Professional Documents
Culture Documents
Ali Abdel Razek Al Raziq, Islam and Foundation of Power, Arabic 1925
Ali Abdel Razek Al Raziq, Islam and Foundation of Power, Arabic 1925
Ali Abdel Razek Al Raziq, Islam and Foundation of Power, Arabic 1925
بحثفى
الخلافة والحكومة فى الإسلام
تأليف الشيخ
على عبد الرازق
من علماء الجامع الأزهرء وقضاة المحاكم الشرعية
«الطبعة الأولى؛
سنة 14١ ها -سنة 879١ م
©
دار الهلال
ينفرد كتاب الهلال بنشر مذكرات الشيخ
على عبدالرازق حول كتاب الإسلام وأصول
الحكم .وهى المذكرات التى يقدمها ابن أخيه
السفير ممدوح عبدالرازق من خلال المقدمة
وفيها يقدم لنا المناخ السياسى والثقافى
والإجتماعى وقت صدور هذا الكتاب الذى
أحدث دويا مازالت اثاره حتى الآن.
الغلاف للفنان
محمد أبوطالب
نقديم هو مهو
آخر ؟ مى
لحلى
اع م
عواق
آوخرو
ملًا شدرهت أخطهذة
دحع
تيل
عال
واكللتعسنسالين كانينايز
السطور دون أن أجدلهفىداخلى إجابةشافية » فقدأسلمت قلمى
لتنذاغى"الكتواط القى يكيوة فى النفدن ذكتنعلىعنس الرارف الوالد
والمفكرء وذكر كتابه «الإسلام وأصول الحكم»» والمناخ الفكرى والثقافى
والسياسى والاجتماعى الذى كان سائدا فىمصر وقتصدور الكتاب
زوقت مضاكبة الؤلق :ؤاغيا إلى أن التاتج النفائن قد لا يكون مطابقا
للمواصفات المتعارف عليهاكمقدمةلمثلهذا البحث الذى يتصلبالدين
ويتصل بالسياسة ويتصل بعد هذا بقضية حرية الفكر والاجتهاد
والبحث والنظر العقلى .
وسأجتهد فى أن أبسط أمام القارىء مما توافر لدى وألقته المقادير
بينيدى ٠ بماقديسهمفى إنارة السبيل أمامهكىيقرأ الكتاب متحررا
من أيةانطباعات مسبقةبنفسه ويفهمهبنفسه ويقيمهفى النهايةمستقلا
عن أى تأثير خارجىء وقد أتوارى فى مواقع كثيرة وراء شهادات
المعاصرين عن قربللوقائع والأحداث والأشخاص .
ولا أعد نفسى فى موقف الدفاع عن أحد ولا المواجهة مع أحدء فلم
لامبيؤنلف ويينأحدإلا الذين كان
يقة معركةأاصل
تاكنلهنحاكقفى
يهمهم لاعتبارات سياسية ودنيوية خالصة -كماسنبين فيمابعد -أن
يدعموا عروشهم بسلطان الدين تحسبا لتداعيات حركة التحرر الوطنى
والتى كانت نذرها قد بدأت تتجمع فى سماء مصر منذ النصف الثانى
من القرن التاسع عشر ويدايات القرن العشرينء ولجأوا فى سبيل ذلك,
وبالتحديد من أيام الخديى عباس حلمى الثانى إلى تشديد قبضتهم على
الأزهروخنذق أية حركة للإصلاح والتجديد داخله مثلتلك التىقادها
الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده وأبناءمدرسته من بعده ومنبينهم
وقعوا منهذا الكتاب على مكان دعوة تهدد كلا من الدين والسياسة
فهبوا يستصرخون المسلمين إلىمحاذر هذا ير
طشر
تر و
سبي
مطر ك
بخ
الكتاب وما بهمن دعوة ضد الدين ترمى إلىنسف بنائه وتضليل
أبنائه .
وسارع إليهم أفواج شتى من رجال السياسة ورجال الدين ومن
»من آخرين لا ينتمون إلى هؤلاء ولا
محترفى السياسة ومحترفى الدين و
هؤلاءولكنيحملونالحطبيلقونهعلىكلنا .ر
كانت معركة مشبوية السعير ضد ذلك الكتاب ومؤلفه تولى كيدها
أواقالحكموالسلطان فىميدا الشياية وميدان الدينمها
ولتفصيل ما أورده :المؤلفمجملا فى الفقرة السابقة لجأت إلى
بعض ما قيده من مذكرات عن هذه الفترة ويتاريخ السبت
9
حيث يكتب :كان الهجوم قويا يلتمرك مدبروه ثغرة يمكن
مدافعتهم منهاأبحلكموه إحكاما ونشطوا فإمىداده بكلأنواعالحيلة
ووسائل الرغبة والرهبة » حتىخشى معارفنا أن يزورونا فى البيت
تعناريا يحسبون الاقتراب منا أمون البيت عصيانا للملكوخروجا
عليه.
ثمهويضيفبتفصيل ووضوج أكثر «وما كان المهيجونليفعلوا
بعض الذىفعلوا لولا أن الملكفؤاد أراد ذفلأكمرهم عن طريق حسن
نشأت باشا ففعلوا» .
لنماء بينهم
وكذلك أراد الملكأنتتحرك العامةضدى فاانلدسعم
منقوصا يومئذء تيدو الشخصية المحورية فيما جرى حول كتاب «الإسلام
صدوره والتداعيات السياسية التى ترتبت عليه إلى تبديد حلم الملك قؤاد
الذى أمضى سنوات طويلة يخطط لتحقيقه ,ويعد الواقع السياسى
الرئيسية التىكانيعول ققة
رحر
ولى
ل وإ
ابله
الداخلى والخارجى لتق
الحياة الدستورية بالاحتماء بجلال منصب وند
يص م
قتخل
عليها فى ال
الخليفة وقدسيته .
ققد تقديت :أزمة وزارئة أذت إلى سقوط الوؤارة القباتتة وتقشفى
17
الائتلاف الذى كان قائما داخلها بين حزب الاتحاد (حزب القصر) وبين
حزب الأحرار الدستوريين .ولسنا بحاجة هنا للخوض في مزيد من
تفصيلات الأزمة السياسية التىأدى إليها صدور الكتاب :فما كتب
عنها تضيق بهمجلدات لمنشاء أن يرجع إليهاء ولكنهيبقىمن المفيد
الإشارة إلى أن بعض التداعيات المعاكسة لمخططات الملك وحزيه,
سببها الاندفاع والنزعة الاستبدادية التى صاحبت ردود فعل
السلطة :وأولها الطريقة التى جرت بها محاكمة المؤلف الأزهرى
الشاب الذىلم.يكنقدبلغالثلاثينمنعمرهفىذلكالوقتء والطريقة
عتلىبينهىاء ثمالحملة الصاخبة
التى صدربها الحكموالأسباب ال
ضدالمؤلف والتىكانت يدالسلطةفى التدبير والتنفيذمن ورائها
. يىن
نل ذ
يلك
عضحة
وا
يكتب على عبدالرازق فى مذكراته وصفا مختصرا لمحاكمته بتاريخ
١ديسمبر « .0791زهبت يوم 71أغسطس أمااملهيعئةلكبماراء
ايخمع بيان التهمالسبع وبعدمناقشة وجيزة فىأن
جىش
لعل
الا
فت
هيئةكبارالعلماءتملكمحاكمتى أمتلوتعليهممذكرة بالردعلىالتهم
ثم انصرفت أنا » وأصدروا هم قرارهم يومئذ بإخراجى من هيئة كبار
العلماء ,
كان لهذا الحكم دوى شديد فى مصر وفى الخارج وكان لتهأثير
14
جىيعى ٠ كماأنه
تفشعل
وعط
العام المتنور إلىال ألى
رتحو
ايرلفى
كب
»تواردت
جعل اسمى معروفا تتداوله الجرائد فىجميع جوانب العالم و
علىرسائل العطف من شتى البلادوكثر الطلبعلى الكتابحتى نفدت
نسخه فى الأسابيع الأولى فأعيد طبعه ثانيةفىأغسطسء طبعت ألفى
نسخة فنفدت فى أيام » ثمطبع ثالثمرة بعد ذلكفى أوائل سبتمبر
. رىى
خت ه
أنفد
لخة
افنس
ثلاثة آلا
بلوممايحسب لهذا الكتاب وتوقيت صدوره أنه نيه الحزبين
السياسيين الرئيسيين على الساحة السياسية المصرية يومئذ من
غفلتهما النابعة من الاستفراق فى جو المناورات السياسية
والحزبية الضيقة فى مناخ الديمقراطية الوليدة التى جاء بها
الدستور الجديد.
فمن جانب الأحرار الدستوريين أذت الأزمة إلى تنبههم إلى حقيقة
الدور الذى كان الملك قد استدرجهم إليه ليؤدوه بائتلافهم مع حزب
الاتحاد (حزب القصر) فى الوزارة القائمة التى كانت إجراءات عقد
مؤتمر الخلافة تجرى فى عهدها .
ويكتبعلى عبد الرازقعن دورجريدة السياسة:؛ لسان حال
الأحرار الدستوريين .مفنىاصرته بعد أن استقال الوزراء الدستوريون
من الوزارة وانفض الائتلاف .وقامت جريدة السياسة تناضل معنا من
15
؛ارتفعت من هنا وهناك أصوات بمناصرتى وكان
غير حساب ولا وجل و
الجدل حادا والصدام شديدا .
وظنوا أنهم قد وجدوا فرصة لينجدوا خيرا منها للقضاء على أولا
دىفاع عنى ثانياء وعلىحزب
وعلى جريدة السياسة التىأابللتف
ثالثا . ومة
حمكفى
لقه
ااي
الأحرار الدستوريين الذى يض
05حزب الوفدء أاولسعديون كما كان يطلقعليهم أيضاء فقد
الكتاب والمؤلف باعتبار أن ذلك يحرج قىاد
تر ف
نلأم
الا
انطلقوا أو
الأمزار السحررين خصتزمهم السياسين المشاركين فىالحكوىة
القائمة :ثملمتلبثاستقالة الأحرار الدستوريين منالوزارة» وارتفاع
الأصنوات الذاقمة عن المولف وعم حرية الفكز والتعبيورعنستو
'أنفتحت عيون الوفديين علىحقيقة مايجرى وخطورته .فبدلوامن
مواقفهم وظهر ذلك واضحا بداية منعام ١17وانطلقت صحافتهم
ل نزهات املك الاسستانية العلفيا
واقفجلت
تدعوإل تىوهيد المز
كتبه أحمد حافظ عوض فى جريدة «كوكب الشرق» الوفدية عام 5591
غل سيعتأن نتط
عغبير عنهذه الروح الجديدة ,إنيقول «كنانس
أتبل
ذلك الحادث كسعديين مخالفين لهم(الأحرار الدستوريين) عدا ما فى
هذا الاستغلال من الضربعلى وتر الدينالحساس وتنفير الأزهر
٠ وعلمائه من الأحرار الدستوريين»
كنا نستطيع أن نستغل ذلكحزبياء ولكن ضمائرنا أبت هذا
الاستفلال ووطنيتنا تسامت على ذلك ومن أجل هذا رجونا الأدباء
والمفكرين أن يتخذوا من هذا الحادث موعظة يتعلمون منها أن الأحرار
من كل الأحزاب فى حاجة إلى التآزر أمام الأفكار الرجعية مما يمس
حنريات . الدستور وماكافلل م
ويالرغم منهذا الإطارالسياسى الواضح الذى كانت الأحداث
تجرى داخله .فلسنا نريد لهذا الإطار السياسى أينطفى على الصورة
بالكامل ولالعامل انتسابه إلىاسرة تنتمى إلىحزب الأحرار
الدستوريين» الذين كانوا يخاصمون الملك خصاما شديدا رغم كل
الظواهر التىقدتوحى بالعكس ,لانريدلشئ من ذلك أن يحجب جانبا
انله وإلااختلت الصورة ؛ ألاوهى انتماء على عبد فيمك
لاآإخرغ
الرازق» إلى مدرسة الأستاذ الإمام الشيخ محمد عيده .
فى يز
مروط
ته كش
لذات
لازق
وهى الخواص التى عبرعنهاعلىعبدالر
هزه المدرسة .
فالمؤلف قد نشأ ولاشك فى بيئة عائلية وسياسية وثقافية واجتماعية
ونزعاته السياسة إلى يته
صره
خى فك
شفوضحة
مميزة تركت آثارها وا
آخر أيام حياته؛ بل وتركت آثارها فى أشقائه الآخرين بدرجات متفاوتة
من نىب
اكر ف
جروذ
منهم إلاوله أث دجدا
حات
افل
ورقة
وفى مناحى متف
جوانب الحياة العامة فىمصرفى القرن العشرين .
وقدلمستبنفسى تأصل مقومات التميزفىهذهالشخصية دون
ف.ظت تاه
حهثر
الل
وبا
تكلف أو اصطناع بطولمعاشرتى لصاحبها طي
إلى اليوم بخطاب بعثه إلى وأنا غائب بحكم أقدار المهنة فى اليابان »
كتبهبتاريخ1؟ أغسطس 7591؛ ربمايلقىالضوء علىجوانب كثيرة
منمنطلقاته الدينية والفكرية والسياسية فيقول «وما أظن أن فىهذه
الحياة الدنيا عروة أوثقولاأبقى على الدهرمن الكفر بالطاغوت
تشبث
ثاملمن حص.
يم بن
رلكري
صآن ا
والإيمان باللهكما فى القر
"5
بغوووت الدينوالآن والفسيلة الذئطفحه النشريةكد أقدم ثارت
عرفناه لها جيلا عن جيل وأمة عن أمة وآباء عن أجداد» .
ولقد تعرضنا لغضب عباس (الخديى عباس حلمى الثانى) يوم قمنا
ندافع عن الأزهر الذى أراد أن يعبث بمصالحه ويوجهه توجيها سياسيا
لا خير فيه؛ ويومسلطعليناوزراءهومستخدميه يضريون الأزهريين
بالسياط ويوعدون ويتهددون .
وكان فؤاد أشد بأسا وأشد تنكيلا من عباس وقد سلط علينا
وزاراته وكثيراأمشنياعه فمامنعنا ذلكمن أن نرفعصوتنا بمعارضة
أسالنيه فىالحكم والغريب اق هذا لوقف البياسى الذىسلكتاه
«فى عصرنا الحاضر هوبعينه الموقف السياسى الذىسلكه آباؤنا
.
وأجدادنا من قبلفى أيام إسماعيل ومنقبلهأيام محمد على .
فالقضية التى يدور حولها النزاع اليوم هى بعينها القضية التى
واجهها آباؤنا وأجدادناء قضية الحاكم المعوج والحكومة المستقيمة :وإن
فتككفلإن طداف فتهي النافامن اقدماباهياء أن من قاءقينا
حاكم ومحكوم وحكومة» .
530
فإذا حق لى أن أستخدم فى هذا المقام الفكرى والسياسى الجاد
»نوع من التجرييح
إلى قضية فرعية أثارها خصوم علىعبد الرازق ك
بف
الشخصىء ألاوهى أنهلايعرفله نتاج فكرى آخرعلىمستوى كتاب
«الإسلام وأصول الحكم» وربما كان فى هذا الادعاء ما يؤيد ما ذهينا
إليه آنفا وتحفظنا مقدما بأنه من نتاج المخيلة فىتصوير الموقف .وهى
لرف أن تقع مسئولية التحدث باسم دعاة الفكر نقدؤمنملكا
اهقد أن
الإصلاحى المستنيرء فى الدين والسياسة :وفى الأزهر وخارجه؛ وفى
اةسمة من عمر الأمة المصرية على عاتقه وهى مازال بعد شابا
لححظ
فىمقتبل العمرء فلميكنأمامه مخرج مثلما كان أمام أقرانه من
مصصرلحيه؛ يسمح له بأن يودع الحقيقة على شكل
مفكرى اولع
جرعات محسوية مقدما فى أعمال فكرية وكتابات متفرقة على مدى
زمنى طويلء فلميكن أمامهمفرمن أن يضعمايعتقدء ويعتقدمعه أبناء
جيله من المصلحين المجددين ,أنه اولاحلقحقيقة ,كاملاوفىجرعة
واحدة:؛ ثم كان عليه تحمل التداعيات التى أثارتها الصدمة الفكرية
والسياسية والعواصف والأنواء التى أثارتها وكانت أمواجها مازالت
. معننا
لحل
انر
عىأ
تتجدد إل
وصدق الأستاذ الدكتور عثمان أمين أستان الفلسفة والمفكر المعروف
رحمه الله .إن عرف كتاب على عبد الرازق وماأثاره بأنه«ثورةفكرية»
...وكفى .
وإذا كانت الأمملاتحتمل إلاثورةفكريةواحدة كلمائة عام من
مل بشر إلاعبء ثورة فكريةواحدة على مدى العمر ؟!
تهل
حء ف
يرها
عم
7
من أجل هذا ومن أجل ألا أحجب الملامح الجوهرية والخطوط
الرئيسية للصورة :ثم أتعرض فى هذه المقدمة إلى الوقائع والأصوات
والأشخاص الثانوية المصاحبة للحدث الرئيسىء ولا الاتهامات التى
العمقيدة ضىيات
قوجتعل
ملخر
وجهت إلى المؤلف بالإلحاد وا
والشريعة :ولا إلى الجدل حول موضوغات الكتاب وها جاء به من مباحث
يلقسحدتيةية :فقدكفاقى:الول ذانهمشنعةالكوكن
كما
ل تزقد
اسي
عر
فى كل ذلك إذ كتب فى مقدمة كتابه «وإنى لأرجو إن أراد لى الله,
من نقص, قات
رذه
وى ه
لفارف
مواصلة ذلك البحثء أن أتدارك ماأع
نللاه إلاالله .ولا أعبد إلا آياهء ولاأخشى أحدا سواه .
أشهد اإ
لهالقوةوالعزة.وماسواهضعيف ذليل ,ولهالحمدفى الأولى والآخرة,
وهو حسبى ونعم الوكيل.
شاهدا ومبشرا ونذيرا » له
سه .
رالل
أول
وأشهد أن محمدا رس
وداعيا إلى اللهبإذنهوسراجا منيرا .صلى اللهوملائكته عليه وسلموا
تسليماكثيرا.
وليت القضاء بمحاكم مصر الشرعية :منذ سنةثلاث وثلاثين
وثلشمانة وألف هجرية (١111١6م) فحفزنى ذلك إلى البحث عن تاريخ
القضاء الشرعى .والقضاء بجميع أنواعه فرع من فروع الحكومة,
وتاريخه يتصل بتاريخها اتصالا كبيراء وكذلك القضاء الشرعى ركن من
رنس
د لم
ينئذ
٠فلابد حي ها
بمن
عبة
ششع
أركان الحكومة الإسلامية »و
بدراسة ركنه الأول » أعنى الحكومة فى أدن
بء أ
يقضا
تاريخ ذلك ال
الإسلام.
وأساس كل حكم فى الإسلام هو الخلافة والإمامة العظمى -على
مايقولون -فكان لابدمنبحثها .
شرعت فى بحث ذلككلهمنذ بضع سنين ,ولاأزالبعد عند
لضن
,قدمها
,لم أظفربعد الجهد إلا بهذه الورقات أ
مراحل البحث الأولى و
على استحياء؛ إيلىعمننيهم ذلك الموضوع .
يخ القضاءء وضمنتها جملة مااهتديت
اثرفى
تبح
جعلتها تمهيدا لل
إليه فىشأن الخلافة ونظرية الحكمفى الإسلام .وما أدعى أننى قد
مى شيئا
حعتاأن
تتط
أىاس
,ولاأنن حث
بلك
لب ذ
اوان
أحطت فيها بج
من الإجمال فىكثير من المواضع .بلقدأكون اكتفيت أحيانا
»يتلويحات قد
جهتها و ئنين
رمقىاصذف
لعل
افيت
بإشارات ريما خ
تفوتهم دلالتها و,يكنايات توشك أن تصير عليهم ألغازاء وبمجاز ريما
حسبوه حقيقة ,ويحقيقة ريماحسبوها مجازا .
انرك ما
-أتثد
أبح
ولاىصلة ذلك ال مله
ولإنأىرجو -إن أراد ال
أعصرف فى هذه الورقات من نقص .وإلافقد تركت بها بين أيدى
الباحثين أثراعسى أن يجدوافيهشيئا منجدة الرأى » فىصراحة لا
.عسى أن يجدوا فيه أيضا أساسا صالحا لمن يريد
تشويها مماراة و
البناء .وأعلاما واضحة ربما اهتدى بها السارى إلى مواطن الحق.
أمابعدفإنتلك الورقاتهىثمرة عملبذلت لهأقصى ما أملكمن
جهد ؛ وأنفقت فيهسنينكثيرة العدد .كانتسنين متواصلة الشدائد »
متعاقبة الشواغلء مشوية بأنواع الهم ,مترعة كاسها بالألم .أستطيع
العمل فيهايوما ثم تصرفنى الحوادث أياماء وأعود إليه شهرا ثم أنقطع
ف
املنء وماينبغى له
مله
كدت
أعواماءفلاغرى أن جاء عملادونماأر
منإتقان » بيدأنهعلىكلحال هوأقصىما وصل إليهبحثى؛ وغاية
ماوسعتنقسى دلايكلفاللهنفساالاوسعهاء لهاماكسبت وعليها
مال علينا حاول
تبن
نا .ر طاأأو خين
مااكتسبت .تربؤناالخاذنا إأننس
اصرا كماحملتهعلى الذينمنقبلنا .ربناولاتحملنامالاطاقةلنابه
واعفعنا ,واغفرلناوارحمنا .أنتمولانافانصرنا على القوم
الكافرين » .
1
الخلافة والإسلام
الباب الأول
الخلانة وطبيعتها
الخلافةفىاللغ -ة قىالاصطلاح -معنىقولهمبنيابةالخليفةعن
الولصل اللغهلية:وسلم -ستيبالتسنيةبالخليف>ة حقرقالطيفة
فى رأيهم -الخليفة مقيد عندهم بالشرع -الخلافة والملك -من أين
يستمد الخليفة ولايته -استمداده الولاية من الله -استمداده الولاية
منالآمة -ظهورمقلذلكالغلاقٍبينعلماءالفرن:
عاب
ااا 1
كل القوة »
لكتليفة
( )8قد كانواجباعليهم؛ إذ أفاضوا على الخ
وخصموه بكل هذا السلطان؛ أينذكروا لنا مك؛.
اذل
قلى
مإلوه
افع
ور
مصدر تلك القوة التىزعموها للخليفة» أنى جاعته؟ ومن الذى حباه بها,
وأفاضها عليه.
لكنهمأهملوا ذلك البحث ,شأنهم فىأمثالهمنمباحث السياسة
الاخرى ,التى قديكون فيها شبه تعرض لمقام الخلافة ومحاولة البحث
فيهوالمناقشة.
.على أن الذى يستقرئ عبارات القوم المتصلة بهذا الموضوع يستطيع
أنيأخذمنهابطريق الاستنتاج أن للمسلمين فى ذلك مذهبين.
( )9المذهب الأول أن الخليفة يستمد سلطانه من سلطان الله
تعالى وقوته منقوته.
ذلكرأى تجد روحه سارية بيت عامة العلماء وعامة المسلمين أيضا.
نلحكوء وتشير إلى
لذاحو
ومباحثهم فيها تن افة
خملعن
لته
اما
وكل كل
هذه العقيدة .وقدرأيتفيما نقلنا آلنكفا()١9 أنهمجعلوا الخليفة ظل
»أن أباجعفر المنصور زعم أنهإنماهوسلطان اللهفى اللهتعالى و
أرضه .
منذالقرون راءاء
ععلم
شهال
لدثب
اتح
وأى و
وكذلك شاع هذا الر
الأولى» فتراهم يذهبون دائما إلى أن اللهجلشأنههوالذى يختار
الخليفةويسوق إلياهلخلافة علىنحوماتقرىولفىه:
ا
على قدر سى
وبه
مى ر
كما أت جاالءخلافة أوكانت لهقدرا
وقول الآخر:
منأمةإصلاحها ورشادها ولقدأراداللهإذ ولآاكها
وقال الفرزدق )(١٠
هضا مأر
انكللى ع
ظنجل
هشاء()1١ خيار اللهللناس والذى به ي
حول غمامها مجىليرلاءوأنتلهذا الناس بعد نبيهم سم
سلىنة مماسهلعلى
له ع
أيان
لوجر
اأى
ولقد كان شيوع هذا الر
العزة ضع
اىوء ف
ملفا
مفبىالغتهم إلىوضع الخ ونا
لأصاء
يشعر
ال
منها حتى قالقائلهم: بوا
يأرية
ققدس
ال
فاحكم فانت الواحد القهار ماشتت لا ماشاتت الأقدار
وقال طريح ( )0يمدح الوليد بن يزيد ()55
أنت( )41ابنمسلنطح البطاح ولم تطرق عليك الحنى والولج
طويى لأعراقك التىتشج طوبى لفرعيك من هنا ؤهنا
والمى ج عليه كالهضب يعتلج قك
يل دع
رلسي
طلتل
لىق
أررض عنك منعرج
لائ
اسلسساخ وارتدا أولكان له فى
وإذا أنترجعت إلىكثير مما ألف العلماء خصوصا بعد القرن
الخامس الهجرى .وجدتهم إذا ذكروا فى أولكتبهم أحد الملوك أو
السلاطين رفعوه فوق صف البشرء ووضعوه غير بعيد منقام العزة
الآلهية.
43
ودونك مثالا لذلك ما جاء فى خطبة نجم الدين القزوينى ( )"5فى
أول «الرسالة الشمسية فى القواعد المنطقية» حيث قال«فاشار إلىمن
سعد بلطف الحقء وامتاز بتأييده من بين كافة الخلق ,ومال إلى جنابه
الدانى والقاصىء وأفلح بمتابعته المطيع والعاصى ,الخ»
وقالشارحتلك الرسالةقطب الدين الرازى (8؟) فىخطبة شرحه
ى حضرة من خصه اللهتعالى بالنفس القدسية, لهات ب عخدم
«و
والرياسة الانسية ..اللائح منغرتهالغراء لوائحالسعادة الابدية ,الفائح
منهمته العلياء روائح العناية السرمدية ....شرف الحق والدولةوالدين,
ْ رشيد الاسلام ومرشد المسلمين الخ»
ويقولعبدالحكيم السيالكوتى (ح1؟ا)فشىيته علىالشنرح
المذكور«جعلته عراضة لحضرة من خصه الله تعالى بالسلطة الابدية,
وأيده بالدولة السرمدية ..مروج الملة الحنيفية البيضاء .مؤسس قبواعد
الشريعة الغراءء ظل الله فى الارضينء غياث الاسلام والمسلمين .عامر
بلاد الله » خليفة رسول الله .المؤيد بالتأييد والنصر الربانى الخ»(8؟)
وجملة القول ان استمداد الخليفة لسلطانه من الله تعالى مذهب جار
على الالسنة؛ فاالشمبسينلمين.
( )٠١وهنالك مذهب ثانقد نزع اليه بعض العلماء وتحدثوا به ,ذلك
هوان الخليفة انمايستمد سلطانه من الامة .فهىمصدر قوته .وهى
التى تختاره لهذا المقام.
1
ذلك المنزع حينيقول لعمر بن ع
ن)9زقد
ولعلالحطيئة (1
الخطاب:
أنت الامام الذى من بعد صاحبه ألقى اليكمقاليد النهى البشر
لميؤشروك بها اذ قدموك لها للكاننفسهم كانت بكالاشر
وقد وجدنا ذلك المذهب صريحا فكىلام العلامة الكاسانى )(١٠ فى
كتابه البدائع ق.ال١( :؟) «وكل مايخرج به الوكيل عنالوكالة يخرج به
القاضى عن القضاء ..لا يختلفان الافى شئ واحد؛ وهو أن الموكل اذا
مات أوخلعينعزل الوكيل ,والخليفة اذا مات أخولع لا تنعزل قضاته
وولاته .
هن
الباب الثاني
حكم الخلا فة
الموجبون لنصب الخليفة -المخالفون في ذلك -أدلة
القائلين بالوجوب -القرآن والخلافة -كشف الشبهة عن
بعض آيات -السنة والخلافة -كشف شبهة منيحسب في
السنة دليلا.
( )١نصب الخليفة عندهم واجب اذا تركه المسلمون اثموا كلهم
؛وذلك ى
عأو
رقلى
شجوب ع
أجمعون .يختلفون بينهم فى ان ذلك الو
ن لنابههناء ولكنهم لايختلفون فى أنهواجب على شافألاخل
كلحال؛ حتى زعم ابنخلدون ان ذلكمما انعقد عليه الاجماع .
قال (5؟).
(؟) «وقد شذ بعض الناس فقال بعدم وجوب هذا النصب رأسا لا
بالعقل ولا بالشرع منهم الاصم ( )15من المعتزلة وبعض الخوارج (79؟)
.الواجب عند هؤلاء انما هوإمضاء احكام الشرع فاذا وغيرهم و
تواطأت الامة على العدل وتنفين احكام الله تعالى لميحتج إلى امام ولا
يجب نصبه .وهؤلاء محجوجون بالاجماع».
3
(؟) ودليلهم على ذلك الوجوب:
اولا :اجماع الصحابة والتابعين«لاناصحاب رسول الله صلى الله
عليهوسلمعندوفاتهبادرواإلىبيعة أبىبكررضى اللهعنه .وتسليم
النظر اليه فى امورهمء وكذا فى كل عصر من بعد ذلكء ولم تترك الناس
فوضى فى عصر من الاعصارء واستقر ذلك اجماعا دالا علىوجوب
نصب الامامء(4؟).
ثانيا :ان نصب الامام «يتوقف عليه اظهار الشعائر الدينية ,وصلاح
الرعية؛ وذلك كالامر بالمعروف والنهى عن المنكرء اللذين هما فرضان
بلاشك ....وبدون نصب الامام لا يمكن القيام بهما .واذا لم يقم بهما
احد لا تنتظم امور الرعية :يبقلوم التناهبفيمابينهم منقام التواهب.
ويكشر الظلمء وتعمالفوضىء ولا تفصل الخصومات التى هى من
فرض»: رض
فيه
لعل
اوقف
ولاشك أن مايت اعنى:
سجتم
نلم
ات ا
ليا
اور
ضر
فكان نصب الامام فرضا كذلك ...ومثل الامروالنهىفى التوقف على
نصب الامام الكليات السث التى يجب المحافظة عليها بالزواجر والحدود
التى بينها الشارع لا بغير ذلك .والكليات الست هى حفظ الدين...
وحفط النقس ...وحفظ العقلوحفظ النسب ...وحفظ المال...وحفظ
العرض (95؟) »2اا ه.
6لاعتلدفيمايهننا منميات اللكاء الاق يعمو اقنات
الامام فرض من حاول أنيقيم الدليلعلىفرضيته بآيةمنكتاب الله
1:4
اعللماتءنفوىيه
الكريم.ولعمرى لوكانفى الكتاب دليلواحدلماتردد ال
على لنا
يكو
لأني
دبه
والاشادة به؛ أى لىكانفى الكتاب الكريم مايش
صنار الخلافة المتكلفين :وانهملكثير » من
نماجد
وجوب الامامةلو
يحاول أن يتخذ منشبه الدليل دليلا .ولكن المنصفين من العلماء
هم ايجندوا فىكتاب اللهتعالىحجةلرأيهم
زقد
جنهم
عين م
اتكلف
والم
فانصرفوا عنهإلىمارأيت ,مندعوى الاجماع تارة» ومن الالتجاء إلى
أقيسة المنطق واحكام العقل تارة أخرى.
( )5هنالك بعض أيات من القرآن كنانحسب من الحقعلينا ان
نبينلكحقيقة معناهاء حتى لايخيل اليكانهاتتصل بشئ من أمر
الامامة ,مثلقولهتعالى (؛ 75 :ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله
وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) وقوله تعالى ( 5:06ولى ردوه إلى
مهمه الذينيستنبطونه منهم) الخ.ولكنالمن
عأمر
لىال
الرسولوإلىأول
لمنجدمن يزعم أن يجدفىشئمنتلك الآيات دليلاءولامنيحاول أن
يتمسك بهاء لذلك لانريدأن نطيل القول فيهاء تجنباللغى البحث »
والجهاد مع غير خصم.
رمون فى الآية
سله
فدحم
مر ق
لام
اىال
واعلم علىكلحال أنأول
الاولىعلى (5١؛)«أمراء المسلمين فىعهد الرسولصلى اللهعليهوسلم
وبعده ويندرج فيهم الخلفاء والقضاة وأمراء السرية ..وقيل علماء
الشرعء لقوله تعالى :ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمرمنهم لعلمه
الذينيستنبطونه منهم».
1.
مع صعدن 0حا نا ما تملحمع ستح ددهد تعدا ضامطططلاخ تمص و
هقدمع
مدهو متحت توح عم
ااءبة البصراء حبر
صم«كلة فه
اانييىة الش ار فللام
الىا
وأما أو
بالامورء األىذين كانوا يؤمرون منهم» )(١4 وكيفما كان الامر فالآيتان
لاشئفيهما يصلح دليلاعلىالخلافة التىيتكلمونفيها.
وغاية ماقد يمكن أرهاق الآيتين بهأن يقال انهما تدلان على ان
للمسلمين قومامنهم ترجع اليهم الامور ..وذلكمعنى أوسع كثيرا وأعم
منتلك الخلافة بالمعنى الذى يذكرون بل ذلكمعنىيغاير الآخرولايكاد
يتصل به.
وإذا أردت مزيدا فى هذا البحث فارجع إلى «كتاب الخلافة»
للعلامة(؟ )4الستيقتومس ارنلد .ففى الباب الثانىوالثالثمنهبيان
أما بعد فان دعوى الوجوب الشرعى دعوى كبيرةء وليس كلحديث
وإنمسيضام لموازتةفك الدعوى +
66
الباب الثالث
الخلانة من الوجهة الاجتماعية
أعض 2ال 75
نعمربماكانذلكغالباشأنالملوكفىكلأمةوكلملةوجيل؛ولكن
لانظن أن أمةمن الامم تضارع المسلمين فى ذلك :فان معارضتهم
للخلافة نشأت ان نشأت الخلافةنفسهاء ويقيتببقائها .
ولحركة المازضة هذه #اريخ كبير جدير بالاعقيان :وقد كانت
المعارضة احياناتتخذلهاشكلقوة كبيرة :ذاتنظام بين؛ كمافعل
مه
الخوارج فى زمنعلى بن أبى طالب وكانت حينا تسير تحت ستار
الانظمة الباطنية ,كما كان لجماعة الاتحاد والترقى مثلاء وكانت تضعف
احيانا حتى لا يكاد يحس لهاوجودء وتقوى احيانا حتى تزلزل عروش
الملوك .وكانت ريما سلكت طريق العمل متى استطاعت:ء وربماسارت
سيدسه ا
0ك ااال
لا معنىلقيام الخلافة علىالقوة والقهر إل ارصادهما لمنيخرج
ذلك ء
ومس
سمن ي
بيف ل
علىمقام الخلافة» أو يعتدى عليه؛ واعداد الس
المؤمنين هذا» وأشار إلى معاوية «فإن هلك فهذا» وأشار إلى يزيد «فمن
أبىفهذا» وأشار الىسيفه .
( )9كلشىء يؤخذ بحد السيف ويحمى بحده يكون عزيزا على
.ناهيك
فيه .ولا التنازل عنشىءمنه و امح
سهون
تاي
لء ل
انفس
ال
بمقام السيادة والسلطان فهو عزيزعلى النفس» حتى ولىجاء منغير
يق القوة والغلب كانت النفس بهأشد
عمل السيفء فاذا جطاءرمن
تعلقاء وفى الدفاع عنهأشد تفانياء وكانت غيرتها عليه أكثر من
0 000
لىة بنى
وفدقول
عليهاء ومن وراء الحب والغيرة قوة قاهرة .وكذلك ال
عثمان )(20١ .
( )11الغيرةعلى الملكتحمل الملكعلىأن يصون عرشه منكل
سمينته.
دلل
تنه .أقويق
ممرقص
شىء قد يزلزل أركانه؛ أحىين
لذلك كانطبيعيا أنيستحيل الملكوحشاسفاحاء وشيطانا مارداء اذا
ظفرت يداه بمن يحاول الخروج عن طاعته .وتقويض كرسيه .وانه
هت :ولئكان
لطبيعى كذلك ف اكلكأن يكتونعدوا لندودا لبكل
علميايتخيل انهقد يمسقواعد ملكه؛ أو يريح منتلقائه ريح الخطر,
ولىكانبعيدا .
منهناااتلششتفط الملؤكنعلىتحريةالم واستشيؤان الملوك
سة
اعلم
يأن
ساشك
لول
الا:
بمعاهد التعليم ,كلماوجدوا الىذلكسبي
ئكمصه
االح
صواع
خن أن
وشف م
هو من أخطر العلومعلى المك بمايك
وأنظمته الى آخره؛ لذلك كان حتماعلى الملوكأن يعادوه وان يسدوا
سبيلةعلي لقان"
ع
وفى
رمية
فسلا
ذلكتأويل مايلاحظ من قصور النهضة الا
هنا :ونكوص العلماء
ثة م
حلميالع
بين ا
مسلمالسياسة :وخلى حركةالم
هقم :وعلى النحى الذىئيلياذىكو ال
ذنحبىالعن التعرض لهاء عل
تعرضوا بهلبقيةالعلوم .
ك6
العلمية كةرعف
حن ض
لمافت,
( )١1١لسنا نعجبء والامر ماقد عر
شأن السياسة عندهم ,ولكن نمحنطاط
والا مين؛
لند
سعمية
لاس
اسي
ال
العجبهو انلايموتبينهم ذلك العلم؛ وأنلايقضىعليهالقضاء كله.
انل ذلك الضغط الخانق» والقوة لب مخسرالعجب العجيب هو ان يت
السياسة الى مجالس العلم, حضث ا؛ بعبمحيطمأسال
المترصدة :والب
وان يعرف لبعضقليلمن العلماء» .رأىفىمسألة سياسية على غيرما
يهوى الخلفاء .
لىوضعنا هذا الكتاب كلهفىبيان الضغط الملوكى الاسلامى على
كل علم سياسى .وكل حركة سياسية :أو نزعة سياسية :لضاق هذا
عنبيانهعلى نما
زثجلكء
عفىذ
لول
الق ابعن
يه ع
تعاف
سوأض
اتاب
الك
با
رريبك
نيم
وجه كامل؛ فحسبنا الآنتلك الاشارة المجملة .وعسى أق
بعض ما يتصل بهذا البحث .
مدعت على
جقأامة
الىحيث كناعند قولهم «ان ال آكن
لباعود
ون
نصب الامام؛ فكان ذلك اجماعا دالا علىوجويه» .
لىثيتعندنا ان الامةفىكلعصر سكتت علىبيعة الامامة؛ فكان
ذلك اجماعا سكوتياء بللىثبت ان الامةبجملتها وتفصيلها قداشتركت
بالفعل فىكلعصرفىبيعة الامامةواعترفتبهاءفكان ذلك اجماعا
صريحاء لونقل اليناذلك لأنكرنا انيكون اجماعاحقيقياء ولرفضنا أن
نستخلص منه حكما شرعياء وأن نتخذه حجة فى الدين .
3/
وقد عرفت من قصة (؟ )1يزيد كيف كانت تؤخذ البيعة ,ويغتصب
الاقرار .وانتظر قليلافلدينا مزيد .
تذكرنا قصة يزيدبنمعاويةبقصة فيصل بنحسين بن علىء كان
سهسين بنعلى أحد أمسراء العربء الذين انحازوا قى الحرب
أحبو
العظمى الى جانب الحلفاء .خروجا على الترك؛ وعلى سلطان الترك
خليفة المسلمين :فقام أولاده فى بلاد العرب وفى جواتبها ينصرون
مكان لتر
لمانالاهم
وداء
جيوش الحلفاء نصرا مبيناء ويخذلون أع
وغيرهم ,وامتاز فيصلء أحد أولئك الاولاد .بالزلفى من الانجليز لحسن
. اىم
شاعل
لملك
انوه
افعىدتهمء واخلاصه فىخدمتهم ,قعي
بملاسئه
ولميكديستقربهاحتى هاجمت ملكهجيوش الفرنسيين؛ فولى فيصل
هارباء تاركا مملكته وعرشه وغيرهماء حتى وصل الى انجلترا؛ ومن
.قد زعم
هناك حمله الانجليز الىبلادالعراقء ونصبوه عليها ملكا و
الانجلير ان اهل الحل والعقد من أمةالعراق انتخبوا فيصلا ليكون ملكا
عليهم بالاجماع :اللهم الاانيكون قدخالف فى ذلكنفرقليل لايعتد
بهمء كأولتك الذيندعاهم ابنخلدون منقبل شواذ .
هلر
اهك
ظء ل
مخابا
ولعمرك ماكاذلابنجليزء فانهمقدعملوا انت
الانتخاب الحر القانونى :واخذوا يومئذ رأى الكثيرين من اهل الزعامة
فى العراق :فكان رأيهم ان ينتخبوا فيصلاملكاعليهم .
34
ولكن مما لاشك عندك فيه ان «هذا» الذى أخذ بهخطيب معاوية
البيعة ليزيدء هىعينه«هذا» الذى ااخلذابنهجليز إجماع العراقيين
لأمامةفيصل .أفهلتسمى ذلك اجماعا !.
لثىبت الاجماع الذى زعموا لما كان اجماعا يعتد به.فكيف وقد
قالت الخوارج لايجبنصب الإمام أصلا ( )41وكذلك قال الأصممن
,ما سبقت ( )01الاشارة إليه و.حسبنا
المعتزلة و»قاله غيرهم أيضا ك
فى هذا المقامنقضا لدعوى الاجماع أينثبت عندنا خلاف الأصم
والخوارج وغيرهم وإن قال ابن خلدون أنهم شواذ .
والاشارة فة
اذكرلعنخنزهلقدتاريم
( )71عرفت أانلكتاب الك
إليها .وكذلك السنة النبويةقدأهملتهاء وأن الإجماع لمينعقد عليها »
أفهلبقىلهممندليلفى الدينغير الكتاب أو السنة أو الاجماع ؟
نعمبقىلهم دليلآخر لانعرف غيره ,هو آخر مايلجأون إليه ,
وهى أهون أداتهم وأضعفها .
قالوا اإلنخلافة تتوقفعليها إقامةالشعائر الدينية وصلاح الرعية
( )51إل .
( )١5المعروف الذى ارتضاه علماء السياسة أنه لابد لاستقامة الأمر
فى أمة متدينة .سواء كانت ذات دين أم لادينلها :وسواء كانت
أميهودية أممختلطة الاديان -لابدلأمةمنظمة حية
سةيأم
ملم
مس
مهما كان معتقدها ,ومهما كان جنسها ولونها ولسانها » منحكومة
54
تباشر شئونهاء وتقوم بضبط الأمرفيها » قدتختلف أشكال الحكومة
وأوصافها بين دستورية واستبدادية» ويين جمهورية وبولشيفية وغير ذلك.
قدايازغ طلماءالشواسة هنتفضيل نوعهن الحكومة طلىنوعالكن
ولكنا لانعرف لأحدمنهم ولامنغيرهمنزاعا فى أن أمةمن الأمملابد
وقع مآمنأشواع العكم :ولهدعلىذلكآدلةلبسعن رضتنا
ناه
له
هذاأن تعرض لهافليس ذلكبموشيفها:حلى اننا 9تخنكفىأن ذلك
الرأى فىجملته صحيح .وأن الناس لايصلحون فوضى لا سراة لهم,
ولغلآنايكورش اللهتعالنعن إنهاكانيشير إلنذلكالراىتشدثنا
قال فىخطبته التى سبقت الإشارة إليها «لابد لهذا الدينممن يقوم به»
ولغلالفحان لكريميخهى ذلكالمذهت أطيانا :قالتعالىفىسسورة
الزخرف «أهميقسمون رحمت ربكنحن قسمنا بينهم معيشتهم فى
الحياة الدنياء ورفعنابعضهم فوقبعض درجات ,ليتخذ بعضهم بعضا -
سخرياء ورحمت ربكخيرممايجمعون ».
ية الماخدة اندع الفافييل لماانول الله
سالسىوفى
وقال ك
بما أنزل اللهفأولئك هم الفاسقون وأنزلنا إليك كم
ينحلم
فيه وم
الكتاب بالحق مصدقا لما بينيديهمن الكتاب ومهيمنا عليه ,فاحكم
بينهمبما أنزل اللهولاتتبعأهواءهم عماجاءك من الحقء لكلجعلنا
منكم شرعة ومنهاجاء ولىشاء اللهلجعلكم أمةواحدة؛ ولكنليبلوكم فى
307
ما آتاكمفاستبقوا الخيرات» إلى اللهمرجعكمجميعا فينبئكم بماكنتم
فيه تختلفون .وأن احكمبينهمبما أنزل الله»ولا تتبع أهواعهمء واحذرهم
يأفنتنوك عن بعضما أنزل اللهإليك :فإنتولوا فاعلم أنما يريد الله
نيبوهميببهعضمء وإنكشيرا منالناس لفاسقون .أفحكم
أذنيص
.اأيها الذينالجاهلية يبغون؛ ومن أحسن من اللهحكما لقوم يوقنون ي
آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء .بعضهم أولياء بعضء؛ ومن
يتولهم منكم فإنه منهم ,إن الله لا يهدى القوم الظالمين» الخ .
( )1١يمكنحينئذأن ياقلالمبسحبقإلنمين ,إذا اعتبرناهم جماعة
العالمكله.محتاجين إلى من
ممأيرهم
منفصلين وحدهم :.كانوا كف
حكومة تضبط أمورهم؛ وترعى شئونهم .
إن يكن الفقهاء أرادوا بالامامة والخلافة ذلك الذى يريده علماء
السياسة بالحكومة كان صحيحاً ما يقولون ,من أن إقامة الشعائر
الدينية ,وصلاح الرعية؛ يتوقفان علىالخلافة؛ بمعنى الحكومة؛ فى أى
فردية أو دوة,
يأققة
مطل
صورة كانت الحكومة:؛ ومن أى نوع .م
الداهية ينبش بين مصارع العباسيينء حتى أعثره الحظ برجل » زعموا
أنه من فلول الخلافة العباسية؛ ومن أنقاض بيتهاء وكذلك أراده الظاهر
يأخذ الظاهريجميع رىء
صة ف
ملاف
أن يكون؛ فأنشاًمنهبيتاللخ
مفاتيحه وأغلاقه ,واتخذ هياكل سماهم خلفاء المسلمين وحمل المسلمين
على أن يدينوا لجلالتهمء وفى يديه وحده أزمة تلك الهياكل؛ وتصريف
ثمكانت تلك سنة الملوك سفنتهم,
لرا
حركاتهم وسكناتهم؛ وأأط
ا
لذافة الملوك
خأخ
اىلأن
الجراكسة فى مصر بعد الملكالظاهرء إل
العثمانيون سنة ؟ 79ه .
هل كان فىشىء منمصلحة المسلمين لدينهمأو دنياهمتلك
التماثيل الشلآء ,التى كانيقيمهامولويكلمقصبرونها خلفاء .بلتلك
الاصنام يحركونهاء والحيوانات يسخرونها ؟ثمما بالتلك البلاد
الاسلامية الواسعة غير مصر التىنزعتعنها ربقة الخلافة» وأنكرت
سلطانهاء وعاشت ومازال يعيش كثير منها بعيدا عنظل الخلفاء .وعن
يت شعائر الدينفيها أ؟ روم
أمزع
الخضوع الوثنى لجلالهم الدينى ال
دونغيرها أهملت ,وشئون الرعية عطلت -أم هل أظلمت دنياهم لما
سقط عنها كوكب الخلافة» وهلجفتهم رحمة الارض والسماء .لما بان
عنهم الخلفاء .كلا .
.ستمدين من الله
وفىمنشتها .وأن عليناأن نأخذ بكفىبيانذلك م
جلشأنهحسن المعونة والهدى والتوفيق .
7ع
اك
الكتاب الشانى
الباب الأول
نظام الحكم فى عصر النبوة
قضاؤه (ع) -هل ولي ( )#قضاة -قضاء عمر-
قضاء على -قضاء معاذ وأبي موسي -صعوبة البحث عن
نظام القضاء فيعصرالنبوة -خلوالعصر النبوي من
مخايل الملك -إهمال عامة المؤرخين البحث في نظام
الحكم النبوي -هل كان ( )2ملكا ؟
ج7ا#ر عاو
على فقرائهم :فإن هم أطاعوا لك بذلك فاياك وكرائم أموالهم :واتق دعوة
المظلوم فإنهليسبينه وبيناللهحجاب .
ذمان روايةالسيد أحمد زينىدحلانفى السيرة النبوية
هترب
ويق
( )1قال«بعثصلى اللهعليهوسلمأبا موسى الاشعرى ومعاذ بن
جبل رض الله.عتيما إلىاليمنقبلحجة الوذابع :فىالستةالفاشرة,
كيلف الخاشفة +وقيلعامالف ممنةتاق ركن ابحمتيينا تلن
مخلاف ,وكان جهة معاذ العليا صوب عدن ,وكان منعمله الجند,
|ه . لىى
فوس
سأبىم
لهة
انتج
وكا
وأخرج ( )87أحمد وابو داود والترمذى وغيرهم؛ من حديث الحارس
حنابء
صمأاس
ة؛ قال حدثنا ن
عرةببن
شمغي
ابن عمرىء بأنخى ال
5م
معاذ عنمعاذء قاللمبعثهالنبىصلى اللهعليهوسلمإلىاليمن قال
كيفتقضى إذا عرضلك قضاء ؟ قال أقضىبكتاب الله.قالفإنلم
تجدفىكتاب الله؟ قالفبسنةرسول الله.قالفإنلمتجدفىسنة
وول اللةولافىكما الله قالأجكيهدزايئ:ولا الو قالفزن
رسول اللهصلى اللهعليهوسلم صدره؛ وقال الحمدللهالذىوفقرسول
رسولاللهلمايرضاه رسول الله| ه .
( )5تلك الزوايات المخلفة ,التى قصصنا غليك نموتجا منهاء تريك
كيفيسوغ لناأننستنتجماقلناهلكقبل من أنهلاتتيسر الاحاطة
وشلمدوها يشو كتينمن أسيوال القضاءفى إننالتيقختلى اللهعليه
.بعث لفت الروايةعنحادثةواحدة بعينها ف خ كتيف
ايت
أنت ذا قد رأ
على إلىاليمنيرويهأحدهم أنهتوليةللقضاء .ويروى الآخر أنهكان
لقبض الخمسمن الزكاةء ومعاذ بنجبلكذلك»ذهب إلى اليمن قاضيا
فرىأىء وغازيا رفأىىء ومعلما فىرأى .
ونقل صاحب السيرة النبوية ( )51خلافا فى أن معاذا كان واليا أو
قاضيا «فقال ابن عبد البرانة كان قاضياء وقال الغسانى أنه كان أميراً
.ث ابنميمونفيهالتصريحبأنهكانأميراًعلىالصلاة
عولىاحلمادلي
ياان» | ه .
وهذا يورجاحألنهك
( )0وأن البحث العميق فيما كان عليه القضاء زمن النبى صلى
ع4
بكحث من
لذل
امة
وبيفحردثونال:هخاصاء يدلعلى أنهمعرفوا تماما قي
الجهة العلمية .فصرفوا من الجهد فوياهلعناية بهما يناسبه ,ولكنهم فى
تاريخ النبىصلى اللهعليهوسلم ,إن عالجوا ذلك البحث رأيتهم
يزجون الحديث فيه مبعثرا غيرمتسق» ويخوضون غمار ذلك البحث على
نسق لايمائلطويقتهم فىبحث بقيةالعصور .مارأينامؤرخا شذ عن
ذلك ,اللهمإلاماسننقله لكبعدعن رفاعة )(١6 بك رافعالطهطاوى,
فىكتابنهاالياةيجاز فىسيرة ساالكحنجان :نقلا عن صاحب كتاب
تخريج الدلالات:السمعية .٠
( )9كلما أمعنا تفكيراً فىحال القضاء زمن النبىصلى اللهعليه
وسلم.ء وفىحال غير القضاء أيضاء منأعمال الحكمء وأنواع الولاية,
وجدنا ابهاما فئ,البحث يتزايدء وخفاء فى الأمر يشتدء ثم لا تزال حيرة
منبحث إلىبحثء إلىأن ينتهى نءا
دلبس
رلى
تسإ
ونلب
الفكرتنقلنا م
ه84
.إذا نحن إزاءعويصة
النظر بنا إلى غاية ذلك المجال المشتبه الحائر و
أخرى هى كبرى تلكم المعضلات :وهىمنشا ما لقينا منحيرة
واضطراب هى الأصل وماعداها فروع؛ وهى الأموماعداها تبع .
تلكمشكلة إذا وفق العقل لحلها فقد هانت منبعدها المشاكل,
. ام
هبس
بلل
إى ك
ونجل
وا
إننا لنقترب بك إلىهذه المشكلة ونحن نقدم رجلا ونؤخر أخرى:ء أما
41
الباب الثانى
الرسالة والحكم
ام -
لاأ
لاحرج في البحث عما إذا كان ١؛ ملك
الرسالة شيء والملك شيء آخر -القول بأنه «صلعم؛ كان
مضاء يشرح بالتفصيل الدقيق نظام لبععا-
ليض
اكاأمل
حكومة النبي#٠؛ -بعض ما يشبه أن يكون منمظاهر
الدولة زمن النبي #+؛ -الجهاد -الأعمال المالية -
أمراء قيل أن النبي :2+استعملهم علي البلاد -هل كان
تأسيس النبي لدولة سياسية جزءا من رسالة ؟ -الرسالة
والتنفيذ -ابن خلدون يري أن الاسلام شرع تبليسغي
وتنفيذي -اعتراض علي ذلك الرأي -القول بأن الحكم
النبوئ جمع كل دقائق الحكومة -احتمال جهلنا بنظام
الحكومة النبوية -مناقشة ذلك الوجه -احتمال أن تكون
البساطة الفطرية هي نظام الحكم النبوي -بساطة هذا
الدين -مناقشة ذلك الرأي :
جارجاردجار
7ه
( )١لايهولنك البحث فى أن الرسول صلى اللهعليهوسلم كان
ملكا أم لاءولاتحسبن أن ذلك البحث ذو خطر فى الدين قد يخشى
شره على ايمان الباحثء فالأمرء إن فطنت إليه؛ أهون من أن يخرج
ينرة ظى ع
حمتق
مؤمنا من حظيرة الايمان» بلوأهون من أن يزحزح ال
التقوى.
وإنما قديبدو لك الأمر خطيرا لأنه يتصل بمقام النبوة .ويرتبط
التلازم بوجه من الوجوه .وأن الرسالة مقام والملكمقام آخر :فكم من
وما ملوكا
نلل
ورس
ينهكمن
ملكليسنبياًولارسولاًءوكمللهجل شأ
من الرسل انما كانوا رسلا فحسب. فننا
رمعثر
بإلن أك
44
ولقد كان عيسى بن مريم عليه السلام رسول الدعوة المسيحية,
وزعيم الممسيحيين :وكان مع هذا يدعو إلى الإذعان لقيصرء ويؤمن
بسلطانه؛ وهو الذى أرسلبين أتباعه تلك الكلمة البالغة )(١4 «اعطوا
ا ما لقيصرلقيصرء وما للللههه.
ركانموقن تقر هليهاسلو عاملا من العمال .فى دولة
الريان بن الوليدء فرعون مصر .ومن بعده كان عاملا لقابوس بن
41
ولانعرففى تاريخالرسلمنجمع اللهلهبينالرسالة والملك؛ إلا
0111111
الكلام فى شئ يتصل بذلك الموضوع :يميلون إلى اعتبار الإسلام وحدة
سياسية؛ ودولة أسسها النبىصلى اللهعليهوسلم.
مىته يانحلومذلنكحى؛ فقدجعل الخلافة
دن ف
قلدو
منخ
وكلام اب
سة الدنياء الدين
يفظا
سى حورع ف
ب الش حعن ايابة
صىهىنالت
شاملةللملكوالملكامتدرجاً ححتها ا(ل0غ.)9
( )4وقد نقل المرحوم رفاعة بك رافع عن كتاب تخريج الدلالات
السمعية ما يشبه أن يكون صريحاً فى ذلك الرأى :بل الواقع أنه
سمخ افلىمعارف قدمه .وليس
رنل
تن م
صريح .قالملخصه (« )44إ
لديه من أدوات الطالب إلا يداه وقلمه .يحسب كثيراً من الاعمال
السلطانية مبتدعاًلامتبعاً.وأن العاملعلىخطة دنيوية» ليس عاملافى
ك
لمن
تمته
عمالة سنية؛ ويظن أن عمالته دنية .فلهذاجمعت ماعل
يوضح نشرهاء ويبين الامر لمنجهل أمرهاء فذكرت ب
تاتافى
كمال
الع
فعىمكالله من ولاهعليهاالرسولمنالصحابة ,ليعلمذلكمنيليها
الآن» فيشكر اللهعلىأناستعمله فىعملشرعىء كان يتولاه من
أصحاب رسول اللهصلى اللهعليهوسلم منصلح.له .وأقامه المولى
فى ذلك مقامه» اه.
ثم لخص رفاعة بك الكلام فى الوظائف والعمالات البلدية,
خصوصية وعمومية ,:أهلية داخلية وجهادية :التى هى عبارة عن نظام
5
السلظنة" الاستلامية وما يتغلقيهامن احرف والميناتم والعمالات
الشرعية:علىماكانفىعهدوسؤل اللهصل اللةغليةولع وجمع
فى ذلكبين الكلامعلى خدمه الخاصة بهصلى اللهعليه وسلم؛ وما
يضاف إلى الامامة العظمى من الاعمال الاولية كالوزارة والحجابة
وولاية البدن ( )94والسقاية )*(١ والكتابة وما يضاف إلى العمالات
الفقهية من معلم القرآن ومعلم الكتابةومعلمالفقه والمفتى وإمام الصلاة
والمؤذق + :كمذكرالتزاينمة وكتابةالجيقن والحطاء والديواق والرتاء:
ارلسولفاطيه سل كم ضىهليك هةف لدل
لنام ايوا
فق أن للد
اعالمةن عولاىحى؛ والقضاء ذكر العمالات المتعلقة بالاحكام؛ كالامارة ال
وها يعفلق يمن إشنيناد السهود وكاية الشتروط والعقود والمزاوية:
والنفقات :والقسام وناظر البناءللتحديد؛ وذكرالمحتسب والمنادى,
ومتولى حراسة المدينة؛ والجاسوس لاهل المدينة» والسجان ومقيمى
الحدود :ثم ذهب يعدد الأعمال المكومية واحذاً بعد واحدء حتى لم يكد
يدعشيئاً.وحتى قالرفاعةبك:إن ذلكشئ لميفبهغالب مؤلفىكتب
احلسكينسبيلفهة:
( )5لاشكفى أن الحكومة النبويةكانفيهابعض مايشبه أن يكون
منمظاهر الحكومة السياسية وآثار السلطنة والملك, .
( )1وأول ما يبخاطلربال مثالافنأمثلةالشئون الملكية :التى
١و
ظهرت أيام النبىصلى اللهعليهوسلم :مسالة الجهادء فقدغزا صلى
الله عليه وسلم المخالفين لدينه من قومه العربء وفتح بلادهم؛ وغنم
أموالهم .وسبى رجالهم ونسائهم .ولاشك فى أنهصلى اللهعليهوسلم
قد امتد بصره إلى ما وراء جزيرة العرب» واستعد للانسياب بجيشه فى
أقطار الأرض ,وبدأ ( )74فعلا يصارع دولة الرومان فى الغربء ويدعو
إلى الانقياد لدينه كسرى الفرس فى الشرقء ونجاشى الحبشة ومقوقس
فصن الك
وظاهر أولوهلةاألنجهاد لايكون لمجرد الدعوة إلىالدين :ولا
لعمل الناس على الايمان بالله ورنسولة :وإتمايكون الجهاد لتشبيت
السلطان :وتوسيع الملك.
الطاهر بن أبى هالة» وعلى مأرب أبا موسى الأشعرىء وعلى الجند يعلى
كل عامل باليمن لة
اىمل ف
عنق
ابنأبىأمية» وكان معاذ معلما يت
الخ. وحضرموت 3
أنفسهم إلخ».
فهوكما ترى يقولء أن الاسلام شرع تبليفى وتطبيقى :وأن السلطة
الدينية اجتمعت فيه والسلطة السياسة:؛ دون سائر الاديان.
( )١١لانرى لذلك القولدعامة ,ولانجد لهسنداًء وهوعلى ذلك ينافى
معنى الرسالة؛ ولايتلاعم معماتقضى بهطبيعة الدعوة الدينيةكما
لآيخرهم أن
عكل
فقدبقى مش ًء
اقول
حكال
ينذل
حليك
صتء و
عرف
يجدوا لجوهاباء وأنيلتمسوا منهمخرجاء ذلك هو المشكل الذى بدأنا
عنده هذا البحثفدفعنا إلىبحث آخر.
اذا كان رسول اللهصلى اللهعليهوسلمقدأسس دولة سياسية,
يسهاء فلماذا خلت دولتهإذنمن كثير من أركان ترأعسفى
أى ش
الدولةودعائم الحكم؟ ولماذاليمعرف نظامه فىتعيين القضاة والولاة؟ ,
الملكوفىقواعد الشورى؟ ولماذا اىم
ظفنيته
ولماذا يلتمحدث إلى رع
ترك العلماء فى حيرة واضطراب من أمر النظام الحكومى فى زمنه؟
وللاذا ولماذا! نريد أن نعرف منشاً ذلك الذى يبدوللناظر كأنه ابهام أو
5
أيام النبى وءمة
كبنا
ل.حفى امهاضطراب أنوقصء أمواشئت فس
صلى الله عليه وسلمء وكيف كان ذلك؟ وما سره؟
ألوعللتك"الذين يصروة علىاعتقادهم أن مهمد “متلىاللهعليه
وسلم قام بدعوة إلى دين جديدء وإلى تأسيس دولة جديدة؛ ويصرون
على أن الدولة التى أنشاها النبىصلى الله عليهوسلمكانت توضع
هاء وتنظمأمورهاء بوحىاللهتعالىأحكم ناروتدأشسسسهائ .و
الحاكمين :ثيمضطرهم ذلك إلى أن نظام الدولةمن النبى صلى الله
غليهونلم!بلعغايةالكمال:الش حمجزمتهاعقولالبكيرةوود خوتهنا
تلك اذ سائلوا عنسرهذا الذىيبدى نقصافأنىظمة
وم,للع
أاره
أفك
الحكم؛ وابهاما فى قواعده ,قد يلتمسون للجواب إحدى تلك الخطط التى
ىها.
سنأخذ ابلآينافن
( )71أما صاحب كتابتخريج الدلائلالسمعية -ويوافقهرفاعةبك
ونمة كانت كمأحزعلء ف
الا -فقدوجد لهمن ذلك المأزقمخلصا سه
النبى صلى اللهعليه وسلمعلى كل مايلزم للدولة من ن
مفى
زتمل
تش
عمال وأعمالء وأنظمة مضبوطة :وقواعد محدودة .وسان مفصلة
صدي:ى أن ك 3بك
وتتزي
تسيلو لجال يمه لفريد ولاراد الم
حاجة إلى إعادة هذا القولعليكبعد ما سبق.
( )١8قديقول قائل يريد أن يؤيد ذلك المذهب بانولعتمأنييد»
على طريقة أخرى :أنه لاشئ يمنعنا من أن نعتقد أن نظام الدولة زمن
38
النبى صلى اللهعليهوسلم كانمتيناومحكماء وكان مشتملا علىجميع
أوجه الكمالء التى تلزم لدولة يدبرها رسو من الله .يؤيده
الوحى.وتؤازره ملائكة الله غير أننا لم نصل إلى علم التفاصيل
الحقيقية؛ ودقائق ماكانت عليه الحكومة النبوية» من نظام بالغ» وإحكام
سابغ ,لانالرواة قدتركوا نقلذلكاليناءأى أنهمنقلوه .ولكنغابعلمه
عناء أو لسبب آخرء (« )*5وما أوتيتممنالعلم إل قاليلا».
اء .فانهلا عللةعمقل لوه
( )١6تلكخطة لاينبغى أن يرفضها لأاول
حرجعلىنفوسنا أن يخالطها الشكفى أننانجهلكثيراًمنشئون
التاريخ النبوىء؛ بل الواقع أننانجهلمنه ومنغيره أكثر مما نعرف
لنظام دولة تريد أن تكون دولة البساطة .وحكومة الفطرة» التى ترفض
كلتكلف .وكل مالاحاجةبالفطرة البسيطة اليهوكلمايمكنملاحظته
على الدولةالنبويةيرجععندالتأملإلىمعنىواحدء ذلكهىخلوهامن
تلك المظاهر التى صارت اليوم عند علماء السياسة من أركان الحكومة
المدنية» وهى فىحقيقة الأمرغيرواجبة :ولايكون الاخلال بهاحتما
هءراً منمظاهر الفوضى والاختلال» فذلكتأويل
ظكم
ملح
لًافىا
وصا
نق
ية مماقديعداضطراباً.
وولة
بالد
نلى
لظ ع
الاح
ماي
)١10كان محمد صلى اللهعليهوسلم يحب البساطة؛ ويكره
التكلفء وعلى البساطة الخالصة التى لا شائبة فيها قامت حياته
لء كمافى مولعلق
اطةلفىاوبسا
الخاصة والعامة ,كانيدعو إلىال
درابلنله البجلى (« )96يا جرير إذا قلت فأوجنء واذا
بري
ععج
حديثه م
ل ففلا».
كجتك
تحا
تغت
بل
كان يعاشر الناس منغيرتكلف .ويجرى معهمعلى منهج البساطة,
1
وقد «روى ( )11أنهصلىاللهعليهوسلمكان يمازح أصحابه ...وعن
طاس وهس اللهعتيناء كانكتفي التي تصلى اللةعليهوسلم أمبن
دعابة» وكان يقول لاصحابه «("*) إنى أكره أن أتميز عليكم؛ فانالله
ا ا وب
ومنل (.551ها كيوبين أفريخ إل:ااكتان ل روهماايهاكن إثماء
وفى حديثه لأبى موسى الاشعرى ومعاذء وسبقت روايته «يسرا
ولاتعسراء ويشرا ولا تنقرا».
جىة تف
حقول
تهكلف» وي ووسالعليكر #يةاهعليلللصرل اكاان
الوداع (؟*) «اللهم اجعلهحجاً مبروراً؛ولالريااءسفيمهعة» وقالالله
تمعخالاىطباً لهعليهالسلام (' )١١ «قلماأسالكم عليهمنأجروما
أنا من المتكلفين» وكان فيما يبلغ عن شريعة الله تعالى يأمر الناس
بالقواعد البسيطة ,وينهاهم عن التكلفء ويناديهم «إذا أمرتكم بأمر
فأتوا منه مااستطعتم» «وان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق» )(١١١
«وما جعل عليكم فى الدينمن حرج».
» وتتم ين
دمل
ليك
اتى
كاملة » وأنيقوم عليها ح غنها
بللهأ
يدر
وق
النعمة ,وحتى لاتكونفتنة .ويكون الدينكلهلل .ه تلكرسالة توجب"
أقصى ماتسمو اليهالطبيعة البشرية » ومن القوة ال
منكا م
لبه
ااح
لص
النفسية منتهى ماقدراللهلرسلهالمصطفين الاخيار .ومنتأييدالله ما
يضاسن معهك الدعرة الكبيرة العامة.:
فذلكقولهتعالى« ))١ك'د(١ وكانفضل اللهعليكعظيماً» وقولهتعالى
ان)ه وامواء نكي الكريك :7135١ وله واتضريك الله ابيا وه("
113/١كوو رك لمش وس ون قو
منأجل ذلك كان سلطان النبىصلى اللهعليهوسلمبمقتضى
رسالتهسلطاناً عاماً» وأمره فى المسلمينمطاعاً .وحكمهشاملا ؛ فلا
شىءمما تمتد اليهيدالحكم الاوقدشملهسلطان النبىصلى اللهعليه
خل تحت
اهى
داو
وسلم » ولانوعممايتصورمن الرياسة والسلطان ال
ولايةالنبىصلى اللهعليهوسلمعلى المؤمنين .
واذا كان العقل يجوز أن تتفاوت درجات السلطان الذى يكون
لرسول على أمته ,فقد رأيتأن محمداً صلى اللهعليهوسلم أحق
الرسل عليهم السلام بأنيكون لهعلىأمته أقصى مايمكن من
4
السلطان ونفوذ القول .قوة النبوة و.سلطان الرسالة ,ونفوذ الدعوة
الصادقة قدر اللهتعالى أن تعلو على دعوة الباطلء وأن تمكث فى
الارض .
( )5نريد بعد ذلك أن نلفتك الى شىء آخر ؛ فان ثمت كلمسات
تستعمل أحياناً استعمال المترادفات و.تستعمل أحياناً استعمال '
المتغايرات .وينشأً عنذلكفىبعض الأحوال مشاحة واختلاف فى
النظر :واضطراب فى الحكم .فمن ذلككلمسات ٠ ملك ٠ وسلطان .
وحاكم ٠ وأمير » وخليفة ,ودولة » ومملكة ,وحكومة » وخلافة » الخ .
ونحنهنااذ ساالنا هلكان النبىصلى اللهعليهوسلمملكاأم لا",
فأئدا تزيدأن تبتال ,هلكانلهسبل اللهعليهوسلمصفة غيراضفة
الرسالة ؛ بهايصح أن يقال انه أسس فعلا ,أى شرع فىتأسيس
وحدة سياسية أملافالملكفىاستممالنا هنا .ولاحرج إنسميته
خليفةأوسلطاناًأوأميراً ,أوماشئت فسمه ؛ معناه الحاكمعلىأمة
»نريد بالحكومة والدولة والسلطنة والمملكة
ذات وحدة سياسية ومدنية و
سعليمااءسة بكلمات .
ليد
مااير
مهملع !اأو 1815أى 42ع1212167ا0ع أو ما أشبه ذلك .
بحي ل
لمانعزن توقلاانطكفىأن لابلاع وخدةويس لوا
جماعة واحدة ,والنبى صلى اللهعليهوسلمدعااالىلتولكحدة ,
واتمها بالفعلقبل وفاته » وأنهصلى اللهعليهوسلمكان على رأس هذه
1 ١
الوحدة الدينية .إمامها الأوحد و.مدبرها الفذ و.سيدها الذى لا يراجع
وفى سبيل هذه الوحدة الاسلامية ناضل ..
وفلله
قخال
لأهمر .ولاي
» وأيدتهملائكة الله تهح
فلل
لصرا
اه ن
وجاء
عليهالسلام بلسانه وسنانه » و
وقوته» حتىبلغرسالته » وأدى أمانته .وكان لهصلى اللهعليهوسلم
مقالسلطاق غلىانتما لميكنللكقبل:ةولايعدو ( )'9الثتىأولى
يد ١1 ١١1ومااكان لؤمنول عاؤفقة اذا قطني الله
نمنامتن
بالؤ
ورسوله أمراً أنيكونلهمالخيرة منأمرهم ؛ ومنيعصاللهورسوله
من كان يريد أن يسمى تلك الوحدة الدينية دولة » ويدعو سلطان
النبىصلى اللهعليهوسلمذلكالسلطان النبوى المطلق ,ملكاأى خلافة,
والنبىعليهالسلام ملكاأىخليفة أو سلطاناًالخفهوفىحل منأن
,انما المهم كما
يفعل ,فانهى الاأسماء ,لاينبغى الوقوفعندها و
قلناهوالمعنى وقدحددناه لكتحديداً .
المهمهوأن نعرف هلكانت زعامة النبىصلى اللهعليهوسلمفى
قومهزعامة رسالة ,أمزعامةملك ؟ وهلكانتمظاهر الولايةالتى
نراها أحياناً فىسيرة النبىعليهالسلاممظاهر دولةسياسية » أم
هىاسعل
أامرتىق
مظاهر رياسة دينية؟ وهل كانتتلك الوحدةال
النبىعليهالسلام وحدة حكومة ودولة» أموحدة دينية صرفة لا
اا
سياسية ؟ وأخيراً هلكان صلى اللهعليهوسلمرسولافقط أم كان
ملكا ورسولا ؟.
( )5ظواهر القرآن المجيد تؤيد القول بأن النبى صلى الله عليه
مآتياضتهافرة على أن عمله
وسلم لميكن لهشأنفىالملك السياسى ,و
اهوة عدون البلاغالمجر منفكالتي السلطاق ؛
جلتتمتاوى
ال
«من يطع الرسول فقد أطاع الل ,ه ومن تولى فما أرسلناك عليهم
حفيغلاًء)("''١«وكذب يهقومكوهوالحق ,قللستعليكمبوكيل ,لكل
سر ولوف لوي ( 073ارقم ماارتم البندنهيريك اله
اوولأعمرضشعرنكين ؛ ولىشاءاللهم أاشركوا و,ما جعلتاك
إلا ه
عكير فامن تيد كل 1
«ولىشاءربكلآمن من فى الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس
حق كرد ودين (1١١-قلنياءانها النانقدسانكم العوبين
0
ون :اان اطيكمبوعلج (0؟ أأبيونا ارنالةاد عالدووكين (:)551
(.)01590 اه»
للي
يونع
كتك
وأنت
«أفرأيت ماتنخذ إلهه هواه ,أف
«إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق ٠ فمن اهتدى فلنقسه ومن
«فإن أعرضوا ضلفإنمايضلعليهاوما أنتعليهمبوكيل» (5؟)١
«نحن أعلمبما واق 570
لك إل
الي
لفإعساتلتاك طبهم حفقطا .و
1١1
يقولوق يمَاا أن تدهممعبنان فنكلسرن عنيشان رعيي )351/
«فذكر إنماأنتمذكر لست عليهم بمصيطر إلامنتولىوكفر فيعذبه
اللهالعذاب الاكبر» (9؟.)١
القرآنكماترىيمنعصريحاً أنيكون النبىصلى اللهعليهوسلم»
اش :ولاوكيا ولجبار) ) 117رولا نسيطرا قات دلى
افيلط ع
يكونلهحقاكراهالناسحتىيكونوا مؤمنين :ومنلميكنحفيظا ولا
مسيطرا فليسبملك ,لأنمنلوازم الملكالسيطرة العامةوالجبروت
سلطاناً غيرمحدود .
ومنلميكنوكيلاعلىالأمةفليسبملكأيضاً.
وقالتعالى(5١)+: ما كان:محمدايا اأحد رمجنالكم ولكنرشو
اللهوخاتم النبيينوكان اللهبكلشىءعليماً».
القرآنصريح فىأنمحمداً صلى اللهعليهوسلملميكنلهمن
.ولوكانصلى اللهعليهوسلمملكا ارحلقة
سغي
رمته
للىأ
احقع
ال
لكانلهعلى أمتهحق الملكأيضاً .وأنللملكحقاًغيرحق الرسالة ,
ها ؛ وأثراًغير أثرها«قل لاأملكلنفسى نفعا ولاضرا ليرضا غ
فضل
وف
إلاماشاء الل .ه ولىكنتأعلمالغيبلاستكثرت من الخيرومامسنى
1:يفتكتاركبعض السوء إن أنا إلا نذيروبشير لقوم يون
أينقولوا لولا أعنزلليه كنزأو جاء كبه
داقر
صكوض
ما يوحى الي
11
معهملك .إنما أنت نذير واللهعلىكلشىءوكيل»(١ «) 1إنماأنت
ضي الىاننا
بدورتع
ه"ل اناانا ع
ا (1
يكذرولقلرماي
إلهكم إلهواحد » فمن كان يرجىلقاء ريهفليعمل عملاصالحا ولا
يغنؤك كلبانة :رن لجا(" مل بايا الناسإنناآنا لكوهدير
ميزوة (ن1ان يوسن إلى الاااقنا:أنا شن يي (:)5710
السنة
«قلإنمأانا بشر مثلكميوحىإلى أنما إلوهكام إحلدهه
القرآن كمارأيتصريح فىأن محمداً صلى اللهعليهوسلم ؛ لم
يكن إلارسولا قدخلتمنقبله الرسل ,ثمهوبعدذلكصريح فى أنه
عليهالصلاة والسلاملميكنمنعملهشىءغيرإبلاغرسالة اللهتعالى
إلىالناس ,وانهلميكلفشيئاًغيرذلكالبلاغ :وليسعليهأن يأخذ
الناسبماجاءعهم به» ولا أنيحملهم عليه«فإن توليتمفاعلموا أنما على
م١ا على الرستول اله البلا ونواللةتعلعما
رشولنا النلدغ المنيوه [ي" 1
تينو وم تاكتمون» «)(41١ أيتولفكمروا ما بصاحبهم منجنةإ,ن
هوإلناذير مبين» (« )"1أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجلمتهم
أن آانلذناض ويشس الذينافنوا أن لهمقدعصدق عندربهي (:)95:
«وإن ما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ
وعليذا المننات» دوقيلعلى الرسول" إلا البلوء لني ( )'74وزما اترلنا
عليك الكتاب إلالتبين لهم الذى اخنلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم
110
يؤمنون» ("« )'8فإنتولوا فإنما عليك البلاغ المبين » )(”5١ دوما
ارشلفاك إلا متكت وو الو("ف(ا)ها وسرئاة باستاتك لتشير نه
.ا أنزلنا عليكالقرآنلتشقى :
المتقينوتنذربهقوماًلدأ (« )'2طهم
شي 791١ نوماغلن الرستول إلاللد البينه الا تكرةيفلو
181دون ازنلتاك الاامتيقرا ونايواء ( )'52وإنناامرك أن لغيه
.رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين,
وأن أتلىالقرأن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه » ومنضل فقل إنما
»ا على
أنا من المنذرين» (« )'5وإنيكذبوا فقد كذب أمم منقبلكموم
الرسول إلا البلاغ المبين» (14١):
«ياأيها النبى إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله
بإذنه وسراجاً منيراً» )(١61١ «وما أرسلناك إل كاافة للناس بشيراً
ونذيراً ولكن أكشر الناس لا يعلمون» )(1١01 «ما بصاحبكم منجنةإن
هو إلانذير لكمبينيدىعذاب شديد» (؟)١01١7 «إن أنت إلا نذير إنا
أرسلتاك بالحق بشيرا ونذيزا وإن من آمة إلانخلا فيهنا نذيرة ()581
«وما علينا إلا البلاغ المبين» )(45١ «قلإنما أنا منذرومامن إلهإلا
سنل وماأدرى ما
رملعاً
اتبد
اللهالواحد القهار» )(5١١ «قلماكن
يفعلبى ولابكمإن أتبعالامايوحى إلى ,وما أنا الانذيرمبين»
(.)361
ك١
فنا أرسلناككنافة ا ومضيرا زنير ) 0995ساطْيموا اللةواطيهوا
الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين )»(46١ «قل
إنماالعلمعنداللهوأنماأنا نذيرمبين» )(45١ «قلإنماأدعو ربىولا
يلرننىأشركبه أحداًقلإنىلاأملكلكمضرا ولارشداقيلإجنى
للهاته
اال
وإغراًسمن
إلا بل حهدا
تدون
مدلمن
من اللهأحد ولن أج
“.)1
-٠اذا نحنتجاوزنا كتاب الله تعالى الىسنة النبىعليهالصلاة
»جدنا الأمرفيهاأصرح ,والحجة أقطع.
والسلام و
روىضاحب السيرة ( )111النبويةارنجلا جاء الىالنبى صلى
اللهعليهوسلم ,لحاجة يذكرها ؛ فقامبينيديهفأخذتهرعدة شديدة
سهان بتفقال 0رهبلى(اللهاطليهاويزلة +حونعلباكغات لبيكتمكولا
جبان دراه أنا ابنامزةةكن قريينتافلالفذيدجنك ٠ رقنعافن
الحديثانهلماخيرعلىلسان اسرافيلبينأن يكوننبياًملكان,بايواً
عبداً » نظرعليهالصلاةوالسلامالىجبريل ,عليهالسلام» كالمستشير
له » فنظرجبريل الى الارض ؛ يشير الى التواضع » وفىرواية فاشار
.ه
الىجبريلأن تواضع ؛ فقلتنبياًعبداا
»لم
فذلكصريح أيضافى انهصلى اللهعليهوسلملميكنملكا و
يطلب الملك ,ولاتوجهت نفسهعليه السلام إليه.
0
التمسبيندفتىالمصحف الكريم أثراًظاهراًأوخفياًلمياريدون أن
اةسية للدين الاسلامى »اثلمتمس ذلك الأمرمبلغ سنيصف
يعتقدوا م
جهدك بين أحاديث النبىصلى اللهعليه وسلم .تلكمنابع الدين
الصافية متناول يديك .وعلى كثبمنك .فالتمس فيها دليلاأىشبه
دليل .فاتك لنتجدعليها برهاناً ,الاظنا؛ وأن الظن لايغنىمن الحق
1148
وليبقى بين الناس ذلك التدافع الذى أراده الله ليتم العمران «ولولا
دفع الله الناسبعضهم ببعضلفسدت الأرض ولكن الله ذوفضل على
العالمين» (. )51
:يتم أمر الله
وحتى يبلغ الكتاب أجله و
؛مة فى
اىئ
قلغ
الخلق :لاتزال المصارعة بين الحق والباطل ,والرشد وا
هذا العالمالىأن يقضى اللهبقضائه فيه .
؛ينقع من
اذا ساق اللهربيعاًالىأرضجدبة ؛ ليحيىميتها و
غلتهاء وينمىالخصب فيها ,أفينقص منقدره أن أتىفىطريقه على
عقبةفعلاها » أو بيت رفيع العماد فهوى به» (715١).
.صارت
قداستحال نوراً و فىتك
دلت
اة ا
صحير
ولعلظلام تلك ال
. ما
اداً
لكبر
سعلي
وار
الذ
ا
الكتاب الثالت
تفن
( )1كان لابد لدعوة الاسلام أن تخرج إلى هذا الوجود » وأن تبرز
عنجانب القدس لنها
موأ
ح؛يكون
ئينق هذا ال
اةب
قثابت
حقة
حقي
:ها إلىالناس .
يتعباللىغ
لله
الأعلىرسوليختاره ال
ولقد رضى اللهجل شأنه » وتعالى حكمه ؛ أن يختار رسوله لتلك
رب من لهعفى
اتار
انئل العربية دون غيرها ٠وأن يخ
ببي
ادعلوةقمن
ال
بينولداسماعيل ,وأن يختاره من بينولداسماعيل فى كنانة :وأن
يختاره فىكنانةمنقريش » وأن يختاره فىقريش من بنى هاشم ,
وأن يختارهمنبنىهاشممحمد بنعبداللهع .
لله جل شأنه حكمة فى ذلكبالغة » قدنعرفها وقد لانعرفها.
«وربك يخلق مايشاء ويختار .ماكانلهم الخيرة » سبحان
اللهوتعالى عما يشركون مرحي جا سار رد
يعلنون»(.)971
طبع من أنتبدأ دعوة ' لاص
كتاب عربم .و:رسول عربى ,فبلاامن
الاسلام بينالعرب ٠ قبل أن تصل إلىغهرهم ,ولامناص بالطبعمن
أنيكون العرب أولمنتشق آذانهم دعوة ذلك البشير النذير » وأولمن
يهيببهم ذلك الداعى إلى الله» وأولمنيحاول أن يجمعهم على
الهدى.
وكذلك بدأ رسول اللهمه الدعوة بينعشيرته الأقربين ؛ ثمبين
قومه العرب .ومازال بهم٠يؤيده نصسر الله .حتى أتوا لدعوته
ليق
خاضعين .وكانواتحت زعامة ذلك الرسول الأمين » أولداخل فىوحدة
الدين.
(؟) البلاد العربية ك.ما تعرفء .كانتتحوى أصنافاً منالعرب
,كانت .تباينة اللهجات ,متنائية الجهات و
مختلفة الشعوب والقبائل م
.منها ما كان خاضعاً للدولة مختلفة أيضاً فىالوحدات السياسية ف
لتها.
قذا
تاً ب
سائم
منق
الروميةومنها ما كا
كلذلكيستتبع ؛ بالضرورة ٠ تبايناًكبيراًبينتلكالأممالعربية ,
فىمناهج الحكموأساليب الادارة وفى الآداب والعادات ؛ وفىكثير
منمرافق الحياة الاقتصادية والمادية.
هذه الأمم المتنافرة قداجتمعت كلها فى زمن النبىعله » حول دعوة
الاسلام ؛ وتحتلوائهف؛أصبحوا بنعمة اللهإخواناً؛ تربطهموشيجة
»من
,يضمهم سياج واحد ,من زعامة النبى ع و
واحدة من الدين و
.صاروا أمةواحدة ,ذات زعيم واحد ,هو النبىعليه
عطفه ورحمته و
السلام.
تلك الوحدة العربية التىوجدت زمن النبى عليه السلام لم تكن
اننىعمجنوه .ولا كان فيها ممعنىاىلوجوه م
وحدة سياسية بأ
عمد أبداًأنتكون وحدة دينية خالصة من تللالدولةوالحكومة ,ب
شوائب السياسة .وحدة الايمان والمذهب الدينى ,لا وحدة الدولة
ومذاهبالملك.
١
( ):يدلك على هذا سيرة النبى ه ,فما عرفنا أنهتعرض لشىء
منسياسة تلك الأهمالشتيتة ,ولاغيرشيئاًمنأساليب الحكمعندهم,
ولامماكانلكلقبيلةمنهممننظام إدارى أو قضائى ,ولاحاول أن
يمس ماكانبينتلكالأممبعضها معبعض .ولاماكانبينها وبين
غيرها من صلات اجتماعية أو اقتصادية ,ولاسمعنا أنهعزل والياً»
ولاعينقاضياً ,ولانظمفيهمعسساً ,ولاوضعقواعد لتجاراتهم ولا
لزراعاتهم ولالصناعاتهم .بلتركلهمعليهالسلام كلتلكالشئون,
وقال لهم أنتمأعلمبها فكانت كل أمة ومالها .من وحدة مدنية
1
شتى» انت
هة م
جربي
(؟) رفعت الدعوة الاسلاميةشأن الشعوب الع
ادالعىاإسلىلام » حتىاستحالوا أمة
ولميكنإل رايثما أهاببهم ال
واحدة منخير الأممفىفى زمانهم » واستعدوا بمثل مايستعد به
شعوب البشر لان يكونوا سادة ومستعمرين.
عقيدة صافية من دنس الشرك ٠ وإيمانراسخ فى أعماق النفس»
»نشاط أمدتهم
وأخلاق هذبها رسول الله .وذكاء أنمته الفطر السليمة و
به الطبيعة؛ ووحدة فى اللهقاربتمنهمماتباعد ,ولاءمت ماتباين ,
وجعلتهم فى دين اللهاخواناً.ذلكشأن العرب يومماترسول اللهعليه
الصلاة والسلام.
أن وةة
بام
نه زع
لعن
احلت
شعب ناهفضكالعرب يومئذ لا يمكن إذاان
يعودراضياً .كماكان ,أمماًجاهلية .وشعويا همجية ,وقبائل
متعادنة) ووحزات مشبتضعفة:
إذا هيأ الله لأمة أسباب القوة والغلبة فلابد أن تقوى ولابدأن تغلب»
ولابدأنتأخذ حظها من الوجود كاملا غيرمنقوص ٠ فلابد إذن أن
هنا دول. دت معام
بل وق
ها دو منتقوم دولة العرب ,كما ققامبتل
(؟) لميكنخافياعلى العرب أن اللهتعالىقدهيألهمأسباب
ل أن
منقلكب
قددلمهماتها ٠ بلربماكانوا قد أحسوا بذ
الدولة» وممه
يفارقهم رسول الله © .ولكنهم حينقبض رسول الله 2#أخذوا من
ن لهم
يتىكلم
غير شكيتشاورون فى أمرتلك الدولةالسياسية »ال
رفن
مناص من أن يبنوها على أساس وحدتهم الدينية التىخلفها فيهم النبى
عليه السلامدوماكانت نبوة إل تاناسخها ملكجبرية» (47١).
كانوا يومئذ إنما يتشاورون فى أمرمملكة تقام » ودولة تشاد,
هم يومئذ ذكر الامارة
نلى
اىع
سجر
لذلك
وحكومة تنشاً إنشاء .ول
والاسراء والوزارة والوزراء ,وتذاكروا القوة والسيفء والعز والثروة,
والعدد والمنعة ,والبأس والنجدة و.ما كانكلذلكإلاخوضا افلىملك»
وقياما بالدولة و.كان من أشر ذلك مسا كان من تنافس المهاجرين
والانصار وكبار الصحابة بعضهم معبعض ؛ حتى تمت البيعة لأبى
م. افى
لملك
سولاهوألكان
ارءفبك
وإذا أنت رأيت كيف تمت البيعة لأبىبكر ؛ واستقام لهالأمرء تبين
كولابع الدولةالمحدثة وانها ألنكها كانت بيعةسياسية ملكية:؛ عليها ط
يف . سقوة
لس الاساولىأإنما قامتكماتقومالحكومات ؛ع
تلكدولةجديدة أنشأها العرب ؛ فهى دولةعربية وحكم عربى؛ ولكن
الاسلام كماعرفت دين البشرية كلهاء لاهوعربى ولاهىأعجمى.
كانت دولةعربية قامت على أساس دعوة دينية » وكان شعارها
اقع ذات أثر
عليها .أجلولعلهاكاانلتوفى ام
يوة
قلدع
اةتللكا
واي
حم
ام
لحول
سفىت
اكور
لر من
الغي
.وكان لهاعم وكة
عتل
دمر
لفىأ
اير
كب
.ها على ذلكلاتخرج عن أن تكون دولةعربية » أيدت
كنلره
وطو
وت
ضر,
رقطا
أفىأ
للهم
اكنت
سلطان العرب .وروجت مصالح العرب .وم
7
فاستعمروها استعمارا و.استفلوا خيرها استغلالا ش.أن الأمم القوية
. عحمار
تفت
امسنال
لكن
اتتم
وتى
ال
( )5كان ذلك أمرأ مفهوماً للمسلمين حينما كانوا يتآمرون فى
نلصار للمهاجرين «مناأمير
لناقا
احي
نه أمرهم .و
ومن
لعويفة
يسق
ال
ومنكم أمير» وحين يجيبهم الصديق رضىاللهعنه«منا الأمراء ومنكم
الوزراءء(.)971
وحين ينادى أبوسفيان «والله أنى لأرى عجاجة لا يطفتها إلا الدم .
رنكم؟ أايلنمستضعفان! أين
مكور م
أىب
ياآل عبد مناف .فيما أب
الاذلان! على والعباس!
وقال ياأباحسن ,أبسط يدكحتى أبايعك .فأبىعلىعليه .فجعل
مشتعرلمس .
امثلل ب
يت
ولنيقيم على ضيم يراد به
إلاالأذلانغير الحى والوتد
هذا علىالخسف معكوس برمته
4ل.ه.)١0
»ا(يب1كى
ححدفل
وذا يأشب
وحين سعد بن عبادة رضى اللهعنهيرفض البيعة لأبىبكروهى
كم بمافىكنانتى مننبلى ؛ واخضب سنان يتىمله ح
:وال
أولريق
.من
رمحى؛ واضربكم بسيفى ماملكته يدى .وأقاتلكم بأهلبيتى و
أطاعنى من قومى .فلاأفعل وأيمالحق .لو أن الجن اجتمعت لكم مع
الانس مابايعتكم حتى أعرض على ربى وأعلم ماحسابى ؛ فكان سعد
١
لايصلىبصلاتهم ولايجمعمعهم ؛ ويحج ولايفيضمعهم بإفاضتهم .
فلميزلكذلكحتىهلك أبوبكررحمه الله»(.)141
مة حكومة الىقن ع
ادمو
كان معروفاللمسلمين يومئذ أنهمإنمايق
وا الخروج عليها .والخلاف لها.وهم للك
ح»لذتوية
سدني
ايةمدن
يعلمون أنهم أنمايختلفون فى أمرمن أمور الدنيا .لامن أمور الدين .
.لا يزعزع
سياسى .لايمس دينهم و ن
أ فىشزعون
وإنهم إنما يتنا
إيمانهم.
ومازعم أبىبكرولاغيره منخاصة القوم أن أمارة المسلمين كانت
مقاما دينيا .ولاأنالخروج عليهاخروجعلى الدين .وانماكان يقول
أبىبكر«ياأيها الناس انماأنامئكم ,وأنى لاأدرى .لعلكمستكلفونى
ما كان رسول اللهصلى اللهعليهوسلميطيق .إن اللهاصطفى
محمداً على العالمين» وعصمه من الآفات .وانما أنا متبعولست
مبتدعا»(؟.)41
ولكناسباباًكثيرة وجدت يومئذقدألقتعلىأبىبكرشيئاًمن
الصبغة الدينية» وخيلت لبعض الناس أنهيقوم مقاما دينياء ينوب
فيه عن رسول اللهصلى اللهعليه وسلم .وكذلك وجد الزعم بأن
الامارة على المسلمين مركز دينى » ونيابةعنرسول اللهصلى اللهعليه
وسلم.
معمسبلينمينللز
اكا
وأنمنأهمتلكالأسباب التىنشأ عنهاذل
مالقب بهأبوبكرمن أنه(خليفةرسول الله).
هن
الساب الثالث
الخلافة الاسلامية
ظهور لقب (خليفة رسول الله) -المعنى الحقيقى
لخلافة أبى باكرلعرنسول -سبب اختيار هذا اللقب -
تسميتهم الخوارج علي أبيبكر بالمرتدين -لم يكن
الخوارج كلهم -مرتدين -مانعو الزكاة -حروب سياسية
لا دينية -قدوجد حقيقة مرتدون -اخلاق أبيبكر
الدينية -شيوع الاعتقاد بان الخلافة مقام ديني -ترويج
الملوك لذلك الاعتقاد -لاخلافة في الدين.
عادجلا عاو
وارتداداً عن الإسلام.
والراجح عندنا أن ذلك هىمنشأ قولهم أن الذينرفضوا اطاعة
أبىبكركانوامرتدين » وتسميتهم حروب أبىبكر معهم حروب
الردة.
.ان كان ولابد منمرتدين ,وما كانت محاربتهم لتكون باسم الدين ف
فاع عنوحدة العرب ٠والذود عن حربهم فانما هى اولسايالسةد,
دولتهم.
وقدوجدنا أنبعضمن رفض بيعة أبىبكر » بعد أن تمت لهالسعة
املنمسلمين » كعلى بن أبىطالب .وسعد بن عبادة .لميعاملوا
معاملةالمرتدين ,ولاقيلذلكعنهم .
1
( )1ولعلبعض أولتكالذين حاربهم أبوبكرلانهمرفضوا أن يؤدوا
اليه الزكاة ؛ لميكونوايريدون بذلك أن يرفضوا الدين ,وأن يكفروا به ٠
الاذعان لحكومة أبىبكر » كمارفض غيرهم من ورا
ضغي
فلا
رنهم
ولك
جلة المسلمين ,فكان بديهياً أن يمنعوا الزكاةعنه.لانهم لايعترفون ب ,ه
ولايخضعون لسلطانه وحكومته .
كمانشعربظلمة التاريخوظلمه؛ كلماحاولناأننبحثجيداًفيما
المرتدين , ,ا
برو
قبك
لبى
فىأ
رواهلناالتاريخ عنأولئكالذينخرجواعل
وعن حرويهم تلك التى لقبوها حروب الردة.
ولكنقبساًمننورالحقيقة لايزالينبعثمنبينظلمات التاريخ »
وسيتجه العلماءيومانحو ذلك القبس ,وعسى أنيجدوا علىتلك النار
شدى.
دونك حوار خالد بن الوليد » معمالك بننويرة :أحد أولئك الذين
سموهم مرتدين ,وهو الذى أمر خالد فضربت عنقه ؛ ثمأخذت رأسه
(ل1ت)١08 لقدر.
بأعثدذفليكفةجع
يعلن مالك .فى صراحة واضحة ,إلىخالد أنهلايزالعلى
الاسلام :ولكنه لا يؤدى الزكاة إلىصاحب خالد (أبى بكر).
يًغنيرى .كان نزاعاً بينمالك ,المسلم الثابت
كان ذلك إذن نزداعا
على دينه » ولكنهمنتميم ,وبينأبىبكرالقرشى ,الناهض بدولة
1
عربيةأئمتها منقريش .كان نزاعافىملوكيةملك ٠ لافىقواعد دين,
ولافىأصول إيمان.
ليس مالك هووحده الذى يشهدلنفسه بالاسلام » بليشهدله به
أيضاًعمربنالخطاب ؛ إذ يقول لأبىبكر«إن خالداًقتلمسلماًفاقتله»
بليشهدلهبالإسلام أيضاًأبوبكرإذ يجيب «ماكنت أقتله» فانهتأول
فأخطاء (.)781
ودونك مثالاآخر ,قولشاعر منهم(714١).
أطعنا رسول اللهماكان بيننا فيالعباد اللهمالابىبكر
مهة الظهر صلل
امرا
قكلع أيورثنا بكراًإذامات بعسده وتل
فأنت لاتجد فىهذا إلارجلا ثائراعلى أبىبكر منكراً لولايته.
رافضا لطاعته :آبيالبيعته؛ ولكنه فى الوقت نفسه يؤمن برسول الله
المرتدين فى الأيام الأولى من خلافة أبى بكر لم يكن حربا دينية» وإنما
كان حربا سياسية صرفة ,حسبها العامة ديناءوماكانتكلها للدين
اب الحقيقيةالتى
بتلك
سلك
ابين
لأنن
اقام
لعيمسملننا فىهذاالم
أنندعى طيع
تة:
سلرد
نرب ا
نحالم
وشثير
اقع مثارا لك
لتوفى
اان
ك
هىم.
لعل
طضى
اوق
ببهم
الحقيقيين و,المتنبئين الكذابين .حتى غل
لاترين البح قيما ذا كانت لانىيكنضقة زيئنة مترفةجتظلته
مسئولا عن أمرمن يرتد عن الإسلام أو لا؛ ولانريد البحث فيما إذا
كانتتح انان قيروينيةحقازب لثلكالهربعزيمةأبنبكر
أملا.
ومهما يكن الأمرفلاشك أن أبابكرقدبدأعملهفى الدولةالجديدة
بحرب أولئك المرتدين» وهنا نشأ لقب المرتدين» نشأ لقبا حقيقيا لمرتدين
حقيقيين .ثمبقى لقبالكلمنحاريهم أبوبكرمن العرببعد ذلك ,سواء
عتوا كهتوما ديس ومرضيق تعقيفة :آمكانوااكتميوا لسري قير
مرتدين .ومن أجل ذلك انطبعت حروب أبى بكر فى جملتها بطابع الدين»
ودخلت تحت اسم الاسلام وشعاره :وكان الانضمام إلى أبى بكر دخولا
ا.
قدة
فوجسعلويهر
ولخر
تحتلواءالإسلام :وا
( )9ربما كانتثمتظروف أخرى خاصة بأبىبكرقد ساعدت على
خطاء العامة .وسهلت عليهم أن بشريوا إمارة أبىبكر معنى دينيا.
1
فقد كانت للصديق رضى الله عنه منزلة رفيعة ممتازة عند رسول
اللهصلى اللهعليهوسلمء وذكرفى الدعوة الدينيةممتاز .وكذلك كانت
لمين . ازللتهمعسند
من
سوول؛ ويمشى على قدمه, وقد كان الصديق مع هذا ياحذلىرحذ
فىخاصة نفسه .وفى عامة أموره ,ولاشك فى أن ذلك كان شأنه أيضا
فىسياسة أمر الدولة .فقدساربها .مبلغجهده؛ فيطريق دينى,
ونهجبهاء على القدر الممكن ,منهج رسول الله ,فلاغرو أن أفاض أبو
بكرعلىمركزه فى الدولةالجديدة ,التىكان هو أولملكعليهاء كل
1 الدين هر
ظنامن
ميمك
ما
()٠١ين لكمنهذا أن ذلك اللقب (خليفة رسول الله) معما
تب
تنبارات التىأشرنا إلىبعضها ولمنشر إلىباقيهاء
أاحلاطابعهم
كان سببامن اسبان القط الذىتسرب إلىغامةالمسامين فغيل
إليهم أن الخلافة مركز ديني» وأن من ولى أمر المسلمين فقدحل منهم
فىالمقامالذىكانيحله رسول اللهصلى اللهعليهوسلم .
وكذلك فشا بين المسلمينمنذالصدر الأول؛ الزعم بأن الخلافة مقام
دينى» ونيابة عن صاحب الشريعة عليه السلام
( )١١كان منمصلحة السلاطين أن يروجوا ذلك الخطأ بين الناس,
حتى يتخذوا من الدين دروعا تحمى عروشهم ,وتذود الخارجين عليهم.
طكرق لوتنبه لتل
اثرومازالوايعملونعلى ذلك؛ منطرق شتى -وماأك
14
الناس أنطاالعةأئمة منطاعة الله. وا
ه-محتى
قون
أاحث
لها الب
وعصيانهم من عصيان الله ,ثم ما كان الخلفاء ليكتفوا بذلكء ولا
ولا ل؛ب عمنه جضب بلاوا مما غ ضء و
غبكريبى
لى أ
ليرضوا بما رض
السلطان خليفة الله فى أرضه .وظله الممدود على عباده .سبحان الله
وتعالى عما يشركون ثمإذا الخلافة قد أصبحت تلصق بالمباحث الدينية,
وصارت جزءا من عقائد التوحيد :يدرسه المسلم .معصفات الله تعالى
وصفات رسله الكرام» ويلقنهكمايلقنشهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله .
تلك جناية الملوك واستبدادهم بالمسلمينء أضلوهم عن الهدى؛ وعموا
عليهموجوه الحقء .وحجبوا عنهم مسالك النور باسم الدين ,وياسم الدين
ايضا استبدوا بهمء واذلوهم؛ وحرموا عليهم النظر فعىلوم السياسة,
وياسم الدين خدعوهم وضيقوا على عقولهم؛ فصاروا لايرون لهموراء
الضيرفة#والشاة القالضة ذلك الاينمرجفا حك فنمسائل الاوارة
ئر
ومافى
ديه
ذلك وقدضيقوا عليهم أيضا فى فهم الدين» وحجروا عل
عليهم كل أبواب العلم التىتمس حظائر حم؛رثمموا
عينوها له
الخلافة.
كل ذلك انتهى بموت قوى البحث؛ ونشاط الفكرء بين المسلمين,
تلصل بشاأن
يىك
ارف
منظ
فأصيبوا بشللء فى التفكير السياسىء وال
الخلافة والخلفاء .
( )71والحق أن الدينالإسلامى برىء منتلك الخلافة التى
ه1١
1١
العوامش
( )١سورة الزخرف.
( )1راجع المفردات فى غريب القرآن للأصفهانى.
( )6القامومن والضيحاح وعززهما!
( )4عبد السلام فى حاشيته على الجوهرة ص ””71
اعمل فيه بمشيئتهوارادته.واعطيه بإذنه فقد جعلنى الله عليه قفلا إن
شاء أن يفتحنى فتحنى لاعطائكم وقسم ارزاقكم وإن شاء أن يقفلنى
8 "صج/ ١د7.فري
عليهاأقفلنى الخراجع العقدال
) (5١طوالع الانواروشرحه مطالع الانظار ص.41١
دنون ص.7527 لابخ(١
)1
دنون ص 71١”.
لاب
خ)7
(1
( )01مقدمة ابنخلدون ص ١٠81١.
لاب الخلافة إلىالملك) ص ١5١ وما
( )41راجع (افصنلقفى
بعدها من مقدمة ابن خلدون .
( )51ص6
( )٠١اب فراس همام بنغالببن صعصعة قيل انهتجاوز المائة
رة سنة ١١٠ وقيل ؟١١ وقيل 4١١ راجعصفىبوتو
لمرهاىعب سنمن
ديوان الفرزدق طبع المكتبة الاهلية ببيروت.
وءيين توفى سنة 07١
ملفا
االخ
الملك عااشلر ا د
ببن
عام
(١؟) هش
بالرصافة وكان عمره خمسا وخمسين سنة :راجع تاريخ ابى الفداء ١
ص "١2 ١2 4 ,الطبعة الأولىبالمطبعةالحسينية بمصر.
( )1طريحبناسماعيل الثقفى مدح الوليد بنيزيدث:م مدح ابا
١4
جعفر المنصورء راجع الاغانى ج ؛ ص 4ومابعدها طبعمطبعة
التقدمبمصر.
(؟ )1هوحادى عشرخلفاء بنىأميةقتلسنة77١ ه راجع ابى
الفداء ج ١ ص .005
(4؟) المسلنطح من اليطاح مااتسع واستوى سطحه .وتطرقعليك.
تطبق عليك وتغطك وتضيق مكانك .يقال طرقت الحادثة بكذا وكذا اذا
أتت بامر ضيق معضلء والحنى كالعصى جمع حذا كعصاء ماانخفض
من الارض .والولج كل متسع فى الوادى الواحدة ولجة -ويقال الولجات
بين الجبال مثل الرحبات أىلمتكنبين الحنى والولج فيخفى مكانك,
أىلست فىموضع خفى من الحسب والوشيج اصول النبتيقال
أعراقك واشجة فى الكرم أى نابتة فيهء يعنى انه كريم الابوين من
قريش وثقيف .الاغانى ج 4ص ١8 معتصرف.
()51نجم الدينعمر بنعلى القزوينى المعروف بالكاتبى توفى سنة
؟' 5ه.
-سورة الانفال.
- 86سورة الصافات.
ذى
مواه
رنس ر
تلا
لديث
ان ح
- 41م
- 411الانعام.
/ا١6
نس,
يو-
6
- ٠سورة يونس.
- ١سورة يونس.
-سورة الاسراء ؛
- 7١13سورة الفرقان.
سو-رة قى .
5
- 73سورة الغاشية,
- 4يخيل الى اننىقرأت فى كتاب .لمأستطع الآن أن أتذكره
اوللهى (وماأنت عه ق
تعلي
ان الجبار اسمللملكعندبعض العرب.و
عليهمبجبار) ولكنالذىوجدتهفيمابينيدىمنكتب اللغةأن الملك
.ولهجىوزاء .لانهاعلىصورة ملك
يسمى جبرا و.قالوا طلعالجبار ا
؛قالوا هوكذاذراعا بذراع الجبار .أى بذراع الملك
متوج علىكرسى و
.واللهأعلم .
- 9سورة الاحزاب
- ٠سورة الاعراف.
1١14
-سورة هود. ١
-سورة الرعد.
- 1,3سورة الكهف.
-سورة ص.
- 5سورة النور.
61
- ٠417سورة الفرقان.
- 4سورة النمل.
-سورة العنكبوت. 4
-سورة الاحزاب٠ ٠
ص. سورة
- ٠
-سورة التفابن.
1
- 41سورة الصف.
-سورة هود. 6
ك1
- 4أى الا تجبر الملوك بعدها اه أساس البلاغة.
-تاريخ الطبرى ج "7ص 4891١.
- ٠منه ص 7١٠7 ومابعدها.
- 0منه ص ١١57 .
- 58تاريخ الطبرى ج 7ص ١١3 .
- ١47عجار خيرات ىربطلا ج 7ص ,.5717 , 777
ص(١1
- 5مقدمة ابنخ.ل)دو1ن48
يقن
رفو
جطبخ
حارلل
- 6توضع القدرعندما توقدعليها الن
متقابلين :ومنخلفهما حجر ثالث .فإذا ليجمدوا حجرا ثالثا أسندوا
القدر إلى الجبل و.الاثفية بضم الهمزة وكسرها وكسر الفاء الحجر
.رماه الله بشالثة الاثافىأى
توضععليه القدر والجمع أثافى وأثاف و
بالجبل
- 7راجع ذلك الحديث فى الجزء الأولمن تاريخ أبى الفداء ص
ل/اواءلكلوه.١
مالا ذذ1ذ1ذ1ذ
00 اساقم ديئية لاستاشنة
اتظمة لا
ضعف التباين السياسى عند العرب أيام النبى (1 )2
انتهاء الزعامةيموت الرسولعليه السلام 1
الس سس وخ لميسم النبى (عَله) خليفة منبعده اما
0000 سعةتفخىلاف على
اشي
مذهب ال
طاو
سةتفخىلاف أبىبكر د ا
ااع
مذهب جم
ا
الباب الثانى -الدولة العربية ا امك وا
الزعامة بعد النبى عليه السلام انما تكون زعامة سياسية 7000اضل
7701 1 لالطو وجا ملح مق بعد اط رىب
عم ف
لسلا
ارالا
أث
ا ا ام نشأة الدولة العربية
اختلاف العربفى البيعة 00
اا البابه الثالث -الخلافة الإسلامية
ظهور لقب (خليقةرسول الله) ا
االمعنى الحقيقى لخلافة أبىبكرعن الرسول م
1 8ج انق امف ا اش سبب اختيار هذا اللقب ون ملو
1 درين
تبك
ربى
مى وأ
ارجلعل
بخوا
تسميتهم ال
1 ال لامليخكنوارج كلهم مرتدين
0
اا مانعو الزكاة
114
0000 دز
زد
د
ةبزد أخلاق أبى بكر الدينية
5
(
المراجع التى وتفناعليها
( )١المفردات فى غريب القرآن
(؟) جوهرة التوحيد وشروحها .
(/)9وسالة التوجيف للشدث مسمد عيده :
( )5طوالعالاثواروشروحها .
( )5مقاصد الطالبين .
( )1العقائد النسفية وشروحها .
( )1القول المفيد على الرسالة المسماةوسيلةالعبيد عفلىم التوحيد
( )4المواقفوشروحها .
. ها
حنطق
ومالم
رىعل
شة ف
ومسي
( )4الرسالةالش
. ن
وبن
دمة
لمقد
خ(١
)٠
) (١١تاريخ ابىالقداء.
)١١؟( الفوائد البهية فىتراجم الحنفية.
)١١؟( فوات الوفيات.
08
) (5١تاريخ الخلقاء.
رىة ساكن الحجاز .
يز ف
سيجا
( )71نهاية الا
( )1السيرة النبوية .
) (81١السيرة الحلبية.
( )91تاريخ الطبرى .
) (١2اكتفاء القنوع بماهومطبوع.
( )11البدائع فىأصول الشرائع .
( )91الفصل فى المللوالاهوا والتحل .
(9؟) كشف الاسرار للبزدوى .
. صمول
اعل
لمن
احق
يق ال
قلى
حل ا
تفحو
(4؟) ارشاد ال
( )62تيسير الوصول الى جامع الاصول .
(1؟) العقد الفريد لابنعبد ربه .
( )07ديوان الفرزدق .
(؟) الاغانى ,
( )91الكاملللميرد .
( )0الخلافة األىامامة العظمىللسيد محمد رشيد رضا .
) (١5الخلافة وسلطة الامةتعريب عبد الغنى سنى بك,
(5؟) ممعكا تنطاعة نإ لإطمهدهاتط1 2ه إناهأك] ت5أمعلنا 5ل
1680.ملا
1
رقم الإيداع
"0
5.1. 11.8
779 - 70 - 7-7090
1
هدا العنات
«4 1
عالمية ..ففى خارج مصرهناك حدث شغل العالم الإسلامى
بأسره وهو اعلان أتاتورك إلغاء الخلافة الاسلامية بتركيا عام
ء وكان لهذا الحدث رد فعل فى العالم الإسلامى » حيث 4
بدأ التفكير فى إعادة الخلافة فى عدد من دول العالم
الإسلامى ..وفى مصر سعى الملك فؤاد عام 5؟١5 الى تنصيب
وفى وسط هذه الأجواء اصدر الشيخ على عبه الرازق كتابه
«الاسلام واصول الحكم :بحث فى الخلافة والحكومة فى الاسلام
ليكون صدمة للملك فؤاد »٠فالكتاب يعلن ان الخلافة ليست أصلا
من أصول الحكم فى الإسلام وبالتالى فقد الملك الشرعية التى
يريد ان يستند اليها ..
ومن هنا فقد اعلن الحرب على الكتاب وصاحب الكتاب
فتكونت لجنة من كبار العلماء لمحاكمة الشيخ على عبد الرازق
وعزله من القضاء وتجريده من شهادة العالمية » وقد تسبب هذا
الكتاب ايضا فى ردود افعال كثيرة مع وضد الشيخ على عبد
202 الرازق +
هذا هو الكتاب المثير الذى حرك الناس معه أو ضده ولكنه
واخمد لفك مى صللتحد ارهكان كتابا جريئا سابقا لعص
تطلعاته» ورسم صورة لاخطر المعارك الثقافية والسياسية
والاجتماعية فى القرن العشرين
وما زالت آثاره قائمة حتى اليوم ..
1١/4