Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 105

‫دراسة عن‬

‫تقييم الخدمات المالية و غير المالية التي يقدمها‬


‫الصندوق االجتماعي للتنمية من منظور النوع االجتماعي‬

‫من‬

‫الباحثة الرئيسية ورئيسة فريق العمل‬

‫د إيمان بيبرس‬

‫مقدم إلى‪:‬‬

‫الصندوق االجتماعي للتنمية‬

‫ممول من‪:‬‬

‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة‬

‫التقرير النهائي‬

‫يوليو ‪2102‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫دراسة عن ‪1.......................................................................................‬‬

‫تقييم الخدمات المالية و غير المالية التي يقدمها الصندوق االجتماعي للتنمية من منظور النوع‬
‫االجتماعي ‪1.......................................................................................‬‬

‫الفهرس ‪2..........................................................................................‬‬

‫مقدمة‪5......................................................................................:‬‬

‫أولا‪ :‬المرأة المصرية في سوق العمل‪6.................................................... :‬‬

‫التوزيع القطاعي لعمل المرأة ‪9.........................................................‬‬

‫المرأه و البطالة‪11 ................................................................... :‬‬

‫ثاني ا ‪:‬إحصائيات ومؤشرات خاصة" المرأة المصرية والمشروعات الصغيرة"‪15 ...............‬‬

‫المصطلحات و المفاهيم‪21 ...............................................................‬‬

‫الملخص التنفيذي ‪26 .........................................................................‬‬

‫اإلطار العام لهذه الدراسة‪22 ................................................................. :‬‬

‫الصندوق اإلجتماعى للتنمية ‪22 ...............................................................‬‬

‫الرؤية‪22 ............................................................................... :‬‬

‫األهداف‪22 ............................................................................. :‬‬

‫الفئات المستهدفة‪22 .................................................................... :‬‬

‫محاور عمل الصندوق‪22 ............................................................... :‬‬

‫التغطية الجغرافية‪23 .................................................................... :‬‬

‫سياسية الصندوق الجتماعي للتنمية تجاه المرأة وهي تتخلص في اآلتي‪23 ................ :‬‬

‫منهجية الصندوق لتطبيق السياسة السابقة تجاه المرأة‪23 .................................. :‬‬

‫‪2‬‬
‫أهداف التقييم ‪25 ....................................................................... :‬‬

‫أولا‪ :‬األهداف العامة‪25 ................................................................. :‬‬

‫ثانيا‪ :‬األهداف الخاصة‪25 .............................................................. :‬‬

‫أدوات جمع البيانات المستخدمة في التقييم‪25 ............................................ :‬‬

‫اآلليات المتبعة في التقييم في إطار أدوات جمع البيانات‪26 ...............................:‬‬

‫منهجية عمل الفريق في هذه الدراسة‪23 .................................................. :‬‬

‫كيفية اختيار عينة الدراسة‪29 ............................................................ :‬‬

‫خطوات تنفيذ الدراسة‪34 ................................................................ :‬‬

‫عرض وتقسيم هذه الدراسة‪34 ........................................................... :‬‬

‫النتائج والتوصيات ‪31 .............................................................................‬‬

‫مقدمة‪31 ...................................................................................... :‬‬

‫أولا‪ :‬النتائج الخاصة باإلطار المفاهميي ‪ Conceptual Framework‬وسياسة تمكين المرأة‬


‫اقتصادي ا وادماجها في سوق العمل‪35 ........................................................ :‬‬

‫ثاني ا‪:‬النتائج الخاصة باآلليات التي يتم على أساسها تطبيق سياسة التمكين القتصادي واإلدماج‬
‫في سوق العمل‪39 .......................................................................... :‬‬

‫أ‪ .‬البرامج والخدمات المالية‪54 ........................................................ :‬‬

‫أولا‪ :‬اإلقراض متناهي الصغر‪51 ........................................................ :‬‬

‫ثاني ا‪ :‬إقراض البنوك‪56 .............................................................. :‬‬

‫ثالث ا ‪:‬اإلقراض المباشر‪62 ........................................................... :‬‬

‫ب‪ -‬البرامج والخدمات الغير مالية‪32 .................................................... :‬‬

‫ثالثا ‪:‬نتائج خاصة بالظروف الخارجية والمناخ العام ‪22 ........................................‬‬

‫التوصيات‪23 ......................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلطار المفاهيمي‪25 ....................................................................... -:‬‬

‫أ‪-‬التوصيات قصيرة المدى‪25 ........................................................... :‬‬

‫ب‪-‬التوصيات متوسطة المدى‪26 ........................................................ :‬‬

‫إعادة وحدة الجندر ‪26 ....................................................................‬‬

‫اآلليات‪22 ......................................................................................-:‬‬

‫الخدمات المالية ‪22 ...........................................................................‬‬

‫القروض متناهية الصغر ‪29 ..............................................................‬‬

‫المشروعات الصغيرة ‪ :‬القروض البنكية ‪94 ................................................‬‬

‫القروض المباشرة وتكون تنموية ‪94 .......................................................‬‬

‫الخدمات الغير مالية ‪92 ................................................................... -:‬‬

‫الظروف الخارجية ‪92 .........................................................................‬‬

‫توصيات خاصة بأسلوب العمل و اإلدارة ‪144 .................................................‬‬

‫المتابعة والتقارير‪144 ...................................................................:‬‬

‫خدمات التوعية ببرامج الصندوق وأهمية العمل الحر ‪142 .................................‬‬

‫المراجع‪143 .............................................................................‬‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫برز الهتمام بقضايا مشاركة المرأة عالمي ا واقليميا ومحلي ا ألنه أصبح منن المؤكند عندم قندرة أي مجتمنع‬
‫علننى النهننوض وتحقيننق التنميننة مننع إضننعاف نصننفه بننل إن المنرأة تمثننل النصننف األفضننل مننن المنظننور‬
‫العندد فهني أكبنر منن ذلنك بكثينر منن‬ ‫التنموي‪ .‬فالمرأة إن كانت تمثل حوالي نصنف المجتمنع منن حين‬

‫الكيننف ألنهننا العامننل األساسنني فنني تربيننة النصننف اآلخرعفنناألم مدرسننة إذا أعننددتها أعنندت شننعب ا‬ ‫حي ن‬
‫طيب األعراق) ‪.‬‬

‫وحتننى نسننتطيع التعننرف علننى وضننع المنرأة المصنرية مننن الناحيننة القتصننادية ف بنند أوالا مننن تتبننع ورصنند‬
‫التمكين القتصادي لهنا‪ .‬فقند أثبتنت تجنارب العديند منن الندول أن مكافحنة فقنر المنرأة وتمكينهنا اقتصناديا‬
‫يننؤدى إلننى رفاهيننة المجتمننع ككننل ألنننه قنند ثبننت أن الزيننادة فنني دخننل الم نرأة يننؤدى إلننى زيننادة فنني إنفنناق‬
‫األسنرة علننى الصننحة والتعلننيم والتغذيننة ممننا يننؤدى إلننى الزيننادة فني دخننل الرجننل وبالتننالي إلننى زيننادة رأس‬
‫المال البشرى فض ا عن مردود تعليم المرأة على معدل الخصوبة وتغذية وصحة األطفال‪.‬‬

‫ثاني ا وجدنا أننه ل ازمن ا أن نقنوم بد ارسنة وضنعها فني سنوق العمنل فني الرينف والحضنر سنوا فني القطنا‬
‫تمثنل أكثننر‬ ‫رسنمي أو يينر الرسنمي‪ .‬فللمنرأة المصنرية دور كبينر فنني تنمينة المجتمنع والرتقنا بننه حين‬
‫مننن نصننف المجتمننع وتسنناهم بشننكل كبيننر فنني تشننكيل وجدانننه ولكننن علننى الننريم مننن ذلننك ل ازلننت –‬
‫لألسف‪ -‬مشاركة المرأة المصرية سوا بالحضر أو الريف في سوق العمل والتنمينة القتصنادية ضنعيفة‬
‫للغاية وفقا آلخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصا ‪.‬‬

‫ثالثا لكي نعرف مكانة المرأة في قطا المشروعات الصغيره سوا كصاحبة مشرو او عاملة فيه ف بند‬
‫من تعريف و التفاق علي ماهية المشروعات الصغيرة وخصائصها ومدى إنخنراط المنرأة المصنرية فيهنا‬
‫واقبالهننا علننى العمننل بهننذا القطننا وأهميتننه وذلننك نظ ن ار ألهميننة هننذه المشننروعات فنني تنميننة المجتمعننات‬
‫ودورها في الحياة القتصادية بمصر‪ .‬و تسليط الضو على أهم التحنديات والمعوقنات التني تعناني منهنا‬
‫الم نرأة فنني دخولهننا لهننذا القطننا مننن خ ن ل تسننليط الضننو علننى المشننك ت والتحننديات التنني تواجننه هننذه‬
‫المشن ننروعات وتعين ننق تطورهن ننا ونموهن ننا بشن ننكل عن ننام وذلن ننك فن نني محاولن ننة للتوصن ننل إلن ننى بعن ننض الحلن ننول‬
‫والقتراحات المناسبة لها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫و ألن الهدف من هذا التقرير هو توضيح نتنائج تقينيم قنام بنه فرينق العمنل فني خمنس محافظنات لتقينيم‬
‫خندمات الصننندوق الجتمناعي مننن منظنور النننو الجتمناعي لننيس الهندف عمننل د ارسنة مستفيضننه ف ننننا‬
‫هنننا سنننقوم ب عطننا بعننض المؤشن ارت عننن وضننع المنرأة فنني سننوق العمننل وأيضن ا فنني قطننا المشننروعات‬
‫الصغيرة في مصر ‪.‬‬

‫أوالا‪ :‬المرأة المصرية في سوق العمل‪:‬‬


‫ل تزال بعض األصنوات ترتفنع فني كثينر منن المناسنبات لتننادي بعنودة المنرأة إلنى البينت انط قانا منن أن‬
‫المرأة لم تننل منن خروجهنا للعمنل إل التعنب واإلرهناق وأنهنا لنم تتقندم فني عملهنا ولنم تد بس هنعد بيتهنا ألنهنا‬
‫تقننوم بنندور مضنناعف أكبننر مننن طاقاتهننا وأن األولد والننزوج واألس نرة ضنناعوا فنني الطريننق بننين العمننل‬
‫نديدا‬
‫والبيت وفي هذا الصدد تشير الستط عات أن فني الغالنب األعنم تواجنه المنرأة المصنرية مأزقانا ش ا‬
‫ب بخاس قيمة عملها ومساهمتها في عملية التنمية وعدم تقييم تلك المساهمة اقتصاديًّا والواقع أن عندم‬
‫تقييم معظم عمل المرأة المصرية يفقدها تقر ايبا كيانها في معظم المعام ت القتصادية‪.‬‬

‫وتكشف الكيفية التي يتم التعامل بها مع قضايا العمل المرأة عن الوضعية الحقيقية للمرأة فني المجتمنع‬
‫يكشنف هنذا الننو منن القضنايا عنن أوضنا المنرأة علنى صنعيد‬ ‫ومدى احترام حقوقهنا منن عدمنه حين‬
‫المجننال العننام والمجننال الخنناص والننذي ل يمكننن فصننلهما عننن بعننض فنني إطننار وجننود انتهنناك منننظم‬
‫تمثنل حقنوق العمنل حجنر الزاوينة فني تحقينق المسناواة فني المجتمنع‬ ‫لحقوق المرأة في المجتمنع‪ .‬حين‬
‫وكلمننا تأكنندت قيمننة المسنناواة فنني المجتمننع وانعكسننت علننى الق نوانين المنظمننة للعمننل وكننذلك السياسننات‬
‫والممارس ننات ذات الص ننلة س ننار المجتم ننع خطن نوات نح ننو األم ننام ف نني إنج نناز العدال ننة الجتماعي ننة وتك ننافؤ‬
‫الفرص والتنمية والعكس صحيح‪.‬‬

‫لذلك يدعتبﺭ ﺍلتمﻜيﻥ ﺍلقتصاﺩﻱ للمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية مﻥ أهﻡ ﺍلقضايا ﺍلتى ﺍحتلﺕ مﻜانة هامة على قائمة‬
‫ﺍألولﻭياﺕ للحﻜﻭمة ﺍلمصﺭية ﻭأولويات مختلف ﺍلجهات األخرى وهي عالمؤسسات ﺍلحﻜﻭمية ﺍلمﺭﺍكز‬
‫ﺍلبحثية ﺍلمنﻅماﺕ ييﺭ ﺍلحﻜﻭمية مثل الصندوق الجتماعي للتنميه ﻭﺍلجهاﺕ ﺍلمانحة) ﻭعلى ﺍلﺭيﻡ‬
‫مﻥ ﺍلجهﻭﺩ ﺍلمبﺫﻭلة لتحقيق ﺍلتمﻜيﻥ ﺍلقتصاﺩﻱ للمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية ﺇل ﺇنه ماﺯﺍلت هناك الكثير مﻥ‬
‫ﺍلتحﺩياﺕ التي تﺅثﺭ بالسلﺏ على قﺩﺭﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية على ﺍلمشاركة ﺍلفعالة فى ﺍلحياﺓ ﺍلقتصادية‬
‫ﻭتتمثل ﺃهﻡ هﺫه ﺍلمعﻭقاﺕ فى ﺍنخفاﺽ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل وارتفاﻉ نسبة ﺍلبﻁالة بيﻥ‬

‫‪6‬‬
‫ﺍإلناﺙ بالمقاﺭنة بالﺫكور حيﺙ تﹸمثل نسبتها بيﻥ ﺍلنسا أكثرمﻥ ث ثة ﺃضعاﻑ مثيلتها بيﻥ ﺍلﺭجال‬

‫في حيﻥ تنخفﺽ ﺇلى ‪ %6,2‬بيﻥ ﺍلﺭجال ومن ضمن المعوقات أيض ا‬ ‫فبلغﺕ نحﻭ ‪ %23‬بيﻥ النسا‬
‫تﺭﺍجع ﻅﺭﻭﻑ ﺍلعمل بالنسبة للمﺭﺃﺓ فى ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ييﺭ ﺍلﺭسمي ﻭﺍلﺫﻯ تﹸحﺭﻡ فيه ﺍلمﺭﺃﺓ مﻥ‬
‫ﺍلحماية ﺍلتعاقﺩية ﻭحقﻭﻕ ﺍلعمل ﻭﺍلمﺯﺍيا ﺍلخاصة ﺃضﻑ ﺍلى ﺫلﻙ تأثيﺭ العب ﺍلمﺯﺩﻭﺝ على نﻭعية‬
‫حياﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ و كفا تها فى ﺍلعمل وفيما يلي عدد من اإلحصائيات التي ترصد وضع المرأة المصرية‬
‫من الناحية القتصادية‪:‬‬

‫‪ ‬إن مشاركة المرأة العاملة في سوق العمل بمصر تعتبر واحدة من أدني النسب في العالم؛ إذ‬
‫‪0‬‬
‫الفجوة بين الجنسين‪.‬‬ ‫احتلت في عام ‪ 2414‬المرتبة ‪ 124‬من أصل ‪ 122‬من حي‬

‫‪ ‬كم ننا تش ننير أيضن ن ا إحص ننائيات الجه نناز المرك ننزي للتعبئ ننة واإلحص ننا ح ننول مع نندلت المس نناهمة‬
‫التفصننيلية فنني قننوة العمننل وفق نا للسننن والنننو عننام ‪ 2414‬إلننى أن مسنناهمة الرجننال تصننل إلننى‬
‫‪ %35‬بينما تصل مشاركة النسا إلى ‪ %22‬فقط‪.‬‬

‫‪ ‬كما أشار تقرير الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصاء لعام ‪ 2101‬أن ‪%32.2‬من النسا‬
‫الزراعي في الريف إلى‬ ‫الزراعي وتصل نسبة المرأة التي تعمل بالقطا‬ ‫تعملن بالقطا‬
‫‪. %9.56‬‬

‫‪ ‬وقد كشفت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية تحت عنوان "األوضاع‬
‫الراهنة لعمل المرأة الريفية" عاام ‪ 2112‬والتني أجرينت علنى ‪ 2444‬امنرأة ريفينة تراوحنت منا‬
‫بننين ‪ 65 - 15‬عام نا مننن مختلننف قننرى الوجننه القبلنني والبحننري عننن أن نصننف النسننا منننهن‬
‫أميات باإلضافة إلي محدودية األعمال التي يمكن أن يلتحقن بها كما كشفت الدراسة عن أن‬
‫أكثننر مننن نصننف النسننا ع‪ )%51.2‬تعمننل بنندون أجننر لنندى األسنرة أمننا مننن تعمننل منننهن بننأجر‬
‫عننند الغيننر فقنند بلغننت ‪ %23.5‬ب رتفننا ملحننوظ فنني الوجننه البحننري عننن الوجننه القبلنني‪ .‬وتشننير‬
‫الد ارسننات الحديثننه ان هننذا الوضننع لننم يتغييننر بشننكل ملحننوظ منننذ ‪ 2442‬لن المننناخ العننام لننم‬
‫يتغير‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وذلك وفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة ‪.2414‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬ويرجع تفسير تادنى المكاناة للمارأة الريفياة فاى ساوق العمالذ إن أن أكثار مان نصاا النسااء‬
‫(‪ )%.052‬تعماال باادون أجاار لااد‪ ،‬األساارة ذ إلننى أن يالبيننة النسننا ربننات األسننر وهننن مننن‬
‫األميات وليس لديهن مهارات تدريبية للعمل خارج المنزل باإلضافة إلنى المينل نحنو الحند منن‬
‫‪2‬‬
‫خروج المرأة خارج المنزل بما يتفق والعادات والتقاليد السائدة فى القرية المصرية‪.‬‬

‫وفي بحث صادر عن مركز األرض لحقوق اإلنسان عام ‪ 2119‬عن أوضاع المرأة الريفية في سوق‬
‫العبيد‪3‬ذ تناول أوضا المرأة الريفية السياسية والقتصادية والجتماعية في ظل تطبيق قوانين اإلص ح‬
‫بعرض دراسة ميدانية حول وضع المرأة بقرية الرهاوي‬ ‫القتصادي وقانون العمل الموحد وقام البح‬
‫ركزت الدراسة على ظروف تشغيل النسا بالمزار الكبيرة عبر إج ار مقاب ت‬ ‫بمحافظة الجيزة حي‬
‫معهن‬

‫وأوضنحت الد ارسننة منندى تنردي أوضننا النسننا العنام ت بننالريف وأعطتنننا مؤشنرات عامننة حننول أوضننا‬
‫المنرأة العاملننة بننالريف المصننري وقنند أشننارت تلنك الد ارسننة لعنندة انتهاكننات تتعننرض لهننن النسننا العننام ت‬
‫باألراضي الزراعية متضمنة‪:‬‬

‫‪ -‬يعملن بأجر متدني ل يتجاوز السبعة جنيهات‬

‫‪ -‬ساعات العمل ل تقل عن ‪ 14‬ساعات متواصلة‬

‫‪ -‬ل يحصلن على أي ضامنات أو تأمينات صحية أو اجتماعية‬

‫‪ -‬تتعرضن النسا لمخاطر صحية من العمل في الحقول تحت الشمس الحارقة أو بالبرد‬
‫القارص‬

‫‪2‬‬
‫المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية "األوضاع الراهنة لعمل المرأة الريفية" عام ‪2112‬‬

‫‪2‬‬
‫‪http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬تتعرض النسا لإلهانة بالقول أو الضرب من قبل مقاولي األنفار‬

‫‪ -‬تتعرض النسا لمبيدات أثنا الرش والتي تؤثر سلب ا على صحتهن‬

‫الطرق والقتل أثنا نقلهن من قراهم للعمل بالمزار‬ ‫‪ -‬وتتعرض النسا واألطفال لحواد‬
‫والحقول‬

‫‪ ‬وأكدت الدراسات على أن هناك صعوبة فاي تاوفير بياناات دقيقاة حنول النريفيين النذين تسنجلهم‬
‫البيانننات والتنني تشننير القنرائن إلنني احننت ل المنرأة العاملننة فيهننا كمننا كبين ار ألنهننا ل تغطنني بشننكل‬
‫كامننل أو حتننى جزئنني واقننع المنرأة الريفيننة فنني مصننر فاإلحصننا العننام أو حتننى المسننوح العاديننة‬
‫لسوق العمل المصرية تتبع المعايير التقليدية في التعامل مع المرأة الريفية فهي ل تحتسنب إل‬
‫العننام ت مقابننل األجننر الثابننت فنني الز ارعننة أو فنني الخنندمات أو فنني الصننناعة و ل تنندخل فنني‬
‫معاييرهننا الريفيننات العننام ت فنني الز ارعننة العائليننة الصننغيرة أو فنني الز ارعننات األخننرى المسننماة‬
‫بالزراعة لإلسته ك أو تلنك المنخرطنات فني القطنا يينر الرسنمي أو العنام ت الريفينات بندون‬
‫أجننر وعننندما تسننقط هننذه المعننايير بالنسننبة للعمالننة النسننائية المهمننة هننذه ف نهننا تسننقط العتنراف‬
‫بدورها في القتصاد الزراعي وكذلك تسقط حقوقها علي المجتمع الذي تعيش فيه‪.‬‬

‫‪ ‬وبالتالي فإن نلك ال ينصا المارأة اقتصااديا أو اجتماعياا بسابد عادم احتسااد قيماة جهادها‬
‫ووقتهاا المبانولين بشاكل يااومي والمحققاين لعائاد ماااليذ وهاو ماا يشااكل إنكاار المجتماع لهاانا‬
‫هننذا فنني الوقننت الننذي تت ازينند فيننه معنندلت الهج نرة الداخليننة مننن‬ ‫الجهااد ونلااك الوقاات‪ ..‬ويحنند‬
‫منن الننذكور النريفيين الننذين يتركنون أسننرهم‬ ‫الرينف إلنني الحضنر ممننا قند يعننني أن الهجنرة تحنند‬

‫وتتحمننل النسننا التبعتننين معن ا‬ ‫وربمننا الننبعض مننن أعمننالهم الصننغيرة لتنندار شننئونها مننن النسننا‬
‫حتى لو تمت هجرة الذكور كمقدمة وقتية لحين لحاق األسرة بهم في مهجرهم الداخلي الجديد‪.‬‬

‫التوزيع القطاعي لعمل المرأة‬


‫التوزيع القطاعي لعمل المرأة بالحضر والريف هو النمو النسوي في التشغيل أو القطاعات التني تتمركنز‬
‫وقد أشنارت احصنائيات الجهناز المركنزي للتعبئنة واإلحصنا إلنى أن عمنل المنرأة فني مصنر‬ ‫فبها النسا‬
‫بشكل عام يتركز بالقطا الزراعي بنسبة ‪ %32‬مما يعطي مدلول على تمركنز عمالنة النسنا بنالريف‬

‫‪9‬‬
‫وان كنان مننن الواضننح مننن خن ل مختلننف الد ارسننات أن معظنم عمننل النسننا بالقطننا الز ارعنني ينندخل فنني‬
‫نطاق العمل األسري الذي ل يدير دخ ا على المرأة نفسها أو يفيد اإلقتصاد القومي بشكل مباشر‪.‬‬

‫ترتفننع نسننبة النسننا العننام ت بالقطننا الحك نومي الننى‬ ‫ويلنني ذلننك عمننل الم نرأة بالقطننا الحكننومي حي ن‬
‫‪ %23.2‬ويرجع هذا إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تفضننيل الم نرأة العمننل بالقطننا الحكننومي لسننهولة الحصننول علننى أجننازات لرعايننة األطفننال مننع‬
‫القطننا الحك ننومي وبننالريم مننن ذل ننك‬ ‫الحتفنناظ بالوظيفننة وأدى ذلننك لظه ننور مصننطلح تأني ن‬
‫أشنارت معظنم الد ارسنات أن منع ارتفنا عندد النسنا بالقطنا الحكنومي ل ازلنت معظنم المناصننب‬
‫القيادية بالقطا الحكومي تأول للرجال‪.‬‬

‫‪ -‬العمنل بالحكومننة عبنالريم مننن وجنود تميننز بننين الرجنال والنسننا فني الننتمكن منن المواقننع القياديننة)‬
‫لزال يحقق مساواة بين الجنسين أكثر بكثير من القطا الخاص‬

‫‪ ‬وتختلا نوعية المهنة على أساس نوعيذ فهناك مهن محددة تشغلها المرأة بنساد ملحوظاة‬
‫أكثاار مااان أي مجاااال خاار ففنني مهنننة التم نريض تشننغل النسننا نسننبة ‪ %62‬ومجننال التنندريس‬
‫فني مجنال‬ ‫‪ %34‬بينما في الخدمات الطبية والدوائية فنسنبتهن ‪ %23‬وتتركنز أعمنال اإلننا‬
‫الخدمات بنسبة ‪ %24‬إلى ‪ %52‬للرجال وتشمل‪ :‬التجارة والفننادق والمطناعم ومجنالت البننوك‬
‫وخدمات التأمين كما أن ‪ %32‬من النسا يعملنن فني الصنناعات الخفيفنة مثنل الغنزل والنسنيج‬
‫والصناعات الغذائية بينما ‪ %13‬فقط يعملن في قطا التصنيع‪.‬ويتضح لنا منن السنابق وجنود‬
‫‪3‬‬
‫تذبذب في مشاركة المرأة في القطا الصناعي‪.‬‬

‫مجالي الزراعة والخدمات تحديندا يعند امتندادا لندور النسنا‬


‫ّ‬ ‫‪ ‬وتشير الدراسات أن عمل النسا في‬
‫اإلنجابي ونظرة المجتمع لعملهن ونظرة النسا المتأثرة بنظرة هنذا المجتمنع ألنفسنهن وأعمنالهن‬
‫فالنسننا ال تنني يعملننن بأعمننال بسننيطة تنندر علننيهن بعننض النندخل يصنننفن أنفسننهن كنسننا ييننر‬

‫‪ 4‬في دراسة قامت بها جمعية نهوض وتنمية المرأة السنة الماضية (‪ )2111‬بعنوان "إطار عام لتمكين المرأة‪ :‬مقدم إلى السيد المرشح لرئاسة‬
‫الجمهورية لتطوير أوضاع المرأة خالل ‪ 4‬سنوات‬
‫‪11‬‬
‫عام ت ويعكس ذلك الوضع تمثينل المنرأة فني القطنا يينر الرسنمي والنذي يعمنل بنه الشنريحة‬
‫‪5‬‬
‫الدنيا‪.‬‬

‫المرأه و البطالة‪:‬‬
‫‪ ‬خلصت دراسة قامنت بهنا جمعينة نهنوض وتنمينة المنرأة السننة الماضنية ع‪ )2411‬بعننوان "إطنار‬
‫عام لتمكين المنرأة‪ :‬مقندم إلنى السنيد المرشنح لرئاسنة الجمهورينة لتطنوير أوضنا المنرأة خن ل ‪3‬‬
‫سنوات"ذ إلى ارتفاع معدالت البطالة بين اإلنااث بشاكل ملحاوظ حياث زادت مان ‪ %0251‬فاي‬
‫الربااع الرابااع لعااام ‪ 2119‬إلااى ‪ %2251‬فااي الربااع الرابااع لعااام ‪2116‬ذ وعلااى العكااس إتجا‬
‫معدل البطالة بين النكور إلى االنخفاض من ‪ %.56‬إلى ‪ %.50‬خالل نفس الفترة‪5‬‬

‫‪ ‬وتشننير إحصننائيات الجهنناز المركننزي للتعبئننة واإلحصننا عننام ‪ 2414‬إلننى أن معنندلت البطالننة‬
‫ترتفع بين النسا في الحضر عنن الرجنال لتصنل إلنى منا يزيند عنن أربعنة أضنعاف وتصنل فني‬
‫الريف معدلت البطالة بين النسا إلى ستة أضعاف معدلت البطالة بين الرجال‪.‬‬

‫‪ ‬كمننا شننهد معنندل البطالننة بننين الفتيننات عمننن سننن ‪ )19-15‬وع‪ )23-24‬ارتفاع نا إلننى ‪%55.2‬‬
‫و‪ %52.1‬فني الربنع ال اربنع لعننام ‪ 2449‬مقارننة ب ن‪ %32‬و‪ %33‬فنني الربنع ال اربنع لعننام ‪.2446‬‬
‫وظلت النسبة مرتفعة بين الفتينات ع‪ )29-25‬وان كاننت أقنل لتسنجل ‪ %26.2‬فني الربنع ال اربنع‬
‫لعام ‪.2449‬‬

‫وقنند اسننتقر معنندل البطالننة للننذكور فنني الفئننة ع‪ )19-15‬وع‪ )23-24‬حننول ‪ %12‬و‪ %12‬خ ن ل‬
‫الفترة ع‪ )2449-2446‬ولم يشهد معندل البطالنة ارتفاعنا كبينرة خن ل ‪ 2449-2442‬مثلمنا حند‬
‫بين الفتيات‪.‬‬

‫شكل‪ :‬معدل البطالة حسب النو عالربع الرابع سبتمبر‪-‬ديسمبر ‪ -2446‬سبتمبر‪-‬ديسمبر ‪)2449‬‬

‫‪5‬‬
‫إنتصار بدر‪" ،‬نساء في سوق العمل‪ :‬العامالت وسياسات الخصخصة"‪ ،2117 ،‬صادرة عن مؤسسة المرأة الجديدة بدعم من مؤسسة نوف يب‬

‫أوكسفام بهولندا)‬

‫‪11‬‬
‫وأخي ار نسبة الذكور بأقصى اليسار"‬ ‫"العمود األول من الجهة اليمني يمثل اإلجمالي يليه نسبة اإلنا‬

‫القوى‬ ‫بح‬ ‫‪ ‬المصدر‪ :‬محسوب من بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصا‬
‫العاملة الربع سنوي‪.‬‬

‫فني المنناطق الحضنرية قند تنأثرن‬ ‫‪ ‬أيض ا بالنظر إلى التوزيع الجغرافي منن الم حنظ أن اإلننا‬
‫زاد معدل البطالة بشكل كتواصل من ‪ %26.2‬في الربع ال اربنع لعنام ‪2446‬‬ ‫بشكل كبير حي‬
‫إلننى ‪ %29.2‬فنني الربننع ال اربننع لعننام ‪ 2449‬فنني حننين ظننل معنندل البطالننة مسننتقر بننين الننذكور‬
‫والنذكور‬ ‫حول ‪ %3.5‬إلى ‪ %2.5‬خ ل نفس الفترة‪ .‬وتظهر نفس الفجنوة النوعينة بنين اإلننا‬
‫و‪ %2.3‬بنين النذكور خن ل الربنع‬ ‫في الريف وان كان بشكل أقل حندة‪ .‬ع‪ %13.2‬بنين اإلننا‬
‫الرابع من عام ‪.)2449‬‬

‫‪12‬‬
‫شكل‪ :‬معدل البطالة حسب النو عحضر‪/‬ريف) الربع الرابع ‪2449‬‬

‫القننوى العاملننة الربننع‬ ‫بحن‬ ‫المصاادر‪ :‬محسننوب مننن بيانننات الجهنناز المركننزي للتعبئننة العامننة واإلحصننا‬
‫سنوي‪.‬‬

‫‪ ‬وتوصلت نتائج تقرير الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصاء ‪ 2100‬إلى التالي‪:‬‬

‫الرجل‪%3.9 :‬‬ ‫المرأة‪%22.6 :‬‬ ‫‪ -1‬معدل بطالة المرأة للرجلع‪:)2414‬‬

‫الرجل‪%2.3 :‬‬ ‫المرأة‪%24.5 :‬‬ ‫‪ -2‬نسبة المتعطلين لحديثي التخرج‪:‬‬

‫‪ -2‬وترتفع هذه النسبة لنسا الحضر ‪ %25.2‬عن الريف ‪%16.2‬‬

‫‪ ‬وفي (‪ )2101‬كان معدل البطالة في صفوا الشباد النين تتراوح أعمارهم ‪26-0.‬‬
‫وفق ا لنتائج تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة هو ‪16‬‬
‫‪ ٪‬بينما بلغ معدل البطالة في صفوف الشابات والنسا ما يقرب من ث ثة أضعاف ذلك من‬
‫نظرائهن من الرجال ع‪ ٪ 22‬بين الشابات بالمقارنة مع ‪ ٪ 12‬بين الذكور الشباب) في نفس‬
‫الفئة العمرية‪.‬‬

‫يضاﻑ ﺇلى ما سبﻕ ﺇﻥ حتى نسبة ﺍلمشاركة – سالفة ﺍلﺫكر – ﻭﺍلتي تتسﻡ بضعﻑ ﺍلمساهمة‬
‫في سﻭﻕ ﺍلعمنل ل تعﻜﺱ بأﻱ حال مﻥ ﺍألحﻭﺍل ﺃﻱ ﺩﺭجة مﻥ ﺩﺭجاﺕ ﺍلتمﻜيﻥ للمﺭﺃﺓ‬
‫حيﺙ ﺇﻥ ﺍلتمﻜيﻥ مفهﻭﻡ ﺃشمل ﻭﺃﻭسع يتضمﻥ تمتع ﺍلمﺭﺃﺓ بحﺭية ﺍلختياﺭ بيﻥ بﺩﺍئل متاحة‬
‫ﻭكذلﻙ قﺩﺭتها على ﺇتخاﺫ ﺍلقﺭﺍﺭﺍﺕ بمعنى ﺁخﺭ ف ننا نجﺩ ﺍخنت ﻑ كبير بيﻥ قﺭﺍﺭ مشاﺭكة‬

‫‪13‬‬
‫ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل ﻭبيﻥ حﺭيتها في ﺍلتصﺭﻑ في ﺍلﺩخل ﺃﻭ ﺍستق لها ﺍلماﺩﻱ ﺍألمنﺭﺍلﺫﻱ‬
‫يؤكد ﺍنفصال مﺅشﺭ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍقتصاﺩياﹰ عﻥ قضية ﺍلتمﻜيﻥ ﻭهﻭ ما يعني ﺍلحتياﺝ ﺇلنى‬
‫ﻭضنع عنﺩﺓ مﺅشﺭﺍﺕ ﻭبالبحﺙ في ﺃهﻡ ﺍلمعﻭقاﺕ ﺍلتي تحﻭل ﺩﻭﻥ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ‬
‫ﺍلعملذ نجاﺩ ﺃﻥ هنااﻙ ﺍلعﺩياﺩ ماﻥ هاﺫه ﺍلمعﻭقاﺕذ لعل ﺃهمها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺍلتمييﺯ ﺍلنﻭعي بيﻥ ﺍلﺭجل ﻭﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلﺫﻱ يمثل ﺃحﺩ ﺍلمشاكل ﺍلهيﻜلية في سﻭﻕ ﺍلعمل‬
‫في تقسيﻡ ﺍلﻭﻅائﻑ بشﻜل ﺃﻭ بﺂخﺭ ﺃﻭ حتى في‬ ‫ﺍلمصﺭﻱ حيﺙ يأتي ﺍلتمييﺯ سو ا‬
‫مستﻭياﺕ ﺍألجﻭﺭ ﺍألمﺭ ﺍلﺫﻱ يقلل مﻥ ﺍلحافﺯ ﺃمناﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ للمشاﺭكة خاصة ﺇﺫﺍ ﺃضفنا إلى‬
‫ﺇﻥ ﺍلمﺭﺃﺓ تحتاﺝ ﺃحياناﹰ ﺇلى معﺩلﺕ ﺃجﻭﺭ مﺭتفعة تحفﺯها للخﺭﻭﺝ للعمل ﻭتﺭﻙ ﺃﻭلﺩها ﺃﻭ‬
‫ﺇﺭسالهﻡ لﺩﻭﺭ حضانة ﺫﺍﺕ تﻜلفة مﺭتفعة‪.‬‬

‫‪ -2‬عﺩﻡ تﻭفﺭ ﺍلمعلﻭماﺕ بسهﻭلة ﻭيسﺭ ﻭبﺩﺭجة كافي ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننة ﺃماﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ بالنسبة إلحتياجاﺕ‬
‫سﻭﻕ ﺍلعمل ﺃﻭ ف ن نﺭﺹ ﺍلعمل ﺍلمتاحة ﻭك ننذلك عﻥ بﺭﺍمج ﺍلتﺩﺭيﺏ ﻭﺃنﻭﺍﻉ ﺍلخبﺭﺍﺕ ﺍلمﻁلﻭبة‬
‫باإلضافة كننذلك إلننى صعﻭبة ﺍلحصﻭل عل نى ﺍلتمﻭيل ﺍلﻜافنني– فى حالة قياﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ بمشﺭﻭﻉ‪-‬‬
‫ﻭكذلك عﺩﻡ تيسﺭ ﻭصﻭلها إلى ﺍألسﻭﺍﻕ ﻭعﺩﻡ تمتعهنا بنشبﻜاﺕ ﺇتصال كافية‪.‬‬

‫وفيما يلي نقدم عدد من التوصيات العامةذ التي تؤدي إلى اإلرتقاء بالمرأة المصرية العاملةذ وتحسين‬
‫وضعها في سوق العمل المصري بمختلا قطاعات ‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلرتقا بخصائص المرأة بد ا من محو أميتها مرو ار بالنهوض بمستوى تعليمها وانتها ا بزيادة‬
‫مشاركتها في الحياة القتصادية والسياسية والجتماعية والنقابية بصورة فاعلة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يقوم الصندوق بمساندة مراكز متخصصة للمرأة تعنى ب عداد الدراسات والبحو حول وضع المرأة‬
‫وتوعية المرأة بحقوقها القانونية وذلك بتبسيط البنود‬ ‫العاملة ونشر الوعي القانوني بين جمو النسا‬
‫القانونية بما يكفل محو األمية القانونية للمرأة‪.‬‬
‫يير المنظم عن طريق توفير‬ ‫‪ .3‬الهتمام بزيادة مساهمة المرأة في األنشطة المختلفة للقطا‬
‫القروض التي تساعد النسا على إنشا بعض األنشطة القتصادية المتنوعة التي تؤدى في النهاية‬
‫إلى زيادة معدلت مساهمة المرأة في النشاط القتصادي‪.‬مع التركيز علي سيطرة المرأة علي الموارد‬
‫أي إدارتها للمشرو‬
‫ثبت من واقع البحو إنهن أقل قدرة اقتصادية عن‬ ‫حي‬ ‫‪ .4‬زيادة الهتمام باألسر التي تعولها النسا‬
‫تلك األسر التي يعولها الرجال ويظهر اهتمام الصندوق بهذه الفئة في المشروعات متناهية الصغر‬

‫‪14‬‬
‫و لكن من المهم تقديم مشروعات جديدة مخصصة لهذه الفئة و بتسهي ت أكبر وعلى الصندوق‬
‫المفاوضة مع الجهات الممولة للحصول علي امتيازات للقروض السيدات والجمعيات التي تستهدف‬
‫المرأة المعيلة لو أن الجهات المانحة جادة في تطبيق سياسات تمكين المرأة‪.‬‬
‫‪ .5‬التعاون مع المجلس القومي للمرأة لمراجعة مختلف التشريعنات التي تنظّم عمنل المرأة بهدف تعزينز‬
‫مساهمنة المنرأة في النشاط القتصنادي وتكريس المساواة في العمل بين الرجل والمرأة وتحقينق‬
‫اإلنسجنام الكامل لهذه التشريعات مع معايير العمل الدولية‪ .‬و يكون ذلك من خ ل عمل وحدة‬
‫الجندر في الصندوق الجتماعي‬
‫لتشمنل كافة‬ ‫‪ .6‬الدعوه لتوسيع نطاق الحماية الجتماعية في مجالي العمل والضمان الجتماعي‬
‫بما في ذلك الفئات المستثناة من مجال تطبيق قانون العمل مثل‪:‬‬ ‫العام ت في مختلف القطاعات‬
‫العام ت في خدمة المنازل والباعة الجائلين وعمال الزراعة‪ ...‬وييرها‪ .‬عن طريق التعاون بين‬
‫الصندوق و الجمعيات األهلية واإلع م الواعي‬
‫‪ .7‬نشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص في العمل بين الرجل والمرأة على أوسع نطاق وبمختلف الوسائل‬
‫‪-‬وباألخص عبر وسائل اإلع م المكتوبة والمسموعة والمرئية‪ -‬وتعزيز دور الثقافنة وبرامج التعليم‬
‫وادراج مادة حول حقوق اإلنسان وحقوق المرأة في العمل ضمن هذه البرامج في كافة مراحل التعليم‬
‫والتدريب المهني ‪.‬‬

‫ثاني ا ‪:‬إحصائيات ومؤشرات خاصة" المرأة المصرية والمشروعات الصغيرة"‬


‫تدعو استراتيجية مصر للتنيمة القتصادية إلى خلق ‪ 554‬الف فرصة عمل حتي عام ‪ 2413‬لتخفيض‬
‫البطالة واستيعاب النداخلين إلنى سنوق العمنل و يلعنب قطنا المشنروعات الصنغيره دو ار هامن ا فني تحقينق‬
‫أظهرت الدراسات أن قطا المشروعات الصغيرة والمتوسطة تسهم ب‪ %35‬منن‬ ‫هذه الستراتيجية حي‬
‫العمالننة الخاصننة ييننر الزراعيننة و ‪ %34‬مننن الننناتج الجمننالي المحلنني و ‪ %99‬مننن مشننروعات القطننا‬
‫‪6‬‬
‫الخاص يير الزراعي في مصر‪.‬‬

‫‪ -‬أوضحت دراسة تحمل عنوانع سيدات األعمال المصريات‪-‬تجارب ناجحنة‪ -‬مشنرو تنمينة سياسنات‬
‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة)‪ ..‬أنه وفقاا لإلحصا ات الخاصة بقوة العمل في مصنر لعنام ‪2446‬‬

‫‪ 6‬عاليه المهدي ‪ 2116‬الفصل السابع العالقه بين القطاع الخاص و المجتمع المدني (عرض علي االنترنت)‬
‫‪15‬‬
‫هناك ‪ 624‬ألف مشرو متناهي الصغر وصغير تملكها النسنا فني مصنر‪ .‬بنسنبة ‪ % 13‬منن إجمنالي‬
‫العاملين في قطا المشروعات متناهية الصغر والصغيرة‪.‬‬

‫‪ -‬ووفقا إلحصائيات الصندوق االجتماعي للتنمية لعام ‪ 21161‬وجدنا أن المرأة استأثرت بن‪ %21‬من‬
‫نس ننبة الق ننروض الممنوح ننة للمش ننروعات الص ننغيرة من ننن الص ننندوق الجتم نناعي للتنمي ننة بم ننا تق نندر قيمتنننه‬
‫بنحنو‪ 334‬ملينون جنيننه منن إجمنالي القننروض التني بلغنت أكثننر منن مليناري جنيننه خن ل السننوات السننبع‬
‫الماض ننية وتعم ننل به ننذه المش ننروعات الت نني تبل ننغ نح ننو‪ 24‬أل ننف مش ننرو ‪ 25‬أل ننف س ننيدة اس ننتطعن اقتح ننام‬
‫مجالت عمل جديدة والقيام بمشروعات يير تقليدية كانت مقصورة علي الرجال فقط‪.‬‬

‫هناك ندرة في توافر إحصائيات فعلية حول نسبة المرأة في المشروعات الصغيرة ولم نجد دراسات‬

‫كثيره في هنا الموضوع وما يتواجد هو دراسات عن عدد وقيمة المشروعات الصغيرة بشكل عامذ‬
‫والمعلومات السابقة عن الصندوق االجتماعي ‪ 2116‬فقد تم نشرها في جريدة األهرامذ وبالنسبة‬
‫للجدول التالي والني حصلنا علي من الصندوق االجتماعي فهو يوضح عدد وقيمة المشروعات‬
‫الصغيرة التي قامت بها اإلناث مقارنة بالرجال من خالل برنامج القروض متناهية الصغر فقطذ كما‬
‫يشير الجدول إلى أن نسبة عدد السيدات الالتي حصلن عن قروض متناهية الصغر فقط وتبلغ‬
‫‪ %.1‬بينما بلغت قيمة المشروعات متناهية الصغير حوالي ‪:%33‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫اإلناث‬ ‫نكور‬

‫المبلغ‬ ‫عدد‬ ‫المبلغ‬ ‫عدد‬ ‫المبلغ‬ ‫عدد‬


‫المشروعات‬ ‫المشروعات‬ ‫المشروعات‬

‫‪.1352315193‬‬ ‫‪09653.2‬‬ ‫‪20956635119‬‬ ‫‪695.33‬‬ ‫‪22152335221‬‬ ‫‪125212‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪3‬‬
‫‪http://www.ahram.org.eg/archive/2001/9/10/INVE1.HTM‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬بينمننا فنني مننؤتمر "الصننناعة متناهيننة الصننغر فنني مصننر مننا بعنند اإلق نراض" أشننار رئننيس جهنناز بنننا‬
‫وتنمية القرية المصرية الدكتور إبراهيم ريحان إلى أن في عام ‪ 2414‬قامت و ازرة التنمية المحلية بمنح‬
‫قننروض بلغننت قيمتهننا نحننو ‪ 222‬مليننون جنيننه مننن خ ن ل صااندوق التنميااة المحليااة لنندعم المشننروعات‬
‫الصغيرة ومتناهية الصغر وجه منها للمشروعات التي تملكها المرأة نحو ‪ %51.6‬من إجمالي القروض‬
‫بما وفر نحو ‪ 144‬ألف فرصة عمل‪.‬‬

‫و بننالريم مننن هننذه اإلحصننائيات عننن مشنناركة المنرأة بشننكل مننا فنني المشننروعات الصننغيرة إل أنننه ينبغنني‬
‫التنبيننه أن التقيننيم الننذي قمنننا بننه و د ارسننات أخننرى أوضننحت أن فنني كثيننر مننن األحيننان هننذه المشننروعات‬
‫أيضننا أن المشننروعات الصننغيرة لننم تننتمكن مننن تننوفير‬
‫يننديرها الرجننال ولننيس النسننا كمننا أثبتننت الد ارسننات ا‬
‫فرص عمل كافية للنسا‬

‫‪ ‬فقدا أشار تقرير للتنمية البشرية فى مصر لعام ‪ 211.‬إلى أن المشروعات الصغيرة لم تتمكن‬
‫حتااى اآلن ماان تااوفير فاارف عماال كافيااة للمارأةذ أو تحسااين ظااروا العماال لهاااذ أو زيااادة اإلنتاجيااةذ‬
‫أوتحقيق مستو‪ ،‬دخل مرتفع لهاذألسباد عديدةذ أهمها‪:‬‬
‫ما ازل ننت المفنناهيم الثقافي ننة السننائدة ف ننى المجتمننع المص ننرى تص ننور‬ ‫‪ -1‬العوائننق الثقافي ننة‪ :‬حي ن‬
‫األمان والحترام الجتماعى األمر‬ ‫الوظيفة الحكومية على أنها الم ذ المثالي من حي‬
‫الننذى يشننكل عقبننة فننى طريننق أصننحاب المشننروعات الصننغيرة وخاصننة النسننا وال تنني لننم‬
‫يمننثلن سننوى ‪ %6‬مننن إجمننالى عنندد رواد األعمننال فننى عننام ‪ 2442‬مننع العلننم أن هننناك‬
‫عمث ننل الب ارع ننة ف ننى األعم ننال‬ ‫أنش ننطة يمكنه ننا أن تس ننتغل المه ننارات الت ننى تنف ننرد به ننا اإلن ننا‬
‫اليدويننة والفنيننة وأعمننال الكمبيننوتر ومهننارات السننكرتارية مننث ا )‪.‬ويمكننن مننن خ ن ل حملننة‬
‫توعيننة قوميننة إضننافة إلننى التعلننيم الم ئننم والتنندريب السننليم ودعننم نظننم المعاشننات إكتسنناب‬
‫المشروعات الصغيرة للطابع الرسمى وأن يحظنى العناملون فنى تلنك المشنروعات بناإلحترام‬
‫لعمل مشروعات صنغيرة‬ ‫الذى يحظى به موظفو الحكومة ودفع أعداد متزايدة من اإلنا‬
‫أو متناهية الصغر لحسابهن‪.‬‬

‫‪ -2‬قلة المهارات و قلة الخبرة في العمل في القطا الخاص‬


‫‪ ‬من خ ل رصد الواقع الفعلي لوضع المرأة ف ن النسا في كثير من األحيان تعوزهن‬
‫المهارات ال زمة إلقامة هذه المشروعات فهناك احتياج لتدريبهن على عمل دراسات‬
‫الجدوى وادارة المشروعات الصغيرة وييرها‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ ‬وفننى د ارسننة أخننرى بعن نوانع سننيدات األعمننال المص نريات‪-‬تجننارب ناجحننة‪ -‬مشننرو تنميننة‬
‫سياسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪-‬و ازرة الستثمار) أوضحت أن العمل في القطنا‬
‫العننام ل يننوفر بيئننة حاضنننة بالقنندر الكننافي لرجننال األعمننال الصنناعدين مقارنننة بالعمننل فنني‬
‫القطا الخاص وخاصنة العمنل فني المشنروعات الصنغيرة والمتوسنطة‪ .‬ومنن هننا فن ن المنرأة‬
‫المصنرية تجنند نفسنها فنني موقنف ييرمتكنناف بالنسنبة لمجننال األعمنال وريننادة المشننروعات و‬
‫ذلك لن خبرتها في العمل بشكل تاريخي اقتصر علي العمل في القطا الحكومي ‪.‬‬
‫‪ ‬أن أيلننب العمننل الحكننومي و الخنندمي الننذي يتواجنند فيننه النسننا بصننوره مكثفننه يقلننص مننن‬
‫فننرص اكتسننابها للمهننارات والخب نرات ال زمننة لمجننال األعمننال و ذلننك لن النسننا العننام ت‬
‫في مصر يعملن في القطا العام في حين ل تمثل النسا سوى ‪ % 15‬من نسبة العاملين‬
‫في القطا الخاص‬

‫النسا على األفكار المتعلقة بتطوير‬ ‫عدم إط‬ ‫‪ ‬باإلضافة إلى ذلك فقد أوضحت األبحا‬
‫‪2‬‬
‫المنتجات أو الخدمات لتلبية احتياجات يير محققة أو سد ثغرات في السوق‪.‬‬

‫‪ ‬وقد توصل منتد‪ ،‬البحوث االقتصادية بعد مسح شامل أجراه لقطا المشروعات متناهية الصغر‬
‫والصغيرة عامي ‪2442‬و ‪ 2442‬إلى أن المشروعات التي تملكها النسا تتميز بعدد من الخصائص‬
‫مقارنة بتلك المملوكة للرجال ومن هذه الخصائص‪:‬‬
‫‪ ‬أنها تبدأ عند مستوى رأس مال أقل كثي ار من مشروعات الرجال‪.‬‬

‫تقل معوقات دخول المجال) ويزيد احتمالت‬ ‫‪ ‬كما أن أيلبها يتركز في قطا التجارة عحي‬
‫أن توظف عامل واحد فقط‪ .‬وأن المشروعات تتركز في القطا يير الرسمي وتقل احتمالت‬
‫أن تعمل في مجال التصدير‪.‬‬

‫‪ ‬يضاف لذلك ضعف فرص الحصول على التدريبات في المجالت الفنية أو إدارة األعمال أو‬
‫ريادة المشروعات وكذلك فرص الحصول على خدمات تطوير األعمال والتمويل‪.‬‬

‫‪ ‬تدني مستوى متوسط التعليم وارتفا معدلت األمية لدى النسا وكل هذا يضع فرص نمو‬
‫المشروعات متناهية الصغر والصغيرة المملوكة للنسا في موضع يير متكاف ‪.‬‬

‫‪ 8‬حسين عبد المطلب األسرج مدير إدارة بو ازرة التجارة والصناعة المصرية عن المشروعات الصغيرة ودورها التنموي في‬
‫مصر)‬
‫‪18‬‬
‫وهنه النتائج متطابقة بشكل كبير بما وجده فريق العمل عند رصد ومقابلة المنتفعات من‬
‫القروض متناهية الصغر والصغيرة من الصندوق االجتماعي‪5‬‬

‫‪ ‬كما تضيف الدراسة السابقة إلى أن القطاع غير الرسمي الذي يستوعب في بعض الحالت أكثر‬
‫من ‪ % 64‬من المشروعات متناهية الصغر له انعكاسات سلبية كثيرة منها تدهور وضعية‬
‫العمالة وانخفاض اإلنتاجية وعمالة األطفال مع تزايد تكاليف اإلنتاج باإلضافة إلى عدم‬
‫استقرار العمالة وصعوبة إدراج برامج تدريبية للعمال والمستثمرين الصغار وخاصة أن نسبة‬
‫‪9‬‬
‫األمية أو تدني مستوى التعليم تصل إلى ‪.% 24‬‬

‫و في ختام هذه المقدمة و بنا علي ما تم عرضه أصبح دور الصندوق الجتماعي لتمكين‬
‫المرأه اقتصادي ا وادماجها في سوق العمل هام للغاية وباإلضافة للتوصيات الخاصة التي ستكون‬
‫في نهاية هذا التقرير ف ن علي الصندوق عمل اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تبنى الصندوق حم ت لدعوة المرأة للخروج لسوق العمل من خ ل ندوات‬


‫فى الجمعيات الشريكة‪ .‬و التوعية من خ ل الجامعات والنوادى على‬
‫اهمية مشاركة المراة فى سوق العمل الحر وليس على اإلج ار ت الخاصة‬
‫بالقروض ‪.‬‬

‫‪ -2‬التشجيع على تغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة من خ ل البرامج‬


‫اإلع مية والتي يستطيع الصندوق الجتماعي أن يقوم بها وتخصيص‬
‫ميزانية والعمل على إيجاد تمويل لذلك‪ .‬فعلى الريم من أن قضية تمكين‬
‫اقتصاديا وما يرتبط بذلك من زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل قد‬
‫ا‬ ‫المرأة‬
‫تبدو في المقام األول محكومة ب عتبارات اجتماعية واقتصادية إل أن نظرة‬
‫اإلع م لدور المرأة لها انعكاساتها ليس فقط على تشجيع المجتمع لعمل‬
‫أيضا إلحساس المرأة بقيمتها وقدراتها كمنتج‪ .‬وبالتالي يتعين‬
‫المرأة وانما ا‬
‫على أجهزة اإلع م أن تقوم بدور فاعل في تشجيع وتحفيز مشاركة المرأة‬
‫وكذلك في تغيير بعض المعتقدات البالية وذلك عن طريق عدة طرق‬

‫‪ 9‬ومن خ ل دراسة قام بنشرها أحمد الحايكي بصحيفة الوسط البحرينية ‪ -‬العدد ‪ - 633‬األحد ‪ 11‬يوليو ‪ 2443‬مذ‬

‫‪19‬‬
‫ووسائل قبل التركيز على إظهار النماذج الناجحة كقدوة لألجيال وابرازها‬
‫وتخصيص برامج تثقيفية تهدف إلى التوعية بالمفهوم الصحيح لقضية‬
‫تمكين الم أر ة وكيف إنها تدفع المجتمع ككل لألمام ول تعني بأي حال‬
‫من األحوال التنافس مع الرجل في النهوض بالمجتمع‪.‬‬

‫‪ -1‬استخدام النماذج الناجحة من العمي ت وذلك لتغيير الصورة النمطية للمراة‬


‫وخاصة فى المجتمعات الريفية ويمكن ان يكون ذلك من خ ل تصوير‬
‫وتسجيل تجربة السيدات التي نجحت في كسر ذلك الحاجز والعتماد على‬
‫نفسها ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المصطلحات و المفاهيم‪:‬‬

‫تعريا القطاع الرسمي‪:‬‬

‫‪ ‬هو القطا الذي يشمل جميع الوظائف والذي يقوم فيه الفرد بالعمل عدد ساعات توصف بعدد‬
‫مقابل أجور ثابتة ويتم‬ ‫ساعات عمل عادية أو متوسطة ويكون العمل في هذا القطا‬
‫الحصول عليها بشكل دوري كما يعرف القطا الرسمي على أنه مصدر دخل يتم دفع جز‬
‫من هذا الدخل كضرائب‪.14‬‬

‫تعريا القطاع غير الرسمي‪:‬‬

‫‪ ‬والمقصود بالقطا يير الرسمي هي تلنك الفئنة منن الصننا أو التجنار أو العمنال أو المنزارعين‬
‫الت نني تعم ننل خ ننارج اإلط ننار الضن نريبي والت ننأميني للدول ننة‪ .‬بص ننورة أبس ننط يمك ننن تعري ننف قط ننا‬
‫العمالننة ييننر الرسننمي علننى إنننه "مجموعننة مننن األنشننطة القتصننادية ل تخضننع لرقابننة الحكومننة‬
‫وليننتم تحصننيل ض نرائب عنهننا كمننا إنهننا ل تنندخل فنني حسننابات الننناتج القننومي اإلجمننالي علننى‬
‫‪11‬‬
‫خ ف أنشطة القطا الرسمي المسجل"‪.‬‬

‫‪ ‬كمننا يعننرف العمننل بالقطاااع غياار الرساامي بأنننه العمننل الننذي يننتم بطريقننة ييننر رسننمية مننن ثننم ل‬
‫يخضننع لرقابننة الدولننة وهننو مننا يعننني بنندوره عنندم تمتننع هننذا النشنناط بنننظم الضننمان الجتمنناعي‬
‫فض ا عن عدم وجود مزايا للعاملين في هذا القطا بصفة عامة‪.‬‬

‫حقيقة مصطلح " تمكين المرأة "‬

‫ارتننبط ظهننور هننذا‬ ‫ترجننع جننذور مفهننوم التمكننين لعقنند السننتينات مننن القننرن الماضنني حي ن‬ ‫‪‬‬
‫المفهننوم بالحرك ننات الجتماعي ننة المناديننة ب ننالحقوق المدني ننة والجتماعيننة للمن نواطنين ومن ننذ ذل ننك‬

‫‪ 11‬الموقع االلكتروني ‪http://www.businessdictionary.com/definition/formal-sector.html‬‬

‫‪ 11‬حسين األسرج "إنعكاسات القطاع غير الرسمي على االقتصاد المصري" ‪.2414‬‬

‫‪21‬‬
‫الح ننين اس ننتخدم مفه ننوم التمك ننين بع نندة مع نناني وك ننذلك اس ننتخدم ف نني ع نندة مج ننالت كالقتص نناد‬
‫والعمل الجتماعي والسياسي وكذلك في التنمية‪.‬‬

‫وقنند تننم اسننتخدام مفهننوم التمكننين مننن قبننل المؤسسننات الدوليننة والمننانحين والبنننك النندولي فنني‬ ‫‪‬‬
‫لغننتهم وخطابنناتهم وتعالننت األص نوات المناديننة بضننرورة تمكننين الم نرأة فنني جميننع مننناحي الحينناة‬
‫للنهوض بالمجتمع وتنميته‪.‬‬

‫تعريا مصطلح " تمكين المرأة "‪:‬‬

‫‪ ‬هو إعطاؤها حق السيطرة والتحكم في حياتها القتصادية والسياسية والجتماعية والجنسية‬


‫وحقها في اتخاذ الق اررات المتعلقة باإلنجاب خاصة في سن المراهقة والوقاية من األمراض‬
‫الجنسية أو الممارسات الجنسية يير المأمونة‪ .‬واتاحة كافة الفرص لحصولها على المشورة‬
‫والمعلومات والخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬أما مفهوم التمكين وبحسب ما خرج به مؤتمر المرأة في بكين العام ‪ 066.‬ومؤتمر األمم‬
‫المتحدة العالمي للسكان والتنمية بالقاهرة العام ‪ 0663‬يعني ''استخدام القوة الذاتية للقيام‬
‫التغيير علما أن هذا التمكين يشمل القدرة على اتخاذ‬ ‫بنشاطات مشتركة مع اآلخرين إلحدا‬
‫الق اررات واكتساب مهارات الوصول إلى الهدف''‪.‬‬
‫‪ ‬وبحسب فانيسا جريفين ‪ Vanessa Griffen‬ما يعنيه التمكين بالنسبة لها‪ ":‬إنه ببساطة‬
‫يدا من قوة المرأة والقوة تعنى لها‪ :‬مستوى ٍ‬
‫عال من التحكم ومزيد من التحكم وامكانية‬ ‫يعنى مز ا‬
‫التعبير والسما لها والقدرة على التعريف والبتكار من منظور المرأة والقدرة على الختيارات‬
‫الجتماعية المؤثرة والتأثير في كل الق اررات المجتمعية وليس فقط في المناطق الجتماعية‬
‫ٍ‬
‫متساو وكيان إنساني مع اآلخرين والقوة‬ ‫المقبولة كمكان للمرأة واعتراف واحترام كمواطن‬
‫تعنى مقدرة على المساهمة والمشاركة في كل المستويات الجتماعية وليست في مجرد‬
‫أيضا مشاركة المرأة مشاركة معترف بها وذات قيمة"‪.‬‬
‫المننزل والقوة تعنى ا‬

‫التمكين االقتصادي‪ :‬يتضمن قد ار من الخيارات التي يجب أن تمارسها المرأة سوا فيما يتعلق بالفرص‬
‫القتصادية التي تتمثل في الحصول على تمويل أو أن تعمل سوا في سوق العمل الرسمي أم يير‬
‫الرسمي‪ .‬وتجادل أدبيات تمكين المرأة في أن الخدمات الصحية والتعليم للمرأة سيؤديان إلى تحسين‬
‫‪22‬‬
‫قدرات ها في اتخاذ هذه الق اررات أو الختيارات ويتضمن هذا التعريف للتمكين بعدين مترابطين‬
‫ومتداخلين أحدهما اقتصادي واآلخر اجتماعي فزيادة فرص المرأة في العمل تؤدي إلى زيادة قدرتها‬
‫على ممارسة اختيارات واتخاذ ق اررات تتعلق بحياتها ومستوياتها المتنوعة اقتصادية واجتماعية‬
‫وسياسية‪.‬‬

‫وقد تم التركيز من خ ل مفهوم التمكين على عمليات إجرائية عدة من أهمها‪ :‬إدماج المرأة في األنظمة‬
‫تغييرات إدارية وقانونية التأكيد على الدور اإلنتاجي للمرأة واتاحة جميع فرص‬ ‫القتصادية ب حدا‬
‫اإلنتاجي والصناعي‬ ‫العمل أمامها ووضع إستراتيجية للحد من سلبيات عمالة الم أرة في القطا‬
‫والزراعي والتجاري‪.‬‬

‫تعريا المشروعات الصغيرة‪:‬‬

‫‪ ‬اختلااا الباااحثون والكتواااد والهيئااات فااي تحديااد مفهااوم موحااد ومحاادد للمشااروعات الصااغيرةذ‬
‫فعلى سبيل المثال يختلا التعريا من بلد آلخر نظ ار ألن ماا هاو متوساط أو كبيار فاي دولاة‬
‫حديثة العهد بالتصنيع أو دولة نامية يعتبر من المشروع الصغيرة في دولة صناعية متقدمة‪5‬‬

‫‪ ‬إل أن أيلننب هننذه التعريفننات يعتمنند علننى عنندد مننن المعننايير بعضننها يقننوم علننى أسنناس العمالننة‬
‫كمعيار للتفرقة بين المشروعات الصغيرة والكبيرة والبعض اآلخر يقوم على أساس رأس المال‬
‫وهنناك بعننض النندول تسننتخدم معينناري حجننم العمالننة وقيمننة رأس المننال معن ا لتعريننف المشننروعات‬
‫الصغيرة‪.‬‬

‫‪ ‬فقد درجنت العديند منن الندول المتقدمنة والنامينة علنى تبنني تعرياا منظماة العمال الدولياة والتني‬
‫عمال والمشاريع المتوسطة‬
‫تعرف المشاريع الصغيرة بأنها المشاريع التي يعمل بها أقل من ‪ّ 10‬‬
‫‪12‬‬
‫التي يعمل بها ما بين ‪ 14‬إلى ‪ 99‬عام ا وما يزيد عن ‪ 99‬تعد مشاريع كبيرة‪.‬‬

‫‪ 12‬جمعية المرأة والمجتمع "المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" ‪.2442‬‬

‫‪23‬‬
‫النشنناط والننبعض األخننرى‬ ‫فنني حننين اهننتم الننبعض بتعريفهننا حسننب أننوا المشننروعات الصننغيرة مننن حين‬
‫حجمها فقدسمت إلى‪:‬‬ ‫قسمها حسب نوعها من حي‬

‫أنواع المشروعات الصغيرة من حيث النشاط‪:‬‬

‫‪ -1‬مشروعات إنتاجية‪:‬‬

‫أساسها التحويل بمعني تحويل خامة إلى منتج نهائي أو وسيط والقيمة المضافة بمعنى زيادة قيمنة‬
‫المخرج ننات عالن نناتج) ع ننن الم نندخ ت ععناص ننر اإلنت نناج) "والتماث ننل بمعن ننى تط ننابق ك ننل مواص ننفات‬
‫الوحدات المنتجة"‪.‬‬

‫‪ -2‬مشروعات خدمية‪:‬‬

‫أساسها القيام نيابة عن العميل بخدمة كان سيقوم بها بنفسه أو ل يستطيع القيام بها بنفسه ‪.‬‬

‫‪ -3‬مشروعات تجارية‪:‬‬

‫أساسننها شن ار وبيننع وتوزيننع سننلعة مصنننعة أو عنندة سننلع مختلفننة اعننادة اسننتثمار النربح عالفننرق بننين‬
‫سعر الش ار والبيع)‪.‬‬

‫أنواع المشروعات الصغيرة من حيث الحجم‪:‬‬

‫‪ -1‬صغيرة‪ :‬لها مكان ثابت وأوراق رسمية ورأسمال يتراوح بنين ‪ 14‬و‪ 54‬ألنف جنيهنا وعمالنة فني حندود‬
‫‪ 5‬أف ارد‪.‬‬

‫‪ -2‬صننغيرة جنندا‪:‬لهننا مكننان ثابننت وأوراق رسننمية و أرسننمال يت نراوح بننين ‪5‬و‪14‬آلف جنيهننا وعمالننة فنني‬
‫حدود فردين‬

‫‪. -3‬متناهية الصغر‪:‬ليس لها مكان ثابت في أيلب األحوال ويقوم بها فرد واحد هو صاحب المشنرو‬
‫ول يتجاوز رأس المال عن ‪ 5‬ألف جنيها ويالبنا منا يكنون لهنا أوراق رسنمية أو يكنون لهنا حند أدنني‬
‫‪12‬‬
‫من األوراق الرسمية‪.‬‬

‫‪http://www.rabbitsforall.com/t755-topic 13‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬وحتى على المستو‪ ،‬القومي وجدنا خالل دراستنا اختالا تعرياا المشاروعات الصاغيرة فاي‬
‫مصر من جهة ألخر‪،‬ذ ويتضاح نلاك مان التعريفاات اآلتياة مان بعاض الجهاات التاي تشاجع‬
‫وتنمي الصناعات الصغيرة‪:‬‬

‫عرف المشروعات الصغيرة بأنها تلك التني ل تزيند أصنولها الثابتنة عنن ‪544‬‬
‫‪ .1‬وزارة الصناعة‪ :‬تد ِّ‬
‫ألف جنيه ويتراوح عدد العاملين فيها بين ‪ 14‬إلى ‪ 144‬عامل‪.‬‬

‫تعرف المشروعات التي تبلغ استثماراتها الكلية ‪ 544‬ألف جنيه ول‬


‫‪ .2‬اتحاد الصناعات المصرية‪ِّ :‬‬
‫تستخدم أكثر من ‪ 144‬عامل‪.‬‬

‫‪ .3‬معهد التخطيط القومي‪ :‬عرفها بأنها على أنها تستخدم من ‪ 01‬إلى ‪ 36‬عامالا‪5‬‬

‫عرف بنك التنمية الصنناعية المشنروعات الصنغيرة بأنهنا تلنك المنشنﺂت‬


‫‪ .4‬بنك التنمية الصناعية‪ :‬دي ِّ‬
‫التني ل يزينند رأس مالهنا عننن ‪ 1,144,444‬جنينه عمليننون ومائنة ألننف جنينه) "ب سننتثنا األرض‬
‫يمكننن اعتبننار‬ ‫والمبنناني" مننع األخننذ فنني اإلعتبننار عنصننر العمالننة "أقننل مننن ‪ 54‬عامننل" حي ن‬
‫المشروعات التي يعمل بها حتى ‪ 144‬عامل أيض ا تندرج تحت المشروعات الصغيرة‪.‬‬

‫شاااركة ضااامان مخااااطر االئتماااان للشااااركات الصاااغيرة‪ :‬تع ننرف المش ننروعات الص ننغيرة عل ننى أنه ننا تل ننك‬
‫المشروعات التي تعمل في أي قطا اقتصادي باستثنا التجارة باستثمارات إجمالينة تتنراوح بنين أربعنون‬
‫‪13‬‬
‫ألف جنيه وخمسة مليون جنيها بما فيها قيمة القرض المطلوب ول تدخل فيها قيمة األرض والمباني‪.‬‬

‫أما قانون المنشأت الصغيرة يشير إلى تعريف المنشأة الصغيرة والمنشأة متناهية الصغر كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬يقصد بالمنشأة الصغيرة ‪ :‬كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصادي ا إنتاجي ا أو‬
‫خدميا أو تجاريا ل يقل رأسمالها المدفو عن خمسين ألف جنيها ول يجاوز مليون جنيه ول‬
‫يزيد عدد العاملين فيها عن خمسين عام ا‪.‬‬

‫‪ -‬يقصد بالمنشأة المتناهية الصغر ‪ :‬كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا‬
‫أو خدمي ا أو تجاري ا ويقل رأسمالها المدفو عن خمسين ألف جنيه‪.‬‬

‫‪ 14‬جمعية المرأة والمجتمع‪" ،‬المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" ‪.2112 ،‬‬

‫‪25‬‬
‫‪:‬‬ ‫الملخف التنفيني‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الخدمات المالية و يير المالية التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية‬
‫من منظور النو الجتماعي من خ ل حصر ورصد ودراسة الفرص والتحديات التي تسهل أو تعوق‬
‫الصندوق الجتماعي والعاملين به من تقديم الخدمات التي تحقق سياسة الصندوق لتمكين المرأة‬
‫اقتصاديا لخوض سوق العمل وقد اعتمدت الدراسة على المقابلة كأداة لجمع المعلومات من العينة‬
‫العشوائية التي تم اختيارها في خمسة محافظات وهم عاإلسكندرية والفيوم وأسيوط والقليوبية والبحيرة) ‪.‬‬

‫وقد تم مقابلة القائمين على إدارة مكاتب الصندوق هناك والموظفين ومقابلة ممثلين من شركا‬
‫والعمي ت ال تي‬ ‫الصندوق في كل محافظة وهم البنوك والجمعيات األهلية إلى جانب مقابلة العم‬
‫حصل ن على قروض تابعة للصندوق سوا قروض متناهية الصغر أو قروض مباشرة أو قروض بنوك‬
‫واعتمدت الدراسة على أكثر من آلية للوصول للمعلومات وهي زيارات ميدانية تحليل التقارير‬
‫وعمي ت‬ ‫اإللكترونية واليدوية المتاحة للربط بين ما تم في الجتماعات وما يقدم بالفعل وارسال عم‬
‫وهميون للمكاتب للتعرف على مدى استقبال العاملين لهم‪.‬‬

‫واعتمدت الد ارسنة علنى ث ثنة محناور المحنور األول‪ :‬رصند التمكنين القتصنادي للمنرأة ود ارسنة وضنعها‬
‫في سوق العمل في الريف والحضر سوا في القطنا الرسنمي أو يينر الرسنمي والتعنرف علنى مكانتهنا‬
‫فنني قطننا المشننروعات الصننغيرة سنوا كصنناحبة مشننرو أو عاملننة فيننه والمحننور الثنناني تقيننيم الخنندمات‬
‫المالية ويير المالية التي يقندمها الصنندوق الجتمناعي للتنمينة منن منظنور الننو الجتمناعي منن خن ل‬
‫مدى استيعاب القائمين على إدارة الصندوق للنو الجتماعي والجندر والسياسات التي يتبناها الصندوق‬
‫الخروج بمؤشنرات ونتنائج تسناعد القنائمين‬ ‫لتمكين المرأة وكيفية تطبيقهم لهذه السياسات والمحور الثال‬
‫على الصندوق الجتماعي للتنمية على تطوير البرامج التي يتم تقديمها للمرأة أو إضافة برامج جديدة‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة إلى اننه لداعني لخلنق بنرامج جدينده و لكنن علنى الصنندوق ان يقنوم بتطنوير منا لدينه‬
‫من برامج وخدمات سوا مالية أو يير مالية من خ ل وضع آليات واضنحة داخنل البنرامج تقنيس مندى‬
‫تطبي ننق سياس ننة الص ننندوق لتمك ننين المن نرأة وم ننن جان ننب أخ ننر يج ننب أن ي ننتم تنظ ننيم دورات تدريبي ننة سن نوا‬
‫للقائمين على إدارة الصندوق والعاملين به علنى مفهنوم الننو الجتمناعي وأهمينة إدمناج المنرأة فني سنوق‬
‫‪26‬‬
‫العمل أو للعاملين داخل الجهنات الشنريكة فني الجمعينات أو البننوك إضنافة إلنى تنوفير تندريبات للعمن‬
‫والعمي ت الرايبين في خوض سوق العمل ومن جانب أخر يجب عمل اجتماعات دورية بين العاملين‬
‫بالمركز الرئيسي وبين العاملين في الفرو لتذكيرهم و تدريبهم على سياسات البرامج واج ار اتها بشنكل‬
‫مستمر ودوري‪.‬‬

‫وفيما يلي أوجز ملخف باهم التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -1‬تدريب العاملين في الصندوق علي قضايا النو الجتماعي و ادوات التحليل الجتماعي‬
‫بشكل عام ثم تدريب المديرين علي التخطيط التنموي من منظور النوعي الجتماعي و‬
‫تدريب مسؤلي الفر و منفذي البرامج علي التحليل النوعي في تنفيذ و متابعة البرامج‬
‫ميدانيا‬
‫‪ -2‬استمارة المتابعة الميدانية‪ :‬والتي يقوم بتصميمها مؤسسة التشغيل ‪ -‬نقترح أن يتم من‬
‫خ لها إضافة بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو ‪ -‬السن‪ -‬عدد فرص العمل التي تم‬
‫توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو ‪ -‬نوعية المشرو ‪ -‬أثر هذه القروض على‬
‫والعمي ت‪ -‬كم سيدة تستفيد من الخدمات‬ ‫العميلة‪ -‬أثر الخدمات يير المالية على العم‬
‫الغير المالية مقارنة بالرجال)‬
‫‪ -3‬بالريم من أن كل العقود واإلتفاقيات بين الصندوق وشركاؤه سوا من البنوك أو الجمعيات‬
‫تنص على أنه يجب أن تصل نسبة المقترضات من النسا إلى ‪ %25‬إل أنه يتم كتابة‬
‫كلمة يراعى الوصول لهذه النسبة فهي ليست إلزامية لذلك نقترح إضافة كلمة "إلزام" على‬
‫العقود الموقعة في حالة وجود ريبة لتطبيق سياسة تمكين المرأة ويكون ذلك واضحا مع‬
‫الجهات المانحة وفي نفس الوقت تكون هناك أمور تحفيزية للشركا لكي نشجعهم على‬
‫تطبيق هذه السياسة اإللزامية للوصول للمرأة ووضع اآلليات التي تساعدهم ليس فقط على‬
‫الوصول لها ولكن ضمان أنها تسيطر على الموارد‪ 5‬فعدد المشروعات المكتوبة بإسم‬
‫سيدات كثيرة ولكن ليست هناك لية لقياس من يدير المشروع وال يوجد إلزام ألن تدير‬
‫المرأة المشروع طالما المشروع مكتود بإسمها‪5‬‬
‫‪ -4‬وضع اآلليات وتفعليها داخل البرامج التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية من أجل‬
‫تمكين المرأة ومن ضمنها أن تضم التقارير التي يقدمها سوا العاملين بالصندوق لإلدارة‬
‫المركزية والمتمثلة في تقرير خطة التشغيل السنوي أو التقارير التي تقدمها البنوك أو‬
‫الجمعيات على السن والنو وعدد فرص العمل التي تم توفيرها للسيدات‪ --‬وهو تقرير يتم‬
‫تقديمه كل ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم ما تم عمله في كل فر للمستفيدين‬

‫‪27‬‬
‫حتي حصول المنتفع علي القرض‪ ---‬فقد لحظنا أن هذه التقارير والتي تحتوي علي‬
‫إجماليات يير مقسمه كبيانات ل تشير إلى هذه المعلومات وفي حالة تفعيل ذلك سوف‬
‫نحصل على مؤشرات وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬إن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على كل الخدمات المقدمة من الصندوق كل ث ثة‬
‫أشهر مؤشر سوف يساعد على التعرف على مدى وصول خدمات الصندوق للمرأة‬
‫وأيض ا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد الفتيات والشباب الذين حصلوا على‬
‫قروض وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم مدى تطبيق موظفيه لسياسة تمكين‬
‫المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة المستهدفة من المرأة وهل تم‬
‫التوصل لها طبقا للمستهدف أم ل‪.‬‬
‫‪ -‬كما أن معرفة عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها المشروعات وتكون مقسمة لعدد‬
‫السيدات والرجال وذلك حتى لو كان المشرو الذي قام به رجل فقد يكون قد وفر فرص‬
‫عمل لعدد كبير من السيدات وبالتالي فتلك آلية نستطيع من خ لها التعرف على مدى‬
‫إدماج المرأة في سوق العمل وبالتالي فهذه معلومة هامة للغاية وتعطى مؤشر لتمكين‬
‫المرأة‬
‫‪ -‬ومن جانب أخر ف ن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات على تقريره سوف يكون تدريب‬
‫له بشكل يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي في تقديمه للخدمات‬
‫التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية‪ .‬يفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم موظفي‬
‫أن إضافة الجندر والنو الجتماعي يجب أن يكون جز من‬ ‫المكاتب اإلقليمية حي‬
‫التقييم‪.‬‬

‫‪ .5‬اتفق العاملين في الصندوق سوا في اإلدارة المركزية أو الفرو وأيضا العاملين في البنوك‬
‫الذين تقابلنا معهم أن اإلئتمان عملية حيادية وأنهم ل يذهبون في البنك للعميل وانما هو‬
‫الذي يأتي ولذلك ف ن العملية هنا حيادية وليمكن التحكم في موضو النو الجتماعي‪ .‬وأود‬
‫أن أشير أن في أدبيات التحليل النوعي للبرامج والسياسات ماهو معروف ب سم الجندر‬
‫ب يند ‪ Gender Blind‬و هو الوضع الذي يتم التعامل فيه مع النسا و الرجال كأنهم‬
‫يتساوون في الفرص والتحديات والظروف المحيطة وأن إعطائهم نفس الخدمة موضو‬
‫حيادي يعتمد علي الشخص وليس نوعه الجتماعي والظروف التي تحيط به و تشكل‬
‫معوقات و تحديات أو فرص أمامه‪ .‬فالقول إذا أن البنك يتعامل مع أي مطلب بشكل حيادي‬
‫وأنه ليذهب للعميل بل العميل الذي يأتي يعتبر جندر ب يند ألنه تجاهل رهبة الم أرة من‬
‫‪28‬‬
‫البنوك و عدم وعي العاملين في البنوك بالتعامل مع السيدات و قلة خبرة السيدات ويياب‬
‫شبكاتهم الجتماعية في عالم البنوك والسوق األعمال الحرة مثل الرجال‪.‬‬
‫‪ .6‬إعادة الهتمام باألنشطة التنموية وتخصيص ميزانيات إلدماج الم أرة بشكل أساسي في‬
‫سوق العمل أو لتكون صاحبة مشروعات صغيرة من خ ل توفير التدريبات ال زمة لذلك‬
‫سوا للقائمين على تطبيق سياسات إدماج المرأة داخل الصندوق الجتماعي أو لدى الشركا‬
‫من جمعيات أو بنوك أو تدريب العمي ت ال تي يردن خوض سوق العمل‬
‫‪ .7‬يجب تخصيص ميزانية للخدمات الغير مالية فأى ممول يقوم بتوفير تمويل للخدمات المالية‬
‫يجب أن يتم تخصيص بند للخدمات الغير مالية ألنها مكملة لها وخاصة التسويق‪.‬‬
‫‪ .8‬إعادة وحدة الجندر وب ختصاصات محددة لضمان المتابعة الدورية لكل أنشطة الصندوق‬
‫المالية أو الغير مالية ورصد مدى إدماجها لقضايا النو‬ ‫ومنتجات الصندوق سوا‬
‫الجتماعي وعليه لبد من تخصيص ميزانية حتى تستطيع هذه الوحدة القيام بعملها بالشكل‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ .9‬أن يقوم الصندوق باختيار عدد أقل من الجمعيات الكبيرة تعمل كمظ ت تكون هي‬
‫المسئولة عن توزيع القروض إما على جمعيات أصغر أو على الفئة المستهدفة بشكل‬
‫مباشر وذلك لضمان عدم تعثر الجمعيات الصغيرة على أن يعيد الصندوق النظر في قيمة‬
‫الفائدة على الجمعيات؛ ألن الصندوقع هدفه التنمية فى إطار إئتمانى ) ول يجب أن يتعامل‬
‫على أنه بنك‪ .‬وأيضا ل يفرض نسبة مصاريف إدارية على الجمعيات‪ .‬فنقترح مث ا أن يقدم‬
‫الصندوق للجمعيات المظلة القروض بفائدة بسيطه وبتسهي ت وأن يكون بداية التسديد بعد‬
‫سنتين على األقل على أن تقوم الجمعية بتقديم قروض لجمعيات أصغر أو للفئات المستهدفة‬
‫خاصةا من النسا المعي ت في المناطق الفقيرة‪ .‬وبذلك يقلل الصندوق المخاطر وأيض ا‬
‫يضمن نسب أعلى من النسا المستفيدات مع التأكيد مع الجمعيات الشريكة على أن تكون‬
‫هناك آلية للتأكد من أن المرأة هي التي تدير مشروعها وتسيطر على الموارد وليست ستا ار‬
‫للرجالع‪.‬وهذا يكون دور وحدة الجندر المقترحة‪.‬‬
‫تشجيع المرأة بوجه خاص لعمل مشروعات صغيرة وخاصة في مجال الحرف اليدوية‬ ‫‪.11‬‬
‫وذلك من خ ل العمل دراسات جدوى في هذا المجال‪.‬‬
‫في السكندرية‬ ‫تسهيل استخراج األوراق الرسمية مثل الرخص للم أرة إسوة بما يحد‬ ‫‪.11‬‬
‫ومرسي مطروح وتخصيص ميزانية لمشاركة الم أرة في األسواق الدولية والمحلية من خ ل‬
‫تقديم مقترح من األمين العام للصندوق الجتماعي لرئيس مجلس الوز ار ومجلس المحافظين‬
‫بطلب الحصول على تفويض ب ستخراج تراخيص المشروعات من قبل مكاتب اإلقليمية‬
‫للصندوق دون الحاجة للذهاب للمحافظة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أن يتم تقديم مقترح لوزير المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية بخصوص تفعيل‬ ‫‪.12‬‬
‫قانون ‪ 131‬والزام األجهزه الحكومية بالتنسيق مع الصندوق بالنسبة لترسية ‪ %14‬من‬
‫مشتريات على مشاريع صغيرة مع مراعاة اإلج ار ات القانونية‪.‬‬
‫يمكن القيام بكل‬ ‫يجب علي إدارة تنمية الصادرات تحديد أنشطة يمكن تحقيقها ف‬ ‫‪.13‬‬
‫حلقات التصدير فذلك يحتاج تمويل كبير ف ما أن يتم تقليل األهداف الموضحة في مستندات‬
‫هذا البرنامج أو يتم زيادة الميزانية‪.‬‬
‫نظ ار للصعوبات التي تواجهها المشروعات‬ ‫تعميم مشروع حاضنات األعمال ‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫الصغيرة في مرحلة البد واحجام الشباب عن الدخول في مجال العمل الحر عخاصة‬
‫المشروعات التي تحتاج درجة مهارة عالية) ف ن برنامج تنمية المشروعات بالصندوق‬
‫الجتماعي عليه ان يتبنى فكرة إلقامة عدد من حاضنات األعمال الصغيرة وخاصة بعد‬
‫تقييم هذه التجربة لو أنها تمت ألنه قيل أن هذه التجربة تمت فع ا بمواقع مختارة ببعض‬
‫المحافظات عالقاهرة ن الدقهلية ن المنوفية ن أسيوط) علي أن تهدا الحاضنات إلى تحقيق ما‬
‫يلي‪:‬توفير مكان مؤقت لبد العمل توفير حزمة متكاملة من الخدمات واألنشطة المعاونة‬
‫لهذه المشروعات وتنظيم الخدمات المشتركة للمشروعات مثل التسهي ت اإلدارية والمكتبية‬
‫وييرها ‪.‬‬
‫أ ن يقوم الصندوق بمساندة مراكز متخصصة للمرأة تعنى ب عداد الدراسات والبحو‬ ‫‪.15‬‬
‫وتوعية المرأة بحقوقها‬ ‫حول وضع المرأة العاملة ونشر الوعي القانوني بين جمو النسا‬
‫القانونية وذلك بتبسيط البنود القانونية بما يكفل محو األمية القانونية للمرأة وبنا ا عليه ف ن‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية يستطيع من خ ل امت كه ل‪ 22‬مكتب على مستوى الجمهورية‬
‫أن يقوم ب ج ار الدراسات لمعرفة نسبة المرأة في المشروعات الصغيرة بالتعاون مع جمعيات‬
‫أهلية تعمل في نفس المجال في كل محافظة من أجل معرفة وضعها القتصادي وتقديم‬
‫الخدمات التي يمكن أن تساعدها‬
‫التعاون مع المجلس القومي للمرأه لمراجعة مختلف التشريعنات التي تنظّم عمنل‬ ‫‪.16‬‬
‫المرأة بهدف تعزينز مساهمنة المنرأة في النشاط القتصنادي وتكريس المساواة في العمل بين‬
‫الرجل والمرأة وتحقينق النسجنام الكامل لهذه التشريعات مع معايير العمل الدولية‪ .‬و يكون‬
‫ذلك من خ ل عمل وحدة الجندر في الصندوق الجتماعي‬
‫الدعوه لتوسيع نطاق الحماية الجتماعية في مجالي العمل والضمان الجتماعي‬ ‫‪.17‬‬
‫بما في ذلك الفئات المستثناة من مجال‬ ‫لتشمنل كافة العام ت في مختلف القطاعات‬
‫تطبيق قانون العمل مثل‪ :‬العام ت في خدمة المنازل والباعة الجائلين وعمال الزراعة‪...‬‬
‫وييرها‪ .‬عن طريق التعاون بين الصندوق و الجمعيات الهليه و الع م الواعي‬

‫‪31‬‬
‫تبنى الصندوق حم ت لدعوة المرأة للخروج لسوق العمل من خ ل ندوات فى‬ ‫‪.18‬‬
‫الجمعيات الشريكة‪ .‬و التوعية من خ ل الجامعات والنوادى على اهمية مشاركة المراة فى‬
‫سوق العمل الحر وليس على اإلج ار ت الخاصة بالقروض ‪.‬‬
‫التشجيع على تغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة من خ ل البرامج اإلع مية والتي‬ ‫‪.19‬‬
‫يستطيع الصندوق الجتماعي ان يقوم بها وتخصيص ميزانية والعمل على ايجاد تمويل‬
‫لذلك‪.‬‬
‫استخدام النماذج الناجحة من العمي ت وذلك لتغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة‬ ‫‪.21‬‬
‫فى المجتمعات الريفية ويمكن ان يكون ذلك من خ ل تصوير وتسجيل تجربة السيدات التي‬
‫نجحت في كسر ذلك الحاجز والعتماد على نفسها ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار العام لهنه الدراسة‪:‬‬
‫تقوم هذه الدراسة على رصد وتحليل السياسة القائمة بالفعنل والتني يتبناهنا الصنندوق الجتمناعي للتنمينة‬
‫تجاه تمكين المرأة اقتصادي ا من خ ل خوض سوق العملذ ونلك عن طريق تقييم الخدمات التي تقدمها‬
‫إدارة الصندوق الجتماعي بالفعل والتعرف على نسبة المرأة التني تسنتفيد منن هنذه الخندمات وهنل تصنل‬
‫لهننا أم لو وهننل هننناك معوقننات أمننام العنناملين فنني الصننندوق للوصننول للمنرأة كفئننة مسننتهدفة أم لو وهننذه‬
‫الخدمات تنقسم إلى‪:‬‬

‫‪ ‬الخدمات الغير مالية ‪ Non Financial services‬وتتمثل في تنمية المشروعات واستخراج‬


‫الرخص والتسويق والتصدير‪.‬‬

‫‪ ‬الخدمات المالية وتتمثل في مشروعات صغيرة واقراض متناهي الصغر واقراض مباشر‪.‬‬

‫وقبل الدخول في تفاصيل الدراسة نعرض نبذة سريعة عن نشأة الصندوق وأهدافه ومهمته ورؤيته‪:‬‬

‫الصندوق اإلجتماعى للتنمية‬


‫أنش ن الصننندوق الجتمنناعي للتنميننة صننندوق ق ننومي بننالقرار الجمهننوري رقننم ‪ 34‬لعننام ‪ 1991‬لت ننوفير‬
‫فنرص عمنل جديندة والمسناهمة فنني حنل مشنكلة البطالنة والتعامنل مننع اآلثنار الجانبينة لبرننامج اإلصن ح‬
‫الدخل‪5‬‬ ‫القتصادي والتكيف الهيكلي وتخفيف وطأة إج ار اته عن كاهل محدودي‬

‫الرؤية‪:‬‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية أحد شنبكات األمنان اإلجتمناعى واإلقتصنادى وذلنك منن خن ل تبننى بنرامج‬
‫تنمويننه تتننيح فننرص عمننل دائمننة ومؤقتننه مننن خن ل بنرامج تنميننة المشننروعات الصننغيرة ومتناهيننه الصننغر‬
‫وبرامج التشغيل كثيف العمالة‪.‬‬

‫األهداا‪:‬‬
‫‪ .1‬المساهمة فى إيجاد فرص عمل للحد من مشكلة البطالة‪.‬‬

‫‪ .2‬العمل على تخفيف حدة الفقر‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ .3‬معالجة آثار اإلص ح القتصادى والتحول الى اقتصاديات السوق‪.‬‬

‫‪ .4‬تنمية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهيه الصغر من خ ل الخدمات المالية ويير المالية‪.‬‬

‫‪ .5‬رفع مستويات المعيشة بالمناطق المستهدفة وتنمية المجتمع المدنى‪.‬‬

‫الفئات المستهدفة‪:‬‬
‫‪ .1‬شباب الخريجين من الجنسين أصحاب المؤه ت العليا والمتوسطة وفوق المتوسطة‪.‬‬

‫‪ .2‬أصحاب الخبرة والقادرون على إدارة المشروعات الصغيرة من المهنيين والحرفيين‪.‬‬

‫‪ .3‬أصحاب المشروعات الصغيرة والحرفية القائمة والرايبون فى توسيع وتطوير أنشطتهم‪.‬‬

‫‪ .4‬العمالة الفائضة نتيجة تطبيق برنامج اإلص ح اإلقتصادى‪.‬‬

‫‪ .5‬الفئات المهمشة مثل المرأة‪/‬الطفل‪/‬ذوى اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫محاور عمل الصندوق‪:‬‬


‫يعتبر الصندوق أحد شبكات األمان الجتماعي في مصر ترتكز برامجه التنموية األساسية على‬
‫خمس محاور أساسية‪:‬‬

‫‪ .1‬تمويل واقامة مشروعات صغيرة متطورة وقادرة على توفير فرص عمل حقيقية تضيف‬
‫ل قتصاد القومى فى كافة محافظات مصر‪ .‬وبرنامج تنمية المشروعات هو أحد آليات‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية لدعم إقامة مشروعات صغيرة جديدة والتوسع في القائم منها‬
‫وتحديثه لزيادة دخل األفراد واتاحة فرص عمل جديدة بما يساهم في حل مشكلة البطالة‬
‫ويعمق وعى الشباب وييرهم بأهمية العمل الحر ويعمل البرنامج على إتاحة الئتمان والمعونة‬
‫الفنية والتدريب للمساعدة في تنفيذ مشروعات تتقدم بها جهات مؤهلة للصندوق وتكون ذات‬
‫جدوى فنية واقتصادية توفر فرص عمل جديدة‬

‫‪ .2‬تنمية وتمويل المشروعات متناهية الصغر لرفع دخل الفرد وتحسين مستوى المعيشة وتفعيل‬
‫الطلب على منتجات المشروعات فى كافة القرى والنجو ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .3‬تنمية بشرية ومجتمعية لنشر ثقافة العمل الحر والتشغيل الذاتى والتدريب للتشغيل وتنمية ورفع‬
‫مستويات المهارة باإلضافة إلى مشروعات البنية األساسية‪.‬‬

‫‪ .4‬توفير وتطوير حزمة من الخدمات يير المالية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر‪.‬‬

‫‪ .5‬التنسيق مع كل األطراف المعنية لصياية وتطوير إستراتيجية قومية لتنمية المشروعات‬


‫الصغيرة‪.‬‬

‫التغطية الجغرافية‪:‬‬
‫يعمل الصندوق من خ ل ‪ 22‬مكتب إقليمى و‪ 24‬مجمع خدمات المنشﺂت الصغيرة فى كل‬
‫المحافظات‪.‬‬

‫سياسية الصندوق االجتماعي للتنمية تجاه المرأة وهي تتخلف في اآلتي‪:‬‬


‫األعمال من خ ل بنا قدراتها ورفع كفا تها وتمكينها على‬ ‫‪ .1‬تشجيع المرأة لخوض قطا‬
‫المستوى المحلي والمجتمعي‪.‬‬

‫‪ .2‬التأكيد على تعاون الصندوق مع الشركا على النطاق المحلي والدولي في مشروعات تهدف‬
‫إلى دمج مفهوم مشاركة المرأة في كل األنشطة المالية والغير مالية والعمل على وضع حلول‬
‫للمشاكل التي تعوق المرأة من المشاركة الفعالة في سوق العمل‪.‬‬

‫‪ .3‬التأكيد على مبدأ المساواة في النو الجتماعي في كل برامج وأنشطة الصندوق والعمل بشكل‬
‫مباشر على تشجيع المرأة لزيادة مشاركتها في القطاعات الغير تقليدية ودعم ثقتها بنفسها وبنا‬
‫قدراتها ومنحها األدوات التي تدعم قدراتها على تطوير أعمالها‪.‬‬

‫منهجية الصندوق لتطبيق السياسة السابقة تجاه المرأة‪:‬‬


‫‪ .1‬زيادة الفرص المتاحة للمرأة للحصول على خدمات يير مالية م ئمة لتطوير مشروعاتها‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحسين فرص حصول المرأة علي خدمات مالية تساعدها في تطوير أعمالها وخلق فرص عمل‬
‫في سوق العمل‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .3‬توافر بيئة عمل مناسبة وم ئمة تضمن المشاركة الفعالة للمرأة وتؤدي إلى تمكين المرأة داخل‬
‫وخارج الصندوق‪.‬‬

‫أهداا التقييم ‪:‬‬

‫أوالا‪ :‬األهداا العامة‪:‬‬


‫‪ .1‬تقييم الخدمات والمنتجات المالية والغير مالية التي يقدمها الصندوق الجتماعي من أجل‬
‫تمكين المرأة اقتصادي ا لخوض السوق وذلك من خ ل وجهة نظر متخصصة في قضايا النو‬
‫الجتماعي‪.‬‬

‫‪ .2‬حصر ورصد ودراسة الفرص والتحديات التي تسهل أو تعوق الصندوق الجتماعي والعاملين‬
‫به من تقديم الخدمات التي تحقق سياسة الصندوق لتمكين المرأة اقتصاديا لخوض سوق‬
‫العمل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األهداا الخاصة‪:‬‬


‫‪ .1‬تقييم محفظة الصندوق وكذلك الخدمات المالية ويير المالية المقدمة من خ ل منظور النو‬
‫الجتماعي وتكافؤ الفرص‪.‬‬

‫‪ .2‬اقتراح خدمات مالية ويير مالية تستجيب للنو الجتماعى ومبنية على الطلب لو ظهر احتياج‬
‫لذلك‪.‬‬

‫‪ .3‬تحديد أدوات و اليات عاو وحدات جديده) بنا قدرات العاملين بالصندوق لتفعيل دورهم فى‬
‫تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والنو الجتماعى ألصحاب المشروعات الصغيرة ‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات المستخدمة في التقييم‪:‬‬


‫اعتمد التقييم على أدوات جمع المعلومات التي تتناسب مع العينة العشوائية من القائمين على إدارة‬
‫مكاتب الصندوق والموظفين والفئات المستهدفة من الصندوق الجتماعي والتي تناولتها الدراسة‬
‫وتم اختيار أداة المقابلة وقد تم تصميم دلئل للمقابلة لكل عينة عشوائية وصممت هذه‬
‫الستمارات لتتناسب مع كل مستوى وظيفي لترصد آ ار كل شخص بشكل حيادي تجاه السياسة‬

‫‪35‬‬
‫المتبعة وذلك بالعتماد على األسئلة المفتوحة إلتاحة الفرصة أن تتضمن اإلجابات مقترحات‬
‫وتوصيات وقد تنوعت استمارات دلئل المقابلة ووصل عددها إلى سبعة استمارات وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬استمارة مفتوحة لجمع البيانات والمعلومات من مديرين الفرو بالمكاتب الفرعية والتي تركز‬
‫على السياسات العامة ومنهجية العمل واإلطار الوظيفي والهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪ .2‬استمارة لجمع المعلومات والبيانات من اإلدارات المختلفة للصندوق والتي تتضمن أسئلة عن‬
‫األنشطة المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬استمارة خاصة بالخدمات المالية وموجهة للعاملين في هذا القطا بالصندوق‪.‬‬

‫‪ .4‬استمارة أخرى للجمعيات الشريكة والتي حصلت على قروض من الصندوق‪.‬‬

‫الجمعية الشريكة المقترضة من الصندوق‪.‬‬ ‫‪ .5‬استمارة خاصة بعم‬

‫‪ .6‬استمارة للبنوك التي لديها تعاقدات مع الصندوق‪.‬‬

‫البنوك المقترضين من خ ل التعاقدات مع الصندوق‪.‬‬ ‫‪ .7‬استمارة لعم‬

‫اآلليات المتبعة في التقييم في إطار أدوات جمع البيانات‪:‬‬


‫‪ .1‬عمل لقا ات واجتماعات مع مستويات إدارية مختلفة في مكتب الصندوق الجتماعي في‬
‫كل محافظة وذلك بغرض التوصل للمعلومات وسياسات إج ار ات العمل الخاصة بالمرأة‬
‫من أكثر من مستوى وظيفي طبق ا للمهام الوظيفية المحددة له وبالتالي ل يتم العتماد‬
‫على وجهة نظر واحدة‪.‬‬

‫‪ .2‬تنظيم زيارات ميدانية للشركا سوا جمعيات أو بنوك وهذا بغرض التوصل إلى أى مدى‬
‫تدطبق السياسات واإلج ار ات الخاصة بالمرأة والتي يقدمها الصندوق الجتماعي لشركاؤه‬
‫من المؤسسات الحاصلة على قروض وذلك من خ ل عمل مقاب ت مع مستويات‬
‫وظيفية مختلفة داخل كل مؤسسة أو جمعية أو بنك كل فرد على حدى‪.‬‬

‫المنتفعين من الصندوق وذلك من خ ل‬ ‫‪ .3‬زيارات ميدانية لعينة عشوائية من العم‬


‫المقترضين من خ ل الجمعيات‬ ‫اإلقراض المباشر في الصندوق وأيضا من خ ل العم‬

‫‪36‬‬
‫البنوك لقياس مدى وصول الخدمات التي يقدمها‬ ‫الشريكة للصندوق وأيضا لعم‬
‫الصندوق للمرأة وهل هي تتناسب معها أم لو إلى جانب قياس مدى رضا العمي ت عن‬
‫هذه الخدمات التي يتم تقديمها لها من قبل الصندوق وشركاؤه‪.‬‬

‫‪ .4‬رصد وتحليل للمعلومات من خ ل التقارير اإللكترونية واليدوية المتاحة بغرض الربط بين‬
‫وما يوجد من أرقام‬ ‫ما تم عرضه من خ ل الجتماعات والزيارات مع الموظفين والعم‬
‫تعبر عن هذه البيانات في التقارير ع اإللكترونية – اليدوية) وتشير إلى مدى تطبيق‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية لسياسة تمكين المرأة من خ ل الخدمات التي يقدمها‪.‬‬

‫‪ .5‬و قد تم عرض المؤشرات و النتائج علي الدارات و رؤسائها في المكتب الرئيسي‬


‫المركزي للتوضيح و التعليق و قد اضفنا المعلومات ال زمه و ايضا التوضيحات التي‬
‫حصلنا عليها خ ل هذا الجتما في ‪ 9‬يوليو ‪.2412‬‬

‫منهجية عمل الفريق في هنه الدراسة‪:‬‬


‫منهجية التقييم بالمشاركة‪ :‬من خ ل مشاركة فريق العمل بالصندوق الجتماعي‬ ‫تم إتبا‬
‫وجمعيات أهلية وذلك من خ ل فريق العمل متعدد المهارات حتى‬ ‫وشركاؤه من بنوك وعم‬
‫الجوانب المالية للصندوق الجتماعي‬ ‫يتم تغطية ود ارسة كل عناصر الدراسة من حي‬
‫والسياسات اإلئتمانية والجندر والتوازن في النو الجتماعي والموارد البشرية وقد تم التركيز‬
‫على ث ثة نقاط رئيسية‪:‬‬

‫‪ ‬الطار العام المفاهيمي لسياسة الصندوق من‬


‫منظور النو الجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬الخدمات المالية‪.‬‬

‫‪ ‬الخدمات يير المالية‪.‬‬

‫= فتم رصد وتحليل الخدمات المالية والغير مالية المقدمة من الصندوق مع التركيز على‬
‫كفا ة وأثر هذه الخدمات على تمكين المرأة في سوق العمل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫مباشرين وبنوك وجمعيات‬ ‫= تم اختيار عينات عشوائية من جميع شركا الصندوق من عم‬
‫الجمعيات األهل ية وقد تم ذلك من خ ل زيارات ميدانية للفرو نفسها لعمل‬ ‫وعم‬
‫المقاب ت وأيض ا تنظيم زيارات ميدانية للشركا من بنوك وجمعيات ولعم ئهم من النسا‬
‫والمستفيدات من القروض‪.‬‬

‫= وكان الهدف من الزيارات واللقا ات هو الوقوف على نقاط القوة والضعف في تطبيق‬
‫سياسات الصندوق في التعامل مع الشركا وخاصة بالنسبة لتطبيق السياسة العامة للوصول‬
‫لنسب محددة من المرأة وأيض ا لتمكينها اقتصادي ا للمشاركة الفعالة في سوق العمل‪.‬‬

‫= باإلضافة إلى نلك فقد قمنا بإتباع أسلود جديد وهو إرسال مندوبين من خارج الفريق‬
‫كعمالء لتلقي الخدمات لدراسة كيا يتم معاملة العمالء و قد استخدمنا هنا األسلود بناء‬
‫علي طلد الصندوق نفس ذ و قد أرسلنا عدد ‪ 6‬سيدات لثالث مكاتد هي البحيرة والقليوبية‬
‫والفيوم كما أرسلنا عدد‪ 9‬رجال في نفس المحافظات وقد راعينا أن تتشاب المشروعات‬
‫والتجربة والتعليم بين الرجال والنساء النين أرسلناهم لتكون المقارنة علميةذ وبناء ا على‬
‫نلك فقد راعينا في ‪ 6‬سيدات و ‪ 9‬رجال أن يكونوا حاصلين على تعليم جامعي وأن يكونوا‬
‫من الحضر وليس الرياذ ومن بين ‪ 6‬سيدات كانت هناك سيدة واحدة مسيحية وسيدة‬
‫واحدة غير محجبة ومن الرجال كان هناك رجل واحد مسيحي‪ 5‬و بالرغم من الفرق في‬
‫التعامل بين الرجال والنساء كما سنوضح في التقرير لم يكن هناك أي فرق في التعامل علي‬
‫أساس الدين علي االطالق‪ 5‬وكان هناك ‪ 3‬سيدات يقمن بالمشروع ألول مرة و من الرجال‬
‫‪ 3‬أيضا يقوموا بالمشروع ألول مرة‪5‬‬

‫كما قمنا وبناء علي طلد الصندوق بإرسال ‪ 2‬من أعضاء الفريق الميداني لمقابلة ‪2‬‬
‫سيدات يعرضن بضاعتهن في معرض تسويقي في مدينة نصر لمعرفة رأيهن في الخدمات‬
‫التسويقية وخاصة المعارض التي يقدمها الصندوق‪5‬‬

‫‪38‬‬
‫كيفية اختيار عينة الدراسة‪:‬‬
‫تم اختيار عينات الدراسة بطريقة عشوائية دون تدخل أي طرف من األطراف وذلك لضمان‬
‫الحيادية التامة وكان الختيار كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬تم الحصول على كشوف تضم جميع المكاتب اإلقليمية للصندوق الجتماعي وتم تحديد عينة‬
‫تكون عينة ممثلة تغطي المناطق الجغرافية ألماكن تواجد‬ ‫من ‪ 5‬مكاتب مختلفة بحي‬
‫قطاعات الصندوق وبالتالي يكون هناك رؤية شاملة للدراسة تعطي مؤش ار جغرافيا سليما‪.‬‬

‫المباشرين من الصندوق وذلك لتحديد عينة عشوائية‬ ‫‪ .2‬تم الحصول على كشوف بأسما العم‬
‫الذين حصلوا على القروض المباشرة وذلك دون تدخل المكاتب أو الموظفين‪.‬‬ ‫من العم‬

‫‪ .3‬تم الحصول على كشوف بالجمعيات التي حصلت على قروض متناهية الصغر من الصندوق‬
‫وتم اختيار عينة عشوائية من هذه الجمعيات وذلك لعمل الدراسة عليها‪.‬‬

‫النشيطين لديهم وتحديد‬ ‫‪ .4‬تم الحصول من كل جمعية على كشوف بأسما العمي ت والعم‬
‫عينة عشوائية للنزول لهم ميداني ا‪.‬‬

‫‪ .5‬تم الحصول على أسما البنوك الذي يتعامل معها كل مكتب من مكاتب الصندوق الجتماعي‬
‫يكون كل مكتب على حدى وأيض ا تم اختيار عينة عشوائية من‬ ‫للتنمية عينة الدراسة بحي‬
‫البنوك لدى كل مكتب على حدى‪.‬‬ ‫عمي ت وعم‬

‫ملحوظة هامة‪ :‬إن الوقت المتاح للتقييم طبق ا لإلتفاق مع الصندوق االجتماعي لم يسمح‬
‫للفريق بالقيام بالمقابالت الميدانية مع عدد من العمالء و العميالت و الشركاء بالشكل‬

‫الكافي في نظري و الني كان من الممكن إن يسمح لنا بالحصول علي نتائج أكثر عمق ا‬
‫ولكن كتقييم سريع وصل لعدد محدود من العميالت و الشركاء فإن النتائج التي وصلنا لها‬
‫هي مؤشرات هامة تساعد الصندوق في عمل التخطيط المستقبلي و تطوير برامج ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫خطوات تنفين الدراسة‪:‬‬
‫انقسم العمل الميداني إلى مرحلتين كما انقسم فريق العمل الميداني إلى مجموعات وذلك‬
‫لتغطية مراحل التنفيذ والنطاق الجغرافي لعينة الدراسة الميدانية وكانت كالتالي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬مرحلة التحضير والتي تضمنت اختيار فريق العمل وتدريبه والقيام‬
‫ببعض الزيارات الميدانية المبدئية وذلك لتحديد األدوات التي سيتم اإلعتماد عليها في‬
‫الدراسة والتي كانت من خ ل عمل مقاب ت مع المديرين في الصندوق الجتماعي‬
‫في القاهرة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬والتي تضمنت النزول الميداني لعينة من العاملين بخمس من‬
‫تكون عينة ممثلة وتغطي النطاق الجغرافي لمكاتب‬ ‫المكاتب اإلقليمية بحي‬
‫الصندوق الجتماعي‪ .‬و تضمنت مكاتب الفيوم و القليوبية والبحيرة والسكندرية‬
‫وأسيوط‪.‬‬

‫عرض وتقسيم هنه الدراسة‪:‬‬


‫تنقسم هذه الدراسة إلى‪:‬‬

‫أوالا‪ :‬المقدمة التي شملت تقديم عن وضع المرأه المصرية في سوق العمل وبالنسبة إلدارة‬
‫المشروعات الصغيرة ثم تعريف للمصطلحات والمفاهيم‬

‫ثاني ا‪ :‬األهداف العامة والخاصة لهذا الرصد واإلطار العام ثم منهجية وأدوات العمل الذي‬
‫اتبعه فريق العمل‪.‬‬

‫ثالث ا‪ :‬النتائج و المؤشرات التي رصدها فريق العمل‬

‫رابع ا‪ :‬التوصيات والمقترحات‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة ونتائجها المبدئية‪:‬‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تقوم هذه الدراسة على تقييم الخدمات التي يقدمها الصندوق الجتماعي بالفعل من منظور النو‬
‫والتعرف على نسبة المرأة التي تستفيد من هذه الخدمات وهل تصل لها أم لو وهل‬ ‫الجتماعي‬
‫هناك معوقات أمام العاملين في الصندوق للوصول للمرأة كفئة مستهدفة أم ل و‬

‫وهذا هو السؤال األساسي الذي يحاول هذا التقرير اإلجابة عليه علم ا بأننا لم نقم بزيارة سوى خمس‬
‫مكاتب للصندوق ‪-‬كما هو موضح سابق ا‪ -‬وعلم ا بأننا تقابلنا مع عدد محدود جدا من شركا‬
‫الصندوق سوا من الجمعيات أو البنوك وأيضا من المنتفعين من برامج القروض ‪-‬سوا القروض‬
‫البنكيه و المباشرة أو القروض متناهية الصغر‪ .-‬لذلك ف ن النتائج التي توصلنا إليها هي تعبر عن‬
‫اتجاهات عامة ومبنية على نتائج المقاب ت والمعلومات التي حصلنا عليها وتعتبر مؤشرات عامة‬
‫فقط‪.‬‬

‫وقد شرحنا في األج از السابقة األهداف العامة والخاصة للتقييم وأيضا المنهجية واألدوات التي تم‬
‫اإلعتماد عليها‪.‬‬
‫و قد ركز هذا التقييم علي رصد ما مدى وصول البرامج والخدمات المالية ويير المالية التي يقدمها‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية إلى المرأة كفئة مستهدفةو إلى جانب تقييم اآلليات التي يستخدمها‬
‫وتقييم األنشطة المقدمة بهدف‬ ‫الصندوق الجتماعي للتنمية للوصول للفئات المستهدفة من النسا‬
‫دمج المرأة في سوق العمل‪.‬‬

‫ولكي نستطيع اإلجابة على هذا التساؤل كان لبد أن نتعرف على سياسات الصندوق الجتماعي‬
‫للتنمية الداعمة لتمكين المرأة اقتصاديا وما مدى تطبيقها من خ ل البرامج التي يقوم بتقديمها سوا‬
‫أكانت المالية أو يير الماليةو‬

‫‪41‬‬
‫لنا قمنا بطرح تساؤلين‪:‬‬

‫‪ .1‬ماهي سياسة الصندوق الجتماعي للتنمية لتمكين المرأة اقتصادي ا و ما مدي فهم و‬
‫استيعاب العاملين و الشركا و خاصة في الفرو و المحافظات لهذه السياسهو‬

‫‪ .2‬كيف يتم تطبيق هذه السياسات في البرامج المالية والغير ماليةو‬

‫لإلجابة على السؤال األول‪ :‬قمنا من خ ل الدراسة بالتعرف على مدى استيعاب العاملين بالصندوق‬
‫الجتماعى للتنمية لسياسته الخاصة بتمكين المرأة ورؤيتهم تجاه هذه السياسية وقد كشفت نتائج‬
‫الدراسة عن أن هناك اخت ف في درجة المعرفة لهذه السياسة بين العاملين باإلدارة المركزية والفرو‬
‫إلى جانب عدم وعي نسوي عجندري) عند تطبيقهم لسياسات الصندوق‪ .‬و كشفت نتائج الدراسة‬
‫عالتقييم) أن درجة الوعي بالنو الجتماعي والهتمام ب دماج المرأة اقتصاديا وفي المشروعات الصغيرة‬
‫كفئة مستهدفة بين العاملين والشركا تحتاج أيضا لتقوية وتطوير‪.‬‬

‫لإلجابة على السؤال الثاني‪ :‬قمنا بالتعرف على كيفية تطبيق الصندوق لسياسات تمكين المرأة من‬
‫خ ل الخدمات و البرامج المالية ويير المالية من أجل الوصول للفئات المستهدفة من السيدات وقد‬
‫كشفت الدراسة يياب آليات محددة يتم من خ لها التأكد من أن البرامج المالية ويير المالية تعمل على‬
‫تمكين المرأة فالتمكين يعني أن تسيطر المرأة على الموارد‪.‬‬

‫فمث ا حصول المرأة على القرض ل يكفي لتمكينها فلكي أستطيع أن أحكم على أن هذه المرأة تم‬
‫فذلك يكون من خ ل حصولها على عائد المشرو وقيامها ب دارته بنفسها أى أن‬ ‫تمكينها أم ل‬
‫اإلستفادة القتصادية للمرأة يجب أن تكون مباشرة وذلك لضمان تمكينها وادماجها في سوق العمل‬
‫فهناك فرق كبير بين أن تصل الخدمة للمرأة وبين أن تقوم نفس الخدمة بالعمل على "تمكينها" مما يزيد‬
‫من سيطرتها على الموارد وبالتالي يؤدي ذلك إلى دمجها في سوق العمل‪.‬‬

‫ففي الخدمات المالية التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية تصل نسب إقراض المرأة إلى أكثر من‬
‫النسب المتفق عليها ففي القروض منتاهية الصغر تصل متوسط نسبة إقراض المرأة إلى ‪%56‬‬

‫‪42‬‬
‫بينما تصل النسبة في القروض الصغيرة عالمشروعات الصغيرة) إلى ‪ %26‬أما بالنسبة لقروض‬
‫البنوك تصل نسبة وصولها للمرأة إلى ‪.%22‬‬

‫بالريم من أن سياسات الصندوق تلزم الشركا عند التعاقد بأن تتراوح نسبة إقراض المرأة بين ‪24‬‬
‫تظهر هذه النسبة في‬ ‫و‪ %25‬إل أنه ل يوجد اهت مام بتحقيق هذه النسبة في كل فر على حدى حي‬
‫وتضم النسبة عم‬ ‫النتائج المجمعة في الصندوق عن طريق حساب متوسط عام لكل الفرو‬
‫اإلقراض المباشر والبنوك والمتناهى معا مما يؤدي إلى ارتفا النسبة العامة إلقراض النسا نظ ار‬
‫ألن معظم القروض المتناهية الصغر موجهة للنسا في القرى وبالتالي ترتفع متوسط النسبة العامة‪.‬‬

‫وهذه النسب ل يمكن اإلعتماد عليها كمؤشر على تمكين المرأة خاصة أنه ل يوجد آلية نستطيع من‬
‫خ لها التعرف على من يدير المشرو وذلك ينطبق علي برامج القروض متناهية الصغر و القروض‬
‫الصغيرة فعند سؤال معظم العاملين بالصندوق أو الشركا وجدنا أنه ل يوجد آليه لتحديد من يقوم‬
‫ب دارة المشرو وانما التركيز يكون على أن يكون المشرو قائم ا وعلى قيام العميل بسداد القرض‪.‬‬

‫وبناءا على هنه المالحظات فقد قسمت النتائج طبقا للمحاور التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬نتائج خاصة باإلطار المفاهيمي ‪ Conceptual Framework‬وسياسة تمكين المرأة‬


‫اقتصاديا وادماجها في سوق العمل‪:‬‬

‫‪ ‬تتعلق هذه النتائج بدرجة وعي ومعرفة العاملين في الصندوق وشركاؤهم بقضايا المرأة‬
‫والمفاهيم المتعلقة بها مثل مفهوم إدماج المرأة في سوق األعمال ومفهوم تمكين المرأة‬
‫اقتصادي ا أى بمعنى أخر قياس درجة وعيهم بمفهوم الجندر وكيفية القيام بعمل تحليل‬
‫جندري‪.‬‬

‫‪ ‬فقد رأينا أن الخت ف في درجة الوعي بهذه المفاهيم وطريقة التعامل ونظرتهم للمرأة‬
‫سوا في العمل أو في سوق العمل يعتبر مؤشر هام ألنه يعكس قدرتهم على تطبيق‬
‫سياسة التمكين القتصادي للمرأة‪.‬‬

‫‪ -2‬نتائج خاصة باآلليات التي يتم على أساسها تطبيق سياسة التمكين القتصادي واإلدماج‬
‫في سوق العمل‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ ‬فالتركيز في هذه النتائج سيكون على الخدمات المالية والغير مالية كﺂليات يستخدمها‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية في الوصول إلى المستهدف ويستخدمها أيض ا في تمكين‬
‫المرأة اقتصادي ا وادماجها في سوق العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬نتائج خاصة بالظروف الخارجية والمناخ العام سوا المناخ السياسي أو الثقافي الذي يؤثر‬
‫بشكل أو بأخر في قدرة الصندوق أو مكاتبه وبرامجه المختلفة على تطبيق سياسة تمكين‬
‫المرأة‪:‬‬

‫‪ ‬وتتعلق هذا النتائج بمؤشرات مثل العادات والتقاليد التي قد تؤدي إلى إحجام المرأة في‬
‫الصعيد مث ا على إدارة المشروعات الصغيرة وهو عائق خارج قدرة الصندوق‬

‫‪ ‬أو السياسات التي لتساعد صغار الصنا ‪ /‬المشروعات على التصدير‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬النتائج الخاصة باإلطار المفاهميي ‪Conceptual‬‬

‫‪ Framework‬وسياسة تمكين المرأة اقتصاديا وادماجها‬


‫في سوق العمل‪:‬‬
‫طبق ا لسياسة الصندوق الجتماعي للتنمية تجاه المرأة ف ن الصندوق يعمل على اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة الفرص المتاحة للمرأة للحصول على خدمات يير مالية م ئمة لتطوير‬
‫مشروعاتها الصغيرة ومتناهية الصغر‪.‬‬

‫‪ ‬تحسين فرص حصول المرأة على خدمات مالية تساعدها في تطوير أعمالها وخلق‬
‫فرص عمل في سوق العمل‪.‬‬

‫‪ ‬توفير بيئة عمل مناسبة وم ئمة تضمن المشاركة الفعالة للمرأة وتؤدي إلى تمكين‬
‫المرأة داخل وخارج الصندوق‬

‫المؤشرات التي انتهينا إليها ‪:‬‬


‫تتعلق هذه النتائج بدرجة وعي ومعرفة العاملين في الصندوق وشركاؤهم بقضايا المرأة والمفاهيم‬
‫المتعلقة بها مثل مفهوم إدماج المرأة في سوق األعمال ومفهوم تمكين المرأة اقتصاديا أى بمعنى أخر‬
‫قياس درجة وعيهم بمفهوم الجندر وكيفية القيام بعمل تحليل جندري‪.‬‬

‫‪ ‬و من أهم الوسائل لمعرفة درجة الوعي بقضايا النو هو طريقة وأسلوب كتابة التقارير‬
‫خاصة لو أنه من األهداف األساسية الوصول للسيدات كفئة مستهدفة وادماجهم في‬
‫سوق العمل ‪ .‬و لكن من خ ل رصدنا وجدنا أن التقارير والجداول الموجودة بالمكاتب‬
‫الفرعيه للصندوق الجتماعي والتي تقدم بشكل دوري للمكتب المركزي ل تحتوي على‬
‫بيانات تشير إلى النو أو السن‪ .‬فتقرير خطة التشغيل السنوية‪ :‬وهو تقرير يتم تقديمه‬
‫كل ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم ما تم عمله في كل فر للمستفيدين‬

‫‪45‬‬
‫حتي حصول المنتفع علي القرض و قد لحظنا أن هذه التقارير و التي تحتوي علي‬
‫إجماليات يير مقسمه كبيانات تشير إلى النو أو السن‪.‬‬

‫‪ ‬وهذا يعكس عدم الهتمام بهنذه المؤشنرات ونجند ذلنك يريبنا جندا ألن المنرأة منن الفئنات‬
‫المستهدفة للصندوق وبنا ا على ذلك كان لبد أن تكون هذه التقارير الدورية و التني‬
‫تعب ن ننر ع ن ننن اإلنج ن نناز تتض ن ننمن اإلحص ن ننائيات مقس ن ننمة حس ن ننب ن ن ننو وس ن ننن المس ن ننتفيدات‬
‫المسننتفيدين مننع العل ننم بننأن المعلوم ننات الخاصننة بمنتفعننين الق ننروض الخاصننة بالس ننن‬
‫مت نوافرة وموجننودة وتننم تقننديمها لنننا عننند طلبهننا ولكنهننا ييننر مسننتخدمة ول يننتم‬ ‫والنننو‬
‫اإلسننتفادة منهننا لتوعيننة العنناملين بأهميننة هننذه البيانننات و الم حننظ خاصننة بعنند مقابلننة‬
‫ممثلنني اإلدارات المركزيننة أن البيانننات يننتم التعامننل معهننا مركزينا وترجننع أهميتهننا عننندما‬
‫يتم طلبها من قبل الهيئة المانحة أو أحد الو ازرات أواألمين العام و لنيس للتقينيم الندوري‬
‫عن األدا أو الوصول للمستهدف‪.‬‬

‫‪ ‬كم ننا ي ننتم عم ننل بي ننان إحص ننائي رب ننع س نننوي بجمي ننع رخ ننص التش ننغيل ف نني ك ننل محافظ ننة‬
‫النهائية الصادرة عن الوحدة ومخاطبة الجهات التنفيذية المسئولة عن التفتيش الميداني‬
‫علننى المنشننﺂت الصننغيرة ومتناهيننة الصننغر وهننى عمديريننة القننوى العاملننة والهج نرة إدارة‬
‫الهيئننة العامننة للتننأمين والمعاشننات مديريننة الصننحة ) وذلننك‬ ‫النندفا المنندني واإلطفننا‬
‫ضنمانا للحفنناظ علنى سن مة وأمنن هننذه المنشننﺂت والعناملين بهننا‪ 15.‬و لكنن ل يضننم هننذا‬
‫تقرينر تحليلنني مقسننم بنالنو والسننن لمتابعننة عمنل الوحنندة داخلينا ولينتم مننث ا تقننديم تقريننر‬
‫بعدد الذين تم رفضهم مقسم أيض ا بالنو الجتماعي والسن ‪.‬‬

‫‪ ‬ونحن نري أن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على كل الخدمات المقدمة من‬
‫الصندوق كل ث ثة أشهر مؤشر سوف يساعد على التعرف على مدى وصول خدمات‬
‫الصندوق للمرأة وأيضا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد الفتيات والشباب‬
‫الذين حصلوا على قروض وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم مدى تطبيق‬

‫‪ 15‬المصدر هو األوراق و الفاليرز التي تم إرسالها لنا من قبل الصندوق بعد االجتماع مع المديرين يوم ‪ 9‬يوليو ‪2112‬‬
‫‪46‬‬
‫موظفيه لسياسة تمكين المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة‬
‫المستهدفة من المرأة وهل تم التوصل لها طبق ا للمستهدف أم ل‪.‬‬

‫كما أن معرفة عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها المشروعات وتكون مقسمة لعدد‬ ‫‪‬‬
‫السيدات والرجال وذلك حتى لو كان المشرو الذي قام به رجل فقد يكون قد وفر‬
‫فرص عمل لعدد كبير من السيدات وبالتالي فتلك آلية نستطيع من خ لها التعرف‬
‫على مدى إدماج المرأة في سوق العمل وبالتالي فهذه معلومة هامة للغاية وتعطى‬
‫مؤشر لتمكين المرأة‬

‫‪ ‬كما أن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات على تقريره سوف يكون تدريب له بشكل‬
‫يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي في تقديمه للخدمات التي‬
‫يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية‪ .‬يفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم موظفي‬
‫أن إضافة الجندر والنو الجتماعي يجب أن يكون جز من‬ ‫المكاتب اإلقليمية حي‬
‫التقييم‪.‬‬

‫للصندوق‪ :‬بيانات‬
‫ا‬ ‫‪ ‬و باإلضافة ف بد أيض ا أن يضمن التقرير الذي يقدم من البنك‬
‫خاصة بالنو الجتماعي عالنو – السن‪ -‬عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها‬
‫األن سوا من البنوك أو الجمعيات‬ ‫المشروعات سوا للمرأة أو الرجل) ‪ .‬و ما يحد‬
‫الشريكة هو تقديم بيانات مفصلة بكل من حصل على قرض إلدخاله بواسطة موظف‬
‫الصندوق في قاعدة البيانات ولكن ل يوجد تقرير تحليلي وملخص عن عدد من تم‬
‫الوصول لهم مقسم بالنو الجتماعي أو بالسن‪ .‬و نؤكد مرة أخرى أن هذه البيانات‬
‫والمعلومات موجودة ولكن ل يتم اإلستفادة منها علي النطاق المحلي‪ .‬مما يؤكد علي‬

‫أن قضية المرأة ليست من أولويات الفرو وانما هي سياسة عامة للصندوق طبق ا‬
‫لإلتفاقاته مع الجهات المانحة‪.‬‬

‫و من المؤشرات األخرى التي توضح مدى الوعي والهتمام بقضايا النو الجتماعي وما يتبعه من‬
‫تمكين المرأة وادماجها في سوق العمل هي ألي درجه اهتم العاملين وأيضا الشركا بالوصول للنسب‬
‫نو‬ ‫الكم والكيف أي ليس فقط عددا وانما أيض ا من حي‬ ‫المخصصة والمستهدفة من النسا من حي‬
‫الخدمة وهذا ما وجدناه‪:‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ ‬تنص كل العقود واإلتفاقيات بين الصندوق وشركاؤه سوا من البنوك أو الجمعيات على أنه‬
‫يجب أن تصل نسبة المقترضات من النسا إلى ‪ %25‬ويرى الكثير من العاملين بالصندوق‬
‫أن هذه النسبة هي الحد األقصى لعدد المستفيدات التي يمكن الوصول لهن وليست هناك أى‬
‫محاولت لكي يتم تخطي هذه النسبة إل في القروض متناهية الصغر بينما تقل هذه النسبة‬
‫بالنسبة للقروض المباشرة وقروض البنوك وأيض ا بالنسبة للخدمات الغير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬بلغ متوسط نسبة السيدات المقترضات من خ ل القروض المباشرة من الصندوق حوالي‬
‫‪ %26‬بينما وصل متوسط نسبة السيدات ال تي حصلن على قروض متناهية الصغر إلى‬
‫‪ %56‬أما بالنسبة لقروض البنوك وصل متوسط نسبة السيدات المقترضات إلى ‪ %22‬ولكن‬
‫وبالريم من أن هذه النسب أقل من المتفق عليه إل أنه طبق ا لما ذكره كل من العاملين في‬
‫الصندوق والش ركا باإلضافة لبعض المنتفعات ممن تمت مقابلتهم فقد قالوا أن هذه النسب ل‬
‫فقد ذكر الكثير أن هناك‬ ‫تدعبر بالضرورة على سيطرة المرأة وتمكينها من القرض أو المشرو‬
‫نسبة كبيرة من المستفيدات من القروض وخاصةا في المشروعات الصغيرة من النسا ل يقمن‬
‫ب دارة مشروعاتهن وانما هن ستار ألزوجهن الذين يعملون في وظائف حكومية‪.‬‬
‫‪ ‬ورصدنا أيض ا أنه ل توجد آلية لمعرفة العائد الجتماعي والقتصادي على المنتفعات من‬
‫برامج و خدمات الصندوق الجتماعي ول قدرة المشاريع علي خلق فرص عمل للسيدات‪ .‬وقد‬
‫لحظنا أيضا يياب و ضعف األدوات ال زمة والمؤشرات القادرة علي قياس أدا المشرو ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن خ ل رصدنا لم نجد أي توجه فعلى باآلليات وميزانية مخصصة لتشجيع المرأة لخوض‬
‫سوق العمل من خ ل بنا قدراتها ورفع كفا تها وتمكينها على المستوى المحلي والمجتمعي‪.‬‬
‫فقد تحول الصندوق الجتماعي في السنوات األخيرة إلى بنك أكثر منه مؤسسة اجتماعية‬
‫داعمة وقد أعرب عن ذلك العاملين في الصندوق خاصةا في الفيوم وأسيوط‪ .‬وقد أثرت قلة‬
‫ميزانية التدريب والتوعية على أدا الصندوق ووصوله إلى الفئات المهمشة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ثانيا‪:‬النتاااائج الخاصاااة باآللياااات التاااي ياااتم علاااى أساساااها‬
‫تطبياااق سياساااة التمكاااين االقتصاااادي واإلدمااااج فاااي ساااوق‬
‫العمل‪:‬‬
‫و طبقا للتقسيم اإلداري للصندوق الجتماعي للتنمية ف ن الحزمة القتصادية التي يقدمها تشمل‬
‫البرامج و الخدمات المالية والغير مالية‪ .‬و لكن لبد من توضيح أن البرامج و الخدمات المالية‬
‫مث ا تندرج تحت عدة إدارات متعددة لكل منها طاقمه الوظيفي وأسلوبه في إدارة أعماله‪.‬‬

‫و مثال علي ذلك مث ا إن الخدمات المالية تنقسنم إلنى القنروض والمشنروعات متناهينة الصنغر‬
‫التنني يقنندمها الصننندوق الجتمنناعي مننن خن ل الجمعيننات األهليننة الشنريكة بينمننا يقنندم الصننندوق‬
‫الجتماعي القروض الصغيرة للمشنروعات الصنغيرة إمنا عنن طرينق البننوك الشنريكة أو مباشنرة‬
‫تحننت مظل ننة برنننامج تنمي ننة المشننروعات الص ننغيرة وبرن ننامج تنميننة المش ننروعات هننو أح نند آلي ننات‬
‫الصننندوق الجتمنناعي للتنميننة لنندعم إقامننة مشننروعات صننغيرة جدينندة والتوسننع فنني القننائم منهننا‬
‫وتحديثننه لزيننادة دخننل األف نراد واتاحننة فننرص عمننل جدينندة بمننا يسنناهم فنني حننل مشننكلة البطالننة‬
‫ويعمق وعى الشباب وييرهم بأهمية العمل الحر ويعمل البرنامج على إتاحة الئتمان والمعونة‬
‫الفنينة والتندريب للمسناعدة فني تنفينذ مشنروعات تتقندم بهنا جهنات مؤهلنة للصنندوق وتكنون ذات‬
‫جدوى فنية واقتصادية توفر فرص عمل جديدة ‪.‬‬

‫و تشمل أهداف توفير فرص عمل جديدة من خ ل تنمية مهنارات العمنل الحنر لندى المنواطنين‬
‫الرايبين في الستثمار ودعمهم لمواجهة متطلبات السوق وذلك من خ ل‪:‬‬

‫‪ -1‬تنميننة وتطننوير المشننروعات الصننغيرة القائم ننة بغننرض زيننادة إنتاجيتهننا واسننتم ارريتها وزي ننادة‬
‫قدرتها على توفير فرص عمل جديدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬العمل على إنشا مشروعات صغيرة جدية توفر بدورها فرص عمل جديدة‪.‬‬

‫و يتمتنع المسننتفيد مننن قننرض الصننندوق الجتمنناعي للتنميننة ب عفنا ضنريبي لمنندة خمننس سنننوات‬
‫من تاريخ بد نشاط المشرو تشجيعا للعمل الحر ‪.‬كما أن القروض الصغيرة التي تنندرج تحنت‬

‫‪49‬‬
‫برن ننامج تنمي ننة المش ننروعات الص ننغيره ك ننان يوفره ننا الص ننندوق حت نني ‪ 2446‬م ننن خن ن ل البن ننوك‬
‫وما ازلننت البنننوك هنني التنني تقنندم الغالبيننة العظمننى مننن هننذه القننروض و لكننن منننذ ‪ 2446‬وبنننا‬
‫علنني ق نرار رئننيس الننوز ار فنني ‪ 2445‬فقنند قننام الصننندوق بتقننديم القننروض المباش نرة مننن خ ن ل‬
‫مكاتبه أيضا‪.‬‬

‫و قد قمنا في التقييم بتقسيم الخدمات إلى مالينة و يينر مالينة ألن الهندف كنان هنو تقييمهنا منن‬
‫المنظور الجتماعي وكيف تصل وتمكن المرأة بشنكل مباشنر عنن طرينق السنيطرة علني المنوارد‬
‫أو يير مباشر عن طريق خلق فرص عمل للسيدات‪.‬‬

‫البرامج والخدمات المالية‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫و تشمل هذه الحزمة من الخدمات القروض متناهية الصغر التي يتم توفيرها من خن ل الجمعينات‬
‫الش نريكة والقننروض الصننغيرة س نوا التنني يوفرهننا الصننندوق مننن خ ن ل البنننوك الش نريكة أو مننن خ ن ل‬
‫مكابتننه اإلقليميننة عننن طريننق القننروض المباش نرة‪ .‬سنننقوم فنني األج ن از التاليننة بتقيننيم كننل برنننامج علننى‬
‫حنندى ولكننن وألن مننن أهننم أهننداف الصننندوق هننو خلننق فننرص عمننل وتقليننل البطالننة كننان لبنند مننن‬
‫اإلشننارة إلننى أن مؤشننر خلننق فننرص العمننل مننن ب نرامج الصننندوق الماليننة مننازال يحتنناج إلننى د ارسننة‬
‫وتركيز من اإلدارات العليا في الصندوق‪.‬‬

‫فطبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تقييم أدا الصندوق الجتماعى للتنمية عام ‪2443‬‬
‫أن الصندوق ليس لديه حصر فعلى لفرص العمل الدائمة أو المؤقتة التى وفرتها قروضه مشي ار‬
‫إلى أن نشاط ا مثل اإلنتاج الحيوانى لم يوفر سوى ‪ ٪15‬من فرص العمل التى قال الصندوق إنه‬
‫وأنه تبين للجهاز أن فرص العمل التى وفرتها قروض السيارات بأنواعها ل تتعدى ‪٪24‬‬ ‫وفرها‪.‬‬
‫من تقديرات الصندوق‪ .‬وأوضح أن فرص العمل المتوفرة من قروض الصندوق التى يقدمها للبنوك‬
‫أقل كثي ار من تلك التى أعلنها الصندوق وفق البنوك نفسها ففى سوهاج على سبيل المثال كانت‬
‫النسبة ‪ ٪24‬فقط بينما كانت فى محافظات مثل المنيا وكفر الشيخ وأسيوط وبورسعيد أقل من‬
‫‪ .٪54‬وسواء كانت هنه المعلومات صحيحة أم ال فإن الحقيقة التي توصلنا لها من خ ل‬
‫مناقشتنا مع العاملين في الصندوق سوا في األقاليم أو المكتب المركزي أن حساب فرص العمل‬
‫للقروض متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة تقوم علي عملية حسابية افتراضية ونظرية أنه‬

‫‪51‬‬
‫هناك احتياج ألن تكون فعلية ولمعرفة التكلفة الحقيقية لخلق فرصة عمل و جاري اآلن تحديث‬
‫‪16‬‬
‫استمارات المتابعة و نظام الحاسد اآللي لمعرفة هنا المؤشر بشكل فعلي وحقيقي‪.‬‬
‫وستتضمن استمارات المتابعة الميدانية وقاعدة البيانات هذه المؤشرات التي ستوضح في المستقبل‬
‫العدد الفعلي من فرص العمل التي تخلقها قروض الصندوق بجميع أنواعها و قد اقترحنا وأكدنا‬
‫هذه اإلستمارة وعلى إدارة البيانات المركزية في الصندوق على‬ ‫علي الجمعية التي تقوم بتحدي‬
‫ضرورة تقسيم عدد فرص العمل بالسن والنو الجتماعي و ذلك لمعرفة عدد الفرص التي تم‬
‫خلقها للنسا من قروض الصندوق الجتماعي‪.‬‬

‫أوالا‪ :‬اإلقراض متناهي الصغر‪:‬‬


‫وفيما يلي رسوم توضيحية كنموذج لبعض الجعميات األهلية التي تقدم قروض متناهية الصغر‬
‫بمحافظة اإلسكندرية والتي حصلت عليها من الصندوق الجتماعي للتنمية وتوضح عدد‬
‫المستفيدات من القروض مقارنة بعدد المستفيدين وعدد المتعثرين من السيدات مقارنة‬
‫بالرجال‪.‬‬

‫‪ 16‬المصرى اليوم» تواصل نشر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات‪ :‬الصندوق االجتماعى للتنمية يعتمد فرص عمل عن‬
‫مشروعات وهمية ومغلقة ولم تبدأ فى العمل مصباح قطب ‪7002‬‬

‫‪51‬‬
‫يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المستفيدين والمستفيدات من القروض متناهية الصغر التي‬
‫تقدمها بعض الجمعيات األهلية بمحافظة اإلسكندرية وهذه الجمعيات حصلت على هذه القروض من‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية ويشير الرسم التوضيحي إلى تقارب أعداد المستفيدات والمستفيدين الذين‬
‫حصلوا على قروض متناهية الصغر في الجمعيات األهلية عينة الدراسة بمحافظة اإلسكندرية‪.‬‬

‫يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المتعثرين في السداد من المستفيدين والمستفيدات من‬
‫بعض الجمعيات األهلية بمحافظة‬ ‫قروض متناهية الصغر من‬ ‫الذين حصلوا على‬
‫اإلسكندرية وهذه الجعميات حصلت على هذه القروض من الصندوق الجتماعي للتنمية‬
‫ويشير الرسم التوضيحي إلى ارتفا عدد المتعثرين في السداد من الرجال مقارنة بالسيدات في‬
‫جمعيتي المرأة والتنمية وجمعية القلعة بينما ل يوجد متعثرين في جمعية الس م‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫وفقا لنو‬ ‫يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المستفيدين والمستفيدات من الذكور واإلنا‬
‫النشاط الذين قاموا به من خ ل حصولهم على قروض متناهية الصغر من بعض‬
‫الجمعيات األهلية بمحافظة اإلسكندرية وهذه الجمعيات حصلت على هذه القروض من‬
‫الصندوق الجتماعي للتنمية‪.‬‬

‫ال تي حصلن على قروض‬ ‫‪ ‬ويشير الرسم التوضيحي إلى ارتفا عدد المستفيدات من اإلنا‬
‫وقمن بعمل مشرو تجاري ت ها عدد المستفيدات ال تي قمن بعمل مشرو صناعي ثم‬
‫ال تي قمن بعمل مشرو زراعي او حيواني‬ ‫بينما قلت عدد المستفيدات من اإلنا‬ ‫خدمى‬
‫مقارنة بالمستفيدين من الرجال‪.‬‬

‫‪ ‬و من أدبيات القروض متناهية الصغر في مصر وبنا علي خبرتي في العمل في هذا المجال‬
‫ألكثر من ‪ 24‬سنة ف ن هذه النسب تبدو معقولة ألن المشاريع الحيوانية عادة تكون في مجال‬
‫المواشي وهي عادة مشاريع ل تفيد المرأة على اإلط ق بل تزيد من أعبائها‪ .‬وذلك ألن في‬
‫التجارة في الماشية عادة يقوم الرجل بش ار و بيع الماشية في السوق بينما ينحصر دور المرأة‬
‫في خدمة وتنظيف مكان المواشي فقط مما يزيد من أعبائها و يحرمها من السيطرة علي‬
‫الموارد لن في هذه الحالة ثمن بيع الماشية قد تفيد األسرة و قد يستخدمها الزوج لتجارته أو‬
‫لسبابه الخاصه األخرى‪ .‬و قد وضح لنا مدير قطا المكاتب اإلقليمية أن هناك فرق بين‬
‫مشاريع تربية الماشية والتي تستفيد منها المرأة ألنها تعتمد علي بيع وصناعات األلبان بشكل‬
‫كبير وبين التجارة في المواشي‪.‬‬

‫‪ ‬و يتركز عمل المرأه سوا في الريف أو الحضر في أعمال التجارة البسيطة مثل عمل كشك‬
‫لبيع الحلوى أو الفاكهة أو في التجارة في الج ليب أو في السمن والجبن وييرها من البقوليات‬
‫أو الخضروات‪ .‬خاصة أن يالبية النسا المنتفعات من القروض متناهية الصغر يير مؤه ت‬
‫وينقصهن التدريب والتعليم‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫يوضح الرسم التوضيحي السابق نسبة عدد الذكور بالنسبة لعدد النسا في جميع القطاعات‬
‫الخاصة بمشروعات القروض المتناهية الصغر وذلك بمحافظة اإلسكندرية ونجد أن نسبة‬
‫والتي وصلت إلى‬ ‫عدد الذكور تبلغ ‪ %54.52‬في جميع القطاعات مقارنة بنسبة عدد اإلنا‬
‫‪.%39.33‬‬

‫‪ ‬وبالريم من أن هذه النسبة تعتبر أكبر من المستهدف و هو ال‪ %25‬إل أن المتعارف‬


‫عليه في أدبيات القروض متناهية الصغر أن نسبة النسا تصل إلى أكثر من ذلك‬
‫أن معظم هذه البرامج موجهه للمرأة‪ .‬والسؤال هنا هل نكتفي بعدد النسا‬ ‫بكثير حي‬
‫ال تي حصلن علي قرض أم أننا لبد أن نتعرف على حجم ونوعية هذه القروض‬
‫والمشروعات وأيض ا دور المرأة في هذه المشاريعو و كما ذكرنا ل توجد آلية لمعرفة‬
‫هذه المعلومات أوالكشف عنها مما يعتبر مؤشر هام في التحليل النوعي‪.‬‬

‫‪ ‬فقد كشفت نتائج المقاب ت التي قام بتنظيمها فريق العمل مع العام ت عالرائدات)‬

‫ومع مديري الجمعيات وبعض أعضا مجالس إدارة الجمعيات وبعض العاملين أيض ا‬
‫في الصندوق أن أهم عنصر من عناصر نجاح المشرو هو سداد القرض ثم خلق‬
‫فرص عمل وزيادة دخل األسرة بغض النظر عن إذا كانت المرأة هي التي تدير‬
‫مشروعها أم أنها ستار وليست صاحبة المشرو ‪.‬‬

‫و لكن من الناحية اإليجابية ف ننا وجدنا في كل المقاب ت إنه يسهل الوصول إلى السيدات واقناعهن‬
‫أن السيدات‬ ‫لكي يحصلن على خدمة اإلقراض متناهي الصغر عند اإلعتماد على "الرائدة الريفية" حي‬

‫‪54‬‬
‫يفضلن التعامل مع سيدة مثلهن مما يسهل من عملية المتابعة أيضا مع العميلة‪ .‬ونظ ار إلى معرفة‬
‫الجمعيات بتقاليد وعادات المجتمعات التي يعملوا بها فقد اهتموا بهذه النقطة‪.‬‬

‫بالريم من أن هناك شكوى من ارتفا نسبة الفائدة ع‪ )%13 : %12‬من قبل أكثر من ‪ %94‬من عينة‬
‫السيدات عالمنتفعات) ال تي تقابل الفريق معهن إل أننا نرى أن النسبة تعتبر مناسبة بالنسبة لإلقراض‬
‫أثبتت الدراسات بشكل عام أنها ل تمثل عائق أساسي أمام السيدات ف توجد‬ ‫متناهي الصغر حي‬
‫دراسات تثبت أن تخفيض هذه النسبة سيعود بزيادة عدد المقترضات من السيدات‪.‬‬

‫أجمع يالبية العاملين في الصندوق أن نسبة المرأة التي تحصل على قروض متناهية الصغر من‬
‫خ ل الجمعيات من أجل سد احتياج شخصي وليس من أجل إقامة مشرو حوالي من ‪%24-15‬‬
‫تكون في حاجة لسد مصاريف زواج األبنا أو مدارسهم وظهر تقبُّل ذلك من هقبل العاملين‬ ‫حي‬
‫بالصندوق الجتماعي بشكل ملحوظ في أسيوط وأيضا في البحيرة‪.‬‬

‫عند سؤال المدير التنفيذي للجمعية عن من يدير مشرو العميلة التي أخذت القرض هي أم‬
‫زوجها‪ :‬فقد أكد أنه من خ ل المتابعة المستمرة يتضح لهم إذا كانت العميلة هي من تدير‬
‫المشرو أم أحد أفراد أسرتها‪..‬ول يوجد مشكلة إذا قام زوجها ب دارة المشرو معها ‪..‬المهم‬
‫لديهم أن يكون المشرو موجود بالفعل ويعمل بشكل جيد‪.‬‬

‫وجدنا أيضا أنه بالريم من بعض المتابعة على القروض من الجمعية التي تقوم ب عطا قروض وأيضا‬
‫من الجمعيات الشريكة في القروض متناهية الصغر ف نه ل توجد آلية أو منهجية محددة وملزمة لمعرفة‬
‫الفائدة العائدة على المرأة من هذه المشروعات أو إذا كانت المرأة هي التي تدير المشرو أوحتى لو أن‬
‫المشرو نفسه يخلق فرص عمل للسيدات‪.‬‬

‫عند سؤال أحد أعضا مجلس إدارة جمعية من الجمعيات التي تتعامل في اإلقراض عن‬
‫منهجية المتابعة التي تحقق معرفة العائد الجتماعي والقتصادي للمرأة من \لقرض – أفاد‬
‫أن ما يهم هو أن السداد منتظم ‪..‬وهذا هو أهم المؤشرات أن المشرو قائم وأن السيدة‬
‫تستفيد من القرض‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫ثاني ا‪ :‬إقراض البنوك‪:‬‬
‫أعرب أيضا معظم العاملين في الصندوق في الخمس مكاتب وكل العاملين في البنوك أن األولوية في‬
‫تقييمهم لكل القروض و المشروعات الصغيرة‪-‬هي لسداد القرض ثم لوجود المشرو قائم وأنه ليس‬
‫وهميا وأن من يقوم ب دارة القرض ليست من المؤشرات التي يهتمون بها بشكل أساسي‪.‬‬

‫وفيما يلي رسوم توضيحية كنموذج لبعض البنوك في بعض المحافظات عينة الدراسة والتي‬
‫تقوم بتقديم قروض للمستفيدين والمستفيدات وهذه القروض خاصة بالصندوق الجتماعي‬
‫للتنمية‪.‬‬

‫يوضح الرسم التوضيحي السابق نسبة المرأة في قيمة المشروعات مقارنة بالرجال وذلك من‬
‫خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم وذلك خ ل الفترة من يناير ‪ 1992‬وحتى إبريل ‪2412‬‬
‫ويشير الرسم التوضيحي أن نسبة المرأة في قيمة القروض بلغت ‪ %32‬بينما بلغت إجمالي‬
‫نسبة الرجال ‪%52‬‬

‫‪56‬‬
‫يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المشروعات المقدمة للسيدات وفقا للقطاعات مقارنة‬
‫بالرجال وذلك من خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم خ ل الفترة من يناير ‪ 1992‬وحتى‬
‫إبريل ‪ 2412‬ويشير الرسم التوضيحي إلى أن أعلى القطاعات التي قامت المرأة فيها بعمل‬
‫الحيواني بينما تقل عدد‬ ‫التجاري يليه أو يقاربه في العدد القطا‬ ‫مشروعات هو القطا‬
‫عدد‬ ‫المستفيدات ال تي قمن بمشروعات في مجال المهن الحرة وفي المقابل نجد ارتفا‬
‫المشروعات التي قام بها الرجال في القطاعين التجاري والحيواني بأعداد تفوق السيدات‪.‬‬

‫يوضح الرسم التوضيحي السابق قيمة المشروعات المقدمة للسيدات وفق ا للقطاعات مقارنة‬
‫بالرجال وذلك من خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم خ ل الفترة من يناير ‪ 1992‬وحتى‬
‫إبريل ‪ 2412‬ويشير الرسم التوضيحي إلى أن أعلى قيمة للمشروعات التي قامت بها‬
‫السيدات كانت في المجال التجاري تليه المجال الحيواني بينما انخفضت في المجال‬
‫القتصادي بينما كانت أعلى قيمة للمشروعات التي قام بها الرجال كانت في المجال التجاري‬
‫يليه الخدمي‪.‬‬

‫الصندوق االجتماعى للتنمية‬


‫محافظة البحيرة‬

‫قيمة المشروعات التي تم تقديمها من خالل إقراض البنوك للمرأة‬


‫مقارنة بالرجل خالل الفترة من يناير‪ 1992‬وحتى ديسمبر‪2011‬‬
‫‪241,714,021‬‬
‫‪74%‬‬
‫ذكور‬
‫إناث‬

‫‪84,760,137‬‬
‫‪26%‬‬

‫‪57‬‬
‫يوضح الرسم التوضيحي السابق قيمة المشروعات التي تم تقديمها من خ ل إقراض البنوك‬
‫للمرأة مقارنة بالرجل بمحافظة البحيرة خ ل الفترة من يناير ‪ 1992‬وحتى ديسمبر ‪2411‬‬
‫ويشير الرسم التوضيحي أن نسبة قيمة المشروعات التي تم تقديمها من خ ل إقراض البنوك‬
‫بمحافظة البحيرة للرجال وصلت إلى ‪ %33‬بينما وصلت نسبة القروض التي تم تقديمها‬
‫للنسا إلى ‪%26‬‬

‫ما تم رصده من فريق العمل‪:‬‬


‫‪ .1‬و بالريم من هذه النسب التي قد تظهر أن هناك توجه للمرأة كفئة مستهدفة إل أننا وجدنا‬
‫اآلتي ‪:‬‬
‫‪ ‬ل توجد آلية واضحة ومحددة لتحديد نو وسن المقترض سوا كان ذكر أو أنثى عإل‬
‫فى الطلب اليدوي الذي ديقدم من العميل ) خاصة وأن الهدف من برامج الصندوق في‬
‫المقام األول هو الشباب لذا وجدنا أن ذلك مؤشر هام وخطير لبد من النتباه له‬
‫خاصة أن تعريف "المشروعات الصغيرة فضفاض"‬

‫‪ .2‬إن تعريف الصندوق للمشروعات الصغيرة يحدد بشكل واسع جدا المنشأة التي رأس مالها‬
‫المكتوب من ‪ 54‬ألف إلى مليون جنيه وبذلك يقلل بشكل أساسي من فرص الشباب‬
‫الذي يريد دخول هذا المجال وخاصةا أنه من الم حظ أن أكثر من ‪ %54‬من المستفيدين‬
‫الذين تم زيارتهم ل ينتموا إلى فئة الشباب الكادح أو المنشﺂت الصغيرة بالمعنى المفهوم‬
‫والمرجو منه الوصول إلى شباب الخريجين أو السيدات خاصة أن رأس المال المكتوب ل‬
‫يعبر عن حقيقة رأس المالي الحقيقي المستخدم وانما قد يكون ‪ %14‬أو‪ %24‬من رأس‬
‫المال الدوار‪.‬‬

‫ل يوجد فصل واضح بين األوراق والضمانات المطلوبة في اإلقراض المباشرة أو اإلقراض‬ ‫‪.3‬‬

‫البنكي ول توجد آلية واضحة للفصل بينهما ألن شروط اإلقراض المباشر وضماناته‬
‫لديهم ضمانات‬ ‫شبيهة جدا بشروط اإلقراض البنكي وضماناته ولذا وجدنا بعض العم‬
‫اإلقراض البنكي ويحصلون على قروض مباشرة والعكس عحتي لو أن الفروق واضحة في‬
‫المستندات الرسمية فهي ليست واضحة عند كل العاملين في مكاتب الصندوق وليست‬
‫التي تمت زيارتهم)‪ .‬وقد وضح لنا المسئول من المكتب‬ ‫واضحة عند كثير من العم‬
‫الرئيسي أن بداية اإلقراض المباشر كانت تعتمد على تمويل المشروعات التى يجد‬
‫أصحابها صعوبة فى الحصول على التمويل من خ ل الجهات الوسيطة لضعف‬
‫‪58‬‬
‫فى تلك الفترة‬ ‫الضمانات المقدمة منهم سوا كانت تلك المشروعات جديدة أو قائمة حي‬
‫كانت البنوك تشترط وجود ضمانات نقدية لدى العميل عتحويل مرتبات أو معاشات أو رهن‬
‫كان يتحدد مبلغ القرض وفق ا للضمانات‬ ‫الودائع وشهادات اإلدخار واإلستثمار) حي‬
‫المتاحة لدى العميل وهو ما يخالف كافة القواعد اإلئتمانية والتمويلية المتعارف عليها‬
‫وبعد التوسننع فى عمليات اإلقراض المباشر وزيادة مبلغ التمويل للمشرو الواحد ليصل إلى‬
‫ة‬ ‫‪ 2‬مليون جنيه مصري فكان ل بد من التأكد من تمتع العميل بالجدارة اإلئتمانية والم‬
‫المالية التى تتيح له الحصول على هذا التمويل ومن ثم فيتم منح قروض مباشرة لبعض‬
‫ة المالية والهدف من التنو فى حجم القروض الممنوحة وطبيعة‬ ‫المتمتعين بالم‬ ‫العم‬
‫المشروعات الممولة هو تحقيق التنو المطلوبة فى محفظة القروض بالشكل الذى يساهم‬
‫فى تخفيض المخاطرة المرتبطة بعمليات اإلقراض المباشر وقد أكد المسئول أنه بالريم‬
‫من ذلك ف ن أكثر من ‪ % 64‬من محفظة القروض المباشرة لقروض أقل من ‪ 24‬ألف‬
‫جنيه و لكنه لم يرسل البيانات المتفق عليها للتأكيد‪.‬‬

‫‪ .4‬ل توجد آلية لتحديد من هو صاحب المشرو فع ا وفي أكثر من ‪ % 54‬من حالت‬
‫قروض البنوك تكون ب سم المرأة ويكون ذلك لكون زوجها موظف حكومة أو في منصب‬
‫مما يعني أن المشرو ليس فع ا مشروعا‬ ‫يمنعه قانونا من مباشرة األعمال التجارية‬
‫للسيدات‪.‬‬

‫‪ .5‬ل توجد آلية لتحديد عدد العاملين أو الوظائف التي يوفرها مشرو القرض البنكي للسيدات‬
‫ونوعية هذه الوظائف وكيف يؤثر ذلك على دخل المرأة ومكانتها القتصادية باإليجاب أو‬
‫السلب‪.‬‬

‫‪ .6‬أما بالنسبة لرأي العاملين في الصندوق بمحافظة البحيرة ‪ :‬فيروا أن البنوك ل يهمها في‬
‫المقام األول نجاح المشرو وكيفية تنفيذه ولكن يهمها بشكل أساسي كيفية استرداد‬
‫أموالها ورأى البعض أن البنوك تضع ضمانات مبالغ فيها للعميل وذلك لتحمل البنك نسبة‬
‫كبيرة من مخاطر سداد القرض ويتم وضع هذا في العقد المبرم بينهما فمث ا يوجد عقد‬
‫بين الصندوق الجتماعي للتنمية وبين البنك األهلي بن ‪ 244‬مليون جنيه فالصندوق يقوم‬
‫ب عطا البنك نسبة إدارة ونسبة ‪ %1‬مخاطر ولكن البنك مطالب ب عادة مبلغ الن‪244‬‬
‫مليون جنيه بفوائدهم‪ .‬عوقد جا تعليق مسئولي الصندوق الجتماعي بالمركز الرئيسي‬

‫‪59‬‬
‫على هذه النقطة بأن العقود تنص على أن البنك هو الذي يتحمل مخاطر اإلئتمان حي‬
‫أنه الوحيد صاحب الحق فى اتخاذ القرار الئتماني بالموافقة أو رفض العميل ومن ثم ف ن‬
‫البنك مطالب بسداد قيمة التمويل الممنوح له بالكامل)‪.‬‬

‫‪ .7‬رؤية العاملين ببنك االئتمان الزراعي في أسيوط تجاه فلسفة تمكين المرأة‪ :‬أن نسبة‬
‫السيدات المقترضات تصل إلى‪ %24‬وهي التي تقوم بتوقيع العقد لكن إدارة البنك ليس‬
‫لديها مشكلة في من يدير المشرو الزوج أم الزوجة ولكننا ن حظ أن السيدات أكثر‬
‫التزام ا وذلك يرجع ألننا مجتمع صعيدي والسيدة تكون حريصة أكثر من الرجل على‬
‫المشرو كما أن الرجل سوف يخاف على سمعة زوجته ولن يعرضها إلى السجن‪.‬‬

‫‪ ‬فلسفة البنك في الفيوم مثالا تجاه المرأة‪ :‬ذكر مسئول البنك بأن السياسة المتعارف عليها‬
‫هي أن ‪ %24‬من نسبة القروض توجه للمرأة ولكن النو ل ع قة له بالئتمان فالمعيار‬
‫لدى البنك هو المشرو ومدى نجاحه ومعظم السيدات المتقدمات للحصول على قروض‬
‫مجرد صورة فقط ونحن نعرف ذلك كما أن طبيعة الضمانات التي يحصل عليها البنك‬
‫تتوقف على أساس العميل وعلى طبيعة المشرو وليس هناك فرق سوا العميل ذكر أو‬
‫أنثى‪.‬‬

‫‪ -‬وتصل النسب في إقراض البنوك للمرأة في محافظة مثل الفيوم مث ا إلى أكثر من ‪%24‬‬

‫‪ ‬قد ذكر كثير من العاملين في الصندوق أن الع قة بين الصندوق الجتماعي والبنوك‬
‫متوترة ول يوجد حافز للبنك وللموظفين عند عملهم بقروض الصندوق الجتماعي أو‬
‫تشجيع الشباب والسيدات كما أنه يضع العراقيل أمام المتقدمين مما أدى بالصندوق لعمل‬
‫القروض المباشرة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ‬وقنند علننق المسننئولين فنني المكتننب الرئيسنني عمنندير إدارة التمويننل ورئننيس مجموعننة المكاتننب‬
‫اإلقليميننة) أن البنننوك هنني الشنريك األساسنني والرئيسنني للصننندوق وأنهننم مننن يقومننون بتنندوير‬
‫نقنود الصننندوق بالشنكل األمثننل‪ .13‬وأن الع قنة مننع البنننك األهلني أكثننر منن ممتننازة وأن بنننك‬
‫التنمية الز ارعني لنه طبيعنة خاصنة بالنسنبة للضنمانات وأهمهنا النرهن الحينازي ممنا قند يكنون‬
‫من الريف و لكن لبنك التنمية مزايا أخرى أيض ا‪.‬‬ ‫و ار المشاكل التي تقابل العم‬

‫‪ ‬وأكنندت مننديرة إدارة التمويننل بالمكتننب الرئيسنني أن الصننندوق ل يسننتطيع أن يفننرض أويلننزم‬
‫البنوك بنسبة المرأة وانما يكتب في اإلتفاقيات فقط "مراعاة أن تكون نسبة المنرأة ‪ "%25‬ول‬
‫يوجد حنافز أو إجن ار عقنابي لنو تجاهنل البننك هنذه النسنبة كمنا رأيننا‪ .‬و الحقيقنة هنذا التأكيند‬
‫يير مفهوم من قبل فريق العمنل ألن العقند شنريعة المتعاقندين والمنال النذي يسنتخدمه البننك‬
‫ب متيننازات كثي نرة هننو مننال الصننندوق والجهننات المانحننة ولننذا فنننحن نننرى أن علنني الصننندوق‬
‫إلنزام البنننوك بننذلك فنني التعاقنندات المسننتقبلية‪ .‬و ربمننا إيجنناد حننافز خنناص للبنننوك لننو اهتم نوا‬
‫بعدد و كيفية القروض المقدمة للسيدات‪.‬‬

‫‪ ‬و اتفننق العنناملين فنني الصننندوق س نوا فنني اإلدارة المركزيننة أو الفننرو وأيضننا العنناملين فنني‬
‫البنننوك الننذين تقابلنننا معهننم أن اإلئتمننان عمليننة حياديننة وأنهننم ل يننذهبون فنني البنننك للعميننل‬
‫وانمننا هننو الننذي يننأتي ولننذلك ف ن ن العمليننة هنننا حياديننة وليمكننن الننتحكم فنني موضننو النننو‬
‫الجتماعي‪ .‬وأود أن أشير أن في أدبيات التحليل النوعي للبرامج والسياسات ماهو معروف‬
‫ب سننم الجننندر ب يننند ‪ Gender Blind‬و هننو الوضننع الننذي يننتم التعامننل فيننه مننع النسننا‬
‫والرج ننال ك ننأنهم يتس نناوون ف نني الف ننرص والتح ننديات والظ ننروف المحيط ننة وأن إعط ننائهم نف ننس‬
‫الخدمة موضو حيادي يعتمد علي الشخص وليس نوعه الجتماعي والظروف التني تحنيط‬
‫به و تشكل معوقات و تحديات أو فرص أمامه‪ .‬فالقول إذا أن البنك يتعامل مع أي مطلب‬
‫بشنكل حينادي وأنننه لينذهب للعمينل بننل العمينل النذي يننأتي يعتبنر جنندر ب يننند ألننه تجاهننل‬
‫رهبة المرأة من البنوك و عدم وعني العناملين فني البننوك بالتعامنل منع السنيدات و قلنة خبنرة‬
‫السيدات ويياب شبكاتهم الجتماعية في عالم البنوك والسوق األعمال الحرة مثل الرجال‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ثالث ا ‪:‬اإلقراض المباشر‪:‬‬
‫وفيما يلي رسوم توضيحية كنموذج لبعض مكاتب الصندوق الجتماعي ببعض محافظات‬
‫عينة الدراسة والتي تقوم بتقديم قروض مباشرة للمستفيدين والمستفيدات‪.‬‬

‫يوضح الرسم التوضيحي السابق تطور القروض المباشرة من خ ل الصندوق الجتماعي‬


‫ون حظ من خ ل الرسم أن على‬ ‫بمحافظة اإلسكندرية في الفترة من ‪ 2449‬وحتى ‪2411‬‬
‫سنوات نسبة السيدات متقاربة إلى حد كبير فوصلت نسبة إقراض النسا من‬ ‫مدار الث‬
‫القروض المباشرة خ ل عام ‪ 2449‬إلى ‪ %24‬ثم زادت في ‪ 2414‬ووصلت إلى ‪%26‬‬
‫وعادت في اإلنخفاض مرة أخرى لتصل إلى ‪ %23‬وفي المقابل نجد أيض ا تقارب في نسبة‬
‫سنوات ولكنها زادت في السنة األخيرة لتصل إلى ‪ %24‬فما‬ ‫إقراض الذكور على مدار الث‬
‫هي األسباب التي أدت إلى زيادة نسبة إقراض الذكور هل تم الوصول للذكور بشكل أفضل‬
‫سنوات‬ ‫نسبة إقراض الذكور عن النسا على مدار الث‬ ‫من المرأة وما أسباب ارتفا‬
‫واستقرار أرقامها دون زيادة ونقصان كبيرين‪ .‬عوقد سألنا هذه األسئلة في كل المحافظات)‪:‬‬

‫‪ ‬عند سؤال العاملين فان الجميع اتفق علي انه ل يوجد تفرقة بين الذكر واألنثى في‬
‫اإلقراض المباشر وهم ل يهتمون بنو من يتعاملون معه سوا امرأة أو رجل‪ .‬وانهم‬
‫يقدمون خدمة متاحة لمن يأتي لهم سوا كان ذكر أم أنثى‪ .‬وقد اتضح من المقاب ت‬
‫مع العاملين مث ا في أسيوط أن هناك إقبال من السيدات على إقامة مشروعات في‬

‫‪62‬‬
‫وأن هذه عادات وتقاليد ل يستطيعون‬ ‫المدينة أكثر بكثير من المناطق الريفية‬
‫تغييرها‪.‬‬

‫‪ ‬و لكن عندما قمنا بالمقارنة بين العدد وقيمة القروض التي تحصل عليها النسا‬
‫مقارنة بالرجال وجدنا أن اإلقراض المباشر الموجه للسيدات محدد بالعدد وليس‬
‫بالقيمة؛ أي أن النسبة تحدد طبق ا لعدد القروض وليس لحجم القرض ووجدنا أن هناك‬
‫اتجاه ألن تكون قيمة قروض النسا أقل بكثير في الحجم وعند سؤال العاملين كانت‬
‫اإلجابة أن ذلك بسبب طبيعة مشاريع النسا و خبراتهم‪.‬‬

‫‪ ‬و لكن عند سؤال المنتفعات تراوحت اإلجابة بين أن حجم القرض تم تحديده من قبل‬
‫العميلة طبق ا لنو المشرو و كان هذا رد ‪ %62‬من العمي ت ال تي تم مقابلتهن أما‬
‫الباقيات فأشرن أن طريقة مناقشة القرض معهن في بعض األحيان واإلشارة أن صغر‬
‫حجم القرض سيسهل الموافقة عليه أدى إلى حصولهن على قروض أصغر من‬
‫المطلوب‪ .‬مما يعني أن هناك توجه إلعطا النسا قروض أصغر في الحجم لعدم‬
‫الثقه في قدراتهن علي إدارة المشاريع‪ .‬و أشارت كثير من المنتفعات أن في معظم‬
‫الحالت التي حصلت فيها سيدة علي قرض يصل إلى ‪ 144‬ألف جنيه أو أكثر كان‬
‫لزوجها أو أحد أفراد أسرتها دو ار كبي ار في إدارة القرض معها أو بدونها‪.‬‬

‫‪ ‬وقد أوضح المسئولين في المكتب الرئيسي أن الموظف المسئول في الفر يحدد حجم‬
‫القرض بنا على شروط واج ار ات متفق عليها مثل نو المشرو ومكانه والحتياجات‬
‫الفعلية للمشرو طبقا للزيارة التي يقوم بها لمكان المشرو وأيضا طبقا لسؤال أصحاب‬
‫مشاريع مشابهه أخذوا قروض من الصندوق في الماضي و تقع مشاريعهم في نفس‬
‫المكان‪ .‬وأكد المسئولين المركزيين أنه ل يستطيع الموظف أن يحدد بشكل مباشر أو‬
‫وذكر‬ ‫يير مباشر للعميل أو العميلة عن حجم القرض إل طبقا لهذه الشروط‪.‬‬
‫المسئول مثال لسيدة أرادت فتح كوافير و طلبت ‪ 24‬ألف جنيه ولكن عند معاينة‬

‫‪63‬‬
‫المكان وجدوا أنه ضيق جدا وأن الحتياجات الفعلية من آلت ومصاريف تشغيل لهذا‬
‫‪12‬‬
‫المشرو ل تتجاوز خمسة آلف جنيه‪.‬‬

‫‪ ‬و نحن نري أنه من اإلج ار ات السليمة فع ا أن القرض ل يتحدد قيمته إل بعد الدراسة‬
‫الميدانية والمعاينة لموقع وبيئة المشرو المقترح وأيض ا بعد دراسة الحتياجات الفعلية‪.‬‬
‫ونوافق علي رأي المسئولين في المكتب الرئيسي أن كثير من المتقدميين للصندوق‬
‫للقروض المباشرة يهمهم الحصول علي المبلغ في أسر وقت لذا قد يختاروا بأنفسهم‬
‫القرض األصغر ع‪ 54‬ألف جنيه أو أقل) لضمان سرعة إج ار ات الموافقة التي تتم من‬
‫خ ل لجنة في المحافظة ول تتطلب إرسال الملف للقاهرة‪.‬‬

‫الوهميين الذين تم إرسالهم ف ن الوضع كان مختلف وكان‬ ‫‪ ‬لكن و بنا علي العم‬
‫هناك إيحا للعمي ت السيدات أنه من األفضل لهن البد بمشرو أقل ألنهم أول مرة‬
‫‪2‬‬ ‫ذلك في‬ ‫يتعاملوا مع الصندوق حتى ولو أن مشروعاتهم كانت قائمة وحد‬
‫أى معاينة للمشرو ‪ .‬و بالمقارنة لم يكن هذا هو نفس إحساس‬ ‫محافظات قبل حدو‬
‫الرجال الذين أرسلناهم كما أوضحت سابقا‪ .‬و مره أخرى ل يمكن تعميم هذه الم حظة‬
‫ألننا لم نزر في هذه الحالة إل ‪ 2‬محافظات ولم نقم بمتابعة أكثر دقة و تأكيدا علي‬
‫نفس المحافظة لضيق الوقت‪.‬‬

‫عدد القروض التي تم تقديمها للمرأة في القطاعات المختلفة من خالل االقراض المباشر‬
‫وذلك خالل الفترة من ‪ 7002‬وحتى ‪7011‬‬
‫الصندوق االجتماعى للتنمية‬
‫محافظة البحيرة‬

‫‪600‬‬ ‫‪551‬‬

‫‪500‬‬
‫عدد‬
‫‪400‬‬
‫‪300‬‬
‫‪200‬‬
‫‪105‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫القطاع الصناعي‬ ‫القطاع الحيواني‬ ‫القطاع الخدمي‬ ‫القطاع التجاري‬

‫‪ 18‬االستاذ محرز مسؤل قطاع و مجموعة المكاتب االقليميه‬


‫‪64‬‬
‫الرسم التوضيحي السابق يوضح عدد المشروعات المقدمة في محافظة البحيرة من خ ل القروض‬
‫المباشرة مقارنة بين الرجال والسيدات وذلك خ ل الفترة من يناير ‪ 2443‬وحتى ديسمبر ‪: 2411‬‬

‫‪ ‬ون حظ ارتفا عدد السيدات ال تي حصلت على قروض مباشرة وقامت بعمل مشرو‬
‫في القطا التجاري بينما قلت عددها في القطا الحيواني وهو يعكس بأن القطا‬
‫التجاري هو أكثر قطا تفضل السيدات أن تقوم فيه بعمل مشروعات‬

‫‪ ‬ولكن هذا الرقم ل يعكس مدى قيامها ب دارة المشرو بنفسها ف يوجد آلية تستطيع أن‬
‫ترصد عدد المشروعات التي تقوم المرأة ب دارتها بنفسها وفي نفس الوقت عدد‬
‫المشروعات التي تقوم المرأة بعملها في القطا الحيواني قليل فهذا القطا ن حظ أن‬
‫بشكل كبير نظ ار ألنه هو من يتعامل في المواشي‬ ‫عدد الذكور هم أكثر من اإلنا‬
‫وبيعها وييرها من المشروعات في هذا القطا ‪.‬‬

‫الصندوق االجتماعى للتنمية‬


‫محافظة القليوبية‬

‫عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل عمالء برنامج اإلقراض المباشر خالل الفترة من‬
‫يناير‪ 2009‬وحتى مارس‪2012‬‬
‫‪500‬‬

‫‪400‬‬
‫ذكور‬
‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬
‫الصناعي‬ ‫الحيواني‬ ‫الخدمي‬ ‫التجاري‬

‫‪65‬‬
‫الصندوق االجتماعى للتنمية‬
‫محافظة القليوبية‬

‫عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل عميالت في إطار برنامج اإلقراض المباشر خالل الفترة‬
‫من يناير‪ 2009‬وحتى مارس‪2012‬‬

‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫الصناعي‬ ‫الحيواني‬ ‫الخدمي‬ ‫التجاري‬

‫‪ ‬والرسوم التوضيحية السابقة توضح إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل‬
‫برنامج اإلقراض المباشر ومقسمة لعدد المشروعات التي قامت بها‬ ‫عمي ت وعم‬
‫مقارنة بالذكور‬ ‫اإلنا‬

‫‪ ‬ون حظ إن أكبر عدد من المشروعات التي قامت بها المرأة من خ ل القروض‬


‫يلية‬ ‫التجاري وبلغت ‪ 135‬مشرو‬ ‫المباشرة بمحافظة القليوبية كان في القطا‬
‫ثم الصناعي ‪ 2‬مشروعات بينما قل تماما في القطا‬ ‫القطا الخدمي ‪ 12‬مشرو‬
‫الحيواني وهو مشرو واحد‪.‬‬

‫‪ ‬وفي المقابل نجد أيض ا أن أكبر عدد من المشروعات التي قام بها الذكور كان في‬
‫القطا التجاري ‪ 325‬مشرو ويليه الخدمى ‪ 96‬مشرو ثم الصناعي ‪ 22‬مشرو‬

‫التجاري مقارنة‬ ‫عدد المشروعات التي قام بها الذكور في القطا‬ ‫‪ ‬ون حظ ارتفا‬
‫باإلنا‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬ولكن عدد مشروعات المرأة أيضا في القطا التجاري ل يشير إلى أنها هى من تدير‬
‫المشروعات وألن عدد الذكور الذين قاموا بمشروعات في القطا التجاري كبير فهذا‬
‫يدل على أنه من الممكن أن تكون المرأة ستار فقط ويقوم الزوج أو أحد أفراد األسرة‬
‫باإلدارة‬

‫ونرى أنه من أهم أسباب اإلقراض المباشر – وهو ما يعني قيام الصندوق بتوفير قروض بشكل مباشر‬
‫لتنمية المشروعات الصغيرة‪ -‬هو التحديات والعقبات التي تقابل العميل للحصول على قرض‬ ‫للعم‬
‫من البنك منها الضمانات المغالى فيها وامكانية الحجز على ممتلكات المقترض وييرها بالريم من أن‬
‫الضمانات وتأمين القرض يوفره الصندوق للبنوك فطبقا لمدير مكتب أسيوط أتفق الصندوق مع‬
‫الجمعية التي تؤمن القرض على أن تؤمن على قرض البنوك أيضا بنسبة ‪ %24‬ويتحمل الصندوق‬
‫‪ %14‬ويتحمل البنك فقط ‪ %14‬في حالة عدم السداد‪ .‬و لكن أشار المسئولين في المكتد الرئيسي‬
‫‪ %14‬ع و التي تعني أن الجمعية تقوم بالتأمين‬ ‫‪%14‬‬ ‫آلية ‪%24‬‬ ‫أن الصندوق قام ب ستحدا‬
‫على ‪ %24‬من حجم المديونية على أن يتحمل البنك والصندوق مناصفة النسبة المتبقية والبالغة‬
‫إل إنه خ ل الفترة األخيرة ونظ ار للتأخر من جانب‬ ‫‪ )%24‬وذلك لتقليل الضمانات المقدمة من العم‬
‫المتعثرين فقد طلبت البنوك حذف‬ ‫الجمعية المصرية للتأمين التعاوني فى تسييل الوثائق للعم‬
‫الجزئية الخاصة بالتأمين على القروض لدى الجمعية وبعد مفاوضات مع البنوك تم ترك الحرية للبنك‬
‫فى التأمين لدى أى جهة تأمينية معتمدة لديه ضد مخاطر عدم السداد ‪ -‬ومع نلك فإن كافة التعاقدات‬
‫المبرمة مع الجهات الوسيطة تنف على عدم إشتراط أية ضمانات نقدية مقدمة من العمالء للبنك‬
‫عند المنح ‪5‬‬

‫‪ ‬و لقد قيل لنا في بعض المكاتب أن فريق العمل القائم على اإلقراض المباشر‬
‫بالصندوق حصل على تدريب لمدة أسبو واحد على اإلقراض ثم طلب منهم العمل‬
‫مباشرة وهم ليسوا لديهم فكر ائتماني متعمق ول خبره كثيفه في المشروعات الصغيره‪.‬‬
‫أنهم يحصلون على‬ ‫و لكن ذكرت مديرة إدارة التمويل بأنه ذلك يير صحيح حي‬
‫تدريب متكامل علي اإلئتمان و آلياته ‪ Credit course‬وأنه ينقسم إلى شهر مكثف‬
‫بعيد عن المكتب إلجتذاب الخبرة العملية و الباقي من خ ل عملهم وعن طريق‬

‫‪67‬‬
‫المكتب الرئيسي باإلضافة للتدريب الذي حصلوا عليه من اإلدارة في القاهرة بشكل‬
‫مباشر عند بداية البرنامج ‪.‬‬

‫‪ ‬وهناك موظفين حصلوا على تدريبات على مستوى أعلى وقد يكون في بداية إنشا‬
‫اإلقراض المباشر تم تدريب الموظفين بشكل سريع لمدة أسبو ولكن تم بعد ذلك‬
‫تدريبهم لمدة شهر مثلهم مثل باقى موظفي اإلقراض المباشر‪ .‬عوماذكرته مديرة إدارة‬
‫التمويل بأنهم عندما بدأوا في القروض المباشرة لم تكن لديهم أى خبرات مصرفية‬
‫لديهم خلفيات تجارية وتم عمل مقاب ت شخصية‬ ‫بالصندوق وظلوا يبحثون عن زم‬
‫معهم ثم عمل امتحانين لهم ومن كان يرسب كان يتم عمل تدريب له لمدة أسبو ثم‬
‫امتحانه مرة أخرى وأكدت أن كل نشاط جديد كان يبدأ كنموذج للتجربة وتعلم الدروس‬
‫المستفادة قبل التعميم وقد بدأوا اإلقراض المباشر في يناير ‪ 2446‬بمحافظتين هم‬
‫اإلسكندرية والجيزة )‬

‫‪ ‬و قد لحظنا أيض ا أنه ل يوجد دراسات جدوى بالمعنى العلمي للمشروعات‬
‫المقترضة وذلك ألنه ل توجد دراسات تسويقية لكافة المجالت لدى الصندوق‪.‬‬
‫والعاملين يعتمدون على برامج مجهزة قد تكون يير حديثة وعلى دراسات مسبقة‬
‫لمشروعات بعينها‪ .‬و خاصة أن هناك يياب للمعلومات الدقيقة عن األسواق التي‬
‫يعمل بها المشروعات الصغيرة وعن بيئة األعمال بوجه عام ليس عند الصندوق فقط‬
‫و لكن في مصر كلها ‪ .‬و لكن ذكر مديرى البرامج بالصندوق الجتماعي للتنمية‬
‫من المشروعات المتقدمة للحصول‬ ‫بالمركز الرئيسي بالقاهرة أن هناك ث ثة أنوا‬
‫على تمويل مشروعات صغيرة من الصندوق اإلجتماعي للتنمية وهى على النحو‬
‫التالي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مشروعات قائمة وتعمل منذ فترة وفى تلك النوعية من المشروعات ل‬


‫بتقديم دراسات جدوى وانما يتم تحديد إحتياجاتهم التمويلية‬ ‫يتم مطالبة العم‬
‫من خ ل القوائم المالية الفعلية التى يقوم العميل بتقديمها والتى يتم التأكد من‬
‫واقعية األرقام الواردة بها من خ ل المعاينة التى تتم لمقر النشاط ويتم‬
‫إحتساب إحتياجات العميل التمويلية من خ ل حساب مدة وتكلفة دورة تحول‬

‫‪68‬‬
‫األصول وحجم الفجوة التمويلية لدى العميل والتى يتم تمويلها من خ ل‬
‫القرض المباشر ‪.‬‬

‫مشروعات جديدة ورايبة فى الحصول على‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬قروض مباشرة حتى ‪ 244‬ألف جنيه مصري وفى تلك الحالة يتم مناقشة‬
‫العميل فى كافة جوانب المشرو للتأكد من توافر المعرفة والدراية بطبيعة‬
‫النشاط وتوافر القدرة على إدارة المشرو ويتم مناقشة كافة التقديرات المالية‬
‫التى يقوم العميل بتقديمها إلى الصندوق اإلجتماعي للتنمية وبعدها يقوم‬
‫مسئولي اإلقراض المباشر بالمكاتب اإلقليمية ب عداد تدقيق فعلي لتلك األرقام‬
‫من خ ل الرجو إلى المشروعات المماثلة والواقعة فى نفس النطاق الجغرافي‬
‫للمشرو الجديد المتقدم بطلب للحصول على تمويل لرأس المال العامل حي‬
‫يتم الوقوف على المبيعات والمشتريات الفعلية لألنشطة المماثلة ويتم عمل‬
‫يتم إفتراض أن المشرو المطلوب تمويله لن‬ ‫تحفظ على تلك األرقام حي‬
‫يحقق إل ‪ %35 : 34‬من األرقام الخاصة بالنشاط المماثل عنظ ار ألن‬
‫المشرو جديد ولم يبدأ بعد ويحتاج العميل إلى وقت كافة للوقوف على كافة‬
‫جوانب العمل بالمشرو مما يؤثر إلى حد ما على اإليرادات المحققة بخ ف‬
‫المشروعات القائمة والعاملة منذ فترة والتى تمكن أصحابها من تكوين‬
‫والموردين) وبعد تدقيق التقديرات المقدمة من‬ ‫ع قات مختلفة مع العم‬
‫يتم‬ ‫يتم مناقشة العميل فى المدة ال زمة إلتمام أول دورة نشاط بحي‬ ‫العم‬
‫تحديد قيمة التمويل الخاص بتلك الدورة وتحديد مدى إمكانية تمويل كامل‬
‫تكلفة دورة النشاط األولى من عدمه بعد الوقوف على كافة الجوانب األخرى‬
‫الخاصة بالمشرو والتأكد من توازن الهيكل التمويلي للعميل‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للمشروعات الجديدة الرايبة فى الحصول على قروض أكثر من‬


‫‪ 244‬ألف جم لتمويل رأس المال العامل فمن المفترض توافر دراسة جدوى‬
‫يتولى‬ ‫إقتصادية تفصيلية عن المشرو لدى صاحب هذا المشرو وحي‬
‫مسئولي اإلقراض المباشر بالمكاتب اإلقليمية مراجعة تلك الدراسة والتأكد من‬

‫‪69‬‬
‫واقعية التقديرات المالية بها كما أن تلك الدراسات يتم مراجعتها من خ ل‬
‫إدارة اإلئتمان المركزي وهم يتمتعون بالخبرة المصرفية التى تمكنهم من تقييم‬
‫تلك الدراسات على الوجه األمثل ‪.‬‬

‫‪ -3‬أما فى حالة تمويل آلت ومعدات فيتم تحديد مدى وجود إحتياج فعلي لآللت‬
‫والمعدات المطلوبة من خ ل مراجعة بيانات الطاقة اإلنتاجية للمشرو ومدى توافر‬
‫آلت ومعدات مماثلة بالمشرو واسباب قيام العميل بطلب تمويل ش ار تلك اآللت‬
‫والمعدات واثر تلك اآللت والمعدات على التدفقات النقدية المتولدة من المشرو‬
‫وبعدها يتم تحديد مدى إمكانية قيام الصندوق بتمويل العميل من عدمه‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬لم يشرح لنا العاملين في الفروع الخاصة بالصندوق االجتماعي التي تم زيارتها‬
‫هنه العملية بهنا الشكل و لنلك لم نتأكد من مد‪ ،‬صحتها ومد‪ ،‬قيام الصندوق بعمل نلك‬
‫بشكل دائم أم أن العاملين يعتمدون علي معرفتهم الشخصية والعملية بالسوق وأصحاد‬
‫المشاريع السابقة خاصة أن التغيير في العاملين خالل السنوات السابقة كان يتم على‬
‫أضيق الحدود‪5‬‬

‫‪ ‬بالنسبة إلج ار ات القروض المباشرة لمتابعة المتأخرات فقد وجدنا أنه ل توجد محفظة‬
‫محددة لكل أخصائي قروض وبالتالي ل توجد ع قة مباشرة بين األخصائي والعميل‬
‫لبنا الثقة‪.‬‬

‫أن ملف العميل يبدأ من‬ ‫‪ ‬ويتضح ذلك من اإلج ار ات المتبعة لإلقراض حي‬
‫أخصائي اإلقراض المباشر – ثم يمر بموظف الستع م وموظف آخر لجمع‬
‫محتويات الملف واستخراج الشيك ‪ -‬وموظف آخر للصرف – وموظف آخر‬
‫للصندوق ألنه ل يتعامل مع‬ ‫للمتابعة الميدانية وهذا يؤدي إلى عدم انتما العم‬
‫شخص بعينه مما يؤدى إلى أنه ل يوجد أي انتما بين المقترض وبين الصندوق‪.‬‬
‫و قد وضح مديري اإلدارات في القاهرة أن هذا التقسيم مقصود لضمان حيادية‬
‫وشفافية العملية اإلئتمانية‪ .‬عوقد وضح مسئولي القروض المباشرة بالصندوق‬

‫‪71‬‬
‫الجتماعي للتنمية بالمركز الرئيسي بالقاهرة أنه وفقا لكافة قواعد العمل المطبقة‬
‫بالجهات التمويلية العاملة فى مصر ف بد أن يكون هناك فصل تام بين الجهات‬
‫متابعة العم‬ ‫تنفيذ القروض وصرفها‬ ‫التى تقوم بوظائف ‪ :‬الدراسة والمنح‬
‫حتى تمام السداد وذلك إلحكام الرقابة الداخلية على كافة مراحل العملية‬
‫الئتمانية)‪.‬‬

‫والشركا وأيضا العاملين في الصندوق‬ ‫ومن خ ل رصدنا وبنا علي المقاب ت مع العم‬
‫خ اصة في الفرو فقد اتفق الجميع على أن الصندوق قلل في السنوات األخيرة من األنشطة‬
‫التنموية وأن ال توجد ميزانيات أو ليات لتشجيع المرأة بشكل أساسي لإلندماج في سوق‬
‫العمل أو لتكون صاحبة مشروعات صغيرة كما أن اليوجد الدعم الفني المتخصف الني‬
‫تحتاج النساء للنجاح في هنه المجاالت‪5‬‬

‫مدير الصندوق الجتماعي للتنمية بأحد الفرو‬

‫ل نميز بين المرأة والرجل وفي نفس الوقت معندناش سياسات واضحة توضح فكرة تمكين‬
‫والعمي ت‪..‬اللي‬ ‫المرأة لمنحها القروض كمان مبنعملش مجهود عشان نوصل للعم‬
‫عايز قرض كده كده هييجي واحنا بنعتمد على الستع م الجيد والميداني ولزم نتأكد إن‬
‫العميل معلهوش قضايا قبل كده فدي الشروط اللى بنركز عليها لمنح القروض سوا انطبقت‬

‫وايه المشكلة في إن جوزها يدير المشرو مفيش مشكلة في دي‪.‬‬ ‫على رجل أو ست‬

‫أمااا بالنساابة للمقترضااات ماان القااروض المباشاارة فقااد أشاارن إلااى بعااض المشاااكل التااي‬
‫تواجههم ‪:‬‬

‫‪ .1‬أولا التراخيص واستخراج األوراق الرسمية حتى من خ ل الصندوق يتطلب وقت ا ومجهودا‬
‫ألن العميلة هي التي تذهب إلى الجهات الحكومية مما يعيق كثير من السيدات ول‬
‫يشجعهن للحصول على قرض‬

‫‪71‬‬
‫‪ .2‬تفتقر كثير من السيدات للخبرات السابقة والمعرفة بالسوق ول يوجد فى الصندوق المجال‬
‫أو المساحة لزيادة المعرفة أو لدراسة المشرو مع العميل بشكل تنموى‬

‫‪ .3‬قلل الصندوق ومكاتبه بشكل ملحوظ باستثنا مكاتب الفيوم وأسيوط من ندوات التوعية‬
‫واإلنتشار التى كانت تقام فى الجامعات والنوادى وكانت هذه هى اآللية الوحيدة للوصول‬
‫إلى الشباب وخاصة الفتيات‪.‬‬

‫‪ .4‬طالبت جميع النسا أن يكون هناك تدريب ومساعدة فنية ومساندة فى التسويق بشكل‬
‫مكثف‪.‬‬

‫‪ .5‬كثير من النسا ال تي تمت مقابلتهن سوا فى الجمعيات أو من المنتفعات من البنوك‬


‫ففي‬ ‫والقروض المباشرة – ظنوا أن اإلقراض المباشر واقراض البنوك للمشاريع الكبيرة‬
‫وقد رأين أنه ل‬ ‫رأيهن أن أى مشرو أكثر من ‪ 144‬ألف جنيه تعتبر مشروعات كبيرة‬
‫يوجد فع ا مشاريع حجمها من ‪ 24‬إلى ‪ 54‬ألف جنيه – وهو الحجم الذى سوف يشجع‬
‫النسا ‪ .‬ومع ذلك فقد أكد عدد أخر من العمي ت وخاصة التي تم مقابلتهم في البحيرة‬
‫واإلسكندرية وأيض ا بعض ممن تم مقاب تهم في معرض التسويق في مدينة نصر أن‬
‫العاملين في الصندوق يميلون إلى تشجيع المقترض ألول مرة و خاصة من ليس له‬
‫مشرو سابق علي اإلكتفا بقرض صغير‪.‬‬

‫و قد ذكر لنا ‪ 3‬من ال‪ 9‬سيدات ال تي تم إرسالهن لإلستع م عن خدمة اإلقراض المباشر أن‬
‫العاملين كانوا يشجعونهم علي البد في مشرو صغير بالريم من وجود خبرات سابقة لهن في عمل‬
‫مشروعات وقبل أن تتم المعاينة لمعرفة لو أن المشرو فع ا في حاجة للمبالغ المطلوبة أم ل‪ .‬واألربعة‬
‫سيدات كان لهن خبرة سابقة في عمل مشاريع صغيرة رسمية في صنع الج ليب وأخرى عندها مصنع‬
‫صغير للحلوي و الثالثة لديها مشرو في صنع علب الكرتون والرابعة في تجارة األثا ‪ .‬و طبقا لهؤل‬

‫السيدات ف ن العاملين أخبروهم أنه من األفضل البد بمشرو صغيرعل يتعدي ‪ 24‬ألف جنيه) بدلا‬
‫من المبالغ التي طلبوها والتي تراوحت بين ‪ 144‬ألف جنيه إلى ‪ 244‬ألف جنيه لألنهم لم يتعاملوا مع‬
‫الصندوق قبل ذلك ولم يكن هذا هو الرد على الرجال بالريم من التشابه في التعليم و عدم التعامل مع‬
‫و مصنع حلويات‬ ‫الصندوق قبل ذلك ووجود الخيرة السابقة أيض ا وكانت مشاريعهم المقدمة هي األثا‬
‫و تربية ماشية ومصنع زجاج‪ .‬مع العلم أن هذا التفاوض مع السيدات كان قبل أن يقوم العاملين‬
‫‪72‬‬
‫بزيارة المكان أو حتي الدراسة المستفيضة ولم يقوموا مث ا بتأجيل المناقشة حتى يزوروا أو يجمعوا‬
‫معلومات المشاريع الشبيهة التي سبق أن مولها الصندوق كما قيل لنا في المركز الرئيسي‪ .‬وبالمقارنة‬
‫ف ن التعامل مع الرجال تضمن طلب العاملين بالمشرو لبقية المستندات المالية التي تثبت الوضع‬
‫المالي للممتقدم والتعامل مع بنوك سابقة واخبارهم أن القرض يتم دراسته والموافقة عليه إما من لجنة‬
‫الوهميين‬ ‫في المحافظة أو لجنة مركزية طبق ا لحجم القرض‪ .‬ولم يجد النسا أو الرجال من العم‬
‫الذين أرسلناهم و ذكروا أنه ليس عندهم مشروعات سابقة أي اخت ف في التعامل من موظفي‬
‫الصندوق‪.‬‬

‫د‪ -‬البرامج والخدمات الغير مالية‪:‬‬


‫إن من أهم محاور عمل الصندوق الجتماعي هو توفير وتطوير حزمة من الخدمات يير‬
‫المالية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وعمل تنمية بشرية ومجتمعية لنشر ثقافة العمل‬
‫الحر والتشغيل الذاتي وتتضمن الخدمات الغير مالية خدمات مثل تسهيل استخراج الرخص‬
‫والتسويق و التصدير والتوعية بأهمية العمل الحر وتوفير المساعدة الفنية‪.‬‬

‫و حقيقة األمر أن معظم هنه الخدمات ال تقدم بالشكل المناسد و نلك لعدة أسباد منها‪:‬‬

‫‪ .1‬اهتم الصندوق في الفترة األخيرة بدوره اإلقراضي والبنكي أكثر من الدور التنموي‬

‫‪ .2‬ل توجد ميزانيات مخصصة بشكل مناسب وخاصة في المكاتب الفرعية للقيام بهذه األنشطة‪.‬‬

‫‪ .3‬كثير من العاملين يحتاجون لتدريبات متخصصة للقيام بتوفير المساندة الفنية الصحيحة في‬

‫مج ت التسويق مث ا‬

‫‪ .4‬ل يوجد ميزانية لمساندة أصحاب المشروعات في حضور المعارض اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫‪ .5‬ل يوجد مجال لتقديم المعونة الفنية لتجويد المنتج لتصديره‬

‫‪ .6‬ل يوجد عند الصندوق الثقل السياسي لضمان ومتابعة أن المؤسسات الحكومية تشتري من‬
‫صغار الصنا‬

‫‪73‬‬
‫و في الجزء التالي سوا أقوم بشرح بعض المؤشرات الخاصة بكل نشاط علي حده‪:‬‬

‫‪-0‬وحدة خدمات المنشأت الصغيرة و متناهية الصغر (مجمع الخدمات)‬

‫طبقا لقانون ‪ 131‬لسنة ‪ 2443‬بشأن تنمية المنشأت الصغيرة ومتناهية الصغر والمادة الثانية منه‬
‫والتي تنص علي أن "الصندوق الجتماعي للتنمية هو الجهة المختصة بالعمل علي تنمية المنشأت‬
‫الصغيرة والمتناهية الصغر والتخطيط والتنسيق و الترويج إلنتشارها و ذلك بالتعاون مع الو ازرات‬
‫وأجهزتها والهيئات العامة ووحدات اإلدارة المحلية وييرها من الجهات" والمادة الثالثة من الباب الثاني‬
‫والتي تنص علي أن ينش الصندوق الجتماعي للتنمية في مكاتبه وحدات لخدمات المنشأت الصغيرة‬
‫و المتناهية الصغر تتولى كافة اج ار ات التسجيل واستصدار التراخيص والموافقات التي تفرضها‬
‫التشريعات وال زمة لممارسة النشاط‪ .‬وقد أصدر حوالي ‪ 13‬أو ‪ 21‬محافظ قرار يلزم جميع طالبي‬
‫التراخيص ألية مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر ب نها تلك اإلج ار ات من خ ل وحدات مجمع‬
‫الخدمات عوحدات خدمات المنشأت) في فرو الصندوق و إلزام كافة الوحدات المحلية بكل محافظة‬
‫بالتعاون والتنسيق مع الصندوق وارسال التراخيص النهائية للصندوق لتسليمها للعميل‪ .‬و لتسهيل‬
‫عمليات الموافقات واألوراق التي يحتاجها مقدم الطلب ف ن هناك ممثل لكل جهة حكومية متواجد في‬
‫وحدات خدمات المنشأت في الفرو ‪ .‬أما في اإلسكندرية ف ن المحافظ أصدر قرار بضم مجمع تسيير‬
‫الخدمات إلى الصندوق وبذلك فوض مندوبي األجهزه الحكومية على الموافقة بدون الرجو إلى إداراتهم‬
‫المحلية‪.‬‬

‫أما في باقي المكاتب ف نه على العميل الذهاب بخطابات من الصندوق لكل الجهات الحكومية‬
‫إلعطائه الموافقة لستخراج التراخيص مع العلم أن هناك ممثل لكل جهة متواجد في الصندوق أما‬
‫في اإلسكندرية ف ن المحافظ فوض مجمع خدمات المنشﺂت والموظفين التابعين للو ازرات المختلفة‬
‫الحق في المعاينة والموافقة على استخراج الرخص‪ .‬ومن سؤال كثير من السيدات بشكل مباشر ويير‬
‫مباشر وجدنا أنهن يفضلن لو أن مكتب الصندوق يقوم بهذا الدور وذلك حمايةا وتيسي ار لهن‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫فتقول إحد‪ ،‬السيدات من إحد‪ ،‬المحافظات‪" :‬ما هو حتى لو معايا الجوابات اللي حتى مابنخدهاش مرة‬
‫واحدة فالبهدلة في المرواح للمكاتد الحكومية من المضايقة والمعاكسة وكمان من الرشاويذ وأنا‬
‫صدقت إن وافق أعمل مشروع‬
‫معنديش الوقت وال كمان جوزي بيحد إني أروح و جي كتيرذ وأنا ما و‬

‫وتقول سيدة تم إرسالها من فريق الرصد‪" :‬أنا رحت المكتد والناس كانت لطيفة ومؤدبة بس بالهم طويل‬
‫قوي ومش كل الموظفين كانوا موجودين في ميعادهم واستنيت كثير قويذ وبعدين عرفت إن أنا اللي الزم‬
‫أروح في اآلخر لكل إدارة" ذ وتساءلت‪" :‬أمال إي بقي الزمة الصندوق؟!" ‪.‬‬

‫و لكن مع مناقشة المسئولين في المكتب الرئيسي ف نه اتضحت عدة أمور‪:‬‬

‫‪ .1‬أن حوالي ‪ 21‬مكتب من مكاتب الصندوق حصلت علي إقرار من المحافظ على كون هذه‬
‫الوحدة هي المسؤلة الوحيدة علي استخراج التراخيص‬

‫‪ .2‬أنه في األساس تقوم وحدة الصندوق والعاملين بها بمخاطبة الجهات المختلفة للحصول علي‬
‫الموافقات الخاصة و القبلية عن استخراج الرخصة وكان في الماضي يتم ذلك من خ ل‬
‫مندوبي الوحدة ولكن لقلة الموراد تم اإلستغنا عنهم وأصبحوا يرسلوا الخطابات للجهات‬
‫والبعض من العاملين‬ ‫اإلدارية بالبريد مما يستهلك وقت كثير جدا فقرر البعض من العم‬
‫نفسهم‪.‬‬ ‫ب رسال العم‬

‫و لكن إحقاق ا للحق لم يكن هذا انطباعنا في المحافظات الخمسة ولم يذكر لنا أحد موضو المندوبيين‬
‫في‬ ‫أو حتى أنه ليجب إعطا العميل هذه الخطابات ليحصل علي الموافقات إل من بعض العم‬
‫القليوبية الذين اشتكوا من طول مدة البريد في الحصول على الموافقات ال زمة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪-2‬خدمات إدارة التسويق‬

‫الهدا‪ :‬تهدف إدارة التسويق لتسويق منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة في جميع‬
‫المجالت سوا الحاصلين على قروض من الصندوق أو الحاصلين على الرقم القومي‬
‫للمنشأة‪.‬‬

‫خدمات اإلدارة‪:‬‬

‫‪ ‬العرض بجميع فروع شركات القطاع العام على مستو‪ ،‬الجمهورية‬


‫من خ ل البروتوكولت الموقعة مع شركتي صيدناوى وبيوت األزيا الراقية والتابع‬
‫لها‪ :‬ع هانو – جاتينيو – شيكوريل – الصالون األخضر – بونتريمولى ) أو من خ ل‬
‫فرو س سل المح ت الكبرى مثل ع رويال هاوس ‪ -‬هايبر وان – أولد يانم – الراية‬
‫– ألفا ماركت – وييرهم) وذلك من خ ل التفاوض مع إدارة هذه الس سل للحصول‬
‫الصندوق‪.‬‬ ‫على مميزات تفضيلية لعم‬

‫لية التنفين ‪- :‬‬

‫‪ .1‬انتقا المنتجات المميزة طبقا للسعر والجودة والتى تصلح للعرض بهذه الس سل‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد مواعيد لمقابلة أصحاب المشروعات بمديري المشتريات بهذه الس سل طبقا‬
‫لنوعية المنتج وعرض العينات ومناقشة األسعار‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم توقيع عقود توريد للمشروعات التي يتم الموافقة علي منتجاتها ومطابقتها‬
‫للمواصفات للعرض بالهايبر ماركت السالف ذكرهم بعد تقديم األوراق القانونية‬
‫للمشرو ‪.‬‬

‫‪ ‬تسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات الحكومية‬


‫يتم تسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات الحكومية تمهيدا‬
‫للمادة ‪ 12‬من قانون‬ ‫لدخولهم المناقصات والتوريدات فى جميع المجالت تفعي‬
‫المشروعات الصغيرة رقم ‪ 131‬لعام ‪ 2443‬والذي ينص على تخصيص نسبة ل تقل‬
‫‪ % 14‬من المشتريات الحكومية السنوية من أصحاب المشروعات الصغيرة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫لية التنفين ‪- :‬‬

‫‪ .1‬يتم التنسيق بين الصندوق اإلجتماعى للتنمية والهيئة العامة للخدمات الحكومية‬
‫لحصر المناقصات والحتياجات السنوية لجميع الو ازرات والهيئات‪.‬‬
‫‪ .2‬حصر المشروعات العاملة في المجالت التي تطلبها هذه الجهات‪.‬‬
‫‪ .3‬التأكد من مطابقة العينات للمواصفات المطلوبة بكل جهة مع ضرورة وجود جميع‬
‫األوراق القانونيةعالسجل التجاري – البطاقة الضريبية – سابقة األعمال إن‬
‫وجدت) تمهيدا للتسجيل بجميع الجهات الحكومية الممكنة‪.‬‬
‫‪ .4‬تسجيل المستفيدين مركزيا بالهيئة العامة للخدمات الحكومية كما يقوم مسئولى‬
‫الخدمات الغير مالية ب خطار اإلدارة بالمستفيدين الرايبين فى الشتراك‬
‫بالمناقصات والعطا ات الحكومية للتسجيل بالهيئة كذلك القيام بتسجيل المستفيدين‬
‫فى جميع الجهات الحكومية التابعة لهم ‪.‬‬
‫‪ .5‬التنسيق وعقد اجتماعات مع مديري المشتريات بجميع الجهات الحكومية لحثهم‬
‫على تنفيذ المادة ‪ 12‬وذلك بالتعاون مع فريق العمل بالهيئة العامة للخدمات‬
‫الحكومية ‪.‬‬
‫التسويق لمنتجات المنتفعيين‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬إقامة المعارض الداخلية والخارجية لمنتجات المشروعات الصغيرة ومساندة‬
‫المشروعات المتميزة للمشاركة في المعارض الدولية ‪.‬‬
‫‪ -2‬فتح منافذ تسويقية دائمة في مختلف محافظات الجمهورية منها المعرض الدائم‬
‫بأرض المعارض بالقاهرة ومعرض أخر بمدينة شرم الشيخ‬
‫‪ -3‬عقد الدورات التدريبية لرواد األعمال في مجالت التسويق‬
‫‪ -4‬إج ار الدراسات التسويقية لتحديد مدى الطلب على المنتجات محليا وخارجيا‬
‫إتاحة الفرص التصديرية للمشروعات الصغيرة بالتعاون مع الجهات المختصة‬
‫وتوفير البيانات ال زمة عن األسواق الواعدة في الب د العربية واألفريقية‬

‫‪77‬‬
‫مالحظات فريق العمل علي هنا النشاط و الخدمة‪:‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للعرض بجميع فروع شركات القطاع العام على مستو‪ ،‬الجمهورية فقد أوضح‬
‫مسئولي هذا النشاط بالصندوق بالمركز الرئيسي بالقاهرة بأن خدمة عرض منتجاب‬
‫العام والموجودة بكافة محافظات‬ ‫متوافرة في جميع فرو شركات القطا‬ ‫العم‬
‫الجمهورية أما بالنسبة لإلتفاق مع بعض الس سل الكبيرة عمثل هايبر) لعرض بضائع‬
‫مشاكل عديدة منها مث ا أن معظم هذه‬ ‫ومنتجات المنتفعين فقد واجه العمي ت و العم‬
‫المح ت في القاهرة وعليهم تغطية تكلفة النقل مع أن الدفع باألجل و كثي ار ما ينتظرون‬
‫فترات طويلة للحصول على العائد المادي مما أدى إلى إحجام الكثيرين وخاصة السيدات‬
‫منهم‬

‫‪ ‬بالنسبة لتسويق منتجات المنتفعيين‪:‬‬


‫بالنسبة للتسويق من خ ل المعارض ف ن أهم المشاكل التي تقابل هذه الخدمة سوا للرجال‬
‫ف يوجد تمويل كافي حتى لعرض‬ ‫أو النسا هو ضعف الموارد عند الصندوق لهذه الخدمة‬
‫هذه المنتجات في األسواق أو المعارض الكبيرة والجيدة المحلية أو اإلقليمية أو الدولية‪.‬‬
‫فالعميل نفسه يتحمل تكاليف السفر والقامة وييره ‪.‬وخاصة إذا كان المعرض في القاهرة أو‬
‫اإلسكندرية والعميل من الصعيد باإلضافة إلى أنه يدفع نفس تكاليف المشاركة في المعرض‬
‫كل هذه العوائق تقابل كل المنتجين ولكن تكون عائق أكبر بالنسبة للمرأة التي يصعب عليها‬
‫السفر أو التواجد بدون زوجها أو أحد من اسرتها في المعارض البعيدة‪.‬‬

‫و قد وضح لنا المسؤلين في المكتب الرئيسي أن إقامة المعارض الداخلية والخارجية لمنتجات‬
‫المشروعات الصغيرة ومساندة المشروعات المتميزة للمشاركة في المعارض الدولية من أهداف‬
‫هذه اإلدارة و لكن التكلفة أصبحت عالية جدا ول توجد موارد لتغطية مصاريف هذه المعارض‬
‫تعتبر رمزية و لكنها تساعد في تغطية بعض‬ ‫وأن المبالغ التي يطلبونها من العمي ت والعم‬
‫التكلفة‪ .‬و عبر أيضا المسئول أن من أهدافه أيضا و ربما تكون أح مه هو أن يقوم‬
‫الصندوق بفتح منافذ تسويقية دائمة في مختلف محافظات الجمهورية مثل المعرض الدائم‬
‫بأرض المعارض بالقاهرة ومعرض أخر بمدينة شرم الشيخ ولكن لبد أن يكون هناك الموارد‬
‫التي تتيح له ذلك وقد اقترح أن تخصص نسبة ربما نصف في المائة من فائدة القروض لتكون‬
‫دخل إلدارة المعارض وذلك باإلضافة إلى ما قد يخصص في التفاقات مع الجهات المانحة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لعقد الدورات التدريبية لرواد األعمال في مجاالت التسويق و إجراء الدراسات‬
‫التسويقية لتحديد مدى الطلب على المنتجات محلي ا وخارجي ا و إتاحة الفرص التصديرية‬
‫للمشروعات الصغيرة بالتعاون مع الجهات المختصة وتوفير البيانات ال زمة عن األسواق‬
‫الواعدة في الب د العربية واألفريقية ف ن في الوقت الحالي تقوم متخصصة بعمل استراتيجية‬
‫مستقبلية تضم اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬يتم عمل ‪ E- marketing‬للخدمات يير المالية للصندوق ومنتجات العم‬

‫ثم‬ ‫بتجميع الحتياجات التدريبية للعم‬ ‫‪ ‬من خ ل الويب سايت قامت الستشارية‬
‫ستقوم بطرحها على إدارة التدريب لتنظيم هذه التدريبات و باإلع ن عنها من خ ل‬
‫الويب سايت‬

‫‪ ‬تم اإلتفاق مع التمثيل التجاري وهي تابعة لو ازرة المالية على عمل حصر بكل المعارض‬
‫الموجودة في ‪ 52‬دولة وطبيعة أسواق هذه الدول لإلع ن عنها من خ ل الويب سايت‬
‫وهي بمقابل قليل وسيكون الحجز إلكتروني‬

‫‪ ‬التعرف على المنتجات المصرية التي يتم شرائها من الخارج وعمل تعدي ت عليها وبيعها‬
‫بأسعار مضاعفة‬

‫‪ ‬تنظيم بعثات ترويجية من خ ل الويب سايت ويتم اإلع ن عن شروط التصدير ولن يتم‬
‫اإلكتفا بذلك بل سوف يتم تدريب السيدات ال تي لديهن منتجات مطلوبة للتصدير لكي‬
‫يتم تجهيزهن للسفر في هذه البعثات‪.‬‬

‫يتم اإلتفاق معهم علي الع ن عن صفحة على الفيس‬ ‫‪ ‬بروتوكول مع موبينيل‪ :‬حي‬
‫وعرضها ونشر الصفحة في كل‬ ‫بوك يتم من خ لها تصوير المنتجات الخاصة بالعم‬
‫أنحا العالم وسوف يكون هناك اتصال مع المهتمين من الخارج للتعرف على طلباتهم‪.‬‬

‫و نقترح نحن أن يتم الحصول على نسبة من أرباح العميلة أو العميل وتقدر بنسبة ‪%14‬‬
‫وذلك لمدة ‪ 5‬سنوات أو مدى الحياة طالما تم توفير كل هذه الخدمات السابقة من تسويق‬

‫‪79‬‬
‫وتصدير أو تم عمل اتفاقيات من خ ل الصندوق ليكون دخل إلدارة التسويق و لكن‬
‫بدون أن يكون عب علي العميل إن لم يتم البيع‪.‬‬

‫‪ ‬بالنسبه لتسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات الحكومية‬
‫فوجدنا أنه فع ا يتم تسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات‬
‫الحكومية تمهيدا لدخولهم المناقصات والتوريدات فى جميع المجالت تفعي ا للمادة ‪12‬‬
‫من قانون المشروعات الصغيرة رقم ‪ 131‬لعام ‪ 2443‬والذي ينص على تخصيص‬
‫نسبة ل تقل ‪ % 14‬من المشتريات الحكومية السنوية من أصحاب المشروعات‬
‫الصغيرة‪ .‬ولكن وجدنا أيض ا أن هذه الخدمة قلت عن الفترات السابقة لقلة التمويل‬
‫والموارد‬

‫أن القانون رقم ‪131‬‬ ‫‪ ‬كما أن هناك مشكلة فيما يتعلق بالمشتريات الحكومية حي‬
‫ينص على أنه يجب على الجهات الحكومية ش ار ما ل يقل عن ‪ %14‬من‬
‫احتياجاتها من قطا الصناعات الصغيرة ومن العيوب الخاصة بهذه الجزئية بالنسبة‬
‫ما يلي‪:‬‬ ‫لرئيس هذا القطا‬

‫أو أصحاب‬ ‫‪ ‬أنه ل توجد آلية واضحة تفيد عدد من فاز بالمناقصات من العم‬
‫الصناعات الصغيرة‪.‬‬

‫‪ ‬وقد تم تقديم طلب للجهات الحكومية أنه في حالة وجود مناقصة يجب أن يتم إب غ‬
‫الصندوق قبلها بشهر على األقل ‪-‬وذلك لكي تكون هناك فرصة لتحضير عم‬
‫ول توجد وسيلة للتعاون بين الصندوق الجتماعي وبين‬ ‫القروض‪ -‬وذلك ل يحد‬
‫الجهات الحكومية للمعرفة عن هذه المناقصات‪.‬‬

‫و من أهم طلبات كل العاملين بمختلا القطاعات في الخدمات الغير مالية هو أن يجد تخصيف‬
‫ميزانية للخدمات الغير مالية فأ‪ ،‬ممول يقوم بتوفير تمويل للخدمات المالية يجد أن يتم تخصيف‬
‫بند للخدمات الغير مالية ألنها مكملة لها وخاصة التسويق‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -3‬التصدير‬

‫‪ ‬ووجدنا أن هذه مشكلة كبيرة و بالريم من أن في الماضي ساعد الصندوق بعض‬


‫أصحاب المشروعات خاصة في أسيوط في التصدير لسوريا و ييرها إل أن هذا‬
‫النشاط تقلص تمام ا وليوجد موظفيين متخصيين في هذا المجال‬

‫‪ ‬و قد وجدنا أن الموظفين القائمين على إدارات مثل التسويق ‪-‬بنا على طلبهم‪-‬‬
‫يحتاجون الي تنظيم دورات تدريبية في أساسيات واج ار ات التصدير ألنه يوجد بعض‬
‫المستفيدين يريدون أن يقوموا بالتصدير‪.‬‬

‫‪ ‬و لكن يري فريق العمل أن التصدير مشكلة أكبر بكثير من قدرة الصندوق الجتماعي‬
‫في شكله الحالي ألنه يحتاج إلى تفاوض مع مؤسسات الدولة بالنسبة لتسهيل عملية‬
‫التصدير لعم ئه وأيض ا إلى متخصصين لتجويد المنتجات ومعرفة احتياج األسواق‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪ -3‬الخدمات األخر‪:،‬‬

‫‪ ‬مثل التوعية ونشر فكر العمل الحر ولم نجد لهذا النشاط أي تواجد في أي من‬
‫المكاتب التي تم زيارتها علي األقل في الوقت الحاضر و لم نسمع عن هذا النشاط إل‬
‫في المركز الرئيسي ‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة الا ‪: Match making‬وطبقا للمركز الرئيسي فهذه اإلدارة مهمتها األساسية‬
‫الصندوق أنفسهم ليتاجروا بينهم‪ .‬و في اسيوط و الفيوم فقط تم‬ ‫التشبيك بين عم‬
‫الشاره باستفاضه لهذه الخدمة و ليست ك دارة وانما أحد الخدمات التي يقدمها‬
‫العاملين في الصندوق و خاصة مسئول التسويق بنا علي حبه لعمله وريبته في‬
‫اإلجادة أو هكذا اإلنطبا الذي أخذناه‬

‫‪ ‬إدارة األبحاث التسويقية‪ :‬ومن الواضح أنها إدارة جديدة تقريبا‪ .‬ألننا أيضا سمعنا عنها‬
‫فقط في المركز الرئيسي ولم يتكلم أحد عن هذه الخدمة بشكل واضح‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫رأي العميالت في الخدمات الغير مالية‪:‬‬

‫‪ -1‬اختلف رأي العمي ت من محافظة إلى أخرى ففي أسيوط والفيوم كان رأي العمي ت في‬
‫طريقة العمل مع الصندوق الجتماعي و العاملين فيه في كل المجالت أكثر إيجابية‬
‫مث ا عن القليوبية واإلسكندرية‪.‬‬

‫‪ -2‬كثير من العمي ت كانوا ليأتون بأنفسهن ألخذ الخدمة الغير مالية و خاصة الرخص‬
‫وكانوا يرسلون المحامي و ذلك ألن استخراج الرخص مازال مشكلة كبيرة إل في‬
‫اإلسكندرية ومرسي مطروح ‪.‬‬

‫‪ -3‬اشتكت معظم العمي ت من عدم مساعدة الصندوق لهن في التسويق وفي عرض‬
‫المنتجات و تجويدها و اتفقن كلهن في كل المحافظات أن هذا هو الحتياج الحقيقى لهن‪.‬‬

‫‪ -4‬طلب كل العمي ت تقريبا هو مساعدتهن علي السفر إلى معارض دولية والتعرف أيضا‬
‫علي المنتجات و السواق العالميه ‪.‬‬

‫الويب‬ ‫‪ -5‬و طلب معظمهن التدريب علي التجارة اإللكترونية وأن يقوم الصندوق بتحدي‬
‫سايت وأن يسهل اسم اللينك الذي يحصلن هم عليه ألنه طويل جدا وأن يأتي‬
‫بالمتخصصين لمساعدتهن في التجارة اإللكترونية‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬نتائج خاصة بالظروا الخارجية والمناخ العام‬


‫سوا المناخ السياسي أو الثقافي الذي يؤثر بشكل أو بأخر في قدرة الصندوق أو مكاتبه وبرامجه‬
‫المختلفة على تطبيق سياسة تمكين المرأة‪:‬‬

‫‪-0‬التقاليد االجتماعية وحقوق المرأة‪:‬‬

‫وتتعلق هذا النتائج بمؤشرات مثل العادات والتقاليد التي قد تؤدي إلى إحجام المرأة في الصعيد مث ا‬
‫على إدارة المشروعات الصغيرة وهو عائق خارج قدرة الصندوق‬

‫‪82‬‬
‫ال تزال التقاليد السائدة تؤدي إلى التمييز على أساس النو وتقسيم العمل في المنزل وخارج المنزل‬
‫باإلضافة إلى بعض القيم السائدة وخصوص ا في الريف والتي تؤكد على ضرورة بقا‬ ‫حسب النو‬
‫المﺮأة في المنﺰل لرعاية الﺰوج واألبنا ‪ .‬باإلضافة إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة أمام المرأة‬
‫لتحقيق ذاتها في المجتمع المصﺮي سوا في التعليم أو األنشطة القتصادية نتيجة لعدم توفر الخدمات‬
‫الكافية كالحضانات والمواص ت ويظهر تصار األدوار للمرأة عندما تخرج المرأة للعمل خارج المنزل‬
‫باإلضافة إلى عملها داخل المنزل‪.‬‬

‫حيﺙ ماﺯﺍل هناﻙ ﺍلفﻜﺭ ﺍلسائﺩ على ﺍلمﻭﺭﻭثاﺕ ﺍلجتماعية ﺍلقﺩيمة ﻭﺍلقائﻡ على ﺍلتقسيﻡ ﺍلتقليﺩﻱ‬
‫لألﺩﻭﺍﺭ بيﻥ ﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلﺭجل ﺍألمﺭ ﺍلﺫﻱ يعني ﺃﻥ قضية ﺍلعمل بالنسبة للمﺭﺃﺓ هي ليسﺕ على نفﺱ‬
‫ﺩﺭجة ﺃهمية ﺍلعمل للﺭجل ﻭهنا لبﺩ مﻥ ﺍإلشاﺭﺓ ﺇلى ﺇنه على ﺍلﺭيﻡ مﻥ ﺇﻥ ﺍألبحاﺙ تشيﺭ ﺍلى قبﻭل‬
‫ﺍلﺯﻭﺝ لعمل ﺍلمﺭﺃﺓ فى ﻜثيﺭ مﻥ ﺍألحياﻥ ﺇل ﺇنه ل يمﻜﻥ ﺇيفال ﺍلﻭﺍقع ﺍلعملى بمعنى ﺃﻥ األعبا‬
‫ﻭﺍلمسئﻭلياﺕ ﺍلجتماعينة ﺍلتي تتحملها ﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلتي تﻜبلها ﻭتجعلها تتﺭﺩﺩ في ﺍإلقبال على ﺍلعمل مﻥ‬
‫ناحية ﻭتقلل مﻥ فﺭصها للحصﻭل علىﺍلعمل خاصة في ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ مﻥ ناحية ﺃخﺭﻯ يضاﻑ‬
‫ﺇلى ﺫلﻙ نﻅﺭﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍلسلبية نفسها – فني كثير منﻥﺍألحياﻥ – حﻭل قﺩﺭتها ﻭكفائتها ﻭبالتالي قﺩﺭتها‬
‫على ﺍلمشاﺭكه ﺃﻭ حتى قناعتها بأهمية ﺫلﻙ‪ .‬ﻭبعباﺭﺓ ﺃخنﺭﻯ ﺇﻥﺍلتغيﺭ ﺍإلجتماعى ﺍلﺫﻯ ﻁﺭﺃ على‬
‫هﺫه ﺍلقضية هﻭ تغيﺭ ييﺭ ﻜافى مﻥ ناحية ﻭلﻡ يصاحبه تغيﺭﺍﺕ مﺅسسية تنسهل ﺃﻭ تيسﺭ عمل ﺍلمﺭﺃﺓ‬
‫مﻥ ناحية ﺃخﺭﻯ‪5‬‬

‫‪-2‬ظروا سياسية‬

‫أ‪ -‬إن الصندوق يتبع مجلس الوز ار و له وضع سياسي مما يؤدي أحيانا إلى صدور ق اررات‬
‫سياسية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬ليوجد ص حية للصندوق مث ا في فرض سلوك معين علي الجهات الحكومية بالنسبة‬
‫لش ار منتجات أصحاب المشاريع الصغيرة‪.‬‬

‫ت‪ -‬ليوجد ص حية للصندوق للتفاوض على تسهي ت ومساندة لتصدير منتجات المنتفعيين‬
‫بالريم من تواجد هذه الخدمة بشكل صوري ضمن خدمات الصندوق‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -‬ألن الصندوق جهاز حكومي و يبتع مجلس الوز ار قكل ق اررته اإلدارية مثل تعيين أو تغيير‬
‫في وصف أي إدارة أو الدورة المستندية لبد من أن تصدر بقرار رسمي مما يعيق قدرة‬
‫اإلدارة العليا مث ا علي عمل اإلص حات أو التطويرات اإلدارية التي قد تحتاجها‪ .‬باإلضافة‬
‫إلى المركزية الشديدة في التعامل مع المكاتب الفرعية وتهميش دور مدير المكتب و قدرته‬
‫على تقييم وادارة موظفيه‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫لعننب الصننندوق الجتمنناعي منننذ إنشننا ه عننام ‪ 1991‬دو ار ارئنندا فنني مجننال التنميننة فنني مصننر وقنند صننمم‬
‫الصننندوق فنني بدايننة األمننر ليعمننل كشننبكة لألمننان الجتمنناعي مرتبطننة بقيننام الحكومننة المص نرية بتنفيننذ‬
‫برنننامج اإلص ن ح القتصننادي والتكيننف الهيكلنني ولننذا كننان إنشننا الصننندوق أم ن ار ضننروري ا إلنجنناح هننذا‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫وب عتبننار الصننندوق مننن المؤسسننات ال ارئنندة فنني مجننال التمكننين القتصننادي وتننوفير المنوارد البشنرية التنني‬
‫تتمتننع بكفننا ة عاليننة والبيئننة الم ئمننة للتنميننة البشنرية ف بنند أن يرجننع إلننى سننابق عهننده ليكننون مؤسسننة‬
‫تنموية متكاملة ذات توجه جديد تضطلع بالعديد من المهام منها‪ :‬خلق اآلليات التي من شأنها استيعاب‬
‫مردود العولمة وتعبئنة الجهنود للتخفينف منن مخناطر العزلنة الجتماعينة والمسناعدة علنى التخفينف منن‬
‫حنندة الفقننر ومواجهننة البطالننة‪ .‬ومننن هنننا لبنند للصننندوق مننن تحقيننق أهدافننه مننن خلننق المزينند مننن فننرص‬
‫العم ننل ألص ننحاب المش ننروعات الص ننغيرة الجدي نندة م ننع التركي ننز عل نني الوص ننول للش ننباب و المن نرأة كفئ ننات‬
‫مهمشننة وييننر ممكنننة فنني مصننر وأن يننوفر لهننم الحننزم اإلئتمانيننة والمسنناعدة الفنيننة ويعمننل علننى إكسننابهم‬
‫المهننارات المطلوبننة للنجنناح وامنندادهم بالمعرفننة التكنولوجيننة س نوا كانننت مص نرية أو دوليننة ‪ .‬و ليسننتطيع‬
‫الصندوق القيام بهذا الدور عليه إعادة النظر في موارده والتفاوض مع الجهات المانحة إلضافة مننح ل‬
‫تسترد لكنل الخندمات الغينر مالينه التني تضنمن أولا الوصنول و تمكنين المنرأة اقتصناديا سنوا منن خن ل‬
‫الت نندريب و التس ننويق والتص نندير وأيضن ن ا لض ننمان أن دوره األساس نني والتنم ننوي للوص ننول للفئ ننات المهمش ننة‬
‫والضعيفة من النسا والشباب قد تحقق‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫اإلطار المفاهيمي‪-:‬‬
‫و كمننا أش نرنا ف ن ن وعنني وفهننم العنناملين فنني الصننندوق و شننركاؤهم بأهميننة إدمنناج النننو الجتمنناعي فنني‬
‫البنرامج و الخنندمات و مع نرفتهم باآلليننات التنني تسنناعدهم علنني تطبيننق السياسننات الداعمننة لتمكننين الم نرأة‬
‫وادماجهننا فنني سننوق العمننل عنصننر هننام جنندا لنجنناح الصننندوق للوصننول ألهدافننه ونحننن نقتننرح بعننض‬
‫التوصيات قصيرة المدي وأخري متوسطة المدى‪.‬‬

‫أ‪-‬التوصيات قصيرة المد‪:،‬‬


‫‪ -1‬القيام بتدريبات علي النو الجتماعي والتحليل النوعي سوا للبرامج أو المشروعات للعاملين‬
‫في الصندوق سوا في المركز الرئيسي أو في األفر‬

‫‪ -2‬القيام بتدريب على النو الجتماعي لبعض شركا الصندوق سوا من الجمعيات أوالبنوك‬

‫‪ -3‬إضافة معلومات على تقرير خطة التشغيل السنوية‪ :‬وهو تقرير يتم تقديمه كل‬
‫ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم عدد القروض التي قدمها الفر‬
‫وبنا ا عليه يجب إضافة‪:‬‬ ‫للعم‬

‫‪ -‬عدد السيدات ال تي حصلن على قروض مقارنة‬

‫والعمي ت‬ ‫‪ -‬سن العم‬

‫‪ -‬عدد فرص العمل التي وفرتها المشروعات عوتكون مقسمة عدد فرص العمل التي‬
‫تم توفيرها للسيدات وعدد الفرص التي تم توفيرها للرجال)‬

‫‪ -4‬استمارة المتابعة الميدانية‪ :‬والتي يقوم بتصميمها مؤسسة التشغيل ان يتم من‬
‫خ لها إضافة بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو ‪ -‬السن‪ -‬عدد فرص العمل‬
‫التي تم توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو ‪ -‬نوعية المشرو ‪ -‬أثر هذه‬

‫‪85‬‬
‫والعمي ت‪ -‬كم‬ ‫القروض على العميلة‪ -‬أثر الخدمات يير المالية على العم‬
‫سيدة تستفيد من الخدمات الغير المالية مقارنة بالرجال)‬

‫‪ -5‬تغيير ال‪ SYSTEM‬طبق ا إلضافة بنود جديدة على استمارة المتابعة‪ :‬يجب أي‬
‫إضافة على استمارة المتابعة أن يقابله تغير في ‪ SYSTEM‬كما يجب تحدي‬
‫األجهزة والسيرفرات الموجودة في كل المكاتب لتكون بكفا ة عاليةذ و‬

‫الهتمام بهذه المؤشرات يعبر عن مدي الهتمام بتمكين المراه و ادماجها و قد بلغنا ان هناك فع‬
‫تغيرات تتم علي الستماره و لذا نقترح ان يقوم المسؤليين بالتاكيد علي اضافة المؤشرات المذكوره‬

‫د‪-‬التوصيات متوسطة المد‪:،‬‬

‫إعادة وحدة الجندر‬


‫إعادة وحدة الجندر وب ختصاصات محددة لضمان المتابعة الدورية لكل أنشطة الصندوق‬
‫ومنتجات الصندوق سوا المالية أو الغير مالية ورصد مدى إدماجها لقضايا النو الجتماعي‬
‫وعليه لبد من تخصيص ميزانية حتى تستطيع هذه الوحدة القيام بعملها بالشكل المناسب‬
‫وونر‪ ،‬أن تكون مهام واختصاصات هنه الوحدة هي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬العمل على تحويل اإلطار العام للصندوق المهتم بتمكين المرأة للمشاركة فى سوق‬
‫العمل واعطائها المهارات ال زمة لذلك إلى أن يكون للصندوق إستراتيجية تتضمن‬

‫أهداف واضحة ومحددة ليتم متابعة تطبيق هذه األهداف في البرامج المختلفة وأيض ا‬
‫في المحافظات المختلفة‪.‬‬

‫‪ .2‬العمل على تقديم البرامج التدريبية للعاملين في الصندوق في كل الوظائف على قضايا‬
‫النو الجتماعي والجندر من خ ل مفاهيم التمكين القتصادى للمرأة ‪.‬‬

‫‪ .3‬تهتم بعمل دورات تدريبية لكل العاملين ليس فقط على مفاهيم النو الجتماعي‬
‫المختلفة وانما أيض ا على طرق إدماج مفهوم النو الجتماعي في البرامج المختلفة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الهتمام‬ ‫‪ .4‬العمل على تحليل ومراجعة كل مشرو أو برنامج جديد للصندوق من حي‬
‫بقضايا النو والتأكد من أن اآلليات المتاحة لتنفيذ هذه البرامج مناسبة للوصول للمرأة‬
‫وتمكينها‪.‬‬

‫‪ .5‬العمل بالتنسيق مع اإلدارات األخرى على تطبيق برامج توعية عن قضايا النو‬
‫وقضايا المرأة خاصةا مع الشركا مثل الجمعيات والبنوك الشريكة في برامج الخدمات‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪ .6‬تقييم المشروعات المختلفة للصندوق بشكل مباشر أو عن طريق خب ار بشكل دوري‬


‫لمعرفة ما إذا كانت هذه البرامج تصل للمرأة المستهدفة وبالنسب المطلوبة وأنها تقوم‬
‫بتمكين السيدات فع ا‪.‬‬

‫الهيكل الوظيفي لوحدة الجندر‪:‬‬

‫‪ ‬أن تتضمن هذه الوحدة المنسقة العامة أو مديرة الوحدة ويكون لها ‪ 2‬من المساعدات‬
‫واحدة لمتابعة البرامج وأخرى لمتابعة المحافظات‪.‬‬

‫‪ ‬أن يكون لهذه الوحدة أحد الموظفين في كل محافظة ليكون نقطة اإلرتكاز لمتابعة‬
‫العمل والتنسيق مع الوحدة ويكون ذلك أحد مهامه األساسية وليست التكميلية مع‬
‫ضرورة توفير تدريب مهنى ومتخصص لكل أعضا الوحدة المركزية والموظفين‬
‫التابعين لهذه الوحدة في المحافظات وذلك على قضايا النو ‪.‬‬

‫‪ ‬يكون من مهام هذه الوحدة إدماج المرأة وقضاياها في البرامج ولبد أن يكون ذلك جز‬
‫من التقييم لكل الموظفين‪.‬‬

‫‪ ‬يكون أيضا لهذه الوحدة كما في السابق مجلس من الخب ار واإلستشاريين على أن‬
‫يكون لهم دو ار أساسي ا في تقييم مشاريع الصندوق واتجاهاته بالنسبة لقضايا المرأة في‬
‫برامج وأنشطة الصندوق‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫اآلليات‪-:‬‬

‫الخدمات المالية‬
‫‪ ‬لبد أن يستعيد الصندوق الجتماعي سابق عهده وأن يكون مؤسسة تقوم بتمكين‬
‫الفئات المستهدفة وأل يتحول إلى بنك ف بد أن يكون لديه ميزانيات متخصصة‬
‫لبرامج تسويقية أولا للتعريف بأهداف وأنشطة الصندوق في الجامعات والنوادي وييرها‬
‫وأيض ا لتدريب موظفيه على اآلليات الجديدة مثل افضل الممارسات فى برامج الئتمان‬
‫حول العالم ‪.‬‬

‫فطبقا لكل مستندات الصندوق التي قدمت لنا و ايضا لدراسات سابقه عن الصندوق‬ ‫‪‬‬
‫فان برنامج تنمية المشروعات الذي ينفذه الصندوق الجتماعي من أكبر برامج تمويل‬
‫المشروعات الصغيرة والحرفية في مصر‪ .‬وهو أحد آليات الصندوق الجتماعي للتنمية‬
‫والتوسع فى القائم منها وتحديثه لزيادة دخل‬ ‫لدعم إقامة مشروعات صغيرة جديدة‬
‫األفراد واتاحة فرص عمل جديدة وذلك بهدف المساهمة فى حل مشكلة البطالة وتنمية‬
‫ملكات العمل الحر لدى الشباب‪.‬و نظريا و عند انشا الصندوق فان هذا البرنامج‬
‫مفترض ان يقدم قروض ا بدون ضمانات إلى المنشﺂت الصغيرة والحرفية من خ ل‬
‫البنوك التجارية و القراض المباشر ‪ .‬و المفترض ان يركز على توفير القروض لمن‬
‫سيبدأ مشروع ا جديدا مع التركيز على الخريجين العاطلين عن العمل وتوفير القروض‬
‫للمشرو ‪.‬‬ ‫والستشاري‬ ‫الفني‬ ‫الدعم‬ ‫بعض‬ ‫تقديم‬ ‫مع‬ ‫مدعومة‬ ‫بفوائد‬
‫يفضل الخريجين العاطلين عن العمل وتقديم‬ ‫و في الساس فان هذا البرنامج‬
‫القروض لمن يبدأ مشروع ا جديدا على أصحاب المشرو القائم بالفعل‪ .‬و لكننا وجدنا‬
‫ان البنوك تطلب ضمانات كثيره ل يستطيع ال اصحاب العمال القائمه تقديمها كما‬
‫وجدنا ان نصيب نفس هذه الفئه كبير جدا حتي في القروض المباشره‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫بالنسبة للمشروعات الصغيرة و خاصة لضمان وصولها و تمكينها للمرأه عسوا عن‬
‫طريق القروض المباشرة التي يعطيها الصندوق أو عن طريق البنوك فبنا على المقاب ت‬
‫التي تمت) هناك عدة اقتراحات‪:‬‬

‫‪ ‬لبد أن يكون هناك ميزانية لتدريب النسا على المهارات التي يحتاجونها من دراسة‬
‫السوق والمهارات التسويقية وأيض ا إدارة المشاريع إذا كان الصندوق جاد في إدماج‬
‫أنه من أهم المشاكل التي تقابل النسا وتجعلهم‬ ‫المرأة في سوق العمل الحر حي‬
‫يحجموا على عمل المشروعات الصغيرة هي قلة الخبرة والمهارات في إدارة‬
‫المشروعات‪.‬‬

‫‪ ‬ونقترح أن يكون هناك برامج مخصصة لتدريب النسا في كل محافظة على المهارات‬
‫التي تحتاجها طبقا لحتياجاتها التدريبية وأيضا لحتياجات السوق في كل محافظة‬
‫واستنادا على المعرفة بالعادات والتقاليد فى كل محفظة على حدى‪.‬‬

‫‪ ‬لبد أيضا من أن يتضمن البرنامج التدريبي في إدارة المشاريع للنسا والشباب على‬
‫نماذج من مشروعات أكثر تقدم ا وأكثر م ئمة لألسواق اآلن‪.‬‬

‫القروض متناهية الصغر‬


‫بالنسبة للقروض المتناهية الصغر ف ن هناك أكثر من مشكلة في هذا النشاط منها أنه في‬
‫بعض المحافظات ‪-‬وخاصةا بعد الثورة‪ -‬هناك بعض الجمعيات المتعثرة‪ .‬ونحن نقترح أن‬
‫تتغير فلسفة وطريقة عمل الصندوق أولا لضمان عدم التعثر وثانيا‪ :‬للوصول للمرأة بصفة‬
‫خاصة وللجمعيات العاملة في هذا المجال وذلك بهدف تمكين المرأة لضمان أن المشروعات‬
‫ه‬
‫مستهدفة المرأة وليست ستا ار للرجال‪.‬‬ ‫تكون‬

‫ونقترح أن يقوم الصندوق باختيار عدد أقل من الجمعيات الكبيرة تعمل كمظ ت تكون هي‬
‫المسئولة عن توزيع القروض إما على جمعيات أصغر أو على الفئة المستهدفة بشكل مباشر‪.‬‬
‫على أن يعيد الصندوق النظر في قيمة الفائدة على الجمعيات؛ ألن الصندوقع هدفه التنمية‬
‫فى إطار إئتمانى ) ول يجب أن يتعامل على أنه بنك‪ .‬وأيض ا ل يفرض نسبة مصاريف إدارية‬
‫‪89‬‬
‫على الجمعيات‪ .‬فنقترح مث ا أن يقدم الصندوق للجمعيات المظلة القروض بفائدة بسيطه‬
‫وبتسهي ت وأن يكون بداية التسديد بعد سنتين على األقل على أن تقوم الجمعية بتقديم قروض‬
‫لجمعيات أصغر أو للفئات المستهدفة خاصةا من النسا المعي ت في المناطق الفقيرة‪ .‬وبذلك‬
‫يقلل الصندوق المخاطر وأيضا يضمن نسب أعلى من النسا المستفيدات مع التأكيد مع‬
‫الجمعيات الشريكة على أن تكون هناك آلية للتأكد من أن المرأة هي التي تدير مشروعها‬
‫وتسيطر على الموارد وليست ستا ار للرجالع‪.‬وهذا يكون دور وحدة الجندر المقترحة)‬

‫المشروعات الصغيرة ‪ :‬القروض البنكية‬


‫‪ ‬وجد فريق العمل مشاكل كثيرة بالنسبة إلقراض البنوك منها‪ :‬عدم الهتمام بنو العميل‬
‫سوا رجل أو امرأة وأيضا وضع العراقيل أمام المتقدمين للقرض‪ .‬وكان هناك عدم راحة‬
‫بشكل عام من العاملين في الصندوق تجاه قروض البنوك‬

‫‪ ‬فنقترح على الصندوق أن يقوم باآلتي‪-:‬‬

‫‪ ‬التنسيق مع البنوك الشريكة لعمل توعية على مزايا قروض البنوك خاصة مع الشباب‬
‫والمرأة في الجامعات والنوادي‪.‬‬

‫ومن الممكن‬ ‫‪ ‬التنسيق مع البنوك وتدريب العاملين في البنوك على التعامل مع النسا‬
‫التنسيق مع الجمعيات الشريكة مع الصندوق في القروض متناهية الصغر لكي‬
‫تستضيف ممثلي البنوك في المناطق التي يعملون بها لتوعية المجتمعات بقروض‬
‫البنوك ومزاياها ونقترح أن يتم التنسيق بين الجمعيات والبنوك فمث ا لو أن هناك‬
‫مقترضة حصلت على ‪ 2‬قروض من إحدى الجمعيات ونجحت في إدارة مشروعها‬
‫يكون ذلك أحد الضمانات للحصول على قرض أكبر من البنك‪.‬‬

‫‪ ‬لبد من عمل نظام يحفز العاملين على نشر وتوعية المقترضين وجذبهم لهذا النشاط‪.‬‬

‫القروض المباشرة وتكون تنموية‬


‫ففي حالة قيام الصندوق بالتوسع فى اإلقراض المباشر عليه أن يقوم بعمل إدارة ائتمان متكاملة ويير‬
‫مركزية حتى يتسنى لهم تقديم الخدمة بشكل سريع ومهني مع وضع ضوابط ونظام رقابي يضمن‬

‫‪91‬‬
‫الشفافية وجدية المشروعات‪ .‬وعلى أن يكون أيضا المستهدف من الشباب والنسا شرط أساسي؛ وعليه‬
‫ف ن على هذه اإلدارة عمل برامج جذب للشباب والسيدات للحصول على هذه الخدمة‪.‬‬

‫أن هذا التحول يقصد به‬ ‫وهذا ل يتعارض بما تم ذكره من قبل عن أن الصندوق تحول إلى بنك حي‬
‫أن أصبح مؤسسة تمويلية يقدم القروض بشكل مباشر للسيدات أو من خ ل الجمعيات دون قياس أثر‬
‫هذه القروض على السيدات كفئة مستهدفة أو مدى تحقيق التمكين القتصادي للمرأة ووضع اآلليات‬
‫التي تضمن ذلك‪ .‬لذلك نقترح االتي ‪:‬‬

‫‪ ‬توسيع وتنظيم إدارة متكاملة لإلقراض المباشر من خ ل مكاتب الصندوق يكون لديها‬
‫ص حيات ول يوجد مركزية في الق اررات‪.‬‬

‫‪ ‬لبد من اعادة تعريف المشروعات و القروض الصغيره و المنشاه التي تقع تحت هذا‬
‫التعريف فبدل من اعتبار ان المشروعات الصغيره هي المنشأه التي يكون راس مالها‬
‫المكتوب من ‪ 54‬الف جنيه الي مليون جنيه نقترح ان نقسم ذلك الي مشروعات‬
‫صغيره تتراوح بين ‪ 24‬الف الي ‪ 244‬الف جنيه ثم مشروعات متوسطه تتراوح بين‬
‫‪ 244‬الف الي ‪ 2‬مليون جنيه حتي نضمن ان الفئات المستهدفه من شباب و نسا‬
‫يتم فع الوصول لهم و حصولهم علي الدعم المالي و الفني‪.‬‬

‫‪ ‬وضع ضوابط تضمن الشفافية وجدية المشروعات بدون عرقلة عمل الفرو ‪.‬‬

‫‪ ‬التأكيد على أن المتابعة تكون جز من عمل هذه اإلدارة والتفاق مع أكثر من جهة‬
‫وليست جمعية واحدة لعمل متابعة تكون مهتمة ليس فقط بنجاح المشرو وأنه قائم‬
‫ولكن بأثره الجتماعي والقتصادي على األسرة وأيضا بحصول المرأة والشباب على‬
‫العدد والحجم من هذه المشروعات‪.‬‬ ‫النصيب األكبر من حي‬

‫‪ ‬التنسيق مع إدارة التدريب لتحديد الحتياجات التدريبية للمنتفعات ‪-‬خاصةا المهارات‬


‫الفنية‪-‬وعمل دورات بذلك للمتقدمين للقروض المباشرة‪.‬‬

‫‪ ‬عمل حم ت توعية بالتنسيق مع إدارة التوعية والتدريب إلع م الشباب والنسا بهذه‬
‫الخدمة والنشاط وتشجعيهم على النضمام لهذا النشاط‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬ويرى فريق العمل أن على الصندوق أن يكون أيضا أكثر دعما للجمعيات ويتجه‬
‫للعمل مع الجمعيات الكبيرة وتشجعيها علي تقديم مشروعات صغيره و ليس فقط‬
‫متناهية الصغر مما يقلل من المخاطر مع دراسة إمكانية التقليل من الفائدة الخاصة‬
‫بالجمعيات وفي نفس الوقت ل يتدخل في الفائدة التي تحددها الجمعيات الكبيرة‬
‫للجمعيات الصغيرة التي ستعمل تحت مظلتها ويترك لها حرية تقريرها حتى تحدد هذه‬
‫الجمعيات قيمة مصاريفها اإلدارية على األقل للسنة األولى فبذلك يضمن الصندوق أن‬
‫الخدمات ستصل للمرأة والشباب بشكل أفضل ‪ .‬ومن جانب أخر يجب أن يعمل‬
‫الصندوق على تخصيص ميزانية لتدريب العاملين في هذه الجمعيات وأيض ا العاملين‬
‫في الصندوق على كيفيه إدارة هذا المشروعات بمفاهيم إئتمانية تنموية تضمن التمكين‬
‫الحقيقى للمرأة ‪.‬‬

‫لكن أعرب المسئولين في المكتب الرئيسي أن هذه التوصية يير عملية خاصة أن معظم‬
‫الجهات المانحة يير مرحبة بنشاط اإلقراض المباشر من الصندوق كما أن اإلتفاقية مع‬
‫الصندوق اإلفريقي حدد نسبة اإلقراض بالمباشر بأن ل تتعدي ال‪ %15‬من محفظة‬
‫القروض‪19.‬‬

‫توصيات خاصة بسياسة الصندوق تجاه المشروعات الصغيرة‪:‬‬

‫يتم القضا على الخلط‬ ‫‪ ‬وضع تعريف محدد وواضح لن "المشروعات الصغيرة" بحي‬
‫والتخبط فيما بين المؤسسات المعنية بالمشروعات الصغيرة والتي لكل منها‬ ‫الحاد‬
‫تعريف مختلف للمشروعات الصغيرة عن المؤسسات األخرى وذلك كخطوة أولى‬
‫وخاصةا الحكومية‬ ‫تضمن خلق التكامل ما بين الجهات المسئولة عن هذا القطا‬
‫منها‪ :‬عالصندوق الجتماعي للتنمية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة مجمع‬
‫خدمات المنشﺂت الصغيرة المجلس القومي للمرأة بنك التنمية الصناعية المصري‪..‬‬
‫وييرها)‪.‬‬

‫‪ ‬إنشا بنك معلومات عن المشروعات والمنشﺂت الصغيرة ومجالت عملها والجهات‬


‫المستفيدة من خدماتها ويير ذلك من المعلومات التي يمكن الرجو إليها واإلسترشاد‬

‫‪ 19‬اللقاء مع مسئولي البرامج بالصندوق االجتماعي في القاهره ‪ 9‬يوليو‬


‫‪92‬‬
‫بها في اتخاذ مختلف الق اررات ولبد من التأكد من أن يكون على صلة وثيقة بالجهات‬
‫الحكومية والمؤسسات المالية يير الحكومية المعنية بالمشروعات الصغيرة وتمكين‬
‫يصدر هذا البنك بشكل دوري مختلف اإلحصا ات التي‬ ‫المرأة من إقامتها‪ .‬بحي‬
‫توضح تطور أوضا المرأة المصرية العاملة في هذا القطا ‪.‬‬

‫‪ ‬إج ار الدراسات المسحية ال زمة للتعرف على األفكار والمجالت التي يمكن أن تتجه‬
‫إليها المشروعات الصغيرة مع إصدار بيان بهذه األفكار وتلك الفرص بصفة دورية‬
‫لتكون متاحة للرايبين في إقامة مشروعات جديدة والمساهمة في إج ار دراسات‬
‫الجدوى الخاصة بها ‪.‬‬

‫‪ ‬تجربة األساليب جديدة للتمويل "يير اإلقراض" حتى يمكن أن تدخل في قوانين‬
‫التمويل‪ .‬كالتمويل المنتهي بنظام التمليك والتمويل يير الرسمي وتمويل الستصنا ‪.‬‬
‫والتواصل مع مصادر التمويل المختلفة والتفاوض معها لصالح هذه المشروعات‬
‫والتفكير في أساليب يير تقليدية مثل التعاون مع شركات التأمين أو شركات ضمان‬
‫الستثمار‪.‬‬

‫خدمات وبرامج لتشجيع المرأة بوج خاف لعمل مشروعات صغيرة ‪5‬‬

‫‪ ‬أن من أكثر المشروعات الصغيرة التي تقبل عليها المرأة هي المشروعات التي تعتمد على‬
‫الحرفة اليدوية فالعمل علي دراسات جدوي و برامج لتشجيع مشروعات الحرف اليدوية‬
‫‪ ‬مثل اإلستفادة من جريد النخيل بمناطق زراعات النخيل والعمل على إحيا بعض الصناعات‬
‫التقليدية وتطويرها من خ ل تصميم المنتج وتدريب الكوادر ال زمة‬
‫‪ ‬التعرف علي خطط التنمية بالمحافظات المختلفة وعلى المشروعات التى تتمتع بميزة نسبية‬
‫بكل محافظة ومنح قروض للمرأة لتمويل القيام بتنفيذ بعضها طبق ا لريباتهن‪.‬‬

‫الخدمات الغير مالية ‪-:‬‬


‫‪ ‬يجب تخصيص ميزانية للخدمات الغير مالية فأى ممول يقوم بتوفير تمويل للخدمات المالية‬
‫يجب أن يتم تخصيص بند للخدمات الغير مالية ألنها مكملة لها وخاصة التسويق‪ .‬من أجل‬
‫تغطية تكاليف التسويق فهناك اقتراح مث ا ب ستقطا جز من أموال الفائدة للمعارض‬

‫‪93‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم تدريب موظفي الخدمات الغير مالية على الجندر و لكن أيضا على مهارات‬
‫التسويق وأيض ا على معرفة آليات التسويق والتصدير والقوانين المنظمة لهم‬

‫‪ ‬و طبقا للمقابلة مع مسؤلة التسويق اإللكتروني فقد تم اإلتفاق مع التمثيل التجاري وهي‬
‫تابعة لو ازرة المالية على عمل حصر بكل المعارض الموجودة في ‪ 52‬دولة وطبيعة أسواق‬
‫هذه الدول لإلع ن عنها من خ ل الويب سايت وهي بمقابل قليل وسيكون الحجز‬
‫إلكتروني و نؤكد في هذا التقييم ان اضافة هذا البعد هام للغايه و لبد من الهتمام به ألنه‬

‫والعمي ت و لن يكون مكلف‪ .‬و لكن لبد أيض ا‬ ‫سيقدم خدمة حقيقية و مطلوبة للعم‬
‫من تحديد ميزانية أساسية له خاصة للوصول للسيدات ال تي ل يستطعن دفع التكاليف‬
‫للسفر أو إرسال منتجاتهم‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم بعثات ترويجية من خ ل الويب سايت ويتم اإلع ن عن شروط التصدير ولن يتم‬
‫اإلكتفا بذلك بل سوف يتم تدريب السيدات ال تي لديهن منتجات مطلوبة للتصدير لكي‬

‫يتم تجهيزهم للسفر في هذه البعثات‪.‬‬

‫بالنسبة لتسويق منتجات العميالت والعمالء و تنمية الصادرات‬

‫‪ ‬بال نسبة للتصدير ف نه جاري األن عمل قائمة بكل اإلتفاقيات التي بين الصندوق وبين‬
‫كل الجهات الشريكة التي تقوم بالتسويق أو التصدير ولبد للصندوق من الحصول على‬
‫كل المعلومات عن المنتجات التي يمكن تصديرها للخارج وتوفيرها للعم ‪ .‬والحقيقة فإن‬
‫غير واضح مثالا هل هنا النشاط يقع في إدارة تنيمة المشروعات والخدمات الغير مالية‬
‫أم أنها تابعة للتسويق سواء الفعلي أو التسويق اإللكتروني التابع إلدارة المعارض‪5‬‬
‫مع العلم أن لم يكن هناك عاملين نو معرفة أو خبرة عن هنه المواضيع في الفروع التي‬
‫زرناها‪5‬‬

‫‪ ‬يجب علي إدارة تنمية الصادرات تحديد أنشطة يمكن تحقيقها ف يمكن القيام بكل حلقات‬
‫التصدير فذلك يحتاج تمويل كبير ف ما أن يتم تقليل األهداف الموضحة في مستندات هذا‬
‫البرنامج أو يتم زيادة الميزانية‪ .‬عوقد أوضح مسئولي إدارة تنمية الصادرات بالصندوق‬
‫بالمركز الرئيسي بالقاهرة بأن إدارة تنمية الصادرات تقوم بدور تنسيقي فيما يتعلق بتنفيذ‬

‫‪94‬‬
‫أمر تصديري بين طلبات التصدير و أصحاب المشروعات ذات المنتج القابل للتصدير و‬
‫الشركات التصديرية المتخصصة كما أنها تقوم بمساعدة أصحاب المشروعات لزيادة‬
‫الوعي التصديري لديهم ول تقوم بكل حلقات التصدير)‪.‬‬

‫‪ ‬و نقترح مث ا أن يتم تجميع كل السيدات ال تي يعملن في نفس المجال و أن يحاول‬


‫الصندوق التسويق لهن إما عن طريق اإلنترنت و الويب سايت أو عن طريق ربطهم‬
‫ببيوت أزيا عالمية على أن يحصل الصندوق على نسبة من األرباح‬

‫‪ ‬و نقترح أن يقوم الصندوق بتوفير الدعم الفني ألصحاد المشروعات الصغيرة الممولة‬
‫من الصندوق بشكل أكثر تنظيم ا و بتمويل كافي من خ ل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التدريب على النواحي اإلدارية والتنظيمية وامساك الدفاتر وادارة المشرو الصغير ‪.‬‬
‫ب‪-‬التدريب على النواحي الفنية علميا ونظريا لكتساب المهارات ال زمة للمشرو‬
‫ولضمان نجاحه ‪.‬‬
‫ت‪-‬المشورة الفنية لحل مشاكل اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة في التسويق والترويج والمعارض المحلية والدولية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬النواحي المتعلقة بالجودة والصيانة ‪.‬‬
‫د‪-‬النواحي الفنية والقتصادية لدراسات الجدوى ‪.‬‬

‫‪ ‬باإلضافة فإننا نقترح أن يقدم المساعدة للمستفيدين الجدد من خالل األنشطة اآلتية ‪:‬‬
‫إنشا وحدة خاصة تقوم بمساعدة المستفيدين في إعداد دراسة الجدوى لمشروعاتهم تمهيدا‬
‫للتمويل ‪ .‬و ممكن في حالة صعوبة التمويل التفاق مع الكليات المتخصصه لتقديم هذه‬
‫الخدمه مع توفير التمويل المناسب من الجهات المانحة‪ .‬خاصة أن النسا و الشباب هم‬
‫في أمس الحاجة لهذه النوعية من المعلومات‪.‬‬

‫نظ ار للصعوبات التي تواجهها المشروعات‬ ‫تعميم مشروع حاضنات األعمال ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الصغيرة في مرحلة البد واحجام الشباب عن الدخول في مجال العمل الحر عخاصة‬
‫المشروعات التي تحتاج درجة مهارة عالية) ف ن برنامج تنمية المشروعات بالصندوق‬

‫‪95‬‬
‫الجتماعي عليه ان يتبنى فكرة إلقامة عدد من حاضنات األعمال الصغيرة وخاصة‬
‫بعد تقييم هذه التجربة لو أنها تمت ألنه قيل أن هذه التجربة تمت فع ا بمواقع مختارة‬
‫ببعض المحافظات عالقاهرة ن الدقهلية ن المنوفية ن أسيوط) وذلك كتجربة رائدة وعليه نقترح‬
‫تعميمها في حالة نجاحها لتشجيع الشباب على العمل وتأكيد فرصة نجاح المشروعات ‪ .‬و‬
‫الحقيقه نحن قرانا فقط علي الحاضنات و لم يتم اإلشاره لهم من قريب أو بعيد من‬
‫في‬ ‫العاملين في الصندوق سوا في الفرو أو في المكتب الرئيسي و لذا ف نعلم ما حد‬
‫الحاضنات النماذج وهل نجحت التجربة أم ل ولكننا نرى أنه لبد من إعادة النظر واعادة‬
‫هذه التجربة وتعميمها‬

‫علي أن تهدا الحاضنات إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬

‫توفير مكان مؤقت لبد العمل‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ب‪ -‬توفير حزمة متكاملة من الخدمات واألنشطة المعاونة لهذه المشروعات ‪.‬‬

‫ت‪ -‬تنظيم الخدمات المشتركة للمشروعات مثل التسهي ت اإلدارية والمكتبية‬


‫وييرها ‪.‬‬

‫ث‪ -‬تدريب أصحاب األعمال الصغار على أسلوب إدارة األعمال وتنمية قدراتهم‬

‫ج‪ -‬تبادل الخبرات والسلع بين المشروعات المختلفة الموجودة في الحاضنة‬

‫الخالصة ‪ :‬و هو أن ما يحتاج الصندوق ليس إضافة خدمات جديدة وانما تطوير وتحسين‬
‫الخدمات الغير مالية المتاحة للمرأة عن طريق‪:‬‬

‫‪ -1‬تطوير خدمات المساندة والمساعدة الفنية عن طريق توفير المعونة الفنية وتدريبات‬
‫للمرأة كما ذكرت قبل ذلك‬

‫في السكندرية‬ ‫‪ -2‬تسهيل استخراج األوراق الرسمية مثل الرخص للمرأة إسوة بما يحد‬
‫ومرسي مطروح‬

‫‪96‬‬
‫‪ -3‬تخصيص ميزانية لمشاركة المرأة في األسواق الدولية والمحلية‬

‫الظروا الخارجية‬
‫‪ -1‬بالنسبة للوضع الثقافي و للتقاليد‪:‬‬

‫السيدات في مصر يواجهن العديد من المعوقات الثقافية والجتماعية واألسرية وكذلك القتصادية‬
‫سلبا على قدرتهن على المشاركة‬
‫والتنظيمية باإلضافة إلى ندرة الموارد المتاحة لديهن مما يؤثر ا‬
‫الفعالة في مجال العمل الحر‪.‬والترويج لهذا المجال ورفع الوعي بشأنه هما من أهم العناصر التي‬
‫تساهم في تغيير البيئة والمناخ العام بالنسبة لمشروعات وأنشطة سيدات األعمال‪.‬‬

‫‪ ‬ضرورة خلق بيئة ثقافية واجتماعية واقتصادية مواتية لصعود ونمو سيدات األعمال عن طريق‬
‫تبنى الصندوق حم ت‬

‫‪ )i‬لدعوة المرأة للخروج لسوق العمل من خ ل ندوات فى الجمعيات الشريكة‬

‫‪ )ii‬التوعية من خ ل الجامعات والنوادى على اهمية مشاركة المراة فى سوق العمل‬


‫الحر وليس على اإلج ار ت الخاصة بالقروض‬

‫‪ )iii‬التشجيع على تغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة من خ ل البرامج اإلع مية‬
‫والتي يستطيع الصندوق الجتماعي ان يقوم بها وتخصيص ميزانية والعمل على‬
‫ايجاد تمويل ذلك‬

‫‪ )iv‬استخدام النماذج الناجحة من العمي ت وذلك لتغيير الصورة النمطية للمراة‬


‫وخاصة فى المجتمعات الريفية ويمكن ان يكون ذلك من خ ل تصوير وتسجيل‬
‫تجربة السيدات التي نجحت في كسر ذلك الحاجز والعتماد على نفسها ‪.‬‬

‫‪ ‬وكما ذكرت سابقا لبد أن يتوفر للسيدات ال تي يملكن بالفعل مشروعاتهن الخاصة فرص‬
‫للحصول على الموارد وأشكال الدعم ال زمة إلستدامة ونمو أعمالهن ومشروعاتهن وتشمل‬
‫هذه الموارد وأشكال الدعم التمويل والتدريب الفني وتدريبات إدارة األعمال والمعلومات وخدمات‬
‫تنمية األعمال وشبكة ع قات والتكنولوجيا المناسبة‪ .‬وبدون التصدي لهذه التحديات لن‬

‫‪97‬‬
‫يستطيع القتصاد المصري اإلستفادة من القدرات القتصادية والريادية الكامنة ويير المستغلة‬
‫لنصف السكان – أي النسا !‬

‫‪ -2‬بالنسبة للظروا السياسية ووضع الصندوق‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم مقترح من األمنين العنام للصنندوق الجتمناعي لنرئيس مجلنس النوز ار ومجلنس المحنافظين‬
‫بطل ننب الحص ننول عل ننى تف ننويض ب س ننتخراج تن نراخيص المش ننروعات م ننن قب ننل مكات ننب اإلقليمي ننة‬
‫للصندوق دون الحاجة للذهاب للمحافظة‪.‬‬

‫‪ ‬أن يتم تقديم مقترح لوزير المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية بخصوص تفعيل قانون‬
‫‪ 131‬والزام األجهزه الحكومية بالتنسيق مع الصندوق بالنسبة لترسية ‪ %14‬من مشتريات على‬
‫مشاريع صغيرة مع مراعاة اإلج ار ات القانونية‪.‬‬

‫الوزر بخصوص تحديد وسيلة حقيقية لتحديد‬


‫ا‬ ‫‪ ‬أن يتم تقديم مقترح لوزير الصناعة و رئيس‬
‫األن و يعتمدوا فقط على إقرار صاحب المنشأة أو‬ ‫المشروعات الصغيرة و ليس كما يحد‬
‫صاحب المشرو الصغير حتي يستفيد فع ا الشباب و ل يتم الت عب في ذلك لصالح كبار‬
‫في السابق‬ ‫رجال األعمال كما كان يحد‬

‫توصيات خاصة بأسلود العمل و اإلدارة‬

‫المتابعة والتقارير‪:‬‬
‫ل يننتم فنني الصننندوق إل متابعننة القننروض عننن طريننق جمعيننة خارجيننة تقننوم بمتابعننة القننروض‬
‫المتناهي ننة والص ننغيرة ف نني خن ن ل ‪ 94‬ي ننوم للمش نناريع الجدي نندة ومن نرة ف نني الس نننة للمش نناريع القائم ننة‬
‫ومرتين للمشاريع المتعثرة كما قيل لنا من المسئولين في المكتنب المركنزي فني القناهرة‪ .‬و نحنن‬
‫نقتنرح علنى الصنندوق أيضنا إعنادة النظنر فني عملينة المتابعنة والتقينيم لتشنمل متابعنة الخنندمات‬
‫المالية وأيض ا الخدمات يير مالية للعامليين و الشركا والمنتفعينين‪ .‬علنى أن ل يقتصنر عملينة‬
‫المتابعننة علنني متابعننة القننروض فقننط وانمننا متابعننة أثننر المشنناريع س نوا الماليننة أو الغيننر ماليننة‬
‫ويتضمن ذلنك أثرهنا الجتمناعي والقتصنادي علنى الفئنات المسنتهدفة منع التركينز علنى الشنباب‬
‫والمرأة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ ‬أما التقارير ف ن إدارة الصندوق تعتمد علي نظام قاعدة بيانات متكامله تشمل المعلومات عن‬
‫المقترضيين سوا في المشروعات متناهية الصغر من جنس و سن و نو المشرو نفسه و‬
‫يقوم العاملين في الفرو ب دخالها ومن الممكن الحصول على ‪ 126‬نو من التقارير من هذا‬
‫النظام اآللي‪ .‬و اإلدارة المركزية للمعلومات والبيانات هي المسئولة عن تقديم التقارير للممولين‬
‫والجهات المانحة واألمين العام ومجلس اإلدارة و حسب الطلب وفع ا لقد تأكدنا أن المعلومات‬
‫متاحة وأنه عند طلبها نستطيع الحصول عليها من الفرو ولكن وجدنا أنه ل توجد قاعدة‬
‫بيانات مشابهة عن الخدمات الغير مالية‪.‬‬

‫‪ ‬ووجدنا أيض ا أنه ل يوجد و ل تقسيم بالنو أو السن في التقارير الربع السنوية المرتبطة‬
‫ب نجازات الخطة السنوية لكل برنامج وفر ‪ .‬ف ننا نقترح أن التقرير الذي يضم اإلنجازات والذي‬
‫يطلق عليه تقرير خطة التشغيل السنوية‪ :‬وهو تقرير يتم تقديمه كل ث ثة أشهر من قبل كل‬
‫مكتب إقليمي أن يضم أنشطة وانجازات الفر يجب أن يضم اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬عدد السيدات ال تي حصلن على قروض مقارنة‬

‫والعمي ت‬ ‫‪ -‬سن العم‬

‫‪ -‬عدد فرص العمل التي وفرتها المشروعات عوتكون مقسمة عدد فرص العمل التي تم توفيرها‬
‫للسيدات وعدد الفرص التي تم توفيرها للرجال)‬

‫و ذلك ألن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على قروض كل ث ثة أشهر مؤشر سوف يساعد على‬
‫التعرف على مدى وصول خدمات الصندوق للمرأة وأيض ا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد‬
‫الفتيات والشباب الذين حصلوا على قروض وخدمات اخرى وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم‬
‫مدى تطبيق موظفيه لسياسة تمكين المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة المستهدفة‬
‫من المرأة وهل تم التوصل لها طبق ا للمستهدف أم ل‪ .‬كما أن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات‬
‫على تقريره سوف يكون تدريب له بشكل يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي‬
‫في تقديمه للخدمات التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية‪ .‬ويفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم‬
‫اهتمامهم و قدرتهم علي ادماج المرأه في سوق العمل و تمكينها‬ ‫موظفي المكاتب اإلقليمية من حي‬
‫اقتصاديا‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫و نقترح أن تضم استمارة المتابعة الميدانية بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو ‪ -‬السن‪ -‬عدد‬
‫فرص العمل التي تم توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو ‪ -‬نوعية المشرو ‪ -‬أثر هذه‬
‫والعمي ت‪ -‬كم سيدة تستفيد من‬ ‫القروض على العميلة‪ -‬أثر الخدمات يير المالية على العم‬
‫الخدمات الغير المالية مقارنة بالرجال) و أن يتم تغيير ال‪ SYSTEM‬طبقا إلضافة بنود جديدة على‬
‫استمارة المتابعة‪ :‬يجب أي إضافة على استمارة المتابعة أن يقابله تغير في ‪ SYSTEM‬كما يجب‬
‫األجهزة والسيرفرات الموجودة في كل المكاتب لتكون بكفا ة عالية‪ 5‬و قد علمنا من المقابلة مع‬ ‫تحدي‬
‫المديرين في المكتد الرئيسي أن الصندوق بصدد تغيير اإلستمارة واضافة أثر الخدمات المالية علي‬
‫المنتفعين ونؤكد علي ضرورة إضافة من يدير المشروع لمعرفة نوع وسن المنتفع الحقيقي من‬
‫القرض وأيض ا أن تقسم النتائج الخاصة بأثر القرض أو الخدمة غير المالية بالنوع والسن وأن‬

‫يضاا أيضا عدد العاملين مقسمين بالنوع و السن‪5‬‬

‫و لذا نقترح بشكل عام أن يهتم الصندوق باآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬أنه لبد من أن تكون كل التقارير وبشكل آلي ودوري توضح نسب المرأة بدايةا من‬
‫طلب الخدمة متضمنة وصول الخدمة ثم أثر الخدمة‪.‬عوايضا نسبة الشباب)‬

‫‪ ‬لبد من عمل معايير ومؤشرات تربط بين األهداف العامة للصندوق وسياساته مثل‬
‫سياسة تمكين المرأة وبين كل البرامج واألنشطة التي ينفذها الصندوق‪.‬‬

‫في الخدمة وفى المشروعات التي يقوم بها‬ ‫‪ ‬الهتمام برصد مدى التطور الحاد‬
‫‪.‬‬ ‫المقترضين ورصد أسباب التعثر وكيفية وضع الحلول للمشك ت التي تقابل العم‬

‫من استخدام‬ ‫بيانات توضح مدى اإلستفادة التي نتجت للعم‬ ‫‪ ‬أن تضم اإلستمارة‬
‫القروض المباشرة من الصندوق الجتماعي وقياس مدى األثر الجتماعي والقتصادي‬
‫لهم مع الهتمام بالتقسيم بالنو و السن‬

‫‪ ‬توفير عدد من التدريبات المتخصصة للعاملين في برامج اإلقراض على النو‬


‫الجتماعي وكيفية مساعدة المقترضين وكيفية التيسير على المقترض في تنفيذ دراسة‬
‫فنون التصال ومهارات التفاوض والعمل‬ ‫جدوى وعمل الدراسات القبلية للمشرو‬

‫‪111‬‬
‫المتابعة المالية‬ ‫إدارة المشروعات التنموية‬ ‫إدارة الوقت واألزمات‬ ‫الجماعي‬
‫للمشروعات‪.‬‬

‫‪ ‬علي أن تشمل الخدمات الغير مالية تقديم تدريب أو الحصول على المتخصصين‬
‫الحاليين في الصندوق أو‬ ‫وتقديم خدمة التدريب على مهارات مختلفة سوا للعم‬
‫الشركا أو الشباب‪ .‬وتشتمل هذه التدريبات على تدريبات على كيف يبدأ المشرو‬
‫وكيفية إدارته سوا من الناحية الفنية أو من الناحية المالية وأهمية إمساك دفاتر مالية‬
‫وما هي المخاطر التي يمكن أن تقابل مشرو صغير عفنية أو إدارية أو‬ ‫للمشرو‬
‫مالية أو قانونية) وكيفية تخطى هذه المشاكل أو العقبات وكيفية التسويق ‪ ..‬وييرها‬
‫من المهارات التي تمكن الشباب والسيدات من خوض سوق العمل‪.‬‬

‫خدمات التوعية ببرامج الصندوق وأهمية العمل الحر‬


‫بالنسبة للتوعية لبد للصندوق من أن يخصف ميزانية لكل مكتد لعمل برامج توعية للشباد‬
‫في الجامعات والمدارس ومراكز الشباب وييرها على أهمية العمل الحر وأيض ا على خدمات‬
‫الصندوق وتدريبات أخرى عمثل كيف تبدأ مشروعا صغي ارو وكيف تحدد المشرو الذي‬
‫تريدهو)‪.‬‬

‫‪ ‬لبد من عمل تدريبات مهنية ومركزة ومتخصصة لكل العاملين في هنا البرنامج‬
‫وعمل إستراتيجية ومنهجية للتوعية لضمان تقديم الخدمة بشكل مهني ومنظم ألنه‬
‫حتى اآلن كانت حم ت التوعية تتم بشكل يير منظم وتعتمد على مهارات الموظفين‬
‫في المكاتب المختلفة ولكن لضمان مهنية وجدية هذا النشاط والبرنامج لبد من أن‬
‫يكون التدريب للعاملين بشكل أكثر مهنية‪.‬‬

‫‪ ‬و لقد قيل لنا في المكتب الرئيسي أن هناك ميزانية معتمدة و مخصصة واعتمدت‬

‫للعام الماضي و لهذا العام لعدد ‪ 22‬مكتب للوصول للشباب في الجامعات وأيض ا‬
‫إلستضافتهم لمدة يوم في الفرو‬

‫‪111‬‬
‫المراجع‬
:‫ المواقع اإللكترونية‬:‫أوالا‬

o http://www.felixnews.com/news-6245.html
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://nwrcegypt.org/?p=7107
o http://www.arc.sci.eg/Pub_Details.aspx?PUB_ID=75191&lang=ar
o http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/138174
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/PDF/22-
%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D
8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9/22-9.pdf
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/PDF/22-
%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D
8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9/22-11.pdf
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/ARABIC/INDEX/%D9%
85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8
%A7%D9%85%D8%A9-
22/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D9
%88%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%2
0%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9.htm
o http://www.undp.org.eg/Portals/0/EHDR%202010/NHDR%202010%2
0arabic.pdf
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://www.id3m.com/D3M/AllAboutNews/Documents/4th_conf_econo
mics_Heba_nassar.pdf
o http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf
o http://www.sanabil.org/articles/index.php?news=594
o http://www.amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID=55

112
o http://www.businessdictionary.com/definition/formal-sector.html
o http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=556063&SecID=24&Issu
eID=0
o http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view&id=1
7463&sectionid=1
o http://www.isegs.com/forum/showthread.php?t=2663)
o 1 http://forum.jsoftj.com/t83985.html
o http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=658978&eid=389
o http://www.mramcenter.com/page3.php?id=197scond=7
o http://www.arc.sci.eg/Pub_Details.aspx?PUB_ID=75191&lang=ar
o http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf
o http://nwrcegypt.org/?p=7107
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://www.id3m.com/D3M/AllAboutNews/Documents/4th_conf_econo
mics_Heba_nassar.pdf
o http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/138174
o http://www.undp.org.eg/Portals/0/EHDR%202010/NHDR%202010%2
0arabic.pdf
o 1 http://www.rabbitsforall.com/t755-topic
o http://www.sis.gov.eg/Ar/Story.aspx?sid=3288

113
‫ثانيا‪ :‬التقارير‪:‬‬

‫‪1999‬وأعوام أخرى‪.‬‬ ‫‪ o‬تقارير الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصا‬


‫‪ o‬تقرير وضع المرأة والرجل في مصر ‪.2411‬‬
‫‪ o‬تقرير عن نسبة قوة العمل من النسا إلجمالي قوة العمل ‪.2414‬‬
‫‪ o‬تقرير عن معدلت البطالة بين النسا مقارنة بالرجال في الحضر والريف‪.‬‬
‫‪ o‬تقرير مصر للتنمية البشرية ‪ 2414‬الصادر عن البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة‪.‬‬

‫ثالث ا‪ :‬الدراسات باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ o‬أمي نرة حننداد "ضااعا مشاااركة الم ارأة فااي سااوق العماال الرساامي والتميااز ضاادها فااي األجاار"ذ‬
‫الباحثننة عننن مركننز البحننو الجتماعيننة بالجامعننة األمريكيننة والوكالننة الكنديننة للتنميننة الكنديننة‬
‫نوفمبر ‪.2449‬‬

‫‪ o‬د‪ .‬هبننة أحمنند نصننار "زيااادة الم ارأة العاملااة بااأجر فااي األنشااطة غياار الزراعيااة إلااى إجمااالي‬
‫صننادر عننن اللجنننة القتصننادية مننؤتمر المجلننس القننومي للمنرأة مننارس‬ ‫العمالااة األجريااة"ذ بحن‬
‫‪.2443‬‬

‫صننادر عننن‬ ‫‪ o‬مركننز األرض لحقننوق اإلنسننانذ "أوضاااع الم ارأة الريفيااة فااي سااوق العبيااد" بحن‬
‫يوليو ‪.2446‬‬

‫‪ o‬حسين األسرج "إنعكاسات القطاع غير الرسمي على االقتصاد المصري" ‪.2414‬‬

‫‪ o‬جمعية المرأة والمجتمع "المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" ‪.2442‬‬

‫‪ o‬أمينننة شننفيق "المااارأة المصااارية فاااي واقاااع متغيااار" مطبوعننة الح نوار المتمنندن العنندد‪935 :‬‬
‫‪.2443/9/2‬‬
‫‪ o‬أ‪.‬د‪.‬هبننة أحمنند نصننار "واقاااع المشااااريع االقتصاااادية الموجهاااة للمااارأة فاااي جمهورياااة مصااار‬
‫العربية" منظمة المرأة العربية‪.‬‬
‫‪ o‬د‪ .‬صابر أحمد عبد الباقي "القطاع غير الرسمي" كلية اآلداب جامعة المنيا‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ o‬د‪ .‬حسنين كشك‪ -‬أ‪ .‬عزة خليل "اآلثار االقتصادية واالجتماعية لعمل المرأة فاي القطااع غيار‬
‫مقدم لليونسيف ‪.2441‬‬ ‫الرسمي‪ :‬المشكالت و ليات التدخل" عدراسة ميدانية) بح‬
‫‪ o‬جمعيننة نهننوض وتنميننة الم نرأة "إط اار عااام لتمكااين الم ارأة‪ :‬مقاادم إلااى الساايد المرشااح لرئاسااة‬
‫الجمهورية لتطوير أوضاع المرأة خالل ‪ 3‬سنوات"ذ ‪.2411‬‬
‫‪ o‬مؤسسة مصر الجديدة "المرأة والعمل" مجلة طيبة العدد الثامن ديسمبر ‪.2446‬‬
‫"ﺍلحماية ﺍلقانﻭنية ﻭﺍالجتماعية للمﺭﺃﺓ ﺍلعاملة في ﺍليمﻥ"‪-‬‬ ‫‪ o‬سلﻭﻯ ﺍلمﺅيﺩ وعبﺩ ﺍﷲ هﺯﺍﻉذ‬
‫ﺃﻭﺭﺍﻕ مﺅتمﺭ حقﻭﻕ ﺍلمﺭﺃﺓ في ﺍلعالﻡ ﺍلعﺭبي "مﻥ ﺍألقﻭﺍل ﺇلى ﺍألفعال" صنعﺀا ‪ 2-5‬ﺩيسمبﺭ‬
‫‪2445‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ o‬هالة صقر وعبد اﷲ شحاتة "التمكين االقتصادي للمرأة‪ :‬المعوقات والحلول المقترحة"‪5‬‬
‫‪ o‬د‪ .‬سحر نصر "اندماج االقتصاد العالمي وأثره على المرأة"‪.‬‬

‫‪ o‬سمية أحمد على عبد المولى "تدعيم التعليم كأداة للتمكين االقتصادي للمرأة في مصر"‪.‬‬

‫‪ o‬و ازرة الستثمار "سيدات األعمال المصريات‪ :‬تجارد ناجحة" مارس ‪.2443‬‬

‫‪ o‬د‪ .‬سيد كاسب و د‪.‬جمال كمال الدينذ"المشروعات الصغيرة‪ :‬الفرف والتحديات" صادرة من‬
‫كلية الهندسة جامعة القاهرة مارس ‪.2443‬‬ ‫مركز تطوير الدراسات العليا والبحو‬

‫‪ o‬أحمد الحايكي "التحديات التي تواجهها المشروعات الصغيرة في الوطن العربي" صحيفة‬
‫الوسط البحرينية ‪ -‬العدد ‪ - 633‬األحد ‪ 11‬يوليو ‪ 2443‬م‪.‬‬

‫رابع ا‪ :‬أخر‪:،‬‬

‫‪ o‬المجلس القومي للمرأة "دليل المشروعات الصغيرة وتصنيفها"‪.‬‬


‫‪ o‬جرينندة اليننوم السننابع خبننر تحننت عن نوان"التمكااين االقتصااادي مبااادرة للنهااوض بمهااارات الم ارأة‬
‫المصرية" ‪ 25‬يونيو ‪.2412‬‬

‫‪115‬‬

You might also like