Professional Documents
Culture Documents
الاخطاء المحاسبية
الاخطاء المحاسبية
تنقسم الأخطاء المحاسبية التي يصادفها! المراجع الداخلي عند فحصه للدفاتر والسجالت إلى أنواع متعددة إذا
نظرنا إليها من زوايا مختلفة نذكر منها اآلتي -:
أوال -:من حيث توافر! القصد في ارتكاب الخطأ او األخطاء غير المقصودة
إن األخطاء المقصودة في القوائم المالية تعني األخطاء التي تهدف إلى -تغيير بيانات هذه القوائم بما يخالف
الحقيقة والواقع! ،وتنشأ هذه األخطاء نتيجة تغيير مبالغ عناصر القوائم المالية :
والشك أن األخطاء المقصودة أكثر خطراً من األخطاء الغير مقصودة لما لها من تأثير كبير على مدى داللة
البيانات ،المالية في صورها المختلفة
تعریف آخر لألخطاء من حيث توافر القصد الرتكابها :
اما دليل التدقيق! الدولي رقم 1ومعالجته لهذا الموضوع! لم يقسم إلى أخطاء مقصودة أو غير مقصودة ،بل ثم
الصنيفها كما يلي - :
على اعتبار أن الخطأ هو الغير مقصود أما المقصود فهو احتيال خصوصا ً بعد التنبيه على المحاسبين باتباع
اللوائح ،ويتضمن االحتيال األمور! اآلنية :
ويقصد بها األخطاء التي تشأ نتيجة عدم قيد عملية بأكملها أو أحد أطرافها! بدفتر! اليومية أو دفاتر اليومية
المساعدة أو نتيجة عدم ترحيل طرفي! العملية ( المدين والدائن ) أو إحداهما إلى الحسابات الخاصة بها
بدفتراألستاذ أو دفاتر األستاذ المساعدة .
وأخطاء الحذف قد تكون متعمدة كعدم إالت الموظف! المختص لعملية قبض نقدي واختالس قيمتها ،أو عدم
تسجيل نقدية واردة من جهة بدفتر! األستاذ واستخدامها! في تغطية اختالس أو عجز بالخزينة ،وإن كان في طل
النظام اآللي ال يوجد ترحيل لدفتر األستاذ أو اليومية بطريقه يدويه بل يتم ذلك آليا عن طريق! الحاسب اآللي ،
ولكن يظل عدم إدخال البيانات بالحاسب اآللي خطأ وارد وله نفس النتائج
وقد تكون أخطاء الحذف غير متعمدة ،كأن يسهو على موظف! الحسابات ترحيل قيد أو صرف! او توريد!
بدفتراألستاذ المساعد بعد الباتها بدفتر اليومية.
إن اكتشاف هذا النوع من األخطاء يتوقف على مدى الحذف الذي تم ،فإذا كان الحذف كليا ،أي عدم قيد عملية
بأكملها فإن أكتشاف هذا النوع من أخطاء الحذف يكون صعبا ً وال يتأتى إال بمراجعة مستندية دقيقة أما إذا كان
الحذف جزئيا ً ،كان يسهو على المحاسب ترحيل أحد أطراف عملية ما إلى الحساب الخاص بها بدتر األستاذ ،
فمن السهل اكتشاف! مثل هذا الخطأ لما يترتب عليه من عدم توازن حسابي في المرحلة التي وقع فيها الخطاء
وهي التي تنشأ بسبب ارتكاب خطأ في العمليات الحسابية من جمع أو طرح أو ضرب أو نتيجة خطأ في الترحيل
أو ترصيد! الحسابات ،واألخطاء االرتكابية قد تكون متعمدة مثل إضافة أسماء وهمية إلى قوائم أجور العاملين
الغير رسميين ( أجر مقابل عمل ) أو ترحيل مبالغ واردة من بلد إلى حساب بند آخر ،وقد تكون غير متعمدة .
والشك أن وجود! نظام سليم للرقابة الداخلية واستخدام! الحاسب اآللي يقلل من حدوث مثل هذه األخطاء .
وهي التي تنشأ نتيجة خطأ في تطبيق! أو إتباع المبادئ! المحاسية المتعارف عليها في معالجة العمليات بالدفاتر
اثناء القيد أو الترحيل أو إجراء التسويات الجردية أو إعداد القوائم المالية وتقرير! المركز المالي) وقد تنشأ هذه
األخطاء الفنية نتيجة عدم علم موظفي قسم الحسابات بهذه المبادئ .وفي هذه الحالة تكون هذه األخطاء غير
متعملة وقد يكون ارتكاب هذه األخطاء الفنية عن عمد ولدير سابق بقصد إظهار تقرير المركز المالي على غير
حقيقه.
واألخطاء الفنية تعتبر من أخطر أنواع األخطاء لما لها من تأثير! على القوائم المالية ولذلك يجب على المراجع
الداخلي إعطائها اهتمامه البالغ والشك! أن خبرته ودرايته بأصول ومبادئ! المحاسبة المتعارف! عليها مهمة في هذا
المجال ،وتحير قرارات وتعاميم! العمل الحكومي والتي هي بمثابة الالئحة الداخلية التي يضعها مالك المشروع!
الخاص ال يجوز مخالفتها بأي حال.
د -األخطاء التكافة -:ويقصد بها األخطاء التي تنكافا مع بعضها! بحيث يمحو خطا الي خطأ آخر بالدفائر!
وتكافؤ! األخطاء يمنع من تأثيرها! على توازن ميزان المراجعة فيزيد بذلك من صعوبة اكتشافها! ولن يسى للمراجع
اكتشاف مثل هذه األخطاء إال إذا دقق في مراجعته المستندية والحسابية وقد يكون التكافؤ! بين خطاين في حساب
واحد ،يكون لذلك الخطأ أثر على القوائم المالية أو تقرير المركز المالي حيث اإلجمالي صحيح .وقد يكون
التكافؤ بين األخطاء في حسابين مختلفين فينتج عن ذلك اختالف أو خطا في صحة أرصدة هلين الحسابين ،وقد
يترتب على ذلك تأثير على تقرير المركز المالي.
ه -اخطاء تكشف او تفصح عن نفسها -:وهي تلك األخطاء التي تظهر تلقائيا ً ،أو التي تفصح عن نفسها
نتيجة إتباع الجهة نظرية القيد المزدوج في إثبات عملياتها بالدفاتر ،أو نتيجة إتباعها لسياسات متعارف عليها
في إمساك الدفاتر! .
فالشك أن اتباع نظرية القيد المزدوج وما يترتب عليها من توازن حسابي في جميع مراحل النظام المحاسي ،
يؤدي إلى اكتشاف بعض األخطاء فعدم التوازن الحسابي في أي مرحلة من مراحل النظام المحاسي القائم على
أساس القيد المزدوج معناه وجود! خطأ في تلك المرحلة .
ومن جهة أخرى فإن استخدام نظام اليومية اإلجمالية ،والدفاتر ذات الموازين المستقلة ،يؤدي إلى اإلفصاح أو
الكشف عن بعض األخطاء التي قد توجد في الحسابات كما أن إتباع الجهة السياسات معينة في مسك حساباتها!
کاعداد مذكرات النسوية الحسابات البنوك ومراجعة الحسابات الخارجة عن أبواب الميزانية قد يؤدي إلى اکتشاف!
ما قد يوجد بهذه الحسابات من أخطاء .
ثالثا ً -:من حيث تأثيرها! على توازن ميزان المراجعة -:
أخطاء ال يظهرها! وال يكشف عنها ميران المراجعة فقد يوارن ميزان المراجعة رغم وجود اخطاء في الدفاتر!
يعجز عن الكشف عنها .ومن أمثلة هذه األخطاء -:
الترحيل إلى حساب خاطئ إذا تشابهت المواضيع كان يستخدم! حساب امانات تحت التسوية بدل حساب أمانات
خصميات لحساب جهات حيث لكل حساب الخصاصه وهذا الخطأ يمكن تفاديه مع وجود الرقابة المسقة الخطأ في
التوجيه المحاسي أو الخطأ الفني كما سبق أن عرفناه مثل استخدام حساب إيرادات مودعة في بنك الكويت
المركزي الباب الثاني – مجموعة 1بند 6نوع 5بدل استخدام بند 4نوع 1من نفس المجموعة والباب في
( الحسابات الخارجة عن أبواب الميزانية ) وذلك لقيد عملية إيراد لحاف وزارة المالية أو قد يكون الخطا عمداً
كان تستخدم الجهة حساب به رصيد فائض بدل آخر به عجز الستغالله .
أهم أسباب ارتكاب األخطاء المحاسبية بالدفاتر يرجع وجود أخطاء بالدفاتر والسجالت في الحقيقة إلى سببين
رئيسيين هما -:
جهل أو عدم دراية من قبل من التداول بينهم البيانات المحاسية في مراحلها المخلفة بالمبادئ! المحاسية أ-
السليمة والمتعارف! عليها بين المحامين أو القوانين والقرارات والتعاميم! للمحاسبة الحكومية والمتعلقة
بتنفيذ أو ترحيل أو عرض هذه البيانات في صورة قوائم! مالية وتقرير المركز المالي .
.إهمال أو تقصير من موظفي قسم الحسابات في تأدية ما قد يوكل إليهم من أعمال . ب-
وعند النظر إلى الهدف من ارتكاب هذه األخطاء العمدية بمكنا تقسيم حاالت الغش أو التزوير! الذي قد يوجد
بالدفاتر! والحسابات إلى مجموعتين -:
المجموعة األولى -:
)1يهدف إخفاء عمر اوسوء إستعمال الموجودات عن طريق! التالعب في الدفاتر والسجالت .
)2بهدف إعالمي تقديه عن طريق! عدم إثبات نقدية واردة من أحد المدينين للجهة بدفتر! النقدية أو الحسابالخاص
بالمدين
)3بهدف اختالس مواد محولية أو إستخدامها! لتغطية سرقات سابقة من المخازن عن طريق عدم إثبات مواد
واردة محالت المخازن او اثبات ادون صرف وهميه .
إن األسلوين في رقمي 4-3يسهل القيام به ضعف نظام الرقابة الداخلية في الجهات الحكومية لعدم تطبيقها
التعميم رقم 3لسنة 1983بشأن تحديد وتنظيم عهد المواد .وبشكل عام كلما كان نظام الرقابة الداخلية ضعيفا ً
يشوبه نقاط ضعف ولغرات عديدة سهل على ضعاف! النفوس ارتكاب هذا النوع من الغش أو التالعب بالدفاتر
وهي القيام بالتالعب بالدفاتر! والسجالت بقصد التأثير على مدى داللة القوائم المالية وتقرير المركز المالي وذلك
بهدف استغالل البنود التي بها فائض وكما سبق القول في صفحة 9عن طريق! العملية بحساب األمانات أو
التالعب بالمسميات! الخاصة بالحسابات .
مواطن ارتكاب األخطاء -:
كما هو معروف فإن العمل المحاسي وإجراء اله تمر بثالث مراحل هي -:
مرحلة التسجيل بدفاتر القيد األولي ارتكاب األخطاء في هذه المرحلة يمكن حدوثها بصورة أو أكثر من الصور!
اآلية :
حذف عمليات كان ينبغي تسجيلها واألمثلة على مثل هذا الخطأ كثيرة متعددة أهونها ما يقع عن سهو ب-
وإهمال وأخطرها ما يتم عن قصد وعمد .
تسجيل عمليات كان يبغي علم تسجيلها ومن أمثلة هذا االعطا هو قيام! الجهة تعلية مبالغ لحساب األمانات ت-
بموجب مستندات صورية وذلك الستفاد السود التي بها فائض حتى يظهر رصيدها في الحساب الختامي
صفرا وبالتالي! تستطيع طلب اعتماد نفس البند في ميزانية السنوات المقبلة ،حيث ال تستطيع الجهة طلب
اعتماد لند لم يستفد في السنوات السابقة .
مرحلة التجميع والترحيل ال تخلو هذه المرحلة من احتمال وقوع األخطاء ،كان يحدث خطأ في تجميع
اليوميات المساعدة أو الترحيل إلى حسابات خاطئة كما قد يقع الخطأ في ترصيد! الحسابات بدفاتر األستاذ
أو أثناء إعداد موازين المراجعة .
مرحلة إعداد القوائم المالية غني عن البيان أن المرحلة األخيرة التي تمر بها البيانات المحاسبية وتعني!
مرحلة إعداد وتصوير وتحضير القوائم المالية وما يسبقها عادة من قيود اقفال وتسويات للحسابات تحتمل
كثيراً من األخطاء نذكر منها ما يلي-:
عطا في إجراء التسوية الالزمة للمصاريف التي تخص سنتين ماليتين تطبيقا ً لمبدأ سنوية الميزانية أ-
وتسجيل ما لم يسجل في حساب العهد أو األمانات
إطالق مسميات لبعض بنود هذه القوالم ال تعبر تعبيراً صادقاً! عن طبيعة هذه البنود ،مثل تسجيل ب-
أغذية للموظفين ضمن اغذية لغير الموظفين الخ .
كما هو معروف فإن العمل المحاسبي وإجراء انه تم بثالث مراحل هي :مرحلة التسجيل بدفاتر! القيد
األولى :مرحلة التصنيف والترحيل إلى الحسابات الخاصة بدار األستاذ مرحلة استخراج وإعداد
القوائم المالية وتقرير! المركز المالي .ومتستعرض فيما بعد أمثلة لبعض األخطاء في كل بما بعد
أمثلة لبعض األخطاء في كل مرحلة -:
مرحلة التسجيل بدفاتر القيد األولي ارتكاب األخطاء في هذه المرحلة يمكن حدوثها بصورة أو أكثر
من الصور اآلتية -:
تحليل غير سليم للعمليات المالية -: أ-
من المعروف أن أصول المحاسبة والتسجيل بدفاتر! القيد األولى تقضي بادئ ذي بدء تحليل العملية
التي باشرتها! الجهة وتحديد! طرفيها! المدين والدائن وهنا قد يخطئ المحاسب في توجيه أحد أطراف
العملية إلى الحساب الصحيح عن عمد أو عن جهل بمبادئ! المحاسبة وأصولها! المتعارف عليها
( القوانين والقرارات والتعاميم! الحكومية ) .وهذا الخطا قد يؤدي مثالً إلى الخلط بين مصاريف! او
بود الباب الخامس واألول مثالً بإعطاء الرواتب مسميات أخرى لصرفها! من الباب الخامس مع أنها
رواتب منتظمة يختص بها الباب األول
واألمثلة على مثل هذا الخطا كثيرة متعددة ،أهونها ما يقع عن سهو وإهمال وأخطرها! ما يتم عن
قصد وعمد
خطا في إجراء التسوية الالزمة للمصاريف! التي تخص سنتين ماليتين ،الطبيقا لمبدأ سنوية أ-
الميزانية وتسجيل! ما لم يسجل في حساب العهد أو األمانات .
إطالق مسميات لبعض بنود هذه القوائم ال تعبر تعبيراً صادقا ً عن طبيعة هذه البود ،مثل ب-
تسجيل الغذية للموظفين ضمن أغذية لغير الموظفين الخ .