم ال يجب الترخيص فيه وال
مويدا ،فلبه وال يبيتها الحد ولو أكره عليها الى حد القتل
فانه خير له ان يعلن جسده وال يهلك نضه وجمده معا فى نار
( )٧ان حكون له فراسة جيدة مميعة حدل على هال السحرى من
( )٨ان يكون كامل اسدق فى ثلب النفوص وحغغد صحتها عليها
( )٩ان يطيب مريضه مجانا وال يقتض منه نيائ من فواند
( )١ان يكون بالغا عاقال وان يتخذ له احذق االطبا ،االطعار
وربما داواه بغد مايشفيه هـيكون مبر ،رايه لد جلب مرضا آخر
عدى نفه وربما ادى دلك الى العالن والعياذ بالله دعالى.
( )٤ان يعون فادعا لطبيبه نابال القواله ولجميع ومفات .اذ
يجعل نفه قدامه كالميت فدام الغامل .وا آللة قدام صانععا.
والعبد اسر الخلق فدام —يده .ال يقدم حينا من معمات على
ض
ال يعاود فى منقبل ايامه ا يتعمال رذيلة كان عليها فى مافيه .
اما االعتراف فمو االترار بما تاده االنمان وسه فيما مغى
واألن.
والرفيه -الى الله حعالىفى المفع عنها .اما التوبة فعى عمد
واما االسار فقد يكون وال حوبة فان االنسان إن بلغ الى *د
ال حجوز فيه الحياة لم حعع منه الحوبة ويمع منه االستغفار لما
حقدم .ومحل ذلن اسم فانه اسحغغر ففعر له ولم تمع منه
التوبة النه عدى حفير العالك.
من التوبة الحقيقية -ودلن الن الحانب الحقيقى يلزمه ضرورة ان
يغير للبه ويبغض نده ويفكر نانه ويتعرى مندا بغوع من
االنواع اى انه يبغض ماعان يعبه اوال اشد محبة ويبتدى ،بان
يحب ماعان يعرهه اععم عراها ويميت جميع شعواحه ويئعر عل
الكاهن امر البد منه للحمول على منغرة الخطايا .ولعن ا احخبر
جليا واضحا محيحا مادنا يحيه يتناول جميع الخطايا على اختالف
التمين.
ويعون مقرونا باالتداع واالدسام .اى بالخجل والحزن اسيق
كما فعل االبن العاطر هيه دنلل وحوانجع لدى أبيه توانعا
وجهله (ا) .وال ينسبعا الى شخص أخر عما نسب آدم خطيئته سوا.،
( )١امدم ان الجعل نومان .جعل *مدور يدمى الجعل االفطر ارى
الحق وإما ًان يابى بتقعد عن أن يعرف ما كان واجبا عليه لعله
بحياة مالحة حميدا امام الله بعد قطع اسباب الخطينة وحوهيد
العزم على عدم العودا اليهـا كما فعل االبن العاطر الذى رجع
الى ابتا4 الى ابيه بانحاق للب وحخعع عميق نائال :اخطات يا.
يونيل النبى :ولكز األن يقول الرب ارجعوا الى بكل قلوبكم
الرب العكم النه رؤوف رحيم بطئ الغغب وكثير الراقة ويندم على
الحاكم العادل ونقاوة امد انه ومع دلن قحدخلين انه وحدن الى
قال الغدير يوحنا فم الذهب (ادا كان بكا ،بعلرس محا خطيئة
عقيمة جدا فانت ادا بكيه كيف ال تمحى خطاياك ألن انكار دلن
ليده لم يكن جريمة مقيرة بل ععيمة وقوية ومع دلن فقد محت
الدموع الخطيئة فانك ادن انه ايفا على خطيئحذ ولكن ال يكون
بكاؤك على حسب العادة وفى العاهر فغط بل دبن بمرارة مثل
٣٢٣
التفعر بحرارة فى شناعة الخطيئة ويبحها امر الزم لمحة التوبة
امام اللد كما فعل العحار حيه حمله ذكر خطاياه على احتقار
ذاتة هقرع على مدره وقال :اللعم ارحمنى انا الخاطئ (لو
)١٣: ١٨وكان قرعة على مدره داللة على فرط حزند من نغمد الن
المراحم األلعية الحى غفره بعا حلك الخطايا ومن تم قال داود
النبى النى عارى بمعاصى وخطيئتى امامى دائما (مز ١ه )٣:اى
عن الخطيئة .وهذا الرجا ،يجب ان يكون ناطرا الى ثالثة اشيا،
ربنا يسوع المميع وحده ومن حم فال بعرس الرسول :وليس باحد
غيره الخالص الن ليص اسم أخر تعت المما ،لد اعطى بين الناس بد
ينبغى ان سعد (اع )١٢:٤وتال ايفا :ده يشهد جميع االنبيا،
الى هذه النعمة الحى نحن فيدا مقيمون ونفتخر عدى رجا ،مجد
قانون التائب
امر الزما لمر التوبة -اال ان الفرض منه ليس ايفا ،العدل االلعى
مما احاه بولص الرسول مع الرجل الزانى حيه انه قامه بفمله
هن الكنيسة وتتا ما رغبة -فى حاديبه وامالحه (راجع ١كو ه :ا
و٢كو٠)٧:٢
الحامدة ا لتهل
ناحون الحاجب
الخاطئ أن يحكبده لكى يغى به عدل الله الذى اهانه بخطاياه .
فقط فد احموا على االرض نا موص السيع كله اى جميع القفا نل بل
زادوا على الواجب *ليعم وان هذه الزوائد محفونلة عند البابا
بوزعفا عده الفطاة بالثمان معلومة .
الفقران.
من المسر قبل نمام تسيرها نصعد الى الدما ،وانه بواسعلة
الفغرا نات يمكن اخراجها منه فى برهة عشر سنين او عشرين سنة
وإن طال عذابها نغى برهة خمسين سنة .وهن ا الوهم الباطل هو
االول الغمل
اما اعفا ،الجسم الحى تمسح بالزيت المقدمى بنوع اخص فمى
( )١يعرف مدا اسر عند عامة الناس بالقنديلى .وربما عرف
يعذا االم الن الزيت المراد حقد يعه عان يوضع احنا ،احمام هذا
ادس نى قنديل.
لخالص نفض اسيل ونجاتها ض العاللى -االبدى ض جعة اخرى .ولقد
اشار يعقوب الرمول الى هذا الفعل بقوله :مالة االيمان تعفى
اشار الرسول الى دلن بقوله (ان كان فعل خطيئة تفغر له).
اس افه الروحية فقط .اما سر محة المرفى فقد منح من الله
٣٣٢
ا لفمل
ان وقة حاسبى هذا المر غير معروق بالغبط .اال ان الدى ؛سه
هو ربنا يموع السيع الن تاسيس االسرار انما هو منولد به دون
غيره.
عليه ويدهنوه بزيت بام الرب ومالة االيمان حعفى المريض و الرب
ولقد زعم منكرو هذا المر ان محة المرض ليست سرا ولكفعا
ما بعدها ايفا النه يقول (امريض ؛هد بينكم فليدع قموس
قال القديس كيرلمي االورحليمى (اما انت اذا كنت موجعا فى
اجزا ،جسن فمل هذه الكلماه وادع بعا عن نغمن النن نعمل عمال
اففل من اولحد المؤمنين بالسعر اذا كنت لتقدم المجد لله ال
بامم الرب وعالة االيمان تشفى المريض والرب يقيمه وان كان قد
مرضوا مرفا مخطرا كانوا يدعون حيوخ الكنيسة حسب قول يعقوب
قمل -)٤
ا لز ا بع لفمل
( )١يعترض مفكرو هذا السر بان يعقوب الرسول لم يتكلم عن
بمحة الزيت .ولو فرض انه مسدة معجزيع فليس هنالك مانع من
( )٢يعترخون بان مسحة الزيت التى ذكرهًا يعقوب الرسول كانه
الزيت و اسعلة عادية* بسيطة لما كان هناك داع لحمرها فى قموس
الكنيسة ولما امكن ان ينم بوا سعلتها غفران الخطايا وهو من
( )٣يعحرغون ايفا بقولعم .اذا كانه محة الزين سرا فلم ال
بعنه المحة ال ينفى كونعا مرا .بل ربما كان ذلك إما لعدم
الرومانية فى هد ا اسر
( ) ١خادم سر المسحة
الكنية (يع ه؛ )١٤غير ان قوله قموص الكنيسة بعيفة الجمع ال
يؤخذ منه ان ال يكدى لخدمة هذ) اسر المغدلي قميس واحد بل
يحوسلوا معه الى الله فى شان المريض وبما ان هذا العدد لم
عديم االهمية.
لعنا اسر.
بطرص غورى نى كتابه علم الالهوت جز ٢ ،ص ٦٦٢اهذا ادسر ال
ينبنى اعطاؤه اال لمريض يخعى موته .وال يهطى لمن ال يكون قد
,حد بينكم) قمد المرض عموما بال فارق ،و ال تمييز بين ،لواحد
()٦سر الزواج
فيد الوجود.
عقد زواج شرعى بين الرجل والمراة ليكون وسيلة سكب طرق
من اسفل واالبتذال .كما انه (اى الزواج) ينمى ويوطد فى
الزوجين محبة البنين وينشط فيهما الحعور بما يجب على كل
منعما نحو االخر وبما يلتزم به كالهما نحو االسرة .ومن هنا
الدينية- قامرا على هذا النوع وحده دون مواه ومن الناحية
االول ادغمن
( )٢ليكون بمنزلة دوا ،ضد هيجان الحعوة النى ال يمكن ان
حكون طاعتها حالال اال بعن ا المر المقدس وبمب دلن رسم هدا
المامية التى وضع لنا ميره ربنا يسوع المميح فوق كونه
الحيا. ،
ليستدل عليه أ
( )١من رم الده اياه حيه قيل عنه :فالذى جمعه الله ال
( )٢من تسمية الكتاب اياه سرا بقوله :هذا السر عظيم (اق
ه.)٣٢:
الدين يذهبون الى ان ليدنا يسوع اسيج منع الزواج توة لتلد
البد له ص ثالحة حروه )١( :ان يكون رسما او فعال صبا نداهر ا
( )٢ان يمنع الله تعالى نعمته بواسفة داك الفعل العاهر
( )٣ان يكون لذلذ الرسم او الفعل الداهر معابعة -مع فعل
النعمة كباقى -االمرار المبعد -غير ،نه ليس ضروريا كغيره من
االسرار مغحة
٠الفمل
والبركاه لكى ينمو شوق العريس وتزداد عفة العروس ويدخل عمل
البركة ) .
اصادهم برأى االسفف لكى يعون الزواج مظا بقا الرادة ادلع ال
ب الشهوة).
اكحاله ا لهمل
(ا)ثس
بكنبحه
اما كيفية اشارة سر الزواج الى اتحاد ربنا بوع المميع مع
النه خرج من قبل اللد وانى الى العالم (يو ٨؛ )٤٣وترن االمة-
الذى ليس هعبى حعبى والتى لببن محبوبة محبوبة (رو .)٢٥٠٠٩
( )٢كما ان المتزوجين من المسيحيين ال يوجد عندهم للالق وال
جمعه الده ال يفرق انسان) اال سة الزئى هكذا نعل ربغا يسوع
اتخذ جماعة -االمم عروسا له ولم يدفع لعا كناب المسيع فانه
ظالق مسا كما خاللبعا بغم هوشع النبى قائال :وائبك لنفسى
الراس هكذا سيدنا يسوع السيع الذى اقيم راصا على البيعة
واخفعوها وتعلطوا على سمك البحر وعلى طير السما ،وعلى كل
حيوان يدب على االرض لذلك ينرن الرجل اباه وامه ويلحمق
بامراته ويكونان جمدا واحدا (تك ٢٨: ١و :٢ا )٢اما معنى كون
المحن وجيوا .يكونان جمدا واحدا فالن جمد كل منعما مباح لالخر.
وقد احبته ربنا يسوع المسيح بقوله :فالذى جمعه الله ال
وعدا كون ربنا باره الزواج بلغوره فى عرس قانا الجديل نان
( )١من خلقة الده لالسرة االولى فانه خلقهـما ذكرا وانثى اى
بعال واحدا وزوجة واحدة .ال بعال وزوجين وال زوجة وبعلين .فأسر
الله بان خلق االنسان فى اول االمر ذكرا وانحى ارادته ان ال
يكون لبعل واحد سوى زوجة واحدة .ولوحا ،جل حانه ان رجال
الن آدم كان احوج الناس الى ذلن لنمو الجنس البعرى وقتئذ .
حقوال من اجل اممى ياخذ مئة ضعف ويره الحياة االبدية( -مت
فقال ابا واما وامرا؛ .النه كما ان االب واحد واالم واحدة كذلك
( )٣من نعبة -عدد الرجال ألى النما ،فانعا فى سانر العالم
محال لكان عدد النسا ،فعن عدد الرجال على االفل .اما وان
معنوى على ان للرجل امراة واحدة وللمر 1؛ بعال واحد ا.
( )٢من سعولة تربية االبنا ،الن ولد االنمان يحتاج مساعدة
اقرن دكرا واحدا مع انثى واحدة كما فعل مع االنسان .ومما ال
ريب فيه ان قلة ندبة الحنا-ل عند االنسان بزواج الرجل من
به المميحية اقرب الى الطبيعة .الن هالتة العد الة ال تتوحق والن
تبادل الحب ال ينمو عادة اال بين فردين قفط .ومما يساعد على
ان الكنيسة ولئن كانه تحرم تعدد الزوجاه اال انما ال حمفع
كانوا او نسا ،بعد وفاة احد الزوجين قال بولمال ا دولول :ولكن
اقول لغير المتزوجين ولالرامل انه حسن لعم اذا لبثوا كما انا
حينا فى محل هذا الزواج وال اقدر ان احدد مالم يحدده الرسول
ان المراة مفيدة مادام رجلعا حيا فاذا ماه زوجها تعتق
فلححزوج بمن تشا ،لكن فى الرب فقط .غير أنه اففل لعا ان
الرابع الذى ليس هو ترويجا .فال يحصب محل هذا زواجا وال
باوساخ الزنا).
الغامس لفمل
واجبات الزوجين
بعل ما يؤدى لمعادنه وال يوجد بينه وبين اعفانه محاربة او
بغضة على االطالق نمثل ذلن يجب على الرجال ان يحبوا ذما،هم
كما يحبون اجسادهم الن الذى يعب امراته يحب نغمه اال ان
لرجالكن كما للرب الكنيمة وهو مغلم الجعد ولكن كما تخفع
احبوا نما ،كم كما احب المميع ايفا الكنيسة واملم نغمه الجلعا
حكون مقدمه وبال عيب كذلك يجب على الرجال ،ن يحبوا نماءهم
كاجادهم من يحب امراته يحب ذفسه فانه لم يبغض احد جمده قعد
بل يقوت ويربيه كما الرب ايفا للكنيسة الننا اعفاء جسمه من
لعق ا ومن عظامه ض اجل هدا يترن الرجل اباه وامه ويلتمق
بامر ًاذه ويكون االحنان جسدا و احدا هدا المر عقيم واعن انا
اقول مر .:نحو المميع والكنية واما انحم االغراد سيحب كل
تخنع لزوجها النه ر! معا ونطيع ا .5ا مره ونتخذها باخالص ووقار.
المراة من فلع الرجل اما اوال فبيانا لوجوب االلفة بين الرجل
والمرا؛ الت ليس يجب ان تصله المرا؛ على الرجل ولذله لم
للخمر وال مبتذلة وال متفاوتة فى التعدى والحزين فان ذلن يروق
زوجعا وال تسع احدا على مانى بيتى مما ال يريد زوجها اساره
الزيجة ال يمكن نقفه بشريعة سيامية وال شريعة كندية وال يمكن
نال بولص الرسول .ام تجهلون ايها االخوة النى اعدم العارنين
الرجل فقد تحررت من ناموص الرجل نادا مادام الرجل حيا تدعى
زانية ان ماره لرجل أفر ولكن ان مات الرجل فعى حرة من
الناموس حتى اسا ليست زانية أن مارت لرجل آخر (رو .)٣-١:٧
اال بموت احدهما حتى يكون دلن االنحران اتعادا شرعيا و اتحاد ا
االهـالق .وما نكون المراة االولى من فلع الرجل االول اال دليال
النسبة -ومى ان الرجل متى تزوج من امرأة اتحد معنويا على هذه
التحنية -بقوله؛ اذا اخذ رجل امرأة وتزوج بعا قان لم تجد
نعمة فى عينيه النه وجد فيعا عيب شئ وكتب لعا كتاب طالق ودفعه
لرجل آخر فان ابغضها الرجل االخير وكحب لعا كتاب طالق ودفعه
ياخذها لتمير له زوجة بعد ان تنجست الن ذلك رجس لدى الرب فال
نجلب خطية عدى االرض التى يعطيك الرب العك ذميبا(ذه .)٤-١:٢٤
غير أنه لما اتى ربنا بوع اسيع وافع سئة الكمال ارجع
الهريعة الى املما وهى ال تزال شريعة الله الوحيدة الحى تمون
يطلق امراته لكل -بب بقوله :اما قراتم ان الذى خدن من البد،
خلقهما ذكرا وانحى وقال من اجل هذا يحرن الرجل اباه وامه
ويدتمتي بامراته ويكون االحنان جسدا واهدا ادا ليما بعد احنين
بل جمد واحد فالذى جمعه الده ال يفرق افسان .فالوا له
فلمادا اوصى موس ان يعطى كتاب طالق نتطلن نال لعم ان موس
من اجل قساوة قلوبكم ادن لكم ان تطلقوا نسا ،كم ولكن من
على ان ربغا له المجد وان كان نعى عن الطالق لما فيه من
ببقا ،ملة الزواج مرتبطة* ولم يقفى بحلعا ادا خان ا*د الزوجين
هيه حقرر ان ليص )٣٢:0 العلة وحدها وهى زنى احد الزوجين (مت
جسده لغيرها .اما ادا خان احدهما ماحبه فى حقه فيحق سفور
ان ينعر على الخائن حق ،قال القديس ؛مبروسيوس (ال بجوز لذ
وزوجحك حية ان نقترن بغيرها الن افتر انن بزوجة دالية والت
دان أناد أالفراد يدلج الفائد ،فقد يغر المجدوع الغرر كله.
المميعة العلينة -شيائ معال وواجبا وان كان مخالفا لما قررته
المتبادل.
بالنظر الى كعثرة عدد الذين افلعوا —4ل قيود الزواج فى
االحنين جسدا واحدا الى أن يفرقعا الموه .وال يحل هذا المحكل
ان الزواج وإن كان مكرما مقدسا وا لمفجع غير دنس (عب )٤:١٣
عند عل احد والمفجع غير نجس (عب )٤:١٣غير انه ففل العزوبة-
هم غير المتزوج يهتم فى مالدرب كيف يرض الرب .وأما المحروج
الجديلة
اما ض العلة االولى فقد تال ربنا ده المجد (بيس الجميع
يغيلون هدا الكالم ٠٠اى عدم |لزو|جا بل الدين ؛عطى لعم) وبدلن
وال يتل الخمى ها انا هجر؛ يابسة النه هكذا تال الرب سهيان
غير ان العزوبة وإن كانت مففلة على الزواج اال انعا لبت
ممكنة كما نال لوحر (ان الحيا ،درى امراة هير ممسة مما
انعط نمير ممكنه دون اكل وهرب) النه منى احمدت ،1عالهاه
الواقية ض نار الشدوة كانه العزوبه -سعفة محبرة بفعمة
اللد .واال كان قوله نعالى (من استطاع ان يقبل فليعبل) عبثا
آدم :ليص جيدا ان يكون آدم وحده (تن ٢؛ )١٨قلنا ان الده فال
األن مناقضة لدلك القول االلعى معلفا وال سيما اذا علمنا ان
آدم حينن اك كان وحيد ا قى وسط ذلك الكون العقيم فكان جديرا
يد ،لكاهن الشرعى دون سواه الند هكن) ،عتاده ،لكنبة منن
االكليل).
ولفد كان االقباط عامة -فى القرون االولى يحتفلون باعراسهم
-االقباط حتى اآلن لعى اصدق دليل على صحتها .قال استر
هو الدى يباحر ميفة العقد ياتى به رجال الدين فى زلة -كذاد
بعد األخر.
ميفة التبريك دم يذهب معه الى محل العروص ويطلبا القس من
العريس 5ن يهـطيهـا الخاتم فاذا قبلت الخاتم تكون رغيت ان
ربنا نعرف اننا عبيده النه كما ان الدينار يرم بعالمة الملك
وكما ان الدينار ال ببسوع المميع لفعرق بعن ا الرسم اننا له
تمعيد؛ انة لمن ابرز االمور التى يراها المؤمن ماحلة أمام
عينية فى عتاب الله وال سيما العهد الجديد هى تعيين فنة خامة
جزئيا أيما االخوة عمنعر لكم بعبب النعمة التى وهبت لى من
الله حتى اعون خادما ليسوع المسيع الجل االمم مباعر ،النجيل
الله عكاهن ليعون قربان االمم مقبوال مقدما بالروح القدس (رو
بعض العلما ،مر ا لكعنوه بانه عمل مقدس به يفع االسقف يده عدى
ادوعيفة اسنونيه.-
يتفع ممايلى؛
( )١نال لوقا االنجيى أ وفى تلك االيام خره الى الجبل ليعلى
واختار منه ح اتنى عشر الذين سماهم ايدا رسال (لو )١٢:٦ومن
وتتند بل انتخب منعم اثنى عشر شخما فقط ومنحهم ذلن السلطان.
نلو كانت هذه الونليفة مشتركة بين جميع المؤمنين ولم ينحمر
سلطانعا فى اشخاس معينين لما كان هناك حاجة لعن ا االختيار بل
ثم انه بعد ان انتخب االحنى عشر رسوال وانتخب سبعين آخرين
أيضا (لو ١٠؛ )٤-١خس هؤال ،واولنك دون غيرهم بالحقوق وادقوه
ولم نعن هذ ،المواهب قامرة على الرسل فقط بل تقلدها منعم
االلدى الخاص بدلن وهو :ها انا معكم كل االيام الى القفا،
ولقد حغط الرسل النفمعم هذ ،العقوق حيه اقاموا لعم خلعا،
النعام محفوندا ممونا حتى المنحعى بقوله لحيطس اسقف* كريت؛ من
اجتماع بدون خدامه وال سيما كتلن االجتماعات الحى عانت نى
يعون لمجمع الشيوخ دنيو لشعور برز انحه وذكائه يوزع على
بسمى مالكا (رؤ ٢و )٣حم سمى بعدتن اسقفا وهى كلمة يونانية
تدل على شغله االمدى ...فمع هذا كله لم تعلل المدة اال
المابق (االول) تقرر وتثبت فى هذا القرن باكثر همة ونشاأد فى
كل اجزانه فعان رئيس واحد او الغف يننمب على كل كنيمة من
ويفرض لكل منعم مركزه وكان نحت رناسه -االطف والحيوخ ايضا
يقوم شخص واحد بكل ممالع الكنيسة المطلوبة) لى ١لرن ٢قسم ٢
فعل . ٢
الذى نحن بمدده (علينا اخيرا ان نرى هل كان للرمل ملطانا ان
يطموا اجرا ،هذه الخدمة لغيرهم فان لم يكن لعم سلطان على
لم يعط اال للرض وحدهم النعم هم وحدهم كانوا حاضرين كما يذكر
اعطاه لكان على االقل جمع كل التالميذ عند اعطائه التفويض او
كعنوت المسيحيين العام ولنلذ الى وقت ممود المسيع كدن الرمل
كعنة بقوله :كونوا انحم ايفا مبغيين كحجارة حية بينتا روحيا
وينبين ذلن من صيحه لعم هياكل وحبارة وال يفغى ان هذا من
باب المجاز .حم انه دعاهم ملوكا ايفا ودعوته هذ ،عما هو
معدوم ليست عامة لجميعهم بل اراد فنة مغمومة منعم ال سيما
وان هدا النص قيل اوال عن بنى أمر)نيل ولم يكونوا كلعم ععنة
بل اب ٠ا لكعنة كانوا قفة مخمومة وهم سبط الوى .فال فم الذهب
زال بزوال النعام الموسوى فاعتر افعم هذا افد بعالنا وخافه
درجاه الكدنوه()١
االسفد بال لوم عوكيل الده (تى , )٧٠٠ ١اما عن الفيية فعال
ذوى وقار ال دوى لمانين غير مولعين بالخمر الكثير وال طامعين
و اعنقاد مائر الكنائس الرمولين فيها نانه جا ،فى كعاب اسالة
تعتبر موقرة دائما .فلم يكن احد يجترى ،على اجرا ،احداها إال
بملطان شرعى).
والشمامسة .قال بولص الرسول الخد كريه :من أجل هذا تركتن فى
بولص الرسول السقد افسى :التقبل حكاية -على شيخ اال على شاهدين
أو ثالثة شهود .الذين يخطوئن وبخهم أمام الجميع لكى يكون عند
وقد ورد قى قانون ١٥من قوانين الرسل عن ذلن مانعه (كل قم
بدون راى اخغه نامر بان يقطع خموما اذا استغدعاه اخغه ولم
يطع).
وجا ،ايفا فى فانون ( ٣١كل قص احتقر اخغه واقام المالة
منغمال عنه وبنى مذبحا آخر من دون أن يثبه على االخف هينا ال
القس بقوله لحيموحاوس (ال تزجر هيفا) وفى محل أخر ال تقبل
حكوى عن دى اال بشعادأ اثنين او ثالثة).
٠بة معربأ املدا جص; ومعناه الشيخ وهى كلمة 11 ()٢
اما فول بولمى الرسول السفف اسى :ال تعمل الموهبة التى فيك
يؤخذ مند ان للقموص الحق فى وفع اليد الن كلمة شيخ فى اسد
االول كانت معتركة بين اسقف وكاهن ومن حم دعا بعرلى نفسه شيفا
بانعم يلدون اب . ،الن تكشير اآلبا ،فى كنيسة المميح يغتص
الرسولية عندهم وذلذ الن بعض اسوس او عدى ذلن وجود الخالفة
بمعرقة شخص يدعى حنا نوكم بدون تعيين قعوس وال رعاة بواطة
وفع االيدى ولم يحمل ذلن اال بعد مدة من المنين ولم توفع
على ان درجات الكهنوت وان كانه ثالحا ال غير كما عرفنا مما
سبق اال ان كال من الدرجات تشمل غدة وظائف لما قيمتعا فى
ان ونع اليد البد منأ لكل من الوعائغد الحاله الند يدل على أن
شخص واحد حمل على الدرجة الكعنونية بغير وفع اليد .فعيل عن
ال تفع يد ا على أحد بالعجلة وال تعترك نى خطايا االخرين (التى
وتحتمه حيث جا ،فى تلك القوانين مانعه (ايعا االسقف عندما
تشرعن فسا فع يدك على راسه) وفال يوحنا نم الذهب (توفع اليد
والعشا ،الربانى).
النص (انى اذكرك ان تذكى (اى حفرم) موهبه الله التى فيك
بوضع يدى .يعنى هنا نعمة الروح القدس التى تالعا لرياسة
تذكوها).
وقبل كان واحدا من الكثيرين ومن الشعب فمار حاال دفعة واحدة
ال يعاد هذا المرمرة أخرى .ولفدجا ،فى فانون ٦٨من قوانين
دال بولعى الرسول لحيظى القف كريه :من اجل هذا تركتن فى
وقال ايفا لتيموحاولى اسقف أفسلى :ال تفع يدك على أد
وقد ورد فى قانون ١من لوانين الرسل مانعه االسفف يعرطن من
اسقفين أو حالنة).
الغرب .,طلب الربع القبيح( .راجع ماجا ،عن دله فى ١حى ٧-١:٣
العالم .ال يمكن ان حففى مدينة موفوعه ملى جبل (مغذ )١٠ ١٣١٥
انه قد ابان لعم ايفا ان اعين الجميع متجهة -اليهم وان كل
كاهن نعير مدينة مبنية على جبل وسراج على منارة غال يختفى
على احد .نان باثر وظيفته الكهنوتية كما ينبغى جذب الكثيرين
الى المميع وتمجد األب السانى بواسعلنه .اما ادا حكاسل واهمل
نغترب الى الله لنحمل غيرنا على االقتراب منه .وان نقدس
الرس ميذا جز ،ا خاما حرما على ان ال يجاوز هذا المجلد حد