Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 132

‫جامعــــــــــــــة دمشـــــــــــــــــــــــق‬

‫كليـــة الهندســــــة المدنيــــة‬

‫قسم الهندسة الطبوغرافية‬

‫دراسة المتغيرات الهندسية في تحديد مواقع المنشآت التعليمية باستخدام‬


‫نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬حالة دراسية المنشآت التعليمية في مدينة صافيتا‬

‫رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في الهندسة المدنية‪ -‬قسم الهندسة الطبوغرافية‬

‫إعداد‬

‫المهندس طارق غسان حواط‬

‫إشراف‬

‫الدكتور المهندس وائل مشرف رضوان‬

‫دمشق ‪5102‬‬
‫شكر وتقدير‬

‫بدايةً يسعدني ويشرفين أن أتوجه بشكر خاص إىل أستاذي الدكتور‬

‫وائل مشرف رضوان‬

‫لتفضله الكريم باإلشراف على هذه الرسالة‪ ،‬ولكل ما قدمه من مساندة إلجنازها‪ ،‬حيث أغناها بتوجيهاته القيّمة‪ ،‬وكان‬

‫تشجيعه ومتابعته حافزاً كبرياً لتجاوز الصعاب وتقديم األفضل‪،‬‬

‫فله مين وافر الشكر واالمتنان‪.‬‬

‫ويسعدني ويشرفين أن أتقدم بكل االمتنان والعرفان إىل السادة احملكمني الدكتور أنور الصيفي والدكتور بشار دحدل‬

‫اللذين تفضلوا بتقديم مالحظاهتم القيّمة‪ .‬مقدراً هلم جهودهم يف قراءة هذه الرسالة وتقوميها‪.‬‬
‫ملخص البحث‬

‫تم في هذا البحث التعريف بأهم مبادئ نظم المعلومات الجغرافية ومبادئ التخطيط العمراني والتربوي‪ .‬وانجاز مخطط‬

‫تنظيمي رقمي كامل للمدينة مع كافة بياناته‪ ،‬وقاعدة بيانات تعليمية لكافة المنشآت مع معلوماتها الجغرافية والوصفية‪.‬‬

‫وتم أيضا إجراء دراسة نظرية للمتغيرات الهندسية المؤثرة في اختيار مواقع المنشآت التعليمية ضمن مدينة صافيتا‪.‬‬

‫وهدف البحث إلى تقييم مالءمة مواقع المنشآت الحالية والمستقبلية ضمن المدينة لهذه المتغيرات‪ .‬واقتراح المواقع‬

‫المثلى واالستيعاب المطلوب بعد ثالثين عاماً لهذه المنشآت ضمن مناطق التوسع المستقبلي باستخدام أدوات التحليل‬

‫المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫وقد خلص البحث إلى ضرورة تعديل بعض مواقع المنشآت التعليمية غير المبنية واقتراح مواقع بديلة لها ذات درجة‬

‫مالءمة أفضل‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الرقم‬
‫‪5-1‬‬ ‫)االطار النظري للبحث(‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫‪2‬‬ ‫أهمية الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫منهج البحث‬
‫‪4‬‬ ‫مخطط البحث‬

‫‪26-6‬‬ ‫الفصل األول (مبادئ نظم المعلومات الجغرافية ‪)GIS‬‬


‫‪7‬‬ ‫مفهوم نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪8‬‬ ‫لمحة تاريخية عن نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫تعريفات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪14‬‬ ‫مزايا نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫تعاريف ومصطلحات في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪23‬‬ ‫معايير اختيار برمجيات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪7-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫مصادر البيانات في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪8-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫مجاالت استخدام نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪9-1‬‬
‫‪26‬‬ ‫االستفسارات المتاحة في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪11-1‬‬

‫‪36-27‬‬ ‫الفصل الثاني (التخطيط العمراني والتخطيط التربوي)‬


‫‪28‬‬ ‫التخطيط العمراني‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪28‬‬ ‫مستويات التخطيط‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫التخطيط اإلقليمي‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫التخطيط المكاني‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫التخطيط التربوي والخريطة المدرسية‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫أهداف الخريطة المدرسية‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫عالقة الخريطة المدرسية بنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪32‬‬ ‫الخريطة المدرسية الورقية والخريطة المدرسية الرقمية‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪33‬‬ ‫النظام التعليمي الحديث وتطبيقه في المدينة‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪34‬‬ ‫دراسات سابقة‬ ‫‪11-2‬‬
‫‪43-37‬‬ ‫الفصل الثالث (لمحة عن منطقة الدراسة "مدينة صافيتا")‬
‫‪38‬‬ ‫منطقة الدراسة‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪39‬‬ ‫الوضع التنظيمي للمدينة‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪41‬‬ ‫الواقع االقتصادي للمدينة‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫دراسة سكانية وإحصائية للمدينة‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪61-44‬‬ ‫الفصل الرابع (تحضير البيانات وبناء قاعدة البيانات الجغرافية)‬


‫‪45‬‬ ‫جمع البيانات‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪52‬‬ ‫الجوالت الميدانية‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪53‬‬ ‫إدخال البيانات إلى البرنامج وبناء قاعدة البيانات‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪61‬‬ ‫الصعوبات التي واجهت البحث‬ ‫‪4-4‬‬

‫‪112-61‬‬ ‫الفصل الخامس (التحليل المكاني للمتغيرات المؤثرة في تحديد مواقع المنشآت التعليمية)‬
‫‪62‬‬ ‫المفاهيم األساسية في التحليل المكاني‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪62‬‬ ‫التحليل المكاني‬ ‫‪1-1-5‬‬
‫‪62‬‬ ‫تحليل المواقع‬ ‫‪2-1-5‬‬
‫‪62‬‬ ‫أسس التحليل المكاني‬ ‫‪3-1-5‬‬
‫‪63‬‬ ‫منهجية التحليل المكاني‬ ‫‪4-1-5‬‬
‫‪64‬‬ ‫نموذج التحليل المكاني‬ ‫‪5-1-5‬‬
‫‪64‬‬ ‫تطبيق نموذج التحليل المكاني الختيار المواقع األمثل للمنشآت التعليمية‬ ‫‪6-1-5‬‬
‫‪64‬‬ ‫دراسة نظرية للمتغيرات الهندسية المؤثرة في اختيار مواقع المنشآت التعليمية‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪65‬‬ ‫تأثير ميول األرض الطبيعية‬ ‫‪1-2-5‬‬
‫‪65‬‬ ‫تأثير االتجاه الجغرافي‬ ‫‪2-2-5‬‬
‫‪66‬‬ ‫االبتعاد عن مصادر الضجيج‬ ‫‪3-2-5‬‬
‫‪67‬‬ ‫توفير موقع آمن واالبتعاد عن مصادر الخطر‬ ‫‪4-2-5‬‬
‫‪69‬‬ ‫الوقوع بالقرب من الطرق الثانوية‬ ‫‪5-2-5‬‬
‫‪69‬‬ ‫أنصاف أقطار الخدمة‬ ‫‪6-2-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫تقييم مواقع المنشآت التعليمية الحالية‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫دراسة تأثير المتغيرات الهندسية المؤثرة‬ ‫‪1-3-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫تأثير طبقة ميول األرض الطبيعية‬ ‫‪1-1-3-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫تأثير طبقة االتجاه الجغرافي‬ ‫‪2-1-3-5‬‬
‫‪72‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق المزدحمة‬ ‫‪3-1-3-5‬‬
‫‪73‬‬ ‫تأثير البعد عن المنطقة الصناعية‬ ‫‪4-1-3-5‬‬
‫‪74‬‬ ‫تأثير البعد عن مراكز االنطالق‬ ‫‪5-1-3-5‬‬
‫‪75‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الرئيسية‬ ‫‪6-1-3-5‬‬
‫‪76‬‬ ‫تأثير البعد عن خطوط التوتر العالي والمتوسط‬ ‫‪7-1-3-5‬‬
‫‪77‬‬ ‫تأثير البعد عن محطات الوقود‬ ‫‪8-1-3-5‬‬
‫‪78‬‬ ‫تأثير البعد عن المقابر العامة‬ ‫‪9-1-3-5‬‬
‫‪79‬‬ ‫تأثير البعد عن محطة معالجة الصرف الصحي‬ ‫‪11-1-3-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫تأثير البعد عن مكبات النفايات‬ ‫‪11-1-3-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الثانوية‬ ‫‪12-1-3-5‬‬
‫‪82‬‬ ‫تأثير البعد عن الشرائح المسكونة‬ ‫‪13-1-3-5‬‬
‫‪83‬‬ ‫عملية الجمع الموزون‬ ‫‪2-3-5‬‬
‫‪85‬‬ ‫استثناء حرم العوامل المؤثرة‬ ‫‪3-3-5‬‬
‫‪88‬‬ ‫عملية جمع الطبقة الناتجة عن الجمع الموزون مع طبقتي الحرم‬ ‫‪4-3-5‬‬
‫‪89‬‬ ‫تقييم مالئمة المنشآت التعليمية الحالية للمتغيرات المدروسة‬ ‫‪5-3-5‬‬
‫‪92‬‬ ‫تقييم المواقع التعليمية التنظيمية غير المبنية واقتراح المواقع المثلى لهذه الخدمات ضمن التوسع‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪92‬‬ ‫إنجاز خريطة المالئمة للمواقع المثلى‬ ‫‪1-4-5‬‬
‫‪92‬‬ ‫تأثير طبقة البعد عن الطرق الثانوية‬ ‫‪1-1-4-5‬‬
‫‪93‬‬ ‫إنجاز خريطة المالئمة للمتغيرات األساسية‬ ‫‪2-1-4-5‬‬
‫‪95‬‬ ‫إنجاز خرائط البعد عن المنشآت التعليمية الحالية‬ ‫‪3-1-4-5‬‬
‫‪95‬‬ ‫تأثير البعد عن رياض األطفال الحالية‬ ‫‪1-3-1-4-5‬‬
‫‪96‬‬ ‫تأثير البعد عن المدارس االبتدائية الحالية‬ ‫‪2-3-1-4-5‬‬
‫‪97‬‬ ‫تأثير البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية‬ ‫‪3-3-1-4-5‬‬
‫‪99‬‬ ‫عملية الجمع الموزون للطبقات واستثناء حرم العوامل المؤثرة‬ ‫‪4-1-4-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫تقييم مواقع المنشآت التعليمة التنظيمية غير المبنية (المستقبلية)‬ ‫‪2-4-5‬‬
‫‪113‬‬ ‫اقتراح الموقع األمثل للمنشآت التعليمية المستقبلية‬ ‫‪3-4-5‬‬
‫‪113‬‬ ‫تعديل مواقع رياض األطفال‬ ‫‪1-3-4-5‬‬
‫‪114‬‬ ‫تعديل مواقع المدراس االبتدائية‬ ‫‪2-3-4-5‬‬
‫‪116‬‬ ‫تعديل مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية‬ ‫‪3-3-4-5‬‬
‫‪118‬‬ ‫دراسة استيعاب مواقع المنشآت المستقبلية‬ ‫‪5-5‬‬
‫‪118‬‬ ‫حساب استيعاب رياض األطفال‬ ‫‪1-5-5‬‬
‫‪119‬‬ ‫حساب استيعاب المدارس االبتدائية‬ ‫‪2-5-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫حساب استيعاب المدارس االبتدائية والثانوية‬ ‫‪3-5-5‬‬
‫‪116-113‬‬ ‫الفصل السادس (النتائج والتوصيات)‬
‫‪114‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪1-6‬‬
‫‪115‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪2-6‬‬

‫‪117‬‬ ‫المراجع والمصادر‬


‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫اسم الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪7‬‬ ‫السمة األساسية لنظم المعلومات الجغرافية وتخزين المعلومات في طبقات‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪15‬‬ ‫موديل البيانات المتجهة (‪)Vector‬‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫اإلحداثيات المعرفة للبيانات المتجهة‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪16‬‬ ‫التمثيل الجغرافي والوصفي للبيانات المتجهة‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪17‬‬ ‫نموذج البيانات الزردية (‪)Raster‬‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪18‬‬ ‫مكونات الطبولوجيا (العقد والحواف واألوجه)‬ ‫‪7-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫مبدأ اإلرجاع المكاني‬ ‫‪8-1‬‬
‫‪22‬‬ ‫شبكة التثليث غير المنتظمة ‪TIN‬‬ ‫‪9-1‬‬
‫‪38‬‬ ‫موقع محافظة طرطوس بالنسبة للقطر وموقع مدينة صافيتا بالنسبة للمحافظة‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪39‬‬ ‫رؤية ثالثية األبعاد للمدينة باستخدام التطبيق ‪ArcScene 9.3‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫نسب أعداد سكان المدينة بالمقارنة مع القرى التابعة لها‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزع المنشآت التعليمية في كل قطاع من قطاعات التعليم في المدينة‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪51‬‬ ‫نسب أعداد الطالب في كل مرحلة من مراحل التعليم من العدد اإلجمالي للطالب‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪51‬‬ ‫نسب أعداد الشعب في كل مرحلة تعليمية من العدد اإلجمالي لل ُشعب‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪55‬‬ ‫شبكة التثليث غير المنتظمة ‪ TIN‬لموقع المدينة‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪56‬‬ ‫المخطط التنظيمي الرقمي‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫مراحل إنجاز قواعد البيانات‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫توزع رياض األطفال العاملة في المدينة‬ ‫‪7-4‬‬
‫‪59‬‬ ‫توزع مدارس التعليم األساسي العاملة في المدينة‬ ‫‪8-4‬‬
‫‪59‬‬ ‫توزع مدارس التعليم الثانوي العاملة في المدينة‬ ‫‪9-4‬‬
‫‪63‬‬ ‫أسلوب التطابق المستخدم في التحليل المكاني للمواقع‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫خريطة تأثير الميول‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪72‬‬ ‫خريطة تأثير االتجاهات‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪73‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن محاور الطرق المزدحمة‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪74‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن المنطقة الصناعية‬ ‫‪5-5‬‬
‫‪75‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن مراكز االنطالق‬ ‫‪6-5‬‬
‫‪76‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن الطرق الرئيسية‬ ‫‪7-5‬‬
‫‪77‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن حرم التوتر‬ ‫‪8-5‬‬
‫‪78‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن محطات الوقود‬ ‫‪9-5‬‬
‫‪79‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن المقابر العامة‬ ‫‪11-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن محطات المعالجة‬ ‫‪11-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن مكب النفايات‬ ‫‪12-5‬‬
‫‪82‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن الطرق الثانوية الحالية‬ ‫‪13-5‬‬
‫‪83‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن الشرائح المسكونة‬ ‫‪14-5‬‬
‫‪85‬‬ ‫خريطة المالئمة الناتجة عن الجمع الموزون قبل استثناء الحرم‬ ‫‪15-5‬‬
‫‪87‬‬ ‫حرم محطات الوقود والتوتر والطرق المزدحمة الخاص برياض األطفال‬ ‫‪16-5‬‬
‫‪87‬‬ ‫حرم محطات الوقود والتوتر والطرق المزدحمة الخاص بالمدارس األساسية والثانوية‬ ‫‪17-5‬‬
‫‪88‬‬ ‫المناطق المالئمة لرياض األطفال‬ ‫‪18-5‬‬
‫‪89‬‬ ‫المناطق المالئمة للمدارس األساسية والثانوية‬ ‫‪19-5‬‬
‫‪91‬‬ ‫منهجية تقييم مالءمة المنشآت التعليمية الحالية‬ ‫‪21-5‬‬
‫‪93‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن الطرق الثانوية‬ ‫‪21-5‬‬
‫‪94‬‬ ‫خريطة المالئمة للمتغيرات األساسية بدون تأثير المنشآت التعليمية‬ ‫‪22-5‬‬
‫‪96‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن رياض األطفال الحالية‬ ‫‪23-5‬‬
‫‪97‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن المدارس االبتدائية الحالية‬ ‫‪24-5‬‬
‫‪98‬‬ ‫خريطة تصنيف البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية‬ ‫‪25-5‬‬
‫‪99‬‬ ‫خريطة المالئمة النهائية لتقييم مواقع رياض األطفال المستقبلية‬ ‫‪26-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫خريطة المالئمة النهائية لتقييم مواقع المدارس االبتدائية المستقبلية‬ ‫‪27-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫خريطة المالئمة النهائية لتقييم مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية المستقبلية‬ ‫‪28-5‬‬
‫‪112‬‬ ‫منهجية تقييم مالءمة المنشآت المستقبلية‬ ‫‪29-5‬‬
‫‪113‬‬ ‫الموقع التنظيمي للروضة (‪ )6‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪31-5‬‬
‫‪114‬‬ ‫الموقع التنظيمي للروضة (‪ )11‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪31-5‬‬
‫‪115‬‬ ‫الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )4‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪32-5‬‬
‫‪115‬‬ ‫الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )6‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪33-5‬‬
‫‪116‬‬ ‫الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )8‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪34-5‬‬
‫‪117‬‬ ‫الموقع التنظيمي للمدرسة اإلعدادية والثانوية (‪ )5‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪35-5‬‬
‫‪117‬‬ ‫الموقع التنظيمي للمدرسة اإلعدادية والثانوية (‪ )7‬والموقع المقترح لها‬ ‫‪36-5‬‬
‫‪119‬‬ ‫نطاقات تخديم رياض األطفال‬ ‫‪37-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫نطاقات تخديم المدارس االبتدائية‬ ‫‪38-5‬‬
‫‪112‬‬ ‫نطاقات تخديم المدارس اإلعدادية والثانوية‬ ‫‪39-5‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫اسم الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪41‬‬ ‫مواصفات الشرائح التنظيمية‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪42‬‬ ‫أعداد السكان في القرى المدينة والقرى التابعة لها تنظيميا‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫المعلومات اإلحصائية الخاصة برياض األطفال‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪47‬‬ ‫معلومات مدارس التعليم األساسي اإلحصائية‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪49‬‬ ‫معلومات مدارس التعليم الثانوي اإلحصائية‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪51‬‬ ‫أعداد الطالب والشعب‪ ،‬واألعداد الوسطية للطالب في الشعبة‪ ،‬ونسبة عدد الطالب بالنسبة لعدد السكان‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪54‬‬ ‫األخطاء الناتجة عن عملية اإلرجاع للمخططات‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪71‬‬ ‫قيم مجاالت الميول وعالمات التقييم الخاصة بها‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪71‬‬ ‫االتجاهات الناتجة وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪72‬‬ ‫المسافات عن محاور الطرق المزدحمة مع قيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪73‬‬ ‫المسافات عن المنطقة الصناعية مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪4-5‬‬
‫‪74‬‬ ‫المسافات عن مراكز االنطالق وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪5-5‬‬
‫‪75‬‬ ‫المسافات عن الطرق الرئيسية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪6-5‬‬
‫‪76‬‬ ‫المسافات عن حرم التوتر وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪7-5‬‬
‫‪77‬‬ ‫المسافات عن محطات الوقود وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪8-5‬‬
‫‪78‬‬ ‫المسافات عن المقابر العامة مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪9-5‬‬
‫‪79‬‬ ‫المسافات عن محطة المعالجة مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪11-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫المسافات عن مكب النفايات مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪11-5‬‬
‫‪81‬‬ ‫المسافات عن الطرق الثانوية الحالية مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪12-5‬‬
‫‪82‬‬ ‫المسافات عن الشرائح المسكونة مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪13-5‬‬
‫‪84‬‬ ‫العوامل المؤثرة وقيم األوزان ال ُمعطاة‬ ‫‪14-5‬‬
‫‪91‬‬ ‫نتائج تقييم مواقع المنشآت التعليمية الحالية‬ ‫‪15-5‬‬
‫‪92‬‬ ‫المسافات عن الطرق الثانوية مع القيم بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪16-5‬‬
‫‪93‬‬ ‫أوزان العوامل المستخدمة في خريطة المالئمة للمتغيرات األساسية‬ ‫‪17-5‬‬
‫‪95‬‬ ‫البعد عن رياض األطفال الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪18-5‬‬
‫‪96‬‬ ‫البعد عن المدارس االبتدائية الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪19-5‬‬
‫‪98‬‬ ‫البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬ ‫‪21-5‬‬
‫‪101‬‬ ‫نتائج تقييم مواقع المنشآت التعليمية المستقبلية‬ ‫‪21-5‬‬
‫‪109‬‬ ‫االستيعاب المطلوب لكل روضة مستقبلية‬ ‫‪22-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫االستيعاب المطلوب لكل مدرسة ابتدائية مستقبلية‬ ‫‪23-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫االستيعاب المطلوب لكل مدرسة إعدادية وثانوية مستقبلية‬ ‫‪24-5‬‬
‫اإلطار النظري للبحث‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫تعتبر الخدمات التعليمية في عصرنا الحالي بمثابة الخدمات الضرورية التي البد من توفيرها‬
‫للمجتمع لكونها الركيزة األساسية لتقدم وتطور المجتمعات ومعيار لقياس تقدمها أو تخلفها حيث‬
‫تعاني بعض المدارس في مدينة صافيتا من مشاكل سواء في اختيار مواقعها أو في تناسب أحجامها‬
‫مع عدد طالبها أو إمكانية الوصول إليها‪ ،‬مما يؤثر على أداء دورها في المجتمع بشكل كبير ويقف‬
‫حجر عثرة أمام صانعي القرار‪ ،‬حيث يتطلب اختيار الموقع المناسب لمدرسة في كثير من األحيان‬
‫إجراء استطالع للحي وحصر لعدد سكانه وبعد هذا الموقع عن المخاطر المختلفة‪ .‬مما يتطلب وقتا‬
‫كبير وبالنهاية يكون اختيار الموقع غير مالئم‪ ،‬لذلك فإن االستعانة بنظم المعلومات‬
‫ا‬ ‫طويال وجهدا‬
‫الجغرافية تساعدنا على تقييم مواقع الخدمات التعليمية من حيث مالءمتها للشروط المثالية واختيار‬
‫المواقع المثلى لها في المستقبل للمساهمة في االرتقاء بالتعليم مما ينعكس على المجتمع بكامله‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫تعاني مدينة صافيتا من ضعف التخطيط المكاني بشكل عام حيث أن معظم مخططات البلدية‬
‫التنظيمية ما تزال ورقية وبحالة سيئة مما يؤثر بشكل كبير على عملية صناعة القرار ويولد صعوبة‬
‫في اتباع المعايير التخطيطية المناسبة األمر الذي انعكس سلبا عليها‪ .‬ونتيجة التوسع العمراني وفي‬
‫ظل الزيادة السكانية المستمرة وما يترتب على ذلك من ضغط على الخدمات التعليمية التي تعاني‬
‫من التركز والتوزيع غير العادل حيث توجد مجموعة من المنشآت التعليمية التي ال تتماشى‬
‫خصائص مواقعها مع الشروط األساسية الواجب مراعاتها‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫سيتم في هذه الدراسة إنجاز مخطط تنظيمي رقمي للمدينة بشكل كامل مما يسهل عمل المخططين‬
‫وصناع القرار بشكل كبير ويساهم في تحسين عملية التخطيط المستقبلي‪ ،‬وذلك من أجل إجراء تقييم‬
‫لمواقع الخدمات التعليمية في المدينة من حيث تحقيقها لشروط الموقع األمثل واقتراح مواقع مناسبة‬
‫لهذه الخدمات في مناطق التوسع المستقبلي للمدينة باستخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية‬
‫(‪.)GIS‬‬

‫‪2‬‬
‫أهداف الدراسة‬
‫‪ -1‬بناء قاعدة بيانات للخدمات التعليمية في مدينة صافيتا بصيغة رقمية ضمن بيئة نظم‬
‫المعلومات الجغرافية (‪.)GIS‬‬
‫‪ -2‬تقييم مواقع الخدمات التعليمية في المدينة من خالل مقارنتها مع المعايير المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬اقتراح المواقع المثلى لهذه الخدمات ضمن مناطق التوسع المستقبلي‪.‬‬

‫منهج البحث‬
‫بغية تحقيق األهداف المرجوة من هذا البحث فقد تم‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام منهج البحث الكارتوغرافي‪ :‬ويعرف بأنه عملية استخدام الخرائط من أجل التوصيف‬
‫العلمي للظواهر الجغرافية وتحليلها والتعرف عليها‪ .‬وتم استخدامه في البحث أجل‪:‬‬
‫‪ ‬إدراك وتفسير البيانات التي حصلنا عليها بمساعدة الخرائط من أجل تكوين تصورات عن‬
‫موضوع البحث مبنية على أسس علمية‪.‬‬
‫‪ ‬إظهار العالقات المكانية بين عناصر البحث‪.‬‬
‫‪ ‬توصيف البيانات الجغرافية توصيفا كميا باالعتماد على الخرائط‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على مجموعة من الخرائط النهائية التي تساعد في إنجاز عمليات التخطيط‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام منهج البحث الوصفي التحليلي‪ :‬ويعرف بأنه وصف تفصيلي لموضوع محدد أو‬
‫ظاهرة معينة بصورة كمية أو نوعية‪ .‬فالوصف النوعي يوضح نوع الظاهرة ويوضح‬
‫خصائصها‪ .‬أما الوصف الكمي فيعطي وصف رقمي يبين حجم الظاهرة ومقدارها‪ .‬كما يقوم‬
‫بتحليل كامل المعلومات والبيانات المتعلقة بالظاهرة للوصول إلى نتائج قيمة‪ ،‬وتفسير هذه‬
‫النتائج بصورة موضوعية‪.‬‬
‫حيث تم جمع المعلومات والبيانات من المجتمع المدروس والعمل على تبويبها وتحليلها‬
‫باستخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬للخروج بالنتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وأدوات جمع البيانات والمعلومات هي‪:‬‬

‫‪ ‬المراجع العلمية العربية واألجنبية التي تتناول موضوع البحث فيما يخص أتمتة المخططات‬
‫ومعايير اختيار مواقع الخدمات التعليمية‪.‬‬

‫‪ ‬النشرات واإلحصائيات الصادرة عن الجهات الرسمية في سورية كو ازرة التربية ومديريات‬


‫اإلحصاء‪.‬‬

‫‪ ‬المخططات التنظيمية والطبوغرفية من مديرية الخدمات الفنية والبلدية‪.‬‬

‫‪ ‬الجوالت الميدانية‪.‬‬

‫مخطط البحث‬
‫يتألف البحث من عدة أجزاء‪ ،‬نعرضها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬االطار النظري للبحث ويتضمن مشكلة وأهمية وأهداف الدراسة ومنهج البحث المستخدم‪.‬‬
‫‪ -2‬الفصل األول ويتضمن لمحة عن منطقة الدراسة من حيث الوضع التنظيمي والواقع‬
‫االقتصادي ودراسة سكانية واحصائية‪.‬‬
‫‪ -3‬الفصل الثاني ويتضمن مبادئ نظم المعلومات الجغرافية كتعريفات هذه النظم ومكوناتها‬
‫ومزاياها ومعايير اختيار برمجياتها‪ ،‬باإلضافة إلى مصادر بياناتها ومجاالت استخدامها‬
‫واالستفسارات المتاحة فيها‪.‬‬
‫‪ -4‬الفصل الثالث ويتضمن لمحة عن التخطيط العمراني والتخطيط التربوي والخريطة المدرسية‬
‫وعالقتها بنظم المعلومات الجغرافية ومقارنة بين الخريطة المدرسية الورقية والرقمية‪.‬‬
‫‪ -5‬الفصل الرابع ويتضمن جمع البيانات المستخدمة في البحث والجوالت الميدانية‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى بناء قاعدة البيانات وانجاز المخطط التنظيمي الرقمي وقاعدة البيانات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -6‬الفصل الخامس ويتضمن دراسة نظرية لتحديد المتغيرات الهندسية المؤثرة في اختيار مواقع‬
‫المنشآت التعليمية‪ .‬واجراء تقييم لمواقع المنشآت التعليمية الحالية ضمن المدينة والمواقع‬

‫‪4‬‬
‫التنظيمية غير المبنية حاليا‪ ،‬باإلضافة إلى اقتراح تعديالت لمواقع المنشآت غير المبنية التي‬
‫ال تحقق الشروط المثلى‪ .‬كما يتضمن هذا الفصل تحديد االستيعاب المطلوب للمنشآت‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -7‬الفصل السادس ويتضمن النتائج التي تم التوصل إليها والتوصيات المقترحة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬

‫مبادئ نظم المعلومات الجغرافية ‪GIS‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -1-1‬مفهوم نظم المعلومات الجغرافية‬

‫إن المفهوم األساسي لنظم المعلومات الجغرافية هو القيام بتحليل ومعالجة البيانات والمعطيات‬
‫بأنواعها المختلفة بعد ربطها بمكانها الجغرافي الصحيح للوصول إلى النتائج والق اررات المناسبة‬
‫والسليمة (اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج)‪ .‬حيث تتميز أنظمة المعلومات الجغرافية عن‬
‫باقي أنظمة المعلومات بقدرتها العالية على معالجة وتحليل البيانات المرجعة جغرافيا والمترابطة‬
‫بمجموعة من العالقات المكانية‪.‬‬

‫وتبرز قدرة أنظمة المعلومات الجغرافية التحليلية في تخزين البيانات في عدة طبقات (‪)layers‬‬
‫بحيث تكون كل طبقة تحوي على معالم لها التصنيف ذاته‪ ،‬وذلك يساعد في التغلب على‬
‫مجموعة من المشكالت الناتجة عن معالجة كمية كبيرة من البيانات دفعة واحدة‪ ،‬ويعطي قدرة‬
‫عالية على التحليل باإلضافة لربط هذه الطبقات مع مجموعة من البيانات والجداول الالمكانية‬
‫(‪ )non-spatial‬وذلك يعد من أبرز مزايا نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1-1‬السمة األساسية لنظم المعلومات الجغرافية وتخزين المعلومات في طبقات‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وكمثال لذلك فان مشروع مخطط تنظيمي لبلدية مدينة يتألف من عدة طبقات تشمل أولها الحدود‬
‫اإلدارية للبلدية وتمثل بمجموعة خطوط‪ ،‬بينما تخصص الطبقة الثانية مثال للمراكز الحكومية اإلدارية‬
‫وطبقة أخرى للمدارس الثانوية وهكذا‪ ،‬وتمثل أيضا هذه الطبقات بمجموعة من المضلعات‪.‬‬

‫‪ -2-1‬لمحة تاريخية عن نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تعد نظم المعلومات الجغرافية مثل غيرها من العلوم التي بدأت وتطورت مع الزمن ومرت بعدة‬
‫من المراحل ومازالت تتطور مع ازدياد أهميتها وازدياد الحاجة إليها‪ ،‬حيث يرجع بدء هذه النظم‬
‫إلى العام ‪ 1663‬عند قيام إدارة الموارد بالحكومة الكندية بتنفيذ مشروع بهدف إنشاء نظام‬
‫‪Canada Geographic‬‬ ‫معلومات رقمي لمعالجة خرائط الموارد الطبيعية في كندا‬
‫)‪ Information System (CGIS‬وفي نفس الفترة الزمنية قامت جامعة هارفارد ( ‪Harvard‬‬
‫‪ )University‬بالعمل على تقنية بإشراف المهندس األمريكي هاوارد فيشر وذلك في المعمل الذي‬
‫أنشأه باسم معمل هارفارد لرسوم الكومبيوتر والتحليل المكاني ( ‪Harvard Laboratory for‬‬
‫‪ )Computer Graphics and Spatial Analysis‬إلنشاء الخرائط باستخدام الحاسب اآللي‪،‬‬
‫ثم انضم روجر توميلنسن إلى مشروع الحكومة الكندية لنظم المعلومات ووضع العديد من‬
‫البرمجيات لمعالجة البيانات الجغرافية الرقمية وقدم عمله لمتخذي القرار قبل العام ‪.1671‬‬
‫(محمد‪ ،‬وسام الدين‪)2002 .‬‬

‫في بداية السبعينيات قام االتحاد الدولي للجغرافيين بالتنسيق مع اليونيسكو بعقد أول مؤتمر لنظم‬
‫المعلومات الجغرافية وبدأت الجامعات بتدريس مقررات نظم المعلومات الجغرافية مما ساعد على‬
‫تأهيل الكوادر وأدى إلى انطالق عديد من الشركات التجارية التي عملت على تطوير برامج نظم‬
‫المعلومات الجغرافية والرسم بالحاسب ومعالجة الصور‪ ،‬مما ساهم في تطوير النظم وازدياد قدراتها‬
‫التحليلية (اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج) ‪ ،‬حيث أسس جاك دانجرموند الشركة األهم في‬

‫‪8‬‬
‫هذا المجال المسماة بمعهد أبحاث النظم البيئية ‪.(Environmental Systems Research‬‬
‫)‪Institute-ESRI‬‬

‫وفي الثمانينات تأسست مجموعة من أكبر الشركات في مجال نظم المعلومات ومنها ماب اينفو‬
‫(‪ )MapInfo‬عام ‪ 1625‬وسمول ورلد (‪)Small World‬عام ‪ 1622‬وشركة أي أر مابر ( ‪ER‬‬
‫‪ )Mapper‬عام‪( .1626‬محمد‪ ،‬وسام الدين‪)2002 .‬‬

‫وفي التسعينات زاد االهتمام بتدريس هذه النظم في الجامعات وذلك مع ازدياد تطور الحواسيب‬
‫وازدياد سعات التخزين وقدرات المعالجة وازدياد مصادر البيانات كصور األقمار الصناعية‬
‫وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (‪.)GPS‬‬

‫‪ -3-1‬تعريفات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تعتبر نظم المعلومات الجغرافية من المفاهيم التي تطورت بشكل مطرد مع الزمن‪ ،‬وذلك لتنامي‬
‫الحاجة لها في عدد من المجاالت كالتخطيط العمراني‪ ،‬الدراسات البيئية‪ .‬والكثير غير ذلك‪ ،‬ولهذا‬
‫سنستعرض بعض التعريفات التي قدمها الباحثون حسب تطور هذا المفهوم مع الزمن‪.‬‬
‫)‪(McCluskey, William J., Cornia, Gary C., &Walters, Lawrence C.. 2013‬‬

‫‪ -1‬تعريف دويكر (‪ :)Dueker-1979‬هي حالة خاصة من نظم المعلومات تحتوي قواعد‬


‫البيانات فيها على مجموعة من القياسات حول التَّوزيع المكاني للظواهر‪ ،‬األنشطة واألهداف‪،‬‬
‫والتي يمكن تحديدها في الحيز المكاني مثل النقاط والخطوط والمساحات‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف بورو (‪ :)Burrough-1986‬مجموعة من األدوات القوية لتخزين وتحويل وعرض‬
‫البيانات المكانية من العالم الحقيقي وذلك من أجل مجموعة محددة من األهداف‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريف كالرك (‪ :)Clarke-1995‬أنظمة مؤتمتة من أجل الحصول على البيانات المكانية‬
‫وتخزينها واسترجاعها وتحليلها وعرضها‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -4‬تعريف لونغلي (‪ :)Longley et la.-2001‬أدوات تستخدم إلجراء العمليات على البيانات‬
‫الجغرافية المضجرة أو المكلفة أو غير الدقيقة فيما لو أجريت بشكل يدوي‪.‬‬
‫‪ -5‬تعريف راديك وهانبوث (‪ :)Radke and Hanebuth-2008‬نظم المعلومات الجغرافية هي‬
‫أنظمة من أجل إدخال و تخزين ومعالجة واستعادة البيانات المكانية‪.‬‬

‫كما وردت بعض التعاريف األخرى )‪ (Gurugnanam, B. 2009‬نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف سميث (‪ :)Smith-1987‬هو نظام قواعد بيانات فيه أغلب البيانات مرتبة مكانيا‬
‫والتي تقوم على تشغيل مجموعة من اإلجراءات من أجل اإلجابة على استفسارات تتعلق‬
‫بظاهرة مكانية في قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف باركر (‪ :)Parker 1988‬هي أنظمة معلومات تقنية تقوم بتخزين وتحليل وعرض كل‬
‫من البيانات المكانية وغير المكانية‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريف كوين (‪ :)Cowen-1985‬هي أنظمة دعم القرار والتي تعمل على دمج البيانات‬
‫المكانية في حل المشكالت البيئية‪.‬‬
‫‪ -4‬تعريف اورونوف (‪ :)Aronoff-1989‬نظم المعلومات الجغرافية هي أنظمة حاسوبية تزود‬
‫بالمجموعات األربعة التالية من اإلمكانيات للتعامل مع البيانات الجغرافية وهي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلدخال‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة البيانات (تخزين واستعادة)‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة والتحليل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلخراج‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -4-1‬مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫يتكون نظام المعلومات الجغرافي من خمسة مكونات أساسية (شعلة‪ ،‬ماجد محمد‪ ،‬وصابر‪ ،‬حسام‬
‫محمد‪ )2013 .‬وهي‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)2-1‬مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تتكون تجهيزات نظم المعلومات الجغرافية من الحواسيب‬


‫‪ -1-4-1‬التجهيزات (‪َّ :)Hardware‬‬
‫بأنواعها المختلفة بداية من خدمات الحواسيب المركزية (‪ )Main frame‬التي تستخدم في‬
‫المشروعات الكبيرة‪ ،‬وصوال إلى الحواسيب الشخصية (‪ )Personal Computer‬التي تخدم‬
‫األفراد‪ ،‬وكذلك وسائل إدخال البيانات (‪ )input devices‬كلوحة المفاتيح (‪)keyboard‬‬
‫والماسح الضوئي(‪ ،)scanner‬ووسائل إخراج البيانات كشاشة العرض (‪ )monitor‬والراسمة‬
‫الملونة (‪ )color plotter‬والطابعات (‪.)Printers‬‬
‫‪ -2-4-1‬البرمجيات (‪ :)Software‬توفر برمجيات نظم المعلومات الجغرافية مجموعة من‬
‫األدوات واألساليب لتحليل وعرض المعلومات الجغرافية مع وجود واجهات التطبيق لسهولة‬

‫‪11‬‬
‫االتصال بين الجهاز والمستخدم‪ ،‬وتتكون البرامج من مجموعة من المكونات األساسية‬
‫وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬أدوات لحفظ الصيغ المختلفة من البيانات الوصفية والجغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات للتكامل مع برامج قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات البحث والتحليل والعرض‪.‬‬
‫‪ ‬واجهات تطبيق سهلة للمستخدم‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات ووسائل تسمح لعدد كبير من المستخدمين بإدخال البيانات والعمل بوقت واحد‬
‫وكفاءة عالية‪.‬‬
‫‪ -3-4-1‬البيانات (‪ :)Data‬تعد البيانات من أهم مكونات نظم المعلومات الجغرافية فهي تمد‬
‫بالمعطيات التي تساعد على إجراء عمليات التحليل وتقسم البيانات إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيانات وصفية (‪ :)Attribute data‬وتشمل على بيانات تفصيلية مثل الجداول‬
‫واإلحصاءات وتشمل‪:‬‬
‫‪ o‬بيانات نوعية )‪ (qualitative‬كاسم المنطقة العقارية وحقوق االرتفاق‪.‬‬
‫‪ o‬بيانات كمية (‪ )quantitative‬كمساحة العقار وعدد الخرائط في المنطقة العقارية‪.‬‬
‫ب‪ -‬البيانات المكانية (‪ :)spatial data‬وتشمل البيانات الجغرافية التي تمثل الطبيعة‬
‫وترتبط بجملة إحداثيات جغرافية أو مستوية‪ ،‬ويمكن تجميعها من الصور الجوية‬
‫والخرائط الورقية وتشمل‪:‬‬
‫‪ o‬نموذج البيانات الشعاعية (‪ :)Vector data model‬وتتألف من نقاط وخطوط‬
‫ومضلعات‪ ،‬كالبيانات التي نحصل عليها باالستيراد من برمجيات أخرى أو الخرائط‬
‫التي تمت رقمنتها ضمن البرنامج‪.‬‬
‫‪ o‬نموذج البيانات الزردية (‪ :)Raster data model‬وتتألف من الصور الجوية أو‬
‫المرئيات الفضائية أو الخرائط الورقية الممسوحة باستخدام الماسح الضوئي‬
‫(‪.)Scanner‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -4-4-1‬األشخاص (‪ :)People‬من المكونات األساسية لتكنولوجيا نظم المعلومات‬
‫الجغرافية‪ ،‬فاألفراد هم الذين يقومون بإدارة النظام ووضع الخطط لحل المشاكل واتخاذ‬
‫الق اررات المناسبة‪ ،‬ويتعدد مستخدمي النظم بدءا من المختصين الذين يطورون هذه النظم‬
‫وصوال إلى المستخدمين العاديين‪ ،‬حيث يستلزم إنشاء مشروع ‪ GIS‬مجموعة من‬
‫األشخاص (حبيب‪ ،‬معن) منهم‪:‬‬
‫‪ ‬مدير مشروع ‪ :GIS‬يقوم باختيار البرمجيات المناسبة للمشروع والتجهيزات المطلوبة‪،‬‬
‫ويقوم بإدارة عمل القائمين على إنجاز هذا النظام والتنسيق فيما بينهم‪ ،‬ويحدد‬
‫الميزانيات المطلوبة‪ ،‬كما يقدم االستشارات المناسبة لمستخدمي هذا النظام‪.‬‬
‫‪ ‬مدير قواعد البيانات (‪ :)databases manager‬يقوم بتصميم قاعدة البيانات‬
‫ويتولى صيانتها وتحديثها ومراقبة جودتها للوصول إلى النتائج واخراج الخرائط‬
‫النهائية‪.‬‬
‫عد الخريطة الرقمية (‪:)digital map maker‬يكون على اطالع كامل بمصادر‬ ‫‪ُ ‬م ّ‬
‫البيانات المختلفة (المكانية والوصفية) ويتولى معالجة الصور الجوية أو المرئيات‬
‫الفضائية‪ ،‬ورقمنة الخرائط الورقية الممسوحة ضوئيا وادخال البيانات الوصفية كاملة‬
‫من أجل إنجاز الخرائط بصورتها الرقمية‪.‬‬
‫‪ُ ‬مشغل النظام (‪ :)System operator‬يقوم بمراقبة أداء برمجيات نظم المعلومات‬
‫الجغرافية وتجهيزاتها‪ ،‬ويقدم الدعم الفني للمستخدمين كما يقوم بحفظ البيانات واجراء‬
‫النسخ االحتياطي للمحافظة على البيانات من التلف أو الفقدان‪.‬‬
‫‪ ‬مبرمج (‪ :)Programmer‬يختص ببرمجة العمليات المختلفة للتحويل بين األنظمة‪،‬‬
‫كما يقوم بكتابة برمجيات مختصة بتطبيقات لحل مشكلة معينة وتخصيص قوائم هذه‬
‫البرمجية لتناسب هذا التطبيق‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -5-4-1‬اإلجراءات (‪ :)Procedure‬وتشمل مجموعة من الوسائل والممارسات العملية‬
‫والتحليالت لتطبيق بعض الوظائف مثل التخطيط العمراني بواسطة نظم المعلومات‬
‫الجغرافية‪ ،‬ووسائل ضبط الجودة للتأكد من دقة إدخال البيانات ومجموعة من التحليالت‬
‫األخرى التي تخدم التطبيقات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -5-1‬مزايا نظم المعلومات الجغرافية‬

‫نظم المعلومات الجغرافية لها عدة مميزات ترتبط باستخدامات هذا النظام والمعلومات المدخلة فيه‬
‫كبارة‪ ،‬فوزي سعيد‪ .)1667 .‬ونذكر هنا بعض هذه الميزات‪:‬‬
‫وبالتالي المخرجات ( ّ‬
‫‪ -1‬حفظ المعلومات أليا وتنسيقها وترتيبها وتبويبها بحيث يسهل الحصول على المعلومات‬
‫المطلوبة بطريقة آلية سريعة وسهلة باإلضافة إلى سهولة تحديث البيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬استخراج المعلومات آليا مما يساعد على اختصار الوقت الطويل المطلوب لتنفيذ األعمال‬
‫يدويا وتقليص المساحة المطلوبة لتخزين البيانات والخرائط الورقية وربما التكلفة أيضا‪.‬‬
‫‪ -3‬سرعة معالجة المعلومات واجراء التحليالت المكانية واالستفسارات الخاصة بالبيانات‬
‫الوصفية المتوفرة في قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪ -4‬إنجاز عمليات قياس ومطابقة األطوال والمساحات على الخارطة آليا‪.‬‬
‫‪ -5‬ربط وتحليل المعلومات الجغرافية والوصفية في قاعدة بيانات واحدة مما يساعد على‬
‫التخطيط واتخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -6‬عرض وتمثيل العناصر المكانية وغير المكانية بطرق مختلفة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -6-1‬تعاريف ومصطلحات في نظم المعلومات الجغرافية‬
‫‪:Data -1-6-1‬‬

‫البيانات وهي عبارة عن مجموعة من الحقائق والمفاهيم الخاصة بظاهرة معينة‪ ،‬وتكون بهيئتها‬
‫الخام بدون معالجة‪.‬‬

‫‪:Information -2-6-1‬‬

‫المعلومات وهي مجموعة الحقائق والمعاني والمفاهيم التي نحصل عليها بعد إجراء المعالجة‬
‫المناسبة للبيانات الخام‪.‬‬

‫‪:Vector -3-6-1‬‬

‫الطريقة الوحيدة لتمثيل الظواهر الجغرافية هي بواسطة النقاط‪ ،‬الخطوط‪ ،‬والمضلعات‪ ،‬هذا النوع‬
‫من التمثيل للمعالم يسمى بشكل عام موديل البيانات المتجهة (‪ .)Vector‬إن النماذج المتجهة‬
‫مفيدة بشكل خاص في تمثيل وتخزين العناصر المنفصلة مثل المباني‪ ،‬األنابيب وحدود قطع‬
‫األراضي‪(Booth, Bob, &Mitchell, Andy. 2001).‬‬

‫الشكل (‪ :)3-1‬موديل البيانات المتجهة (‪)Vector‬‬

‫إن النقاط هي زوج من اإلحداثيات (‪ .)X,Y‬والخطوط هي مجموعة من اإلحداثيات تعرف الشكل‪.‬‬


‫والمضلعات هي أيضا مجموعة من اإلحداثيات تعرف الحدود الخارجية للمساحات المغلقة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الشكل (‪ :)4-1‬اإلحداثيات المعرفة للبيانات المتجهة‬

‫اإلحداثيات غالبا تكون بشكل زوجي (‪ )X,Y‬أو ثالثي (‪ )X,Y,Z‬حيث أن اإلحداثي ‪ Z‬يمثل قيمة‬
‫معينة مثل االرتفاع‪ ،‬إن قيم هذه اإلحداثيات تعتمد على نظام اإلحداثيات الجغرافي الذي يتم‬
‫تخزين البيانات فيه‪ .‬يقوم برنامج ‪ ArcGis‬بتخزين البيانات المتجهة في فئات معالم ( ‪Feature‬‬
‫‪ )classes‬وفي مجموعات من هذه الفئات المترابطة طبولوجيا‪ ،‬أما الصفات المرفقة مع المعالم‬
‫فيتم تخزينها في جداول البيانات‪ .‬يستخدم برنامج ‪ ArcGis‬ثالثة أدوات مختلفة من نماذج‬
‫‪Coverage, Shapefile,‬‬ ‫البيانات المتجهة لتمثيل البيانات الخاصة بالمعالم وهي‪:‬‬
‫‪.Geodatabase‬‬

‫الشكل (‪ :)5-1‬التمثيل الجغرافي والوصفي للبيانات المتجهة‬

‫‪16‬‬
‫‪:Raster -4-6-1‬‬

‫الزردية وهي مجموعة من المربعات المتساوية األبعاد التي تغطي سطح مستطيل الشكل وتستعمل‬
‫في (‪ )GIS‬بطريقتين أساسيتين‪(Kennedy, Michael. 2013) :‬‬

‫‪ -‬لتخزين المعلومات الوصفية عن المنطقة التي يغطيها المربع (مثل االرتفاع أو نوع التربة)‬
‫وفي هذه الحالة فإن المربعات المفردة تسمى خاليا‪.‬‬
‫‪ -‬كمرئية (‪ )Image‬حيث تكون فيها المربعات هي عناصر الصورة (وتسمى بكسالت)‬
‫تتضمن قيم تصف شدة األلوان المرئية (مثل احمر‪ ،‬اخضر‪ ،‬ازرق) مثل األشعة تحت‬
‫الحمراء (‪ )IR‬واألشعة فوق البنفسجية (‪ )UV‬وعناصر الطيف الحراري‪.‬‬

‫إن نموذج البيانات الزردية (‪ )Raster‬التي يمكن أن تكون مفيدة في التحليل المكاني تأتي‬
‫بشكلين‪ ،‬األول تحوي خالياه على قيم صحيحة والثاني تحوي خالياه على قيم حقيقية وفي كلتا‬
‫الحالتين فإن كل خلية تحوي على رقم منفرد‪ .‬إذا كان الرقم بصيغة صحيحة عندها تكون الزردية‬
‫تمثل بيانات منفصلة أو مقسمة إلى فئات وكل رقم صحيح يشير إلى شيء أو حالة‪ .‬واذا كان‬
‫الرقم في الخلية من نوع حقيقي فإن الزردية تمثل بيانات مستمرة مثل ارتفاع سطح األرض فوق‬
‫المنطقة المدروسة‪ .‬وبشكل عام فإن الزرديات التي تحوي قيم صحيحة تضم هذه القيم في جدول‬
‫مواصفات الطبقة (‪ .)VAT‬أما التي تحوي قيم حقيقية فال تملك جدول مواصفات (‪.)VAT‬‬

‫الشكل (‪ :)6-1‬نموذج البيانات الزردية (‪)Raster‬‬

‫‪17‬‬
‫‪:Topology -5-6-1‬‬

‫تسمح لنا الطبولوجيا في قواعد البيانات بتمثيل العالقات الهندسية المشتركة بين الفئات وذلك‬
‫ضمن فئة المعالم (‪ )Features class‬نفسها وبين فئات معالم مختلفة‪ .‬كما يمكننا تنظيم المعالم‬
‫ضمن قواعد البيانات الجغرافية لبناء طبولوجيا مستوية‪ .‬أو شبكات هندسية‪.‬‬

‫حيث يمكن لفئات المعالم (‪ )Feature classes‬أن تتشارك بعالقة هندسية مع غيرها من الفئات‬
‫وذلك ضمن الطبولوجيا المستوية‪ .‬وكمثال‪ ،‬فإنه يمكننا تحديد عالقة طبولوجية بين الطرق‪ ،‬كتل‬
‫األبنية‪ ،‬مجموعات كتل األبنية ومناطق اإلحصاءات‪ .‬حيث تكون أجزاء الطريق تحدد محيط كتل‬
‫األبنية التي تقع ضمنها‪ .‬ومجموعات من األبنية تتجمع معا لتشكل مجموعة كتل أبنية‪ ،‬وهذه‬
‫المجموعات تشكل مناطق‪ .‬إن الطبولوجيا تتألف من مجموعة من العقد‪ ،‬الحواف واألوجه‪.‬‬
‫)‪ (Booth, Bob, &Mitchell, Andy. 2001‬وعند إجراء أي تغيير على حد من حدود أحد‬
‫العناصر فإن الحدود المشتركة معه سيتم تحديثها أيضا‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)7-1‬مكونات الطبولوجيا (العقد والحواف واألوجه)‬

‫إن الحواف والتقاطعات المترابطة طبولوجيا ضمن قاعدة البيانات يمكن أن تترابط بشبكة هندسية‪.‬‬
‫وهذا يعد مفيد جدا عندما يكون من الواجب اتصال العناصر ببعضها دون وجود فراغات فيما‬
‫بينها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪:Spatial analysis -6-6-1‬‬

‫التحليالت المكانية وهي مجموعة من التقنيات للحصول على معلومات مفيدة من البيانات‬
‫المرجعة مكانيا‪ (Department of Economic and Social Affairs. 2000) .‬وتتضمن‬
‫إجراء تكامل ما بين مجموعات البيانات الجغرافية الكمية والنوعية وذلك للوصول إلى تقييم‬
‫البيانات ونمذجتها واجراء التفسيرات والتنبؤات عليها‪ .‬تشير التحليالت المكانية في نظم المعلومات‬
‫الجغرافية إلى طرق تكامل البيانات مثل تغطية المضلعات (‪ )polygon overlay‬أو تحليالت‬
‫الجوار‪ .‬وبمنظور أوسع فهي تشتمل على نماذج العمليات المكانية واإلحصاءات المكانية‪.‬‬

‫‪:Feature class -7-6-1‬‬

‫فئة المعلم هي مجموعة من المعالم الجغرافية التي تملك نفس النوع الهندسي مثل (نقطة‪ ،‬خط‪ ،‬أو‬
‫مضلع)‪ ،‬نفس الصفات‪ ،‬ونفس المرجع المكاني‪ .‬وتسمح للمعالم المتجانسة أن تُجمع في وحدة‬
‫منفردة ألغراض تخزين البيانات‪ (Wright, Neal, & Yoon, Jaewan. 2007) .‬كمثال فإن‬
‫الطرق السريعة‪ ،‬الطرق الرئيسية‪ ،‬والطرق الثانوية يمكن تجميعها في فئة معلم خطي يسمى‬
‫"الطرق"‪.‬‬

‫‪:Feature dataset -2-6-1‬‬

‫في قواعد البيانات الجغرافية ‪ ،‬هي مجموعة من فئات المعالم (‪ )Feature Classes‬مخزنة معا‬
‫لكي تشترك مع غيرها بعالقات طبولوجية‪ .‬كل فئات المعالم فيها تشترك بنفس المرجع المكاني‪،‬‬
‫بمعنى أنها يجب أن تمتلك نفس نظام اإلحداثيات وأن جميع معالمها يجب أن تقع في نفس‬
‫المنطقة الجغرافية )‪ .(ESRI. 2013‬فئات المعالم التي تختلف بالنوع الهندسي يمكن أن تُخزن‬
‫في نفس مجموعة بيانات المعلم (‪ .)Feature Dataset‬في ‪ ،ArcGis‬فئات المعالم التي‬
‫تتشارك بالشبكة الهندسية يجب أن توضع في مجموعة بيانات المعلم (‪.)Feature Dataset‬‬

‫‪19‬‬
‫‪:Geodatabase -6-6-1‬‬

‫قواعد البيانات الجغرافية تقوم بإنجاز موديالت تعتمد على بيانات نظم المعلومات الجغرافية‬
‫)‪ (Booth, Bob, &Mitchell, Andy. 2001‬وتسمى موديل بيانات قواعد البيانات الجغرافية‪.‬‬
‫تخزن قواعد البيانات الجغرافية كل معلم (‪ )Feature‬كسطر في جدول‪ .‬ويتم تخزين الشكل‬
‫المتجه (‪ )Vector‬في حقل خاص به ضمن الجدول‪ ،‬باإلضافة إلى تخزين مواصفات هذا المعلم‬
‫في حقول أخرى‪ .‬حيث ُيخزن كل جدول صنف معلم معين (‪ .)Feature-class‬باإلضافة لذلك‬
‫فان قواعد البيانات الجغرافية يمكنها أن تخزن البيانات الزردية (‪ ،)Raster‬جداول البيانات‪،‬‬
‫ومراجع للجداول األخرى‪.‬‬

‫إن قواعد البيانات الجغرافية تعد أماكن التخزين التي يمكن أن تضم كل البيانات المكانية في نفس‬
‫الموقع‪ .‬حيث تشبه إضافة ملفات ‪ Raster ،Coverage ،Shapfile‬ضمن أنظمة إدارة قواعد‬
‫البيانات (‪ .)DBMS‬كما تضيف إمكانيات هامة وجديدة إلى موديالت البيانات المستندة إلى‬
‫ضمن‬
‫الملفات‪ .‬بعض مزايا قواعد البيانات الجغرافية هي أن المعالم فيها (‪ )Feature‬يمكن أن تُ َ‬
‫سلوك خاص بها‪ .‬ومعالمها تخزن بشكل كامل ضمن قاعدة بيانات مفردة باإلضافة إلى سهولة‬
‫تخزين فئات المعالم (‪ )Feature class‬الكبيرة‪ .‬باإلضافة إلى المعالم عامة كالنقاط والخطوط‬
‫والمساحات فانه يمكن إنشاء معالم (‪ )Feature‬مخصصة مثل المحوالت الكهربائية‪ ،‬خطوط‬
‫األنابيب‪ ،‬وقطع األراضي‪ .‬هذه المعالم الخاصة يمكن تضمينها سلوك خاص من أجل تمثيل‬
‫أفضل للواقع الحقيقي‪ .‬حيث يمكن استخدام هذا السلوك لدعم كل من النمذجة المعقدة للشبكات‪،‬‬
‫الوقاية من أخطاء إدخال البيانات‪ ،‬اإلظهار المخصص للمعالم‪ ،‬والنماذج المخصصة من اجل‬
‫تفقد وادخال الصفات الخاصة بهذه العناصر‪.‬‬

‫‪:Reclassification -10-6-1‬‬

‫إن أدوات إعادة التصنيف تقوم بإجراء تغير في قيم الخاليا إلى قيم بديلة باستخدام طرق مختلفة‪.‬‬
‫)‪ (ESRI. 2014‬يمكن إعادة تصنيف قيمة واحدة أو مجموعة من القيم معا باستخدام حقول‬

‫‪21‬‬
‫بديلة اعتمادا على معايير مثل الفواصل المخصصة (كمثال‪ ،‬تقسيم القيم عشرة فواصل)‪ ،‬أو‬
‫اعتمادا على المساحة (كمثال تقسيم القيم إلى عشرة مجموعات تتضمن نفس العدد من الخاليا)‪.‬‬
‫األداة مصممة كي تسمح بإجراء تغيير سهل لعدة قيم في زردية مدخلة إلى قيم مرغوبة أو‬
‫مخصصة أو بديلة‪.‬‬

‫كل طرق إعادة التصنيف تُطبق على كل خلية في المنطقة‪ .‬حيث انه عند تطبيق قيمة بديلة على‬
‫قيمة حالية‪ ،‬كل طرق إعادة التصنيف تُطبق قيم بديلة على كل خلية في المنطقة األصلية‪ .‬وال‬
‫المدخلة‪.‬‬
‫توجد طرق إعادة تصنيف تقوم بتطبيق قيم بديلة على جزء فقط من المنطقة ُ‬

‫‪:Georeferencing -11-6-1‬‬

‫اإلرجاع المكاني وهو عملية تحديد العالقة ما بين إحداثيات الصفحة واحداثيات العالم الحقيقي‪.‬‬
‫)‪ (Department of Economic and Social Affairs. 2000‬وتعد عملية اإلرجاع المكاني‬
‫ضرورية بعد إجراء الرقمنة‪ .‬وكمثال عن ذلك عملية تحويل إحداثيات الصفحة المقاسة باستخدام‬
‫واحدات الرقمنة (سم أو أنش) إلى نظام إحداثيات العالم الحقيقي الذي ُيستخدم في رسم الخريطة‬
‫األساسية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)8-1‬مبدأ اإلرجاع المكاني‬

‫‪21‬‬
‫‪:TIN (triangulated irregular network) -12-6-1‬‬

‫رسم بين‬
‫شبكات التثليث غير المنتظمة وفيها يتم تمثيل العالم كشبكة من المثلثات المترابطة تُ َ‬
‫عرف هذه النقاط بالقيم (‪ .)X,Y,Z‬وتعد شبكات‬
‫مجموعة من النقاط المتباعدة بشكل غير منتظم وتُ ّ‬
‫التثليث غير المنتظمة وسيلة فعالة لتخزين وتحليل السطوح‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)6-1‬شبكة التثليث غير المنتظمة ‪TIN‬‬


‫إن السطوح غير المتجانسة التي تتغير بشدة في بعض أجزائها وبشكل اقل في أجزاء أخرى يمكن‬
‫نمذجتها باالعتماد على البيانات المتاحة عند استخدام طرق تثليث السطح بشكل أكثر دقة من‬
‫حالة استخدام البيانات الزردية (‪ .)Raster‬وذلك ألنه من الممكن وضع عدد اكبر من النقاط في‬
‫أجزاء السطح التي تتغير بشكل كبير‪ ،‬وعدد اقل من النقاط في األجزاء قليلة التغيرات‪.‬‬
‫تقوم برمجية ‪ ArcGIS‬بتخزين سطوح التثليث بشكل ‪ .TIN datasets‬كما في حالة البيانات‬
‫الزردية فإنه يمكننا إضافة ‪ TIN datasets‬إلى الخريطة باستخدام ‪ ArcMap‬وادارتها باستخدام‬
‫‪(Booth, Bob, &Mitchell, Andy. 2001) .ArcCatalog‬‬

‫‪:DEM (Digital elevation model) -13-6-1‬‬

‫نموذج االرتفاع الرقمي وهو تمثيل رقمي لمعلومات االرتفاع لجزء من سطح األرض‪ .‬وهو بشكل‬
‫عام يكون بصيغة بيانات زردية (‪ )Raster‬تخزن فيها قيم االرتفاعات في خاليا الشبكة‪.‬‬
‫)‪ (Department of Economic and Social Affairs. 2000‬كما يمكن استخدام صيغة‬

‫‪22‬‬
‫اتجاهية (‪ )Vector‬لتخزين االرتفاعات‪ .‬وأحيانا نموذج االرتفاع الرقمي ‪ُ DEM‬يسمى أيضا‬
‫نموذج األرض الرقمي )‪.DTM (digital terrain model‬‬

‫‪ -7-1‬معايير اختيار برمجيات نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫يتم اختيار برمجيات نظم المعلومات الجغرافية اعتمادا على مجموعة كبيرة من األسس (ايدك‪،‬‬
‫سونيا‪ )2011 .‬نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬القدرة على التعامل مع البيانات المكانية بمختلف أنواعها من حيث‪:‬‬


‫‪ ‬استيراد البيانات المكانية من مختلف البرامج األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬التحويل بين أنظمة اإلحداثيات المختلفة والدقة في التحويل‪.‬‬
‫‪ ‬المطابقة بين حواف الخرائط المتعددة عند تجميعها مع بعضها‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء عناصر بيانية جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء عمليات التعميم للبيانات في الخرائط بما يتناسب مع المقياس المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬تنقيح وتبسيط خطوط التسوية‪.‬‬

‫‪ -2‬إمكانياتها في تحليل البيانات ونذكر منها‪:‬‬


‫‪ ‬قياس المسافة بين ظاهرتين جغرافيتين أو أطوال الطرق ومساحات المناطق‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد حرم حول ظاهرة ما‪.‬‬
‫‪ ‬تعيين سرعة انتشار ظاهرة ديناميكية‪.‬‬
‫‪ ‬البحث عن معلومة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة عنصر خطي أو نقطي داخل نطاق مساحي‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل بيانات ظاهرتين مداخلتين مكانيا لتوضيح اثر كل منهما على األخرى‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -3‬عرضها البيانات والنتائج‪ :‬حيث يجب أن تتوفر فيها المرونة وتعدد طرق عرض البيانات‬
‫واخراج النتائج‪ ،‬كاإلخراج النهائي للخرائط والرسوم البيانية‪.‬‬
‫‪ -4‬مرونتها العالية في إدخال وتحديث البيانات الوصفية‪.‬‬

‫‪ -8-1‬مصادر البيانات في نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫للبيانات المكانية أو الوصفية في نظم المعلومات الجغرافية مصادر عديدة ومتنوعة‪ ،‬وتختلف هذه‬
‫المصادر حسب الهدف من المشروع (ديب‪ ،‬فايز‪ ،)2007 .‬ومن هذه المصادر نذكر‪:‬‬

‫‪ -1‬الخرائط والمخططات الورقية الطبوغرافية أو العقارية أو التنظيمية‪.‬‬


‫‪ -2‬الخرائط الرقمية الجاهزة‪.‬‬
‫‪ -3‬البيانات التي نحصل عليها باالستشعار عن بعد مثل الصور الجوية أو المرئيات‬
‫الفضائية‪.‬‬
‫‪ -4‬بيانات تخطيطية عن شبكة الطرق بدرجاتها المختلفة والكثافات المرورية‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلحصائيات بأنواعها‪.‬‬
‫‪ -6‬القياسات المساحية الحقلية وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (‪.)GPS‬‬
‫‪ -7‬معلومات إدارية وتشريعية والوثائق الحكومية والرسمية‪.‬‬
‫‪ -2‬معلومات عن استخدامات األراضي‬
‫‪ -6‬معلومات تتعلق بشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ -10‬معلومات جيولوجية وهيدرولوجية وبيئية‪.‬‬

‫‪ -9-1‬مجاالت استخدام نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫إن المقدرة الفائقة لنظم المعلومات الجغرافية في البحث ضمن قواعد البيانات واجراء االستفسارات‬
‫المختلفة ثم إظهار هذه النتائج في صورة مبسطة لمتخذ القرار قد أفادت في العديد من المجاالت‬

‫‪24‬‬
‫على المستويات واألصعدة كلها‪ ،‬واتسعت لتشمل مواضيع كثيرة بهدف إيجاد أفضل الحلول‪،‬‬
‫(اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج) ونذكر من هذه التطبيقات‪:‬‬

‫‪ -1‬تطبيقات المواصالت الختيار المسار المناسب لخطوط النقل وسكك الحديد‪.‬‬


‫‪ -2‬التطبيقات العقارية لتسجيل الملكيات والمساحات والحقوق العقارية‪.‬‬
‫‪ -3‬التطبيقات البيئية‪.‬‬
‫‪ -4‬التطبيقات المتعلقة بحماية الغابات والوقاية من الحرائق‪.‬‬
‫‪ -5‬تطبيقات الحماية من التلوث المائي وتأثيره على الحياة البحرية‪.‬‬
‫‪ -6‬التطبيقات السكنية وما يتعلق بالتوسع السكاني ومناطق إنشاء الضواحي الجديدة‪.‬‬
‫‪ -7‬تطبيقات تعليمية كاختيار مواقع المنشآت التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تطبيقات االتصاالت كتحديد أفضل األماكن ألبراج االتصاالت للهواتف المحمولة‪.‬‬
‫‪ -6‬التطبيقات األمنية‪.‬‬
‫‪ -10‬تطبيقات مكافحة الحريق وتحديد أماكن محطات اإلطفاء ضمن المدينة للوصول إلى‬
‫مناطق الحرائق بأسرع وقت‪.‬‬
‫‪ -11‬التطبيقات الصحية لتحديد أماكن المستشفيات والمستوصفات حسب الكثافات السكانية‬
‫ومراعاة الزمن المناسب لوصول سيارات اإلسعاف‪.‬‬
‫‪ -12‬تطبيقات المرور وحركة المركبات‪.‬‬
‫‪ -13‬تطبيقات دراسة الكوارث والسيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ -14‬تطبيقات خطوط الطاقة وتحديد مسارات خطوط التوتر العالي‪.‬‬
‫‪ -15‬تطبيقات اجتماعية‪ ،‬سياحية ‪ ،‬ترفيهية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -11-1‬االستفسارات المتاحة في نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تؤدي نظم المعلومات الجغرافية مجموعة كبيرة من الوظائف والتحليالت واالستفسارات التي تساعد‬
‫المستخدمين على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم‪ ،‬وتمكنهم من اتخاذ الق اررات المناسبة‪،‬‬
‫(حبيب‪ ،‬معن) ومن أهم االستفسارات التي تجيب عليها نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫‪ -1‬االستفسار عن الموقع )‪ :(location question‬يقوم باإلجابة على السؤال " ما اسم‬


‫المدرسة الموجودة في حي معين؟‪ ،‬ما هي العقارات المجاورة للعقار معين‪..‬؟"‬
‫‪ -2‬االستفسار الشرطي )‪ :(conditional question‬بمعنى " ما هي العقارات التي تحقق‬
‫الشروط المناسبة إلنشاء مدرسة ثانوية أو ابتدائية؟"‬
‫‪ -3‬االستفسار عن التغيرات )‪ :(trendy question‬اإلجابة عن السؤال "ما هي التغيرات التي‬
‫حدثت في إحدى المناطق مع مرور فترة زمنية؟ كاالستفسار عن مساحات األراضي الزراعية‬
‫التي غمرها منسوب المياه بعد إنشاء سد في موقع مجاور؟"‬
‫‪ -4‬االستفسار عن األنماط )‪ :(patterns question‬لتحديد نمط انتشار ظاهرة ما كاالستفسار‬
‫عن عالقة زيادة نسب السكن بالقرب من مناطق الخدمات الضرورية‪.‬‬
‫النماذج‬ ‫‪ -5‬االستفسار عن النموذج )‪ :(model based question‬يقوم بتحديد نتائج‬
‫المطبقة على موقع ما‪ ،‬ويصاغ هذا النوع من االستفسارات بالعبارة «ماذا لو… ‪»What if‬‬
‫كاالستفسار عن األراضي التي يتوجب استمالكها لشق طريق يربط قريتين‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫التخطيط العمراني والتخطيط التربوي‬

‫‪27‬‬
‫‪ -1-2‬التخطيط العمراني‬

‫أسس التخطيط العمراني‪ :‬هي المبادئ التي تنظم عمليات التخطيط للتجمعات العمرانية بمختلف‬
‫فعالياتها في سبيل تأمين االحتياجات الالزمة للتجمع العمراني وتوضعاتها المكانية لمختلف‬
‫الفعاليات والوظائف‪ ،‬بما يناسب طبيعة وواقع التجمعات العمرانية وأهميتها من حيث الموقع‬
‫والخصوصية بحيث تحقق التوزيع األمثل لكافة التوضعات العمرانية والربط فيما بينها بهدف خلق‬
‫توازن وتحقيق األهداف المتطلبة للتنمية االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وبما يتوافق مع مستوى‬
‫التخطيط المكاني بمشاركة كافة األطراف المعنية من الشركاء المحليين في القطاعات العامة‬
‫والخاصة للوصول إلى أفضل الحلول والمعطيات‪( .‬و ازرة اإلسكان والتنمية العمرانية‪)2013 .‬‬

‫وتهدف إلى ربط التوجهات التنموية للتجمعات العمرانية بما يتوافق مع الدراسات اإلقليمية وربط‬
‫مستوى التخطيط المكاني بما يتوافق مع توجهات التخطيط اإلقليمي والتنسيق بين مشاريع التطوير‬
‫على المستويات الثالثة‪ :‬القطري‪ ،‬اإلقليمي‪ ،‬والمحلي (مدن‪-‬بلدات‪-‬بلديات)‪ .‬وتفعيل دور التنمية‬
‫المستدامة في الدراسات العمرانية وعلى كافة مستوياتها‪ :‬المحلية‪ ،‬المنطقية‪ ،‬واإلقليمية ووضع‬
‫أهداف خاصة لكل منطقة من المناطق الوظيفية وتوفير الفرص االستثمارية للقطاع الخاص‬
‫وتشجيعه على المشاركة اإليجابية في عملية التنمية‪.‬‬

‫‪ -2-2‬مستويات التخطيط‬
‫هناك عدة مستويات للتخطيط (و ازرة اإلسكان والتنمية العمرانية‪ )2013 .‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مستوى التخطيط اإلقليمي الشامل (اإلطار الوطني للتخطيط اإلقليمي والخارطة‬
‫الوطنية)‪.‬‬
‫‪ -2‬المستوى اإلقليمي (التخطيط على مستوى األقاليم)‪.‬‬
‫‪ -3‬المستوى القطاعي (المستوى المناطقي)‪.‬‬
‫‪ -4‬المستوى المكاني‪ ،‬وينقسم إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬المخططات التنظيمية العامة‪.‬‬
‫ب‪ .‬المخططات التنظيمية التفصيلية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -3-2‬التخطيط اإلقليمي‬
‫وهو أسلوب من أساليب التخطيط‪ ،‬يأخذ في الحسبان األبعاد المكانية لعملية التنمية‪ ،‬من خالل‬
‫ربط التخطيط الوطني بالمكان‪ ،‬وتطبيق أفضل الطرائق العلمية لتحقيق أفضل استغالل للموارد‬
‫الطبيعية والبشرية‪ ،‬مع ضرورة الحفاظ على البيئة‪ .‬ويشمل إعداد اإلطار الوطني للتخطيط‬
‫اإلقل يمي ومجموعة االستراتيجيات والسياسات الالزمة للتطوير اإلقليمي على مستوى األقاليم‬
‫والمناطق‪ ،‬ويحدد استعماالت األراضي على مستوى األقاليم وبالتالي تحدد االستراتيجيات العليا‬
‫للتخطيط بناء على ذلك‪( .‬ميا‪ ،‬روال‪)2006 .‬‬
‫‪ -4-2‬التخطيط المكاني‬
‫أ‪ .‬المخطط التنظيمي العام‪ :‬هو خط منهجي يلحظ مناطق التوسع ضمن حدود واضحة وثابتة‪،‬‬
‫محافظا على الثروة التاريخية والطبيعية ومبينا األماكن الواجب إزالتها‪ .‬وهو ال يحتوي على‬
‫تفاصيل معمارية ولكنه يحدد المعالم المعمارية‪ .‬كما انه ال يحدد رسوما تنظيمية دقيقة بل‬
‫يحدد المبادئ والتوجيهات العامة‪ .‬وجميع ما يحويه من معلومات تبقى إرشادات عامة وال‬
‫شيء له طابع التنفيذ‪ .‬حيث ينظم حاجات اإلنسان األساسية من سكن وعمل وتثقيف‪ .‬ويعبر‬
‫عن ذلك بخريطة تبين تصنيف األراضي (فواز‪ ،‬مصطفى‪ ،)1620 .‬وهذا التصنيف يحدد‪:‬‬
‫‪ ‬المناطق السكنية وكثافتها‪.‬‬
‫‪ ‬مناطق العمل (صناعة‪ ،‬تجارة‪ ،‬زراعة)‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع المرافق والتجهيزات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع الحدائق والساحات العامة والمنتزهات‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع الحماية الطبيعية واألثرية‪.‬‬

‫كما يلحظ شبكة النقل الرئيسية‪ ،‬موضحا الطرق والمرافئ والمطارات واألنهار وغيرها‪.‬‬

‫ب‪ .‬المخطط التنظيمي التفصيلي‪ :‬ويعد بعد تصديق المخطط التنظيمي العام من السلطات‬
‫المختصة‪ .‬وهذه المخططات عادة تكون بالمقياس ‪ 1/2000‬أو ‪ 1/1000‬أو ‪ 1/500‬وفقا‬
‫لكثافة البناء‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫وتحدد المخططات التفصيلية مواقع االمتداد وشبكة الطرق والتجهيزات العامة بشكل دقيق‬
‫(فواز‪ ،‬مصطفى‪ .)1620 .‬ولذلك فهي تتطلب دراسة الفنيين ذوي االختصاص‪ .‬وترسم على‬
‫خرائط مساحة تظهر عليها حدود األمالك العامة والخاصة‪ ،‬على أن تكون متوافقة مع‬
‫االشتراطات العامة ألنواع المناطق الواردة بالمخطط التنظيمي العام (سكني‪ ،‬تجاري‪ ،‬إداري‪،‬‬
‫مناطق خضراء) للتجمع العمراني‪ ،‬وعلى األخص بالنسبة لما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬اشتراطات مساحة قطع األراضي والوجائب‪.‬‬


‫‪ ‬نسبة اإلشغال في قطع األراضي‪.‬‬
‫‪ ‬عرض الطرق‪.‬‬
‫‪ ‬االرتفاعات‪ :‬وتحدد ارتفاعات المباني طبقا الشتراطات التنمية العمرانية الواردة‬
‫بالمخطط التنظيمي العام للتجمع العمراني ويجوز تحديد ارتفاعات مختلفة داخل‬
‫المنطقة الواحدة‪ ،‬وتحديد عامل استثمار‪.‬‬

‫وهذه المخططات صالحة إلعطاء رخص البناء التي بموجبها يستطيع أصحاب األمالك‬
‫الخاصة تشييد أبنيتهم والقيام بتنفيذ مشاريعهم العمرانية‪.‬‬

‫‪ -5-2‬التخطيط التربوي والخريطة المدرسية‬

‫التخطيط التربوي‪ :‬وهو التنبؤ بسير المستقبل في التربية والسيطرة عليه من اجل الوصول إلى‬
‫تنمية متوازنة وتحقيق االستخدام األمثل للموارد البشرية والمادية والمالية والى الربط في النهاية‬
‫ويعرف أيضا بأنه معالجة عملية لتنظيم‬
‫بين التنمية التربوية والتنمية االقتصادية واالجتماعية‪ُ .‬‬
‫مجرى التعليم وحركته نحو المستقبل‪ .‬وذلك بوضع خطط تستند إلى مجموعة من الدراسات‬
‫للنظام التربوي وما يتصل به من النظم االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ويتضمن مجموعة ق اررات تحدد‬
‫أهدافا للتعليم وسبال لبلوغها باالستخدام األمثل للموارد المتاحة (الصيرفي‪ ،‬سمر‪.)2007 .‬‬

‫الخريطة المدرسية‪ :‬ينطوي مفهوم الخريطة المدرسية على دراسة شبكة المدارس القائمة في منطقة‬
‫محدودة‪ ،‬وتشخيص كفايتها لتوفير التعليم المناسب للسكان المحليين‪ ،‬ثم إعداد المقترحات لشبكة‬

‫‪31‬‬
‫مدرسية تناسب ظروف المكان والبيئة والمجتمع المحلي وتسهل على األطفال والفتية الذهاب إلى‬
‫المدرسة والتعلم فيها‪ .‬وتعرف بأنها مجموعة من التقنيات الحديثة التي تشخص الواقع التعليمي‬
‫الراهن بأبعاده المختلفة ثم تستشرق آفاق المستقبل في ضوء أهداف التربية وضمن سياسة الدولة‬
‫وفي حدود اإلمكانيات المتاحة‪ ،‬ووفقا للظروف الخاصة بالتجمعات السكانية (الصيرفي‪ ،‬سمر‪.‬‬
‫‪ .)2007‬إن ما يميز الخريطة المدرسية عن غيرها من أشكال التخطيط المحلي أنها توجه‬
‫اهتمامها لتأمين الخدمات التعليمية لفئة من السكان تقع أعمارها تحت ‪ 20‬عام‪ ،‬وهي الفئة التي‬
‫تدخل ضمن التعليم النظامي‪ .‬وبالتالي تركز اهتمامها على توفير المنشآت التعليمية وتوابعها‪،‬‬
‫وبالتالي يجعلها تهتم بالتفاصيل والجزئيات كمواقع المدارس وعدد صفوفها وعدد التالميذ الذين‬
‫يؤمون المدرسة وبعد سكنهم عن المدارس‪.‬‬

‫‪ -6-2‬أهداف الخريطة المدرسية‬


‫تهدف الخريطة المدرسية إلى تحقيق مجموعة من العوامل (أبو كريم‪ ،‬سلوى‪ )2014 .‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير الخدمات التعليمية وفق مواقع االحتياج‪.‬‬
‫‪ -2‬العدالة في توزيع الخدمات التعليمية بما يتناسب وحجم الفئة المستفيدة‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع الحلول المناسبة لمشكالت الهدر في بعض المنشآت المدرسية ومشكالت العجز في‬
‫البعض اآلخر‪.‬‬
‫‪ -4‬االستثمار األنسب للموارد المتاحة من مباني وتجهيزات مدرسية وقوى بشرية‪.‬‬
‫‪ -7-2‬عالقة الخريطة المدرسية بنظم المعلومات الجغرافية‬

‫باتت العالقة التي تجمع الخريطة المدرسية بنظم المعلومات الجغرافية واضحة من حيث كون‬
‫نظم المعلومات الجغرافية هو النظام الذي سيربط بين المواقع الجغرافية الحقيقية للمدارس‬
‫بالبيانات الوصفية واإلحصائية لها‪ ،‬األمر الذي سيعطي القدرة لصانعي القرار التربوي والمدرسي‬
‫للقيام بالتحليالت الالزمة للوقوف على واقع منشآت الخدمات التعليمية التي تُقدم على جميع‬
‫المستويات اإلدارية (محافظة‪-‬منطقة‪-‬ناحية) وبالتالي الوصول إلى الق اررات السليمة للتخطيط‬
‫لتحسين هذه الخدمات من جميع النواحي التربوية والمكانية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -8-2‬الخريطة المدرسية الورقية والخريطة المدرسية الرقمية‪.‬‬

‫بمقارنة الخريطة المدرسية التقليدية بشكلها الورقي مع الخريطة المدرسية الرقمية يتبين لنا ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تظهر على الخريطة المدرسية الورقية أماكن المدارس وأنواعها بمقياس ثابت ال يتغير‪ ،‬بينما‬
‫تعطي الخريطة الرقمية اإلمكانية لتكبير المقياس وتصغيره بحسب الحاجة مما يتيح التعرف‬
‫على مواقع المدارس بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪ ‬يتم إظهار المعالم على الخريطة الورقية برموز ثابتة ال تتغير‪ ،‬بينما تعطي الخريطة الرقمية‬
‫إمكانية تغيير أشكال الرموز وفقا لتغير الظاهرة والتطورات التي تط أر عليها‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلب تحديث البيانات والظواهر على الخريطة الورقية إعداد خارطة جديدة ورسمها‬
‫ووضعها بكل ما يعنيه ذلك من جهد ووقت وتكاليف‪ ،‬بينما يتم التحديث والتعديل في‬
‫الخارطة الرقمية بشكل أسهل ووقت اقل‪،‬‬
‫‪ ‬يمكن إدخال بيانات ال حصر لها في الخارطة الرقمية‪ ،‬مما يتيح القيام بمجموعة كبيرة من‬
‫التحليالت المتنوعة للبيانات واظهار نتائج هذه التحليالت على الخريطة بشكل واضح‪ ،‬بينما‬
‫تبقى الخريطة الورقية محدودة ومقيدة بما يتيحه الورق من إمكانيات‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد الخريطة الرقمية على اتخاذ الق اررات الالزمة والقيام بالتطوير الالزم في وقت أقل‪،‬‬
‫مما يساعد على تحسين عملية إدارة التخطيط لتطوير الخدمات التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬من الممكن أن تتعرض الخرائط الورقية للتلف‪ ،‬وبالتالي إلى ضياع المعلومات والمظاهر‬
‫التي تمثلها‪ .‬بينما يتم حفظ الخرائط الرقمية مع كامل بياناتها بعدة صيغ وأساليب تضمن‬
‫عدم ضياعها‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة نقل الخرائط الورقية من مكان إلى أخر بسبب كبر حجمها‪ ،‬بينما تتيح الخرائط‬
‫الرقمية إمكانية النقل بسهولة بواسطة وسائل الحفظ الرقمية العديدة ذات األحجام الصغيرة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن استخدام الخريطة الورقية في أي وقت أو مكان بينما يتطلب استخدام الخريطة الرقمية‬
‫تواجد الحواسيب وبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -9-2‬النظام التعليمي الحديث وتطبيقه في المدينة‪:‬‬

‫يقسم النظام التعليمي الحالي للمراحل ما قبل التعليم الجامعي في الجمهورية العربية السورية إلى‬
‫مرحلتين‪:‬‬

‫‪ -1‬المرحلة األولى‪ :‬هي مرحلة التعليم األساسي وتمتد من الصف األول إلى الصف التاسع‬
‫وتضم الطالب ذوو األعمار ما بين ‪ 14-6‬سنة‪ .‬وتقسم هذه المرحلة إلى حلقتين‪:‬‬
‫‪ ‬الحلقة األولى‪ :‬وتمتد من الصف األول إلى الصف الرابع‪.‬‬
‫‪ ‬الحلقة الثانية‪ :‬وتمتد من الصف الخامس إلى الصف التاسع‪.‬‬
‫‪ -2‬المرحلة الثانية‪ :‬هي مرحلة التعليم الثانوي وتمتد من الصف األول الثانوي إلى الصف الثالث‬
‫ثانوي‪ ،‬وتضم الطالب ذوو األعمار ما بين ‪ 12-15‬سنة‪ .‬وهي تقسم إلى التعليم الثانوي‬
‫بشقيه العلمي واألدبي‪ ،‬والتعليم الثانوي المهني بأنواعه النسوي والصناعي والتجاري‪.‬‬

‫وقد بدئ بتطبيق نظام التعليم الحالي (األساسي والثانوي) في سورية في العام الدراسي‬
‫‪2003/2002‬م‪ ،‬حيث كانت مراحل التعليم ما قبل الجامعي تقسم سابقا إلى‪:‬‬

‫‪ ‬االبتدائي ويمتد من الصف األول إلى الصف السادس‪.‬‬


‫‪ ‬اإلعدادي ويمتد من الصف السابع (األول إعدادي) إلى الصف التاسع (الثالث‬
‫اإلعدادي)‪.‬‬
‫‪ ‬الثانوي ويمتد من الصف األول ثانوي إلى الصف الثالث ثانوي‪.‬‬

‫هذا التحول في نظام التعليم كان يجب أن يرافقه تغيير في توزيع طالب التعليم األساسي وفق‬
‫الحلقتين األولى والثانية‪ ،‬مما يعني إعادة تصنيف المدارس وتوزيعها‪ ،‬وكذلك طالب هذه المدارس‬
‫بما يناسب صفوف حلقتي التعليم األساسي‪ ،‬وهذا ما حصل في اغلب مدارس القطر‪ ،‬ولكن في‬
‫مدينة صافيتا وبسبب محدودية إمكانية التوسع فإن النظام التعليمي الجديد القى كثي ار من‬
‫الصعوبات مما أدى إلى بقاء كثير من المدارس في المدينة على ما هي عليه‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -11-2‬دراسات سابقة‬
‫‪ -1‬رسالة ماجستير بعنوان "استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتخطيط خدمات التعليم‬
‫األساسي والثانوي (المدارس) في مدينة دمشق" إعداد سمر محمد سمير الصيرفي العام‬
‫الدراسي ‪2007-2006‬م ‪ -‬كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪ -‬قسم الجغرافيا ‪ -‬جامعة دمشق‪.‬‬

‫هدفت إلى‪ :‬بناء قاعدة معلومات رقمية لمدارس دمشق مع ربطها بالبيانات القابلة للتحديث‬
‫ودراسة مدى استيعاب المدارس لمعرفة مدى تخديمها وتحديد مناطق التخديم وتحديد المناطق‬
‫التي تحتاج للمزيد من المدارس واقتراح مواقع مدارس جديدة‪.‬‬

‫وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها‪ :‬أن التقسيم الجديد لمرحلة التعليم األساسي (حلقة‬
‫أولى وثانية) يعاني من صعوبات في التطبيق‪ ،‬وأن بعض مناطق مدينة دمشق تعاني من‬
‫كون عدد طالبها ال يتناسب مع عدد المدارس والشعب‪ ،‬وأن بعض المناطق تفتقر للمزيد من‬
‫المدارس‪ ،‬وتعاني بعض المناطق من خلل في توزع المدارس في أحيائها‪ ،‬وعدم االنسجام‬
‫بين أعداد المدارس تبعا للمراحل الدراسية‪ ،‬وأن تخديم مدارس التعليم المهني جيد بشكل عام‪،‬‬
‫وأن مدارس القطاع الخاص تقوم بحمل عبء ال بأس به عن مدارس القطاع الحكومي‪ ،‬وأنه‬
‫يصعب إعادة توزيع المدارس أو إحداث مدارس جديدة في األحياء المنظمة بينما تساعد‬
‫المساحات الخالية في طرف المدينة على بناء مدارس جديدة‪.‬‬

‫‪ -2‬رسالة ماجستير بعنوان "توزيع وتخطيط الخدمات التعليمية في محافظة سفليت باستخدام تقنية‬
‫نظم المعلومات الجغرافية (‪ ")GIS‬إعداد هبة محمد حمودة شقير العام الدراسي ‪2006‬م‪ -‬كلية‬
‫الدراسات العليا ‪ -‬جامعة النجاح الوطنية ‪ -‬نابلس ‪ -‬فلسطين‪.‬‬

‫هدفت إلى‪ :‬عمل مسح شامل للخدمات التعليمية في المحافظة والتحقق من مطابقتها للمعايير‬
‫الدولية‪ ،‬وتحليل وتقييم واقع الخدمات في المحافظة‪ ،‬ووضع استراتيجيات لتطوير واقع التعليم‪،‬‬
‫والتعرف على أهم األسباب التي تعيق تطبيق المعايير التخطيطية للخدمات التعليمية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى وضع مقترحات لمواقع جديدة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫وتوصلت هذه الرسالة إلى مجموعة من النتائج نذكر أهمها‪ :‬إن جميع رياض األطفال ال تلبي‬
‫المتطلبات المساحية العالمية‪ ،‬حيث أن هناك عشوائية في اختيار مواقع رياض األطفال إذ ال‬
‫يتم إتباع المعايير المناسبة‪ ،‬وأن نطاق تأثير رياض األطفال ال يغطي جميع أجزاء منطقة‬
‫الدراسة‪ ،‬باإلضافة لذلك فإن المدارس األساسية الدنيا تطابق المعايير العالمية المتعلقة بحجم‬
‫المدرسة وعدد الفصول والطالب داخل الفصل‪ ،‬ولكنها ال تطابق المعايير المتعلقة بنصيب‬
‫الطالب من المساحة الكلية والمبنية والمالعب‪ .‬والمدارس األساسية العليا والثانوية ال تحقق أي‬
‫من المعايير العالمية المتعلقة بحجم المدرسة وعدد الفصول ونصيب الطالب من المساحة‬
‫الكلية والمبنية والمالعب باإلضافة لعدد الطالب داخل الصف‪ .‬حيث أن السبب األساسي في‬
‫عدم تحقيق مدارس المحافظة للمعايير العالمية يعود إلى قلة المساحة اإلجمالية للمدارس وذلك‬
‫لمحدودية مساحة المخططات الهيكلية للبلديات والمجالس القروية‪ .‬وذلك ألن معظم مواقع‬
‫المدارس في منطقة الدراسة لم تقم على أسس تخطيط مسبق وانما حسب توافر قطعة األرض‬
‫والدعم المادي‪.‬‬

‫‪ -3‬رسالة ماجستير بعنوان "استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم الوضع الراهن لمواقع مدارس‬
‫البنات الحكومية بمدينة مكة المكرمة" إعداد بسمة بنت سالمة بن سالم الرحيلي عام ‪2007‬م‬
‫كلية اآلداب‪ -‬جامعة أم القرى‪ -‬مكة‪ ،‬هدفت إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم‬
‫الوضع الراهن لمواقع مدارس البنات الحكومية بمدينة مكة المكرمة بجميع مراحلها االبتدائية‬
‫والمتوسطة والثانوية وفق مجموعة من المعايير الطبيعية والبشرية واالجتماعية وتوظيف نظم‬
‫المعلومات الجغرافية في توثيق المواقع الراهنة لمدارس البنات الحكومية وتوزعها على أحياء‬
‫المدينة‪ ،‬للخروج بخرائط رقمية قابلة للتحديث‪ ،‬وبناء نموذج المالءمة الختبار المواقع الراهنة‬
‫لمدارس البنات‪ ،‬ومن ثم اقتراح تعديل لبعض المواقع وفقا لدرجة مالءمتها للمعايير التي تبناها‬
‫البحث‪.‬‬

‫وقد خلص البحث إلى‪ :‬تباين أحياء مدينة مكة المكرمة في نصيبها من انتشار وتوزع مدارس‬
‫البنات االبتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وأن هناك تفاوت في نطاق الخدمة بين مدارس‬
‫‪35‬‬
‫البنات في المدينة‪ ،‬وقد خرج البحث بخرائط تحدد المواقع المالئمة لمدارس البنات الحكومية‬
‫بجميع مراحلها‪ ،‬وتوثيق مواقع المدارس وبياناتها بصورة آلية في قاعدة البيانات التي تم‬
‫تصميمها‪ ،‬وكذلك الخروج بخرائط ورقية ورقمية قابلة للتحديث كما أوصى البحث بضرورة‬
‫إعادة النظر في توزيع مواقع مدارس البنات واختيار مواقعها وفق معايير اختيار الموقع المالئم‬
‫التي خرج بها البحث‪.‬‬

‫‪ -4‬رسالة ماجستير بعنوان "تطبيق نظم المعلومات الجغرافية باختيار أفضل األماكن للمدارس في‬
‫مدينة السلط باألردن" إعداد مروان خريسات عام ‪2006‬م من كلية الهندسة‪ -‬جامعة البلقاء‬
‫التطبيقية‪ .‬هدفت هذه الدراسة لتطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية في دراسة واقع الخدمات‬
‫التعليمية في مدينة السلط من حيث أنواعها وأحجامها وتوزيعها الجغرافي‪ ،‬وسهولة الوصول‬
‫إليها‪ ،‬ومن ثم تحديد المشكالت التي يواجهها هذا القطاع‪ ،‬وتوظيف النظم في تخطيط‬
‫الخدمات التعليمية في المدينة‪ ،‬وقد أوصى الباحث بالعديد من التوصيات منها‪ :‬إعادة النظر‬
‫في توزيع المدارس بحيث يتناسب حجم االستيعاب مع المنطقة المخدمة‪ ،‬وبناء مدارس في‬
‫مناطق متوسطة لتحل محل المدارس المستأجرة ذات االستيعاب القليل والبيئة الصفية غير‬
‫المناسبة‪ ،‬إضافة إلنشاء نظام معلوماتي محلي على مستوى محافظة أو بلدية كبرى يحتوي‬
‫على قسم نظم معلومات جغرافية يساعد الموظفين في جميع المديريات التابعة للمحافظة‬
‫ويساعد المواطنين وأولياء األمور في الحصول على المعلومات الالزمة لهم‪.‬‬

‫وبعد االطالع على هذه الدراسات السابقة بشكل مركز وجدنا بأن جميعها كانت تراعي المعايير‬
‫اإلحصائية من حيث أعداد الطالب وأنصاف أقطار خدمة المنشآت‪ ،‬ولم تتطرق أي منها لموضوع‬
‫المعايير الهندسية المؤثرة في اختيار المواقع‪ ،‬كاالبتعاد عن المواقع الخطرة وااللتزام بالمواقع اآلمنة‪،‬‬
‫أو االبتعاد عن مصادر الضجيج‪ ،‬واالهتمام بالعوامل التي تؤثر على تكاليف اإلنشاء أو التشغيل‬
‫لهذه المنشآت‪.‬‬

‫لذلك فإن ما يميز هذا البحث عن األبحاث السابقة كونه يأخذ بعين االعتبار كافة المعايير السابقة‬
‫من حيث أعداد الطالب ونطاقات التخديم واختيار المواقع األكثر سالمة واقل ضجيجا وتكلفة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫لمحة عن منطقة الدراسة "مدينة صافيتا"‬

‫‪37‬‬
‫‪ -1-3‬منطقة الدراسة‬

‫تقع مدينة صافيتا في الزاوية الجنوبية الشرقية من محافظة طرطوس بين خطي الطول (''‪36º9'7‬‬
‫''‪ )& 36º4'22‬شرقا‪ ،‬وخطي العرض (''‪ )34º50'21'' & 34º48'2‬شماال‪ .‬وتبعد عن مدينة‬
‫طرطوس حوالي ‪ 22‬كم شرقا وعن مدينة حمص حوالي ‪ 20‬كم غربا وعن طرابلس في لبنان‬
‫حوالي ‪ 60‬كم شماال‪ ،‬وترتفع عن سطح البحر بحدود ‪ 400-350‬م‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1-3‬موقع محافظة طرطوس بالنسبة للقطر وموقع مدينة صافيتا بالنسبة للمحافظة‪.‬‬

‫تتربع مدينة صافيتا على ثالث تالل‪ ،‬تحتل المدينة القديمة التل األوسط ببرجها األثري وبيوتها‬
‫البيضاء ذات السقوف القرميدية‪.‬‬

‫تعتبر المدينة من المدن السياحية الهامة إضافة لكونها مدينة أثرية قديمة‪ ،‬وللمدينة دور بارز‬
‫على مستوى المنطقة من الناحية اإلدارية والتعليمية كونها تعد مركز منطقة صافيتا اإلدارية‬
‫التابعة لمحافظة طرطوس وتضم العديد من الدوائر الرسمية والخدمات الصحية والتعليمية‪ ،‬حيث‬
‫يقصدها سكان القرى والبلدات المجاورة إلنجاز المعامالت الرسمية واإلدارية والعقارية أو ألغراض‬
‫طبية أو للمشاركة في األنشطة التعليمية والثقافية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -2-3‬الوضع التنظيمي للمدينة‬

‫صدر المخطط التنظيمي للمدينة بالنسخة النهائية عن و ازرة اإلدارة المحلية مديرية الخدمات الفنية‬
‫ويعتمد عليه من‬
‫في محافظة طرطوس سنة ‪ ،1667‬وأجريت عليه الحقا مجموعة من التعديالت‪ُ .‬‬
‫قبل بلدية المدينة لتنظيم رخص البناء‪ ،‬ويتألف من مجموعة من الشرائح السكنية والتجارية‬
‫والخدمية‪ .‬ويتكون من أربع خرائط ورقية منفصلة كل منها يضم جزءا من المدينة بمقياس‬
‫‪ .1/2000‬ويظهر الشكل (‪ )2-1‬رؤية ثالثية األبعاد للمدينة‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)2-3‬رؤية ثالثية األبعاد للمدينة باستخدام التطبيق ‪ArcScene 9.3‬‬

‫والجدول التالي يبين مواصفات الشرائح التنظيمية المكونة للمخطط التنظيمي‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الجدول (‪ :)1-3‬مواصفات الشرائح التنظيمية‬

‫االرتفاع‬ ‫الوجائب‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحد األعلى‬ ‫الحد األدنى‬


‫األعظمي‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫لواجهة‬ ‫لمساحة‬ ‫لمساحة‬
‫خلفية‬ ‫جانبية‬ ‫أمامية‬ ‫اسم المنطقة‬
‫للبناء‬ ‫الطوابق‬ ‫المئوية‬ ‫العقار‬ ‫العقار‬ ‫العقار‬
‫(م)‬ ‫(م)‬ ‫(م)‬
‫(م)‬ ‫(م)‬ ‫( م‪)2‬‬ ‫( م‪)2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪360‬‬ ‫سكن أول‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪300‬‬ ‫سكن ثاني‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪400‬‬ ‫سكن حديث‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪300‬‬ ‫سكن توسع‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪70‬‬ ‫بلدة قديمة‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪400‬‬ ‫سكن شعبي‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تجارة‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪75%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تجارة محلية‬
‫استخدام تجاري‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مركز إداري‬
‫ــــ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مركز ديني‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫روضة أطفال‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدرسة ابتدائية‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدرسة إعدادية وثانوية‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مركز صحي‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مشفى‬
‫سوق هال‬
‫مركز انطالق‬
‫منطقة صناعية‬
‫منطقة أثرية‬
‫فندق سياحي‬
‫حدائق‬
‫مالعب‬
‫بساتين خاصة‬
‫حرم توتر‬
‫منطقة حماية‬
‫الخط الفاصل‬
‫مقابر‬
‫ــــ‬ ‫ــــ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫منشآت سياحية‬

‫‪41‬‬
‫كما يوجد لدى البلدية نسخة ورقية من مخطط طبوغرافي للمدينة صادر عن و ازرة اإلسكان‬
‫والمرافق مديرية التخطيط العمراني‪ ،‬تنفيذ الشركة العامة للدراسات واالستشارات الفنية بمقياس‬
‫‪ ،1/2000‬مؤلف من ثالثة عشر مخططا ورقيا تظهر عليه خطوط الكونتور بتباعد ‪ 5‬م‪،‬‬
‫باإلضافة إلى القليل من األبنية‪.‬‬

‫يحوي كل من المخططين التنظيمي والطبوغرافي شبكة تربيعية مزودة بإحداثيات ستيريوغرافية‬


‫بتباعدات تساوي ‪ 100‬م على كل من المحورين‪.‬‬

‫‪ -3-3‬الواقع االقتصادي للمدينة‬


‫‪ -1‬الزراعة‪ :‬تتميز التربة في صافيتا بغناها وكونها صالحة للزراعة‪ ،‬وهي مليئة بأشجار‬
‫الزيتون التي تعد من أهم الزراعات في المنطقة وترتبط زراعتها بتاريخها‪ ،‬كما تشتهر‬
‫المنطقة بزراعة الحمضيات والتين والعنب‪ ،‬وتعتبر هذه المحاصيل من أجود المحاصيل في‬
‫القطر‪.‬‬
‫‪ -2‬الموارد المائية‪ :‬المدينة غنية بالمياه الجوفية وتكثر فيها اآلبار والينابيع‪.‬‬
‫‪ -3‬الصناعة‪ :‬قليلة في المدينة‪ ،‬حيث تعتمد أغلب الصناعات على المنتجات الزراعية وأهمها‬
‫عصر الزيتون ومنتجاته وبعض المنشآت الحرفية الموزعة بشكل عشوائي في المدينة التي‬
‫تقوم بأعمال الحدادة والنجارة ومواد البناء‪.‬‬
‫‪ -4‬التجارة‪ :‬تحوي المدينة العديد من المحالت التجارية المتنوعة والتي تلبي الحاجات اليومية‬
‫األساسية لسكان المدينة والقرى المجاورة‪.‬‬
‫‪ -5‬السياحة‪ :‬ال تقتصر السياحة على فصل محدد وانما في جميع الفصول‪ ،‬حيث يرتادها‬
‫السياح لطبيعتها الجميلة وألثارها العريقة التي تم تسجيلها اثريا عام ‪.2000‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -4-3‬دراسة سكانية واحصائية للمدينة‬

‫بلغ عدد سكان مدينة صافيتا وفق اإلحصائية الصادرة عن المكتب المركزي لإلحصاء (و ازرة‬
‫اإلدارة المحلية‪ )2012 .‬في بداية العام ‪ 2012‬حوالي ‪ 31‬ألف نسمة موزعة على مركز المدينة‬
‫ومجموعة من القرى المجاورة التابعة تنظيميا للمدينة واألعداد الجزئية للسكان موضحة بالجدول‬
‫التالي‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)2-3‬أعداد السكان في القرى المدينة والقرى التابعة لها تنظيميا‪.‬‬

‫عدد السكان‬ ‫القرية‬ ‫عدد السكان‬ ‫القرية‬


‫‪1772‬‬ ‫الكرامة‬ ‫‪20301‬‬ ‫صافيتا(مركز المدينة)‬
‫‪615‬‬ ‫بيت عمران زينة‬ ‫‪275‬‬ ‫حوحو‬
‫‪70‬‬ ‫بيت عبد الجليل‬ ‫‪635‬‬ ‫التلعة‬
‫‪1124‬‬ ‫رويسة المندرة‬ ‫‪612‬‬ ‫عامودي‬
‫‪611‬‬ ‫المندرة‬ ‫‪1252‬‬ ‫السويدة‬
‫‪462‬‬ ‫المنزلة‬ ‫‪726‬‬ ‫مرج دياب‬
‫‪31034‬‬ ‫المجموع اإلجمالي‬ ‫‪1247‬‬ ‫ضهر البياطرة‬

‫نسب السكان في المدينة‬


‫القرى‬
‫مركز‬ ‫‪%35‬‬
‫المدينة‬
‫‪%65‬‬

‫الشكل (‪ :)3-3‬نسب أعداد سكان المدينة بالمقارنة مع القرى التابعة لها‬

‫‪42‬‬
‫وباالستناد إلى البرنامج التخطيطي للمدينة الصادر عن مديرية الخدمات الفنية بطرطوس (و ازرة‬
‫اإلدارة المحلية) فإن نسبة الزيادة السنوية في أعداد السكان في محافظة طرطوس بلغت ‪،‰35‬‬
‫والزيادة تحسب بالعالقة‪:‬‬

‫‪n‬‬
‫)‪N=x(1+0.035‬‬
‫حيث‪:‬‬

‫‪ n ‬عدد األعوام المطلوب حساب عدد السكان بعدها‪.‬‬


‫‪ x ‬عدد السكان الحالي‪.‬‬
‫‪ N ‬عدد السكان بعد ‪ n‬عام‪.‬‬

‫‪N2014=31034*(1+0.035)2=33245 people‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫تحضير البيانات وبناء قاعدة البيانات الجغرافية‬

‫‪44‬‬
‫‪ -1-4‬جمع البيانات‪:‬‬

‫تم الحصول على مجموعة البيانات الالزمة لبناء قاعدة البيانات الجغرافية في نظم المعلومات‬
‫الجغرافية ‪ GIS‬من عدة مصادر مختلفة‪ ،‬وتضم هذه البيانات‪:‬‬

‫‪ -1-1-4‬المخططات التنظيمية‪ :‬تم الحصول عليها بصيغة ورقية مؤلفة من أربع مخططات‬
‫منفصلة بقياسات مختلفة من مديرية الخدمات الفنية بطرطوس‪ ،‬ثم تم تقسيمها إلى عدة‬
‫أجزاء ومسحها ضوئيا وتخزينها بصورة رقمية على الحاسب‪.‬‬
‫‪ -2-1-4‬المخططات الطبوغرافية األساسية‪ :‬تم الحصول عليها أيضا بصورة ورقية مؤلفة من‬
‫ثالثة عشر مخططا منفصال بقياس ‪ A0‬من بلدية المدينة‪ ،‬ثم تم مسها ضوئيا وتخزينها‬
‫على الحاسب بصورة رقمية‪.‬‬
‫‪ -3-1-4‬الصورة الفضائية‪ :‬لقد تعذر الحصول على صورة فضائية دقيقة ومرجعة لمنطقة‬
‫الدراسة‪ ،‬لذلك استُخدم برنامج )‪ Google earth pro (V 7.1.2.2019‬للحصول‬
‫على صورة فضائية حديثة ومجانية‪ ،‬حيث يتوافر في قاعدة بيانات البرنامج صورة‬
‫للمدينة بتاريخ ‪ 2013/12/17‬تم تحميلها بأعلى دقة ممكنة (‪ )3200*4200‬بيكسل‪،‬‬
‫وحفظها على الحاسب‪.‬‬
‫‪ -4-1-4‬بيانات إحصائية وسكانية‪ :‬تم الحصول على إحصائية سكانية للمدينة والقرى‬
‫المجاورة للعام ‪ 2012‬مأخوذة من أمناء السجل المدني واحصائية المكتب المركزي‬
‫لإلحصاء‪ ،‬ثم تم استخدامها لحساب أعداد السكان في السنوات الالحقة‪.‬‬
‫‪ -5-1-4‬بيانات إحصائية عن رياض األطفال والمدارس بأنواعها‪ :‬تم مراجعة مديرية التربية‬
‫في محافظة طرطوس والحصول على جداول إحصائية تفصيلية عن المنشآت التعليمية‬
‫للعام ‪ 2014‬والتي تضم رياض األطفال ومدارس التعليم األساسي ومدارس التعليم‬
‫الثانوي والمهني‪.‬‬

‫حيث بلغ أعداد رياض األطفال اإلجمالي سبع عشرة روضة ضمن حدود البلدية‪ ،‬والجدول التالي‬
‫يوضح بعض المعلومات التي تم الحصول عليها‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الجدول (‪ :)1-4‬المعلومات اإلحصائية الخاصة برياض األطفال‬

‫طالب‬ ‫طالب‬ ‫عدد‬ ‫نوع‬ ‫اسم‬


‫المجموع‬ ‫الهاتف‬ ‫العنوان‬ ‫القرية‬ ‫المنطقة‬ ‫المحافظة‬ ‫المرحلة‬
‫بنات‬ ‫بنين‬ ‫الشعب‬ ‫التعليم‬ ‫المدرسة‬
‫االتحاد‬ ‫رياض‬ ‫روضة مرج‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪65014‬‬ ‫مرج دياب‬ ‫مرج دياب‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫النسائي‬ ‫األطفال‬ ‫دياب‬
‫صافيتا ‪ /‬الحي الشرقي‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪75‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪539726‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫رسمي‬ ‫القدس‬
‫شارع الحرية‬ ‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا‪-‬الحي الغربي‪-‬‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪74‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪535639‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫جنة األطفال‬
‫مقابل المستوصف‬ ‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا‪-‬الحي الغربي‪-‬‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪66‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪531104‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫رسمي‬ ‫التربية‬
‫شارع المالكي‬ ‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬ ‫المالئكة‬
‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪531261‬‬ ‫صافيتا حي الكرامة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬
‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬ ‫الصغار‬
‫نقابة‬ ‫رياض‬
‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪536713‬‬ ‫صافيتا ‪ /‬عامودي‬ ‫عامودي(عاموده)‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫عامودي‬
‫المعلمين‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا جانب الفرن‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫االتحاد‬ ‫رياض‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪530672‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫األمل‬
‫األلي‬ ‫المنطقة)‬ ‫النسائي‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫نقابة‬ ‫رياض‬ ‫ضهر‬
‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪536714‬‬ ‫صافيتا ‪ /‬ضهر البياطرة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫المنطقة)‬ ‫المعلمين‬ ‫األطفال‬ ‫البياطرة‬
‫نقابة‬ ‫رياض‬
‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪538431‬‬ ‫صافيتا‪-‬الكرامة‬ ‫الكرامة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫الكرامة‬
‫المعلمين‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا ‪ /‬رويسة‬ ‫نقابة‬ ‫رياض‬ ‫رويسة‬
‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪523170‬‬ ‫رويسة المندرة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫المندرة‬ ‫المعلمين‬ ‫األطفال‬ ‫المندرة‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪67‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪533256‬‬ ‫صافيتا _التلعة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫براعم الفرح‬
‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪535876‬‬ ‫صافيتا‪ -‬الحي الشرقي‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫البراءة‬
‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫طرطوس‪-‬صافيتا‪-‬‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪146‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪531196‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫رسمي‬ ‫النزهة‬
‫النزهة‬ ‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪524003‬‬ ‫صافيتا ‪ /‬الحاووز‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫زهور الغد‬
‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬
‫رياض‬
‫‪68‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪533520‬‬ ‫صافيتا‪-‬زين الطفولة‬ ‫السويدة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫زين الطفولة‬
‫األطفال‬
‫صافيتا ‪ /‬ضهر مرج‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫االتحاد‬ ‫رياض‬ ‫ضهر مرج‬
‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪536715‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫دياب‬ ‫المنطقة)‬ ‫النسائي‬ ‫األطفال‬ ‫دياب‬
‫صافيتا(مركز‬ ‫رياض‬
‫‪95‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪535694‬‬ ‫صافيتا‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫خاص‬ ‫المميزون‬
‫المنطقة)‬ ‫األطفال‬

‫‪46‬‬
‫أما مدارس التعليم األساسي فتقسم إلى حلقتين أولى (‪ )4-1‬وثانية (‪ ،)6-5‬كما ال يزال التقسيم‬
‫القديم موجودا بالمدارس االبتدائية (‪ )6-1‬واإلعدادية (‪ .)6-7‬ويبلغ عددها اإلجمالي عشرين‬
‫مدرسة موزعة في أنحاء المدينة والقرى‪ ،‬والجدول التالي يوضح بعض معلوماتها‪.‬‬
‫الجدول (‪:)2-4‬معلومات مدارس التعليم األساسي اإلحصائية‪.‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬
‫نوع‬ ‫نوع‬
‫الطالب‬ ‫الشعب‬ ‫الهاتف‬ ‫العنوان‬ ‫القرية‬ ‫المنطقة‬ ‫المحافظة‬ ‫المرحلة‬ ‫اسم المدرسة‬
‫التعليم‬ ‫الدوام‬
‫الكلي‬ ‫الكلي‬

‫صافيتا ‪ -‬الكورنيش‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪179‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531826‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثمانية أذار‬
‫‪ 8 -‬آذار‬ ‫المنطقة)‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫صافيتا ضهر‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪134‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪536714‬‬ ‫ضهر البياطرة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ضهر البياطرة‬
‫البياطرة‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫طرطوس ‪ -‬صافيتا‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪286‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531680‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫عين حداد‬
‫‪ -‬حوحو‬ ‫المنطقة)‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫الشهيد إبراهيم‬


‫‪269‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪533918‬‬ ‫طرطوس ‪-‬صافيتا‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫المنطقة)‬ ‫(‪)6-1‬‬ ‫ديوب‬

‫تعليم أساسي‬
‫‪120‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪538431‬‬ ‫صافيتا الكرامة‬ ‫الكرامة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫الكرامة‬
‫(‪)6-1‬‬

‫صافيتا ‪ /‬الحارة‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪248‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531171‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ستة تشرين‬
‫الشرقية‬ ‫المنطقة)‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫تعليم أساسي‬
‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531174‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬تلعة‬ ‫التعلة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫التلعة‬
‫حلقة أولى‬

‫تعليم‬ ‫الشهيد احمد‬


‫‪169‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪536713‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬عامودي‬ ‫عامودي(عاموده)‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫أساسي(‪)6-1‬‬ ‫محمود‬

‫السويدة ‪ -‬صافيتا‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫الشهيد علي‬


‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531223‬‬ ‫السويدة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫طريق الدريكيش‬ ‫حلقة أولى‬ ‫حسن‬

‫‪47‬‬
‫صافيتا ‪ -‬قرية‬ ‫تعليم أساسي‬
‫‪314‬‬ ‫‪13‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪523170‬‬ ‫رويسة المندرة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫رويسة المندرة‬
‫رويسة المندرة‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪140‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪539292‬‬ ‫طرطوس صافيتا‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫الثورة المحدثة‬
‫المنطقة)‬ ‫حلقة أولى‬

‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪243‬‬ ‫‪8‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪521779‬‬ ‫صافيتا الحي الشرقي‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫الثورة‬
‫المنطقة)‬ ‫حلقة أولى‬

‫تعليم أساسي‬
‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪531172‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬مرج دياب‬ ‫مرج دياب‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫مرج دياب‬
‫حلقة أولى‬

‫صافيتا ضهر مرج‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪140‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪536715‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ضهر مرج دياب‬
‫دياب‬ ‫المنطقة)‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪653‬‬ ‫‪25‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪525128‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬حي القلعة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫أديب شباط‬
‫المنطقة)‬ ‫(‪)9-1‬‬

‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪693‬‬ ‫‪24‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪521412‬‬ ‫صافيتا‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫البحتري‬
‫المنطقة)‬ ‫(‪)9-1‬‬

‫طرطوس صافيتا‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫الشهيد محمود‬


‫‪118‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪539692‬‬ ‫رويسة المندرة‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫رويسة المندرة‬ ‫(‪)9-7‬‬ ‫عبد الرحمن‬

‫صافيتا ـ الحارة‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬


‫‪554‬‬ ‫‪16‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪537475‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫الثورة ح‪2‬‬
‫الشرقية‬ ‫المنطقة)‬ ‫حلقة ثانية‬

‫صافيتا الشهيد علي‬ ‫صافيتا(مركز‬ ‫تعليم أساسي‬ ‫الشهيد علي‬


‫‪411‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪539613‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬
‫يحيى‬ ‫المنطقة)‬ ‫(‪)9-7‬‬ ‫يحيى‬

‫تعليم أساسي‬
‫‪262‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪521832‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬عامودي‬ ‫عامودي(عاموده)‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫عامودي‬
‫(‪)9-7‬‬

‫‪48‬‬
‫أما بالنسبة لمدارس التعليم الثانوي (‪ )12-10‬فتحوي المدينة على ثالث مدارس للتعليم الثانوي‬
‫العام ومدرسة واحدة لكل من مراحل التعليم الصناعي والتجاري والفنون النسوية‪ ،‬والجدول التالي‬
‫يبين يظهر بعض المعلومات المتعلقة بمدارس التعليم الثانوي‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)3-4‬معلومات مدارس التعليم الثانوي اإلحصائية‬

‫عدد‬ ‫عدد‬
‫نوع‬ ‫نوع‬
‫الطالب‬ ‫الشعب‬ ‫الهاتف‬ ‫العنوان‬ ‫القرية‬ ‫المنطقة‬ ‫المحافظة‬ ‫المرحلة‬ ‫اسم المدرسة‬
‫التعليم‬ ‫الدوام‬
‫الكلي‬ ‫الكلي‬

‫ثانوية الشهيد علي‬


‫صافيتا(مركز‬ ‫ثانوية الشهيد‬
‫‪412‬‬ ‫‪13‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪532750‬‬ ‫يوسف صافيتا‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي عام‬
‫المنطقة)‬ ‫علي يوسف‬
‫طرطوس‬

‫ثا‪ /‬ش‪ /‬عفيف‬


‫صافيتا(مركز‬ ‫ثا‪ /‬ش‪ /‬عفيف‬
‫‪404‬‬ ‫‪14‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪521617‬‬ ‫نصر‪ -‬صافيتا ‪-‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي عام‬
‫المنطقة)‬ ‫نصر‬
‫طرطوس‬

‫صافيتا‪-‬البازار الحي‬ ‫صافيتا(مركز‬


‫‪313‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪522145‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي عام‬ ‫علي يحيى علي‬
‫الشرقي‬ ‫المنطقة)‬

‫الشهيد محمد‬
‫صافيتا(مركز‬
‫‪321‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪525920‬‬ ‫صافيتا ‪ -‬الكورنيش‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي تجاري‬ ‫إبراهيم عبد اهلل‬
‫المنطقة)‬
‫‪ /‬صافيتا‬

‫المهنية النسوية‬ ‫صافيتا(مركز‬


‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪525961‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي نسوي‬ ‫المهنية النسوية‬
‫صافيتا طرطوس‬ ‫المنطقة)‬

‫كاسر يونس ‪-‬‬ ‫صافيتا(مركز‬


‫‪768‬‬ ‫‪21‬‬ ‫رسمي‬ ‫كامل‬ ‫‪536248‬‬ ‫صافيتا‬ ‫طرطوس‬ ‫ثانوي صناعي‬ ‫كاسر يونس‬
‫صافيتا‪ -‬طرطوس‬ ‫المنطقة)‬

‫‪49‬‬
‫ويظهر المخطط البياني في الشكل (‪ )1-4‬توزع المدارس في كل قطاع من قطاعات التعليم في‬
‫ُ‬
‫المدينة والقرى التابعة لها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1-4‬توزع المنشآت التعليمية في كل قطاع من قطاعات التعليم في المدينة‪.‬‬

‫حيث بلغت أعداد الطالب في جميع المراحل الدراسية في المدينة ‪ 2160‬طالبا موزعين على‬
‫‪ 313‬شعبة دراسية‪ .‬والجدول التالي يبين األعداد اإلجمالية للطالب وأعداد الشعب والعدد‬
‫الوسطي للطالب في كل شعبة و نسبة أعداد الطالب إلى أعداد سكان المدينة للعام ‪،2014‬‬
‫وذلك لكل مرحلة دراسية‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)4-4‬أعداد الطالب والشعب‪ ،‬واألعداد الوسطية للطالب في الشعبة‪ ،‬ونسبة عدد الطالب‬
‫بالنسبة لعدد السكان‪.‬‬

‫نسبة أعداد الطالب إلى‬ ‫العدد الوسطي للطالب في‬ ‫أعداد‬ ‫أعداد‬
‫المرحلة التعليمية‬
‫عدد السكان للعام ‪2114‬‬ ‫كل شعبة‬ ‫الطالب‬ ‫الشعب‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪845‬‬ ‫‪48‬‬ ‫رياض األطفال‬

‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3315‬‬ ‫‪132‬‬ ‫التعليم االبتدائي‬

‫التعليم اإلعدادي‬
‫‪8.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2851‬‬ ‫‪94‬‬
‫والثانوي العام‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1189‬‬ ‫‪39‬‬ ‫التعليم الثانوي المهني‬

‫‪51‬‬
‫ويظهر المخططان البيانيان في الشكل (‪ )2-4‬نسب أعداد الطالب في كل مرحلة من مراحل التعليم‬
‫ُ‬
‫من العدد اإلجمالي للطالب‪ ،‬والشكل (‪ )3-4‬نسب أعداد الشعب في كل مرحلة تعليمية من العدد‬
‫اإلجمالي للشعب‪.‬‬

‫نسب أعداد الطالب لكل مرحلة‬

‫‪15%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫رياض األطفال‬
‫التعليم االبتدائي‬
‫‪35%‬‬ ‫‪40%‬‬
‫التعليم االعدادي والثانوي العام‬
‫التعليم الثانوي المهني‬

‫الشكل (‪ :)2-4‬نسب أعداد الطالب في كل مرحلة من مراحل التعليم من العدد اإلجمالي للطالب‪.‬‬

‫نسب أعداد الشعب لكل مرحلة‬

‫‪13%‬‬ ‫‪15%‬‬
‫رياض األطفال‬
‫‪30%‬‬ ‫التعليم االبتدائي‬
‫‪42%‬‬ ‫التعليم االعدادي والثانوي العام‬
‫التعليم الثانوي المهني‬

‫الشكل (‪ :)3-4‬نسب أعداد الشعب في كل مرحلة تعليمية من العدد اإلجمالي لل ُشعب‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -2-4‬الجوالت الميدانية‬

‫بعد الحصول على البيانات المدرسية كاملة تمت مطابقتها مع التنظيم والصورة الجوية‪ ،‬حيث‬
‫ظهر عدم توافق مكاني بينها‪ ،‬لذلك قمنا بمجموعة من الجوالت الميدانية على المواقع كافة للتأكد‬
‫من مواقع المنشآت‪ ،‬حيث تم مالحظة ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬مدرسة ضهر البياطرة للحلقة األولى غير موجودة في مكانها التنظيمي‪ ،‬بل تتشارك البناء‬
‫مع روضة القرية في الموقع التنظيمي الخاص بالروضة‪.‬‬
‫‪ ‬مدرستي الثورة حلقة ثانية والثورة المحدثة حلقة أولى تتشاركان الموقع التنظيمي مع ثانوية‬
‫الشهيد عفيف نصر‪.‬‬
‫‪ ‬مدرسة ‪ 2‬أذار للتعليم االبتدائي (‪ )6-1‬تقع ضمن موقع تنظيمي مخصص لمدرسة‬
‫ثانوية‪.‬‬
‫‪ ‬روضة النزهة تقع في بناء مدرسة الحي وفي الموقع التنظيمي الخاص بالتعليم االبتدائي‪.‬‬
‫ولكن المدرسة حاليا غير قائمة‪ ،‬حيث يحوي البناء على الروضة فقط‪.‬‬
‫‪ ‬رياض األطفال في القرى بأنواعها الرسمية والتابعة لالتحاد النسائي ونقابة المعلمين كلها‬
‫تتشارك األبنية مع مدارس القرى التابعة لها‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد مجموعة من المواقع التنظيمية للمدارس ورياض األطفال غير مبنية حاليا لعدم‬
‫الحاجة السكانية لها‪.‬‬

‫ولذلك تم استخدام جهاز تحديد المواقع المالحي ‪ GPS‬واالستعانة بالصورة الفضائية لتحديد‬
‫مواقع رياض األطفال بأنواعها المختلفة وتوقيعها على المخطط الرقمي‪ ،‬وتم إضافة طبقة للشرائح‬
‫السكنية المبنية بمعظمها وذلك باالعتماد على الصورة الفضائية‪ .‬كما تم أيضا خالل الجوالت‬
‫تحديد مواقع محطات الوقود ضمن حدود المدينة ومحطات معالجة الصرف الصحي ومكبات‬
‫النفايات‪ .‬وتحديد المقابر اإلسالمية والمسيحية ضمن المدينة كون هذه المقابر معتمدة بشكل‬
‫محلي وغير مخططة ضمن التنظيم وتنتشر بشكل عشوائي‪ ،‬بحيث تُخصص مقبرة صغير أو‬
‫أكثر لكل قرية أو تجمع قرى متجاورة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -3-4‬إدخال البيانات إلى البرنامج وبناء قاعدة البيانات‬

‫تشمل هذه المرحلة مجموعة من المراحل المتسلسلة تتم ضمن البرنامج ‪ ArcGIS 9.3‬باستخدام‬
‫كل من ‪ ArcMap-ArcCatalog‬وهي‪:‬‬

‫‪ -1-3-4‬استيراد الجداول الوصفية للمدارس والشرائح التنظيمية‪ ،‬واستيراد المخططات‬


‫الممسوحة والصورة الفضائية‪.‬‬
‫‪ -2-3-4‬إجراء اإلرجاع المكاني ‪ Georeferencing‬باالعتماد على شبكة اإلحداثيات‬
‫التربيعية الظاهرة في المخططات‪ ،‬وذلك بعد تعريف نظام اإلحداثيات للبرنامج بشكل‬
‫يتوافق مع اإلحداثيات المستخدمة‪ .‬ثم يتم إرجاع الصورة الجوية باالعتماد على المخطط‬
‫التنظيمي الذي تم إرجاعه مكانيا وحفظه في قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪ -3-3-4‬التأكد من الحدود المسموحة لألخطاء ‪ RMS‬الناتج عن عمليات اإلرجاع المكاني‪.‬‬
‫الخطأ المتوسط التربيع ‪ :(Root mean square) RMS‬هو المسافة بين موقع نقطة‬
‫المراقبة األرضية المدخلة (المصدر) والموقع المعاد تحويله لنفس نقطة المراقبة األرضية‪.‬‬
‫و ُيحسب الخطأ ‪ RMS‬بمعادلة المسافة التالية‪:‬‬
‫(√‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫)‬
‫حيث‪ xi, yi :‬هما إحداثيات المصدر المدخل‪.‬‬
‫‪ xr, yr‬هما اإلحداثيات المعاد تحويلها‪.‬‬
‫حيث ورد في دفتر الشروط الفنية الخاصة لرقمنة المخططات التنظيمية لمدينة طرطوس‬
‫(و ازرة اإلدارة المحلية‪ ، )2011 .‬أن تكون حدود الدقة المسموحة باإلرجاع وفق المعادلة‪:‬‬

‫‪RMS‬‬ ‫‪allowable‬‬ ‫‪≤ 0.2* Scale‬‬

‫لدينا مقياس المخططات الممسوحة ‪1/2000‬‬


‫‪0.2*2000=400mm=0.4m‬‬ ‫وبالتالي يكون الحد المسموح‪:‬‬
‫نقارنه مع قيم األخطاء التي نتجت في عملية اإلرجاع للمخططات التنظيمية والطبوغرافية‪،‬‬
‫حيث نجد أن جميع القيم الناتجة ضمن الحد المسموح للدقة‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫الجدول (‪ :)5-4‬األخطاء الناتجة عن عملية اإلرجاع للمخططات‬
‫التنظيمية‬ ‫الطبوغرافية (الكونتورات)‬

‫‪Name‬‬ ‫‪RMS‬‬ ‫‪name‬‬ ‫‪RMS‬‬


‫‪1_1‬‬ ‫‪0.394‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.373‬‬
‫‪1_2‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.382‬‬
‫‪2_1‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.387‬‬
‫‪2_2‬‬ ‫‪0.387‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.374‬‬
‫‪2_2_1‬‬ ‫‪0.224‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.372‬‬
‫‪2_2_2‬‬ ‫‪0.348‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.389‬‬
‫‪3_1‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.394‬‬
‫‪3-2‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.383‬‬
‫‪3_3‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.349‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.297‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.393‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.387‬‬

‫‪ -4-3-4‬بناء قاعدة البيانات وانشاء طبقات ‪ Feature Classes‬لكل شريحة من شرائح‬


‫المخطط التنظيمي وانشاء رمز خاص بها ضمن البرنامج‪ ،‬باإلضافة إلى طبقات خاصة‬
‫بخطوط الكونتور والطرق ومحاور الطرق ومواقع المدارس والرياض ومحطات الوقود‪ ،‬وتم‬
‫تحديد نظام إسقاط لقاعدة البيانات من النوع الستيريوغرافي‪.‬‬
‫‪ -5-3-4‬عملية الرسم والرقمنة للمخططات‪ :‬وتعد من أكثر المراحل أهمية وجهدا واستهالكا‬
‫للوقت‪ ،‬وفيها تم إعادة رسم كامل المخططات‪ ،‬حيث ُرسمت جميع خطوط التسوية‬
‫وأُدخلت مناسيبها في جدول البيانات الوصفية‪ .‬ثم تم بناء شبكة تثليث غير منتظمة ‪TIN‬‬
‫من اجل إنجاز مجسم ثالثي األبعاد للمدينة‪ ،‬تم االعتماد عليه من أجل إجراء تحليالت‬
‫ثالثية األبعاد كخرائط الميول وخرائط االتجاهات‪ .‬والشكل التالي يظهر الشبكة ‪TIN‬‬
‫المنجزة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الشكل (‪ :)4-4‬شبكة التثليث غير المنتظمة ‪ TIN‬لموقع المدينة‪.‬‬

‫كما تم رسم المخطط التنظيمي كامال‪ ،‬حيث ُرسمت كل شريحة ضمن الطبقة ‪Feature‬‬
‫معرف خاص بها‪ .‬وهكذا حتى االنتهاء من رسم‬
‫‪ class‬الخاصة بها‪ .‬وأعطيت كل طبقة رقم ّ‬
‫المعرف مع‬
‫ّ‬ ‫كل المخطط‪ ،‬ثم تم دمج جدول البيانات الوصفية الخاص بكل طبقة حسب الرقم‬
‫جدول بيانات الشرائح التنظيمية الذي تم استيراده سابقا إلى قاعدة البيانات‪ .‬وبالنهاية أصبح‬
‫لدينا مخطط تنظيمي رقمي كامل بكل الشرائح التنظيمية ومواصفات هذه الشرائح من حيث‬
‫الحد األدنى واألعلى لمساحة العقار والوجائب وغيرها‪ .‬ويظهر في الشكل التالي المخطط‬
‫التنظيمي الرقمي للمدينة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الشكل (‪ :)5-4‬المخطط التنظيمي الرقمي‪.‬‬

‫بعد إنجاز المخطط التنظيمي تم إضافة مجموعة من الطبقات الالزمة للدراسة‪ .‬حيث ُرسمت‬
‫الطرق ومحاورها باالعتماد على المخطط التنظيمي‪ ، ،‬كما تم تصنيف محاور طرق المرور‬
‫لتساعدنا على أجراء التحليالت المناسبة الحقا‪ ،‬حسب عدة عوامل وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬درجة الطريق‪ :‬حيث قسمت الطرق إلى قسمين أساسيين (و ازرة اإلسكان والتنمية‬
‫العمرانية‪ )2013 .‬هما‪:‬‬
‫‪ ‬طرق رئيسية أو شريانية‪ :‬وهي الطرق التي تصل بين المدن الكبرى المجاورة‬
‫وتمر ضمن المدينة مثل الطريق الواصل بين حمص‪-‬طرطوس‪ ،‬وطريق‬
‫حمص‪-‬الدريكيش وطريق الدريكيش‪-‬طرطوس‪ .‬باإلضافة إلى الطرق ذات‬
‫العرض األكبر أو يساوي ‪ 12‬م‪ .‬هذه الطرق أعطيت القيمة (‪.)1‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ ‬طرق ثانوية‪ :‬ذات عرض اقل من ‪12‬م‪ ،‬وتشمل على الطرق ضمن األحياء‬
‫السكنية والممرات والطرق الترابية‪ .‬وأعطيت القيمة (‪.)0‬‬
‫ب‪ .‬وضع الطريق‪ :‬وقسمت أيضا إلى فئتين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ ‬الطرق المفتوحة والسالكة‪ ،‬أعطيت القيمة (‪.)1‬‬
‫‪ ‬الطرق التي ما تزال غير ُمنشآَة‪ ،‬وأعطيت القيمة (‪.)0‬‬
‫ت‪ .‬ضجيج الطريق‪ :‬وقسمت إلى فئتين باالعتماد على الجوالت الميدانية‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ ‬الطرق المزدحمة ذات الضجيج العالي‪ ،‬أعطيت القيمة (‪.)1‬‬
‫‪ ‬الطرق الهادئة ذات الضجيج المنخفض والمقبول‪ ،‬وأعطيت القيمة (‪.)0‬‬

‫كما تم توقيع محطات الوقود ورياض األطفال ومدارس التعليم األساسي والثانوي المبنية‬
‫والعاملة في المدينة باالعتماد على البيانات التي تم جمعها خالل الجوالت الميدانية‪،‬‬
‫معرف خاص بها‪ .‬الحقا تم ربط الجداول الخاصة بالمنشآت‬
‫وأُعطيت كل منشأة رقم ّ‬
‫التعليمية القائمة مع الجداول الخاصة بمواصفات المدارس‪ ،‬وجداول البيانات الخاصة‬
‫برياض األطفال التي تم استيرادها سابقا إلى قاعدة البيانات‪ .‬وفي النهاية أصبح لدينا قاعدة‬
‫بيانات تعليمية لكامل المنشآت التعليمية المبنية مع بياناتها اإلحصائية وللمواقع التنظيمية‬
‫الخاصة بهذه المنشآت‪ .‬ويظهر في األشكال الالحقة مراحل إنجاز قاعدة البيانات وتوزع‬
‫منشآت التعليم في أنحاء المدينة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الشكل (‪ :)6-4‬مراحل إنجاز قواعد البيانات‬

‫الشكل (‪ :)7-4‬توزع رياض األطفال العاملة في المدينة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الشكل (‪ :)2-4‬توزع مدارس التعليم األساسي العاملة في المدينة‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)6-4‬توزع مدارس التعليم الثانوي العاملة في المدينة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -4-4‬الصعوبات التي واجهت البحث‬
‫‪ -1‬عدم الحصول على الخرائط المدرسية الورقية أو الرقمية بسبب امتناع مديرية التربية من‬
‫تزويدنا بها أو لعدم توافر هذا النوع من البيانات لديهم‪ ،‬مما اضطرنا إلى تدقيق المخططات‬
‫التنظيمية لتحديد مواقع المدارس ومن ثم إجراء جوالت ميدانية للتحقق من المواقع الحقيقية‬
‫لتلك المنشآت ومطابقتها مع البيانات اإلحصائية التي تم الحصول عليها من مديرية التربية في‬
‫طرطوس‪.‬‬
‫‪ -2‬امتناع مديرية الخدمات الفنية وبلدية المدينة من تزويدنا بنسخ رقمية للمخطط التنظيمي‬
‫والمخططات الطبوغرافية لمنطقة الدراسة على الرغم من توافرها‪ .‬مما اضطرنا للحصول عليها‬
‫بصيغة ورقية ذات نوعية سيئة واجراء مسح ضوئي لها وارجاع مكاني ومن ثم إجراء عملية‬
‫الرقمنة للحصول عليها بصيغة رقمية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬
‫‪ -3‬عد م الدقة في البيانات التي تم الحصول عليها من مديرية التربية باإلضافة إلى النوعية السيئة‬
‫للمخططات الورقية‪.‬‬
‫ومرجعة لمنطقة الدراسة مما اضطرنا إلى االستعانة‬
‫‪ -4‬عدم توافر أي صور فضائية دقيقة ُ‬
‫ببرنامج ‪ Google earth pro‬للحصول على صورة فضائية مجانية للمنطقة بتاريخ ‪2013‬‬
‫ثم إرجاعها مكانيا باالعتماد على المخطط التنظيمي لالستعانة بها في مراحل البحث‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫التحليل المكاني للمتغيرات المؤثرة في تحديد مواقع‬


‫المنشآت التعليمية‬

‫‪61‬‬
‫‪ -1-5‬المفاهيم األساسية في التحليل المكاني‬
‫‪ -1-1-5‬التحليل المكاني‬

‫وهو عملية التحليل والتفسير للبيانات الرقمية المكانية‪ ،‬ويعتمد على أنه لكل ظاهرة حيز أو‬
‫نطاق مكاني ولها انتشار أو توزع معينين أي نمط توزيع ‪ ،Pattern‬ويهدف هذا النوع من‬
‫التحليالت إلى كشف العالقات واالرتباطات المكانية المتبادلة بين مفردات الظاهرة وأيضا بين‬
‫عدة أنواع من الظاهرات في نفس الحيز المكاني من أجل الوصول إلى نموذج مكاني لهذه‬
‫الظواهر (داود‪ ،‬جمعة محمد‪.)2012 .‬‬

‫من الممكن أن يتم التحليل المكاني على عدة مستويات‪ ،‬كالتحليالت ثنائية البعد (‪ )2D‬التي تتم‬
‫للمواقع األفقية فقط‪ ،‬وتعبر عن الموقع الجغرافي لمفردات الظاهرة قيد الدراسة‪ .‬والتحليالت‬
‫ثالثية البعد (‪ )3D‬التي يطلق عليها تحليالت السطوح‪ ،‬حيث يمكن تمثيل مجسم منطقة الدراسة‬
‫وبيان اختالف تضاريسها وانشاء مقاطع فيها‪.‬‬

‫‪ -2-1-5‬تحليل المواقع‬

‫هو الطريقة التي تعمل على إدارة الموارد المتاحة في موقع الدراسة والمثبتة جغرافيا وتقوم‬
‫بتحليل معلومات مجموعة الدراسات المتاحة لهذا الموقع‪ ،‬مما يؤدي إلى إظهار إمكانات‬
‫ومعوقات التطوير للموقع محل الدراسة‪ .‬ولذلك فعند تحليل أي موقع يمكن استخدام الحواسيب‬
‫إلعداد البيانات في صيغة رقمية مما يشكل قاعدة بيانات رقمية للموقع تساعد في تحليله‪ ،‬ورفع‬
‫كفاءة ع ملية التحليل هذه‪ ،‬من أجل الحصول على نتائج دقيقة وذات مرجعية مكانية‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى قدرتها على اتخاذ الق اررات المكانية لتحليل المواقع بسرعة وجودة عالية (عبدالحميد‪ ،‬محمد‬
‫عبدالعزيز‪ .‬والمسيند‪ ،‬مساعد بن عبداهلل)‪.‬‬

‫‪ -3-1-5‬أسس التحليل المكاني‬

‫يبنى التحليل المكاني على مفهوم طبقات البيانات‪ ،‬حيث تعرف كل طبقة خصائص الموقع‬
‫الجغرافي لظاهرة معينة‪ ،‬حيث من الممكن أن تكون هذه الظواهر بصيغة البيانات المتجهة‬

‫‪62‬‬
‫‪ vector‬بشكل نقاط أو مستقيمات أو مضلعات ومرتبطة مع بيانات وصفية خاصة بهذه‬
‫الظواهر‪ ،‬أو بصيغة زردية ‪ Raster‬حيث تتميز هذه الصيغة بالسرعة في أداء العمليات‬
‫التحليلية للمنطقة المدروسة‪ .‬وتنتج الخرائط التحليلية عن طريق تراكب مجوعة من البيانات‬
‫المتعلقة بالمنطقة المدروسة‪ .‬حيث ُيستخدم أسلوب التحليل المكاني الشبكة بصورة أوسع ألن له‬
‫القدرة على التعامل بأسلوب النمذجة ويتميز أيضا بكونه يشتمل على طرق حسابية شبيهة‬
‫بالعمليات الجبرية التي تستخدم العديد من العمليات الحسابية والمنطقية (محمد حاج حسين‪،‬‬
‫عبدالرحمن‪.)2013 .‬‬

‫الشكل (‪ :)1-5‬أسلوب التطابق المستخدم في التحليل المكاني للمواقع‪.‬‬

‫‪ -4-1-5‬منهجية التحليل المكاني‬

‫وهي منهجية تحليلية لدراسة قدرة موقع ما لدعم نشاط محدد‪ ،‬كما أنها تعمل عل دراسة‬
‫العالقات بين الخصائص المكانية للمعالم المكونة لمنطقة ما‪ .‬حيث أن هذه العالقات تقوم على‬
‫الربط بين كل مظهر على سطح األرض مع غيره سواء كان مجاو ار أم بعيدا‪ .‬وتختلف مستويات‬
‫هذه العالقات‪ ،‬فهي تكون قوية أو ضعيفة‪ ،‬طردية أو عكسية (الكناني‪ ،‬كامل كاظم‪ .‬والجابري‪،‬‬
‫أحمد عبدالسالم)‪.‬‬

‫تأتي الفائدة من استخدام منهجية التحليل المكاني من كونه يعمل على تقييم درجة المالءمة‬
‫والقابلية لموقع لتحقيق شرط ما‪ .‬كما له القدرة على استنتاج تنبؤات‪ .‬حيث يقوم بإبراز إمكانات‬
‫المواقع المقترحة من حيث مكانها الجغرافي المعرف بإحداثيات محددة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ -5-1-5‬نموذج التحليل المكاني‬

‫يتضمن نموذج التحليل المكاني لمواقع المدارس على مجموعة من المراحل (عبدالحميد‪ ،‬محمد‬
‫عبدالعزيز‪ .‬والمسيند‪ ،‬مساعد بن عبداهلل) هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد منطقة الدراسة التي سوف يتم اجراء التحليل المكاني لها‪ ،‬عن طريق تحديد دقيق‬
‫لحدودها المكانية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مجموعة الطبقات المؤثرة في عملية التحليل المكاني والتي سنستخدمها الختيار‬
‫افضل المواقع للمنشآت التعليمية‪.‬‬
‫‪ -3‬صياغة المعايير التصنيفية لتحديد طريقة االختيار للمواقع وتحديد األوزان النسبية لكل‬
‫معيار من المعايير‪ .‬وأسلوب التراكب بين الطبقات‪.‬‬
‫‪ -4‬استنتاج المالءمة النهائية واجراء التحليل حيث يتم استخدام الدوال الحسابية الجبرية من‬
‫طرح وجمع وضرب وقسمة‪ ،‬وكذلك الدوال المنطقية والمشروطة‪.‬‬
‫‪ -6-1-5‬تطبيق نموذج التحليل المكاني الختيار المواقع األمثل للمنشآت التعليمية‬

‫بعد االنتهاء من إنجاز المخطط التنظيمي الرقمي وشبكة المثلثات غير المنتظمة ومخطط‬
‫المنشآت التعليمية بالكامل باستخدام برنامج ‪ .ArcMap 9.3‬أصبح باإلمكان االستفادة من‬
‫حزمة أدوات التحليل المكاني ضمن البرنامج ‪ Spatial analysis tools‬وذلك إلنشاء خارطة‬
‫تأثير لكل عامل من العوامل المؤثرة في عملية االختيار للموقع األنسب‪ ،‬ثم إجراء عمليات‬
‫التوزين حسب األهمية النسبية لكل عامل‪ ،‬وعمليات الجمع لكل هذه الخرائط‪ ،‬وذلك للحصول‬
‫على خريطة مالءمة نهائية‪ .‬كما يتم دراسة معايير أخرى كنطاقات التخديم لكل منشأة‪.‬‬

‫‪ -2-5‬دراسة نظرية للمتغيرات الهندسية المؤثرة في اختيار مواقع المنشآت التعليمية‬


‫تقوم الجهات الحكومية المعنية بأمور التخطيط بوضع المخططات التنظيمية للمدن والبلدات‪ ،‬وبشكل‬
‫عام يتم ذلك بدون إجراء دراسات أو استطالعات ميدانية على أرض الواقع‪ ،‬حيث تراعي شركة‬
‫الدراسات واالستشارات الفنية عامل وحيد عند اختيار مواقع المنشآت التعليمية ضمن التنظيم وهو‬

‫‪64‬‬
‫نطاق تخديم هذه المنشآت فقط‪ .‬لذلك وجدنا بعد الدراسة أنه من المفضل مراعاة مجموعة من‬
‫العوامل األخرى الهامة‪ ،‬والتي تتعلق بموقع المنشأة من حيث عوامل األمان واالبتعاد عن مصادر‬
‫الخطر التي تهدد حياة الطالب وخصوصا في مراحل التعليم للفئات العمرية الصغيرة‪ .‬ومراعاة‬
‫شروط التعليم المثالي من حيث البعد عن مصادر الضوضاء والضجيج التي تؤثر سلبا على العملية‬
‫التدريسية‪ ،‬وتعيق استيعاب الطالب وتركيزهم على المعلومات خالل الدروس‪.‬‬
‫لذلك فقد تمت دراسة وتحديد هذه العوامل بشكل مفصل ودقيق‪ ،‬وهذه العوامل هي‪:‬‬
‫‪ -1-2-5‬تأثير ميول األرض الطبيعية ‪.Slope‬‬
‫من المعلوم أن لميول األرض الطبيعية تأثي ار كبي ار على عمليات اإلنشاء‪ ،‬فكلما ازدادت ميول‬
‫األرض الطبيعية ازدادت معها كميات أعمال الحفر والردم وبالتالي ازدادت الحاجة إلى بناء‬
‫جدران استناديه في الموقع مما يزيد من التكاليف اإلجمالية إلنشاء المدرسة‪ .‬حيث تقدر‬
‫تكلفة البناء المدرسي بمعيار ُيطلق عليه تكلفة الغرفة الصفية الواحدة‪ .‬الذي ُيحسب بتقسيم‬
‫الكلفة اإلجمالية للبناء على عدد الصفوف‪ .‬فالمنشآت التي تكون تكلفة الغرفة الصفية لها‬
‫مرتفعة تُرفض وال تُمنح الموافقة على بنائها من قبل و ازرة التربية إال في الحاالت‬
‫االضط اررية القصوى (مقابلة مع رئيس دائرة التخطيط واإلحصاء‪ .)2015 .‬كما اشترطت‬
‫منظمة اليونيسكو على كون منطقة بناء المدارس مستوية قدر اإلمكان )‪(Unesco. 1985‬‬
‫لذلك ُيفضل اختيار المواقع األقل ميال واعطائها أوزانا أعلى عند إجراء عملية التحليل‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ -2-2-5‬تأثير االتجاه الجغرافي ‪.Aspect‬‬
‫ُيراعى عند تصميم أي مبنى تحقيق شروط العمارة الخضراء التي تحدد مجموعة من‬
‫المعايير الخاصة التي يجب إتباعها عند اختيار موقع البناء من حيث انسجامه مع البيئة‬
‫المحيطة بشكل عام‪ ،‬وذلك بغية تحقيق مجموعة أهداف أهمها هو مثالية التصميم واالنسجام‬
‫مع المناخ السائد وتحقيق العزل الحراري الذي يؤدي إلى التقليل من تكاليف التدفئة ويخفف‬
‫من هدر الطاقة‪ .‬حيث ورد في كود العزل الحراري لألبنية في سورية بأنه تسود في مدينة‬

‫‪65‬‬
‫صافيتا رياح شمالية شرقية شتاء بسرعة تصل إلى ‪ 6.5‬م‪/‬ثا‪ .‬لذلك ُيفضل اختيار موقع‬
‫البناء على السفح المعاكس التجاه الرياح السائدة شتاء‪( .‬نقابة المهندسين السوريين‪)2013 .‬‬
‫‪ -3-2-5‬االبتعاد عن مصادر الضجيج‪.‬‬
‫أظهرت دراسات أُجريت للكشف عن العالقة بين الضجيج ومواقع المنشآت التعليمية وتأثيرها‬
‫على أداء الطالب‪ ،‬بأنه يؤثر بشكل سلبي على نفسية الطالب وقدراته على االستيعاب‬
‫والتركيز ضمن الحصص الدراسية )‪.(Shield, Bridget, &Dockrell, Julie. 2008‬‬
‫كما نص المرسوم ‪( 55‬و ازرة التربية‪ )2004 .‬على وجوب ابتعاد المدارس والمنشآت‬
‫وفصل أهم مصادر الضجيج التي يجب مراعاتها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫التعليمية عن مصادر الضجيج‪ّ ،‬‬

‫‪ ‬الطرق المزدحمة‬
‫تعد الطرق المزدحمة سواء بالسيارات أو المارة من مصادر الضجيج الرئيسية ضمن‬
‫المدن‪ ،‬والتي تؤثر سلبا على العملية التعليمية‪ ،‬وقد نص المرسوم ‪ /55/‬على ما يلي‬
‫"عند ظهور حاالت اضط اررية‪ ،‬تستدعي بناء مدرسة قريبة من شارع ذي حركة كثيفة‬
‫للسيارات‪ ،‬فيجب أالّ تقل المسافة الفاصلة بين موقع المدرسة وحرم الشارع عن ( ‪10‬م )‬
‫لرياض األطفال‪ ،‬وعن ( ‪25‬م ) لمدارس التعليم األساسي والثانوي‪ ،‬وأالّ يكون مدخل‬
‫المدرسة الخاص بالطلبة على الشارع الرئيسي مباشرة"‪.‬‬
‫‪ ‬المنطقة الصناعية‬
‫تعد الورش المهنية والصناعات مصدر ضجيج مؤثر بشكل كبير‪ .‬وتتركز حاليا أغلبها‬
‫ضمن المدينة مع توزع جزء منها في الضواحي والقرى‪ .‬حيث يحوي المخطط التنظيمي‬
‫للمدينة على منطقة صناعية غير مبنية في الوقت الحالي‪ ،‬ولكنها مستقبال ستصبح‬
‫التج مع األساسي لهذه الورش والصناعات‪ ،‬لذلك البد من اخذ تأثيرها بعين االعتبار‪ .‬وقد‬
‫أوجب المرسوم ‪ /55/‬باالبتعاد عنها‪ .‬كما اشترطت منظمة اليونيسكو على االبتعاد عنها‬
‫بمسافة ال تقل عن ‪200‬م )‪ (Unesco. 1985‬للتخلص من تأثير الضجيج الصادر‬
‫عنها‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬كراجات االنطالق‬
‫وهي التجمع األساسي لكل حافالت النقل من والى المدينة‪ ،‬لذلك يعد من مصادر‬
‫الضجيج والخطر التي تؤثر على دراسة الطالب وسالمتهم‪ .‬لذلك ُيفضل ابتعاد المنشآت‬
‫التعليمية عنها لما لها من أثر سلبي‪.‬‬

‫‪ -4-2-5‬توفير موقع آمن واالبتعاد عن مصادر الخطر‬


‫المدرسة‬ ‫رواد‬ ‫آمان‬ ‫يعد اختيار موقع المنشاة التعليمية من أهم العوامل المؤثرة في‬
‫وسالمتهم‪ ،‬حيث أن المدارس يجب أن تُبنى في مواقع ابعد ما يمكن عن مصادر األخطار‬
‫التي تهدد حياة الطالب وخصوصا المنشآت التعليمية الخاصة بالمراحل األولى التي يكون‬
‫فيها الطالب صغا ار وغير مكتملي الوعي واإلدراك لهذه األخطار‪ .‬ومن مصادر األخطار‬
‫نستعرض ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬الطرق الرئيسية‬
‫إن المدارس التي تقع على طرق رئيسية ذات سرعات عالية أو طرق مزدحمة يكون‬
‫طالبها عرضة للمخاطر الناجمة عن اآلليات أكثر من المدارس التي تقع على طرق‬
‫فرعية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى اإلعاقة المرورية التي يسببها الطالب لحركة السيارات‬
‫وخصوصا عند انتهاء الدوام المدرسي‪ .‬لذلك اشترطت منظمة اليونيسكو على أن تكون‬
‫المدارس غير واقعة على طرق رئيسية أو قريبة من السكك الحديدية‪.‬‬

‫‪ ‬محطات تحويل التيار وخطوط التوتر المتوسط والعالي‪.‬‬


‫إن خطوط التوتر العالي والتوسط ومحطات توليد وتحويل التيار الكهربائي تعمل على‬
‫زيادة المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها‪ ،‬وهذا يشكل خطورة على جميع الكائنات التي‬
‫تتعرض له‪ .‬كما أن هذا التأثير يزداد بزيادة فترة التعرض لهذه اإلشعاعات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫األخطار الناجمة عن المحوالت األرضية على سالمة األطفال‪ .‬وقد ُخصص في المخطط‬

‫‪67‬‬
‫التنظيمي حرم لكل خط توتر‪ ،‬حيث ُمنع البناء في هذا الحرم بموجب ضابطة البناء‪ .‬كما‬
‫اشترط المرسوم ‪ /55/‬باالبتعاد عن هذه المحطات وخطوط التوتر‪ .‬لذلك ُيستحسن اختيار‬
‫المواقع البعيدة عن حرم هذه المنشآت قدر اإلمكان‪.‬‬

‫‪ ‬محطات الوقود‪.‬‬
‫كبير كونها تمثل خط ار بيئيا يهدد حياة جوارها‪،‬‬
‫إن لمحطات الوقود وأماكن تخزينها ضر ار ا‬
‫كحالة حدوث حريق فيها‪ ،‬باإلضافة لتأثير الروائح واألبخرة المنبعثة منها على الطالب‬
‫حيث تؤدي إلى ظهور أعراض التحسس واألمراض الصدرية وغيرها‪ .‬لذلك نص المرسوم‬
‫‪ /55/‬على وجوب االبتعاد عن مراكز تخزين الوقود‪ .‬وقد نصت اشت ارطات أخرى (اإلدارة‬
‫العامة للتخطيط العمراني) بأنه يجب أن تزيد المسافة بين المنشآت التعليمية والمحطات‬
‫عن‪20‬م‪.‬‬

‫‪ ‬المقابر العامة‬
‫إن المقابر ظاهريا ال تؤثر على صحة اإلنسان‪ ،‬ولكن أصحاب االختصاص يجدون أن‬
‫الري غير سليم بيئيا‪ ،‬وخاصة عند اإلهمال في متابعتها وعدم التقيد بشروط الدفن‬
‫هذا أ‬
‫السليم‪ ،‬للحول دون انتشار األوبئة‪ .‬حيث ُيفضل اختيار مواقعها خارج التنظيم‪ ،‬ولكن في‬
‫مدينة صافيتا تتركز كل المقابر ضمن حدود المخطط التنظيمي‪ .‬وللمقابر اثر إضافي‬
‫وهو األثر النفسي وخصوصا على األطفال الصغار‪ ،‬لذلك نص المرسوم‪ /55/‬على‬
‫وجوب االبتعاد عنها‪.‬‬

‫‪ ‬محطات معالجة الصرف الصحي‬


‫وتعد المجمع األساسي لمياه الصرف الصحي للمدينة‪ .‬وينجم عنها تأثيرات كبيرة وذلك‬
‫بسبب احتوائها على البكتيريا والميكروبات الضارة التي تسبب األمراض‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الروائح الكريهة المنبعثة من مواقع هذه المحطات‪ ،‬مما يؤثر سلبا على سالمة الطالب‬

‫‪68‬‬
‫والكادر التدريسي‪ .‬لذلك نص المرسوم ‪ /55/‬على االبتعاد عنها‪ ،‬وحددت معايير منظمة‬
‫اليونيسكو البعد بين المدارس والمواقع التي تصدر غازات ودخان وروائح كريهة بمسافة‬
‫‪400‬م‪(Unesco. 1985) .‬‬

‫‪ ‬مكبات النفايات‬
‫إن لمكبات النفايات المكشوفة أث ار كبي ار على البيئة المحيطة وذلك في ظل انعدام وجود‬
‫محطات ترحيل للنفايات إلى المطامر النظامية‪ .‬حيث تتكدس النفايات فيها وتتصاعد‬
‫السنة اللهب والدخان الناجمة عن احتراقها كل فترة‪ ،‬باإلضافة إلى الغازات السامة‬
‫والروائح الكريهة المنبعثة منها‪ .‬لذلك وبسبب التأثير الكبير واألمراض التي قد تؤدي إليها‬
‫هذه المكبات‪ ،‬فقد نص المرسوم ‪ /55/‬على االبتعاد عنها لما لها من خطر على سالمة‬
‫الطالب والمدرسين‪ ،‬وحددت اليونيسكو هذه المسافة بحدود ‪400‬م‪(Unesco. 1985) .‬‬

‫‪ -5-2-5‬الوقوع بالقرب من الطرق الثانوية‬


‫البد من وقوع المنشآت التعليمية بالقرب من الطرق وذلك لتخديمها وتامين نقل الطالب من‬
‫والى المدارس‪ .‬وبسبب المخاطر والضجيج الناتج عن الطرق الرئيسة والمزدحمة لذلك‬
‫سنختار معيار توضع المنشآت بالقرب من الطرق الثانوية‪.‬‬

‫‪ -6-2-5‬أنصاف أقطار الخدمة‪.‬‬


‫نصت و ازرة اإلسكان والتنمية العمرانية على معيار المسافة وأنصاف أقطار تخديم للمنشآت‬
‫التعليمة‪ ،‬حيث ُيحدد نصف قطر تخديم رياض األطفال بمسافة ‪500‬م‪ ،‬ومدارس التعليم‬
‫األساسي ‪700‬م‪ ،‬ومدارس التعليم الثانوي ‪1000‬م‪( .‬و ازرة اإلسكان والتنمية العمرانية‪.‬‬
‫‪ ،)2013‬هذه المعايير ستُطبق عند اقتراح مواقع المنشآت الجديدة فقط‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -3-5‬تقييم مواقع المنشآت التعليمية الحالية‬
‫‪ -1-3-5‬دراسة تأثير المتغيرات الهندسية المؤثرة‬

‫تم استنتاج طبقات المسافات المؤثرة في اختيار مواقع المنشآت باستخدام األداة ‪Euclidean‬‬
‫‪ distance‬ضمن حزمة أدوات المحلل المكاني ‪ Spatial analyst tool‬الموجودة في‬
‫‪ Arctool box‬ضمن البرنامج ‪ ،Arcmap 9.3‬بقياس خلية يعادل ‪ 20‬م‪ .‬واستنتجت طبقة‬
‫الميول بالدرجات وطبقة االتجاهات باستخدام تحليالت السطوح ‪ Surface analysis‬ضمن‬
‫حزمة التحليل ثالثي األبعاد ‪ 3D Analyst‬بقياس خلية يعادل ‪ 20‬م‪ .‬ثم تم إعادة تصنيف هذه‬
‫الطبقات إلى خمس مجاالت (‪ )5-1‬باستخدام األداة ‪ ،Reclassify‬وأعطي كل مجال قيمة‬
‫تتناسب مع أهميته (الخليل‪ ،‬عمر‪ ،)2002 .‬حيث أُعطيت القيم المرتفعة للمناطق األفضل‬
‫والقيم المنخفضة للمناطق األسوأ‪ ،‬وسنذكر بالتفصيل تأثير كل هذه العوامل‪:‬‬

‫‪ -1-1-3-5‬تأثير طبقة ميول األرض الطبيعية ‪.Slope‬‬


‫تم استنتاج هذه الطبقة من شبكة التثليث غير المنتظمة ‪ TIN‬وتقسيمها إلى خمس مجاالت‪ .‬ثم‬
‫تم إعادة تصنيف هذه الطبقة وأعطيت المجاالت ذات الميول القليلة عالمة عالية (‪)5‬‬
‫والمجاالت ذات الميول الكبيرة عالمة منخفضة (‪ .)1‬ويوضح الجدول (‪ )1-5‬قيم مجاالت‬
‫الميول وعالمات التقييم الخاصة بها‪ .‬ويوضح الشكل (‪ )2-5‬خريطة تأثير الميول‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)1-5‬قيم مجاالت الميول وعالمات التقييم الخاصة بها‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫مجال الميل بالدرجات‬
‫‪5‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪10 - 5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪15 - 10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪20 - 15‬‬
‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪20‬‬

‫‪71‬‬
‫الشكل (‪ :)2-5‬خريطة تأثير الميول‬
‫‪ -2-1-3-5‬تأثير طبقة االتجاه الجغرافي ‪.Aspect‬‬
‫تم استنتاج طبقة االتجاهات من شبكة التثليث غير المنتظمة ‪ TIN‬وقُسمت إلى عشر مجاالت‬
‫تمثل االتجاهات‪ .‬ثم تم إعادة تصنيفها إلى خمس مجاالت وأُعطي االتجاه الشمالي الشرقي ‪NE‬‬
‫عالمة منخفضة (‪ )1‬واالتجاه الجنوبي الغربي ‪ SW‬عالمة عالية (‪ .)5‬ويوضح الجدول (‪)2-5‬‬
‫االتجاهات الناتجة وقيمها بعد إعادة التصنيف‪ .‬ويوضح الشكل(‪ )3-5‬خريطة تأثير االتجاهات‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)2-5‬االتجاهات الناتجة وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫االتجاه‬ ‫التقييم (العالمة)‬ ‫االتجاه‬
‫‪4‬‬ ‫‪South‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Flat‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪South West‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪North‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪West‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪North East‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪North West‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪East‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪North‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪South East‬‬

‫‪71‬‬
‫الشكل (‪ :)3-5‬خريطة تأثير االتجاهات‬
‫‪ -3-1-3-5‬تأثير البعد عن الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة مسافات البعد عن محاور الطرق المزدحمة التي تم تحديدها سابقا‪ .‬وقُسمت هذه‬
‫الطبقة إلى خمس مجاالت‪ .‬ثم تم إعادة تصنيف هذه الطبقة وأُعطيت عالمة تقييم منخفضة‬
‫تساوي (‪ )1‬للمناطق القريبة من هذه الطرق‪ ،‬وعالمة عالية تساوي (‪ )5‬للمناطق البعيدة‪ .‬ويوضح‬
‫الجدول (‪ )3-5‬المسافات عن محاور الطرق المزدحمة مع قيمها بعد إعادة التصنيف‪ .‬ويوضح‬
‫الشكل (‪ )4-5‬خريطة تصنيف البعد عن محاور هذه الطرق‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)3-5‬المسافات عن محاور الطرق المزدحمة مع قيمها بعد إعادة التصنيف‪.‬‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن الطرق المزدحمة ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬
‫‪72‬‬
‫الشكل (‪ :)4-5‬خريطة تصنيف البعد عن محاور الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪ -4-1-3-5‬تأثير البعد عن المنطقة الصناعية‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة المسافات عن المنطقة الصناعية وقُسمت إلى خمس مجاالت بعد تحديد منطقة‬
‫حرم تساوي ‪200‬م يمنع البناء فيها واعطاءها قيمة (‪ .)Nodata‬ثم قمنا بإعادة تصنيفها‬
‫وأُعطيت عالمة تقييم منخفضة تساوي (‪ )1‬للمناطق القريبة منها‪ ،‬وعالمة تقييم عالية تساوي‬
‫(‪ )5‬للمناطق البعيدة عنها‪ .‬ويوضح الجدول (‪ )4-5‬المسافات عن المنطقة الصناعية مع القيم‬
‫بعد إعادة التصنيف‪ ،‬ويوضح الشكل (‪ )5-5‬خريطة تصنيف البعد عن المنطقة الصناعية‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)4-5‬المسافات عن المنطقة الصناعية مع القيم بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن المنطقة الصناعية ‪/m/‬‬
‫‪Nodata‬‬ ‫‪200 – 0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪250 – 200‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪300 – 250‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪350 – 300‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪400 – 350‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪400‬‬
‫‪73‬‬
‫الشكل (‪ :)5-5‬خريطة تصنيف البعد عن المنطقة الصناعية‬
‫‪ -5-1-3-5‬تأثير البعد عن مراكز االنطالق‪.‬‬
‫تم توليد طبقة المسافات عن كراجات االنطالق وقُسمت إلى خمس مجاالت‪ .‬ثم تم إعادة‬
‫تصنيفها وأُعطيت المناطق القريبة منها عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عنها عالمة‬
‫عالية (‪ .)5‬والجدول (‪ )5-5‬يوضح المسافات عن مراكز االنطالق وقيمها بعد إعادة التصنيف‪،‬‬
‫ويوضح الشكل (‪ )6-5‬خريطة تصنيف البعد عن مراكز االنطالق‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)5-5‬المسافات عن مراكز االنطالق وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن مراكز االنطالق ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪74‬‬
‫الشكل (‪ :)6-5‬خريطة تصنيف البعد عن مراكز االنطالق‬
‫‪ -6-1-3-5‬تأثير البعد عن الطرق الرئيسية‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة المسافات عن الطرق الرئيسية وقسمت إلى خمس مجاالت‪ ،‬ثم أُعيد تصنيفها‬
‫وأُعطيت المناطق القريبة من الطرق الرئيسية عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عالمة‬
‫عالية (‪ .)5‬والجدول (‪ )6-5‬يوضح المسافات عن الطرق الرئيسية وقيمها بعد إعادة التصنيف‪،‬‬
‫ويوضح الشكل (‪ )7-5‬خريطة تصنيف البعد عن الطرق الرئيسية‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)6-5‬المسافات عن الطرق الرئيسية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن الطرق الرئيسية ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪75‬‬
‫الشكل (‪ :)7-5‬خريطة تصنيف البعد عن الطرق الرئيسية‬
‫‪ -7-1-3-5‬تأثير البعد عن خطوط التوتر العالي والمتوسط‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة البعد عن حرم التوتر وتقسيمها إلى خمس مجاالت‪ ،‬ثم إعادة تصنيف هذه الطبقة‬
‫حيث أعطيت المسافات القريبة من حرم التوتر عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عالمة‬
‫عالية (‪ .)5‬ويوضح الجدول (‪ )7-5‬المسافات عن حرم التوتر وقيمها بعد إعادة التصنيف‪،‬‬
‫ويوضح الشكل (‪ )2-5‬خريطة تصنيف البعد عن حرم التوتر‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)7-5‬المسافات عن حرم التوتر وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن حرم التوتر ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬
‫‪76‬‬
‫الشكل (‪ :)2-5‬خريطة تصنيف البعد عن حرم التوتر‬
‫‪ -2-1-3-5‬تأثير البعد عن محطات الوقود‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة البعد عن محطات الوقود وقسمت إلى خمس مجاالت‪ .‬ثم قمنا بإعادة تصنيفها‪،‬‬
‫وأُعطيت المناطق القريبة من محطات الوقود عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عالمة‬
‫عالية (‪ .)5‬ويوضح الجدول (‪ )2-5‬المسافات عن محطات الوقود وقيمها بعد إعادة التصنيف‪،‬‬
‫ويوضح الشكل (‪ )6-5‬خريطة تصنيف البعد عن محطات الوقود‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)2-5‬المسافات عن محطات الوقود وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن محطات الوقود ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬
‫‪77‬‬
‫الشكل (‪ :)6-5‬خريطة تصنيف البعد عن محطات الوقود‬
‫‪ -6-1-3-5‬تأثير البعد عن المقابر العامة‪.‬‬
‫تم توليد طبقة المسافات عن المقابر العامة وتقسيمها إلى خمس مجاالت ثم إعادة تصنيف هذه‬
‫الطبقة وأُعطيت المناطق القريبة من المقابر العامة قيمة عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة‬
‫قيمة عالية (‪ .)5‬ويوضح الجدول (‪ )6-5‬المسافات عن المقابر العامة مع القيم بعد إعادة‬
‫التصنيف‪ ،‬ويوضح الشكل (‪ )10-5‬خريطة تصنيف البعد عن المقابر العامة‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)6-5‬المسافات عن المقابر العامة مع القيم بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن المقابر العامة ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪78‬‬
‫الشكل (‪ :)10-5‬خريطة تصنيف البعد عن المقابر العامة‬
‫‪ -10-1-3-5‬تأثير البعد عن محطة معالجة الصرف الصحي‪.‬‬
‫تم استنتاج طبقة المسافات عن محطة المعالجة وقُسمت إلى خمس مجاالت بعد تحديد منطقة‬
‫حرم بمسافة ‪400‬م وأُعطيت قيمة ‪ ،NoData‬ثم قمنا بإعادة تصنيف هذه الطبقة‪ ،‬وأُعطيت‬
‫المناطق القريبة من محطة المعالجة عالمة تقييم منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عالمة تقييم‬
‫عالية (‪ .)5‬ويوضح الجدول (‪ )10-5‬المسافات عن محطة المعالجة مع القيم بعد إعادة‬
‫التصنيف‪ ،‬ويوضح الشكل (‪ )11-5‬خريطة تصنيف البعد عن محطات المعالجة‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)10-5‬المسافات عن محطة المعالجة مع القيم بعد إعادة التصنيف‬

‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن محطة معالجة الصرف الصحي ‪/m/‬‬


‫‪Nodata‬‬ ‫‪400 – 0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪600 – 400‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪200 – 600‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1000 – 200‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1200 – 1000‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪1200‬‬

‫‪79‬‬
‫الشكل (‪ :)11-5‬خريطة تصنيف البعد عن محطات المعالجة‬
‫‪ -11-1-3-5‬تأثير البعد عن مكبات النفايات‪.‬‬
‫تم استنتاج طبقة المسافات عن مكبات النفايات وقُسمت إلى خمس مجاالت بعد تحديد حرم‬
‫يساوي ‪400‬م واعطاؤه قيمة ‪ ،Nodata‬ثم تم إعادة تصنيف هذه الطبقة وأُعطيت المناطق‬
‫القريبة من مكب النفايات عالمة منخفضة (‪ )1‬والمناطق البعيدة عالمة مرتفعة (‪ .)5‬ويوضح‬
‫الجدول (‪ )11-5‬المسافات عن مكب النفايات مع القيم بعد إعادة التصنيف‪ ،‬ويوضح الشكل‬
‫(‪ )12-5‬خريطة تصنيف البعد عن مكب النفايات‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)11-5‬المسافات عن مكب النفايات مع القيم بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن مكب النفايات ‪/m/‬‬
‫‪Nodata‬‬ ‫‪400 – 0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪600 – 400‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪200 – 600‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1000 – 200‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1200 – 1000‬‬
‫‪5‬‬ ‫أكبر من ‪1200‬‬

‫‪81‬‬
‫الشكل (‪ :)12-5‬خريطة تصنيف البعد عن مكب النفايات‬
‫‪ -12-1-3-5‬تأثير البعد عن الطرق الثانوية‪.‬‬
‫تم إنجاز طبقة المسافات عن الطرق الثانوية الحالية وقُسمت إلى خمس مجاالت‪ ،‬ثم قمنا بإعادة‬
‫تصنيف هذه الطبقة وأُعطيت المناطق القريبة من الطرق الثانوية عالمة تقييم عالية (‪)5‬‬
‫والمناطق البعيدة عنها عالمة منخفضة (‪ .)1‬والجدول (‪ )12-5‬يوضح المسافات عن الطرق‬
‫الثانوية الحالية مع القيم بعد إعادة التصنيف‪ ،‬والشكل (‪ )13-5‬يوضح خريطة تصنيف البعد‬
‫عن الطرق الثانوية الحالية‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)12-5‬المسافات عن الطرق الثانوية الحالية مع القيم بعد إعادة التصنيف‪.‬‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن الطرق الثانوية الحالية ‪/m/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪50 – 0‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪81‬‬
‫الشكل (‪ :)13-5‬خريطة تصنيف البعد عن الطرق الثانوية الحالية‬
‫‪ -13-1-3-5‬تأثير البعد عن الشرائح المسكونة‪.‬‬
‫تم استنتاج طبقة المسافات عن الشرائح المسكونة وتقسيمها إلى خمس مجاالت‪ ،‬واعادة تصنيفها‬
‫حيث أُعطيت المناطق القريبة من السكن عالمة مرتفعة (‪ )5‬والمناطق البعيدة عن السكن عالمة‬
‫منخفضة (‪ .)1‬والجدول (‪ )13-5‬يوضح المسافات عن الشرائح المسكونة مع القيم بعد إعادة‬
‫التصنيف‪ .‬والشكل (‪ )14-5‬يوضح خريطة تصنيف البعد عن الشرائح المسكونة‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)13-5‬المسافات عن الشرائح المسكونة مع القيم بعد إعادة التصنيف‪.‬‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن الشرائح المسكونة ‪/m/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪82‬‬
‫الشكل (‪ :)14-5‬خريطة تصنيف البعد عن الشرائح المسكونة‪.‬‬

‫‪ -2-3-5‬عملية الجمع الموزون‬

‫بعد االنتهاء من إنجاز خرائط تأثير كل المتغيرات الهندسية المؤثرة على مواقع المنشآت‬
‫التعليمية‪ .‬قمنا بجمع تأثير كل هذه الطبقات معا بعد إعطاء كل عامل قيمة وزن تتناسب مع‬
‫أهميته‪ ،‬حيث أن هذه األوزان هي قيم افتراضية يمكن اختيارها بأي قيم ثانية‪ ،‬ولكن تم اختيار‬
‫هذه القيم بشكل تقديري لعدم وجود أية مراجع تحدد درجات األهمية هذه‪.‬‬

‫حيث تم استخدام األداة ‪ Weighted overlay‬الموجودة ضمن أدوات المحلل المكاني ‪Spatial‬‬
‫‪ analyst tools‬ضمن صندوق األدوات ‪ Arctool Box‬ضمن برنامج ‪.ArcMap 9.3‬‬
‫والجدول التالي يوضح كل المتغيرات المؤثرة في تقييم مواقع المنشآت التعليمية وقيم األوزان‬
‫المعطاة لها‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫المعطاة‬
‫الجدول (‪ :)14-5‬العوامل المؤثرة وقيم األوزان ُ‬

‫الوزن‬ ‫العامل المؤثر‬


‫‪15‬‬ ‫تأثير ميول األرض الطبيعية ‪.Slope‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير االتجاه الجغرافي ‪.Aspect‬‬
‫‪6‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫تأثير البعد عن المنطقة الصناعية‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫تأثير البعد عن مراكز االنطالق‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الرئيسية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن خطوط التوتر العالي والمتوسط‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن محطات الوقود‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن المقابر العامة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن محطة معالجة الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن مكبات النفايات‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الثانوية الحالية‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫تأثير البعد عن الشرائح المسكونة‪.‬‬

‫وبعدها تم إجراء تقاطع بين الطبقة الناتجة مع الطبقة التي تمثل منطقة الدراسة للحصول على‬
‫‪ُ Raster‬يظهر نتائج الجمع الموزون لمنطقة الدراسة‪ .‬ثم تم إزالة الخاليا ذات القيم الشاذة عن‬
‫جوارها باستخدام األداة ‪( Majority filter‬الخليل‪ ،‬عمر‪ )2002 .‬للحصول خريطة فيها ثالث‬
‫مجاالت حسب األهمية‪ ،‬فالخاليا التي تحمل القيمة األدنى (‪ )3‬هي األقل مالءمة والخاليا التي‬
‫تحمل القيمة األعلى (‪ )5‬هي األكثر مالءمة‪ .‬والشكل التالي يوضح الخريطة الناتجة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الشكل (‪ :)15-5‬خريطة المالءمة الناتجة عن الجمع الموزون قبل استثناء الحرم‬

‫‪ -3-3-5‬استثناء حرم العوامل المؤثرة‪.‬‬

‫إن بعض المتغيرات المستخدمة في التحليل السابق لها حرم يجب التقيد به‪ ،‬حيث ُيمنع بناء‬
‫المنشآت التعليمية ضمنه‪ ،‬لذلك قمنا بإيجاد حرم هذه العوامل وبشكل مستقل لكل منها‪ .‬وهي‪:‬‬

‫‪ -1-3-3-5‬حرم محطات الوقود‬


‫ويساوي مسافة ‪20‬م لكل محطة وقود‪ ،‬لذلك سنعطي المنطقة الواقعة ضمن هذا الحرم قيمة‬
‫‪ Nodata‬والمناطق خارجه قيمة (‪.)1‬‬
‫‪ -2-3-3-5‬حرم خطوط التوتر العالي والمتوسط‬
‫يخصص المخطط التنظيمي حرم لكل خط توتر حيث ُيمنع البناء فيه بموجب التنظيم على‬

‫‪85‬‬
‫الرغم من وجود بعض التجاوزات‪ .‬ويختلف هذا الحرم حسب نوع خط التوتر‪ .‬لذلك قمنا‬
‫بإنجاز طبقة الحرم هذه حيث نعطي المناطق ضمن الحرم التنظيمي قيمة ‪Nodata‬‬
‫والمناطق خارجه التي يسمح البناء فيها قيمة (‪.)1‬‬
‫‪ -3-3-3-5‬حرم الطرق المزدحمة‬
‫لقد نص المرسوم (‪ )55‬على قيمتين مختلفتين لحرم الطرق المزدحمة حسب نوع المنشأة‬
‫التعليمية لذلك قمنا بإنجاز طبقتي حرم‪ .‬األولى هي طبقة حرم الطرق المزدحمة الخاصة‬
‫برياض األطفال وتساوي ‪10‬م‪ .‬لذلك تم إدخال عرض الطرق المزدحمة وحساب قيمة للحرم‬
‫تساوي عشرة أمتار مضافا إليها نصف عرض الطريق‪ ،‬وأعطيت المناطق ضمن الحرم‬
‫قيمة ‪ Nodata‬والمناطق خارجه قيمة (‪ .)1‬والثانية هي طبقة حرم الطرق المزدحمة‬
‫الخاصة بمدارس التعليم األساسي والثانوي وتساوي ‪25‬م حيث تم حساب قيمة الحرم بعد‬
‫إضافة نصف عرض كل طريق‪ ،‬وأعطيت المناطق ضمن الحرم قيمة ‪ Nodata‬والمناطق‬
‫خارجه قيمة (‪.)1‬‬

‫بعد حساب حرم كل العوامل السابقة قمنا بإنتاج طبقتي حرم باستخدام األداة ‪Raster‬‬
‫‪ .Calculator‬األولى موضحة بالشكل (‪ )16-5‬وتشمل حرم محطات الوقود وحرم التوتر وحرم‬
‫الطرق المزدحمة الخاص برياض األطفال‪ .‬والثانية موضحة بالشكل (‪ )17-5‬وتشمل حرم‬
‫محطات الوقود وحرم التوتر وحرم الطرق المزدحمة الخاص بالمدارس األساسية والثانوية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الشكل (‪ :)16-5‬حرم محطات الوقود والتوتر والطرق المزدحمة الخاص برياض األطفال‬

‫الشكل (‪ :)17-5‬حرم محطات الوقود والتوتر والطرق المزدحمة الخاص بالمدارس األساسية والثانوية‬

‫‪87‬‬
‫‪ -4-3-5‬عملية جمع الطبقة الناتجة عن الجمع الموزون مع طبقتي الحرم‪.‬‬

‫باستخدام األداة ‪ Raster Calculator‬قمنا بإنجاز عملية التقاطع بين الطبقة الناتجة عن ناتج‬
‫التحليل مع طبقة الحرم عن طريق إجراء عملية ضرب بين الطبقتين‪ .‬حيث أن ناتج ضرب أي‬
‫قيمة مع خلية ‪ nodata‬سيعطي ‪ ،nodata‬وناتج ضرب أي خلية مع قيمة (‪ )1‬سيحافظ على‬
‫قيمة الخلية نفسها‪ ،‬فنحصل على طبقتين تمتلك كل منهما ثالث مجاالت (‪ .)5-4-3‬األولى‬
‫موضحة بالشكل (‪ )12-5‬وتشمل المناطق المالئمة لرياض األطفال‪ ،‬والثانية موضحة بالشكل‬
‫(‪ )16-5‬وتشمل المناطق المالئمة للمدارس األساسية والثانوية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)12-5‬المناطق المالئمة لرياض األطفال‬

‫‪88‬‬
‫الشكل (‪ :)16-5‬المناطق المالئمة للمدارس األساسية والثانوية‬

‫‪ -5-3-5‬تقييم مالءمة المنشآت التعليمية الحالية للمتغيرات المدروسة‬

‫بعد أن حصلنا على خرائط التأثير للعوامل‪ ،‬سنقوم باستخدام األداة ‪Extract Values to‬‬
‫‪ point‬ضمن أدوات التحليل المكاني مرة لرياض األطفال ومرة للمدارس األساسية والثانوية‪،‬‬
‫حيث تعطي األداة القيمة المطابقة لكل روضة أو مدرسة باالعتماد على طبقة المالءمة‬
‫المدخلة‪ .‬حيث تحوي طبقة المالءمة هذه على ثالثة قيم‪ ،‬فالخاليا ذات القيمة (‪ )3‬هي األقل‬
‫مالءمة للشروط‪ ،‬والخاليا ذات القيمة (‪ )4‬لها تقييم متوسط‪ ،‬والخاليا ذات القيمة (‪ )5‬هي‬
‫األكثر مالءمة إلنشاء المدارس أو الرياض‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الجدول (‪ :)15-5‬نتائج تقييم مواقع المنشآت التعليمية الحالية‪.‬‬

‫نتائج تقييم التعليم الثانوي‬ ‫نتائج تقييم التعليم األساسي‬ ‫نتائج تقييم الرياض‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬
‫الوصف‬ ‫اسم المدرسة‬ ‫الوصف‬ ‫اسم المدرسة‬ ‫الوصف‬ ‫اسم الروضة‬
‫المالءمة‬ ‫المالءمة‬ ‫المالءمة‬

‫ثانوية الشهيد‬ ‫روضة مرج‬


‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫ثمانية أذار‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬
‫علي يوسف‬ ‫دياب‬
‫ثا‪ /‬ش‪ /‬عفيف‬
‫‪ nodata‬مرفوض‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫ضهر البياطرة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫القدس‬
‫نصر‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫علي يحيى علي‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫عين حداد‬ ‫‪ nodata‬مرفوض‬ ‫جنة األطفال‬
‫الشهيد محمد‬ ‫الشهيد إبراهيم‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫التربية‬
‫إبراهيم عبدهللا‬ ‫ديوب‬
‫المالئكة‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫المهنية النسوية‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫الكرامة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬
‫الصغار‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫كاسر يونس‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫ستة تشرين‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫عامودي‬

‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫التلعة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫األمل‬


‫الشهيد احمد‬
‫‪ nodata‬مرفوض‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫ضهر البياطرة‬
‫محمود‬
‫الشهيد علي‬
‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫الكرامة‬
‫حسن‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫رويسة المندرة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫رويسة المندرة‬

‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫الثورة المحدثة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫براعم الفرح‬

‫‪ nodata‬مرفوض‬ ‫الثورة‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫البراءة‬

‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫مرج دياب‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫النزهة‬


‫ضهر مرج‬
‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫زهور الغد‬
‫دياب‬
‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫أديب شباط‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫زين الطفولة‬
‫ضهر مرج‬
‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫البحتري‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬
‫دياب‬
‫الشهيد محمود‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫ممتاز‬ ‫‪5‬‬ ‫المميزون‬
‫عبد الرحمن‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫الثورة ح‪2‬‬
‫الشهيد علي‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬
‫يحيى‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬ ‫عامودي‬

‫‪91‬‬
‫الشكل(‪ :)20-5‬منهجية تقييم مالءمة المنشآت التعليمية الحالية‬

‫‪91‬‬
‫‪ -4-5‬تقييم المواقع التعليمية التنظيمية غير المبنية واقتراح المواقع المثلى لهذه الخدمات ضمن‬
‫التوسع‬
‫‪ -1-4-5‬إنجاز خريطة المالءمة للمواقع المثلى‪.‬‬
‫إن هذه الخريطة مشابهة كثي ار لخريطة المالءمة السابقة التي أُنجزت لتقييم مواقع المنشآت‬
‫الحالية‪ .‬ولكن تختلف عنها بأنها تضم تأثير الطرق الثانوية كلها باعتبار أن المواقع غير المبنية‬
‫حاليا ستُبنى الحقا بعد فترة زمنية معينة تكون حينها قد اتسعت رقعة المنطقة المبنية ضمن‬
‫التنظيم وأنجزت جميع الطرق فيه‪ .‬باإلضافة لذلك فإننا ال ندخل تأثير البعد عن الشرائح‬
‫المسكونة حاليا‪ ،‬بفرض أن كل الشرائح التنظيمية ستُبنى مستقبال‪ .‬أما االختالف األكثر أهمية‬
‫عند تقييم المواقع التعليمية المستقبلية واقتراح المواقع المثلى لها فهو معيار البعد عن المواقع‬
‫التعليمية الحالية‪ .‬حيث سنقوم أوال بإنجاز خريطة مالءمة تضم كل العوامل السابقة مع معيار‬
‫البعد عن الطرق الثانوية‪ ،‬ولذلك تم استخراج طبقة البعد عن الطرق الثانوية‪.‬‬
‫‪ -1-1-4-5‬تأثير طبقة البعد عن الطرق الثانوية‬
‫تم إنجاز طبقة المسافات عن الطرق الثانوية وقُسمت إلى خمس مجاالت‪ ،‬ثم قمنا بإعادة‬
‫تصنيف هذه الطبقة وأُعطيت المناطق القريبة من الطرق الثانوية عالمة تقييم عالية (‪)5‬‬
‫والمناطق البعيدة عنها عالمة منخفضة (‪ .)1‬والجدول (‪ )16-5‬يوضح المسافات عن‬
‫الطرق الثانوية الحالية مع القيم بعد إعادة التصنيف‪ ،‬والشكل (‪ )21-5‬يوضح خريطة‬
‫تصنيف البعد عن الطرق الثانوية الحالية‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)16-5‬المسافات عن الطرق الثانوية مع القيم بعد إعادة التصنيف‪.‬‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن الطرق الثانوية ‪/m/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪50 – 0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪100 – 50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪150 – 100‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪200 – 150‬‬
‫‪1‬‬ ‫أكبر من ‪200‬‬

‫‪92‬‬
‫الشكل (‪ :)21-5‬خريطة تصنيف البعد عن الطرق الثانوية‬
‫‪ -2-1-4-5‬إنجاز خريطة المالءمة للمتغيرات األساسية‬
‫باستخدام خرائط تصنيف المتغيرات السابقة نقوم بإيجاد ناتج الجمع الموزون باألداة‬
‫‪ ،Weighted overlay‬حيث يوضح الجدول التالي العوامل المستخدمة وقيم األوزان‬
‫المدخلة عند إجراء الجمع الموزون‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)17-5‬أوزان العوامل المستخدمة في خريطة المالءمة للمتغيرات األساسية‬

‫الوزن‬ ‫العامل المؤثر‬


‫‪20‬‬ ‫تأثير ميول األرض الطبيعية ‪.Slope‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير االتجاه الجغرافي ‪.Aspect‬‬
‫‪10‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن المنطقة الصناعية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن مراكز االنطالق‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪10‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الرئيسية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫تأثير البعد عن خطوط التوتر العالي والمتوسط‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن محطات الوقود‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن المقابر العامة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن محطة معالجة الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫تأثير البعد عن مكبات النفايات‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫تأثير البعد عن الطرق الثانوية‪.‬‬
‫ثم نقاطع الناتج مع طبقة منطقة الدراسة حيث تنتج طبقة تحوي ثالث قيم تمثل مناطق‬
‫ضمن الخريطة‪ ،‬فالمناطق ذات القيمة (‪ )3‬هي األقل مالءمة والمناطق ذات القيمة (‪)5‬‬
‫هي األكثر مالءمة‪ .‬ثم قمنا بإعادة تصنيفها بإعطائها القيم (‪.)3-2-1‬‬

‫الشكل (‪ :)22-5‬خريطة المالءمة للمتغيرات األساسية بدون تأثير المنشآت التعليمية‬

‫‪94‬‬
‫‪ -3-1-4-5‬إنجاز خرائط البعد عن المنشآت التعليمية الحالية‬
‫بما أن أنصاف أقطار تخديم كل منشأة تختلف عن األخرى بحسب المرحلة التعليمية‪ ،‬لذلك‬
‫قمنا بإنجاز ثالث طبقات مختلفة وهي‪:‬‬

‫‪ -1-3-1-4-5‬تأثير البعد عن رياض األطفال الحالية‪.‬‬


‫تم استنتاج هذه الطبقة من مواقع رياض األطفال الحالية والمؤثرة على منطقة الدراسة‪،‬‬
‫وقسمت إلى ثالث مجاالت ثم تم إعادة تصنيفها‪ ،‬حيث أُعطيت المجاالت األكثر‬
‫مالءمة عالمة عالية (‪ )3‬والمجاالت األقل مالءمة عالمة تقييم منخفضة (‪.)1‬‬
‫والجدول (‪ )12-5‬يبين مسافات البعد عن رياض األطفال وقيمها بعد إعادة التصنيف‪.‬‬
‫والشكل (‪ )23-5‬يظهر خريطة تصنيف البعد عن رياض األطفال‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)12-5‬البعد عن رياض األطفال الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬


‫البعد عن رياض األطفال الحالية ‪ /m/‬التقييم (العالمة)‬
‫‪1‬‬ ‫‪500 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪750 – 500‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1100 – 750‬‬

‫‪95‬‬
‫الشكل (‪ :)23-5‬خريطة تصنيف البعد عن رياض األطفال الحالية‬
‫‪ -2-3-1-4-5‬تأثير البعد عن المدارس االبتدائية الحالية‬
‫تم استنتاج هذه الطبقة من مواقع المدارس االبتدائية (‪ )6-1‬المؤثرة على منطقة‬
‫الدراسة‪ .‬وقسمت إلى ثالث مجاالت وأُعيد تصنيفها حيث أُعطيت المناطق األكثر‬
‫مالءمة عالمة تقييم عالية (‪ )3‬والمناطق األقل مالءمة عالمة منخفضة (‪ .)1‬والجدول‬
‫(‪ )16-5‬يوضح مسافات البعد عن المدارس االبتدائية الحالية وقيمها بعد إعادة‬
‫التصنيف‪ ،‬والشكل (‪ )24-5‬يوضح خريطة تصنيف البعد عن المدارس الحالية‪.‬‬
‫والجدول (‪ :)16-5‬البعد عن المدارس االبتدائية الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن المدارس االبتدائية الحالية ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪700 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1100 – 700‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1500 – 1100‬‬

‫‪96‬‬
‫الشكل (‪ :)24-5‬خريطة تصنيف البعد عن المدارس االبتدائية الحالية‬

‫‪ -3-3-1-4-5‬تأثير البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية‬


‫تم استنتاج هذه الطبقة من مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية العامة الحالية (‪)12-7‬‬
‫المؤثرة على منطقة الدراسة‪ .‬وقسمت إلى ثالث مجاالت وأُعيد تصنيفها حيث أُعطيت‬
‫المناطق األكثر مالءمة عالمة تقييم عالية (‪ )3‬والمناطق األقل مالءمة عالمة‬
‫منخفضة (‪ .)1‬والجدول (‪ )20-5‬يوضح مسافات البعد عن المدارس اإلعدادية‬
‫والثانوية العامة الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‪ ،‬والشكل (‪ )25-5‬يوضح خريطة‬
‫تصنيف البعد عن المدارس الحالية‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الجدول (‪ :)20-5‬البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية وقيمها بعد إعادة التصنيف‬
‫التقييم (العالمة)‬ ‫البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية ‪/m/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1000 – 0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1500 – 1000‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2250 – 1500‬‬

‫الشكل (‪ :)25-5‬خريطة تصنيف البعد عن المدارس اإلعدادية والثانوية الحالية‬

‫‪98‬‬
‫‪ -4-1-4-5‬عملية الجمع الموزون للطبقات واستثناء حرم العوامل المؤثرة‬
‫في هذه المرحلة قمنا بجمع طبقة المالءمة للمتغيرات األساسية الموضحة بالشكل (‪)22-5‬‬
‫مع خرائط تصنيف البعد عن رياض األطفال الحالية الموضحة بالشكل (‪ )23-5‬والمدارس‬
‫االبتدائية الحالية الموضحة بالشكل (‪ )24-5‬والمدارس اإلعدادية والثانوية العامة الحالية‬
‫الموضحة بالشكل (‪ )25-5‬كل منها على حدى‪ ،‬وذلك باستخدام األداة ‪Wieghted‬‬
‫‪ ،overlay‬حيث أُعطي لطبقة المالءمة الخاصة بالمتغيرات األساسية وزن مقداره ‪%60‬‬
‫ولطبقة البعد عن المنشآت التعليمية الحالية وزن ‪ .%40‬ثم قمنا بإزالة القيم الشاذة عن‬
‫جوارها في الطبقات الناتجة‪ ،‬وأُجريت عملية استثناء الحرم الخاص بالتوتر العالي ومحطات‬
‫الوقود وحرم الطرق المزدحمة لحالتي المدارس ورياض األطفال‪ .‬وفي النهاية حصلنا على‬
‫ثالث خرائط مالءمة منفصلة ونهائية موضحة باألشكال التالية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)26-5‬خريطة المالءمة النهائية لتقييم مواقع رياض األطفال المستقبلية‬

‫‪99‬‬
‫الشكل (‪ :)27-5‬خريطة المالءمة النهائية لتقييم مواقع المدارس االبتدائية المستقبلية‬

‫الشكل (‪ :)22-5‬خريطة المالءمة النهائية لتقييم مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية المستقبلية‬

‫‪111‬‬
‫‪ -2-4-5‬تقييم مواقع المنشآت التعليمة التنظيمية غير المبنية (المستقبلية)‬
‫إلنجاز ذلك تم استخدام األداة ‪ Extract by mask‬بعد إعطاء رقم تسلسلي لكل المنشآت التنظيمية‬
‫غير المبنية ومقاطعة كل طبقة منشآت مع طبقة المالءمة الموافقة لها‪ .‬حيث كانت النتائج كما في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول (‪ :)21-5‬نتائج تقييم مواقع المنشآت التعليمية المستقبلية‬

‫نتائج تقييم التعليم الثانوي‬ ‫نتائج تقييم التعليم األساسي‬ ‫نتائج تقييم الرياض‬
‫قيمة‬ ‫رقم‬ ‫قيمة‬ ‫رقم‬ ‫قيمة‬ ‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫الوصف‬ ‫مالحظات‬ ‫الوصف‬ ‫مالحظات‬ ‫الوصف‬
‫المالءمة‬ ‫المدرسة‬ ‫المالءمة‬ ‫المدرسة‬ ‫المالءمة‬ ‫الروضة‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يجب تعديله‬ ‫مرفوض‬ ‫‪nodata‬‬ ‫‪4‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫يجب تعديله‬ ‫مرفوض‬ ‫‪nodata‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫يخترقه توتر‬
‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يجب تعديله‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يجب تعديله‬
‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫يجب تعديله‬ ‫سيء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يجب تعديله‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ممتاز‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬

‫لوحظ عند معاينة نواتج تحليل المواقع المالئمة للمنشآت المستقبلية تركز المناطق ذات التقييم‬
‫مخدم بشكل جيد بالمنشآت الحالية‬
‫الممتاز في أطراف منطقة الدراسة وذلك بسبب كون مركز المدينة ّ‬
‫ونتيجة للوزن المرتفع الذي أُعطي ألنصاف أقطار خدمة المنشآت الحالية‪ .‬وعلى الرغم من تركز‬
‫المناطق المالئمة في األطراف فإنه من الممكن االستفادة منها إلحداث منشآت جديدة يستفيد منها‬
‫طالب المدينة وطالب القرى المتاخمة التي تتبع لبلديات المدن المجاورة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الشكل(‪ :)26-5‬منهجية تقييم مالءمة المنشآت المستقبلية‬

‫‪112‬‬
‫‪ -3-4-5‬اقتراح الموقع األمثل للمنشآت التعليمية المستقبلية‬
‫بعد دراسة نتائج التقييم السابقة لكل نوع من المنشآت وجدنا بأن هناك مجموعة من المنشآت‬
‫يمكن تعديل مواقعها إلى مواقع أفضل‪ .‬لذلك قمنا بإجراء مطابقة بين خرائط المالءمة الثالثة‬
‫السابقة مع طبقة استعماالت األراضي التي تضم الشرائح السكنية غير المبنية حاليا والحدائق‬
‫والبساتين الخاصة بسبب إمكانية اختيار المواقع الجديدة للمنشآت ضمنها‪ .‬ولذلك تم ذكر كل‬
‫حالة بالتفصيل‪.‬‬
‫‪ -1-3-4-5‬تعديل مواقع رياض األطفال‬
‫لقد وجدنا بأن رياض األطفال غير المبنية ذات األرقام (‪ )2-7-5-4-3-2-1‬ذات تقييم‬
‫متوسط‪ ،‬وروضة واحدة (‪ )6‬ذات تقييم ممتاز‪ ،‬أما الروضة ذات الرقم (‪ )6‬فيفضل تعديل‬
‫موقعها وذلك لمرور خط توتر عالي فيها‪ ،‬لذلك تم تعديل موقعها إلى المنطقة ذات التقييم‬
‫الممتاز التي تقع شماال‪ ،‬والشكل (‪ )30-5‬يوضح الموقع التنظيمي للروضة والموقع‬
‫المقترح لها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)30-5‬الموقع التنظيمي للروضة (‪ )6‬والموقع المقترح لها‬

‫‪113‬‬
‫والروضة رقم (‪ )10‬لها تقييم متوسط ويوجد إمكانية لتغير موقعها إلى موقع ذو تقييم‬
‫ممتاز‪ ،‬لذلك تم اقتراح الموقع الجديد‪ .‬والشكل (‪ )31-5‬يوضح الموقع التنظيمي للروضة‬
‫والموقع المقترح لها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)31-5‬الموقع التنظيمي للروضة (‪ )10‬والموقع المقترح لها‬


‫‪ -2-3-4-5‬تعديل مواقع المدارس االبتدائية‬
‫لقد وجدنا بان المدارس االبتدائية التنظيمية غير المبنية ذات األرقام (‪)6-7-5-3-2-1‬‬
‫تقع في مناطق ذات تقييم متوسط‪ ،‬أما المدرسة ذات الرقم (‪ )4‬فتقع في منطقة مرفوضة‬
‫لذلك تم اقتراح تعديل موقعها إلى موقع مجاور ذو تقييم متوسط‪ .‬والشكل (‪ )32-5‬يوضح‬
‫الموقع التنظيمي للمدرسة والموقع المقترح لها‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الشكل (‪ :)32-5‬الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )4‬والموقع المقترح لها‬
‫والمدرسة ذات الرقم (‪ )6‬تقع في موقع متوسط التقييم حيث يمكن تغيير موقعها إلى موقع بتقييم‬
‫ممتاز لذلك تم اقتراح هذا الموقع‪ .‬والشكل(‪ )33-5‬يوضح الموقع التنظيمي للمدرسة والموقع المقترح‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)33-5‬الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )6‬والموقع المقترح لها‬

‫‪115‬‬
‫أما المدرسة ذات الرقم (‪ )2‬فتقع في منطقة فاصلة بين التقييم المتوسط والتقييم الممتاز‪،‬‬
‫لذلك تم اقتراح تغيير موقعها إلى منطقة ذات تقييم ممتاز بالكامل‪ .‬والشكل (‪)34-5‬‬
‫يوضح الموقع التنظيمي للمدرسة والموقع المقترح لها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)34-5‬الموقع التنظيمي للمدرسة االبتدائية (‪ )2‬والموقع المقترح لها‬

‫‪ -3-3-4-5‬تعديل مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية‬


‫لقد وجدنا سابقا بان المدارس ذات األرقام (‪ )6-2-6-4-3-2-1‬تقع في مناطق ذات‬
‫تقييم متوسط‪ ،‬أما المدرسة ذات الرقم (‪ )5‬فتقع في منطقة ذات تقييم مرفوض لذلك يجب‬
‫تغيير موقعها حيث تم اقتراح موقع بديل ذو تقييم متوسط‪ .‬والشكل (‪ )35-5‬يوضح الموقع‬
‫التنظيمي للمدرسة والموقع المقترح لها‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الشكل (‪ :)35-5‬الموقع التنظيمي للمدرسة اإلعدادية والثانوية (‪ )5‬والموقع المقترح لها‬
‫أما المدرسة ذات الرقم (‪ )7‬فتقع في منطقة ذات تقييم سيء لذلك تم اقتراح موقع بديل ذو‬
‫تقييم متوسط‪ .‬والشكل (‪ )36-5‬يوضح الموقع التنظيمي للمدرسة والموقع المقترح لها‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)36-5‬الموقع التنظيمي للمدرسة اإلعدادية والثانوية (‪ )7‬والموقع المقترح لها‬

‫‪117‬‬
‫‪ -5-5‬دراسة استيعاب مواقع المنشآت المستقبلية‬
‫لدراسة استيعاب كل نوع من المنشآت البد في البداية من حساب الكثافة السكانية الحقيقية‬
‫الوسطية للمدينة في العام ‪ ،2014‬وذلك بتقسيم عدد السكان للعام المذكور على مساحة الشرائح‬
‫التنظيمية المخصصة للسكن والمبنية في العام ‪.2014‬‬
‫الكثافة الحقيقية للعام ‪ 15.5 = 2142.013/33245 = 2014‬شخص‪/‬دونم‬
‫ثم نقوم بحساب عدد السكان الموافق للمساحة السكنية اإلجمالية للمخطط التنظيمي للمدينة‬
‫بفرض بقاء الكثافة نفسها‪.‬‬
‫عدد السكان = ‪ 63222 = 6057.325 * 15.5‬شخص‬
‫وبتطبيق معادلة حساب عدد السكان المستقبلي نوجد المدة الزمنية الالزمة لوصول عدد السكان‬
‫إلى الرقم السابق‪.‬‬
‫‪93888 = 33245 * 1.035n  n = 30 years‬‬
‫ثم قمنا بتحديد مناطق خدمة كل منشأة تعليمية باستخدام األداة ‪ thiessen polygons‬التي‬
‫تقوم بتشكيل مجموعة مضلعات كل مضلع منها يحدد مساحة تأثير حول كل منشأة تعليمية‬
‫بحيث أن كل موقع ضمن المضلع هو أقرب إلى هذه المنشأة من بقية المنشآت‪.‬‬
‫ومقاطعة الناتج مع الشرائح السكنية التنظيمية كلها وحساب المساحة السكنية التي تخدمها كل‬
‫منشأة تعليم ية‪ .‬بعد ذلك تم حساب عدد السكان الواقعين ضمن نطاق تخديم كل منشأة‪ ،‬واشتقاق‬
‫أعداد الطالب باالعتماد على نسب الطالب إلى عدد السكان الواردة سابقا‪.‬‬
‫‪ -1-5-5‬حساب استيعاب رياض األطفال‬
‫بعد إنجاز مضلعات ‪ Thiessen‬باالعتماد على نقاط مواقع رياض األطفال الحالية‬
‫والمستقبلية بعد التعديل‪ ،‬ومقاطعتها مع طبقة الشرائح السكنية‪ .‬نقوم بحساب المساحة السكنية‬
‫الصافية المخصصة لكل روضة‪ .‬ولدينا نسبة طالب الرياض تعادل ‪ %2.5‬من السكان‬
‫والكثافة السكانية ‪ 15.5‬شخص‪/‬دونم‪ ،‬وبالتالي تكون كثافة طالب رياض تعادل ‪0.3275‬‬
‫طالب‪/‬دونم‪ .‬ومنها نحسب استيعاب كل روضة مستقبلية‪ ،‬والشكل (‪ )37-5‬يوضح نطاقات‬
‫تخديم كل روضة‪ ،‬والجدول (‪ )22-5‬يبين االستيعاب المطلوب لكل روضة مستقبلية‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫الجدول (‪ :)22-5‬االستيعاب المطلوب لكل روضة مستقبلية‬
‫االستيعاب‬ ‫رقم الروضة‬ ‫االستيعاب‬ ‫رقم الروضة‬
‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪5‬‬

‫الشكل (‪ :)37-5‬نطاقات تخديم رياض األطفال‬

‫‪ -2-5-5‬حساب استيعاب المدارس االبتدائية‬


‫بعد تحديد مضلعات ‪ thiessen‬ومقاطعتها مع الشرائح السكنية نقوم بحساب المساحات‬
‫السكنية المخصصة لكل مدرسة‪ ،‬ونقوم بحساب كثافة طالب المرحلة االبتدائية باالعتماد‬

‫‪119‬‬
‫على كثافة السكان ونسب طالب المرحلة االبتدائية حيث كانت مساوية إلى‬
‫‪1.55‬طالب‪/‬دونم‪ .‬ومنها نحدد استيعاب المدارس االبتدائية المستقبلية‪ .‬والشكل (‪)32-5‬‬
‫يوضح نطاقات تخديم كل مدرسة‪ ،‬والجدول (‪ )23-5‬يبين االستيعاب المطلوب لكل مدرسة‬
‫مستقبلية‪.‬‬
‫الجدول (‪ :)23-5‬االستيعاب المطلوب لكل مدرسة ابتدائية مستقبلية‬
‫االستيعاب‬ ‫رقم المدرسة‬ ‫االستيعاب‬ ‫رقم المدرسة‬
‫‪253‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪446‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪477‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪321‬‬ ‫‪5‬‬

‫الشكل (‪ :)32-5‬نطاقات تخديم المدارس االبتدائية‬

‫‪111‬‬
‫‪ -3-5-5‬حساب استيعاب المدارس االبتدائية والثانوية‬
‫بعد تحديد مضلعات ‪ thiessen‬ومقاطعتها مع الشرائح السكنية نقوم بحساب المساحات‬
‫السكنية المخصصة لكل مدرسة‪ ،‬ونقوم بحساب كثافة طالب المرحلة اإلعدادية والثانوية‬
‫باالعتماد على كثافة السكان ونسب طالب المرحلة اإلعدادية والثانوية حيث كانت مساوية‬
‫إلى ‪1.333‬طالب‪/‬دونم‪ .‬ومنها نحدد استيعاب المدارس اإلعدادية والثانوية المستقبلية‪.‬‬
‫والشكل (‪ )36-5‬يوضح نطاقات تخديم كل مدرسة‪ ،‬والجدول (‪ )24-5‬يبين االستيعاب‬
‫المطلوب لكل مدرسة مستقبلية‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)24-5‬االستيعاب المطلوب لكل مدرسة إعدادية وثانوية مستقبلية‬


‫االستيعاب‬ ‫رقم المدرسة‬ ‫االستيعاب‬ ‫رقم المدرسة‬
‫‪576‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪370‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪657‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪942‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪256‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪591‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪111‬‬
‫الشكل (‪ :)36-5‬نطاقات تخديم المدارس اإلعدادية والثانوية‬

‫‪112‬‬
‫الفصل السادس‬

‫النتائج والتوصيات‬

‫‪113‬‬
‫‪ -1-6‬النتائج‬

‫لقد أنجز في البحث ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬إنشاء قاعدة بيانات تعليمية لكافة المنشآت التعليمية ضمن المدينة (رياض األطفال والمدارس‬
‫بمراحلها المختلفة) ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية ‪ GIS‬تحوي كافة المعلومات المتعلقة‬
‫بهذه المنشآت‪.‬‬
‫‪ -2‬إنشاء قاعدة بيانات تنظيمية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية ‪ GIS‬تشمل كافة الشرائح‬
‫التنظيمية بأنواعها المختلفة مع كل المعلومات المتعلقة بهذه الشرائح‪ ،‬حيث يمكن االستفادة‬
‫من هذه القاعدة في العديد من األبحاث األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء نموذج ثالثي األبعاد لألرض الطبيعية للمدينة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية‬
‫‪.GIS‬‬

‫حيث استخدمت البيانات السابقة إلنجاز مجموعة من التحليالت المكانية‪ ،‬وتم التوصل على إثرها‬
‫للنتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬إن النظام الجديد لتقسيم المراحل التعليمية (أساسي وثانوي) لم يتم تطبيقه بشكل كامل‪ ،‬حيث‬
‫أن معظم مدارس المدينة بقيت على النظام القديم (ابتدائي واعدادي وثانوي)‪.‬‬
‫‪ -2‬رياض األطفال التابعة لالتحاد النسائي ونقابة المعلمين في قرى (عامودي‪ ،‬مرج دياب‪،‬‬
‫ضهر مرج دياب‪ ،‬الكرامة‪ ،‬حي النزهة‪ ،‬رويسة المندرة) غير مبنية في المواقع التنظيمية‬
‫المخصصة لرياض األطفال‪ ،‬بل تتشارك البناء مع مدارس التعليم األساسي في هذه القرى‪.‬‬
‫‪ -3‬مدرستي الثورة حلقة ثانية والثورة المحدثة تتشاركان البناء مع ثانوية الشهيد عفيف نصر في‬
‫الموقع التنظيمي الخاص بالثانوية‪ .‬ومدرسة ضهر البياطرة للحلقة األولى تتشارك البناء مع‬
‫روضة نقابة المعلمين في القرية وذلك في الموقع التنظيمي الخاص برياض األطفال‪.‬‬
‫ومدرسة ‪ 2‬أذار للتعليم األساسي مبنية في الموقع التنظيمي الخاص بالمدارس اإلعدادية‬
‫والثانوية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -4‬يتراوح تقييم مواقع رياض األطفال الحالية بين المتوسط والممتاز باستثناء روضة جنة‬
‫األطفال التي تقع في موقع مرفوض ضمن حرم الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪ -5‬يتراوح تقييم مواقع مدارس التعليم األساسي الحالية بين المتوسط والممتاز باستثناء مدرستي‬
‫الشهيد احمد محمود للتعليم األساسي (‪ )6-1‬والثورة حلقة أولى‪ ،‬حيث تقعان في منطقة‬
‫مرفوضة ضمن حرم الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪ -6‬يتراوح تقييم مدارس التعليم الثانوي الحالية بين المتوسط والممتاز باستثناء ثانوية الشهيد‬
‫عفيف نصر التي تقع في منطقة مرفوضة لوقوعها ضمن حرم الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪ -7‬إن تقييم مواقع رياض األطفال التنظيمية غير المبنية يتراوح بين المتوسط للرياض (‪-2-1‬‬
‫‪ )10-2-7-5-4-3‬والممتاز للروضة (‪ ،)6‬باستثناء الروضة (‪ )6‬حيث يخترقها خط توتر‬
‫عالي‪.‬‬
‫‪ -2‬إن تقييم مواقع المدارس االبتدائية التنظيمية غير المبنية متوسط‪ ،‬باستثناء المدرسة (‪ )4‬التي‬
‫تقع في منطقة مرفوضة ضمن حرم الطرق المزدحمة‪.‬‬
‫‪ -6‬إن تقييم مواقع المدارس اإلعدادية والثانوية التنظيمية غير المبنية يتراوح بين السيئ للمدرسة‬
‫(‪ )7‬والمتوسط للمدارس (‪ ،)6-2-6-4-3-2-1‬باستثناء المدرسة ذات الرقم (‪ )5‬التي تقع‬
‫في موقع مرفوض ضمن حرم مكب النفايات‪.‬‬
‫‪ -2-6‬التوصيات‬
‫‪ -1‬ضرورة إدخال نظم المعلومات الجغرافية إلى مديريات التربية في المحافظات وانشاء قواعد‬
‫بيانات تعليمية شاملة واالستعانة بها عند التخطيط الختيار مواقع المنشآت التعليمية‪ ،‬والعمل‬
‫على تحديث هذه القواعد بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة إدخال نظم المعلومات الجغرافية إلى هيئات الدولة المعنية بالتخطيط العمراني وانشاء‬
‫قواعد بيانات تنظيمية مع مخططات ثالثية األبعاد لألرض الطبيعية لالستعانة بها عند‬
‫إجراء أي توسع مستقبلي للتنظيم‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ -3‬العمل على إنجاز دراسة الستعماالت األراضي تُحدد فيها الملكيات العقارية ضمن البلدية‪،‬‬
‫وذلك لسهولة اختيار العقارات الخاصة بالبلدية عند وضع مقترحات لمواقع المنشآت‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ -4‬العمل على إلغاء تنفيذ المنشآت التعليمية التنظيمية غير المبنية والمجاورة لمنشآت حالية‪،‬‬
‫وزيادة استيعاب هذه المنشآت الحالية كي تغطي مساحة تخديم المنشآت الملغية‪ ،‬كرياض‬
‫األطفال ذات األرقام (‪ )2-7-3-2‬والمدارس االبتدائية ذات األرقام (‪ )4-1‬والمدرسة‬
‫اإلعدادية والثانوية ذات الرقم (‪.)1‬‬
‫‪ -5‬العمل على تطبيق االقتراحات للمواقع التعليمية التي وردت في البحث في المخطط التنظيمي‬
‫الحالي‪ .‬عن طريق عرضها على اللجنة اإلقليمية المعنية بتعديل المخططات التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة إج ارء دراسة من قبل الخبراء والمختصين لوضع درجات األهمية للمتغيرات المؤثرة‬
‫في تحديد مواقع الخدمات التعليمية لتعميمها عند إجراء الدراسات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -7‬نظ ار ألهمية التحليل المكاني ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية في كافة المجاالت فإنه‬
‫يوصى باالهتمام بتدريسه بمناهج متقدمة في كافة الكليات التي تُعنى بالتخطيط في جامعات‬
‫القطر لما له من أهمية في مجاالت الحياة العملية وخاصة في المؤسسات الحكومية‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫المراجع والمصادر‬

‫المراجع العربية‬

‫أبو كريم‪ ،‬سلوى‪" .2014 .‬الخريطة التربوية والمدرسية"‪ ،‬الجامعة األردنية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج‪" .‬نظم المعلومات الجغرافية"‪ ،‬المؤسسة العامة للتعليم الفني‬ ‫‪.2‬‬
‫والتدريب المهني‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫اإلدارة العامة للتخطيط العمراني‪" .‬استمارة متطلبات إنشاء المدارس األهلية على األراضي الفضاء‬ ‫‪.3‬‬
‫(غير مخصصة مرفق تعليمي)"‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الخليل‪ ،‬عمر‪" .2002 .‬توسعات البرنامج ‪ ،"ArcGIS‬دار التواصل العربي‪ ،‬سوريا‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الصيرفي‪ ،‬سمر‪" .2007 .‬استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتخطيط خدمات التعليم‬ ‫‪.5‬‬
‫األساسي والثانوي (المدارس) في مدينة دمشق"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫الكناني‪ ،‬كامل كاظم‪ .‬والجابري‪ ،‬أحمد عبدالسالم‪" .‬استخدام منهجية التحليل المكاني في تقييم‬ ‫‪.6‬‬
‫المالئمة المكانية للتوسع الحضري لمدينة الكوت"‪ ،‬مجلة كلية التربية‪/‬واسط العدد(‪ ،)12‬العراق‪.‬‬
‫ايدك‪ ،‬سونيا‪" .2011 .‬دراسة تحليلية الختيار الموقع األمثل لتجمع سكني في منطقة الصبورة‬ ‫‪.7‬‬
‫باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫حبيب‪ ،‬معن‪" .‬الموسوعة العربية‪-‬المجلد التاسع عشر‪-‬منظومات المعلومات الجغرافية"‪ ،‬هيئة‬ ‫‪.2‬‬
‫الموسوعة العربية‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫داود‪ ،‬جمعة محمد‪" .2012 .‬أسس التحليل المكاني في اطار نظم المعلومات الجغرافية ‪."GIS‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .10‬ديب‪ ،‬فايز‪" .2007 .‬المساحة"‪ ،‬جامعة تشرين كلية الهندسة المدنية‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .11‬شعلة‪ ،‬ماجد محمد‪ ،‬وصابر‪ ،‬حسام محمد‪" .2013 .‬موضوعات وتطبيقات في نظم المعلومات‬
‫الجغرافية"‪ ،‬دار الوادي للطباعة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ .12‬عبدالحميد‪ ،‬محمد عبدالعزيز‪ .‬والمسيند‪ ،‬مساعد بن عبداهلل‪ " .‬تطبيق منهجية التحليل المكاني‬
‫باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في تقييم مالئمة األرض للتنمية العمرانية‪ ،‬دراسة تحليلية‬
‫لمنطقة الملقا‪-‬الدرعية غرب مدينة الرياض"‪ ،‬كلية العمارة والتخطيط‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .13‬فواز‪ ،‬مصطفى‪" .1620 .‬مبادئ تنظيم المدينة"‪ ،‬معهد اإلنماء العربي‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫كبارة‪ ،‬فوزي سعيد‪" .1667 .‬مقدمة في نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها الحضرية والبيئية"‪ ،‬كلية‬
‫‪ّ .14‬‬
‫العمارة والتخطيط جامعة الملك فيصل‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .15‬محمد حاج حسين‪ ،‬عبدالرحمن‪" .2013 .‬تحليل خرائط استخدامات األراضي وايجاد المناطق المثلى‬
‫للتوسع السكني لمدينة الالذقية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫‪ .16‬محمد‪ ،‬وسام الدين‪" .2002 .‬أساسيات نظم المعلومات الجغرافية"‪.‬‬
‫‪ .17‬مقابلة مع رئيس دائرة التخطيط واإلحصاء في مديرية التربية في طرطوس األستاذ هاني عبداللطيف‪.‬‬
‫‪.2015/3/25‬‬
‫‪ .12‬ميا‪ ،‬روال‪" .2006 .‬أهمية التخطيط اإلقليمي في عملية التحديث والتطوير في سوريا‪ :‬التحديات‬
‫وأولويات العمل"‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية‪-‬المجلد الخامس والعشرون‪-‬العدد الثاني‪،‬‬
‫سوريا‪.‬‬
‫‪ .16‬نقابة المهندسين السوريين‪" .2013 .‬الدليل االسترشادي للعمارة الخضراء في سورية"‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .20‬و ازرة اإلدارة المحلية‪" .‬البرنامج التخطيطي للمخطط التنظيمي العام لمدينة صافيتا"‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .21‬و ازرة اإلدارة المحلية‪" .2011 .‬دفتر الشروط الفنية الخاصة لرقمنة المخططات التنظيمية لمدينة‬
‫طرطوس"‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .22‬و ازرة اإلدارة المحلية‪" .2012 .‬إحصائية عدد سكان المدن والبلدان والبلديات في القطر العربي‬
‫السوري"‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .23‬و ازرة اإلسكان والتنمية العمرانية‪" .2013 .‬أسس ومعايير التخطيط العمراني"‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .24‬و ازرة التربية‪ " .2004 .‬المرسوم التشريعي ذي الرقم ‪ /55/‬حول تنظيم المؤسسات التعليمية الخاصة‬
‫للتعليم ما قبل الجامعي"‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫المراجع األجنبية‬

25. Booth, Bob, &Mitchell, Andy. 2001. “Getting Started with ArcGIS”, ESRI,
USA.
26. Department of Economic and Social Affairs. 2000. “Handbook on
geographic information systems and digital mapping” Series F No.79,
United Nations documents, USA.
27. ESRI. “GISDictionary”,
http://support.esri.com/en/knowledgebase/Gisdictionary/browse, 3/4/2013.
28. ESRI. 2014. “ArcGIS Resources”, http://resources.arcgis.com/en/help/,
5/6/2014.
29. Gurugnanam, B. 2009. “Geographic Information System”, Sumit Pal Jain
for New India Publishing Agency, India.
30. Kennedy, Michael. 2013. “Introducing Geographic Information Systems with
ArcGIS: third edition“, John Wiley & Sons Inc., USA.
31. McCluskey, William J., &Cornia, Gary C., &Walters, Lawrence C.. 2013.
“A Primer on Property Tax: Administration and Policy”, Blackwell Publishing
Ltd, India.
32. Shield, Bridget, &Dockrell, Julie. 2008. "The effects of classroom and
environmental noise on children’s academic performance", ICBEN, UK.
33. Unesco. 1985. "Norms and standards of educational facilities", france.
34. Wright, Neal, & Yoon, Jaewan. 2007. “Application of GIS Technologies in
Port Facilities and Operations Management”, American Society of civil
engineers, USA.

119
Abstract
The research included a brief introduction of GIS and the principles of construction and
educational planning. A comprehensive digital plan of the city and an educational
database for all the institutions was accomplished. A theoretical study of the
engineering variables which are influential in selecting the locations of the educational
institutions inside Safita city was achieved. The aim is to evaluate the suitability of the
locations of the present and future institutions with these variables.

A suggestion of the optimal locations and the required accommodation of these


institutions inside the future expansion areas after thirty years was done by using the
locations analytical tools inside the GIS environment.

The research led to the suggestion of the necessity to modify the locations of some of
the unbuilt educational institutions and suggested substitute locations which have a
better suitability.
Damascus University
Faculty of civil engineering
Department of topographic engineering

Studying the engineering variables in determining the educational


facilities sites using geographic information systems (GIS)
Case study of educational facilities in the city of Safita

A dissertation submitted for the degree of master in civil engineering - Department


of topographic engineering

Prepared by
Eng. Tarek Ghassan Hawat

Supervised by
Dr. Eng. Wael Radwan

Damascus 2015

You might also like