Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 28

‫ملزمة‬

‫الرتبية اإلسالمية‬

‫للصف الثاني عشر‬

‫الفصل الدراسي الثاني‬

‫‪2022/2021‬‬
‫ملزمة الرتبية اإلسالمية للصف الثاني عشر (الفصل الدراسي الثاني)‬
‫‪2022/2021‬‬

‫سورة اجملادلة‬

‫جهَا وَتَشْتَكِي إِلَى ال َّلهِ وَاللَّهُ يَسْ َمعُ َتحَا ُو َركُمَا إِنَّ ال َّلهَ سَمِيعٌ بَ ِصريٌ (‪ )1‬الَّذِينَ ُيظَا ِهرُونَ‬
‫‪‬قَدْ سَ ِمعَ ال َّلهُ قَ ْولَ الَّتِي ُتجَادِلُكَ فِي زَ ْو ِ‬
‫مِنكُم مِّن نِّسَا ِئهِم مَّا هُنَّ أ َُّمهَا ِتهِمْ ِإنْ أ َُّمهَا ُتهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْ َنهُمْ وَإ َِّنهُمْ لَيَقُولُونَ مُن َكرًا مِّنَ الْقَ ْولِ َوزُورًا وَإِنَّ ال َّلهَ َلعَفُوٌّ غَفُورٌ‬
‫حرِيرُ رَقَ َبةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُو َعظُونَ ِبهِ وَال َّلهُ بِمَا َتعْمَلُونَ‬
‫(‪ )2‬وَالَّذِينَ ُيظَا ِهرُونَ مِن نِّسَا ِئهِمْ ثُمَّ َيعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَ ْ‬
‫خَ ِبريٌ (‪ )3‬فَمَن لَّمْ َيجِدْ فَصِيَامُ َش ْهرَ ْينِ مُتَتَا ِبعَ ْينِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْ َت ِطعْ فَ ِإطْعَامُ س ِِّتنيَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ‬
‫َورَسُوِلهِ وَتِلْكَ حُدُودُ ال َّلهِ وَلِلْكَا ِفرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (‪ )4‬إِنَّ الَّذِينَ ُيحَادُّونَ ال َّلهَ َورَسُو َلهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبِْلهِ ْم وَقَدْ‬
‫أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَا ِفرِينَ عَذَابٌ ُّم ِهنيٌ (‪ )5‬يَوْمَ يَ ْبعَ ُثهُمُ ال َّلهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّ ُئهُم بِمَا عَمِلُوا َأحْصَاهُ ال َّلهُ وَنَسُوهُ وَال َّلهُ عَلَى كُلِّ‬
‫شَيْءٍ َشهِيدٌ (‪ )6‬أَلَمْ َترَ أَنَّ ال َّلهَ َيعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْ َأ ْرضِ مَا يَكُونُ مِن َّنجْوَى ثَلَا َثةٍ إِلَّا هُوَ رَا ِب ُعهُمْ وَلَا خَمْ َسةٍ إِلَّا‬
‫هُوَ سَادِ ُسهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا َأكْ َثرَ إِلَّا هُوَ َم َعهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّ ُئهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَا َمةِ إِنَّ ال َّلهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ‬
‫النجْوَى ثُمَّ َيعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَ ْنهُ وَيَتَنَاجَ ْونَ بِالْإِثْمِ وَا ْلعُدْوَانِ وَ َمعْصِ َيتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ‬
‫(‪ )7‬أَلَمْ َترَ إِلَى الَّذِينَ ُنهُوا َعنِ َّ‬
‫جهَنَّمُ يَصْلَوْ َنهَا َفبِئْسَ الْمَصِريُ (‪ )8‬يَا‬
‫حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ ُيحَيِّكَ ِبهِ ال َّلهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُ ِسهِمْ لَوْلَا ُيعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْ ُبهُمْ َ‬
‫أ َُّيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَا ْلعُدْوَانِ وَ َمعْصِ َيتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا ال َّلهَ الَّذِي إِلَ ْيهِ‬
‫ح ُزنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِ ْذنِ ال َّلهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَ َوكَّلِ الْمُ ْؤمِنُونَ‬
‫النجْوَى ِمنَ الشَّ ْيطَانِ لِ َي ْ‬
‫ُتحْ َشرُو َن (‪ )9‬إِنَّمَا َّ‬
‫َسحُوا فِي الْ َمجَالِسِ فَافْ َسحُوا يَفْسَحِ ال َّلهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ ان ُشزُوا فَان ُشزُوا َيرْ َفعِ اللَّهُ‬
‫(‪ )10‬يَا أ َُّيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَف َّ‬
‫الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْمَ َد َرجَاتٍ وَال َّلهُ بِمَا َتعْمَلُونَ خَ ِبريٌ (‪ )11‬يَا أ َُّيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا‬
‫بَ ْينَ يَدَيْ َنجْوَاكُمْ صَدَ َقةً ذَلِكَ خَ ْي ٌر لَّكُ ْم وََأ ْط َهرُ فَإِن لَّمْ َتجِدُوا فَإِنَّ ال َّلهَ غَفُورٌ َّرحِيمٌ (‪ )12‬أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَ ْينَ يَدَيْ َنجْوَاكُمْ‬
‫الزكَاةَ وََأطِيعُوا ال َّلهَ َورَسُو َلهُ وَاللَّهُ خَ ِبريٌ بِمَا َتعْمَلُونَ (‪ )13‬أَلَمْ‬
‫صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَ ْفعَلُوا وَتَابَ ال َّلهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا َّ‬
‫َترَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَ ِضبَ اللَّهُ عَلَ ْيهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِ ْنهُمْ وَ َيحْلِفُونَ عَلَى الْكَ ِذبِ وَهُمْ َيعْلَمُونَ (‪ )14‬أَعَدَّ اللَّهُ َلهُمْ عَذَابًا‬
‫شَدِيدًا إ َِّنهُمْ سَاء مَا كَانُوا َيعْمَلُونَ (‪َّ )15‬اتخَذُوا أَيْمَا َنهُمْ ج َُّنةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ ال َّلهِ فَ َلهُمْ عَذَابٌ ُّم ِهنيٌ (‪ )16‬لَن ُتغْنِيَ عَ ْنهُمْ‬
‫أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم ِّمنَ ال َّلهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَ ْصحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (‪ )17‬يَوْمَ يَ ْبعَ ُثهُمُ ال َّلهُ جَمِيعًا فَ َيحْلِفُونَ َلهُ كَمَا‬
‫َيحْلِفُو َن لَكُ ْم وَ َيحْسَبُونَ أ ََّنهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إ َِّنهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (‪ )18‬اسْ َتحْوَذَ عَلَ ْيهِمُ الشَّ ْيطَانُ فَأَنسَاهُمْ ِذكْرَ ال َّلهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ‬
‫ح ْزبَ الشَّ ْيطَانِ هُمُ ا ْلخَا ِسرُونَ (‪ )19‬إِنَّ الَّذِينَ ُيحَادُّونَ اللَّهَ َورَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي األَذَ ِّلنيَ (‪ )20‬كَ َتبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ‬
‫الشَّ ْيطَانِ أَلَا إِنَّ ِ‬
‫خرِ يُوَادُّونَ َمنْ حَادَّ ال َّلهَ َورَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ‬
‫أَنَا َورُسُلِي إِنَّ ال َّلهَ قَوِيٌّ َعزِيزٌ (‪ )21‬لَا َتجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِال َّلهِ وَالْيَوْمِ الْآ ِ‬
‫جرِي مِن َتحْ ِتهَا‬
‫أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ ِإخْوَا َنهُمْ أَوْ عَ ِشريَ َتهُمْ أُوْلَئِكَ كَ َتبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِميَانَ وَأَيَّدَهُم ِبرُوحٍ مِّ ْنهُ وَيُ ْدخِ ُلهُمْ جَنَّاتٍ َت ْ‬
‫ح ْزبَ ال َّلهِ هُمُ الْمُفِْلحُونَ (‪ )22‬‬
‫ح ْزبُ ال َّلهِ أَلَا إِنَّ ِ‬
‫الْأَ ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ ال َّلهُ عَ ْنهُمْ َورَضُوا عَ ْنهُ أُوْلَئِكَ ِ‬
‫أحكام التجويد املقررة‬

‫أحكام النون الساكنة والتنوين‬

‫إخفاء‬ ‫إقالب‬ ‫إدغام‬ ‫إظهار‬

‫يرملون‬
‫باقي الحروف‬ ‫ء ‪ ،‬هـ‬
‫ب‬
‫مثل‪:‬‬ ‫بغري غنة‬ ‫بغنة‬ ‫ع‪،‬ح‬
‫مثل‪ :‬من بعد‬
‫من جاء‬ ‫غ‪،‬خ‬
‫سمي ًعا بصيرا‬ ‫ر‪،‬ل‬ ‫ينمو‬
‫كنتم‬ ‫مثل‪ :‬من عمل‬
‫مثل‪ :‬من ربهم‬ ‫مثل‪ :‬من نعمة‬
‫علي ًما حكيما‬
‫لبن لم‬
‫ٍ‬ ‫فمن يعمل‬

‫أحكام امليم الساكنة‬

‫إظهار شفوي‬ ‫إدغام شفوي‬ ‫إخفاء شفوي‬

‫باقي الحروف‬ ‫م‬ ‫ب‬


‫مثل‪ :‬كنتم تعلمون‬ ‫مثل‪ :‬كنتم مؤمنين‬ ‫مثل‪ :‬كنتم به‬

‫أنواع املد (المقررة)‬

‫الزم‬
‫منفصل‬ ‫متصل‬ ‫أصلي (طبيعي)‬
‫بعد املد سكون أصلي‬ ‫بعد المد همز في‬ ‫بعد المد همز في‬ ‫ليس بعد المد همز‬
‫الكلمة التالية‬ ‫نفس الكلمة‬ ‫وال سكون‬
‫(حرف ساكن أو حرف مشدد)‬
‫مثل‪ :‬يا أيها‬ ‫مثل‪ :‬جاء ‪ ،‬السماء‬ ‫مثل‪ :‬وهللا غالب‪،‬‬
‫مثل‪ :‬آآْلن ‪ ،‬الطا َّمة‪ ،‬الصا َّخة‬
‫وفي أنفسكم‬ ‫سيئت‪ ،‬تفيء‬ ‫مهادا‪ ،‬أوتادا‪،‬‬
‫ويف احلروف املقطعة اجملموعة‬
‫ترفعوا أصواتكم‬ ‫تنوء‪ ،‬تبوء‬ ‫قيل‪ ،‬يقول‬
‫يف مجلة‪( :‬نقص عسلكم)‬
‫المالئكة‬ ‫غاسق‪ ،‬فالموريات‬
‫مثل‪ :‬ق‪ ،‬ن‪ ،‬ص‪ ،‬ألـم‬

‫‪ -1‬يُحددُموضعُ(النونُالساكنةُأوُالتنوين)‪ُ،‬أوُ(الميمُالساكنة)‪ُ،‬أوُ(حرفُالمد)‪.‬‬

‫مهم جدا‬ ‫‪ -2‬يُنظرُإلىُالحرفُالموجودُبعدهاُلمعرفةُالحكم‪.‬‬


‫‪ -3‬يُكتبُالحكمُوالسبب‪.‬‬
‫ِّ‬
‫التفكر والذكر‬
‫ُ‬
‫ب ُ(‪ُ )190‬الَّ ِذينَ ُ يَ ْذكرونَ ِ َ‬
‫ُّللاُ‬ ‫ُأل ْو ِليُاأل ْلبَا ُِ‬
‫َارُآليَات ِ‬‫ُوُالنَّه ِ‬ ‫فُاللَّ ْي ِل َ‬ ‫ُو ْ‬
‫اختِالَ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ُِواأل َ ْر ِ‬
‫اوات َ‬ ‫س َم َ‬ ‫ُُُُُُ" ُإِنَّ ُ فِيُ َخ ْل ِ‬
‫قُال َّ‬
‫ابُ‬ ‫اطالًُس ْبحَانَكَ ُفَ ِقنَاُ َ‬
‫عذَ َ‬ ‫ُربَّنَاُ َماُ َخلَ ْقتَ ُ َهذاُبَ ِ‬
‫ض َ‬‫ُِواأل َ ْر ِ‬
‫اوات ُ َ‬ ‫س َم َ‬‫قُال َّ‬‫ىُجنو ِب ِه ْمُ َويَتَ َفكَّرونَ ُفِيُ َخ ْل ِ‬ ‫ع َل َ‬
‫ًاُو َ‬
‫اُوقعود َ‬ ‫قِيَا ًم َ‬
‫ُم ْنُأَنصَارُ(‪ُ"ُ)192‬سورةُآلُعمران ُ‬ ‫ظا ِل ِمينَ ِ‬ ‫ارُفَقَدُْأَ ْخ َز ْيتَه َ‬
‫ُو َماُ ِلل َّ‬ ‫ارُ(‪َ ُ)ُ 191‬ربَّنَاُإِنَّكَ ُ َمنُتد ِْخ ِلُالنَّ َ‬
‫الُنَّ ُِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫معناها ُ‬ ‫الكلمة ُ‬ ‫معناها ُ‬ ‫الكلمة ُ‬


‫ع َبثًا ُ‬
‫َ‬ ‫باطال ُ‬ ‫ألصحابُالعقو ُل ُ‬ ‫ألوليُاأللباب ُ‬
‫الرسولُ‪ُ ‬‬ ‫مناديُا ُ‬ ‫احفظناُمنُعذابها ُ‬ ‫قِنَاُعذابُالنا ُر ُ‬

‫‪ -1‬ماُالذيُتدعوناُإليهُاآليةُالكريمة ُ؟‬
‫إلىُالتفكرُوالتأملُفيُخلقُالسمواتُواألرضُوالليلُوالنهارُ‪ُ .‬‬
‫‪ -2‬ماُالفكرةُالعامةُالتيُجاءتُاآلياتُلتأكيدها ُ؟ُُُ‬
‫أنُالتفكرُفيُبديعُخلقُالسمواتُواألرضُيقودُأصحابُالعقولُالنيرةُإلىُاإليمانُباهللُالخالق‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬كيفُتظهرُعظمةُهللاُتعالىُوبديعُصنعهُفيُكلُمن ُ‪:‬‬
‫• السماء‪ُ:‬ارتفاعهاُواتساعهاُوماُفيهاُمنُنجومُوكواكبُ‪.‬‬
‫• األرض‪ُ:‬ماُفيهاُمنُبحارُوجبالُوأشجارُونباتُوزروعُوثمارُمختلفةُاأللوانُوالطعومُ‪.‬‬
‫• الليلُوالنهار ُ‪ُ:‬تعاقبهماُوتبادلهماُالطولُوالقصرُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬بمُوصفُهللاُتعالىُأوليُاأللبابُفيُاآلية ُ؟ ُ‬
‫بأنهمُيذكرونُهللاُفيُجميعُأحوالهم‪ُ،‬ويتفكرونُفيُخلقُالسمواتُواألرضُ‪ُ .‬‬
‫‪ -5‬ماُالذيُيميزُاإلنسانُعنُغيرهُمنُسائرُالمخلوقات ُ؟‬
‫الت َّ َفكُر‪ُ،‬وهوُوظيفةُالعقلُاألساسيةُ‪(ُ.‬وهوُالخطوةُاألولىُعلىُطريقُالهداية ُ)‬
‫‪ -6‬علل‪ُ:‬ينشغلُأولواُاأللبابُبالتفكرُفيُخلقُالسماواتُواألرضُ‪ُ .‬‬
‫ليستدلواُبهاُعلىُعظمةُالخالقُسبحان ُهُ‪.‬‬
‫ابُالنَّ ُِ‬
‫ار"ُماُ‬ ‫اطالًُس ْبحَانَكَ ُفَ ِقنَاُ َ‬
‫عذَ َ‬ ‫ُر َّبنَاُ َماُ َخلَ ْقتَ ُ َهذاُ َب ِ‬
‫ض َ‬‫ُِواأل َ ْر ِ‬
‫اوات َ‬ ‫س َم َ‬ ‫‪ -7‬قالُتعالى‪َ ُ"ُ ُ:‬و َيتَ َفكَّرونَ ُ ِفيُ َخ ْل ِ‬
‫قُال َّ‬
‫الذيُتدلُعليهُاآليةُالكريمة ُ؟ ُ‬
‫تدلُعلىُأنُالتفكرُعبادةُعظيمة‪ُ،‬فإذاُتفكرناُفيُهذاُالكونُوروعتهُعرفناُأنُهللاُتعالىُلمُيخلقهُعبثُاُ‪ُ .‬‬
‫ارُفَ َقدُْأَ ْخ َز ْيتَهُ"ُبمُتوعدُهللاُمنُيدخلُالنارُفيُاآلية ُ؟ ُ‬
‫‪ -8‬قالُتعالى‪َ ُ"ُ:‬ربَّ َناُإِ َّنكَ ُ َمنُتد ِْخ ِلُال َّن َ‬
‫بالخزيُواإلهانةُ‪ُ .‬‬
‫ُم ْنُأَنصَارُ ُ"ُ‪ُ .‬‬ ‫‪ -9‬فسرُقولهُتعالى‪َ ُ"ُ ُ:‬و َماُ ِلل َّ‬
‫ظا ِل ِمينَ ِ‬
‫ليسُللظالمينُناصرُينقذهمُمنُعذابُالنار؛ُألنهمُدخلوهاُبظلمهمُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫اُوتَ َوفَّنَُاُ َم َعُ‬
‫س ِيئَا ِتنَ َ‬
‫عنَّاُ َ‬ ‫اُر َّبنَاُفَا ْغ ِف ْرُلَنَاُذنو َبنَ َ‬
‫اُو َكفِ ْرُ َ‬ ‫انُأَ ْن ِ‬
‫ُآمنواُْ ِب َر ِبك ْمُفَآ َمنَّ َ‬ ‫إلي َم ِ‬ ‫س ِم ْعنَاُمنَا ِد ًياُينَادِيُ ِل ِ‬
‫"ُ َّر َّبنَاُ ِإنَّنَاُ َ‬
‫ُ‬
‫ُوالَُت ْخ ِز َناُيَ ْو َمُا ْل ِقيَا َم ِةُإِ َّنكَ ُالَُت ْخ ِلفُا ْل ِميعَا َُدُ(‪ُ")194‬آلُعمران ُ‬ ‫ع َلىُرس ِلكَ َ‬ ‫اُوعَدت َّ َناُ َ‬
‫اُوآتِ َناُ َم َ‬
‫ارُ(‪َ ُ)193‬ربَّ َن َ‬ ‫األب َْر ُِ‬

‫هللاُتعالىُفيُاآليتينُالكريمتين؟ ُ‬
‫نُإلىُ ُ‬
‫بمُيتوس ُلُالمؤمنو ُ‬ ‫‪-10‬‬
‫‪ -‬يتوسلونُإلىُهللاُتعالىُبإيمانهمُبدعوةُالنبيُ‪ُ،‬كيُيغفرُذنوبهمُويكفرُسيئاته ُمُ‪ُ .‬‬
‫‪ -11‬فسرُقولهُتعالى‪َ ُ"ُ ُ:‬وتَ َو َّف َناُ َم َعُاألب َْرار ُ"ُ‪ُ .‬‬
‫يدعوُالمؤمنونُربهمُأنُيوفقهمُلفعلُالخيرُواالستمرارُعليهُوالثباتُحتىُالمماتُ‪ُ .‬‬
‫ُوالَُت ْخ ِزنَاُيَ ْو َمُا ْل ِقيَا َم ِةُ ُ" ُ؟ ُ‬
‫ع َلىُرس ِلكَ َ‬
‫اُوعَدت َّ َناُ َ‬
‫اُوآتِ َناُ َم َ‬
‫‪ -12‬ماذاُيسألُالمؤمنونُربهمُفيُقولهُتعالى‪َ ُ"ُ ُ:‬ربَّ َن َ‬
‫يتوسلُالمؤمنونُلربهمُأنُينجزُلهمُماُوعدهمُبهُعلىُألسنةُرسلهُمنُالنصرُفيُالدنيا‪ُ،‬والنجاةُفيُاآلخرةُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُوأ ْخ ِرجواُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َاملُ ِمنكمُ ِمنُذكَرُأ ْوُأنثىُبَ ْعضكمُ ِمنُبَ ْعضُفال ُِذ ُهاجَروا َ‬ ‫َ‬ ‫ع َملَُع ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُربه ْمُأنيُالُأ ِضيعُ َ‬ ‫َ‬
‫َابُله ْم َ‬
‫ستج َ‬ ‫َ‬ ‫"ُفَاُ ْ‬
‫يُمنُ تَحْ تِهَاُاأل َ ْنهَارُ‬
‫ُوألد ِْخلَنَّه ْمُ َجنَّاتُ تَجْ ِر ِ‬ ‫ع ْنه ْمُ َ‬
‫سيِئَاتِ ِه ْم َ‬ ‫ُوقتِلواْ ُأل َكفِ َرنَّ ُ َ‬‫يُوقَاتَلواْ َ‬ ‫ُوأوذواُْ فِيُ َ‬
‫سبِي ِل َ‬ ‫ِمنُُ ِديَ ِار ِه ْم َ‬
‫ن‬
‫بُ(‪ُ")195‬آلُعمرا ُ‬ ‫سنُالث َّ َوا ُِ‬‫ّللاُ ِعندَهُح ْ‬
‫ُِو ِ‬ ‫ثَُ َوابًاُ ِمنُ ِعند ِ‬
‫ُِّللا َ‬
‫ُ‬
‫بمُأجابُهللاُتعالىُدعاءُالمؤمنينُوتوسلهمُفيُاآليةُالكريمة ُ؟‬ ‫‪-13‬‬
‫‪ -‬بأنهُالُيضيعُجهدُمنُعملُمنهمُصالحاُذكراُكانُأوُأنثى‪ُ،‬فهمُفيُقبولُاألعمالُوالجزاءُعليهاُسواءُ‪ُ .‬‬
‫خرجواُوأوذواُفيُسبيلُهللا ُ؟‬
‫فيُضوءُفهمكُلآليةُالكريمة‪ُ:‬ماُجزاءُالذينُهاجرواُوأ ِ‬ ‫‪-14‬‬
‫سيكفرُهللاُعنهمُسيئاتهم‪ُ،‬وسيدخلهمُجناتُتجريُمنُتحتهاُاألنهار‪ُ،‬وهللاُعندهُأفضلُالثوابُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫‪ -15‬ضعُعالمةُ(ُُ✓ُ)ُأمامُالعبارةُالصحيحةُوعالمةُ(ُ‪ُ)ُ‬أمامُالعبارةُغيرُالصحيحةُفيماُيلي ُ‪ُ :‬‬
‫ــ ( ‪ ) ‬سورة آل عمران من السور القصار‪.‬‬
‫ــ ( ✓ ) في اآليات الكريمة أجاب هللا تعالى دعاء المؤمنين وتوسلهم‪.‬‬
‫ــ ( ✓ ) ساوت اآليات الكريمة بين الذكر واألنثى في الثواب‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -16‬عددُبعضُماُيستفادُمنُاآلياتُ‪ُ .‬‬
‫‪ -1‬التفكرُفيُبديعُصنعُهللاُعبادةُعظيمةُ‪ُ .‬‬
‫‪ -2‬ذِكرُهللاُتعالىُفيُجميعُاألحوالُ‪.‬‬
‫‪ -3‬دعاءُهللاُتعالىُمعُالثقةُباإلجابةُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫مجع القرآن الكريم‬

‫‪ -1‬تكفلُهللاُتعالىُبحفظُالقرآنُالكريمُمنُالتحريف‪ُ،‬اذكرُالدليلُعلىُذلكُ‪.‬‬
‫ُوإ َّناُلهُ َلحافظون ُ"‬ ‫قالُتعالى‪"ُ:‬إ َّناُنحنُ َن َّز ْل َناُال ِذ َ‬
‫ِكر َ‬
‫‪ -2‬ماُالمرادُبجمعُالقرآن ُ؟‬
‫يَُ ِردُجمعُالقرآنُعلىُمعنيين‪ُ :‬‬
‫علَ ْينَا َج ْمعَهُ َوقُ ْرآنَهُ" ُ‬ ‫األول‪ُ/‬حفظهُفيُالصدو ُر ‪ُ،‬قال تعالى‪" :‬ال ت ُ َح ِّر ْك بِّ ِّه ِّل َ‬
‫سانَكَ ِّلتَ ْع َج َل بِّ ِّه‪َّ ،‬‬
‫إن َ‬
‫ُُُوالثاني‪ُ/‬جمعهُكتابةُفيُالسطور‪ُ،‬قال أبو بكر ‪ ‬لزيد بن ثابت ‪( :‬فتتبع القرآن فاجمعه) أي فاكتبه‪.‬‬

‫‪ -3‬قارنُبينُمراحلُجمعُالقرآنُالكريمُوكتابتهُمنُحيثُ‪ُ :‬‬
‫التدوينُفيُعهدُالنبيُ‪ ُ ‬الجمعُفيُعهدُأبيُبك ُرُ‪ ُ ‬النسخُفيُعهدُعثمانُ‪ُ ‬‬ ‫وجهُالمقارن ُة ُ‬
‫ع ُ زيادةُالتوثيقُبحفظُالقرآنُفيُ بسبب ُاستشهاد ُكثيرُمنُالقراءُ بسببُ اختالفُ اللهجاتُ فيُ‬
‫سببُالكتابةُوالجم ُ‬
‫السطورُكماُحفظُفيُالصدور‪ ُ ُ.‬فيُ ُحروبُ الردةُ ُ(معركةُ القراءة‪ ُ،‬خشيُُحذيفةُ بنُ اليمانُ‬
‫اختالفُ المسلمينُ فيُ التالوةُ‬
‫َ‬ ‫اليمامة)‪ُ،‬أشارُعمرُبنُالخطابُُ ‪ُ ‬‬
‫‪ُ‬علىُأبيُبكرُ‪ُ‬بجمعُالقرآنُ فنبَّهُالخليفةُعثمانُ‪ُ‬إلىُذلك‪ُ ُ.‬‬
‫فيُمصحفُخشيةُضياعهُ‪ُ .‬‬
‫زيدُبنُثابت‪ُ،‬عبدُهللاُبنُالزبيرُ‪ُ،‬‬ ‫زيدُبنُثابتُ‪ُ .‬‬ ‫كتَّابُالوحيُأشهرهمُالخلفاءُ‬ ‫الكتَابُ ُ‬
‫سعيدُبنُالعاص‪ُ،‬عبدُالرحمنُبنُ‬ ‫األربعةُوزيدُبنُثابت ُ‬
‫الحارثُ‪ُ .‬‬
‫إذاُنزلُعليهُالوحيُتالُاآلياتُ اعتمدُ ُزيدُ فيُ الجمعُ ُعلىُ كلفهمُعثمانُ‪ُ‬بكتابةُعدةُنسخُ‬ ‫طريقةُالكتاب ُة ُ‬
‫علىُ الصحابةُ ُُ ُفيحفظونها‪ ُ،‬المحفوظُفيُالصدورُوالمكتوبُ منُالمصحف‪ُ،‬ثمُأرسلُالنسخُإلىُ‬
‫وأمرُكتبةُالوحيُبكتابتهاُفماتُ فيُ السطورُ مستعيناُُبالحفظةُ نواحيُ الدولةُ اإلسالمية‪ ُ،‬وأرسلُ‬
‫ﷺُ ُوُ القرآنُ ُمحفوظُ فيُ وكتَّابُ الوحي‪ُُ.‬حتىُ جمعهُ فيُ معُ كلُ نسخةُ عددًاُ منُ الصحابةُ‬
‫ليعلمواُالناس‪ُ ُ.‬‬ ‫املصحف‪ُ .‬‬ ‫الصدورُوالسطور‪ُ .‬‬
‫‪ -4‬أينُح ِفظُاملصحفُالذيُج ِمعُفيُعهدُأبيُبكرُ‪ُ ‬؟‬
‫ظُعندُالخليفةُأبيُبكرُ‪ُ‬حتىُتوفاهُهللا‪ُ،‬فانتقلُإلىُالخليفةُعمرُ‪ُ‬حتىُاستشهد‪ُ،‬ثمُح ِف َ‬
‫ظُعندُأمُ‬ ‫ح ِف َ‬
‫المؤمنينُحفصةُبنتُعمرُرضيُهللاُعنهاُ‪ُ .‬‬
‫‪ -5‬تحدثُعنُجهودُالمسلمينُفيُخدمةُالقرآنُالكريمُبعدُعثمانُبنُعفانُ‪ُ ُ.‬‬
‫‪ -‬اعتنىُالمسلمونُبالقرآنُالكريمُفأكثرواُمنُنسخهُونشرهُمعتمدينُنسخُعثمانُ‪.ُ‬‬
‫‪ -‬قامواُبضبطُالمصحفُووضعُعالماتُتساعدُعلىُإتقانُتالوتهُومنها‪ُ:‬تنقيطُالحروفُوضبطهاُ‪.‬‬
‫‪ -6‬اذكرُمثاالُعلىُعنايةُالمسلمينُبالقرآنُفيُالعصرُالحاضرُ‪ُ .‬‬
‫إصدارُالنسخُاإللكترونيةُللقرآنُالمقروءةُوالمسموعةُوالمُ ُفَ َُّ‬
‫س َُرةُ‪.‬‬
‫‪ -7‬علل‪ُ:‬حرصُالنبيُ‪ُ‬علىُكتابةُالقرآنُالكري ُمُ‪ُ .‬‬
‫‪ -‬زيادةُفيُالتوثيقُواالحتياطُللقرآنُالكريمُبحفظهُفيُالسطورُكماُحفظُفيُالصدورُ‪.‬‬
ُ

8 ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ
ُ

ُ
‫قيمة العطاء‬

‫ُ‬
‫ي ُِ‪ُ-‬ﷺُ‪ُ-‬قَا َُل ُ‪ُ :‬‬ ‫َنُالنَّ ِب ُِ‬
‫امُ‪ُ-ُُ-‬ع ُِ‬ ‫ْنُ ِح َز ُ‬
‫يمُب ُِ‬ ‫َنُ َح ِك ُِ‬‫ع ُْ‬
‫ُ‬
‫ظه ُِْرُ ِغنًى‪ُ ُ،‬‬ ‫ص َدقَ ُِةُع ُْ‬
‫َنُ َ‬ ‫نُتَعول‪َ ُ،‬و َخيْرُُال َّ‬ ‫ى‪ُ،‬وا ْبدَُأُْبِ َم ُْ‬
‫«ا ْليَدُُا ْلع ْليَاُ َخيْرُُ ِمنَُُا ْليَ ُِدُالس ْفلَ َ‬
‫ُ‬
‫»ُ‬ ‫نُي ْغنِ ُِهُ َُّ‬
‫ّللا ُ‬ ‫ستَ ْغ ُِ‬ ‫نُيَ ْ‬‫‪ُ،‬و َم ُْ‬
‫ّللا َ‬ ‫فُي ِعفَّ ُهُ َّ‬‫ستَ ْع ِف ُْ‬‫نُيَ ْ‬ ‫َو َم ُْ‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬ماذاُتعرفُعنُراويُالحديثُمنُحيث ُ‪ُ :‬‬
‫اسمهُوُنسب ُه ُ حكيمُبنُحزامُبنُخويلدُاألسديُالقرشي‪ُُُ.‬عمتهُالسيدةُخديج ُةُرضيُهللاُعنهُاُ‪ُ .‬‬
‫ولدُقبلُعامُالفيلُبثالثُعشرةُسنةُ‪ُ .‬‬ ‫والدت ُه ُ‬
‫نشأُفيُأسرةُغنيةُعريقةُالنسبُ‪ُ .‬‬
‫نشأت ُه ُ‬
‫كانُعاقالُشريفاُفأسندواُإليهُمنصبُالرفادة؛ُوهيُإعانةُالمحتاجينُمنُالحجاجُ‪ُ .‬‬
‫أسلمُعامُالفتح‪ُ .‬‬ ‫إسالمهُ ُ‬
‫فضلهُومناقبه ُ‪ ُ :‬كانُعفيفاُشهماُكريماُمنُأشرافُقريشُوعقالئهاُ‪.‬‬
‫توفيُسنةُ‪ُ54‬هـُعنُمائةُوعشرينُسنةُ‪ُ .‬‬ ‫وفات ُه ُ‬
‫‪ -2‬بينُمعنىُكلُمن ُ‪ُ :‬‬
‫معناها ُ‬ ‫الكلمة ُ‬ ‫معناها ُ‬ ‫الكلمة ُ‬
‫السائلة ُ‬ ‫اليدُالسفلى ُ‬ ‫المنفق ُة ُ‬ ‫اليدُالعلياُ ُ‬
‫ماُزادُعنُالحاجة ُ‬ ‫ىُ‬
‫منُتلزمكُالنفقةُعلي ُه ُ عنُظهرُغن ُ‬ ‫وابدأُبمنُتعو ُل ُ‬
‫هللا ُ‬
‫يطلبُالغنىُمنُ ُ‬ ‫يستغن ُ‬ ‫هللا ُ‬
‫يطلبُالعفةُمنُ ُ‬ ‫فُ‬
‫يستعف ُ‬

‫نُمنهاُ‪.‬‬
‫‪ -3‬يدعو الحديثُالشريفُإلىُعدةُأمور‪ُ،‬اذكرُاثني ُ‬
‫‪ .1‬إنفاقُالرجلُعلىُأسرتهُوتوفيرُماُيحتاجونهُ‪.‬‬
‫‪ .2‬البذلُوالعطاءُوفعلُالخيرُلآلخرينُ‪.‬‬

‫‪ -4‬علل‪ُ:‬اليدُالعلياُخيرُمنُاليدُالسفلىُ‪ُ .‬‬
‫‪ -‬ألنُاليدُالعلياُسخيةُكريمةُبخالفُاليدُالسفلىُالتيُتنتظرُعطاءُاآلخرينُ‪.‬‬
‫‪ -5‬ماذاُتفهمُمنُقولهُ‪(ُ:‬وابدأُبمنُتعول) ُ؟‬
‫‪ -‬علىُالمسلمُأنُينفقُعلىُأسرتهُويوفرُماُيحتاجونهُقبلُأنُيتصدقُعلىُاآلخرينُ‪.‬‬
‫‪ -6‬علل‪ُ:‬نفقةُالرجلُعلىُأهلُبيتهُأفضلُمنُالصدقةُعلىُغيرهمُ‪.‬‬
‫‪ -‬ألنُالصدقةُتطوعُوالنفقةُعلىُاألهلُفريضةُ‪ُ .‬‬
‫‪ -7‬هاتُمنُ َنصُالحديثُماُيدلُعلىُترتيبُأولوياتُاإلنفاق‬
‫‪ -‬قولهُ‪(ُ:‬وابدأُبمنُتعول)ُ‪.‬‬
‫‪ -8‬اشرحُقولهُ‪(ُ:‬وخيرُالصدقةُعنُظهرُ ِغنًى ُ)ُ‪.‬‬
‫‪ -‬أفضلُالصدقةُماُوقعُبعدُال ُِغُنَىُالذيُيوفرُالحاجاتُالضروريةُمنُمأكلُومشربُوملبسُوعالجُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ُ -9‬علِل‪ُ:‬أفضلُالصدقةُماُكانُعنُظهرُ ِغنىُ‪ُ .‬‬
‫‪ -‬ألنهُقامُبتوفيرُحقُنفسهُوأوالدهُولمُيقصرُُ‪ُ .‬‬

‫‪ -10‬أ‪ُ.‬ماُأثرُالقناعةُوالتعففُعلىُالمسلم؟‬
‫‪ -‬يجعلهُهللاُعفيفاُراضياُبماُأعطاه‪.‬‬
‫ب‪ُ.‬ماُأثرُاالستغناءُباهللُعماُفيُأيديُالناس ُ؟ ُ‬
‫‪ -‬يمألُهللاُقلبهُ ِغ َنىُفيصيرُغنياُبقلبه‪ُ،‬فإنُال ِغنَىُ ِغنَىُالنفسُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -11‬اذكرُبعضُفضائلُوثمراتُاإلنفاقُفيُسبيلُهللاُتعالىُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬يزكيُالنفسُويطهرهاُمنُالشحُوالبخلُ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجعلُالمجتمعُكالجسدُالواحدُويحققُالتكافلُاالجتماعيُ‪.‬‬
‫‪ .3‬يسدُحاجاتُالفقراءُوالمساكينُوالمحتاجينُ‪.‬‬
‫‪ .4‬يدعمُقوةُالمجتمعُاالقتصادية‪ُ،‬ويوفرُاألمنُاالجتماعيُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -12‬ع ِدِدُبعضُصورُاإلنفاقُفيُسبيلُهللاُتعالىُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬بناءُالمساجدُواألوقافُاإلسالميةُ‪.‬‬
‫‪ .2‬نشرُالكتبُاإلسالميةُباللغاتُالمختلفةُ‪.‬‬
‫‪ .3‬سقياُالماء‪ُ،‬وإفطارُالصائمين‪ُ،‬وإغاثةُالناسُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -13‬وجهُالدليلُاآلتي‪ُ:‬‬
‫قالُ‪(ُ:‬ماُمنُيومُيصبحُالعبادُفيهُإالُملكانُينزالن‪ُ،‬فيقولُأحدهما‪ُ:‬اللهمُأعطُمنفقاُخلفا‪ُ،‬ويقولُاآلخر‪ُ:‬اللهمُ‬
‫أعطُممسكاُتلفا)‬
‫‪ -‬دليلُعلىُفضلُاإلنفاقُفيُسبيلُهللاُ‪.‬‬

‫ثُبالحديثُالواردُفيُالدرسُ‪.‬‬‫‪ -14‬قالُالنبيُ‪(ُ:‬كفيُبالمرءُإثماُأنُيضيعُمنُ َيقوت)‪ُ.‬ماُعالقةُهذاُالحدي ُ‬


‫‪ -‬الحديثانُيؤكدانُعلىُالقيامُبحقُاألوالدُواألسرةُوعدمُتضييعهاُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫بينُصحةُالعباراتُاآلتيةُمنُخطئها ُ‪:‬‬ ‫‪-15‬‬
‫√ُُُُ ُ)‬
‫‪ .1‬أفضلُأنواعُاإلنفاق‪ُ،‬نفقةُالرجلُعلىُأهلُبيتهُُُُُُ(ُُُُُُ ُ‬
‫×ُُُُُُ) ُ(منُيملكُماُيغنيهُعنُالناس ُ)‬ ‫‪ .2‬معنىُ(ومنُيستغن ُ)ُأي‪ُ:‬منُيصبحُغنيا‪ُ ُُُُُ(ُُُُُُُُُُُُ.‬‬

‫عددُبعضُماُيستفادُمنُالحديثُالشريفُ‪ُُُُُ.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫الحرصُعلىُالبذلُوالعطاءُ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أولىُالناسُبنفقةُالرجلُزوجتهُوعيالهُ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فضلُالتعففُعنُسؤالُالناسُ‪ُ .‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ُ‬
‫ُُ‬
‫أقسام احلديث الشريف‬

‫‪ -1‬عرفُالحديثُالشريفُ‪ُ .‬‬
‫يُ‪ُ‬منُقولُأوُفعلُأوُتقريرُأوُصف ُةُ‪.‬‬‫‪ -‬ماُوردُعنُالنب ُ‬
‫‪ -2‬يتكونُالحديثُالشريفُمن‪ُ(ُ:‬السند‪ُ،‬والمتن)ُفماُالمقصودُبكلُمنهماُ‪.‬‬
‫‪ -‬السند‪ُ:‬سلسلةُالرواةُالموصلةُللمتنُ‪.‬‬
‫‪ -‬المتن‪ُ:‬نَصُالحديثُ‪.‬‬

‫‪ -3‬مُيِزُبينُالسند و(المتن ُ)ُفيُالحديثُالشريفُاآلتي‪ُ:‬‬


‫‪ -‬قال البخاري‪ :‬حدثنا احلميدي قال‪ :‬حدثنا سفيان قال‪ :‬حدثنا حييى بن سعيد قال‪ :‬أخربني‬
‫حممد بن إبراهيم التيمي أنه مسع علقمة يقول‪ :‬مسعت عمر بن اخلطاب ‪ ‬على املنرب قال‪:‬‬
‫مسعت رسول اهلل ‪ ‬يقول‪ُ( :‬إنمُاُاألعمالُبالنياتُوإنماُلكلُامرئُماُنوىُ‪.ُ)ُ ....‬‬

‫‪ -4‬علل‪ُ:‬اهتمُعلماءُالمسلمينُبالحديثُالشريفُ‪.‬‬
‫‪ -‬ألنهُالمصدرُالثانيُللتشريع‪ُ،‬ولمكانتهُمنُالقرآنُالكريمُ‪.‬‬
‫‪ -5‬أمرُهللاُتعالىُالمسلمينُبوجوبُطاعةُرسولُهللاُ‪ُ‬وفعلُماُأمرُبه‪ُ،‬اذكرُدليالُعلىُذلكُ‪.‬‬
‫ع ْن ُهُفَانتَهوا"ُ‪.‬‬ ‫الرسولُُفَخذ ُ‬
‫وهُ َو َماُنَهَاك ُْمُ َ‬ ‫‪ -‬قالُتعالى‪َ ُ"ُ ُ:‬و َماُآتَاكمُُ َّ‬
‫ُ‬
‫‪ -6‬وضعُالعلماءُعلوماُلخدمةُالحديثُالنبوي‪ُ،‬وهيُأنواعُعلومُالحديث‪ُ،‬فماُهي ُ؟‬
‫‪ .1‬علمُالحديثُروايةُ‪.‬‬
‫‪ .2‬علمُالحديثُدرايةُ‪.‬‬
‫‪ -7‬ماُالمقصودُبالمصطلحاتُاآلتية ُ‪:‬‬
‫‪ -‬علمُالحديثُرواية ُ‪ُ:‬علمُيشتملُعلىُنقلُأقوالُالنبيُ‪ُ‬وأفعالهُوروايتهاُوضبطهاُ‪.‬‬
‫‪ -‬علمُالحديثُدرايةُ(علمُمصطلحُالحديث)‪ُ:‬علمُبالقواعدُالتيُيعرفُبهاُأحوالُالسندُوالمتنُمنُحيثُ‬
‫القبولُوالردُ‪.‬‬

‫‪ -8‬قارنُبينُأقسامُالحديثُالشريفُباعتبارُمنُأضيفُإليه؟ُُ‬

‫هوُالحديثُالذيُيضيفهُالنبيُ‪ُ‬إلىُهللاُتعالىُ‪ُ .‬‬ ‫يُ‬


‫الحديثُالقدس ُ‬
‫هوُالحديثُالذيُأضيفُإلىُالنبيُ‪ُ .ُ‬‬ ‫يُ‬
‫الحديثُالنبو ُ‬

‫‪ -9‬صنِفُالحديثينُاآلتيينُبحسبُمنُأضيفتُإليه ُ‪:‬‬
‫أ‪ُ .‬قالُرسولُهللاُ‪(ُ:‬إنماُاألعمالُبالنياتُوإنماُلكلُامرئُماُنوىُ‪)ُ ..‬‬
‫‪ -‬حديثُنبويُ‪.‬‬
‫بُ‪ُ .‬عنُالنبيُ‪ُ‬قال‪ُ:‬قالُهللاُتباركُوتعالى‪ُ:‬ياُبنُآدمُأَ ْنفِقْ ُأ ْنفِقْ ُعليك)ُ‬
‫‪ -‬حديثُقدسيُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ -10‬ع ِدِدُأقسامُالحديثُالشريفُباعتبارُالقبولُوالرد ُ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحديثُالصحيح‪(ُ.‬مقبول ُ)‬
‫‪ .2‬الحديثُالحسن‪(ُُُ.‬مقبول ُ)‬
‫‪ .3‬الحديثُالضعيف‪(ُ.‬مردود ُ)‬
‫‪ -11‬عرفُكالُمن ُ‪:‬‬
‫‪ -‬الحديثُالصحيح‪ُ:‬الحديثُالذيُاتصلُسندهُبنقلُالعدلُتامُالضبطُمنُغيرُشذوذُوالُعلةُ‪.‬‬
‫‪ -‬الحديثُالحسن‪ُ:‬الحديثُالذيُاتصلُسندهُبنقلُعدلُخفيفُالضبطُمنُغيرُشذوذُوالُعلةُ‪.‬‬
‫‪ -‬الحديثُالضعيف‪ُ:‬الحديثُالذيُفقدُشرطاُمنُشروطُالحديثُالمقبولُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫‪ -12‬ع ِدِدُشروطُالحديثُالصحيح‪ُ .‬‬
‫‪ُ/1‬اتصالُالسند‪ُ/2ُُُُُُ.‬عدالةُالراوي‪ُ/3ُُُ.‬الضبطُالتام‪ُ/4ُُُُُُ.‬السالمةُمنُالشذوذ‪ُ/5ُُُُ.‬السالمةُمنُال ِعلَّةُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -13‬ماُحكمُالحديثُالصحيح؟ُوماُحكمُالحديثُالحسن؟‬
‫‪ -‬مقبوالنُيجبُالعملُبكلُمنهماُفيُالعقيدةُواألحكامُ‪.‬‬
‫‪ -14‬علل‪ُ:‬وجوبُقبولُالحديثُالصحيحُوالحديثُالحسنُوالعملُبهماُفيُالعقيدةُواألحكام‪.‬‬
‫‪ -‬ألنهماُاجتمعتُفيهماُكلُشروطُالحديثُالمقبولُ‪.‬‬

‫ي‬
‫‪ -15‬قارنُبينُالحديثُالصحيحُوالحديثُالحسنُمنُحيثُضبطُالراو ُ‬
‫يُ‬‫ضبطُالراو ُ‬ ‫ثُ‬
‫نوعُالحدي ُ‬
‫تامُالضبط ُ‬ ‫الحديثُالصحيح ُ‬
‫خفيفُالضبط ُ‬ ‫الحديثُالحسن ُ‬

‫‪ -16‬ماُحكمُالحديثُالضعيف ُ؟‬
‫‪ -‬مردودُالُتقومُبهُالح َّجة‪ُ،‬إالُأنهُيعملُبهُبشروطُ‪.‬‬
‫‪ -17‬ماُشروطُالعملُبالحديثُالضعيف ُ؟‬
‫‪ .1‬أنُيكونُضعفهُيسيراُ‪(ُُُُ .‬كوصفُراوُبأنهُليسُبالقوي)‬
‫‪ .2‬أنُيكونُفيُفضائلُاألعمالُ‪.‬‬
‫‪ .3‬أنُيكونُمندرجاُتحتُأصلُعام‪(ُ ُ.‬تحتُقاعدةُواردةُفيُالقرآنُأوُالسنةُالصحيحة ُ) ُ‬

‫‪ -18‬ضعُعالمةُ(ُُ✓ُ)ُأمامُالعبارةُالصحيحةُوعالمةُ(ُ‪ُ)ُ‬أمامُالعبارةُغيرُالصحيحةُفيماُيلي ُ‪ُ :‬‬


‫ــ ( ✓ ) الحديث النبوي الشريف هو المصدر الثاني للتشريع‪.‬‬
‫ــ ( ✓ ) الحديث الحسن حديث مقبول في العقيدة واألحكام‪.‬‬
‫ــ ( ‪ ) ‬المتن هو سلسلة الرواة الموصلة للسند‪.‬‬
‫موقف اإلسالم من السحر‬

‫‪ -1‬ماُمفهومُالسحر ُ؟ُ ُ‬
‫قىُوكالمُيؤثرُفيُبدنُمسحورُأوُقلبهُأوُعقلهُ‪ُ .‬‬ ‫‪ُ -‬عقَد َُ‬
‫ُور ً‬
‫ُ‬
‫ك‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬وضحُعالقةُالسحرُبالشر ُ‬
‫تظهرُعالقةُالسحرُبالشركُمنُخالل ُ‪ُ :‬‬
‫ْبُإِ َّالُهللا ُ"‬ ‫ُِواأل َ ْر ِ‬
‫ضُالغَي َ‬ ‫لُالُيَ ْعلَمُ َم ْنُفِيُال َّ‬
‫س َموات َ‬ ‫‪ .1‬ادعاءُالسحرةُعلمُالغيب‪ُُُُُُُُُُ.‬قالُتعالى‪"ُ:‬ق َ‬
‫‪ .2‬عالقةُالسحرةُبالشياطينُوالتقربُلهمُوطاعته ُم‪ُُُُ.‬علل ُُُُُليخدموهمُ ُوألنُالسحرُمنُتعليمُالشياطينُ‪ُ.‬‬
‫سِحْ ر ُ"‬ ‫اطينَ ُ َكفَرواُيعَلِمونَ ُالنَّ َ‬
‫اسُال ِ‬ ‫قالُتعالى‪"ُ:‬ولَ ِكنَّ ُال َ‬
‫شيَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ‬

‫‪ -3‬ماُحكمُالسحرُفيُالشريعةُاإلسالميةُ‪ُ .‬‬
‫حرمُاإلسالمُتعلمُالسحرُوالعملُب ُهُ‪.‬‬
‫َُّ‬ ‫‪-‬‬

‫ىُحرمةُالعملُبالسح ُرُ‪.‬‬
‫‪ -4‬اذكرُالدليلُعل ُ‬
‫‪ُ -‬قال ‪( :‬اجتنبوا السبع الموبقات) وذكر منها‪( :‬السحر)‪.‬‬

‫‪ -5‬ع ِدِدُبعضُاآلثارُالخطيرةُللسحرُعلىُالفردُوالمجتم ُع ُ‬
‫هللاُ‪.‬‬
‫‪ .1‬فسادُاالعتقادُوضعفُالتوكلُعلىُ ُ‬
‫‪ .2‬تعلقُاإلنسانُبالخرافاتُالتيُيبثهاُالسحرةُوتركُاألخذُباألسبابُ‪.‬‬
‫‪ .3‬فسادُذاتُالبينُوتفككُاألسر‪ُ،‬والخصامُبينُالزوجينُ‪ُ،‬وبينُاألقاربُوالجيرانُ‪.‬‬
‫‪ .4‬إضاعةُالمالُبدفعهُللسحرةُ‪ُ .‬‬

‫‪ -6‬قامُمنهجُاإلسالمُعلىُالوقايةُمنُالسحرُمنُخاللُعدةُإجراءات‪ُ،‬اذكرُثالثاُمنهاُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬ترسيخُاإليمانُبالقدر‪ُ،‬وبأنُالنفعُوالضرُبيدُهللاُ‪.‬‬
‫‪ .2‬اللجوءُإلىُهللاُتعالىُوالتوكلُعليهُ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحصينُالنفسُمنُالشياطينُبقراءةُالقرآنُواألذكارُوالرقيةُالشرعيةُ‪.‬‬
‫‪ .4‬التوعيةُبخطرُوحرمةُالسحرُوإتيانُالعرافينُ‪.‬‬
‫‪ .5‬معاقبةُالدولةُللسحرة؛ُحفظاُألمنُالمجتمعُ‪.‬‬

‫‪ -7‬ضعُعالمةُ(ُُ✓ُ)ُأمامُالعبارةُالصحيحةُوعالمةُ(ُ‪ُ)ُ‬أمامُالعبارةُغيرُالصحيحةُفيماُيلي ُ‪ُ :‬‬


‫ــ ( ‪ ) ‬حرم اإلسالم العمل بالسحر ولكنه أباح تَعَل َمه‪.‬‬
‫ــ ( ✓ ) يجب على المسلم أن يحصن نفسه من السحر بقراءة القرآن واألكار المأثورة‪.‬‬
‫ــ ( ‪ ) ‬الرقية الشرعية نوع من أنواع السحر‪.‬‬
‫مصادر التشريع اإلسالمي‬
‫(القرآن الكريم – السنة النبوية)‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬ماُالمقصودُبـُ(مصادرُالتشريعُاإلسالمي) ُ؟‬
‫‪ -‬هيُالمصادرُالتيُيستقيُمنهاُالتشريعُاإلسالميُأحكامهُوتعليماتهُوأوامرهُونواهيه‪ُ ُ.‬‬
‫‪ -2‬ع ِدِدُمصادرُالتشريعُاإلسالميُبالترتيبُ‪.‬‬
‫‪/1‬القرآنُالكريم‪/2ُُُُُُ.‬السنةُالنبوية‪/3ُُُُُُُُُ.‬اإلجماع‪/4ُُُُُُُُُُُ.‬القياسُ‪ُ ُ.‬‬
‫ماُهوُالمصدرُاألولُمنُمصادرالتشريع‪ُ،‬وماُحكمُالعملُبه ُ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -‬القرآنُالكريمُهوُالمصدرُاألولُللتشريعُ‪.‬‬
‫‪ -‬وهوُحجةُيجبُالعملُبه‪ُ،‬والُيجوزُالعدولُعنهُإلىُغيرهُمنُمصادرُالتشريعُإالُفيماُلمُيردُفيهُمنُ‬
‫أحكام‪ُ .‬‬
‫علل‪ُ/‬الُيجوزُالعدولُعنُالقرآنُالكريمُإلىُغيرهُمنُمصادرُالتشريعُإالُفيماُلمُيردُفيهُمنُأحكامُ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ــُألنهُكتابُهللاُتعالىُالذيُالُيأتيهُالباطلُمنُبينُيديهُوالُمنُخلفهُ‪ُ .‬‬
‫اسُ ِب َماُأَ َراكَ ُِ‬
‫ُّللا ُ"ُ‪.‬‬ ‫ابُ ِبا ْل َح ِ‬
‫قُ ِلتَحْ ك َمُبَ ْينَ ُالنَّ ِ‬ ‫و ِجهُالدليلُاآلتي‪ُ:‬قالُتعالى‪ِ "ُ ُ:‬إنَّاُأَ َ‬
‫نز ْلنَاُ ِإلَ ْيكَ ُا ْل ِكتَ َ‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ُ-‬القرآنُالكريمُحجةُيجبُالعملُبماُوردُبهُمنُأحكامُ‪ُ .‬‬
‫اشتملُالقرآنُالكريمُعلىُثالثةُأقسامُمنُاألحكام‪ُ،‬اذكرهاُ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ُ‬
‫األحكام التي اشتمل عليها القرآن الكريم‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫‪ /3‬األحكام اخللقية‬ ‫‪ /2‬األحكام العملية‬ ‫ُ‪ /1‬األحكام االعتقادية‬
‫ُ‬

‫‪ /2‬أحكام املعامالت‬ ‫‪ /1‬أحكام العبادات‬ ‫ُ‬


‫ُ‬
‫اشرحُبالتفصيلُاألحكامُالتيُاشتملُعليهاُالقرآنُالكريمُ‪ُ .‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ .1‬األحكامُاالعتقادية‪ُ:‬هيُالمتعلقةُبإيمانُالمسلم‪ُ،‬كاإليمانُباهللُتعالى‪ُ،‬ومالئكتهُوكتبهُورسلهُ‪.ُ..‬‬
‫‪ .2‬األحكامُالعملية‪ُ:‬هيُالمتعلقةُبأعمالُالناس‪ُ،‬وهيُقسمان‪:‬‬
‫أ‪ُ .‬أحكامُالعبادات‪ُ:‬وهيُالتيُتنظمُعالقةُاإلنسانُبخالقه‪ُ،‬كالصالةُوالزكاةُو‪.ُ..‬‬
‫بُ‪ُ .‬أحكامُالمعامالت‪ُ:‬وهيُالمنظمةُلعالقةُاإلنسانُبغيره‪ُ،‬كالبيعُوالزواجُو‪.ُ..‬‬
‫‪ .3‬األحكامُالخل ِقيَّة‪ُ:‬هيُالمتعلقةُبالفضائلُالمهذِِبةُللنفس‪ُ،‬كالصدقُواألمانةُوالرحمةُو‪ُ .ُ...‬‬
‫هاتُمثاالُواحداُمنُالقرآنُالكريمُعلىُكلُمن ُ‪ُ :‬‬ ‫‪-8‬‬
‫قالُتعالى‪"ُ:‬كلُآ َمنَ ُباهللُِومالئكتِ ِهُوكت ِب ِهُورس ِل ِه"ُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األحكامُاالعتقادية‪ُ:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ص َالةَُوآتواُالزكَاةَ"‪.‬‬ ‫قالُتعالى‪"ُ:‬وأَقُِيمواُال َّ‬
‫َ‬ ‫أحكامُالعبادات‪ُ:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ُالربَا"ُ‪.‬‬‫قالُتعالى‪"ُ:‬وأَ َحلَُّهللاُالبي َعُوح ََّر َم ِ‬
‫َ‬ ‫أحكامُالمعامالت‪ُ:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ُهللاُيَأْمرك ْمُأَ ْنُتؤَدواُاأل َ َمانَاتُِإلىُأَ ْه ِلهَا ُ" ُ‬
‫األحكامُالخل ِقيَّة‪ُ:‬قالُتعالى‪"ُ:‬إنَّ َ‬ ‫‪.4‬‬
‫عرفُالسنةُالنبويةُ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -‬السنةُالنبوية‪ُ:‬ماُوردُعنُالنبيُ‪ُ‬منُقولُأوُفعلُأوُتقريرُ‪.‬‬
‫تنحصرُعالقةُالسنةُالنبويةُبالقرآنُالكريمُفيُثالثُحاالت‪ُ،‬وضحهاُمعُذِكرُأمثلةُعليهاُ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪ -1‬سنَّةُمؤكدةُلماُجاءُفيُالقرآن‪ُ:‬مثلُقولهُ‪(ُ:‬المسلمُأخوُالمسلم)ُ‪.‬‬
‫‪ -2‬سنَّةُمبينةُلماُجاءُفيُالقرآن‪ :‬مثلُقولهُ‪(ُ:‬صلواُكماُرأيتمونيُأصلي)ُ‪.‬‬
‫عةُألحكامُلمُتردُفيُالقرآن ُ‪ :‬مثلُتحريمُالجمعُفيُالزواجُبينُالمرأةُوعمتهاُأوُخالتها‪ُ.‬‬ ‫‪ -3‬سنَّةُمُ َُ‬
‫ش ُِر َُ‬

‫بيِنُعالقةُالسنةُالنبويةُبالقرآنُمنُخاللُماُيأتي ُ‪ُ :‬‬ ‫‪-11‬‬


‫نُ‪.‬‬
‫‪ .1‬كيفيةُأداءُالصالة‪ُ:‬بيانُوتفصيلُلماُجاءُفيُالقرآ ُ‬
‫‪ .2‬تحريمُأكلُلحومُالحمرُاألهلية‪ُ:‬تشريعُلحكمُجديدُلمُيردُفيُالقرآنُالكريمُ‪.‬‬
‫‪ .3‬قولهُ‪(ُ:‬وكونواُعبادُهللاُإخوانا)‪ُ:‬تأكيدُلماُجاءُفيُالقرآنُفيُآية‪"ُ:‬إنَّماُالمؤمنونُ ِإ ْخ َوة"ُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -12‬ثبتتُحجيةُالسنةُالنبويةُبالقرآنُالكريمُوالسنةُوعملُالصحابة‪ُ،‬وضحُذلكُ‪.‬‬
‫ع ْنهُفَانتَهوا"‪.‬‬
‫‪ -‬فيُالقرآنُالكريم‪ُ:‬قالُتعالى‪ُ"ُ:‬و َماُآتَاكمُالرسولُفَخذوهُوماُنَهَاك ْمُ َ‬
‫‪ -‬فيُالسنةُالنبوية‪ُ:‬قالُ‪(ُ:‬تركتُفيكمُأمرينُلنُتضلواُماُتمسكتمُبهما‪ُ:‬كتابُهللاُوسنةُنبيه)ُ‪.‬‬
‫‪ -‬عملُالصحابة ُ‪ُ:‬كانُالصحابةُيرجعونُإلىُالسنةُلمعرفةُاألحكامُالشرعيةُ‪.‬‬

‫‪ -13‬الُيمكنُالعملُببعضُأحكامُالقرآنُدونُالرجوعُإلىُالسنة‪ُ،‬وضحُذلكُ‪.‬‬
‫‪ -‬جاءُفيُالقرآنُفرضُعباداتُكالصالةُوالزكاةُوالحج‪ُ،‬وبينتُالسنةُكيفيةُأدائهاُ‪ُ .‬‬

‫منُاألحكامُاالعتقاديةُفيُالقرآنُالكريم ُ‪:‬‬ ‫‪14‬‬

‫الصدق‪.‬‬

‫البيع والشراء‪.‬‬

‫توحيد هللا‪.‬‬ ‫✓‬

‫الميراث‪.‬‬

‫منُاألمثلةُعلىُأحكامُالسنةُالنبويةُالمش َِرعة ُ‪:‬‬ ‫‪15‬‬

‫كيفية أداء الصالة‪.‬‬

‫تحريم أكل ال ُح ُمر األهلية‪.‬‬ ‫✓‬

‫جواز الجمع بين المرأة وخالتها في الزواج‪.‬‬

‫قوله ‪( :‬وكونوا عباد هللا إخوانا)‪.‬‬


‫مكانة الشباب يف السرية النبوية‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬بينُأهميةُالشبابُفيُالمجتمعُاإلسالميُ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتنىُاإلسالمُبالشبابُوحثُعلىُاالهتمامُبهمُفهمُركيزةُالمجتمعُودعامتهُاألساسيةُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬علل‪ُ/‬أولَىُاإلسالمُالشبابُاهتماماُخاصا‪.‬‬
‫‪ -‬ألنهمُركيزةُالمجتمعُودعامتهُاألساسية‪ُ،‬وألنُالمجتمعُيحتاجُفيُبنائهُإلىُسواعدُقويةُوفتيةُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬وضحُهديُالنبيُ‪ُ‬فيُتربيةُالشبابُوالعنايةُبهمُ‪.‬‬
‫‪ -‬قامتُتربيةُالنبيُ‪ُ‬للشبابُعلىُغرسُقيمُالفاعليةُواإليجابيةُوتحملُالمسؤوليةُ‪.‬‬
‫‪ -4‬ماُأثرُتكليفُالنبيُ‪ُ‬للشبابُبالمهامُوالمسؤولياتُالمهمةُفيُخدمةُالدينُوالوطن؟‬
‫‪ -‬زيادةُالثقةُبأنفسهم‪ُ،‬وتنميةُإرادتهمُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫‪ -5‬هاتُأمثلةُمنُالسيرةُالنبويةُعلىُتربيةُالنبيُ‪ُ‬للشبابُعلىُقيمُالفاعليةُواإليجابيةُوتحملُالمسؤوليةُ‪.‬‬

‫‪ .1‬دورُعلي بن أبي طالب ‪ُ‬ليلةُالهجرةُفيُالبقاءُمكانُالنبيُ‪ُ‬ليردُاألماناتُإلىُأصحابها‪.‬‬


‫َّ‬
‫‪ .2‬عيَّنُالنبيُ‪ُ‬شاباُلمُيتجاوزُعمرهُ‪ُ21‬عاماُبعدُفتحُمكةُقائداُإلدارةُشؤونهاُوهوُعتاب بن أسيدُ‪.‬‬

‫‪ .3‬بعثُالنبيُ‪ُ‬معاذ بن جبلُ‪ُ‬إلىُاليمنُداعياُألهلهاُوعلماُلهمُ‪.‬‬

‫‪ .4‬مصعب بن عمريُأولُمبلغُبعثهُالنبيُ‪ُ‬للمدينةُلنشرُاإلسالم‪ُ،‬وكانُعندئذُشابا‪.‬‬

‫‪ .5‬كانتُ(ذات النطاقني) أمساء بنت أبي بكرُ‪ُ‬تصنعُالطعامُللنبيُ‪ُ‬وألبيهاُ‪ُ‬فيُالهجرة‪ُ،‬وكانُ‬

‫أخوهاُعبد اهلل بن أبي بكرُ‪ُ‬ينقلُأخبارُمكةُإليُالنبيُ‪ُ‬وهوُفيُغارُثورُ‪.‬‬

‫‪ .6‬حثُالنبيُ‪ُ‬الشبابُعلىُالرمي‪ُ،‬فكانُيقول‪(ُ:‬ارمواُبنيُإسماعيل؛ُفإنُأباكمُكانُراميا)ُ‪.‬‬
‫وفيُهذاُتوجيهُللشبابُلممارسةُالرياضةُوعدمُاالكتفاءُبالتشجي ُعُوالعصبيةُلفريقُدونُآخرُ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -6‬ماُالحكمةُمنُاختيارُالنبيُ‪ُ‬معاذَُبنُجبلُ‪ُ‬داعياُومعلماُألهلُاليمن ُ؟‬
‫‪ -‬ألنهُشابُعالمُبالحاللُوالحرام‪ُ،‬حافظُللقرآنُالكريم‪ُ،‬يتحملُالمسؤوليةُالمكلفُبهاُبأمانةُوإتقان‪.‬‬
‫كانُمصعبُبنُعميرُ‪ُ‬مثاالُللداعيةُالناجح‪ُ،‬وضحُذلك‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ -‬استطاعُأنُيقنعُالكثيرُمنُأهلُالمدينةُباإلسالم؛ُبحسنُعرضهُللدعوة‪ُ،‬واجتهادهُفيُتبليغها‪ُ،‬وذكائهُفيُ‬
‫التعاملُمعُالمواقفُالصعبةُ‪ُ .‬‬
‫إصالح ذات البني‬

‫‪ -1‬وضحُمعنىُإصالحُذاتُالبينُ‪.‬‬
‫‪ -‬هو بذل الجهد لتحسين العالقات‪ ،‬وإزالة المشاحنة والخالف‪ ،‬ومنع القطيعة‪.‬‬
‫‪ -2‬اذكرُبعضُفضائلُإصالحُذاتُالبين‪ُ.‬‬
‫‪ .1‬اإلصالح أعظم درجة من نوافل العبادات‪.‬‬
‫‪ .2‬ينال المصلح األجر العظيم من هللا تعالى‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلصالح يحقق أخوة اإليمان‪.‬‬

‫‪ -3‬وجهُاألدلةُاآلتيةُ‪ُ:‬‬
‫ّللاِ‪ُ،‬قَا َُل‪(ُ:‬إصَالحُُذَا ُِ‬
‫تُ‬ ‫ص َدقَ ُِة؟ ُ)ُقَالوا‪ُ:‬بَلَىُيَاُ َرسو َُلُ َّ‬
‫صال ُِةُ َوال َّ‬
‫امُ َوال َّ‬
‫صيَ ُِ‬
‫نُد ََر َج ُِةُال ِ ِ‬ ‫• قَا َُلُﷺ‪(ُ:‬أَ ُالُأ ْخ ِبرك ُْمُ ِبأ َ ْف َ‬
‫ض َُلُ ِم ُْ‬
‫ا ْلبَي ُِ‬
‫ْن)ُ‪.‬‬
‫‪ -‬إصالح ذات البين أعظم درجة من نوافل العبادات‪.‬‬
‫واُهللاُلَ َعلَّك ْمُت ْرحَمون ُ‬
‫"ُ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ص ِلحواُبَ ْينَ ُأَ َخ َويْك ُْمُواتَّق‬
‫فَأ َ ْ‬ ‫• قالُتعالى‪"ُ ُ:‬إنَّ َماُا ْلم ْؤ ِمنونَ ُ ِإ ْخ َوةُ‬
‫‪ -‬إصالح ذات البين يحقق أخوة اإليمان‪.‬‬
‫ُو َمنُيَ ْفعَلُْذَ ِلكَ ُ‬ ‫ص َدقَةُأَ ْوُ َم ْعروفُأَ ْوُإِ ْ‬
‫صالَحُبَ ْينَ ُالنَّ ِ‬
‫اس َ‬ ‫• قالُتعالى‪"ُ ُ:‬الُ َخي َْرُفِيُ َكثِيرُ ِمنُنَّجْ َواه ْمُإِالَُّ َم ْنُأَ َم َرُبِ َ‬
‫فُن ْؤتِي ِهُأَجْ ًراُع َِظي ًما"ُ‪ُ .‬‬ ‫ُِّللاُِفَ َ‬
‫س ْو َ‬ ‫ا ْبتَغَاءُ َم ْرضَات ِ‬
‫‪ -‬ينال المصلح بين الناس األجر العظيم من هللا‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬هاتُمثاالُيوضحُ َهد َ‬
‫ْيُاإلسالمُفيُاإلصالحُبينُالناسُ‪ُ ُ.‬‬

‫‪ -‬كان النبي ‪ ‬يصلح بنفسه بين الناس ومن ذلك إصالحه بين أهل قباء لما اقتتلوا‪.‬‬
‫‪ -‬أمر هللا تعالى المسلمين باإلسراع في اإلصالح‪ ،‬والوقوف في وجه المعتدي وإلزامه بالحق‪ ،‬قال تعالى‪َ " :‬و ِّإن‬
‫ع َلى ْاأل ُ ْخ َرى فَقَاتِّلُوا الَّتِّي تَ ْب ِّغي َحتَّى تَ ِّفي َء ِّإ َلى‬ ‫َان ِّمنَ ْال ُمؤْ ِّمنِّينَ ا ْقتَتَلُوا فَأ َ ْ‬
‫ص ِّل ُحوا بَ ْينَ ُه َما فَإِّن بَغ ْ‬
‫َت ِّإحْ َدا ُه َما َ‬ ‫طائِّفَت ِّ‬ ‫َ‬
‫أَ ْم ِّر َّ ِّ‬
‫ّللا"‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -5‬عدِدُعواملُنجاحُإصالحُذاتُالبينُ‪ُ .‬‬
‫ص َال ًحا ي َُوفِّ ِّ‬
‫ق هللاُ َب ْينَ ُه َما"‪.‬‬ ‫‪ .1‬استحضار النية الصالحة‪ .‬قال تعالى‪ْ :‬‬
‫"إن ي ُِّريدا إ ْ‬
‫‪ .2‬العدل في اإلصالح‪ .‬قال ‪( :‬تعدل بين اثنين صدقة)‪.‬‬
‫ألن من الناس من يتأذى من نشر مشاكله أمام اآلخرين‪.‬‬ ‫علل‬ ‫‪ .3‬كتمان السر وعدم نشر مشاكل الناس‪.‬‬
‫‪ .4‬التحلي بالصبر وتحمل متاعب ومشاق اإلصالح‪.‬‬
‫القرآن املكي واملدني ُ‬

‫‪ -1‬علل‪ُ:‬اهتمامُالعلماءُبدراسةُالمكيُوالمدنيُ‪.‬‬
‫‪ -‬لما يترتب على ذلك من فوائد في التفسير واستنباط األحكام الشرعية‪.‬‬

‫‪ -2‬عرفُكالُمن‪ُ ُ:‬‬
‫▪ المكي ‪ :‬ما نزل من القرآن الكريم قبل الهجرة‪.‬‬
‫▪ المدني ‪ :‬ما نزل من القرآن الكريم بعد الهجرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬ع ِدِدُخصائصُاآلياتُالمكي ُةُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬التركيز على التوحيد ودعوة الناس إلى اإليمان‪( .‬قُ ْل ه َُو اللَّـهُ أَ َح ٌد ‪ .‬اللَّـهُ ال َّ‬
‫ص َم ُد )‬
‫ت غ َْرقًا)‬
‫عا ِّ‬ ‫(والنَّ ِّ‬
‫از َ‬ ‫‪ .2‬يغلب فيها قصر اآليات ‪َ .‬‬
‫ألنها تخاطب المؤمن وغير المؤمن‪.‬‬ ‫علل‬ ‫‪ .3‬يكثر فيها الخطاب بـ (يَا أَي َها النَّ ُ‬
‫اس) و (يَا بَنِّي آ َد َم)‪.‬‬
‫ألنها تخاطب المعاندين‪.‬‬ ‫علل‬ ‫‪ .4‬يكثر فيها ألفاظ الزجر ( َكال)‪.‬‬
‫لمواساة النبي ‪.‬‬ ‫علل‬ ‫‪ .5‬ذكر قصص األنبياء مع أقوامهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬ع ِدِدُخصائصُاآلياتُالمدنيةُ‪.‬‬
‫‪ .1‬تفصيل القول في األحكام الشرعية (العبادات ـ المعامالت ـ الجهاد)‬
‫‪ .2‬يغلب فيها طول اآليات ( البقرة ـ آل عمران)‬
‫ألنها تخاطب المؤمنين‬ ‫علل‬ ‫‪ .3‬يكثر فيها الخطاب بـ (يَا أَي َها الَّذِّينَ آ َمنُوا)‪.‬‬
‫‪ .4‬ذكر المنافقين ألنهم ظهروا في المدينة‪.‬‬
‫‪ .5‬ذكر أهل الكتاب ‪ ،‬لوجودهم في المدينة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -5‬عددُثالثاًُمنُالفوائدُالمترتبةُعلىُمعرفةُالمكيُوالمدنيُمنُالقرآنُالكريم‪ُ ُ.‬‬
‫‪ .1‬معرفة تاريخ التشريع اإلسالمي والتدرج في نقل الناس إلى منهج اإلسالم‪.‬‬
‫‪ .2‬يساعد على تفسير القرآن الكريم‪( .‬ألن معرفة وقت النزول يساعد على فهم اآلية وعرفة داللتها)‬
‫‪ .3‬االستفادة من أسلوب القرآن الكريم في الدعوة إلى هللا تعالى‪.‬‬
‫(فهو أسلوب يشتد ويلين ويجمل ويفصل ويرغب ويرهب حسب أحوال المخاطبين)‬
‫‪ .4‬تتبع سيرة النبي ‪ ‬ومعرفة أحواله‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ -6‬صنفُاآلياتُالقرآنيةُفيُالجدولُالتاليُ‪ُ ُ:‬‬
‫يُ‬
‫المك ُ‬ ‫يُ‬
‫المدن ُ‬ ‫اآليةُالكريم ُة ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضانَ الَّذِّي أ ُ ْن ِّز َل فِّي ِّه ْالقُ ْرآنُ )‬‫ش ْه ُر َر َم َ‬ ‫( َ‬ ‫‪ُ1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ُك ْم َوأَ ْه ِّلي ُك ْم ن ً‬
‫َارا)‬ ‫(يَا أَي َها الَّذِّينَ آ َمنُوا قُوا أَ ْنفُ َ‬ ‫‪ُ2‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت َّ ِّ‬
‫ّللا)‬ ‫(يَا أَ ْه َل ْال ِّكتَا ِّ‬
‫ب ِّل َم تَ ْكفُ ُرونَ ِّبآيَا ِّ‬ ‫‪ُ3‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َار َج َهنَّم)‬ ‫ت َو ْال ُكفَّ َ‬
‫ار ن َ‬ ‫ّللاُ ْال ُمنَافِّقِّينَ َو ْال ُمنَافِّقَا ِّ‬
‫ع َد َّ‬‫‪َ ( ُ 4‬و َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ظى)‬ ‫‪( ُ 5‬ك ََّال ۖ ِّإنَّ َها َل َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ْلنَا نُو ًحا ِّإ َلى قَ ْو ِّم ِّه)‬ ‫‪ِّ ( ُ 6‬إنَّا أَ ْر َ‬

‫‪ -7‬قارنُبينُالمكيُوالمدنيُمنُالسورُالقرآنيةُمنُحيث ُ‪ُ :‬‬


‫القرآن املدني‬ ‫القرآن املكي‬ ‫وجه املقارنة‬
‫تفصيل األحكام الشرعية‬ ‫التوحيد ودعوة الناس إلى اإليمان‬ ‫املوضوع‬
‫المؤمنون‬ ‫الناس جميعا‬ ‫املخاطب فيها‬
‫اآليات يغلب عليها الطول‬ ‫اآليات يغلب عليها القصر‬ ‫الطول‬
‫الكتب الستة‬

‫‪ -1‬ما المقصو ُد بالكتبُالستة ُ؟‬


‫هي‪ :‬الصحيحان والسنن األربعة‪.‬‬
‫الصحيحان هما‪ :‬صحيح البخاري وصحيح مسلم‪( ،‬ويشتركان بأنهما التزما الحديث الصحيح)‬
‫السنن األربعة هي‪ :‬سنن أبي داوود‪ ،‬سنن الترمذي‪ ،‬سنن النسائي‪ ،‬سنن ابن ماجه‪.‬‬
‫‪ -1‬صحيح البخاري‪:‬‬
‫الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول هللا ﷺ وسننه وأيامه‪.‬‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫(أمير المؤمنين في الحديث) محمد بن إسماعيل البخاري ‪194‬هـ ‪256-‬هـ‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫(وخر َجه من ‪ 600‬ألف حديث)‬
‫َّ‬ ‫ف ُ اعتمد األحاديث الصحيحة فقط ورتبها بحسب الموضوعات‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫ف ُ حفظ القرآن الكريم وعددًا كبيرا من األحايث قبل بلوغه ‪ 10‬سنوات وارتحل في طلب الحديث‪.‬‬
‫صفاتُالمؤل ُ‬
‫‪ -2‬صحيحُمسلم ُ‪:‬‬
‫المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول هللا ‪.‬‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫مسلم بن الحجاج النيسابوري ‪206‬هـ ‪261-‬هـ‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫ف ُ اعتمد األحاديث الصحيحة فقط ورتبها بحسب الموضوعات‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫ف ُ أرشده أبوه لطلب العلم وهو صغير ثم ارتحل في طلب الحديث حتى صار إماما فيه‪.‬‬
‫صفاتُالمؤل ُ‬
‫‪ -3‬سننُأبيُداود ُ‪:‬‬
‫سنن أبي داود‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫أبو داود سليمان بن األشعث السجستاني‪.‬‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫واقتصر فيه على أحاديث األحكام‬ ‫ف ُ على أبواب الفقه‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫‪ -4‬سننُالترمذي ُ‪:‬‬
‫سنن الترمذي‪( ،‬جامع الترمذي)‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫محمد بن عيسى الترمذي ‪209‬هـ ‪279-‬هـ‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫(جمع فيه األحاديث التي احتج بها الفقهاء)‬ ‫ف ُ على أبواب الفقه‪.‬‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫بيان درجة كل حديث وبيان وجه الضعف فيه إن ُو ِّجد‪.‬‬ ‫مميزاتُالكتاب ُ‬
‫‪ -5‬سننُالنسائي ُ‪:‬‬
‫(السنن الصغرى) وسماه‪( :‬المجتبى) حيث اجتباه واختاره من كتابه السنن الكبرى‪.‬‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫(جمع فيه أحاديث األحكام)‬ ‫ف ُ على أبواب الفقه‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫‪ -6‬سننُابنُماجة ُ‪:‬‬
‫سنن ابن ماجة‬ ‫اسمُالكتاب ُ‬
‫محمد بن يزيد بن ماجة‬ ‫فُ‬
‫اسمُالمؤل ُ‬
‫ف ُ على أبواب الفقه ‪ -‬وهو أقل رتبة من سنن النسائي وأبي داود والترمذي‪.‬‬
‫طريقةُالتصني ُ‬
‫ُ‬
‫‪ -7‬قارنُبينُالصحيحينُوالسننُاألربعةُمنُحيث ُ‪:‬‬
‫السننُاألربع ُة ُ‬ ‫الصحيحانُ ُ‬ ‫وجهُالمقارن ُة ُ‬
‫على أبواب الفقه‬ ‫حسب الموضوعات‬ ‫بُ‬
‫طريقةُالترتي ُ‬
‫فيها الصحيح والحسن والضعيف‬ ‫ليس فيهما إال الصحيح‬ ‫صحةُاألحاديثُ ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‪8‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫القيم اإلميانية يف أمثال القرآن الكريم‬

‫‪ -1‬اذكرُبعضُأساليبُالقرآنُالكريمُفيُالتربيةُوالدعوةُ‪ُ .‬‬
‫ُُُُُُُُُالتوجيهُالمباشرُُُـُُالقصصُُـُُُُُضربُاألمثال‬
‫‪ -2‬ماُه ُو مفهومُالمثلُالقرآني؟ ُ‬
‫ُُُهوُأسلوبُمنُأساليبُالتشبيه‪ُ،‬يعملُعلىُتقريبُالمعنىُوإبرازهُبصورةُحسيةُ‪ُ .‬‬
‫ُُ‬
‫‪ -3‬عددُفوائدُضربُالمثلُفيُالقرآنُالكريمُ‪ُ،‬معُذِكرُأمثلةُمنُالقرآنُالكري ُمُ‪ُ .‬‬
‫أ‪ُ .‬تقريبُالمعنىُوإبرازهُفيُصورةُحسية ُ‪ُ :‬‬
‫ُون هللاِّ أَ ْو ِّليَا َء َك َمثَ ِّل ال َع ْن َكبُو ِّ‬
‫ت ات َّ َخ َذ ْ‬
‫ت بَ ْيتًا"‪ُ .‬‬ ‫ُُُُُُُُُُُُُقالُتعالىُ‪َ "ُ:‬مثَ ُل الذين ات َّ َخ ُذوا ِّم ْن د ِّ‬
‫بُ‪ُ .‬الترغيبُفيُاألعمالُالصالحة ُ‪ُ :‬‬
‫س ْنبُلَ ٍة ِّمائَةُ َحبَّ ٍة" ُ‬
‫سنَابِّ َل فِّي ُك ِّل ُ‬
‫س ْب َع َ‬ ‫ّللا َك َمثَ ِّل َحبَّ ٍة أَ ْنبَت ْ‬
‫َت َ‬ ‫ُُُُُُُُُُُقال تعالى‪َ " :‬مثَ ُل الَّذِّينَ يُ ْن ِّفقُونَ أَ ْم َوالَ ُه ْم فِّي َ‬
‫سبِّي ِّل َّ ِّ‬
‫تُ‪ُ .‬الترهيبُمنُاألعمالُغيرُالصالحة ُ‬
‫ضا أَي ُِّحب أَ َح ُد ُك ْم أَ ْن يَأ ْ ُك َل لَ َ‬
‫حْم أَ ِّخي ِّه َم ْيتًا فَك َِّر ْهت ُ ُموهُ"‪.‬‬ ‫ض ُك ْم بَ ْع ً‬
‫ُُُُُُُُُُُقال تعالى‪َ " :‬و َال يَ ْغتَبْ بَ ْع ُ‬

‫‪ -4‬اذكرُبعضُالقيمُاإليمانيةُالتيُتظهرُفيُأمثالُالقرآنُالكريمُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬اآلخرةُباقيةُوالدنياُفاني ُة ُ‬
‫‪ .2‬الكلمةُالطيبةُأثرهاُدائمُمتجدد ُ‬
‫نُ‬
‫‪ .3‬الُإلهُغيرُهللاُتعالىُوكلُالبشرُمخلوقو ُ‬
‫‪ .4‬حفظُاألعمالُمنُالبطالن ُ‬
‫‪ -5‬دللُعلىُالقيمُاإليمانيةُاآلتيةُفيُأمثالُالقرآنُالكريمُمعُالشرحُ‪ُ .‬‬
‫ى‬
‫المعن ُ‬ ‫اآليةُالتيُتدلُعليهُا‬ ‫القيمةُاإليماني ُة‬
‫شبهُهللاُتعالىُسرعةُزوالُالدنياُ‬ ‫( َواض ِّْربْ َل ُه ْم َمثَ َل ْال َحيَاةِّ الد ْنيَا َك َماءٍ‬ ‫اآلخرةُباقيةُوالدنياُفاني ُة‬
‫بالماءُالذيُينزلُمنُالسماءُقتنبتُبهُ‬ ‫اختَلَ َ‬
‫ط بِّ ِّه نَبَاتُ‬ ‫اء فَ ْ‬ ‫أَ ْنزَ ْلنَاهُ ِّمنَ ال َّ‬
‫س َم ِّ‬
‫ى‬
‫الزروعُولكنُسرعانُماُتذبلُوتفن ُ‬ ‫صبَ َح َه ِّشي ًما تَ ْذ ُروهُ‬ ‫ض فَأ َ ْ‬ ‫ْاأل َ ْر ِّ‬
‫الريَا ُح)‬‫ِّ‬
‫شبهُهللاُتعالىُكلمةُالتوحيدُبالشجرةُ‬ ‫ّللاُ َمثَالً َك ِّل َمةً‬
‫ب َّ‬ ‫ض َر َ‬ ‫ْف َ‬ ‫(أَ َل ْم ت ََر َكي َ‬ ‫الكلمةُالطيبةُأثرهاُدائمُمتجدد‬
‫الطيبةُالمثمر ُة‬ ‫صلُ َها ثَابِّتٌ‬ ‫طيِّبَ ٍة أَ ْ‬‫ش َجرةٍ َ‬ ‫طيِّبَةً َك َ‬ ‫َ‬
‫آء* تُؤْ تِّي أ ُ ُكلَ َها ُك َّل‬
‫س َم ِّ‬
‫ع َها فِّي ال َّ‬ ‫َوفَ ْر ُ‬
‫ين بِّإِّ ْذ ِّن َربِّ َها)‬
‫ِّح ٍ‬
‫شبهُهللاُتعالىُخلقُعيسىُبخلقُآدمُ‬ ‫ّللا َك َمثَ ِّل آ َد َم‬
‫سى ِّع ْن َد َّ ِّ‬‫الُإلهُغيرُهللاُتعالىُوكلُالبشرُ ( ِّإ َّن َمثَ َل ِّعي َ‬
‫ب ث ُ َّم قَا َل لَهُ ُك ْن فَيَ ُكونُ ) ُ الذيُخلقهُهللاُمنُغيرُأبُوالُأمُ‪ُ .‬‬ ‫َخلَقَهُ ِّم ْن ت ُ َرا ٍ‬ ‫نُ‬‫مخلوقو ُ‬
‫الرياءُيبطلُأجرُالصدقةُكماُيُ ْذ ِهبُ‬ ‫( َيا أَي َها ا َّلذِّينَ آ َمنُوا َال تُب ِّْطلُوا‬ ‫حفظُاألعمالُمنُالبطالن ُ‬
‫المطرُالترابُالموجودُعلىُالحجرُ‬ ‫ص َد َقاتِّ ُك ْم بِّ ْال َم ِّن َو ْاأل َ َذى كَالَّذِّي يُ ْن ِّف ُق‬
‫َ‬
‫األملسُ‪ُ .‬‬ ‫َمالَهُ ِّرئَا َء النَّ ِّ‬
‫اس) ُ‬
‫‪ -6‬عللُماُيأتي ُ‪ُ :‬‬
‫• شبهُهللاُتعلىُسرعةُزوالُالدنياُبالنباتُالذيُيثمرُويذبلُبسرعةُ‪ُ .‬‬
‫ُُُُُُُليعتبر اإلنسان وال ينشغل فيها على حساب اآلخرة‬
‫• شبهُهللاُتعالىُخلقُعيسىُبخلقُآدمُعليهماُالسالمُ‪ُ .‬‬
‫ألنه ليس بأعجب من خلق آدم‪ ،‬وهو دليل على وحدانية هللا تعالى وتفرده بالخلق‪.‬‬

‫‪ -7‬اخترُاإلجابةُالصحيحة‪:‬‬
‫مصادر التشريع اإلسالمي ( اإلمجاع والقياس)‬

‫‪ -1‬عرفُاإلجماعُ‪ُُُُ.‬‬
‫ـُشرعا‪ُ:‬اتفاق المجتهدين من أمة محمد ‪ ‬بعد وفاته في عصر من العصور على حكم شرعي‪.‬‬
‫ُ‬

‫ُُُُـُالمجتهد‪(ُ:‬من توفر فيه ملكة استنباط األحكام الشرعية من أدلتها)‪ُ .‬‬


‫ُ‬
‫‪ -2‬ماُسببُظهورُاإلجماعُمعُوجودُالقرآنُوالسنة ُ؟‬
‫‪ -‬بسبب القضايا المستجدة التي طرأت بعد وفاة الرسول ‪ ،‬فصار مصدرا ضروريا لبيان حكم هذه القضايا‪.‬‬

‫‪ -3‬ع ِدِدُشروطُاإلجماع‪ُ ُ.‬‬


‫ُُُـُأن يكون االتفاق ممن بلغ درجة االجتهاد‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون االتفاق من جميع المجتهدين‪.‬‬
‫ـ أن يكون االتفاق بعد وفاة النبي ‪.‬‬

‫‪ -4‬ماُحكمُاإلجماع ُ؟ ُ‬
‫‪ -‬إذا تحققت شروط اإلجماع أصبح مصدرا شرعياُيجبُاألخذُبهُوالُيجوزُمخالفت ُه‪ُ.‬‬
‫ُ‬

‫‪ -5‬اذكرُالدليلُعلىُحجيةُاإلجماعُُ‪.‬‬
‫س ِّبي ِّل ْال ُمؤْ ِّمنِّينَ نُ َو ِّل ِّه َما تَ َولَّى‬ ‫سو َل ِّم ْن بَ ْع ِّد َما تَبَيَّنَ لَهُ ْال ُه َدى َويَت َّ ِّب ْع َ‬
‫غي َْر َ‬ ‫الر ُ‬
‫ق َّ‬‫• قال تعالى‪َ " :‬و َم ْن يُشَاقِّ ِّ‬
‫يرا"‬
‫ص ً‬‫َم ِّ‬ ‫ت‬ ‫ص ِّل ِّه َج َهنَّ َم َو َ‬
‫سا َء ْ‬ ‫َونُ ْ‬
‫فجعلُمنُيخالفُسبيلُالمؤمنينُقرينُمنُيشاققُالرسولُ‪ُ .ُ‬‬
‫ُ‬
‫‪ -6‬اذكرُمثالينُعلىُاإلجماعُ‪ُ .‬‬
‫ُُأُـُاإلجماع على تقديم َد ْين الميت على وصيته من التركة قبل تقسيمها‪.‬‬
‫ب ـ اإلجماع على حرمة شحم الخنزير كحرمة لحمه‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -7‬عللُماُيأتي ُ‪ُ :‬‬
‫أ‪ُ .‬الُعبرةُباتفاقُعامةُالناسُغيرُالمجتهدينُ‪ُ .‬‬
‫ُُُُُُُُُألنهم ليسوا ً‬
‫أهال الستنباط االحكام الشرعية‪.‬‬
‫ُ‬
‫يُ‪ُ ُ.‬‬
‫بُ‪ُ .‬الُوجودُلإلجماعُفيُعهدُالنب ُ‬
‫ُُُُُُُُألن الحكم راجع للنبي ‪ ،‬فإن وافق على اجتهاد الصحابة يصبح الحكم ثابتا بالسنة النبوية‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫–ُاإلجماع ُ)ُ‪ُ .‬‬
‫–ُالسنةُالنبويةُ ُ‬‫–ُالقياسُ ُ‬‫‪ -8‬رتبُمصادرُالتشريعُاآلتيةُبحسبُأهميتها‪(ُ:‬القرآنُالكريمُ ُ‬
‫ُ‬
‫ُُُُُُُُُُُ‪ُ/1‬القرآنُالكريم‪ُ/2ُُُُُ.‬السنةُالنبوية‪ُ/3ُُُُ.‬اإلجماع‪ُ/4ُُُُُُُُ.‬القياسُ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬عرفُالقياسُ‪.‬‬
‫‪ -‬إلحاق أمر غير منصوص على حكمه بأمر منصوص على حكمه التحادهما في العلة‪.‬‬

‫‪ -2‬متىُيعَدُالقياسُدليالُشرعيا؟‬
‫‪ -‬عند عدم وجود دليل شرعي للحكم من الكتاب أو السنة أو اإلجماع‪.‬‬
‫‪ -3‬اكتبُمثاالًُعلىُالقياسُ‪.‬‬
‫ض َبانُ )‬ ‫ض َي َّن َح َك ٌم بيْنَ اثْنَي ِّْن وهو َ‬
‫غ ْ‬ ‫‪ -‬قال رسول هللا ‪( :‬ال َي ْق ِّ‬
‫▪ الحكمُالمنصوصُعلي ُه‪ُ:‬نهي النبي‪ ‬عن الحكم أثناء الغضب ُ‬
‫▪ العلة‪ :‬الغضب ألنه يسبب عدم تركيز‬
‫▪ الحكمُغيرُالمنصوصُعليه‪ُ:‬عدم الحكم أثناء النعاس أو الجوع أو غيره ألنه سبب لعدم التركيزُ‪ُ .‬‬
‫‪ -4‬أركانُالقياس‪ُ :‬‬
‫( عدم القضاء في حال الغضب )‬ ‫أ) األصل‪ُُ :‬ما ثبت فيه الحكم ابتدا ًء‬
‫( عدم القضاء أثناء الجوع أو النعاس)‬ ‫ب) الفرع‪ :‬ما لم يرد فيه نص يبين حكمه‬
‫( التحريم )‬ ‫ت) حكمُاألصل‪ُ:‬الحكم الشرعي الثابت ألصل‬
‫( إنشغال الذهن وعدم التركيز )‬ ‫ث) العلة‪ُ:‬وصف ظاهر منضبط من أجله شرع الحكم‬
‫ُ‬
‫‪ُ -5‬وضحُحجيِةُالقياس‪ُ،‬معُذِكرُالدليل ُ‪ُ :‬‬
‫ُُُُُـُالقياس حجة شرعية عند جمهور العلماء وهو المصدر الرابع من مصادر التشريع األصلية‪.‬‬
‫ُُُُُـُالدليل‪ُ:‬قولُالنبيُ‪ُ‬للمرأةُالتيُجاءتُتسألُعنُالحجُعنُأمها ُ‪ُ:‬‬
‫فاء)‬
‫بالو ِّ‬ ‫ّللا الذِّي لَهُ ‪َّ ،‬‬
‫فاَّللُ أ َحق َ‬ ‫قاضيَةً؟ قالت نَ َعم‪ ،‬فقال‪ :‬ا ْق ُ‬
‫ضوا َّ َ‬ ‫ت ِّ‬‫ت لو كانَ علَى أ ُ ِّم ِّك َدي ٌْن أ ُك ْن ِّ‬
‫أرأَ ْي ِّ‬
‫( َ‬
‫فقدُقاسُالنبيُ‪ُ‬أداءُالحجُعلىُأداءُال َّديْن‪.‬‬
‫اخلليفة العادل عمر بن عبد العزيز رمحه الل‬

‫عرفُبالخليفةُعمرُبنُعبدُالعزيزُ ُ‪-‬رحمهُهللا ُ‪ُ-‬منُحيث‪:‬‬


‫‪ِ -1‬‬
‫‪ -‬اسمهُونسبه‪ُ:‬هو أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم األموي القرشي‪.‬‬
‫‪ -‬أمه‪ُ:‬أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب‪.‬‬
‫‪ -‬مولدهُونشأت ُه‪ُ:‬ولد سنة ‪61‬هـ في المدينة‪ ،‬ونشأ عند أخواله من آل عمر بن الخطاب ‪ ‬فتأثر بهم‪.‬‬
‫‪ -‬وفات ُه‪ :‬توفي سنة ‪101‬هـ‪.‬‬

‫‪ -2‬اذكرُالعواملُالتيُأثرتُفيُتكوينُشخصيةُعمرُبنُعبدُالعزيزُ ُ‪-‬رحمهُهللا ُ‪ُ .ُ-‬‬


‫‪ .1‬نشأتهُبينُأخوالهُمنُأسرةُعمرُبنُالخطابُ‪ُ‬بالمدينةُالمنورةُ‪.‬‬
‫قال ألمه‪ :‬أحب أن أكون مثل خالي‪ ،‬فتركه أبواه عند خاله عبد هللا بن عمر ‪ ‬فتأثر بمجتمع الصحابة في المدينةُ‪ُ .‬‬
‫‪ .2‬إقبالهُالمبكرُعلىُطلبُالعلمُوحفظهُالقرآنُالكريمُ‪.‬‬
‫حرص على مجالس العلم‪ ،‬وحفظ القرآن وهو صغير وساعده على ذلك صفاء ذهنه وقدرته على الحفظ ‪.‬‬
‫‪ .3‬البيئةُاالجتماعيةُالمحيطةُبهُ‪.‬‬
‫كان إلقامته في المدينة ومجتمع الصحابة مجتمع التقوى والصالح تأثير قوي في بناء شخصيته‪.‬‬
‫‪ .4‬تربيتهُعلىُأيديُكبارُالفقهاءُوالعلماءُ‪ 33(ُ.‬شيخا‪ ،‬ثمانية من الصحابة وخمسة وعشرون من التابعين)‪.‬‬
‫أثرت هذه التربية في أخالقه فامتاز بصالبة الشخصية والجدية والحزم في معالجة األمور‪.‬‬
‫ُ‬

‫منُالخليفةُالذيُولَّىُعمرُبنُعبدُالعزيزُإمارةُالمدينةُالمنورة؟ُومتىُكانُذلك ُ؟ ُ‬
‫َ‬ ‫‪-3‬‬
‫َّ‬
‫واله الخليفة الوليد بن عبد الملك إمارة المدينة سنة ‪87‬هـ ثم ض َّم إليه والية الطائف سنة ‪91‬هـ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬

‫‪ -4‬ماُالشروطُالتيُاشترطهاُعمرُبنُعبدُالعزيزُ‪-‬رحمهُهللا ُ‪ُُ-‬علىُالخليفةُليتولىُإمارةُالمدينة ُ؟ ُ‬
‫‪ .1‬أن يعمل في الناس بالحق والعدل‪ ،‬وال يجور عليهم في أخذ حقوق لبيت المال‪.‬‬
‫(ويترتب على ذلك أن يقل ما يُرفع للخليفة من األموال من المدينة)‬
‫‪ .2‬أن يسمح له بالحج في أول سنة؛ ألنه لم يكن قد حج‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يسمح له بإخراج العطاء للناس في المدينة‪.‬‬

‫هللا‪ُ-‬فيُواليتهُعلىُالمدينةُ‪ُ .‬‬
‫‪ -5‬اذكرُاثنينُمنُإنجازاتُعمرُبنُعبدُالعزيزُ ُ‪-‬رحمهُ ُ‬
‫‪ .1‬قام بتكوين مجلس للشورى بالمدينة (مجلس فقهاء المدينة العشرة)‪.‬‬
‫‪ .2‬وسع المسجد النبوي بأمر من الوليد بن عبد الملك‪ 200( .‬ذراع * ‪ 200‬ذراع)‪.‬‬

‫‪ -6‬منُالخليفةُالذيُأوصىُبعمرُبنُعبدُالعزيزُُ‪-‬رحمهُهللا‪ُ-‬خليفةُمنُبعده؟ُومتىُكانُذلك؟ُولماذا ُ؟ ُ‬
‫‪ -‬أوصى سليمان بن عبد الملك رحمه هللا بالخالفة من بعده لعمر بن عبد العزيز سنة ‪99‬هـ‪.‬‬
‫‪ -‬وذلك لما رأى منه من العدل والصالح والقدرة على تولي الحكم‪.‬‬
‫هللا‪ُ-‬بعدُتوليهُالخالفةُ‪ُ .‬‬
‫‪ -7‬ع ِدِدُإنجازاتُالخليفةُعمرُبنُعبدُالعزيزُ‪-‬رحمهُ ُ‬
‫‪ .1‬العدل بن الناس ورد المظالم إلى أهلها‪.‬‬
‫‪ .2‬عزل جميع الوالة الظالمين‪ ،‬وعيَّنَ مكانهم من يعرف العدل‪.‬‬
‫‪ .3‬عمل بالشورى‪ .‬فكان يستشير العلماء وذوي العقول الراجحة‪.‬‬
‫‪ .4‬نشر العلم بين الرعية‪ .‬بعث العلماء إلى أقاليم الدولة لينشروا العلم ويفقهوا الناس في الدين‪.‬‬
‫‪ .5‬أمر بتدوين الحديث النبوي الشريف‪ .‬أول من دون الحديث‪ :‬اإلمام‪ :‬محمد بن شهاب الزهري)‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ -8‬اذكرُمثاالُواحداُمنُسيرةُعمرُبنُعبدُالعزيزُ‪-‬رحمهُهللا ُ‪ُ-‬علىُكلُمن ُ‪ُ :‬‬


‫❖ عدله‪ُ :‬‬
‫ي الخالفة عزل جميع الوالة الظالمين وعيَّنَ مكانهم من يُعرف بالعدل‪.‬‬
‫‪ -‬لما و ِّل َ‬
‫❖ حبهُللعلم‪ُ :‬‬
‫‪ -‬بعث العلماء لتعليم الناس وتفقيههم في مختلف أقاليم الدولة‪ ،‬وأجرى للعلماء رواتب ليتفرغوا لنشر العلم‪.‬‬
‫‪ -8‬ضعُعالمةُ(ُُ✓ُ)ُأمامُالعبارةُالصحيحةُوعالمةُ(ُ‪ُ)ُ‬أمامُالعبارةُغيرُالصحيحةُفيماُيلي ُ‪ُ :‬‬
‫ُُُُُــ ( ✓ ) حرص عمر بن عبد العزيز – رحمه هللا‪ -‬على مشاورة أهل الشورى في خالفته‪.‬‬
‫(سنتان)‬ ‫ــ ( ‪ ) ‬استمرت خالفة عمر بن عبد العزيز ‪-‬رحمه هللا‪ -‬عشر سنوات‪.‬‬
‫ــ ( ✓ ) نشأ عمر بن عبد العزيز ‪-‬رحمه هللا‪ -‬عند أخواله آل عمر بن الخطاب ‪.‬‬

‫‪ -9‬اذكرُبعضُالدروسُالمستفادةُمنُسيرةُعمرُبنُعبدُالعزيزُ ُ‪-‬رحمهُهللا ُ‪ُ .ُ-‬‬


‫‪ .1‬العدل بن الناس ورد المظالم إلى أهلها‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلقبال على طلب العلم‪.‬‬
‫‪ .3‬االقتداء بشخصية عمر بن عبد العزيز ‪-‬رحمه هللا‪ -‬والتأسي به‪.‬‬
‫‪ -10‬اخترُاإلجابةُالصحيحة ُ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الشورى وقيمتها يف اجملتمع‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬تحدثُعنُأهميةُالشورىُفيُاإلسال ُمُ‪ُ .‬‬
‫‪ -‬الشورى من األصول المهمة في اإلسالم حيث تسهم في تكوين الرأي الرشيد الذي يساعد على استقرار‬
‫الدولة وتحمل المسؤولية الجماعية‪.‬‬

‫‪ -2‬ماُمفهومُالشورى ُ؟‬
‫‪ -‬الشورى هي استطالع رأي ذوي الخبرة للتوصل إلى الحق‪.‬‬

‫‪ -3‬اذكرُالدليلُعلىُمشروعيةُالشورىُمنُالكتابُوالسنَّ ُةُ‪.‬‬
‫"وشَا ِّو ْر ُه ْم فِّي األ َ ْمر"‪.‬‬
‫‪ -‬فيُالقرآنُالكريم‪ُ:‬قال تعالى‪َ :‬‬
‫‪ -‬وفيُالسنَّة ُ‪ُ:‬عن أبي هريرة ‪ ‬قال‪( :‬ما رأيت أحدا أكثر مشورة ألصحابه من رسول هللا ‪.)‬‬
‫ُ‬
‫ستَ ْغ ِف ْرُ‬
‫ُوا ْ‬ ‫‪ُ -4‬استخرجُمنُاأليةُالكريمةُاآلتيةُوجهُالداللةُعلىُمشروعيةُالشورى‪ُ:‬قالُتعالى‪ُ:‬فَاعْفُ َ‬
‫ع ْنه ْم َ‬
‫ُوشَا ِو ْره ْمُفِيُاأل َ ْم ُِر ُ"‬
‫ُلَه ْم َ‬
‫‪ -‬أمر هللا تعالى نبيه ‪ ‬بالشورى مع أنه مؤيد بالوحي‪ ،‬وفي ذلك داللة على وجوب الشورى عليه وعلى من‬
‫بعده من والة األمور؛ ألنه قدوة لهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -5‬ع ِدِدُمجاالتُالشورىُ‪ُُُ.‬أو‪ُ:‬فيُأيُشيءُتكونُالشورى؟ ُ‬
‫نص فيها‪.‬‬
‫أ‪ .‬األمور االجتهادية التي ال َّ‬
‫ب‪ .‬فهم النصوص الشرعية ظنية الداللة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -6‬اذكرُبعضُاألمثلةُعلىُالمجاالتُالتيُيطبقُفيهاُمبدأُالشورىُ‪.‬‬
‫‪ .1‬قرارات السلم والحرب وعقد المعاهدات‪.‬‬
‫‪ .2‬إسناد المناصب الكبيرة في الدولة إلى من يستحقها‪.‬‬
‫‪ .3‬رسم القرارات السياسية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪ -7‬للشورىُفوائدُكثيرةُوآثارُعظيمة‪ُ،‬اذكرُثالثاُمنهُاُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬إحراز الصواب غالبا‪( .‬ألن كل مستشار سيجتهد في استخراج الوجه األمثل في المسألة)‬
‫‪ .2‬إشراك األمة في مزاولة السلطة وفي قضاياها‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة روابط المودة والتعاون بين الحاكم والمحكوم‪( .‬وهما ضروريان لنجاح الحاكم وتقدم األمة)‬
‫ُ‬
‫‪ -8‬هاتُأمثلةُمنُحياةُالصحابةُوالسلفُالصالحُعلىُتطبيقُمبدأُالشورىُ‪ُ .‬‬
‫‪ .1‬أخذ أبو بكر ‪ ‬بالشورى في جمع القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ .2‬كان عمر ‪ ‬يطلب من كبار الصحابة عدم الخروج من المدينة لحاجته إلى استشارتهم‪.‬‬
‫س ِّمي بمجلس فقهاء المدينة العشرة‪.‬‬
‫‪ .3‬قام عمر بن عبد العزيز بتكوين مجلس للشورى ُ‬
‫‪ -9‬اخترُاإلجابةُالصحيحةُفيماُيأتي ُ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

You might also like