Professional Documents
Culture Documents
الدافعية والحوافز
الدافعية والحوافز
www.edarah.net
2
الفصل الثامن
الدافعية والحوافز
Motivation and Incentives
حالة داخلية عند الفرد تولد لديه الطاقة والحركة وتوجه السلوك نحو الهدف.
سلسلة من االستجابات تبدأ بالحاجات التي يشعر بها الفرد وينتج عنها رغبات مما يؤدي إلى إحداث السلوك لتحقيق الرضا.
فرق علماء
السلوك التنظيمي
بين كالً من:
الحوافز الدافعية
الدافعية:
هي محرك داخلي للسلوك اإلنساني وتنبع من ذات الفرد إلشباع حاجة محددة.
الحوافز:
هي المحركات والمؤثرات الخارجية التي تستخدمها اإلدارة إلثارة دوافع اإلنجاز لدى
األفراد العاملين .
«إن الدافعية ه عوامل داخل الفرد نف ن
حي أن الحوافز عوامل داخل الفرد» ي ي
© الشميمري و آخرون 1440- 2019
7
أنواع الدوافع Types Of Motivation
-1الدوافع األولية:
يقصد بالدوافع األولية هي تلك الدوافع التي تعتمد على التكوين البيولوجي لإلنسان وترتبط هذه الدوافع
المختلفة بالتكوين العضوي وبأجهزة الجسم المختلفة وهي أهم الدوافع على اإلطالق .
-2الدوافع الثانوية:
أما الدوافع الثانوية ( أو المكتسبة) فهي تلك الدوافع التي تكتسب من البيئة وما يتوفر فيها من قوى
ومؤشرات وتتميز هذه الدوافع بأنها تتمتع بمرونة عالية وبقابليتها للتغير والتعديل .
و من أمثلة هذه الدوافع :الدافع الى السيطرة ,أو التملق أو االنتباه أو االلتزام بالقيم السائدة في
المجتمع.
© الشميمري و آخرون 1440- 2019
9 الدوافع الفردية والدوافع االجتماعية
-1الدوافع الفردية:
يقصد بالدوافع الفردية تلك القوى الداخلية التي تحرك السلوك اإلنساني والضرورية لحياة الفرد وبغض
النظر عما إذا وجد في جماعة أو كان يعيش في عزلة وطبقا ً لهذا المفهوم فإننا نجد أن جميع هذه
الدوافع الفسيولوجية أو األولية التي سبق ذكرها تعد دوافع فردية.
-2الدوافع االجتماعية:
كما يقصد بالدوافع االجتماعية تلك الدوافع التي يكتسبها الفرد في خالل مراحل التنشئة االجتماعية أو
التي تتأثر بالعوامل البيئية والثقافية التي يعيش في ظلها ,وطبقا ً لهذا المفهوم فإننا نجد أن جميع هذه
الدوافع المكتسبة أو الثانوية دوافع اجتماعية.
-1الدوافع الشعورية:
يقصد بالدوافع الشعورية تلك الدوافع التي تخضع لسيطرة وتحكم وإرادة الفرد حيث يدرك الفرد أو يعي
السلوك الناجم عنها وبالتالي فإنه يستطيع توجيهه.
-2الدوافع الالشعورية:
أما الدوافع الالشعورية فهي تلك الدوافع التي ال تخضع لسيطرة وتحكم وإرادة الفرد وبالتالي فإنه ال
يستطيع توجيهها وفي واقع األمر فأن هذه الدوافع تكون من فعل العقل الباطن مثل كراهية أو حب
شخص معين دون مبرر ظاهر.
نظريات الدوافع
نظرية عوامل
نظرية دافع نظرية تدرج
نظريات ))Z),(Y,X الوقاية وعوامل
اإلنجاز الحاجات
الدفع
قدم إبراهام ماسلو ) (Maslowفي عام 1943م نظريته الشهيرة في تدرج الحاجات وتتلخص النظرية في
الخطوات اآلتية:
أ .اإلنسان هو كائن يشعر باحتياج ألشياء معينة وهذا االحتياج يؤثر على سلوكه.
ب .تتدرج الحاجات في هرم يبدأ بالحاجات األساسية األولية الالزمة لبقاء الجسم وتتدرج في سلم من الحاجات يعكس مدى أهمية أو مدى
إلحاح هذه الحاجات.
ج .يقوم الفرد في إشباعه للحاجات بدءا ً بالحاجات األساسية األولية (الحاجات الفسيولوجية)ثم يعيد ساللم اإلشباع باالنتقال إلى الحاجة إلى
األمان ثم الحاجات االجتماعية ثم حاجات التقدير وأخيرا ً حاجات تحقيق الذات.
د .إن الحاجات غير المشبعة لمدة طويلة أو التي يعاني الفرد صعوبة جمة في إشباعها قد تؤدي إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آالما ً نفسية.
الحاجة
لتحقيق الذات
الحاجة للتقدير
واالحترام
الحاجات االجتماعية
(الحب واالنتماء)
حاجات األمان
الحاجات الفسيولوجية
وضع هذه النظرية العالم هيرزبرج عام (1959م) وهي تقوم على أساس وجود مجموعتين من العوامل هي
:عوامل الوقاية وعوامل الدفع.
المجموعة الثانية :العوامل الدافعة المجموعة األولى :العوامل الوقائية أو عوامل الصيانة
تمثل هذه العوامل مستوى أعلى من االحتياجات لدى الفرد وإن
تعمل وتؤدي هذه العوامل إلى وجود حالة عدم الرضا عن
توفيرها يؤدي الى حالة الرضا ومن ثم الحافز الى تنمية وتحسين
الوظيفة ومن ثم فإن توفير هذه العوامل يعمل بالضرورة إلى
األداء بجانب ردود الفعل اإليجابية واألنماط السلوكية اإليجابية
إزالة عدم الرضا ولكنه ال يؤدي بالضرورة إلى حالة الرضا.
وتتعلق هذه العوامل بمضمون الوظيفة نفسها وعناصرها
ومحتوياتها وخصائصها.
ظروف العمل األمن الوظيفي الحاجات الفسيولوجية العوامل الوقائية أو عوامل الصيانة
األجور سياسات الشركة حاجات األمان
طبيعة العالقات نوعية اإلشراف الحاجات االجتماعية (الحب واالنتماء)
موقع ومكانة العمل
نظرية :X
وضع هذه النظرية ماكجر يجور (1960 ) McGregorم في كتابه الشهير «الجانب اإلنساني للمنظمة» وتركز على االفتراضات المتعلقة
بسلوك العنصر البشري في العمل والتي تتمثل في:
أ .أن اإلنسان لديه بصفة عامه كره ضمني للعمل ويعمل على تالفيه كلما امكنه ذلك.
ب .يترتب على كره االنسان للعمل أن تصبح هناك ضرورة للرقابة على األفراد وتوجيههم وتهديدهم بالعقاب لكي يبذل األفراد الجهد
المناسب الالزم لتحقيق أهداف المنظمة.
إن تكاليف المجهودات المادية والذهنية الخاصة بالعمل ماهي إال أمر طبيعي يشبه اللعب والراحة.
إن الرقابة الخارجية الموجهة إلى السلوك اإلنساني وكذلك التهديد بالعقاب التعد الوسائل الوحيدة التي تدفع األفراد إلى بذل مزيد من الجهود
لتحقيق األهداف التنظيمية
إن اإلنسان يستطيع أن يمارس الرقابة على النفس وتوجيهها لكي تتمكن من خدمة األهداف التي التزم بها.
إن االلتزام باألهداف يعد بمنزلة دالة للقائد المرتبط بتحقيق األهداف.
إن االنسان المتوسط يستطيع أن يتعلم تحت ظروف مناسبة كما أنه ال يقبل المسؤولية فقط بل يبحث عنها.
إن معظم األفراد العاملين يرغبون في إشباع حاجتهم االجتماعية واألدبية وتحقيق الذات
© الشميمري و آخرون 1440- 2019
19 نظريت )(X,Y
ي مقارنة ربي
يكون مدفوعا ً للعمل أساسا ً نتيجة للحوافز المعنوية يكون مدفوعا ً للعمل نتيجة للحوافز
ب .يجب التركيز على الثقة وكسب الوالء في عالقة العامل بصاحب العمل .
ه .االستفادة من تأثير المشاركة في اإلدارة بحيث تحظى القرارت بالرضا التام أو الموافقة الجماعية.
و .إجراء اختبارات عالية المستوى للفرد قبل توليه مستوى وظيفي أعلى.
© الشميمري و آخرون 1440- 2019
21
ً
رابعا :نظرية دافع النجاز
اقترح ماكيالند (1967م) نظرية في الدوافع عرفت بنظرية اإلنجاز حيث يرى أن العمل في المنظمة يركز على ثالث
حاجات وهي :
أظهرت الدراسات أن اإليمان له دور ملموس في صياغة وتكوين حاجات اإلنسان من حاجات فسيولوجية وحاجات أمن وحاجات
اجتماعية وحاجات احترام الذات وحاجات تحقيق الذات.
يرى اإلسالم ضرورة أن يعمل الفرد على تحقيق ذاته في عمله عن طريق إثراء الوظائف أو بأي وسيلة أخرى.
يعد اإليمان حاجة أساسية للفرد وله دور مهم في تحريك األفراد.
Motivation الدافعية
Incentives الحوافز
Maslow's Need Hierarchy هرم الحاجات لماسلو
Achievement Motivation دافعية اإلنجاز
Motivators الدوافع
Behavior Modification تعديل السلوك
Reinforcement )التعزيز(التدعيم
Positive Reinforcement التعزيز اإليجابي
Expectancy Theory of Motivation نظرية التوقع للدافعية
Herzberg's Tow-Factors Theory نظرية المعاملين لهيرزبرج
Hygiene Factors )العوامل الصحية (الوقائية
Equality Theory نظرية العدالة