أعجوبة القديس ثيوذورس التيروني في 12 آذار 22

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫سح يرة وقداس القديس م في شهداء ييوذورس التيروني‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ظ‬
‫س‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عي‬‫م‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫( ا و ة ح وق)‪ ،‬و د ار د س و ا س رف و د س ر ور وس‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫ف‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الديالوغوس ‪ ،‬والقديس سمعان اللآهوني الحديث ث ي ‪ 12‬اذار‪.‬‬

‫ل‬ ‫م‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬


‫اعداذ الحدم ا ورجتة تد عام ‪ 2008‬لآب تدلا ون ت اب‬
‫ص‬
‫صالة السحرية‬

‫تبارك هللا إلهنا لك حني إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين ‪ .‬أآمني‬
‫إجملد كل اي إلهنا إجملد كل‪.‬‬
‫ماكن وإملالئ ّ‬
‫إللك‪ .‬كزن‬ ‫لك ٍ‬ ‫إحلق‪ .‬إحلارض يف ّ‬‫إملعزي‪ ،‬روح ّ‬
‫إلساموي ّ‬
‫ّ‬ ‫أهيا إملكل‬
‫إلصاحلات ورإزق إحلياة‪ .‬ه ّمل وإسكن فينا وطهران من لك دنس‪ .‬وخلص أهيا إلصاحل‬
‫نفوس نا ‪.‬‬
‫قدوس هللا قدوس إلقوي قدوس إذلي ال ميوت إرمحنا (‪.)3‬‬
‫إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫أهيا إلثالوث إلقدوس إرمحنا اي رب وأغفر خطاايان‪ ،‬اي س يد جتاوز عن سيئاتنا‪ ،‬اي قدوس‬
‫إشف أمرإضنا‪ ،‬من أجل إ ِمسك اي رب إرمح اي رب إرمح اي رب إرمح‬ ‫إطلع و ِ‬

‫إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫أابان إذلي يف إلسموإت‪ ،‬ليتقدس إمسك‪ ،‬ليأ ِت ملكوتك‪ ،‬لتكن مش يئتك‪ ،‬كام يف إلسامء‬
‫كذكل عىل إلرض‪ ،‬خزبان إجلوهري أعطنا إليوم‪ ،‬وإترك لنا ما علينا‪ ،‬كام نرتك حنن ملن‬
‫لنا عليه‪ ،‬وال تدخلنا يف جتربة‪ ،‬لكن جننا من إلرشير‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫لن كل إملكل وكل إلقدرة وإجملد‪ ،‬أهيا للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل‬
‫دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫خلص اي رب شعبك وابرك مريإثك‪ ،‬وأمنح إملؤمنني إلغلبة عىل حماربهيم‪ ،‬وإحفظ بقوة‬
‫صليبك مجيع إخملتصني بك‪.‬‬
‫إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‬
‫اي من إرتفعت عىل إلصليب خمتار ًإ‪ ،‬أهيا إملس يح إالهل‪ ،‬إمنح رأفتك لشعبك إجلديد‬
‫إملسمى بك‪ ،‬وفرح بقوتك ملوكنا إملؤمنني ماحن ًا إايمه إلغلبة عىل حماربهيم‪ ،‬ولتكن هلم‬
‫معونتك سالح ًا للسالم وظفر ًإ غري مقهور‪.‬‬
‫إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫أهيا إلشفيعة إلرهيبة إلوس يطة غري إخلازية‪ ،‬اي وإدلة إالهل إللكية إلتسبيح‪ ،‬ال تعريض اي‬
‫صاحلة عن طلباتنا‪ ،‬بل وطدي سرية إملس تقميي إلرأي‪ ،‬وخليص إذلين أ ِ‬
‫مرت أن يمتلكوإ‪،‬‬
‫وإمنحهيم إلغلبة من إلسامء‪ ،‬مبا أنك ِ‬
‫ودلت إالهل‪ ،‬أيهتا إملباركة وحدك‪.‬‬
‫إرمحنا اي أهلل كعظمي رمحتك‪ ،‬نطلب إليك فاس تجب وإرمح‪.‬‬
‫(اي رب إرمح ‪ 3‬مرإت ) عىل لك طلبة‬
‫وأيض ًا نطلب من أجل مجيع إملس يحيني إحلس ين إلعبادة إلرثوذكس يني‪.‬‬
‫)‬ ‫ورئيس كهن ِتنا (‬
‫وأيض ًا نطلب من أجل أبينا ِ‬
‫وأيض ًا نطلب من أجل إلكهنة وإلشاممسة وإلرهبان ومجيع إخوتِنا يف إملس يح‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن‬
‫لنك إهل رحمي وحمب للبرش‪ ،‬وإليك نرفع إجملد‪ ،‬أهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫أآمني ابمس إلرب ابرك اي أب‪.‬‬ ‫ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪.‬‬
‫حني‪ ،‬إلآن ولك‬
‫لك ٍ‬ ‫ِ‬
‫للثالوث إلقدوس‪ ،‬إملتساوي يف إجلوهر‪ ،‬إحمليي غ ِري إملنقسم‪َ ،‬‬ ‫إجملدُ‬
‫أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪.‬‬
‫إملرتل‪ :‬أآمني‪ .‬إجملد هلل يف إلعىل‪ ،‬وعىل إلرض إلسالم ويف إلناس إملرسة ( ثالاث )‬
‫اي رب إفتح شفيت فميتىلء مفي تس بحتك ( مرتني )‬
‫إملزمور إلثالث‬
‫عل‪ ،‬كثريون يقولون لنفيس ال خالص‬ ‫اي رب ملاذإ كرث إذلين حيزنوين؟ كثريون قاموإ ّ‬
‫ُ‬
‫رصخت‪ :‬فأجابين‬ ‫هل ابلهه‪ ،‬وإنت اي رب انرصي وجمدي ورإفع رأيس‪ ،‬بصويت إىل إلرب‬
‫مقت‪ ،‬لن إلرب ينرصين‪ .‬فال أخاف من ربوإت‬ ‫منت مث ُ‬
‫قدت و ُ‬
‫من جبل قدسه‪ ،‬أان ر ُ‬
‫بت لك‬‫إلشعب إحمليطني يب إملتوإزرين عل‪ ،‬مق اي رب خلصين اي إلهيي‪ .‬فانك قد رض َ‬
‫وحسقت أس نان إخلطأة‪ .‬للرب إخلالص‪ ،‬وعىل شعبِك بركتك‪ .‬أان‬
‫َ‬ ‫من يعاديين ابط ًال‪،‬‬
‫منت مث ُ‬
‫مقت‪ ،‬لن إلرب ينرصين‪.‬‬ ‫قدت و ُ‬
‫ر ُ‬

‫إملزمور إلسابع وإلثالثون‬


‫اي رب ال بغضبك توخبين وال برجزك تؤدبين‪ ،‬فان سهامك قد نشبت ّيف ومكنت ّ‬
‫عل‬
‫يدك‪ .‬ليس جلسدي شفا ُء من وجه غضبك‪ ،‬وال سالمة يف عظايم من وجه خطاايي‪.‬‬
‫عل‪ .‬قد إنتنت وقاحت جرإحايت‬ ‫ثقيل قد ثقلت ّ‬ ‫الن أآاثيم قد تعالت فوق رأيس ٍ‬
‫كحمل ٍ‬
‫شيت عابس ًا‪ ،‬لن َّ‬
‫متين قد‬ ‫شقيت وإحننيت إىل إلغاية‪ ،‬وإلهنار لكه م ُ‬
‫من قبل هجاليت‪ُ .‬‬
‫إمتلآ همازىء‪ ،‬وليس جلسدي شفاء‪ .‬شقيت وإتضعت جد ًإ وكنت أئن من تهند قليب‪.‬‬
‫اي رب إن بغييت لكها أمامك‪ ،‬وتهندي مل خيف عنك‪ .‬قد إضطرب قليب وفارقتين قويت‪،‬‬
‫دلي وجنيس وقف‬ ‫عيين أيض ًا مل َ‬
‫يبق معي‪ .‬أصدقايئ وأقرابيئ دنوإ مين‪ ،‬ووقفوإ ّ‬ ‫ونور ّ‬
‫مين بعيد ًإ‪ .‬وأهجدين إذلين يطلبون نفيس‪ ،‬وإمللمتسون يل إلرش تلكموإ ابلباطل‪،‬‬
‫وغشوش ًا طول إلهنار درسوإ‪ .‬أما أان فكمص ال يسمع وكخرس ال يفتح فاه‪ .‬ورصت‬
‫تولكت‪ ،‬إنت تس تجيب يل اي‬
‫كنسان ال يسمع‪ ،‬وال يف مفه تبكيت‪ ،‬لين عليك اي رب ُ‬
‫عل إلالكم‪،‬‬
‫ريب وإلهيي‪ ،‬لين قلت ال يشمت يب أعدإيئ‪ ،‬وعندما زلت قدماي عظموإ َ‬
‫لين إان للرضب مس تعد‪ ،‬ووجعي دلي يف لك حني‪ ،‬لين أان إخرب ابمثي‪ ،‬وإهمت من‬
‫أجل خطيئيت‪ ،‬أما أعدإيئ فأحياء‪ ،‬ومه أشد مين‪ ،‬وقد كرث إذلين يبغضوين ظلامً‪ ،‬إذلين‬
‫جازوين بدل إخلري رش ًإ‪ ،‬حملوإ يب لجل إبتغايئ إلصالح‪ .‬فال هتملين اي ريب وإلهيي‪ ،‬وال‬
‫تتباعد عين‪ .‬أرسع إىل معونيت اي رب خاليص‪ .‬فال هتملين اي ريب وإلهيي‪ ،‬وال تتباعد‬
‫عين‪ .‬أرسع إىل معونيت اي رب خاليص‪.‬‬
‫إملزمور إلثاين وإلس تون‬
‫اي هللا إلهيي إليك إبتكر‪ ،‬عطشت إليك نفيس‪ ،‬وإش تاق إليك جسدي يف أرض برية‬
‫ظهرت كل يف إلقدس‪ ،‬لعاين قوتك وجمدك‪ ،‬لن‬ ‫وغري مسلوكة وعادمة إملاء‪ ،‬هكذإ ُ‬
‫رمحتك أفضل من إحلياة‪ ،‬وشفيت تس بحانك‪ ،‬هكذإ أابركك يف حيايت‪ ،‬وابمسك أرفع‬
‫يدي‪ ،‬فمتتىلء نفيس كام من حشم ودمس‪ ،‬وبشفاه إالبهتاج يس بحك مفي‪ .‬إذإ ذكرتك عىل‬ ‫ّ‬
‫مفريش‪ ،‬هذذت بك يف إلحسار‪ ،‬لنك رصت يل عو ًان‪ ،‬وبظل جناحيك إس ترت‪،‬‬
‫إلتصقت نفيس ورإءك‪ ،‬وإايي عضدت ميينك‪ ،‬أما إذلين يطلبون نفيس ابط ًال‪،‬‬
‫فس يدخلون يف أسافل إلرض‪ ،‬ويدفعون إىل أيدي إلس يوف‪ ،‬ويكونون أنصبة‬
‫للثعالب‪ ،‬أما إملكل فيُ َّ َ‬
‫رس ابهلل‪ ،‬ويُمتدح لك من حيلف به‪ ،‬لنه قد ُسدت أفوإه إملتلكمني‬
‫ابلظمل‪ .‬هذذت بك يف إلحسار لنك رصت يل عو ًان‪ ،‬وبظل جناحيك أس ترت‪ ،‬إلتصقت‬
‫نفيس ورإءك‪ ،‬وأايي عضدت ميينك‪،‬‬

‫إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫هليلوليا هليلوليا هليلوليا ـــ اي رب إرمح اي رب إرمح اي رب إرمح‬
‫إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫إملزمور إلسابع وإلامثنون‬
‫رصخت ويف إلليل أمامك‪ .‬فلتدخل قدإمك صاليت‪ ،‬أمل‬ ‫ُ‬ ‫اي رب إهل خاليص‪ ،‬يف إلهنار‬
‫أذنك إىل طلبيت‪ ،‬فقد إمتلت من إلرشور نفيس‪ ،‬ودنت من إجلحمي حيايت‪ ،‬ح ُ‬
‫سبت‬
‫رصت مثل إنسان ليس هل معني‪ ،‬حر ًإ بني إلموإت‪ ،‬مثل‬ ‫مع إملنحديرين يف إجلب‪ُ ،‬‬
‫إجملرحني إلرقود يف إلقبور‪ ،‬إذلين ال تذكرمه أيض ًا‪ ،‬ومه من يدك مقصون‪،‬جعلوين يف‬
‫عل إس تقر غضبك‪ ،‬ومجيع أهوإكل‬ ‫جب أسفل إلسافلني‪ ،‬يف ظلامت وظالل إملوت‪ّ ،‬‬
‫بعدت عين معاريف‪ ،‬جعلوين هلم رجاسة‪ .‬قد إسلمت وما خرجت‪،‬‬ ‫عل‪ ،‬أ َ‬
‫أجزهتا ّ‬
‫يدي‪،‬‬‫وعيناي ضعفتا من إملسكنة‪ .‬رصخت إليك اي رب إلهنار لكه‪ ،‬وإليك بسطت ّ‬
‫أفعكل للموإت تصنع إلعجائب‪ ،‬إم إلطباء يقميوهنم فيعرتفون كل؟ هل حيدث إحد يف‬
‫إلقرب برمحتك‪ ،‬ويف إلهالك حبقك؟ هل ت َُعرف يف إلظلمة جعائبك‪ ،‬وعدكل يف أرض‬
‫منس ية؟ وإان إليك اي رب رصخت‪ ،‬فلتبلغك يف إلغدإة صاليت! ملاذإ اي رب تقيص‬
‫ُ‬
‫إتضعت‬ ‫نفيس‪ ،‬وترصف وهجك عين؟ فقريٌ أان ويف إلشقاء منذ ش بايب‪ ،‬وحني إر ُ‬
‫تفعت‬
‫عل جاز رجزك ومفزعاتك إزجعتين‪ ،‬أحاطت يب كملاء‪ ،‬وإلهنار لكه إكتنفين‬ ‫ُ‬
‫وحتريت‪ّ .‬‬
‫مع ًا‪ ،‬أبعدت عين إلصديق وإلقريب‪ ،‬ومعاريف من إلشقاء‪ ،‬اي رب إهل خاليص‪ ،‬يف إلهنار‬
‫رصخت ويف إلليل أمامك فلتدخل قدإمك صاليت‪ ،‬أمل إذنك إىل طلبيت‪.‬‬
‫إملزمور إملئة وإلثاين‬
‫ابريك اي نفيس إلرب‪ ،‬واي مجيع ما يف دإخل إمسه إلقدوس‪ ،‬ابريك اي نفيس إلرب‪ ،‬وال‬
‫تنيس مجيع ماكفأآته‪ ،‬إذلي يغفر مجيع أآاثمك‪ ،‬إذلي يشفي مجيع أمرإضك‪ ،‬إذلي ينجي‬
‫من إلفساد حياتك‪ ،‬إذلي يلككل ابلرمحة وإلرأفة‪ ،‬إذلي يش بع ابخلريإت شهوإتك‪،‬‬
‫فيتجدد كلنرس ش بابك‪ ،‬إلرب صانع إلرحامت وإلقضاء مجليع إملظلومني‪ ،‬عرف موىس‬
‫طرقه‪ ،‬وبين إرسإئيل مشيئأآته‪ ،‬إلرب رحمي ورؤف‪ ،‬طويل إلانة وكثري إلرمحة‪ ،‬ليس‬
‫إىل إالنقضاء يسخط‪ ،‬وال إىل إدلهر حيقد‪ .‬ال عىل حسب أآاثمنا صنع معنا‪ ،‬وال عىل‬
‫حسب خطاايان جازإان‪،‬لنه مبقدإر إرتفاع إلسامء عن إلرض‪ ،‬قوى إلرب رمحته عىل‬
‫إذلين يتقونه‪ ،‬ومبقدإر بعد إملرشق عن إملغرب‪ ،‬أبعد عنا سيئاتنا‪ ،‬كام يرتأف إلب عىل‬
‫إلبنني‪ ،‬يرتأف إلرب عىل خائفيه‪ ،‬لنه عرف جبلتنا‪ ،‬وذكر إننا ترإب حنن‪ .‬إالنسان‬
‫كلعشب أايمه‪ ،‬وكزهر إحلقل كذكل يزهر‪ ،‬لنه إذإ هب فيه إلرحي ليس يثبت‪ ،‬وال‬
‫يُ َعرف إيضا موضعه‪ ،‬أما رمحة إلرب فهيي منذ إدلهر‪ ،‬وإىل إدلهر عىل إذلين يتقونه‪،‬‬
‫وعدهل عىل أبناء إلبنني‪ ،‬إحلافظني عهده‪ ،‬وإذلإكرين وصاايه ليصنعوها‪ .‬إلرب هيأ عرشه‬
‫يف إلسامء‪ ،‬ومملكته تسود عىل إمجليع‪ .‬ابركوإ إلرب اي مجيع مالئكته إملقتدرين بقوة‪،‬‬
‫إلعاملني بلكمته عند سامع صوت الكمه‪ .‬ابركوإ إلرب اي مجيع قوإته‪ ،‬اي خدإمه إلعاملني‬
‫إرإدته‪ .‬ابركوإ إلرب اي مجيع أعامهل‪ ،‬يف لك موضع س يادته‪ ،‬ابريك اي نفيس إلرب‪ .‬يف لك‬
‫موضع س يادته‪ .‬ابريك اينفيس إلرب‪.‬‬
‫إملزمور إملئة وإلثاين وإلربعون‬
‫اي رب إس متع صاليت‪ ،‬وإنصت حبقك إىل طلبيت إس تجب يل بعدكل‪ .‬وال تدخل يف‬
‫إحملامكة مع عبدك‪ ،‬فانه لن يزتىك إمامك لك يح‪ .‬لن إلعدو قد إضطهد نفيس‪ ،‬وأزل‬
‫يف إلرض حيايت‪ .‬وأجلس ين يف إلظلامت مثل إملوىت منذ إدلهر‪ ،‬وأجضر عل رويح‬
‫وإضظرب قليب يف دإخل‪ .‬تذكرت إلايم إلقدمية‪ ،‬هذذت يف لك أعامكل‪ ،‬وتأملت يف‬
‫رض ال ت َُمطر‪ .‬أرسع فاس تجب يل‬ ‫يدي إليك‪ ،‬ونفيس كل ك ٍ‬ ‫صنائع يديك‪ .‬بسطت ّ‬
‫ايرب‪ ،‬قد فنيت رويح‪ .‬ال ترصف وهجك عين‪ ،‬فأشابه إلهابطني يف إجلب‪ .‬إجعلين يف‬
‫إلغدإة مس متع ًا رمحتك‪ ،‬فاين عليك تولكت‪ .‬أنقذين من أعدإيئ اي رب‪ ،‬فاين قد جلأت‬
‫إليك‪ ،‬علمين أن أمعل مرضاتك‪ ،‬لنك أنت إلهيي‪ .‬روحك إلصاحل هيديين يف أرض‬
‫مس تقمية‪ ،‬من أجل إمسك اي رب حتييين‪ ،‬بعدكل خترج من إحلزن نفيس‪ ،‬وبرمحتك‬
‫تس تأصل أعدإيئ‪ .‬وهتكل مجيع إذلين حيزنون نفيس‪ ،‬لين أان عبدك‪ .‬إس تجب يل بعدكل‬
‫وال تدخل يف إحملامكة مع عبدك‪ ،‬إس تجب يل بعدكل وال تدخل يف إحملامكة مع عبدك‪،‬‬
‫روحك إلصاحل هيديين يف أرض مس تقمية‪.‬‬
‫إجملد للآ ِب وإال ِبن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫هللوليا هللوليا هللوليا إجملد كل اي هللا ( ثالث مرإت ) اي إلهنا ورجاءان كل إجملد‪.‬‬

‫بسالم إلى ِ‬
‫الرب نطلب‬
‫إلرب نطلب‬ ‫وخالص ِ‬
‫نفوس نا‪ ،‬إىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫جل إلسال ِم إل ُعلوي‬
‫من أ ِ‬
‫ثبات ِ‬
‫كنائس هللا إملقدسة‪ ،‬وإحتاد إمجليع ‪.......‬‬ ‫لك إلعامل‪ ،‬و ِ‬
‫جل سال ِم ِ‬‫من أ ِ‬
‫وخوف هللا‪..... ،‬‬‫ميان وورعٍ ِ‬ ‫يدخلون إليه اب ٍ‬
‫َ‬ ‫من أجل هذإ إلبيت إملقدس‪،‬وإذلين‬
‫من أجل مجيع إملس يحني إحلس ين إلعبادة الارثوذكس يني‪........ ،‬‬
‫ورئيس كهن ِتنا ( )‪ ،‬وإلكهنة إملكرمني‪ ،‬وإلشاممسة إخلدإ ِم ابملس يح‪،‬‬ ‫من إجل أبينا ِ‬
‫لكريوس وإلشعب ‪........‬‬‫ومجيع إال ِ‬
‫معل صا ٍحل‪.... ،‬‬
‫لك ٍ‬ ‫من أجل حاك ِمنا ومؤإزرهتِ م يف ِ‬
‫إملدن وإلقرى وإملؤمنني إلساكني فهيا ‪....‬‬ ‫من أجل هذه (إلقرية) ومجيع إلديرة ِ و ِ‬
‫وقات سالمية ‪.....‬‬‫رض ابلامثر‪ ،‬وأ ٍ‬ ‫صب إل ِ‬ ‫من أجل إعتدإل إلهوية‪ ،‬و ِخ ِ‬
‫من أجل إملسافرين بر ًإ وحبر ًإ وجو ًإ‪ ،‬وإملرىض وإملتأملني وإلرسى وخالصهم‪....... ،‬‬
‫إلرب نطلب‬‫وغضب وخط ٍر وشدة إىل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ضيق‬
‫لك ٍ‬ ‫من أجل جناتنا من ِ‬
‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتـــــك‬
‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة ِ‬
‫إلربكت إجمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪،‬‬
‫ولك حياتنا‬ ‫إدلإمئ َة إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إملس َيح إالهل‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك‬ ‫لك جم ٍد وإكرإ ٍم وجسود‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬ ‫لنه َبك ُ‬
‫يليق َ‬
‫أوإن وإىل دهر‪ ،‬أآمني‬
‫إملرتل‪ :‬هللا إلرب ظهر لنا‪ .‬مبارك إلآيت ابمس إلرب‪.‬‬
‫‪ :‬هللا إلرب ظهر لنا‪ .‬مبارك إلآيت ابمس إلرب‪.‬‬ ‫إعرتفوإ للرب وإدعو ابمسه إلقدوس‬
‫‪ :‬هللا إلرب ظهر لنا‪ .‬مبارك إلآيت ابمس إلرب‪.‬‬ ‫لك إلمم أحاطوإ يب وابمس إلرب قهرهتم‬
‫من قبل إلرب كنت هذه ويه جعيبة يف أعيننا ‪ :‬هللا لرب ظهر لنا‪ .‬مبارك إلآيت ابمس إلرب‪.‬‬

‫طروابرية إلقديس اثوذورس ابللحن إلثاين ‪:‬‬


‫عظمية يه تقوميات الاميان ‪ .‬لن إلقديس إلشهيد اثودورس ‪ .‬قد إبهتج يف‬
‫ينبوع إللهيب كنه عىل ماء إلرإحة ‪ .‬لنه ملا ُأحرق ابلنار ‪ُ .‬قدم للثالوث كخ ٍزب ذليذ ‪.‬‬
‫فبتوسالته إهيــا إملس يح إالهل إرمحنا ‪.‬‬

‫إجملد‪ .......‬تعاد‬
‫'‪Ἀπολυτίκιον Ἦχος β‬‬
‫‪Μεγάλα τὰ τῆς πίστεως κατορθώματα! ἐν τῇ πηγῇ τῆς φλογός, ὡς ἐπὶ ὕδατος ἀναπαύσεως,‬‬
‫‪ὁ ἅγιος Μάρτυς Θεόδωρος ἠγάλλετο· πυρὶ γὰρ ὁλοκαυτωθείς, ὡς ἄρτος ἡδύς, τῇ Τριάδι‬‬
‫‪προσήνεκται. Ταῖς αὐτοῦ ἱκεσίαις, Χριστὲ ὁ Θεός, ἐλέησον ἡμᾶς.‬‬

‫إلآن‪ ........‬للس يدة‬


‫إرك لكها اي وإدلة إالهل‪ ،‬تفوق لك عقل‪ ،‬وتسمو عىل لك جمد‪ ،‬لنك وأنت‬ ‫أرس ِ‬
‫ِ‬
‫وودلت إالهل إحلقيقي‪ ،‬فاليه‬ ‫فت أم ًا بغري ر ٍ‬
‫يب‪،‬‬ ‫خمتومة إلطهارة ومصونة إلبتولية‪ُ ،‬عر ِ‬
‫إبهتل أن خيلص نفوس نا‪.‬‬
‫إملرتل‪ :‬اي رب إرمح‬ ‫إلرب نطلب‬‫أيض ًا وأيض ًا بسال ٍم إىل ِ‬
‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتــــــــــــــك‪.‬‬
‫ِ‬
‫إلربكت إحمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪ ،‬إدلإمئ َة‬ ‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة‬
‫ولك حياتنا إملس َيح إالهل‪.‬‬ ‫إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإتِنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إ ملرتل‪ :‬كل اي رب‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك‬ ‫كل وإلقدر َة وإجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬ ‫وكل إمل ُ َ‬
‫لن كل إلعزة َ َ‬
‫أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪.‬‬
‫إلاكثسام إلوىل لشهودايت ابللحن إلرإبع‬
‫شهدإءك اي رب جبهادمه انلوإ منك الاكليل إلغري إلبالية اي إلهنا الهنم إمتلكوإ‬
‫قوتك حفطموإ إملغتصبني وحسقومه وطحتوإ جـسارة إلش ياطني إليت ال قوة لها‬
‫فبوسائلهم إهيا إملس يح الاهل إنقذ وخلص نفوس نا ‪.‬‬

‫ستيخن‪ :‬جعيب هو هللا يف قديس يه‬


‫إهيا إملس يح الاهل إن كنيس تك قد تزينت بدماء شهدإئك إذلين يف لك إلعامل‬
‫كربفري وبوص وهبم هتتف إليك صارخة إرسل رأفتك وسالمتك لشعبك وإمنح‬
‫نفوس نا عظمي إلرمحة ‪.‬‬
‫ستيخن‪ :‬إن هللا قد جعل قديس يه يف الارض جعب ًا‬
‫إهيا إملس يح إلهنا أن جماهديك قد تسلحوإ ابلصليب فغلبوإ ماكئد إلعدو رئيس‬
‫إملساوي وإرشقوإ مكثل إلكوإكب مرشدين الاانم مينحون الاشفية للطالبني مهنم‬
‫ابميان‪ ،‬فبوسائلهم خلص عاملك ‪.‬‬

‫ذكصا لالموإت مثهل ‪:‬‬


‫إهيا إملس يح الاهل نيح نفوس إملنتقلني إليك من إلوقتيات مبا أنك متحنن وقادر‬
‫عىل لك يشء وإصفح هلم مبا إنك رؤوف عن مفعوالهنم وإرمح اي رحوم إعامل يديك‬
‫‪.‬بشفاعة وإدلة الاهل اي حمب إلبرش وحدك‬
‫كنني للس يدة ‪:‬‬
‫إلرس إخلفي منذ إدلهور إلغري إملعلوم عند إملالئكة بك ظهر اي وإدلة الاهل لذلين عىل‬
‫الارض إذ جتسد الاهل ابحتاد ال إختالط فيه وإقتبل إلصلب طوعا من إجلنا وبه أقام‬
‫إجملبول أو ًال وخلص من إملوت نفوس نا ‪.‬‬

‫كثسام اثنية للقديس ابللحن إلثالث‬


‫يت ابالميان إملس تقمي إلرأي أ َ‬
‫مخدت ضالةل إلرإي‬ ‫إهيا إلشاهد إجمليد ملا إس َّ‬
‫تحر َ‬
‫إلس ّّيء ومضحلت كفر الاصنام ‪ .‬وإذ رصت حمرق ًة له ًبة فتندّ ي إلآفاق ابلعجائب‬
‫‪.‬فتوسل إىل إملس يح الاهل إن هيبنا إلرمحة إلعظمى‬
‫إجملد ‪ ....‬مثهل‬
‫إن إلرب إذلي أيَّدك يف إلكفاح قد منحك مجليع إملسكونة هيب ًة إلهية للخالص‬
‫لتشفي إمرإض إنفس نا وتدحض أالم أجسادان‪ ،‬فتشفع أهيا إلشاهد اثودوروس إىل‬
‫إملس يح الاهل إن هيبنا إلرمحة إلعظمى ‪.‬‬
‫للس يدة مثهل‬
‫ِ‬
‫إحشائك الاهل إلغري إملوسوع إلشارق من إلآب قبل لك إدلهور‬ ‫اي من ِ‬
‫محلت يف‬
‫حبالٍ ال تُن َعت إللكمة ذإ إلقنوم الابن إملساوي يف إجلوهر‪ ،‬إبهتل إليه إيهتا إلبتول‬
‫إلطاهرة مع الانبياء وإلشهدإء والابرإر وإلنساك وإلصديقني إن هيبنا ح َّل إجلرإمئ‪.‬‬

‫إرمحين اي هللا كعظمي رمحتك ومكثل كرثة رأف ِتك إ ُمح مأآمثي‪ .‬إغسلين كثري ًإ من‬
‫لك حني‪ .‬إليك‬ ‫عارف ابمثي‪ .‬وخطيئيت أمايم يف ِ ّ‬ ‫إمثي‪ .‬ومن خطيأيت طهرين فاين أان ٌ‬
‫إكل وتغ ِل َب يف حمامكتك‪.‬‬ ‫تصدق يف أقو ِ َ‬ ‫وحدَ ك أخطأ ُت وإلرش قدإ َمك صنعت‪ .‬ليك َ‬
‫وحضت يل‬ ‫إحلق‪ ،‬وأ َ‬ ‫هاءنذإ ابلآاث ِم ُحب َل يب وابخلطااي ودلتين أيم‪ .‬ال َنك قد أح َ‬
‫ببت َ‬
‫كرث من إلثلج ِ‪.‬‬ ‫بيض أ َ‬‫إمض حمك ِتك ومس تورإهتِ ا‪ .‬تنض ُحين ابلزوىف فأطه ُُر‪ .‬ت َِغسلُين فأ ُ‬ ‫غو َ‬
‫لك‬ ‫إمح َ‬ ‫رص ْف و َهج َك عن خطاايي‪ .‬و ُ‬ ‫ت ُ َس ِم ُعين هبج ًة ورسور ًإ‪ .‬فتب ُ‬
‫هتج عظايم إذلليةل‪ .‬إ ِ‬
‫تطرحين من أمام ِ‬ ‫مأآمثي‪ .‬قلب ًا نقي ًا أخلُ ْق ّيف اي أهلل‪ .‬وروح ًا مس تقاميً جدد يف أحشايئ‪ .‬ال ْ‬
‫خالص َك وبروح ٍرئايس ٍ‬ ‫و ِهج َك‪ ،‬ورو ُح َك إلقدوس ال ِتزن ْعه مين‪ .‬إمنحين هبج َة ِ‬
‫يرجعون ‪َ .‬إنقذين من إدلما ِء اي أ ُهلل إ َهل‬ ‫إعضدين‪ .‬فاعمل إلمثة طرقَ َك وإلكفرة إليك ِ‬
‫بحتك‪ .‬لنك لو‬ ‫فيخرب مفي بتس َ‬ ‫شفيت ِ َ‬ ‫إفتح ّ‬ ‫رب ْ‬ ‫يبهتج لساين ِ‬
‫بعدكل ‪ ،‬اي ُ‬ ‫خاليص‪ ،‬ف َ‬
‫نسحق‪،‬‬‫روح م ٌ‬ ‫حرقات فاذلبيح ُة ِهلل ٌ‬ ‫ترس ابمل ُ َ‬
‫لكنت إلآن أعطي‪ ،‬لكنك ال ُ‬ ‫ثرت إذلبيحة ُ‬ ‫أآ َ‬
‫رب مبرسِت َك صهيون و َ‬
‫لتنب أسو ُإر‬ ‫صلح اي ُ‬ ‫هللا‪ .‬أ ْ‬ ‫يرز ُهل ُ‬
‫لقلب إملتخش ُع وإملتوإض ُع ال ُ‬
‫أ ُ‬
‫قات‪ ،‬حينئ ٍذ يقر َ‬
‫بون عىل مذ ِحب َك‬ ‫حر ٍ‬ ‫رس بذبيح ِة ِ‬
‫إلعدل ُقراب ًان و ُم َ‬ ‫أورشل َمي‪ .‬حينئ ٍذ ت ُ ُ‬
‫إلعجول‪.‬‬

‫إلودية إلوىل ابللحن إلرإبع‬


‫فعك عىل مجيع إصفيائِه ‪ .‬ذلكل إذ‬ ‫منك حبالٍ ال يفرس قد ر ِ‬‫إن إلفائق عىل إللك إملولود ِ‬
‫منك اي ذإت لك تسبيح ‪.‬‬ ‫حنن مندح إليوم شاهد ُه إمللكل منه نبتدي ِ‬
‫كرمن ابلتسابيح لثاودوروس إلعظمي يف إلشهدإء وإجملاهد إللكي إلضياء إذلإئع صيتة‬ ‫ل َّ‬
‫إملشهور ابلعجائب من إطرإف إلرض إىل أطرإفها ‪.‬‬
‫مرس يف الاايم إحملزنة فاهبج عبوس هتا مشعش ًا ومنري ًإ من بُع ٍد بنعمة‬
‫هنار ٌ‬‫قد بزغ ٌ‬
‫إلشاهد الالهيي مقدمة إلعيد ‪.‬‬
‫إن إلقديس إملذبوح قد ينضح ابدلماء عىل إلكنيسة تطهريإ إذلي إقتبهل إملس يح‬
‫إملضحى وإلقابل إجملاهد عن جمده الالهيي حضي ًة ‪.‬‬
‫للس يدة‬
‫إن إلتعييد قد ُإفرتض هبي ًا ولو قبل حينه الن إلس يدة إليت ّمجلت إللك قد إظهرت‬
‫إلآن ذإهتا مسامهة لتذكر إذلي خاطر الاجلها همرقا دمه ‪.‬‬

‫قانون أآخر ‪ .‬إلودية إلوىل ابللحن إلسادس ‪:‬‬


‫حض َّيف جعيب مرإمحك وإمنحين قو ًال أهيا‬
‫إهيا الاهل إلعجيب يف قديس يه ابحلقيقة أو ْ‬
‫إملس يح لكامي إمدح جعائب شاهدك‪.‬‬
‫اي جماهد إملس يح لقد إظهرت إلثبات يف إجلهادإت وإلتجدل يف الاوجاع مظهرإ لنا إيضا‬
‫رسعة معونتك اي اثودوروس ‪.‬‬
‫إن إملغتصب أقىص من نفسه بردإءة إميان الاابء إحلسن إلرأي وإرتأى رأاي ملحد ًإ إن‬
‫يسكل دإمئا مبضادة هللا ‪.‬‬
‫للس يدة‬
‫فيك جلي ًا مبا‬
‫إيهتا الام إلعذرإء إن إقوإل إلرجال إلسابق إلويح هبا من هللا قد مكلت ِ‬
‫رهيب يفوق إلطبع لالهل إحلقيقي ‪.‬‬
‫إنك ودلت بأم ٍر ٍ‬

‫قندإق ابللحن إلثامن ‪:‬‬


‫لقد إختذت إميان إملس يح دإخل قلبك مبزنةل إلرتس ‪ .‬فوطئت إلقوإت إملضادة‬
‫إهيـا إجلزيل إجلهاد فتتوجت اباللكيل إلساموي إىل إلبد مبا إنك غري مهنزم ‪.‬‬

‫إلبيت‬
‫ميان أهيا إلرإكب عىل عرش إلنور لنك منحتنا اثوذوروس هب َة‬ ‫نس بحك شاكرين اب ِ‬
‫إلهية‪ ،‬إلباسل يف إجلهادإت‪ ،‬إملثلث إلطوىب يف سريِته مكناضل عن إحلق إذلي إقتىن‬
‫بعقل مس تقمي‪ ،‬وظهر قاهر ًإ عزيز ًإ للخبيث غري منغلب‪.‬‬
‫إملس يح ٍ‬
‫إلس نكسار‬
‫يف هذإ إليوم إلوإقع يف إلثاين عرش من شهر أآذإر‪ ،‬نقمي تذكر إلقديس ثيوفانس‬
‫إملعرتف وإلقديس غريغوريوس إذلايلوغوس اباب رومية‪ ،‬وإلقديس مسعان إللآهويت‬
‫إحلديث ‪.‬‬
‫ويف هذإ إليوم أيض َا أعين يوم إلسبت من ُ‬
‫إلس َّبة إلوىل من إلصيام‪ ،‬نع ّيد للعجيبة‬
‫إلباهرة إلصائرة بوإسطة إلقمح إملسلوق من إلقديس إجمليد يف إلشهدإء اثوذوروس‬
‫إلتريوين‪.‬‬
‫س تنيخوانت‬
‫مبألك إلقمح إملسلوق يضيف اثوذوروس مدينة إلتريونيني‪ ،‬مبط ًال حبةل إلطعام‬
‫إلنجس‪ ،‬معط ًال مكيدة إلوثنيني‪.‬‬
‫فبشفاعته‪ ،‬أهيا إلرب يسوع إملس يح إلهنا‪ ،‬إرمحنا وخلصنا‪ ،‬أآمني‪.‬‬

‫كطافاس يات ‪ :‬إفتح مفي‬


‫‪ -1‬أفتح مفي فميتىلء روح ًا‪ ،‬وأبدي قو ًال فائض ًا حنو إلم إمللكة‪ ،‬وأظهر معيد ًإ للمومس‬
‫اببهتاج‪ ،‬وأترمن بعجائهبا مرسور ًإ ‪.‬‬
‫‪ -3‬اي وإدلة إالهل مبا أنك إلينبوع إحلي إملتدفق بسخاء‪ ،‬ثبيتنا حنن إملنشدين تسابيحك‬
‫إمللتمئني حمف ًال روحي ًا‪ ،‬ويف ِ‬
‫جمدك إاللهيي أهلينا لكليل إجملد وإلرشف‪.‬‬
‫‪ -4‬إن يسوع إلفائق إلتأهل إجلالس مبج ٍد عىل سدة إلالهوت‪ ،‬قد ورد عىل حسابة خفيفة‬
‫وخلص بقبضته غري إلفاسدة صارخني حنوه‪ :‬إجملد لقدرتك اي رب!‬
‫‪ -5‬أبهتا إلبتول إليت مل تعرف زوإج ًا‪ ،‬إن إلربإاي قد ذهلت يف جمدك إاللهيي‪ ،‬لنك ِ‬
‫محلت‬
‫وودلت إالبن غري إحملدود يف زمن‪ ،‬ومنحت إخلالص مجليع إذلين‬ ‫يف أحشاءك إهل إللك ِ‬
‫يس بحونك ‪.‬‬
‫‪ -6‬هلموإ أهيا إملتألهو إلعقول لنصفق ابليدي يف تمكيلنا هذإ إلعيد إاللهيي‪ ،‬إللكي إالكرإم‪،‬‬
‫إذلي لوإدلة إالهل‪ ،‬ومنجد إالهل إذلي ودل مهنا ‪.‬‬
‫‪ -7‬إن إلفتية إملتألهيي إلعقول مل يعبدوإ إخلليقة دون إخلالق بل وطئوإ وعيد إلنار بشجاعة‬
‫فرتلوإ فرحني‪ :‬أهيا إلفائق إلتسبيح مبارك أنت اي إهل أآابئنا ‪.‬‬
‫نس بح ونبارك ونسجد للرب‬
‫‪ -8‬إن مودل وإدلة إالهل‪ ،‬قد حفظ إلفتية إلطهار‪ ،‬يف إلتون ساملني‪ ،‬إذ كن حينئذ‬
‫مرسوم ًا‪ ،‬وأما إلآن فقد حصل مفعو ًال‪ ،‬فهو يهنض إملسكونة بأرسها إىل إلرتتيل هاتفة‪:‬‬
‫اي مجيع أعامل إلرب س بحوإ إلرب‪ ،‬وزيدوه رفعة ً إىل مدى إدلهور‪.‬‬

‫لوإدلةإالهل وإم إلنور ابلتسابيح نعظم مكرمني‪.‬‬


‫إملرتل ‪ :‬تعظم نفيس للرب وتبهتج رويح ابهلل خمليص‪.‬‬
‫اي من يه أكرم من إلشاروبمي وأرفع جمد ًإ بغري قياس من إلس يافمي إليت ويه بغري فساد‬
‫ودلت لكمة هللا حق ًا إنك وإدلة إالهل إايك نعظم ( تعاد عىل لك ستيخن)‪.‬‬
‫إس تخن ‪ :‬تعظم نفيس إلرب وتبهتج رويح ابهلل خمليص ‪.‬‬
‫إس تخن ‪ :‬لنه نظر إىل توإضع إمته ‪ ،‬فها منذ إلآن تطوبين مجيع إلجيال ‪.‬‬
‫إس تخن ‪ :‬لن إلقدير صنع يب عظامئ وقدوس إمسه ورمحته إىل جيل جفيل لذلين‬
‫يتقونه ‪.‬‬
‫إس تخن ‪ :‬صنع عز ًإ بساعده وشتت إملتكربين بذهن قلوهبم ‪.‬‬
‫إس تخن ‪ :‬حطّ إملقتدرين عن إلكرإيس ورفع إملتوإضعني ‪ ،‬أمل إجلياع من إخلريإت‬
‫وإلغنياء إرسلهم فارغني‪. ......‬‬
‫إس تخن ‪ :‬عضد إرسإئيل فتاه ليذكر رمحته كام قال لابئنا البرإهمي ولنسهل إىل إلبد‬
‫‪ -9‬لك إالرضيني فليبهتجوإ ابلروح حاملني إملصابيح‪ ،‬وطبيعة إلعقلني غري إلهيوليني‬
‫فلنحتفل مع ًا‪ ،‬معيدة ملومس أ ّم إالهل إلرشيف وهاتفة‪ :‬إفريح اي وإدلة إالهل إلنقية إدلإمئة‬
‫إلبتولية وإللكية إلطوىب‪.‬‬

‫إملرتل‪ :‬اي رب إرمح‬ ‫إلرب نطلب‬ ‫أيض ًا وأيض ًا بسال ٍم إىل ِ‬


‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتــــــــــــــك‪.‬‬
‫ِ‬
‫إلربكت إحمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪ ،‬إدلإمئ َة‬ ‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة‬
‫ولك حياتنا إملس َيح إالهل‪.‬‬ ‫إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإتِنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إ ملرتل‪ :‬كل اي رب‬
‫ولك قو ِإت إلسموإت‪ ،‬وإليك نرف ُع إجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫إلروح‬ ‫لنه إايكَ تس ُبح ُ‬
‫إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‪.‬‬
‫إلآكسابس تالري للقديس‬
‫أهيا إلقديس إلشاهد اثودوروس إلالبس إجلهاد وإللكي إلغبطة مبا أنك‬
‫منتصب الان مع إملالئكة دلى منرب إملس يح البس ًا إللكيل مرتع ًا من إلنور إذلي‬
‫هناكل تشفع بغري فتور يف سالمة إلعامل وخالصنا حنن إملمكلني حبسن عبادة لتذكرك‬
‫إللكي إلضياء ‪.‬‬
‫للس يدة‬
‫إلرب ماشاء إن يدعو ً‬
‫انشال من إلفساد إلعامل إلهاكل‪ ،‬سكن يف بطنك اي‬ ‫إن َّ‬
‫وإدلة إلةل كام يعمل‪ ،‬فنحن إذإ كف ًة إذ قد صادفنا خالص ًا فهنتف ِ‬
‫إليك سالم إملالك‬
‫إيهتا إملباركة ےف إلنساء إلفائقة إجملد النك ودلت إلفرح للك إملسكونة ‪.‬‬
‫الاينوس‬
‫لك نسمة فلتس بح إلرب‪ ،‬س بحوإ إلرب من إلسموإت‪ ،‬س بحوه يف إلعايل‪ ،‬كل ينبغي‬
‫إلتسبيح اي هللا‪.‬‬
‫س بحوه اي مجيع مالئكته‪ .‬س بحوه اي سائر قوإته كل يليق إلتسبيح اي هللا‪.‬‬
‫‪ -4‬للقديس ابللحن إلول‬
‫‪ -1‬س بحوإ هللا يف قديس يه ‪ .‬س بحوه يف فكل‬
‫قوته‪.‬‬
‫أهيا إملؤمنون فلنلتام مادحني ابتفاق بنشائد رسية للشجاع إملنافس الاجناد‬
‫إلعلوية إلشهري مكناضل قوي إلبأس عن حسن أمياننا هاتفني اي شاهد يسوع إملس تحق‬
‫إلتعجب إبهتل إليه من إجل مكرميك ‪.‬‬
‫‪ .2‬س بحوه عىل مقدرته ‪ ،‬س بحوه نظري كرثة عظمته ‪-‬‬
‫نحت هب ًة من هللا ابحلقيقة كحسب إمسك‬‫أهيا إملثلث إلغبطة اثودوروس لقد ُم َ‬
‫عزإء مجليع إحملزونني الن لك من ُحيبو هيلكك فانه ينال حقيقة جمارإة جعائبك بفرح‬
‫مكرما إملس بح ‪.‬‬
‫‪ - 3‬س بحوه بلحن إلبوق ‪ ،‬س بحوه ابملزمار وإلقيثارة‬
‫لقد كزنت كل غىن وهباء حسن إلعبادة ابنصاب هجادية وقدمت هلل َّقوتك‬
‫ابرسها حضية مقبوةل ممتامً ٍ‬
‫حبرص يف إجلهادإت دعوتك الالهية ‪.‬‬
‫‪ -4‬س بحوه ابلطبل وإملصاف ‪ ،‬س بحوه ابلواتر وأالت إلطرب‬
‫نرس مجيعنا مبومس إلشاهد الالهيي إللكي الانوإر ونبهتج‬
‫همل اي حميب الاعياد َّ‬
‫ابميان مكرمني تذكر هناي ِته إللكي إلهبجة مس بحني برت ٍ‬
‫إتيل نش يدية ليسوع إذلي جمَّد‬
‫تذكره ‪.‬‬
‫إجملد للآب والابن وإلروح إلقدس ‪ -‬ابللحن إلسادس‬
‫لقد ظهرت للعامل اي اثودوروس هبة إلقدإسة وغناء إحلياة الالهية الن إملس يح‬
‫رشف تذكرك إهيا إحلكمي إذلي فيه حنن معرش إملؤمنني نبهتج مرسورين مس بحني‬ ‫َّ‬
‫بنغامت متفقة جلهادإتك وإتعابك ‪.‬‬
‫كنني للس يدة ابللحن ذإته‬
‫اي وإدلة الاهل إليت يه إلكرمة إحلقانية إملينعة مثرة إحلياة فاليك نترضع إيهتا‬
‫إلس يدة أن تتوسل مع إلالبس إلظفر ومجيع إلقديسني إن ترمح نفوس نا ‪.‬‬

‫إجملدةل إلكربى‬
‫‪ΔΟΞΟΛΟΓΙΑ ΜΕΓΑΛΗ‬‬

‫‪ -1‬إجملد كل اي مظهر إلنور‪ ،‬إجملد هلل يف إلعىل وعىل إالرض إلسالم ويف إلناس إملرسة‬
‫‪Δόξα σοι τῷ δείξαντι τὸ φῶς, Δόξα ἐν ὑψίστοις Θεῷ, καὶ ἐπὶ γῆς εἰρήνη, ἐν‬‬
‫‪ἀνθρώποις εὐδοκία.‬‬
‫‪ -2‬نس بحك نباركك نسجد كل منجدك نشكرك لجل عظمي جالل جمدك*‬
Ὑμνοῦμέν σε, εὐλογοῦμέν σε, προσκυνοῦμέν σε, δοξολογοῦμέν σε,
εὐχαριστοῦμέν σοι, διὰ τὴν μεγάλην σου δόξαν
ُ ‫ أهيا‬،‫ إلآ ُب إلضابطُ إللك‬،‫إملكل إال ُهل إلساموي‬
‫إلرب إال ُبن إلوحيدُ يسو ُع‬ ُ ‫ إهيا إلرب‬-3
*‫إلروح إلقدس‬ُ ‫ واي أهيا‬،‫إملس ُيح‬
Κύριε βασιλεῦ, ἐπουράνιε Θεέ, Πάτερ παντοκράτορ, Κύριε Υἱὲ μονογενές,
Ἰησοῦ Χριστέ, καὶ Ἅγιον Πνεῦμα,
‫ اي رإف َع خطااي‬،‫ اي رإفع خطيئة إلعامل إرمحنا‬،‫ اي بن إلآب‬،‫ اي مح َل هللا‬،‫إلرب إالهل‬
ُ ‫ أهيا‬-4
‫إلعامل‬
Κύριε ὁ Θεός, ὁ ἀμνὸς τοῦ Θεοῦ, ὁ Υἱὸς τοῦ Πατρός, ὁ αἴρων τὴν ἁμαρτίαν τοῦ
κόσμου, ἐλέησον ἡμᾶς, ὁ αἴρων τὰς ἁμαρτίας τοῦ κόσμου.
*‫إجلالس من عن مينيِ إلآ ِب وإرمحنا‬
ُ ‫ترضعَنا أهيا‬
ُ ‫ تقبل‬-5
Πρόσδεξαι τὴν δέησιν ἡμῶν, ὁ καθήμενος ἐν δεξιᾷ τοῦ Πατρός, καὶ ἐλέησον
ἡμᾶς.
ِ ‫ يف جم ِد‬،‫إلرب يسو ُع إملس يح‬
،‫هللا إلآب‬ ُ ‫ أنت وحدك‬،‫ لنك أنت وحدَ ك قدوس‬-6
‫أآمني‬
Ὅτι σὺ εἶ μόνος Ἅγιος, σὺ εἶ μόνος Κύριος, Ἰησοῦς Χριστός, εἰς δόξαν Θεοῦ
Πατρός. Ἀμήν.
*‫ وإىل أب ِد إلبد‬،‫ يف لك يو ٍم أابر ُك َك وإس ُبح إ َمسك إىل إلبد‬-7
Καθ' ἑκάστην ἡμέραν εὐλογήσω σε, καὶ αἰνέσω τὸ ὄνομά σου εἰς τὸν αἰῶνα,
καὶ εἰς τὸν αἰῶνα τοῦ αἰῶνος.
*‫رب أن ُحنفظَ يف هذإ إليوم بغري خطيئة‬
ُ ‫ أهلنا اي‬-8
Καταξίωσον, Κύριε, ἐν τῇ ἡμέρᾳ ταύτῃ, ἀναμαρτήτους φυλαχθῆναι ἡμᾶς.

*‫ أآمني‬،‫ ُمس ٌبح وممج ٌد إ ُمسك إىل إلبد‬.‫رب إ َهل أآابئِنا‬


ُ ‫ مبارك أنت اي‬-9
Εὐλογητὸς εἶ, Κύριε, ὁ Θεὸς τῶν Πατέρων ἡμῶν, καὶ αἰνετὸν καὶ δεδοξασμένον
τὸ ὄνομά σου εἰς τοὺς αἰῶνας. Ἀμήν.
ِ ‫رب رمح ُتك علينا‬
*‫مكثل أتاكلنا عليك‬ ُ ‫ لتكن اب‬-10
Γένοιτο, Κύριε, τὸ ἔλεός σου ἐφ' ἡμᾶς, καθάπερ ἠλπίσαμεν ἐπὶ σέ.
‫‪ -11‬مبارك أنت اي رب ُ علمين حقوقك* (‪)3‬‬
‫‪Εὐλογητὸς εἶ, Κύριε. δίδαξόν με τὰ δικαιώματά σου (γ').‬‬
‫رب إرمحين وإشفي نفيس‪ ،‬لين‬ ‫جيل وجيل‪ .‬أان ُ‬
‫قلت اي َ‬ ‫ايرب ملجأً َ‬
‫كنت لنا يف ٍ‬ ‫‪ُ -12‬‬
‫ُ‬
‫خطئت إليك*‬ ‫قد‬
‫‪Κύριε, καταφυγὴ ἐγενήθης ἡμῖν, ἐν γενεᾷ καὶ γενεᾷ, Ἐγὼ εἶπα· Κύριε, ἐλέησόν‬‬
‫‪με, ἴασαι τὴν ψυχήν μου, ὅτι ἥμαρτόν σοι.‬‬
‫رب إليك جلأ ُت‪ .‬فعلمين أن أمع َل رضاك‪ .‬لنك أنت هو ألهيي*‬
‫‪ -13‬اي ِ‬
‫‪Κύριε, πρὸς σὲ κατέφυγον, δίδαξόν με τοῦ ποιεῖν τὸ θέλημά σου, ὅτι σὺ εἶ ὁ‬‬
‫‪Θεός μου.‬‬
‫نعاين إلنور*‬
‫بنوركَ ُ‬
‫عني إحلياة و ِ‬
‫‪ -14‬لن من قبكل َ‬
‫‪Ὅτι παρὰ σοὶ πηγὴ ζωῆς, ἐν τῷ φωτί σου ὀψόμεθα φῶς.‬‬
‫‪ -15‬فابسط رمحتك عىل إذلين يعرفونك*‬
‫‪Παράτεινον τὸ ἔλεός σου τοῖς γινώσκουσί σε.‬‬
‫‪ -16‬قدوس هللا‪ ،‬قدوس إلقوي‪ ،‬قدوس إذلي ال ميوت إرمحنا* )‪(3‬‬
‫‪Ἅγιος ὁ Θεός, Ἅγιος Ἰσχυρός, Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς (ἐκ γ').‬‬
‫‪ -17‬إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس* إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‬
‫‪Δόξα... Καὶ νῦν... Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς.‬‬
‫‪ -18‬قدوس إذلي ال ميوت إرمحنا*‬
‫‪Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς.‬‬
‫‪ -9‬قدوس هللا‪ ،‬قدوس إلقوي‪ ،‬قدوس إذلي ال ميوت إرمحنا*‬
‫‪Ἅγιος ὁ Θεός, Ἅγιος Ἰσχυρός, Ἅγιος Ἀθάνατος, ἐλέησον ἡμᾶς‬‬

‫طروابرية ابللحن إلثاين ‪:‬‬


‫عظمية يه تقوميات الاميان ‪ .‬لن إلقديس إلشهيد اثودورس ‪ .‬قد إبهتج يف ينبوع‬
‫إللهيب كنه عىل ماء إلرإحة ‪ .‬لنه ملا ُأحرق ابلنار ‪ُ .‬قدم للثالوث كخ ٍزب ذليذ ‪ .‬فبتوسالته‬
‫إهيــا إملس يح إالهل إرمحنا ‪.‬‬
‫الق ــداس اإلله ــي للقديس يوحنا الذهبي الفم‬

‫مبارك ٌة يه مملك ُة إللآ ِب وإال ِبن وإلروحِ إلقدس إلآن َ‬


‫ولك أو ٍإن وإىل دهرإدلإهرين‪.......‬‬
‫أآمني‬

‫إلرب نطلب‬
‫بسالم إىل ِ‬

‫نفوس نا‪ ،‬إىل ِ‬


‫إلرب نطلب‬ ‫وخالص ِ‬ ‫ِ‬ ‫جل إلسال ِم إل ُعلوي‬
‫من أ ِ‬
‫كنائس هللا إملقدسة‪ ،‬وإحتاد إمجليع ‪.......‬‬ ‫ثبات ِ‬ ‫لك إلعامل‪ ،‬و ِ‬
‫جل سال ِم ِ‬
‫من أ ِ‬
‫ميان وورعٍ ِ‬
‫وخوف هللا‪..... ،‬‬ ‫يدخلون إليه اب ٍ‬
‫َ‬ ‫من أجل هذإ إلبيت إملقدس‪،‬وإذلين‬
‫من أجل مجيع إملس يحني إحلس ين إلعبادة الارثوذكسني‪........ ،‬‬
‫ورئيس كهن ِتنا ( )‪ ،‬وإلكهنة إملكرمني‪ ،‬وإلشاممسة إخلدإ ِم ابملس يح‪،‬‬ ‫من إجل أبينا ِ‬
‫لكريوس وإلشعب ‪........‬‬‫ومجيع إال ِ‬
‫معل صا ٍحل‪.... ،‬‬
‫لك ٍ‬ ‫من أجل حاك ِمنا ومؤإزرهتِ م يف ِ‬
‫إملدن وإلقرى وإملؤمنني إلساكني فهيا ‪....‬‬ ‫من أجل هذه (إلقرية‪ ) ...‬ومجيع إلديرة ِ و ِ‬
‫وقات سالمية ‪.....‬‬ ‫رض ابلامثر‪ ،‬وأ ٍ‬ ‫صب إل ِ‬ ‫من أجل إعتدإل إلهوية‪ ،‬و ِخ ِ‬
‫من أجل إملسافرين بر ًإ وحبر ًإ وجو ًإ‪ ،‬وإملرىض وإملتأملني وإلرسى وخالصهم‪....... ،‬‬
‫إلرب نطلب‬ ‫وغضب وخط ٍر وشدة إىل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ضيق‬
‫لك ٍ‬ ‫من أجل جناتنا من ِ‬
‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتـــــك‬
‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة ِ‬
‫إلربكت إجمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪،‬‬
‫ولك حياتنا‬ ‫إدلإمئ َة إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إملس َيح إالهل‬
‫إفشني إلنديفونة إلوىل‬
‫إلرب إلهُنا‪ ،‬إذلي عزتَه ال توصف‪ ،‬وجمدُ ه ال يُدرك‪ ،‬ورمح ُته ال حتد‪،‬‬ ‫أهيا ُ‬
‫وحمبته للبرش ال تقاس‪ ،‬أنت إهيا إلس يد‪ ،‬إطلع بتحننك علينا وعىل هذإ إلبيت‬
‫إملقدس‪ .‬وإجعل مرإمحك غنية علينا مجيع ًا‪.‬‬
‫لك جم ٍد وإكرإ ٍم وجسود‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن‬ ‫لنه َبك ُ‬
‫يليق َ‬
‫وإىل دهر‪ ،‬أآمني‬

‫عىل إالنديفوان إلوىل‬


‫بشفاعات وإدلة إالهل اي خملص خلصنا ( ‪ 3‬مرإت)‬
‫‪Ταῖς πρεσβείαις τῆς Θεοτόκου, Σῶτερ, σῶσον ἡμᾶς.‬‬

‫إلرب نطلب‬‫أيض ًا وأيض ًا بسال ٍم إىل ِ‬


‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتـــك‬
‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة ِ‬
‫إلربكت إجمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪ ،‬إدلإمئ َة‬
‫ولك حياتنا إملس َيح‬ ‫إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إالهل‪.‬‬
‫إفشني إلنديفونة إلثانية‬
‫إلرب إلهُنا‪ ،‬خلص شعبك وابرك مريإثك‪ ،‬وإحفظ كامل كنيس تك‪ ،‬قدس‬ ‫أهيا ُ‬
‫إذلين حيبون جامل بيتك‪ ،‬أنت إمنحهم عوض ًا من ذكل جمدإ بقدرتك اللهية‪ ،‬وال هتملنا‬
‫حنن إملتولكني عليك‪.‬‬
‫إلروح إلقدس‪،‬إلآن ولك‬
‫لن كل إلعزة وكل إملكل وإلقدرة وإجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‪.‬‬

‫عىل إالنديفوان إلثانية ابللحن إلثاين‬


‫جعيب يف قديس يه‪ ،‬لرنتل كل هلليوييا‬
‫خلصنا اي إبن هللا اي من هو ٌ‬

‫‪ +‬إجملد للآب وإالبن وإلروح إلقدس‪،‬إلن َ‬


‫ولك أو ٍإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‬

‫غري مائت‪ ،‬لقد قبلت أن تتجسد من‬ ‫اي لكم َة هللا إال َبن إلوحيد‪ ،‬إذلي مل يزل َ‬
‫بغري إس تحاةل‪،‬‬
‫نست ِ‬‫أجل خالصنا‪ ،‬من إلقديس ِة وإدل ِة إال ِهل إدلإمئ ِة إلبتولي ِة مرمي‪ ،‬وتأ َ‬
‫ِ‬
‫إلثالوث‬ ‫وطئت إملوت‪ .‬وأ َنت ْمل َتز ْل أحدَ‬
‫تك َ‬ ‫لبت أهيا إملس ُيح إلهُنا‪ ،‬ومبو َ‬
‫ُوص َ‬
‫إلقدوس‪ ،‬إملمجدَ مع إل آ ِب وإالبن وإلروح إلقدس‪،‬خلصنا‪.‬‬

‫إلرب نطلب‬ ‫أيض ًا وأيض ًا بسال ٍم إىل ِ‬


‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتـــك‬
‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة ِ‬
‫إلربكت إجمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪ ،‬إدلإمئ َة‬
‫ولك حياتنا إملس َيح إالهل‬ ‫إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إفشني إلنديفونةإلثالثة‬
‫اي من أنعم علينا بأن نقمي هذه إلصلوإت إملشرتكة إملتفقة‪ ،‬اي من وعد بأنه إذإ إتفق‬
‫إثنان أو ثالثة ابمسه هيَب هلم طلباهتم ‪ ,‬أنت إلآن متم طلبات عبيدك حبسب ما‬
‫يوإفقهم‪ ،‬ماحن ًا إايان يف إدلهر إحلارض معرفة حقك و وإهب ًا يف إدلهر إلآيت حيا ًة أبدية‪.‬‬
‫‪........‬‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن‬
‫لنك إهل صاحل وحمب للبرش وكل نرفع إجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‪.‬‬

‫عىل إلنديفوان إلثالثة‬

‫إفشني إدلخول رس ًاي‬


‫إىل إلرب نطلب‬
‫إلرب إلهُنا‪،‬اي من أقام يف إلسموإت طغامت وجنود مالئكة ورؤساء‬
‫أهيا إلس يد ُ‬
‫مالئكة خلدمة جمده‪ ،‬إجعل دخولنا مقرو ًان بدخول مالئكة قديسني يشاركوننا يف‬
‫لك جم ٍد وإكرإ ٍم وجسود‪،‬‬ ‫إخلدمة وميجدون معنا صالحك‪ .‬لنه َبك ُ‬
‫يليق َ‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‬
‫إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬

‫طروابرية ابللحن إلثاين ‪:‬‬


‫عظمية يه تقوميات الاميان‪ .‬لن إلقديس إلشهيد اثودورس‪ .‬قد إبهتج يف ينبوع‬
‫إللهيب كنه عىل ماء إلرإحة‪ .‬لنه ملا ُأحرق ابلنار‪ُ .‬قدم للثالوث كخ ٍزب ذليذ ‪.‬‬
‫فبتوسالته إهيــا إملس يح إالهل إرمحنا ‪.‬‬
‫إاليصوذون‬
‫إحلمكة فلنس تقم‪.‬‬
‫فهلموإ نسجد ونركع للمس يح‪ ،‬ملكنا وإلهنا‪.‬‬
‫خلصنا اي بن هللا‪ ،‬اي من هو جعيب يف قديسه‪ .‬حنن إملرتلني كل هليلوييا‬
‫طروابرية شفيع إلكنيسة‬

‫إلقندإق ‪ :‬ابللحن إلثاين‬


‫غري إملردودة‪ ،‬ال تعريض‬ ‫اي شفيعة إملس يحيني َ‬
‫غري إخلازية‪ ،‬إلوس يطة دلى إخلالق َ‬
‫عن أصو ِإت طلباتنا حنن إخلطأة‪ ،‬بل تدإركينا ابملعونة مبا أ ِنك صاحلة‪ ،‬حنن إلصارخني‬
‫ليك ابميان‪ :‬ابدري إىل إلشفاعة وأرسعي يف إلطلبة‪ ،‬اي وإدل َة إال ِهل إملتشفع َة دإمئ ًا‬‫إ ِ‬
‫ِ‬
‫مبكرميك‪.‬‬
‫إفشني إلتسبيح إملثلث إلتقديس رس ًاي‬
‫أهيا إالهل إلقدوس إملسرتحي يف إلقديسني‪ ،‬إملس بح من إلسريإفمي بأصوإت‬
‫ثالثية إلتقديس‪ ،‬وإملمجد من إلشريوبمي وإملسجود هل من مجيع إلقوإت إلساموية‪ .‬اي من‬
‫أخرج إلش ياء لكها من إلعدم إىل إلوجود‪ ،‬وخلق إالنسان عىل صورته ومثاهل‪ ،‬وزينه‬
‫جبميع موإهبه‪ .‬اي من مينح إلطالب حمكة وفهام‪ ،‬وال هيمل إذلين خيطأون‪ ،‬بل توبة‬
‫للخالص ‪ ,‬اي من أهلنا حنن عبيده إلذالء غري إملس تحقني‪ ،‬لن نقف يف هذه إلساعة‬
‫أيضا أمام جمد مذحبه إملقدس‪،‬ونقدم هل إلسجود وإلمتجيد إلوإجبني‪ .‬أنت إهيا إلس يد‪،‬‬
‫تقبل من أفوإهنا أيضا حنن إخلطأة إلتسبيح إملثلث إلتقديس‪ ،‬وإفتقدان بصالحك‪،‬‬
‫وإغفر لنا لك إمث طوعي أو كريه ‪ ,‬قدس نفوس نا وأجسادان‪ ،‬وهبنا أن نعبدك ابلرب‬
‫لك أايم حياتنا‪ .‬يشفاعات وإدلة إالهل إلقديسة ومجيع إلقديسني إذلين أرضوك منذ‬
‫إدلهر‪.‬‬
‫إلرب نطلب‬ ‫إىل ِ‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك‬
‫لنك قدوس اي إلهَنا‪ ،‬وإليك نرفع إجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫أوإن وإىل دهر إدلإهرين‬
‫إلاكهن رس ًاي‪:‬‬
‫مباركٌ إلآيت ابمس إلرب‪.‬‬
‫مباركٌ أنت عىل عرش جمد ملكك‪ ،‬أهيا إجلالس عىل إلشريوبمي‪ ،‬لك حني ‪ ،‬إلآن ولك‬
‫أو ٍإن وإىل دهر إدلإهرين‪ ،‬أآمني‪.‬‬

‫إجلوقة‪ :‬قدّ وس هللا‪ ،‬قدّ وس إلقوي‪ ،‬قدّ وس إذلي ال ميوت إرمحنا (‪.)3‬‬
‫إجملد للآب والابن وإلروح إلقدس‪ ،‬إلآن و َّ‬
‫لك أو ٍإن وإىل دهر إدلّ إهرين أآمني‪.‬‬
‫قدّ وس إذلي ال ميوت إرمحنا‬
‫إلاكهن‪ :‬ذيناميس( قوة )‪.‬‬
‫إجلوقة‪ :‬ذيناميس‪ ،‬قدّ وس هللا‪ ،‬قدّ وس إلقوي‪ ،‬قدّ وس إذلي ال ميوت إرمحنا‪.‬‬
‫إلاكهن‪ :‬لنصغ‬

‫‪ +‬إلرساةل سبت الاس بوع إلول من إلصوم‬


‫بروكامينن ابللحن إلسابع‬
‫إس متع اي هللا صويت‬ ‫يفرح إلصديق ابلرب‬
‫فصل من رساةل إلقديس بولس إلرسول إىل إلعربإنيني‬
‫عب ‪12-1 :1‬‬
‫متفرق الاجزإء َ‬
‫وخمتلف الانوإع‬ ‫إن هللا بعد ما لكم إلآابء قدميا يف الانبياء الكما ِ‬
‫لكَّمنا يف هذه إلايم إلخرية يف إالبن إذلي جعهل وإر ًاث للك الاش ياء وبه إنشأ إدلهور‬
‫* وهو ضياء جمده ورمس جوهره وحامل إللك بلكمة َّقوته ‪ .‬وبعد ما صنع بنفسه‬
‫تطهريإ خلطاايان جلس عن ميني إجلالل يف الاعايل * وقد صار أعظم من إملالئكة‬
‫مبقدإر ما ي ُفضُ لُهم الامس إذلي ورثه * لنه ملن من إملالئكة قال قط أنت أبين وإان‬
‫إليوم ودلتك ‪ .‬وإيضا إان أكون هل أاب وهو يكون يل أبنا * وحني يدخل إلبكر إىل‬
‫إملسكونة اثنية يقول ولتسجد هل مالئكة هللا * وعن إملالئكة يقول إلصانع مالئكته‬
‫إروإحا وخدإمه لهيب انر * وإما لالبن فيقول إن عرشك اي هللا إىل دهر إدلهور‬
‫وقضيب ملكك قضيب أس تقامة ‪ .‬أحببت إلرب وأبغضت إالمث فذلكل مسحك هللا‬
‫إلهكل بدُ هن إلهبجة إكرث من رشكئك ‪ .‬وأيضا إنت ايرب يف إلبدء إست الارض‬
‫وإلساموإت يه صنع يديك ‪ .‬ويه تزول وأنت تبقى ولكها تبىل كلثوب * وتطوهيا‬
‫كلردإء فتتغري وإنت إنت وس نوك لن تفىن‪.‬‬

‫رساةل أخرى للقديس اثوذورس‬


‫ابلرب إس متع اي هللا لصويت‬
‫يفرح إلصدّ يق ّ‬
‫فص ٌل رش ٌيف من رساةل إلقديس بولس إلرسول إلثانية إىل تميواثوس‬
‫‪2‬تميو ‪10-1 :2‬‬
‫ميواثو َس‪ ،‬ت ََّقو يف إلنعم ِة إليت يف إملس ي ِح يسوع‪ .‬وما ِمسع َت ُه ّمين دلى‬ ‫اي ودلي ت ُ‬
‫ات‬‫مناء ُك ُفؤ ًإ ل ْن يُع ِل ّموإ أ آ َخر َين أيض ًا‪ .‬إحتَ ِم ِل إملشقَّ ِ‬
‫ُشهُو ٍد كثري َين إس َتو ِد ْع ُه ُأانس ًا ُإ َ‬
‫َبك هبِ ُموم إحلياة‪ ،‬وذكل ُلرييض‬ ‫ليس أح ٌد يتجنَّدُ فريت ُ‬ ‫ندي صا ٍحل ليسو َع إملس يح‪َ .‬‬ ‫ك ُج ٍ ّ‬
‫ينال إاللكي َل ما مل ُُيا ِهد ِهجاد ًإ رشع ّي ًا‪.‬‬ ‫كن أح ٌد ُُيا ِهدُ فال ُ‬ ‫إذلي جنَّد ُه‪ .‬وأيض ًا إن َ‬
‫فهم ما أقول‪ .‬فل ُيؤ ِت َك ُّ‬
‫إلرب‬ ‫يشرتكَ يف إالمثار أ ّو ًال‪ .‬إ ْ‬ ‫إحلارث إذلي يت َع ُب أن َ‬ ‫َوُي ُب أ َّن َ‬
‫نسل دإو َد قد قا َم من بني‬ ‫لك يشء‪ُ .‬أذ ُك ْر أ َّن يسو َع إملس َيح إذلي من ِ‬ ‫فه ًما يف ِ‬
‫حَّت إلقيو َد مكجر ٍم‪ .‬إالَّ أ َّن‬‫ات َّ‬ ‫حس ِب إجنيل إذلي أحتَ ِم ُل في ِه إملشقَّ ِ‬ ‫إلمو ِإت عىل َ‬
‫حيصلُوإ مه‬ ‫جل إخملتارين‪ ،‬ليك ُ‬ ‫لك يشء من أ ِ‬ ‫صرب عىل ِ ّ‬ ‫لكم َة هللا ال تُقيَّد‪َ .‬‬
‫فذلكل أان أ ُ‬
‫إخلالص إذلي يف إملس يح يسوع مع إجملد إل ّ‬
‫بدي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أيض ًا عىل‬

‫ولروحك أيض ًا‬ ‫إلسالم كل أهيا إلقارىء‪ ،‬ولاكفةإلشعب‬


‫و َ‬
‫لروحك أيضا‬ ‫إحلمكة‪ ،‬لنس تقم ولنسمع إالجنيل إملقدس‪ ،‬إلسالم مجليعمك‬

‫إجنيل إلسبت الاول من إلصوم‬


‫فصل رشيف من بشارة إلقديس مرقس‬
‫يف ذكل إلزمان إجتاز يسوع يف إلسبت بني إلزروع جفعل تالميذه ومه سائرون‬
‫يقلعون إلس نابل * فقال هل إلفريس يون إنظر ملاذإ يفعلون يف إلسبت ما ال حيل * فقال‬
‫هلم أما قرأمت قطٌ ما فعل دإود حني إحتاج وجاع هو وإذلين معه * كيف دخل بيت‬
‫هللا يف عهد إبيااتر رئيس إلكهنة وألك خزب إلتقدمة إذلي ال حيل ألكه الا للكهنة‬
‫وإعطى إذلين معه * مث قال هلم إن إلسبت جعل الجل الانسان ال الانسان الجل‬
‫إلسبت * فابن إلبرش إذن هو رب إلسبت إيضا * ودخل إجملمع إيضا وكن هناك‬
‫إنسان يده ايبسة * وكنوإ يرإقبونه هل يشفيه يف إلسبت ليك يشكوه * فقال لالنسان‬
‫إليابس إليد قُم إىل إلوسط * مث قال هلم أمعل إخلري حي ُّل يف إلسبت إم معل إلرش ‪ .‬أن‬
‫نفس إم إن تُقتل · فصمتوإ * فأدإر نظره فهيم بغيظ وهو مغ ٌمت لصالبة قلوهبم مث‬‫ختلص ٌ‬
‫‪ .‬قال لالنسان إمدُ ْد يدَ ك ‪ .‬مفدَّها فعادت يدَ ه حصيحة كلخرى‪.‬‬
‫رب إجملدُ كل‬
‫إجلوقة‪ :‬إجملد كل اي ُّ‬
‫إلوعظة‬

‫إلرب نطلب‬‫أيض ًا وأيض ًا بسال ٍم إىل ِ‬


‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتـــــك ‪ ،‬حكـــــــــمة‪.‬‬
‫إفشني‪:‬‬
‫جنثو كل أيض ًا مرإر ًإ كثرية‪ ،‬ونترضع إليك أهيا إلصا ُحل ِإحمل ُّب إلبرش‪ ،‬أن ُ‬
‫تنظ َر إىل‬
‫رش ٍة وروحٍ‪ ،‬ومتنحنا أن منث َل دلى‬ ‫لك د ِنس ب َ َ‬ ‫طلبا ِتنا‪ ،‬وتنقي َ‬
‫نفوس نا وأجسادَان من ِ ّ‬
‫يصلون معنا إلمنو يف إملعيش ِة‬
‫َ‬ ‫هب إلل ُه َّم إذلين‬ ‫مذ ِحب َك إملقدس بال لو ٍم وال دينونة‪ْ .‬‬
‫خبوف وحمب ٍةن وأن يشرتكوإ يف‬ ‫حني ٍ‬ ‫لك ٍ‬ ‫عطهِم أن يعبدوكَ ِ ّ‬ ‫وإالميان وإل َف َهم إلرويح‪ .‬أ ِ‬
‫أرس ِإركَ إملقدس ِة بال لو ٍم وال دينون ٍة‪ .‬وأ ِهّلهُم مللكو ِت َك إلساموي ويس تحقوإ ملكوت ََك‬
‫إلساموي‪.‬‬
‫حَّت إذإ كنا حمفوظني بعزتك لك حني‪ ،‬نرفع إجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫إلروح‬
‫إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين‪ .‬أآمني‬
‫إجلوقة‪ :‬أهيا إملمثلون إلشريوبمي رس ًاي‪ ،‬وإملرمنون إلتسبيح إملثلث تقديسه للثالوث‬
‫لك إهامتم دنيوي‪.‬أذ أننا مزمعون أن نس تقبل مكل إللك‪ ،‬حتف به‬ ‫إحمليي‪ ،‬لنطرح عنا َ‬
‫إملرإتب إملالئكية حبال غري منظور‪ .‬هاليلوليا‬

‫إدلخول إلكبري( إلتسبيح إلشريوبميي ) رس ًاي‬


‫ليس أحد من إملقيدين ابلشهوإت وإلذلإت إجلسدية‪ ،‬أه ًال لن يتقدم إليك أو‬
‫يدنو منك أو خيد َمك اي مكل إجملد‪ .‬فان خدمتَك عظمية ومرهوبة حَّت دلى إلقوإت‬
‫إلساموية أيض ًا‪ .‬لكنك حملبتك للبرش إليت ال تقاس وال تقدر‪ ،‬قد رصت إنساات بال‬
‫ئيس كهنة‪ .‬ومبا أنك س يد إللك سلمت إلينا خدمة‬ ‫إس تحاةل وال تغري ومسحت لنا ر َ‬
‫هذه إذلبيحة إلكهنوتية غري إدلموية‪ .‬لنك إنت وحدك إهيا إلرب إلهنا تسود إلسامويني‬
‫وإلرضيني‪ ،‬أهيا إجلالس عىل إلعرش إلشريوبميي‪ ،‬ورب إلسريإفمي ومكل إرسإئيل‪،‬‬
‫إلقدوس وحدك وإملسرتحي يف إلقديسني‪ .‬فأليك إذإ أترضع أهيا إلصاحل وإلسميع إحلسن‬
‫وحدك‪ ،‬إنظر إ ّيل أان عبدك إخلاطئي وإلبطال‪ ،‬وطهر نفيس وقليب من لك نية رشيرة‪،‬‬
‫كفء بقوة روحك إلقدوس‪ ،‬إذ أان البس نعمة إلكهنوت‪ ،‬أن أقف دلى مائدتك‬ ‫وإجعلين ً‬
‫هذه إملقدسة وأخدم جسدك إملقدس إلطاهر ود َمك إلكرمي‪ .‬فاين إليك إتقدم حانيا‬
‫عنقي وإليك إطلب أال ترصف وهجك عين‪ ،‬وال ترذلين من بني عبيدك‪ ،‬بل إرتض أن‬
‫أقدم كل هذه إلقرإبني مين عبدك إخلاطيء غري إملس تحق‪ .‬لنك أنت إملُق ِرب وإمل َق َرب‪،‬‬
‫بدء هل ورو ِحك‬ ‫وإلقابل وإملوزع أهيا إملس يح إلهُنا‪ .‬وإليك نرفع إجملد مع أبيك إذلي ال َ‬
‫إللكي قدسه إلصاحل وإحمليي‪ ،‬إلآن َ‬
‫ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‪.‬‬
‫إىل إلرب نطلب‬
‫إلاكهن رس ًاي‪ :‬أهيا إملمثلون إلشريوبمي رس ًاي‪ ،‬وإملرمنون إلتسبيح إملثلث تقديسه‬
‫للثالوث إحمليي‪ ،‬لنطرح عنا َ‬
‫لك إهامتم دنيوي‪.‬أذ أننا مزمعون أن نس تقبل مكل إللك‪،‬‬
‫حتف به إملرإتب إملالئكية حبال غري منظور‪ .‬هاليلوليا (‪)3‬‬
‫مث إملزمور إمخلسون يتىل من إلاكهن مبخر ًإ‬

‫إدلورة إلكربى‬
‫مجيعمك ومجيع إملس يحيني إحلسنيي إلعبادة إلرثوذكس يني‪ ،‬ليذكر إلرب إالهل يف ملكوته‬
‫إلساموي لك حني‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‬
‫أابان ورئيس كهنتنا ( )‪ ،‬ليذكر إلرب إالهل‪..........‬‬

‫إملرتلني‪ :‬أآمني‪ .‬حت َت ُّف حو ُهل مرإ ِت ُب إملالئكة حبالٍ غري منظور‪ .‬هلليلوليا‪.‬‬

‫لنمكـــــل طل َبتَنا للرب‬


‫من أجل هذه إلقرإبني إلكرمية إملقدمة إىل إلرب نطلب‬
‫من أجل هذإ إلبيت إملقدس وإذلين يدخلون إليه ابميان وورعٍ وخوف هللا‪ ،‬إىل َّإلر ِ ّب‬
‫نطلب‬
‫وغضب وخط ٍر وشدة‪ ،‬إىل إلرب نطلب‬ ‫ٍ‬ ‫ضيق‬
‫من أجل جناتنا من لك ٍ‬
‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي هللا بنعمتك‬
‫أن يكون هناران ُلكه كم ًال مقدس ًا سالمي ًا وبال خطيئ ٍة َ‬
‫إلرب نسأل‬
‫مالكَ سال ٍم مرشد ًإ أمينا‪ ،‬حافظ ًا َ‬
‫نفوس نا وأجسادَان‪َ ،‬‬
‫إلرب نسأل‬
‫مساحم َة خطاايان وغفر َإن زال ِتنا‪ ،‬إلرب َ نسأل‪,.‬‬
‫إفقات ِ‬
‫لنفوس نا وإلسال َم للعامل‪َ ،‬‬
‫إلرب نسأل‪.‬‬ ‫إلصاحلات وإملو ِ‬
‫ِ‬
‫زمان حيا ِتنا بسال ٍم وتوب ٍة‪َ ،‬‬
‫إلرب نسأل‪.‬‬ ‫أن نمتم بقي َة ِ‬
‫خزي‪ ،‬وجوإ ًاب حس ن ًا َ َدلى‬
‫زن وال ٍ‬‫إخر حياتِنا مس يحي ًة سالمي ًة‪ ،‬بال ُح ٍ‬
‫تكون أو ُ‬‫أن َ‬
‫إملرهوب‪ ،‬نسأل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِم َ ِ‬
‫نرب إملس ي ِح‬

‫بعد ذكران إللكي َة إلقدإس ِة إلطاهرةَ‪ ،‬إلفائق َة ِ‬


‫إلربكت إجمليد َة س يدَ تنا وإدل َة إالهل‪ ،‬إدلإمئ َة‬
‫ولك حياتنا إملس ي َح إالهل‬ ‫إلبتولي ِة مر َمي‪ ،‬مع مجيع ِ إلقديسني‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬
‫إفشني إلتقدمة‬
‫إللك إلقدوس ُوحدك‪ ،‬إلقاب ُل ذبيح َة إلتسبي ِح من إذلين‬ ‫إلرب إال ُهل إلضابطُ َ‬ ‫أهيا ُ‬
‫بلك قلوهبم ز تقبل منا حنن إخلطأة ِطلبتَنا وقدمنا إىل مذحبك إملقدس‪،‬‬ ‫يدعو َنك ِ‬
‫وهجاالت إلشعب‪.‬‬‫ِ‬ ‫إبني وذاب َحئ روحية عن خطاايان‬ ‫وإجعلنا جديرين ابن نقدم كل قر َ‬
‫روح نعم ِتك‬ ‫إلقبول دليك‪ ،‬و ُحي َل ُ‬ ‫لتكون ذبيح َتنا حس نة ِ‬ ‫وأهلنا لن جندَ نعم ًة أما َمك‪َ ،‬‬
‫لك شعبِك‪.‬‬ ‫إلصا ُحل علينا وعىل هذه إلقرإبنيِ إملقدم ِة وعىل ِ‬
‫قدسه إلصا ِحل وإحمليي‪،‬‬ ‫فات إبنِ َك إلوحيد‪ ،‬إذلي أنت مباركٌ معه ومع رو ِح َك إللك ِي ُ‬ ‫وبرأ ِ‬
‫إلآن‪ . ...‬أآمني‬

‫إلســـال ُم مجلي ِعـــــمك ولروحك أيض ًا‬


‫لنحب بعضُ نا بعض ًا ليك َ‬
‫نعرتف بعز ٍم وإح ٍد مقرين‬ ‫َ‬
‫قدس ٍ‪ٍ ،‬‬
‫اثلوث متسا ٍو يف إجلوهر وغري منفصل‬ ‫بأ آ ٍب وإ ٍبن وروح ٍ‬
‫إلبـــو َإب إلبــــو َإب حبمكـــــة ٍ لنصـــغ‬
‫ومن اب ٍهل وإح ٍد أ آ ٍب ضابط إللك خالق إلسامء وإلرض لك ما يرى وما ال يرى ‪.‬‬
‫أ ُ‬
‫برب وإح ٍد يسو َع إملس يح‪ ،‬إبن هللا إلوحيد‪ ،‬إملولود من إلآب قبل لك إدلهور‪ٍ ،‬‬
‫نور‬ ‫و ٍ‬
‫من نور‪ ،‬إهل حق من إهل حق‪ ،‬مولود غري خملوق‪ ،‬مساوي للآب يف إجلوهر‪ ،‬إذلي به‬
‫كن لك يشء‪ ،‬إذلي من أجلنا حنن إلبرش ومن أجل خالصنا‪ ،‬نزل من إلسامء وجتسد‬
‫من إلروح إلقدس‪ ،‬ومن مرمي إلعذرإء وتأنس‪ ،‬وصلب عنا عىل عهد بيالطس إلبنطي‪،‬‬
‫وتأمل وقرب وقام يف إليوم إلثالث عىل ما يف إلكتب‪ ،‬وصعد إىل إلسامء وجلس عن ميني‬
‫إلآب‪ ،‬وأيض ًا س يايت مبج ٍد ليدين إلحياء وإلموإت إذلي ال فناء مللكه‪،‬وابلروح إلقدس‬
‫إلرب إحمليي إملنبثق من إلآب‪ ،‬إذلي هو مع إلآب وإالبن‪،‬مسجو ٌد هل وممجد‪ ،‬إلناطق‬
‫ابلنبياء وبكنيسة وإحدة جامعة مقدسة رسولية‪ .‬وأعرتف مبعمودية وإحدة ملغفرة إخلطااي‪.‬‬
‫وأترىج قيامة وإحلياة يف إدلهر إلآيت‪ .‬أآمني‬

‫لنقف حس ن ًا لنقف ٍ‬
‫خبوف‪ .‬لنصغ‪ .‬لنقد َم بسال ٍم إلقرابن إملقدس‪.‬‬
‫رمحة َ سالم ٍ‪ ،‬ذبيح َة تسبيح‬
‫هللا إلآب‪ ،‬ورشك ُة إلروح ِ إلقدس لتكن مع مجي ِعمك‬‫نعم ُة ربِنا يسو َع إملس يح‪ ،‬وحمب ُة ِ‬
‫ومع روحك‬
‫لنضـــــع قلوبَنا فــوق‪ ..‬يه لنا عند إلرب‬
‫حق ووإجب ‪.‬‬ ‫ــــكرن إلرب‪ٌ .‬‬‫لنش َ‬
‫لك موإضع ِ‬ ‫حق وإجب أن نس ب َح َك ونبار َك َك وحنمدَكَ و َ‬
‫نشكركَ ونسجدَ كل يف ِ‬ ‫ُ‬
‫غري إمل ُ َدرك‪،‬‬ ‫س يادتِك‪ .‬لنك أنت إال ُهل إذلي اليفي به ُ‬
‫وصف وال ُحيدُ ُه عق ٌل ُ‬
‫‪،‬غري إملنظور‪ُ ،‬‬
‫إلاكئن هكذإ َهو هو‪ .‬أ َنت وب ُن َك إلوحيدُ ورو ُحك إلقدوس‪ .‬أنت أخرجتنا من‬ ‫إدلإمئ وجودُه‪ ،‬و ُ‬
‫لك ش ّي ٍء حَّت أصعدتنا‬ ‫دت فأمقتنا‪ ،‬وما َ‬
‫برحت تصن ُع َ‬ ‫إلعد ِم إىل إلوجود‪ ،‬وبعد أ ْن سقطنا ع َ‬
‫إىل إلسامء‪ ،‬ووهبتنا ُمل َك َك إلآيت‪.‬‬
‫ِ‬
‫حساانت‬ ‫جل هذه ِلكها نش ُك ُرك‪،‬أنت وإبنَك إلوحيدَ ورو َحك إلقدوس‪،‬من أجل لك ِإال‬ ‫مفن أ ِ‬
‫إلصائرة إلينا إليت نعل ُمها وإليت ال نعل ُمها‪ ،‬إلظاهر ِة وغ ِري إلظاهرة ‪.‬‬
‫تضيت أن تتقبلَها من أيدينا‪،‬مع أنه قد َ‬
‫وقف‬ ‫نشكرك أيض ًا من أجل ِ هذه إخلدمة‪،‬إليت إر َ‬ ‫ُ‬
‫لوف من رؤسا ِء إملالئك ِة و ِربو ٌإت من إملالئكة‪ ،‬وإلشريوب ُمي و إلسريإف ُمي ذوي إلجنح ِة إلس ت ِة‬ ‫أ ٌ‬
‫متعالني وجمنحني‪: :‬‬
‫َ‬ ‫إلعيون إلكثرية‪،‬‬
‫و ِ‬

‫وصارخني وقائلني‪:‬‬
‫َ‬ ‫وهاتفني‬
‫َ‬ ‫بتسبيح ِ إلظفر‪ ،‬مرت َ‬
‫منني‬

‫مملوءاتن ِمن جم ِدك‪ .‬أوصاان يف‬


‫ِ‬ ‫قدوس‪ ،‬قدوس‪ ،‬قدوس رب إلصباؤوت‪ ،‬إلسامُ ُء وإل ُرض‬
‫إلعايل‪ .‬مباركٌ إلآيت ابمس ِ إلرب‪ ،‬أوصاان يف إلعايل‪.‬‬

‫إحملب إلبرش‪ ،‬ونقول‪ :‬قدوس أنت‬ ‫هنتف حنن أيضا أهيا إلس يد ُ‬ ‫مفع هذه إلقو ِإت إملغبوطة‪ُ ،‬‬
‫ولكي إلقدإسة‪ ،‬أنت وإبنك إلوحيد ورو ُحك إلقدوس‪ .‬قدوس أنت ولكي إلقدإسة‪ ،‬وجمدُ ك‬
‫كل‬ ‫ببت عاملَك هبذإ إملقدإر حَّت إنك َ‬
‫بذلت إبنك إلوحيد‪ ،‬ليك ال هيَ ِ َ‬ ‫عظ ُمي إجلالل‪ .‬أنت أح َ‬
‫لك إلتدبري إذلي من أجلنا‪ ،‬ففي‬ ‫يؤمن به‪ ،‬بل تكون هل إحلياة إلبدية ‪ ,‬فانه ملا أىت وأمكل َ‬ ‫من ُ‬
‫إللي ِةل إليت ُإ ِ َ‬
‫سمل فهيا‪ ،‬وإلوىل أنه أ َ َ‬
‫سمل ذإته من أجل حيا ِة إلعامل‪ ،‬بعد أن أخذ خزب ًإ بيديه‬
‫كرس أعطى تالمي َذه إلرس َل‬‫وقدس و َ‬‫وشكر وابركَ َ‬ ‫إملقدس تني إلطاهرتني إلربيئتني من إلعيب‪َ ،‬‬
‫إلقديسني قائ ًال‪:‬‬

‫كرس من أج ِلمك‪ ،‬ملغفر ِة إخلطااي‪ .‬أآمني‪.‬‬‫خذوإ لكوإ‪ ،‬هذإ هو جسدي‪ ،‬إذلي ُي ُ‬


‫وكذكل إلك َس من بع ِد إلعشا ِء قائ ًال‬
‫أرشبوإ مهنا ُ ُلك ُمك‪ ،‬هذإ هو ديم للعه ِد إجلديد‪ ،‬إذلي هير ُإق عنمك وعن كثريين‪ ،‬ملغفر ِة إخلطااي‪.‬‬
‫أآمني‪.‬‬
‫إلقرب وإلقيامة‬
‫إلصليب و َ‬
‫َ‬ ‫ذإكرون هذه إلوصي َة إخلالصي َة َ‬
‫ولك ما جرى من أجلنا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وحنن مبا أننا‬
‫إجللوس عن إمليامن‪ ،‬وإجملّي َء إلثاين إجمليدَ أيض ًا‪.‬‬
‫يف إليوم إلثالث‪ ،‬وإلصعو َد إىل إلسموإت‪ ،‬و َ‬

‫لك ش ّي ِء‪ ،‬ومن هج ِة ِ‬


‫لك ش ّيء‬ ‫إليت كل مما كل‪ ،‬نقدهما كل عن ِ‬

‫إايك نس بح‪ ،‬إايك نبارك‪ ،‬إايك نشكر اي رب‪ ،‬وإليك نطلب اي إلهنا‬

‫وأيض ًا نقرب كل هذه إلعبادة إلناطقة وغري إدلموية‪ ،‬ونطلب ونرضع ونسأل‪ .‬فأ ِرسل رو َح َك‬
‫إلقدوس علينا وعىل هذه إلقرإبني ِإحلارضة‪:‬‬
‫إخلزب‪ ،‬جفسدَ مس ي ِح َك إملكرم‪ .‬أآمني‬ ‫وإصنع أما هذإ َ‬
‫وأما ما يف هذه إلكس ِ‪ ،‬فد َم مس ي ِح َك إمل ُ َك َّرم‪ .‬أآمني‬
‫حموال إايهام برو ِح َك إلقدوس‪ .‬أآمني أآمني أآمني‬

‫لني لنباه ِة إلنفس‪ ،‬ومغفر ِة إخلطااي‪ ،‬ورشكة ِرو ِحك‬


‫ينحين إلاكهن ويقول‪ :‬ليك يكوان للمتناو َ‬
‫إلقدوس‪ ،‬وكامل إلسموإت‪ ،‬وإدلإةل دليك‪ ،‬الحملامك ٍة وال الدإنة‪ .‬أيض ًا نقرب كل هذه إلعبادة‬
‫إلناطقة من أجل إذلين توفوإ عىل إالميان‪ :‬إلجاد وإلابء ورؤسا ِء إلآاب ِء وإلنبيا ِء و ِ‬
‫إلرسل‬
‫صدّيق تو َّيف عىل إالميان‪.‬‬
‫نساك وروح لك ِ ٍ‬ ‫فني وإل ِ‬‫إلاكرزين وإملبرش َين وإلشهدإ ِء وإملعرت َ‬
‫َ‬ ‫و‬

‫إلربكت إجمليدة‪ ،‬س يد ِتنا وإدل ِة إال ِهل إدلإمئ ِة‬


‫وخاص َة من أجل إللكي ِة إلقدإس ِة‪ ،‬إلطاهر ِة إلفائق ِة ِ‬
‫إلبتولي ِة مرمي‪.‬‬
‫بوإجب إالس هتال حق ًا نغبط وإدلة إالهل إدلإمئة إلطوىب‪ ،‬إلربيئة من لك إلعيوب أم‬
‫إلهنا‪ .‬اي من يه أكرم من إلشاروبمي وإرفع جمد ًإ بغري فساد من إلسريإفمي اي من يه بغري‬
‫فساد ودلت لكمة هللا ويه حق ًا وإدلة إالهل إ ِ‬
‫ايك نعظم‪.‬‬
‫ورئيس كهن ِتنا ( ) وهَبه ِ‬
‫لكنائسك إملقدسة‪ ،‬بسالم ٍ حصيح ًا‪ ،‬مكرم ًا‪،‬‬ ‫رب أو ًال أابان َ‬ ‫أذكر اي ُ‬
‫معاىف‪ ،‬مديد إلايم‪ ،‬قاطع ًا ابس تقام ٍة لكم َة َح ِقك ‪.‬‬

‫مجي َعهم ومجي َع َهن‬ ‫وإخلاطرين يف فكر ِ لك ِ وإح ٍد من إحلارضين‪ ،‬مجي َعهم ومجي َع َهن‪.‬‬

‫وقلب وإحد‪ ،‬إ َمس َك َ‬


‫إللكي إالكرإم ِ وإلعظ َمي إجلالل‪ ،‬أهيا‬ ‫وإعطنا أن منجدَ ونس َبح بفم ٍ وإح ٍد ٍ‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إل آ َن َ‬
‫ولك أو ٍإن ‪ .....‬أآمني‬ ‫إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬

‫وخملصنا يسو َع إملس يح ِ مع مجي ِعمك‪ .‬ومع روحك‬


‫ولتكن مرإ ُمح إلهِنا إلعظمي ِ ِ‬

‫إلقديسني‪ ،‬أيض ًا وأيض ًا بسالم ٍ إىل ِ ّ‬


‫إلرب نطلب اي رب أرمح‬ ‫َ‬ ‫بعد ذكران مجي َع‬
‫إلرب نطلب اي رب أرمح‬
‫من أجل هذه إلقرإبني إلكرمية‪ ،‬إملقدمة وإملقدسة‪ ،‬إىل ِ ّ‬
‫حَّت إن إلهَنا إحمل َب إلبرش‪ ،‬إذلي قبلها عىل مذحبه إملقدس إلساموي إلعقل‪ ،‬رإحئة ٍ‬
‫طيب زيك‬
‫رويح‪ ،‬يرس ُل لنا عوض ًا مهنا إلنعم َة إاللهي َة وموهب َة إلروح ِ إلقدس‪ ،‬نطلب‪ .‬اي رب أرمح‬

‫ميان ورشك ِة إلروح ِ إلقدس‪ ،‬فلنودع ذوإ ِتنا وبعضُ نا بعض ًا َ‬


‫ولك‬ ‫بعد إ ِ‬
‫لامتس نا إالحتا َد يف إال ِ‬
‫حيا ِتنا إملس َيح إالهل‬

‫جنرس بدإ ٍةل وبال دينون ٍة عىل أن َ‬


‫ندعوكَ أ َّاب‪ ،‬أهيا إالهل إلساموي‪،‬‬ ‫وأهلنا أهيا إلس يد‪ ،‬لن َ‬
‫ونقول‪:‬‬
‫أابان إذلي يف إلسموإت‪ ،‬ليتقدس إمسك‪ ،‬ليأ ِت ملكوتك‪ ،‬لتكن مش يئتك‪ ،‬كام يف إلسامء‬
‫كذكل عىل إلرض خزبان إجلوهري أعطنا إليوم‪ ،‬وإترك لنا ما علينا كام نرتك حنن ملن لنا عليه‬
‫وال تدخلنا يف إلتجربة لكن جننا من إلرشير‪.‬‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إل آ َن َ‬
‫ولك أو ٍإن وإىل ده ِر‬ ‫ملكل وإلقدر َة وإجملد‪ ،‬أهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬
‫لن كل إ َ‬
‫إدلإهرين‪ .‬أآمني‬

‫إلســال ُم مجلي ِعــمك ولروجك أيضا‬


‫كل اب رب‪.‬‬ ‫رؤوس نا للرب‪.‬‬
‫لنحن َ‬ ‫ِ‬

‫غري إملنظور‪ ،‬اي من بقدرتِه إليت ال تقدر أبد َع إلش يا َء لكَها‪ ،‬وبرمحتِه‬ ‫نشكرك أهيا إ ُ‬
‫ملكل ُ‬ ‫ُ‬
‫إلكثرية أخرهجا من إلعدم إىل إلوجود‪ .‬أنت أهيا إلس يد‪ ،‬إطل ْع من إلسام ِء عىل َ‬
‫إذلين حنَوإ كل‬
‫رؤوسهم‪ ،‬لهنم ما حنوها للح ٍم ودم‪ ،‬بل كل أهيا إال ُهل إملَهيب‪ .‬فأنت إذ ًإ أهيا إلس يد‪ ،‬سهل أن‬ ‫َ‬
‫إشف‬‫تكون هذه إلقدسات خلريان مجيع ًا‪ ،‬حسب حاجة لك ِ منا‪ .‬رإفق ِ إملسافرين‪ ،‬و ِ‬ ‫َ‬
‫إملرىض‪ ،‬اي طبيب نفوس نا وأجسادَان‪.‬‬
‫قدسه‬ ‫فات إبنِك إلوحي ِد وحمبتِه للبرش‪ ،‬إذلي أنت مباركٌ معه ومع رو ِحك َ‬
‫إللكي ُ‬ ‫بنعم ِة ورأ ِ‬
‫إلصا ِحل وإحملي‪ ،‬إلآن‪....‬‬

‫إلرفع ـــ إلتجزيء ـــ إالحتاد ـــ إملناوةل‬

‫مس ِك ِن َك إملقدس ومن عرش ِ جم ِد مل ِكك‪،‬‬ ‫إلرب يسو ُع إملس ُيح إلهُنا‪ ،‬إصغ ِ من ْ‬
‫أهيا ُ‬
‫غري منظور‪ .‬وإرتض ِ أن‬ ‫لتقديس نا‪ ،‬أهيا إجلالس يف إلعايل مع إلآب‪ ،‬و ُ‬
‫إحلارض معنا ههنا َ‬ ‫ُ َّ‬
‫وهمل ِ‬
‫إلطاهر ود َمك إلكرمي‪ ،‬وبنا حنن شع َبك لكَّه‪.‬‬
‫تناولنا بي ِدك إلعزيزة‪ ،‬جسدَك َ‬
‫ـ اي هللا إغفر يل إان إخلاطيء وإرمحين ‪ 3‬مرإت ‪.‬وأرفعك اي مليك وإلهيي‪.‬‬
‫ُ‬
‫إلقدســـــات للقديســـــــني‬ ‫لنصغ ‪،‬‬
‫قدوس وإحد‪ ،‬رب وإحد‪ ،‬يسو ُع إملس يح جملد هللا إلآب‪ ،‬أآمني‪.‬‬
‫خبوف هللا وإمي ٍان وحمبة تقدموإ‬
‫إلكينونيكون‪ :‬تذكر إلصديق يدوم إىل إلبد هاليلوليا‬

‫بعد المناولة‬
‫خلص اي هللا شع َبك وابركْ مريإثك‬
‫ْ‬
‫طروابرية ابللحن إلثاين ‪:‬‬
‫عظمية يه تقوميات الاميان ‪ .‬لن إلقديس إلشهيد اثودورس ‪ .‬قد إبهتج يف ينبوع‬
‫إللهيب كنه عىل ماء إلرإحة ‪ .‬لنه ملا ُأحرق ابلنار ‪ .‬قُدم للثالوث كخ ٍزب ذليذ ‪ .‬فبتوسالته‬
‫إهيــا إملس يح إالهل إرمحنا ‪.‬‬
‫إرتفع إللهم إىل إلسموإت‪ ،‬وليكن جمدك عىل إلرض لكها (‪)3‬‬
‫تبارك هللا إلهُنا‪ ،‬لك حني إلآن ولك أوإن وإىل دهر أآمني‪.‬‬

‫غري إملائتة إلساموية‪ ،‬إحمليية‬


‫ميني أرس َإر إملس يح ِإاللهية‪،‬إملقدسة‪ ،‬إلطاهرة‪َ ،‬‬ ‫إذ قد تناولنا مس تق َ‬
‫اي رب إرمح‬ ‫إلرب شكر ًإ الئق ًا‪.‬‬‫إملرهوبة‪ ،‬فلنشكر َّ‬
‫اي رب إرمح‬ ‫أعضد وخلص وإرمح وإحفظنا اي أهلل بنعمتك‪.‬‬
‫هناران ُلكه كم ًال مقدس ًا سالمي ًا وبال خطيئة‪ ،‬فلنودع ذوإتنا وبعضنا‬ ‫يكون ُ‬
‫بعد أن نسأل أن َ‬
‫لك حيا ِتنا إملس َيح إالهل‪.‬‬
‫بعض ًا و َّ‬
‫كل اي رب‬
‫إفشني ما بعد إملناوةل‬
‫إحملسن إىل ِ‬
‫نفوس نا‪ ،‬لنك أهلتنا يف هذإإليوم إيضا‬ ‫إحملب إلبرش‪ُ ،‬‬ ‫نشكرك أهيا إلس يدُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َنا‪.‬وطد خطوإ ِتنا‬
‫لرسإرك إلساموية غري إملائتة‪ .‬فقوم طرققنا‪ .‬ثبتنا يف خوفك‪.‬وإحفظ حيات ْ‬
‫وطلبات إجمليد ِة وإدل ِة إالهل إدلإمئ ِة إلبتولي ِة مرمي‪ ،‬ومجيع ِ إلقديسني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بصلو ِإت‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن‪ ...‬أآمني‪.‬‬‫تقديس نا‪ ،،‬وإليك نرفع إجملد‪ ،‬إهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬ ‫لنك أنت ُ‬

‫لنخرج بسالم إىل إلرب نطلب‬


‫خلص شع َبك وابركْ مريإثَك‪.‬‬ ‫ومقدس إملتولكني عليك‪ْ ،‬‬
‫رب َ‬ ‫كيك‪ ،‬اي ُ‬ ‫اي مباركَ مبار َ‬
‫حيبون جام َل بي ِتك‪ ،‬أنت إمنحهم عوض ًا من ذكل جمد ًإ‬
‫قدس إذلين َ‬ ‫إحفظ كام َل كنيس تِك‪ْ .‬‬
‫هب إلسال َم لعا ِملك‪ ،‬ولكنائسك‪ ،‬وللكهن ِة‬‫إملتولكني عليك‪ِ .‬‬
‫َ‬ ‫بقدرتك إاللهية‪ ،‬وال هت ِملنا حنن‬
‫للك شعبِك‪.‬‬
‫وللحاكم‪ ،‬و ِ‬
‫لك موهب ٍة كم ٍةل يه من إلعالء منحدرة‪ ،‬من دلُ َنك اي أاب إلنوإر‪ .‬وإليك‬‫لك عطي ٍة صاحل ٍة و َّ‬
‫لن َّ‬
‫إلروح إلقدس‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر‬ ‫إلشكر وإلسجود‪ ،‬أهيا إل آ ُب وإال ُبن و ُ‬‫نرفع إجملدَ و َ‬
‫إدلإهرين‪.‬‬
‫ليكن إمس إلرب مباركً من إلآن وإىل إدلهر‬

‫اي رب أرمح‬ ‫إىل إلرب نطلب‬


‫حتالن عليمك‪ ،‬بنعمتِه إاللهي ِة وحمبتِه للبرش‪ ،‬لك حني إلآن ولك أوإن وإىل‬
‫إلرب ورمح ُته َ‬ ‫برك ُة ِ‬
‫دهر إدلإهرين‬
‫إجملد كل اي هللا اي رجاءان‪ ،‬إجملد كل‬
‫أهيا إملس ُيح إلهُنا إحلقيقي‪،‬‬
‫لك عيب‪.‬‬‫مك إلقديسة إللكية إلطهارة وإلربيئة من ِ‬ ‫بشفاعات أ َ‬
‫وبقدرة إلصليب إلكرمي إحمليي‪.‬‬
‫بطلبات إلقو ِإت إلساموي ِة إملكرم ِة إلعادم ِة إلجساد‬
‫و ِ‬
‫بتوسالت إلنيب إلكرمي إلسابق إجمليد يوحنا إملعمدإن‬‫ِ‬ ‫و‬
‫وإلقديسني إملرشفني إلرسل إجلديرين ِ‬
‫بلك مدحي‬
‫وإلقديسني إجمليدين إلشهدإ ِء إملتألقني ابلظفر‬
‫وأآابئنا إلبرإر إملتوحشني ابهلل‬
‫ئيس أساقفة إلقسطنطينية ) وكتب هذه‬‫وأبينا إجلليل يف إلقديسني (يوحنا إذلهيب إلفم ر ِ‬
‫إخلدمة إلرشيفة‬
‫) صاحب هذه إلكنيسة إملقدسة‬ ‫وإلقديس (‬
‫وإلقديسني إلصديقني يوإكمي وحنة جدّي إملس يح إالهل‪،‬‬
‫ومجيع قديس يك إرمحنا وخلصنا مبا أنك صاحل وحمب للبرش‬

‫إلثالوث إلقدوس فليحفظ حياتمك لك حني‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإىل دهر إدلإهرين أآمني‬

‫بصلوإت أآابئنا إلقديسني ‪ ،‬أهيا إلرب يسوع ‪ ،‬إرمحنا وخلصنا ‪ ،‬أآمني‪.‬‬

‫تبريك القمح( الكوليفـا )‬

‫》إفشني تربيك إلقمح 《‬


‫إىل إلرب نطلب‬
‫أهيا إلرب‪ ،‬إذلي متم إلش ياء لكها بلكمته وأمر إلرض أن تنبت مثارإ من لك‬
‫إلصناف‪ ،‬ليك نمتت َع ونغتذي هبا‪ .‬اي من أظهر بألك إحلبوب‪ ،‬إلفتية إلثالثة ودنيال‬
‫إلنيب‪ ،‬أهبيى من إملرتفهني يف اببل‪ .‬أنت أهيا إملكل إللكي إلصالح‪ ،‬ابرك هذه إحلبوب‬
‫أيضا مع إلمثار إملتنوعة إلشاكل‪ ،‬وقدس إذلين يتناولون مهنا‪ ،‬لن عبيدَ ك قد قدموها‬
‫قديسك ولتذكر إملتوفني عىل إلتقوى وإالميان‪ .‬فامنح‪ ،‬أهيا إلصاحل‪،‬‬ ‫لمتجيدك وإكرإم ِ‬
‫إذلين أعدوإ هذه إحلبوب وأقاموإ هذإ إلتذكر‪ ،‬لك ما يسألونه للخالص‪ ،‬وإلمتتع‬
‫خبريإتك إلبدية‪ .‬بشفاعات إللكية إلطهارة س يدتنا وإدلة إالهل إدلإمئة إلبتولية مرمي‪،‬‬
‫إذلي نقمي ومجيع ومجيع إلقديسني‪ ،‬لنك إنت إذلي يقدس إلش ياء لكها ويباركها‪ ،‬أهيا‬
‫إملس يح إلهنا‪ ،‬وإليك نرفع إجملد‪ ،‬مع أبيك إذلي ال بدء هل‪ ،‬وروحك إللكي قدسه إلصاحل‬
‫وإحمليي‪ ،‬إلآن ولك أوإن وإيل دهر إدلإهرين ‪ .‬أآمني‪.‬‬

‫صوم مبارك‬
‫وتريودي خشوعي‬
‫وإلى سنين عديدة ومقدسة‪.‬‬

You might also like