Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫القسم الثاني‪ :‬األعمال التجارية‬

‫‪ ‬‬
‫طبقا القانون التجاري حيث تقسم األعمال التجارية إلى ثالث فئات رئيسية‪ :‬األعمال التجارية بحسب الموضوع‬
‫واألعمال التجارية بحسب الشكل واألعمال التجارية التبعية‪$:‬‬
‫‪ - )I‬تمييز األعمال المدنية عن األعمال التجارية‪:   ‬‬
‫‪  ‬طبقا للمشرع الجزائري توجد عدة معايير للتفرقة بين األعمال التجارية والمدنية وهذه‪ ‬المعايير‪ ‬هي‪:‬‬
‫أ)‪ ‬وسائل اإلثبات‪ : ‬في‪ ‬المسائل‪ ‬المدنية‪ ، $‬تكون وسيلة اإلثبات الصحيحة والمقبولة هي‪ ‬الكتابة‪ ‬الرسمية عندما يكون مبلغ‬
‫الدين‪ٍ  ‬‬
‫مساو لـ‪ 100،000 ‬أو‪ ‬أكثر من‪ ‬دج‪ .‬فيما‪ ‬يتعلق‪ ‬باألعمال التجارية فيمكن‪ ‬أن‪ ‬تثبت بأي وسيلة ‪،‬عن طريق الفواتير‬
‫والمراسالت والدفاتر التجارية‪ ،‬أو عن طريق الشهادة أو وسائل اإلثبات األخرى الممكنة ‪ ،‬وهذا‪ ‬وفقا‪ ‬ألحكام المادة من‬
‫القانون التجاري الجزائري‪ ،‬وهذا مهما كانت قيمة الدين التجاري‪.‬‬
‫ب) ‪ -‬التضامن‪ : ‬والتضامن‪ ‬بين‪ ‬المدينين‪ $‬أو‪ ‬الدائنين‪ ‬مفترض في‪ ‬التبادل التجاري‪ ،‬ودوافع هذا االفتراض هو الرغبة في‬
‫ضمان التزامات التجار ولحماية‪ ‬األعمال‪ ‬التجارية‪ ،‬على عكس المعامالت المدنية‬
‫أو‪ ‬التضامن‪ ‬بين‪ ‬الدائنين‪ ‬أو‪ ‬المدين‪ $‬وليس من المتوقع ما لم يتم االتفاق بين األطراف على ذلك‪ ‬على وجه التحديد‪ .‬‬
‫ب)‪ - ‬االختصاص‪ ‬قضائي‪ : ‬يفصل في‪  ‬المنازعات التجارية القسم التجاري الذي يقع على مستوى المحكمة المختصة أما‬
‫بالنسبة المنازعات المدنية فهي من اختصاص القسم المدني‪ .‬‬
‫ج)‪ - ‬األعذار‪ : ‬في المعامالت التجارية يتم إشعار‪ ‬المدين‪ ‬قبل‪ ‬التاجر الدائن‪  ‬لتبسيط إجراءات‪ ‬عن طريق البريد أة‬
‫و أي وسيلة للسماح للتاجر لتوفير الوقت‪ ،‬أما في المعامالت المدنية‪ $‬يجب أن يكون األعذار من قبل محضر قضائي لكي‬
‫يكون مقبول‪ .‬‬
‫د)‪  - ‬الحصول على مهلة‪ ‬للتنفيذ‪:   ‬‬
‫في المسائل المدنية‪ $،‬يجوز للقاضي منح المدين مهلة زمنية للوفاء بالتزاماته بمراعاة وسائله وفقاً للمادة ‪ 210‬من القانون‬
‫المدني الجزائري‪ ،‬على خالف المسائل التجارية التي ال تمنح مهلة زمنية للتنفيذ‪.‬وغالبا ما يتم رفضها من قبل القضاة ‪،‬‬
‫نظرا لطبيعة المعامالت التجارية التي تقوم على السرعة ونظرا للضرر الذي يمكن أن يسببه للدائنين‪.‬‬
‫ه)‪ - ‬اإلفالس‪ : ‬عدم تسديد الديون التجارية من طرف‪ ‬المدين‪ $‬تاجر يستتبعه تلقائيا‪ ‬اإلعالن‪ ‬عن إفالسه‪ ،‬طبقا‪ ‬للمادة‬
‫‪ 215‬من القانون التجاري‪ ‬الجزائري ففي حالة اإلفالس تصفى جميع ممتلكات التاجر‪ ‬المدين‪ $‬وهذا من أجل السماح‬
‫لسداد‪ ‬دائنيها‪. ‬‬
‫و‪ ‬المدين‪ ‬المدني ال يخضع لإلفالس كما التاجر‪ ،‬بل يخضع لنظام أقل صرامة وهو اإلعسار‪ ،‬ألنه ال يسأل في ذمته‬
‫المالية ‪ ،‬خالفا ل التاجر‪.‬‬
‫‪ – )I‬الأعمال التجارية بحسب الموضوع‪:‬‬

‫األعمال التجارية ‪  ‬الموضوعية هي تلك األعمال التي تعتبر تجارية بغض النظر عن الشخص القائم بها ومعظم هده األعمال‬
‫تتعلق بتداول المنقوالت ‪ :‬بضائع ‪ ،‬أوراق مالية ‪ ،‬وتصدر بقصد تحقيق الربح والبعض منها اعتبره القانون التجاري بالرغم من‬
‫عدم تعلقه بالثروات ‪ ،‬ثم إن من هذه األعمال ما يعتبر تجاريا ولو وقع منفردا والبعض منها ال يكون تجاريا إال إذا صدر على‬
‫‪.‬شكل المقاولة‬
‫أ) ‪ -‬الأعمال التجارية المنفردة‪: ‬‬

‫تعريفها ‪ :‬هي األعمال التجارية التي يعتبرها المشرع تجارية بصرف النظر عن صفة القائم بها ‪ ،‬بحيث تعد‪ $‬تجارية‬
‫حتى لو باشرها الشخص مرة واحدة ‪ ،‬وقد أوردها المشرع الجزائري في المادة ‪ 2‬من القانون التجاري الجزائري ‪.‬‬

‫‪ - ) 1‬الشراء ألجل البيع‬


‫‪ -‬يجب أن يكون شراء‪ ‬الممتلك نصت المادة ‪ 2‬الفقرة األولى من القانون التجاري الجزائري على مايلي ‪ :‬كل شراء للمنقوالت‬
‫إلعادة بيعها بعينها أو بعد تحويلها وشغلها يعتبر ‪  ‬من األعمال التجارية الموضوعية ونصت الفقرة ‪ 2‬على أن " كل شراء لعقارات‬
‫إلعادة بيعها يعتبر أيضا من األعمال التجارية الموضوعية " ونستخلص انه البد من توفر ‪ 3‬شروط‪:‬‬

‫*أن يكون هناك شراء‪.‬‬


‫*أن يتعلق هذا الشراء على منقول أو عقار‪.‬‬
‫*أن تتبعه‪ $‬نية المشتري إلى بيع ما أشتراه سعيا وراء الربح‪.‬‬
‫‪  - ) 2‬العمليات‪ ‬المصرفية‪ ،‬والصرف‪ ،‬والوساطة بعمولة والسمسرة‪: ‬‬
‫‪ -‬إن‪ ‬العمليات‪ ‬المصرفية‪ : ‬تعرضت الفقرتان ‪ 14-13‬من المادة ‪ 2‬من القانون التجاري الجزائري لألعمال المصرفية ‪ ‬و‬
‫الوساطة فنصت الفقرة ‪ 13‬على أنه " يعد عمال تجاريا بحسب موضوعه كل عملية مصرفية أو عملية صرف "‬

‫فعملية الصرف ( ‪ )operation du change‬هي العملية التي ترمي إلى استالم عملة مقابل عملة أخرى فهو كل تبادل‬
‫بين العمالت الصعبة الحسابية و الدينار والعمالت ‪  ‬الصعبة فيما بينها " فهي ترمي إلى حفظ أموال ‪  ‬أي نقود أو‬
‫سندات ومن المالحظ أن المشرع الجزائري حاول في القانون الجديد المتعلق بالنقد والقرض تحديد مفهوم األعمال‬
‫التجارية فتنص المادة ‪ 110‬من هذا القانون على أنه تتضمن األعمال المصرفية تلقي األموال من الجمهور وعمليات‬
‫القرض ووضع وسائل الدفع تحت تصرف الزبائن و إدارة هذه الوسائل”‬
‫فالعمليات المصرفية هي األعمال التي تقوم بها البنوك ‪ ،‬إذ تعد‪ $‬أعماال تجارية وعمليات البنوك كثيرة ومتنوعة ‪،‬‬
‫فتقوم بإصدار األوراق المالية وتتوسط بين الجمهور الذي يكتسب في األسهم والسندات ‪ ،‬وبين الشركة أو الدولة التي‬
‫تصدر هذه األوراق مقابل عمولة تتقاضاها عن هذه الوساطة أيضا تتوسط في اإلدخار واالستثمار ‪ ،‬بقصد تحقيق الربح‬
‫فتستقبل ودائع في إقراض األفراد بفائدة أعلى‪ ,‬كذلك تقوم بفتح حسابات جارية للمصرف ولو وقعت منفردة ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫للعميل فتعتبر مدنية إال إذا أصدرت عن تاجر لشؤون تتعلق بتجارته‪.‬‬
‫‪ -‬أعمال السمسرة والوكالة بالعمولة‪:‬‬
‫هي تقريب بين وجهات نظر شخصين من اجل إبرام عقد ما وذلك مقابل أجر هو عادة نسبة مئوية من قيمة‬
‫الصفقة ‪ ،‬كالتقريب بين البائع والمشتري وبين المؤجر والمستأجر والمؤمن و المؤمن له ‪...‬إلخ‬
‫السمسار وسيط وليس بوكيل عن أي طرف وال يدخل في إبرام العقد فهي إذن عمل تجاري بالنسبة للسمسار ولو وقعت‬
‫منفردة فهناك سمسار شحن ‪ .‬سمسار بحري ‪ ،‬سمسار تامين ‪.‬اما الوكالة ‪  ‬بالعمولة هي العملية التي يقوم بها وسيط‬
‫بـإسمه لكن لحساب الغير ولذلك ال يعرف الطرف الثاني إال الوسيط ‪ ،‬و ألنه يتصرف لحساب الغير ‪ ،‬سيطلب منه‬
‫تسديد‪ $‬العمولة وكافة المصاريف ‪ ،‬أي التكاليف فنصت عليها المادة ‪ 2  ‬في الفقرة ‪ 3‬على أن الوكالة بالعمولة تعد عمال‬
‫تجاريا بحسب موضوعه ولو وقع منفردا بصرف النظر ‪  ‬عن طبيعة الصفقة تجارية كانت آو مدنية‪( $‬يقع االلتزام على‬
‫عاتق الوكيل )‪.‬‬
‫ب) ‪ -‬األعمال التجارية في شكل مقاولة‪:   ‬‬

‫‪ - ) 1‬تعريف‪ ‬من المقاولة‪ :‬إلى جانب طائفة األعمال التجارية المنفردة‪ ،‬هناك طائفة أخرى من األعمال ذكرها المشرع في‬
‫المادة ‪ 02‬ولم يعتبرها تجارية إال إذا تمت على وجه المقاولة ‪ ،‬أي أن العبرة هنا بشكل التنظيم الذي يتم به العمل ‪ ،‬و تكراره ‪،‬‬
‫فهي هيئة غرضها تحقيق هذه األعمال ‪ ،‬ويمتد هذا التكرار بوسائل مادية معنوية ‪ ،‬بشرية فاستعملها‪ $‬في المجال المدني ‪ .‬فنصت‬
‫المادة ‪ 549‬القانون المدني الجزائري و التي تقابلها المادة ‪ 646‬من التقنين المصري على أنها " عقد يتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدين‬
‫بان يضع شيئا أو أن يؤدي عمال مقابل أجر يتعهد به المتعاقد‪ $‬اآلخر"‬

‫في اعتقادنا أن المشرع الجزائري لم يحصر الصفة التجارية في المقاوالت التي عددها فحسب ‪ ،‬بل مدها إلى كل نشاط‬
‫يتخذ شكل مقاولة و أراد أن يخلع عليه الصفة التجارية ‪.‬‬
‫عنصر التكرار ‪ :‬يشترط القانون لكي تكسب المقاولة الصفة التجارية أن تقوم بالعمل التجاري على سبيل التكرار‬
‫واالحتراف والمعنى منه هو تكرار العمل التجاري بصور متصلة ومعتادة فمقاولة النقل مثال تقوم بنقل األشخاص‬
‫متكررة متخذة من ذلك العمل التجاري حرفة معتادة لها ‪.‬‬
‫عنصر التنظيم ‪ :‬البد من أن تتوافر على وسائل مادية مثل اآلالت وطاقة بشرية من العمال ‪ ،‬و أن تعمل المقاولة في‬
‫إطار منظم وقانوني سعيا وراء الربح ‪ ،‬فمقاول النقل يلجا إلى إستغالل وسائل النقل و على استخدام العمال بشكل منظم‬
‫مضاربا على عمل اإلنسان وعمل اآلالت بغية تحقيق الربح مخاطرا برؤوس أمواله ‪.‬‬

‫‪ -2‬أنواع المقاوالت‪ :   ‬المادة ‪ 02‬من القانون التجاري لديها‪ ‬تعداد‪ ‬أشكال الشركة كمثال‪،‬‬


‫منذ‪ ‬النشاط‪ ‬التجاري‪ ‬يجري‪ ‬في‪ ‬دائم‪  ‬التحول‪ ،‬لذلك قد يكون هناك وصفت أشكال أخرى من األعمال التجارية وتعتبر ذات‬
‫طابع تجاري دون‪ ‬أن‪ ‬المنصوص عليها في المادة ‪ 02‬من القانون التجاري‬
‫أشكال الشركات المذكورة هي التالية‪:‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة لتأجير المنقوالت أو العقارات‬
‫‪ -‬كل مقاولة لإلنتاج ‪ ،‬التحويل ‪ ،‬اإلصالح‬
‫‪ -‬كل مقاولة البناء ‪ ،‬أعمال الحفر أو لتمهيد‪ $‬األرض‬
‫‪ -‬كل مقاولة للتوريد أو الخدمات‬
‫‪ -‬كل مقاولة الستغالل المناجم‪ ، ‬المناجم السطحية‪ ‬المحاجر‪ ، ‬أو غيرها من منتجات األرض األخرى‬
‫‪ -‬كل مقولة الستغالل النقل ‪ ،‬أواإلنتقال‪.‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة الستغالل المالهي العمومية أو االنتاج الفكري‪،‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة للتأمينات كل مقاولة الستغالل المخازن العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬كل مقاولة لبيع السلع الجديدة بالمزاد العلني بالجملة أو األشياء المستعملة بالتجزئة‪،‬‬
‫‪ -‬كل مقولة لصنع أو شراء أوبيع إعادة بيع السفن للمالحة البحرية‪.‬‬

‫األعمال التجارية بحسب الشكل‬


‫‪ ‬‬
‫‪ - )I‬تعريف‪  : ‬لقد تطرق المشرع الجزائري لألعمال التجارية بحسب الشكل في ‪ 03‬من القانون التجاري‪ ،‬ويبدو من‬
‫أحكام هذه المادة التي تصف االعمال التجارية حسب شكلها بغض النظر عن موضوعها‪:‬‬
‫أ) ‪ -‬السفتجة‪ : ‬أوالكمبيالة هي عبارة عن عالقة ثالثية بين ثالث أطراف‪ ،‬فهي تتضمن أمر مكتوب من طرف شخص‬
‫يسمى الساحب ‪ ‬موجه إلى شخص آخر‪ ‬يسمى المسحوب عليه بأن يدفع مبلغ‪ ‬محدد‪ ، ‬إلى شخص‬
‫أخر‪ ‬يدعى‪ ‬المستفيد‪  . ‬‬
‫‪ - )1‬دور‪ ‬السفتجة‪ : ‬للسفتجة دورين مهمين‪$:‬‬
‫‪ -‬وسيلة للدفع أو أداة وفا حيث يقوم التاجر من خاللها بالوفاء ما عليه من دين إلى المستفيد‪.‬‬
‫‪ -‬أداة الثقة بين التجار ‪ ،‬أي أن السفتجة تعد‪ $‬وسيلة ضمان لسداد الدين‪ ‬للمستفيد‪ ، ‬الذي بدوره يمكنه‪ ‬استخدامه لصالح‬
‫على‪ ‬الدائنين‪ . $‬‬
‫ب) ‪ -‬و‪ ‬الشركات‪ ‬التجارية‪:   ‬‬
‫و‪ ‬تعد الشركات من األعمال التجارية بحسب الشكل وهي مشروعا‪ ‬اقتصاديا‪ ‬يكون بين شخصين على األقل‪ ،‬طبقا‬
‫للشروط التي يحددها القانون‪.‬‬
‫ج) ‪ -‬الوكاالت ومكاتب األعمال‪: ‬‬
‫وكاالت ومكاتب األعمال هي التي تقدم خدمات للجمهور في‪ ‬مختلف‪ ‬مجاالت الحية التجارية‪ ،‬ومناطق‪ ،‬ومجال السياحة‪.‬‬
‫الغرض من إنشاء الوكاالت ومكاتب األعمال هو‪ ‬تحقيق‪ ‬األرباح‪ ‬من‪ ‬خالل الخدمات المنجزة ‪ ،‬وهذا هو السبب في أن‬
‫هذه المكاتب ذات طبيعة تجارية‪.‬‬
‫د) ‪ -‬في‪ ‬العمليات‪ ‬المتعلقة بالمحل التجاري‪    ‬مثل بيع أو اإليجار‪ ،‬يتعهد‪( $‬الرهن العقاري)‬
‫قد‪ ‬تتعلق‪ ‬المعامالت‪ ‬التجارية‪ ‬بالمحل التجاري بالعناصر‪ ‬المادية‪ ‬مثل البضائع أو‪ ‬العناصر‪ ‬المعنوية مثل‪ ‬السمعة‪ ‬التجارية‬
‫أو العالمة التجارية‪ ،‬الشهرة‪.‬‬
‫ه) ‪ -‬العقود المتعلقة بالتجارة الجوية أوالبحرية‪:   ‬‬
‫والمشرع‪ ‬الجزائري‪ ‬ينص على أن يتم أي عقد الخاصة بالتجارة الجوية أو البحرية‪ ‬تعتبر‪ ‬كعمل تجاري بحسب الشكل‬
‫ومن بين‪ ‬العقود التي يمكن‪ ‬أن‪ ‬تبرم في هذا المجال ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬عقد البناء بناء‪ ‬طائرة أو سفينة‪.‬‬
‫‪ -‬عقد بيع‪ ‬السفن‪ ‬والطائرات‬
‫‪ -‬عقود النقل البحري‪ ‬والجوي‪ ‬للبضائع واألشخاص‬
‫‪ -‬عقود اإليجار‪ ‬للسفن‪ ‬أو الطائرات‪ ‬البحرية‬
‫‪ -‬عقود التأمين البحري أو‪ ‬الجوي‬
‫األعمال التجارية بالتبعية‪  ‬‬
‫أ) –‪ ‬تعريف األعمال التجارية بالتبعية‪:‬‬
‫األعمال التجارية بالتبعية هي األعمال التي هي في األصل أعمال المدنية‪ ، ‬ولكن‪ ‬تصبح تجارية بتوفر شروط‪ :‬إذا قام‬
‫بها التاجر‪ ‬و‪ ‬أن تكون لها عالقة بتجارة التاجر‪ ‬طبقا‪ ‬ألحكام المادة ‪ 04‬من القانون التجاري؛‪ ‬على‪ ‬سبيل المثال ‪،‬‬
‫شراء‪ ‬سيارة من‪ ‬قبل تاجر لالستخدام التجاري ‪ ،‬هذا الشراء ذو طبيعة تجارية ألنه يهدف إلى خدمة‪ ‬النشاط‪ ‬التجاري‬
‫للتاجر‪.‬‬
‫المعامالت التجارية و‪ ‬أدركت‪ ‬عندما شرطين‪ ‬معا‪: ‬‬
‫يجب أن‪ ‬يقوم التاجر بهذا العمل‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أيتعلق هذا العمل‪ ‬بالنشاط‪ ‬التجاري للتاجر‪.‬‬
‫‪ - )1‬إثبات األعمال التجارية بالتبعية ‪  :‬ال بد له من إثبات أن الشخص الذي القائم بهذا العمل هو تاجر‪ ،‬وأن العمل‬
‫المعني يتعلق يتعلق‪ ‬بالنشاط‪ ‬التجاري للتاجر‪  .‬‬

You might also like