القلب المكاني والإدغام

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫القلب املكاني واإلدغام‬

‫رسالة مقدمة لتنفيذ إحدى الواجبات في مادة علم األصوات‬


‫تحت إشراف‪:‬‬
‫الدكتور فارس البدر املاجستير‬
‫الدكتور لينا مرلينا املاجستير‬
‫الكاتبون‪:‬‬
‫أ‪.‬فتح‪ #‬الرحمن (‪)2210090001‬‬
‫خلدان مصباح املنير (‪)2210090018‬‬
‫فجري عين اليقين (‪)2210090035‬‬

‫قسم تعليم اللغة العربية‬


‫لدراسة العليا املاجستير‬
‫بجامعة سونان غونونج جاتي اإلسالمية الحكومية باندونج‬
‫‪2022‬م‬
2
‫‪1‬‬

‫املقدمة‬
‫النظ ‪##‬ام في اللغ ‪##‬ة العربي ‪##‬ة ق ‪##‬د يص ‪##‬ادف مش ‪##‬اكل في تطبيق ‪##‬ه حين يتع ‪##‬ارض‬
‫مع مطالب السياق‪ ،‬فالتعارض بين قواعد النظام ومطالب الس‪#‬ياق أم‪#‬ر م‪#‬ألوف‬
‫َّ‬ ‫جميع‪##‬ا‪ ،‬وه ‪##‬و م ‪##‬ألوف في اللغ ‪##‬ة العربي ‪##‬ة أي ً‬
‫ً‬
‫ض‪# #‬ا‪ ،‬ولق ‪##‬د مثلن ‪##‬ا من قب ‪##‬ل‬ ‫في اللغ ‪##‬ات‬
‫بالتق ‪## #‬اء ال ‪## #‬دال الس ‪## #‬اكنة والت ‪## #‬اء بع ‪## #‬دها‪ ،‬فالنظ ‪## #‬ام يق ‪## #‬ول‪ :‬إن ال ‪## #‬دال الس ‪## #‬اكنة‬
‫ّ‬
‫‪#‬اطراد‪ ،‬ولكن الس‪##‬ياق ال‪##‬ذي ج‪##‬اء بع‪##‬دها بالت‪##‬اء‬ ‫مجه‪##‬ورة‪ ،‬وينبغي أن تظ‪#َّ #‬ل ك‪##‬ذلك ب‪ِ #‬‬
‫ّ‬
‫ل ‪##‬ه مط ‪##‬الب في ه ‪##‬ذا املوق‪## #‬ع تتع‪## #‬ارض م ‪##‬ع قاع ‪##‬دة النظ ‪##‬ام‪ ،‬فالس‪## #‬ياق هن ‪##‬ا يتطلب‬
‫يصير‪ #‬الدال الساكنة وبعدها التاء على صورة تاء مشددة‪.‬‬ ‫اإلدغام الذي ّ‬
‫ِ‬
‫وأم ‪ #‬ا ملوض‪## #‬وع القلب املك‪## #‬اني لق ‪## #‬د عرض ‪## #‬وا العلم‪## #‬اء بمناس‪## #‬بة عرض‪## #‬هم‬ ‫ّ‪#‬‬
‫ملوض‪##‬وع امليزان الص‪##‬رفي ‪ ،‬والواق‪##‬ع ان‪##‬ه ظ‪##‬اهرة لغوي‪##‬ة واض‪##‬حة في اللغ‪##‬ة العربي‪##‬ة‬
‫وال يص‪##‬ح انكاره‪##‬ا ‪ .‬ونلح‪##‬ظ في لغ‪##‬ة العام‪##‬ة ‪ ،‬وأوض‪##‬ح مث‪##‬ال عليه‪##‬ا كلم‪##‬ة " مس‪##‬رح"‬
‫ً‬
‫ال‪##‬تي تنط‪##‬ق كث‪##‬يرا ‪َ :‬م ْر َس‪#‬ح ‪ ،‬فل‪##‬و أنن‪##‬ا بع‪##‬د القلب لك‪##‬ان ال‪##‬وزن َم ْع َ‪#‬ف ل ‪.‬ومهم‪##‬ا يكن‬
‫ً‬
‫من ام ‪##‬ر ف ‪##‬إن " القلب املك ‪##‬اني " ليس منك ‪##‬ورا باعتب ‪##‬اره ظ ‪##‬اهرة لغوي ‪##‬ة ‪ ،‬غ ‪##‬ير ان ‪##‬ه‬
‫يحتاج الى دراسة منهجية‪ #‬في اللغة العربية‪.‬‬

‫ول ‪##‬ذلك يك ‪##‬ون الك ‪##‬اتبون يش ‪##‬رحون املس ‪##‬ائل في اللغ ‪##‬ة العربي ‪##‬ة من ناحي ‪##‬ة‬
‫القلب املكاني و اإلدغام بهذه املقال‪#‬ة البس‪#‬يطة‪.‬و ّ‪#‬أم ا ت‪#‬رتيب املناقش‪#‬ة في موض‪#‬وع‬
‫القلب املكاني و اإلدغام فهو التعريف و الخصائص و كذلك األسباب‪#.‬‬
‫‪2‬‬

‫املبحث‬

‫الفصل األول‪ :‬القلب املكاني‬

‫مفهوم القلب املكاني‬ ‫ا‪.‬‬

‫(الق ْل ُ‬
‫ـب تحویلـك الشيء‬
‫َ‬
‫القلب في اللغ‪##‬ة‪ :‬التحوی‪##‬ل والتص‪##‬ریف‪ ،‬قـال الخلیـل‬
‫ً‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫وقلبـت فالنـا عن‬ ‫وقلبت ُـه فانقلـب وقل َبت ُـه ف َتقلـب‪،‬‬
‫َ‬ ‫عـن وجهـه‪ ،‬وكـالم مقلـوب‪،‬‬

‫وجهه أي صرفته‪( ).......‬الفراهيدي‪ ،2003 ،‬ج ‪ ،3‬صفحة ‪.)421‬‬

‫والقلب في اصطالح الصرفیین‪ #‬یعني‪:‬‬

‫ابـدال حـروف العلـة والهمـزة بعضـها مـع بعـض‪ ،‬فهـو أخ ُّ‬


‫ـص مـن االبـدال‬ ‫‪.1‬‬

‫الذي موضعه الحروف الصحیحة (الصوامت) من بنیة الكلمة ال غیر‪#.‬‬

‫‪ .2‬ویطلـق كـذلك عنـدهم على تقـدیم بعض حـروف الكلم ‪## #‬ة على بعـض‬
‫ً‬
‫ویسمى قلبا مكانیا نحو آرام فان أصله أرآم‪.‬‬

‫وعالمة صحة القلب املك‪#‬اني أن تك‪#‬ون تصـاریف األصـل تامـة بـأن یص‪#‬اغ منـه‬
‫َ‬
‫فعـل ومصـدر وصـفة‪ ،‬ویكـون اآلخـر لـیس كـذلك‪ ،‬ف ُـیعلم مـن عـدم تكمی ‪##‬ل‬
‫ً‬ ‫لیس ً‬‫تصاریفه أنه َ‬
‫بناء أصلیا (العجم‪ ،1996 ،‬صفحة ‪.)1336‬‬
‫‪3‬‬

‫َْ‬
‫ومن خالل الجم‪## #‬ع بین املعن‪## #‬یین‪ #:‬اللغ‪## #‬وي واالص‪## #‬طالحي للف‪## #‬ظ (قلب) یمكــن‬

‫تعریـف القلـب املكاني بأنه‪ :‬تقــدیم وتــأخیر یحـدث في حروف بنیة الكلم‪##‬ة‪ ،‬یس‪##‬بب‬
‫ّ ً‬
‫تغی‪##‬را في ت ‪##‬رتیب حروفه ‪##‬ا‪ ،‬لتتول ‪##‬د كلم ‪##‬ة جدی ‪##‬دة متفرع ‪##‬ة من الكلم ‪##‬ة األص ‪##‬لیة‪،‬‬

‫توافقه ‪##‬ا في املع‪##‬نى وتخالفه‪##‬ا في ت ‪##‬رتیب ح ‪##‬روف املب ‪##‬نى‪ ،‬ومـن أمثل‪##‬ة هـذه الظ‪##‬اهرة‬
‫َ‬
‫وجبـذ‪ ،‬وأنضـب وأنـبض‪ ،‬وطمس وطس‪## # #‬م ّ‬ ‫َ‬
‫وأطیب وأیطب‪،‬‬ ‫(جـذب‬ ‫قـولهم‬
‫‪#‬محل وأمض‪َّ #‬‬
‫‪#‬حل‪...‬الخ)‪( #‬الس‪##‬يوطي‪ ،‬ب‪##‬دون الس‪##‬نة‪ ،‬ج ‪،1‬‬ ‫وص‪##‬اعقة وص‪##‬اقعة‪ ،‬وأض‪َّ #‬‬

‫صفحة ‪.)476‬‬

‫ومص ‪##‬طلح (القلب املك ‪##‬اني) عبـارة مركب ‪##‬ة مـن كلمتـین‪ ،‬األولـى كلم ‪##‬ة (القلب)‬
‫ََ‬
‫املوص ‪##‬وفة وهي مصـدر مـن الفع ‪##‬ل (قل َب) والثانی‪# #‬ة‪ #‬كلم ‪##‬ة (املك ‪##‬اني) وهي وص ‪##‬ف‬

‫یحـدد نسـبة القلب وإض‪##‬افته إلى (املك‪##‬ان) أو (املوض‪##‬ع) وهي تمی‪##‬یز له‪##‬ذا الن‪##‬وع من‬

‫القلب من أنواع القلب األخـرى أقصـد (القـلب اإلعاللي) أو (القلب اإلبدالي) مم‪##‬ا‬
‫یح‪##‬دث لألص‪##‬وات في ذواته‪##‬ا ال في مواق‪##‬ع ترتیبهـا في الكلم‪##‬ة وقـد اس َّ‬
‫ـتقر اسـتعمال‬

‫ه‪## #‬ذا املص‪## #‬طلح عن‪## #‬د الص‪## #‬رفیین واللغـویین في مب‪## #‬احث بن‪## #‬اء وتأص‪## #‬یل‪ #‬األلف‪## #‬اظ‬

‫واشتقاقها‪.‬‬

‫وأهم طرق تحدید األصل لدیهم هي‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫الرجــوع إلى املص ‪##‬در‪ :‬فم ‪##‬ا ل ‪##‬ه مص ‪##‬در مس ‪##‬تعمل فـي كالمهم ه ‪##‬و األص ‪##‬ل‪،‬‬

‫وم ‪##‬ا لـیس ل ‪##‬ه مص ‪##‬در مسـتعمل ه ‪##‬و الف ‪##‬رع‪ ،‬وفي ذل ‪##‬ك ینق ‪##‬ل الس ‪##‬یوطي عن علم‬

‫ال‪##‬دین الس‪##‬خاوي (‪463‬ه) في ش‪##‬رحه لكت‪##‬اب املفص‪##‬ل للمزخش‪##‬ري (‪538‬ه) قولـه‪:‬‬


‫ً‬
‫إذا قلب ‪## #‬وا لم یجعل ‪## #‬وا للف ‪## #‬رع مص ‪## #‬درا‪ ،‬لئال یلتبس باألص ‪## #‬ل‪ ،‬ب ‪## #‬ل یقتص ‪## #‬ر على‬
‫س یأس ًـا‪ ،‬وأی َ‬
‫ـس مقلـوب منـه‪ ،‬وال‬ ‫مصدر األصل‪ ،‬لیكون شاهدا لألصالة نحو یـِئ َ‬

‫مصدر لـه‪ ،‬فـاذا ُو ِجـد املصـدران حك َـم النحـاة بـأن كـل واح‪#‬د من الفعلین أص‪#‬ل‪،‬‬
‫ولیس اح‪#‬دهما بمقل‪#‬وب عن اآلخ‪#‬ر نح‪#‬و جب َ‪#‬ذ وج َ‬
‫ـذب‪ ،‬وأهـل اللغ‪#‬ة یقول‪#‬ون‪( :‬إن‬ ‫َ‬

‫ذلك كله مقلوب) (السيوطي‪ ،‬بدون السنة‪ ،‬ج ‪ ،1‬الصفحات ‪.)481-476‬‬

‫القلب املكاني في املیزان الصرفي‬ ‫ب‪.‬‬

‫املیـزان الص‪## #‬رفي‪ :‬مقی‪## #‬اس افتراض ي وض‪## #‬عه أهـل التص‪## #‬ریف ملعرف‪## #‬ة ع‪## #‬دد‬

‫ح‪## #‬روف الكلم‪## #‬ة وترتیبه‪## #‬ا‪ ،‬وم‪## #‬ا فیه‪## #‬ا من أح‪## #‬رف أص‪## #‬ول وزائـدة‪ ،‬واملتح‪## #‬رك من‬

‫حروفه ‪## #‬ا والس ‪## #‬اكن‪ ،‬وم ‪## #‬ا یعتـد به ‪## #‬ا من تغیيـر بالص ‪## #‬حة واالعالل‪ ،‬واالدغـام‬

‫واالبـدال والقلـب وغیرهـا من مظ ‪## #‬اهر التحویـل في أبنی ‪## #‬ة الكلم ‪## #‬ات‪ ،‬ویتــألف‬

‫املیـزان مـن مادة ثالثیة األصول (ف ع ل) أي فـاء الكلمة وعینها والمها‪ ،‬فم‪##‬ا زاد‬

‫علیه ‪##‬ا زیـادة أص ‪##‬لیة كم ‪##‬ا في الرب ‪##‬اعي والخماس ي زیـد علیه ‪##‬ا الم أو المین كم ‪##‬ا في‬
‫َ ّ‬
‫(بعث َـر وسـفرجل) فـاألول على زنـة (فعلل)‪ #‬والثـاني على زنة (ف َعلل)‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫أم ‪LL‬ا إذا ك ‪LL‬انت الزی ‪LL‬ادة في ح ‪LL‬روف (س ‪LL‬ألتمونیها) بقي الزائ ‪##‬د منه ‪##‬ا على لفظ ‪##‬ه‬
‫َ‬
‫وعلم على زنـة ف ّع‪#َ #‬ل‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انفعـل) وكـوثر على زن ‪##‬ة فوعـل‪،‬‬ ‫َ‬
‫(انكسـر على زنـة‬ ‫نح ‪##‬و‬
‫َ‬
‫استفعل‪#.)....‬‬ ‫واحمر على زنة َّ‬
‫افعل‪ ،‬واستنصر على زنة‬ ‫َّ‬

‫واذا ك ‪LL‬ان في املـوزون ح ‪LL‬ذف‪ ،‬فینبغي‪ #‬ح ‪##‬ذف م ‪##‬ا یقابل ‪##‬ه في الزن ‪##‬ة نح ‪##‬و َ(ی ِع‪#ُ #‬د‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ُ‬
‫وق ْ‬
‫فاع‪#.)...‬‬
‫ٍ‬ ‫زنة‬ ‫على‬ ‫اض‬
‫ٍ‬ ‫وق‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫زنة‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫على زنة یعل‪،‬‬

‫ُ‬
‫أم‪LL‬ا إذا ح‪LL‬دث تب‪LL‬ادل فـي مواق‪LL‬ع ح‪LL‬روف الكلم‪LL‬ة بالتقـدیم والت‪LL‬أخیر ق ِل َب م‪##‬ا‬

‫یقابل ‪##‬ه في الزن ‪##‬ة‪ ،‬وال یمكن معرف ‪##‬ة القلب إال ب ‪##‬الرجوع الى أص ‪##‬ل الكلمـة ووزنهــا‬

‫قبــل القلـب‪ ،‬إذ یمكننـا بعـد تحدیـد فـاء الكلم ‪##‬ة وعینهـا والمهـا‪ ،‬تمییـز ص ‪##‬ور‬

‫القلب في الكلمة (األس‪##‬تراباذي‪ ،1982 ،‬ج ‪ ،1‬الص‪##‬فحات ‪ ،)22-21‬فإم‪##‬ا أن یك‪##‬ون‬

‫القلـب بتقـدیم الم الكلم‪##‬ة على عینه‪##‬ا كم‪##‬ا في (ن َـاء املقلـوب عـن نـأى) فیكـون على‬

‫زنة (فل َـع) وأما بتقـدیم العین على الفاء نحو(جاه املقلوب عن وجه) فیك‪##‬ون على‬
‫ْئ‬
‫زنـة (عفـل) ومن‪## # #‬ه الجم‪## # #‬ع املكس‪## # #‬ر(آب‪## # #‬ار وآراء) ف‪## # #‬ان مفردهم‪## # #‬ا ِ(ب ٌر) و (رأي)‬

‫وزنتهمها‪ :‬أعفال‪.‬‬

‫وق ‪##‬د تك ‪##‬ون ص ‪##‬ورة القلب قلیل ‪##‬ة االس ‪##‬تعمال أو ن ‪##‬ادرة كم ‪##‬ا في تق ‪##‬دیم الالم في‬

‫الف‪##‬اء في (اش‪##‬یاء) وأص‪#‬لها (ش‪##‬یئاء) على زن‪#‬ة (أفع‪##‬ال)‪ .‬وت‪##‬أخیر الف‪##‬اء بع‪##‬د الالم نحـو‬

‫(الحـادي) وأصـله (الواحـد) وزنتـه علـى (عالف)‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫أسباب القلب املكاني‬ ‫ج‪.‬‬

‫لقـد ع ‪##‬نى الق ‪##‬دماء واملح ‪##‬دثون بظ ‪##‬اهرة القلب املكـاني واجته ‪##‬دوا في تفس ‪##‬يرها‬

‫وتحليلها‪ ،‬وحصروا أسبابها بما يأتي‪:‬‬

‫الض‪## #‬رورة الش‪## #‬عرية واالتس‪## #‬اع في اللغ‪## #‬ة يق‪## #‬ول ابن عص‪## #‬فور‪( :‬ف‪## #‬املقلوب‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ‬
‫على قس ‪## #‬مين‪ :‬قسـم ق ِل َب للض ‪## #‬رورة نحـو قـولهم ش ‪## #‬واعي في ش ‪## #‬وايع في‬

‫الشعر قال‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ض ِربت علـى ش ْـزن فهـ َّـن شـواعي‬ ‫مقام ٍر‬ ‫ُ‬
‫وكأن أوالهـا ِكعاب ِ‬
‫یری‪##‬د‪ :‬شـوائع أي متفرق‪##‬ات‪ ...‬وقس‪##‬م قلب توس‪##‬عا من غ‪##‬یر ض‪##‬رورة ت‪##‬دعو‬

‫إلي‪##‬ه‪ ،‬لكن‪##‬ه لم يطـرد علی‪##‬ه فیق‪##‬اس‪ ...‬واليمكنن‪##‬ا اس‪##‬تيعاب م‪##‬ا ج‪##‬اء في ذل‪##‬ك‬

‫هنا لسعته (اإلشبيلي‪ ،‬بدون السنة‪ ،‬ج ‪ ،2‬الصفحات ‪.)616-615‬‬

‫طلب الخف‪##‬ة في أثن‪##‬اء نطـق همـزتين فـي طـرف الكلم‪##‬ة‪ :‬إن النط‪##‬ق بهم‪##‬زتين‬ ‫‪.2‬‬

‫في ط ‪## #‬رف الكلم ‪## #‬ة أم ‪## #‬ر مس ‪## #‬تكره ومس ‪## #‬تثقل في كالم الع ‪## #‬رب‪ ،‬ل ‪## #‬ذا يلج ‪## #‬أ‬

‫الع ‪##‬ربي إلى التخلص من ه ‪##‬ذا الثق ‪##‬ل بتخفي ‪##‬ف اح ‪##‬دى الهم ‪##‬زتين بإب ‪##‬دالها‬

‫ألف‪##‬ا أو واوا أو ي‪##‬اء أو بح‪##‬ذفها وإس‪##‬قاطها أو بنطقه‪##‬ا بين بين‪ ،‬أم‪##‬ا في اس‪##‬م‬

‫الفاعل من األج‪#‬وف املهم‪#‬وز الالم‪ ،‬ف‪#‬إن التخفي‪#‬ف‪ #‬يك‪#‬ون ب‪#‬القلب املكـاني‪،‬‬


‫‪7‬‬

‫إذ تقدم الهمزة على الياء فـي (جـائي وش‪##‬ائي) (األس‪##‬تراباذي‪ ،1982 ،‬ج ‪،1‬‬

‫صفحة ‪ )24‬وتصير جاء وشاء‪.‬‬

‫‪ .3‬عل‪## #‬ل أك‪## #‬ثر اللغ‪## #‬وين ظ‪## #‬اهرة القلب املكـاني بـاختالف اللهج‪## #‬ات العربي‪## #‬ة‪،‬‬
‫فالبص ‪##‬ريون يع ‪##‬دون نحـو (جـذب وجب ‪##‬ذ‪ ،‬والبطيخ والط ‪##‬بيخ‪ ،‬واض ‪َّ #‬‬
‫‪#‬محل‬
‫وامض‪َّ #‬‬
‫‪#‬حل‪ ،‬وص‪##‬اعقة وص‪##‬اقعة‪ ،‬وطمس وطس‪##‬م وغیره‪##‬ا) من ب‪##‬اب ت‪##‬داخل‬

‫اللغ‪##‬ات إذا تس‪##‬اوى اللفظ‪##‬ان في التص‪##‬رف وك‪##‬ثرة االس‪##‬تعمال (الس‪##‬يوطي‪،‬‬

‫بدون السنة‪ ،‬ج ‪ ،1‬صفحة ‪.)476‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬اإلدغام‬

‫مفهوم اإلدغام‬ ‫ا‪.‬‬

‫اإلدغ‪## #‬ام في اللغ‪## #‬ة ه‪## #‬و إدخ‪## #‬ال ش يء في ش يء‪ ،‬يق‪## #‬ال‪ :‬أدغمت اللج‪## #‬ام في فم‬

‫الداب ‪## #‬ة؛ أي أدخلت‪## #‬ه في فيه‪## #‬ا (ال ‪## #‬دين‪ ،‬ب ‪## #‬دون الس ‪## #‬نة‪ ،‬ج ‪ ،10‬ص ‪## #‬فحة ‪ .)121‬وفي‬

‫اللس ‪##‬ان‪( :‬دغم الغيث األرض ي ‪##‬دغمها‪ ،‬وأدغمه ‪##‬ا‪ ،‬إذا غش ‪##‬يها وقهره ‪##‬ا‪ .‬واإلدغ ‪##‬ام‬

‫إدخال اللجام في أفواه الدواب‪ ،‬وأدغم الفرس اللجام ‪ ،‬أدخله) (منظور‪ ،‬ب‪##‬دون‬

‫الس‪## #‬نة‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص‪## #‬فحة ‪ .)91‬ق‪## #‬ال األزه‪## #‬ري‪ :‬واإلدغ‪## #‬ام إدخ‪## #‬ال ح‪## #‬رف في ح‪## #‬رف‪،‬‬

‫يق‪## #‬ال‪( :‬أدغمت وأدغمت‪## #‬ه على افتعلت‪## #‬ه)‪( #‬األزه‪## #‬ري‪ ،2006 ،‬ج ‪ ،2‬ص‪## #‬فحة ‪.)756‬‬
‫‪8‬‬

‫واإلدغ ‪## #‬ام بالتش ‪## #‬ديد من ألف ‪## #‬اظ البص ‪## #‬ريين‪ ،‬واإلدغ ‪## #‬ام ب ‪## #‬التخفيف‪ #‬من ألف ‪## #‬اظ‬

‫الكوفيين (الدين‪ ،‬بدون السنة‪ ،‬ج ‪ ،10‬صفحة ‪.)121‬‬

‫في اص ‪##‬طالح النح ‪##‬ويين ل‪## #‬ه تعريف ‪##‬ات عدي ‪##‬دة (ال‪## #‬دين‪ ،‬ب ‪##‬دون الس‪## #‬نة‪ ،‬ج ‪،10‬‬

‫ص ‪## #‬فحة ‪ )121‬منه ‪## #‬ا تعري ‪## #‬ف ابن يعيش‪( :‬أن تص ‪## #‬ل حرف ‪## #‬ا س ‪## #‬اكنا بح ‪## #‬رف مثل ‪## #‬ه‬

‫متح ‪##‬رك من غ ‪##‬ير أن تفص ‪##‬ل بينهم ‪##‬ا بحرك ‪##‬ة أو وق ‪##‬ف فيص ‪##‬يران لش ‪##‬دة اتص ‪##‬الهما‬

‫كحرف واحد‪ ،‬ترتفع اللسان عنهما رفعة واح‪##‬دة ش‪#‬ديدة‪ ،‬فيص‪#‬ير‪ #‬الح‪##‬رف األول‬

‫كاملستهلك على حقيقة التداخل واإلدغام وذلك نح‪#‬و ش‪#‬د ‪ ،‬وم‪#‬د) (ال‪#‬دين‪ ،‬ب‪#‬دون‬

‫الس ‪##‬نة‪ ،‬ج ‪ ،10‬ص ‪##‬فحة ‪ .)121‬ومع ‪##‬نى اإلدغ ‪##‬ام أن ‪##‬ك تنط ‪##‬ق بح ‪##‬رفين من مخ ‪##‬رج‬

‫واح ‪##‬د دفع ‪##‬ة واح ‪##‬دة بحيث يس ‪##‬يران حرف ‪##‬ا مش ‪##‬ددا (الراجحي‪ ،‬بدون السنة‪،‬‬

‫صفحة ‪ .)203‬وليس إدغ‪##‬ام الح‪##‬رف في الح‪##‬رف إدخال‪##‬ه في‪##‬ه على الحقيق‪##‬ة ب‪##‬ل‬

‫هو إيصاله به من أن يفك بينهما (محمد‪ ،2001 ،‬صفحة ‪ )102‬والحرف‪##‬ان‬

‫املثالن األول منهم ‪##‬ا س ‪##‬اكن أص ‪##‬الة أو عرض ‪##‬ا والث ‪##‬اني متح ‪##‬رك‪ .‬ومن األمثل ‪##‬ة ال ‪##‬تي‬

‫وردت هي‪:‬‬

‫َم َّد ‪َ ،‬م َّل ‪َ ،‬ر َّد ‪َ ،‬ل ْم َي ْخ ُر ْج َج َم ْ‬


‫ال‪.‬‬

‫وق‪## # #‬د اهتم اللغوي‪## # #‬ون بدراس‪## # #‬ة ه‪## # #‬ذه الظ‪## # #‬اهرة الص‪## # #‬وتية‪ .‬ويتض‪## # #‬ح من‬

‫دراساتهم لتلك الظاهرة ما يلي (الدين ح‪ ،1999 ،.‬صفحة ‪:)121‬‬


‫‪9‬‬

‫أن اإلدغ ‪##‬ام ه ‪##‬و تحوي ‪##‬ل الص ‪##‬امتين املثلين القص ‪##‬يرين‪ #‬إلى ص ‪##‬امت طوي ‪##‬ل‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أي أن زم‪##‬ان نط‪##‬ق ه‪##‬ذا الص‪##‬امت أط‪##‬ول من زم‪##‬ان نط‪##‬ق الص‪##‬امت القص‪##‬ير‬

‫(شاهين‪ ،2014 ،‬ج ‪ ،2‬صفحة ‪.)230‬‬

‫أن اإلدغام نوعان هما‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ -‬خارج التركيب‬

‫ويختص باإلدغام خارج الجملة‪ ،‬نحو‪َ :‬ر َّد ‪َ ،‬م َّد ‪َ ،‬م َّل‪.‬‬

‫‪ -‬داخل التركيب‬
‫ويختص باإلدغام داخل الجملة‪ ،‬نحو‪َ :‬ل ْم َي ْخ ُر ْج َج َم ْ‬
‫ال‪.‬‬

‫اإلدغام والنظام املقطعي‬ ‫ب‪.‬‬

‫عن‪##‬دما ننظ‪##‬ر في أمثل‪##‬ة اإلدغ‪##‬ام نالح‪##‬ظ أن ه‪##‬ذه الظ‪##‬اهرة تس‪##‬ير وفق‪##‬ا للنظ‪##‬ام‬

‫املقطعي‪ ،‬وال تخ ‪## #‬رج عن ح ‪## #‬دوده‪ ،‬ول ‪## #‬ذلك ف ‪## #‬إن هن ‪## #‬اك أمـور ص ‪## #‬وتية ترتب ‪## #‬ط‬

‫باإلدغام‪ ،‬وهي (الدين ح‪ ،1999 ،.‬صفحة ‪:)123‬‬

‫ال يج‪## #‬وز إدغ‪## #‬ام ص‪## #‬امتين في أول الكلم‪## #‬ة‪ ،‬ألن االدغ‪## #‬ام يقتض ي تس‪## #‬كين‬ ‫‪.1‬‬

‫األول‪ ،‬وال توج ‪##‬د كلم ‪##‬ة في الفص ‪##‬حى تب ‪##‬دأ بس ‪##‬اكن‪ ،‬وذل ‪##‬ك لتع ‪##‬ذر النط ‪##‬ق‬

‫بالس‪## #‬اكن في بداي‪## #‬ة الكلم‪## #‬ة‪ ،‬وهـذا يبيـن لـنـا أن الفص‪## #‬حى ال يوج‪## #‬د فيه‪## #‬ا‬

‫مقطع يتكون من صامت ساكن‪ ،‬وهذا النوع يوجد في السريانية‪ ،‬نح‪:‬‬


‫‪10‬‬

‫)‪( = thel = (d + hel‬ص ‪ +‬ص ح ص)‬

‫‪( = tkattel = t + kat + tel‬ص ‪ +‬ص ح ص ‪ +‬ص ح ص)‪.‬‬

‫أال ي ‪##‬ؤدي اإلدغ ‪##‬ام إلى وج ‪##‬ود املقط ‪##‬ع ( ص ح ص ص) في بداي ‪##‬ة الكلم ‪##‬ة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫نحو‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(ق ْر َد َد) ففي حال‪##‬ة اإلدغ‪##‬ام تص‪##‬بح‪ #‬الص‪##‬يغة ‪#‬‬
‫(ق ْر َّد)‪ ،‬وه‪##‬ذه الص‪##‬يغة تتك‪##‬ون‬ ‫‪#‬‬

‫من (ص ح ص ص ‪ +‬ص ح) على النحو اآلتي‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ق ْر َّد = ق ْر ْد ‪َ +‬د = ص ح ص ص ‪ +‬ص ح‬

‫وه‪## #‬ذا ي‪## #‬دل على أن الفص‪## #‬حى ال تقب‪## #‬ل املقط‪## #‬ع (ص ح ص ص) في‬

‫بداية الكلمة لثقله‪.‬‬

‫أال يؤدي اإلدغام إلى وجود املقطع (ح ص ص) في بداية الكلمة‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫(ِإ ق َت َت َل) ففي حالة اإلدغام تصبح‪ #‬الصيغة (ِإ ق َّت َل)‪ ،‬وه‪##‬ذه الص‪##‬يغة تتك‪##‬ون‬

‫من (ح ص ص ‪ +‬ص ح ‪ +‬ص ح)‪.‬‬

‫ويمكن توضيح ذلك عن طريق التحليل‪ #‬املقطعي التالي‪:‬‬


‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِإ ق َّت َل = ِإ ق ْت ‪َ +‬ت ‪َ +‬ل = ح ص ص ‪ +‬ص ح ‪ +‬ص ح‬

‫وه‪##‬ذا ي‪##‬دل على أن الفص‪##‬حى ال تقب‪##‬ل املقط‪##‬ع (ح ص ص) في بداي‪##‬ة‬

‫الكلمة لثقله‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫أال ي ‪## #‬ؤدي اإلدغ ‪## #‬ام إلى وج ‪## #‬ود املقط ‪## #‬ع (ح ص ص ص) في ص ‪## #‬ورة كلم ‪## #‬ة‬ ‫‪.4‬‬

‫مستقلة‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ُأ ْ َّ َأ‬ ‫ُأ ْ ُ ْ َأ‬
‫ص ِب ْي)‪ ،‬فالكلم ‪##‬ة‬ ‫ص ِب ْي) ففي حال ‪##‬ة اإلدغ ‪##‬ام تص ‪##‬بح‪ #‬الجمل ‪##‬ة‪ ( :‬خ‬ ‫( خص ‪#‬‬

‫ص) التي حدث به‪#‬ا اإلدغ‪#‬ام تتك‪#‬ون من املقط‪#‬ع (ح ص ص ص)‪ .‬وه‪#‬ذا‬ ‫(ُأ ْخ َّ‬

‫يبين لنا أن الفصحى ال تقبل املقطع (ح ص ص ص)‪ ،‬وذلك لثقله‪.‬‬

‫ظاهرة اإلدغام والدرس النحوى‬ ‫ج‪.‬‬

‫عن ‪##‬دما ننظ ‪##‬ر إلى اإلدغ ‪##‬ام في ض ‪##‬وء النظ ‪##‬ام النـحـوى للفص ‪##‬حى نالح ‪##‬ظ أن‬

‫النظ‪#‬ام النح‪#‬وي يقس‪#‬م اإلدغ‪#‬ام إلى قس‪#‬مين هم‪#‬ا (الدين ح‪ ،1999 ،.‬صفحة‬

‫‪:)126‬‬

‫قسم ال يرتبط في تشكيله بالجانب النحوى‬ ‫‪.1‬‬

‫مثال ذلك‪:‬‬

‫َم َّد ‪َ ،‬ر َّد ‪َ ،‬م َّل‬ ‫‪-‬‬

‫س َس ِام ٌح = َج َل ْ‬
‫س َس ِامح‬ ‫َج َل َ‬ ‫‪-‬‬

‫قسم يرتبط في تشكيله بالجانب النحوى‬ ‫‪.2‬‬

‫وهذا القسم يمكن تلخيصه‪ #‬في اآلتي‪:‬‬


‫‪12‬‬

‫إن املض‪##‬ارع الص‪##‬حيح اآلخ‪##‬ر املج‪##‬زوم إذا ج‪##‬اءت بع‪##‬ده كلمـة تب‪##‬دأ‬

‫بنفس الحرف الذي ينتهي به الفعل املضارع‪ ،‬فإن الحرفيـن يح‪##‬دث لهم‪##‬ا‬

‫إدغام‪ ،‬أي يتحوالن مـن صامتين قصيرين‪ #‬إلى صامت طويل‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬ل ْم َي ْس َم ْع َع ِل ٌّي‬
‫َ‬
‫‪ -‬ل ْم َي ْف َر ْح َح ِام ٌد‬

‫َ ْ‬
‫‪ -‬ل ْم َيخ َس ْر َراِئ ٌد‬

‫اَل َ ْ‬
‫تش ُت ْم َم ِاك ًرا‬ ‫‪-‬‬

‫النتائج‬

‫إن القلب املك‪## #‬اني ه‪## #‬و تقــدیم وتــأخیر یحـدث في ح‪## #‬روف بنی‪## #‬ة الكلم‪## #‬ة‪،‬‬
‫ّ ً‬
‫تغی‪## #‬را في ت ‪## #‬رتیب حروفه ‪## #‬ا‪ ،‬لتتول ‪## #‬د كلم ‪## #‬ة جدی ‪## #‬دة متفرع ‪## #‬ة من الكلم ‪## #‬ة‬ ‫یس ‪## #‬بب‬

‫األص‪##‬لیة‪ ،‬توافقه‪##‬ا في املع‪##‬نى وتخالفه‪##‬ا في ت‪##‬رتیب ح‪##‬روف املب‪##‬نى‪ ،‬ومـن أمثل‪##‬ة هـذه‬
‫َ‬
‫وجبـذ‪ ،‬وأنضـب وأنـبض‪ ،‬وطمس وطس ‪## #‬م ّ‬ ‫َ‬
‫وأطیب‬ ‫(جـذب‬ ‫الظ ‪## #‬اهرة قـولهم‬
‫‪13‬‬

‫‪#‬محل وأمض‪َّ # #‬‬


‫‪#‬حل‪ .‬وأم‪## #‬ا ومع‪## #‬نى اإلدغ‪## #‬ام أن‪## #‬ك‬ ‫وأیطب‪ ،‬وص‪## #‬اعقة وص‪## #‬اقعة‪ ،‬وأض‪َّ # #‬‬

‫تنط ‪##‬ق بح ‪##‬رفين من مخ ‪##‬رج واح ‪##‬د دفع ‪##‬ة واح ‪##‬دة بحيث يس ‪##‬يران حرف ‪##‬ا مش ‪##‬ددا‪,‬‬
‫مثل َم َّد ‪َ ،‬م َّل ‪َ ،‬ر َّد ‪َ ،‬ل ْم َي ْخ ُر ْج َج َم ْ‬
‫ال‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫املراجع‬

‫األزه ‪## # #‬ري‪ ,‬خ‪ # # # #.)2006( .‬ش ‪## # #‬رح التص ‪## # #‬ريح على التوض ‪## # #‬يح‪ #.‬ب ‪## # #‬يروت‪ #:‬دار الكتب‬

‫العلمية‪.‬‬

‫األس‪## # #‬تراباذي‪ ,‬ر‪ .‬ا‪ # # #.)1982( .‬ش‪## # #‬رح ش‪## # #‬افية ابن الح‪## # #‬اجب للرض ي م ‪## #‬ع ش ‪## #‬رح‬

‫شواهده‪ .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار الكتب العلمية‪.‬‬

‫اإلشبيلي‪ ,‬ا‪ .‬ع‪( .‬بدون السنة)‪ .‬املمتع في التصريف‪ .‬بيروت‪-‬لبنان‪ :‬دار املعرفة‪.‬‬

‫الدين‪ ,‬ح‪ .‬ع(‪ .)1999‬دراسة في علم األصوات‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة األدب‪.‬‬

‫الدين‪ ,‬ي‪ .‬ب‪( .‬بدون السنة)‪ .‬شرح املفصل‪ #.‬دمشق‪ :‬إدارة الطباعة املنيرية‪.‬‬

‫الراجحي‪ ,‬ع‪( .‬بدون السنة)‪ #.‬التطبيق الصرفي‪ .‬بيروت‪ :‬دار النهضة العربية‪#.‬‬

‫الس‪##‬يوطي‪ ,‬ع‪ .‬ا‪( .‬ب‪##‬دون الس‪##‬نة)‪ #.‬املزه‪##‬ر في عل‪##‬وم اللغ‪##‬ة وأنواعه‪##‬ا‪ .‬ص‪##‬يدا ‪ -‬ب‪##‬يروت‪:‬‬

‫املكتبة‪ #‬العربية‪.‬‬

‫العجم‪ ,‬ر‪ .)1996( .‬كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪ .‬بيروت‪ #:‬كمتبة‪ #‬لبنان‪.‬‬

‫الفراهيدي‪ ,‬ا‪ .‬ب‪ .)2003( .‬كتاب العين‪ .‬بيروت‪ :‬دار الكتب العلمية‪.‬‬

‫شاهين‪ ,‬م‪ .‬ع‪ .)2014( .‬مجموعة الشافية في علم التصريف والخط‪ .‬بيروت‪ #:‬دار‬

‫الكتب العلمية‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫محمد‪ ,‬م‪ .‬إ‪ .)2001( .‬في أصوات العربية‪ #.‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة‪.‬‬

‫منظور‪ ,‬ا‪( .‬بدون السنة)‪ .‬لسان العرب‪ .‬بيروت‪:‬دار صادر‪.‬‬

You might also like