5. انور عبد الناصر

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 225

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬


‫جامعة بغداد‬
‫كمية التربية لمعموم الصرفة – ابن الهيثم‬

‫دراسة مناعية ووراثية لداء السكري‪ -‬النوع األول في عينة من‬


‫المرضى العراقيين‬

‫أطروحة مقدمة إلى مجمس كمية التربية لمعموم الصرفة – ابن الهيثم ‪ /‬جامعة بغداد وهي جزء‬
‫من متطمبات نيل درجة الدكتوراه في عموم الحياة‪/‬عمم الحيوان‪/‬عمم الوراثة المناعية‬

‫من قبل‬

‫أنور عبد ناصر‬

‫ماجستير عموم الحياة ‪ /‬وراثة خموية – كمية التربية لمعموم الصرفة ‪ /‬جامعة األنبار‬

‫‪2009‬‬

‫باشراف‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬حازمة موسى خميل‬ ‫و‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬احسان عرفان حسين‬

‫نيسان ‪2016‬م‬ ‫جماد الثاني ‪1437‬ه‬


‫يم ِ‬ ‫س ِِمِ ه‬
‫َّللاِِال هر ْح َم ِنِال هر ِح ِِ‬ ‫بِ ْ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َْ َ ُ َّ ّ ُ‬
‫﴿وما يعلم تأ ِويله ِإال الله‬
‫ْ ْ َُ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫م يقولون‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ع‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ون‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫اس‬ ‫الز‬ ‫و‬
‫َ ِّ َ َ َ‬ ‫ُ ٌّ ِّ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ند ربنا وما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آم‬
‫َ َّ َّ ُ َّ ُ ْ ُ ْ ْ َ‬
‫يذكز ِإال أولوا األلبابِ﴾‬

‫صدق هللا العظمي‬


‫(آل معران ‪:‬الية ‪)7‬‬
‫الاهداء‬
‫اىل س يد البرشية رسول الرمحة املهداة س يدان محمد‬
‫(صىل هللا عليه وسمل)‬
‫وآهل الطيبني الطاهرين ‪ ....‬وآحصابه امليامني‬
‫(ريض هللا عهنم وآرضامه)‬
‫اىل وطين بلك مافيه‪.......‬‬
‫اىل من سهرا الليايل وآغرقاين بعطفهم وحناهنم ‪ .....‬آيم (آطال هللا‬
‫معرها )‪ ...‬وايب (رمح ُه هللا)‬
‫اىل اذلي جاد بنفسه من آجل العراق ‪ ...‬آيخ الشهيد عقيل‬
‫(رمح ُه هللا)‬
‫اىل س ندي يف حيايت ‪ ...‬زوجيت العزيزة‬
‫اىل آوالدي العزاء‬
‫اىل آخويت ادلكتور كامل وجامل وآخيت الوحيدة اميان‬
‫اىل آساثذيت العزاء ادلكتور احسان عرفان وادلكتورة حازمة‬
‫موىس وادلكتور عبد مرسبت ومجيع آساثذيت الفاضل ‪ ...‬واىل‬
‫لك من علمين‬
‫اىل آصدقايئ وزماليئ‪ ...‬ومن آحب‬
‫آهدي مثرة هجدي‬

‫آهور‬
‫شـكـــر وتقــدير‬

‫د د د س د دديل‬ ‫مد د د البي د ددلم افض د ددال الا د ددا الس د ددام‬ ‫د د د اإنس د ددلم‬ ‫الحم د ددل ي الد د د‬
‫ب د د د اللسد د ددلل‬ ‫الى اأملن د د د‬ ‫ال د د د لس د د د ال اللحم د د د اإنسد د ددلني محمد د ددل ال د د ددلل اأمد د دديم ال د د د‬
‫د د د آال بيت د د د الطيبدد دديم‬ ‫يل ل ب د د دلي جمع د ددل‬
‫للي د د دلذ ب د د ددي اذل ن د د د اذ‬ ‫تعد د ددلل‬ ‫جع د د د اي سدد ددبحلن‬
‫ند د دل ض د ددم البا د ددمل‬ ‫د ددي م جمع د دديمد يس د ددعلن‬ ‫الط د ددل ليم ا د ددحلب المي د ددلميم لضد د د ام اي‬
‫دد د‬ ‫اأ يد ددل م د ددم طل حتد د د بد د دأم تقد ددلم بلل دد د ل الج ي د ددال اأمتن د ددلم إل د د اس د ددلت ت الم د دلفيم‬
‫د د ددال مد د ددم اأسد د ددتل المسد د ددل ل الد د ددل ت ل احسد د ددلم لفد د ددلم حسد د دديم اأسد د ددتل المسد د ددل ل‬ ‫اأطل ح د د د‬
‫ماحل د د ددلت م القيمد د د د انج د د ددل اأطل حد د د د‬ ‫ي د د ددال لج د د د د ل م النبي د د د د‬ ‫ال د د ددل ت ل حل مد د د د م سد د د د‬
‫يد ددل الج د د ا ‪ ،‬مد ددل‬ ‫ج د د ا م اي ن د د‬ ‫ل ام الاد ددح‬ ‫بلل د د ال الس د د يم متمني د دلذ ل د ددم د ددال الت في د د‬
‫القيم د د‬ ‫د د حسد ددم الحي د د لت يد ددل بللمع مد ددل‬ ‫تقد ددلم بلل د د ل الج يد ددال إل د د اأسد ددتل الد ددل ت ل‬
‫متلبعتد د د لعم د د د م د ددم د دداال ااست د ددلل فد د د العلي د ددل‬ ‫الت اا د ددي‬ ‫فد د د م د ددل ل السد د د ال لس د ددل‬
‫س د ددلت ت‬ ‫د د د م الحي د ددل‬ ‫م د ددل اتق د ددلم بلل د د د ل الج ي د ددال إلد د د الس د دديل لة د دديت س د ددم‬ ‫م د ددم الم ا د د د‬
‫يد د د د التلبيد د د د ل ع د د د د م الادد د دلف ‪-‬اب د د ددم ال يد د د د م اس د د دديمل الس د د دديل العمي د د ددل‬ ‫م د د ددلل‬ ‫اأفلض د د ددال الد د د د‬
‫د ددي م بد ددللت في‬ ‫دددال ال د د يم سدددبق ن بللمعلف د د فمدددل ا ل د د يدددل الع د د م الام ددم اي مد د يدم‬ ‫المحتد ددلم‬
‫لفلند ددل من د د بللجميد ددال اتقد ددلم بلل د د ل‬ ‫ماة د د ف د د الل الس د د‬ ‫النجد ددل د د ددم اتقد ددلم بلل د د ل إل د د‬
‫ن د ددل اد د د لتع د ددل ن م تق د ددليم‬ ‫ددد‬ ‫د دديمل ا د ددبل م د ددل ‪ ،‬سد د د ى‬ ‫التق د ددليل الد د د اا د د د ا‬
‫المسد ددل ل فد د د م د ددل الل السدد د العم يد د د الد د د اأن حس د دديم حمي د ددل لتعل ند د د فد د د اج د د ال التح د دديا‬
‫ي د د اذل‬ ‫مد ددل اتقد ددلم ب د د ل إل د د سد ددلل محم د د ل لمسد ددل لت ل ل د د ف د د جمد ددم العيند ددل‬ ‫اأحاد ددلةي‬
‫ب د د ددل مسد د د دلب‬ ‫جتد د د د ال د د ددل ت ل الا د د دديلاني ب د د ددل‬ ‫د د ددلة ت اس د د دديمل‬ ‫تق د د ددليل الدد د د‬ ‫دد د د ل‬
‫د د ل ف د د مجد ددلال‬ ‫لتعل ن د ددل ف د د تقد ددليم العليد ددل مد ددم اأست د ددل ال الطبي د د الملتبط د د مد ددم ل السد ددت‬
‫التلجم فج ا م اي يل الج ا د‬

‫أنور‬
‫الخالصة‬

‫طفال‌تر‌اوح‌متوسط ‌اعمارىم‌من‌‪‌ 12-7‬سنة‪‌,‬كان‌‬


‫‌‬ ‫شممت‌الدراسة‌عمى‌‪‌ 50‬عينة‌دم‌مأخوذة‌من‌ا‬
‫منيا‌‌‪‌18(‌35‬ذكور‪‌17‌,‬اناث)‌عينة‌دم‌ألطفال‌مصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌ ‪Type 1 Diabetes‬‬
‫)‪‌‌,Mellitus (T1D‬وعمى‌‪‌9(‌‌15‬ذكور‪‌6‌,‬اناث)‌عينة‌دم‌ألطفال‌اصحاء‌التي‌عدت‌كعينة‌قياسية‪‌.‬قدر‌‬
‫تركيز‌بعض‌الحركيات‌الخموية‌بادئة‌االلتياب‌في‌مصل‌العينات‌المدروسة‌التي‌شممت‌‪‌ IFN-γ‬و‪‌, IL-17‬‬
‫وبعض ‌الحركيات ‌الخموية ‌مضادة ‌لاللتياب ‌وشممت ‌‪‌ IL-10‌ ،IL-4‬و‪‌ ‌ ,TGF-β1‬وباستعمال ‌تقانة ‌األليزا‌‬
‫اظيرت ‌النتائج ‌تراكيز ‌عالية ‌من ‌الحركي ‌الخموي ‌‪ IFN-γ‬في ‌مصل ‌المصابين ‌بداء ‌السكري‪‌-‬‬
‫‪‌ ‌ .ELISA‬‬
‫النوع ‌اال ‌ول‪‌ ،‬إذ ‌بمغ ‌تركيزه ‌‪‌ 1.575‬بيكوغرام‪/‬مميمتر ‌بالمقارنة ‌مع ‌‪‌ 0.921‬بيكوغرام‪/‬مميمتر ‌لدى ‌العينة‌‬
‫اظيرت‌نتائج‌التحميل‌االحصائي‌باستعمال ‌اختبار ‌‪ Mann-Whitney U‬وجود‌فروق ‌معنوية‌في‌‬
‫القياسية‪‌ ‌ .‬‬
‫اظيرت‌‬
‫ىذا ‌الحركي ‌الخموي ‌بين ‌األطفال ‌المصابين ‌والعينة ‌القياسية ‌وتحت ‌مستوى ‌احتمالية ‌‪‌ ‌ .P<0.05‬‬
‫النتائج‌ايضاً‌انخفاض‌اً‌في‌تركيز‌الحركي‌الخموي‌‪‌IL-17A‬في‌مصل‌المصابين‌بالمقارنة‌مع‌العينة‌القياسية‪‌,‬‬
‫إذ‌بمغ‌التركيز‌في‌مصل‌دم‌المصابين‌‪‌0.010‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌،‬بينما‌كان‌تركيزه‌في‌العينة‌القياسية‌‪‌0.029‬‬
‫اظيرت‌النتائج‌انخفاض‌اً‌في‌تركيز‌الحركي‌الخموي‌‪‌IL-4‬في‌مصل‌المصابين‌بالمقارنة‌مع‌‬
‫بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌ ‌.‬‬
‫العينة‌القياسية‪‌,‬إذ‌بمغ‌التركيز‌في‌مصل‌دم‌المصابين‌‪‌ 0.015‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌،‬بينما‌كان ‌تركيزه‌في‌العينة‌‬
‫اظيرت ‌النتائج‌انخفاض‌اً‌في‌تركيز ‌الحركي‌الخموي‌‪ IL-10‬في‌مصل‌‬
‫القياسية‌‪‌ 0.021‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌ ,‬كما‌ ‌‬
‫دم ‌المصابين ‌بالمقارنة ‌مع ‌العينة ‌القياسية‪‌ ,‬إذ ‌بمغ ‌متوسط ‌التركيز ‌في ‌مصل ‌دم ‌المصابين ‌‪‌0.068‬‬
‫بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌،‬بينما‌كان ‌تركيزه‌في‌العينة‌القياسية‌‪‌ 0.111‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌ .‬بينت‌النتائج‌ارتفاعاً ‌ممحوظاً‌‬
‫في ‌تركيز ‌الحركي ‌الخموي ‌‪‌ TGF-β1‬في ‌مصل ‌المصابين ‌بالمقارنة ‌مع ‌العينة ‌القياسية‪‌ ,‬إذ ‌بمغ ‌متوسط‌‬
‫التركيز ‌في ‌مصل ‌دم ‌المصابين ‌‪‌ 1.659‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌ ،‬بينما ‌كان ‌تركيزه ‌في ‌العينة ‌القياسية ‌‪‌0.444‬‬
‫بيكوغرام‪/‬مميمتر‪‌.‬اظيره‌نتائج‌التحميل‌االحصائي‌وجود‌فروق ‌معنوية‌في‌تركيز‌‪‌ TGF-β1‬بين‌كال‌العينتين‌‬
‫وتحت‌مستوى‌احتمالية‌‪‌ ‌.P<0.05‬‬

‫‌أ‬
‫اشارت ‌نتائج‌قيم‌معامل‌األرتباط ‌باستعمال ‌تحليل ‪‌ Pearson Correlation‬بين‌الحركيات‌الخموية‌‬
‫المدروسة ‌الى ‌وجود‌فروق ‌معنوية‌في‌بعض‌الحركيات‌الخموية‪‌,‬بينما‌لم‌تظير‌وجود‌أية ‌فروق ‌معنوية‌في‌‬
‫الحركيات‌الخموية‌األخرى‪‌ ‌.‬‬

‫اظير ‌التعدد ‌الشكمي ‌لجين ‌‪‌ IFN-γ T/A +874‬المتضخم ‌باستعمال ‌تقانة ‌نظام ‌الممانعة ‌لمتضخيم‌‬
‫)‪‌ Amplification refractory mutation system (ARMS-PCR‬نسبة ‌اعمى ‌من ‌تكرار ‌األليل‌‪‌t‬‬
‫في‌عينة‌المصابين‌بالمقارنة‌مع ‌تكرار ‌األليل‌‪‌،a‬بينما‌سجل‌األليل‌‪‌ t‬نسبة‌اعمى ‌من‌األليل‌‪‌ a‬في‌العينة‌‬
‫القياسية‪‌ .‬ظير ‌األليل ‌‪‌ a‬كأليل ‌مسبب ‌)‪‌ Etiological faction (EF‬بمغت ‌قيمتو ‌‪‌ ,0.451‬ومرتبط ‌مع‌‬
‫المرض ‌في‌عينة‌المصابين‪‌،‬بينما‌ظير‌األليل ‌‪‌ t‬كأليل‌وقائي‌من‌المرض‌)‪‌Preventive faction (PF‬‬
‫اظيرت‌نتائج‌التحميل‌االحصائي‌لمنمط‌الوراثي‌‪‌TT‬نسبة‌اعمى‌لدى‌العينة‌القياسية‌‬
‫وبمغت‌قيمتو‌‪‌ ‌.0.299‬‬
‫بالمقارنة‌مع‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌ -‬النوع‌اال ‌ول‪‌ ‌ ,‬وظير‌ىذا‌النمط ‌كنمط‌وراثي‌وقائي‌من‌خطر‌‬
‫اإلصابة ‌بداء‌السكري‪‌ ‌,‬وظير ‌النمطان ‌الوراثيان ‌‪ TA‬و‪‌ AA‬كنمطين ‌وراثيين ‌مرتبطين ‌مع‌خطر‌اإلصابة‌‬
‫اظيرت ‌نتائج‌الترحيل ‌الكيربائي ‌وجود ‌الجينين ‌‪‌ IL-17A‬و‪‌ IL-17-F‬في ‌عينة‌المصابين‌‬
‫بداء ‌السكري‪‌ ‌ .‬‬
‫بداء‌السكري‪‌ -‬النوع‌اال ‌ول‌والعينات‌القياسية‪‌,‬ولعدم‌توفر‌االنزيمات‌القاطعة‌والوقت‌الكافي‌لم‌تتم‌دراسة‌‬
‫التعدد‌الشكمي‌ليذه‌الجينات‪‌ .‬اظير ‌التعدد‌الشكمي ‌لجين‌)‪‌ IL-4 -590 (C˃T‬المتضخم‌باستعمال ‌تقانة‌‬
‫‪‌ ARMS-PCR‬نسبة‌اعمى ‌من‌األليل‌‪‌ c‬في‌عينة‌المصابين‌بالمقارنة‌مع‌األليل‌‪ t‬وظير ‌األليل‌‪‌ c‬كأليل‌‬
‫مسبب‌مرتبط‌مع‌خطر‌اإلصابة‌بالمرض‪‌،‬بينما‌سجل‌األليل‌‪‌t‬نسبة‌اعمى‌من‌األليل‌‪‌c‬في‌العينة‌القياسية‪‌،‬‬
‫‌وظير‌األليل‌‪‌ t‬كأليل‌وقائي‌من‌المرض‪‌.‬اظير ‌النمطان ‌الوراثيان ‌‪ TT‬و‪‌ TC‬كنمطين ‌مرتبطين ‌مع‌الجزء‌‬
‫الوقائي‌من‌خطر‌اإلصابة ‌بداء‌السكري‪‌ -‬النوع‌اال ‌ول ‌ ‌وظير ‌النمط‌الوراثي‌‪‌ CC‬كنمط‌وراثي‌مرتبط‌مع‌‬
‫خطر ‌اإلصابة ‌بداء ‌السكري‪‌ -‬النوع ‌اال ‌ول‪‌ .‬كشف ‌عن ‌محث ‌الجين ‌‪‌ ‌ IL-01‬في ‌الموقعين ‌‪‌ -592‬و‪-‬‬
‫اظيرت ‌النتائج ‌وجود ‌ىذين‌‬
‫‌و ‌‬‫‪‌ 1082‬في ‌عينة ‌المصابين ‌بداء ‌السكري‪‌ -‬النوع ‌اال ‌ول ‌والعينة ‌القياسية‪‌ ،‬‬
‫اظيرت‌نتائج‌التعدد‌الشكمي‌لمجين‌‪TGF-‬‬
‫الموقعين في‌محث الجين‌‪‌IL-10‬في‌جميع‌العينات‌المدروسة‪‌ ‌.‬‬
‫‪‌ β1‬في ‌الموقع ‌‪‌ Codon 10: +869*C/T‬بان ‌األليل ‌‪‌ t‬كأليل ‌مسبب‌ ‌ومرتبط‌ ‌مع‌المرض‪‌ ,‬بينما ‌اظير‌‬

‫‌ب‬
‫األليل ‌‪‌ c‬كأليل ‌وقائي ‌من ‌خطر ‌اإلصابة ‌بالمرض‪‌ .‬وظير ‌النمطان ‌الوراثيان ‌‪‌ TT‬و‪‌ CC‬كانماط ‌وراثية‌‬
‫مسببة ‌ومرتبطة ‌مع‌خطر ‌اإلصابة ‌بداء ‌السكري‪‌ ,‬بينما ‌ظير ‌النمط ‌الوراثي ‌‪‌ CT‬كنمط ‌وراثي ‌مرتبط ‌مع‌‬
‫الجزء ‌الوقائي ‌من ‌المرض‪‌ .‬بينت ‌نتائج ‌التعدد ‌الشكمي ‌لمجين ‌‪ TGF-β1‬في ‌الموقع ‌ ‪Codon 25:‬‬
‫‪ +915*G/C‬بان‌األليل‌‪‌g‬ظير‌كأليل‌مسبب‌ومرتبط‌مع‌خطر‌اإلصابة‪‌,‬بينما‌ظير‌األليل‌‪‌c‬كأليل‌وقائي‌‬
‫من‌المرض‪‌ .‬ظير ‌النمط‌‪‌ GG‬كنمط‌وراثي‌مرتبط‌مع‌خطر‌اإلصابة ‌بداء‌السكري‪‌ -‬النوع‌اال ‌ول‪‌,‬بينما‌لم‌‬
‫يظير‌النمطان ‌‌الوراثيان ‌‪‌ GC‬و‪‌ CC‬اي‌ارتباط‌معنوي‌مع ‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌ -‬النوع‌اال ‌ول‪‌ ‌,‬وكان‌‬
‫نمطان ‌مرتبطين ‌مع‌الجزء‌الوقائي‌من‌خطر‌اإلصابة ‌بالمرض‪‌ .‬نتائج‌التسمسل‌التتابعي‌لمحث‌الجين‌‪IL-‬‬
‫‪‌ 10‬في ‌الموقعين ‌الطافرين ‌‪‌ -592‬و‪‌ -1082‬قد ‌سجمت ‌العديد ‌من ‌الطفرات ‌الجينية ‌من ‌نوع ‌اإلضافة‪‌،‬‬
‫الحذف‌واالستبدال‌مع‌نسبة‌عالية‌من‌النوع‌األخير‌من‌الطفرات‌الجينية‌في‌جميع‌العينات‌المدروسة‌ولكال‌‬
‫الموقعين‪‌ ‌.‬‬
‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌ج‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الفقرة‬


‫الفصل الول‬
‫‪‌ 6-0‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪‌0‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪‌ 31-01‬‬ ‫استعراض المراجع‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 01‬‬ ‫تعريف‌داء‌السكري‌وتشخيصو ‌‬ ‫‪‌ 1-2‬‬
‫‪‌ 02‬‬ ‫تصنيف‌داء‌السكري ‌‬ ‫‪‌ 2-2‬‬
‫‪‌ 01‬‬ ‫وبائية‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌‪‌ Epidemiology of T1D‬‬ ‫‪‌ 3-2‬‬
‫‪‌ 03‬‬ ‫المسبب‌المرضي‪‌،‬عالج‌وامراضية‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬ ‫‪‌ 4-2‬‬
‫‪‌ 06‬‬ ‫المناعة‌ومرض‌داء‌السكري‌‪‌ Immunity and diabetes mellitus‬‬ ‫‪‌ 5-2‬‬
‫‪‌ 06‬‬ ‫دور‌المناعة‌الخمطية‌في‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ولى‌‌‌‌‌‌‬ ‫‪‌ 1-5-2‬‬
‫‪‌ 06‬‬ ‫‪ ‌ 1-1-5-2‬األجسام‌المضادة‌الذاتية‌‪‌ Autoantibody‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫‪ ‌ 2-1-5-2‬األجسام‌المضادة‌الذاتية‌ضد‌االنسولين ‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫‪ ‌ 3-1-5-2‬األجسام‌المضادة‌الذاتية‌لخمية‌الجزيرة‌الساتوبالزمية‌‌‌ ‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫‪ ‌ 4-1-5-2‬األجسام‌المضادة‌الذاتية‌ضد‌انزيم‌الديكاربوليز‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫‪ ‌ 5-1-5-2‬األجسام‌المضادة‌لمستضد‌الجزيرة ‌‬
‫‪‌ 21‬‬ ‫‪ ‌ 6-1-5-2‬مستضد‌بروتين‌تايروسين‌فوسفاتيز ‌ ‌‬
‫‪‌ 21‬‬ ‫‪ ‌ 7-1-5-2‬مستضد‌الزنك‌الناقل‌)‪‌ Zinc transporter 8 (ZnT8‬‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫المناعة‌الخموية‌في‌مرضى‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‪‌ 2-5-2‬‬
‫‪‌ 26‬‬ ‫دور‌الحركيات‌الخموية‌في‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‪‌ 6-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫الحركيات‌الخموية‌بادئة‌االلتياب‌في‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‪‌ 7-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫الحركي‌الخموي‌)‪‌ Interlukin-17 (IL-17‬‬ ‫‪‌ 1-7-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 21‬‬ ‫االنترفيرون‪‌-‬كاما‌)‪‌ Interferon-gamma (IFN-γ‬‬ ‫‪‌ 2-7-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 25‬‬ ‫الحركيات‌الخموية‌مضادة‌لاللتياب‌في‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌ ‌‬ ‫‪‌ 8-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 25‬‬ ‫الحركي‌الخموي‌)‪‌ Interleukin-4 (IL-4‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 1-8-2‬‬

‫‌د‬
‫‪‌ 11‬‬ ‫الحركي‌الخموي‌)‪‌ Interlukines-10 (IL-10‬‬ ‫‪‌ 2-8-2‬‬
‫عامل‌النمو‌المحول‪‌-‬بيتا‌‪Transforming growth factor-beta 1‬‬
‫‪‌ 12‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 3-8-2‬‬
‫)‪(TGF-β1‬‬
‫‪‌ 12‬‬ ‫‌الوراثة‌ومرض‌داء‌السكري‌‪‌ Genetic and diabetes mellitus‬‬ ‫‪‌ 9-2‬‬
‫‪‌ 12‬‬ ‫وراثة‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌‪‌ Genetics of Type I Diabetes‬‬ ‫‪‌ 1-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 13‬‬ ‫دور‌‪‌HLA‬في‌وراثة‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‪‌ 2-9-2‬‬
‫‪‌ 15‬‬ ‫جين‌الحركي‌الخموي‌‪‌ Interleukin-4 gene IL-4‬‬ ‫‪‌ 3-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫جين‌الحركي‌الخموي‌‪‌ Interlukines-10 gene IL-10‬‬ ‫‪‌ 4-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫جين‌الحركي‌الخموي‌‪Interlukin-17 gene IL-17‬‬ ‫‪‌ 5-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫جين‌عامل‌النمو‌المحول‪‌-‬بيتا‪‌ ‌0‬‬ ‫‪‌ 6-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 23‬‬ ‫جين‌انترفيرون‌كاما‌)‪‌ Interferon-gamma gene (IFN-γ‬‬ ‫‪‌ 7-9-2‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 26‬‬ ‫تقانة‌نظام‌الممانعة‌لمتضخيم ‌‬ ‫‪‌ 10-2‬‬
‫‌‬
‫الفصل الثالث ‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 62-30‬‬ ‫المواد وطرائق العمل‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪‌ 30‬‬ ‫األجيزة ‌‬ ‫‪‌ 1-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫المواد‌والمحاليل‌المستعممة ‌‬ ‫‪‌ 2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫عينات‌دم‌المرضى‌المصابين‌بداء‌السكري‪-‬النوع‌اال ‌ول‬ ‫‪‌ 1-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫عدد‌تشخيص‌الحركيات‌الخموية‌‪‌ Interleukins kits‬‬ ‫‪‌ 2-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫‌‬
‫عدة‌استخالص‌الدنا‌‪‌DNA‬من‌األطفال‌المرضى‌واألصحاء ‌‬ ‫‪‌ 3-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫‌‬
‫الصبغات‌‪‌ ‌Dyes‬‬ ‫‪‌ 4-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫‪‌ ‌ 1-4-2-3‬‬
‫صبغة‌تحميل‌البروموفينول‌األزرق‌لمترحيل‌الكيربائي ‌‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫صبغة‌األيثيديوم‌برومايد‌)‪‌ Ethidium bromide (EtBr‬‬ ‫‪‌ 2-4-2-3‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫محمول‌دارئ‌)‪‌ Tris-Borate-EDTA buffer (TBE‬‬ ‫‪‌ 5-‌2-3‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫حامض‌الكبريتيك‌)‪‌ Sulfuric acid (H2SO4‬‬ ‫‪‌ 6-2-3‬‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫‌‬
‫حامض‌الييدروكموريك‌)‪‌ Hydrochloric acid (HCl‬‬ ‫‪‌ 7-2-3‬‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫‌‬
‫محمول‌ىيدروكسيد‌الصوديوم‌)‪Sodium hydroxide (NaOH‬‬ ‫‪‌ 8-2-3‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌ه‬
‫محمول ‌األمونيوم ‌بيرسيمفيت ‌)‪‌Ammonium persulphate (APS‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫تركيز‌‪‌ %10‬‬ ‫‪‌ 9-2-3‬‬

‫‪‌ 32‬‬ ‫دارئ‌التحميل‌‪‌Loading buffer‬في‌الكشف‌عن‌جين‌‪‌ IL-17‬‬


‫‌‬ ‫‪‌ 10-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫ىالم‌اآلكاروز‌‪‌ ‌Agarose gel‬‬ ‫‪‌ 11-2-3‬‬
‫‪‌ 32‬‬ ‫‌‬
‫محمول‌األكريممايد‪:‬المثيمينبس‌أكريممايد‌الخزين ‌‬ ‫‪‌ 12-2-3‬‬
‫‪‌ 33‬‬ ‫‌‬
‫ىالم‌متعدد‌األكريممايد‌لعزل‌الدنا‌ ‪Polyacrylamide gel for DNA‬‬ ‫‪‌ 13-2-3‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 33‬‬ ‫خميط‌تفاعل‌انزيم‌البممرة‌المتسمسل‌‪‌PCR mix‬‬ ‫‪‌ 14-2-3‬‬
‫‪isolation‬‬
‫‪‌ 33‬‬ ‫البادئات‌‪Primers‬‬ ‫‪‌ 15-2-3‬‬
‫‪‌ 33‬‬ ‫‪‌ ‌ 1-15-2-3‬‬
‫البادئات‌المستعممة‌في‌الكشف‌عن‌جين‌الطافر‌)‪‌ IL-4 -590 (C>T‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 34‬‬ ‫‪‌ ‌ 2-15-2-3‬‬
‫البادئات‌المستعممة‌في‌الكشف‌عن‌المحث‌‪‌ Promoter‬لمجينين‌الطافرين‌‬
‫‪‌ 34‬‬ ‫البادئات‌المستعممة‌في‌الكشف‌عن‌جيني‌‪‌IL-17A‬و‌‪‌ ‌‌‌IL-17F‬‬ ‫‪‌ ‌ 3-15-2-3‬‬
‫‪‌IL-10 -592‬و‌‪‌ ‌‌‌IL-10 -1082‬‬
‫‪‌ 35‬‬ ‫‪ ‌ 4-15-2-3‬البادئات‌المستعممة‌في‌الكشف‌عن‌الجينين‌الطافرين‌‬
‫‪‌ 36‬‬ ‫‪‌ ‌ 5-15-2-3‬‬
‫البادئات‌المستعممة‌في‌الكشف‌عن‌الجين‌الطافر‌‪‌ ‌IFN-γ T/A +874‬‬
‫)‪‌‌TGF-β1 (Codon 10: +869*C/T‬و‌ ‪TGF-β1 (Codon 25:‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 36‬‬ ‫واصمات‌الوزن‌الجزيئي‌لمدنا‌‪‌ ‌DNA molecular weight markers‬‬ ‫‪‌ 16-2-3‬‬
‫)‪‌ ‌‌‌+915*G/C‬‬
‫‪‌ 41‬‬ ‫‌‬
‫عدة‌تنقية‌الدنا‌الناتج‌من‌تقنية‌تفاعل‌البممرة‌المتسمسل‌‪‌ PCR‬‬ ‫‪‌ 17-2-3‬‬
‫‪‌ 41‬‬ ‫مادة‌ ‌‬
‫‪‌ ‌BigDye terminator V3.1‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 18-2-3‬‬
‫‪‌ 41‬‬ ‫‌‬
‫عدة‌تنقية‌‪‌ BigDye XTerminator Purification kit‬‬ ‫‪‌ 19-2-3‬‬
‫‪‌ 40‬‬ ‫طرائق‌العمل‌‪‌ ‌Methods‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 3-3‬‬
‫تعيين ‌تركيز ‌بروتينات ‌الحركيات ‌الخموية ‌‪‌،IL-17‌ ،IL-10‌ ،IL-4‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 40‬‬ ‫‪‌TGF-β‬و‪‌IFN-γ‬باستعمال‌جياز‌‪‌ ELISA‬‬ ‫‪‌ 1-3-3‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 40‬‬ ‫عزل‌المصل‌من‌العينات‌المدروسة ‌‬‫‪‌ ‌ 1-1-3-3‬‬
‫‪‌ 40‬‬ ‫‪ ‌ 2-1-3-3‬قياس‌مستويات‌الحركيات‌الخموية‌في‌مصل‌المرضى‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 42‬‬ ‫‪ ‌ 3-1-3-3‬طريقة‌عمل‌العدة‌‪‌ ‌Kit‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 45‬‬ ‫‪ ‌ 4-1-3-3‬حساب‌تراكيز‌الحركيات‌الخموية‌في‌أمصال‌دم‌المصابين‌والعينة‌القياسية‌ ‌‬
‫ا ‌ستخالص ‌الدنا ‌الكمي ‌من ‌دم ‌عينات ‌المرضى ‌المصابين ‌بداء ‌السكري‪-‬‬
‫‪‌ 50‬‬ ‫‪ ‌ 2-3-3‬النوع‌اال ‌ول‌ ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 52‬‬ ‫الكشف‌عن‌الجين‌الطافر‌)‪‌ IL-4 -590 (C>T‬‬ ‫‪‌ 33 ‌ 3-3-3‬‬

‫‌و‬ ‫‌‬
‫‪‌ 51‬‬ ‫الكشف‌عن‌المحث‌‪‌Promoter‬لمجينين‌الطافرين‌‪‌IL-10 -592‬و ‪IL-10‬‬
‫‪‌ -1082‬‬ ‫‪‌ 4-3-3‬‬

‫الكشف ‌عن ‌جيني ‌)‪‌ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬و‪TGF-‬‬


‫‌‬
‫‪‌ 52‬‬ ‫)‪‌ ‌‌‌‌β1(Codon 25: +915*G/C‬‬ ‫‪‌ 5-3-3‬‬

‫‪‌ 53‬‬ ‫‌الكشف‌عن‌الجين‌الطافر‌‪‌ IFN-γ T/A +874‬‬ ‫‪‌ 6-3-3‬‬


‫‪55‬‬ ‫الكشف‌عن‌جيني‌‪‌‌IL-17A‬و‪‌ ‌IL-17F‬‬ ‫‪‌ 7-3-3‬‬
‫‌‬
‫التسمسل ‌التتابعي ‌لمدنا ‌‪‌ DNA sequencing‬لمحث ‌الجينين ‌الطافرين‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 61‬‬ ‫‪‌IL-10 -592‬و‪‌ IL-10 -1082‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 8-3-3‬‬

‫‪‌ 60‬‬ ‫التحميالت‌االحصائية ‌‬


‫‌‬ ‫‪‌ 9-3-3‬‬
‫الفصل الرابع ‌‬
‫‪‌ 031-62‬‬ ‫‌‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪‌ 62‬‬ ‫العينات‌المدروسة‌لممصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‪‌ 1-4‬‬
‫‪‌ 62‬‬ ‫الجانب‌المناعي ‌‬ ‫‪‌ 2-4‬‬
‫‪‌ 61‬‬ ‫مستوى ‌تركيز ‌الحركيات ‌الخموية ‌بادئة ‌االلتياب ‌في ‌مصل ‌دم ‌العينات‌‬
‫‌‬
‫‪ ‌ 1-2-4‬المدروسة ‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 61‬‬ ‫تركيز‌االنترفيرون‪‌-‬كاما‌)‪‌ ‌Interferon-gamma (IFN-γ‬‬ ‫‪‌ ‌ 1-1-2-4‬‬
‫‪‌ 64‬‬ ‫‪ ‌ 2-0-2-1‬مستوى تركيز الحركي الخلوي )‪Interleukin-17A (IL-17A‬‬
‫مستوى ‌تركيز ‌الحركيات ‌الخموية ‌مضادة ‌لأللتياب ‌في ‌المصل ‌لمعينات‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 66‬‬ ‫‌‬
‫المدروسة ‌‬ ‫‪‌ 2-2-4‬‬

‫‪‌ 66‬‬ ‫‪‌ ‌ 1-2-2-4‬‬


‫تركيز‌الحركي‌الخموي‌)‪‌ ‌Interleukin-4 (IL-4‬‬
‫‪‌ 010‬‬ ‫‪ ‌ 2-2-2-4‬تركيز‌الحركي‌الخموي‌ )‪‌ Interleukin-10 (IL-10‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 012‬‬ ‫‪ ‌ 3-2-2-4‬مستوى‌تركيز‌عامل‌النمو‌المحول‌بيتا‌‪TGF-β1‬‬
‫‪‌ 013‬‬ ‫معامل‌األرتباط‌بين‌الحركيات‌الخموية‌المدروسة‌في‌جميع‌العينات‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 3-2-4‬‬
‫‌‬
‫العالقة ‌بين ‌مدة ‌اإلصابة ‌لألطفال ‌المصابين ‌بداء ‌السكري‪-‬النوع ‌اال ‌ول‌‬
‫‪‌ 015‬‬ ‫وتراكيز‌الحركيات‌الخموية‌المدروسة ‌‬‫‌‬ ‫‪‌ 4-2-4‬‬

‫‪‌ 001‬‬ ‫الجانب‌الوراثي ‌‬


‫‌‬ ‫‪‌ 3-4‬‬
‫التعدد ‌الشكمي ‌لجينات ‌الحركيات ‌الخموية ‌بادئة ‌االلتياب ‌في ‌مصل ‌دم‌‬
‫‪‌ 000‬‬ ‫العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 1-3-4‬‬

‫‪‌ 000‬‬ ‫التعدد‌الشكمي‌لجين‌االنترفيرون‪‌-‬كاما‌)‪‌ ‌Interferon-gamma (IFN-γ‬‬


‫‪‌ ‌ 1-1-3-4‬‬
‫‌ز‬ ‫‌‬
‫‪‌ 006‬‬ ‫‪ ‌ 2-1-3-4‬الكشف‌عن‌الجينين ‪ IL-17A‬و‪IL-17-F‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫التعدد ‌الشكمي ‌لجينات ‌الحركيات ‌الخموية ‌مضادة ‌االلتياب ‌في ‌مصل ‌دم‌‬ ‫‪‌ 2-3-4‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫)‪‌ ‌IL-4 -590 (C>T‬‬ ‫‪‌ ‌ 1-2-3-4‬‬
‫التعدد‌الشكمي‌لمجين‌الطافر‌‬
‫العينات‌المدروسة ‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪ ‌ 2-2-3-4‬الكشف‌عن‌محث‌الجينين‌الطافرين‌‪ IL-10 -592‬و‪‌IL-10 -1082‬‬
‫الكشف ‌عن ‌الطفرتين ‌‪‌ Codon 10: +869*C/T‬و ‪Codon 25:‬‬ ‫‌‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪‌+915*G/C ‌ 3-2-3-4‬في‌الجين‌‪‌ TGF-β1‬‬
‫‌‬
‫التسمسل ‌التتابعي ‌لمحث ‌الجين ‌الطافر ‪ IL-10‬في الموقعين ‪ -592‬و‪-‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 015‬‬ ‫‪1082‬‬ ‫‪‌ 3-3-4‬‬

‫المقارنة‌بين‌التسمسل‌التتابعي‌لمحث‌الجين‌الطافر‌في‌الموقع‌‪‌ -592‬مع‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 016‬‬ ‫‪ ‌ 1-3-3-4‬التسمسل ‌القياسي ‌‪‌ Refseq‬لممحث ‌نفسو ‌في ‌عينة ‌المصابين ‌والعينة‌‬
‫القياسية ‌‬
‫المقارنة‌بين‌التسمسل‌التتابعي‌لمحث‌الجين‌الطافر‌في‌الموقع‌‪‌-1082‬مع‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪ ‌ 2-3-3-4‬التسمسل ‌القياسي ‌‪‌ Refseq‬لممحث ‌نفسو ‌في ‌عينة ‌المصابين ‌والعينة‌‬
‫القياسية ‌‬
‫‪‌ 030-031‬‬ ‫األستنتاجات‬
‫‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 032‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‌‬
‫‪‌ 061-032‬‬ ‫المصادر ‪REFERENCES‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 210-060‬‬ ‫المالحق‬ ‫‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 212‬‬ ‫البحوث المستلة من الرسالة والمقبولة للنشر‬ ‫‌‬
‫‪‌ i-iii‬‬ ‫‪Summary‬‬ ‫‌‬

‫‌ح‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪‌ 30‬‬ ‫األجيزة‌العممية‌المستعممة‌في‌ىذه‌الدراسة‬ ‫‪‌0‬‬
‫‪‌ 61‬‬ ‫تركيز‌‪‌IFN-γ‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 64‬‬ ‫‌‬
‫تركيز‌‪‌IL-17A‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 66‬‬ ‫تركيز‌‪‌IL-4‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‌‬ ‫‪‌1‬‬
‫‪‌ 010‬‬ ‫‌‬
‫تركيز‌‪‌IL-10‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 011‬‬ ‫‌‬
‫تركيز‌‪‌TGF-β1‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪‌ 013‬‬ ‫معامل‌األرتباط‌بين‌الحركيات‌الخموية‌المدروسة‌في‌جميع‌العينات‌ ‌‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪‌ 016‬‬ ‫‌‬
‫العالقة‌بين‌مدة‌اإلصابة‌لألطفال‌المصابين‌وتراكيز‌الحركيات‌الخموية ‌‬ ‫‪‌5‬‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ T‬و‪‌ A‬لمجين ‌الطافر ‌‪‌ IFN-γT/A +874‬في ‌عينة‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 001‬‬ ‫‪‌6‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫االنماط‌الوراثية‌لمجين‌الطافر ‌‪‌ IFN-γ T/A +874‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌‬
‫‪‌ 004‬‬ ‫‪‌ 01‬‬
‫السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ T‬و‪‌ C‬لمجين ‌الطافر )‪ IL-4 -590 (C˃T‬في ‌عينة‌‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 00‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫االنماط ‌الوراثية ‌لمجين‌الطافر )‪‌ IL-4-590 (C˃T‬في ‌عينة‌المصابين‌بداء‌‬
‫‪‌ 025‬‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ T‬و‪‌ C‬لمجين ‌الطافر ‌ ‪TGF-β1(Codon 10:‬‬
‫‪‌ 023‬‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫)‪‌+869*C/T‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫االنماط ‌الوراثية ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬في‌‬
‫‪‌ 026‬‬ ‫‪‌ 01‬‬
‫عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ C‬و‪‌ G‬لمجين ‌الطافر ‪TGF-β1(Codon 25:‬‬
‫‪‌ 012‬‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫)‪‌+915*G/C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫االنماط ‌الوراثية ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬في‌‬
‫‪‌ 012‬‬ ‫‪‌ 03‬‬
‫عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫‌‬
‫‌ط‬
‫تراكيز ‌الحركي ‌الخموي ‌‪‌ IL-10‬في ‌عينات ‌المصابين ‌والعينات ‌القياسية ‌التي‌‬
‫‪‌ 015‬‬ ‫أختيرت ‌في ‌دراسة ‌التسمسل ‌التتابعي ‌لمجين ‌الطافر ‌‪‌ IL-10‬في ‌الموقعين ‌‪-‬‬ ‫‪‌ 04‬‬
‫‪‌592‬و‪-1082‬‬
‫النسبة‌المئوية‌لتكرار‌طفرات‌االستبدال‌في‌محث‌الجين‌‪‌IL-10 -592‬لعينات‌‬
‫‪‌ 020‬‬ ‫‌‬ ‫‪‌ 05‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينات‌القياسية‬
‫‌النسبة ‌المئوية ‌لتكرار ‌طفرات ‌االستبدال ‌في ‌محث ‌الجين ‌‪‌IL-10 -1082‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 06‬‬
‫لعينات‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينات‌القياسية‬
‫‌‬

‫‌ي‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫الميكانيكية‌التي‌تتوسطيا‌المناعة‌الذاتية‌في‌تحطم‌خاليا‌بيتا‌في‌البنكرياس ‌‬
‫‪‌ 24‬‬ ‫‪‌0‬‬

‫دور ‌خاليا‪‌ Th2‌ ،Th1‬و‪‌ Th17‬في ‌المصدر‪‌ ،‬االنتاج ‌والوظيفة ‌لبعض‌‬


‫‪‌ 21‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫الحركيات‌الخموية ‌‬
‫دور ‌الحركيات ‌الخموية ‌المدروسة ‌في ‌تحطم ‌خاليا ‌بيتا ‌التي ‌توسطيا ‌الخاليا‌‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫المناعية‌ ‌‬
‫‪‌ 12‬‬ ‫دور‌‪‌TGF-β‬في‌داء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬ ‫‌‬ ‫‪‌1‬‬
‫‪‌ 15‬‬ ‫موقع‌الجين‌‪ IL-4‬عمى‌الكروموسوم‌رقم‌‪‌ 5‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌ 20‬‬ ‫موقع‌الجين‌‪ IL-10‬عمى‌الكروموسوم‌رقم‌‪1‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪‌ 22‬‬ ‫موقع‌الجين‌‪ IL-17A‬عمى‌الكروموسوم‌رقم‌‪‌ ‌6‬‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪‌ 21‬‬ ‫موقع‌جين‌عامل‌النمو‌المحول‪‌-‬بيتا‪‌TGF-β1 1‬عمى‌الكروموسوم‌رقم‌‪‌ 16‬‬ ‫‪‌5‬‬
‫موقع ‌الجين ‌انترفيرون ‌كاما ‌)‪ Interferon-gamma (IFN-γ‬عمى‌‬
‫‪‌ 24‬‬ ‫‪‌6‬‬
‫الكروموسوم‌رقم‌‪‌ 12‬‬
‫‪‌ 31‬‬ ‫مراحل‌تقانة‌‪‌ ‌ARMS-PCR‬‬ ‫‪‌ 01‬‬
‫‪‌ 45‬‬ ‫‌‬
‫المنحنى‌القياسي‌الخاص‌بقياس‌تركيز‌‪IL-4‬‬ ‫‪‌ 00‬‬
‫‪‌ 46‬‬ ‫المنحنى‌القياسي‌الخاص‌بقياس‌تركيز‌‪‌ IL-10‬‬
‫‌‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫‪‌ 46‬‬ ‫المنحنى‌القياسي‌الخاص‌بقياس‌تركيز‌‪IL-17A‬‬
‫‌‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫‪‌ 51‬‬ ‫المنحنى‌القياسي‌الخاص‌بقياس‌تركيز‌‪‌ IFN-γ‬‬
‫‌‬ ‫‪‌ 01‬‬
‫‪‌ 51‬‬ ‫المنحنى‌القياسي‌الخاص‌بقياس‌تركيز‌‪‌ TGF-β‬‬
‫‌‬ ‫‪‌ 02‬‬
‫‪‌ 62‬‬ ‫متوسط‌تركيز‌‪‌IFN-γ‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 03‬‬
‫‪‌ 65‬‬ ‫متوسط‌تركيز‌‪‌IL-17A‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 04‬‬
‫‪‌ 011‬‬ ‫متوسط‌تركيز‌‪‌IL-4‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 05‬‬
‫‪‌ 012‬‬ ‫متوسط‌تركيز‌‪‌IL-10‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 06‬‬
‫‪‌ 011‬‬ ‫متوسط‌تركيز‌‪‌TGF-β1‬في‌مصل‌العينات‌المدروسة ‌‬
‫‌‬ ‫‪‌ 21‬‬

‫‌‬

‫‌ك‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌‪ IFN-γ T/A +874‬مبيناً ‌فيو ‌األليمين ‌‪‌T‬‬
‫‪‌ 002‬‬ ‫‪‌ 20‬‬
‫و‪ A‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌‪ IFN-γ T/A +874‬مبيناً ‌فيو ‌األليمين ‌‪‌T‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 002‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫و‪ A‬في‌العينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات‌األليمين‌‪‌T‬و‪‌A‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 001‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫القياسية ‌‬
‫تك اررات ‌االنماط ‌الوراثية ‌لمجين ‌الطافر ‌‪‌ IFN-γ T/A +874‬في ‌عينة‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 004‬‬ ‫‪‌ 21‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجينين ‪ IL-17A‬و‪‌ IL-17-F‬في ‌بعض ‌المصابين ‌بداء‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫السكري‪-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫‌‬
‫الترحيل‌الكيربائي‌لمجينين ‪ IL-17A‬و‪‌IL-17-F‬في‌بعض‌العينات‌القياسية ‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪‌ 23‬‬
‫‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪ IL-4- 590 (C˃T‬مبيناً ‌فيو ‌األليمين ‌‪‌T‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 24‬‬
‫و‪ C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫الترحيل‌الكيربائي‌لمجين‌الطافر‌)‪ IL-4 -590 (C˃T‬مبيناً ‌فيو‌األليمين‌‪‌T‬‬
‫‌‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 25‬‬
‫و‪ A‬في‌العينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات‌األليمين‌‪‌T‬و‪‌C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌‬
‫‌‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 26‬‬
‫القياسية ‌‬
‫تك اررات ‌االنماط ‌الوراثية ‌لمجين ‌الطافر )‪‌ IL-4 -590 (C˃T‬في ‌عينة‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 025‬‬ ‫‪‌ 21‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمحث ‌الجين ‌الطافر ‌‪‌ IL-10 -1082‬في ‌المصابين ‌بداء‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪‌ 20‬‬
‫السكري‪-‬النوع‌اال ‌ول‌ ‌‬
‫الترحيل‌الكيربائي‌لمحث‌الجين‌الطافر‌‪‌IL-10 -1082‬في‌العينة‌القياسية ‌‬‫‌‬
‫‪‌ 020‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمحث ‌الجين ‌الطافر ‌‪‌ IL-10 -592‬في ‌المصابين ‌بداء‌‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫السكري‪-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫‌‬
‫الترحيل‌الكيربائي‌لمحث‌الجين‌الطافر‌‪‌IL-10 -592‬في‌العينة‌القياسية ‌‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 21‬‬
‫‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬‬
‫‪‌ 021‬‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫مبيناً‌فيو‌األليمين‌‪‌T‬و‪ C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‬
‫‌‬
‫‌ل‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 23‬‬
‫مبيناً‌فيو‌األليمين‌‪‌T‬و‪ C‬في‌العينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ T‬و‪‌ C‬لمجين ‌الطافر ‌)‪ TGF-β1(Codon 10‬في ‌عينة‌‬
‫‪‌ 023‬‬ ‫‪‌ 24‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات‌االنماط‌الوراثية‌لمجين‌الطافر)‪‌TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 025‬‬ ‫‪‌ 25‬‬
‫في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 011‬‬ ‫‪‌ 26‬‬
‫مبيناً‌فيو‌األليمين‌‪‌C‬و‪ G‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫الترحيل ‌الكيربائي ‌لمجين ‌الطافر ‌)‪‌TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 010‬‬ ‫‪‌ 11‬‬
‫مبيناً‌فيو‌األليمين‌‪‌C‬و‪ G‬في‌العينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات ‌األليمين ‌‪‌ C‬و‪‌ G‬لمجين ‌الطافر ‪TGF-β1(Codon 25:‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 012‬‬ ‫‪‌ 10‬‬
‫)‪ +915*G/C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫تك اررات ‌االنماط الوراثية لمجين ‌الطافر ‪TGF-β1(Codon 25:‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 011‬‬ ‫‪‌ 12‬‬
‫)‪ +915*G/C‬في‌عينة‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫ا ‌صطفاف‌‪‌Alignment‬القواعد‌النتروجينية‌في‌محث‌الجين‌‪‌IL-10 -592‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 12‬‬
‫في‌عينات‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والتسمسل‌النيكموتيدي‌القياسي ‌‬
‫ا ‌صطفاف‌‪‌ Alignment‬القواعد ‌النتروجينية ‌في‌محث ‌الجين‌‪‌IL-10 -592‬‬
‫‪‌ 022‬‬ ‫‪‌ 11‬‬
‫في‌العينات‌القياسية‌والتسمسل‌النيكموتيدي‌القياسي ‌‬
‫ا ‌صطفاف‌‪‌ Alignment‬القواعد‌النتروجينية ‌في‌محث‌الجين‌‪‌IL-10 -1082‬‬
‫‪‌ 023‬‬ ‫‪‌ 12‬‬
‫في‌عينات‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والتسمسل‌النيكموتيدي‌القياسي ‌‬
‫ا ‌صطفاف‌‪‌ Alignment‬القواعد‌النتروجينية ‌في‌محث‌الجين‌‪‌IL-10 -1082‬‬
‫‪‌ 024‬‬ ‫‪‌ 13‬‬
‫في‌العينات‌القياسية‌والتسمسل‌النيكموتيدي‌القياسي ‌‬

‫‌‬ ‫‌‬

‫‌م‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الصورة‬


‫استمارة ‌المعمومات ‌الخاصة ‌بجمع ‌المعمومات ‌عن ‌عينة ‌األطفال ‌المصابين‌‬
‫‪‌ 060‬‬ ‫‪‌0‬‬
‫بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‌والعينة‌القياسية ‌‬
‫رموز ‌النيكموتيدات ‌الخاصة ‌باألتحاد ‌الدولي ‌لمكيمياء ‌البحتة ‌والتطبيقية‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 062‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌‌IUPAC‬والمستعممة‌في‌دراسات‌التسمسل‌التتابعي‌لمدنا‌ ‌‬
‫أىم‌الطفرات‌الجينية‌الموجودة‌في‌محث‌الجين‌الطافر‌‪‌IL-10 -592‬لعينات‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 062‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول ‌‬
‫أىم‌الطفرات‌الجينية‌الموجودة‌في‌محث‌الجين‌الطافر‌‪‌IL-10 -592‬لمعينات‌‬ ‫‌‬
‫‪‌ 062‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫القياسية*‬
‫أىم ‌الطفرات ‌الجينية ‌الموجودة ‌في ‌محث ‌الجين ‌الطافر ‌‪‌IL-10 -1082‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 064‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫لعينات‌المصابين‌بداء‌السكري‪‌-‬النوع‌اال ‌ول‬
‫أىم ‌الطفرات ‌الجينية ‌الموجودة ‌في ‌محث ‌الجين ‌الطافر ‌‪‌IL-10 -1082‬‬ ‫‌‬
‫‪‌ 066‬‬ ‫‪‌3‬‬
‫لمعينات‌القياسية‬
‫‌‬

‫‌ن‬
‫قائمة المختصرات‬

Ammonium persulphate APS


Amplification refractory mutation system ARMS
Antigen Presenting Cells APCs
Binding buffer antibody BBA
Bovine serum albumin BSA
Cell lysis buffer CLB
Cluster of Differentiation CD
Cytotoxic T lymphocytes CTLs
Dendritic cells DCs
Diabetes Mellitus DM
Diabetes Nephropathy DN
Enzyme‐Linked Immunosorbent Assay ELISA
Ethylene diamine tetra acetic acid EDTA
Etiological faction EF
Fragment Crystallizable FC
Insulin antibody IA
Insulin Auto-antibody IAA
Insulin dependent diabetes mellitus IDDM
Interferon‐Beta IFN-β
Interferon‐Gamma IFN-γ
Interleukin IL
International Union of Pure and Applied Chemistry IUPAC
Islet cell antibody ICA
Glutamic acid decarboxylase GAD
Heat shock protein HSP

‫‌س‬
Horseradish protein HRP
Human leukocyte antigen HLA
Least Significant Difference LSD
Kilo Dalton KD
Macrophage Mϕ
Major Histocompatibility Complex MHC
Maturity onset diabetes of the young MODY
Natural killer NK
National Center for Biotechnology Information NCBI
National Diabetes Data Group NDDG
No-Insulin dependent diabetes mellitus NIDM
Odds ratio OR
Optical density OD
Phosphate citrate buffer PCB
Polymerase chain reaction PCR
Proteinase K PK
Single nucleotide polymorphism SNP
Standard Error S.E.
Statistical package for social sciences SPSS
Regulatory T Cells Treg Cells
Reaction oxygen species ROS
T‐Helper Th
Transforming Growth Factor-Beta TGF-β
Tumor Necrosis Factor TNF
Type1 diabetes mellitus T1DM
Type2 diabetes mellitus T2DM
World health organization WHO
Zinc transporter 8 ZnT8

‫‌ع‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫((الفصل الول))‬

‫‪ .1‬المقدمة ‪Introduction‬‬

‫يعرف داء السكري )‪ Diabetes mellitus (DM‬عمى انو مجموعة اضطرابات ايضية تنتيي بفرط‬

‫السكري ‪ ,Hyperglycemia‬وتنتج اما من خمل في افراز ىرمون االنسولين او فعل االنسولين او كالىما‬

‫(‪ .)American Diabetes Association, 2010‬يحدث داء السكري نتيجة عجز خاليا بيتا ‪β cells‬‬

‫الموجودة في البنكرياس عن انتاج مادة االنسولين بكمية كافية او توقفيا عن االنتاج بشكل نيائي وىذا يعرف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االول )‪ Type 1 diabetes mellitus (T1DM‬المعتمد عمى االنسولين (‪)IDDM‬‬

‫‪ ,Insulin-dependent diabetes mellitus‬او عندما يعجز الجسم عن استعمال تمك المادة بشكل فعال‬

‫وىذا يمثل داء السكري‪ -‬النوع الثاني )‪ Type 2 diabetes mellitus (T2DM‬غير المعتمد عمى‬

‫االنسولين )‪ .Noninsulin-dependent diabetes mellitus (NIDDM‬ىرمون االنسولين ‪Insulin‬‬

‫‪ hormone‬ىو ىرمون يعمل عمى تنظيم مستوى السكر بالدم‪ ,‬ويعد داء السكري من االمراض الشائعة التي‬

‫تحدث جراء عدم السيطرة عمى مستوى الكموكوز بالدم‪ ,‬والذي يؤدي مع الوقت إلى حدوث اضرار كبيرة تكون‬

‫مؤثرة في تركيب ووظائف انسجة الجسم (‪ .)WHO, 2015‬االعراض الرئيسة المؤدية إلى الشكوك باالصابة‬

‫بداء السكري وارتفاع نسبة الكموكوز في الدم ىي العطش الشديد ‪ Polydipsia‬مع زيادة االدرار ‪Polyuria‬‬

‫وفقدان في الوزن‪ ,‬وفي بعض االحيان يشعر المريض بالجوع )‪ .(Gianani, 2005‬داء السكري‪ -‬النوع‬

‫االول مرض خطير ومميت ان لم يعالج‪ ,‬واكثر الحاالت الخطرة التي تواجو المريض ىي ارتفاع نسبة‬

‫الكموكوز في الدم مع زيادة في نسبة حامض الكيتون ‪ Ketoacidosis‬مصحوبة بفقدان السوائل‪ ,‬وىاتان‬

‫‪1‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫‪(Nordwall et al.,‬‬ ‫الحالتان تسبب اغماء المريض وفي اسوء األحوال يسبب الموت ان لم تتم معالجتو‬

‫)‪ .2009‬اظيرت االحصائيات بان عدد المصابين بداء السكري تجاوز ‪ 347‬مميون نسمة في جميع انحاء‬

‫العالم‪ ,‬وتشير البيانات إلى ان سنة ‪ 2004‬قد شيدت وفاة نحو ‪ 3.4‬مميون نسمة من المصابين بيذا الداء‪,‬‬

‫وأكثر من ‪ %80‬من وفيات المصابين بيذا الداء تحدث في البمدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ ,‬وسجل‬

‫نصف وفيات المصابين بداء السكري تقريباً بين األشخاص الذين تقل أعمارىم عن ‪ 70‬سنة‪ ,‬كما سجل‬

‫‪ %55‬من تمك الوفيات بين النساء‪ ,‬وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى ان الوفيات ستتضاعف في‬

‫المدة بين األعوام ‪.)WHO, 2015( 2030-2005‬‬

‫وضعت ظاىرة تشخيص وتنظيم مستوى السكر في الدم الول مرة من قبل منظمة الصحة العالمية‬

‫)‪ World Health Organization (WHO‬سنة ‪1965‬م‪ ,‬وبوساطة مجموعة بيانات مرضى السكري‬

‫الوطنية )‪ National Diabetes Data Group (NDDG‬عام ‪1976‬م (‪ ،)Alberts et al., 2002‬اما‬

‫تشخيص داء السكري فقد اعتمد من خالل استعمال طريقة تركيز الكموكوز الصيامي ‪Fasting plasma‬‬

‫‪ glucose‬وذلك في التشخيص الروتيني والدراسات الوبائية لداء السكري‪ ,‬وحدد التركيز الحرج ‪Threshold‬‬

‫في الفحص الصيامي بمقدار ‪ 126‬مميغرام‪/‬ديسي لتر (‪ 7‬ممي مول‪/‬لتر)‪ ,‬او غير الصيامي وفي اي وقت‬

‫والذي يكون فييا التركيز الحرج ‪ 200‬مميغرام‪/‬ديسي لتر (‪ 11.1‬ممي مول‪/‬لتر)‪ ,‬او اجراء الفحص بعد‬

‫ساعتين من اخر وجبة غذاء وبتركيز كحد اعمى ‪ 140‬مميغرام‪/‬ديسي لتر ‪(American Diabetes‬‬

‫)‪.Association, 2008‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫داء السكري‪ -‬النوع االول يظير في المرضى الذين يكون مستوى االنسولين لدييم قميالً او ال يوجد‬

‫سعة في افراز لالنسولين‪ ,‬ويصنف داء السكري‪ -‬النوع االول عمى نوعين ىما ‪ Type1a‬و ‪ .Type1b‬النوع‬

‫االول ‪ a‬يعود إلى تحطم مناعي ذاتي لخاليا بيتا في البنكرياس مسببة في نقص االنسولين ويشكل نسبة‬

‫‪ ,%90‬بينما النوع الثاني ‪ b‬فيكون مجيول السبب ‪ Idiopathic‬ويشكل حوالي ‪ %9‬من داء السكري‪ -‬النوع‬

‫‪(Atkinson and‬‬ ‫االول ‪ T1DM‬وال يوجد أي دليل يثبت ارتباطو بامراض المناعة الذاتية‬

‫)‪.Maclaren,1994; Betterle and Zanette,1984‬‬

‫يعـد داء السكري‪ -‬النوع االول من امراض المناعة الذاتية ‪Autoimmunological disease‬‬
‫ُ‬

‫الناتجة من اضطرابات ايضية لفرط الكموكوز مع اضطرابات في أيض الدىون والكاربوىيرات والبروتينات‪,‬‬

‫وان حدوث الداء مرتبط باالضداد الذاتية ‪ Autoantibodies‬الموجية ضد خاليا بيتا‪ ,‬وتطور الداء يزداد‬

‫بسبب تحطم خاليا بيتا في البنكرياس المنتجة ليرمون االنسولين مما يسبب نقصاً في انتاج ىرمون االنسولين‬

‫(‪ .)American Diabetes Association, 2008‬يتميز الداء بوجود اضداد ذاتية ويمكن الكشف عنيا‬

‫في مصل المريض‪ ،‬وأىميا االضداد لخمية الجزيرات )‪ Islets cell antibody (ICA‬واالضداد الذاتية‬

‫لمضاد حامض الكموتاميك ديكاربوكسيميت )‪Anti-glutamic acid decarboxylate (anti GAD‬‬

‫واالضداد لالنسولين (‪ Insulin antibody )IA‬التي تميز عممية المناعة الذاتية مع تحطم خاليا بيتا‪ .‬ىناك‬

‫امراض مناعية ربما تكون مرتبطة مع داء السكري‪ -‬النوع االول مثل مرض ‪ Graves disease‬ومرض‬

‫‪ Hashimoto’s disease‬ومرض التياب الغدة الدرقية ‪ Thyroiditis‬ومرض أديسون ‪Addison's‬‬

‫‪.(Atkinson and Maclaren, 1994) disease‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫اظيرت اغمب الدراسات ان داء السكري‪ -‬النوع االول يكون شائعاً ويصيب االطفال والمراىقين‪,‬‬

‫ويوثر سنوياً في اربعة ماليين من شعوب العالم مع كمفة تصل إلى ‪ 160‬مميون دوالر أمريكي تنفق جميعيا‬

‫عمى األغراض العالجية والعناية الطبية وزيادة ىذا الداء يؤثر بشكل كبير في صحة ودخل المجتمع‬

‫(‪ .)Forouhi and Wareham, 2006‬اإلصابة لمدة طويمة بداء السكري تصاحبيا مضاعفات وتطورات‬

‫خطيرة مثل تمف شبكية العين‪ Retinopathy‬التي تؤدي إلى ضعف في النظر ثم العمى ‪,Blindness‬‬

‫والمرض الكموي ‪ Nephropathy‬الذي يؤدي إلى العجز الكموي ‪ ,Kidney deficity‬وامراض عصبية‬

‫محيطية او مركزية تؤدي إلى تقرحات القدم والبتر ‪ Amputation‬وضمور المفاصل ‪Charcot joints‬‬

‫الذي قد يصاحبو زيادة خطر االصابة بمرض وعائي قمبي ‪ Cardiovascular‬ووعائي محيطي‬

‫‪ Peripheral vascular‬ووعائي الشوكي ‪ Cerebrovascular‬مع اضطرابات معوية معدية حادة‬

‫(‪ .)Cooke and Plotnick, 2008‬العالج الرئيس لمداء يتم من خالل تعويض المريض بيرمون االنسولين‬

‫المفقود نتيجة الضرر الحاصل لخاليا بيتا في جزيرات البنكرياس المنتجة لو‪ ,‬ويعطى العالج اما بشكل حقن‬

‫انسولين تحت الجمد ‪ Subcutaneously‬كعالج رئيسي لممرضى المصابين بالنوع االول وتكون محسوبة‬

‫ويومية )‪ ,(Hiersch, 1999‬او من خالل ادوية منظمة لمسكري تعطى بشكل حبوب ويكون تناوليا عن‬

‫طريق الفم (فموي) (‪ ,)Bergerot and Fabien, 1994‬او تعطى عن طريق االنف (انفي) ‪Intranasally‬‬

‫لالنواع االخرى من امراض داء السكري )‪.(Harrison and Dempsey-Collier, 1996‬‬

‫دور ميماً في حث او تفاقم داء السكري‪ -‬النوع االول‪ ,‬من‬


‫تمثل الحركيات الخموية ‪ Cytokines‬اً‬

‫خالل آليات مباشرة او غير مباشرة تقود إلى تحطم خاليا بيتا المنتجة لالنسولين‪ ,‬ويكون دورىا المباشر من‬

‫خالل فعالية الخاليا السمية )‪ ،Cytotoxic T (Tc‬لكن دورىا غير المباشر يكون من خالل فعالية ووظيفة‬
‫‪4‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫الخاليا قبل االلتيابية ‪ Proinflammatory cells‬والخاليا االلتيابية ‪ .Inflammatory cells‬وتمعب‬

‫الحركيات الخموية دو اًر وسطياً في تنظيم االستجابة المناعية وان انتاجيا من قبل الخاليا المناعية يعتمد عمى‬

‫عوامل عدة مثل اإلصابة ‪ ،Infection‬االلتياب ‪ ،Inflammation‬تأثير اليرمونات ‪Hormonal effects‬‬

‫كما ان لو عالقة بظاىرة التعدد الشكمي لمجين ‪(Daneshamandi et al., Gene polymorphism‬‬

‫)‪ .2008‬ان امراضية ‪ Pathogenesis‬داء السكري ليا عالقة بالوسيط ‪ IFN-γ‬المنتج من قبل الخاليا‬

‫التائية المساعدة النوع االول ‪ ،Th1‬بينما الحماية من ىذا المرض فمو عالقة مع خمية ‪ Th2‬التي تنتج‬

‫الوسائط من الحركيات الخموية مثل الحركي الخموي الرابع )‪ Interleukin-4 (IL-4‬والحركي الخموي العاشر‬

‫)‪(Pauza et al., 1999 ; Phillips et al., 2001 ; Sharif et al., Interleukin-10 (IL-10‬‬
‫)‪.2002‬‬

‫يمثل نظام مستضد البيضاويات )‪ Human Leukocyte Antigen (HLA‬ويسمى ايضاً بمعقد‬

‫التوافق النسيجي (‪ Major histocompatibility complex )MHC‬دو اًر رئيساً في وراثة داء السكري‪-‬‬

‫النوع االول مع وجود عالقة لمخمفية الوراثية لممصابين بيذا الداء‪ ,‬وان خطورة وتطور الداء تكون مرتبطة‬

‫بوساطة معقد ‪ HLA‬الذي يكون مكافئاً لمعقد التوافق النسيجي عمى الذراع القصير لكروموسوم رقم ‪6‬‬

‫بمسافة ‪ .)Noble and Vales, 2011( 21.3-21.1‬معقد ‪ HLA‬يشفر عن اكثر من ‪ 200‬جين ليا‬

‫عالقة باألستعداد لألصابة‪ ،‬وان الدراسات تؤكد وجود اربعة مواقع وراثية مرتبطة بمسببات الداء وحوالي ‪40‬‬

‫موقعاً ليا عالقة بخطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االول (‪.)Barrett et al., 2009‬‬

‫لظاىرة تعدد األشكال المظيرية لمجين دور في تنظيم تعبير الحركيات الخموية‪ ،‬فعمى سبيل المثال‬

‫ان استبدال القاعدة النايتروجينية ‪ C‬بالقاعدة النايتروجينية ‪ T‬في الموقع ‪ -590‬لمجين ‪ IL-4‬يسبب اخت ازالً‬

‫‪5‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫في تعبير جين ‪ ،IL-4‬بينما النمط الوراثي ‪ TT‬يزيد من تنظيم ىذا الحركي الخموي ‪(Kamali-Sarvestani‬‬

‫)‪ .et al., 2005‬ان الحركي الخموي ‪ IL-4‬ينتج من قبل خاليا ‪ Th2‬ويثبط المناعة الخموية ‪Cellular‬‬

‫‪ ،immunity‬لذلك يقمل من خطر تحطم خاليا النكرىانس ‪.(Bid et al., 2008) Langerhanse cells‬‬

‫الحركي الخموي ‪ Interleukin-10 (IL-10) 10‬ىو حركي خموي متعدد الوظائف ‪Pleiotropic‬‬

‫لو تأثيرات مختمفة في مكونات معظم انواع خاليا الدم ‪(Moore et al., Hematopoietic cell types‬‬

‫)‪ .2001‬داء السكري‪ -‬النوع االول في االنسان يتسبب بوساطة فقدان التنظيم لمجياز المناعي مؤدياً إلى‬

‫استجابة واطئة ‪ Hyporesponsiveness‬لخاليا ‪ T‬المساعدة النوع الثاني ‪ Th2‬وكذلك تفعيل خاليا ‪T‬‬

‫المساعدة المؤثرة النوع االول ‪ .Effector Th1‬ىناك دليل عمى انخفاض وظيفة خاليا ‪ Th2‬وبذلك يقمل من‬

‫انتاج ‪ IL-10‬بدالً من التفعيل المفرط لخاليا ‪ Th1‬في الدم المحيطي ‪ Peripheral blood‬لالشخاص‬

‫المصابين بداء السكري )‪ .(Szelachowska et al., 1998‬ىناك تقريباً ‪ %75‬من التباين في الحركي‬

‫الخموي ‪ IL-10‬ويكون محدداً وراثياً )‪ ،(Westendrop et al., 1997‬فضالً عمى ان ىناك ثالث من عديد‬

‫التكوين وحيد النيكموتيد )‪ Single nucleotide polymorphism (SNP‬في محث ‪ Promoter‬لجين ‪IL-‬‬

‫‪ 10‬عند المواقع )‪ -819 (C/T) ،-1082 (G/A‬و)‪.(Urcelay et al., 2004) -592 (C/A‬‬

‫قد وصف الحركي الخموي )‪ Interleukin-17 (IL-17‬حديثاً‪ ,‬ويعد جس اًر بين تكيف ونشوء األجيزة‬

‫المناعية‪ ,‬وشخصت ‪ 6‬عوائل من )‪ IL-17 (IL-17A-F‬و ‪ 5‬مستقبالت من ‪IL-17RA - IL-17RE‬‬

‫)‪ .(Kolls and Linden, 2004 ; Kawaguchi et al., 2004‬الحركي ‪ IL-17A‬و ‪ IL-17F‬مسؤولة‬

‫عن الفعالية المرضية ‪ Pathogenic activity‬لخاليا ‪.(Rutitzky et al., 2005) Th17‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫يعد بروتين عامل تحول النمو‪ -‬بيتا )‪ Transforming growth factor –β1 (TGF-β1‬من‬

‫البروتينات الثنائية المتماثمة ‪ Homodimeric protein‬الذي يشفر لوُ جين يقع عمى الذرع الطويل‬

‫لمكروموسوم التاسع عشر ‪ ،)Fujii et al., 1986) 19q13‬ويوجد عمى األقل سبعة أشكال مظيرية من ىذا‬

‫البروتين ولكن أثنان منيم شخصا بان ليما عالقة بتعدد األشكال المظيرية‪ ،‬كما ان ليما عالقة ايضاً‬

‫بالتباينات بين األفراد عمى مستوى انتاج ىذا البروتين‪ .‬ىذه األشكال المظيرية تقع في الموقع ‪+869*C/T‬‬

‫التي تغير الشفرة الوراثية العاشرة )‪ Codon 10 (Leu  Pro‬وفي الموقع ‪ +915*G/C‬التي تغير الشفرة‬

‫الوراثية الخامسة والعشرون )‪ .(Awad et al., 1998) Codon 25 (Arg  Pro‬ان الزيادة والنقصان‬

‫في انتاج بروتين ‪ TGF-β1‬قد ارتبط بعدد من االمراض من ضمنيا التصمب العصيدي ‪Atherosclerosis‬‬

‫وامراض التميف ‪ Fibrotic diseases‬في الكمية‪ ،‬الكبد والرئة )‪ .(Blobe et al., 1998‬ان عديد التكوين‬

‫وحيد النيكموتيد )‪ Single nucleotide polymorphism (SNP‬في الجين ‪ TGF-β1‬مرتبط بزيادة‬

‫احتمالية اإلصابة بمرض اعتالل الكمية السكري )‪ ،Diabetic nephropathy (DN‬كما وثق بان جين‬

‫‪ TGF-β1‬يشترك في تفاقم انخفاض النمو الكموي ‪ Renal hypotrophy‬وكذلك في تجمع المادة الخارج‬

‫خموية ‪ Extracellular matrix‬في مرضى داء السكري )‪.(Ten and Hill, 2004‬‬

‫يعد بروتين االنترفيرون‪-‬كاما )‪ Interferon-gamma (IFN-γ‬الذي يعرف ايضاً بانترفيرون النوع‬

‫الثاني ‪ Type II interferon‬او عامل تفعيل الممتيمات الكبيرة ‪Macrophage-activating factor‬‬

‫)‪ (MAF‬من الحركيات الخموية الناتجة من خاليا ‪ T‬المساعدة النوع االول)‪Type 1 helper cells (Th1‬‬

‫والذي يدعم الجياز المناعي النجاز التحمل الخموي لمخاليا المستيدفة وكذلك وثق بانو يزداد في مرضى داء‬

‫السكري )‪ .(Stalenhoef et al., 2008‬يعتقد في تعدد األشكال المظيرية في االنترون االول ‪Intron-1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫لجين ‪ IFN-γ‬بان لو تاثير في مرض المعقد المناعي ‪ ،Immune complex disease‬والذي شخص‬

‫بواسطة عدم التوازن في التنظيم المناعي ‪.(Cantor et al., 2005) Immunoregulatory systems‬‬

‫تعد ىذه الدراسة المناعية الوراثية ذات اىمية كبيرة لمرضى داء السكري‪ -‬النوع االول في العراق‪ ،‬إذ‬

‫ان العراق يفتقر لكثير من الدراسات السيما في جانب التعدد الشكمي المظيري ‪ Polymorphism‬لمجينات‬

‫المسببة لالمراض الوراثية وامراض المناعة الذاتية ‪ .Autoimmune diseases‬استعممت في الدراسة تقانة‬

‫نظام الممانعة لمتضخيم )‪ Amplification refractory mutation system (ARMS-PCR‬لتحميل‬

‫التعدد الشكمي لمطراز الوراثي في الفرد باستعمال بادئات خاصة ويتم من خالليا تحديد األليالت مع حساب‬

‫تك ارراتيا في الجين لمعينات المدروسة (‪ )Duta-Cornescu et al., 2009‬وتيدف الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬قياس مستوى تركيز بعض بروتينات الحركيات الخموية ‪ Cytokines‬وىي ‪IL- ،IL-10 ،IL-4‬‬

‫‪ TGF-β1 ،17A‬و ‪ IFN-γ‬في مصول عينات مرضى داء السكري – النوع االول ومقارنتيا مع‬

‫العينات القياسية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعيين تعدد االشكال الوراثية لمجينات المدروسة وىي )‪IL- ، IL-10 -592 ،IL-4 -590 (C>T‬‬

‫‪TGF-، TGF-β1(Codon 10: +869*C/T) ، IL-17F ، IL-17A ، 10 -1082‬‬


‫)‪ β1(Codon 25: +915*G/C‬و‪ IFN-γ T/A +874‬بأستعمال تقانة الممانعة لمتضاعف‬

‫‪ ARMS-PCR‬وتفاعل البلمرة المتسلسل )‪ Polymerase chain reaction (PCR‬بعد عزل‬

‫الدنا ‪ DNA‬من العينات المدروسة لمعرفة مدى العالقة بين االنماط الوراثية لمجينات وداء السكري‪-‬‬

‫النوع االول واستعماليا كمؤشرات مرتبطة مع المرض‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Introduction‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المقدمة‬

‫‪ .3‬تشخيص محفز الجين ‪ IL-10‬في الموقعين الطافرين ‪ -1082 ،-592‬باستعمال طريقة التسمسل‬

‫التتابعي لمدنا المتضخم بطريقة تفاعل البممرة المتسمسل ‪ PCR‬وبستعمال جياز التحميل الوراثي‬

‫‪.Genetic analyzer‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫((الفصل الثاني))‬

‫‪ .2‬استعراض المراجع ‪Literature review‬‬

‫‪ :1-2‬تعريف داء السكري وتشخيصه ‪Definition and diagnosis of Diabetes‬‬

‫اف داء السكري يمثؿ مصطمحاً شاملً يجمع اكثر مف مرض واحد وىو حصيمة اضطرابات ايضية‬

‫لفرط الكموكوز مع اضطرابات في ايض الكاربوىيرات والبروتينات والدىوف‪ .‬يزداد تطور السكري بسبب تحطـ‬

‫خليا بيتا الفارزة ليرموف االنسوليف في البنكرياس‪ ،‬مما ينتج عنو نقصاً او توقفاً في انتاج االنسوليف‬

‫)‪ .(WHO, 1999‬قدرت منظمة الصحة العالمية لمرضى داء السكري في الواليات المتحدة باف ىناؾ اكثر‬

‫مف ‪ 220‬مميوف شخص في العالـ مصاب بيذا الداء‪ ,‬وبصورة تقريبية فاف ىناؾ ‪ 1.1‬مميوف حالة وفاة عمى‬

‫مستوى العالـ مرتبطة بداء السكري سنوياً‪ ,‬واكثر مف ‪ 5‬مميوف حالة غير مشخصة‪ ,‬وحوالي ‪ 54‬مميوف لدييـ‬

‫‪(National Institute of Diabetes and‬‬ ‫بداية داء السكري او معرضيف لإلصابة بيذا الداء‬

‫‪ .)2008,Digestive and Kidney Diseases‬عند اإلصابة بالسكري فاف الكموكوز الزائد يترشح مف الدـ‬

‫بوساطة النبيبات الكموية بشكؿ اكثر مما يعاد أمتصاصو ويخرج مع البوؿ‪ .‬التراكيز العالية لمكموكوز في‬

‫البوؿ تؤدي الى تأثير تناضحي يقمؿ مف اعادة امتصاص الماء بوساطة الكميتيف مسببة فرطاً في البوؿ‪.‬‬

‫يحفز فقداف الماء في الدورة الدموية العطش لدى المرضى المصابيف بداء السكري مما يسبب ليـ زيادة في‬

‫البوؿ وعطش شديد‪ ،‬كذلؾ فقداف الكموكوز في الدـ يسبب ضعفاً ‪ Weakness‬ونحوالً ‪ Fatigue‬وفقداف‬

‫الوزف وزيادة الشيية )‪ ،Appetite increased (Polyphagia‬مما يؤدي الى مضاعفات خطيرة مثؿ سكر‬

‫البوؿ ‪ Glucouria‬وانعداـ الرؤية ‪ Blurred vision‬والنحافة والتشنج ‪ Cramps‬وامراض الفطريات الجمدية‬


‫‪10‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ ، (Bakker et al., 2013) Candidiasis‬وااللتيابات ‪ Inflammations‬واف اكثرىا عرضة ىي‬

‫االلتيابات البولية والميبمية ‪.)Katavetin, 2009( Vaginal and urinary‬‬

‫يوجد عاملف ميماف وميدداف لحياة المرضى بداء السكري ىما فرط الكموكوز ‪Hyperglycemia‬‬

‫والحامضية ‪( Acidosis‬زيادة حموضة الدـ)‪ .‬اف نقص االنسوليف إذا لـ يعالج يؤدي الى فرط الكموكوز‬

‫الشديد وزيادة في تحطـ الدىوف مع زيادة تحرير متوسط األحماض الدىنية مف االنسجة الدىنية ‪Adipose‬‬

‫‪ .tissue‬اف اكثر األحماض الدىنية الزائدة في الكبد تتحوؿ الى حامض ‪Ketoacids beta-‬‬

‫‪ hydroxybutyric acid‬وحامض الخميؾ ‪ ،Acetoacetic acid‬فالتحرر الزائد لألحماض الدىنية‬

‫والكيتواسد مف انسجة العضلت والكبد يرفع مستوى حامضية الدـ (خفض األس اليايدروجيني ‪ pH‬لمدـ)‪ .‬اف‬

‫اتحاد فرط الكموكوز والحامضية يسمى السكري الكيتوني الحامضي ‪ Diabetic ketoacidosis‬الذي يؤدي‬

‫الى تعقيدات خطيرة تؤدي الى الغيبوبة ‪ Coma‬ثـ الموت ‪ .)Wajchenberg, 2007( Death‬ىناؾ دراسة‬

‫قد اظيرت باف فرط الكموكوز يسبب جيداً مؤكسداً في االنسجة التي تكوف حساسة لتعقيدات داء السكري‬

‫متضمنة األعصاب المحيطية (‪ ،)Ziegler and Sohr, 2004‬وأبرز التعقيدات الرئيسة خطورة ىي الناتجة‬

‫مف ارتفاع كموكوز الدـ مع زيادة نسبة حامض الكيتوف مسببة أعتلؿ شبكية العيف ‪ ,Retinopathy‬واف‬

‫ارتفاع مستوى سكر الدـ يؤدي الى تحطـ االوعية الدموية حوؿ شبكية العيف التي تودي الى ترسيب‬

‫البروتينات والدىوف مكونة ترسبات تتداخؿ مع الرؤية‪ ,‬كذلؾ االوعية الدموية المتحطمة سوؼ تصبح غير‬

‫فعالة في نقؿ االوكسجيف الى الشبكية مما يسبب التمؼ في شبكية العيف )‪ ،(Bakker et al., 2013‬كذلؾ‬

‫اف فرط الكموكوز يؤدي الى امرض كموية تنتيي بالعجز الكموي‪ ,‬وكذلؾ يسبب امراضاً عصبية محيطية‬

‫مرض‬
‫ومركزية التي تقود الى تقرحات القدـ والبتر وضمور المفاصؿ الذي قد يصاحبو زيادة خطر اإلصابة بأ ا‬
‫‪11‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪(Cooke and‬‬ ‫الوعائي القمبي والوعائي المحيطي والوعائي الشوكي مع اضطرابات معوية معدية‬

‫)‪.Plotnick, 2008‬‬

‫‪ :2-2‬تصنيف داء السكري ‪Classification of diabetes mellitus‬‬

‫ىناؾ نوعاف رئسياف لداء السكري ىما داء السكري‪ -‬النوع االوؿ وداء السكري‪ -‬النوع الثاني لكف‬

‫حسب منظمة الصحة العالمية في ‪ ،(WHO, 2006) 2006‬فقد صنؼ داء السكري عمى اربعة انواع ىي‪:‬‬

‫‪ .1‬داء السكري‪ -‬النوع الول )‪Type1 diabetes Mellitus (T1DM‬‬

‫ىذا النوع ىو مرض وراثي مناعي ذاتي‪ ,‬ويعد مف اخطر االنواع ويحدث في مرحمة الطفولة ومع‬

‫بداية مرحمة الم ارىقة ويسمى السكري المعتمد عمى االنسوليف ‪,Insulin dependent diabetes mellitus‬‬

‫واالطفاؿ المصابوف بيذا النوع يتوقؼ لدييـ انتاج ىرموف االنسوليف بسبب تحطـ خليا بيتا في البنكرياس‪,‬‬

‫ويحتاجوف الى حقف االنسوليف كعلج رئيس عمى مدى الحياة (‪ .)Cernea and Herold, 2010‬ىذا النوع‬

‫يقسـ بصورة ثانوية عمى نوعيف ىما داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪ a‬ويشكؿ حوالي ‪ 90%‬مف نسبة المرضى‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬والنوع اآلخر ىو داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪ b‬ويشكؿ حوالي ‪ 9%‬مف‬

‫مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪ ,(Betterle and Zanette, 1984‬وىناؾ نوع آخر مف داء السكري يصيب‬

‫االطفاؿ ويسمى )‪ Maturity onset diabetes of the young (MODY‬ويحدث بسبب وجود قصور‬

‫وظيفي لخليا الجزيرات في البنكرياس ويرتبط ىذا النوع مع ست طفرات مختمفة وغير مرتبطة مع المناعة‬

‫الذاتية‪ ,‬ويشكؿ نسبة مف ‪ %2-1‬مف االطفاؿ المصابيف بمرض داء السكري‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫اف التمييز السريري ليذه االنواع مف داء السكري النوع‪ -‬االوؿ يكوف صعباً بسبب تشابو األعراض‬

‫السريرية لجميع ىذه االنواع‪ ,‬لكف مف خلؿ االختبارات الوراثية يمكف الفصؿ بيف ىذه االنواع‬

‫)‪.(Thanabalasingham and Owen, 2011‬‬

‫‪ .2‬داء السكري‪ -‬النوع الثاني )‪Type2 diabetes mellitus (T2DM‬‬

‫يعد ىذا النوع مف االنواع االكثر شيوعاً ويشكؿ حوالي ‪ %95-90‬مف جميع حاالت امراض داء‬

‫السكري‪ ,‬ويحدث بسبب قمة التقاط الكموكوز في جسـ المريض نتيجة مقاومة االنسوليف او نقص االنسوليف‬

‫ويسمى داء السكري غير المعتمد عمى االنسوليف ‪.Non-Insulin dependent diabetes mellitus‬‬

‫مرضى داء السكري‪ -‬النوع الثاني اليشخص مرضيـ إال بعد مدة طويمة وحتى األعراض السريرية تكوف‬

‫طفيفة‪ ,‬والمرض يكوف مرتبطاً بصورة قوية مع السمنة وتقدـ العمر وتاريخ العائمة مع المرض ‪(American‬‬

‫)‪.2008 ,Diabetes Association‬‬

‫‪ .3‬سكر الحمل ‪Gestational diabetes‬‬

‫أكتشؼ فرط الكموكوز خلؿ مدة الحمؿ في بداية األشير الثلث الثانية مف الحمؿ وخلؿ ىذه المدة‬

‫يكوف تركيز الكموكوز عند الصياـ وبعد األكؿ اعمى عند مقارنتو مع مستويات الكموكوز عند الم أرة الطبيعية‬

‫غير الحامؿ‪ ،‬وبعد الوالدة يرجع تركيز الكموكوز الى الوضع الطبيعي لكف مع زيادة خطر تطور اإلصابة الى‬

‫مرض داء السكري‪ -‬النوع الثاني (‪.)American Diabetes Association, 2008‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ .4‬انواع خاصة لمرض داء السكري ‪Specific types of diabetes‬‬

‫ترتبط ىذه االنواع بالعوامؿ الوراثية والمسببات المرضية المختمفة‪ ,‬فاالضطرابات الوراثية لداء‬

‫السكري تقود الى ضعؼ في افراز االنسوليف‪ ،‬بينما الطفرات الوراثية لمستقبؿ االنسوليف تقود الى فرط في‬

‫االنسوليف‪ ,‬وىناؾ انواع مف اليرمونات ذات عمؿ مضاد للنسوليف مثاؿ ذلؾ ىرموف النمو ‪Growth‬‬

‫‪ ،hormone‬الكورتيزوؿ ‪ ،Cortisol‬الكموكاكوف ‪ Glucagon‬واألبنفيريف ‪ ,Epinephrine‬واف اية زيادة في‬

‫ىذه اليرمونات تؤدي الى خطر اإلصابة بداء السكري‪ ،‬فضلً عف االضطرابات الوراثية واالف ارزات الغدية‬

‫غير الطبيعية‪ ,‬كما اف اإلصابات وااللتيابات المرضية في البنكرياس قد تسبب اإلصابة بمرض داء السكري‬

‫(‪.)American Diabetes Association, 2008‬‬

‫‪ :3-2‬وبائية داء السكري‪ -‬النوع الول ‪Epidemiology of T1D‬‬

‫الدراسات الوبائية اظيرت اختلفات بيف شعوب العالـ في متوسط اإلصابات بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ وضمف المواقع الجغرافية المختمفة‪ ،‬ففي الشعوب االوربية والقوقازية كانت النسب عالية وقد سجمت‬

‫معدؿ ‪/100000/40‬سنة و‪/100000/37.8‬سنة‪ ،‬وعمى التوالي (‪ ,)Hasham and Tomer, 2011‬بينما‬

‫في شعوب فنزويل والصيف فقد اظيرت نسباً قميمة إذ سجمت معدؿ ‪/100000/0.1‬سنة‬

‫و‪/100000/0.4‬سنة‪ ,‬وعمى التوالي (‪ ،)Wild et al., 2004‬اما في فمندا فاظيرت نسباً عالية جداً‪ ،‬إذ‬

‫سجمت معدؿ ‪/100000/64.2‬سنة لعاـ ‪.(Harjutsalo et al., 2008( 2005‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫اف تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ في الواليات المتحدة يختمؼ باختلؼ العمر واألصؿ والعرؽ‬

‫والموقع الجغرافي‪ ,‬فقد اظيرت النتائج لمعينات المدروسة في عاـ ‪2003‬ـ لدى األمريكاف البيض ومف األصؿ‬

‫األسباني معدؿ ‪/100000/19.0‬سنة ضمف األعمار مف ‪ 14-10‬سنة‪ ,‬بينما اظيرت معدالت أقؿ لدى‬

‫األمريكاف السود مف األصؿ األفريقي‪ ،‬إذ سجمت معدؿ ‪/100000/15.7‬سنة وبالمقارنة مع القوقازييف إذ‬

‫سجمت معدؿ ‪/100000/23.6‬سنة ضمف األعمار نفسيا (‪.)Bell, 2009‬‬

‫لقد اصدرت منظمة الصحة العالمية دراسة عالمية لداء السكري الخاص بالطفولة وقد توقعت حدوث‬

‫زيادة في نسبة اإلصابة بيذا الداء مف النوع االوؿ (‪ ,)Karvonen et al., 2000‬ويتوقع حصوؿ زيادة في‬

‫انتشار داء السكري‪ -‬النوع االوؿ بنسبة تصؿ الى ‪ %5-2‬لدى االطفاؿ والمراىقيف التي تتراوح اعمارىـ لغاية‬

‫‪ 18‬سنة في الواليات المتحدة )‪ ,(Maahs et al., 2010‬كما قدرت الدراسات حصوؿ زيادة في العاـ‬

‫‪2025‬ـ مقارنة بالنسب المسجمة في عاـ ‪2003‬ـ‪ ,‬وتتوقع حدوث زيادة لدى االطفاؿ األسوييف قد تصؿ‬

‫نسبتيا الى ‪ ,%91‬بينما في أطفاؿ قارة اوربا فقد تتوقع حصوؿ زيادة تصؿ نسبتيا الى ‪ ,%16‬اما أطفاؿ قارة‬

‫أفريقيا فتتوقع حصوؿ زيادة كبيرة بالمرض تصؿ نسبتيا الى ‪ ,%98‬بينما انخفضت التوقعات باإلصابة لدى‬

‫أطفاؿ قارة أستراليا وقارة أمريكيا الشمالية لتصؿ نسبتيا الى ‪ %59‬لكل القارتيف‪ ,‬بينما اظيرت النتائج توقع‬

‫حصوؿ زيادة كبيرة باإلصابة بيذا المرض لدى أطفاؿ قارة أمريكا الجنوبية قد تصؿ نسبتيا الى ‪%97‬‬

‫(‪.)Richard, 2004‬‬

‫اختمفت النسب في الدوؿ العربية بيف العالية والمنخفضة‪ ،‬إذ اظيرت الدراسة عمى أطفاؿ الشعوب‬

‫العربية تبايناً ممحوظاً في العاـ ‪2000‬ـ وبأعمار مف ‪ 15-0‬سنة‪ ,‬إذ سجؿ اعمى معدالً في مصر إذ بمغ‬

‫‪15‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪/100000/36.4‬سنة‪ ,‬بينما انخفضت النتائج في سوريا وسجمت معدؿ ‪/100000/18.4‬سنة‪ ,‬وفي الجزائر‬

‫فقد سجؿ معدؿ ‪/100000/27.3‬سنة‪ ,‬اما في أطفاؿ العراؽ فقد سجؿ معدالً أقؿ إذ بمغ‬

‫‪/100000/14.2‬سنة‪ ,‬وفي السعودية قد سجؿ معدؿ ‪/100000/10.9‬سنة‪ ,‬بينما أقؿ نسبة قد سجمت في‬

‫الصوماؿ وقطر والبحريف وبمعدؿ ‪ 0.1‬و‪ 0.4‬و‪/100000/0.5‬سنة عمى التوالي )‪.(Abdullah, 2005‬‬

‫توضح البيانات اف ‪ 400‬منطقة متغيرة مف دوؿ العالـ يكوف حدوث داء السكري‪ -‬النوع االوؿ بشكؿ مغمؽ‬

‫في شعوبيا واف ىذه التغيرات تكوف غير شائعة لممرض‪ ،‬بمعنى اف التغير الدراماتيكي يكوف مرتبطاً مع توزيع‬

‫التك اررات لألليلت في المجتمعات التي لدييا استعداد لإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Wild et al.,‬‬

‫)‪.2004‬‬

‫‪ :4-2‬عالج وامراضية داء السكري‪ -‬النوع ال ول‬


‫‪,Therapeutic and pathogenesis of TD1M‬‬
‫داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ىو مرض مناعي ذاتي مزمف ‪ Chronic‬ويظير لدى االطفاؿ الذيف لدييـ‬

‫استعداد وراثي لإلصابة بالمرض او نتيجة لمحفزات بيئية (‪ .)Belle et al., 2011‬فرط الكموكوز المزمف‬

‫يكوف مرتبطاً مع المرض لمدة طويمة ناتجاً عنو قصور وظيفي في عمؿ أعضاء الجسـ واف أسرع األعضاء‬

‫ثر ىي تمؼ شبكية العيف ‪ Retinopathy‬مع فقداف جزئي لمنظر‪ ،‬امراض كموية ‪ Nephropathy‬مؤدية‬
‫تأ اً‬

‫الى عجز كموي وامراض عصبية ‪ Neuropathy‬مع خطر تقرح القدـ والبتر وامراض المفاصؿ ‪Arthritis‬‬

‫وامراض قمبية وعائية ومعدية وعائية ‪,Gastrointestinal, Genitourinary and Cardiovascular‬‬

‫‪16‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫كذلؾ امراض تناسمية مع قصور وظيفي جنسي ‪American diabetes ( Sexual dysfunction‬‬

‫‪.)association,2004‬‬

‫يكوف الجانب الوراثي ميماً في تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ويلحظ اف معدؿ ظيور المرض‬

‫لدى االطفاؿ التوائـ احادية الزيجة (البيضة نفسيا) ‪ Monozygotic‬والمتطابقة وراثياً بنسبة اعمى مف التوائـ‬

‫ثنائية الزيجة (بيضة مختمفة) ‪ Dizygotic‬غير المتطابقة وراثياً (‪ .)Metcalfe et al., 2001‬اظيرت‬

‫النتائج في دراسة تضمنت ‪ 107‬مف االطفاؿ التوائـ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ باف معدؿ التطابؽ‬

‫الوراثي يكوف مرتبطاً مع المرض بنسبة تتراوح بيف ‪ %23-13‬لدى التوائـ أحادية الزيجة‪ ,‬بينما اظيرت في‬

‫التوائـ ثنائية الزيجة تطابقاً وراثياً ومرتبطاً مع المرض بنسبة بمغت ‪ .)Kaprio et al., 1992( %5-3‬وفي‬

‫دراسة اخرى اظيرت نسبة ارتباط مع المرض بمغت ‪ %43‬لدى التوائـ المتطابقة وراثياً‪ ،‬بينما اظيرت نسبة‬

‫‪ %7‬لدى التوائـ غير المتطابقة وراثياً‪ ,‬كما اظيرت تمؾ الدراسة ترددات عالية مرتبطة مع خطر اإلصابة‬

‫بالمرض لدى االطفاؿ األقارب مقارنة مع االطفاؿ غير األقارب وكانت النسبة ‪ %55‬لدى اقارب الدرجة‬

‫االولى بالمقارنة مع نسبة ‪ %0.4‬لعموـ المجتمع (‪.)Van der Werf et al ., 2007‬‬

‫دعت زيادة متوسط اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ الباحثيف الى دراسة االنماط الوراثية لممرض‪,‬‬

‫واظيرت النتائج توزيعاً متساوياً لمجيف ‪ HLA-class-DQ‬بيف الشعوب منيا الروس والفنمندييف مرتبط مع‬

‫المرض (‪ .)Kondrashova et al., 2005‬اف خطر تطور داء السكري بيف القوقازييف يشكؿ نسبة ‪-5‬‬

‫‪ ,%6‬ولدى أقارب الدرجة االولى يتطور لدييـ المرض الى حوالي ‪ ,%33‬وىذا يتوقؼ عمى توزيع الطرز‬

‫الوراثية المرتبطة مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ (‪ .)Kelly et al., 2001‬بداية اإلصابة بداء‬

‫‪17‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ تكوف بتحطـ خليا بيتا واف جزيرات البنكرياس االخرى تبقى حاوية عمى خليا بيتا‬

‫عرض داء السكري‪ -‬النوع االوؿ دائماً ما يكوف‬


‫غير المحببة‪ ،‬أي خليا غير طبيعية مع نواة متضخمة‪ .‬اف أ ا‬

‫ببداية حادة التي تعكس النقص الكمي في افراز ىرموف االنسوليف بسبب الفقداف الكبير لخليا بيتا واف عدـ‬

‫تناوؿ العلج فالمرض سوؼ يتطور ويصاحبو ارتفاع حاد في أحماض الكيتوف مع زيادة في حامضية الدـ‬

‫الذي يؤدي الى تعقيدات اخطر قد تنتيي باالغماء او توقؼ النبض ثـ الموت (‪.)Leslie et al.,1999‬‬

‫تأخذ االصابات الجرثومية ‪ Microbial infections‬دو اًر في االمراضية بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ‪ ،‬فالحصبة األلمانية ‪ Rubella‬مرتبطة بصورة قوية لإلصابة بالمرض )‪.(Lammi et al., 2005‬‬

‫كذلؾ اإلصابات الفايروسة قادرة عمى احداث الضرر في خليا الجزيرات في البنكرياس مثؿ فايروس‬

‫‪ ،)Jaidane and Hober, 2008( Coxsackie b4 virus‬وكذلؾ الفايروس المضخـ لمخليا في االنساف‬

‫‪ Human cytomegalovirus‬الذي يصيب الجزيرات ويعمؿ عمى تضخـ خليا بيتا‪ ،‬كما اف الفايروسات‬

‫العجيمية ‪ Rotavirus‬التي اكتشفت ُعدة فايروسات مسببة لداء السكري (‪.)Lammi et al., 2005‬‬

‫فرط الكموكوز بالدـ ناتج مف نقص في افراز ىرموف االنسوليف او عمؿ االنسوليف او كلىما ويظير‬

‫اعراضاً حادة ويكوف ميدد لمحياة (‪ .)Kyvik et al., 2004‬يتضمف العلج الرئيسي لممرض حقف االنسوليف‬

‫تحت الجمد وبشكؿ يومي لتنظيـ مستوى السكر بالدـ (‪.)Couri et al., 2006‬‬

‫تستعمؿ المناعة الذاتية بشكؿ كبير كمؤشر حيوي باستعماؿ مصؿ الدـ‪ ,‬كما استعمؿ العمماء‬

‫الزراعة النسيجية في التجارب المختبرية لغرض تجديد كتمة خليا بيتا المتضررة بوساطة زرع الجزيرات في‬

‫البنكرياس (‪ .)Belle et al., 2011‬استعممت الخليا البنائية كالخليا الجذعية الجنينية ‪Embryonic‬‬

‫‪18‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ stem cells‬في تجديد خليا بيتا المتضررة‪ ,‬وكذلؾ استعممت العديد مف الخليا المولدة االخرى لغرض‬

‫توليد خليا بيتا‪ ,‬ومف أىـ ىذه الخليا ىي الخليا الجذعية البنكرياسية ‪ ,Pancreatic stem cells‬الخليا‬

‫الجذعية المكونة لمدـ ‪ ,Hematopoietic stem cells‬الخليا الجذعية المتوسطية ‪Mesenchymal‬‬

‫‪ ،stem cell‬الخليا البيضية الكبدية ‪ ,Hepatic oval cells‬وخليا بيتا الناضجة ‪ Mature β cells‬التي‬

‫اظيرت كفاءة في اعادة توليد خليا بيتا‪ ،‬عمماً بانو ما زالت الدراسات جارية الى الوقت الحاضر في ىذا‬

‫المجاؿ (‪.)Couri et al., 2006‬‬

‫‪ :5-2‬المناعة ومرض داء السكري ‪Immunity and diabetes mellitus‬‬

‫‪ :1-5-2‬دور المناعة الخمطية في داء السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪Role of humoral immunity in Type1 diabetes mellitus‬‬

‫‪ :1-1-5-2‬الضداد الذاتية ‪Autoantibodes‬‬

‫االضداد ىي مضادات مناعية موجودة بصورة حرة في مجرى الدـ‪ ,‬وتنتج مف قبؿ الخليا البائية ‪B‬‬

‫‪ .Cells‬وظيفة الجسـ المضاد ىي المساىمة في منع الجراثيـ مف الدخوؿ الى خليا الجسـ او منع نشاطيا‬

‫مف خلؿ االلتصاؽ بيا او تقوـ بعممية ازالة األجساـ الغريبة مف خلؿ تحفيز الخليا البمعمية او تدمير‬

‫المستضدات الغريبة بصورة مباشرة عف طريؽ تحفيز النظاـ المتمـ او عف طريؽ االلتصاؽ بمستقبلت‬

‫األضداد عمى سطح الخليا المناعية (‪ .)Elgert, 2009‬في امراض المناعة الذاتية تسمؾ وظائؼ الجسـ‬

‫المضاد مسمكاً عكسياً‪ ,‬فتياجـ خليا الجسـ ويحدث ذلؾ عندما يفشؿ الجياز المناعي في معرفة البصمة‬

‫الجينية الخاصة بكؿ خمية‪ ,‬مؤدياً الى خمؿ في وظائفو فيياجـ خليا الجسـ عمى انيا خليا غريبة‪ ,‬وقد يؤدي‬

‫‪19‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫ذلؾ الى حدوث اضرار ومضاعفات خطيرة في الجسـ‪ .‬ىذا الخمؿ المناعي قد يحدث في عضو واحد او‬

‫مجموعة أعضاء مف الجسـ وقد يؤدي الى حدوث مرض او مجموعة امراض تسمى امراض المناعة الذاتية‬

‫‪.)Greidinger and Hoffman, 2001( Autoimmune diseases‬‬

‫تشير الدراسة الى اف االضداد الذاتية الموجودة بصفة طبيعية في االنساف ربما تستعمؿ كمؤشر جديد‬

‫في تشخيص المرض المناعي في بداية ظيوره وبصورة مبكرة‪ ,‬كذلؾ يمكف اف يخضع ليذا التشخيص كؿ‬

‫أفراد العائمة‪ .‬تحسس االضداد الذاتية وارتباطاتيا مع العوامؿ الوراثية والمناعة الذاتية الخموية تأخذ المساحة‬

‫الرئيسة األكبر في جميع الدراسات لداء السكري‪-‬النوع االوؿ )‪ .(Pietropaolo et al., 2012‬خليا ‪B‬‬

‫الممفاوية ‪ CD5-B Lymphocyte‬في االنساف تنتج أجساما مضادة ذاتية والتي ترتبط مع المستضدات‬

‫الذاتية وغير الذاتية وترتفع بصورة قميمة في البالغيف االصحاء‪ .‬توجد االضداد الذاتية لمستقبؿ مضاد‬

‫االنسوليف بمستويات عالية في الدورة الدموية لمرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ وتعمؿ كمؤشر لفعالية‬

‫المناعة الذاتية وتحطـ خليا بيتا (‪.)Berwary et al., 2013‬‬

‫ُيعد أختبار االضداد لدى االطفاؿ كافياً لتشخيص داء السكري‪ -‬النوع االوؿ دوف الحاجة الى تشخيص‬

‫وراثي (‪ .)Kulmala et al., 2000‬االطفاؿ األقؿ مف ‪ 14‬سنة عم اًر تستعمؿ لدييـ االضداد الذاتية‬

‫)‪ Insulin Autoantibody (IAA) ، Glutamic acid decaboxylase (GAD‬و ‪Islet cell‬‬

‫)‪ autoantibody (ICA‬في الكشؼ عف داء السكري‪ -‬النوع االوؿ والتي تمثؿ أجساما مضادة ذاتية‬

‫مرتبطة مع خطر اإلصابة بالمرض (‪ .)Bingley et al., 1994‬لقد وجد انو بعد عشر سنوات مف اإلصابة‬

‫فاف ثمث المرضى يبقى يمتمكوف اضداد ذاتية لخليا الجزيرات)‪ , (ICA‬بينما ربع المرضى يبقوف لدييـ‬

‫‪20‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫اضداداً ذاتية (‪ ,)GAD‬واكثر مف نصؼ المرضى يبقى لدييـ اضداد ذاتية لمػ )‪Dabelea et al., ( (IA2‬‬

‫‪ .)2011‬يمتمؾ المرضى المصابوف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ نسبة ‪ %80-60‬مف االضداد الذاتية ‪ICA‬‬

‫و‪ ,IAA‬لذلؾ فاف االضداد الذاتية ميمة في كشؼ خطر تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ( ‪Hagopian et‬‬

‫‪ ،)al., 1995‬كما اف تطور داء السكري‪-‬النوع االوؿ يكوف مرتبطاً مع االضداد الذاتية نوع ‪GAD‬‬

‫)‪.(Schmidli et al., 1994‬‬

‫‪ :2-1-5-2‬الضداد الذاتية ضد ال نسولين )‪Insulin Autoantibody (IAA‬‬

‫وصفت االضداد الذاتية ضد االنسوليف ‪ IAA‬الوؿ مرة مف قبؿ العالـ ‪ Palmer‬عاـ ‪1983‬ـ‪,‬‬

‫وصنفت كاوؿ االضداد الذاتية لمستضدات خليا بيتا في جزيرات البنكرياس )‪.(Palmer et al., 1983‬‬

‫تظير االضداد الذاتية للنسوليف في االطفاؿ ضمف طور ما قبؿ السكري ‪ Pre-diabetes phase‬وتكوف‬

‫بشكؿ ‪ ,IAA‬ودائماً ما تكتشؼ بصورة مبكرة عف االضداد االخرى المرتبطة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‬

‫(‪ .)Kimpimaki et al., 2001‬االضداد الذاتية ضد االنسوليف ‪ IAA‬تكوف مف نوع ‪ IgG‬بشكؿ سائد‪,‬‬

‫واظيرت ىذه االضداد الذاتية ارتباطاً قوياً مع خطر اإلصابة بداء السكري النوع‪ -‬االوؿ والمرتبط مع الجيف‬

‫‪ .(Knip et al., 2002) HLA DR-4DQ8‬االضداد للنسوليف ‪ IAA‬تكوف عالية جداً في االطفاؿ‬

‫اليافعيف وتصؿ نسبتيا فوؽ ‪ %99‬في االطفاؿ الذيف يتطور لدييـ المرض ضمف األعمار ‪ 13-9‬سنة‬

‫ويتناقص بصورة متقدمة مع تقدـ العمر (‪ .)Williams et al., 1997‬وبصورة تقريبية فاف ‪ %70-40‬مف‬

‫مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ يظيروف اختبار موجباً لمػ ‪ IAA‬والتي تعتمد عمى العمر والموقع السكاني‬

‫‪21‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫(‪ ،)Williams et al., 2003‬بينما يظير‪ IAA‬نسبة ‪ %2.3‬بيف االطفاؿ االصحاء ( ‪Schlosser et al.,‬‬

‫‪ .)2004‬مف ناحية اخرى‪ ،‬الحظ الباحثوف باف مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ذو االختبار الموجب لمػ‬

‫‪ IAA‬يظيروف أعراضاً سريرية طفيفة (‪.)Holmberg et al., 2006‬‬

‫‪Cytoplasmic‬‬ ‫‪ :3-1-5-2‬الضداد الذاتية لخمية الجزيرة السايتوبالزمية‬


‫)‪islet cell antibody (ICA‬‬
‫ىي اضداد ذاتية وصفت الوؿ مرة عاـ ‪1974‬ـ في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬اظير الػجسـ المضاد‬

‫الذاتي الػ ‪ ICA‬لدى المرضى العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ نسبة ‪ %62.5‬في المصؿ‬

‫(‪ .)Wahbi, 1998‬الجسـ المضاد الذاتي ‪ ICA‬قد وجدت نسبتو مرتفعة الى اكثر مف ‪ %90‬لدى مرضى‬

‫داء السكري المشخصيف بطرائؽ حديثة‪ .‬آاللية األساسية واالولية النتاج ‪ ICA‬غير واضحة لكف انتاجيا لمدة‬

‫متجذر بالجياز المناعي )‪.(Landin-Olsson et al., 1989‬‬


‫اً‬ ‫طويمة ربما يعكس خملً وراثياً‬

‫‪Glutamic acid‬‬ ‫‪ :4-1-5-2‬االضداد الذاتية ضد انزيم الديكاربوكسيميز‬


‫)‪Decarboxylase (GAD‬‬
‫انزيـ ‪ GAD‬ىو انزيـ مس ػؤوؿ عف الصناعة الحيوية لمناقؿ العصبي المثبط‪ -‬كاما امينوبيوترؾ أسد‬

‫)‪ , γ-aminobutyric acid (GABA‬ويظير فعالية كيميائية مناعية في الدماغ وجزيرات البنكرياس‪ ,‬وقد‬

‫تـ الكشؼ عنيا بوساطة الترسيب المناعي لمستخمص جزيرة البنكرياس في المصؿ‪ ,‬ويوجد ‪ GABA‬في‬

‫االنساف بنوعيف ىما )‪ GABA65 (65KDa‬و(‪ GABA67 )67KDa‬ويشفر بوساطة جينات ‪Gad1‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫و‪ ،Gad2‬على التوالي (‪ .)Erlander et al., 1991‬يظير انزيما ‪ GABA65‬و‪ GABA67‬بشكؿ غني‬

‫ووفير في الدماغ‪ ،‬لكف افراز انزيـ ‪ GABA65‬ىو الذي يعبر الى خليا بيتا البنكرياس في االنساف فقط‬

‫والذي يمكف تميزه بوساطة مصؿ المريض المصاب بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Hagopian et al.,‬‬

‫دور ميماً كنواقؿ عصبية مثبطة في‬


‫)‪ .1993‬اظيرت الدراسات باف كؿ مف ‪ Gad‬و‪ GABA‬يممكاف اً‬

‫الخليا العصبية‪ ،‬لكف دورىا في البنكرياس غير معروؼ بصورة كبيرة‪ .‬اف زيادة افراز ‪ GABA‬يضعف هي‬

‫أفراز االنسوليف المحث بوساطة الكموكوز‪ ,‬والذي يعد بانو مستضد ذاتي لداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واالضداد‬

‫الذاتية ‪ GADA‬التي اظيرت ارتباطاً قوياً مع الجيف ‪ HLA-DR3-DQ2‬وتكوف اكثر تك ار اًر في النساء‬

‫(‪ .)Kinp et al., 2002‬اظيرت الدراسات اف تعبير االضداد الذاتية ‪ GADA‬يكوف ما بيف ‪ 50‬الى ‪%70‬‬

‫تعبير نسبتة حوالي ‪ %2‬لدى االطفاؿ االصحاء‬


‫اً‬ ‫في مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما اظيرت‬

‫(‪.)Notkins and Lernmark, 2001‬‬

‫‪ :5-1-5-2‬الضداد لمستضد الجزيرة ‪Islet Antigen IA-2‬‬

‫اف مستضد الجزيرة ‪ IA-2‬قد شخص كمستضد مناعي ذاتي رئيسي مرتبط بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ ) ‪ .(Lan et al., 1996‬اف اختبار فعالية االضداد بوساطة الراسب المناعي في المصؿ قد اظير باف‬

‫‪ IA-2‬يرتبط مع داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ويظير بنسبة أكبر لدى االطفاؿ تحت عمر العشريف عاما‪ .‬اف‬

‫اكثر االختبارات لممرضى قد أعطت نتائج موجبة لمػمستضد ‪ IA-2‬ضمف األعمار ‪ 10‬سنوات‬

‫)‪ .(Holthofer, 2000‬اظيرت النتائج فعالية كبيرة لممستضد ‪ IA-2‬في مصؿ المرضى وقد سجمت نسبة‬

‫‪23‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫بمغت ‪ %66‬لدى المرضى‪ ,‬بينما لـ تسجؿ اية نسبة لدى االطفاؿ االصحاء (‪ .)Lan et al., 1996‬وبصورة‬

‫مشابيو فقد وجد اف نسبة ‪ %88‬مف المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يحمموف المستضد ‪IA-2‬‬

‫ضمف المرضى المشخصيف باإلصابة حديثاً‪ ,‬بينما سجمت نسبة ‪ %0.25‬فقط بيف االطفاؿ االصحاء‬

‫مؤشر في تمييز المرض في أختبارات‬


‫اً‬ ‫)‪ .(Schlosser et al., 2004‬المستضد ‪ IA-2‬قد اقترح باف يكوف‬

‫المناعة الذاتية اكثر مف االضداد الذاتية االخرى‪ ,‬وىذا ربما يعود الى ارتباطو القوي مع تكرار الجيف ‪HLA-‬‬

‫‪ DR4,DQB1*0302‬والمرتبط مع المرض (‪.)Knip et al., 2002‬‬

‫‪ :6-1-5-2‬مستضد بروتين تايروسين فوسفاتيز‬


‫)‪Protein Tyrosine Phosphatase (PTP‬‬

‫ىو بروتيف يوجد في حبيبات خليا بيتا لخليا الجزيرات البنكرياسية في االنساف ويوجد ايضاً في‬

‫خليا االفراز الداخمي لمغدد وخليا األعصاب‪ ,‬ويكوف مرتبطاً مع مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ويكوف ىذا‬

‫المستضد مشابياً لممستضد ‪.)Solimena et al., 1996( IA-2‬‬

‫‪ :7-1-5-2‬مستضد الزنك الناقل )‪Zinc transporter 8 (ZnT8‬‬

‫اكتشؼ مستضد الزنؾ الناقؿ حديثاً كمستضد ذاتي رئيس لو علقة بخطر اإلصابة بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ (‪ ،)Wenzlau et al., 2007‬عمماً بانو يساعد في تخزيف االنسوليف في خليا بيتا‬

‫‪24‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫)‪ .(Chimienti et al., 2004‬وجد اف مستضد الزنؾ الناقؿ ‪ ZnT8‬يستيدؼ بوساطة االضداد الذاتية‬

‫وتراوحت نسبتو بيف ‪ %80-60‬في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ في بداية اإلصابة بالمقارنة بأقؿ مف ‪2%‬‬

‫لدى األشخاص االصحاء وأقؿ مف ‪ 3%‬مف مرضى السكري‪ -‬النوع الثاني‪ .‬مستضد الزنؾ الناقؿ ‪ ZnT8‬قد‬

‫أكتشؼ بصورة مبكرة لدى االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ ،‬ومف ناحية اخرى وجد مع االضداد الذاتية الػ‬

‫‪ IAA‬و‪ GADA‬لدى االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪ .(Wenzlau et al., 2007‬مستضد‬

‫الزنؾ الناقؿ ‪ ZnT8‬قد اقترح كمستضد ذاتي يسبب اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ويعود ذلؾ الى وجود‬

‫اضداد ذاتية مع وجود خليا ‪ T‬الفعالة ذاتياً مستيدفة المستضد الذاتي في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ‬

‫(‪.)Dang et al., 2011‬‬

‫‪ :2-5-2‬المناعة الخموية في مرضى السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪Cellular immunity in type1 diabetes mellitus‬‬
‫تؤدي المناعة الخموية الذاتية دو اًر رئيساً في حدوث وتطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ والتي‬

‫تتوسطيا الخليا التائية الممفاوية الفعالة ذاتياً )‪ ،(Morran et al., 2008‬التي لوحظت في دـ المرضى‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪ .(Alviggi et al., 1984‬اف زيادة استجابة الخمية التائية الفعالة‬

‫ذاتياً لممستضدات الذاتية قد شخصت بصورة مبكرة في المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‬

‫)‪ .(Stadinski et al., 2010‬آاللية المرضية الرئيسية لداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ىي تحطـ خليا بيتا‬

‫البنكرياسية التي تتوسطيا الخليا التائية الفعالة ذاتياً والتي تسبب التياب الجزيرات المزمف ‪Chronic‬‬

‫‪ .)Pedicino et al., 2013( insulitis‬المناعة الخموية الذاتية تنشط في حالة قبؿ السكري وتتلشى مع‬

‫‪25‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫زيادة تحطـ خليا بيتا )‪ ,(Hummel et al., 2004‬وفي بداية اإلصابة لألشخاص المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ تظير لدييـ الخليا التائية الفعالة ذاتياً ضد خليا الجزيرات في البنكرياس وتكوف عمى‬

‫نوعيف رئيسييف ىما خليا ‪ CD8+T cells‬وخليا ‪ CD4+T cells‬مع ظيور لمخليا البمعمية الكبيرة‬

‫‪ .(Faustman and Davis, 2009) Macrophages‬الخليا السمية )‪Cytotoxic cells (CD8+T‬‬

‫تكوف ىي السائدة في حدوث وتطور المرض‪ ,‬وىذه الخليا تصبح فعالة ذاتياً وتوجو ضد مستضدات خليا‬

‫بيتا‪ ,‬فضل عف انيا تعمؿ عمى حث الخليا الدفاعية المختمفة التي تياجـ خليا بيتا مثؿ خليا الوحيدة‬

‫‪ Monocytes‬وخليا البمعمية الكبيرة ‪ Macrophages‬وخليا العدلة ‪ Neutrophil‬وجميعيا موجودة في‬

‫خليا البنكرياس‪ ,‬كذلؾ تعمؿ ىذه الخليا عمى حث افراز وسائط سمية ضد خليا بيتا مثؿ الحركيات الخموية‬

‫المتمثمة باالنترفيروف كاما ‪ IFN-γ‬و‪ TNFa‬واالنترلوكيف ‪ ،(Bach, 1994) IL-1‬وعند ظيور الخليا‬

‫التائية الممفاوية الفعالة ضد خليا بيتا فانيا تقيد او تكبح بصورة طبيعية بوساطة ميكانيكيات التنظيـ المناعي‬

‫والتحمؿ المناعي‪ ,‬ويحدث المرض عند فشؿ ألية او اكثر مف آليات التنظيـ المناعي وتسمح لمخليا التائية‬

‫الفعالة ذاتياً اف توجو ضد خليا بيتا وتسبب التحطـ ليذه الخليا ويظير المرض ‪(Rabinovitch and‬‬

‫)‪ Pinzon, 1998‬كما في الشكؿ رقـ (‪.)1‬‬

‫‪26‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)1‬آاللية التي تتوسطيا المناعة الذاتية في تحطـ خليا بيتا في البنكرياس‬
‫‪ :A‬التحطـ المباشر لخليا بيتا ‪ :B‬التحطـ غير المباشر )‪(Padgett et al., 2013‬‬

‫تنتج الخليا التائية مف االنسجة الدموية ‪ Hemopoietic tissue‬لنخاع العظـ ‪Bone marrow‬‬

‫وتياجر الى غدة التوثة ‪ Thymus‬وتتطور فييا‪ .‬غدة التوثة ونخاع العظـ يمثلف األعضاء الممفاوية‬

‫المركزية ‪ ,Center lymphoid organs‬واف أغمب الخليا الممفاوية تموت في ىذه األعضاء وبعضيا‬

‫تتطور وتصبح قادرة عمى اليجرة الى األعضاء الممفاوية المحيطية مثؿ العقد الممفاوية والطحاؿ والخليا‬

‫الطلئية المرتبطة بالقناة المعدية المعوية ‪Lymph nodes, spleen and epithelium associated‬‬

‫‪ lymphoid tissues in the gastrointestinal tract‬الخمية التائية التي تحمؿ مسقبؿ ‪TCR‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ receptors‬ويكوف ميماً لفعاليتيا‪ ،‬إذ يعمؿ عمى حث استجابة الخليا التائية مف خلؿ االتصاؿ مع الخليا‬

‫المقدمة لممستضد )‪ Antigens presented cells (APCs‬عمى جزيئة ‪(Alberts et al., HLA‬‬

‫)‪.2002‬‬

‫اف تنظيـ الخليا التائية يكوف عف طريؽ انتخابيف‪ ,‬انتخاب موجب وانتخاب سالب ‪Positive and‬‬

‫‪ .negative selection‬في االنتخاب الموجب تكوف الخليا التائية قادرة عمى تسمـ االشارة‪ ،‬لذلؾ تسمى‬

‫أشارات البقاء ‪ ،Survival signals‬اما إذا كاف استلـ االشارة بجاذبية عالية فاف األشارة سوؼ تحذؼ‬

‫بوساطة الخليا المقدمة لممستضد ‪ APCs‬في عممية يشار الييا االنتخاب السالب ‪Negative selection‬‬

‫)‪ .(Boyman et al., 2009‬عند ىذه الحالة فاف أغمب المستضدات الذاتية في التوثة‪ ,‬واف الخليا التائية‬

‫المنفعمة ضد خليا الذات ترتبط بشكؿ قوي مع انسجة التوثة وبذلؾ ال تستطيع مغادرة التوثة وبعدىا تموت‪,‬‬

‫واف بعض الخليا الممفاوية تموت نتيجة نقص او فقداف إشارات مستقبؿ الخليا التائية بعممية تسمى الموت‬

‫المبرمج ‪ .)Rothenberg et al., 2011( Apoptosis‬لوحظ اف بعض الخليا التائية الممفاوية المنفعمة‬

‫لمذات تغادر التوئة االى االعضاء الممفاوية الثانوية وتظير في الدـ المحيطي في المرضى المشخص لدييـ‬

‫داء السكري‪ -‬النوع االوؿ بصورة حديثة‪ ،‬اف الخليا التائية الممفاوية الفعالة في الدورة الدموية تبقى في حالة‬

‫عدـ استجابة ولكنيا تحت ظروؼ معينة يلحظ ارتباطيا مع االضداد الذاتية لخليا بيتا المنتجة للنسوليف‬

‫في خليا الجزيرات في البنكرياس )‪ .(Hummel et al., 2004‬يظير تقدـ داء السكري‪ -‬النوع االوؿ في‬

‫االطفاؿ مناعة ذاتية مزمنة بوساطة االضداد الذاتية المنتجة مف الخليا البلزمية لخليا ‪ B cells‬الموجيو‬

‫ضد الخليا الفارزة للنسوليف مؤدية الى قمة او اختفاء وظيفة خليا بيتا وداء السكري سوؼ يظير فرط‬

‫الكموكوز ‪.)Stadinski et al., 2010( Hyperglycemia‬‬


‫‪28‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ :6-2‬دور الحركيات الخموية في داء السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪The Role of cytokines in type1 diabetes mellitus‬‬
‫تعرؼ الحركيات الخموية ‪ Cytokines‬عمى انيا وسائط حركية وىي عبارة عف بروتينات ذائبة‬

‫ذات سلسؿ ببتيدية منخفضة الوزف الجزيئي تتراوح بيف ‪ 20-5‬كيمودالتوف‪ ،‬وتعد وسائط ميمة تشترؾ مع‬

‫مظاىر االستجابات المناعية قبؿ وبعد حدوث االلتياب لتحث الخليا عمى التفاعؿ بشكؿ دائـ مع المسببات‬

‫المرضية )‪ .(Dinarello, 2007‬تنتج الحركيات الخموية ‪ Cytokines‬مف قبؿ مدى واسع مف خليا البيض‬

‫‪ Leukocytes‬وغير البيض ‪ Non leukocytes‬وتعمؿ عمى تسييؿ االتصاؿ بيف الخليا كما تعمؿ عمى‬

‫التمايز والتكاثر لخليا المناعة المؤثرة‪ ,‬وفعميا اما يكوف ذاتياً عمى الخمية ذاتيا ‪ Autocrine‬او عمى الخليا‬

‫االخرى المجاورة اليدؼ أي جنبياً ‪ Paracrine action‬او يكوف فعميا ىرمونياً ‪ Indocrine action‬عمى‬

‫الخليا وبمسافات بعيدة )‪.(Doan et al., 2008‬‬

‫في عاـ ‪1986‬ـ قدـ كؿ مف العالميف ‪ Mosmann‬و ‪ Coffman‬مفيوـ االنواع المميزة لمخليا‬

‫التائية المساعدة ‪ Th‬باالعتماد عمى انواع الحركيات الخموية التي تنتجيا الخليا التائية عندما تحفز الى‬

‫التمايز‪ ,‬واف الخمية التائية تعد المصدر لمعديد مف الحركيات الخموية‪ ,‬وبشكؿ رئيسي الخليا المساعدة ‪Th1‬‬

‫وخليا ‪ ،Th2‬فضلً عف خليا ‪ ,Th17‬والتي تعمؿ عمى تنظيـ وحث انتاج الحركيات الخموية التي تحفز‬

‫استجابة الخليا المناعية ضد المسببات المرضية واألجساـ الغريبة )‪ ،(Miossec et al., 2009‬كما ىو‬

‫مبيف في الشكؿ (‪.)2‬‬

‫‪29‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)2‬دور خليا‪ Th2 ، Th1‬و‪ Th17‬في االنتاج والوظيفة لبعض الحركيات الخموية‬
‫)‪(Miossec et al., 2009‬‬

‫خليا ‪ Th1‬و‪ Th17‬ليا دور ميـ في تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وذلؾ عف طريؽ حث‬

‫انتاج الحركيات الخموية ومف خلؿ ميكانيكيات مباشرة او غير مباشرة تؤدي الى تحطـ خليا بيتا المنتجة‬

‫للنسوليف‪ ,‬ويكوف دورىا المباشر مف خلؿ فعالية الخليا التائية السمية ‪ , T cytotoxic‬لكف دورىا غير‬

‫المباشر يكوف مف خلؿ الفعالية والموقع والوظيفة المؤثرة لمخليا قبؿ االلتياتية ‪Proinflammatory cells‬‬

‫)‪.(Hakbani, 2002‬‬

‫في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ وفي بداية تطور المرض دور الحركيات الخموية في احداث المرض‬

‫يكوف مف خلؿ حث فعالية خليا ‪ Th1‬الفعالة التي تعمؿ عمى انتاج الحركيات الخموية بادئة االلتيات‬

‫المتمثمة بالحركيات الخموية ‪ IFN-γ ، IL-2‬و‪ TNFβ‬وىذه الحركيات الخموية تعمؿ عمى حث الخليا‬

‫التائية السمية ‪ T cytotoxic‬والمتمثمة بخليا ‪ TCD8+ cells‬وىذه الخليا تكوف مؤثرة وفعالة في تحطـ‬
‫‪30‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫خليا بيتا‪ ,‬بينما يكوف لخليا ‪ Th2‬دور تنظيمي في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ مف خلؿ انتاج الحركيات‬

‫الخموية مثؿ ‪ IL-4‬و‪ IL-10‬ودورىا يكوف مثبطاً لمحركيات الخموية بادئة االلتيات ‪(Padgett et al.,‬‬

‫)‪ ،2013‬كما في الشكؿ (‪.)3‬‬

‫شكؿ (‪ :)3‬دور الحركيات الخموية المدروسة في تحطـ خليا بيتا التي توسطيا الخليا المناعية‬
‫(الشكؿ مصمـ مف قبؿ الباحث)‬

‫‪ :7-2‬الحركيات الخموية بادئة اللتهات في داء السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪Proinflammatory cytokines in type1 diabetes mellitus‬‬
‫دور الحركيات الخموية بادئة االلتيات ‪ Proinflammatory cytokines‬في مرضى داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ تتميز مف خلؿ دورىا في تحطـ خليا بيتا المنتجة للنسوليف الذي تتوسطو الخليا‬
‫‪31‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫التائية الفعالة والخليا البمعمية ‪ .(Eizirik and Mandrup-Poulsen, 2001) Macrophages‬تستحث‬

‫الخليا المناعية في بداية إصابة خليا بيتا وتبدأ بافراز حركيات خموية بادئة لللتياب مثؿ ‪TNF- ،IFN-γ‬‬

‫‪ α‬و‪ ,IL-1B‬فضلً عف عدد مف الحركيات الكيميائية ‪ Chemochines‬التي تعمؿ عمى جذب الخليا‬

‫المناعية مثؿ الخليا الشجيرية ‪ Dendritic cell‬والخليا البمعمية ‪ Microphages‬وخليا ‪ T‬الممفاوية التي‬

‫تياجـ وتحطـ خليا بيتا )‪.(Nakayama et al., 2005; Lieberman et al., 2003‬‬

‫تحث الخليا التائية الفعالة ذاتياً موت الخمية المستيدفة‪ ,‬اما بوساطة حث افراز االنزيمات المحطمة‬

‫مثؿ ‪ Perforin‬و‪ ,Granzymes‬اومف خلؿ حث افراز الحركيات الخموية بادئة االلتياب مثؿ ‪،IFN-γ‬‬

‫‪ TNFα‬و‪ ,IL-1B‬او بزيادة التعبير عف مستقبلت ‪ Fab‬عمى سطح الخليا المستيدفة‪ ,‬وجميع ىذه العوامؿ‬

‫تساىـ في قتؿ خليا بيتا في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪.(Suk et al., 2001; Devin et al., 2000‬‬

‫‪ :1-7-2‬الحركي الخموي )‪Interlukin-17 (IL-17‬‬

‫الحركي الخموي )‪ Interleukin-17 (IL-17‬ىو بروتيف سكري يتألؼ مف ‪ 155‬حامضاً أمينياً‪,‬‬

‫ووزنو الجزيئي يتراوح ما بيف ‪ 20-15‬كيمو دالتوف‪ .‬ينتج ىذا الحركي الخموي بوساطة خليا ‪ Th17‬ووظائفو‬

‫الرئيسة ىي حث انتاج خليا ‪ CD4+T cell‬وانتاج الحركيات الخموية قبؿ االلتيابية االخرى‪ ،‬كما يحث عمى‬

‫تمايز الخليا المكونة لمدـ )‪ .(Curfs et al., 1997‬وصؼ ‪ IL-17‬حديثاً وصنؼ عمى ستة حركيات خموية‬

‫تبدأ مف ‪ IL-17A‬وتنتيي بالحركي الخموي ‪ ,IL-17F‬وصنؼ لو خمسة مستقبلت ىي ‪IL17RA -IL-‬‬

‫‪ .(Kolls and Linden, 2004 ; Kawaguchi et al., 2004) 17RE‬الحركي الخموي نوع ‪IL-17A‬‬
‫‪32‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫و‪ IL-17F‬التي تكوف مسؤولة عف الفعالية المرضية ‪ Pathogenic activity‬لمخليا التائية المساعدة‬

‫الفعالة )‪ ،(Dong, 2008‬كما اف الحركي الخموي ‪ IL-17A‬لو فعالية عمى حث خليا‪ CD4+T cell‬النتاج‬

‫‪ IL-2‬وتحفيز الخليا التائية عمى االنقساـ‪ ,‬كما تكمف أىميتو مف خلؿ تأثيراتو في االستجابة المناعية‪,‬‬

‫ويعمؿ عمى تحفيز الخليا البمعمية ‪ Macrophages‬وخليا العدلة ‪ Neutrophils‬عمى انتاج الحركيات‬

‫الخموية البادئة لللتياب )‪ .(Gaffen, 2009‬يتـ الدور البايولوجي لمحركيات الخموية ‪ IL-17A‬و‪IL-17F‬‬

‫في تحطـ خليا بيتا عند بداية اإلصابة ويحث زيادة األستجابة المناعية لخليا بيتا في البنكرياس‪ ,‬كما يزيد‬

‫مف فعالية الخليا المتفرعة والخليا البمعمية ‪ Macrophages‬وخليا ‪ T‬الفعالة عمى افراز الحركيات الخموية‬

‫االلتياتية مثؿ ‪ TNFa ، IL-1B‬و‪ IFN-γ‬التي تعمؿ عمى الخليا المناعية نحو موت خليا بيتا ‪.(Jin‬‬

‫)‪and Dong, 2013‬‬

‫أجريت دراسة مناعية لتقدير بعض الحركيات الخموية وامراضية خمية ‪ T‬المنظمة في داء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 71‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬و‪ 60‬شخصاً مف االصحاء تراوحت‬

‫أعمارىـ بيف ‪ 56-14‬سنة‪ ,‬وجمعت جميع عينات المصابيف مف مركز السكري في جامعة تبميسي الطبية في‬

‫جورجيا‪ ،‬واظيرت الدراسة فروقاً معنوية في تركيز الحركي الخموي ‪ IL-17‬في مصؿ الدـ وكاف متوسط‬

‫تركيز ‪ IL-17‬لدى المصابيف اعمى مما ىو عميو لدى االصحاء )‪ .(Kikodze et al., 2014‬وفي دراسة‬

‫مناعية اخرى لتقدير مستوى ‪ IL-17‬في مصؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ في أيراف‪ ,‬وشممت‬

‫تروحت أعمارىـ بيف ‪-6‬‬


‫الدراسة ‪ 24‬شخصاً مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ و‪ 30‬شخصاً مف االصحاء ا‬

‫‪ 30‬سنة‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف المركز الطبي لألطفاؿ في جامعة طيراف واظيرت الدراسة عدـ‬

‫وجود فروؽ معنوية لدى المرضى‪ ,‬كما اظيرت متوسط تركيز ‪ IL-17‬لدى المرضى اعمى مف االصحاء‬
‫‪33‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫)‪ .(Roohi et al., 2014‬في دراسة مناعية لتقدير مستوى الوسيط ‪ IL-17‬في المرضى المصابيف بداء‬

‫ذكر و‪ 16‬انثى) كاف متوسط أعمارىـ‬


‫السكري‪ -‬النوع الثاني التي شممت ‪ 32‬مصاباً بداء السكري (‪ 16‬اً‬

‫ذكر و‪ 16‬انثى) كاف متوسط أعمارىـ ‪ 48.0‬سنة‪ ,‬وجمعت‬


‫‪ 52.1‬سنة‪ ,‬و‪ 29‬شخصاً مف االصحاء (‪ 15‬اً‬

‫عينات المرضى مف مركز السكري في مستشفى اماـ ري از في طيراف‪ ,‬وبينت النتائج وجود فروؽ معنوية في‬

‫مستوى تركيز ‪ IL-17‬لدى المرضى‪ ,‬كما تبيف النتائج ايضاً باف متوسط التركيز لدى المرضى كاف اعمى مف‬

‫تركيزه في االصحاء )‪.(Zareian and Dizgah, 2014‬‬

‫‪ :2-7-2‬ال نترفيرون‪ -‬كاما )‪Interferon-gamma (IFN-γ‬‬

‫يعرؼ االنترفيروف‪-‬كاما )‪ Interferon-gamma (IFN-γ‬عمى انو بروتيف سكري ذو وزف جزئي‬

‫يتراوح بيف ‪ 25-17‬كيمو دالتوف )‪ ,(Curfs et al., 1997‬وميز الوؿ مرة عاـ ‪1965‬ـ كوحدة كاممة في‬

‫خليا ‪ Murine kupffer cells‬والخليا البمعمية ‪ ,Macrophages‬ويسمى عامؿ الحث ‪IFN-γ‬‬

‫)‪ ،(Feghali and Wright, 1997) inducing factor (IGIF‬ويعرؼ ايضاً بانترفيروف النوع الثاني‬

‫‪ Type II interferon‬او عامؿ تفعيؿ الممتيمات الكبيرة )‪.Macrophage-activating factor (MAF‬‬

‫االنترفيروف‪ -‬كاما يدعـ الجياز المناعي لغرض انجاز التحمؿ الخموي لمخليا المستيدفة وكذلؾ وثؽ بانو‬

‫يزداد في مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪ .(Stalenhoef et al., 2008‬يحفز انتاج االنترفيروف‪ -‬كاما‬

‫بوساطة خليا ‪ Th1‬الفعالة وخليا ‪ CD4+‬وخليا ‪ ,CD8+‬كما تنتج بوساطة خليا ‪ NK cells‬وخليا‬

‫‪34‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫)‪ Cytotoxic T cells (CTLs‬وايضاً يحث انتاجو بوساطة ‪ IL-12‬و‪(Schroder et al., IL-18‬‬

‫)‪.2004‬‬

‫تتميز اىمية االنترفيروف‪ -‬كاما مف خلؿ وظائفو‪ ،‬إذ يعمؿ عمى حث الخليا المناعية البمعمية‬

‫‪ ،Macrophages‬كما يعمؿ عمى حث انتاج الحركيات الخموية بادئة االلتيات مثؿ ‪IL- ،IL-1B ،TNF‬‬

‫‪ 12‬و‪ IL-18‬ويمنع تعبير الحركيات الخموية المضادة لللتياب مثؿ ‪ ,(Schindler, 2001) IL-4‬كما يعد‬

‫المحث لتخميؽ اوكسيد النتريؾ ‪Inducible nitric oxide synthase‬‬


‫‪ IFN-γ‬ضرورياً لحث تعبير االنزيـ ُ‬

‫)‪ (INOS‬المسؤوؿ عف توليد ‪ Nitric oxide‬المضاد الجرثومي داخؿ خموي )‪.(Sass et al., 2001‬‬

‫ويعمؿ االنترفيروف‪ -‬كاما عمى تحفيز او تثبيط موت الخليا المبرمج ‪ Apoptopsis‬وىذا يعتمد‬

‫عمى نوع الخليا ومرحمة التمايز ومدى وجود الحاثات لمموت المبرمج‪ ,‬لكف العديد مف األفعاؿ القوية‬

‫للنترفيروف‪ -‬كاما تثبط بوساطة الحركيات الخموية المضادة لللتياب مثؿ ‪ IL-10 ،IL-4‬و‪ TGF-β1‬التي‬

‫تعمؿ بشكؿ مضاد للستجابة المناعية وبذلؾ تساعد في جعؿ االستجابة المناعية تحت السيطرة‬

‫)‪ .(Trinchieri, 2010‬في مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ يعمؿ االنترفيروف‪ -‬كاما عمى زيادة تطور‬

‫المرض وينتج بوساطة خليا ‪ Th1‬ويعمؿ بصورة رئيسة عمى حث فعالية خليا ‪ Macrophages‬وخليا‬

‫‪ ،NK cells‬خليا ‪ CD4+ T cell‬و‪ CD8+ T cells‬نحو تحطـ خليا بيتا )‪ .(Yi et al., 2012‬قيمت‬

‫سمية الخليا القاتمة الطبيعية ‪ NK cells‬ومستويات الحركيات الخموية في دراسة عمى الجرذ المصابة بداء‬

‫السكري النوع‪-‬االوؿ‪ ,‬وشممت الدراسة ثمانية مف الجرذ االناث المصابة تراوحت اوزانيا مف ‪250-200‬‬

‫غراـ‪ ,‬وأجريت الدراسة في مختبرات المدرسة الطبية لجامعة غازي في انقرة ‪ -‬تركيا‪ ,‬واظيرت الدراسة باف‬

‫‪35‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫مستوى التركيز لموسيط االنترفيروف‪ -‬كاما في مصؿ الجرذ المصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ كاف اعمى مف‬

‫الجرذ غير المصابة )‪.(Fidan et al., 2005‬‬

‫درست العلقة بيف الحركيات الخموية ‪ IL-10‬واالًترفيروى كاها مع تقدير مستوياتيما في مصؿ دـ‬

‫المرضى االوروبييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ،‬وشممت الدراسة ‪ 60‬شخصاً مصاباً وقد بينت‬

‫النتائج عدـ وجود فروؽ معنوية للنترفيروف‪ -‬كاما لدى المصابيف‪ ,‬كما بينت باف مستوى تركيز ىذه‬

‫الحركيات في مصؿ المصابيف كاف اعمى مما ىو عميو في االصحاء )‪ ،(Alizadeh et al., 2006‬كوا‬

‫درس الحركي الخموي االًترفيروى كاها في المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والمشخص لدييـ‬

‫المرض بصورة حديثة‪ ,‬وشممت الدراسة عمى ‪ 43‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬والمشخص لدييـ‬

‫المرض في وقت أقؿ مف سنة‪ ,‬و‪ 30‬شخصاً مف االصحاء وجمعت عينات المصابيف مف مركز بف خراساف‬

‫ألبحاث السكري في إيراف‪ ،‬واظيرت النتائج وجود فروقات معنوية في تراكيز االنترفيروف‪ -‬كاما لدى المرضى‬

‫وكاف تركيز االنترفيروف‪ -‬كاما لدى المرضى اعمى بالمقارنة مع االصحاء )‪.(Khazai et al., 2007‬‬

‫قد درس الحركي الخموي االنترفيروف‪ -‬كاما في االطفاؿ العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ لغرض تقييـ مستواه في االطفاؿ المصابيف حديثأً‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 60‬طفلً مصاباً بداء السكري‪-‬‬

‫ذكر و‪ 32‬انثى تراوحت أعمارىـ بيف ‪ 17-3‬سنة ومقسميف عمى فئتيف‪ ,‬فئة أكبر مف‬
‫النوع االوؿ منيا ‪ 28‬اً‬

‫عشر سنوات واالخرى أقؿ مف عشر سنوات‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف مركز داء السكري التابع لمجامعة‬

‫المستنصرية في بغداد‪ ,‬واظيرت النتائج فروقاً معنوية في جميع الفئات المدروسة‪ ,‬واظير تركيز االنترفيروف‪-‬‬

‫كاما في مصؿ الدـ لدى االطفاؿ المصابيف واألقؿ مف عشر سنوات نسبة اعمى مف االصحاء في الفئة‬

‫‪36‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫نفسيا‪ ,‬كما اظيرت النتائج نفسيا لدى االطفاؿ المصابيف واألكبر مف عشر سنوات نسباً اعمى مف االصحاء‬

‫)‪ .(Saleh, 2009‬وفي دراسة ثانية عمى المرضى العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني لتقدير‬

‫مستوى بعض الحركيات الخموية ‪ IL-10 ،TNF-α‬و‪ IFN-γ‬في المرضى المصابيف‪ ,‬وشممت الدراسة ‪36‬‬

‫مصاباً بالمرض جمعت عيناتيـ مف مركز بغداد المراض السكري‪ ,‬واظيرت النتائج عدـ وجود فروؽ معنوية‬

‫بيف المصابيف‪ ،‬كما اظير مستوى تركيز االنترفيروف‪ -‬كاما لدى المرضى قيماً اعمى بالمقارنة مع االصحاء‬

‫)‪.(Saour, 2011‬‬

‫وفي دراسة ثالثة عمى االطفاؿ العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لتقدير مستوى بعض‬

‫الحركيات الخموية واالضداد في مصؿ المصابيف‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 56‬شخصاً مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫ذكر و‪ 29‬انثى تراوحت أعمارىـ بيف ‪ 29-2‬سنة)‪ ,‬و‪ 20‬مف االشخاص االصحاء الذيف تراوحت‬
‫االوؿ (‪ 27‬اً‬

‫اعمارىـ بيف ‪ 35-5‬سنة‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف وحدة السكري في مستشفى الكندي التعميمي في‬

‫بغداد‪ ,‬وبينت النتائج وجود فروؽ معنوية للنترفيروف‪ -‬كاما لدى المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ‪ ,‬كما اظيرت مستوى متوسط التركيز في مصؿ الدـ لدى االطفاؿ المصابيف نسباً اعمى مف االطفاؿ‬

‫االصحاء )‪ .(Jasem, 2013‬قدرت مستويات بعض الحركيات الخموية في مصؿ المرضى في دراسة حديثة‬

‫شممت عددًا مف االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واظيرت الدراسة عدـ وجود فروؽ معنوية‬

‫للنترفيروف‪ -‬كاما في مصؿ الدـ‪ ,‬كما اظير تركيز ىذا الحركي الخموي نسبة اعمى في مصؿ دـ المرضى‬

‫بالمقارنة مع االصحاء )‪.(Kikodze et al,. 2014‬‬

‫‪37‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ :8-2‬الحركيات الخموية مضادة لال لتهاب في داء السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪Anti-inflammatory cytokines in type1 diabetes mellitus‬‬
‫الحركيات الخموية المضادة لللتياب ىي مجموعة جزيئات حركية ذات تنظيـ مناعي مثبطة‬

‫للستجابة الحركية الخموية لمحركيات بادئة االلتيات بعد ذلؾ ترفع مف نسبة الشفاء ‪(Herder et al.,‬‬

‫)‪ .2013‬ففي بداية اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يحدث استقطاب لخليا ‪ CD4+ Th‬مؤدية الى زيادة‬

‫في الطرز المظيرية لخليا ‪ Th1‬التي تعمؿ عمى حث افراز الحركيات الخموية بادئة االلتيات مع انخفاض‬

‫في تنظيـ أستجابة ‪ Th2‬التي تفرز الحركيات الخموية المثبطة لللتياب ‪(Russell and Morgan,‬‬

‫)‪.2014‬تفرز الحركيات الخموية المضادة لللتياب بوساطة العديد مف الخليا مثؿ الخليا التائية المنظمة ‪T‬‬

‫‪ Reg‬والخليا البمعمية ‪ Macrophages‬والخليا البدينة ‪ Mast cells‬والخليا البائية المنظمة ‪B‬‬

‫)‪ ،Regulatory (B Reg‬وىذه الخليا تعمؿ كوسائط للستجابة المناعية في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪.‬‬

‫والحركيات الخموية المضادة لللتياب قيد الدراسة الحالية ىي ‪ IL-10 ،IL-4‬و‪.TGF-β1‬‬

‫‪ :1-8-2‬الحركي الخموي )‪Interleukin-4 (IL-4‬‬

‫اكتشؼ ىذا الحركي الخموي الوؿ مرة في عاـ ‪1982‬ـ‪ ,‬وىو بروتيف سكري أحادي الجزيئة‬

‫‪ Monomer glycoprotein‬وزنو الجزيئي ‪ 15‬كيمو دالتوف ويتكوف مف ‪ 129‬حامضاً أمينياً‪ .‬المصدر‬

‫الرئيسي لمػ ‪ IL-4‬ىي خليا ‪ ,Th2‬وكذلؾ ينتج بوساطة خليا ‪ ،NK cells‬الخليا البدينة ‪،Mast cells‬‬

‫خليا الحمضة ‪ Esinophils‬وخليا القعدة ‪ .(Akdis et al., 2011) Basophils‬الدور البايموجي لمػ ‪IL-‬‬

‫‪ 4‬يكوف واحداً مف أقوى الحركيات الخموية متعددة المظاىر في الجسـ‪ ,‬ويعد حركياً خموياً مضاداً لبعض‬
‫‪38‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫الحركيات ‪ Antagonistic‬مثؿ االنترفيروف‪ -‬كاما‪ ,‬ويعمؿ كذلؾ عمى زيادة االستجابة الخمطية‪ ,‬كما يعمؿ‬

‫عمى تمايز خليا ‪ Th2‬ويغمؽ العديد مف الوظائؼ المؤثرة لخليا البمعمية ‪ ,Macrophages‬ويعد عامؿ نمو‬

‫لخليا البدينة ‪ .(Rai, 2008) Mast cells‬يعمؿ ‪ IL-4‬في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ عمى زيادة فعالية‬

‫‪ CD1d‬الذي يعمؿ عمى تثبيط فعالية خليا ‪ Natural killer‬وخاليا ‪ T cells‬الفعالة الموجيو ضد خليا‬

‫بيتا )‪ .(Novak et al., 2007‬درست الحركيات الخموية لغرض تقدير مستويات ‪ IL-4‬في المرضى‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ،‬والمشخص لدييـ المرض بصورة حديثة‪ ,‬وشممت الدراسة عمى ‪43‬‬

‫مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬والمشخص لدييـ المرض في وقت أقؿ مف سنة وعمى ‪ 30‬شخصاً مف‬

‫خرساف ألبحاث السكري في إيراف‪ ،‬واظيرت النتائج عدـ‬


‫االصحاء‪ ،‬وجمعت عينات المصابيف مف مركز ا‬

‫وجود فروقات معنوية في مستوى تركيز ‪ IL-4‬لدى المصابيف‪ ,‬كما بينت الدراسة باف تركيز ‪ IL-4‬لدى‬

‫االصحاء كاف اعمى مما ىو عميو لدى المرضى )‪.(Khazai et al., 2007‬‬

‫وفي دراسة عمى االطفاؿ العراقييف المصابيف بداء السكري النوع‪ -‬االوؿ لتقدير مستوى بعض‬

‫الحركيات الخموية واالضداد في مصؿ المصابيف‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 56‬شخصاً مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫ذكر و‪ 29‬انثى تراوحت أعمارىـ بيف ‪ 29-2‬سنة) و‪ 20‬مف األشخاص االصحاء تراوحت‬
‫االوؿ (‪ 27‬اً‬

‫أعمارىـ بيف ‪ 35-5‬سنة‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف وحدة السكري في مستشفى الكندي التعميمي‪ -‬بغداد‪,‬‬

‫وبينت نتائج ىذه الدراسة المناعية عدـ وجود فروؽ معنوية في مستوى تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واظيرت اف تركيز ىذا الحركي الخموي لدى االصحاء كاف اعمى بالمقارنة مع‬

‫المصابيف )‪ ،(Jasem, 2013‬كما درس داء السكري‪ -‬النوع االوؿ عمى االطفاؿ العراقييف المصابيف‬

‫وتضمنت ىذه الدراسة دور االستعداد الوراثي والعوامؿ البيئية في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وشممت ‪230‬‬
‫‪39‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫ذكر‬
‫ذكر و‪ 122‬انثى) و‪ 130‬مف األشخاص االصحاء (‪ 62‬اً‬
‫مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ (‪ 108‬اً‬

‫و‪68‬انثى) التي تراوحت أعمارىـ بيف ‪ 40-3‬سنة‪ ,‬وجمعت جميع عينات المصابيف مف مركز ليمى قاسـ في‬

‫أربيؿ كردستاف العراؽ‪ .‬اظيرت النتائج وجود فروؽ معنوية لمستوى تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ المصابيف‪ ,‬كما‬

‫لدى المصابيف كاف اعمى مما ىو عميو لدى االصحاء‬ ‫اظيرت النتائج باف مستوى تركيز ‪IL-4‬‬

‫)‪ .(Berwary et al., 2013‬وفي دراسة حديثة شممت عدداً مف االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ‪ ,‬إذ اظيرت النتائج وجود فروؽ معنوية في مستوى تركيز الػ ‪ IL-4‬لدى المصابيف‪ ,‬وكاف تركيز ‪IL-4‬‬

‫لدى المصابيف اعمى مف االصحاء )‪.(Kikodze et al., 2014‬‬

‫‪ :2-8-2‬الحركي الخموي )‪Interlukines-10 (IL-10‬‬

‫حركي خموي متعدد االستجابة ‪ Pleiotropic‬ذو منشأ بروتيني سكري ومكوف مف ‪ 172‬حامضاً‬

‫أمينياً )‪ ،(Qi et al., 2015‬ووزنو الجزيئي ‪ 20-17‬كيمو دالتوف )‪ .(Moore et al., 2001‬أكتشؼ ‪IL-‬‬

‫‪ 10‬الوؿ مرة في عاـ ‪1980‬ـ‪ ,‬ويتميز باف لو القدرة بالتأثير في المناعة الذاتية والمكتسية ‪Innate and‬‬

‫‪ ,adaptive immune systems‬والوظيفة البايولوجية لمحركي الخموي ‪ IL-10‬ىو بتحديد وانتياء‬

‫االستجابة االلتياتية‪ ,‬ويتميز بقدرتو عمى تثبيط انتاج بعض الحركيات الخموية بادئة االلتيات‪ ،‬ويعمؿ عمى‬

‫توقؼ االستجابة االلتيابية مف خلؿ استيداؼ بعض الخليا مثؿ الخليا البمعمية ‪ Macrophages‬وخليا‬

‫العدلة ‪ Neutrophils‬وخليا الحمضة ‪ Eosinophils‬والخليا البدينة ‪ ,Mast cells‬كما يعمؿ عمى حث‬

‫افراز خليا ‪ .(Sky et al., 2013) T-helper‬ينتج ‪ IL-10‬بوساطة عدد مف الخليا الدفاعية مثؿ الخليا‬

‫‪40‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫العدلة )‪ ،Natural cells (NK‬الخليا البدينة ‪ ،Mast cells‬خليا ‪ ،Th2‬الخليا البمعمية‬

‫‪ ،Macrophages‬والخليا األحادية ‪ Monocytes‬وخليا ‪ DC4+CD25+ T cells‬المنظمة‪ .‬يمتمؾ ‪IL-‬‬

‫‪ 10‬مستقبلت ىي ‪ IL-10 R-1‬و ‪ IL-10 R-2‬وىما وحدتاف فرعيتاف تعبراف بوساطة الخليا المكونة لمدـ‬

‫‪ Hemotopoietic‬وغير المكونة لمدـ )‪.(Moor et al., 2001 ; Gleissner et al., 2007‬‬

‫في دراسة مناعية لتقدير مستوى ‪ IL-10‬في األشخاص المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني في‬

‫ذكر و‪ 13‬انثى) كاف متوسط أعمارىـ ‪ 41.76‬سنة وجمعت جميع‬


‫بولندا‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 30‬مصاباً (‪ 17‬اً‬

‫عينات المصابيف مف مركز السكري في جامعة جدانسؾ‪ .‬بينت النتائج باف تركيز ‪ IL-10‬في مصؿ‬

‫االصحاء كاف اعمى مما ىو عميو في مصؿ المرضى )‪ ،(Mysliwska et al., 2005‬بينما في دراسة‬

‫مناعية اخرى لغرض دراسة األرتباط الحركي الخموي ‪ IL-10‬وتقدير مستوياتو في مصؿ المرضى االوربييف‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬شممت الدراسة ‪ 60‬شخصاً مصاباً بالسكري‪ -‬النوع االوؿ تراوح متوسط‬

‫أعمارىـ ‪ 26.3‬سنة‪ ,‬واظيرت النتائج عدـ وجود فروؽ معنوية في تركيز ‪ IL-10‬لدى المصابيف‪ ,‬كما بينت‬

‫الدراسة باف مستوى ىذا الحركي الخموي في مصؿ المصابيف كاف اعمى بالمقارنة مع االصحاء ‪(Alizadeh‬‬

‫)‪.et al., 2006‬‬

‫في دراسة تضمنت عدداً مف االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ومقسميف عمى فئتيف‬

‫أكبر وأقؿ مف عشر سنوات قد اظيرت النتائج فروقاً معنوية لمػ ‪ IL-10‬ولجميع الفئات المدروسة لألطفاؿ‬

‫المصابيف‪ ،‬كما اظيرت الدراسة نفسيا نتائج في االطفاؿ المصابيف لدى فئة األكبر مف عشر سنوات‬

‫مستويات اعمى بالمقارنة مع االصحاء )‪،(Saleh, 2009‬وقدر تركيز الػ ‪ IL-10‬في مصؿ المصابيف لػ ‪56‬‬

‫طفلً مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ تراوحت أعمارىـ بيف‪ 29-2‬سنة‪ ,‬واظيرت النتائج باف تركيز ‪IL-10‬‬
‫‪41‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫لدى االصحاء كاف اعمى بالمقارنة مع المصابيف )‪ ،(Jasem, 2013‬بينما في دراسة اخرى عمى االطفاؿ‬

‫العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لتقدير تركيز الػ ‪ IL-10‬في مصؿ المصابيف‪ ,‬اظيرت النتائج‬

‫فروقاً معنوية لممصابيف مع تركيز اعمى لدى االطفاؿ المصابيف بالمقارنة مع االصحاء ‪(Berwary et al.,‬‬

‫)‪ ،2013‬وفي دراسة حديثة شممت ‪ 71‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لتقدير نسبة تركيز ‪ IL-10‬في‬

‫مصؿ المصابيف‪ ،‬وقد اظيرت النتائج باف تركيز ‪ IL-10‬في مصؿ دـ األشخاص االصحاء كاف اعمى‬

‫بالمقارنة مع المصابيف وكذلؾ اظيرت الدراسة الى عدـ وجود فروؽ معنوية في مستوى ‪ IL-10‬لدى‬

‫المصابيف )‪ ،(Kikodze et al., 2014‬بينما في دراسة اجراىا ىي وجماعتو (‪ )2014‬عمى االطفاؿ‬

‫الصينييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لمعرفة دور الخمؿ الوظيفي لدى االطفاؿ المصابيف في انتاج‬

‫ذكر و‪ 19‬انثى تراوحت أعمارىـ بيف‬


‫‪ ,IL-10‬وشممت الدراسة ‪ 35‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ (‪ 16‬اً‬

‫ذكر و‪ 17‬انثى تراوحت أعمارىـ بيف ‪ 15-3‬سنة)‪ ,‬وجمعت‬


‫‪ 14-3‬سنة)‪ ,‬و‪ 30‬شخصاً مف االصحاء (‪ 13‬اً‬

‫عينات المصابيف مف جامعة فوجياف الطبية في الصيف‪ ,‬واظيرت النتائج فروقاً معنوية في تركيز ‪IL-10‬‬

‫لدى المصابيف‪ ,‬كما اظيرت متوسط تركيز لدى المرضى اعمى مف االصحاء )‪.(He et al., 2014‬‬

‫‪ :3-8-2‬عامل النمو المحول‪ -‬بيتا‬


‫‪Transforming growth factor-beta (TGF-β1) 1‬‬
‫حركي خموي متعدد الببتايد ‪ Polypeptides‬وزنو الجزيئي ‪ 12‬كيمو دالتوف ‪(Border and‬‬

‫)‪ .Ruoslahti, 1992‬ينتج ىذا الحركي بوساطة العديد مف الخليا المكونة لمدـ متضمنة خليا ‪ B‬وخليا‬

‫‪ T‬الفعالة‪ ,‬وخليا ‪ ،Thymic stromal cells‬الصفيحات الدموية ‪ Platelets‬وخليا البمعمة‬

‫‪42‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ NK cells ،Macrophages‬و‪ ،DCs‬وينتج ايضاً بوساطة الخليا غير المكونة لمدـ مثؿ الكمية والعيف‬

‫وخليا ‪ .(Miossec et al., 2009; Ming et al., 2008) CNS‬يعد ‪ TGF-β1‬عامؿ نمو متعدد‬

‫الوظائؼ ‪ Pleiotropic‬وقاد اًر عمى حث تكاثر الخليا وتمايزىا‪ ,‬كذلؾ لو القدرة عمى حث الموت المبرمج‪,‬‬

‫ويمتمؾ خواص مثبطة ومضادة لللتياب‪ ,‬ويعد وسيطاً مناعياً لفعالية خليا ‪ .T‬يظير دوره البايولوجي في‬

‫مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ عندما يحصؿ ارتفاع في مستوى الكموكوز في الجسـ‪ ,‬إذ اف االرتفاع‬

‫الكبير في نسبة السكري يؤدي الى تحفيز بروتيف الكاينيز ‪ Kinase protein‬في السايتوبلزـ ومف ثـ سوؼ‬

‫ير في‬
‫ينشط فعالية ‪ TGF-β1‬ليرتبط مع بروتينات ‪ Smad‬ويرتبط مع مستقبلتيا ويدخؿ النواة ليعمؿ تغي اً‬

‫المواقع النووية ويعمؿ نسخاً في الجينات المستيدفة كما مبيف بالشكؿ (‪(Gomes et al., 2014; Lee, )4‬‬

‫) ‪.2013‬‬

‫شكؿ (‪ :)4‬دور ‪ TGF-β1‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪(Gomes et al., 2014‬‬

‫‪43‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫أجريت في لبناف دراسة عمى عينات مف المرضى المبنانييف لغرض تقدير التغايرات في مستوى عامؿ‬

‫النمو المحوؿ ‪ TGF-β1‬في بلزما المصابيف بداء السكري‪ -‬النوعيف االوؿ والثاني‪ ,‬وشممت الدراسة ‪26‬‬

‫مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬و‪ 25‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع الثاني‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف‬

‫عيادات السكري في بيروت‪ ,‬وقسمت العينات الى ثلث مجاميع‪ .‬شممت مجموعة ‪ A1‬عمى األعمار األقؿ‬

‫مف سنة‪ ,‬وشممت المجموعة ‪ B1‬عمى األعمار بيف ‪ 10-2‬سنوات‪ ,‬وشممت المجموعة ‪ C1‬عمى األعمار‬

‫األكبر مف ‪ 10‬سنوات‪ ,‬واظيرت النتائج عدـ وجود فروؽ معنوية في مستوى تركيز ‪ TGF-β1‬لدى‬

‫المرضى‪ ,‬كما اظيرت النتائج مستويات تركيز ‪ TGF-β1‬نسباً أقؿ لدى المرضى بالمقارنة مع االصحاء‪,‬‬

‫بينما بينت نتائج المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني وجود فروؽ معنوية في مستوى تركيز‬

‫‪ ,TGF-β1‬وكاف مستوى تركيز ‪ TGF-β1‬لدى المرضى اعمى بالمقارنة مع االصحاء ‪(Azar et al.,‬‬

‫)‪.2000‬‬

‫قدرت العلقة بيف مستوى تركيز ‪ TGF-β1‬ومرحمة اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ في االطفاؿ‬

‫والمراىقييف‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 116‬شخصاً مصاباً بداء السكري تراوح متوسط أعمارىـ بيف ‪ 13.3-3.9‬سنة‪,‬‬

‫وجمعت عينات المصابيف مف قسـ االطفاؿ مف جامعة دانسؾ الطبية في بولندا‪ ,‬واظيرت النتائج وجود فروؽ‬

‫معنوية في تركيز‪ TGF-β1‬لدى المرضى االطفاؿ والمراىقيف‪ ,‬كما اظيرت الدراسة باف تركيز ‪TGF-β1‬‬

‫لدى المرضى االطفاؿ والمراىقيف كاف اعمى بالمقارنة مع االصحاء )‪.(Zorena et al., 2013‬‬

‫‪44‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫وفي دراسة اخرى قد شممت عمى ‪ 24‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ضمف األعمار مف ‪30-4‬‬

‫سنة‪ ,‬واظيرت النتائج اف مستوى ‪ TGF-β1‬في مصؿ االصحاء كاف اعمى مف مستوى ‪ TGF-β1‬عما ىو‬

‫عميو في مصؿ دـ المصابيف )‪.(Roohi et al., 2014‬‬

‫‪ :9-2‬الوراثة ومرض داء السكري ‪Genetic and diabetes mellitus‬‬

‫‪ :1-9-2‬وراثة داء السكري‪ -‬النوع الول ‪Genetics of Type I Diabetes‬‬

‫العوامؿ الوراثية معروفة بارتباطيا بصورة قوية مع داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف خطر اإلصابة‬

‫يكوف مرتبطاً مع جينات منطقة )‪ Human Laukocytes Antigen (HLA‬الموجودة عمى الكروموسوـ‬

‫رقـ ‪ 6‬لمذراع القصير ‪ 6p21‬وتتميز كجينات خطرة وحساسة لداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Rich et al.,‬‬

‫)‪ .2009‬داء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف مرتبطاً بصورة اولية مع أليلت جينات ‪ HLA-class-I‬ويرتبط‬

‫بصورة قوية مع أليلت جينات ‪ .(Undlien and Thorsby, 2001) HLA-class-II‬اظيرت دراسة‬

‫لبعض االطفاؿ العراقييف وجود علقة قوية لجينات‪ HLA-class-II-DR3 DR4‬مع داء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ (‪ ،)Berwary et al., 2013‬وكذلؾ مع جينات ‪ ،HLA-classII-DQB1‬كما أشارت دراسات‬

‫اخرى اف الجيف ‪ DPB1‬لو ارتباط ايضاً بالمرض‪ ,‬وىذا يوضح اف جينات الصؼ الثاني ‪ DQ ،DP‬و‪DR‬‬

‫تكوف مساىمة في خطر اإلصابة بالمرض (‪.)Levisetti et al., 2007‬‬

‫‪45‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ :2-9-2‬دور ‪ HLA‬في وراثة داء السكري‪ -‬النوع الول‬


‫‪Role of HLA in Genetics of T1DM‬‬
‫يمثؿ نظاـ ‪ HLA‬معقد التوافؽ النسيجي في االنساف ‪Major Histocompatibility complex‬‬

‫)‪ (MHC‬ويقع عمى الذراع القصير لمكروموسوـ السادس في منطقة ‪.(Choo, 2007) 6p21.1-21.3‬‬

‫معقد ‪ HLA‬يشفر عف حوالي ‪ 200‬جيف وىناؾ اكثر مف ‪ 40‬جيناً تشفر وليا علقة في االستجابة المناعة‬

‫الذاتية والمكتسبة لمستضدات خليا الدـ البيضاء ‪ ،(Horton et al., 2004) Leukocyte antigen‬ومف‬

‫المعروؼ اف ‪ HLA‬نظاـ وراثي متعدد األشكاؿ في االنساف ‪ .Polymorphic genetic system‬الدور‬

‫البايولوجي لنظامي ‪ HLA-class-I, II‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ ىو تقديـ المستضدات الببتيدية‬

‫‪ Processed peptide antigen‬في خليا بيتا الى مستقبلت الخليا التائية الفعالة (‪.)Choo, 2007‬‬

‫يؤدي معقد ‪ HLA‬دو اًر ميماً في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬إذ يميز كعامؿ في تطور داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬العوامؿ الوراثية لداء السكري‪ -‬النوع االوؿ تكوف نصفيا محمولة بوساطة معقد‬

‫‪ ,HLA-class-I, II‬واف الدور الخموي لجزيئة ‪ HLA-class-I‬ىو بالعمؿ عمى التحطـ السمي الذي‬

‫تتوسطو خليا (‪ .)Valdes et al., 2005( Cytotoxic T lymphocyte )CT‬التحطـ االولي لخليا بيتا‬

‫في البنكرياس تتوسطيا خليا )‪ T-helper (CD4+Th1‬والتحطـ اآلخر مف خلؿ فعالية الخليا السمية‬

‫)‪ T-cytotoxic (CD8+ CT‬الموجية مباشرة ضد خليا بيتا‪ .‬ىذه الخليا تظير زيادة في تعبير ‪MHC‬‬

‫‪ class I , II‬في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ (‪.)Stadinski et al., 2010‬‬

‫اظيرت الدراسات وجود ارتباط قوي مع جينات معقد ‪ HLA‬المتعددة األشكاؿ ‪Polymorphism‬‬

‫في تطور وحدوث المرض‪ ,‬واظيرت وجود تكرار وثيؽ مع جينات (‪ HLA-class-I-(A,B‬مع مرضى‬

‫‪46‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ (‪ ,)Nejentsev et al., 2007‬كما اظيرت التحميلت االحصائية وجود ارتباط وثيؽ‬

‫لممرض ومرتبط مع أليلت جيف )‪ ,HLA-class-I (B1‬كما اف ىناؾ علقة وثيقة مع أليلت الجيف‬

‫‪ HLA-class-I-A‬ضمف المواقع ‪ *2402‬و‪ *3002‬وتكرار أقؿ مع المواقع ‪ *0101‬و‪Valdes ( *1101‬‬

‫‪ .)et al., 2005‬داء السكري‪ -‬النوع االوؿ لو ارتباط قوي مع جينات ‪ HLA-class-II‬مف خلؿ ارتباطو‬

‫مع مستضدات خليا ‪ ,CD4+Th Lymphocyte‬وتأثير خليا ‪ Th1‬التي تعمؿ عمى قتؿ خليا بيتا‬

‫المنتجة ليرموف االنسوليف في البنكرياس بعممية الموت المبرمج ‪ Apoptosis‬وبدوف التأثير عمى خليا‬

‫االنسجة المحيطة االخرى مف خلؿ افرازىا العديد مف الحركيات الخموية ‪.)Notkins, 2002( Cytokines‬‬

‫داء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف مرتبط مع نظاـ ‪ HLA class II‬وبصورة رئيسية مع جينات ‪HLA class‬‬

‫‪ ،)Choo, 2007( II-DR4 , DR3‬كما يوجد ارتباط وثيؽ لممرض مع جينات ‪ HLA-class-DQ‬وخطر‬

‫اإلصابة بالمرض‪ ,‬وىناؾ ارتباط قوي لجينات ‪ HLA-class-II-DQA1,DQB1‬مع االطفاؿ المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ مقارنة باالطفاؿ االصحاء (‪ .)Ilonen et al., 2002‬اظيرت أليلت جينات‬

‫‪ DQB1*02‬و ‪ DQB1*0302‬ارتباطاً مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ،‬بينما اظيرت‬

‫أليلت جيف ‪ DQB1*0301,*0602,*0603‬حماية ضد المرض‪ ،‬إذ اف التراكيب الوراثية المختمفة تتميز‬

‫كخطر او حماية لممرض (‪ .)Noble and Valdes, 2011‬ىناؾ دراسة في التسعينات تقارف وراثة داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ بيف أطفاؿ فمندا وأطفاؿ األغريؽ إذ بينت اف أليلت الجيف ‪DQB1*02‬‬

‫و‪ DQB1*0302‬تظير كخطر في تقدـ اإلصابة بالمرض‪ ,‬بينما أليلت الجيف ‪ *0603‬و‪*0602‬‬

‫و‪ DQB1*0301‬قد اظيرت حماية مف تقدـ المرض في أطفاؿ كل المجتمعيف‪ ,‬وأغمب االطفاؿ الفمندييف‬

‫المصابيف بالسكري‪ -‬النوع االوؿ يحمموف تك ار اًر وثيقاً مع األليؿ لمجيف ‪ ,DQB1*0302‬بينما أطفاؿ األغريؽ‬

‫‪47‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫المصابيف بالسكري‪ -‬النوع االوؿ يحمموف تك ار اًر وثيقاً لألليؿ ‪(Green and Gale, DQB1*0202‬‬

‫)‪ .1992‬اظير األليؿ لجيف ‪ DQB1*0602‬ارتباطاً بالحماية ضد داء السكري‪ -‬النوع االوؿ حتى في حالة‬

‫االتحاد مع أليؿ جيف ‪ .DQB1*0302‬معقد ‪ HLA class III‬يحتوي عمى عدد مف الجينات التي ىي‬

‫‪ HLA class III - C2 ,C4 , BF‬مع امتلؾ وظائؼ متغيرة وال تظير أية تأثيرات مؤثرة مع داء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ (‪.(Klein and Sato, 2000‬‬

‫‪ :3-9-2‬جين الحركي الخموي ‪Interleukin-4 gene IL-4‬‬

‫اظيرت الدراسات الوراثية اف الجيف المسؤوؿ عف تشفير ‪ IL-4‬يقع عمى الذراع الطويؿ لمكروموسوـ‬

‫رقـ ‪ 5‬في الموقع ‪ ,(Ryan et al., 2005) 5q31‬كما في الشكؿ (‪.)5‬‬

‫شكؿ (‪ :)5‬موقع الجيف ‪ IL-4‬على الكروهوسوم رقن ‪(www.genecardes.org) .5‬‬

‫‪48‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫في دراسة وراثية لتقدير ارتباط وفعؿ الجينات ‪ IL-4R ،IL-4‬و‪ IL-13‬بيف الفمبينييف المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬والتي شممت الدراسة ‪ 90‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ و‪ 40‬شخصاً مف‬

‫االصحاء‪ ,‬واظيرت نتائج تحميؿ االنماط الوراثية لمجيف ‪ IL-4 -590‬باف تكرار النمطيف الوراثييف ‪ TT‬و‪CT‬‬

‫كانت اعمى لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬وكاف معدؿ )‪ Odds ratio (OR‬لكل النمطيف أكبر مف‬

‫واحد‪ ,‬بينما يبيف النمط الوراثي ‪ CC‬قد اظير تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى وكاف معدؿ‬

‫النسبة الحرجة ‪ OR‬أقؿ مف واحد )‪ .(Teodorical et al., 2003‬قيـ تطور التعدد الشكمي المظيري لجيف‬

‫‪ IL-4 -590‬في مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واظيرت الد ارسة الى وجود ارتباط قوي في تكرار األليؿ‬

‫‪ T‬مع المرضى مع زيادة في تطور وخطر اإلصابة )‪.(Eerligh et al., 2004‬‬

‫اجريت دراسة وراثية لغرض تقييـ العلقة بيف التعدد الشكمي المظيري لجيني ‪ IL-4‬و‪ IFN-γ‬في‬

‫المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 160‬شخصاً مصاباً بالمرض و‪160‬‬

‫شخصاً مف االصحاء‪ ,‬وجمعت عينات المرضى مف عيادة عمي أبف طالب المراض السكري في ايراف‪.‬‬

‫اظيرت النتائج وجود تكرار معنوي لألليؿ ‪ T‬لمجيف ‪ IL-4 -590‬لدى المصابيف‪ ,‬وكاف تكرار األليؿ لدى‬

‫المرضى اعمى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬واظيرت نتائج التحميؿ الوراثي لمطرز الوراثية الى وجود زيادة في‬

‫تكرار النمطيف الوراثييف ‪ TT‬و‪ CT‬لدى المرضى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬إذ بمغت نسبتو في المصابيف‬

‫ار اعمى‬
‫‪ %21.8‬و‪ %8.2‬ولألصحاء ‪ %6.9‬و‪ %20.6‬وعمى التوالي‪ ،‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ CC‬تكر اً‬

‫لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى‪ ،‬إذ بمغت نسبتو ‪ %72.5‬و‪ %70‬وعمى التوالي ‪(Arababadi et al.,‬‬

‫)‪.2009‬‬

‫‪49‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫درس التعدد الشكمي المظ لمجينات ‪ IL-10 ،IL-4‬و‪ IL-12B‬في المرضى القوقازييف مف غير‬

‫األقارب المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 376‬شخصاً مصاباً بالسكري‪ .‬اظيرت‬

‫النتائج باف جيف ‪ IL-4 -590‬يكوف عاملً مسبباً لداء السكري‪ -‬النوع الثاني‪ ,‬واظير األليؿ ‪ C‬تك ار اًر اعمى‬

‫لدى المرضى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬بينما اظير األليؿ ‪ T‬تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع‬

‫المرضى‪ ,‬كما تبيف مف نتائج ىذه الدراسة الى وجود تكرارات اعمى لمنمطيف الوراثييف ‪ CC‬و‪ TC‬عند‬

‫المرضى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ TT‬تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع‬

‫المرضى )‪.(Cilensek et al., 2011‬‬

‫قيـ ارتباط التعدد الشكمي المظيري لجيني ‪ IL-4 -590‬و‪ IL-13 -1112‬في األشخاص المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع الثاني‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 135‬مصاباً بالسكري‪ ,‬و‪ 75‬مف األشخاص االصحاء‪ ,‬وجمعت‬

‫عينات المصابيف بالمرض مف عيادات داء السكري ومف المستشفى الطبي في جامعة المنصورة‪ .‬اظيرت‬

‫نتائج ىذه الدراسة فروقاً معنوية لمنمط الوراثي ‪ CT‬لدى المصابيف‪ ,‬كما اظيرت النتائج تردداً اعمى لمنمط‬

‫الوراثي ‪ CT‬لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ ،‬إذ بمغت نسبة)‪ OR (CI 95%‬قيمة ‪6.27 (3.22-‬‬

‫)‪ ,12.12‬بينما اظير النمطاف الوراثياف ‪ CC‬و‪ TT‬تردداً اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المصابيف وبمغت‬

‫قيمة )‪ OR (CI 95%‬قيمة )‪ 0.15 (0.07-0.31‬و)‪ ،0.49 (0.15-1.56‬وعمى التوالي ‪(Alsaid et‬‬

‫)‪.al., 2013‬‬

‫‪50‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫‪ :4-9-2‬جين الحركي الخموي ‪Interlukines-10 gene IL-10‬‬

‫اظيرت الدراسات الوراثية باف الجيف المسؤوؿ عف تشفير ‪ IL-10‬يقع عمى الذراع الطويؿ‬

‫لمكروموسوـ رقـ ‪ 1‬في الموقع ‪ ,(Curfs et al., 1997) 1q32‬كما مبيف في الشكؿ (‪.)6‬‬

‫شكؿ (‪ :)6‬موقع الجيف ‪ IL-10‬على الكروهوسوم رقن ‪(www.genecardes.org) .1‬‬

‫وبينت دراسة وراثية في أسبانيا بيف مرضى األسباف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ الى عدـ‬

‫وجود فروؽ معنوية في تكرار األليلت المدروسة في المرضى‪ ،‬واظير األليؿ ‪ A‬تردداً اعمى لدى المصابيف‬

‫بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬بينما اظير األليؿ ‪ G‬تردداً اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المصابيف ‪(Urcelay‬‬

‫)‪.et al., 2004‬‬

‫اظير التعدد الشكمي المظيري لمجينيف ‪ IL-10 -1082‬و‪ IL-10 -592‬عمى األشخاص األتراؾ‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ في دراسة شممت ‪ 117‬مصاباً تراوحت أعمارىـ مف ‪ 75-16‬سنة‬

‫و‪ 116‬شخصاً مف االصحاء تراوحت أعمارىـ مف ‪ 68-15‬سنة‪ ،‬وجمعت العينات مف مستشفى غازي في‬

‫‪51‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫انقرة‪ .‬اظيرت النتائج لمشفرة ‪ -1082‬زيادة في تردد النمطيف الوراثييف ‪ AA‬و‪ AG‬في المصابيف بالمقارنة‬

‫مع االصحاء‪ ,‬كما اظير األليؿ ‪ A‬تردداً اعمى لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬كما اظير األليؿ ‪G‬‬

‫تردداً اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المصابيف‪ ,‬بينما اظير النمطياف الوراثياف ‪ CC‬و‪ TT‬لمشفرة ‪-592‬‬

‫تردداً اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المصابيف‪ ,‬كما اظير االليلف ‪ C‬و‪ T‬تردداً اعمى لدى المصابيف‬

‫بالمقارنة مع االصحاء )‪ .(Mohebbatikaljahi et al., 2009‬قدر في مصر ارتباط التعدد الشكمي‬

‫المظيري في بعض الجينات المسؤولة عف داء السكري‪ -‬النوع االوؿ في دراسة عمى عينة مف المرضى‬

‫المصرييف‪ ,‬وشممت الدراسة ‪ 60‬مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬و‪ 60‬شخصاً مف االصحاء‪ ,‬وجمعت‬

‫عينات المصابيف مف قسـ السكري في المستشفى الطبي التابع لجامعة االسكندرية‪ .‬بينت نتائج تحميؿ االنماط‬

‫اظير تك ار ًار معنوياً لدى المرضى‬


‫ا‬ ‫الوراثية لمجيف ‪ IL-10 -1082‬عمى اف النمطيف الوراثييف ‪ AA‬و‪ GG‬قد‬

‫بنسبة اعمى مف االصحاء‪ ,‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ GA‬تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى‬

‫)‪.(EL-Kafoury et al., 2014‬‬

‫‪ :5-9-2‬جين الحركي الخموي ‪Interlukin-17 gene IL-17‬‬

‫اف جيف الحركي الخموي ‪ IL-17‬يقع عمى الذراع القصير لمكروموسوـ رقـ ‪ 6‬في الموقع ‪21‬‬

‫)‪ ،(Southam et al., 2006‬كما مبيف بالشكؿ (‪.)7‬‬

‫‪52‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)7‬موقع الجيف ‪ IL-17A‬على الكروهوسوم رقن ‪)www.genecardes.org) . 6‬‬

‫اظيرت الدراسات الوراثية لتقييـ األرتباط الوراثي في التعدد الشكمي المظيري لمػجيف ‪ IL-17A‬في‬

‫القوارض المصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ باستعماؿ تقانة ‪ ARMS-PCR‬عدـ وجود فروؽ معنوية في‬

‫القوارض المصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬كما اظير النمط الوراثي ‪ AA‬تك ار اًر اعمى لدى القوارض‬

‫المصابة بالمقارنة مع القوارض غير المصابة‪ ,‬بينما اظير النمطاف الوراثياف ‪ GG‬و‪ GA‬تك ار اًر اعمى لدى‬

‫القوارض غير المصابة بنسبة اعمى بالمقارنة مع القوارض المصابة )‪.(Kim et al., 2012‬‬

‫‪ :6-9-2‬جيف عامل النمو المحول‪ -‬بيتا‪1‬‬


‫)‪Transforming growth factor-beta gene (TGF-β1‬‬
‫اظيرت الدراسات الوراثية باف الجيف المسؤوؿ عف تشفير ‪ TGF-β1‬يقع عمى الذراع الطويؿ‬

‫لمكروموسوـ رقـ ‪ 19‬في الموقع ‪ ,(Barton et al., 1988) 19q13.2‬كما في الشكؿ (‪.)8‬‬

‫‪53‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)8‬موقع جيف عامؿ النمو المحوؿ‪ -‬بيتا‪ TGF-β1 1‬عمى الكروموسوـ رقـ ‪.16‬‬

‫)‪(www.genecardes.org‬‬
‫في دراسة وراثية عمى التعدد الشكمي المظيري لمجينات ‪ IL-10‬و‪TGF-β1 Codon 10 and 25‬‬

‫لألشخاص المصابيف باالمراض البولية وبداء السكري‪ -‬النوع الثاني قد شممت ‪ 44‬شخصاً مصاباً بداء‬

‫السكري كاف متوسط أعمارىـ بيف ‪ 47.5‬سنة‪ ,‬و‪ 118‬شخصاً مف االصحاء كاف متوسط أعمارىـ بيف ‪41‬‬

‫سنة‪ .‬جمعت عينات المصابيف مف مستشفى أثيكؿ ‪ ,Ethical hospitol‬وأشارت النتائج لمجيف ‪TGF-β1‬‬

‫‪ Codon-10‬الى وجود فرؽ معنوي في تكرار النمط الوراثي ‪ TT‬لدى المرضى بشكؿ اعمى بالمقارنة مع‬

‫االصحاء‪ ,‬بينما اظير النمطاف الوراثياف ‪ CC‬و‪ TC‬الى وجود تكرار اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع‬

‫المرضى‪ .‬بينت النتائج لمشفرة ‪ 25‬لمجيف ‪ TGF-β1‬الى وجود تك ار اًر اعمى لمنمط الوراثي ‪ GG‬لدى‬

‫المصابيف بنسبة اعمى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬وكانت قيمة النسبة الحرجة )‪ Odds ratio (OR‬اعمى مف‬

‫واحد‪ ,‬بينما لـ يظير النمط الوراثي ‪ GC‬فرقاً معنوياً في تك ارره لدى المرضى‪ ،‬ولكف نسبة التكرار كانت اعمى‬

‫بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬كما اظير النمط الوراثي ‪ CC‬تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى‬

‫‪.(Babel‬‬ ‫)‪et al., 2006‬‬


‫‪54‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫في دراسة وراثية لعينات مف المرضى المصرييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني التي شممت‬

‫ذكر و‪ 63‬انثى)‪ ,‬وجمعت عينات المصابيف مف عيادة السكري في‬


‫‪ 99‬شخصاً مصاباً بالسكري (‪ 16‬اً‬

‫مستشفى جامعة المنصورة‪ .‬تركزت الدراسة عمى تعييف التعدد الشكمي المظيري لمجينيف ‪TGF-β1 -10‬‬

‫و‪ TGF-β1 -25‬في األشخاص المصابيف بداء السكري‪ ,‬إذ اظيرت النتائج لمشفرة ‪ -10‬فروقاً معنوية لمنمط‬

‫اظير النمطاف الوراثياف ‪ TT‬و‪ TC‬تردداً اعمى لدى المصابيف بالمقارنة مع‬
‫الوراثي ‪ TC‬لدى المصابيف‪ ,‬و ا‬

‫االصحاء‪ ,‬إذ بمغ )‪ OR (CI 95%‬لكل النمطيف )‪ 0.8 (0.69-0.92‬و)‪ ،1.99 (1.09-3.63‬وعلى‬

‫التوالي‪ ,‬كما اظير األليؿ ‪ T‬تردداً اعمى لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬بينما اظير األليؿ ‪ C‬تردداً‬

‫اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى‪ ,‬بينما الشفرة ‪ -25‬لمجيف ‪ TGF-β1‬اظير األليؿ ‪ G‬لدى‬

‫المصابيف واالصحاء تردداً متقارباً بمغت نسبتو ‪ %89.8‬و‪ ،%90‬وعمى التوالي وكذلؾ األليؿ ‪ C‬الذي بمغت‬

‫نسبتو لدى المصابيف ‪ %10.2‬واالصحاء ‪ ,%10‬واظير النمط الوراثي ‪ GG‬تردداً كبي اًر لدى المصابيف‬

‫واالصحاء بمغت نسبتو ‪ %79.6‬و‪ %80‬وعمى التوالي‪ ,‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ GC‬تردداً أقؿ لدى‬

‫المصابيف والمرضى‪ ,‬ولـ يظير النمط الوراثي ‪ CC‬أي تردد لكل المصابيف واالصحاء ‪(El-Sherbini et‬‬

‫)‪.al., 2013‬‬

‫وفي دراسة حديثة في انكمت ار شممت ‪ 248‬شخصاً مصاباً بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لغرض دراسة‬

‫التعدد الشكمي المظيري لمجينيف ‪ TGF-β1 -10‬و ‪ TGF-β1 -25‬باستعماؿ تقانة ‪.ARMS-PCR‬‬

‫جمعت عينات المرضى مف مركز السكري في مانشستر‪ ،‬واظيرت نتائج الشفرة ‪ -10‬تردداً اعمى لألليؿ ‪C‬‬

‫لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬بينما اظير األليؿ ‪ T‬تردداً اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع‬

‫المصابيف‪ ,‬كما اظير النمط الوراثي ‪ CT‬تردداً كبي اًر لدى المصابيف بمغت نسبتو ‪ %50.8‬و‪ ،%48‬وعمى‬
‫‪55‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫التوالي واظير النمط الوراثي ‪ TT‬تردداً أقؿ لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء إذ بمغت نسبتيما ‪%33.5‬‬

‫و‪ %39.5‬وعمى التوالي‪ ،‬كما اظير النمط الوراثي ‪ CC‬تردداً أقؿ لدى المصابيف اذ بمغت نسبتو ‪%15.7‬‬

‫ولدى االصحاء ‪ .%12.5‬نتائج الشفرة ‪ -25‬لجيف ‪ TGF-β1‬اظيرت تردداً كبي اًر لألليؿ ‪ G‬لدى المصابيف‬

‫واالصحاء بمغت نسبتيما ‪ %90‬و‪ %90.3‬وعمى التوالي‪ ,‬كما اظير النمط الوراثي ‪ GG‬تردداً كبي اًر ومتقارباً‬

‫لدى االصحاء والمرضى بمغت نسبتيما ‪ %81‬و‪ ،%81.5‬وعمى التوالي‪ ,‬وتردداً أقؿ لمنمط الوراثي ‪GC‬‬

‫بمغت نسبتو ‪ %17.8‬لدى المصابيف و‪ %17.6‬لدى االصحاء‪ ,‬واظير النمط الوراثي ‪ CC‬تردداً لدى‬

‫المصابيف بمغت نسبتو ‪ %1.2‬ولدى االصحاء ‪.(Bazzaz et al., 2014) %0.9‬‬

‫‪ :7-9-2‬جين انترفيرون كاما )‪Interferon-gamma gene (IFN-γ‬‬

‫اظيرت الدراسات الوراثية باف الجيف المسؤوؿ عف السيطرة الوراثية للنترفيروف‪ -‬كاما ‪ IFN-γ‬يقع‬

‫عمى الذراع الطويؿ لمكروموسوـ ‪ 12‬في الموقع ‪ ,(Hardy et al., 2004) 12q15‬كما مبيف بالشكؿ (‪.)9‬‬

‫يعتقد مف خلؿ دراسة التعدد الشكمي المظيري اف جيف االنترفيروف‪ -‬كاما ‪ ,IFN-γ‬لو القابمية عمى التأثير‬

‫في االمراض المناعية ‪.(Cantor et al., 2005) Immune diseases‬‬

‫‪56‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)9‬موقع الجيف انترفيروف كاما )‪ Interferon-gamma (IFN-γ‬على كروهوسوم رقن‬


‫‪(www.genecardes.org (.12‬‬

‫دراسة وراثية في إيراف عمى المرضى األيرانييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لغرض تقدير‬

‫التعدد الشكمي المظيري لمجيف ‪ ،IFN-γ‬شممت الدراسة ‪ 30‬مصاباً و‪ 40‬شخصاً صحياً تراوحت أعمارىـ بيف‬

‫‪ 18-4‬سنة‪ .‬اظيرت نتائج التعدد الشكمي المظيري لجيف االنترفيروف‪ -‬كاما ‪ IFN-γ -874‬تردداً كبي اًر‬

‫لألليؿ ‪ T‬لدى االصحاء إذ بمغت نسبتو ‪ ,%51.25‬بينما بمغت نسبتو لدى المصابيف ‪ ,%19.3‬واظير‬

‫األليؿ ‪ A‬تردداً كبي ارً لدى المصابيف بمغت نسبتو ‪ ,%80.7‬بينما بمغت لدى االصحاء ‪%49.25‬‬

‫)‪ .(Rafinejad et al., 2004‬في دراسة اخرى بينت نتائج التعدد الشكمي المظيري لجيف ‪IFN-γ +874‬‬

‫باف االنماط الوراثية لمجيف لـ تظير أية تكرارات معنوية عند العينات المدروسة‪ ,‬كما تبيف باف تكرار النمط‬

‫الوراثي ‪ TT‬كاف اعمى تك ار اًر لدى المرضى بالمقارنة مع االصحاء‪ ,‬واظير النمطاف الو ارثياف ‪ AA‬و‪AT‬‬

‫تك ار اًر اعمى لدى االصحاء بالمقارنة مع المرضى المصابيف بداء السكري )‪.(Arababadi et al., 2009‬‬

‫‪57‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫في دراسة اخرى عمى المرضى المصرييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع الثاني لغرض تقدير التعدد‬

‫الشكمي المظيري لمجيف ‪ IFN-γ -874‬باستعماؿ تقانة ‪ .ARMS-PCR‬شممت الدراسة ‪ 207‬هصابا ً‬

‫تراوحت أعوارهن هي ‪ 78-00‬سنة وجمعت العينات مف المستشفى الطبي في جامعة المنصورة‪ ،‬واظيرت‬

‫تكرر األليؿ ‪ A‬لدى المصابيف بمغت نسبتو ‪ ,%48.6‬وكانت نسبتو لدى االصحاء ‪ ,%50.9‬كما‬
‫النتائج اف ا‬

‫اظيرت قيمة )‪ OR (CI 95%‬بينيما نسبة بمغت )‪ ,1.1 (0.72-1.69‬بينما اظير األليؿ ‪ T‬تك ار اًر بمغت‬

‫نسبتو ‪ %51.4‬لدى المصابيف‪ ،‬بينما اظيرت نسبتو لدى االصحاء ‪ ,%49.1‬واظير النمط الوراثي ‪TA‬‬

‫تك ار اًر لدى المرضى إذ بمغت نسبتو ‪ ,%76.8‬واظير النمط نفسو نسبة اعمى في االطفاؿ االصحاء بمغت‬

‫‪ ,%86.8‬واظير )‪ OR (CI 95%‬قيمة بمغت )‪ ,0.50 (0.23-1.11‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ TT‬لدى‬

‫المصابيف تردداً إذ بمغت نسبتو ‪ ,%10.1‬وفي االصحاء بمغت ‪ ،%7.5‬كما اظير )‪ OR (CI 95%‬قيمة‬

‫بمغت )‪ ,1.38 (0.48-4.0‬واظير النمط الوراثي ‪ AA‬تردداً بمغت نسبتو ‪ %13‬لدى المرضى بالمقارنة مع‬

‫االصحاء إذ بمغت نسبتو ‪ ,%5.7‬وبمغت نسبة )‪ OR (CI 95%‬بينيما )‪(Elsaid et 2.5 (0.85-7.37‬‬

‫)‪.al., 2012‬‬

‫في دراسة وراثية شممت عدداً مف االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ في دراسة التعدد‬

‫الشكمي المظيري باستعماؿ تقانة ‪ ARMS-PCR‬لجيف االنترفيروف ‪ ,IFN-γ -874‬إذ اظيرت النتائج عدـ‬

‫وجود فروؽ معنوية‪ ,‬واظير األليؿ ‪ T‬تك ار اًر بمغت نسبتو ‪ %48‬لدى المصابيف‪ ,‬بينما بمغ لدى االصحاء‬

‫‪ .%47.6‬اظير األليؿ ‪ A‬تردداً لدى المرضى بمغت نسبتو ‪ ,%52.4‬بينما اظير تردداً لدى االصحاء إذ‬

‫بمغت نسبتو ‪ ,%52‬كما اظير النمط الوراثي ‪ TA‬لدى المصابيف تردداً إذ بمغت نسبتو ‪ ,%51‬بينما اظير‬

‫النمط الوراثي ‪ AA‬نسبة أقؿ إذ بمغت ‪ ,%27‬واظير النمط الوراثي ‪ TT‬تردداً بمغت نسبتو ‪ ,%22‬اما‬
‫‪58‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫االصحاء فقد اظير النمط الوراثي ‪ TA‬تردداً بمغت نسبتو ‪ ,%52‬والنمط الوراثي ‪ AA‬اظير تردداً بمغت‬

‫نسبتو ‪ ,%26‬بينما اظير النمط الوراثي ‪ TT‬تردداً بمغت نسبتو ‪.(Bazzaz et al., 2014) %22‬‬

‫‪ :11-2‬تقانة نظام الممانعة لمتضخيم‬


‫)‪Amplification refractory mutation system (ARMS-PCR‬‬
‫تقانة نظاـ الممانعة لمتضاعؼ قد اكتشفت الوؿ مرة بوساطة العالـ ‪ Newton‬وجماعتو في عاـ‬

‫‪1989‬ـ )‪ .(Newton et al., 1989‬اف تقانة ‪ ARMS-PCR‬النموذجي يستطيع تعييف التعدد الشكمي‬

‫المظيري لمنيوكموتيدة المفردة )‪(Ahlawat et al., Single nucleotide polymorphism (SNP‬‬

‫)‪ .2014‬تقانة ‪ ARMS-PCR‬تتألؼ مف تفاعميف رئسييف‪ ,‬االوؿ يحتوي عمى بادئ ‪ ARMS‬خاص لتتابع‬

‫الػدنا األصمي‪ ,‬اما البادئ اآلخر فيكوف خاصاً بنوع الطفرة‪.‬‬

‫اف اكتشاؼ تقانة ‪ ARMS-PCR‬قد أعطى أىمية لمدراسات الوراثية وعدت التقانة األفضؿ وذلؾ‬

‫لألسباب اآلتية‪ :‬اولا يتـ اكتشاؼ النمط الوراثي لمطفرة بسيولة‪ ,‬ثاني ا تكوف سيمة االستعماؿ وىذه ما تجعميا‬

‫ملئمة لتحميؿ أعداد كبيرة مف العينات في الدراسات الوراثية‪ ,‬ثالث ا واألىـ تكوف نسبة صحتيا ‪,%99.9‬‬

‫ورابعا سيولة استعماؿ نواتجيا في تحميؿ تسمسلت القواعد باستعماؿ جياز التحميؿ الوراثي ‪Genetic‬‬

‫‪ ،(Duta-Cornescu et al., 2009) analyzer‬والشكؿ (‪ )10‬يبيف مراحؿ ىذه التقانة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪Literature review‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬استعراض المراجع‬

‫شكؿ (‪ :)10‬مراحؿ تقانة ‪(You et al., 2008) ARMS-PCR‬‬

‫‪60‬‬
Materials and methods ‫ المواد وطرائق العمل‬:‫الفصل الثالث‬

))‫((الفصل الثالث‬

Materials and Methods ‫ المواد وطرائق العمل‬.3

Instruments ‫ األجهزة‬:1-3

.)1( ‫االجهزة المستخدمة في الدراسة موضحة في جدول رقن‬

‫ األجيزة العممية المستعممة في ىذه الدراسة‬:)1( ‫جدول‬

‫بمد المنشأ‬ ‫الشركة المصنعة‬ ‫اسم الجهاز‬

USA Bio tech ELISA system


Korea LabTech Laminar flow
Germany Hettich-R220 Microcentrifuge
Germany Kern Electronic balance
Singapore Esco Thermo cycler
USA Act Gene Nanodrop
Taiwan Major Science U.V transilluminator
USA Biocom Gel documentation system
Romania Milwaukee pH meter
Taiwan Elite Dry bath
India Jaban Autoclave
Korea LabTech Vortex mixer
China 78-1 Hot plate and stirrer
Korea LabTech Water distillator
Japan Optima SP-3000 UV-Spectrophotometer
Taiwan Major Science Power supply
USA Applied Biosystems Genetic analyzer 3500

61
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :2-3‬المواد والمحاليل المستعممة ‪Materials and solutions‬‬

‫‪ :1-2-3‬عينات دم المرضى المصابين بداء السكري‪ -‬النوع األول‬

‫جمعت ‪ 35‬عينة دم من األطفال المصابين بداء السكري‪ -‬النوع األول وشممت ‪ 18‬عينة من الذكور‬

‫و‪ 17‬عينة من االناث كان متوسط اعمارىم ‪ 0.34±9.4‬من مستشفيات الطفل المركزي والمركز الوطني‬

‫لمسكري‪ /‬الجامعة المستنصرية في بغداد‪-‬العراق‪ ,‬كما جمعت ‪ 15‬عينة من األطفال األصحاء (المجموعة‬

‫القياسية) وشممت ‪ 9‬عينات من الذكور و‪ 6‬عينات من االناث كان متوسط اعمارىم ‪ 0.38±10,9‬لممدة من‬

‫تموز عام ‪ 2014‬ولغاية تشرين األول من العام نفسو وتراوحت اعمار االطفال من ‪ 12-7‬سنة‪ .‬جمع الدم‬

‫في انابيب خاصة بجمع الدم بحجم ‪ 5‬مميمترات بدون مانع لتخثر الدم التي استعممت في دراسات تعيين‬

‫تركيز الحركيات الخموية بجياز ‪ ELISA‬وفي انابيب بحجم ‪ 2.5‬مميمتر حاوية عمى ‪ EDTA‬كمانع لتخثر‬

‫الدم التي استعممت في استخالص الدنا ‪ .DNA‬شخصت االصابة لدى المرضى من قبل اطباء مختصين‬

‫بداء السكري في وحدة السكري في مستشفى الطفل المركزي وفي المركز الوطني لمسكري واعتمد الكشف‬

‫السريري والمختبري في تحديد االصابة‪ .‬نظمت أستمارة خاصة جمعت فييا معمومات عن األطفال المصابين‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع األول واألصحاء (ممحق ‪.)1‬‬

‫‪ :2-2-3‬عدد تشخيص الحركيات الخموية ‪Interleukins kits‬‬

‫استعممت عدة عدد تشخيصية خاصة بالكشف عن الحركيات الخموية وىي ‪Interleukin-4‬‬

‫)‪،Interleukin-10 ELISA development kit (IL-10) ، ELISA development kit (IL-4‬‬


‫)‪Transforming growth factor- ، Interleukin-17A ELISA development kit (IL-17A‬‬

‫‪62‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫)𝛽 ‪ Beta mini ELISA development kit (TGF-‬و ‪Interferon gamma mini ELISA‬‬
‫)‪ development kit (INF-γ‬والمصنعة من قبل شركة ‪ PepRotech‬البريطانية‪.‬‬

‫‪ :3-2-3‬عدة استخالص الدنا ‪ DNA‬من األطفال المرضى واألصحاء‬

‫استعممت العدة ‪ ReliaPrepTM Blood gDNA Miniprep System‬والخاصة بعزل الدنا‬

‫‪ DNA‬والمصنعة من قبل شركة ‪ Promega‬األميريكية‪.‬‬

‫‪ :4-2-3‬الممونات ‪Dyes‬‬

‫‪ :1-4-2-3‬ممون تحميل البروموفينول األزرق لمترحيل الكهربائي‬

‫‪Bromophenol blue loading dye for electrophoresis‬‬

‫حضر ممون التحميل بإذابة ‪ 25‬مميغرام من ممون البروموفينول األزرق ‪ Bromophenol blue‬في‬

‫‪ 6.7‬مميمتر من الماء المقطر‪ .‬أضيف ‪ 25‬مميغراماً من صبغة ‪ Xylene cyanol FF‬و‪ 3.3‬مميمتر من‬

‫الكميسرول ‪ Glycerol‬ليصبح الحجم النيائي ‪ 10‬مميمترات‪ .‬حفظت الصبغة تحت درجة ‪° 20-‬م لغرض‬

‫االستعمال الطويل األمد‪.‬‬

‫‪ :2-4-2-3‬ممون األيثيديوم برومايد )‪Ethidium bromide (EtBr‬‬

‫حضر ممون األيثديوم برومايد ‪ Ethidium bromide‬من المحمول الخزين لمممون الذي يكون‬

‫بتركيز ‪ 10‬مميغرام‪/‬مميمتر (صبغة األثيديوم برومايد مادة مسرطنة ويجب أرتداء الكفوف المختبرية عند‬

‫التعامل معو)‪ .‬وضع ىالم اآلكاروز ‪ Agarose gel‬في حوض منفصل لغرض تموينو بمادة األثيديوم‬

‫برومايد التي حضرت باذابتيا في الماء المقطر لمحصول عمى تركيز ‪ 0.5‬مايكروغرام‪/‬مميمتر‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :5-2-3‬محمول دارئ )‪Tris-Borate-EDTA buffer (TBE‬‬

‫حضر ‪ 10X‬من ىذا الدارئ لغرض استعمالو في الترحيل الكيربائي ‪Gel electrophoresis‬‬

‫مميمتر‬
‫اً‬ ‫وذلك بإذابة ‪ 108‬غرامات من مادة ‪ Tris base‬و‪ 55‬غراماً من حامض البوريك ‪ Boric acid‬و‪40‬‬

‫من مادة )‪ Ethelene diamine tetra acetic acid (EDTA‬بتركيز ‪ 0.5‬موالري‪ .‬أضيف الماء المقطر‬

‫المعقم وصوالً إلى لتر واحد مع تعديل األس اليايدروجيني ‪ pH‬إلى ‪ ،8‬كًا استعًم انذارئ َفسّ انًعذ يٍ‬

‫قبم شزكت ‪ Promega‬األييزيكيت‪.‬‬

‫‪ :6-2-3‬حامض الكبريتيك )‪Sulfuric acid (H2SO4‬‬

‫استعمل حامض الكبريتيك بتركيز ‪ 2‬عياري مع العدة الخاصة بتعيين تركيز الحركي الخموي ‪TGF-‬‬

‫‪.β1‬‬

‫‪ :7-2-3‬حامض الهيدروكموريك )‪Hydrochloric acid (HCl‬‬

‫استعمل حامض الييدروكموريك بتركيز ‪ 1‬عياري مع العدة الخاصة بتعيين تركيز الحركي الخموي‬

‫‪.TGF-β1‬‬

‫‪ :8-2-3‬محمول هيدروكسيد الصوديوم )‪Sodium hydroxide (NaOH‬‬

‫استعمل محمول ىيدروكسيد الصوديوم بتركيز ‪ 1.2‬عياري وحضر ‪ 100‬مميمتر منو وذلك باذابة‬

‫‪ 4.8‬غرام في ‪ 100‬مميمتر من الماء المقطر‪ .‬استعمل ىذا المحمول في تعيين تركيز الحركي الخموي ‪TGF-‬‬

‫‪.β1‬‬

‫‪64‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :9-2-3‬هحلول األهونيوم بيرسيلفيت )‪ Ammonium persulphate (APS‬تركيز ‪%11‬‬

‫حضر المحمول أسبوعياً وذلك بإذابة ‪ 1‬غرام من ىذه المادة في ‪ 10‬ميميمترات من الماء المقطر‪.‬‬

‫‪ :11-2-3‬دارئ التحميل ‪ Loading buffer‬في الكشف عن جين ‪IL-17‬‬

‫يتكون ىذا الدارئ من الفورمامايد ‪ Formamide‬بتركيز ‪ EDTA %98‬بتركيز ‪ 10‬ممي مولر‬

‫وصبغة البروموفينول األزرق ‪ Bromophenol blue‬بتركيز ‪ %0.005‬وصبغة ‪ Xylene blue‬بتركيز‬

‫‪ .%0.005‬حضر الدارئ في انًاء انخاني يٍ أَزيى انُيوكهيز المعقم ‪.Nuclease-Free water‬‬

‫‪ :11-2-3‬هالم اآلكاروز ‪Agarose gel‬‬

‫بتركيز ‪ %2 ،%1.5‬و‪ %2.5‬في تجارب نظام الممانعة لمتضاعف بتقانة‬


‫حضر ىالم اآلكاروز ا‬

‫مميمتر من‬
‫اً‬ ‫‪ ،ARMS-PCR‬إذ أذيب ‪ 0.6‬غرام‪ 0.8 ،‬غرام و‪ 1‬غرام من اآلكاروز‪ ،‬وعمى التوالي في ‪40‬‬

‫دارئ )‪ .Tris-borate buffer (TBE‬سخن الخميط عند درجة ح اررة ‪º 60‬م باستعمال الصفيحة الساخنة‬

‫‪ Hot plate‬وحتى ذوبان الخميط وصب في حوض الترحيل المخصص‪.‬‬

‫‪ :12-2-3‬محمول األكريممايد‪:‬المثيمينبس أكريممايد الخزين‬


‫)‪Acrylamide:Methylenbisacrylamid (19:1‬‬
‫حضر ىذا المحمول الخزين بتركيز ‪ %40‬وذلك باذابة ‪ 38‬غراماً من ‪ Acrylamide‬مع ‪ 2‬غرام‬

‫من ‪ Methylenbisacrylamid‬في ‪ 100‬مميمتر من الماء المقطر المعقم‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :13-2-3‬هالم متعدد األ كريممايد لعزل الدنا ‪Polyacrylamide gel for DNA isolation‬‬

‫حضر ىذا اليالم بتركيز ‪ %6‬وذلك بإذابة ‪ 45‬غراماً من اليوريا ‪ Urea‬في ‪ 10‬مميمتر من دارئ‬

‫مميمتر من المحمول الخزين‬


‫اً‬ ‫‪ TBE‬بتركيز ‪ 10X‬لمحصول عمى تركيز ‪ 7.5‬مولر و‪15‬‬

‫)‪ Acrylamide:Methylenbisacrylamid (19:1‬انذي تزكيزِ ‪ %40‬وأكمل الحجم إلى ‪ 100‬مميمتر‬

‫تر من المحمول الخزين‬


‫بالماء المقطر المعقم‪ .‬أضيف لكل ‪ 10‬مميمترات من ىذا اليالم ‪ 50‬مايكرول اً‬

‫محمول‬ ‫من‬ ‫تر‬


‫مايكرول اً‬ ‫و‪30‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫بتركيز‬ ‫‪Ammonium‬‬ ‫‪persulphate‬‬ ‫)‪(APS‬‬

‫)‪.Tetramethylethylene diamine (TEMED‬‬

‫‪ :14-2-3‬خميط تفاعل أنزيم البممرة المتسمسل ‪PCR mix‬‬

‫استعمل الخميط )‪ Go Taq® Green Master Mix (2X‬في تجارب تقانة الممانعة لمتضاعف‬

‫‪ ، ARMS-PCR‬وبحسب النشرة المرفقة من قبل شركة ‪ Promega‬األميركية‪.‬‬

‫‪ :15-2-3‬البوادئ ‪Primers‬‬

‫صنعت البوادئ في شركة ‪ Alpha DNA‬الكندية وبحسب الطمب‪.‬‬

‫‪ :1-15-2-3‬البوادئ المستعممة في الكشف عن جين الطافر )‪IL-4 -590 (C>T‬‬

‫استعممت ثالثة من البوادئ الخاصة في الكشف عن الجين الطافر )‪ IL-4 -590 (C>T‬وبحسب‬

‫المصدر )‪ ،(Alsaid et al., 2013‬كما في التسمسالت النيكموتيدية اآلتية‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫التسمسل النيوكموتيدي البادئ )´‪(5´  3‬‬ ‫اسم البادئ‬ ‫ت‬

‫‪5′-ACACTAAACTTGGGAGAACATTGTT-3′‬‬ ‫‪T allele‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5′-ACACTAAACTTGGGAGAACATTGTC-3′‬‬ ‫‪C allele‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5′-GAATTTGTTAGTAATGCAGTCCTCC3′‬‬ ‫‪Reverse‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ :2-15-2-3‬البوادئ المستعممة في الكشف عن المحث ‪ Promoter‬لمجينين الطافرين‬


‫‪ IL-10 -592‬و ‪IL-10 -1082‬‬
‫استعممت أربعة من البوادئ الخاصة في الكشف عن المحث ‪ Promoter‬لمجينين الطافرين ‪IL-10‬‬

‫‪ -592‬و‪ IL-10 -1082‬وبحسب المصدر )‪ ،(Mohebbatikaljahi et al., 2009‬كما في التسمسالت‬

‫النيكموتيدية اآلتية‪:‬‬

‫التسمسل النيوكموتيدي البادئ )´‪(5´  3‬‬ ‫اسم البادئ‬ ‫ت‬

‫´‪5´-TGCAGACTACTCTTACCCACTTCC-3‬‬ ‫)‪IL-10 −592 (Forward‬‬ ‫‪1‬‬

‫´‪5´-AATAATTGGGTCCC CCCAAC-3‬‬ ‫)‪IL-10 −592 (Reverse‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5´-GACAACACTACTAAGGCTcCTTTGGGA-‬‬ ‫)‪IL-10 −1082 (Forward‬‬ ‫‪3‬‬

‫´‪3‬‬
‫´‪5´-GTGAGCAAACTGAGGCACAGAaAT-3‬‬ ‫)‪IL-10 −1082 (Reverse‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ : :3-15-2-3‬البوادئ المستعممة في الكشف عن جيني ‪ IL-17A‬و ‪IL-17F‬‬

‫استعممت أربعة من البوادئ الخاصة في الكشف عن الجينين ‪ IL-17A‬و‪ IL-17F‬وبحسب المصدر‬

‫)‪ ،(Hayashi et al., 2012‬كما في التسمسالت النيكموتيدية اآلتية‪:‬‬


‫‪67‬‬
Materials and methods ‫ المواد وطرائق العمل‬:‫الفصل الثالث‬

(5´  3´) ‫التسمسل النيوكموتيدي البادئ‬ ‫اسم البادئ‬ ‫ت‬

5’-AACAAGTAAGAATGAAAAGAGGACATGGT-3’ IL17A (Forward) 1

5’-CCCCCAATGAGGTCATAGAAGAATC-3’ IL17A (Reverse) 2

5’-GTGTAGGAACTTGGGCTGCATCAAT-3’ IL17F (Forward) 3

5’-AGTGGATATGCACCTCTTACTGCACA -3’ IL17F (Reverse) 4

‫ البوادئ المستعممة في الكشف عن الجينين الطافرين‬:4-15-2-3


TGF-β1 (Codon 25: +915*G/C)‫ و‬TGF-β1 (Codon 10: +869*C/T)

TGF-β1(Codon 10: ‫استعممت ثمانية من البوادئ الخاصة في الكشف عن الجينين الطافرين‬

(El-Sherbini et al., ‫ وبحسب المصدرين‬TGF-β1(Codon 25: +915*G/C)‫ و‬+869*C/T)

:‫ كما في التسمسالت النيكموتيدية اآلتية‬، 2013 ; Bazzaz et al., 2014)

(5´  3´) ‫التسمسل النيوكموتيدي البادئ‬ ‫اسم البادئ‬ ‫ت‬


5′- TCCGTGGGATACTGAGACAC-3′ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T) (Generic) 1
5′- GCAGCGGTAGCAGCAGCG-3′ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T) (C allele) 2
5′- AGCAGCGGTAGCAGCAGCA-3′ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T) (T allele) 3
5′- GGCTCCGGTTCTGCACTC-3′ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C) (Generic) 4
5′- GTGCTGACGCCTGGCCG-3′ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C) (G allele ) 5
5′- GTGCTGACGCCTGGCCC-3′ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C) (C allele ) 6
5′- GCCTTCCCAACCATTCCCTTA- 3′ TGF-β1- Internal control (Forward) 7
5′- TCACGGATTTCTGTTGTGTTTC- 3′ TGF-β1- Internal control (Reverse) 8

68
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :5-15-2-3‬البوادئ المستعممة في الكشف عن الجين الطافر ‪IFN-γ T/A +874‬‬

‫استعممت ثالثة من البوادئ الخاصة في الكشف عن الجين الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬وبحسب‬

‫المصدر )‪ ،(Elsaid et al., 2012‬كما في التسمسالت النيكموتيدية اآلتية‪:‬‬

‫التسمسل النيوكموتيدي البادئ )´‪(5´  3‬‬ ‫اسم البادئ‬ ‫ت‬

‫`‪5`-TTCTTACAACACAAAATCAAATCA-3‬‬ ‫‪Specific A‬‬ ‫‪1‬‬

‫`‪5`-TTCTTACAACACAAAATCAAATCT-3‬‬ ‫‪Specific T‬‬ ‫‪2‬‬

‫`‪5` -TCAACAAAGCTGATACTCCA-3‬‬ ‫‪Antisense‬‬ ‫‪3‬‬

‫أذيبت جميع البوادئ في أعاله باستعمال الماء الخالي من أنزيم النيوكميز ‪ Nuclease-Free water‬وبحسب النشرة المرفقة‬
‫من قبل الشركة المصنعة‪.‬‬

‫‪ :16-2-3‬واصمات الوزن الجزيئي لمدنا ‪DNA molecular weight markers‬‬

‫استعمل الواصم الجزيئي ‪ Molecular marker‬المصنع من قبل شركة ‪ Promega‬بحجم كمي‬

‫‪ 1500‬زوج قاعدة وبدرجات ‪ 100‬زوج قاعدة‪ .‬استعمل ىذا الواصم الجزيئي الوراثي في جميع تجارب‬

‫الكشف عن جينات الحركيات الخموية ‪ Interleukin genes‬وباستعمال الواصمات الجزيئية أعاله وذلك‬

‫لصغر قطع الدنا المتحصل عمييا‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :17-2-3‬عدة تنقية الدنا الناتج من تقنية تفاعل البممرة المتسمسل ‪PCR‬‬

‫استعممت العدة ‪ AccuPrep®PCR Purification kit‬الخاصة بنواتج تقانة تفاعل البممرة‬

‫المتسمسل ‪ PCR‬في دراسة التسمسل التتابعي لمدنا ‪ DNA sequencing‬والمصنعة من قبل شركة‬

‫‪ BiONEER Corp.‬الكورية وبحسب النشرة المرفقة من قبل الشركة‪.‬‬

‫‪ :18-2-3‬مادة ‪BigDye terminator V3.1‬‬

‫استعممت مادة ‪ BigDye terminator V3.1‬المصنعة من قبل شركة ‪Applied Biosystems‬‬

‫األميركية‪ .‬استعمل ‪ 0.5X‬من ىذه المادة بعد تخفيفيا بدارئ التسمسل التتابعي ‪5X Sequencing buffer‬‬

‫والمصنع من الشركة نفسيا أعاله‪ ،‬وبحسب النشرة المرفقة‪.‬‬

‫‪ :19-2-3‬عدة تنقية ‪BigDye XTerminator Purification kit‬‬

‫استعممت عدة التنقية ‪ BigDye XTerminator Purification kit‬المصنعة من قبل شركة‬

‫‪ Applied Biosystems‬األميركية لغرض تنقية ناتج تفاعل البممرة المتسمسل وبوجود مادة ‪BigDye‬‬

‫‪ terminator V3.1‬في التفاعل‪ ،‬وبحسب النشرة المرفقة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :3-3‬طرائق العمل ‪Methods‬‬

‫‪ :1-3-3‬تعيين تركيز بروتينات الحركيات الخموية ‪TGF-β1 ،IL-17 ،IL-10 ،IL-4‬‬


‫و‪ IFN-γ‬باستعمال جهاز ‪ELISA‬‬

‫‪ :1-1-3-3‬عزل المصل من العينات المدروسة‬


‫‪Isolation of serum from studied samples‬‬
‫وضعت ‪ 2.5‬مميمتر من كل عينة دم مسحوبة حديثاً في األنابيب الخالية من المادة المانعة لتخثر‬

‫الدم ونبذت مركزياً بجياز النبذ المركزي وبسرعة ‪ 1000‬دورة‪/‬دقيقة ولمدة ‪ 10‬دقائق‪ .‬عزل المصل ‪Serum‬‬

‫من جميع األطفال المرضى بداء السكري‪-‬النوع األول واألطفال األصحاء المشمولين بالدراسة‪ ,‬ووضع‬

‫المصل في أنابيب نظيفة وجديدة محكمة الغمق وخزن تحت درجة ‪º -20‬م لحين االستعمال‪.‬‬

‫‪ :2-1-3-3‬قياس مستويات الحركيات الخموية في مصل المرضى‬


‫‪Determination of cytokine levels in patient’s serum‬‬
‫تم تقدير مستوى تركيز خمسة أنواع من الحركيات الخموية في مصل األطفال المرضى المشمولين‬

‫بالدراسة ومقارنتيم مع األطفال األصحاء ظاىرياً ( مجموعة السيطرة ) باستعمال جياز ‪ .ELISA‬لتعيين‬

‫تركيز جميع أنواع الحركيات الخموية المستعممة في ىذه الدراسة وىي ‪TGF- ،IL-17A ،IL-10 ،IL-4‬‬

‫‪ β1‬و‪ IFN-γ‬في مصول االطفال المصابين واالصحاء ظاىرياً وذلك باستعمال طريقة االمتزاز المناعي‬

‫المرتبط باألنزيم ‪ ،ELISA‬وأتبعت طريقة العمل المعتمدة عمى مبدأ تميز المون الناتج عن ارتباط االضداد‬

‫‪71‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫النوعية بالمستضد والمعايرة القياسية المجيز من قبل شركة ‪ PepRotech‬البريطانية‪ .‬لقد تمثمت محتويات‬

‫العدة باآلتي‪-:‬‬

‫‪ .1‬صفيحة الجياز ‪ :ELISA plate‬تحوي ىذه الصفيحة عمى ‪ 96‬حفرة ‪.Wells‬‬

‫‪ .2‬محمول مسك األجسام المضادة ‪ :Capture antibody‬وىي عبارة عن أجسام مضادة خاصة‬

‫بالحركيات الخموية المطموبة لكل من ‪ TGF-β1 ،IL-17A ،IL-10 ،IL-4‬و‪.IFN-γ‬‬

‫محضر من قبل الشركة والذي يرتبط‬


‫اً‬ ‫‪ .3‬المحمول القياسي ‪ :Standard solution‬ويكون ىذا المحمول‬

‫مع األجسام المضادة ‪ Ab‬الذي يكون خاصاً لكل حركي خموي‪.‬‬

‫‪ .4‬محمول تعيين الجسم المضاد ‪ :Detection Antibody‬وىي أجسام مضادة ‪ Ab‬ليذه الحركيات‬

‫الخموية تحمل عمى سطحيا بروتين البايوتين ‪.Biotin‬‬

‫‪ .5‬محمول االقتران )‪ :Avidin-HRP (Horseradish protein‬وىو عبارة عن محمول حاو عمى‬

‫البروتين الرابط‪.‬‬

‫كما أن ىناك محاليل خاصة بعدد الحركيات الخموية والتي خففت بالماء المقطر ودرجة التخفيف‬

‫تعتمد عمى قيمة التخفيف المدونة عمى القناني المرفقة مع العدة والمزودة من قبل الشركة‪ ،‬عمماً بأن المحاليل‬

‫المرفقة لمعدة ىي‪:‬‬


‫ا‬

‫‪ .1‬دارئ انغسم ‪ :Washing buffer‬استعمل دارئ الغسل لغسل الطبق ‪ Plate‬بين األضافات وخفف‬

‫بمقدار ‪ 20‬مرة بالماء المقطر‪ ،‬وىو مكون من ‪ Tween‬بتركيز ‪ %0.05‬مع ‪Phosphate buffer‬‬

‫)‪.saline (PBS‬‬

‫‪72‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ .2‬محمول ‪ :PBS solution‬خفف ىذا المحمول بالماء المقطر بمقدار‪ 20‬مرة واستعمل باإلضافة‬

‫األولى لتخفيف محمول مسك األجسام المضادة ‪ ،Capture antibody‬إذ ساعد عمى تثبيت ‪Ab‬‬

‫في قعر حفر الطبق‪.‬‬

‫‪ .3‬محمول الصد ‪ :Blocking solution‬ال يخفف ىذا المحمول واستعمل كما ىو مزود من قبل الشركة‬

‫ويكون كطبقة عازلة لمنع االلتصاقات الجانبية لألجسام المضادة عمى جوانب الحفر ويتكون من‬

‫)‪ Bovine serum albomin (BSA‬بتركيز ‪ %1‬مذاباً في محمول ‪.PBS‬‬

‫‪ .4‬محمول التخفيف ‪ :Diluent solution‬خفف ىذا المحمول بمقدار ‪ 20‬مرة بالماء المقطر واستعمل‬

‫لتخفيف كل من المحاليل القياسية ‪ ,Standard‬ومحاليل الكشف ‪ Detection‬وبروتين ‪Aviden‬‬

‫وىو ميم جداً ومكون من ‪ Tween‬بتركيز ‪ ،%0.05‬و‪ BAS‬بتركيز ‪ %1‬مذاباً في محمول ‪.PBS‬‬

‫‪ :ABTS liquid substrates .5‬استعممت ىذه المادة الفعالة كخطوة أخيرة وىي محضرة وجاىزة من‬

‫الشركة‪ ،‬إذ يعمل عمى تغير المون ليساعد الجياز عمى القراءة‪.‬‬

‫قبل اجراء عممية تعيين تراكيز الحركيات الخموية فقد وضعت المحاليل والعينات بدرجة ح اررة الغرفة‬

‫‪º 25‬م ولمدة ‪ 30‬دقيقة قبل بدء القياس بجياز ‪.ELISA‬‬

‫‪ :3-1-3-3‬طريقة العمل‬

‫وضعت كل أنبوبة ‪ Vial‬في جياز النبذ المركزي قبل االستعمال‪ ،‬وكانت طريقة العمل وبحسب‬

‫النشرة المرفقة من قبل الشركة المصنعة كما يأتي‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ .1‬اذيب محمول مسك األجسام المضادة ‪ Capture Ab‬المرفق مع العدة بـ ‪ 110‬مايكروليترات من‬

‫مايكرولتر وأضيف إلى ‪ 10‬مميمترات من محمول ‪PBS‬‬


‫اً‬ ‫الماء المقطر المعقم‪ ,‬ومن ثم سحب منو ‪55‬‬

‫المخفف مسبقاً‪.‬‬

‫‪ .2‬وزعت ‪ 100‬مايكرولتر من محمول مسك األجسام المضادة ‪ Capture Ab‬المحضرة عمى كل حفرة‬

‫من حفر الصفيحة ‪.Plate‬‬

‫‪ .3‬تركت الصفيحة ‪ Plate‬لميوم التالي بعد أن تم تغطيتيا بغطاء خاص لمنع التموث‪ ,‬ومن ثم حضنت‬

‫في مكان مظمم وتركت تحت درجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫‪ .4‬في اليوم التالي‪ ،‬غسمت الصفيحة بمحمول الغسل ‪ Washing buffer‬المعد مسبقاً بوساطة جياز‬

‫الغسل وبحجم ‪ 300‬مايكرولتر لمحفرة الواحدة وكررت عممية الغسل ‪ 4‬مرات‪.‬‬

‫‪ .5‬جففت الصفيحة وذلك بقمبيا عمى مناديل ورقية نظيفة وتم ضربيا عدة مرات لمتخمص من الماء‬

‫الزائد‪.‬‬

‫‪ .6‬وضع دارئ الصد ‪ Block buffer‬وبحجم ‪ 300‬مايكرولتر في كل حفرة وترك لمدة ساعة تحت‬

‫درجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫‪ .7‬خالل ىذه المدة بدأ بتحضير المحاليل القياسية كما ياتي‪:‬‬

‫‪ ‬ذوبت المحاليل القياسية الخاصة لكل حركي خموي في‪ 1‬مميمتر من الماء المقطر المعقم‪.‬‬

‫‪ ‬حضرت سبعة أنابيب اختبار فاألنبوب األول يحتوي عمى ‪ 1‬مميمتر من محمول التخفيف ‪Diluent‬‬

‫‪ solution‬والمحضر مسبقاً‪ ،‬أما األنابيب الستة األخرى فوضع فييا ‪ 0.5‬مميمتر من المحمول‬

‫المخفف‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ ‬أخذ ‪ 5‬مايكرولترات من المحمول القياسي ‪ Standard solution‬المذاب ووضع في األنبوب األول‬

‫الحاوي عمى ‪ 1‬مميمتر من المحمول المخفف‪ ،‬ومن ثم نبدأ بعمل تخافيف المحاليل القياسية المتسمسمة‬

‫‪.Serial dilution‬‬

‫‪ ‬أخذ ‪ 0.5‬مميمتر من األنبوب رقم ‪ 1‬ووضعت عمى األنبوب رقم ‪ 2‬وبعدىا أخذ المقدار نفسو ‪0.5‬‬

‫مميمتر من األنبوب رقم ‪ 2‬ووضعتا عمى األنبوب رقم ‪ ،3‬وىكذا وصوالً إلى آخر أنبوب والذي ىو رقم‬

‫‪ 7‬لتصبح التراكيز من األنبوبة رقم ‪ 1‬إلى األنبوبة رقم ‪ 7‬ىي ‪،625 ،1250 ،2500 ،5000‬‬

‫‪ 156.25 ،312.5‬و‪ 78.125‬بيكوغرام‪/‬مميمتر‪ ،‬وعمى التوالي‪.‬‬

‫‪ .8‬بعد انتياء مدة االنتظار غسمت الصفيحة بجياز الغسل وكررت عممية الغسل ‪ 4‬مرات ونشفت‬

‫وجففت جيداً‪.‬‬

‫‪ .9‬وضع في أول حفرتين ‪ 100‬مايكرولتر من محمول التصفير ‪ Blank solution‬والذي يمثل‬

‫المحمول المخفف والخالي من أية أضافات لغرض تصفير الجياز‪.‬‬

‫‪ .10‬أضيف ‪ 100‬مايكرولتر من كل أنبوب من المحاليل القياسية السبعة بشكل تدريجي من أقل تركيز‬

‫إلى أعمى تركيز في الحفر الموجودة عمى الصفيحة‪.‬‬

‫‪ .11‬بعدىا أضيف ‪ 100‬مايكرولتر من أمصال األطفال المصابين واألطفال األصحاء (العينة القياسية)‬

‫المشمولين بالدراسة كل عمى حدة باستثناء الحركي الخموي ‪ TGF-β‬الذي حضر تحضي اًر خاصاً‪ ،‬إذ‬

‫مايكرولتر‬
‫اً‬ ‫حضرت العينات وذلك بأخذ ‪ 20‬مايكرولتر من مصل الدم لكل عينة ثم أضيف ليا ‪20‬‬

‫من حامض اليايدروكموريك ‪ HCL‬بتركيز ‪ 1‬عياري ثم حضنت لمدة عشر دقائق تحت درجة ح اررة‬

‫الغرفة‪ ,‬ثم أضيف ألييا ‪ 20‬مايكرولتر من ىيدروكسيد الصوديوم ‪ NaOH‬بتركيز ‪ 1.2‬عياري‬

‫‪75‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫مايكرولتر من المحمول‬
‫اً‬ ‫وحضنت لمدة عشر دقائق تحت درجة ح اررة الغرفة‪ ,‬ليصبح لدينا ‪60‬‬

‫تر من دارئ‬
‫المحضر‪ .‬أخذ ‪ 10‬مايكرولترات من المحمول المحضر وأضيف أليو ‪ 90‬مايكرول اً‬

‫التخفيف ‪ Dilution buffer‬ليصبح الحجم النيائي ‪ 100‬مايكرولتر ثم وضعت في حفرة الصفيحة‪.‬‬

‫‪ .12‬تركت الصفيحة لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين تحت درجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫‪ .13‬خالل ىذه المدة حضر محمول تعيين الجسم المضاد ‪ ،Detection Ab‬إذ اذيب بإضافة ‪110‬‬

‫مايكرولتر ووضعت في ‪ 10‬مميمترات من‬


‫اً‬ ‫تر من الماء المقطر المعقم ثم سحب منو ‪55‬‬
‫مايكرول اً‬

‫محمول التخفيف‪.‬‬

‫‪ .14‬بعد أنتياء مدة األنتظار غسمت الصفيحة وكرر الغسل ‪ 4‬مرات بجياز الغسل وجففت بشكل جيد‪.‬‬

‫تر من محمول تعيين الجسم المضاد ‪ Detection Ab‬المحضر خالل فترة‬


‫‪ .15‬أضيف ‪ 100‬مايكرول اً‬

‫األنتظار إلى كل حفرة في الصفيحة‪.‬‬

‫‪ .16‬تركت الصفيحة لفترة ساعة ونصف إلى ساعتين تحت درجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫‪ .17‬خالل ىذه المدة حضر بروتين الربط ‪ Avidine‬وىو سائل مجيز مع العدة من قبل الشركة وسحب‬

‫منو ‪ 5.5‬مايكرولتر وأضيف إلى ‪ 10‬مميمترات من محمول التخفيف‪.‬‬

‫‪ .18‬بعد أنتياء مدة االنتظار غسمت الصفيحة وكررت عممية الغسل ‪ 4‬مرات بجياز الغسل وجففت جيداً‪.‬‬

‫‪ .19‬أضيف ‪ 100‬مايكرولتر من بروتين الربط ‪ Avidine‬والمحضر خالل مدة االنتظار وترك لمدة ‪30‬‬

‫دقيقة تحت درجة ح اررة الغرفة‪.‬‬

‫‪ .20‬غسل بعد انتياء مدة االنتظار باستعمال جياز الغسل وجفف جيداً بعد االنتياء من عممية الغسل‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫مايكرولتر من محمول ‪ ABTS‬في كل الحفر‪ ،‬باستثناء األنترلوكين ‪ TGF-β‬الذي‬


‫ً‬ ‫‪ .21‬أضيف ‪100‬‬

‫تر في كل حفرة من حفر الصفيحة من محمول ‪Ophenal‬‬


‫أضيف أليو ‪ 100‬مايكرول اً‬

‫)‪ daiaminobenzidine (OPD‬الذي حضر باذابة حبة واحدة في ‪ 5‬مميمترات من محمول‬

‫)‪( Phosphate citrate buffer solution (PCBS‬حضر بأذابة كبسولة من ىذه المادة في ‪5‬‬

‫مميمترات من الماء المقطر‪ ،‬والموجودة مع العدة المجيزة من قبل الشركة المصنعة)‪ ,‬ثم حضنت لفترة‬

‫من ‪ 30-15‬دقيقة وحددت ىذه المدة من خالل القراءة المونية لمحفرة التي ظيرت بالمون البني ويبدأ‬

‫من البني الفاتح الى البني الغامق بسبب التفاعل الحاصل داخل الحفرة‪ ,‬ثم أوقف التفاعل بإضافة‬

‫تر من حامض الكبريتيك ‪ Sulfuric acid‬بتركيز ‪ 2‬عياري والمخفف ست مرات لكل‬


‫‪ 50‬مايكرول اً‬

‫حفرة‪.‬‬

‫‪ .22‬أدخمت الصفيحة إلى داخل جياز ‪ ELISA‬بعد ‪ 5‬دقائق من اإلضافة وكررت عممية االدخال بعد‬

‫‪ 10‬و‪ 15‬دقيقة وعمى الطول الموجي ‪ 405‬نانوميترات لنحصل في نياية األمر عمى ثالث قراءات‬

‫وبثالثة أوقات‪ ,‬بأستثناء األنترلوكين ‪ ،TGF-β‬إذ قرئت النتائج بجياز ‪ ELISA‬عند طول موجي‬

‫‪ 490‬نانوميتر وأخذت قراءة واحدة فقط بسبب توقف التفاعل‪.‬‬

‫‪ .23‬جمعت القراءات الثالثة واستخرج متوسط القراءات الذي كان يمثل الكثافة البصرية ‪Optical‬‬

‫)‪.density (OD‬‬

‫‪ .24‬استعممت المحاليل القياسية مع قيم كثافتيا البصرية لغرض رسم المنحى القياسي لغرض استخراج‬

‫قيم تراكيز الحركيات الخموية في األطفال المرضى بداء السكري‪-‬النوع األول واألطفال األصحاء‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :4-1-3-3‬حساب تراكيز الحركيات الخموية في أمصال دم المصابين والعينة القياسية‬

‫المصابين بداء‬ ‫قيست الكثافة البصرية لمحركيات الخموية المدروسة في أمصال عينات‬

‫السكري‪-‬النوع األول والعينة القياسية (األصحاء) باستعمال جياز ‪ ,ELISA‬وسجمت نتائج العينات المدروسة‬

‫بوساطة تسقيط القراءات عمى المنحنى القياسي ‪ Standard curve‬لغرض استخراج تراكيز الحركيات‬

‫الخموية المشمولة بيذه الدراسة وىي ‪ IFN-γ ،IL-17A ،IL-10 ،IL-4‬و‪ TGF-β‬لدى المصابين والعينة‬

‫القياسية‪ ،‬وتبين األشكال (‪ )15-11‬المنحنيات القياسية ومعادالتيا المستعممة ألستخراج تراكيز الحركيات‬

‫الخموية‪.‬‬

‫‪Y^IL4 = 0.168 + 0.508 Xi‬‬

‫‪O.D‬‬

‫‪R2=0.99‬‬

‫انتزكيز بيكوغزاو‪/‬يهيهتز‬
‫شكل (‪ :)11‬المنحنى القياسي الخاص بقياس تركيز ‪IL-4‬‬

‫‪78‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪Y^IL10 = 0.131 + 0.250‬‬


‫‪Xi‬‬

‫‪O.D‬‬

‫‪R2=1‬‬

‫انتزكيز بيكوغزاو‪/‬يهيهتز‬

‫شكل (‪ :)12‬المنحنى القياسي الخاص بقياس تركيز ‪IL-10‬‬

‫‪Y^IL17 = 0.141 + 0.436 Xi‬‬

‫‪O.D‬‬

‫‪R2=0.99‬‬

‫التركيز بيكوغرام‪/‬مميمتر‬

‫شكل (‪ :)13‬المنحنى القياسي الخاص بقياس تركيز ‪IL-17A‬‬

‫‪79‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪Y^INF-y = 0.180 + 0.101 Xi‬‬

‫‪O.D‬‬

‫‪R2=0.86‬‬

‫التركيز بيكوغرام‪/‬مميمتر‬
‫شكل (‪ :)14‬المنحنى القياسي الخاص بقياس تركيز ‪IFN-γ‬‬

‫‪Y^TGF- 𝛽 = 0.076 + 0.075 Xi‬‬

‫‪O.D‬‬

‫‪R2=0.99‬‬

‫التركيز بيكوغرام‪/‬مميمتر‬

‫شكل (‪ :)15‬المنحنى القياسي الخاص بقياس تركيز ‪TGF-β‬‬

‫‪80‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ :2-3-3‬استخالص الدنا الكمي‬

‫عزل انذَا ‪ DNA‬من عينات الدم المأخوذة من األطفال المصابين بداء السكري‪-‬النوع األول‬

‫واألطفال األصحاء وباستعمال العدة ‪ ReliaPrepTM Blood gDNA Miniprep System‬والخاصة‬

‫بعزل الدنا ‪ DNA‬والمصنعة من قبل شركة ‪ Promega‬األميريكية‪ ،‬ويمكن تمخيص طريقة العمل وكما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬خمطت عينات الدم المسحوبة لمدة ‪ 10‬دقائق في ىزاز تحت درجة ح اررة الغرفة وفي حالة الدم‬

‫المجمد فقد ذوب كمياً قبل عممية الخمط‪.‬‬

‫‪ .2‬أضيف ‪ 20‬مايكروليتر من محمول أنزيم )‪ Proteinase K (PK‬والمزود من قبل الشركة في العدة‬

‫المستعممة إلى أنبوبة ‪ Eppendorf‬بحجم ‪ 1.5‬مميمتر‪.‬‬

‫‪ .3‬أضيف ‪ 200‬مايكرولتر من كل عينة دم مسحوبة من األطفال المرضى واألصحاء إلى األنابيب‬

‫الحاوية عمى محمول أنزيم )‪ Proteinase K (PK‬وخمطت ولمدة قصيرة‪.‬‬

‫‪ .4‬أضيف ‪ 200‬مايكرولتر من دارئ تحمل الخاليا )‪ Cell Lysis Buffer (CLD‬وخمط باستعمال‬

‫اليزاز ‪ Vortex‬لمدة ‪ 10‬ثوان‪ .‬ىذا الخميط يكون أساسياً لمحصول عمى كمية ناتج جيدة‪.‬‬

‫‪ .5‬حضنت العينات تحت درجة ح اررة ‪º 56‬م ولمدة ‪ 10‬دقائق‪.‬‬

‫‪ .6‬خالل مدة الحضن وضعت األنابيب الخاصة بارتباط الدنا ‪ ReliaPrep™ Binding Column‬في‬

‫‪.Collection‬‬ ‫أنابيب الجمع الخاصة والفارغة ‪Tube‬‬

‫‪81‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫تر من دارئ االرتباط )‪Binding Buffer (BBA‬‬


‫‪ .7‬بعد أنتياء مدة الحضن‪ ،‬أضيف ‪ 250‬مايكرول اً‬

‫وخمط باستعمال اليزاز لمدة ‪ 10‬ثوان‪ .‬الخميط المتحمل يجب أن يكون لونو أخضر غامقاً عند ىذه‬

‫المرحمة وأن عممية الخمط باليزاز ميمة لغرض الحصول عمى ناتج جيد‪.‬‬

‫‪ .8‬نقل الخميط إلى أنابيب االرتباط ‪ ReliaPrep™ Binding Column‬ونبذت مركزياً باستعمال‬

‫جياز النبذ المركزي بسرعة ‪ 14000‬دورة‪/‬دقيقة ولمدة دقيقة واحدة‪ .‬بعد األنتياء من النبذ دقق فيما‬

‫إذا كان الجزء المذاب والمتحمل قد مر من خالل أنبوبة االرتباط إلى أنبوبة الجمع وفي حالة عدم‬

‫مرور جميع الجزء المذاب فيتم نبذه لمدة دقيقة واحدة أخرى‪.‬‬

‫‪ .9‬بعد األنتياء من عممية النبذ المركزي تخمص من أنبوب الجمع وتستبدل بأخرى نظيفة‪.‬‬

‫‪ .10‬أضيف ‪ 500‬مايكرولتر من محمول الغسل )‪ Column Wash Solution (CWD‬ونبذت‬

‫مركزياً بسرعة ‪ 14000‬دورة‪/‬دقيقة ولمدة ‪ 3‬دقائق وتخمص من الجزء الذي تجمع بأنبوبة الجمع وفي‬

‫حالة بقاء كميات صغيرة من محمول الغسل نبذت مركزياً لمدة دقيقة واحدة‪.‬‬

‫‪ .11‬أعيدت الخطوة السابقة لمرتين ليصبح عدد مرات الغسل ثالث مرات‪.‬‬

‫‪ .12‬نقمت أنبوبة االرتباط ‪ ReliaPrep™ Binding Column‬إلى أنبوبة ‪ Eppendorf‬بحجم ‪1.5‬‬

‫مميمتر نظيفة ومعقمة وأضيف من ‪ 200-50‬مايكرولتر من الماء الخالي من النيوكميز‬

‫‪ Nuclease-Free water‬إلى أنبوبة االرتباط ونبذت مركزياً بسرعة ‪ 14000‬دورة‪/‬دقيقة ولمدة‬

‫دقيقة واحدة‪ .‬تخمص من أنبوبة االرتباط وجمع الدنا في أنبوبة ‪.Eppendorf‬‬

‫‪82‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫‪ .13‬عين تركيز ونقاوة الدنا باستعمال ‪ Nanodrop‬باستخراج نسبة ‪ A260/A280‬وأن الدنا النقي تكون‬

‫قيمة نسبة االمتصاص لو ‪ ,(Clark, 1997) 1.8±0.1‬وحفظت العينات بعد ذلك تحت ح اررة ‪-‬‬

‫‪º 20‬م لحين االستعمال‪.‬‬

‫‪ :3-3-3‬الكشف عن الطفرة )‪ -590 (C>T‬لمجين ‪IL-4‬‬

‫استعممت في ىذه الدراسة تقانة (‪Amplification refractory mutation )ARMS-PCR‬‬

‫‪ system‬في الكشف عن الجين الطافر )‪ . IL-4 -590 (C>T‬حضر الـخميط األساسي ‪Master Mix‬‬

‫لمبوادئ المستعممة وبحسب المصدر )‪ (Alsaid et al., 2013‬مع بعض التحوير‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 12.5‬مايكرولتر‬ ‫)‪Go Taq® Green Master Mix (2X‬‬
‫‪ 1.0‬يايكزيونز‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر لكل بادئ‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر‬ ‫قالب الدنا ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫نغايت حجى ‪ 25‬مايكرولتر‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعمل البادئان ‪ T allele‬و‪ Reverse‬لمكشف عن األليل ‪ T‬والبادئان ‪ C allele‬و‪ Reverse‬لمكشف عن األليل ‪.C‬‬

‫وضعت العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج‬

‫الجياز لمحصول عمى ظروف التفاعل‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 1‬دقيقت‬ ‫‪º 96‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪ 10‬دوراث‬ ‫‪° 65‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 40‬ثاَيت‬ ‫‪ º72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 59‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 20‬دورة‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 7‬دقائق‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Final Extension‬‬ ‫األستطالة النيائية‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬

‫‪ :4-3-3‬الكشف عن المحث ‪ Promoter‬لمجين ‪ IL-10‬في الموقعين ‪ --592‬و‪-1082‬‬


‫استعممت في ىذه الدراسة طريقة تفاعل البممرة المتسمسل )‪Polymerase chain reaction (PCR‬‬

‫في الكشف عن المحث ‪ Promoter‬لمجينين الطافرين ‪ IL-10 -592‬و‪ . IL-10 -1082‬حضر الـخميط‬

‫األساسي ‪ Master Mix‬لمبوادئ المستعممة وبحسب المصدر )‪ (Mohebbatikaljahi et al., 2009‬مع‬

‫بعض التحوير‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 12.5‬مايكرولتر‬ ‫)‪Go Taq® Green Master Mix (2X‬‬
‫‪ 1.0‬يايكزيونز‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر لكل بادئ‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر‬ ‫قالب الدنا ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫نغايت حجى ‪ 25‬مايكرولتر‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعمل البادئان ‪ Forward‬و‪ Reverse‬لمكشف عن المحث لمجينين ‪ IL-10 −592‬و ‪ IL-10 −108‬وكالً عمى حدة‪.‬‬

‫وضعت العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج‬
‫الجياز لمحصول عمى ظروف التفاعل‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 5‬دقائق‬ ‫‪º 94‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 94‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪ 30‬دورة‬ ‫‪° 55‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 30‬ثاَيت‬ ‫‪ º72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 5‬دقائق‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Final Extension‬‬ ‫األستطالة النيائية‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬

‫‪ :5-3-3‬الكشف عن جين ‪ TGF-β1‬في الموقعين الطافرين‬


‫)‪ (Codon 10: +869*C/T‬و)‪(Codon 25: +915*G/C‬‬
‫استعممت في ىذه الدراسة طريقة (‪Amplification refractory mutation )ARMS-PCR‬‬

‫‪ system‬في الكشف عن الجينين الطافرين )‪ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬و ‪TGF-β1(Codon‬‬

‫)‪ .25: +915*G/C‬حضر الـخميط األساسي ‪ Master Mix‬لمبوادئ المستعممة وبحسب المصدرين ‪El-‬‬

‫‪ Sherbini et al., 2013‬و‪ ،Bazzaz et al., 2014‬كما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 12.5‬مايكرولتر‬ ‫)‪Go Taq® Green Master Mix (2X‬‬
‫‪ 1.0‬يايكزيونز‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر لكل بادئ‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر‬ ‫قالب الدنا ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫نغايت حجى ‪ 25‬مايكرولتر‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعمل البادئان ‪ T allele‬و‪ Generic‬لمكشف عن األليل ‪ T‬والبادئان ‪ C allele‬و‪ Generic‬لمكشف عن األليل ‪ C‬في‬
‫الكشف عن األليل‪ ،TGF-β1(Codon 10: +869*C/T) ،‬بينما استعمل البادئان ‪ G allele‬و‪ Generic‬لمكشف‬
‫عن األليل ‪ G‬والبادئان ‪ C allele‬و‪ Generic‬لمكشف عن األليل ‪ C‬في الكشف عن األليل‪TGF-β1(Codon ،‬‬
‫)‪ .25: +915*G/C‬انبادئاٌ ‪ Internal control‬األيايي ‪ Forward‬وانخهفي ‪ Reverse‬استعًال نتضخيى‬
‫جيٍ ‪ TGF-β1‬الذي ُعد كسيطرة لغرض المقارنة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫وضعت العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج‬

‫الجياز لمحصول عمى ظروف التفاعل‪ ،‬وكًا في أدَاِ‪:‬‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 1‬دقيقت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪ 10‬دوراث‬ ‫‪° 65‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 40‬ثاَيت‬ ‫‪ º72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 20‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 20‬ثاَيت‬ ‫‪ 20‬دورة‬ ‫‪º 56‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 7‬دقائق‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Final Extension‬‬ ‫األستطالة النيائية‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬

‫‪ :6-3-3‬الكشف عن الطفرة ‪ T/A +874‬لمجين ‪IFN-γ‬‬

‫استعممت في ىذه الدراسة تقانة (‪Amplification refractory mutation )ARMS-PCR‬‬

‫‪ system‬لمكشف عن الجين الطافر ‪ .IFN-γ +874‬حضر الـخميط األساسي ‪ Master Mix‬لمبوادئ‬

‫المستعممة وبحسب طريقة ‪ ، Elsaid et al., 2012‬كما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 12.5‬مايكرولتر‬ ‫)‪Go Taq® Green Master Mix (2X‬‬
‫‪ 1.0‬يايكزيونز‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر لكل بادئ‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر‬ ‫قالب الدنا ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫نغايت حجى ‪ 25‬مايكرولتر‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعمل البادئان ‪ Specific A‬و‪ Antisense‬لمكشف عن األليل ‪ A‬والبادئان ‪ Specific T‬و‪ Antisense‬لمكشف عن‬
‫األليل ‪.T‬‬

‫‪86‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫وضعت العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج‬

‫الجياز لمحصول عمى ظروف التفاعل‪ ،‬كًا في أدَاِ‪:‬‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 3‬دقيقت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪ 10‬دوراث‬ ‫‪° 65‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 40‬ثاَيت‬ ‫‪ º72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 95‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪ 20‬دورة‬ ‫‪º 55‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 50‬ثاَيت‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 7‬دقائق‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Final Extension‬‬ ‫األستطالة النيائية‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬
‫حممت نواتج تضخيم الدنا الناتج من استعمال البوادئ أعاله لعينات الدنا لألطفال المصابين بداء‬

‫السكري‪-‬النوع األول واألطفال األصحاء (العينة القياسية) في المكان المخصص ليا في ىالم اآلكاروز‬

‫بتركيز ‪ %1.5‬عند الكشف عن محث الجينين الطافرين ‪ IL-10 -592‬و‪ IL-10 -1082‬وانجيٍ انطافز‬

‫‪ %2 ، IFN-γ T/A +874‬عند الكشف عن الجينين الطافرين )‪TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬‬

‫و)‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬و‪ %2.5‬عند الكشف عن الجين الطافر )‪،IL-4 -590 (C>T‬‬

‫كما حمل الواصم الجزيئي الوراثي بحسب النشرة المرفقة معو الذي كان بحجم ‪ 1500‬زوج قاعدة‪ .‬صبغة‬

‫تحميل البروموفينول األزرق لمترحيل الكيربائي ‪ Bromophenol blue‬في كل عينة بحجم ‪ 3‬مايكرولترات‬

‫ورحمت العينات كيربائياً من القطب األسود السالب باتجاه القطب األحمر الموجب تحت جيد كيربائي ‪75‬‬

‫فولتاً ولمدة من ‪ 4-3‬ساعات وباستعمال محمول دارئ )‪ Tris-Borate-EDTA buffer (TBE‬بتركيز‬

‫‪( 1X‬حضر من الدارئ الخزين الذي كان بتركيز ‪ 10X‬والمزود من قبل شركة ‪ Promega‬األميركية)‪ .‬صبغ‬

‫‪87‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫ىالم اآلكاروز بصبغة األثيديوم برومايد )‪ Ethidium bromide (EtBr‬لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وشوىدت‬

‫وصورت قطع الدنا المتضخمة بوساطة جياز توثيق اليالم ‪ Gel documentation system‬المزود بكامي ار‬

‫خاصة‪.‬‬

‫‪ :7-3-3‬الكشف عن جيني ‪ IL-17A‬و‪IL-17F‬‬

‫استعممت في ىذه الدراسة تقانة تفاعل البممرة المتسمسل ‪ PCR‬في الكشف عن الجينين ‪IL-17A‬‬

‫و‪ .IL-17F‬حضر الـخميط األساسي ‪ Master Mix‬لمبوادئ المستعممة وبحسب طريقة ‪(Hayashi et al.,‬‬

‫)‪ ،2012‬وكما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 12.5‬مايكرولتر‬ ‫)‪Go Taq® Green Master Mix (2X‬‬
‫‪ 1.0‬يايكزيونز‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر لكل بادئ‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكرولتر‬ ‫قالب الدنا ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫نغايت حجى ‪ 25‬مايكرولتر‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعمل البادئان ‪ Forward‬و‪ Reverse‬لمكشف عن الجينين ‪ IL-17A‬و ‪ IL-17F‬وكل عمى حدة‪.‬‬

‫وضعت العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج‬

‫الجياز لمحصول عمى ظروف التفاعل‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫‪88‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 90‬ثاَيت‬ ‫‪º 96‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 96‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 30‬ثاَيت‬ ‫‪ 35‬دورة‬ ‫‪° 58‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 45‬ثاَيت‬ ‫‪ º72‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫‪ 3‬دقائق‬ ‫‪º 72‬و‬ ‫‪Final Extension‬‬ ‫األستطالة النيائية‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬

‫حمل ‪ 10‬مايكرولترات من نواتج تضخيم الدنا الناتج من استعمال البوادئ أعاله لعينات دنا األطفال‬

‫المصابين بداء السكري‪-‬النوع األول واألطفال األصحاء (العينة القياسية) وأضيفت ليا ‪ 10‬مايكرولترات من‬

‫دارئ التحميل ‪( Loading buffer‬فوريويايذ بتزكيز ‪ 10 EDTA (pH 8) ،%98‬ممي مولر‪ ،‬بروموفينول‬

‫األزرق بتركيز ‪ %0.005‬و‪ Xylene cyanol‬بتركيز ‪ .)%0.005‬مسخ ناتج التفاعل تحت ح اررة ‪º 95‬م‬

‫ولمدة ‪ 5‬دقائق ومن ثم وضع مباشرة عمى الثمج‪ .‬أخذ ‪ 5‬مايكرولترات من ىذا الناتج لكل عينة وحممت‬

‫العينات في المكان المخصص ليا عمى ىالم المتعدد األكريممايد لعزل الدنا ‪Polyacrylamide gel for‬‬

‫‪ DNA isolation‬بتركيز ‪ ،%6‬كما حمل الواصم الجزيئي الوراثي بحسب النشرة المرفقة معو الذي كان‬

‫بحجم ‪ 1500‬زوج قاعدة‪ .‬رحمت العينات كيربائياً من القطب األسود السالب باتجاه القطب األحمر الموجب‬

‫تحت جيد كيربائي ‪ 75‬فولتاً ولمدة من ‪ 4-3‬ساعات أو إلى أن تصل صبغة التحميل عمى بعد ‪3-2‬‬

‫سنتيمترات من أسفل اليالم وباستعمال محمول دارئ )‪ Tris-Borate-EDTA buffer (TBE‬بتركيز ‪.1X‬‬

‫صبغ ىالم اآلكاروز بصبغة األثيديوم برومايد )‪ Ethidium bromide (EtBr‬لمدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وشوىدت‬

‫وصورت قطع الدنا المتضخمة بوساطة جياز توثيق اليالم ‪ Gel documentation system‬المزود بكامي ار‬

‫خاصة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫في‬ ‫‪ :8-3-3‬التسمسل التتابعي لمدنا ‪ DNA sequencing‬لمحث الجين ‪IL-10‬‬


‫الموقعين الطافرين ‪ -592‬و‪-1082‬‬

‫آجري التسمسل التتابعي لمدنا في المختبر الخدمي المركزي‪ /‬كمية التربية لمعموم الصرفة‪ -‬ابن الييثم‪/‬‬

‫جامعة بغداد‪ ,‬واستعممت تقانة التسمسل التتابعي لمدنا في دراسة المحث لمجين ‪ IL-10‬في الموقعين ‪ -592‬و‬

‫‪ -1082‬عمى المستوى النيوكميوتيدي لعشرة عينات كان منيا خمس لكل من عينات األطفال المصابين‬

‫واألصحاء التي تمتمك تراكيز عالية من الحركي الخموي ‪ IL-10‬أو اليممكون أي انتاج ليذا الحركي الخموي‬

‫بالمقارنة مع متوسط تركيز ىذا الحركي في عينة المصابين والعينة القياسية‪ .‬نقيت نواتج ‪ PCR‬باستعمال‬

‫عدة التنقية المصنعة من قبل شركة ‪ Bionner‬الكورية‪ ،‬وبحسب النشرة المرفقة‪ .‬أجري تفاعل ‪ PCR‬في‬

‫أنبوبة ‪ PCR‬الخاصة حجم ‪ 0.2‬مميمتر‪ ،‬وبحسب طريقة العمل الموصى بيا من قبل شركة ‪Applied‬‬

‫‪ Biosystems‬وبتركيز نيائي ‪ 0.5X‬لمادة ‪ BigDye terminator V3.1‬وكما في أدناه‪:‬‬

‫التركيز‬ ‫الحجن‬ ‫الوركب ‪Component‬‬


‫‪1X‬‬ ‫‪ 4‬مايكرولتر‬ ‫‪BigDye terminator V3.1‬‬
‫‪5X‬‬ ‫‪ 2‬مايكروليتر‬ ‫‪5X Sequencing buffer‬‬
‫‪ 3.2‬بيكويول‬ ‫‪ 1‬مايكرولتر‬ ‫البادئ* ‪Primer‬‬
‫‪َ 100‬اَوغزاو‬ ‫‪ 2‬مايكروليتر‬ ‫قالب الدنا المنقى ‪DNA template‬‬
‫‪-‬‬ ‫انحجى نغايت ‪ 20‬يايكزونيتز‬ ‫ياء خاني يٍ انُيوكهيز ‪Nuclease-Free water‬‬
‫*= استعممت البوادئ كل بحسب الجين المدروسة‪ ،‬وتكون أما أمامية ‪ Forward‬أو راجعة ‪.Reverse‬‬

‫بعد خمط المكونات أعاله باستعمال جياز اليزاز ‪ Vortex‬ثم نبذت بجاز الطرد المركزي‪ .‬وضعت‬

‫العينات في جياز التدوير الحراري ‪ Thermocycler‬لغرض تضخيم الدنا وضبط برنامج الجياز لمحصول‬

‫عمى ظروف التفاعل‪ ،‬كما في أدناه‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫الوقت‬ ‫درجة الحرارة والدورات‬ ‫الخطوات‬


‫‪ 1‬دقيقت‬ ‫‪º 96‬و‬ ‫‪Denature template‬‬ ‫مسخ القالب‬
‫‪ 15‬ثاَيت‬ ‫‪º 96‬و‬ ‫‪Initial denaturation‬‬ ‫انًسخ األوني‬
‫‪ 10‬ثانية‬ ‫‪ 30‬دورة‬ ‫‪° 50‬و‬ ‫‪Annealing‬‬ ‫األلتحام‬
‫‪ 4‬دقيقة‬ ‫‪ º60‬و‬ ‫‪Extension‬‬ ‫األستطالة‬
‫حسب الرغبة‬ ‫‪º 4‬و‬ ‫المرحمة النيائية لمحضن‬

‫نقمت العينات أعاله عمى طبق جياز التحميل الوراثي ‪ Genetic analyzer 3500‬والحاوي عمى‬

‫تر لكل عينة) باستعمال عدة التقانة ‪BigDye‬‬


‫‪ 96‬حفرة ومن ثم نقت نواتج التفاعل أعاله (‪ 20‬مايكرول اً‬

‫تر من محمول ‪SAM‬‬


‫‪ XTerminator Purification kit‬وبحسب النشرة المرفقة‪ ،‬إذ وضع ‪ 90‬مايكرول اً‬

‫تر من محمول خميط تفاعل التسمسل التتابعي ‪ Sequencing reaction‬في كل حفرة حاوية‬
‫و‪ 20‬مايكرول اً‬

‫عمى ناتج ‪ PCR‬أعاله‪ .‬رج الطبق الحاوي عمى العينات باستعمال جياز اليزاز ‪ Vortex‬لمدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬

‫نبذت العينات بطردىا مركزياً لمدة قصيرة وحمل الطبق بعد ذلك بجياز التحميل الوراثي وقرئت النتائج بعد‬

‫استعمال بروتوكول ‪ BDxStdSeq50_POP7_1BDTv3.1_PA_Protocol‬والمزود مع البرنامج‬

‫الخاص لمجياز‪.‬‬

‫‪ :9-3-3‬التحميالت االحصائية‬

‫حممت البيانات باستعمال البرنامج االحصائي ‪Statistical Package for Social Sciences ver.‬‬

‫)‪ ،22 (SPSS‬وقورنت الفروق المعنوية بين المتوسطات باستعمال اختبارات ‪Mann-Whitney U‬‬
‫‪91‬‬
‫‪Materials and methods‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬المواد وطرائق العمل‬

‫وفشر ‪ Fisher’s‬تحت مستوى احتمالية ‪ ،P<0.05‬كما حسب معامل االرتباط بين الحركيات الخموية وفق‬

‫اختبار ‪ Person correlation‬عند مستوى احتمالية ‪ .0.05‬حممت تك اررات األنماط الوراثية وأليالتيا والنسبة‬

‫الحرجة )‪ Odds ratio (OR‬ومدة الثقة )‪ Confidence Intervals (CI‬باستعمال البرنامج ‪Compare‬‬

‫‪ 2 Ver.3.04‬والمصنع من قبل ‪ J. H. Abramson‬عام ‪ ،2013-2003‬كما حممت النتائج باستعمال‬

‫قانون التوازن ىاردي‪-‬واينبرك ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬وبحسب البرنامج الموجود في الموقع‬

‫األلكتروني ‪ .www.had2know.com/academics.html‬نتائج دراسة التسمسل التتابعي لمدنا قد حممت‬

‫باستعمال برنامج ‪ Chromas Pro‬المصنع من قبل شركة ‪(ChromasPro Technelysium Pty Ltd‬‬

‫‪ version 1.6, 2012).‬وبرنامج ‪.(Hall, 1999) BioEdit Sequence Alignment Editor‬‬

‫‪92‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫((الفصل الرابع))‬

‫‪ :4‬النتائج والمناقشة ‪Results and Discussion‬‬

‫‪ :1-4‬العينات المدروسة لممصابين بداء السكري‪ -‬النوع الول‬

‫شممت الدراسة ‪ 50‬عينة دـ مأخوذة مف أطفاؿ تراوح أعمارىـ مف ‪ 12-7‬سنة‪ ,‬وشممت الدراسة عمى‬

‫‪ 35‬عينة دـ (‪ 18‬ذك اًر و‪ 17‬مف االناث)‪ ,‬ألطفاؿ مصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬إذ كاف متوسط‬

‫أعمارىـ ‪ 0.34±9.4‬سنة‪ ,‬كما شممت الدراسة ‪ 15‬عينة دـ (‪ 9‬ذكور و‪ 6‬مف االناث) ألطفاؿ اصحاء‬

‫ظاىرياً والتي ُعدت كعينة قياسية وكاف متوسط أعمارىـ ‪ 0.38±10.9‬سنة‪ .‬أجريت دراسات مناعية ووراثية‬

‫عمى عينات الدـ المأخوذة مف االطفاؿ المصابيف واالصحاء (العينة القياسية)‪.‬‬

‫‪ :2-4‬الجانب المناعي‬

‫قُدرت مستويات تركيز بعض الحركيات الخموية بادئة االلتياب ‪ Pro-inflammatory‬ومضادة‬

‫االلتياب ‪ Anti-inflammatory‬في العينات المدروسة باستعماؿ تقنية االمتزاز المناعي المرتبط باالنزيـ‬

‫األلي از )‪.ELISA (Enzy-Linked ImmunoSorbent Assay‬‬

‫‪93‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :1-2-4‬مستوى تركيز الحركيات الخموية بادئة ال لتااب في مصل دم العينات المدروسة‬

‫‪ :1-1-2-4‬تركيز ال نترفيرون‪ -‬كاما )‪Interferon-gamma (IFN-γ‬‬

‫يبيف الجدوؿ (‪ )2‬أرتفاعاً ممحوظاً في تركيز االنترفيروف‪ -‬كاما في مصؿ المصابيف بالمقارنة مع‬

‫العينة القياسية (االصحاء)‪ ,‬إذ بمغ التركيز في مصؿ دـ المصابيف ‪ 0.179±1.575‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما‬

‫كاف تركيزه في العينة القياسية ‪ 0.178±0.921‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر (الشكؿ ‪ .)16‬نتائج التحميؿ االحصائي‬

‫باستعماؿ اختبار ‪ Mann-Whitney U‬قد اظير وجود فروؽ معنوية في تركيز لبلنترفيروف‪ -‬كاما بيف‬

‫االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وتحت مستوى احتمالية ‪ ، P<0.05‬إذ بمغت‬

‫قيمة االحتمالية ‪.0.035‬‬

‫جدوؿ (‪ :)2‬تركيز ‪ IFN-γ‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة القياسية‬ ‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة المرضية‬
‫االحتمالية‬ ‫(‪ 15‬عينة)‬ ‫(‪ 35‬عينة)‬ ‫الحركي‬
‫اعمى‬ ‫اقؿ قيمة‬ ‫اعمى‬ ‫اقؿ قيمة‬
‫‪P‬‬
‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫الخموي‬
‫القياسي‬ ‫القياسي‬
‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬ ‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬
‫‪*0.035‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪0.178±0.921‬‬ ‫‪1.778‬‬ ‫‪1.076 0.179±1.575 IFN-γ‬‬

‫* = اختبلؼ معنوي عند مستوى احتمالية ‪ 0.05‬باستعماؿ اختبار ‪Mann-Whitney U‬‬

‫بينت نتائج ىذه الدراسة وجود مستويات عالية في تركيز االنترفيروف‪-‬كاما لدى المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والدور المؤثر الذي يمثمو في تحطـ خبليا بيتا في االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ‪ ,‬وىذه النتائج تتوافؽ مع نتائج كؿ مف )‪; Khazai et al., 2007 ;Fidan et al., 2005‬‬
‫‪94‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫تركيز عالية مف االنترفيروف‪-‬كاما لدى عينة‬


‫‪ (Kikodze et al., 2014 ;Jasem, 2013‬إذ حصموا عمى ا‬

‫المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية (االصحاء)‪.‬‬

‫‪IFN-γ‬‬ ‫بيكوغرام‪/‬لتر‬

‫شكؿ (‪ :)16‬متوسط تركيز ‪ IFN-γ‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫ىناؾ العديد مف الدراسات التي تدعـ ىذه النتائج وتبيف مفيوماً واضحاً في اف خمية بيتا المتحطمة‬

‫مرتبطة مع زيادة تعبير الحركيات الخموية بادئة االلتياب مثؿ ‪،TNF- α ،TNF-β ،IL-1 ،IL-2 ،IL-12‬‬

‫‪ IFN-γ‬و‪ ,(Hussain et al.,1996) INF- α‬كما تبيف الدراسات اف ىناؾ حركيات خموية معينة يكوف‬

‫دور سمياً لخبليا بيتا في البنكرياس مثؿ ‪ IFN-γ ،TNF-β‬و‪ ،IL-1‬وتسبب ىذه الحركيات‬
‫دورىا الوظيفي اً‬

‫الخموية الركود الخموي ‪ Cytostatic‬لخبليا الجزيرات في البنكرياس مثؿ تثبيط صناعة االنسوليف وافرازه‪ ,‬لكف‬

‫إذا تـ التخمص وازالة ىذه الحركيات الخموية فاف الوظائؼ المؤثرة في خبليا الجزيرات سوؼ تزاؿ‪ ,‬فضبلً عف‬

‫دور خموياً قاتبلً ‪ Cytocidal‬لخبليا بيتا في جزيرات البنكرياس‪،‬‬


‫اف ىذه الحركيات الخموية ممكف اف تؤدي اً‬

‫مما ينتج عنو تحطماً لخبليا بيتا عند االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪-‬النوع االوؿ)‪.(Foulis et al., 1991‬‬

‫‪95‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫الحركيات الخموية ومف ضمنيا االنترفيروف‪-‬كاما تعمؿ عمى حث وتعجيؿ تحطـ خبليا بيتا في داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وتكوف آلية التحطيـ اما بصورة مباشرة او غير مباشرة‪ .‬تحث آلية التحطـ المباشر‬

‫لمحركيات الخموية المفرزة مف قبؿ ‪ Th1‬والمتضمنة االنترفيروف‪ -‬كاما والتي تظير تأثيراتيا اما بصورة اولية‬

‫عند خبليا البمعمية الكبيرة ‪ Macrophage‬مما يؤدي إلى زيادة ترشيح ىذه الخبليا في مواقع خبليا جزيرات‬

‫البنكرياس مسرعة مف تحطـ خبليا بيتا مف خبلؿ تحرير اوكسيد النتريؾ ‪ Nitric oxide‬وجذور االوكسجيف‬

‫‪ ,(Karlson et al., 2000) Oxygen radicals‬او مف خبلؿ زيادة حث ترشيح الخبليا التائية السامة ‪T‬‬

‫‪ CD8+‬المميزة لجزيئة ‪ MHC class I‬التي يتـ التعبير عنيا عمى سطوح خبليا جزيرات البنكرياس‪ ،‬والخطوة‬

‫البلحقة ىي تحطـ حاد لخبليا بيتا في االنساف ‪(Seewaldt et al., 2000 ;Kukerja and Maclaren,‬‬

‫)‪ .1999‬يسرع ‪ IFN-γ‬مف تحطـ خبليا بيتا بآلية مباشرة او غير مباشرة‪ .‬في اآللية المباشرة تظير وسائط‬

‫‪ Th1‬مف ضمنيا ‪ IFN-γ‬تأثيرات في الخبليا البمعمية ‪ Macrophage‬ويحثيا عمى الترشيح في خبليا‬

‫جزيرات البنكرياس‪ ،‬إذ سوؼ يسرع مف تدمير خبليا بيتا مف خبلؿ الوسائط المصنعة في المسمؾ الجديد مثؿ‬

‫جذور االوكسجيف الحرة واوكسيد النتريؾ‪ ،‬او يستحث الخبليا التائية لتميز الجزيرات الحاممة لمػ ‪MHC-I‬‬

‫وتميز مف قبؿ خبليا ‪ CD8‬حص اًر‪ ،‬ونظ اًر لزيادة تعبير الوسائط ‪ IFN-γ‬و‪ TNF‬مما يؤدي إلى زيادة‬

‫التدمير في النسيج لخبليا بيتا في كؿ مف االنساف والفئراف )‪ .(Amrani et al., 2000‬في التحطـ غير‬

‫المباشر ىناؾ عدة آليات تشترؾ في تثبيط مستوى منتوج وفعالية ‪ Th2‬وذلؾ مف خبلؿ زيادة أعداد الخبليا‬

‫التائية المفعمة ضد الذات وتثبط منتوج الوسائط المضادة لفعؿ ‪ IFN-γ‬مما يزيد التعبير عف ىذا الوسيط‬

‫الخموي المدمر لخبليا بيتا )‪ .(Faust et al., 1996‬ىذه النتائج لـ تتوافؽ مع )‪(Kikodze et al., 2014‬‬

‫وذلؾ لعدـ حصولو عمى فروؽ معنوية في تركيز االنترفيروف‪-‬كاما لدى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫‪96‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫االوؿ‪ ,‬وقد اوضح الباحث وجماعتو باف الحركي الخموي االنترفيروف‪-‬كاما يكوف تركيزه غير متغير في‬

‫مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪.‬‬

‫‪ :2-1-2-4‬مستوى تركيز الحركي الخلوي )‪Interleukin-17A (IL-17A‬‬

‫يبيف الجدوؿ (‪ )3‬انخفاضاً في تركيز ‪ IL-17A‬في مصؿ دـ المصابيف بالمقارنة مع العينة‬

‫القياسية (االصحاء)‪ ,‬إذ بمغ التركيز في مصؿ دـ المصابيف ‪ 0.004±0.010‬بيكوغ ارـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما كاف‬

‫تركيزه في العينة القياسية ‪ 0.014±0.029‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر (الشكؿ ‪ .)17‬نتائج التحميؿ االحصائي‬

‫باستعماؿ اختبار ‪ Mann-Whitney U‬لـ يظير أية فروؽ معنوية في تركيز ‪ IL-17A‬بيف االطفاؿ‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وتحت مستوى احتمالية ‪.P<0.05‬‬

‫جدوؿ (‪ :)3‬تركيز ‪ IL-17A‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة القياسية‬ ‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة المرضية‬
‫االحتمالية‬ ‫(‪ 15‬عينة)‬ ‫(‪ 35‬عينة)‬ ‫الحركي‬
‫اعمى‬ ‫اعمى‬
‫‪P‬‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫الخموي‬
‫قيمة‬ ‫اقؿ قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫اقؿ قيمة‬
‫القياسي‬ ‫القياسي‬
‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬ ‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬
‫‪0.103‬‬ ‫‪0.028‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.014±0.029 0.007‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.004±0.010 IL-17A‬‬

‫‪97‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫بيكوغرام‪/‬لتر‬

‫شكؿ (‪ :)17‬متوسط تركيز ‪ IL-17A‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫ىذه النتائج ال تتوافؽ مع نتائج الدراسة التي قاـ بيا )‪ Kikodze et al., (2014‬لحصوليـ عمى‬

‫نتائج ذات فروؽ معنوية في مستوى تركيز ‪ IL-17‬في المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما‬

‫ىذه النتائج اتفقت مع نتائج الباحث )‪ Roohi et al., (2014‬لعدـ حصوليـ عمى نتائج ذات فروؽ معنوية‬

‫في مستوى تركيز ‪ IL-17‬في المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واوضح )‪ Li, (2014‬باف‬

‫مستوى تركيز ‪ IL-17‬لدى األشخاص المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ال يظير زيادة لدى المصابيف‪,‬‬

‫ولكف أغمب الد ارسات تدعـ الدور الكبير الذي يؤديو ‪ IL-17‬في تحطـ خبليا بيتا في البنكرياس لؤلشخاص‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ففي مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ فاف خبليا ‪ CD4+T cell‬الممفاوية‬

‫تتمايز إلى ‪ Th17‬في نسيج البنكرياس المتضمف لخبليا الجزيرات ‪ β cells‬التي تعمؿ عمى تحطيـ خبليا‬

‫بيتا بوساطة افرازىا ‪ ,IL-17‬فضبلً عف اف خبليا ‪ CD4+T cell‬يمكف ليا التمايز ايضاً إلى ‪ Th1‬و‪.Th2‬‬

‫‪98‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :2-2-4‬مستوى تركيز الحركيات الخموية مضادة لل لتااب في المصل لمعينات المدروسة‬

‫‪ :1-2-2-4‬تركيز الحركي الخموي )‪Interleukin-4 (IL-4‬‬

‫يبيف الجدوؿ (‪ )4‬انخفاضاً في تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية‬

‫(االصحاء)‪ ,‬إذ بمغ التركيز في مصؿ دـ المصابيف ‪ 0.006±0.015‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما كاف تركيزه في‬

‫العينة القياسية ‪ 0.009±0.021‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر (الشكؿ ‪ .)18‬نتائج التحميؿ االحصائي باستعماؿ اختبار‬

‫‪ Mann-Whitney U‬لـ يظير أي فروقاً معنوية في تركيز ‪ IL-4‬بيف االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ والعينة القياسية وتحت مستوى احتمالية ‪.P<0.05‬‬

‫جدوؿ (‪ :)4‬تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة القياسية‬ ‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة المرضية‬
‫االحتمالية‬ ‫(‪ 15‬عينة)‬ ‫(‪ 35‬عينة)‬ ‫الحركي‬
‫اعمى‬ ‫اعمى‬
‫‪P‬‬
‫قيمة‬ ‫اقؿ قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫قيمة‬ ‫اقؿ قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫الخموي‬
‫القياسي‬ ‫القياسي‬
‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬ ‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬
‫‪0.232‬‬ ‫‪0.018 0.000 0.009±0.021 0.012 0.000 0.006±0.015 IL-4‬‬

‫في غضوف ىذه النتائج فاف أغمب الدراسات تؤكد اف تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ المرضى المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ينخفض بالمقارنة مع العينة القياسية ‪(Lindley et al., 2005 ; Aly and‬‬

‫)‪ .Gottlieb, 2009 ; Ferraro et al., 2011‬تتفؽ ىذه النتائج مع نتائج كؿ مف ‪(Khazai et al.,‬‬

‫)‪ ,2007 ; Jasem, 2013‬إذ حصموا عمى نتائج ذات فروؽ غير معنوية في مستوى تركيز ‪ IL-4‬لدى‬
‫‪99‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ مقارنة بالعينة القياسية‪ .‬وتبيف العديد مف الدراسات األخرى اف‬

‫تركيز ‪ IL-4‬يقؿ في األشخاص المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬إذ اف األشخاص غير المصابيف‬

‫بالسكري قد اظيروا مستويات اعمى في تركيز ‪ IL-4‬بالمقارنة مع المصابيف‪ ,‬وعمى العكس فاف وجود ‪IL-4‬‬

‫في مصؿ المصابيف يعمؿ عمى حث المستضدات الذاتية لخبليا بيتا )‪ .(Hedman et al., 2006‬وفي‬

‫دراسات أخرى اظيرت اف الزيادة العالية في تركيز ‪ IL-4‬في الدورة الدموية لؤلشخاص المصابيف بالسكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ يكوف مؤذياً ومحطماً لخبليا بيتا )‪.(Amirshahrokhi et al., 2008‬‬

‫بيكوغرام‪/‬لتر‬

‫شكؿ (‪ :)18‬متوسط تركيز ‪ IL-4‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫ال تتفؽ ىذه النتائج مع ما حصؿ عميو كؿ مف )‪Kikodze et al., ،Berwary et al., (2013‬‬

‫)‪ (2014‬إذ حصموا عمى نتائج ذات فروؽ معنوية في تركيز ‪ IL-4‬لدى المرضى المصابيف بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ بالمقارنة مع االصحاء‪ ،‬كما اف ىنالؾ دراسات أخرى تبيف اف وجود ‪ IL-4‬في مصؿ دـ‬

‫المصابيف لو دور منظـ ويمنع مف تطور مرض السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وذلؾ مف خبلؿ زيادة فعالية ‪CD1d‬‬

‫‪100‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫الذي يعمؿ عمى تثبيط فعالية خبليا ‪ Natural killer‬والخبليا التائية الفعالة الموجيو ضد خبليا بيتا في‬

‫جزيرات البنكرياس )‪ ،(Novak et al., 2007‬كما يعمؿ عمى غمؽ العديد مف الوظائؼ المؤثرة لمخبليا‬

‫البمعمية الكبيرة ‪.(Rai, 2008) Macrophages‬‬

‫‪ :2-2-2-4‬تركيز الحركي الخموي )‪Interleukin-10 (IL-10‬‬

‫يبيف الجدوؿ (‪ )5‬انخفاضاً في تركيز ‪ IL-10‬في مصؿ المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية‬

‫(االصحاء)‪ ,‬إذ بمغ متوسط التركيز في مصؿ دـ المصابيف ‪ 0.011±0.068‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما كاف‬

‫تركيزه في العينة القياسية ‪ 0.031±0.111‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر (الشكؿ ‪ .)19‬نتائج التحميؿ االحصائي‬

‫لـ يظير أية فروؽ معنوية في تركيز ‪ IL-10‬بيف االطفاؿ‬ ‫باستعماؿ اختبار ‪Mann-Whitney U‬‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وتحت مستوى احتمالية ‪.P<0.05‬‬

‫جدوؿ (‪ :)5‬تركيز ‪ IL-10‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة القياسية‬ ‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة المرضية‬
‫االحتمالية‬ ‫(‪ 15‬عينة)‬ ‫(‪ 35‬عينة)‬ ‫الحركي‬
‫اعمى‬ ‫اقؿ‬ ‫اعمى‬ ‫اقؿ‬
‫‪P‬‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫الخموي‬
‫القياسي‬ ‫القياسي‬
‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬ ‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬
‫‪0.618‬‬ ‫‪0.126 0.004 0.031±0.111 0.066 0.002 0.011±0.068‬‬ ‫‪IL-10‬‬

‫‪101‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫بيكوغرام‪/‬لتر‬

‫شكؿ (‪ :)19‬متوسط تركيز ‪ IL-10‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫تتفؽ ىذه النتائج مع نتائج ما حصؿ عميو كؿ مف ‪(Mysliwska et al., 2005 ; Alizadeh et‬‬

‫)‪ ،al., 2006 ; Jasem, 2013 ; Kikodze et al., 2014‬إذ حصموا عمى نتائج ذات فروؽ غير معنوية‬

‫في تركيز ‪ IL-10‬في عينة المصابيف بداء السكري بالمقارنة مع عينة االصحاء‪ ،‬كما جاءت النتائج متطابقة‬

‫مع العديد مف الدراسات التي تبيف اف تركيزي ‪ IL-10‬و‪ IL-4‬في مصؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ يقؿ وينخفض‪ ,‬بينما مستوى تركيزي ‪ IL-17‬و‪ IFN-γ‬يزداد )‪Aly and ; Lindley et al., 2005‬‬

‫‪ .(Ferraro et al.,2011 ; Gottlieb, 2009‬اف أغمب الدراسات تبيف اف دور الحركيات الخموية بادئة‬

‫االلتياب المنتجة مف خمية ‪ Th1‬مثؿ ‪ IFN-γ ،IL-1‬و‪ TNF-β‬تبلحظ في مرضى داء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ بنسبة اعمى مف الحركيات الخموية المنظمة لخمية ‪ Th2‬مثؿ ‪ IL-5 ،IL-4‬و‪ ,IL-10‬كما وجد عبلقة‬

‫مابيف الحركيات الخموية بادئة االلتياب واالضداد الذاتية لجزيرات البنكرياس‪ ,‬بينما لـ توجد أية عبلقة بيف‬

‫االضداد الذاتية لجزيرات البنكرياس والحركيات الخموية المنظمة‪ ,‬وىذا ما يبيف اف داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‬

‫في االنساف مرتبط مع عدـ التوازف بيف ‪ Th1‬و‪ Th2‬في الجياز المناعي ; ‪(Marner et al., 1985‬‬
‫‪102‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫)‪ ،Borg et al., 2001‬بينما التتفؽ ىذه النتائج مع نتائج كؿ مف )‪Berwary et al., ; Saleh, 2009‬‬

‫‪ (He et al., 2014 ; 2013‬بسبب حصوليـ عمى نتائج معنوية في مستوى تركيز ‪ IL-10‬لدى المرضى‬

‫مقارنة باالصحاء‪ .‬اف النتائج التي تظير مستويات عالية في تركيز ‪ IL-10‬تكوف معاكسة لعدة دراسات‬

‫أخرى والتي بينت باف اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ربما ال تتطور بسبب اف حث خبليا ‪ Th2‬لمػ ‪IL-‬‬

‫‪ 4‬و‪ IL-10‬التي تعمؿ عمى غمؽ انتاج الحركيات الخموية بادئة االلتياب لمػ ‪ Th1‬مثؿ ‪IFN-γ ،IL-2‬‬

‫و‪ ,(Karlson et al., 2000) TNF-β‬عمى العكس فاف ىناؾ دراسات أخرى قد ركزت عمى الحركي‬

‫الخموي ‪ IL-10‬المضادة اللتياب خبليا ‪ Th2‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ الذي ظير ليكوف حركياً خموياً‬

‫فعاالً في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ مف خبلؿ حث ترشيح الخبليا األحادية النواة‪ Mononuclear cells‬في‬

‫خبليا البنكرياس مؤدية إلى تحطـ خبليا جزيرات البنكرياس )‪.(Pakala et al., 1997‬‬

‫‪ :3-2-2-4‬مستوى تركيز عامل النمو المحول‬

‫)‪Transforming Growth factor beta1 (TGF-β1‬‬

‫يبيف الجدوؿ (‪ )6‬ارتفاعاً ممحوظاً في تركيز ‪ TGF-β1‬في مصؿ المصابيف بالمقارنة مع العينة‬

‫القياسية (االصحاء)‪ ,‬إذ بمغ التركيز في مصؿ دـ المصابيف ‪ 0.141±1.659‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما كاف‬

‫تركيزه في العينة القياسية ‪ 0.072±0.444‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر (الشكؿ ‪ .)20‬نتائج التحميؿ االحصائي‬

‫باستعماؿ اختبار ‪ Mann-Whitney U‬قد اظير وجود فروقاً معنوية في تركيز ‪ TGF-β1‬بيف االطفاؿ‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وتحت مستوى احتمالية ‪.P<0.05‬‬

‫‪103‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫جدوؿ (‪ :)6‬تركيز ‪ TGF-β1‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة القياسية‬ ‫حدود الثقة ‪%95‬‬ ‫العينة المرضية‬
‫االحتمالية‬ ‫(‪ 15‬عينة)‬ ‫(‪ 35‬عينة)‬ ‫الحركي‬
‫اعمى‬ ‫اقؿ‬ ‫اعمى‬ ‫اقؿ‬
‫‪P‬‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ‬ ‫الخموي‬
‫القياسي‬ ‫القياسي‬
‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬ ‫بيكوغراـ‪/‬مميمتر‬
‫‪*0.000 0.572 0.288‬‬ ‫‪0.072±0.444‬‬ ‫‪1.914 1.362 0.141±1.659‬‬ ‫‪TGF-β1‬‬

‫* = اختبلؼ معنوي عند مستوى احتمالية ‪ 0.05‬باستعماؿ اختبار ‪Mann-Whitney U‬‬

‫بيكوغرام‪/‬لتر‬

‫شكؿ (‪ :)20‬متوسط تركيز ‪ TGF-β1‬في مصؿ العينات المدروسة‪.‬‬

‫ىذه النتائج تتفؽ مع النتائج التي حصؿ عمييا )‪ ،Zorena et al., (2013‬إذ وجدوا فروقاً معنوية‬

‫في تركيز ‪ TGF-β‬لدى األشخاص المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ بالمقارنة مع االصحاء‪ .‬ىذه النتائج‬

‫المرتفعة في تركيز ‪ TGF-β‬جاءت متطابقة مع نتائج الدراسات التي بينت باف تراكيز ‪ TGF-β‬تكوف‬

‫محسوسة في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف مستوى الكموكوز في الجسـ يؤثر في مستويات ‪,TGF-β1‬‬

‫واف فرط الكموكوز لدى األشخاص المصابيف بداء السكري يحفز تعبير ‪ TGF-β‬في انواع مختمفة مف خبليا‬
‫‪104‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫الجسـ مثؿ الخبليا البمعمية الكبيرة ‪ ,(Tesch, 2007) Macrophages‬والخبليا الجذعية لبلنساف ‪(Jung‬‬

‫)‪ ,et al., 2010‬والمستويات المرتفعة لمتعبير الجيني ‪ TGF-β‬التي سجمت لدى مرضى السكري ‪(Abbasi‬‬

‫)‪ .et al., 2012‬العديد مف الدراسات بينت باف االرتفاع الكبير في مستوى الكموكوز في الجسـ‪ ,‬سوؼ يؤدي‬

‫إلى تحفيز بروتيف الكاينيز ‪ Kinase protein‬في السايتوببلزـ بعد ذلؾ سوؼ يحث عمى انتاج ‪TGF-β‬‬

‫ليرتبط مع بروتينات ‪ Smad‬ويرتبط مع مستقببلتيا ويدخؿ النواة ليكوف معقداً يعمؿ عمى حث او كبت تعبير‬

‫الجينات المستيدفة كما مبيف بالشكؿ (‪ ،(Lee, 2013 ; Gomes et al., 2014) )4‬ويعرؼ بروتيف‬

‫‪ Smad protein‬عمى انو بروتيف داخؿ خموي يعمؿ عمى نقؿ االيعازات الخارج خموية لمحركي الخموي‬

‫‪ TGF-β‬إلى داخؿ النواة )‪ .(Lan, 2012‬ىناؾ دراسات أخرى تبيف اف دور ‪ TGF-β‬في مرضى داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف تنظيمياً‪ ,‬إذ يعمؿ عمى تثبيط تطور االمراضية المناعية لممستضدات الذاتية دوف‬

‫اف يؤثر في االستجابة المناعية )‪ ،(Li et al., 2006‬وينتج ‪ TGF-β1‬مف انواع مختمفة مف الخبليا مثؿ‬

‫‪nTregs naturally occurring‬‬ ‫الخبليا المتفرعة ‪ Dendritic cells‬وخبليا ‪ T‬المنظمة الطبيعية‬

‫‪.(Wan and Flavell, 2006) regulatory T cells‬‬

‫تؤدي خبليا ‪ T‬المنظمة )‪ (Tregs‬دو اًر مركزياً في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ مف حيث آلية تعمؿ‬

‫عمى منع تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ بوساطة أفرازىا ‪ .(You, et al., 2006) TGF-β‬ال تتفؽ نتائج‬

‫ىذه الدراسة مع نتائج كؿ مف )‪ ،(Roohi et al., 2014; Azar et al., 2000‬إذ حصموا عمى نتائج غير‬

‫معنوية في تركيز ‪ TGF-β‬لدى المصابيف بالمقارنة مع االصحاء‪ .‬ىذه النتائج المنخفضة في مستوى تركيز‬

‫‪ TGF-β‬قد سجمت في مدة مبكرة مف اإلصابة‪ ,‬وفسرت النتائج عمى أساس اف مستويات ‪ TGF-β‬تكوف‬

‫مختزلة في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪.(Abbasi et al., 2012; Olivieri et al., 2010‬‬
‫‪105‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :3-2-4‬معامل األرتباط بين الحركيات الخموية المدروسة في جميع العينات‬

‫جدوؿ (‪ )7‬يبيف معامؿ األرتباط باستعماؿ تحميؿ ‪ Pearson Correlation‬بيف الحركيات الخموية‬

‫المدروسة‪ ,‬وتشير النتائج إلى وجود فروؽ معنوية موجبة في بعض الحركيات الخموية‪ ,‬بينما لـ تظير النتائج‬

‫وجود أية فروؽ معنوية في الحركيات الخموية األخرى‪ .‬تبيف النتائج وجود فروؽ معنوية موجبة بيف ‪IFN-γ‬‬

‫وعامؿ نمو التحوؿ‪ ,TGF-β‬وكانت قيمة األرتباط بينيما ‪ ,0.359‬كما تبيف النتائج ايضاً وجود فروؽ معنوية‬

‫موجبة بيف ‪ IFN-γ‬و‪ ,IL-4‬إذ كانت قيمة معامؿ األرتباط بينيما ‪ ,0.351‬كما يوضح الجدوؿ وجود فروقاً‬

‫معنوية موجبة بيف ‪ IL-17A‬و‪ ,IL-10‬إذ كانت قيمة معامؿ األرتباط بينيما ‪ ,0.640‬بينما لـ تظير أية‬

‫فروؽ معنوية بيف الحركيات الخموية المدروسة األخرى‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)7‬معامؿ األرتباط بيف الحركيات الخموية المدروسة في جميع العينات‪.‬‬


‫‪IL-4‬‬ ‫‪IL-10‬‬ ‫‪IL-17A‬‬ ‫‪TGF-β‬‬ ‫‪IFN-γ‬‬ ‫الحركي الخموي‬

‫‪*0.351‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫‪0.119‬‬ ‫‪*0.359‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫معامؿ األرتباط‬ ‫‪IFN-γ‬‬


‫‪0.012‬‬ ‫‪0.170‬‬ ‫‪0.410‬‬ ‫‪0.011‬‬ ‫االحتمالية ‪P‬‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪-0.081‬‬ ‫‪-0.059‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫معامؿ األرتباط‬ ‫‪TGF-β‬‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪0.578‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫االحتمالية ‪P‬‬
‫‪0.217‬‬ ‫‪*0.640‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫معامؿ األرتباط‬ ‫‪IL-17A‬‬
‫‪0.130‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫االحتمالية ‪P‬‬
‫‪0.213‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫معامؿ األرتباط‬ ‫‪IL-10‬‬
‫‪0.137‬‬ ‫االحتمالية ‪P‬‬
‫‪1.000‬‬ ‫معامؿ األرتباط‬ ‫‪IL-4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫االحتمالية ‪P‬‬
‫* = اختبلؼ معنوي عند مستوى احتمالية ‪ 0.05‬باستعماؿ اختبار ‪Person correlation‬‬

‫اف عدـ التوازف بيف انتاج خبليا ‪ Th1‬لمػ ‪ IFN-γ‬وانتاج خبليا ‪ Th2‬لمػ ‪ IL-4‬و‪ IL-10‬المذيف ليما‬

‫عبلقة في تحطـ خبليا بيتا المنتجة ليرموف االنسوليف في البنكرياس )‪.(Tisch and McDevitt, 1996‬‬

‫‪106‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫اف خبليا ‪ Th1‬والفارزة لمػ ‪ IFN-γ‬والذي يتترشح في خبليا جزيرات البنكرياس لمرضى داء السكري– النوع‬

‫االوؿ في االنساف‪ ,‬كما يمكف اف تنتج في االنواع األخرى مف امراض المناعة الذاتية ‪(Rabinovitch et‬‬

‫)‪ .al., 1995; Foulis et al., 1991‬بيف )‪ Weiner, (1997‬باف الحفاظ عمى التحمؿ الذاتي ضد‬

‫المستضدات الذاتية يتضمف تنشيط الخبليا المناعية المنظمة (خبليا ‪ )Th3‬والمتمثمة بعامؿ النمو التحوؿ‬

‫‪ .TGF-β1‬واوضح لي في دراستيف )‪ Li and Flavell,( 2008b); Li and Flavell, (2008a‬باف‬

‫عامؿ نمو التحوؿ‪ TGF-β1‬لو فعالية التيابية ومنظمة في االستجابة المناعية‪ .‬اف تمايز خبليا ‪ CD4+‬في‬

‫خبليا ‪ Th1‬تثبط مباشرة بوساطة عامؿ النمو التحوؿ ‪ ,TGF-β1‬مؤدياً إلى كبت المناعة الذاتية التي‬

‫تتوسطيا انواع خبليا ‪ .(Schmitt et al., 1994) Th1‬اظير )‪ Haleminen et al., (2001‬وجود‬

‫انخفاضاً في مستوى انتاج ‪ TGF-β1‬و‪ IL-4‬في الدـ المحيطي خبلؿ االستجابة المناعة الذاتية في بداية‬

‫داء السكري– النوع االوؿ‪ .‬وبيف )‪ Zorena et al., (2013‬حصوؿ زيادة في مستوى انتاج ‪TGF-β1‬‬

‫عندما يتطور داء السكري– النوع االوؿ وانخفاض تحمؿ الكموكوز‪.‬‬

‫زيادة تعبير خبليا ‪ Th17‬و‪ Th1‬في االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ تكوف مؤشرات‬

‫متقدمة في استجابة المناعة الذاتية لتحطـ خبليا بيتا )‪ ,(Hartwall et al., 2015‬واف داء السكري – النوع‬

‫االوؿ تتوسطو خبليا ‪ Th17‬المنتجة لمحركي الخموي ‪ IL-17A‬وخبليا ‪ Th1‬المنتجة لمحركي الخموي ‪IFN-‬‬

‫‪.(Kallmann et al., 1997; Foulis, 1991) γ‬‬

‫التنظيـ المناعي العالي لمحركيات الخموية ‪ IL-17A‬و‪ IFN-γ‬ليما فعؿ مؤثر في خبليا جزيرات‬

‫البنكرياس‪ ,‬كما اف ليما عبلقة مع تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وربما تعمؿ كمؤشر حيوي في استجابة‬

‫‪107‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫المناعة الذاتية لتحطـ خبليا بيتا )‪ .(Hartwall et al., 2015‬وفي دراسة أخرى تبيف اف ارتباط الحركي‬

‫الخموي ‪ IL-17A‬مع الحركييف الخموييف ‪ IL-1B‬و‪ IFN-γ‬يتوسط التأثير الضار في خبليا جزيرات‬

‫البنكرياس في االنساف ويزيد مف الموت المنظـ لخبليا بيتا ‪(Honkanen et al., 2010 ; Arif et al.,‬‬

‫)‪ ,2011 ; Grieco et al., 2014‬كما بيف )‪ Hartwall et al., (2015‬باف التنظيـ العالي لمحركيات‬

‫الخموية ‪ IL-9 ،IL-17A‬و‪ IFN-γ‬تبلحظ في االطفاؿ المصابيف بداء السكري– النوع االوؿ عند تقدـ‬

‫االستجابة المناعية الذاتية ضد خبليا بيتا‪ .‬الدراسة التي أجراىا )‪ Alizadeh et al., (2006‬اظيرت وجود‬

‫عبلقة بيف ‪ IL-10‬و‪ ,IFN-γ‬كما اظيرت تمؾ الدراسة وجود زيادة في مستويات تراكيز ‪ IFN-γ‬في مصؿ‬

‫المصابيف‪ ,‬وكذلؾ فاف االنماط الوراثية متعددة األشكاؿ ليذه الجينات قد اظيرت عبلقة مع داء السكري–‬

‫النوع االوؿ‪.‬‬

‫‪ :4-2-4‬العلقة بين مدة اإلصابة لألطفال المصابين بداء السكري‪-‬النوع الول وتراكيز‬
‫الحركيات الخموية المدروسة‬

‫درست العبلقة بيف مدة أصابة االطفاؿ بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ وتراكيز الحركيات الخموية‬

‫المدروسة‪ .‬قسمت مدة اإلصابة عمى مجموعتيف‪ ,‬فتضمنت المجموعة االولى عينة االطفاؿ المصابيف‬

‫بالمرض لمدة اقؿ مف سنة وكاف عددىـ ‪ 12‬طفبلً‪ ,‬اما المجموعة الثانية فقد شممت المصابيف بالمرض لمدة‬

‫سنة فاكثر وكاف عددىـ ‪ 23‬طفبلً‪ .‬حصؿ عمى المعمومات لمدة اإلصابة بالمرض مف خبلؿ عائمة الطفؿ‬

‫المصاب ومف الطبيب المختص الذي شخص المرض وأشرؼ عمى حالة الطفؿ المريض وقد سجمت البيانات‬

‫في استمارة خاصة لكؿ طفؿ مريض (ممحؽ ‪ .)1‬يشير الجدوؿ (‪ )8‬إلى وجود فروؽ معنوية في عامؿ نمو‬

‫‪108‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫التحوؿ ‪ TGF-β‬لدى االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ بيف مدة اإلصابة االقؿ مف سنة ومدة‬

‫اإلصابة لسنة فاكثر‪ ،‬إذ بمغ متوسط تركيز ‪ TGF-β‬بيف مجموعة المصابيف بالمرض لمدة اقؿ مف سنة‬

‫‪ 1.33‬بيكوغ ارـ‪/‬مميمتر والتركيز لمجموعة مدة اإلصابة لسنة فاكثر ‪ 2.33‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬بينما لـ تظير‬

‫النتائج أية فروؽ معنوية في تراكيز الحركيات الخموية األخرى‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)8‬العبلقة بيف مدة اإلصابة لؤلطفاؿ المصابيف وتراكيز الحركيات الخموية‪.‬‬

‫تركيز الحركي الخموي لمدة‬ ‫تركيز الحركي الخموي لمدة‬ ‫الحركي الخموي‬
‫اإلصابة لسنة فاكثر‬ ‫اإلصابة اقؿ مف سنة‬
‫االحتمالية ‪P‬‬ ‫العدد الكمي ‪ 35‬عينة‬
‫العدد ‪ 12‬عينة‬ ‫العدد ‪ 23‬عينة‬
‫المتوسط‪±‬الخطأ القياسي‬ ‫المتوسط‪±‬الخطأ القياسي‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪0.01±0.02‬‬ ‫‪0.01±0.01‬‬ ‫‪IL-4‬‬


‫‪0.66‬‬ ‫‪0.02±0.06‬‬ ‫‪0.01±0.07‬‬ ‫‪IL-10‬‬

‫‪0.55‬‬ ‫‪0.01±0.01‬‬ ‫‪0.00±0.01‬‬ ‫‪IL-17A‬‬

‫‪0.56‬‬ ‫‪0.39±1.75‬‬ ‫‪1.29±1.48‬‬ ‫‪IFN-γ‬‬

‫‪*0.001‬‬ ‫‪0.70±2.33‬‬ ‫‪0.14±1.33‬‬ ‫‪TGF-β‬‬


‫* = اختبلؼ معنوي عند مستوى احتمالية ‪ 0.05‬باستعماؿ اختبار ‪Mann-Whitney U‬‬

‫تتفؽ ىذه النتائج مع ما حصؿ عميو )‪ Zorena et al., (2013‬مف وجود فروؽ معنوية في تراكيز‬

‫‪ TGF-β‬في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ ضمف مدة اإلصابة وكانت غير معنوية في تراكيز الحركيات‬

‫الخموية األخرى‪ .‬ىناؾ العديد مف الدراسات التي تبيف باف مدة اإلصابة مرتبطة مع مستوى تركيزػ ‪TGF-β‬‬

‫لدى المصابيف‪ ,‬واف الزيادة في تركيز ‪ TGF-β‬في االطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ترتبط‬

‫‪109‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫بمرور الوقت مع خطر اإلصابة باالمراض األخرى‪ ,‬وكمما ازدادت مدة اإلصابة يصبح تأثير ‪ TGF-β‬اكثر‬

‫خطورة في المصابيف‪ ,‬ووجد ارتباط قوي مع زيادة ‪ TGF-β‬في مرضى السكري‪ -‬النوع االوؿ وأعتبلؿ‬

‫االوعية الشبكية الدقيقة‪ ,‬وقد يظير ىذا االعتبلؿ في مدة ما بعد العشر سنوات مف بدء اإلصابة بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وفي السنوات التالية يصبح تأثير ‪ TGF-β‬عمى المصابيف أقوى‪ ,‬ومثاؿ عمى ىذا فقد‬

‫لوحظ اف االنحراؼ المعياري ‪ TGF-β‬يزداد في مرضى داء السكري‪ -‬النوع االوؿ في مدة ‪ 15‬سنة مف بدء‬

‫اإلصابة‪ .‬اف المستويات العالية مف ‪ TGF-β‬يكوف مرتبطاً مع تحطـ انسجة العيف وانسجة الكمى في مرضى‬

‫داء السكري‪ -‬النوع االوؿ والذيف لدييـ مدة أصابة اكثر مف عشرة سنوات )‪ .(Mauer et al., 1984‬في‬

‫دراسات أخرى تضمنت تحميبلً احصائياً بيف مدة اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ وخطورة التغيرات‬

‫الشكمية في عينة نسيج مف الكمى‪ ,‬واظير الباحثوف باف التراكيز العالية مف ‪ TGF-β‬في مرضى السكري‪-‬‬

‫الدقيقة‬ ‫النوع االوؿ المتقدـ لدييـ المرض ربما يكوف مرتبطاً مع تميؼ االنسجة واالوعية الشبكية‬

‫)‪ .(Loukovaara et al., 2013‬دراسة تشير إلى اف مستوى ‪ TGF-β‬يعد مف أحد العوامؿ التي ليا تأثير‬

‫في تعقيدات االوعية الدقيقة في االطفاؿ والمراىقيف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Zorena et al.,‬‬

‫)‪.2013‬‬

‫‪ :3-4‬الجانب الوراثي‬

‫درس التعدد الشكمي الوراثي ‪ Genetic polymorphism‬في جينات الحركيات الخموية بادئة‬

‫االلتياب ‪ Proinflammatory‬ومضادة لبللتياب ‪ Anti-inflammatory‬في المرضى المصابيف بداء‬

‫السكري النوع‪ -‬االوؿ ومقارنتيا بعينة االصحاء (العينة القياسية) باستعماؿ تقانتي ‪ ARMS-PCR‬و‪.PCR‬‬

‫‪110‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :1-3-4‬التعدد الشكمي لجينات الحركيات الخموية بادئة ال لتااب في مصل دم العينات‬


‫المدروسة‬

‫عيف التعدد الشكمي لجينات الحركيات الخموية بادئة االلتياب ‪ Proinflammatory‬لمجيف ‪IFN-γ‬‬

‫لموقع الطفرة ‪ T/A +874‬والجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17F‬باستعماؿ تقانتي ‪ ARMS-PCR‬و‪ ،PCR‬كما‬

‫يأتي‪:‬‬

‫‪ :1-1-3-4‬التعدد الشكمي لجين ال نترفيرون‪ -‬كاما )‪Interferon-gamma (IFN-γ‬‬

‫اظيرت نتائج الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬المتضخـ بطريقة ‪ARMS-‬‬

‫‪ PCR‬إلى وجود أليميف ىما ‪ t‬و‪ a‬والى وجود ثبلثة انماط وراثية ىي ‪ TA ،TT‬و‪ AA‬في عينة المصابيف‬

‫بداء السكري‪-‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ،‬وعند ظيور حزمة واحدة في المجاؿ ‪ t‬وعدـ وجودىا في المجاؿ‬

‫‪ a‬فيكوف النمط الوراثي ىو ‪ TT‬وفي حالة ظيور حزمة في المجاؿ ‪ a‬وعدـ ظيورىا في المجاؿ ‪ t‬فيكوف‬

‫النمط الوراثي ‪ AA‬وعند ظيور حزمتيف في كبل المجاليف ‪ t‬و‪ a‬فيكوف النمط الوراثي ‪ ،TA‬وكما في الشكميف‬

‫‪ 21‬و‪ 22‬عمى التوالي‪ ،‬ولـ نضع جميع األشكاؿ لعينة المصابيف والعينة القياسية لكثرتيا وتشابييا ونكتفي‬

‫بوضع شكؿ واحد لكؿ مف عينة المصابيف والعينة القياسية لغرض توضيح كيفية تعييف الؤلليبلت واالنماط‬

‫الوراثية في العينات المدروسة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)21‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف ‪ IFN-γ‬لموقع الطفرة ‪ T/A +874‬مبيناً فيو األليميف ‪ t‬و‪ a‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية‬
‫‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫شكؿ (‪ :)22‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الكيربائي لمجيف ‪ IFN-γ‬لموقع الطفرة ‪ T/A +874‬مبيناً فيو األليميف‬
‫‪ t‬و‪ a‬في العينة القياسية وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة‬
‫ساعتيف‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫اظيرت نتائج التوزيع التكراري لؤلليميف ‪ t‬و‪ a‬لمجيف الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬وباستعماؿ قانوف‬

‫التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬نتائج متغايرة مابيف عينة المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ سجؿ األليؿ ‪ t‬في عينة المصابيف نسبة ‪ %51.4‬بالمقارنة مع‬

‫األليؿ ‪ a‬الذي سجؿ نسبة ‪ ،%48.6‬بينما سجؿ األليؿ ‪ t‬في العينة القياسية نسبة ‪ %73.3‬بالمقارنة مع‬

‫األليؿ ‪ a‬الذي سجؿ نسبة ‪( %26.7‬الشكؿ ‪ .)23‬كذلؾ يبيف الجدوؿ (‪ )9‬اف التوزيع التكراري قد أختمؼ‬

‫معنوياً بيف عينة المصابيف والعينة القياسية‪ ,‬وتبيف النتائج باف األليؿ ‪ a‬اظير تك ار اًر معنوياً لدى المصابيف‬

‫بنسبة اعمى مف العينة القياسية باستعماؿ اختبار فشر ‪ Fisher’s test‬وكانت النسبة الحرجة ‪Odds ratio‬‬

‫)‪ (OR‬هي ‪ 2.60‬مع مدة ثقة )‪ Confidence Intervals (CI‬تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف‬

‫‪ ,6.53-1.03‬وكانت نسبتو كأليؿ مسبب )‪( Etiological fraction (EF‬عندما تكوف النسبة الحرجة‬

‫اكثر مف واحد) ومرتبط مع المرض بمغت ‪ ,0.299‬بينما اظير األليؿ ‪ T‬تك ار اًر معنوياً لدى العينة القياسية‬

‫بنسب اعمى مف عينة المصابيف باستعماؿ اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة الحرجة ‪Odds‬‬

‫‪ ratio‬هي ‪ 0.39‬مع مدة ثقة ‪ Confidence Intervals‬تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف ‪-0.15‬‬

‫‪ ،0.97‬وكانت نسبتو كأليؿ وقائي مف المرض )‪( Preventive fraction (PF‬عندما تكوف النسبة الحرجة‬

‫اقؿ مف واحد) بمغت‪.0.451‬‬

‫‪113‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)23‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ a‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)9‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ a‬لمجيف الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬في عينة المصابيف بداء السكري‪-‬‬
‫النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد (‪)%‬‬ ‫العدد (‪)%‬‬ ‫األليؿ‬ ‫الجيف‬

‫‪)5.97-5..5=CI( 0.39‬‬ ‫‪(%73.3)22‬‬ ‫‪(%51.4)36‬‬ ‫‪t‬‬

‫‪0.451‬‬ ‫‪P.F‬‬
‫‪*0.034‬‬ ‫‪IFN-γ T/A +874‬‬
‫‪)6.53-..53=CI( 2.60‬‬ ‫‪(%26.7)8‬‬ ‫‪(%48.6)34‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪0.299‬‬ ‫‪E.F‬‬

‫‪( Odds ratio =OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪.Fisher’s test‬‬

‫تتفؽ ىذه النتائج مع ما حصؿ عمييا كؿ مف ;‪(Bazzaz et al., 2014; Elsaid et al., 2012‬‬

‫)‪ Javor et al., 2010; Rafinejad et al., 2004‬مف حيث حصولنا عمى نتائج متوافقة مع نتائجيـ في‬

‫‪114‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫ىذه الدراسة الحالية والتي تظير اف نسبة األليؿ ‪ a‬كاف اعمى لدى المرضى بالمقارنة مع العينة القياسية‪,‬‬

‫بينما اظير األليؿ ‪ t‬نسبة اعمى لدى العينة القياسية‪ .‬اف التكرار العالي لؤلليؿ ‪ a‬وبصورة معنوية لدى‬

‫المصابيف يبيف مدى الدور الكبير الذي يمعبو ىذا األليؿ مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما‬

‫انخفاض تكرار األليؿ ‪ t‬لدى المصابيف وأرتفاعو لدى العينة القياسية يبيف مدى أىمية ىذا األليؿ كعامؿ‬

‫وقائي مف خطر اإلصابة بيذا الداء‪ .‬اف ىذه النتائج قد اكدتيا الدراسة والتي تبيف باف األليؿ ‪ a‬ربما يكوف‬

‫مؤشر ميماً في خطر تطور المرض وتحطـ خبليا بيتا‪ ,‬وأقترح اف التعدد الشكمي لؤلليؿ ‪ t‬ربما ليس ميماً مع‬
‫اً‬

‫تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ وانما يمكف اف يكوف كمؤشر وقائي مف خطر اإلصابة بالمرض ‪(Bazzaz‬‬

‫)‪ .et al., 2014‬دراسة أخرى أىتمت بمدى ارتباط التعدد الشكمي لمجيف ‪ IFN-γ T/A +874‬مع داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ إلى وجود تك ار اًر معنوياً لؤلليؿ ‪ a‬وارتباطو مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ ,‬بينما‬

‫ار عالياً لؤلليؿ ‪ t‬في العينة القياسية‪ ،‬وأقترح اف يكوف ىذا األليؿ كأليؿ وقائي مف‬
‫اظيرت تمؾ الدراسة تكر اً‬

‫خطر اإلصابة بيذا الداء )‪ .(Jahromi et al., 2000‬ال تتفؽ ىذه النتائج مع نتائج الدراسة التي قاـ بيا‬

‫)‪ Arababadi et al., (2009‬الذيف بينوا اف تكرار األليؿ ‪ t‬ربما يرتبط مع خطر اإلصابة بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ‪ ,‬واألليؿ ‪ a‬يكوف مرتبطاً مع الجانب الوقائي مف داء السكري‪ ،‬لكف ىذه النتائج ال تتفؽ مع أغمب‬

‫الدراسات التي أجريت عمى جيف ‪ IFN-γ T/A +874‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪.‬‬

‫اظيرت نتائج التحميؿ الوراثي لتقانة ‪ ARMS-PCR‬لمجيف الطافر ‪,IFN-γ T/A +874‬‬

‫وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬ثبلث انماط وراثية لدى عينة‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وىي ‪ TA ،TT‬و‪ .AA‬بينت النتائج وجود تبايف في‬

‫تكرار االنماط الوراثية ما بيف عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ اظير النمط‬
‫‪115‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫الوراثي ‪ TT‬نسبة اعمى لدى العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ وكانت‬

‫النسب ‪ %60‬و‪ %22.9‬وعمى التوالي‪ ،‬وكاف ىناؾ اختبلفاً معنوياً بمغت قيمتو ‪ 0.014‬عند مستوى احتمالية‬

‫‪ P<0.05‬باستعماؿ اختبار فشر ‪ .Fisher’s test‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 0.20‬ومدة الثقة كانت قيمتيا‬

‫بيف ‪ ،0.70-0.06‬كما ظير النمط الوراثي ‪ TT‬كنمط وراثي وقائي مف خطر اإلصابة بداء السكري‪ ،‬إذ‬

‫بمغت قيمتو ‪ .0.481‬اظير النمط الوراثي ‪ TA‬نسبة اعمى لدى عينة المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية‬

‫وكانت النسب ‪ %57.1‬و‪ %26.7‬وعمى التوالي‪ ،‬وبيف التحميؿ االحصائي عند استعماؿ اختبار‬

‫فشر‪ Fisher’s test‬باف النمط الوراثي ‪ TA‬قد اختمؼ معنوياً لدى عينة المصابيف بالمقارنة مع العينة‬

‫القياسية وعند مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬وكانت قيمتو ‪ .0.047‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 3.67‬ومدة الثقة‬

‫كانت قيمتيا بيف ‪ ،13.29-1.01‬كما ظير النمط الوراثي ‪ TA‬كنمط وراثي مرتبطاً مع خطر اإلصابة‬

‫بداء السكري‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ .0.416‬اظير النمط الوراثي ‪ AA‬نسبة اعمى لدى عينة المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ بالمقارنة مع العينة القياسية وكانت النسب ‪ %20‬و‪ %13.3‬وعمى التوالي‪ ،‬ولـ يكف‬

‫ىناؾ أي اختبلؼ معنوي‪ .‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 1.63‬ومدة الثقة كانت قيمتيا بيف ‪ ،8.49-0.31‬كما‬

‫ظير النمط الوراثي ‪ AA‬كنمط وراثي مرتبطاً مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ ،0.770‬كما‬

‫في الشكؿ (‪ )24‬والجدوؿ (‪.)10‬‬

‫‪116‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)24‬االنماط الوراثية المشاىدة لمجيف الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬في عينة المصابيف بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫جدوؿ (‪ :)10‬تك اررات االنماط الوراثية المشاىدة لمجيف الطافر ‪ IFN-γ T/A +874‬في عينة المصابيف بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬ ‫النمط‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫الوراثي العدد ‪ )%( 35‬العدد ‪)%( 15‬‬ ‫الجيف‬

‫‪)5.75-5.56=CI( 5.25‬‬ ‫‪)%65(9‬‬ ‫‪)%22.9(8‬‬ ‫‪TT‬‬


‫‪*5.5.4‬‬
‫‪0.481‬‬ ‫‪P.F‬‬

‫‪).3.29-..5.=CI( 3.67‬‬ ‫‪)%26.7(4‬‬ ‫‪)%57..(25‬‬ ‫‪TA‬‬


‫‪*0.047‬‬ ‫‪IFN-γ T/A +874‬‬
‫‪5.4.6‬‬ ‫‪E.F‬‬

‫‪)8.49-5.3.=CI( ..63‬‬ ‫‪)%.3.3(2‬‬ ‫‪)%25(7‬‬ ‫‪AA‬‬


‫‪0.45‬‬
‫‪5.775‬‬ ‫‪E.F‬‬
‫‪( Odds ratio = OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪Fisher’s test‬‬

‫‪117‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫مف خبلؿ النتائج أعبله يتبيف اف النمط الوراثي متبايف الزيجة ‪ TA‬والنمط الوراثي متماثؿ الزيجة‬

‫‪ AA‬مرتبطاف مع خطر وتطور اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ لدى عينة المصابيف‪ ,‬ولكف نسبة ارتباط‬

‫النمط الوراثي ‪ TA‬مع خطر اإلصابة بداء السكري كانت اعمى مف نسبة ارتباط النمط الوراثي ‪ AA‬مع ىذا‬

‫الداء‪ ,‬لذا يتبيف اف النمط الوراثي ‪ TA‬يمكف اف يعتمد عميو كمؤشر مع خطر اإلصابة بالداء‪ ,‬وىذه النتائج‬

‫ربما تكوف مرتبطة مع النتائج المناعية لممستويات العالية والمعنوية لمستوى تركيز ‪ IFN-γ‬في مصؿ دـ‬

‫عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ المدروسة مقارنة بالعينة القياسية‪ ,‬وبصورة عامة تبيف النتائج‬

‫الوراثية والمناعية مدى أىمية جيف ‪ IFN-γ‬مع خطر تطور اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ويتبيف مف‬

‫النتائج ايضاً‪ ،‬اف النمط الوراثي ‪ TT‬المتماثؿ الزيجة ‪ Homozygote‬يكوف اقؿ خطورة في مرضى‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وىذه النتائج تدؿ عمى أىمية دور النمط الوراثي ‪ TT‬كنمط وراثي وقائي مف اإلصابة‬

‫بداء السكري‪ ,‬بالمقارنة مع النمط الوراثي ‪ TA‬الذي ظير كنمط وراثي مرتبط مع خطورة اإلصابة بالداء‪ .‬ىذه‬

‫النتائج جاءت لتؤكد العديد مف الدراسات وتتتفؽ معيا‪ ،‬إذ اتفقت مع نتائج كؿ مف ; ‪(Javor et al., 2010‬‬

‫)‪ Bazzaz et al., 2014‬مف حيث حصوليـ عمى نسب عالية مف االنماط الوراثية ‪ AA‬و‪ TA‬لدى عينة‬

‫المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية‪ ,‬واف تكرار النمط الوراثي ‪ TT‬لدى العينة القياسية اعمى مف عينة‬

‫المصابيف‪ ,‬واف العديد مف الدراسات تبيف اف زيادة تعبير جيف ‪ IFN-γ‬في المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ يعمؿ عمى زيادة تقدـ وظيور المستضدات الذاتية في خبليا بيتا المستيدفة بوساطة الخبليا البمعمية‬

‫الكبيرة ‪ Macrophages‬والخبليا المتفرعة ‪ .(Campbell et al., 1985) DCs‬كذلؾ ىناؾ دراسات أخرى‬

‫اظيرت اف الحركيات الخموية بادئة االلتياب مثؿ ‪ IL-1β ،IFN-γ‬و‪ TNF-α‬تمتمؾ استجابة مناعية موجية‬

‫ضد خبليا بيتا وزيادة تعبيرىا يعمؿ عمى تفاقـ موت خبليا بيتا ; ‪(Eizirik and Darville, 2001‬‬

‫‪118‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫)‪ .Eizirik et al., 2009‬وكذلؾ تظير البيانات في دراسات أخرى اف زيادة التعبير لجيف ‪ IFN-γ‬يكوف لو‬

‫دور كبير في أحداث وتطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ )‪ .(Emamaullee et al., 2009‬ىناؾ أدلة كثيرة‬

‫تدعـ ىذه الدراسات‪ ,‬فأذا تـ غمؽ تعبير جيف ‪ IFN-γ‬مف خبلؿ غمؽ مستقببلت ‪ IFN-γ‬فاف خطر تطور‬

‫الداء سوؼ يقؿ )‪ .(Cope et al., 1997‬وفي دراسة أخرى لجيف ‪ IFN-γ‬عند الموقع ‪ UTR +5644‬في‬

‫المرضى اإليرانييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وجد اف التعدد الشكمي ليذا الموقع الجيني يمتمؾ‬

‫ارتباطاً سالباً مع الداء‪ ,‬ويعتبر ىذا الموقع كمؤشر وقائي في المقاومة مف داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‬

‫)‪ .(Akalin and Marphy, 2001‬لكف تبيف دراسة أخرى اف زيادة تعبير انتاج ‪ IFN-γ‬في المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف لو فعالية سمية لخبليا بيتا‪ ,‬كذلؾ حث انتاج ‪ IL-2‬ويعمؿ ‪ IFN-γ‬عمى‬

‫حث استجابة الخبليا البمعمية ‪ Macrophage‬لغرض تحطيـ خبليا بيتا )‪.(Siekiera et al., 2002‬‬

‫‪ :2-1-3-4‬الكشف عن الجينين ‪ IL-17A‬و ‪IL-17F‬‬

‫كشؼ عف الجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17-F‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة‬

‫القياسية‪ .‬ويظير الشكبلف (‪ )25‬و(‪ )26‬باف الجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17F‬موجوداف في جميع العينات‬

‫المدروسة لممصابيف والقياسية‪ ,‬ويوضح الشكؿ باف ىناؾ اختبلؼ في الحجـ الجزيئي ليما‪ ,‬وبحسب موقع‬

‫اطمس لمدراسات الورلثية )‪ (www.atlasgeneticsnology.org‬إذ يبمغ الحجـ الجزيئي لمجيف ‪IL-17A‬‬

‫‪ 4.25‬كيموقاعدة‪ ,‬بينما يبمغ الحجـ الجزيئي لمجيف ‪ 7.86 IL-17F‬كيموقاعدة‪ ,‬ولعدـ توفر االنزيمات‬

‫القاطعة والوقت الكافي لـ يتـ دراسة التعدد الشكمي ليذه الجينات‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪:)25‬الترحيؿ الكيربائي لمجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17-F‬في بعض المصابيف بداء السكري‪-‬النوع االوؿ‪,‬‬
‫وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكريممايد بتركيز ‪ %6‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‬

‫شكؿ (‪ :)26‬الترحيؿ الكيربائي لمجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17-F‬في بعض العينات القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ‬
‫باستعماؿ ىبلـ االكريممايد بتركيز ‪ %6‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‬

‫‪120‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫ىذه الدراسة لـ تتطرؽ إلى تحديد كمية التعبير الجيني لمجينيف ‪ IL-17A‬و‪ IL-17-F‬لمعرفة مدى‬

‫توافقيا مع نتائج دراسات الجانب المناعي التي لـ تظير مستويات عالية في مستوى تركيز ‪ IL-17A‬في‬

‫مصؿ عينة دـ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬ىناؾ دراسة بينت اف دور الجينيف ‪ IL-17A‬و‪IL-17-‬‬

‫‪ F‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ غير واضح بشكؿ كامؿ‪ ,‬واظيرت الدراسة زيادة في خبليا ‪ Th17‬المناعية‬

‫في الدـ المحيطي لممصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬كما اظيرت ىذه الدراسة وجود عبلقة بيف ‪IL-17A‬‬

‫وتحطـ خبليا الجزيرات داخؿ المختبر )‪.(Honkanen et al., 2010‬‬

‫لكف ىناؾ دراسات تبيف اف دور جيف ‪ IL-17A‬يكوف محطماً لخبليا بيتا في البنكرياس ‪(Jain et‬‬

‫)‪ ،al., 2008 ; Emamaullee et al., 2009‬بينما ىناؾ دراسات أخرى تبيف اف دور الجيف ‪ IL-17A‬في‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف وقائياً مع وجود أدلة بينت اف خبليا ‪ Th17‬تزداد في الدـ‬

‫المحيطي لبلطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Honkanen et al., 2010 ; Marwaha et‬‬

‫)‪ ,al., 2010‬كما تبيف الدراسة التي أجراىا )‪ Joseph et al., (2011‬باف جيف ‪ IL-17A‬ال يظير أي‬

‫تأثير معنوي في القوارض المصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وانو يثبط حث التياب الدماغ فييا‪ .‬ىنالؾ‬

‫دور سمياً لخبليا بيتا‬


‫دراسات أخرى تبيف اف جيف ‪ IL-17A‬في المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يظير اً‬

‫في البنكرياس في المختبر )‪ .(Honkanen et al., 2010‬وتظير الدراسة اف الحركي الخموي ‪IL-17A‬‬

‫يكوف مرتفعاً في خبليا الجزيرات في المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف تأثير ‪ IL-17‬ضد ىذه‬

‫الخبليا يزداد عندما يتداخؿ وظيفياً مع الحركيات الخموية ‪ IL-1β‬و‪ ،IFN-γ‬او مع الحركيات الخموية‬

‫‪ TNF-α‬و‪ IFN-γ‬الذي يزيد مف تفاقـ الموت المبرمج لخبليا بيتا )‪.(Arif et al., 2011‬‬

‫‪121‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :2-3-4‬التعدد الشكمي لجينات الحركيات الخموية مضادة ال لتااب في مصل دم العينات‬


‫المدروسة‬

‫عيف التعدد الشكمي لجينات الحركيات الخموية مضادة لبللتياب ‪ Anti-inflammatory‬لمجيف‬

‫الطافر)‪ ،IL-4 -590 (C>T‬ومحث الجيف ‪ IL-10‬في الموقعيف الطافريف ‪ -592‬و‪ ،-1082‬وانجيه ‪TGF-‬‬

‫‪ β1‬في انمىقعيه انطافريه )‪ (Codon 10: +869*C/T‬و)‪ (Codon 25: +915*G/C‬باستعماؿ تقانتي‬

‫‪ ARMS-PCR‬و‪ ،PCR‬وكما يأتي‪:‬‬

‫‪ :1-2-3-4‬التعدد الشكمي لمجين ‪ IL-4‬لموقع الطفرة )‪-590 (C>T‬‬

‫اظيرت نتائج الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر )‪ IL-4 -590 (C˃T‬المتضخـ بتقانة ‪ARMS-‬‬

‫‪ PCR‬إلى وجود أليميف ىما الؤلليؿ ‪ t‬واألليؿ ‪ c‬والى وجود نمطيف وراثييف ىما ‪ CT‬و‪ CC‬في جميع العينات‬

‫المدروسة لؤلطفاؿ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما ظير في العينة القياسية ثبلثة انماط وراثية‬

‫ىي ‪ CT ،TT‬و‪ ,CC‬كما ىو مبيف في الشكميف (‪ 27‬و ‪ ،)28‬وعمى التوالي‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)27‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر )‪ IL-4- 590 (C˃T‬مبيناً فيو األليميف ‪ T‬و‪ C‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %2.5‬وتحت جيد فولتية‬
‫‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫شكؿ (‪ :)28‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر )‪ IL-4 -590 (C˃T‬مبيناً فيو األليميف ‪ T‬و‪ C‬في العينة‬
‫القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %2.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫اظيرت نتائج التوزيع التكراري لؤلليميف ‪ t‬و‪ c‬لمجيف الطافر ‪ IL-4 -590‬وباستعماؿ قانوف التوازف‬

‫ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬نتائج متغايرة مابيف عينة المصابيف بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ سجؿ األليؿ ‪ t‬نسبة ‪ %15.7‬في عينة المصابيف بالمقارنة مع األليؿ ‪ c‬الذي‬

‫سجؿ نسبة ‪ ،%84.3‬بينما سجؿ األليؿ‪ t‬نسبة ‪ %56.7‬في العينة القياسية بالمقارنة مع األليؿ ‪ c‬الذي سجؿ‬

‫نسبة ‪ %43.3‬كما في الشكؿ (‪ .)29‬كما يظير الجدوؿ (‪ )11‬اف التوزيع التكراري قد اختمؼ معنوياً بيف‬

‫عينة المصابيف والعينة القياسية‪ ,‬وتبيف النتائج باف األليؿ ‪ c‬اظير تك ار اًر معنوياً لدى المصابيف بنسبة اعمى‬

‫مف العينة القياسية باستعماؿ اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة الحرجة )‪ Odds ratio (OR‬هي‬

‫‪ 7.01‬مع مدة ثقة )‪ Confidence Intervals (CI‬تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف ‪,18.23-2.70‬‬

‫وكانت نسبتو كأليؿ مسبب )‪ Etiological faction (EF‬ومرتبط مع خطر اإلصابة بالمرض بمغت‬

‫‪ ,0.723‬بينما اظير األليؿ ‪ t‬تك ار اًر معنوياً لدى العينة القياسية بنسبة اعمى مف عينة المصابيف باستعماؿ‬

‫اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة الحرجة ‪ Odds ratio‬هي ‪ 0.14‬مع مدة ثقة ‪Confidence‬‬

‫‪ Intervals‬تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف ‪ ،0.37-0.05‬وكانت نسبتو كأليؿ وقائي مف المرض‬

‫)‪ Preventive faction (PF‬بمغت ‪.0.486‬‬

‫‪124‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)29‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ c‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)11‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ c‬لمجيف الطافر )‪ IL-4 -590 (C˃T‬في عينة المصابيف بداء السكري‪-‬‬
‫النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد (‪)%‬‬ ‫العدد (‪)%‬‬ ‫األليؿ‬ ‫الجيف‬

‫‪)5.37-5.55=CI( 0.14‬‬ ‫‪(%56.7)17‬‬ ‫‪(%15.7)11‬‬ ‫‪T‬‬

‫‪*.5ˉ²×5..‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫‪P.F‬‬


‫‪IL-4 -590‬‬
‫‪).8.23-2.75=CI( 7.01‬‬ ‫‪(%43.3)13‬‬ ‫‪(%84.3)59‬‬ ‫‪C‬‬
‫)‪(C˃T‬‬
‫‪0.723‬‬ ‫‪E.F‬‬

‫‪( Odds ratio =OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪.Fisher’s test‬‬

‫‪125‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫تتفؽ ىذه النتائج مع ما حصؿ عمييا كؿ مف )‪(Javor et al., 2010; Eerligh et al., 2004‬‬

‫مف حيث حصوليـ عمى نتائج متوافقة مع نتائج الدراسة الحالية التي تظير اف نسبة األليؿ ‪ c‬كانت اعمى‬

‫لدى المصابيف بداء السكري بالمقارنة مع العينة القياسية‪ ,‬بينما اظير األليؿ ‪ t‬نسبة اعمى لدى العينة‬

‫القياسية‪ .‬اف التكرار العالي لؤلليؿ ‪ c‬وبشكؿ معنوي لدى المصابيف يبيف مدى الدور الكبير الذي يمثمو ىذا‬

‫األليؿ في تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ويبيف )‪ ,Eerligh et al., (2004‬اف األليؿ ‪ c‬لجيف ‪IL-4‬‬

‫يظير ارتباط مع التعدد الشكمي المظيري في جينات الحركيات الخموية لخبليا ‪ Th2‬ويرتبط مع داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ بوساطة أليبلتيا المتعددة‪ ,‬بينما انخفض التكرار في نسبة األليؿ ‪ t‬لدى المصابيف‬

‫وأرتفاعو لدى العينة القياسية يبيف مدى أىمية ىذا األليؿ كعامؿ وقائي مف خطر اإلصابة بيذا المرض‪ .‬وال‬

‫تتفؽ ىذه النتائج مع نتائج )‪ (Jahromi, 2000‬وذلؾ لعدـ حصولو عمى أية نتائج معنوية في تكرار األليؿ‬

‫‪ c‬واألليؿ ‪ t‬في عينة المصابيف والعينة القياسية‪.‬‬

‫اظيرت نتائج التحميؿ الوراثي لنتائج تقانة ‪ ARMS-PCR‬لمجيف الطافر )‪,IL-4 -590 (C˃T‬‬

‫وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬ثبلثة انماط وراثية لدى عينة‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وىي ‪ CT ،TT‬و‪ .CC‬بينت النتائج وجود تبايف في‬

‫تكرار االنماط الوراثية ما بيف عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ اظير النمط‬

‫الوراثي ‪ TT‬نسبة بمغت ‪ %20.0‬لدى العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ التي كانت نسبتيا ‪ ,%0.0‬وكاف ىناؾ اختبلؼ معنوي إذ بمغت قيمتو ‪ 0.023‬عند مستوى احتمالية‬

‫‪ P<0.05‬عند استعماؿ اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬كما كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ OR‬حساوي ‪0.05‬‬

‫ومدة الثقة ‪ CI‬كانت قيمتيا بيف ‪ ،0.99-0.00‬وتبيف ىذه النتائج دور النمط الوراثي ‪ TT‬كنمط وراثي وقائي‬
‫‪126‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫مف خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ إذ بمغت قيمتو ‪ .0.20‬اظيرت النتائج ايضاً نسبة اعمى لمنمط‬

‫الوراثي ‪ CT‬عند العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف وكانت النسب ‪ %73.3‬و ‪ ،%31.4‬وعمى‬

‫التوالي‪ .‬بيف التحميؿ االحصائي عند استعماؿ اختبار فشر‪ Fisher’s test‬باف تكرار النمط الوراثي ‪CT‬‬

‫اظير فروقاً معنوية لدى العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف وعند مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬وكانت‬

‫قيمتو ‪ ,0.007‬كما كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 0.17‬ومدة الثقة اظيرت قيمة بيف ‪ ،0.62-0.04‬وىذه‬

‫النتائج تبيف الدور الكبير الذي يمثمو النمط الوراثي ‪ CT‬كجانب وقائي مف اإلصابة بالمرض‪ ,‬وكانت نسبتو‬

‫كعامؿ وقائي ‪ ,0.611‬بينما ظير النمط الوراثي ‪ CC‬كنمط وراثي مرتبطاً مع خطر اإلصابة بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ بشكؿ كبير‪ ،‬إذ بمغت نسبتو كعامؿ مسبب لممرض ‪ .0.663‬وكانت نسبة النمط الوراثي ‪ CC‬في‬

‫عينة المصابيف اعمى مف العينة القياسية إذ بمغت ‪ %68.6‬و ‪ ،%6.7‬وعمى التوالي‪ .‬كانت قيمة النسبة‬

‫الحرجة عالية إذ بمغت ‪ 30.55‬مع مدة ثقة كانت قيمتيا بيف ‪ .245.08-3.81‬التحميؿ االحصائي عند‬

‫استعماؿ اختبار فشر‪ Fisher’s test‬قد بيف باف تكرار النمط الوراثي ‪ CC‬قد اظير فروقاً معنوية لدى عينة‬

‫المرضى بالمقارنة مع العينة القياسية وعند مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬وكانت قيمتو ‪ ,.5-²×5..‬كما هى مبيه‬

‫في الشكؿ (‪ )30‬والجدوؿ (‪.)12‬‬

‫‪127‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)30‬االنماط الوراثية المشاىدة لمجيف الطافر )‪ IL-4 -590 (C˃T‬في عينة المصابيف بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫جدوؿ (‪ :)12‬االنماط الوراثة المشاىدة لمجيف الطافر )‪ IL-4-590 (C˃T‬في عينة المصابيف بداء السكري‪-‬‬
‫النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬ ‫النمط‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد ‪ )%( 35‬العدد ‪)%( 15‬‬ ‫الوراثي‬ ‫الجيف‬

‫‪)5.99-5.55=CI( 5.55‬‬ ‫‪)%25(3‬‬ ‫‪)%5.5(5‬‬ ‫‪TT‬‬


‫‪*5.523‬‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪P.F‬‬

‫‪)5.62-5.54=CI( 5..7‬‬ ‫‪)%73.3(..‬‬ ‫‪)%3..4(..‬‬ ‫‪CT‬‬


‫‪*0.007‬‬ ‫‪IL-4 -590‬‬
‫‪5.6..‬‬ ‫‪P.F‬‬
‫)‪(C˃T‬‬
‫‪-3.8.=CI( 35.55‬‬ ‫‪)%6.7(.‬‬ ‫‪)%68.6(24‬‬ ‫‪CC‬‬
‫‪*.5ˉ²×5..‬‬ ‫‪)245.58‬‬ ‫‪5.663‬‬ ‫‪E.F‬‬
‫‪( Odds ratio = OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪Fisher’s test‬‬

‫‪128‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫مف النتائج أعبله يتبيف اف النمط الوراثي متماثؿ الزيجة ‪ CC‬يرتبط مع خطر وتطور داء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ لدى عينة المصابيف‪ ,‬واف ىناؾ نمطاف وراثياف ىما ‪ TT‬و‪ CT‬يكوناف مرتبطيف مع الجزء‬

‫الوقائي مف خطر وتطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬تتفؽ ىذه النتائج مع نتائج الباحثيف ‪(Javor et al.,‬‬

‫طرزيف الوراثييف ‪ TT‬و‪ CT‬في‬


‫)‪ 2010 ; Teodorica et al., 2003‬إذ حصموا عمى نسب عالية مف ال ا‬

‫العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف‪ ,‬كما كاف لمنمط الوراثي ‪ TT‬نسبة اعمى لدى عينة المصابيف‬

‫بالمقارنة مع العينة القياسية‪ ،‬بينما لـ تتفؽ النتائج مع ما حصؿ عميو كؿ مف ;‪(Alsaid et al.,2013‬‬

‫)‪ Arababadi et al., 2009‬لحصوليـ عمى نتائج لمطرز الوراثية ‪ TT‬و‪ CT‬في عينات المرضى بنسبة‬

‫اعمى مف العينات القياسية‪ ،‬كما اظير الطراز الوراثي ‪ CC‬في العينات القياسية نسباً اعمى مف عينات‬

‫المرضى‪ .‬الدراسات الوراثية اظيرت تبايناً لمجيف ‪ IL-4‬مف ناحية ارتباطو مع داء السكري‪ -‬النوع االوؿ مف‬

‫عدمو‪ .‬اف مدى خطر اإلصابة بداء السكري – النوع االوؿ ربما يحدد بوجود جيف ‪ ,IL-4‬فالطرز الوراثية لو‬

‫والتي ىي ‪ CC‬و‪ CT‬ليا عبلقة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف ىذه العبلقة بيف جيف ‪ IL-4‬والمرض‬

‫يعكس ثأثيرات الحركي الخموي ‪ IL-4‬في التوازف ما بيف فعالية خبليا ‪ Th1‬وخبليا ‪ Th2‬والخبليا التائية‬

‫المنظمة‪ ,‬وأخي اًر فاف خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ربما يحدد بمدى تعبير الجيف لمحركي الخموي‬

‫‪ ,(Teodorica et al., 2003) IL-4‬وبيف )‪ Amirshahroki et al.,( 2008‬باف جيف ‪ IL-4‬يعبر عف‬

‫نفسو في المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف تعبير ىذا الجيف كاف واضحاً مف خبلؿ وجود الحركي‬

‫الخموي ‪ IL-4‬في الدورة الدموية لممرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ووجد اف ىناؾ زيادة في‬

‫فعالية المناعة الخموية السيما خبليا ‪ CD4‬و ‪ CD8‬في األشخاص المصابيف‪ .‬وبيف ‪Steck et al.,‬‬

‫‪129‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫)‪ (2005‬مف خبلؿ دراستيـ باف دور جيف ‪ IL-4‬في المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف دو اًر منظماً‬

‫وحامياً مف تطور المرض‪ ,‬وأعتماداً عمى التعدد الشكمي المظيري لمنيوكموتيدة المفردة في الشخص المصاب‪.‬‬

‫‪ :2-2-3-4‬الكشف عن محث الجين ‪ IL-10‬في الموقعين الطافرين ‪ -592‬و‪-1082‬‬

‫كشؼ عف محث ‪ Promoter‬الجينيف الطافريف ‪ IL-10 -592‬و‪ IL-10 -1082‬في عينة المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية باستعماؿ تقانة ‪ PCR‬لغرض اجراء دراسة لمتسمسؿ التتابعي‬

‫لمحث الجيف في الموقعيف الطافريف‪ .‬ويظير الشكميف (‪ )31‬و(‪ )32‬باف محث الجيف الطافر ‪IL-10 -1082‬‬

‫موجود في جميع عينات المصابيف بداء السكري– النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬ويوضح الشكؿ باف القطعة‬

‫المضخمة التي تمتمؾ الطفرة ‪ -1082‬ذات حجـ جزيئي يقع بيف ‪ 300‬و‪ 400‬زوج قاعدي‪.‬‬

‫شكؿ (‪ :)31‬الترحيؿ الكيربائي لمحث الجيف الطافر ‪ IL-10 -1082‬في المصابيف بداء السكري‪-‬النوع‬
‫االوؿ‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬
‫‪130‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)32‬الترحيؿ الكيربائي لمحث الجيف الطافر ‪ IL-10 -1082‬في العينة القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ‬
‫باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫كما يوضح الشكميف (‪ )33‬و(‪ )34‬باف محث الجيف الطافر ‪ IL-10 -592‬موجود في جميع عينات‬

‫المصابيف بداء السكري– النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬ويوضح الشكؿ باف القطعة المضخمة التي تمتمؾ‬

‫الطفرة ‪ -592‬ذات حجـ جزيئي يقع بيف ‪ 300‬و‪ 400‬زوج قاعدي‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)33‬الترحيؿ الكيربائي لمحث الجيف الطافر ‪ IL-10 -592‬في المصابيف بداء السكري‪-‬النوع االوؿ‪,‬‬
‫وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫شكؿ (‪ :)34‬الترحيؿ الكيربائي لمحث الجيف الطافر ‪ IL-10 -592‬في العينة القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ‬
‫باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %1.5‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫ىذه الدراسة لـ تتطرؽ إلى دراسة التعبير الجيني لمموقعيف ‪ -1082‬و‪ -592‬في الجيف الطافر‬

‫‪ IL-.5‬لمعرفة مدى توافقيا مع نتائج دراسات الجانب المناعي التي لـ تظير مستويات عالية في مستوى‬

‫تركيز الحركي الخموي ‪ IL-10‬في مصؿ عينات دـ المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬الدراسات الوراثية‬

‫السابقة في التعدد الشكمي المظيري لمجيف الطافر ‪ IL-10‬في الموقعيف ‪ -1082‬و‪ -592‬بينت تبايناً في‬

‫عبلقتيما او ارتباطيما بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وبيف )‪ Urcelay et al., (2004‬اف التعدد الشكمي‬

‫المظيري لمجيف ‪ IL-10‬في الطفرات ‪ -819 C/T ، -1082 G/A‬و‪ -592 C/A‬اظيروا استعداداً وراثياً مع‬

‫خطر اإلصابة داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما في دراسة أخرى )‪,Mohebbatkaljahi et al., (2009‬‬

‫لوحظ باف التعدد الشكمي المظيري لمجيف ‪ IL-10‬في الطفرات ‪ -819 C/T ، -1082 G/A‬و‪-592 C/A‬‬

‫لـ يظيروا أية فروؽ معنوية مرتبطة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬كما بينوا اف الدور الذي تمعبو ىذه الطفرات‬

‫في اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ وقائياً مف خطر اإلصابة بالمرض‪ ,‬كما بيف )‪Javor et al., (2010‬‬

‫اف التعدد الشكمي المظيري لمجيف ‪ IL-10‬في الطفرات ‪ -819 C/T ، -1082 G/A‬و‪ -592 C/A‬تظير‬

‫كمواقع ليا ارتباط بالجانب الوقائي مف خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف ىناؾ طرازاف وراثياف‬

‫مرتبطاف بالجزء الوقائي مع خطر اإلصابة بالمرض مف بيف الطرز الوراثية الثبلثة التي ظيرت في كؿ مف‬

‫الموقعيف‪ .‬جاءت ىذه النتائج لتبيف الدور الذي يؤديو جيف ‪ IL-10‬كجيف وقائي مف المرض‪ ,‬إذ بيف ‪Kaur‬‬

‫)‪ et al., (2009‬باف لمجيف ‪ IL-10‬فعبلً متعدد المظاىر في الخبليا واالنسجة‪ ,‬إذ يعمؿ عمى تثبيط‬

‫االستجابة المناعة الخموية‪ ,‬واف أي خمؿ وراثي او طفرة في الجيف ‪ IL-10‬قد يسبب فرطاً في انتاج الحركيات‬

‫الخموية االلتيابية مثؿ ‪ TNF ،IL-1b‬و‪ IFN-γ‬مما يؤدي إلى تطور المرض المناعي الذاتي مسبباً مرضاً‬

‫مزمناً‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :3-2-3-4‬الكشف عن الطفرتين ‪ Codon 10: +869*C/T‬و ‪Codon 25:‬‬


‫‪ +915*G/C‬في الجين ‪TGF-β1‬‬

‫اظيرت نتائج الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر ‪ TGF-β1‬لمشفرة )‪(Codon 10: +869*C/T‬‬

‫المتضخـ بتقانة ‪ ARMS-PCR‬إلى وجود أليميف ىما ‪ C‬و‪ T‬والى وجود ثبلثة انماط وراثية ىي ‪CT ،TT‬‬

‫و‪ CC‬في عينة المصابيف بداء السكري‪-‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ،‬كما تبيف نتائج الترحيؿ الكيربائي إلى‬

‫وجود الجيف الطافر‪ TGF-β1‬بعد استعماؿ البادئ الخاص بو في جميع العينات المدروسة لممصابيف والعينة‬

‫القياسية‪ ,‬وكما في الشكميف (‪ )35‬و(‪ ،)36‬وعمى التوالي‪.‬‬

‫شكؿ (‪ :)35‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬مبيناً فيو األليميف ‪T‬‬
‫و‪ C‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %2‬وتحت‬
‫جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬
‫‪134‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)36‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر)‪ TGF-β1(Codon 10 +869*C/T‬مبيناً فيو األليميف ‪ t‬و‪c‬‬
‫في العينة القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %2‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‬

‫اظيرت نتائج التوزيع التكراري لؤلليميف ‪ t‬و‪ c‬لمجيف الطافر ‪ TGF-β1‬في الشفرة ‪(Codon 10:‬‬

‫)‪ ,+869*C/T‬وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬نتائج‬

‫متغايرة مابيف عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ سجؿ األليؿ ‪ t‬في عينة‬

‫المصابيف نسبة ‪ %71.4‬بالمقارنة مع األليؿ ‪ t‬الذي سجؿ نسبة ‪ ،%28.6‬بينما سجؿ األليؿ ‪ t‬في العينة‬

‫القياسية نسبة ‪ %56.7‬بالمقارنة مع األليؿ ‪ c‬الذي سجؿ نسبة ‪( %43.3‬الشكؿ ‪ .)37‬كذلؾ يبيف الجدوؿ‬

‫(‪ )13‬باف التوزيع التكراري لؤلليميف ‪ t‬و ‪ c‬كاف غير معنوي بيف عينة المصابيف والعينة القياسية باستعماؿ‬

‫اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة الحرجة نألنيم ‪ t‬هي ‪ 1.91‬مع مدة ثقة تحت نسبة ‪ %95‬قيمة‬

‫تراوحت بيف ‪ ,4.60-0.80‬وكانت نسبتو كأليؿ مسبب ومرتبط مع المرض بمغت ‪ ,0.341‬بينما اظير‬

‫‪135‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫األليؿ ‪ c‬نسبة حرجة بهغج ‪ 0.52‬مع مدة ثقة تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف‪ ،1.26-0.22‬وكانت‬

‫نسبتو كأليؿ وقائي مف المرض بمغت‪.0.207‬‬

‫شكؿ (‪ :)37‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ c‬لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 10‬في عينة المصابيف بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)13‬تك اررات األليميف ‪ t‬و‪ c‬لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد (‪)%‬‬ ‫العدد (‪)%‬‬ ‫األليؿ‬ ‫الجيف‬

‫‪)4.65-5.85=CI( 1.91‬‬ ‫‪(%56.7)17‬‬ ‫‪(%71.4)50‬‬ ‫‪t‬‬


‫‪TGF-β1‬‬
‫‪0.110‬‬ ‫‪0.341‬‬ ‫‪E.F‬‬
‫‪(Codon 10:‬‬
‫‪)..26-5.22=CI( 0.52‬‬ ‫‪(%43.3)13‬‬ ‫‪(%28.6)20‬‬ ‫‪c‬‬
‫)‪+869*C/T‬‬
‫‪0.207‬‬ ‫‪P.F‬‬

‫‪( Odds ratio =OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫اف ىذه النتائج لمتعدد الشكمي المظيري التي اظيرىا األليؿ ‪ T‬في عينة المرضى المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ تبيف باف لآلليؿ عبلقة بالمرض‪ ,‬بينما يبيف التعدد الشكمي المظيري الذي اظيره األليؿ‬

‫‪ C‬في العينة القياسية باف ىناؾ عبلقة ما بيف األليؿ والجزء الوقائي مف المرض‪ .‬اتفقت ىذه النتائج مع نتائج‬

‫كؿ مف )‪ (Jahromi et al., 2010; Javor et al., 2010 ; Bazzaz et al., 2014‬مف حيث حصوليـ‬

‫عمى تكرار لؤلليؿ ‪ T‬في المصابيف بنسبة اعمى مما ىو عميو في العينة القياسية‪ ,‬وكاف تكرار األليؿ ‪ C‬في‬

‫العينة القياسية اعمى مف تك ارره في عينة المصابيف بداء السكري النوع‪ -‬االوؿ‪ ,‬بينما لـ تتوافؽ ىذه النتائج مع‬

‫نتائج )‪ (Patel et al., 2005‬لحصوليـ عمى تكرار لؤلليؿ ‪ T‬في العينة القياسية بنسبة اعمى مف عينة‬

‫المصابيف‪ ,‬وتكرار األليؿ ‪ C‬في عينة المصابيف كاف اعمى بالمقارنة مع العينة القياسية‪.‬‬

‫اظيرت نتائج التحميؿ الوراثي لنتائج تقانة ‪ ARMS-PCR‬لمجيف الطافر ‪TGF-β1(Codon 10:‬‬

‫)‪ ,+869*C/T‬وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬ثبلث انماط‬

‫وراثية لدى عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وىي ‪ CT ،TT‬و‪ .CC‬بينت النتائج‬

‫وجود تغاير في تكرار االنماط الوراثية ما بيف عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ‬

‫اظير النمط الوراثي ‪ TT‬نسبة اعمى لدى عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ مقارنة بالعينة القياسية‪,‬‬

‫وكانت النسب ‪ %51.4‬و‪ %20.0‬وعمى التوالي‪ ،‬وكاف ىناؾ اختبلفاً معنوياً بمغت قيمتو ‪ 0.038‬عند‬

‫مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬باستعماؿ اختبار فشر ‪ .Fisher’s test‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ ,4.24‬ومدة‬

‫الثقة كانت قيمتيا بيف ‪ ،16.93-1.06‬كما ظير النمط الوراثي ‪ TT‬كنمط وراثي مسبباً ومرتبطاً مع خطر‬

‫اإلصابة بداء السكري‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ .0.393‬اظير الطراز الوراثي ‪ CT‬نسبة اعمى لدى العينة القياسية‬

‫بالمقارنة مع عينة المصابيف‪ ,‬وكانت النسب ‪ %73.3‬و‪ %40.0‬وعمى التوالي‪ ،‬وبيف التحميؿ االحصائي عند‬
‫‪137‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫استعماؿ اختبار فشر‪ Fisher’s test‬باف النمط الوراثي ‪ TA‬قد اختمؼ معنوياً بصورة اقؿ لدى عينة‬

‫المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية وعند مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬وكانت قيمتو ‪ .0.031‬كانت قيمة‬

‫النسبة الحرجة ‪ 0.24‬ومدة الثقة كانت قيمتيا بيف ‪ ،0.88-0.07‬كما ظير النمط الوراثي ‪ CT‬كنمط وراثي‬

‫مرتبطاً مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ .0.556‬اظير النمط الوراثي ‪ CC‬نسبة اعمى لدى‬

‫عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ بالمقارنة مع العينة القياسية وكانت النسب ‪ %8.6‬و‪ %6.7‬وعمى‬

‫التوالي‪ ،‬ولـ يكف ىناؾ أي اختبلؼ معنوي‪ .‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 1.31‬ومدة الثقة كانت قيمتيا بيف‬

‫‪ ،12.84-0.13‬كما ظير النمط الوراثي ‪ CC‬كنمط وراثي مرتبطاً مع خطر اإلصابة بداء السكري‪ ،‬إذ بمغت‬

‫قيمتو ‪ ،0.20‬كما في الشكؿ (‪ )38‬والجدوؿ (‪.)14‬‬

‫تكررات االنماط الوراثية المشاىدة لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬في‬


‫شكؿ (‪ :)38‬ا‬
‫عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫جدوؿ (‪ :)14‬االنماط الوراثية المشاىدة لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 10: +869*C/T‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬ ‫النمط‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد ‪ )%( 35‬العدد ‪)%( 15‬‬ ‫الوراثي‬ ‫الجيف‬

‫‪).6.93-..56=CI( 4.24‬‬ ‫‪)%25(3‬‬ ‫‪)%5..4(.8‬‬ ‫‪TT‬‬


‫‪*5.538‬‬
‫‪0.393‬‬ ‫‪P.F‬‬ ‫‪TGF-β1‬‬
‫‪)5.88-5.57=CI( 5.24‬‬ ‫‪)%73.3(..‬‬ ‫‪)%45.5(.4‬‬ ‫‪CT‬‬ ‫‪(Codon 10:‬‬
‫‪*0.031‬‬
‫‪5.556‬‬ ‫‪P.F‬‬ ‫)‪+869*C/T‬‬
‫‪).2.84-5..3=CI( ..3.‬‬ ‫‪)%6.7(.‬‬ ‫‪)%8.6(3‬‬ ‫‪CC‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪5.25‬‬ ‫‪E.F‬‬
‫‪( Odds ratio = OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪Fisher’s test‬‬

‫نتائج التكرار المعنوي الذي اظيره النمط الوراثي ‪ TT‬في التعدد الشكمي المظيري لمجيف‬

‫الطافر)‪ TGF-β1 (codon 10 +869*C/T‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ مقارنة بالعينة‬

‫القياسية‪ ,‬والنسبة الحرجة والتي كانت أكبر مف قيمة واحد تبيف اف ىناؾ ارتباط مابيف الطراز الوراثي والجزء‬

‫المسبب في خطر اإلصابة بالمرض‪ ,‬ويمكف اف يعد النمط الوراثي ‪ TT‬كمؤشر وراثي مرتبطاً مع داء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬واف التكرار المعنوي لمنمط الوراثي ‪ CT‬في العينة القياسية والذي اظير نسباً في عينة‬

‫المصابيف اقؿ مف العينة القياسية‪ ,‬مع نسبة حرجة كانت اقؿ مف واحد وتبيف ىذه القيمة مدى ارتباط النمط‬

‫الوراثي كنمط وقائي مف المرض‪ .‬تتطابؽ ىذه النتائج مع العديد مف الدراسات‪ ,‬إذ تتفؽ مع ما حصؿ عميو‬

‫كؿ مف ‪(Bazzaz et al., 2014; Jahromi et al., 2010 ; Javor et al., 2010; Patel et al.,‬‬

‫‪139‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫)‪ 2005‬عمى تكرار النمطيف الوراثييف ‪ TT‬و‪ CC‬في عينة المصابيف بنسبة اعمى مف العينة القياسية‪ ,‬وكذلؾ‬

‫نسبة اعمى لمنمط الوراثي ‪ CT‬في العينة القياسية مما ىو في عينة المصابيف‪.‬‬

‫اظيرت نتائج الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر ‪ TGF-β1‬في لشفرة )‪(Codon 25: +915*G/C‬‬

‫المتضخـ بتقانة ‪ ARMS-PCR‬إلى وجود أليميف ىما ‪ G‬و‪ C‬والى وجود ثبلثة انماط وراثية ىي ‪GC ،GG‬‬

‫و‪ CC‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ،‬كما تبيف نتائج الترحيؿ الكيربائي‬

‫وجود الشفرة ‪ Codon 25: +915*G/C‬الخاصة بالجيف الطافر ‪ TGF-β1‬في مواقع جينية أخرى في عينة‬

‫المصابيف‪ ,‬بينما لـ تظير ىذه المواقع في العينة القياسية‪ ,‬كما بينت نتائج الترحيؿ الكيربائي وجود الجيف عند‬

‫استعماؿ البادئ الخاص بالجيف الطافر ‪ TGF-β1‬في جميع العينات المدروسة لممصابيف والعينة القياسية‪,‬‬

‫وكما مبيف في الشكميف (‪ 39‬و‪.)40‬‬

‫شكؿ (‪ :)39‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر)‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬مبيناً فيو األليميف ‪c‬‬
‫و‪ g‬في عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز ‪ %2‬وتحت‬
‫ساعتيف‪.‬‬ ‫جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة‬
‫‪140‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ(‪ :)40‬الترحيؿ الكيربائي لمجيف الطافر)‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬مبيناً فيو األليميف ‪ c‬و‪g‬‬
‫في العينة القياسية‪ ,‬وتـ الترحيؿ باستعماؿ ىبلـ االكاروز بتركيز‪ %2‬وتحت جيد فولتية ‪ V 75‬لمدة ساعتيف‪.‬‬

‫اظيرت نتائج التوزيع التكراري لؤلليميف ‪ c‬و‪ g‬لمجيف الطافر)‪TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬‬

‫وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪ Hardy-Weinberg equilibrium‬نتائج متغايرة مابيف عينة‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ سجؿ األليؿ ‪ g‬نسبة ‪ %86.7‬في عينة المصابيف‬

‫بالمقارنة مع األليؿ ‪ c‬الذي سجؿ نسبة ‪ ،%14.3‬بينما سجؿ األليؿ ‪ g‬نسبة ‪ %63.3‬في العينة القياسية‬

‫بالمقارنة مع األليؿ ‪ c‬الذي سجؿ نسبة ‪ %36.7‬كما في الشكؿ (‪ .)41‬كما يظير الجدوؿ (‪ )15‬اف التوزيع‬

‫التكراري قد أختمؼ معنوياً بيف عينة المصابيف والعينة القياسية‪ ,‬وتبيف النتائج باف األليؿ ‪ g‬اظير تك ار اًر‬

‫معنوياً لدى المصابيف بنسبة اعمى مف العينة القياسية باستعماؿ اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة‬

‫الحرجة هي ‪ 3.47‬مع مدة ثقة تحت نسبة ‪ %95‬سجمت قيمة تراوحت بيف ‪ ,9.32-1.29‬وكانت نسبتو‬

‫كأليؿ مسبب ومرتبط مع خطر اإلصابة بالمرض بمغت ‪ ,0.610‬بينما اظير األليؿ ‪ c‬تك ار اًر معنوياً لدى‬

‫‪141‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫العينة القياسية بنسبة اعمى مف عينة المصابيف باستعماؿ اختبار فشر ‪ ,Fisher’s test‬وكانت النسبة‬

‫الحرجة هي ‪ 0.29‬مع مدة ثقة تحت نسبة ‪ %95‬قيمة تراوحت بيف ‪ ،0.77-0.11‬وكانت نسبتو كأليؿ‬

‫وقائي مف المرض بمغت ‪.0.261‬‬

‫شكؿ (‪ :)41‬تك اررات األليميف ‪ c‬و‪ g‬لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫جدوؿ (‪ :)15‬تك اررات األليميف ‪ c‬و‪ g‬لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬في عينة‬
‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫العدد (‪)%‬‬ ‫العدد (‪)%‬‬ ‫األليؿ‬ ‫الجيف‬

‫‪)9.32-..29=CI( 3.47‬‬ ‫‪(%63.3)19‬‬ ‫‪(%85.7)60‬‬ ‫‪g‬‬

‫‪E.F‬‬ ‫‪TGF-β1‬‬
‫‪0.610‬‬
‫‪*0.015‬‬
‫‪c‬‬
‫‪(Codon 25:‬‬
‫‪)5.77-5...=CI( 0.29‬‬ ‫‪(%36.7)11‬‬ ‫‪(%14.3)10‬‬
‫) ‪+915*G/C‬‬
‫‪0.261‬‬ ‫‪P.F‬‬

‫‪( Odds ratio =OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪.Fisher’s test‬‬

‫‪142‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫تبيف ىذه النتائج اف التعدد الشكمي المظيري لؤلليؿ ‪ g‬يظير ارتباط قوي مع خطر اإلصابة بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬بينما نتائج التعدد الشكمي المظيري لؤلليؿ ‪ c‬تبيف اف ىناؾ ارتباطاً لؤلليؿ مع الجزء‬

‫الوقائي مف خطر اإلصابة بالمرض‪ ,‬وىذه النتائج تتفؽ مع نتائج )‪ ,Javor et al.,( 2010‬ولكنيا لـ تتفؽ‬

‫مع نتائج )‪ ،(Bazzaz et al., 2014; Masood et al., 2012‬إذ حصموا عمى تكرار لؤلليؿ ‪ g‬في العينة‬

‫القياسية بنسبة اعمى مف عينة المصابيف‪ ,‬وتكرار لؤلليؿ ‪ c‬في عينة المصابيف بنسبة اعمى مف العينة‬

‫القياسية‪.‬‬

‫اظيرت نتائج التحميؿ الوراثي لنتائج تقانة ‪ ARMS-PCR‬لمجيف الطافر ‪ TGF-β1‬في الشفرة‬

‫)‪ (Codon 25: +915*G/C‬وباستعماؿ قانوف التوازف ىاردي‪-‬واينبرؾ ‪Hardy-Weinberg‬‬

‫‪ equilibrium‬ثبلثة انماط وراثية لدى عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية وىي‬

‫‪ GC ،GG‬و‪ .CC‬بينت النتائج وجود تبايف في تكرار االنماط الوراثية ما بيف عينة المصابيف بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ والعينة القياسية‪ ,‬إذ اظير النمط الوراثي ‪ GG‬نسبة بمغت ‪ %77.1‬لدى عينة المصابيف بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ بالمقارنة مع العينة القياسية التي كانت نسبتيا ‪ ,%46.7‬وكاف ىناؾ اختبلفاً معنوياً‬

‫لدى المصابيف‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ 0.039‬تحت مستوى احتمالية ‪ P<0.05‬عند استعماؿ اختبار فشر‬

‫‪ ,Fisher’s test‬كما كانت قيمة النسبة الحرجة حساوي ‪ 3.86‬ومدة الثقة كانت قيمتيا بيف ‪- 1.10‬‬

‫‪ ،13.48‬وتبيف ىذه النتائج دور النمط الوراثي ‪ GG‬كنمط وراثي مرتبط مع خطر اإلصابة بداء السكري‪-‬‬

‫النوع االوؿ‪ ،‬إذ بمغت قيمتو ‪ .0.571‬اظيرت النتائج ايضاً نسبة اعمى لمنمط الوراثي ‪ GC‬عند العينة‬

‫القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف وكانت النسب ‪ %33.3‬و‪ ،%17.1‬وعمى التوالي‪ .‬التحميؿ االحصائي‬

‫عند استعماؿ اختبار فشر‪ Fisher’s test‬قد بيف باف تكرار النمط الوراثي ‪ GC‬لـ يظير فروؽ معنوية لدى‬
‫‪143‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف وتحت مستوى احتمالية ‪ ,P<0.05‬كما كانت قيمة النسبة الحرجة‬

‫‪ 0.41‬ومدة الثقة اظيرت قيمة بيف ‪ ،1.60-0.11‬وىذه النتائج تبيف الدور الذي يؤديو النمط الوراثي ‪GC‬‬

‫كجانب وقائي مف خطر اإلصابة بالمرض‪ ,‬وكانت نسبتو كعامؿ وقائي ‪ ,0.195‬كما ظير النمط الوراثي‬

‫‪ CC‬كنمط وراثي وقائي مف خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ،‬إذ بمغت نسبتو كعامؿ وقائي مف‬

‫لممرض ‪ .0.152‬وكانت نسبة النمط الوراثي ‪ CC‬في عينة المصابيف اقؿ مف العينة القياسية إذ بمغت‬

‫‪ %5.8‬و ‪ ،%20.0‬وعمى التوالي‪ .‬كانت قيمة النسبة الحرجة ‪ 0.24‬مع مدة ثقة كانت قيمتيا بيف ‪-0.40‬‬

‫‪ .1.56‬التحميؿ االحصائي عند استعماؿ اختبار فشر‪ Fisher’s test‬قد بيف باف تكرار النمط الوراثي ‪CC‬‬

‫قد اظير فروقاً غير معنوية لدى عينة المرضى بالمقارنة مع العينة القياسية وعند مستوى احتمالية ‪,P<0.05‬‬

‫كما هى مبيه في الشكؿ (‪ )42‬والجدوؿ (‪.)16‬‬

‫شكؿ (‪ :)42‬تك اررات االوماط انىراثيت لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬في‬
‫عينة المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫جدوؿ (‪ :)16‬االنماط الوراثية لمجيف الطافر )‪ TGF-β1(Codon 25: +915*G/C‬في عينة المصابيف‬
‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية‬

‫العينة القياسية‬ ‫عينة المصابيف‬ ‫النمط‬


‫‪P value‬‬ ‫‪(95%CI) OR‬‬
‫الوراثي العدد ‪ )%( 35‬العدد ‪)%( 15‬‬ ‫الجيف‬

‫‪).3.48-...5=CI( 3.86‬‬ ‫‪)%46.7(7‬‬ ‫‪)%77..(27‬‬ ‫‪GG‬‬


‫‪*5.539‬‬
‫‪0.571‬‬ ‫‪E.F‬‬
‫‪TGF-β1‬‬
‫‪)..65-5...=CI( 5.4.‬‬ ‫‪)%33.3(5‬‬ ‫‪)%.7..(6‬‬ ‫‪GC‬‬
‫‪(Codon 25:‬‬
‫‪0.184‬‬
‫‪5..95‬‬ ‫‪P.F‬‬ ‫) ‪+915*G/C‬‬
‫‪)..56-5.45=CI( 5.24‬‬ ‫‪)%25(3‬‬ ‫‪)%5.8(2‬‬ ‫‪CC‬‬
‫‪0.152‬‬
‫‪5..52‬‬ ‫‪P.F‬‬

‫‪( Odds ratio = OR‬انىسبت انحرجت)‪( Confidence Intervals =CI ،‬مدة انثقت)‪( Preventive faction =P.F ،‬وسبت‬
‫انجزء انىقائي)‪( Etiological faction =E.F ،‬نسبة الجزء المسبب)‪ =* ،‬اختبلؼ معنوي عند مستوى أحتماؿ ‪P<0.05‬‬
‫وباستعماؿ اختبار فشر ‪Fisher’s test‬‬

‫ار عالياً ومعنوياً لمنمط الوراثي ‪ GG‬في عينة المصابيف بالمقارنة مع‬
‫ىذه النتائج والتي اظيرت تكر ًا‬

‫العينة القياسية تبيف باف ىناؾ ارتباط مابيف الطراز الوراثي والجانب المسبب لممرض‪ ,‬ولكف ظيور نتائج‬

‫النمط الوراثي ‪ CC‬وبنسبة اعمى في العينة القياسية بالمقارنة مع عينة المصابيف مع نسبة حرجة اقؿ مف‬

‫قيمة واحد فقد تبيف وجود ارتباط ليذا النمط الوراثي مع الجانب الوقائي مف خطر اإلصابة بالمرض‪ .‬ىذه‬

‫النتائج تتفؽ مع نتائج ما حصؿ عميو )‪ (Javor et al., 2010‬مف حيث حصوليـ عمى نتائج لبلنماط‬

‫الوراثية ‪ GC ، GG‬و‪ CC‬مطابقة مع نتائج ىذه الدراسة‪ ,‬ولكف لـ تتفؽ ىذه النتائج مع ما حصموا عميو‬

‫)‪ (Bazzaz et al., 2014; Masood et al., 2012‬مه حيث حصوليـ عمى تكرار لمنمط ‪ GG‬في عينة‬

‫‪145‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫المصابيف بنسب اعمى مف العينة القياسية‪ ,‬وتكرار لمنمطيف الوراثييف ‪ GC‬و‪ CC‬في العينة القياسية بنسب‬

‫اعمى مف عينة المصابيف‪.‬‬

‫تبيف نتائج دراسة التعدد الشكمي المظيري لمجيف الطافر ‪ TGF-β1‬وجود ارتباط معنوي لمنمط‬

‫الوراثي ‪ TT‬مع ارتباطاً اقؿ لمنمط الوراثي ‪ CC‬لمشفرة ‪ 10‬مع المرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ‪ ,‬كذلؾ وجود ارتباط معنوي لمنمط الوراثي ‪ GG‬في الشفرة ‪ 25‬مع عينة المصابيف مقارنة بالعينة‬

‫القياسية‪ ,‬وىذه النتائج تبيف وجود ارتباط لمجيف الطافر ‪ TGF-β.‬مع تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وىذه‬

‫النتائج تعززىا نتائج الجانب المناعي والتي اظيرت مستويات عالية ومعنوية في تركيز الحركي الخموي‬

‫‪ TGF-β.‬في مصؿ عينة المصابيف بالمقارنة مع العينة القياسية‪ ,‬وىناؾ العديد مف الدراسات الوراثية‬

‫والمناعية قد اظيرت تبياناً في دور جيف ‪ TGF-β.‬في االمراض المناعية الوراثية ومف بينيا داء السكري‪-‬‬

‫دور وقائياً لمجيف ‪TGF-‬‬


‫النوع االوؿ‪ ,‬وأغمب ىذه الدراسات ليست بالحديثة السيما قبؿ ‪2009‬ـ والتي تظير اً‬

‫‪ β1‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬إذ بيف )‪ ,Du et al., (2006‬و )‪ Li et al., (2006‬باف تعبير جيه‬

‫‪ TGF-β.‬في داء السكري‪ -‬النوع االوؿ يكوف مانعاً مف تطور المرض‪ .‬وقد اوضح كؿ مف ‪Ichinose et‬‬

‫)‪ al.,(2007‬و )‪ Richer et al., (2008‬باف حث انتاج الحركي الخموي ‪ TGF-β1‬في خبليا الجزيرات‬

‫يستطيع اف يثبط التحطـ الذاتي الذي تتوسطو المناعة الذاتية‪ ,‬واف وجود ‪ TGF-β1‬مع المستضدات الذاتية‬

‫لخبليا بيتا في البنكرياس يكوف مكمبلً لحث الخبليا التائية المنظمة الوقائية والتي تكوف مرتبطة مع الحماية‬

‫مف خطر تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ،‬لكف أغمب الدراسات الحديثة تبيف اف دور‪ TGF-β1‬في‬

‫مؤثر وقوياً مع المرض‪ ,‬إذ بيف )‪ Zorena et al., (2013‬و‬


‫اً‬ ‫دور‬
‫االمراض المناعية والوراثية يكوف اً‬

‫)‪ Gomes et al., (2014‬باف ارتفاع السكري في المصابيف يصاحبو زيادة في انتاج ‪ TGF-β1‬واف ىذه‬
‫‪146‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫الزيادة تكوف مؤثرة في داء السكري‪ ,‬أي اف ىذه الزيادة مع الوقت تؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى‬

‫مصاحبة لممرض مثؿ اعتبلؿ االوعية الشبكية الدقيقة‪ ،‬كما بيف )‪ Bazzaz et al., (2014‬إلى وجود عبلقة‬

‫لجيف ‪ TGF-β1‬مع داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬ووضح )‪ Zorena et al., (2013‬ان ىناؾ ارتباط قوي‬

‫لمػجيف ‪ TGF-β1‬مع تطور داء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ ,‬وبيف اف زيادة تعبير‪ TGF-β1‬في المصابيف يعطي‬

‫تأثير قوياً في المصابيف‪ ,‬واف مستوياتو العالية تكوف مرتبطة مع تحطـ االوعية الشبكية في العيف وانسجة‬
‫اً‬

‫الكميتيف‪ .‬تبيف دراسة أخرى اف زيادة االنتاج ال يكوف مرتبطاً مع المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ فقط‪,‬‬

‫وانما يمكف اف يؤثر في امراض مناعية أخرى‪ ,‬فقد اظيرت دراسة )‪ AL-faradhi, (2015‬إلى وجود عبلقة‬

‫معنوية لمجيف ‪ TGF-β1‬مع مرضى التصمب المتعدد ‪ Multiple sclerosis‬بالمقارنة مع العينات القياسية‪.‬‬

‫يبيف الشكؿ (‪ )39‬مف نتائج الترحيؿ الكيربائي لعينة المصابيف ظيور حزـ اخرى في مواقع أخرى‬

‫في المجيف فضبلً عف الموقع المدروس لمشفرة ‪ 25‬لمجيف الطافر ‪ .TGF-β1‬ىذه النتائج يمكف مناقشتيا عمى‬

‫اف درجة ح اررة االلتحاـ ‪ Annealing‬قد تكوف غير مضبوطة لدرجة تفادي ظيور مثؿ ىذه الحزـ‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :3-3-4‬التسمسل التتابعي لمحث الجين الطافر ‪ IL-10‬في الموقعين ‪ -592‬و ‪-1082‬‬

‫درس التسمسؿ التتابعي ‪ DNA sequencing‬لمجيف الطافر ‪ IL-10‬في الموقعيف ‪ -592‬و‪-‬‬

‫تركيز الحركي‬
‫‪ 1082‬في بعض مف عينات المصابيف والعينات القياسية‪ ،‬السيما لؤلطفاؿ الذيف وجدت لدييـ ا‬

‫تركيز عالية بالمقارنة مع متوسط تراكيز ىذا الحركي الخموي في عينة‬


‫الخموي ‪ IL-10‬صف اًر او كانت ا‬

‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينة القياسية والمذيف كانا ‪ 0.068‬و‪ 0.111‬بيكوغراـ‪/‬مميمتر‪ ،‬وعمى‬

‫التوالي (جدوؿ ‪ .)5‬أختيرت بعض عينات المصابيف والعينات القياسية لمجيف الطافر ‪ IL-10‬في الموقعيف ‪-‬‬

‫‪ 592‬و‪ ,-1082‬وكما في الجدوؿ (‪.)17‬‬

‫جدوؿ (‪ :)17‬تراكيز الحركي الخموي ‪ IL-10‬في عينات المصابيف والعينات القياسية التي أختيرت في دراسة‬
‫التسمسؿ التتابعي لمجيف الطافر ‪ IL-10‬في الموقعيف ‪ -592‬و‪-1082‬‬

‫تركيز ‪ IL-10‬في العينة القياسية‬ ‫العينة‬ ‫تركيز ‪ IL-10‬في عينة‬ ‫العينة‬


‫(بيكوغراـ‪/‬مميمتر)‬ ‫المصابيف(بيكوغراـ‪/‬مميمتر)‬

‫‪0.173‬‬ ‫‪C1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪P1‬‬


‫‪0.0‬‬ ‫‪C4‬‬ ‫‪0.129‬‬ ‫‪P5‬‬
‫‪0.093‬‬ ‫‪C5‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪P19‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪C6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪P25‬‬
‫‪0.281‬‬ ‫‪C11‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪P32‬‬
‫‪*0.111‬‬ ‫التركيز‬ ‫‪*0.068‬‬ ‫انخركيز‬

‫*= القيـ تمثؿ معدؿ تركيز ‪ IL-10‬في عينة المصابيف والعينة القياسية مأخوذة مف جدوؿ (‪)5‬‬

‫‪148‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :1-3-3-4‬المقارنة بين التسمسل التتابعي لمحث الجين الطافر في الموقع ‪ -592‬مع‬


‫التسمسل القياسي ‪ Refseq‬لنفس المحث في عينة المصابين والعينة القياسية‬

‫قورنت نتائج التسمسؿ التتابعي لمحث الجيف الطافر‪ IL-10‬نقطعت اندوا انمضخمت في الموقع ‪-592‬‬

‫التي كاف حجميا الجزيئي ‪ 300‬زوج قاعدة مع التسمسؿ التتابعي القياسي لمكروموسوـ رقـ ‪ 1‬وكذلؾ لممحث‬

‫نفسو المنشور في الموقع العالمي والذي ىو المركز الوطني لمعمومات التقانة األحيائية االميركي ‪NCBI‬‬

‫الموجود عمى شبكة االنترنيت تحت عنواف ‪ .http://www.ncbi.nlm.nih.gov.‬اف رقـ المدخؿ‬

‫‪ Accession number‬لمتسمسؿ التتابعي القياسي لمكروموسوـ االوؿ ىو ‪ NC_000001.11‬ولمحث جيف‬

‫‪ IL-10‬في بنؾ الجينات ىو ‪ ،AB098711.1‬وقد استعممت الرموز الخاصة باالتحاد الدولي لمكيمياء البحتة‬

‫والتطبيقية )‪( International Union of Pure and Applied Chemistry (IUPAC‬مهحق ‪ .)2‬انو‬

‫مف المعروؼ اف بداية ونياية التسمسؿ التتابعي لمقطع المدروسة بوساطة جياز التحميؿ الوراثي تكوف غير‬

‫واضحة ومشوشة المعالـ‪ ،‬لذلؾ أستغني عف بعض التسمسبلت النيوكميوتيدية في طرفي القطعة المدروسة‬

‫وقرأت التسمسبلت الواضحة والمميزة فقط تجنباً لحدوث أية أخطاء حتى ولو كاف في قاعدة نتروجينية واحدة‬

‫وكذلؾ لممحافظة عمى دقة النتائج‪ ،‬عمماً بانو ما فقد مف القواعد النيكموتيدية في األطراؼ يعد غير معنوياً‪.‬‬

‫أختيرت بعض عينات المصابيف والعينات القياسية وبمعدؿ ثبلث عينات‪ ،‬عمماً بانو قد أعتمدت النتائج في‬

‫حالة تطابؽ الطفرات في التسمسبلت النيكموتيدية لجميع العينات المدروسة ومقارنتيا مع التسمسؿ النيكموتيدي‬

‫القياسي ‪ Refseq‬في الكروموسوـ ‪ 1‬ومحث الجيف ‪ .IL-10‬بينت النتائج وجود ثبلثة انواع مف الطفرات‬

‫الجينية ىي األضافة ‪ ،Addition‬الحذؼ ‪ Deletion‬واالستبداؿ ‪ ،Substitution‬كما كانت ىناؾ مواقع‬

‫ىجينة‪ .‬اظيرت نتائج تحميؿ التسمسبلت النيكموتيدية لمحث الجيف ‪ IL-10 -592‬في عينات المصابيف بداء‬

‫‪149‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينات القياسية إضافة النيكموتيدة الثايميف )‪ Thymine (T‬في الموقع ‪ 1402‬وكذلؾ‬

‫حذؼ التسمسؿ النيكموتيدي ‪ ACAGCT‬بشكؿ متسمسؿ في المواقع ‪ ،1468-1464‬وحذؼ القاعدتيف‬

‫الكوانيف )‪ Guanine (G‬والسايتوسيف )‪ Cytosine (C‬في الموقعيف ‪ 1488‬و‪ ،1489‬وعمى التوالي في‬

‫عينات المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ (ممحؽ ‪ ،)3‬بالمقارنة مع العينات القياسية‪ ،‬إذ كاف ىناؾ إضافة‬

‫النيكموتيدة ‪ G‬في الموقع ‪ 1303‬وكذلؾ إلى حذؼ القواعد ‪ ،T‬األدنيف )‪ Adenine (A‬و ‪ G‬في المواقع‬

‫‪ 1334 ،1286‬و‪ 1335‬وعمى التوالي‪ ،‬وكذلؾ حذؼ التسمسؿ النيكموتيدي ‪ TAGA‬بشكؿ متسمسؿ في‬

‫المواقع ‪( 1355-1352‬ممحؽ ‪ .)4‬اظيرت النتائج باف ىناؾ طفرات استبداؿ قواعد بيورينية ‪Purines‬‬

‫بأخرى بيورينية واستبداؿ قواعد بريمدنية ‪ Pyrimidines‬بأخرى بريمدنية‪ ،‬وكذلؾ استبداؿ قواعد بيورينية‬

‫بأخرى بريمدنية وبريميدنية بأخرى بيورينية‪ .‬كاف ىناؾ ‪ 57‬طفرة استبداؿ في التسمسبلت النيكموتيدية لعينات‬

‫المصابيف بالمقارنة مع ‪ 66‬طفرة استبداؿ في العينات القياسية عند مقارنتيا مع التسمسبلت النيكموتيدية‬

‫القياسية (جدوؿ ‪ .)18‬يوضح الجدوؿ وجود اعمى نسبة في طفرات االستبداؿ ىي ‪ GA‬وبنسبة ‪%.7.54‬‬

‫بالمقارنة مع اقؿ نسبة طفرات استبداؿ والتي كانت ‪ AT‬وبنسبة ‪ %1.75‬في عينات المصابيف بالمقارنة‬

‫مع اعمى نسبة في طفرات االستبداؿ ىي ‪ CT‬وبنسبة ‪ %.5..5‬واقؿ نسبة طفرات استبداؿ والتي كانت‬

‫‪ GC‬وبنسبة ‪ %1.52‬في العينات القياسية‪ .‬ىناؾ طفرات استبداؿ كانت نسبتيا في عينات المصابيف‬

‫اعمى مما ىي عميو في العينة القياسية مثؿ ‪ ،CA‬بينما كانت ىناؾ طفرات استبداؿ نسبتيا في عينات‬

‫المصابيف اقؿ مما ىي عميو في العينة القياسية مثؿ ‪ .GT‬كاف ىناؾ طفرات جينية أخرى مختمفة ولكنيا‬

‫وجدت في عينة دوف األخرى ولـ تسجؿ لكثرتيا‪ ،‬كما أعتمد عمى الطفرات التي تكررت في جميع العينات‬

‫المدروسة (الشكميف ‪ 43‬و‪ .)44‬لقد تكرر صندوؽ تاتا‪ TATA box‬الذي يرتبط بو عامؿ النسخ‬

‫‪150‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ Transcription factor‬مرتيف في التسمسؿ النيكموتيدي القياسي وكذلؾ في العينة القياسية ‪ C5‬ولكف في‬

‫مواقع مختمفة بالمقارنة مع التسمسؿ النيكموتيدي القياسي‪ ،‬بينما فقد ىذا التسمسؿ ‪ TATA‬في عينات‬

‫المصابيف والعينتيف القياسيتيف ‪ C1‬و‪ ،C4‬عمماً باف عامؿ النسخ يكوف ميماً في توجيو انزيـ الرنا بوليميريز‬

‫الثاني ‪ RNA Polymerase II‬إلى المحفز ‪ ،Promoter‬وكذلؾ في فصؿ سمسمتي الدنا لتسييؿ عممية نسخ‬

‫‪.mRNA‬‬

‫جدوؿ (‪ :)18‬النسبة المئوية لتكرار طفرات االستبداؿ في محث الجيف ‪ IL-10 -592‬لعينات المصابيف بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينات القياسية*‬

‫العينات القياسية‬ ‫عينات المصابيف‬ ‫طفرة االستبداؿ‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫عدد مرات تكرارىا النسبة المئوية ‪ %‬عدد مرات تكرارىا‬

‫‪%6.56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%5.26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪A  C‬‬


‫‪%2..2.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪%.7.54‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪G  A‬‬
‫‪%7.58‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%.5.53‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪A  G‬‬
‫‪%.5..5‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪%.4.54‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪C  T‬‬
‫‪%.2..2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%.5.53‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪T  C‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%..75‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪A  T‬‬
‫‪%.2..2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%7.52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪G  T‬‬
‫‪%3.53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%5.26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪C  G‬‬
‫‪%3.53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%7.52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪T  G‬‬
‫‪%6.56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%.2.28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪C  A‬‬
‫‪%..52‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%3.5.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪G  C‬‬
‫‪%.2..2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%5.26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪T  A‬‬
‫‪%.55‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%.55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫انمجمىع‬
‫*= عينات المصابيف التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ P5 ،P1‬و‪ ،P25‬العينات القياسية= ‪ C4 ،C1‬و‪.C5‬‬

‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)43‬إصطفاؼ ‪ Alignment‬القواعد النتروجينية في محث الجيف ‪ IL-10 -592‬في عينات‬


‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والتسمسؿ النيكموتيدي القياسي*‬

‫*= عينات المصابيف التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ P5 ،P1‬و‪.P25‬‬


‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪ =* .‬مصدر التسمسؿ التتابعي لمدنا مف بنؾ الجينات الذي قورف‬
‫مع العينة المدروسة‪ .‬األحرؼ الممونة تشير إلى وجود طفرات استبداؿ‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)44‬إصطفاؼ ‪ Alignment‬القواعد النتروجينية في محث الجيف ‪ IL-10 -592‬في العينات القياسية‬
‫والتسمسؿ النيكموتيدي القياسي*‬
‫*= العينات القياسية التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ C4 ،C1‬و‪.C5‬‬
‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪ =* .‬مصدر التسمسؿ التتابعي لمدنا مف بنؾ الجينات الذي قورف‬
‫مع العينة المدروسة‪ .‬األحرؼ الممونة تشير إلى وجود طفرات استبداؿ‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫‪ :2-3-3-4‬المقارنة بين التسمسل التتابعي لمحث الجين الطافر في الموقع ‪ -1082‬مع‬


‫التسمسل القياسي ‪ Refseq‬لممحث نفسه في عينة المصابين والعينة القياسية‬

‫اظيرت نتائج تحميؿ التسمسبلت النيكموتيدية لمحث الجيف ‪ IL-10 -1082‬في عينات المصابيف‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينات القياسية إضافة النيكموتيدتيف ‪ TG‬في الموقعيف ‪ 1255‬و‪ ،1254‬وعمى‬

‫التوالي وكذلؾ حذؼ التسمسبلت النيكموتيدية ‪ AAT‬بشكؿ متسمسؿ في المواقع ‪ 1215-1217‬والتسمسبلت‬

‫النيكموتيدية ‪ ACAGG‬بشكؿ متسمسؿ في المواقع ‪ 1312-1308‬في عينات المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫االوؿ (ممحؽ ‪ ،)5‬بالمقارنة مع العينات القياسية‪ ،‬إذ لـ توجد أية إضافة ألية نيكموتيدة وكذلؾ حذؼ القواعد‬

‫‪ C‬و‪ A‬في المواقعيف ‪ 1093‬و‪ 1172‬وعمى التوالي‪ ،‬وكذلؾ حذؼ التسمسؿ النيكموتيدي ‪ TTCTCA‬بشكؿ‬

‫متسمسؿ في المواقع ‪ 1283-1278‬والتسمسؿ النيكموتيدي ‪ GG‬في الموقعيف ‪( 1310-1309‬ممحؽ ‪.)6‬‬

‫اظيرت النتائج باف ىناؾ طفرات استبداؿ قواعد بيورينية ‪ Purines‬بأخرى بيورينية واستبداؿ قواعد بريمدنية‬

‫‪ Pyrimidines‬بأخرى بريمدنية‪ ،‬وكذلؾ استبداؿ قواعد بيورينية بأخرى بريمدنية وبريميدنية بأخرى بيورينية‪.‬‬

‫كاف ىناؾ ‪ 78‬طفرة استبداؿ في التسمسبلت النيكموتيدية لعينات المصابيف بالمقارنة مع ‪ 51‬طفرة استبداؿ في‬

‫العينات القياسية عند مقارنتيا مع التسمسبلت النيكموتيدية القياسية (جدوؿ ‪ .)19‬يوضح الجدوؿ وجود اعمى‬

‫نسبة في طفرات االستبداؿ ىي ‪ TC‬وبنسبة ‪ %.7.95‬بالمقارنة مع اقؿ نسبة طفرات استبداؿ والتي كانت‬

‫‪ TG‬وبنسبة ‪ %2.56‬في عينات المصابيف بالمقارنة مع اعمى نسبة في طفرات االستبداؿ ىي ‪GT‬‬

‫وبنسبة ‪ %23.53‬واقؿ نسبة طفرات استبداؿ والتي كانت ‪ CG‬وبنسبة ‪ %1.96‬والتوجد أية طفرة استبداؿ‬

‫مف نوع ‪ C A‬في العينات القياسية‪ .‬ىناؾ طفرات استبداؿ كانت نسبتيا في عينات المصابيف اعمى مما‬

‫ىو عميو في العينة القياسية مثؿ ‪ CA ، CG ،TC ،CT ،AG‬و‪ ،GC‬بينما كانت ىناؾ‬

‫‪154‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫طفرات استبداؿ نسبتيا في عينات المصابيف اقؿ مما ىي عميو في العينة القياسية مثؿ ‪TG ،GT‬‬

‫و‪ .TA‬كاف ىناؾ طفرات جينية أخرى مختمفة ولكنيا وجدت في عينة دوف األخرى ولـ تسجؿ لكثرتيا‪ ،‬كما‬

‫أعتمد عمى الطفرات التي تكررت في جميع العينات المدروسة (الشكميف ‪ 45‬و‪ .)46‬لقد تكرر صندوؽ‬

‫تاتا‪ TATA box‬مرتيف في التسمسؿ النيكموتيدي القياسي ‪ ،Refseq‬بينما فقد ىذا التسمسؿ ‪ TATA‬في‬

‫عينات المصابيف والعينات القياسية‪.‬‬

‫جدوؿ (‪ :)19‬النسبة المئوية لتكرار طفرات االستبداؿ في محث الجيف ‪ IL-10 -1082‬لعينات المصابيف‬
‫بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والعينات القياسية*‬

‫العينات القياسية‬ ‫عينات المصابيف‬ ‫طفرة االستبداؿ‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫عدد مرات تكرارىا النسبة المئوية ‪ %‬عدد مرات تكرارىا‬

‫‪%3.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%3.85‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪A  C‬‬


‫‪%...76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%8.97‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪G  A‬‬
‫‪%9.8.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%.2.82‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪A  G‬‬
‫‪%3.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%.4..5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪C  T‬‬
‫‪%9.8.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%.7.95‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪T  C‬‬
‫‪%9.8.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%7.69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪A  T‬‬
‫‪%23.53‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪%.5.26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪G  T‬‬
‫‪%..96‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%5..3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪C  G‬‬
‫‪%7.84‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%2.56‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪T  G‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%5..3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪C  A‬‬
‫‪%5.88‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%7.69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪G  C‬‬
‫‪%...76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%3.85‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪T  A‬‬
‫‪%.55‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪%.55‬‬ ‫‪78‬‬ ‫انمجمىع‬
‫*= عينات المصابيف التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ P25 ،P19‬و‪ ،P32‬العينات القياسية= ‪ C6 ،C4‬و‪.C11‬‬

‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)45‬إصطفاؼ ‪ Alignment‬القواعد النتروجينية في محث الجيف ‪ IL-10 -1082‬في عينات‬


‫المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ والتسمسؿ النيكموتيدي القياسي*‬

‫*= عينات المصابيف التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ P25 ،P19‬و‪.P32‬‬
‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪ =* .‬مصدر التسمسؿ التتابعي لمدنا مف بنؾ الجينات الذي قورف‬
‫مع العينة المدروسة‪ .‬األحرؼ الممونة تشير إلى وجود طفرات استبداؿ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫شكؿ (‪ :)46‬إصطفاؼ ‪ Alignment‬القواعد النتروجينية في محث الجيف ‪ IL-10 -1082‬في العينات‬


‫القياسية والتسمسؿ النيكموتيدي القياسي*‬
‫*= العينات القياسية التي درس فييا التسمسؿ التتابعي ىي ‪ C6 ،C4‬و‪.C11‬‬
‫‪ =A‬األدنيف‪ =T ،‬الثايميف‪ =G ،‬الكوانيف‪ =C ،‬السايتوسيف‪ =* .‬مصدر التسمسؿ التتابعي لمدنا مف بنؾ الجينات الذي قورف‬
‫مع العينة المدروسة‪ .‬األحرؼ الممونة تشير إلى وجود طفرات استبداؿ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫تعد ىذه الدراسة مف اولى الدراسات التي تناولت التسمسؿ النيكموتيدي لمحث جيف ‪ ،IL-10‬السيما‬

‫عمى االطفاؿ العراقييف المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬لقد وجد ىناؾ العديد مف الطفرات الجينية مف‬

‫نوع االستبداؿ في عينات المصابيف والعينة القياسية عند مقارنتيا مع التسمسؿ النيكموتيدي القياسي والمنشور‬

‫في الموقع الرسمي لممركز الوطني لمعمومات التقانة األحيائية االميركي ‪ .NCBI‬قد يكوف ليذه الطفرات‬

‫عبلقة بانخفاض او عدـ انتاج الحركي الخموي ‪ IL-10‬وذلؾ لكوف لمحث الجيف ‪ IL-10‬عبلقة بارتباط انزيـ‬

‫‪ RNA polymerase II‬والذي لو عبلقة بأستنساخ ‪ mRNA‬الخاص بانتاج ىذا الحركي الخموي‪ ،‬ولكف‬

‫ظيور عدد مف طفرات االستبداؿ في العينة القياسية قد يكوف لو عبلقة بالتركيب الجيني في مجيف العراقييف‪،‬‬

‫عمماً باف معظـ طفرات االستبداؿ في العينة القياسية لـ تتطابؽ مع طفرات االستبداؿ في عينة المصابيف‪،‬‬

‫مما يستوجب أجراء دراسات أخرى معمقة لغرض فيـ وتفسير وجود العديد مف طفرات االستبداؿ في العينات‬

‫المدروسة‪.‬‬

‫يقع جيف ‪ IL-10‬عمى الذراع الطويؿ لكرموسوـ رقـ ‪ 1‬في االنساف‪ ,‬واف التعدد الشكمي المظيري قد‬

‫وصؼ ضمف منطقة المحث ‪ ,Promoter‬متضمنة وجود تعدديف شكمييف مف ‪ Microsatellite‬وثبلث‬

‫تعددات شكمية ثنائية األليؿ ‪ Biallelic‬في المواقع ‪ -592 ،-1082‬و‪ -819‬مف موقع بدء االستناخ‬

‫)‪ .(Eskdale et al., 1998; Turner et al., 1997‬التباينات الفردية في انتاج الحركيات الخموية تكوف‬

‫مرتبطة بالتعدد الشكمي المظيري األليمي لجينات الحركيات الخموية )‪ .(D’Alfonso et al., 2000‬تكرار‬

‫النمط الوراثي ‪ Genotype‬والنمط الفرداني (األليمي) ‪ Haplotype‬عمى مستوى عديد التكويف وحيد‬

‫النيكموتيدة ‪ SNP‬لمحث جيف ‪ IL-10‬تظير توزيعات مختمفة اعتماداً عمى االنتماء العرقي ‪Ethnicity‬‬

‫)‪.(Urcelay et al.,2004 ;Moraes et al., 2003 ; Pyo et al.,2003‬‬

‫‪158‬‬
‫‪Results and Discussion‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج والمناقشة‬

‫وجد تكرار النمط الوراثي في جيف ‪ IL-10‬المتعدد األشكاؿ مختمفاً في القوقازييف واألسيوييف ‪(D’Alfonso‬‬

‫)‪ ،et al., 2000; Mok et al., 1998‬واف توزيع األليبلت ‪ SNP‬في المجتمع األسباني كاف مشابياً لبعض‬

‫القوقػػازييف )‪ .(Urcelay et al., 2004‬التكػرار األليمػػي لممواقػػع ‪ -819C/A ،-1082G/A‬و‪-592C/A‬‬

‫لج ػػيف ‪ IL-10‬درس ‪ .28‬مريضػ ػاً يابانيػ ػاً مص ػػاباً ب ػػداء الس ػػكري‪ -‬الن ػػوع االوؿ و‪ .57‬شخصػ ػاً م ػػف االص ػػحاء‪,‬‬

‫وظيرت تك اررات النمط الفرداني (األليمي) ‪ Haplotype‬في منطقة المحث ‪ Promoter‬متساوية فػي كػؿ مػف‬

‫عينات المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ وعينات االصػحاء‪ ,‬مػف ناحيػة أخػرى فػاف الػنمط الفردانػي ‪ATA‬‬

‫كػ ػاف اعم ػػى نس ػػبة ف ػػي المرض ػػى المص ػػابيف ب ػػداء الس ػػكري‪ -‬الن ػػوع االوؿ ل ػػدى اليابػ ػانييف مم ػػا ى ػػو عمي ػػو عن ػػد‬

‫المصػػابيف فػػي شػػماؿ اوروبػػا‪ ،‬وىػػذه النتػػائج قػػد أقترحػػت بػاف التعػػدد الشػػكمي المظيػػري لجػػيف ‪ IL-10‬فػػي موقػػع‬

‫المحػػث يكػػوف مرتبط ػاً مػػع المرضػػى المصػػابيف بػػداء السػػكري‪ -‬النػػوع االوؿ )‪ .(Ide et al., 2002‬بػػيف‬

‫)‪ Tegoshi et al., (2002‬بػاف الموقػع ‪ -592 A/C‬لجػيف ‪ IL-10‬فػي منطقػة المحػث يظيػر ارتبػاط مػػع‬

‫التباينات الوراثية السريرية لممرضى المصابيف بداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪ .‬التباينات فػي منػاطؽ المحػث لجػيف‬

‫‪ IL-10‬تعػ ػػود إلػ ػػى االسػ ػػتعداد الػ ػػوراثي لئلصػ ػػابة بمػ ػػرض داء السػ ػػكري‪ -‬النػ ػػوع االوؿ فػ ػػي االطفػ ػػاؿ اليػ ػػافعيف‬

‫)‪ .(Reynier et al., 2006‬نتػائج )‪ Settin et al., (2008‬اظهررث اخخالفرا ً معىىيرا ً بريه انمبرابيه برداء‬

‫انسكري‪ -‬انىىع االول وعالقخه بانىمظ انىراثي واألنيهي في مىاطق انمحث في الموقػع )‪ -1082 (G/A‬لجػيف‬

‫‪ IL-10‬كما انو ليس لو عبلقة بتاريخ العائمة مع المرض‪ .‬اف التعدد الشكمي المظيري لجيف ‪ IL-10‬في مواقع‬

‫المحث ربما يساىـ في ظيور األعراض السريرية لداء السكري‪ -‬النوع االوؿ ‪(Mohebbatikaljahi et al.,‬‬

‫)‪ .2009‬بػيف )‪ AL-Shehmany et al.,( 2014‬بػاف ىنػاؾ ارتبػاط وثيػؽ بػيف التعػدد الشػكمي المظيػري فػي‬

‫الموقع ‪ -1082G/A-‬في منطقة المحث نجيه ‪ IL-10‬وداء السكري‪ -‬النوع االوؿ‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪Conclusions‬‬ ‫األستنتاجات‬

‫االستنتاجات ‪Conclusions‬‬
‫‪ .1‬أظيرت الحركيات الخموية ‪ IFN-γ‬و‪ TGF-β‬تراكيز عالية لدى المصابين بداء السكري‪ -‬النوع‬

‫األول بالمقارنة مع العينات القياسية‪ ،‬كما أن ليذه الحركيات الخموية ارتباطاً موجباً مع المرض‪ ,‬بينما‬

‫الحركيات الخموية ‪ IL-10 ،IL-4‬و‪ IL-17A‬ليس ليما أية تأثيرات موجبة في األشخاص المصابين‬

‫بداء السكري‪ -‬النوع األول‪.‬‬

‫‪ .2‬ىناك عالقة بين ارتفاع تركيز الحركي الخموي ‪ TGF-β‬ووقت حدوث اإلصابة بالمرض بعد مرور‬

‫سنة أو أكثر‪ ،‬بينما أنخفض التركيز عند األطفال الذين حدثت األصابة بالمرض لدييم ألقل من‬

‫سنة‪.‬‬

‫‪ .3‬أن األليل ‪ A‬والنمطين الوراثيين ‪ AA‬و‪ TA‬لجين ‪ IFN-γ +874‬ليم أرتباط معنوي مع الجزء‬

‫المسبب لداء السكري‪ -‬النوع األول‪ ,‬بينما األليل ‪ T‬والنمط الوراثي ‪ TT‬قد أظي ار ارتباطاً مع الجزء‬

‫الوقائي من خطر اإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫‪ .4‬أن األليل ‪ C‬والنمط الوراثي ‪ CC‬لجين ‪ IL-4 -590‬ليما ارتباط معنوي مع داء السكري‪ -‬النوع‬

‫األول‪ ,‬بينما األليل ‪ T‬والنمطين الوراثيين ‪ TT‬و‪ CT‬قد أظيروا ارتباطاً مع الجزء الوقائي من‬

‫المرض‪ ,‬ولم يظير النمط الوراثي ‪ TT‬أية نسبة لدى عينات المرضى وكانت النسبة مساوية إلى‬

‫صفر‪.‬‬

‫‪ .5‬أن الطفرتين ‪ -592‬و ‪ -1082‬لمحث الجين ‪ IL-10‬موجودة في جميع عينات المصابين والعينات‬

‫القياسية‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫‪Conclusions‬‬ ‫األستنتاجات‬

‫‪ .6‬أن األليل ‪ T‬والنمط الوراثي ‪ TT‬لطفرة ‪ Codon 10 +869‬في جين ‪ TGF-β‬أظي ار تك ار اًر معنوياً‬

‫مرتبطاً مع داء السكري‪ -‬النوع األول‪ ,‬وأن األليل ‪ C‬والنمط الوراثي ‪ CT‬قد أظي ار تك ار اًر معنوياً‬

‫مرتبطاً مع الوقاية من خطر اإلصابة بداء السكري‪ -‬النوع األول‪ ،‬كما أن األليل ‪ G‬والنمط الوراثي‬

‫‪ GG‬لمطفرة ‪ Codon 25 +915‬في الجين نفسو قد أظي ار تك ار اًر معنوياً مرتبطاً مع خطر داء‬

‫السكري‪ -‬النوع األول‪ ,‬بينما األليل ‪ C‬والنمط الوراثي ‪ CC‬و ‪ GC‬أظي ار أرتباط مع الجزء الوقائي‬

‫من المرض‪.‬‬

‫‪ .7‬أن استعمال البادئ الخاص بطفرة ‪ Codon 25 +915‬في جين ‪ TGF-β1‬قد ضخم قطع دنا أخرى‬

‫في مجين عينات المصابين ولم تظير ىذه القطع في مجين العينات القياسية‪.‬‬

‫‪ .8‬أظير التسمسل التتابعي لمحث الجين ‪ IL-10‬العديد من طفرات االستبدال في عينات المصابين‬

‫والعينات القياسية وأن عدداً من ىذه الطفرات ربما ليس ليا عالقة بانخفاض تركيز الحركي الخموي‬

‫‪ IL-10‬وأنما قد تكون حالة طبيعية خاصة بمجين العراقيين وال توجد دراسات أخرى في العراق حول‬

‫جين ‪ IL-10‬وتسمسمو التتابعي تسند نتائج ىذه الدراسة‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫‪Recommendations‬‬ ‫التوصيات‬

‫التوصيات ‪Recommendations‬‬
‫‪ .1‬االعتماد عمى النمط الوراثي ‪ TA‬لجين ‪ IFN-γ +874‬والنمط الوراثي ‪ CC‬لجين ‪IL-4 -590‬‬

‫والنمطين الوراثيين ‪ TT‬و‪ GG‬لجين ‪ TGF-β1‬كانماط وراثية مرتبط مع زيادة خطر اإلصابة بداء‬

‫السكري‪ -‬النوع األول‪.‬‬

‫‪ .2‬يمكن اعتماد الكشف عن مستوى تركيز ‪ TGF-β1‬في تحديد وقت حدوث اإلصابة بداء السكري‪-‬‬

‫النوع األول‪ ,‬لوجود عالقة ما بين ارتفاع مستوى تركيز‪ TGF-β1‬ووقت حدوث اإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫‪ .3‬اجراء دراسات وراثية أخرى لقطع الدنا التي ظهرت عند اجراء الترحيل الكهربائي للجين ‪TGF-β1‬‬

‫لغرض معرفة نوع وموقع الطفرة في مجين المصابين عن طريق اجراء التسمسل التتابعي لهذه القطع‬

‫ومقارنتها مع التسمسل النيكموتيدي القياسي الموجود في بنك الجينات والمنشور في بعض المواقع‬

‫العالمية‪.‬‬

‫‪ .4‬ا جراء دراسات التسمسل التتابعي لمجينات المدروسة ومقارنتها مع بنك الجينات لغرض الحصول عمى‬

‫معمومات أضافية عن مجين العراقيين السيما الجينات التي لها عالقة باألمراض الوراثية‪.‬‬

‫‪ .5‬رفع عدد العينات الى ‪ 55‬لكي تعتمد من قبل بنك الجينات او المواقع كـ ‪ NCBI‬كبيانات معتمدة‬

‫لممجتمع العراقي وممثمة لو‪.‬‬

‫‪162‬‬
REFERENCES ‫المصادر‬

REFERENCES
Abbasi, P., Amiri, F. A. and Sayahpour, A. (2012). TGF-𝛽 and IL-23 gene
expression in unstimulated PBMCs of patients with diabetes, Endocrine.
41(3):430–434.

Abdullah M. A. (2005). Epidemiology of type I diabetes mellitus among Arab


children. J. Saudi Med; 26(6):911-917.

Ahlawat, A., Sharma, R., Maitra, A., Roy, M. and Tantia, M. S. (2014). Designing,
optimization and validation of tetra-primer ARMS PCR protocol for
genotyping mutation in caprine Fec genes. Meta. Genet. J. 2:439-449.

Alberts, B., Johnson, A., Lewis, J., Raff, M., Roberts, K. and Walter, P. (2002).
Molecular Biology of The cell. 4th edition. New York. Garland Science.
USA.1-75.

Al-Faradhi, H, Q. (2015). Study of some immunological parameters in Iraqi


patients with multiple sclerosis.M.SC. thesis. Dep.biol. Coll Educ pure sci.
(Ibn Al-Haitham). Univ. Bag.1-114.

Alizadeh, B. Z., Hanifi-Moghaddam, P., Eerligh, P., Slik, A. R., Kolb, A.,
Kharagjitsingh A. V., Arias, A. M., Ronkainen, M., Knip, M., Bonfanti, R.,
Bonifacio, E., Devendra, D., Wilkin, T., Giphart, M. J., Koeleman, P. C. and
Mandrup, T. (2006). Association of interferon and interleukin-10 genotypes
and serum levels with partial clinical remission in type1 diabetes. J.
Compilation Soc. Immunol. Clin. Exp. Immunol. 145:480–484.

Alsaid, A., El-Missiry, M., Hatata, E., Tarabay, M. and Settin, A. (2013).
Association of IL-4 -590 C>T and IL-13 -1112 C>T gene polymorphisms
with the susceptibility to type 2 diabetes mellitus. Disease Markers.
35(4):343-247.

Al-Shehmany, A. S., El-Kafoury, A. A., Haroun, M. A. and Embaby, A. M.


(2014). Contribution of IL-10 (SNP -819 C/T and SNP -1082 G/C)
polymorphism variants to the risk of type 1 diabetes in Egyptian population.
J. Biotechnol. 13(1):54-60.

163
REFERENCES ‫المصادر‬

Alviggi, L., Johnston, C., Hoskins, P. J., Tee, D. E. H., Pyke, D. A., Leslie, R. D.
G. and Vergani, D. (1984). Pathogenesis of insulin-dependent diabetes: a
role for activated T lymphocytes. Lancet. 2:4-6.

Aly, H. and Gottlieb, P. (2009). The honeymoon phase: Intersection of metabolism


and immunology. J. Curr. Opin. Endocrinol. Diab. Obes. 16(4):286-292.

Akalin, E. and Murphy, B.(2001). Gene polymorphisms and transplantation. J.


Curr. Opin. Immunol; 13(5):572-6.

Akdis, M., Burgler, S., Crameri, R., Eiwegger, T., Fujita, H., Gomez, E., Klunker,
S., Meyer, N., Mahony, L., Palomares, O., Rhyner, C., Quaked, N.,
Schaffartzik, A., Veen, W., Zeller, S., Zimmermann, M. and Akdis, C.
(2011). Interleukins, from 1 to 37, and interferon-g: Receptors, functions,
and roles in diseases. J. Allergy Clinc. Immunol. 127:701-721.

American Diabetes Association. (2004). Diagnosis and classification of diabetes


mellitus. Diabetes care. 31 supplement. 1.S10.

American Diabetes Association. (2008). Diagnosis and classification of diabetes


mellitus. Diabetes care. 27 supplement. 1.S60.

American Diabetes Association. (2010). Diagnosis and classification of diabetes


mellitus. Diabetes care. 33 supplement.1.S062.

Amirshahrokhi, K., Dehopour, A., Hajiati, J., Sotonden, M. and Ghozi-Khansari,


M. (2008). Method one ameliorates multiple-low-dose streptozotocin-
induced type 1 diabetes in maci. Tox. Appl. Pharmacol. 232:119-124.

Amrani, A., Verdaguer, J., Thiessen, S., Bon, S. and Santamaria, P. (2000). IL-1α;
IL-1β and IFN-γ mark beta cells for Fas-dependent destruction by
diabetogenic CD4+ T-lymphocytes. J. Clin. Invest. 105:459-468.
Arababadi, M. K., Pourfathollah, A., Daneeshmandi, S., Hassanshi, G.,
Rezazadeh, E., Shamsizadeh, A., Rezaei, M. and Eigder, S. (2009).
Evaluation of relation between IL-4 and IFN-γ polymorphism and type2
diabetes. Iran. J. 12(2):100-104.

164
REFERENCES ‫المصادر‬

Arif, S., Moore, F., Marks, K., Bouckenooghe, T., Dayan, C., Planas, R., Vives-Pi,
M., Powrie, J., Tree, T., Marchetti, P., Huang, C., Gurzov, E., Pujol-Borrell,
R., Eizirik, D. and Peakman, M. (2011). Peripheral and Islet Interleukin-17
Pathway activation characterizes human autoimmune diabetes and promotes
cytokine-Mediated b-Cell death. J. Diabetoloyg. 60:2112-2119.

Atkinson, M. A. and Maclaren, N. K. (1994). The pathogenesis of insulin-


dependent diabetes. Diabetes/Metabolism Rev. 14(1):31-67.

Awad, M. R., El-Gamel, A., Hasleton, P., Turner, D. M., Sinnott, P. J. and
Hutchinson, I. V. (1998). Genotypic variation in the transforming growth
factor-beta1 gene: association with transforming growth factor-beta1
production, fibrotic lung disease, and graft fibrosis after lung transplantation.
Transplantation. 66:1014–1020.

Azar, S. T., Salti, I., Mira ,S., and Major, A. (2000). Alterations in Plasma
transforming growth factor b in Normoalbuminuric Type 1 and Type 2
diabetic patients.J. Clin. Endocrinol. Metabol. 85(12):4680-4682.

Babel, N., Gabdrakhmanova, L., Hammer, M., Schoenemann, C., Skrypnikov, V.,
Poliak, N., Volk, H. and Reinke, P. (2006). Predictive value of cytokine gene
polymorphisms for the development of end-stage renal disease. J. Nephrol.
19:802-807.

Bach, J. F. (1994). Insulin-dependent diabetes mellitus as an autoimmune disease.


Endocr. Rev.15(4):16-42.

Bakker, S. F., Tushuizen, M. E., Blomberg, M. E., Mulder, C. J. and Simsek, S.


(2013). Type 1 diabetes and celiac disease in adults glycemic control and
diabetic complication. Acta Diabetologic J. 50(3):319-324.

Barrett, J. C., Clayton, D. G., Concannon, P., Akolkar, B., Cooper, J. D., Erlich, H.
A., Julier, C., Morahan, G., Nerup, J., Nierras, C., Plagnol, V., Pociot, F.,
Schuilenburg, H., Smyth, D. J., Stevens, H., Todd, J. A., Walker, N. M. and
Rich, S. S. (2009). Genome-wide association study and meta-analysis find
that over 40 loci affect risk of type 1 diabetes. Nature Genet. 41(6):703-7.

Barton, D., Foellmer, B., Du, J., Tamm, J., Derynck, R. and Francke, U. (1988).
Chromosomal mapping of genes for transforming growth factor beta2 and
165
REFERENCES ‫المصادر‬

beta3 in man and mouse: dispersion of TGF-beta gene family. Oncogene


Res. 3(4):323-331.

Bazzaz, J. T., Amoli, M. M., Taheri, Z., Larijan, B., Pravica, V.and Hutchinson, I.
V. (2014). TGF-β1 and IGF-I gene variation and genetic susceptibility in
type 1 diabetes and its microangiopathic complications. J. Diabetes and
Metabolic Disorders. 13(46):45-53.

Bell, R. (2009). Diabetes in Non-Hispanic White Youth. Diabetes Care.


32(S2):S101-111.

Belle, T. V., CoppIeters, K. and Herrath, M. V. (2011). Type 1 Diabetes: Etiology,


Immunology, and Therapeutic Strategies. Amer. Physiol. Soc. 91:79–118.

Bergerot, I. and Fabien, N. (1994). Oral administration of human insulin to NOD


mice generates CD4+T cell that suppress adoptive transfer of diabetes. J.
Autoimmune. 7(7):655-663.

Berwary, N. J., Majid, F., Hamdan, S., Khangholi, S. and Waheda, N.


(2013).Viruses induce TypeI diabetes mellitus in the presence of HLA-
DR3,DR4 genes. J. Sci. Res. 18(7):916-925.

Betterle, C. and Zanette, F. (1984). Clinical and subclinical organ-specific


autoimmune manifestations in type1 (insulin-dependent) diabetic patient and
their fist-degree relatives. Diabetology. 26(6):431-436.

Bid, H. K., Konwar, R., Agrawal, C. G., Banerjee, M. (2008). Association of IL-4
and IL-1RN (receptor antagonist) gene variants and the risk of type 2
diabetes mellitus: A study in the north Indian population. Indian J. Med. Sci.
62:259-266.

Bingley, P., Christie, M. and Bonifacio, E. . (1994). Combined analysis of


autoantibodies improves prediction of IDDM in islet cell antibody-positive
relative. Diabetes. 43:1304-1310.

Blobe, G. C., Schiemann, W. P. and Lodish, H. F. (1998). Role of transforming


growth factor beta in human disease. N. Engl. J. Med. 342:1350–1358.

166
REFERENCES ‫المصادر‬

Border, W. A. and Ruoslahti, E.(1992). T transforming growth factor-β in disease:


the dark side of tissue repair. Clinc. Invest. J. 90:1-7.

Borg, H., Gottsater, A., Landin-Olsson, M., Fernlund, P.and Sundkvist, G. (2001).
High levels of antigen-specific islet antibodies predict future beta-cell failure
in patients with onset of diabetes in adult age. J Clini. Endocrinol.
Metab.86:3032–3038.

Boyman, O., Letourneau, S., Krieg, C. and Sprent, J. (2009). Homeostatic


proliferation and survival of naive and memory T cells. European J.
Immunol. 39(8):2088-2094.

Campbell, L., Wong, G. H., Schrader, J. W. and Harrison, L. C. (1985).


Interferon-gamma enhances the expression of the major histocompatibility
class I antigens on mouse pancreatic beta cells. J. Diabetes. 34:1205–1209.

Cantor, M. J., Nickerson, P. and Bernstein, C. N. (2005). The role of cytokine gene
polymorphisms in determining disease susceptibility and phenotype in
inflammatory bowel disease. Am. J. Gastroenterol.100:1134–1142.

Cernea, S. and Herold, K. C. (2010). Monitoring of antigen-specific CD8 T cells in


patients with type 1 diabetes treated with anti-CD3 monoclonal antibodies.
Clin. Immunol.134:121-129.

Chimienti, F., Devergnas, S., Favier, A. and Seve, M. (2004). Identification and
cloning of a beta-cellspecific zinc transporter, ZnT-8, localized into insulin
secretory granules. Diabetes. 53(9):2330-2337.

Choo, S. Y. (2007). The HLA system: genetics, immunology, clinical testing, and
clinical implications. Yonsei Med. J. 48:11-23.

ChromasPro version 1.6. (2012). Technelysium Pty Ltd, South Brisbane,


Queensland, Australia.

Cilensek, L., Hercegovac, A., Starcevic, J., Vukojevic, K., Babic, M. and Zivin, A.
(2011). Polmorphism of interleukin-4, interleukin-10 and interleukin-12B
gene and diabetes retinopathy. J. Biol. 6(4):558-564.

167
REFERENCES ‫المصادر‬

Clark, M. S. (1997). In: Plant Molecular Biology - A Laboratory manual, pp. 305-
328, Springer-Verlog Berlin Heidelberg, New York.

Cooke, D. W. and Plotnick, L. (2008). Type 1 diabetes mellitus in pediatrics.


Pediatr. Rev. 29:374-385.

Cope, A. P., Liblau, R. S., Yang, X. D., Congia, M., Laudanna, C., Schreiber, R.
D., Probert, L., Kollias, G. and Mcdevitt, H. O. (1997). Chronic tumor
necrosis factor alters T cell responses by attenuating T cell receptor
signaling. J. Exp. Med. 185(9):1573–1584.

Couri, C. E., Foss, M. C. and Voltarelli, J. C. (2006). Secondary prevention of


type1 diabetes mellitus stopping immune destruction and promoting β-cell
regeneration.Brazilian J. Med. Biol. Res. 39(10):1271-1280.

Curfs, J., Meis, J. F. and Korstanje, J. A. (1997). A primer on cytokines: Sources,


receptors, effects, and inducers. Clini. Microbiol. Rev. 10(2):742-780.

Dabelea , D., Pihoker, C., Tlaton, W., Agostin, B., Fujimoto, W., Klingensmith,
G., Lawrence, J., Linder, B., Marcovina, S., Mayer-Davis, E., Imperatore,
G. and Dolan, L. (2011). Etiological approach to characterization of
diabetes type. Diabetes Care. 34(7):1628–1633.

D'Alfonso, S., Rampi, M., Bocchiom, D., Colombo, G., Scorza-Smeraldim, R. and
Momigliano-Richardi, P. (2000). Systemic lupus erythematosus candidate
genes in the Italian population evidence for a significant association with
interleukin-10. J. Arthritis. Rheum. 43(1):120-128.

Daneshamandi, S., Pourfathollah, A., Arababadi, M. K., Hassanshahi, G.,


Razaeian, M. and Asiabanha, M. (2008). Evaluation of relation between IL-4
and IFN- γ polymorphism and type 2 diabetes. J. Maz. Univ. Med. Sci.
18(66):35-41.

Dang, M., Rockell, J., Wagner, R., Wenzlau, J. M., Yu, L., Hutton, J. C., Gottlieb,
P. A. and Davidson, H. W. (2011). Human type 1 diabetes is associated with
T cell autoimmunity to zinc transporter 8. J. Immunol. 186(10):6056-6063.

168
REFERENCES ‫المصادر‬

Devin, A., Cook, A., Lin, Y., Rodriguez, Y., Kelliher, M. and Liu, Z. G. (2000).
The Distinct Roles of Traf2 and Rip in Ikk Activation by Tnf-R1: Traf2
Recruits Ikk to Tnf-R1 While Rip Mediates Ikk Activation. Immunity. 12
(4):419-429.

Dinarello, C. A. (2007). Historical Review Cytokines. J. Immunol. 37(suppl


1):S34-S45.

Doan, T., Melvold, R., Viselli, S. and Waltenbaugh, C. (2008). Lppincotts


IIIustrated Review: Immunology, Lippincott Williams and Wilkins. pp 67.

Dong, C. (2008). Regulation and pro-inflammatory function of interleukin-17


family cytokines. J. Immunol. 226:80-86.

Du, W. F., Wong, S., Li, M. O., Peng, R., Qi, H., Flaveii, R. A., Sherwin, R. and
Wen, L. (2006). TGF-β Signaling is required for the function of insulin-
reactive T regulatory cells. J. Clin. Investig. 116(5):1360-1370.

Duta-Cornescu, G., Simon-Gruita, A., Constantin, N., Stanciu, F., Dobre, M.,
Banica, D.,Tuduce, R., Cristea, P. and Stoian,V. (2009). A comparative
study of ARMS-PCR and RFLP-PCR as methods for rapid SNP
identification. Biotechnological. 14(6):4845-4850.

Eerligh, P., Koeleman, B., Dudbridge, F., Bruining, G., Roep, B. and Giphart,
M.(2004). Functional genetic polymorphism in cytokines and metabolic
genes as addition genetic markers for susceptibility to develop type1
diabetes. Genet. Immun. 5(1):36-40.

Eizirik, D. L., Colli, M. L. and Ortis, F. (2009). The role of inflammation in


insulitis and betacell loss in type 1 diabetes. Nat. Rev. Endocrinol. 5:219–
226.

Eizirik, D. L. and Darville, M. I. (2001). Beta-Cell apoptosis and defense


mechanisms: Lessons from Type 1 diabetes. Diabetes. 50(1):S64-S69.

Eizirik, D. L. and Mandrup-Poulsen, T. (2001). A choice of death: the signal-


transduction of immune-mediated beta-cell apoptosis. J. Diabetol.
44(12):2115–2133.

169
REFERENCES ‫المصادر‬

Elgert, K. D., (2009). Immunology: Understanding the immune system. (2009).


2nd edition. John Wiley and Sons. pp.1-726.

EL-Kafoury, A., Haroun, M., Embaby, A. and Dawoods, A. S. (2014). The


association of polymorphic sites in some genes with type 1 diabetes mellitus
in a sample of Egyptian children. Egyptian J. Med. Human Genet. 15:265-
272.

Elsaid, A., Helaly, M. A., Hatata, E., Fouda, E. Z. and Settin, A. (2012). TNF-a -
308 and INF-γ +874 gene polymorphisms in relation to susceptibility and
severity of type 2 diabetes mellitus among Egyptian cases. J. Gen. Med.
9(3):173-177.

El-Sherbini, S. M., Shahen, S. M., Mosaad, Y. M., Abdelgawad, M. S. and Talaat,


R. M. (2013). Gene polymorphism of transforminggrowth facter-β1 in
Egyptian patients with type 2 diabetes and diabetic nephropathy.J. Acta
Biochim. Biophys. Sin. 45:330–338.

Emamaullee, J. A., Davis, J., Merani, S., Toso, C., Elliott J. F., et al. (2009).
Inhibition of Th17 cells regulates autoimmune diabetes in NOD mice. J.
Diabetes. 58:1302–1311.

Erlander, M. G., Tillakaratne, N. J. Feldblum, S., Patel, N. and Tobin, A. J. (1991).


Two genes encode distinct glutamate decarboxylases. Neuron. 7(1):91-100.

Eskdale, J., Gallagher, G., Verweij, C. L. Keijsers, V., Westendorp, R. G. and


Huizinge, T. W. (1998). Interleukin 10 secretion in relation to human IL-10
locus haplotypes. J. Pro. Nat. Acad. Sci. USA. 95:9465-9470.

Faustman, D. L and Davis, M. (2009).The primacy of CD8 T lymphocytes in type1


diabetes and implications for therapies. J. Mol. Med.87(12):1173-1178.

Feghali, C. A. and Wright, M. (1997). Cytokines in acute and chronic


inflammation. Frontiers in Biosci. J. 2(1):12-26.

Ferraro, A., Socci, C., Stabilini, A. and Vallem, A. (2011). Expansion of Th17 cell
and functional defects in T regulatory cell are key features of the pancreatic
lymph nodes in patients with type 1 diabetes. J. Diabetes. 60(11):2903-2913.
170
REFERENCES ‫المصادر‬

Fidan, I., Yuksel, S., Kalkanci, A., Imir, T. and Kustimus, S. (2005). Evaluation of
cytokines in rats with type1 diabetes mellitus. Med. Microbiol. 100(8):883-
887.

Forouhi, N. G. and Wareham, N. J. (2006). Epidemiology of diabetes. Medicine.


34(2):57-60.

Foulis, A. K., McGill, M. and Farquharson, M. A. (1991). Insulitis in type 1


(insulin-dependent) diabetes mellitus in man: Macrophages, lymphocytes,
and interferon-γ containing cells. J. Pathol. 165(2): 97-103.

Fujii, D., Brissenden, J. E., Derynck, R. and Francke, U. (1986). Transforming


growth factor beta gene maps to human chromosome 19 long arm and to
mouse chromosome 7. Somat Cell Mol. Genet.12(3):281–288.

Gaffen, S. L. (2009). Structure and signaling in the IL-17 receptor family. Nature
Rev. Immunol. 9(8):556-567.

Gianani, R. and Eisenbarth, G. S. (2005). The stages of type 1A diabetes: 2005.


Immunol. Rev. 204:232–49.

Gleissner, C. A., Zastrow, A., Klingenberg, R., Kluger, M. S., Konstandin, M.,
Celik, S., Haemmerling, S., Shankar, V., Giese, T., Katus, H. A. and
Dengler, T. J. (2007). IL-10 inhibits endothelium-dependent T cell
costimulation by up-regulation of ILT3/4 in human vascular endothelial
cells. Eur. J. Immunol. 37(1):177–192.

Gomes, K. B., Rodrigues, K. F. and Fernander, A. P. (2014). Role of transforming


growth factor-β in diabetes nephropathy. Hindawi Pub.Corp. 2014:1-6.

Green, A., Gale, E. A. and Patterson, C. C. (1992). Incidence of childhood-onset


insulin-dependent diabetes mellitus: the Eurodiabetes study. Lancet.
339(8798):905-909.

Greidinger, E. L., and Hoffman, R. W. (2001).The appearance of UI RNP antibody


specificities in seguential autoimmune human antisera follows a
characteristic order that implicates the UI 70-KD and B/B protein as
predominant UI RNP immunogens. Arthritis Rheum. 44(2):368-375.

171
REFERENCES ‫المصادر‬

Grieco, F. A., Moore, F., Vigneron, F., Santin, I., Villate, O., Marselli, L.,
Rondas, D., Korf, H., Overbergh, L. and Dotta, L. ( 2014). 1L-17A increases
the expression of proinflammatory chemokines in human pancreatic islets. J.
Diabetologia 57(3):502–511.

Hagopian, W. A., Michelsen, B., Karlsen, A. E., Larsen, F., Moody, A., Grubin, C.
E., Rowe, R., Petersen, J., McEvoy, R. and Lernmark, A. (1993).
Autoantibodies in IDDM primarily recognize the 65,000-M(r) rather than the
67,000-M(r) isoform of glutamic acid decarboxylase. Diabetes. 42(4):631-
636.

Hagopian, W., Sanjeevi, C. and Kockum, L. (1995).Glutamate decarboxylase-


insulin and islet cell antibody and HLA typing to detect diabetes in a general
population based study of swedish children. J. Clin Invest. 95(4):1505-1511.

Hakbani, M. (2002). The study of the immunological with Type I diabetes in Saudi
Children.Ph.D. Thesis. University of King Saud. College of Medicine. King
Saud. K. A. S. pp:1-235.

Hall, T.A. (1999). BioEdit: a user-friendly biological sequence alignment editor


and analysis program for Windows 95/98/NT. Nucl. Acids. Symp. Ser.
41:95-98.

Halminen, M., Simell, O., Knip, M. and Ilonen, J. (2001). Cytokine expression in
unstimulated PBMC of children with type 1 diabetes and subjects positive
for diabetes associated autoantibodies. J. Immunol. 53(5):510-513.

Hardy, M. P., Owczarek, C., Jermiin, L., Ejdeback, M. and Hertzog, P. (2004).
Characterization of the type1 interferon locus and identification of novel
genes. J. Genomics. 84(2):331-345.

Harjutsalo, V., Sjoberg, L. and Tuomilehto, J. (2008). Time trends in the incidence
of type 1 diabetes in Finnish children: a cohort study. Lancet.
371(9626):1777-1782.

Harrison, L. C. and Dempsey-Collier, M. (1996). Aerosol insulin induce


regulatory CD8+ gamma delta T cell that prevent murine insulin dependent
diabetes. J. Exp. Med. 184(6):2167-2174.

172
REFERENCES ‫المصادر‬

Hartwall, L., Honkanen, J., Salo, H., Nieminen, J., Luopajarvi, K., Harkonen, T.,
Veijola, R., Simell, O., Ilonen, J., Peet, A., Tillmann, V., Knip, M. and
Vaarala. Q. (2015). Th1/Th17 plasticity is a marker of advanced β cell
autoimmunity and impaired glucose tolerance in Humans. J. Immunol.
194:68-75.

Hasham A. and Tomer Y. (2011). The recent rise in the frequency of type 1
diabetes: who pulled the trigger?. J. Autoimmun.37(1):1–2.

Hayashi, R., Tahara, T., Shiroeda, H., Matsue, Y., Minato, T., Nomura, T.,
Yamada, H., Saito, T., Matsunaga, K., Fukuyama, T., Hayashi, N., Otsuka,
T., Fukumura, A., Nakamura, M., Tsutsumi, M., Shibata, T. and Arisawa, T.
(2012). Association of Genetic Polymorphisms in IL17A and IL17F with
Gastro-Duodenal Diseases. J Gastrointestin Liver Dis. 21( 3):243-249.

He, J., Xie, P., Luo, D., Sun, C., Y.Zhang, Y. and Liu, F. (2014). Role of immune
dysfunction in pathogenesis of type 1 diabetes mellitus in children. Asian
Pacific J. Trop. Medici.17(10):823-826.

Hedman, M., Ludviqsson, J. and Faresjo, M. (2006). Nicotine amide reduces high
secretion of IFN-y in high risk relative even though it does not prevent type
1 diabetes. Interferon Cytokine Results. 26(4):207-213.

Herder C, M. Carstensen , and Ouwens, D. ( 2013). Anti-inflammatory cytokines


and risk of type 2 diabetes. Diabetes Obes. Metabol. 15(3):39–50.

Hiersch, M. D. (1999). Type1 Diabetes mellitus and the use of flexible insulin
egimens. Amer. Family Physician. 60(8):2343-2352.

Holmberg, H., Vaarala, O., Sadauskaite-Kuehne, V., Ilonen, J., Padaiga, Z. and
Ludvigsson, J. (2006). Higher prevalence of autoantibodies to insulin and
GAD65 in Swedish compared to Lithuanian children with type 1 diabetes.
Diabetes Res. Clini. Pract. 72(3):308-314.

Holthofer, D. H. (2000). Role of IA-2 antibodies in clinical and preclincal type 1


diabetes. PhD. Thesis. Oulu University.p1-73. Finland.

173
REFERENCES ‫المصادر‬

Honkanen, J., Nieminen, J., Gao, R., Luopajarvi, K., Salo, H., Ilonen, J., Knip, M.,
Otonkoski, T. and Vaarala, H. (2010). IL-17 immunity in human type 1
diabetes. J. Immunol. 185:1959–1967.

Horton, R., Wilming, L., Rand, V., Lovering, R. C., Bruford, E. A., Khodiyar, V.
K., Lush, M. J. Povey, S., C. C. Talbot, C. C., Jr., Wright, Jr. M. W., Wain,
H. M., Trowsdale, J., Ziegler, A. and Beck, S. (2004). Gene map of the
extended human MHC. Nature Rev. Genet. 5(12):889-899.

Hummel, M., Bonifacio, E., Schmid, S., Walter, M., Knopff, A. and Ziegler, A. G.
(2004). Early appearance of islet autoantibodies predicts childhood type1
diabetes in offspring of diabetic parents. Ann. Inter. Med. 140:882-886.

Hussain, M. J., Peakman, M. and Gallat, H.(1996). Elevated serum levels of


macrophage-derived cytokines precede and accompany the onset of IDDM.
J. Diabetologia. 39:60-69.

Ichinose, K., Kawasaki, E., Eguchi, K. (2007). Recent advancement of


understanding pathogenesis of type 1 diabetes mellitus and potential
relevance to diabetes nephropathy. J. Nephrol. 27:554-564.

Ide, A., Kawasaki, E., Abiru, N., Sun, F., Takahashi, R., Kuwahara, H., Fujita, N.,
Kita, A., Oshima, K., Sakamaki, H., Uotani, S., Yamasaki, H., Yamaguch,Y.
and Eguchi, K. (2002). Genetic association between interleukin-10 gene
promoter region polymorphisms and type 1 diabetes age-onset. J. Hum.
Immunol. 63(8):690-695.

Ilonen, J., Sjoroos, M., Knip, M., Veijola, R., Simell, O., Akerblom, H.K.,
Paschou, P., Bozas, E., Havarani, B., Malamitsi-Puchner, A., Thymelli, J.,
Vazeou, A. and Bartsocas, C. S. (2002). Estimation of genetic risk for type 1
diabetes. Amer. J. Med. Genet. 115(1):30-36.

Jahromi, M., Millward, A. and Demaine, A. (2000). A CA repeat polymorphism


of the IFN gamma gene is associated with susceptibility to type 1 diabetes. J.
Interferon Cytokine Res. 20:187–190.

Jaidane, H. and Hober, D. (2008). Role of coxsackievirus B4 in the pathogenesis of


Type1 diabetes. J. Diabetes.10:5-10.
174
REFERENCES ‫المصادر‬

Jain, R., Tartar, D., Gregg, R., Divekar, R., Bell, J., Lee, L., Yu, P., Ellis, J.,
Hoeman, C., Franklin, C. and Zaghouani, H. (2008). Innocuous IFN gamma
induced by adjuvant-free antigen restores normoglycemia in NOD mice
through inhibition of IL-17 production. J. Exp. Med. 205(1):207–218.

Jasem, M. A. (2013). Autoantibodies and cytokines levels in type1 diabetes


patients. Iraqi Postgrad. Med. J. 12(3):351-358.

Javor, J., Ferencik, S., Bucova, M., Stuchlikova, M., Martinka, E., Barak, L,.
Strbova, L., Grosse-Wilde, H. and Bue, M. (2010). Polymorphisms in the
genes encoding TGF-β1, TNF-α, and IL-6 Show association with Type 1
diabetes mellitus in the Slovak population. J. Immunol. 58(5):385-393.

Jin, W. and Dong, C. (2013). IL-17 Cytokinesin immunity and inflammation.


Emerging Microbes and Infection. 60(18):1-5.

Joseph, J., Bittner, S., Kaiser, F., Wiend, H. and Kissler, S. (2011). IL-17 Silencing
does not protect nonobese diabetic mice from autoimmune diabetes. J.
Immunol. 188(1):216-221.

Jung, M. R., Min, Y. L., Pseung, P. Y. and Ho, J. H. (2010).“High glucose


regulates cyclin D1/E of human mesenchymal stem cells through TGF-𝛽1
expression via Ca2+/PKC/MAPKs and PI3K/Akt/mTOR signal pathways,”.
J. Cellular Physiol. 224(1):59–70.

Kallmann, B., Huther, M., Tubes, M., Feldkamp, J., Bertams, J., Gries, A.,
Lampeter, E. and Kolb, H. (1997). Systemic bias of cytokine production
toward cell-mediated immune regulation in IDDM and toward humoral
immunity in graves diseases. J. Diabetes. 46(2):237-243.

Kamali-Sarvestani, E., Zolghadri, J., Gharesi-Fard, B. and Sarvari, J. (2005).


Cytokine gene polymorphisms and susceptibility to recurrent pregnancy loss
in Iranian women. J. Reprod. Immunol. 65(2):171-178.

Kaprio, J., Tuomilehto, J., Koskenvuo, M., Romanv, K., Reunanen, A., Eriksson,
J., Stengard, J. and Kesaniemi, Y. (1992). Conordance for type 1 (insulin

175
REFERENCES ‫المصادر‬

dependent)diabetes mellitus in a population-based cohort of twins in


Finland. Diabtology.nov. 35(11):1060-1070.

Karlson, A. E., Pavlovic, D. and Nielsen, K. (2000). Interferon-γ induce


interleukin-1 converting enzyme expression in pancreatic islets by an
interferon regulatory factor-1 dependent mechanism. J. Clini. Endocrinol.
Metabolism. 85: 830-836.

Karvonen, M. Viik-Kajander, M., Moltchanova, E., Libman, I., LaPorte, R. and


Tuomilehto, J. (2000). Incidence of childhood type 1 diabetes worldwide.
Diabetes Care. 23:1516-1526.

Katavetin, P. (2009). Renal and retinal effects of enalapril and losartan in type 1
diabetes. New England J. Medic. 361(14):1410-1411.

Kaur, K., Dhingra, S., Slezak, J., Sharma, A. K., Bajaj, A. and Singal, P. K. (2009).
Biology of TNF-α and IL-10, and their imbalance in heart faiure. Heart
Failure Rev. 14:113-123.

Kawaguchi, M., Adachi, M., Oda, N., Kokubu, F. and Huang, S. K. (2004). IL-17
cytokine family. J. Allergy Clin. Immunol. 14:1265-1274.

Kelly, M. A., Mijovic, C. H. and Barnett, A.H. (2001). Genetics of type 1 diabetes.
Best Pract. Res. Clin. Endocrinol Metab.15(3): 279-291.

Khazai, M. H., Afshari, B., Khazai, J., Akbarzadeh, J., Khazai, L., Abbaszadegan,
M. R. and Khadivizand, F. (2007). IL-4 and interferon gamma in recently
diagnosed type I diabetes, a cases-control study. Atherosclerosis J. 3(1):1-7.

Kikodze, N., Pantsulaia, I., Rekhviashvili, K., Iobadze, M. and JAkhutashvili, N.


(2014). Cytokines and T regulatory cell in the pathogenesis of type1
diabetes. Georgian Med. News J. 222:29-35.

Kim,Y. G., Ihm, C., Lee, T. W., Jeong, K. H., Moon, J. Y., Chung, J., Kim, S. K.
and Kim,Y. K. (2012). Association of genetic polymorphisms of interleukin
with new-onset diabetes after transplantation in renal transplantation.
Transplantation. 93(9):901-907.

176
REFERENCES ‫المصادر‬

Kimpimaki, T., Kupila, A., Hamalainen, A. M., Kukko, M., Kulmala, P., Savola,
K., Simell, T., Keskinen, P., Ilonen, J., Simell, O. and Knip, M. (2001). The
first signs of beta-cell autoimmunity appear in infancy in genetically
susceptible children from the general population: the Finnish Type 1
diabetes prediction and prevention study. J. Clinic. Endocrinol. Metabol.
86(10):4782-4788.

Klein, J. and Sato, A. (2000). The HLA system. First of two parts. N. Engl. J. Med.
343:782-786.

Knip, M., Kukko, M., Kulmala, P., Veijola, R., Simell, O., Akerblom, H. K. and
Ilonen, J. (2002). Humoral beta-cell autoimmunity in relation to HLA-
defined disease susceptibility in preclinical and clinical type 1 diabetes.
Amer. J. Med. Genet. 115(1):48-54.

Kolls, J. K. and Linden, A. (2004). Interleukin-17 family members and


inflammation. Immunity.21:467–476.

Kondrashova, A., Reunanen, A., Romanov, A., Karvonen, A., Viskari, H.,
Vesikari, T., Ilonen, J., Knip, M. and Hyoty, H. (2005). A six-fold gradient
in the incidence of type 1 diabetes at the eastern border of Finland. Ann.
Med. 37(1):67-72.

Kukreja, A. and Maclaren, N. (1999). Autoimmunity and diabetes. J. Clinical.


Endocrinol. Metabolism. 84: 4371-4378.

Kulmala, P., Savola, K., Reijonen, H., Veijola, R., Vahasalo, P., Karjalainen, J.,
Tuomilehto-Wolf, E., Lionen, J., Tuomilehto, J., Akerblom, H. and Knip, M.
(2000). Genetic markers, humoral autoimmunity, and prediction of Type1
diabetes in Siblings of affected children. Diabetes.49:48-58.

Kyvik, K. O., Nystrom, L., Gorus, F., Songini, M., Oestman, J., Castell, C., Green,
A., Guyrus, E., Ionescu-Tirgoviste, C., McKinney,P. A., Michalkova, D.,
Ostrauskas, R. N. and Raymond, T. (2004). The epidemiology of Type 1
diabetes mellitus is not the same in young adults as in children.
Diabetologia. 47:377–384.

Lammi, N., Karvonen, M. ,Tuomilenhto, J. (2005). Do microbes have a causal role


in type1 diabetes. Sci. Monit. 11(3):63-69.
177
REFERENCES ‫المصادر‬

Lan, H. Y. (2012). Transforming growth factor-β/ Smad signalling in diabetes


nephropathy. Pharmacol. physiol. J. 39(8):731-738.

Lan, M. S., Wasserfall, C., Maclaren, N. K. and Notkins, A. L. (1996). IA-2, a


transmembrane protein of the protein tyrosine phosphatase family, is a major
autoantigen in insulin-dependent diabetes mellitus. Proc. Nat. Acad. Sci.
USA. 93(13):6367-6370.

Landin-Olsson, A., Karlsson, G., Dahlauist, L., Blom, A., Lerumark, and
Sundkrist. G. (1989). Islet cell and other organ-specific autoantibody in all
children developing Type1 diabetes mellitus in Sweden during one year and
in matched control children. Diabetologia J. 32:(6):387-395.

Lee, H. S. (2013). Pathogenic role of TGF-β in diabetes nephropathy. Diabetes and


Metabolism J.S9:1-7.

Leslie, R. D., Atkinson, M. A. and Notkins, A.L. (1999). Autoantigens IA-2 and
GAD in Type I (insulindependent) diabetes. Diabetologia.42(1):3-14.

Levisetti, M. G., Suri, A., Petzold, S. J. and Unanue, E. R. (2007). The insulin
specific T cells of nonobese diabetic mice recognize a weak MHC-binding
segment in more than one form. J. Immunol. 178:6051–6057.

Li, M. O. and Flavell, R. A. (2008a). Contextual regulation of inflammation: a


duet by transforming growth factor-beta and interleukin-10. J. Immunity.
28:468-476.

Li, M. O. and Flavell, R. A. (2008b). TGF-beta: a master of all T cell trades. J.


Cell. 134:392-404.

Li, M.O., Sanjabi, S. and Flavell, R. A. (2006). Transforming growth factor-beta


controls development, homeostasis and tolerance of T cells by regulatory T
cell-dependent and independent mechanisms. J. Immunity. 25(3):455-471.

Li, M., Song, L. and Qin, x. (2014). Advance in the cellular immunology
pathogenesis of type 1 diabetes. J. Cell. Mol. 18(2):749-758.

178
REFERENCES ‫المصادر‬

Lieberman, S. M., Evans, A. M., Han, B., Takaki, T., Vinnitskaya, Y., Caldwell, J.
A., Serreze, D. V., Shabanowitz, J., Hunt, D. F., Nathenson, S. G.,
Santamaria, P. and DiLorenzo, T. P. (2003). Identification of the Cell
Antigen targeted by a prevalent population of pathogenic Cd8+ T Cells in
autoimmune diabetes. Proc.Nat. Acad. Sci. USA.100 (14):8384-8388.

Lindley, S., Dayan, C. and Bishop, A.(2005). Defective suppressor function in


CD4+, CD25+, T cells form patients with type 1 diabetes. J. Diabetes.
54:92-99.

Loukovaara, S., Robciuc, A. and Holopainen ,J. (2013). Ang-2 upregulation


correlates with increased levels ofMMP-9, VEGF, EPO and TGF𝛽1 in
diabetic eyes undergoing vitrectomy,” Acta Ophthalmologica. 91(6):531–
539.
Maahs, D., West, N., Lawrence, J., Mssa, M. and Mayer-Davis, E.(2010).
Epidemiology of type 1 diabetes. Endocrinol Metab Clin North Am.
39(3):481-497.

Marner, B., Agner ,T., Binder, C., Lernmark, A., Nerup, J., Mandrup-Poulsen, T.
and Walldorffm S.(1985). Increased reduction in fasting C-peptide is
associated with Islet cell antibodies in type 1 (insulin-dependent) diabetic
patients. J. Diabetologia. 28(12):875-880.

Marwaha, A., Crome, S., Panagiotopoulos, C., Berg, K., Qin, H., Ouyang, Q., Xu,
L., Priatel, J., Levings, M. and Tan, R.. (2010). Cutting edge: increased IL-
17-secreting T cells in children with new-onset type 1 diabetes. J. Immunol.
185:3814–3818.

Masood, M., Salehi, I., Sheykh, N., Vojgani, M., Rajab, A. and Mssoud, A.(2012).
Survey the single nucleotide polymorphism of TGFβ at codon 25 in type1
diabetes patients. J. Med. Sci.138(2):1-6.

Mauer, S. M., Steffes, M. W. and Ellis, E. N. (1984). Structural functional


relationships in diabetic nephropathy. J. Clini. Investigation. 74(4):1143–
1155.

179
REFERENCES ‫المصادر‬

Metcalfe, K. A., Hitman, G. A., Rowe, R. E., Hawa, M., Huang, H., Timothy, N,
Stewart, T. and David, R. (2001).Concordance for Type1 diabetes in
identical twins is affected by insulin genotype. Diabetes Care. 24:838-842.

Ming, O. L., Richard, A. and Flavell, A. (2008). TGF-β A master of all T cell
trades. INH J. 134(3):392-404.

Miossec, P., Korn, T. and Kuchroo,V. (2009). Interleukin-17 and 17 Helper T cell.
J. Medicin. 361(9):888-898.

Mohebbatikaljahi, H., Menevse, S., Yetkin, I. and Demirci, H. (2009). Study of


interleukin-10 promoter region polymorphisms (-1082A/G, -819T/C and -
592A/C) in type 1 diabetes mellitus in Turkish population. J. Genet.
88(2):245-248.

Mok, C. C., Lanchbury, J. S., Chan, D. W. and Lau, C. S. (1998). Interleukin-10


promoter polymorphism in southern Chinese patients with systemic lupus
erythematosus. J. Arthritis. Rheum. 41:1090-1095.

Moore, K. W., de Waal Malefyt, R., Coffman, R. L. and O’Garra, A. (2001).


Interleukin-10 and the interleukin-10 receptor. Annu. Rev. Immunol.
19:683–765.

Moraes, M. O., Santos, A. R., Schonkeren, J. J., Vanderborght, P. R., Ottenhoff, T.


H. and Moraes, M. E. (2003). Interleukin-10 promoter haplotypes are
differently distributed in the Brazilian versus the Dutch population.
Immunogenetics. 54:896-899.

Morran, M. P., Omenn, G. S., and Pietropaolo, M. (2008). Immunology and


genetics of type1 diabetes. J. Medicine.75:314-327.

Mysliwska, J., Zorena, K., Semetkowske-Jurkiewicz, E., Rachon, D., Suchanek, H.


and Mysliwski A. (2005). High levels of circulating interleukin-10 in
diabetic nephropathy patients. Cytokine Netw. 16:117-122.

Nakayama, M., Abiru, N., Moriyama, H., Babaya, N., Liu, E., Miao, D., Yu, L.,
Wegmann, D. R., Hutton, J. C., Elliott, J. F. and Eisenbarth, G. S. (2005).

180
REFERENCES ‫المصادر‬

Prime role for an insulin epitope in the development of Type [Thinsp]1


diabetes in Nod Mice. Nature. 435( 7039):220-223.

National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. (2008). National
diabetes statistics, 2007 fact sheet. Bethesda, MD: U.S. Department of
Health and Human Services, National Institutes of Health.

Nejentsev, S., Howson, J. M. M., Walker, N. M., Szeszko, J., Field, S. F., Stevens,
H. E., Reynolds, P., Hardy, M., King, E., Masters, J., Hulme, J., Maier, L.
M., Smyth, D., Bailey, R., Cooper, J. D., Ribas, G., Campbell, R. D.,
Clayton, D. G. and Todd, J. A. (2007). Localization of type 1 diabetes
susceptibility to the MHC class I genes HLA-B and HLA-A. Nature, 450:
887-892.

Newton, C. R., Graham, A., Powell S. J., Summers, C., KalSheker, N. and Smith,
J. C. (1989). Analysis of any point mutation in DNA the amplification
refractor mutation system. Nucleic Acids Res. 17:2503-2516.

Noble, J. A. and Valdes, A. M. (2011). Genetics of the HLA Region in the


prediction of Type I Diabetes . Curr. Diabetes Reports. 11(6):533-542.

Nordwall, M., Arnqvist, H. J., Bojestig,M. and Ludvigsson, J. (2009). Good


glycemic control remains crucial in prevention of late diabetic complications
the Linkoping Diabetes Complications Study. Pediatric diabetes. 10(3):168-
176.
Notkins, A. L. (2002). Immunology and genetic factors in type1 diabetes. J. Biol.
Chem. 277(46):43545-43548.

Notkins, A. L. and Lernmark, A. (2001). Autoimmune type 1 diabetes: resolved


and unresolved issues. J. Clini. Invest. 108(9):1247-1252.

Novak, J., Beaudoin, L., Park, S., Griseri, T., Teyton, L., Bendelac, A. and Lehuen,
A. (2007). Prevention of Type 1 diabetes by invariant NKT Cells is
independent of peripheral CD1d expression. Immunology J. 178:1332-1340.

Olivieri, A., de Angelis, S. and Dionisi, A. (2010). Serum transforming growth


factor 𝛽1 during diabetes development in non-obese diabetic mice and
humans,” Clini. Exp. Immunol. 162(3):407–414.
181
REFERENCES ‫المصادر‬

Padgett, L. E., Broniowska, K. A., Hansen, P. A., Corbett, J. A. and Tse, H. M.


(2013). The role reactive oxygen species and proinflammatory cytokines in
type1 diabetes pathogenesis. Ann. N.Y. Acad. Sci. 1281:16-35.
Pakala, S. V., Kurrer, M. D. and Katz, J. D.(1997). T helper 2 (Th2) T-cells induce
acute pancreatic and diabetes in immune compromised non-obese diabetic
(NOD) mice. J. Exp. Med. 186:299-306.
Palmer, J. P., Asplin, C. M., Clemons, P., Lyen, K., Tatpati, O., Raghu, P. K. and
T. L. (1983). Paquette, insulin antibodies in insulin-dependent diabetics
before insulin treatment. National Library of Medicine. Nat. Inst. Health.
222(4630):1337-1339.

Patel, A., Scott, W., Lympany, P., Rippin, J., Gill, G., Barnett, A. and Bain,
S.(2005). The TGF-beta1 gene codon 10 polymorphism contributes to the
genetic predisposition to nephropathy in type 1 diabetes. 22(1):69-73.

Pauza, M. E., Neal, H., Hagenbaugh, A., Cheroutre, H. and Lo, D. (1999). T-cell
production of an inducible interleukin-10 transgene provides limited
protection from autoimmune diabetes. Diabetes.48:1948–1953.

Pedicino, D., Liuzzo, A., Trotta, F., Giglio, A., Giubilato, S., Martini, F., Zaccardi,
F., Scavone, G., Previterom, M., Massaro, G., Cialdella, P.,Cardillo, M.,
Pitocco, D., Ghirlanda, G. and Crea, F. (2013). Adaptive immunity
inflammation and cardiovascular complication in type1 and type2 diabetes
mellitus. Hindawi Pub. Corp. J. Diabetes Res.10:1-11.

Pietropaolo, M., Towns, R. and Eisenbarth, G. S. (2012). Humoral Autoimmunity


in type1 Diabetes prediction, significance, and Detection of Disease
subtypes. J. CSH. Perspectives.10:1-11.

Phillips, J. M., Parish, N. M., Drage, M. and Cooke, A. (2001). Cutting edge:
interactions through the IL-10 receptor regulate autoimmune diabetes. J.
Immunol.167:6087–6091.

Pyo, C. W., Hur, S. S., Kim, Y. K., Choi, H. B., Hong, Y. S., Kim, D.W., Kim, C.
C. and Kim, H. K. (2003). Polymorphism of IL-1B, IL-1RN, IL-2, IL-4, IL-

182
REFERENCES ‫المصادر‬

6, IL-10 and IFN gamma gene in the Korean population. J. Hum. Immunol.
64:979-989.

Qi, Z., Zhang, Q., Wang, Z., Zhao, W., and Gao, Q. (2015). Cloning of
Interleukin-10 from African Clawed Frog (Xenopus tropicalis), with the
finding of IL-19/20 homologue in the IL-10 Locus. J. Immunol. Res. 215:1-
10.
Rabinovitch, A. and Suarez-Pinzon, W. (1998). Cytokines and their roles in
pancreatic islet b-cell destruction and insulin-dependent diabetes mellitus. J.
Bioch. Pharmacol. 55(8):1139-1149.

Rabinovitch, A., Suarez-Pinzon, W., Sorensen, O., Bleackley, R. and Power, R.


(1995). IFN-γ gene expression in pancreatic islet-infiltrating mononuclear
cells correlates with autoimmune diabetes in nonobese diabetic mice. J.
Immunol. 154:4874-4882.

Rafinejed, A., Niknam, M. H. Amirzargar, A. A., Khosravi, F. and Larijani, B.


(2004). Association of INF-γ gene polymorphism with type1 diabetes in
Iranian patients. Med. Sci. 1(2):130-132.

Rai, M. F. (2008). Application of IL-4 transgene expression in a chondrodyte


based 3D model of inflammatory arthritis. Ph.D. thesis. Institute of
immunology and molecular biology. Institute of chemistry and biochemistry,
Free University Berlin, Germany.

Reynier, F., Cazalis, M., Lecoq, A., Paye, M., Rosa, A., Durand, A., Jhumka, U.,
Mougin, B., Miossec, P., Bendelac, N. and Thivolet, C. (2006). Lack of
association of IL-10 Promoter gene variants with type 1 diabetes in a French
population. J. Hum. Immunol. 67:311-317.

Rich, S., Akolkar, B., Concannon, P., Erlich, H., Julier, C., Morahan, G. Nerup.,
J., Nierr, C., Pociot, F. and Todd, J. (2009). Overiew of the Type I diabetes
genetics consortium. Genes Immun.10:1-4.

Richard, I. G. (2004). Diabetes epidemiology and pathogenesis of diabetes mellitus


an update psychiatrists.British J. Psych.184(47):55-63.

183
REFERENCES ‫المصادر‬

Richer, M., Straka, N., Fang, D., Shanina, I. and Horwitz, M. (2008). Regulatory
T-cells protect from type1 diabetes after induction in the context of
transforming growth factor-beta. J. Diabetes. 57(5):1302-1311.

Roohi, A., Tabrizi, M., Abbasi, F., Jafari, A. and Nikbin, B. (2014). Serum IL-17,
IL-23, and TGF-B levels in type1 and type2 diabetic patients and age-
matched healthy controls. Biomed Res. Inter.Accepted 14 May:p1-7.

Rothenberg, E. V. (2011). T cell lineage commitment: identity and renunciation. J.


Immunol. 186(12):6649-6655.

Russell, M. A. and Morgan, N. G. (2014). The impact of anti-inflammatory


cytokines on the pancreatic β-cell. Taylor and Francis group. 6(3):1-10.

Rutitzky, L. I., Lopes da Rosa, J. R. and Stadecker, M. J. (2005). Severe CD4 T


cellmediated immunopathology in murine schistosomiasis is dependent on
IL-12p40 and correlates with high levels of IL-17. J. Immunol.175:3920-
3926.

Ryan, A. W., Thornton, J. M., Brophy, K., Daly, J., Mcloughlin, R., Morain, C.,
Abuzakouy, M., Kennedy, N. and Mcmanus, R. (2005). Chromosome 5q
candidate genes in coeliac disease: Genetic variation at IL-4, IL-5, IL-9, IL-
13, IL-17B and NR3C1.Tissue Antigens J. 65(2):150-155.

Saleh, E. M. (2009). Cytokines profile in newly diagnosed children with type1


diabetes mellitus. J. Fas. Med. Baghdad. 51(3):295-299.

Saour, M. Y, Saleh, E. and Mall-Allah, Z. T. (2011). Serum levers of cytokines


(TNF-a, INF-γ, IL-10) in type-2 diabetes patients with HCV infection. Fac.
Med. Baghdad. 53(2):198-200.

Sass, G., Koerber, K., Bang, R. Guehring, H. and Tiegs, G. (2001). Inducible nitric
oxide synthase is critical for immune-mediated liver injury in mice. J. Clini.
Investi.107:439-447.

Schindler, H., Lutz, M. B., Rollinghoff, M. and Bogdan, C. (2001). The production
of IFN-gamma by IL-12/IL-18-activated macrophages requires STAT4
signaling and is inhibited by IL-4. J. Immunol., 166:3075-3082.

184
REFERENCES ‫المصادر‬

Schlosser, M., Strebelow, M., Rjasanowski, I., Kerner, W., Wassmuth, R. and
Ziegler, M. (2004). Prevalence of diabetes-associated autoantibodies in
schoolchildren: the Karlsburg Type 1.Diabetes Risk Study. Ann. of the New
York Acad. Sci.1037:114-117.

Schroder, K., Hertzog, P., Ravasi, T. and Hume, D. (2004). Interferon-y: an


overview of signals, mechanism and functions. J. Leukocyte Biol. 75:163-
189.
Schmidi, R., Deaizpurua, H., Harrison, L. and Colman, P. (1994). Antibodies to
glutamic acid decarboxylase in at-risk and clinical insulin-dependent
subjects: relationship to age.sex and islet cell antibody status, and temporal
profile. J. Autoimmun. 7:55-66.

Schmitt, E., Hoehn, P., Huels, C., Goedert, S., Palm, N., Rude, E. and Germann, T.
(1994). T helper type 1 development of naïve CD4+ T cell requires the
coordinate action of interleukin-12 and interferon- gamma and is inhibited
by transforming growth factor-beta. J. Immunol. 24(4):793-798.

Seewaldt, S., Thomas, H. S. and Ejrnaes, M. (2000). Virus induced autoimmune


diabetes. Most β-cells die through inflammatory cytokines and not perforin
from autoreactive (anti-viral) cytotoxic T-lymphocytes. J. Diabetes.
49:1801-1809.

Settin, A., Ismail, A., El-Magd, M., Baz, R. and Kazamel, A. (2008). Gene
polymorphisms of TGF-α -308(G/C), IL-10 -1082(G/C), IL-6 -174(G/C) and
IL-1Ra(VNTR) In Egyptian cases with type 1 diabetes mellitus. J.
Autoimmuni. 10:50-55.

Sharif, S., Arreaza, G. A., Zucker, P. and Delovitch, T. L. (2002). Regulatory


natural killer T cells protect against spontaneous and recurrent type 1
diabetes. Ann. NY Acad. Sci.958:77–88.

Siekiera, U., Jarosz-Chobot, P. and Janusz, J. (2002). Polymorphism of TNF-alpha


(308 A/G), IL-10 (1082 A/G, 819 C/T 592 A/C), IL-6 (174 G/C), and IFN-
gamma (874 A/T); genetically conditioned cytokine synthesis level in
children with diabetes type 1. J. Diabetologai. 8(1):29-34.

185
REFERENCES ‫المصادر‬

Sky T. H., Graham, J., Elaine, V., Verhagen, J., Bronwen R. and David, C. (2013).
Regulation of adaptive immunity; the role of IL-10. Immunology. 4:1-13.

Solimena, M., R. Dirkx, Jr., Hermel, J. M., Pleasic-Williams, S., Shapiro, J. A.,
Caron, L. and D.U. Rabin, D. U. (1996). ICA 512, an autoantigen of type I
diabetes, is an intrinsic membrane protein of neurosecretory granules.
EMBO J.15(9):2102-2114.

Southam, L., Heath, O., Chapman, K. and Loughlin, J. (2006). Association


analysis of interleukin 17 genes IL17A and IL17F as potential osteoarthitis
susceptibility loci. Ann. Rheum. Dis. 65:556-557.

Stadinski, B., Kappler, J. and Eisenbarth, G. S. (2010). Molecular targeting of islet


autoantigens. Immunity. 32:446-456.

Stalenhoef, J. E., Alisjahbana, B., Nelwan, E. J., van der Ven-Jongekrijg, J.,
Ottenhoff, T. H., van der Meer, J. W., Nelwan, R. H., Netea, M. G. and van
Crevel, R. (2008). The role of interferon-gamma in the increased
tuberculosis risk in type 2 diabetes mellitus. Eur. J. Clin. Microbiol. Infect
Dis. 27:97-103.

Stalenhoef, J. E., Alisjahbana, B., Nelwan, E. J., Ven-Jongekrijg, V. , Ottenhoff,


T. H., Meer, J. W., Nelwan , R. H., Netea, M. G. and Crevel, R .(2008).The
role of interferon-gamma in the increased tuberculosis risk in type 2 diabetes
mellitus. Eur. J. of Clin. Microbiol. 27(2):97-103.

Steck, A., Bugawan, T., Valdes, A., Emery, L., Blair, A., Norris, J., Redondo, M.,
Babu, S., Erlich, H., Eisenbarthm, G. and Rewers,M. (2005). Association of
non-HLA genes with type1 diabetes Autoimmunity. J. Diabetes. 54:2482-
2486.

Suk, K., Kim, S., Kim, Y.-H., Kim, K.-A., Chang, I., Yagita, H., Shong, M. and
Lee, M.-S. (2001). Ifn-Synergism as the final effector in autoimmune
diabetes: A key role for Stat1/Ifn regulatory factor-1 pathway in pancreatic
cell death. J. Immunol. 166(7):4481-4489.

186
REFERENCES ‫المصادر‬

Szelachowska, M., Kretowski, A. and Kinalska, I. (1998). Decreased in vitro IL-4


[corrected] and IL-10 production by peripheral blood in first degree relatives
at high risk of diabetes type-1. Horm. Metab. Res. 30:526–530.

Tegoshi, H., Hasegawa, G., Obayashi, H., Nakano, K., Kitagawa, Y., Fukui, M.,
Matsuo, S., Deguchi, M., Ohta, M., Nishimura, M., Nakamura, N. and
Yoshikawa, T. (2002). Polymorphisms of interferon-γ gene C/A-Repeat and
interleukin-10 promoter region (-592A/C) in Japanese type 1 diabetes. J.
Hum. Immunol. 63(2): 121-128.

Ten, D. P. and Hill, C. S. (2004). New insights into TGF-beta-Smad signaling.


Trends Biochem. Sci. 29:265–273.

Teodorica, L. B., Mirel, D., Valdes, A., Panelo, A., Pozzilli, P.and Erlich, H.
(2003). Association and interaction of the IL4R, IL4, and IL13 Loci with
Type 1 Diabetes among Filipinos. J. Hum. Genet. 72:1505–1514.
Tesch, J. H. (2007). “Role of macrophages in complications of Type 2 diabetes,”
Clini. Exp. Pharmacol. Physiol. 34(10):1016-1019.

Thanabalasingham, G. and Owen, K. R. (2011). Diagnosis and management of


maturity onset diabetes of the young (MODY). BMJ. 343: p. d6044.

Tisch, R. and McDevitt, H. (1996). Insulin- dependent diabetes mellitus. J. Cell.


85(3):291-297.

Trinchieri, G. (2010). Type1 interferon: friend or for published. J. Exp. Medici.


207(10):2053-2063.

Turner, D. M., Williams, D. M., Sankaran, D., Lazarus, M., Sinnott, P. J. and
Hutchinson, I. V. (1997). An investigation of polymorphism in the
interleukin-10 gene promoter. J. Immunogenet. 24:1-8.

Undlien, D. E. and Thorsby, E. (2001). HLA associations in type 1 diabetes:


merging genetics and immunology. Trends Immunol. 22:467-469.

Urcelay, E., Santiago, J. L., de la Calle, H., Martı´nez, A., Figueredo, A.,
Ferna´ndez-Arquero, M. and de la Concha, E. G. (2004). Interleukin-10

187
REFERENCES ‫المصادر‬

polymorphisms in Spanish type 1 diabetes patients. Genes Immun. 5:306-


309.

Valdes, A. M., Erlich, H. A. and Noble, J. A. (2005). Human leukocyte antigen


class I B and C loci contribute to type 1 diabetes (T1D) susceptibility and
age at T1D onset. Hum. Immunol. 66:301–313.

Van der Werf, N., Kroese, F. G. M., Rozing, J. and Hillebrands, J. L. (2007). Viral
infections as potential triggers of type 1 diabetes. Diabetes Metab. Res. Rev.
23:169-183.

Wahbi, D. S. (1998). Screening for autoantibodies and viral antibodies in diabetes


mellitus. M.Sc. Thesis, College of Medicine. University of Baghdad. Iraq.

Wajchenberg, B. L. (2007). Beta-cell failure in diabetes and preservation by


clinical treatment. Endocrine Rev. 28(2):187-218.

Wan, Y. Y and Flavell, R. A. (2006). The roles for cytokines in the generation and
maintenance of regulatory T cells, Immunol. Rev. 212:114–130.

Weiner, H. (1997). Oral tolerance: immune mechanisms and treatment of


autoimmune diabetes. J. Immunol. Today. 18:335-343.

Wenzlau, J. M., Juhl, K., Yu, L., Moua, O., Sarkar, S. A., Gottlieb, P., Rewers, M.,
Eisenbarth, G. S., Jensen, J., Davidson, H. W. and Hutton, J. C. (2007). The
cation efflux transporter ZnT8 (Slc30A8) is a major autoantigen in human
type 1 diabetes. Proc. Nat. Acad. Sci. USA. 104(43):17040-17045.

Westendorp, R. G., Langermans, J. A., Huizinga, T. W., Elouali, A. H., Verweij,


C. L., Boomsma D. I. et al. (1997). Genetic influence on cytokine
production and fatal meningococcal disease. Lancet. 340, 170–173. Erratum
in: 1997 Lancet 349, 656.

WHO. (1999). Definition, Diagnosis and Classification of Diabetes Mellitus and its
Complications.

WHO. (2006). Definition and diagnosis of diabetes mellitus and intermediate


hyperglycemia: report of a WHO/IDF consultation. WHO Press, World
Health Organization, Switzerland. pp. 5-8.
188
REFERENCES ‫المصادر‬

WHO. (2015). Diabetes. Fact sheet, N312.

Wild, S., Roglic, G., Green, A., Sicree, R. and King, H. (2004). Global prevalence
of diabetes: estimates for the year 2000 and projections for 2030. Diabetes
Care.27:1047–1053.

Williams, A. J., Bingley, P. J., Bonifaco, E., Palmer, J. P. and Gala, E. A. (1997).
A Novel Micro-assay for Insulin Autoantibody. J. Autoimmun. 10(5):473-
478.

Williams, A. J., Norcross, A. J., Dix, R. J., Gillespie, K. M., Gale, E. A. and
Bingley, P. J. (2003). The prevalence of insulin autoantibodies at the onset
of Type 1 diabetes is higher in males than females during adolescence.
Diabetologia. 46(10):1354-1356.

Yi, Z., Li, L., Garland, A., He, Q., Wang, H., Katz, J., Tisch, R. and Wang, B.
(2012). INF-γ receptor deficiency prevents diabetes induction by
diabetogenic CD4+, but not CD8+, T cells. J. Immunol. 42:2010-2018.

You, F. M., Hon, N., Gu, Y. Q., Luo, M., Ma, Y., Hane, D., Lazo, G. and
Anderson, O. D. (2008). BatchPrimer3: A high throughput web application
for PCR and sequencing primer design. Bioinformation. 9:1-13.

You, S., Thieblemont, N., Alyanakian, M., Bach, J. and Chatenoud, L. (2006).
Transforming growth factor-𝛽 and T-cell mediated immune regulation in the
control of autoimmune diabetes. Immunol.Rev. 212:185–202.

Zareian, P. and Dizgah, I. M. (2014). Serum Interleukin 17 in Type 2 Diabetes


Mellitus. J. Arch. Mil. Med. 2(4): e24689.

Ziegler, D. and Sohr, C. G. (2004). Oxidative stress and antioxidant defense in


relation to the severity of diabetes polymorphism and cardiovascular
autonomic neuropathy. Diabetes Care. 27(9):2178-2183.

Zorena, K., Raczynska, D., Wisniewski, P., Malinowska, E., Mysliwiec, M.,
Raczynska, K. and Racho, N. D. (2013). Relationship between Serum
transforming growth factor 𝛽1 concentrations and the duration of Type 1
diabetes mellitus in Children and Adolescents. Hindawi Publishing
Corporation Mediators of Inflammation. pp:1-6.
189
REFERENCES ‫المصادر‬

INTERNET SITES: ‫مواقع األنترنت‬

1. http:// www.genecardes.org .
2. http://www.had2know.com.
3. http://www.atlasgeneticsnology.org.
4. http://www.ncbi.nlm.nih.gov.

190
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫ممحق (‪ :)1‬استمارة المعمومات الخاصة بجمع المعمومات عن عينة األطفال المصابين بداء السكري‪ -‬النوع‬
‫األول والعينة القياسية‬

‫‪191‬‬
Appendixes ‫المالحق‬

‫ والمستعممة في‬IUPAC ‫ رموز النيكموتيدات الخاصة باالتحاد الدولي لمكيمياء البحتة والتطبيقية‬:)2( ‫ممحق‬
‫دراسات التسمسل التتابعي لمدنا‬
‫القاعدة النايتروجينية‬ IUPAC ‫رمز النيكموتيدة بنظام‬
T or C (Pyrimidine) Y
TGor or
CA (pyrimidine)
(Purine) Y
R
A or C (Amino) M
G or T (Keto) K
G or C (Strong interaction: 3 H bonds) S
A or T (Weak interaction: 2 H bonds) W
G or T or C (Not A) B
G or C or A (Not T, Not U) V
G or A or T (Not C) D
A or C or T (Not G) H
G or A or T or C (Unknown nucleotide) N

192
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫ممحق (‪ :)3‬أهم الطفرات الجينية الموجودة في محث الجين الطافر ‪ IL-10 -592‬لعينات المصابين بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع األول*‬
‫أسم القاعدة‬ ‫رقم القاعدة أو التسمسل‬ ‫نوع الطفرة‬
‫أسم القاعدة في ‪Refseq‬‬
‫الطافرة في العينة‬ ‫النيكموتيدي‬ ‫الجينية‬
‫‪-‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1402‬‬ ‫أضافة‬
‫‪ACAGCT‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1464-1468‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1488‬‬ ‫حذف‬
‫‪C‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1489‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1331‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1335‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1336‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1339‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1341‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1342‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1347‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1350‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1354‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1358‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1360‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1362‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1363‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1372‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1375‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1378‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1384‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1386‬‬ ‫أستبدال‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1388‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1391‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1392‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1393‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1394‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1397‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1401‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1406‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1409‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1410‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1412‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1414‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1417‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1418‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1419‬‬
‫‪193‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1420‬‬


‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1423‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1424‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1425‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1427‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1430‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1431‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1432‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1434‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪ G‬أو ‪T‬‬ ‫‪5341‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1438‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1444‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1446‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1448‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1451‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1452‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1453‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1459‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1474‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1477‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1481‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1483‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1484‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1494‬‬
‫*= عينات المصابين التي درس فيها التسمسل التتابعي هي ‪ P5 ،P1‬و‪.P25‬‬
‫‪ =A‬األدنين‪ =T ،‬الثايمين‪ =G ،‬الكوانين‪ =C ،‬السايتوسين‪ =Refseq ،‬مصدر التسمسل التتابعي لمدنا من بنك الجينات الذي‬
‫قورن مع العينة المدروسة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫ممحق (‪ :)4‬أهم الطفرات الجينية الموجودة في محث الجين الطافر ‪ IL-10 -592‬لمعينات القياسية*‬

‫أسم القاعدة‬ ‫رقم القاعدة أو التسمسل‬ ‫نوع الطفرة‬


‫أسم القاعدة في ‪Refseq‬‬
‫الطافرة في العينة‬ ‫النيكموتيدي‬ ‫الجينية‬
‫‪-‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫أضافة‬
‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5821‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5443‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5441‬‬ ‫حذف‬
‫نين‬
‫‪TAGA‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5411-5418‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1365‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1366‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1380‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1463‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1519‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1520‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5841‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5833‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5811‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5815‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5814‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5812‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5811‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5824‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5821‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5823‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5834‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5833‬‬ ‫أستبدال‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5831‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5832‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪5411‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5418‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪5458‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5453‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5451‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5451‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5488‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5481‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5481‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5441‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5442‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5434‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪5431‬‬
‫‪195‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪5432‬‬


‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1351‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1358‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1360‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1375‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1377‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1383‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1387‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1388‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1389‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1393‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1397‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1411‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1415‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1420‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1423‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1425‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1432‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1440‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1441‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1455‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1458‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1462‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1464‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1476‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1477‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1480‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1482‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1496‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1497‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1498‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1499‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1502‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1505‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1513‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1523‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1526‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1528‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1531‬‬
‫*= العينات القياسية التي درس فيها التسمسل التتابعي هي ‪ C4 ،C1‬و‪.C5‬‬
‫‪ =A‬األدنين‪ =T ،‬الثايمين‪ =G ،‬الكوانين‪ =C ،‬السايتوسين‪ =Refseq ،‬مصدر التسمسل التتابعي لمدنا من بنك الجينات الذي‬
‫قورن مع العينة المدروسة‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫ممحق (‪ :)5‬أهم الطفرات الجينية الموجودة في محث الجين الطافر ‪ IL-10 -1082‬لعينات المصابين بداء‬
‫السكري‪ -‬النوع األول*‬
‫أسم القاعدة‬ ‫رقم القاعدة أو التسمسل‬ ‫نوع الطفرة‬
‫أسم القاعدة في ‪Refseq‬‬
‫الطافرة في العينة‬ ‫النيكموتيدي‬ ‫الجينية‬
‫‪-‬‬ ‫‪TG‬‬ ‫‪1254-1255‬‬ ‫أضافة‬
‫‪AAT‬‬
‫‪ACAGG‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1215-1217‬‬
‫‪1308-1312‬‬
‫حذف‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1095‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1096‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1117‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1143‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1144‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1148‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1158‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1164‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1168‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1176‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1182‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1183‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1187‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1192‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1200‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1204‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1210‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1213‬‬ ‫أستبدال‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1219‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1220‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1227‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1234‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1235‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1236‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1237‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1241‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1243‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1256‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1257‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1259‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1261‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1267‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1268‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1270‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1274‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1275‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1279‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1287‬‬
‫‪197‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1289‬‬


‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1294‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1296‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1298‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1299‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1301‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1302‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1303‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1305‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1306‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1307‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1314‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1316‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1317‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1319‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1320‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1322‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1323‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1324‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1326‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1327‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1328‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1329‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1331‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1333‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1335‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1336‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1340‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1342‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1345‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1346‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1347‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1358‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1352‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1353‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1357‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1359‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1360‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1369‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1370‬‬
‫*= عينات المصابين التي درس فيها التسمسل التتابعي هي ‪ P25 ،P19‬و‪.P32‬‬
‫‪ =A‬األدنين‪ =T ،‬الثايمين‪ =G ،‬الكوانين‪ =C ،‬السايتوسين‪ =Refseq ،‬مصدر التسمسل التتابعي لمدنا من بنك الجينات الذي‬
‫قورن مع العينة المدروسة‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫ممحق (‪ :)6‬أهم الطفرات الجينية الموجودة في محث الجين الطافر ‪ IL-10 -1082‬لمعينات القياسية*‬
‫أسم القاعدة‬ ‫رقم القاعدة أو التسمسل‬ ‫نوع الطفرة‬
‫أسم القاعدة في ‪Refseq‬‬
‫الطافرة في العينة‬ ‫النيكموتيدي‬ ‫الجينية‬
‫‪C‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1093‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1172‬‬ ‫حذف‬
‫‪TTCTCA‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1278-1283‬‬
‫‪GG‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1309-1310‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1059‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1060‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1071‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1072‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1103‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1113‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1114‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1137‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1138‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1139‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1148‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1150‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1157‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1171‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1173‬‬
‫أستبدال‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1190‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1191‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1196‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1197‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1199‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1207‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1212‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1213‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1214‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1216‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1217‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1218‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1219‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1222‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1223‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1224‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1226‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1227‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1236‬‬
‫‪199‬‬
‫‪Appendixes‬‬ ‫المالحق‬

‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1237‬‬


‫‪C‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1243‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1244‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1245‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1246‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1250‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1255‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1256‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1260‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1286‬‬
‫‪G‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1294‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1298‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1299‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪1317‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1323‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪1335‬‬
‫*= العينات القياسية التي درس فيها التسمسل التتابعي هي ‪ C6 ،C4‬و‪.C11‬‬
‫‪ =A‬األدنين‪ =T ،‬الثايمين‪ =G ،‬الكوانين‪ =C ،‬السايتوسين‪ =Refseq ،‬مصدر التسمسل التتابعي لمدنا من بنك الجينات الذي‬
‫قورن مع العينة المدروسة‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫البحوث المستلة من الرسالة‬

‫البحوث المستلة من الرسالة والمقبولة للنشر‬

‫حسين‪ ،‬إحسان عرفان‪ ،‬خميل‪ ،‬حازمة موسى وناصر‪ ،‬أنور عبد‪ .)1026( .‬التعدد الشكمي لمجين ‪IFN-γ‬‬
‫‪ T/A +874‬في األطفال العراقيين المصابين بداء السكري‪ -‬النوع األول‪ .‬مجمة ابن الهيثم لمعموم‬
‫الصرفة والتطبيقية‪ :)2(12 .‬مقبول لمنشر‪.‬‬

‫حسين‪ ،‬إحسان عرفان‪ ،‬خميل‪ ،‬حازمة موسى وناصر‪ ،‬أنور عبد‪ .)1026( .‬التعدد الشكمي لمجين ‪IL-4 -‬‬
‫)‪ 590 (C>T‬في األطفال العراقيين المصابين بداء السكري‪ -‬النوع األول‪ .‬مجمة كمية التربية‬
‫األساسية‪ .‬مقبول لمنشر‪.‬‬

‫‪201‬‬
Abstract
This study was included 50 blood serum samples were collected from
children with age ranged between 7-12 years. Thirty five samples collected from
children with Type 1 Diabetes Mellitus (T1D), and 15 blood serum samples
collected from healthy children as a control sample. The concentrations of some
pro-inflammatory interleukins like IFN-γ and IL-17 were detected. Anti-
inflammatory interleukins like IL-4, IL-10 and TGF-β were also detected by using
Elisa instrument. The results revealed high concentrations of IFN-γ in T1D
patient’s blood serum with 1.575 Pg/ml in comparison with 0.921 Pg/ml in control
sample. The statistically results by using Mann-Whitney U test revealed significant
differences between T1D patients and control samples. The results also revealed
decreasing in IL-17 concentrations in T1D patient’s blood serum with 0.010 Pg/ml
in comparison with the control sample with 0.029 Pg/ml. No significant differences
were detected in concentration of this interleukin between the studied samples
when they analyzed with the same statistical test. The results showed increasing in
TGF-β concentration in T1D patient’s blood serum in comparison with the control
sample. The concentration was 1.659 Pg/ml in patients, whereas the concentration
of TGF-β in control sample was 0.444 Pg/ml. The results of Mann-Whitney U test
showed significant differences in TGF-β concentrations between both samples.
The results revealed decreasing in IL-4 concentration in blood serum of T1D
patients in comparison with the control sample. The concentration was 0.015 Pg/ml
in patients, whereas the concentration of IL-4 in control sample was 0.021 Pg/ml.
No significant differences were found in concentration of this interleukin between
the studied samples when they analyzed with the same statistical test. The results
also revealed decreasing in IL-10 concentration in T1D patient’s blood serum in

i
comparison with the control sample, with 0.068 Pg/ml in patient sample and 0.111
Pg/ml in control sample. No significant differences were found in concentration of
this interleukin between the studied samples when they analyzed with the Mann-
Whitney U test. The results of correlation coefficients by using Person Correlation
test between the studied interleukins showed significant differences among some
interleukins, but no significant differences were detected with the other
interleukins.

The polymorphism of IFN-γ T/A +874 gene, which amplified by using


amplification refractory mutation system (ARMS-PCR) was showed increasing in
T allele frequency of T1D patients in comparison with the A allele frequency,
whereas the T allele frequency was higher from the A allele frequency in control
sample. The A allele revealed as Etiological faction (EF) and correlated with the
disease in T1D patients sample, whereas the T allele revealed as Preventive faction
(PF). The TT genotype showed higher percentage in control sample in comparison
with T1D patients sample when Hardy-Weinberg equilibrium was used, and this
genotype revealed as preventive faction from infection by this disease. The TA and
AA genotypes revealed as etiological faction with risk by having this disease. The
gel electrophoresis of IL-17A and IL-17F genes revealed the presence of both
genes in all studied samples. The polymorphism of IL-4 -592 (C>T) gene which
amplified by ARMS-PCR technique was showed high C allele frequency in T1D
patients sample in comparison with T allele frequency, and the C allele revealed as
etiological faction with risk by having this disease, whereas the T allele showed
high frequency from the C allele frequency in control sample, and the T allele
revealed as preventive faction from infection by this disease. The TT and TC
genotypes revealed as preventive faction from infection by this disease, whereas

ii
the CC genotype revealed as etiological faction with risk by having this disease.
The promoter of IL-10 gene in -592 and -1082 positions were detected in both of
the studied samples. The results of polymorphism of TGF-β1 gene in Codon 10:
+869*C/T position showed that the T allele revealed as etiological faction with risk
by having this disease, whereas the C allele revealed as preventive faction from
infection by this disease. The TT and CC genotypes revealed as etiological faction
with risk by having this disease, whereas the CT genotype revealed as preventive
faction from infection by this disease. The results of polymorphism of TGF-β1
gene in Codon 25: +915*G/C position showed that the G allele revealed as
etiological faction with risk by having this disease, whereas the C allele revealed as
preventive faction from infection by this disease. The GG genotype revealed as
etiological faction with risk by having this disease, whereas the GC and CC
genotypes showed no significant correlation with the T1D disease, and these
genotypes revealed as preventive faction from infection by this disease. The DNA
sequences of the IL-10 gene promoter were recorded many gene mutations with
addition, deletion and substitution types, with high percentage of the last type of
gene mutations in all of the studied samples and for both -592 and -1082 positions.

iii
Republic of Iraq
Ministry of Higher Education
and Scientific Research
University of Baghdad
College of Education for Pure Sciences/Ibn-Alhaitham

Immunological and genetic study of type I


diabetes mellitus in a sample of Iraqi patients

A thesis
Submitted to the College of Education for Pure Sciences/Ibn-
Alhaitham University of Baghdad in Partial Fulfillment of the
Requirements for the Degree of Doctor of Philosophy in Science of
Biology / Zoology /Immunogenetics

By

Anwar Abed Nasser

M.Sc. in Biology/Cytogenetic – College of Education for Pure Science


Al-Anbar University
2009

Supervisor

Assist. Prof. Dr. Ihsan A. Hussein and Assist. Prof. Dr. Hazyma M. Khalil

April, 2016 A.D Jumada al-Thani 1437 A.H

You might also like