Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫نفحات العشاق‬

‫هام الفؤاد صبابة‬

‫هام الفؤاد صبابة بجمالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬


‫و يتيه إعراضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بعز داللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫أبال ما الهوى‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫كنت‬ ‫قد‬
‫لم أدر ما يف الحب من أهواله‬
‫فصادن‬ ‫الجميل‬ ‫هذا‬ ‫بدا‬ ‫حت‬ ‫ى‬
‫ي‬
‫ر‬
‫فوق ـ ـ ـ ـ ــعت يف أشاكـ ـ ـ ــه وحبـ ـ ــاله‬
‫وأذلت يف حب ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫ي‬ ‫ـادن‬
‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫قد‬
‫ست فؤادي يف الهوى بكماله‬ ‫و ى‬
‫يزيد يف إعراضه وصدوده‬
‫و أنا أزيد تخضعا لجالل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫تصبي‬ ‫فقدت بعد البعد فيه ى‬
‫مت زاد يف إشع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاله‬
‫ي‬ ‫ـلب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫عيت بالبكاء صبابة‬
‫فتفيض ي‬
‫و الصب يرض يف الهوى بوباله‬
‫روح ملكه‬
‫ي‬ ‫أسب هواه‬
‫أنا ر‬
‫يحلو لدى الحب يف دالله‬
‫ومعذن‬
‫يى‬ ‫فاتت بجماله‬
‫ي‬ ‫هو‬
‫ـوف بوصاله‬
‫بصدوده و مس ـ ي‬
‫و من الغرائب أن تعذيب الهوى‬
‫عذب لدى العشاق مثل زالله‬
‫صبا يف هواه لعله‬
‫يا قلب ى‬
‫ى‬
‫يرن لذل محبه ولحاله‬
‫هل حيلة يرض بها ملك الهوى‬
‫فأفوز مبتهجا بطيف خياله‬
‫محبون و إن‬
‫يى‬ ‫عت فهو‬
‫ي‬ ‫صد‬ ‫إن‬
‫فإن خادم لجماله‬
‫ي‬ ‫يسمح‬
‫إن قلت يا قلب استفق من حبه‬
‫يعص النصيحة تائها بخياله‬
‫ى‬
‫ـرحت إن زارن ـ ـ ـ ـ ـ ــي ورأيتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫يا‬
‫ي‬
‫عيت بحسن جماله‬ ‫و تمتعت ي‬
‫عقل عنده‬ ‫ي‬ ‫غاب‬ ‫عت‬
‫ي‬ ‫غاب‬ ‫إن‬
‫و يرد يل عق ـ ـ ـ ـ ـ يـل بحلو مقالـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫يا ما أميلحه وأظرف حسنـ ـ ـ ـ ــه‬
‫يا لطفه يف قوله و خصال ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫ى‬
‫قلت يا حياة حشاش ـ ـ ـ يـت‬ ‫يا أنس يى‬
‫يا بهجة المشتـ ـ ــاق يف إقبال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫عيت يا جميل بحسنه‬ ‫ي‬ ‫نور‬ ‫يا‬
‫حبة المضت بلطف دالله‬ ‫يا ر‬

‫***‬
‫‪Typist:salma‬‬

‫إعداد‪:‬قدرى جاد‬

‫‪ 2022‬الهرم‬

You might also like