Professional Documents
Culture Documents
دراسة عن تقييم الخدمات المالية و غير المالية التي يقدمها الصندوق الاجتماعي للتنمية من منظور النوع الاجتماعي
دراسة عن تقييم الخدمات المالية و غير المالية التي يقدمها الصندوق الاجتماعي للتنمية من منظور النوع الاجتماعي
من
د إيمان بيبرس
مقدم إلى:
ممول من:
التقرير النهائي
يوليو 2102
1
الفهرس
دراسة عن 1.......................................................................................
تقييم الخدمات المالية و غير المالية التي يقدمها الصندوق االجتماعي للتنمية من منظور النوع
االجتماعي 1.......................................................................................
الفهرس 2..........................................................................................
مقدمة5......................................................................................:
سياسية الصندوق الجتماعي للتنمية تجاه المرأة وهي تتخلص في اآلتي23 ................ :
2
أهداف التقييم 25 ....................................................................... :
ثاني ا:النتائج الخاصة باآلليات التي يتم على أساسها تطبيق سياسة التمكين القتصادي واإلدماج
في سوق العمل39 .......................................................................... :
التوصيات23 ......................................................................................
3
اإلطار المفاهيمي25 ....................................................................... -:
اآلليات22 ......................................................................................-:
المراجع143 .............................................................................
4
مقدمة:
برز الهتمام بقضايا مشاركة المرأة عالمي ا واقليميا ومحلي ا ألنه أصبح منن المؤكند عندم قندرة أي مجتمنع
علننى النهننوض وتحقيننق التنميننة مننع إضننعاف نصننفه بننل إن المنرأة تمثننل النصننف األفضننل مننن المنظننور
العندد فهني أكبنر منن ذلنك بكثينر منن التنموي .فالمرأة إن كانت تمثل حوالي نصنف المجتمنع منن حين
الكيننف ألنهننا العامننل األساسنني فنني تربيننة النصننف اآلخرعفنناألم مدرسننة إذا أعننددتها أعنندت شننعب ا حي ن
طيب األعراق) .
وحتننى نسننتطيع التعننرف علننى وضننع المنرأة المصنرية مننن الناحيننة القتصننادية ف بنند أوالا مننن تتبننع ورصنند
التمكين القتصادي لهنا .فقند أثبتنت تجنارب العديند منن الندول أن مكافحنة فقنر المنرأة وتمكينهنا اقتصناديا
يننؤدى إلننى رفاهيننة المجتمننع ككننل ألنننه قنند ثبننت أن الزيننادة فنني دخننل الم نرأة يننؤدى إلننى زيننادة فنني إنفنناق
األسنرة علننى الصننحة والتعلننيم والتغذيننة ممننا يننؤدى إلننى الزيننادة فني دخننل الرجننل وبالتننالي إلننى زيننادة رأس
المال البشرى فض ا عن مردود تعليم المرأة على معدل الخصوبة وتغذية وصحة األطفال.
ثاني ا وجدنا أننه ل ازمن ا أن نقنوم بد ارسنة وضنعها فني سنوق العمنل فني الرينف والحضنر سنوا فني القطنا
تمثنل أكثننر رسنمي أو يينر الرسنمي .فللمنرأة المصنرية دور كبينر فنني تنمينة المجتمنع والرتقنا بننه حين
مننن نصننف المجتمننع وتسنناهم بشننكل كبيننر فنني تشننكيل وجدانننه ولكننن علننى الننريم مننن ذلننك ل ازلننت –
لألسف -مشاركة المرأة المصرية سوا بالحضر أو الريف في سوق العمل والتنمينة القتصنادية ضنعيفة
للغاية وفقا آلخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصا .
ثالثا لكي نعرف مكانة المرأة في قطا المشروعات الصغيره سوا كصاحبة مشرو او عاملة فيه ف بند
من تعريف و التفاق علي ماهية المشروعات الصغيرة وخصائصها ومدى إنخنراط المنرأة المصنرية فيهنا
واقبالهننا علننى العمننل بهننذا القطننا وأهميتننه وذلننك نظ ن ار ألهميننة هننذه المشننروعات فنني تنميننة المجتمعننات
ودورها في الحياة القتصادية بمصر .و تسليط الضو على أهم التحنديات والمعوقنات التني تعناني منهنا
الم نرأة فنني دخولهننا لهننذا القطننا مننن خ ن ل تسننليط الضننو علننى المشننك ت والتحننديات التنني تواجننه هننذه
المشن ننروعات وتعين ننق تطورهن ننا ونموهن ننا بشن ننكل عن ننام وذلن ننك فن نني محاولن ننة للتوصن ننل إلن ننى بعن ننض الحلن ننول
والقتراحات المناسبة لها.
5
و ألن الهدف من هذا التقرير هو توضيح نتنائج تقينيم قنام بنه فرينق العمنل فني خمنس محافظنات لتقينيم
خندمات الصننندوق الجتمناعي مننن منظنور النننو الجتمناعي لننيس الهندف عمننل د ارسنة مستفيضننه ف ننننا
هنننا سنننقوم ب عطننا بعننض المؤشن ارت عننن وضننع المنرأة فنني سننوق العمننل وأيضن ا فنني قطننا المشننروعات
الصغيرة في مصر .
وتكشف الكيفية التي يتم التعامل بها مع قضايا العمل المرأة عن الوضعية الحقيقية للمرأة فني المجتمنع
يكشنف هنذا الننو منن القضنايا عنن أوضنا المنرأة علنى صنعيد ومدى احترام حقوقهنا منن عدمنه حين
المجننال العننام والمجننال الخنناص والننذي ل يمكننن فصننلهما عننن بعننض فنني إطننار وجننود انتهنناك منننظم
تمثنل حقنوق العمنل حجنر الزاوينة فني تحقينق المسناواة فني المجتمنع لحقوق المرأة في المجتمنع .حين
وكلمننا تأكنندت قيمننة المسنناواة فنني المجتمننع وانعكسننت علننى الق نوانين المنظمننة للعمننل وكننذلك السياسننات
والممارس ننات ذات الص ننلة س ننار المجتم ننع خطن نوات نح ننو األم ننام ف نني إنج نناز العدال ننة الجتماعي ننة وتك ننافؤ
الفرص والتنمية والعكس صحيح.
لذلك يدعتبﺭ ﺍلتمﻜيﻥ ﺍلقتصاﺩﻱ للمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية مﻥ أهﻡ ﺍلقضايا ﺍلتى ﺍحتلﺕ مﻜانة هامة على قائمة
ﺍألولﻭياﺕ للحﻜﻭمة ﺍلمصﺭية ﻭأولويات مختلف ﺍلجهات األخرى وهي عالمؤسسات ﺍلحﻜﻭمية ﺍلمﺭﺍكز
ﺍلبحثية ﺍلمنﻅماﺕ ييﺭ ﺍلحﻜﻭمية مثل الصندوق الجتماعي للتنميه ﻭﺍلجهاﺕ ﺍلمانحة) ﻭعلى ﺍلﺭيﻡ
مﻥ ﺍلجهﻭﺩ ﺍلمبﺫﻭلة لتحقيق ﺍلتمﻜيﻥ ﺍلقتصاﺩﻱ للمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية ﺇل ﺇنه ماﺯﺍلت هناك الكثير مﻥ
ﺍلتحﺩياﺕ التي تﺅثﺭ بالسلﺏ على قﺩﺭﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍلمصﺭية على ﺍلمشاركة ﺍلفعالة فى ﺍلحياﺓ ﺍلقتصادية
ﻭتتمثل ﺃهﻡ هﺫه ﺍلمعﻭقاﺕ فى ﺍنخفاﺽ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل وارتفاﻉ نسبة ﺍلبﻁالة بيﻥ
6
ﺍإلناﺙ بالمقاﺭنة بالﺫكور حيﺙ تﹸمثل نسبتها بيﻥ ﺍلنسا أكثرمﻥ ث ثة ﺃضعاﻑ مثيلتها بيﻥ ﺍلﺭجال
في حيﻥ تنخفﺽ ﺇلى %6,2بيﻥ ﺍلﺭجال ومن ضمن المعوقات أيض ا فبلغﺕ نحﻭ %23بيﻥ النسا
تﺭﺍجع ﻅﺭﻭﻑ ﺍلعمل بالنسبة للمﺭﺃﺓ فى ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ييﺭ ﺍلﺭسمي ﻭﺍلﺫﻯ تﹸحﺭﻡ فيه ﺍلمﺭﺃﺓ مﻥ
ﺍلحماية ﺍلتعاقﺩية ﻭحقﻭﻕ ﺍلعمل ﻭﺍلمﺯﺍيا ﺍلخاصة ﺃضﻑ ﺍلى ﺫلﻙ تأثيﺭ العب ﺍلمﺯﺩﻭﺝ على نﻭعية
حياﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ و كفا تها فى ﺍلعمل وفيما يلي عدد من اإلحصائيات التي ترصد وضع المرأة المصرية
من الناحية القتصادية:
إن مشاركة المرأة العاملة في سوق العمل بمصر تعتبر واحدة من أدني النسب في العالم؛ إذ
0
الفجوة بين الجنسين. احتلت في عام 2414المرتبة 124من أصل 122من حي
كم ننا تش ننير أيضن ن ا إحص ننائيات الجه نناز المرك ننزي للتعبئ ننة واإلحص ننا ح ننول مع نندلت المس نناهمة
التفصننيلية فنني قننوة العمننل وفق نا للسننن والنننو عننام 2414إلننى أن مسنناهمة الرجننال تصننل إلننى
%35بينما تصل مشاركة النسا إلى %22فقط.
كما أشار تقرير الجهاز المركزي للتعبئة واإلحصاء لعام 2101أن %32.2من النسا
الزراعي في الريف إلى الزراعي وتصل نسبة المرأة التي تعمل بالقطا تعملن بالقطا
. %9.56
وقد كشفت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية تحت عنوان "األوضاع
الراهنة لعمل المرأة الريفية" عاام 2112والتني أجرينت علنى 2444امنرأة ريفينة تراوحنت منا
بننين 65 - 15عام نا مننن مختلننف قننرى الوجننه القبلنني والبحننري عننن أن نصننف النسننا منننهن
أميات باإلضافة إلي محدودية األعمال التي يمكن أن يلتحقن بها كما كشفت الدراسة عن أن
أكثننر مننن نصننف النسننا ع )%51.2تعمننل بنندون أجننر لنندى األسنرة أمننا مننن تعمننل منننهن بننأجر
عننند الغيننر فقنند بلغننت %23.5ب رتفننا ملحننوظ فنني الوجننه البحننري عننن الوجننه القبلنني .وتشننير
الد ارسننات الحديثننه ان هننذا الوضننع لننم يتغييننر بشننكل ملحننوظ منننذ 2442لن المننناخ العننام لننم
يتغير.
1
وذلك وفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة .2414
7
ويرجع تفسير تادنى المكاناة للمارأة الريفياة فاى ساوق العمالذ إن أن أكثار مان نصاا النسااء
( )%.052تعماال باادون أجاار لااد ،األساارة ذ إلننى أن يالبيننة النسننا ربننات األسننر وهننن مننن
األميات وليس لديهن مهارات تدريبية للعمل خارج المنزل باإلضافة إلنى المينل نحنو الحند منن
2
خروج المرأة خارج المنزل بما يتفق والعادات والتقاليد السائدة فى القرية المصرية.
وفي بحث صادر عن مركز األرض لحقوق اإلنسان عام 2119عن أوضاع المرأة الريفية في سوق
العبيد3ذ تناول أوضا المرأة الريفية السياسية والقتصادية والجتماعية في ظل تطبيق قوانين اإلص ح
بعرض دراسة ميدانية حول وضع المرأة بقرية الرهاوي القتصادي وقانون العمل الموحد وقام البح
ركزت الدراسة على ظروف تشغيل النسا بالمزار الكبيرة عبر إج ار مقاب ت بمحافظة الجيزة حي
معهن
وأوضنحت الد ارسننة منندى تنردي أوضننا النسننا العنام ت بننالريف وأعطتنننا مؤشنرات عامننة حننول أوضننا
المنرأة العاملننة بننالريف المصننري وقنند أشننارت تلنك الد ارسننة لعنندة انتهاكننات تتعننرض لهننن النسننا العننام ت
باألراضي الزراعية متضمنة:
-تتعرضن النسا لمخاطر صحية من العمل في الحقول تحت الشمس الحارقة أو بالبرد
القارص
2
المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية "األوضاع الراهنة لعمل المرأة الريفية" عام 2112
2
http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf
8
-تتعرض النسا لإلهانة بالقول أو الضرب من قبل مقاولي األنفار
-تتعرض النسا لمبيدات أثنا الرش والتي تؤثر سلب ا على صحتهن
الطرق والقتل أثنا نقلهن من قراهم للعمل بالمزار -وتتعرض النسا واألطفال لحواد
والحقول
وأكدت الدراسات على أن هناك صعوبة فاي تاوفير بياناات دقيقاة حنول النريفيين النذين تسنجلهم
البيانننات والتنني تشننير القنرائن إلنني احننت ل المنرأة العاملننة فيهننا كمننا كبين ار ألنهننا ل تغطنني بشننكل
كامننل أو حتننى جزئنني واقننع المنرأة الريفيننة فنني مصننر فاإلحصننا العننام أو حتننى المسننوح العاديننة
لسوق العمل المصرية تتبع المعايير التقليدية في التعامل مع المرأة الريفية فهي ل تحتسنب إل
العننام ت مقابننل األجننر الثابننت فنني الز ارعننة أو فنني الخنندمات أو فنني الصننناعة و ل تنندخل فنني
معاييرهننا الريفيننات العننام ت فنني الز ارعننة العائليننة الصننغيرة أو فنني الز ارعننات األخننرى المسننماة
بالزراعة لإلسته ك أو تلنك المنخرطنات فني القطنا يينر الرسنمي أو العنام ت الريفينات بندون
أجننر وعننندما تسننقط هننذه المعننايير بالنسننبة للعمالننة النسننائية المهمننة هننذه ف نهننا تسننقط العتنراف
بدورها في القتصاد الزراعي وكذلك تسقط حقوقها علي المجتمع الذي تعيش فيه.
وبالتالي فإن نلك ال ينصا المارأة اقتصااديا أو اجتماعياا بسابد عادم احتسااد قيماة جهادها
ووقتهاا المبانولين بشاكل يااومي والمحققاين لعائاد ماااليذ وهاو ماا يشااكل إنكاار المجتماع لهاانا
هننذا فنني الوقننت الننذي تت ازينند فيننه معنندلت الهج نرة الداخليننة مننن الجهااد ونلااك الوقاات ..ويحنند
منن الننذكور النريفيين الننذين يتركنون أسننرهم الرينف إلنني الحضنر ممننا قند يعننني أن الهجنرة تحنند
وتتحمننل النسننا التبعتننين معن ا وربمننا الننبعض مننن أعمننالهم الصننغيرة لتنندار شننئونها مننن النسننا
حتى لو تمت هجرة الذكور كمقدمة وقتية لحين لحاق األسرة بهم في مهجرهم الداخلي الجديد.
9
وان كنان مننن الواضننح مننن خن ل مختلننف الد ارسننات أن معظنم عمننل النسننا بالقطننا الز ارعنني ينندخل فنني
نطاق العمل األسري الذي ل يدير دخ ا على المرأة نفسها أو يفيد اإلقتصاد القومي بشكل مباشر.
ترتفننع نسننبة النسننا العننام ت بالقطننا الحك نومي الننى ويلنني ذلننك عمننل الم نرأة بالقطننا الحكننومي حي ن
%23.2ويرجع هذا إلى:
-تفضننيل الم نرأة العمننل بالقطننا الحكننومي لسننهولة الحصننول علننى أجننازات لرعايننة األطفننال مننع
القطننا الحك ننومي وبننالريم مننن ذل ننك الحتفنناظ بالوظيفننة وأدى ذلننك لظه ننور مصننطلح تأني ن
أشنارت معظنم الد ارسنات أن منع ارتفنا عندد النسنا بالقطنا الحكنومي ل ازلنت معظنم المناصننب
القيادية بالقطا الحكومي تأول للرجال.
-العمنل بالحكومننة عبنالريم مننن وجنود تميننز بننين الرجنال والنسننا فني الننتمكن منن المواقننع القياديننة)
لزال يحقق مساواة بين الجنسين أكثر بكثير من القطا الخاص
وتختلا نوعية المهنة على أساس نوعيذ فهناك مهن محددة تشغلها المرأة بنساد ملحوظاة
أكثاار مااان أي مجاااال خاار ففنني مهنننة التم نريض تشننغل النسننا نسننبة %62ومجننال التنندريس
فني مجنال %34بينما في الخدمات الطبية والدوائية فنسنبتهن %23وتتركنز أعمنال اإلننا
الخدمات بنسبة %24إلى %52للرجال وتشمل :التجارة والفننادق والمطناعم ومجنالت البننوك
وخدمات التأمين كما أن %32من النسا يعملنن فني الصنناعات الخفيفنة مثنل الغنزل والنسنيج
والصناعات الغذائية بينما %13فقط يعملن في قطا التصنيع.ويتضح لنا منن السنابق وجنود
3
تذبذب في مشاركة المرأة في القطا الصناعي.
4في دراسة قامت بها جمعية نهوض وتنمية المرأة السنة الماضية ( )2111بعنوان "إطار عام لتمكين المرأة :مقدم إلى السيد المرشح لرئاسة
الجمهورية لتطوير أوضاع المرأة خالل 4سنوات
11
عام ت ويعكس ذلك الوضع تمثينل المنرأة فني القطنا يينر الرسنمي والنذي يعمنل بنه الشنريحة
5
الدنيا.
المرأه و البطالة:
خلصت دراسة قامنت بهنا جمعينة نهنوض وتنمينة المنرأة السننة الماضنية ع )2411بعننوان "إطنار
عام لتمكين المنرأة :مقندم إلنى السنيد المرشنح لرئاسنة الجمهورينة لتطنوير أوضنا المنرأة خن ل 3
سنوات"ذ إلى ارتفاع معدالت البطالة بين اإلنااث بشاكل ملحاوظ حياث زادت مان %0251فاي
الربااع الرابااع لعااام 2119إلااى %2251فااي الربااع الرابااع لعااام 2116ذ وعلااى العكااس إتجا
معدل البطالة بين النكور إلى االنخفاض من %.56إلى %.50خالل نفس الفترة5
وتشننير إحصننائيات الجهنناز المركننزي للتعبئننة واإلحصننا عننام 2414إلننى أن معنندلت البطالننة
ترتفع بين النسا في الحضر عنن الرجنال لتصنل إلنى منا يزيند عنن أربعنة أضنعاف وتصنل فني
الريف معدلت البطالة بين النسا إلى ستة أضعاف معدلت البطالة بين الرجال.
كمننا شننهد معنندل البطالننة بننين الفتيننات عمننن سننن )19-15وع )23-24ارتفاع نا إلننى %55.2
و %52.1فني الربنع ال اربنع لعننام 2449مقارننة ب ن %32و %33فنني الربنع ال اربنع لعننام .2446
وظلت النسبة مرتفعة بين الفتينات ع )29-25وان كاننت أقنل لتسنجل %26.2فني الربنع ال اربنع
لعام .2449
وقنند اسننتقر معنندل البطالننة للننذكور فنني الفئننة ع )19-15وع )23-24حننول %12و %12خ ن ل
الفترة ع )2449-2446ولم يشهد معندل البطالنة ارتفاعنا كبينرة خن ل 2449-2442مثلمنا حند
بين الفتيات.
شكل :معدل البطالة حسب النو عالربع الرابع سبتمبر-ديسمبر -2446سبتمبر-ديسمبر )2449
5
إنتصار بدر" ،نساء في سوق العمل :العامالت وسياسات الخصخصة" ،2117 ،صادرة عن مؤسسة المرأة الجديدة بدعم من مؤسسة نوف يب
أوكسفام بهولندا)
11
وأخي ار نسبة الذكور بأقصى اليسار" "العمود األول من الجهة اليمني يمثل اإلجمالي يليه نسبة اإلنا
القوى بح المصدر :محسوب من بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصا
العاملة الربع سنوي.
فني المنناطق الحضنرية قند تنأثرن أيض ا بالنظر إلى التوزيع الجغرافي منن الم حنظ أن اإلننا
زاد معدل البطالة بشكل كتواصل من %26.2في الربع ال اربنع لعنام 2446 بشكل كبير حي
إلننى %29.2فنني الربننع ال اربننع لعننام 2449فنني حننين ظننل معنندل البطالننة مسننتقر بننين الننذكور
والنذكور حول %3.5إلى %2.5خ ل نفس الفترة .وتظهر نفس الفجنوة النوعينة بنين اإلننا
و %2.3بنين النذكور خن ل الربنع في الريف وان كان بشكل أقل حندة .ع %13.2بنين اإلننا
الرابع من عام .)2449
12
شكل :معدل البطالة حسب النو عحضر/ريف) الربع الرابع 2449
القننوى العاملننة الربننع بحن المصاادر :محسننوب مننن بيانننات الجهنناز المركننزي للتعبئننة العامننة واإلحصننا
سنوي.
وفي ( )2101كان معدل البطالة في صفوا الشباد النين تتراوح أعمارهم 26-0.
وفق ا لنتائج تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة هو 16
٪بينما بلغ معدل البطالة في صفوف الشابات والنسا ما يقرب من ث ثة أضعاف ذلك من
نظرائهن من الرجال ع ٪ 22بين الشابات بالمقارنة مع ٪ 12بين الذكور الشباب) في نفس
الفئة العمرية.
يضاﻑ ﺇلى ما سبﻕ ﺇﻥ حتى نسبة ﺍلمشاركة – سالفة ﺍلﺫكر – ﻭﺍلتي تتسﻡ بضعﻑ ﺍلمساهمة
في سﻭﻕ ﺍلعمنل ل تعﻜﺱ بأﻱ حال مﻥ ﺍألحﻭﺍل ﺃﻱ ﺩﺭجة مﻥ ﺩﺭجاﺕ ﺍلتمﻜيﻥ للمﺭﺃﺓ
حيﺙ ﺇﻥ ﺍلتمﻜيﻥ مفهﻭﻡ ﺃشمل ﻭﺃﻭسع يتضمﻥ تمتع ﺍلمﺭﺃﺓ بحﺭية ﺍلختياﺭ بيﻥ بﺩﺍئل متاحة
ﻭكذلﻙ قﺩﺭتها على ﺇتخاﺫ ﺍلقﺭﺍﺭﺍﺕ بمعنى ﺁخﺭ ف ننا نجﺩ ﺍخنت ﻑ كبير بيﻥ قﺭﺍﺭ مشاﺭكة
13
ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل ﻭبيﻥ حﺭيتها في ﺍلتصﺭﻑ في ﺍلﺩخل ﺃﻭ ﺍستق لها ﺍلماﺩﻱ ﺍألمنﺭﺍلﺫﻱ
يؤكد ﺍنفصال مﺅشﺭ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍقتصاﺩياﹰ عﻥ قضية ﺍلتمﻜيﻥ ﻭهﻭ ما يعني ﺍلحتياﺝ ﺇلنى
ﻭضنع عنﺩﺓ مﺅشﺭﺍﺕ ﻭبالبحﺙ في ﺃهﻡ ﺍلمعﻭقاﺕ ﺍلتي تحﻭل ﺩﻭﻥ مشاﺭكة ﺍلمﺭﺃﺓ في سﻭﻕ
ﺍلعملذ نجاﺩ ﺃﻥ هنااﻙ ﺍلعﺩياﺩ ماﻥ هاﺫه ﺍلمعﻭقاﺕذ لعل ﺃهمها ما يلي:
-1ﺍلتمييﺯ ﺍلنﻭعي بيﻥ ﺍلﺭجل ﻭﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلﺫﻱ يمثل ﺃحﺩ ﺍلمشاكل ﺍلهيﻜلية في سﻭﻕ ﺍلعمل
في تقسيﻡ ﺍلﻭﻅائﻑ بشﻜل ﺃﻭ بﺂخﺭ ﺃﻭ حتى في ﺍلمصﺭﻱ حيﺙ يأتي ﺍلتمييﺯ سو ا
مستﻭياﺕ ﺍألجﻭﺭ ﺍألمﺭ ﺍلﺫﻱ يقلل مﻥ ﺍلحافﺯ ﺃمناﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ للمشاﺭكة خاصة ﺇﺫﺍ ﺃضفنا إلى
ﺇﻥ ﺍلمﺭﺃﺓ تحتاﺝ ﺃحياناﹰ ﺇلى معﺩلﺕ ﺃجﻭﺭ مﺭتفعة تحفﺯها للخﺭﻭﺝ للعمل ﻭتﺭﻙ ﺃﻭلﺩها ﺃﻭ
ﺇﺭسالهﻡ لﺩﻭﺭ حضانة ﺫﺍﺕ تﻜلفة مﺭتفعة.
-2عﺩﻡ تﻭفﺭ ﺍلمعلﻭماﺕ بسهﻭلة ﻭيسﺭ ﻭبﺩﺭجة كافي ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننة ﺃماﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ بالنسبة إلحتياجاﺕ
سﻭﻕ ﺍلعمل ﺃﻭ ف ن نﺭﺹ ﺍلعمل ﺍلمتاحة ﻭك ننذلك عﻥ بﺭﺍمج ﺍلتﺩﺭيﺏ ﻭﺃنﻭﺍﻉ ﺍلخبﺭﺍﺕ ﺍلمﻁلﻭبة
باإلضافة كننذلك إلننى صعﻭبة ﺍلحصﻭل عل نى ﺍلتمﻭيل ﺍلﻜافنني– فى حالة قياﻡ ﺍلمﺭﺃﺓ بمشﺭﻭﻉ-
ﻭكذلك عﺩﻡ تيسﺭ ﻭصﻭلها إلى ﺍألسﻭﺍﻕ ﻭعﺩﻡ تمتعهنا بنشبﻜاﺕ ﺇتصال كافية.
وفيما يلي نقدم عدد من التوصيات العامةذ التي تؤدي إلى اإلرتقاء بالمرأة المصرية العاملةذ وتحسين
وضعها في سوق العمل المصري بمختلا قطاعات :
.1اإلرتقا بخصائص المرأة بد ا من محو أميتها مرو ار بالنهوض بمستوى تعليمها وانتها ا بزيادة
مشاركتها في الحياة القتصادية والسياسية والجتماعية والنقابية بصورة فاعلة.
.2أن يقوم الصندوق بمساندة مراكز متخصصة للمرأة تعنى ب عداد الدراسات والبحو حول وضع المرأة
وتوعية المرأة بحقوقها القانونية وذلك بتبسيط البنود العاملة ونشر الوعي القانوني بين جمو النسا
القانونية بما يكفل محو األمية القانونية للمرأة.
يير المنظم عن طريق توفير .3الهتمام بزيادة مساهمة المرأة في األنشطة المختلفة للقطا
القروض التي تساعد النسا على إنشا بعض األنشطة القتصادية المتنوعة التي تؤدى في النهاية
إلى زيادة معدلت مساهمة المرأة في النشاط القتصادي.مع التركيز علي سيطرة المرأة علي الموارد
أي إدارتها للمشرو
ثبت من واقع البحو إنهن أقل قدرة اقتصادية عن حي .4زيادة الهتمام باألسر التي تعولها النسا
تلك األسر التي يعولها الرجال ويظهر اهتمام الصندوق بهذه الفئة في المشروعات متناهية الصغر
14
و لكن من المهم تقديم مشروعات جديدة مخصصة لهذه الفئة و بتسهي ت أكبر وعلى الصندوق
المفاوضة مع الجهات الممولة للحصول علي امتيازات للقروض السيدات والجمعيات التي تستهدف
المرأة المعيلة لو أن الجهات المانحة جادة في تطبيق سياسات تمكين المرأة.
.5التعاون مع المجلس القومي للمرأة لمراجعة مختلف التشريعنات التي تنظّم عمنل المرأة بهدف تعزينز
مساهمنة المنرأة في النشاط القتصنادي وتكريس المساواة في العمل بين الرجل والمرأة وتحقينق
اإلنسجنام الكامل لهذه التشريعات مع معايير العمل الدولية .و يكون ذلك من خ ل عمل وحدة
الجندر في الصندوق الجتماعي
لتشمنل كافة .6الدعوه لتوسيع نطاق الحماية الجتماعية في مجالي العمل والضمان الجتماعي
بما في ذلك الفئات المستثناة من مجال تطبيق قانون العمل مثل: العام ت في مختلف القطاعات
العام ت في خدمة المنازل والباعة الجائلين وعمال الزراعة ...وييرها .عن طريق التعاون بين
الصندوق و الجمعيات األهلية واإلع م الواعي
.7نشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص في العمل بين الرجل والمرأة على أوسع نطاق وبمختلف الوسائل
-وباألخص عبر وسائل اإلع م المكتوبة والمسموعة والمرئية -وتعزيز دور الثقافنة وبرامج التعليم
وادراج مادة حول حقوق اإلنسان وحقوق المرأة في العمل ضمن هذه البرامج في كافة مراحل التعليم
والتدريب المهني .
-أوضحت دراسة تحمل عنوانع سيدات األعمال المصريات-تجارب ناجحنة -مشنرو تنمينة سياسنات
المشروعات الصغيرة والمتوسطة) ..أنه وفقاا لإلحصا ات الخاصة بقوة العمل في مصنر لعنام 2446
6عاليه المهدي 2116الفصل السابع العالقه بين القطاع الخاص و المجتمع المدني (عرض علي االنترنت)
15
هناك 624ألف مشرو متناهي الصغر وصغير تملكها النسنا فني مصنر .بنسنبة % 13منن إجمنالي
العاملين في قطا المشروعات متناهية الصغر والصغيرة.
-ووفقا إلحصائيات الصندوق االجتماعي للتنمية لعام 21161وجدنا أن المرأة استأثرت بن %21من
نس ننبة الق ننروض الممنوح ننة للمش ننروعات الص ننغيرة من ننن الص ننندوق الجتم نناعي للتنمي ننة بم ننا تق نندر قيمتنننه
بنحنو 334ملينون جنيننه منن إجمنالي القننروض التني بلغنت أكثننر منن مليناري جنيننه خن ل السننوات السننبع
الماض ننية وتعم ننل به ننذه المش ننروعات الت نني تبل ننغ نح ننو 24أل ننف مش ننرو 25أل ننف س ننيدة اس ننتطعن اقتح ننام
مجالت عمل جديدة والقيام بمشروعات يير تقليدية كانت مقصورة علي الرجال فقط.
هناك ندرة في توافر إحصائيات فعلية حول نسبة المرأة في المشروعات الصغيرة ولم نجد دراسات
كثيره في هنا الموضوع وما يتواجد هو دراسات عن عدد وقيمة المشروعات الصغيرة بشكل عامذ
والمعلومات السابقة عن الصندوق االجتماعي 2116فقد تم نشرها في جريدة األهرامذ وبالنسبة
للجدول التالي والني حصلنا علي من الصندوق االجتماعي فهو يوضح عدد وقيمة المشروعات
الصغيرة التي قامت بها اإلناث مقارنة بالرجال من خالل برنامج القروض متناهية الصغر فقطذ كما
يشير الجدول إلى أن نسبة عدد السيدات الالتي حصلن عن قروض متناهية الصغر فقط وتبلغ
%.1بينما بلغت قيمة المشروعات متناهية الصغير حوالي :%33
3
http://www.ahram.org.eg/archive/2001/9/10/INVE1.HTM
16
-بينمننا فنني مننؤتمر "الصننناعة متناهيننة الصننغر فنني مصننر مننا بعنند اإلق نراض" أشننار رئننيس جهنناز بنننا
وتنمية القرية المصرية الدكتور إبراهيم ريحان إلى أن في عام 2414قامت و ازرة التنمية المحلية بمنح
قننروض بلغننت قيمتهننا نحننو 222مليننون جنيننه مننن خ ن ل صااندوق التنميااة المحليااة لنندعم المشننروعات
الصغيرة ومتناهية الصغر وجه منها للمشروعات التي تملكها المرأة نحو %51.6من إجمالي القروض
بما وفر نحو 144ألف فرصة عمل.
و بننالريم مننن هننذه اإلحصننائيات عننن مشنناركة المنرأة بشننكل مننا فنني المشننروعات الصننغيرة إل أنننه ينبغنني
التنبيننه أن التقيننيم الننذي قمنننا بننه و د ارسننات أخننرى أوضننحت أن فنني كثيننر مننن األحيننان هننذه المشننروعات
أيضننا أن المشننروعات الصننغيرة لننم تننتمكن مننن تننوفير
يننديرها الرجننال ولننيس النسننا كمننا أثبتننت الد ارسننات ا
فرص عمل كافية للنسا
فقدا أشار تقرير للتنمية البشرية فى مصر لعام 211.إلى أن المشروعات الصغيرة لم تتمكن
حتااى اآلن ماان تااوفير فاارف عماال كافيااة للمارأةذ أو تحسااين ظااروا العماال لهاااذ أو زيااادة اإلنتاجيااةذ
أوتحقيق مستو ،دخل مرتفع لهاذألسباد عديدةذ أهمها:
ما ازل ننت المفنناهيم الثقافي ننة السننائدة ف ننى المجتمننع المص ننرى تص ننور -1العوائننق الثقافي ننة :حي ن
األمان والحترام الجتماعى األمر الوظيفة الحكومية على أنها الم ذ المثالي من حي
الننذى يشننكل عقبننة فننى طريننق أصننحاب المشننروعات الصننغيرة وخاصننة النسننا وال تنني لننم
يمننثلن سننوى %6مننن إجمننالى عنندد رواد األعمننال فننى عننام 2442مننع العلننم أن هننناك
عمث ننل الب ارع ننة ف ننى األعم ننال أنش ننطة يمكنه ننا أن تس ننتغل المه ننارات الت ننى تنف ننرد به ننا اإلن ننا
اليدويننة والفنيننة وأعمننال الكمبيننوتر ومهننارات السننكرتارية مننث ا ).ويمكننن مننن خ ن ل حملننة
توعيننة قوميننة إضننافة إلننى التعلننيم الم ئننم والتنندريب السننليم ودعننم نظننم المعاشننات إكتسنناب
المشروعات الصغيرة للطابع الرسمى وأن يحظنى العناملون فنى تلنك المشنروعات بناإلحترام
لعمل مشروعات صنغيرة الذى يحظى به موظفو الحكومة ودفع أعداد متزايدة من اإلنا
أو متناهية الصغر لحسابهن.
النسا على األفكار المتعلقة بتطوير عدم إط باإلضافة إلى ذلك فقد أوضحت األبحا
2
المنتجات أو الخدمات لتلبية احتياجات يير محققة أو سد ثغرات في السوق.
وقد توصل منتد ،البحوث االقتصادية بعد مسح شامل أجراه لقطا المشروعات متناهية الصغر
والصغيرة عامي 2442و 2442إلى أن المشروعات التي تملكها النسا تتميز بعدد من الخصائص
مقارنة بتلك المملوكة للرجال ومن هذه الخصائص:
أنها تبدأ عند مستوى رأس مال أقل كثي ار من مشروعات الرجال.
تقل معوقات دخول المجال) ويزيد احتمالت كما أن أيلبها يتركز في قطا التجارة عحي
أن توظف عامل واحد فقط .وأن المشروعات تتركز في القطا يير الرسمي وتقل احتمالت
أن تعمل في مجال التصدير.
يضاف لذلك ضعف فرص الحصول على التدريبات في المجالت الفنية أو إدارة األعمال أو
ريادة المشروعات وكذلك فرص الحصول على خدمات تطوير األعمال والتمويل.
تدني مستوى متوسط التعليم وارتفا معدلت األمية لدى النسا وكل هذا يضع فرص نمو
المشروعات متناهية الصغر والصغيرة المملوكة للنسا في موضع يير متكاف .
8حسين عبد المطلب األسرج مدير إدارة بو ازرة التجارة والصناعة المصرية عن المشروعات الصغيرة ودورها التنموي في
مصر)
18
وهنه النتائج متطابقة بشكل كبير بما وجده فريق العمل عند رصد ومقابلة المنتفعات من
القروض متناهية الصغر والصغيرة من الصندوق االجتماعي5
كما تضيف الدراسة السابقة إلى أن القطاع غير الرسمي الذي يستوعب في بعض الحالت أكثر
من % 64من المشروعات متناهية الصغر له انعكاسات سلبية كثيرة منها تدهور وضعية
العمالة وانخفاض اإلنتاجية وعمالة األطفال مع تزايد تكاليف اإلنتاج باإلضافة إلى عدم
استقرار العمالة وصعوبة إدراج برامج تدريبية للعمال والمستثمرين الصغار وخاصة أن نسبة
9
األمية أو تدني مستوى التعليم تصل إلى .% 24
و في ختام هذه المقدمة و بنا علي ما تم عرضه أصبح دور الصندوق الجتماعي لتمكين
المرأه اقتصادي ا وادماجها في سوق العمل هام للغاية وباإلضافة للتوصيات الخاصة التي ستكون
في نهاية هذا التقرير ف ن علي الصندوق عمل اآلتي :
9ومن خ ل دراسة قام بنشرها أحمد الحايكي بصحيفة الوسط البحرينية -العدد - 633األحد 11يوليو 2443مذ
19
ووسائل قبل التركيز على إظهار النماذج الناجحة كقدوة لألجيال وابرازها
وتخصيص برامج تثقيفية تهدف إلى التوعية بالمفهوم الصحيح لقضية
تمكين الم أر ة وكيف إنها تدفع المجتمع ككل لألمام ول تعني بأي حال
من األحوال التنافس مع الرجل في النهوض بالمجتمع.
21
المصطلحات و المفاهيم:
هو القطا الذي يشمل جميع الوظائف والذي يقوم فيه الفرد بالعمل عدد ساعات توصف بعدد
مقابل أجور ثابتة ويتم ساعات عمل عادية أو متوسطة ويكون العمل في هذا القطا
الحصول عليها بشكل دوري كما يعرف القطا الرسمي على أنه مصدر دخل يتم دفع جز
من هذا الدخل كضرائب.14
والمقصود بالقطا يير الرسمي هي تلنك الفئنة منن الصننا أو التجنار أو العمنال أو المنزارعين
الت نني تعم ننل خ ننارج اإلط ننار الضن نريبي والت ننأميني للدول ننة .بص ننورة أبس ننط يمك ننن تعري ننف قط ننا
العمالننة ييننر الرسننمي علننى إنننه "مجموعننة مننن األنشننطة القتصننادية ل تخضننع لرقابننة الحكومننة
وليننتم تحصننيل ض نرائب عنهننا كمننا إنهننا ل تنندخل فنني حسننابات الننناتج القننومي اإلجمننالي علننى
11
خ ف أنشطة القطا الرسمي المسجل".
كمننا يعننرف العمننل بالقطاااع غياار الرساامي بأنننه العمننل الننذي يننتم بطريقننة ييننر رسننمية مننن ثننم ل
يخضننع لرقابننة الدولننة وهننو مننا يعننني بنندوره عنندم تمتننع هننذا النشنناط بنننظم الضننمان الجتمنناعي
فض ا عن عدم وجود مزايا للعاملين في هذا القطا بصفة عامة.
ارتننبط ظهننور هننذا ترجننع جننذور مفهننوم التمكننين لعقنند السننتينات مننن القننرن الماضنني حي ن
المفهننوم بالحرك ننات الجتماعي ننة المناديننة ب ننالحقوق المدني ننة والجتماعيننة للمن نواطنين ومن ننذ ذل ننك
11حسين األسرج "إنعكاسات القطاع غير الرسمي على االقتصاد المصري" .2414
21
الح ننين اس ننتخدم مفه ننوم التمك ننين بع نندة مع نناني وك ننذلك اس ننتخدم ف نني ع نندة مج ننالت كالقتص نناد
والعمل الجتماعي والسياسي وكذلك في التنمية.
وقنند تننم اسننتخدام مفهننوم التمكننين مننن قبننل المؤسسننات الدوليننة والمننانحين والبنننك النندولي فنني
لغننتهم وخطابنناتهم وتعالننت األص نوات المناديننة بضننرورة تمكننين الم نرأة فنني جميننع مننناحي الحينناة
للنهوض بالمجتمع وتنميته.
التمكين االقتصادي :يتضمن قد ار من الخيارات التي يجب أن تمارسها المرأة سوا فيما يتعلق بالفرص
القتصادية التي تتمثل في الحصول على تمويل أو أن تعمل سوا في سوق العمل الرسمي أم يير
الرسمي .وتجادل أدبيات تمكين المرأة في أن الخدمات الصحية والتعليم للمرأة سيؤديان إلى تحسين
22
قدرات ها في اتخاذ هذه الق اررات أو الختيارات ويتضمن هذا التعريف للتمكين بعدين مترابطين
ومتداخلين أحدهما اقتصادي واآلخر اجتماعي فزيادة فرص المرأة في العمل تؤدي إلى زيادة قدرتها
على ممارسة اختيارات واتخاذ ق اررات تتعلق بحياتها ومستوياتها المتنوعة اقتصادية واجتماعية
وسياسية.
وقد تم التركيز من خ ل مفهوم التمكين على عمليات إجرائية عدة من أهمها :إدماج المرأة في األنظمة
تغييرات إدارية وقانونية التأكيد على الدور اإلنتاجي للمرأة واتاحة جميع فرص القتصادية ب حدا
اإلنتاجي والصناعي العمل أمامها ووضع إستراتيجية للحد من سلبيات عمالة الم أرة في القطا
والزراعي والتجاري.
اختلااا الباااحثون والكتواااد والهيئااات فااي تحديااد مفهااوم موحااد ومحاادد للمشااروعات الصااغيرةذ
فعلى سبيل المثال يختلا التعريا من بلد آلخر نظ ار ألن ماا هاو متوساط أو كبيار فاي دولاة
حديثة العهد بالتصنيع أو دولة نامية يعتبر من المشروع الصغيرة في دولة صناعية متقدمة5
إل أن أيلننب هننذه التعريفننات يعتمنند علننى عنندد مننن المعننايير بعضننها يقننوم علننى أسنناس العمالننة
كمعيار للتفرقة بين المشروعات الصغيرة والكبيرة والبعض اآلخر يقوم على أساس رأس المال
وهنناك بعننض النندول تسننتخدم معينناري حجننم العمالننة وقيمننة رأس المننال معن ا لتعريننف المشننروعات
الصغيرة.
فقد درجنت العديند منن الندول المتقدمنة والنامينة علنى تبنني تعرياا منظماة العمال الدولياة والتني
عمال والمشاريع المتوسطة
تعرف المشاريع الصغيرة بأنها المشاريع التي يعمل بها أقل من ّ 10
12
التي يعمل بها ما بين 14إلى 99عام ا وما يزيد عن 99تعد مشاريع كبيرة.
12جمعية المرأة والمجتمع "المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" .2442
23
النشنناط والننبعض األخننرى فنني حننين اهننتم الننبعض بتعريفهننا حسننب أننوا المشننروعات الصننغيرة مننن حين
حجمها فقدسمت إلى: قسمها حسب نوعها من حي
-1مشروعات إنتاجية:
أساسها التحويل بمعني تحويل خامة إلى منتج نهائي أو وسيط والقيمة المضافة بمعنى زيادة قيمنة
المخرج ننات عالن نناتج) ع ننن الم نندخ ت ععناص ننر اإلنت نناج) "والتماث ننل بمعن ننى تط ننابق ك ننل مواص ننفات
الوحدات المنتجة".
-2مشروعات خدمية:
أساسها القيام نيابة عن العميل بخدمة كان سيقوم بها بنفسه أو ل يستطيع القيام بها بنفسه .
-3مشروعات تجارية:
أساسننها شن ار وبيننع وتوزيننع سننلعة مصنننعة أو عنندة سننلع مختلفننة اعننادة اسننتثمار النربح عالفننرق بننين
سعر الش ار والبيع).
-1صغيرة :لها مكان ثابت وأوراق رسمية ورأسمال يتراوح بنين 14و 54ألنف جنيهنا وعمالنة فني حندود
5أف ارد.
-2صننغيرة جنندا:لهننا مكننان ثابننت وأوراق رسننمية و أرسننمال يت نراوح بننين 5و14آلف جنيهننا وعمالننة فنني
حدود فردين
. -3متناهية الصغر:ليس لها مكان ثابت في أيلب األحوال ويقوم بها فرد واحد هو صاحب المشنرو
ول يتجاوز رأس المال عن 5ألف جنيها ويالبنا منا يكنون لهنا أوراق رسنمية أو يكنون لهنا حند أدنني
12
من األوراق الرسمية.
http://www.rabbitsforall.com/t755-topic 13
24
وحتى على المستو ،القومي وجدنا خالل دراستنا اختالا تعرياا المشاروعات الصاغيرة فاي
مصر من جهة ألخر،ذ ويتضاح نلاك مان التعريفاات اآلتياة مان بعاض الجهاات التاي تشاجع
وتنمي الصناعات الصغيرة:
عرف المشروعات الصغيرة بأنها تلك التني ل تزيند أصنولها الثابتنة عنن 544
.1وزارة الصناعة :تد ِّ
ألف جنيه ويتراوح عدد العاملين فيها بين 14إلى 144عامل.
.3معهد التخطيط القومي :عرفها بأنها على أنها تستخدم من 01إلى 36عامالا5
شاااركة ضااامان مخااااطر االئتماااان للشااااركات الصاااغيرة :تع ننرف المش ننروعات الص ننغيرة عل ننى أنه ننا تل ننك
المشروعات التي تعمل في أي قطا اقتصادي باستثنا التجارة باستثمارات إجمالينة تتنراوح بنين أربعنون
13
ألف جنيه وخمسة مليون جنيها بما فيها قيمة القرض المطلوب ول تدخل فيها قيمة األرض والمباني.
أما قانون المنشأت الصغيرة يشير إلى تعريف المنشأة الصغيرة والمنشأة متناهية الصغر كالتالي:
-يقصد بالمنشأة الصغيرة :كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصادي ا إنتاجي ا أو
خدميا أو تجاريا ل يقل رأسمالها المدفو عن خمسين ألف جنيها ول يجاوز مليون جنيه ول
يزيد عدد العاملين فيها عن خمسين عام ا.
-يقصد بالمنشأة المتناهية الصغر :كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا
أو خدمي ا أو تجاري ا ويقل رأسمالها المدفو عن خمسين ألف جنيه.
14جمعية المرأة والمجتمع" ،المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" .2112 ،
25
: الملخف التنفيني
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الخدمات المالية و يير المالية التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية
من منظور النو الجتماعي من خ ل حصر ورصد ودراسة الفرص والتحديات التي تسهل أو تعوق
الصندوق الجتماعي والعاملين به من تقديم الخدمات التي تحقق سياسة الصندوق لتمكين المرأة
اقتصاديا لخوض سوق العمل وقد اعتمدت الدراسة على المقابلة كأداة لجمع المعلومات من العينة
العشوائية التي تم اختيارها في خمسة محافظات وهم عاإلسكندرية والفيوم وأسيوط والقليوبية والبحيرة) .
وقد تم مقابلة القائمين على إدارة مكاتب الصندوق هناك والموظفين ومقابلة ممثلين من شركا
والعمي ت ال تي الصندوق في كل محافظة وهم البنوك والجمعيات األهلية إلى جانب مقابلة العم
حصل ن على قروض تابعة للصندوق سوا قروض متناهية الصغر أو قروض مباشرة أو قروض بنوك
واعتمدت الدراسة على أكثر من آلية للوصول للمعلومات وهي زيارات ميدانية تحليل التقارير
وعمي ت اإللكترونية واليدوية المتاحة للربط بين ما تم في الجتماعات وما يقدم بالفعل وارسال عم
وهميون للمكاتب للتعرف على مدى استقبال العاملين لهم.
واعتمدت الد ارسنة علنى ث ثنة محناور المحنور األول :رصند التمكنين القتصنادي للمنرأة ود ارسنة وضنعها
في سوق العمل في الريف والحضر سوا في القطنا الرسنمي أو يينر الرسنمي والتعنرف علنى مكانتهنا
فنني قطننا المشننروعات الصننغيرة سنوا كصنناحبة مشننرو أو عاملننة فيننه والمحننور الثنناني تقيننيم الخنندمات
المالية ويير المالية التي يقندمها الصنندوق الجتمناعي للتنمينة منن منظنور الننو الجتمناعي منن خن ل
مدى استيعاب القائمين على إدارة الصندوق للنو الجتماعي والجندر والسياسات التي يتبناها الصندوق
الخروج بمؤشنرات ونتنائج تسناعد القنائمين لتمكين المرأة وكيفية تطبيقهم لهذه السياسات والمحور الثال
على الصندوق الجتماعي للتنمية على تطوير البرامج التي يتم تقديمها للمرأة أو إضافة برامج جديدة.
وخلصت الدراسة إلى اننه لداعني لخلنق بنرامج جدينده و لكنن علنى الصنندوق ان يقنوم بتطنوير منا لدينه
من برامج وخدمات سوا مالية أو يير مالية من خ ل وضع آليات واضنحة داخنل البنرامج تقنيس مندى
تطبي ننق سياس ننة الص ننندوق لتمك ننين المن نرأة وم ننن جان ننب أخ ننر يج ننب أن ي ننتم تنظ ننيم دورات تدريبي ننة سن نوا
للقائمين على إدارة الصندوق والعاملين به علنى مفهنوم الننو الجتمناعي وأهمينة إدمناج المنرأة فني سنوق
26
العمل أو للعاملين داخل الجهنات الشنريكة فني الجمعينات أو البننوك إضنافة إلنى تنوفير تندريبات للعمن
والعمي ت الرايبين في خوض سوق العمل ومن جانب أخر يجب عمل اجتماعات دورية بين العاملين
بالمركز الرئيسي وبين العاملين في الفرو لتذكيرهم و تدريبهم على سياسات البرامج واج ار اتها بشنكل
مستمر ودوري.
-1تدريب العاملين في الصندوق علي قضايا النو الجتماعي و ادوات التحليل الجتماعي
بشكل عام ثم تدريب المديرين علي التخطيط التنموي من منظور النوعي الجتماعي و
تدريب مسؤلي الفر و منفذي البرامج علي التحليل النوعي في تنفيذ و متابعة البرامج
ميدانيا
-2استمارة المتابعة الميدانية :والتي يقوم بتصميمها مؤسسة التشغيل -نقترح أن يتم من
خ لها إضافة بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو -السن -عدد فرص العمل التي تم
توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو -نوعية المشرو -أثر هذه القروض على
والعمي ت -كم سيدة تستفيد من الخدمات العميلة -أثر الخدمات يير المالية على العم
الغير المالية مقارنة بالرجال)
-3بالريم من أن كل العقود واإلتفاقيات بين الصندوق وشركاؤه سوا من البنوك أو الجمعيات
تنص على أنه يجب أن تصل نسبة المقترضات من النسا إلى %25إل أنه يتم كتابة
كلمة يراعى الوصول لهذه النسبة فهي ليست إلزامية لذلك نقترح إضافة كلمة "إلزام" على
العقود الموقعة في حالة وجود ريبة لتطبيق سياسة تمكين المرأة ويكون ذلك واضحا مع
الجهات المانحة وفي نفس الوقت تكون هناك أمور تحفيزية للشركا لكي نشجعهم على
تطبيق هذه السياسة اإللزامية للوصول للمرأة ووضع اآلليات التي تساعدهم ليس فقط على
الوصول لها ولكن ضمان أنها تسيطر على الموارد 5فعدد المشروعات المكتوبة بإسم
سيدات كثيرة ولكن ليست هناك لية لقياس من يدير المشروع وال يوجد إلزام ألن تدير
المرأة المشروع طالما المشروع مكتود بإسمها5
-4وضع اآلليات وتفعليها داخل البرامج التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية من أجل
تمكين المرأة ومن ضمنها أن تضم التقارير التي يقدمها سوا العاملين بالصندوق لإلدارة
المركزية والمتمثلة في تقرير خطة التشغيل السنوي أو التقارير التي تقدمها البنوك أو
الجمعيات على السن والنو وعدد فرص العمل التي تم توفيرها للسيدات --وهو تقرير يتم
تقديمه كل ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم ما تم عمله في كل فر للمستفيدين
27
حتي حصول المنتفع علي القرض ---فقد لحظنا أن هذه التقارير والتي تحتوي علي
إجماليات يير مقسمه كبيانات ل تشير إلى هذه المعلومات وفي حالة تفعيل ذلك سوف
نحصل على مؤشرات وهي كالتالي:
-إن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على كل الخدمات المقدمة من الصندوق كل ث ثة
أشهر مؤشر سوف يساعد على التعرف على مدى وصول خدمات الصندوق للمرأة
وأيض ا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد الفتيات والشباب الذين حصلوا على
قروض وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم مدى تطبيق موظفيه لسياسة تمكين
المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة المستهدفة من المرأة وهل تم
التوصل لها طبقا للمستهدف أم ل.
-كما أن معرفة عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها المشروعات وتكون مقسمة لعدد
السيدات والرجال وذلك حتى لو كان المشرو الذي قام به رجل فقد يكون قد وفر فرص
عمل لعدد كبير من السيدات وبالتالي فتلك آلية نستطيع من خ لها التعرف على مدى
إدماج المرأة في سوق العمل وبالتالي فهذه معلومة هامة للغاية وتعطى مؤشر لتمكين
المرأة
-ومن جانب أخر ف ن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات على تقريره سوف يكون تدريب
له بشكل يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي في تقديمه للخدمات
التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية .يفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم موظفي
أن إضافة الجندر والنو الجتماعي يجب أن يكون جز من المكاتب اإلقليمية حي
التقييم.
.5اتفق العاملين في الصندوق سوا في اإلدارة المركزية أو الفرو وأيضا العاملين في البنوك
الذين تقابلنا معهم أن اإلئتمان عملية حيادية وأنهم ل يذهبون في البنك للعميل وانما هو
الذي يأتي ولذلك ف ن العملية هنا حيادية وليمكن التحكم في موضو النو الجتماعي .وأود
أن أشير أن في أدبيات التحليل النوعي للبرامج والسياسات ماهو معروف ب سم الجندر
ب يند Gender Blindو هو الوضع الذي يتم التعامل فيه مع النسا و الرجال كأنهم
يتساوون في الفرص والتحديات والظروف المحيطة وأن إعطائهم نفس الخدمة موضو
حيادي يعتمد علي الشخص وليس نوعه الجتماعي والظروف التي تحيط به و تشكل
معوقات و تحديات أو فرص أمامه .فالقول إذا أن البنك يتعامل مع أي مطلب بشكل حيادي
وأنه ليذهب للعميل بل العميل الذي يأتي يعتبر جندر ب يند ألنه تجاهل رهبة الم أرة من
28
البنوك و عدم وعي العاملين في البنوك بالتعامل مع السيدات و قلة خبرة السيدات ويياب
شبكاتهم الجتماعية في عالم البنوك والسوق األعمال الحرة مثل الرجال.
.6إعادة الهتمام باألنشطة التنموية وتخصيص ميزانيات إلدماج الم أرة بشكل أساسي في
سوق العمل أو لتكون صاحبة مشروعات صغيرة من خ ل توفير التدريبات ال زمة لذلك
سوا للقائمين على تطبيق سياسات إدماج المرأة داخل الصندوق الجتماعي أو لدى الشركا
من جمعيات أو بنوك أو تدريب العمي ت ال تي يردن خوض سوق العمل
.7يجب تخصيص ميزانية للخدمات الغير مالية فأى ممول يقوم بتوفير تمويل للخدمات المالية
يجب أن يتم تخصيص بند للخدمات الغير مالية ألنها مكملة لها وخاصة التسويق.
.8إعادة وحدة الجندر وب ختصاصات محددة لضمان المتابعة الدورية لكل أنشطة الصندوق
المالية أو الغير مالية ورصد مدى إدماجها لقضايا النو ومنتجات الصندوق سوا
الجتماعي وعليه لبد من تخصيص ميزانية حتى تستطيع هذه الوحدة القيام بعملها بالشكل
المناسب.
.9أن يقوم الصندوق باختيار عدد أقل من الجمعيات الكبيرة تعمل كمظ ت تكون هي
المسئولة عن توزيع القروض إما على جمعيات أصغر أو على الفئة المستهدفة بشكل
مباشر وذلك لضمان عدم تعثر الجمعيات الصغيرة على أن يعيد الصندوق النظر في قيمة
الفائدة على الجمعيات؛ ألن الصندوقع هدفه التنمية فى إطار إئتمانى ) ول يجب أن يتعامل
على أنه بنك .وأيضا ل يفرض نسبة مصاريف إدارية على الجمعيات .فنقترح مث ا أن يقدم
الصندوق للجمعيات المظلة القروض بفائدة بسيطه وبتسهي ت وأن يكون بداية التسديد بعد
سنتين على األقل على أن تقوم الجمعية بتقديم قروض لجمعيات أصغر أو للفئات المستهدفة
خاصةا من النسا المعي ت في المناطق الفقيرة .وبذلك يقلل الصندوق المخاطر وأيض ا
يضمن نسب أعلى من النسا المستفيدات مع التأكيد مع الجمعيات الشريكة على أن تكون
هناك آلية للتأكد من أن المرأة هي التي تدير مشروعها وتسيطر على الموارد وليست ستا ار
للرجالع.وهذا يكون دور وحدة الجندر المقترحة.
تشجيع المرأة بوجه خاص لعمل مشروعات صغيرة وخاصة في مجال الحرف اليدوية .11
وذلك من خ ل العمل دراسات جدوى في هذا المجال.
في السكندرية تسهيل استخراج األوراق الرسمية مثل الرخص للم أرة إسوة بما يحد .11
ومرسي مطروح وتخصيص ميزانية لمشاركة الم أرة في األسواق الدولية والمحلية من خ ل
تقديم مقترح من األمين العام للصندوق الجتماعي لرئيس مجلس الوز ار ومجلس المحافظين
بطلب الحصول على تفويض ب ستخراج تراخيص المشروعات من قبل مكاتب اإلقليمية
للصندوق دون الحاجة للذهاب للمحافظة.
29
أن يتم تقديم مقترح لوزير المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية بخصوص تفعيل .12
قانون 131والزام األجهزه الحكومية بالتنسيق مع الصندوق بالنسبة لترسية %14من
مشتريات على مشاريع صغيرة مع مراعاة اإلج ار ات القانونية.
يمكن القيام بكل يجب علي إدارة تنمية الصادرات تحديد أنشطة يمكن تحقيقها ف .13
حلقات التصدير فذلك يحتاج تمويل كبير ف ما أن يتم تقليل األهداف الموضحة في مستندات
هذا البرنامج أو يتم زيادة الميزانية.
نظ ار للصعوبات التي تواجهها المشروعات تعميم مشروع حاضنات األعمال : .14
الصغيرة في مرحلة البد واحجام الشباب عن الدخول في مجال العمل الحر عخاصة
المشروعات التي تحتاج درجة مهارة عالية) ف ن برنامج تنمية المشروعات بالصندوق
الجتماعي عليه ان يتبنى فكرة إلقامة عدد من حاضنات األعمال الصغيرة وخاصة بعد
تقييم هذه التجربة لو أنها تمت ألنه قيل أن هذه التجربة تمت فع ا بمواقع مختارة ببعض
المحافظات عالقاهرة ن الدقهلية ن المنوفية ن أسيوط) علي أن تهدا الحاضنات إلى تحقيق ما
يلي:توفير مكان مؤقت لبد العمل توفير حزمة متكاملة من الخدمات واألنشطة المعاونة
لهذه المشروعات وتنظيم الخدمات المشتركة للمشروعات مثل التسهي ت اإلدارية والمكتبية
وييرها .
أ ن يقوم الصندوق بمساندة مراكز متخصصة للمرأة تعنى ب عداد الدراسات والبحو .15
وتوعية المرأة بحقوقها حول وضع المرأة العاملة ونشر الوعي القانوني بين جمو النسا
القانونية وذلك بتبسيط البنود القانونية بما يكفل محو األمية القانونية للمرأة وبنا ا عليه ف ن
الصندوق الجتماعي للتنمية يستطيع من خ ل امت كه ل 22مكتب على مستوى الجمهورية
أن يقوم ب ج ار الدراسات لمعرفة نسبة المرأة في المشروعات الصغيرة بالتعاون مع جمعيات
أهلية تعمل في نفس المجال في كل محافظة من أجل معرفة وضعها القتصادي وتقديم
الخدمات التي يمكن أن تساعدها
التعاون مع المجلس القومي للمرأه لمراجعة مختلف التشريعنات التي تنظّم عمنل .16
المرأة بهدف تعزينز مساهمنة المنرأة في النشاط القتصنادي وتكريس المساواة في العمل بين
الرجل والمرأة وتحقينق النسجنام الكامل لهذه التشريعات مع معايير العمل الدولية .و يكون
ذلك من خ ل عمل وحدة الجندر في الصندوق الجتماعي
الدعوه لتوسيع نطاق الحماية الجتماعية في مجالي العمل والضمان الجتماعي .17
بما في ذلك الفئات المستثناة من مجال لتشمنل كافة العام ت في مختلف القطاعات
تطبيق قانون العمل مثل :العام ت في خدمة المنازل والباعة الجائلين وعمال الزراعة...
وييرها .عن طريق التعاون بين الصندوق و الجمعيات الهليه و الع م الواعي
31
تبنى الصندوق حم ت لدعوة المرأة للخروج لسوق العمل من خ ل ندوات فى .18
الجمعيات الشريكة .و التوعية من خ ل الجامعات والنوادى على اهمية مشاركة المراة فى
سوق العمل الحر وليس على اإلج ار ت الخاصة بالقروض .
التشجيع على تغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة من خ ل البرامج اإلع مية والتي .19
يستطيع الصندوق الجتماعي ان يقوم بها وتخصيص ميزانية والعمل على ايجاد تمويل
لذلك.
استخدام النماذج الناجحة من العمي ت وذلك لتغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة .21
فى المجتمعات الريفية ويمكن ان يكون ذلك من خ ل تصوير وتسجيل تجربة السيدات التي
نجحت في كسر ذلك الحاجز والعتماد على نفسها .
31
اإلطار العام لهنه الدراسة:
تقوم هذه الدراسة على رصد وتحليل السياسة القائمة بالفعنل والتني يتبناهنا الصنندوق الجتمناعي للتنمينة
تجاه تمكين المرأة اقتصادي ا من خ ل خوض سوق العملذ ونلك عن طريق تقييم الخدمات التي تقدمها
إدارة الصندوق الجتماعي بالفعل والتعرف على نسبة المرأة التني تسنتفيد منن هنذه الخندمات وهنل تصنل
لهننا أم لو وهننل هننناك معوقننات أمننام العنناملين فنني الصننندوق للوصننول للمنرأة كفئننة مسننتهدفة أم لو وهننذه
الخدمات تنقسم إلى:
الخدمات المالية وتتمثل في مشروعات صغيرة واقراض متناهي الصغر واقراض مباشر.
وقبل الدخول في تفاصيل الدراسة نعرض نبذة سريعة عن نشأة الصندوق وأهدافه ومهمته ورؤيته:
الرؤية:
الصندوق الجتماعي للتنمية أحد شنبكات األمنان اإلجتمناعى واإلقتصنادى وذلنك منن خن ل تبننى بنرامج
تنمويننه تتننيح فننرص عمننل دائمننة ومؤقتننه مننن خن ل بنرامج تنميننة المشننروعات الصننغيرة ومتناهيننه الصننغر
وبرامج التشغيل كثيف العمالة.
األهداا:
.1المساهمة فى إيجاد فرص عمل للحد من مشكلة البطالة.
32
.3معالجة آثار اإلص ح القتصادى والتحول الى اقتصاديات السوق.
.4تنمية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهيه الصغر من خ ل الخدمات المالية ويير المالية.
الفئات المستهدفة:
.1شباب الخريجين من الجنسين أصحاب المؤه ت العليا والمتوسطة وفوق المتوسطة.
.1تمويل واقامة مشروعات صغيرة متطورة وقادرة على توفير فرص عمل حقيقية تضيف
ل قتصاد القومى فى كافة محافظات مصر .وبرنامج تنمية المشروعات هو أحد آليات
الصندوق الجتماعي للتنمية لدعم إقامة مشروعات صغيرة جديدة والتوسع في القائم منها
وتحديثه لزيادة دخل األفراد واتاحة فرص عمل جديدة بما يساهم في حل مشكلة البطالة
ويعمق وعى الشباب وييرهم بأهمية العمل الحر ويعمل البرنامج على إتاحة الئتمان والمعونة
الفنية والتدريب للمساعدة في تنفيذ مشروعات تتقدم بها جهات مؤهلة للصندوق وتكون ذات
جدوى فنية واقتصادية توفر فرص عمل جديدة
.2تنمية وتمويل المشروعات متناهية الصغر لرفع دخل الفرد وتحسين مستوى المعيشة وتفعيل
الطلب على منتجات المشروعات فى كافة القرى والنجو .
33
.3تنمية بشرية ومجتمعية لنشر ثقافة العمل الحر والتشغيل الذاتى والتدريب للتشغيل وتنمية ورفع
مستويات المهارة باإلضافة إلى مشروعات البنية األساسية.
.4توفير وتطوير حزمة من الخدمات يير المالية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
التغطية الجغرافية:
يعمل الصندوق من خ ل 22مكتب إقليمى و 24مجمع خدمات المنشﺂت الصغيرة فى كل
المحافظات.
.2التأكيد على تعاون الصندوق مع الشركا على النطاق المحلي والدولي في مشروعات تهدف
إلى دمج مفهوم مشاركة المرأة في كل األنشطة المالية والغير مالية والعمل على وضع حلول
للمشاكل التي تعوق المرأة من المشاركة الفعالة في سوق العمل.
.3التأكيد على مبدأ المساواة في النو الجتماعي في كل برامج وأنشطة الصندوق والعمل بشكل
مباشر على تشجيع المرأة لزيادة مشاركتها في القطاعات الغير تقليدية ودعم ثقتها بنفسها وبنا
قدراتها ومنحها األدوات التي تدعم قدراتها على تطوير أعمالها.
.2تحسين فرص حصول المرأة علي خدمات مالية تساعدها في تطوير أعمالها وخلق فرص عمل
في سوق العمل.
34
.3توافر بيئة عمل مناسبة وم ئمة تضمن المشاركة الفعالة للمرأة وتؤدي إلى تمكين المرأة داخل
وخارج الصندوق.
.2حصر ورصد ودراسة الفرص والتحديات التي تسهل أو تعوق الصندوق الجتماعي والعاملين
به من تقديم الخدمات التي تحقق سياسة الصندوق لتمكين المرأة اقتصاديا لخوض سوق
العمل.
.2اقتراح خدمات مالية ويير مالية تستجيب للنو الجتماعى ومبنية على الطلب لو ظهر احتياج
لذلك.
.3تحديد أدوات و اليات عاو وحدات جديده) بنا قدرات العاملين بالصندوق لتفعيل دورهم فى
تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والنو الجتماعى ألصحاب المشروعات الصغيرة .
35
المتبعة وذلك بالعتماد على األسئلة المفتوحة إلتاحة الفرصة أن تتضمن اإلجابات مقترحات
وتوصيات وقد تنوعت استمارات دلئل المقابلة ووصل عددها إلى سبعة استمارات وهي كالتالي:
.1استمارة مفتوحة لجمع البيانات والمعلومات من مديرين الفرو بالمكاتب الفرعية والتي تركز
على السياسات العامة ومنهجية العمل واإلطار الوظيفي والهيكل التنظيمي.
.2استمارة لجمع المعلومات والبيانات من اإلدارات المختلفة للصندوق والتي تتضمن أسئلة عن
األنشطة المختلفة.
.2تنظيم زيارات ميدانية للشركا سوا جمعيات أو بنوك وهذا بغرض التوصل إلى أى مدى
تدطبق السياسات واإلج ار ات الخاصة بالمرأة والتي يقدمها الصندوق الجتماعي لشركاؤه
من المؤسسات الحاصلة على قروض وذلك من خ ل عمل مقاب ت مع مستويات
وظيفية مختلفة داخل كل مؤسسة أو جمعية أو بنك كل فرد على حدى.
36
البنوك لقياس مدى وصول الخدمات التي يقدمها الشريكة للصندوق وأيضا لعم
الصندوق للمرأة وهل هي تتناسب معها أم لو إلى جانب قياس مدى رضا العمي ت عن
هذه الخدمات التي يتم تقديمها لها من قبل الصندوق وشركاؤه.
.4رصد وتحليل للمعلومات من خ ل التقارير اإللكترونية واليدوية المتاحة بغرض الربط بين
وما يوجد من أرقام ما تم عرضه من خ ل الجتماعات والزيارات مع الموظفين والعم
تعبر عن هذه البيانات في التقارير ع اإللكترونية – اليدوية) وتشير إلى مدى تطبيق
الصندوق الجتماعي للتنمية لسياسة تمكين المرأة من خ ل الخدمات التي يقدمها.
الخدمات المالية.
= فتم رصد وتحليل الخدمات المالية والغير مالية المقدمة من الصندوق مع التركيز على
كفا ة وأثر هذه الخدمات على تمكين المرأة في سوق العمل.
37
مباشرين وبنوك وجمعيات = تم اختيار عينات عشوائية من جميع شركا الصندوق من عم
الجمعيات األهل ية وقد تم ذلك من خ ل زيارات ميدانية للفرو نفسها لعمل وعم
المقاب ت وأيض ا تنظيم زيارات ميدانية للشركا من بنوك وجمعيات ولعم ئهم من النسا
والمستفيدات من القروض.
= وكان الهدف من الزيارات واللقا ات هو الوقوف على نقاط القوة والضعف في تطبيق
سياسات الصندوق في التعامل مع الشركا وخاصة بالنسبة لتطبيق السياسة العامة للوصول
لنسب محددة من المرأة وأيض ا لتمكينها اقتصادي ا للمشاركة الفعالة في سوق العمل.
= باإلضافة إلى نلك فقد قمنا بإتباع أسلود جديد وهو إرسال مندوبين من خارج الفريق
كعمالء لتلقي الخدمات لدراسة كيا يتم معاملة العمالء و قد استخدمنا هنا األسلود بناء
علي طلد الصندوق نفس ذ و قد أرسلنا عدد 6سيدات لثالث مكاتد هي البحيرة والقليوبية
والفيوم كما أرسلنا عدد 9رجال في نفس المحافظات وقد راعينا أن تتشاب المشروعات
والتجربة والتعليم بين الرجال والنساء النين أرسلناهم لتكون المقارنة علميةذ وبناء ا على
نلك فقد راعينا في 6سيدات و 9رجال أن يكونوا حاصلين على تعليم جامعي وأن يكونوا
من الحضر وليس الرياذ ومن بين 6سيدات كانت هناك سيدة واحدة مسيحية وسيدة
واحدة غير محجبة ومن الرجال كان هناك رجل واحد مسيحي 5و بالرغم من الفرق في
التعامل بين الرجال والنساء كما سنوضح في التقرير لم يكن هناك أي فرق في التعامل علي
أساس الدين علي االطالق 5وكان هناك 3سيدات يقمن بالمشروع ألول مرة و من الرجال
3أيضا يقوموا بالمشروع ألول مرة5
كما قمنا وبناء علي طلد الصندوق بإرسال 2من أعضاء الفريق الميداني لمقابلة 2
سيدات يعرضن بضاعتهن في معرض تسويقي في مدينة نصر لمعرفة رأيهن في الخدمات
التسويقية وخاصة المعارض التي يقدمها الصندوق5
38
كيفية اختيار عينة الدراسة:
تم اختيار عينات الدراسة بطريقة عشوائية دون تدخل أي طرف من األطراف وذلك لضمان
الحيادية التامة وكان الختيار كالتالي:
.1تم الحصول على كشوف تضم جميع المكاتب اإلقليمية للصندوق الجتماعي وتم تحديد عينة
تكون عينة ممثلة تغطي المناطق الجغرافية ألماكن تواجد من 5مكاتب مختلفة بحي
قطاعات الصندوق وبالتالي يكون هناك رؤية شاملة للدراسة تعطي مؤش ار جغرافيا سليما.
المباشرين من الصندوق وذلك لتحديد عينة عشوائية .2تم الحصول على كشوف بأسما العم
الذين حصلوا على القروض المباشرة وذلك دون تدخل المكاتب أو الموظفين. من العم
.3تم الحصول على كشوف بالجمعيات التي حصلت على قروض متناهية الصغر من الصندوق
وتم اختيار عينة عشوائية من هذه الجمعيات وذلك لعمل الدراسة عليها.
النشيطين لديهم وتحديد .4تم الحصول من كل جمعية على كشوف بأسما العمي ت والعم
عينة عشوائية للنزول لهم ميداني ا.
.5تم الحصول على أسما البنوك الذي يتعامل معها كل مكتب من مكاتب الصندوق الجتماعي
يكون كل مكتب على حدى وأيض ا تم اختيار عينة عشوائية من للتنمية عينة الدراسة بحي
البنوك لدى كل مكتب على حدى. عمي ت وعم
ملحوظة هامة :إن الوقت المتاح للتقييم طبق ا لإلتفاق مع الصندوق االجتماعي لم يسمح
للفريق بالقيام بالمقابالت الميدانية مع عدد من العمالء و العميالت و الشركاء بالشكل
الكافي في نظري و الني كان من الممكن إن يسمح لنا بالحصول علي نتائج أكثر عمق ا
ولكن كتقييم سريع وصل لعدد محدود من العميالت و الشركاء فإن النتائج التي وصلنا لها
هي مؤشرات هامة تساعد الصندوق في عمل التخطيط المستقبلي و تطوير برامج .
39
خطوات تنفين الدراسة:
انقسم العمل الميداني إلى مرحلتين كما انقسم فريق العمل الميداني إلى مجموعات وذلك
لتغطية مراحل التنفيذ والنطاق الجغرافي لعينة الدراسة الميدانية وكانت كالتالي:
المرحلة األولى :مرحلة التحضير والتي تضمنت اختيار فريق العمل وتدريبه والقيام
ببعض الزيارات الميدانية المبدئية وذلك لتحديد األدوات التي سيتم اإلعتماد عليها في
الدراسة والتي كانت من خ ل عمل مقاب ت مع المديرين في الصندوق الجتماعي
في القاهرة.
المرحلة الثانية :والتي تضمنت النزول الميداني لعينة من العاملين بخمس من
تكون عينة ممثلة وتغطي النطاق الجغرافي لمكاتب المكاتب اإلقليمية بحي
الصندوق الجتماعي .و تضمنت مكاتب الفيوم و القليوبية والبحيرة والسكندرية
وأسيوط.
أوالا :المقدمة التي شملت تقديم عن وضع المرأه المصرية في سوق العمل وبالنسبة إلدارة
المشروعات الصغيرة ثم تعريف للمصطلحات والمفاهيم
ثاني ا :األهداف العامة والخاصة لهذا الرصد واإلطار العام ثم منهجية وأدوات العمل الذي
اتبعه فريق العمل.
41
الدراسة ونتائجها المبدئية:
النتائج والتوصيات
مقدمة:
تقوم هذه الدراسة على تقييم الخدمات التي يقدمها الصندوق الجتماعي بالفعل من منظور النو
والتعرف على نسبة المرأة التي تستفيد من هذه الخدمات وهل تصل لها أم لو وهل الجتماعي
هناك معوقات أمام العاملين في الصندوق للوصول للمرأة كفئة مستهدفة أم ل و
وهذا هو السؤال األساسي الذي يحاول هذا التقرير اإلجابة عليه علم ا بأننا لم نقم بزيارة سوى خمس
مكاتب للصندوق -كما هو موضح سابق ا -وعلم ا بأننا تقابلنا مع عدد محدود جدا من شركا
الصندوق سوا من الجمعيات أو البنوك وأيضا من المنتفعين من برامج القروض -سوا القروض
البنكيه و المباشرة أو القروض متناهية الصغر .-لذلك ف ن النتائج التي توصلنا إليها هي تعبر عن
اتجاهات عامة ومبنية على نتائج المقاب ت والمعلومات التي حصلنا عليها وتعتبر مؤشرات عامة
فقط.
وقد شرحنا في األج از السابقة األهداف العامة والخاصة للتقييم وأيضا المنهجية واألدوات التي تم
اإلعتماد عليها.
و قد ركز هذا التقييم علي رصد ما مدى وصول البرامج والخدمات المالية ويير المالية التي يقدمها
الصندوق الجتماعي للتنمية إلى المرأة كفئة مستهدفةو إلى جانب تقييم اآلليات التي يستخدمها
وتقييم األنشطة المقدمة بهدف الصندوق الجتماعي للتنمية للوصول للفئات المستهدفة من النسا
دمج المرأة في سوق العمل.
ولكي نستطيع اإلجابة على هذا التساؤل كان لبد أن نتعرف على سياسات الصندوق الجتماعي
للتنمية الداعمة لتمكين المرأة اقتصاديا وما مدى تطبيقها من خ ل البرامج التي يقوم بتقديمها سوا
أكانت المالية أو يير الماليةو
41
لنا قمنا بطرح تساؤلين:
.1ماهي سياسة الصندوق الجتماعي للتنمية لتمكين المرأة اقتصادي ا و ما مدي فهم و
استيعاب العاملين و الشركا و خاصة في الفرو و المحافظات لهذه السياسهو
لإلجابة على السؤال األول :قمنا من خ ل الدراسة بالتعرف على مدى استيعاب العاملين بالصندوق
الجتماعى للتنمية لسياسته الخاصة بتمكين المرأة ورؤيتهم تجاه هذه السياسية وقد كشفت نتائج
الدراسة عن أن هناك اخت ف في درجة المعرفة لهذه السياسة بين العاملين باإلدارة المركزية والفرو
إلى جانب عدم وعي نسوي عجندري) عند تطبيقهم لسياسات الصندوق .و كشفت نتائج الدراسة
عالتقييم) أن درجة الوعي بالنو الجتماعي والهتمام ب دماج المرأة اقتصاديا وفي المشروعات الصغيرة
كفئة مستهدفة بين العاملين والشركا تحتاج أيضا لتقوية وتطوير.
لإلجابة على السؤال الثاني :قمنا بالتعرف على كيفية تطبيق الصندوق لسياسات تمكين المرأة من
خ ل الخدمات و البرامج المالية ويير المالية من أجل الوصول للفئات المستهدفة من السيدات وقد
كشفت الدراسة يياب آليات محددة يتم من خ لها التأكد من أن البرامج المالية ويير المالية تعمل على
تمكين المرأة فالتمكين يعني أن تسيطر المرأة على الموارد.
فمث ا حصول المرأة على القرض ل يكفي لتمكينها فلكي أستطيع أن أحكم على أن هذه المرأة تم
فذلك يكون من خ ل حصولها على عائد المشرو وقيامها ب دارته بنفسها أى أن تمكينها أم ل
اإلستفادة القتصادية للمرأة يجب أن تكون مباشرة وذلك لضمان تمكينها وادماجها في سوق العمل
فهناك فرق كبير بين أن تصل الخدمة للمرأة وبين أن تقوم نفس الخدمة بالعمل على "تمكينها" مما يزيد
من سيطرتها على الموارد وبالتالي يؤدي ذلك إلى دمجها في سوق العمل.
ففي الخدمات المالية التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية تصل نسب إقراض المرأة إلى أكثر من
النسب المتفق عليها ففي القروض منتاهية الصغر تصل متوسط نسبة إقراض المرأة إلى %56
42
بينما تصل النسبة في القروض الصغيرة عالمشروعات الصغيرة) إلى %26أما بالنسبة لقروض
البنوك تصل نسبة وصولها للمرأة إلى .%22
بالريم من أن سياسات الصندوق تلزم الشركا عند التعاقد بأن تتراوح نسبة إقراض المرأة بين 24
تظهر هذه النسبة في و %25إل أنه ل يوجد اهت مام بتحقيق هذه النسبة في كل فر على حدى حي
وتضم النسبة عم النتائج المجمعة في الصندوق عن طريق حساب متوسط عام لكل الفرو
اإلقراض المباشر والبنوك والمتناهى معا مما يؤدي إلى ارتفا النسبة العامة إلقراض النسا نظ ار
ألن معظم القروض المتناهية الصغر موجهة للنسا في القرى وبالتالي ترتفع متوسط النسبة العامة.
وهذه النسب ل يمكن اإلعتماد عليها كمؤشر على تمكين المرأة خاصة أنه ل يوجد آلية نستطيع من
خ لها التعرف على من يدير المشرو وذلك ينطبق علي برامج القروض متناهية الصغر و القروض
الصغيرة فعند سؤال معظم العاملين بالصندوق أو الشركا وجدنا أنه ل يوجد آليه لتحديد من يقوم
ب دارة المشرو وانما التركيز يكون على أن يكون المشرو قائم ا وعلى قيام العميل بسداد القرض.
وبناءا على هنه المالحظات فقد قسمت النتائج طبقا للمحاور التالية:
تتعلق هذه النتائج بدرجة وعي ومعرفة العاملين في الصندوق وشركاؤهم بقضايا المرأة
والمفاهيم المتعلقة بها مثل مفهوم إدماج المرأة في سوق األعمال ومفهوم تمكين المرأة
اقتصادي ا أى بمعنى أخر قياس درجة وعيهم بمفهوم الجندر وكيفية القيام بعمل تحليل
جندري.
فقد رأينا أن الخت ف في درجة الوعي بهذه المفاهيم وطريقة التعامل ونظرتهم للمرأة
سوا في العمل أو في سوق العمل يعتبر مؤشر هام ألنه يعكس قدرتهم على تطبيق
سياسة التمكين القتصادي للمرأة.
-2نتائج خاصة باآلليات التي يتم على أساسها تطبيق سياسة التمكين القتصادي واإلدماج
في سوق العمل:
43
فالتركيز في هذه النتائج سيكون على الخدمات المالية والغير مالية كﺂليات يستخدمها
الصندوق الجتماعي للتنمية في الوصول إلى المستهدف ويستخدمها أيض ا في تمكين
المرأة اقتصادي ا وادماجها في سوق العمل.
-3نتائج خاصة بالظروف الخارجية والمناخ العام سوا المناخ السياسي أو الثقافي الذي يؤثر
بشكل أو بأخر في قدرة الصندوق أو مكاتبه وبرامجه المختلفة على تطبيق سياسة تمكين
المرأة:
وتتعلق هذا النتائج بمؤشرات مثل العادات والتقاليد التي قد تؤدي إلى إحجام المرأة في
الصعيد مث ا على إدارة المشروعات الصغيرة وهو عائق خارج قدرة الصندوق
44
النتائج:
أوالا :النتائج الخاصة باإلطار المفاهميي Conceptual
زيادة الفرص المتاحة للمرأة للحصول على خدمات يير مالية م ئمة لتطوير
مشروعاتها الصغيرة ومتناهية الصغر.
تحسين فرص حصول المرأة على خدمات مالية تساعدها في تطوير أعمالها وخلق
فرص عمل في سوق العمل.
توفير بيئة عمل مناسبة وم ئمة تضمن المشاركة الفعالة للمرأة وتؤدي إلى تمكين
المرأة داخل وخارج الصندوق
و من أهم الوسائل لمعرفة درجة الوعي بقضايا النو هو طريقة وأسلوب كتابة التقارير
خاصة لو أنه من األهداف األساسية الوصول للسيدات كفئة مستهدفة وادماجهم في
سوق العمل .و لكن من خ ل رصدنا وجدنا أن التقارير والجداول الموجودة بالمكاتب
الفرعيه للصندوق الجتماعي والتي تقدم بشكل دوري للمكتب المركزي ل تحتوي على
بيانات تشير إلى النو أو السن .فتقرير خطة التشغيل السنوية :وهو تقرير يتم تقديمه
كل ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم ما تم عمله في كل فر للمستفيدين
45
حتي حصول المنتفع علي القرض و قد لحظنا أن هذه التقارير و التي تحتوي علي
إجماليات يير مقسمه كبيانات تشير إلى النو أو السن.
وهذا يعكس عدم الهتمام بهنذه المؤشنرات ونجند ذلنك يريبنا جندا ألن المنرأة منن الفئنات
المستهدفة للصندوق وبنا ا على ذلك كان لبد أن تكون هذه التقارير الدورية و التني
تعب ن ننر ع ن ننن اإلنج ن نناز تتض ن ننمن اإلحص ن ننائيات مقس ن ننمة حس ن ننب ن ن ننو وس ن ننن المس ن ننتفيدات
المسننتفيدين مننع العل ننم بننأن المعلوم ننات الخاصننة بمنتفعننين الق ننروض الخاصننة بالس ننن
مت نوافرة وموجننودة وتننم تقننديمها لنننا عننند طلبهننا ولكنهننا ييننر مسننتخدمة ول يننتم والنننو
اإلسننتفادة منهننا لتوعيننة العنناملين بأهميننة هننذه البيانننات و الم حننظ خاصننة بعنند مقابلننة
ممثلنني اإلدارات المركزيننة أن البيانننات يننتم التعامننل معهننا مركزينا وترجننع أهميتهننا عننندما
يتم طلبها من قبل الهيئة المانحة أو أحد الو ازرات أواألمين العام و لنيس للتقينيم الندوري
عن األدا أو الوصول للمستهدف.
كم ننا ي ننتم عم ننل بي ننان إحص ننائي رب ننع س نننوي بجمي ننع رخ ننص التش ننغيل ف نني ك ننل محافظ ننة
النهائية الصادرة عن الوحدة ومخاطبة الجهات التنفيذية المسئولة عن التفتيش الميداني
علننى المنشننﺂت الصننغيرة ومتناهيننة الصننغر وهننى عمديريننة القننوى العاملننة والهج نرة إدارة
الهيئننة العامننة للتننأمين والمعاشننات مديريننة الصننحة ) وذلننك النندفا المنندني واإلطفننا
ضنمانا للحفنناظ علنى سن مة وأمنن هننذه المنشننﺂت والعناملين بهننا 15.و لكنن ل يضننم هننذا
تقرينر تحليلنني مقسننم بنالنو والسننن لمتابعننة عمنل الوحنندة داخلينا ولينتم مننث ا تقننديم تقريننر
بعدد الذين تم رفضهم مقسم أيض ا بالنو الجتماعي والسن .
ونحن نري أن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على كل الخدمات المقدمة من
الصندوق كل ث ثة أشهر مؤشر سوف يساعد على التعرف على مدى وصول خدمات
الصندوق للمرأة وأيضا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد الفتيات والشباب
الذين حصلوا على قروض وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم مدى تطبيق
15المصدر هو األوراق و الفاليرز التي تم إرسالها لنا من قبل الصندوق بعد االجتماع مع المديرين يوم 9يوليو 2112
46
موظفيه لسياسة تمكين المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة
المستهدفة من المرأة وهل تم التوصل لها طبق ا للمستهدف أم ل.
كما أن معرفة عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها المشروعات وتكون مقسمة لعدد
السيدات والرجال وذلك حتى لو كان المشرو الذي قام به رجل فقد يكون قد وفر
فرص عمل لعدد كبير من السيدات وبالتالي فتلك آلية نستطيع من خ لها التعرف
على مدى إدماج المرأة في سوق العمل وبالتالي فهذه معلومة هامة للغاية وتعطى
مؤشر لتمكين المرأة
كما أن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات على تقريره سوف يكون تدريب له بشكل
يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي في تقديمه للخدمات التي
يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية .يفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم موظفي
أن إضافة الجندر والنو الجتماعي يجب أن يكون جز من المكاتب اإلقليمية حي
التقييم.
للصندوق :بيانات
ا و باإلضافة ف بد أيض ا أن يضمن التقرير الذي يقدم من البنك
خاصة بالنو الجتماعي عالنو – السن -عدد فرص العمل التي قامت بتوفيرها
األن سوا من البنوك أو الجمعيات المشروعات سوا للمرأة أو الرجل) .و ما يحد
الشريكة هو تقديم بيانات مفصلة بكل من حصل على قرض إلدخاله بواسطة موظف
الصندوق في قاعدة البيانات ولكن ل يوجد تقرير تحليلي وملخص عن عدد من تم
الوصول لهم مقسم بالنو الجتماعي أو بالسن .و نؤكد مرة أخرى أن هذه البيانات
والمعلومات موجودة ولكن ل يتم اإلستفادة منها علي النطاق المحلي .مما يؤكد علي
أن قضية المرأة ليست من أولويات الفرو وانما هي سياسة عامة للصندوق طبق ا
لإلتفاقاته مع الجهات المانحة.
و من المؤشرات األخرى التي توضح مدى الوعي والهتمام بقضايا النو الجتماعي وما يتبعه من
تمكين المرأة وادماجها في سوق العمل هي ألي درجه اهتم العاملين وأيضا الشركا بالوصول للنسب
نو الكم والكيف أي ليس فقط عددا وانما أيض ا من حي المخصصة والمستهدفة من النسا من حي
الخدمة وهذا ما وجدناه:
47
تنص كل العقود واإلتفاقيات بين الصندوق وشركاؤه سوا من البنوك أو الجمعيات على أنه
يجب أن تصل نسبة المقترضات من النسا إلى %25ويرى الكثير من العاملين بالصندوق
أن هذه النسبة هي الحد األقصى لعدد المستفيدات التي يمكن الوصول لهن وليست هناك أى
محاولت لكي يتم تخطي هذه النسبة إل في القروض متناهية الصغر بينما تقل هذه النسبة
بالنسبة للقروض المباشرة وقروض البنوك وأيض ا بالنسبة للخدمات الغير المالية.
بلغ متوسط نسبة السيدات المقترضات من خ ل القروض المباشرة من الصندوق حوالي
%26بينما وصل متوسط نسبة السيدات ال تي حصلن على قروض متناهية الصغر إلى
%56أما بالنسبة لقروض البنوك وصل متوسط نسبة السيدات المقترضات إلى %22ولكن
وبالريم من أن هذه النسب أقل من المتفق عليه إل أنه طبق ا لما ذكره كل من العاملين في
الصندوق والش ركا باإلضافة لبعض المنتفعات ممن تمت مقابلتهم فقد قالوا أن هذه النسب ل
فقد ذكر الكثير أن هناك تدعبر بالضرورة على سيطرة المرأة وتمكينها من القرض أو المشرو
نسبة كبيرة من المستفيدات من القروض وخاصةا في المشروعات الصغيرة من النسا ل يقمن
ب دارة مشروعاتهن وانما هن ستار ألزوجهن الذين يعملون في وظائف حكومية.
ورصدنا أيض ا أنه ل توجد آلية لمعرفة العائد الجتماعي والقتصادي على المنتفعات من
برامج و خدمات الصندوق الجتماعي ول قدرة المشاريع علي خلق فرص عمل للسيدات .وقد
لحظنا أيضا يياب و ضعف األدوات ال زمة والمؤشرات القادرة علي قياس أدا المشرو .
ومن خ ل رصدنا لم نجد أي توجه فعلى باآلليات وميزانية مخصصة لتشجيع المرأة لخوض
سوق العمل من خ ل بنا قدراتها ورفع كفا تها وتمكينها على المستوى المحلي والمجتمعي.
فقد تحول الصندوق الجتماعي في السنوات األخيرة إلى بنك أكثر منه مؤسسة اجتماعية
داعمة وقد أعرب عن ذلك العاملين في الصندوق خاصةا في الفيوم وأسيوط .وقد أثرت قلة
ميزانية التدريب والتوعية على أدا الصندوق ووصوله إلى الفئات المهمشة.
48
ثانيا:النتاااائج الخاصاااة باآللياااات التاااي ياااتم علاااى أساساااها
تطبياااق سياساااة التمكاااين االقتصاااادي واإلدمااااج فاااي ساااوق
العمل:
و طبقا للتقسيم اإلداري للصندوق الجتماعي للتنمية ف ن الحزمة القتصادية التي يقدمها تشمل
البرامج و الخدمات المالية والغير مالية .و لكن لبد من توضيح أن البرامج و الخدمات المالية
مث ا تندرج تحت عدة إدارات متعددة لكل منها طاقمه الوظيفي وأسلوبه في إدارة أعماله.
و مثال علي ذلك مث ا إن الخدمات المالية تنقسنم إلنى القنروض والمشنروعات متناهينة الصنغر
التنني يقنندمها الصننندوق الجتمنناعي مننن خن ل الجمعيننات األهليننة الشنريكة بينمننا يقنندم الصننندوق
الجتماعي القروض الصغيرة للمشنروعات الصنغيرة إمنا عنن طرينق البننوك الشنريكة أو مباشنرة
تحننت مظل ننة برنننامج تنمي ننة المشننروعات الص ننغيرة وبرن ننامج تنميننة المش ننروعات هننو أح نند آلي ننات
الصننندوق الجتمنناعي للتنميننة لنندعم إقامننة مشننروعات صننغيرة جدينندة والتوسننع فنني القننائم منهننا
وتحديثننه لزيننادة دخننل األف نراد واتاحننة فننرص عمننل جدينندة بمننا يسنناهم فنني حننل مشننكلة البطالننة
ويعمق وعى الشباب وييرهم بأهمية العمل الحر ويعمل البرنامج على إتاحة الئتمان والمعونة
الفنينة والتندريب للمسناعدة فني تنفينذ مشنروعات تتقندم بهنا جهنات مؤهلنة للصنندوق وتكنون ذات
جدوى فنية واقتصادية توفر فرص عمل جديدة .
و تشمل أهداف توفير فرص عمل جديدة من خ ل تنمية مهنارات العمنل الحنر لندى المنواطنين
الرايبين في الستثمار ودعمهم لمواجهة متطلبات السوق وذلك من خ ل:
-1تنميننة وتطننوير المشننروعات الصننغيرة القائم ننة بغننرض زيننادة إنتاجيتهننا واسننتم ارريتها وزي ننادة
قدرتها على توفير فرص عمل جديدة .
-2العمل على إنشا مشروعات صغيرة جدية توفر بدورها فرص عمل جديدة.
و يتمتنع المسننتفيد مننن قننرض الصننندوق الجتمنناعي للتنميننة ب عفنا ضنريبي لمنندة خمننس سنننوات
من تاريخ بد نشاط المشرو تشجيعا للعمل الحر .كما أن القروض الصغيرة التي تنندرج تحنت
49
برن ننامج تنمي ننة المش ننروعات الص ننغيره ك ننان يوفره ننا الص ننندوق حت نني 2446م ننن خن ن ل البن ننوك
وما ازلننت البنننوك هنني التنني تقنندم الغالبيننة العظمننى مننن هننذه القننروض و لكننن منننذ 2446وبنننا
علنني ق نرار رئننيس الننوز ار فنني 2445فقنند قننام الصننندوق بتقننديم القننروض المباش نرة مننن خ ن ل
مكاتبه أيضا.
و قد قمنا في التقييم بتقسيم الخدمات إلى مالينة و يينر مالينة ألن الهندف كنان هنو تقييمهنا منن
المنظور الجتماعي وكيف تصل وتمكن المرأة بشنكل مباشنر عنن طرينق السنيطرة علني المنوارد
أو يير مباشر عن طريق خلق فرص عمل للسيدات.
و تشمل هذه الحزمة من الخدمات القروض متناهية الصغر التي يتم توفيرها من خن ل الجمعينات
الش نريكة والقننروض الصننغيرة س نوا التنني يوفرهننا الصننندوق مننن خ ن ل البنننوك الش نريكة أو مننن خ ن ل
مكابتننه اإلقليميننة عننن طريننق القننروض المباش نرة .سنننقوم فنني األج ن از التاليننة بتقيننيم كننل برنننامج علننى
حنندى ولكننن وألن مننن أهننم أهننداف الصننندوق هننو خلننق فننرص عمننل وتقليننل البطالننة كننان لبنند مننن
اإلشننارة إلننى أن مؤشننر خلننق فننرص العمننل مننن ب نرامج الصننندوق الماليننة مننازال يحتنناج إلننى د ارسننة
وتركيز من اإلدارات العليا في الصندوق.
فطبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تقييم أدا الصندوق الجتماعى للتنمية عام 2443
أن الصندوق ليس لديه حصر فعلى لفرص العمل الدائمة أو المؤقتة التى وفرتها قروضه مشي ار
إلى أن نشاط ا مثل اإلنتاج الحيوانى لم يوفر سوى ٪15من فرص العمل التى قال الصندوق إنه
وأنه تبين للجهاز أن فرص العمل التى وفرتها قروض السيارات بأنواعها ل تتعدى ٪24 وفرها.
من تقديرات الصندوق .وأوضح أن فرص العمل المتوفرة من قروض الصندوق التى يقدمها للبنوك
أقل كثي ار من تلك التى أعلنها الصندوق وفق البنوك نفسها ففى سوهاج على سبيل المثال كانت
النسبة ٪24فقط بينما كانت فى محافظات مثل المنيا وكفر الشيخ وأسيوط وبورسعيد أقل من
.٪54وسواء كانت هنه المعلومات صحيحة أم ال فإن الحقيقة التي توصلنا لها من خ ل
مناقشتنا مع العاملين في الصندوق سوا في األقاليم أو المكتب المركزي أن حساب فرص العمل
للقروض متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة تقوم علي عملية حسابية افتراضية ونظرية أنه
51
هناك احتياج ألن تكون فعلية ولمعرفة التكلفة الحقيقية لخلق فرصة عمل و جاري اآلن تحديث
16
استمارات المتابعة و نظام الحاسد اآللي لمعرفة هنا المؤشر بشكل فعلي وحقيقي.
وستتضمن استمارات المتابعة الميدانية وقاعدة البيانات هذه المؤشرات التي ستوضح في المستقبل
العدد الفعلي من فرص العمل التي تخلقها قروض الصندوق بجميع أنواعها و قد اقترحنا وأكدنا
هذه اإلستمارة وعلى إدارة البيانات المركزية في الصندوق على علي الجمعية التي تقوم بتحدي
ضرورة تقسيم عدد فرص العمل بالسن والنو الجتماعي و ذلك لمعرفة عدد الفرص التي تم
خلقها للنسا من قروض الصندوق الجتماعي.
16المصرى اليوم» تواصل نشر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات :الصندوق االجتماعى للتنمية يعتمد فرص عمل عن
مشروعات وهمية ومغلقة ولم تبدأ فى العمل مصباح قطب 7002
51
يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المستفيدين والمستفيدات من القروض متناهية الصغر التي
تقدمها بعض الجمعيات األهلية بمحافظة اإلسكندرية وهذه الجمعيات حصلت على هذه القروض من
الصندوق الجتماعي للتنمية ويشير الرسم التوضيحي إلى تقارب أعداد المستفيدات والمستفيدين الذين
حصلوا على قروض متناهية الصغر في الجمعيات األهلية عينة الدراسة بمحافظة اإلسكندرية.
يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المتعثرين في السداد من المستفيدين والمستفيدات من
بعض الجمعيات األهلية بمحافظة قروض متناهية الصغر من الذين حصلوا على
اإلسكندرية وهذه الجعميات حصلت على هذه القروض من الصندوق الجتماعي للتنمية
ويشير الرسم التوضيحي إلى ارتفا عدد المتعثرين في السداد من الرجال مقارنة بالسيدات في
جمعيتي المرأة والتنمية وجمعية القلعة بينما ل يوجد متعثرين في جمعية الس م.
52
وفقا لنو يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المستفيدين والمستفيدات من الذكور واإلنا
النشاط الذين قاموا به من خ ل حصولهم على قروض متناهية الصغر من بعض
الجمعيات األهلية بمحافظة اإلسكندرية وهذه الجمعيات حصلت على هذه القروض من
الصندوق الجتماعي للتنمية.
ال تي حصلن على قروض ويشير الرسم التوضيحي إلى ارتفا عدد المستفيدات من اإلنا
وقمن بعمل مشرو تجاري ت ها عدد المستفيدات ال تي قمن بعمل مشرو صناعي ثم
ال تي قمن بعمل مشرو زراعي او حيواني بينما قلت عدد المستفيدات من اإلنا خدمى
مقارنة بالمستفيدين من الرجال.
و من أدبيات القروض متناهية الصغر في مصر وبنا علي خبرتي في العمل في هذا المجال
ألكثر من 24سنة ف ن هذه النسب تبدو معقولة ألن المشاريع الحيوانية عادة تكون في مجال
المواشي وهي عادة مشاريع ل تفيد المرأة على اإلط ق بل تزيد من أعبائها .وذلك ألن في
التجارة في الماشية عادة يقوم الرجل بش ار و بيع الماشية في السوق بينما ينحصر دور المرأة
في خدمة وتنظيف مكان المواشي فقط مما يزيد من أعبائها و يحرمها من السيطرة علي
الموارد لن في هذه الحالة ثمن بيع الماشية قد تفيد األسرة و قد يستخدمها الزوج لتجارته أو
لسبابه الخاصه األخرى .و قد وضح لنا مدير قطا المكاتب اإلقليمية أن هناك فرق بين
مشاريع تربية الماشية والتي تستفيد منها المرأة ألنها تعتمد علي بيع وصناعات األلبان بشكل
كبير وبين التجارة في المواشي.
و يتركز عمل المرأه سوا في الريف أو الحضر في أعمال التجارة البسيطة مثل عمل كشك
لبيع الحلوى أو الفاكهة أو في التجارة في الج ليب أو في السمن والجبن وييرها من البقوليات
أو الخضروات .خاصة أن يالبية النسا المنتفعات من القروض متناهية الصغر يير مؤه ت
وينقصهن التدريب والتعليم.
53
يوضح الرسم التوضيحي السابق نسبة عدد الذكور بالنسبة لعدد النسا في جميع القطاعات
الخاصة بمشروعات القروض المتناهية الصغر وذلك بمحافظة اإلسكندرية ونجد أن نسبة
والتي وصلت إلى عدد الذكور تبلغ %54.52في جميع القطاعات مقارنة بنسبة عدد اإلنا
.%39.33
فقد كشفت نتائج المقاب ت التي قام بتنظيمها فريق العمل مع العام ت عالرائدات)
ومع مديري الجمعيات وبعض أعضا مجالس إدارة الجمعيات وبعض العاملين أيض ا
في الصندوق أن أهم عنصر من عناصر نجاح المشرو هو سداد القرض ثم خلق
فرص عمل وزيادة دخل األسرة بغض النظر عن إذا كانت المرأة هي التي تدير
مشروعها أم أنها ستار وليست صاحبة المشرو .
و لكن من الناحية اإليجابية ف ننا وجدنا في كل المقاب ت إنه يسهل الوصول إلى السيدات واقناعهن
أن السيدات لكي يحصلن على خدمة اإلقراض متناهي الصغر عند اإلعتماد على "الرائدة الريفية" حي
54
يفضلن التعامل مع سيدة مثلهن مما يسهل من عملية المتابعة أيضا مع العميلة .ونظ ار إلى معرفة
الجمعيات بتقاليد وعادات المجتمعات التي يعملوا بها فقد اهتموا بهذه النقطة.
بالريم من أن هناك شكوى من ارتفا نسبة الفائدة ع )%13 : %12من قبل أكثر من %94من عينة
السيدات عالمنتفعات) ال تي تقابل الفريق معهن إل أننا نرى أن النسبة تعتبر مناسبة بالنسبة لإلقراض
أثبتت الدراسات بشكل عام أنها ل تمثل عائق أساسي أمام السيدات ف توجد متناهي الصغر حي
دراسات تثبت أن تخفيض هذه النسبة سيعود بزيادة عدد المقترضات من السيدات.
أجمع يالبية العاملين في الصندوق أن نسبة المرأة التي تحصل على قروض متناهية الصغر من
خ ل الجمعيات من أجل سد احتياج شخصي وليس من أجل إقامة مشرو حوالي من %24-15
تكون في حاجة لسد مصاريف زواج األبنا أو مدارسهم وظهر تقبُّل ذلك من هقبل العاملين حي
بالصندوق الجتماعي بشكل ملحوظ في أسيوط وأيضا في البحيرة.
عند سؤال المدير التنفيذي للجمعية عن من يدير مشرو العميلة التي أخذت القرض هي أم
زوجها :فقد أكد أنه من خ ل المتابعة المستمرة يتضح لهم إذا كانت العميلة هي من تدير
المشرو أم أحد أفراد أسرتها..ول يوجد مشكلة إذا قام زوجها ب دارة المشرو معها ..المهم
لديهم أن يكون المشرو موجود بالفعل ويعمل بشكل جيد.
وجدنا أيضا أنه بالريم من بعض المتابعة على القروض من الجمعية التي تقوم ب عطا قروض وأيضا
من الجمعيات الشريكة في القروض متناهية الصغر ف نه ل توجد آلية أو منهجية محددة وملزمة لمعرفة
الفائدة العائدة على المرأة من هذه المشروعات أو إذا كانت المرأة هي التي تدير المشرو أوحتى لو أن
المشرو نفسه يخلق فرص عمل للسيدات.
عند سؤال أحد أعضا مجلس إدارة جمعية من الجمعيات التي تتعامل في اإلقراض عن
منهجية المتابعة التي تحقق معرفة العائد الجتماعي والقتصادي للمرأة من \لقرض – أفاد
أن ما يهم هو أن السداد منتظم ..وهذا هو أهم المؤشرات أن المشرو قائم وأن السيدة
تستفيد من القرض.
55
ثاني ا :إقراض البنوك:
أعرب أيضا معظم العاملين في الصندوق في الخمس مكاتب وكل العاملين في البنوك أن األولوية في
تقييمهم لكل القروض و المشروعات الصغيرة-هي لسداد القرض ثم لوجود المشرو قائم وأنه ليس
وهميا وأن من يقوم ب دارة القرض ليست من المؤشرات التي يهتمون بها بشكل أساسي.
وفيما يلي رسوم توضيحية كنموذج لبعض البنوك في بعض المحافظات عينة الدراسة والتي
تقوم بتقديم قروض للمستفيدين والمستفيدات وهذه القروض خاصة بالصندوق الجتماعي
للتنمية.
يوضح الرسم التوضيحي السابق نسبة المرأة في قيمة المشروعات مقارنة بالرجال وذلك من
خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم وذلك خ ل الفترة من يناير 1992وحتى إبريل 2412
ويشير الرسم التوضيحي أن نسبة المرأة في قيمة القروض بلغت %32بينما بلغت إجمالي
نسبة الرجال %52
56
يوضح الرسم التوضيحي السابق عدد المشروعات المقدمة للسيدات وفقا للقطاعات مقارنة
بالرجال وذلك من خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم خ ل الفترة من يناير 1992وحتى
إبريل 2412ويشير الرسم التوضيحي إلى أن أعلى القطاعات التي قامت المرأة فيها بعمل
الحيواني بينما تقل عدد التجاري يليه أو يقاربه في العدد القطا مشروعات هو القطا
عدد المستفيدات ال تي قمن بمشروعات في مجال المهن الحرة وفي المقابل نجد ارتفا
المشروعات التي قام بها الرجال في القطاعين التجاري والحيواني بأعداد تفوق السيدات.
يوضح الرسم التوضيحي السابق قيمة المشروعات المقدمة للسيدات وفق ا للقطاعات مقارنة
بالرجال وذلك من خ ل قروض البنوك بمحافظة الفيوم خ ل الفترة من يناير 1992وحتى
إبريل 2412ويشير الرسم التوضيحي إلى أن أعلى قيمة للمشروعات التي قامت بها
السيدات كانت في المجال التجاري تليه المجال الحيواني بينما انخفضت في المجال
القتصادي بينما كانت أعلى قيمة للمشروعات التي قام بها الرجال كانت في المجال التجاري
يليه الخدمي.
84,760,137
26%
57
يوضح الرسم التوضيحي السابق قيمة المشروعات التي تم تقديمها من خ ل إقراض البنوك
للمرأة مقارنة بالرجل بمحافظة البحيرة خ ل الفترة من يناير 1992وحتى ديسمبر 2411
ويشير الرسم التوضيحي أن نسبة قيمة المشروعات التي تم تقديمها من خ ل إقراض البنوك
بمحافظة البحيرة للرجال وصلت إلى %33بينما وصلت نسبة القروض التي تم تقديمها
للنسا إلى %26
.2إن تعريف الصندوق للمشروعات الصغيرة يحدد بشكل واسع جدا المنشأة التي رأس مالها
المكتوب من 54ألف إلى مليون جنيه وبذلك يقلل بشكل أساسي من فرص الشباب
الذي يريد دخول هذا المجال وخاصةا أنه من الم حظ أن أكثر من %54من المستفيدين
الذين تم زيارتهم ل ينتموا إلى فئة الشباب الكادح أو المنشﺂت الصغيرة بالمعنى المفهوم
والمرجو منه الوصول إلى شباب الخريجين أو السيدات خاصة أن رأس المال المكتوب ل
يعبر عن حقيقة رأس المالي الحقيقي المستخدم وانما قد يكون %14أو %24من رأس
المال الدوار.
ل يوجد فصل واضح بين األوراق والضمانات المطلوبة في اإلقراض المباشرة أو اإلقراض .3
البنكي ول توجد آلية واضحة للفصل بينهما ألن شروط اإلقراض المباشر وضماناته
لديهم ضمانات شبيهة جدا بشروط اإلقراض البنكي وضماناته ولذا وجدنا بعض العم
اإلقراض البنكي ويحصلون على قروض مباشرة والعكس عحتي لو أن الفروق واضحة في
المستندات الرسمية فهي ليست واضحة عند كل العاملين في مكاتب الصندوق وليست
التي تمت زيارتهم) .وقد وضح لنا المسئول من المكتب واضحة عند كثير من العم
الرئيسي أن بداية اإلقراض المباشر كانت تعتمد على تمويل المشروعات التى يجد
أصحابها صعوبة فى الحصول على التمويل من خ ل الجهات الوسيطة لضعف
58
فى تلك الفترة الضمانات المقدمة منهم سوا كانت تلك المشروعات جديدة أو قائمة حي
كانت البنوك تشترط وجود ضمانات نقدية لدى العميل عتحويل مرتبات أو معاشات أو رهن
كان يتحدد مبلغ القرض وفق ا للضمانات الودائع وشهادات اإلدخار واإلستثمار) حي
المتاحة لدى العميل وهو ما يخالف كافة القواعد اإلئتمانية والتمويلية المتعارف عليها
وبعد التوسننع فى عمليات اإلقراض المباشر وزيادة مبلغ التمويل للمشرو الواحد ليصل إلى
ة 2مليون جنيه مصري فكان ل بد من التأكد من تمتع العميل بالجدارة اإلئتمانية والم
المالية التى تتيح له الحصول على هذا التمويل ومن ثم فيتم منح قروض مباشرة لبعض
ة المالية والهدف من التنو فى حجم القروض الممنوحة وطبيعة المتمتعين بالم العم
المشروعات الممولة هو تحقيق التنو المطلوبة فى محفظة القروض بالشكل الذى يساهم
فى تخفيض المخاطرة المرتبطة بعمليات اإلقراض المباشر وقد أكد المسئول أنه بالريم
من ذلك ف ن أكثر من % 64من محفظة القروض المباشرة لقروض أقل من 24ألف
جنيه و لكنه لم يرسل البيانات المتفق عليها للتأكيد.
.4ل توجد آلية لتحديد من هو صاحب المشرو فع ا وفي أكثر من % 54من حالت
قروض البنوك تكون ب سم المرأة ويكون ذلك لكون زوجها موظف حكومة أو في منصب
مما يعني أن المشرو ليس فع ا مشروعا يمنعه قانونا من مباشرة األعمال التجارية
للسيدات.
.5ل توجد آلية لتحديد عدد العاملين أو الوظائف التي يوفرها مشرو القرض البنكي للسيدات
ونوعية هذه الوظائف وكيف يؤثر ذلك على دخل المرأة ومكانتها القتصادية باإليجاب أو
السلب.
.6أما بالنسبة لرأي العاملين في الصندوق بمحافظة البحيرة :فيروا أن البنوك ل يهمها في
المقام األول نجاح المشرو وكيفية تنفيذه ولكن يهمها بشكل أساسي كيفية استرداد
أموالها ورأى البعض أن البنوك تضع ضمانات مبالغ فيها للعميل وذلك لتحمل البنك نسبة
كبيرة من مخاطر سداد القرض ويتم وضع هذا في العقد المبرم بينهما فمث ا يوجد عقد
بين الصندوق الجتماعي للتنمية وبين البنك األهلي بن 244مليون جنيه فالصندوق يقوم
ب عطا البنك نسبة إدارة ونسبة %1مخاطر ولكن البنك مطالب ب عادة مبلغ الن244
مليون جنيه بفوائدهم .عوقد جا تعليق مسئولي الصندوق الجتماعي بالمركز الرئيسي
59
على هذه النقطة بأن العقود تنص على أن البنك هو الذي يتحمل مخاطر اإلئتمان حي
أنه الوحيد صاحب الحق فى اتخاذ القرار الئتماني بالموافقة أو رفض العميل ومن ثم ف ن
البنك مطالب بسداد قيمة التمويل الممنوح له بالكامل).
.7رؤية العاملين ببنك االئتمان الزراعي في أسيوط تجاه فلسفة تمكين المرأة :أن نسبة
السيدات المقترضات تصل إلى %24وهي التي تقوم بتوقيع العقد لكن إدارة البنك ليس
لديها مشكلة في من يدير المشرو الزوج أم الزوجة ولكننا ن حظ أن السيدات أكثر
التزام ا وذلك يرجع ألننا مجتمع صعيدي والسيدة تكون حريصة أكثر من الرجل على
المشرو كما أن الرجل سوف يخاف على سمعة زوجته ولن يعرضها إلى السجن.
فلسفة البنك في الفيوم مثالا تجاه المرأة :ذكر مسئول البنك بأن السياسة المتعارف عليها
هي أن %24من نسبة القروض توجه للمرأة ولكن النو ل ع قة له بالئتمان فالمعيار
لدى البنك هو المشرو ومدى نجاحه ومعظم السيدات المتقدمات للحصول على قروض
مجرد صورة فقط ونحن نعرف ذلك كما أن طبيعة الضمانات التي يحصل عليها البنك
تتوقف على أساس العميل وعلى طبيعة المشرو وليس هناك فرق سوا العميل ذكر أو
أنثى.
-وتصل النسب في إقراض البنوك للمرأة في محافظة مثل الفيوم مث ا إلى أكثر من %24
قد ذكر كثير من العاملين في الصندوق أن الع قة بين الصندوق الجتماعي والبنوك
متوترة ول يوجد حافز للبنك وللموظفين عند عملهم بقروض الصندوق الجتماعي أو
تشجيع الشباب والسيدات كما أنه يضع العراقيل أمام المتقدمين مما أدى بالصندوق لعمل
القروض المباشرة.
61
وقنند علننق المسننئولين فنني المكتننب الرئيسنني عمنندير إدارة التمويننل ورئننيس مجموعننة المكاتننب
اإلقليميننة) أن البنننوك هنني الشنريك األساسنني والرئيسنني للصننندوق وأنهننم مننن يقومننون بتنندوير
نقنود الصننندوق بالشنكل األمثننل .13وأن الع قنة مننع البنننك األهلني أكثننر منن ممتننازة وأن بنننك
التنمية الز ارعني لنه طبيعنة خاصنة بالنسنبة للضنمانات وأهمهنا النرهن الحينازي ممنا قند يكنون
من الريف و لكن لبنك التنمية مزايا أخرى أيض ا. و ار المشاكل التي تقابل العم
وأكنندت مننديرة إدارة التمويننل بالمكتننب الرئيسنني أن الصننندوق ل يسننتطيع أن يفننرض أويلننزم
البنوك بنسبة المرأة وانما يكتب في اإلتفاقيات فقط "مراعاة أن تكون نسبة المنرأة "%25ول
يوجد حنافز أو إجن ار عقنابي لنو تجاهنل البننك هنذه النسنبة كمنا رأيننا .و الحقيقنة هنذا التأكيند
يير مفهوم من قبل فريق العمنل ألن العقند شنريعة المتعاقندين والمنال النذي يسنتخدمه البننك
ب متيننازات كثي نرة هننو مننال الصننندوق والجهننات المانحننة ولننذا فنننحن نننرى أن علنني الصننندوق
إلنزام البنننوك بننذلك فنني التعاقنندات المسننتقبلية .و ربمننا إيجنناد حننافز خنناص للبنننوك لننو اهتم نوا
بعدد و كيفية القروض المقدمة للسيدات.
و اتفننق العنناملين فنني الصننندوق س نوا فنني اإلدارة المركزيننة أو الفننرو وأيضننا العنناملين فنني
البنننوك الننذين تقابلنننا معهننم أن اإلئتمننان عمليننة حياديننة وأنهننم ل يننذهبون فنني البنننك للعميننل
وانمننا هننو الننذي يننأتي ولننذلك ف ن ن العمليننة هنننا حياديننة وليمكننن الننتحكم فنني موضننو النننو
الجتماعي .وأود أن أشير أن في أدبيات التحليل النوعي للبرامج والسياسات ماهو معروف
ب سننم الجننندر ب يننند Gender Blindو هننو الوضننع الننذي يننتم التعامننل فيننه مننع النسننا
والرج ننال ك ننأنهم يتس نناوون ف نني الف ننرص والتح ننديات والظ ننروف المحيط ننة وأن إعط ننائهم نف ننس
الخدمة موضو حيادي يعتمد علي الشخص وليس نوعه الجتماعي والظروف التني تحنيط
به و تشكل معوقات و تحديات أو فرص أمامه .فالقول إذا أن البنك يتعامل مع أي مطلب
بشنكل حينادي وأنننه لينذهب للعمينل بننل العمينل النذي يننأتي يعتبنر جنندر ب يننند ألننه تجاهننل
رهبة المرأة من البنوك و عدم وعني العناملين فني البننوك بالتعامنل منع السنيدات و قلنة خبنرة
السيدات ويياب شبكاتهم الجتماعية في عالم البنوك والسوق األعمال الحرة مثل الرجال.
61
ثالث ا :اإلقراض المباشر:
وفيما يلي رسوم توضيحية كنموذج لبعض مكاتب الصندوق الجتماعي ببعض محافظات
عينة الدراسة والتي تقوم بتقديم قروض مباشرة للمستفيدين والمستفيدات.
عند سؤال العاملين فان الجميع اتفق علي انه ل يوجد تفرقة بين الذكر واألنثى في
اإلقراض المباشر وهم ل يهتمون بنو من يتعاملون معه سوا امرأة أو رجل .وانهم
يقدمون خدمة متاحة لمن يأتي لهم سوا كان ذكر أم أنثى .وقد اتضح من المقاب ت
مع العاملين مث ا في أسيوط أن هناك إقبال من السيدات على إقامة مشروعات في
62
وأن هذه عادات وتقاليد ل يستطيعون المدينة أكثر بكثير من المناطق الريفية
تغييرها.
و لكن عندما قمنا بالمقارنة بين العدد وقيمة القروض التي تحصل عليها النسا
مقارنة بالرجال وجدنا أن اإلقراض المباشر الموجه للسيدات محدد بالعدد وليس
بالقيمة؛ أي أن النسبة تحدد طبق ا لعدد القروض وليس لحجم القرض ووجدنا أن هناك
اتجاه ألن تكون قيمة قروض النسا أقل بكثير في الحجم وعند سؤال العاملين كانت
اإلجابة أن ذلك بسبب طبيعة مشاريع النسا و خبراتهم.
و لكن عند سؤال المنتفعات تراوحت اإلجابة بين أن حجم القرض تم تحديده من قبل
العميلة طبق ا لنو المشرو و كان هذا رد %62من العمي ت ال تي تم مقابلتهن أما
الباقيات فأشرن أن طريقة مناقشة القرض معهن في بعض األحيان واإلشارة أن صغر
حجم القرض سيسهل الموافقة عليه أدى إلى حصولهن على قروض أصغر من
المطلوب .مما يعني أن هناك توجه إلعطا النسا قروض أصغر في الحجم لعدم
الثقه في قدراتهن علي إدارة المشاريع .و أشارت كثير من المنتفعات أن في معظم
الحالت التي حصلت فيها سيدة علي قرض يصل إلى 144ألف جنيه أو أكثر كان
لزوجها أو أحد أفراد أسرتها دو ار كبي ار في إدارة القرض معها أو بدونها.
وقد أوضح المسئولين في المكتب الرئيسي أن الموظف المسئول في الفر يحدد حجم
القرض بنا على شروط واج ار ات متفق عليها مثل نو المشرو ومكانه والحتياجات
الفعلية للمشرو طبقا للزيارة التي يقوم بها لمكان المشرو وأيضا طبقا لسؤال أصحاب
مشاريع مشابهه أخذوا قروض من الصندوق في الماضي و تقع مشاريعهم في نفس
المكان .وأكد المسئولين المركزيين أنه ل يستطيع الموظف أن يحدد بشكل مباشر أو
وذكر يير مباشر للعميل أو العميلة عن حجم القرض إل طبقا لهذه الشروط.
المسئول مثال لسيدة أرادت فتح كوافير و طلبت 24ألف جنيه ولكن عند معاينة
63
المكان وجدوا أنه ضيق جدا وأن الحتياجات الفعلية من آلت ومصاريف تشغيل لهذا
12
المشرو ل تتجاوز خمسة آلف جنيه.
و نحن نري أنه من اإلج ار ات السليمة فع ا أن القرض ل يتحدد قيمته إل بعد الدراسة
الميدانية والمعاينة لموقع وبيئة المشرو المقترح وأيض ا بعد دراسة الحتياجات الفعلية.
ونوافق علي رأي المسئولين في المكتب الرئيسي أن كثير من المتقدميين للصندوق
للقروض المباشرة يهمهم الحصول علي المبلغ في أسر وقت لذا قد يختاروا بأنفسهم
القرض األصغر ع 54ألف جنيه أو أقل) لضمان سرعة إج ار ات الموافقة التي تتم من
خ ل لجنة في المحافظة ول تتطلب إرسال الملف للقاهرة.
الوهميين الذين تم إرسالهم ف ن الوضع كان مختلف وكان لكن و بنا علي العم
هناك إيحا للعمي ت السيدات أنه من األفضل لهن البد بمشرو أقل ألنهم أول مرة
2 ذلك في يتعاملوا مع الصندوق حتى ولو أن مشروعاتهم كانت قائمة وحد
أى معاينة للمشرو .و بالمقارنة لم يكن هذا هو نفس إحساس محافظات قبل حدو
الرجال الذين أرسلناهم كما أوضحت سابقا .و مره أخرى ل يمكن تعميم هذه الم حظة
ألننا لم نزر في هذه الحالة إل 2محافظات ولم نقم بمتابعة أكثر دقة و تأكيدا علي
نفس المحافظة لضيق الوقت.
عدد القروض التي تم تقديمها للمرأة في القطاعات المختلفة من خالل االقراض المباشر
وذلك خالل الفترة من 7002وحتى 7011
الصندوق االجتماعى للتنمية
محافظة البحيرة
600 551
500
عدد
400
300
200
105
100 27 4
0
القطاع الصناعي القطاع الحيواني القطاع الخدمي القطاع التجاري
ون حظ ارتفا عدد السيدات ال تي حصلت على قروض مباشرة وقامت بعمل مشرو
في القطا التجاري بينما قلت عددها في القطا الحيواني وهو يعكس بأن القطا
التجاري هو أكثر قطا تفضل السيدات أن تقوم فيه بعمل مشروعات
ولكن هذا الرقم ل يعكس مدى قيامها ب دارة المشرو بنفسها ف يوجد آلية تستطيع أن
ترصد عدد المشروعات التي تقوم المرأة ب دارتها بنفسها وفي نفس الوقت عدد
المشروعات التي تقوم المرأة بعملها في القطا الحيواني قليل فهذا القطا ن حظ أن
بشكل كبير نظ ار ألنه هو من يتعامل في المواشي عدد الذكور هم أكثر من اإلنا
وبيعها وييرها من المشروعات في هذا القطا .
عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل عمالء برنامج اإلقراض المباشر خالل الفترة من
يناير 2009وحتى مارس2012
500
400
ذكور
300
200
100
0
الصناعي الحيواني الخدمي التجاري
65
الصندوق االجتماعى للتنمية
محافظة القليوبية
عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل عميالت في إطار برنامج اإلقراض المباشر خالل الفترة
من يناير 2009وحتى مارس2012
160
140
120 إناث
100
80
60
40
20
0
الصناعي الحيواني الخدمي التجاري
والرسوم التوضيحية السابقة توضح إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها من قبل
برنامج اإلقراض المباشر ومقسمة لعدد المشروعات التي قامت بها عمي ت وعم
مقارنة بالذكور اإلنا
وفي المقابل نجد أيض ا أن أكبر عدد من المشروعات التي قام بها الذكور كان في
القطا التجاري 325مشرو ويليه الخدمى 96مشرو ثم الصناعي 22مشرو
التجاري مقارنة عدد المشروعات التي قام بها الذكور في القطا ون حظ ارتفا
باإلنا
66
ولكن عدد مشروعات المرأة أيضا في القطا التجاري ل يشير إلى أنها هى من تدير
المشروعات وألن عدد الذكور الذين قاموا بمشروعات في القطا التجاري كبير فهذا
يدل على أنه من الممكن أن تكون المرأة ستار فقط ويقوم الزوج أو أحد أفراد األسرة
باإلدارة
ونرى أنه من أهم أسباب اإلقراض المباشر – وهو ما يعني قيام الصندوق بتوفير قروض بشكل مباشر
لتنمية المشروعات الصغيرة -هو التحديات والعقبات التي تقابل العميل للحصول على قرض للعم
من البنك منها الضمانات المغالى فيها وامكانية الحجز على ممتلكات المقترض وييرها بالريم من أن
الضمانات وتأمين القرض يوفره الصندوق للبنوك فطبقا لمدير مكتب أسيوط أتفق الصندوق مع
الجمعية التي تؤمن القرض على أن تؤمن على قرض البنوك أيضا بنسبة %24ويتحمل الصندوق
%14ويتحمل البنك فقط %14في حالة عدم السداد .و لكن أشار المسئولين في المكتد الرئيسي
%14ع و التي تعني أن الجمعية تقوم بالتأمين %14 آلية %24 أن الصندوق قام ب ستحدا
على %24من حجم المديونية على أن يتحمل البنك والصندوق مناصفة النسبة المتبقية والبالغة
إل إنه خ ل الفترة األخيرة ونظ ار للتأخر من جانب )%24وذلك لتقليل الضمانات المقدمة من العم
المتعثرين فقد طلبت البنوك حذف الجمعية المصرية للتأمين التعاوني فى تسييل الوثائق للعم
الجزئية الخاصة بالتأمين على القروض لدى الجمعية وبعد مفاوضات مع البنوك تم ترك الحرية للبنك
فى التأمين لدى أى جهة تأمينية معتمدة لديه ضد مخاطر عدم السداد -ومع نلك فإن كافة التعاقدات
المبرمة مع الجهات الوسيطة تنف على عدم إشتراط أية ضمانات نقدية مقدمة من العمالء للبنك
عند المنح 5
و لقد قيل لنا في بعض المكاتب أن فريق العمل القائم على اإلقراض المباشر
بالصندوق حصل على تدريب لمدة أسبو واحد على اإلقراض ثم طلب منهم العمل
مباشرة وهم ليسوا لديهم فكر ائتماني متعمق ول خبره كثيفه في المشروعات الصغيره.
أنهم يحصلون على و لكن ذكرت مديرة إدارة التمويل بأنه ذلك يير صحيح حي
تدريب متكامل علي اإلئتمان و آلياته Credit courseوأنه ينقسم إلى شهر مكثف
بعيد عن المكتب إلجتذاب الخبرة العملية و الباقي من خ ل عملهم وعن طريق
67
المكتب الرئيسي باإلضافة للتدريب الذي حصلوا عليه من اإلدارة في القاهرة بشكل
مباشر عند بداية البرنامج .
وهناك موظفين حصلوا على تدريبات على مستوى أعلى وقد يكون في بداية إنشا
اإلقراض المباشر تم تدريب الموظفين بشكل سريع لمدة أسبو ولكن تم بعد ذلك
تدريبهم لمدة شهر مثلهم مثل باقى موظفي اإلقراض المباشر .عوماذكرته مديرة إدارة
التمويل بأنهم عندما بدأوا في القروض المباشرة لم تكن لديهم أى خبرات مصرفية
لديهم خلفيات تجارية وتم عمل مقاب ت شخصية بالصندوق وظلوا يبحثون عن زم
معهم ثم عمل امتحانين لهم ومن كان يرسب كان يتم عمل تدريب له لمدة أسبو ثم
امتحانه مرة أخرى وأكدت أن كل نشاط جديد كان يبدأ كنموذج للتجربة وتعلم الدروس
المستفادة قبل التعميم وقد بدأوا اإلقراض المباشر في يناير 2446بمحافظتين هم
اإلسكندرية والجيزة )
و قد لحظنا أيض ا أنه ل يوجد دراسات جدوى بالمعنى العلمي للمشروعات
المقترضة وذلك ألنه ل توجد دراسات تسويقية لكافة المجالت لدى الصندوق.
والعاملين يعتمدون على برامج مجهزة قد تكون يير حديثة وعلى دراسات مسبقة
لمشروعات بعينها .و خاصة أن هناك يياب للمعلومات الدقيقة عن األسواق التي
يعمل بها المشروعات الصغيرة وعن بيئة األعمال بوجه عام ليس عند الصندوق فقط
و لكن في مصر كلها .و لكن ذكر مديرى البرامج بالصندوق الجتماعي للتنمية
من المشروعات المتقدمة للحصول بالمركز الرئيسي بالقاهرة أن هناك ث ثة أنوا
على تمويل مشروعات صغيرة من الصندوق اإلجتماعي للتنمية وهى على النحو
التالي -:
68
األصول وحجم الفجوة التمويلية لدى العميل والتى يتم تمويلها من خ ل
القرض المباشر .
-قروض مباشرة حتى 244ألف جنيه مصري وفى تلك الحالة يتم مناقشة
العميل فى كافة جوانب المشرو للتأكد من توافر المعرفة والدراية بطبيعة
النشاط وتوافر القدرة على إدارة المشرو ويتم مناقشة كافة التقديرات المالية
التى يقوم العميل بتقديمها إلى الصندوق اإلجتماعي للتنمية وبعدها يقوم
مسئولي اإلقراض المباشر بالمكاتب اإلقليمية ب عداد تدقيق فعلي لتلك األرقام
من خ ل الرجو إلى المشروعات المماثلة والواقعة فى نفس النطاق الجغرافي
للمشرو الجديد المتقدم بطلب للحصول على تمويل لرأس المال العامل حي
يتم الوقوف على المبيعات والمشتريات الفعلية لألنشطة المماثلة ويتم عمل
يتم إفتراض أن المشرو المطلوب تمويله لن تحفظ على تلك األرقام حي
يحقق إل %35 : 34من األرقام الخاصة بالنشاط المماثل عنظ ار ألن
المشرو جديد ولم يبدأ بعد ويحتاج العميل إلى وقت كافة للوقوف على كافة
جوانب العمل بالمشرو مما يؤثر إلى حد ما على اإليرادات المحققة بخ ف
المشروعات القائمة والعاملة منذ فترة والتى تمكن أصحابها من تكوين
والموردين) وبعد تدقيق التقديرات المقدمة من ع قات مختلفة مع العم
يتم يتم مناقشة العميل فى المدة ال زمة إلتمام أول دورة نشاط بحي العم
تحديد قيمة التمويل الخاص بتلك الدورة وتحديد مدى إمكانية تمويل كامل
تكلفة دورة النشاط األولى من عدمه بعد الوقوف على كافة الجوانب األخرى
الخاصة بالمشرو والتأكد من توازن الهيكل التمويلي للعميل.
69
واقعية التقديرات المالية بها كما أن تلك الدراسات يتم مراجعتها من خ ل
إدارة اإلئتمان المركزي وهم يتمتعون بالخبرة المصرفية التى تمكنهم من تقييم
تلك الدراسات على الوجه األمثل .
-3أما فى حالة تمويل آلت ومعدات فيتم تحديد مدى وجود إحتياج فعلي لآللت
والمعدات المطلوبة من خ ل مراجعة بيانات الطاقة اإلنتاجية للمشرو ومدى توافر
آلت ومعدات مماثلة بالمشرو واسباب قيام العميل بطلب تمويل ش ار تلك اآللت
والمعدات واثر تلك اآللت والمعدات على التدفقات النقدية المتولدة من المشرو
وبعدها يتم تحديد مدى إمكانية قيام الصندوق بتمويل العميل من عدمه.
ملحوظة :لم يشرح لنا العاملين في الفروع الخاصة بالصندوق االجتماعي التي تم زيارتها
هنه العملية بهنا الشكل و لنلك لم نتأكد من مد ،صحتها ومد ،قيام الصندوق بعمل نلك
بشكل دائم أم أن العاملين يعتمدون علي معرفتهم الشخصية والعملية بالسوق وأصحاد
المشاريع السابقة خاصة أن التغيير في العاملين خالل السنوات السابقة كان يتم على
أضيق الحدود5
بالنسبة إلج ار ات القروض المباشرة لمتابعة المتأخرات فقد وجدنا أنه ل توجد محفظة
محددة لكل أخصائي قروض وبالتالي ل توجد ع قة مباشرة بين األخصائي والعميل
لبنا الثقة.
أن ملف العميل يبدأ من ويتضح ذلك من اإلج ار ات المتبعة لإلقراض حي
أخصائي اإلقراض المباشر – ثم يمر بموظف الستع م وموظف آخر لجمع
محتويات الملف واستخراج الشيك -وموظف آخر للصرف – وموظف آخر
للصندوق ألنه ل يتعامل مع للمتابعة الميدانية وهذا يؤدي إلى عدم انتما العم
شخص بعينه مما يؤدى إلى أنه ل يوجد أي انتما بين المقترض وبين الصندوق.
و قد وضح مديري اإلدارات في القاهرة أن هذا التقسيم مقصود لضمان حيادية
وشفافية العملية اإلئتمانية .عوقد وضح مسئولي القروض المباشرة بالصندوق
71
الجتماعي للتنمية بالمركز الرئيسي بالقاهرة أنه وفقا لكافة قواعد العمل المطبقة
بالجهات التمويلية العاملة فى مصر ف بد أن يكون هناك فصل تام بين الجهات
متابعة العم تنفيذ القروض وصرفها التى تقوم بوظائف :الدراسة والمنح
حتى تمام السداد وذلك إلحكام الرقابة الداخلية على كافة مراحل العملية
الئتمانية).
والشركا وأيضا العاملين في الصندوق ومن خ ل رصدنا وبنا علي المقاب ت مع العم
خ اصة في الفرو فقد اتفق الجميع على أن الصندوق قلل في السنوات األخيرة من األنشطة
التنموية وأن ال توجد ميزانيات أو ليات لتشجيع المرأة بشكل أساسي لإلندماج في سوق
العمل أو لتكون صاحبة مشروعات صغيرة كما أن اليوجد الدعم الفني المتخصف الني
تحتاج النساء للنجاح في هنه المجاالت5
ل نميز بين المرأة والرجل وفي نفس الوقت معندناش سياسات واضحة توضح فكرة تمكين
والعمي ت..اللي المرأة لمنحها القروض كمان مبنعملش مجهود عشان نوصل للعم
عايز قرض كده كده هييجي واحنا بنعتمد على الستع م الجيد والميداني ولزم نتأكد إن
العميل معلهوش قضايا قبل كده فدي الشروط اللى بنركز عليها لمنح القروض سوا انطبقت
وايه المشكلة في إن جوزها يدير المشرو مفيش مشكلة في دي. على رجل أو ست
أمااا بالنساابة للمقترضااات ماان القااروض المباشاارة فقااد أشاارن إلااى بعااض المشاااكل التااي
تواجههم :
.1أولا التراخيص واستخراج األوراق الرسمية حتى من خ ل الصندوق يتطلب وقت ا ومجهودا
ألن العميلة هي التي تذهب إلى الجهات الحكومية مما يعيق كثير من السيدات ول
يشجعهن للحصول على قرض
71
.2تفتقر كثير من السيدات للخبرات السابقة والمعرفة بالسوق ول يوجد فى الصندوق المجال
أو المساحة لزيادة المعرفة أو لدراسة المشرو مع العميل بشكل تنموى
.3قلل الصندوق ومكاتبه بشكل ملحوظ باستثنا مكاتب الفيوم وأسيوط من ندوات التوعية
واإلنتشار التى كانت تقام فى الجامعات والنوادى وكانت هذه هى اآللية الوحيدة للوصول
إلى الشباب وخاصة الفتيات.
.4طالبت جميع النسا أن يكون هناك تدريب ومساعدة فنية ومساندة فى التسويق بشكل
مكثف.
و قد ذكر لنا 3من ال 9سيدات ال تي تم إرسالهن لإلستع م عن خدمة اإلقراض المباشر أن
العاملين كانوا يشجعونهم علي البد في مشرو صغير بالريم من وجود خبرات سابقة لهن في عمل
مشروعات وقبل أن تتم المعاينة لمعرفة لو أن المشرو فع ا في حاجة للمبالغ المطلوبة أم ل .واألربعة
سيدات كان لهن خبرة سابقة في عمل مشاريع صغيرة رسمية في صنع الج ليب وأخرى عندها مصنع
صغير للحلوي و الثالثة لديها مشرو في صنع علب الكرتون والرابعة في تجارة األثا .و طبقا لهؤل
السيدات ف ن العاملين أخبروهم أنه من األفضل البد بمشرو صغيرعل يتعدي 24ألف جنيه) بدلا
من المبالغ التي طلبوها والتي تراوحت بين 144ألف جنيه إلى 244ألف جنيه لألنهم لم يتعاملوا مع
الصندوق قبل ذلك ولم يكن هذا هو الرد على الرجال بالريم من التشابه في التعليم و عدم التعامل مع
و مصنع حلويات الصندوق قبل ذلك ووجود الخيرة السابقة أيض ا وكانت مشاريعهم المقدمة هي األثا
و تربية ماشية ومصنع زجاج .مع العلم أن هذا التفاوض مع السيدات كان قبل أن يقوم العاملين
72
بزيارة المكان أو حتي الدراسة المستفيضة ولم يقوموا مث ا بتأجيل المناقشة حتى يزوروا أو يجمعوا
معلومات المشاريع الشبيهة التي سبق أن مولها الصندوق كما قيل لنا في المركز الرئيسي .وبالمقارنة
ف ن التعامل مع الرجال تضمن طلب العاملين بالمشرو لبقية المستندات المالية التي تثبت الوضع
المالي للممتقدم والتعامل مع بنوك سابقة واخبارهم أن القرض يتم دراسته والموافقة عليه إما من لجنة
الوهميين في المحافظة أو لجنة مركزية طبق ا لحجم القرض .ولم يجد النسا أو الرجال من العم
الذين أرسلناهم و ذكروا أنه ليس عندهم مشروعات سابقة أي اخت ف في التعامل من موظفي
الصندوق.
و حقيقة األمر أن معظم هنه الخدمات ال تقدم بالشكل المناسد و نلك لعدة أسباد منها:
.1اهتم الصندوق في الفترة األخيرة بدوره اإلقراضي والبنكي أكثر من الدور التنموي
.2ل توجد ميزانيات مخصصة بشكل مناسب وخاصة في المكاتب الفرعية للقيام بهذه األنشطة.
.3كثير من العاملين يحتاجون لتدريبات متخصصة للقيام بتوفير المساندة الفنية الصحيحة في
مج ت التسويق مث ا
.4ل يوجد ميزانية لمساندة أصحاب المشروعات في حضور المعارض اإلقليمية والدولية.
.6ل يوجد عند الصندوق الثقل السياسي لضمان ومتابعة أن المؤسسات الحكومية تشتري من
صغار الصنا
73
و في الجزء التالي سوا أقوم بشرح بعض المؤشرات الخاصة بكل نشاط علي حده:
طبقا لقانون 131لسنة 2443بشأن تنمية المنشأت الصغيرة ومتناهية الصغر والمادة الثانية منه
والتي تنص علي أن "الصندوق الجتماعي للتنمية هو الجهة المختصة بالعمل علي تنمية المنشأت
الصغيرة والمتناهية الصغر والتخطيط والتنسيق و الترويج إلنتشارها و ذلك بالتعاون مع الو ازرات
وأجهزتها والهيئات العامة ووحدات اإلدارة المحلية وييرها من الجهات" والمادة الثالثة من الباب الثاني
والتي تنص علي أن ينش الصندوق الجتماعي للتنمية في مكاتبه وحدات لخدمات المنشأت الصغيرة
و المتناهية الصغر تتولى كافة اج ار ات التسجيل واستصدار التراخيص والموافقات التي تفرضها
التشريعات وال زمة لممارسة النشاط .وقد أصدر حوالي 13أو 21محافظ قرار يلزم جميع طالبي
التراخيص ألية مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر ب نها تلك اإلج ار ات من خ ل وحدات مجمع
الخدمات عوحدات خدمات المنشأت) في فرو الصندوق و إلزام كافة الوحدات المحلية بكل محافظة
بالتعاون والتنسيق مع الصندوق وارسال التراخيص النهائية للصندوق لتسليمها للعميل .و لتسهيل
عمليات الموافقات واألوراق التي يحتاجها مقدم الطلب ف ن هناك ممثل لكل جهة حكومية متواجد في
وحدات خدمات المنشأت في الفرو .أما في اإلسكندرية ف ن المحافظ أصدر قرار بضم مجمع تسيير
الخدمات إلى الصندوق وبذلك فوض مندوبي األجهزه الحكومية على الموافقة بدون الرجو إلى إداراتهم
المحلية.
أما في باقي المكاتب ف نه على العميل الذهاب بخطابات من الصندوق لكل الجهات الحكومية
إلعطائه الموافقة لستخراج التراخيص مع العلم أن هناك ممثل لكل جهة متواجد في الصندوق أما
في اإلسكندرية ف ن المحافظ فوض مجمع خدمات المنشﺂت والموظفين التابعين للو ازرات المختلفة
الحق في المعاينة والموافقة على استخراج الرخص .ومن سؤال كثير من السيدات بشكل مباشر ويير
مباشر وجدنا أنهن يفضلن لو أن مكتب الصندوق يقوم بهذا الدور وذلك حمايةا وتيسي ار لهن.
74
فتقول إحد ،السيدات من إحد ،المحافظات" :ما هو حتى لو معايا الجوابات اللي حتى مابنخدهاش مرة
واحدة فالبهدلة في المرواح للمكاتد الحكومية من المضايقة والمعاكسة وكمان من الرشاويذ وأنا
صدقت إن وافق أعمل مشروع
معنديش الوقت وال كمان جوزي بيحد إني أروح و جي كتيرذ وأنا ما و
وتقول سيدة تم إرسالها من فريق الرصد" :أنا رحت المكتد والناس كانت لطيفة ومؤدبة بس بالهم طويل
قوي ومش كل الموظفين كانوا موجودين في ميعادهم واستنيت كثير قويذ وبعدين عرفت إن أنا اللي الزم
أروح في اآلخر لكل إدارة" ذ وتساءلت" :أمال إي بقي الزمة الصندوق؟!" .
.1أن حوالي 21مكتب من مكاتب الصندوق حصلت علي إقرار من المحافظ على كون هذه
الوحدة هي المسؤلة الوحيدة علي استخراج التراخيص
.2أنه في األساس تقوم وحدة الصندوق والعاملين بها بمخاطبة الجهات المختلفة للحصول علي
الموافقات الخاصة و القبلية عن استخراج الرخصة وكان في الماضي يتم ذلك من خ ل
مندوبي الوحدة ولكن لقلة الموراد تم اإلستغنا عنهم وأصبحوا يرسلوا الخطابات للجهات
والبعض من العاملين اإلدارية بالبريد مما يستهلك وقت كثير جدا فقرر البعض من العم
نفسهم. ب رسال العم
و لكن إحقاق ا للحق لم يكن هذا انطباعنا في المحافظات الخمسة ولم يذكر لنا أحد موضو المندوبيين
في أو حتى أنه ليجب إعطا العميل هذه الخطابات ليحصل علي الموافقات إل من بعض العم
القليوبية الذين اشتكوا من طول مدة البريد في الحصول على الموافقات ال زمة.
75
-2خدمات إدارة التسويق
الهدا :تهدف إدارة التسويق لتسويق منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة في جميع
المجالت سوا الحاصلين على قروض من الصندوق أو الحاصلين على الرقم القومي
للمنشأة.
خدمات اإلدارة:
.1انتقا المنتجات المميزة طبقا للسعر والجودة والتى تصلح للعرض بهذه الس سل.
.2تحديد مواعيد لمقابلة أصحاب المشروعات بمديري المشتريات بهذه الس سل طبقا
لنوعية المنتج وعرض العينات ومناقشة األسعار.
.3يتم توقيع عقود توريد للمشروعات التي يتم الموافقة علي منتجاتها ومطابقتها
للمواصفات للعرض بالهايبر ماركت السالف ذكرهم بعد تقديم األوراق القانونية
للمشرو .
76
لية التنفين - :
.1يتم التنسيق بين الصندوق اإلجتماعى للتنمية والهيئة العامة للخدمات الحكومية
لحصر المناقصات والحتياجات السنوية لجميع الو ازرات والهيئات.
.2حصر المشروعات العاملة في المجالت التي تطلبها هذه الجهات.
.3التأكد من مطابقة العينات للمواصفات المطلوبة بكل جهة مع ضرورة وجود جميع
األوراق القانونيةعالسجل التجاري – البطاقة الضريبية – سابقة األعمال إن
وجدت) تمهيدا للتسجيل بجميع الجهات الحكومية الممكنة.
.4تسجيل المستفيدين مركزيا بالهيئة العامة للخدمات الحكومية كما يقوم مسئولى
الخدمات الغير مالية ب خطار اإلدارة بالمستفيدين الرايبين فى الشتراك
بالمناقصات والعطا ات الحكومية للتسجيل بالهيئة كذلك القيام بتسجيل المستفيدين
فى جميع الجهات الحكومية التابعة لهم .
.5التنسيق وعقد اجتماعات مع مديري المشتريات بجميع الجهات الحكومية لحثهم
على تنفيذ المادة 12وذلك بالتعاون مع فريق العمل بالهيئة العامة للخدمات
الحكومية .
التسويق لمنتجات المنتفعيين
-1إقامة المعارض الداخلية والخارجية لمنتجات المشروعات الصغيرة ومساندة
المشروعات المتميزة للمشاركة في المعارض الدولية .
-2فتح منافذ تسويقية دائمة في مختلف محافظات الجمهورية منها المعرض الدائم
بأرض المعارض بالقاهرة ومعرض أخر بمدينة شرم الشيخ
-3عقد الدورات التدريبية لرواد األعمال في مجالت التسويق
-4إج ار الدراسات التسويقية لتحديد مدى الطلب على المنتجات محليا وخارجيا
إتاحة الفرص التصديرية للمشروعات الصغيرة بالتعاون مع الجهات المختصة
وتوفير البيانات ال زمة عن األسواق الواعدة في الب د العربية واألفريقية
77
مالحظات فريق العمل علي هنا النشاط و الخدمة:
بالنسبة للعرض بجميع فروع شركات القطاع العام على مستو ،الجمهورية فقد أوضح
مسئولي هذا النشاط بالصندوق بالمركز الرئيسي بالقاهرة بأن خدمة عرض منتجاب
العام والموجودة بكافة محافظات متوافرة في جميع فرو شركات القطا العم
الجمهورية أما بالنسبة لإلتفاق مع بعض الس سل الكبيرة عمثل هايبر) لعرض بضائع
مشاكل عديدة منها مث ا أن معظم هذه ومنتجات المنتفعين فقد واجه العمي ت و العم
المح ت في القاهرة وعليهم تغطية تكلفة النقل مع أن الدفع باألجل و كثي ار ما ينتظرون
فترات طويلة للحصول على العائد المادي مما أدى إلى إحجام الكثيرين وخاصة السيدات
منهم
و قد وضح لنا المسؤلين في المكتب الرئيسي أن إقامة المعارض الداخلية والخارجية لمنتجات
المشروعات الصغيرة ومساندة المشروعات المتميزة للمشاركة في المعارض الدولية من أهداف
هذه اإلدارة و لكن التكلفة أصبحت عالية جدا ول توجد موارد لتغطية مصاريف هذه المعارض
تعتبر رمزية و لكنها تساعد في تغطية بعض وأن المبالغ التي يطلبونها من العمي ت والعم
التكلفة .و عبر أيضا المسئول أن من أهدافه أيضا و ربما تكون أح مه هو أن يقوم
الصندوق بفتح منافذ تسويقية دائمة في مختلف محافظات الجمهورية مثل المعرض الدائم
بأرض المعارض بالقاهرة ومعرض أخر بمدينة شرم الشيخ ولكن لبد أن يكون هناك الموارد
التي تتيح له ذلك وقد اقترح أن تخصص نسبة ربما نصف في المائة من فائدة القروض لتكون
دخل إلدارة المعارض وذلك باإلضافة إلى ما قد يخصص في التفاقات مع الجهات المانحة.
78
أما بالنسبة لعقد الدورات التدريبية لرواد األعمال في مجاالت التسويق و إجراء الدراسات
التسويقية لتحديد مدى الطلب على المنتجات محلي ا وخارجي ا و إتاحة الفرص التصديرية
للمشروعات الصغيرة بالتعاون مع الجهات المختصة وتوفير البيانات ال زمة عن األسواق
الواعدة في الب د العربية واألفريقية ف ن في الوقت الحالي تقوم متخصصة بعمل استراتيجية
مستقبلية تضم اآلتي:
ثم بتجميع الحتياجات التدريبية للعم من خ ل الويب سايت قامت الستشارية
ستقوم بطرحها على إدارة التدريب لتنظيم هذه التدريبات و باإلع ن عنها من خ ل
الويب سايت
تم اإلتفاق مع التمثيل التجاري وهي تابعة لو ازرة المالية على عمل حصر بكل المعارض
الموجودة في 52دولة وطبيعة أسواق هذه الدول لإلع ن عنها من خ ل الويب سايت
وهي بمقابل قليل وسيكون الحجز إلكتروني
التعرف على المنتجات المصرية التي يتم شرائها من الخارج وعمل تعدي ت عليها وبيعها
بأسعار مضاعفة
تنظيم بعثات ترويجية من خ ل الويب سايت ويتم اإلع ن عن شروط التصدير ولن يتم
اإلكتفا بذلك بل سوف يتم تدريب السيدات ال تي لديهن منتجات مطلوبة للتصدير لكي
يتم تجهيزهن للسفر في هذه البعثات.
يتم اإلتفاق معهم علي الع ن عن صفحة على الفيس بروتوكول مع موبينيل :حي
وعرضها ونشر الصفحة في كل بوك يتم من خ لها تصوير المنتجات الخاصة بالعم
أنحا العالم وسوف يكون هناك اتصال مع المهتمين من الخارج للتعرف على طلباتهم.
و نقترح نحن أن يتم الحصول على نسبة من أرباح العميلة أو العميل وتقدر بنسبة %14
وذلك لمدة 5سنوات أو مدى الحياة طالما تم توفير كل هذه الخدمات السابقة من تسويق
79
وتصدير أو تم عمل اتفاقيات من خ ل الصندوق ليكون دخل إلدارة التسويق و لكن
بدون أن يكون عب علي العميل إن لم يتم البيع.
بالنسبه لتسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات الحكومية
فوجدنا أنه فع ا يتم تسجيل المستفيدين فى سجل صغار الموردين بالو ازرات والهيئات
الحكومية تمهيدا لدخولهم المناقصات والتوريدات فى جميع المجالت تفعي ا للمادة 12
من قانون المشروعات الصغيرة رقم 131لعام 2443والذي ينص على تخصيص
نسبة ل تقل % 14من المشتريات الحكومية السنوية من أصحاب المشروعات
الصغيرة .ولكن وجدنا أيض ا أن هذه الخدمة قلت عن الفترات السابقة لقلة التمويل
والموارد
أن القانون رقم 131 كما أن هناك مشكلة فيما يتعلق بالمشتريات الحكومية حي
ينص على أنه يجب على الجهات الحكومية ش ار ما ل يقل عن %14من
احتياجاتها من قطا الصناعات الصغيرة ومن العيوب الخاصة بهذه الجزئية بالنسبة
ما يلي: لرئيس هذا القطا
أو أصحاب أنه ل توجد آلية واضحة تفيد عدد من فاز بالمناقصات من العم
الصناعات الصغيرة.
وقد تم تقديم طلب للجهات الحكومية أنه في حالة وجود مناقصة يجب أن يتم إب غ
الصندوق قبلها بشهر على األقل -وذلك لكي تكون هناك فرصة لتحضير عم
ول توجد وسيلة للتعاون بين الصندوق الجتماعي وبين القروض -وذلك ل يحد
الجهات الحكومية للمعرفة عن هذه المناقصات.
و من أهم طلبات كل العاملين بمختلا القطاعات في الخدمات الغير مالية هو أن يجد تخصيف
ميزانية للخدمات الغير مالية فأ ،ممول يقوم بتوفير تمويل للخدمات المالية يجد أن يتم تخصيف
بند للخدمات الغير مالية ألنها مكملة لها وخاصة التسويق.
81
-3التصدير
و قد وجدنا أن الموظفين القائمين على إدارات مثل التسويق -بنا على طلبهم-
يحتاجون الي تنظيم دورات تدريبية في أساسيات واج ار ات التصدير ألنه يوجد بعض
المستفيدين يريدون أن يقوموا بالتصدير.
و لكن يري فريق العمل أن التصدير مشكلة أكبر بكثير من قدرة الصندوق الجتماعي
في شكله الحالي ألنه يحتاج إلى تفاوض مع مؤسسات الدولة بالنسبة لتسهيل عملية
التصدير لعم ئه وأيض ا إلى متخصصين لتجويد المنتجات ومعرفة احتياج األسواق
الخارجية.
-3الخدمات األخر:،
مثل التوعية ونشر فكر العمل الحر ولم نجد لهذا النشاط أي تواجد في أي من
المكاتب التي تم زيارتها علي األقل في الوقت الحاضر و لم نسمع عن هذا النشاط إل
في المركز الرئيسي .
إدارة الا : Match makingوطبقا للمركز الرئيسي فهذه اإلدارة مهمتها األساسية
الصندوق أنفسهم ليتاجروا بينهم .و في اسيوط و الفيوم فقط تم التشبيك بين عم
الشاره باستفاضه لهذه الخدمة و ليست ك دارة وانما أحد الخدمات التي يقدمها
العاملين في الصندوق و خاصة مسئول التسويق بنا علي حبه لعمله وريبته في
اإلجادة أو هكذا اإلنطبا الذي أخذناه
إدارة األبحاث التسويقية :ومن الواضح أنها إدارة جديدة تقريبا .ألننا أيضا سمعنا عنها
فقط في المركز الرئيسي ولم يتكلم أحد عن هذه الخدمة بشكل واضح.
81
رأي العميالت في الخدمات الغير مالية:
-1اختلف رأي العمي ت من محافظة إلى أخرى ففي أسيوط والفيوم كان رأي العمي ت في
طريقة العمل مع الصندوق الجتماعي و العاملين فيه في كل المجالت أكثر إيجابية
مث ا عن القليوبية واإلسكندرية.
-2كثير من العمي ت كانوا ليأتون بأنفسهن ألخذ الخدمة الغير مالية و خاصة الرخص
وكانوا يرسلون المحامي و ذلك ألن استخراج الرخص مازال مشكلة كبيرة إل في
اإلسكندرية ومرسي مطروح .
-3اشتكت معظم العمي ت من عدم مساعدة الصندوق لهن في التسويق وفي عرض
المنتجات و تجويدها و اتفقن كلهن في كل المحافظات أن هذا هو الحتياج الحقيقى لهن.
-4طلب كل العمي ت تقريبا هو مساعدتهن علي السفر إلى معارض دولية والتعرف أيضا
علي المنتجات و السواق العالميه .
الويب -5و طلب معظمهن التدريب علي التجارة اإللكترونية وأن يقوم الصندوق بتحدي
سايت وأن يسهل اسم اللينك الذي يحصلن هم عليه ألنه طويل جدا وأن يأتي
بالمتخصصين لمساعدتهن في التجارة اإللكترونية.
وتتعلق هذا النتائج بمؤشرات مثل العادات والتقاليد التي قد تؤدي إلى إحجام المرأة في الصعيد مث ا
على إدارة المشروعات الصغيرة وهو عائق خارج قدرة الصندوق
82
ال تزال التقاليد السائدة تؤدي إلى التمييز على أساس النو وتقسيم العمل في المنزل وخارج المنزل
باإلضافة إلى بعض القيم السائدة وخصوص ا في الريف والتي تؤكد على ضرورة بقا حسب النو
المﺮأة في المنﺰل لرعاية الﺰوج واألبنا .باإلضافة إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة أمام المرأة
لتحقيق ذاتها في المجتمع المصﺮي سوا في التعليم أو األنشطة القتصادية نتيجة لعدم توفر الخدمات
الكافية كالحضانات والمواص ت ويظهر تصار األدوار للمرأة عندما تخرج المرأة للعمل خارج المنزل
باإلضافة إلى عملها داخل المنزل.
حيﺙ ماﺯﺍل هناﻙ ﺍلفﻜﺭ ﺍلسائﺩ على ﺍلمﻭﺭﻭثاﺕ ﺍلجتماعية ﺍلقﺩيمة ﻭﺍلقائﻡ على ﺍلتقسيﻡ ﺍلتقليﺩﻱ
لألﺩﻭﺍﺭ بيﻥ ﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلﺭجل ﺍألمﺭ ﺍلﺫﻱ يعني ﺃﻥ قضية ﺍلعمل بالنسبة للمﺭﺃﺓ هي ليسﺕ على نفﺱ
ﺩﺭجة ﺃهمية ﺍلعمل للﺭجل ﻭهنا لبﺩ مﻥ ﺍإلشاﺭﺓ ﺇلى ﺇنه على ﺍلﺭيﻡ مﻥ ﺇﻥ ﺍألبحاﺙ تشيﺭ ﺍلى قبﻭل
ﺍلﺯﻭﺝ لعمل ﺍلمﺭﺃﺓ فى ﻜثيﺭ مﻥ ﺍألحياﻥ ﺇل ﺇنه ل يمﻜﻥ ﺇيفال ﺍلﻭﺍقع ﺍلعملى بمعنى ﺃﻥ األعبا
ﻭﺍلمسئﻭلياﺕ ﺍلجتماعينة ﺍلتي تتحملها ﺍلمﺭﺃﺓ ﻭﺍلتي تﻜبلها ﻭتجعلها تتﺭﺩﺩ في ﺍإلقبال على ﺍلعمل مﻥ
ناحية ﻭتقلل مﻥ فﺭصها للحصﻭل علىﺍلعمل خاصة في ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ مﻥ ناحية ﺃخﺭﻯ يضاﻑ
ﺇلى ﺫلﻙ نﻅﺭﺓ ﺍلمﺭﺃﺓ ﺍلسلبية نفسها – فني كثير منﻥﺍألحياﻥ – حﻭل قﺩﺭتها ﻭكفائتها ﻭبالتالي قﺩﺭتها
على ﺍلمشاﺭكه ﺃﻭ حتى قناعتها بأهمية ﺫلﻙ .ﻭبعباﺭﺓ ﺃخنﺭﻯ ﺇﻥﺍلتغيﺭ ﺍإلجتماعى ﺍلﺫﻯ ﻁﺭﺃ على
هﺫه ﺍلقضية هﻭ تغيﺭ ييﺭ ﻜافى مﻥ ناحية ﻭلﻡ يصاحبه تغيﺭﺍﺕ مﺅسسية تنسهل ﺃﻭ تيسﺭ عمل ﺍلمﺭﺃﺓ
مﻥ ناحية ﺃخﺭﻯ5
-2ظروا سياسية
أ -إن الصندوق يتبع مجلس الوز ار و له وضع سياسي مما يؤدي أحيانا إلى صدور ق اررات
سياسية .
ب -ليوجد ص حية للصندوق مث ا في فرض سلوك معين علي الجهات الحكومية بالنسبة
لش ار منتجات أصحاب المشاريع الصغيرة.
ت -ليوجد ص حية للصندوق للتفاوض على تسهي ت ومساندة لتصدير منتجات المنتفعيين
بالريم من تواجد هذه الخدمة بشكل صوري ضمن خدمات الصندوق.
83
-ألن الصندوق جهاز حكومي و يبتع مجلس الوز ار قكل ق اررته اإلدارية مثل تعيين أو تغيير
في وصف أي إدارة أو الدورة المستندية لبد من أن تصدر بقرار رسمي مما يعيق قدرة
اإلدارة العليا مث ا علي عمل اإلص حات أو التطويرات اإلدارية التي قد تحتاجها .باإلضافة
إلى المركزية الشديدة في التعامل مع المكاتب الفرعية وتهميش دور مدير المكتب و قدرته
على تقييم وادارة موظفيه.
التوصيات
لعننب الصننندوق الجتمنناعي منننذ إنشننا ه عننام 1991دو ار ارئنندا فنني مجننال التنميننة فنني مصننر وقنند صننمم
الصننندوق فنني بدايننة األمننر ليعمننل كشننبكة لألمننان الجتمنناعي مرتبطننة بقيننام الحكومننة المص نرية بتنفيننذ
برنننامج اإلص ن ح القتصننادي والتكيننف الهيكلنني ولننذا كننان إنشننا الصننندوق أم ن ار ضننروري ا إلنجنناح هننذا
البرنامج.
وب عتبننار الصننندوق مننن المؤسسننات ال ارئنندة فنني مجننال التمكننين القتصننادي وتننوفير المنوارد البشنرية التنني
تتمتننع بكفننا ة عاليننة والبيئننة الم ئمننة للتنميننة البشنرية ف بنند أن يرجننع إلننى سننابق عهننده ليكننون مؤسسننة
تنموية متكاملة ذات توجه جديد تضطلع بالعديد من المهام منها :خلق اآلليات التي من شأنها استيعاب
مردود العولمة وتعبئنة الجهنود للتخفينف منن مخناطر العزلنة الجتماعينة والمسناعدة علنى التخفينف منن
حنندة الفقننر ومواجهننة البطالننة .ومننن هنننا لبنند للصننندوق مننن تحقيننق أهدافننه مننن خلننق المزينند مننن فننرص
العم ننل ألص ننحاب المش ننروعات الص ننغيرة الجدي نندة م ننع التركي ننز عل نني الوص ننول للش ننباب و المن نرأة كفئ ننات
مهمشننة وييننر ممكنننة فنني مصننر وأن يننوفر لهننم الحننزم اإلئتمانيننة والمسنناعدة الفنيننة ويعمننل علننى إكسننابهم
المهننارات المطلوبننة للنجنناح وامنندادهم بالمعرفننة التكنولوجيننة س نوا كانننت مص نرية أو دوليننة .و ليسننتطيع
الصندوق القيام بهذا الدور عليه إعادة النظر في موارده والتفاوض مع الجهات المانحة إلضافة مننح ل
تسترد لكنل الخندمات الغينر مالينه التني تضنمن أولا الوصنول و تمكنين المنرأة اقتصناديا سنوا منن خن ل
الت نندريب و التس ننويق والتص نندير وأيضن ن ا لض ننمان أن دوره األساس نني والتنم ننوي للوص ننول للفئ ننات المهمش ننة
والضعيفة من النسا والشباب قد تحقق.
84
اإلطار المفاهيمي-:
و كمننا أش نرنا ف ن ن وعنني وفهننم العنناملين فنني الصننندوق و شننركاؤهم بأهميننة إدمنناج النننو الجتمنناعي فنني
البنرامج و الخنندمات و مع نرفتهم باآلليننات التنني تسنناعدهم علنني تطبيننق السياسننات الداعمننة لتمكننين الم نرأة
وادماجهننا فنني سننوق العمننل عنصننر هننام جنندا لنجنناح الصننندوق للوصننول ألهدافننه ونحننن نقتننرح بعننض
التوصيات قصيرة المدي وأخري متوسطة المدى.
-2القيام بتدريب على النو الجتماعي لبعض شركا الصندوق سوا من الجمعيات أوالبنوك
-3إضافة معلومات على تقرير خطة التشغيل السنوية :وهو تقرير يتم تقديمه كل
ث ثة أشهر من قبل كل مكتب إقليمي يضم عدد القروض التي قدمها الفر
وبنا ا عليه يجب إضافة: للعم
-عدد فرص العمل التي وفرتها المشروعات عوتكون مقسمة عدد فرص العمل التي
تم توفيرها للسيدات وعدد الفرص التي تم توفيرها للرجال)
-4استمارة المتابعة الميدانية :والتي يقوم بتصميمها مؤسسة التشغيل ان يتم من
خ لها إضافة بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو -السن -عدد فرص العمل
التي تم توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو -نوعية المشرو -أثر هذه
85
والعمي ت -كم القروض على العميلة -أثر الخدمات يير المالية على العم
سيدة تستفيد من الخدمات الغير المالية مقارنة بالرجال)
-5تغيير ال SYSTEMطبق ا إلضافة بنود جديدة على استمارة المتابعة :يجب أي
إضافة على استمارة المتابعة أن يقابله تغير في SYSTEMكما يجب تحدي
األجهزة والسيرفرات الموجودة في كل المكاتب لتكون بكفا ة عاليةذ و
الهتمام بهذه المؤشرات يعبر عن مدي الهتمام بتمكين المراه و ادماجها و قد بلغنا ان هناك فع
تغيرات تتم علي الستماره و لذا نقترح ان يقوم المسؤليين بالتاكيد علي اضافة المؤشرات المذكوره
.1العمل على تحويل اإلطار العام للصندوق المهتم بتمكين المرأة للمشاركة فى سوق
العمل واعطائها المهارات ال زمة لذلك إلى أن يكون للصندوق إستراتيجية تتضمن
أهداف واضحة ومحددة ليتم متابعة تطبيق هذه األهداف في البرامج المختلفة وأيض ا
في المحافظات المختلفة.
.2العمل على تقديم البرامج التدريبية للعاملين في الصندوق في كل الوظائف على قضايا
النو الجتماعي والجندر من خ ل مفاهيم التمكين القتصادى للمرأة .
.3تهتم بعمل دورات تدريبية لكل العاملين ليس فقط على مفاهيم النو الجتماعي
المختلفة وانما أيض ا على طرق إدماج مفهوم النو الجتماعي في البرامج المختلفة.
86
الهتمام .4العمل على تحليل ومراجعة كل مشرو أو برنامج جديد للصندوق من حي
بقضايا النو والتأكد من أن اآلليات المتاحة لتنفيذ هذه البرامج مناسبة للوصول للمرأة
وتمكينها.
.5العمل بالتنسيق مع اإلدارات األخرى على تطبيق برامج توعية عن قضايا النو
وقضايا المرأة خاصةا مع الشركا مثل الجمعيات والبنوك الشريكة في برامج الخدمات
المالية.
أن تتضمن هذه الوحدة المنسقة العامة أو مديرة الوحدة ويكون لها 2من المساعدات
واحدة لمتابعة البرامج وأخرى لمتابعة المحافظات.
أن يكون لهذه الوحدة أحد الموظفين في كل محافظة ليكون نقطة اإلرتكاز لمتابعة
العمل والتنسيق مع الوحدة ويكون ذلك أحد مهامه األساسية وليست التكميلية مع
ضرورة توفير تدريب مهنى ومتخصص لكل أعضا الوحدة المركزية والموظفين
التابعين لهذه الوحدة في المحافظات وذلك على قضايا النو .
يكون من مهام هذه الوحدة إدماج المرأة وقضاياها في البرامج ولبد أن يكون ذلك جز
من التقييم لكل الموظفين.
يكون أيضا لهذه الوحدة كما في السابق مجلس من الخب ار واإلستشاريين على أن
يكون لهم دو ار أساسي ا في تقييم مشاريع الصندوق واتجاهاته بالنسبة لقضايا المرأة في
برامج وأنشطة الصندوق.
87
اآلليات-:
الخدمات المالية
لبد أن يستعيد الصندوق الجتماعي سابق عهده وأن يكون مؤسسة تقوم بتمكين
الفئات المستهدفة وأل يتحول إلى بنك ف بد أن يكون لديه ميزانيات متخصصة
لبرامج تسويقية أولا للتعريف بأهداف وأنشطة الصندوق في الجامعات والنوادي وييرها
وأيض ا لتدريب موظفيه على اآلليات الجديدة مثل افضل الممارسات فى برامج الئتمان
حول العالم .
فطبقا لكل مستندات الصندوق التي قدمت لنا و ايضا لدراسات سابقه عن الصندوق
فان برنامج تنمية المشروعات الذي ينفذه الصندوق الجتماعي من أكبر برامج تمويل
المشروعات الصغيرة والحرفية في مصر .وهو أحد آليات الصندوق الجتماعي للتنمية
والتوسع فى القائم منها وتحديثه لزيادة دخل لدعم إقامة مشروعات صغيرة جديدة
األفراد واتاحة فرص عمل جديدة وذلك بهدف المساهمة فى حل مشكلة البطالة وتنمية
ملكات العمل الحر لدى الشباب.و نظريا و عند انشا الصندوق فان هذا البرنامج
مفترض ان يقدم قروض ا بدون ضمانات إلى المنشﺂت الصغيرة والحرفية من خ ل
البنوك التجارية و القراض المباشر .و المفترض ان يركز على توفير القروض لمن
سيبدأ مشروع ا جديدا مع التركيز على الخريجين العاطلين عن العمل وتوفير القروض
للمشرو . والستشاري الفني الدعم بعض تقديم مع مدعومة بفوائد
يفضل الخريجين العاطلين عن العمل وتقديم و في الساس فان هذا البرنامج
القروض لمن يبدأ مشروع ا جديدا على أصحاب المشرو القائم بالفعل .و لكننا وجدنا
ان البنوك تطلب ضمانات كثيره ل يستطيع ال اصحاب العمال القائمه تقديمها كما
وجدنا ان نصيب نفس هذه الفئه كبير جدا حتي في القروض المباشره.
88
بالنسبة للمشروعات الصغيرة و خاصة لضمان وصولها و تمكينها للمرأه عسوا عن
طريق القروض المباشرة التي يعطيها الصندوق أو عن طريق البنوك فبنا على المقاب ت
التي تمت) هناك عدة اقتراحات:
لبد أن يكون هناك ميزانية لتدريب النسا على المهارات التي يحتاجونها من دراسة
السوق والمهارات التسويقية وأيض ا إدارة المشاريع إذا كان الصندوق جاد في إدماج
أنه من أهم المشاكل التي تقابل النسا وتجعلهم المرأة في سوق العمل الحر حي
يحجموا على عمل المشروعات الصغيرة هي قلة الخبرة والمهارات في إدارة
المشروعات.
ونقترح أن يكون هناك برامج مخصصة لتدريب النسا في كل محافظة على المهارات
التي تحتاجها طبقا لحتياجاتها التدريبية وأيضا لحتياجات السوق في كل محافظة
واستنادا على المعرفة بالعادات والتقاليد فى كل محفظة على حدى.
لبد أيضا من أن يتضمن البرنامج التدريبي في إدارة المشاريع للنسا والشباب على
نماذج من مشروعات أكثر تقدم ا وأكثر م ئمة لألسواق اآلن.
ونقترح أن يقوم الصندوق باختيار عدد أقل من الجمعيات الكبيرة تعمل كمظ ت تكون هي
المسئولة عن توزيع القروض إما على جمعيات أصغر أو على الفئة المستهدفة بشكل مباشر.
على أن يعيد الصندوق النظر في قيمة الفائدة على الجمعيات؛ ألن الصندوقع هدفه التنمية
فى إطار إئتمانى ) ول يجب أن يتعامل على أنه بنك .وأيض ا ل يفرض نسبة مصاريف إدارية
89
على الجمعيات .فنقترح مث ا أن يقدم الصندوق للجمعيات المظلة القروض بفائدة بسيطه
وبتسهي ت وأن يكون بداية التسديد بعد سنتين على األقل على أن تقوم الجمعية بتقديم قروض
لجمعيات أصغر أو للفئات المستهدفة خاصةا من النسا المعي ت في المناطق الفقيرة .وبذلك
يقلل الصندوق المخاطر وأيضا يضمن نسب أعلى من النسا المستفيدات مع التأكيد مع
الجمعيات الشريكة على أن تكون هناك آلية للتأكد من أن المرأة هي التي تدير مشروعها
وتسيطر على الموارد وليست ستا ار للرجالع.وهذا يكون دور وحدة الجندر المقترحة)
التنسيق مع البنوك الشريكة لعمل توعية على مزايا قروض البنوك خاصة مع الشباب
والمرأة في الجامعات والنوادي.
ومن الممكن التنسيق مع البنوك وتدريب العاملين في البنوك على التعامل مع النسا
التنسيق مع الجمعيات الشريكة مع الصندوق في القروض متناهية الصغر لكي
تستضيف ممثلي البنوك في المناطق التي يعملون بها لتوعية المجتمعات بقروض
البنوك ومزاياها ونقترح أن يتم التنسيق بين الجمعيات والبنوك فمث ا لو أن هناك
مقترضة حصلت على 2قروض من إحدى الجمعيات ونجحت في إدارة مشروعها
يكون ذلك أحد الضمانات للحصول على قرض أكبر من البنك.
لبد من عمل نظام يحفز العاملين على نشر وتوعية المقترضين وجذبهم لهذا النشاط.
91
الشفافية وجدية المشروعات .وعلى أن يكون أيضا المستهدف من الشباب والنسا شرط أساسي؛ وعليه
ف ن على هذه اإلدارة عمل برامج جذب للشباب والسيدات للحصول على هذه الخدمة.
أن هذا التحول يقصد به وهذا ل يتعارض بما تم ذكره من قبل عن أن الصندوق تحول إلى بنك حي
أن أصبح مؤسسة تمويلية يقدم القروض بشكل مباشر للسيدات أو من خ ل الجمعيات دون قياس أثر
هذه القروض على السيدات كفئة مستهدفة أو مدى تحقيق التمكين القتصادي للمرأة ووضع اآلليات
التي تضمن ذلك .لذلك نقترح االتي :
توسيع وتنظيم إدارة متكاملة لإلقراض المباشر من خ ل مكاتب الصندوق يكون لديها
ص حيات ول يوجد مركزية في الق اررات.
لبد من اعادة تعريف المشروعات و القروض الصغيره و المنشاه التي تقع تحت هذا
التعريف فبدل من اعتبار ان المشروعات الصغيره هي المنشأه التي يكون راس مالها
المكتوب من 54الف جنيه الي مليون جنيه نقترح ان نقسم ذلك الي مشروعات
صغيره تتراوح بين 24الف الي 244الف جنيه ثم مشروعات متوسطه تتراوح بين
244الف الي 2مليون جنيه حتي نضمن ان الفئات المستهدفه من شباب و نسا
يتم فع الوصول لهم و حصولهم علي الدعم المالي و الفني.
وضع ضوابط تضمن الشفافية وجدية المشروعات بدون عرقلة عمل الفرو .
التأكيد على أن المتابعة تكون جز من عمل هذه اإلدارة والتفاق مع أكثر من جهة
وليست جمعية واحدة لعمل متابعة تكون مهتمة ليس فقط بنجاح المشرو وأنه قائم
ولكن بأثره الجتماعي والقتصادي على األسرة وأيضا بحصول المرأة والشباب على
العدد والحجم من هذه المشروعات. النصيب األكبر من حي
عمل حم ت توعية بالتنسيق مع إدارة التوعية والتدريب إلع م الشباب والنسا بهذه
الخدمة والنشاط وتشجعيهم على النضمام لهذا النشاط.
91
ويرى فريق العمل أن على الصندوق أن يكون أيضا أكثر دعما للجمعيات ويتجه
للعمل مع الجمعيات الكبيرة وتشجعيها علي تقديم مشروعات صغيره و ليس فقط
متناهية الصغر مما يقلل من المخاطر مع دراسة إمكانية التقليل من الفائدة الخاصة
بالجمعيات وفي نفس الوقت ل يتدخل في الفائدة التي تحددها الجمعيات الكبيرة
للجمعيات الصغيرة التي ستعمل تحت مظلتها ويترك لها حرية تقريرها حتى تحدد هذه
الجمعيات قيمة مصاريفها اإلدارية على األقل للسنة األولى فبذلك يضمن الصندوق أن
الخدمات ستصل للمرأة والشباب بشكل أفضل .ومن جانب أخر يجب أن يعمل
الصندوق على تخصيص ميزانية لتدريب العاملين في هذه الجمعيات وأيض ا العاملين
في الصندوق على كيفيه إدارة هذا المشروعات بمفاهيم إئتمانية تنموية تضمن التمكين
الحقيقى للمرأة .
لكن أعرب المسئولين في المكتب الرئيسي أن هذه التوصية يير عملية خاصة أن معظم
الجهات المانحة يير مرحبة بنشاط اإلقراض المباشر من الصندوق كما أن اإلتفاقية مع
الصندوق اإلفريقي حدد نسبة اإلقراض بالمباشر بأن ل تتعدي ال %15من محفظة
القروض19.
يتم القضا على الخلط وضع تعريف محدد وواضح لن "المشروعات الصغيرة" بحي
والتخبط فيما بين المؤسسات المعنية بالمشروعات الصغيرة والتي لكل منها الحاد
تعريف مختلف للمشروعات الصغيرة عن المؤسسات األخرى وذلك كخطوة أولى
وخاصةا الحكومية تضمن خلق التكامل ما بين الجهات المسئولة عن هذا القطا
منها :عالصندوق الجتماعي للتنمية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة مجمع
خدمات المنشﺂت الصغيرة المجلس القومي للمرأة بنك التنمية الصناعية المصري..
وييرها).
إج ار الدراسات المسحية ال زمة للتعرف على األفكار والمجالت التي يمكن أن تتجه
إليها المشروعات الصغيرة مع إصدار بيان بهذه األفكار وتلك الفرص بصفة دورية
لتكون متاحة للرايبين في إقامة مشروعات جديدة والمساهمة في إج ار دراسات
الجدوى الخاصة بها .
تجربة األساليب جديدة للتمويل "يير اإلقراض" حتى يمكن أن تدخل في قوانين
التمويل .كالتمويل المنتهي بنظام التمليك والتمويل يير الرسمي وتمويل الستصنا .
والتواصل مع مصادر التمويل المختلفة والتفاوض معها لصالح هذه المشروعات
والتفكير في أساليب يير تقليدية مثل التعاون مع شركات التأمين أو شركات ضمان
الستثمار.
خدمات وبرامج لتشجيع المرأة بوج خاف لعمل مشروعات صغيرة 5
أن من أكثر المشروعات الصغيرة التي تقبل عليها المرأة هي المشروعات التي تعتمد على
الحرفة اليدوية فالعمل علي دراسات جدوي و برامج لتشجيع مشروعات الحرف اليدوية
مثل اإلستفادة من جريد النخيل بمناطق زراعات النخيل والعمل على إحيا بعض الصناعات
التقليدية وتطويرها من خ ل تصميم المنتج وتدريب الكوادر ال زمة
التعرف علي خطط التنمية بالمحافظات المختلفة وعلى المشروعات التى تتمتع بميزة نسبية
بكل محافظة ومنح قروض للمرأة لتمويل القيام بتنفيذ بعضها طبق ا لريباتهن.
93
يجب أن يتم تدريب موظفي الخدمات الغير مالية على الجندر و لكن أيضا على مهارات
التسويق وأيض ا على معرفة آليات التسويق والتصدير والقوانين المنظمة لهم
و طبقا للمقابلة مع مسؤلة التسويق اإللكتروني فقد تم اإلتفاق مع التمثيل التجاري وهي
تابعة لو ازرة المالية على عمل حصر بكل المعارض الموجودة في 52دولة وطبيعة أسواق
هذه الدول لإلع ن عنها من خ ل الويب سايت وهي بمقابل قليل وسيكون الحجز
إلكتروني و نؤكد في هذا التقييم ان اضافة هذا البعد هام للغايه و لبد من الهتمام به ألنه
والعمي ت و لن يكون مكلف .و لكن لبد أيض ا سيقدم خدمة حقيقية و مطلوبة للعم
من تحديد ميزانية أساسية له خاصة للوصول للسيدات ال تي ل يستطعن دفع التكاليف
للسفر أو إرسال منتجاتهم.
تنظيم بعثات ترويجية من خ ل الويب سايت ويتم اإلع ن عن شروط التصدير ولن يتم
اإلكتفا بذلك بل سوف يتم تدريب السيدات ال تي لديهن منتجات مطلوبة للتصدير لكي
بال نسبة للتصدير ف نه جاري األن عمل قائمة بكل اإلتفاقيات التي بين الصندوق وبين
كل الجهات الشريكة التي تقوم بالتسويق أو التصدير ولبد للصندوق من الحصول على
كل المعلومات عن المنتجات التي يمكن تصديرها للخارج وتوفيرها للعم .والحقيقة فإن
غير واضح مثالا هل هنا النشاط يقع في إدارة تنيمة المشروعات والخدمات الغير مالية
أم أنها تابعة للتسويق سواء الفعلي أو التسويق اإللكتروني التابع إلدارة المعارض5
مع العلم أن لم يكن هناك عاملين نو معرفة أو خبرة عن هنه المواضيع في الفروع التي
زرناها5
يجب علي إدارة تنمية الصادرات تحديد أنشطة يمكن تحقيقها ف يمكن القيام بكل حلقات
التصدير فذلك يحتاج تمويل كبير ف ما أن يتم تقليل األهداف الموضحة في مستندات هذا
البرنامج أو يتم زيادة الميزانية .عوقد أوضح مسئولي إدارة تنمية الصادرات بالصندوق
بالمركز الرئيسي بالقاهرة بأن إدارة تنمية الصادرات تقوم بدور تنسيقي فيما يتعلق بتنفيذ
94
أمر تصديري بين طلبات التصدير و أصحاب المشروعات ذات المنتج القابل للتصدير و
الشركات التصديرية المتخصصة كما أنها تقوم بمساعدة أصحاب المشروعات لزيادة
الوعي التصديري لديهم ول تقوم بكل حلقات التصدير).
و نقترح أن يقوم الصندوق بتوفير الدعم الفني ألصحاد المشروعات الصغيرة الممولة
من الصندوق بشكل أكثر تنظيم ا و بتمويل كافي من خ ل :
أ -التدريب على النواحي اإلدارية والتنظيمية وامساك الدفاتر وادارة المشرو الصغير .
ب-التدريب على النواحي الفنية علميا ونظريا لكتساب المهارات ال زمة للمشرو
ولضمان نجاحه .
ت-المشورة الفنية لحل مشاكل اإلنتاج .
-المساعدة في التسويق والترويج والمعارض المحلية والدولية .
ج -النواحي المتعلقة بالجودة والصيانة .
د-النواحي الفنية والقتصادية لدراسات الجدوى .
باإلضافة فإننا نقترح أن يقدم المساعدة للمستفيدين الجدد من خالل األنشطة اآلتية :
إنشا وحدة خاصة تقوم بمساعدة المستفيدين في إعداد دراسة الجدوى لمشروعاتهم تمهيدا
للتمويل .و ممكن في حالة صعوبة التمويل التفاق مع الكليات المتخصصه لتقديم هذه
الخدمه مع توفير التمويل المناسب من الجهات المانحة .خاصة أن النسا و الشباب هم
في أمس الحاجة لهذه النوعية من المعلومات.
نظ ار للصعوبات التي تواجهها المشروعات تعميم مشروع حاضنات األعمال :
الصغيرة في مرحلة البد واحجام الشباب عن الدخول في مجال العمل الحر عخاصة
المشروعات التي تحتاج درجة مهارة عالية) ف ن برنامج تنمية المشروعات بالصندوق
95
الجتماعي عليه ان يتبنى فكرة إلقامة عدد من حاضنات األعمال الصغيرة وخاصة
بعد تقييم هذه التجربة لو أنها تمت ألنه قيل أن هذه التجربة تمت فع ا بمواقع مختارة
ببعض المحافظات عالقاهرة ن الدقهلية ن المنوفية ن أسيوط) وذلك كتجربة رائدة وعليه نقترح
تعميمها في حالة نجاحها لتشجيع الشباب على العمل وتأكيد فرصة نجاح المشروعات .و
الحقيقه نحن قرانا فقط علي الحاضنات و لم يتم اإلشاره لهم من قريب أو بعيد من
في العاملين في الصندوق سوا في الفرو أو في المكتب الرئيسي و لذا ف نعلم ما حد
الحاضنات النماذج وهل نجحت التجربة أم ل ولكننا نرى أنه لبد من إعادة النظر واعادة
هذه التجربة وتعميمها
ب -توفير حزمة متكاملة من الخدمات واألنشطة المعاونة لهذه المشروعات .
ث -تدريب أصحاب األعمال الصغار على أسلوب إدارة األعمال وتنمية قدراتهم
الخالصة :و هو أن ما يحتاج الصندوق ليس إضافة خدمات جديدة وانما تطوير وتحسين
الخدمات الغير مالية المتاحة للمرأة عن طريق:
-1تطوير خدمات المساندة والمساعدة الفنية عن طريق توفير المعونة الفنية وتدريبات
للمرأة كما ذكرت قبل ذلك
في السكندرية -2تسهيل استخراج األوراق الرسمية مثل الرخص للمرأة إسوة بما يحد
ومرسي مطروح
96
-3تخصيص ميزانية لمشاركة المرأة في األسواق الدولية والمحلية
الظروا الخارجية
-1بالنسبة للوضع الثقافي و للتقاليد:
السيدات في مصر يواجهن العديد من المعوقات الثقافية والجتماعية واألسرية وكذلك القتصادية
سلبا على قدرتهن على المشاركة
والتنظيمية باإلضافة إلى ندرة الموارد المتاحة لديهن مما يؤثر ا
الفعالة في مجال العمل الحر.والترويج لهذا المجال ورفع الوعي بشأنه هما من أهم العناصر التي
تساهم في تغيير البيئة والمناخ العام بالنسبة لمشروعات وأنشطة سيدات األعمال.
ضرورة خلق بيئة ثقافية واجتماعية واقتصادية مواتية لصعود ونمو سيدات األعمال عن طريق
تبنى الصندوق حم ت
)iiiالتشجيع على تغيير الصورة النمطية للمراة وخاصة من خ ل البرامج اإلع مية
والتي يستطيع الصندوق الجتماعي ان يقوم بها وتخصيص ميزانية والعمل على
ايجاد تمويل ذلك
وكما ذكرت سابقا لبد أن يتوفر للسيدات ال تي يملكن بالفعل مشروعاتهن الخاصة فرص
للحصول على الموارد وأشكال الدعم ال زمة إلستدامة ونمو أعمالهن ومشروعاتهن وتشمل
هذه الموارد وأشكال الدعم التمويل والتدريب الفني وتدريبات إدارة األعمال والمعلومات وخدمات
تنمية األعمال وشبكة ع قات والتكنولوجيا المناسبة .وبدون التصدي لهذه التحديات لن
97
يستطيع القتصاد المصري اإلستفادة من القدرات القتصادية والريادية الكامنة ويير المستغلة
لنصف السكان – أي النسا !
تقديم مقترح من األمنين العنام للصنندوق الجتمناعي لنرئيس مجلنس النوز ار ومجلنس المحنافظين
بطل ننب الحص ننول عل ننى تف ننويض ب س ننتخراج تن نراخيص المش ننروعات م ننن قب ننل مكات ننب اإلقليمي ننة
للصندوق دون الحاجة للذهاب للمحافظة.
أن يتم تقديم مقترح لوزير المالية والهيئة العامة للخدمات الحكومية بخصوص تفعيل قانون
131والزام األجهزه الحكومية بالتنسيق مع الصندوق بالنسبة لترسية %14من مشتريات على
مشاريع صغيرة مع مراعاة اإلج ار ات القانونية.
المتابعة والتقارير:
ل يننتم فنني الصننندوق إل متابعننة القننروض عننن طريننق جمعيننة خارجيننة تقننوم بمتابعننة القننروض
المتناهي ننة والص ننغيرة ف نني خن ن ل 94ي ننوم للمش نناريع الجدي نندة ومن نرة ف نني الس نننة للمش نناريع القائم ننة
ومرتين للمشاريع المتعثرة كما قيل لنا من المسئولين في المكتنب المركنزي فني القناهرة .و نحنن
نقتنرح علنى الصنندوق أيضنا إعنادة النظنر فني عملينة المتابعنة والتقينيم لتشنمل متابعنة الخنندمات
المالية وأيض ا الخدمات يير مالية للعامليين و الشركا والمنتفعينين .علنى أن ل يقتصنر عملينة
المتابعننة علنني متابعننة القننروض فقننط وانمننا متابعننة أثننر المشنناريع س نوا الماليننة أو الغيننر ماليننة
ويتضمن ذلنك أثرهنا الجتمناعي والقتصنادي علنى الفئنات المسنتهدفة منع التركينز علنى الشنباب
والمرأة.
98
أما التقارير ف ن إدارة الصندوق تعتمد علي نظام قاعدة بيانات متكامله تشمل المعلومات عن
المقترضيين سوا في المشروعات متناهية الصغر من جنس و سن و نو المشرو نفسه و
يقوم العاملين في الفرو ب دخالها ومن الممكن الحصول على 126نو من التقارير من هذا
النظام اآللي .و اإلدارة المركزية للمعلومات والبيانات هي المسئولة عن تقديم التقارير للممولين
والجهات المانحة واألمين العام ومجلس اإلدارة و حسب الطلب وفع ا لقد تأكدنا أن المعلومات
متاحة وأنه عند طلبها نستطيع الحصول عليها من الفرو ولكن وجدنا أنه ل توجد قاعدة
بيانات مشابهة عن الخدمات الغير مالية.
ووجدنا أيض ا أنه ل يوجد و ل تقسيم بالنو أو السن في التقارير الربع السنوية المرتبطة
ب نجازات الخطة السنوية لكل برنامج وفر .ف ننا نقترح أن التقرير الذي يضم اإلنجازات والذي
يطلق عليه تقرير خطة التشغيل السنوية :وهو تقرير يتم تقديمه كل ث ثة أشهر من قبل كل
مكتب إقليمي أن يضم أنشطة وانجازات الفر يجب أن يضم اآلتي:
-عدد فرص العمل التي وفرتها المشروعات عوتكون مقسمة عدد فرص العمل التي تم توفيرها
للسيدات وعدد الفرص التي تم توفيرها للرجال)
و ذلك ألن معرفة عدد السيدات ال تي حصلن على قروض كل ث ثة أشهر مؤشر سوف يساعد على
التعرف على مدى وصول خدمات الصندوق للمرأة وأيض ا مؤشر السن نستطيع من خ له قياس عدد
الفتيات والشباب الذين حصلوا على قروض وخدمات اخرى وبالتالي سوف يستطيع كل مدير أن يقيم
مدى تطبيق موظفيه لسياسة تمكين المرأة وتقييم عمل المكتب في التوجه والوصول للفئة المستهدفة
من المرأة وهل تم التوصل لها طبق ا للمستهدف أم ل .كما أن قيام مدير مكتب ب ضافة هذه البيانات
على تقريره سوف يكون تدريب له بشكل يير مباشر إلستيعاب فكرة الجندر وادماج النو الجتماعي
في تقديمه للخدمات التي يقدمها الصندوق الجتماعي للتنمية .ويفيد التقرير بهذا الشكل في تقييم
اهتمامهم و قدرتهم علي ادماج المرأه في سوق العمل و تمكينها موظفي المكاتب اإلقليمية من حي
اقتصاديا.
99
و نقترح أن تضم استمارة المتابعة الميدانية بيانات خاصة بالنو الجتماعي عالنو -السن -عدد
فرص العمل التي تم توفيرها للسيدات والرجال – من يدير المشرو -نوعية المشرو -أثر هذه
والعمي ت -كم سيدة تستفيد من القروض على العميلة -أثر الخدمات يير المالية على العم
الخدمات الغير المالية مقارنة بالرجال) و أن يتم تغيير ال SYSTEMطبقا إلضافة بنود جديدة على
استمارة المتابعة :يجب أي إضافة على استمارة المتابعة أن يقابله تغير في SYSTEMكما يجب
األجهزة والسيرفرات الموجودة في كل المكاتب لتكون بكفا ة عالية 5و قد علمنا من المقابلة مع تحدي
المديرين في المكتد الرئيسي أن الصندوق بصدد تغيير اإلستمارة واضافة أثر الخدمات المالية علي
المنتفعين ونؤكد علي ضرورة إضافة من يدير المشروع لمعرفة نوع وسن المنتفع الحقيقي من
القرض وأيض ا أن تقسم النتائج الخاصة بأثر القرض أو الخدمة غير المالية بالنوع والسن وأن
أنه لبد من أن تكون كل التقارير وبشكل آلي ودوري توضح نسب المرأة بدايةا من
طلب الخدمة متضمنة وصول الخدمة ثم أثر الخدمة.عوايضا نسبة الشباب)
لبد من عمل معايير ومؤشرات تربط بين األهداف العامة للصندوق وسياساته مثل
سياسة تمكين المرأة وبين كل البرامج واألنشطة التي ينفذها الصندوق.
في الخدمة وفى المشروعات التي يقوم بها الهتمام برصد مدى التطور الحاد
. المقترضين ورصد أسباب التعثر وكيفية وضع الحلول للمشك ت التي تقابل العم
من استخدام بيانات توضح مدى اإلستفادة التي نتجت للعم أن تضم اإلستمارة
القروض المباشرة من الصندوق الجتماعي وقياس مدى األثر الجتماعي والقتصادي
لهم مع الهتمام بالتقسيم بالنو و السن
111
المتابعة المالية إدارة المشروعات التنموية إدارة الوقت واألزمات الجماعي
للمشروعات.
علي أن تشمل الخدمات الغير مالية تقديم تدريب أو الحصول على المتخصصين
الحاليين في الصندوق أو وتقديم خدمة التدريب على مهارات مختلفة سوا للعم
الشركا أو الشباب .وتشتمل هذه التدريبات على تدريبات على كيف يبدأ المشرو
وكيفية إدارته سوا من الناحية الفنية أو من الناحية المالية وأهمية إمساك دفاتر مالية
وما هي المخاطر التي يمكن أن تقابل مشرو صغير عفنية أو إدارية أو للمشرو
مالية أو قانونية) وكيفية تخطى هذه المشاكل أو العقبات وكيفية التسويق ..وييرها
من المهارات التي تمكن الشباب والسيدات من خوض سوق العمل.
لبد من عمل تدريبات مهنية ومركزة ومتخصصة لكل العاملين في هنا البرنامج
وعمل إستراتيجية ومنهجية للتوعية لضمان تقديم الخدمة بشكل مهني ومنظم ألنه
حتى اآلن كانت حم ت التوعية تتم بشكل يير منظم وتعتمد على مهارات الموظفين
في المكاتب المختلفة ولكن لضمان مهنية وجدية هذا النشاط والبرنامج لبد من أن
يكون التدريب للعاملين بشكل أكثر مهنية.
و لقد قيل لنا في المكتب الرئيسي أن هناك ميزانية معتمدة و مخصصة واعتمدت
للعام الماضي و لهذا العام لعدد 22مكتب للوصول للشباب في الجامعات وأيض ا
إلستضافتهم لمدة يوم في الفرو
111
المراجع
: المواقع اإللكترونية:أوالا
o http://www.felixnews.com/news-6245.html
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://nwrcegypt.org/?p=7107
o http://www.arc.sci.eg/Pub_Details.aspx?PUB_ID=75191&lang=ar
o http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/138174
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/PDF/22-
%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D
8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9/22-9.pdf
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/PDF/22-
%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D
8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9/22-11.pdf
o http://www.capmas.gov.eg/pdf/Static%20Book/ARABIC/INDEX/%D9%
85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8
%A7%D9%85%D8%A9-
22/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D9
%88%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%2
0%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9.htm
o http://www.undp.org.eg/Portals/0/EHDR%202010/NHDR%202010%2
0arabic.pdf
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://www.id3m.com/D3M/AllAboutNews/Documents/4th_conf_econo
mics_Heba_nassar.pdf
o http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf
o http://www.sanabil.org/articles/index.php?news=594
o http://www.amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID=55
112
o http://www.businessdictionary.com/definition/formal-sector.html
o http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=556063&SecID=24&Issu
eID=0
o http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view&id=1
7463§ionid=1
o http://www.isegs.com/forum/showthread.php?t=2663)
o 1 http://forum.jsoftj.com/t83985.html
o http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=658978&eid=389
o http://www.mramcenter.com/page3.php?id=197scond=7
o http://www.arc.sci.eg/Pub_Details.aspx?PUB_ID=75191&lang=ar
o http://www.wmf.org.eg/booksfiles/other-a1/26.pdf
o http://nwrcegypt.org/?p=7107
o http://www1.aucegypt.edu/src/wsite1/pdfs/rewebsite_cida/Arabic_Polic
yBrief.pdf
o http://www.id3m.com/D3M/AllAboutNews/Documents/4th_conf_econo
mics_Heba_nassar.pdf
o http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/posts/138174
o http://www.undp.org.eg/Portals/0/EHDR%202010/NHDR%202010%2
0arabic.pdf
o 1 http://www.rabbitsforall.com/t755-topic
o http://www.sis.gov.eg/Ar/Story.aspx?sid=3288
113
ثانيا :التقارير:
oأمي نرة حننداد "ضااعا مشاااركة الم ارأة فااي سااوق العماال الرساامي والتميااز ضاادها فااي األجاار"ذ
الباحثننة عننن مركننز البحننو الجتماعيننة بالجامعننة األمريكيننة والوكالننة الكنديننة للتنميننة الكنديننة
نوفمبر .2449
oد .هبننة أحمنند نصننار "زيااادة الم ارأة العاملااة بااأجر فااي األنشااطة غياار الزراعيااة إلااى إجمااالي
صننادر عننن اللجنننة القتصننادية مننؤتمر المجلننس القننومي للمنرأة مننارس العمالااة األجريااة"ذ بحن
.2443
صننادر عننن oمركننز األرض لحقننوق اإلنسننانذ "أوضاااع الم ارأة الريفيااة فااي سااوق العبيااد" بحن
يوليو .2446
oحسين األسرج "إنعكاسات القطاع غير الرسمي على االقتصاد المصري" .2414
oجمعية المرأة والمجتمع "المرأة والمشروعات الصغيرة بين النظرية والتطبيق" .2442
oأمينننة شننفيق "المااارأة المصااارية فاااي واقاااع متغيااار" مطبوعننة الح نوار المتمنندن العنندد935 :
.2443/9/2
oأ.د.هبننة أحمنند نصننار "واقاااع المشااااريع االقتصاااادية الموجهاااة للمااارأة فاااي جمهورياااة مصااار
العربية" منظمة المرأة العربية.
oد .صابر أحمد عبد الباقي "القطاع غير الرسمي" كلية اآلداب جامعة المنيا.
114
oد .حسنين كشك -أ .عزة خليل "اآلثار االقتصادية واالجتماعية لعمل المرأة فاي القطااع غيار
مقدم لليونسيف .2441 الرسمي :المشكالت و ليات التدخل" عدراسة ميدانية) بح
oجمعيننة نهننوض وتنميننة الم نرأة "إط اار عااام لتمكااين الم ارأة :مقاادم إلااى الساايد المرشااح لرئاسااة
الجمهورية لتطوير أوضاع المرأة خالل 3سنوات"ذ .2411
oمؤسسة مصر الجديدة "المرأة والعمل" مجلة طيبة العدد الثامن ديسمبر .2446
"ﺍلحماية ﺍلقانﻭنية ﻭﺍالجتماعية للمﺭﺃﺓ ﺍلعاملة في ﺍليمﻥ"- oسلﻭﻯ ﺍلمﺅيﺩ وعبﺩ ﺍﷲ هﺯﺍﻉذ
ﺃﻭﺭﺍﻕ مﺅتمﺭ حقﻭﻕ ﺍلمﺭﺃﺓ في ﺍلعالﻡ ﺍلعﺭبي "مﻥ ﺍألقﻭﺍل ﺇلى ﺍألفعال" صنعﺀا 2-5ﺩيسمبﺭ
2445ﻡ.
oهالة صقر وعبد اﷲ شحاتة "التمكين االقتصادي للمرأة :المعوقات والحلول المقترحة"5
oد .سحر نصر "اندماج االقتصاد العالمي وأثره على المرأة".
oسمية أحمد على عبد المولى "تدعيم التعليم كأداة للتمكين االقتصادي للمرأة في مصر".
oو ازرة الستثمار "سيدات األعمال المصريات :تجارد ناجحة" مارس .2443
oد .سيد كاسب و د.جمال كمال الدينذ"المشروعات الصغيرة :الفرف والتحديات" صادرة من
كلية الهندسة جامعة القاهرة مارس .2443 مركز تطوير الدراسات العليا والبحو
oأحمد الحايكي "التحديات التي تواجهها المشروعات الصغيرة في الوطن العربي" صحيفة
الوسط البحرينية -العدد - 633األحد 11يوليو 2443م.
رابع ا :أخر:،
115