Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 484

1

2
3
‫اإلهداء ‪...‬‬

‫إىل سيدي الوالد ‪...‬‬


‫واكره‬ ‫ّد أن هتدى إليك ب‬ ‫وال ب‬ ‫كم ‪ ‬‬ ‫ذا جىن بعض غرس‬ ‫دي ه‬ ‫وال‬ ‫أاي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫اقره‬ ‫حا وعلما يع‬ ‫ومل ينتش نص‬ ‫ذب ورده ‪ ‬‬ ‫فار عن ع‬ ‫الت األس‬ ‫إن ح‬ ‫ف‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ؤازره‬ ‫اء ي‬ ‫ّل رحيق للنم‬ ‫بك‬ ‫ذي أودعت فيه ميده ‪ ‬‬ ‫إ ّن ال‬ ‫ف‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ائره‬ ‫اره وبص‬ ‫وكيف ارتقت أفك‬ ‫ار منوه ‪ ‬‬ ‫هد مس‬ ‫وإن كنت مل تش‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ادره‬ ‫دا مص‬ ‫انت بعي‬ ‫وينمو وإن ك‬ ‫تقامة طبعه ‪ ‬‬ ‫فغرسك يعلو ابس‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ائره‬ ‫وه طلّت بش‬ ‫ذي ترج‬ ‫إ ّن ال‬ ‫ف‬ ‫يدي عينا وقلبا ومهجة ‪ ‬‬ ‫فقر س‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫***‬

‫‪4‬‬
‫بسم هللا الرمحن الرحيم‬

‫املقدمة‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على نبينا حممد خامت املرسلني وعلى آل بيته الطيبني الطاهرين‪.‬‬
‫تتصف املف ردات اللغوية ابحلركة الدائمة والتغري املس تمر وتتضح ه ذه اخلاص ية بش كل جلي لوقاراّن املف ردات اللغوية يف ف رتات زمنية متباع دة‪.‬‬
‫وقد أدت هذه الصفة ـ بشكل مباشر أو غري مباشر ـ إىل حدوث ظواهر لغوية عديدة يف غاية األمهية وتعد من أعمدة الدراسات اللغوية احلديثة‪ .‬من‬
‫ذلك ما يكون فيه التغيري قد حدث يف ركن من أركان الكلمة كصوت الكلمة ‪ ،‬أو بنيتها ‪ ،‬أو داللتها ‪ ،‬وهذا ما يعرف بظواهر التطور اللغوي‪.‬‬
‫وقد يط رأ التغيري ال على ركن من أرك ان الكلمة وإمنا على م دى اس تعمال الكلمة بني الن اس ؛ فتك ثر يف الت داول اترة ‪ ،‬وتقل أخ رى وه ذا ما‬
‫حيول املفردة من الشيوع إىل الغرابة‪.‬‬
‫وقلة استعمال املفردة يف جمتمع معني تنعكس بشكل مباشر على داللتها عند كثري من أفراد ذلك اجملتمع‪ .‬وهذه القلة يف االستعمال يف جمتمع ال‬
‫يلزم وجودها يف جمتمعات أخرى تتكلم ابللغة ذاهتا‪ .‬فقد تشيع املفردات عند قوم ‪ ،‬وتنزوي عند آخرين‪ .‬ومن هنا كانت احلاجة ماسة إىل بيان معاين‬
‫املف ردات الغريبة كلما ظهرت يف نص لغوي ‪ ،‬أو وردت يف التخ اطب ‪ ،‬حىت يفهم على حقيقته ‪ ،‬ويؤدي الغرض من ه‪ .‬وتتأكد ه ذه احلاجة إذا ك ان‬
‫النص حمتواي على مفردات خيتلف استعماهلا يف اجملتمعات املتكلمة بلغة واحدة ‪ ،‬فيفهم أفراد كل جمتمع الكلمات اليت يشيع استعماهلا عندهم ‪ ،‬وتبهم‬
‫تلك اليت يقل استعماهلا‪.‬‬
‫وبعد أن ن زل الق رآن الك رمي وفقا لس نن الع رب يف كالمها ‪ ،‬وابللغة املش رتكة اليت تك ونت قبيل نزوله ‪ ،‬وض مت مف ردات من أغلب القبائل‬
‫العربية آنذاك على اختالف نسبة كل منها‬

‫‪5‬‬
‫فيها ‪ ،‬عاىن كثري من العرب من فهم املفردات الغريبة عن استعماهلم فذهبوا إىل النيب (ص) ‪ ،‬وإىل اخلاصة من صحابته الكرام ‪ ،‬ليستجلوا غموض ما‬
‫أهبم عليهم من دالالت ‪ ،‬وما اس تغلق من مع ان‪ .‬وأتك دت حاجة املس لمني بعد دخ ول األع اجم يف اإلس الم ‪ ،‬وذلك لقلّة اطالع الغالبية العظمى منهم‬
‫على كثري من معاين املفردات العربية‪.‬‬
‫وكلما مضى بنا الزمان حدثت مفردات غريبة أخرى يف القرآن الكرمي ‪ ،‬واحلديث الشريف ‪ ،‬والنصوص العربية القدمية من شعر ونثر ‪ ،‬وذلك‬
‫النشغال اخلاصة من املسلمني ابلفتوحات االسالمية وعدم التفرغ لتعلم اللغة وتعليمها يضاف إىل ذلك ظهور طبقة كبرية من املسلمني أمهلت العناية‬
‫ابللغة العربية ‪ ،‬واقتصرت يف حفظ املفردات على ما يتطلبه النطق والكالم ‪ ،‬وتركوا ما عداه لفقدان الدافع إليه ‪ ،‬وانعدام الرغبة فيه‪ .‬كل ذلك جعل‬
‫احلاجة ماسة إىل معرفة الغريب‪.‬‬
‫ومن هنا أحس األف ذاذ من اللغ ويني جس امة ما يت وجب عليهم ‪ ،‬وض خامة العبء ال ذي جيثم على ع اتقهم‪ .‬فب ذلوا كل اجلهد يف تفسري املع اين‬
‫الغريبة‪ .‬واستمر هذا احلال حىت مضى العقد األول من القرن الثاين اهلجري‪ .‬وعندها وجد زيد بن علي أن احلاجة تدعو إىل أتليف كتاب يف الغريب‬
‫فصنع مصنفه اجلليل (تفسري غريب القرآن) ـ وكان من عظيم فخري وسعاديت أن أحقق هذا السفر العظيم وأظهره إىل النور بعد أن بذلت فيه جهودا‬
‫كب رية وحماوالت ج ادة من أجل أن أمتكن من إظه ار نص الكت اب ابلش كل ال ذي وض عه به املؤلف أو أق رب ما يك ون إليه واتبعت يف ذلك الط رق‬
‫العلمية يف حتقيق النص وص وإخراجه ا‪ .‬وال خيفى على كل من له دراية يس رية ابلدراس ات اللغوية ‪ ،‬أن يع رف م دى أمهية ه ذا الكت اب ‪ ،‬ويكفي يف‬
‫ذلك أن يعلم أن مؤلفه تويف سنة مائة وعشرين للهجرة املباركة‪ .‬فيكون هذا السفر من أقدم الكتب اللغوية اليت وصلت إلينا‪ .‬وقدم أتليف هذا الكتاب‬
‫يفرز فوائد يف غاية األمهية يف الدراسات اللغوية وخباصة إذا عرف أنه مؤلف يف عصر االحتجاج اللغوي‪ .‬كما أن الباحث اجلاد يستطيع أن يستخلص‬
‫منه عالمات تساعد يف تكوين صورة لطبيعة اللغة العربية الفصحى املكتوبة يف بداية القرن الثاين ‪ ،‬وهذا ما تفتقده الدراسات املعنية بتطور اللغة حاليا‬
‫‪ ،‬لعدم وجود آاثر هامة عن هذه اللغة‪ .‬كما أنه مهم جدا يف دراسة تطور قسم من املصطلحات اللغوية‪ .‬يضاف إىل كل ذلك أن هذا الكتاب يعد من‬
‫فس ر مؤلفه فيه مع اين كلم ات الق رآن الك رمي إىل غري ذلك من الفوائد العلمية اليت‬
‫أول املص ادر للمع اجم العربية ‪ ،‬وهو أول كت اب كامل وصل إلينا ّ‬
‫يضمها هذا السفر النفيس‪.‬‬
‫وهذا الكتاب هو ابكورة جهودي يف نشر مكتبة زيد بن علي عليه‌السالم وأتضرع إىل اهلل تعاىل أن يوفقين يف إخراج كتبه األخرى يف‬
‫القريب العاجل إن شاء اهلل‪.‬‬
‫والكتاب الذي بني أيدينا هو القسم الثاين من البحث الذي حصلت به على درجة‬

‫‪6‬‬
‫الدكتوراه مع مرتبة الشرف األوىل من كلية اآلداب جامعة عني مشس لعام ‪ 1987‬وكان إبشراف األستاذ الدكتور رمضان عبد التواب رئيس قسم‬
‫تفضل ابإلشراف على حبثي يف املاجستري أيضا‪ .‬وال بد يل وأان أخرج هذا الكتاب من تقدمي الشكر والتقدير له على رعايته‬ ‫اللغة العربية وآداهبا الذي ّ‬
‫علي وعلى ما مشلين برحابة ص دره وطوقين بعظيم خلق ه‪ .‬وأك رر الثن اء عليه للجه ود الكب رية املثم رة اليت أزال هبا كل‬
‫العلمية يل ط وال م دة إش رافه ّ‬
‫العقب ات اليت ك انت تسد طريق إكم ال دراسيت العلي ا‪ .‬ف ادعو اهلل عزوجل أن أيخذ بي ده ويس دد خطواته ويلبسه ث وب الص حة والعافية إنه مسيع‬
‫جميب‪.‬‬
‫واحلمد هلل على حسن توفيقه‬
‫الدكتور‬
‫حسن حممد تقي احلكيم‬
‫القاهرة يف ‪1978 / 7 / 30‬‬

‫‪7‬‬
‫ظاهرة الغرابة‬
‫من املوضوعات اليت انلت اهتمام العلماء قدماء وحمدثني موضوع الغريب‪ .‬وال أدل على ذلك من قدم التأليف فيه من جهة ‪ ،‬ومن كثرة الكتب‬
‫اليت تناولته من جهة أخ رى‪ .‬لكن الغالبية العظمى من ه ذه املؤلف ات اكتفت جبمع واستقص اء املف ردات الغربية دون أن هتتم بتحديد معىن الغراب ة‪ .‬أما‬
‫األقلية اليت بينت هذا املعىن فإهنا مل توفق يف الوصول إىل تعريف دقيق يشمل هذه الظاهرة ومينع من دخول ظواهر أخرى فيه‪.‬‬
‫وقبل أن أذكر ه ذه التعريف ات أجد من املستحسن أن أجلأ إىل املع اجم ملعرفة املعىن اللغ وي للغ ريب‪ .‬ألن أغلب املص طلحات تؤخذ من أص لها‬
‫اللغوي ‪ ،‬وتبقى يف ذلك املعىن أو تبتعد قليال عنه أو كثريا تبعا للتطور الذي يلحق ذلك املصطلح‪.‬‬

‫معىن الغريب يف اللغة ‪:‬‬


‫جتمع املعاجم اللغوية اليت بني أيدينا على أن للغرابة معىن واحدا وهو الغموض واخلفاء‪.‬‬
‫فقد قال اخلليل (ت ‪ 175‬ه‍) إن «الغريب ‪ :‬الغامض من الكالم» (‪.)1‬‬
‫العقمي الغامض» (‪.)2‬‬
‫ّ‬ ‫وقال األزهري (ت ‪ 370‬ه‍) إن «الغريب من الكالم ‪:‬‬
‫العقمي اليت تعين «الغ ريب الغ امض من الكالم» (‪ )3‬إمعاان منه يف إعط اء ص ورة أك ثر إهباما له ‪ ،‬ألن الغم وض درج ات‬
‫ّ‬ ‫ولعله أض اف كلمة‬
‫تتفاوت شدة وضعفا‪ .‬فجعل الغريب ما اشتد غموضه‪.‬‬
‫وهذا املعىن للغريب جنده بنصه أو بفحواه يف املعاجم العربية األخرى (‪.)4‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬العني (غرب) ‪.411 / 4‬‬
‫(‪ )2‬هتذيب اللغة (غرب) ‪.115 / 8‬‬
‫(‪ )3‬القاموس احمليط للفريوز اابدي (عقم) ‪.154 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر مادة غرب يف أساس البالغة ‪ 159 / 2‬واحملكم ‪ 299 / 5‬ولسان العرب ‪ 132 / 2‬واتج العروس ‪ 411 / 1‬واملعجم الوسيط ‪ 653 / 2‬وغريها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تعريف الغريب ‪:‬‬
‫إذا كان املعىن اللغوي للغريب الغموض‪ .‬فإن معناه االصطالحي خيتلف عن ذلك قليال أو كثريا تبعا الختالف آراء اللغويني يف ذلك‪ .‬وتكاد‬
‫تنحصر آراؤهم يف ثالثة معان كما أييت ‪:‬‬
‫عرفه‬
‫‪ 1‬ـ قلة االس ــتعمال ‪ :‬ع ّرف قسم من اللغ ويني الغ ريب أبنه ما قل اس تعماله‪ .‬ولعل أول من ذهب إىل ذلك الزج اجي (ت ‪ 337‬ه‍) حني ّ‬
‫قل استماعه من اللغة ومل يدر يف أفواه العامة ‪ ،‬كما دار يف أفواه اخلاصة» (‪ .)1‬ودوران الكالم يف األفواه هو االستعمال‪.‬‬
‫أبنه «ما ّ‬
‫وذهب إىل هذا املعىن أيضا اآلمدي (ت ‪ 371‬ه‍) بقوله إن احلوشي أو اللفظ الغريب «ال يتكرر يف كالم العرب كثريا» (‪.)2‬‬
‫وقال بذلك أيضا ابن السيد البطليوسي (ت ‪ 521‬ه‍) إذ فسر الغريب مبا «مل جتر العادة ابستعماله أو كان قليل االستعمال» (‪.)3‬‬
‫ويرى ابن األثري (ت ‪ 637‬ه‍) أن الوحشي من الكالم «إمنا هو الغريب الذي يقل استعماله» (‪ )4‬بعد أن ع ّد الغريب والوحشي مرتادفني متاما‪.‬‬
‫ومن الذين ذهبوا إىل هذا الرأي من احملدثني الدكتور متام حسان يف أحد تعريفيه للغريب (‪ .)5‬وكذلك حفين انصف (‪.)6‬‬
‫ويبدو أن أغلب أصحاب هذه التعريفات قد وقعوا ببعض االلتباس‪ .‬فلم يفرقوا يف تعريفهم بني السبب واملسبّب‪ .‬ألن االستعمال هو السبب يف‬
‫حدوث الغريب‪ .‬والغريب يكون نتيجة له‪ .‬وهناك فارق بني السبب والنتيجة‪.‬‬
‫يضاف إىل ذلك أن ظواهر لغوية أخرى تشرتك يف قلة االستعمال أمثال الكلمات الشاذة وقسم من الكلمات املتضادة أو املشرتكة‪ .‬فال يكون‬
‫االقتصار على قلة االستعمال يف تعريف الغريب دقيقا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ خمالفة القياس ‪ :‬عرف الدكتور متام حسان الغريب ـ يف تعريفه الثاين له ـ أبنه «املفردات العربية األصل اليت ال ختضع لقواعد الصياغة العربية‬
‫املش هورة» (‪ .)7‬واخلطأ يف ه ذا التعريف واضح وبني ‪ ،‬وتكفي ق راءة س ريعة ألي كت اب يف الغ ريب للقطع أبن الغالبية العظمى من املف ردات فيه تسري‬
‫وفق القياس ‪ ،‬وختضع لقواعد الصياغة العربية‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اإليضاح يف علل النحو ‪.92‬‬
‫(‪ )2‬املوازنة ‪.259 / 2‬‬
‫(‪ )3‬االقتضاب يف شرح أدب الكتاب ‪.124 / 1‬‬
‫(‪ )4‬املثل السائر يف أدب الكاتب والشاعر ‪.234 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر األصول ‪.289‬‬
‫(‪ )6‬األمساء العربية حملداثت احلضارة واملدنية ‪.10‬‬
‫(‪ )7‬انظر األصول ‪.289‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 3‬ـ غموض املعىن ‪ :‬ذهب فريق آخر من اللغويني إىل أن الغريب ما غمض معناه ولعلهم أتثروا مبا ورد عنه يف املعاجم اللغوية‪.‬‬
‫منهم اخلطايب (ت ‪ 388‬ه‍) يف تعريفيه للغريب بقوله ‪« :‬إنه بعيد املعىن غامضه ال يتناوله الفهم إال عن بعد ومعاانة فكر ‪ ،‬واآلخر يراد به كالم‬
‫من بعدت به الدار وأنى به احملل من شواذ قبائل العرب ‪ ،‬فإذا وقعت إلينا الكلمة يف لغاهتم استغربناها ‪ ،‬وإمنا هي كالم القوم وبياهنم» (‪ )1‬وهو يشري‬
‫يف تعريفه الثاين إىل موضوع نسبية الغرابة‪ .‬وال أظنه يربط بني الغريب والشواذ‪ .‬وأن الكلمة الغريبة هي الشاذة‪ .‬وإمنا يقصد بكلمة (شواذ) الواردة يف‬
‫تعريفه معىن البعد والتف رق ‪ ،‬وه ذا معناها اللغ وي‪ .‬وج اء يف لس ان الع رب ‪« :‬وش ذاذ الن اس متفرق وهم» (‪ )2‬وال ذي ي دل على ذلك أيضا أنه وصف‬
‫القبائل ابلشذوذ وليس ألفاظها‪ .‬ولعل الدكتور متام حسان قد فهم من هذه الكلمة معناها االصطالحي وعلى ذلك كان تعريفه آنف الذكر‪.‬‬
‫وذهب إىل ذلك أيضا الزخمشري (ت ‪ 528‬ه‍) فقد جعل من أغراض املصنفني يف الغريب «كشف ما غرب من ألفاظه واستبهم» (‪.)3‬‬
‫وذهب إىل ذلك عدد آخر من اللغويني أمثال ابن الصالح (ت ‪ 643‬ه‍) (‪ .)4‬والشريف اجلرجاين (ت ‪ 816‬ه‍) (‪ .)5‬والقلقشندي (ت ‪ 821‬ه‬
‫‍) (‪ .)6‬وابن اهلائم (‪ .)7‬والتهانوي (‪ .)8‬والشيخ فكري ميني (‪ )9‬وغريهم (‪.)10‬‬
‫وعلى الرغم من أن اللغويني العرب قد فطنوا إىل أن الغرابة يف اللفظة تعين الغموض واالستبهام نتيجة لقلة استعماهلا يف اللغة ‪ ،‬فإن تعريفاهتم مل‬
‫تشر إىل نقطة مهمة ‪ ،‬وهي أن لغرابة نسبية ‪ ،‬عدا ما ذكرانه يف التعريف الثاين للخطايب‪ .‬أي أن اللفظة الغريبة رمبا ال تكون كذلك عند قوم آخرين‪.‬‬
‫كما أن ه ذه التعريف ات مل ت ذكر أن الغرابة يف اللفظ وصف عرضي على الكلمة ‪ ،‬وليس من ذاتياهتا‪ .‬أي أهنا تك ون غريبة يف زمن ‪ ،‬وقد تتح ول إىل‬
‫مش هورة أو مبتذلة يف زمن آخ ر‪ .‬ل ذا ك ان من الض روري أن تالحظ هااتن النقطت ان يف التعريف من أجل أن يك ون جامعا مانعا كما يق ول املناطق ة‪.‬‬
‫وعلى ما تقدم أجد أن التعريف املناسب لأللفاظ الغريبة أهنا الكلمات الغامضة لقلة استعماهلا عند قوم معينني يف فرتة زمنية حمددة‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬غريب احلديث ‪.15‬‬
‫(‪ )2‬لسان العرب البن منظور (شذ) ‪.28 / 5‬‬
‫(‪ )3‬الفائق يف غريب احلديث ‪.2 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر مقدمة ابن الصالح وحماسن االصالح ‪.397‬‬
‫(‪ )5‬انظر التعريفات ‪.86‬‬
‫(‪ )6‬انظر صبح األعشى ‪.213 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر التبيان يف تفسري غريب القرآن ‪.76‬‬
‫(‪ )8‬انظر كشاف اصطالحات الفنون ‪.1086 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر غريب القرآن ‪.694‬‬
‫(‪ )10‬انظر علم الفصاحة العربية للدكتور حممد علي اخلفاجي ‪.89‬‬

‫‪10‬‬
‫وجيب أن أنبّه هنا إىل أن معىن الكلمة الغريبة يبقى اثبتا ـ يف الغ الب ـ من دون تغيري ‪ ،‬وأ ّن التف اوت حيدث يف فهم الن اس له يف مرحلة زمنية‬
‫واحدة أو متعاقبة‪ .‬وقد وهم الدكتور اخلفاجي عند ما تصور أن الكلمة الغريبة «خيتلف مدلوهلا من جيل إىل جيل ‪ ،‬ومن بيئة إىل أخرى» (‪.)1‬‬

‫عالقة الغريب مبصطلحي احلوشي والنوادر ‪:‬‬


‫يتكرر كثريا يف الكتب اللغوية ورود مصطلح الغريب وجبانبه مصطلح احلوشي أو الوحشي‪ .‬وكذلك نرى مصطلحي الغريب والنوادر وغالبا ما‬
‫يعطف أحدمها على اآلخر‪.‬‬
‫القراء لذا يستحسن هنا بيان ماهيتها ومدى قرهبا من الغريب أو بعدها عنه‪.‬‬
‫وابلنظر إىل عدم وضوح معاين هذه املصطلحات لدى كثري من ّ‬
‫وقد توص لت عند دراسيت هلذه املص طلحات إىل أن احلوشي أو الوحشي ي رادف متاما مص طلح الغ ريب ل دى الغالبية العظمى من اللغ ويني (‪.)2‬‬
‫على حني أن هن اك اختالفا بني الغ ريب والن وادر‪ .‬ألن الن وادر هي الكلم ات اليت يقل وج ود مثيلها يف اللغة ل رتكيب خ اص يف بنيته ا‪ .‬س واء أك انت‬
‫أقل استعماهلا عند املتكلمني ـ وهو الغالب ـ أم كثر‪ .‬وسواء أكانت حتمل داللة غامضة أم‬
‫ختالف القياس ـ وهو األكثر ـ أم جاءت على وفقه‪ .‬وسواء ّ‬
‫واضحة‪.‬‬
‫وبعد مقارنة هذا مبا توصلت إليه من تعريف للغريب يتضح أن بني املصطلحني عموم وخصوص من وجه فقد يتفقان يف بعض املفردات خيتلفان‬
‫يف بعضها اآلخر (‪.)3‬‬

‫أسبقية التأليف يف الغريب ‪:‬‬


‫لو فطنّا إىل بواكري اجلهود املبذولة يف العربية لوجدانها ترتكز على القرآن الكرمي‪ .‬فقد شعر خاصة القوم أن املسلمني حباجة ماسة إىل دراسات‬
‫تساعد على بيان دالالت ألفاظ القرآن الكرمي وفهم معانيه ‪ ،‬أو منع اللسان من اخلطأ يف تالوة آايته ‪ ،‬أو تذوق معانيه البليغة ابلدرجة املطلوبة (‪.)4‬‬
‫ومن الطبيعي أن أول ما تتوجه إليه اجلهود الدراسات املتعلقة ابلدالالت ‪ ،‬وخباصة الغريبة منها ‪ ،‬ألن فهم اآلية الكرمية متوقف عليها ‪ ،‬فاحلاجة‬
‫أمس‪.‬‬
‫إليها ّ‬
‫وكان النىب صلوات اهلل عليه يفسر املعاين الغريبة يف القرآن الكرمي‪ .‬وحفظ عنه صحابته الكرام وساروا على هنجه‪ .‬وكان من أبرزهم يف ذلك ـ‬
‫كما نقلت لنا املصادر ـ اإلمام‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬علم الفصاحة العربية ‪ 89‬وانظر أيضا ‪.230‬‬
‫(‪ )2‬انظر حبثي ظاهرة الغريب يف اللغة العربية حىت هناية القرن الثالث اهلجري ‪ 16‬ـ ‪.19‬‬
‫(‪ )3‬انظر املصدر السابق ‪ 19‬ـ ‪.25‬‬
‫(‪ )4‬انظر هذا املوضوع بشكل مفصل يف فصول يف فقه العربية للدكتور رمضان عبد التواب ‪.108‬‬

‫‪11‬‬
‫علي عليه‌السالم‪ .‬وك انت ط ريقتهم يف ش رح املع اين الغريبة ال تع دو يف الغ الب عن نقل الرواايت اليت مسعوها من النيب عليه أفضل الص الة‬
‫والسالم‪ .‬عدا بعض التفسريات القليلة جدا‪.‬‬
‫وقد اختذت جهود الرادة األوائل يف تفسري الكلمات الغريبة منحى آخر على يد الصحايب اجلليل ابن عباس بعد أن أكثر من تفسري املعاين الغريبة‬
‫مبا ورد من معىن هلا يف الشعر العريب من جهة‪ .‬وكثرة ما ورد عنه من تفسريات للمعاين الغريبة يف القرآن اجمليد من جهة أخرى‪ .‬ولعل ذلك كان وراء‬
‫ما نقلته بعض املصادر من أنه أسبق من ألّف كتااب كامال يف غريب القرآن‪.‬‬
‫وقبل أن حندد موقفنا من هذا الرأي ينبغي استعراض ما نقلته املصادر عن جهوده‪ .‬فقد ذكر بعضها أدلة أكثر من كتاب كما أييت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ غ ريب الق رآن ال ذي يوجد يف مكتبة ب رلني ب رقم ‪ 683‬فقد توصل بروكلم ان إىل أنه ليس ك ذلك ‪ ،‬وإمنا هو خمتصر من كت اب االتق ان‬
‫للسيوطي (‪.)1‬‬
‫‪ 2‬ـ كتاب غريب القرآن الذي أضاف إليه وشرح بعض مفرداته عطاء بن أيب رابح (‪ .)2‬وتوجد منه نسخة يف مكتبة عاطف أفندي يف استنبول‬
‫كراس فيه عدة خمطوطات يبدأ الكتاب بصفحة ‪102‬‬ ‫برتكيا برقم ‪ 8 / 2815‬والكتاب صغري احلجم ال يتجاوز ست ورقات ‪ ،‬وهو موجود ضمن ّ‬
‫أو ينتهي يف صفحة ‪ 107‬أو يبدو أنه مستنسخ يف القرن الثامن اهلجري (‪.)3‬‬
‫وصغر هذا الكتاب يبعث الشك يف كونه ضم كل الغريب الذي وجده ابن عباس يف القرآن الكرمي وخباصة إذا ما عرفنا أن البن عباس شروحا‬
‫للمفردات الغريبة يف القرآن تزيد عن ذلك بكثري‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ كت اب س ؤاالت انفع بن األزرق البن عب اس‪ .‬وقد مجع فيه ما نقل عن ابن عب اس من أجوبة ألس ئلة انفع بن األزرق يف بعض الكلم ات‬
‫الغريبة يف القرآن الكرمي ‪ ،‬مع ذكر‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 8 / 4‬ـ ‪ 9‬وبناء على هذا الكتاب ذهب الدكتور حممد حسني آل ايسني إىل أن ابن عباس أول من ألف يف غريب القرآن‪ .‬أنظر ما وضع يف‬
‫اللغة عند العرب إىل هناية القرن الثالث اهلجري ‪.254‬‬
‫(‪ )2‬هو أبو حممد عطاء بن ايب رابح ولد ابليمن سنة ‪ 27‬هجرية وروي عن كثري من الصحابة وكان عاملا ابلتفسري والفقه واحلديث تويف سنة ‪ 115‬ه‍ وقيل ‪ 114‬ه‍ ‪ ،‬انظر ترمجته يف‬
‫الطبقات الكربى البن سعد ‪ 344 / 5‬ـ ‪ 346‬وطبقات الفقهاء للشريازي ‪ 44‬ووفيات األعيان البن خلكان ‪ 261 / 3‬ـ ‪ 263‬والتهذيب البن حجر ‪ 199 / 7‬ـ ‪ 203‬وغريها‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ الرتاث العريب لفؤاد سزكني ‪.189 / 1‬‬

‫‪12‬‬
‫شاهد عليها من أشعار العرب (‪ .)1‬والكتاب حيوي ‪ 277‬سؤاال من انفع وزميله وإجابة ابن عباس عنها‪ .‬وكثرة هذا العدد من األسئلة واإلجابة عنها‬
‫ابلطريقة املذكوره يف مقدمة الكتاب تثري بعض الشك يف صحة نسبة كل ما ورد فيه البن عباس‪.‬‬
‫ألنه على يقيننا بثقافة ابن عباس اللغوية وسعة اطالعه وحفظه للشعر العريب ‪ ،‬فإن هذا العدد من األسئلة جيلب الشك يف صحة ورودها كلها‬
‫من انفع وزميل ه‪ .‬كما أن الكيفية اليت ألقيت فيها األس ئلة تلقي ظالال من الشك أيض ا‪ .‬فقد ورد يف مقدمة الكت اب «بينما عبد اهلل بن عب اس ج الس‬
‫بفناء الكعبة قد أسدل رجله يف حوض زمزم ‪ ،‬إذ الناس قد اكتنفوه من كل انحية يسألونه عن تفسري القرآن وعن احلالل واحلرام‪ .‬وإذا هو ال يتعاىي‬
‫بشيء يسألونه عنه ‪ ،‬فقال انفع بن األزرق لنجدة بن عرمي‪ .‬قم بنا إىل هذا الذي جيرتىء على تفسري القرآن والفتيا مبا ال علم له به فقاما إليه» (‪.)2‬‬
‫أال جتد معي أن هذه الكيفية يف إلقاء األسئلة الكثرية كان من املفروض أن تغري اآلخرين ممن اكتنفوا ابن عباس وأن يدلوا بدلوهم ويسألونه‬
‫عما بدا هلم من غريب‪ .‬أم أن هذا الوقت قد احتكره ابن األزرق وزميله؟!‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 4‬ـ كت اب مجع فيه الفريوزآابدي ما ع ثر عليه من تفس ريات ملف ردات الق رآن وأمساه تن وير املقي اس يف تفسري ابن عب اس ‪ .‬وب ذلك يك ون‬
‫(‪)3‬‬

‫الفريوزآابدي هو ص احب الكت اب وليس ابن عب اس‪ .‬وما ي درينا لو ع رض ه ذا الكت اب عليه حلذف منه الكثري ألن ما يع ده الفريوزآابدي غريبا ليس‬
‫ابلض رورة يوافقه يف ذلك ابن عب اس ‪ ،‬ملا قلن اه يف الفصل األول من أن الغرابة ش يء نس يب‪ .‬وال ذي يعنينا ما جيعله ابن عب اس غريبا ال ما جيعله‬
‫الفريوزآابدي مما جاء يف تفسري ابن عباس لبعض اآلايت غريبا‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم ال أستطيع أن أجعل ابن عباس رحمه‌الله يف أول قائمة من صنف يف غريب القرآن كتااب مستقال كامال‪ .‬على الرغم‬
‫من يقيين التام أبن له تفسريات كثرية لأللفاظ الغريبة يف القرآن الكرمي وقد اعتمد عليها من جاء بعده‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر ذلك مفصال يف كتاب سؤاالت انفع بن األزرق ‪ 8‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )2‬سؤاالت انفع بن األزرق ‪.8‬‬
‫(‪ )3‬طبع الكتاب عدة طبعات انظر ذلك يف اتريخ الرتاث العريب ‪.182 / 1‬‬

‫‪13‬‬
‫وقد نقلت مصادر أخرى أن أابن بن تغلب (‪( )1‬ت ‪ 141‬ه‍) هو أول من ألّف يف غريب القرآن (‪.)2‬‬
‫وهذا الرأي كان سائدا بني العلماء والباحثني يف علوم القرآن حىت عثرت على كتاب زيد بن علي (تفسري غريب القرآن) ومن ذلك الوقت‬
‫أصبحت هذه املقولة جمانبة للحقيقة ألن زيد بن علي (ت ‪ 120‬ه‍) متقدم على أابن بن تغلب (ت ‪ 141‬ه‍) فقد تويف قبله أبكثر من عشرين سنة‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم يكون زيد بن علي على رأس قائمة املؤلفني يف الغريب بعامة وغريب القرآن خباصة‪ .‬وهو أول من نعلم ألف كتااب كامال يف‬
‫الغريب‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬هو أابن بن رابح اجلري ري روى عن أئمة آل ال بيت علي بن احلسني وحممد بن علي وجعفر الص ادق عليهم‌السالم ومسع عنه ش عبة وابن عيينة وغريمها‪ .‬وك ان قارائ فقيها‬
‫لغواي إماميا ثقة له ع دة مؤلف ات منها كت اب غ ريب الق رآن ‪ ،‬وكت اب الفض ائل ‪ ،‬ومع اين الق رآن ‪ ،‬والق راءات وغريها ت ويف س نة (‪ 141‬ه‍) وملا أتى نعيه لإلم ام جعفر الص ادق‬
‫عليه‌السالم ق ال ‪ :‬أو هللا لقد أوجع قليب م وت أابن‪ .‬انظر ترمجته يف الفهرست البن الن دمي ‪ 220‬ومعجم األدابء ‪ 107 / 1‬ـ ‪ 108‬وبغية الوع اة للس يوطي ‪ 404 / 1‬وأعي ان‬
‫الشيعة ‪ 43 / 5‬ـ ‪.53‬‬
‫(‪ )2‬انظر كشف الظنون ‪ 1207 / 2‬وأعيان الشيعة ‪ 43 / 5‬وفصول يف فقه العربية ‪ 110‬واملعجم العريب ‪.39 / 1‬‬

‫‪14‬‬
‫زيد بن علي (ع)‬

‫والدته ونشأته ‪:‬‬


‫هو أبو احلسني زيد بن علي بن احلسني بن علي بن أيب طالب عليهم‌السالم‪.‬‬
‫وقد اختلفت املص ادر يف س نة والدته بني مخس وس بعني (‪ )1‬أو مثان وس بعني (‪ ، )2‬وتوصل الس يد املق رم إىل أنه ولد س نة ست وس تني أو س بع‬
‫وستني للهجرة املباركة (‪.)3‬‬
‫كما اختلفت هذه املصادر يف بيان الدافع وراء تسميته بزيد فقد ذكر قسم منها أن والده مسّاه بذلك بعد أن رأى يف أثناء النوم أن النيب (ص)‬
‫يبش ره به ويناديه ليهنك زيد (‪ .)4‬على حني ذك رت مص ادر أخ رى أن علي بن‬ ‫وزوجه حبورية ‪ ،‬وأول دت له ول دا ‪ ،‬ومسع هاتفا ّ‬‫قد أدخله إىل اجلنة ‪ّ ،‬‬
‫احلسني عليه‌الس الم عند والدة ابنه زيد أخذ الق رآن وفتحه ونظر إىل أول كلمة يف أول ورقة فك انت ه ذه اآلية الكرمية ‪َ ( :‬وفَ َّ‬
‫ضـ ـ ـ ـ ـ َل هللاُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الْم ِ‬
‫جاهـ ِـد َـ‬
‫سـ ُه ْم َو َْأمــواهَلُ ْم َّ‬
‫َأِبن هَلُ ُم اجْلَنَّةَ‬ ‫َأجـراً َعظيمـاً) ‪ .‬مث فتحه مرة أخرى فخرجت له هذه اآلية ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ ا ْشـرَت ى م َن ال ُْمـ ْؤ منِ َ‬
‫ني َأْن ُف َ‬ ‫ين ْـ‬‫ين َعلَى الْقاعــد َ‬
‫(‪)5‬‬
‫ُ‬
‫هللا َفَي ْقُتلُو َن َو ُي ْقَتلُو َن) ‪ .‬فقال هو واهلل زيد ؛ ألنه قد مسع رواايت كثرية منقولة عن النيب (ص) أن املصلوب من ذريته امسه زيد‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫يل ِ‬ ‫يُقاتِلُو َن يِف َسبِ ِ‬
‫(‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر احلدائق الوردية يف مناقب أئمة الزيدية ‪ ، 302 / 1‬وأعيان الشيعة ‪.37 / 33‬‬
‫(‪ )2‬انظر هتذيب اتريخ ابن عساكر ‪.15 / 6‬‬
‫(‪ )3‬بىن رأيه هذا على رواية اهداء املختار اجلارية اليت اشرتاها لعلي بن احلسني انظر زيد الشهيد ص ‪.5‬‬
‫(‪ )4‬انظر أمايل الصدوق ‪ 299‬وتفسري فرات الكويف ‪ 71‬واحلدائق الوردية يف مناقب أئمة الزيدية ‪.302 / 1‬‬
‫(‪ )5‬سورة النساء ‪.95 / 4‬‬
‫(‪ )6‬سورة التوبة ‪.111 / 9‬‬
‫(‪ )7‬انظر أمايل الصدوق ‪ 299‬واحلدائق الوردية ‪.302 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر أمايل الصدوق ‪ 298‬وفوات الوفيات ‪ 36 / 2‬وهتذيب اتريخ ابن عساكر ‪.15 / 6‬‬

‫‪15‬‬
‫الس ند (‪ .)1‬ونقلت مص ادر كث رية أن املخت ار بن عبيد الثقفي قد أه داها إىل‬
‫وقد أمجعت املص ادر على أن والدته أم ة‪ .‬وق ال ابن ح بيب إهنا من ّ‬
‫والده فأجنبت له يف العام القابل زيدا (‪ .)2‬لكين ال أرجح صواب هذه الرواية ألن املختار كما هو معروف قد قتل سنة ‪ 67‬ه‍ (‪ )3‬ومعىن هذا أن عمر‬
‫زيد كان قد جاوز اخلمسني سنة عند استشهاده وهذا ما يتعارض مع كل الرواايت اليت ذكرت اتريخ والدته ووفاته ومقدار عمره ‪ ،‬وكذا مع مسرية‬
‫حياته واألحداث اليت وقعت فيها كما سيأيت إن شاء اهلل‪.‬‬
‫وك انت والدته ابملدينة املن ورة ونشأ بني ربوعها ‪ ،‬ويف آل بيت النيب (ص) ‪ ،‬ويف كنف وال ده اإلم ام زين العاب دين عليه‌السالم‪ .‬مث بعد‬
‫ذلك برعاية أخيه األكرب اإلمام حممد الباقر عليه‌السالم‪ .‬ومن الطبيعي أن يؤثر احمليط الذي نشأ فيه يف بناء شخصيته كثريا ‪ ،‬مما جعله يرتىب تربية‬
‫صاحلة ‪ ،‬ويتصف مبؤهالت متميزة اندرة املثال‪.‬‬
‫والرواايت القليلة اليت وص لت إلينا عن طفولته تشري إىل فرح وال ده كث ريا بوالدته واهتمامه الشديد برتبيته‪ .‬فقد نقل زيد طرفا من ه ذه الرعاية‬
‫علي» (‪.)4‬‬
‫بقوله ‪« :‬كنت أجلس مع أيب على اخلوان فيلقمين البضعة السمينة ويربد اللقمة احلارة شفقة ّ‬
‫ولعل ما جيعل أهله أك ثر اهتماما به ما ورد يف حقه من رواايت عن النيب (ص) أبنه مص لوب آل بيت ه‪ .‬وأن له ش أان عظيما يف ي وم القيامة ‪،‬‬
‫ويدخل اجلنة (‪.)5‬‬
‫وقد انعكست ه ذه الرعاية وحسن الرتبية الدينية والعلمية على مس رية حيات ه‪ .‬وك ذا أث رت الظ روف احمليطة به يف املدينة وابقي بل دان الدولة‬
‫اإلسالمية آنذاك فيها زهدا ‪ ،‬وورعا ‪ ،‬وعلما ‪ ،‬وثقافة ‪ ،‬واطالعا ‪ ،‬وتضلعا ابلكثري من علوم اإلسالم ‪ ،‬وصالبة يف احلق ‪ ،‬وجهادا يف سبيله‪ .‬وسوف‬
‫تظهر هذه الصفات جليّة عند احلديث عن جوانب حياته املختلفة‪.‬‬
‫وقد وصفت لنا املصادر زيدا أبنه ‪« :‬أبيض الل ون ‪ ،‬أعني ‪ ،‬مق رون احلاجبني ‪ ،‬اتم اخللق ‪ ،‬طويل املقامة ‪ ،‬كث اللحية ‪ ،‬ع ريض الصدر ‪ ،‬أقىن‬
‫األنف ‪ ،‬أسود الرأس واللحية ‪ ،‬إاّل أن الشيب خالطه يف عارضه» (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر املنمق ‪.510‬‬
‫(‪ )2‬انظر أمايل الصدوق ‪ 299‬وتفسري فرات الكويف ‪ 71‬واحلدائق الوردية ‪ 302 / 1‬وأعيان الشيعة ‪.37 / 33‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ الطربي ‪ 107 / 6‬والبداية والنهاية ‪.283 / 8‬‬
‫(‪ )4‬أعيان الشيعة ‪.62 / 33‬‬
‫(‪ )5‬انظر أمايل الصدوق ‪ 36‬و ‪ 298‬وفوات الوفيات ‪ 36 / 2‬وهتذيب اتريخ ابن عساكر ‪ 15 / 6‬واحلدائق الوردية ‪ 303 / 1‬ـ ‪.305‬‬
‫(‪ )6‬احلدائق الوردية ‪.303 / 1‬‬

‫‪16‬‬
‫وكان على خلق عال‪ .‬وحيسن استماع احلديث فكان «إذا كلّمه الرجل أو انظره مل يعجل يف كالمه حىت أييت على آخره‪ .‬مث يرجع إليه فيجيبه‬
‫عن كل كلمة كلمة حىت يستويف احلجة» (‪.)1‬‬
‫زوج يف ب داايت ش بابه من ريطة (‪ )2‬ابنة أيب هاشم بن حممد بن علي بن أيب ط الب مث ت زوج ابمرأتني يف أثن اء وج وده ابلكوفة (‪ .)3‬وله من‬‫وت ّ‬
‫األوالد أربعة هم حيىي (‪ )4‬وعيسى (‪ )5‬واحلسني (‪ )6‬امللقب بذي الدمعة وحممد (‪.)7‬‬

‫ثورته ‪:‬‬
‫يبدو أن جذور التفكري يف الثورة عند زيد قدمية‪ .‬ولعل البذرة األوىل يف ذلك وجدت لديه بعد مساعه الرواايت الكثرية عن النيب (ص) منها عند‬
‫ما «نظر إىل زيد بن حارثة وبكى وقال ‪ :‬إن املظلوم من أهل بييت مسى هذا ‪ ،‬واملقتول يف اهلل واملصلوب من أميت مسى هذا» (‪.)8‬‬
‫وقد مسع هذه الرواايت من والده ‪ ،‬وعمه حممد بن احلنفية ‪ ،‬وأخيه حممد الباقر وابن أخيه جعفر الصادق (‪ )9‬عليه‌السالم‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬احلدائق الوردية ‪ 309 / 1‬ـ ‪.310‬‬
‫(‪ )2‬انظر مقاتل الطالبني ‪ 152‬وطبقات ابن سعد ‪.239 / 5‬‬
‫(‪ )3‬انظر قصة زواجه يف اتريخ الطربي ‪ 171 / 7‬ـ ‪.172‬‬
‫(‪ )4‬كان مع والده يف ثورته وبعد أن استشهد والده خرج متخفيا إىل خراسان مث جوزجان وأعلن ثورته هناك واستشهد وصلب وأرسل برأسه إىل الشام يف خالفة يزيد بن عبد امللك‬
‫سنة مائة وستة وعشرين وقيل مخسة وعشرين وكان شاعرا‪ .‬انظر ترمجته يف طبقات ابن سعد ‪ 239 / 5‬واتريخ الطربي ‪ 277 / 8‬ـ ‪ 278‬ومقاتل الطالبيني ‪ 152‬ـ ‪ 158‬واتريخ‬
‫االسالم ‪ 181 / 5‬ـ ‪ 182‬واحلدائق الوردية ‪ 337 / 1‬ـ ‪.343‬‬
‫(‪ )5‬يكىن أبىب حيىي وك ان قائدا على ميمنة جيش اب راهيم بن عبد هللا وحممد بن عبد هللا وعند فشل الث ورتني اختفى عن األنظ ار وك ان عاملا راوية للحديث ومل تذكر املص ادر شيئا عن‬
‫اتريخ وفاته وذلك ألنه كان مستخفيا انظر ترمجته يف مقاتل الطالبيني ‪ 405‬ـ ‪.420‬‬
‫(‪ )6‬كان يلقب بذي الدمعة وسئل عن ذلك فقال وهل أبقى يل السهمان مضحكا أي السهمان اللذان أصااب والده زيد وأخاه حيىي وكان شجاعا اشرتك يف ثوريت حممد بن عبد هللا‬
‫وأخيه ابراهيم ‪ ،‬رابه عمه االمام جعفر بن حممد بعد استشهاد زيد وأخذ عنه الكثري مل تذكر املصادر اتريخ وفاته ألنه كان خمتفيا الشرتاكه ابلثورتني وكف بصره بعد ذلك انظر ترمجته‬
‫يف مقاتل الطالبيني ‪ 378‬ـ ‪ 389‬وطبقات ابن سعد ‪ 321 / 5‬والوايف ابلوفيات ‪.367 / 12‬‬
‫(‪ )7‬تعهده االمام جعفر الصادق بعد استشهاد ابيه ونشأ يف بيته وأخذ عنه مل يشرتك يف أية ثورة مثل اخوته وكان مقيما يف املدينة إىل أن تويف ومل تذكر املصادر سنة وفاته‪ .‬انظر ترمجته‬
‫يف مقاتل الطالبيني ‪.513‬‬
‫(‪ )8‬فوات الوفيات ‪ 36 / 2‬وانظر هتذيب اتريخ ابن عساكر ‪ 18 / 6‬واحلدائق الوردية ‪.305 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظرها يف أمايل الصدوق ‪ 36‬و ‪ 298‬ورسائل العدل والتوحيد ‪ 80‬وعيون أخبار الرضا ‪ 195‬واملواعظ واالعتبار ‪ 440 / 2‬واحلدائق الوردية ‪.306 / 1‬‬

‫‪17‬‬
‫وأخذ هذا املوضوع يلح عليه يف صحوته ويراوده يف منامه فقد نقل عن زيد قوله رأيت يف املنام «مجاعة عليهم لباس مل أر أحسن منه فجلسوا‬
‫حويل وأان ساجد فقال رئيسهم هل هو هذا فقالوا نعم‪ .‬فقال ‪ :‬أبشر اي زيد فإنك مقتول يف اهلل ومصلوب حمروق ابلنار وال متسك النار بعدها أبدا‬
‫فانتبهت وأان فزع» (‪.)1‬‬
‫مث ما لبث أن أتته يف ض من ما أتت رس ائل أهل الع راق ت دعوه إىل الث ورة وتنبئه أبن له أعواان يقف ون خلف ه‪ .‬فأخ ذها زيد وذهب هبا إىل أخيه‬
‫اإلم ام حممد الب اقر ليستش ريه فيها «فق ال له أبو جعفر ه ذه الكتب ابت داء منهم أو ج واب ما كتبت به إليهم ودع وهتم إليه فق ال ‪ :‬بل ابت داء من الق وم‬
‫ملع رفتهم حبقنا وبقرابتنا من رس ول اهلل (ص) ‪ ...‬وملا حنن فيه من الض يق والض نك والبالء» (‪ )2‬ف رتك أخ وه له اخلي ار وإن رجح له ع دم اخلروج لك ون‬
‫الظروف غري مالئمة‪ .‬وإذا ما علمنا أن وفاة أخيه سنة (‪ 114‬ه‍) نقدر أن هذه احلادثة وقعت قبل ما يزيد عن ست سنوات من إعالن ثورته‪.‬‬
‫وقد دفعه إىل التفكري يف الث ورة أيضا ما غ رس يف نفسه من حب لالص الح يف أمة حممد (ص) ولو ك ان مثن ذلك حياته ؛ فقد نقل عنه أنه ق ال‬
‫لبعض رفاقه إين وددت لو أرفع إىل الثراي «وأقع إىل األرض أو حيث أقع فاتقطع قطعة قطعة» (‪ )3‬يف مقابل إصالح حال املسلمني‪.‬‬
‫وقال يف ذلك أيضا «لوددت أين أحرق ابلنار مث أحرق ابلنار وأن اهلل أصلح هلذه األمة أمرها» (‪.)4‬‬
‫مث شرع ابلتمهيد لثورته عن طريق األمر ابملعروف والنهي عن املنكر ودعوة الناس إىل التصدي للظلم وحماربة اجلور ‪ ،‬وفضح األعمال اليت يقوم‬
‫هبا ال والة أو اخلليفة املخالفة ملا ج اء به اإلس الم احلنيف‪ .‬وابشر دع وة من يثق هبم إىل الث ورة ف دخل املس جد النب وي الش ريف م رة ورأى مجاعة منهم‬
‫س عد بن إب راهيم فق ال هلم زيد ‪« :‬اي ق وم أأنتم أض عف من أهل احلرة؟ ق الوا ال‪ .‬ق ال ‪ :‬وأان أش هد أن يزيد ليس ش را من هش ام فما لكم؟ فق ال س عد‬
‫ألصحابه ‪ :‬مدة هذا قصرية فلم يلبث أن خرج» (‪.)5‬‬
‫وك ان يق ول للن اس إنه ال ميكن له أن يتغاضى أك ثر من ذلك عما يش اهده من ظلم يق رتف وأعم ال بعي دة عن اإلس الم جياهر هبا فق ال ‪« :‬ال‬
‫يسعين أن أسكت وقد خولف كتاب اهلل وحتوكم إىل اجلبت والطاغوت» (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬أعيان الشيعة ‪.67 / 33‬‬
‫(‪ )2‬أعيان الشيعة ‪.67 / 33‬‬
‫(‪ )3‬مقاتل الطالبني ‪.129‬‬
‫(‪ )4‬تفسري فرات الكويف ‪.167‬‬
‫(‪ )5‬فوات الوفيات للكتيب ‪.37 / 2‬‬
‫(‪ )6‬أعيان الشيعة ‪.89 / 13‬‬

‫‪18‬‬
‫وقد وصلت أخبار زيد ودعوته للناس إلنكار الظلم واخلروج على اخلليفة إىل هشام بن عبد امللك‪ .‬فقرر أن يستدعيه إىل دمشق وميارس ضده‬
‫عل واحدة منهما تثين الرجل عن عزمه ‪ ،‬وتثبطه عما قرر القيام به‪.‬‬ ‫كل الوسائل من إهانة وهتديد ‪ ،‬أو وعود وترغيب ّ‬
‫فادعى أن خالدا القسري الوايل السابق على‬ ‫وكان ال بد هلشام من أن يعلن سببا أمام الرأي العام الستدعاء زيد من املدينة املنورة إىل الشام ّ‬
‫العراق قد أودع عند زيد ومجاعة ماال‪ .‬ولعل هذا األمر قد متّ ابالتفاق مع واليه اجلديد على العراق يوسف بن عمر (‪.)1‬‬
‫ولو افرتضنا أن خالدا القسري قد ادعى فعال أن له ماال عند زيد أو أنه أودع عنده‪ .‬وأن هذا السبب هو الوحيد الذي دعا هشاما الستدعاء‬
‫زيد ؛ فكان عليه أن أيمر جنده أبن يرسل من املدينة إىل العراق مباشرة ـ وخباصة إذا ما عرفنا أن الطريق أيسر وأقصر ـ دون احلاجة إىل املرور بدمشق‪.‬‬
‫لكن هشاما أمر جنده إبحضاره إىل الشام أوال فال بد أن يكون هناك سبب آخر مل يعلنه دفعه إلحضاره إليه (‪.)2‬‬
‫حجابه أبن ال يدخوله عليه‪ .‬وأخذ يرجئه يوما بعد آخر‪ .‬كل ذلك من أجل إهانته وإبقائه‬ ‫فاستقدم زيد إىل الشام وعند وصوله إليها أمر هشام ّ‬
‫بعي دا عن أنص اره‪ .‬وه ذا س بب آخر جيعلنا ن رجح ك ون دع وى وج ود األم وال عن ده ص ورية‪ .‬وإاّل لقابله ف ور وص وله ‪ ،‬وأكرمه ‪ ،‬وأحسن وفادت ه‪.‬‬
‫وخباصة أن هشاما يعرف منزلة زيد ومكانته بني قومه وقريش‪.‬‬
‫ومل تذكر لنا املصادر مدة بقائه يف الشام ابلضبط لكن صاحب كتاب احلدائق الوردية نقل رواية تقول أبن زيدا انتهز فرصة وجوده يف الشام‬
‫إللقاء حماضرات يف تفسري سورة الفاحتة وسورة البقرة دامت مخسة أشهر (‪.)3‬‬
‫وأخريا وافق هشام على إدخال زيد عليه وإمعاان منه يف إهانته ‪ ،‬أمر أن يكون جملسه ذلك اليوم حاشدا ابلشاميني ومن وفد إليها من غريها من‬
‫األمصار من أجل أن ال جيد زيد مكاان يناسبه جيلس فيه ؛ فاضطر زيد إىل اجللوس حيث انتهى به اجمللس (‪.)4‬‬
‫ولعل هشاما كان يقصد بذلك إضافة إىل املهانة إرهاب زيد أبن يريه ما لديه من قوة‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ الطربي ‪ 160 / 7‬وما بعدها والكامل البن األثري ‪ 229 / 5‬وما بعدها وقد فطن ابن الطقطقي يف أن دعوى هشام كانت هتمة وليس بواقع أنظر الفخري ‪.118‬‬
‫(‪ )2‬ذكرت املصادر رواايت أخرى لقدوم زيد منها خالفه مع أوالد عمه على وصية ومنها ذهب ليطلب أمواال من هشام وهذه األقوال خمالفة ملن يعلم طبيعة زيد وسلوكياته مث ملاذا‬
‫أرسل إىل العراق إذا كان جميئه لعمل خاص به مع اخلليفة أنظر هذه األقوال يف اتريخ الطربي ‪ 161 / 7‬وما بعدها والكامل البن األثري ‪ 229 / 5‬وما بعدها واحلدائق الوردية ‪/ 1‬‬
‫‪ 316‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر احلدائق الوردية ‪ 309 / 1‬ـ ‪.310‬‬
‫(‪ )4‬انظر مروج الذهب للمسعودي ‪.143 / 2‬‬

‫‪19‬‬
‫وسلطان من جهة‪ .‬وأن يشاهد كل هذا احلشد من الناس زيدا وهو يهان ؛ فيقل احرتامه يف نفوسهم من جهة أخرى‪.‬‬
‫وسأل هشام زيدا عن األموال اليت ادعى أن خالدا القسري قد أودعها عنده فأنكر زيد وقال له ‪« :‬أحلف لك‪ .‬فقال ‪ :‬وإذا حلفت أصدقك؟‬
‫ق ال زيد ‪ :‬اتّق اهلل‪ .‬ق ال أو مثلك اي زيد أيمر مثلي بتق وى اهلل؟ ق ال زيد ‪ :‬ال أحد ف وق أن يوصى بتق وى اهلل ‪ ،‬وال دون أن يوصي بتق وى اهلل‪ .‬ق ال‬
‫هشام ‪ :‬بلغين أنّك تريد اخلالفة ‪ ،‬وال تصلح هلا ‪ ،‬ألنك ابن أمة‪ .‬قال زيد ‪ :‬فقد كان إمساعيل بن إبراهيم (ص) ابن أمة ‪ ،‬وإسحاق عليه‌السالم‬
‫ابن حرة ‪ ،‬فأخرج اهلل من صلب إمساعيل خري ولد آدم حممدا (ص)‪ .‬فعندها قال له ‪ :‬قم‪ .‬قال ‪ :‬إذن ال تراين إاّل حيث تكره! وملا خرج من الدار قال‬
‫ذل‪ .‬فقال له سامل موىل هشام ‪ :‬ال يسمعن هذا الكالم منك أحد» (‪.)1‬‬ ‫‪ :‬ما أحب أحد احلياة قط إاّل ّ‬
‫وأمر هشام أن يرسل زيد إىل العراق لكي يقابل خالدا القسري يف دعوى وجود األموال عنده‪ .‬فلما وصل زيد إىل الكوفة أمر يوسف بن عمر‬
‫إبحض ار خالد وجيء به «وعليه حديد ثقيل فق ال له يوسف ه ذا زيد بن علي ‪ ،‬ف اذكر ما لك عن ده! فقال واهلل ال ذي ال إله إاّل هو ما يل عن ده قليل‬
‫يف إمثا يف ه ذا! وكيف أودعه م اال ؛ وأان اش تمه‬ ‫وال كثري ‪ ،‬وال أردمت إبحض اره إال ظلم ه» أو ق ال على رواية أخ رى ‪« :‬أتريد أن جتمع مع إمثك ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫واشتم آابءه على املنرب» (‪.)3‬‬


‫وكان هشام بن عبد امللك قد كتب إىل واليه على الكوفة أن ال يبقى زيد فيها ويستعجله ابلعودة إىل املدينة لعلمه حبب أهل الكوفة آلل البيت‬
‫ومش ايعتهم‪ .‬ومعرفته مبق درة زيد العلمية ‪ ،‬وقدرته على االقن اع والت أثري يف اآلخ رين لكونه «حلو اللس ان ش ديد البي ان خليقا بتمويه الكالم ‪ ،‬وأهل‬
‫العراق أسرع شيء إىل مثله» (‪ .)4‬أو قال ـ يف رواية أخرى ـ لواليه ‪« :‬إن أشخص زيدا إىل بلده ‪ ،‬فإنه ال يقيم ببلد غريه فيدعو أهله إاّل أجابوه» (‪.)5‬‬
‫حيث زي دا على الع ودة إىل املدينة املن ّورة‪ .‬وتعلل زيد بوج ود أش غال عن ده يف الكوفة فأخذ يلح عليه وأرسل معه اجلند‬‫وب دأ يوسف بن عمر ّ‬
‫لرياقبوه حىت ال يعود خفية إىل الكوفة‪ .‬وملا‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬البيان والتبيني ‪ 310 / 1‬وانظر هذه القصة يف اتريخ اليعقويب ‪ 325 / 2‬واتريخ الطربي ‪ 165 / 7‬ومروج الذهب ‪ 143 / 2‬واالرشاد ‪ 268‬وزهر اآلداب ‪ 118 / 1‬والكامل‬
‫البن األثري ‪ 232 / 5‬واحلدائق الوردية ‪ 317 / 1‬وما بعدها وعمدة الطالب ‪ 255 / 3‬وهناية األرب ‪ 396 / 25‬واملواعظ واالعتبار ‪ 437 / 2‬وعيون األخبار ‪ 212 / 1‬وما‬
‫بعدها وأعالم الورى للطربسي ‪ 257‬ـ ‪.258‬‬
‫(‪ )2‬اتريخ اليعقويب ‪ 325 / 2‬وانظر اتريخ الطربي ‪.162 / 7‬‬
‫(‪ )3‬اتريخ الطربي ‪ 166 / 7‬ـ ‪ 167‬والكامل البن األثري ‪ 230 / 5‬والبداية والنهاية ‪.327 / 9‬‬
‫(‪ )4‬اتريخ اليعقويب ‪.325 / 2‬‬
‫(‪ )5‬اتريخ الطربي ‪.168 / 7‬‬

‫‪20‬‬
‫وص لوا إىل منطقة يق ال هلا القادس ية (‪ )1‬أو الثعلبية (‪ )2‬اطم أن اجلند إىل اس تمراره يف طريقه ف رتكوه‪ .‬ورجع وا إىل الكوفة ؛ فلحق به أهل الكوفة وطلبوا‬
‫منه ابحلاح أن يرجع إليهم‪ .‬وعن دها أخذ زيد يفكر يف أم ره‪ .‬في ذكر اترة ما فعله أهل الكوفة جبده احلسني عليه‌السالم وكيف دع وه وخ ذلوه ‪،‬‬
‫دب الظلم‬‫وك ذا ما نص حه به أخ وه األكرب وبعض من أوالد عمه بع دم الرك ون إىل أق وال أهل الكوف ة‪ .‬واترة أخ رى يفكر يف أم ور املس لمني وكيف ّ‬
‫واجلور إىل تعامل الوالة معهم‪ .‬وما شاهده من ابتعاد احل ّك ام عن بعض أحكام اإلسالم‪ .‬فرتجحت عنده فكرة العودة والقيام ابلثورة ‪ ،‬وهانت عليه‬
‫نفسه أمام عظيم اهلدف الذي يف ّكر فيه «فكانت الشهادة أحب امليتات إليه» (‪ .)3‬ومما جعله يرجح فكرة العودة أيضا أن الذين دعوه من أهل الكوفة‬
‫والزهاد ‪ ،‬وقد أعطوه املواثيق بنصرته فإما املوت معه أو النصر (‪.)4‬‬
‫والقراء ّ‬
‫هم من كبار العلماء والفقهاء ّ‬
‫فع اد إىل الكوفة «وأقبلت الش يعة وغ ريهم خيتلف ون إليه ويبايعونه حىت أحصى ديوانه مخسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة خاصة س وى أهل‬
‫املدائن ‪ ،‬والبصرة ‪ ،‬وواسط ‪ ،‬وخراسان ‪ ،‬والري ‪ ،‬وجرجان» (‪.)5‬‬
‫اجملمر (‪.)6‬‬
‫وكانت بيعته اليت ابيع عليها الناس «أن ندعوكم إىل كتاب اهلل وسنّة نبيه (ص) ‪ ،‬وجهاد الظاملني ‪ ،‬والدفع عن املستضعفني ‪ ،‬وإقفال ّ‬
‫ونصران (‪ )7‬أهل البيت على من نصب لنا وجهل حقنا‪ .‬أتبايعون على ذلك ‪ ،‬فإذا قالوا ‪ :‬نعم ‪ ،‬وضع يده على يده ‪ ،‬مث يقول ‪ :‬عليك عهد اهلل وميثاقه‬
‫وذمته وذمة رسوله ‪ ،‬لتفني ببيعيت ‪ ،‬ولتقاتلن عدوي ‪ ،‬ولتنصحن يف السر والعالنية فإذا قال ‪ :‬نعم مسح يده على يده ‪ ،‬مث قال ‪ :‬اللهم اشهد» (‪.)8‬‬
‫وبقي يبايع الناس بضعة عشر شهرا يف الكوفة عدا شهرين ذهب خالهلما إىل البصرة ويف‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬مدينة يف العراق مسيت ابسم شخص يقال له قادس من أهل خراسان أو هراة وقيل غري ذلك وبينها وبني الكوفة‪.‬‬
‫(‪ )2‬مخسة عشر فرسخا انظر معجم ما استعجم ‪ 1042 / 3‬واملشرتك وضعا واملفرتق صقعا ‪.337‬‬
‫منزل يقع يف الطريق بني الكوفة ومكة ينزل به املسافرون انظر معجم البلدان ‪.78 / 2‬‬
‫البيان والتبيني ‪.310 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ اليعقويب ‪ 326 / 2‬واتريخ الطربي ‪ 166 / 7‬وما بعدها ومقاتل الطالبيني ‪ 135‬والكامل البن األثري ‪.234 / 5‬‬
‫(‪ )4‬مقاتل الطالبيني ‪ 135‬وانظر اتريخ الطربي ‪ 171 / 7‬والكامل البن األثري ‪ 234 / 5‬والفخري ‪.118‬‬
‫(‪ )5‬يقال مجر األمري اجليش إذا اطال حبسهم ابلثغور ومل أيذن هلم يف العودة‪ .‬انظر لسان العرب (مجر) ‪.217 / 5‬‬
‫(‪ )6‬يف الكامل البن األثري نصر أهل البيت انظر ‪ 233 / 5‬وكذا يف هناية األرب ‪ 397 / 25‬واملواعظ واالعتبار ‪.438 / 2‬‬
‫(‪ )8‬اتريخ الطربي ‪ 172 / 7‬ـ ‪ 179‬وانظر الكامل البن األثري ‪ 233 / 5‬وهناية األرب ‪ 397 / 25‬واملواعظ واالعتبار ‪.438 / 2‬‬

‫‪21‬‬
‫غض ون ذلك أرسل دعاته إىل خمتلف املدن اإلس المية ل دعوة الن اس للث ورة‪ .‬وأرسل الرس ائل إليها مع أنص اره ت بني أه داف الث ورة وأس باهبا فج اء يف‬
‫(‪)1‬‬
‫إحدى الرسائل قوله ‪« :‬عباد اهلل أجيبوا إىل احلق وكونوا أعواان ملن دعاكم إليه وال أتخذوا سنّة بين إسرائيل كذبوا أنبياءهم وقتلوا بيت أهل نبيهم»‬
‫مث يذكر أسباب ثورته‪ .‬وأهنا من أجل إنقاذ األمة من الظلم‪ .‬وإعادة تطبيق األحكام اإلسالمية اليت ترك العمل هبا‪ .‬وأن هشاما غرّي سنّة رسول اهلل‪ .‬مث‬
‫ي بني بعد ذلك ه دف ثورته بقوله ‪« :‬فمن س ألنا عن ع دوتنا فإان ن دعو إىل اهلل وإىل كتابه وإيث اره على ما س واه‪ .‬وأن نص لّي الص الة لوقته ا‪ .‬وأخذ‬
‫الزك اة من وجهه ا‪ .‬ودفعها إىل أهله ا‪ .‬وتنسك املناسك هبديها‪ .‬ونضع الفيء واألمخاس يف مواض عها‪ .‬وجناهد املش ركني بعد أن ن دعوهم إىل احلنفي ة‪.‬‬
‫وأن جنرب الكس ري‪ .‬ونفك األس ري‪ .‬ون رد على الفق ري‪ .‬ونضع التجرب والع دوان والكرب ‪ ،‬وأن نرفق ابملعاه دين ‪ ،‬وال نكلفهم ما ال يطيق ون‪ .‬اللهم ه ذا ما‬
‫ندعو إليه وجنيب من دعا إليه ونعني ونستعني عليه ‪ ...‬فإمنا ندعوكم إىل كتاب ربكم وسنّة نبيكم ‪.)2( »...‬‬
‫وبقي على ه ذا احلال مش غوال يف اإلع داد للث ورة ويلتقي مبؤيديه ويس تقبل من يفد عليه من أعوانه وأنص اره‪ .‬وك ان يعمل كل ذلك يف س رية‬
‫اتم ة‪ .‬ولعل زواجه ابمرأتني من قبيلتني خمتلفتني كان سياسيا لتوثيق العالقة أبنصاره من أقارهبما من جهة‪ .‬وأن جيد ملجأ خيتفي فيه من جهة أخرى‪.‬‬
‫السلميني ‪ ،‬ومرة عند نصر بن خزمية يف بين عبس ‪ ،‬ومرة يف‬ ‫فقد كان كثريا ما يغري مكان إقامته فينزل «يف دار امرأته يف األزد مرة ‪ ،‬ومرة يف أصهاره ّ‬
‫بين غرب ‪ ،‬مث إنه حتول من بين غرب إىل دار معاوية بن إس حاق بن زيد بن حارثة األنص اري يف أقصى جبانة س امل الس لويل ‪ ،‬ويف بين هند ‪ ،‬وبين تغلب‬
‫عند مسجد بين هالل بن عامر» (‪.)3‬‬
‫لكن رغم كل ه ذا التخفي واحلرص الش ديد على س رية الث ورة متكن يوسف بن عمر أن يعلم هبا قبيل موعد إعالهنا‪ .‬ووجه له هش ام تعليم ات‬
‫مشددة يف القسوة على الناس الجهاض الثورة‪ .‬وأن يستعمل يف ذلك كل األساليب الرتغيبية والرتهيبية‪ .‬وأن يبدأ أبشراف القوم قبل السفلة (‪.)4‬‬
‫وكان من املقرر أن تبدأ الثورة يف اليوم األول من شهر صفر وشرع الثوار يستعدون هلا ‪ ،‬لكن يوسف بن عمر اختذ إجراءات للقضاء عليها‬
‫قبل أسبوع فقط من موعدها‪ .‬فأرسل إىل بعض قادهتا وقتلهم وأمر الناس أن يدخلوا املسجد‪ .‬وأوعد كل شخص يشاهد خارج املسجد اجلامع أبنه‬
‫سوف يعاقب بشدة وعند اجتماع الناس أقفل عليهم األبواب‪ .‬ومنعهم من املغادرة واالشرتاك يف الثورة‪ .‬فاضطر زيد أن يقدم موعد الثورة‪ .‬وأرسل‬
‫دعاته لينادوا بكلمة السر ‪،‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تفسري فرات الكويف ‪.141‬‬
‫(‪ )2‬تفسري فرات الكويف ‪.142‬‬
‫(‪ )3‬اتريخ الطربي ‪.172 / 7‬‬
‫(‪ )4‬انظر اتريخ الطربي ‪.170 / 7‬‬

‫‪22‬‬
‫وهي (اي منص ور أمت) ف اجتمع الن اس حول ه‪ .‬وفكر يوسف بن عمر يف طريقة أخ رى للت أثري يف مجاعة زيد ؛ فوجه أعوانه ليس ألوا زي دا عن رأيه يف‬
‫اخلليفتني األول والثاين وكان يعلم علم اليقني أن أنصار زيد خليط من خمتلف املذاهب ‪ ،‬وإاثرة هذا السؤال سوف يبعث الشقاق يف صفوفهم وابلفعل‬
‫ختلف عنه مجاعة عند ما رفض ال رباءة من اخلليف تني‪ .‬فبقي مع زيد ما يزيد قليال عن املائتني ‪ ،‬وقاتل هبم زيد ي ومني‪ .‬وأص يب بس هم يف جبهته وملا‬
‫حاول الطبيب إخراجه فاضت روحه رحمه‌الله‪.‬‬
‫وقرر ابنه حيىي أن يدفنه وخيفى أثر قربه ‪ ،‬لعلمه مبا ميكن أن يفعله األمويون جبسده‪ .‬فقرر أن حيفر له قربا يف ساقية ماء ويدفنه فيه وأهال عليه‬
‫ّ‬
‫دل ال وايل عليه ؛ فأخرجه من القرب ‪،‬‬
‫ال رتاب ‪ ،‬وأج رى املاء يف الس اقية‪ .‬لكن أحد أع وان يوسف بن عمر ويق ال إنه الط بيب ال ذي أخ رج الس هم قد ّ‬
‫وقطع رأسه وأرسله إىل هشام يف دمشق‪ .‬وكتب هشام له أن أصلب اجلسد على خشبة عرايان (‪.)1‬‬
‫وعند ما وصل الرأس إىل دمشق أمر هشام بنصبه على ابب دمشق ردحا من الزمن‪ .‬مث أرسله إىل املدينة وأمر واليها أن ينصبه يف املسجد اجلامع‬
‫وأن حيشد الن اس ل ريوه ‪ ،‬كما أمر كل أقرابئه وكب ار رج االت املدينة بسب زيد والنيل منه ومن أعوانه ‪ ،‬مث أرسل ال رأس إىل مصر وطيف به فيه ا‪ .‬مث‬
‫وضع يف املسجد اجلامع فسرقه املصريون ودفنوه يف مسجد حمرس اخلصي الذي بني الكومني مبصر بطريق جامع ابن طولون وبركة الفيل (‪.)2‬‬
‫وأما اجلسد فقد بقي مصلواب عرايان عدا عورته فقد غطاها نسيج العنكبوت كرامة من اهلل له (‪ )3‬وبعد أن اثر ابنه حيىي يف جوزجان ‪ ،‬أمر يزيد‬
‫بن عبد امللك أن حيرق جسد زيد ‪ ،‬ويرمي رماده يف هنر الفرات‪ .‬وكان ذلك سنة مائة وست وعشرين وقيل سنة مائة ومخس وعشرين بعد أن بقي‬
‫مصلواب طوال هذه املدة (‪ )4‬وإنه وإن انتهت الثورة ابستشهاده فقد ّأدت دورها يف زعزعة النظام احلاكم‪ .‬وكانت حافزا لثورات شيعية أخرى ّأدت‬
‫آخر األمر إىل سقوط األمويني (‪.)5‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر قصة مقتله اتريخ الط ربي ‪ 180 / 7‬ـ ‪ 190‬ومقاتل الط البيني ‪ 135‬وما بع دها وم روج ال ذهب ‪ 144 / 2‬وهتذيب الكم ال ‪ 456 / 1‬والكامل البن األثري ‪242 / 5‬‬
‫واتريخ ابن خلدون ‪ 212 / 3‬ـ ‪ 213‬واحلدائق الوردية ‪ 320 / 1‬والبدء والتاريخ املنسوب للبلخي ‪ 49 / 5‬واملواعظ واالعتبار ‪ 439 / 2‬واملقصد احلسن ‪ 180‬والبداية والنهاية‬
‫البن كثري ‪ 330 / 9‬ـ ‪ 331‬والعقد الفريد ‪ 482 / 4‬ـ ‪.483‬‬
‫(‪ )2‬انظر املواعظ واالعتبار ‪ 436 / 2‬واملقصد احلسن ‪ 180‬واإلشارات يف الزايرات ‪.27‬‬
‫(‪ )3‬انظر فوات الوفيات ‪ 37 / 2‬وحياة احليوان للدمريي ‪ 440 / 2‬واملواعظ واالعتبار ‪.436 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر هتذيب الكمال ‪ 456 / 1‬واملقصد احلسن ‪.180‬‬
‫(‪ )5‬انظر اتريخ الشعوب االسالمي لربوكلمان ‪ 157‬حيث ذهب إىل أن هذه الثورة كانت فاحتة لسلسلة من الثورات ويبدو أنه نسي ثورة اإلمام احلسني اليت سبقتها‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫هن اك س ؤال يطرح نفسه بش ّدة هنا ‪ ،‬وهو هل أن ثورة زيد بن علي ك انت نتاجا للم ذهب الزي دي أم ال؟ وبعد دراسة لكل اآلراء والرواايت‬
‫العديدة وحماولة إزالة التناقضات اليت قد تبدو بني بعضها والبعض اآلخر‪ .‬توصلت أن هذه الثورة مل تكن إفرازا من إفرازات املذهب الزيدي بل على‬
‫العكس من ذلك أن املذهب الزيدي كان من أوائل نتاجاهتا‪.‬‬

‫مذهبه ‪:‬‬
‫من املش هور واملع روف أن زيد بن علي قد أسس م ذهبا خاصا مس تقال‪ .‬من م ذاهب الش يعة يس مى ابلزيدية (‪ .)1‬لكين بعد ق راءات متمعنة يف‬
‫عما قام به من أفعال خرجت حبصيلة رأي ختالف ما عرفه عنه‪ .‬أي أن ما قرأته‬ ‫األقوال املنقولة عنه ‪ ،‬وما وجدته يف كتبه من آراء وما ذكرته املصادر ّ‬
‫من آراء منقولة عنه ـ على ما يبدو بينها من اختالفات ـ ال تساعد على القول أبنه كان يتزعم مذهبا فقهيا أو عقائداي له أركانه وأصوله ‪ ،‬ومالحمه ‪،‬‬
‫ومشخصاته اليت يتميز هبا‪ .‬وقد فطن إىل ذلك الدكتور حممد عمارة ؛ لكنه ذهب إىل أن زيدا معتزيل (‪ .)2‬وهذا ما أخالفه فيه كما سيأيت‪.‬‬
‫وال يعين قويل هذا التقليل من قيمة الرجل العلمية أو الثقافية أو السياسية فهو من الرجال األفذاذ الذين أثّروا يف اتريخ األمة السياسي والفكري‬
‫والعلمي مبا خلف لنا من آاثر رائعة ‪ ،‬وأفكار نرية ‪ ،‬وسلوك جيد ‪ ،‬وجهاد واع يكون قدوة لكل مسلم غيور على دينه‪ .‬وال ينقص من قدر الرجل أن‬
‫يقال عنه إنه مل يكن بصدد أتسيس مذهب فالتاريخ اإلسالمي مليء ابألفذاذ الذين مل يؤسسوا مذاهب‪.‬‬
‫وقد توصلت إىل هذا الرأي بعد اسرتشادي مبؤشرات عديدة كان من أبرزها ما أييت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إن الثوار بقيادة زيد مل يكونوا من مذهب واحد ‪ ،‬وإمنا كانوا ميثلون ائتالفا من خمتلف املذاهب اإلسالمية فقد «اجتمع طوائف الناس على‬
‫اختالف آرائهم على مبايعته فلم يكن املع تزيل أس رع إليها من املرجىء وال املرجىء من اخلارجي فك انت بيعته عليه‌السالم مش تملة على ف رق‬
‫(‬
‫األمة على اختالفها» (‪ .)3‬وكذلك ذكر األصبهاين أن الذين كانوا خيتلفون إىل زيد ويبايعونه على الثورة من خمتلف املذاهب أي من الشيعة وغريهم‬
‫‪.)4‬‬
‫ومما يؤيد هذا أن زعيمي مذهيب السنّة والشيعة يف ذلك الوقت قد أثنيا على الثورة ودعوا الناس بشكل مباشر أو غريه إىل نصرهتا فقد «كان‬
‫أبو حنيفة يفيت سرا بوجوب نصرة زيد بن‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ ابن خلدون ‪ 358 / 1‬والروض النضري ‪ 113 / 1‬واتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪.322 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر املعتزلة والثورة ‪.67‬‬
‫(‪ )3‬احلور العني ‪ 185‬ـ ‪.186‬‬
‫(‪ )4‬انظر مقاتل الطالبيني ‪ 135‬وانظر الروض النضري ‪ 130 / 1‬ودائرة املعارف اإلسالمية (مادة زيد) ‪( 11 / 11‬الطبعة العربية)‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫علي رضوان اهلل عليهما ومحل املال إليه واخلروج معه» (‪ )1‬وذكر ابن البزاز أن زيدا قد أرسل إىل أيب حنيفة «يدعوه إىل البيعة فقال لو علمت أن الناس‬
‫ال خيذلونه كما خذلوا أابه جلاه دت معه ألنه إم ام حبق ولكن أعينه مبايل فبعث إليه بعشرة آالف درهم وقال للرسول أبسط عذري عن ده‪ .‬ويف رواية‬
‫اعتذر إليه مبرض يعرتيه ‪ ...‬وسئل عن خروجه فقال ضاهى خروج رسول اهلل (ص) يوم بدر ؛ فقيل له مل ختلفت عنه فقال حبسين عنه ودائع الناس‬
‫عرضتها على ابن أيب ليلى فلم يقبل فخفت أن أموت جمهال وكان كلما ذكر خروجه بكى» (‪.)2‬‬
‫وقال إمام الشيعة جعفر الصادق عند ما سئل قبل خروج زيد يف بيعته فقال ابيعوه (‪ .)3‬وهذه الرواية وغريها تنىبء عن وجود تنسيق بينهما وقد‬
‫فطن إىل ذلك انجي حسن (‪.)4‬‬
‫‪ 2‬ـ إن أول ما أطلق لفظ الزيدية على طائفة من الن اس مل يكن على أس اس انتم ائهم ملذهب معني وإمنا ك ان إطالق اللفظ سياس يا وخص به‬
‫اجلماعة اليت استمرت يف مناصرة زيد بعد أن ختاذل عنه بعض من سبق أن ابيعه ومسوا ابلرافضة (‪ )5‬أي أن الذين أطلق عليهم لفظ الزيدية ابدىء األمر‬
‫كانوا من مذاهب خمتلفة جيمعهم رأي واحد هو مناصرة زيد‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ لعل من مرجحات من ذهب إىل أن زيدا كان صاحب مذهب مستقل ظنه أبنه كان يدعو إىل نفسه يف أثناء قيامه ابلثورة (‪ )6‬لكن الوقائع‬
‫ال تؤيد هذا القول فنص البيعة الذي بويع به زيد ينص على نصرة آل البيت‪ .‬وال يوجد ما يدل على أنه كان يدعو لنفسه‪ .‬وكذلك رسائله اليت بعثها‬
‫إىل األمص ار للحث على الث ورة ك انت تؤكد أنه يف حالة النصر تك ون القي ادة العامة للمس لمني ملن يقع عليه االختي ار فقد ج اء يف إح دى رس ائله ‪:‬‬
‫«ولسنا نريد اليوم غري هذا حىت نرى من أمران فإن أمتّ اهلل لنا ولكم ما نرجو كان أحق هلذا األمر أن يتوىل أمركم املوثوق عند املسلمني بدينه ‪ ،‬وفهمه‬
‫‪ ،‬واببه ‪ ،‬وعلمه بكتاب اهلل وسنن احلق من أهل بيت نبيكم‪ .‬فإن‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬الكشاف ‪.309 / 1‬‬
‫(‪ )2‬مناقب اإلمام ايب حنيفة ‪ 255 / 1‬وانظر احلدائق الوردية ‪.318 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر الكامل البن األثري ‪ 243 / 5‬وهناية االرب ‪ 402 / 25‬واملواعظ واالعتب ار ‪ .439 / 2‬وج اء يف كت اب رس ائل العدل والتوحيد مثل هذه الرواية منقولة عن االم ام حممد‬
‫الباقر وهذه الرواية فيها نظر ألن زيدا مل يدع إىل الثورة يف زمانه أنظر ‪.80‬‬
‫(‪ )4‬انظر ه ذه القصة واختالف ما ذك روه من رأي لزيد حوهلا يف نسب ق ريش ‪ 61‬واحملرب ‪ 483‬ومق االت االس الميني ‪ 136 / 1‬ورس ائل الع دل والتوحيد ‪ 81‬واحلور العني ‪184‬‬
‫والكامل البن األثري ‪ 243 / 5‬والوايف ابلوفيات ‪ 33 / 15‬وهتذيب الكمال ‪ 456 / 1‬والبدء والتاريخ ‪ 50 / 5‬وحياة احليوان ‪ 137 / 2‬وعمدة الطالب ‪ 256‬واملواعظ واالعتبار‬
‫‪ 439 / 2‬والعرب للذهيب ‪ 154 / 1‬والفرق بني الفرق للبغدادي ‪ 25‬ـ ‪ 26‬وغريها‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر االرشاد ‪.268‬‬
‫(‪ )6‬انظر ثورة زيد ‪ 144‬وانظر رواايت أخرى تفيد التنسيق بني االمام الصادق وزيد يف رسائل العدل والتوحيد ‪ 80‬والبداية والنهاية ‪ 330 / 9‬وعيون أخبار الرضا ‪.195‬‬

‫‪25‬‬
‫اختاروا آل حممد وعرتته أتبعه وكنت معهم على ما اجتمعوا إليه‪ .‬وإن عرفوا إىل أقومهم بذلك استعنت ابهلل ورجوت توفيقه» (‪ )1‬أي أن زيدا سوف‬
‫يتبع ما يقع عليه اختيار املسلمني إذا كان من آل البيت‪ .‬ويدعو له ابلتوفيق إذا مل يكن منهم‪ .‬وهذا نص صريح أبنه مل يكن يدعو لنفسه‪.‬‬
‫وهناك نصوص أخرى تدعم هذا فقد جاء عن اإلمام السادس للشيعة جعفر الصادق عليه‌السالم قوله ‪« :‬أما إنه لو ظفر لوىف ‪ ،‬أما إنه لو‬
‫ملك لعرف كيف يضعها» (‪.)2‬‬
‫وجاء أيضا عن اإلمام الثامن للشيعة علي بن موسى الرضا عليه‌السالم يف حديثه مع املأمون أن زيدا مل يكن يدعو لنفسه «فقال املأمون اي‬
‫أاب احلسن أليس قد ج اء فيمن ّادعى اإلمامة بغري حقها ما ج اء؟ فق ال الرضا ‪ :‬إن زيد بن علي مل ي ّدع ما ليس له حبق ‪ ،‬وإنه ك ان اتقى من ذل ك‪ .‬إنه‬
‫نص عليه مث يدعو إىل غري دين اهلل ‪ ،‬ويضل عن‬ ‫قال أدعوكم إىل الرضا من آل حممد عليهم‌السالم‪ .‬وإمنا جاء ما جاء فيمن ي ّدعي أن اهلل تعاىل ّ‬
‫سبيله بغري علم» (‪.)3‬‬
‫‪ 4‬ـ إن الفرق اليت نسبت إىل الزيدية بعد وفاة زيد كانت موجودة وهلا كياهنا يف حياته فقد جاء يف كتاب فرق الشيعة أن اجلارودية التقت مع‬
‫«الفرقتني اللتني قالتا إن عليا أفضل الناس بعد النيب (ص) فصاروا مع زيد بن علي بن احلسني عند خروجه ابلكوفة فقالوا إبمامته فسموا كلهم ابجلملة‬
‫الزيدية إاّل أهنم خمتلفون فيما بينهم يف القرآن والسنّة والشرائع والفرائض واألحكام» (‪.)4‬‬
‫ويؤيد ه ذا ما ذك ره عبد الق اهر البغ دادي أن اجلامع لف رق الزيدية الثالثة وهي اجلارودية ‪ ،‬والس ليمانية ويق ال اجلريرية أيضا ‪ ،‬والبرتي ة‪ .‬وه ذه‬
‫الفرق الثالث جيمعها القول إبمامة زيد بن علي بن احلسني بن علي بن أيب طالب يف أايم خروجه (‪.)5‬‬
‫أي أن هناك فرقا ختتلف يف بعض األفكار وتتقارب يف بعضها مجعتهم واقعة نصرة زيد فسموا ابلزيدية‪ .‬أي دون أن يكون اتباعهم آلراء زيد‬
‫دخل يف تكون هذه الفرق وهذا ما يربر‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تفسري فرات الكويف ‪.142‬‬
‫(‪ )2‬رجال الكشي ‪.242‬‬
‫(‪ )3‬عيون أخبار الرضا ‪ 195‬وانظر االرشاد ‪ 268‬وأعالم الورى ‪.257‬‬
‫(‪ )4‬فرق الشيعة ‪ 49‬وانظر اختالفات فرق الزيدية يف مقاالت االسالميني ‪ 140‬وما بعدها واملغين ‪ 184 / 20‬ـ ‪ 185‬وامللل والنحل للشهرستاين ‪ 165 / 1‬واحملصل للرازي ‪180‬‬
‫وانظر ايضا ما ذكرته الكتب من اختالف بعض آراء فرق الزيدية مع آراء زيد نفسه انظر امللل والنحل ‪ ، 165 / 1‬واملواعظ واالعتبار ‪.452 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر الفرق بني الفرق ‪.25‬‬

‫‪26‬‬
‫وجود خالف فيما بينهم من جهة‪ .‬وبينهم وبني زيد من جهة أخرى ونقل عنه أنه قال جلماعة من البرتية ‪« :‬أتربءون من فاطمة برتمت أمران برتكم اهلل‬
‫فيومئذ مسوا ابلبرتية» (‪.)1‬‬

‫عالقة زيد ابملعتزلة ‪:‬‬


‫وردت بعض األخب ار تفيد أن زي دا أتثّر أبفك ار املعتزل ة‪ .‬وأنه تتلمذ على واصل بن عط اء‪ .‬فقد ق ال ب ذلك من الق دماء الشهرس تاين (‪ .)2‬ومن‬
‫احملدثني عدد من الباحثني (‪ .)3‬وأغلب الظن أهنم استندوا يف رأيهم إىل واحد أو أكثر مما أييت ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ج اء يف امللل والنحل أن اإلم ام الب اقر انقش زي دا على اس تماعه ألفك ار واصل بن عط اء يف اإلمامة ورأيه يف اإلم ام علي (‪ .)4‬وبعد أن رأينا‬
‫بوضوح ما يذهب إليه زيد يف اإلمامة وأنه يؤمن بوجود الوصية‪ .‬وهذا ما يناقض متاما رأي واصل بن عطاء لذا ليس أمامنا إاّل رفض هذه الرواية أو‬
‫القول أبن رأي زيد قد تغري من اتباع آراء واصل إىل ما ذكرانه عنه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ذك رت بعض كتب املعتزلة أن زي دا وابنه حيىي كاان ي ذهبان إىل واصل بعد ما ن زل يف املدينة لالس تماع إىل آرائه مما أاثر حفيظة ابن أخيه‬
‫جعفر الص ادق ‪ ،‬وحص ول مناقشة ح ادة بني زيد وابن أخيه (‪ .)5‬وه ذه الرواية مل يقتنع بص حتها حىت من نقلها فقد عقب عليها كل من القاضي عبد‬
‫اجلبار وابن املرتضى بقوهلما واهلل أعلم بصحتها‪ .‬مث إهنا ال تستقيم اترخييا ألن عمر حيىي الذي ذكرت الرواية أنه تتلمذ أيضا على واصل كان يف أحسن‬
‫الفروض ال يزيد عن عشر سنوات فكيف يعي مسائل دقيقة تقال يف أصول الدين وهو هبذه السن‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ولعل أص حاب ه ذا ال رأي ذهب وا إليه بعد أن رأوا األخب ار اليت تفيد أن زي دا مل يت ربأ من اخلليف تني األول والث اين وه ذا خيالف رأي الش يعة‬
‫املتشددين فال بد أنه أخذ هذا الرأي من واصل‪ .‬لكن هذا ال دليل عليه ولعل أصحاب هذا الرأي مل يطلعوا على رواايت أخرى تفيد أن أساتذة زيد‬
‫قالوا مبثل ما نقل عن واصل (‪ .)6‬وإذا صحت هذه الرواايت مجيعا فيكون قد أخذ هذا الرأي عن أساتذته ال عن واصل‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يالحظ التقاء بعض أفكار زيد مع آراء واصل ‪ ،‬فال بد أنه أخذها عنه وهذا جيانب‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬رجال الكشي ‪.205‬‬
‫(‪ )2‬امللل والنحل ‪.161 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر املعتزلة والثورة ‪ 67‬وفجر االسالم ‪ 324 / 1‬ومعجم املؤلفني ‪ 190 / 4‬والتفسري واملفسرون ‪.6 / 2‬‬
‫(‪ )4‬امللل والنحل ‪ 161 / 1‬وانظر اختالف الزيدية عن املعتزلة يف االمامة يف كتاب شرح األصول اخلمسة ‪ 751‬ـ ‪.753‬‬
‫(‪ )5‬انظر فرق وطبقات املعتزلة للقاضي عبد اجلبار ‪ 44‬ـ ‪ 46‬وفرق املعتزلة ‪.34‬‬
‫(‪ )6‬انظر حلية األولياء ‪ 137 / 3‬و ‪ 185‬واتريخ االسالم ‪ 46 / 6‬ـ ‪ 47‬والسنة ألمحد بن حنبل ‪.197‬‬

‫‪27‬‬
‫الصواب ألن مصدر هذه األفكار واحد‪ .‬فزيد تزوج ابنة أيب هاشم بن حممد بن احلنفية وواصل تتلمذ على أيب هاشم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ما ي رجح عدم أخذ زيد عن واصل أن كتب املعتزلة وضعت واصال يف الطبقة الرابع ة‪ .‬على حني وضعت زيدا يف الطبقة الثالثة (‪ .)1‬أي أن‬
‫زيدا متقدم عندهم على واصل‪ .‬وإذا كان قد حدث لقاء بينهما فال يكون إاّل على حنو مناظرة العلماء (‪.)2‬‬

‫أساتذته ‪:‬‬
‫جاء يف الكتب اليت عنيت حبياة زيد أنه أخذ العلم عن كبار علماء زمانه وروى عنهم وفيما أييت قائمة أبمسائهم مرتبة حسب احلروف اهلجائية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أابن بن عثم ان بن عف ان (‪ )3‬فقد ذكر ذلك املزي يف هتذيب الكم ال (‪ )456 / 1‬والكتيب يف ف وات الوفي ات (‪ )36 / 2‬وابن حجر يف‬
‫هتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬واملقريزي يف املواعظ واالعتبار (‪.)436 / 2‬‬
‫‪ 2‬ـ عامر بن واثلة بن عبد اهلل بن عمري الليثي املعروف أبيب طفيل (‪ .)4‬أنظر تسمية من روي عن زيد بن علي من التابعني (‪.)1‬‬
‫‪ 3‬ـ عبيد اهلل بن أيب رافع (‪ )5‬ذكر ذلك املزي يف هتذيب الكم ال (‪ )456 / 1‬وابن حجر يف هتذيب الته ذيب (‪ )419 / 3‬واملقري زي يف‬
‫املواعظ واالعتبار (‪.)436 / 2‬‬
‫‪ 4‬ـ عروة بن الزبري بن العوام (‪ .)6‬ذكر ذلك املزي يف هتذيب الكمال (‪)456 / 1‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر فرق وطبقات املعتزلة ‪ 32‬و ‪ 41‬وطبقات املعتزلة البن املرتضى ‪ 17‬و ‪.28‬‬
‫(‪ )2‬انظر االمام زيد ‪ 52‬واتريخ املذاهب االسالمية ‪.505‬‬
‫(‪ )3‬كان من كبار علماء املدينة من التابعني وتتلمذ على يده كثري من الرجال وبرع بشكل خاص ابلقضاء وشئونه‪ .‬تويف يف املدينة سنة مخس ومائة انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط‬
‫‪ 240‬والطبقات البن سعد ‪ 112 / 5‬ـ ‪ 113‬ومشاهري علماء األمصار للبسيت ‪.67‬‬
‫(‪ )4‬ولد عام أحد وأدرك من حياة النيب (ص) مثان سنوات كان حمبا لالمام علي ومن أصحابه وقاتل معه يف حروبه وكان يعرتف بفضل اخلليفتني األول والثاين لكنه يقدم عليا سأله‬
‫معاوية ما مبلغ حبك لعلي قال ‪ :‬حب أم موسى قال فما مبلغ بكائك عليه؟ قال بكاء العجوز الثكلى والشيخ الرقوب وإىل هللا عزوجل اشكو التقصري‪ .‬وخرج مع املختار طالبا بدم‬
‫احلس ني‪ .‬وك ان ثقة مأموان وله أش عار كث رية‪ .‬م ات س نة مائة أو حنوه ا‪ .‬انظر ترمجته يف الطبق ات البن اخلي اط ‪ 30‬وطبق ات ابن س عد ‪ 42 / 6‬واالص ابة ‪ 230 / 7‬ـ ‪ 231‬واتريخ‬
‫اإلسالم ‪ 78 / 4‬ـ ‪ 79‬والوايف ابلوفيات ‪.585 / 15‬‬
‫(‪ )5‬هو ابن ايب رافع موىل النيب عليه أفضل الصالة والسالم روى كثريا عن االمام علي وكتب له وكان ثقة كثري احلديث وهو من كبار علماء التابعني يف املدينة‪ .‬مات سنة احدى عشر‬
‫ومائة‪ .‬انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط ‪ 250‬والطبقات البن سعد ‪ 208 / 5‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 69‬وتقريب التهذيب ‪.532 / 1‬‬
‫(‪ )6‬ك ان من كب ار علم اء الت ابعني ابملدينة وكان كثري الرواية للحديث الش ريف أخذ عنه العلم مجاعة كث رية ولد سنة ست وعش رين وم ات سنة أربع وتسعني وقيل مائة وقيل احدى‬
‫ومائة‪ .‬انظر ترمجته يف الطبقات البن‬

‫‪28‬‬
‫والذهيب يف اتريخ اإلسالم (‪ )74 / 5‬وابن حجر يف هتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬واملقريزي يف املواعظ واالعتبار (‪.)436 / 2‬‬
‫‪ 5‬ـ اإلم ام علي بن احلسني (‪ .)1‬ذكر ذلك ابن س عد يف الطبق ات (‪ )240 / 5‬والزب ريي يف نسب ق ريش (‪ )61‬والطوسي يف الرج ال (‪)69‬‬
‫واملزي يف هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬والكتيب يف فوات الوفيات (‪ )36 / 2‬والذهيب يف اتريخ اإلسالم (‪ )64 / 5‬وابن حجر يف هتذيب التهذيب (‬
‫‪ )419 / 3‬واملقريزي يف املواعظ واالعتبار (‪.)436 / 2‬‬
‫‪ 6‬ـ اإلمام حممد بن علي الباقر (‪ )2‬جاء ذلك يف هتذيب الكمال للمزي (‪ )456 / 1‬وفوات الوفيات للكتيب (‪ )36 / 2‬واتريخ االسالم للذهيب‬
‫(‪ )14 / 5‬وهتذيب التهذيب البن حجر (‪ )419 / 3‬وهتذيب هتذيب الكمال للخزرجي (‪.)354 / 1‬‬

‫تالمذته ‪:‬‬
‫ذك رت املص ادر كث ريا من العلم اء ال ذين رووا عن زيد ولعل الس بب يف ذلك إض افة ملا ع رف عنه من اطالع واسع يف العل وم اإلس المية هو‬
‫السفرات الكثرية والتنقالت املستمرة يف املدن اإلسالمية املهمة آنذاك فقد أكثر التنقل بني مكة واملدينة وجاء إىل الكوفة وذهب إىل البصرة واستدعاه‬
‫هشام إىل دمشق كل ذلك سهل عملية األخذ عنه والتعلم منه‪ .‬وأحاول فيما أييت بيان أمساء الذي أخذوا عنه مرتبني حسب احلروف اهلجائية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ آدم بن عبد اهلل اخلثعمي (‪ )3‬ذكر ذلك املزي يف هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 2‬ـ إسحاق بن سامل (؟) ذكر ذلك املزي يف هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫__________________‬
‫اخلياط ‪ 241‬وطبقات ابن سعود ‪ 132 / 5‬ـ ‪ 135‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 64‬وطبقات الفقهاء ‪ 26‬وطبقات الشعراين ‪.26 / 1‬‬
‫(‪ )1‬هو االم ام الرابع للش يعة ولد س نة ثالث وثالثني للهج رة‪ .‬وقيل غري ذلك ع رف عنه ك ثرة العلم وتض لعه ابحلديث الش ريف والفقه وع رف ابلزهد وال ورع والعب ادة ولقب ب زين‬
‫العابدين وكان كثري العطف على الفقراء واملساكني قال الزهري ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن احلسني وله مناقب كثرية‪ .‬تويف سنة أربع وتسعني وقيل غري ذلك‪ .‬انظر ترمجته يف‬
‫الطبقات البن اخلياط ‪ 238‬ـ ‪ 239‬والطبقات البن سعد ‪ 156 / 5‬ـ ‪ 164‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 63‬وطبقات الفقهاء ‪ 34‬واتريخ االسالم ‪ 63‬ومناقب آل أيب طالب ‪273 / 3‬‬
‫ـ ‪ ، 312‬واألئمة االثنا عشر ‪.78‬‬
‫(‪ )2‬هو اإلمام اخلامس من ائمة الشيعة االمامية كان من أفاضل علماء آل حممد وقرائهم وعرف عنه الفقه وتبحره فيه وأخذ عنه كبار العلماء من التابعني واتبعيهم‪ .‬ولد سنة ‪ 57‬وتويف‬
‫يف املدينة املنورة سنة ‪ 114‬للهجرة انظر الطبقات البن اخلياط ‪ 255‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 62‬وطبقات الفقهاء ‪ 36‬واتريخ االسالم ‪ 299 / 4‬ـ ‪ 300‬ومناقب آل أيب طالب ‪/ 3‬‬
‫‪ 313‬ـ ‪ 342‬وحلية األولياء ‪ 180 / 3‬ـ ‪ 192‬واألئمة االثنا عشر ‪ 81‬وطبقات الشعراين ‪ 28 / 1‬وتنقيح املقال ‪.187 / 1‬‬
‫(‪ )3‬ذكر الطوسي أنه من ضمن أصحاب االمام الصادق أي أنه معاصر لزيد ومل يذكر وفاته انظر رجال الطوسي ‪.143‬‬

‫‪29‬‬
‫الس ّدي (‪ )1‬كما يف هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 3‬ـ إمساعيل بن عبد الرمحن ّ‬
‫وهتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬والروض النضري (‪ )112 / 1‬وتسمية من روى عن زيد بن علي من التابعني (‪.)2‬‬
‫‪ 4‬ـ بسام بن عبد اهلل الصرييف (‪ .)2‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪ )434 / 1‬والطبقات البن سعد (‪.)240 / 5‬‬
‫‪ 5‬ـ اثبت بن دينار (املعروف أبيب صفية) الثمايل (‪ .)3‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬ورجال النجاشي (‪.)83‬‬
‫‪ 6‬ـ خالد بن ص فوان (‪ .)4‬أنظر هتذيب الكم ال (‪ )456 / 1‬واحلدائق الوردية (‪ )314 / 1‬وهو راوي كت اب زيد يف م دح القلة وذم الك ثرة‬
‫كما سيأيت عند احلديث عن كتبه‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ راشد بن سعيد الصائغ (‪ .)5‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 8‬ـ زبيد اليامي الكويف (‪ .)6‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 9‬ـ زكراي بن أيب زائ دة (‪ .)7‬أنظر هتذيب الكم ال (‪ )456 / 1‬وهتذيب الته ذيب (‪ )419 / 3‬واملواعظ واالعتب ار (‪ )436 / 2‬وهتذيب‬
‫هتذيب الكمال (‪.)354 / 1‬‬
‫‪ 10‬ـ زايد بن عالقة بن مالك الثعليب (‪ .)8‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬من كبار علماء الكوفة مات سنة سبع وعشرين ومائة انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط ‪ 163‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 111‬واتريخ اإلسالم ‪.43 / 5‬‬
‫(‪ )2‬هو ابو احلسن الك ويف ك ان عاملا وثقة طلب منه زيد أن يعلم أوالده أخذ عن زيد وعن أخيه حممد الب اقر وابنه جعفر الص ادق وأخذ عنه آخ رون مل ت ذكر املص ادر س نة وفاته لكنه‬
‫مات قبل سنة ‪ .148‬انظر هتذيب التهذيب ‪ 434 / 1‬ورجال النجاشي ‪.211‬‬
‫(‪ )3‬هو أبو محزة اثبت من علماء الشيعة قتل أوالده الثالثة مع زيد يف ثورته له عدة مصنفات منها تفسري القرآن والنوادر ورسالة احلقوق‪ .‬تويف سنة مائة ومخسني للهجرة انظر ترمجته‬
‫يف رجال النجاشي ‪ 83‬ـ ‪ 84‬واتريخ االسالم ‪ ، 43 / 6‬وهتذيب التهذيب ‪ 7 / 2‬ـ ‪ 8‬ورجال النجاشي ‪ 176‬ـ ‪.178‬‬
‫(‪ )4‬هو أبو ص فوان التميمي أحد فص حاء الع رب وخطبائها وفد على عمر بن عبد العزيز وهش ام بن عبد امللك ووعظهما ك ان معروفا بك ثرة روايته لألخب ار‪ .‬انظر ترمجته يف ال وايف‬
‫ابلوفيات ‪ 254 / 3‬ـ ‪ 255‬واتريخ االسالم ‪.63 / 5‬‬
‫(‪ )5‬كان معاصرا لزيد وال نعرف سنة وفاته وهو من أهل الكوفة‪ .‬أنظر ترمجته يف تنقيح املقال ‪.421 / 1‬‬
‫(‪ )6‬عاش يف الكوفة وتويف سنة مائة واثنتني وعشرين أو أربع وعشرين وهو من صغار التابعني‪ .‬انظر ترمجته يف الوايف ابلوفيات ‪ 179 / 14‬ـ ‪.180‬‬
‫(‪ )7‬كان قاضيا على الكوفة تويف سنة مائة ومثان وأربعني أو تسع وأربعني‪ .‬انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط ‪ 167‬والوايف ابلوفيات ‪ 201 / 14‬واتريخ اإلسالم ‪.65 / 6‬‬
‫(‪ )8‬كان من زعماء مضر ابلكوفة ومن املعمرين الثقات عاش مائة سنة تويف سنة مخس وعشرين ومائة وكان من علماء‬

‫‪30‬‬
‫‪ 11‬ـ زايد بن املنذر اهلمذاين املعروف أبيب اجلارود (‪ .)1‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 12‬ـ سعيد بن خثيم اهلاليل (‪ .)2‬أنظر رجال الكشي (‪ )128‬وهتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬واتريخ اإلسالم (‪ )74 / 5‬وهتذيب التهذيب (‬
‫‪.)22 / 4‬‬
‫‪ 13‬ـ سعيد بن منصور املشرقي الكويف (‪ .)3‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 14‬ـ سليمان بن مهران األعمش (‪ .)4‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 15‬ـ شعبة بن احلجاج بن ورد (‪ .)5‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وفوات الوفيات (‪ )36 / 2‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 16‬ـ عباد بن كثري الثقفي البصري (‪ .)6‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 17‬ـ عبد الرمحن بن أيب الزاند (‪ .)7‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬واتريخ اإلسالم (‪ )74 / 5‬وطبقات ابن‬
‫سعد (‪.)140 / 5‬‬
‫‪ 18‬ـ عبد الرمحن بن احلارث بن عياش (‪ .)8‬أنظر الطبقات البن سعد (‪)140 / 5‬‬
‫__________________‬
‫الكوفة انظر ترمجته يف طبقات ابن اخلياط ‪ 159‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 108‬والوايف ابلوفيات ‪ 15 / 15‬ـ ‪.16‬‬
‫(‪ )1‬كان معاصرا لعدد من أئمة الشيعة وأخذ عنهم الكثري وصاحب زيد بن علي وتزعم بعد استشهاد زيد فرقة من فرق الزيدية تسمى ابجلارودية ختتلف عن بعض أفكار زيد له عدة‬
‫كتب منها تفسري القرآن انظر ترمجته يف رجال الكشي ‪ 121‬ـ ‪ 122‬واتريخ االسالم ‪.67 / 6‬‬
‫(‪ )2‬كان عاملا ثقة قيل أنه تويف سنة مائة ومثانني للهجرة انظر ترمجته يف رجال الكشي ‪ 128‬وهتذيب التهذيب ‪ 22 / 2‬ـ ‪.23‬‬
‫(‪ )3‬كان من علماء الزيدية وعاصر زيد بن علي ومل تذكر املصادر اتريخ وفاته انظر ترمجته يف تنقيح املقال ‪ 34 / 2‬ورجال الكشي ‪ 201‬ـ ‪.202‬‬
‫(‪ )4‬من كبار علماء الكوفة ولد سنة ستني رأى أنس بن مالك ومسع منه أحرفا تويف سنة مائة ومثان وأربعني انظر ترمجته يف مشاهري علماء األمصار ‪ 111‬وحلية األولياء ‪ 46 / 5‬ـ ‪60‬‬
‫واملعارف البن قتيبة ‪ 214‬وطبقات الشعراين ‪.38 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ولد س نة ثالث ومثانني وقيل غريها ك ان عاملا تنقل بني الكوفة والبص رة وواسط أخذ عنه مجاعة من العلم اء ت ويف س نة مائة وس تني انظر ترمجته يف مش اهري علم اء األمص ار ‪177‬‬
‫واملعارف ‪ 219‬وهتذيب األمساء واللغات ‪ 244 / 1‬ـ ‪ 246‬واتريخ االسالم ‪ 190 / 6‬ـ ‪ 200‬وشذرات الذهب ‪.247 / 1‬‬
‫(‪ )6‬سكن مكة وكان من كبار العلماء تويف بني سنة مائة وأربعني ومائة ومخسني انظر هتذيب التهذيب ‪ 100 / 5‬ـ ‪.102‬‬
‫(‪ )7‬موىل رمله كان من كبار احملدثني يف بغداد مات سنة أربع وسبعني ومائة انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط ‪ 275‬و ‪.327‬‬
‫(‪ )8‬كان من وجهاء املدينة ومن صاحلي قريش وعبادها ومن اتبعي التابعني ولد سنة مثانني يف املدينة املنورة وتويف‬

‫‪31‬‬
‫وهتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 19‬ـ عبد اهلل بن معاوية (‪ .)1‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 20‬ـ عبد اهلل بن عيسى بن عبد الرمحن بن أيب ليلى (‪ .)2‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 21‬ـ عبيد بن اصطفى (؟)‪ .‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 22‬ـ عبيد اهلل بن حممد بن عمر بن علي بن أيب طالب (‪ .)3‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬واتريخ اإلسالم للذهيب (‪.)98 / 6‬‬
‫‪ 23‬ـ عريف بن درهم (؟)‪ .‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 24‬ـ عمر بن موسى الوجيهي (‪ .)4‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وتنقيح املقال (‪.)348 / 2‬‬
‫‪ 25‬ـ عمرو بن خالد الواسطي (‪ .)5‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬والروض النضري (‪.)112 / 1‬‬
‫‪ 26‬ـ عيسى بن زيد بن علي (‪ .)6‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 27‬ـ فضيل بن مروان (‪( )7‬؟)‪ .‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 28‬ـ القصار الكويف (؟) أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 29‬ـ كثري النواء (‪ .)8‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫__________________‬
‫سنة ثالث وأربعني ومائة انظر ترمجته يف الطبقات البن اخلياط ‪ 233‬ومشاهري علماء األمصار ‪ 129‬وهتذيب التهذيب ‪ 155 / 6‬ـ ‪.156‬‬
‫(‪ )1‬كان شاعرا جميدا ينتهي نسبه إىل جعفر الطيار بن أيب طالب مدح زيدا أببيات تويف يف حدود سنة ‪ 130‬هجرية انظر ترمجته يف كتاب األغاين ‪ 63 / 11‬ـ ‪ 74‬واتريخ االسالم‬
‫للذهيب ‪ 97 / 5‬ومقاتل الطالبيني ‪ 161‬ـ ‪.169‬‬
‫(‪ )2‬كان من كبار العلماء يف زمانه يكىن أبىب حممد وكان أسن من عمه القاضي وأزهد وهو أوثق ولد ابن أيب ليلى تويف سنة ثالثني ومائة وقيل سنة مخس وثالثني ومائة انظر ترمجته يف‬
‫الوايف ابلوفيات ‪ 395 / 17‬وهتذيب التهذيب ‪ 352 / 5‬ـ ‪.353‬‬
‫(‪ )3‬هو ابن أخت زيد بن علي روى عن مجاعة من آل البيت وأخذ عنه آخرون انظر ترمجته يف اتريخ االسالم ‪ 98 / 6‬ـ ‪.99‬‬
‫(‪ )4‬له كتاب قراءة زيد بن علي مسعها منه مل تذكر املصادر سنة وفاته انظر ترمجته يف تنقيح املقال ‪.348 / 2‬‬
‫(‪ )5‬هو أبو عمرو الواسطي راوي كتاب تفسري غريب القرآن لزيد الذي حنن قد حققناه يف هذا الكتاب انظر ترمجته مفصلة عند احلديث عن رواة الكتاب‪.‬‬
‫(‪ )6‬هو ابن زيد مرت ترمجته مفصلة عند احلديث عن أوالده‪.‬‬
‫(‪ )7‬لعله فضيل بن الزبري الرسان فهو من أصحاب زيد بن علي انظر ترمجته يف تنقيح املقال ‪ 13 / 2‬القسم الثاين من اجمللد الثاين‪.‬‬
‫(‪ )8‬يقال هو ابن امساعيل أو ابن انفع كان ابئعا لنوى التمر فلقب به تزعم فرقة البرتية من فرق الزيدية بعد وفاة زيد‬

‫‪32‬‬
‫‪ 30‬ـ حممد بن سامل (‪ .)1‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 31‬ـ حممد بن مسلم بن شهاب الزهري (‪ .)2‬أنظر هتذيب الكمال (‪ ، )456 / 1‬وفوات الوفيات (‪ )36 / 2‬وهتذيب التهذيب (‪.)419 / 3‬‬
‫‪ 32‬ـ املطلب بن زايد (‪ )3‬الزهري‪ .‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 33‬ـ منصور بن املعتمر السلمي (‪ .)4‬أنظر الروض النضري (‪.)112 / 1‬‬
‫‪ 34‬ـ موج بن علي الكويف املعروف أبيب الزاند (؟) أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬وهتذيب التهذيب (‪ )419 / 3‬والروض النضري (‪/ 1‬‬
‫‪.)112‬‬
‫‪ 35‬ـ نصر بن خزمية (‪ .)5‬أنظر الروض النضري (‪.)112 / 1‬‬
‫‪ 36‬ـ هاشم بن سعيد العجلي (‪ .)6‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 37‬ـ هاشم بن الربيد (‪ .)7‬أنظر هتذيب الكمال (‪ )456 / 1‬واتريخ اإلسالم (‪.)143 / 6‬‬
‫‪ 38‬ـ حيىي بن زيد بن علي (‪ .)8‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫‪ 39‬ـ حيىي بن عبد اهلل الكندي (‪ .)9‬أنظر هتذيب الكمال (‪.)456 / 1‬‬
‫__________________‬
‫انظر ترمجته يف هتذيب التهذيب ‪ 411 / 6‬وتنقيح املقال القسم ‪ 2‬من اجمللد الثاين ‪ 36‬ـ ‪ 37‬ورجال الكشي ‪.208‬‬
‫(‪ )1‬هو أبو سهيل الكويف عاصر زيدا مل تذكر املصادر سنة وفاته انظر اتريخ االسالم ‪.118 / 6‬‬
‫(‪ )2‬من كبار علماء الكوفة رأى قسما من الصحابة وروى عنهم ولد سنة مخسني وتويف سنة مائة وأربع وعشرين وقيل سنة مخس وعشرين عن اثنتني وسبعني سنة أو أربع وسبعني‬
‫على اختالف سنة والدته ووفاته روى عنه مجاعة من كبار علماء التابعني انظر ترمجته يف مشاهري علماء األمصار ‪ 66‬واملعارف ‪ 208‬واتريخ اإلسالم ‪ 136 / 5‬ـ ‪.152‬‬
‫(‪ )3‬كان معاصرا لزيد بن علي وأخذ عن علماء آل البيت وهو من الثقات عند الشيعة انظر ترمجته يف تنقيح املقال ‪.220 / 3‬‬
‫(‪ )4‬من عباد أهل الكوفة وقرائها أخذ عنه مجاعة من العلماء تويف سنة احدى وثالثني ومائة وقيل اثنتان وثالثون انظر ترمجته يف مشاهري علماء األمصار ‪ 166‬والطبقات البن اخلياط‬
‫‪ 164‬واملعارف ‪ 208‬ـ ‪ 209‬وحلية األولياء ‪ 40 / 5‬ـ ‪ 46‬واتريخ اإلسالم ‪ 305 / 5‬ـ ‪.306‬‬
‫(‪ )5‬كان قائدا من قواد زيد يف ثورته واستشهد معه وصلب جسده ابلكناسة يف الكوفة وأخذ رأسه وأرسل إىل الشام مع رأس زيد انظر مقاتل الطالبيني ‪ 138‬ـ ‪ 140‬والطربي ‪/ 7‬‬
‫‪ 167‬و ‪.172‬‬
‫(‪ )6‬كان رأس الزيدية يف الكوفة بعد مقتل زيد وكان يتعبد عند خشبته اليت صلب عليها وكان داعية ملذهب الزيدية مل تذكر املصادر سنة وفاته انظر اتريخ اإلسالم ‪.143 / 6‬‬
‫(‪ )7‬كان من علماء الشيعة ثقة صلب مل تذكر املصادر سنة وفاته انظر ترمجته يف اتريخ االسالم ‪.143 / 6‬‬
‫(‪ )8‬مرت ترمجته عند الكالم عن أوالده‪.‬‬
‫(‪ )9‬يعرف ابألجلح الكويف ويقال إن امسه معاوية مات سنة مائة ومخس وأربعني انظر ترمجته يف هتذيب التهذيب ‪ 189 / 10‬ـ ‪.190‬‬

‫‪33‬‬
‫بالغته ‪:‬‬
‫يعد زيد بن علي من األف ذاذ القالئل ال ذين ميتلك ون م واهب ابرعة يف أن واع من فن ون البالغة فهو خطيب مف وه ‪ ،‬وبليغ حيسن ض غط املعىن يف‬
‫كلمات موجزة‪ .‬كما أنه شاعر ينظم فيحسن‪ .‬ومن أجل أن تتضح أمامنا كل جوانب شخصيته املبدعة يستحسن أن نقف أمام كل واحدة منها فيما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ خطابته ‪:‬‬


‫عرف زيد جبودة اخلطابة وعده الكثري من خطباء بين هاشم يف عصره وشبه يف ذلك جبده اإلمام علي عليه‌السالم وكان الناس حيرصون‬
‫أشد احلرص على االس تماع له والتعلم منه فقد انتهز الن اس فرصة وج ود املنازعة بينه وبني أحد أبن اء عمه يف وص ية ؛ في ذهبون إىل مك ان االجتم اع‬
‫ليحفظ وا كل كلمة قااله ا‪ .‬مث يكتبونه بعد ذلك «مث يتعلمونه كما يتعلم ال واجب من الف رض ‪ ،‬والن ادر من الش عر ‪ ،‬والس ائر من املثل وكاان أعجوبة‬
‫دهرمها وأحدوثة عصرمها» (‪.)1‬‬
‫وك ان زيد يق رن حسن إجادته للمعىن يف خطابته حبسن األداء والق درة على إخ راج احلروف بص ورة س ليمة مما يعطيه م يزة على غ ريه يف ه ذه‬
‫اجلمحي ‪ ،‬وكان فروع إحدى الثنيتني وكان يصفر إذا تكلم وأجاد اخلطبة وكانت للنكاح ‪ ،‬فرد‬ ‫ّ‬ ‫الناحية أيضا‪ .‬فقد حضر مرة يف جملس «وخطب‬
‫(‬
‫عليه زيد بن علي احلسني كالما فقال عبد اهلل بن معاوية فضله بتمكني احلروف وحسن خمارج الكالم فقال عبد اهلل بن معاوية بن عبد اهلل بن جعفر‬
‫‪ )2‬يذكر ذلك ‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ذاك مزية ال تنكر‬ ‫فله ب‬ ‫ّحت خمارجها ومتّ حروفها ‪ ‬‬ ‫ص‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وما يدل أيضا على حسن بيانه قول أخيه حممد الباقر عليه‌السالم عند ما سئل عن إخوته فوصف زيدا أبنه «لساين الذي أنطق به» ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫وه ذه الرباعة يف األداء واملق درة على ص وغ املع اين مكنته من كسب قل وب الن اس إىل ما ي دعو إليه وجعلت ال والة واخلليفة األم وي هش ام بن‬
‫عبد امللك يت وجس خيفة من ه‪ .‬وأيمر واليه على الكوفة أن حيثّه على مغادرهتا‪ .‬ومنع الن اس من االس تماع له ألن «له لس اان أقطع من ظبة الس يف ‪،‬‬
‫وأح ّد من شبا األسنّة ‪ ...‬وأبلغ من السحر يف الكهانة‪ .‬ومن كل نفث يف العقد» (‪.)5‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬زهر اآلداب للقريواين ‪ 73 / 1‬وانظر القصة يف البيان والتبيني ‪.334 / 1‬‬
‫(‪ )2‬مرت ترمجته يف الصفحة ‪.32‬‬
‫(‪ )3‬الكامل ‪ 194 / 3‬وانظر البيان والتبيني ‪ 58 / 1‬وورد فيه (قلت قوادحها ومت عديدها) ومثل ذلك ورد يف كتاب البالغة للمربد أنظر ‪ 80‬ـ ‪ 82‬وهو من الكامل‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تنقيح املقال ‪.471 / 1‬‬
‫(‪ )5‬زهر اآلداب ‪.72 / 1‬‬

‫‪34‬‬
‫وقال اجلاحظ عنه كان زيد خطيبا ال جيارى (‪.)1‬‬
‫وقد ذك رت مص ادر ع دة بعضا من خطبه منها قوله ‪« :‬أوص يكم عب اد اهلل بتق وى اهلل اليت من اكتفى هبا كفته ‪ ،‬ومن اجنت هبا وقت ه‪ .‬هي ال زاد‬
‫وهلا املع اد ‪ ،‬زاد مبلغ ومع اد منج ‪ ،‬دعا إليها أمسع داع ووعاها خري واع ‪ ،‬فأع ذر داعيها ‪ ،‬وف از واعيه ا‪ .‬إن تق وى اهلل محت أولي اء اهلل حمارمه ‪،‬‬
‫وأل زمت قل وهبم خمافته ‪ ،‬حىت أس هرت ليلهم ‪ ،‬وأظم أت ه واجرهم ‪ ،‬فأخ ذوا الراحة ابلنصب ‪ ،‬وال ري ابلظمأ ‪ ،‬وخ افوا األجل ‪ ،‬فب ادروا العمل ‪،‬‬
‫وكذبوا األمل ‪ ،‬طوىب هلم وحسن مآب ‪.)2( »...‬‬

‫‪ 2‬ـ حكمه ‪:‬‬


‫ذل» (‪.)3‬‬
‫أحب أحد احلياة قط إاّل ّ‬
‫تناقلت الكتب املعنية جبمع األقوال البليغة والعبارات احلكيمة ‪ ،‬بعضا من أقواله فمن ذلك ‪« :‬ما ّ‬
‫وقال زيد عند ما سئل عن الصمت أخري أم الكالم «أخزى اهلل الس اكتة ‪ ،‬فما أفس دها للبي ان وأجلبها للحصر‪ .‬واهلل للمم اراة أسرع يف هدم‬
‫العي من الن ار يف يبس الع رفج ‪ ،‬ومن الس يل يف احلدور» (‪ .)4‬وأض اف اجلاحظ يف بيانه ملا قصد إليه زيد بقوله ‪« :‬قد ع رف زيد أن املم اراة مذمومة‬
‫ولكنه قال ‪ :‬املماراة على ما فيها أقل ضررا من املساكتة ‪ ،‬اليت تورث البلدة ‪ ،‬وحتل العقدة ‪ ،‬وتفسد املنة ‪ ،‬وتورث علال ‪ ،‬وتولد أدواء أيسرها العي‬
‫فإىل هذا املعىن ذهب زيد» (‪.)5‬‬
‫ومنها قوله ‪« :‬اطلب ما يعنيك واترك ما ال يعنيك‪ .‬فإن يف ترك ما ال يعنيك دركا ملا يعنيك ‪ ،‬وإمنا تقدم على ما قدمت ‪ ،‬ولست تقدم على ما‬
‫أخرت‪ .‬فآثر ما تلقاه غدا على ما ال تراه أبدا» (‪.)6‬‬
‫ومنها ما قاله للزهري عند ما اقرتف ذنبا فاستوحش من الناس وهام على وجهه فقال له زيد بن علي ‪« :‬اي زهري لقنوطك من رمحة اهلل اليت‬
‫ث جَيْ َع ُل ِرسالَتَهُ) (‪ )7‬فرجع إىل ماله وأهله وأصحابه» (‪.)8‬‬
‫وسعت كل شيء أش ّد عليك من ذنبك فقال الزهري ‪( :‬هللاُ َأ ْعلَ ُم َح ْي ُ‬
‫وهناك أقوال أخرى له منثورة يف مراجع عدة (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬البيان والتبيني ‪.353 / 1‬‬
‫(‪ )2‬مواسم األدب وآاثر العجم والعرب ‪ 56 / 1‬وانظر مناذج أخرى من خطبة يف تفسري فرات الكويف ‪ 42‬واحلدائق الوردية ‪ 310 / 1‬ـ ‪ 312‬وغريها‪.‬‬
‫(‪ )3‬البيان والتبيني ‪ 310 / 1‬وعيون األخبار ‪ 291 / 1‬والبصائر والذخائر ‪ 859 / 2‬وزهر اآلداب ‪ 72 / 1‬وربيع األبرار ‪.195 / 2‬‬
‫(‪ )4‬البيان والتبيني ‪ 313 / 1‬وزهر اآلداب ‪ 72 / 1‬وحماضرات األدابء ‪ 31 / 1‬وربيع األبرار ‪.258 / 4‬‬
‫(‪ )5‬البيان والتبيني ‪.313 / 1‬‬
‫(‪ )6‬البيان والتبيني ‪.353 / 1‬‬
‫(‪ )7‬سورة األنعام ‪.124 / 6‬‬
‫(‪ )8‬البيان والتبيني ‪.168 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر عيون األخبار ‪ 92 / 3‬والبصائر والذخائر ‪ 81 / 3‬و ‪ 543‬و ‪ 663‬و ‪ 673‬وربيع األبرار ‪ 793 / 2‬و ‪337 / 3‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ 3‬ـ شعره ‪:‬‬
‫ج اء يف الكتب املعنية ابلرتاجم أو مجع أبي ات الش عر بعض املقطوع ات من الش عر لزيد بن علي‪ .‬وال ذي يق رأ ه ذه األبي ات خيلص بنتيجة أنه مل‬
‫يكن يعىن بنظم الش عر‪ .‬وإمنا يرجتل أبياات ملوقف معني م ّر ب ه‪ .‬ومن هنا أتيت قلة أبي ات كل مقطوعة إذ ال تزيد كل منها عن اخلمس ة‪ .‬وك ذلك نفسر‬
‫سبب كون شعره ال يرقى إىل مستوى ما عرف عنه من بالغة وفصاحة‪ .‬لكنه على أية حال شعر جيد‪ .‬ومن مناذج شعره قوله (من حبر الطويل) ‪:‬‬
‫اقب‬ ‫لته املن‬ ‫إ ّن عليّا فض‬ ‫ف‬ ‫وام يوما برأيه ‪ ‬‬ ‫ل األق‬ ‫فض‬
‫ومن ّ‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫واذب‬ ‫وف الك‬ ‫وإن رغمت منه األن‬ ‫ول اهلل واحلق قوله ‪ ‬‬ ‫ول رس‬ ‫وق‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫احب‬ ‫ارون من موسى أخ يل وص‬ ‫كه‬ ‫علي معالنا ‪ ‬‬ ‫أبنك مين اي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ارب‬ ‫ادر يف ذات اإلله يض‬ ‫فب‬ ‫ره ‪ ‬‬ ‫تجاب ألم‬ ‫در فاس‬ ‫اه بب‬ ‫دع‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ومن شعره عند راثئه ألخيه اإلمام حممد الباقر قوله (من حبر الكامل) ‪:‬‬
‫خلفا‬ ‫وتركتين‬ ‫قدمته‬ ‫لبتين إلفا ‪ ‬‬ ‫وت أنت س‬ ‫م‬ ‫اي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫(‪)2‬‬
‫فا‬ ‫وم لربنا ص‬ ‫حىت نق‬ ‫دا ‪ ‬‬ ‫رات ال نلتقي أب‬ ‫وا حس‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وقال أيضا (من حبر الطويل) ‪:‬‬


‫زكي املال من هو ابذله‬ ‫وكيف ي‬ ‫زكي مباله ‪ ‬‬ ‫ون زيد ال ي‬ ‫يقول‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫(‪)4‬‬
‫له‬ ‫من املال إاّل رمسه وفواض‬ ‫‪ ‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ول مل يكن يف دايران‬ ‫ال ح‬ ‫إذا ح‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وهناك أبيات أخرى ذكرهتا بعض املصادر ‪.‬‬


‫(‪)5‬‬

‫قراءته ‪:‬‬
‫مل تقتصر عناية زيد يف دراس ته للق رآن الك رمي على بي ان املع اين الغريبة فقط أو تفسري معىن بعض س وره وآايت ه‪ .‬وإمنا ك ان مهتما أيضا ابلقراءة‪.‬‬
‫فقد عرفت عنه قراءة خاصة به‪ .‬فقال عنه أبو سعيد احلمريي ‪« :‬إنه ضليع بعدة علوم منها علم القرآن ‪ ،‬ووجوه القراءات ‪ ،‬وله قراءة‬
‫__________________‬
‫وهتذيب اتريخ ابن عساكر ‪ 15 / 6‬والعقد الفريد ‪.438 / 2‬‬
‫(‪ )1‬فوات الوفيات ‪ 37 / 2‬وانظر الوايف ابلوفيات ‪ 36 / 15‬وأعيان الشيعة ‪.127 / 33‬‬
‫(‪ )2‬احلدائق الوردية ‪ 315 / 1‬وانظر أعيان الشيعة ‪.128 / 33‬‬
‫(‪ )3‬يف أعيان الشيعة أكفنا ‪.128 / 33‬‬
‫(‪ )4‬احلدائق الوردية ‪ 315 / 1‬وانظر أعيان الشيعة حملسن األمني ‪.128 / 33‬‬
‫(‪ )5‬انظر احلدائق الوردية ‪ 315 / 1‬ـ ‪ 316‬والكامل البن األثري ‪ 233 / 5‬وعيون األخبار ‪ 213 / 1‬واملواعظ واالعتبار ‪ 438 / 2‬وعمدة الطالب ‪ 329 / 3‬وأعيان الشيعة ‪/ 33‬‬
‫‪ 127‬ـ ‪ 128‬والعقد الفريد ‪ ، 36 / 3‬و ‪ 483 / 4‬و ‪.89 / 5‬‬

‫‪36‬‬
‫مفردة مروية عنه» (‪.)1‬‬
‫ونقل بعض تالمذة زيد أن قراءته هي عني قراءة جده اإلمام علي بن أيب طالب عليه‌السالم (‪.)2‬‬
‫وقد عين القراء والدارسون للق راءات بقراءته فقد مجعها عدد من املهتمني ابلقراءات يف كتب مستقلة وذكرها آخ رون مع غريها واكتفى قسم‬
‫اثلث ابالستشهاد هبا‪.‬‬
‫ولعل أول من مجع قراءته بكتاب مستقل عمر بن موسى الوجيهي الذي كان معاصرا لزيد فقال عنها إن «هذه القراءة مسعتها عن زيد بن علي‬
‫عليه‌السالم» (‪ )3‬وكان هذا الكتاب موجودا بعد سنة إحدى وستني ومائتني فقد استنسخها إبراهيم بن مسكني يف السنة ذاهتا ونقل عنه بعد‬
‫ذلك حيىي بن كهمش (‪.)4‬‬
‫وقد مجع قراءته أيضا احلسن بن علي األه وازي (‪ .)5‬ولعل أاب حي ان قد اطّلع عليها أو على قسم منها على األقل فقد استش هد منها يف كتابه‬
‫رب العاملني الرمحن الرحيم بنصب الثالثة» (‪.)6‬‬
‫البحر احمليط فذكر «أن األهوازي ‪ ...‬يف قراءة زيد بن علي أنه قرأ ّ‬
‫ومجعها أيضا أبو حيان «يف كتاب مساء النري اجللي يف قراءة زيد بن علي» (‪.)7‬‬
‫ووردت قراءة زيد أيضا كاملة يف كتب القراءة والتفسري لكنها مقرونة بغريها من القراءات حسب ورود كل منها على اآلية القرآنية الكرمية‪.‬‬
‫فقد جاءت هبذه الطريقة يف كتب القراءات كما يف كتاب شواذ القراءة للكرماين (‪ )8‬وأيضا يف كتاب معجم القراءات القرآنية (‪.)9‬‬
‫وك ذلك وردت كاملة يف كتب التفسري كما يف كت اب البحر احمليط أليب حي ان (‪ .)10‬وك ذلك ض مها اآللوسي لكتابه يف التفسري املس مى روح‬
‫املعاين (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬احلور العني ‪.186‬‬
‫(‪ )2‬الفهرست للطوسي ‪.140‬‬
‫(‪ )3‬الفهرست للطوسي ‪.140‬‬
‫(‪ )4‬انظر الفهرست للطوسي ‪.140‬‬
‫(‪ )5‬ولد سنة ‪ 362‬ه‍ وتويف بعد سنة ‪ 400‬انظر ترمجته يف غاية النهاية ‪ 220 / 1‬ـ ‪.221‬‬
‫(‪ )6‬البحر احمليط ‪.19 / 1‬‬
‫(‪ )7‬الروض النضري ‪.102 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر شواذ القراءة ‪ 14‬و ‪ 16‬و ‪ 18‬و ‪ 20‬و ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 23‬و ‪ 25‬و ‪ 26‬و ‪ 27‬و ‪ 33‬و ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 40‬اخل‪.‬‬
‫(‪ )9‬الكت اب من أتليف ال دكتور أمحد خمت ار عمر وال دكتور عبد الع امل س امل مك رم وقد فاهتما االطالع على بعض الكتب اليت ذك رت ق راءة زيد أمث ال كت اب ش واذ الق راءة للكرم اين‬
‫لكنهما بذال جهدا جبارا يف كتاهبما انظر ‪ 5 / 1‬و ‪ 10‬و ‪ 12‬و ‪ 17‬و ‪ 22‬و ‪ 29‬اخل‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر البحر احمليط ‪ 18 / 1‬و ‪ 19‬و ‪ 23‬و ‪ 26‬و ‪ 49‬و ‪ 70‬و ‪ 99‬و ‪ 117‬اخل‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر روح املعاين ‪ 70 / 1‬و ‪ 76‬و ‪ 88‬و ‪ 173 / 12‬و ‪ 190‬و ‪ 227‬و ‪ 230‬اخل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫واستشهدت كتب أخرى عديدة أبمثلة من قراءته وهذه الكتب يف علوم خمتلفة منها كتب القراءات والتفسري واللغة والنحو‪.‬‬
‫(‬
‫فما ورد منها لالستش هاد يف كتب الق راءات القرآنية كما يف كت اب خمتصر ش واذ الق رآن البن خالويه (‪ .)1‬ومثله يف كت اب احملتسب البن جين‬
‫‪.)2‬‬
‫وما ورد منها على هذه الطريقة يف كتب التفاسري أمثال الكشاف للزخمشري فقد أورد منها كثريا (‪ )3‬وجممع البيان للطربسي (‪ )4‬واحملرر الوجيز‬
‫للغرانطي (‪ )5‬والتفسري الكبري لفخر الدين الرازي (‪ )6‬واجلامع ألحكام القرآن للقرطيب (‪ )7‬وبصائر ذوي التمييز للفريوزآابدي (‪ )8‬وغريها‪.‬‬
‫وما ورد منها يف كتب اللغة أمثال كتاب الشوارد للصغاين (‪.)9‬‬
‫واستشهد هبا أيضا يف كتب النحو أمثال املغين البن هشام األنصاري (‪.)10‬‬
‫والذي يطلع على أمثلة من هذه القراءة قد جيد أن هناك تعارضا بني روايتني أو أكثر يف قراءة آية قرآنية‪ .‬ولعل السبب وراء ذلك ـ إضافة إىل‬
‫احتم ال اخلطأ من الناسخ أو ال راوي ـ أن زيد بن علي ك ان ي ذكر ص واب بعض الق راءات رغم أنه يق رأ بغريها فقد ذكر ذلك الطربسي يف توجيهه‬
‫لقراءة زيد بنصب الباء يف (رب العاملني) بقوله إنه بني جواز هذه القراءة لكنه ليس يقرأ هبا يف الصالة (‪.)11‬‬
‫وتكفي ق راءة س ريعة لكتب زيد للوص ول إىل معرفة م دى اهتمامه ابلقراءة وتض لعه هبذا العلم فقد ذكر يف كتابه تفسري غ ريب الق رآن ـ ال ذي‬
‫قمت بتحقيقه يف هذه الرسالة ـ بيان اختالفات القراء من دون أن يسميهم غالبا وإذا كان هذا االختالف مؤثرا يف املعىن فيقوم ببيانه أيضا مثال ذلك‬
‫ران) يعين التوراة واالجنيل ومن قرأ ساحران أراد هبما موسى وهارون عليهما‌السالم» (‪.)12‬‬ ‫قوله ‪« :‬وتقرأ ( ِس ْح ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر خمتصر شواذ القرآن ‪ 10‬و ‪ 37‬و ‪ 104‬و ‪ 117‬وغريها‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر احملتسب ‪ 37 / 1‬و ‪ 114‬و ‪ 151‬و ‪ 272‬و ‪ 318‬و ‪ 344‬و ‪ 355‬و ‪.357‬‬
‫(‪ )3‬انظر الكشاف ‪ 53 / 1‬و ‪ 189‬و ‪ 228‬و ‪ 236‬و ‪ 254‬و ‪ 262‬و ‪ 282‬و ‪ 322‬و ‪ 517‬اخل‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جممع البيان ‪.21 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر احملرر الوجيز ‪.102 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر التفسري الكبري ‪.130 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪ 136 / 1‬و ‪.9 / 17‬‬
‫(‪ )8‬انظر بصائر ذوي التمييز ‪ 145 / 4‬و ‪ 416‬و ‪ 116 / 5‬و ‪ 211‬و ‪.280‬‬
‫(‪ )9‬انظر الشوارد ‪ 1‬و ‪ 5‬و ‪ 9‬و ‪ 11‬و ‪ 20‬و ‪ 23‬و ‪.24‬‬
‫(‪ )10‬انظر املغين ‪ 295 / 1‬و ‪.625 / 2‬‬
‫(‪ )11‬جممع البيان ‪.21 / 1‬‬
‫(‪ )12‬انظر ص ‪ 243‬من هذا الكتاب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ورمبا ال يكتفي بذكر القراءة واملعىن الذي ذهب إليه القارىء ‪ ،‬وإمنا يناقشه يف رأيه ويف هذه احلالة يذكر اسم القارىء كقوله ‪« :‬وقرأ عاصم‬
‫ت ِ‬ ‫(‪ِ )1‬‬
‫وات) قال كيف هتدم الصالة دون الصوامع» (‪.)2‬‬ ‫صلَ ٌ‬‫صوام ُع َوبِيَ ٌع َو َ‬
‫اجلحدري (هَلُّد َم ْ َ‬
‫ك َيـ ْـوِم الـ ِّدي ِن))‬
‫ويظهر تضلعه بعلم القراءة من خالل مناظراته العلمية منها عند ما سأله أحد شعراء هشام بن عبد امللك عن سبب قراءته ((مالِ ِ‬
‫ابخلفض ق ال زيد بن علي ‪« :‬هك ذا مسعت أيب يقرؤها وذكر أنه مسع أابه يقرؤها ك ذلك وذكر أب وه أن رس ول اهلل (ص) أم ره ك ذلك‪ .‬ق ال فق ال‬
‫الش اعر ‪ :‬أحلتين على الرواية ومل ت بني احلجة وأن أت بني من روايتك مالك ي وم ال دين إايك نعبد على الن داء اي مالك ي وم ال دين إايك نعبد فق ال اإلم ام‬
‫الشهيد أبو احلسني زيد بن علي ‪ ...‬اي وحيكاه جمازه من جر مالك يوم الدين أنه ح ّدث عن خماطبة غائب‪ .‬مث رجع فخاطب شاهدا فق ال إايك نعبد‬
‫وإايك نس تعني‪ .‬والع رب تفعل ذلك يف خطاهبا وأش عارها ق ال الرجل ‪ :‬أعطين واح دا من الع رب فعل ه ذا يف كالم أو ش عر‪ .‬ق ال اإلم ام الش هيد أبو‬
‫احلسني زيد بن علي عليهما‌السالم كيف روايتك للش عر؟ ق ال إين ألروي وأق ول‪ .‬ق ال اإلم ام زيد عليه‌السالم فهل حتفظ قص يدة عن رتة‬
‫قال نعم فأنشدها فانشد حىت انتهى إىل قوله ‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫علي طالبك ابنة خمرم‬
‫را ّ‬ ‫عس‬ ‫بحت ‪ ‬‬ ‫قني فأص‬ ‫زار العاش‬ ‫طّت م‬ ‫ش‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫قال اإلمام الشهيد أبو احلسني زيد بن علي عليهما‌السالم وحيك أتمل هذا البيت فتأمله الرجل فقال صدقت لعمري لقد خاطب غائبا مث‬
‫رجع فخاطب شاهدا‪ .‬قال اإلمام ‪ ...‬ومثل هذا قول أيب ذئيب اهلذيل ‪:‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ر»‬ ‫اض وجهك للرّت اب األ (‪ )4‬عف‬ ‫وبي‬ ‫ّدة وجهه ‪ ‬‬ ‫ان ج‬ ‫هلف نفسي ك‬ ‫اي‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أقوال العلماء فيه ‪:‬‬


‫تكفي قراءة سريعة لبعض ما قاله كبار العلماء يف زيد وتقريظهم إايه للمعرفة مبكانة‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬هو عاصم بن أيب الصباح العجاج وقيل ميمون اجلحدري البصري أخذ القراءة عرضا عن سليمان بن قنة عن ابن عباس وقرأ على نصر بن عاصم واحلسن وغريهم كان من كبار‬
‫القراء تويف سنة مائة ومثان وعشرين وقيل قبل الثالثني واملائة انظر ترمجته يف غاية النهاية ‪.349 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر ‪ 218‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف املخطوطة طالهبا والصواب من اجملاز ‪ 23 / 1‬والديوان ‪ 143‬وانظر أيضا الصاحيب ‪ 357‬ويف ديوان عنرتة حلت أبرض الزائرين فاصبحت انظر ‪ 143‬والبيت من حبر الكامل‪.‬‬
‫(‪ )4‬البيت من الكامل ويف اجملاز ‪ 23 / 1‬خالد بدل وجهه وهو أليب كبري اهلذيل وانظر تفسري الطربي ‪ 51 / 1‬والصاحيب ‪.357‬‬
‫(‪ )5‬تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪ 3‬ـ ‪.4‬‬

‫‪39‬‬
‫مر كثري من الثناء عليه يف أثناء حديثنا عن حياته‪ .‬كما ألّف ابن قره كتااب مستقال‬ ‫الرجل العلمية والدينية‪ .‬وأحاول أن أذكر بعض ما وجدته عنه وقد ّ‬
‫يف فضائله (‪.)1‬‬
‫‪ 1‬ـ قال عنه أخوه اإلمام حممد الباقر ‪« :‬هذا سيد من أهل بيته والطالب أبواترهم لقد جنبت أم أولدتك اي زيد» (‪.)2‬‬
‫‪ 2‬ـ وقال عنه اإلمام الشعيب ‪« :‬واهلل ما ولدت النساء أفضل من زيد بن علي وال أفقه وال أشجع وال أزهد» (‪.)3‬‬
‫‪ 3‬ـ أشاد خالد بن صفوان بعلمه وفصاحته وقال ‪« :‬ما مسعت قرشيا وال عربيا أبلغ يف موعظة ‪ ،‬وال أظهر حجة ‪ ،‬وال أفصح هلجة منه» (‪.)4‬‬
‫‪ 4‬ـ وقال عنه ابن أخيه اإلمام جعفر الصادق ‪« :‬إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عاملا وكان صدوقا» (‪.)5‬‬
‫‪ 5‬ـ وق ال اإلم ام أبو حنيفة ‪« :‬ش اهدت زيد بن علي كما ش هدت أهله فما رأيت يف زمانه أفقه منه ‪ ،‬وال أعلم ‪ ،‬وال أس رع جوااب ‪ ،‬وال أبني‬
‫قوال ‪ ،‬لقد كان منقطع القرين» (‪.)6‬‬
‫‪ 6‬ـ ق ال عنه أبو اجلارود (زايد بن املن ذر) ‪« :‬ق دمت املدينة فجعلت كلما س ألت عن زيد بن علي عليه‌الس الم قيل يل ذلك حليف‬
‫القرآن» (‪.)7‬‬
‫‪ 7‬ـ قال عاصم بن عبد اهلل بن عمر بن اخلطاب ‪« :‬لقد أصيب عندكم رجل ما كان يف زمانكم مثله وال أراه يكون بعده مثله زيد بن علي لقد‬
‫رأيته وهو غالم حدث وأنه ليسمع الشيء من ذكر اهلل فيغشى عليه حىت يقول القائل ما هو عائد إىل الدنيا» (‪.)8‬‬
‫‪ 8‬ـ ق ال األعمش ‪« :‬ما ك ان يف أهل زيد بن علي مثل زيد ‪ ،‬وال رأيت فيهم أفضل منه ‪ ،‬وال أفصح ‪ ،‬وال أعلم ‪ ،‬وال أش جع‪ .‬ولو وىّف له من‬
‫اتبعه ألقامهم على املنهج الواضح» (‪.)9‬‬

‫آاثره ‪:‬‬
‫أوردت املصادر الكتب والرسائل التالية لزيد بن علي أذكرها مرتبة حسب احلروف اهلجائية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رسالة يف إثبات وصية أمري املؤمنني وإثبات إمامته وإمامة احلسن واحلسني وذريتهما‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر هدية العارفني ‪.38 / 1‬‬
‫(‪ )2‬أمايل الصدوق ‪.299‬‬
‫(‪ )3‬املواعظ واالعتبار ‪.436 / 2‬‬
‫(‪ )4‬احلدائق الوردية ‪ 314 / 2‬وانظر الروض النضري ‪.100 / 1‬‬
‫(‪ )5‬رجال الكشي ‪.242‬‬
‫(‪ )6‬املواعظ واالعتبار ‪.436 / 2‬‬
‫(‪ )7‬االرشاد ‪.268‬‬
‫(‪ )8‬املواعظ واالعتبار ‪.437 / 2‬‬
‫(‪ )9‬املواعظ واالعتبار ‪.437 / 2‬‬

‫‪40‬‬
‫توجد نسخة منها يف مكتبة برلني برقم ‪ 2 / 9681‬األوراق ‪ 16‬ب ـ ‪ 19‬ب (‪ )1‬وتوجد عندي صورة منها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ رس الة يف أجوبة زيد بن علي على مس ائل ألخ له من أهل املدين ة‪ .‬توجد يف مكتبة وهيب ‪ 2 / 457‬األوراق ‪ 81‬ب ـ ‪ 84‬ب من الق رن‬
‫العاشر اهلجري (‪.)2‬‬
‫‪ 3‬ـ رسالة يف اإلمامة إىل واصل بن عطاء‪ .‬توجد يف مكتبة وهيب األوراق ‪ 77‬ب ـ ‪ 78‬ب من القرن العاشر اهلجري (‪.)3‬‬
‫‪ 4‬ـ تثبيت اإلمامة‪ .‬خمطوطة املتحف الربيطاين ملحق ‪ 336‬خمطوطات شرقية رقم ‪ 3971‬األوراق ‪ 25‬ـ ‪ 28‬من سنة ‪ 1215‬ه‍ وتوجد أيضا‬
‫يف مكتبة أمربزايان يف ميالنو ابيطاليا رقم ‪ A 74‬األوراق ‪ 178‬أ ـ ‪ 188‬ب من سنة ‪ 1035‬ه‍ (‪.)4‬‬
‫‪ 5‬ـ تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن‪ .‬يوجد يف مكتبة برلني رقم ‪ .224‬األوراق ‪ 9‬ـ ‪ 16‬من حوايل سنة ‪ 850‬ه‍ (‪.)5‬‬
‫‪ 6‬ـ تفسري غريب القرآن وهو الكتاب الذي بني يدينا‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ رس الة يف حق وق اهلل توجد يف مكتبة الفاتيك ان رقم ‪ 1027‬الورقت ان ‪ 130‬ـ ‪ 131‬من س نة ‪ 1332‬ه‍ وتوجد أيضا يف مكتبة وهيب رقم‬
‫‪ 3457‬األوراق ‪ 78‬ب ـ ‪ 81‬أالقرن العاشر اهلجري (‪.)6‬‬
‫‪ 8‬ـ الرد على املرجئة‪ .‬يوجد هذا الكتاب خمطوطا يف مكتبة برلني رقم ‪ 10265‬األوراق من ‪ 1‬ـ ‪ 116‬من حوايل سنة ‪ 850‬ه‍ (‪.)7‬‬
‫‪ 9‬ـ كتاب الصفوة يتناول عرتة الرسول وحقهم يف اإلمامة‪ .‬يوجد يف املتحف الربيطاين امللحق ‪ 203‬خمطوطات شرقية ‪ 3977‬األوراق من ‪2‬‬
‫ب ـ ‪ 18‬ب من سنة ‪ 1019‬ه‍ (‪.)8‬‬
‫‪ 10‬ـ قراءة زيد بن علي‪ .‬يوجد الكتاب يف مكتبة أمربوزايان يف (ميالنو) يف ايطاليا‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪ 290 / 2‬والروض النضري ‪.117 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر اتريخ الرتاث العريب ‪.292 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ الرتاث العريب ‪.292 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.289 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر اتريخ األدب العريب ‪ 323 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.292 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.291 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.289 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.291 / 2‬‬

‫‪41‬‬
‫رقم )‪ .F 289 (1‬وأنظر ما ذكرته من وجود كتب أخرى مجعها بعض العلماء يف قراءته ـ لكنها على ما يبدو ضائعة ـ عند احلديث عن قراءته‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ اجملم وع احلديثي رواه عنه أبو خالد الواس طي ويب دو أنه وضع مع كت اب اجملم وع الفقهي عند طبعه وقد ش اهده املستش رق اإليط ايل‬
‫(جريفين ‪ )GRIFFINI‬يف مكتبة أمربوزايان مس تقال عن اجملم وع الفقهي والنس خة اليت اعتم دها يف طبع اجملم وع الفقهي حتوي اجملم وع احلديثي أيضا‬
‫وكذا كل الطبعات اليت تلت هذه الطبعة (‪.)2‬‬
‫‪ 12‬ـ اجملم وع الفقهي رواه أيضا أبو خالد الواس طي طبع الكت اب ثالث طبع ات األوىل يف ميالنو ابيطاليا س نة ‪ 1919‬م ونش رها املستش رق‬
‫االيط ايل (جريف ين) والثانية يف الق اهرة بعن وان مس ند اإلم ام الش هيد زيد بن علي س نة ‪ 1340‬يف مطبعة املن ار وق ام بنش ره بكر حممد عاش ور والطبعة‬
‫الثالثة يف بريوت مل يذكروا هلا اترخيا وهي مأخوذة من الطبعة الثانية‪.‬‬
‫وتوجد من الكت اب نسخ خطية يف املكتب ات (‪ .)3‬وقد أاثر بعض املستش رقني حوله الش كوك ألن راويه الوحيد أبو خالد الواس طي (‪ .)4‬وقد رد‬
‫عليهم كل من طابعي الكتاب (‪ )5‬وغريهم‪ .‬وقد دافع عنه شارح الكتاب احلسني بن أمحد السباعي (ت ‪ 1221‬ه‍) واسم كتابه الروض النضري شرح‬
‫جمموع الفقه الكبري (‪ )6‬وهم حمقون يف دفاعهم عنه وجاءوا أبدلة تكفي للرد على الشبهات‪ .‬واجملال ال يسع للخوض يف هذا املوضوع ابلتفصيل!‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ رسالة يف مدح القلة وذم الكثرة (‪ .)7‬رواها خالد بن صفوان عنه وأغلب الظن أن الكتاب مفقود وكل الذي عندان حوله أن زيدا يف أثناء‬
‫وج وده ابلش ام ج اءه بعض علم اء الش ام حملاججته يف موض وع اجلماعة والقلة ورد عليهم زيد وأخ رج كتااب قاله يف اجلماعة والقلة ذكر فيه ‪« :‬من‬
‫كتاب اهلل فلم يذكر كثريا إاّل وذمه‪ .‬ومل يذكر قليال إاّل ومدحه‪ .‬والقليل يف الطاعة هم أهل اجلماعة‪ .‬والكثري يف املعصية هم أهل البدع ‪ ...‬وسكت‬
‫الشاميون فما جييبون ال‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ األدب العريب لربوكلمان ‪ 323 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.289 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر حبث جريفيين أول كت اب ص نف يف الفقه االس المي ‪ 136‬وانظر ما كتبه عنه توفيق اس كارس يف حبثه اجملم وع الكبري يف الفقه أثر اترخيي نفيس ‪ 648‬وانظر مقدمة حمقق‬
‫كتاب مسند زيد ‪ 21‬وأصول احلديث ‪.216‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ األدب العريب ‪ 322 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.290 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر اتريخ الرتاث العريب ‪ 282 / 2‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر ‪ .. 56Griffini : Corpus luris ,p :‬وما بعدها ومسند زيد ‪ 14‬وما بعدها واإلمام زيد ‪ 235‬وما بعدها وأصول احلديث ‪ 214‬ـ ‪.215‬‬
‫(‪ )6‬انظر الروض النضري ‪ 69 / 1‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )7‬الروض النضري ‪ 117 / 1‬وانظر احلدائق الوردية ‪.314 / 1‬‬

‫‪42‬‬
‫بقليل وال بكثري‪ .‬مث قاموا من عنده وخرجوا» (‪.)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ 14‬ـ منسك احلج (أو مناسك احلج)‪ .‬طبع الكتاب مبطبعة الفرات ببغداد (سنة ‪ 1342‬ه‍) نشره حممد علي الشهرستاين بعنوان منسك احلج‬
‫ويوجد من الكت اب نسخ خمطوطة يف مكتبة ب رلني رقم ‪ 10360‬األوراق من ‪ 4‬ب ـ ‪ 8‬أمن ح وايل س نة ‪ 850‬ه‍‪ .‬ويف مكتبة أمربوزايان يف ميالنو‬
‫ابيطاليا رقم ‪ 143‬األوراق ‪ 279‬ب ـ ‪ 281‬ب من سنة ‪ 1100‬ه‍ (‪ )3‬كما يوجد يف املكتبة املتوكلية أو اجلامع الكبري رقم ‪.)4( 424‬‬

‫وفاته ‪:‬‬
‫اختلفت املص ادر يف س نة وفاته كما رأين اهم قد اختلف وا يف س نة والدته ولعل س بب اختالفهم راجع إىل أن األم ويني تعقب وا كل أنص ار زيد‬
‫وطلبوا من قبائل العرب الرباءة منه مما جعل املؤرخني حيذرون من تسجيل أحداث ثورته كما ساعد على هذا اخللط اختالف سنيت خروجه من املدينة‬
‫ووفاته‪.‬‬
‫وردت بعض الرواايت تفيد أنه ت ويف س نة مثاين عش رة ومائة (‪ .)5‬وق ال آخ رون إهنا س نة مائة وعش رين (‪ .)6‬وذهب فريق اثلث إىل أهنا س نة مائة‬
‫وواحد وعشرين (‪ .)7‬وقال فريق رابع إهنا سنة مائة واثنتني وعشرين (‪ .)8‬وآخر األقوال يفيد إهنا سنة مائة وثالث وعشرين (‪.)9‬‬
‫وأرجح أن تكون سنة وفاته هي سنة مائة وعشرين لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ذكر املقريزي وغريه أن رأس زيد بعد أن نقل من الكوفة إىل الشام مث إىل املدينة وطيف به يف هذه البلدان وعرض على اجلمهور ؛ إلرهاهبم‬
‫ولطلب الرباءة منه‪ .‬مث وصل إىل مصر يف الشهر السادس (مجادي اآلخرة) من سنة مائة واثنتني وعشرين (‪ .)10‬وهذا اخلرب يلغى رأي من قال إنه تويف‬
‫بعد هذه السنة كما يضعف رواية سنة مائة واثنتني وعشرين وذلك ألن‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬احلدائق الوردية ‪ 314 / 1‬وانظر الروض النضري ‪.100 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر كتاب زيد الشهيد ‪.21‬‬
‫(‪ )3‬انظر اتريخ األدب العريب ‪ 324 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.291 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر فهرس املكتبة املتوكلية ‪.1195‬‬
‫(‪ )5‬انظر األخبار الطوال ‪.344‬‬
‫(‪ )6‬انظر نسب قريش ‪ 61‬والطبقات البن سعد ‪ 240 / 5‬واالرشاد ‪ 268‬وأعالم الورى ‪.258‬‬
‫(‪ )7‬انظر الطبقات البن اخلياط ‪ 145 / 2‬واتريخ اليعقويب ‪ 326 / 2‬ومروج الذهب ‪ 217 / 3‬ووفيات األعيان ‪ 122 / 5‬ومرآة اجلنان ‪ 257 / 1‬وشذرات الذهب ‪.158 / 1‬‬
‫وكتاب احملن ‪.231‬‬
‫(‪ )8‬انظر مشاهري علماء األمصار ‪ 63‬واتريخ الطربي ‪ 180 / 7‬والتنبيه واالشراف ‪ 279‬والكامل البن األثري ‪.246 / 5‬‬
‫(‪ )9‬انظر هتذيب اتريخ ابن عساكر ‪ 25 / 6‬وفوات الوفيات ‪.37 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر املواعظ واالعتبار ‪.437 / 2‬‬

‫‪43‬‬
‫طول املسافة اليت قطعها موكب الرأس ابملواصالت القدمية ال تكفيها مدة أربعة أشهر وهي املدة بني وصول الرأس إىل مصر واتريخ استشهاد زيد على‬
‫هذه الرواية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إن سلمة بن كهيل استأذن زيد وغادر الكوفة قبيل الثورة ومل يشرتك فيها (‪ .)1‬وأن الرواية الراجحة أن سلمة قد تويف يف اليمامة أواخر سنة‬
‫مائة وواحد وعشرين وبذلك سوف ال تصح الرواايت اليت ذكرت وفاة زيد بعد هذا التاريخ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إن أرجح الرواايت أن عم ره اثن ان وأربع ون س نة (‪ .)2‬وال تصح ه ذه الرواية إال على الق ول أبنه ت ويف س نة مائة وعش رين وولد س نة مثان‬
‫وسبعني‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد راثه عدد من الشعراء كما ألّف بعض العلماء كتبا يف مقتله‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ الطربي ‪ 168 / 7‬ـ ‪ 169‬واتريخ ابن خلدون ‪.211 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر نسب ق ريش ‪ 61‬واالرش اد ‪ 268‬وهن اك رواايت أخ رى تفيد أن عم ره أربع وأربع ون س نة أو ست وأربع ون س نة انظر ف وات الوفي ات ‪ 37 / 2‬واملقصد احلسن واملس لك‬
‫الواضح السنن ‪ 180‬واعالم الورى ‪.258‬‬
‫(‪ )3‬ألف كل من حممد بن صاحل بن النطاح وعمر بن احلسن الشيباين كتااب يف مقتله انظر الفهرست البن الندمي ‪ 107‬و ‪ 115‬وانظر بعض مراثيه يف الكامل للمربد ‪.12 / 4‬‬

‫‪44‬‬
‫كتاب تفسري غريب القرآن‬

‫رواة الكتاب ‪:‬‬


‫إن ال راوي األول لكت اب تفسري غ ريب الق رآن هو أبو خالد عم رو بن خالد الواس طي القرشي م وىل بين هاشم وقد نشأ يف الكوفة مث انتقل إىل‬
‫واسط واس تقر فيه ا‪ .‬ومل ت ذكر املص ادر س نة والدته لكنها ذك رت بعض أمساء أس اتذته منهم اإلم ام حممد بن علي الب اقر ‪ ،‬وجعفر بن حممد الص ادق ‪،‬‬
‫وزيد بن علي ‪ ،‬وسفيان الثوري وغريهم‪ .‬وروى عنه مجاعة منهم عطاء بن السائب ‪ ،‬وإبراهيم بن زايد الطائي ‪ ،‬وجعفر بن زايد األمحر وغريهم‪.‬‬
‫ع رف عنه اهتمامه جبمع احلديث ومالزمته لزيد بن علي وك ان يف س بيل ذلك يك ثر الس فر إىل املدينة املن ورة ليس مع احلديث والفقه والتفسري‬
‫منه‪ .‬وقال عن هذه املالزمة «صحبت زيدا ابملدينة قبل قدومه الكوفة مخس سنني أقيم عنده كل سنة أشهرا كلما حججت مث فارقته حىت قدم الكوفة‬
‫وحىت قتل صلوات اهلل عليه فما أح ّدث عنه احلديث إاّل ومسعته مرة أو مرتني أو ثالاث أو أربعا أو مخسا أو أكثر من ذلك» (‪.)1‬‬
‫اختلف أصحاب اجلرح والتعديل واملؤرخون يف صحة ما يرويه هذا الرجل من أحاديث اختالفا كبريا فقد ع ّده أحدهم من املرتوكني ‪ ،‬وقال آخر عنه‬
‫إنه غري ثقة ‪ ،‬وأض اف اثلث أنه يضع احلديث (‪ ، )2‬على حني ع ده آخ رون من الثق ات ال ذين حيتج ب روايتهم ‪ ،‬ونقل وا يف ذلك آراء كب ار العلم اء يف‬
‫توثيقه (‪ .)3‬على حني حاول فريق آخر تفنيد كل ما اهتم به من مثالب‪ .‬وتوصل إىل أنه من أكثر الناس ثقة وحترصا ودقة (‪ ، )4‬وضمن فريق آخر كثريا‬
‫من الرواايت اليت‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬طبقات الزيدية ‪.211 / 4‬‬
‫(‪ )2‬انظر اجلرح والتعديل للرازي ‪ 230 / 3‬واجملروحني للبسيت ‪ 76 / 2‬وهتذيب التهذيب ‪ 26 / 8‬ـ ‪.27‬‬
‫(‪ )3‬انظر رجال الكشي ‪.201‬‬
‫(‪ )4‬انظر طبقات الزيدية ‪ 209 / 4‬ـ ‪ 217‬وطبقات الزهر يف أعيان العصر ‪ 10 / 2‬والروض النضري ‪.69 / 1‬‬

‫‪45‬‬
‫يكون أبو خالد الواسطي يف سندها مما يرجح توثيقهم له (‪ .)1‬كما ع ّده الطوسي من أصحاب اإلمام الباقر (‪.)2‬‬
‫ويبدو أن سبب اخلالف يف صحة ما أورده من أحاديث راجع الختالف املذاهب اليت يؤمنون هبا‪ .‬فاحلديث الذي يرويه الشخص موصوال إىل‬
‫النيب (ص) أو ألحد ص حابته الك رام إذا وافق رأي علم اء املذهب يعترب موثوقا عن دهم يف كثري من األحي ان‪ .‬وال ذي ال يوافق م ذهبهم يعترب غري موثق‬
‫غالب ا‪ .‬يض اف إىل ذلك أنه ع اش يف ف رتة ك ان فيها الش يعة حماربون وخباصة من أص حاب زيد بن علي ‪ ،‬وه ذا ما يكفي لتوجيه الق دح إليه من قبل‬
‫رج ال الس لطة مث إن اختالف اآلراء ح ول ش خص معني ظ اهرة مألوفة وخباصة بعيد عص ور تك ّون املذاهب الفقهي ة‪ .‬ون رى ه ذه الظ اهرة موج ودة‬
‫بشكل ما حىت عند علماء املدارس اللغوية والنحوية وهذا ما جيعلنا ال نثق متاما بصحة هذا القدح ألنه مل تراع فيه املوضوعية واحلياد العلمي‪ .‬وقد فطن‬
‫إىل ذلك بعض الباحثني احملدثني (‪.)3‬‬
‫فإذا تصوران ـ على أبعد احتم ال ـ وجوزان على سبيل املثال أن ما قدح به كان له بعض الص حة ألن هناك دواعي تسوغ انتحال حديث أو‬
‫وضعه فإن هذه الدواعي غري موجودة يف روايته للكتب اللغوية ‪ ،‬إذ ال مصلحة دينية أو اجتماعية حيصل عليها من ذلك ‪ ،‬فال توجد هناك دواع لتغيري‬
‫تفس ر كلمات واردة يف القرآن الكرمي‪ .‬واآلايت القليلة اليت أظهر هبا زيد رأيه املذهيب عند تفسريه هلا رواها أبو خالد دون تغيري‪ .‬والدليل‬ ‫معان لغوية ّ‬
‫على ذلك أهنا ختالف ما نقلته املصادر من رأيه ؛ فأبو خالد من فرقة الزيدية اجلارودية اليت تؤمن بوجود نص خفي على اإلمامة على حني أن رأي زيد‬
‫صريح يف كتابه هذا بوجود نص صريح على اإلمامة (‪ .)4‬وهذا ما جيعلنا نزداد ثقة يف صحة ما رواه عن زيد يف كتابه هذا على األقل (‪.)5‬‬
‫أما ال راوي الث اين للكت اب فهو أبو زيد عط اء بن الس ائب بن مالك ويق ال ابن الس ائب بن يزيد بن الس ائب الثقفي الك ويف تتلمذ على يد أبيه‬
‫السلمي ‪ ،‬وأنس بن مالك ‪ ،‬وسعيد بن جبري ‪ ،‬وعكرمة ‪ ،‬واحلسن البصري وغريهم وروى عنه األعمش ‪ ،‬وسفيان‬ ‫وعلى أيب عبد الرمحن ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر علل الشرائع للقمي ‪ 132 / 1‬و ‪ 168‬و ‪ 309‬واألمايل البن الشجري ‪.137 / 1‬‬
‫(‪ )2‬رجال الطوسي ‪.131‬‬
‫(‪ )3‬انظر ما كتبه املستشرق االيطايل جريفين يف مقدمة حتقيقه جملموع الفقه وما بعدها‪ ., Griffini ,Corpus 56luris Zaid Ibn Ali‬وانظر ما نشره يف جملة اهلالل يف حبثه أول‬
‫كتاب صنف يف الفقه االسالمي ‪ 36‬أو ما بعدها ومقدمة بكر حممد عاشور يف مسند زيد ‪ 3‬وكتاب أصول احلديث ‪ 214‬ـ ‪ 215‬واإلمام زيد ‪ 235‬وغريها‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر فرق الشيعة ‪ 19‬والفرق بني الفرق ‪ 22‬وامللل والنحل ‪.163 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر ترمجة حياة أيب خالد الواسطي يف الفهرست البن الندمي ‪ 220‬وهتذيب التهذيب ‪ 26 / 8‬ـ ‪ 27‬وطبقات الزيدية ‪ 209 / 4‬وما بعدها وطبقات الزهر يف أعيان العصر ‪10‬‬
‫وتنقيح املقال ‪.330 / 2‬‬

‫‪46‬‬
‫الثوري ‪ ،‬وشعبة بن احلجاج ‪ ،‬وغريهم وكان عاملا زاهدا جليل القدر‪ .‬وقال عنه امحد بن حنبل ‪« :‬كان عطاء بن السائب من خيار عباد اهلل كان خيتم‬
‫القرآن كل ليلة» (‪.)1‬‬
‫وقد اتفق أغلب أص حاب ال رتاجم واجلرح والتع ديل على توثيقه واألخذ مبا ح دث به وأنه من البقااي والثق ات‪ .‬لكن بعض اص حاب اجلرح‬
‫والتع ديل ال ذين أق روا بتوثيقه يف ش بابه وقبل ش يخوخته ق الوا إنه تغري بعد أن أخ ذه الكرب فما روي عنه يف ش بابه فهو ص حيح وأما يف ك ربه فرمبا ال‬
‫تسعفه الذاكرة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تويف عطاء يف سنة ست وثالثني ومائة‬
‫وال راوي الث الث للكت اب أبو احلسن علي بن أمحد بن عيسى بن زيد بن علي بن احلسني بن علي بن أيب ط الب عليهم‌السالم‪ .‬روى عن‬
‫أبيه وعن حمول بن إبراهيم وروى عنه حممد بن منصور املرادي‪ .‬وقد اختفى وتوارى عن األنظار خوفا من مطاردة السلطة‪ .‬بعدما فشلت ثوريت ولدي‬
‫عمه حممد بن احلسن وأخيه إبراهيم‪ .‬ولعله اختفى يف مناطق كرمان أو خراسان مث عاد إىل بغداد وتويف فيها‪ .‬وقال عنه ابن حزم إنه كان ابلبصرة حني‬
‫أخذها صاحب الزنج وخرج إليه ولقيه (‪.)3‬‬
‫أما ال راوي الرابع للكت اب فهو أبو جعفر حممد بن منص ور بن يزيد املرادي الك ويف املق ري ‪ ،‬درس على كب ار علم اء الزيدية يف زمانه أمث ال‬
‫القاسم الرسي وأمحد بن عيسى بن زيد ‪ ،‬واحلسن بن حيىي بن احلسني بن زيد ‪ ،‬وعلي بن أمحد بن عيسى بن زيد ‪ ،‬وعلي بن اجلعد وغ ريهم ومسع منه‬
‫الكث ريون منهم أمحد بن حممد بن س الم ‪ ،‬وجعفر بن حممد بن مالك وعيسى بن حممد العل وي وغ ريهم‪ .‬ب ذل كل جه ده للتعلم والتف ّقه حىت ب رع يف‬
‫علوم الشريعة ‪ ،‬وصار من كبار علماء املذهب الزيدي يف زمانه ابلكوفة‪ .‬ألّف ثالثني كتااب منها كتاب األمايل ‪ ،‬والتفسري الكبري ‪ ،‬والتفسري الصغري ‪،‬‬
‫وسرية األئمة العادلة ‪ ،‬وله كتب يف األحكام مثل الطهارة والصالة والصوم والوضوء وغريها وله رسالة على لسان بعض الطالبيني إىل احلسن بن زيد‬
‫بطربستان‪.‬‬
‫عمر طويال وقد وردت رواايت تبالغ يف عمره فقيل إنه عاش مائتني ومخسني سنة‬ ‫تويف حممد بن منصور يف سنة مائتني وتسعني للهجرة بعد أن ّ‬
‫ويرى صارم الدين أن عمره مائة ومخسني سنة تقريبا ‪ ،‬ولعل هذا الرقم فيه مبالغة أيضا (‪.)4‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اتريخ االسالم ‪.278 / 5‬‬
‫(‪ )2‬انظر ترمجته مفصلة يف طبقات ابن سعد ‪ 235 / 6‬واجلرح والتعديل للرازي ‪ 332 / 3‬ـ ‪ 334‬والطبقات البن اخلياط ‪ 164‬واتريخ االسالم للذهيب ‪ 277 / 5‬ـ ‪ 278‬وغاية‬
‫النهاية ‪ 143 / 2‬وهتذيب التهذيب ‪ 203 / 7‬ـ ‪ 206‬وطبقات الزيدية ‪ 120 / 4‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر ترمجته يف انساب العرب ‪ 56‬وطبقات الزيدية ‪.133 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر ترمجته يف الفهرست البن الندمي ‪ 192‬وغاية النهاية ‪ 252‬وطبقات الزيدية ‪ 131 / 4‬و ‪.454 / 5‬‬

‫‪47‬‬
‫توثيق نسبة الكتاب ‪:‬‬
‫مل أع ثر على اسم الكت اب يف املص ادر املعنية ب ذكر أمساء املؤلفني والكتب ومن الط بيعي أن «ع دم ذكر الكت اب يف كتب ال رتاجم والطبق ات ال‬
‫يصح وح ده أن يك ون مؤداي إىل الشك يف نس بة الكت اب إىل مؤلفه ‪ ،‬إذ مل ت دع كتب ال رتاجم يوما أهنا أحصت مجيع مؤلف ات العلم اء ال ذين ي رد هلم‬
‫ذكر فيها» (‪.)1‬‬
‫ومن املعل وم أن غالبية ه ذه الكتب اعتم دت بش كل كبري أو اتم على ما ورد يف كت اب الفهرست البن الن دمي وخباصة يف كتب الق رون الثالثة‬
‫األوىل وملا مل يرد هذا الكتاب يف الفهرست فلم تذكره الكتب األخرى بدورها‪.‬‬
‫ولكن لدينا األدلة الكافية اليت جتعلنا نثق بشكل اتم بصحة نسبته إىل زيد بن علي مبينة فيما أييت‪ .‬وقد ذهب إىل ذلك أيضا سزكني (‪: )2‬‬
‫أوال ‪ :‬سند الرواية اليت نقلت الكتاب وقد ثبت لنا الثقة بصحتها‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬على فرض صحة ما قيل من اهتام أليب خالد الواسطي الراوي األول للكتاب يف وضع أو حتريف األحاديث فإن ذلك ال ميكن تصوره هنا‬
‫فكيف يضع كتااب هبذا احلجم وينسبه لزيد دون أن يعرف به أحد‪.‬‬
‫ومما جيعلنا نثق ابلنس بة أيضا أن ال راوي الث اين ك ان معاص را له ولزيد وال ختفى عليه مثل ه ذه احلادثة لو وقعت‪ .‬يض اف إىل ذلك أن ال راوي‬
‫الثالث يكون حفيد ابن زيد ومن الطبيعي أن يعرف كل شيء عن هذا الكتاب من آابئه‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬إن من املس موع أن ي دعي األش خاص نس بة كت اب معني هلم ‪ ،‬ليحص لوا كل ما ي رتتب على ذلك من منزلة علمية ‪ ،‬وليس من املس موع‬
‫العكس‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬مل يع رف عن أيب خالد الواس طي تض لعه يف اللغة وال إحاطته بتفسري الق رآن على حني أن ذلك قد روي عن زيد مما جيعلنا ال ن رتدد يف‬
‫صحة نسبته له‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬ال يوجد م ّدع آخر للكتاب‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬وردت نسبة الكتاب عرضا يف بعض الكتب املختلفة من ذلك ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ جاء يف كتاب األمايل البن الشجري ‪« :‬قال اإلمام أبو احلسني زيد بن علي عليهما‌السالم يف التفسري الغريب» (‪.)3‬‬
‫‪ 2‬ـ ج اء يف طبق ات الزيدية لص ارم ال دين يف ترمجة حي اة أيب خالد قوله ‪« :‬وروي عن أيب خالد تفسري الغ ريب لإلم ام زيد بن علي عط اء بن‬
‫السائب» (‪.)4‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬مناهج حتقيق الرتاث ‪.74‬‬
‫(‪ )2‬انظر اتريخ الرتاث العريب ‪ 288 / 2‬ـ ‪.289‬‬
‫(‪ )3‬األمايل ‪.103 / 2‬‬
‫(‪ )4‬طبقات الزيدية ‪.217 / 4‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ 3‬ـ جاء يف كتاب الروض النضري ‪« :‬وروي عن أيب خالد تفسري الغريب لإلمام زيد بن علي عطاء بن السائب» (‪.)1‬‬
‫ســابعا ‪ :‬وردت أقوال لزيد موجودة ابلنص يف كتب أخرى منسوبة له دون أن تشري إىل أهنا مأخوذة من كتابه تفسري غريب القرآن‪ .‬من ذلك‬
‫(‪)3‬‬ ‫ما جاء يف كتاب األمايل قوله يف تفسري اآلية الكرمية (السائحون) أن معناها (الصائمون) (‪ )2‬وفيه أيضا من تفسري قوله تعاىل ‪( :‬يِف َأاَّي ٍم م ْعـ ُد ٍ‬
‫ودات)‬ ‫َ‬
‫«قال أايم التشريق» (‪.)4‬‬
‫اثمنا ‪ :‬تطابق بعض األقوال لزيد يف كتابه هذا مع كتبه األخرى مما جيعلنا نثق بصحة نسبته له‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ما ج اء يف كت اب اجملم وع الفقهي ال ذي حققه جريفين ق ول زيد ‪« :‬املاعون الزك اة» (‪ )5‬وهو موج ود يف كت اب تفسري غ ريب الق رآن يف‬
‫تفسري قوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَيَْنعُو َن الْماعُو َن) (‪ )6‬معناه الزكاة (‪.)7‬‬
‫‪ 2‬ـ تطابق ما جاء يف تفسري معىن اهلداية يف كتايب زيد إثبات وصية اإلمام علي وإمامته وإمامة احلسن واحلسني وتفسري غريب القرآن (‪.)8‬‬
‫اتس ــعا ‪ :‬ورود ق راءات ت ذكرها كتب الق راءات والتفسري أهنا لزيد ‪ ،‬ويوجد ما يطابقها نصا أو معىن يف ه ذا الكت اب من ذلك ما ورد نصا يف‬
‫قراءته (جمراها ومرساها) فهما من الكلمات القليلة جدا اليت وردت حمركة الشكل يف املخطوطة وهي تطابق ما نسب إليه من قراءة (‪.)9‬‬
‫وما جاء مشاهبا ابملعىن قراءته لقوله تعاىل ‪« :‬يؤفك عنه من أفك أي يصرف الناس عنه» (‪ .)10‬وقد جاء يف هذا الكتاب معىن اآلية «يدفع عنه»‬
‫(‪ .)11‬ومثله ما ذكره صاحب روح املعاين أن زيدا قرأ ‪« :‬بفتح اهلمز وامليم املخففة وهاء منونة من أمه أيمه إذا نسي» (‪ .)12‬وهو مثل ما ورد يف كتابه‬
‫تفسري غريب القرآن (‪.)13‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬الروض النضري ‪.66 / 1‬‬
‫(‪ )2‬األمايل ‪ 94 / 2‬وانظر ما ذكره زيد يف تفسري غريب القرآن ‪.154‬‬
‫(‪ )3‬سورة البقرة ‪.203 / 2‬‬
‫(‪ )4‬األمايل ‪ 60 / 2‬وانظر تفسري غريب القرآن ‪.97‬‬
‫(‪ )5‬اجملموع ‪.102‬‬
‫(‪ )6‬سورة املاعون ‪.7 / 107‬‬
‫(‪ )7‬تفسري غريب القرآن ‪.409‬‬
‫(‪ )8‬انظر ذلك يف الكتابني ‪ 1‬و ‪ 269‬على التوايل‬
‫(‪ )9‬انظر البحر احمليط ‪ 225 / 5‬وتفسري غريب القرآن ‪.158‬‬
‫(‪ )10‬انظر الكشاف ‪ 14 / 2‬والبحر احمليط ‪ 135 / 8‬وروح املعاين ‪.5 / 27‬‬
‫(‪ )11‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.303‬‬
‫(‪ )12‬روح املعاين ‪.227 / 12‬‬
‫(‪ )13‬تفسري غريب القرآن ‪.163‬‬

‫‪49‬‬
‫عاشرا ‪ :‬ورود آراء لزيد كثرية موجودة يف هذا الكتاب وكتب أخرى مما يعزز ما حنن بصدده من ذلك رأي زيد الذي يقول بوجود نص على‬
‫اإلمامة وهذا موجود يف كتابه إثبات وصية أمري املؤمنني وإثبات إمامته وإمامة احلسن واحلسني (‪ )1‬ومذكورا يف تفسري غريب القرآن أيضا (‪ )2‬علما أبن‬
‫راويي الكت ابني خمتلف ان كما أن ه ذا ال رأي لزيد خيالف ما ذكرته الكتب من رأي أليب خالد الواس طي وقد أش ران إىل ذلك يف ترمجة أيب خالد م ارة‬
‫الذكر‪.‬‬
‫ـل الـ ِّذ ْك ِر) (‪ )3‬قال اسألوا‬‫ومن ذلك أيضا قوله يف إثبات وصية أمري املؤمنني وإثبات إمامته وإمامة احلسن واحلسني يف قوله تعاىل ‪( :‬فَ ْسـَئ لُوا ْـ‬
‫َأه َ‬
‫أهل بيته (‪ )4‬وهي مبعىن ما ورد يف هذا الكتاب (‪.)5‬‬
‫ومنها مشاهبة ما ذكره من حكم شرعي يف تفسري آية ع ّدة املطلقة يف كتاب اجملموع الفقهي (مسند زيد) وكتابنا هذا (‪.)6‬‬
‫ومنها متاثل املعين فيما نقله صاحب كتاب األمايل عن زيد وما هو موجود يف هذا الكتاب (‪ ، )7‬وكذا متاثل ما ذكره الطربي عن زيد وما جاء‬
‫يف هذا الكتاب (‪.)8‬‬
‫حادي عشر ‪ :‬ولعل من أقوى األدلة على صحة نسبة هذا الكتاب لزيد ما جاء يف كتاب األمايل من اقتباس من هذا الكتاب قوله ‪« :‬أخربان أبو‬
‫جعفر ق ال ح دثنا علي بن أمحد ق ال ح دثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد الواس طي عن اإلم ام الش هيد أيب احلسني زيد بن علي عليه وعلى آابئه‬
‫ـل َْأمـ ٍر َح ِك ٍيم) (‪ )9‬بلفظه معىن يقضي أو يدبر يف الليلة املباركة هي ليلة القدر يقضى فيها أمر السنة من‬ ‫الصالة والسالم يف قوله تعاىل ‪( :‬فِيها ُي ْـف َـر ُق ُكـ ُّ‬
‫األرزاق وغري ذلك إىل مثلها من السنة األخرى» (‪.)10‬‬

‫منهجه يف تفسري املعاين الغريبة ‪:‬‬


‫تتبع زيد بن علي الكلم ات الغريبة يف الق رآن الك رمي وبنّي معناها حسب أقدمية ورودها في ه‪ .‬أي أنه راعى ه ذا التسلسل يف كلم ات اآلية‬
‫الواحدة ويف اآلايت يف السورة الواحدة ويف‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اثبات وصية أمري املؤمنني ‪.1‬‬
‫(‪ )2‬تفسري غريب القرآن ‪.129‬‬
‫(‪ )3‬سورة النحل ‪.43 / 16‬‬
‫(‪ )4‬انظر اثبات وصية أمري املؤمنني ‪.3‬‬
‫(‪ )5‬تفسري غريب القرآن ‪.180‬‬
‫(‪ )6‬انظر مسند زيد ‪( 319‬طبعة بريوت) وكتاب تفسري غريب القرآن ‪ 100‬ـ ‪.101‬‬
‫(‪ )7‬انظر األمايل ‪ 14 / 1‬وتفسري غريب القرآن ‪.103‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري الطربي ‪ 6 / 25‬وانظر تفسري غريب القرآن ‪.288‬‬
‫(‪ )9‬سورة الدخان ‪.4 / 44‬‬
‫(‪ )10‬األمايل ‪ 103 / 2‬وانظر تفسري غريب القرآن ‪.288‬‬

‫‪50‬‬
‫فس ره يف سورة الفاحتة لوجدانه قد بدأ بتفسري اآلية األوىل منها مث الثانية مث الرابعة مث السادسة وهكذا يتتبع‬ ‫السور يف القرآن الكرمي‪ .‬فلو استعرضنا ما ّ‬
‫كل كلمة غريبة ومثل ذلك يف سورة البقرة فابتدأ ابآلية األوىل مث الثانية مث الرابعة مث السابعة مث العاشرة ‪ ،‬وهكذا ابلنسبة لبقية السور‪ .‬وهذه الطريقة‬
‫متبعة يف كتابه بش كل دقيق متاما ابلنس بة ل ذكره لس ور الق رآن الك رمي على حني قد يتج اوز ه ذا التسلسل يف أحي ان قليلة ابلنس بة ألقدمية تفسري‬
‫الكلمات يف اآلية وكذا ابلنسبة لتفسري اآلايت يف السورة وكما أييت‪.‬‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫ض)‬ ‫يفس ر كلمة من آية مث يعقبها ببي ان معىن كلمة أخ رى تس بقها يف اآلية نفس ها من ذلك ق دم تفسري قوله تع اىل ‪َْ ( :‬أو ُي ْن َفـ ـ ْـوا م َن ْ‬ ‫فقد ّ‬
‫الواردة يف آية (‪ )33‬من سورة املائدة على ‪َْ ( :‬أو ُت َقطَّ َع َأيْ ِدي ِه ْم َو َْأر ُجلُ ُه ْم) الواردة يف اآلية نفسها (‪.)1‬‬
‫وقد يفسر آية قرآنية مث يعقبها بتفسري آية أس بق منها من الس ورة نفس ها من ذلك أنه فسر آية (‪ )111‬وأتبعها آبية (‪ ، )112‬مث فسر آية (‬
‫‪ )110‬من س ورة املائ دة (‪ .)2‬وقد يق دم تفسري آية من مكاهنا الط بيعي ‪ ،‬في ذكر تفسري آية (‪ )187‬من س ورة األع راف بعد تفسري آية (‪ )100‬من‬
‫السورة نفسها (‪.)3‬‬
‫ويكثر أن ينهي تفسري اآلية مث يعقبها أبخرى لكنه قد يقحم تفسري آية بني تفسري جزئي آية أخرى من ذلك إقحامه تفسري آية (‪ )31‬من سورة‬
‫التوبة بني جزئي آية (‪.)4( )30‬‬
‫كما قد ينقل تفسري آية من مكاهنا يف س ورهتا ويقحمها بني آايت س ورة أخ رى كما فعل عند وض عه لتفسري آية (‪ )36‬من س ورة األنع ام بني‬
‫تسلسل آايت سورة الرعد (‪.)5‬‬
‫وقد اعت اد أن ي ذكر الكلمة اليت يريد أن يفس رها إما جمردة عن اآلية أو معها ج زء من اآلية أو ي ذكر اآلية كلها إذا ك انت ص غرية ‪ ،‬لكنه قد‬
‫يذكر آية وجزء من آية أخرى ويفسر كلمة واحدة مما ذكر من ذلك أنه ذكر قوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي ْق َذفُو َن ِم ْن ُك ِّل جانِ ٍب ُد ُحوراً) فدحور من آية (‪ )9‬من‬
‫سورة الصافات وأما الباقي فهو من آية (‪ )8‬من السورة نفسها (‪ .)6‬وقد يذكر آيتني ويفسر ما هبما من غريب إذا كانتا صغريتني (‪ .)7‬وقد يذكر ـ لكن‬
‫على قلة جدا ـ ثالث آايت مرة واحدة كما فعل عند تفسريه لسورة الصافات وغريها (‪.)8‬‬
‫وال يكتفي بذكر رأيه يف تفسري الكلمة الغريبة وإمنا يتبعه عادة بعدة أقوال أخرى لكبار الصحابة أو التابعني‪ .‬دون أن يذكر أمساءهم يف الغالب‪.‬‬
‫وهذا ما يدل على سعة اطالع واسع‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر ‪.127‬‬
‫(‪ )2‬انظر ‪.131‬‬
‫(‪ )3‬انظر ‪.144‬‬
‫(‪ )4‬انظر ‪.150‬‬
‫(‪ )5‬انظر ‪.168‬‬
‫(‪ )6‬انظر ‪.265‬‬
‫(‪ )7‬انظر ‪.204‬‬
‫(‪ )8‬انظر ‪ 267‬وانظر مثاال آخر يف ‪.289‬‬

‫‪51‬‬
‫وإحاطة كبرية أبقوال كبار املفسرين للقرآن الكرمي فقد يذكر ستة أقوال أو أكثر لتفسري كلمة واحدة من ذلك ما جاء يف تفسري قوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّهُ‬
‫تَعاىل َج ُّد َربِّنا) (‪ )1‬قال ‪« :‬عال ملك ربنا وسلطانه‪ .‬ويقال ‪ :‬جالل ربنا‪ .‬ويقال ‪ :‬غىن ربنا‪ .‬ويقال ‪ :‬عظمة ربنا‪ .‬ويقال ‪ :‬أمر ربنا‪ .‬ويقال ‪ :‬ذكر ربنا»‬
‫(‪.)2‬‬
‫كما دأب على مبدأ اإلقتضاب يف بيان معاين الكلمات الغريبة لكنه شذ عن هذه القاعدة يف كلمات معدودة أمثال تفسريه لكلمات البحرية‬
‫والسائبة واحلام (‪.)3‬‬
‫وقد وج دان رأاي لزيد يف كل كلمة غريبة ذكرها ع دا كلم ات قليلة ج دا يكتفي ب ذكر أق وال اآلخ رين فيها دون أن خيت ار رأاي فق ال يف تفسري‬
‫(زوجه) ‪« :‬يقال ‪ :‬إنه كان يف خلقها بذاء» (‪.)4‬‬
‫وقد أيخ ذه االس تطراد يف أحي ان قليلة فيخ رج عن طريقته يف وضع املادة أبن يعطي مع اين كلم ات وردت يف آايت وس ور أخ رى غري اليت ب دأ‬
‫بتفسريها جملرد مماثلتها للكلمة اليت يفسرها من ذلك قوله يف تفسري (أاثاث ومتاعا) «قال صلوات اهلل عليه وسالمه يف سورة مرمي (أاثاث وزاي) (‪ )5‬فالزي‬
‫املنظر والكسوة الظاهرة» (‪.)6‬‬
‫وقد أيخذه االستطراد أيضا أبن يعطي معىن كلمة أخرى متشاهبة حبرفني مع الكلمة اليت يفسرها من ذلك «قال ‪ :‬الوصيد ‪ :‬الفناء‪ .‬والوصيب ‪:‬‬
‫الباب» (‪.)7‬‬
‫ويف الغ الب ال يك رر تفسري الكلم ات اليت س بق أن ذكرها عند ورودها يف آية أخ رى وقد يشذ عن ذلك كتفس ريه لكلمة (أن داد) يف أك ثر من‬
‫سورة (‪.)8‬‬
‫وقد ي دعوه التص ديق على معىن فس ره آلية ابالستش هاد آبية أخ رى‪ .‬وال يعيد ذكر آية االستش هاد يف س ورهتا لس بق تفس ريها لكنه قد يعيد‬
‫ص ْف ٌر) (‪ )9‬فقد استشهد هبا يف سورة البقرة وأعادها يف سورهتا (‪.)10‬‬ ‫تفسريها مرة أخرى كما يف قوله تعاىل ‪( :‬مِج ال ٌ‬
‫َت ُ‬
‫وقد تناول يف كتابه العديد من الظواهر اللغوية اكتفى هنا بضرب مثال واحد على كل منها ومن يرغب يف االستزادة فلريجع إىل كتايب ظاهرة‬
‫الغرابة (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة اجلن ‪.3 / 72‬‬
‫(‪ )2‬انظر ‪.350‬‬
‫(‪ )3‬انظر ‪.130‬‬
‫(‪ )4‬تفسري غريب القرآن ‪.213‬‬
‫(‪ )5‬سورة مرمي ‪.74 / 19‬‬
‫(‪ )6‬تفسري غريب القرآن ‪.182‬‬
‫(‪ )7‬تفسري غريب القرآن ‪.193‬‬
‫(‪ )8‬تفسري غريب القرآن ‪ 79‬و ‪ 173‬و ‪.273‬‬
‫(‪ )9‬سورة املرسالت ‪.33 / 77‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ 85‬و ‪.365‬‬
‫(‪ )11‬انظر ظاهرة الغرابة يف اللغة العربية حىت هناية القرن الثالث اهلجري ‪ 149‬ـ ‪.189‬‬

‫‪52‬‬
‫فمن هذه الظواهر الرتادف وما ذكره منها قوله إن امرأة «الرجل هي لباس ‪ ،‬وفراش ‪ ،‬وإزاره ‪ ،‬وأم أوالده ‪ ،‬وحمل إزاره» (‪.)1‬‬
‫ومنها االشرتاك فقال إن احلكمة ‪« :‬األمانة ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬البيان ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬الفقه ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬العقل ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬الفهم» (‪.)2‬‬
‫واهتم أيضا ابألضداد وقد ورد هذا املصطلح ابملعىن نفسه الذي نفهمه منه اليوم ولعله أقدم كتاب وصل إلينا ورد فيه هذا املصطلح ومما ذكره‬
‫فعل وأفعل فمن ذلك ق ول «يق ال س حته‬ ‫منه أن «فما فوقها أي فما دوهنا ابلص فر وه ذا من األض داد» ‪ .‬وقد ي ذكر اختالف هلج ات الكلمة بني ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫وأسحته لغتان» (‪.)4‬‬


‫وعين بشكل خاص بذكر مجوع التكسري فقد ذكر أن «الطور جيمع طورة وأطوارا» (‪.)5‬‬
‫وتظهر معرفته الواسعة ابللهجات من خالل إرجاعه الكلمات إىل هلجاهتا فمن ذلك قوله ‪« :‬إن شطر املسجد معناه حنوه وتلقاءه وهو بلغة أهل‬
‫يثرب‪ .‬والشطر أيضا النصف ‪ ...‬وهي لغة بين تغلب» (‪.)6‬‬
‫وذكر كثريا من أصول املفردات األجنبية اليت وردت يف القرآن الكرمي فمن ذلك قوله إن ‪« :‬انئشة الليل معناه قيامه وهي بلسان احلبشة» (‪ )7‬ومل‬
‫يعن ابلشعر فقد استشهد ببيت واحد يف كتابه كما قلل االستشهاد ابحلديث الشريف على حني أكثر من االستشهاد ابآلايت القرآنية‪ .‬وقد يستطرد‬
‫فيذكر احلكم الشرعي املستنبط من اآلية الكرمية فمن ذلك بيانه لعدة املطلقة (‪.)8‬‬
‫ك ‪ )...‬قال‬ ‫ول َبلِّ ْغ ما ُأنْ ِز َل ِإل َْي َ‬ ‫أما مذهبه الشيعي فيربز واضحا يف تفسري بعض اآلايت القرآنية من ذلك عند تفسريه لقوله تعاىل ‪( :‬اي َُّأي َها َّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫زيد ‪ ...‬هذه لعلي بن أيب طالب صلوات اهلل عليه خاصة» (‪.)9‬‬

‫أتثره آبراء من سبقه ‪:‬‬


‫ال شك أن زيدا قد أتثر كثريا آبراء أساتذته ـ وقد مر ذكرهم ـ وأتثّر أيضا ببعض الصحابة وكبار التابعني الذين عرفوا بتفسريهم للقرآن ‪ ،‬وقد‬
‫أورد زيد آراءهم نصا يف الغ الب ‪ ،‬ودون أن ي ذكر أمساءهم ‪ ،‬وه ذا ما يوافق منهجه يف ه ذا الكت اب ولعل أهم من أتثر هبم ‪ ،‬وذكر آراءهم من‬
‫الصحابة والتابعني هم اإلمام علي عليه‌السالم وعبد اهلل بن عباس‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تفسري غريب القرآن ‪.95‬‬
‫(‪ )2‬تفسري غريب القرآن ‪.105‬‬
‫(‪ )3‬تفسري غريب القرآن ‪.80‬‬
‫(‪ )4‬تفسري غريب القرآن ‪.205‬‬
‫(‪ )5‬تفسري غريب القرآن ‪.84‬‬
‫(‪ )6‬تفسري غريب القرآن ‪.91‬‬
‫(‪ )7‬تفسري غريب القرآن ‪.352‬‬
‫(‪ )8‬تفسري غريب القرآن ‪ 100‬ـ ‪.101‬‬
‫(‪ )9‬تفسري غريب القرآن ‪.129‬‬

‫‪53‬‬
‫(‪)7‬‬
‫وابن مس عود (‪ )1‬وج ابر بن عبد اهلل األنص اري (‪ .)2‬ومن الت ابيعن س عيد بن جبري (‪ )3‬وحممد بن احلنفية (‪ )4‬وجماهد (‪ )5‬وعكرمة (‪ )6‬واحلسن البص ري‬
‫وقتادة (‪ )8‬والضحاك (‪.)9‬‬

‫أثره يف اخلالفني ‪:‬‬


‫رغم قدم هذا الكتاب وأمهيته يف علمي التفسري واللغة ‪ ،‬مل نر له أثرا واضحا يف جهود العلماء يف هذين الفرعني ولعل السبب يرجع إىل ما حلق‬
‫أبنصاره ومؤيديه بعد استشهاده من متابعة واضطهاد من اخللفاء والوالة‪ .‬فاضطروا إىل االختفاء والتشرد ‪ ،‬واستمر هذا احلال هبم مدة طويلة بعد أن‬
‫استمرت الثورات الزيدية يف الدولة العباسية أيضا‪ .‬ونتج عن ذلك أن‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬هو عبد هللا بن مسعود بن غافل من اوائل الصحابة الذين دخلوا االسالم عرف عنه تضلعه بعلوم القرآن وقراءاته أخذ عنه الكثري من الصحابة والتابعني تويف سنة اثنتني وثالثني يف‬
‫خالفة عثمان بن عفان وكان عمره بضعا وستني سنة‪ .‬انظر ترمجته يف طبقات ابن سعد ‪ 106 / 3‬ـ ‪ 116‬واالستيعاب ‪ 987 / 3‬ـ ‪ 994‬والوايف ابلوفيات ‪ 604 / 17‬ـ ‪606‬‬
‫واتريخ االسالم ‪ 100 / 2‬ـ ‪.104‬‬
‫(‪ )2‬هو جابر بن عبد هللا بن عمر األنصاري شهد العقبة الثانية مع أبيه وشهد مع النيب (ص) كثريا من الغزوات وشهد صفني مع اإلمام علي وكان من احلفاظ للسنن‪ .‬وكف بصره يف‬
‫آخره عمره‪ .‬تويف سنة أربع وسبعني ابملدينة‪ .‬وقيل غري ذلك‪ .‬انظر ترمجته يف طبقات ابن سعد اجمللد الثالث ‪ 114 / 2‬واالستيعاب ‪ 219 / 1‬ـ ‪.220‬‬
‫(‪ )3‬هو سعيد بن جبري بن هشام األنصاري الكويف احد األئمة االعالم كان ضليعا بعلوم القرآن أخذ عنه كثري من التابعني واتبعيهم‪ .‬خرج مع ابن األشعث على احلجاج‪ .‬وقتله احلجاج‬
‫سنة مخس وتسعني‪ .‬انظر ترمجته يف اتريخ االسالم ‪ 2 / 4‬ـ ‪ 4‬وطبقات املفسرين للداودي ‪ 181 / 1‬ـ ‪.182‬‬
‫(‪ )4‬هو حممد بن علي بن ايب طالب وامه احلنفية امسها خولة‪ .‬كان عاملا يف علوم التفسري واحلديث‪ .‬اخذ عن كبار الصحابة وأخذ عنه كبار التابعني‪ .‬وكان شجاعا اشرتك يف معارك‬
‫والده‪ .‬مات يف سنة احدى ومثانني وقيل غريها‪ .‬انظر ترمجته يف طبقات ابن سعد ‪ 66 / 5‬ـ ‪ 86‬وحلية األولياء ‪ 174 / 3‬ـ ‪ 180‬واتريخ االسالم ‪ 310 / 5‬ـ ‪.311‬‬
‫(‪ )5‬هو أبو احلجاج جماهد بن جرب املكي مسع عن كبار الصحابة وأخذ عنه كثري من التابعني واتبعيهم‪ .‬مات سنة أربع ومائة‪ .‬انظر اتريخ االسالم ‪ 190 / 4‬ـ ‪ 192‬وطبقات ابن سعد‬
‫‪ 343 / 5‬ـ ‪.344‬‬
‫(‪ )6‬هو عكرمة بن عبد هللا موىل ابن عباس روي عن مجاعة من الصحابة وعنه كثري من التابعني وكان عاملا بتفسري القرآن والسنن مات يف سنة اربع ومائة‪ .‬انظر طبقات ابن سعد ‪/ 5‬‬
‫‪ 212‬ـ ‪ 215‬وطبقات املفسرين للداودي ‪ 380 / 1‬ـ ‪.381‬‬
‫(‪ )7‬هو احلسن بن ايب احلسن موىل زيد بن اثبت وكان امام اهل البصرة‪ .‬ولد سنة احدى وعشرين وكان ضليعا يف علوم القرآن وأخذ عنه الكثري‪ .‬وتوىف سنة عشر ومائة‪ .‬انظر اتريخ‬
‫االسالم ‪ 98 / 4‬ـ ‪.106‬‬
‫(‪ )8‬هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري كان اعمى وهو من احلفاظ العلماء أخذ عنه الكثري من التابعني‪ .‬تويف سنة سبع عشرة ومائة وقيل مثان عشرة ومائة‪ .‬انظر اتريخ االسالم ‪/ 4‬‬
‫‪.297‬‬
‫(‪ )9‬هو الضحاك ابن مزاحم اهلاليل اخلراساين املفسر كان عاملا بعلوم القرآن وله تفسري يرويه عبيد هللا بن سلمان مات بعد املائة‪ .‬انظر طبقات بن سعد ‪ 114 / 7‬ـ ‪ 129‬وطبقات‬
‫املفسرين للداودي ‪.216 / 1‬‬

‫‪54‬‬
‫حارب احلكام كل ما ميت إىل هذه الثورات بصلة فخاف علماء الزيدية على تراث زيد وغريه من العلماء من الضياع فأخفوه معهم مث ما لبثت أن‬
‫جنحت ث ورات الزيدية يف طربس تان وبع دها ابليمن فنقل وا ت راثهم العلمي معهم واس تقر يف اليمن وحىت أايمنا ه ذه ع دا بعض احملاوالت املت أخرة اليت‬
‫أخرجت قسما منه‪.‬‬
‫ونتيجة ملا تقدم اقتصرت استفادة العلماء من كتب زيد ‪ ،‬ومنها هذا الكتاب على فرقة الزيدية تقريبا والذين أفادوا منه من غريهم ـ وخباصة يف‬
‫السنوات اليت سبقت نقل تراث الزيدية إىل اليمن ـ مل يشريوا إىل هذا الكتاب‪ .‬ولعل من أقوى األسباب يف ذلك خوفهم من مساءلة الوالة واحل ّكام هلم‪.‬‬
‫ومن هنا نعرف العلة يف عدم انتشار أثر هذا الكتاب‪ .‬والكتب القليلة جدا اليت وصلت إلينا من كتب الزيدية اليت متت إىل اللغة والتفسري بصلة‬
‫وثيقة‪ .‬وجدت فيها كتااب واحدا قد أشار إليه بوضوح وصراحة واقتبس منه نصا‪ .‬وهذا الكتاب هو األمايل البن الشجري وقد أشرت إىل ذلك عند‬
‫احلديث عن صحة نسبة الكتاب وال حاجة ال عادته هنا‪.‬‬
‫لكين يف أثناء دراسيت لكتب الغريب يف القرون الثالثة األوىل ملعرفة مدى أتثري بعضها ببعض وجدت أهنا متأثرة بشكل ما يف كتاب اجملاز أليب‬
‫عبي دة‪ .‬وخطر يل خ اطر أن افتش عمن أنثر به أبو عبي دة يف كتابه فوجدته مل يشر إىل أمساء الكتب اليت س بقته لكين يف ال وقت نفسه وج دت تش اهبا‬
‫كبريا بينه وبني كتابنا هذا فعقدت بينهما مقارانت طويلة وخرجت بنتيجة مؤداها إما أن يكوان قد أتثرا مبصدر اثلث أو أن يكون أبو عبيدة قد اطلع‬
‫على كتاب زيد هذا أو أخذ منه سواء كان بشكل مباشر أم غري مباشر بواسطة كتب الغريب األخرى اليت نقلت عن زيد ونقل عنها أبو عبيدة‪.‬‬
‫وبعد دراسة متمعنة ترجح عدي أن هذا الكتاب أثّر كثريا يف كتاب أيب عبيدة مباشرة أو ابلوساطة لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إن كث ريا من مع اين املف ردات الغريبة يف الق رآن وردت نصا يف كال الكت ابني فمن ذلك ق ول زيد يف تفسري س ورة الفاحتة عند قوله تع اىل‬
‫((ال ِّدي ِن)) معناه احلساب واجلزاء (تفسري الغريب ‪ )77‬ومثل ذلك ورد يف كتاب اجملاز (‪.)32 / 1‬‬
‫ض) (البقرة ‪ )10 / 2‬قال زيد ‪ :‬أي شك ونفاق (‪ )79‬ومثلة قال أبو عبيدة (‪.)32 / 1‬‬ ‫ومن ذلك يف تفسري قوله تعاىل ‪( :‬يِف ُقلُوهِبِ ْم َم َر ٌ‬
‫ومن ذلك يف تفس ريمها لكلمة ((الْ ُف ْرقــا َن)) (البق رة ‪ )53 / 2‬ق اال ‪ :‬الفرق ان ما ف رق بني احلق والباطل (أنظر تفسري الغ ريب ‪ 82‬واجملاز ‪/ 1‬‬
‫‪.)40‬‬
‫ض ٍب) (البقرة ‪ )61 / 2‬أي احتملوه (تفسري الغريب ‪ 83‬واجملاز ‪.)42 / 2‬‬ ‫ومن ذلك قوهلما يف تفسري ‪( :‬ابُؤ بِغَ َ‬

‫‪55‬‬
‫ومن ذلك يف تفسريمها ‪( :‬ال ِشيَةَ فِيها) (البقرة ‪ )71 / 2‬قاال ‪ :‬أي ال لون سوى لون مجيع جلدها (تفسري الغريب ‪ 85‬واجملاز ‪.)44 / 1‬‬
‫ومن ذلك يف تفسري ‪( :‬يَ ْسَت ْفتِ ُحو َن) (البقرة ‪ )89 / 2‬قاال ‪ :‬يستنصرون (تفسري الغريب ‪ 87‬واجملاز ‪.)47 / 1‬‬
‫ومن ذلك يف تفسري ‪ُ ( :‬ب ْرهانَ ُك ْم) (البقرة ‪ )111 / 2‬قاال ‪ :‬بيانكم وحججكم (تفسري الغريب ‪ 89‬واجملاز ‪.)51 / 1‬‬
‫ين ظَلَ ُموا) (البقرة ‪ )165 / 2‬قاال ‪ :‬أي يعلم وليس برؤية عني (تفسري الغريب ‪ 93‬واجملاز ‪.)62 / 2‬‬ ‫َّ ِ‬
‫ومن ذلك يف تفسري ‪َ ( :‬ول َْو َي َرى الذ َ‬
‫ومن ذلك يف تفسري ‪ِ( :‬إ ْن ظَنَّا) (البق رة ‪ )230‬فقد فسر زيد الظن مبعىن اليقني ومثله فعل أبو عبي دة (أنظر تفسري الغ ريب ‪ 100‬واجملاز ‪/ 1‬‬
‫‪.)74‬‬
‫وهناك أمثلة أخرى كثرية ال أجد حاجة لسردها (‪.)1‬‬
‫‪ 2‬ـ قد يرى زيد أنه حباجة لالستشهاد على صحة تفسريه آبية قرآنية أخرى فوجدت أن أاب عبيدة قد استشهد هبا أيضا ويف املوضع نفسه من‬
‫ذلك يف تفسري ‪َ ( :‬و ُيـ َـز ّكِي ِه ْم) (البقرة ‪ )129 / 2‬قال زيد ‪( :‬يطهرهم) وقال يف سورة أخرى ‪( :‬نفسا زكية) (الكهف ‪ )74 / 18‬معناه مطهرة‪.‬‬
‫ومثله قال أبو عبيدة (تفسري الغريب ‪ 91‬واجملاز ‪.)56 / 1‬‬
‫ص ْفراءُ فاقِ ٌع ل َْوهُنا) (البقرة ‪ )69 / 2‬قال أي سود ومثله ‪:‬‬
‫ومثل ذلك عند ما استشهد زيد على كلمة (صفراء) يف أثناء تفسريه لقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫ص ْف ٌر) (املرسالت ‪ )33 / 77‬أي سود نرى أاب عبيدة قد استشهد هبذه اآلية ويف هذا املوضع أيضا (تفسري الغريب ‪ 85‬واجملاز ‪.)44 / 1‬‬ ‫َت ُ‬‫(مِج ال ٌ‬
‫‪ 3‬ـ رأينا يف منهج زيد أنه قد يعطي بعض مرادفات الكلمة على حنو االستطراد وجند أن أاب عبيدة قد اتبعه يف ذلك أيضا أمثال إعطاء مرادفات‬
‫باس لَ ُك ْم) (البقرة ‪( )187 / 2‬أنظر تفسري الغريب ‪ 95‬واجملاز ‪.)56 / 1‬‬ ‫ِ‬
‫كلمة املرأة يف حديثهما عن تفسري قوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َّن ل ٌ‬
‫ْأَتخ ُذهُ ِسنَةٌ َوال َن ْـو ٌم) (البقرة ‪ )255 / 2‬كذلك فعل أبو‬
‫ومثل ذلك عند ما أعطى زيد مرادف كلمة السنة يف أثناء تفسريه لقوله تعاىل ‪( :‬ال ُ‬
‫عبيدة (أنظر تفسري الغريب ‪ 102‬واجملاز ‪.)78 / 1‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر أمثلة أخ رى يف تفسري اآلايت التالية من س ورة البق رة يف كت اب تفسري الغ ريب واجملاز م ذكورة على الت وايل آية ‪ 97 / 206‬و ‪ 71 / 1‬اآلية ‪ 97 / 207‬و ‪ 71 / 1‬آية‬
‫‪ 98 ، 212‬و ‪ 72 / 1‬ومن سورة آل عمران آية ‪ 107 ، 7‬و ‪ 87 / 1‬وآية ‪ 108 ، 20‬و ‪ 90 / 1‬وآية ‪ 109 ، 28‬و ‪ 90 / 1‬وآية ‪ 110 ، 52‬و ‪.95 / 1‬‬

‫‪56‬‬
‫ت) (البقرة ‪ )258 / 2‬جند أاب عبيدة يفعل‬ ‫‪ 4‬ـ قد يتطرق زيد إىل إعطاء هلجات الكلمة يف أثناء تفسريه كما فعل يف بيان قوله تعاىل ‪َ ( :‬فبُ ِه َ‬
‫الشيء نفسه (أنظر تفسري الغريب ‪ 103‬واجملاز ‪.)79 / 1‬‬
‫‪ 5‬ـ يتطرق زيد بني احلني واآلخر إىل ذكر مفردات وجند أن أاب عبيدة يفعل الشيء نفسه ويف املواضع نفسها يف أماكن كثرية يف كتابيهما مثال‬
‫ـوات) (البق رة ‪ )168 / 2‬واح دهتا خط وة (تفسري الغ ريب ‪ 93‬واجملاز ‪ )63 / 1‬ومث ال ذلك أيضا قوهلما يف ‪( :‬الْ َق ِ‬
‫واع ـ َد)‬ ‫ذلك قوهلما يف ‪ُ ( :‬خطُ ـ ِ‬
‫(البقرة ‪ )127 / 2‬واحدها قاعدة (تفسري التهذيب ‪ 91‬واجملاز ‪.)55 / 1‬‬
‫‪ 6‬ـ قد يستطرد زيد ويعطي معىن كلمة أخرى كما فعل يف قوله تعاىل ‪( :‬احْلَوا ِريُّو َن) (آل عمران ‪ )52 / 3‬قال هم صفوة األنبياء مث بني معىن‬
‫احلوارايت من النس اء فق ال هن الاليت يس كن الق رى وال يس كن الب وادي وجند أاب عبي دة يفعل الش يء نفسه (أنظر تفسري غ ريب ‪ 110‬واجملاز ‪/ 1‬‬
‫‪.)95‬‬
‫‪ 7‬ـ ولعل من أوضح األدلة على أتثر أيب عبي دة هبذا الكت اب أن زي دا قد يقحم تفسري آية بني ج زئي آية أخ رى كما فعل يف بيانه جلزء اآلية‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الثالثني من سورة التوبة ‪َ ( :‬حىَّت ُي ْعطُــوا اجْل ْزيَـةَ َع ْن يَــد َو ُه ْم صــاغ ُرو َن) مث أعقبها بتفسري اآلية احلادية والثالثني من سورة التوبة ‪( :‬يُضــاهُؤ َن َق ْـو َل الذ َ‬
‫ين‬
‫َك َف ُروا ِم ْن َق ْب ُل) وأعقبه ببيان اجلزء املتبقي من اآلية الثالثني ‪َ( :‬أىَّن ُيْؤ فَ ُكو َن) فنجد أن أاب عبيدة يفعل الشيء نفسه (أنظر تفسري الغريب ‪ 150‬واجملاز‬
‫‪ 256 / 1‬ـ ‪.)257‬‬
‫‪ 8‬ـ ومما يساعد على القول ابطالع أيب عبيدة على هذا الكتاب أن الراوي األول له أاب عمرو الواسطي (ت ‪ 150‬ه‍) قد عاصر أاب عبيدة (‬
‫‪ 110‬ه‍ ـ ‪ )210‬حوايل أربعني سنة هذا غري معاصرته للرواة اآلخرين هلذا الكتاب‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ إن أاب عبيدة كان مهتما أبخبار زيد وقد كتب عن بعض حياته وسرد قصة ثورته واستشهاده كاملة ونقلها عنه الطربي يف اترخيه (‪ .)1‬وهذا‬
‫ما يقرب اطالعه على كتب زيد‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ومما يرجح أنه اطلع على كت اب زيد ه ذا أنه قد اطلع على كتاب آخر لزيد امسه تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت الق رآن‪ .‬مجع فيه زيد‬
‫مناظراته وأجوبته عن األس ئلة اليت وجهت إليه بتفسري آايت الق رآن مع االستش هاد عليها أبقوال الع رب وأش عارهم فج اء يف مناظرته مع أحد ش عراء‬
‫ك َي ْوِم الـ ِّدي ِن) قال زيد ‪« :‬جماز من جر مالك يوم الدين أنه حدث عن‬ ‫الشام عند ما طلب منه الشاعر أن يدلل على صحة قراءته لقوله تعاىل ‪( :‬مالِ ِ‬
‫خماطبة غائب مث رجح‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ الطربي ‪ 167 / 7‬ـ ‪ 168‬و ‪ 189‬ـ ‪.190‬‬

‫‪57‬‬
‫ِ‬
‫ني») (‪ )1‬وه ذا اجلزء من كالم زيد موجود حبرفه يف كتاب اجملاز (‪ .)2‬مث استشهد زيد ببيت لعنرتة بن‬ ‫فخاطب شاهدا فقال ‪ِ( :‬إاَّي َك َن ْعبُ ـ ُد َوِإاَّي َك نَ ْسـتَع ُ‬
‫شداد وآخر أليب ذؤيب اهلذيل (‪ )3‬وقد استشهد هبما أيضا أبو عبيدة (‪ .)4‬غري أنه قال أن البيت الثاين أليب كبري اهلذيل‪.‬‬
‫كما اشرتك زيد وأبو عبيدة يف االستشهاد أبمثال العرب وأشعارها يف تفسري سورة الفاحتة يف هذا الكتاب فاستشهد زيد على صحة تفسري قوله‬
‫تعاىل ‪ :‬بسم هللا بشعر لعبد اهلل بن رواحة اآليت ‪:‬‬
‫(‪)5‬‬
‫قينا‬ ‫ريه ش‬ ‫دان غ‬ ‫ولو عب‬ ‫دينا ‪ ‬‬ ‫بسم اهلل وبه ب‬
‫ـك َيـ ْـوِم الـ ِّدي ِن) ابملثل (كما تدين تدان)‬
‫ومثله فعل أبو عبيدة (‪ .)6‬واستشهد زيد على صحة تفسريه لكلمة الدين يف قوله تعاىل ‪( :‬مالِـ ِ‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫وفعل‬ ‫(‪)7‬‬

‫أبو عبي دة الش يء نفسه (‪ .)8‬وهن اك تش ابه كثري آخر بني الكت ابني‪ .‬وال أقصد من كالمي ه ذا أن أاب عبي دة قد نقل كتب زيد حرفيا وإمنا أخذ منهما‬
‫الشيء الكثري‪.‬‬

‫أمهية الكتاب ‪:‬‬


‫تكمن أمهية الكت اب األساس ية يف قدمه فهو من أق دم الكتب اليت وص لت إلينا يف علمي اللغة والتفس ري‪ .‬وعلى ال رغم من أن زي دا مل ي ذكر س نة‬
‫أتليفه ومل ت ذكر املص ادر ش يئا عن ذلك أيضا فإننا نس تطيع أن خنمن أنه ألّفه بعد س نة مائة ومثان عش رة للهج رة وذلك ألن الرواية اليت رجحتها لوفاته‬
‫سنة مائة وعشرين ‪ ،‬وأنه أخرج من املدينة إىل الشام وبقي فيها مدة مث انتقل إىل الكوفة وبقي فيها بضعة عشر شهرا قضاها متخفيا يعد لثورته أي أن‬
‫املدة اليت كان مشغوال فيها سنتان أو يزيد‪ .‬وهذا القدم يف التأليف يكشف عن أمهيته فيما أييت‪.‬‬
‫فس ر القرآن الكرمي آية آية هو معاين القرآن للفراء (‪ )9‬أو أول كتاب‬‫‪ 1‬ـ بعد عثوران على هذا الكتاب يبطل رأي من ذهب إىل أن أول كتاب ّ‬
‫وصل إلينا يفسر القرآن هبذه الطريقة هو جماز القرآن أليب عبيدة (‪.)10‬‬
‫‪ 2‬ـ بعد اطالعنا على هذا الكتاب يبطل رأي الدكتور عبد اهلل حممود شحاته أن ‪:‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪.4‬‬
‫(‪ )2‬جماز القرآن ‪.23 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪.4‬‬
‫(‪ )4‬جماز القرآن ‪.23 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر اجملاز ‪.21 / 1‬‬
‫(‪ )7‬تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪.2‬‬
‫(‪ )8‬انظر اجملاز ‪.23 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر ضحى االسالم ‪ 140 / 2‬ـ ‪.141‬‬
‫(‪ )10‬انظر اجتاهات التفسري يف مصر يف العصر احلديث ‪ 27‬والفكر الديين يف مواجهة العصر ‪.31‬‬

‫‪58‬‬
‫«تفسري مقاتل أقدم تفسري كامل للقرآن وصل إلينا» (‪ )1‬إذا ما علمنا كذلك أن منهج مقاتل قريب من منهج زيد يف تفسريه وأن زيدا تويف قبله بثالثني‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إنه أول كتاب كامل نعلم يقينا أنه ألّف يف غريب القرآن ‪ ،‬وهبذا يبطل الرأي القائل أبن كتاب أابن بن تغلب (ت ‪ 141‬ه‍) هو املتقدم يف‬
‫هذا النوع من الكتب (‪ .)2‬ولعل كتاب أابن قد اعتمد بشكل ما على كتاب زيد هذا ألن أابان قد روى عن زيد‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ إنه من الكتب القالئل اليت وصلت إلينا وقد ألّفها أصحاهبا يف عصر االحتجاج اللغوي أي قبل منتصف القرن الثاين اهلجري وهذا يعين أن‬
‫كل كلمة فيه ميكن أن تكون حجة يستفاد منها يف دراسات علوم العربية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إن زيدا يذكر يف هذا الكتاب كثريا من اآلراء اليت سبقته من التابعني أو الصحابة وإذا ما عرفنا أن كثريا منها موجود نصا يف كتاب تفسري‬
‫الط ربي فيك ون ب ذلك حلقة وصل بني اآلراء اليت قيلت يف الق رن األول والكتب اليت ألفت يف الق رن الث الث ومجعت ه ذه اآلراء‪ .‬ومبطابقة ما ورد يف‬
‫هذا الكتاب وكتاب تفسري الطربي يف أحيان كثرية نقدم دليال كبريا خيرس به كل املتشككني من املستشرقني يف صحة ما ذكره الطربي من أسانيد يف‬
‫كتابه القيم يف التفسري‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ إن هذا الكتاب سوف خيدم كل الباحثني يف التطور اللغوي الداليل ألن املصادر اليت وردت إلينا عن طبيعة اللغة الفصحى يف القرن الثاين‬
‫اهلجري ليست كافية وهذا الكتاب يسد بعض اخللة من هذه الناحية‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ إن وجود ه ذا الكتاب بعث األمل يف إخ راج معجم لغوي يذكر فيه تطور الدالالت عرب الق رون وليس خيفى على كل دارس مدى أمهية‬
‫مثل هذا املعجم‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ مل تقتصر فائ دة ه ذا الكت اب على بي ان املع اين الغريبة وإمنا ذكر فوائد لغوية عدي دة تتمثل يف اللهج ات والكلم ات األجنبية املعربة ومجوع‬
‫التكسري واملشرتكات اللفظية واملرتادفات واملتضادات إىل غري ذلك‪ .‬وال شك أن لقدم هذا الكتاب ما يعطي هلذه الفوائد أمهية أكرب كما هو واضح‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ هذا الكتاب مهم جدا يف علمي التفسري والقراءات فقد حوى منهما الكثري‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ بعد أن توص لت إىل أن أاب عبي دة قد اس تفاد من ه ذا الكت اب عند أتليف كتابه اجملاز نس تطيع أن خنمن أث ره يف كتب عل وم اللغة العربية‬
‫وأمهيته يف ه ذه العل وم ف إذا ك ان ع امل ولغ وي كبري مثل أيب عبي دة قد هنل منه يف كتابه ووجد به بعض ض الته‪ .‬ف إن األح رى بنا أن نعطيه حقه من‬
‫دراساتنا القادمة إن شاء اهلل تعاىل‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬القرآن والتفسري ‪.104‬‬
‫(‪ )2‬انظر املعجم العريب ‪ 39 / 1‬وفصول يف فقه العربية ‪.110‬‬

‫‪59‬‬
‫كتاب‬

‫تفسري غريب القرآن‬

‫لزيد بن علي‬

‫وصف خمطوطات الكتاب ‪:‬‬


‫بعد تقص وتفتيش يف املكتبات ـ اليت متكنت من الوصول إليها ـ ومراجعة فهارس املكتبات األخرى عثرت على ثالث نسخ خمطوطة من الكتاب‬
‫الذي حققته وكما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ النسخة األوىل (ب) توجد هذه النسخة يف مكتبة برلني أبملانيا رقم ‪ )1( 10237‬وحتتوي على اثنتني ومخسني ورقة تتضمن الصفحة الواحدة‬
‫أربعة وعشرين سطرا (‪ 18 ، 5 *25‬سم) ويضم السطر الواحد ما يرتاوح بني ‪ 11‬ـ ‪ 13‬كلمة‪ .‬وقد عمد انسخ املخطوطة إىل عدم وضع النقاط‬
‫على حروف الكلمة معتمدا يف ذلك على مقدرة القارىء يف الفهم من خالل السياق وإذا وجد الناسخ أن ترك التنقيط يف بعض احلروف يولد التباسا‬
‫وضع إش ارة على هيئة خط ص غري مق وس ف وق احلرف أو نقطة ص غرية أس فل احلرف للداللة على أن ه ذا احلرف غري معجم للتمي يز بينه وبني احلرف‬
‫املعجم وهذا ابلطبع ولّد صعوبة كبرية يف قراءهتا والوصول إىل اقتناع اتم بعدم وجود أي احتمال آخر للكلمة املبهمة ـ غري املنقطة ـ‪.‬‬
‫ال يضع الناسخ اهلمزات يف الكلمات املهموزة ويستوي عنده أن تقع اهلمزة يف أول الكلمة أم يف وسطها أم يف آخرها‪ .‬أما إذا جاءت اهلمزة يف‬
‫وسط الكلمة بعد األلف فإنه يقلبها ايء أمث ال (نس ايك وص يايب)‪ .‬كما أنه يكتب األع داد بعد املائة ابلش كل اآليت ثالث مائ ة‪ .‬لكن انسخ املخطوطة‬
‫كان موقفه سليما من كتابة التاء يف آخر الكلمة وكذا ابلنسبة لوضع األلف الفارقة‪ .‬واملخطوطة غري مضبوطة ابلشكل عدا كلمات ال يتجاوز عددها‬
‫أصابع اليد الواحدة وإذا ورد بعض الضبط ابلشكل على الكلمة على ندرته فيكون يف الكلمة اليت فيها قراءة لزيد‪ .‬كما مل يعن الناسخ بوضع اإلشارة‬
‫على احلرف املضعف‪.‬‬
‫ويبدو أن النسخة مكتوبة بلون واحد وهذا ما ظهر يل من خالل تساوي الكلمات يف‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر اتريخ األدب العريب ‪ 323 / 3‬واتريخ الرتاث العريب ‪.289 / 2‬‬

‫‪60‬‬
‫درجة الوض وح يف النس خة املص ورة عنها املوج ودة عن دي ألن اختالف األل وان يظهر يف درجة وض وح الكلم ات‪ .‬وه ذه املخطوطة منس وخة خبط‬
‫النسخ‪.‬‬
‫يف ه ذه النس خة خ رم ضم قس ما من س ورة إب راهيم وكل س ور احلجر والنحل والكهف وم رمي وقس ما من س ورة ط ه‪ .‬كما أن الس ور الست‬
‫األخ رية من الق رآن مكتوبة خبط خمتلف يف املخطوطة ‪ ،‬مما ي دلل على أن انس خا آخر أض افها‪ .‬وذكر الناسخ يف آخر املخط وط «مت كت اب التفسري له‬
‫عليه‌السالم وإن كان يف أوساطه أوراق قد تقاربت فلعل اهلل ييسر نسخة خنطها منها حىت تتم الفائدة بذلك إن شاء اهلل تعاىل»‪.‬‬
‫ومل ي ذكر يف آخر املخطوطة اسم الناسخ هلا وال اسم الناسخ ال ذي أكمل بعض نواقص ها وك ذلك مل ت ذكر س نة النسخ لكننا نس تطيع أن خنمن‬
‫نص ه ‪« :‬ويف اهلامش خبط‬ ‫ذلك بعد ق راءة لله وامش اليت عليها وق راءة ما ورد بع دها من إج ازات‪ .‬فقد ج اء يف ه امش ص فحة ‪ 47‬من املخطوطة ما ّ‬
‫االمام املنصور ابهلل عبد اهلل بن محزة (‪ )1‬سالم اهلل عليه ما لفظه» أي أن هذه النسخة مكتوبة على أخرى كانت عند عبد اهلل بن محزة وإذا ما علمنا أنه‬
‫تويف سنة ‪ 614‬ه‍ أي أن النسخة اليت بني أيدينا مكتوبة بعد هذا التاريخ‪ .‬وذكر حممد بن احلسن أنه شاهد إجازة يف النسخة اليت وصلت إليه حلسن‬
‫بن حممد الصغاين (‪ )2‬املتوىف سنة ‪ 650‬ه‍ ولعل النسخة اليت كانت عند عبد اهلل بن محزة قد وصلت إليه ‪ ،‬وكذلك نستنتج أن هذه النسخة منقولة عن‬
‫نس خة أخ رى بعد ه ذا الت اريخ وإذا ما أض فنا إىل ذلك أن النس خة اليت بني أي دينا قد أجازها يوسف بن عثم ان (‪ )3‬إىل تلمي ذه حممد بن احلسن بن‬
‫إمساعيل يف ش هر ش وال من س نة عش رين ومثامنائة هجرية أي أهنا مكتوبة قبل ه ذا الت اريخ‪ .‬وقد ذكر س زكني أهنا مستنس خة يف س نة مثامنائة ومخسني‬
‫للهجرة ومل يذكر لنا مصدر هذا التاريخ‪ .‬كما أننا نستطيع أن نصل إىل أن يوسف بن عثمان هو الذي أكمل بعض نواقصها ألنه ذكر يف إجازته أن‬
‫له شروحا وهوامش وتعليقات على الكتب اليت أجاز لتلميذه بروايتها وهذا الكتاب من ضمنها كما يساعد ذلك تشابه اخلط بني اإلجازة وما أكمل‬
‫من بعض النواقص‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬هو عبد هللا بن محزة بن سليمان بن محزة يسمى ابالم ام املنص ور أحد أئمة الزيدية يف البحث ومن علم ائهم وش عرائهم بويع له سنة ‪ 593‬ه‍ واس توىل على ص نعاء وذم ار ولد سنة‬
‫‪ 561‬ه‍ وتويف سنة ‪ 614‬ه‍‪ .‬له عدة مؤلفات انظر الوايف ابلوفيات ‪ 152 / 17‬ـ ‪ 155‬واألعالم للزركلي ‪.83 / 4‬‬
‫(‪ )2‬هو حسن بن حممد بن احلسن بن حيدر العدوي الصغاين كان عاملا لغواي وفقيها وحمداث ولد ابهلند يف سنة ‪ 577‬ه‍ وجاء إىل بغداد مث رحل إىل اليمن وله عدة مؤلفات مهمة تويف‬
‫يف سنة ‪ 650‬انظر ترمجته يف االعالم للزركلي ‪.214 / 2‬‬
‫(‪ )3‬هو يوسف بن أمحد بن عثمان الزيدي اليماين له عدة مصنفات وكان عاملا يفد إليه الطالب لالنتفاع من علمه تويف سنة اثنتني وثالثني ومثامنائة انظر ترمجته يف البدر الطالع ‪/ 2‬‬
‫‪.350‬‬

‫‪61‬‬
‫وقد جعلت هذه النسخة أما واعتمدت عليها أكثر من غريها يف التحقيق لقدمها ولقراءة العلماء هلا‪.‬‬
‫ويوجد على ص فحة العن وان ‪« :‬من دعائه يف السرت عليه ي وم القيامة اللهم اف رش يل مه اد كرامتك ‪ ،‬وأوردين مش رع رمحتك ‪ ،‬وأحلين حببوحة‬
‫جنتك ‪ ،‬وال تس عين ال رد عليك وال ختزين ابخليبة منك ‪ ،‬وال تقارضين مبا اج رتمت ‪ ،‬وال تقايسين مبا اكتس بته ‪ ،‬وال ت ربز مكن وين ‪ ،‬وال تكشف‬
‫علي ع ارا ‪ ،‬وأط وعهم ما يلحقين عن دك‬
‫علي عي ون ‪ ...‬خ ربي‪ .‬أخف عليهم ما يك ون ّ‬ ‫مس توري ‪ ،‬وال حتمل على م يزان اإلنص اف عملي ‪ ،‬وال تغلق ّ‬
‫شرف روحي برضوانك ‪ ،‬وأكمل كراميت بغفرانك ‪ ،‬وانظمين يف أصحاب اليمني ‪ ،‬ووجهين يف مسالك اآلمنني ‪ ،‬واجعلين يف فوج الفائزين ‪،‬‬ ‫شنارا ‪ّ ،‬‬
‫واعمر يل جمالس الصاحلني اي رب العاملني»‪.‬‬
‫وفيها أيضا ‪« :‬ومن دعائه يف ذكر ال ّدين والفقر اللهم إين أسألك العافية من دين خيلق به وجهي ‪ ،‬ويتشعب به ذهين ‪ ،‬ويطول ملمارسته شغلي‬
‫‪ ،‬وأعوذ بك من هم ال ّدين ومكره ‪ ،‬وشغل ال ّدين وش هرته‪ .‬أعوذ بك من ذلته يف احلي اة ومن تبعته بعد الوف اة ؛ فاجرين منه بوسع فاضل ‪ ،‬وكف اف‬
‫واصل»‪ .‬وذكر الدعاء بطوله‪.‬‬
‫وفيها أيضا ‪« :‬اجلزء األول من تفسري غ ريب الق رآن اجمليد عن اإلم ام الش هيد أيب احلسني زيد بن علي بن احلسني بن علي بن أيب ط الب عليهم‬
‫الصالة والسالم رواية أيب خالد عمرو بن خالد الواسطي عنه رضي اهلل عنه رواية الشيخ اإلمام العامل الزاهد الفقيه أيب جعفر حممد بن منصور بن يزيد‬
‫املق ري رضي اهلل عنه هو ش يخ الزيدية يف الكوفة رحمهم‌الله وروي عن أمحد بن عيسى ‪ ،‬والقاسم بن إب راهيم واحلسن بن حي ‪ ،‬وعبد اهلل بن‬
‫موسى ‪ ،‬وعن حممد بن علي ‪ ،‬وزيد بن علي ‪ ،‬وجعفر بن حممد ‪ ،‬وعن علماء أهل البيت عليهم‌السالم»‪.‬‬
‫وتوجد هوامش على الصفحة األخرية وهي ‪« :‬حدثين أبو القاسم علي بن حممد النخعي قال حدثين سليمان بن إبراهيم احملاريب جدي أبو أمي‬
‫ق ال ع دهن يف ي دي نصر بن م زاحم ‪ ،‬وق ال نصر بن م زاحم ع دهن يف ي دي أبو خالد ‪ ،‬وق ال أبو خالد ع دهن يف ي دي زيد بن علي‬
‫عليهما‌الس الم ‪ ،‬وق ال زيد بن علي عليهما‌الس الم ع دهن يف ي دي علي بن احلسني عليهما‌الس الم ‪ ،‬وق ال علي بن احلسني‬
‫عليه‌السالم عدهن يف يدي احلسني بن علي عليه‌السالم ‪ ،‬قال احلسني بن علي عليه‌السالم عدهن يف يدي علي بن أيب طالب كرم‬
‫اهلل وجهه يف اجلنة ‪ ،‬وق ال علي بن أيب ط الب عليه‌السالم ع دهن يف ي دي رس ول اهلل (ص) ‪ ،‬ق ال رس ول اهلل (ص) ع دهن يف ي دي جربيل‬
‫عليه‌السالم‪ .‬وقال جربيل عليه‌السالم هك ذا ن زلت هبن من عند ريب العزة عزوجل اللهم ص ّل على حممد وعلى آل حممد كما ص ليت‬
‫على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك محيد جميد‪ .‬وابرك على حممد وعلى آل حممد كما ابركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك محيد جميد‪ .‬وترحم‬
‫على حممد وعلى آل حممد كما ترمحت على إبراهيم وعلى آل‬

‫‪62‬‬
‫إبراهيم إنك محيد جميد‪ .‬وحتنن على حممد وعلى ال حممد كما حتننت على إب راهيم وعلى ال إب راهيم إنك محيد جمي د‪ .‬وسلم على حممد وعلى آل حممد‬
‫كما س لمت على إب راهيم وعلى آل إب راهيم إنك محيد جمي د‪ .‬ق ال أبو خالد رحمه‌الله تع اىل ع دهن أبص ابع الكف مض مومة واح دة واح دة مع‬
‫اإلهبام»‪.‬‬
‫ويف اهلامش أيضا يوجد اآليت ‪« :‬انتهت مطالعته بعد اجملم وع ليلة اخلميس لعلها غ رة ش هر ش وال س نة ‪ »1280‬وبعد ذلك يوجد إمض اء مل‬
‫يتضح منه االسم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النسـ ــخة الثانية ‪ :‬من املخطوطة وقد رم زت هلا ابحلرف (ى) وهي نس خة يف مكتبة ييل يف أمريكا ب رقم (‪ )471‬والنس خة مكتوبة ابخلط‬
‫الواضح اجلميل ‪( ،‬النس تعليقي) حتتوي على مائة وس بع ومخسني ورقة قي اس (‪ 20 *15‬س م)‪ .‬ويوجد يف الص فحة الواح دة س بعة عشر س طرا حيتوي‬
‫الس طر على تسع كلم ات‪ .‬والنس خة كاملة ويوجد يف آخر النس خة اتريخ االنته اء من كتابتها وذلك يف «ليلة ي وم الثالاثء لعله ‪ 2‬ربيع اآلخر من‬
‫ش هور س نة تسع وس بعني بعد األلف ختمها اهلل تع اىل خبري رسم س يدان العلي األجل األكمل ب در ال دين حممد بن جعفر اآلسي حفظه اهلل تع اىل»‪ .‬ومل‬
‫تسعفين كتب الرتاجم يف التعرف على مستوى الناسخ العلمي ‪ ،‬وما مقدار الدقة يف عمله‪ .‬ومل يضبط الناسخ احلروف ابلشكل وكذا تعمد عدم وضع‬
‫النق اط على بعض احلروف معتم دا يف ذلك على ق درة الق ارىء ومل أجد ص عوبة يف قراءهتا جلودة اخلط‪ .‬ويب دو أهنا مكتوبة بل ونني من احلرب ولعلهما‬
‫األمحر واألس ود الختالف درجة وض وح بعض الكلم ات فيكتب وقوله يف بداية تفسري كل آية ابللون األمحر وك ذا اسم زيد بن علي‪ .‬ال توجد‬
‫هوامش على هذه املخطوطة‪ .‬وتبدأ نسخة العنوان يف ب «كتاب تفسري غريب كتاب اهلل العظيم خلليفة اهلادي إىل السراط املستقيم إمام األئمة على‬
‫االطالق وحجة اهلل على العب اد وس يد األمة ابالتف اق اإلم ام األعظم الش هيد املشهود له ولش يعته ابجلنة على لس ان النيب (ص) أمري املؤم نني أيب احلسني‬
‫املنزه عن الشني زيد بن علي بن احلسني ص لوات اهلل عليه وس المه وعليهم أمجعني»‪ .‬كما يوجد على ه امش ه ذه الص فحة «م ؤرخ س نة ‪»1198‬‬
‫والكتابة غري واضحة ولعلها متليك للنسخة‪ .‬وتوجد يف آخر ورقة يف الكتاب عبارة وصلى اهلل على حممد وآله وسلّم‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ النسخة الثالثة ‪ :‬من املخطوطة وقد رمزت هلا ابحلرف (م) وهي نسخة املكتبة املتوكلية ابجلامع الكبري بصنعاء يف اليمن ‪ 58‬تفسري‪ .‬وتوجد‬
‫صورة عليها يف مكتبة دار الكتب املصرية ابلقاهرة رقم (‪ 35105‬ب) وهذه النسخة مكتوبة خبط مجيل واضح ونوعه (نسخي) كاملة من أي نقص‬
‫ومنقطة احلروف وغري مضبوطة ابلشكل‪ .‬عدد أوراقها اثنتان وستون‪ .‬استعمل يف الكتابة لوانن من املداد األمحر واألسود‪ .‬والصفحة الواحدة قياس (‪5‬‬
‫‪ 9 ، 5 *15 ،‬سم) حتتوي الصفحة الواحدة على ‪ 25‬سطرا يضم كل سطر ما معدله ‪ 12‬كلمة فرغ انسخها الذي يوجد امسه عليها يف «صبح يوم‬
‫األحد لعله حادي عشر شهر ربيع األول سنة ‪ 1241‬ه‍»‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫يوجد يف صفحة العنوان «اجلزء األول من تفسري غريب القران اجمليد عن اإلمام الشهيد الفقيد السعيد حبيب رسول اهلل (ص) أيب احلسني املنزه‬
‫عن كل شني الويل ابن الويل ابن الويل ابن الويل زيد بن علي بن احلسني بن علي صلوات اهلل على روحه وآابئه وأبنائه رواية أيب خالد عمرو بن خالد‬
‫الواس طي عن رواية الش يخ اإلم ام الع امل الزاهد الفقيه أيب جعفر حممد بن منص ور بن يزيد املق ري رضي اهلل عنه وأرض اه هو ش يخ الزيدية ابلكوفة‬
‫رحمهم‌الله تعاىل وروي عن أمحد بن عيسى ‪ ،‬والقاسم بن إب راهيم الرسي ‪ ،‬واحلسن بن حيىي ‪ ،‬وعبد اهلل بن موسى ‪ ،‬وعن حممد بن علي ‪ ،‬وزيد‬
‫بن علي ‪ ،‬وجعفر بن حممد ‪ ،‬وعن علماء آل حممد عليهم‌السالم (ص) وشرف وكرم وجمد وعظم وحتنن وترحم»‪.‬‬
‫يوجد ه امش يف ص فحة العن وان غري واضح ولعله متليك للنس خة‪ .‬كما توجد فيها عب ارة «منق ول من مس جد احليمي إىل مكتبة اجلامع املق دس‬
‫بصنعاء»‪.‬‬
‫ويوجد يف هامش آخر صفحة من هذه النسخة «قرأ هذا الكتاب اجلليل ‪ ...‬قاسم بن حسني أبو طالب مع التصليح للنسخة حسب اإلمكان يف‬
‫ش هر ربيع األول س نة ‪ .»1327‬وج دت عب ارة يف الص فحة اليت كتبت فيها املكتبة املتوكلية عليها معلوم ات الكت اب أن النس خة ه ذه معارضة على‬
‫نسخ أقدم منها وهذا ما يعطيها أمهية مضافة‪.‬‬
‫***‬

‫عملي يف التحقيق ‪:‬‬


‫حاولت أن أخرج نص الكتاب على أقرب صورة وضعها هبا املؤلف وبذلت يف ذلك أقصى ما امتلكه من جهد واستعنت ابخلطوات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ قمت مبقابلة النسخ اليت عثرت عليها ووضعت ما وجدته أصوب األقوال يف األصل وأشرت إىل اختالف النسخ يف اهلامش مدلال على كل‬
‫نسخة برمزها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بذلت غاية اجلهد يف إصالح التصحيف والتحريف يف نسخ املخطوطة ووضعت ما وجدته منها يف اهلامش‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اتبعت يف كتابة اآلايت القرآنية فقط الرسم الق رآين املع روف وأما س ائر الكت اب فباخلط املتع ارف عليه حاليا كما وض عت عالم ات ال رتقيم‬
‫احلديثة للمساعدة على فهم الكتاب‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ملا كانت نسخ الكتاب غري مضبوطة ابلشكل قمت ابآليت ‪:‬‬
‫أ ـ ضبطت ابلشكل الكلمات اليت فسر هبا زيد اآلايت القرآنية وراعيت يف ضبط الكلمات املشكلة املعاجم العربية‪.‬‬
‫ب ـ ضبطت ابلشكل اآلايت القرآنية الكرمية مبا يوافق رواية حفص عن عاصم أي القراءة الشائعة حاليا‪.‬‬
‫ج ـ إذا وجدت قراءة لزيد يف ثنااي الكتب ضبطت اآلايت ابلشكل وفقها ‪ ،‬بشرط عدم‬

‫‪64‬‬
‫خمالفتها لكتابة نسخ الكتاب هذا ‪ ،‬وإذا كانت كذلك ضبطت اآلايت وفق رواية حفص عن عاصم وأشرت إىل قراءة زيد يف اهلامش‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تقيدت متاما مبا وجدته يف خمطوطات الكتاب وإذا رأيت أن الكالم ال يستقيم إاّل إبضافة كلمة أو كلمتني أضفتها إىل األصل ووضعتها بني‬
‫قوسني معقوفني [] للداللة على أن الذي يف داخلها من عملي أان وليس يف أصل املخطوطة وذلك حرصا على الدقة والضبط العلمي‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ بذلت أقصى ما استطعت من وسع يف سبيل أن أعزو اآلراء اليت ذكرها زيد إىل قائليها ألنه ذكرها جمردة عنهم فراجعت يف سبيل ذلك كل‬
‫كتب التفسري اليت تعىن ابملأثور ـ اليت متكنت من احلصول عليها يف املكتبات املختلفة ـ وكذلك الكتب األخرى اليت تذكر أمساء أصحاب اآلراء وما زاد‬
‫يف صعوبة ما أان فيه قدم كتاب زيد وعدم وجود كتب يف التفسري تقريبا أو الغريب أقدم منه قد مت طبعها ومعروفة حاليا‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ حاولت مجع كل املخطوطات اليت عرفت أن زيدا قد ألّفها من اليت متت إىل بيان معاين اآلايت القرآنية بصلة ملعرفة أسلوبه يف الكتابة من‬
‫جهة ولتوثيق اآلراء اليت ذكرها يف هذا الكتاب من جهة أخرى ووضعت ذلك يف اهلوامش‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ استقصيت بقدر اإلمكان األقوال اخلاصة ابلتفسري العائدة لزيد املبثوثة يف الكتب املختلفة ووضعتها يف اهلامش‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ استخرجت ما وجدته لزيد من قراءات يف الكتب املختلفة ـ قراءات وتفسري ولغة ـ ووضعته يف اهلامش ألن يف ذلك فوائد يف ضبط تشكيل‬
‫اآلايت وبيان بعض معاين اآلايت‪.‬‬
‫خرجت مجيع اآلايت القرآنية الكرمية واألحاديث الشريفة وعرفت ابألعالم بشكل موجز‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ ّ‬
‫‪ 11‬ـ ح اولت أن استش هد على كل رأي قاله زيد ابلرجوع إىل الكتب املتخصصة فيه ف رجعت مثال يف املع اين إىل املع اجم وكتب الغ ريب ويف‬
‫الكلمات املرتادفة إىل معاجم املعاين ويف املتضادات إىل كتب األضداد ‪ ،‬وهكذا ابلنسبة لآلراء األخرى مع اإلشارة إىل اختالف اآلراء أو اتفاقها معه‬
‫يف اهلامش‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ أرى أن مهمة احملقق العمل بكل ما يف وس عه إلحي اء النص الق دمي وفق ما كتبه به مؤلفه وليس غري ذل ك‪ .‬أي ليس مهمة احملقق أن ينقد‬
‫الكتاب يف كل صغرية وكبرية ‪ ،‬وعلى ذلك مل أحاول احلديث عن كل قضية يثريها زيد ‪ ،‬وإمنا اقتصرت يف ذلك على القضااي اهلامة فقط‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ اتبعت طريقة اإلكثار من اإلشارة ألمساء املراجع مع التقليل من النقل عنها ملنع‬

‫‪65‬‬
‫إطالة اهلوامش أبشياء ال حيتاجها القارىء املتخصص ألنه ال يقنع مبا يكتب يف اهلامش عادة لكنه يستفيد عند الرجوع إىل مظان هذه اآلراء يف الكتب‬
‫اليت بينت أماكنها فيها ‪ ،‬وأك ون ب ذلك قد وف رت له جه دا كب ريا‪ .‬وإن الق ارىء الع ادي ال يهتم ابهلوامش ع ادة فال ينتفع مبا يكتب فيها يف حالة‬
‫اإلطالة‪.‬‬
‫عرفت فيها حبياة املؤلف وأمهية الكتاب ‪ ،‬وأثره يف غريه كما أعددت فهارس خمتلفة للكتاب لتيسري االستفادة من خمتلف‬ ‫‪ 14‬ـ أعددت مقدمة ّ‬
‫القضااي املوجودة فيه‪.‬‬
‫***‬
‫فيما أييت صور لصفحات العنوان واألوىل واألخرية ملخطوطات هذا الكتاب ‪:‬‬

‫‪66‬‬
67
68
69
70
71
72
73
74
75
‫الر ِح ِيم‬ ‫بِس ِم ِ‬
‫هللا الرَّمْح ِن َّ‬ ‫ْ‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الفاحتة‬
‫السائب‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي عن زيد بن علي‬ ‫ح ّدثنا أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عليهما‌السالم‪ .‬أنه س ئل عن فاحتة الكت اب فق ال ‪( :‬ب ْس ـ ـ ِم هللا) (‪ )1‬هو تعظيم هلل (الـ ــرَّمْح ِن) مبا خلق من األرض يف األرض ‪ّ ،‬‬
‫والس ماء يف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ب الْعال َِم َني) (‪ )2( )4‬فقال ‪ :‬اجلن عامل واإلنس عامل ‪ ،‬وسوى ذلك مثانية عشر ألف عامل (‪ .)5‬من املالئكة‬ ‫ِ‬
‫السماء ‪(.‬احْلَ ْم ُد هَّلِل َر ِّ‬
‫(‪)3‬‬
‫ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ال توجد سورة الفاحتة يف ى م‪ .‬وقال زيد بن علي يف خمطوطة أخرى «إمنا تسمى أيضا أم الكتاب ألنه يبدأ هبا يف أول القرآن فتعاد ويقرأ هبا يف كل ركعة قبل قراءة ما يقرأ به من‬
‫السور» تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪ 1‬وانظر تفسري الطربي ‪.36 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري الطربي ‪ 38 / 1‬ـ ‪.40‬‬
‫(‪ )3‬قال زيد بن علي يف كتابه تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن «الرمحن جمازه ذو الرمحة ‪ ،‬وكانت العرب ال تعرف الرمحن يف أمساء هللا تعاىل وال تسمي هللا تعاىل به وكان أهل‬
‫الكتاب يعلمون أنه من أمساء هللا تعاىل‪ .‬فلما أنزله هللا تعاىل على نبيه (ص)‪ .‬قالت قريش وما الرمحن ‪ ...‬وال ندعوه مبا ال نعرف فقال هللا تبارك وتعاىل ‪( :‬قُ ِل ا ْد ُعـوا هللاَ َأ ِو ا ْد ُعـوا الـرَّمْح َن‬
‫َأاًّي ما تَ ْد ُعوا َفلَهُ اَأْلمْس اءُ احْلُ ْسىن ‪...‬ـ) والرمحن املنان»‪.‬‬
‫(‪ )4‬ق رأ زيد بن علي (احلم د) ابلكسر انظر احملتسب البن جين ‪ 37 / 1‬وجممع البي ان للطربسي ‪ 21 / 1‬واحملرر الوج يز البن عطية ‪ 102 / 1‬واجلامع ألحك ام الق رآن للقرطيب ‪/ 1‬‬
‫‪ 136‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 19 / 1‬وروي أيضا أنه قرأ احلمد هلل بنصب الدال‪ .‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 14‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 19 / 1‬ومعجم القراءات القرآنية ‪/ 1‬‬
‫(رب) ابلفتح أنظر الكش اف للزخمش ري ‪ 53 / 1‬وش واذ الق راءة للكرم اين ‪ 14‬والبحر احمليط أليب حي ان ‪ 19 / 1‬وروح املع اين لآللوسي ‪ 70 / 1‬ومعجم الق راءات‬ ‫‪ .5‬وق رأ أيضا ّ‬
‫القرآنية ‪.5 / 1‬‬
‫(‪ )5‬قال زيد بن علي «قد روينا عن النيب (ص)‪ .‬أنه قال ‪ :‬هلل أربعة عشر ألف عامل اجلن واإلنس منها عامل واحد» تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪.1‬‬

‫‪76‬‬
‫على األرض يف كل زاوية (‪ )1‬منها أربعة آالف ومخسمائة عامل خلقهم لعبادته تبارك وتعاىل (‪.)2‬‬
‫ك َي ْوِم ال ِّدي ِن) (‪ )4‬يوم احلساب واجلزاء (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مالِ ِ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ْ ( :‬ـ ِ‬
‫ناه ْم) (‪.)6‬‬ ‫يم) (‪ )6‬فاهلداية ‪ :‬التث بيت‪ .‬واهلداية ‪ :‬البي ان ‪ .‬وهو قوله عزوجل ‪َ ( :‬و ََّأما مَثُـ ُ‬
‫ـود َف َهـ َديْ ُ‬ ‫اهـداَن ال ِّ‬
‫ص ـرا َط ال ُْم ْس ـتَق َ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫والصراط ‪ :‬الطريق‪ .‬واملستقيم ‪ :‬الواضح البنّي ‪.‬‬ ‫ّ‬


‫وب َعلَْي ِه ْم َواَل الضَّالِّ َني) (‪ )7‬هم اليهود والنصارى ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫ض ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َْمغْ ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف مجيع النسخ ذوابة وهو حتريف‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 49 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.13 / 1‬‬
‫ب الْعال َِم َني)) «قال ‪ :‬اإلنس عامل واجلن عامل ‪ ،‬وما سوى ذلك مثانية عشر ألف عامل ‪ ،‬أو أربعة عشر ألف عامل ـ هو يشك ـ من املالئكة على‬ ‫(‪ )2‬نقل الطربي عن أيب العالية يف قوله (( َر ِّ‬
‫األرض‪ .‬ولألرض أربع زوااي ‪ ،‬يف كل زاوية ثالثة آالف عامل ‪ ،‬ومخسمائة عامل‪ .‬خلقهم لعبادته» تفسري الطربي ‪ .49 / 1‬ونقل السيوطي هذا األثر نفسه وذكر أنه مثانية عشر ألف عامل‪.‬‬
‫انظر الدر املنثور ‪.13 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪ 2‬وتفسري الطربي ‪ 52 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.23 / 1‬‬
‫(‪ )4‬روى الكرماين عن زيد أنه قرأ «اهدان صراطا مستقيما ابلتنوين من غري الم التعريف» شواذ القراءة ‪ 16‬وانظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 26 / 1‬وروح املعاين لآللوسي ‪88 / 1‬‬
‫ومعجم القراءات ‪.17 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ذكر زيد بن علي أن للهداية من هللا معن يني مها ‪ :‬الداللة والبي ان ‪ ،‬والعص مة واهلداي ة‪ .‬وأما من النيب (ص) واملؤم نني فلها معىن واحد وهو الداللة والبي ان‪ .‬انظر تفسري س ورة الفاحتة‬
‫وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪ 13‬واألشباه والنظائر ملقاتل بن سليمان ‪ 89 / 1‬ـ ‪.95‬‬
‫(‪ )6‬سورة فصلت ‪.17 / 41‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪ 3‬وتفسري الطربي ‪ 62 / 1‬ـ ‪.65‬‬

‫‪77‬‬
‫(‪)2‬‬

‫سورة البقرة‬
‫قوله تعاىل ‪( :‬امل) (‪ )1‬معناه أان اهلل أعلم ‪ ،‬ويقال هو اسم من أمساء القرآن (‪.)1‬‬
‫تاب) (‪ )2‬معناه هذا الكتاب (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ ِ‬
‫ك الْك ُ‬
‫السوء‪.‬‬
‫والريب أيضا ‪ّ :‬‬ ‫شك فيه ‪ّ .‬‬ ‫ب فِ ِيه) (‪ )2‬معناه ال ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َريْ َ‬
‫(‪)3‬‬

‫دى لِل ُْمت َِّق َني) (‪ )2‬فاهلدى (‪ : )4‬البيان‪ .‬واملتّقون ‪ :‬املطيعون اخلاشعون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه ً‬
‫ك ُه ُم ال ُْم ْفلِ ُحو َن) (‪ )5‬واملفلح ‪ :‬املصيب للخري الظّافر به‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأولِئ َ‬
‫واالسم الفالح ‪ ،‬والفالح ‪ :‬اخلري (‪ )5‬والفالح ‪ :‬التّقى ‪ ،‬واملفلح ‪ :‬املتّقي (‪.)6‬‬
‫ِ ِ‬
‫شاوةٌ) (‪ )7( )7‬أي غطاء وسرت (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على َأبْصا ِره ْم غ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه جماهد وقتادة وابن جريح‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 67 / 1‬والتبيان للطوسي ‪ 47 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 22 / 1‬ـ ‪ .23‬وذكرت التفاسري آراء أخرى تبني معاين‬
‫احلروف يف فواتح السور‪ .‬ينظر إليها يف تفسري الطربي ‪ 67 / 1‬والتبيان للطوسي ‪ 47 / 1‬ـ ‪ 48‬وجممع البيان للطربسي ‪ 32 / 1‬ـ ‪ 33‬والربهان يف علوم القرآن للزركشي ‪ 174 / 1‬ـ‬
‫‪ 176‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 22 / 1‬ـ ‪.23‬‬
‫(‪ )2‬أتيت ذلك مبعىن هذا انظر معاين القرآن للفراء ‪ 10 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.28 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.39‬‬
‫(‪ )4‬يف م ى ‪ :‬واهلدى‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ى ‪ :‬اخلمر وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬سقطت كلمة «املتقي» من ى ب وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.30 / 1‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي غشاوة بضم الغني‪ .‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 18‬ـ ‪ 19‬وكتاب الشوارد للصغاين ‪ 2‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 49 / 1‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.22 / 1‬‬
‫وقال الصغاين «إن الغشاوة ‪ :‬لغة يف الغشاوة‪ .‬والغشاوة» الشوارد ‪ 1‬ـ ‪.2‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 31 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.40‬‬

‫‪78‬‬
‫شك ونفاق (‪.)1‬‬ ‫ض) (‪ )10‬أي ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُقلُوهِبِ ْم َم َر ٌ‬
‫يم) (‪[ )10‬أي] موجع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ذاب َأل ٌ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ٌ‬
‫والدواب‪ .‬واحدهم ‪ :‬شيطان (‪.)3‬‬ ‫كل غاو ‪ ،‬ومرتد من اجلّن واإلنس ‪،‬‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ذا َخلَ ْوا ىل َشياطينه ْم) (‪ )14‬وهو ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ُّه ْم يِف طُغْيــاهِنِ ْم َي ْع َم ُهــو َن) (‪ )15‬أي ميهلهم ‪ .‬والطّغي ان ‪ّ :‬‬
‫الض اللة‪ .‬يعمه ون ‪:‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬هللاُ يَ ْس ـَت ْه ِزُئ هِبِ ْم) (‪ )15‬أي جيهلهم‪َ ( .‬ومَيُــد ُ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫يرتددون (‪.)6‬‬
‫أي ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أولِئ َ َّ ِ‬
‫ين ا ْشَت َر ُوا الضَّاللَةَ اِب هْلُدى) (‪ )16‬أي استحبوا ّ‬
‫الضاللة على اهلدى‪ .‬ويقال آمنوا مثّ كفروا (‪.)7‬‬ ‫ك الذ َ‬
‫ماء) (‪ )19‬فالصيّب ‪ :‬املطر‪ .‬ومجعه صيائب (‪.)8‬‬ ‫الس ِ‬
‫ب ِم َن َّ‬ ‫صيِّ ٍ‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َك َ‬
‫ض فِراشاً) (‪ )22‬أي مهادا (‪.)9‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّذي َج َع َل لَ ُك ُم ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال جَت ْ َعلُوا هَّلِلِ َأنْداداً) (‪ )22( )10‬أي أضدادا ‪ ،‬وواحدها ن ّد ونديد (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 32 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.41‬‬
‫(‪ )2‬سقطت ( َخلَ ْوا ِإىل) من ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 32 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.41‬‬
‫(‪ )4‬جاء يف الكشاف للزخمشري «قرأ زيد بن علي رضي هللا عنه يف طغياهنم ابلكسر ومها لغتان كلقيان ولقيان» ‪ .189 / 1‬وانظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 20‬والبحر احمليط أليب حيان‬
‫‪ 70 / 1‬ومعجم القراءات ‪.29 / 1‬‬
‫(‪ )5‬يف ب جيهلهم وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬قال ‪ :‬ابن قتيبة يرتددون أي يركبون رءوسهم‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.41‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 70 / 1‬وتفسري الطربي ‪ ، 106 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 32 / 1‬ونقل الطربسي أن الكليب ومقاتل ذهبا إليه أيضا‪ .‬انظر جممع البيان‬
‫‪.53 / 1‬‬
‫(‪ )8‬قال اخلليل ‪ :‬الصوب ‪ :‬املطر ‪ ،‬والصيب سحاب ذو مطر أنظر العني (صوب) ‪ 166 / 7‬وانظر معجم مقاييس اللغة البن فارس ‪ 318 / 3‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪/ 1‬‬
‫‪ 97‬وجاء يف اللسان عن أيب إسحاق الصيب املطر وعن الليث الصوب املطر‪ .‬انظر ‪ 22 / 2‬وذهب ابن قتيبة إىل أن الصيب املطر‪ .‬أنظر تفسري غريب القرآن ‪ 42‬وقال النحاس إن مجع‬
‫صيب صيايب‪ .‬انظر اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪.216 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 34 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.157‬‬
‫(‪ )10‬ذكر أبو حيان يف البحر احمليط أن زيد بن علي قرأ «ندا على التوحيد وهو مفرد يف سياق النهي فاملراد به العموم» ‪ .99 / 1‬وانظر معجم القراءات القرآنية ‪.37 / 1‬‬
‫(‪ )11‬يف ب واحدها ند وند وقال ابن قتيبة أندادا أي شركاء وأمثاال يقال هذا ند هذا وند يده‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ 43‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.4‬‬

‫‪79‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬متَشاهِب اً) (‪ )25‬أي يشبه بعضه بعضا يف اللون ‪ ،‬والطّعم‪ .‬ويقال ‪ :‬متشاهبا يف اللون ‪ ،‬وخمتلفا يف الطّعم (‪.)1‬‬
‫واج ُمطَه ََّرةٌ) (‪ )25( )2‬أي ال حيضن ‪ ،‬وال ينفسن وال يعرقن ‪ ،‬وال ميتخطن (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هَلُ ْم فيها َأ ْز ٌ‬
‫الص غر‪ .‬وه ذا من األض داد‪ .‬يق ال (‪ )4‬ما هو‬ ‫ضـ ـةًـ فَما َف ْوقَها) (‪ )26‬أي فما دوهنا يف ّ‬
‫ب َمثَالً ما َبعُو َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ ال يَ ْسـ ـتَ ْحيِي َأ ْن يَ ْ‬
‫ضـ ـ ِر َ‬
‫أكرب ‪ ،‬ملا هو أصغر (‪.)5‬‬
‫الصالة (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫َك) (‪ )30‬والتّقديس ‪ :‬التّطهري ‪ .‬ويقال ‪ :‬التّقديس ‪ّ :‬‬ ‫سل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونُ َق ّد ُ‬
‫(‪)6‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬نُ َسبِّ ُح حِب َ ْم ِد َك) (‪ )30( )8‬معناه نصلي لك‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْعلَ ُم ما ُت ْب ُدو َن َوما ُك ْنتُ ْم تَكْتُ ُمو َن) (‪ )33( )9‬أي ما كان يكتمه إبليس يف نفسه‪.‬‬
‫آِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والس جود هلل تعاىل‪ .‬ويقال ‪ :‬سجدة حتية (‪ .)10‬ويقال ‪ :‬سجدة عبادة‬ ‫اس ُج ُدوا َد َم) (‪ )34‬أي اجعلوه قبلة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ ُقلْنا لل َْمالِئ َكة ْ‬
‫(‬

‫والسجود ‪ :‬اخلضوع‪.‬‬ ‫‪ّ .‬‬


‫‪)11‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه ابن عب اس كما يف تن وير املقي اس للف ريوز آابدي ‪ 15 / 1‬وذهب إليه أيضا كل من جماهد انظر تفسري الط ربي ‪ 135 / 1‬والدر املنث ور للس يوطي ‪ 38 / 1‬ومقاتل بن‬
‫سليمان أنظر تفسري مقاتل ‪ 27‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.44‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف الكشاف للزخمشري «وقرأ زيد بن علي مطهرات» ‪ 262 / 1‬وانظر التفسري الكبري لفخر الدين الرازي ‪ 130 / 2‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 117 / 1‬ومعجم القراءات‬
‫القرآنية ‪ 39 / 1‬ويف شواذ القراءة للكرماين أنه قرأ (مطهرة بتخفيف الطاء واهلاء) ‪.22‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.44‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م ‪ :‬ويقال‪.‬‬
‫(‪ )5‬يرى قطرب أنه جيوز ذلك يف الصفات كأن تقول هذا قليل وفوقه أي جاوزه يف القلة وال جيوز يف األمساء فال يصح أن تقول فوق النملة إذا أردت أصغر منها‪ .‬انظر األضداد ‪271‬‬
‫ـ ‪ 272‬وقال ابن السكيت إهنا من األضداد أنظر األضداد ‪ 101‬ومثله ذهب ابن األنباري يف كتابه األضداد ‪ 217‬وانظر معاين القرآن لألخفش ‪.53 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 36 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.205‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه كل من قتادة انظر تفسري الطربي ‪ .167 / 1‬وابن مسعود أنظر الدر املنثور للسيوطي ‪.46 / 1‬‬
‫َك)) وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.36 / 1‬‬ ‫ِ‬
‫(‪ )8‬يف مجيع النسخ (( ُن َق ّد ُ‬
‫سل َ‬
‫(‪ )9‬يف ى (ويعلم ما تبدون وما تكتمون) ويف م (يعلم ما تبدون وما تكتمون)‪.‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه ابن عباس كما يف تنوير املقياس للفريوز اابدي ‪ 7‬وذهب إليه قتادة ‪ ،‬انظر جممع البيان للطربسي ‪ 81 / 1‬والتبيان للطوسي ‪ 150 / 1‬واجلامع ألحكام القرآن للقرطيب‬
‫‪.293 / 1‬‬
‫(‪ )11‬يشري زيد بن علي إىل كيفية السجود‪ .‬وذهب اجلمهور إىل أن هللا أمرهم أن يضعوا اجلباه على األرض‬

‫‪80‬‬
‫الرمحة لعتوه وكفره (‪.)2‬‬ ‫ِإاَّل ِإ ِ‬
‫استَكَْب َر) (‪ )34‬أي تعظّم ‪ ،‬ومسي بذلك ألنه أيس من ّ‬ ‫يس َأىب َو ْ‬‫وقوله تعاىل ‪ ( :‬بْل َ‬
‫(‪)1‬‬

‫الرغد ‪ :‬الذي ال حساب عليهم فيه (‪.)4‬‬ ‫ِ‬


‫فالرغد ‪ :‬الكثري الواسع ‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُكال م ْنها َرغَداً) (‪ّ )35‬‬
‫(‪)3‬‬

‫السنبل‪.‬‬
‫الش َج َرةَ) (‪ )35‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هي شجرة الكرم‪ .‬وقال ‪ :‬يف موضع آخر هي ّ‬ ‫هذ ِه َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال َت ْقراب ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫الزاد ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬متاعٌ ِإىل ح ٍني) (‪ )36‬أي إىل وقت ‪ ،‬واملتاع ‪ّ :‬‬
‫(‪)5‬‬

‫ـات) (‪ )37‬أي قبله ا‪ .‬والكلم ات ‪ :‬قوهلما ( َربَّنا ظَلَ ْمنا َأْن ُف َس ـنا ‪َ ،‬وِإ ْن مَلْ َتغْ ِفـ ْـر لَنا َوَت ْرمَحْنا ‪ ،‬لَنَ ُكــونَ َن)‬ ‫آدم ِمن ربِـ ِـه َكلِمـ ٍ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فَتلَ َّقى َ ُ ْ َ ّ‬
‫(‪)6‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(م َن اخْل اس ِر َ‬
‫ين)‪.‬‬
‫الراجع عن ذنبه ‪ ،‬التّ ارك له ‪ ،‬والنّ ادم‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ ُهـ َـو الت َّ‬
‫يم) (‪ )37‬والتواب ‪ :‬املعني للعباد على التّوبة ‪ ،‬والتّ واب من العباد ‪ّ :‬‬ ‫اب الـ َّـرح ُ‬
‫َّو ُ‬
‫على ما اتب منه‪.‬‬
‫لصرْبِ و َّ ِ‬
‫الة وِإهَّن ا لَ َكبِريةٌ ِإاَّل َعلَى اخْل ِ‬
‫الشديدة‪ .‬واخلاشعون ‪ :‬اخلائفون املتواضعون (‪.)7‬‬ ‫اش ِع َني) (‪ )45‬والكبرية ّ‬ ‫َ‬ ‫الص َ‬ ‫استَعينُوا اِب َّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِ‬
‫َ ْ‬
‫ين يَظُنُّو َن ََّأن ُه ْم ُمالقُوا َرهِّبِ ْم) (‪ )46‬فالظّ ّن ‪ :‬اليقني‪ .‬ويكون الظّن شكا ‪ ،‬ويكون هتمة ‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫(‪)8‬‬

‫ُأوف بِ َع ْه ِد ُك ْم) (‪ )40‬أي أوف لكم ابجلنة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَأوفُوا بِع ْه ِدي) (‪ )40‬أي بطاعيت ( ِ‬
‫َْ َ‬
‫__________________‬
‫كالسجود املعتاد يف الصالة بعد أن اتفق املفسرون على أنه مل يكن السجود آلدم عبادة وإمنا العبادة هلل تعاىل‪ .‬انظر اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪.293 / 1‬‬
‫(‪ )1‬يف مجيع النسخ أويس وهو حتريف وجاء يف تفسري غريب القرآن ألبن قتيبة يئس انظر ‪ .23‬وأيس منه قنط‪ .‬انظر القاموس احمليط للفريوز آابدي ‪.206 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.23‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.46‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه جماهد ‪ ،‬انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.38 / 1‬‬
‫(‪ )5‬قال ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن املتاع ‪ :‬املتعة ‪.46‬‬
‫(‪ )6‬يف ب ‪ :‬ليكونن‪ .‬وهو تصحيف‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ب ‪ :‬واخلاشعني اخلائفني‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر األشباه والنظائر ملقاتل بن سليمان ‪ 327 / 1‬ـ ‪ 328‬واألضداد لقطرب ‪ 244‬ـ ‪ ، 245‬واألضداد املنسوب لألصمعي ‪ 34‬ـ ‪ 35‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 76‬ـ ‪77‬‬
‫واألضداد البن السكيت ‪ 188‬ـ ‪ 189‬واألضداد يف كالم العرب أليب الطيب اللغوي ‪ ، 466 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.47‬‬

‫‪81‬‬
‫والسوء ‪ :‬أشد (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫وء ال َْعذاب) (‪ )49‬أي ينالونكم به‪ّ .‬‬ ‫ومونَ ُك ْم ُس َ‬ ‫س ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ُ‬
‫(‪)1‬‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يم) (‪ )49‬معناه اختبار‪ .‬والبالء ‪ :‬يكون شرا ‪ ،‬ويكون نعمة‪ .‬ومها ضد (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِف ذل ُك ْم بَالءٌ م ْن َربّ ُك ْم َعظ ٌ‬
‫الرجل ‪ :‬قومه وعرتته (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ َ ( :‬‬
‫آل ف ْر َع ْو َن) (‪ )50‬فآل ‪ :‬أهل دينه‪ .‬وآل ّ‬
‫ِ‬
‫احلق والباطل (‪.)5‬‬
‫تاب َوالْ ُف ْرقا َن) (‪ )53‬أي أعطينا‪ .‬والفرقان ‪ :‬ما فرق بني ّ‬
‫وسى الْك َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ آَت ْينا ُم َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فتُوبُوا ِإىل اب ِرِئ ُك ْم) (‪ )54( )6‬أي خالقكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاقُْتلُوا َأْن ُف َس ُك ْم) (‪ .)54‬قال ‪ :‬فقاموا صفني (‪ .)7‬فقتل بعضهم بعضا ‪ ،‬حىّت قيل هلم ك ّف وا ‪ ،‬فكانت شهادة للمقتولني ‪ ،‬وتوبة‬
‫لألحياء منهم‪.‬‬
‫اع َقةُ) (‪ )55‬معناه املوت (‪.)8‬‬ ‫الص ِ‬
‫َأخ َذتْ ُك ُم َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َب َعثْنا ُك ْم) (‪ )56‬معناه أحييناكم‪ .‬ويوم القيامة يسمى (‪ )9‬يوم البعث‪.‬‬
‫والس حاب مجع س حابة ‪ ،‬وجيوز‬‫الس حاب األبيض‪ .‬وواح دها غمامة [واجلم ع] غمام ات‪ّ .‬‬ ‫ـام) (‪ )57‬معن اه ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وظَلَّلْنا َعلَْي ُك ُم الْغَمـ َ‬
‫سحاابت وسحائب (‪.)10‬‬
‫املن‬
‫السلْوى) (‪ )57‬معناه جعلنا لكم ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْن َزلْنا َعلَْي ُك ُم ال َْم َّن َو َّ‬
‫__________________‬
‫سومته لغة يف‪.‬‬
‫يسومونكم سوء العذاب» الشوارد ‪ 6‬وأضاف الصغاين أن ّ‬ ‫(‪ )1‬قال الصغاين «وقرأ زيد بن علي ّ‬
‫(‪ )2‬مسته‪ .‬انظر الشوارد ‪ 5‬ـ ‪.6‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 40 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.48‬‬
‫(‪ )4‬جاء يف كتاب األضداد املنسوب لألصمعي البالء يكون نعمة ومنحة ‪ ،‬ويكون نقمة وحمنة ‪.59‬‬
‫يف ى م ‪ :‬وعشريته‪ .‬والعرتة ‪ :‬نسل الرجل ورهطه وعشريته األدنون ‪ ،‬القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.87 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.40 / 1‬‬
‫(‪ )6‬يف كل النسخ (وتوبوا إىل ابريكم) وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من م (فقاموا صفني)‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.49‬‬
‫(‪ )9‬يف ب ‪ :‬يسما‪.‬‬
‫(‪ )10‬مجع سحابة سحائب وسحاب وسحب لسان العرب (سحب) ‪ 443 / 1‬وقال الفراء السحاب مجع واحدته سحابة معاين القرآن ‪ 60 / 2‬وانظر املطر أليب زيد األنصاري‬
‫‪.109‬‬

‫‪82‬‬
‫السمان‪ .‬ويقال طائر يشبهه (‪.)3‬‬ ‫والسلوى ‪ّ :‬‬ ‫املن ‪ :‬الرتجنبني ‪ّ .‬‬
‫(‪)2‬‬
‫والسلوى ‪ .‬ويقال ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫ّ‬
‫ْباب ُس َّجداً) (‪ )58‬معناه ركع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْد ُخلُوا ال َ‬
‫ط عنّا اخلطااي‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬حطَّةٌ) (‪ )58‬أي مغفرة أي ح ّ‬
‫يل هَلُ ْم) (‪ )59‬فقالوا ‪ :‬حنطة حبّة محراء فيها شعرية (‪.)4‬‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فبد َ َّ ِ‬
‫ين ظَلَ ُموا َق ْوالً غَْي َر الذي ق َ‬ ‫َّل الذ َ‬ ‫َ‬
‫صلِها) (‪ )61‬فالفوم احلنطة ‪ .‬وواحدها فومة ‪ ،‬ويقال ‪ :‬الفوم ‪ :‬هو الثّوم ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِئ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َب ْقلها َوقثَّا ها َوفُومها َو َع َدسها َوبَ َ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ِ (‪)7‬‬
‫والرجز ‪ :‬العذاب‪.‬‬ ‫السماء) (‪ّ )59‬‬ ‫ين ظَلَ ُموا ِر ْجزاً ِم َن َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأْن َزلْنا َعلَى الذ َ‬
‫ين) (‪ )60‬معناه ال تفسدوا فيها‪ .‬ويقال ‪ :‬عاث يف األرض وعثا إذا أفسد (‪.)8‬‬ ‫ض ُم ْف ِس ِد َـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْع َث ْوا يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ِ‬
‫ت َعلَْي ِه ُم ال ّذلَّةُ َوال َْم ْس َكنَةُ) (‪ )61‬فال ّذلة ‪ّ :‬‬
‫الصغار وإعطاء اجلّزية واملسكنة ‪ :‬الفقر (‪.)9‬‬ ‫ض ِربَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وابُؤ بِغَ َ ِ ِ‬
‫ض ٍب م َن هللا) (‪ )61‬أي احتملوه‪ .‬وابءوا به ‪ :‬معناه ّ‬
‫أقروا به‪.‬‬ ‫َ‬
‫الصابِِئ َني) (‪ .)62‬قال‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫هادوا َوالنَّصارى َو َّ‬‫ين ُ‬ ‫آمنُوا َوالذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ى م ‪ :‬معناه جعلنا لكم املن والسلوى‪.‬‬
‫الس ّدى كما يف تفسري الطربي ‪ ، 234 / 1‬ومقاتل بن سليمان كما يف تفسريه ‪ .40 / 1‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ .37 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين‬ ‫(‪ )2‬ذهب إليه كل من ّ‬
‫‪ ، 173‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪ ، 109 / 1‬وقال ابن قتيبة ‪ :‬إنه الطرجنبني‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ .49‬والرتجنبني شيء كان يسقط يف السحر على شجرهم فيجتنونه حلوا‬
‫أيكلونه‪ .‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.41 / 1‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وابن مسعود ‪ ،‬انظر تفسري الطربي ‪ ، 135 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 70 / 1‬ـ ‪ .71‬وذهب إليه أيضا ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.50‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ ، 246 / 1‬والبحر احمليط أليب حيان ‪.224 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ .241 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 51‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ .156‬وقال الفراء إهنا احلنطة واخلبز مجيعا معاين القرآن ‪.41 / 1‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه إبن عباس‪ .‬انظر تنوير املقياس للفريوز آابدي ‪ .10‬ونقل الطربي يف تفسريه أن جماهد والربيع ذهبا إليه‪ .‬انظر ‪ .247 / 1‬وقال ابن السكيت يقال الفوم والثوم للحنطة‪.‬‬
‫انظر اإلبدال البن السكيت ‪.126‬‬
‫(‪ )7‬يف ب ‪ :‬وانزلنا ويف ى م ‪ :‬إضافة ((مِب ا كانُوا َي ْف ُس ُقو َن))‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.50‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.42 / 1‬‬

‫‪83‬‬
‫والصابئون ‪ :‬قوم من اليهود والنّصارى (‪.)1‬‬
‫زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معىن هادوا ‪ :‬اتبوا‪ .‬وهدان إليك ‪ :‬تبنا إليك‪ّ .‬‬
‫ور) (‪[ )63‬فالطّور] جبل‪ .‬جيمع طورة وأطوارا (‪ .)2‬رفعته املالئكة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َر َف ْعنا َف ْوقَ ُك ُم الطُّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خ ُذوا ما آَت ْينا ُك ْم بُِق َّو ٍة) (‪ )63‬معناه جب ّد‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُقلْنا هَلُ ْم ُكونُوا قِ َر َدةً خا ِسـِئ َني) (‪ )65‬معناه كونوا قردة ابعدين (‪ )3‬من اخلري‪ .‬ويقال ‪ :‬قد خسأته (‪ )4‬عين أي قد ابعدته عين‬
‫وصغّرته‪.‬‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَ َج َعلْناها نَكــاالً لِما َبنْيَ يَ ـ َديْها َوما َخ ْل َفها َو َم ْو ِعظَ ـةً لِل ُْمت َِّق َني) (‪ )66‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬معىن ملا بني ي ديها ‪:‬‬
‫الس مك‪ .‬ومعىن ما خلفها ملن ك ان بع دهم من بين إس رائيل أن ال يعمل وا فيها مبثل أعم ال ص يادي‬ ‫الس ور ‪ .‬اليت عمل وا فيها املعاصي يف ص يدهم ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫هو ّ‬
‫السمك (‪ .)7‬واملوعظة للمتقني ‪ :‬ألمة حممد (ص) أن ال يلحدوا يف حرم اهلل تعاىل (‪.)8‬‬ ‫ّ‬
‫ض َوال بِك ٌْر َعوا ٌن) (‪ )68‬قال زيد بن علي‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إهَّن ا َب َق َرةٌ ال فا ِر ٌ‬
‫(‪)9‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬اختلف املفسرون يف داينة الصابئني فذهب جماهد يف روايتني منقولتني عنه وكذا سفيان إىل أن الصابئني ليسوا بيهود ‪ ،‬وال نصارى ‪ ،‬وال دين هلم‪ .‬وذهب جماهد يف رواايت أخرى‬
‫وك ذا احلسن البص ري ‪ ،‬وابن أيب جنيح أهنم بني اليه ود واجملوس ‪ ،‬ال دين هلم‪ .‬وهن اك رواايت عن أيب العالية ‪ ،‬وقت ادة ‪ ،‬ومقاتل تفيد أهنم يص لون إىل القبلة ‪ ،‬ويعب دون املالئك ة‪ .‬وذهب‬
‫الس ّدى إىل أهنم طائفة من أهل الكتاب‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 253 / 1‬ـ ‪ ، 257‬وتفسري جماهد ‪ 77 / 1‬وتفسري مقاتل ‪ 43 / 1‬وتفسري سفيان الثوري ‪ 6 / 1‬والدر املنثور للسيوطي‬ ‫ّ‬
‫‪ 74 / 1‬ـ ‪ 75‬وذهب ابن عباس إىل أهنم قوم من النصارى حيلقون وسط رءوسهم ويقرءون الزبور أنظر تنوير املقباس ‪.10 / 1‬‬
‫(‪ )2‬ما كان على فعل فانه يكسر يف أدىن العدد على أفعال وجاء يف جماوزة أدىن العدد على فعلة حنو جحر وجحرة‪ .‬انظر التكملة للفارسي ‪ 410‬ـ ‪.412‬‬
‫(‪ )3‬كذا يف مجيع النسخ قال أبو عبيدة يف جماز القرآن مبعدين‪ .‬انظر ‪ ، 43 / 1‬وكذا ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.52‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م ‪ :‬خسأته بدون قد‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 43 / 1 ،‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 52‬وغريب القرآن للجستاين ‪.83‬‬
‫(‪ )6‬كذا يف مجيع النسخ ويشري زيد إىل ما عمله اليهود أبن وضعوا سورا يف املاء حلبس السمك عند ما أييت يوم السبت ويصطادونه بعد أن ينقضي وذلك حتايال على حترمي االصطياد يف‬
‫يوم السبت‪ .‬انظر هذا املعىن يف تفسري القرآن العظيم البن كثري ‪.105 / 1‬‬
‫(‪ )7‬يف مجيع النسخ صيادين السمك وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )8‬احلد الرجل ‪ :‬ظلم ابحلرم‪ .‬انظر الصحاح للجوهري ‪.531 / 1‬‬
‫(‪ )9‬سقطت عوان من م‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الصغرية (‪ .)1‬وعوان ‪ :‬ال صغرية وال (‪ )2‬كبرية (‪ .)3‬واجلمع العون‪.‬‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬الفارض ‪ :‬الكبرية املسنّة‪ .‬واجلمع الفوارض‪ .‬والبكر ‪ّ :‬‬
‫صـ ْف ٌر) (‪ )5‬أي سود‪ .‬وفاقع لوهنا‬ ‫الس ود‪ .‬ومثله ‪( :‬مِج ال ٌ‬
‫َت ُ‬ ‫والص فر ‪ّ :‬‬
‫صـ ْفراءُ فــاق ٌع ل َْوهُنا) (‪ )69‬أي سود حىت ظلفها وقرهنا‪ّ .‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫(‪)4‬‬

‫أي صاف لوهنا (‪.)6‬‬


‫ث ُم َسـلَّ َمةٌ ال ِشـيَةَ فِيها) (‪ )71‬أي ال لون سوى لون مجيع جلدها (‪ .)7‬ومجعه شيات‪ .‬واملس لّمة ‪ :‬اليت ال عيب‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تَ ْسـ ِقي احْلَـ ْـر َ‬
‫فيها‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَذَحَبُوها) (‪ )71‬فال ّذبح كان فيهم ‪ ،‬والنّحر يف أمة حممد (ص) (‪.)8‬‬
‫َّارْأمُتْ فِيها) (‪ )72‬أي اختلفتم فيها (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َقَتلْتُ ْم َن ْفساً فَاد َ‬
‫ض ـ ـها) (‪ )73‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ابلعظم ال ذي يلي الغض روف (‪ .)10‬وق ال علي بن احلسني‬ ‫ض ـ ـ ِربوهُ بِب ْع ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ا ْ ُ َ‬
‫عليهما‌السالم بفخذها أو بذنبها‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُ ِري ُك ْم آايتِِه) (‪ )73‬معناه يعلمكم بعالماته‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 43 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 53‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.53‬‬
‫(‪ )2‬سقطت وعوان ال صغرية وال يف ب م‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 44 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .53‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.139‬‬
‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة يف جماز القرآن إن شئت صفراء وإن شئت سوداء ‪ 44 / 1‬وانظر غريب القرآن للسجستاين ‪.124‬‬
‫(‪ )5‬سورة املرسالت ‪.33 / 77‬‬
‫(‪ )6‬قال أبو عبيدة أي انصع لوهنا انظر جماز القرآن ‪ 44 / 1‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 53‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.124‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 44 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 54‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.123‬‬
‫(‪ )8‬ورد يف بعض اآلاثر أن أهل مكة كانوا ينحرون البقرة‪ .‬انظر سنن الدارمي ‪ 78 / 2‬والفروع من الكايف حملمد بن يعقوب الكليين ‪ 229 / 6‬ووسائل الشيعة للحر العاملي ‪/ 16‬‬
‫‪.312‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز الق رآن أليب عبي دة ‪ 45 / 1‬وتفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ .54‬وق ال السجس تاين (ادرأمت) أص له ت دارأمت أي ت دافعتم واختلفتم يف القتل أي القى بعض كم على بعض‬
‫فادغمت التاء يف الدال ألهنما من خمرج واحد فلما أدغمت سكنت فاجتلبت هلا ألف الوصل لالبتداء ‪ ،‬غريب القرآن ‪ 32‬وانظر حبوث ومقاالت يف اللغة للدكتور رمضان عبد التواب‬
‫‪ 27‬وما بعدها‪.‬‬
‫(‪ )10‬يف ى ‪ :‬الغرضوف‪ .‬والغضروف كل عظم رخص لني يف أي موضع كان‪ .‬انظر لسان العرب (غضرف) ‪ 175 / 11‬وقال الفريوز اابدي الغضروف والغرضوف واحد‪ .‬انظر‬
‫القاموس احمليط ‪.185 / 3‬‬

‫‪85‬‬
‫ك) (‪ )74( )1‬معناه ج ّفت ‪ ،‬فصارت جافية صلبة‪ .‬من بعد ذلك ‪ :‬من بعدما (‪ )2‬آراهم اآلية‪.‬‬ ‫ت ُقلُوبُ ُك ْم ِم ْن َب ْع ِد ذلِ َ‬ ‫س ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ قَ َ‬
‫من اهلل عليكم ؛ فيحتج وا عليكم‬ ‫مِب‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬قــالُوا َأحُتَ ـ ّدثُو َن ُه ْم ا َفتَ َح هللاُ َعلَْي ُك ْم) (‪ )76‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معن اه مبا ّ‬
‫به‪.‬‬
‫تاب ِإاَّل َأمايِن َ) (‪ )78‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه إمّن ا هم أمثال البهائم ال يعلمون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ْن ُه ْم ُّأميُّو َن ال َي ْعلَ ُمو َن الْك َ‬
‫شيئا إاّل أن يتمنوا على اهلل تعاىل الباطل ‪ ،‬وما ليس هلم‪.‬‬
‫تاب َأِبيْ ِدي ِه ْم) (‪ )79‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فالويل واد يف جهنم من قيح (‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين يَك ُْتبُو َن الْك َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َويْ ٌل للَّذ َ‬
‫ودةً) (‪ )80‬معناه أربعون يوما ‪ ،‬قدر ما عبدوا العجل (‪.)4‬‬ ‫َّار ِإاَّل َأاَّي ماً َم ْع ُد َ‬
‫سنَا الن ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقالُوا ل ْ‬
‫َن مَتَ َّ‬
‫هللا َع ْهداً) (‪ )80‬معناه وعد (‪ )5‬وميثاق‪ .‬واجلمع ‪ :‬العهود‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُل َأخَّتَ ْذمُتْ ِع ْن َد ِ‬
‫ْ‬
‫الش رك ‪ .‬واخلطيئة ‪:‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬بلى من َكس ـب س ـيَِئةً وَأحــاطَ ْ ِ ِ ِ‬
‫الس يئة ‪ّ :‬‬
‫ت ب ــه َخطيَئ تُ ــهُ) (‪ )81‬معن اه من م ات بذنبه ومل يتب من ه‪ .‬ويق ال ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫َ َْ َ َ َّ َ‬
‫الكبائر (‪.)7‬‬
‫ماء ُك ْم) (‪ )84‬معناه ال هترقوهنا (‪.)8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال تَ ْسف ُكو َن د َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َق َّف ْينا ِم ْن َب ْع ِد ِه اِب ُّلر ُس ِل) (‪ )87‬معناه أتبعنا‪.‬‬
‫وح الْ ُق ُد ِس) (‪ .)87‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأيَّ ْدانهُ بُِر ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من بعد ذلك من ى‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من بعد ما من ى‪.‬‬
‫(‪ )3‬خطّأ ابن قتيبة من يق ول إن الويل واد يف جهنم انظر تفسري غ ريب الق رآن ‪ .4‬وق ال السجس تاين «ويل كلمة تق ال عند اهللك ة‪ .‬وقيل واد يف جهنم‪ .‬وق ال األص معي ويل قب وح»‬
‫غريب القرآن ‪.207‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.56‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.56‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد وقتادة والضحاك وأبو العالية‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 305 / 1‬وجممع البيان للطربسي ‪ 148 / 1‬وتنوير املقياس للفريوز اابدي ‪ 12‬والدر املنثور‬
‫للسيوطي ‪.85 / 1‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك قتادة واحلسن البصري‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 306 / 1‬وجممع البيان للطربسي ‪ 148 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.85 / 1‬‬
‫(‪ )8‬يقال أرقت املاء وهرقته‪ .‬انظر اإلبدال البن السكيت ‪.88‬‬

‫‪86‬‬
‫ماء َبَن ْيناها َأِبيْ ٍد) (‪ )2‬وروح القدس ‪ :‬جربيل عليه‌السالم ‪ ،‬والق دس‬ ‫معناه قوينا‪ .‬يقال رجل ذو أيد ‪ ،‬وذوو ايد ‪ .‬ومن ذلك قوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الس َ‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬اهلل عزوجل‪ .‬ويقال القدس ‪ :‬املالئكة (‪.)3‬‬


‫ْف) (‪ )88‬معناه مغطّ ّى (‪ )4‬عليها‪ .‬واحدها أغلف (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬قلُوبُنا غُل ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬قلُوبُنا يِف َأكِن ٍَّة) (‪ )6‬معناه أغطية‪ .‬واحدها كن (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعَن ُه ُم هللاُ بِ ُك ْف ِر ِه ْم) (‪ )88‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم معناه ابعدهم اهلل تعاىل من رمحته‪.‬‬
‫ين َك َف ُروا) (‪ )89‬معناه يستنصرون‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكانُوا م ْن َق ْب ُل يَ ْسَت ْفت ُحو َن َعلَى الذ َ‬
‫ـاء ُه ْم ما َع َرفُ ـ ـ ــوا َك َفـ ـ ـ ُـروا بِ ـ ـ ـ ِـه) (‪ )89‬ق ال زيد بن علي عليهم‌الس الم معن اه إ ّن اليه ود عرف وا أ ّن حمم دا‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فلَ َّما ج ـ ـ ـ َ‬
‫نيب اهلل فكفروا به‪.‬‬ ‫صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ّ‬
‫ضـ ـ ـ ٍب) (‪ )90‬معن اه بكفر (‪ )8‬على كف رهم ق ال زيد بن علي عليهما‌الس الم ‪ :‬كف رهم بعيسى‬ ‫ب َعلى غَ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَبـ ـ ــاُؤ بِغَ َ‬
‫ضـ ـ ـ ٍ‬
‫عليه‌السالم ‪ ،‬وكفرهم مبحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم‪.‬‬
‫هِبِ ِ‬
‫حب العجل (‪ ، )9‬حىت غلب ذلك عليهم‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأ ْش ِربُوا يِف ُقلُو ُم الْع ْج َل) (‪ )93‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬معناه سقوا ّ‬
‫‪ ،‬وخلص إىل قلوهبم‪.‬‬
‫ذاب) (‪ )96‬أي مببعده (‪ )10‬من العذاب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُه َو مِب َُز ْح ِز ِح ِه ِم َن ال َْع ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة رجل ذو أيد وذو آد أي قوة انظر جماز القرآن ‪ .45 / 1‬وانظر تفسري الطربي ‪.320 / 1‬‬
‫(‪ )2‬سورة الذارايت ‪.47 / 51‬‬
‫(‪ )3‬قال ابن عباس وابن مسعود وغريمها إن القدس ‪ :‬جربائيل‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 320 / 1‬وتنوير املقياس للفريوز اابدي ‪ .13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.86 / 1‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬غطاء عليها‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ‪ :‬غلف‪ .‬وقال السجستاين ان (غلف مجع أغلف وهو كل شيء جعلته يف غالف) غريب القرآن ‪ 150‬وقال ابن قتيبة إن غلف مجع أغلف‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.57‬‬
‫(‪ )6‬سورة فصلت ‪.5 / 41‬‬
‫(‪ )7‬قال أبو عبيدة يف أغطية واحدها كنان‪ .‬انظر جماز القرآن ‪.46 / 1‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م ‪ :‬كفر‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.151 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.58‬‬

‫‪87‬‬
‫جِلِ‬
‫يل) (‪ )97‬فجرب ‪ :‬عبد وإيل ‪ :‬هو اهلل تعاىل‪ .‬مثل عبد اهلل (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل َم ْن كا َن َع ُد ًّوا رْبِ َ‬
‫عاه ُدوا َع ْهداً َنبَ َذهُ فَ ِري ٌق ِم ْن ُه ْم) (‪ )100‬معناه تركه فريق منهم‪ .‬ومجعه أفرقاء ‪ ،‬وأفرقة ‪ ،‬وفرق (‪.)2‬‬‫وقوله تعاىل ‪ََ ( :‬أو ُكلَّما َ‬
‫ني) (‪ )102‬معناه تتبع‪ .‬وتتلوا أيضا ‪ :‬تقرأ (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َّاتبعوا ما َت ْتلُوا َّ ِ‬
‫الشياط ُ‬ ‫َ َُ‬
‫الق) (‪[ )102‬معناه] من نصيب خري ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما لَهُ يِف اآْل ِخر ِة ِمن َخ ٍ‬
‫َ ْ‬
‫س ما َش َر ْوا بِ ِه َأْن ُف َس ُه ْم) (‪ )102‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه ابعوا به أنفسهم ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَبْئ َ‬
‫هللا) (‪ )103‬يريد هبا الثّواب (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَمثُوبةٌ ِمن ِع ْن ِد ِ‬
‫َ َ ْ‬
‫راعنا) (‪ )104‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم معناه خالف وهي لغة األنصار وبلغة اليهود ‪ ،‬هو شتم ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َت ُقولُوا ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ‪ :‬وايل ومثل عبدوا هللا‪ .‬ويف م ‪ :‬وايل مثل عبد ويف ى عبدو هللا «قال األصمعي ‪ :‬معىن ايل معىن الربوبية فأضيف جرب وميكا إليه‪ .‬قال أبو عمرو ‪ :‬وجرب هو الرجل قال أبو‬
‫عبيد ‪ :‬فك أن معن اه عبد ايل ورجل ايل مض اف إليه ‪ ...‬عن حيىي بن يعمر أنه ك ان يقرأها جرب إل‪ .‬ويق ال جرب هو عبد وإل وهو هللا» غ ريب احلديث أليب عبي دة ‪ 99 / 1‬وذهب ابن‬
‫قتيبة إىل أن اإلل هو هللا‪ .‬انظر أتويل مشكل القرآن ‪ 348‬ورفض أبو علي الفارسي كون إيل وإل هي هللا‪ .‬وقال إهنما غري عربيني‪ .‬انظر احلجة ‪.134 / 2‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف لسان العرب البن منظور «الفريق ‪ :‬الطائفة من الشيء املتفرق ‪ ،‬والفرقة طائفة من الناس ‪ ،‬والفريق أكثر منه‪ .‬ويف احلديث أفاريق العرب وهو مجع أفراق ‪ ،‬وأفراق مجع‬
‫فرقة ‪ ...‬وأفراق مجع فرق ‪ ،‬وفرق مجع فرقة «انظر (فرق) ‪ 175 / 12‬وجاء يف القاموس احمليط للفريوزاابدي «مجع الفريق أفرقاء وأفرقة وفروق» (فرق) ‪.285 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.59‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.59‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 1‬وتفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ 60‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 119‬وانظر كتب األضداد لقطرب ‪ ، 255‬واملنسوب لألص معي ‪59‬‬
‫وأليب حامت السجستاين ‪ ، 106‬والبن السكيت ‪ 185‬وأليب الطيب اللغوي ‪.392 / 1‬‬
‫(‪ )6‬يف ى م ‪ :‬يريد هبا عند هللا تعاىل الثواب‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك أيضا عطاء كما يف تفسري الطربي ‪ 374 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ ، 104 / 1‬وكذا مقاتل بن سليمان يف تفسري القرآن الكرمي‪ .‬أنظر ‪.59 / 1‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس كما يف الدر املنثور للسيوطي ‪ 103 / 1‬وقال به اإلمام حممد بن علي الباقر كما يف جممع البيان للطربسي ‪ 178 / 1‬ومقاتل بن سليمان كما يف‬
‫تفسري القرآن الكرمي ‪ .59 / 1‬والفراء يف معاين القرآن ‪ 69 / 1‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪ 60‬والسجستاين يف غريب القرآن ‪ 97‬وانظر املهذب للسيوطي ‪.48‬‬

‫‪88‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سواء َّ ِ‬
‫والسبيل ‪ :‬يذكر ويؤنث (‪.)1‬‬ ‫السبيل‪ّ .‬‬ ‫السب ِيل) (‪ )108‬معناه وسط ّ‬ ‫َ‬
‫الزكاةَ) (‪ )110‬معناه اعطوها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآتُوا َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل هاتُوا ُب ْرهانَ ُك ْم) (‪ )111‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم معناه بيانكم وحججكم (‪.)2‬‬
‫هللا) (‪ )115‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه قبلة اهلل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فثَ َّم وجه ِ‬
‫َ ُْ‬
‫ِ ِ‬
‫يم) (‪ )115‬قيل جواد كرمي ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ واس ٌع َعل ٌ‬
‫(‪)3‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلٌّ لَهُ قانِتُو َن) (‪ )116‬معناه مطيعون‪.‬‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا قَضى َْأمراً) (‪ )117‬معناه أحكم أمرا ‪ ،‬وأيقنه‪.‬‬
‫ول لَهُ ُك ْن َفيَ ُكو ُن) (‪ )117‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يريد أنه إذا أراد أمرا مثل كائنا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإمَّن ا َي ُق ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو ال يُ َكلِّ ُمنَا هللاُ) (‪ )118‬معناه هاّل (‪ )4‬يكلّمنا اهلل (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬تتَّبِ َع ِملََّت ُه ْم) (‪ )120‬معناه دينهم‪ .‬واجلمع ‪ :‬امللل (‪.)6‬‬
‫حق اتباعه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ي ْتلُونَهُ ح َّق تِ ِِ‬
‫حق علمه ويتّبعونه ّ‬‫الوته) (‪ )121‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه يعلمون ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّاس ِإماماً) (‪ )124‬معناه خليفة‪ .‬واجلمع األئمة‪.‬‬ ‫ك للن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن جاعلُ َ‬
‫َّاس َو َْأمن ـ ـاً) (‪ )125‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معن اه حيج ون إليه (‪ .)7‬ويثوب ون إليه ‪:‬‬ ‫ت َمثابَ ـ ـةً لِلن ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َج َعلْنَا الَْب ْي َ‬
‫معناه يعودون إليه (‪ )8‬وال يقضون فيه وطرا‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر املذكر واملؤنث للمفضل بن سلمة ‪ ، 56‬واملذكر واملؤنث البن التسرتي ‪ 51‬واملذكر واملؤنث للفراء ‪.87‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.51 / 1‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف جماز القرآن أليب عبيدة ((ِإ َّن هللا ِ‬
‫واس ٌع)) أي جواد يسع ملا يسأل ‪.51 / 1‬‬ ‫َ‬
‫(‪ )4‬يف ب ‪ :‬هل ال‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.62‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.53 / 1‬‬
‫(‪ )7‬سقطت إليه من م‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م ‪ :‬معناه ويعودون إليه‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫صـلًّى) (‪ )125‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬فاملقام بفتح امليم ‪ :‬الذي يقام فيه (‪ .)1‬واملقام‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫خَّتِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ُذوا م ْن َمقام بْــراه َ‬
‫يم ُم َ‬
‫كل مقام إبراهيم (‪.)4‬‬
‫بضم امليم ‪ :‬اإلقامة ابملكان‪ .‬واملصلّى ‪ :‬املدعى ‪ .‬ويقال ‪ :‬املصلى ‪ :‬عرفة ومجع ومىن ‪ .‬ويقال ‪ :‬احلج ‪ّ :‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫السج ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ود) (‪ )125‬فالعاكفون ‪ :‬اجملاورون (‪.)5‬‬ ‫الر َّك ِع ُّ ُ‬
‫ني َو ُّ‬‫ني َوالْعاكف َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬للطَّاِئف َ‬
‫س َش ْيئاً) (‪ )123‬معناه ال تغين عنها شيئا‪.‬‬ ‫س َع ْن َن ْف ٍ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَتْ ِزي َن ْف ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُي ْقبَ ُل ِم ْنها َع ْد ٌل) (‪ )123‬معناه فدية‪ .‬وعدل الشيء أيضا ‪ :‬مثله‪ .‬وكذلك عدله (‪.)6‬‬
‫راهيم ربُّهُ بِ َكلِ ٍ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مات فََأمَتَُّه َن) (‪ )124‬قال عليه‌السالم (‪ )7‬معناه اختربه‪ .‬والكلمات ‪ :‬هي الطّهارة‪ .‬وهي عشر ‪،‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذ ْابتَلى ِإبْ َ َ‬
‫وقص الش ارب ‪ ،‬واملضمضة ‪ ،‬واالستنش اق والس واك ‪ ،‬ومخس يف اجلسد ‪ :‬تقليم األظف ار ‪ ،‬وحلق العانة ‪ ،‬واخلت ان ‪،‬‬ ‫مخس يف ال رأس ‪ :‬الف رق ‪ّ ،‬‬
‫الص فا واملروة ‪ ،‬ورمي‬‫والس عي بني ّ‬
‫واالس تنجاء ابملاء عند الغائط ‪ ،‬ونتف اإلب ط‪ .‬ويق ال ‪ :‬بكلم ات ‪ :‬معن اه مبناسك احلج ‪ ،‬الطّ واف ابلبيت ّ‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫ـال َع ْـه ِـدي الظَّالِ ِم َني) (‪ )124‬معناه ال يكون إماما‬ ‫ـال َو ِم ْن ذُ ِّريَّيِت قـ َ‬
‫ـال ال يَنـ ُ‬ ‫ـك لِلن ِ‬
‫َّاس ِإمامـاً قـ َ‬ ‫اجلمار‪ .‬ويقال ابتاله ابآلايت اليت بعدها (‪ِ( : )10‬إيِّن ِ‬
‫جاعلُـ َ‬
‫وابلشمس ‪ ،‬والقمر‪.‬‬ ‫يقتدى به‪ .‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ابتاله بذبح ولده ‪ ،‬وابلنّار ‪ ،‬وابلكوكب ‪ّ ،‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت فيه من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر ‪ :‬القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.355 / 4‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه قتادة وغريه‪ .‬أنظر تفسري الطربي ‪ 422 / 1‬وجممع البيان للطربسي ‪23 / 1‬؟؟؟‪ .‬واجلمع ‪ :‬املزدلفة الجتماع الناس فيها‪ .‬انظر الصحاح للجوهري ‪.1198 / 3‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 422 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 119 / 1‬وجممع البيان للطربسي ‪.203 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ .54 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 63‬ومعاين القرآن واعرابه للزجاج ‪.187 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر لسان العرب البن منظور (عدل) ‪ 458 / 13‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.13 / 4‬‬
‫(‪ )7‬سقطت قال عليه‌السالم من م ى‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م ‪ :‬وقال‪.‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 416 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.112 / 1‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه جماهد وغريه من املفسرين انظر تفسري الطربي ‪ 415 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.112 / 1‬‬

‫‪90‬‬
‫يل) (‪ )127‬فالقواعد ‪ :‬األساس‪ .‬والواحدة قاعدة‪.‬‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِإ‬
‫يم الْ َقواع َد م َن الَْب ْيت َو مْس اع ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْذ َي ْرفَ ُع بْراه ُ‬
‫ناس َكنا) (‪ )128‬معناه علّمنا مناسكنا (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ِران م ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي َز ّكي ِه ْم) (‪ )129‬معناه يطهرهم‪ .‬وقال يف سورة أخرى ‪َ ( :‬ن ْفساً َزكيَّةً) معناه ّ‬
‫مطهرة ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ْن َس ِفهَ َن ْف َسهُـ) (‪ )130‬معناه أهلكها‪.‬‬


‫ِ‬
‫ين) (‪ )132‬معناه أخلصه لكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ ْ‬
‫اصطَفى لَ ُك ُم ال ّد َ‬
‫يم َحنِيفـاً) (‪ )135‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم فاحلنيف ‪ :‬املسلم ‪ ،‬وكان احلنيف يف اجلاهلية من اختنت‬ ‫ِ َّ ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل ملةَ بْــراه َ‬
‫وحج البيت (‪.)4‬‬
‫ّ‬
‫قاق) (‪ )137‬معناه يف عداوة وحرب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإمَّن ا ُهم يِف ِش ٍ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ص ْبغَةَ هللا) (‪ )138‬معناه دين اهلل‪.‬‬
‫َّ‬
‫َّاس َعلَْيها) (‪ )5‬معناه ابتداء خلقهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اليِت فَطََر الن َ‬
‫ك َج َعلْنا ُك ْم َُّأمةً َو َسطاً) (‪ )143‬معناه عدل (‪ .)6‬واجلمع األوساط‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكذلِ َ‬
‫رام) (‪ )144‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم [معناه] حنوه وتلقاؤه ‪ ،‬هو بلغة أهل يثرب‬ ‫ك َشطْر ال َْم ْس ِج ِد احْلَ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َو ّل َو ْج َه َ َ‬
‫(‪ )7‬والشطر أيضا ‪ :‬النصف واجلمع أشطار ‪ ،‬وشطور (‪ )8‬وهي لغة بين تغلب‪.‬‬
‫ـل ِو ْج َهـ ةٌ) (‪ )148‬معناه قبلة (‪ُ ( .)9‬هـ َـو ُم َولِّيها) (‪ )148‬معناه هو (‪ )10‬موجهها‪ .‬صلواهتم إىل بيت املقدس ‪ ،‬وصلواهتم إىل‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ُكـ ٍّ‬
‫الكعبة‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 55 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.64‬‬
‫(‪ )2‬سورة الكهف ‪.74 / 18‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.56 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.58 / 1‬‬
‫(‪ )5‬سورة الروم ‪.30 / 30‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .64‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.200 / 1‬‬
‫(‪ )7‬ج اء يف لغ ات الق رآن املنس وب البن عب اس ش طر «يعين تلق اء والتلق اء النحو بلغة كنان ة» ‪ .18‬وق ال ب ذلك أيضا أبو عبي د‪ .‬أنظر لغ ات الق رآن ‪ .112‬واالتق ان يف عل وم الق رآن‬
‫للسيوطي ‪.236 / 1‬‬
‫(‪ )8‬جاء يف لسان العرب البن منظور (شطر) ‪ 73 / 6‬أن مجع شطر أشطر وشطور وانظر أيضا القاموس احمليط ‪.60 / 2‬‬
‫(‪ )9‬سقطت معناه قبلة من ى م‪.‬‬
‫(‪ )10‬سقطت هو من ب‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاذْ ُك ُرويِن َأذْ ُك ْر ُك ْم) (‪ )152‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه اذكروين بطاعيت ‪ ،‬أذكركم مبغفريت‪.‬‬
‫فالص الة من اهلل تع اىل ‪ :‬رمحة ‪ ،‬ومن‬ ‫ك َعلَْي ِهم ص ـلَ ٌ ِ هِّبِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ُ( :‬أولِئ َ‬
‫وات م ْن َر ْم َو َرمْح َ ـةٌ) (‪ )157‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫ْ َ‬
‫وات وم ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬
‫ساج ُـد) (‪.)1‬‬ ‫صلَ ٌ َ َ‬‫صوام ُع َوبِيَ ٌع َو َ‬
‫والصلوات ‪ :‬الكنائس‪ .‬وهو قوله تعاىل ‪( :‬هَلُّد َم ْ َ‬ ‫املالئكة والنّاس ‪ :‬الدعاء‪ّ .‬‬
‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ال َّ‬
‫الص فا ؛ فيقال صفوان ‪ ،‬وجيمع‪ .‬فيقال أصفاء‬ ‫فالص فا واملروة مجيعا ‪ :‬احلجر‪ .‬ويثىن ّ‬ ‫صـفا َوال َْم ْـر َوةَ م ْن َشـعا ِر هللا) (‪ّ )158‬‬
‫وصفي (‪ .)4‬وتثىن املروة ؛ فيقال مرواتن (‪ )5‬وجتمع ؛ فيقال ثالث مروات ‪ ،‬والكثري املرو (‪.)6‬‬ ‫ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫وصفا‬ ‫(‪)2‬‬
‫وصفي‬
‫ّ‬
‫فالشعائر ‪ :‬ما أشعر ملوقف‪ .‬أي ما أعلم لذلك‪ .‬واحدهتا شعرية ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َشعا ر هللا) (‪ّ )158‬‬
‫(‪)7‬‬

‫ِ‬
‫هوام األرض مثل اخلنافس والعقارب ‪ ،‬وما أشبهها‪ .‬ويقال املالئكة (‪ )8‬عليهم‌السالم‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َيل َْع ُن ُه ُم الاَّل عنُو َن) (‪ )159‬معناه ّ‬
‫(‬

‫‪.)9‬‬
‫مِب‬ ‫ِ َّ‬
‫السفينة‪ .‬وهو واحد (‪.)11‬‬ ‫َّاس) (‪ )164‬فالفلك ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والْ ُفلْك اليِت جَت ْ ِري يِف الْبَ ْح ِر ا َي ْن َف ُع الن َ‬
‫(‪)10‬‬

‫ث فِيها) (‪ )164‬معناه ّفرق فيها وبسط‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبَ َّ‬


‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة احلج ‪.40 / 22‬‬
‫(‪ )2‬يف ب ‪ :‬وصفيا وذكرت املعاجم أن من مجوع صفا صفى‪ .‬انظر املصباح املنري للفيومي (صفو) ‪ 47 / 1‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.354 / 4‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من م ‪ :‬صفا‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر (صفو) يف املصباح املنري للفيومي ‪ 47 / 1‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.354 / 4‬‬
‫(‪ )5‬يف ى م ‪ :‬مروات‪.‬‬
‫(‪ )6‬املصباح املنري للفيومي ‪.782 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 62 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.119‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه قتادة‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.34 / 2‬‬
‫(‪ )9‬سقطت عليه‌السالم من ب‪.‬‬
‫(‪ )10‬ذكر الكرماين أن زيدا قرأ الفلك بضم الالم أينما وقعت يف القرآن‪ .‬انظر شواذ القراءة ‪.33‬‬
‫(‪ )11‬الفلك تقع على الواحد وعلى اجلميع‪ .‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 62 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 67‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 156‬ومعاين القرآن وإعرابه‬
‫للزجاج ‪.216 / 1‬‬

‫‪92‬‬
‫ين ظَلَ ُموا) (‪ )165‬معناه يعلم (‪ )1‬وليس برؤاي عني (‪.)2‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو َي َرى الذ َ‬
‫والسبب أيضا احلبل (‪.)4‬‬
‫باب) (‪ )166‬معناه األوصال اليت كانت بينهم يف الدنيا‪ .‬وواحدها سبب ‪ّ .‬‬ ‫ت هِبِ ُم ْ‬
‫اَأْلس ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت َقطَّ َع ْ‬
‫(‪)3‬‬

‫رات َعلَْي ِه ْم) (‪ )167‬وواحدها حسرة‪ .‬وهي أشد الندامة (‪.)5‬‬ ‫ك ي ِري ِهم هللا َأ ْعماهَلُم حس ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْ ََ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كذل َ ُ ُ ُ‬
‫طان) (‪ )168‬معناه آاثره‪ .‬وواحدها خطوة (‪.)6‬‬ ‫الش ْي ِ‬
‫وات َّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال َتتَّبِعوا ُخطُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫آابءان) (‪ )170‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه وجدانهم عليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ألْ َف ْينا َعلَْيه َ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َمثَ ِل الذي َي ْنع ُق) (‪ )171‬معناه ّ‬
‫يصوت (‪.)7‬‬
‫ْم) (‪ )171‬فاألبكم ‪ :‬األخرس‪ .‬وواحدها أبكم (‪.)8‬‬ ‫ص ٌّم بُك ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬‬
‫هللا) (‪ )173‬معناه أريد به غري اهلل‪ .‬واإلهالل ‪ :‬رفع الصوت بذكر اهلل ‪ ،‬وذكر غريه (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما ُِأه َّل بِ ِه لِغَ ِ ِ‬
‫رْي‬ ‫َ‬
‫عاد) (‪ )173‬والباغ [ى] الذي أيكل امليتة عن غري اضطرار إليها‪ .‬والعاد [ى] الذي يشبع منه‪ .‬فامليتة‬ ‫ابغ وال ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَْي َر ٍ َ‬
‫(‪)12‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫(‪)10‬‬

‫حتل له (‪.)13‬‬
‫ّ‬
‫َأصَب َر ُه ْم َعلَى النَّا ِر) (‪ )175‬معناه ما أجرأهم عليها ‪.‬‬
‫(‪)14‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ‪ :‬يعلمون‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.62 / 1‬‬
‫(‪ )3‬يريد واحد األسباب السبب‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر األشباه والنظائر ملقاتل بن سليمان ‪.174 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.63 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 63 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 68‬واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.150‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.68‬‬
‫(‪ )8‬انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.72 / 4‬‬
‫(‪ )9‬انظر غريب احلديث أليب عبيد ‪ 285 / 1‬والقاموس احمليط ‪.71 / 4‬‬
‫(‪ )10‬يف مجيع النسخ الباغ‪.‬‬
‫(‪ )11‬سقطت ‪ :‬غري من ب م‪.‬‬
‫(‪ )12‬يف مجيع النسخ العاد‪.‬‬
‫(‪ )13‬أي أن الذي يضطر إىل أكل امليتة وال يشبع منها حتل له‪ .‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 103 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ .64 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.228 / 1‬‬
‫(‪ )14‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .69‬وفسرها أبو عبيدة ابلذي صربهم على النار وليس بتعجب‪ .‬انظر جماز القرآن ‪.64 / 1‬‬

‫‪93‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َّ ِ‬
‫والضراء ‪ :‬املرض (‪ .)1‬والبأس ‪ :‬القتال‪.‬‬ ‫ين يِف الْبَْأساء َوالض ََّّراء) (‪ )177‬معىن البأساء ‪ :‬اجلوع ّ‬ ‫الصاب ِر َ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن عُ ِف َي لَهُ) (‪ )178‬معناه من ترك له‪ .‬ويقال العفو أخذ ال ّدية ‪ .‬وقال ابن عباس ‪ :‬كان القصاص يف بين إسرائيل ‪ ،‬ومل يكن‬
‫(‪)2‬‬

‫صاص يِف الْ َق ْتلى احْلُُّر اِب حْلُِّر َوال َْع ْبـ ُد اِب ل َْع ْبـ ِـد َواُأْلنْــثى اِب ُأْلنْثى فَ َم ْن عُ ِف َي لَــهُ ِم ْن َِأخيـ ِـه َشـ ْيءٌ) (‪)178‬‬ ‫ِ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم الْق ُ‬
‫ِ‬
‫هلم دية‪ .‬فقال اهلل تعاىل هلذه األمة ‪ُ ( :‬كت َ‬
‫(‪)3‬‬

‫ف العفو ‪ :‬أن يقبل الدية يف العمد اتّباعا ابملعروف (‪ .)4‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم فيتّبع الط الب ابملعروف وي ؤدي املطل وب إليه إبحس ان‬
‫يف ِم ْن َربِّ ُك ْم َو َرمْح َةٌ) (‪ )178‬مما كتب على من كان قبلكم‪.‬‬ ‫(ذلِ َ‬
‫ك خَت ِْف ٌ‬
‫ك) (‪ )178‬معناه من قتل (‪ )5‬بعد أخذ ال ّدية ؛ فإنه يقتل ‪ ،‬وال تقبل منه ال ّدية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ِن ا ْعتَدى َب ْع َد ذلِ َ‬
‫صاص َحياةٌ) (‪ )179‬معناه بقاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَ ُك ْم يِف ال ِْق ِ‬
‫وص َجنَفاً َْأو ِإمْث اً) (‪ )182‬فاجلنف ‪ :‬اجلور واخلطأ‪ .‬واإلمث ‪ :‬العمد ‪ ،‬واإلمث ‪ :‬الذنب أيضا يف غري هذا املكان‪.‬‬ ‫خاف ِم ْن ُم ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن َ‬
‫يام) (‪ )183‬معناه فرض عليكم (‪.)6‬‬ ‫ب َعلَْي ُك ُم ِّ‬
‫الص ُ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كت َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلْيَ ْستَ ِجيبُوا يِل ) (‪ )186‬معناه فليجيبوين‪.‬‬
‫والرفث ‪:‬‬
‫الرفث ‪ :‬اجلماع ‪ّ ،‬‬ ‫ث ىل نســا ُك ْم) (‪ )187‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫يام الـ َّـرفَ ُ ِإ ِ ِئ‬
‫صـ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ـ‬
‫ُأح َّل لَ ُك ْم ل َْيلَـةَ ال ِّ‬
‫التعريض بذكر اجلماع وهو‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال زيد بن علي ‪ :‬الضراء الشدة والبالء‪ .‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪.5‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد وغريمها‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 63 / 2‬وتفسري جماهد ‪ 95 / 1‬وتفسري مقاتل ‪.85 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سقطت ‪ :‬تعاىل من ب‪.‬‬
‫ـاص يِف الْ َق ْتلى احْلُ ـُّـر اِب حْلُِّر)) إىل قوله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )4‬ج اء يف تفسري الط ربي عن ابن عب اس قوله «ك ان يف بين اس رائيل القص اص ومل تكن فيهم الدية ‪ ،‬فق ال هللا يف ه ذه اآلية (( ُكت َ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم الْقص ـ ُ‬
‫((فَ َم ْن ُع ِف َي لَهُ ِم ْن َِأخ ِيه َش ْيءٌ)) فالعفو ‪ :‬أن يقبل الدية يف العمد» ‪ 65 / 2‬وانظر الدر املنثور للسيوطي ‪.173 / 1‬‬
‫(‪ )5‬سقطت ‪ :‬قتل من ى‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 66 / 1 ،‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.73‬‬
‫(‪ )7‬قال الصغاين «وقرأ زيد بن علي (احل لكم ليلة الصيام الرفوث)» الشوارد ‪ 9‬وانظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 36‬وقال الصغاين إن الرفوث ‪ :‬الرفث انظر الشوارد ‪ 9‬وأيضا القاموس‬
‫احمليط (رفث) ‪.173 / 1‬‬

‫‪94‬‬
‫دال يِف احْلَ ِج) (‪ )2‬والفسوق ‪ :‬املعاصي‪ .‬واجلدال ‪ :‬املراء ‪ ،‬أن متاري صاحبك حىّت تغيظه‪.‬‬ ‫وق َوال ِج َ‬ ‫س َ‬‫ث َوال فُ ُ‬ ‫اإلعراب ‪ .‬ومثل قوله تعاىل ‪( :‬فَال َرفَ َ‬
‫(‪)1‬‬

‫الرجل ‪ :‬هي لباس ‪ ،‬وفراش وإزاره (‪[ ، )3‬وأم] أوالده (‪ ، )4‬وحمل إزاره (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫باس لَ ُك ْم) (‪ )187‬ويقال المرأة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َّن ل ٌ‬
‫الرخصة اليت كتب اهلل لكم (‪.)7‬‬ ‫ب هللاُ لَ ُك ْم) (‪ )187‬معناه اطلبوا الولد‪ .‬وقال ‪ :‬بعضهم ‪ :‬ليلة القدر ‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬ابَتغُوا ما َكتَ َ‬
‫ج ِر) (‪ )187‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاخليط ‪ :‬اللّ ون‪.‬‬ ‫ـط اَأْل ْسـ َو ِد ِم َن الْ َف ْـ‬
‫ط اَأْلبيض ِمن اخْلَيـ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َيَتَبنَّي َ لَ ُك ُم اخْلَْيـ ُ ْ َ ُ َ ْ‬
‫واألبيض منه‪ .‬واألسود منه ‪ :‬هو سواد اللّيل (‪.)8‬‬
‫َّاس) (‪ )188‬معناه طائفة‪.‬‬ ‫وال الن ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِتَْأ ُكلُوا فَ ِريقاً ِم ْن َْأم ِ‬
‫وه ْم) (‪ )191‬معناه حيث (‪ )9‬لقيتموهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واق ُْتلُوهم حي ُ ِ‬
‫ث ثَق ْفتُ ُم ُ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ِْف ْتنَةُ َأ َش ُّد ِم َن الْ َق ْت ِل) (‪ )191‬فالفتنة ها هنا ‪ :‬الكفر ‪ ،‬ويقال للكافر هذا رجل مفتون يف دينه ‪.‬‬
‫(‪)10‬‬

‫رام واحْل ر ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رام اِب َّ‬


‫صاص) (‪ )194‬قال ‪ :‬زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان هذا يف سفر احلديبية ‪،‬‬ ‫مات ق ٌ‬ ‫لش ْه ِر احْلَ َ ُُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬
‫الش ْه ُر احْلَ ُ‬
‫الش هر الذي ص ّدوهم‬ ‫الس نة املستقبلة يف هذا ّ‬
‫الشهر احلرام‪ .‬أن يعتمروا يف ّ‬
‫ص ّد املشركون رسول اهلل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن البيت يف ّ‬
‫فيه‪ .‬فلذلك قال واحلرمات قصاص‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ِن ا ْعتَدى َعلَْي ُك ْم فَا ْعتَ ُدوا َعلَْي ِه مِبِثْ ِل َما ا ْعتَدى َعلَْي ُك ْم) (‪)194‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 74‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.96‬‬
‫(‪ )2‬سورة البقرة ‪ 197 / 2‬وقرأ زيد بن علي فال رفوث انظر الشوارد للصغاين ‪.9‬‬
‫(‪ )3‬سقطت وازاره من ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف مجيع النسخ وأوالده‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.67 / 1‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه ابن عباس وغريه انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.99 / 2‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.99 / 2‬‬
‫(‪ )8‬جاء يف جماز القرآن أليب عبيدة (اخليط األبيض هو الصبح املصدق ‪ ،‬واخليط األسود هو الليل ‪ ،‬واخليط هو اللون) ‪.68 / 1‬‬
‫(‪ )9‬سقطت حيث من ى م‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 68 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.76‬‬

‫‪95‬‬
‫قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاالعتداء األول ‪ :‬هو ظلم ‪ ،‬والثاين ‪ :‬هو جزاء وليس بظلم‪ .‬وقد اتفق اللفظان‪ .‬ومثل قوله عزوجل (‪: )1‬‬
‫فالسيئة األوىل ‪ :‬ظلم ‪ ،‬والثانية ‪ :‬جزاء ‪ ،‬وليست بظلم وال عدوان (‪.)3‬‬ ‫ٍِ ِ ِ‬
‫( َو َجزاءُ َسيَّئة َسيَّئةٌ م ْثلُها) ‪ّ ،‬‬
‫(‪)2‬‬

‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وال ُت ْل ُقـ ــوا َأِبيْـ ـ ِـدي ُك ْم ِإىَل الت َّْهلُ َكـ ـ ِـة) (‪ )195‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم التّهلكة ‪ :‬اهلالك (‪ .)4‬يق ال هالك وهلك (‪.)5‬‬
‫هللا) (‪.)8‬‬ ‫وأراد به ترك النفقة يف سبيل اهلل‪ .‬ويقال ‪ :‬أراد القنوط (‪ )6‬ومثله قوله (‪( : )7‬ال َت ْقنطُوا ِمن رمْح ِة ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫مِت‬
‫احلج األكرب ‪ ،‬والعم رة تط وع ‪ ،‬وهي‬
‫واحلج فريضة ‪ ،‬وهو ّ‬ ‫احلج والعم رة مجيعا ‪ :‬الزايرة‪ّ .‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وَأ ُّوا احْلَ َّج َوالْعُ ْـمـ َـرةَ هَّلِل ) (‪ )196‬ف ّ‬
‫احلج األصغر‪.‬‬
‫ّ‬
‫اسَت ْي َس َر ِم َن اهْلَـ ْد ِي) (‪ )196‬معناه بدنة أو بقرة أو‬
‫(‪)10‬‬
‫ص ْرمُتْ) (‪ )196‬معناه منعتم حلرب أو مرض أو غري ذلك (فَ َما ْ‬
‫)‬‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ُأح ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن ْ‬
‫شاة أو شرك يف دم يشرتك سبعة أنفس يف بدنة أو بقرة كلهم يريد به النّسك‪.‬‬
‫والص دقة ‪ :‬ثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫صـ ٍ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَِف ْدي ـةٌ ِمن ِ‬
‫الص يام ‪ :‬ثالثة أايم ‪ّ ،‬‬
‫ص ـ َدقَة َْأو نُ ُس ـك) (‪ )196‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫يام َْأو َ‬ ‫َ ْ‬
‫أصوع (‪ )11‬بني ستة مساكني والنّسك ‪ :‬شاة تذبح مبكة‪ .‬والنّسيكة ‪ :‬الذبيحة‪ .‬واجلمع النّسائك‪.‬‬
‫(‪)12‬‬

‫ضالً ِم ْن َربِّ ُك ْم) (‪ )198‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فالفضل ها هنا ‪ :‬التجارة‪.‬‬ ‫ناح َأ ْن َت ْبَتغُوا فَ ْ‬
‫س َعلَْي ُك ْم ُج ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْي َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت ‪ :‬وجل من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬سورة الشورى ‪.40 / 42‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.117 / 1‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬اهالك‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال أبو عبيدة ‪« :‬التهلكة ‪ ،‬واهلالك ‪ ،‬واهللك ‪ ،‬واهللك واحد» جماز القرآن ‪.68 / 1‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه السلماين انظر تفسري الطربي ‪ 118 / 2‬والدر املنثور للسيوطي ‪.208 / 1‬‬
‫(‪ )7‬سقطت ‪ :‬قوله من ى م‪.‬‬
‫(‪ )8‬سورة الزمر ‪.53 / 39‬‬
‫(‪ )9‬يف ى م ‪ :‬معناه حبرب‪.‬‬
‫(‪ )10‬البدنة من اإلبل أو البقر كاالضحية من الغنم هتدى إىل مكة‪ .‬انظر املصباح املنري للفيومي ‪ 54 / 1‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.202 / 4‬‬
‫(‪ )11‬الصوع «الذي يكال به ‪ ...‬وهو أربعة أمداد كل مد رطل وثلث والرطل قال الداودي معياره الذي ال خيتلف أربع حفنات بكفي الرجل الذي ليس بعظيم الكفني وال صغريمها»‬
‫انظر القاموس احمليط ‪.55 / 3‬‬
‫(‪ )12‬يف ى ‪ :‬فالنسيكة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الس ري ‪ ،‬يريد رجعتم (‪ )1‬من‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَ ـِإ ذا َأفَ ْ ِ‬
‫ض ـتُ ْم م ْن َع َرف ــات) (‪ )198‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬اإلفاضة ‪ :‬اإلس راع يف ّ‬
‫حيث جئتم (‪.)2‬‬
‫الدنْيا َح َسنَةً) (‪ )201‬معناه عبادة ( َويِف اآْل ِخ َر ِة َح َسنَةً) (‪ )201‬معناه اجلنة‪ .‬وقال يف ال ّدنيا صحة اجلسم ‪ ،‬وسعة يف‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ربَّنا آتِنا يِف ُّ‬
‫املال (‪ )3‬ويف اآلخرة خ ّفة احلساب ‪ ،‬ودخول اجلنة ‪ ،‬ويقال ‪ :‬عافية يف ال ّدنيا وعافية يف اآلخرة (‪.)4‬‬
‫ودات) (‪ )203‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هي أايم التّش ريق (‪ .)5‬واألايم املعلوم ات ‪ :‬هي‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واذْ ُكروا هللا يِف َأاَّي ٍم م ْع ُد ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫عشر ذي احلجة من أوهلا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن َت َع َّج َل يِف َي ْو َمنْي ِ فَال ِإمْثَ َعلَْي ِه) (‪ )203‬قال هي مغفرة هلم‪.‬‬
‫الشديد اخلصومة ابلباطل‪ .‬واجلمع ل ّد (‪.)7‬‬ ‫صام) (‪ )204‬فاأللد ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫َد اخْلِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو َأل ُّ‬
‫َّس َل) (‪ )205‬فاحلرث ‪ :‬الزرع ‪ ،‬والنّسل ‪ :‬نسل كل دابة‪.‬‬ ‫ث َوالن ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬احْلَْر َ‬
‫هاد) (‪ )206‬معناه الفراش (‪.)8‬‬ ‫س ال ِْم ُ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَبْئ َ‬
‫َّاس َم ْن يَ ْش ِري َن ْف َسهُـ) (‪ )207‬معناه (‪ )9‬يبيعها (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم َن الن ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫والس لم يف‬
‫فالس لم ‪ :‬اإلسالم ‪ .‬وكافّة ‪ :‬أي مجيعا‪ّ .‬‬ ‫السل ِْم َكافةً) (‪ )208‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْد ُخلُوا يِف ّ‬
‫(‪)11‬‬

‫آية أخرى ‪ :‬الصلح‪ .‬قال ‪َ ( :‬وِإ ْن‬


‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى ‪ :‬رحتم وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.71 / 1‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م ‪ :‬امللك‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك قتادة‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 175 / 2‬والدر املنثور للسيوطي ‪.234 / 1‬‬
‫(‪ )5‬وهي ثالثة أايم بعد يوم النحر ‪ :‬ألن حلوم األضاحي تشرق فيها أي تشرق يف الشمس وقيل مسيت بذلك لقوهلم أشرق ثبري ألن اهلدى ال ينحر حىت تشرق الشمس‪ .‬انظر الصحاح‬
‫‪ 1501 / 4‬واملصباح املنري ‪ 422 / 1‬وجاء يف كتاب األمايل للشجري عن زيد بن علي قوله (يِف َأاَّي ٍم م ْع ُد ٍ‬
‫ودات) «قال أايم التشريق» ‪.60 / 2‬‬ ‫َ‬
‫(‪ )6‬يف ى م ‪ :‬واأللد‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 71 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.80‬‬
‫(‪ )8‬جماز القرآن أليب عبيدة ‪.71 / 1‬‬
‫(‪ )9‬سقطت ‪ :‬معناه من ى م‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر كتب األضداد‪ .‬لقطرب ‪ ، 255‬واملنسوب لألصمعي ‪ 59‬وأليب حامت السجستاين ‪ 106‬والبن السكيت ‪ 185‬وأليب الطيب اللغوي ‪.392 / 1‬‬
‫(‪ )11‬انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن لزيد بن علي ‪.14‬‬

‫‪97‬‬
‫لسل ِْم) (‪ )1‬معناه للصلح (‪ .)2‬وجنحوا ‪ :‬معناه (‪ )3‬مالوا‪.‬‬ ‫َجنَ ُحوا لِ َّ‬
‫ين َّات َق ْوا َف ْو َق ُه ْم) (‪ )212‬معناه أفضل منهم (‪ .)4‬ويقال فوقهم يف اجلنّة (‪.)5‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫ساب) (‪ )212‬معناه بغري حماسبة (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ َي ْر ُز ُق َم ْن يَشاءُ بِغَرْيِ ِح ٍ‬
‫واألمة ‪ :‬امللّة (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫َّاس َُّأمةً واح َدةً) (‪ )213‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يريد به آدم صلى اهلل عليه‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬كا َن الن ُ‬
‫ت ِم ْن َق ْبلِها َُأم ٌم) (‪ )8‬معناه مضت‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َخلَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُزلْ ِزلُوا) (‪ )214‬معناه ّ‬
‫خوفو (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ِْف ْتنَةُ َأ ْكَب ُر ِم َن الْ َق ْت ِل) (‪ )217‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬فالفتنة ها هنا ‪ّ :‬‬
‫الشرك (‪.)10‬‬
‫[و ُه َو] ُك ْرهٌ لَ ُك ْم) (‪ )216( )11‬معناه وهو شديد عليكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫ك َع ِن اخْلَ ْم ِر َوال َْم ْي ِس ِر) (‪ )219‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فامليسر ‪ :‬القمار (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْسَئ لُونَ َ‬
‫ك ما ذا ُي ْن ِف ُقــو َن قُـ ِـل ال َْع ْفـ َـو) (‪ )219‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬والعفو ‪ :‬فضل املال (‪ ، )13‬ما يفضل عن‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْسـَئ لُونَ َ‬
‫األهل والعيال‪ .‬وال جتهد مالك مثّ حتتاج أن تسأل النّاس‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة األنفال ‪.61 / 8‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة وقال يف املسلم لغتان بفتح السني وكسرها ‪.81‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ‪ :‬وجنحوا عنه وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.72 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.42 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.72 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.72 / 1‬‬
‫(‪ )8‬سورة الرعد ‪.30 / 13‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 72 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 106‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.276 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.82‬‬
‫(‪ )11‬يف مجيع النسخ (( ُك ْرهٌ لَ ُك ْم))‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.82‬‬
‫(‪ )13‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 141 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.82‬‬

‫‪98‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعلَّ ُك ْم َتَت َف َّك ُرو َن) (‪ )219‬قال زيد معناه لعلّكم تتفكرون (‪ )1‬يف ال ّدنيا فتعرفون فضل اآلخرة على ال ّدنيا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أَل ْعَنتَ ُك ْم) (‪ )220‬معناه ألهلككم (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬لش ّدد عليكم (‪.)3‬‬
‫كات َحىَّت ُيْؤ ِم َن) (‪ )221‬معناه ممّن (‪ )4‬لسن من أهل الكتاب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال َت ْن ِكحوا الْم ْش ِر ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫َأذى) (‪ )222‬معناه قذر‪.‬‬ ‫ك َع ِن ال َْم ِح ِ‬
‫يض قُ ْل ُه َو ً‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْسَئ لُونَ َ‬
‫عنهن‪ .‬ويتطّهرن ‪ :‬يغتسلن ابملاء (‪.)5‬‬
‫وه َّن َحىَّت يَط ُْه ْر َن) (‪ )222‬معناه حىّت ينقطع ال ّدم ّ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْق َربُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أىَّن ِشْئ تُ ْم) (‪ )223‬معناه كيف شئتم يف املأتى ومن حيث يكون الولد (‪.)6‬‬
‫الرجل حيلف يف األمر فيجعل ميينه عرضة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ضةً َأِلمْي ان ُك ْم) (‪ )224‬معناه ال تنصبوه نصبا ؛ وهو ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَتْ َعلُوا هللاَ عُ ْر َ‬
‫الرجل على ش يء وهو‬ ‫ِ‬ ‫اِب َّ‬
‫ؤاخ ُذ ُك ُم هللاُ للغْ ِو يِف َأمْي ان ُك ْم) (‪ )225‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ف اللّغو ‪ :‬أن حيلف ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ال يُ ِ ـ‬
‫الرجل ال واهلل ‪ ،‬وبلى واهلل ‪ ،‬وهو ال يريد أن يكلّم هبا أحدا ‪ ،‬أو يقطع هبا مال إنسان (‪.)7‬‬ ‫يظن أنه كذلك‪ .‬ويقال إ ّن اللّغو ‪ :‬هو قول ّ‬
‫ين ُيْؤ لُو َن ِم ْن نِساِئ ِه ْم) (‪ )226( )8‬معناه حيلفون‪ .‬واالسم ‪ :‬ألوة ‪ ،‬وألوة (‪ ، )9‬واالء ‪ ،‬وإلوة (‪.)10‬‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬للَّذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من قال ‪ ...‬إىل تتفكرون من ى م وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 73 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.287 / 1‬‬
‫الس ّدى انظر تفسري الطربي ‪.220 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه ّ‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬من وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 143 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.84‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.291 / 1‬‬
‫ذهب إليه ابن عباس وابن عمر وغريمها انظر تفسري الطربي ‪ 241 / 2‬والدر املنثور للسيوطي ‪.269 / 1‬‬
‫(‪ )7‬وذهب إليه أيضا أبو عبيدة يف جماز القرآن ‪.73 / 1‬‬
‫(‪ )8‬ال توجد من نسائهم يف ب‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف ى ‪ :‬واولوة وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر لسان العرب البن منظور (اال) ‪ 42 / 18‬والقاموس احمليط للفريوزاابدي (االالء) ‪ 302 / 4‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي ‪.8‬‬

‫‪99‬‬
‫الرضا!‪.‬‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْن فاُؤ ) (‪ )226‬معناه رجعوا عن اليمني ‪ .‬والفيء ‪ :‬اجلماع‪ .‬والفيء ‪ّ :‬‬
‫(‪)1‬‬

‫هتن‪.‬‬
‫يتزوجن حىّت تنقضي ع ّد ّ‬
‫ّ‬ ‫أنفسهن ال‬
‫ّ‬ ‫ميسكن‬
‫ّ‬ ‫ص َن َأِبْن ُف ِس ِه َن) (‪ )228‬معناه‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يَت َربَّ ْ‬
‫وء) (‪ )228‬فالقروء ‪ :‬احليض واحدها قرء‪ .‬واجلمع ‪ :‬أقراء‪ .‬وقال بعضهم القرء ‪ :‬الطّهر (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ثَالثَةَ ُقر ٍ‬
‫ُ‬
‫(‬
‫ـل هَلُ َّن َأ ْن يَكْتُ ْم َن ما َخلَـ َـق هللاُ يِف َْأرحـ ِـام ِه َن) (‪ )228‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬املعىن يريد به احليض واحلبل‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ال حَيِـ ُّ‬
‫‪.)3‬‬
‫َأح ُّق بَِر ِّد ِه َن) (‪ )228‬فالبعولة والبعول واحد ‪ :‬وهو األزواج‪[ .‬و] بعل الشيء أيضا ربّه ‪ ،‬ومالكه (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُبعُول َُت ُه َّن َ‬
‫لر ِ‬
‫جال َعلَْي ِه َّن َد َر َجةٌ) (‪ )228‬معناه منزلة (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولِ ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َأ ْن خَي افا) (‪ )229‬معناه استقينا (‪ .)6‬ومثله ‪( :‬فَِإ ْن ِخ ْفتُ ْم َأاَّل َت ْع ِدلُوا) (‪ )7‬معناه أيقنتم (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن ظَنَّا) (‪[ )230‬معناه] إن أيقنا (‪.)9‬‬
‫هتن منتهى كل ق رء أو (‪ )10‬ش هر (‪ .)11‬وع ّدة املطلّقة إذا ك ان م دخوال هبا ثالثة‬ ‫َأجلَ ُه َن) (‪ )231‬معن اه بلغ النّس اء يف ع ّد ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فَبلَغْ َن َ‬
‫قروء إن كانت حتيض وإن كانت‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 73 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 86‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.152‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف كتاب األضداد املنسوب لألصمعي أن القرء عند أهل احلجاز الطهر وعند أهل العراق احليض وذهب أبو عمرو بن العالء أن القرء الوقت فهو وقت للحيض وللطهر ‪.5‬‬
‫ومثله ورد يف كتاب األضداد البن السكيت ‪ 163‬وانظر كتايب األضداد لقطرب ‪ 260‬وأليب حامت السجستاين ‪ .99‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 74 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن‬
‫قتيبة ‪ 86‬ومعاين القرآن لألخفش ‪ 174‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪ 296 / 1‬ـ ‪.299‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك أيضا اإلمام جعفر بن حممد الصادق‪ .‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.326 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر (بعل) يف لسان العرب البن منظور ‪ 61 / 13‬والقاموس احمليط للفريوز آابدي ‪.346 / 3‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.74 / 1‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬اشفقا وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬سورة النساء ‪.3 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.114 / 1‬‬
‫(‪ )9‬الظن يكون شكا ويقينا انظر كتب األضداد لقطرب ‪ 244‬وأليب حامت السجستاين ‪ 76‬ـ ‪ 77‬والبن السكيت ‪ 188‬ـ ‪ 189‬وأليب الطيب اللغوي ‪.466 / 1‬‬
‫(‪ )10‬يف مجيع النسخ وال يصح الكالم إال جبعلها أو‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.75 / 1‬‬

‫‪100‬‬
‫ممن ال حتيض لص غر أو كرب ؛ فثالثة أش هر ‪ ،‬وإن ك انت ح امال ؛ فحىّت تضع محله ا‪ .‬وإن طلّقها قبل أن ي دخل هبا ؛ فال ع ّدة عليه ا‪ .‬واملت وىف عنها‬
‫زوجها دخل هبا أو مل يدخل صغرية كانت أو كبرية‪ .‬كانت حتيض أو ال حتيض‪ .‬فع ّدهتا أربعة أشهر وعشرة أايم من ساعة موت زوجها‪ .‬إاّل أن تكون‬
‫حامال فع ّدهتا أن تضع محلها (‪.)1‬‬
‫حتبسوهن عن األزواج (‪.)2‬‬
‫ّ‬ ‫عليهن ‪ ،‬وال‬
‫ّ‬ ‫وه َن) (‪ )232‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه ال تضيقوا‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال َت ْع ُ‬
‫ضلُ ُ‬
‫وف) (‪ )232‬معناه (‪ )3‬تزويج صحيح (‪.)4‬‬ ‫راضوا بيَنهم اِب لْمعر ِ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪ ( :‬ذا تَ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫الزان (‪.)5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والسر ‪ّ :‬‬
‫وه َّن س ًّرا) (‪ )235‬معناه نكاح ‪ّ ،‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولك ْن ال تُواع ُد ُ‬
‫يرتكن ‪ ،‬يعين النّساء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َأ ْن َي ْع ُفو َن) (‪ )237‬معناه أن‬
‫الويل (‪.)6‬‬
‫كاح) (‪ )237‬وهو الزوج‪ .‬ويقال ‪ :‬هو ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّ ِذي بِيَ ِد ِه عُ ْق َدةُ النِّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَى الْم ِ‬
‫وس ِع قَ َد ُرهُ َو َعلَى ال ُْم ْقرِت ِ قَ َد ُرهُ) (‪ )236‬فاملقرت ‪ :‬القليل املال‪ .‬وكذلك اململق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ِإ ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫يل) (‪ )246‬معناه أمل تعلم ومألهم ‪ :‬أشرافهم ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر ىَل ال َْمِإَل م ْن بَيِن ْسرا َ‬
‫(‪)7‬‬

‫اصطَفاهُ َعلَْي ُك ْم) (‪ )247‬معناه اختاره فملكه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزايدة والبسطة ‪ :‬الطّول (‪.)10‬‬‫زادهُ بَ ْسطَةً يِف الْعل ِْم َواجْل ْس ِم) (‪ )247‬فالبسطة ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر مسند اإلمام زيد بن علي ‪ 319‬وما بعدها (طبعة بريوت)‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.305 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سقطت ‪ :‬معناه من ى‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 75 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.88‬‬
‫(‪ )5‬انظر (سر) يف لسان العرب البن منظور ‪ 22 / 6‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.48 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه ابن عباس وجماهد وغريمها‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 336 / 2‬وتفسري جماهد ‪ 110 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.292 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 92‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.77 / 1‬‬
‫(‪ )8‬روي عن زيد أنه قرأ وزاده بسطة بضم الباء‪ .‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ .42‬والشوارد للصغاين وأضاف أن البسطة لغة يف البسطة‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف ى م ‪ :‬والبسطة‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر (بسط) يف لسان العرب البن منظور ‪ 158 / 9‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.363 / 2‬‬

‫‪101‬‬
‫وت فِيـ ـ ِـه َس ـ ـ ِكينَةٌ ِم ْن َربِّ ُك ْم) (‪ )248‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬اآلية ‪ :‬هي عالمة ‪،‬‬
‫ْكـ ـ ِـه َأ ْن ْأَيتِيَ ُك ُم التَّابُ ُ‬
‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ َّن آي ـ ـةَ مل ِ‬
‫َ ُ‬
‫والس كينة يف اآلية األخرى ‪( :‬فََأْن َز َل‬
‫تغس ل فيه قلوب األنبياء ‪ّ .‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الس كينة ‪ :‬هي طشت من ذهب ّ‬ ‫والس كينة ‪ :‬هي ريح هفهافة‪ .‬وقد قيل إ ّن ّ‬ ‫وحجة‪ّ .‬‬
‫هللاُ َس ِك َينتَهُ) (‪ )2‬أراد هبا الوقار‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حَت ْ ِملُهُ ال َْمالِئ َكةُ) (‪ )248‬معناه تسوقه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ ُم ْبتَلِي ُك ْم بَِن َه ٍر) (‪ )249‬معناه خمتربكم (‪ .)3‬والنّهر ‪ :‬بني األردن وفلسطني‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَمن َش ِرب ِم ْنه َفلَي ِ‬
‫س ميِّن ) (‪ )249‬معناه ليس معي على ّ‬
‫عدوي‪.‬‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ف غُ ْرفَةً بِيَ ِد ِه) (‪ )249‬فالغرفة ‪ :‬ملء الكف‪ .‬وجتمع غرفا وغرفات ‪ ،‬وغرفة ‪ ،‬وغرفات ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ِن ا ْغَت َر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َش ِربُوا ِم ْنهُ ِإاَّل قَلِيالً ِم ْن ُه ْم) (‪ )249‬فالقليل ثالمثائة وثالثة عشر رجال (‪ )5‬وكان ع ّدة أصحاب بدر من املسلمني مثل ذلك‪.‬‬
‫ت فَِئةً َكثِ َريةً) (‪ )249‬فالفئة ‪ :‬اجلماعة ومجعها فئات ‪ ،‬وفئون (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ْم ِم ْن فَِئ ٍة قَلِيلَ ٍة غَلَبَ ْ‬
‫صرْب اً) (‪ )250‬معناه أنزله علينا‪.‬‬ ‫غ َعلَْينا َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أفْ ِر ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َب ْي ٌع فِ ِيه َوال ُخلَّةٌ) (‪ )254( )7‬املعىن وال خليل (‪.)8‬‬
‫فاحلق ‪ :‬الباقي ‪ ،‬والقيوم ‪ :‬الدائم الذي ال يزول‪.‬‬
‫وم) (‪ )255‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫(‪)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬احْلَ ُّي الْ َقيُّ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 386 / 2‬والدر املنثور للسيوطي ‪.317 / 1‬‬
‫(‪ )2‬سورة التوبة ‪ 40 / 9‬وسورة الفتح ‪.26 / 48‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 77 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.92‬‬
‫(‪ )4‬انظر (غرف) يف لسان العرب البن منظور ‪.69 / 11‬‬
‫(‪ )5‬اختلف املفس رون يف ع ددهم ف ذهب احلسن وقت ادة إىل أهنم ثالمثائة وبض عة عشر رجال وقيل أربعة آالف إال ثالمثائة وبض عة عشر عن الس دي‪ .‬انظر جممع البي ان للطربسي ‪/ 2‬‬
‫‪.355‬‬
‫(‪ )6‬انظر (فأو) يف لسان العرب البن منظور ‪ 3 / 20‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.375 / 4‬‬
‫(‪ )7‬روى الكرماين عن زيد أنه قرأ «ال بيع فيه ابلرفع وال خلة وال شفاعة ابلفتح فيهما» شواذ القراءة ‪.42‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.93‬‬
‫(‪ )9‬روى الكرماين عن زيد أنه قرأ «احلي القيم» شواذ القراءة ‪.42‬‬

‫‪102‬‬
‫فالسنة ‪ :‬النّعاس‪ .‬وكذلك الوسنة (‪ )1‬ومجعها سنات‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُ ِ‬
‫ْأَتخ ُذهُ سنَةٌ َوال َن ْو ٌم) (‪ّ )255‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن ذَا الَّ ِذي يَ ْش َف ُع ِع ْن َدهُ ِإاَّل ِإِب ْذنِِه) (‪ )255‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه يتكلم (‪.)2‬‬
‫السموات واألرض‪ .‬والكراسي ‪ :‬العلماء (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬إ ّن الكرسي ‪:‬‬ ‫ض) (‪ )255‬قال وسع علمه ّ‬ ‫اَأْلر َ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِس َع ُك ْر ِسيُّهُ َّ‬
‫موضع العرش (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َيُؤ ُدهُ ِح ْفظُ ُهما) (‪ )255‬معناه ال يكد به وال يثقل عليه (‪.)5‬‬
‫ك اِب لْعُ ْر َو ِة ال ُْوثْقى) (‪ )256‬يريد به القرآن‪ .‬وقال ‪ :‬هو قول ال إله إاّل اهلل (‪.)6‬‬ ‫سَ‬‫استَ ْم َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َقد ْ‬
‫صام هَلا) (‪ )256‬معناه ال انكسار هلا (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اَل انْف َ‬
‫مات ِإىَل النُّو ِر) (‪ )257‬فالظّلمات ‪ :‬الكفر‪ .‬والنّور ‪ :‬اإلميان‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬هللا ويِل ُّ الَّ ِذين آمنُوا خُي ْ ِرج ُهم ِمن الظُّلُ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬
‫ت) (‪ )258‬معناه انقطعت حجته ‪ .‬ويقال ‪ :‬هبت وهبت ‪ ،‬وأكثر الكالم هبت ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فبُ ِه َ‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪)10‬‬
‫وشها) (‪ )259‬فاخلاوي ‪[ :‬اخلراب]‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِهي خا ِويةٌ َعلى عُر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 78 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.93‬‬
‫(‪ )2‬انظر اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪ 274 / 3‬ـ ‪.275‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل هذا الرأي ابن عباس وجماهد واإلمام حممد الباقر وجعفر الصادق انظر جممع البيان للطربسي ‪.362 / 2‬‬
‫السدي والضحاك واحلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪ 7 / 3‬ـ ‪ 8‬وجممع البيان للطربسي ‪ 362 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.328 / 1‬‬ ‫(‪ )4‬ذهب إليه ّ‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن أليب قتيبة ‪.93‬‬
‫(‪ )6‬جاء يف كتاب األمايل ليحىي بن احلسني الشجري نقال «عن زيد بن علي عليهما‌السالم (فقد استمسك ابلعروة الوثقى) قال كلمة التوحيد ال إله إال هللا» ‪.14 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.93‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 79 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.93‬‬
‫(‪ )9‬قال أبو عبيدة ‪« :‬وهبت أكثر الكالم وهبت إن شئت» جماز القرآن ‪ 79 / 1‬وقال األخفش وهبت ابلضم أكثر من هبت ابلكسر‪ .‬انظر (هبت) يف لسان العرب ‪ 317 / 2‬وانظر‬
‫أيضا احملكم واحمليط األعظم البن سيده ‪.201 / 4‬‬
‫(‪ )10‬يف مجيع النسخ ‪ :‬اخلوار ويف مكان آخر اخلراب منها‪ .‬وقد فسر الزجاج اآلية أبهنا خلت وخربت انظر احملكم البن سيده ‪.221 / 1‬‬

‫‪103‬‬
‫اخلايل الذي ال أنيس به‪ .‬والعروش (‪ : )1‬البيوت واألبنية ‪ ،‬واحدها عرش‪ .‬وما بني الثّالثة إىل العشرة عرش‪ .‬والعروش أكثر الكالم (‪.)2‬‬
‫السنون ؛ فيتغرّي (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَلْ َيتَ َسن َّْه) (‪ )259‬معناه مل أتت عليه ّ‬
‫ف نُ ْن ِش ُزها) (‪ )259‬معناه كيف ننقلها إىل مواضعها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وانْظُْر ِإىَل ال ِْع ِ‬
‫ظام َك ْي َ‬
‫صـ ْر ُه َّن ِإل َْيـ َ‬ ‫ِ‬ ‫لك ْن لِيَط َْمِئ َّن َق ْليِب َ‬
‫قال بلى و ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإ ْذ َ ِإ ِ‬
‫ـك)‬ ‫قال فَ ُخـ ْذ َْأر َب َعـةً م َن الطَّرْيِ فَ ُ‬ ‫قال ََأومَلْ تُْؤ م ْن َ َ َ‬
‫ف حُتْ ِي ال َْم ْوتى َ‬ ‫يم َر ِّ‬
‫ب َأرِيِن َك ْي َ‬ ‫قال بْراه ُ‬ ‫َ‬
‫(‪ )260‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ليطمئن قليب ابلعيان ‪ ،‬مع طمأنينيت بغيبة‪ .‬ويقال فليخلد ‪ .‬والطّري أربعة ‪ :‬ال ّديك ‪ ،‬والطّاووس ‪،‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وصرهن ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫هن (‪ )8‬إليك‪.‬‬ ‫ضم ّ‬ ‫فصرهن إليك أي ّ‬ ‫ّ‬ ‫والغراب ‪ ،‬واحلمام (‪ )6‬وقال يف قوله لّيطمئن قليب معناه (‪ )7‬إنّك جتيبين إذا دعوتك وتعطيين إذا سألتك‪.‬‬
‫قهن‪ .‬وهي ابلنبطية صريه (‪.)9‬‬ ‫قطعهن وش ّق ّ‬
‫ّ‬ ‫أي‬
‫فالص فوان ‪ :‬احلج ارة امللس اليت ال يثبت فيها ش يء‪ .‬والواح دة ص فوانة‪ .‬وك ذلك‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَم َثلُــهُ َكمثَـ ِـل ص ـ ْف ٍ ِ‬
‫ـراب) (‪ّ )264‬‬ ‫وان َعلَْيــه تُـ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصفا (‪ )10‬للجمع‪ .‬واحدها صفاة ‪.‬‬
‫(‪)11‬‬
‫ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى ‪ :‬فالعروش وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )2‬قال ابن سيده ‪ :‬إن مجع العرش عروش‪ .‬انظر احملكم واحمليط األعظم ‪.221 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 80 / 1‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 172 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.218‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ‪ :‬طمايل وهو ختريف‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف مجيع النسخ فلخلد وهو حتريف وخيلد مبعىن يركن ويستقر‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.373 / 2‬‬
‫(‪ )7‬يف ‪ :‬ى ما معناه‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف ى ‪ :‬ضمن وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر اللغات يف القرآن البن عباس ‪ .19‬واالتقان يف علوم القرآن للسيوطي ‪ 237 / 1‬اختلف العلماء يف القول بوجود كلمات أجنبية يف القرآن الكرمي أو ال‪ .‬فذهب قسم منهم‬
‫إىل عدمه ‪ ،‬وكل ما ورد فيه من ألف اظ عربية األص ل‪ .‬وذهب آخ رون إىل وج ود قسم من املف ردات األعجمية دخلت اللغة العربية وعربتها وأص بحت ه ذه الكلم ات ج زءا منها وج اء‬
‫قسم منها ابلقرآن الك رمي‪ .‬وذهب قسم اثلث إىل أن يف القرآن كلمات أجنبية ووجودها فيه ال ينفي كونه عربيا‪ .‬ولكل فريق حجج وأدلة ينظر إليها يف تفسري الط ربي ‪ 6 / 1‬وغ ريب‬
‫القرآن للسجستاين ‪ 78‬والصاحيب البن فارس ‪ 41‬والربهان يف علوم القرآن ‪ 286 / 1‬واجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪ 68‬واالتقان يف علوم القرآن للسيوطي ‪.231 / 1‬‬
‫(‪ )10‬سقطت الصفا من ى‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.82 / 1‬‬

‫‪104‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأصابَهُ وابِ ٌل) (‪ )264‬معناه مطر ‪ ،‬واجلمع األوابل‪.‬‬
‫صلْداً) (‪ )264‬أي ايبسا (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَت َر َكهُ َ‬
‫ٍِ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َمثَ ِل َجنَّة ب َر ْب َوة) (‪ )265‬فاجلنة ‪ :‬البستان ‪ ،‬واجلمع اجلنان‪ّ .‬‬
‫والربوة ‪ :‬املوضع املرتفع‪.‬‬
‫الس ماء كأهّن ا عم ود فيه انر (‪ .)2‬واجلمع‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فََأص ـ ـ ـاهَب ا ِإ ْعصـ ـ ـ ِ ِ‬
‫انر) (‪ )266‬فاإلعص ار ‪ :‬ريح عاصف هتب من األرض إىل ّ‬ ‫ـار فيـ ـ ــه ٌ‬
‫ٌ‬
‫السموم اليت تقتل ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫األعاصري‪ .‬ويقال ‪ :‬اإلعصار ‪ّ :‬‬
‫ص ْبها وابِ ٌل فَطَ ٌل) (‪ )265‬فالطّل ‪ :‬الّندى (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن مَل ي ِ‬
‫ُْ‬
‫يث ِم ْنهُ ُت ْن ِف ُقو َن) (‪ )267‬معناه ال تعمدوا‪ .‬و اخلبيث ‪ :‬الرديء منه‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َتيَ َّم ُموا اخْلَبِ َ‬
‫ضوا فِ ِيه) (‪ )267‬معناه ترخصوا فيه ألنفسكم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َأ ْن ُتغْ ِم ُ‬
‫ْم ـ ةَ َم ْن يَش ــاءُ) (‪ )269‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاحلكمة ‪ :‬األمانة ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬البي ان ‪ ،‬واحلكمة ‪:‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪ُ ( :‬يـ ـْؤ يِت احْلِك َـ‬
‫الفقه ‪ ،‬واحلكمة ‪ :‬العقل واحلكمة ‪ :‬الفهم (‪.)7‬‬
‫ْباب) (‪ )269‬معناه أولوا العقول‪ .‬واحدها لب‪ .‬ويقال ‪ :‬رجل لبيب ‪ ،‬ورجال ألبّاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما يَ َّذ َّكر ِإاَّل ُأولُوا اَأْلل ِ‬
‫ُ‬
‫َّاس ِإحْلافاً) (‪ )273‬معناه إحلاح ‪ .‬معناه كانوا ال يسألون النّاس إحلافا وال غري إحلاف ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ْسَئ لُو َن الن َ‬
‫س) (‪ )275‬فاملس ‪ :‬اجلنون (‪.)10‬‬ ‫الش ْيطا ُن ِم َن ال َْم ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّ ِذي َيتَ َخبَّطُهُ َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.97‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 82 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.97‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه إبن عباس وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 51 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.241 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر كتاب املطر أليب زيد األنصاري ‪.105‬‬
‫(‪ )5‬يف ى م ‪ :‬اخلبيث من دون واو‪ .‬وانظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (اليم) ‪.195 / 4‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 83 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 98‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.62‬‬
‫(‪ )7‬انظر احملكم واحمليط األعظم البن سيده (حكم) ‪ 36 / 3‬ـ ‪ 37‬ولسان العرب البن منظور (حكم) ‪.30 / 15‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 98‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.33‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.181 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 182 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.98‬‬

‫‪105‬‬
‫الراب) (‪ )276‬معناه يذهب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَيْ َح ُق هللاُ ِّ‬
‫ف) (‪ )275‬معناه ما مضى‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَهُ ما َسلَ َ‬
‫هللا َو َر ُسولِ ِه) (‪ )279‬معناه أخربوا‪.‬‬
‫ب ِمن ِ‬ ‫حِب‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَْأذَنُوا َ ْر ٍ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْدىن) (‪ )282‬معناه أقرب و ‪َ( :‬أاَّل َت ْراتبُوا) (‪ )282‬معناه ال تشكوا (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ نَّهُ فُ ُسو ٌق بِ ُك ْم) (‪ )282‬معناه معصية بكم (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ُو ْس َعها) (‪ )286‬معناه إال طاقتها‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ربَّنا ال تُ ِ‬
‫ؤاخ ْذان ِإ ْن نَ ِسينا) (‪ )286‬معناه تركنا ( َْأو َأ ْخطَْأان) (‪ )286‬معناه جهلنا‪.‬‬ ‫َ‬
‫صراً) (‪ )286‬أي ثقال ‪ ،‬واإلصر أيضا العهد ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال حَتْ ِم ْل َعلَْينا ِإ ْ‬
‫(‪)3‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.99‬‬
‫(‪ )2‬يف ى ‪ :‬ربكم وهو حتريف‪ .‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ .84 / 1‬وقال السجستاين ‪ :‬فسوق أي خروج عن الطاعة إىل املعصية وخروج من اإلميان إىل الكفر ‪.156‬‬
‫(‪ )3‬انظر القاموس احمليط ‪( 378 / 1‬أصر) واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.17‬‬

‫‪106‬‬
‫(‪)3‬‬

‫سورة آل عمران‬
‫علي بن أمحد ‪ ،‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب قال ‪ :‬ح ّدثنا أبو خالد الواسطي عن اإلمام الشهيد أيب احلسني زيد‬ ‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا ّ‬
‫فاحلي ‪ :‬الباقي ‪ ،‬والقيّ وم ‪ :‬الدائم‬ ‫)‬‫‪2‬‬ ‫ـ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬
‫)‬ ‫وم‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬‫احْل‬ ‫ـو‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫بن علي عليه وعلى آابئه أفضل الس الم يف (‪ )1‬قول اهلل عزوجل ‪( :‬امل هللاُ ال ِإلـهَ ِإاَّل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الذي ال يزول‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُقلُوهِبِ ْم َزيْ ٌغ) (‪ )7‬معناه جور‪.‬‬
‫غاء ْأَت ِويلِ ِه) (‪ )7‬معناه تفسريه (‪ .)4‬واالبتغاء ‪ :‬الطّلب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غاء الْف ْتنَة) (‪ )7‬معناه ‪ :‬الكفر ‪ .‬و ‪( :‬ابْت َ‬
‫(‪)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ابتِ ِ ِ‬
‫ْ َ‬
‫ك) (‪ )8‬معناه من عندك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن لَ ُدنْ َ‬
‫الدهم ِمن ِ‬
‫هللا َش ْيئاً) (‪ )10‬معناه من عند اهلل شيئا‬ ‫َن ُتغْيِن َ َع ْن ُه ْم َْأمواهُلُ ْم َوال َْأو ُ ُ ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫آل فِ ْر َع ْو َن) (‪ )11‬أي كشأهنم وعادهتم‪.‬‬ ‫ب ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َدْأ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي َر ْو َن ُه ْم ِم ْثلَْي ِه ْم َرْأ َي ال َْعنْي ِ ) (‪ )13‬معناه ظاهرات (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وهللا يَؤ يِ ُد بِنَ ِ‬
‫يقوي وينصر‪.‬‬ ‫ص ِره َم ْن يَشاءُ) (‪ )13‬معناه ّ‬ ‫َ ُُ ّ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت يف من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذكر ابن جين أن زيد بن علي قرأ (احلي القيام)‪ .‬انظر احملتسب ‪ 151 / 1‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.4 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.101‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.86 / 1‬‬
‫(‪ )5‬لعله من ابب اطالق اجلميع على املثىن أو إن رأي زيد مثل رأي الفراء الذي فسر مثيلهم يف األية بثالثة أمثاهلم‪ .‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 194 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج‬
‫‪.382 / 1‬‬

‫‪107‬‬
‫ك ل َِع ْب َرةً ُأِلويِل اَأْلبْصا ِر) (‪ )13‬معناه معرفة ألويل العقول‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن يِف ذلِ َ‬
‫ناط ِري ال ُْم َق ْنطََر ِة) (‪ )14‬واحدها قنطار‪ .‬فالقنطار ‪ :‬ألف ومائتا أوقية‪ .‬والقنطار مائة رطل‪ .‬والقنطار ألف دينار‪ .‬ومن الورق‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬والْ َق ِ‬
‫َ‬
‫اثنا عشر ألفا مثل الديّة‪ .‬وقد قيل القنطار ‪ :‬مثانون ألف دينار ‪ .‬وقد قيل القنطار ‪ :‬سبعون ألف دينار ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ِ‬
‫واملطهمة ‪ :‬اليت كل ش يء منها حسن‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬واخْلَْيـ ِـل ال ُْم َس ـ َّو َم ـة) (‪ )14‬معن اه املعلّمة املس يمة ‪ .‬ويق ال ‪ّ :‬‬
‫املطهمة (‪ : )5‬احلس ان (‪.)6‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ّ‬
‫الزرع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫على حده واملسومة ‪ :‬الراعية [( َواَأْلنْ ِ‬
‫عام َواحْلَْرث) (‪ ])14‬واألنعام ‪ :‬مجاعة النّعم وهي اإلبل ‪ .‬واحلرث ‪ّ :‬‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدنْيا) (‪ )14‬معناه قوامهم‪.‬‬ ‫ياة ُّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬متاعُ احْل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫آب) (‪ )14‬معناه املرجع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ ِع ْن َدهُ ُح ْس ُن ال َْم ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ش ِه َد هللاُ) (‪ )18‬معناه بنّي اهلل‪.‬‬
‫تاب َو ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫األمي ‪ :‬الّذي ال يكتب (‪.)10‬‬
‫يب ّ‬ ‫اُأْلميّ َني) (‪[ )20‬معناه] الذين مل أيهتم األنبياء ابلكتب‪ .‬والنّ ّ‬ ‫ين ُأوتُوا الْك َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬للَّذ َ‬
‫(‪)9‬‬

‫ب) (‪ )11‬معناه خيتلقون‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫ين َي ْفَت ُرو َن َعلَى هللا الْ َكذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تُولِ ُج اللَّْي َل يِف النَّها ِر) (‪ )27‬معناه تنقص من اللّيل فتزيد يف النّهار وكذلك النّهار يف اللّيل (‪.)12‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه كل من ابن عباس كما يف جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 89 / 1‬وسعيد بن املسيب كما يف تفسري الطربي ‪ 134 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.11 / 2‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 123 / 1‬وتفسري الطربي ‪ 134 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.11 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف مجيع النسخ املعلم وقال ابن قتيبة املسومة ‪ :‬املعلمة يف احلرب ابلسومة والسيماء أي ابلعالمة‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.102‬‬
‫(‪ )4‬يف مجيع النسخ املسمى وهو حتريف واملسيمة املعلمة‪ .‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (سوم) ‪.135 / 3‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ‪ :‬املهطة وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه جماهد‪ .‬انظر تفسري جماهد ‪ 123 / 1‬وتفسري الطربي ‪ ، 136 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.11 / 2‬‬
‫(‪ )7‬اضفتها ليكتمل معىن الكالم‪.‬‬
‫(‪ )8‬قال ابن قتيبة هي اإلبل والبقر والغنم‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.102‬‬
‫(‪ )9‬اضفتها ليتم املعىن ووفقا لطريقته‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.90 / 1‬‬
‫(‪ )11‬سورة يونس ‪.60 / 10‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 90 / 1‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 250 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 103‬ومعاين القرآن واعرابه للزجاج ‪.397 / 1‬‬

‫‪108‬‬
‫احلي من النطفة امليتة ‪ ،‬وخترج‬
‫ّ‬ ‫خترج‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ويق‬ ‫‪.‬‬‫(‪)1‬‬
‫ِج احْلَ َّي ِم َن ال َْميِّ ِت) (‪ )27‬معن اه الطّيب من اخلبيث واملس لم من الك افر‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬خُت ْ ـ ـر ُ‬
‫احلي (‪.)2‬‬
‫النطفة امليتة من ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َأ ْن َتَّت ُقوا ِم ْن ُه ْم تُقاةً) (‪ )28‬معناه خوف وكذلك تقية (‪.)3‬‬
‫َك ما يِف بَطْيِن حُمَ َّرراً) (‪ )35‬معناه خالص دائم ال خيالطه شيء من أمر ال ّدنيا‪ّ .‬‬
‫واحملرر ‪ :‬املعتق‪.‬‬ ‫تل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ َذ ْر ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َّفلَها َز َك ِراَّي ) (‪ )37‬معناه ّ‬
‫ضمها (‪.)4‬‬
‫ِ‬
‫راب) (‪ )37‬فاحملراب ‪ :‬سيد اجملالس ‪ ،‬ومقدمها وأشرفها ‪ ،‬وكذلك املساجد (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلَّما َد َخ َل َعلَْيها َز َك ِراَّي الْم ْح َ‬
‫َك هذا) (‪ )37‬معناه من أين لك هذا (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أىَّن ل ِ‬
‫والس يّد ‪ :‬احلليم واحلصور ‪ :‬الذي ال يولد له‪ .‬واحلصور ‪ :‬العنّني‪ .‬واحلصور ‪ :‬الذي ال‬ ‫فالس يّد ‪ :‬التّقي‪ّ .‬‬
‫صوراً) (‪ّ )39‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سيِّداً َو َح ُ‬
‫أييت النّساء‪ .‬واحلصور ‪ :‬الذي ليس له ماء‪ .‬واحلصور ‪ :‬الذي يكون مع النّدامى وال خيرج شيئا‪ .‬واحلصور ‪ :‬الذي ال خيرج سرا أبدا (‪.)7‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْام َرَأيِت عاق ٌر) (‪ )40‬وهي اليت ال تلد‪ .‬وكذلك ّ‬
‫الرجل (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َر ْمزاً) (‪ )41‬معناه إشارة ابللسان من غري بيان‪ .‬ويقال ‪ :‬إمياء (‪.)9‬‬
‫باء الْغَْي ِب) (‪ )44‬معناه من أخباره‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من َأنْ ِ‬
‫ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.90 / 1‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه ابن عباس كما يف معاين القرآن للفراء ‪ 250 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 15 / 2‬وذهب قتادة كما يف تفسري الطربي ‪ 150 / 3‬وكذلك مقاتل أنظر تفسريه ‪/ 1‬‬
‫‪.165‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 207 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 62‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.399 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 104‬وجماز القرآن أليب عبيدة وأضاف أن كفلها فيها لغتان كفلها يكفل وكفلها يكفل ‪.91 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 91 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 104‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 196‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.410 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.104‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 92 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 73‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪ 410 / 1‬ولسان العرب البن منظور (حصر) ‪.269 / 5‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.92 / 1‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه جماهد‪ .‬انظر تفسري جماهد ‪ 126 / 1‬وقال به أيضا الربيع كما يف تفسري الطربي ‪ 178 / 3‬ـ ‪.179‬‬

‫‪109‬‬
‫ت لَ َديْ ِه ْم) (‪ )44‬معناه عندهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُك ْن َ‬
‫ْالم ُه ْم) (‪ )44‬معناه قداحهم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ ُي ْل ُقو َن َأق َ‬
‫يسى ابْ ُن َم ْرمَيَ) (‪ )45( )2‬فاملسيح ‪ :‬الص ّديق‪ .‬واملسيح ‪ :‬املمسوح العني‪ .‬وهو ال ّدجال (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الْم ِس ِ‬
‫يح ع َ‬ ‫َ ُ‬
‫الدنْيا َواآْل ِخ َر ِة) (‪ )45‬معناه شريف‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِجيهاً يِف ُّ‬
‫ص) (‪ )49‬فاألكمه ‪ :‬الذي تلده ّأمه أعمى ‪ ،‬واجلمع الكمه (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأبْ ِرُئ اَأْل ْك َمهَ َو ْ‬
‫اَأْلب َر َ‬
‫ض الَّ ِذي ُح ِّر َم َعلَْي ُك ْم) (‪ )50‬والبعض يف معىن الكل (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأِلح َّل لَ ُك ْم َب ْع َ‬
‫س ِعيسى ِم ْن ُه ُم الْ ُك ْف َر) (‪ )52‬معناه عرف منهم الكفر‪.‬‬ ‫َأح َّ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َ‬
‫يسكن‬
‫ّ‬
‫(‪)9‬‬
‫وقوله تعاىل (‪( : )6‬احْلَوا ِريُّو َن) (‪ )52( )7‬هم صفوة األنبياء عليهم‌السالم واحدهم حواري‪ .‬واحلوارايت (‪ )8‬من النّساء الاليت‬
‫يسكن البوادي (‪.)10‬‬ ‫ّ‬ ‫القرى‪ .‬وال‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم َك َر هللاُ) (‪ )54‬معناه أهلك اهلل‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشا ّكني (‪.)11‬‬
‫ين) (‪ )60‬معناه من ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال تَ ُك ْن م َن ال ُْم ْمرَتِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َن ْبتَ ِه ْل) (‪ )61‬معناه نلتعن (‪.)12‬‬
‫ص احْلَ ُق) (‪ )62‬معناه اخلرب اليقني‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هذا هَلَُو الْ َق َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن َت َولَّ ْوا) (‪ )63‬معناه كفروا‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.93 / 1‬‬
‫(‪ )2‬يف مجيع النسخ املسيح ابن مرمي‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (مسح) ‪.258 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.105‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 94 / 1‬وقال الصغاين (بعض الشيء ‪ :‬بعضه وكله)‪ .‬ذيل كتاب األضداد ‪.224‬‬
‫(‪ )6‬سقطت ‪ :‬تعاىل من ى‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ب ‪ :‬واحلواريني‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف ب ‪ :‬واحلواريني‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف ب ‪ :‬الذين ويف م ى ‪ :‬اليت‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 95 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.422 / 1‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.95 / 1‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 96 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.106‬‬

‫‪110‬‬
‫واء) (‪ )64‬معناه عدل (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىل َكلِم ٍة س ٍ‬
‫َ َ‬
‫هللا) (‪ )70‬معناه تك ّذبون بكتب اهلل‪.‬‬ ‫ايت ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِل تَ ْك ُفرو َن آِب ِ‬
‫َ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْنتُ ْم تَ ْش َه ُدو َن) (‪ )70‬معناه تقرون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مِل‬
‫وقوله تعاىل ‪َ َ ( :‬ت ْلبِ ُسو َن احْلَ َّق اِب لْباط ِل) (‪ )71‬معناه ختلطون ّ‬
‫احلق ابلباطل (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْجهَ النَّها ِر) (‪ )72‬معناه أوله (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُْؤ ِمنُوا ِإاَّل لِ َم ْن تَبِ َع ِدينَ ُك ْم) (‪ )73‬معناه وال تص ّدقوا (‪.)4‬‬
‫ت َعلَْي ِه قاِئماً) (‪ )75‬معناه مالزم ‪[ ،‬ملا] يقتضيه إاّي ه (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ما ُد ْم َ‬
‫الق هَلُ ْم) (‪ )77‬معناه ال نصري هلم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َخ َ‬
‫وحيرفوهنا (‪.)7‬‬ ‫اِب ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يل ُْوو َن َألْسَنَت ُه ْم لْكتاب) (‪ )78‬معناه يقلبوهنا ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كونُوا َراَّب نِيِّ َني) (‪ )79‬معناه حلماء وعلماء تعلمون النّاس اخلري‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ب) (‪ )94‬معناه اختلق‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ِن ا ْفرَت ى َعلَى هللا الْ َكذ َ‬
‫َن تَنالُوا الْرِب َّ) (‪ )92( )8‬معناه اجلنة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫باركـ ـاً) (‪ )96‬فب ّكة ‪ :‬موضع ال بيت‪ .‬ومسّي ب ذلك ؛ أل ّن النّ اس يتب اكون فيه ‪ ،‬معن اه ي تزامحون (‪ .)9‬ومكة ‪ :‬مجيع‬ ‫َّ ِ ِ َّ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬لَلذي ببَكةَ ُم َ‬
‫كل شيء أصله‪.‬‬ ‫وأم ّ‬ ‫القرية‪ .‬وهي ّأم القرى‪ّ .‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ِن استَ َ ِ‬
‫والراحلة‪.‬‬
‫الزاد ّ‬ ‫طاع ِإل َْيه َسبِيالً) (‪ )97‬فاالستطاعة ‪ّ :‬‬ ‫َ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر لسان العرب (سوا) ‪.138 / 19‬‬
‫(‪ )2‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.48‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.48‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.97 / 1‬‬
‫(‪ )5‬قال ابن قتيبة أي مواظبا ابالقتضاء واملطالبة واصلة إن املطالب ابلشيء يقوم فيه ويتصرف انظر أتويل مشكل القرآن ‪ ، 138‬وجاء يف لسان العرب البن منظور مالزما حافظا‪.‬‬
‫أنظر ‪.399 / 15‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.97 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 97 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 107‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.291‬‬
‫(‪ )8‬روى الكرماين أن زيد بن علي قرأ «لن ينالوا الرب حىت ينفقوا مما حيبون وما ينفقون ابلياء فيهن» شواذ القراءة ‪.52‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 97 / 1‬ومفردات غريب القرآن لألصفهاين ‪.57‬‬

‫‪111‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬ات ُقوا هللاَ َح َّق تُقاتِِه) (‪ )102‬معناه أبن يطاع فال يعصى ‪ ،‬ويشكر فال يكفر ‪ ،‬ويذكر فال ينسى‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ حِب‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْعتَص ُموا َْب ِل هللا مَج يعاً) (‪ )103‬فاالعتصام ‪ّ :‬‬
‫التمسك به واحلبل ‪ :‬القرآن‪ .‬واحلبل ‪ :‬اجلماعة‪.‬‬
‫ب ِمن ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وابُؤ بِغَ َ‬
‫هللا) (‪ )112‬معناه ابنوا به (‪.)1‬‬ ‫ضٍ َ‬
‫ت َعلَْي ِه ُم ال َْم ْس َكنَةُ) (‪ )112( )2‬معناه ألزموا‪.‬‬ ‫ض ِربَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬‬
‫آانء اللَّْي ِل) (‪ )113‬معناه ساعاته‪ .‬واحدها إين (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِيها ِص ٌّر) (‪ )117‬معناه برد شديد (‪.)4‬‬
‫َّخ ُذوا بِطانَةً ِم ْن ُدونِ ُك ْم) (‪ )118‬فالبطانة ‪ :‬ال ّدخيل‪ .‬والبطائن ‪ :‬ال ّدخالء (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َتت ِ‬
‫وشرا (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ْأَيلُونَ ُك ْم َخباالً) (‪ )118‬معناه فسادا ّ‬
‫تال]) (‪ )121( )7‬معناه تتّخذ هلم مصافا ومعسكرا (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬تب ِو الْمْؤ ِمنِني [م ِ‬
‫قاع َد لِل ِْق ِ‬ ‫َ ّ ُئ ُ َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْف َشال) (‪ )122‬معناه تضعفا‪.‬‬
‫ص َر ُك ُم هللاُ بِبَ ْد ٍر) (‪ )123‬وهو اسم ملوضع كان لرجل يقال له بدر ؛ فسمي به (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد نَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن َف ْو ِر ِه ْم) (‪ )125‬معناه من غضبهم هذا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫خِب ِ ٍ ِ‬
‫ابلصوف يف نواصي اخليل وأذانهبا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ َ ( :‬م َسة آالف م َن ال َْمال َكة ُم َس ِّوم َني) (‪ )125‬معناه معلمني ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف مجيع النسخ ابوا ‪ ،‬وهو حتريف وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.101 / 1‬‬
‫(‪ )2‬يف ى ب ‪ :‬الذلة‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 102 / 1‬وجيوز أين‪ .‬أنظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (آين) ‪.303 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 109‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.102 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 103 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 47‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.473 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.109‬‬
‫(‪ )7‬يف مجيع النسخ تبوىء املؤمنني واضفت ابقي اآلية لداللة الكالم عليه‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.109‬‬
‫(‪ )9‬انظر الصحاح للجوهري (بدر) ‪.587 / 2‬‬

‫‪112‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِي ْقطَ َع طََرفاً) (‪ )127‬معناه ليهلك ( َْأو يَ ْكبَِت ُه ْم) (‪ )127‬أي يصرعهم‪.‬‬
‫ت ِم ْن َق ْبلِ ُك ْم ُسنَ ٌن) (‪ )137‬معناه مضت‪ .‬وسنن ‪ :‬أعالم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َخلَ ْ‬
‫دى َو َم ْو ِعظَةٌ) (‪[ )138‬معناه] بيان من العمى ‪ ،‬وهدى من ّ‬
‫الضاللة ‪ ،‬وموعظة من اجلهل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذا بَيا ٌن لِلن ِ‬
‫َّاس َو ُه ً‬
‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال هَتِنُوا) (‪ )139‬معناه ال تضعفوا‪.‬‬


‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن مَيْ َس ْس ُك ْم َق ْر ٌح) (‪ )140‬قال ‪ :‬القرح ‪ :‬اجلراح والقتل (‪.)3‬‬
‫عما أنتم عليه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْن َقلَْبتُ ْم َعلى َأ ْعقاب ُك ْم) (‪ )144‬معناه رجعتم ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ربِّيُّو َن َكثِريٌ) (‪ )146‬معناه ألوف ومجاعات‪ .‬والواحد ريّب (‪.)4‬‬
‫ويقال ‪ :‬علماء (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْسرافَنا يِف َْأم ِران) (‪ )147‬معناه تفريطنا فيه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ حَتُ ُّسو َن ُه ْم) (‪ )152‬معناه تقتلوهنم (‪.)6‬‬
‫ص ِع ُدو َن) (‪ )153‬معناه تباعدون يف األرض‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ تُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُأ ْخرا ُك ْم) (‪ )153‬معناه (‪ )7‬يف أخركم‪.‬‬
‫ِ‬
‫والغم األخري ‪ :‬حني مسعوا بقتل النّيب صلى‌الله‌عليه‌وسلم‪.‬‬
‫الغم األول ‪ :‬اجلرح والقت ل‪ّ .‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فََأاثبَ ُك ْم غَ ًّما بغَ ٍم) (‪ )153‬ف ّ‬
‫ويقال ما كانوا يرجون (‪ )8‬من الغنيمة (‪.)9‬‬
‫ض) (‪ )156‬معناه تباعدوا فيها (‪.)10‬‬ ‫ض َربُوا يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫بكل وجه‪.‬‬
‫ك) (‪ )159‬معناه ال نصرفوا يف األرض ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اَل ْن َفضُّوا ِم ْن َح ْولِ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.103 / 1‬‬
‫(‪ )2‬أضفته الكتمال املعىن‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 114 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 104 / 1‬ومعاين القرآن لألخفش ‪ 217‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.34‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس واحلسن البصري‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 77 / 4‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 82 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.517 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 112‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.492 / 1‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من ى م ‪ :‬معناه‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف مجيع النسخ ‪ :‬يرجعون والصواب من الطربي ‪.89 / 4‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه قتادة والربيع‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ ، 89 / 4‬والدر املنثور للسيوطي ‪.87 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.114‬‬

‫‪113‬‬
‫ت) (‪ )159‬معناه أمجعت (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َع َز ْم َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن َيغُ َل) (‪ )161‬معناه أن خيان (‪.)2‬‬
‫جات) (‪ )163‬معناه منازهلم درجات (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه ْم َد َر ٌ‬
‫يل ِ‬
‫هللا َأ ِو ا ْد َفعُوا) (‪ )167‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه كثّروا سوادكم ورابطوا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قاتِلُوا يِف َسبِ ِ‬
‫َّاس) (‪ )173‬يعين رجال واحدا (‪.)4‬‬ ‫َّ ِ‬
‫قال هَلُ ُم الن ُ‬
‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّل جَيْ َع َل هَلُ ْم َحظًّا يِف اآْل ِخ َر ِة) (‪ )176‬معناه نصيب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَّن ا مُنْلِي هَلُ ْم) (‪ )178( )5‬معناه نطيل هلم‪.‬‬
‫ني) (‪ )178‬معناه مذلل (‪.)6‬‬ ‫ذاب ُم ِه ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَيْتَيِب ِم ْن ُر ُسلِ ِه) (‪ )179‬معناه خيتار‪.‬‬
‫ب ما قالُوا) (‪ )181‬معناه سنحفظ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سنَكْتُ ُ‬
‫ذاب احْلَ ِر ِيق) (‪ )181‬يريد النّار‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِه َد ِإل َْينا) (‪ )183‬معناه أمران (‪.)7‬‬
‫ذاب) (‪ )188‬معناه مبنجاة منه (‪.)8‬‬ ‫فاز ٍة ِم َن ال َْع ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِبَ َ‬
‫هللا) (‪ )198‬معناه ثواب عنده (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬نزالً ِمن ِع ْن ِد ِ‬
‫ُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ورابِطُوا) (‪ )200‬معناه اثبتوا ودوموا (‪.)10‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.107 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 107 / 1‬وذكر الفراء أن قسما من القراء يقرأون يغل معناه خيان والقسم اآلخر يقرأون يغل معناه يتهم‪ .‬انظر معاين القرآن ‪ 246 / 1‬ومعاين القرآن‬
‫وإعرابه للزجاج ‪.499 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 246 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 107 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.115‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز الق رآن أليب عبيدة ‪ 108 / 1‬وق ال الف راء الرجل «نعيم بن مسعود األش جعي بعثه أبو سفيان وأصحابه فق الوا له ثبط حممدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم‪ .‬أو خوفه ‪،‬‬
‫حىت ال يلقاان بب در الص غرى ‪ ،‬وك ان ميع ادا بينهم ي وم أحد ‪ ،‬فأاتهم نعيم فق ال ‪ :‬قد آت وكم يف بل دتكم فص نعوا بكم ما ص نعوا فكيف بكم إذا وردمت عليهم يف بل دهتم وهم أك ثر وأنتم‬
‫أقل؟» معاين القرآن ‪.247 / 1‬‬
‫(‪ )5‬يف م ى ‪ :‬اضافة ليزدادوا إمثا‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬يعين مذك وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.110 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر كتاب األضداد لقطرب ‪ 258‬واألضداد املنسوب لألصمعي ‪ 38‬واألضداد أليب حامت للسجستاين ‪ 99‬واألضداد البن السكيت ‪ 192‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪.241‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.117‬‬
‫(‪ )10‬يف ى ‪ :‬وداموا‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 112 / 1‬وتفسري غريب القرآن للسجستاين ‪.97‬‬

‫‪114‬‬
‫(‪)4‬‬

‫سورة النساء‬
‫علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا أبو خالد الواس طي عن زيد بن علي‬ ‫ح ّدثنا أبو جعفر ق ال ‪ :‬ح ّدثنا ّ‬
‫عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ كا َن َعلَْي ُك ْم َرقِيباً) (‪ )1‬معناه حافظ (‪.)1‬‬
‫يث اِب لطَّيِّ ِب) (‪ )2‬فاخلبيث ‪ :‬احلرام والطّيب احلالل (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َتَتبَ َّدلُوا اخْلَبِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬كا َن ُحوابً َكبِرياً) (‪ )2( )3‬معناه إمث كبري (‪ .)4‬ويقال حواب وحواب (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن ِخ ْفتُ ْم) (‪ )3‬معناه أيقنتم (‪.)6‬‬
‫أحل لكم‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫طاب لَ ُك ْم م َن النّساء) (‪ )3‬معناه ما ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَانْك ُحوا ما َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْدىن) (‪ )3‬معناه أقرب‪ .‬و ‪َ( :‬أاَّل َتعُولُوا) (‪ )3‬أاّل جتوروا (‪.)7‬‬
‫مهورهن‪ .‬وحنلة ‪ :‬عن طيب نفس (‪.)8‬‬
‫ّ‬ ‫وصدقاهتن ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ص ُدقاهِتِ َّن حِن ْلَةً) (‪ )4‬معناه أعطوا‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآتُوا النّ َ‬
‫ساء َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.113 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.253 / 1‬‬
‫(‪ )3‬وقرأ زيد بن علي حواب ابلكسر‪ .‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.58‬‬
‫(‪ )4‬سقط ‪ :‬إمثا كبريا من م ى‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال ابن قتيبة «احلوب اإلمث وفيه ثالث لغات حوب ‪ ،‬وحوب ‪ ،‬وحاب» تفسري غريب القرآن ‪ .118‬وانظر لسان العرب (حوب) ‪ 329 / 1‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪/ 1‬‬
‫‪.60‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.144 / 1‬‬
‫(‪ )7‬يف مجيع النسخ ‪ :‬أن ال تعدلوا أن ال جتوروا‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 117 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.119‬‬

‫‪115‬‬
‫والصبيان (‪.)1‬‬
‫هاء َْأموالَ ُك ُم) (‪ )5‬معناه النّساء ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُْؤ تُوا ُّ‬
‫الس َف َ‬
‫والصالح يف املال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫والرشد يف ال ّدين ‪ّ ،‬‬
‫فالرشد العقل‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْن آنَ ْستُ ْم م ْن ُه ْم ُر ْشداً) (‪ )6‬معناه أبصرمت ‪ّ .‬‬
‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ْأَت ُكلُوها ِإ ْسرافاً َوبِداراً) (‪ )6‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاإلسراف ‪ :‬اإلفراط‪ .‬والبدار ‪ :‬املبادرة (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَْي ُقولُوا َق ْوالً َس ِديداً) (‪ )9‬معناه قول صادق (‪.)4‬‬
‫ث َكاللَةً) (‪ )12‬فالكاللة ‪ :‬من مل يرثه أب أو ابن (‪ .)5‬والكاللة ‪ :‬األخوة واألخوات من األم (‪.)6‬‬ ‫ور ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن كا َن َر ُج ٌل يُ َ‬
‫هللا) (‪ )13‬معناه فرائض اهلل (‪.)7‬‬ ‫ود ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تِل َ‬
‫ْك ُح ُد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْعتَ ْدان هَلُ ْم َعذاابً َألِيماً) (‪ )18‬معناه أعددان‪ .‬واألليم ‪ :‬املوجع (‪.)8‬‬
‫وء جِب َهال ٍَة) (‪[ )17‬معناه] (‪ )9‬بعمد‪ .‬ويقال بعمد وبغري عمد (‪.)10‬‬ ‫ِِ‬
‫الس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬للَّذ َ‬
‫ين َي ْع َملُو َن ُّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫كل شيء دون املوت ؛ فهو قريب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َيتُوبُو َن م ْن قَ ِريب) (‪ )17‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 256 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 120‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 115‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.10 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.120‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 117 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 120‬وابدره مبادرة وبدارا عاجلة‪ .‬انظر (بدر) يف القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.383 / 1‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن قتيبة والسداد هو الصواب انظر تفسري غريب القرآن ‪.121‬‬
‫(‪ )5‬قال الفراء الكاللة ‪ :‬هو ما خال الولد والوالد معاين القرآن ‪ 257 / 1‬وقال أبو عبيدة «كل من مل يرث أب أو ابن أو أخ فهو عند العرب كاللة» جماز القرآن ‪ 118 / 1‬وانظر‬
‫تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 121‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 166‬والقاموس احمليط للفريوزآابدي ‪.46 / 4‬‬
‫(‪ )6‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (الكل) ‪.46 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.120 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.120 / 1‬‬
‫(‪ )9‬أضفتها متشيا مع ما دأب عليه‪.‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه قتادة‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 202 / 4‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 130 / 2‬وذهب إليه أيضا مقاتل بن سليمان‪ .‬انظر تفسري القرآن الكرمي ملقاتل ‪.229 / 1‬‬

‫‪116‬‬
‫ض) (‪ )21‬معناه جامع (‪.)1‬‬ ‫ض ُك ْم ِإىل َب ْع ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ْد َأفْضى َب ْع ُ‬
‫َأخ ـ ـ ْذ َن ِم ْن ُك ْم ِميثاقـ ـ ـاً غَلِيظـ ـ ـاً) (‪ )21‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬امليث اق الغليظ ‪ :‬إمس اك مبع روف أو تس ريح‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و َـ‬
‫إبحسان‪.‬‬
‫شـةً و َم ْقتـاً وسـ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس بيل‪.‬‬
‫الرجل امرأة أبيه بعده ‪ .‬وساء سبيال ‪ :‬معناه بئس ّ‬
‫ـاء َسـبيالً) (‪ )22‬فاملقت ‪ :‬أن يتزوج ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ كــا َن فاح َ َ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ َ‬
‫والرجم!‪.‬‬
‫والسبيل‪ .‬اجللد ّ‬ ‫والسبيل ‪ :‬الطّريقة واملسلكة‪ّ .‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ّ‬
‫ِئ‬
‫الرجل ‪ :‬بنت امرأته‪ .‬ويف حجوركم معناه يف بيوتكم ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َراب بُ ُك ُم الاَّل يِت يِف ُح ُجو ِر ُك ْم) (‪ )23‬فربيبة ّ‬
‫(‪)4‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َحالِئ ُل َأبْناِئ ُك ُم) (‪ )23‬معناه أزواجهم (‪ )5‬والواحدة ‪ :‬حليلة (‪.)6‬‬
‫الزاين‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُمْصن َني غَْي َر ُمسافح َني) (‪ )24‬فاحملصن ‪ :‬العفيف‪ .‬واملسافح ‪ّ :‬‬
‫أسلمن (‪.)7‬‬ ‫ص َن) (‪ )25‬معناه‬ ‫ُأح ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ْ‬
‫ّ‬
‫الزان (‪.)8‬‬ ‫ك لِمن َخ ِشي الْعن َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت م ْن ُك ْم) (‪ )25‬يعين ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذل َ َ ْ‬
‫صرِب ُوا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم) (‪ )25‬معناه (‪ )9‬وأن تصربوا عن نكاح األمة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْن تَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن مَلْ يَ ْستَ ِط ْع ِم ْن ُك ْم طَ ْوالً) (‪ )25‬أي غناء وسعة (‪.)10‬‬
‫ناح َعلَْي ُك ْم) (‪ )23‬معناه ال إمث عليكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال ُج َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 120 / 1‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪ 123‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 8‬وقال الفراء «اإلفضاء أن خيلو هبا وإن مل جيامعها» معاين القرآن ‪/ 1‬‬
‫‪.259‬‬
‫(‪ )2‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.175‬‬
‫(‪ )3‬السبيل يذكر ويؤنث انظر املذكر واملؤنث للمفضل بن سلمة ‪ 56‬واملذكر واملؤنث البن التسرتي ‪.51‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 121 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.97‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ‪ :‬أزواجكم وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 122 / 1‬وأضاف السجستاين «امنا قيل إلمرأة الرجل حليلة وللرجل حليلها ألنه حيل معها وحتل معه» غريب القرآن ‪.74‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.124‬‬
‫(‪ )8‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (عنت) ‪.159 / 1‬‬
‫(‪ )9‬سقط من ى م ‪ :‬إن تصربوا خري لكم معناه وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.124‬‬

‫‪117‬‬
‫دان) (‪ )25‬معناه أخدنة واحدها خدن (‪.)1‬‬ ‫ذات َأ ْخ ٍ‬ ‫َّخ ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال مت ِ‬
‫َ ُ‬
‫الزان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وي ِري ُد الَّ ِذين يتَّبِعو َن َّ ِ‬
‫الش َهوات) (‪ )27‬معناه ّ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َُ‬
‫مهورهن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ور ُه َن) (‪ )25‬معناه‬ ‫ُأج َ‬
‫وه َّن ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬آتُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولِ ُك ٍّل َج َعلْنا َموايِل َ) (‪ )33‬معناه ورثة‪ .‬واملوىل (‪ : )2‬ابن العم‪ .‬واملوىل ‪ :‬املنعم املعتق‪ .‬واملوىل ‪ :‬املعتق‪ .‬واملوىل ‪ :‬احلليف والنّاصر‪.‬‬
‫الرجل (‪.!)4‬‬ ‫واملوىل ‪ :‬الويل‪ .‬واملوىل ‪ :‬املسلم على يديه‪ .‬واملوىل ‪ :‬املسلم على يد ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫ت ِم ْن َب ْعلِها نُ ُشوزاً َْأو ِإ ْعراضاً) (‪ )28‬معناه ذهاب عنها ‪ ،‬أو تغري ما (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ِن ْام َرَأةٌ خافَ ْ‬
‫عليهن ابلذنوب (‪.)7‬‬
‫ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال َت ْبغُوا َعلَْي ِه َّن َسبِيالً) (‪ )34‬يعين ال تعلّوا‬
‫قاق َب ْينِ ِهما) (‪ )35‬معناه أيقنتم تباعد ما بينهما‪ّ .‬‬
‫والشقاق ‪ :‬العداوة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن ِخ ْفتُ ْم ِش َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واجْلا ِر ِذي الْ ُق ْرىب) (‪ )36‬معناه القريب القرابة ( َواجْلا ِر اجْلُنُ ِب) (‪ )26‬الغريب‪ .‬واجلنابة ‪ :‬الغربة والبعد (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ ِ اِب‬
‫السبيل ‪ :‬الغريب (‪.)10‬‬
‫السفر ينزل إىل جنبه ‪ .‬وابن ّ‬ ‫الرفيق يف ّ‬ ‫الصاح ِب جْلَْن ِب) (‪ )36‬معناه املرأة‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪)9‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬أخدان ‪ :‬أصدقاء واحدهم خدن وخدين‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 124‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.8‬‬
‫(‪ )2‬يف ى م ‪ :‬املوىل العم‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ‪ :‬يدي الرجل‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ ، 124 / 1‬والقاموس احمليط (وىل) ‪ 404 / 4‬ولسان العرب ‪ 288 / 20‬ـ ‪ .289‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي‬
‫‪.136‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ى ‪ :‬وتغريا ملا‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬ال تعتلوا‪ .‬وتعلوا مبعىن تعللوا‪ .‬انظر القاموس احمليط (عل) ‪.21 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 125 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.126‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 126 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 126‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.68‬‬
‫(‪ )9‬قال أبو عبيدة إن الصاحب ابجلنب «الذي يصاحبك يف سفرك ويلزمك فينزل إىل جنبك» جماز القرآن ‪ 126 / 1‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.127‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.126 / 1‬‬

‫‪118‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬خُم ْتاالً فَ ُخوراً) (‪ )36‬فاملختال ‪ :‬ذو اخليالء والتّكرب‪.‬‬
‫الصغرية (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬مثْ َ ٍ‬
‫ذرة‪ .‬وال ّذرة ‪ :‬النّملة ّ‬ ‫قال ذَ َّرة) (‪ )40‬معناه زنة ّ‬
‫ض) (‪ )42‬معناه يدخلون فيها ‪ ،‬فتعلوهم األرض (‪.)2‬‬ ‫هِبِ‬
‫اَأْلر ُ‬
‫س َّوى ُم ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو تُ َ‬
‫ساء) (‪ )43‬واملالمسة ‪ :‬اجلماع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َ‬
‫الم ْستُ ُم النّ َ‬
‫والصعيد ‪ :‬وجه األرض (‪ .)3‬والطّيب ‪ :‬النّظيف (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَتي َّمموا ِ‬
‫يمم ‪ :‬التعمد‪ّ .‬‬ ‫صعيداً طَيّباً) (‪ )43‬فالتّ ّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫املتصوب ‪ :‬أي املتحدر‪ .‬وأراد به الكناية عن حاجة ذي البطن‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأح ٌد م ْن ُك ْم م َن الْغا ط) (‪ )43‬فالغائط ‪ :‬الفتح من األرض ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َ‬
‫جاء َ‬
‫(‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُيَ ِّرفُو َن الْ َكلِ َم) (‪ )46‬معناه يقلّبون ويغرّي ون الكلم والكلم مجاعة كلمة (‪.)6‬‬
‫ص ْينا) (‪ )46‬معناه مسعنا قولك ‪ ،‬وعصينا أمرك‪َ ( .‬وامْسَ ْع غَْي َر ُم ْس َم ٍع) (‪ )46‬معناه غري مقبول (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَس ْعنا َو َع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نسويها (‪ )8‬حىّت تعود كأقفائهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َق ْب ِل َأ ْن نَطْم َ‬
‫س ُو ُجوهاً َفَن ُردَّها) (‪ )47‬معناه ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر) (‪ )49‬معناه أمل (‪ )9‬تعلم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال يُظْلَ ُمو َن فَتِيالً) (‪ )49‬معناه (‪ )10‬ال ينقصون وال يظلمون نقريا‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال السجستاين إن مثقال ذرة أي زنة منلة صغرية‪ .‬انظر غريب القرآن ‪ .197‬وقال ابن قتيبة الذرة أصغر النمل‪ .‬تفسري غريب القرآن ‪.127‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ .128 / 1‬وقال ابن قتيبة معناه يصري وهي شيئا واحدا‪ .‬تفسري غريب القرآن ‪.127‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 128 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 126‬ـ ‪ 127‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.48‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م ‪ :‬النضيف‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 128 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.148‬‬
‫(‪ )6‬انظر كلم يف هتذيب اللغة لألزهري ‪ 265 / 10‬والصحاح للجوهري ‪ ، 2023 / 5‬ومعجم مقاييس اللغة البن فارس ‪.131 / 5‬‬
‫(‪ )7‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (مسع) ‪.43 / 3‬‬
‫(‪ )8‬يف م ‪ :‬نشوهها‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 129 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.128‬‬
‫(‪ )9‬سقطت امل من ب‪.‬‬
‫(‪ )10‬سقطت معناه يف ب‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الس بابة واإلهبام‪ .‬والنّقري ‪ :‬اليت يف ظهر النّ واة (‪ )2‬اليت تنبت منها النّخلة ‪،‬‬
‫فالفتيل الّ ذي يف ش ّق الن واة ‪ .‬والفتيل ‪ :‬ما خيرج بني اإلص بعني إذا فتلتها ّ‬
‫(‪)1‬‬

‫السبابة مثّ تنقرها (‪.)4‬‬


‫والنّقري ‪ :‬أن تضع طرف اإلهبام على طرف ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫الس حر‪ .‬واجلّبت ‪ :‬الك اهن‪ .‬والطّ اغوت ‪:‬‬ ‫اِب ِ ِ َّ ِ‬


‫وقوله تع اىل ‪ ( :‬جْل ْبت َوالطاغُوت) (‪ )51‬ق ال زيد بن علي عليهما‌الس الم ‪ :‬ف اجلّبت ‪ّ :‬‬
‫كل معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان (‪.)5‬‬ ‫الشيطان‪ .‬ويقال ‪ :‬اجلّبت ‪ ،‬والطّاغوت ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫آمنُوا َسبِيالً) معناه أقوم طريقة‪.‬‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ين َ‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أهدى م َن الذ َ‬
‫(‪)6‬‬

‫ين يَ ْسَت ْنبِطُونَهُ ِم ْن ُه ْم) (‪ )83‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه يستخرجونه منهم (‪.)7‬‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعل َمهُ الذ َ‬
‫َّم َس ِعرياً) (‪ )55‬معناه وقود (‪.)8‬‬ ‫جِب‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكفى َ َهن َ‬
‫صلِي ِه ْم انراً) (‪ )56‬معناه نشويهم ابلنّار وننضجهم هبا‪.‬‬ ‫ف نُ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْو َ‬
‫ول) (‪ )59‬معناه‬ ‫الر ُس ِ‬
‫جل وعال ( َو َّ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن تَ َ يِف‬
‫ناز ْعتُ ْم َش ْيء) (‪ )59‬معناه اختلفتم فيه ( َف ُردُّوهُ ىَل هللا) (‪ )59‬معناه إىل كتاب اهلل ّ‬
‫إىل سنته صلّى اهلل عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِيما َش َج َر َب ْيَن ُه ْم) و (‪ )65‬معناه اختلط (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَيِ ُدوا يِف َأْن ُف ِس ِه ْم َح َرجاً) (‪ )65‬معناه ضيق (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو َأاَّن َكَت ْبنا َعلَْي ِه ْم) (‪ )66‬معناه قضينا عليهم (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 129 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 153‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي (فتله) ‪.28 / 4‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 273 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 130 / 1‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪ 129‬والقاموس احمليط للفريوزاابدي (نفر) ‪.152 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ‪ :‬والنقريان وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر لسان العرب البن منظور (نقر) ‪.87 / 7‬‬
‫(‪ )5‬ذكر هذا الرأي الطربي ومل ينسبه إىل أحد قبله‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ ، 84 / 5‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 129 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.128‬‬
‫(‪ )6‬يف كل النسخ ‪ :‬أهدى سبيال‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ى م ‪ :‬منه وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.130 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.131 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 131 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.130‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 131 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.130‬‬

‫‪120‬‬
‫بات) (‪ )71‬معناه مجاعات‪ .‬واحدها ثبة (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَانِْفروا ثُ ٍ‬
‫ُ‬
‫تال) (‪ )77‬معناه مل فرضت [ه] علينا‪.‬‬ ‫ت َعلَْينَا ال ِْق َ‬ ‫مِل‬
‫وقوله تعاىل ‪َ َ ( :‬كَت ْب َ‬
‫وج ُم َشيَّ َد ٍة) (‪ )78( )2‬معناه يف حصون ‪ ،‬واحدها برج‪ .‬واملشيّدة ‪ :‬املطّولة‪ .‬واملشيّد ‪ :‬املزين (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُب ُر ٍ‬
‫ك) (‪ )79‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ما أصابك من‬ ‫ك ِم ْن َسـيَِّئ ٍة فَ ِم ْن َن ْف ِسـ َـ‬ ‫ك ِمن حسن ٍة فَ ِمن ِ‬
‫هللا َوما َأصابَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َأصابَ َ ْ َ َ َ َ‬
‫كل من عند اهلل النّعم واملصيبات‪.‬‬ ‫نعمة فمن اهلل وما أصابك من سيئة يقول بذنبك ‪ .‬مثّ قال ‪ّ :‬‬
‫(‪)4‬‬

‫ْناك َعلَْي ِه ْم َح ِفيظاً) (‪ )80‬معناه حماسب (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما َْأر َسل َ‬
‫ت طاِئَفةٌ ِم ْن ُه ْم) (‪ )81‬معناه ق ّدروا ذلك ليال (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بيَّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أذاعُوا بِ ِه) (‪ )83‬معناه أفشوه (‪.)7‬‬
‫حضض (‪.)8‬‬ ‫ض ال ُْمْؤ ِمنِ َني) (‪ )84‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ح ِّر ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع َسى هللاُ) (‪ )84‬معناه إجياب (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ُك ْن لَهُ كِ ْف ٌل ِم ْنها) (‪ )85‬معناه نصيب (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن هللاُ َعلى ُك ِّل َش ْي ٍء ُم ِقيتاً) (‪ )85‬معناه مقتدر‪ .‬ويقال حافظ حميط شهيد (‪.)11‬‬
‫ت َعلَى ال ُْمْؤ ِمنِ َني كِتاابً َم ْوقُواتً) (‪ )103‬معناه فرض مفروض‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َّ‬
‫الصال َة كانَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 130‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 67‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.79 / 2‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي «مشيدة بفتح وكسر الشني وإسكان الياء‪ .‬شواذ القراء للكرماين ‪.62‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 132 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.130‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬من سيئة فمن نفسك يقول بذنبك‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 132 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.131‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 132 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 131‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.41‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 279 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 133 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.8‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 134 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.76‬‬
‫(‪ )9‬يف ى م ‪ :‬االجياب‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 280 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 135 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 132‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 169‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج‬
‫‪.91 / 2‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك جماهد‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.118 / 5‬‬

‫‪121‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ ُيَبيِّتُو َن) (‪ )108‬معناه يقولون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على ُك ِّل َش ْي ٍء َح ِسيباً) (‪ )86‬أي كافيا‪.‬‬
‫وردهم (‪ )1‬فيه ويقال ‪ :‬أهلكهم (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ َْأر َك َس ُه ْم) (‪ )88‬معناه ن ّكسهم ّ‬
‫ور ُه ْم) (‪ )90‬معناه ضاقت صدورهم (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو جاُؤ ُكم ح ِ‬
‫ص ُد ُ‬
‫ت ُ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫الم) (‪ )94‬معناه املقادة ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ألْقى ِإل َْي ُك ُم َّ‬
‫الس َ‬
‫(‪)4‬‬

‫ض ُمراغَماً) (‪ )100‬معناه مذهب (‪ )5‬ومتحول‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَيِ ْد يِف ْ‬


‫اَأْلر ِ‬
‫هللا) (‪ )100‬معناه ثوابه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد وقَع َأجره علَى ِ‬
‫َ َ ُُْ َ‬
‫ِ‬
‫واه ْم) (‪ )114‬معناه من أسرارهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َخ ْي َر يِف َكثِ ٍري م ْن جَنْ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن يَ ْدعُو َن ِم ْن ُدونِِه ِإاَّل ِإاناثً) (‪ )117‬معناه موات من حجر ‪ ،‬أو مدر ‪ ،‬أو ما أشبه ذلك (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ش ْيطاانً َم ِريداً) (‪ )117‬معناه متمرد (‪.)7‬‬
‫عن (‪.)8‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَُيَبتّ ُك َّن آذا َن اَأْلنْعام) (‪ )119‬معناه يقطّ ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَيِ ُدو َن َع ْنها حَمِ يصاً) (‪ )121‬معناه معدل‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن َتل ُْووا) (‪ )135‬معناه متطلوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فتَ َذ ُروها َكال ُْم َعلَّ َق ِة) (‪ )129‬معناه كاملسجونة (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ نَ ْستَ ْح ِو ْذ َعلَْي ُك ْم) (‪ )141‬معناه نغلب عليكم‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 281 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 136 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 133‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.8‬‬
‫والسدى انظر تفسري الطربي ‪ 123 / 5‬والدر املنثور للسيوطي ‪.191 / 2‬‬ ‫(‪ )2‬ذهب إليه قتادة ّ‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 282 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 134‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.95 / 2‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬القادة وهو حتريف‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 136 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 134‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.96 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف م ‪ :‬مذاهبا وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬تقرأ اآلية الكرمية إال إاناث وإال إثنا بتقدمي الثاء فمن قال أانث فهو مجع أنثى ومن قال إثنا فانه مجع وثن‪ .‬انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.117 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.140 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 140 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.136‬‬
‫(‪ )9‬جاء يف معاين القرآن للفراء أن أيب قرأ كاملسجونة‪ .‬انظر ‪.291 / 1‬‬

‫‪122‬‬
‫اَأْلس َف ِل ِم َن النَّا ِر) (‪ )145‬فجهنم أدراك معناه منازل ‪ ،‬وأطباق‪ .‬ويقال ‪ :‬إهّن ا توابيت من حديد مبهمة ‪:‬‬
‫َّرك ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الْمنافِ ِقني يِف الد ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫معناه مقفلة عليهم (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ِراَن هللاَ َج ْه َرةً) (‪ )153‬معناه عالنية (‪.)2‬‬
‫الص ِ‬
‫اع َقةُ بِظُل ِْم ِه ْم) (‪ )153‬معناه بكفرهم وتومههم إدراك‪ .‬اهلل تعاىل (‪ )3‬جهرة‪.‬‬ ‫َأخ َذ ْت ُه ُم َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫ور) (‪ )154‬معناه اجلبل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َر َف ْعنا َف ْو َق ُه ُم الطُّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬طَبَ َع هللاُ َعلَْيها) (‪ )155( )4‬معناه ختم عليها‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َتغْلُوا يِف ِدينِ ُك ْم) (‪ )171‬معناه ال جتاوزوا القدر (‪.)5‬‬
‫يح) (‪ )172‬معناه لن أينف (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَن يسَت ْن ِك َ ِ‬
‫ف ال َْمس ُ‬ ‫ْ َْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود وغريه‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 217 / 5‬والدر املنثور للسيوطي ‪.236 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.142 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سقطت تعاىل من ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف مجيع النسخ ‪ :‬وطبع هللا على قلوهبم‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.137‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.137‬‬

‫‪123‬‬
‫(‪)5‬‬

‫سورة املائدة‬
‫علي بن أمحد ‪ ،‬ق ال ‪ :‬ح دثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد الواس طي عن اإلم ام زيد بن علي‬ ‫أخربان أبو جعفر ق ال ‪ :‬ح دثنا ّ‬
‫ود) (‪ )1‬معن اه يف العه ود (‪ )1‬وهي مخسة عق ود ‪ :‬عق دة (‪ )2‬اإلميان ‪ ،‬وعق دة‬‫عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪( :‬اي َُّأيها الَّ ِذين آمنُـ ــوا َأوفُـ ــوا اِب لْع ُق ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫النّكاح ‪ ،‬وعقدة (‪ )3‬العهد وعقدة البيع ‪ ،‬وعقدة احللف‪.‬‬
‫عام] (‪ )1( ))4‬يريد به اإلبل ‪ ،‬والبقر ‪ ،‬والغنم‪.‬‬ ‫يمةُ اَأْلنْ ِ‬‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫ُأحلَّ ْ‬
‫ت لَ ُك ْم [هَب َ‬
‫هللا) (‪ )2‬معناه هداايه‪ .‬واحدها شعرية ‪ ،‬تشعر البدنة ‪ ،‬ليعلم أهّن ا هدي‪ .‬واإلشعار أن يطعن شق سنامها األمين حبديدة‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬شـعاِئر ِ‬
‫َ‬
‫الصفا واملروة وما أشبههما من املناسك ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫والشعائر ‪ّ :‬‬ ‫ليعلم أهّن ا بدنة‪ّ .‬‬
‫رام) (‪ )2‬وال عامدين (‪ )6‬إليه (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫ت احْلَ َ‬ ‫ني الَْب ْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واَل ّ‬
‫آم َ‬
‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَيْ ِر َمنَّ ُك ْم َشنَآ ُن َق ْوم) (‪ )2‬معناه ال حيملنكم‪ّ .‬‬
‫والشنأن ‪ :‬العداوة والبغضاء (‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ى م ‪ :‬معناه يف العهود وانظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.152 / 2‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ى م ‪ :‬عقدة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ‪ :‬وعهده وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف مجيع النسخ أحلت لكم واإلضافة الكمال املعىن‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 146 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 119‬ـ ‪.120‬‬
‫(‪ )6‬يف م ‪ :‬وال عابدين‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 139‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.8‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 147 / 1‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 300 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.140‬‬

‫‪124‬‬
‫فالرب ‪ :‬ما أمر به‪ .‬والتّقوى ‪ :‬ما هنى عنه‪.‬‬
‫الت ْقوى) (‪ )2‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ّ‬ ‫عاونُوا َعلَى الْرِب ِّ َو َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُْم ْن َخنِ َقةُ) (‪ )3‬معناه اليت اختنقت يف خناقها حىّت ماتت (‪َ ( )1‬وال َْم ْوقُـوذَةُ) (‪ )3‬هي اليت توقذ فتموت منه (‪َ ( .)2‬وال ُْمَت َر ِّديَـةُ) (‬
‫يحةُ) (‪ )3‬املنطوحة (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫تردى من جبل ‪ ،‬أو حائط ‪ ،‬أو حنو ذلك‪َ ( .‬والنَّط َ‬ ‫‪ )3‬هي اليت ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ما ذَ َّك ْيتُ ْم) (‪ )3‬معناه ما ذحبتم‪.‬‬
‫ُّص ِب) (‪ )3‬معناه ما ذبح على األنصاب‪ .‬واحدها نصب (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ذُبِ َح َعلَى الن ُ‬
‫الم) (‪ )3‬فاألزالم (‪ )5‬كعاب فارس وقداح العرب كانوا يعمدون إىل قدحني فيكتبون على أحدمها مرين‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْن تَ ْسَت ْق ِسـ ُموا اِب َأْل ْز ِ‬
‫الرجل س فرا أو حنو ذلك ‪ ،‬فمن خ رج عليه م رين مضى يف وجهته ‪ ،‬وإن خ رج ال ذي عليه اهنين مل خيرج‪.‬‬ ‫وعلى اآلخر اهنين مثّ جييلوهنا ‪ ،‬ف إذا أراد ّ‬
‫(‪)6‬‬

‫ويقال ‪ :‬إ ّن األزالم ‪ :‬حصى كانوا يضربون هبا (‪ .)7‬واحدها زمل وزمل (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ ُك ْم فِ ْس ٌق) (‪ )3‬معناه كفر‪.‬‬
‫الم ِديناً) (‪ )3‬معناه اخرتته لكم (‪.)9‬‬ ‫يت لَ ُك ُم اِإْل ْس َ‬ ‫ض ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ور ِ‬
‫ََ‬
‫ف ِإِل مْثٍ ) (‪ )3‬قال زيد بن علي‬ ‫ص ٍة غَْير ُمتَجانِ ٍ‬
‫ضطَُّر يِف خَم ْ َم َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ِن ا ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 151 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 140‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.188‬‬
‫(‪ )2‬قال ابن قتيبة املوقوذة ‪ :‬املضروبة حىت توقذ أي تشرف على املوت مث ترتك حىت متوت وتؤكل بغري ذكاة‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ 140‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.176‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 301 / 1‬وغريب القرآن البن قتيبة ‪.140‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬انصب‪ .‬وفيها ثالث لغات هي النّصب والنّصب والنّصب‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 141‬وقال الزجاج «النّصب ‪ :‬احلجارة اليت كانوا يعبدوهنا ‪ ،‬وهي األواثن‬
‫واحدها نصاب وجائز أن يكون واحدا ‪ ،‬ومجعه أنصاب» معاين القرآن وإعرابه ‪.160 / 2‬‬
‫(‪ )5‬سقطت من األزالم من ى م‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف مجيع النسخ ‪ :‬األخرى‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك سعيد بن جبري‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 49 / 6‬والدر املنثور للسيوطي ‪.257 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن لألخفش ‪ 251 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.160 / 2‬‬
‫(‪ )9‬سقط من ى م ‪ :‬من قوله تعاىل ذلكم حىت قوله تعاىل اخرتته لكم وهو انتقال نظر‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬فاملخمصة (‪ : )1‬اجملاعة‪ .‬وغري متجانف آلمث ‪ :‬معناه (‪ )2‬غري متعرج (‪.)3‬‬
‫بات) (‪ )5‬معناه احلالل‪.‬‬ ‫ُأح َّل لَ ُك ُم الطَّيِّ ُ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬الْيوم ِ‬
‫َْ َ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬وما َعلَّمتم ِمن اجْل ـ ــوار ِ ِ‬
‫والص قر ‪ ،‬والكالب‪ .‬وغري ذلك ‪ .‬مكلبّني معن اه أص حاب‬‫ِح ُم َكلّبِ َني) (‪ )4‬معن اه الص وائد‪ .‬من الب از ّ‬
‫(‪)4‬‬
‫ُْْ َ َ‬ ‫َ‬
‫كالب‪.‬‬
‫تاب ِحلٌّ لَ ُك ْم) (‪ )5‬معناه ذابئحهم (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫ين ُأوتُوا الْك َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وطَ َّ ِ‬
‫عام الذ َ‬ ‫َ ُ‬
‫حات) معناه عفائف غري زوان‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫نات غَْي َر ُمسافِ ٍـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُمْص ٍ‬
‫َ‬
‫الة) (‪ )6‬معناه من مكانكم‪.‬‬ ‫الص ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا قُ ْمتُ ْم ِإىَل َّ‬
‫ص ِعيداً طَيِّباً) (‪ )6‬معناه طاهر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَتيَ َّم ُموا َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َب َعثْنا ِم ْن ُه ُم ا ْثيَن ْ َع َش َر نَِقيباً) (‪ )12‬معناه اثنا عشر أمينا‪.‬‬
‫ِ‬
‫وه ْم) (‪ )12‬معناه أثنيتم (‪ )7‬عليهم (‪ )8‬والتّعزير ‪ :‬أيضا األدب (‪.)9‬‬ ‫آم ْنتُ ْم بِ ُر ُسلي َو َع َّز ْرمُتُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫السبِ ِيل) (‪ )12‬معناه وسط الطّريق (‪.)10‬‬ ‫واء َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُيَ ِّرفُو َن الْ َكلِ َم) (‪ )13‬معناه يزيلونه‪.‬‬
‫ين قالُوا ِإاَّن نَصارى) (‪ )14‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هم قوم مسوا بقرية يقال هلا انصرة ‪ ،‬وكان عيسى‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم َن الذ َ‬
‫بن مرمي عليهما‌السالم ينزهلا‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى ب ‪ :‬واملخمصة‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ى م ‪ :‬معناه‪.‬‬
‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة «أي غري متعوج مائال إليه ‪ ،‬وكل منحرف وكل أعوج فهو جنف» جماز القرآن ‪.153 / 1‬‬
‫(‪ )4‬سقط من ب ‪ :‬من الصوائد حىت وغري ذلك‪.‬‬
‫(‪ )6‬سورة النساء ‪.25 / 4‬‬
‫(‪ )5‬اختلف املفسرون يف حتديد نوع الطعام احمللل يف هذه اآلية فذهب أكثر املفسرين إىل أنه ذابئحهم على اختالفهم يف الذابح وذهب آخرون وهم أقلية أبنه يعين احلبوب‪ .‬انظر التبيان‬
‫للطوسي ‪ 44 / 3‬وجممع البيان للطربسي ‪.162 / 3‬‬
‫(‪ )7‬يف ى ب ‪ :‬ليثنيهم ويف م ‪ :‬اثنيتهم‪.‬‬
‫(‪ )8‬قال أبو عبيدة إن عزرمتوهم مبعىن نصرمتوهم ونقل عن يونس أهنا أثنيتم عليهم انظر جماز القرآن ‪ 156 / 1‬ـ ‪ 157‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.141‬‬
‫(‪ )9‬انظر كتب األضداد لقطرب ‪ 252‬واألضداد يف كالم العرب أليب الطيب اللغوي ‪ 506 / 2‬واألضداد يف اللغة البن األنباري ‪ 127‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪.239‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 157 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.141‬‬

‫‪126‬‬
‫ضاء) (‪ )14‬معناه هيّجنا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأ ْغ َريْنا َب ْيَن ُه ُم ال َْع َ‬
‫داوةَ َوالَْبغْ َ‬
‫ض الْم َقد َ َّ‬
‫ب هللاُ لَ ُك ْم) (‪ )21‬معناه قضاها‪.‬‬‫َّسةَ اليِت َكتَ َ‬ ‫اَأْلر َ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫ك فَقاتِال) (‪ )24‬معناه لتقاتل أنت ويعينك اهلل تعاىل (‪ )1‬وليس اهلل تعاىل (‪ )2‬بزايل وال آفل‪.‬‬ ‫ت َو َربُّ َ‬‫ب َأنْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْذ َه ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْف ُر ْق َب ْينَنا) (‪ )25‬معناه ميّز‪.‬‬
‫ض) (‪ )26‬معناه حيورون‪.‬‬ ‫يهو َن يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَتِ ُ‬
‫ك) (‪ )29‬يعين (‪ )3‬حتمله وتعود به‪.‬‬ ‫وء ِإِبمْثِي َوِإمْثِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن َتبُ َ‬
‫شجعته (‪.)4‬‬
‫ت لَهُ َن ْف ُسهُ) (‪ )30‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَطََّو َع ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْوَأةَ َِأخ ِيه) (‪ )31‬معناه فرجه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُي ا ِربُو َن هللاَ َو َر ُسولَهُ) (‪ )33‬معناه يعادونه (‪.)5‬‬
‫والسلوى واحلجر والغمام (‪.)7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأحداً م َن الْعالَم َني) (‪ )20‬معناه املّن ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآات ُك ْم ما مَلْ ُيْؤ ت َ‬
‫(‪)6‬‬

‫ض) (‪ )33‬معناه يطردوا (‪.)8‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ُي ْن َف ْوا م َن ْ‬
‫الف) (‪ )33‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬تقطع يده اليمىن ورجله اليسرى ‪ ،‬خيالف‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو ُت َقطَّع َأي ِدي ِهم وَأرجلُهم ِمن ِخ ٍ‬
‫َ ْ ْ َ ْ ُ ُْ ْ‬ ‫ْ‬
‫بني قطعها (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْابَتغُوا ِإل َْي ِه ال َْو ِسيلَةَ) (‪ )35‬معناه اطلبوا إليه القربة (‪ )10‬والوسيلة ‪ :‬احلاجة‪.‬‬
‫يم) (‪ )37‬معناه دائم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ذاب ُمق ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ٌ‬
‫هللا) (‪ )38‬معناه عقوبة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَكاالً ِمن ِ‬
‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت تعاىل من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت تعاىل من ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬سقطت يعين من ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء أي فتابعته‪ .‬انظر معاين القرآن ‪ 305 / 1‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.142‬‬
‫(‪ )5‬ذكر أبو عبيدة احملاربة ها هنا الكفر انظر جماز القرآن ‪.164 / 1‬‬
‫(‪ )6‬سقطت معناه من ب‪.‬‬
‫(‪ )7‬يشري إىل ما ورد يف سورة األعراف ‪.160 / 7‬‬
‫(‪ )8‬يف ى ‪ :‬يصلبوا‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 164 / 1‬وتفسري غريب القرآن للسجستاين ‪.43 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 143‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.178 / 2‬‬

‫‪127‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن يُ ِر ِد هللاُ فِ ْتَنتَهُ) (‪ )41‬فالفتنة ‪ :‬األمر واإلرادة واالختبار (‪.)1‬‬
‫للرشى (‪.)3‬‬ ‫َأكالُو َن لِ ُّ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬
‫لس ْحت) (‪ )42‬معناه ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫اح ُك ْم َب ْيَن ُه ْم اِب ل ِْق ْس ِط) (‪ )42‬معناه ابلعدل‪ .‬فاملقسط ‪ :‬العادل والقاسط ‪ :‬اجلائر الكافر (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫والرابنيون ‪ :‬فوق األحبار (‪.)6‬‬
‫بار) (‪ )63‬معناه هاّل ‪ .‬واألحبار ‪ :‬الفقهاء ‪ّ .‬‬ ‫هاه ُم الرَّاَّب نِيُّو َن َو ْ‬
‫اَأْلح ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو ال َي ْن ُ‬
‫(‪)5‬‬

‫تاب ِ‬‫استُ ْح ِفظُوا ِم ْن كِ ِ‬


‫هللا) (‪ )44‬معناه استودعوا (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِبَا ْ‬
‫َّق) (‪ )45‬معناه من عفا عنه‪.‬‬ ‫صد َ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن تَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن مَلْ حَيْ ُك ْم مِب ا َأْن َز َل هللاُ) (‪ )45‬معناه من مل يقر به‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َق َّف ْينا َعلى آاث ِر ِه ْم) (‪ )46‬معناه أتبعنا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُم َه ْي ِمناً َعلَْي ِه) (‪ )48‬فاملهيمن ‪ :‬املصدق ملا قبله‪ .‬واألمني عليه‪.‬‬
‫السنّة‪ .‬واملنهاج ‪ :‬الطّريق البنّي (‪.)8‬‬
‫فالشرعة ‪ّ :‬‬‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ش ْر َعةً َو ِم ْنهاجاً) (‪ّ )48‬‬
‫وك) (‪ )49‬معناه يضلوك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن َي ْفتِنُ َ‬
‫ِ (‪)9‬‬
‫السوء‪.‬‬
‫الس ْوء) معناه دولة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬داِئَرةُ َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬كذا يف مجيع النسخ ولعله يشري يف قوله األمر واإلرادة إىل قول هللا تعاىل من يرد هللا‪ .‬وأما الفتنة فلها عدة معان منها االختبار‪ .‬انظر معاين القرآن واعرابه للزجاج ‪.193 / 2‬‬
‫الس حت بفتح السني واحلاء انظر ‪ 69‬على حني ذكر أبو حي ان أنه قرأها بفتح السني واس كان احلاء انظر ‪ 489 / 3‬ومعجم‬ ‫(‪ )2‬ذكر الكرم اين يف ش واذ الق راءة أن زيد بن علي ق رأ ّ‬
‫القراءات ‪.210 / 2‬‬
‫السحت الرشى‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ 143‬وانظر أيضا غريب القرآن‬ ‫السحت ‪ :‬كسب ما ال حيل انظر جماز القرآن ‪ 166 / 1‬يف حني ذهب ابن قتيبة إىل أن ّ‬ ‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة ّ‬
‫للسجستاين ‪.115‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 167 / 1‬واألضداد البن السكيت ‪ 175‬واألضداد يف اللغة البن األنباري ‪ 48‬واألضداد يف كالم العرب أليب الطيب اللغوي ‪.594 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ب م ‪ :‬فلوالها والء األحبار والفقهاء‪.‬‬
‫(‪ )6‬جاء يف كتاب األمايل ليحىي بن احلسني الشجري عن زيد بن علي قوله الرابنيون ‪ :‬العلماء‪ .‬انظر ‪.45 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.144‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.144‬‬
‫(‪ )9‬سورة التوبة ‪ 98 / 9‬وسورة الفتح ‪.6 / 48‬‬

‫‪128‬‬
‫الصالةَ) (‪ )55‬معناه يدميوهنا يف أوقاهتا (‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫يمو َن َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُق ُ‬
‫هللا) (‪ )56‬معناه أنصاره‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ َّن ِحزب ِ‬
‫ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل َت ْن ِق ُمو َن ِمنَّا) (‪ )59‬معناه تكرهون ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫هللا َمغْلُولَةٌ) (‪ )64‬معناه هو حيب أن ميسك خريه (‪.)3‬‬ ‫ود ي ُد ِ‬ ‫ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقالَت الَْي ُه ُ َ‬
‫ضاء) (‪ )64‬معناه جعلناها‪.‬‬ ‫داوةَ َوالَْبغْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَألْ َق ْينا َب ْيَن ُه ُم ال َْع َ‬
‫ِ‬
‫ْح ْر ِب) (‪ )64‬معناه نصبوا للحرب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلَّما َْأوقَ ُدوا انراً لل َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ُه ْم َُّأمةٌ) (‪ )66‬معناه مجاعة‪.‬‬
‫ك ِم َن الن ِ‬
‫َّاس) (‪ )67‬ق ال زيد بن علي‬ ‫ت ِرســالَتَهُ وهللا ي ْع ِ‬
‫ص ـ ُم َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ـل فَما َبلَّغْ َ‬ ‫ـك ِم ْن َربِّـ َ ِإ‬
‫ـك َو ْن مَلْ َت ْف َعـ ْ‬ ‫ول َبلِّ ـ ْغ ما ُأنْ ـ ِز َل ِإل َْيـ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬اي َُّأي َها َّ‬
‫الر ُس ـ ُ‬
‫َّاس) ‪ :‬أي مينعك منهم (‪.)5‬‬ ‫ك ِم َن الن ِ‬ ‫عليهما‌السالم ‪ :‬هذه لعلي بن أيب طالب ـ صلوات اهلل عليه ـ خاصة (‪( )4‬وهللا ي ْع ِ‬
‫ص ُم َ‬ ‫َ َُ‬
‫حجة لكم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫َستُ ْم َعلى َش ْيء) (‪ )68‬معناه ال ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫ْأَتس) (‪ )68‬فال حتزن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال َ‬
‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الزبور (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬ال كتاب هلم‬
‫فالصابئون ‪ :‬فرقة من أهل الكتاب يقرأون ّ‬ ‫الصابُِئو َن) (‪ّ )69‬‬ ‫هادوا َو َّ‬ ‫ين ُ‬ ‫آمنُوا َوالذ َ‬ ‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫(‪)6‬‬

‫(‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أىَّن ُيْؤ فَ ُكو َن) (‪ )75‬معناه كيف يصدون عن ال ّدين واخلري (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اخْلَ ْم ُر َوال َْم ْي ِس ُر) (‪ )90‬امليسر (‪ : )10‬القمار (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.169 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 169 / 1‬وأضاف أ ّن نقموا أكثر من نقموا ومها لغتان صحيحتان‪.‬‬
‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة معىن اآلية «خري هللا ممسك» جماز القرآن ‪.170 / 1‬‬
‫(‪ )4‬جاء يف الدر املنثور للسيوطي عن أيب سعيد اخلدري ‪ :‬إن هذه اآلية نزلت يف غدير خم يف علي بن ايب طالب عليه‌السالم‪ .‬انظر ‪ 398 / 2‬وانظر التبيان للطوسي ‪575 / 3‬‬
‫وجممع البيان للطربسي ‪ 223 / 3‬وهناك آراء أخرى يف تفسري هذه اآلية انظرها يف الكتب املذكورة‪.‬‬
‫(‪ )5‬أنظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.145‬‬
‫(‪ )6‬سقطت من ى ‪ :‬فالصائبون‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك أيضا أبو العالية‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.147 / 2‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه جماهد واحلسن وأبو جنيح‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 146 / 2‬وهناك أقوال أخرى‪ .‬انظر ‪.10 / 2‬‬
‫(‪ )9‬أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.174 / 1‬‬
‫(‪ )10‬يف ى ب ‪ :‬وامليسر‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 319 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.145‬‬

‫‪129‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََي ْبلُ َونَّ ُك ُم) (‪ )94‬معناه ليختربنّكم‪.‬‬
‫ك) (‪ )95‬معناه مثل ذلك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َع ْد ُل ذلِ َ‬
‫ابل َْأم ِر ِه) (‪ )95‬معناه نكال أمره (‪.)1‬‬
‫وق َو َ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِيَ ُذ َ‬
‫قام) (‪ )95‬معناه ذو اجرتاء (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذُو انْتِ ٍ‬
‫وحيرمون‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِئ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما جعل هللا ِمن حَبِ ٍ‬
‫حيرموهنا ّ‬
‫[وال سا بَة َوال َوصيلَة َوال حام]) (‪ )103‬معناه انقة مشقوقة األذن‪ .‬وكان أهل اجلاهلية ّ‬ ‫رية َ‬
‫ََ َ ُ ْ َ‬
‫الرجال والنّساء يف‬
‫وبرها وظهرها وحلمها ولبنها على النّساء وحيلّوهنا للرجال‪ .‬وما ولدت من ذكر أو أنثى فهي مبنزلتها‪ .‬فإن ماتت البحرية اشرتك ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫أكل حلمه ا‪ .‬وإذا ض رب مجل من ولد البح رية فهو ح ام (‪ )4‬والس ائبة ‪ :‬الناقة تس يّب لآلهلة فال ينتفع هبا فما ول دت من ولد بينها وبني س تة أوالد فهو‬
‫الرجال دون النّساء‪ .‬فإن أأتمت (‪ )5‬بذكر (‪ )6‬وأنثى ‪ ،‬فهو وصيلة فال يذبح ال ّذكر‪ .‬وإن كانتا‬ ‫السابع ذكرا أو أنثى ذحبوه ‪ ،‬فأكله ّ‬ ‫مبنزلتها‪ .‬فإذا ولدت ّ‬
‫(‪)9‬‬
‫ميس ها‬
‫أنث يني تركتا ‪ ،‬فلم ت ذحبا‪ .‬وإذا ول دت س بعة أبطن ‪ ،‬كل بطن ذك را وأن ثى ح يني ‪ ،‬ق الوا وص لت أخاها ‪ ،‬فأمحوها وتركوها ت رعى ال ّ‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫الس ابع‬
‫الس ابع ‪ ،‬ك انت مع أمها كس ائر النّعم ‪ ،‬مل حتم هي وال ّأمه ا‪ .‬وإن وض عت أن ثى ميتة بعد البطن ّ‬ ‫أح د‪ .‬وإن وض عت أن ثى حيّة بعد البطن ّ‬
‫(‪)10‬‬

‫ابلسوية‪ .‬وإن وضعت ذكرا أو أنثى حيني‬‫الرجال والنّساء مجيعا ّ‬ ‫ّ‬


‫(‪)12‬‬
‫السابع أكلها‬
‫أكلتها النّساء‪ .‬وكذلك إذا وضعت ذكرا وأنثى ميتني بعد البطن ّ‬
‫(‪)11‬‬

‫بعد البطن السابع أكل الذكر منهما‬


‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.176 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 177 / 1‬أي من اجلرأة‪ .‬وهي الشجاعة النادرة انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي (جرأة) ‪.10 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سقطت ‪ :‬من ى م ‪ :‬حيرمون‪.‬‬
‫احلام ‪ :‬الفحل من األبل يضرب الضراب املعدود قيل عشرة أبطن ‪ ...‬وإذا لقح ولد ولده فقد محى ظهره‬
‫(‪ )4‬وال جيز له وبر وال مينع من مرعى‪ .‬انظر لسان العرب (محا) ‪.220 / 18‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ‪ :‬أقامت‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف مجيع النسخ ‪ :‬أو أنثى وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ب ‪ :‬تركا‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف مجيع النسخ ‪ :‬أو انثى‪ .‬وانظر تنوير املقباس يف تفسري ابن عباس للفريوز اابدي ‪.102‬‬
‫(‪ )9‬يف ب ‪ :‬يشتمها ويف ى م ‪ :‬ال يسيمها‪ .‬وذكر أبو عبيدة ال ميسها‪ .‬انظر جماز القرآن ‪.178 / 1‬‬
‫(‪ )10‬يف ى ‪ :‬ولدت‪.‬‬
‫(‪ )11‬سقط من ب من انثى إىل وضعت‪.‬‬
‫(‪ )12‬يف ى م ‪ :‬اكلهما‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الرجال دون النّساء‪ .‬وجعلوا األنثى مع ّأمها كسائر النّعم (‪.)1‬‬ ‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن عُثِ َر) (‪ )107‬معناه فإن ظهر عليه‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ت ِإىَل احْلَوا ِريِّ َني) (‪ )111‬معناه ألقيت يف قلوهبم‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َْأو َح ْي ُ‬
‫ك) (‪ )112‬معناه هل يريد ربّك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل يَ ْستَط ُ‬
‫يع َربُّ َ‬
‫وح الْ ُق ُد ِس) (‪ )110‬معناه قويتك‪.‬‬ ‫ك بُِر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َأيَّ ْدتُ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري الطربي ‪ 56 / 7‬ـ ‪ 60‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 177 / 1‬ـ ‪ 178‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 322 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 148‬وغريب القرآن للسجستاين‬
‫‪ 41‬ـ ‪ 42‬وجممع البيان للطربسي ‪ 252 / 3‬وتنوير املقباس يف تفسري ابن عباس للفريوز اابدي ‪.102‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.148‬‬

‫‪131‬‬
‫(‪)6‬‬

‫سورة األنعام‬
‫الش هيد أيب احلسني زيد‬
‫علي بن أمحد ‪ ،‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب قال ‪ :‬ح ّدثنا أبو خالد الواسطي عن اإلمام ّ‬ ‫أخربان أبو جعفر ‪ ،‬قال ح ّدثنا ّ‬
‫ِ‬
‫بن علي عليهما‌السالم‪ .‬يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل الظُّلُمات َوالن َ‬
‫ُّور) (‪ )1‬معناه خلقها‪ .‬والظّلمات الكفر‪ .‬والنّور ‪ :‬اإلميان‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَِرهِّبِ ْم َي ْع ِدلُو َن) (‪ )1‬معناه جيعلون له مثال‪ .‬ويشركون به‪.‬‬
‫َأجالً) (‪ )2‬معناه وقت ‪ ،‬وهو املوت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَضى َ‬
‫مسمى ما بني أن ميوت‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌل ُم َسـ ًّمى ع ْنـ َدهُ) (‪ )2‬وهو اآلخرة‪ .‬ويقال قضى أجال ‪ :‬معناه ما بني أن خيلق إىل أن ميوت‪ .‬وأجل ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫مسمى عنده ‪ :‬اآلخرة (‪.)3‬‬ ‫إىل أن يبعث ‪ .‬ويقال (أجال) ‪ :‬ال ّدنيا ‪ ،‬وأجل ّ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َأْنتُ ْم مَتَْت ُرو َن) (‪ )2‬معناه تش ّكون (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أنْباءُ ما كانُوا بِ ِه يَ ْسَت ْه ِزُؤ َن) (‪ )5‬معناه أخبار‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن َق ْبلِ ِه ْم ِم ْن َق ْر ٍن) (‪ )6( )5‬معناه من ّأمة (‪.)6‬‬
‫ض) (‪ )6‬معناه جعلنا هلم منازل‪.‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م َّكن ُ‬
‫َّاه ْم يِف ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنْ َشْأان) (‪ )6‬معناه ابتدأان‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه احلسن البصري وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 94 / 7‬والدر املنثور للسيوطي ‪.4 / 3‬‬
‫(‪ )2‬يف ى ‪ :‬أجال مسمى ويشري إىل قوله تعاىل قضى أجال‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه ابن عباس وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 94 / 7‬والدر املنثور للسيوطي ‪.4 / 3‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.185 / 1‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ‪ :‬من قبله‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.185 / 1‬‬

‫‪132‬‬
‫غشوا أنفسهم‪.‬‬ ‫ين َخ ِس ُروا َأْن ُف َس ُه ْم) (‪ )12‬معناه ّ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫الصدوع‪.‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫فاط ِر َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫ض) (‪ )14‬معناه مبتدىء خلقها‪ .‬والفطور ‪ّ :‬‬ ‫السماوات َو ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ مَلْ تَ ُك ْن فِ ْتَنُت ُه ْم) (‪ )23‬معناه معذرهتم (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أكِنَّةً َأ ْن َي ْف َق ُهوهُ) (‪ )25‬معناه غطاء‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِف آذاهِنِ ْم َوقْراً) (‪ )25‬معناه صمم‪.‬‬
‫اَأْلولِ َني) (‪ )25‬معناه األابطيل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫َأساطريُ َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْن َْأو َن َع ْنهُ) (‪ )26‬معناه يتباعدون عنه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َُأم ٌم َْأمثالُ ُك ْم) (‪ )38‬معناه أصناف مصنفة تعرف أبمسائها‪.‬‬
‫تاب ِم ْن َش ْي ٍء) (‪ )38‬معناه ما ضيّعنا (‪.)2‬‬‫ْك ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َف َّرطْنا يِف ال ِ‬
‫زار ُه ْم) (‪ )31‬معناه آاثمهم‪ .‬واحدها وزر (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َ‬
‫ِ‬
‫السرب (‪.)4‬‬‫ض) (‪ )35‬معناه طريق وهو ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْبتَغ َي َن َفقاً يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ين يَ ْس ـ َمعُو َن) (‪ )36‬معن اه املؤمن ون الّ ذين يقبل ون‪َ ( .‬وال َْمـ ْـوتى) (‪[ )36‬معن اه] الك ّف ار‪َ ( .‬ي ْب َع ُث ُه ُم هللاُ) (‪)36‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إمَّن ا يس ـتَ ِج َّ ِ‬
‫يب الذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫معناه حيييهم اهلل‪.‬‬
‫ماء) (‪ )35‬معناه مصعد (‪.)5‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ُسلَّماً يِف َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َُأم ٌم َْأمثالُ ُك ْم) (‪ )38‬معناه أجناس‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ُه ْم ُم ْبلِ ُسو َن) (‪ )44‬معناه اندمون (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُق ِط َع دابُِر الْ َق ْوِم) (‪ )45‬معناه آخرهم (‪.)7‬‬
‫ص ِدفُو َن) (‪ )46‬معناه يعرضون (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ ُه ْم يَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.284 / 4‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 153‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.153‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.152‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 153‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.199‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 190 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 153‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.115‬‬
‫(‪ )6‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 188‬وقال الفراء إن املبلس البائس املنقطع رجاؤه‪ .‬أنظر معاين القرآن ‪ 335 / 1‬وقال ابن قتيبة أي ابئسون ملقون أبيديهم أنظر غريب القرآن‬
‫‪.154‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 192 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 154‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.89‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 192 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 154‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.273 / 2‬‬

‫‪133‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بغْتَةً َْأو َج ْه َرةً) (‪ )47‬فالبغتة ‪ :‬معنا [ها] الفجأة وجهرة معنا [ها] عالنية‪.‬‬
‫ايت) (‪ )55‬معناه منيّزها (‪.)1‬‬ ‫صل اآْل ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َكذلِ َ ِ‬
‫ك نُ َف ّ ُ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على َبيِّنَ ٍة ِم ْن َريِّب ) (‪ )57‬معناه على بيان‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج َر ْحتُ ْم اِب لنَّها ِر) (‪ )60‬معناه كسبتم (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه ْم ال ُي َف ِّرطُو َن) (‪ )61‬معناه ال خيلون شيئا‪.‬‬
‫هللا) (‪ )62‬معناه إىل رهّب م‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ردُّوا ِإىَل ِ‬
‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َي ْلبِ َس ُك ْم ِشيَعاً) (‪ )65‬معناه أو خيلطكم شيعا أي فرقا واحدها شيعة ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫ت) (‪ )70‬معناه ترهتن وتسلّم‪ .‬ويقال ‪ :‬جتزى (‪.)4‬‬ ‫سبَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن ُت ْبسل َن ْف مِب‬
‫س ا َك َ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ني) (‪ )71‬معناه حرّي ته‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كالَّ ِذي است ْهوتْه َّ ِ‬
‫الشياط ُ‬
‫(‪)5‬‬
‫َْ َ ُ‬
‫والصور ‪ :‬مجع صورة (‪.)6‬‬
‫فالصور ‪ :‬القرن ‪ّ ،‬‬ ‫الصو ِر) (‪ّ )73‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم ُي ْن َف ُخ يِف ُّ‬
‫ض) (‪ )75‬معناه ملكها (‪ .)7‬ويقال سلطاهنا (‪.)8‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ملَ ُك َ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫وت َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َج َّن َعلَْي ِه اللَّْي ُل) (‪ )76‬معناه غطّاه (‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َأفَ َل) (‪ )76‬معناه غاب وزال‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة نفصل اآلايت أي أنيت هبا متفرقة شيء بعد شيء وال ننزهلا مجلة انظر تفسري غريب القرآن ‪.154‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 194 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 154‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.68‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 338 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 194 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 154‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.285 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 339 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 194 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.155‬‬
‫(‪ )5‬يف ى اضافة يف األرض‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك الكليب‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.151 / 7‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 156‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.197 / 1‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.24 / 3‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.198 / 1‬‬

‫‪134‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َرَأى الْ َق َم َر اب ِزغاً) (‪ )77‬معناه طالع (‪.)1‬‬
‫ناه ْم) (‪ )87‬معناه اخرتانهم (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫اجَتَب ْي ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد َو َّكلْنا هِب ا َق ْوماً) (‪ )89‬معناه فقد رزقناها قوما (‪.)3‬‬
‫ِ‬
‫حق عظمته (‪.)4‬‬ ‫حق معرفته وال عظّموه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما قَ َد ُروا هللاَ َح َّق قَ ْد ِره) (‪ )91‬معناه ما عرفوا اهلل ّ‬
‫ون) (‪ )93‬معناه اهلوان (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جُتْزو َن َعذاب اهْلُ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فُرادى) (‪ )94‬معناه فرد‪.‬‬
‫س َوالْ َق َم َر ُح ْسباانً) (‪ )96‬وهو مجع حساب (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الش ْم َ‬
‫ِ‬
‫ب َوالنَّوى) (‪ )95‬معناه خالقهما‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فال ُق احْلَ ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُم ْسَت َق ٌّر َو ُم ْسَت ْو َدعٌ) (‪ )98‬معناه فمستقر يف صلب األب ومستودع يف رحم األم (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قِ ْنوا ٌن دانِيَةٌ) (‪ )99‬فالقنو ‪ :‬هو العذق‪ .‬واالثنان ‪ :‬قنوان (‪ .)8‬ودانية ‪ :‬معناه قريبة‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْن ِع ِه) (‪ )99‬معناه مدركه (‪.)9‬‬
‫نات) (‪ )100‬معناه اختلقوا (‪.)10‬‬ ‫ني وب ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َخ َرقُوا لَهُ بَن َ َ َ‬
‫ض) (‪ )101‬معناه مبتدعها (‪.)11‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫يع َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَد ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 200 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 156‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.42‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.200 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.200 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 343 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.156‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 201 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 156‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.215‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن اليب عبيدة ‪ 200 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.157‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 347 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 201 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 157‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.189‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 202 / 1‬والنخل والكرم لألصمعي ‪ 71‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 157‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 164‬ومعاين القرآن واعرابه للزجاج‬
‫‪.303 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 157‬وقال الفراء ينعه معناه بلوغه‪ .‬أنظر معاين القرآن ‪.348 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.157‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 203 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.164‬‬

‫‪135‬‬
‫جاء ُك ْم بَصاِئُر ِم ْن َربِّ ُك ْم) (‪ )104‬معناه حجج‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َ‬
‫ت) (‪ )105‬معناه قرأت وتغلّمت (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬د َر ْس َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فيَ ُسبُّوا هللاَ َع ْدواً) (‪ )108‬معناه اعتداء‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما يُ ْش ِع ُر ُك ْم) (‪ )109‬معناه ما يدريكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َح َش ْران َعلَْي ِه ْم ُك َّل َش ْي ٍء ُقبُالً) (‪ )111‬معناه أصنافا واحدها قبل (‪.)2‬‬
‫حمسن (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫ف الْ َق ْول غُ ُروراً) (‪ )112‬معناه مزيّن ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ز ْخ ُر َ‬
‫صغى ِإل َْي ِه ‪َ ،‬أفِْئ َدةُ) (‪ )113‬معناه متيل واألفئدة مجع فؤاد‪ .‬ويقال ‪ :‬صغوت إليه ‪ ،‬وأصغيت إليه (‪.)4‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولتَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَِي ْقرَتِ فُوا ما ُه ْم ُم ْقرَتِ فُو َن) (‪ )113( )5‬معناه يتوافقوا ويعملوا (‪.)6‬‬
‫صو َن) (‪ )116‬معناه يظنون ويكذبون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬خَي ْ ُر ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِيَ ْم ُك ُروا فِيها) (‪ )123‬معناه خيدعوا وحيتالوا‪.‬‬
‫غار) (‪ )124‬وهو أش ّد ال ّذ ّل (‪.)7‬‬ ‫ص َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌ‬ ‫َأج َر ُموا َ‬
‫ين ْ‬‫يب الذ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سيُ ُ‬
‫ين ال ُيْؤ ِمنُو َن) (‪ )125‬وهو العذاب‪ .‬والرجز مثله (‪.)8‬‬ ‫َّ ِ‬
‫س َعلَى الذ َ‬ ‫ك جَيْ َع ُل هللاُ ِّ‬
‫الر ْج َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كذلِ َ‬
‫مِب ِ‬
‫ين) (‪ )134‬معناه بفائتني (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َأْنتُ ْم ُْعج ِز َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْع َملُوا َعلى َمكانَتِ ُك ْم) (‪ )135‬معناه على انحيتكم (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلُوا هَّلِلِ مِم َّا َذ َرَأ) (‪ )136‬معناه خلق‪ .‬وبرأ مثله (‪.)11‬‬
‫وه ْم) (‪ )137‬معناه ليهلكوهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ُي ْر ُد ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 157‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.90‬‬
‫(‪ )2‬قال الطربي «القبل مجع قبيل الذي هو مجع قبيلة فيكون القبل مجع اجلمع» تفسري الطربي ‪.3 / 8‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.158‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 205 / 1‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.313 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ‪ :‬ال توجد مقرتفون‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف ى م ‪ :‬يتوافقوا ويعلموا وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.206 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.206 / 1‬‬
‫(‪ )9‬يف ب ‪ :‬فاتني‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.160‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 206 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.160‬‬

‫‪136‬‬
‫ث ِح ْج ٌر) (‪ )138‬معناه حرام (‪.)1‬‬ ‫عام َو َح ْر ٌ‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذه َأنْ ٌ‬
‫الشجر (‪.)2‬‬
‫وشات) (‪ )141‬من النّخل ومن سائر ّ‬ ‫وشات) (‪ )141‬قد عرش عنبها (وغَْير م ْعر ٍ‬ ‫َّات م ْعر ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ َ َُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬جن َ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَحُولَةً َو َف ْرشاً) (‪ )142‬فاحلمولة ‪ :‬الكبار من (‪ )3‬اإلبل والفرش ‪ :‬الصغار (‪ .)4‬ويقال الفرش ‪ :‬الغنم (‪.)5‬‬
‫حام اُأْلْن َثَينْي ِ ) (‪ )143( )6‬معناه محلت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ََّ ( :‬أما ا ْشتَملَ ْ ِ‬
‫ت َعلَْيه َْأر ُ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ِو احْلَوااي) (‪ )146‬معناه املباعر ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫الق) (‪ )151‬معناه من فقر وفاقة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال َت ْق ُتلُوا َأوال َد ُكم ِمن ِإ ْم ٍ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يم َحنِيفاً) (‪ )161‬معناه دين إبراهيم‪.‬‬ ‫ِ َّ ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ملةَ بْراه َ‬
‫ـل َي ْنظُـ ُـرو َن ِإاَّل َأ ْن‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل َي ْنظُـ ُـرو َن اَّل َأ ْن ْأَتتَي ُه ُم ال َْمال َكـ ةُ) (‪ )158‬معناه تنتظرون ‪ .‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪َ ( :‬هـ ْ‬
‫(‪)8‬‬

‫ض ِ‬
‫آايت َربِّ َ‬ ‫ْأَتتَِي ُه ُم ال َْمالِئ َكةُ) قال ‪ :‬املوت ( َْأو ْأَييِت َ َربُّ َ‬
‫الشمس من مغرهبا‪.‬‬ ‫ك) (‪ )158‬قال ‪ :‬هو طلوع ّ‬ ‫ك) (‪ )158‬قال ‪ :‬القيامة ( َْأو ْأَييِت َ َب ْع ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.161‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 207 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 176‬ومعاين القرآن للزجاج ‪.325 / 2‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ب ‪ :‬من‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 207 / 1‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 359 / 1‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪ 162‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.327 / 2‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس واحلسن وقتادة والضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 44 / 8‬والدر املنثور للسيوطي ‪.50 / 3‬‬
‫(‪ )6‬سقطت ‪ :‬األنثيني من ب‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ى م ‪ :‬املاعز وهو حتريف‪ .‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 363 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.163‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 164‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪ 231 / 2‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي ‪.28‬‬

‫‪137‬‬
‫(‪)7‬‬

‫سورة األعراف‬
‫أخربان أبو جعفر ‪ ،‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬قال ‪ :‬أخربان عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم‬
‫يف قوله تعاىل ‪( :‬املص) (‪ )1‬معناه أان اهلل أفصل و ‪( :‬امل) (‪ )1‬أان اهلل أعلم و ‪( :‬الر) (‪ )2‬أان اهلل أرى (‪.)3‬‬
‫ص ْد ِر َك َح َر ٌج ِم ْنهُ) (‪ )2‬معناه ضيق ويقال ‪ :‬شك (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال يَ ُك ْن يِف َ‬
‫ْأَبسنا بَيااتً) (‪ )4‬أي ليال بيتهم بياات وهم نيام (‪.)5‬‬ ‫جاءها ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ُه ْم قاِئلُو َن) (‪ )4‬أي هنارا إذا أقالوا (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َْو ْز ُن َي ْو َمِئ ٍذ احْلَ ُق) (‪ )8‬معناه العدل‪.‬‬
‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )8‬معناه حسناته ( َو َم ْن َخ َّف ْ‬
‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )9‬معناه سيئاته‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن َث ُقلَ ْ‬
‫الرج ال ‪ ،‬وص ّورانكم يف‬
‫صـ ـ َّو ْران ُك ْم) (‪ )11‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬خلقن اكم يف أص الب ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ولََقـ ـ ْد َخلَ ْقن ــا ُك ْم مُثَّ َ‬
‫أرحام النّساء‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة البقرة ‪ 51 / 2‬وسورة آل عمران ‪.1 / 3‬‬
‫(‪ )2‬سورة يونس ‪.1 / 10‬‬
‫(‪ )3‬سبق أن أشرت إىل اختالف املفسرين يف معاين فواتح السور انظر ص ‪.78‬‬
‫والس ّدى‪ .‬انظر تفسري جماهد ‪ 231 / 1‬وتفسري الطربي ‪ 78 / 8‬والدر املنثور للسيوطي ‪ .67 / 3‬وقال ابن قتيبة أصل احلرج ‪ :‬الضيق‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد وقتادة ّ‬
‫والشاك يف األمر يضيق صدرا ألنه ال يعلم احلقيقة‪ .‬فسمي الشك حرجا‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.165‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 120 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 165‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.42‬‬
‫(‪ )6‬قال أبو عبيدة «هنارا إذ قالوا» جماز القرآن ‪.210 / 1‬‬

‫‪138‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْخ ُر ْج ِم ْنها َم ْذُؤ ماً) (‪ )18‬معناه (‪ )1‬معيب مرجوم ( َم ْد ُحوراً) (‪ )18‬معناه مبعد (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقامَسَ ُهما) (‪ )21‬معناه حلف هلما (‪.)3‬‬
‫فان َعلَْي ِهما ِم ْن َو َر ِق اجْلَن َِّة) (‪ )22‬معناه فجعال خيصفان الورق بعضه إىل بعض ينظّمانه‪ .‬والورق والوراق واحد (‪.)4‬‬
‫ص ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وطَِفقا خَي ْ ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْوآ ُت ُهما) (‪ )22‬معناه فروجهما‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َمتاعٌ ِإىل ح ٍني) (‪ )24‬معناه إىل وقت‪ .‬واملتاع ‪ّ :‬‬
‫الزاد‪.‬‬
‫ِ‬
‫والرايش أيضا ‪ :‬املعاش واخلصب (‪.)6‬‬
‫والرايش ‪ :‬ما ظهر من اللباس‪ّ .‬‬ ‫والريش ّ‬
‫الت ْقوى) (‪ّ )26‬‬ ‫باس َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِريشاً َول ُ‬
‫(‪)5‬‬

‫الت ْقوى) (‪ )26‬احلياء‪.‬‬ ‫ِ‬


‫باس َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ يَرا ُك ْم ُه َو َوقَبِيلُهُ) (‪[ )27‬معناه] هو وأمره (‪.)7‬‬
‫َّار ُكوا فِيها مَجِ يعاً) (‪ )38‬معناه اجتمعوا فيها (‪.)8‬‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ذَا اد َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عذاابً ِض ْعفاًـ) (‪ )38‬معناه عذابني‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـل يِف َس ـ ِّم اخْل يــاط) (‪ )40‬واجلمل ‪ :‬ولد النّاقة ‪ّ .‬‬
‫واجلمل ‪ :‬حب ال القلس (‪ .)10‬ويلج ‪ :‬ي دخل‪ .‬واخلي اط ‪ :‬اإلب رة‪.‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬حىَّت يَل َج اجْلَ َمـ ُ‬
‫(‪)9‬‬

‫سم (‪.)11‬‬
‫وكل ثقب من أذن أو عني أو أنف أو غري ذلك فهو ّ‬ ‫ومسّها ‪ :‬ثقبها ‪ ،‬واجلمع مسوم‪ّ .‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م ‪ :‬أي‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 212 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 166‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.177‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 212 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.159‬‬
‫(‪ )4‬انظر لسان العرب البن منظور (ورق) ‪.254 / 12‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي ورايشا انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 282 / 4‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.367 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 213 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.102‬‬
‫(‪ )7‬قال أبو عبيدة قبيلة أي جيله الذي هو منه انظر جماز القرآن ‪ 213 / 1‬وقال ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن «إن قبيلة أصحابه وجنده» ‪ 166‬وقريب منه ذهب السجستاين يف‬
‫غريب القرآن انظر ‪.159‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 214 / 1‬وانظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.166‬‬
‫(‪ )9‬انظر الفرق البن فارس ‪ 89‬وذهب آخرون إىل أن احلمل زوج الناقة انظر معاين القرآن للفراء ‪ 179 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.167‬‬
‫(‪ )10‬القلس ‪ :‬حبل ضخم من ليف أو خوص للسفن انظر الصحاح للجوهري (قلس) ‪ 962 / 3‬ولسان العرب ‪.63 / 8‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 214 / 1‬وانظر لسان العرب ‪ 195 / 15‬ويقال هو سم وسم‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫واش) (‪ )41‬معناه حلف تغطيهم‪.‬‬ ‫َّم ِمها ٌد) (‪ )41‬معناه فراش (‪َ ( )1‬وِم ْن َف ْوقِ ِه ْم غَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هَلُ ْم م ْن َج َهن َ‬
‫َأص ِ‬
‫حاب النَّا ِر) (‪ )47‬معناه حياهلم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تل َ‬
‫ْقاء ْ‬
‫كل موضع مرتفع‬ ‫راف ِر ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َعلَى اَأْل ْع ِ‬
‫جال) (‪ )46‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم هو سور بني اجلنة والنّ ار‪ .‬واألعراف ‪ّ :‬‬ ‫َ‬
‫(‪ )2‬مشرف (‪.)3‬‬
‫ِ‬
‫يماه ْم) (‪ )48‬معناه بعالماهتم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِس ُ‬
‫الرمحة (‪.)4‬‬
‫ساه ْم) (‪ )51‬معناه نؤخرهم ونرتكهم من ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالَْي ْو َم َن ْن ُ‬
‫قاء َي ْو ِم ِه ْم هذا) (‪ )51‬معناه تركوه وجحدوه ومل يؤمنوا به‪.‬‬ ‫سوا ل َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كما نَ ِ‬
‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل َي ْنظُُرو َن ِإاَّل ْأَت ِويلَهُ) (‪ )53‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه هل ينظرون إاّل معانيه وتفسريه‪ .‬ويقال عاقبته ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫كل مهب وجانب وانحية (‪.)6‬‬ ‫ِِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ي ْر ِس ُل ِّ‬
‫ايح بُ ْشراً َبنْيَ يَ َد ْي َرمْح َته) (‪ )57‬معناه من ّ‬ ‫الر َ‬
‫ت َسحاابً) (‪ )57‬معناه ساقت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َقلَّ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال خَي ْ ُر ُج ِإاَّل نَ ِكداً) (‪ )58‬معناه إال قليال عسرا يف شدة (‪.)7‬‬
‫هللا) (‪ )69‬معناه نعم اهلل واحدها إىل وأىل (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬آالء ِ‬
‫َ‬
‫س) (‪ )71‬معناه عذاب وغضب ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ر ْج ٌ‬
‫(‪)9‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َعَت ْوا َع ْن َْأم ِر َرهِّبِ ْم) (‪ )77‬معناه جترّب وا وأنكروا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جامِثِ َني) (‪ )78‬معناه بعضهم على بعض جثوم (‪ .)10‬واجلامث ‪ :‬امليت‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 214 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 168‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.196‬‬
‫(‪ )2‬سقطت مرتفع من ى ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 215 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.11‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 215 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.168‬‬
‫والسدى انظر تفسري الطربي ‪ 135 / 8‬والدر املنثور للسيوطي ‪.90 / 3‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه قتادة ّ‬
‫(‪ )6‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.431 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 217 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.169‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 217 / 1‬ولسان العرب البن منظور (أالء) ‪.46 / 18‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.218 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.218 / 1‬‬

‫‪140‬‬
‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬
‫ين) (‪ )111‬معناه شرط‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َْأرس ْل يِف ال َْمدا ِن حاش ِر َ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل امرَأتَه كانَ ْ ِ‬
‫ين) (‪ )83‬معناه من الباقني (‪ .)1‬ويقال من الباقني يف عذاب اهلل (‪.)2‬‬ ‫ت م َن الْغاب ِر َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ياء ُه ْم) (‪ )85‬معناه ال تنقصوهم وال تظلموهم ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫َّاس َأ ْش َ‬
‫سوا الن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْب َخ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت ْبغُوهَن ا ِع َوجاً) (‪ )86‬وهو االعوجاج يف ال ّدين‪ .‬والعوج ‪ :‬امليل (‪.)4‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْفتَ ْح َب ْينَنا َو َبنْيَ َق ْومنا اِب حْلَ ِق) (‪ )89‬معناه احكم بيننا وبينهم‪ .‬والفتّاح ‪ :‬القاضي ‪ .‬وسؤال احلكم ّ‬
‫ابحلق إمّن ا هو سؤال االنتقام‬ ‫(‪)5‬‬

‫يف عاجل ال ّدنيا‪ .‬وسؤال احلكم ابحلق يف اآلخرة ال وجه لسؤاله‪.‬‬


‫الر ْج َفةُ) (‪ )91‬معناه احلركة من األرض (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫َأخ َذ ْت ُه ُم َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كَأ ْن مَلْ َيغَْن ْوا فِ َيها) (‪ )92‬معناه مّل ينزلوا ‪ ،‬ومل يعيشوا (‪.)7‬‬
‫ف آسى) (‪ )93‬معناه أحزن وأتوجع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َك ْي َ‬
‫الش دة‪ .‬واحلس نة مك ان‬‫الس يّئة ّ‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬مُثَّ بَ ـ َّـدلْنا َمك ــا َن ال َّس ـيَّئة احْلَ َس ـنَةَ َحىَّت َع َفـ ْـوا) (‪ )95‬فق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬إ ّن ّ‬
‫سروا بذلك‪ .‬ويقال عفوا يعين كثروا (‪.)9‬‬ ‫الرخاء وحىّت عفوا معناه ّ‬
‫(‪)8‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََفتَ ْحنا َعلَْي ِه ْم) (‪ )96‬معناه لرزقناهم‪.‬‬
‫ِِِ‬
‫ض) (‪ )100‬معناه أومل نبنّي هلم‪.‬‬ ‫ين يَ ِرثُو َن ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ََ ( :‬أومَلْ َي ْهد للَّذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 170‬واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.362‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 154 / 8‬والدر املنثور للسيوطي ‪.100 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.219 / 1‬‬
‫(‪( )4‬إذا ك انت مكس ورة األول ومفتوحة الثانية هو االعوج اج يف ال دين واألرض وإذا ك انت مفتوحة األول والث اين فهو املي ل) جماز الق رآن أليب عبي دة ‪ 219 / 1‬ـ ‪ 220‬ومف ردات‬
‫القرآن لألصفهاين ‪.357‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 385 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.170‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 221 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.97‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.221 / 1‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م ‪ :‬وقوله تعاىل‪.‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه ابن عباس وابن زيد وجماهد والسدى وغريهم انظر تفسري الطربي ‪ 6 / 9‬وذهب إليه أيضا أبو عبيدة يف جماز القرآن ‪ 222 / 1‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪170‬‬
‫والسجستاين يف غريب القرآن ‪.140‬‬

‫‪141‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جُيَلِّيها لَِوقْتِها ِإاَّل ُه َو) (‪ )187‬معناه ال يظهرها‪.‬‬
‫ض) (‪ )187‬معناه عظم ذكرها (‪.)1‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت يِف َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ث ُقلَ ْ‬
‫السماوات َو ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونَطْبَ ُع َعلى ُقلُوهِبِ ْم) (‪ )100‬معناه خنتم عليها‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َو َج ْدان َأِل ْكثَ ِر ِه ْم ِم ْن َع ْه ٍد) (‪ )102‬معناه من وفاء‪.‬‬
‫ني) (‪ )107‬وهو ال ّذكر من احليّات (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ثُ ْعبا ٌن ُمبِ ٌ‬
‫وء) (‪ )3‬معناه من غري مرض‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬خَت ْرج بيضاء ِمن غَ ِ س ٍ‬
‫ُ ْ َ ْ َ ْ رْي ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أر ِج ْه َوَأخاهُ) (‪ )111‬معناه ّ‬
‫أخره (‪.)4‬‬
‫َأَلجراً) (‪ )113‬معناه ثواب وجزاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن لَنا ْ‬
‫خوفوهم‪.‬‬‫وه ْم) (‪ )116‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫اسَت ْر َهبُ ُ‬
‫ف) (‪ )117‬معناه تلتقم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْل َق ُ‬
‫ص ِمن الثَّم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأخ ْذان َ ِ‬
‫رات) (‪ )130‬معناه اجلدوب وآل فرعون ‪ :‬أهل دينه (‪.)6‬‬ ‫ني َو َن ْق ٍ َ َ‬ ‫لسنِ َ‬
‫آل ف ْر َع ْو َن اِب ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َ‬
‫هللا) (‪[ )131‬معناه] حظّهم وشأهنم (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أال ِإمَّن ا طاِئرهم ِع ْن َد ِ‬
‫ُُْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َْأر َسلْنا َعلَْي ِه ُم الطُّوفا َن) (‪ )133‬معناه املوت الذريع‪ .‬ويقال ‪ :‬املاء‪ .‬فأمطران عليهم مطرا دائما مثانية أايم بلياليها (‪( .)8‬الْ ُق َّم َل) (‬
‫الر ْج َز) (‪)134‬‬ ‫والقمل ‪ .‬ضرب من القردان‪َ ( .‬و ُّ‬
‫(‪)11‬‬
‫الس وس ويقال ‪ :‬اجلراد الذي ال أجنحة له وهو ال ّدىب ‪ .‬ويقال ‪ :‬هي بنات اجلراد ‪ّ .‬‬
‫(‪)10‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪ّ )133‬‬
‫الطّاعون (‪.)12‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذكر اآلية أيضا يف ص ‪ 81‬مع زايدة يف بيان معناها‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.387 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سورة طه ‪.22 / 20‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 388 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 170‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.11‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.170‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن واعرابه للزجاج ‪.406 / 2‬‬
‫(‪ )7‬قال السجستاين «قيل طائره عمله وقيل حظه وقيل الشؤم» انظر غريب القرآن ‪.134‬‬
‫(‪ )8‬يف ب ولياليها‪ .‬وذهب إليه ابن عباس والضحاك وأبو مالك‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 19 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.108 / 3‬‬
‫والسدى انظر تفسري الطربي ‪ 20 / 9‬ـ ‪ ، 23‬وتفسري جماهد ‪ 244 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 109 / 3‬ـ ‪ 110‬وذهب إليه أيضا الفراء‪ .‬انظر‬ ‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد ّ‬
‫معاين القرآن ‪.392 / 1‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه عكرمة انظر تفسري الطربي ‪.20 / 9‬‬
‫(‪ )11‬يف ب والقمل ‪ :‬اجلراد والقمل ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫(‪ )12‬ذهب إليه سعيد بن جبري يف حني ذهب احلسن وقتادة وجماهد إىل أن الرجز العذاب‪ .‬انظر جممع البيان للطربي ‪.469 / 4‬‬

‫‪142‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِب ا َع ِه َد ِع ْن َد َك) (‪ )134( )1‬معناه مبا أوصاك به‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف الْيَ ِم) (‪ )136‬معناه يف البحر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْع ُك ُفو َن) (‪ )138‬معناه يقيمون (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬مَتَّب ٌر ما ُه ْم فِ ِيه) (‪ )139‬معناه مهلك (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أبْ ِغي ُك ْم ِإهلاً) (‪ )140‬معناه أجعل لكم إهلا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج َعلَهُ َد ًّكا) (‪ )143‬معناه مستو مع وجه األرض‪.‬‬
‫وار) (‪ )148‬معناه له صوت (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ََّما ُس ِق َط يِف َأيْ ِدي ِه ْم) (‪ )149‬معناه ندموا (‪.)5‬‬
‫ضبا َن َِأسفاً) (‪ )150‬معناه متغضب (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَ ْ‬
‫ب) (‪ )154‬معناه سكن (‪.)7‬‬ ‫ضُ‬‫وسى الْغَ َ‬
‫ت َع ْن ُم َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ََّما َس َك َ‬
‫ك) (‪ )156( )8‬معناه تبنا إليك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن ُه ْدان ِإل َْي َ‬
‫الرب والفاجر‪ .‬ويف اآلخرة املتقون خاصة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َرمْح َيِت َو ِس َع ْ‬
‫ت ُك َّل َش ْيء) (‪[ )156‬معناه] يف ال ّدنيا ّ‬
‫(‪)9‬‬

‫ت) (‪ )160‬معناه انفجرت (‪.)10‬‬ ‫س ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْنبَ َج َ‬


‫َأسباطاً) (‪ )160‬معناه قبائل (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف مجيع النسخ مبا عهد ربك‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 227 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.221‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 189‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.410 / 2‬‬
‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة «أي صوت كخوار البقر» جماز القرآن ‪ .228 / 1‬وقال السجستاين (خوار ‪ :‬صوت البقر) غريب القرآن ‪ 87‬وانظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.417 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.172‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.418 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 229 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 173‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.109‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي هدان بكسر اهلاء‪ .‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ ، 90‬وأضاف أبو حيان أهنا من «هاد يهيد إذا حرك أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك فيكون الضمري فاعال‬
‫وحيتمل أن يكون مفعوال مل يسم فاعله أي حركنا إليك‪ .‬وأملنا والضم يف هدان حيتملهما» البحر احمليط ‪ 401 / 4‬وانظر أيضا النهر من البحر أليب حيان ‪ 401 / 4‬ومعجم القراءات‬
‫القرآنية ‪.408 / 2‬‬
‫(‪ )9‬أضفتها وفقا ملا اعتاد عليه يف ذلك‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.173‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.230 / 1‬‬

‫‪143‬‬
‫الس ْب ِت) (‪ )163‬معناه يتعدون فيه (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َي ْع ُدو َن يِف َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ش َّرعاً) (‪ )163‬معناه ظاهر (‪ .)2‬ويقال بيض مسان (‪.)3‬‬
‫يس) (‪ )165‬معناه شديد (‪ .)4‬ويقال وجيع أليم (‪.)5‬‬ ‫ذاب بَِئ ٍ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِ َع ٍ‬
‫ض ُأمَم اً) (‪ )168‬معناه ّفرقناهم فرقا (‪.)6‬‬ ‫ناه ْم يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَطَّ ْع ُ‬
‫والسيّئات ‪ :‬اجلدب (‪.)7‬‬ ‫نات و َّ ِ ِ‬ ‫انهم اِب حْل ِ‬
‫السيّئات) (‪ )168‬فاحلسنات ‪ :‬اخلصب‪ّ .‬‬ ‫س َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َبلَ ْو ُ ْ َ َ‬
‫ض ه َذا اَأْل ْدىن) (‪ )169‬والعرض ‪ :‬الطّمع‪ .‬واألدىن ‪ :‬األقرب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع َر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َنَت ْقنَا اجْلَبَ َل َف ْو َق ُه ْم) (‪ )171‬معناه رفعناه فوقهم (‪.)8‬‬
‫ض) (‪ )176‬معناه نزع وركن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْخلَ َد ِإىَل ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ِئِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ُيلْح ُدو َن يِف َأمْس ا ه) (‪ )180‬معناه اتركوا امللحدين‪ .‬وهم احلائرون يف ّ‬
‫احلق الّذين ال يستقيمون للواجب عليهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وذَ ُروا الذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهَّلِلِ اَأْلمْس اءُ احْلُ ْسىن فَا ْدعُوهُ هِب ا) (‪ )180‬معناه فله تسعة وتسعون امسا قد أمر أن يدعى هبا‪.‬‬
‫الشيء من حيث ال يعلم وال يشعر‪.‬‬
‫ث ال َي ْعلَ ُمو َن) (‪ )182‬االستدراج ‪ :‬أن أيتيه ّ‬ ‫ين َك َّذبُوا آِب ايتِنا َسنَ ْستَ ْد ِر ُج ُه ْم ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫ني) (‪ )183‬معناه شديد قوي‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ْي ِدي َمتِ ٌ‬
‫صاحبِ ِه ْم ِم ْن ِجن ٍَّة) (‪ )184‬معناه من جنون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما بِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّي َن ُم ْرساها) (‪ )187‬معناه مىت ذاك‪.‬‬
‫ض) (‪ )187‬معناه كربت وعظمت فثقل‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت يِف َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ث ُقلَ ْ‬
‫السماوات َو ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى يتعدون‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف م طاهرا‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.137 / 3‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 231 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 174‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.42‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 64 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.137 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.231 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.174‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 359 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 232 / 1‬وذهب ابن قتيبة إىل أن نتقنا زعزان‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.174‬‬

‫‪144‬‬
‫السموات واألرض أهنم ال يعلمون (‪.)1‬‬ ‫علمها على أهل ّ‬
‫ك َح ِف ٌّي َع ْنها) (‪ )187‬معناه ابر هبا‪ .‬ويقال عامل (‪ )2‬هبا ‪ ،‬وأنت ال تعلمها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كَأنَّ َ‬
‫ت بِ ِه) (‪ )189‬معناه استمر هبا احلمل فأمتته (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم َّر ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِئ ْن آَت ْيتَنا صاحِل اً) (‪ )189‬معناه غالم (‪.)4‬‬
‫[وْأ ُم ْر اِب لْعُ ْر ِف]) (‪ )199‬معناه الفضل‪ .‬والعرف ‪ :‬املعروف (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خذ ال َْع ْف َو َ‬
‫الشيطان ‪ :‬اإلفساد بني النّاس (‪.)7‬‬
‫طان َن ْزغٌ) (‪ )200‬معناه يستخفنّك منه خفة وعجلة‪ .‬ونزغ ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫َّك ِم َن َّ‬
‫الش ْي ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّما َي ْن َزغَن َ‬
‫الشيطان‪ .‬معناه يريد به الغضب‪.‬‬ ‫طان) (‪ )201‬معناه جنون‪ .‬وطائف من ّ‬ ‫ف ِم َن َّ‬
‫الش ْي ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬طاِئ ٌ‬
‫اجَتَب ْيتَها) (‪ )203‬معناه هاّل تلقيتها من ربّك‪ .‬ويقال (‪ )8‬هاّل جئت هبا من ربّك (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو ال ْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 235 / 1‬وقال السجستاين أي خفي علمها عن أهل السموات واألرض‪ .‬وإذا خفي الشيء ثقل انظر غريب القرآن ‪.66‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وابن زيد والضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 89 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.151 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.175 / 1‬‬
‫(‪ )4‬ذكر الفراء أنه ولد سوي وليس هبيمة انظر معاين القرآن ‪ 400 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.176‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 236 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 176‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.140‬‬
‫(‪ )6‬سقطت من ‪ :‬ى م‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 236 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 176‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.201‬‬
‫(‪ )8‬من ويقال ـ ربك سقط من ى م‪.‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن زيد انظر تفسري الطربي ‪ 101 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.151 / 3‬‬

‫‪145‬‬
‫(‪)8‬‬

‫سورة األنفال‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬أخربان علي بن أمحد ‪ ،‬عن عطاء بن السائب ‪ ،‬عن أيب خالد الواسطي ‪ ،‬عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫فال) (‪ )1‬فاألنفال ‪ :‬الغنائم واحدها نفل (‪.)2‬‬ ‫ك َع ِن اَأْلنْ ِ‬
‫تعاىل ‪( :‬يَ ْسَئ لُونَ َ‬
‫وب ُه ْم) (‪ )2‬معناه خافت قلوهبم (‪.)3‬‬ ‫ت ُقلُ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِجلَ ْ‬
‫الش ْو َك ِة) (‪ )7‬معناه غري ذات احل ّدة (‪.)4‬‬
‫ذات َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَْير ِ‬
‫َ‬
‫كل ملك ملك ‪.‬‬ ‫ِئ ِ ِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِبلْف م َن ال َْمال َكة ُم ْردف َني) (‪ )9‬أي متتابعني‪ .‬ويقال وراء ّ‬
‫(‪)5‬‬

‫ناق) (‪ )12‬معناه فاضربوا األعناق (‪.)6‬‬ ‫ض ِربوا َفو َق اَأْل ْع ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْ ُ ْ‬
‫نان) (‪ )12‬فالبنان ‪ :‬أطراف األصابع واحدها بنانة (‪.)7‬‬ ‫ض ِربوا ِم ْن ُهم ُك َّل ب ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وي َثبِ َ ِ‬
‫الصرب‪.‬‬
‫ْدام) (‪ )11‬معناه يفرغ عليهم ّ‬ ‫ت بِه اَأْلق َ‬ ‫َُ ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬جاء يف احملتسب البن جين أن زيد بن علي قرأ (يسألونك األنفال) انظر ‪.272 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 240 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 177‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 12‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.441 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 240 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.208‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن قتيبة أي ذات سالح أنظر تفسري غريب القرآن ‪ 177‬وقال السجستاين أي حد وسالح‪ .‬انظر غريب القرآن ‪.120‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 120 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.170 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.177‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 242 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 177‬وغريب القرآن للسجستاين حيث فسر البنان أبصابع اليد اليت واحدها بنانة ‪.42‬‬

‫‪146‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬شاقُّوا هللاَ) (‪ )13‬معناه حاربوه (‪.)1‬‬
‫تو ِ‬
‫لك َّن هللاَ َرمى) (‪ )17‬معناه أ ّن اهلل هو الذي (‪ )2‬أيّدك ونصرك‪.‬‬ ‫ت ِإ ْذ َر َم ْي َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َر َم ْي َ‬
‫جاء ُك ُم الْ َف ْت ُح) (‪ )19‬معناه ان تستنصروا فقد جاءكم النّصر (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬ن تَ ْسَت ْفت ُحوا َف َق ْد َ‬
‫(‬

‫‪.)4‬‬
‫َن ُتغْيِن َ َع ْن ُك ْم فَِئ تُ ُك ْم َش ْيئاً) (‪ )19‬معناه مجاعاتكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا َدعا ُك ْم لِما حُيْيِي ُك ْم) (‪ )24‬معناه ملا يهديكم ويصلحكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَ ُك ْم ُف ْرقاانً) (‪ )29‬معناه حجج (‪ )5‬ويقال نصر (‪.)6‬‬
‫وك) (‪ )30‬معناه ليقيّدوك (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لُِيثْبِتُ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه ْم يَ ْسَتغْ ِف ُرو َن) (‪ )33‬معناه يصلّون‪.‬‬
‫والص وت يص فر كما يص فر املك اء ‪ ،‬وهو ط ائر ‪ ،‬والتص دية التص فيق‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إاَّل مكــاء وتَ ِ‬
‫والص فري‪ّ .‬‬
‫الص وت ّ‬ ‫ص ـديَةً) (‪ )35‬فاملك اء ‪ّ :‬‬ ‫ُ ًَ ْ‬
‫ابألكف (‪.)8‬‬
‫فجربوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُذوقُوا) (‪ )35‬معناه ّ‬
‫(‪)9‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَي ْر ُك َمهُ مَجِ يعاً) (‪ )37‬معنا (‪ )10‬فيجمعه مجيعا بعضه فوق بعض (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.120‬‬
‫(‪ )2‬سقط من م هو الذي‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 406 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 245 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.178‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك عكرمة والضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 128 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.176 / 3‬‬
‫(‪ )5‬ذهب الفراء إىل أن فرقاان أي فتحا ونصرا كما يف معاين القرآن ‪ 408 / 1‬وذهب ابن قتيبة إىل أهنا خمرجا انظر تفسري غريب القرآن ‪ 178‬وذهب السجستاين إىل أهنا ما فرق بني‬
‫احلق والباطل أنظر غريب القرآن ‪.63‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.179 / 3‬‬
‫(‪ )7‬قال الفراء وابن قتيبة معناه ليحبسوك انظر معاين القرآن للفراء ‪ 409 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.179‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 246 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 179‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 189‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.457 / 2‬‬
‫(‪ )9‬سقطت فذوقوا من ى م‪.‬‬
‫(‪ )10‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 246 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 179‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.221‬‬

‫‪147‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صـ ـوى) (‪ )1‬والع دوة ‪ :‬ش فري ال وادي (‪ .)2‬وال ّدنيا ‪ :‬األدىن ‪ ،‬وهو األق رب‪ .‬والقص وى ‪:‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ ْذ َأْنتُ ْم اِب لْعُـ ـ ْد َوة ال ـ ُّـدنْيا َو ُه ْم اِب لْعُـ ـ ْد َوة الْ ُق ْ‬
‫َأس َف َل ِم ْن ُك ْم) (‪[ )42‬أي] أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم‪.‬‬
‫ب ْ‬ ‫األبعد‪ .‬فاملؤمنون كانوا ابلعدوة ال ّدنيا‪ .‬والكافرون ابلعدوة القصوى ( َو َّ‬
‫الر ْك ُ‬
‫(‪)3‬‬

‫لك َّن هللاَ َسلَّ َم) (‪ )43‬معناه أمتّ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِ‬
‫َ‬
‫ب ِرحيُ ُك ْم) (‪ )46‬معناه تنقطع دولتكم ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ ْذ َه َ‬
‫ص َعلى َع ِقَب ْي ِه) (‪ )48‬معناه رجع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ َك َ‬
‫ين َك َف ُروا) (‪ )55‬وال ّدواب تتّسع (‪ )5‬على النّاس والبهائم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َش َّر الدَّو ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫اب ع ْن َد هللا الذ َ‬ ‫َ ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَانْبِ ْذ ِإل َْي ِه ْم) (‪ )58‬معناه اعلمهم واظهر هلم ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫هللا َو َع ُد َّو ُك ْم) (‪ )60‬معناه ختزون ويقال ‪ :‬ختيفون (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬تر ِهبو َن بِ ِه ع ُد َّو ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫الصلح ويقال ‪ :‬سلم وسلم ‪.‬‬ ‫والسلم ‪ّ :‬‬ ‫لسل ِْم) (‪ )61‬معناه مالوا‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن َجنَ ُحوا لِ َّ‬
‫(‪)9‬‬

‫ِ‬
‫ض) (‪ )67‬معناه يغلب ويبالغ (‪ .)10‬ويقال حىّت يظهر على األرض (‪.)11‬‬ ‫اَأْلر ِ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ُيثْخ َن يِف ْ‬
‫الدنْيا) (‪ )67( )12‬معىن عرضها ‪ :‬متاعها (‪.)13‬‬ ‫ض ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تُ ِري ُدو َن َع َر َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «القصيا وقد ذكران أنه القياس وذلك لغة متيم» البحر احمليط أليب حيان ‪ 500 / 4‬ومعجم القراءات القرآنية ‪ .452 / 2‬وقرأ أيضا «أسفل ابلرفع اتسع يف الظرف‬
‫فجعله نفس املبتدأ جمازا» البحر احمليط أليب حيان ‪ 500 / 4‬وانظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 96‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.452 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 411 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 179‬ومعاين القرآن للزجاج ‪.461 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف ب الكافرين‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م دونكم‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف م تطلق‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.248 / 1‬‬
‫(‪ )7‬ذهب الفراء وابن قتيبة يف تفسري اآلية أي الق إليهم نقضك العهد‪ .‬انظر معاين القرآن ‪ 414 / 1‬وتفسري غريب القرآن ‪.180‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 249 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.63‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 250 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 180‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.467 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 419 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.250 / 1‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.203 / 3‬‬
‫(‪ )12‬يف ى م تكملة وهللا يريد اآلخرة‪.‬‬
‫(‪ )13‬يف ى ‪ :‬معناه عرضها ومتاعها وهو حتريف‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫(‪)9‬‬

‫سورة التوبة‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب ‪ ،‬عن أيب خالد ‪ ،‬عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫هللا َو َر ُسولِ ِه) (‪ )3( )1‬معناه علم منه‪.‬‬ ‫تعاىل ‪( :‬وَأذا ٌن ِمن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كل طريق ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واقْع ُدوا هَل م ُك َّل مر ٍ‬
‫صد) (‪ )5‬معناه ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫َْ َ‬ ‫َ ُ ُْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َي ْر ُقبُـوا فِي ُك ْم ِإاًّل َوال ِذ َّمةً) (‪ )8‬معناه ال خيافون ‪ .‬واإلل هو اهلل عزوجل‪ .‬واإلل ‪ :‬القرابة‪ .‬واإلل ‪ :‬امليثاق ‪ .‬وال ّذمة ‪:‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫العهد (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَقاتِلُوا َأِئ َّمةَ الْ ُك ْف ِر) (‪ )12‬معناه عظماؤهم‪ .‬منهم (‪ : )6‬عتبة بن ربيعة (‪ ، )7‬وأبو سفيان بن حرب ‪ ،‬وأبو جهل بن هشام ‪ ،‬وأمية‬
‫بن خلف ‪ ،‬وسهيل بن عمر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إَّن ُه ْم ال َأمْي ا َن هَلُ ْم) (‪ )12( )8‬معناه ال عهد هلم (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «ورسوله ابلنصب عطفا على لفظ اسم إن وأجاز الزخمشري أن ينتصب على أنه مفعول معلوم» البحر احمليط أليب حيان ‪.6 / 5‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 421 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 253 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.183‬‬
‫(‪ )3‬يف ب ‪ :‬ال خياف‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ى اإلل امليثاق والعهد وانظر معاين اإلل يف تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 183‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 35‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.479 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 183‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.95‬‬
‫(‪ )6‬يف ب عطامهم منه وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ى عتبة وربيعة‪.‬‬
‫(‪ )8‬قرأ «زيد بن علي وابن عامر ال إميان هلم أي ال إسالم وال تصديق» البحر احمليط أليب حيان ‪ 15 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.10 / 3‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.425 / 1‬‬

‫‪149‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ َكثُوا َأمْي ا َن ُه ْم) (‪ )13‬معناه نقضوها‪.‬‬
‫الرجل يك ون يف الق وم ‪ ،‬وليس منهم وال من أهل‬ ‫هللا وال رس ـولِ ِه واَل الْم ـ ْؤ ِمنِ ِ‬
‫َّخـ ُذوا ِمن ُد ِ ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ومَل يت ِ‬
‫يجـ ةً) (‪ )16‬فالوليجة ‪ّ :‬‬ ‫ني َول َ‬ ‫ون َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ‬
‫وكل شيء أدخلته يف شيء وليس منه فهو وليجة‪ .‬وهو ال ّدخيل ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫دينهم‪ّ .‬‬
‫والسكون والطّمأنينة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فالسكينة ‪ :‬الوقار ‪ّ ،‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َأْن َز َل هللاُ َسك َينتَهُ) (‪ّ )26‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن ِخ ْفتُ ْم َع ْيلَةً) (‪ )28‬معناه من اجلرية اجلارية شهرا فشهرا وعاما فعاما‪.‬‬
‫ين احْلَ ِق) (‪ )29‬معناه ال يطيعون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال يَدينُو َن د َ‬
‫صاغ ُرو َن) (‪ )29‬معناه عن قهر‪ .‬والصغار ‪ :‬ال ّذل (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬حىَّت يعطُوا اجْلِزيةَ عن ي ٍد وهم ِ‬
‫َْ َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫ين َك َف ُروا) (‪ )30‬معناه يقولون مثل قوهلم وشبهه‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُضاهُؤ َن َق ْو َل الذ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫والرهب ان ‪ :‬العبّ اد‪ .‬ق ال زيد بن علي‬
‫ـار ُه ْم َو ُر ْهبـ ـ ـ ـ ــا َن ُه ْم َْأرابابً م ْن ُدون هللا) (‪ )31‬فاألحب ار ‪ :‬العلم اء‪ّ .‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬اخَّتَـ ـ ـ ـ ـ ُذوا ْ‬
‫َأحبـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫عليهما‌السالم ما صلّوا وال صاموا ولكن أطاعوهم يف معصية اهلل تعاىل ‪ ،‬فسموا لطاعتهم هلم أراباب (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قاَتلَ ُه ُم هللاُ) (‪ )30‬معناه لعنهم اهلل‪.‬‬
‫ين الْ َقيِّ ُم) (‪ )36‬هو القائم املستقيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ّد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقاتِلُوا ال ُْم ْش ِركِ َني َكافَّةً) (‪ )36‬معناه عامة‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ايدةٌ يِف الْ ُك ْف ِر) (‪ )37‬هم قوم من بين كنانة كانوا‬ ‫َّسيءُ ِز َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّنَا الن ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 254 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 183‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.209‬‬
‫الس كينة» البحر احمليط أليب حيان ‪ 25 / 5‬وانظر ش واذ الق راءة للكرم اين ‪ 69‬والشوارد للصغاين ‪ 20‬ومعجم‬
‫(‪ )2‬ق رأ زيد بن علي «س ّكينته بكسر السني وتشديد الك اف مبالغة يف ّ‬
‫القراءات القرآنية ‪ 14 / 3‬والسكينة هي الس ّكينة انظر الشوارد للصغاين ‪ 20‬والقاموس احمليط (سكن) ‪.237 / 4‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م السكينة‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ى الذليل‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.256 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.433 / 1‬‬
‫(‪ )6‬سقطت كانوا من ى م‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫الشهور (‪.)3‬‬
‫احملرم وذي القعدة أو غريها من ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫يؤخروهنا حلرب أو ألمر فيجعلون ذي احلجة يف ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫الشهور ‪ :‬معناه ّ‬ ‫ينسئون ّ‬
‫واطُؤ ا) (‪ )37‬معناه ليوافقوا (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِي ِ‬
‫ُ‬
‫هللا) (‪ )38‬معناه أخرجوا (ااَّث َقلْتُ ْم) (‪ )38‬معناه تثاقلتم‪.‬‬ ‫يل ِ‬‫يل لَ ُك ُم انِْف ُروا يِف َسبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ق َ‬
‫ض) (‪ )5‬معناه سكن إليها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْخلَ َد ِإىَل ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫الشيوخ (‪.)6‬‬
‫الشاب‪ .‬والثّقال ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬انِْف ُروا ِخفافاً َوثِقاالً) (‪ )41‬فاخلفيف ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو كا َن َع َرضاً قَ ِريباً) (‪ )42‬معناه غنيمة قريبة‪.‬‬
‫ت َعلَْي ِه ُم ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِ‬
‫والسري (‪.)7‬‬ ‫السفر ّ‬ ‫الش َّقةُ) (‪ )42‬معناه ّ‬ ‫لك ْن َبعُ َد ْ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َثبَّطَ ُه ْم) (‪ )46‬معناه حبسهم ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َخباالً) (‪ )47‬معناه فساد (‪.)9‬‬


‫ضعُوا ِخاللَ ُك ْم) (‪ )47‬معناه أسرعوا (‪ )10‬بينكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫َأَلو َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَسَّاعُو َن هَلُ ْم) (‪ )47‬معناه (‪ )11‬مطيعون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اْئ َذ ْن يِل َوال َت ْفتِيِّن ) (‪ )49‬معناه وال أتمثين (َأال يِف ال ِْف ْتنَ ِة َس َقطُوا) (‪ )49‬معناه يف اإلمث وقعوا‪.‬‬
‫ب هللاُ لَنا) (‪ )51‬معناه قضى لنا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ما َكتَ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى ذا وهو خطأ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى ذا وهو خطأ‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر ذلك بشيء من التفصيل يف معاين القرآن للفراء ‪ 436 / 1‬ـ ‪ 437‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 258 / 1‬ـ ‪ 259‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 186‬ومعاين القرآن وإعرابه‬
‫للزجاج ‪.494 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 259 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.186‬‬
‫(‪ )5‬سورة األعراف ‪.176 / 7‬‬
‫(‪ )6‬ذكر الف راء ثالث مع اذ لآلية فإما أن يك ون اخلفيف مبعىن خفيف احلال أو خفيف الظهر من العي ال أو الش اب ويك ون املثقل إما الغىن أو كثري العي ال أو الش يخ انظر مع اين الق رآن‬
‫‪ 439 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 187‬ومعاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.497 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 260 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 187‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.122‬‬
‫(‪ )8‬التثبيط ردك اإلنسان عن الشيء أراد فعله انظر معاين القرآن وإعرابه للزجاج ‪.499 / 2‬‬
‫(‪ )9‬أنظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.187‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 261 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.187‬‬
‫(‪ )11‬سقطت معناه من ب ى‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت ْز َه َق َأْن ُف ُس ُه ْم) (‪ )55‬معناه خترج‪.‬‬
‫َّخالً ل ََولَّ ْوا ِإل َْي ـ ِـه َو ُه ْم جَيْ َم ُح ــو َن) (‪ )57‬فامللجأ ‪ :‬اهلرب ‪ ،‬واجلوز (‪ )1‬يف اجلب ل‪ .‬واملغ ارات ‪:‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬لَ ــو جَيِـ ـ ُدو َن ملْجــًأ َأو مغ ـ ٍ‬
‫ـارات َْأو ُم ــد َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫السرب (‪ )2‬يف األرض‪ .‬واملدخل ‪ :‬فيقال هو املوت‪ .‬وجيمحون ‪ :‬معناه يطمحون ‪ :‬وهو اإلسراع ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ّ‬
‫قات) (‪ )58‬معناه يعيبك ويقع فيك ‪ ،‬ويطعن عليك ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم ْن ُه ْم َم ْن َيل ِْم ُز َك يِف َّ‬
‫الص َد ِ‬
‫ِ‬ ‫الص َد ُ ِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّنَا َّ‬
‫قات ل ْل ُف َقراء َوال َْمساك ِني) (‪ )60‬فالفقري ‪ :‬الّذي به زمانة‪ .‬واملسكني ‪ّ :‬‬
‫الصحيح احملتاج (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ُقولُو َن ُه َو ُأذُ ٌن) (‪ )61‬معناه يسمع ما يقال له بقلبه (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُيْؤ ِم ُن لِل ُْمْؤ ِمنِ َني) (‪ )61‬معناه يص ّدق للمؤمنني‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َي ْعلَ ُموا َأنَّهُ َم ْن حُي ِاد ِد هللاَ َو َر ُسولَهُ) (‪ )63‬معناه من حيارب ويشاقق (‪.)7‬‬
‫والصدقة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْقبِ ُ‬
‫ضو َن َأيْد َي ُه ْم) (‪ )67‬معناه ميسكون أيديهم عن اخلري ّ‬
‫كات) (‪ )70‬وهم قوم لوط إثتفكت هبم األرض معناه إنفكت هبم (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُْمْؤ تَِف ِـ‬
‫َّات َع ْد ٍن) (‪ )72‬معناه خلد وإقامة (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف جن ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َُّأي َها النَّيِب ُّ جاهد الْ ُك َّف َار َوال ُْمنافق َني) (‪ )73‬قال زيد بن علي‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى احلرز‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت السرب من م‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 443 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 262 / 1‬وغريب القرآن البن قتيبة ‪.118‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 443 / 1‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 262 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 188‬ومعاين القرآن وإعرابة للزجاج ‪.505 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.188‬‬
‫(‪ )6‬قال الفراء أي يقبل كل ما يقال له انظر معاين القرآن ‪ 444 / 1‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 189‬وانظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.12‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 263 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.235‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 263 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.190‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 264 / 1‬وغريب القرآن البن قتيبة ‪.190‬‬

‫‪152‬‬
‫ابلسيف‪ .‬واملنافقني ‪ :‬ابحلدود معناه أقم عليهم حدود اهلل تعاىل (‪.)1‬‬ ‫عليهما‌السالم معناه جاهد الكفار ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ُج ْه َد ُه ْم) (‪ )79‬معناه إاّل طاقتهم‪.‬‬
‫هللا) (‪ )81‬معناه بعده‪.‬‬ ‫ول ِ‬ ‫الف ر ُس ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬خ َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م َع اخْل الِِف َني) (‪ )83( )2‬معناه مع الذين خلفوا بعد الشاخصني‪ .‬واخلوالف ‪ :‬النّساء (‪.)3‬‬
‫جاء ال ُْم َع ِّذ ُرو َن) (‪ )90‬وهم الذين غري جادين يف األمر ‪ ،‬يظهرون ابللسان خالف ما يف القلب (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫فاق) (‪ )101‬معناه عتوا (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مر ُدوا َعلَى النِّ ِ‬
‫ََ‬
‫ك َس َك ٌن هَلُ ْم) (‪ )103‬معناه دعاؤك سكن هلم وتثبيت ‪ .‬ويقال ‪ :‬رمحة ‪ .‬ويقال ‪ :‬قربة ‪.‬‬ ‫صالتَ َ‬‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َ‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫مؤخرون (‪.)9‬‬ ‫آخ ُرو َن ُم ْر َج ْو َن) (‪ )106‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬


‫هِبِ‬ ‫ِ‬
‫الش ك‪ .‬وإاّل أن تقطع قلوهبم ‪ :‬معناه إاّل أن‬
‫والريبة ‪ّ :‬‬‫ـوب ُه ْم) (‪ّ )110‬‬‫ـزال ُب ْنيــانُ ُه ُم الَّذي َبَنـ ْـوا ِريبَـةً يِف ُقلُــو ْم ِإاَّل َأ ْن َت َقطَّ َع ُقلُـ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَـ ُ‬
‫ميوتوا‪.‬‬
‫الركية (‪ )10‬اليت (‪ )11‬مل تتبني‪.‬‬
‫والشفا ‪ :‬اجلانب ‪ ،‬واحلرف [من] ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على َشفا ُج ُر ٍف ها ٍر) (‪ّ )109‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة (أي جاهد الكفار ابلسيف واملنافقني ابلقول الغليظ) ‪.190‬‬
‫(‪ )2‬يف ى (مع اخلوالف)‪ .‬سورة التوبة ‪.87 / 9‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 265 / 1‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 447 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.191‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 267 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.191‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 268 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.178‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 269 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 125‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.192‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 12 / 11‬وجممع البيان للطربسي ‪ 68 / 5‬والدر املنثور للسيوطي ‪.275 / 3‬‬
‫(‪ )8‬ذكر السيوطي يف الدر املنثور عدة رواايت قريبة من هذا املعىن عن النيب (ص) انظر ‪.275 / 3‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 451 / 1‬وتفسري غريب القرآن الن قتيبة ‪.192‬‬
‫(‪ )10‬يف ب الكية وهو حتريف وسقطت من م ى‪ .‬والركية البئر‪ .‬انظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪ 264‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.338 / 4‬‬
‫(‪ )11‬يف ى الذي وهو خطأ‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫الصائمون (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ َّ ( :‬ئ‬
‫السا ُحو َن) (‪ )112‬معناه ّ‬
‫راهيم َّ ِ‬ ‫ِإ ِإ ِ‬
‫الرحيم‪ .‬واألواه ‪ :‬املوقن ابخلشية (‪.)2‬‬
‫املسبح‪ .‬واألواه ‪ّ :‬‬
‫يم) (‪ )114‬واألواه ‪ :‬املتضرع ابلدعاء واألواه ‪ّ :‬‬ ‫َأَلواهٌ َحل ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬ن بْ َ‬
‫وب فَ ِر ٍيق ِم ْن ُه ْم) (‪ )117‬معناه تعدل وجتور (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ِزي ُغ ُقلُ ُ‬
‫ت) (‪ )118‬معناه اتّسعت (‪.)4‬‬ ‫ض مِب ا َر ُحبَ ْ‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم ْ‬
‫اَأْلر ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ضاقَ ْ‬
‫صةٌ) (‪ )120‬فالظّمأ ‪ :‬العطش‪ .‬والنّصب ‪ :‬التّعب‪ .‬واملخمصة ‪ :‬اجملاعة (‪.)5‬‬ ‫ب َوال خَم ْ َم َ‬‫صٌ‬
‫ِ‬ ‫ك َّ‬
‫َأِبن ُه ْم ال يُص ُيب ُه ْم ظَ َمٌأ َوال نَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫كل عام مرة أو‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ََ ( :‬أوال َيـر ْو َن ََّأن ُه ْم ُي ْفَتنُـو َن يِف ُك ِ ٍ‬
‫ـل عـام َم َّـرةً َْأو َم َّـرَتنْي ) (‪ )126‬معناه يكذبون كذبة أو كذبتني‪ .‬وقال يعتلّ ون يف ّ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫مرتني ويقال يبتلون (‪.)6‬‬
‫ِ ِ‬
‫شق عليكم (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِز ٌيز َعلَْيه ما َعنت ُّْم) (‪ )128‬معناه شديد عليه ما ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬جاء يف كت اب األمايل ليحىي بن حسني الشجري «قال حدثنا احلصني عن أيب جعفر وزيد بن علي عليهم‌السالم ‪ :‬الس ائحون الصائمون» ‪ 94 / 2‬وذهب إىل ذلك أيضا‬
‫ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪ 193‬والسجستاين يف غريب القرآن ‪ 113‬والزجاج يف معاين القرآن وإعرابه ‪.254 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر (أوه) يف لسان العرب البن منظور ‪.366 / 17‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.193‬‬
‫(‪ )4‬يف م ب رحبت عليهم األرض معناه اتسعت‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.193‬‬
‫(‪ )6‬ذهبت إليه ابن عباس كما يف الدر املنثور للسيوطي ‪ 293 / 3‬ونقل أيضا عن احلسن البصري قوله يبتلون ابلعدو‪ .‬ونقل الطربي أن جماهدا ذهب إىل أهنم يبتلون ابلسنة واجلوع ‪،‬‬
‫وعن قتادة أهنم يبتلون ابلغزو يف سبيل هللا‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.48 / 11‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.193‬‬

‫‪154‬‬
‫(‪)10‬‬

‫سورة يونس عليه‌السالم‬


‫حدثنا أبو جعفر ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليه‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪( :‬هَلُ ْم قَ َد َم ِص ْد ٍق ِع ْن َد َرهِّبِ ْم) (‪ )2‬معناه سابقة‪ .‬ويقال ‪ :‬ثواب صدق (‪.)1‬‬
‫راب ِم ْن مَحِ ٍيم) (‪ )4‬فاحلميم ‪ :‬احلار (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هَلُ ْم َش ٌ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫قاءان) (‪ )7‬معناه ال خيافون‪.‬‬ ‫ين ال َي ْر ُجو َن ل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫واه ْم) (‪ )10‬معناه دعاؤهم وكالمهم (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآخ ُر َد ْع ُ‬
‫ِ‬
‫َأجلُ ُه ْم) (‪ )11‬معناه لفرغ منه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَ ُقض َي ِإل َْي ِه ْم َ‬
‫صيداً) (‪ )24‬معناه مستأصلني (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَجعلْناها ح ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِِ‬
‫الزايدة ‪ :‬احلس نة‬
‫والزايدة ‪ :‬غرفة من لؤل ؤة هلا أربعة أب واب ‪ .‬ويق ال ّ‬
‫ايدةٌ) (‪ )26‬فاحلسىن ‪ :‬اجلنة ّ‬ ‫سـ ـنُوا احْلُ ْسـ ـىن َو ِز َ‬
‫َأح َ‬
‫ين ْ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬للَّذ َ‬
‫(‪)5‬‬

‫الزايدة ‪ :‬نعم اهلل تعاىل اليت أنعم عليهم (‪.)8‬‬


‫الزايدة ‪ :‬مغفرة ورضوان ‪ .‬ويقال ّ‬
‫(‪)7‬‬
‫بعشر أمثاهلا ‪ .‬ويقال ّ‬
‫(‪)6‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬نقل الطربي هذا الرأي عن الضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 52 / 11‬ونقله السيوطي عن الربيع انظر الدر املنثور ‪.300 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 274 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.75‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.275 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.277 / 1‬‬
‫(‪ )5‬هذا تفسري اإلمام علي عليه‌السالم كما يف تفسري الطربي ‪.68 / 11‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وعلقمة وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 68 / 11‬والدر املنثور للسيوطي ‪.306 / 3‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 293 / 1‬وتفسري الطربي ‪ 68 / 11‬والدر املنثور للسيوطي ‪.306 / 3‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن زيد انظر تفسري الطربي ‪.69 / 11‬‬

‫‪155‬‬
‫وه ُه ْم َقَت ٌر) (‪ )26‬معناه ال يغشاها (‪ )1‬والقرت ‪ :‬الغبار‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َي ْر َه ُق ُو ُج َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قِطَعاً ِم َن اللَّْي ِل ُمظْلِماً) (‪ )27‬معناه (‪ )2‬بعض‪ .‬واجلمع أقطاع (‪.)3‬‬
‫ضو َن فِ ِيه) (‪ )41‬معناه تكثرون (‪ )4‬فيه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ تُِفي ُ‬
‫ك) (‪ )61‬معناه يغيب‪.‬‬ ‫ب َع ْن َربِّ َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َي ْع ُز ُ‬
‫ْطان هِب ذا) (‪ )68‬معناه حجة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن ِع ْن َد ُكم ِمن سل ٍ‬
‫ْ ْ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ ال يَ ُك ْن َْأم ُر ُك ْم َعلَْي ُك ْم غُ َّمةً) (‪ )71‬معناه ظلمة وضيق ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىل فِ ْر َع ْو َن َو َماَل ِئِه) (‪ )75‬معناه أشراف قومه‪.‬‬


‫وقوله تعاىل ‪َِ ( :‬أجْئ تَنا لَِتل ِْفتَنا) (‪ )78‬معناه لتصرفنا (‪.)6‬‬
‫س َعلى َْأمواهِلِ ْم) (‪ )88‬معناه اذهب أمواهلم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اطْم ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأْتَب َع ُه ْم فِ ْر َع ْو ُن) (‪ )90‬معناه تبعهم (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بغْياً َو َع ْدواً) (‪ )90‬معناه عدوان وطغيان‪.‬‬
‫ك) (‪ )92‬معناه نلقيك على جنوة وهي اإلرتفاع من األرض‪ .‬والبدن (‪ )8‬كان يلبسه فرعون‪.‬‬ ‫يك بِبَ َدنِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالَْي ْو َم ُننَ ِّج َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى تعلق‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت معناه من م‪.‬‬
‫(‪ )3‬قال أبو عبيدة «إذا سكنت الطاء فمعناه بعضا من الليل واجلمع أقطاع ‪ ...‬وإن فتح الطاء فإنه جيعلها مجع قطعة واملعنيان واحد» انظر جماز القرآن ‪ 278 / 1‬وتفسري غريب القرآن‬
‫البن قتيبة ‪.196‬‬
‫(‪ )4‬سقطت فيه من ى م‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 279 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.150‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 198‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.52‬‬
‫(‪ )7‬يف ب مجعهم‪.‬‬
‫(‪ )8‬قال السجستاين البدن الدرع انظر غريب القرآن ‪ 206‬وأيضا القاموس احمليط (بدن) ‪.202 / 4‬‬

‫‪156‬‬
‫(‪)11‬‬

‫سورة هود عليه‌السالم‬


‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫قوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن لَ ُد ْن) (‪ )1‬معناه من عند‪.‬‬
‫ور ُه ْم لِيَ ْستَ ْخ ُفوا ِم ْنـهُ] (‪َ )1‬أال ِح َني يَ ْسَتغْ ُشـو َن ثِي َـاب ُه ْم) (‪ )5‬معناه حينون ظهورهم‪ .‬ويستغشون ثياهبم ‪ :‬معناه يتغطون‬
‫ص ُد َ‬
‫[ي ْثنُو َن ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫هبا‪.‬‬
‫ود ٍة) (‪ )8‬معناه أجل معدود‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىل َُّأم ٍة َم ْع ُد َ‬
‫حاق هِبِ ْم) (‪ )8‬معناه أحاط هبم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫والسلطان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العز ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن َع ْر ُشهُ َعلَى الْماء) (‪ )7‬معناه ّ‬
‫س) (‪ )9‬معناه ايئس‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ لََيُؤ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَِئ ْن َأذَقْناهُ) (‪ )10‬معناه أمسسناه (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْخَبتُوا) (‪ )23‬معناه أانبوا وتواضعوا (‪.)3‬‬
‫ِ‬
‫أي (‪.)4‬‬ ‫الرْأ ِي) (‪ )27‬معناه ظاهر ّ‬
‫الر ّ‬ ‫ي َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ابد َ‬
‫رامي) (‪ )35‬معناه جناييت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فعلَ َّي ِإج ِ‬
‫َ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اض فتها إلكم ال معىن الكالم وق رأ زيد بن علي تثن وين على وزن تفعوعل مض ارع اثن وين على وزن افعوعل حنو اعشوشب املك ان ص دورهم ابلرفع‪ .‬مبعىن تنط وي ص دورهم انظر‬
‫شواذ القراءة ‪ 110‬والبحر احمليط ‪.202 / 5‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.286 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 86 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.202‬‬
‫(‪ )4‬ق ال أبو عبي دة إن ابدىء ال رأي مهم وز أول ال رأي وابدى ال رأي غري مهم وز أي ظ اهر ال رأي‪ .‬انظر جماز الق رآن ‪ 287 / 1‬وانظر ك ذلك تفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪203‬‬
‫وغريب القرآن للسجستاين ‪.72‬‬

‫‪157‬‬
‫السفينة وهو واحد من مجع (‪.)2‬‬ ‫ْك) (‪ )37‬معناه ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫اصنَ ِع الْ ُفل َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫هللا جَمْراها) (‪ )41( )3‬معناه مسريها‪ .‬ومن قرأ جمراها (‪ )4‬معناه أجريتها أان (‪َ ( .)5‬و ُم ْرساها) (‪ )41( )6‬معناه وقفتها (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِس ِم ِ‬
‫ْ‬
‫وقل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يض الْماءُ) (‪ )44‬معناه نقص ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وغ َ‬
‫ود ِي) (‪ )44‬وهو جبل بقرب املوصل (‪.)8‬‬ ‫ت َعلَى اجْل ِ‬
‫ُ‬ ‫اسَت َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل اعْرَت َاك) (‪ )54‬معناه أصابك (‪.)9‬‬
‫ناصيَتِها) (‪ )56‬معناه قادر عليها‪ .‬وقابض عليها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما ِمن َدابٍَّة ِإاَّل هو ِ‬
‫آخ ٌذ بِ ِ‬
‫َُ‬ ‫ْ‬
‫يد) (‪ )59‬فاجلبّار ‪ :‬املتكرّب عن عبادة اهلل تعاىل واجلبّار ‪ :‬الطّويل العظيم‪ .‬واجلبّار ‪ :‬الفتاك يف غري حق ‪ .‬واجلبّار ‪:‬‬
‫(‪)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ِل جبَّا ٍر َعنِ ٍ‬
‫ّ َ‬
‫القاهر‪ .‬والعنيد ‪ :‬اجلائر العادل عن احلق ‪.‬‬
‫(‪)11‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َو َأنْ َشَأ ُك ْم) (‪ )61‬معناه ابتدأ خلقكم (‪.)12‬‬
‫عمارا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اسَت ْع َم َر ُك ْم فيها) (‪ )61‬معناه جعلكم فيها ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫(‪)13‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال الكرماين إن زيد بن علي قرأ الفلك بضم الالم أينما وقعت ابلقرآن وهي لغة انظر ‪ :‬شواذ القراءة ‪.34‬‬
‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة الفلك واحد ومجع وهي السفينة انظر جماز القرآن ‪ 288 / 1‬وانظر كذلك تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.203‬‬
‫(‪ )3‬قرأ زيد بن علي جمريها بكسر الراء بعدها ايء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 112‬وقال أبو حيان يف البحر احمليط أنه قرأ جمراها بفتح امليم ظرف زمان أو مكان أو مصدر أنظر ‪/ 5‬‬
‫‪ 225‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.111 / 3‬‬
‫(‪ )4‬سقط من ب من قوله معناه إىل جمراها‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال الفراء إن أهل املدينة وإبراهيم النخعي واحلسن البصري قرؤا جمراها‪ .‬وقرأ مسروق وعبد هللا بن مسعود جمراها بفتح امليم انظر معاين القرآن ‪ 14 / 2‬وانظر أيضا جماز القرآن‬
‫أليب عبيدة ‪.289 / 1‬‬
‫(‪ )6‬انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 112‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 225 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.269 / 2‬‬
‫(‪ )7‬أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 289 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 204‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.190‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.16 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.204‬‬
‫(‪ )10‬انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.399 / 1‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.290 / 1‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.291 / 1‬‬
‫(‪ )13‬سقطت من ب‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫الشواء الذي يقطر (‪.)1‬‬
‫يذ) (‪ )69‬فاحلنيذ ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جاء بِ ِعج ٍل حنِ ٍ‬
‫َ ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ ِك َر ُه ْم) (‪ )70‬معناه أنكرهم‪.‬‬
‫س ِم ْن ُه ْم ِخي َفةً) (‪ )70‬معناه أضمر منهم خوفا (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َْأو َج َ‬
‫السعادة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬رمْح ُ ِ‬
‫ت هللا َو َب َركاتُهُ َعلَْي ُك ْم َْأه َل الَْب ْيت) (‪ )73‬فالربكات ‪ :‬هي ّ‬ ‫َ َ‬
‫الر ْوعُ) (‪ )74‬معناه اخلوف والفزع ‪.‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫يم َّ‬ ‫ب َع ْن بْراه َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما ذَ َه َ‬
‫(‪)3‬‬

‫يب) (‪ )75‬معناه اتئب (‪.)4‬‬ ‫ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬من ٌ‬
‫يب) (‪ )77‬معناه شديد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو ٌم َعص ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ي ْه َرعُو َن ِإل َْي ِه) (‪ )78‬معناه يستحثّون ‪ ،‬ويسرع هبم (‪.)5‬‬
‫ٍِ‬ ‫ِ ِإ‬
‫والشديد ‪ :‬العزيز املنيع (‪.)6‬‬
‫الشديد ‪ :‬العشرية‪ّ .‬‬
‫والركن ّ‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو آوي ىل ُر ْك ٍن َشديد) (‪ )80‬معناه أصري فأنصر‪ّ .‬‬
‫السرى‪ .‬يقال ‪ :‬سريت وأسريت (‪ .)8‬وابلنّهار سرت‪.‬‬ ‫للسري ابلليل ّ‬
‫ك) (‪ )81‬معناه سر ‪ .‬يقال ‪ّ :‬‬ ‫َأِبهلِ َ‬
‫َأس ِر ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫(‪)7‬‬

‫جارةً ِم ْن ِس ِّج ٍيل) (‪ )82‬معناه شديد صلب‪ .‬ويقال إهّن ا ابلفارسية سك وكل ‪ ،‬وماء وطني (‪.)9‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ح َ‬
‫هللا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم) (‪ )86‬معناه طاعة اهلل خري لكم‪ .‬ومرافقتكم إاّي ه‪ .‬ويقال ‪ :‬ما أبقى لكم من احلالل خري لكم (‪.)10‬‬ ‫ت ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَِقيَّ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م الشوى الذي يقطر‪ .‬وانظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.365 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 293 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.205‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 293 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.97‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 293 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.190‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 294 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 206‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.232‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 294 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 207‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.13‬‬
‫(‪ )7‬يف ى فاسر‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 295 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 13‬وفعلت وأفعلت للزجاج ‪.21‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري الطربي ‪ 57 / 12‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 345 / 3‬وذهب ابن عباس إىل أن سجيل وافقت لغة الفرس انظر كتاب لغات القرآن املنسوب البن عباس ‪ 29‬وكذا‬
‫ذهب أبو عبيد أنظر لغات القرآن ‪.123‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 61 / 12‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 25 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.208‬‬

‫‪159‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَيْ ِر َمنَّ ُك ْم ِشقاقِي) (‪ )89‬معناه ال حيملنكم‪ .‬وشقاقي معناه ضراري‪.‬‬
‫راء ُك ْم ِظ ْه ِراًّي ) (‪ )92‬معناه (‪ )1‬جعلتموه خلف ظهوركم ‪ ،‬وتركتموه ومل تلتفتوا إليه (‪.)2‬‬ ‫خَّت‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا َ ْذمُتُوهُ َو َ‬
‫ود) (‪ )99‬معناه (‪ )3‬املعان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِّ ( :‬‬
‫الرفْ ُد ال َْم ْرفُ ُ‬
‫يب) (‪ )101‬معناه غري تدمري (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَْي َر َت ْتبِ ٍ‬
‫ِ ِ‬
‫الصدر (‪.)5‬‬
‫والشهيق يف ّ‬
‫فالزفري يف احللق‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هَلُ ْم فيها َزفريٌ َو َش ِهي ٌق) (‪ّ )106‬‬
‫وذ) (‪ )108‬معناه غري مقطوع (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عطاء غَير جَمْ ُذ ٍ‬
‫ً َْ‬
‫شك ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ِم ْريٍَة) (‪ )109‬معناه يف ّ‬
‫(‪)7‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْر َكنُوا) (‪ )113‬معناه وال متيلوا (‪.)8‬‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُزلَفاً ِم َن اللَّْي ِل) (‪ )114‬معناه ساعات منه واحد [ت] ها (‪ )9‬زلفة (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما ُأتْ ِرفُوا فِ ِيه) (‪ )116‬معناه ما تكرّب وا فيه‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ب معناه‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.209‬‬
‫(‪ )3‬يف ب املرفود‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أبو عبيدة انظر جماز القرآن ‪ 299 / 1‬وذهب ابن قتيبة إىل أهنا تعين ختسري انظر تفسري غريب القرآن ‪ 209‬وكذا ذهب السجستاين يف غريب القرآن ‪.53‬‬
‫(‪ )5‬انظر القاموس احمليط للفريوز آابدي ‪.260 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.210‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.197‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م ال متيلوا‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف مجيع النسخ واحدها‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 300 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.210‬‬

‫‪160‬‬
‫(‪)12‬‬

‫سورة يوسف عليه‌السالم‬


‫علي بن أمحد ‪ ،‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر ‪ ،‬قال ‪ :‬ح ّدثنا ّ‬
‫ك) (‪ )6‬معناه خيتار‪.‬‬ ‫يك َربُّ َ‬ ‫‪َ ( :‬و َكذلِ َ‬
‫ك جَيْتَبِ َ‬
‫واجلب ‪ :‬البئر الذي مل يطم (‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف غَيابَ ِت اجْلُ ِب) (‪ )10‬والغيابة ‪ :‬ما غاب عنك‬
‫صبَةٌ) (‪ )8‬معناه مجاعة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وحَنْ ُن عُ ْ‬
‫ب) (‪ )12( )2‬معناه يبتغي ويلهو‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أرسلْهُ َم َعنا غَداً َي ْرتَ ْع َو َيل َْع ْ‬
‫ت مِب ُْؤ ِم ٍن لَنا) (‪ )17‬معناه مبصدق‪ .‬واإلميان التّصديق‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َأنْ َ‬
‫َت لَ ُك ْم َأْن ُف ُس ُك ْم) (‪ )18‬معناه زيّنت لكم أنفسكم (‪ )3‬ويقال ‪ :‬بل أمرتكم أنفسكم (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل َس َّول ْ‬
‫ت َسيَّ َارةٌ فَ َْأر َسلُوا وا ِر َد ُه ْم) (‪ّ )19‬‬
‫والسيارة ‪ :‬الذين يسريون يف‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫جاء ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 302 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 70‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي ‪.17‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي يرتع ويلعب انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 116‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 225 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪ .154 / 3‬وذكر أبو حيان يف ختريج القراءة أن‬
‫زيدا «أضمر املفعول الذي مل يسم فاعله وهو ضمري وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه مث حذف واتسع فعدى الفعل للضمري فكان التقدير يرتعه ويلعبه مث بنيا للمفعول فاستكن الضمري‬
‫الذي كان منصواب لكونه انئبا عن الفاعل» البحر احمليط ‪ 285 / 5‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪.173 / 12‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.213‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.10 / 4‬‬

‫‪161‬‬
‫األرض ‪ ،‬يسافرون فيها‪ .‬والوارد ‪ :‬الذي يورد (‪ )1‬املاء فيسقى هلم‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫س) (‪ )20‬معناه انقص قليل‪ .‬ويقال مثن حرام (‪ .)4‬وقالوا كانت عشرين درمها‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َشـ َر ْوهُ) (‪ )20( )2‬معناه ابعوه (‪( )3‬بِثَ َم ٍن خَب ْ ٍ‬
‫ويقال ‪ :‬أربعون درمها (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْك ِر ِمي َمثْواهُ) (‪ )21‬معناه منزله ومقامه (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بلَ َغ َأ ُشدَّهُ) (‪ )22‬معناه انتهاء سنّه وشبابه وقوته من قبل أن أيخذ يف النّقصان (‪.)8‬‬
‫َك) (‪ )23( )9‬معناه هلّم إىل فعاله وهي ابحلورانية (‪.)10‬‬ ‫تل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْي َ‬
‫احلب ابلقلب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬شغََفها ُحبًّا) (‪ )30‬معناه لزق ّ‬
‫ت هَلُ َّن ُمتَّ َكًأ) (‪ )31‬معناه جملس وطعام وشراب‪ .‬واملتكأ ‪ :‬ما يتكأ عليه من النّمارق (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْعتَ َد ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َر َْأينَهُ َأ ْكَب ْرنَهُ) (‪ )31‬معناه أجللنه وأعظمنه (‪.)12‬‬
‫حاش هَّلِلِ) (‪ )31‬معناه التنزيه هلل واالرتفاع عن ذلك‪.‬‬ ‫ْن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُقل َ‬
‫َأص ُ ِإ‬
‫ب ل َْي ِه َن) (‪ )33‬معناه أمل ّ‬
‫إليهن (‪.)13‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب يرد‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى م ‪ :‬وشروه بثمن‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 204 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 214‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 119‬واألضداد لقطرب ‪ 255‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪106‬‬
‫واألضداد البن السكيت ‪ 184‬واألضداد يف اللغة ألبن األنباري ‪ 172‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪.225‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس كما يف الدر املنثور للسيوطي ‪ 11 / 4‬ونقل الطربي أن الضحاك وغريه قد ذهبوا إليه‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.208 / 12‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 103 / 12‬والدر املنثور للسيوطي ‪.11 / 4‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك عكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 103 / 12‬والدر املنثور للسيوطي ‪.11 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.214‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 305 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.215‬‬
‫(‪ )9‬قرأ بذلك زيد بن علي‪ .‬انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 285 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪ 157 / 3‬وروح املعاين لآللوسي ‪.190 / 12‬‬
‫(‪ )10‬جاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس إهنا بلغة وافقت النبطية ومثله ذهب أبو عبيد يف كتابه لغات القرآن ‪ 124‬ويرى الفراء أهنا لغة ألهل حوران‪ .‬انظر معاين القرآن ‪/ 2‬‬
‫‪.40‬‬
‫(‪ )11‬النمارق الوسائد الصغرية أنظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.296 / 3‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 309 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.217‬‬
‫(‪ )13‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.94‬‬

‫‪162‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ِح ٍني) (‪ )35‬معناه سنة‪ .‬ويقال سبع سنني (‪.)1‬‬
‫ص ُر مَخْراً) (‪ )36‬معناه عنب (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْع ِ‬
‫ض َع ِسنِ َني) (‪ )42‬يقال اثنيت عشرة سنة (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫الس ْج ِـن بِ ْ‬
‫ث يِف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَبِ َ‬
‫الكف (‪.)5‬‬
‫الرؤاي‪ .‬ويقال ‪ :‬الكاذبة والضغث من احلشيش ملء ّ‬ ‫غاث ْ ٍ‬
‫َأحالم) (‪ )44‬أحدها ضغث‪ .‬وهو ما ال أتويل له من ّ‬ ‫ض ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْ‬
‫(‪)4‬‬

‫ث) (‪.)6‬‬ ‫ب بِ ِه َوال حَت ْنَ ْ‬‫ض ِر ْ‬ ‫ضغْثاً فَا ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ُخ ْذ بِي ِد َك ِ‬
‫َ َ‬
‫ٍ (‪)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ب ْع َد َُّأمة) (‪ )45‬معناه بعد نسيان ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬

‫صنُو َن) (‪ )48‬معناه حترزون (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل قَلِيالً مِم َّا حُتْ ِ‬
‫ص ُرو َن) (‪ )49( )10‬معناه حتتلبون ويقال تنجون (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وفِ ِيه ي ْع ِ‬
‫َ َ‬
‫احلق‪.‬‬
‫الساعة وضح ّ‬ ‫ص احْلَ ُق) (‪ )51‬معناه ّ‬ ‫ص َح َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اآْل َن َح ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَنِريُ َْأهلَنا) (‪ )65‬معناه أنتيهم ابلطّعام (‪.)12‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أال َت َر ْو َن َأيِّن ُأويِف الْ َك ْي َل َوَأاَن َخ ْي ُر ال ُْم ْن ِزلِ َني) (‪ )59‬معناه أان خري من أضيّف مبصر‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه عكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 126 / 12‬والدر املنثور للسيوطي ‪.18 / 4‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.217‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 133 / 12‬والدر املنثور للسيوطي ‪.21 / 4‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.21 / 4‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 312 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.14‬‬
‫(‪ )6‬من وقوله تعاىل حىت آخر اآلية سقط من ى م ‪ :‬وهي سورة ص ‪.44 / 38‬‬
‫(‪ )7‬نقل ابن جين هذه القراءة عن زيد بن علي انظر احملتسب ‪ 344 / 1‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 314 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪ 168 / 3‬وقال األلوسي «وقرأ زيد بن علي‬
‫‪ ...‬وأمه بفتح اهلمزة وامليم املخففة وهاء منونة من أمه أيمه أمها إذا نسي وجاء املصدر أمه بسكون امليم أيضا» روح املعاين ‪.227 / 12‬‬
‫(‪ )8‬ذكر أبو عبيدة أن من قرأ بعد أمة أي بعد حني ومن قرأ بعد أمه أي بعد نسيان انظر جماز القرآن ‪ 313 / 1‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 47 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة‬
‫‪.218‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 313 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 218‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.63‬‬
‫تعص رون بكسر التاء والعني والصاد وشدها وأصله تعتصرون فادغم التاء يف الصاد ونقل حركتها إىل العني واتبع حركة‬
‫(‪ )10‬جاء يف البحر احمليط أليب حيان «وقرأ زيد بن علي وفيه ّ‬
‫التاء حلركة العني واحتمل أن يكون اعتصر العنب وغريه» ‪ 316 / 5‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪ 230 / 12‬ومعجم القرآءات القرآنية ‪.175 / 3‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 313 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.218‬‬
‫(‪ )12‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 219‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.201‬‬

‫‪163‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ْي َل بَ ِع ٍري) (‪ )65‬معناه محل بعري‪.‬‬
‫ضمه إليه‪.‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬آوى ل َْيه َأخاهُ) (‪ )69‬معناه ّ‬
‫السقايَةَ يِف َر ْح ِل َِأخ ِيه) (‪ )70‬وهي (‪ )1‬مكيال يكال به ‪ ،‬ويشرب فيه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج َع َل ّ‬
‫فض ة‪ .‬فك انت األع اجم تش رب فيه (‪ .)5‬واجلمع‬
‫ـك) (‪ )72‬وهو امل ّك وك الغ ايل ـ ال ذي يلتقي طرف اه ـ من ّ‬ ‫واع الْملِـ ِ‬
‫صـ َ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ُ ( :‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫صيعان (‪.)6‬‬
‫يم) (‪ )72‬معناه كفيل‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأاَن به َزع ٌ‬
‫َأسوا ِم ْنهُ) (‪ )80‬معناه يئسوا منه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫اسَت ْي ُ‬
‫صوا جَنِيًّا) (‪ )80‬معناه اعتزلوا يتشاورون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬خلَ ُ‬
‫ف) (‪ )84‬واملعىن يريد به اي حزين‪ .‬واألسف ‪ :‬أشد احلزن (‪.)7‬‬ ‫وس َ‬‫َأسفى َعلى يُ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َ‬
‫يم) (‪ )84‬معناه كميد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُه َو َكظ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْفَتُؤ ا) (‪ )85‬معناه تزال (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت تَ ُكـو َن َح َرضـاً َْأو تَ ُكـو َن ِم َن اهْلالِ ِك َني) (‪ )85‬فاحلرض ‪ :‬البايل الفاين‪ .‬ويقال احلرض ‪ :‬الذي أذابه احلزن ‪ّ ،‬‬
‫والش وق (‪.)10‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫واهلالكون ‪ :‬امليتون‪.‬‬
‫يبث وال يصرب (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّن ا َأ ْش ُكوا َبثِّي َو ُح ْزيِن ) (‪ّ )86‬‬
‫والبث ‪ :‬أش ّد احلزن‪ .‬معناه ّ‬
‫(‪)11‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م ‪ :‬وهو وهي مؤنثة انظر املذكر واملؤنث للتسرتي ‪.88‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف البحر احمليط أليب حيان «وقرأ زيد بن علي صوغ مصدر صاغ وصواغ وصوغ مشتقان من الصوغ مصدر صاغ يصوغ أقيما مقام املفعول مبعىن مصوغ امللك» ‪330 / 5‬‬
‫وانظر القاموس احمليط (صوغ) ‪.114 / 3‬‬
‫(‪ )3‬هو طاس يشرب به ومكيال يسع صاعا ونصفا انظر القاموس احمليط ‪.330 / 3‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ‪ :‬العادي ‪ ،‬ويف م ‪ :‬العايل‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ‪ :‬به‪.‬‬
‫(‪ )6‬الصاع يؤنث ويذكر وتذكريه أفصح وجيمع للكثرة على صيعان‪ .‬انظر املذكر واملؤنث للتسرتي ‪ .88‬واملذكر واملؤنث للفراء ‪.96‬‬
‫(‪ )7‬انظر الصحاح للجوهري (اسف) ‪.1330 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 221‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.53‬‬
‫(‪ )9‬يف ى ‪ :‬احلرق ويف م ‪ :‬اهلون‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.316 / 1‬‬
‫(‪ )11‬يف م إضافة إىل هللا‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 222‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.43‬‬

‫‪164‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي بَيِن َّ ا ْذ َهبُوا َفتَ َح َّس ُسوا) (‪ )87( )1‬معناه (‪ )2‬خترّب وا‪.‬‬
‫ضاع ٍة مز ٍ‬
‫جاة) (‪[ )88‬معناه] قليلة يسرية (‪ )3‬ويقال ‪ :‬زيوف رديّة (‪ .)4‬ويقال كاسدة (‪ .)5‬ويقال ‪ :‬انقصة (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِجْئنا بِبِ َ ُ ْ‬
‫يب َعلَْي ُك ُم الَْي ْو َم) (‪ )92‬معناه ال لوم عليكم (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َتثْ ِر َ‬
‫ِ‬
‫ف) (‪ )94‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬وجدها من مسرية عشرة أايم (‪.)8‬‬ ‫وس َ‬
‫يح يُ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن َأَلج ُد ِر َ‬
‫ون) (‪ )94‬معناه تك ّذبون‪ .‬ويقال تس ّفهون (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَو ال َأ ْن ُت َفنِّ ُد ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫السرير ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َرفَ َع ََأب َويْه َعلَى ال َْع ْر ِش) (‪ )100‬معناه على ّ‬
‫(‪)10‬‬

‫جاء بِ ُك ْم ِم َن الْبَ ْد ِو) (‪ )100‬معناه من البادية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬


‫وقوله تع اىل ‪( :‬وما يـ ـ ـْؤ ِمن َأ ْك َثـ ــرهم اِب ِ‬
‫هلل ِإاَّل َو ُه ْم ُم ْشـ ـ ـ ِر ُكو َن) (‪ )106‬ق ال زيد بن علي عليهما‌الس الم ‪ :‬هم ق وم ش بّهوا اهلل خبلقه ‪،‬‬ ‫ُُْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫فأشركوا من حيث ال يعلمون‪.‬‬
‫ذاب ِ‬
‫هللا) (‪ )107‬معناه جملّلة (‪.)11‬‬ ‫غاشيَةٌ ِم ْن َع ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بغْتَةً) (‪ )107‬معناه فجأة‪.‬‬
‫هذ ِه َسبِيلِي) (‪ )108( )12‬معناه دعويت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُل ِ‬
‫ْ‬
‫ص َرية) (‪ )108‬معناه على يقني ‪.‬‬
‫(‪)13‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على ب ِ‬
‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م ‪ :‬اضافة ‪ :‬من يوسف‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت معناه من م‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 317 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.222‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 33 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.33 / 4‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 34 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.33 / 4‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه سعيد بن سعيد بن جبري انظر تفسري الطربي ‪ 34 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.33 / 4‬‬
‫(‪ )7‬يف ى م ‪ :‬ال لوم‪.‬‬
‫(‪ )8‬اختلف املفسرون يف عدد األايم انظر تفسري الطربي ‪ 38 / 13‬ـ ‪.39‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه ابن عباس كما يف تفسري الطربي ‪ 39 / 13‬وقال به أيضا جماهد انظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪.104‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 319 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.222‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 319 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 223‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.149‬‬
‫(‪ )12‬يف ى م تكملة ((َأ ْد ُعوا ِإىَل ِ‬
‫هللا))‪.‬‬
‫(‪ )13‬جاء يف تفسري فرات الكويف عن زيد بن علي يف تفسري قوله تعاىل (على بصرية أان ومن اتبعين) «من أهل بييت ال يزال الرجل يدعوا إىل ما ادعو إليه» ‪.70‬‬

‫‪165‬‬
‫ِ‬
‫الرسل ‪ ،‬الذين آمنوا برهّب م ‪ ،‬وص ّدقوه ‪،‬‬
‫صـ ُران) (‪ )110‬قال ‪ :‬هم أتباع ّ‬ ‫الر ُس ُل َوظَنُّوا ََّأن ُه ْم قَ ْد ُكذبُوا ج َ‬
‫ـاء ُه ْم نَ ْ‬ ‫َأس ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ِإذَا ْ‬
‫اسَت ْي َ‬
‫الرسل (‪ )3‬أ ّن أتب اعهم قد ك ّذبوهم ‪ ،‬ج اءهم نصر‬
‫وط ال عليهم البالء ‪ ،‬واس تأخر عنهم النّصر ‪ .‬حىّت إذا اس تيئس ممن ك ّذهبم من ق ومهم ‪ ،‬وظنّت ّ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اهلل عند ذلك‪.‬‬


‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ‪ :‬عليهم الصرب وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )2‬كذا يف مجيع النسخ‪.‬‬
‫(‪ )3‬الرسل تذكر وتؤنث‪ .‬انظر املذكر واملؤنث البن التسرتي الكاتب ‪.68‬‬

‫‪166‬‬
‫(‪)13‬‬

‫سورة الرعد‬
‫أخربان أبو جعفر ‪ ،‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫تعاىل ‪( :‬بِغَرْيِ َع َم ٍد َت َر ْوهَن ا) (‪ )2‬وهو مجع عمود‪.‬‬
‫ِ‬
‫وعرضها‪.‬‬
‫ض) (‪ )3‬معناه بسطها ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو الَّذي َم َّد ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫واس َي) (‪ )3‬معناه جبال اثبتات‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعل فِيها ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫رات) (‪ )4‬معناه متدانيات متقارابت ‪.‬‬ ‫ض قِطَ ٌع ُمتَجا ِو ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫(‪)1‬‬

‫ٍ (‪)2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫فالصنوان ‪ :‬ما اجتمع ثالثة يف أصل واحد (‪ .)3‬وغري صنوان ‪ :‬يعين متفرقا‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ص ْنوا ٌن َوغَْي ُر ص ْنوان) (‪ّ )4‬‬
‫الت) (‪ )6‬معناه مضت من قبلهم األمثال‪ .‬ويقال األنباء ‪ :‬األمثال (‪ .)4‬ويقال املثالت (‪ : )5‬النّقمات يف‬ ‫ت ِم ْن َق ْبلِ ِه ُم ال َْمثُ ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ْد َخلَ ْ‬
‫األمم اليت عصت (‪.)6‬‬
‫ض يِف اُأْل ُك ِل) (‪ )4‬قال (‪ : )7‬هذا حلو وهذا حامض‪.‬‬
‫ضها َعلى َب ْع ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونُ َف ِّ‬
‫ض ُل َب ْع َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة أي قرى متجاورات انظر تفسري غريب القرآن ‪.224‬‬
‫والصنوان ‪ :‬الصنوان انظر الشوارد للصغاين ‪ 23‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 330 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪/ 3‬‬
‫والصنوان ّ‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي بضم الصاد يف (صنوان وغري صنوان) ّ‬
‫‪ 25‬وذكر الفريوز اابدي أن صنوان مثلثة الصاد‪ .‬انظر القاموس احمليط (الصنو) ‪.355 / 4‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 59 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.224‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه جماهد وغريه انظر تفسري الطربي ‪ 70 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.44 / 4‬‬
‫(‪ )5‬سقط من قوله معناه إىل املثالت من ب ‪ :‬وهو إسقاط نظر‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك قتادة وغريه انظر تفسري الطربي ‪ 70 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.44 / 4‬‬
‫(‪ )7‬يف ى ‪ :‬صلوات هللا عليه وسالمه‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫واح ٍد) (‪ )4‬معناه مباء السماء غري األهنار‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يسقى مِب ٍاء ِ‬
‫ُْ‬
‫ين يَ ْسـ َمعُو َن َوال َْمـ ْـوتى َي ْب َع ُث ُه ُم هللاُ) فالذين يسمعون ‪ :‬هم املؤمنون‪ .‬واملوتى ‪ :‬هم الك ّف ار‪ .‬يبعثهم اهلل ‪ :‬معناه‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّن ا يسـتَ ِج َّ ِ‬
‫يب الذ َ‬
‫(‪)1‬‬
‫َْ ُ‬
‫حيييهم‪.‬‬
‫داد) (‪ )8‬ف الغيض ‪ :‬نقص ان الولد ‪ ،‬ما زادت على تس عة أش هر ؛ فهو اتم ل ذلك النقص ان ‪ ،‬وهي‬ ‫ِ‬
‫ـام َوما َتـ ْـز ُ‬ ‫اَأْلرح ـ ُ‬
‫يض ْ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وما تَغ ُ‬
‫الزايدة! ويقال ‪ :‬ما تغيض األرحام معناه ما خترج من األوالد‪ .‬وما كان فيها وما تزداد معناه ما حيدث فيها (‪.)2‬‬ ‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُك ُّل َش ْي ٍء ِع ْن َدهُ مِبِ ْقدا ٍر) (‪ )8‬معناه بقدر‪.‬‬
‫ف اِب للَّْي ِل) (‪ )10‬معناه راكب راسه يف املعاصي ( َوسا ِر ٌ‬
‫ب اِب لنَّها ِر) (‪[ )10‬معناه] ظاهر (‪ )3‬ابلنّهار‪ .‬سالك يف سربه معناه‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬مستَ ْخ ٍ‬
‫ْ‬
‫يف مذهبه (‪.)4‬‬
‫بات ِم ْن َبنْي ِ يَ َديْ ِه َوِم ْن َخل ِْف ِه) (‪ )11‬يريد من املالئكة‪ .‬حفظة الليل وحفظة النّهار‪ .‬ويقال حرس دون حرس (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م َع ِّق ٌـ‬
‫السحاب‪.‬‬ ‫قال) (‪ )12‬معناه يبدي ّ‬ ‫حاب الثِّ َ‬
‫الس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي ْن ِشُئ َّ‬
‫الصوت (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ويسبِح َّ حِب ِ ِ‬
‫والرعد ‪ّ :‬‬ ‫الريح‪ّ .‬‬ ‫والرعد ‪ّ :‬‬
‫السحاب بصوته‪ّ .‬‬ ‫فالرعد ملك يزجر ّ‬ ‫الر ْع ُد َ ْمده) (‪ )13‬قال ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬
‫َ ُ َّ ُ‬
‫واملكر ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫حال) (‪ )13‬معناه العقوبة‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ُهو َشدي ُد ال ِْم ِ‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫ابلعشيات‪ .‬واحدها أصيل واجلمع أصل ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫صال) (‪ )15‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اِب لْغُ ُد ِّو واآْل ِ‬
‫َ‬
‫الس ْي ُل َزبَداً رابِياً) (‪ )17‬معناه عال‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫احتَ َم َل َّ‬
‫ْباط َل) (‪ )17‬معناه مبثلهما‪.‬‬ ‫ض ِرب هللا احْل َّق وال ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْ ُ ُ َ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة األنعام ‪.36 / 6‬‬
‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة وما تزداد أي ما حتدث وحتدث‪ .‬انظر جماز القرآن ‪.323 / 1‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ‪ :‬ضارب وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 60 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.109‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.323 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.78 / 13‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬صلوات هللا وسالمه عليه‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.197‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.226‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ .328 / 1‬ويف ى ب ‪ :‬واجلمع أيضا أصل‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫فاء) (‪ّ )17‬إما أن ينصب وإما أن يسكن فيكون ذهااب منه يف الوجهني مجيعا (‪.)1‬‬ ‫ب ُج ً‬ ‫الزبَ ُد َفيَ ْذ َه ُ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ََّأما َّ‬
‫استَجابُوا لَِرهِّبِ ُم احْلُ ْسىن) (‪ )18‬معناه اجلنة‪.‬‬ ‫ين ْ‬
‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬للَّذ َ‬
‫لب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أولُوا اَأْللْباب) (‪ )19‬معناه العقول ‪ ،‬واحدها ّ‬
‫السيَِّئةَ) (‪ )22‬معناه يدفعون هبا‪.‬‬ ‫سنَ ِة َّ‬ ‫اِب‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْد َرُؤ َن حْلَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬عُ ْقىَب الدَّا ِر) (‪ )22‬معناه عاقبتهم‪.‬‬
‫ـآب) (‪[ )29‬معن اه] خري هلم ويق ال ‪ :‬غبطة هلم (‪ .)2‬ويق ال ‪ :‬اجلنة وهي ابهلندية (‪ .)3‬واملاب ‪ :‬املنقلب‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬طُـ ـ ــوىب هَلُ ْم َو ُح ْس ـ ـ ـ ُن َمـ ـ ـ ٍ‬
‫واملرجع‪.‬‬
‫ت ِم ْن َق ْبلِها َُأم ٌم) (‪ )30‬معناه قرون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬خلَ ْ‬
‫آمنُوا) (‪ )31( )4‬أفلم يعلم ويتبني‪ .‬وهي لغة النخع (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َفلَم يي ِ َّ ِ‬
‫ين َ‬ ‫َأس الذ َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال ي ُ َّ ِ‬
‫صَنعُوا قا ِر َعةٌ) (‪ )31‬معناه داهية مهلكة‪ .‬ويقال سريّة ‪.‬‬ ‫ين َك َف ُروا تُص ُيب ُه ْم مِب ا َ‬ ‫زال الذ َ‬
‫(‪)6‬‬
‫َ َ‬
‫ت) (‪ )33‬معناه دائم‪.‬‬ ‫سبَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أفَ َم ْن ُهو قاِئ ٌم َعلى ُك ِل َن ْف ٍ مِب‬
‫س ا َك َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ذاب اآْل خ َرة َأ َش ُق) (‪ )34‬معناه أش ّد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ََع ُ‬
‫صها ِم ْن َأطْرافِها) (‪ )41‬معناه نذهب بعلمائها وعبادها (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ن ْن ُق ُ‬
‫ْم ِه) (‪ )41‬معناه ال ّ‬
‫راد وال تغرّي (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال م َع ِّقب حِل ك ِ‬
‫ُ َ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪« )1‬يقال قد أجفأت القدر ‪ ،‬وذلك إذا غلت فانصب زبدها أو سكنت فال يبقى منه شيء» جماز القرآن ‪.329 / 1‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه الضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 98 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.58 / 4‬‬
‫(‪ )3‬قال ابن عباس هي اجلنة ابحلبشة‪ .‬وقال سعيد بن مشجوج هي اجلنة ابهلندية انظر تفسري الطربي ‪ 98 / 13‬ونقل املعىن األخري السيوطي عن سعيد بن جبري انظر االتقان يف علوم‬
‫القرآن ‪ 237 / 1‬والدر املنثور ‪.59 / 40‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬امل‪ .‬وذكر ابن جين أن زيدا قرأ افلم يتبني انظر احملتسب ‪.357 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ج اء يف تفسري الط ربي عن ابن الكليب أهنا لغة حلي من النخع ونقل عن القاسم ابن معن أهنا لغة ه وازن‪ .‬انظر تفسري الط ربي ‪ 103 / 3‬وق ال ابن قتيبة اهنا لغة النخ ع‪ .‬انظر تفسري‬
‫غريب القرآن ‪.227‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه ابن عباس أنظر تفسري الطربي ‪ 105 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.64 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.229‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 229‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.190‬‬

‫‪169‬‬
‫ت) (‪ )39‬فيقال ‪ :‬إن أعمال العباد ترفع إىل اهلل صغريها وكبريها فيثبت ما كان منها (‪ )1‬ثواب وعقاب‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَيْ ُحوا هللاُ ما يَشاءُ َو ُيثْبِ ُ‬
‫ْك ِ‬
‫تاب) (‪[ )39‬أي] كتابه الذي ال يتب ّدل (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬وميحو ما سوى ذلك (‪ .)2‬ويقال ميحو ما يشاء من املنسوخ ويثبت الناسخ (و ِع ْن َدهُ ُُّأم ال ِ‬
‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م ‪ :‬فيه‪.‬‬
‫(‪ )2‬نقل الطربي رواية عن جابر بن عبد هللا عن النيب (ص) هبذا املعىن‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.113 / 13‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه ابن عباس وقتادة وابن زيد وغريمها انظر تفسري الطربي ‪ ، 113 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.67 / 4‬‬

‫‪170‬‬
‫(‪)14‬‬

‫سورة ابراهيم عليه‌السالم‬


‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫هللا) (‪ )5‬معناه بنعم اهلل‪.‬‬ ‫‪( :‬وذَ ّكِرهم َأِباَّي ِم ِ‬
‫َ ُْْ‬
‫ذاب) (‪ )6‬معناه يولونكم‪.‬‬ ‫وء ال َْع ِ‬ ‫ومونَ ُك ْم ُس َ‬
‫س ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َأَتذَّ َن َربُّ ُك ْم) (‪ )7‬معناه أعلمكم‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َردُّوا َأيْ ِد َي ُه ْم يِف َأفْواه ِه ْم) (‪ )9‬معناه عضوا عليها‪ .‬ويقال ك ّفوا عن قبول اإلميان ‪ ،‬ومل يؤمنوا به‪ .‬ويقال إذا أمسك ومل جيب ّ‬
‫رد‬
‫الرسول إذا أخ ربهم برس الته ق الوا له اسكت وأشاروا أبص ابعهم إىل أفواه أنفس هم ردعا (‪ )2‬له وتك ذيبا (‪ .)3‬ويق ال ك انوا‬ ‫ي ده يف فمه ‪ .‬ويق ال ‪ :‬إ ّن ّ‬
‫(‪)1‬‬

‫ردوا به (‪ )5‬لو قبلوه كانت نعما عليهم ‪ ،‬وأايدي من اهلل يف أفواههم ‪ ،‬معناه يف ألسنتهم (‪.)6‬‬
‫الرسل ‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪)4‬‬
‫يردون القول أبيديهم إىل أفواه ّ‬
‫ٍِ‬
‫خاب ُك ُّل َجبَّا ٍر َعنيد) (‪ )15‬معناه استنصروا‪ .‬والعنيد ‪ :‬الناكب عن ّ‬
‫احلق‪.‬‬ ‫اسَت ْفتَ ُحوا َو َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 336 / 1‬وتفسري الطربي ‪ 127 / 13‬وقال ابن قتيبة «ال أعلم أحد‪ .‬قال ‪ :‬رد يده يف فيه إذا أمسك عن الشيء» تفسري غريب القرآن ‪.230‬‬
‫(‪ )2‬يف ب ردعا تكذيبا له‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 126 / 13‬ونقل الفراء هذا الرأي عن ابن عباس انظر معاين القرآن ‪.69 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 69 / 2‬وتفسري الطربي ‪.127 / 13‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ‪ :‬أنه وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 127 / 13‬وذكره الفراء ومل ينسبه انظر معاين القرآن ‪.70 / 2‬‬

‫‪171‬‬
‫َّم) (‪ )16‬معناه من أمامهم (‪.)1‬‬ ‫ِئِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َورا ه َج َهن ُ‬
‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وْأَيتِيـ ِـه الْمــو ُ ِ‬
‫كل شعرة وظفر‪ .‬ويقال ‪ :‬أنواع العذاب الذي حيدث يوم القيامة يف انر‬ ‫ـل َمكــان) (‪ )17‬معناه من حتت ّ‬ ‫ت م ْن ُكـ ِّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫جهنّم ‪ ،‬وليس منها نوع إاّل ايتيه املوت منه ‪ ،‬لو كان ميوت ولكنه ال ميوت ‪ ،‬ألنه تبارك وتعاىل ال يقضي عليهم فيموتوا ‪ ،‬وال خي ّفف عنهم من عذاهبا‬
‫(‪.)2‬‬
‫ذاب غَلِي ٌظ) (‪ )17‬يعين شديدا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ْن َوراِئه َع ٌ‬
‫الصديد ‪ :‬القيح وال ّدم ويقال عصارة أهل النّار (‪.)3‬‬ ‫ماء ِ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ٍ‬
‫صديد) (‪ّ )16‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َي ْوم عاصف) (‪ )18‬يعين شديد ّ‬
‫الريح‪.‬‬
‫ض) (‪ )19‬معناه أمل تعلم ‪ ،‬وليس برؤية عني (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر َّ‬
‫اَأْلر َ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫َأن هللاَ َخلَ َق َّ‬
‫ص ِر ِخ ُك ْم) (‪ )22‬معناه مبعينكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َأاَن مِب ُ ْ‬
‫ون ِم ْن َق ْب ُل) (‪ )22‬يعين برئت منكم‪.‬‬
‫ت مِب ا َأ ْشر ْكتُم ِ‬
‫َ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن َك َف ْر ُ‬
‫ب هللاُ َمثَالً َكلِ َمـ ـ ةً طَيِّبَ ـ ـةً) (‪ )24‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هي ال إله إاّل اهلل أص لها اثبت يف قلب املؤمن‪.‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬‬
‫ض ـ ـ َر َ‬
‫ويقال ‪ :‬النّخلة (‪ .)5‬وشجرة خبيثة ‪ :‬هي احلنظل (‪.)6‬‬
‫كل ستة أشهر خيرج مثرها (‪ .)7‬ويقال احلني ‪ :‬غدوة وعشية (‪.)8‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫يِت‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تُْؤ ُأ ُكلَها ُك َّل حني) (‪ )25‬معناه ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 337 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 231‬واألضداد لقطرب ‪ 259‬واألضداد املنسوب لألصمعي ‪ 20‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪83‬‬
‫واألضداد البن السكيت ‪.175‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.74 / 4‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه قتادة والضحاك وغريمها انظر تفسري الطربي ‪ 131 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.74 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.339 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه ابن عباس وأنس بن مالك وجماهد وغريهم‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 136 / 13‬ـ ‪ 137‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 76 / 4‬ـ ‪.77‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه جماهد وابن عمر انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 76 / 4‬ـ ‪.77‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 340 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.232‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 138 / 13‬والدر املنثور للسيوطي ‪.77 / 4‬‬

‫‪172‬‬
‫َّت) (‪ )26‬معناه استؤصلت (‪.)1‬‬ ‫اج ُتث ْ‬‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫هللا ُك ْفراً) (‪ )28‬معناه حممد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نعمة من اهلل‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ َّدلُوا نِ ْع َم َ‬
‫دار الْبَوا ِر) (‪ )28‬معناه (‪ )2‬دار اهلالك (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫ِ‬
‫كل ما مل تسألوه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآات ُك ْم م ْن ُك ِّل ما َسَألْتُ ُموهُ) (‪ )34‬معناه من ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلُوا هَّلِلِ َأنْداداً) (‪ )30‬معناه أضداد واحدهم ند ونديد (‪.)4‬‬
‫الل) (‪ )31‬معناه ال مصادقة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َب ْي ٌع فِ ِيه َوال ِخ ٌ‬
‫َّاس) (‪ )37‬واألفئدة ‪ :‬اجلماعة! و ‪َ( :‬ت ْه ِوي ِإل َْي ِه ْم) (‪ )37( )5‬معناه قلوهبم هتوي إىل البيت‪.‬‬ ‫اج َع ْل َأفِْئ َدةً ِم َن الن ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م ْه ِط ِع َني) (‪ )43‬معناه يدميون النّظر‪ .‬ويقال مسرعون (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م ْقنِ ِعي ُرُؤ ِس ِه ْم) (‪ )43‬معناه رافعوا رءوسهم (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأفِْئ َد ُت ُه ْم َهواءٌ) (‪ )43‬معناه منحرفة ال تعي شيئا (‪.)8‬‬
‫ْ ِ‬
‫السالسل واألغالل‪.‬‬ ‫اَأْلصفاد) (‪ )49‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م َق َّرنِ َ‬
‫ني يِف‬
‫ـران) (‪ )50‬معن اه أقمص تهم (‪ )9‬واح دها س رابل‪ .‬وتق رأ من قطر آن ف القطر ‪ :‬النّح اس‪ .‬واآلن ال ذي قد انتهى‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬س ـرابِيلُ ُهم ِمن قَ ِطـ ٍ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫حره (‪.)10‬‬
‫ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 340 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 232‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.29‬‬
‫(‪ )2‬سقطت معناه من م‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 340 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 233‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.43‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 34 / 1‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 73‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪.246‬‬
‫(‪ )5‬سقطت هتوى إليهم من م‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 157 / 13‬وذهب إليه أيضا ابن قتيبة انظر تفسري غريب القرآن ‪.233‬‬
‫(‪ )7‬أنظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.233‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.233‬‬
‫(‪ )9‬يف م قمصاهنم وقميص جيمع على أقمصه وقمصان‪.‬‬
‫(‪ )10‬قرأ بذلك عكرمة وسعيد بن جبري انظر تفسري الطربي ‪.168 / 13‬‬

‫‪173‬‬
‫(‪)15‬‬

‫سورة احلجر‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫ِ‬
‫وم) (‪ )4‬معناه أجل ومدة‪.‬‬ ‫(ِإاَّل َوهَلا ك ٌ‬
‫تاب َم ْعلُ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو ما ْأَتتِينا اِب ل َْمالِئ َك ِة) (‪ )7‬معناه هاّل أتتينا ابملالئكة‪.‬‬
‫والشيع ‪ :‬األولياء واألصحاب‪ .‬واحدها ‪ :‬شيعة‪.‬‬ ‫اَأْلولِ َني) (‪ )10‬معناه األمم‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ِشيَ ِع َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِ ِيه َي ْع ُر ُجو َن) (‪ )14‬معناه يصعدون‪ .‬واملعارج ‪ :‬ال ّدرج (‪.)1‬‬
‫صاران) (‪ )15‬معناه غشيت فذهبت‪ .‬ويقال ‪ :‬سكرت (‪.)2‬‬ ‫ت َأبْ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَقالُوا ِإمَّن ا ُس ِّك َر ْ‬
‫والشمس (‪.)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الس ِ‬
‫ماء ُب ُروجاً) (‪ )16‬معناه منازل القمر‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َج َعلْنا يِف َّ‬
‫ّ‬
‫طان َر ِج ٍيم) (‪ )17‬معناه مرجوم ابلنّجوم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ُك ِل َش ْي ٍ‬
‫ْ ّ‬
‫واس َي) (‪ )19‬معناه خلقنا فيها جباال ثوابت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَألْ َقينا فِيها ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 347 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 235‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.223‬‬
‫(‪ )2‬ذكر الطربي «أن أهل املدينة والعراق يقرؤن س ّكرت بتشديد الكاف مبعىن غشيت وغطيت وقرأ جماهد سكرت خفيفة مبعىن حبست أبصاران عن الرؤية» تفسري الطربي ‪9 / 14‬‬
‫وذكب ابن جماهد أن ابن كثري قرأ سكرت خفيفة والباقي مشددة انظر كتاب السبعة يف القراءات ‪.366‬‬
‫(‪ )3‬يف م ‪ :‬والشمس والقمر‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.348 / 1‬‬

‫‪174‬‬
‫ون) (‪ )19‬معناه بقدر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ُك ِل َشي ٍء مو ُز ٍ‬
‫ْ ّ ْ َْ‬
‫َستُ ْم لَهُ بِرا ِزقِ َني) (‪ )20‬معناه الوحش ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا لَ ُك ْم فيها َمعايِ َ‬
‫ش َو َم ْن ل ْ‬
‫السحاب ‪ ،‬مثّ متر به ‪ ،‬مثّ تدره ‪ ،‬كما تدر امللقحة ‪ ،‬مثّ متطر (‪.)2‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َْأر َسلْنَا ِّ‬
‫الريح تلقح ّ‬ ‫ايح لَواق َح) (‪ )22‬معناه ّ‬ ‫الر َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الصف اآلخر‪ .‬ويقال ‪:‬‬ ‫ين) (‪ )24‬يف ّ‬ ‫الصف املتقدم من املسجد‪ .‬و ‪( :‬ال ُْم ْستَْأخ ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َعل ْمنَا ال ُْم ْسَت ْقدم َني م ْن ُك ْم) (‪ )24‬يعين يف ّ‬
‫املس تقدمني من م ات من الق رون ‪ ،‬ويف اخلري (‪ .)3‬ويق ال ‪ :‬يف ص فوف القت ال (‪ )4‬واملس تأخرين من بقي‪ .‬ويق ال أمة حممد‬
‫صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (‪.)5‬‬
‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من صل ٍ ِ‬
‫صوت‪ .‬واحلمأ ‪ :‬الطّني األسود‬ ‫صل ‪ :‬أي ّ‬ ‫فالصلصال ‪ :‬اليابس الذي مل تصبه انر‪ .‬فإذا نقر ّ‬ ‫ْصال م ْن مَحٍَإ َم ْسنُون) (‪ّ )26‬‬ ‫ْ َ‬
‫املتغرّي (‪ .)6‬ومسنون ‪ :‬معناه مننت ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫ِ‬
‫فالسموم ‪ :‬الذي يقتل (‪.)8‬‬ ‫الس ُموم) (‪ّ )27‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ان ِر َّ‬
‫ص ُدو ِر ِه ْم ِم ْن ِغ ٍل) (‪ )47‬معناه من عداوة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َن َز ْعنا ما يِف ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْخواانً َعلى ُس ُر ٍر ُمتَقابِلِ َني) (‪ )47‬معناه ال ينظر بعضهم يف قفا بعض‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن ِم ْن ُك ْم َو ِجلُو َن) (‪ )52‬معناه خائفون‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 86 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.236‬‬
‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة جمازها جماز مالقح ألن الريح ملقحة للسحاب انظر جماز القرآن ‪ 348 / 1‬ورفض ابن قتيبة هذا التفسري وقال إن الريح الالقح اجلنوب واحلائل الشمال انظر تفسري‬
‫غريب القرآن ‪ 237‬وذكر السجستاين الرأيني‪ .‬أنظر غريب القرآن ‪.171‬‬
‫(‪ )3‬قال ابن عباس املستقدمني من مات‪ .‬وذهب احلسن البصري إىل أهنا تعين يف اخلري انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.97 / 4‬‬
‫(‪ )4‬نقل السيوطي عن مقاتل أن معناها وفق ما بلغه يف القتال‪ .‬انظر الدر املنثور ‪.97 / 4‬‬
‫(‪ )5‬ذهب جماهد إىل هذا الرأي انظر تفسري جماهد ‪ 341 / 1‬وتفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪ 117‬وتفسري الطربي ‪ 17 / 14‬والدر املنثور للسيوطي ‪.98 / 4‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 351 / 1‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪ 237‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.129‬‬
‫(‪ )7‬قال الفراء املسنون املتغري انظر معاين القرآن ‪ 88 / 2‬وقال ابن قتيبة إنه املتغري الرائحة انظر تفسري غريب القرآن ‪.238‬‬
‫(‪ )8‬انظر (السم) يف القاموس احمليط ‪.133 / 4‬‬

‫‪175‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن َي ْقنَ ُط ِم ْن َرمْح َ ِة َربِِّه) (‪ )56( )1‬معناه ييئس‪.‬‬
‫ِ‬
‫[م ْقطُوعٌ]) (‪ )66( )2‬معناه آخرهم مقطوع‪.‬‬ ‫َأن دابَِر هُؤ الء َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬
‫يرتددون‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََع ْم ُر َك) (‪ )72‬معناه وحياتك و ‪َ ( :‬سك َْرهِتِ ْم) (‪ )72‬غفلتهم و ‪َ ( :‬ي ْع َم ُهو َن) (‪ )72‬معناه‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِل ُْمَت َومِّسِ َني) (‪ )75‬معناه للمتفرسني (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإهَّن ا لَبِ َسبِ ٍيل ُم ِق ٍيم) (‪ )76‬معناه بطريق‪.‬‬
‫مام) (‪ )79‬معناه مبن اهتديت به‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَبِِإ ٍ‬
‫الص ْي َحةُ) (‪ )83‬معناه اهللكة (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫َأخ َذ ْت ُه ُم َّ‬
‫ض َني) (‪ )91‬معناه ّفرقوه وجعلوه أعضاء (‪ ، )6‬فآمنوا ببعض‬ ‫ني) (‪ )90‬معناه الذين اقتسموا القرآن ( ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كما َأْن َزلْنا َعلَى ال ُْم ْقتَس ِم َ‬
‫السحر (‪.)9‬‬
‫‪ ،‬وكفروا ببعض‪ .‬يقال ‪ :‬هم اليهود والنّصارى ‪ .‬ويقال إ ّن عضني ‪ :‬هو ّ‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫اص َد ْع مِب ا تُْؤ َم ُر) (‪ )94‬معناه اجهر به‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫ناك ال ُْم ْسَت ْه ِزِئ َني) (‪ )95‬وهم سبعة نفر من قريش ‪ :‬الوليد بن املغرية (‪ )10‬بن خالد املخزومي ‪ ،‬والعاص بن وائل السهمي‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َك َف ْي َ‬
‫السهمي ‪ ،‬وهو‬
‫‪ ،‬وأبو زمعة األسود بن املطلب ‪ ،‬واألسود بن [عبد يغوث] الزهري ‪ ،‬واحلارث بن قيس ّ‬
‫(‪)12‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي يقنط أنظر البحر احمليط اليب حيان ‪ 459 / 5‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.259 / 3‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي «إن دابر بكسر اهلمزة»‪ .‬شواذ القراءة للكرماين ‪ 129‬وقال أبو حيان «ملا ضمن قضينا معىن أوصينا فكان املعىن أعلمنا علق الفعل فكسر إن أو ملا كان القضاء‬
‫مبعىن اإلحياء معناه القول كسر إن» البحر احمليط ‪.461 / 5‬‬
‫(‪ )3‬سقطت معناه ‪ :‬من م‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.239‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.354 / 1‬‬
‫(‪ )6‬يف األصل اعظاء وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت اليهود من م‪.‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 42 / 14‬والدر املنثور للسيوطي ‪.106 / 4‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه جماهد وعكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 45 / 14‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 108 / 4‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.240‬‬
‫(‪ )10‬سقط من ى املغرية بن‪.‬‬
‫(‪ )11‬يف م ‪ :‬أبو ربيعة وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )12‬يف ى م ‪ :‬بن يعقوب والصواب من تفسري القرآن لسفيان الثوري ‪ 120‬والدر املنثور للسيوطي ‪.107 / 4‬‬

‫‪176‬‬
‫احلارث بن عيطلة ‪ ،‬وهي أمه ‪ ،‬وهبّار بن األسود األسدي ‪ ،‬وعبد يغوث بن وهب الزهري (‪.)1‬‬
‫الس بع الطّوال‪ .‬البقرة ‪ ،‬وآل عمران ‪ ،‬والنّساء‬ ‫يِن‬ ‫ِ‬
‫كل صالة‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْبعاً م َن ال َْمثا ) (‪ )87‬معناه فاحتة الكتاب ألنه يثىّن هبا يف ّ‬
‫واملائدة ‪ ،‬واألنعام ‪ ،‬واألعراف ‪ ،‬ويونس (‪ .)2‬واملثاين ‪ :‬يقال يثىّن فيها القضاء والقصص (‪ )3‬ويقال ‪ :‬القرآن كلّه مثان (‪.)4‬‬
‫ني) (‪ )99‬معناه املوت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬حىَّت ْأَيتِي َ ِ‬
‫ك الْيَق ُ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اختلف يف عدد املستهزئني بني ‪ 5‬ـ ‪ 8‬انظر تفسري القرآن لسفيان الثوري ‪ 120‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 107 / 4‬ـ ‪ 108‬والتعريف واالعالم للسهيلي ‪.63‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه ابن عباس وغريه انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 105 / 4‬وقال جماهد هي السبع الطوال انظر تفسري جماهد ‪.343 / 1‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك سعيد بن جبري انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.105 / 4‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه ابن عباس وابن مالك وجماهد والضحاك وغريهم انظر تفسري الطربي ‪ 39 / 14‬والدر املنثور للسيوطي ‪.105 / 4‬‬

‫‪177‬‬
178
‫(‪)16‬‬

‫سورة النحل‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫هللا) (‪ )1‬معناه األحكام واحلدود والفرائض (‪.)1‬‬ ‫‪َ( :‬أتى َأمر ِ‬
‫ُْ‬
‫ف ‪ :‬ما استديف به من أوابرها‪ .‬ومنافع ‪ :‬سوى ذلك ‪.‬‬ ‫فءٌ َو َمنافِ ُع) (‪ )5‬فال ّد ّ‬ ‫عام َخلَ َقها لَ ُك ْم فِيها ِد ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واَأْلنْ َ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ال ِح َني تُ ِرحيُ ــو َن َو ِح َني تَ ْس ـ َر ُحو َن) (‪ )6( )4‬فاجلم ال ‪ :‬أن يق ال ملن ه ذه ؛ فيق ال لفالن‪ .‬وحني ترحيون ‪ :‬ترجع ون‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ولَ ُك ْم فِيها مَج ٌ‬
‫ابلعشي إىل مراحها‪ .‬وتسرحون ‪ :‬ابلغداة إىل مراعيها (‪.)5‬‬
‫س) (‪ )7‬معناه مبش ّقتها (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل بِ ِش ِّق اَأْلْن ُف ِ‬
‫السبِ ِيل) (‪ )9‬معناه بيان اهلدى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َعلَى هللا قَ ْ‬
‫ص ُد َّ‬
‫يمو َن) (‪ )10( )7‬معناه ترعون‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فيه تُس ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب ابن قتيبة إىل أنه القيامة انظر تفسري غريب القرآن ‪.241‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي «دف بنقل احلركة وحذف اهلمزة دون تشديد الفاء» البحر احمليط أليب حيان ‪ 175 / 5‬ومعجم القرآءات القرآنية ‪.269 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 96 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.356 / 1‬‬
‫(‪ )4‬روى الكرماين أن زيد بن علي قرأ «فيها مجال بكسر اجليم» شواذ القراءة ‪.131‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري الطربي ‪.55 / 14‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.241‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي «تسيمون بفتح التاء فان مسع متعداي كان هو واسام مبعىن واحد وإن كان الزما فتأويله على حذف مضاف تسيمون أي تسيم مواشيكم» البحر احمليط ‪178 / 5‬‬
‫وانظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 131‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.271 / 3‬‬

‫‪179‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ذَ َرَأ لَ ُك ْم) (‪ )13‬معناه ما خلق لكم (‪.)1‬‬
‫تشق املاء شقا ذاهبة وجائية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَترى الْ ُفل َ ِ ِ ِ‬
‫السفن اليت ّ‬ ‫ْك َمواخ َر فيه) (‪ )14‬وهي ّ‬ ‫َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن مَتِي َد بِ ُك ْم) (‪ )15‬معناه متيل بكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّي َن ُي ْب َعثُو َن) (‪ )21‬معناه مىت حييون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َج َر َم) (‪ )23‬أي حقا (‪.)2‬‬
‫كاملَةً) (‪ )25‬معناه آاثمهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِيح ِملُوا َأوزارهم ِ‬
‫ْ َُْ‬ ‫َْ‬
‫دمر اهلل عليهم ـ واهلل ليس بزائل وال منتقل‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأتَى هللاُ ُب ْنيا َن ُه ْم م َن الْ َقواعد) (‪ )26‬معناه ّ‬
‫ين ُك ْنتُ ْم تُ َشاقُّو َن فِي ِه ْم) (‪ )27‬معناه حتاربون فيهم‪.‬‬ ‫ِئ َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أيْ َن ُش َركا َي الذ َ‬
‫السلَ َم) (‪ )28‬معناه صاحلوا وساملوا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََألْ َق ُوا َّ‬
‫الشيطان‪.‬‬‫وت) (‪ )36‬معناه ّ‬ ‫اجتَنِبُوا الطَّاغُ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اِب لْبيِ ِ‬
‫فالزبر ‪ :‬الكتب‪ .‬واحدها زبور (‪.)3‬‬ ‫الزبُ ِر) (‪ّ )44‬‬ ‫نات َو ُّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه ْم داخ ُرو َن) (‪ )48‬معناه صاغرون ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْسَئ لُوا َْأه َل ال ِّذ ْك ِر) (‪ )43‬قال ‪ :‬اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬حنن أهل ال ّذكر (‪ .)5‬ويقال ‪ :‬أهل ال ّذكر من أسلم‬
‫من أهل التوراة واإلجنيل (‪.)6‬‬
‫واصباً) (‪ )52‬يعين دائما (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ولَهُ ال ِّدين ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 98 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.243‬‬
‫(‪ )2‬يف ى ال حقا‪ .‬وقال زيد يف تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن إن ال جرم «هي مبنزلة ال حمالة مث كثرت يف الكالم حىت صارت مبنزلة حقا وأصلها جرمت أي كسبت» ‪.18‬‬
‫(‪ )3‬انظر لسان العرب البن منظور (زبر) ‪.403 / 5‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 360 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.90‬‬
‫(‪ )5‬وهناك رواية هبذا املعىن عن اإلمام حممد بن علي الباقر عليه‌السالم‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 75 / 14‬والتبيان للطوسي ‪ 384 / 6‬وجممع البيان للطربسي ‪ 362 / 6‬وجاء يف‬
‫تفسري فرات الكويف عن زيد «قال ان هللا مسى رسوله يف كتابه ذكرا فقال «وأرسلت إليكم رسوال» وقال قالوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون» ‪.85‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه ابن عباس وجماهد واألعمش انظر تفسري الطربي ‪ 75 / 14‬وجممع البيان للطربسي ‪ 362 / 6‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 118 / 4‬ـ ‪.119‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 361 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 243‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.209‬‬

‫‪180‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ل َْي ِه جَتَْئ ُرو َن) (‪[ )53‬معناه] ترفعون أصواتكم (‪.)1‬‬
‫يم) (‪ )58‬معناه حزين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو َكظ ٌ‬
‫ون) (‪ )59‬أي على هوان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمُيْ ِس ُكهُ َعلى ُه ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ََّأن ُه ْم ُم ْف َرطُو َن) (‪ )62‬معناه مرتوكون منسيّون (‪.)2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السكر ‪ :‬الطّعم (‪.)4‬‬
‫الرزق احلالل‪ .‬ويقال ّ‬ ‫السكر ‪ :‬احلرام واحلسن ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬تتَّخ ُذو َن م ْنهُ َس َكراً َو ِر ْزقاً َح َسناً) (‪ّ )67‬‬
‫(‪)3‬‬

‫َّح ِل) (‪ )68‬أي أهلمها إهلاما ومل يرسل إليها رسوال‪.‬‬ ‫ك ِإىَل الن ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َْأوحى َربُّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومِمَّا َي ْع ِر ُشو َن) (‪ )68‬معناه جيعلونه عرشا (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَنِ َني َو َح َف َدةً) (‪ )72‬احلفدة ‪ :‬اخل ّدام واألعوان (‪ )6‬ويقال ‪ :‬األختان (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬هم بنو املرأة من زوجها األول (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو َكلٌّ َعلى َم ْوالهُ) (‪ )76‬معناه عيال عليه (‪.)9‬‬
‫ب هللاُ َمثَالً َع ْبداً مَمْلُوكاً ال َي ْق ِد ُر َعلى َش ْي ٍء) (‪ )75‬يعين ليس له شيء ‪ ،‬وال ميلك شيئا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫ض َر َ‬
‫هللا مُثَّ ُي ْن ِك ُروهَن ا) (‪ )83‬يعين حممدا صلّى اهلل عليه وعلى آله وسلّم‪.‬‬‫ت ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْع ِرفُو َن نِ ْع َم َ‬
‫ذاب) (‪ )88‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم معناه عقارب هلا أنياب كأنياب النّخل الطّوال ‪ ،‬وهي أفاعي‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عذاابً َف ْو َق ال َْع ِ‬
‫النّار!‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 361 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.56‬‬
‫(‪ )2‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.191‬‬
‫(‪ )3‬يف م الرتف‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 90 / 14‬وانظر أيضا جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 363 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.110‬‬
‫(‪ )5‬العرش ‪ :‬السقف انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 246‬وانظر لسان العرب البن منظور ‪.203 / 8‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 110 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.246‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه ابن مسعود انظر تفسري الطربي ‪ 96 / 14‬ـ ‪ 97‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 124 / 4‬وذهب إليه الفراء أيضا انظر معاين القرآن ‪ 110 / 2‬واألختان كل من كان من قبل‬
‫املرأة مثل األدب واألخ انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (خنت) ‪.221 / 4‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 98 / 14‬والدر املنثور للسيوطي ‪.124 / 4‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.364 / 1‬‬

‫‪181‬‬
‫َأج َر ُه ْم) (‪ )97‬ثواهبم يف اآلخرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حياةً طَيِّبَةً) (‪ )97‬يعين القنوع ( َولَنَ ْج ِز َين ُ‬
‫َّه ْم ْ‬
‫ماء) (‪ )79‬يعين يف اهلواء‪.‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َج ِّو َّ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ( :‬أاثاثً َو َمتاع ـ ـاً ِإىل ِح ٍني) (‪ )80‬ق ال ‪ :‬زيد بن علي عليهما‌السالم فاألاثث ‪ :‬املال‪ .‬واألاثث ‪ :‬املت اع‪ .‬ق ال ‪ :‬ص لوات اهلل‬
‫فالزي املنظر والكسوة الظّاهرة (‪.)2‬‬ ‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫[عليه] وسالمه ويف سورة مرمي أاثاث وزءاي‬
‫كن‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل لَ ُك ْم م َن اجْل بال َأ ْكناانً) (‪ )81‬معناه سرت ‪ ،‬واحدها ّ‬
‫ْأَبس ُك ْم) (‪ )81‬معناه دروع (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعل لَ ُكم سرابِيل تَِقي ُكم احْل َّر) (‪ )81‬معناه قمصاان (وسرابِ ِ‬
‫يل تَقي ُك ْم َ‬
‫ََ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ َ ْ َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََألْ َق ْوا ِإل َْي ِه ُم الْ َق ْو َل) (‪ )86‬معناه قالوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تِْبياانً لِ ُك ِّل َش ْي ٍء) (‪ )89‬معناه بيان‪.‬‬
‫يتاء ِذي الْ ُق ْرىب) (‪ )90‬يعين اعطاءهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإ ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ق َّوة َأنْكااثً) (‪ )92‬فالقوة ‪ :‬الكبّة ‪ .‬واألنكاث ‪ :‬املنقوضة منها‪.‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬د َخالً َب ْينَ ُك ْم) (‪ )92‬معناه فساد‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ه َي َْأرىب ِم ْن َُّأم ٍة) (‪ )92‬معناه أكثر‪.‬‬
‫ْح ُدو َن ِإل َْي ِه) (‪ )103‬معناه يعدلون (‪ )5‬إليه (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يل ِ‬
‫ُ‬
‫ص ْدراً) (‪ )106‬معناه انبسط إىل ذلك وطابت به نفسه‪.‬‬ ‫ح اِب لْ ُك ْف ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن َش َر َ‬
‫آمنَةً ُمط َْمِئنَّةً) (‪ )112‬يعين مكة‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ق ْريَةً كانَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ْ( :‬أَيتِيها ِر ْزقُها َرغَداً) (‪ )112( )7‬معناه واسع‪.‬‬
‫يم كا َن َُّأمةً قانِتاً) (‪ )120‬معناه معلم للخري (‪ .)8‬قال زيد بن‬ ‫ِإ ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬ن بْراه َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة مرمي ‪.74 / 19‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 366 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.247‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 366 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.247‬‬
‫(‪ )4‬الكبة اجلماعة من الناس وكبة الغزل ما مجع منه انظر لسان العرب ‪( 190 /‬كبب)‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف م مييلون‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 369 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.249‬‬
‫(‪ )7‬سقط من م أيتيها رزقها‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 144 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.249‬‬

‫‪182‬‬
‫علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان مؤمنا وحده مطيعا هلل ‪ ،‬والنّاس كلّهم كفار‪ .‬وقانت ‪ :‬معناه إمام مطيع (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حنِيفاً) (‪ )120‬مسلما‪ .‬فاحلنيف ‪ :‬الذي خيتنت وحيج البيت (‪ .)2‬وقال احلنيف ‪ :‬املخلص‪.‬‬
‫ض ْي ٍق) (‪ )127‬معناه (‪ )3‬يف شدة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َ‬
‫اجتَباهُ) (‪ )121‬يعين اختاره‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫ْأَيخ َذ ُه ْم َعلى خَتَُّو ٍف) (‪ )47‬معناه على تنقص‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ُ‬
‫ين ُه ْم حُمْ ِسـنُو َن) (‪ )128‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬اتّقوا ما حرم عليهم فيما افرتض‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللاَ َمـ َـع الذ َ‬
‫ين َّات َقـ ْـوا َوالذ َ‬
‫عليهم‪ .‬وأحسنوا معناه ّأدوا الفرائض‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 369 / 1‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.249‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.369 / 1‬‬
‫(‪ )3‬يف م ‪ :‬يعين‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫(‪)17‬‬

‫سورة االسراء‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫كل سوء‪.‬‬ ‫َأسرى ب َع ْبده) (‪ )1‬فسبحان ‪ :‬تنزيه له تعاىل عن ّ‬ ‫تعاىل ‪ُ ( :‬س ْبحا َن الَّذي ْ‬
‫َّخ ُذوا ِم ْن ُدويِن َوكِيالً) (‪ )2‬معناه كافل‪ .‬والوكيل ‪ :‬احلافظ (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّل َتت ِ‬
‫ِإ ِئ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ َ ِإ‬
‫يل) (‪ )4‬معناه (‪ )2‬أخربانهم (‪.)3‬‬ ‫ض ْينا ىل بَيِن ْسرا َ‬
‫الل ال ِّداي ِر) (‪ )5‬معناه قتلوا (‪ .)4‬وخالل ال ّداير معناه بني ال ّداير (‪.)5‬‬‫جاسوا ِخ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َر َد ْدان لَ ُك ُم الْ َك َّرةَ) (‪ )6‬معناه أعقبنا لكم ال ّدولة (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْك َث َر نَِفرياً) (‪ )6‬معناه الذين نفروا معه‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولُيَترِّب ُوا) (‪ )7‬معناه ّ‬
‫ليدمروا‪.‬‬
‫صرياً) (‪ )8‬معناه حمبس (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلْنا ج َهنَّم لِلْكافِ ِرين ح ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.553‬‬
‫(‪ )2‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 370 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.251‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 370 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.69‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 370 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.88‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 116 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.371 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 371 / 1‬واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.119‬‬

‫‪184‬‬
‫َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم َح ْوان آيَةَ الل ْي ِل) (‪ )12‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم احملو ‪ :‬هو ّ‬
‫السواد الذي يف القمر (‪.)1‬‬
‫نسان َأل َْز ْمناهُ طاِئَرهُ يِف عُنُ ِق ِه) (‪ )13‬معناه كتابه‪ .‬قال صلوات اهلل عليه وسالمه ‪ :‬هو عمله وحظّه (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ُك َّل ِإ ٍ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تَ ِز ُر وا ِز َرةٌ) (‪ )15‬معناه آمثة ( ِو ْز َر ُأ ْخرى) (‪ )15‬يعين إمث أخرى‪ .‬أمثته ‪ ،‬ومل أتمثه األخرى منهما ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وِإذا ََأر ْدان َأ ْن ُن ْهلِـ ـ َ‬


‫ـك َق ْريَ ـ ـةً ََأم ْران ُم ْت َرفِيها َف َف َس ـ ـ ُقوا فِيها) (‪ )16( )4‬معن اه أمرانهم ابلطّاعة فعص وا ‪ ،‬ق ال اإلم ام زيد بن علي‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬وتقرأ ّأمران من اإلمارة‪ .‬وآمران ‪ :‬معناه كثّران (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َح َّق َعلَْي َها الْ َق ْو ُل) (‪ )16‬يعين وجب عليها العذاب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْد ُحوراً) (‪ )18‬معناه مبعد‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َسعى هَلا َس ْعيَها) (‪ )19‬معناه عمل هلا عملها‪.‬‬
‫ُأف َوال َت ْن َه ْرمُه ا) (‪ )23( )6‬قال اإلمام الشهيد أبو احلسني زيد بن علي بن احلسني عليهم‌السالم معناه ‪ :‬ال‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال َت ُق ْل هَلُما ٍّ‬
‫أف‪.‬‬ ‫متنعهما شيئا أراداه ‪ ،‬وإن وجدت منهما رحيا يؤذيك فال تقل هلما ّ‬
‫َأْلوابِ َني غَ ُفوراً) (‪ )25‬قال اإلمام الشهيد زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬األواب ‪ :‬الذي يذنب سرا ويتوب سرا‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ نَّهُ كا َن لِ َّ‬
‫(‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُتبَ ِّذ ْر َت ْب ِذيراً) (‪ )26‬قال اإلمام الشهيد أبو احلسني زيد بن علي‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (حماه) ‪.391 / 4‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء ما عمل من خري وشر انظر معاين القرآن ‪ 118 / 2‬ومثله ذهب ابن قتيبة والسجستاين انظر تفسري غريب القرآن ‪ 252‬وغريب القرآن ‪ 134‬وذهب أبو عبيدة أنه حظه‬
‫انظر جماز القرآن ‪.372 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.372 / 1‬‬
‫(‪ )4‬روى أبو حيان عن زيد بن علي أن زيد بن علي قرأ ّأمران بتشديد امليم‪ .‬انظر البحر احمليط ‪ 20 / 4‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.313 / 3‬‬
‫(‪ )5‬قرأ هبا انفع وابن كثري انظر كتاب السبعة يف القراءات البن جماهد ‪ 379‬وذكر الطربي أن احلسن البصري قرأ هبا انظر تفسري الطربي ‪ 42 / 15‬وأيضا جماز القرآن أليب عبيدة ‪/ 1‬‬
‫‪ 372‬ـ ‪ 373‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.253‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي «افا ابلنصب والتشديد والتنوين» البحر احمليط ‪ .27 / 6‬وانظر معجم القراءات القرآنية ‪.317 / 3‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.253‬‬

‫‪185‬‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬التبذير (‪ : )1‬إنفاق املال يف غري حقه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُق ْل هَلُ ْم َق ْوالً َم ْي ُسوراً) (‪ )28‬يعين معروفا‪ .‬ويقال ‪ :‬لينا (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬حسنا (‪.)3‬‬
‫ـل الْبَ ْسـ ِط َفَت ْقعُـ َد َملُومـاً حَمْ ُسـوراً) (‪ )29‬قال اإلمام عليه‌السالم معناه ‪ :‬ال‬
‫سـطْها ُكـ َّ‬
‫ـك َوال َت ْب ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَتْ َع ْل يَ َد َك َمغْلُولَـةً ِإىل عُنُ ِقـ َ‬
‫متتنع عن إنفاق ما جيب إنفاقه يف وجوهه‪ .‬وال تبسطها ‪ :‬ال تسرف فيها ؛ فتقعد ملوما عند النّاس حّم سورا من املال ‪ :‬أي خاليا منه‪.‬‬
‫الق) (‪ )31‬معناه فقر وفاقة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال َت ْق ُتلُوا َأوال َد ُكم َخ ْشيةَ ِإ ْم ٍ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وكل سلطان يف القرآن فهو احلجة‪.‬‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد َج َعلْنا ل َوليّه ُسلْطاانً) (‪ )33‬معناه حجة‪ّ .‬‬
‫ف يِف الْ َق ْت ِل) (‪ )33‬وهو أن تقتل غري قاتلك ‪ ،‬أو تقتل اثنني بواحد ‪ ،‬أو متثّل بقاتلك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال يُ ْس ِر ْ‬
‫ِ‬
‫َأح َس ُن) (‪ )34‬معناه ابلتّجارة فيه‪.‬‬ ‫مال الْيَتِ ِيم ِإاَّل اِب لَّيِت ه َي ْ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْق َربُوا َ‬
‫طاس ال ُْم ْستَ ِق ِيم) (‪ )35‬معناه العدل‪ .‬واسم القسطاس لفظة رومية ومعناه ابلعدل (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِزنُوا اِب ل ِْق ْس ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ال َْع ْه َد كا َن َم ْسُؤ الً) (‪ )34‬معناه مطلوب‪.‬‬
‫ف ما لَيس ل َ ِ ِ‬
‫الزور‪.‬‬‫َك بِه عل ٌْم) (‪ )36‬معناه وال تتبع شهادة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْق ُ ْ َ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫بال طُوالً) (‪ )37‬بطولك‪.‬‬ ‫َن َت ْبلُ َغ اجْلِ َ‬


‫ض) (‪ )37‬معناه تقطعها بعظمتك ( َول ْ‬
‫(‪)7‬‬
‫َن خَت ْ ِر َق ْ‬
‫اَأْلر َ‬ ‫كلْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من م‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪ 55 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 178 / 4‬وذهب إليه أيضا ابن قتيبة أنظر تفسري غريب القرآن ‪.253‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه عكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 58 / 15‬وذهب إليه أيضا الفراء انظر معاين القرآن ‪.122 / 2‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن عباس يف لغات القرآن «القسط يعين العدل وافقت لغة الروم» ‪ 24‬ـ ‪ 25‬وذهب إليه جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 16 / 15‬وأيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪254‬‬
‫وغريب القرآن للسجستاين ‪ 163‬واملعرب للجواليقي وأضاف أن فيها لغتني قسطاس وقسطاس انظر ‪.251‬‬
‫(‪ )5‬قرأ «زيد بن علي تقفو ابثبات الواو» البحر احمليط ‪ 36 / 6‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.321 / 3‬‬
‫(‪ )6‬يف م تبع‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت (معناه) من م‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫ِ‬
‫َأصفا ُك ْم َربُّ ُك ْم اِب لْبَن َني) (‪ )40‬معناه ّ‬
‫اختصكم به‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أفَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِف آذاهِنِ ْم َوقْراً) (‪ )46‬أي صمما (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َتتَّبِعُو َن ِإاَّل َر ُجالً َم ْس ُحوراًـ) (‪ )47‬أي له سحر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬عظاماً َو ُرفااتً) (‪ )49‬أي حطاما‪.‬‬
‫مِم‬
‫السحر ومعىن يكرب ‪ :‬يعظم‪.‬‬ ‫ص ُدو ِر ُك ْم) (‪ )51‬فاخللق ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َخلْقاً َّا يَك ُْب ُر يِف ُ‬
‫حيركوهنا‪ .‬استهزاء منهم (‪.)2‬‬ ‫ك ُرُؤ َس ُه ْم) (‪ )51‬معناه ‪ّ :‬‬ ‫ضو َن ِإل َْي َ‬ ‫س ُي ْن ِغ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫الس اعة‬ ‫وكل شيء دون ّ‬ ‫كل القرآن ‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عسى َأ ْن يَ ُكــو َن قَ ِريبـاً) (‪ )51‬قال اإلمام عليه‌السالم ‪ :‬عسى من اهلل واجبة يف ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫فهو قريب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم يَ ْدعُو ُك ْم َفتَ ْستَ ِجيبُو َن حِب َ ْـم ِـد ِه) (‪ )52‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬خيرجون من قبورهم يقولون سبحانك‬
‫وحبمدك‪.‬‬
‫الش ْيطا َن َي ْن َزغُ َب ْيَن ُه ْم) (‪ )53‬معناه يفسد ويهيج (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِإ‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْن م ْن َق ْريَة اَّل حَنْ ُن ُم ْهل ُكوها) (‪ )58‬ابملوت ( َْأو ُم َع ّذبُوها) (‪ّ )58‬‬
‫ابلسيف (‪.)5‬‬
‫تاب َم ْسطُوراً) (‪ )58‬معناه مكتوب (‪.)6‬‬ ‫ْك ِ‬ ‫ك يِف ال ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬كا َن ذلِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْبَتغُو َن ِإىل َرهِّبِ ُم ال َْو ِسيلَةَ) (‪ )57‬معناه ‪ :‬القربة (‪.)7‬‬
‫ناك ِإاَّل فِ ْتنَةً لِلن ِ‬
‫َّاس َو َّ‬
‫الش َج َر َة‬ ‫ُود النَّاقَةَ م ْب ِ‬
‫ص َر ًة فَظَلَ ُموا هِب ا) (‪ )59( )8‬معناه كفروا وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َج َعلْنَا الرُّْؤ اَي الَّيِت ََأريْ َ‬ ‫ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآَت ْينا مَث َ‬
‫الزقوم (‪.)10‬‬ ‫الْملْعونَةَ يِف الْ ُقر ِ‬
‫والشجرة امللعونة ‪ّ :‬‬
‫آن) (‪ )60‬فالفتنة ‪ :‬البالء ‪ّ .‬‬
‫(‪)9‬‬
‫ْ‬ ‫َُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر القاموس احمليط (وقر) ‪.161 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.382 / 1‬‬
‫(‪ )3‬قال قطرب وأبو حامت السجستاين إن عسى يف القرآن واجبة انظر كتابيهما يف األضداد ‪.95 ، 244‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 383 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.221‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.126 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.257‬‬
‫(‪ )7‬انظر املصدر السابق وغريب القرآن للسجستاين ‪.208‬‬
‫(‪ )8‬قرأ «زيد بن علي مبصرة ابلرفع على اضمار مبتدأ أي هي مبصرة وأضاف اإلبصار إليها على سبيل اجملاز ملا كان يبصرها الناس والتقدير آية مبصرة» البحر احمليط أليب حيان ‪/ 6‬‬
‫‪ 53‬وانظر معجم القراءات القرآنية ‪.328 / 3‬‬
‫(‪ )9‬يف م البالغ وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 126 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 258‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.120‬‬

‫‪187‬‬
‫َأَلحتَنِ َك َّن ذُ ِّر َّيتَهُ ِإاَّل قَلِيالً) (‪ )62‬معناه الستميلنهم‪ .‬واالحتناك ‪ :‬معناه الغلبة والقهر واالستيالء (‪ .)1‬والقليل ‪ :‬هم املعصومون (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫ك َو َر ِجلِ َ‬
‫ب َعلَْي ِه ْم خِب َْيلِ َ‬ ‫كو ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واست ْف ِز ْز م ِن استطَع َ ِ‬
‫ك) (‪ )64‬استفزز مبعىن استخف (‪ ، )3‬واستجهل‪ .‬والصوت ‪:‬‬ ‫ص ْوتِ َ َ ْ‬
‫َأجل ْ‬ ‫ت م ْن ُه ْم بِ َ‬ ‫َ َْ َ َْ ْ‬
‫ِ‬ ‫اَأْلم ِ‬
‫كل مال أصيب من حرام‬ ‫اَأْلوالد) (‪[ )64‬واألموال] ‪ّ :‬‬‫وال َو ْ‬ ‫كل دابة سارت يف معصية اهلل تعاىل‪َ ( .‬وشا ِر ْك ُه ْم يِف ْ‬ ‫الغناء وشبهه ‪ .‬وخيله ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الرجل مجع راجل (‪.)9‬‬ ‫الزان‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬ ‫أو من راب أو غري ذلك ‪ .‬واألوالد ‪ :‬أوالد ّ‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ضـيالً) (‪ )70‬قال ‪ :‬اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معىن التفضيل ها هنا أنه‬ ‫ْناهم َعلى َكثِـ ٍري مِم َّن َخلَ ْقنا َت ْف ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وفَ َّ‬
‫ضـل ُ ْ‬
‫(‪)10‬‬
‫ْ‬
‫ليس من دابة إاّل أتكل بفمها ‪ ،‬إاّل بين آدم فإنه أيكل بيده‪.‬‬
‫حاصباً) (‪ )68‬معناه ريح شديد حتصب الرّت اب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو ير ِسل َعلَْي ُكم ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ ُْ َ‬
‫اترةً ُأ ْخرى) (‪ )69‬يعىن مرة أخرى‪ .‬واجلمع اترات وتري ‪.‬‬
‫(‪)12‬‬ ‫(‪)11‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫كل شيء (‪.)13‬‬ ‫قاصفاً ِم َن ِّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فير ِسل َعلَْي ُكم ِ‬
‫يح) (‪ )69‬معناه حاطم حيطم ّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَتِ ُدوا لَ ُك ْم َعلَْينا بِ ِه تَبِيعاً) (‪ )69‬معناه من يطلبكم بتبعة ‪.‬‬
‫(‪)15‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫مام ِه ْم]) (‪ )71‬معناه بنبيهم وقال (‪ : )16‬أبعماهلم‪ .‬وقال (‪ : )17‬بكتاهبم‪.‬‬ ‫ُأانس [ِإِب ِ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم نَ ْدعُوا ُك َّل ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف م االستعالء وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.127 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 127 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 384 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 258‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.36‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء بصوتك أي بدعائك انظر معاين القرآن ‪ 127 / 2‬وما ذهب إليه زيد مناسب أكثر للشيطان‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف م وخيلك‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬فهو بدال من كل‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت ‪ :‬من م‪.‬‬
‫(‪ )8‬سقطت (ذلك) من ى‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.258‬‬
‫(‪ )10‬يف ى فانه‪.‬‬
‫(‪ )11‬يف ى ب ‪ :‬معناه‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.385 / 1‬‬
‫(‪ )13‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.385 / 1‬‬
‫(‪ )14‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )15‬يف م أو طالب تدخل وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 259‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.54‬‬
‫(‪ )16‬يف م يقال‪.‬‬
‫(‪ )17‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 386 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.259‬‬

‫‪188‬‬
‫ياة) (‪ )75‬أي عذابني (‪.)1‬‬ ‫ف احْل ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ض ْع َ َ‬
‫ـادوا لَيسـ ـ ـت ِف ُّزونَ َ ِ‬
‫ض) (‪ )76‬معن اه يس تخ ّفونك ليخرج وك من املدين ة‪ .‬وأراد هبم اليه ود ‪ ،‬ألهّن م ق الوا للنيب‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ك م َن ْ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وِإ ْن ك ـ ـ ُ َ ْ َ‬
‫الش ام ؛ ف إن كنت نبيا ف اخرج إليها ‪،‬‬ ‫والس الم ‪ ،‬وإمّن ا بالدهم ّ‬
‫الص الة ّ‬ ‫صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ‪ :‬ما ه ذه البل دة ببالد األنبي اء عليهم ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫حسدا منهم‪.‬‬
‫ك) (‪ )76‬معناه (‪ )3‬بعدك‪ .‬ويقال خالفك وخلفك (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذاً ال َيلَْبثُو َن ِخالفَ َ‬
‫الشمس‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫س) (‪ )78‬معناه (‪ )5‬غروهبا‪ .‬وقال (‪ : )6‬زواهلا (‪( )7‬غَ َس ِق اللَّْي ِل) (‪ )78‬حني غربت‬ ‫الش ْم ِ‬‫ُوك َّ‬ ‫الصالةَ لِ ُدل ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أقِ ِم َّ‬
‫ّ‬
‫العشاء اآلخر (‪ .)9‬وقال ‪ :‬صالة العصر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُق ْرآ َن الْ َف ْـج ِر ِإ َّن ُقـ ْـرآ َن الْ َف ْـج ِر كــا َن َم ْشـ ُهوداً) (‪ )78‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فقرآن الفجر ‪ :‬ما يقرأ به صالة‬
‫الفجر (‪ .)10‬ومشهود (‪ : )11‬حتضره مالئكة الليل ومالئكة النّهار‪ .‬فإذا انصرفوا صعدت مالئكة الليل ‪ ،‬وبقيت مالئكة النّهار (‪.)12‬‬
‫هجد ‪ :‬القيام بعد النّ وم واهلجود ‪ :‬النّ وم أيضا‬‫َك) (‪ )79‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم التّ ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم َن اللَّْي ِل َفَت َه َّج ْد بِ ِه انفِلَةً ل َ‬
‫(‬

‫‪.)13‬‬
‫الشفاعة‪.‬‬
‫ك َمقاماً حَمْ ُموداً) (‪ )79‬فاملقام احملمود ‪ّ :‬‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عسى َأ ْن َي ْب َعثَ َ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْدخ ْليِن ُم ْد َخ َل ص ْدق َوَأ ْخ ِر ْجيِن خُم َْر َج ص ْدق) (‪ )80‬معناه ّ‬
‫ابلرسالة‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬جاء يف كتاب األمايل ليحىي بن احلسني الشجري أن زيدا قال «ضعف احلياة قال عذاب احلياة‪ .‬وضعف املمات قال ‪ :‬عذاب القرب» ‪.302 / 2‬‬
‫(‪ )2‬يف ى أن هذه البلد ليس‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.387 / 1‬‬
‫(‪ )5‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف م يقال‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وابن عمر انظر تفسري الطربي ‪ 91 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪.195 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 129 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.259‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إليه ابن مسعود انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.195 / 4‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.388 / 1‬‬
‫(‪ )11‬سقطت ‪ :‬مشهود من ى‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.388 / 1‬‬
‫(‪ )13‬انظر جماز الق رآن أليب عبي دة ‪ 389 / 1‬وتفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ 260‬وغ ريب الق رآن للسجس تاين ‪ 54‬وانظر األض داد البن الس كيت ‪ 194‬واألض داد يف اللغة البن‬
‫األنباري ‪.41‬‬

‫‪189‬‬
‫والنبوة‪ .‬وقال ‪ :‬يف اإلسالم‪ .‬وقال ‪ :‬يف مجيع ما أرسلتين من أمرك‪ .‬وأخرجين كذلك (‪.)1‬‬
‫ك سلْطاانً نَ ِ‬ ‫ِ‬
‫صرياً) (‪ )80‬معناه حجة اثبتة‪.‬‬ ‫اج َع ْل يِل م ْن لَ ُدنْ َ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وأَن ى جِب انِبِ ِه) (‪ )83‬معناه تباعد جبانبه وقربه (‪.)2‬‬
‫الش ُّر كا َن َيُؤ ساً) (‪[ )83‬أي] قنوطا شديد اليأس (‪.)3‬‬ ‫سهُ َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا َم َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل ُكلٌّ َي ْع َم ُل َعلى شاكِلَتِ ِه) (‪ )84‬معناه على نيته‪ .‬وقال ‪ :‬على انحيته (‪ .)4‬وقال ‪ :‬على طريقته (‪.)5‬‬
‫وح ِم ْن َْأم ِر َريِّب ) (‪ )85‬معناه من علم ريّب ‪ ،‬فإنكم ال تعلمونه (‪.)6‬‬ ‫وح قُ ِل ُّ‬
‫الر ُ‬ ‫ك َع ِن ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْسَئ لُونَ َ‬
‫وجهنا وبيّنا (‪.)7‬‬‫َّاس) (‪ )89‬يعين ّ‬ ‫ص َّرفْنا لِلن ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َ‬
‫ض َي ْنبُوعاً) (‪ )90‬معناه ماء ينبع (‪.)8‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َت ْف ُج َر لَنا م َن ْ‬
‫ت َعلَْينا كِ َسفاً) (‪ )92‬معناه قطع (‪.)9‬‬ ‫ماء َكما َز َع ْم َ‬
‫الس َ‬ ‫ط َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو تُ ْس ِق َ‬
‫انه ْم َس ِعرياً) (‪ )97‬معناه وقود‪.‬‬‫ت) (‪ )97‬معناه طفئت ( ِز ْد ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلَّما َخبَ ْ‬
‫هلل َوال َْمالِئ َك ِة قَبِيالً) (‪ )92‬معناه مقابلة‪ .‬وهي املعاينة (‪ )10‬ويقال كفيل (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو ْأَتيِت اِب ِ‬
‫ْ َ‬
‫ت م ْن ُز ْخ ُرف) (‪ )93‬يعين من ذهب ‪.‬‬
‫(‪)12‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َك َب ْي ٌ‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو يَ ُكو َن ل َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن اِإْل نْسا ُن َقتُوراً) (‪ )100‬معناه مقرت (‪.)13‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه أيضا جماهد انظر تفسري جماهد ‪.368 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.389 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر املصدر السابق ‪ 389 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.260‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.199 / 4‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 389 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.120‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.130 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.390 / 1‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 131 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.261‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 231 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.390 / 1‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.390 / 1‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 131 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 261‬وتفسري الطربي ‪.109 / 15‬‬
‫(‪ )12‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 132 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.261‬‬
‫(‪ )13‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.392 / 1‬‬

‫‪190‬‬
‫ـات) (‪ )101‬ق ال ‪ :‬اإلم ام أبو احلسني زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬وهي الطّوف ان ‪،‬‬ ‫آايت بيِن ـ ٍ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ولََقـ ـ ْد آَت ْينا موسى تِسـ ـع ٍ‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫والضفادع ‪ ،‬وال ّدم ‪ ،‬والعصا ‪ ،‬والسنني‬
‫والقمل ‪ّ ،‬‬ ‫والضفادع ‪ ،‬وال ّدم ‪ ،‬ولسانه وعصاه والبحر‪ .‬ويقال الطّوفان ‪ ،‬واجلراد ‪ّ ،‬‬ ‫والقمل ‪ّ ،‬‬ ‫واملوت واجلراد ‪ّ ،‬‬
‫والض فادع ‪ ،‬وال ّدم ‪ ،‬وعص اه ‪ ،‬وي ّده (‪ ، )3‬ق ال اإلم ام زيد بن علي‬ ‫والقمل ‪ّ ،‬‬
‫ونقص من الثّم رات ‪ ،‬وي ّده ‪ .‬ويق ال [الطّوف ان] واجلراد ‪ّ ،‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليهما‌السالم ‪ :‬وكانت عصا موسى عليه‌السالم من عوسج ‪ ،‬ومل تسخر ألحد بعده‪ .‬وكان امسها ماسا (‪.)4‬‬
‫ُّك اي فِ ْر َع ْو ُن َم ْثبُوراً) (‪ )102‬يعين ملعوان وقال ‪ :‬ممنوع (‪ )5‬وقال ‪ :‬مهلك (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإيِّن َأَلظُن َ‬
‫كل قوم من ها هنا ومن ها هنا (‪ .)7‬ويقال مجيع (‪.)8‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جْئنا ب ُك ْم لَفيفاً) (‪ )104‬يعين من ّ‬
‫ْث) (‪ )106‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم فرقن اه لتق رأه أي بيّن اه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و ُق ْرآانً َف َرقْن ــاهُ لَِت ْقـ َـرَأهُ َعلَى الن ِ‬
‫َّاس َعلى مك ٍ‬
‫وفرقناه أي جعلناه متفرقا (‪ .)9‬وعلى مكث ‪ :‬يعين تؤدة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫قان) (‪ )109‬يكون [واألذقان] واحدها ذقن وهو جممع اللحيني‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وخَيِ ُّرو َن لَِأْل ْذ ِ‬
‫َ‬
‫الذ ِل) (‪ )111‬معناه مل يكن له حليف وال انصر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ يَ ُك ْن لَهُ َويِل ٌّ م َن ُّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى زايدة وعص اه ويف م س قط من ولس انه حىت اآلخر ومن ونقص من الثم رات ومكانه العصا والس نني وذهب إىل ه ذا ال رأي جماهد وغ ريه انظر تفسري الط ربي ‪ 114 / 15‬ـ‬
‫‪.115‬‬
‫(‪ )2‬اضفتها من رأى لعطاء بن أيب رابح‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.115 / 5‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه عطاء بن رابح وغريه انظر تفسري الطربي ‪ 115 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪.214 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر قصص األنبياء املسمى ابلعرائس أليب إسحاق الثعليب ‪.119‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.132 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه أيضا جماهد انظر تفسريه ‪ 371 / 1‬وذهب إليه أبو عبيدة يف جماز القرآن‪ .‬انظر ‪.392 / 1‬‬
‫(‪ )7‬أنظر معاين القرآن للفراء ‪.132 / 2‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه جماهد‪ .‬انظر تفسري جماهد ‪.371 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.133 / 2‬‬

‫‪191‬‬
‫(‪)18‬‬

‫سورة الكهف‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫( ِم ْن لَ ُدنْهُ) (‪ )2‬من عنده‪.‬‬
‫ك) (‪ )6( )1‬معناه قاتل نفسك ومهلكها (‪.)2‬‬ ‫س َـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَعلَّ َ ِ‬
‫ك ابخ ٌع َن ْف َ‬ ‫َ‬
‫َأسفاً) (‪ )6‬معناه ندم‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫هِب‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ذا احْلَديث َ‬
‫الصعيد ‪ :‬وجه األرض‪ .‬واجلرز ‪ :‬البلقع ويقال الغليظ الذي ال ينبت شيئا (‪ ، )3‬واجلمع أجراز (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫صعيداً ُج ُرزاً) (‪ّ )8‬‬ ‫َ‬
‫ف و َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم َح ِس ْب َ‬
‫الرقيم ‪ :‬الوادي‪ .‬وقال ‪ :‬القرية ‪ .‬وقال ‪ :‬اللّوح املكتوب فيه أمساء أصحاب أهل‬ ‫الرق ِيم) (‪ّ )9‬‬ ‫حاب الْ َك ْه َ‬
‫َأص َ‬‫َأن ْ‬ ‫ت َّ‬
‫(‪)5‬‬

‫الكهف (‪.)6‬‬
‫َأحصى لِما لَبِثُوا ََأمداً) (‪ )12‬يعين غاية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫الصرب (‪.)7‬‬ ‫هِبِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َربَطْنا َعلى ُقلُو ْم) (‪ )14‬معناه أهلمناهم ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََق ْد ُقلْنا ِإذاً َشطَطاً) (‪ )14‬معناه جور (‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «ابخع نفسك ابإلضافة» شواذ القراءة للكرماين ‪.140‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 393 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 263‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.42‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه جماهد وقتادة وابن زيد‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 130 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪ .211 / 4‬وانظر أيضا معاين القرآن للفراء ‪ 134 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪/ 1‬‬
‫‪ 393‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.263‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.393 / 1‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه أيضا كعب‪ .‬انظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪ 135‬وتفسري الطربي ‪ 131 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪.212 / 4‬‬
‫والس دى‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 131 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 212 / 4‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 134 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة‬ ‫(‪ )6‬ذهب إليه سعيد بن جبري ّ‬
‫‪ 263‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.98‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 394 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.264‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 394 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.191‬‬

‫‪192‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي َهيِّْئ لَ ُك ْم ِم ْن َْأم ِر ُك ْم ِم ْرفَقاً) (‪[ )16‬معناه] ما ارتفق به‪.‬‬
‫مال) (‪ )17‬معناه تقطعهم وجتاوزهم‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫ذات ال ِّ‬
‫ض ُه ْم َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْق ِر ُ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و ُه ْم يِف فَ ْـج َـو ٍة ِم ْنــهُ) (‪ )17‬معن اه يف انحية من الكه ف‪ .‬وق ال ‪ :‬هو املك ان املتط اطىء‪ .‬ويق ال ‪ :‬يف متسع (‪ .)1‬واجلمع فج وات‬
‫وفجاء (‪.)2‬‬
‫مال) (‪ )18‬معناه أمياهنم ومشائلهم‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫ذات ال ِّ‬
‫ني َو َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونُ َقلُِّب ُه ْم َ‬
‫ذات الْيَ ِم ِ‬
‫يد) (‪ )18‬الوصيد (‪ : )3‬الفناء والوصيد ‪ :‬الباب (‪.)4‬‬ ‫صِ‬ ‫راع ْي ِه اِب لْو ِ‬ ‫ابس ٌ ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َكلْبهم ِ‬
‫طذ َ َ‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫ض َربْنا َعلَى آذاهِنِ ْم) (‪ )11‬معناه ابلنّوم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أيُّها َأ ْزكى طَعاماً) (‪ )19‬معناه أح ّد (‪ ، )5‬وذلك أ ّن قومه كانوا يذحبون للطّواغيت‪ .‬ويقال ‪ :‬أطيب (‪ .)6‬ويقال أكثر (‪.)7‬‬
‫ِ‬
‫يعلمن‪.‬‬
‫َأحداً) (‪ )19‬يعين ال ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال يُ ْشع َر َّن بِ ُك ْم َ‬
‫ك َأ ْع َث ْران َعلَْي ِه ْم) (‪ )21‬معناه أطلعنا وأظهران (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكذلِ َ‬
‫ظاهراً) (‪ )22‬معناه إاّل أن حت ّدثهم به حديثا (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال مُت ا ِر فِي ِهم ِإاَّل ِمراء ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫اِب‬
‫ظن ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬رمْج اً لْغَْي ِب) (‪ )22‬معناه ّ‬
‫(‪)10‬‬

‫يت) (‪ )24‬معناه عصيت (‪.)11‬‬ ‫ك ِإذا نَ ِس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واذْ ُك ْر َربَّ َ‬


‫َن جَتِ َد ِم ْن ُدونِِه ُملْتَ َحداً) (‪ )27‬معناه ملجأ (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه سعيد بن جبري انظر تفسري الطربي ‪ 140 / 15‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.264‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.396 / 1‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.265‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.137 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه قتادة انظر تفسري الطربي ‪.148 / 15‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه عكرمة انظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪ 135‬وتفسري الطربي ‪ 148 / 15‬وذهب إليه أبو عبيدة يف جماز القرآن ‪ 397 / 1‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن‬
‫‪.265‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 137 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.265‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.138 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 398 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.266‬‬
‫(‪ )11‬سقطت من م‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 139 / 2‬وذهب أبو عبيدة إىل أهنا معدال انظر جماز القرآن ‪.358 / 1‬‬

‫‪193‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْدعُو َن َر َّب ُه ْم اِب لْغَداة َوال َْعش ِي) (‪ )28‬يريد به ّ‬
‫الصالة املكتوبة وقال ‪ :‬قراءة القرآن‪.‬‬
‫ناك َع ْن ُه ْم) (‪ )28‬معناه ال جتاوزن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْع ُد َع ْي َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن َْأم ُرهُ ُف ُرطاً) (‪ )28‬يعين سرفا (‪ )1‬وقال ‪ :‬ندم (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْعتَ ْدان [لِلظَّالِ ِم َني] (‪ )29( ))3‬معناه من الع ّدة‪.‬‬
‫الس رادق ‪ :‬حج رة تطيف ابلفس طاط (‪ .)4‬وهي‬ ‫ِ‬ ‫هِبِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ( :‬أحـ ــا َط ْم ُس ـ ـرادقُها) (‪ )29‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫كل جدار مسرية أربعني سنة (‪.)5‬‬ ‫سرادق من انر‪ .‬ويقال ‪ :‬هلا أربعة جدر كثاف ‪ّ ،‬‬
‫مِب ٍ‬
‫كل شيء أذبته من حناس أو‬‫حره‪ .‬ويقال كدردي الزيت سوادا ‪ .‬واملهل ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُغاثُوا اء َكال ُْم ْه ِل) (‪ )29‬وهو الذي قد انتهى ّ‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫رصاص (‪.)8‬‬
‫الصلوات اخلمس‪ .‬وقال ‪ :‬سبحان اهلل واحلمد هلل وال إله إاّل اهلل واهلل أكرب‪ .‬وال حول وال‬ ‫ات) (‪ )46‬قال ‪ :‬هي ّ‬ ‫الصاحِل ُ‬
‫يات َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الْباقِ ُ‬
‫قوة إاّل ابهلل (‪.)9‬‬
‫ت ُم ْرَت َفقاً) (‪ )29‬معناه متّكأ (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫ساء ْ‬
‫السرر يف احلجال (‪ .)11‬واحدها أريكة‪.‬‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِِئ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬متَّك َني فيها َعلَى اَأْلرا ك) (‪ )31‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هي ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َح َف ْفنامُه ا بِنَ ْخ ٍل) (‪ )32‬يعين غطّينامها ‪ ،‬وحجرانمها من جوانبهما‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬السرف ضد القصد وهو اإلغفال واخلطأ انظر القاموس احمليط (سرف) ‪.156 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.266‬‬
‫(‪ )3‬يف مجيع النسخ اعتدان هلم‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 398 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.267‬‬
‫(‪ )5‬جاء يف تفسري الطربي رواية عن أيب سعيد اخلدري عن النيب (ص) هبذا املعىن انظر ‪ 157 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪.220 / 4‬‬
‫(‪ )6‬يف م كردى وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبري وغريهم انظر تفسري الطربي ‪ 159 / 15‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 157 / 5‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪267‬‬
‫وغريب القرآن للسجستاين ‪.192‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 400 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 267‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.192‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 146 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.269‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 400 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.267‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 401 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.267‬‬

‫‪194‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ تَظْلِ ْم ِم ْنهُ َش ْيئاً) (‪ )33‬معناه مل تنقص منه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وفَ َّج ْران ِخالهَلُما َن َهراً) (‪ )33‬معناه وسطهما‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن لَهُ مَث ٌَر) (‪ )34‬وهو مجع مثر (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو حُي ا ِو ُرهُ) (‪ )37‬معناه يكلمه‪.‬‬
‫ماء) (‪ )40‬معناه مرامي (‪.)2‬‬ ‫الس ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي ْر ِس َل َعلَْيها ُح ْسباانً ِم َن َّ‬
‫والزلق ‪ :‬الذي ال يثبت فيه قدم (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫الصعيد ‪ :‬وجه األرض‪ّ .‬‬ ‫صعيداً َزلَقاً) (‪ )40‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫َ‬
‫صبِ َح ماُؤ ها غَ ْوراً) (‪ )41‬يعين غائرا ذاهبا منقطعا ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو يُ ْ‬
‫ب َك َّف ْي ِه َعلى ما َأْن َف َق) (‪ )42‬معناه أصبح اندما (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫َأصبَ َح ُي َقلّ ُ‬
‫وشها) (‪ )42‬يعين خالية خراب وعروشها ‪ :‬بيوهتا وأبنيتها (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِهي خا ِويةٌ َعلى عُر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ون هللا) (‪ )43‬معناه مجاعة‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ومَل تَ ُكن لَهُ فَِئةٌ ي ْنصرونَهُ من ُد ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َْ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َو َخ ْي ٌر ثَواابً َو َخ ْي ٌر عُ ْقباً) (‪ )44‬معناه عاقبة‪.‬‬
‫الرايح وتفرقه (‪.)9‬‬‫ايح) (‪ )45‬معناه ايبس متفتت تطريه ّ‬
‫(‪)8‬‬
‫الر ُ‬‫َأصبَ َح َه ِشيماً تَ ْذ ُروهُ ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫ض اب ِر َز ًة) (‪ )47‬يعين ظاهرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت َرى ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة الثمر مجاعة الثمر‪ .‬جماز القرآن ‪ 402 / 1‬وقال السجستاين بضم الثاء مجع أمثار‪ .‬انظر غريب القرآن ‪ .67‬الثمار مجع مثرة ومجع اجلمع مثر‪ .‬انظر لسان العرب ‪/ 5‬‬
‫‪ 175‬والقاموس احمليط ‪ 397 / 2‬ولعل زيد بن علي كان يقرأ بضم الثاء يف كلمة مثر الواردة يف اآلية الكرمية ومل أعثر على مصدر لذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.267‬‬
‫(‪ )3‬قال ابن قتيبة الزلق الذي ال تثبت عليه قدم انظر غريب القرآن ‪ 267‬وكذا ذهب السجستاين يف غريب القرآن ‪.104‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن قتيبة أي غائرا فجعل املصدر صفة انظر تفسري غريب القرآن ‪.267‬‬
‫(‪ )5‬قال أبو عبيدة العرب تقول للنادم أصبح فالن يقلب كفيه‪ .‬انظر جماز القرآن ‪ 404 / 1‬وكذا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.268‬‬
‫(‪ )6‬انظر لسان العرب البن منظور (عرش) ‪ 203 / 8‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.288 / 2‬‬
‫(‪ )7‬يف م يعين‪.‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي تذره بفتح التاء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 141‬وقرأ (الريح) على اإلفراد انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 133 / 6‬ومعجم القرآءات القرآنية ‪.371 / 3‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 405 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 268‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.214‬‬

‫‪195‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َف َس َق َع ْن َْأم ِر َربِِّه) (‪ )50‬معناه خرج عنه (‪.)1‬‬
‫ضداً) (‪ )51‬يعين أنصارا وأعواان (‪.)2‬‬ ‫َّخ َذ الْم ِ ِ‬
‫ت مت ِ‬
‫ني َع ُ‬
‫ضلّ َ‬ ‫ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُك ْن ُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا َب ْيَن ُه ْم َم ْوبِقاً) (‪ )52‬معناه مهلك (‪ )3‬واملوبق ‪ :‬املوعد (‪ )4‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬املوبق ‪ :‬واد بني‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الضاللة وأهل اإلميان (‪.)5‬‬ ‫أهل ّ‬
‫ص ِرفاً) (‪ )53‬يعين معدال (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ جَيِ ُدوا َع ْنها َم ْ‬
‫ذاب ُقبُالً) (‪ )55‬معناه مقابلة‪ .‬وقبال يعين أوال‪ .‬وقبلة معناه معاينة (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ْأَيتَي ُه ُم ال َْع ُ‬
‫احلق‪.‬‬
‫ضوا) (‪ )56‬يعين يزيلوا به ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِيُ ْد ِح ُ‬
‫َن جَيِ ُدوا ِم ْن ُدونِِه َم ْوِئالً) (‪ )58‬يعين ملجأ (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫الروم (‪ .)9‬وقال ‪ :‬اخلضر‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َْأبلُـ َغ جَمْ َمـ َـع الْبَ ْـح َـريْ ِن) (‪ )60‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬وهو حبر فارس وحبر ّ‬
‫والياس مها حبران يف العلم‪.‬‬
‫السنون‪ .‬واحدها حقبة (‪ .)10‬وقال ‪ :‬حوال (‪.)11‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َْأمض َي ُح ُقباً) (‪ )60‬معناه دهر ومجعها أحقاب‪ .‬واحلقب ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاخَّتَ َذ َسبِيلَهُ يِف الْبَ ْح ِر َس َرابً) (‪ )61‬يعين مسلكا ومذهبا (‪.)12‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َبلَغا جَمْ َم َع َب ْينِ ِهما) (‪ )61‬قال ‪ :‬هو أفريقيا‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 147 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 268‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.152‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 406 / 1‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.142‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 147 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.179‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 406 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 269‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.179‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 147 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.179‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 407 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 269‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.179‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 408 / 1‬وتفسري الطربي ‪.173 / 15‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 148 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.269‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 154 / 2‬ونقل الطربي هذا الرأي عن جماهد وقتادة انظر تفسري الطربي ‪.176 / 15‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 409 / 1‬ولسان العرب البن منظور (حقب) ‪ 316 / 2‬وقال ثعلب احلقب السنة وحقبا يعين سنني انظر لسان العرب ‪.316 / 2‬‬
‫(‪ )11‬ق ال الف راء احلقب يف التفسري مثانون س نة ويف لغة قيس س نة‪ .‬انظر مع اين الق رآن ‪ 154 / 2‬وتفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ 269‬وغ ريب الق رآن للسجس تاين ‪ ، 81‬ولس ان‬
‫العرب ‪.316 / 2‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 209 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 269‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.109‬‬

‫‪196‬‬
‫مِه‬
‫يقصان األثر (‪.)1‬‬
‫صصاً) (‪ )64‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْارتَدَّا َعلى آاث ِر ا قَ َ‬
‫ت َش ْيئاً نُكْراً) (‪ )74‬معناه دواهي عظمى‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََق ْد ِجْئ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُت ْر ِه ْقيِن ِم ْن َْأم ِري عُ ْسراً) (‪ )73‬معناه ال تغشين (‪.)2‬‬
‫مطهرة‪.‬‬ ‫س) (‪ )74‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬زكِيَّةً بِغَرْيِ َن ْف ٍ‬
‫ضيِّ ُفومُه ا) (‪ )77‬معناه أن ينزلومها منزل األضياف‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ََأب ْوا َأ ْن يُ َ‬
‫ب ُرمْح اً) (‪[ )81‬أي] مودة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬خَرْي اً م ْنهُ َزكاةً) (‪ )81‬يعين دينا ( َوَأق َْر َ‬
‫ض) (‪ )77‬معن اه أن يس قط ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬وليس للج دار إرادة ‪ ،‬وإمّن ا هو حائط‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬يُ ِري ـ ُد َأ ْن َي ْن َق َ‬
‫موات (‪.)3‬‬
‫صـباً) (‪ )79‬يعين كان أمامهم (‪ .)4‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان‬ ‫ْأَيخـ ُذ ُكـ َّ ِ ٍ‬
‫ـل َسـفينَة غَ ْ‬ ‫ـك ُ‬ ‫راء ُه ْم َملِـ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكــا َن َو َ‬
‫كل سفينة صاحلة غصبا‪.‬‬ ‫امللك أيخذ ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َخ ِشينا) (‪ )80‬أي فعلمنا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن حَتْتَهُ َك ْن ٌز هَلُما) (‪ )82‬يعين علم‪ .‬وقال مال‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأْتبَ َع َسبَباً) (‪ )85‬معناه علم‪ .‬ويقال طريق (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َعنْي ٍ مَحِ َئ ٍة) (‪ )86( )6‬معناه سوداء (‪.)7‬‬
‫السدَّيْ ِن) (‪ )93‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هو س ّد إذا كان خملوقا ‪ ،‬وإن كان معموال من فعل بين آدم‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بنْيَ َّ‬
‫فهو س ّد (‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 409 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.269‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 410 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 270‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.63‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 410 / 1‬ـ ‪.411‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 412 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 270‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 157 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 209‬واألضداد أليب حامت السجستاين‬
‫‪ 83‬واألضداد لقطرب ‪ 259‬واألضداد البن السكيت ‪ 175‬واألضداد يف كالم العرب أليب الطيب اللغوي ‪.658 / 2‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إليه أبو زيد وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 8 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 247 / 4‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.413 / 1‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي (حامية) ابلياء أي حارة‪ .‬انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 159 / 6‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 30 / 16‬ومعجم القرآءات القرآنية ‪.9 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.158 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 414 / 1‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي ‪.51‬‬

‫‪197‬‬
‫يد) (‪ )96‬معناه قطع احلديد‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬آتُويِن ُزبر احْل ِد ِ‬
‫ََ َ‬
‫الص َد َفنْي ِ ) (‪ )96‬يعين بني اجلبلني ويقال ‪ :‬الصدفني ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ِإذا ساوى َبنْيَ َّ‬
‫الرصاص (‪.)2‬‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أفْ ِر ْغ َعلَْيه قطْراً) (‪ )96‬معناه صب عليه صفرا‪ .‬ويقال حديد ذائب‪ .‬ويقال هو ّ‬
‫اسطاعُوا َأ ْن يَظ َْه ُروهُ) (‪ )97‬معناه أن يصريوا فوقه (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َما ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج َعلَهُ َد َّك َاء) (‪ )98‬يعين مدكوكا ملزقا ابألرض (‪.)4‬‬
‫ِئ ٍ ِ ِ‬
‫ين َع ْرضاً) (‪ )100‬يعين أبرزت حىّت رأوها (‪.)5‬‬ ‫َّم َي ْو َم ذ للْكاف ِر َ‬ ‫ضنا َج َهن َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َع َر ْ‬
‫َّات ال ِْفـ ْـر َد ْو ِس نُ ـ ُـزالً) (‪ .)107‬ق ال األم ام زيد بن علي عليهما‌السالم‬
‫ت هَلُ ْم َجن ُ‬ ‫صـ ـاحِل ِ‬
‫ات ك ــانَ ْ‬ ‫آمنُ ــوا َو َع ِملُ ــوا ال َّ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫سرة اجلنة (‪ .)7‬ويقال الفردوس ‪ :‬أعلى اجلنة وأوسطها (‪.)8‬‬ ‫الفردوس ‪ :‬البستان ابلرومية ‪ .‬ويقال الفردوس ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬

‫ص ْنعاً) (‪ )104‬يعين عمال‪.‬‬ ‫ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُيْسنُو َن ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َي ْبغُو َن َع ْنها ِح َوالً) (‪ )108‬معناه حتويل (‪.)9‬‬
‫قاء َربِِّه) (‪ )110‬معناه ثواب ربّه (‪.)10‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن كا َن َي ْر ُجوا ل َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وال ي ْش ِر ْك بِ ِع َ ِ ِ‬
‫رب!‪.‬‬
‫َأحداً) (‪ )110‬معناه ّ‬ ‫بادة َربِّه َ‬ ‫َ ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ بذلك احلسن البصري انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 251 / 4‬وقال الطربي إن أهل البصرة يضمون الصاد انظر تفسري الطربي ‪ 18 / 16‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪.160 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 415 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.270‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.270‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 415 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.271‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.160 / 2‬‬
‫السدى أهنا الكرم ابلنبطية وأصله فرداسا انظر تفسري الطربي ‪ 26 / 16‬والدر املنثور‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك أيضا جماهد وسعيد بن جبري ونقل عن ابن عباس أهنا األعناب ابلسراينية وقال ّ‬
‫للسيوطي ‪ 254 / 4‬واملهذب للسيوطي ‪ 74‬واملعرب للجواليقي ‪.240‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسريه ‪ 382 / 1‬وانظر تفسري الطربي ‪.26 / 16‬‬
‫(‪ )8‬هناك رواايت عن النيب هبذا املعىن انظر تفسري الطربي ‪ 26 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪.254 / 4‬‬
‫(‪ )9‬سقط من قوله تعاىل حيسنون حىت حتويال من م‪ .‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪.161 / 2‬‬
‫(‪ )10‬قال ابن قتيبة أي خياف لقاء ربه انظر تفسري غريب القرآن ‪ 271‬وذكرت كتب األضداد أهنا أتيت مبعىن اخلوف والطمع انظر األضداد أليب حامت السجستاين ‪ 80‬والبن السكيت‬
‫‪ 179‬وللصغاين ‪.230‬‬

‫‪198‬‬
‫(‪)19‬‬

‫سورة مرمي عليها‌السالم‬


‫أخربان أبو جعفر ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد الواس طي عن اإلم ام زيد بن علي‬
‫عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪( :‬كهيعص) (‪ )1‬الكاف من كرمي ‪ ،‬واهلاء من هاد ‪ ،‬والياء من حكيم ويقال من جيري وال جيار عليه (‪ ، )1‬والعني‬
‫والصاد من صادق‪.‬‬ ‫من عليم ‪ّ ،‬‬
‫ب َش ِقيًّا) (‪ )4‬معناه أجبتين حني دعوتك ومل ختيبين (‪.)2‬‬
‫ك َر ِّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ َأ ُك ْن بِ ُدعاِئ َ‬
‫ت ال َْموايِل َ ِم ْن َوراِئي) (‪ )5‬املوايل ‪ :‬العصبة من بين العم‪ .‬وقال ‪ :‬الكاللة (‪ .)3‬ومن ورائي ‪ :‬معناه قدامى وبني يدي (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإيِّن ِخ ْف ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَلْ جَنْ َع ْل لَهُ ِم ْن َق ْب ُل مَسِ يًّا) (‪ )7‬يعين مثال وشبها (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكانَ ِت ْام َرَأيِت عاقِراً) (‪ )8‬يعين ال تلد‪.‬‬
‫ْكرَبِ ِعتِيًّا) (‪ )8‬معناه حنول العظم وقال ‪ :‬سبعون (‪.)6‬‬
‫ت ِمن ال ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ْد َبلَغْ ُ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إليه الربيع بن أنس انظر تفسري الطربي ‪.30 / 16‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 161 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.272‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 161 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.272‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 1 / 2‬وقال ابن قتيبة أي من بعد مويت انظر تفسري غريب القرآن ‪.282‬‬
‫(‪ )5‬قال الفراء أي مل يسم أحد بيحىي قبله انظر معاين القرآن ‪ 162 / 2‬وكذا انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.272‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 162 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 2 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.272‬‬

‫‪199‬‬
‫الث ل ٍ‬ ‫ِ‬
‫َيال َس ِواًّي ) (‪ )10( )1‬يعين من غري مرض‪ .‬ويقال من غري خرس (‪.)2‬‬ ‫ك َأاَّل تُ َكلّ َم الن َ‬
‫َّاس ثَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫آيتُ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َْأوحى ِإل َْي ِه ْم) (‪ )11‬معناه أومأ إليهم ‪ ،‬وأرسل إليهم وقال ‪ :‬كتب‪.‬‬
‫ب‪ .‬وقال ‪ :‬الفرقان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وآَت ْيناهُ احْلُكْم َ ِ‬
‫صبيًّا) (‪ )12‬معناه اللّ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َحناانً ِم ْن لَ ُداَّن ) (‪ )13‬معناه رمحة ‪ .‬وقال ‪ :‬براءة‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫ت تَِقيًّا) (‪ )18‬معناه مؤمن مطيع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن ُك ْن َ‬


‫ت ِم ْن َْأهلِها َمكاانً َش ْرقِيًّا) (‪ )16‬يعين اعتزلت إىل مكان ممّا يلي ّ‬
‫الش رق ‪ ،‬وهو عند العرب خري من الغريب‪ .‬والقصى‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ِذ ا ْنَتبَ َذ ْ‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬املكان البعيد‪.‬‬
‫خاض) (‪ )23‬معناه أجلأها الطّلق (‪.)5‬‬ ‫َأجاء َها ال َْم ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ ْسياً َم ْن ِسيًّا) (‪ )23‬معناه حيضة ملقاة بعد حيضة (‪.)6‬‬
‫ك َس ِراًّي ) (‪ )24‬يعين هنرا صغريا (‪ .)7‬وسراي ابلنبطية (‪.)8‬‬ ‫ك حَت ْتَ ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد جعل ربُّ ِ‬
‫ََ َ َ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن نَ َذ ْر ُ‬
‫ص ْوماً) (‪ )26‬معناه صمت ‪.‬‬ ‫ت للرَّمْح ِن َ‬
‫(‪)9‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ش ْيئاً فَ ِراًّي ) (‪ )27‬معناه عجب (‪.)10‬‬


‫باركاً) (‪ )31‬يعين هاداي مهداّي (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلَيِن ُم َ‬
‫اَأْلم ُر َو ُه ْم يِف غَ ْفلَ ٍة) (‪ )39‬يعين أهل ال ّدنيا يف غفلة‪.‬‬
‫ض َي ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ قُ ِ‬
‫ِ ِ ِإ ِ‬
‫قصته‪.‬‬
‫يم) (‪ )41‬معناه اقصص ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واذْ ُك ْر يِف الْكتاب بْراه َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «أن ال تكلم برفع امليم جعلها ان املخففة من الثقيلة التقدير أنه ال يكلم» البحر احمليط أليب حيان ‪.176 / 6‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 35 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪.260 / 4‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 163 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 3 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.273‬‬
‫(‪ )4‬يفسر زيد قوله تعاىل (قصيا) آبية ‪ 22‬من سورة مرمي‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.273‬‬
‫(‪ )6‬قال الفراء النسي ما تلقيه املرأة من خرق اعتالهلا‪ .‬انظر معاين القرآن ‪ 165 / 2‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.273‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 5 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 274‬ومعاين القرآن للفراء ‪.165 / 2‬‬
‫(‪ )8‬قال قال أبو عبيد يف لغات القرآن سراي أو جدوال بلغة توافق السراينية انظر ‪ 128‬وذهب جماهد إىل أنه هنر ابلسراينية وكذا غريه انظر املهذب للسيوطي ‪.57‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 166 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 6 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.274‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 7 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 274‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.153‬‬
‫(‪ )11‬قال الفراء أي يتعلم منه أينما كان انظر معاين القرآن ‪.167 / 2‬‬

‫‪200‬‬
‫ذاب ِم َن الرَّمْح ِن) (‪ )45‬معناه أعلم ذلك (‪.)1‬‬ ‫ك َع ٌ‬ ‫سَ‬‫َأخاف َأ ْن مَيَ َّ‬
‫ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن‬
‫صبِيًّا) (‪ )29‬يعين صار يف املهد‪ .‬وقال املهد ‪ :‬حجرها (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن كا َن يِف ال َْم ْهد َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْاه ُج ْريِن َملِيًّا) (‪ )46‬معناه دهر‪ .‬وقال ‪ :‬حني (‪.)3‬‬
‫احلفي ‪ :‬اللطيف (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإَّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ ( :‬نهُ كا َن يِب َحفيًّا) (‪ّ )47‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َق َّربْناهُ جَنِيًّا) (‪ )52‬معناه اخرتانه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبُ ِكيًّا) (‪ )58‬مجع ابك (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ْس َمعُو َن فِيها لَغْواً) (‪ )62‬معناه هذر وابطل (‪.)6‬‬
‫السماء الرابعة (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َر َف ْعناهُ َمكاانً َعليًّا) (‪[ )57‬معناه] يف ّ‬
‫الشهوات‪.‬‬
‫ف َي ْل َق ْو َن غَيًّا) (‪ )59‬هو واد يف جهنم من قيح يقذف فيه الذين يتّبعون ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫س ْو َ‬
‫َّات َع ْد ٍن) (‪ )61‬معناه قصر يف اجلنة ال يدخله إاّل نيب ‪ ،‬أو وصي ‪ ،‬أو شهيد ‪ ،‬أو حكم عدل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جن ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ كا َن َو ْع ُدهُ َمْأتِيًّا) (‪ )61‬معناه دعوة سريعة اإلجابة‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهَلُ ْم ِر ْز ُق ُه ْم فِيها بُك َْر ًة َو َع ِشيًّا) (‪ )62‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ليس هناك البكرة والعشي ‪ ،‬لكن يؤتون‬
‫به على ما حيبّون من البكرة والعشي ‪ ،‬مثل مقادير الليل والنّهار يف ال ّدنيا (‪.)8‬‬
‫ـك) (‪ )64‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ما بني أي دينا ‪ :‬اآلخ رة‪ .‬وما‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬لَ ــهُ ما َبنْيَ َأيْ ـ ِـدينا َوما َخ ْل َفنا َوما َبنْيَ ذلِ ـ َ‬
‫خلفنا ‪ :‬ال ّدنيا‪ .‬وما بني ذلك النفختان (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.169 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.167 / 2‬‬
‫(‪ )3‬قال الفراء أي طويال انظر معاين القرآن ‪ 169 / 2‬وقال ابن قتيبة حينا طويال‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.274‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.169 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.8 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 8 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.274‬‬
‫(‪ )7‬انظر قصة رفع إدريس عليه‌السالم إىل السماء يف معاين القرآن للفراء ‪.170 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.170 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.170 / 2‬‬

‫‪201‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ح ْو َل َج َهن ََّم ِجثِيًّا) (‪ )68‬مجع جاث (‪.)1‬‬
‫َأح َس ُن نَ ِداًّي ) (‪ )73‬معناه جملس‪ .‬والنّدى والنّادي واحد‪ .‬واجلمع أندية (‪ .)2‬واملقام (‪ : )3‬املساكن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن ِم ْن ُك ْم ِإاَّل وا ِر ُدها) (‪ )71‬الورود ‪ :‬ال ّدخول‪.‬‬
‫َّم ِو ْرداً) (‪ )86‬معناه عطاشى (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونَسو ُق ال ُْم ْج ِر ِم َ ِإ‬
‫ني ىل َج َهن َ‬ ‫ُ‬
‫ُّه ْم َأزًّا) (‪ )83‬معناه تزعجهم إزعاجا ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تَُؤ ز ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ِن اخَّتَ َذ ِع ْن َد الرَّمْح ِن َع ْهداً) (‪ )87‬معناه قول ال إله إاّل اهلل‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سيَ ْج َع ُل هَلُُم الرَّمْح ُن ُودًّا) (‪ )96‬معناه حمبة يف صدور املؤمنني‪.‬‬
‫يتشققن‪.‬‬
‫ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يَت َفطَّْر َن) (‪ )90‬معناه‬
‫بال َهدًّا) (‪ )90‬معناه سقوط‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وخَتِ ُّر اجْلِ ُ‬
‫(‬
‫احلق (‪ .)8‬وقال ‪ :‬هو شديد اخلصومة ابلباطل‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ق ْوماً لُدًّا) (‪ )97‬واحدهم أل ّد‪ .‬وهم الفجار‪ .‬ويقال ‪ :‬صم ويقال ‪ :‬عوج عن ّ‬
‫(‪)7‬‬

‫‪.)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو تَ ْس َم ُع هَلُ ْم ِر ْكزاً) (‪ )98‬معناه صوت خفيف (‪.)10‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 9 / 3‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪ 275‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.71‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 171 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 10 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.275‬‬
‫(‪ )3‬يشري زيد إىل قوله تعاىل خري مقاما اليت يف آية ‪.72‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 172 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.275‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 172 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 275‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.55‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ‪ :‬يعين‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه احلسن البصري‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪ 89 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪.288 / 4‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه أبو صاحل انظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪.148‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.13 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.103‬‬

‫‪202‬‬
‫(‪)20‬‬

‫سورة طه‬
‫أخربان أبو جعفر ق ال ح ّدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬ق ال ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫السورة وعالمة هلا (‪.)2‬‬
‫ابلسراينية ‪ .‬وقال ‪ :‬لو كان امسا مل يكن ساكنا ‪ ،‬ولكنّه فاحتة ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫تعاىل ‪( :‬طه) (‪ )1‬اي رجل ّ‬
‫والسلطان‪.‬‬
‫العزة ّ‬‫استَوى) (‪ )5‬معناه عال وقهر والعرش ‪ّ :‬‬ ‫ش ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الرَّمْح ُن َعلَى ال َْع ْر ِ‬
‫ِ‬
‫السّر ‪ :‬ما أحرزته يف نفسك‪ .‬وقال ‪ :‬ما أسررت إىل‬
‫الس َّر َوَأ ْخفى) (‪ )7‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ نَّهُ َي ْعلَ ُم ّ‬
‫غريك‪ .‬وأخفى ‪ :‬ما مل حت ّدث به نفسك (‪.)3‬‬
‫س) (‪ )10‬يعين بنار يف طرف العود أو القصبة (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعلِّي آتِي ُك ْم ِم ْنها بَِقبَ ٍ‬
‫وى) (‪ )12‬وتقرأ طوى معناه طا الوادي (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اِب ل ِ‬
‫ْواد ال ُْم َقد ِ‬
‫َّس طُ ً‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب جماهد وابن عباس وسعيد بن جبري إىل ذلك وقال غريهم إهنا اي رجل ابلنبطية انظر تفسري الطربي ‪ 89 / 16‬ـ ‪ 90‬واملهذب للسيوطي ‪ 66‬ـ ‪ 68‬وقال األخفش إهنا اي رجل‬
‫يف بعض لغات العرب‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.406 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.15 / 2‬‬
‫(‪ )3‬قال الفراء السر ما اسررته وأخفى ما حدثت به نفسك انظر معاين القرآن ‪ 174 / 2‬ومثله ذهب أبو عبيدة يف جماز القرآن ‪ 17 / 2‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.277‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.175 / 2‬‬
‫(‪ )5‬ق ال أبو عبي دة (من جعل ط وى اسم ارض مل ين ون ألنه م ؤنث ال ينص رف ومن جعله اسم ال وادي ص رفه ألنه م ذكر ومن جعله مص در مبعىن م رتني ص رفه» جماز الق رآن ‪16 / 2‬‬
‫وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 176 / 2‬وانظر كتاب السبعة يف القراءات البن جماهد ‪ 417‬وطوي وطوى واد ابلشام‪ .‬انظر القاموس احمليط ‪ 60 / 4‬وذهب الربيع بن أنس أهنا تعين طا‬
‫األرض انظر املهذب للسيوطي ‪.71‬‬

‫‪203‬‬
‫َأكاد ُأ ْخ ِفيها) (‪ )15‬معناه أظهرها‪ .‬وأخفيها ‪ :‬أكتمها‪ .‬ومها ض ّد‪ .‬وخفيت ‪ :‬أظهرت (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّاتبَ َع َهواهُ َفَت ْردى) (‪ )16‬معناه فتهلك (‪.)2‬‬
‫ِ‬
‫ب ُأ ْخرى) (‪ )18‬يعين حوائج‪ .‬واحدهتا مأربة‪ .‬ومأربة (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِل َ فيها َمآ ِر ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سنُ ِعي ُدها ِس َريَت َها اُأْلوىل) (‪ )21‬معناه خلقتها األوىل ‪ ،‬عصا كما كانت (‪.)4‬‬
‫ك) (‪ )22‬معناه إىل جيبك (‪.)5‬‬ ‫ضمم ي َد َك ِإىل ج ِ‬
‫ناح َ‬ ‫َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْ ُ ْ َ‬
‫احلُ ْل عُ ْق َدةً ِم ْن لِسايِن َي ْف َق ُهوا َق ْويِل ) (‪ 27‬ـ ‪ )28‬معناه متتمة أو فأفأة (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْش ُد ْد بِ ِه َأ ْز ِري) (‪ )31( )7‬معناه ظهري (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاق ِْذفِ ِيه يِف الْيَ ِم) (‪ )39‬يعين ارم به يف البحر (‪.)9‬‬
‫ك حَمَبَّةً ِميِّن ) (‪ )39‬يعين ال يراه أحد إاّل أحبّه‪ .‬وألقيت ‪ :‬أي جعلت‪.‬‬ ‫ت َعلَْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَألْ َق ْي ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر األضداد لقطرب ‪ 251‬واألضداد املنسوب لألصمعي ‪ 21‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 115‬واألضداد البن السكيت ‪ 177‬وذيل األضداد للصغاين ‪ 288‬وانظر معاين‬
‫القرآن للفراء ‪ 177 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 16 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.29‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.17 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 177 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 17 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 278‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.179‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 177 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.278‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 278‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ ، 30‬وقال الفراء اجلناح هنا من أسفل العضد إىل االبط‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.178 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 18 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪.178 / 2‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي أشدد بفتح اهلمزة وجعله فعال مضارعا جمزوما على جواب األمر كما يقول أبو حيان أو على جواب الدعاء كما يقول اآللوسي‪ .‬انظر البحر احمليط ‪240 / 6‬‬
‫وروح املعاين ‪ 168 / 16‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.79 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 18 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.278‬‬
‫(‪ )9‬قال أبو عبيدة امليم معظم البحر انظر جماز القرآن ‪ 19 / 2‬وقال ابن قتيبة اليم البحر‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.278‬‬

‫‪204‬‬
‫صنَ َع َعلى َع ْييِن ) (‪ )39‬معناه تغ ّذى على حمبيت (‪ )1‬وقال ‪ :‬حبفظي وكالييت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولتُ ْ‬
‫َّاك ُفتُوانً) (‪ )40‬معناه ابتليناك بالء (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َفَتن َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُقوال لَهُ َق ْوالً لَيِّناً) (‪ )44‬معناه هني‪.‬‬
‫[َأو خَي ْشى]) (‪ )44‬عندي ـ كما واهلل تعاىل أعلم ـ إنه ال يتذ ّكر وال خيشى‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعلَّهُ َيتَ َذ َّك ُر ْ‬
‫اف َأ ْن َي ْف ُر َط َعلَْينا َْأو َأ ْن يَطْغى) (‪ )45‬معناه أن يتسلّط علينا ويعاقبنا (‪ .)3‬وقال ‪ :‬يعجل علينا‪ .‬ويطغى ‪ :‬يعتدي علينا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّنا خَن ُ‬
‫صوره مثّ هداه معيشته‪ .‬ويقال ‪ :‬هدى ‪ :‬إتيان الذكر األنثى (‪.)4‬‬ ‫ٍ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ر ُّبنَا الذي َأ ْعطى ُك َّل َش ْيء َخ ْل َقهُ مُثَّ َهدى) (‪ )50‬معناه ّ‬
‫ون اُأْلوىل) (‪ )51‬معناه حديثهم (‪.)5‬‬ ‫ابل الْ ُقر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫قال فَما ُ ُ‬
‫بات َشىَّت ) (‪ )53‬معناه خمتلفة األلوان والطعوم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْزواجاً ِمن نَ ٍ‬
‫ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أِلويِل النُّهى) (‪ )54‬يعين ألويل العقول‪ .‬واحدها هنية ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫وى) (‪ )58‬معناه وسط‪ .‬ويقال سوى (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬مكاانً ُس ً‬


‫السبت‪ .‬وقال ‪ :‬يوم سوق هلم (‪.)9‬‬ ‫قال مو ِع ُد ُكم يوم ِ ِ‬
‫الزينَة) (‪ )59‬معناه يوم العيد‪ .‬وقال ‪ :‬يوم ّ‬ ‫ْ َْ ُ ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ َ َ ( :‬‬
‫ذاب) (‪ )61‬معناه يستأصلكم‪ .‬ويقال ‪ :‬سحته وأسحته لغتان (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فيُ ْس ِحتَ ُك ْم بِ َع ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.278‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 179 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.19 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 179 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 279‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.223‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 181 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.279‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 20 / 2‬وقال ابن قتيبة أي ما حاهلا‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.279‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.181 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.20 / 2‬‬
‫(‪ )8‬قرأ عاصم ومحزة وغريمها ابلضم وقرأ ابن كثري وانفع وغريمها ابلكس ر‪ .‬انظر مع اين القرآن للفراء ‪ 182 / 2‬وانظر كت اب السبعة يف القراءات البن جماهد ‪ 418‬وحتبري التيسري يف‬
‫قراءات األئمة العشر البن اجلزري ‪.140‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 182 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.279‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 182 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 20 / 2‬ـ ‪ 21‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 280‬وكتاب فعل وأفعل للزجاج ‪.21‬‬

‫‪205‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْذ َهبا بِطَ ِري َقتِ ُك ُم ال ُْمثْلى) (‪ )63‬معناه ويصرفا وجوه الناس إليهما‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأمْجِ عُوا) (‪ )64‬معناه احكموا أمركم واعزموا عليه‪.‬‬
‫س يِف َن ْف ِس ِه ِخي َفةً ُموسى) (‪ )67‬يعين أضمر خوفا (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َْأو َج َ‬
‫ث َأتى) (‪ )69‬يعين حيث كان فال ظفر له (‪ .)2‬وقال ‪ :‬إنه يقتل حيثما وجد‪.‬‬ ‫اح ُر َح ْي ُ‬‫الس ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُي ْفلِ ُح َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ لَ َكبِريُ ُك ُم) (‪ )71‬معناه معلمكم‪.‬‬
‫وع النَّ ْخ ِل) (‪ )71‬يعين على جذوعها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُج ُذ ِ‬
‫قاض) (‪ )72‬يعين فاصنع ما أنت‪ .‬صانع (‪.)3‬‬ ‫ت ٍ‬ ‫ْض ما َأنْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاق ِ‬
‫ب هَلُ ْم طَ ِريقاً يِف الْبَ ْح ِر َيبَساً) (‪ )77‬يعين ايبسا (‪.)4‬‬ ‫ض ِر ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬وِإيِّن لَغََّف ِ‬
‫الش رك ‪ ،‬وعمل ص احلا من ص الة وص وم ‪ ،‬وغري ذلك من‬ ‫ـل صــاحِل اً) (‪ )82‬معن اه ملن اتب من ّ‬ ‫ِ‬
‫آم َن َو َعمـ َ‬
‫اتب َو َ‬‫ار ل َم ْن َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫الفرائض (مُثَّ ْاهتَدى) (‪ )82‬يعين ثبت على ذلك حىّت مات‪.‬‬
‫لكنَّا مُحِّلْنا َْأوزاراً ِم ْن ِزينَـ ِـة الْ َقـ ْـوِم) (‪ )87‬معن اه محّلنا آاثما من حلى القبط ؛‬
‫ْكنا) (‪ )87‬يعين بطاقتنا (‪( )5‬و ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ما َأ ْخلَ ْفنا مو ِعـ َد َك مِبَل ِ‬
‫َْ‬
‫فقذفناها يف احلفرة (‪.)6‬‬
‫َن َن ْب َر َح َعلَْي ِه عاكِ ِف َني) (‪ )91‬يعين لن نزال‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫ِ‬
‫السامري كان من أهل كرمان (‪.)7‬‬ ‫ك اي سام ِر ُي) (‪ )95‬يعين ما أمرك‪ .‬وقال ‪ :‬إ ّن ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما َخطْبُ َ‬
‫ص ُروا بِ ِه) (‪ )96‬معناه علمت مبا مل يعلموا‪.‬‬ ‫ت مِب ا مَلْ َي ْب ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ُ‬
‫ص ْر ُ‬
‫ضةً) (‪ )96‬يعين فأخذت مبلء ك ّفي‪ .‬ويقال قبضت معناه تناولت أبطراف أصابعي (‪.)8‬‬ ‫ت َق ْب َ‬ ‫ضُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َقبَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 23 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.280‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 23 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.280‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 24 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.234‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 24 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.280‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.281‬‬
‫(‪ )6‬ذهب الفراء يف معاين القرآن إىل تفسري (أوزارا) ب (أثقاال) انظر ‪ 189 / 2‬وكذا ذهب إليه ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.281‬‬
‫(‪ )7‬كرمان ابلفتح مث السكون ‪ ،‬هي والية مشهورة بني فارس ومكران وسجستان وخراسان انظر معجم البلدان للحموي ‪.454 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 190 / 2‬وأدب الكاتب البن قتيبة ‪ 170‬وأتويل مشكل القرآن البن قتيبة ‪.312‬‬

‫‪206‬‬
‫َت يِل َن ْف ِسي) (‪ )96‬معناه زيّنت يل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س َّول ْ‬
‫ساس) (‪ )97‬يعين ال خمالطة (‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال م َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَنُ َح ِّر َقنَّهُ) (‪ )97‬معناه لنربدنّه ابملبارد (‪( )2‬مُثَّ لََن ْن ِس َفنَّهُ يِف الْيَ ِم) (‪ )97‬معناه لنذريه يف البحر (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِس َع ُك َّل َش ْي ٍء ِعلْماً) (‪ )98‬معناه أحاط به علما‪.‬‬
‫باء ما قَ ْد َسبَ َق) (‪ )99‬أي قد مضى‪.‬‬ ‫ك) (‪ )99‬معناه خنرب‪ .‬و ‪ِ ( :‬من َأنْ ِ‬ ‫ص َعلَْي َ‬‫ك َن ُق ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كذلِ َ‬
‫ْ‬
‫يام ِة ِو ْزراً) (‪ )100‬يعين ثقال (‪ )4‬وإمثا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حَيْم ُل َي ْو َم الْق َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يتَخا َفتُو َن َب ْيَن ُه ْم) (‪ )103‬يعين يتشاورون (‪.)5‬‬
‫ول َْأم َثلُ ُه ْم طَ ِري َقةً) (‪ )104‬معناه أوفاهم عقال (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َي ُق ُ‬
‫ص ـفاً) (‪ )106‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معن اه مس توى أملس‪ .‬وق ال الق اع ‪ :‬األرض‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فيَ ـ َذ ُرها قاع ـاً َ‬
‫ص ْف َ‬
‫والصفصف ‪ :‬الذي ال نبات فيها (‪.)7‬‬ ‫املستوية‪ّ .‬‬
‫إعوج من احملاين واملسايل (‪ )8‬ـ واألمت ‪ :‬اإلرتفاع (‪ )9‬ـ ويقال ‪ :‬امليل (‪.)10‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال تَرى فيها ع َوجاً َوال َْأمتاً) (‪ )107‬فالعوج ‪ :‬ما ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال تَ ْس َم ُع ِإاَّل مَه ْساً) (‪ )108‬معناه كالم خفي‪ .‬ويقال ‪ :‬نقل األقدام (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 190 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.281‬‬
‫(‪ )2‬قال ‪ :‬الفراء إن االمام علي عليه‌السالم قرأ هبذه القراءة انظر معاين القرآن ‪ 191 / 2‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 281‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.206‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 191 / 1‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 282‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.201‬‬
‫(‪ )4‬الثقل ‪ :‬الذنب انظر (ثقل) يف القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.353 / 3‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.282‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 191 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.282‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 191 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 29 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.282‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.29 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.191 / 2‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 140 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪.308 / 1‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إليه ابن عباس وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 141 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 308 / 1‬وأيضا انظر معاين القرآن للفراء ‪ 192 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة‬
‫‪.282‬‬

‫‪207‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َبنْيَ َأيْـ ِـدي ِه ْم َوما َخ ْل َف ُه ْم َوال حُيِ يطُــو َن بِـ ِـه ِع ْلمـاً) (‪ )110‬معناه هو عامل أبمور خلقه متقدما ومتأخرا‪ .‬وال حييط به ‪ ،‬وال يدركه‬
‫أحد من خلقه تبصرا أو بوهم‪ .‬وإمنا يعرف ابآلايت ‪ ،‬ويثبت ابلعالمات‪.‬‬
‫السجود (‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َعنَت ال ُْو ُجوهُ) (‪ )111‬معناه خضعت وذلت‪ .‬ومنه وضعك وجهك ويديك وركبتيك وأطراف قدميك يف ّ‬
‫ضماً) (‪ )112‬معناه انتقاص‪ .‬وقال ‪ :‬غصب‪ .‬وقال ال خياف أن يؤخذ مبا مل يعمل‪ .‬فهو قوله (ظلما) وال‬ ‫اف ظُلْماً َوال َه ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال خَي ُ‬
‫خياف أن ين ّقص من عمله الصاحل شيئا فذلك اهلضم‪.‬‬
‫يد) (‪ )113‬معناه بيّنا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وص َّرفْنا فِ ِيه ِمن الْو ِع ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ضحى) (‪ )119‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فال تظمأ ‪ :‬فال تعطش‪ .‬وال تضحى ‪ :‬معناه‬ ‫ك ال تَظ َْمُؤ ا فِيها َوال تَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّ َ‬
‫الشمس (‪.)2‬‬
‫ال تصيبك ّ‬
‫ك َو ْحيُهُ) (‪ )114‬معناه (‪ )3‬يبنّي لك بيانه (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن َق ْب ِل َأ ْن ُي ْقضى ِإل َْي َ‬
‫آد َم ِم ْن َق ْب ُل َفنَ ِس َي َومَلْ جَنِ ْد لَهُ َع ْزماً) (‪ )115‬معناه فرتك ومل حيفظ‪ .‬والعزم ‪ :‬احلفظ ملا أمر به‪ .‬ويقال (‪ : )5‬صرب‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َع ِه ْدان ِإىل َ‬
‫(‪.)6‬‬
‫ض ْنكاً) (‪ )124‬معناه ضيق (‪.)7‬‬ ‫شةًـ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ِعي َ‬
‫ض ُّل َوال يَ ْشقى) (‪ )123‬معناه ال يضل ‪ :‬يف ال ّدنيا‪ .‬وال يشقى ‪ :‬يف األخرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَم ِن َّاتبع ُهداي فَال ي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫مِل‬
‫عمي عن احلجة‪.‬‬‫ب َ َح َش ْرتَ َأ ْعمى) (‪ )125‬معناه ّ‬
‫يِن‬ ‫قال َر ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َفلَ ْم َي ْه ِد هَلُ ْم) (‪ )128‬معناه يبنّي هلم ‪ ،‬ويوضح (‪.)8‬‬
‫كل إنسان عمله من خري أو شر (‪.)9‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَكا َن لزاماً) (‪ )129‬معناه فعل يلزم ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.192 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 194 / 2‬وجماز القرآن ألبن عبيدة ‪ 32 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.283‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من م ى‪.‬‬
‫(‪ )4‬من وقوله حىت بيانه سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ب ‪ :‬قال‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 145 / 16‬والدر املنثور للسيوطي ‪.310 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 194 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.283‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 195 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.283‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.32 / 2‬‬

‫‪208‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِمن ِ‬
‫آانء اللَّْي ِل) (‪ )130‬معناه من ساعات الليل‪ .‬واحدها اان‬ ‫َ ْ‬
‫الدنْيا) (‪ )131‬معناه زينة ال ّدنيا ومجاهلا ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ز ْهرةَ احْل ِ‬
‫ياة ُّ‬ ‫َ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِن ْفتَِن ُه ْم فِ ِيه) (‪ )131‬معناه لنبلوهم ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫ك) (‪ )132‬معناه قومك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وْأ ُم ْر َْأهلَ َ‬


‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 196 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 32 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.283‬‬
‫(‪ )2‬جماز القرآن أليب عبيدة ‪.32 / 2‬‬

‫‪209‬‬
‫(‪)21‬‬

‫سورة األنبياء عليهم‌السالم‬


‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ح ّدثنا علي بن أمحد عن عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫َّج َوى) (‪ )3‬معناه أظهروا (‪.)1‬‬ ‫َأس ُّروا الن ْ‬
‫( َو َ‬
‫ت ظالِ َمةً) (‪ )11‬معناه أهلكنا (‪.)2‬‬ ‫ص ْمنا ِم ْن َق ْريٍَة كانَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َك ْم قَ َ‬
‫ضو َن) (‪ )12‬معناه يسرعون (‪.)3‬‬ ‫ْأَبسنا) (‪ )12‬معناه وجدوا ( َي ْر ُك ُ‬ ‫سوا َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َ‬
‫َأح ُّ‬
‫ابلسيف واخلامد ‪ :‬هو اهلامد معناه ال ّذاهب (‪.)4‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ين) (‪ )15‬معناه مستأصلني ّ‬ ‫ْناه ْم َحصيداً خامد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج َعل ُ‬
‫َّخ َذ هَلْواً) (‪ )17‬معناه نساء وهي لغة ميانية (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَو َأر ْدان َأ ْن َنت ِ‬
‫ْ َ‬
‫ص ُفو َن) (‪ )18‬فالويل ‪ :‬واد يف جهنّم من قيح مما يسيل من صديد أهل النّار‪ .‬وتصفون ‪ :‬معناه تكذبون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ولَ ُكم الْويْل مِم َّا تَ ِ‬
‫َ ُ َ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال يَ ْستَ ْح ِس ُرو َن) (‪ )19‬معناه ال يفرتون ‪ ،‬وال ميلّون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُ ِ‬
‫عز‬ ‫سبّ ُحو َن اللَّْي َل َوالن َ‬
‫َّهار ال َي ْف ُت ُرو َن) (‪ )20‬معناه يعظّمون اهلل ّ‬ ‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر األضداد لقطرب ‪ 252‬واألضداد املنسوب لألصمعي ‪ 21‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 114‬واألضداد البن السكيت ‪ 176‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪ 232‬وجماز‬
‫القرآن أليب عبيدة ‪.36 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 35 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.160‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.36 / 2‬‬
‫(‪ )5‬نقل الط ربي عن قتادة هذا الرأي انظر تفسري الط ربي ‪ 7 / 17‬ونقل الف راء عن ابن عباس أهنا الولد بلغة حضرموت انظر معاين الق رآن ‪ 200 / 2‬وقال أبو عبيد أهنا املرأة بلغة‬
‫اليمن‪ .‬انظر لغات القرآن ‪.130‬‬

‫‪210‬‬
‫كل حال يسبّحون‪.‬‬ ‫وجل ‪ ،‬ال يفرتون عن ذلك ‪ ،‬فهم على ّ‬ ‫ّ‬
‫الس موات واألرض واحدة ففتق من األرض سبع أرضني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬
‫ض كانَتا َرتْقـاً َف َفَتقْنامُه ا) (‪ )30‬معناه كانت ّ‬ ‫اَأْلر َ‬
‫سـماوات َو ْ‬ ‫َأن ال َّ‬
‫(‪)1‬‬

‫والرتق ‪ :‬اليت (‪ )3‬ال ثقب فيها‪.‬‬ ‫السماء ابملطر واألرض ابلنّبات ‪ّ .‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ويقال ‪ :‬فتق ّ‬
‫ْماء ُك َّل َش ْي ٍء َح ٍي) (‪ )30‬معناه من النّطفة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلْنا ِمن ال ِ‬
‫َ ََ َ‬
‫فالرواسي ‪ :‬اجلبال الثوابت‪ .‬ومتيد هبم ‪ :‬معناه متيل هبم ‪.‬‬ ‫ِ هِبِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلْنا يِف اَأْلر ِ ِ‬
‫ض َرواس َي َأ ْن مَت ي َد ْم) (‪ّ )31‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫فج‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا فيها فجاجاً ُسبُالً) (‪ )31‬معناه مسالك‪ .‬واحدها ّ‬
‫ٍ‬
‫السماء!‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلٌّ يِف َفلَك يَ ْسبَ ُحو َن) (‪ )33‬معناه جيرون‪ .‬والفلك ‪ :‬القطب الذي تدور به النجوم ‪ .‬وقال ‪ :‬الفلك ‪ّ :‬‬
‫(‪)6‬‬

‫ِ (‪)8‬‬
‫صـبَ ِة ُأويِل الْ ُق َّـوة)‬ ‫حِت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خل َق اِإْل نْسا ُن م ْن َع َجـ ٍـل) (‪ )37‬معناه خلقت العجلة من اإلنسان كقوله تعاىل ‪( :‬ما ِإ َّن َمفا َـهُ لََتنُـوُأ اِب لْعُ ْ‬
‫(‪)7‬‬

‫والعصبة (‪ : )9‬هي اليت تنوء ابملفاتيح‪ .‬وتنوء ‪ :‬أي تنهض (‪.)10‬‬


‫صـها ِم ْن َأطْرافِها) (‪ )44‬معناه مبوت علمائها‪ .‬وقال ‪ :‬أمل (‪ )11‬يعلموا أاّن نفتح حملمد ص لّى اهلل عليه‬ ‫ض َن ْن ُق ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أفَال َي َـر ْو َن َأاَّن ْأَنيِت ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫وعلى آله وسلم (‪ )12‬أرضا بعد أرض‪ .‬أفهم الغالبون‪ .‬بل اهلل ورسوله مها الغالبان‪.‬‬
‫قال َحبَّ ٍة ِم ْن َخ ْر َد ٍل َأَت ْينا هِب ا) (‪ )47‬معناه جازينا هبا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن كا َن ِمثْ َ‬
‫هارو َن الْ ُف ْرقا َن) (‪ )48‬معناه التّوراة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد آَت ْينا ُموسى َو ُ‬
‫بار ٌك َأْن َزلْناهُ) (‪ )50‬فال ّذكر املبارك ‪ :‬هو القرآن الذي‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهذا ذ ْك ٌر ُم َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «رتقا بفتح التاء وهو اسم املرتوق كالقبض والنقض فكان قياسه أن يبين ليطابق اخلرب االسم» البحر احمليط أليب حيان ‪.309 / 6‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وعكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 13 / 17‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 317 / 4‬وانظر أيضا معاين القرآن للفراء ‪ 201 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪37 / 2‬‬
‫وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.286‬‬
‫(‪ )3‬يف مجيع النسخ الذي‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف مجيع النسخ بكم‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف مجيع النسخ بكم‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.38 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.286‬‬
‫(‪ )8‬سورة القصص ‪.76 / 28‬‬
‫(‪ )9‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.39 / 2‬‬
‫(‪ )11‬يف ب اعلم وهو حتريف ويف ى أمل تر أمل تعلم‪.‬‬
‫(‪ )12‬سقطت من ب‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫أنزل على حممد صلّى اهلل عليه وعلى آله وسلّم‪.‬‬
‫يم ُر ْش َدهُ ِم ْن َق ْب ُل) (‪ )51‬معناه هداه صغريا (‪.)1‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد آَت ْينا بْراه َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َج َعلَ ُه ْم ُجذاذاً) (‪ )58‬معناه قطع (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل َم ْن يَ ْكلَُؤ ُك ْم) (‪ )42‬معناه حيفظكم‪.‬‬
‫َّاس) (‪ )61‬معناه أظهروه ومثله جاءوا به على رءوس اخللق (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَْأتُوا بِ ِه َعلى َأ ْعنُي ِ الن ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ نُ ِك ُسوا َعلى ُرُؤ ِس ِه ْم) (‪ )65‬معناه قلبوا ‪ ،‬وقهروا ابحلجة (‪.)4‬‬
‫العم (‪.)6‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َو َه ْبنا لَهُ ِإ ْس َ‬
‫وب انفلَةً) (‪ )72‬معناه غنيمة‪ .‬ويقال ‪ :‬النافلة ‪ :‬ابن ّ‬ ‫حاق َو َي ْع ُق َ‬
‫(‪)5‬‬

‫ِ‬ ‫ش ْ ِِ‬
‫الزرع ليال فتأكله ‪ ،‬وال يكون إاّل ابلليل‪ .‬واهلمل ابلنّهار (‪.)7‬‬ ‫ت فيه غَنَ ُم الْ َق ْوم) (‪ )78‬فالنّفش ‪ :‬أن تدخل يف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َن َف َ‬
‫السالح من درع وغريه (‪.)8‬‬ ‫وس لَ ُك ْم) (‪ )80‬فاللبوس ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َعلَّ ْمناهُ َ‬
‫ص ْن َعةَ لَبُ ٍ‬
‫َن َن ْق ِد َر) (‪ )87‬معناه لن نقدر عليه البالء الذي أصابه‪ .‬ونقدر ون ّق در مبعىن واحد (‪ )9‬وقال‬ ‫ِ‬
‫ب ُمغاضباً فَظَ َّن َأ ْن ل ْ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وذَا النُّون ِإ ْذ ذَ َه َ‬
‫ظن أن لن نعاقبه‪.‬‬
‫‪ّ :‬‬
‫ك]) (‪ )87‬فالظّلم ات ظلمة الليل ‪ ،‬وظلمة املاء ‪ ،‬وظلمة بطن احلوت‪ .‬ويق ال ‪:‬‬ ‫ت [ ُس ـ ْبحانَ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَنــادى يِف الظُّلُمـ ِ‬
‫ـات َأ ْن ال ِإلــهَ ِإاَّل َأنْ َ‬
‫كل تسبيح يف القرآن فهو صالة إاّل يف هذه اآلية فإنه من التسبيح (‪ .)10‬ويف آايت أخر فإنه (‪ )11‬غري صالة‪.‬‬ ‫إ ّن ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.286‬‬
‫(‪ )2‬ق ال أبو عبي دة يف جماز الق رآن أي مستأص لني ‪ 40 / 2‬وق ال ابن قتيبة أي فتاات‪ .‬انظر تفسري غ ريب الق رآن ‪ 286‬ومثله ذهب أبو حي ان يف حتفة األريب مبا يف الق رآن من الغ ريب‬
‫‪.18‬‬
‫(‪ )3‬يف ى اخلالئق ‪ ،‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.40 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 207 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 40 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.206‬‬
‫(‪ )5‬يف ب وقال‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وابن زيد وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 32 / 17‬ومعاين القرآن للفراء ‪.208 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 208 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 287‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.202‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.401 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.118 / 2‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إليه الضحاك أنظر الدر املنثور للسيوطي ‪.333 / 4‬‬
‫(‪ )11‬يف م ى ويف آية أخرى‪ .‬ويف ب فإن وهو حتريف‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫َأصلَ ْحنا لَهُ َز ْو َجهُ) (‪ )90‬يقال ‪ :‬إنّه كان (‪ )1‬يف خلقها بذاء (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬رغَباً َو َر َهباً) (‪ )90‬معناه رغب فيما عندان‪ .‬ورهب منّا‪.‬‬
‫خاش ِع َني) (‪ )90‬أي خائفني خوفا الزما للقلب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وكانُوا لَنا ِ‬
‫َ‬
‫تفرقوا واختلفوا‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت َقطعُوا َْأم َر ُه ْم َب ْيَن ُه ْم) (‪ )93‬معناه ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫رام َعلى َق ْريَة َْأهلَكْناها ََّأن ُه ْم ال َي ْرجعُو َن) (‪ )95‬معناه وجب على قرية أهلكناها أهنم ال يرجعون إىل ّ‬
‫احلق وال يتوبون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َح ٌ‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫كل نشز وإرتفاع‪ .‬وينسلون ‪ :‬معناه يعجلون يف مسريهم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن ُك ِّل َح َدب َي ْنسلُو َن) (‪ )96‬معناه من ّ‬
‫الزجنية (‪.)7‬‬
‫ب َج َهن ََّم) (‪ )98‬معناه احلطب بلسان ّ‬
‫(‪)6‬‬
‫صُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ح َ‬
‫يسها) (‪ )102‬معناه صوهتا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ْس َمعُو َن َحس َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ولََق ْد َكَتبنا يِف َّ ِ ِ ِ‬
‫الزبور زبور داود‪ .‬ويقال ‪ :‬القرآن (‪ .)8‬وال ّذكر ‪ :‬التوراة‪ .‬ويقال ال ّذكر ‪:‬‬‫الزبُو ِر م ْن َب ْعد الـ ّذ ْك ِر) (‪ )105‬قال ‪ّ :‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الذي نسخت منه الكتب ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬

‫الصاحِلُو َن) (‪ )105‬معناه ‪ :‬أرض اجلنة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬


‫ي َّ‬ ‫ض يَ ِرثُها عباد َ‬ ‫اَأْلر َ‬
‫َأن ْ‬
‫ماء) (‪ )104‬معناه نذهب هبا‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم نَطْ ِوي َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ب م‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك عطاء بن أيب رابح انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.333 / 4‬‬
‫(‪ )3‬قرأ زيد بن علي حرم «بضم الراء وفتح احلاء وامليم على املضي» البحر احمليط أليب حيان ‪ 338 / 6‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 83 / 17‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.150 / 4‬‬
‫(‪ )4‬يف م ‪ :‬وجب احلق‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.228‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي حطب ابلطاء أنظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 340 / 6‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 88 / 17‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.152 / 4‬‬
‫(‪ )7‬نقل عن ابن عباس عدة أقوال‪ .‬فهي يف لغة قريش كما يف لغات القرآن ويف تنوير املقباس بلغة احلبشة ‪ 281 / 4‬ويف االتقان ابلزجنية ‪ 170‬وكذا يف املهذب للسيوطي ‪ 43‬وقال‬
‫أبو عبيد يف لغات القرآن إهنا بلغة قريش انظر ‪ 130‬وقال الفراء احلصب بلغة جند ما رميت به يف النار انظر معاين القرآن ‪ .212 / 2‬وقال السجستاين يقال إهنا ابحلبشية أنظر غريب‬
‫القرآن ‪.78‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وسعيد بن جبري أنظر تفسري الطربي ‪ 73 / 17‬والدر املنثور للسيوطي ‪.341 / 4‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وسعيد بن جبري وجماهد أنظر تفسري الطربي ‪ 73 / 17‬والدر املنثور للسيوطي ‪.341 / 4‬‬

‫‪213‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كطَ ِي ِ ِ ِ‬
‫الس جل‬ ‫السج ِّل ل ْل ُكتُ ِب) (‪ )104‬وقال ‪ّ :‬‬
‫السجل ‪ :‬ملك ‪ .‬وقال ‪ :‬كاتب للنيب صلى اهلل عليه وعلى آله وسلم امسه ّ‬
‫(‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫ّ ّ‬
‫‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬آذَ ْنت ُكم على س ٍ‬
‫واء) (‪ )109‬معناه أعلمتكم (‪.)4‬‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م (يقال)‪.‬‬
‫والس ّدى انظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪ 164‬وتفسري الطربي ‪ 70 / 17‬والدر املنثور للسيوطي ‪.340 / 4‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إليه اإلمام علي وحممد الباقر وابن عباس ّ‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 71 / 17‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 340 / 4‬وأيضا غريب القرآن للسجستاين ‪ 118‬وحتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب‬
‫حيان ‪.56‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 43 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 289‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.16‬‬

‫‪214‬‬
‫(‪)22‬‬

‫سورة احلج‬
‫ح ّدثنا أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد قال ‪ :‬أخربان عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫ت) (‪ )2‬معناه تسلو وتنسى (‪.)1‬‬ ‫ض َع ْ‬‫ض َع ٍة َع َّما َْأر َ‬ ‫(يوم َتروهَن ا تَ ْذ َهل ُك ُّل مر ِ‬
‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫ضـغَ ٍـة خُمَلَّ َقـ ٍـة َوغَرْيِ خُمَلَّ َقـ ٍـة) (‪ )5‬فاملخلقة ‪ :‬ما خرج اتما‪ .‬وغري خّم لقة ‪ :‬ما كان سقطا ‪ .‬فإذا بلغت مضغة نكست يف اخللق‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م ْ‬
‫(‪ّ )4‬‬
‫الرابع‪ .‬فكانت نسمة‪ .‬وإن كانت غري خّم لقة قذفتها األرحام دما‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم ْن ُك ْم َم ْن ُي َر ُّد ِإىل َْأرذَ ِل الْعُ ُم ِر) (‪ )5‬معناه احلزن وذهاب العقل (‪.)5‬‬
‫هام َدةً) (‪ )5‬معناه ايبسة ال نبات هلا‪ .‬واهلامد ال ّدارس (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَترى اَأْلرض ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫يج) (‪ )5‬معناه حسن وقال ‪ :‬هبج ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ز ْو ٍج هَبِ ٍ‬
‫ث َم ْن يِف الْ ُقبُو ِر) (‪ )7‬معناه حيييهم‪.‬‬‫َأن هللاَ َي ْب َع ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اثيِن َ ِعط ِْف ِه) (‪ )9‬معناه متكرب متجرب (‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 44 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.290‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 215 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 290‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.192‬‬
‫(‪ )3‬يف ى وإن كان‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ى قذفها‪.‬‬
‫(‪ )5‬أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 45 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.290‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.45 / 2‬‬
‫(‪ )7‬سقط وقال هبج من ى‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف م أنظر معاين القرآن للفراء ‪ 217 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.290‬‬

‫‪215‬‬
‫َّاس َم ْن َي ْعبُ ُد هللاَ َعلى َح ْر ٍف) (‪ )11‬معناه على ّ‬
‫شك‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم َن الن ِ‬
‫س ال َْع ِشريُـ) (‪ )13‬معناه أبناء العم (‪ .)1‬ولبئس العشري ‪ :‬اخلليط املعاشر (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫س ال َْم ْوىل َولَبْئ َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَبْئ َ‬
‫الدنْيا َواآْل ِخ َر ِة) (‪ )15‬معناه لن يرزقه‪ .‬وقال من كان يظن أن لن ينصر اهلل تعاىل حممدا ص لّى‬ ‫ص َرهُ هللاُ يِف ُّ‬
‫َن َي ْن ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن كا َن يَظُ ُّن َأ ْن ل ْ‬
‫اهلل عليه وعلى آله وسلم (‪ )3‬يف ال ّدنيا واآلخرة (‪.)4‬‬
‫ـل يُـ ْذ ِهنَب َّ َك ْيـ ُدهُ ما‬ ‫ب ِإىَل َّ ِ‬ ‫سبَ ٍ‬ ‫ِ‬
‫والسماء ‪ :‬مساء البيت ‪ :‬معناه سقفه‪ .‬فليختف ( َفلَْي ْنظُْر َهـ ْ‬
‫فالسبب ‪ :‬احلبل‪ّ .‬‬ ‫السماء) (‪ّ )15‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلْيَ ْم ُد ْد ب َ‬
‫يَ ِغي ُظ) (‪.)15( )5‬‬
‫ص ـ ـ ُموا يِف َرهِّبِ ْم) (‪ )19‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاخلص مان ال ذين اختلف وا يف رهّب م ‪ :‬من‬ ‫ـذان َخ ْ ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬هـ ـ ِ‬
‫ص ـ ـمان ا ْختَ َ‬
‫الكفار عتبة وشيبة ابنا (‪ )6‬ربيعة بن عبد مشس بن عبد مناف ‪ ،‬والوليد بن عتبة بن ربيعة‪ .‬ومن املؤمنني علي بن أيب طالب عليه‌السالم ‪ ،‬ومحزة‬
‫بن عبد املطلب ‪ ،‬وعبيدة بن احلارث بن عبد املطلب (‪ )7‬بن هاشم بن عبد مناف‪ .‬برز بعضهم إىل بعض ؛ فكانوا من الفريقني موضع القالدة من النّحر‬
‫(‪.)8‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يص ُّ ِ‬
‫يم) (‪ )19‬معناه النّحاس يذاب على رءوسهم‪.‬‬ ‫ب م ْن َف ْوق ُرُؤ س ِه ُم احْلَم ُ‬ ‫َُ‬
‫كل عضو على حياله ‪ ،‬يدعو ابلويل والثّبور‪.‬‬ ‫هِنِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُ ْ ِ يِف‬
‫ص َه ُر به ما بُطُـو ْم) (‪ )20‬معناه تسيل أمعاؤهم وتتناثر جلودهم ‪ ،‬حىّت يقوم ّ‬
‫ويصهر ‪ :‬معناه يذاب‪.‬‬
‫يد) (‪ )21‬معناه مطارق‪.‬‬ ‫قامع ِمن ح ِد ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهَلُ ْم َم ُ ْ َ‬
‫ِِ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن يُ ِر ْد فيه ِإِبحْلاد) (‪ )25‬معناه بعدول عن ّ‬
‫احلق (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ى من ابناء العم ـ معناه وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 46 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 291‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.142‬‬
‫(‪ )3‬يف ب عليه‌السالم‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.291‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 218 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 291‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.110‬‬
‫(‪ )6‬يف ب ابين‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقط من ى وعبيدة بن احلارث بن عبد املطلب وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر اتريخ الطربي ‪ 462 / 2‬والبداية والنهاية يف التاريخ البن كثري ‪ ، 273 / 3‬والتعريف واإلعالم للسهيلي ‪.85‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.291‬‬

‫‪216‬‬
‫ْباد) (‪ )25‬والعاكف ‪ :‬املقيم مبكة‪ .‬والبادي (‪ : )1‬الذي ال يقوم فيهم من املنازل ‪ ،‬سواء‪.‬‬ ‫ف فِ ِيه وال ِ‬ ‫ِ‬
‫واء الْعاك ُ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ً‬
‫يم َمكا َن الَْب ْي ِت) (‪ )26‬معناه جعلنا له منزال (‪.)2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْذ َب َّوْأان ِإِل بْراه َ‬
‫وك ِرجاالً) (‪ )27‬معناه رجالة (وعلى ُك ِل ِ‬
‫ضام ٍر) (‪ )27‬معناه ركاب على ال ّدواب (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ( :‬أَيتُ َ‬
‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ُك ِّل فَ ٍّج َع ِم ٍيق) (‪ )27‬معناه من طريق بعيد‪.‬‬
‫ِئ ِ‬ ‫ِ َّ ِئِ‬ ‫ِ‬
‫الصالة‪.‬‬
‫والريب ‪ ،‬للطائفني ابلبيت ‪ ،‬والقائمني يف ّ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وطَ ّه ْر َب ْييِت َ للطا ف َني َوالْقا م َني) (‪ )26‬معناه من األواثن ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِيَ ْش َه ُدوا َمنافِ َع هَلُ ْم) (‪ )28‬معناه جتارات كانوا يقدمون هبا ‪ ،‬وما رضى (‪ )4‬اهلل عزوجل من أمر ال ّدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ومات) (‪ )28‬معناه أايم العشر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وي ْذ ُكروا اسم ِ‬
‫هللا يِف َأاَّي ٍم م ْعلُ ٍ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫عام) (‪ )28‬فالبهائم ‪ :‬األنعام‪.‬‬‫يم ِة اَأْلنْ ِ‬‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على ما َر َز َق ُه ْم م ْن هَب َ‬
‫وقص األظف ار ‪ ،‬وحلق ال ّرأس ‪ ،‬والعانة ‪ ،‬ونتف األبط ‪ ،‬مث النّحر بعد‬‫الش ارب ‪ّ ،‬‬ ‫ض ـ ـوا َت َف َث ُه ْم) (‪ )29‬معن اه األخذ من ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬مُثَّ لَْي ْق ُ‬
‫ذلك ‪ ،‬من هدي أو نذر (‪.)5‬‬
‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولْيَطََّّوفُوا اِب لَْب ْيت ال َْعت ِيق) (‪ )29‬معناه طواف النّحر‪ .‬وهو طواف ّ‬
‫الزايرة‪ .‬ومسي البيت عتيقا ‪ ،‬ألنّه أعتق من اجلبابرة ‪ ،‬فلم ي ّدعه‬
‫جبّار أنه له (‪ .)6‬والعتيق ‪ :‬الكرمي (‪.)7‬‬
‫س الْ َف ِق َريـ) (‪ )28‬فالبائس ‪ :‬املعروف ابلبؤس‪ .‬والفقري ‪ :‬املتعفف‪.‬‬ ‫ِئ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الْبا َ‬
‫كان َس ِح ٍيق) (‪ )31‬معناه بعيد (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف م ٍ‬
‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت الباد من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 48 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.291‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.292‬‬
‫(‪ )4‬يف م ما وصى‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 224 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 50 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.292‬‬
‫(‪ )6‬هناك أقوال كثرية يف سبب تسمية البيت عتيقا أنظر جممع البيان يف تفسري القرآن للطربسي ‪.82 / 7‬‬
‫(‪ )7‬انظر (عتق) يف الصحاح للجوهري ‪.1521 / 4‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.293‬‬

‫‪217‬‬
‫واف) (‪ )36‬معناه مصطفة قياما‪ .‬وصواف ‪ :‬أي قيام معقولة على ثالث (‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫ص َ‬ ‫اس َم هللا َعلَْيها َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاذْ ُك ُروا ْ‬
‫ت ُجنُوهُب ا) (‪ )36‬معناه سقطت (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َو َجبَ ْ‬
‫السائل‪ .‬وقال ‪ :‬اجلالس يف بيته‪ .‬واملعرت ‪ :‬الذي أيتيك وال يسألك (‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأطْع ُموا الْقان َع َوال ُْم ْعَت َّر) (‪ )36‬فالقانع ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬والْب ْد َن جعلْناها لَ ُكم ِمن َشعاِئ ِر ِ‬
‫هللا) (‪ )36‬فالبدن ‪ :‬من البقر واإلبل‪ .‬ومسيت بدان لسمنها (‪.)4‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ُ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجز أوابرها ‪ ،‬وركوب ظهورها‪ .‬واألجل املسمى ‪ :‬إىل أن‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَ ُك ْم فيها َمنــاف ُع ِإىل َ‬
‫َأجـ ٍـل ُم َسـ ًّمى) (‪ )33‬فاملنافع ‪ :‬شرب ألباهنا ‪ّ ،‬‬
‫تسمى بدان (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبَ ِّش ِر ال ُْم ْخبِتِ َني) (‪ )34‬معناه املطيعون (‪ .)6‬وقال ‪ :‬املتواضعون‪.‬‬
‫وب ُه ْم) (‪ )35‬معناه فزعت وخافت‪.‬‬ ‫ت ُقلُ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِجلَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬
‫الرهبان‪ .‬والبيع ‪:‬‬
‫فالص وامع ‪ :‬صوامع ّ‬ ‫وات َو َمساج ُد) (‪ )40‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫صلَ ٌ‬ ‫صوام ُع َوبِيَ ٌع َو َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هَلُّد َم ْ َ‬
‫الرهب ان‪ .‬واملس اجد ‪:‬‬
‫ّ‬
‫(‪)10‬‬
‫والص لوات ‪ :‬للص ابئني وهي ابلنبطية ص لوات (‪ .)8‬وق ال (‪ : )9‬حماريب ك انت تصنع على الطّريق يصلي فيها‬ ‫بيع النّص ارى ‪ّ .‬‬
‫(‪)7‬‬

‫الصوامع (‪.)12‬‬
‫الصالة دون ّ‬
‫مساجد املسلمني‪ .‬وقرأ عاصم اجلحدري هلدمت صوامع وبيع وصلوات‪ .‬قال كيف هتدم ّ‬
‫(‪)11‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكَأيِّ ْن) (‪ )48‬معناه وكم‪.‬‬


‫ِ ٍ‬
‫ابلشيد ‪ :‬وهو اجلص واجليار (‪.)13‬‬
‫مزين ّ‬ ‫ص ٍر َمشيد) (‪ )45‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.293‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 51 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 293‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.210‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 192‬ومعاين القرآن للفراء ‪.226 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر لسان العرب البن منظور (بدن) ‪.192 / 16‬‬
‫(‪ )5‬يف م ب ‪ :‬املطيعني‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.225 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر مبادىء اللغة لالسكايف ‪.191‬‬
‫(‪ )8‬ذكر السجستاين أهنا ابلعربانية انظر غريب القرآن ‪ 127‬وكذا ذهب الطربي يف تفسريه ‪ 114 / 17‬واجلواليقي يف املعرب ‪ 211‬وكذا السيوطي يف االتقان ‪ 237 / 1‬واملهذب‬
‫‪.65‬‬
‫(‪ )9‬يف ى يقال‪.‬‬
‫(‪ )10‬يف ب فيه‪.‬‬
‫(‪ )11‬مرت ترمجته يف ‪.225 / 1‬‬
‫(‪ )12‬انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.364 / 4‬‬
‫(‪ )13‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 53 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 292‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.180‬‬

‫‪218‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا مَتَىَّن ) (‪ )52‬معنا إذا قرأ (‪.)1‬‬
‫كادو َن يَ ْسطُو َن) (‪ )72‬معناه يفرطون (‪ )2‬عليه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ُ‬
‫ِ‬
‫حق وصفه (‪.)3‬‬
‫حق معرفته ‪ ،‬وال وصفوه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما قَ َد ُروا هللاَ َح َّق قَ ْد ِره) (‪ )74‬معناه ما عظّموه ّ‬
‫حق عظمته ‪ ،‬وال عرفوه ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال الفراء التمين ‪ :‬التالوة وحديث النفس أنظر معاين القرآن ‪ 229 / 2‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.294‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء كادوا يبطشون به انظر معاين القرآن ‪ 230 / 2‬وذهب ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن إىل أنه يتناولون ابلكره‪ .‬انظر أيضا غريب القرآن للسجستاين ‪.224‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 230 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.54 / 2‬‬

‫‪219‬‬
‫(‪)23‬‬

‫سورة «املؤمنون»‬
‫ح ّدثنا أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫خاشعُو َن) (‪ )2‬معناه ال تطمع أبصارهم ‪ ،‬وال يلتفتون (‪.)1‬‬ ‫قوله تعاىل ‪( :‬الَّ ِذين هم يِف صالهِتِم ِ‬
‫َ ُْ َ ْ‬
‫صلَواهِتِ ْم حُي افِظُو َن) (‪ )9‬معناه حيافظون على أوقاهتا‪.‬‬
‫ين ُه ْم َعلى َ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ُسالل ٍَة) (‪ )12‬معناه صفوة املاء (‪.)2‬‬
‫آخ َر) (‪ )14‬يعين نفخ الروح فيه‪ .‬ويقال نبت سنه ‪ ،‬وشعر رأسه ‪ ،‬وحليته ‪ ،‬وأبطه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َأنْ َ‬
‫شْأانهُ َخلْقاً َ‬
‫(‪)3‬‬

‫ِ‬
‫ناء) (‪ )20( )4‬قال ‪ :‬الطّور ‪ :‬اجلبل‪ .‬وسيناء اسم موضع (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن طُو ِر َس ْي َ‬
‫ُّور) (‪ )27‬معناه ظهر املاء من مسجد الكوفة‪ .‬وقال ‪ :‬ابهلند‪ .‬ويقال ‪ :‬على وجه األرض‪ .‬ويقال ‪ :‬طلوع الفجر (‪.)6‬‬ ‫التن ُ‬
‫فار َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.55 / 2‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف لسان العرب أن الساللة املاء‪ .‬انظر (سلل) ‪ 361 / 13‬وقال الفراء الساللة اليت تسل من كل تربة انظر معاين القرآن ‪.231 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف ب وم إضافة ‪ :‬قوله تعاىل (خملقه) احلج آية ‪ 5‬معناه اتمة (غري خملقه) احلج آية ‪ 5‬معناه غري اتمة‪ .‬وقد مر ذكر اآلية يف سورة احلج‪.‬‬
‫(‪ )4‬قرأ زيد بن علي سينا ابلفتح مقصورا انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.151‬‬
‫(‪ )5‬أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.57 / 2‬‬
‫(‪ )6‬مل أعثر على أقوال هذه اآلراء يف التفاسري اليت بني يدي‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫هات) (‪ )36‬معناه ما أبعد ذلك‪.‬‬ ‫هات َه ْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْي َ‬
‫الشر‪ .‬وال يقال ذلك يف اخلري (‪.)1‬‬‫يث) (‪ )44‬معناه مثل يتمثل هبم يف ّ‬ ‫ْناهم ِ‬
‫َأحاد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعل ُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تَرْت ا) (‪ )44‬معناه تتابع (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َق ْو ُم ُهما لَنا عابِ ُدو َن) (‪ )47‬معناه مطيعون‪.‬‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬وآويْنامُه ا ِإىل ر ْبــو ٍة ِ‬
‫ذات قَــرا ٍر َو َم ِع ٍني) (‪ )50( )3‬معن اه ض ممنامها (‪ )4‬يعين عيسى وأمه عليهما‌السالم (‪ .)5‬ورب وة ‪ :‬مك ان‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫مرتفع‪ .‬ويقال ربوة ابلفتح واملعني ‪ :‬املاء الظاهر وذلك بدمشق ‪ .‬ويقال ‪ :‬مبصر ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ب ْيَن ُه ْم ُزبُراً) (‪ )53‬معناه قطع‪ .‬وزبر معناه قطعة (‪.)10‬‬
‫ابلسيف يوم بدر‪.‬‬ ‫َأخ ْذان ُم ْترفِي ِه ْم اِب ل َْع ِ‬
‫املوسع عليه يف ال ّدنيا حىّت بغوا وكفروا‪ .‬والعذاب ‪ّ :‬‬
‫ذاب) (‪ )64‬يعين ابملرتف ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫(‪)11‬‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَيْ َُأرو َن) (‪ )64‬معناه يرفعون أصواهتم‪.‬‬
‫ِ‬
‫صو َن) (‪ )66‬معناه ترجعون على أعقابكم (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُك ْنتُ ْم َعلى َأ ْعقابِ ُك ْم َت ْنك ُ‬
‫سامراً َت ْه ُج ُرو َن) (‪ )67( )13‬يقال إن قريشا كانت تسمر ابلليل عند‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.59 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 297‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.56‬‬
‫(‪ )3‬قرأ زيد بن علي رابوة يف نقل صاحب اللوامع بفتحها وابأللف «البحر احمليط أليب حيان ‪ 408 / 6‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 35 / 18‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.214 / 4‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ضممنا‪.‬‬
‫(‪ )5‬سقط عليه‌السالم من ب‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.59 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.60 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.99‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن زيد وسعيد بن املسيب انظر تفسري الطربي ‪ 18 / 18‬والدر املنثور للسيوطي ‪.9 / 5‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.60 / 2‬‬
‫(‪ )11‬يف ى ب حىت هووا‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 238 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.298‬‬
‫«هتج رون بضم التاء وفتح‬
‫(‪ )13‬قرأ زيد بن علي مسارا «بزايدة الف بني امليم والراء مجع سامر أيضا ومها مجعان مقيسان يف مثل سامر» البحر احمليط أليب حيان ‪ 413 / 6‬وقرأ أيضا ّ‬
‫اهلاء وكسر اجليم وشدها على أنه مضاعف هجر من اهلجر ابلفتح أو ابلضم» روح املعاين لآللوسي ‪ 45 / 18‬وانظر البحر احمليط أليب حيان ‪.413 / 6‬‬

‫‪221‬‬
‫وهتجرون ‪ :‬معناه تقولون اهلجر للنيب صلى اهلل عليه وعلى آله وسلم‪ .‬وهو القول ابلقبيح (‪.)2‬‬ ‫البيت وال تطوف به ‪ ،‬تفتخر به ‪ّ .‬‬
‫(‪)1‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم تَ ْسَأهُلُ ْم َخ ْرجاً) (‪ )72‬معناه غلّة (‪.)3‬‬


‫راط لَناكِبُو َن) (‪ )74‬معناه ملايلون‪.‬‬ ‫الص ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِن ِّ‬
‫فاحلق ‪ :‬اهلل عزوجل‪.‬‬ ‫واء ُه ْم) (‪ّ )71‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَ ِو َّاتبَ َع احْلَ ُّق َْأه َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأىَّن تُ ْس َح ُرو َن) (‪ )89‬معناه كيف تعمون (‪.)4‬‬
‫والشهادة ‪ :‬العالنية‪.‬‬ ‫السر‪ّ .‬‬ ‫الش َ ِ‬
‫ب َو َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬عامِلِ الْغَْي ِ‬
‫هادة) (‪ )92‬فالغيب ‪ّ :‬‬
‫الش ِ‬ ‫ك ِمن مَهَ ِ‬
‫ياط ِني) (‪ )97‬معناه من غمزاهتم‪.‬‬ ‫زات َّ‬ ‫ب َأعُوذُ بِ َ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقُ ْل َر ِّ‬
‫وكل ما بني شيئني (‪ )6‬فهو برزخ‪ .‬وما بني ال ّدنيا واآلخرة فهو (‪ )7‬برزخ‪ .‬وما بني‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ْن َورا ه ْم َب ْر َز ٌخ) (‪ )100‬معناه أمامهم ‪ّ .‬‬
‫(‪)5‬‬

‫املوت والبعث برزخ (‪.)8‬‬


‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )103‬معناه سيئاته‪ .‬ختف وتثقل‪.‬‬ ‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )102‬معناه حسناته ( َو َم ْن َخ َّف ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن َث ُقلَ ْ‬
‫السفلى‪.‬‬
‫َّار) (‪ )104‬معناه تشويه ‪ ،‬حىت تقلّص شفته العليا ‪ ،‬وتبلغ وسط رأسه ‪ ،‬وتسرتخي شفته ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْل َف ُح ُو ُج َ‬
‫وه ُه ُم الن ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاخَّتَ ْذمُتُ ِ‬
‫سخرهم هلم‪.‬‬‫السخرة ‪ ،‬يريد العبيد واخلدم ‪ّ ،‬‬ ‫وه ْم س ْخ ِراًّي ) (‪ )110‬معناه تسخرون منهم وسخراي ‪ :‬من ّ‬
‫(‪)9‬‬
‫ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك أيضا سعيد بن جبري انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.13 / 5‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 239 / 2‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.299‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.61 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.61 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 62 / 2‬واألضداد لقطرب ‪ 259‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 82‬ـ ‪ 83‬واألضداد البن السكيت ‪.175‬‬
‫(‪ )6‬يف م سنني وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من ب فهو‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 242 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 62 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 300‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.44‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 243 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 62 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 300‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.118‬‬

‫‪222‬‬
‫(‪)24‬‬

‫سورة النور‬
‫ح ّدثنا أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬يف قوله تعاىل‬
‫الضرب‪.‬‬ ‫ْأَتخ ْذ ُكم هِبِما رْأفَةٌ يِف ِدي ِن ِ‬
‫هللا) (‪ )2‬معناه رمحة يف ترك ّ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ( :‬وال ُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬طاِئَفةٌ ِم َن ال ُْمْؤ ِمنِ َني) (‪ )2‬معناه رجل فما فوقه إىل األلف‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َي ْن ِك ُح ِإاَّل زانِيَةً) (‪ )3( )1‬معناه ال يزين إاّل بزانية‪.‬‬
‫الزان‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُح ِّر َم ذلِ َ‬
‫ك َعلَى ال ُْمْؤ من َني) (‪ )3‬يعين ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫والرجم‪ .‬والعذاب ‪ :‬احلبس‪.‬‬


‫ذاب) (‪ )8‬معناه يدفع عنها احل ّد ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَ ْد َرُؤ ا َع ْن َها ال َْع َ‬
‫ك) (‪ )11‬معناه الكذب والبهتان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جاُؤ اِبِإْل فْ ِ‬
‫حتمل معظمه (‪.)4‬‬ ‫ىَّل ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت َو ك ْب َرهُ) (‪ )11‬معناه ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ظَ َّن ال ُْمْؤ ِمنُو َن َوال ُْمْؤ ِم ُ‬
‫نات َأِبْن ُف ِس ِه ْم خَرْي اً) (‪ )12‬معناه أهل دينهم (‪.)5‬‬
‫ضتُ ْم) (‪ )14‬معناه خضتم فيه (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِيما َأفَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب إضافة الزاين ال ينكح‪.‬‬
‫(‪ )2‬وق رأ زيد بن علي «وح رم بضم ال راء وفتح احلاء» البحر احمليط أليب حي ان ‪ 431 / 6‬وانظر ش واذ الق راءة للكرم اين ‪ 154‬وروح املع اين لآللوسي ‪ 79 / 18‬ومعجم الق راءات‬
‫القرآنية ‪.235 / 4‬‬
‫(‪ )3‬يف ب (يدرأ)‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.247 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.64 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.301‬‬

‫‪223‬‬
‫ْسنَتِ ُك ْم) (‪ )15( )1‬معناه تقبلونه (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َتلَ َّقونَهُ َأِبل ِ‬
‫ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬قلْتُ ْم ما يَ ُكو ُن لَنا َأ ْن َنتَ َكلَّ َم هِب ذا) (‪ )16‬معناه ما ينبغي لنا‪.‬‬
‫طان) (‪ )21‬معناه آاثره‪.‬‬ ‫الش ْي ِ‬
‫وات َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خطُ ِ‬
‫يقصر (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ْأَيتَ ِل) (‪ )22‬معناه حيلف من [آليت] ‪ .‬وأيتل ‪ :‬معناه ال ايل أي ال ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫أزواجهن‪.‬‬ ‫آابء ُبعُولَتِ ِه َن) (‪ )31‬معناه‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو ِ‬


‫ّ‬ ‫ْ‬
‫جال) (‪ )31‬معناه أويل احلاجة إىل النكاح ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫الر ِ‬‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أويِل اِإْل ْربَِة ِم َن ِّ‬
‫الرجال أيضا (‪.)6‬‬ ‫ِ‬
‫هلن‪ .‬واالايمى ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنْك ُحوا اَأْلايمى) (‪ )32‬وهن النّساء الاليت ال أزواج ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُ ْك ِر ُهوا َفتَيات ُك ْم َعلَى الْبِغاء) (‪ )33‬والبغاء ‪ّ :‬‬
‫الزان‪.‬‬
‫ٍِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باح]) (‪ )35‬يعين حممدا‬
‫صـ ٌ‬‫الس موات واألرض ( َمثَـ ُـل نُــو ِره [ َك ِم ْشـكاة فيها م ْ‬ ‫ض) (‪ )35‬معناه نور ّ‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫سـماوات َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هللاُ نُـ ُ‬
‫ـور ال َّ‬
‫(‪)7‬‬

‫السراج‪.‬‬
‫صلى اهلل عليه وعلى آله وسلّم‪ .‬ويقال املؤمن ‪ .‬واملشكاة ‪ :‬الكوة يف احلائط اليت ال منفذ هلا بلسان احلبشة ‪ .‬واملصباح ‪ّ :‬‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.301‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي تلقونه «بفتح التاء وكسر الالم وضم القاف من قول العرب ولق الرجل كذب حكاه أهل اللغة» البحر احمليط أليب حيان ‪ 431 / 6‬وانظر روح املعاين لآللوسي‬
‫‪ 107 / 18‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.240 / 4‬‬
‫(‪ )3‬يف مجيع النسخ الليث وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 65 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 302‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 224‬ولسان العرب البن منظور (الت) ‪.308 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 65 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 303‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.37‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 65 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 304‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.17‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي «نور فعال ماضيا واألرض ابلنصب» البحر احمليط أليب حيان ‪ 455 / 6‬وانظر معجم القراءات القرآنية ‪.252 / 4‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبري والضحاك وغريهم أنظر تفسري الطربي ‪ 94 / 18‬ـ ‪ 95‬والدر املنثور للسيوطي ‪.48 / 5‬‬
‫(‪ )9‬يرى ابن عباس وغريه ذلك انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 49 / 5‬واالتقان للسيوطي ‪ 238 / 1‬وذهب إىل ذلك أيضا أبو عبيد انظر لغات القرآن ‪ 131‬واملعرب للجواليقي ‪.303‬‬

‫‪224‬‬
‫الدراري ـ مشدد غري مهموز ‪ ،‬وقد‬ ‫ب ُد ِّر ٌي) (‪ )35‬وهي من النّجوم اليت جتري‪ .‬وال ّد ّر ّ‬
‫ي ‪ :‬املضيء ـ واجلمع ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كَأهَّن ا َكـ ْـو َك ٌ‬
‫(‪)1‬‬
‫ّ‬
‫ري ‪ :‬الضخم (‪ )3‬احلسن الرباق‪ .‬ويقال ال ّد ّريء ‪ :‬الطّالع (‪ )4‬ويقرأ دري بضم الدال وغري مهموز (‪ )5‬ينسبه إىل اهلل عزوجل‪.‬‬ ‫يهمز ‪ .‬ويقال ال ّد ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫بار َكـ ٍـة َز ْيتُونَـ ٍـة ال َش ـ ْرقِيَّ ٍة َوال غَ ْربِيَّ ٍة) (‪ )35( )6‬معناه وسط البحر ال يصيبها شرق وال غ رب‪ .‬وهي من أجود‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُوقَ ـ ُد م ْن َش ـ َج َرة ُم َ‬
‫الش مس وتغرب‪ .‬وزيتها‬‫الش مس جبل وال واد ‪ ،‬إذا طلعت ‪ ،‬وإذا غربت ويقال ‪ :‬هي الضاحية اليت تشرق عليها ّ‬
‫(‪)7‬‬
‫الش جر‪ .‬ويقال ‪ :‬ال يسرتها من ّ‬ ‫ّ‬
‫الزيت ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫هو أجود ّ‬
‫والسراب ‪ :‬يكون نصف النّهار‪ .‬والقيعة والقاع واحد‪ .‬وهو املستوى من األرض (‪.)9‬‬ ‫ٍ ِِ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َسراب بق َيعة) (‪ّ )39‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حَبْ ٍر جُلِّ ٍي) (‪ )40‬مضاف إىل اللّجة‪ .‬وهو معظم البحر (‪.)10‬‬
‫َأن هللاَ ُي ْز ِجي َسحاابً) (‪ )43‬معناه يسوق (‪( )11‬مُثَّ جَيْ َعلُهُ ُركاماً) (‪ )43‬معناه مرتاكم بعضه على بعض (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر َّ‬
‫السحاب (‪.)13‬‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَت َرى ال َْو ْد َق خَي ْ ُر ُج م ْن خالله) (‪ )43‬والودق ‪ :‬املطر وخالله ‪ :‬بني ّ‬
‫__________________‬
‫ي بفتح الدال وتشديد الراء والياء» البحر احمليط أليب حيان ‪ 456 / 6‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪ 150 / 18‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.254 / 4‬‬ ‫«در ّ‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي ّ‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 61 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 252 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 91‬ـ ‪.92‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.49 / 5‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 66 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.305‬‬
‫(‪ )5‬قرأ بذلك ابن كثري وانفع وعاصم وغريهم انظر كتاب السبعة يف القراءات ‪ 455‬ـ ‪ 456‬وحتبري التيسري يف القراءات البن اجلزري ‪.148‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي «توقد بضم التاء أي الزجاجة مضارع أو قد مبين للمفعول» البحر احمليط أليب حيان ‪ 456 / 6‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 151 / 18‬ومعجم القراءات القرآنية ‪/ 4‬‬
‫‪.254‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.253 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.253 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 66 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ .165‬وقال ابن قتيبة أن القيعة مجع القاع أنظر تفسري غريب القرآن ‪.305‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 67 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.112‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 256 / 2‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.306‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 66 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 306‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.101‬‬
‫(‪ )13‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 256 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.306‬‬

‫‪225‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سنا َب ْرقِ ِه) (‪ )43‬معناه ضوء برقه (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ْ( :‬أَيتُوا ِإل َْي ِه ُم ْذ ِعنِ َني) (‪ )49‬معناه منقادين (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُت ْق ِس ُموا) (‪ )53‬معناه ال حتلفوا (‪.)3‬‬
‫ساء) (‪ )60‬وهن اللوايت قد قعد ّن عن الولد واحليض (‪.)4‬‬ ‫واع ُد ِمن النِّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬والْ َق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جات بِ ِزينَ ٍة) (‪ )60‬فالتّربج ‪ :‬أن يظهر ّن من حماسنهن ماال ينبغي هلن أن يظهرهنا ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَْير مَتب ِر ٍ‬
‫َ ُ َّ‬
‫الضيق‪.‬‬
‫يض َح َر ٌج) (‪ )61‬معناه إمث‪ .‬وأصله ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َعلَى ال َْم ِر ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ما َملَكْتُ ْم َمفاحِت َهُ) (‪ )61‬معناه إنفاذه وإخراجه (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَجِ يعاً َْأو َأ ْشتااتً) (‪ )61‬معناه متفرقون‪.‬‬
‫ين َيتَ َسلَّلُو َن ِم ْن ُك ْم لِواذاً) (‪ )63‬معناه استتار (‪.)7‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َي ْعلَ ُم هللاُ الذ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 68 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 306‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.111‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 257 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 68 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 306‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.192‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 69 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.69‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 69 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 307‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.158‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 69 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.192‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.69 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.309‬‬

‫‪226‬‬
‫(‪)25‬‬

‫سورة الفرقان‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪َ ( :‬وال مَيْلِ ُكو َن َم ْواتً َوال َحياةً َوال نُ ُشوراً) (‪ )3‬معناه إحياء بعد املوت (‪.)1‬‬
‫ك ا ْفرَت اهُ) (‪ )4‬فاإلفك ‪ :‬البهتان‪ .‬وافرتاه ‪ :‬معناه ‪ :‬اختلقه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َهذا ِإاَّل ِإفْ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ِهي مُتْلى َعلَْي ِه) (‪ )5‬معناه هي تقرأ عليه (بكْرةً) (‪ )5‬يعين صالة الغداة (و ِ‬
‫َأصيالً) (‪ )5‬يعين صالة العصر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ك ُثبُوراً) (‪ )13‬معناه هلكة ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬د َع ْوا ُهنالِ َ‬
‫(‪)2‬‬

‫أخرهتم‪.‬‬
‫آابء ُه ْم) (‪ )18‬يعين ّ‬ ‫َّعَت ُه ْم َو َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬مت ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكانُوا َق ْوماً بُوراً) (‪ )18‬معناه هلكى‪ .‬واجلمع من الذكر واألنثى بور (‪.)3‬‬
‫قاءان) (‪ )21‬معناه ال خيافون لقاءان (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َ َّ ِ‬
‫ين ال َي ْر ُجو َن ل َ‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَـ ْـو ال ُأنْـ ِز َل َعلَْينَا ال َْمالِئ َكـ ةُ َْأو نَــرى َربَّنا) (‪ )21‬يقول ون أال أن زل علينا املالئكة‪ .‬أو نرى ربّنا كما قالت بنو إسرائيل ملوسى‬
‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫عليه‌السالم ‪َ( :‬أ ِراَن هللاَ َج ْه َرةً)‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 70 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 310‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.205‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 310‬والقاموس احمليط للفريوزاابدي (ثرب) ‪.396 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي (بور) ‪.391 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 265 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 312‬وانظر األضداد لقطرب ‪ 253‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 81‬واألضداد ألبن السكيت ‪.179‬‬
‫(‪ )5‬يف ب بين وهو خطا‪.‬‬
‫(‪ )6‬سورة النساء ‪.153 / 4‬‬

‫‪227‬‬
‫فقال اهلل عزوجل ( َيـ ْـو َم َيـ َـر ْو َن ال َْمالِئ َكـ ةَ ال بُ ْشـرى َي ْو َمِئ ٍذ لِل ُْم ْـج ِر ِم َني) (‪ )22‬يريد يوم القيامة‪َ ( .‬و َي ُقولُــو َن ِح ْـجـراً حَمْ ُجــوراً) (‪ )22‬معناه حرام حمرم‬
‫(‬
‫عليهم (‪ )1‬أن يدخلوا اجلنة‪ .‬يريد به املشركني‪ .‬وقال ‪ :‬إن يروا املالئكة إاّل وهي تضرب وجوههم ‪ ،‬وأدابرهم‪ .‬ويقال ‪ :‬إن تكون هلم البشرى (‪ )2‬اليوم‬
‫‪ .)3‬وقال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬حرام حمرم أن يروا اهلل جهرة‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـاء َم ْنثُــوراً) (‪ )23‬فاهلب اء [ما ي رى يف]‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وقَــد ْمنا ِإىل ما َعملُــوا م ْن َع َمـ ٍـل) (‪ )23‬معن اه عم دان إىل ما مل يتقبّل منه (فَ َج َع ْلنــاهُ َهبـ ً‬
‫(‪)4‬‬

‫الكوة (‪.)5‬‬
‫الشمس الذي يطلع يف ّ‬ ‫شعاع ّ‬
‫ين َع ِسرياً) (‪ )26‬معناه صعب شديد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَى الْكاف ِر َ‬
‫ول َسبِيالً) (‪ )27‬معناه سبب (‪ )6‬ووصلة (‪.)7‬‬ ‫الر ُس ِ‬
‫ت َم َع َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي ل َْيتَيِن اخَّتَ ْذ ُ‬
‫نشجعك‪.‬‬ ‫ؤاد َك) (‪ )32‬معناه ّ‬ ‫ت بِ ِه فُ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لُِن َثبِّ َ‬
‫الر ِس) (‪ )38‬معناه املعدن (‪.)8‬‬ ‫حاب َّ‬ ‫َأص َـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫الشمس (‪.)10‬‬ ‫ف َم َّد ال ِظّ َل) (‪ )45‬معناه ما بني طلوع الفجر إىل طلوع ّ‬ ‫ك َك ْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر ِإىل َربِّ َ‬
‫(‪)9‬‬

‫س َعلَْيـ ِـه َدلِيالً) (‪ )45‬معناه‬ ‫ـاء جَلََعلَــهُ ســاكِناً) (‪ )45‬معناه جعل النّهار كلّه ظال‪ .‬ويقال (‪ : )11‬دائم (‪( )12‬مُثَّ َج َعلْنَا ال َّ‬
‫شـ ْم َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَـ ْـو شـ َ‬
‫على الظّل‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف م البشر وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إليه الضحاك أنظر تفسري الطربي ‪ 3 / 19‬وأخذ به الفراء يف معاين القرآن ‪ 266 / 2‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.312‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 166 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.312‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 74 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.312‬‬
‫(‪ )6‬يف ى وسيلة‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 75 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.313‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 75 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.313‬‬
‫(‪ )9‬يف ى الشمس وهو خطأ‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 268 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 313‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.99‬‬
‫(‪ )11‬يف ب وقال‪.‬‬
‫(‪ )12‬ذهب إليه ابن عباس أنظر تفسري الطربي ‪ 12 / 19‬وأيضا الفراء يف معاين القرآن ‪ 268 / 2‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.313‬‬

‫‪228‬‬
‫الشمس من الظّل‪.‬‬ ‫ضناهُ ِإل َْينا َق ْبضاً يَ ِسرياً) (‪ )46‬معناه خفي‪ .‬معناه ما يقبض ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َقبَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َت َر) (‪ )45‬معناه أمل تعلم‪.‬‬
‫والس بات ‪:‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الس كن‪ّ .‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو الذي َج َع َل لَ ُك ُم الل ْيـ َـل لباسـاً َوالن َّْو َم ُسـبااتً) (‪ )47‬قال ‪ :‬زيد بن علي عليهما‌السالم واللّباس ‪ّ :‬‬
‫الساكن‪ .‬وقال ‪ :‬هو احلسن اجلميل!‪.‬‬ ‫ّ‬
‫َّهار نُ ُشوراً) (‪ )47‬معناه ينشر فيه خلق اهلل تعاىل يف معائشهم وحوائجهم ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل الن َ‬
‫ايح بُ ْشراً) (‪ )48‬معناه حياة‪.‬‬ ‫الر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أر َس َل ِّ‬
‫والرمحة ‪ :‬املطر‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬بنْيَ يَ َد ْي َرمْح َته) (‪ّ )48‬‬
‫والصهر ‪ :‬اخلتونة (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َج َعلَهُ نَ َسباً َوص ْهراً) (‪ )54‬فالنّسب ‪ :‬الرضاع ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن الْكافِ ُر َعلى َربِِّه ظَ ِهرياً) (‪ )55‬معناه معني (‪ )3‬وقال ‪ :‬هني‪ .‬وقال ‪ :‬إهنا نزلت يف أيب جهل بن هشام (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو الَّ ِذي َم َر َج الْبَ ْح َريْ ِن) (‪ )53‬معناه خاّل مها فاختلطا واملريج ‪ :‬املختلط (‪.)5‬‬
‫ـل َب ْيَن ُهما َب ْر َزخ ـاً َو ِح ْجــراً حَمْ ُجــوراً) (‪ )53‬وال ربزخ ‪ :‬اجمللس‪ .‬وق ال ‪ :‬األج ل‪ .‬وق ال ال ربزخ ‪ :‬ع رض األرض (‪ .)6‬واحلجر‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و َج َعـ َ‬
‫احملجور ‪ :‬احلاجز لئال خيتلط امللح ابلعذب (‪.)7‬‬
‫احلي الباقي الذي ال يفىن‪.‬‬
‫وت) (‪ )58‬معناه على ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت َو َّك ْل َعلَى احْلَ ِّي الَّ ِذي ال مَيُ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.314‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف القاموس احمليط للفريوزاابدي «اخلتونة ابلضم املصاهرة» ‪ 220 / 4‬وقال الفراء «النسب الذي ال حيل نكاحه وأما الصهر فهو النسب الذي حيل» معاين القرآن ‪270 / 2‬‬
‫وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 314‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.132‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 270 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.314‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري الطربي ‪.16 / 19‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 77 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 314‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.182‬‬
‫(‪ )6‬يف ى العرض ومل أعثر على أن من معاين الربزخ عرض األرض‪.‬‬
‫(‪ )7‬قال الراغب األصفهاين «أي منعا ال سبيل إىل رفعه ودفعه»‪ .‬انظر املفردات يف غريب القرآن ‪.107‬‬

‫‪229‬‬
‫باد ِه َخبِرياً) (‪ )58‬معناه عليم‪.‬‬ ‫وب ِع ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َكفى بِ ِه بِ ُذنُ ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْسَئ ْل بِ ِه َخبِرياً) (‪ )59‬معناه من ذا الذي أخربك بشيء كما أخربك‪.‬‬
‫السماء فيها حرس‪ .‬وقال الربوج ‪ :‬النّجوم العظام (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّ ِذي جعل يِف َّ ِ‬
‫السماء ُب ُروجاً) (‪ )61‬معناه قصور يف ّ‬ ‫ََ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل فِيها ِسراجاً) (‪ )61‬معناه مشس وضياء‪ .‬وسراج ‪ :‬معناه جنوم ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫ـار ِخ ْل َفـ ةً) (‪ )62‬معناه جييء اللّيل بعد النّهار ‪ ،‬وجييء النّهار بعد اللّيل ‪ ،‬خيلف هذا هذا ‪ ،‬وخيلف‬
‫ـل َوالنَّهـ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُهـ َـو الَّ ِذي َج َعـ َّ‬
‫ـل الل ْيـ َ‬ ‫َ‬
‫هذا هذا (‪ .)3‬معناه إن فاتك عمل النّهار ففكرته ابلليل فعملته أجزاك‪ .‬وقال ‪ :‬اخللفة ‪ :‬هي األبيض واألسود ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫ابلس كينة والوق ار‪ .‬وق ال ‪ :‬علم اء ال جيهل ون‪ .‬وإن جهل عليهم‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫ض َه ْوانً) (‪ )63‬معن اه ّ‬ ‫شـ ـو َن َعلَى ْ‬ ‫ين مَيْ ُ‬ ‫َّ ِ‬
‫ـاد ال ــرَّمْح ِن الذ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و ِعب ـ ُ‬
‫حلموا‪ .‬وقال ‪ :‬أع ّفاء أتقياء‪ .‬وقال ‪ :‬هوان هو ابلسراينية (‪.)5‬‬
‫اجْلاهلُو َن قالُوا َسالماً) (‪ )63‬معناه سداد‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإذا خاطَبهم ِ‬
‫َُُ‬ ‫َ‬
‫ْق َأاثماً) (‪ )68‬واآلاثم ‪ :‬واد يف جهنّم واآلاثم ‪ :‬اجلزاء‪ .‬واآلاثم ‪ :‬العقاب ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ك َيل َ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن َي ْف َع ْل ذل َ‬
‫الص احل منه‪.‬‬ ‫ك يب ِّد ُل هللا سيِئاهِتِم حس ٍ‬ ‫ِئ‬
‫وابلس يء من العمل ‪ّ ،‬‬
‫ابلشرك إمياان وإخالصا‪ّ .‬‬ ‫نات) (‪ )70‬معناه جيعل ذلك يف ال ّدنيا ّ‬ ‫ُ َّ ْ َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُْأول َ َُ‬
‫وابلفجور عفافا وإحصاان‪.‬‬
‫الشرك (‪.)7‬‬
‫الزور ‪ّ :‬‬ ‫َّ ِ‬
‫ور) (‪ )72‬معناه جمالس الغناء وقال ‪ :‬أعياد املشركني‪ .‬وقال ّ‬ ‫الز َ‬‫ين ال يَ ْش َه ُدو َن ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك احلسن وجماهد وقتادة انظر جممع البيان للطربسي ‪.178 / 7‬‬
‫(‪ )2‬مل أعثر على أن من معاين السراج والنجوم ولعله استعمله على حنو اجملاز كما يقال للشمس سراج النهار ويقال للنجوم سراج الليل‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس واحلسن وغريمها انظر جممع البيان للطربسي ‪.178 / 7‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أيضا جماهد انظر جممع البيان للطربسي ‪.178 / 7‬‬
‫(‪ )5‬نقل السيوطي يف االتقان عن ميمون بن مهرمت أهنا حكماء ابلسراينية وعن غريه ابلعربانية انظر ‪ 239 / 1‬وأيضا يف املهذب ‪ 93‬ـ ‪.94‬‬
‫(‪ )6‬انظر لسان العرب البن منظور (امث) ‪.371 / 14‬‬
‫(‪ )7‬انظر جممع البيان للطربسي ‪ 181 / 7‬ولسان العرب البن منظور (زور) ‪.426 / 5‬‬

‫‪230‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا َم ُّروا اِب للَّغْ ِو َم ُّروا كِراماً) (‪ )72‬معناه إذا ذكر النكاح عندهم كنّوا عنه‪ .‬وقال ‪ :‬إذا أوذوا صفحوا‪.‬‬
‫ِ هِّبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين ِإذا ذُ ّك ُروا آِب ايت َر ْم مَلْ خَي ُّروا َعلَْيها ُ‬
‫ص ًّما َوعُ ْمياانً) (‪ )73‬معناه مل ميروا عليها (‪ )1‬اتركني هلا ‪ ،‬مل يقبلوها (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب لَنا م ْن َأ ْزواجنا َوذُ ِّراَّي تنا ُق َّرةَ َأ ْعنُي ) (‪ )74‬معناه مطيعون لك يعبدونك فيحسنون عبادتك ‪ ،‬وال ّ‬
‫جيرون علينا اجلرائر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ربَّنا َه ْ‬
‫ك قَواماً) (‪ )67‬معناه عدل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن َبنْيَ ذلِ َ‬
‫اج َعلْنا لِل ُْمت َِّق َني ِإماماً) (‪ )74‬معناه أئمة يف اخلري يقتدى بنا‪ .‬وقال مثال‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َعذاهَب ا كا َن غَراماً) (‪ )65‬معناه ولوع ولزوم (‪.)3‬‬
‫ت ُم ْسَت َق ًّرا َو ُمقاماً) (‪ )66‬معناه قرار وإقامة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫ساء ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل ما َي ْعَبُؤ ا بِ ُك ْم َريِّب ) (‪ )77‬معناه ما يعذبكم‪ .‬وقال ‪ :‬ما يصنع بكم (‪.)4‬‬
‫كل عامل عمله من خري أو شر (‪ .)6‬واللّ زام ‪ :‬القتل (‪ .)7‬وقال اإلمام زيد بن‬ ‫ِ‬
‫ف يَ ُكو ُن لزاماً) (‪[ )77‬معناه] مناجز يلزم ّ‬ ‫س ْو َ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫(‪)5‬‬

‫علي عليهما‌السالم ‪ :‬ك ان اللّ زام ي وم ب در قتل س بعون وأسر س بعون (‪ )8‬وق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬مسعت أيب ص لى اهلل عليه‬
‫يروي عن أبيه عن جده علي عليهم‌السالم أنه قال قد مضى مخس ‪ :‬اللّ زام ‪ ،‬والروم (‪ ، )9‬والبطشة ‪ ،‬والقمر ‪ ،‬وال ّدخان‪ .‬وروي عن ابن عباس‬
‫أنه قال ‪ :‬الدخان مل ميض (‪.)10‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬هناك خرم يف ب م‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 82 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.315‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 80 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.149‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري الطربي ‪ 35 / 19‬وأتويل مشكل القرآن البن قتيبة ‪.339‬‬
‫(‪ )5‬جاء يف لسان العرب البن منظور (جنز) جنز الوعد أي وىف به انظر ‪.281 / 7‬‬
‫(‪ )6‬قال زيد بن علي «أي يكون العذاب ملن كذب ودعا من دونه اهلا الزما ومثل هذا من املضمر» انظر تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪.4‬‬
‫(‪ )7‬انظر لسان العرب البن منظور (لزم)‪.‬‬
‫(‪ )8‬سقط من ى قال االمام زيد حىت سبعون وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف مجيع النسخ اللزوم وهو تصحيف‪ .‬وانظر صحيح البخاري ‪ 164 / 6‬والدر املنثور للسيوطي ‪.82 / 5‬‬
‫(‪ )10‬ذكر القرطيب أن زيد بن علي قال ابن الدخان مل ميض أنظر اجلامع ألحكام القرآن ‪.130 / 16‬‬

‫‪231‬‬
‫(‪)26‬‬

‫سورة الشعراء‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد عن عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫ابخ ٌع‬
‫ك) (‪ )3( )1‬معناه قاتل نّفسك ومهلكها (‪.)2‬‬ ‫سَ‬
‫َن ْف َ‬
‫خاض ِع َني) (‪ )4‬معناه تكتب أذاّل ء‪.‬‬ ‫ت َأ ْعنا ُق ُهم هَلا ِ‬
‫ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَظَلَّ ْ‬
‫ب) (‪ )14‬معناه عندي هلم دين‪ .‬ويريد من أجل القتيل الذي قتله ‪ ،‬وكان خبّازا لفرعون (‪ ، )3‬وامسه فاتون (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهَلُ ْم َعلَ َّي ذَنْ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عبَّ ْد َ ِإ ِئ‬
‫يل) (‪ )22‬معناه اخّت ذهتم عبيدا (‪ )5‬وقهرهتم‪.‬‬ ‫ت بَيِن ْسرا َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َن َز َع يَ َدهُ) (‪ )33‬معناه أخرجها‪.‬‬
‫ني) (‪ )32‬فالثّعبان ‪ :‬ال ّذكر من احليات‪ .‬واملبني ‪ :‬الظاهر (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََألْقى َعصاهُ فَِإ ذا ِه َي ثُ ْعبا ٌن ُمبِ ٌ‬
‫أخره (‪.)7‬‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أر ِج ْه َوَأخاهُ) (‪ )36‬معناه ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ق رأ زيد بن علي «ابخع نفسك ابإلض افة على خالف األصل ف إن األصل يف االسم الفاعل إذا اس توىف ش روط العمل أن يعمل على ما أش ار إليه س يبويه يف الكت اب وق ال الكس ائي‬
‫العمل واإلضافة سواء وذهب أبو حيان إىل أن اإلضافة أحسن من العمل» روح املعاين لآللوسي ‪ 53 / 19‬وانظر البحر احمليط ‪ 5 / 7‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.304 / 4‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 275 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 83 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.43‬‬
‫(‪ )3‬يف ى لفرون وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر قصص األنبياء املسمى ابلعرائس أليب إسحاق الثعليب ‪ 116‬والكشاف للزخمشري ‪ 107 / 2‬والقاموس احمليط للفريوزاابدي (فنت) ‪.257 / 4‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 85 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.316‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.85 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 85 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.317‬‬

‫‪232‬‬
‫َأَلجراً) (‪ )41‬معناه ثواب وجزاء (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِإ َّن لَنا ْ‬
‫ف) (‪ )45‬معناه تلتهم (‪ )2‬وتبلع‪( .‬ما ْأَيفِ ُكو َن) (‪ )45‬معناه يفرتون ويسحرون (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْل َق ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫السحر‪.‬‬
‫الس ْح َر) (‪ )49‬أراد به موسى إنه هو الذي علّمهم ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ لَ َكبريُ ُك ُم الذي َعل َم ُك ُم ّ‬
‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ َّن هـ ـ ـ ـ ـُؤ ِ‬
‫الء لَ ِشـ ـ ـ ـ ـ ْر ِذ َمةٌ قَلِيلُ ـ ـ ـ ــو َن) (‪ )54‬معن اه طوائف ومجاع ات‪ّ .‬‬
‫والش رذمة ‪ :‬ك ّل بقية قليلة (‪ .)4‬وق ال زيد بن علي‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬كانوا ستمائة ألف وسبعني ألفا‪ .‬وقال ‪ :‬إنه كان مع فرعون ألف ألف ومائتا ألف (‪.)5‬‬
‫ِ‬
‫السالح والكراع (‪.)7‬‬‫يع حاذ ُرو َن) (‪ )56‬معناه شاكون يف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإاَّن جَلَ ِم ٌ‬
‫(‪)6‬‬

‫وه ْم ُم ْش ِرقِ َني) (‪ )60‬أي مصبحني (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأْتَبعُ ُ‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْن َفلَ َق فَكا َن ُك ُّل فِ ْر ٍق َكالطَّْو ِد ال َْع ِظ ِيم) (‪ )63‬فالطّود ‪ :‬اجلبل (‪.)9‬‬
‫ين) (‪ )64‬معناه مجعنا (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْزلَ ْفنا مَثَّ اآْل َخ ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأ ْزلَِف ِت اجْلَنَّةُ) (‪ )90‬معناه ّقربت (‪.)11‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ين) (‪ )84‬معناه الثّناء احلسن (‪.)12‬‬ ‫اج َع ْل يِل لسا َن ص ْدق يِف اآْل خ ِر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫الكل هم والغاوون‬ ‫ِ ِ‬
‫دمروا ّ‬‫ْغاوو َن) (‪ )94‬معناه مجعوا فيها بعضهم على بعض‪ .‬يريد مشركي قريش‪ .‬وقال ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُك ْبكبُوا فيها ُه ْم َوال ُ‬
‫‪ :‬معناه اآلهلة‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.85 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.85 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.86 / 2‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ومائيت مائة الف ويف م ومائتان الف‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.86 / 2‬‬
‫(‪ )6‬اختلف الق راء يف ق راءة اآلية بني ح ذرون وح اذرون فق رأ ابن كثري وانفع وأبو عم رو إض افة لزيد ب دون ألف وق رأ اآلخ رون ح اذرون انظر كت اب الس بعة يف الق راءات البن جماهد‬
‫‪ 471‬ومعاين القرآن للفراء ‪.280 / 2‬‬
‫(‪ )7‬الكراع اسم جيمع اخليل أنظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪ 81 / 3‬ولسان العرب ‪.182 / 10‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.317‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 86 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 317‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.135‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.317‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 87 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.318‬‬
‫(‪ )12‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.281 / 2‬‬

‫‪233‬‬
‫َأضلَّنا ِإاَّل ال ُْم ْج ِر ُمو َن) (‪ )99‬معناه األولون الذين كانوا من قبلنا ‪ ،‬اقتدينا هبم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َ‬
‫ص ِد ٍيق مَحِ ٍيم) (‪ )101‬معناه شفيق‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َ‬
‫ْك الْم ْشح ِ‬ ‫ِ‬
‫ون) (‪ )119( )1‬معناه اململوء (‪ )2‬املوقر (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف الْ ُفل َ ُ‬
‫ِ‬
‫بكل مرتفع من األرض‪ .‬وقال ‪ :‬الطّريق (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أَت ْبنُو َن ب ُك ِّل ِري ٍع آيَةً َت ْعَبثُو َن) (‪ )128‬معناه ّ‬
‫وكل بناء فهو مصنعة (‪.)5‬‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَتتَّخ ُذو َن َمصان َع ل ََعل ُك ْم خَت ْلُ ُدو َن) (‪ )129‬معناه بروج احلمام‪ّ .‬‬
‫اَأْلولِ َني) (‪ )137‬معناه إختالق من األولني‪ .‬وقال ‪ :‬دأهبم‪ .‬وقال ‪ :‬دينهم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن هذا ِإاَّل ُخلُ ُق َّ‬
‫يم) (‪ )148‬معن اه قد ض ّم بعض ها إىل بعض‪ .‬وق ال املذنّب (‪ )7‬من ال ّرطب‪ .‬وقوله اهلض يم ‪ :‬البسر الب الغ (‪ )8‬إذا عظم‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬طَلْعُها َهض ـ ٌ‬
‫عذوقه (‪.)9‬‬
‫بال ُبيُواتً فا ِر ِه َني) (‪ )149‬معناه ينحتها (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَت ْن ِحتُو َن ِمن اجْلِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال مَتَ ُّسوها بِ ُسوء) (‪ )156‬معناه بعقر‪.‬‬
‫واج ُك ْم) (‪ )166‬معناه ما أصلح لكم ‪ ،‬يريد الفرج (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وتَ َذرو َن ما َخلَ َق لَ ُكم ربُّ ُكم ِمن َأ ْز ِ‬
‫َْ ْ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي الفلك بضم الالم حيثما وقعت يف القرآن انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.34‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 88 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 318‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.180‬‬
‫(‪ )3‬الوقر ‪ :‬الثقل أنظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.161 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 88 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.318‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 88 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 319‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.180‬‬
‫(‪ )6‬قال الفراء من قرأ (خلق) يقول إختالقهم ومن قرأ (خلق) يقول عادة األولني أنظر معاين القرآن ‪ 281 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.319‬‬
‫(‪ )7‬يف ب املذهب‪ .‬واملذنبة‪ .‬البسرة اليت أاتها التوكيت من قبل ذنبها قيل قد ذنبت وهي مذنبة انظر الكرم والنخل لألصمعي ‪ 67‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.70 / 1‬‬
‫(‪ )8‬يف ب اليانع‪.‬‬
‫(‪ )9‬يقال للطلع هضيم ما مل خيرج من كفراه لدخول بعضه يف بعض أنظر الصحاح للجوهري (هضم) ‪.2059 / 5‬‬
‫(‪ )10‬فارهني أي حاذقني وفرهني أشرين انظر معاين القرآن للفراء ‪ 282 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 319‬ـ ‪.320‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.282 / 2‬‬

‫‪234‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن لِ َع َملِ ُك ْم ِم َن الْقالِ َني) (‪ )168‬معناه من املبغضني (‪.)1‬‬
‫حاب اَأْليْ َك ِة ال ُْم ْر َسلِ َني) (‪ )176‬معناه الغيضة (‪.)2‬‬
‫َأص ُ‬ ‫ب ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َّذ َ‬
‫ياء ُه ْم) (‪ )183‬معناه ال تنقصوهم‪.‬‬ ‫َّاس َأ ْش َ‬‫سوا الن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َت ْب َخ ُ‬
‫اَأْلولِ َني) (‪ )184‬معناه اخللق‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واجْلِبِلَّةَ َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأس ِق ْط علَينا كِسفاً ِمن َّ ِ‬
‫ـذاب‬ ‫الرجفة‪( .‬فَ َ‬
‫َأخ َذ ُه ْم َع ُ‬ ‫السماء) (‪ )187‬معناه قطع‪ .‬نشأت هلم سحابة ؛ فاستظلّوا حتتها ؛ فأخذهتم ّ‬ ‫ْ َْ َ َ‬
‫َي ْوِم الظُّلَّ ِة) (‪.)189‬‬
‫وكل دابة أعجم (‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو َن َّزلْناهُ َعلى َب ْع ِ‬
‫ض اَأْل ْع َجم َني) (‪ )198‬معناه على من يف لسانه عجمة‪ّ .‬‬
‫ك) (‪ )215‬معناه ألن جناحك ‪ ،‬وكالمك (‪.)4‬‬ ‫ناح َ‬
‫ض َج َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْخ ِف ْ‬
‫اك َأثِ ٍيم) (‪ )222‬معناه هبّات‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ِل َأفَّ ٍ‬
‫ّ‬
‫الش اعران يتهاجيان ؛ فيكون هلذا أتباع ‪ ،‬وهلذا أتباع ؛ فهم‬
‫اجلن وقال ‪ :‬مها ّ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُّ‬
‫ـاوو َن) (‪ )224‬معناه عصاة ّ‬ ‫شـ َعراءُ َيتَّبعُ ُه ُم الْغـ ُ‬
‫الرواة‪.‬‬
‫الغواة‪ .‬وقال ‪ :‬هم ّ‬
‫ٍ‬
‫فن جيوزون (‪ .)5‬وهم شعراء املشركني عبد اهلل بن الزبعري (‪ ، )6‬وعبد اهلل بن خبطل‬ ‫كل ّ‬‫يمو َن) (‪ )225‬معناه يف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُك ِّل واد يَ ِه ُ‬
‫(‪)11‬‬
‫(‪ ، )7‬وأبو مشافع األشعري (‪ .)8‬والذين آمنوا منهم عبد اهلل بن رواحة (‪ ، )9‬وحسان بن اثبت (‪ ، )10‬وكعب بن مالك‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 320‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.160‬‬
‫(‪ )2‬الغيضة مجاع من الشجر أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 90 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 320‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.18‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 91 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.321‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.91 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ى جيرون وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬هو من أش هر ش عراء املش ركني يف مكة ه رب عند فتح مكة إىل جنران مث أس لم واعت ذر للنيب (ص) وم ات يف ح دود س نة ‪ 15‬هجرية انظر طبق ات فح ول الش عراء حملمد بن س الم‬
‫‪ 196‬ـ ‪ 204‬واألعالم للزركلي ‪.87 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر التعريف واألعالم للسهيلي ‪.92‬‬
‫(‪ )8‬انظر التعريف واألعالم للسهيلي ‪.92‬‬
‫(‪ )9‬ك ان س يدا يف قومه قبل إس المه يف املدينة وهو من أب رز ش عراء املس لمني‪ .‬استش هد يف معركة مؤتة ابلش ام يف س نة ‪ 8‬ه‍ انظر طبق ات فح ول الش عراء للجمحي وسري أعالم النبالء‬
‫للذهيب ‪ 166 / 1‬ـ ‪ 173‬واألعالم للزركلي ‪.86 / 4‬‬
‫(‪ )10‬هو حسان بن اثبت بن منذر األنصاري من شعراء املسلمني تويف سنة ‪ 54‬وقبل ‪ .40‬انظر ترمجته يف طبقات فحول الشعراء حملمد بن سالم ‪ 179‬ـ ‪ 83‬والشعر والشعراء البن‬
‫قتيبة ‪ 311 / 1‬ـ ‪ 304‬وسري أعالم النبالء للذهيب ‪ 366 / 2‬ـ ‪.374‬‬
‫(‪ )11‬من شعراء املسلمني وهو من أهل املدينة املنورة تويف سنة ‪ 50‬هجرية يف خالفة معاوية انظر طبقات فحول الشعراء للجمحي ‪ 183‬ـ ‪ 186‬وسري أعالم النبالء للذهيب ‪374 / 2‬‬
‫ـ ‪ 379‬واألعالم للزركلي ‪.228 / 5‬‬

‫‪235‬‬
‫(‪)27‬‬

‫سورة النمل‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫ذاب) (‪ )5‬معناه شديده‪.‬‬ ‫تعاىل ‪ُ ( :‬سوءُ ال َْع ِ‬
‫ك لَُتلَ َّقى الْ ُق ْرآ َن) (‪ )6‬معناه يلقى عليك فتأخذه (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإنَّ َ‬
‫ت انراً) (‪ )7‬معناه أبصرهتا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن آنَ ْس ُ‬
‫س) (‪ )7‬معناه بشعلة بقبس منها (‪.)2‬‬ ‫هاب َقبَ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِ ِش ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كَأهَّن ا َجا ٌن) (‪ )10‬وهي جنس من احليات (‪.)3‬‬
‫ب) (‪ )10‬معناه مل يرجع‪ .‬وقال مل يلتفت (‪.)4‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ ُي َع ّق ْ‬
‫ك) (‪ )12‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬إمنا أمر أن يدخلها يف جيبه ‪ ،‬ألنه مل يكن هلاكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْد ِخ ْل يَ َد َك يِف َج ْيبِ َ‬
‫(‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬عُلِّ ْمنا َم ْن ِطـ َـق الطَّرْيِ) (‪ )16‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم (‪ : )5‬إمنا أراد التّعليم ‪ ،‬إنه علّم منطق النّملة من الطّري‬
‫‪.)6‬‬
‫وزعُو َن) (‪ )17‬معناه يدفعون وجيئون (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُه ْم يُ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 92 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.322‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.322‬‬
‫(‪ )3‬اجلان ‪ :‬احلية اليت ليست ابلعظيمة وال الصغرية انظر معاين القرآن للفراء ‪ 287 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.322‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 187 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 322‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.233‬‬
‫والسالم‪ .‬ويف ب قال صلوات هللا عليه‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ى قال اإلمام الشهيد أبو احلسني زيد بن علي عليهما الصالة ّ‬
‫(‪ )6‬قال قتادة النملة من الطري أنظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.323‬‬
‫(‪ )7‬جاء يف الصحاح للجوهري وزعت اجليش إذا حبست أوهلم على آخرهم أنظر ‪.1297 / 3‬‬

‫‪236‬‬
‫ودهُ) (‪ )18‬معناه ال يكسرنّكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال حَيْ ِط َمنَّ ُك ْم ُسلَْيما ُن َو ُجنُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ِز ْعيِن ) (‪ )19‬معناه س ّددين ّ‬
‫للشكر (‪.)1‬‬
‫ب َء) (‪ )25‬معناه املطر‪ .‬وقال ‪ :‬اخلفااي (‪.)2‬‬ ‫ِج اخْلَ ْ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬خُي ْر ُ‬
‫ُأَلع ِّذ َبنَّهُ َعذاابً َش ِديداً) (‪ )21‬معناه أنتف ريشه وألقيه يف ّ‬
‫الشمس للنمل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫(‪)3‬‬

‫ْطان ُمبِ ٍني) (‪ )21‬معناه حبجة وبعذر بنّي (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أو لَيْأتِييِّن بِسل ٍ‬
‫ْ َ َ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَِنبٍَإ يَِق ٍني) (‪ )22‬معناه خبرب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَانْظُْر ما ذا َي ْر ِجعُو َن) (‪ )28‬معناه ماذا يقولون‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تاب َك ِرميٌ) (‪ )29‬معناه حسن ما فيه‪ .‬وقال ‪ :‬الكرمي ‪ :‬املختوم‪ .‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن ُألْق َي ِإيَلَّ ك ٌ‬
‫كان سليمان بن داود عليه‌السالم كتب إىل بلقيس ‪ ،‬وكانت أبرض يقال هلا مأرب ‪ ،‬على ثالثة أايم من صنعاء وكان أولوا مشهورهتا ثلثمائة‬
‫كل رجل منهم على عشرة آالف رجل (‪.)5‬‬ ‫واثىن عشر رجال ‪ّ ،‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإيِّن ُم ْر ِسلَةٌ ِإل َْي ِه ْم هِبَ ِديٍَّة) (‪ )35‬معناه آبنية من ذهب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّل َت ْعلُوا َعلَ َّي َوْأتُويِن ُم ْسلِ ِم َني) (‪ )31‬معناه ال تكربوا (‪.)6‬‬
‫ود ال قِبَ َل هَلُ ْم هِب ا) (‪ )37‬معناه ال طاقة هلم هبا (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَنَْأتِينَّهم جِب نُ ٍ‬
‫َ ُْ ُ‬
‫الش يء (‪ .)8‬وق ال ‪ :‬هو آصف بن الش يطان بن إبليس ‪ ،‬وال ذي عن ده علم من‬ ‫يت ِم َن اجْلِ ِن) (‪ )39‬وهو املب الغ يف ّ‬ ‫ـال ِع ْفـ ـ ِر ٌ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬قـ ـ َ‬
‫الكتاب ‪ :‬هو آصف بن برخيا اخلري (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.92 / 2‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء اخلبء املسترت ‪ ،‬وخبء السماء املطر وخبء األرض النبات انظر معاين القرآن ‪ 291 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 323‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.86‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 291 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.323‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 324‬وجممع البيان للطربسي ‪.219 / 7‬‬
‫(‪ )5‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.218 / 7‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.324‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.324‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 94 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.119‬‬
‫(‪ )9‬ذكر ابن عباس أن امسه آصف بن برخيا وذهب جماهد وقتادة أنه من اإلنس وامسه بلخيا‪ .‬وذهب ابن اسحاق إىل أن اسم العفريت من اجلن كودن انظر تفسري الطربي ‪ 93 / 19‬ـ‬
‫‪ 94‬وقصص األنبياء للثعليب ‪ 214‬وجممع البيان للطربسي ‪ ، 223 / 2‬والتعريف واألعالم للسهيلي ‪.94‬‬

‫‪237‬‬
‫ك) (‪ )39‬معناه من حني أن جتلس للنّاس إىل أن تقوم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬قبل َأ ْن َت ُقوم ِمن م ِ‬
‫قام َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ـك) (‪ )40‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬قال له انظر فرفع سليمان طرفه فلم يرجع إليه من‬ ‫ـك طَْرفُـ َ‬ ‫ـل َأ ْن َي ْرتَـ َّـد ِإل َْيـ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ق ْبـ َ‬
‫مكان منتهى طرفه حىّت إذا هو ابلعرش‪ .‬وقال ‪ :‬دعا ربّه من بعو (‪ !)1‬يف األرض حىّت وضع بني يديه‪.‬‬
‫السرير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬نَ ّك ُروا هَلا َع ْر َشها) (‪ )41‬معناه غرّي وه ‪ .‬والعرش ‪ّ :‬‬
‫(‪)2‬‬

‫صـ ـ ْر َح) (‪ )44‬معن اه القص ر‪ .‬وك ان من ق وارير ( َفلَ َّما َرَأتْ ــهُ َح ِس ـَب ْتهُ جُلَّةً) (‪ )44‬معن اه م اء ([مُمَ ـ َّـر ٌد]) (‪)44‬‬ ‫ـل هَلَا ا ْد ُخلِي ال َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬قي ـ َ‬
‫واملمرد ‪ :‬الطّويل (‪.)3‬‬
‫ك) (‪ )47‬تشاء منا بك ومبن معك (‪.)4‬‬ ‫ك َومِبَ ْن َم َع َـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اطََّّي ْران بِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل َأْنتُ ْم َق ْو ٌم ُت ْفَتنُو َن) (‪ )47‬معناه تبتلون‪.‬‬
‫هلل) (‪ )49‬معناه حتالفوا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تَقامَس وا اِب ِ‬
‫ُ‬
‫ْك ُبيُو ُت ُه ْم خا ِويَةً مِب ا ظَلَ ُموا) (‪ )52‬معناه خراب‪ .‬وظلموا ‪ :‬معناه كفروا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَتِل َ‬
‫الرجال والنّساء (‪.)5‬‬
‫َّرو َن) (‪ )56‬معناه من أدابر ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ٌ ( :‬‬
‫ُأانس َيتَطَه ُ‬
‫ذات َب ْه َج ٍة) (‪ )60‬معناه جنّات واحد [هتا] (‪ )6‬حديقة‪ .‬وذات هبجة ‪ :‬ذات حسن (‪ )7‬ويراد هبا النّخل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأْنَب ْتنا بِ ِه َحداِئ َق َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما يَ ْشعُ ُرو َن َأاَّي َن) (‪ )65‬معناه مىت (‪.)8‬‬
‫َّار َك ِعل ُْم ُه ْم) (‪ )66‬معناه اجتمع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ِل اد َ‬
‫ف لَ ُك ْم) (‪ )72‬معناه جاء بعدكم‪ .‬وقال ‪ :‬ردف وأردف مبعىن واحد (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عسى َأ ْن يَ ُكو َن َر ِد َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬كذا يف مجيع النسخ‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.325‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف تفسري غريب القرآن البن قتيبة املمرد املطول ‪ 235‬وجاء يف لسان العرب البن منظور املمرد ‪ :‬البناء الطويل (مرد) ‪.408 / 4‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.325‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس أنظر تفسري الطربي ‪.2 / 20‬‬
‫(‪ )6‬يف مجيع النسخ واحدها‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.326‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 95 / 2‬والصاحيب البن فارس ‪.101‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 95 / 2‬وفعلت وافعلت للزجاج ‪.18‬‬

‫‪238‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْو َم حَنْ ُش ُر ِم ْن ُك ِّل َُّأم ٍة َف ْوجاً) (‪ )83‬معناه مجاعة (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َوقَ َع الْ َق ْو ُل َعلَْي ِه ْم مِب ا ظَلَ ُموا) (‪ )85‬معناه وجب العقاب‪ .‬وقال الغضب‪ .‬ومبا ظلموا ‪ :‬معناه مبا كفروا‪.‬‬
‫ِ‬
‫ين) (‪ )87‬أي صاغرين خاضعني (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُكلٌّ َأَت ْوهُ داخ ِر َ‬
‫ِ‬
‫لسيَِّئ ِة) (‪ )90‬معناه ّ‬
‫ابلشرك‪.‬‬ ‫جاء اِب َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬من جاء اِب حْل ِ‬
‫سنَة َفلَهُ َخ ْي ٌر م ْنها) (‪ )89‬معناه يقول ال إله إاّل اهلل ‪ ،‬فله خري منها ( َو َم ْن َ‬ ‫َْ َ ََ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.95 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.96 / 2‬‬

‫‪239‬‬
‫(‪)28‬‬

‫سورة القصص‬
‫أخربان أبو جعفر ق ال ‪ :‬ح دثنا علي بن أمحد ق ال ‪ :‬ح دثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد الواس طي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫ِ‬
‫ض) (‪ )4‬معناه عظم وتكرّب ‪.‬‬ ‫اَأْلر ِ‬‫قوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ف ْر َع ْو َن َعال يِف ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل َْأهلَها ِشيَعاً) (‪ )4‬معناه فرق (‪.)1‬‬
‫ـؤاد ُِّأم ُموسى فا ِرغ ـاً) (‪ )10‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ك ان فارغا من ك ّل ش يء إاّل من ذكر موسى‬ ‫ص ـبَ َح فُ ـ ُ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وَأ ْ‬
‫عليه‌السالم‪ .‬وقال (‪ : )2‬معىن فارغ أي فازع (‪.)3‬‬
‫ت لَُت ْب ِدي بِ ِه) (‪ )10‬معناه لتقول اي موسى‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َ‬
‫كاد ْ‬
‫ص ِيه) (‪ )11‬معناه اتّبعي أثره (‪.)4‬‬ ‫ِ‬
‫َت ُأِل ْختِه قُ ِّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقال ْ‬
‫ت بِ ِه َع ْن ُجنُ ٍب) (‪ )11( )5‬معناه عن بعد (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فبَ ُ‬
‫ص َر ْ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬على ِح ِني غَ ْفلَ ـ ـ ٍـة ِم ْن َْأهلِها) (‪ )15‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ك ان نصف النّه ار وهم غ افلون (‪ : )7‬أي‬
‫قائلون‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 97 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.328‬‬
‫(‪ )2‬يف مجيع النسخ وقال معىن فارغا أي فازعا وردت بعد قوله اي موسى وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر لسان العرب البن منظور (فرغ) ‪.328 / 10‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 98 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 329‬ومعاين القرآن لالخفش ‪ 432 / 2‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 303 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين‬
‫‪.164‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي «جنب بفتح اجليم وسكون النون» البحر احمليط أليب حيان ‪.107 / 7‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 98 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.329‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.329‬‬

‫‪240‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َو َك َزهُ ُموسى) (‪ )15‬معناه دفعه يف صدره (‪َ ( )1‬ف َقضى َعلَْي ِه) (‪ )15‬يعين (‪ )2‬قتله‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ ْن َأ ُكو َن ظَ ِهرياً لِل ُْم ْج ِر ِم َني) (‪ )17‬معناه معني هلم‪.‬‬
‫ِ ِ ِئ‬
‫ب) (‪ )18‬معناه ينتظر وقال ‪ :‬يتلفت‪ .‬وقال ‪ :‬كان خائفا ليس معه زاد‪.‬‬ ‫َأصبَ َح يِف ال َْمدينَة خا فاً َيَت َرقَّ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫ِ‬
‫ص ِر ُخهُ) (‪ )18‬معناه يستغيث به‪.‬‬ ‫س يَ ْستَ ْ‬ ‫ص َرهُ اِب ْ‬
‫َأْلم ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذَا الَّذي ْ‬
‫اسَت ْن َ‬
‫ك) (‪ )20‬معناه يتشاورون فيك (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ال َْمَأَل ْأَيمَتِ ُرو َن بِ َ‬
‫ْقاء َم ْديَ َن) (‪ )22‬معناه حنو مدين (‪َ ( .)4‬و َج َد َعلَْي ِه َُّأمةً ِم َن الن ِ‬
‫َّاس يَ ْس ُقو َن) (‪ )23‬معناه مجاعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ََّما َت َو َّجهَ تل َ‬
‫ودان) (‪ )23‬معن اه متنع ان (‪ .)5‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬انتهى موسى‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ووجـ ـ ـ َد ِمن ُدوهِنِم ْامـ ــرَأَتنْي ِ تَـ ـ ـ ُذ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫عليه‌السالم إىل مدين وعليه أمة من النّاس يسقون وامرأاتن حابستان ‪ .‬وتذود ‪ :‬أي تسوق‪.‬‬
‫(‪)6‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َخطْبُ ُكما) (‪[ )23‬معناه] ما أمركما وما حالكما (‪.)7‬‬
‫الرعاءُ) (‪ )23‬معناه حىّت يسقوا مواشيهم وينصرفوا عن البئر‪.‬‬ ‫ص ِد َر ِّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت يُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأبُوان َش ْي ٌخ َكبِريٌ) (‪ )23‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان الذي استأجر موسى عليه‌السالم ي ثرون بن‬
‫[أخ] (‪ )8‬شعيب النيب عليه‌السالم (‪.)9‬‬
‫ْت ِإيَلَّ ِم ْن خَرْيٍ‬
‫ب ِإيِّن لِما َأْن َزل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َت َوىَّل ِإىَل ال ِظّ ِّل فَ َ‬
‫قال َر ِّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 330‬وقال أبو عبيدة أي هلزة يف صدره جبمع كفه انظر جماز القرآن ‪ 99 / 2‬وانظر أيضا غريب القرآن للسجستاين ‪.210‬‬
‫(‪ )2‬يف ب م مبعىن‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 105 / 2‬ورفض ذلك ابن قتيبة وقال إن املشاورة بركة وخري انظر تفسري غريب القرآن ‪ 330‬ـ ‪.331‬‬
‫(‪ )4‬سقطت معناه حنو مدين من ب ى‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.101 / 2‬‬
‫(‪ )6‬يف ب امرأتني حابستني‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.102 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر جممع البيان للطربسي ‪ 248 / 7‬والدر املنثور للسيوطي ‪.126 / 5‬‬
‫(‪ )9‬اختلف املفس رون يف من اس تأجر موسى عليه‌السالم فمنهم من ذهب إىل أنه النيب ش عيب عليه‌السالم أو أنه ي ثرون ابن أخيه أو غريمها أنظر تفسري الط ربي ‪35 / 20‬‬
‫وجممع البيان للطربسي ‪ 248 / 7‬والدر املنثور للسيوطي ‪.126 / 5‬‬

‫‪241‬‬
‫‪ ،‬لرتى خضرة البقل من بطنه من اهلزال‬ ‫(‪)1‬‬
‫فَِقريٌ) (‪ )24‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان موسى عليه‌السالم حني ورد املاء‬
‫‪ ،‬وما سأل يومئذ إاّل أكلة من طعام (‪.)2‬‬
‫ياء) (‪ )25‬معناه واضعة يدها على وجهها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَجاءتْه ِإحدامُه ا مَتْ ِشي علَى استِح ٍ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫َُ ْ‬
‫ت لَنا) (‪ )25‬معناه ثواب ما سقيت لنا‪.‬‬ ‫َأج َر ما َس َق ْي َ‬
‫ك ْ‬ ‫وك لِيَ ْج ِزيَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َأيِب يَ ْدعُ َ‬
‫علي‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال عُ ْدوا َن َعلَ َي) (‪ )28‬معناه ال تع ّدي ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َج ْذ َو ٍة ِم َن النَّا ِر) (‪ )29‬معناه قطعة منها (‪.)3‬‬
‫ْواد اَأْلمْيَ ِن) (‪ )30‬معناه من جانبه‪.‬‬ ‫شاطِئ ال ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ِ‬
‫ْ‬
‫ك) (‪ )32‬معناه يدك ‪.‬‬ ‫ناح َ‬
‫ك َج َ‬ ‫ض ُم ْم ِإل َْي َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْ‬
‫(‪)4‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َْأر ِسلْهُ َم ِعي ِر ْدءاً) (‪ )34‬معناه معني (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما هذا ِإاَّل ِس ْح ٌر ُم ْفرَت ًـى) (‪ )36‬معناه مفتعل‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬عاقِبَةُ الدَّا ِر) (‪ )37‬معناه آخرها‪.‬‬
‫يك) (‪ )35( )6‬معناه سنقويك به ‪ ،‬ونعينك عليه‪.‬‬ ‫ض َد َك ِ‬
‫َأِبخ َ‬ ‫ش ُّد َع ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سنَ ُ‬
‫وح َني) (‪ )42‬معناه من اهلالكني (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ويوم ال ِْقيام ِة هم ِمن الْم ْقب ِ‬
‫َ َْ َ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ناه ْم) (‪ )42‬معناه ألزمناهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْتَب ْع ُ‬
‫لكنَّا َأنْ َشْأان ُق ُروانً) (‪ )45‬معناه خلقناهم‪ .‬وقروان أي أمما (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِ‬
‫َ‬
‫ت اث ِوايً يِف َْأه ِل َم ْديَ َن) (‪ )45‬معناه مقيم ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُك ْن َ‬
‫ت َأيْ ِدي ِه ْم) (‪ )47‬معناه مبا كسبت أيديهم‪.‬‬ ‫َّم ْ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِب ا قَد َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ى حىت ورد املاء حني ورده‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري الطربي ‪ 35 / 20‬والدر املنثور للسيوطي ‪.125 / 5‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.332‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 104 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.333‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.333‬‬
‫(‪ )6‬ق رأ زيد بن علي «عض دك بض متني» البحر احمليط أليب حي ان ‪ 118 / 7‬وانظر روح املع اين لآللوسي ‪ 44 / 20‬ومعجم الق رآءات القرآنية ‪ 22 / 5‬وعضد مثلثة العني‪ .‬أنظر‬
‫القاموس احمليط ‪.326 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.106 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.106 / 2‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 106 / 2‬وتفسري غريب القرآن ألبن قتيبة ‪.333‬‬

‫‪242‬‬
‫وقوله تع اىل ‪ :‬ق الوا س احران تظ اهرا (‪ )48‬معن اه تعاوان (‪ .)1‬وتق رأ ( ِسـ ـ ْح ِ‬
‫ران) (‪ )2‬يعين الت وراة واإلجني ل‪ .‬ومن ق رأ س احران أراد هبما موسى‬
‫وهارون عليهما‌السالم (‪.)3‬‬
‫فصلنا‪.‬‬
‫وصلنا ‪ :‬مبعىن ّ‬
‫صلْنا هَلُُم الْ َق ْو َل) (‪ )51‬معناه أمتمناه هلم‪ .‬وقال ‪ :‬بيّناه هلم وقال ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َو َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا ُي ْتلى) (‪ )53‬معناه يقرأ عليهم‪.‬‬
‫السيَِّئةَ) (‪ )54‬معناه يدفعون هبا‪.‬‬ ‫سنَ ِة َّ‬ ‫اِب‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْد َرُؤ َن حْلَ َ‬
‫ضوا َع ْنهُ) (‪ )55‬معناه مسعوا فحشاء (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا مَسِ عُوا اللَّغْ َو َأ ْع َر ُ‬
‫كل شيء أصله‪.‬‬ ‫ك الْ ُقرى حىَّت يبع َ يِف ِ‬ ‫ك ُم ْهلِ َ‬
‫ث ُّأمها َر ُسوالً) (‪ )59‬فأم القرى ‪ :‬مكة وأم ّ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما كا َن َربُّ َ‬
‫نادي ِه ْم) (‪ )65‬معناه يقول هلم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ويوم ي ِ‬
‫َ َْ َ ُ‬
‫ت َعلَْي ِه ُم اَأْلنْباءُ) (‪ )66‬معناه خفيت عليهم األخبار‪ .‬وقال ‪ :‬احلجج‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َع ِميَ ْ‬
‫ور ُه ْم) (‪ )69‬معناه ختفي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ص ُد ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تُك ُّن ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َج َع َل هللاُ َعلَْي ُك ُم اللَّْي َل َس ْر َمداً) (‪ )71‬معناه دائم الهنار فيه (‪.)5‬‬
‫ـارو َن ك ــا َن ِم ْن َقـ ْـوِم ُموسى) (‪ )76‬ق ال اإلم ام زين بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ك ان ابن عمه رحمه‌الله ( َفبَغى‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إ َّن ق ـ ُ‬
‫َعلَْي ِه ْم) (‪ )76‬أي زاد عليهم يف الثياب شربا‪.‬‬
‫صـبَ ِة ُأويِل الْ ُقـ َّـو ِة) (‪ )76‬معناه تنهض والعصبة ‪ :‬اجلماعة‪ .‬وقال ‪ :‬أربعون رجال‪ .‬وقال ‪ :‬كانت مفاتيح‬ ‫حِت‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما ِإ َّن َمفا َــهُ لََتنُــوُأ اِب لْعُ ْ‬
‫كل مفتاح منها على خزانة‪ .‬فكانت حتمل على ستني بغال حمجال‪.‬‬ ‫كل مفتاح مقدار أربع أصابع‪ّ .‬‬ ‫كنوزه من جلود ‪ّ ،‬‬
‫الصابُِرو َن) (‪ )80‬معناه ال يوفق هلا (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُيلَ َّقاها ِإاَّل َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 107 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.333‬‬
‫(‪ )2‬سقط من ب ى وتقرأ ( ِس ْح ِ‬
‫ران)‪.‬‬
‫(‪ )3‬قرأ عبد هللا بن الزبري وسعيد بن جبري ساحران وقرأ عكرمة وعاصم ( ِسـ ْح ِ‬
‫ران) انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 130 / 5‬وقرأ غريهم ابلقراءتني انظر السبعة يف القراءات البن جماهد‬
‫‪.495‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.108 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 309 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 109 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.334‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 111 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.336‬‬

‫‪243‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما كا َن لَهُ ِم ْن فَِئ ٍة) (‪ )81‬معناه أعوان‪.‬‬
‫الرزق ملن يشاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويْ َك َّ‬
‫َأن هللاَ َي ْب ُس ُط) (‪ )82‬معناه أال تعلم أ ّن اهلل يبسط ّ‬
‫ك الْ ُق ْرآ َن) (‪ )85‬معناه أنزله‪ .‬وقال ‪ :‬أعطاكه‪.‬‬‫ض َعلَْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َر َ‬
‫عاد) (‪ )85‬معناه إىل املوت‪ .‬وقال ‪ :‬إىل مولدك مبكة‪ .‬وقال ‪ :‬إىل اجلنة (‪.)1‬‬ ‫ُّك ِإىل م ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَراد َ َ‬
‫ك ِإاَّل َو ْج َههُ) (‪ )88‬معناه إاّل هو‪ .‬ويقال ‪ :‬ما أريد به وجهه من األعمال ّ‬
‫الصاحلة (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ُّل َش ْي ٍء هالِ ٌ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.336‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك جماهد أنظر تفسري القرآن الكرمي لسفيان الثوري ‪ 194‬والدر املنثور للسيوطي ‪.140 / 5‬‬

‫‪244‬‬
‫(‪)29‬‬

‫سورة العنكبوت‬
‫أخربان أبو جعفر ‪ ،‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪َ ( :‬و ُه ْم ال ُي ْفَتنُو َن) (‪ )2‬معناه ال يبتلون (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َفَتنَّا) (‪ )3‬معناه بلوان‪.‬‬
‫ص َدقُوا) (‪ )3‬معناه فليميزن‪ .‬أل ّن اهلل عزوجل قد علّم األشياء كلّها قبل أوان كوهنا‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلََي ْعلَ َم َّن هللاُ الذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اتَّبِعُوا َسبِيلَنا) (‪ )12‬معناه ديننا (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَيَ ْح ِملُ َّن َأثْقاهَلُ ْم) (‪ )13‬معناه أوزارهم (‪.)3‬‬
‫َأخ َذ ُه ُم الطُّوفا ُن) (‪ )14‬معناه املوت (‪ )4‬الفاشي (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫ون ِ‬
‫هللا َْأواثانً) (‪ )17‬معناه أصنام من حجارة‪ .‬واحدها وثن (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّن ا َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وخَت ْلُ ُقو َن ِإفْكاً) (‪ )17‬معناه ختتلقون‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ى من وقوله وهم حىت ال يبتلون‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقط من ى م من وقوله حىت ديننا‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 314 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.337‬‬
‫(‪ )4‬سقطت من ى م‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال أبو عبيدة كل طام فاش من سيل كان أو غريه وهو كذلك من املوت إذا كان جارفا فاشيا انظر جماز القرآن ‪.114 / 2‬‬
‫(‪ )6‬الوثن ‪ :‬ما كان من احلجارة أو اجلص أنظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 114 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.137‬‬
‫(‪ )7‬اإلفك ‪ :‬الكذب انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .337‬وقرأ زيد بن علي «ختلقون افكا بثالث فتحات»‬

‫‪245‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإل َْي ِه ُت ْقلَبُو َن) (‪ )21‬معناه ترجعون‪.‬‬
‫هاج ٌر) (‪ )26‬معناه خارج من دار قومى (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن م ِ‬
‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْار ُجوا الَْي ْو َم اآْل ِخ َر) (‪ )36‬معناه أخشى يوم القيامة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫حاصباً) (‪ )40‬معناه ريح عاصف وحصب (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ِم ْن ُهم من َأرسلْنا َعلَْي ِه ِ‬
‫ْ َْ َْ‬
‫اندي ُك ُم ال ُْم ْن َك َر) (‪ )29‬فالنادي والندي ‪ :‬جملس القوم ومتحدثهم‪ .‬واملنكر ‪ :‬حذف النّاس ‪ ،‬والسخرية هبم‪ .‬وقال ‪:‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وْأَتتُو َن يِف ِ‬
‫َ‬
‫الرجال يف جمالسهم‪.‬‬ ‫إهنم جيامعون ّ‬
‫شك الكذوب‪.‬‬ ‫اتب ال ُْم ْب ِطلُو َن) (‪ )48‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذاً اَل ْر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكَأيِّ ْن ِم ْن َدابٍَّة ال حَت ْ ِم ُل ِر ْز َق َها) (‪ )60‬معناه وكأيّن من دابة ال ت ّدخر رزقها لعل اهلل تعاىل يرزقها بفضله ورمحته‪.‬‬
‫َّار اآْل ِخ َرةَ هَلِ َي احْلَيَوا ُن) (‪ )64‬معناه احلياة والبقاء (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّن الد َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫شواذ القراءة للكرماين ‪ 163‬ونقل أبو حيان عن األهوازي أن زيد بن علي قرأ ختلقون من خلق املشددة وقال أيضا إنه قرأ بفتح التاء واخلاء والالم املشددة انظر البحر احمليط ‪145 / 7‬‬
‫وروح املعاين لآللوسي ‪ 125 / 2‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.41 / 5‬‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.115 / 2‬‬
‫(‪ )2‬من األضداد رجوت من الرجاء ورجوت خفت‪ .‬انظر األضداد لقطرب ‪.253‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 116 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 338‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.77‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م حدب‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 318 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.339‬‬

‫‪246‬‬
‫(‪)30‬‬

‫سورة الروم‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ض ِع ِسنِ َني) (‪ )4‬فالبضع ‪ :‬ما بني الثالثة إىل التسعة‪ .‬وقال ‪ :‬ما بني ثالثة ومخسة (‪.)1‬‬ ‫‪( :‬بِ ْ‬
‫الدنْيا) (‪ )7‬معناه معاشهم ومصاحلهم ومىت يعرشون‪.‬‬ ‫ظاهراً ِمن احْل ِ‬
‫ياة ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يعلَمو َن ِ‬
‫َ َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ض) (‪ )9‬معناه استخرجوها ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اَأْلر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُ‬
‫َأاثروا ْ‬
‫س ال ُْم ْج ِر ُمو َن) (‪ )12‬معناه يندمون (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ي ْبل ُ‬
‫يسرون (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف رو َ ٍ‬
‫فالروضة ‪ :‬موضع فيه ماء ونبات‪ .‬وحيربون ‪ :‬معناه ّ‬ ‫ضة حُيَْب ُرو َن) (‪ّ )15‬‬ ‫َْ‬
‫ض َو َع ِشـيًّا َو ِح َني تُظْ ِه ُـرو َن) (‪ 17‬ـ ‪ )18‬قال اإلمام زيد‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫سـماوات َو ْ‬ ‫صـبِ ُحو َن َولَـهُ احْلَ ْـم ُد يِف ال َّ‬
‫ني تُ ْ‬
‫ِ‬
‫سـو َن َوح َ‬
‫ني مُتْ ُ‬
‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُ‬
‫س ْبحا َن هللا ح َ‬
‫بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬التس بيح يف ه ذه اآلية الص لوات اخلمس‪ .‬فحني متس ون ‪ :‬ص الة املغ رب ‪ ،‬وص الة العش اء اآلخ رة‪ .‬وحني تص بحون ‪:‬‬
‫صالة الفجر‪َ ( .‬و َع ِشيًّا ‪ ):‬صالة العصر‪ .‬وحني تظهرون ‪ :‬صالة الظّهر (‪.)5‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ق ال أبو عبي دة بضع ما بني ثالث س نني ومخس س نني انظر جماز الق رآن ‪ 119 / 2‬وذهب غ ريه إىل أهنا من ثالث إىل التسع أو الواحد إىل األربعة أو من أربع إىل تسع ‪ ،‬أو هو‬
‫سبع‪ .‬انظر القاموس احمليط (بضع) ‪.4 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 119 / 2‬وقال الفراء حرثوها‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.322 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب الفراء إىل أهنا تعين ييأسون أنظر معاين القرآن ‪.322 / 2‬‬
‫(‪ )4‬يف ى م يشربون وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.323 / 2‬‬

‫‪247‬‬
‫ت ِم َن احْلَ ِي) (‪ )19‬معناه خيرج املؤمن من الكافر ‪ ،‬وخيرج الكافر من املؤمن (‪ .)1‬وقال ‪ :‬خيرج‬ ‫ِج ال َْميِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِج احْلَ َّي م َن ال َْميِّت َوخُي ْر ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬خُي ْر ُ‬
‫والس نبلة من احلب ة‪ .‬والدجاجة من البيضة ‪ ،‬والبيضة من‬
‫حي من النّطفة امليتة‪ .‬والنّخلة من النواة ‪ ،‬والنّ واة من النّخل ة‪ .‬واحلبة من السنبلة ‪ّ ،‬‬ ‫الرجل وهو ّ‬ ‫ّ‬
‫الدجاجة‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلٌّ لَهُ قانِتُو َن) (‪ )26‬معناه مطيعون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو َْأه َو ُن َعلَْي ِه) (‪ )27‬معناه ذلك هني عليه‪ .‬وقال ‪ :‬وهو أهون (‪ )2‬عندكم ألن اإلعادة أهون (‪ )3‬عندكم من االبتداء (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِطْر َ ِ َّ‬
‫َّاس َعلَْيها) (‪ )30‬معناه خلقتهم اليت خلقهم (‪ )5‬عليها‪ .‬وقال ‪ :‬اإلسالم (‪.)6‬‬ ‫ت هللا اليِت فَطََر الن َ‬ ‫َ‬
‫هللا) (‪ )30‬معناه لدين اهلل‪ .‬ويقال ‪ :‬ال إخصاء ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َتب ِديل خِلَل ِْق ِ‬
‫ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬منِيبِ َني ِإل َْي ِه) (‪ )31‬أي اتئبني إليه راجعني عن ذنوهبم ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬

‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ُّل ِح ْز ٍب مِب ا لَ َديْ ِه ْم فَ ِر ُحو َن) (‪ )32‬معناه مجاعة وفريق‪.‬‬
‫ت َأيْـ ِـدي الن ِ‬
‫َّاس) (‪ )41‬يف ال ّرب ‪ :‬ابن آدم ال ذي قتل أخ اه‪ .‬ويف البحر ‪ :‬الغين ال ذي ك ان‬ ‫س ـبَ ْ‬ ‫مِب‬
‫ـاد يِف الَْبـ ِّـر َوالْبَ ْحـ ِر ا َك َ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ظَ َهـ َـر الْ َفسـ ُ‬
‫كل قرية عامرة‪ .‬وكانت العرب تسمى األمصار حبرا (‪.)9‬‬ ‫أيكل السفينة غصبا‪ .‬وقال ‪ :‬البحر ّ‬
‫صدَّعُو َن) (‪ )43‬معناه يتفرقون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َمِئ ٍذ يَ َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن) (‪ )41‬معناه يتوبون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأِلْن ُف ِس ِه ْم مَيْ َه ُدو َن) (‪ )44‬أي يعملون (‪.)10‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ى ب من خيرج حىت املؤمن‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقط من ى ب من ذلك حىت أهون‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م عندكم أهون‪.‬‬
‫(‪ )4‬قال زيد يف تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن «قال بعض أهلنا وهو أهون عليه‪ .‬أي على احلق فاملعىن هو أهون عليه أي هني عليه أول خلقه وآخره» ‪.7‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.341‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.324 / 2‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك كل من عكرمة وجماهد ابن ال ختصى فحول البهائم انظر تفسري الطربي ‪.25 / 21‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 325 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.341‬‬
‫(‪ )9‬انظر لسان العرب البن منظور (حبر) ‪.107 / 5‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 124 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.342‬‬

‫‪248‬‬
‫رات) (‪[ )46‬معناه] ابلغيث‪َ ( .‬فتُثِريُ َسحاابً) (‪ )48‬معناه هتيجه‪.‬‬ ‫ش ٍ‬ ‫ايح ُمبَ ِّ‬
‫الر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم ْن آايتِِه َأ ْن ُي ْر ِس َل ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَت َرى ال َْو ْد َق) (‪ )48‬معناه املطر (‪( .)1‬خَي ْ ُر ُج ِم ْن ِخاللِ ِه) (‪ )48‬معناه من وسطه‪.‬‬
‫والضعف ‪ :‬جييء بعد الكرب بفتح الضاد (‪.)2‬‬ ‫ف) (‪ )54‬معناه صغار أطفال ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هللاُ الَّ ِذي َخلَ َق ُك ْم ِم ْن َ‬
‫ض ْع ٍ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 124 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.210‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 125 / 2‬وقال السجستاين يف الضعف لغتان فقيل ضعف ابلضم ما كان من اخللق وضعف ما ينتقل‪ .‬أنظر غريب القرآن ‪.133‬‬

‫‪249‬‬
‫(‪)31‬‬

‫سورة لقمان‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫َّاس من ي ْشرَتِ ي هَلْو احْل ِد ِ‬ ‫ِ‬
‫يث) (‪ )6‬معناه الغناء واملغنيات‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫‪َ ( :‬وم َن الن ِ َ ْ َ‬
‫حترك بكم ميينا ومشاال‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن مَت ي َد ب ُك ْم) (‪ )10‬معناه ّ‬
‫ث فِيها ِم ْن ُك ِّل دابٍَّة) (‪ )10‬معناه ّفرق فيها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبَ َّ‬
‫ْمةَ) (‪ )12‬معناه الفقه ‪ ،‬واإلصابة يف القول‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد آَت ْينا لُْقما َن احْل ك َ‬
‫ْأَيت هِبَا هللاُ) (‪ )16‬معناه جيازي هبا اهلل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫يف َخبِريٌ) (‪ )16‬معناه لطيف ابستخراجها خبري (‪ )1‬مبكاهنا‪.‬‬ ‫َط ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللا ل ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَحَلَْتهُ ُُّأمهُ َو ْهناً) (‪ )14‬معناه ضعف ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫َأانب ِإيَلَ) (‪ )15‬معناه طريق من رجع‪.‬‬ ‫ِ ِ‬


‫يل َم ْن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واتَّب ْع َسب َ‬
‫قال َحبَّ ٍة) (‪ )16‬معناه زنة حبّة (‪.)3‬‬ ‫ك ِمثْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن تَ ُ‬
‫َّك) (‪ )18‬معناه تعرض عنهم تكربا‪ .‬وقال ‪ :‬هو التّشديق (‪.)4‬‬ ‫ص ِّع ْر َخد َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف م سقطت معناه ويف ى سقط من معناه حىت خبري‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.344‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.127 / 2‬‬
‫(‪ )4‬املتشدق ‪ :‬املستهزي ابلناس يلوي شدقه هبم وعليهم‪ .‬والشدق جانب الفم انظر لسان العرب ‪ 39 / 12‬وجاء يف كتاب األمايل البن الشجري نقال عن زيد يف تفسري هذه اآلية‬
‫قوله (التشديق) انظر ‪.217 / 2‬‬

‫‪250‬‬
‫ض َم َرحاً) (‪ )18‬يعين بطرا وكربا (‪.)1‬‬ ‫ش يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال مَتْ ِ‬
‫ك) (‪ )19‬معناه تواضع فيه‪.‬‬ ‫ْص ْد يِف َم ْشيِ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واق ِ‬
‫َ‬
‫ت احْلَ ِم ِري) (‪ )19‬معناه أقبحها‪ .‬وقال ‪ :‬أش ّد األصوات ‪.‬‬ ‫َص ْو ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َأنْ َكر ْ ِ‬
‫اَأْلصوات ل َ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬
‫ابطنَةً) (‪ )20‬معناه قول ال إله إال اهلل ظاهرة ابللسان ابطنة يف القلب‪.‬‬ ‫ظاهرةً و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأسبَ َغ َعلَْي ُك ْم ن َع َمهُ َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا غَ ِشَي ُه ْم َم ْو ٌج َكالظُّلَ ِل) (‪ )32‬معناه سحائب سود كثرية املاء (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ُّل َختَّا ٍر) (‪ )32‬معناه غ ّدار (‪.)4‬‬
‫هللا) (‪ )27‬معن اه أمر اهلل ق ال ‪ :‬اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يق ول لو ك ان البحر وس بعة أحبر‬ ‫ـات ِ‬ ‫ت َكلِمـ ُ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ما نَِفـ َد ْ‬
‫فيها مداد ‪ ،‬ألملى اهلل عليهم من خلقه حىّت تفىن األقالم وتيبس البحور‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَيْ ِزي والِ ٌد َع ْن َول َِد ِه َوال َم ْولُو ٌد ُه َو جا ٍز َع ْن والِ ِد ِه) (‪ )33‬يعين ال يغين‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشيطان (‪.)5‬‬‫ور) (‪ )33‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َيغَُّرنَّ ُك ْم اِب هلل الْغَ ُر ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.127 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 127 / 2‬وتفسري غريب القرآن اليب قتيبة ‪.344‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.330 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 330 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 129 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 345‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.86‬‬
‫(‪ )5‬قال الفراء ما غرك فهو غرور‪ .‬الشيطان غرور‪ .‬والدنيا غرور‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.330 / 2‬‬

‫‪251‬‬
‫(‪)32‬‬

‫سورة السجدة‬
‫ح ّدثنا أبو جعف ر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن السائب قال عن أيب خالد عن اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم‬
‫[يف قوله تعاىل] ‪َْ ( :‬أم َي ُقولُو َن ا ْفرَت اهُ) (‪ )3‬معناه أم يقولون اختلقه من قبل نفسه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ يعــرج ِإلَيـ ِـه يِف يــوٍم كــا َن ِم ْقــداره َألْـ َ ٍ مِم‬
‫الس ماء وتنزل (‪ )1‬يف يوم من أايم ال ّدنيا ‪،‬‬ ‫ـف َسـنَة َّا َتعُــدُّو َن) (‪ )5‬معناه تعرج املالئكة إىل ّ‬ ‫ُُ‬ ‫َْ ُ ُ ْ َ ْ‬
‫السموات واألرض‪.‬‬‫الستة األايم اليت خلق فيها ّ‬ ‫وهو مسرية ألف سنة‪ .‬وقال عليه‌السالم ‪ّ :‬‬
‫ومهني ‪ :‬ضعيف رقيق (‪.)2‬‬ ‫الساللة صفوة املاء‪ .‬وقال مما خرج هراقته‪ّ .‬‬ ‫ٍِ ٍ ٍِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َج َع َل نَ ْسلَهُ م ْن ُساللَة م ْن ماء َمهني) (‪ّ )8‬‬
‫َأح َس َن ُك َّل َش ْي ٍء َخلَ َقهُ) (‪ )7‬أحسن ‪ :‬معناه أتقن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّذي ْ‬
‫ِ‬
‫تتنحى وترتفع (‪.)3‬‬‫وب ُه ْم َع ِن ال َْمضاج ِع) (‪ )16‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬تتَجاىف ُجنُ ُ‬
‫ذاب اَأْل ْكرَبِ ) (‪ )21‬قال عليه‌السالم ‪ :‬العذاب األدىن ‪ :‬هو عذاب القرب‪ .‬وقال ‪ :‬هو‬ ‫َّه ْم ِم َن ال َْع ِ‬
‫ذاب اَأْل ْدىن ُدو َن ال َْع ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَنُذي َقن ُ‬
‫سنون أخذوا هبا‪ .‬وقال ‪ :‬هو يوم بدر‪ .‬وقال ‪ :‬مصائب يصابون هبا يف ال ّدنيا‪ .‬وقال ‪ :‬هي احلدود اليت تقام عليهم يف ال ّدنيا (‪.)4‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من م‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.131 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 132 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 246‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.57‬‬
‫(‪ )4‬جاء يف أمايل الشجري عن زيد بن علي قوله (العذاب األدىن ‪ :‬عذاب القرب والدابة والدجال والعذاب األكرب جهنم يوم القيامة) ‪ .304 / 2‬وانظر تفسري الطربي ‪ 62 / 21‬ـ ‪63‬‬
‫حيث ذكر هذه اآلراء عن ابن عباس وعكرمة‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعلَّ ُه ْم َي ْر ِجعُو َن) (‪ )21‬معناه يتوبون‪.‬‬
‫ِ‬
‫َأِبم ِران) (‪ )24‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ال ت زال األئمة منها ـ أهل ال بيت ـ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا م ْن ُه ْم َأِئ َّمةً َي ْهـ ـ ُدو َن ْ‬
‫يدعون إىل كتاب اهلل وسنة رسوله صلى اهلل عليه وعلى آله وسلم حىّت يتقارب وقت اآلخرة (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ََ ( :‬أومَلْ َي ْه ِد هَلُ ْم) (‪ )26‬معناه يبني هلم (‪.)2‬‬
‫ض اجْلُُر ِز) (‪ )27‬معناه البلقع‪ .‬ومعناه األرض الغليظة اليابسة اليت مل يصبها مطر‪ .‬وقال ‪ :‬هي األرض اليت ليس فيها نبات‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىَل ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫وقال ‪ :‬هي أرض اليمن (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم الْ َف ْت ِح) (‪ )29‬معناه يوم القضاء (‪.)4‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب آخرون إىل أن األئمة يف اآلية الكرمية هم أئمة بين اسرائيل انظر تفسري الطربي ‪.112 / 21‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 133 / 2‬ومعاين القرآن لألخفش ‪ 441‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.346‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 66 / 21‬وجممع البيان للطربسي ‪.334 / 8‬‬
‫الس ّدى انظر جممع البيان للطربسي وذهب الفراء إىل أنه فتح مكة انظر معاين القرآن ‪ 333 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.347‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أيضا ّ‬

‫‪253‬‬
‫(‪)33‬‬

‫سورة األحزاب‬
‫أخربان أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬أخربان علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬أخربان عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫ِ‬
‫صار) (‪ )10‬معناه حارت ( َو ُزلْ ِزلُوا) (‪ )11‬معناه ابتلوا (‪.)1‬‬ ‫قوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ زاغَت اَأْلبْ ُ‬
‫ب) (‪ )13‬يثرب ‪ :‬أرض املدينة‪ .‬ومدينة النيب صلى اهلل عليه وعلى آله وسلم يف انحية من يثرب (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َْأه َل َيثْ ِر َ‬
‫قام لَ ُك ْم) (‪ )13‬معناه ال مكان لكم تقيمون فيه (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُم َ‬
‫ت َعلَْي ِه ْم ِم ْن َأقْطا ِرها) (‪ )14‬أي من جوانبها ونواحيها‪ .‬واحدها قطر (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو ُد ِخلَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ ُسِئلُوا ال ِْف ْتنَةَ آَل َت ْوها) (‪ )14‬الفتنة ‪ :‬هي الكفر وأتوها (‪ : )5‬أعطوها‪.‬‬
‫ْسنَ ٍة ِح ٍ‬‫ف سلَ ُقو ُكم َأِبل ِ‬
‫داد) (‪ )19‬معناه ابلغوا يف عيبكم والئمتكم (‪.)6‬‬ ‫ْ‬ ‫ب اخْلَْو ُ َ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ذَ َه َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 134 / 2‬وقال الفراء أي حركوا حتريكا إىل الفتنة فعصوا‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.336 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 134 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.226‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 337 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.134 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 135 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.349‬‬
‫(‪ )5‬يف م التوها‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 135 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.111‬‬

‫‪254‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ِم ْن ُه ْم َم ْن قَضى حَنْبَهُ) (‪ )23‬معناه نذره‪ .‬والنّحب ‪ :‬املوت‪ .‬والنّحب ‪ :‬اخلطر العظيم (‪.)1‬‬
‫وه ْم) (‪ )26‬معناه أعانوهم‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫ظاه ُر ُ‬
‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫ياصي ِه ْم) (‪ )26‬معناه من حصوهنم (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ص ِ‬
‫ْ َ‬
‫َأج َرها َم َّرَتنْي ِ ) (‪ )31‬معناه نعطها ثواهبا‪.‬‬ ‫هِت‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬نُْؤ ا ْ‬
‫ِ‬
‫بيوتكن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َق ْر َن يِف ُبيُوت ُك َن) (‪ )33‬يعين ّ‬
‫إلزمن‬
‫الزينة واحملاسن ‪ ،‬وإبرازه ا‪ .‬واجلاهلية األوىل ‪ :‬ما بني إدريس ون وح‬ ‫ِِ ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وال َتَبـ َّـر ْج َن َتَبـ ُّـر َج اجْلاهليَّة اُأْلوىل) (‪ )33‬التّ ربج ‪ :‬إظه ار ّ‬
‫عليهما‌السالم (‪.)3‬‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فلَ َّما قَضى َزيْـ ـ ٌد ِم ْنها َوطَ ــراً) (‪ )37‬ال وطر ‪ :‬احلاجة واإلرب‪ .‬وزيد ‪ :‬هو زيد بن حارثة الكليب رضي اهلل تع اىل عنه م وىل النيب‬
‫صلى اهلل عليه وعلى آله وسلّم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما كا َن َعلَى النَّيِب ِّ ِم ْن َح َر ٍج) (‪ )38‬معناه من ضيق وإمث‪.‬‬
‫َأصيالً) (‪ )42‬معناه صلّوا له‪ .‬والبكرة ‪ :‬صالة الفجر‪ .‬واألصيل ‪ :‬صالة العصر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وسبِحوهُ بكْرةً و ِ‬
‫َ َّ ُ ُ َ َ‬
‫صلِّي َعلَْي ُك ْم َو َمالِئ َكتُهُ) (‪ )43‬معناه هو الذي يرمحكم وتدعوا لكم مالئكته‪ .‬وقال ‪ :‬معىن يصلّى ‪ :‬يبارك عليكم ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َو الَّذي يُ َ‬
‫تضم (‪.)5‬‬
‫ك َم ْن تَشاءُ) (‪ )51‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ت ْر ِجي َم ْن تَشاءُ ِم ْن ُه َن) (‪ )51‬يعين تؤخر ( َوتُْؤ ِوي ِإل َْي َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬رقِيباً) (‪ )52‬معناه حفيظ‪.‬‬
‫ين ِإانهُ) (‪ )53‬معناه إدراكه وبلوغه (‪.)6‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىل طَ ٍ‬
‫عام غَْي َر انظ ِر َ‬
‫َّك هِبِ ْم) (‪ )60‬معناه لنسلطنّك عليهم (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َُن ْغ ِر َين َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ق ْوالً َس ِديداً) (‪ )70‬معناه قاصد ‪ ،‬وهو قول ال إله إاّل اهلل‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة «أصل النحب ‪ :‬النذر وكان قوم نذروا إن لقوا العدو أن يقاتلوا حىت يقتلوا أو يفتح هللا فقتلوا فقيل فالن قضى حنبه إذا قتل» تفسري غريب القرآن ‪.349‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 340 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 136 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 349‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.137‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.4 / 22‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 138 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.351‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 139 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 351‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.64‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.140 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 141 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.352‬‬

‫‪255‬‬
‫(‪)34‬‬

‫سورة سبأ‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ِ‬
‫ض) (‪ )2‬معناه يدخل ويغيب (‪ )1‬فيها‪.‬‬ ‫‪( :‬ما يَل ُج يِف ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ب َع ْنهُ) (‪ )3‬معناه ال يغيب عنه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َي ْع ُز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين) (‪ )5‬أي مسابقني (‪.)2‬‬ ‫ين َس َع ْوا يِف آايتنا ُمعاج ِز َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َِّ ( :‬أويِب َم َعهُ) (‪ )10‬نييب وأهله‪ .‬وقال ‪ّ :‬أويب معناه سبّحي (‪.)3‬‬
‫غات) (‪[ )11‬أي] دروعا واسعة طويلة (‪.)4‬‬ ‫َأن ا ْعمل سابِ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫َْ‬
‫الس ْر ِد) (‪ )11‬معناه مسامري ال ّدروع معناه ال تغلظ فتدق املسامري وال تدق فتسلس‪ .‬ولكن اجعله قدرا (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ِّد ْر يِف َّ‬
‫َأسلْنا لَهُ َعنْيَ ال ِْقطْ ِر) (‪ )12‬معناه أجرينا‪ .‬والقطر ‪ :‬النّحاس (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫راس ٍ‬‫واب وقُ ُدو ٍر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ي ْعملُو َن لَهُ ما يشاء ِمن حَم ا ِريب ومَت اثِ ِ ٍ‬
‫يات) (‪ .)13‬احملاريب ‪ :‬مقادمي املساجد واجملالس ‪ :‬واحدها‬ ‫يل َوجفان َكاجْلَ ِ َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫الصور‪ .‬واجلفان ‪[ :‬القصاع الكبار‪ .‬واجلواب] ‪ .‬احلياض واحدها‬
‫(‪)7‬‬
‫حمراب‪ .‬والتماثيل ‪ّ :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 142 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.353‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 142 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.353‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 355 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 353‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.19‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 143 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 353‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.112‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 356 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.354‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 356 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.354‬‬
‫(‪ )7‬اضفتها المتام املعىن وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 356 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 144 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 354‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.72‬‬

‫‪256‬‬
‫جابية (‪ .)1‬وقدور راسيات ‪ :‬معناه عظام‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ْ( :‬أَت ُك ُل ِم ْن َسَأتَهُ) (‪ )14‬معناه عصاه (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْي َل ال َْع ِرِم) (‪ )16‬معناه املسنّاة بلسان اليمن واحدها عرمة (‪.)3‬‬
‫ٍ‬
‫كل شجر ذو شوك واألكل ‪ :‬اجلىن‪ .‬وقال الربير (‪ .)4‬وقال هو األراك‪ .‬واألثل ‪ :‬شجرة (‪.)5‬‬ ‫[وَأثْ ٍل]) (‪ )16‬فاخلمط ‪ّ :‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أ ُك ٍل مَخْط َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلْنا بيَنهم وب الْ ُقرى الَّيِت ابر ْكنا فِيها قُرى ِ‬
‫ظاه َرةً) (‪ )18‬معناه متصلة ‪ ،‬ينظر بعضها إىل بعض ‪ ،‬ما بني اليمن والشام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َنْيَ َ‬
‫ور) (‪ .)17‬معناه من حوسب من الكفار ع ّذب‪.‬‬ ‫ناه ْم مِب ا َك َف ُروا َو َه ْل جُن ا ِزي ِإاَّل الْ َك ُف َ‬
‫ك َج َزيْ ُ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫يث) (‪ )19‬معناه عرب‪.‬‬ ‫ْناهم ِ‬
‫َأحاد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َج َعل ُ ْ‬
‫كل مفرق مبدد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ْناه ْم ُك َّل مُمََّزق) (‪ )19‬معناه فرقناهم وب ّددانهم ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم َّزق ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل لَِن ْعلَ َم) (‪ )21‬معناه لنميز ونظهر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما لَهُ ِم ْن ُه ْم ِم ْن ظَ ِه ٍري) (‪ )22‬معناه من معني (‪.)6‬‬
‫هِبِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ِإذا ُف ِّز َع َع ْن ُقلُو ْم) (‪ )23‬معناه ذهب عن قلوهبم ‪ ،‬ون ّفس عنها‪ّ .‬‬
‫وفزع عنها (‪ : )7‬معناه خلّي عنها (‪.)8‬‬
‫الل ُمبِ ٍني) (‪ )24‬معناه أنتم يف ضالل وحنن على هدى (‪.)9‬‬ ‫ض ٍ‬‫دى َْأو يِف َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإاَّن َْأو ِإاَّي ُك ْم ل ََعلى ُه ً‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف م جفينة‪.‬‬
‫(‪ )2‬نقل الطربي عن السدى أهنا العصا يف لغة احلبشة انظر تفسري الطربي ‪ 44 / 22‬وقال أبو عبيد إهنا العصا يف لغة حضرموت وأمنار وخثعم انظر لغات القرآن ‪ 133‬ومعاين القرآن‬
‫للفراء ‪.356 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 358 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.355‬‬
‫(‪ )4‬سقط من م ى‪ .‬والربير ‪ :‬مث األراك القاموس احمليط (بر) ‪.384 / 1‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري الطربي ‪ 49 / 22‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 356‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 147 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.387 / 8‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.147 / 2‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من ى م‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 147 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.356‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 362 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.357‬‬

‫‪257‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل َمك ُْر اللَّْي ِل َوالنَّها ِر) (‪ )33‬معناه منهما (‪ ، )1‬وقال ‪ :‬بل مكرهم ابلليل والنّهار (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وجَنْ َع َل لَهُ َأنْداداً) (‪ )33‬معناه أشباه وأمثال (‪.)3‬‬
‫قال ُم ْت َرفُوها) (‪ )34‬معناه متكربوها من الك ّفار‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َ‬
‫يوسع عليه ويكثّر‪.‬‬ ‫ط ِ ِ‬
‫الر ْز َق ل َم ْن يَشاءُ) (‪ )36‬معناه ّ‬ ‫سُ ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْب ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْق ِد ُر) (‪ )39‬معناه ويقدر من قوله ‪َ ( :‬و َم ْن قُ ِد َر َعلَْي ِه ِر ْزقُهُ) (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اِب لَّيِت ُت َق ِّربُ ُك ْم ِع ْن َدان ُزلْفى) (‪ )37‬معناه قرىب‪.‬‬
‫ناه ْم) (‪ )45‬معناه عشر ما أعطيناهم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َبلَغُوا ِم ْع َـ‬
‫شار ما آَت ْي ُ‬
‫ف كا َن نَ ِك ِري) (‪ )45‬معناه تغيريي وعقوبيت (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َك ْي َ‬
‫واح َد ٍة) (‪ )46‬معناه بقول ال إله إاّل اهلل‪.‬‬ ‫َأعظُ ُكم بِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُل ِإمَّن ا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬مثْىن َوفُرادى) (‪ )46‬معناه اثنني اثنني ‪ ،‬وفرادى فرادى ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫ف اِب حْلَ ِق) (‪ )48‬معناه أييت ّ‬


‫ابحلق‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َريِّب َي ْق ِذ ُ‬
‫ت) (‪ )51‬معناه فال هرب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال َف ْو َ‬
‫رد (‪.)9‬‬
‫الرد ‪ ،‬حني ال ّ‬
‫ش) (‪ )52‬وهو التناول ‪ .‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬سألوا ّ‬
‫(‪)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأىَّن هَلُ ُم الت ُ‬
‫َّناو ُ‬
‫ياع ِه ْم ِم ْن َق ْب ُل) (‪ )54‬معناه أبعواهنم وأصحاهبم‪ .‬وقال ‪ :‬ابألمم (‪ )10‬الذي كانوا على منهاجهم ومذهبهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كما فُ ِعل َأِب ْش ِ‬
‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م فيهما‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 363 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.357‬‬
‫(‪ )3‬األنداد من املتضادات وأتيت مبعىن األضداد واألمثال وقد سبق أن مرت هبذين املعنني انظر ص ‪ 79‬حاشية ‪ 11‬من هذا الكتاب وذهب األخفش إىل أن الند مبعىن املثل انظر معاين‬
‫القرآن لألخفش ‪.51 / 1‬‬
‫(‪ )4‬سورة الطالق ‪.7 / 65‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 150 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 358‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.197‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.150 / 2‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من م فرادى‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 151 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 358‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.57‬‬
‫(‪ )9‬أي سألوا يوم القيامة الرد إىل الدنيا حني ال رد يف ذلك اليوم‪ .‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.398 / 8‬‬
‫(‪ )10‬كذا يف مجيع النسخ‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫(‪)35‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة املالئكة عليهم‌السالم‬
‫ح ّدثنا أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالمفي قوله ‪:‬‬
‫ض) (‪ )1‬معناه مبتدىء خلقها (‪.)2‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫(احْل م ُد هَّلِلِ ِ‬
‫فاط ِر َّ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫َْ‬
‫الصوت ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ِزي ُد يِف اخْلَل ِْق ما يَشاءُ) (‪ )1‬معناه يزيد يف األجنحة‪ .‬وقال يف حسن ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫ِ‬
‫ور) (‪ )5‬معناه أن يعمل ابملعصية ‪ ،‬ويتمىّن املغفرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َيغَُّرنَّ ُك ْم اِب هلل الْغَ ُر ُ‬
‫ور) (‪ )10‬معناه وكسبهم هو يبور ‪ :‬معناه يهلك ‪ ،‬ويذهب ابطال (‪.)4‬‬ ‫ك ُه َو َيبُ ُ‬ ‫ْر ُأولِئ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َمك ُ‬
‫ُأجاج) (‪ )12‬معناه أملح امللوحة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما يستَ ِوي الْب ْح ِ‬
‫ْح ٌ‬ ‫رات) (‪ )12‬معناه أعذب العذب ( َوهذا مل ٌ‬ ‫ب فُ ٌ‬
‫ران هذا َع ْذ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫تشق املاء ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَترى الْ ُفل َ ِ ِ ِ‬
‫ْك فيه َمواخ َر) (‪ )12‬معناه جوار جتري فيه ّ‬
‫(‪)5‬‬
‫َ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬وتسمى أيضا سورة فاطر‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى م خلقها وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ى الصور وهو حتريف وذهب إىل هذا الرأي أيضا الزهري وابن جريح أنظر جممع البيان للطربسي ‪.400 / 8‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.360‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 368 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 153 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 360‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.181‬‬

‫‪259‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما مَيْلِ ُكو َن ِم ْن قِط ِْم ٍري) (‪ )13‬معناه القشر الذي يكون على ظهر النّواة‪ .‬وقال ‪ :‬إهنا الفوفة (‪.)1‬‬
‫يام ِة يَ ْك ُف ُرو َن بِ ِش ْركِ ُك ْم) (‪ )14‬معناه يتربؤن منكم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْو َم الْق َ‬
‫ُّور) (‪)20‬‬ ‫صريُ) (‪ )19‬معناه املؤمن‪ .‬و ‪( :‬الظُّلُم ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما يستَ ِوي اَأْل ْعمى) (‪ )19‬معناه الكافر (والْب ِ‬
‫ـات) (‪ : )20‬الكفر‪ .‬و ‪( :‬الن ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫وات) (‪ : )22‬الكفار‪.‬‬ ‫اَأْلحياءُ) (‪ : )22‬املؤمنون‪ .‬و ‪ْ ( :‬‬
‫اَأْلم ُ‬ ‫اإلميان و ‪ْ ( :‬‬
‫(‪)2‬‬

‫احلر ووهجه (‪ .)3‬وقال الظّ ّل ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫ور) (‪ )21‬فاحلرور ابلنّهار وقال ‪ :‬احلرور ابلليل ‪ ،‬والسموم ابلنّهار‪ .‬ومها شدة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واَل الظّ ُّل َواَل احْلَُر ُ‬
‫اجلنة‪ .‬واحلرور ‪ :‬النّار (‪.)4‬‬
‫ين َك َف ُروا) (‪ )26‬معناه عاقبتهم‪.‬‬ ‫َأخ ْذ ُ َّ ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َ‬
‫ت الذ َ‬
‫يض) (‪ )27‬معناه طرائق بيض (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ج َد ٌد بِ ٌ‬
‫السود‪ .‬ويقال ‪ :‬أسود (‪ )6‬غربيب (‪.)7‬‬ ‫ِ‬
‫يب ُسو ٌد) (‪ )27‬معناه جبال سود‪ .‬والغرابيب ‪ :‬هي ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وغَراب ُ‬
‫باد ِه الْعُلَماءُ) (‪ )28‬فيخشى ‪ :‬خياف‪ .‬وخيشى ‪ :‬يعلم (‪.)8‬‬ ‫شى هللا ِمن ِع ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إمَّن ا خَي ْ َ َ ْ‬
‫هم ال ّدنيا (‪.)9‬‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ب َعنَّا احْلََز َن) (‪ )34‬معناه خوف النّار‪ .‬وقال ‪ّ :‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬احْلَ ْم ُد هَّلِل الذي َأ ْذ َه َ‬
‫صطَ ِر ُخو َن فِيها) (‪ )37‬معناه (‪ )10‬يصيحون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه ْم يَ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 360‬والقاموس احمليط للفريوز آابدي ‪ 188 / 3‬ويوجد يف جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 153 / 2‬هو الفوقه وأظنه تصحيف‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 369 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.361‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 154 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.79‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 369 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.361‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 369 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 361‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.71‬‬
‫(‪ )6‬يف ب ى ‪ :‬السود‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 154 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 361‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.149‬‬
‫(‪ )8‬جاء يف كتاب األمايل البن الشجري نقال عن زيد بن علي يف بيان معىن اآلية قوله «على قدر منازهلم يف العلم ابهلل شدة خشيتهم» أنظر ‪.48 / 1‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.370 / 2‬‬
‫(‪ )10‬سقطت من ى‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫الشيب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أومَل نُع ِمر ُكم ما يتَ َذ َّكر فِ ِيه من تَ َذ َّكر) (‪ )37‬معناه ستون سنة‪ .‬وقال ‪ :‬أربعون سنة (وجاء ُكم الن ِ‬
‫َّذ ُير) (‪ )37‬معناه ّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ َّْ ْ َ ُ َ ْ َ‬
‫اَأْلولِ َني) (‪ )43‬معناه إاّل دأب األولني وصنيعهم ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫َّت َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َه ْل َي ْنظُُرو َن ِإاَّل ُسن َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما كا َن هللاُ لُِي ْع ِج َزهُ) (‪ )44‬معناه يفوته ويسبقه‪.‬‬
‫َّاس) (‪ )45‬معناه يعاقبهم ويكافئهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو يُؤاخ ُذ هللاُ الن َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى آداب وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.156 / 2‬‬

‫‪261‬‬
‫(‪)36‬‬

‫سورة يس‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫آن احْلَ ِك ِيم) (‪ 1‬ـ ‪ .)2‬قال حممد بن احلنفية يس ‪ :‬اي حممد (‪ )1‬وقال ‪ :‬زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يس اي إنسان (‪.)2‬‬ ‫‪( :‬يس والْ ُقر ِ‬
‫َ ْ‬
‫قان َف ُه ْم ُم ْق َم ُحــو َن) (‪ )8‬واألذقان ‪ :‬جمامع اللحى‪ .‬والواحد ‪ :‬ذقن‪ .‬وذقن االنسان ‪ :‬جمامع حلييه‪ .‬واملقمح ‪ :‬الرافع رأسه‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إىَل اَأْل ْذ ِ‬
‫(‪ .)3‬وكذلك املقنع (‪.)4‬‬
‫السنن (‪.)5‬‬
‫آاثر ُه ْم) (‪ )12‬معناه ما سنّوا من ّ‬ ‫َّموا َو َ‬ ‫ب ما قَد ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونَكْتُ ُ‬
‫مام ُمبِ ٍني) (‪ )12‬معناه علمناه وحفظناه‪ .‬واإلمام ‪ :‬الكتاب (‪.)6‬‬ ‫ص ْيناهُ يِف ِإ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُك َّل َش ْيء ْ‬
‫َأح َ‬
‫حاب الْ َق ْريَِة) (‪ )13‬معناه انطاكية (‪.)7‬‬
‫َأص َـ‬ ‫ب هَلُ ْم َمثَالً ْ‬‫ض ِر ْ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َع َّز ْزان بِثالِ ٍث) (‪ )14‬معناه قوينا (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن تَطََّي ْران بِ ُك ْم) (‪ )18‬معناه تشأمنا بكم‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جممع البيان للطربسي ‪ 416 / 8‬والدر املنثور للسيوطي ‪.258 / 5‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس انظر جممع البيان للطربسي ‪ 416 / 8‬واجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪.4 / 15‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 373 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 257 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.363‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 157 / 2‬واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.424‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 373 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.364‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 158 / 2‬واملفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.22‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.373 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.373 / 2‬‬

‫‪262‬‬
‫الرجل ‪ :‬عمله‪ .‬وقال ‪ :‬كتابه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬طاِئُر ُك ْم َم َع ُك ْم) (‪[ )19‬معناه] حظّكم من اخلري ّ‬
‫والشر‪ .‬وقال ‪ :‬طائر ّ‬
‫فمستقرها حتت العرش (‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫س جَت ْ ِري لِ ُم ْسَت َق ٍّر هَلا) (‪)38‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الش ْم ُ‬
‫ون الْ َق ِد ِمي) (‪ )39‬فعاد معناه صار والعرجون ‪ :‬ال ّذكر من النّخل! ويقال عذق النّخلة (‪.)2‬‬ ‫عاد َكالْعرج ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َ ُ ْ ُ‬
‫س َي ْنبَ ِغي هَلا َأ ْن تُ ْد ِر َك الْ َق َم َر) (‪ )40‬معناه يعلو ضوء هذا على هذا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اَل َّ‬
‫الش ْم ُ‬
‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُكلٌّ يِف َفلَك يَ ْسبَ ُحو َن) (‪ )40‬جيرون والفلك ‪ :‬القطب الذي تدور عليه السماء ‪ .‬وقال الفلك ‪ّ :‬‬
‫السماء!‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫السفن‪ .‬وقال ‪ :‬اإلبل‪.‬‬ ‫ِ ِ ِِ‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َخلَ ْقنا هَلُ ْم م ْن مثْله ما َي ْر َكبُو َن) (‪ )42‬معناه ّ‬
‫يخ هَلُ ْم) (‪[ )43‬معناه] فال مستغيث هلم‪.‬‬ ‫ص ِر َ‬ ‫ْه ْم فَال َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن نَ َ‬
‫شْأ ُنغْ ِرق ُ‬
‫داث ِإىل َرهِّبِ ْم َي ْن ِسلُو َن) (‪ )51‬معناه من القبور‪ .‬واحدها جدث‪ .‬وينسلون ‪ :‬معناه يسرعون‪.‬‬ ‫اَأْلج ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ُه ْم م َن ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن َب َعثَنا ِم ْن َم ْرقَ ِدان) (‪ )52‬معناه من أهبّنا (‪ )4‬من ّمرقدان معناه من منامنا‪.‬‬
‫ض ُرو َن) (‪ )53‬معناه عندان يشهدون (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُمْ َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ُشغُ ٍل فاك ُهو َن) (‪ )55‬معناه افتضاض العذارى وقال ‪ :‬معجبون‪ .‬وقال ‪ :‬يف شغل ّ‬
‫عما يلقى أهل النّار (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪.28 / 15‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك احلسن وقتادة أنظر تفسري الطربي ‪ 5 / 23‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 264 / 5‬وقال الفراء «العرجون ما بني الشماريخ إىل النابت من النخلة والقدمي الذي قد أتى‬
‫عليه حول» معاين القرآن للفراء ‪.378 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر لسان العرب البن منظور (فلك) ‪.366 / 12‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ارهبنا ويف م انعبهنا‪.‬‬
‫(‪ )5‬من وقوله تعاىل حمضرون حىت يسهرون سقط من م ى‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪ 728 / 2‬وقال أبو عبيدة «الفكه الذي يتفكه تقول العرب للرجل إذا كان يتفكه ابلطعام أو الفاكهة أو أبعراض الناس إن فالان لفكه ‪ ...‬ومن قرأها‬
‫فاكهون جعله كثري الفواكه» انظر جماز القرآن ‪ 163 / 2‬ـ ‪.164‬‬

‫‪263‬‬
‫ِئ ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫السرر يف احلجال‪ .‬واحدها أريكة (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ظالل َعلَى اَأْلرا ك ُمتَّكُؤ َن) (‪ )56‬فالظّل ‪ :‬الكتان واحدها ظلّة‪ .‬واألرائك ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهَلُ ْم ما يَدَّعُو َن) (‪ )57‬معناه ما يتمنون‪.‬‬
‫تازوا الَْي ْو َم) (‪ )59‬معناه متيّزوا (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْام ُ‬
‫َأض َّل ِم ْن ُك ْم ِجبِاًّل َكثِرياً) (‪ )62‬معناه خلق كثري (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َ‬
‫ناه ْم َعلى َمك ــانَتِ ِه ْم) (‪ )67‬فاملك ان واملكانة ‪ :‬واحد (‪ .)4‬ومس خناهم ‪ :‬معن اه أقع دانهم‪ .‬و ‪( :‬لَطَ َم ْسـ ـنا َعلى‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ولَ ـ ْـو نَش ــاءُ ل ََم َ‬
‫سـ ـ ْخ ُ‬
‫َأ ْعيُنِ ِه ْم) (‪ )66‬معناه تركناهم عميا يرتددون (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُه ْم هَلا مالِ ُكو َن) (‪ )71‬معناه مطيعون‪.‬‬
‫وب ُه ْم) (‪ )72‬معناه فاركبوا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَم ْنها َر ُك ُ‬
‫يم) (‪ )78‬معناه رفات‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وه َي َرم ٌ‬
‫وت ُك ِّل َش ْي ٍء) (‪ )83‬معناه ملكه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ملَ ُك ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 164 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.366‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.367‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 164 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.37‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 165 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.368‬‬
‫(‪ )5‬يف ى وقوله تعاىل مسخناهم وسقط منها من ومسخناهم حىت يرتددون‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫(‪)37‬‬

‫سورة الصافاتـ‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫رات َز ْجراً) (‪ )2‬أي املالئكة‪( .‬فَالتَّالِ ِ‬
‫يات ِذ ْكراً) (‪ )3‬أي املالئكة‪ .‬والتايل ‪ :‬القارىء (‪.)2‬‬ ‫اج ِ‬ ‫الز ِ‬ ‫قوله تعاىل ‪( :‬و َّ ِ‬
‫ص ًّفا) (‪ )1‬أي املالئكة (‪( )1‬فَ َّ‬ ‫الصافَّات َ‬ ‫َ‬
‫طان ما ِر ٍد) (‪ )7‬معناه متمرد عات‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِح ْفظاً ِمن ُك ِل َش ْي ٍ‬
‫ْ ّ‬ ‫َ‬
‫يتسمعون وال يسمعون ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ َّس َّمعُو َن) (‪ )8‬معناه ّ‬
‫ٍِ‬ ‫ِ‬
‫كل جانب‪ .‬دحورا ‪ :‬أي (‪ )4‬إبعادا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي ْق َذفُو َن م ْن ُك ِّل جانب ُد ُحوراً) (‪ 8‬ـ ‪ )9‬معناه يرمون من ّ‬
‫ب) (‪ )9‬معناه دائم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وهَلُم َع ٌ ِ‬
‫ذاب واص ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫ب) (‪ )10‬معناه مضيء بني ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف اخْلَطْ َفةَ) (‪ )10‬معناه استلب (فََأْتَب َعهُ ش ٌ‬
‫هاب اثق ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ْن َخ ِط َ‬
‫(‪)6‬‬

‫اسَت ْفتِ ِه ْم) (‪ )11‬معناه فسلهم (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬


‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ِط ٍني ال ِز ٍب) (‪ )11‬معناه الزم الزق (‪ .)8‬والالزب من الطني‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 382 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.369‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 382 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.369‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.739 / 2‬‬
‫(‪ )4‬سقط من ب ى من معناه حىت دحورا وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 166 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.92‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 166 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 383 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.369‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 167 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 369‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.66‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 167 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 369‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.37‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 284 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.369‬‬

‫‪265‬‬
‫اللزج‪ .‬ويقال ‪ :‬اجليد (‪.)1‬‬
‫ت) (‪ )12‬معناه استعظمت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل َع ِج ْب َ‬
‫داخ ُرو َن) (‪ )18‬معناه صاغرون أذالء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَأْنتم ِ‬
‫َ ُْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذا َي ْو ُم ال ِّدي ِن) (‪ )20‬معناه يوم اجلزاء‪.‬‬
‫ص ِل) (‪ )21‬معناه يوم قطع القضاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذا َي ْو ُم الْ َف ْ‬
‫واج ُه ْم) (‪ )22‬معناه وأمثاهلم وأشباههم وضرابؤهم (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اح ُ َّ ِ‬
‫ين ظَلَ ُموا َوَأ ْز َ‬ ‫ش ُروا الذ َ‬ ‫ْ‬
‫وه ْم) (‪ )23‬معناه دلّوهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْاه ُد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل ُه ُم الَْي ْو َم ُم ْستَ ْسلِ ُمو َن) (‪ )26‬معناه يعطون أبيديهم‪.‬‬
‫ْأس ِم ْن َم ِع ٍني) (‪ )45‬فالكأس ‪ :‬اإلانء مبا فيها من اخلمر (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِ َك ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال فِيها غَ ْو ٌل) (‪ )47‬معناه أذى وذهاب عقل (‪ .)4‬وقال ‪ :‬وجع البطن ( َوال ُه ْم َع ْنها ُي ْن َزفُــو َن) (‪ )47‬معناه ال ينقطع ذلك عنهم‬
‫(‪ ، )5‬وال تنزف عقوهلم (‪.)6‬‬
‫عيوهنن إىل غريهم (‪ .)7‬والعني ‪ :‬الواسعات العني ‪ ،‬واحدها‬ ‫أبزواجهن ال تطمح‬ ‫ني]) (‪ )48‬معناه راضيات‬ ‫رات الطَّر ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف [ع ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قاص ُ ْ‬
‫عيناء (‪.)8‬‬
‫ض َمكْنُو ٌن) (‪ )49‬معناه مصون (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ب ْي ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ َ ( :‬ئ ِ‬
‫ين) (‪ )51‬معناه صاحب‪.‬‬ ‫قال قا ٌل م ْن ُه ْم ِإيِّن كا َن يِل قَ ِر ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِإاَّن ل ََم ِدينُو َن) (‪ )53‬معناه جملزيون (‪.)10‬‬
‫واء اجْلَ ِح ِيم) (‪ )55‬معناه وسط اجلحيم (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف س ِ‬
‫َ‬
‫ت لَُت ْر ِدي ِن) (‪ )56‬معناه هتلكين (‪.)12‬‬ ‫هلل ِإ ْن كِ ْد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اَت ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.26 / 23‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.370‬‬
‫(‪ )3‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.747 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.370‬‬
‫(‪ )5‬سقطت من ى م‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.370‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.370‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 170 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.371‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 371‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.181‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 170 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.371‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 170 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.371‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 170 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.371‬‬

‫‪266‬‬
‫الش ِ‬
‫ياط ِني) (‪ )65‬وهو نبت قبيح املنظر (‪.)1‬‬ ‫س َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬طَلْعُها َكَأنَّهُ ُرُؤ ُ‬
‫الشيئني (‪.)2‬‬
‫فالشوب ‪ :‬اخللط بني ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ ِإ َّن هَلُ ْم َعلَْيها لَ َش ْوابً ِم ْن مَحِ ٍيم) (‪ّ )67‬‬
‫آابء ُه ْم ضالِّ َني) (‪ )69‬معناه وجدوا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إَّن ُه ْم َألْ َف ْوا َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على آاث ِر ِه ْم ُي ْه َرعُو َن) (‪ )70‬معناه يستحثون ‪ ،‬ويسرع هبم (‪.)3‬‬
‫السماء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فنظَر نظْرةً يِف الن ِ‬
‫ُّجوم) (‪ )88‬معناه يف ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ِ‬
‫والسقيم ‪ :‬اهلالك (‪.)4‬‬
‫يم) (‪ )89‬معناه مطعون‪ّ .‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن َسق ٌ‬
‫ِ‬ ‫ض ْرابً اِب لْيَ ِم ِ‬
‫غ َعلَْي ِه ْم َ‬
‫نام ُك ْم َب ْعـ َد‬
‫صـ َ‬‫ني) (‪ )93‬معناه احتال عليهم ضراب ابليمني اليت حلف هبا‪ .‬وهو قوله تعاىل ‪َ( :‬أَلكي َد َّن َأ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَرا َ‬
‫(‪)5‬‬

‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ين) (‪ .)6‬وقال ‪ :‬ابليمني ‪ :‬أي ابلقوة والقدرة‪.‬‬ ‫َأ ْن ُت َولوا ُم ْدب ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأقَْبلُوا ِإل َْي ِه يَ ِزفُّو َن) (‪ )94‬معناه يسرعون (‪.)7‬‬
‫الس ْع َي) (‪ )102‬معناه أطاق العمل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َبلَ َغ َم َعهُ َّ‬
‫ْجبِ ِني) (‪ )103‬معناه صرعه‪ .‬فاجلبني ها هنا اجلبهة عن ميني ومشال‪ .‬وأسلما ‪ :‬معناه إتفق أمرمها (‪.)8‬‬ ‫ِ‬
‫َأسلَما َوَتلَّهُ لل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وفَ َديْناهُ بِ ِذبْ ٍح َع ِظ ٍيم) (‪ )107‬فال ّذبح ‪ :‬املذبوح‪ .‬وال ّذبح ‪ :‬الفعل‪ .‬والعظيم ‪ :‬املتقبل (‪.)9‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين) (‪ )108‬معناه الثّناء احلسن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَت َر ْكنا َعلَْيه يِف اآْل خ ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أتَ ْدعُو َن َب ْعالً) (‪ )125‬يعين راب وهي لغة ميانية (‪ )10‬والبعل يف غري‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 387 / 2‬وأضاف معان أخرى لآلية‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 387 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 170 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.372‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 387 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 171 / 2‬وتفسري غريب القرآن إلبن قتيبة ‪.372‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء «أي مطعون من الطاعون ويقال إن كل من كان يف عنقه املوت فهو سقيم» انظر معاين القرآن ‪.388 / 2‬‬
‫(‪ )5‬سقط من معناه حىت ابليمني من ب ى‪.‬‬
‫(‪ )6‬سورة األنبياء ‪.57 / 21‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 171 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.372‬‬
‫(‪ )8‬يف ى رأيهما‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 390 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.374‬‬
‫(‪ )10‬نقل الطربي عن عكرمة وقتادة «بعال بلغة ميانية يعين راب» انظر تفسري الطربي ‪ 53 / 23‬وجاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس بعل بلغة محري انظر ‪ 40‬ونقل السيوطي عنه‬
‫يف االتقان أهنا بلغة محري ونقل عن قتادة أهنا بلغة أزد شنؤة أنظر االتقان ‪ 258 / 1‬وجاء يف كتاب لغات القرآن أليب عبيد أهنا بلغة محري وقيل بلغة أزد شنؤة أنظر ‪.134‬‬

‫‪267‬‬
‫العذي من األرض (‪ .)1‬والبعل ‪ :‬اليابس من التمر (‪.)2‬‬ ‫ّ‬ ‫الزوج‪ .‬والبعل ‪:‬‬ ‫هذا املوضع ‪ّ :‬‬
‫ضـ َني) (‪ 139‬ـ ‪ )141‬فأبق ‪ :‬قرع‪ .‬والفلك ‪:‬‬‫ـاهم فَكــا َن ِمن الْم ْدح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّن يُــونُس ل َِم َن ال ُْم ْر َسـلِ َ ِإ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ني ْذ َأبَـ َـق ىَل الْ ُف ْلــك ال َْم ْشـ ُحون فَسـ َ َ‬ ‫َ‬
‫السفينة واملشحون ‪ :‬اململوء املوقر ‪ .‬فساهم فكان من املدحضني ‪ :‬أي قارع واملدحض ‪ :‬املبطل احلجة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ّ‬
‫يم) (‪ )142‬معناه أتى أمرا يالم عليه ‪ .‬وقال التقمه احلوت غدوة ولفظه عشية ويقال ‪ :‬لبث يف بطنه‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالَْت َق َمهُ احْلُ ُ‬
‫وت َو ُهـ َـو ُمل ٌ‬
‫(‪)4‬‬

‫سبعة أايم‪ .‬ويقال ‪ :‬أربعون يوما (‪.)5‬‬


‫راء) (‪ )145‬معناه ابلفضاء من األرض (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فنب ْذانه اِب لْع ِ‬
‫ََ ُ َ‬
‫كل شجرة ال تقوم على ساق (‪.)7‬‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْنَب ْتنا َعلَْيه َش َج َرةً م ْن َي ْقطني) (‪ )146‬معناه من قرع‪ .‬وقال ‪ :‬إ ّن اليقطني ّ‬
‫ْف َْأو يَ ِزي ُدو َن) (‪ )147‬معناه ويزيدون (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َْأرسلْناهُ ِإىل ِماَئ ِة َأل ٍ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ ْو ال َأنَّهُ كا َن م َن ال ُْم َسبِّ ِح َني) (‪ )143‬معناه من املصلني ‪.‬‬
‫(‪)9‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬جاء يف جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 172 / 2‬البعل» هو العذى ما مل يسق» وجاء يف التهذيب لألزهري عن الليث العذى موضع ابلبادية قال والعذى اسم للموضع الذي ينبت يف‬
‫الشتاء والصيف من غري ماء وخالفه األزهري إذ قال إنه من الزروع والنخيل ما ال يسقى إال مباء السماء‪ .‬أنظر التهذيب ‪ 149 / 3‬وجاء يف اللسان وقيل البعل والعذى واحد وهو ما‬
‫سقته السماء أنظر ‪.60 / 12‬‬
‫(‪ )2‬لبعل الذكر من النخل انظر لسان العرب (بعل) ‪.60 / 12‬‬
‫(‪ )3‬الوقر ‪ :‬الثقل انظر (وقر) يف القاموس احمليط ‪.161 / 2‬‬
‫(‪ )4‬قال النحاس «من آالم إذا أتى ما حيب أن يالم عليه فاما امللوم فهو الذي يالم استحق ذلك أو مل يستحق «إعراب القرآن للنحاس ‪.769 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.459 / 8‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 175 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 374‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.142‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 175 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 375‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.132‬‬
‫(‪ )8‬قال الفراء أو هاهنا مبعىن بل انظر معاين القرآن ‪ 393 / 2‬ومثله ذهب ابن قتيبة انظر تفسري غريب القرآن ‪.375‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.374‬‬

‫‪268‬‬
‫(‪)38‬‬

‫سورة ص‬
‫الس ائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫آن ِذي ال ِّذ ْك ِر) (‪ )1‬معناه ذو ّ‬
‫الشرف (‪.)1‬‬ ‫قوله تعاىل ‪( :‬ص والْ ُقر ِ‬
‫َ ْ‬
‫ناص) (‪ )3‬معناه ليس حبني نزو وال فرار ‪.‬‬ ‫ني َم ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َ ِ‬
‫الت ح َ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬
‫باب) (‪ )10‬معناه يف الفضل‪ .‬ويقال ارتقى فالن يف األسباب إذا كان فاضال ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫اَأْلس ِ‬
‫ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَْي ْرَت ُقوا يِف‬
‫حاب اَأْليْ َك ِة) (‪ )13‬وهي الغيضة (‪ )4‬امللتف شجرها‪.‬‬ ‫َأص ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫واق) (‪ )15‬يقال ما هلا من مرة ‪ ،‬هي كلمح البصر ‪ ،‬أو هي أقرب‪ .‬والفواق يف الناقة ‪ :‬ما بني احللبتني (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما هَلا ِمن فَ ٍ‬
‫ْ‬
‫ط ‪ :‬الكتاب‪ .‬واجلمع القطوط ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ساب) (‪ )16‬معناه نصيبنا من اآلخرة قبل يوم احلساب‪ .‬والق ّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِّج ْل لَنا قِطَّنا َق ْبل َي ْوم احْلِ ِ‬
‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.376‬‬
‫(‪ )2‬يف مجيع النسخ بر وال فرار ‪ ،‬ونقل عن ابن عباس قوله ليس حبني نزو وال فرار انظر تفسري الطربي ‪ 77 / 23‬واعراب القرآن للنحاس ‪ 781 / 2‬واجلامع ألحكام القرآن للقرطيب‬
‫‪.145 / 15‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 178 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.377‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.377‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 179 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.155‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 400 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 179 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 378‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 169‬وإعراب القرآن للنحاس ‪/ 2‬‬
‫‪.788‬‬

‫‪269‬‬
‫ِ‬
‫اب) (‪ )17‬فذو األيد ‪ :‬ذو القوة‪ .‬واألواب ‪ :‬التّواب (‪.)1‬‬ ‫داو َد ذَا اَأْليْد ِإنَّهُ ََّأو ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واذْ ُك ْر َع ْب َدان ُ‬
‫طاب) (‪ )20‬معناه الفهم والعلم ابلقضاء‪ .‬وقال ‪ :‬الشهود واإلميان (‪.)2‬‬ ‫صل اخْلِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآَت ْيناهُ احْل ك َ‬
‫ْمةَ َوفَ ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُ ْش ِط ْط) (‪ )22‬معناه ال تسرف‪.‬‬
‫طاب) (‪ )23‬معناه غلبين‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َع َّزيِن يِف اخْلِ ِ‬
‫الشركاء‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإ َّن َكثِرياً ِمن اخْلُلَ ِ‬
‫طاء) (‪ )24‬معناه من ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫داو ُد) (‪ )24‬معناه أيقن ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وظَ َّن ُ‬
‫آب) (‪ )25‬معناه حسن مرجع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّن لَهُ ِع ْن َدان ل َُزلْفى) (‪ )25‬معناه قرىب ومنزلة (‪ .)4‬واحدها زلفة ( َو ُح ْس َن َم ٍ‬
‫والصافنات من اخليل اليت جتمع بني يديها وبني (‪ )5‬طرف سنبك إحدى رجليها‬ ‫ياد) (‪ّ )31‬‬ ‫الصافِ ُ‬
‫نات اجْلِ ُ‬ ‫ض َعلَْي ِه اِب ل َْع ِش ِّي َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ عُ ِر َ‬
‫(‬

‫والسنبك ‪ :‬مقدم احلافر‪.‬‬


‫‪ّ .‬‬
‫‪)6‬‬

‫ب اخْلَرْيِ ) (‪ )32‬فاخلري ‪ :‬اخليل‪.‬‬ ‫ت ُح َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن ْ‬


‫َأحَب ْب ُ‬
‫الشمس‪.‬‬‫جاب) (‪ )32‬معناه غابت ابحلجاب يعين ّ‬ ‫ت اِب حْلِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت تَ َ‬
‫وار ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَألْ َق ْينا َعلى ُك ْر ِسيِّ ِه َج َسداً) (‪ )34‬معناه شيطان (‪.)7‬‬
‫وق) (‪ )33( )8‬معناه ما زال يضرب أسواق اخليل وأعناقها (‪.)9‬‬ ‫لس ِ‬‫[وقوله تعاىل] ‪( :‬فَطَِف َق َم ْسحاً اِب ُّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 179 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 378‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.20‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 401 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.378‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.181 / 2‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ومنزهبا ويف م ومنزل‪.‬‬
‫(‪ )5‬كذا يف مجيع النسخ‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز الق رآن أليب عبي دة ‪ 183 / 2‬وق ال الف راء ‪ :‬الص افن من اخليل القائمة على ثالثة أرج ل‪ .‬أنظر مع اين الق رآن ‪ 405 / 2‬ومثله ذهب ابن قتيبة يف تفسري غ ريب الق رآن‬
‫‪.379‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.379‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي «مساحا على وزن قتال والباء يف ابلسوق زائدة ‪ ...‬وابلساق مفردا اكتفى به عن اجلمع ألمن اللبس» البحر احمليط أليب حيان ‪ ، 397 / 7‬وانظر شواذ القراءة‬
‫للكرماين ‪ 179‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 179 ، 174 / 23‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.65 ، 64 / 5‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 205 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 183 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.379‬‬

‫‪270‬‬
‫َأِلح ٍد) (‪ )35‬معناه ال يكون له‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َي ْنبَغي َ‬
‫الرخوة اللينة‪ .‬وأصاب ‪ :‬أراد (‪ .)1‬وهي بلغة هجر (‪ .)2‬وقال طوع حيث أراد‪.‬‬ ‫فالرخاء ‪ّ :‬‬
‫َأصاب) (‪ّ )36‬‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ر ً‬
‫خاء َح ْي ُ‬
‫اَأْلص ِ‬
‫فاد) (‪ )38‬معناه يف األغالل ‪ ،‬واحدها صفد (‪.)3‬‬ ‫ْ‬ ‫ين ُم َق َّرنِ َ‬
‫ني يِف‬ ‫آخ ِر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذا َعطاُؤ ان فَ ْامنُ ْن) (‪ )39‬أي اعط‪.‬‬
‫ب) (‪ )41( )4‬معناه ببالء وشر يف جسدي ( َو َع ٍ‬
‫ذاب) (‪ )41‬يف بدين!‪.‬‬ ‫صٍ‬ ‫الش ْيطا ُن بِنُ ْ‬
‫سيِن َ َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أيِّن َم َّ‬
‫ك) (‪ )42‬معناه اضرب هبا (‪ .)5‬وقال ‪ :‬إنه ضرب بيده اليمىن! فخرجت عني ‪ ،‬وضرب برجله اليسرى فخرجت‬ ‫ض بِ ِر ْجلِ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬ار ُك ْ‬
‫س ٌل اب ِر ٌد َو َش ٌ‬
‫راب) (‪.)42‬‬ ‫عني أخرى ‪ ،‬فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى ‪ ،‬فذلك قوله تعاىل ‪ُ ( :‬مغْتَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُخ ْذ بِيَ ِد َك ِضغْثاً) (‪ )44‬معناه أثل‪ .‬وقال ‪ :‬مجاعة من شجر (‪ )6‬وقال ‪ :‬حزمة من رطبة (‪.)7‬‬
‫اب) (‪ )44‬مبعىن تواب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ ََّأو ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أويِل اَأْليْ ِدي َواَأْلبْصا ِر) (‪ )45‬فاأليدي ‪ :‬القوة يف العمل‪ .‬واألبصار ‪ :‬العقول‪.‬‬
‫ص ٍة ِذ ْك َرى الدَّا ِر) (‪ )46‬معناه ما هلم هم إاّل هم اآلخرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َأ ْخلَص خِب ِ‬
‫ناه ْم ال َ‬ ‫ْ ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 183 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.379‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس أهنا بلغة أزد عمان انظر ‪ 40‬وقال أبو عبيد ‪ :‬إهنا بلغة عمان أنظر لغات القرآن ‪ 135‬وجاء يف االتقان للسيوطي اهنا بلغة عمان أنظر‬
‫‪.230 / 1‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 183 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 380‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.14‬‬
‫(‪ )4‬قرأ زيد بن علي بنصب بفتحتني انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 179‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 400 / 7‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 186 / 23‬وقال إهنا لغة كالرشد والرشد‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.380‬‬
‫(‪ )6‬يف ى الشجر‪.‬‬
‫(‪ )7‬قال الفراء «ما مجعته من شيء مثل حزمة الرطبة وما قام على ساق واستطال يتم مجعه فهو ضغث» معاين القرآن ‪ 406 / 2‬وقال أبو عبيدة يف جماز القرآن «هو ملء الكف من‬
‫الشجر أو احلشيش أو املشماريخ وما أشبه ذلك ‪.185 / 2‬‬

‫‪271‬‬
‫الزمهرير‪ .‬وقال ‪ :‬ألوان من العذاب (‪.)1‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫واج) (‪ )58‬معناه ضربه‪ .‬واألزواج ‪ :‬عذاب من ّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َشكْله َأ ْز ٌ‬
‫راب) (‪ )52‬معناه أسنان وأمثال (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أتْ ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َم ْر َحباً بِ ُك ْم) (‪ )60‬معناه ال سعة هلم‪.‬‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أخَّتَ ْذ ُ‬
‫انه ْم س ْخ ِراًّي ) (‪ )63‬معناه من ّ‬
‫السخرة ومن كسر جعله من اهلزء (‪.)3‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.381‬‬
‫(‪ )2‬سقط أسنان وأمثال من ب ويف م معناه أي لدات وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 381‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.134‬‬
‫(‪ )3‬ق رأ ابن كثري وأبو عم رو وابن ع امر س خراي كس را ‪ ...‬وق رأ انفع ومحزة والكس ائي س خراي ابلضم انظر كت اب الس بعة يف الق راءات البن جماهد ‪ 556‬وق ال أبو عبي دة «من كسر‬
‫سخراي جعله من اهلزء ويسخر به ومن ضم أوهلا جعلها من السخرة يسخروهنم ويستذلوهنم» جماز القرآن ‪ 186 / 2‬ـ ‪ 187‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.381‬‬

‫‪272‬‬
‫(‪)39‬‬

‫سورة الزمر‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫قوله تعاىل ‪( :‬يُ َك ِّو ُر اللَّْي َل َعلَى النَّها ِر) (‪ )5‬معناه يدخله (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬خلْقاً ِم ْن َب ْع ِد َخل ٍْق) (‪ )6‬معناه نطفة (‪ ، )2‬مث علقة ‪ ،‬مث مضغة ‪ ،‬مث حلم‪.‬‬
‫الث) (‪ )6‬معناه ظلمة البطن ‪ ،‬وظلمة الرحم ‪ ،‬وظلمة املشيمة (‪.)3‬‬ ‫مات ثَ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ظُلُ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا َخ َّولَهُ نِ ْع َمةً ِم ْنهُ) (‪ )8‬معناه أعطاه (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َع َل هَّلِلِ َأنْداداً) (‪ )8‬معناه أشباه وأمثال‪.‬‬
‫ـاجداً َوقاِئمـاً حَيْـ َذ ُر اآْل ِـخ َرةَ َو َي ْر ُجـوا َرمْح َـةَ َربِّ ِـه) (‪ )9‬فقانت معناه مطيع والقانت ‪ :‬القائم أيضا‪ .‬وأانء‬
‫ت آانء اللَّْي ِـل س ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ََّ ( :‬أم ْن ُه َـو قـان ٌ َ‬
‫الليل ‪ :‬ساعاته ‪ ،‬واحدها آىن (‪ .)5‬وحيذر اآلخرة ‪ :‬معناه عذاب اآلخرة‪.‬‬
‫ض) (‪ )21‬معناه مياه (‪ .)6‬واحدها ينبوع‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫سلَ َكهُ يَنابِ َ‬
‫يع يِف ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 188 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 382‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.234‬‬
‫(‪ )2‬ال توجد نطفة يف ب ي‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 382‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.138‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 188 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.86‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 147 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.383‬‬
‫(‪ )6‬يف ب مياها وسقطت من م‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫يج) (‪ )21‬معناه فيصري ايبسا (‪ .)1‬واحلطام (‪ : )2‬الرفات‪.‬‬ ‫(مُثَّ يَ ِه ُ‬
‫يث كِتاابً ُمتَشــاهِب اً) (‪ )23‬معناه (‪ )3‬يشبه بعضه بعضا ‪ ،‬ويصدق بعضه بعضا (‪ )4‬و ‪َ ( :‬مثـايِن َ) (‪ )23‬أي قد‬ ‫َأحسـن احْل ـ ِـد ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬هللاُ َنـ َّـز َل ْ َ َ َ‬
‫ثين فيه األنباء واألخبار‪.‬‬
‫والسلم ‪ :‬الصحيح (‪.)5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫السيء اخللق‪ّ .‬‬‫فالرجل الشكس ‪ :‬العسر ّ‬ ‫ب هللاُ َمثَالً َر ُجالً فيه ُش َركاءُ ُمتَشاك ُسو َن) (‪ّ )29‬‬
‫ض َر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫صـ ْد ِق وصـد َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ابلص دق ‪ ،‬هو رسول اهلل‬ ‫َّق بِــه) (‪ )33‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فالذي جاء ّ‬ ‫ـاء اِب ل ّ َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذي جـ َ‬
‫صلّى اهلل عليه وعلى آله وسلم ‪ ،‬والذي ص ّدق به ‪ :‬أمري املؤمنني علي بن أيب طالب صلوات اهلل عليه (‪.)6‬‬
‫َّت) (‪ )45‬معناه نفرت (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬امْشََأز ْ‬
‫حاق هِبِ ْم) (‪ )48‬معناه أحاط هبم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫(‬
‫هللا) (‪ )56‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يوم القيامة‪ .‬وجنب اهلل ‪ :‬علي بن أيب طالب ‪ ،‬ومواالة أهل بيته‬ ‫ب ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َج ْن ِ‬
‫‪ )8‬عليهم‌السالم‪ .‬وقال ‪ :‬يف أمر اهلل (‪.)9‬‬
‫فازهِتِ ْم) (‪ )61‬معناه منجاهتم (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِبَ َ‬
‫ض) (‪ )63‬معناه املفاتيح‪ .‬واحدها مقليد‪ .‬ويقال هلا األقاليد‪ .‬واحدها إقليد (‪.)11‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬مقالِي ُد َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 189 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 383‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.227‬‬
‫(‪ )2‬يفسر قوله تعاىل (حطاما) يف آية ‪ 21‬من سورة الزمر‪.‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ى م‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 189 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 418 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 383‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.176‬‬
‫(‪ )5‬قال أبو عبيدة يف جماز القرآن ساملا ‪ :‬خالصا وسلما لرجل أي صلحا انظر ‪.189 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه جماهد وابن عباس وهو املروي عن أئمة آل البيت عليهم‌السالم أنظر جممع البيان للطربسي ‪ 498 / 8‬وهناك آراء أخرى أنظر املصدر املذكور‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.190 / 2‬‬
‫(‪ )8‬نقل عن اإلمام حممد بن علي الباقر قوله «حنن جنب هللا» انظر جممع البيان للطربسي ‪.505 / 8‬‬
‫والسدى انظر جممع البيان للطربسي ‪.505 / 8‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك أيضا جماهد ّ‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيد ‪ 191 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.384‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 191 / 2‬وغريب القرآن البن قتيبة ‪ 384‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.181‬‬

‫‪274‬‬
‫ت بِيَ ِمينِ ِه) (‪ )67‬معناه مفنيات بقدرته‪.‬‬ ‫ماوات َمطْ ِواَّي ٌ‬
‫ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الس‬
‫ض) (‪ )68‬معناه مات‪.‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو َم ْن يِف ْ‬ ‫ص ِع َق َم ْن يِف َّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫ين َك َف ُروا ِإىل َج َهن ََّم ُز َمراً) (‪ )71‬معناه مجاعات يف تفرقة بعضهم على إثر بعض (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِس َ َّ ِ‬
‫يق الذ َ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حافِّ َني ِم ْن َح ْو ِل ال َْع ْر ِش) (‪ )75‬معناه حميطون جبوانبه‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.191 / 2‬‬

‫‪275‬‬
‫(‪)40‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة حم املؤمن‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد ‪ ،‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪ِ ( :‬ذي الطَّْو ِل) (‪ )3‬معناه ذو الغىن والتفضل (‪.)2‬‬
‫هللا َأ ْكَب ُر ِم ْن َم ْقتِ ُك ْم َأْن ُف َس ُك ْم) (‪ )10‬معناه مقت اهلل إاّي كم يف ال ّدنيا كان أكرب من مقتكم أنفسكم‬ ‫ت ِ‬ ‫ناد ْو َن ل ََم ْق ُ‬
‫ين َك َف ُروا يُ َ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫إذا عاينتم العذاب (‪.)3‬‬
‫َأحَي ْيَتنَا ا ْثَنتَنْي ِ ) (‪ )11‬معن اه كنّا أمواات يف أص الب آابئنا ‪ ،‬مثّ أحييتنا ‪ ،‬مثّ أمتنا فيها ‪ ،‬مثّ (‪ )4‬أحييتنا يف اآلخ رة‪.‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪ََ ( :‬أمتَّنَا ا ْثَنتَنْي ِ َو ْ‬
‫َأحيا ُك ْم مُثَّ مُيِيتُ ُك ْم مُثَّ حُيْيِي ُك ْم) (‪[ )5‬أي] أمواات يف أصالب آابئكم مثّ أحياكم يف أرحام أمهاتكم وأخرجكم منها مثّ أماتكم يف ال ّدنيا‬ ‫ومثله ( َو ُك ْنتُ ْم َْأموااتً فَ ْ‬
‫مثّ أحياكم يف اآلخرة (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْعَت َرفْنا بِ ُذنُوبِنا) (‪ )11‬معناه أقرران هبا‪.‬‬
‫وح ِم ْن َْأم ِر ِه) (‪ )15‬معناه الوحي (‪.)7‬‬ ‫الر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬يل ِْقي ُّ‬
‫ـك الَْيـ ْـو َم) (‪ 15‬ـ ‪ )16‬فيوم التّالق ‪ :‬هو يوم القيامة ‪،‬‬ ‫هللا ِم ْن ُه ْم َش ـ ْيءٌ لِ َم ِن ال ُْم ْلـ ُ‬
‫َّالق يــوم هم اب ِر ُزو َن ال خَي ْفى علَى ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ل ُي ْنــذ َر َيـ ْـو َم الت َ ْ َ ُ ْ‬
‫حني يلتقي اخللق من األولني‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬وتسمى سورة غافر‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 194 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.385‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 6 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.385‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ‪ :‬و‪.‬‬
‫(‪ )5‬سورة البقرة ‪.28 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ج اء يف كت اب األم ايل البن الش جري عن زيد بن علي يف تفسري اآلية «ق الوا احي اؤهم يف القب ول وام اتتهم ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم وهي كقوله (كنتم أمواات‬
‫فأحياكم مث مييتكم مث حيييكم) ‪ .304 / 2‬وهذان الرأاين لزيد سبق أن ذهب إليهما مفسرون آخرون‪ .‬انظر جممع البيان للطربي ‪.516 / 8‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.386‬‬

‫‪276‬‬
‫واآلخ رين ‪ ،‬وقد ب رزوا من قب ورهم ‪ ،‬فيق ال هلم ملن امللك وقد تف ردمت أبرابب كث رية وآهلة ش ىّت ‪ ،‬فيجيب ون أن امللك هلل الواحد القه ار‪ .‬والق ول فيه‬
‫يل َربَّنا َت َقبَّ ْل ِمنَّا) (‪ )1‬وأضمر يقوالن ربّنا تقبل منّا‪.‬‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِإ ِ‬ ‫ِإ‬
‫مضمر كقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْذ َي ْرفَ ُع بْراه ُ‬
‫يم الْ َقواع َد م َن الَْب ْيت َو مْس اع ُ‬
‫كاظ ِم َني) (‪ )18‬فيوم األزفة ‪ :‬هو يوم القيامة (‪ )2‬وكاظمني ‪ :‬معناه مغتمون‪.‬‬ ‫ناج ِر ِ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَأنْ ِذر ُهم يوم اآْل ِزفَ ِة ِإ ِذ الْ ُقلُوب لَ َدى احْل ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ َْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما لِلظَّالِ ِم َني ِم ْن مَحِ ٍيم َوال َش ِفي ٍع) (‪ )18‬فالظّاملون ‪ :‬الكافرون‪ .‬واحلميم ‪ :‬القريب‪.‬‬
‫والرجل يكون يف القوم ‪ ،‬فتمر هبم املرأة ‪ ،‬فرييهم أنه يغض نظره ‪ ،‬فإذا رأى منهم غفلة ‪ ،‬حلظ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْعلَ ُم خا نَةَ اَأْل ْعنُي ) (‪ )19‬قال ‪ّ :‬‬
‫غض نظره ‪ ،‬وقد اطلع اهلل تعاىل من قلبه أنه‬‫غض نظره ‪ ،‬فإذا رأى منهم غفلة ‪ ،‬حلظ إليها ؛ فإن خاف أن يفطنوا له ّ‬ ‫إليها ؛ فإن خاف أن يفطنوا له ّ‬
‫ود (‪ )3‬أنه نظر إىل عورهتا (‪.)4‬‬
‫ّ‬
‫باب) (‪ )37‬معناه يف هلكة ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل يِف تَ ٍ‬
‫ْطان) (‪ )35‬معناه بغري برهان وال حجة‪.‬‬ ‫هللا بِغَرْيِ سل ٍ‬‫آايت ِ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَّ ِذين جُي ِ‬
‫ادلُو َن يِف‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حاب النَّا ِر) (‪ )43‬معناه سفكة ال ّدماء بغري ح ّقها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫َأص ُـ‬ ‫ني ُه ْم ْ‬ ‫َأن ال ُْم ْس ِرف َ‬
‫هاد) (‪ )51‬معناه املالئكة‪.‬‬ ‫وم اَأْل ْش ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َي ْو َم َي ُق ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬سي ْد ُخلُو َن جهن ِ‬
‫ين) (‪ )60( )7‬معناه صاغرون‪.‬‬ ‫َّم داخ ِر َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ يِف النَّا ِر يُ ْس َج ُرو َن) (‪ )72‬معناه جيرون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومِب ا ُك ْنتُ ْم مَتَْر ُحو َن) (‪ )75‬معناه تبطرون‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة البقرة ‪.127 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 6 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.386‬‬
‫(‪ )3‬يف م يود‪.‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء «يقال للرجل نظراتن ‪ :‬فاألوىل مباحة له ‪ ،‬والثانية حمرمة عليه‪ .‬فقوله يعلم خائنة األعني يف النظرة الثانية وما ختفي الصدور يف النظرة األوىل انظر معاين القرآن ‪.7 / 3‬‬
‫(‪ )5‬يف م يف ضالل مبني ويف ى إال يف ضالل‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.194 / 2‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي سيدخلون مبنيا للمفعول من اإلدخال انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 437 / 7‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 72 / 24‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.55 / 6‬‬

‫‪277‬‬
‫(‪)41‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة حم السجدة‬
‫ح ّدثنا أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ون) (‪ )8‬معناه غري حمسوب‪ .‬واملمنون أيضا ‪ :‬املقطوع‪.‬‬ ‫َأجر غَْير مَمْنُ ٍ‬
‫‪( :‬هَلُ ْم ْ ٌ ُ‬
‫َّر فِيها َأقْواهَت ا) (‪ )10‬معناه معاشها يف هذه األرض ما ليس يف هذه ‪ ،‬ويف هذه ما ليس يف هذه (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَد َ‬
‫ِ‬
‫يح) (‪ )12‬معناه ابلنّجوم‪.‬‬ ‫الدنْيا مِبَصاب َ‬‫ماء ُّ‬
‫الس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َز َّينَّا َّ‬
‫ض اْئتِيا طَ ْوعـاً َْأو َك ْرهـاً قالَتا َأَت ْينا طــاِئ ِع َني) (‪ )11‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬قال ‪ :‬اي مساء أخرجي‬‫َأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫قال هَلا َول ْ‬
‫فجري أهنارك ‪ ،‬وأخرجي مثارك‪ .‬قالتا أطعنا (‪ .)3‬أي كانتا كما شاء اهلل‪.‬‬ ‫مشسك ‪ ،‬واي مساء أخرجي قمرك ‪ ،‬واي أرض ّ‬
‫ص ـراً) (‪ )16‬معن اه ش ديد (‪ .)4‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬إن (‪ )5‬ك انت لتمر على‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَ َْأر َس ـلْنا َعلَْي ِه ْم ِرحياً َ‬
‫ص ْر َ‬
‫الراعي وهو يف غنمه فتحمله وإن كانت لتمر على العروس وهي يف خدرها فتحملها‪.‬‬
‫سات) (‪ )16‬معناه مشائيم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َأاَّي ٍم حَنِ ٍ‬
‫ناه ْم) (‪ )17‬معناه بينا هلم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ََّأما مَث ُ‬
‫ُود َف َه َديْ ُ‬
‫ون) (‪ )17‬أي اهلوان (‪.)7‬‬ ‫ذاب اهْلُ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال َْع ِ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة فصلت‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.12 / 3‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م اطعناك‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.388‬‬
‫(‪ )5‬يف ى وكانت‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.197 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 197 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.389‬‬

‫‪278‬‬
‫وزعُو َن) (‪ )19‬معناه حيشروهنم حببس أوهلم على آخرهم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُه ْم يُ َ‬
‫ود ِه ْم مِلَ َش ِه ْدمُتْ َعلَْينا) (‪ )21( )2‬قال ‪ :‬إ ّن معناها الفروج‪ .‬ولكن اهلل عزوجل كىن عنها (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وقالُوا جِل لُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫انء) (‪ )25‬معناه هيئنا هلم‪ .‬قرانء ‪ :‬أمثال وأشباه‪.‬‬ ‫ضنا هَلُ ْم ُق َر َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َقيَّ ْ‬
‫والصخب (‪ ، )4‬حىت ال يسمعه سامع (‪.)5‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫هِل‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َ َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا ال تَ ْس َمعُوا َذا الْ ُق ْرآن َوالْغَ ْوا فيه) (‪ )26‬معناه اكثروا من اللغط ّ‬ ‫قال الذ َ‬ ‫َ‬
‫ت َأق ِ‬
‫ْدامنا) (‪ )29‬معناه ابليس ‪ ،‬وابن آدم الذي قتل أخاه‬ ‫َأضاَّل ان ِم َن اجْلِ ِّن َواِإْل نْ ِ‬
‫س جَنْ َعل ُْهما حَت ْ َ‬ ‫ين َك َف ُروا َربَّنا َأ ِراَن الَّ َذيْ ِن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و َ َّ ِ‬
‫قال الذ َ‬
‫(‬
‫َ‬
‫‪.)6‬‬
‫َّ ِ‬
‫قاموا) (‪ )30‬معناه ثبتوا على اإلميان ابهلل ‪ ،‬ومل يفارقوا رسول اهلل صلى اهلل عليه وعلى آله وس لّم‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫ين قــالُوا َر ُّبنَا هللاُ مُثَّ ا ْسـتَ ُ‬
‫وال أهل بيته عليهم‌السالم‪.‬‬
‫ت) (‪ )39‬معناه حتركت وطالت (‪.)7‬‬ ‫ت َو َربَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َأْن َزلْنا َعلَْي َها ال َ‬
‫ْماء ْاهَت َّز ْ‬
‫يج) (‪ )8‬معناه حسن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ُك ِّل َز ْو ٍج هَبِ ٍ‬
‫ْح ُدو َن يِف آايتِنا ال خَي َْف ْو َن َعلَْينا) (‪ )40‬معناه جيورون ومييلون ويعدلون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الَّ ِذين يل ِ‬
‫َُ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين َك َف ُروا اِب ل ّذ ْك ِر) (‪ )41‬معناه ابلقرآن ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫(‪)9‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْع َملُوا ما ِشْئ تُ ْم) (‪ )40‬هو وعيد من اهلل عزوجل (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف آذاهِنِ ْم َوق ٌْر) (‪ )44‬معناه صمم (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ب حيشروهنم ومن ى حيبس أوهلم‪.‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي شهدتن بضمري املؤنثات انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 493 / 7‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 103 / 24‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.69 / 6‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 16 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.389‬‬
‫(‪ )4‬يف م الصيحة‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 17 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.389‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 18 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.389‬‬
‫(‪ )7‬قال الفراء يف معاين القرآن «أي زاد ريعها وربت أي إهنا تتفتح عن النبات» ‪.18 / 3‬‬
‫(‪ )8‬سورة احلج ‪.5 / 22‬‬
‫(‪ )9‬يف ى القرآن‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.197 / 2‬‬
‫(‪ )11‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.208‬‬

‫‪279‬‬
‫مامها) (‪ )47‬معناه من أعماقها اليت فيها حبّها (‪.)1‬‬ ‫َرات ِمن َأ ْك ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما خَت ْرج ِمن مَث ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫يص) (‪ )48‬معناه من ملجإ ومعدل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما هَلُ ْم ِم ْن حَمِ ٍ‬
‫ميل (‪.)2‬‬ ‫ِإْل‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ْس َُأم ا نْسا ُن) (‪ )49‬معناه ال ّ‬
‫س َقنُو ٌط) (‪ )49‬معناه ييأس ويقنط‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَيُؤ ٌ‬
‫ض َوأَن ى جِب انِبِ ِه) (‪ )51‬معناه تباعد (‪.)3‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْع َر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أال ِإَّنهم يِف ِمري ٍة ِمن لِ ِ‬
‫قاء َرهِّبِ ْم) (‪ )54‬فاملرية ‪ّ :‬‬
‫الشك (‪ .)4‬وقال ‪ :‬لقاء رهّب م ‪ :‬ثواب رهّب م‪.‬‬ ‫ُْ َْ ْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف م حياهتا‪ .‬قال ابن قتيبة «أي من املواضع اليت كانت فيها مسترتة وغالف كل شيء كمته وامنا قيل كم القميص من هذا» تفسري غريب القرآن ‪.390‬‬
‫(‪ )2‬يف م ال مييل وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.198 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 390‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.197‬‬

‫‪280‬‬
‫(‪)42‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة محعسق‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن اإلم ام زيد بن علي عليه‌السالم يف قوله‬
‫أخربان أبو جعفر ق ال ‪ :‬أخربان علي بن أمحد ق ال ‪ :‬أخربان عط اء بن ّ‬
‫والسني ‪ :‬سنون‪ .‬والقاف ‪ :‬قذف‪.‬‬
‫تعاىل ‪( :‬حم عسق) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬قال اإلمام زيد صلوات اهلل عليه حم ‪ :‬قضي هذا األمر‪ .‬عسق ‪ :‬العني ‪ :‬العذاب ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يَت َفطَّْر َن) (‪ )5‬معناه يتش ّققن (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لُِت ْن ِذ َر َُّأم الْ ُقرى) (‪ )7‬معناه مكة‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْذ َرُؤ ُك ْم فِ ِيه) (‪ )11‬معناه خيلقكم فيه (‪.)3‬‬
‫ض) (‪ )12‬معناه مفاتيحها (‪.)4‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَهُ َمقالِي ُد َّ‬
‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ش َر َع لَ ُك ْم م َن ال ّدي ِن) (‪ )13‬معناه أظهر لكم من ال ّدين ما ّ‬
‫وصى به نوحا من حترمي نكاح البنات واألخوات‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كُب َر َعلَى ال ُْم ْش ِركِ َني) (‪ )13‬معناه عظم عليهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يب) (‪ )13‬معناه يتوب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَيْتَيِب ِإل َْيه َم ْن يَشاءُ) (‪ )13‬معناه يكرم و ‪( :‬يُن ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُح َّجةَ َب ْينَنا َو َب ْينَ ُك ُم) (‪ )15‬معناه ال خصومة بيننا وبينكم‪.‬‬
‫اع ِة) (‪ )18‬معناه يش ّكون فيها‪.‬‬ ‫ارو َن يِف َّ‬
‫الس َ‬ ‫ين مُي ُ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة الشورى‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 199 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.391‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 391‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.227‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.391‬‬

‫‪281‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ش َرعُوا هَلُ ْم ِم َن ال ِّدي ِن) (‪ )21‬معناه ابتدعوا هلم (‪.)1‬‬
‫ف َح َسنَةً) (‪ )23‬معناه يكتسب (‪ )2‬وكذلك جيرتح (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن َي ْقرَتِ ْ‬
‫الم) (‪ )32‬فاجلواري ‪ :‬السفن‪ .‬واحدها ‪ :‬جارية‪ .‬واألعالم ‪ :‬اجلبال‪ .‬واحدها علم (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ِم ْن آايتِِه اجْلَوا ِر يِف الْبَ ْح ِر َكاَأْل ْع ِ‬
‫ْن) (‪ )33( )5‬معناه ميكثن‪.‬‬ ‫يح َفيَظْلَل َ‬ ‫شْأ يُ ْس ِك ِن ِّ‬
‫الر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن يَ َ‬
‫يهلكن (‪.)6‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو يُوبِ ْق ُه َّن مِب ا َك َسبُوا) (‪ )34‬معناه‬
‫استَجابُوا لَِرهِّبِ ْم) (‪ )38‬معناه أجابوا (‪.)7‬‬ ‫ين ْ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن طَْر ٍف َخ ِف ٍي) (‪ )45‬معناه امنا ينظر ببعض عينه‪ .‬وقال ‪ :‬يسارقون ابلنّظر إىل جهنم‪.‬‬
‫ور) (‪ )49‬أي ال إانث معهم (‪.)8‬‬ ‫ب لِ َم ْن يَشاء ُّ‬ ‫ِإ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يه ِ‬
‫الذ ُك َ‬ ‫ُ‬ ‫معهن ( َو َي َه ُ‬
‫ب ل َم ْن يَشاءُ اناثً) (‪ )49‬أي ال ذكور ّ‬ ‫ََ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ُي َز ِّو ُج ُه ْم ذُ ْكراانً َوِإاناثً) (‪[ )50‬أي] غالم وجارية‪َ ( .‬وجَيْ َع ُل َم ْن يَشاءُ َع ِقيماً) (‪ )50‬معناه ال يولد له‪.‬‬
‫ـاب َأو ير ِسـل رسـوالً َفي ِ‬
‫ـوح َي ِإِب ْذنِ ِـه ما يَشـاءُ) (‪ )51‬فالوحي ما يراه النيب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما كـا َن لِبَ َ‬
‫ُ‬ ‫شـ ٍر َأ ْن يُ َكلّ َمـهُ هللاُ ِإاَّل َو ْحيـاً َْأو م ْن َوراء حج ٍ ْ ُ ْ َ َ ُ‬
‫عليه‌الس الم يف املن ام ‪ ،‬كما رأى إب راهيم عليه‌الس الم حني (‪ )9‬أمر ب ذبح ابنه إس حاق (‪ )10‬أو من وراء حج اب ‪ :‬كما كلّم موسى‬
‫عليه‌الس الم فقيل له اس تمع ملا (‪ )11‬ي وحى‪ .‬أو يرسل رس وال ‪ :‬كما أرسل جربيل وغ ريه إىل النيب عليه‌الس الم ‪ ،‬وغ ريه من األنبي اء‬
‫عليهم‌السالم‪ .‬والوحي ‪ :‬اإلشارة كما حكى تعاىل‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 200 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.392‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 393‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.227‬‬
‫(‪ )3‬يف ب جيرب وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 393‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.69‬‬
‫(‪ )5‬يف ى اضافة رواكد على ظهره‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 200 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.393‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.200 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.26 / 3‬‬
‫(‪ )9‬يف م ى كما أمره‪.‬‬
‫(‪ )10‬ذهب قسم من املفسرين إىل أن الذي أمر بذحبه هو امساعيل عليه‌السالم انظر بصائر ذوي التميز للفريوز آابدي ‪ 42 / 6‬والتعريف واإلعالم للسهيلي ‪.110‬‬
‫(‪ )11‬يف ى إىل ما‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫عن زكراي عليه‌السالم (فَـ ـ َْأوحى ِإل َْي ِه ْم َأ ْن َسـ ـبِّ ُحوا بُ ْكـ َـرةً َو َع ِشـ ـيًّا) ‪ .‬وال وحي ‪ :‬الق ذف يف القلب ‪ ،‬واإلهلام كقوله تع اىل ‪َ ( :‬و َْأوحى َربُّ َ‬
‫ك ِإىَل‬ ‫(‪)1‬‬

‫َّح ِل) (‪.)2‬‬


‫الن ْ‬
‫ص ٍ‬
‫راط ُم ْستَ ِق ٍيم) (‪ )3‬معناه دعوانهم إليه (‪.)4‬‬ ‫ناهم ِإىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإنَّ َ ِ‬
‫ك لََت ْهدي ِإىل صراط ُم ْستَق ٍيم) (‪ )52‬معناه تدعو إىل ذلك ( َو َه َديْ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سورة مرمي ‪.11 / 19‬‬
‫(‪ )2‬سورة النحل ‪.68 / 16‬‬
‫(‪ )3‬سورة األنعام ‪.87 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ق ال زيد اهلداية من هللا للن اس على قس مني ‪ :‬األول مبعىن الداللة على احلق ودعوته علي ه‪ .‬والث اين ‪ :‬العص مة واس تدل على القسم األول آبية (وه ديناهم ‪ .. )..‬انظر تفسري س ورة‬
‫الفاحتة وبعض آايت الق رآن لزيد بن علي ‪ 13‬وج اء يف تفسري ف رات الك ويف عن زيد بن علي قوله ‪« :‬ه دي الن اس ورب الكعبة إىل علي ضل عنه من ضل واهت دى من اهت دى ب ه»‬
‫‪.149‬‬

‫‪283‬‬
‫(‪)43‬‬

‫سورة الزخرف‬
‫ح ّدثنا أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالمفي قوله‬
‫ـاب [لَ ـ َديْنا]) (‪ )4‬وأم ك ّل ش يء أص له‪ .‬والكت اب ‪ :‬الق رآن وأمه هي نس خته اليت هي عند اهلل (‪ .)2‬ول دينا ‪ :‬معن اه‬ ‫ْكتـ ِ‬‫عزوجل (‪( : )1‬وِإنَّهُ يِف ُِأم ال ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫عندان‪.‬‬
‫ِ‬
‫ص ْفحاًـ) (‪ )5‬معناه نرتككم فال حتاسبون‪.‬‬ ‫ب َع ْن ُك ُم ال ّذ ْك َر َ‬ ‫ض ِر ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َفنَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُكنَّا لَهُ ُم ْق ِرنِ َني) (‪ )13‬معناه مطيقون (‪.)3‬‬
‫باد ِه ُج ْزءاً) (‪ )15‬معناه نصيب (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬عدل (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلُوا لَهُ ِمن ِع ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫َأصفا ُك ْم اِب لْبَنِ َني) (‪ )16‬معناه امنت عليكم هبم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫يم) (‪ )17‬معناه مكروب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ظَ َّل َو ْج ُههُ ُم ْس َودًّا َو ُه َو َكظ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪ََ ( :‬أو َم ْن ُينَ َّش ـُؤ ا يِف احْل لْيَــة َو ُهـ َـو يِف اخْل صــام غَْـي ُـر ُمب ٍني) (‪ )18‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫هن النّس اء‪ .‬ف ّرق بني‬
‫والشهادة ‪ ،‬وأمرهن ابلعدة (‪ ، )6‬ومساهن اخلوالف‪.‬‬ ‫ونقصهن يف املرياث ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرجال‪.‬‬
‫وزي ّ‬
‫هن ّ‬ ‫زيّ ّ‬
‫آابءان َعلى َُّأم ٍة) (‪ )22‬معناه على ملة واستقامة (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َو َج ْدان َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط من ى م يف قوله عزوجل‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 395‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.30‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 28 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 395‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.193‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 202 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 396‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.71‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك قتادة أنظر تفسري الطربي ‪.34 / 24‬‬
‫(‪ )6‬يف ب ابلقعدة‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 203 / 2‬وقال السجستاين على دين وملة انظر غريب القرآن ‪.28‬‬

‫‪284‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّيِن بَراءٌ مِم َّا َت ْعبُ ُدو َن) (‪ )26‬معناه بريء ومها لغتان (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل الَّ ِذي فَطََريِن ) (‪ )27‬معناه خلقين‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلَها َكلِ َمةً ابقِيَةً) (‪ )28‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هي قول ال إله إاّل اهلل (‪.)2‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫والرجالن عمرو بن مسعود الثقفي‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو ال نُ ِّز َل هـ َذا الْ ُق ْـرآ ُن َعلى َر ُج ٍـل م َن الْ َق ْـر َيتَنْي َعظ ٍيم) (‪ )31‬قال القريتني ‪ :‬مكة والطائف‪ّ .‬‬
‫من الطائف‪ .‬ومن مكة عتبة بن ربيعة بن عبد مشس‪ .‬ويقال ‪ :‬الوليد بن املغرية املخزومي (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَلََعلْنا لِ َم ْن يَ ْك ُفـ ُـر اِب لرَّمْح ِن لُِبيُــوهِتِ ْم ُسـ ُقفاً ِم ْن فِ َّ‬
‫ضـ ٍة َو َمعــار َـ‬
‫ِج َعلَْيها يَظ َْهـ ُـرو َن) (‪ .)33‬واملعارج ‪ :‬هي ال ّدرج (‪ .)4‬ويظهرون ‪ :‬معناه‬
‫يعلون ويصعدون‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُز ْخ ُرفاً) (‪ )35‬معناه ذهب (‪.)5‬‬
‫ش َع ْن ِذ ْك ِر الرَّمْح ِن) (‪ )36( )6‬يعمى عنه (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن َي ْع ُ‬
‫ين) (‪ )36‬معناه صاحب‪.‬‬ ‫ض لَهُ َش ْيطاانً) (‪ )36‬معناه هنىيء له ( َف ُه َو لَهُ قَ ِر ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬نُ َقيِّ ْ‬
‫الرجل أان من العرب ‪ ،‬فيقال من أي العرب ‪ ،‬فيقول من قريش ‪،‬‬ ‫ك) (‪ )44‬معناه شرف‪ .‬وهو أن يقول ّ‬ ‫َك َولَِق ْو ِم َـ‬ ‫َذ ْك ٌر ل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإنَّهُ ل ِ‬
‫َ‬
‫الشرف يف ال ّدنيا ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫فيكون ميلك منها ّ‬
‫ِ‬
‫ني) (‪ )52‬معناه بل أان خري (‪ )9‬واملهني ‪ :‬الضعيف (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم َأاَن َخ ْي ٌر م ْن ه َذا الَّ ِذي ُه َو َم ِه ٌ‬
‫__________________‬
‫(‪« )1‬أهل علوية جيعلون الواحد واالثنني والثالثة من الذكر واألنثى على لفظ واحد وأهل جند يقولون أان بريء وهي بريئة وحنن براء للجميع» انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.203 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .397‬وقال الفراء يف معاين القرآن هي اإلسالم أنظر ‪.31 / 3‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وغريه واختلف املفسرون يف امسى الشخصني‪ .‬ينظر ذلك يف تفسري الطربي ‪ 40 / 24‬وتفسري جماهد ‪ 581 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 31 / 3‬والدر‬
‫املنثور للسيوطي ‪.16 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 203 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.397‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 32 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 397‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.106‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي يعشوا ابلواو انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 493 / 7‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 74 / 25‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.113 / 6‬‬
‫ش َع ْن)) يريد يعم عنه» معاين القرآن ‪ 32 / 2‬وانظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 227‬ـ ‪ 228‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.90 / 3‬‬ ‫(‪ )7‬قال الفراء «من قرأها (( َو َم ْن َي ْع ُ‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 34 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.398‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.399‬‬
‫(‪ )10‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.94 / 3‬‬

‫‪285‬‬
‫جاء َم َعهُـ ال َْمالِئ َكةُ ُم ْقرَتِ نِ َني) (‪ )53‬معناه رفقاء‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َ‬
‫آس ُفوان) (‪ )55‬معناه أغضبوان (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َ‬
‫ْناه ْم َسلَفاً) (‪ )56‬معناه ممن مضى وسلف‪ .‬وقال ‪ :‬جعلناهم سلفا ‪ :‬معناه أهواء خمتلفة (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َج َعل ُ‬
‫الص اد أراد‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا َقومـ َ ِ ِ‬
‫الص اد ‪ ،‬فإنه اإلعراض والصدود ‪ ،‬ومن قرأ بكسر ّ‬ ‫بضم ّ‬
‫ـك م ْنــهُ يَصـدُّو َن) (‪ )57‬وتقرأ يصدون ‪ ،‬فمن قرأ ّ‬ ‫ُْ‬
‫أهنم يصيحون (‪.)3‬‬
‫اع ِة) (‪ )61( )4‬معناه خروج عيسى بن مرمي عليه‌السالم (‪.)5‬‬ ‫لس َ‬‫ْم لِ َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإنَّهُ لَعل ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال مَتَْت ُر َّن هِب ا) (‪ )61‬معناه ال تش ّك ّن فيها‪.‬‬
‫ض الَّ ِذي خَت ْتَلِ ُفو َن فِ ِيه) (‪ )63‬معناه كل الذي ختتلفون فيه (‪.)6‬‬
‫ُأِلبنِّي َ لَ ُك ْم َب ْع َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫ابلسماع يف اجلنة (‪.)7‬‬
‫واج ُك ْم حُتَْب ُرو َن) (‪ )70‬معناه تكرمون‪ .‬وقال ‪ :‬تسرون ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ا ْد ُخلُوا اجْلَنَّةَ َأْنتُ ْم َوَأ ْز ُ‬
‫فالصحاف ‪ :‬القصاع‪ .‬واحدها صحفة‪ .‬واألكواب ‪ :‬األابريق اليت ال آذان هلا‬ ‫واب) (‪ّ )71‬‬ ‫حاف ِم ْن ذَ َه ٍ‬
‫ب َوَأ ْك ٍ‬ ‫ص ٍ‬ ‫طاف َعلَْي ِهم بِ ِ‬
‫ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُ ُ‬
‫واحدها كوب (‪.)8‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 35 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 205 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 399‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.21‬‬
‫(‪ )2‬قرأ محزة والكسائي سلفا بضم السني والالم وقرأ الباقون بفتحهما انظر كتاب السبعة يف القراءات البن جماهد ‪.587‬‬
‫(‪ )3‬قال الفراء إن ابن عباس قرأ يصدون أي يضجون ويعجون وقرأ أبو عبد الرمحن يصدون انظر معاين القرآن ‪ 36 / 3‬وذكر الطربي أنه قرأ عامة قراءة املدنية ومجاعة من قراء الكوفة‬
‫يصدون بضم الصاد وقرأ بعض قراء الكوفة والبصرة يصدون بكسر الصاد ‪ .46 / 25‬وانظر كتاب السبعة يف القراءات البن جماهد ‪ 587‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 205 / 2‬وتفسري‬
‫غريب القرآن البن قتيبة ‪.400‬‬
‫(‪ )4‬قرأ زيد بن علي لعلم بفتح العني والالم انظر روح املعاين لآللوسي ‪ 87 / 25‬ـ ‪ 88‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 16 / 8‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.122 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس وقتادة وجماهد انظر إعراب القرآن للنحاس ‪ 98 / 3‬وجممع البيان للطربسي ‪.54 / 9‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 205 / 2‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.99 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.400‬‬
‫(‪ )8‬قال الفراء الكوب ‪ :‬املستدير الرأس الذي ال اذن له أنظر معاين القرآن ‪ 37 / 3‬قال أبو عبيدة يف جماز القرآن هي األابريق اليت ال خراطيم هلا أنظر ‪ ، 206 / 2‬وانظر أيضا تفسري‬
‫غريب القرآن البن قتيبة ‪.400‬‬

‫‪286‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم َْأب َر ُموا َْأمراً) (‪ )79‬معناه أحكموا (‪.)1‬‬
‫واه ْم) (‪ )80‬معناه يظنون أنه ختفى علينا أسرارهم فيما بينهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم حَيْ َ‬
‫سبُو َن َأاَّن ال نَ ْس َم ُع س َّر ُه ْم َوجَنْ ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫والرادين له (‪.)3‬‬ ‫ين) (‪ )81‬معناه اآلنفني‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن كا َن للرَّمْح ِن َولَ ٌد فََأاَن ََّأو ُل الْعابد َ‬
‫(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ْن َش ِه َد اِب حْلَ ِّق َو ُه ْم َي ْعلَ ُمو َن) (‪ )86‬معناه شهد أاّل إله إاّل اهلل ‪ ،‬وهو يعلم أنه ربّه‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 206 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.400‬‬
‫(‪ )2‬يف م االبيني‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 401‬وتفسري الطربي ‪.61 / 25‬‬

‫‪287‬‬
‫(‪)44‬‬

‫سورة الدخان‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليه‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫(فِيها ُي ْـف َـر ُق ُكـ ُّ‬
‫ـل َْأمـ ٍر َحك ٍيم) (‪ )4‬معن اه يقضي ويدبّر يف الليلة املباركة وهي ليلة القدر يقضي فيها أمر ّ‬
‫الس نة من األرزاق وغري ذلك إىل مثلها من‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنة األخرى (‪.)2‬‬ ‫ّ‬


‫السماء بدخان ّمبني ‪.‬‬ ‫ب َي ْو َم ْأَتيِت َّ ِ ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫السماءُ ب ُدخان ُمبني) (‪ )10‬معناه فانتظر يوم أتيت ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْارتَق ْ‬
‫(‪)3‬‬

‫ش الْبَطْ َشةَ الْ ُكرْب ى ِإاَّن ُم ْنتَ ِق ُمو َن) (‪ )16‬معناه يوم بدر (‪.)4‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم َن ْبط ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬جاء يف البحر احمليط أنه قرأ زيد بن علي فيما ذكر الزخمشري (نفرق) ابلنون (كل) ابلنصب وفيما ذكر أبو علي األهوازي عنه بفتح الياء وكسر الراء ونصب كل ورفع حكيم على‬
‫أنه الفاعل ليفرق» ‪ 33 / 8‬وانظر الكشاف للزخمشري ‪ 500 / 3‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.135 / 6‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف كتاب األمايل البن الشجري «قال االمام أبو احلسني زيد بن علي عليهما‌السالم يف التفسري الغريب ما لفظه أخربان أبو جعفر قال حدثنا علي بن أمحد قال حدثنا‬
‫والس الم يف قوله تع اىل (فيها يف رق ك ّل أمر حكيم) بلفظه معىن يقضي أو‬
‫عط اء بن الس ائب عن أيب خالد الواس طي عن اإلم ام الش هيد أيب احلسني زيد بن علي عليه وعلى آابئه الص الة ّ‬
‫يدبر يف الليلة املباركة هي ليلة القدر يقضي فيها أمر السنة من األرزاق وغري ذلك إىل مثلها من السنة األخرى» ‪ ، 103 / 2‬وجاء يف املصدر نفسه نقال عن عتبة بن األزهر عن زيد بن‬
‫علي يف تفسري اآلية قوله «أمر السنة إىل السنة وينسخ فيها أمساء املوتى يف تلك السنة» ‪.103 / 2‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف تفسري الطربي نقال عن عاصم أن زيد بن علي قال «إن ال ّدخان جييء قبل يوم القيامة فيأخذ أبنف املؤمن الزكام وأيخذ مبسامع الكافر قال قلت رمحك هللا إن صاحبنا عبد‬
‫هللا قد قال غري هذا قال إن الدخان قد مضى وقرأ هذه اآلية (فارتقب يوم أتيت السماء بدخان مبني يغشى الناس هذا عذاب أليم) قد أصاب الناس جهد حىت جعله يرى ما بينه وبني‬
‫السماء دخاان فذلك قوله فارتقب» ‪ .67 / 25‬وجاء يف البحر احمليط أليب حيان قال زيد بن علي «هو دخان جييء يوم القيامة يصيب املؤمن منه مثل الزكام وينضج رءوس الكافرين‬
‫واملنافقني حىت تكون مصلقة حنيذة» ‪.34 / 8‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 40 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 208 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.402‬‬

‫‪288‬‬
‫ون) (‪ )20‬معناه تقتلون (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ْن َترمُجُ ِ‬
‫ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وا ْت ُر ِك الْبَ ْح َر َر ْهواً) (‪ )24‬معناه ساكن ‪ .‬ويقال ‪ :‬طريق ابلنبطية ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ض) (‪ )29‬يقال إنه ليس من مؤمن إاّل وله ابب يصعد فيه عمله وكالمه‪ .‬وابب خيرج منه رزقه‪.‬‬ ‫اَأْلر ُ‬
‫السماءُ َو ْ‬ ‫ت َعلَْي ِه ُم َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما بَ َك ْ‬
‫فإذا مات وفقد بكيا عليه أربعني صباحا‪ .‬ومل يكن آلل فرعون أعمال صاحلة تبكي ذلك عليهم (‪.)4‬‬
‫ين) (‪ )35‬معناه مببعوثني يوم القيامة‪.‬‬ ‫ش ِر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما حَنْ ُن مِب ُْن َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُيغْيِن َم ْوىًل َع ْن َم ْوىًل َش ْيئاً) (‪ )41‬فاملوىل ابن العم (‪.)5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن شجرةَ َّ ِ‬
‫الزقّوم (‪ : )6‬شجرة يف النّ ار‪ .‬واملهل ‪:‬‬ ‫الزقُّوم طَ ُ‬
‫عام اَأْلث ِيم َكال ُْم ْـه ِـل َيغْلي يِف الْبُطُــون َكغَ ْل ِي احْلَم ِيم) (‪ 43‬ـ ‪ )46‬فشجرة ّ‬ ‫َ ََ‬
‫صديد أهل النّار‪ .‬واألثيم ‪ :‬أبو جهل بن هشام‪.‬‬
‫واء اجْلَ ِح ِيم) (‪ )47‬أي وسطه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬خ ُذوه فَا ْعتِلُوه) (‪ )47( )7‬معناه سوقوه (ِإىل س ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 40 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.402‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 41 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 208 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 402‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.99‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف االتقان للسيوطي عن أيب القاسم رهوا أي سهال دمثا بلغة النبط وقال الواسطي أي ساكنا ابلسراينية ‪.236 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري الطربي ‪ 74 / 25‬ـ ‪ 75‬والدر املنثور للسيوطي ‪.30 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.209 / 2‬‬
‫(‪ )6‬يف ى فشجرة يف الزقوم وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬قرأ زيد بن علي (فاعتلوه) بضم التاء انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ ، 40 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 122 / 25‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.142 / 6‬‬

‫‪289‬‬
‫(‪)45‬‬

‫سورة اجلاثية‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫يفرق‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪( :‬وما يب ُّ ِ‬
‫ث م ْن دابَّة) (‪ )4‬معناه ّ‬ ‫َ َُ‬
‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫َّم) (‪ )10‬معناه من بني أيديهم ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن َورا ِه ْم َج َهن ُ‬
‫(‪)1‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُل لِلَّ ِذين آمنوا يغْ ِفروا لِلَّ ِذين ال يرجو َن َأاَّي م ِ‬
‫هللا) (‪ )14‬معناه ال خيافون (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ َُ َ ُ‬ ‫ْ‬
‫اَأْلم ِر) (‪ )18‬معناه على طريقة وسنة ‪.‬‬ ‫ٍِ‬
‫ْناك َعلى َش ِر َيعة م َن ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َج َعل َ‬
‫(‪)3‬‬

‫ئات) (‪ )21‬معناه اكتسبوها (‪.)4‬‬ ‫السيِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أم ح ِس َّ ِ‬


‫اجَت َر ُحوا َّ ّ‬‫ين ْ‬ ‫ب الذ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ياه ْم َومَم ا ُت ُه ْم) (‪ )21‬معناه يبعث املؤمن على إميانه ‪ ،‬والكافر على كفره ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ً‬
‫واء حَمْ ُ‬
‫خَّت ِإ‬
‫الرجل يعبد احلجر األبيض زماان يف اجلاهلية ‪ ،‬فيجد حج را أحسن منه فيعبد‬ ‫ت َم ِن ا َـ ـ َذ هلَ ــهُ َهــواهُ) (‪ )23‬ق ال ‪ :‬ك ان ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ( :‬أ َفـ َـرَأيْ َ‬
‫اآلخر ويرتك األول (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 210 / 2‬وقال ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن أي أمامهم أنظر ‪.405‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.210 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.210 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 210 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 47 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.405‬‬
‫(‪ )5‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪ 130 / 3‬والبحر احمليط أليب حيان ‪.47 / 8‬‬
‫(‪ )6‬انظر البحر احمليط أليب حيان ‪.48 / 8‬‬

‫‪290‬‬
‫الركب (‪.)1‬‬ ‫ٍ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَرى ُك َّل َُّأمة جاثيَةً) (‪ )28‬معناه قد جثت على ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن ُكنَّا نَ ْسَت ْن ِس ُخ) (‪ )29‬معناه نكتب (‪.)2‬‬
‫الرمحة (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الَْي ْو َم َن ْنسا ُك ْم) (‪ )34‬معناه نرتككم من ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى على الركث وهو تصحيف‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 210 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.202‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن أليب عبيدة ‪ 406‬وتفسري البحر احمليط أليب حيان ‪.51 / 8‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 211 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 406‬والبحر احمليط أليب حيان ‪.52 / 8‬‬

‫‪291‬‬
‫(‪)46‬‬

‫سورة األحقاف‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫ط يف األرض‪ .‬فكان علم نيب من األنبياء فيما خال (‪.)3‬‬‫َأاثر ٍة ِم ْن ِعل ٍْم) (‪ )4( )1‬معناه بقية من علم (‪ )2‬ويقال ‪ :‬هو اخل ّ‬ ‫قوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َ‬
‫الر ُس ِل) (‪ )9‬معناه ما كنت أوهلم (‪.)4‬‬ ‫ت بِ ْدعاً ِم َن ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل ما ُك ْن ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َأ ْد ِري ما ُي ْف َع ُل يِب َوال بِ ُك ْم) (‪ )9( )5‬معناه يف ال ّدنيا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَحْلُــهُ َوفِصــالُهُ ثَالثُــو َن َشـ ْهراً) (‪ )15‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬فاحلمل ‪ :‬ستة أشهر وهو أقله‪ .‬والفصال‬
‫والفطام يف احلولني‪ .‬وأكثر احلمل سنتان (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت ِإذا َبلَ َغ َأ ُشدَّهُ) (‪ )15‬معناه ثالثة وثالثون سنة‪ .‬واستوى ‪ :‬أي‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «اثرة بغري الف وهي واحدة مجعها إثر» روح املعاين لآللوسي ‪ 6 / 26‬والبحر احمليط أليب حيان ‪.55 / 8‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 50 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 212 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 407‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.21‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف جممع البيان للطربسي أن ابن عباس قد ذهب إىل هذا الرأي انظر ‪.55 / 8‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 212 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.48‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي ما يفعل بفتح الياء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 183‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 57 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 10 / 26‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.163 / 6‬‬
‫(‪ )6‬يف ى سنتني‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫بلغ أربعني سنة (‪ .)1‬ولإلمام زيد بن علي عليه‌السالم قول اثن إن يبلغ احللم (‪ )2‬إذا كتب على اإلنسان احلسنات والسيئات‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ِز ْعيِن ) (‪ )15‬معناه أهلمين (‪.)3‬‬
‫قاف) (‪ )21‬فاألحقاف ‪ :‬تالل ورمل ابليمن (‪ .)4‬واحدها حقف (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أنْ َذر َقومه اِب َأْلح ِ‬
‫َ ْ َُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِتَْأفِ َكنا) (‪ )22‬معناه لتصرفنا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَلْ َي ْع َي خِب َل ِْق ِه َن) (‪ )33‬معناه مل جيهل‪.‬‬
‫الس حاب الذي يرى يف انحية من نواحي‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬هذا عا ِر ٌ ِ‬
‫ض مُمْط ُران) (‪ )24‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬فالعارض ‪ّ :‬‬
‫السماء ابلعشي ‪ ،‬مث يصبح وقد حبا حىّت استوى (‪.)6‬‬ ‫ّ‬
‫(‪)7‬‬
‫ك َن َفــراً ِم َن اجْلِ ِن) (‪ )29‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬بلغين أهنم كانوا تسعة أحدهم زوبعة‬ ‫ص َرفْنا ِإل َْي َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْذ َ‬
‫أتوا النيب صلى اهلل عليه وعلى آله وسلّم ببطن خنلة وهو قائم يصلي فاستمعوا القرآن (‪.)8‬‬
‫صتُوا) (‪ )29‬معناه قالوا صه (‪.)9‬‬ ‫ضروهُ قالُوا َأنْ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َح َ ُ‬
‫صـ ـ ـ ـَب َر ُأولُ ـ ـ ــوا ال َْعـ ـ ـ ْـزِم ِم َن ُّ‬
‫الر ُسـ ـ ـ ـ ِل) (‪ )35‬معن اه أول وا الع زم أربعة ‪ ،‬ن وح ‪ ،‬وإب راهيم ‪ ،‬وه ود ‪ ،‬وحممد‬ ‫صـ ـ ـ ـرِب ْ َكما َ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَا ْ‬
‫(‪)10‬‬

‫عليهم‌السالم‪ .‬وقيل كان لوط ‪ ،‬وشعيب ‪ ،‬وهود (‪.)11‬‬


‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وقتادة وغريمها أنظر تفسري الطربي ‪ 11 / 26‬وجممع البيان للطربسي ‪.86 / 9‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء مسعت بعض املشيخة إن األشد ثالث وثالثون واالستواء أربعون ومسعت أن األشد يف غري املوضع مثاين عشرة واألول أشبه ابلصواب أنظر معاين القرآن ‪.52 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 213 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.407‬‬
‫(‪ )4‬اختلف املفسرون يف معىن األحقاف بني تالل أو جبال صغرية أو واد يف األرض أو رمال كما اختلفوا يف مكاهنا بني اليمن وعمان وحضرموت أنظر تفسري الطربي ‪ 15 / 26‬ـ‬
‫‪ 16‬وجممع البيان للطربسي ‪ 89 / 9‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 63 / 8‬ـ ‪.64‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 407‬واعراب القرآن للنحاس ‪.145 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 213 / 2‬وكتاب املطر لألصمعي ‪.110‬‬
‫(‪ )7‬نقل أبو حيان يف البحر احمليط عن ابن عباس أهنم كانوا سبعة أحدهم زوبعة أنظر ص ‪.67 / 8‬‬
‫(‪ )8‬انظر جممع البيان للطربسي ‪ 92 / 8‬وانظر البحر احمليط أليب حيان ‪.67 / 8‬‬
‫(‪ )9‬أي قال بعضهم لبعض اسكتوا لنستمع إىل قراءته انظر جممع البيان للطربسي ‪.92 / 8‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك أيضا أبو العالية أنظر جممع البيان للطربسي ‪.94 / 8‬‬
‫(‪ )11‬اختلف املفسرون يف أمساء أويل العزم أو سبب التسمية‪ .‬ينظر ذلك يف تفسري الطربي ‪ 24 / 26‬وجممع البيان للطربسي ‪ 94 / 9‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 68 / 8‬ـ ‪.69‬‬

‫‪293‬‬
‫(‪)47‬‬

‫سورة حممد صلى‌هللا‌عليه‌وآله‌وسلم‬


‫ح ّدثنا أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫َأض َّل َأ ْعماهَلُ ْم) (‪ )1‬معناه ال يقبل مع الكفر عمال‪ .‬وقد كانت هلم (‪ )2‬أعمال فأضلها يوم القيامة ‪ ،‬فال يقدرون على شيء مما كسبوا‪.‬‬ ‫‪َ (:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫وعرفهم منازهلم (‪.)3‬‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع َّرفَها هَلُ ْم) (‪ )6‬معناه بيّنها هلم ‪ّ ،‬‬
‫آمنُوا) (‪ )11‬معناه وليّهم وانصرهم (‪.)4‬‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ك َّ‬
‫َأِبن هللاَ َم ْوىَل الذ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫آس ٍن) (‪ )15‬معناه غري متغري وال مننت (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬من ٍ‬
‫ماء غَرْيِ ِ‬
‫ْ‬
‫الشيطان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬اتبعوا ال ِ‬
‫ْباط َل) (‪ )3‬معناه ّ‬ ‫َُ‬
‫جاء َأ ْشراطُها) (‪ )18‬قال ‪ :‬أعالمها ‪ .‬ويقال ‪ :‬أوهلا ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س َّو َل هَلُ ْم) (‪ )25( )8‬معناه زيّن هلم (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى عز وعال‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى هلا وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 58 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 214 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.409‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.410‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 410‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.22‬‬
‫(‪ )6‬ق ال أبو عبي دة أي (أعالمه ا‪ .‬وإمنا مسي الش رط فيما ن رى ألهنم أعلم وا أنفس هم) جماز الق رآن ‪ 215 / 2‬وانظر تفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ 410‬وجممع البي ان للطربسي ‪/ 9‬‬
‫‪.102‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.50 / 6‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي «سول بضم وكسر» شواذ القراءة للكرماين ‪ 185‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 83 / 8‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.194 / 6‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 63 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 215 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.411‬‬

‫‪294‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َع َز َم ْ‬
‫اَأْلم ُر) (‪ )21‬معناه ج ّد‪.‬‬
‫ص َدقُوا هللاَ) (‪ )21‬معناه انصحوه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ ْو َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال ِ‬
‫انص َر هَلُ ْم) (‪ )13‬معناه ال مانع هلم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف حَلْ ِن الْ َق ْو ِل) (‪ )30‬معناه يف فحوى (‪ )1‬القول (‪.)2‬‬
‫ين) (‪ )31‬معناه حىّت منيّز‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َن ْعلَ َم ال ُْمجاهد َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال هَتِنُوا) (‪ )35‬معناه تضعفوا‪.‬‬
‫َن يَرِت َ ُك ْم َأ ْعمالَ ُك ْم) (‪ )35‬معناه لن ينقصكم ولن يظلمكم (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن يَ ْسَئ ْل ُك ُموها) (‪ )37‬يفرتض عليكم‪.‬‬
‫يلح عليكم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فيُ ْحف ُك ْم) (‪ )37‬معناه ّ‬
‫َأصلَ َح ابهَلُ ْم) (‪ )2‬معناه حاهلم‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫ضغانَ ُك ْم) (‪ )37‬معناه أحقادكم (‪.)4‬‬ ‫ِج َأ ْ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وخُي ْر ْ‬
‫واه ْم) (‪ )17‬معناه ثواهبم يف اآلخرة ويقال ‪ :‬بنّي هلم ما يتّقون (‪.)5‬‬ ‫آاته ْم َت ْق ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُ‬
‫كل دابة ابلليل والنّهار‪.‬‬ ‫َّ‬
‫كل غابة ( َو َمثْوا ُك ْم) (‪ )19‬معناه مثوى ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬مَت َقلبَ ُك ْم) (‪ )19‬معناه متقلّب ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْنتُ ُم اَأْل ْعلَ ْو َن) (‪ )35‬معناه الغالبون (‪.)6‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ‪ :‬حنو‪.‬‬
‫(‪ )2‬ق ال الف راء أي يف حنو كالمهم ومعن اه انظر مع اين الق رآن ‪ 63 / 3‬ومثله ذهب إبن قتيبة يف تفسري غ ريب الق رآن ‪ 411‬وق ال أبو عبي دة أي فح وى الق ول انظر جماز الق رآن ‪/ 2‬‬
‫‪ 215‬وإىل مثله ذهب السجستاين يف غريب القرآن أنظر ‪.171‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 216 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.411‬‬
‫(‪ )4‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.22‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.33 / 26‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك أيضا جماهد وغريه انظر جممع البيان للطربسي ‪.107 / 9‬‬

‫‪295‬‬
‫(‪)48‬‬

‫سورة الفتح‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫َك َف ْتحاً ُمبِيناً) (‪ )1‬معناه قضينا لك قضاء بينا (‪ ، )1‬وحكمنا لك حكما يريد فتح خيرب (‪.)2‬‬ ‫‪ِ( :‬إاَّن َفتَ ْحنا ل َ‬
‫ـك َوما َأَتخ ََّر) (‪ )2‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه ليغفر اهلل ألمتك بك ما‬ ‫َّم ِم ْن ذَنْبِـ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِيغْ ِفـ َـر لَـ َ‬
‫ـك هللاُ ما َت َقــد َ‬
‫الشفاعة يوم القيامة (‪.)3‬‬ ‫تقدم من ذنبهم وما أتخر‪ .‬وذلك إن هلم ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُت َع ِّز ُروهُ َوُت َوقُِّروهُ) (‪ )9‬معناه تعظموه وتسودوه (‪.)4‬‬
‫هللا َف ْو َق َأيْ ِدي ِه ْم) (‪ )10‬معناه قدرته ومنته‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ي ُد ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُك ْنتُ ْم َق ْوماً بُوراً) (‪ )12‬معناه هلكى ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫يد) (‪ )16‬معناه إىل أهل األواثن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ستُ ْد َع ْو َن ِإىل َق ْوٍم ُأويِل ٍ‬
‫ْأَبس َش ِد ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأ ْخرى مَلْ َت ْق ِد ُروا َعلَْيها) (‪ )21‬معناه فارس والروم (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 412‬وجممع البيان للطربسي ‪.109 / 9‬‬
‫(‪ )2‬اختلف املفسرون يف الفتح على عدة أراء ينظر ذلك يف جممع البيان للطربسي ‪ 109 / 9‬ـ ‪.110‬‬
‫(‪ )3‬يف ى ذنوهبم‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 217 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 412‬واألضداد لقطرب ‪.252‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 217 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.412‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس واحلسن البصري انظر جممع البيان للطربسي ‪ 123 / 9‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 97 / 8‬وقال الفراء إهنا فارس انظر معاين القرآن ‪.67 / 3‬‬

‫‪296‬‬
‫َأاثب ُه ْم َف ْتحاً قَ ِريباً) (‪ )18‬معناه فتح خيرب‪ .‬ويقال ‪ :‬الفتوح اليت تفتح هلم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫س َعلَى اَأْل ْعمى َح َر ٌج) (‪ )17‬معناه إمث وضيق (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْي َ‬
‫الت ْقوى) (‪ )26‬معناه أن ال إله إاّل اهلل (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأل َْز َم ُه ْم َكلِ َمةَ َّ‬
‫صيبَ ُك ْم ِم ْن ُه ْم َم َع َّرةٌ) (‪ )25‬معناه جناية وشر (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فتُ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت َز َّيلُوا) (‪ )25‬معناه امتازوا‪.‬‬
‫ين َك َف ُروا يِف ُقلُوهِبِ ُم احْلَ ِميَّةَ) (‪ )26‬معناه العصبية‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ َج َع َل الذ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫يماه ْم يِف ُو ُجوهه ْم) (‪ )29‬معناه اخلشوع ‪ّ .‬‬
‫والسيماء ‪ :‬العالمة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬س ُ‬
‫(‪)5‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َز ْر ٍع َأ ْخ َر َج َشطَْأهُ) (‪ )29( )6‬معناه جوانبه (‪.)7‬‬


‫األم (‪( .)8‬فَا ْسـَتغْلَ َظ) (‪ )29‬معناه غلظ (فَا ْسـتَوى َعلى ُسـوقِ ِه) (‪ )29‬قال زيد بن علي‬
‫ـآز َرهُ) (‪ )29‬معناه ساواه فصار مثل ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَـ َ‬
‫الشجر (‪.)9‬‬ ‫فالساق ‪ :‬حاملة ّ‬ ‫عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربسي ‪ 123 / 9‬والبحر احمليط أليب حيان ‪.97 / 8‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.412‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 68 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.413‬‬
‫(‪ )4‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.181‬‬
‫(‪ )5‬جاء يف أمايل الشجري عن زيد بن علي (قال صفرة الوجوه وعمشة العيون) انظر ‪.270 / 1‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي شطاه بفتح الشني والطاء واأللف بدل اهلمز انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 102 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 115 / 26‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.213 / 6‬‬
‫(‪ )7‬قال األصفهاين «شطء الزرع فروخ الزرع وهو ما خرج منه وتفرع يف شاطئيه أي يف جوانبه» املفردات يف غريب القرآن ‪.262‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 218 / 2‬وقال الفراء أي أعانه وقواه انظر معاين القرآن ‪ 69 / 3‬ومثله ذهب ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪ 413‬واألصفهاين يف مفردات غريب‬
‫القرآن ‪.15‬‬
‫(‪ )9‬جماز القرآن أليب عبيدة ‪.218 / 2‬‬

‫‪297‬‬
‫(‪)49‬‬

‫سورة احلجرات‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪:‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تعجلوا ابألمر والنهي دونه (‪.)1‬‬ ‫(ال ُت َق ّد ُموا َبنْيَ يَ َد ِي هللا َو َر ُسوله) (‪ )1‬معناه ال ّ‬
‫وب ُه ْم لِ َّلت ْقوى) (‪ )3‬معناه اصطفاهم (‪.)2‬‬ ‫ين ْامتَ َح َن هللاُ ُقلُ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أولِئ َ َّ ِ‬
‫ك الذ َ‬
‫الضرر (‪.)3‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََعنِت ُّْم) (‪ )7‬معناه أصابكم العنت ‪ ،‬وهو ّ‬
‫ت) (‪ )9‬معناه رجعت (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ْن َ‬
‫فاء ْ‬
‫ْسطُوا) (‪ )9‬معناه أعدلوا (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَأق ِ‬
‫َ‬
‫ناب ُزوا اِب َأْلل ِ‬
‫ْقاب) (‪ )11‬معناه ال تقولوا اي كافر اي فاسق ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم) (‪ )11‬معناه ال تعيبوا ( َوال تَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َتلْم ُزوا َأْن ُف َ‬
‫(‪)7‬‬ ‫)‬‫‪6‬‬ ‫(‬

‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َب ْع َ َّ ِإ‬


‫ض الظ ِّن مْثٌ) (‪ )12‬معناه ّ‬
‫كل الظّ ّن (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَتَ َّس ُسوا) (‪ )12‬معناه ال تبحثوا (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 219 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.415‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.219 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.416‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.416‬‬
‫(‪ )5‬قسط إذا جار وأقسط إذا عدل انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.204 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 220 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.59‬‬
‫(‪ )7‬اختلف املفسرون فقال قسم منهم أي مناداة الرجل ابسم يكرهه وقال آخرون قول املسلم للمسلم اي فاسق واي كافر انظر تفسري الطربي ‪ 84 / 26‬وجممع البيان للطربسي ‪/ 9‬‬
‫‪.136‬‬
‫(‪ )8‬قال الصغاين «إن بعض الشيء كله وبعضه» أنظر ذيل كتاب األضداد ‪.224‬‬
‫(‪ )9‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.59‬‬

‫‪298‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا ُك ْم ُشعُوابً َوقَباِئ َل) (‪ )13‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬
‫فالشعوب أكرب القبائل (‪.)1‬‬
‫عارفُوا) (‪ )13‬معناه لتعلموا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لتَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ مَلْ َي ْراتبُوا) (‪ )15‬معناه مل يش ّكوا (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَلِ ْت ُك ْم ِم ْن َأ ْعمالِ ُك ْم َش ْيئاً) (‪ )14‬معناه ال ينقصكم (‪.)3‬‬
‫والسيب (‪.)4‬‬ ‫ِ‬
‫َأسلَ ْمنا) (‪ )14‬معناه استسلمنا خلوف القتل ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولك ْن قُولُوا ْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 220 / 2‬وتفسري غريب القرآن إلبن قتيبة ‪ 416‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ .122‬وذهب آخرون من املفسرين إىل أن الشعوب أقل من القبائل‬
‫أنظر تفسري الطربي ‪ 88 / 26‬وجممع البيان للطربسي ‪.138 / 9‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.221 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 416‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.244‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك قسم من املفسرين كسعيد بن جبري وجماهد أنظر تفسري الطربي ‪ 90 / 26‬وجممع البيان للطربسي ‪.138 / 9‬‬

‫‪299‬‬
‫(‪)50‬‬

‫سورة ق‬
‫أخربان أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم يف‬
‫قوله تعاىل ‪( :‬ق) (‪ )1‬معناه اسم من أمساء القرآن‪ .‬ويقال ‪ :‬فواتح يفتح اهلل هبا (‪.)1‬‬
‫رد بعيد (‪.)2‬‬‫ك َر ْج ٌع بَ ِعي ٌد) (‪ )3‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫يج) (‪ )5‬معناه خمتلط (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬الشيء املتغري (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َْأم ٍر َم ِر ٍ‬
‫وج) (‪ )6‬معناه من فتوق (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما هَلا ِم ْن ُف ُر ٍ‬
‫ض َم َد ْدانها) (‪ )7‬معناه بسطناها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫واس َي) (‪ )7‬معناه جبال (‪ )6‬طوال‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَألْ َقينا فِيها ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ضي ٌد) (‪ )10‬أي منضود ‪.‬‬ ‫ْع نَ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬طَل ٌ‬
‫(‪)7‬‬

‫وج) (‪ )11‬معناه يوم القيامة (‪.)8‬‬ ‫ك اخْلُُر ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كذلِ َ‬


‫س ِمن َخل ٍْق ج ِد ٍ‬
‫يد) (‪ )15‬معناه من إحياء بعد املوت (‪.)9‬‬ ‫َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل ُه ْم يِف ل َْب ٍ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬اختلف املفسرون يف قوله تعاىل (ق) شأهنا شأن فواتح السور األخرى أنظر تفسري الطربي ‪.93 / 26‬‬
‫(‪ )2‬يف ى معناه رد‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 222 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 417‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.182‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس أنظر الدر املنثور للسيوطي ‪.102 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 222 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.157‬‬
‫(‪ )6‬يف ب معناه طوال ويف ى شاخمات معناه طوال‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 223 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 418‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.202‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 223 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.143 / 9‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 418‬وجممع البيان للطربسي ‪.144 / 9‬‬

‫‪300‬‬
‫ب ِإل َْي ِه ِم ْن َح ْبـ ِـل ال َْو ِريـ ِـد) (‪ )16‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬فاحلبل ‪ :‬حبل العاتق‪ .‬والوريد ‪ :‬العرق‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وحَنْ ُن َأق َْر ُ‬
‫الذي يف احللق (‪.)1‬‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫الشمال (‪.)2‬‬
‫والسيئات عن ّ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِن الْيَمني َو َع ِن ال ّشمال قَعي ٌد) (‪ )17‬معناه فكانت احلسنات عن اليمني‪ّ .‬‬
‫يب َعتِي ٌد) (‪ )18‬معناه حافظ‪ .‬عتيد ‪ :‬أي حاضر (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬رق ٌ‬
‫ت ِم ْنهُ حَتِ ي ُد) (‪ )19‬أي تعدل عنه‪.‬‬ ‫ك ما ُك ْن َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫فالس ائق ‪ :‬الذي يسوقها إىل أمر‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ـل َن ْف ٍ‬
‫س َم َعها ســا ٌق َو َشـهي ٌد) (‪ )21‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ّ :‬‬ ‫ت ُكـ ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وجـ َ‬
‫ـاء ْ‬
‫والشهيد ‪ :‬الذي يشهد عليها مبا عملت (‪.)4‬‬ ‫اهلل تعاىل‪ّ .‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وُأ ْزلَِف ِت اجْلَنَّةُ لِل ُْمت َِّق َني) (‪ )31‬معناه قربت (‪.)5‬‬
‫ِ‬
‫الرجل يس كن يف اجلنة س بعني س نة‬‫وقوله تع اىل ‪( :‬هَلُ ْم ما يَشــاُؤ َن فيها َولَ ـ َديْنا َم ِزي ـ ٌد) (‪ )35‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬إ ّن ّ‬
‫قبل أن يتحول ‪ ،‬مثّ أتتيه امرأة فتضرب على منكبه ‪ ،‬وتنظر يف وجهه ‪ ،‬فخدها أضاء من املرآة! وإ ّن أدىن لؤلؤة عليها تضيء ما بني املشرق واملغرب‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫فتسلم عليه ‪ ،‬فريد عليها‌السالم‪ .‬ويسأهلا من أنت ‪ ،‬فتقول أان من املزيد‪ .‬ويكون عليها سبعون (‪ )6‬ثواب أدانها مثل شقائق النّعمان من طوىب‬
‫مخ ساقها من وراء ذلك‪ .‬وإ ّن عليها لتيجاان أدىن لؤلؤة منها تضيء ما بني املشرق واملغرب (‪.)8‬‬ ‫ينفذها بصره حىّت يرى ّ‬
‫الد) (‪ )36‬معناه تباعدوا فيه (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَن َّقبوا يِف الْبِ ِ‬
‫ُ‬
‫يص) (‪ )36‬أي هل من معدل‪.‬‬
‫(‪)10‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل م ْن حَمِ ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 223 / 2‬وقال ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن «احلبل هو الوريد فأضيف إىل نفسه الختالف لفظي امسيه والوريدان عرقان بني احللقوم والعلباوين»‬
‫‪.418‬‬
‫(‪ )2‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.144 / 9‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.143‬‬
‫(‪ )4‬انظر املفردات يف غريب القرآن لألصفهاين ‪.249‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 224 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 419‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.29‬‬
‫(‪ )6‬يف ب سبعني وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬طوىب اسم من أمساء اجلنة‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري هذه اآلية يف تفسري الطربي ‪.110 / 26‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 224 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.419‬‬
‫(‪ )10‬سقطت هل من ب وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.224 / 2‬‬

‫‪301‬‬
‫ْب) (‪ )37‬أي عقل (‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن يِف ذلِ َ ِ‬
‫ك لَذ ْكرى ل َم ْن كا َن لَهُ َقل ٌ‬
‫الس ْم َع) (‪ )37‬معناه استمع (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو َألْ َقى َّ‬
‫صل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الش ْم ِ‬
‫س َو َق ْب َل الْغُُروب) (‪ )39‬معناه ّ‬ ‫وع َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َسبِّ ْح حِب َ ْم ِد َربِّ َ‬
‫ك َق ْب َل طُلُ ِ‬
‫الركعتان قبل صالة الفجر (‪.)5‬‬ ‫ود) (‪ )40‬معناه ركعتان بعد املغرب (‪( )3‬وِإدابر الن ِ‬ ‫السج ِ‬
‫ُّجوم) ّ‬ ‫ابر ُّ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْد َ‬
‫(‪)4‬‬
‫َ ْ َ ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 80 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.419‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 224 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.419‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.80 / 3‬‬
‫(‪ )4‬سورة الطور ‪.49 / 52‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 80 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.23‬‬

‫‪302‬‬
‫(‪)51‬‬

‫سورة الذارايت‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫ِ‬
‫سـ ِـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫مات َْأمـراً) (‬ ‫الس حاب (فَاجْلا ِرايت يُ ْسراً) (‪ )3‬معناه ّ‬
‫الس فن (فَال ُْم َق ّ‬ ‫الرايح (فَاحْلامالت ِوقْراً) (‪ )2‬معناه ّ‬ ‫‪َ ( :‬والذا ِرايت ذَ ْرواً) (‪ )1‬معناه ّ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ )4‬يعين املالئكة (‪.)4‬‬


‫ين لَواقِ ٌع) (‪ )6‬يعين احلساب (‪.)5‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّن ال ّد َ‬
‫ـك) (‪ )7‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معن اه ذات الطّرائق (‪ .)6‬ويق ال ‪ :‬ذات االس تواء‬ ‫ماء ِ‬
‫ذات احْل بـ ـ ِ‬ ‫ســ ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وال َّ‬
‫ُُ‬
‫واحلسن (‪.)7‬‬
‫ك) (‪ )9( )8‬معناه يدفع عنه (‪.)9‬‬ ‫ك َع ْنهُ َم ْن ُأفِ َ‬‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬يْؤ فَ ُ‬
‫اصو َن) (‪ )10‬معناه الك ّذابون (‪.)10‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُت َل اخْلََّر ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 82 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 82 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن إلبن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 82 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 82 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 420‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.81‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد وسعيد بن جبري أنظر تفسري الطربي ‪.118 / 26‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي «(يؤفك عنه من أفك) أي يصرف الناس عنه من هو مأفوك يف نفسه وعنه أيضا أيفك من أفك أي يصرف الناس عنه من هو أفاك كذاب» الكشاف للزخمشري ‪4‬‬
‫‪ .14 /‬وانظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 135 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 5 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.244 / 6‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 225 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.420‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 83 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 421‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.86‬‬

‫‪303‬‬
‫ين ُه ْم يِف غَ ْم َر ٍة) (‪ )11‬يعين يف ّ‬
‫شك‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْسَئ لُو َن َأاَّي َن َي ْو ُم ال ِّدي ِن) (‪ )12‬معناه يوم اجلزاء واحلساب‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم ُه ْم َعلَى النَّا ِر ُي ْفَتنُو َن) (‪ )13‬معناه حيرقون (‪.)1‬‬
‫آاته ْم َر ُّب ُه ْم) (‪ )16‬معناه الفرائض‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫ين ما ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬آخذ َ‬
‫تنزل الفرائض‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬كانُوا َق ْبل ذلِ َ ِ ِ‬
‫ك حُمْسن َني) (‪ )16‬أي قبل أن ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَلِيالً ِم َن اللَّْي ِل ما َي ْه َجعُو َن) (‪ )17‬معناه ينامون ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫َأْلسحا ِر ُه ْم يَ ْسَتغْ ِف ُرو َن) (‪ )18‬معناه يصلون (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واِب ْ‬
‫ـق لِلسـ ـاِئ ِل والْمحــر ِ‬ ‫هِلِ‬
‫الس ائل ‪ :‬ال ذي يس أل بكف ه‪.‬‬ ‫وم) (‪ )19‬ق ال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معىن‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ويِف َْأمــوا ْم َحـ ٌّ َّ َ َ ْ ُ‬
‫(‪)5‬‬
‫ّ‬
‫واحملروم ‪ :‬الذي ال يسأل الناس شيئا (‪.)6‬‬
‫ص ُرو َن) (‪ )21‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬اعتدال (‪ )7‬خلقكم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ويِف َأْن ُف ِس ُكم َأفَال ُت ْب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ويِف ال َّ‬
‫س ـماء ِر ْزقُ ُك ْم) (‪ )22‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معن اه املطر ( َوما تُ َ‬
‫وع ـ ُدو َن) (‪ )22‬ي وم القيامة من‬
‫الثّواب والعقاب‪.‬‬
‫يم ال ُْمك َْر ِم َني) (‪ )24‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كان [ت] (‪ )8‬كرامتهم أن قام‬ ‫يث َ ِ ِإ ِ‬
‫ض ْيف بْراه َ‬ ‫َأاتك َح ِد ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل َ‬
‫بنفسه خيدمهم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَرا َغ ِإىل َْأهلِ ِه) (‪ )26‬معناه عدل إليهم (‪.)9‬‬
‫مشوي (‪.)10‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بِ ِع ْج ٍل مَسِ ٍني) (‪ )26‬معناه‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب تعذبون‪ .‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪.83 / 3‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ى ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬جاء يف كتاب األمايل البن الشجري نقال عن زيد بن علي يف تفسري هذه اآلية قوله «هجعوا هجعة مث مدوها إىل السحر» ‪.211 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 84 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.421‬‬
‫(‪ )5‬يف ى ب معناه وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬قال الفراء «السائل الطواف على األبواب وأما احملروم فاحملارف أو الذي ال سهم له يف الغنائم» معاين القرآن ‪.84 / 3‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف مجيع النسخ كان‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 226 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 99‬وأضاف الفراء وابن قتيبة «وال يكون الرواغ إال أن ختفي الذهاب واجمليء» انظر معاين القرآن ‪86 / 3‬‬
‫وتفسري غريب القرآن ‪.421‬‬
‫(‪ )10‬يف ى شواي‪.‬‬

‫‪304‬‬
‫س ِم ْن ُه ْم ِخي َفةً) (‪ )28‬معناه أضمر خوفا (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َْأو َج َ‬
‫ص َّك ْ‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأقْبلَ ِ‬
‫ت َو ْج َهها) (‪ )29‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه ضربت بيدها على وجهها‬ ‫ت ْام َرَأتُهُ يِف َ‬
‫ص َّرة فَ َ‬ ‫َ‬
‫(‪.)2‬‬
‫يم) (‪ )29‬معناه ال تلد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ُجو ٌز َعق ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما َخطْبُ ُك ْم) (‪ )31‬معناه فما أمركم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ِط ٍني ُم َس َّو َمةًـ) (‪ 33‬ـ ‪ )34‬معناه معلّمة (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَت َوىَّل بُِر ْكنِ ِه) (‪ )39‬معناه جبانبه وانحيته (‪.)4‬‬
‫يم) (‪ )41‬معناه اليت ال تل ّقح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أر َسلْنا َعلَْي ِه ُم ِّ‬
‫يح ال َْعق َ‬
‫الر َ‬
‫ماء َبَن ْيناها َأِبيْ ٍد) (‪ )47‬معناه بقوة (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الس َ‬
‫ْماه ُدو َن) (‪ )48‬معناه بسطناها‪ .‬واملاهد ‪ :‬الباسط (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬واَأْلرض َفر ْشناها فَنِعم ال ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫واص ْوا بِ ِه) (‪ )53‬معناه حتاثّوا عليه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أتَ َ‬
‫ِ‬ ‫ت اجْلِ َّن واِإْل نْ ِإ ِ‬
‫س اَّل لَي ْعبُ ُدون) (‪ )56‬معناه اال ّ‬
‫ليقروا ابلوحدانية (‪.)7‬‬ ‫َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َخلَ ْق ُ‬
‫َأصحاهِبِ ْم) (‪ )59‬معناه نصيب (‪ .)8‬وقال ‪ :‬سجيل (‪ .)9‬وقال ‪ :‬سبيل‪.‬‬ ‫وب ْ‬ ‫ين ظَلَ ُموا َذنُوابً ِمثْل َذنُ ِ‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ َّن للَّذ َ‬
‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 227 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.49‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 87 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 421‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.129‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 227 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.422‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 227 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.422‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 89 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.422‬‬
‫(‪ )6‬يف ى املهاد البساط‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 89 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.422‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 90 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 423‬وجممع البيان يف تفسري القرآن للطربسي ‪.161 / 9‬‬
‫السجيل ‪ :‬الضخم القاموس احمليط (سجل) ‪.404 / 3‬‬‫(‪ّ )9‬‬

‫‪305‬‬
‫(‪)52‬‬

‫سورة الطور‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬يف قوله ‪:‬‬
‫تاب َم ْسطُو ٍر) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬معىن (‪ )1‬الطّور ‪ :‬اجلبل‪ .‬واملسطور ‪ :‬املكتوب (‪.)2‬‬ ‫( َوالطُّو ِر وكِ ٍ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬والَْب ْيت ال َْم ْع ُمــو ِر) (‪ )4‬ف املعمور ‪ :‬الكب ري‪ .‬وق ال املعم ور ‪ :‬بيت يف ّ‬
‫الس ماء يق ال له الض راح ‪ ،‬حي ال الكعبة ‪ ،‬ي زوره ك ّل ي وم‬
‫سبعون ألف ملك ال يعودون فيه إىل يوم القيامة (‪.)3‬‬
‫السماء (‪.)4‬‬ ‫الس ْق ِ‬
‫وع) (‪ )5‬معناه ّ‬ ‫ف ال َْم ْرفُ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫ح ِر ال َْم ْسـ ُجو ِر) (‪ )6‬معناه املمتلىء بعضه من بعض‪ .‬وقال املسجور ‪ :‬املوقد (‪ .)5‬وقال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والْبَ ْـ‬
‫البحر املسجور ‪ :‬حبر حتت العرش يسمى حبر احلياة (‪.)6‬‬
‫السماءُ َم ْوراً) (‪ )9‬معناه تدور مبا فيها (‪.)7‬‬
‫ور َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم مَتُ ُ‬
‫ض َيل َْعبُو َن) (‪ )12‬معناه يف اختالطهم ‪ ،‬وفتنتهم (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َخ ْو ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى معناه‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 230 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.424‬‬
‫(‪ )3‬نقل الطربي هذا الرأي عن اإلمام علي وغريه أنظر تفسري الطربي ‪ 10 / 27‬وجممع البيان للطربسي ‪.163 / 9‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.424‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر جممع البيان للطربسي ‪.163 / 9‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري الطربي ‪ 12 / 27‬ـ ‪.13‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 91 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.424‬‬
‫(‪ )8‬سقطت من ى وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.231 / 2‬‬

‫‪306‬‬
‫بال َسرْي اً) (‪ )10‬معناه فتسري هي واألرض (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ ِسريُ اجْلِ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم يُ َدعُّو َن ِإىل ان ِر َج َهن ََّم َدعًّا) (‪ )13( )2‬معناه يدفعون فيها (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ِك ِه َني) (‪ )18‬يعين معجبني مبا أاتهم رهّب م (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬والَّ ِذين آمنُوا و َّاتبع ْت ُهم ذُ ِر َّي ُت ُهم ِإِب ٍ‬
‫ميان َأحْلَْقنا هِبِ ْم ذُ ِّر َّيَت ُه ْم) (‪ )21‬معناه أعطينا األبناء ما أعطينا األابء يف املماثلة من الكرامة‪.‬‬ ‫َ َ َ َ ََ ْ ّ ْ‬
‫ناه ْم ِم ْن َع َملِ ِه ْم ِم ْن َش ْي ٍء) (‪ )21‬معناه ما نقصناهم ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َأل َْت ُ‬
‫نازعُو َن فِيها) (‪ )23‬معناه يتعاطون (‪ )6‬فيها ( َكْأساً) (‪ )23‬معناه مخر‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬يتَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ََّأن ُه ْم لُْؤ لٌُؤ َمكْنُو ٌن) (‪ )24‬معناه مصون (‪.)7‬‬
‫والرقباء املسلطون (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أم هم الْم ِ‬
‫ص ْيط ُرو َن) (‪ )37‬معناه األرابب ّ‬
‫(‪)8‬‬
‫ْ ُُ ُ َ‬
‫ب َف ُه ْم يَك ُْتبُو َن) (‪ )41‬معناه خيربون (‪.)10‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم ع ْن َد ُه ُم الْغَْي ُ‬
‫ماء ساقِطاً) (‪ )44‬معناه قطع واحدها كسفة (‪.)11‬‬ ‫الس ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن َي َر ْوا كِ ْسفاً ِم َن َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال الفراء أي «تسري اجلبال عن وجه األرض فتستوي هي واألرض» معاين القرآن ‪ 91 / 3‬وانظر أيضا تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.424‬‬
‫(‪ )2‬قال الكرماين يف شواذ القراءة إن زيد بن علي قرأ «يوم يدعون بضم مث فتح ويلزمه أن يقرأ دعاء بضم الدال وفتح العني ممدودا مهموزا» ‪ 190‬على حني ذكر أبو حيان أنه قرأ‬
‫«يدعون بسكون الدال وفتح العني من الدعاء أي يقال هلم هلموا إىل النار وادخلوها مدعوين» البحر احمليط ‪ 147 / 8‬وانظر الكشاف للزخمشري ‪ 23 / 4‬وروح املعاين لآللوسي ‪27‬‬
‫‪ 25 /‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.255 / 6‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 91 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 231 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.425‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء «فاكهني مبا أاتهم رهبم ‪ :‬معجبني مبا آاتهم رهبم» معاين القرآن ‪ 91 / 3‬وقال ابن قتيبة فاكهني أي انعمني بذلك وفكهني معجبني بذلك انظر تفسري غريب القرآن البن‬
‫قتيبة ‪.425‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 92 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 232 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.425‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 233 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.425‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.233 / 2‬‬
‫(‪ )8‬يف ب املسيطرون وقال الفراء يف معاين القرآن «كتابتها ابلصاد والقراءة ابلسني والصاد» ‪.93 / 3‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 233 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.426‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 234 / 2‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.257 / 3‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 234 / 2‬واعراب القرآن للنحاس ‪.258 / 3‬‬

‫‪307‬‬
‫وم) (‪ )44‬معناه قد جعل بعضه على بعض (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ٌ‬
‫حاب َم ْر ُك ٌ‬
‫وضوا َو َيل َْعبُوا) (‪ )2‬معناه يكذبوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َذ ْر ُه ْم خَي ُ ُ‬
‫ص َع ُقو َن) (‪ )45‬معناه ميوتون (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِب ْعيُنِنا) (‪ )48‬معناه حبفظنا وكالئتنا‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 234 / 2‬وإعراب القرآن للنحاس ‪ 258 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 426‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.182‬‬
‫(‪ )2‬سورة الزخرف ‪.83 / 43‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 94 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 426‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.228‬‬

‫‪308‬‬
‫(‪)53‬‬

‫سورة النجم‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫َّج ِم ِإذا َهوى) (‪ )1‬معناه جنوم القرآن كان ينزل به جربيل عليه‌السالم على النيب صلى اهلل عليه وعلى آله وس لّم مخس آايت أو أكثر أو‬ ‫‪َ ( :‬والن ْ‬
‫اقل (‪.)1‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َي ْن ِط ُق َع ِن اهْلَوى) (‪ )3‬معناه أي ابهلوى ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫استَوى) (‪ )6‬معناه قوة (‪.)3‬‬ ‫ِ ٍ‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذُو م َّرة فَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو اِب ُأْلفُ ِق اَأْل ْعلى) (‪ )7‬معناه ابجلانب‪ .‬وقال ‪ :‬هو مطلع ّ‬
‫الشمس األعلى‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َدان َفتَ َدىَّل ) (‪ )8‬أي جربيل عليه‌السالم‪.‬‬
‫كل ما قست به فهو قوس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قاب َق ْو َسنْي َْأو َأ ْدىن) (‪ )9‬معناه كما بني الوتر إىل كبد القوس ‪ .‬وقال ‪ّ :‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَكا َن َ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬اختلف املفسرون يف تفسري اآلية فذهب قسم منهم إىل أنه جنوم القرآن وذهب آخرون إىل أنه كوكب الثراي وذهب آخرون إىل أنه النجم املعروف انظر تفسري الطربي ‪24 / 27‬‬
‫وجممع البيان للطربسي ‪ 172 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.121 / 6‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 236 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.172 / 9‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 95 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 427‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.197‬‬
‫(‪ )4‬روي أن زيد بن علي قرأ (قاد قوسني) ابلدال انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 188‬والكشاف للزخمشري وأضاف أن القاب والقيب ‪ ،‬والقاد والقيد ‪ ،‬والقيس املقدار ‪ 28 / 4‬وأيضا‬
‫اجلامع ألحكام القرآن للقرطيب ‪ 9 / 17‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 25 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.8 / 7‬‬
‫(‪ )5‬قال ابن قتيبة أي قدر قوسني عربيني وقال قوم القوس ‪ :‬الذراع أي كان ما بينهما قدر ذراعني لكنه اختار الرأي األول‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪.428‬‬

‫‪309‬‬
‫ؤاد ما َرأى) (‪ )11‬معناه (‪ )1‬ما علم ‪ ،‬وص ّدق ما رأى‪.‬‬ ‫ب الْ ُف ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َك َذ َ‬
‫ص ُر) (‪ )17( )2‬معناه ما عدل (‪.)3‬‬ ‫غ الْبَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما زا َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما طَغى) (‪ )17‬معناه ما جار‪.‬‬
‫آايت َربِِّه الْ ُكرْب ى) (‪ )18‬معناه من عالماته وعجائبه (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََق ْد رأى ِمن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت َوالْعُ َّزى) (‪ )19‬قال ‪ :‬هي أصنام كانوا يعبدوهنا ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َف َر َْأيتُ ُم الاَّل َ‬
‫(‪)5‬‬

‫ْك ِإذاً قِ ْس َمةٌ ِضيزى) (‪ )22( )6‬معناه جائرة (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تِل َ‬
‫ْطان) (‪ )23‬معناه من حجة (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َأْنز َل هللا هِب ا ِمن سل ٍ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫جاء ُه ْم ِم ْن َرهِّبِ ُم اهْلُدى) (‪ )23‬معناه البيان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َ‬
‫ش ِإاَّل اللَّ َم َم) (‪ )32‬معناه أن يلم ابل ّذنب مث يتوب منه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين جَيْتَنبُو َن َكبا َر اِإْل مْثِ َوالْ َفواح َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫بطوهنن‪ .‬واحدها جنني (‪.)9‬‬ ‫ون َُّأمهاتِ ُك ْم) (‪ )32‬معناه أوالد يف‬ ‫َأجنَّةٌ يِف بطُ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإ ْذ َأْنتُم ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫تربئوها ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال ُت َز ُّكوا َأْن ُف َس ُك ْم) (‪ )32‬معناه ال ّ‬
‫(‪)10‬‬

‫أقل (‪.)11‬‬ ‫ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْعطى قَليالً َوَأ ْكدى) (‪ )34‬معناه ّ‬
‫يم الَّ ِذي َوىَّف ) (‪ )37‬معناه بلّغ ما أمر به (‪.)12‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و بْراه َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّل تَ ِز ُر وا ِز َرةٌ ِو ْز َر ُأ ْخرى) (‪ )38‬معناه ال يواخذ بذنب غريه‪.‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى أي‪.‬‬
‫(‪ )2‬زايدة يف ب ‪ :‬وما طغى وهو تكرار ملا أييت‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.236 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.236 / 2‬‬
‫(‪ )5‬الالت صنم ابلطائف وكانت صخرة مربعة‪ .‬والعزى أحدث منها وكانت يف مكة وكانت العرب وقريش تسمى هبا عبد العزى انظر األصنام حملمد بن السائب الكليب ص ‪ 10‬ـ‬
‫‪.11‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي ضيزى بكسر الضاد انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 188‬ووجهه أبو حيان على أنه مصدر على وزن فعلى انظر البحر احمليط ‪.187 / 8‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 98 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 428‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.133‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.429‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.238 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.272 / 3‬‬
‫الرحل وهو أن حيفر حىت ييئس‬
‫(‪ )11‬قال الفراء «أي أعطى قليال مث أمسك عن النفقة» معاين القرآن ‪ 101 / 3‬وقال أبو عبيدة «معىن أكدى ‪ :‬قطع‪ .‬اشتقت من كدية الركيّة وكدية ّ‬
‫من املاء فيقول بلغتا كديتها» جماز القرآن ‪ 238 / 2‬وأضاف ابن قتيبة فقيل لكل من طلب شيئا فلم يبلغ آخره أو أعطى ومل يتم أكدى» تفسري غريب القرآن ‪ 429‬وانظر أيضا غريب‬
‫القرآن للسجستاين ‪.23‬‬
‫(‪ )12‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.429‬‬

‫‪310‬‬
‫ف يُرى) (‪ )40‬معناه عمله (‪.)1‬‬ ‫َأن َس ْعيَهُ َس ْو َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن نُطْ َف ٍة ِإذا مُتْىن) (‪ )46‬معناه ختلق (‪.)2‬‬
‫َأن َعلَْي ِه النَّ ْشَأةَ اُأْل ْخرى) (‪ )47‬معناه إحياء األموات (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫وكثر‪ .‬وأقىن ‪ :‬أي جعل له قنية ‪ :‬معناه أصل مال (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬قىن ‪ :‬رضي (‪ )5‬ويقال ‪:‬‬ ‫مول ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّهُ ُه َو َأ ْغىن َوَأقْىن) (‪ )48‬معناه ّ‬
‫أخدم (‪.)6‬‬
‫ب ال ِّش ْعرى) (‪ )49‬معناه الكوكب املضيء الذي وراء اجلوزاء (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّهُ ُه َو َر ُّ‬
‫الريح فدامت عليهم (‪ )8‬سبع ليال ومثانية أايم حىّت هلكوا‪.‬‬‫ك عاداً اُأْلوىل) (‪ )50‬وهم الذين أرسل اهلل تعاىل عليهم ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّهُ َْأهلَ َ‬
‫السماء مث أهوى هبا‪ .‬واملؤتفكة ‪ :‬هي املخسوف هبا (‪.)9‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُْمْؤ تَف َكةَ َْأهوى) (‪ )53‬قال ‪ :‬رفعها جربيل عليه‌السالم إىل ّ‬
‫َأي ِ‬
‫آالء َربِّ َ‬ ‫ِ‬
‫تشك‪.‬‬
‫ك َتتَمارى) (‪ )55‬فاآلالء ‪ :‬النّعماء واحدها اىّل ‪ .‬وتتمارى ‪ :‬أي ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَب ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ ِزفَ ِت اآْل ِزفَةُ) (‪ )57‬معناه قربت القيامة (‪.)10‬‬
‫سام ُدو َن) (‪ )61‬معناه غافلون‪ .‬ويقال ‪ :‬الهون (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وَأْنتم ِ‬
‫َ ُْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 238 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.429‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 238 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.429‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 238 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.429‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 238 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.23‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 45 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪.130 / 6‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إليه جماهد واحلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.45 / 27‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 45 / 27‬وقال به أيضا الفراء يف معاين القرآن ‪ 103 / 3‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.430‬‬
‫(‪ )8‬سقط فدامت عليهم من ى ب‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 102 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 239 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.194‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن للفراء ‪ 103 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 239 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.23‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 48 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 131 / 6‬ـ ‪ 132‬وذهب إليه كل من الفراء يف معاين القرآن ‪ 103 / 3‬وأبو عبيدة يف جماز‬
‫القرآن ‪ 239 / 2‬وابن قتيبة يف تفسري جماز القرآن ‪.430‬‬

‫‪311‬‬
‫(‪)54‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة اقرتبت الساعة‬
‫الس ائب عن أيب خالد الواسطي ‪ ،‬عن زيد بن علي عليهما‌السالم‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫اعةُ َوانْ َش ـ َّق الْ َق َمـ ُـر) (‪ )1‬ق ال ‪ :‬فانش ّق القمر على عهد النّيب (‪ )2‬صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حىّت ص ار فرق تني‬ ‫سـ َ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫يف قوله تع اىل ‪( :‬اقَْتــرب ِ‬
‫ََ‬
‫ضـوا َو َي ُقولُــوا ِسـ ْح ٌر ُم ْسـتَ ِم ٌّر) (‪ 1‬ـ ‪)2‬‬
‫ش َّق الْ َق َمـ ُـر َوِإ ْن َي َـر ْوا آيَـةً ُي ْع ِر ُ‬
‫اعةُ َوانْ َ‬
‫الس َ‬
‫ت َّ‬‫والنّاس ينظرون‪ .‬فقالت اليهود سحر القمر‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل ‪( :‬اقَْترب ِ‬
‫ََ‬
‫الشديد (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬يشبه بعضه بعضا‪ .‬ويقال ‪ :‬ال ّذاهب ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫واملستمر ‪ّ :‬‬
‫َّاع) (‪ )8‬معناه مسرعون (‪ .)5‬ويقال ابرعون‪.‬‬ ‫ني ِإىَل الد ِ‬ ‫ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬م ْهطع َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقالُوا جَمْنُو ٌن َوا ْز ُد ِج َر) (‪ )9‬معناه أسفر جنونه‪ .‬ويقال ‪ :‬استطر (‪ .)6‬واملزدجر ‪ :‬املنتهى املتعظ‪.‬‬
‫ِ‬
‫السماء واألرض (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالَْت َقى الْماءُ َعلى َْأم ٍر قَ ْد قُد َر) (‪ )12‬معناه ماء ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ومَحَلْناهُ َعلى ِ‬
‫الس فينة‪ .‬وألواحها ‪ :‬عوارضها‪ .‬وال ّدسر ‪ :‬املسامري‪ .‬واحدها دسار‬ ‫ْواح َو ُد ُس ٍر) (‪ )13‬فذات األلواح يريد ّ‬ ‫ذات َأل ٍ‬
‫(‬
‫َ‬
‫‪ .)8‬ويقال ‪ :‬دسر ‪:‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة القمر‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى م رسول هللا‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 240 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 431‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.194‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إليه جماهد وغريه انظر تفسري جماهد ‪ 635 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 52 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪.134 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.240 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 636 / 2‬وتفسري الطربي ‪ ، 54 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪.134 / 6‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 106 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 230 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.432‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 106 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 240 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 432‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.92‬‬

‫‪312‬‬
‫السفينة املاء بصدرها (‪ )1‬معناه تدفعه‪.‬‬ ‫معناه تدسر ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬جَت ْ ِري َأِب ْعيُنِنا) (‪ )14( )2‬معناه حبفظنا وبكالئتنا (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َت َر ْكناها آيَةً) (‪ )15‬معناه ألقى سفينة نوح عليه‌السالم على اجلودى حىت أدركها أوائل هذه األمة (‪.)4‬‬
‫الصوت‪ .‬والنّحس ‪ :‬املشؤم (‪.)5‬‬ ‫الشديدة ذات ّ‬
‫والصرصر ‪ّ :‬‬ ‫ِ‬
‫س ُم ْستَم ٍّر) (‪ّ ، )19‬‬ ‫صراً يِف َي ْوِم حَنْ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َْأر َسلْنا َعلَْي ِه ْم ِرحياً َ‬
‫ص ْر َ‬
‫جاز خَن ْ ٍل ُم ْن َق ِع ٍر) (‪ )20‬معناه املنقطع (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ََّأن ُه ْم َأ ْع ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أُأل ِْق َي ال ِّذ ْك ُر َعلَْي ِه ِم ْن َب ْينِنا) (‪ )25‬فال ّذكر ‪ :‬القرآن‪.‬‬
‫اصطَرِب ْ) (‪ )27‬معناه انتظرهم واصرب ‪ ،‬وهذا قبل أن يؤمر ابلقتال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْارتَق ْب ُه ْم َو ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َنبِّْئ ُه ْم) (‪ )28‬معناه أخربهم‪.‬‬
‫والشرب ‪ :‬النصيب (‪.)7‬‬ ‫ض ٌر) (‪ّ )28‬‬ ‫ب حُمْتَ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك ُّل ِش ْر ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َه ِش ِيم ال ُْم ْحتَ ِظ ِر (‪ ))31‬فاهلشيم ‪ :‬ما تكسر من ّ‬
‫الشجر واحملتظر ‪ :‬احلظرية (‪.)8‬‬
‫حاصباً) (‪ )34‬معناه حجارة (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َأرسلْنا َعلَْي ِهم ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫الزبُ ِر) (‪ )43‬وهي الكتب‪ .‬واحدها زبور ‪.‬‬
‫(‪)10‬‬
‫راءةٌ يِف ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم لَ ُك ْم بَ َ‬
‫اعةُـ َأ ْدهى َو ََأم ُّر) (‪ )46‬معناه أعظم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫الس َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.55 / 27‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي أبعينا ابإلدغام أنظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 178 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 72 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.34 / 7‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ى ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أيضا قتادة أنظر تفسري الطربي ‪.56 / 27‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 40 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 432‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.202‬‬
‫(‪ )6‬قال أبو عبيدة «منقطع من أصله» جماز القرآن ‪ 241 / 2‬وقال ابن قتيبة «أي منقطع ساقط» انظر تفسري غريب القرآن ‪.433‬‬
‫الشرب ‪ :‬احلظ من املاء انظر الصحاح للجوهري (شرب) ‪.153 / 1‬‬ ‫(‪ّ )7‬‬
‫(‪ )8‬ق ال أبو عبي دة «احملتظر ‪ :‬ص احب احلظ رية‪ .‬واحملتظر هو احلظ ار‪ .‬واهلش يم ما يبس من الش جر امجع» جماز الق رآن ‪ 241 / 2‬وانظر تفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ 434‬وغ ريب‬
‫القرآن للسجستاين ‪.214‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.241 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.434‬‬

‫‪313‬‬
314
‫(‪)55‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الرمحن تبارك وتعاىل‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪َ ( :‬خلَ َق اِإْل نْسا َن) (‪ )3‬آدم (‪ )2‬عليه‌السالم‪.‬‬
‫الضاللة‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَّ َمهُ الْبَيا َن) (‪ )4‬معناه بنّي له سبيل اهلدى وسبيل ّ‬
‫الشمس والْ َقمر حِب س ٍ‬
‫بان) (‪ )5‬معناه بقدر جيراين‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َّ ( :‬‬
‫الشجر يسج ِ‬
‫والشجر ‪ :‬ما قام على ساق (‪.)3‬‬
‫دان) (‪ )6‬النّجم ‪ :‬ما جنم من األرض ومل يقم على ساق‪ّ .‬‬ ‫َّج ُم َو َّ َ ُ َ ْ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والن ْ‬
‫يزان) (‪ )8‬معناه ال جتوروا‪ .‬وامليزان ‪ :‬العدل (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّل تَطْغَوا يِف ال ِْم ِ‬
‫ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال خُت ْ ِس ُروا ال ِْميزا َن) (‪ )9‬معناه ال تنقصوه‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫ب ذُو‬‫مام) (‪ )11‬معناه ذات اللّيف (‪َ ( .)6‬واحْلَ ُّ‬‫ذات اَأْل ْك ِ‬


‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والنَّ ْخ ُل ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى جل وعال‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ى أدب ويف م ذلك الذات‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 68 / 27‬ـ ‪ 69‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 112 / 2‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 242 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪436‬‬
‫وغريب القرآن للسجستاين ‪.203‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.436‬‬
‫(‪ )5‬روي عن زيد بن علي أنه ق رأ «ختس روا بفتح مث كسر وعن زيد بن علي وال ختس روا بفتح مث ض م» ش واذ الق راءة للكرم اين ‪ 191‬وق ال أبو حي ان إنه ق رأ «ختسر بفتح الت اء يق ال‬
‫خسر خيسر وأخسر خيسر مبعىن واحد» البحر احمليط ‪ 189 / 8‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪ 88 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.45 / 7‬‬
‫(‪ )6‬قال ابن قتيبة «أي ذات الك ّفري قبل أن ينفتق ‪ ...‬والكفري هو الذي ينقشع عن الطلع» تفسري غريب القرآن ‪.437‬‬

‫‪315‬‬
‫الرزق (‪.)2‬‬ ‫صِ‬
‫الرحيان ‪ّ :‬‬
‫الرحْي ا ُن) (‪ )12‬احلب الذي يؤكل‪ .‬وقال ‪ّ :‬‬ ‫ف) (‪ )12‬فالعصف ‪ :‬الذي يؤكل أذنته معناه أعاله ( َو َّ‬ ‫ال َْع ْ‬
‫(‪)1‬‬

‫ِج ِم ْن ان ٍر) (‪ 14‬ـ ‪ )15‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪:‬‬ ‫ـان ِم ْن مــار ٍ‬ ‫صل ٍ‬
‫ْصال َكالْ َفخَّا ِر َو َخلَـ َـق اجْلَـ َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬خلَ َق اِإْل نْسا َن م ْن َ‬
‫الصلصال ‪ :‬الطّني اليابس الذي مل يطبخ وإذا طبخ فهو فخار‪ .‬واملارج ‪ :‬اخلالط (‪.)3‬‬ ‫ّ‬
‫اجلن واإلنس‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَبِ ِ ِ ِ‬
‫َأي آالء َربّ ُكما تُ َك ّذابن) (‪ )16‬فاألالء ‪ :‬النّعماء واحدها آىّل ‪ ،‬وأراد به ّ‬ ‫ّ‬
‫ب ال َْم ْشـ ِر ِق َوال َْمغْـ ِر ِب) معناه‬
‫(‪)5‬‬
‫الص يف ‪ .‬و ‪ :‬ب ( َر ُّ‬
‫)‬‫‪4‬‬ ‫(‬
‫الش تاء ‪ ،‬ومشرق ّ‬ ‫ب ال َْمغْـ ِر َبنْي ِ ) (‪ )17‬معناه مشرق ّ‬ ‫ب ال َْم ْشـ ِر َقنْي ِ َو َر ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ر ُّ‬
‫كل يوم‪.‬‬ ‫كل يوم ومغرب ّ‬ ‫مشرق ّ‬
‫املخلي (‪ : )6‬من املاء‬
‫ّ‬ ‫يان) (‪ 19‬ـ ‪( ، )20‬خَي ْ ُر ُج ِم ْن ُه َما اللُّْؤ لُُؤ َوال َْم ْرجـا ُن) (‪ )22‬معناه‬ ‫خ ال ي ْب ِغ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ج الْبَ ْح َريْ ِن َيلْتَقيان َب ْيَن ُهما َب ْر َز ٌ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م َر َ‬
‫يلتقي ان من الع ذب واملاحل ‪ ،‬وبينهما ح اجز من اهلل تع اىل ‪ ،‬فال خيتلط ان ‪ ،‬ال يبغي امللح على الع ذب ‪ ،‬وال الع ذب على امللح‪ .‬واللؤلؤ ‪ :‬العظ ام‪.‬‬
‫الصغار من اللؤلؤ (‪.)7‬‬ ‫واملرجان ‪ّ :‬‬
‫السفن واملنشئات ‪ :‬اجملرايت‪ .‬واألعالم ‪ :‬اجلبال واحدها علم (‪.)9‬‬ ‫آت) (‪ )24‬فاجلواري ‪ّ :‬‬ ‫ش ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَهُ اجْلَوا ِر ال ُْم ْن َ‬
‫(‪)8‬‬

‫ْأن) (‪ )29‬قال اإلمام زيد بن علي‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ك َّل يوٍم ُهو يِف َش ٍ‬
‫َْ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال أبو عبيدة «خترج عصيفته وهي أذنته أعاله‪ .‬وأذنته الثمام زايدته وكثرته وورقه الذي يعصب فيؤكل» جماز القرآن ‪ 242 / 2‬وقال ابن قتيبة والسجستاين العصف ورق الشجر‬
‫انظر تفسري غريب القرآن ‪ 237‬وغريب القرآن ‪.145‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 437‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.145‬‬
‫(‪ )3‬يف ب اخلليط وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 243 / 2‬وقال الفراء املارج النار انظر معاين القرآن ‪.115 / 3‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 116 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 243 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.201 / 9‬‬
‫(‪ )5‬سورة املعارج ‪.40 / 70‬‬
‫(‪ )6‬يف م احمللي‪ .‬وانظر القاموس احمليط (مرج) ‪.214 / 1‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري جماهد ‪ 641 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 76 / 27‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 115 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 245 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 438‬وغريب‬
‫القرآن للسجستاين ‪.82‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي املنشئات «بكسر الشني أي الرافعات الشراع أو الاليت ينشئن األمواج جبريهن أو اليت تنشىء السفر إقباال وإدابرا» البحر احمليط أليب حيان ‪ 192 / 8‬وانظر روح‬
‫املعاين لآللوسي ‪ 93 / 27‬ومعجم القرآءات القرآنية ‪.49 / 7‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 115 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 438‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.24‬‬

‫‪316‬‬
‫يفك عانيا‪ .‬أو يشفى سقيما ‪ ،‬أو يغين فقريا‪ .‬أو يرفع ضعيفا‪.‬‬ ‫عليهما‌السالم ‪ :‬جييب داعيا ‪ ،‬أو ّ‬
‫الن) (‪ )31( )1‬معناه سيحاسبكم (‪ )2‬والثّقالن ‪ :‬اجلن واإلنس‪.‬‬ ‫الث َق ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سَن ْف ُرغُ لَ ُك ْم َأيُّهَ َّ‬
‫ض) (‪ )33( )3‬فأقطارها ‪ :‬جوانبها‪ .‬وتنفذوا ‪ :‬معناه تفوتوا (‪.)4‬‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫استَطَ ْعتُ ْم َأ ْن َت ْن ُف ُذوا ِم ْن َأقْطا ِر َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إن ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يرسل علَي ُكما ُشوا ٌ ِ‬
‫اس]) (‪ )35( )5‬معناه انر أتجج وال دخان هلا (‪ .)6‬والنّحاس ‪ :‬ال ّدخان (‪.)7‬‬ ‫ظ م ْن ان ٍر َ‬
‫[وحُن ٌ‬ ‫ُْ َ ُ َ ْ‬
‫هان) (‪ )37‬معناه كلون الورد‪ .‬وال ّدهان ‪ :‬مجع دهن‪ .‬وقال ‪ :‬وردة محراء‪ .‬وال ّدهان اجللد املبشور ‪.‬‬ ‫ت ور َدةً َكال ِّد ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَكانَ ْ َ ْ‬
‫(‪)8‬‬

‫س َوال َجا ٌن) (‪ )39‬معناه ال يسأل أحد عن ذنب أحد‪.‬‬ ‫ِ ِ ِإ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فَي ْو َم ذ ال يُ ْسَئ ُل َع ْن ذَنْبه نْ ٌ‬
‫ِ‬
‫يماه ْم) (‪ )41‬معناه بعالماهتم (‪.)9‬‬ ‫ف ال ُْم ْج ِر ُمو َن بِس ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ي ْع َر ُ‬
‫آن) (‪ )44‬فاحلميم ‪ :‬احلار‪ .‬واآلن ‪ :‬الذي قد انتهى حره (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وبنْيَ مَحِ ٍيم ٍ‬
‫ََ‬
‫نان) (‪ )48‬أي أغصان‪ .‬وقال األفنان ‪ :‬هي األغصان على احليطان‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذَواات َأفْ ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي سيفرغ بياء الغيبة انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 194 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 96 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.50 / 7‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.244 / 2‬‬
‫(‪ )3‬قرأ زيد بن علي «ان استطعتما على خطاب تثنية الثقلني ومراعاة اجلن واإلنس» البحر احمليط أليب حيان ‪ 194 / 8‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.50 / 7‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.244 / 2‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي «نرسل ابلنون عليكما شواظ ابلنصب» البحر احمليط أليب حيان ‪ 195 / 8‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪ 98 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.50 / 7‬‬
‫(‪ )6‬سقط ال دخان هلا من ى ب‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 244 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 438‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.207‬‬
‫(‪ )8‬اختلف املفسرون يف هذه اآلية فذهب قسم منهم إىل أن الورد هو النبات املعروف وذهب آخرون إىل أنه الفرس الذي يتغري لونه ففي الربيع وردة إىل الصفرة ويف الشتاء محراء مث‬
‫تكون وردة إىل الغربة أنظر معاين القرآن للفراء ‪ 117 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 439‬وجممع البيان للطربسي ‪.206 / 9‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 439‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.117‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 245 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 439‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.311 / 3‬‬

‫‪317‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬متَّكِِئ َني َعلى ُف ُر ٍش بَطاِئنُها ِم ْن ِإ ْسَت ْب َر ٍق) (‪ )54‬فالبطائن ‪ :‬الظّواهر (‪ .)1‬واإلستربق ليس يف صفاقة ال ّديباج وال خفة الفريد (‪.)2‬‬
‫دان) (‪ )54‬فاجلىن ‪ :‬الثمار اليت جتىن وال ّداين ‪ :‬القريب الذي ال يعي اجلاين (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وج اجْل نَّتَنْي ِ ٍ‬
‫َ َىَن َ‬
‫أزواجهن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أبصارهن إىل غري‬
‫ّ‬ ‫رات الطَّْر ِف) (‪ )56‬معناه ال تطمح‬ ‫قاص ُ‬‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬‬
‫ميسهن (‪.)4‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مَلْ يَط ِْم ْث ُه َن) (‪ )56‬معناه مل‬
‫سان ِإاَّل اِإْل ْحســا ُن) (‪ )60‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم‪ .‬فاإلحسان األول ‪ :‬هو اإلميان والتوحيد‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬هل جزاء اِإْل ْح ِ‬
‫ْ َ ُ‬
‫‪ ،‬واإلحسان الثاين ‪ :‬هو اجلنة‪.‬‬
‫كالسواد من شدة ريّهما (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْد َّ ِ‬
‫هامتان) (‪ )64‬أي خضراوان ّ‬ ‫ُ‬
‫تان) (‪ )66‬معناه فواراتن ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫َّاخ ِ‬
‫نان نَض َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِي ِهما َع ْي ِ‬
‫ات ِحسا ٌن) (‪ )70‬معناه جوار واحدها خرية (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فِي ِه َّن خَرْي ٌ‬
‫والش ديدة س واد ‪ ،‬س واد العني‬
‫الش ديدة بي اض ‪ ،‬بي اض العني‪ّ .‬‬ ‫ورات يِف اخْلِي ـ ِـام) (‪ )72‬واح دها ح وراء وهي ّ‬ ‫صـ ـ ٌ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ُ ( :‬ح ـ ٌ‬
‫ـور َم ْق ُ‬
‫(‪)8‬‬

‫ومقصورات أي خمدورات‪ .‬يف اخليام ‪ :‬املنازل (‪.)9‬‬


‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬متَّكِِئ َني َعلى َر ْف َر ٍف) (‪ )76‬معناه فرش وبسط ويقال ‪ :‬الوسائد (‪ .)10‬ويقال ‪ :‬أرض اجلنة (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 118 / 3‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 145‬وذيل كتاب األضداد للصغاين ‪ 224‬ورفض ابن قتيبة ذلك وقال البطانة ما بطن من الثوب وكان من‬
‫شأن الناس إخفاؤه‪ .‬والظهارة ما ظهر منه وكان من شأن الناس إبداؤه انظر تفسري غريب القرآن ‪.441‬‬
‫(‪ )2‬قال أبو عبيدة «يسمى املتاع الصيين الذي ليس له صفاقة الديباج وال خفة الفريد استربقا» انظر جماز القرآن ‪ 245 / 2‬وانظر تفسري الطربي ‪.86 / 27‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.245 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 245 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.228‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 246 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.194‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 246 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 442‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.203‬‬
‫(‪ )7‬قال الفراء «تقول العرب اعطين اخلرية منهن واخلرية منهن واخلرية» انظر معاين القرآن ‪.120 / 3‬‬
‫(‪ )8‬انظر حتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب أليب حيان األندلسي ‪.23‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.443‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك عاصم اجلحدري واحلسن البصري انظر جممع البيان للطربسي ‪ 211 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.153 / 6‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك جماهد كما يف تفسري جماهد ‪ 644 / 2‬وأيضا سعيد بن جبري أنظر تفسري الطربي ‪ 94 / 27‬وجممع البيان للطربسي ‪.211 / 9‬‬

‫‪318‬‬
‫(‪)56‬‬

‫سورة الواقعةـ‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪ِ( :‬إذا َو َق َع ِت الْواقِ َعةُ) (‪ )1‬فالواقعة (‪ )1‬القيامة‪ .‬وكذلك اآلزفة (‪.)2‬‬
‫ِ‬
‫ض َر ًّجا) (‪ )4( )3‬اضطربت وحتركت (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا ُر َّجت ْ‬
‫اَأْلر ُ‬
‫الش مس‬
‫ـاء ُم ْنَبثًّا) (‪ 5‬ـ ‪ )6‬أي خلطت‪ .‬واملبسوس ‪ :‬املبلول‪ .‬واهلباء ‪ :‬الغبار الذي تراه من ّ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫ت َهب ً‬
‫سا فَكـانَ ْ‬ ‫ت اجْلِ ُ‬
‫بال بَ ًّ‬ ‫سِ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبُ َّ‬
‫واملنبث ‪ :‬املتفرق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يف الكوة (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬الرتاب الذي يكون على إثر ال ّدواب (‪.)8‬‬
‫حاب ال َْم ْشَئ َم ِة) (‪ )9‬أي أصحاب امليسرة‪.‬‬ ‫َأص ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫اَأْلولِ َني) (‪ )13‬أي مجاعة (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ثُلَّةٌ ِم َن َّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى معناه‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.247 / 2‬‬
‫حاب ال َْم ْي َمنَ ِة)» البحر احمليط أليب حيان ‪ 204 / 8‬وانظر‬ ‫ت) وجواب الشرط عندي ملفوظ به وهو قوله (فَ ْ‬
‫َأص ُ‬
‫(‪ )3‬قرأ زيد بن علي رجت «مبنيا للفاعل وإذا رجت بدل من (ِإذا و َق َع ِ‬
‫َ‬
‫شواذ القراءة للكرماين ‪ 193‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 113 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.63 / 7‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.247 / 2‬‬
‫(بست) بفتحتني انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 193‬والبحر أليب حيان ‪ 204 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 113 / 27‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.63 / 7‬‬ ‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي ّ‬
‫(‪ )6‬يف ى (املثلول)‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.248 / 2‬‬
‫(‪ )8‬نقل الطربي عن اإلمام علي عليه‌السالم قوله هو (رهج الدواب) انظر تفسري الطربي ‪ 97 / 27‬وقال السجستاين «ما سقط من سنابك اخليل» انظر غريب القرآن ‪.215‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 248 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 446‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.67‬‬

‫‪319‬‬
‫ضونٍَـة) (‪ )15( )1‬معناه مزمولة ابل ّذهب (‪.)2‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬على ُس ُر ٍر َم ْو ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬متَّكِِئ َني َعلَْيها ُمتَقابِلِ َني) (‪ )16‬معناه ال ينظر بعضهم إىل قفا بعض أينما شاؤا تقابلوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ولْدا ٌن خُمَلَّ ُدو َن) (‪ )17‬معناه شباب ال ميوتون (‪.)3‬‬
‫يق) (‪ )18‬فاألكواب ‪ :‬األابريق اليت ال عرى هلا‪ .‬واحدها كوب (‪.)4‬‬ ‫واب َوَأاب ِر َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِب ْك ٍ‬
‫ْأس ِم ْن َم ِع ٍني) (‪ )18‬فالكأس ‪ :‬اإلانء بشرابه وال يسمى كأسا إاّل به‪ .‬واملعني ‪ :‬اخلمر (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َك ٍ‬
‫صدَّعُو َن َع ْنها َوال ُي ْن ِزفُو َن) (‪ )19‬أي ال تصدع رءوسهم‪ .‬وال ينزفون ‪ :‬أي ال يسكرون (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يُ َ‬
‫السواد احلدق‪ .‬ويقال احلور ‪ :‬الذي حيار فيه الطّرف (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وح ِ‬
‫ني) (‪ )22‬فاحلور ‪ّ :‬‬ ‫ور ع ٌ‬ ‫َُ ٌ‬
‫ود) (‪ )28‬أي ال شوك هلا ‪ .‬ويقال ‪ :‬املوقر ‪.‬‬ ‫ض ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ِس ْد ٍر خَم ْ ُ‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫الشوك (‪.)12‬‬
‫ود) (‪ )29‬فالطّلح ‪ :‬املوز ‪ .‬والطّلح ‪ :‬العظام ‪ ،‬الكثري ّ‬
‫(‪)11‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫ض ٍ‬ ‫ْح َم ْن ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وطَل ٍ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي سرر بفتح الراء «وهي لغة لبعض متيم وكلب يفتحون عني فعل مجع فعيل املضعف حنو سرير» البحر احمليط أليب حيان ‪ 205 / 8‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪27‬‬
‫‪ 117 /‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.64 / 7‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء «املوضونة ‪ :‬املنسوجة» انظر معاين القرآن ‪ 122 / 3‬وكذا ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.446‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 122 / 3‬وقال أبو عبيدة أي ال يهرمون انظر جماز القرآن ‪.249 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 123 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.21‬‬
‫(‪ )5‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 83‬وقال أبو عبيدة املعني ‪ :‬املاء الظاهر انظر جماز القرآن ‪.249 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.123 / 3‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إليه جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 102 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 156 / 6‬وقال السجستاين أي واسعات األعني انظر غريب القرآن ‪.147‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 124 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 250 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 447‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.183‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن عباس واحلسن البصري أنظر تفسري الطربي ‪ 103 / 27‬والدر املنثور للسيوطي ‪.157 / 6‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.124 / 3‬‬
‫(‪ )11‬يف ى الطلع‪.‬‬
‫(‪ )12‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 250 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 135‬واعراب القرآن للنحاس ‪.328 / 3‬‬

‫‪320‬‬
‫ود) (‪ )30‬معناه دائم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِظ ٍل مَمْ ُد ٍ‬
‫َ ّ‬
‫وب) (‪ )31‬أي سائل‪.‬‬ ‫ماء َم ْس ُك ٍـ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ٍ‬
‫َ‬
‫ألزواجهن ‪ .‬واألتراب ‪ :‬األسنان واألمثال ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ّ‬ ‫ْناه َّن َأبْكاراً عُ ُرابً َأتْراابً) (‪ 36‬ـ ‪ )37‬فالعرب ‪ :‬احلسنات التبعل‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َج َعل ُ‬
‫وم و ِ ٍيم و ِظ ٍل ِمن حَي م ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وم) (‪ 42‬ـ ‪ )43‬فاليحموم ال ّدخان (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف مَسُ َ مَح َ ّ ْ ْ ُ‬
‫ك ُم ْت َرفِ َني) (‪ )45‬معناه متكربون (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إَّن ُه ْم كانُوا َق ْب َل ذلِ َ‬
‫ص ـ ُّرو َن َعلَى احْلِْن ِث ال َْع ِظ ِيم) (‪ )46‬معن اه يقيم ون وي دميون على اإلمث العظيم (‪ .)6‬ويق ال ‪ :‬هي اليمني الغم وس (‪ )7‬ويق ال ‪ :‬على‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ي ِ‬
‫ُ‬
‫الشرك (‪.)8‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَشا ِربو َن ُشر ِ‬
‫ب اهْل ِيم) (‪ )55‬معناه اإلبل العطاش اليت ال تروى‪ .‬وكذلك ّ‬
‫الرمل (‪.)9‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َف َر َْأيتُ ْم ما مُتْنُو َن) (‪ )58‬معناه من املىن ‪.‬‬
‫(‪)10‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َف َر َْأيتُ ْم ما حَت ْ ُرثُو َن َأَأْنتُ ْم َت ْز َرعُونَهُ) (‪ 63‬ـ ‪ )64‬معناه تنبتونه (‪.)11‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ونُ ْن ِشَئ ُك ْم) (‪ )61‬أي نب ّدلكم (‪.)12‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو نَشاءُ جَلََعلْناهُ ُحطاماً) (‪ )65‬معناه رفات‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَظَلْتُ ْم َت َف َّك ُهو َن) (‪ )65‬معناه تتعجبون (‪ .)13‬ويقال تتالومون (‪.)14‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.448‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 125 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 251 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 449‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.146‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.449‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن قتيبة اليحموم الدخان األسود انظر تفسري غريب القرآن ‪.449‬‬
‫(‪ )5‬جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 251 / 2‬وقال الفراء أي متنعمني ابلدنيا انظر معاين القرآن ‪.127 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.251 / 2‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك الشعيب انظر جممع البيان للطربسي ‪.221 / 9‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك احلسن والضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 112 / 27‬وجممع البيان للطربسي ‪.221 / 9‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 128 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.251 / 2‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.128 / 3‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.128 / 3‬‬
‫(‪ )12‬يف م نبدءكم‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.251 / 2‬‬
‫(‪ )13‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.159‬‬
‫(‪ )14‬ذهب إىل ذلك عكرمة أنظر تفسري الطربي ‪ 114 / 27‬وجممع البيان للطربسي ‪.223 / 9‬‬

‫‪321‬‬
‫ويقال ‪ :‬تندمون (‪ )1‬وهي لغة لعكل ومتيم (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن ل َُمغْ َر ُمو َن) (‪ )66‬معناه مع ّذبون (‪.)3‬‬
‫السحاب (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أَأْنتُ ْم َأْن َزلْتُ ُموهُ م َن ال ُْم ْزن) (‪ )69‬معناه ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْو نَشاءُ َج َعلْناهُ ُأجاجاً) (‪ )70‬معناه ماحل أشد ما يكون امللوحة (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َفر َْأيتُم الن َّ‬
‫ورو َن) (‪ )71‬أي تسجرون‪ .‬يقال أوريت ‪ ،‬ووريت (‪.)6‬‬ ‫َّار اليِت تُ ُ‬‫َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ين) (‪ )73‬معناه الذين ال زاد معهم ‪ .‬ويقال للمسافرين واحلاضرين ‪.‬‬ ‫ْم ْق ِو َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َمتاعاً لل ُ‬
‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ْسم مِب واقِ ِع النُّج ِ‬


‫وم) (‪ )75‬معناه أقسم ابلقرآن نزل جنوما (‪ )9‬متفرقا ثالث آايت أو أربع أو مخس آايت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال ُأق ِ ُ َ‬
‫الش رك‪ .‬وق ال ‪ :‬ال جيد طعم الق رآن‬
‫طه روا من ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ال مَيَ ُّس ـهُ ِإاَّل ال ُْمطَه َُّرو َن) (‪ )79‬معن اه املالئكة املوكل ون ابللوح احملف وظ ال ذين ّ‬
‫ونفعه إاّل من آمن به (‪.)10‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أْنتُ ْم ُم ْد ِهنُو َن) (‪ )81‬أي مداهنون مبا لزمهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشكر (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وجَت ْ َعلُو َن ِر ْزقَ ُك ْم َأنَّ ُك ْم تُ َك ّذبُو َن) (‪ )82‬معناه يقولون مطران بنوء كذا وذا‪ّ .‬‬
‫والرزق ‪ّ :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 114 / 27‬ـ ‪ ، 115‬وجممع البيان للطربسي ‪ 223 / 9‬والدر املنثور للسيوطي ‪.161 / 6‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 450‬وقال السجستاين «وتنكهون أيضا ابلنون لغة عكل أي تندمون» انظر غريب القرآن ‪.159‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 251 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 450‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.194‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.252 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 252 / 2‬وقال الفراء «هو امللح املر الشديد املرارة من املاء» معاين القرآن ‪.129 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.252 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 129 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.451‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.116 / 27‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 129 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.451‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر معاين القرآن للفراء ‪ 129 / 3‬ـ ‪.130‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 130 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.452‬‬

‫‪322‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬غَْي َر َم ِدينِ َني) (‪ )86‬معناه غري جمزيني (‪.)1‬‬
‫والرحيان ‪ :‬معناه حياة وبقاء ورزق (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َر ْو ٌح َو َرحْي ا ٌن) (‪ )89‬معناه برد وهو االسرتاحة‪ّ .‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 131 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 252 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.452‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.253 / 2‬‬

‫‪323‬‬
‫(‪)57‬‬

‫سورة احلديد‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫وذل‪.‬‬
‫ض) (‪ )1‬معناه خضع ّ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫السماوات َو ْ‬ ‫‪َ ( :‬سبَّ َح هَّلِلِ ما يِف َّ‬
‫اهر وال ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْباط ُن) (‪ )3‬فاألول ‪ :‬الذي كان وال شيء غريه‪ .‬واألخر ‪ :‬الذي يكون وال شيء معه‪ .‬والظّاهر ‪:‬‬ ‫اَأْلو ُل َواآْل خ ُر َوالظَّ ُ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َو َّ‬
‫الذي ليس ما ظهر من األشياء أبقرب إليه مما بطن‪ .‬والباطن ‪ :‬الذي ليس ما بطن من األشياء أببعد عنه مما ظهر‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِ‬
‫لكنَّ ُك ْم َفَت ْنتُ ْم َأْن ُف َس ُك ْم) (‪ )14‬معناه أهلكتموها‪.‬‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْارَت ْبتُ ْم) (‪ )14‬أي شككتم‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫ور) (‪ )14‬أي ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وغَ َّر ُك ْم اِب هلل الْغَ ُر ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ه َي َم ْوال ُك ْم) (‪ )15‬معناه أوىل بكم (‪.)1‬‬
‫ِِِ‬
‫آمنُوا) (‪ )16‬معناه أمل يدرك‪.‬‬ ‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ ْأَين للَّذ َ‬
‫طال َعلَْي ِه ُم َ‬
‫اَأْلم ُد) (‪ )16‬معناه الغاية (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫يج) (‪ )20‬معناه ييبس (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ يَ ِه ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن َق ْب ِل َأ ْن َن ْب َرَأها) (‪ )22‬معناه خنلقها (‪.)4‬‬
‫ْأَتس ْوا َعلى ما فاتَ ُك ْم) (‪ )23‬أي ال حتزنوا ( َوال َت ْف َر ُحوا مِب ا‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َك ْيال َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 134 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 254 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.453‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.453‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.254 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 254 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.454‬‬

‫‪324‬‬
‫آات ُك ْم) (‪ )23‬ليس من أحد إاّل وحيزن ويفرح‪ .‬ولكن من أصابه خري فليجعله شكرا‪ .‬ومن أصابته مصيبة فليجعلها صربا‪.‬‬
‫تال فَ ُخو ٍر) (‪ )23‬معناه متكرب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال حُيِ ُّ‬
‫ب ُك َّل خُم ْ ٍ‬
‫تاب َوال ِْميزا َن) (‪ )25‬معناه العدل ليقوموا به‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأْن َزلْنا َم َع ُه ُم الْك َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َق َّف ْينا َعلى آاث ِر ِه ْم بُِر ُسلِنا) (‪ )27‬معناه أتبعنا (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َكَت ْبناها َعلَْي ِه ْم) (‪ )27‬معناه ما أمرانهم هبا (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬يْؤ تِ ُك ْم كِ ْفلَنْي ِ ِم ْن َرمْح َتِ ِه) (‪ )28‬معناه ضعفان بلسان احلبشة (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِئاَّل َي ْعلَ َم) (‪ )29‬معناه ليعلم (‪.)4‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب اتباع‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.454‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس انظر الربهان للزركشي ‪ 289 / 1‬واالتقان للسيوطي ‪ 172 / 1‬وجاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس أهنا تعين نصيبني وافقت النبطية أنظر‬
‫‪ 22‬وذهب أبو موسى إىل أهنا بلسان احلبشة انظر تفسري الطربي ‪ 140 / 27‬واملهذب للسيوطي ‪.83‬‬
‫(‪ )4‬يف ب ال يعلم وهو حتريف وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 254 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.455‬‬

‫‪325‬‬
‫(‪)58‬‬

‫سورة اجملادلة‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫علي كظهر أمي‪ .‬ف إذا ق ال ذلك (‪ )1‬فليس له أن يقرهبا حىّت يعتق رقب ة‪ .‬ف إن مل جيد‬ ‫ِ ِ ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين يُظ ــاه ُرو َن م ْن نس ــا ه ْم) (‪ )3‬وهو أن يق ول المراته أنت ّ‬ ‫‪َ ( :‬والذ َ‬
‫فصيام شهرين متتابعني فإن مل يقدر على ذلك أطعم ستني مسكينا‪ .‬فإذا فعل ذلك ‪ ،‬فله أن يقرهبا‪.‬‬
‫ين ِم ْن َق ْبلِ ِه ْم) (‪ )5‬معناه أهلكوا (‪ )2‬كما أهلك الذين من قبلهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كبِتُوا َكما ُكبِ َ َّ ِ‬
‫ت الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِإ‬ ‫ِ‬
‫الس ر (‪ .)3‬واهلل عزوجل بكل األمكنة ‪ ،‬حميط هبا ‪ ،‬وم دبر هلا ‪،‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬ما يَ ُكــو ُن م ْن جَنْ ــوى ثَالثَ ــة اَّل ُهـ َـو رابعُ ُه ْم) (‪ )7‬ف النّجوى ‪ّ :‬‬
‫وكل ذلك منه خبالف ما يعقل من خلقه (‪.)4‬‬ ‫وشاهد هلا ‪ ،‬غري غائب عنها‪ّ .‬‬
‫ك بِ ِه هللاُ) (‪ )8‬وهو قول اليهود ‪ :‬سام عليكم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا جاُؤ َك َحَّي ْو َك مِب ا مَلْ حُيَيِّ َ‬
‫س ِح‬
‫س ُحوا َي ْف َ‬
‫س فَافْ َ‬‫س ُحوا يِف ال َْمجالِ ِ‬‫يل لَ ُك ْم َت َف َّ‬ ‫ِإ ِ‬
‫آمنُوا ذا ق َ‬ ‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َُّأي َها الذ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى كذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.255 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف ب السراد‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف م ما يعمل من حلمه‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال احلسن البصري «كان اليه ودي يق ول السام عليكم أي أنكم تسأمون دينكم هذا ومتلونه فتدعونه ومن قال السأم املوت فهو سأم احلي اة ب ذهاهبا» جممع البيان للطربسي ‪/ 9‬‬
‫‪.250‬‬

‫‪326‬‬
‫هللاُ لَ ُك ْم) (‪ )11‬معناه أوسعوا (‪.)1‬‬
‫يل انْ ُش ُزوا فَانْ ُش ُزوا) (‪ )11‬معناه إذا قيل لكم قوموا فقوموا (‪.)2‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ذا ق َ‬
‫الش ْيطا ُن) (‪ )19‬معناه غلب عليهم وحازهم (‪.)3‬‬ ‫استَ ْح َوذَ َعلَْي ِه ُم َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ْ ( :‬‬
‫ب هللاُ َأَل ْغلِنَب َّ َأاَن َو ُر ُسلِي) (‪ )21‬معناه قضى اهلل (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كتَ َ‬
‫شاق اهلل وعاداه (‪.)5‬‬
‫اد هللاَ َو َر ُسولَهُ) (‪ )22‬معناه من ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬م ْن َح َّ‬
‫وح ِم ْنهُ) (‪ )22‬معناه ّقواهم (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأيَّ َد ُه ْم بُِر ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حُيَادُّو َن) (‪ )20‬معناه يعادون‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.457‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.457‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.38‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.458‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 255 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 458‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.80‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.255 / 2‬‬

‫‪327‬‬
‫(‪)59‬‬

‫سورة احلشر‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫الء ل ََع َّذ َب ُه ْم) (‪ )3‬معناه اخلروج من أرض إىل أرض‪ .‬وهو احلشر‪ .‬ويقال ‪ :‬القتل‪.‬‬ ‫ب هللاُ َعلَْي ِه ُم اجْلَ َ‬
‫‪َ ( :‬ول َْو ال َأ ْن َكتَ َ‬
‫َأِبن ُه ْم َشاقُّوا هللاَ) (‪ )4‬معناه حاربوا اهلل ‪ ،‬وعادوه (‪.)1‬‬ ‫ك َّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما قَطَ ْعتُ ْم ِم ْن لِينَ ٍة) (‪ )5‬معناه من خنلة‪ .‬وهو ألوان النّخل ما خال (‪ )2‬العجوة (‪ )3‬أو الربينّ (‪.)4‬‬
‫ٍ‬ ‫ِِ‬
‫والركاب ‪ :‬اإلبل (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما َْأو َج ْفتُ ْم َعلَْيه م ْن َخ ْي ٍل َوال ِركاب) (‪ )6‬فاإلجياف ‪ّ :‬‬
‫السري إىل األعداء‪ّ .‬‬
‫والس ري اليت تغري وتبدل‪ .‬وال ّدولة بفتح ال ّدال يف اجليش يهزم هذا‬ ‫ِ ِِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ْي ال يَ ُكو َن ُدولَةً َبنْيَ اَأْل ْغنيــاء م ْن ُك ْم) (‪ )7‬فال ّدولة ‪ :‬يف امللك ّ‬
‫مث يهزم اهلازم‪ .‬فيقال قد رجعت ال ّدولة على هؤالء (‪.)6‬‬
‫َّار) (‪ )9‬معناه نزلوها‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫ين َتَب َّوُؤ ا الد َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك ميان بن رابب انظر جممع البيان للطربسي ‪.258 / 9‬‬
‫(‪ )2‬يف ى م ما خلى و‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ب العوجة وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ى ابراين‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 256 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 144 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.173‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.256 / 2‬‬
‫(‪ )6‬قال السجستاين «يقال دولة ودولة لغتان ويقال ‪ :‬ال ّدولة ابلضم يف املال وال ّدولة يف احلرب ابلفتح ‪ ،‬ويقال ال ّدولة ابلضم ‪ :‬اسم الشيء الذي يتداول بعينه ‪ ،‬وال ّدولة ابلفتح ‪ :‬الفعل»‬
‫غريب القرآن ‪ 92‬وانظر معاين القرآن لألخفش ‪.497 / 2‬‬

‫‪328‬‬
‫صاصةٌ) (‪ )9‬معناه (‪ )1‬فقر وحاجة (‪.)2‬‬ ‫هِبِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول َْو كا َن ْم َخ َ‬
‫وق ُش َّح َن ْف ِس ِه) (‪ )9‬معناه مينع خبل نفسه ّ‬
‫والش ّح ‪ :‬البخل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن يُ َ‬
‫ِ‬
‫ص ُدو ِره ْم َ‬
‫حاجةً) (‪ )9‬معناه حسد‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَيِ ُدو َن يِف ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال جَتْ َع ْل يِف ُقلُوبِنا ِغاًّل ) (‪ )10‬يعين غشا (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أَلْنتُ ْم َأ َش ُّد َر ْهبَةً) (‪ )13‬معناه خوف‪.‬‬
‫وب ُه ْم َشىَّت ) (‪ )14‬معناه متفرقة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬حَت ْ َ‬
‫س ُب ُه ْم مَج يعاً َو ُقلُ ُ‬
‫ين نَ ُسوا هللاَ) (‪ )19‬يعين تركوا طاعته‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تَ ُكونُوا َكالذ َ‬
‫الشيء‪.‬‬
‫لكل شيء‪ .‬واملهيمن من النّاس ‪ :‬املؤمتن على ّ‬‫الشاهد ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُْم َه ْي ِم ُن) (‪ )23‬هو ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب يعين‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.87‬‬
‫(‪ )3‬قال السجستاين يف غريب القرآن «غال أي عداوة وشحناء ويقال الغل احلسد» ‪.151‬‬

‫‪329‬‬
‫(‪)60‬‬

‫سورة املمتحنة‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪( :‬ال‬
‫ول وِإاَّي ُكم َأ ْن تُْؤ ِمنوا اِب ِ‬
‫هلل َربِّ ُك ْم) (‪)1‬‬ ‫جاء ُك ْم ِم َن احْلَ ِّق خُي ْ ِر ُجو َن َّ‬ ‫مِب‬ ‫ِإ اِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فالعدو ‪ :‬واحد‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الر ُس َ َ ْ‬ ‫ياء ُت ْل ُقو َن ل َْي ِه ْم ل َْم َودَّة َوقَ ْد َك َف ُروا ا َ‬
‫َتتَّخ ُذوا َع ُد ِّوي َو َع ُد َّو ُك ْم َْأول َ‬
‫ومجع‪ .‬وتلقون إليهم ‪ :‬معناه ختربوهنم سرا أنكم على مودهتم‪ .‬وأهنم يقولون إاّي كم أن تؤمنوا ابهلل ربّكم‪ .‬فال تتّخذوهنم أولياء ‪ ،‬إن كنتم خرجتم جهادا‬
‫يف سبيلي (‪ ، )1‬وابتغاء مرضايت‪.‬‬
‫السبِ ِيل) (‪ )1‬يعين جار عن وسط الطّريق‪.‬‬ ‫واء َّ‬
‫ض َّل َس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َي ْث َق ُفو ُك ْم) (‪ )2‬معناه يلقوكم‪.‬‬
‫ِ ِِ‬
‫ين َك َف ُروا) (‪ )5‬معناه ال تنصرهم علينا فيظنوا أهنم على حق وحنن (‪ )2‬على الباطل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال جَتْ َعلْنا ف ْتنَةً للَّذ َ‬
‫بوهن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫هاج ٍ‬
‫نات م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َ ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫وجر ّ‬ ‫اختربوهن‬ ‫وه َن) (‪ )10‬معناه‬‫رات فَ ْامتَحنُ ُ‬ ‫جاء ُك ُم ال ُْمْؤ م ُ ُ‬
‫آمنُوا ذا َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َُّأي َها الذ َ‬
‫(‪)3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وه ْم ما َأْن َف ُقوا) (‪ )10‬معناه أعطوهم مهور النّساء الاّل يت خيرجن إليكم منهم مسلمات‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وآتُ ُ‬
‫وسنتهن (‪.)4‬‬
‫ّ‬ ‫حببلهن‬
‫ّ‬ ‫ص ِم الْ َكوافِ ِر) (‪ )10‬معناه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال مُتْس ُكوا بِع َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سبيل هللا‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ب وأان‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.38‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 461‬وغريب القرآن للسجيتاين ‪.147‬‬

‫‪330‬‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬وِإ ْن فـ ــاتَ ُكم َش ـ ـيء ِمن َأ ْز ِ‬
‫واج ُك ْم ِإىَل الْ ُك َّفا ِر) (‪ )11‬معن اه أعج زكم أحد من الك ّف ار ‪ :‬معن اه أن ذهبت ام رأة مس لمة فلحقت‬ ‫ْ ٌْ ْ‬ ‫َ‬
‫ابلكفار من أهل مكة مرتدة ‪ ،‬وليس بينكم وبينهم عهد ‪ ،‬فاعطوا زوجها مهرها من الغنيمة بدل اخلمس ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫مثلهن‪ .‬ويقال ‪ :‬فغنمتم (‪.)2‬‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَعا َق ْبتُ ْم) (‪ )11‬يعين فأصبتم عقىب ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 151 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.462‬‬
‫(‪ )2‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.275 / 9‬‬

‫‪331‬‬
‫(‪)61‬‬

‫سورة الصف‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫هللا) (‪ )3‬يعين عظم مقتا‪.‬‬ ‫‪َ ( :‬كبر م ْقتاً ِع ْن َد ِ‬
‫َُ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هللا حُيِ ُّ َّ ِ‬
‫وص) (‪ )4‬معناه منظم بعضه إىل بعض‪.‬‬ ‫ص ٌ‬ ‫ين يُقاتلُو َن يِف َسبِيله َ‬
‫ص ًّفا َك ََّأن ُه ْم ُب ْنيا ٌن َم ْر ُ‬ ‫ب الذ َ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما زاغُوا) (‪ )5‬معناه عدلّوا ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫ْحوا ِريِّ َني) (‪ )14‬احلواريون ‪ :‬هم صفوة األنبياء عليهم‌السالم (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كما َ ِ‬
‫يسى ابْ ُن َم ْرمَيَ لل َ‬‫قال ع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ين) (‪ )14‬معناه قاهرون‪.‬‬ ‫آمنُوا َعلى َع ُد ِّوه ْم) (‪ )14‬معناه قويناهم عليهم (فَ ْ‬
‫َأصبَ ُحوا ظاه ِر َ‬ ‫ين َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأيَّ ْداَن الذ َ‬
‫(‪)5‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي يقاتلون ابأللف ونصب التاء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.196‬‬
‫(‪ )2‬يف ب (بعضهم)‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.257 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.74‬‬
‫(‪ )5‬سقط من م معناه قويناهم عليهم‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫(‪)62‬‬

‫سورة اجلمعة‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫اُأْلميِّ َني َر ُسوالً) (‪ )2‬معناه يف الذين ال يكتبون (‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ ( :‬ه َو الَّ ِذي َب َع َ‬
‫ث يِف ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُي َز ّكِي ِه ْم) (‪ )2‬معناه يطهرهم‪.‬‬
‫ْح ُقوا هِبِ ْم) (‪ )3‬هم (‪ )2‬األعاجم‪.‬‬ ‫آخ ِر ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ َ‬
‫ين م ْن ُه ْم ل ََّما َيل َ‬
‫َأسفاراً) (‪ )5‬معناه كتب واحدها سفر (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َمثَ ِل احْلِما ِر حَيْ ِم ُل ْ‬
‫هللا) (‪ )9‬معناه أجيبوه‪ .‬وذكر اهلل تعاىل ‪ :‬موعظة اإلمام (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬الوقت (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاسعوا ِإىل ِذ ْك ِر ِ‬
‫ْ َْ‬
‫وتفرقوا عنك ‪.‬‬ ‫ِإ‬ ‫جِت‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ذا َر َْأوا َارةً َْأو هَلْواً) (‪ )11‬اللهو ‪ :‬الطّبل (ا ْن َفضُّوا ل َْيها) (‪ )11‬معناه أسرعوا ‪ّ ،‬‬
‫(‪)6‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.258 / 2‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 155 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 258 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 465‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.500‬‬
‫(‪ )4‬أي اخلطبة اليت يلقيها إمام صالة اجلمعة انظر جممع البيان للطربسي ‪.288 / 10‬‬
‫(‪ )5‬لعله يشري إىل مثل قول الضحاك أي إذا دخل وقت زوال الشمس انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.430 / 3‬‬
‫(‪ )6‬يف ب عنه‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫(‪)63‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة املنافقون‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫ب) (‪ )4‬معناه مجاعة اخلشب (‪.)2‬‬ ‫شٌ‬‫‪َ ( :‬ك ََّأن ُه ْم ُخ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قاَتلَ ُه ُم هللاُ) (‪ )4( )3‬معناه لعنهم اهلل (َأىَّن ُيْؤ فَ ُكو َن) (‪ )4‬معناه يدفعون ويصرفون (‪.)4‬‬
‫حركوها وأمالوها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََّو ْوا ُرُؤ َس ُه ْم) (‪ )5‬يعهين ّ‬
‫يتفرقوا (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حىَّت َي ْن َفضُّوا) (‪ )7‬أي حىّت ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف األصول املنافقني‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.259 / 2‬‬
‫(‪ )3‬يف ب فاحذرهم قاتلهم هللا‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف ب يصدقون وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.259 / 2‬‬

‫‪334‬‬
‫(‪)64‬‬

‫سورة التغابن‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪( :‬مُثَّ لَُتَنَّبُؤ َن) (‪ )7‬معناه لتخربو ّن (‪.)1‬‬
‫هلل َو َر ُسولِ ِه َوالنُّو ِر الَّ ِذي َأْن َزلْنا) (‪ )8‬فالنّور (‪ : )2‬القرآن (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ِآمنوا اِب ِ‬
‫ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَّن ا َْأموالُ ُك ْم َو َْأوال ُد ُك ْم فِ ْتنَةٌ) (‪ )15‬معناه بلوى‪.‬‬
‫يم) (‪ )15‬معناه ثواب جزيل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأج ٌر َعظ ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ ع ْن َدهُ ْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.445 / 3‬‬
‫(‪ )2‬يف ى النور‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.446 / 3‬‬

‫‪335‬‬
‫(‪)65‬‬

‫سورة الطالق‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫ِ ٍ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫هِتِ‬ ‫‪( :‬ال خُت ْ ِرج ِ‬
‫وه َّن م ْن ُبيُو َّن َوال خَي ْ ُر ْج َن ِإاَّل َأ ْن ْأَيت َني بِفاح َش ـة ُمَبيِّنَة) (‪ )1‬فالفاحشة ‪ّ :‬‬
‫الزان‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫ُ ُ‬
‫هللا) (‪ )1‬معناه جياوزها ‪.‬‬ ‫ود ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن َيَت َع َّد ُح ُد َ‬
‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َق ْد ظَلَ َم َن ْف َسهُ) (‪ )1‬معناه ن ّقصها‪.‬‬


‫ك َْأمراً) (‪ )1‬معناه مراجعة‪.‬‬ ‫ث َب ْع َد ذلِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال تَ ْد ِري ل ََع َّل هللاَ حُيْ ِد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َج َع َل هللاُ لِ ُك ِّل َش ْي ٍء قَ ْدراً) (‪ )3‬معناه منتهى (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم ْن قُ ِد َر َعلَْي ِه ِر ْزقُهُ) (‪ )7‬يعين قرّت عليه‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬م ْن ُو ْج ِد ُك ْم) (‪ )6‬معناه من سعتكم (‪.)4‬‬
‫وف) (‪ )6‬يعين تشاوروا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وْأمَتِروا بينَ ُكم مِبَعر ٍ‬
‫َ ُ َْ ْ ْ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َع َّذبْناها َعذاابً نُكْراً) (‪ )8‬يعين شديدا‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى الفاحشة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ب جياوز‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.260 / 2‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن لألخفش ‪.502 / 2‬‬

‫‪336‬‬
‫(‪)66‬‬

‫سورة التحرمي‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ض هللاُ لَ ُك ْم حَتِلَّةَ َأمْي انِ ُك ْم) (‪ )2‬معناه بيّنها لكم‪.‬‬
‫‪( :‬قَ ْد َف َر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َنبََّأها بِ ِه) (‪ )3‬معناه أخربها به‪.‬‬
‫ِ‬
‫ت ُقلُوبُ ُكما) (‪ )4‬معناه طغت ومالت وعدلت (‪.)1‬‬ ‫صغَ ْ‬‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن َتتُواب ِإىَل هللا َف َق ْد َ‬
‫ظاهرا َعلَْي ِه) (‪ )4‬معناه تعاوان عليه‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ ْن تَ َ‬
‫حات) (‪ )5‬أي صائمات (‪.)3‬‬ ‫تات) (‪ )5‬أي مطيعات و (‪( : )2‬ساِئ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قانِ ٍ‬
‫[و َْأهلِي ُك ْم]) (‪ )6‬معناه امنعوها أنفسكم (‪ .)4‬وعلموا أهاليكم وأوالدكم وادبوهم‪.‬‬ ‫س ُك ْم َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُوا َأْن ُف َ‬
‫ِ‬
‫صوحاً) (‪ )8‬معناه (‪ )5‬أن يتوب من ال ّذنب مثّ ال يعود إليه (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬تُوبُوا ِإىَل هللا َت ْوبَةً نَ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَخانَتامُه ا) (‪ )10‬معناه كانت امرأة نوح عليه‌السالم ‪ ،‬خترب النّ اس أنه جمنون وكانت امرأة لوط عليه‌السالم تدل‬
‫النّاس على األضياف وما زنت امرأة نيب قط‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 261 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.472‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.261 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 261 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪ 167 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.472‬‬
‫(‪ )4‬أي امنعوا النار عن أنفسكم‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ى (النصوح) بدال من معناه‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 168 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.204‬‬

‫‪337‬‬
‫(‪)67‬‬

‫سورة امللك‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪َ ( :‬ه ْل تَرى ِم ْن فُطُو ٍر) (‪ )3‬معناه من صدوع (‪.)1‬‬
‫معي (‪ )3‬منقطع‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫)‬‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ري‬‫س‬‫خاسئاً) (‪ )4‬معناه مبعد (‪( )2‬وهو ح ِ‬ ‫ك الْبصر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْن َقلِ ْ ِإ‬
‫ّ‬ ‫)‬ ‫ٌ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ب ل َْي َ َ َ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا ُألْ ُقوا فِيها مَسِ عُوا هَلا َش ِهيقاً) (‪ )7‬معناه صوت (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كلَّما ُأل ِْق َي فِيها َف ْو ٌج) (‪ )8‬معناه (‪ )5‬مجاعة‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْعَت َرفُوا بِ َذنْبِ ِه ْم) (‪ )11‬معناه اقروا به‪.‬‬
‫الس ِع ِـري) (‪ )11‬معناه بعد هلم (‪.)6‬‬
‫حاب َّ‬‫َأِلص ِ‬ ‫س ْحقاًـ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬مناكِبِها) (‪ )15‬معناه يف جوانبها (‪.)7‬‬
‫ِ‬
‫السحاب (‪.)8‬‬‫ور) (‪ )16‬معناه جتيء كما جييء ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ه َي مَتُ ُ‬
‫ات) (‪ )19‬معناه ابسطات‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أومَل يروا ِإىَل الطَّرْيِ َفو َق ُهم صافَّ ٍ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 262 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.474‬‬
‫(‪ )2‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 87‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.474‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م منفى‪ .‬وذكر الطربسي عن مقاتل قوله «أي قال معي» انظر جممع البيان يف تفسري القرآن ‪.323 / 10‬‬
‫(‪ )4‬انظر جممع البيان يف تفسري القرآن للطربسي ‪.324 / 10‬‬
‫(‪ )5‬يف ى يعين‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.119‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 262 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.183‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.475‬‬

‫‪338‬‬
‫أبجنحتهن (‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫فيضربن‬
‫ّ‬ ‫ويقبضن‬
‫ّ‬ ‫اجنحتهن ‪،‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف عُُت ٍّو) (‪ )21‬معناه تكرب ( َونُ ُفو ٍر) (‪ )21‬معناه تول عن ّ‬
‫احلق‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ َّما َر َْأوهُ ُزلْ َفةً) (‪ )27‬معناه معاينة قريبة‪.‬‬
‫يل ه َذا الَّ ِذي ُك ْنتُ ْم بِ ِه تَدَّعُو َن) (‪ )27‬أي ت ّكذبون وتردون (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وق َ‬
‫َأصبَ َح ماُؤ ُك ْم غَ ْوراً) (‪ )30‬معناه ذاهب غائر (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل ََأر َْأيتُ ْم ِإ ْن ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مِب ٍاء َم ِع ٍني) (‪ )30‬معناه (‪ )5‬ظاهر‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 262 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.130‬‬
‫(‪ )2‬يف ى يعين بدال من ‪ :‬معناه‪ .‬ويف ب ‪ :‬توىل‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.262 / 2‬‬
‫(‪ )4‬يف ى أي غائرا ذاهبا‪ .‬وانظر معاين القرآن لألخفش ‪.504 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ى يعين‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫(‪)68‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة ن‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم ([ن]‬
‫أخربان أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن ّ‬
‫َوالْ َقلَ ِم) (‪ )1‬النّون ‪ :‬ال ّدواة والقلم ‪ :‬الذي يكتب به (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما يَ ْسطُُرو َن) (‪ )1‬معناه ما يكتبون (‪.)3‬‬
‫ون) (‪ )3‬أي غري حمسوب‪ .‬ويقال ‪ :‬غري منقوص (‪ .)4‬واألجر ‪ :‬الثّواب‪.‬‬ ‫َأَلجراً غَْير مَمْنُ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإ َّن ل َ‬
‫َ‬ ‫َك ْ‬
‫ك ل ََعلى ُخلُ ٍق َع ِظ ٍيم) (‪ )4‬معناه على القرآن واإلسالم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإنَّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ودُّوا ل َْو تُ ْد ِه ُن َفيُ ْد ِهنُو َن) (‪ )9‬معناه تداهن‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تُ ِط ْع ُك َّل َحاَّل ٍف َم ِه ٍني) (‪ )10‬معناه ضعيف حقري (‪( .)5‬مَهَّا ٍز) (‪ )11‬أي وقّاع يف النّاس‪.‬‬
‫كل شيء (‪.)7‬‬
‫الش ديد من ّ‬
‫الض ريبة ‪ .‬ويقال ‪ :‬هو ّ‬
‫ظ الكافر‪ .‬ويقال ‪ :‬الفاحش اللئيم ّ‬ ‫ـك َزنِ ٍيم) (‪ )13‬فالعتل ‪ :‬الف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬عُتُ ٍّل َب ْع َد ذلِ َ‬
‫(‪)6‬‬

‫والزنيم ‪ :‬امللزق ابلقوم‬


‫ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة القلم وانظر احلروف للخليل بن أمحد ‪.45‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 10 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪ ، 332 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.250 / 6‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 264 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.477‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.477‬‬
‫(‪ )5‬سقطت من ب حقري‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك احلسن وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 16 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪ ، 252 / 6‬والضريبة ‪ :‬الطبيعة أنظر القاموس احمليط (ضرب) ‪.98 / 1‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن رزين انظر تفسري الطربي ‪ 16 / 29‬وانظر تفسري غريب القرآن بن قتيبة ‪.264 / 2‬‬

‫‪340‬‬
‫الشديد اخللق (‪.)3‬‬‫الزنيم ‪ّ :‬‬ ‫وليس منهم ‪ ،‬وهو ال ّدعي ‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وم) (‪ )16‬أي على األنف‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬سن ِسمه علَى اخْل رطُ ِ‬
‫ُْ‬ ‫ََ ُ ُ َ‬
‫حاب اجْلَن َِّة) (‪ )17‬وهي بستان ابليمن بقرية يقال هلا ضروان ‪ ،‬بينها وبني‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫َأص َـ‬‫انه ْم) (‪ )17‬أي خرّب انهم ( َكما َبلَ ْوان ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َبلَ ْو ُ‬
‫صنعاء ستة أميال‪ .‬ويقال ‪ :‬عشر ميال‪.‬‬
‫الص ِر ِمي) (‪ )20‬معناه كالليل (‪.)6‬‬ ‫ت َك َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫َأصبَ َح ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَانْطَلَ ُقوا َو ُه ْم َيتَخا َفتُو َن) (‪ )23‬معناه يتشاورون‪.‬‬
‫ٍ ِ‬
‫ين) (‪ )25‬معناه على ج ّد (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬على منع (‪ .)8‬ويقال ‪ :‬على قصد (‪ .)9‬ويقال ‪ :‬على غضب (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وغَـ َد ْوا َعلى َحـ ْـرد قــاد ِر َ‬
‫أسسوه (‪.)12‬‬ ‫ويقال ‪ :‬على فاقة ويقال ‪ :‬على أمر جممع قد ّ‬
‫(‪)11‬‬

‫قال َْأو َسطُ ُه ْم) (‪ )28‬أي أع ّد هلم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬


‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َأقُ ْل لَ ُك ْم ل َْو ال تُ َسبِّ ُحو َن) (‪ )28‬أي تستثنون (‪.)13‬‬
‫يم) (‪ )40‬معناه كفيل (‪.)14‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬سلْهم َُّأيهم بِذلِ َ ِ‬
‫ك َزع ٌ‬ ‫َ ُْ ُْ‬
‫ساق) (‪ )42‬معناه عن شدة وكرب‪ .‬قال اإلمام‬ ‫ف َعن ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم يُ ْك َ‬
‫ش ُ ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 173 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.105‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.478‬‬
‫(‪ )3‬نقل السيوطي رواية عن رسول هللا (ص) هبذا املعىن انظر الدر املنثور ‪.252 / 6‬‬
‫(‪ )4‬سقطت بقرية من م‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معجم البلدان للحموي ‪ 431 / 5‬وجاء يف التعريف واالعالم للسهيلي أن اسم القرية ضوران انظر ‪.134‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 175 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.479‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد وقتادة انظر جممع البيان للطربسي ‪ 337 / 10‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪.176 / 3‬‬
‫(‪ )8‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 265 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.479‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر إعراب القرآن للنحاس ‪ 487 / 3‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 480‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.80‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك سفيان الثوري انظر تفسري الطربي ‪ 21 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪.337 / 10‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.21 / 29‬‬
‫(‪ )12‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 21 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.254 / 6‬‬
‫(‪ )13‬نقل الط ربي عن جماهد قوله لو ال تس تثنون «ألن يف االس تثناء التوكل على هللا والتعظيم هلل واإلق رار أبنه ال يق در أحد على فعل ش يء إال مبش يئة هللا فل ذلك مساه تس بيحا» جممع‬
‫البيان ‪.337 / 10‬‬
‫(‪ )14‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.480‬‬

‫‪341‬‬
‫زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬كانت العرب إذا نزلت (‪ )1‬فيه احلرب أو أمر عظيم الذي (‪ )2‬ال أش ّد منه قالوا كشفت احلرب عن ساق (‪ .)3‬قال‬
‫س ـج ِ‬ ‫ٍ‬
‫ود) (‪ )42‬ق ال أبو خالد رحمه‌الله ‪ :‬مسعت اإلم ام زيد بن علي ص لوات اهلل عليه‬ ‫ف َع ْن س ــاق َويُ ـ ْد َع ْو َن ِإىَل ال ُّ ُ‬ ‫شـ ُ‬ ‫اهلل عزوجل ‪َ ( :‬يـ ْـو َم يُ ْك َ‬
‫الشديد‪.‬‬
‫يقول ذات يوم وقد غضب غضبا شديدا إ ّن اهلل يكشف عن ساق إمنا هو األمر ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْر َه ُق ُه ْم) (‪ )43‬معناه تغشاهم (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُْأملِي هَلُ ْم) (‪ )45‬معناه أطيل هلم (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُه ْم ِم ْن َمغْ َرٍم ُم ْث َقلُو َن) (‪ )46‬معناه مولعون‪.‬‬
‫ب َف ُه ْم يَك ُْتبُو َن) (‪ )47‬معناه يعلمون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم ع ْن َد ُه ُم الْغَْي ُ‬
‫ِ‬ ‫ب احْل ِ‬ ‫ِ‬
‫يم) (‪ )7‬فبقي يف بطنه يوما‬ ‫وت) (‪ )48‬أي كيونس بن مىّت عليه‌السالم (فَالَْت َق َمــهُ احْلُـ ُ‬
‫ـوت َو ُهـ َـو ُمل ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تَ ُك ْن َكصاح ِ ُ‬
‫(‪)6‬‬

‫واحدا‪ .‬وقيل ‪ :‬سبعة أايم وقيل ‪ :‬أربعون يوما (‪.)8‬‬


‫الضيم‪.‬‬
‫وم) (‪ )48‬معناه شديد ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْذ اندى َو ُه َو َم ْكظُ ٌ‬
‫(‪)9‬‬

‫راء) (‪ )49‬معناه على وجه األرض ونبذ ‪ :‬أي ألقي (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَنبِ َذ اِب لْع ِ‬
‫ُ َ‬
‫اجتَباهُ َربُّهُ) (‪ )50‬معناه اختاره‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ْ‬
‫ك) (‪ )51‬معناه ليزيلونك (‪ .)11‬وقيل ‪ :‬ليصرعونك (‪ .)12‬وقيل ‪ :‬ليزهقونك أببصارهم حىّت يلقوك (‪.)13‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َُي ْزل ُقونَ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى نزل وهو خطأ ألن احلرب مؤنثة انظر املذكر واملؤنث للمفضل بن سلمة ‪.59‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 266 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.481‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.266 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.340 / 10‬‬
‫(‪ )6‬يف ى اضافة ‪ :‬إذ انداه وهو مكظوم‪.‬‬
‫(‪ )7‬سورة الصافات ‪.142 / 37‬‬
‫(‪ )8‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.459 / 8‬‬
‫(‪ )9‬يف ى ال توجد إذ انداه وهو‪.‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.266 / 2‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.179 / 3‬‬
‫(‪ )12‬يف ب ليفزعونك والصواب املذكور وأنه رأي البن عباس انظر تفسري الطربي ‪ ، 29 / 29‬ونقل الطربسي يف جممع البيان هذا الرأي عن الكليب أنظر ‪.341 / 10‬‬
‫(‪ )13‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 30 / 29‬وقال الفراء «هي قراءة ابن مسعود ليزهقونك أي ليلقونك أببصارهم» معاين القرآن ‪.179 / 3‬‬

‫‪342‬‬
‫(‪)69‬‬

‫سورة احلاقة‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫الساعة (‪ .)1‬وكذلك القارعة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪( :‬احْلَاقةُ َما احْلَاقةُ) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬فاحلاقّة ‪ّ :‬‬
‫ِِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ََّأما مَث ُ ِ‬
‫ُود فَ ُْأهل ُكوا اِب لطَّاغيَة) (‪ )5‬معناه بكفرهم وطغياهنم ويقال ‪ :‬ابل ّذنوب ‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫ابلصيحة (‪.)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصوت‪ .‬والعاتية ‪ :‬الغالبة‪.‬‬ ‫ِ ٍ (‪)5‬‬


‫ص ٍر عاتيَة) (‪[ )6‬معناه] شديدة ّ‬ ‫ص ْر َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ََّأما عا ٌد فَ ُْأهلِ ُكوا بِ ِر ٍ‬
‫يح َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬سخ ََّرها َعلَْي ِه ْم) (‪ )7‬معناه (‪ )6‬أدامها عليهم (‪.)7‬‬
‫َيال َومَث انِيَةَ َأاَّي ٍم ُح ُسوماًـ) (‪ )7‬معناه متتابعات (‪ )8‬متواليات‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ْب َع ل ٍ‬
‫جاز خَن ْ ٍل خا ِويٍَة) (‪ )7‬معناه أصوهلا خاوية يعين دراسة (‪.)9‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ََّأن ُه ْم َأ ْع ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 179 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.483‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 267 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.483‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 31 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.259 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 31 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.259 / 6‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي فهلكوا مبنيا للفاعل انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 321 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 40 / 29‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.205 / 7‬‬
‫(‪ )6‬سقطت (معناه) يف ى م‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.267 / 2‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 180 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 267 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.82‬‬
‫(‪ )9‬سقط أصوهلا خاوية من ب‪.‬‬

‫‪343‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف َه ْل تَرى هَلُ ْم ِم ْن ابقِيَ ٍة) (‪ )8‬يعين بقية (‪.)1‬‬
‫اطَئ ِة) (‪ )9‬معناه قوم لوط ائتفكت هبم األرض‪.‬‬ ‫كات اِب خْل ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال ُْمْؤ تَِف ُـ‬
‫َأخ َذ ُه ْم َأ ْخ َذةً رابِيَةً) (‪ )10‬معناه شديدة (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫وقوله تعاىل ‪ ( :‬اَّن ل ََّما طَغَى الْماءُ) (‪ )11‬معناه بغى (مَحَلْنا ُك ْم يِف اجْلا ِريَة) (‪ )11‬يف ّ‬
‫السفينة‪.‬‬
‫واعيَةٌ) (‪ )12‬معناه حافظة مؤمنة مسعت وحققت (‪ )3‬فأمسعت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وتَ ِعيها ُأذُ ٌن ِ‬
‫َ َ‬
‫واح َدةً) (‪ )14‬معناه دقة واحدة‪.‬‬ ‫بال فَ ُد َّكتا َد َّكةً ِ‬ ‫ض َواجْلِ ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومُح لَت ْ‬
‫اَأْلر ُ‬
‫السماء فَ ِهي يومِئ ٍذ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وانْ َ ِ‬
‫واهيَةٌ) (‪ )16‬معناه ضعيفة‪.‬‬ ‫ش َّقت َّ ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ك) (‪ )17‬أي واملالئكة ( َعلى َْأرجاِئها) (‪ )17‬معناه على جوانبها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َْملَ ُ‬
‫ـك َفـ ْـو َق ُه ْم َي ْو َمِئ ٍذ مَث انِيَ ـةٌ) (‪ )17‬معن اه مثانية من املالئكة على ص ورة األوع ال (‪ .)4‬ويق ال ‪ :‬مثانية ص فوف (‪ )5‬ال‬
‫ش َربِّـ َ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وحَيْمـ ُ‬
‫ـل َعـ ْـر َ‬
‫يعلم عددهم إاّل اهلل تعاىل (‪.)6‬‬
‫الق ِحسابِيَ ْه) (‪ )20‬معناه أيقنت (‪.)7‬‬ ‫ت َأيِّن م ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إيِّن ظََن ْن ُ ُ‬
‫راضيَ ٍة) (‪ )21‬معناه مرضية (‪.)8‬‬ ‫ش ٍة ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف ِعي َ‬
‫أي حال شاءوا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُطُوفُها دانيَةٌ) (‪ )23‬معناه عناقيدها قريبة يتناولوهنا قياما وقعودا على ّ‬
‫صلُّوهُ) (‪ )31‬معناه ألقوه فيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يم َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ اجْلَح َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 267 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪.180 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 267 / 2‬ومعاين القرآن للفراء ‪.181 / 3‬‬
‫(‪ )3‬يف ى حقت‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 37 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.261 / 9‬‬
‫(‪ )5‬يف ى صنوف وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 37 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.261 / 6‬‬
‫(‪ )7‬انظر األضداد لقطرب ‪ 244‬واألضداد أليب حامت السجستاين ‪ 77‬واألضداد البن السكيت ‪.189‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 182 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.268 / 2‬‬

‫‪344‬‬
‫ْسلَ ٍة ذَ ْرعُها َس ْبعُو َن ِذراعاً) (‪ )32‬والذراع ‪ :‬سبعون ابعا‪ .‬والباع ما بينك وبني مكة (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ يِف ِسل ِ‬
‫عام ِإاَّل ِم ْن ِغ ْسلِ ٍني) (‪ 35‬ـ ‪ )36‬معناه ما غسل من اجلراح وال ّدبر (‪.)2‬‬ ‫يم َوال طَ ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَْيس لَهُ الْيو َم ُ ِ‬
‫هاهنا مَح ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َأَلخ ْذان ِم ْنهُ اِب لْيَ ِم ِني) (‪ )45‬معناه ابلقوة والقدرة ‪( .‬مُثَّ لََقطَ ْعنا ِم ْنهُ ال َْوتِ َني) (‪ )46‬معناه نياط القلب ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬‬
‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما ِم ْن ُكم ِمن ٍ‬
‫َأحد َع ْنهُ حاج ِز َ‬
‫ين) (‪ )47‬معناه مانعني‪.‬‬ ‫ْ ْ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ونقل الطربسي عن ن وف البك ايل «كل ذراع س بعون ابعا والب اع أبعد مما بينك وبني مكة وك ان يف رحبة الكوف ة» انظر جممع البي ان للطربسي ‪ 348 / 10‬وج اء يف الق اموس‬
‫للفريوزاابدي «والباع قدر مد اليدين» ‪.8 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.268 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.183 / 3‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 268 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 484‬وقال الزجاج «هو عرق أبيض غليظ كأنه قصبة» انظر خلق االنسان ‪.39‬‬

‫‪345‬‬
‫(‪)70‬‬

‫سورة املعارج‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ـف َسـنَ ٍة) (‪ 3‬ـ ‪ )4‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هو يوم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫‪ِ ( :‬ذي ال َْمعار ِ‬
‫ني َألْـ َ‬ ‫وح ِإل َْيــه يِف َيـ ْـوم كـا َن م ْقـ ُ‬
‫ـدارهُ مَخْسـ َ‬ ‫ج ال َْمال َكـ ةُ َوالـ ُّـر ُ‬
‫ِج َت ْعـ ُـر ُ‬
‫القيامة ‪ ،‬والوجه يف ذلك أن لو صعد غري املالئكة لصعد يف قدر مخسني ألف سنة‪.‬‬
‫الزيت‪.‬‬
‫دردي ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫ّ‬ ‫السماءُ َكال ُْم ْه ِل) (‪ )8‬كعصر‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم تَ ُكو ُن َّ‬
‫يم مَحِ يماً) (‪ )10‬معناه قريب قريبا (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال يَ ْسَئ ُل مَح ٌ‬
‫صيلَتِ ِه الَّيِت تُْؤ ِو ِيه) (‪ )13‬يعين قومه الذين هم دون القبيلة ‪ ،‬مضموم إليهم (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وفَ ِ‬
‫َ‬
‫والرأس من اآلدميني ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫ّ‬
‫(‪)4‬‬
‫والرجلني‬
‫لشوى) (‪ )6‬معناه لليدين ّ‬ ‫اعةً لِ َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل ِإهَّن ا لَظى) (‪ )15‬معناه انر ( َن َّز َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَجَ َع فَ َْأوعى) (‪ )18‬معناه أحرز (‪.)6‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى وردي‪ .‬ودردي الزيت ‪ :‬ما يبقى أسفله القاموس احمليط (درد) ‪.302 / 1‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 269 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.485‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 269 / 2‬وقال الفراء «وهي أصغر آابئه الذي إليه ينتمي» معاين القرآن ‪.184 / 3‬‬
‫(‪ )4‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 185 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 269 / 2‬وقال ابن قتيبة إن الشوى جلدة الرأس انظر تفسري غريب القرآن ‪ 486‬ومثله ذهب السجستاين يف غريب‬
‫القرآن ‪.121‬‬
‫(‪ )6‬يف ى يعين فاحرز‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن اِإْل نْسا َن ُخلِ َق َهلُوعاً) (‪ )19‬معناه جزوع (‪ .)1‬ويقال ‪ :‬ضجور (‪.)2‬‬
‫الصلوات املكتوابت يدميون على أدائها (‪ )3‬يف مواقيتها‪.‬‬ ‫ني الَّ ِذين ُهم َعلى هِتِ ِئ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل الْم ِ‬
‫صال ْم دا ُمو َن) (‪ 22‬ـ ‪ )23‬معناه ّ‬ ‫َ‬ ‫صلّ َ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫هِلِ‬ ‫َّ ِ‬
‫وم) (‪ )24‬معناه سوى الّزكاة ‪.‬‬ ‫ين يِف َْأموا ْم َح ٌّق َم ْعلُ ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫(‪)4‬‬

‫وم) (‪ )25‬معناه صاحب احلرفة الذي ليس له يف اإلسالم سهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِلساِئ ِل والْمحر ِ‬
‫َّ َ َ ْ ُ‬
‫ين ُه ْم َأِلماانهِتِ ْم َو َع ْه ِد ِه ْم راعُو َن) (‪ )32‬معناه (‪ )5‬حافظون‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والذ َ‬
‫ك ُم ْه ِط ِع َني) (‪ )36‬معناه مسرعون (‪.)6‬‬‫ين َك َف ُروا قَِبلَ َ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَما ل الذ َ‬
‫ني وع ِن ال ِّ ِ ِ‬
‫ين) (‪ )37‬أي مجاعات يف تفرقة (‪.)7‬‬ ‫شمال ع ِز َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ِن الْيَ ِم ِ َ َ‬
‫الشمس (‪ )8‬ومغارهبا‪.‬‬‫ب ال َْمشا ِر ِق َوال َْمغا ِر ِب) (‪ )40‬معناه مشارق ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَِر ِّ‬
‫داث) (‪ )43‬معناه من القبور واحدها جدث‪.‬‬ ‫اَأْلج ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم خَي ْ ُر ُجو َن م َن ْ‬
‫ضو َن) (‪ )43‬معناه إىل علم يسرعون (‪ ، )9‬ويقال إىل غاايت (‪.)10‬‬ ‫ب يُوفِ ُ‬ ‫صٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك ََّأن ُه ْم ِإىل نُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْر َه ُق ُه ْم ِذلَّةٌ) (‪ )44‬معناه تغشاهم‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.486‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك عكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 49 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 266 / 6‬وذهب إليه الفراء يف معاين القرآن ‪ 185 / 3‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪486‬‬
‫والسجستاين يف غريب القرآن ‪.215‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م أتديتها‪.‬‬
‫(‪ )4‬قال الفراء هي الزكاة وقال بعضهم ال بل سوى الزكاة انظر معاين القرآن ‪.185 / 3‬‬
‫(‪ )5‬يف ى أي‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 270 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.190‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.270 / 2‬‬
‫(‪ )8‬يف ى مشارق األرض‪.‬‬
‫(‪ )9‬قال الفراء من قرأ إىل (نصب) أي إىل شيء منصوب يستبقون إليه ومن قرأ (إىل نصب) أي إىل آهلة‪ .‬انظر معاين القرآن ‪.186 / 3‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك حيىي بن أيب كثري كما يف تفسري الطربي ‪ 56 / 29‬وذهب إليه جماهد كما يف الدر املنثور للسيوطي ‪.267 / 6‬‬

‫‪347‬‬
‫(‪)71‬‬

‫سورة نوح عليه‌السالم‬


‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫اسَتغْ َ ِ‬ ‫هِنِ‬
‫ياب ُه ْم) (‪ )7‬معناه غطّوا هبا رءوسهم‪.‬‬ ‫ش ْوا ث َ‬ ‫‪َ ( :‬ج َعلُوا َأصابِ َع ُه ْم يِف آذا ْم َو ْ‬
‫استِكْباراً) (‪ )7‬وأصروا (‪ : )1‬معناه وأقاموا عليه (‪ )2‬واستكربوا (‪ : )3‬معناه تعظموا وجتربوا‪.‬‬ ‫استَكَْب ُروا ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫َأص ُّروا َو ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما لَ ُك ْم ال َت ْر ُجو َن هَّلِلِ َوقاراً) (‪ )13‬معناه عظمته وختافون عقوبته‪.‬‬
‫السبع (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقَ ْد َخلَ َق ُك ْم َأطْواراً) (‪ )14‬معناه علقة مث مضغة حىّت متضي على التّارات ّ‬
‫مهدها لكم‪.‬‬ ‫ض بِساطاً) (‪ )19‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ َج َع َل لَ ُك ُم ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لِتَ ْسلُ ُكوا ِم ْنها ُسبُالً فِجاجاً) (‪ )20‬معناه مسالك (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم َك ُروا َمكْراً ُكبَّاراً) (‪ )22( )6‬معناه كبري (‪.)7‬‬
‫وق‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وقالُوا ال تَ َذ ُر َّن آهِلَتَ ُك ْم َوال تَ َذ ُر َّن َودًّا َوال ُسواعاً َوال َيغُ َ‬
‫وث َو َيعُ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.271 / 2‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.60 / 29‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ .188 / 3‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.510 / 2‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي كبارا بكسر الكاف وتشديد الباء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 200‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 341 / 8‬وقال اآللوسي هو مجع كبري‪ .‬انظر روح املعاين ‪/ 29‬‬
‫‪.77‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 189 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 487‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.168‬‬

‫‪348‬‬
‫ود لكلب بدومة‬
‫َونَ ْسـ ـراً) (‪ )23‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ه ذه أمساء أهلة ك انوا يعب دوهنا ق وم ن وح‪ .‬مث عب دهتا الع رب‪ .‬فك ان ّ‬
‫اجلندل‪ .‬وكان سواع هلذيل‪ .‬وكان يغوث لبين غطيف من مراد ابجلوف‪ .‬وكان يعوق هلمدان‪ .‬وكان نسر لدى الكالع من محري (‪ .)1‬وروى اإلمام‬
‫الشريف عن أبيه علي بن احلسني عن جده احلسني بن علي عليهم‌السالم‪ .‬قال ‪ :‬رأيت يغوث صنما‬ ‫زيد بن علي عليهما‌السالم إبسناده ّ‬
‫من رصاص حيمل على مجل أجرد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب ال تَ َذر علَى اَأْلر ِ ِ‬
‫ض م َن الْكاف ِر َ‬
‫ين َداَّي راً) (‪ )26‬معناه ال ترتك منهم أحدا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ر ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولِ َم ْن َد َخ َل َب ْييِت َ ُمْؤ ِمناً) (‪ )28‬معناه مسجدي (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال تَ ِز ِد الظَّالِ ِم َني ِإاَّل تَباراً) (‪ )28‬معناه هالك (‪.)3‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر كتاب األصنام حملمد بن السائب الكليب ‪ 35‬وما بعدها وتفسري الطربي ‪ 62 / 19‬حيث نقل هذا الرأي عن عكرمة ونقل الطربسي هذا عن عطاء وقتادة وغريمها انظر جممع‬
‫البيان ‪.364 / 10‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.271 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 488‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.60‬‬

‫‪349‬‬
‫(‪)72‬‬

‫سورة اجلن‬
‫أخربان أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬عط اء بن الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪:‬‬
‫( َوَأنَّهُ تَعاىل َج ُّد َربِّنا) (‪ )3( )1‬معناه عال ملك ربّنا وسلطانه (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬جالل ربّنا (‪ )3‬ويقال ‪ :‬غىن ربّنا (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬عظمة ربّنا (‪ .)5‬ويقال ‪ :‬أمر ربّنا‬
‫(‪ )6‬ويقال ‪ :‬ذكر ربّنا (‪.)7‬‬
‫ول س ِفيهنا علَى ِ‬
‫هللا َشطَطاً) (‪ )4‬معناه جور (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأنَّهُ كا َن َي ُق ُ َ ُ َ‬
‫اف خَب ْساً َوال َر َهقاً) (‪ )13‬معناه نقصان وال سفه ‪ ،‬وال طغيان ‪ ،‬وال خطيئة ‪ ،‬وال إمث‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال خَي ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ََّأما ال ِ‬
‫ْقاسطُو َن) (‪ )15‬معناه اجلائرون الكافرون (‪.)9‬‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬كنَّا طَراِئ َق قِ َدداً) (‪ )11‬معناه أهواء وضروب خمتلفة ‪.‬‬
‫(‪)10‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي جد ربنا بفتح اجليم والدال ورفع الباء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.201‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.272 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب ذلك جماهد انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 489‬وتفسري الطربي ‪ 65 / 29‬وكذلك عكرمة انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.271 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 489‬وتفسري الطربي ‪ 65 / 29‬وأيضا ذهب إليه احلسن البصري انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.271 / 6‬‬
‫(‪ )5‬نسبه السيوطي يف الدر املنثور البن عباس انظر ‪ 271 / 6‬ونسبه ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن إىل قتادة انظر ‪.489‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 65 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.271 / 6‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 66 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.271 / 6‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.489‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.490‬‬
‫(‪ )10‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 193 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 490‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.135‬‬

‫‪350‬‬
‫توجهوا‪.‬‬
‫ك حَتََّر ْوا َر َشداً) (‪ )14‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَُأولِئ َ‬
‫ِ‬
‫ـاء غَـ َدقاً) (‪ )16‬معناه كثري (‪ .)2‬واسقيناهم ‪ :‬معناه‬ ‫قاموا َعلَى الطَّ ِري َقة) (‪ )16‬معناه على اإلسالم ‪َ( .‬أَل ْسـ َق ْي ُ‬
‫ناه ْم مـ ً‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْن لَ ِو ْ‬
‫استَ ُ‬
‫(‪)1‬‬

‫الرزق (‪.)3‬‬ ‫لوسعنا عليهم يف ّ‬


‫جعلناهم سقيا‪ .‬ويقال املاء الغدق ‪ :‬هو املال ‪ ،‬معناه لو آمنوا ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَِن ْفتَِن ُه ْم فِ ِيه) (‪ )17‬أي لنبتليهم‪.‬‬
‫الصعد ‪ :‬جبل يف جهنم (‪.)5‬‬ ‫ص َعداً) (‪ )17‬معناه أش ّد العذاب ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْسلُكْهُ َعذاابً َ‬
‫كادوا يَ ُكونُو َن َعلَْي ِه لِبَداً) (‪ )19‬أي مجاعات واحدها لبدة (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬‬
‫َن َِأج َد ِم ْن ُدونِِه ُملْتَ َحداً) (‪ )22‬معناه ملجأ (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَِإ نَّه يسـ ـلُ ُ ِ‬
‫صـ ـداً) (‪ )27‬معن اه املالئكة حيفظ ون رسل اهلل ص لوات اهلل عليهم من بني أي ديهم ومن‬ ‫ك م ْن َبنْي ِ يَ َديْ ــه َوم ْن َخلْفــه َر َ‬ ‫َُْ‬
‫خلفهم يف األداء عن اهلل تعاىل إىل خلقه وحيه وأمره وهنيه‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال الفراء طريقة الكفر انظر معاين القرآن ‪ 193 / 3‬وكذا ذهب ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن أنظر ‪ 490‬وذهب مفسرون آخرون كابن عباس ومقاتل وغريهم إىل مثل رأي‬
‫زيد وهو أقرب إىل فحوى اآلية انظر جممع البيان للطربسي ‪ ، 371 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.274 / 6‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 272 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.150‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري الطربي ‪ 72 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.274 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 272 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.419‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 73 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 274 / 6‬وأيضا معاين القرآن للفراء ‪.194 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 272 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.172‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.195 / 3‬‬

‫‪351‬‬
‫(‪)73‬‬

‫سورة املزمل‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪( :‬اي َُّأي َها ال ُْم َّز ِّم ُل) (‪ )1‬معناه متل ّفف بثيابه (‪.)1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فسره تفسريا (‪ )2‬ويقال ‪ :‬بعضه على إثر بعض (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬ابتده حرفا حرفا‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َرتّ ِل الْ ُق ْرآ َن َت ْرتيالً) (‪ )4‬معناه بيّنه تبيينا‪ .‬ويقال ‪ّ :‬‬
‫(‪.)4‬‬
‫علي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َس ُنل ِْقي َعلَْي َ‬
‫علي معناه يكرم ّ‬‫ك َق ْوالً ثَقيالً) (‪ )5‬معناه العمل بفرائضه وحدوده‪ .‬والثّقيل ‪ :‬الكرمي‪ .‬يقال ‪ :‬فالن يثقل ّ‬
‫انشَئةَ اللَّْي ِل) (‪ )6‬معناه قيامه ‪ ،‬وهي بلسان احلبشة (‪ )5‬يقال ‪ :‬نشأ أي قام‪ .‬والنّاشئة ‪ :‬قيام الليل كلّه‪ .‬ويقال ‪ :‬ما بني املغرب‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ِ‬
‫الصبح (‪.)7‬‬
‫والعشاء ‪ .‬ويقال ‪ :‬من بعد العشاء إىل ّ‬
‫(‪)6‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أ َش ُّد َوطْئاً) (‪ )6‬معناه ركوب‪ .‬ويقال ‪ :‬القيام يف الليل أثبت يف‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 273 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.493‬‬
‫(‪ )2‬انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 277 / 6‬حيث نقل هذا الرأي عن سعيد بن جبري‪.‬‬
‫(‪ )3‬ذهب جماهد إىل ذلك انظر تفسري الطربي ‪ 80 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.277 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر جممع البيان للطربسي ‪.377 / 10‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري الطربي ‪ 81 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪ 379 / 10‬واالتقان للسيوطي ‪ 239 / 1‬والدر املنثور للسيوطي ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك سعيد بن جبري وأنس بن مالك انظر جممع البيان للطربسي ‪ 379 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 278 / 6‬وانظر أيضا تفسري جماهد ‪.699 / 2‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪.700 / 2‬‬

‫‪352‬‬
‫( َوَأ ْقـ َـو ُم قِيالً) (‪ )6‬معن اه أحفظ للق رآن‪ .‬ويق ال ‪ :‬أثبت ق راءة (‪ .)3‬ويق ال ‪ :‬أج در أن ي واطىء لك مسعك‬ ‫اخلري (‪ .)1‬ويق ال ‪ :‬ي واطىء قلبه ومسعه‬
‫(‪)2‬‬

‫وبصرك (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ل َ‬
‫َك يِف النَّها ِر َس ْبحاً طَ ِويالً) (‪ )7‬يعين قرآان طويال ويقال ‪ :‬دعاء (‪.)5‬‬
‫َّل ِإل َْي ِه َت ْبتِيالً) (‪[ )8‬معناه] أخلص له إخالصا (‪.)6‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَتَبت ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن لَ َديْنا َأنْكاالً) (‪ )12‬معناه قيود واحدها نكال (‪ )7‬ونكل (‪.)8‬‬
‫الزقوم (‪.)10‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وطَعاماً ذا غُ َّ ٍ‬
‫صة) (‪ )13‬معناه ال يسوغ يف احللق ‪ .‬ويقال ‪ :‬إنه شجرة ّ‬
‫(‪)9‬‬
‫َ‬
‫بال َكثِيباً َم ِهيالً) (‪ )14‬معناه رمل ينهال‪.‬‬‫ت اجْلِ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وكانَ ِ‬
‫َ‬
‫السماءُ ُم ْن َف ِط ٌر بِ ِه) (‪ )18‬معناه متشقق ‪.‬‬
‫(‪)11‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َّ ( :‬‬
‫َأخ ْذانهُ َأ ْخذاً َوبِيالً) (‪ )16‬أي شديدا متحتما (‪.)12‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫صوهُ) (‪ )20‬معناه أن لن تطيقوه (‪.)13‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عل َم َأ ْن ل ْ‬
‫َن حُتْ ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 82 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 82 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك جماهد وغريه انظر جممع البيان للطربسي ‪ 378 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.82 / 29‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.198 / 3‬‬
‫(‪ )7‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪ 25‬والقاموس للفريوزاابدي (نكل) ‪.61 / 4‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 273 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.494‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك جماهد أنظر تفسري الطربي ‪ 94 / 29‬وذكر السيوطي أن ابن عباس ذهب إليه انظر الدر املنثور ‪.278 / 6‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 274 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.494‬‬
‫(‪ )12‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.210‬‬
‫(‪ )13‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.494‬‬

‫‪353‬‬
‫(‪)74‬‬

‫سورة املدثر‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫‪( :‬اي َُّأي َها ال ُْم َّدثُِّر) (‪ )1‬معناه اي أيّها النائم املتدثّر بثيابه (‪.)1‬‬
‫ك فَ َكرِّب ْ) (‪ )3‬معناه فعظّم (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َربَّ َ‬
‫ك فَطَ ِّه ْر) (‪ )4‬معناه فاصلح‪ .‬وقال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وثِيابَ َ‬
‫(‪)3‬‬
‫درة أتقنّع‬ ‫لبست وال من غ‬ ‫اجر ‪ ‬‬ ‫وب ف‬ ‫إيّن حبمد اهلل ال ث‬ ‫ف‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الراء (‪.!)4‬‬
‫الر ْج َز فَ ْاه ُج ْر) (‪ )5‬معناه الوعيد بنصب ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُّ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وال مَتْنُ ْن تَ ْس ـتَكْثِ ُر) (‪ )6‬معن اه ال تعط عطية وتريد أن تعطي أك ثر منه ا‪ .‬ق ال ‪ :‬اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬ه ذا‬
‫حرمه للنيب صلوات اهلل عليه وأحله ألمته‪ .‬ويقال ‪ :‬ال متنن عملك تستكثر على ربك (‪.)5‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 275 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 495‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.195‬‬
‫(‪ )2‬يف ى يعين فعظمه‪.‬‬
‫(‪ )3‬البيت لغيالن بن سلمة انظر تفسري الطربي ‪ 91 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪ 385 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 281 / 6‬وقد نقل بصورة أخرى فذكر الطربسي وإين بدال من‬
‫فإين وقد ذكره ابن قتيبة دون أن ينسبه مع تغري بسيط حيث ذكر أين بدل من فإين وخزية بدال من غدرة‪ .‬انظر تفسري غريب القرآن ‪ 495‬وكذا يف لسان العرب ‪ .328 / 1‬والبيت‬
‫من الطويل‪.‬‬
‫الرجز ابلكسر العذاب وابلضم الصنم وقال املعىن ‪ ،‬اهجر ما يؤدي إىل العذاب» جممع البيان للطربسي ‪.385 / 10‬‬
‫(‪« )4‬قال الكسائي ّ‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.94 / 29‬‬

‫‪354‬‬
‫اصرِب ْ) (‪ )7‬معناه فاصربه (‪ )1‬على ما أذيت‪.‬‬ ‫ك فَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولَِربِّ َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا نُق َر يِف النَّاقُو ِر) (‪ )8‬معناه فإذا نفخ يف ّ‬
‫الصور (‪.)2‬‬
‫ك َي ْو َمِئ ٍذ َي ْو ٌم َع ِسريٌ) (‪ )9‬معناه شديد‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَذلِ َ‬
‫ت َو ِحيداً) (‪ )11‬معناه خلقته وحده ليس معه مال وال ولد (‪ .)3‬وهو الوليد بن املغرية املخزومي (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذَ ْريِن َو َم ْن َخلَ ْق ُ‬
‫ْت لَهُ ماالً مَمْ ُدوداً) (‪ )12‬معناه ألف دينار‪ .‬ويقال ‪ :‬غلة شهر بشهر (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعل ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وبَنِ َني ُش ُهوداً) (‪ )13‬أي حضورا (‪ )6‬قال كانوا عشرة ويقال ‪ :‬ثالثة عشر (‪.)7‬‬
‫ت لَهُ مَتْ ِهيداً) (‪ )14‬من املال والولد‪ .‬معناه وطّئت له‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َم َّه ْد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ كا َن آِل ايتِنا َعنِيداً) (‪ )16‬أي معاندا جمانبا معرضا عنها‪.‬‬
‫صعُوداً) (‪ )17‬معناه مشقة من العذاب (‪ .)9‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬س ُْأره ُقهُ) (‪ )17‬معناه ساغشيه ( َ‬
‫(‪)8‬‬

‫صعود ‪ :‬عقبة ملساء يف النّار إذا وضع أحدهم يده عليها ذابت يده‪ .‬وإذا رفعها عادت (‪.)10‬‬
‫َّر) (‪ )19‬معناه لعن (‪.)11‬‬ ‫ف قَد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ف ُقتِ َل َك ْي َ‬
‫كشر وجهه‪.‬‬‫س َوبَ َس َر) (‪ )22‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َعبَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ ْن هذا ِإاَّل ِس ْح ٌر ُيْؤ َث ُر) (‪ )24‬معناه يؤثر عن غريه وخيرب به (‪.)12‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال ُت ْب ِقي َوال تَ َذ ُر) (‪ )28‬معناه ال ميوت من فيها وال حييا (‪.)13‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 496‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.207‬‬
‫(‪ )3‬يف ى م معه ولد وال مال‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري الطربي ‪ 96 / 29‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 496‬والدر املنثور للسيوطي ‪.283 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك عمر بن اخلطاب وعطاء انظر تفسري الطربي ‪ 96 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.286 / 2‬‬
‫(‪ )6‬سقط أي حضورا من ب‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك سعيد بن جبري انظر جممع البيان للطربسي ‪ 387 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.282 / 6‬‬
‫(‪ )8‬يف ى سارهقه صعود‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.496‬‬
‫(‪ )10‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.388 / 10‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 202 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.496‬‬
‫(‪ )12‬يف ب ال توجد خترب به ويف ى خيرب عنه‪.‬‬
‫(‪ )13‬يف ب ال ميوت وال حييا ويف ى ال ميوت من فيها وال ميوت‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫احةٌ لِلْبَ َش ِر) (‪ )29( )1‬معناه مغرية للجلد (‪.)2‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ََّو َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَْيها تِ ْس َعةَ َع َش َر) (‪ )30‬معناه خزنة جهنم‪.‬‬
‫يشك‪.‬‬
‫اتب) (‪ )31‬يعين وال ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َي ْر َ‬
‫شك ونفاق‪.‬‬ ‫ض) (‪ )31‬معناه ّ‬ ‫ين يِف ُقلُوهِبِ ْم َم َر ٌ‬ ‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬الذ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واللَّْي ِل ِإ ْذ َأ ْد َب َر) (‪ )33‬معناه كان آخره‪ .‬وأدبر (‪ : )3‬معناه وىّل (‪.)4‬‬
‫َأس َف َر) (‪ )34‬معناه أضاء (‪.)5‬‬ ‫الص ْب ِح ِإذا ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إهَّن ا ِإَل ْح َدى الْ ُكرَبِ) (‪ )35‬معناه النّار‪.‬‬
‫حاب الْيَ ِم ِني) (‪ )39‬معناه أطفال املسلمني ال (‪ )6‬حياسبون (‪.)7‬‬ ‫َأص َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب بَِي ْوم ال ّدي ِن) (‪ )46‬معناه بيوم اجلزاء ‪ ،‬وهو يوم القيامة ( َحىَّت َأاتاَن الْيَق ُ‬
‫ني) (‪ )47‬معناه (‪ )8‬املوت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُكنَّا نُ َك ّذ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُحٌُر ُم ْسَت ْن ِف َرةٌ) (‪ )50‬معناه مذعورة (‪.)9‬‬
‫الرم اة (‪ .)11‬ويق ال ‪ :‬من ذكر الن اس (‪ .!)12‬ويق ال ‪ :‬العصب من‬ ‫ٍ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬فـ َّـر ْ ِ‬
‫ت م ْن قَ ْسـ ـ َو َرة) (‪ )51‬معن اه من األسد ‪ .‬ويق ال ‪ :‬من ّ‬
‫(‪)10‬‬

‫النّاس (‪.)13‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي «لواحة ابلنصب على احلال املؤكدة» البحر احمليط أليب حيان ‪ 375 / 8‬وجعلها اآللوسي منصوبة «على االختصاص للتهويل أي أخص أو أعين وجوز أن تكون‬
‫حاال مؤكدة من ضمري تبقى أو هذر بناء على زعم االستلزام وأن يكون حاال من سقر والعامل ما مر» روح املعاين ‪ 77 / 29‬وانظر معجم القراءات القرآنية ‪.261 / 7‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 275 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.496‬‬
‫(‪ )3‬سقط من ب ‪ :‬كان آخره وادبر وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.276 / 2‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.497‬‬
‫(‪ )6‬يف ى ومعناه ال‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.205 / 3‬‬
‫(‪ )8‬يف ى وهو‪.‬‬
‫(‪ )9‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 276 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.195‬‬
‫(‪ )10‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 476 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 498‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 161‬وجممع البيان للطربسي ‪.393 / 10‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 106 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 286 / 6‬ونقله الفراء عن عكرمة انظر معاين القرآن ‪.206 / 3‬‬
‫(‪ )12‬كذا يف كل النسخ ولعله يشري إىل قول ابن عباس «من ركز الناس أصواهتم» انظر تفسري الطربي ‪.107 / 29‬‬
‫(‪ )13‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.109 / 29‬‬

‫‪356‬‬
‫ِ‬
‫ص ُحفاً ُمنَ َّش َرةً) (‪ )52‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه أ ّن الكفار قالوا ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل يُ ِري ُد ُك ُّل ْام ِرٍئ م ْن ُه ْم َأ ْن ُيْؤ تى ُ‬
‫كل واحد منّا صحيفة أ ّن له اجلنة وأنه آمن من النّار (‪.)1‬‬ ‫إن كان حممد صادقا ‪ ،‬فليصبح حتت ّ‬
‫الت ْقوى َو َْأه ُل ال َْمغْ ِف َر ِة) (‪ )56‬معناه أهل أن تتقى حمارمه‪ .‬وأهل املغفرة ‪ :‬معناه هو (‪ )2‬أهل أن يغفر ال ّذنوب (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ه َو َْأه ُل َّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى أنه من أهل اجلنة ويف م وانه آمن وأهله‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت وأهل املغفرة معناه هو من ى وم وهو انتقال نظر‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.392 / 10‬‬

‫‪357‬‬
‫(‪)75‬‬

‫سورة القيامة‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫والشر (‪.)3‬‬
‫واللوامة ‪ :‬اليت تلوم على اخلري ّ‬ ‫ْسم اِب َّلن ْف ِ َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ْسم بِيوِم ال ِْق ِ‬
‫ِ‬
‫س الل َّو َامة) (‪ )2‬معناه أقسم ‪ّ .‬‬ ‫يامة) (‪ )1‬معناه أقسم ‪َ ( .‬وال ُأق ُ‬ ‫‪( :‬ال ُأق ُ َ ْ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ين َعلى َأ ْن نُ َس ِّو َي بَنانَهُ) (‪ )4‬معناه جنعله مثل ّ‬
‫خف البعري وحافر ال ّدابة (‪ .)4‬والبنان ‪ :‬األصابع‪ .‬واحدها بنانة (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَلى قاد ِر َ‬
‫ِ‬
‫َأمامهُ) (‪ )5‬معناه يقدم ال ّذنب ‪ ،‬ويؤخر (‪ )6‬التوبة‪ .‬ويقال ‪ :‬ميضي أمامه راكبا راسه‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل يُ ِري ُد اِإْل نْسا ُن لَي ْف ُج َر َ‬
‫يام ِة) (‪ )6‬معناه مىت ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أاَّي َن َي ْو ُم الْق َ‬
‫شق البصر (‪.)7‬‬ ‫ص ُر) (‪ )7‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا بَ ِر َق الْبَ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى م إضافة ‪ :‬يوم القيامة‪ .‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.394 / 10‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 277 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪.394 / 10‬‬
‫(‪ )3‬لعله يشري إىل ما نقل عن ابن عباس قوله «وليس من نفس برة وال فاجرة إال وهي تلوم نفسها يوم القيامة‪ .‬إن كانت عملت خريا ‪ ،‬قالت هال ازددت‪ .‬وإن كانت عملت سوءا‬
‫قالت اي ليتين مل أفعل» جممع البيان للطربسي ‪ 394 / 10‬وانظر غريب القرآن للسجستاين ‪.171‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وغريه أنظر جممع البيان للطربسي ‪ 395 / 10‬وهنا رأي آخر يف تفسري اآلية‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 208 / 3‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.517 / 2‬‬
‫(‪ )6‬يف م يواخر وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.277 / 2‬‬

‫‪358‬‬
‫ف الْ َق َم ُر) (‪ )8( )1‬معناه ذهب ضوءه ‪ ،‬وكذلك كسف (‪.)2‬‬ ‫س َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َخ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل ال َو َز َر) (‪ )11‬معناه ال ملجأ ‪ ،‬وال جبل ‪ ،‬وال حصن (‪.)3‬‬
‫ِئ ٍ‬
‫أخر من سنة يعمل هبا من بعده من خري أو شر (‪.)4‬‬ ‫َّم َوَأخ ََّر) (‪ )13‬معناه مبا ق ّدم من عمله ‪ ،‬وما ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬يَنَّبُؤ ا اِإْل نْسا ُن َي ْو َم ذ مِب ا قَد َ‬
‫صـريةٌ) (‪ )14‬معناه شهيد على نفسه (ولَـو َألْقى معـ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ـاذ َيرهُ) (‪ )15‬معناه ولو اعتذر‪ .‬ويقال ‪ :‬ولو جترد‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ِـل اِإْل نْســا ُن َعلى َن ْفسـ ـه بَ َ‬
‫من ثيابه (‪.)5‬‬
‫ك لَِت ْع َج َل بِ ِه) (‪ )16‬قال (‪ : )6‬كان نيب اهلل صلى اهلل عليه وعلى آله وسلّم يقرأ القرآن فيكثر خمافة أن ينسى‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال حُتَِّر ْك بِ ِه لِسانَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َعلَْينا مَجْ َعهُـ َو ُق ْرآنَهُ) (‪ )17‬معناه علينا أن جنمعه يف صدرك‪ .‬وأن نؤلفه‪ .‬ويقال ‪ :‬حفظه وأتليفه (‪.)7‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َق َرْأانهُ فَاتَّبِ ْع ُق ْرآنَهُ) (‪ )18‬معناه فاتبع حالله وحرامه‪.‬‬
‫انظ َرةٌ) (‪ 22( )8‬ـ ‪ )23‬معن اه (‪ )9‬مش رقة‪ .‬وانظرة ‪ :‬منتظ رة للث واب (‪ .)10‬ق ال اإلم ام زيد بن علي‬ ‫ض ـرةٌ ِإىل رهِّب ا ِ‬ ‫ِئ ٍ ِ‬
‫َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ُ ( :‬و ُجــوهٌ َي ْو َم ذ ان َ‬
‫عليهما‌السالم ‪ :‬إمنا قوله انظرة ‪ :‬إىل أمر رهّب ا انظرة من النّعيم والثّواب‪.‬‬
‫ابس َرةٌ) (‪ )24‬معناه كاحلة عابسة (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ووجوهٌ يومِئ ٍذ ِ‬
‫َ ُ ُ َْ َ‬
‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬تَظُ ُّن َأ ْن ُي ْف َع َل هِب ا فاق َرةٌ) (‪ )25‬معناه تستيقن أن يفعل هبا داهية ‪.‬‬
‫(‪)12‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي خسف «مبنيا للمفعول يقال خسف القمر وخسفه هللا» البحر احمليط أليب حيان ‪ 386 / 8‬وانظر روح املعاين لآللوسي ‪.139 / 29‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 209 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 277 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 499‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.211‬‬
‫(‪ )3‬قال ابن قتيبة «أصل الوزر اجلبل أو احلصن» تفسري غريب القرآن ‪.499‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 380 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.500‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.116 / 29‬‬
‫والسالم‪.‬‬
‫(‪ )6‬يف ى قال اإلمام الشهيد أبو احلسني زيد بن علي عليهما الصالة ّ‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك قتادة أنظر تفسري الطربي ‪ 118 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.288 / 6‬‬
‫(‪ )8‬قرأ زيد بن علي نضر بغري ألف انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 388 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 146 / 29‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.11 / 8‬‬
‫(‪ )9‬يف ي معناه انضرة مشرقة‪.‬‬
‫(‪ )10‬يف ى م الثواب‪ .‬وانظر معاين القرآن لألخفش ‪.518 / 2‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.212 / 3‬‬
‫(‪ )12‬قال أبو عبيدة «الفاقرة ‪ :‬الداهية ‪ :‬وهو الرسم الذي يفقر على األنف» انظر جماز القرآن ‪.278 / 2‬‬

‫‪359‬‬
‫راق) (‪ )27‬معناه مداو (‪ )1‬وطبيب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬من ٍ‬
‫َْ‬
‫اق) (‪ )29‬معناه شدة ال ّدنيا إىل شدة اآلخرة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫لس ِـ‬‫السا ُق اِب َّ‬
‫ت َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬والَْت َّف ِ‬
‫َ‬
‫ب ِإىل َْأهلِ ِه َيتَ َمطَّى) (‪ )33‬معناه يتبخرت ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ ذَ َه َ‬
‫حق لك (‪.)4‬‬
‫َك فَ َْأوىل) (‪ )34‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أوىل ل َ‬
‫دى) (‪ )36‬معناه مهمل ‪ ،‬ال يؤمر ‪ ،‬وال ينهى (‪ ، )5‬وال حياسب ‪ ،‬وال يعذب‪.‬‬ ‫ب اِإْل نْسا ُن َأ ْن ُي ْت َر َك ُس ً‬
‫سُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أحَيْ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب مداوى ويف ى أو طبيب‪.‬‬
‫(‪ )2‬قال الفراء «أاته أول شدة أمر اآلخرة‪ .‬وأشد آخر أمر الدنيا» أنظر معاين القرآن ‪.212 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.112 / 3‬‬
‫(‪ )4‬قال زيد بن علي «هي هتديد ووعيد والعرب إذا هتدد الرجل منهم صاحبه قال له أوىل لك مث أوىل لك» تفسري سورة الفاحتة لزيد بن علي ‪.18‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.278 / 2‬‬

‫‪360‬‬
‫(‪)76‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الدهر‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫َّه ِر) (‪ )1‬قال زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬معناه (‪ )2‬قد أتى ‪ ،‬ويقال ‪ :‬قد جاء‪ .‬قال ‪ :‬األحيان تنقسم على‬ ‫ني ِم َن الد ْ‬ ‫‪( :‬هل َأتى علَى اِإْل نْ ِ ِ‬
‫سان ح ٌ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫أربعة وجوه‪ .‬فحني ال ّدهر ‪ :‬أعوام‪ .‬وحني األعوام ‪ :‬أشهر‪ .‬وحني األشهر ‪ :‬أايم ‪ .‬واحلني ‪ :‬هو املوت‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫الرجل وم اء املرأة (‪ .)4‬ويق ال ‪ :‬األمش اج ‪ :‬الع روق (‪ .)5‬ويق ال ‪:‬‬ ‫ـاج) (‪ )2‬معن اه خمتلط ‪ ،‬م اء ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إاَّن َخلَ ْقنَا اِإْل نْس ــا َن ِم ْن نُطْ َفـ ٍـة َْأمش ـ ٍ‬
‫األلوان (‪.)6‬‬
‫والشر‪ .‬فمنهم شاكر لنعم اهلل تعاىل ومنهم كافر هبا‪.‬‬ ‫يل) (‪ )3‬معناه بيّنا له سبل اخلري ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َه َديْناهُ َّ ِ‬
‫السب َ‬
‫ْأس) (‪ )5‬معناه من مخر‪.‬‬ ‫رار يَ ْش َربُو َن ِم ْن َك ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن اَأْلبْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬ي َف ِّج ُروهَن ا َت ْف ِجرياً) (‪ )6‬معناه يقودوهنا حيث شاءوا‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يُوفُو َن اِب لنَّ ْذ ِر) (‪ )7‬معناه مبا نذروا من طاعة اهلل وح ّقه ( َوخَي افُو َن َي ْوماً كا َن َش ُّرهُ ُم ْستَ ِطرياً) (‪ )7‬معناه فاش (‪.)7‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة اإلنسان‪.‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف ب يوم‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.214 / 3‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود انظر تفسري الطربي ‪ 127 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.297 / 6‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 127 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.298 / 6‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 279 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.195‬‬

‫‪361‬‬
‫[م ْس ِكيناً َويَتِيماً َو َِأسرياً]) (‪ )8‬معناه على شهوته مسكينا ويتيما وأسريا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ويط ِْعمو َن الطَّعام على حبِ ِه ِ‬
‫َ َ ُّ‬ ‫َُ ُ‬
‫هللا) (‪ )9‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬أما إهنم مل يتكلم وا ب ه‪ .‬ولكن علم اهلل تع اىل ما يف‬ ‫وقوله تع اىل ‪ِ( :‬إمَّن ا نُط ِْعم ُكم لِوجـ ِـه ِ‬
‫ُ ْ َْ‬
‫قلوهبم فأثىن عليهم ‪ ،‬لريغب فيه راغب‪.‬‬
‫اف ِم ْن َربِّنا َي ْومـاً َعبُوسـاً قَ ْمطَ ِريــراً) (‪ )10‬معناه يعبس وجهه‪ .‬والقمطرير ‪ :‬الذي يقبض بني عينيه (‪ .)1‬ويقال ‪ :‬العبوس ‪:‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن خَن ُ‬
‫الضيق (‪ .)2‬والقمطرير ‪ :‬الطّويل (‪.)3‬‬ ‫ّ‬
‫الصدور‪.‬‬
‫ض َرةً َو ُس ُروراً) (‪ )11‬معناه نضارة يف الوجوه ‪ ،‬وسرور يف ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ول ََّق ُ‬
‫اه ْم نَ ْ‬
‫الشهوات وأمسكوا أنفسهم عن اللذات‪.‬‬ ‫صَب ُروا َجنَّةً َو َح ِريراً) (‪ )12‬معناه صربوا عن ّ‬ ‫زاه ْم مِب ا َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج ُ‬
‫والزمهرير ‪ :‬ال ربد‪َ ( .‬ودانِيَ ـ ـةً َعلَْي ِه ْم ِظالهُلا) (‪ )14‬معن اه قريبة‬
‫احلر‪ّ .‬‬
‫فالش مس ‪ّ :‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬ال َيـ ـ َـر ْو َن فِيها مَشْس ـ ـاً َوال َز ْم َه ِريـ ــراً) (‪ّ )13‬‬
‫ت قُطُوفُها) (‪ )14‬معناه مثارها (‪.)5‬‬ ‫( َوذُلِّلَ ْ‬
‫ـاف َعلَي ِهم آِب نِيـ ٍـة ِمن فِضـ ٍ‬
‫َّة َوَأ ْك ٍ‬
‫ت قَـوا ِر َيرا) (‪ ، )15‬فاألكواب ‪ :‬الكيزان اليت ال عرى هلا‪ .‬وهي من ّ‬
‫فض ة يف‬ ‫ـواب كـانَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويُط ُ ْ ْ َ ْ‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫الفضة (‪.)8‬‬
‫صفاء القوارير ‪ ،‬وبياض ّ‬
‫َّروها َت ْق ِديراً) (‪ )16( )9‬معناه ق ّدرت على قدر (‪ )10‬ريهم ليس فيها زايدة وال نقصان (‪.)11‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَد ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب بني االعني‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.131 / 29‬‬
‫(‪ )3‬سقطت الطويل من ى ويف ب الضيق الطويل‪ .‬وذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.131 / 29‬‬
‫(‪ )4‬يف ى الشمس‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.280 / 2‬‬
‫(‪ )6‬يف ى األكواب‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقطت هي من ب‪.‬‬
‫(‪ )8‬أنظر معاين القرآن للفراء ‪.217 / 3‬‬
‫(‪ )9‬قرأ زيد بن علي قدروها على البناء للمفعول انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 397 / 8‬ـ ‪ 398‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 160 / 29‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.24 / 8‬‬
‫(‪ )10‬سقطت قدر من ب‪.‬‬
‫(‪ )11‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 217 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.503‬‬

‫‪362‬‬
‫ْسبِيالً) (‪ )18‬معناه شديدة اجلرية‪ .‬ويقال ‪ :‬سلسلة يصرفوهنا حيث شاءوا (‪.)1‬‬ ‫ِ‬
‫س َّمى َسل َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ْيناً فيها تُ َ‬
‫وف َعلَْي ِه ْم ِولْدا ٌن خُمَلَّ ُدو َن) (‪ )19‬أي مسورون (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويَطُ ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وكا َن َس ْعيُ ُك ْم) (‪ )22‬معناه عملكم (‪.)3‬‬
‫َأس َر ُه ْم) (‪ )28‬معناه خلقهم (‪ )4‬واألسر ‪ :‬املفاصل (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬حَنْ ُن َخلَ ْق ُ‬
‫ناه ْم َو َش َد ْدان ْ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 135 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.301 / 6‬‬
‫(‪ )2‬جاء يف القاموس احمليط للفريوزاابدي «خملدون مقرطون أو مسورون أوال يهرمون أبدا وال جياوزون حد الوصافة» ‪.302 / 1‬‬
‫(‪ )3‬يف ى عملكم مشكوا‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.504‬‬
‫(‪ )5‬انظر القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.377 / 1‬‬

‫‪363‬‬
‫(‪)77‬‬

‫سورة املرسالت‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫صفاً) (‪)2‬‬ ‫ْعاص ِـ‬
‫فات َع ْ‬ ‫الت عُرفاً) (‪ )1‬معناه الريح ترسل ابملعروف (‪ .)1‬ويقال ‪ :‬هي املالئكة (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬عرف تتبع بعضها بعضا (‪( .)3‬فَال ِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫‪( :‬الْمرس ِ‬
‫ُْ َ‬
‫الريح‪ .‬ويقال ‪ :‬املمطر ‪ .‬ويقال ‪ :‬البعث يوم القيامة ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫الريح ( َوالنَّاشرات نَ ْشراً) (‪ )3‬معناه ّ‬ ‫معناه ّ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫)‬‫‪4‬‬ ‫(‬

‫يات ِذ ْكـراً) (‪ )5‬يعين املالئكة وال ّذكر ‪ :‬القرآن‪( .‬عُـ ْذراً َْأو نُـ ْذراً) (‪ )6‬معناه عذر‬ ‫قات َفرقاً) (‪ )4‬معناه الرسل‪( .‬فَالْمل ِْق ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالْفا ِر ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫من اهلل تعاىل ونذر إىل النّاس‪.‬‬
‫ت) (‪ )8‬يعين ذهب ضوءها (‪.)7‬‬ ‫س ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذَا النُّج ُ ِ‬
‫وم طُم َ‬ ‫ُ‬
‫ت) (‪ )9‬معناه كشفت‪.‬‬ ‫السماءُ فُ ِر َج ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا َّ‬
‫ت) (‪ )11‬معناه أجلت‪.‬‬ ‫الر ُس ُل ُأقِّتَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا ُّ‬
‫ني) (‪ )20‬معناه ضعيف‪( .‬فَ َج َعلْناهُ يِف‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَل خَن ْلُ ْق ُكم ِمن ٍ‬
‫ماء َم ِه ٍ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال بذلك علي بن أيب طالب عليه‌السالم انظر جممع البيان للطربسي ‪.415 / 10‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود أنظر تفسري الطربي ‪ 141 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.303 / 6‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك صاحل بن بريدة انظر تفسري الطربي ‪.141 / 29‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.281 / 2‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك أبو صاحل أنظر تفسري الطربي ‪ 142 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.303 / 6‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك أبو صاحل أنظر تفسري الطربي ‪ 142 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪.415 / 10‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 222 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 505‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.136‬‬

‫‪364‬‬
‫ني) (‪ )21‬معناه يف الرحم‪َ (.‬ف َق َدران فَنِ ْعم ال ِ‬
‫ْقاد ُرو َن) (‪ )23‬معناه املالكون املقدرون (‪.)1‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَرا ٍر َم ِك ٍ‬
‫ّ‬
‫ض كِفااتً) (‪ )25‬معناه كن (‪ )2‬وأوعية يعين يكونون فيها أحياء ‪ ،‬ويدفنون فيها إذا ماتوا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ جَنْ َع ِل ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫ات) (‪ )27‬يعين جباال راسيات اثبتات‪ .‬وشاخمات ‪ :‬أي مشرفات‪.‬‬ ‫واس َي شاخِم ٍـ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجعلْنا فِيها ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ماء فُرااتً) (‪ )27‬معناه عذب ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫َأس َق ْينا ُك ْم ً‬
‫الث ُش َع ٍب) (‪ )30‬معناه إىل دخان جهنم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬انْطَلِ ُقوا ِإىل ِظ ٍل ِذي ثَ ِ‬
‫ّ‬
‫الشجرة ‪.‬‬ ‫ص ِر) (‪ )32‬معناه قصر ال ّدار ‪ .‬ويقال ‪ :‬أصل ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْر ِمي بِ َ‬
‫ش َر ٍر َكالْ َق ْ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫السفينة (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬قطع النّحاس (‪.)8‬‬


‫ص ْف ٌر) (‪ )33‬أي إبل سود ويقال ‪ :‬حبال ّ‬ ‫َت ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كَأنَّهُ مِج ال ٌ‬
‫(‪)6‬‬

‫يل هَلُُم ْار َكعُوا ال َي ْر َكعُو َن) (‪ )48‬معناه وإذا قيل هلم صلوا ال يصلون‪.‬‬ ‫ِإ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ذا ق َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )2‬يف ب كفا وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 281 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.506‬‬
‫(‪ )4‬قال ابن عباس «كالقصر العظيم» انظر تفسري الطربي ‪ 146 / 29‬وجممع البيان للطربسي ‪.418 / 10‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك قتادة والضحاك انظر تفسري الطربي ‪ 147 / 29‬وإعراب القرآن للنحاس ‪ 597 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.304 / 6‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 507‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.72‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 148 / 29‬وإعراب القرآن للنحاس ‪ 598 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.304 / 6‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 148 / 29‬والدر املنثور للسيوطي ‪.304 / 6‬‬

‫‪365‬‬
‫(‪)78‬‬

‫سورة النبأ‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ساءلُو َن َع ِن النَّبَِإ ال َْع ِظ ِيم) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬معناه عن القرآن (الَّ ِذي ُه ْم فِ ِيه خُم ْتَلِ ُفو َن) (‪ )3‬معناه مكذب له ‪ ،‬ومصدق له (‪.)1‬‬
‫‪َ ( :‬ع َّم َيتَ َ‬
‫ض ِمهاداً) (‪ )6‬أي فراشا‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ جَنْ َع ِل ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا َن ْو َم ُك ْم ُسبااتً) (‪ )9‬معناه مسبوت وفيه روح (‪.)2‬‬
‫َّهار َمعاشاً) (‪ )11‬معناه يبيعون فيه من فضل اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنَا الن َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َج َعلْنا ِسراجاً َوهَّاجاً) (‪ )13‬معناه متألىلء‪ .‬ويقال مضيء (‪.)3‬‬
‫الس حاب (‪ .)5‬والثّج اج ‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس ماء‪ .‬ويق ال ‪ :‬من ال ّريح ‪ .‬ويق ال ‪ :‬من ّ‬
‫ـاء ثَ َّجاجـ ـاً) (‪ )14‬معن اه من ّ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وَأ ْن َزلْنا م َن ال ُْم ْعصـ ـرات م ـ ً‬
‫(‪)4‬‬

‫املنصب (‪.)6‬‬
‫ّ‬
‫الشجر بعضها إىل بعض ‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫َّات َألْفافاً) (‪ )16‬معناه جمتمعة ملتفة ‪ّ ،‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وجن ٍ‬
‫ََ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى يكذب ويصدق له‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.282 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 4 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.306 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وعكرمة وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 4 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.306 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 5 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 306 / 6‬وذهب إليه أيضا ابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.508‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 508‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 66‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.603 / 3‬‬
‫(‪ )7‬يف ى متلفة وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.25‬‬

‫‪366‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فتَْأتُو َن َأفْواجاً) (‪ )18‬معناه مجاعات‪.‬‬
‫َأحقاابً) (‪ )23( )1‬فاحلقب الواحد ‪ :‬مثانون (‪ )2‬سنة (‪ )3‬من سنني اآلخرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬البِثِ ِ‬
‫ني فيها ْ‬ ‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ُذوقُو َن فِيها َب ْرداً َوال َشراابً) (‪ )24‬فالربد ‪ :‬النّوم ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫ِإ ِ‬
‫والغساق ‪ :‬ما يسيل من صديدهم ‪ ،‬ويتقطع من جلودهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ ( :‬اَّل مَح يماً َوغَ َّساقاً) (‪ )25‬فاحلميم ‪ :‬احلار‪ّ .‬‬
‫زاء ِوفاقاً) (‪ )26‬معناه يوافق أعماهلم (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ج ً‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إَّن ُه ْم كانُوا ال َي ْر ُجو َن ِحساابً) (‪ )27‬معناه ال خيافون‪ .‬ويقال ‪ :‬ال يبالون (‪.)6‬‬
‫ص ْيناهُ كِتاابً) (‪ )29‬أي علما‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُك َّل َش ْيء ْ‬
‫َأح َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن لِل ُْمت َِّق َني َمفازاً) (‪ )31‬معناه النّجاة من النار‪ .‬ويقال ‪ :‬املفاز ‪ :‬املسرة (‪.)7‬‬
‫ب َأتْراابً) (‪ )33‬الكواعب ‪ :‬النّواهد‪ .‬واألتراب ‪ :‬املستوايت يف األسنان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكواع َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َكْأساً ِدهاقاً) (‪ )34‬معناه مملوءة (‪ .)8‬ويقال ‪ :‬متتابعة (‪ .)9‬ويقال ‪ :‬صافية (‪.)10‬‬
‫طاء ِحساابً) (‪ )36‬أي عطاء‬ ‫زاء ِم ْن َربِّ َ‬
‫ك َع ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال يَ ْس َمعُو َن فيها لَغْواً َوال ك َّذاابً) (‪ )35‬معناه ال يسمعون فيها ابطال ‪ ،‬وال مأمثا ( َج ً‬
‫كثريا ويقال ‪ :‬كاف (‪.)11‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي لبثني بغري ألف بعد الالم أنظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 413 / 8‬وروح املعاين لآللوسي وأضاف أن يف لبثني من املبالغة ما ليس يف البثني ‪.14 / 30‬‬
‫(‪ )2‬يف ب (مثانني)‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر الصحاح للجوهري (حقب) ‪.114 / 1‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 228 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 509‬ومعاين القرآن لآلخفش ‪.525 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ى م موافقا ألعماهلم‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.282 / 2‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 721 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 11 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.308 / 6‬‬
‫(‪ )7‬يف ب وقال املفاز املنرب وانظر جممع البيان للطربسي ‪.426 / 10‬‬
‫(‪ )8‬يف ب مملية‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.283 / 2‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك جماهد وغريه انظر تفسري جماهد ‪ 722 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 13 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.309 / 6‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك عكرمة أنظر تفسري الطربي ‪ 13 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.309 / 6‬‬
‫(‪ )11‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.426 / 10‬‬

‫‪367‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال مَيْلِ ُكو َن ِم ْنهُ ِخطاابً) (‪ )37‬معناه كالم‪.‬‬
‫ص ـ ًّفا) (‪ )38‬معن اه ملك أعظم من املالئكة خلق ا‪ .‬ويق ال ‪ :‬ال ّروح ‪ :‬بنو آدم (‪ )1‬ويق ال ‪ :‬هم على‬ ‫ِئ‬
‫وح َوال َْمال َكـ ةُ َ‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬يـ ْـو َم َي ُقـ ُ‬
‫ـوم الـ ُّـر ُ‬
‫السماء أيكلون ‪ ،‬وهلم أيد وأرجل ورءوس ‪ ،‬وليسوا مبالئكة (‪.)2‬‬ ‫صورة بين آدم ‪ ،‬وهم يف ّ‬
‫الصواب‪.‬‬‫صواابً) (‪ )38‬معناه حق وشهادة أن ال إله إاّل اهلل منتهى ّ‬ ‫قال َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّل َم ْن َِأذ َن لَهُ الرَّمْح ُن َو َ‬
‫شاء اخَّتَ َذ ِإىل َربِِّه َمآابً) (‪ )39‬معناه سبيل‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َم ْن َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.16 / 30‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 722 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 15 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.309 / 6‬‬

‫‪368‬‬
‫(‪)79‬‬

‫سورة النازعات‬
‫أخربان أبو جعف ر‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬ق ال ‪ :‬ح ّدثنا عط اء بن الس ائب عن أيب خالد ‪ ،‬عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله‬
‫عات غَ ْرقاً) (‪ )1‬معناه النّجوم تنزع ‪ :‬أي تغيب هوان وتشرق (‪ )1‬هوان (‪.)2‬‬ ‫تعاىل ‪( :‬والنَّا ِز ِ‬
‫َ‬
‫طات) ‪ :‬النّفوس تنزع من أبداهنا وتنشطها نشطا عنيفا‬
‫(‪)3‬‬ ‫عات) و (الن ِ‬
‫َّاش ِ‬ ‫طات نَ ْشطاً) (‪ )2‬معناه النّجوم‪ .‬ويقال ‪( :‬النَّا ِز ِ‬ ‫َّاش ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬والن ِ‬
‫َ‬
‫طات) ‪ :‬األوهاق ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫َّاش ِ‬‫عات) ‪ :‬القسي‪ .‬و (الن ِ‬ ‫من القدمني ويقال ‪( :‬النَّا ِز ِ‬
‫ّ‬
‫س ـابِ ِ‬
‫قات َس ـ ْبقاً) (‪)4‬‬ ‫الس فن (فَال َّ‬ ‫حِب ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وال َّس ـا ات َس ـ ْبحاً) (‪ )3‬هي النّج وم أيضا تس بح يف الفلك أي جتري في ه‪ .‬ويق ال ‪ :‬هي ّ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫رات َْأمراً) (‪ )5‬معناه املالئكة‪.‬‬ ‫معناه اخليل (فَالْم َدبِ ِ‬


‫ُ ّ‬
‫الزلزل ة‪.‬‬ ‫اج َفـ ـ ةُ َت ْتبعها َّ ِ‬
‫الر ِ‬
‫والراجفة ‪ّ :‬‬‫والرادفة ‪ :‬النّفخة الثّانية ‪ّ ،‬‬‫فالراجفة ‪ :‬النّفخة األوىل ‪ّ ،‬‬
‫الرادفَـ ـةُ) (‪ 6‬ـ ‪ّ )7‬‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬ي ـ ْـو َم َت ْر ُجـ ُ‬
‫ـف َّ‬
‫(‪)7‬‬
‫َ َُ‬
‫كل شيء جييء بعد شيء‪.‬‬ ‫والرادفة ‪ّ :‬‬
‫(‪)8‬‬
‫ّ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب ويغرب‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.284 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس والربيع بن أنس انظر تفسري الطربي ‪ 18 / 30‬ـ ‪ 19‬والدر املنثور للسيوطي ‪.310 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك عطاء انظر تفسري الطربي ‪ 19 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 311 / 6‬واألوهاق مجع وهق وهو اجلبل أنظر (وهق) القاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.300 / 3‬‬
‫(‪ )5‬يف ى يعين ويف م مبعىن‪.‬‬
‫(‪ )6‬نقل الطربي هذا الرأي عن عطاء بن السائب انظر تفسري الطربي ‪ 20 / 30‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.616 / 3‬‬
‫(‪ )7‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.100‬‬
‫(‪ )8‬يف ى الراجفة وهو حتريف‪.‬‬

‫‪369‬‬
‫خاش َعةٌ) (‪ )9‬أي متواضعة ذليلة‪.‬‬ ‫واج َفةٌ) (‪ )8‬معناه خائفة (َأبصارها ِ‬ ‫وب يومِئ ٍذ ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬قلُ ٌ َ ْ َ‬
‫ودو َن يِف احْلافِ َر ِة) (‪ )10‬معناه ملردودون خلقا جديدا (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِإاَّن ل ََم ْر ُد ُ‬
‫الريح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬عظاماً خَن َرةً) (‪ )11‬معناه ابلية ‪ .‬وخّن رة ‪ :‬أي تنخر إذا دخلتها ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫واح َدةٌ) (‪ )13‬معناه صيحة واحدة وهي النفخة اآلخرة‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬زجرةٌ ِ‬
‫َْ‬
‫لس ِاه َر ِة) (‪ )14‬معناه وجه األرض ‪ .‬إذا خرجوا من قبورهم‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا ُه ْم اِب َّ‬
‫وى) (‪ )16‬فاملق ّدس ‪ :‬املبارك‪ .‬وطوى اسم الوادي (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬طا األرض حافيا (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اِب ل ِ‬
‫ْواد ال ُْم َقد ِ‬
‫َّس طُ ً‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأراهُ اآْل يَةَ الْ ُكرْب ى) (‪ )20‬معناه يده وعصاه‪.‬‬
‫ت لَ ُك ْم ِم ْن ِإل ـ ٍـه غَرْيِ ي) (‪ )6‬واألخ رة ‪َ( :‬أاَن َربُّ ُك ُم اَأْل ْعلى) (‬
‫ـال اآْل ِـخـ َر ِة َواُأْلوىل) (‪ )25‬ف األوىل ‪ :‬قوله ‪( :‬ما َعلِ ْم ُ‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَ َ‬
‫َأخـ ـ َذهُ هللاُ نَك ـ َ‬
‫‪ )24‬وكان بينهما أربعون سنة (‪.)7‬‬
‫السماء‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬رفَ َع مَسْ َكها) (‪ )28‬معناه بناها بغري عمد ‪ ،‬يعين ّ‬
‫ضحاها) (‪ )29‬معناه نورها ‪ ،‬ومشسها‪.‬‬ ‫ج ُ‬ ‫ش ل َْيلَها َوَأ ْخ َر َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْغطَ َ‬
‫ك َدحاها) (‪ )30‬معناه بسطها‪ .‬وبعد ‪ :‬مبعىن مع ذلك دحاها (‪ .)8‬وبعد ومع سواء يف كالم العرب (‪.)9‬‬ ‫ض َب ْع َد ذلِ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫بال َْأرساها) (‪ )32‬معناه ثبّتها يف األرض فجعلها أواتدا‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واجْلِ َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يقال رجع فالن يف حافرته ‪ ،‬وعلى حافرته أي رجع من حيث جاء انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.513‬‬
‫(‪ )2‬يف ب ذليلة وهو انتقال نظر‪ .‬وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.284 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 285 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 513‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.113‬‬
‫(‪ )4‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.137‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 25 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪ 432 / 10‬وذهب إليه الربيع بن أنس أنظر املهذب للسيوطي ‪.71‬‬
‫(‪ )6‬سورة القصص ‪.38 / 28‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.27 / 30‬‬
‫(‪ )8‬يف ى م دحى األرض‪.‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر أتويل شكل القرآن البن قتيبة ‪ 48‬وإعراب القرآن للنحاس ‪ 622 / 3‬وقال ابن فارس «يقولون إن بعد تكون مبعىن مع» الصاحيب البن فارس ‪.313‬‬

‫‪370‬‬
‫عام ُك ْم]) (‪ )33‬معناه رزق لكم وألنعامكم‪.‬‬ ‫(متاعاً لَ ُكم [وَأِلنْ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫كل داهية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َ ِ َّ‬
‫تطم على ّ‬‫الساعة ّ‬ ‫جاءت الط َّامةُ الْ ُكرْب ى) (‪ )34‬معناه ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم َيتَ َذ َّك ُر اِإْل نْسا ُن ما َسعى) (‪ )35‬أي ما عمل‪.‬‬
‫يم لِ َم ْن يَرى) (‪ )36( )1‬أي كشف غطاؤها‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُب ِّر َزت اجْلَح ُ‬
‫قام َربِِّه) (‪ )40‬معناه مقام يوم احلساب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ََّأما َم ْن طَغى) (‪ )37‬معناه من عصى (‪َ ( )2‬و ََّأما َم ْن َ‬
‫خاف َم َ‬
‫اع ِة َأاَّي َن ُم ْرساها) (‪ )42‬معناه مىت زماهنا؟ ويقال ‪ :‬منتهاها‪.‬‬ ‫ك َع ِن َّ‬
‫الس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْسَئ لُونَ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي وبرزت ابلتخفيف‪ .‬ملن ترى ابلتاء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 207‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 423 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 35 / 30‬وأضاف أبو حيان‬
‫تكون «خطااب للرسول (ص) أي ملن ترى من أهلها وأن يكون إخبارا عن اجلحيم فهي اتء التأنيث» البحر احمليط ‪.423 / 8‬‬
‫(‪ )2‬يف ب طغا‪.‬‬

‫‪371‬‬
‫(‪)80‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة األعمى‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫س َوَتـ َـوىَّل ) (‪ )1( )2‬معن اه كلح وجهه ‪ ،‬وأع رض‪ .‬و ‪( :‬اَأْل ْعمى) (‪ )2‬عم رو بن أم مكت وم انتهى إىل النيب ص لى اهلل عليه وعلى آله وس لم وهو‬ ‫‪َ ( :‬عبَ َ‬
‫يدعو قريشا (‪ )3‬إىل اإلسالم ‪ ،‬فشغل عنه‪.‬‬
‫صدَّى) (‪ 5‬ـ ‪ )6‬أي تعرض له (‪.)4‬‬ ‫ت لَهُ تَ َ‬
‫اسَتغْىن فََأنْ َ‬‫وقوله تعاىل ‪ََّ ( :‬أما َم ِن ْ‬
‫ت َع ْنهُ َتلَهَّى) (‪ )10‬معناه تغافل عنه بغريه (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأنْ َ‬
‫والسفرة بلغة النبط (‪ .)6‬والكتبة ‪ :‬املالئكة (‪.)7‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أِبيْدي َس َف َرة) (‪ )15‬معناه أبيدي كتبة‪ّ .‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُتِ َل اِإْل نْسا ُن ما َأ ْك َف َرهُ) (‪ )17‬معناه لعن (‪.)8‬‬
‫يل) (‪.)10‬‬‫سرهُ) (‪ )20‬معناه خروجه من بطن أمه ويقال ‪ :‬يسر له السبيل (‪ )9‬كقوله ‪ِ( :‬إاَّن َه َديْناهُ َّ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َّ ِ‬
‫السب َ‬ ‫ّ‬ ‫يل يَ َّ َ‬
‫السب َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬تسمى سورة عبس‪.‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي عبس ابلتشديد انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.207‬‬
‫(‪ )3‬يف ب (قريش)‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 286 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 51‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.60‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.286 / 2‬‬
‫(‪ )6‬نقل السيوطي عن ابن عباس أهنا ابلنبطية انظر االتقان ‪ 236 / 1‬واملهذب ‪ 58‬وجاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس أهنا بلغة كنانة أنظر ‪.514‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 236 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 514‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.628 / 3‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.514‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك جماهد وقتادة انظر جممع البيان للطربسي ‪.439 / 10‬‬
‫(‪ )10‬سورة اإلنسان ‪.3 / 76‬‬

‫‪372‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َأماتَهُ فََأقَْب َرهُ) (‪ )21‬معناه أمر أبن يقرب (مُثَّ ِإذا َ‬
‫شاء َأنْ َش َرهُ) (‪ )22‬معناه أحياه (‪.)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫كل ما افرتض عليه‪.‬‬‫ض ما ََأم َرهُ) (‪ )23‬معناه ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل ل ََّما َي ْق ِ‬
‫عام ِه) (‪ )24‬معناه إىل (‪ )3‬مدخله وخمرجه‪ .‬فجعل (‪ )4‬ذلك هلم آية‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلْي ْنظُ ِر اِإْل نْسا ُن ِإىل طَ ِ‬
‫َ‬
‫الرطبة ‪.‬‬
‫ضباً) (‪ )28‬معناه فصفصة وهي ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬حبًّا) (‪َ ( )27‬و ِعنَباً َوقَ ْ‬
‫(‪)5‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َحداِئ َق غُلْباً) (‪ )30‬معناه البساتني‪ .‬والغلب ‪ :‬الغالظ (‪.)6‬‬
‫واألب ألنعامهم (‪.)7‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وفاكِ َهةً َوَأاًّب ) (‪ )31‬معناه حشيش ‪ ،‬فالفاكهة لبين آدم‬
‫اخةُ) (‪ )33‬معناه يوم القيامة (‪.)8‬‬ ‫الص َّ‬
‫ت َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا جاء ِ‬
‫َ‬
‫وقوله تعاىل ‪ُ ( :‬و ُجوهٌ َي ْو َمِئ ٍذ ُم ْس ِف َرةٌ) (‪ )38‬معناه مشرقة حسنة ويقال ‪ :‬فرحة ‪.‬‬
‫(‪)10‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬ت ْر َه ُقها َقَت َرةٌ) (‪[ )41‬معناه] تغشاها ذلة وشدة ويقال ‪ :‬القرتة ‪ :‬الغربة (‪.)11‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى أمر تعاىل أن يقرب‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 286 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 514‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 26‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.629 / 3‬‬
‫(‪ )3‬يف ى يف مدخله‪.‬‬
‫(‪ )4‬سقطت فجعل من ى م‪.‬‬
‫(‪ )5‬انظر الصحاح للجوهري ص ‪ 1049 / 3‬وقال األصمعي هو القت وهو القصب أيضا انظر النبات والشجر لألصمعي ‪.53‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 238 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 286 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 515‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.151‬‬
‫(‪ )7‬يف ي للبهائم‪ .‬وأنظر معاين القرآن للفراء ‪.238 / 3‬‬
‫(‪ )8‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 238 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 515‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.130‬‬
‫(‪ )9‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.239 / 3‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك ابن زيد انظر تفسري الطربي ‪.40 / 30‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك ابن زيد انظر تفسري الطربي ‪.40 / 30‬‬

‫‪373‬‬
‫(‪)81‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة التكوير‬
‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن السائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬
‫ت) (‪ )1‬معناه أظلمت (‪ )2‬وتغرّي ت‪ .‬ويقال ‪ :‬رمي هبا (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬نكست (‪.)4‬‬ ‫س ُك ِّو َر ْ‬ ‫‪ِ( :‬إذَا َّ‬
‫الش ْم ُ‬
‫ت) (‪ )2‬معناه تناثرت (‪.)5‬‬‫وم انْ َك َد َر ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا الن ُ‬
‫ُّج ُ‬
‫ت) (‪ )3‬معناه ذهبت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا اجْلِ ُ‬
‫بال ُسرِّي َ ْ‬
‫ت) (‪ )4‬والعش ار ‪ :‬النّ وق احلوامل لعش رة أش هر عطّلها أرابهبا‪ .‬معن اه س يبوها فلم حتلب ‪ ،‬ومل تص ّر ‪ ،‬وختلّى‬ ‫ـار عُ ِطّلَ ْ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وِإذَا الْعشـ ُ‬
‫منها أرابهبا (‪.)6‬‬
‫ت) (‪ )5‬معناه ماتت (‪.)7‬‬ ‫وش ُح ِش َر ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا ال ُْو ُح ُ‬
‫ت) (‪ )6‬معناه فاضت (‪ .)8‬ويقال ‪ :‬ذهب ماؤها ويبست (‪.)9‬‬ ‫حار ُس ِّج َر ْ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا الْب ُ‬
‫ضم إليها قرانؤها (‪ )10‬وأشكاهلا‬
‫ت) (‪ )7‬معناه ّ‬ ‫وس ُز ِّو َج ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا ُّ‬
‫الن ُف ُ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة الشمس كورت‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.239 / 3‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك الربيع بن خيثم انظر تفسري الطربي ‪ 41 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.319 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك أبو صاحل انظر تفسري الطربي ‪ 41 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.318 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 239 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.516‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ .516‬والصر ‪ :‬ش ّد الضرع القاموس ‪.71 / 2‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.239 / 3‬‬
‫(‪ )8‬قال الفراء «أي أفضى بعضها إىل بعض فصارت حبرا واحدا» معاين القرآن ‪ 239 / 3‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.516‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك قتادة واحلسن وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 44 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.318 / 6‬‬
‫(‪ )10‬يف ى أشكاهلا وقرانؤها‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫ت) (‪ )1‬أي ألقت (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬دخول األرواح يف األجساد (‪.)3‬‬ ‫ويقال ‪ُ ( :‬ز ِّو َج ْ‬
‫ت) (‪ )8( )4‬معناه املدفونة حية (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا ال َْم ْوُؤ َدةُ ُسِئلَ ْ‬
‫كل إنسان كتابه بيمينه أو مشاله‪.‬‬ ‫ت) (‪ )10‬أعطى ّ‬ ‫ف نُ ِش َر ْ‬‫الص ُح ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا ُّ‬
‫ت) (‪ )11‬معناه اجتذبت (‪.)6‬‬ ‫السماءُ ُك ِشطَ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا َّ‬
‫ت) (‪ )14‬من خري أو شر‪.‬‬ ‫ض َر ْ‬
‫َأح َ‬
‫س ما ْ‬ ‫ت) (‪ )13‬معناه قربت ( َعلِ َم ْ‬
‫ت َن ْف ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا اجْلَنَّةُ ُأ ْزلَِف ْ‬
‫(‪)7‬‬

‫َّس) (‪ 15‬ـ ‪ )16‬ف اخلنّس هي النّج وم ختنس ابلنّه ار‪ .‬واجلوار الكنّس ‪ :‬هي النّج وم ‪ ،‬وهي مخسة‬ ‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَال ُأقْ ِس ـ ُم اِب خْلُن ِ‬
‫َّس اجْلَــوا ِر الْ ُكن ِ‬
‫كواكب مرجان (‪ )8‬وزحل وعطارد وهبرام والزهرة (‪ .)9‬ويقال اجلوار الكنّس ‪ :‬بقر الوحش والظباء (‪.)10‬‬
‫س) (‪ )18‬معناه طلع‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬واللَّْي ِل ِإذا َع ْس َعس) (‪ )17‬معناه إذا أقبل‪ .‬ويقال ‪ :‬إذا أدبر (‪ .)11‬ويقال ‪ ،‬أظلم (‪َ ( )12‬و ُّ ِإ َّ‬
‫الص ْب ِح ذا َتَنف َ‬ ‫َ‬
‫ول َك ِر ٍمي) (‪ )19‬معناه جربيل عليه‌السالم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ لََق ْو ُل ر ُس ٍ‬
‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ى م‪.‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك عمر بن اخلطاب انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.319 / 6‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك عكرمة وابن أيب حامت انظر تفسري الطربي ‪ 45 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.319 / 6‬‬
‫(‪ )4‬قرأ زيد بن علي سئلت بثالث فتحات انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.209‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.516‬‬
‫(‪ )6‬اجتبذت ‪ :‬أي جذبت انظر القاموس احمليط ‪ 364 / 1‬وقال ابن قتيبة أي «نزعت فطويت كما يكشظ الغطاء عن الشيء ويقال كشط اجللد وقشطه مبعىن واحد إذا نزعه» تفسري‬
‫غريب القرآن ‪.516‬‬
‫(‪ )7‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.517‬‬
‫(‪ )8‬يف ى برجان‪.‬‬
‫(‪ )9‬قال اإلمام علي عليه‌السالم هي «مخسة أجنم زحل وعطارد واملشرتي وهبرام والزهرة» انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 320 / 6‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪.242 / 3‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 48 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.320 / 6‬‬
‫(‪ )11‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وقتادة وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 49 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 321 / 6‬وعسعس من األضداد انظر األضداد لقطرب ‪ 266‬واألضداد أليب‬
‫حامت السجستاين ‪ 97‬واألضداد البن السكيت ‪ 167‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 242 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.517‬‬
‫(‪ )12‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 50 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.321 / 6‬‬

‫‪375‬‬
‫ون) (‪ )22‬معناه حممد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم‪.‬‬ ‫صاحب ُكم مِبَ ْجنُ ٍ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫الشمس‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ولََق ْد َرآهُ اِب ُأْلفُ ِق ال ُْمبِ ِني) (‪ )23‬معناه حيث تطلع ّ‬
‫ضنِ ٍني) (‪ )24‬معناه ببخيل‪ .‬وبظنني ‪ :‬معناه مبتهم (‪ .)1‬والغيب ‪ :‬القرآن‪.‬‬
‫ب بِ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُه َو َعلَى الْغَْي ِ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫ضنِ ٍني) ببخيل وقرأ زر بن حبيش (بظنني) مبتهم» معاين القرآن ‪ 242/ 3‬ـ ‪ 243‬ومعاين القرآن لألخفش ‪ 530 / 2‬وتفسري‬
‫(‪ )1‬قال الفراء «قرأ عاصم وأهل احلجاز وزيد بن اثبت (بِ َ‬
‫غريب القرآن البن قتيبة ‪ 517‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.640 / 3‬‬

‫‪376‬‬
‫(‪)82‬‬

‫سورة االنفطار‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫ت) (‪ )1‬معناه انشقت (‪.)1‬‬ ‫‪ِ( :‬إذَا َّ‬
‫السماءُ ا ْن َفطََر ْ‬
‫فجر بعضها يف بعض فذهب ماؤها‪.‬‬ ‫ت) (‪ )3‬معناه ّ‬ ‫حار فُ ِّج َر ْ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا الْب ُ‬
‫ت) (‪ )4‬معناه أثريت (‪.)2‬‬ ‫ور ُب ْعثِ َر ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذَا الْ ُقبُ ُ‬
‫أخ رت ‪ :‬معناه مما افرتض‬
‫ت) (‪ )5‬معناه افرتض اهلل عليها‪ .‬ويقال ‪ :‬ما ق ّدمت ‪ :‬من خري‪ .‬وما ّ‬ ‫َّر ْ‬
‫ت َوَأخ َ‬
‫َّم ْ‬
‫س ما قَد َ‬ ‫ت َن ْف ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علِ َم ْ‬
‫(‪)3‬‬

‫من سنة اسنت هبا من بعده (‪.)4‬‬


‫وقوله تعاىل ‪( :‬بَ ْل تُ َك ِّذبُو َن اِب ل ِّدي ِن) (‪ )9‬معناه ابليوم الذي يدين اهلل تعاىل فيه (‪ )5‬النّاس أبعماهلم‪.‬‬
‫راك ما َي ْو ُم ال ِّدي ِن) (‪ )17‬معناه يوم اجلزاء‪ .‬ويقال ‪ :‬ال ّدين ‪ :‬احلساب (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما َأ ْد َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 243 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.518‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 288 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.46‬‬
‫(‪ )3‬سقط من ى من عليها حىت افرتض وهو انتقال النظر‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 54 / 30‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.644 / 3‬‬
‫(‪ )5‬سقط تعاىل فيه من ب‪.‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 57 / 30‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.518‬‬

‫‪377‬‬
‫(‪)83‬‬

‫سورة املطففني‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫‪َ ( :‬ويْ ٌل لِل ُْمطَِّف ِف َني) (‪ )1‬املطفف ‪ :‬الذي ال يوىف على النّاس (‪.)1‬‬
‫وه ْم خُي ْ ِس ُرو َن) (‪ )3‬معناه كالوا هلم ‪ ،‬أو وزنوا هلم ‪ ،‬خيسرون ‪ :‬أي ينقصون‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإذا كال ُ‬
‫ُوه ْم َْأو َو َزنُ ُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس فلى‬
‫الس ابعة ّ‬ ‫ـاب ال ُف َّجا ِر لَفي سـ ّج ٍني) (‪ )7‬معناه لفي حبس ‪ .‬ويقال ‪ :‬إ ّن ّ‬
‫سجينا حتت سور إبليس يف األرض ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل ِإ َّن كت َ‬
‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫وم) (‪ )9‬معناه مكتوب‪.‬‬ ‫(‪ِ )4‬‬


‫‪ .‬ويقال ‪ :‬يف خسار (ك ٌ‬
‫تاب َم ْرقُ ٌ‬
‫‪)3‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل بل را َن َعلى ُقلُوهِبِم ما كانُوا يك ِ‬


‫ْسبُو َن) (‪ )14‬معناه طبع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ع ْن َرهِّبِ ْم َي ْو َمِئ ٍذ ل ََم ْح ُجوبُو َن) (‪ )15‬معناه عن رمحته ممنوعون ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫تاب اَأْلبْرا ِر ل َِفي ِعلِّيِّ َني) (‪ )18‬معناه حتت العرش (‪.)6‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل ِإ َّن ك َ‬
‫السرر يف احلجال‪.‬‬ ‫ِئ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَى اَأْلرا ك َي ْنظُُرو َن) (‪ )23‬فاألرائك ‪ّ :‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 245 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 289 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 519‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.196‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 289 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 519‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.118‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وسعيد بن جبري وجماهد انظر تفسري الطربي ‪ 60 / 30‬ـ ‪ 61‬والدر املنثور للسيوطي ‪.325 / 6‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك عكرمة انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ .325 / 6‬واخلسار يف اللغة الضالل انظر الصحاح للجوهري ‪.645 / 2‬‬
‫(‪ )5‬سقطت من ب‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.235‬‬

‫‪378‬‬
‫ك) (‪ 25( )1‬ـ ‪ )26‬معناه ممزوج ‪ ،‬وختامه ‪ :‬خلطه‪ .‬ويقال ‪ :‬طعمه ورحيه (‪.)2‬‬ ‫تامهُ ِم ْس ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يس َقو َن ِمن ر ِح ٍ ٍ ِ‬
‫يق خَم ْتُوم خ ُ‬ ‫ُْ ْ ْ َ‬
‫الراغبون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫س ال ُْمتَناف ُسو َن) (‪ )26‬معناه يرغب فيه ّ‬ ‫ك َفلَْيتَنافَ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ويِف ذلِ َ‬
‫ب هِبَا ال ُْم َق َّربُو َن) (‪ )28‬صرفا أي خالصا ‪ ،‬متزج ألصحاب اليمني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫زاجهُ م ْن تَ ْسن ٍيم) (‪ )27‬معناه من عني يف اجلنة (يَ ْش َر ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ُ‬
‫(‪)3‬‬

‫ض َح ُكو َن) (‪ )34‬معناه يسرتون (‪ )4‬مبا هم فيه‪.‬‬ ‫آمنُوا ِم َن الْ ُك َّفا ِر يَ ْ‬


‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَالَْي ْو َم الذ َ‬
‫ب الْ ُك َّف ُار ما كانُوا َي ْف َعلُو َن) (‪ )36‬يعين هل جزي الك ّفار (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل ثُ ِّو َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ق رأ زيد بن علي «خامته بعد اخلاء الف وفتح الت اء وه ذه بينة املعىن أهنا ي راد هبا الطبع على الرحي ق» البحر احمليط أليب حي ان ‪ 442 / 8‬وانظر روح املع اين لآللوسي ‪75 / 30‬‬
‫ومعجم القراءات القرآنية ‪.97 / 8‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود انظر تفسري الطربي ‪.67 / 30‬‬
‫(‪ )3‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.658 / 3‬‬
‫(‪ )4‬يف ب يسرون‪.‬‬
‫(‪ )5‬سقطت ‪ :‬الكفار من ب‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫(‪)84‬‬

‫سورة االنشقاق‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫حق هلا أن تسمع (‪.)1‬‬ ‫ت) (‪ )2‬معناه مسعت‪ .‬وحقت ‪ :‬معناه ّ‬ ‫ت لَِرهِّب ا َو ُح َّق ْ‬
‫‪َ ( :‬و َِأذنَ ْ‬
‫ت) (‪ )4‬معناه أخرجت ما فيها من املوتى‪.‬‬ ‫ت ما فِيها َوخَت َلَّ ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَألْ َق ْ‬
‫ك َك ْدحاً) (‪ )6‬معناه عامل كاسب (‪.)2‬‬ ‫ح ِإىل َربِّ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي َُّأيها اِإْل نْسا ُن ِإنَّ َ ِ‬
‫ك كاد ٌ‬ ‫َ‬
‫ف يَ ْدعُوا ُثبُوراً) (‪ )11‬أي هلكة ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫س ْو َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫ور) (‪ )4‬معناه يرجع‪.‬‬ ‫َن حَيُ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ ظَ َّن َأ ْن ل ْ‬
‫لش َف ِق) (‪ )16‬أي ابلنهار (‪َ ( )4‬واللَّْي ِل َوما َو َس َق) (‪ )17‬يعين مالف ويقال ‪ :‬ما حوى (‪َ ( )5‬والْ َق َم ِر ِإذَا اتَّ َسـ َق) (‪)18‬‬ ‫ْس ُم اِب َّ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَال ُأق ِ‬
‫إذا متّ واستوى واعتدل (‪.)6‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََت ْر َكنُب َّ طَبَقاً َع ْن طَبَ ٍق) (‪ )19‬معناه حال بعد حال (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬أمر بعد أمر (‪.)8‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وهللاُ َأ ْعلَ ُم مِب ا يُوعُو َن) (‪ )23‬معناه حيفظون‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقطت من ى م أن تسمع‪ .‬وانظر معاين القرآن لألخفش ‪.534 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.521‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.521‬‬
‫(‪ )4‬جاء يف تفسري غريب القرآن البن قتيبة «الشفق ‪ :‬احلمرة اليت ترى من بعد مغيب الشمس» ‪.521‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد انظر تفسري جماهد ‪ 742 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 76 / 30‬ـ ‪ 77‬والدر املنثور للسيوطي ‪.330 / 6‬‬
‫(‪ )6‬سقطت واستوى من ى وانظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 291 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.39‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 251 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 521‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.136‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 79 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.330 / 6‬‬

‫‪380‬‬
‫(‪)85‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الربوج‬
‫الس ائب عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل‬ ‫أخربان أبو جعفر‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا علي بن أمحد‪ .‬قال ‪ :‬ح ّدثنا عطاء بن ّ‬
‫السماء (‪.)2‬‬ ‫الس ِ‬
‫ماء ِ‬
‫وج) (‪ )1‬الربوج ‪ :‬هي النجوم‪ .‬ويقال ‪ :‬قصور يف ّ‬ ‫ذات ال ُْب ُر ِ‬ ‫‪َ ( :‬و َّ‬
‫ود) (‪ .)3‬يقال ‪ :‬يوم مشهود ‪ :‬يوم النحر (‪ .)3‬وشاهد به حممد ص لّى‬ ‫ِ‬
‫ـاه ٍد وم ْشـه ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬والَْي ْوم ال َْم ْوعُـود) (‪ )2‬معناه يوم القيامة ( َوش َ َ ُ‬
‫الشاهد ابن آدم (‪.)5‬‬‫اهلل عليه وعلى آله وسلّم‪ .‬ويقال ‪ :‬إ ّن ّ‬
‫(‪)4‬‬

‫حاب اُأْل ْخ ُد ِ‬
‫ود) (‪ )4‬معناه لعن أصحاب اإلخدود (‪ ، )6‬واإلخدود ‪ :‬احلفرة واجلمع أخاديد‪ .‬وكانوا ابليمن (‪ )7‬فحفروا‬ ‫َأص ُـ‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬قُتِ َل ْ‬
‫للمؤمنني هذه احلفرة مث أوقدوا فيها انرا وقذفوهم فيها (‪.)8‬‬
‫ني والْمْؤ ِم ِ‬‫ِِ‬ ‫َّ ِ‬
‫نات) (‪ )10‬معناه أحرقوهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن الذ َ‬
‫ين َفَتنُوا ال ُْمْؤ من َ َ ُ‬
‫__________________‬
‫وج)‪.‬‬
‫ذات ال ُْب ُر ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ماء ِ‬ ‫(‪ )1‬يف ب سورة ( َّ‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وجماهد أنظر تفسري الطربي ‪ 81 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 330 / 6‬وانظر أيضا معاين القرآن للفراء ‪.252 / 3‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪.745 / 2‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك اإلمام احلسن بن علي عليهما‌السالم انظر تفسري الطربي ‪ 83 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.332 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك جماهد أنظر الدر املنثور للسيوطي ‪.331 / 6‬‬
‫(‪ )6‬سقط معناه لعن أصحاب األخدود من ى‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف ى وكانوا ابليمن كفار‪.‬‬
‫(‪ )8‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.522‬‬

‫‪381‬‬
‫ود) (‪ )14‬معناه احلبيب القريب‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُه َو الْغَ ُف ُ‬
‫ور ال َْو ُد ُ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذُو ال َْع ْر ِش ال َْم ِجي ُد) (‪ )15‬معناه الكرمي‪.‬‬
‫ـوظ) (‪ )22( )1‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهم‌السالم ‪ :‬أخ ربت أ ّن ل وح ال ّذكر ل وح (‪ )2‬واحد ‪ ،‬وإ ّن ذلك‬‫وقوله تع اىل ‪( :‬يِف لَــو ٍح حَمْ ُفـ ٍ‬
‫ْ‬
‫اللوح من نور وإنه (‪ )3‬مسرية ثالمثائة سنة واهلل أعلم‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قرأ زيد بن علي حمفوظ ابلرفع صفة للقرآن انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 453 / 8‬وروح املعاين لآللوسي ‪ 94 / 30‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.109 / 8‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من م‪.‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من م‪.‬‬

‫‪382‬‬
‫(‪)86‬‬

‫سورة الطارق‬
‫ِ‬
‫ب) (‪ 2‬ـ ‪ )3‬معناه املضيء (‪ .)1‬ويقال ‪:‬‬ ‫راك َما الطَّا ِر ُق الن ْ‬
‫َّج ُم الثَّاق ُ‬ ‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪َ ( :‬وما َأ ْد َ‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫رمي به ّ‬
‫الذي ّ‬
‫الص در (‪.)3‬‬
‫الص در ‪ .‬ويقال ‪ :‬الرّت ائب ‪ :‬دون املنكبني إىل ّ‬ ‫احللي على ّ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ج ِم ْن َبنْي ِ ال ُّ ِ‬
‫صـلْب َوالرَّت ا ب) (‪ )7‬فالرّت ائب ‪ :‬متعلق ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬خَي ْـ ُـر ُ‬
‫(‪)2‬‬

‫كل جانب (‪.)4‬‬


‫ويقال ‪ :‬الرّت ائب ‪ :‬أربعة أضالع من ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ َعلى رج ِع ِه ل ِ‬
‫َقاد ٌر) (‪ )8‬معناه على أن نعيده يف اإلحليل‪.‬‬ ‫َْ‬
‫السراِئُر) (‪ )9‬معناه ختترب ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم ُت ْبلَى َّ‬
‫الص ْد ِع) (‪ )12‬معناه التصدع ابلنبات (‪.)7‬‬ ‫ض ِ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ماء ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ذات َّ‬ ‫الر ْج ِع) (‪ )11‬معناه املطر ( َو ْ‬
‫ذات َّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َّ‬
‫(‪)6‬‬

‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 254 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 294 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 523‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.672 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 255 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 294 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 253‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.674 / 3‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 92 / 30‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.674 / 3‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر الدر املنثور للسيوطي ‪ 336 / 6‬وقال الزجاج مها ضلعان اللتان تليان الرتقوتني انظر خلق اإلنسان ‪.41‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.253‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 255 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.523‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 255 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 523‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 294 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.26‬‬

‫‪383‬‬
‫حق ( َوما ُه َو اِب هْلَْز ِل) (‪ )14‬معناه ابللعب (‪ ، )1‬ويقال ‪ :‬ابلباطل (‪.)2‬‬
‫ص ٌل) (‪ )13‬معناه لقول ّ‬‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إنَّهُ لََق ْو ٌل فَ ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أم ِهل ُْه ْم ُر َويْداً) (‪ )17‬معناه قليل‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.294 / 2‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 96 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.337 / 6‬‬

‫‪384‬‬
‫(‪)87‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة األعلى‬
‫َأحــوى) (‪ )5‬فالغث اء ‪ :‬الب ايل اهلش يم‪ .‬واألح وى ‪ :‬األس ود‬ ‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪( :‬فَ َج َعلَ ــهُ غُث ـ ً‬
‫ـاء ْ‬
‫يصري ايبسا بعد خضرة (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َأ ْفلَ َح َم ْن َت َز َّكى) (‪ )14‬معناه آمن‪.‬‬
‫ف اُأْلوىل) (‪ )18‬معناه يف كتب اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن هذا ل َِفي ُّ‬
‫الص ُح ِ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى إضافة جل وعال‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 256 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.554‬‬

‫‪385‬‬
‫(‪)88‬‬

‫سورة الغاشية‬
‫حاميَـ ـةً) (‪ )4‬معن اه ح ارة (تُ ْسـ ـقى ِم ْن َعنْي ٍ آنِيَ ـ ٍـة) (‪ )5‬معن اه‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪( :‬تَصـ ـلى انراً ِ‬
‫ْ‬
‫حرها (‪.)1‬‬ ‫حارة قد انتهى ّ‬
‫الشوك‪.‬‬
‫الشربق اليابس ‪ ،‬وهو ضرب من ّ‬ ‫ض ِري ٍع) (‪ )6‬معناه من ّ‬ ‫عام ِإاَّل ِم ْن َ‬‫س هَلُ ْم طَ ٌ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل َْي َ‬
‫(‪)2‬‬

‫الغيَةً) (‪ )11‬أي لغوا وابطال (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬شتم (‪.)4‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ال تَسمع فِيها ِ‬
‫َُْ‬
‫ص ُفوفَةٌـ) (‪ )15‬معناه وسائد‪ .‬واحدها منرقة ‪.‬‬ ‫وعةٌـ) (‪ )14‬معناه أابريق ال عرى هلا ( َومَن ا ِر ُق َم ْ‬ ‫ض َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْك ٌ‬
‫واب َم ْو ُ‬
‫(‪)5‬‬

‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َزرايِب ُّ َم ْبثُوثَةٌ) (‪ )16‬معناه بسط متفرقة‪ .‬واحدها زريبة (‪.)6‬‬
‫السحاب (‪.)7‬‬ ‫ت) (‪ )17‬معناه كيف تقوم حبملها وهي ابركة‪ .‬ويقال اإلبل ‪ّ :‬‬ ‫ف ُخلِ َق ْ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أفَال َي ْنظُُرو َن ِإىَل اِإْل بِ ِل َك ْي َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.144‬‬
‫(‪ )2‬هو نبت ابحلجاز يقال لرطبه الشربق انظر معاين القرآن للفراء ‪ 257 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 525‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.132‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 525‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.536 / 2‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 254 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 104 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.343 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 258 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 296 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 525‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.536 / 2‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 296 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 525‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.105‬‬
‫(‪ )7‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪ 689 / 3‬وقال أبو عمرو بن العالء من قرأها ابلتخفيف يعين به البعري ومن قرأها ابلتثقيل قال اإلبل ‪ :‬السحاب اليت حتمل املاء للمطر انظر (ابل) يف‬
‫لسان العرب ‪.5 / 13‬‬

‫‪386‬‬
‫ف ُس ِط َح ْ‬
‫ت) (‪ )20‬معناه بسطت (‪.)2‬‬ ‫ت) (‪ )19‬معناه رفعت ( َوِإىَل ْ‬
‫اَأْلر ِ‬
‫ض َك ْي َ‬ ‫ف نُ ِ‬
‫صبَ ْ‬ ‫بال َك ْي َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وِإىَل اجْلِ ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫َ‬
‫ص ْي ِط ٍر) (‪ )22‬معناه قاهر مسلط ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ت َعلَْي ِه ْم مِب ُ َ‬
‫َس َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ل ْ‬
‫ايب ُه ْم) (‪ )25‬معناه رجوعهم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ِإل َْينا ِإ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.296 / 2‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 296 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 525‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.117‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 258 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 296 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.525‬‬

‫‪387‬‬
‫(‪)89‬‬

‫سورة الفجر‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪( :‬والْ َف ْج ِر ول ٍ‬
‫َيال َع ْش ٍر) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬فالفجر ‪ :‬النّهار (‪ )1‬وليال عشر ‪ :‬عشر ذي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والش فع ‪ :‬ك ّل ما‬
‫الص لوات فيها ش فع وفيها وتر ‪ .‬ويق ال ال وتر ‪ :‬هو اهلل س بحانه وتع اىل ‪ّ ،‬‬ ‫احلجة ‪َ ( .‬وال َّش ـ ْف ِع) (‪ )3‬ي وم عرفة ‪ .‬ويق ال ‪ :‬هي ّ‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫والشفع ‪ :‬هو الزوج ‪ ،‬ويقال له الزكا (‪ ، )6‬والوتر ‪ :‬هو الفرد‪.‬‬ ‫خلق اهلل تعاىل ‪ّ .‬‬
‫(‪)5‬‬

‫ِِ ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ه ْل يِف ذلِ َ‬


‫سن (‪ )8‬ويقال ‪ :‬لذي حلم (‪.)9‬‬‫ك قَ َس ٌم لذي ح ْج ٍر) (‪ )5‬معناه لذي عقل ‪ .‬ويقال ‪ :‬لذي ّ‬
‫(‪)7‬‬

‫[ذات ال ِْعمـ ِ‬ ‫ـف َفعــل ربُّ َ ٍ‬


‫ـاد ِإرم ِ‬
‫ـاد]) (‪ 6‬ـ ‪ )7‬أي أمل تعلم‪ .‬ومها عادان ‪ ،‬ع اد األوىل ‪ :‬وهي إرم ذات العماد معناه‬ ‫ك بِعـ َ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬أمَلْ َتـ َـر َك ْيـ َ َ َ َ‬
‫ذات الطّول‪ .‬وعاد األخرية ‪ :‬وهم أهل عمود‪ .‬ويقال الذين قاتلهم موسى عليه‌السالم (‪.)10‬‬
‫ْواد) (‪ )9‬معناه ن ّقبوا (‪.)11‬‬‫الص ْخر اِب ل ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ومَث َ َّ ِ‬
‫ين جابُوا َّ َ‬
‫ُود الذ َ‬ ‫َ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى األسفار‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر كتاب األمايل البن الشجري حيث نقل هذا عن زيد بن علي ‪ 60 / 2‬ـ ‪.61‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 259 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.526‬‬
‫(‪ )4‬نقلت عدة رواايت عن النيب (ص) هبذا املعىن انظر تفسري الطربي ‪ 109 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.346 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 756 / 2‬وتفسري الطربي ‪ ، 108 / 30‬ونقله السيوطي عن عطية أنظر الدر املنثور ‪.245 / 6‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 297 / 2‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.341 / 4‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 260 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 297 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.526‬‬
‫(‪ )8‬يف ب لذي سنني‪.‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك احلسن البصري انظر تفسري الطربي ‪.111 / 30‬‬
‫(‪ )10‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.696 / 3‬‬
‫(‪ )11‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.297 / 2‬‬

‫‪388‬‬
‫فسمي ذا األواتد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَأْلواتد) (‪ )10‬معناه فانه بىن منارا يذبح عليه النّاس ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وف ْر َع ْو َن ذي ْ‬
‫صاد) (‪ )14‬معناه ال يفوته [شيء] (‪.)1‬‬ ‫ك لَبِال ِْمر ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َربَّ َ‬
‫ْ‬
‫اث) (‪ )19‬أي املرياث (‪َ( )2‬أ ْكالً ل ًَّما) (‪ ، )19‬معن اه ش بع‪ .‬ويق ال ‪ :‬أيكل نص يبه ونص يب ص احبه (‪َ ( )3‬وحُتِ بُّو َن‬ ‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬وْأَت ُكلُو َن الرُّت َ‬
‫ْمال ُحبًّا مَجًّا) (‪ )20‬معناه شديد (‪.)4‬‬ ‫ال َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأىَّن لَهُ ال ِّذ ْكرى) (‪ )23‬معناه من أين له ال ّذكرى‪.‬‬
‫ت حِلَيايِت ) (‪ )24‬معناه ألخريت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي ل َْيتَيِن قَد ْ‬
‫َّم ُ‬
‫س ال ُْمط َْمِئنَّةُ) (‪ )27( )5‬املطمئنة مبا قال اهلل املصدقة املوقنة ابالمان (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬اي ََّأي ُت َها َّ‬
‫الن ْف ُ‬
‫بادي) (‪ )29‬معناه يف طاعيت ( َوا ْد ُخلِي َجنَّيِت ) (‪ )30‬معناه يف جنّيت‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَا ْد ُخلِي يِف ِع ِ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.698 / 3‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.527‬‬
‫(‪ )3‬يف ى أخيه‪ .‬وذهب إىل ذلك احلسن البصري ‪ ،‬انظر تفسري الطربي ‪ 117 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.349 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.298 / 2‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي «اي أيها بغري اتء وال أعلم أحدا ذكر أهنا تذكر وإن كان املنادى مؤنثا إال صاحب البديع» البحر احمليط أليب حيان ‪ 472 / 8‬وأضاف اآللوسي نقال عن صاحب‬
‫البديع «أن أاي قد تذكر مع املنادي املؤنث قيل ولذلك وجه من القياس وذلك أهنا مل تثن ومل جتمع يف نداء املثىن واجملموع فكذلك مل تؤنث يف نداء املؤنث» روح املعاين ‪.130 / 30‬‬
‫(‪ )6‬يف ى م املصدقة املونقية لالميان‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫(‪)90‬‬

‫سورة البلد‬
‫ت ِ ـح لٌّ هِب َذا الَْبلَـ ِـد) (‪ )2‬معن اه‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تع اىل ‪( :‬ال ُأقْ ِس ـ ُم هِب َذا الَْبلَـ ِـد) (‪ )1‬معن اه مبكة ( َوَأنْ َ‬
‫أحل له يوم فتحها‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ووالِ ٍد َوما َولَ َد) (‪ )3‬فالوالد ‪ :‬العاقر‪ .‬وما ولد ‪ :‬الذي يلد ‪ .‬ويقال ‪ :‬الوالد هو آدم‪ .‬وما ولد ‪ :‬ولده ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل نْسا َن يِف َكبَ ٍد) (‪ )4‬معناه يف شدة يكابد مصائب ال ّدنيا وشدائد األخرة (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬يف استقامة خلقه (‪ .)4‬ويقال ‪:‬‬
‫يف صعد وارتفاع (‪.)5‬‬
‫ْت ماالً لُبَداً) (‪ )6( )6‬أي كثريا (‪.)7‬‬
‫ول َْأهلَك ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ُق ُ‬
‫الشر‪ .‬ويقال ‪ :‬طريق الثّديني (‪.)8‬‬ ‫َّج َديْ ِن) (‪ )10‬معناه بيّنا له طريق اخلري وطريق ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َه َديْناهُ الن ْ‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬ذهب ابن جبري إىل أن الوالد ما يولد له وما ولد العاقر واعترب ما انفية ودجمت مع ما املوصولة وهو بعيد كما يقول الطربسي أنظر جممع البيان ‪.493 / 10‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وقتادة وغريه انظر تفسري الطربي ‪ 125 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪ 493 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 349 / 6‬وذهب إليه جماهد كما يف تفسري‬
‫جماهد ‪.758 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 264 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 528‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.167‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وعكرمة وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 126 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.353 / 6‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك علي بن أيب طالب عليه‌السالم وابن عباس وجماهد انظر تفسري الطربي ‪.126 / 30‬‬
‫(‪ )6‬قرأ زيد بن علي لبد بضم الالم وسكون الباء انظر شواذ القراءة للكرماين ‪ 211‬والبحر احمليط أليب حيان ‪ 476 / 8‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.151 / 8‬‬
‫(‪ )7‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 529‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.172‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 528‬وتفسري الطربي ‪.128 / 30‬‬

‫‪390‬‬
‫الشيء ‪ :‬ال ّدخول فيه‪ .‬والعقبة ‪ :‬جبل وراء جهنم‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَاَل اقْتَ َح َم ال َْع َقبَةَ) (‪ )11‬فاالقتحام يف ّ‬
‫ْعام يِف َي ْوٍم ِذي َم ْسغَبَ ٍة) (‪ )14‬معناه جماعة (‪.)1‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ِإط ٌ‬
‫وقوله تعاىل ‪َْ ( :‬أو ِم ْس ِكيناً ذا َم ْت َربٍَة) (‪ )16‬معناه قد لزق ابلرتاب (‪ )2‬من الفقر‪.‬‬
‫لصرْبِ ) (‪ )17‬معناه حتاثوا عليه‪.‬‬ ‫واص ْوا اِب َّ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ َ‬
‫حاب ال َْم ْش ََأم ِة) (‪[ )19‬معناه] أصحاب ّ‬
‫الشمال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حاب ال َْم ْي َمنَة) (‪ )18‬معناه أصحاب اليمني و ‪ْ ( :‬‬
‫َأص ُـ‬ ‫َأص ُـ‬ ‫ك ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أولِئ َ‬
‫ص َدةٌ) (‪ )20‬معناه مطبقة (‪ )3‬ال تدخلها نفس وال خيرج منها غم‪.‬‬ ‫انر ُمْؤ َ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬علَْي ِه ْم ٌ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 265 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 528‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.184‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 529‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.184‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 299 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.529‬‬

‫‪391‬‬
‫(‪)91‬‬

‫سورة الشمس‬
‫ض َوما طَحاها) (‪ )6‬معناه بسطها (‪ .)1‬وكذلك دحاها‪.‬‬‫اَأْلر ِ‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬و ْ‬
‫ورها َوَت ْقواها) (‪ )8‬معناه بني هلا (‪.)2‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأهْلََمها فُ ُج َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬قَ ْد َأ ْفلَ َح َم ْن َز َّكاها) (‪ )9‬معناه من أصلحها( َوقَ ْد َ‬
‫خاب َم ْن َد َّساها) (‪ )10‬معناه أغواها‪.‬‬
‫ُود بِطَغْواها) (‪ )11‬معناه أبمجعها (‪.)3‬‬
‫ت مَث ُ‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ك َّذبَ ْ‬
‫اف عُ ْقباها) (‪ )15‬معناه ال خياف تبعة من أحد‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وال خَي ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 529‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.711 / 3‬‬
‫(‪ )2‬أنظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.529‬‬
‫(‪ )3‬لعله يشري إىل رأي ابن عباس أبن الطغوى اسم العذاب الذي أنزل هبم أي كذبت مثود بعذاهبا فأهلكها هللا مجيعا أنظر جممع البيان للطربسي ‪ 499 / 10‬وذهب جماهد وابن زيد‬
‫إىل تفسري طغواها بطغياهنا انظر جممع البيان للطربسي ‪ 499 / 10‬وذهب إىل الرأي األخري الفراء يف معاين القرآن ‪ 267 / 3‬وابن قتيبة يف تفسري غريب القرآن ‪.530‬‬

‫‪392‬‬
‫(‪)92‬‬

‫سورة الليل‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َس ْعيَ ُك ْم لَ َشىَّت ) (‪ )4‬معناه إن عملكم ملختلف (‪.)1‬‬
‫اسَتغْىن) (‪ )8‬معناه خبل مبا [ال] يبقى (‪ .)2‬واستغىن بغري غىن‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ََّأما َم ْن خَبِ َل َو ْ‬
‫َّق اِب حْلُ ْسىن) (‪ )6‬معناه ابجلنة‪ .‬ويقال بال إله إاّل اهلل ‪ ،‬وابخللق (‪.)3‬‬ ‫صد َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وما ُيغْيِن َع ْنهُ مالُهُ ِإذا َت َردَّى) (‪ )11‬معناه إذا هلك ومات ‪ .‬ويقال ‪ :‬إذا ّ‬
‫تردى يف جهنم (‪.)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.114‬‬
‫(‪ )2‬أي مباله الذي ال يبقى انظر جممع البيان للطربسي ‪.503 / 10‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 140 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 359 / 6‬واخللق يعين البدل والعوض انظر تفسري الطربي ‪ 140 / 30‬والدر املنثور للسيوطي‬
‫‪.359 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 531‬وذهب إليه جماهد انظر جممع البيان للطربسي ‪.502 / 10‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وأبو صاحل انظر تفسري الطربي ‪ 144 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪ 502 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.359 / 6‬‬

‫‪393‬‬
‫(‪)93‬‬

‫سورة الضحى‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬واللَّْي ِل ِإذا َسـجى) (‪ )2‬معناه سكن (‪ .)1‬ويقال ‪ :‬استوى (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬إذا‬
‫كل شيء (‪.)3‬‬ ‫أقبل فغطى ّ‬
‫ك) (‪ )3‬أي ما تركك ( َوما قَلى) (‪ )3‬معناه ما أبغض (‪.)4‬‬ ‫ك َربُّ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َود َ‬
‫َّع َ‬
‫ضااًّل َف َهدى) (‪ )7‬معناه كنت من قوم ضالل (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َو َج َد َك َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َو َج َد َك عاِئالً فََأ ْغىن) (‪ )8‬معناه فقري فأغىن (‪.)6‬‬
‫سـ ـاِئ َل فَال َت ْن َهـ ْـر) (‪ )10‬معن اه ال تزجر ‪ ،‬ولكن زده رمحة ( َو ََّأما بِنِ ْع َمـ ِـة َربِّ ـ َ‬
‫ـك‬ ‫يم فَال َت ْق َهـ ْـر) (‪ )9‬معن اه ال حتقر ( َو ََّأما ال َّ‬ ‫ِ‬
‫وقوله تع اىل ‪( :‬فَ ََّأما الْيَت َ‬
‫ث) (‪ )11‬معن اه إخوانك ح ّدثهم ابلقرآن‪ .‬ويق ال ‪ :‬إخوانك إخ وان ثقت ك‪ .‬فه ذا أتديب من اهلل تع اىل ألمة حممد‬ ‫فَ َحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّد ْ‬
‫صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على لسان نبيه عليه‌السالم (‪.)7‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 273 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 203 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 531‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.114‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري جماهد ‪ 766 / 2‬وتفسري الطربي ‪ ، 147 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪360 / 6‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك سعيد بن جبري أنظر الدر املنثور للسيوطي ‪.360 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 302 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 531‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.160‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.274 / 3‬‬
‫(‪ )6‬ال توجد فأغىن يف ب‪ .‬وانظر معاين القرآن للفراء ‪ 274 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 302 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.531‬‬
‫(‪ )7‬سقط على لسان نبيه عليه‌السالم من ى م‪.‬‬

‫‪394‬‬
‫(‪)94‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الشرح‬
‫ك ِو ْز َر َك) (‪ )2‬معناه إمثك‪.‬‬ ‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬و َو َ‬
‫ض ْعنا َع ْن َ‬
‫َك ِذ ْك َر َك) (‪ )4‬قال ‪ :‬إذا ذكرت ذكرت معي (‪ )2‬؛ فيقال ‪ :‬أشهد أاّل إله إاّل اهلل وأشهد أ ّن حممدا رسول اهلل‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َر َف ْعنا ل َ‬
‫ِإ‬
‫الرجاء أعظم من اخلوف (‪.)3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َّن َم َع الْعُ ْس ِر يُ ْسراً) (‪ )5‬معناه ليكون ّ‬
‫فصل‪ .‬واجعل وثبتك إىل اهلل عزوجل (‪.)4‬‬ ‫ب) (‪ )7‬معناه ّ‬ ‫ت) (‪ )7‬من أمر دنياك (فَانْ َ‬
‫ص ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَِإ ذا َف َر ْغ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة أمل نشرح‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.275 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.303 / 2‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد وغريه وخالفهم آخرون بعدة آراء انظر جممع البيان للطربسي ‪.510 / 10‬‬

‫‪395‬‬
‫(‪)95‬‬

‫سورة التني‬
‫ِ ِ‬ ‫ني و َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الز ْيتُــون َوطُــو ِر سـين َني) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬فالتّني ‪ :‬الذي يؤكل ّ‬
‫والزيتون ‪:‬‬ ‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬والتّ ِ َ‬
‫الّذي يعصر (‪ .)1‬ويقال ‪ :‬التني والزيتون جبالن‪ .‬والطّور ‪ :‬جبل (‪ )2‬وسيناء ‪ :‬احلسن ابحلبشية (‪ .)3‬و ‪( :‬الْبلَ ِد ِ‬
‫اَأْلم ِني) (‪ )3‬يعين مكة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َأح َس ِن َت ْق ِو ٍمي) (‪ )4‬معناه يف أحسن صورة ‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬لََق ْد َخلَ ْقنَا اِإْل نْسا َن يِف ْ‬
‫(‪)4‬‬

‫َأس َف َل سافِلِ َني) (‪ )5‬معناه إىل أرذل العمر ‪ ،‬إىل أن يب ّدل حاال بعد حال (‪.)5‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ َر َد ْدانهُ ْ‬
‫ون) (‪ )6‬معناه غري مقطوع (‪ .)6‬ويقال ‪ :‬غري حمسوب (‪.)7‬‬ ‫َأجر غَْير مَمْنُ ٍ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلَ ُه ْم ْ ٌ ُ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 276 / 3‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.730 / 3‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك عكرمة وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 154 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 366 / 6‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.532‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس كما يف الدر املنثور للسيوطي ‪ 366 / 6‬ونقل الطربي ذلك عن عكرمة انظر تفسري الطربي ‪ 154 / 30‬وكذا يف اإلتقان يف علوم القرآن للسيوطي ‪/ 1‬‬
‫‪ 236‬وجاء يف لغات القرآن املنسوب البن عباس إهنا احلسن بلغة توافق النبطية ‪.36‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 276 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 303 / 2‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.732 / 3‬‬
‫(‪ )5‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 303 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.532‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 303 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.532‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.159 / 30‬‬

‫‪396‬‬
‫(‪)96‬‬

‫سورة العلق‬
‫ِ‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬خلَ َق اِإْل نْسا َن م ْن َعلَ ٍق) (‪ )2‬معناه من ّ‬
‫دم‪.‬‬
‫الر ْجعى) (‪ )8‬معناه املرجع واملعاد (‪.)1‬‬
‫ك ُّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن ِإىل َربِّ َ‬
‫َّاصيَ ِة) (‪ )15‬معناه لنأخذن (‪ )2‬ابلنّاصية (‪.)3‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَنَس َفعاً اِب لن ِ‬
‫ْ‬
‫الشرط ‪.‬‬
‫والزابنية ‪ّ :‬‬ ‫انديهُ) (‪ )17‬معناه أهل جملسه ‪( .‬سنَ ْدعُ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الزابنيَةَ) (‪ )18‬معناه املالئكة ‪ّ ،‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬فلْيَ ْدعُ َ‬
‫(‪)5‬‬ ‫)‬‫‪4‬‬ ‫(‬
‫َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.533‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 279 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 304 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 533‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.204‬‬
‫(‪ )3‬الناصية ‪ :‬شعر مقدم الرأس انظر معاين القرآن للفراء ‪ 279 / 3‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.204‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 304 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ ، 533‬وغريب القرآن للسجستاين ‪ 204‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.541 / 2‬‬
‫(‪ )5‬جاء يف تفسري غريب القرآن البن قتيبة نقال عن قتادة قوله «هم الشرط يف كالم العرب» قال غريه هو من الزبن ومعناه الدفع انظر ‪ 533‬وذهب أبو عبيدة إىل الرأي األخري انظر‬
‫جماز القرآن ‪.304 / 2‬‬

‫‪397‬‬
‫(‪)97‬‬

‫سورة القدر‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َأْن َزلْناهُ يِف ل َْيلَ ِة الْ َق ْد ِر) (‪ )1‬معناه يف ليلة احلكم‪.‬‬
‫وح فِيها) (‪ )4‬معناه جربيل عليه‌السالم (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ( :‬تَن َّز ُل ال َْمالِئ َكةُ َو ُّ‬
‫الر ُ‬
‫ِ‬
‫كل ملك (‪.)3‬‬ ‫كل أمر ‪ .‬معناه من ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬م ْن ُك ِّل َْأم ٍر َس ٌ‬
‫الم) (‪ 4‬ـ ‪ )5‬معناه يسلم من ّ‬
‫(‪)2‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.520 / 10‬‬
‫(‪ )2‬قال قتادة «إن ليلة القدر ساملة عن أن حيدث فيها سوء أو يستطيع شيطان أن يعمل فيها»‪ .‬انظر جممع البيان للطربسي ‪.520 / 10‬‬
‫(‪ )3‬كذا يف كل النسخ ورمبا سقطت كلمة (ويقال) فتكون ويقال معناه ‪ ...‬اخل أن تنزل املالئكة يف هذه الليلة إىل السماء الدنيا إما ابخلري والربكة وإما أبن يسمعوا قراءة القرآن وغريها‬
‫من األذكار يف هذه الليلة‪ .‬انظر تفسري الطربي ‪.520 / 10‬‬

‫‪398‬‬
‫(‪)98‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة البينة‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ( ُم ْن َف ِّك َني) (‪ )1‬معناه زائلون عما هم عليه منتهون عنه (‪.)2‬‬
‫ب َقيِّ َمةٌ) (‪ )3‬معناه داّل لة (‪.)3‬‬ ‫ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فيها ُكتُ ٌ‬
‫فاء) (‪ )5‬معناه مسلمون‪ .‬ويقال ‪ :‬متّبعون (‪ .)4‬ويقال ‪ :‬حجاج (‪.)5‬‬ ‫ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬وما ُِأمروا ِإاَّل لِي ْعب ُدوا هللا خُم ْلِ ِ‬
‫ين ُحنَ َ‬‫ني لَهُ ال ّد َ‬
‫صَ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ (‪)6‬‬
‫ك ُه ْم َش ُّر الْرَبِ يَّة) (‪ )6‬معناه اخللق الذين برأهم اهلل تعاىل معناه خلقهم ‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ُ( :‬أولِئ َ‬
‫(‪)7‬‬

‫ك لِ َم ْن َخ ِش َي َربَّهُ) (‪ )8‬معناه خاف ربّه (‪.)8‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ذلِ َ‬


‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة مل يكن‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 534‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.748 / 3‬‬
‫(‪ )3‬لعله يقصد أهنا داللة إىل اخلري واحلق والع دل وذهب غ ريه إىل أهنا عادلة انظر جماز الق رآن أليب عبي دة ‪ 306 / 2‬وتفسري غ ريب الق رآن البن قتيبة ‪ ، 534‬وهن اك آراء أخ رى يف‬
‫جممع البيان للطربسي ‪.523 / 10‬‬
‫(‪ )4‬لعله يشري إىل أهنم مائلون عن دينهم إىل اإلسالم انظر جممع البيان للطربسي ‪.523 / 10‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 170 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪.523 / 10‬‬
‫(‪ )6‬يف ى اولئك هم خري الربية ‪ ،‬آية ‪ 7‬من هذه السورة‪.‬‬
‫(‪ )7‬سقط قوله تعاىل من ى‪.‬‬
‫(‪ )8‬يف ى خافه‪.‬‬

‫‪399‬‬
‫(‪)99‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الزلزلة‬
‫ض َأثْقاهَلا) (‪ )2‬معناه مواتها (‪.)2‬‬ ‫ِ‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬وَأ ْخ َر َجت ْ‬
‫اَأْلر ُ‬
‫عما عمل فيها من خري أو (‪ )3‬شر (‪.)4‬‬ ‫بارها) (‪ )4‬معناه أ ّن األرض خترب ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َمِئ ٍذ حُتَ ِّد ُ‬
‫ث َأ ْخ َ‬
‫متفرقون (‪.)5‬‬
‫َّاس َأ ْشتااتً) (‪ )6‬معناه ّ‬
‫ص ُد ُر الن ُ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يَ ْ‬
‫قال ذَ َّر ٍة) (‪ )8‬معناه ما وزنه ذرة (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬مثْ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة إذا زلزلت‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 283 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.535‬‬
‫(‪ )3‬يف ى وهو حتريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 283 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.535‬‬
‫(‪ )5‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.535‬‬
‫(‪ )6‬قال ابن قتيبة أي ‪ :‬زنة منلة صغرية انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.535‬‬

‫‪400‬‬
‫(‪)100‬‬

‫سورة العادايت‬
‫ض ـ ـ ـ ْبحاً) (‪ )1‬فالعادايت ‪ :‬اخليل (‪ )1‬ويق ال ‪ :‬هي اإلبل أي‬
‫ايت َ‬ ‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌الس الم يف قوله تع اىل ‪( :‬وال ِ‬
‫ْعاد ِ‬
‫َ‬
‫الصباح (‪.)4‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ص ْبحاً) (‪ )3‬معناه تغري عند ّ‬ ‫تضبح (فَال ُْمغريات ُ‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقوله تعاىل ‪( :‬فََأَث ْر َن بِ ِه َن ْقعاً) (‪[ )4‬أي] هنضن به ترااب أي ابملكان ‪ ،‬ومل جير له ذكر قبل ذلك (‪.)5‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن اِإْل نْسا َن لَِربِِّه لَ َكنُو ٌد) (‪ )6‬معناه لكفور (‪ .)6‬ويقال ‪ :‬هو الذي أيكل وحده ‪ ،‬ومينع رفده ويضرب عبده (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬الذي‬
‫يعد املصائب وينسى نعمة ربه (‪.)8‬‬
‫ِ‬ ‫حِل‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وِإنَّهُ ُ ِّ‬
‫ب اخْلَرْيِ لَ َشدي ٌد) (‪ )8‬معناه ّ‬
‫حلب املال لبخيل (‪.)9‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 284 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 307 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 535‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.128‬‬
‫(‪ )2‬ذهب إىل ذلك اإلمام علي عليه‌السالم وابن مسعود انظر تفسري الطربي ‪ 177 / 30‬وإعراب القرآن للنحاس ‪ 755 / 3‬والدر املنثور للسيوطي ‪.383 / 6‬‬
‫(‪ )3‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.384 / 3‬‬
‫(‪ )5‬قال الفراء هو الغبار وقوله تعاىل «به نقعا يريد ابلوادي ومل يذكره قبل ذلك» وهو جائز ‪ ،‬ألن الغبار ال يثار إال يف موضع وإن مل يذكر‪ .‬معاين القرآن ‪.384 / 3‬‬
‫(‪ )6‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 307 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.536‬‬
‫(‪ )7‬ذكر هذا الرأي أبو امامة عن النيب (ص) أنظر تفسري الطربي ‪ 180 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.384 / 6‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إليه احلسن البصري أنظر معاين القرآن للفراء ‪ 385 / 3‬وتفسري الطربي ‪ 180 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.384 / 6‬‬
‫(‪ )9‬قال أبو عبيدة «يقال للبخيل شديد ومتشدد» جماز القرآن ‪ 307 / 2‬وانظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.536‬‬

‫‪401‬‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إذا ُب ْعثِ َر ما يِف الْ ُقبُو ِر) (‪ )9‬معناه انتثر وأخرج‪.‬‬
‫ص َل ما يِف ُّ‬
‫الص ُدو ِر) (‪ )10‬معناه ميّز ما فيها (‪.)1‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و ُح ِّ‬
‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن َر َّب ُه ْم هِبِ ْم َي ْو َمِئ ٍذ خَلَبِريٌ) (‪ )11‬معناه عليم هبم‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 307 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.536‬‬

‫‪402‬‬
‫(‪)101‬‬

‫سورة القارعة‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪( :‬الْقا ِر َعةُ َما الْقا ِر َعةُ) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬فالقارعة ‪ :‬هي الداهية (‪.)1‬‬
‫راش [الْم ْبثُ ِ‬
‫وث]) (‪ )4( )2‬فالفراش ‪ :‬طري معروف‪ .‬واملبثوث ‪ :‬املتفرق (‪.)3‬‬ ‫َّاس َكالْ َف ِ َ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ي ْو َم يَ ُكو ُن الن ُ‬
‫الصوف األمحر (‪.)4‬‬ ‫وش) (‪ )5‬فالعهن ‪ّ :‬‬ ‫بال َكال ِْع ْه ِن ال َْم ْن ُف ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ ُكو ُن اجْلِ ُ‬
‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )8‬معناه سيئاته‪.‬‬ ‫ت َموا ِزينُهُ) (‪ )6‬معناه حسناته ( َو ََّأما َم ْن َخ َّف ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ََّأما َم ْن َث ُقلَ ْ‬
‫الرجل يف أمر شديد ‪ ،‬قالوا هوت به أمه (‪ .)6‬ويقال ‪ :‬أم‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ ُُّأمهُ ها ِويَـةٌ) (‪ )9‬معناه فمصريه إىل النّ ار ‪ .‬وكانت العرب إذا وقع ّ‬
‫(‪)5‬‬

‫رأسه (‪.)7‬‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬قال ابن قتيبة القارعة القيامة انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.537‬‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي «يوم يكون مرفوع امليم أي وقتها يوم يكون الناس كالفراش املبثوث» البحر احمليط أليب حيان ‪ 506 / 8‬وشواذ القراءة للكرماين ‪ 225‬وروح املعاين لآللوسي‬
‫‪ 220 / 31‬ومعجم القراءات القرآنية ‪.221 / 8‬‬
‫(‪ )3‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 309 / 2‬وقال الفراء أي «كغوغاء اجلراد يركب بعضه بعضا «معاين القرآن ‪ 286 / 3‬وقال غريه هو البعوض يتهافت يف النار انظر تفسري غريب‬
‫القرآن البن قتيبة ‪ 537‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.156‬‬
‫(‪ )4‬قال أبو عبيدة هو الصوف األلوان‪ .‬انظر جماز القرآن ‪ 309 / 2‬وقال ابن قتيبة هو املصبوغ انظر تفسري غريب القرآن ‪.537‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 287 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.537‬‬
‫(‪ )6‬نقل الطربي عن قتادة قوله «كان الرجل إذا وقع يف أمر شديد قال هوت أمه» تفسري الطربي ‪ 182 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪.532 / 10‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك أبو صاحل انظر جممع البيان للطربسي ‪.532 / 10‬‬

‫‪403‬‬
‫(‪)102‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة التكاثر‬
‫عن أيب خالد عن زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ( :‬أهْلا ُك ُم التَّكاثُ ُر) (‪ )1‬معناه أنساكم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عنْيَ الْيَ ِق ِني) (‪ )7‬العني ‪ :‬هي اليقني (‪.)2‬‬
‫ِ‬ ‫ِئ ٍ‬
‫والصحة (‪.)4‬‬
‫والصحة ‪ .‬ويقال ‪ :‬عن الفراغ ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬مُثَّ لَتُ ْسَئ لُ َّن َي ْو َم ذ َع ِن النَّع ِيم) (‪ )8‬عن األمن ّ‬
‫(‪)3‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة اهلاكم التكاثر‪.‬‬
‫(‪ )2‬قال الطربسي «عني اليقني» كما يقال حق اليقني وحمض اليقني» جممع البيان ‪.534 / 10‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك اإلمام حممد بن علي الباقر عليه‌السالم جممع البيان للطربسي ‪.534 / 10‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك عكرمة انظر جممع البيان للطربسي ‪.534 / 10‬‬

‫‪404‬‬
‫(‪)103‬‬

‫سورة العصر‬
‫ص ِر ِإ َّن اِإْل نْسا َن ل َِفي ُخ ْس ٍر) (‪ 1( )2‬ـ ‪ )2‬فالعصر ‪ :‬ال ّدهر (‪.)3‬‬
‫عن أيب خالد عن اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم يف قوله تعاىل ‪َ ( :‬وال َْع ْ‬
‫(‪)1‬‬

‫والعشي‪ .‬واإلنسان ‪ :‬يف معىن اجلمع‪ .‬واخلسر ‪ :‬النقصان (‪.)4‬‬ ‫ّ‬ ‫والعصران ‪ :‬الغداة‬
‫واص ْوا اِب َّ‬
‫لصرْبِ ) (‪ )3‬معناه حتاثوا عليه‪.‬‬ ‫واص ْوا اِب حْلَ ِّق َوتَ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وتَ َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫السالم من ى ب‪.‬‬‫(‪ )1‬سقط من عن أيب ‪ ...‬حىت ّ‬
‫(‪ )2‬قرأ زيد بن علي خسر بضم السني انظر البحر احمليط أليب حيان ‪ 509 / 8‬ويقال خسر وخسر انظر القاموس احمليط للفريوزاابدي (خسر) ‪.20 / 2‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 289 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.538‬‬
‫(‪ )4‬يف ب واخلسر والنقصان مقدمة على قوله اإلنسان وانظر (خسر) يف الصحاح للجوهري ‪.645 / 2‬‬

‫‪405‬‬
‫(‪)104‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة اهلمزة‬
‫قوله تعاىل ‪َ ( :‬ويْ ٌل لِ ُك ِّل مُهَ َز ٍة ل َُم َز ٍة) (‪ )1‬الويل ‪ :‬واد يف جهنم (‪ .)2‬واهلمزة ‪ :‬الطّعان (‪ .)3‬واللّمزة ‪ :‬الذي أيكل حلوم النّاس (‪.)4‬‬
‫لريمني به يف انر اهلل املوقدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬كاَّل لَُي ْنبَ َذ َّن يِف احْلُطَ َم ِة) (‪ )4( )5‬معناه‬
‫ص َدةٌ) (‪ )8‬معناه مطبقة (‪.)6‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إهَّن ا َعلَْي ِه ْم ُمْؤ َ‬
‫َّد ٍة) (‪ )9‬وهو مجع عماد‪ .‬ويقال ‪ :‬قيود طويلة (‪.)7‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف َع َم ٍد مُمَد َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة ويل لكل مهزة ملزة‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.245 / 3‬‬
‫(‪ )3‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 538‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.311 / 2‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪ 188 / 30‬أي الذي يذكر الناس بسوء يف غياهبم‪.‬‬
‫(‪ )5‬قرأ زيد بن علي احلاطمة ابأللف انظر شواذ القراءة للكرماين ‪.225‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 291 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪.311 / 2‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك أبو صاحل انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.393 / 6‬‬

‫‪406‬‬
‫(‪)105‬‬

‫سورة الفيل‬
‫قوله تع اىل ‪َ ( :‬و َْأر َس ـ ـ َل َعلَْي ِه ْم طَرْي اً َأاببِيـ ـ َـل) (‪ )3‬ف الطّري مجاعة (‪ .)1‬وأاببيل ‪ :‬مجاع ات (‪ .)2‬ق ال اإلم ام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬هلا‬
‫أكف الكالب (‪.)3‬‬ ‫وأكف مثل ّ‬ ‫ّ‬ ‫خراطيم مثل خراطيم الطّري ‪،‬‬
‫وقوله تع اىل ‪َ( :‬تــر ِمي ِهم حِبِ ج ـ ٍ ِ ِ ِ‬
‫الش ديد (‪ .)4‬وك انت حتمل احلج ارة يف أظافرها‬ ‫ـارة م ْن سـ ـ ّج ٍيل) (‪ )4‬معن اه من حجر وطني‪ .‬ويق ال ‪ّ :‬‬
‫الس جيل ‪ّ :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬
‫ومناقريه ا‪ .‬أكربها مثل احلمص ة‪ .‬وأص غرها مثل العدس ة‪ .‬فرتسل ذلك عليهم ‪ ،‬فتصري أج وافهم كالعصف املأكول ‪ :‬وهو ورق ال ّزرع ال ذي يس قط‬
‫(‪)5‬‬

‫كل انبت (‪.)8‬‬


‫عليه الدود فتأكله ويقال ‪ :‬دقاق التّنب ‪ .‬ويقال ‪ :‬ورق ّ‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى جلمع‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 539‬وإعراب القرآن للنحاس ‪.771 / 3‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.192 / 30‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.312 / 2‬‬
‫(‪ )5‬يف ى فأرسل‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.539‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك قتادة وابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 197 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.396 / 6‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك ابن زيد انظر تفسري الطربي ‪.197 / 30‬‬

‫‪407‬‬
‫(‪)106‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة قريش‬
‫ش) (‪ )1‬معناه نعميت على قريش‪.‬‬ ‫قوله تعاىل ‪ِ( :‬إِل ِ‬
‫يالف ُق َريْ ٍ‬
‫الشام للتجارة (‪.)2‬‬ ‫الص ْي ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ ( :‬ر ْحلَةَ ال ِّ‬
‫الصيف إىل ّ‬
‫الشتاء إىل احلبشة ورحلة ّ‬
‫ف) (‪ )2‬كانت لقريش رحلتان ‪ ،‬رحلة ّ‬ ‫تاء َو َّ‬
‫آمَن ُه ْم ِم ْن َخ ْو ٍف) (‪ )4‬أي من اجلذام (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬من أن يغريوا يف حرمهم (‪.)4‬‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬و َ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ب سورة لئالف قريش‪.‬‬
‫(‪ )2‬قال ‪ :‬الطربسي رحلة الشتاء إىل اليمن ورحلة الصيف إىل الشام انظر جممع البيان ‪ 545 / 10‬وقال الفراء رحلة الشتاء إىل الشام ورحلة الصيف إىل اليمن انظر معاين القرآن ‪/ 3‬‬
‫‪ 294‬وهذا بعيد حلرارة الصيف يف اليمن وبرودة الشتاء يف الشام‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.294 / 3‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك قتادة انظر تفسري الطربي ‪.200 / 30‬‬

‫‪408‬‬
‫(‪)107‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة أرأيت‬
‫يم) (‪ )2‬معناه يدفعه (‪ .)2‬ويقال ‪ :‬يرتكه (‪ .)3‬ويقال ‪ :‬يقهره ويظلمه (‪.)4‬‬ ‫ِ‬ ‫قوله تعاىل ‪( :‬فَذلِ َ َّ ِ‬
‫ك الذي يَ ُدعُّ الْيَت َ‬
‫ساهو َن) (‪ )5‬معناه عن مواقيتها‪.‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬عن هِتِ‬
‫صال ْم ُ‬ ‫ْ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬ومَيَْنعُو َن الْماعُو َن) (‪ )7‬معناه الّزكاة املفروضة ‪ .‬ويقال ‪ :‬وهو ما يتعاوره النّاس بينهم من الفأس والقدر وال ّدلو وما أشبه ذلك‬
‫(‪)5‬‬

‫(‪ ، )6‬واملاعون ‪ :‬الطّاعة‪ .‬واملاعون ‪ :‬العطية واملنفعة‪ .‬واملاعون ‪ :‬بلسان قريش املال (‪ .)7‬ويقال ‪ :‬املاعون ‪ :‬املهنة‪.‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى سورة الدين وتسمى سورة املاعون‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 313 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 540‬ومعاين القرآن لألخفش ‪.546 / 2‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك أبو رجاء العطاردي ‪ ،‬انظر إعراب القرآن للنحاس ‪.775 / 3‬‬
‫(‪ )4‬ذهب إىل ذلك جماهد كما يف تفسريه ‪ 786 / 2‬وجممع البيان للطربسي ‪ 547 / 10‬وذهب إليه أيضا قتادة انظر تفسري الطربي ‪ 201 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.399 / 6‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 295 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.540‬‬
‫(‪ )6‬ذهب إىل ذلك ابن مسعود انظر تفسري الطربي ‪ 205 / 30‬وجممع البيان للطربسي ‪ 548 / 10‬والدر املنثور للسيوطي ‪.400 / 6‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك سعيد بن املسيب انظر تفسري الطربي ‪ 206 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 401 / 6‬وانظر معاين املاعون يف القاموس للفريوزاابدي (معن) ‪ 273 / 4‬ـ ‪.274‬‬

‫‪409‬‬
‫(‪)108‬‬

‫سورة الكوثر‬
‫السماء‪ .‬والكوثر ‪ :‬اخلري الكثري (‪.)2‬‬ ‫قوله تعاىل ‪ِ( :‬إاَّن َأ ْعطَْي َ‬
‫ناك الْ َك ْو َث َر) (‪ )1‬هو هنر يف اجلنة عليه من اآلنية عدد جنوم ّ‬
‫(‪)1‬‬

‫صل جبمع ‪ ،‬واحنر مبىن‪ .‬ويقال ‪ :‬واحنر معناه استقبل القبلة (‪.)3‬‬
‫ك َواحْنَ ْر) (‪ )2‬معناه ّ‬ ‫ص ِّل لَِربِّ َ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬فَ َ‬
‫الس همي (‪ .)6‬ويقال ‪ :‬كعب‬
‫اَأْلبَت ُر) (‪ )3‬معناه مبغضك وعدوك الذي ال عقب له ‪ .‬وذلك العاص بن وائل ّ‬ ‫ك ُه َو ْ‬ ‫وقوله تعاىل ‪ِ( :‬إ َّن شانَِئ َ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن األشرف اليهودي (‪.)7‬‬


‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.541‬‬
‫(‪ )2‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 295 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.540‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك أبو األحوص انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.402 / 6‬‬
‫(‪ )4‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪ 314 / 2‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.122‬‬
‫(‪ )5‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 296 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.541‬‬
‫(‪ )6‬انظر تفسري جماهد ‪ 791 / 2‬وتفسري الطربي ‪ 212 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪ 402 / 6‬والتعريف واالعالم للسهيلي ‪.145‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪ 213 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.402 / 6‬‬

‫‪410‬‬
‫(‪)109‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة الكافرون‬
‫قوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل اي َُّأي َها الْكافِ ُرو َن ال َأ ْعبُ ُد ما َت ْعبُ ُدو َن) (‪ 1‬ـ ‪ )2‬من أصنامكم‬
‫( َوال َأْنتُ ْم عابِ ُدو َن ما َأ ْعبُ ُد) (‪ )3‬معناه إىل دين اإلسالم‪.‬‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬لَ ُك ْم ِدينُ ُك ْم َويِل َ ِدي ِن) (‪ )6‬قال اإلمام زيد بن علي عليهما‌السالم ‪ :‬وذلك أ ّن قريشا قالت للنيب صلى اهلل عليه وعلى آله‬
‫وسلّم إن سرك أن نتبعك فارجع إىل ديننا عاما ونرجع إىل دينك عاما‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل هذه اآلية‪.‬‬
‫***‬

‫(‪)110‬‬

‫سورة النصر‬
‫ت النَّاس ي ْد ُخلُو َن يِف ِدي ِن ِ‬
‫هللا َأفْواجاً) (‪ )2‬يعين مجاعات يف تفرقة (‪.)2‬‬ ‫قوله تعاىل ‪َ ( :‬و َرَأيْ َ‬
‫ََ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى سورة الكافرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر جماز القرآن أليب عبيدة ‪.315 / 2‬‬

‫‪411‬‬
‫(‪)111‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سورة تبت‬
‫ب) (‪ )1‬معناه خسرت يداه وخسر هو (‪.)2‬‬ ‫ب َوتَ َ‬ ‫ت يَدا َأيِب هَلَ ٍ‬‫قوله تعاىل ‪َ( :‬تبَّ ْ‬
‫(‬
‫الرسول ص لّى اهلل عليه وعلى آله وسلم‬
‫ب) (‪ )2‬معناه ال يغين عنه ذلك مبا كسبت يداه من معاندة ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪( :‬ما َأ ْغىن َع ْنهُ مالُهُ َوما َك َ‬
‫سـ َ‬
‫‪.)3‬‬
‫وقوله تع اىل ‪َ ( :‬و ْام َرَأتُـ ـ ـ ـ ــهُ مَحَّالَـ ـ ـ ـ ـةَ احْلَطَ ِب) (‪ )4‬هي أم مجيل بنت ح رب بن أمية (‪ )4‬ك انت حتمل ش وكا فتطرحه يف طريق رس ول اهلل‬
‫صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (‪ .)5‬ويقال محلها (‪ )6‬احلطب ‪ :‬هو كذهبا وسعايتها (‪.)7‬‬
‫ـل ِم ْن َم َسـ ٍد) (‪ )5‬معناه من ليف‪ .‬واملسد ‪ :‬حبل اللّيف‪ .‬ويقال ‪ :‬من حديد (‪ )8‬ويقال ‪:‬‬ ‫ِ ِ‬
‫وقوله تعاىل ‪( :‬يِف جيــدها) (‪ )5‬معناه يف عنقها‪َ ( .‬ح ْبـ ٌ‬
‫قالدة من ودع (‪ .)9‬ويقال ‪ :‬املسد ‪ :‬حديد البكرة (‪.)10‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬يف ى سورة أيب هلب ويف م سورة أيب هلب لعنه هللا‪ .‬وتسمى سورة املسد‪.‬‬
‫(‪ )2‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.541‬‬
‫(‪ )3‬يف ب النيب عليه‌السالم‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر الدر املنثور للسيوطي ‪.409 / 6‬‬
‫(‪ )5‬يف ب النيب عليه‌السالم‪.‬‬
‫(‪ )6‬سقطت من ى‪.‬‬
‫(‪ )7‬ذهب إىل ذلك عكرمة انظر تفسري الطربي ‪.219 / 30‬‬
‫(‪ )8‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.220 / 30‬‬
‫(‪ )9‬ذهب إىل ذلك ابن عباس وقتادة انظر تفسري الطربي ‪ 220 / 30‬والدر املنثور للسيوطي ‪.490 / 6‬‬
‫(‪ )10‬ذهب إىل ذلك جماهد انظر تفسري الطربي ‪.220 / 30‬‬

‫‪412‬‬
‫(‪)112‬‬

‫سورة االخالص‬
‫الس يد الذي ليس فوقه أحد (‪ .)1‬وال يدانيه أحد‪ .‬املرغوب‬‫فالص مد ‪ :‬هو ّ‬‫الص َم ُد) (‪ّ ، )2‬‬ ‫َأح ٌد) (‪ )1‬معناه واحد (هللاُ َّ‬
‫قوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل ُه َو هللاُ َ‬
‫الص مد ‪ :‬يقال هو املصمود إليه‬
‫والص مد ‪ :‬الباقي الدائم ‪ .‬ويقال ‪ :‬هو اهلل أحد ‪ :‬ليس معه شريك ‪ّ .‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الرغائب‪ .‬املفزوع إليه يف النّ وائب‪ّ .‬‬ ‫إليه عند ّ‬
‫َأحـ ٌد) (‪ )4‬معناه شبه‪ .‬ويقال مل يلد ‪ :‬مل يتولد منه شيء‪ .‬ومل يتولد‬ ‫ِ‬
‫ابحلوائج (مَلْ يَل ْد َومَلْ يُولَـ ْد) (‪ )3‬معناه ليس بوالد وال مولود ( َومَلْ يَ ُك ْن لَــهُ ُك ُفــواً َ‬
‫(‪)4‬‬

‫هو من شيء (‪ .)5‬ومل يكن له كفوا أحد ‪ :‬ليس له شبه وال نظري وليس كمثله شيء (‪.)6‬‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر غريب القرآن للسجستاين ‪.130‬‬
‫(‪ )2‬نقل الطربسي عن زيد معاين أخرى للصمد فقال «زيد بن علي الصمد الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‪ .‬والصمد ‪ :‬الذي أبدع األشياء فخلقها أضدادا وأصنافا وأشكاال‬
‫وأزواجا وتفرد ابلوحدة بال ضد وال شكل وال مثل وال ند» جممع البيان للطربسي ‪.566 / 10‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك اإلمام علي بن احلسني عليه‌السالم انظر جممع البيان للطربسي ‪.565 / 10‬‬
‫(‪ )4‬انظر تفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.542‬‬
‫(‪ )5‬ذهب إىل ذلك اإلمام علي عليه‌السالم انظر جممع البيان للطربسي ‪.566 / 10‬‬
‫(‪ )6‬سقط من ب من قوله ومل يكن له كفوا أحد ليس ‪ ...‬وحىت اآلخر‪.‬‬

‫‪413‬‬
‫(‪)113‬‬

‫سورة الفلق‬
‫الص دين‪ .‬ويقال ‪ :‬الفلق ‪:‬‬
‫الص بح ويقال ‪ :‬الفلق واد يف جهنم ‪ .‬والفلق ‪ :‬الطّريق بني ّ‬ ‫ب الْ َفلَ ِق) (‪ )1‬معناه ّ‬
‫برب ّ‬ ‫قوله تعاىل ‪( :‬قُ ْل َأعُوذُ بَِر ِّ‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫شر ذلك‪.‬‬‫اخللق ‪ ،‬فأمر اهلل تعاىل نبيه صلى اهلل عليه وعلى آله وسلّم أن يتعوذ من ّ‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب) (‪ )3‬فالغاسق ‪ :‬الليل (‪.)6‬‬‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ْن َش ِّر غاس ٍق ِإذا َوقَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ينفثن يف الظلم (‪.)7‬‬
‫السواحر ّ‬ ‫وقوله تعاىل ‪َ ( :‬وم ْن َش ِّر الن ََّّفااثت يِف الْعُ َقد) (‪ )4‬معناه ّ‬
‫حاس ٍد ِإذا َح َس َد) (‪ )5‬معناه من نفس احلاسد وعينه‪.‬‬‫وقوله تعاىل ‪( :‬و ِمن َش ِر ِ‬
‫َ ْ ّ‬
‫***‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 301 / 3‬وجماز القرآن أليب عبيدة ‪ 317 / 2‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪ 543‬وغريب القرآن للسجستاين ‪.156‬‬
‫(‪ )2‬نقل السيوطي «عن أيب حامت عن زيد بن علي عن آابئه قال الفلق جن يف قعر جهنم عليه غطاء فإذا كشف عنه خرجت منه انر تصيح منه جهنم من شدة حر ما خيرج منه» الدر‬
‫املنثور ‪.418 / 6‬‬
‫(‪ )3‬ذهب إىل ذلك ابن عباس انظر تفسري الطربي ‪.226 / 30‬‬
‫(‪ )4‬ال توجد هللا تعاىل يف ب‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف ب عليه‌السالم‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر معاين القرآن للفراء ‪ 301 / 3‬وتفسري غريب القرآن البن قتيبة ‪.543‬‬
‫(‪ )7‬انظر معاين القرآن للفراء ‪.301 / 3‬‬

‫‪414‬‬
‫(‪)114‬‬

‫سورة الناس‬
‫واس اخْلَن ِ َّ ِ‬
‫س) (‪ 4‬ـ ‪ )5‬مث خينس (‪ )1‬ق ال اإلم ام زيد بن علي ص لوات اهلل عليه ‪ :‬ما من مول ود إاّل وعلى قلبه‬‫َّاس الذي ُي َو ْس ـ ِو ُ‬ ‫قوله تع اىل ‪( :‬ال َْو ْس ـ ِ‬
‫الوسواس اخلنّاس‪ .‬فإذا عقل (‪ )2‬فذكر اهلل تعاىل خرج ذلك من قلبه‪.‬‬
‫****‬
‫__________________‬
‫(‪ )1‬سقط مث خينس من ى م‪ .‬وخنس أتيت مبعىن أتخر وغاب انظر (خنس) يف الصحاح للجوهري ‪ 922 / 2‬والقاموس احمليط للفريوز اابدي ‪.219 / 2‬‬
‫(‪ )2‬يف ى اغفل وهو حتريف‪.‬‬

‫‪415‬‬
416
‫فهرسـ املصادر‬
‫‪ 1‬ـ األئمة االثنا عشر ‪ ،‬حملمد بن طولون (ت ‪ 953‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور صالح الدين املنجد ‪ ،‬طبع بريوت سنة ‪ 1377‬ه‍ ـ ‪ 1958‬م‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ اإلب دال ‪ ،‬البن الس كيت ‪ ،‬حتقيق حممد حممد ش رف ‪ ،‬مراجعة علي جندي انصف ‪ ،‬طبع اهليئة العامة لش ئون املط ابع األمريية الق اهرة س نة‬
‫‪ 1398‬ه‍ ـ ‪ 1978‬م‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اجتاهات التفسري يف مصر يف العصر احلديث ‪ ،‬للدكتور عفت الشرقاوي ‪ ،‬مطبعة الكيالين القاهرة سنة ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اإلتقان يف علوم القرآن ‪ ،‬جلالل الدين السيوطي (ت ‪ 911‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة حجازي ط ‪ 3‬القاهرة سنة ‪ 1360‬ه‍ ـ ‪ 1941‬م‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إثبات وصية أمري املؤمنني وإثبات إمامته وإمامة احلسن واحلسني وذريتهما ‪ ،‬لزيد بن علي (ت ‪ 120‬ه‍) خمطوطة مكتبة ييل رقم ‪.471‬‬
‫‪ 6‬ـ أدب الكاتب ‪ ،‬أليب حممد عبد اهلل بن مسلم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة بريل يف ليدن سنة ‪ 1900‬م‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ األخبار الطوال ‪ ،‬أليب حنيفة أمحد بن داود الدينوري (ت ‪ 282‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد املنعم عامر ‪ ،‬ط ‪ 1‬مطبعة عيسى البايب احلليب القاهرة سنة‬
‫‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ االرشاد ‪ ،‬حملمد بن النعمان (الشيخ املفيد) (ت ‪ 413‬ه‍) ‪ ،‬منشورات مؤسسة األعلمي بريوت ط ‪ 3‬سنة ‪ 1399‬ه‍ ـ ‪ 1979‬م‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ أساس البالغة أليب القاسم جار اهلل حممود الزخمشري طبعة دار الكتب املصرية ابلقاهرة سنة ‪ 1341‬ه‍ ـ ‪ 1923‬م‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ االستيعاب يف معرفة األصحاب ‪ ،‬ليوسف بن عبد اهلل بن عبد الرب ‪ ،‬حتقيق حممد البجاوي طبع مكتبة هنضة مصر دون ذكر لسنه الطبع‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ األمساء العربية حملداثت احلضارة واملدينة ‪ ،‬حلفين انصف ‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة سنة ‪ 1956‬م‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫‪ 12‬ـ اإلشارات يف الزايرات ‪ ،‬لعلي بن أيب بكر اهلروي (ت ‪ 611‬ه‍) خمطوطة دار الكتب املصرية تيمور رقم ‪.63‬‬
‫‪ 13‬ـ األشباه والنظائر ملقاتل بن سليمان ‪ ،‬حتقيق الدكتور عبد اهلل شحاته القاهرة سنة ‪ 1975‬م‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ اشتقاق األمساء لألصمعي (ت ‪ 216‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور رمضان عبد التواب والدكتور صالح الدين اهلادي املطبعة العربية احلديثة سنة‬
‫‪ 1400‬ه‍ ـ ‪ 1980‬م‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ اإلص ابة يف متيز الص حابة أليب حجر العس قالين (ت ‪ 852‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق علي حممد البج اوي طبع دار الثقافة العربية مصر دون ذكر س نة‬
‫الطبع‪.‬‬
‫‪ 16‬ـ األصنام ‪ ،‬هلشام بن حممد بن السائب الكليب ‪ ،‬حتقيق أمحد زكي ابشا ‪ ،‬طبع ال يبزك سنة ‪ 1941‬م‪.‬‬
‫‪ 17‬ـ أصول احلديث ومصطلحه للدكتور حممد عجاج اخلطيب طبع بريوت سنة ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 18‬ـ األصول للدكتور متام حسان ‪ ،‬طبع اهليئة املصرية العامة للكتاب القاهرة سنة ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ 19‬ـ األضداد املنسوب لألصمعي (ت ‪ 216‬ه‍) طبع ضمن ثالثة كتب يف األضداد نشرها الدكتور أوغست هفنر املطبعة الكاثوليكية لآلابء‬
‫اليسوعيني بريوت سنة ‪ 1912‬م‪.‬‬
‫‪ 20‬ـ األضداد أليب حامت السجستاين (ت ‪ 255‬ه‍) ‪ ،‬طبع ضمن ثالثة كتب يف األضداد ‪ ،‬نشرها الدكتور أوغست هفنر ‪ ،‬املطبعة الكاثوليكية‬
‫لآلابء اليسوعيني بريوت سنة ‪ 1912‬م‪.‬‬
‫‪ 21‬ـ األض داد ‪ ،‬البن الس كيت (ت ‪ 244‬ه‍) ‪ ،‬طبع ض من ثالثة كتب يف األض داد ‪ ،‬نش رها ال دكتور أوغست هف نر ‪ ،‬املطبعة الكاثوليكية‬
‫لآلابء اليسوعيني بريوت سنة ‪ 1912‬م‪.‬‬
‫‪ 22‬ـ األض داد ‪ ،‬يف كالم الع رب أليب الطيب عبد الواحد بن علي اللغ وي (ت ‪ 351‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ال دكتور ع زة حسن مطبعة اجملمع العلمي‬
‫العريب بدمشق سنة ‪ 1382‬ه‍ ـ ‪ 1963‬م‪.‬‬
‫‪ 23‬ـ األضداد ‪ ،‬حملمد بن املستنري (قطرب) (ت ‪ 206‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق هاش كوفلر نشره يف جملة اسالميكا األملانية اجمللد اخلامس سنة ‪ 1931‬م‪.‬‬
‫‪ 24‬ـ األضداد ‪ ،‬حملمد بن القاسم األنباري (ت ‪ 328‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد أبو الفضل إبراهيم طبع مطبعة احلكومة ‪ ،‬الكويت سنة ‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 25‬ـ إعراب القرآن أليب جعفر أمحد بن حممد النحاس (ت ‪ 338‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور زهري غازي زاهد مطبعة العاين ‪ ،‬بغداد سنة ‪ 1979‬م‪.‬‬
‫‪ 26‬ـ األعالم ‪ ،‬خلري الدين الزركلي ‪ ،‬طبع دار العلم للماليني ‪ ،‬بريوت ط ‪ 4‬سنة ‪ 1979‬م‪.‬‬
‫‪ 27‬ـ إعالم الورى أبعالم اهلدى للطربسي حققه علي أكرب الغفاري طبع بريوت سنة ‪ 1979‬م‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫‪ 28‬ـ أعيان الشيعة ‪ ،‬للسيد حمسن األمني العاملي ‪ ،‬ط ‪ 1‬مطبعة االنصاف ‪ ،‬بريوت سنة ‪ 1369‬ه‍ ـ ‪ 1950‬م‪.‬‬
‫‪ 29‬ـ األغاين أليب الفرج األصبهاين ‪ ،‬مطبعة التقدم ‪ ،‬القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 30‬ـ االقرتاح يف علم أصول النحو ‪ ،‬جلالل الدين السيوطي (ت ‪ 911‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور أمحد حممد قاسم ‪ ،‬ط ‪ 1‬مطبعة السعادة ‪ ،‬القاهرة‬
‫سنة ‪ 1396‬ه‍ ـ ‪ 1976‬م‪.‬‬
‫‪ 31‬ـ االقتض اب يف ش رح أدب الكت اب ‪ ،‬لعبد اهلل بن حممد بن الس يد البطليوسي (ت ‪ 521‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق مص طفى الس قا وال دكتور حامد عبد‬
‫اجمليد ‪ ،‬طبع اهليئة املصرية العامة للكتاب سنة ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 32‬ـ أمايل الصدوق ‪ ،‬حملمد بن علي القمي (ت ‪ 381‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة احليدرية النجف األشرف العراق سنة ‪ 1389‬ه‍ ـ ‪ 1970‬م‪.‬‬
‫‪ 33‬ـ أمايل املرتضى (غرر الفوائد ودرر القالئد) ‪ ،‬لعلي بن احلسني (الشريف املرتضى) (ت ‪ 436‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد أبو الفضل ابراهيم ‪ ،‬مطبعة‬
‫عيسى البايب احلليب ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1373‬ه‍ ـ ‪ 1954‬م‪.‬‬
‫‪ 34‬ـ األمايل ‪ ،‬ليحىي بن احلسني الشجري (ت ‪ 499‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة الفجالة ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1376‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 35‬ـ اإلمام زيد حياته وعصره وآراؤه الفقهية ‪ ،‬للشيخ حممد أبو زهرة ‪ ،‬نشرته املكتبة اإلسالمية ‪ ،‬بريوت سنة ‪ 1378‬ه‍ ـ ‪ 1959‬م‪.‬‬
‫‪ 36‬ـ اإلمامة والسياسة ‪ ،‬لعبد اهلل بن مسلم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق طه حممد الزيين مطابع سجل العرب ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1967‬م‪.‬‬
‫‪ 37‬ـ أول كت اب ص نف يف الفقه اإلس المي ‪ ،‬حبث لل دكتور أ‪ .‬غريفيين ‪ ،‬نش ره يف جملة اهلالل املص رية ‪ ،‬اجمللد الس ابع والعش رون اجلزء الث اين‬
‫صدر سنة ‪ 1918‬م‪.‬‬
‫‪ 38‬ـ اإليضاح يف علل النحو ‪ ،‬أليب القاسم الزجاجي (ت ‪ 337‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق مازن املبارك ‪ ،‬مطبعة املدين ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1378‬ه‍ ـ ‪ 1959‬م‪.‬‬
‫‪ 39‬ـ إيضاح املكنون يف الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ‪ ،‬إلمساعيل ابشا بن حممد أمني بن مري سليم ‪ ،‬تصحيح رفعت‬
‫بيلكه ‪ ،‬طبع وكالة املعارف ابسطنبول تركيا سنة ‪ 1366‬ه‍ ـ ‪ 1947‬م‪.‬‬
‫‪ 40‬ـ البحر احمليط أليب حيان حممد بن يوسف ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1328‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 41‬ـ حبوث ومقاالت يف اللغة للدكتور رمضان عبد التواب ط ‪ 1‬القاهرة سنة ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ 42‬ـ البدء والتاريخ ‪ ،‬املنسوب أليب زيد أمحد بن سهل البلخي ‪ ،‬ترمجة كلمان هوار ‪ ،‬طبع ابريس سنة ‪ 1916‬م‪.‬‬

‫‪419‬‬
‫‪ 43‬ـ البداية والنهاية ‪ ،‬البن كثري امساعيل بن عمر (ت ‪ 774‬ه‍) ‪ ،‬طبع يف مصر ط ‪ ، 1‬سنة ‪ 1348‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 44‬ـ البدر الطالع مبحاسن من بعد القرن السابع ‪ ،‬حملمد بن علي الشوكاين (ت ‪ 1250‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة السعادة ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1348‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 45‬ـ الربهان يف علوم القرآن ‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل الزركشي ‪ ،‬حتقيق حممد أبو الفضل ابراهيم ‪ ،‬مطبعة عيسى البايب احلليب ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة‬
‫‪ 1376‬ه‍ ـ ‪ 1957‬م‪.‬‬
‫‪ 46‬ـ بص ائر ذوي التمي يز يف لط ائف الكت اب العزيز ‪ ،‬حملمد بن يعق وب الفريوزاابدي (ت ‪ 817‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد علي النج ار ‪ ،‬الق اهرة س نة‬
‫‪ 1384‬ه‍ ـ ‪ 1964‬م‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ البصائر والذخائر ‪ ،‬أليب حيان التوحيدي ‪ ،‬حتقيق الدكتور ابراهيم الكيالين ‪ ،‬مطبعة اإلنشاء ‪ ،‬دمشق سنة ‪ 1964‬م‪.‬‬
‫‪ 48‬ـ بغية الوعاة يف طبقات اللغويني والنحاة للسيوطي حتقيق حممد أبو الفضل إبراهيم طبع القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1964‬م‪.‬‬
‫‪ 49‬ـ البالغة ‪ ،‬حملمد بن يزيد املربد (ت ‪ 285‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور رمضان عبد التواب ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬القاهرة سنة ‪1405‬‬
‫ه‍ ـ ‪ 1985‬م‪.‬‬
‫‪ 50‬ـ بيان إعجاز القرآن ‪ ،‬أليب سليمان محد بن حممد بن إبراهيم اخلطايب (ت ‪ 388‬ه‍) ‪ ،‬طبع ضمن ثالث رسائل يف إعجاز القرآن ‪ ،‬حتقيق‬
‫حممد خلف اهلل والدكتور حممد زغلول سالم ‪ ،‬دار املعارف مصر ط ‪ 3‬سنة ‪ 1976‬م‪.‬‬
‫الس الم هارون ‪ ،‬مطبعة جلنة التأليف والرتمجة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة‬‫‪ 51‬ـ البيان والتبيني ‪ ،‬لعمرو بن حبر اجلاحظ (ت ‪ 255‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد ّ‬
‫‪ 1367‬ه‍ ـ ‪ 1948‬م‪.‬‬
‫‪ 52‬ـ أتويل مش كل الق رآن ‪ ،‬لعبد اهلل بن مس لم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الس يد أمحد ص قر ‪ ،‬مطبعة عيسى الب ايب احلليب ‪ ،‬الق اهرة س نة‬
‫‪ 1373‬ه‍ ـ ‪ 1954‬م‪.‬‬
‫‪ 53‬ـ اتج العروس للزبيدي املطبعة اخلريية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬القاهرة سنة ‪ 1306‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 54‬ـ اتريخ األدب العريب ‪ ،‬لكارل بروكلمان نقله إىل العربية عدة أساتذة ‪ ،‬طبع اجلزء األول يف دار املعارف مصر سنة ‪ 1974‬م‪.‬‬
‫‪ 55‬ـ اتريخ بغداد ‪ ،‬للخطيب البغدادي (ت ‪ 463‬ه‍) ‪ ،‬نشرته مكتبة اخلاجني والسعادة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬املكتبة العربية بغداد ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1349‬ه‍‬
‫ـ ‪ 1931‬م‪.‬‬
‫‪ 56‬ـ اتريخ الرتاث العريب ‪ ،‬للدكتور فؤاد سزكني نقله إىل العربية الدكتور حممود فهمي حجازي والدكتور فهمي أبو الفضل ‪ ،‬اهليئة املصرية‬
‫العامة للكتاب سنة ‪ 1977‬م‪.‬‬
‫‪ 57‬ـ اتريخ ابن خلدون ‪ ،‬البن خلدون (ت ‪ 808‬ه‍) ‪ ،‬منشورات دار الكتاب اللبناين بريوت سنة ‪ 1957‬م‪.‬‬
‫‪ 58‬ـ اتريخ الشعوب االسالمية ‪ ،‬لكارل بروكلمان نقله إىل العربية نبيه أمني فارس ومنري البعلبكي ‪ ،‬طبع بريوت ط ‪ 5‬سنة ‪ 1968‬م‪.‬‬

‫‪420‬‬
‫‪ 59‬ـ اتريخ الط ربي ‪( ،‬اتريخ الرسل واملل وك) ‪ ،‬حملمد بن جرير الط ربي (ت ‪ 310‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد أبو الفضل إب راهيم ‪ ،‬طبع دار املع ارف‬
‫مصر سنة ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 60‬ـ اتريخ املذاهب االسالمية ‪ ،‬للشيخ حممد أبو زهرة ‪ ،‬طبع دار الفكر العريب ‪ ،‬القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 61‬ـ اتريخ اليعقويب ألمحد بن أيب يعقوب بن جعفر (ت ‪ 291‬ه‍) ‪ ،‬دار صادر بريوت سنة ‪ 1379‬ه‍ ـ ‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 62‬ـ التبيان يف تفسري غريب القرآن البن اهلائم خمطوطة دار الكتب املصرية رقم ب ‪.6101‬‬
‫‪ 63‬ـ حتبري التيسري يف قراءات األئمه العشرة حملمد بن حممد اجلزري (ت ‪ 833‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد الفتاح القاضي وحممد الصاوي قمحاوي ط ‪1‬‬
‫سنة ‪ 1392‬ه‍ ـ ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 64‬ـ حتفة األريب مبا يف القرآن من الغريب ‪ ،‬أليب حيان األندلسي (ت ‪ 745‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة اإلخالص محاة سورية سنة ‪ 1345‬ه‍ ـ ‪ 1926‬م‪.‬‬
‫‪ 65‬ـ تسمية من روى عن اإلمام الشهيد زيد بن علي من التابعني ‪ ،‬حملمد بن علي العلوي خمطوطة مكتبة برلني رقم ‪.2 / 9681‬‬
‫‪ 66‬ـ التعريفات ‪ ،‬لعلي بن حممد اجلرجاين (ت ‪ 816‬ه‍) ‪ ،‬طبع تونس سنة ‪ 1971‬م‪.‬‬
‫‪ 67‬ـ التعريف واإلعالم مبا آهبم يف القرآن من األمساء واألعالم ‪ ،‬لعبد الرمحن السهيلي ‪ ،‬مطبعة األنوار ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1356‬ه‍ ـ ‪1938‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪ 68‬ـ تفسري التبيان للطوسي ‪ ،‬حتقيق أمحد حبيب قصري العاملي ‪ ،‬مطبعة النعمان النجف األشرف العراق سنة ‪ 1383‬ه‍ ـ ‪ 1963‬م‪.‬‬
‫‪ 69‬ـ تفسري سورة الفاحتة وبعض آايت القرآن ‪ ،‬لزيد بن علي (ت ‪ 120‬ه‍) ‪ ،‬خمطوطة مكتبة جامعة ييل رقم ‪.471‬‬
‫‪ 70‬ـ تفسري الطربي ‪ ،‬حملمد بن جرير الطربي (ت ‪ 310‬ه‍) ‪ ،‬ط ‪ 1‬املطبعة األمريية ‪ ،‬بوالق ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1323‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 71‬ـ تفسري غ ريب الق رآن ‪ ،‬لعبد اهلل بن مس لم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الس يد أمحد ص قر ‪ ،‬دار إحي اء الكتب العربية عيسى الب ايب ‪،‬‬
‫القاهرة سنة ‪ 1378‬ه‍ ـ ‪ 1958‬م‪.‬‬
‫‪ 72‬ـ تفسري فرات الكويف ‪ ،‬لفرات بن إبراهيم (أحد علماء القرن الثالث اهلجري) ‪ ،‬املطبعة احليدرية يف النجف األشرف العراق دون سنة طبع‪.‬‬
‫‪ 73‬ـ تفسري القرآن العظيم ‪ ،‬المساعيل بن كثري (ت ‪ 774‬ه‍) مطبعة االستقامة ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 2‬سنة ‪ 1373‬ه‍ ـ ‪ 1954‬م‪.‬‬
‫‪ 74‬ـ تفسري القرآن الكرمي ‪ ،‬لسفيان بن سعيد الثوري (ت ‪ 161‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق امتياز على عرش اهلند سنة ‪ 1385‬ه‍ ـ ‪ 1965‬م‪.‬‬

‫‪421‬‬
‫‪ 75‬ـ التفسري الكبري ‪ ،‬لفخر الدين الرازي (ت ‪ 606‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة البهية املصرية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1357‬ه‍ ‪ 1938‬م‪.‬‬
‫‪ 76‬ـ تفسري جماهد ‪ ،‬جملاهد بن جرب (ت ‪ 104‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد الرمحن الطاهر بن حممد السوريت ‪ ،‬منشورات العلمية ‪ ،‬بريوت دون ذكر لسنة‬
‫الطبع‪.‬‬
‫‪ 77‬ـ تفسري مقاتل بن سليمان ‪ ،‬حتقيق الدكتور عبد اهلل شحاته ‪ ،‬مطبعة املدين القاهرة سنة ‪ 1969‬م‪.‬‬
‫‪ 78‬ـ التفسري واملفسرون ‪ ،‬حملمد حسني الذهيب ‪ ،‬طبع دار الكتب احلديثة ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1381‬ه‍ ـ ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 79‬ـ التكملة ‪ ،‬أليب علي الفارسي (ت ‪ 377‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور كاظم حبر املرجان ‪ ،‬طبع دار الكتب للطباعة والنشر يف املوصل العراق سنة‬
‫‪ 1401‬ه‍ ـ ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 80‬ـ التنبيه واالشراف ‪ ،‬للمسعودي ‪( ،‬ت ‪ 354‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد اهلل امساعيل الصاوي ‪ ،‬مطبعة الصاوي ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1357‬ه‍ ‪ 1938‬م‪.‬‬
‫‪ 81‬ـ تنقيح املقال يف أحوال الرجال ‪ ،‬لعبد اهلل املامقاين ‪ ،‬املطبعة املرتضوية النجف األشرف العراق سنة ‪ 1349‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 82‬ـ هتذيب اتريخ ابن عساكر ‪ ،‬لعبد القادر احلنبلي املعروف اببن بدران ‪( ،‬ت ‪ 1346‬ه‍) ‪ ،‬ط ‪ 1‬مطبعة الرتقي دمشقي سنة ‪ 1349‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 83‬ـ هتذيب التهذيب ‪ ،‬البن حجر العسقالين (ت ‪ 852‬ه‍) ‪ ،‬ط ‪ 1‬دار املعارف النظامية اهلند سنة ‪ 1326‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 84‬ـ هتذيب الكمال يف أمساء الرجال ‪ ،‬ألمحد بن عبد اهلل اخلزرجي ‪ ،‬حتقيق الشيخ حممود عبد الوهاب مطبعة الفجالة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 85‬ـ هتذيب الكم ال يف أمساء الرج ال أليب احلج اج يوسف املزي (ت ‪ 742‬ه‍) ‪ ،‬نس خة مص ورة عن خمطوطة دار الكتب املص رية ‪ ،‬نشر دار‬
‫املأمون ‪ ،‬دمشق سنة ‪ 1402‬ه‍ ـ ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫الس الم حممد ه ارون وحممد علي النج ار ‪ ،‬طبع ال دار العربية للطباعة ‪ ،‬الق اهرة س نة‬
‫‪ 86‬ـ هتذيب اللغة لألزه ري (ت ‪ 370‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد ّ‬
‫‪ 1384‬ه‍ ـ ‪ 1964‬م‪.‬‬
‫‪ 87‬ـ ثورة زيد بن علي ‪ ،‬لناجي حسن ‪ ،‬مطبعة اآلداب ‪ ،‬النجف األشرف العراق سنة ‪ 1386‬ه‍ ـ ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 88‬ـ اجلامع ألحكام القرآن ‪ ،‬حملمد بن أمحد األنصاري القرطيب ‪ ،‬مطبعة دار الكتب املصرية ‪ ،‬ط ‪ 2‬سنة ‪ 1353‬ه‍ ـ ‪ 1935‬م‪.‬‬
‫‪ 89‬ـ اجلرح والتعديل أليب حممد عبد الرمحن بن حممد الرازي (ت ‪ 327‬ه‍) ‪ ،‬طبع يف حيدر آابد اهلند ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1360‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 90‬ـ مجهرة أنساب العرب ‪ ،‬لعلي بن أمحد بن حزم األندلسي (ت ‪ 456‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق‬

‫‪422‬‬
‫السالم حممد هارون ‪ ،‬دار املعارف مصر سنة ‪ 1382‬ه‍ ـ ‪ 1962‬م‪.‬‬ ‫عبد ّ‬
‫‪ 91‬ـ اجلمهرة ‪ ،‬أليب بكر حممد بن دريد األزدي (ت ‪ 321‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة دائرة املعارف العثمانية ‪ ،‬اهلند سنة ‪ 1345‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 92‬ـ احلجة يف علل القراءات السبع ‪ ،‬أليب علي الفارسي (ت ‪ 377‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق علي النجدي انصف والدكتور عبد الفتاح شليب ‪ ،‬طبع اهليئة‬
‫املصرية العامة للكتاب سنة ‪ 1403‬ه‍ ـ ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 93‬ـ احلدائق الوردية يف مناقب أئمة الزيدية ‪ ،‬حلميد بن أمحد احمللي (ت ‪ 652‬ه‍) خمطوطة دار الكتب املصرية رقم ‪.4875‬‬
‫‪ 94‬ـ حذف من نسب قريش ‪ ،‬ملؤرج بن عمرو السدوسي (ت ‪ 195‬ه‍) ‪ ،‬نشره الدكتور صالح الدين املنجد ‪ ،‬مطبعة املدين ‪ ،‬القاهرة سنة‬
‫‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 95‬ـ احلروف ‪ ،‬للخليل بن امحد الفراهي دي (ت ‪ 175‬ه‍) ‪ ،‬طبع ض من ثالثة كتب يف احلروف ‪ ،‬حتقيق ال دكتور رمض ان عبد الت واب ‪ ،‬طبع‬
‫يف القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1402‬ه‍ ـ ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ 96‬ـ احلور العني ‪ ،‬أليب سعيد نشوان احلمريي (ت ‪ 573‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق كمال مصطفى مطبعة السعادة مصر سنة ‪ 1948‬م‪.‬‬
‫‪ 97‬ـ ح ول ف واتح بعض س ور الق رآن الك رمي ‪ ،‬لل دكتور رمض ان عبد الت واب حبث نش ره يف حولي ات كلية اآلداب ‪ ،‬جامعة عني مشس س نة‬
‫‪ 1963‬م‪.‬‬
‫‪ 98‬ـ حياة احليوان الكربى ‪ ،‬للدمريي (ت ‪ 502‬ه‍) ط ‪ 2‬املطبعة العامرة الشرقية مصر سنة ‪ 1313‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 99‬ـ خلق اإلنسان أليب إسحاق الزجاج ‪ ،‬حتقيق الدكتور إبراهيم السامرائي ‪ ،‬طبع ضمن رسائل يف اللغة ‪ ،‬مطبعة االرشاد بغداد سنة ‪1964‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪ 100‬ـ دائرة املعارف االسالمية يصدرها ابللغة العربية جلنة من األساتذة راجعها الدكتور حممد مهدي عالم ‪ ،‬القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 101‬ـ الدر املنثور يف التفسري ابملأثور ‪ ،‬جلالل الدين السيوطي (ت ‪ 911‬ه‍) ‪ ،‬طبع طهران سنة ‪ 1377‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 102‬ـ ديوان عنرتة بن شداد ‪ ،‬حتقيق عبد املنعم عبد الرءوف شليب ‪ ،‬مطبعة فن الطباعة ‪ ،‬القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 103‬ـ الذريعة إىل تصانيف الشيعة ‪ ،‬آلغا بزرك الطهراين ‪ ،‬دار األضواء ‪ ،‬بريوت ط ‪ 3‬سنة ‪ 1403‬ه‍ ـ ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 104‬ـ ذيل كت اب األض داد للص غاين (ت ‪ 650‬ه‍) ‪ ،‬نش ره ال دكتور اوغست هف نر ض من ثالثة كتب يف األض داد مطبعة اآلابء اليس وعيني ‪،‬‬
‫بريوت سنة ‪ 1912‬م‪.‬‬

‫‪423‬‬
‫‪ 105‬ـ ربيع األب رار ونص وص األخب ار ‪ ،‬حملم ود بن عمر الزخمش ري (ت ‪ 528‬ه‍) حتقيق ال دكتور س ليم النعيمي ‪ ،‬مطبعة الع اين بغ داد س نة‬
‫‪.1982‬‬
‫‪ 106‬ـ رجال الطوسي ‪ ،‬حملمد بن احلسن (ت ‪ 460‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد صادق آل حبر العلوم ‪ ،‬املطبعة احليدرية يف النجف األشرف ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة‬
‫‪ 1381‬ه‍ ـ ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 107‬ـ رج ال الكشي ‪ ،‬حملمد بن عمر الكشي ‪ ،‬حتقيق أمحد احلس يين ‪ ،‬طبع مؤسسة األعلمي للمطبوع ات ك ربالء الع راق دون ذكر لس نة‬
‫الطبع‪.‬‬
‫‪ 108‬ـ رسائل العدل والتوحيد ‪ ،‬ليحىي بن احلسني ‪ ،‬حتقيق حممد عمارة ‪ ،‬طبع دار اهلالل ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1971‬م‪.‬‬
‫‪ 109‬ـ روح املعاين يف تفسري القرآن العظيم والسبع املثاين ‪ ،‬حملمود اآللوسي البغدادي (ت ‪ 1270‬ه‍) مطبعة املنريية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1345‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 110‬ـ روضات اجلنات يف أحوال العلماء والسادات ‪ ،‬حملمد ابقر اخلونساري ‪ ،‬املطبعة احليدرية طهران سنة ‪ 1390‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 111‬ـ ال روض النضري ش رح جمم وع الفقه الكبري للحس يين بن أمحد (ت ‪ 1221‬ه‍) ‪ ،‬مكتبة املؤيد ابلط ائف ‪ ،‬اململكة العربية الس عودية ط ‪2‬‬
‫سنة ‪ 1388‬ه‍ ـ ‪ 1968‬م‪.‬‬
‫‪ 112‬ـ زهر اآلداب ومثر األلباب ‪ ،‬أليب اسحاق احلصري الق ريواين (ت ‪ 488‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور زكي مبارك ‪ ،‬املطبعة الرمحانية مصر سنة‬
‫‪ 1925‬م‪.‬‬
‫‪ 113‬ـ زيد الشهيد للسيد عبد الرزاق املوسوي املقرم ‪ ،‬مطبعة الغري النجف األشرف العراق سنة ‪ 1355‬ه‍ ـ ‪ 1937‬م‪.‬‬
‫‪ 114‬ـ سؤاالت انفع بن األزرق إىل عبد اهلل بن عباس ‪ ،‬حتقيق الدكتور ابراهيم السامرائي ‪ ،‬مطبعة املعارف بغداد سنة ‪ 1968‬م‪.‬‬
‫‪ 115‬ـ السبعة يف القراءات ‪ ،‬البن جماهد (ت ‪ 324‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور شوقي ضيف ‪ ،‬دار املعارف ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 2‬سنة ‪ 1400‬ه‍ ـ ‪1980‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪ 116‬ـ سنن الدارمي ‪ ،‬حملمد بن عبد اهلل ‪ ،‬مطبعة االعتدال دمشق سنة ‪ 1349‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 117‬ـ السنة ‪ ،‬ألمحد بن حنبل ‪ ،‬املطبعة السلفية ‪ ،‬مكة املكرمة سنة ‪ 1930‬م‪.‬‬
‫‪ 118‬ـ سري أعالم النبالء ‪ ،‬حملمد بن أمحد الذهيب ‪ ،‬حتقيق الدكتور صالح الدين املنجد ‪ ،‬طبع دار املعارف مصر سنة ‪ 1962‬م‪.‬‬
‫‪ 119‬ـ شخصيات اسالمية أئمة الفقه التسعة ‪ ،‬للدكتور عبد الرمحن الشرقاوي ‪ ،‬طبع دار اقرأ ‪ ،‬بريوت ط ‪ 1‬سنة ‪ 1401‬ه‍ ـ ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 120‬ـ شذرات الذهب يف أخبار من ذهب لعبد احلي بن العماد احلنبلي (‪ 1089‬ه‍) نشرته مكتبة القدس ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1350‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 121‬ـ شرح األصول اخلمسة للقاضي عبد اجلبار (ت ‪ 415‬ه‍) ‪ ،‬تعليق االمام أمحد بن حيىي‬

‫‪424‬‬
‫الزيدي (ت ‪ 625‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور عبد الكرمي عثمان مطبعة االستقالل الكربى ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1384‬ه‍ ـ ‪ 1965‬م‪.‬‬
‫‪ 122‬ـ الشعر والشعراء ‪ ،‬لعبد اهلل بن مسلم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق أمحد حممد شاكر ‪ ،‬دار املعارف مصر سنة ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 123‬ـ شفاء الغليل يف كالم العرب من الدخيل ‪ ،‬لشهاب الدين أمحد اخلفاجي ‪ ،‬مطبعة السعادة مصر ط ‪ 1‬سنة ‪ 1325‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 124‬ـ شواذ القراءة حملمد بن أيب نصر الكرماين ‪ ،‬خمطوطة دار الكتب املصرية رقم ب ‪.20073‬‬
‫‪ 125‬ـ الش وارد أو ما تف رد به بعض أئمة اللغة للحسن بن حممد الص غاين (ت ‪ 650‬ه‍) حتقيق مص طفى حج ازي ومراجعة ال دكتور حممد‬
‫مهدي عالم ‪ ،‬اهليئة العامة لشئون املطابع األمريية ابلقاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1403‬ه‍ ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 126‬ـ الصاحيب يف فقه اللغة وسنن العربية يف كالمها ‪ ،‬ألمحد بن فارس (ت ‪ 395‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق السيد أمحد صقر ‪ ،‬مطبعة عيسى البايب احلليب‬
‫وشركاه ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1977‬م‪.‬‬
‫‪ 127‬ـ صبح األعشى ‪ ،‬أليب العباس أمحد القلقشندي ‪ ،‬طبع دار الكتب املصرية ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬القاهرة سنة ‪ 1346‬ه‍ ـ ‪ 1928‬م‪.‬‬
‫‪ 128‬ـ الصحاح لألزهري (ت ‪ 400‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق أمحد عبد الغفور العطار ‪ ،‬مطابع دار الكتاب العريب ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1376‬ه‍ ـ ‪ 1956‬م‪.‬‬
‫‪ 129‬ـ ضحى االسالم ألمحد أمني الطبعة الثامنة القاهرة سنة ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 130‬ـ طبقات احلفاظ جلالل الدين السيوطي (ت ‪ 911‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق علي حممد عمر ‪ ،‬مطبعة االستقالل مصر ط ‪ 1‬سنة ‪ 1393‬ه‍ ـ ‪1973‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪ 131‬ـ الطبقات خلليفة بن خياط (ت ‪ 290‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق سهيل زكار طبع وزارة الثقافة ‪ ،‬دمشق سنة ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 132‬ـ طبقات الزهر يف أعيان العصر ‪ ،‬ليحىي بن احلسني بن القاسم (ت ‪ 1099‬ه‍) ‪ ،‬نسخة مصورة عن مكتبة االمام حيىي ابليمن موجودة يف‬
‫دار الكتب املصرية رقم ح ‪.15632‬‬
‫‪ 133‬ـ طبق ات الزيدية لص ارم ال دين اب راهيم بن القاسم (ت بعد ‪ 1150‬ه‍) ‪ ،‬مص ورة عن مكتبة االم ام حيىي ابليمن موج ودة يف دار الكتب‬
‫املصرية رقم ح ‪.18615‬‬
‫‪ 134‬ـ طبقات فحول الشعراء حملمد بن سالم اجلمحي (ت ‪ 231‬ه‍) حتقيق حممود حممد شاكر طبع القاهرة سنة ‪ 1952‬م‪.‬‬
‫‪ 135‬ـ طبقات الفقهاء ‪ ،‬أليب اسحاق الشريازي (ت ‪ 476‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة بغداد العراق سنة ‪ 1356‬ه‍‪.‬‬

‫‪425‬‬
‫‪ 136‬ـ الطبقات الكربى ‪ ،‬لعبد الوهاب الشعراين (ت ‪ 952‬ه‍) ‪ ،‬طبع مطبعة العامرة القاهرة سنة ‪ 1315‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 137‬ـ الطبقات الكبري ‪ ،‬حملمد بن سعد ‪ ،‬حتقيق أدوارد سحو ‪ ،‬مطبعة بريل ليدن سنة ‪ 1322‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 138‬ـ طبقات املعتزلة ‪ ،‬ألمحد بن علي بن املرتضى (ت ‪ 840‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق سوسنة ديفلد ‪ ،‬طبع بريوت سنة ‪ 1380‬ـ ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 139‬ـ طبقات املفسرين للداودي ‪ ،‬حتقيق علي حممد عمر ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬القاهرة سنة ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 140‬ـ ظاهرة الغريب يف اللغة العربية حىت هناية القرن الثالث اهلجري للدكتور حسن حممد تقي احلكيم مكتوب على اآللة الكاتبة‪.‬‬
‫‪ 141‬ـ العرب يف خرب من غرب للحافظ الذهيب (ت ‪ 748‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور صالح الدين املنجد ‪ ،‬طبع الكويت سنة ‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 142‬ـ العربية دراس ات يف اللغة واللهج ات واألس اليب ‪ ،‬ليوه ان فك ‪ ،‬حتقيق ال دكتور رمض ان عبد الت واب ‪ ،‬مكتبة اخلاجني ‪ ،‬الق اهرة س نة‬
‫‪ 1400‬ه‍ ـ ‪ 1980‬م‪.‬‬
‫‪ 143‬ـ العقد الفريد ‪ ،‬ألمحد بن حممد بن عبد ربه ‪ ،‬حتقيق أمحد أمني وامحد ال زين واب راهيم االبي اري ‪ ،‬طبع جلنة الت أليف والرتمجة والنشر ‪،‬‬
‫القاهرة ط ‪ 2‬سنة ‪ 1375‬ه‍ ـ ‪ 1956‬م‪.‬‬
‫‪ 144‬ـ علل الش رائع ‪ ،‬أليب جعفر حممد بن علي بن اببويه القمي (ت ‪ 381‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة احليدرية يف النجف األش رف الع راق ‪ ،‬ط ‪ 2‬س نة‬
‫‪ 1385‬ه‍ ـ ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 145‬ـ علم الفصاحة العربية مقدمة يف النظرية والتطبيق ‪ ،‬للدكتور حممد علي اخلفاجي ‪ ،‬طبع دار املعارف مصر سنة ‪ 1979‬م‪.‬‬
‫‪ 146‬ـ عمدة الطالب يف انساب أيب طالب البن عنبة (ت ‪ 828‬ه‍) ‪ ،‬نشره حممد كاظم الكتيب ‪ ،‬املطبعة احليدرية النجف األشرف العراق سنة‬
‫‪ 1381‬ه‍ ـ ‪ 1961‬م‪.‬‬
‫‪ 147‬ـ العني ‪ ،‬للخليل بن أمحد الفراهيدي (ت ‪ 175‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور مهدي املخزومي والدكتور ابراهيم السامرائي ‪ ،‬دار الرشيد صدر‬
‫اجلزء األول سنة ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 148‬ـ عي ون أخب ار الرضا ‪ ،‬حملمد بن علي بن اببويه القمي (ت ‪ 381‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة احليدرية يف النجف األش رف الع راق س نة ‪ 1390‬ه‍ ـ‬
‫‪ 1970‬م‪.‬‬
‫‪ 149‬ـ عيون األخبار لعبد اهلل بن مسلم بن قتيبة (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬نسخة مصورة عن الطبعة األوىل صدرت يف سنة ‪ 1383‬ه‍ ـ ‪ 1963‬م‪.‬‬
‫‪ 150‬ـ غاية النهاية يف طبقات القراء ‪ ،‬البن اجلزري (ت ‪ 833‬ه‍) ‪ ،‬نشره براجسرتاسر مكتبة اخلاجني مصر سنة ‪ 1351‬ه‍ ـ ‪ 1932‬م‪.‬‬
‫‪ 151‬ـ غريب احلديث للخطايب خمطوطة دار الكتب املصرية رقم ‪ 79‬لغة تيمور‪.‬‬

‫‪426‬‬
‫‪ 152‬ـ غريب القرآن ‪ ،‬لفكري ميني حبث نشره يف جملة األزهر ‪ ،‬اجمللد التاسع عشر شعبان ‪ ،‬مطبعة األزهر سنة ‪ 1367‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 153‬ـ الفائق يف غريب احلديث للزخمشري حتقيق علي حممد البجاوي وحممد أبو الفضل ابراهيم ط ‪ .1‬القاهرة سنة ‪ 1945‬م‪.‬‬
‫‪ 154‬ـ الفاضل ‪ ،‬أليب العباس املربد (ت ‪ 285‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد العزيز امليمين مطبعة دار الكتب املصرية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1375‬ه‍ ـ ‪ 1956‬م‪.‬‬
‫‪ 155‬ـ فجر اإلسالم ألمحد أمني مطبعة االعتماد ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1928‬م‪.‬‬
‫‪ 156‬ـ الفخري يف اآلداب السلطانية البن الطقطقي ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1317‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 157‬ـ الفرق ‪ ،‬ألمحد بن فارس اللغوي (ت ‪ 395‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور رمضان عبد التواب ‪ ،‬مكتبة اخلاجني ودار الرفاعي ط ‪ 1‬سنة ‪1402‬‬
‫ه‍ ـ ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ 158‬ـ الفرق بني الفرق أليب منصور عبد القاهر البغدادي (ت ‪ 429‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد زاهد بن احلسن الكوثري ‪ ،‬طبع القاهرة سنة ‪1367‬‬
‫ه‍ ـ ‪ 1948‬م‪.‬‬
‫‪ 159‬ـ فرق الشيعة أليب احلسن بن موسى النوخبيت (ت يف بداية القرن الرابع) ‪ ،‬حتقيق ه‪ .‬ريرت مطبعة الدولة اسطنبول تركيا سنة ‪ 1931‬م‪.‬‬
‫‪ 160‬ـ فرق وطبقات املعتزلة ‪ ،‬للقاضي عبد اجلبار اهلمذاين (ت ‪ 415‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور علي سامي النشار وعصام الدين حممد علي ‪ ،‬دار‬
‫املطبوعات اجلامعية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 161‬ـ الفروع من الكايف ‪ ،‬حملمد بن يعقوب الكليين (ت ‪ 329‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق علي اكرب غفاري دار الكتاب االسالمية طهران ‪ ،‬سنة ‪ 1388‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 162‬ـ فصول يف فقه العربية ‪ ،‬للدكتور رمضان عبد التواب ‪ ،‬طبع دار اجليل للطباعة ‪ ،‬القاهرة ط ‪ 2‬سنة ‪ 1980‬م‪.‬‬
‫‪ 163‬ـ فعلت وافعلت للزجاج (ت ‪ 311‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد عبد املنعم اخلفاجي املطبعة النموذجية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1368‬ه‍ ـ ‪ 1949‬م‪.‬‬
‫‪ 164‬ـ الفكر الديين يف مواجهة العصر دراسة حتليلية الجتاهات التفسري يف العصر احلديث ‪ ،‬للدكتور عفت حممد الشرقاوي ‪ ،‬مطبعة قاصد خري‬
‫‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1976‬م‪.‬‬
‫‪ 165‬ـ الفهرست حملمد بن احلسن الطوسي (ت ‪ 460‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد ص ادق آل حبر العل وم املطبعة احليدرية النجف األش رف الع راق ط ‪2‬‬
‫سنة ‪ 1380‬ه‍ ـ ‪ 1960‬م‪.‬‬
‫‪ 166‬ـ الفهرست البن الندمي ‪ ،‬طبع اليبزك سنة ‪ 1872‬م‪.‬‬
‫‪ 167‬ـ فوات الوفيات والذيل عليها ‪ ،‬حملمد بن شاكر الكتيب (ت ‪ 764‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق احسان عباس ‪ ،‬دار صادر بريوت سنة ‪ 1974‬م‪.‬‬

‫‪427‬‬
‫‪ 168‬ـ القاموس احمليط ‪ ،‬للفريوز اابدي ‪ ،‬مطبعة مصطفي البايب احلليب ‪ ،‬القاهرة ط ‪ ، 2‬سنة ‪ 1371‬ه‍ ـ ‪ 1952‬م‪.‬‬
‫‪ 169‬ـ القرآن والتفسري للدكتور عبد اهلل حممود شحاته ‪ ،‬طبع اهليئة العامة للكتاب سنة ‪ 1973‬م‪.‬‬
‫‪ 170‬ـ قصص األنبياء املسمى ابلعرائس ‪ ،‬أليب إسحاق أمحد بن حممد الثعليب (ت ‪ 430‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة الشرقية مصر ط ‪ 2‬سنة ‪ 1303‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 171‬ـ الكامل يف التاريخ ‪ ،‬البن األثري ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بريوت ‪ 1965‬م‪.‬‬
‫‪ 172‬ـ الكامل ‪ ،‬أليب العباس املربد (ت ‪ 285‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد أبو الفضل إبراهيم والسيد شحاته ‪ ،‬مطبعة هنضة مصر سنة ‪ 1956‬م‪.‬‬
‫‪ 173‬ـ كشاف اصطالحات الفنون ‪ ،‬للتهانوي ‪ ،‬نشره شياتك موسييت ‪ ،‬اهلند سنة ‪ 1862‬م‪.‬‬
‫‪ 174‬ـ الكشاف عن حق ائق التنزيل وعي ون األقاويل يف وجوه التنزيل ‪ ،‬للزخمشري ‪ ،‬مطبعة مص طفى البايب احلليب ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1385‬ه‍ ـ‬
‫‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 175‬ـ كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون ‪ ،‬حلاجي خليفة ‪ ،‬حتقيق حممد شرف الدين ورفعت بيلكة ‪ ،‬اسطنبول تركيا سنة ‪ 1362‬ه‍ ـ‬
‫‪ 1943‬م‪.‬‬
‫‪ 176‬ـ لسان العرب ‪ ،‬البن منظور (ت ‪ 711‬ه‍) ‪ ،‬طبع بوالق القاهرة سنة ‪ 1300‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 177‬ـ اللغات يف القرآن املنسوب البن عباس ‪ ،‬حتقيق صالح الدين املنجد ‪ ،‬ط ‪ 3‬القاهرة سنة ‪ 1978‬م‪.‬‬
‫‪ 178‬ـ لغات القرآن املنسوب أليب عبيد ‪ ،‬طبع هبامش كتاب التيسري للدمريي القاهرة سنة ‪ 1310‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 179‬ـ ما وضع يف اللغة عند الع رب إىل هناية الق رن الث الث اهلج ري حبث لل دكتور حممد حسني آل ايسني نش ره يف جملة املورد العراقية اجمللد‬
‫التاسع العدد الرابع سنة ‪ 1401‬ه‍ ـ ‪ 1981‬م‪.‬‬
‫‪ 180‬ـ مبادىء اللغة لالسكايف (ت ‪ 421‬ه‍) حتقيق حممد بدر الدين النعساين مطبعة السعادة ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1325‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 181‬ـ املثل الس ائر يف أدب الك اتب والش اعر لض ياء ال دين بن األثري (ت ‪ 637‬ه‍) حتقيق أمحد احلويف وال دكتور ب دوي طبانة الق اهرة س نة‬
‫‪.1959‬‬
‫‪ 182‬ـ جماز الق رآن ‪ ،‬أليب عبي دة معمر بن املثىن (ت ‪ 210‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ال دكتور حممد ف ؤاد س زكني ‪ ،‬مكتبة اخلاجني مصر س نة ‪ 1374‬ه‍ ـ‬
‫‪ 1954‬م‪.‬‬
‫‪ 183‬ـ اجملروحني من احملدثني والضعفاء واملرتوكني ‪ ،‬حملمد بن حبان البسيت (ت ‪ 354‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد إبراهيم زايد ‪ ،‬ط ‪ 1‬دار الوعي حبلب‬
‫سوراي ‪ ،‬سنة ‪ 1396‬ه‍‪.‬‬

‫‪428‬‬
‫‪ 184‬ـ جممع البيان يف تفسري القرآن ‪ ،‬للفضل بن احلسن الطربسي (ت ‪ 548‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق هاشم الرسويل احملاليت ‪ ،‬طبع دار احياء الرتاث العريب‬
‫‪ ،‬بريوت لبنان ‪ ،‬سنة ‪ 1379‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 185‬ـ اجملموع الكبري يف الفقه أثر اترخيي نفيس حبث لتوفيق اسكاروس ‪ ،‬نشره يف جملة اهلالل ‪ ،‬اجمللد الثالثون اجلزء السابع ابريل سنة ‪1922‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪ 186‬ـ حماضرات األدابء وحماورات الشعراء والبلغاء لألصبهاين طبع يف القاهرة سنة ‪ 1326‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 187‬ـ كت اب احملرّب أليب جعفر حممد بن ح بيب بن أمية البغ دادي (ت ‪ 245‬ه‍) حتقيق ال دكتورة ايل زه ليحنت ش تيرت مطبعة دائ رة املع ارف‬
‫العثمانية حيدراابد ‪ ،‬اهلند سنة ‪ 1361‬ه‍ ـ ‪ 1942‬م‪.‬‬
‫‪ 188‬ـ احملتسب يف تبيني وجوه شواذ القراءات وااليضاح عنها ‪ ،‬لعثمان بن جين (ت ‪ 392‬ه‍) حتقيق علي جندي انصف والدكتور عبد الفتاح‬
‫امساعيل شليب طبع يف القاهرة سنة ‪ 1389‬ه‍ ـ ‪ 1969‬م‪.‬‬
‫‪ 189‬ـ احملرر الوجيز يف تفسري الكتاب العزيز ‪ ،‬لعبد احلق بن عطية الغرانطي حتقيق أمحد صادق املالح ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1394‬ه‍ ـ ‪ 1974‬م‪.‬‬
‫‪ 190‬ـ حمصل افكار املتقدمني واملتأخرين من العلماء واحلكماء واملتكلمني ‪ ،‬لفخر الدين الرازي (ت ‪ 606‬ه‍) املطبعة احلسينية ‪ ،‬القاهرة سنة‬
‫‪ 1323‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 191‬ـ احملكم واحمليط األعظم يف اللغة ‪ ،‬لعلي بن امساعيل (ابن سيده) (ت ‪ 458‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ابراهيم االبياري ‪ ،‬مطبعة البايب احلليب ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة‬
‫‪ 1391‬ه‍ ـ ‪ 1971‬م‪.‬‬
‫‪ 192‬ـ احملسن حملمد بن أمحد التميمي حتقيق حيىي وهيب اجلبوري طبع بريوت سنة ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 193‬ـ خمتصر شواذ القرآن البن خالويه (ت ‪ 370‬ه‍) ‪ ،‬نشره ج برجشرتاسر املطبعة الرمحانية مصر سنة ‪ 1934‬م‪.‬‬
‫‪ 194‬ـ املخصص ‪ ،‬لعلي بن امساعيل (ابن سيده) (ت ‪ 458‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة االمريية ‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1320‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 195‬ـ املذكر واملؤنث ‪ ،‬البن التس رتي الك اتب (ت ‪ 361‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ال دكتور أمحد عبد اجمليد هري دي ‪ ،‬مطبعة املدين ‪ ،‬الق اهرة ط ‪ 1‬س نة‬
‫‪ 1403‬ه‍ ـ ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 196‬ـ املذكر واملؤنث ‪ ،‬للمفضل بن س لمة (ت ‪ 300‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ال دكتور رمض ان عبد الت واب ‪ ،‬طبع الش ركة املص رية للطباعة والنشر ‪،‬‬
‫القاهرة سنة ‪ 1972‬م‪.‬‬
‫‪ 197‬ـ املذكر واملؤنث ‪ ،‬ليحىي بن زايد الفراء (ت ‪ 207‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور رمضان عبد التواب ‪ ،‬مطبعة قاصد خري ‪ ،‬القاهرة سنة ‪1975‬‬
‫م‪.‬‬

‫‪429‬‬
‫‪ 198‬ـ مروج الذهب ومعادن اجلوهر ‪ ،‬لعلي بن احلسني املسعودي (ت ‪ 345‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة بوالق مصر سنة ‪ 1283‬ه‍ ـ ‪ 1866‬م‪.‬‬
‫‪ 199‬ـ مسند االمام الشهيد زيد بن علي ‪ ،‬مطبعة املنار مصر ‪ ،‬سنة ‪ 1340‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 200‬ـ مسند االمام زيد ‪ ،‬لزيد بن علي ‪ ،‬منشورات دار مكتبة احلياة ‪ ،‬بريوت لبنان سنة ‪ 1966‬م‪.‬‬
‫‪ 201‬ـ مشاهري علماء األمصار ‪ ،‬حملمد بن حبان البسيت (ت ‪ 354‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق م‪ .‬فاليشهمر ‪ ،‬طبع القاهرة سنة ‪ 1379‬ه‍ ـ ‪ 1959‬م‪.‬‬
‫‪ 202‬ـ املشرتك وضعا واملفرتق صقعا ‪ ،‬لياقوت احلموي (ت ‪ 626‬ه‍) ‪ ،‬طبع ليدن سنة ‪ 1846‬م‪.‬‬
‫‪ 203‬ـ املصباح املنري ‪ ،‬ألمحد بن حممد بن علي الفيومي (ت ‪ 770‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة األمريية ‪ ،‬ط ‪ 5‬القاهرة سنة ‪ 1942‬م‪.‬‬
‫‪ 204‬ـ املطر ‪ ،‬أليب زيد األنصاري سعيد بن أوس (ت ‪ 215‬ه‍) ‪ ،‬نشره أوغست هفنر يف البلغة يف شذور اللغة ‪ ،‬املطبعة الكاثوليكية ‪ ،‬بريوت‬
‫سنة ‪ 1914‬م‪.‬‬
‫‪ 205‬ـ املعارف ‪ ،‬لعبد اهلل بن قتيبة (‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد امساعيل عبد اهلل الصاوي ‪ ،‬دار احياء الرتاث العريب بريوت ‪ ،‬ط ‪ 2‬سنة ‪1390‬‬
‫ه‍ ـ ‪ 1970‬م‪.‬‬
‫‪ 206‬ـ معامل العلماء يف فهرست كتب الشيعة وامساء املصنفني منهم قدميا وحديثا ‪ ،‬حملمد بن علي بن شهر اشوب (ت ‪ 588‬ه‍) ‪ ،‬نشره عباس‬
‫اقبال مطبعة فردين طهران سنة ‪ 1353‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 207‬ـ معاين القرآن ‪ ،‬لسعيد بن مسعدة (األخفش األوسط) (ت ‪ 215‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور فائز فارس ‪ ،‬املطبعة العصرية ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪2‬‬
‫سنة ‪ 1400‬ه‍ ـ ‪ 1979‬م‪.‬‬
‫‪ 208‬ـ مع اين الق رآن ‪ ،‬ليحىي بن زايد الف راء (ت ‪ 207‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق أمحد يوسف ال دجاين وحممد علي النج ار ‪ ،‬الق اهرة مطبعة دار الكتب‬
‫املصرية سنة ‪ 1374‬ه‍ ـ ‪ 1955‬م‪.‬‬
‫‪ 209‬ـ مع اين الق رآن واعرابه ‪ ،‬أليب اس حاق الزج اج (ت ‪ 311‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق ال دكتور عبد اجلليل عب ده ش ليب ‪ ،‬منش ورات املكتبة العص رية ‪،‬‬
‫بريوت سنة ‪ 1973‬م‪.‬‬
‫‪ 210‬ـ املعتزلة والثورة للدكتور حممد عماره املؤسسة العربية للدراسات والنشر بريوت لبنان ط ‪ 1‬سنة ‪ 1977‬م‪.‬‬
‫‪ 211‬ـ معجم األدابء ‪ ،‬لياقوت بن عبد اهلل احلموي (ت ‪ 626‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة عيسى البايب احلليب ‪ ،‬مصر سنة ‪ 1355‬ه‍ ـ ‪ 1936‬م‪.‬‬
‫‪ 212‬ـ معجم البلدان ‪ ،‬أليب عبد اهلل ايقوت بن عبد اهلل احلموي (ت ‪ 626‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة السعادة ‪ ،‬ط ‪ 1‬مصر سنة ‪ 1324‬ه‍ ـ ‪ 1906‬م‪.‬‬

‫‪430‬‬
‫‪ 213‬ـ معجم مصطلحات القرآن الكرمي ‪ ،‬للدكتور علي شواخ اسحاق ‪ ،‬منشورات دار الرفاعي الرايض سنة ‪ 1404‬ه‍ ـ ‪.1984‬‬
‫‪ 214‬ـ املعجم العريب نشأته وتطوره للدكتور حسني نصار طبع القاهرة سنة ‪ 1968‬م‪.‬‬
‫‪ 215‬ـ معجم القراءات القرآنية ‪ ،‬للدكتور عبد العال سامل مكرم والدكتور امحد خمتار عمر ‪ ،‬مطبوعات جامعة الكويت ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1402‬ه‍‬
‫ـ ‪ 1982‬م‪.‬‬
‫‪ 216‬ـ معجم ما استعجم من امساء البالد واملواضع ‪ ،‬لعبد اهلل بن عبد العزيز البكري األندلسي (ت ‪ 487‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق مصطفى السقا ‪ ،‬مطبعة‬
‫جلنة التأليف والرتمجة والنشر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1364‬ه‍ ـ ‪ 1945‬م‪.‬‬
‫السالم حممد هارون ‪ ،‬دار احياء الكتب العربية ‪ ،‬عيسى البايب احلليب‬
‫‪ 213‬ـ معجم مقاييس اللغة ‪ ،‬ألمحد بن فارس (ت ‪ 395‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق عبد ّ‬
‫‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1366‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 218‬ـ معجم املؤلفني لعمر رضا كحالة ‪ ،‬مطبعة الرتقي بدمشق سنة ‪ 1377‬ه‍ ـ ‪ 1957‬م‪.‬‬
‫السالم حممد هارون ‪ ،‬مطبعة مصر سنة ‪ 1381‬ه‍ ـ ‪ 1961‬م‪.‬‬ ‫‪ 219‬ـ املعجم الوسيط اخراج جلنة من األساتذة واشرف على طبعه عبد ّ‬
‫‪ 220‬ـ املع رب من كالم األعجمي على ح روف املعجم أليب منص ور اجلواليقي (ت ‪ 539‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق امحد حممد ش اكر ‪ ،‬مطبعة دار الكتب‬
‫املصرية سنة ‪ 1361‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 221‬ـ املغين يف أبواب التوحيد والعدل ‪ ،‬للقاضي عبد اجلبار (ت ‪ 415‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور عبد احلليم حممود والدكتور سليمان دنيا نشرته‬
‫الدار املصرية للتأليف والرتمجة ‪ ،‬القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 222‬ـ مغين اللبيب عن كتب األعاريب ‪ ،‬لعبد اهلل بن هشام األنصاري (ت ‪ 761‬ه‍) حتقيق الدكتور مازن املبارك وحممد علي محد اهلل ‪ ،‬دار‬
‫الفكر ‪ ،‬ط ‪ 2‬بريوت سنة ‪ 1969‬م‪.‬‬
‫‪ 223‬ـ املفردات يف غريب القرآن للحسني بن حممد املعروف ابلراغب األصفهاين (ت ‪ 502‬ه‍) املطبعة امليمنية مصر سنة ‪ 1324‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 224‬ـ مقاتل الطالبيني ‪ ،‬أليب الفرج األصبهاين (ت ‪ 356‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق السيد أمحد صقر ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬طبع طهران سنة ‪ 1970‬م‪.‬‬
‫‪ 225‬ـ مق االت االس الميني واختالف املص لني ‪ ،‬أليب احلسن علي بن امساعيل األش عري (ت ‪ 330‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق حممد حمي ال دين عبد احلميد ‪،‬‬
‫هنضة مصر القاهرة ‪ ،‬ط ‪ 2‬سنة ‪ 1389‬ه‍ ـ ‪ 1969‬م‪.‬‬
‫‪ 226‬ـ مقدمة ابن صالح وحماسن االصالح ‪ ،‬البن الصالح حتقيق الدكتورة عائشة عبد الرمحن ‪ ،‬مطبعة دار الكتب املصرية سنة ‪ 1974‬م‪.‬‬
‫‪ 227‬ـ املقصد احلسن واملسلك الواضح السنن خمطوطة دار الكتب املصرية رقم ‪ 29137‬ب‪.‬‬
‫‪ 228‬ـ امللل والنحل للشهرستاين (ت ‪ 548‬ه‍) ‪ ،‬نشر هبامش الفصل يف األهواء والنحل البن‬

‫‪431‬‬
‫حزم ‪ ،‬مطبعة حممد علي صبيح ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1347‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 229‬ـ مناقب آل ايب طالب ‪ ،‬حملمد بن شهر اشوب (ت ‪ 588‬ه‍) ‪ ،‬املطبعة احليدرية النجف األشرف العراق سنة ‪ 1375‬ه‍ ـ ‪ 1956‬م‪.‬‬
‫‪ 230‬ـ مناقب االمام األعظم ايب حنيفة البن البزاز احلنفي (ت ‪ 827‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة دائرة املعارف اهلندية ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1321‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 231‬ـ مناهج حتقيق الرتاث بني القدامى واحملدثني للدكتور رمضان عبد التواب مطبعة املدين ط ‪ 1‬سنة ‪ 1406‬ه‍ ـ ‪ 1985‬م‪.‬‬
‫‪ 232‬ـ املنمق يف أخبار قريش ‪ ،‬حملمد بن حبيب (ت ‪ 245‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق خورشيد أمحد فارق ‪ ،‬دار املعارف العثمانية ‪ ،‬حيدراابد ‪ ،‬اهلند ‪ ،‬ط ‪1‬‬
‫سنة ‪ 1384‬ه‍ ـ ‪ 1964‬م‪.‬‬
‫‪ 233‬ـ املهذب فيما وقع يف القرآن من املعرب ‪ ،‬جلالل الدين السيوطي (ت ‪ 911‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور ابراهيم حممد ابو سكني مطبعة األمانة‬
‫‪ ،‬القاهرة سنة ‪ 1400‬ه‍ ـ ‪ 1980‬م‪.‬‬
‫‪ 234‬ـ املوازنة بني أيب متام والبح رتي للحسن بن بشر اآلم دي (ت ‪ 370‬ه‍)‪ .‬حتقيق حممد حمي ال دين عبد احلميد ‪ ،‬طبع دار املس رية ‪ ،‬لبن ان ‪،‬‬
‫دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 235‬ـ مواسم األدب وآاثر العجم والعرب ‪ ،‬جلعفر بن حممد البييت ‪ ،‬مطبعة السعادة القاهرة ط ‪ 1‬سنة ‪ 1326‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 236‬ـ املواعظ واالعتب ار ب ذكر اخلطط واآلاثر املع روف ابخلطط املقريزية ‪ ،‬ألمحد بن علي املقري زي (ت ‪ 845‬ه‍) ‪ ،‬مطبعة ب والق ‪ ،‬الق اهرة‬
‫سنة ‪ 1270‬ه‍ ـ ‪ 1953‬م‪.‬‬
‫‪ 237‬ـ م يزان االعت دال يف نقد الرج ال ‪ ،‬حملمد بن أمحد ال ذهيب (ت ‪ 748‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق علي حممد البج اوي ‪ ،‬مطبعة عيسى الب ايب احلليب ‪،‬‬
‫القاهرة دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 238‬ـ النبات والشجر ‪ ،‬لألصمعي (ت ‪ 216‬ه‍) ‪ ،‬نشره أوغست هفنر ضمن كتاب البلغة يف شذور اللغة ‪ ،‬املطبعة الكاثوليكية بريوت ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 2‬سنة ‪ 1914‬م‪.‬‬
‫‪ 239‬ـ النخل والكرم ‪ ،‬لألصمعي (ت ‪ 216‬ه‍) ‪ ،‬نشره اوغست هفنر ‪ ،‬ضمن كتاب البلغة يف شذور اللغة ‪ ،‬املطبعة الكاثوليكية بريوت ‪ ،‬ط‬
‫‪ 2‬سنة ‪ 1914‬م‪.‬‬
‫‪ 240‬ـ نسب قريش ‪ ،‬ملصعب بن عبد اهلل الزبريي (ت ‪ 276‬ه‍) ‪ ،‬نشره أ‪ .‬ليفي بروفنسال ‪ ،‬دار املعارف مصر سنة ‪ 1953‬م‪.‬‬
‫‪ 241‬ـ هناية األرب يف فنون األدب ‪ ،‬لشهاب الدين أمحد النويري (ت ‪ 733‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور حسني نصار ‪ ،‬مطبعة اهليئة املصرية العامة‬
‫للكتاب سنة ‪ 1403‬ه‍ ـ ‪ 1983‬م‪.‬‬
‫‪ 242‬ـ النهر من البحر أليب حيان حممد بن يوسف (ت ‪ 745‬ه‍) ‪ ،‬طبع هبامش البحر احمليط مطبعة السعادة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ 1‬سنة ‪ 1328‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 243‬ـ هدية العارفني يف امساء املؤلفني وآاثر املصنفني ‪ ،‬المساعيل ابشا البغدادي ‪ ،‬طبع طهران ‪ ،‬ط ‪ 3‬سنة ‪ 1387‬ه‍ ـ ‪ 1967‬م‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫‪ 244‬ـ وسائل الشيعة يف أحكام الشريعة ‪ ،‬حملمد بن احلسن احلر العاملي ‪ ،‬املطبعة االسالمية ‪ ،‬طهران دون ذكر لسنة الطبع‪.‬‬
‫‪ 245‬ـ الوضع حتديده تقسيماته مصادر العلم به ‪ ،‬للسيد حممد تقي احلكيم مطبعة املدين ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬سنة ‪ 1385‬ه‍‪.‬‬
‫‪ 246‬ـ وفيات األعيان وأنباء ابناء الزمان البن خلكان (ت ‪ 681‬ه‍) ‪ ،‬حتقيق الدكتور إحسان عباس ‪ ،‬دار صادر بريوت سنة ‪ 1968‬م‪.‬‬

‫املصادر األجنبية‬
‫‪ ,1919Eugenion Griffini, Gorpus Iuris Zaid Ibn Ali, Milano.‬ـ ‪1‬‬

‫‪433‬‬
434
‫فهرس الفهارس‬
‫‪ 1‬ـ فهرس اآلايت القرآنية اليت استشهد هبا‬
‫‪ 2‬ـ فهرس القراءات القرآنية‬
‫‪ 3‬ـ فهرس معاين فواتح السور‬
‫‪ 4‬ـ فهرس اآلاثر واألخبار‬
‫‪ 5‬ـ فهرس اللغة‬
‫‪ 6‬ـ فهرس الشعر‬
‫‪ 7‬ـ فهرس أقوال العرب‬
‫‪ 8‬ـ فهرس اللهجات العربية‬
‫‪ 9‬ـ فهرس اللغات األجنبية‬
‫‪ 10‬ـ فهرس األضداد‬
‫‪ 11‬ـ فهرس األعالم‬
‫‪ 12‬ـ فهرس األمم والقبائل وامللل والنحل‬
‫‪ 13‬ـ فهرس األماكن والبلدان‬
‫‪ 14‬ـ فهرس احليوان‬
‫‪ 15‬ـ فهرس النبات‬
‫‪ 16‬ـ فهرس احملتوايت‬

‫‪435‬‬
‫فهرس اآلايت القرآنية اليت استشهد هبا‬

‫الصفحة‬ ‫اآلية‬
‫(‪ )2‬البقرة‬
‫‪276‬‬ ‫كنتم أمواات فأحياكم مث مييتكم مث حيييكم‬ ‫‪28‬‬
‫‪277‬‬ ‫وإذ يرفــع ابــراهيم القواعــد من الــبيت وامساعيل ربنــا تقبــل‬ ‫‪127‬‬
‫منا‬
‫‪95‬‬ ‫فال رفث وال فسوق وال جدال يف احلج‬ ‫‪197‬‬
‫(‪ )4‬النساء‬
‫‪100‬‬ ‫فان خفتم أال تعدلوا‬ ‫‪3‬‬
‫‪126‬‬ ‫حمصنات غري مسافحاتـ‬ ‫‪25‬‬
‫(‪ )6‬األنعام‬
‫‪168‬‬ ‫إمنا يستجيب الذين يسمعون واملوتى يبعثهم هللا‬ ‫‪36‬‬
‫‪283‬‬ ‫وهديناهم إىل صراط مستقيم‬ ‫‪87‬‬
‫(‪ )9‬التوبة‬
‫‪102‬‬ ‫فأنزل هللا سكينته‬ ‫‪40‬‬
‫‪128‬‬ ‫دائرة السوء‬ ‫‪98‬‬
‫(‪ )13‬الرعد‬
‫‪98‬‬ ‫قد خلت من قبلها أمم‬ ‫‪30‬‬
‫(‪ )14‬النحل‬
‫‪283‬‬ ‫وأوحى ربك إىل النحل‬ ‫‪68‬‬
‫(‪ )18‬الكهف‬
‫‪91‬‬ ‫نفسا زكية‬ ‫‪74‬‬
‫(‪ )19‬مرمي‬
‫‪283‬‬ ‫فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا‬ ‫‪11‬‬

‫‪436‬‬
‫الصفحة‬ ‫اآلية‬
‫‪182‬‬ ‫ااثاث وزاي‬ ‫‪74‬‬
‫(‪ )20‬طه‬
‫‪142‬‬ ‫خترج بيضاء من غري سوء‬ ‫‪22‬‬
‫(‪ )21‬األنبياء‬
‫‪267‬‬ ‫ألكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين‬ ‫‪57‬‬
‫(‪ )22‬احلج‬
‫‪279‬‬ ‫من كل زوج هبيج‬ ‫‪5‬‬
‫‪92‬‬ ‫هلدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد‬ ‫‪40‬‬
‫(‪ )28‬القصص‬
‫‪370‬‬ ‫ما علمت لكم من اله غريي‬ ‫‪38‬‬
‫‪211‬‬ ‫ما أن مفاحته لتنوء ابلعصبة أوىل القوة‬ ‫‪76‬‬
‫(‪ )30‬الروم‬
‫‪91‬‬ ‫اليت فطر الناس عليها‬ ‫‪30‬‬
‫(‪ )37‬الصافات‬
‫‪342‬‬ ‫فالتقمه احلوت وهو مليم‬ ‫‪142‬‬
‫(‪ )38‬ص‬
‫‪163‬‬ ‫وخذ بيدك ضغثا فاضرب به وال حتنث‬ ‫‪44‬‬
‫(‪ )39‬الزمر‬
‫‪96‬‬ ‫ال تقنطوا من رمحة هللا‬ ‫‪53‬‬
‫(‪ )41‬فصلت‬
‫‪87‬‬ ‫قلوبنا يف أكنة‬ ‫‪5‬‬
‫‪77‬‬ ‫وأما مثود فهديناهم‬ ‫‪17‬‬
‫(‪ )42‬الشورى‬
‫‪96‬‬ ‫وجزاء سيئة سيئة مثلها‬ ‫‪40‬‬
‫(‪ )43‬الزخرف‬
‫‪308‬‬ ‫فذرهم خيوضوا ويلعبوا‬ ‫‪83‬‬
‫(‪ )52‬الطور‬
‫‪302‬‬ ‫ادابر النجوم‬ ‫‪49‬‬
‫(‪ )65‬الطالق‬
‫‪258‬‬ ‫ومن قدر عليه رزقه‬ ‫‪7‬‬

‫‪437‬‬
‫الصفحة‬ ‫اآلية‬
‫(‪ )70‬املعارج‬
‫‪316‬‬ ‫برب املشارق واملغارب‬ ‫‪40‬‬
‫(‪ )76‬اإلنسان‬
‫‪372‬‬ ‫إان هديناه السبيل‬ ‫‪3‬‬
‫(‪ )77‬املرسالت‬
‫‪85‬‬ ‫مجاالت صفر‬ ‫‪33‬‬

‫‪438‬‬
‫فهرس القراءات القرآنية‬

‫الصفحة‬ ‫اآلية‬
‫(‪ )14‬ابراهيم‬
‫‪173‬‬ ‫قطران‬ ‫‪50‬‬
‫(‪ )15‬احلجر‬
‫‪174‬‬ ‫سكرت‬ ‫‪15‬‬
‫(‪ )17‬االسراء‬
‫‪185‬‬ ‫أمران‬ ‫‪16‬‬
‫(‪ )20‬طه‬
‫‪203‬‬ ‫طوى‬ ‫‪12‬‬
‫‪205‬‬ ‫سوى‬ ‫‪58‬‬
‫(‪ )23‬املؤمنون‬
‫‪218‬‬ ‫هلدمت صوامع وبيع وصلوات‬ ‫‪40‬‬
‫(‪ )24‬النور‬
‫‪225‬‬ ‫دري‬ ‫‪35‬‬
‫(‪ )28‬القصص‬
‫‪243‬‬ ‫سحران‬ ‫‪48‬‬
‫(‪ )38‬ص‬
‫‪272‬‬ ‫سخراي‬ ‫‪63‬‬
‫(‪ )43‬الزخرف‬
‫‪286‬‬ ‫يصدون‬ ‫‪57‬‬

‫‪439‬‬
‫(‪ )79‬النازعات‬
‫‪370‬‬ ‫طوى‬ ‫‪16‬‬
‫(‪ )81‬التكوير‬
‫‪376‬‬ ‫بضنني‬ ‫‪24‬‬
‫‪376‬‬ ‫بظنني‬ ‫‪24‬‬

‫‪440‬‬
‫فهرس معاين فواتح السور‬

‫الصفحة‬ ‫السورة‬
‫‪138 ، 78‬‬ ‫البقرة أمل‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪138‬‬ ‫األعراف املص‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪138‬‬ ‫يونس ألر‬ ‫(‪)10‬‬
‫‪199‬‬ ‫مرمي كهيعص‬ ‫(‪)19‬‬
‫‪203‬‬ ‫طه طه‬ ‫(‪)20‬‬
‫‪262‬‬ ‫يس يس‬ ‫(‪)36‬‬
‫‪281‬‬ ‫الشورى حم عسق‬ ‫(‪)42‬‬
‫‪300‬‬ ‫قق‬ ‫(‪)50‬‬
‫‪340‬‬ ‫القلم ن‬ ‫(‪)68‬‬

‫‪441‬‬
‫فهرسـ اآلاثر واألخبار‬
‫روي عن اإلمام علي عليه‌السالم قوله‬
‫قد مضى مخس اللزام واللزوم والبطشة والقمر والدخان‪231...........................‬‬
‫روي عن احلسني بن علي عليه‌السالم قوله‬
‫رأيت يغوث صنما من رصاص حيمل على مجل أجرد‪349.............................‬‬
‫روي عن ابن عباس رضي اهلل عنه قوله‬
‫الدخان مل ميض‪231................................................................‬‬

‫‪442‬‬
‫فهرس اللغة‬
‫أزف ‪ :‬األزفة ‪ 319 ، 311 ، 277‬ـ أزفت‬ ‫أ‬
‫‪.311‬‬ ‫أبب ‪ :‬أاب ‪.373‬‬
‫أسر ‪ :‬أسرهم ‪.363‬‬ ‫أبق ‪ :‬فأبق ‪.268‬‬
‫أسف ‪ :‬األسف ‪ 164‬ـ أس فى ‪ 164‬ـ أس فوان‬ ‫أبل ‪ :‬إبل ‪.386‬‬
‫‪.286‬‬ ‫أتى ‪ :‬اتو ‪ ، 115 ، 89‬آت وهم ‪ .330‬آتينا‬
‫أسن ‪ :‬آسن ‪.294‬‬ ‫‪ 211 ، 82‬أتوها ‪ ، 254‬ايت اىء ‪، 182‬‬
‫أسو ‪ :‬آسى ‪ 141‬ـ أتس ‪ 129‬ـ أتسو ‪.324‬‬ ‫مأيتا ‪ 201‬نؤهتا ‪.255‬‬
‫أصد ‪ :‬مؤصدة ‪.406 ، 391‬‬ ‫أثث ‪ :‬األاثث ‪.182‬‬
‫أصر ‪ :‬اصرا ‪.106‬‬ ‫أثر ‪ :‬إاثرة ‪.292‬‬
‫أصل ‪ :‬أصال ‪ 168‬ـ أصيال ‪.255 ، 227‬‬ ‫أثل ‪ :‬األثل ‪.257‬‬
‫أفف ‪ :‬أفا ‪.185‬‬ ‫أمث ‪ :‬األاثم ‪ 230‬اإلمث ‪.94‬‬
‫أفك ‪ :‬ائتفكت ‪ 152‬ـ أفاك ‪ 235‬ـ إفك ‪، 223‬‬ ‫أجج ‪ :‬أجاجا ‪.322 ، 259‬‬
‫‪ 227‬ـ لتأفكنا ‪ 293‬ـ املؤتفكة ‪ 311‬ـ يؤفك‬ ‫أجر ‪ :‬أجر ‪340 ، 335 ، 242 ، 122‬‬
‫‪ 303‬ـ يؤفكون ‪.334 ، 233 ، 129‬‬ ‫أج رهم ‪ ، 182‬أج ورهن ‪ ، 118‬ألج را‬
‫أفل ‪ :‬أفل ‪.134‬‬ ‫‪.233 ، 142‬‬
‫أال ‪ :‬أالء ‪.316 ، 311 ، 140‬‬ ‫أجل ‪ :‬أجال ‪ ، 132‬أجلهن ‪.100‬‬
‫ألت ‪ :‬ألتناهم ‪.307‬‬ ‫أخذ ‪ :‬أخذ ‪ ، 158‬اختذمتوه ‪ ، 160‬أخذت‬
‫ألل ‪ :‬اإلل ‪.149‬‬ ‫‪ ، 260‬يؤاخذ ‪.261‬‬
‫أمل ‪ :‬األليم ‪.116 ، 79‬‬ ‫أخر ‪ :‬املستأخرين ‪.175‬‬
‫ألو ‪ :‬يؤلون ‪.99‬‬ ‫أذن ‪ :‬آذان ‪ 193‬ـ أذن ‪ 152‬ـ أذنت‬
‫أمت ‪ :‬األمت ‪.207‬‬ ‫‪ ، 380‬أذنتكم ‪ 214‬ـ أتذن ‪.171‬‬
‫أمد ‪ :‬األمد ‪.324 ، 192‬‬ ‫أرب ‪ :‬اإلربة ‪ 224‬ـ مآرب ‪.204‬‬
‫أمر ‪ :‬ائتم روا ‪ 336‬أمر ‪ ، 190 ، 179‬أمران‬ ‫أرض ‪ :‬األرض ‪.213‬‬
‫‪ 185‬ـ أيمترون ‪ 241‬ـ‪.‬‬ ‫أرك ‪ :‬األرائك ‪.378 ، 264 ، 194‬‬
‫أمم ‪ :‬األئمة ‪ 149 ، 89‬ـ أم ‪، 240 ، 110‬‬ ‫أزر ‪ :‬أزري ‪ 204‬فآزره ‪.297‬‬

‫‪443‬‬
‫جبس ‪ :‬فانبجس ‪.143‬‬ ‫‪ ، 284‬أمم ‪ 169 ، 144 ، 133‬إماما‬
‫حبر ‪ :‬البحر ‪ 248 ، 218‬ـ البحرية ‪.130‬‬ ‫‪ 31 ، 89‬ـ اإلم ام ‪ 262‬ـ إبم امهم ‪ 188‬ـ‬
‫خبس ‪ :‬خبسا ‪ 350‬ـ تبخسوا ‪.235 ، 141‬‬ ‫أمة ‪، 241 ، 182 ، 157 ، 129 ، 98‬‬
‫خبع ‪ :‬ابخع ‪.232 ، 192‬‬ ‫‪.284‬‬
‫بدر ‪ :‬املبادرة ‪.116‬‬ ‫أمن ‪ :‬آمني ‪ 124‬ـ إميان ‪ 161 ، 149‬ـ‬
‫بدع ‪ :‬بديع ‪ 135‬ـ بدعا ‪.292‬‬ ‫مبؤمن ‪ 161‬تؤمنوا ‪ 111‬ـ يؤمن ‪.152‬‬
‫بدن ‪ :‬البدن ‪ 156‬ـ البدن ‪.218‬‬ ‫أمه ‪ :‬أمه ‪.163‬‬
‫بدو ‪ :‬ابدي ‪ 217 ، 157‬ـ البدو ‪.165‬‬ ‫أمي ‪ :‬األمي ‪ 108‬ـ األميني ‪.333 ، 108‬‬
‫بذر ‪ :‬التبذير ‪.186‬‬ ‫أنث ‪ :‬إاناث ‪.122‬‬
‫برأ ‪ :‬ابرئكم ‪ ، 82‬برأ ‪ 136‬ـ نربأها ‪ 324‬الربية‬ ‫أنس ‪ :‬أنستم ‪ ، 116‬أنست ‪.236‬‬
‫‪.399‬‬ ‫أنشأ ‪ :‬أنشأان ‪.242‬‬
‫ب رج ‪ :‬ب روج ‪381 ، 230 ، 174 ، 120‬‬ ‫أين ‪ :‬أىن ‪ .334 ، 129 ، 109 ، 99‬أانء‬
‫التربج ‪.255 ، 226‬‬ ‫‪ 273 ، 209 ، 112‬إانه ‪.255‬‬
‫برح ‪ :‬نربح ‪.206‬‬ ‫أهل ‪ :‬أهلك ‪.209‬‬
‫برد ‪ :‬الربد ‪.367‬‬ ‫أوب ‪ :‬أويب ‪ 256‬ـ األواب ‪ 270 ، 185‬ـ‬
‫برر ‪ :‬الرب ‪.125 ، 111‬‬ ‫إايهبم ‪ 387‬ـ لألوابني ‪ 185‬ـ آنب ‪، 108‬‬
‫برز ‪ :‬ابرزة ‪ 195‬ـ برزت ‪.371‬‬ ‫‪.368 ، 270 ، 169‬‬
‫برزخ ‪ :‬برزخ ‪.229 ، 222‬‬ ‫أود ‪ :‬يؤوده ‪.103‬‬
‫برق ‪ :‬االستربق ‪ 318‬ـ برق ‪.358‬‬ ‫أول ‪ :‬أتويله ‪ 140 ، 107‬ـ ف آل ‪، 82‬‬
‫برك ‪ :‬بركات ‪ 159‬ـ مباركا ‪.200‬‬ ‫‪.142‬‬
‫برم ‪ :‬أبرموا ‪.287‬‬ ‫أون ‪ :‬اآلن ‪.317 ، 163‬‬
‫برهن ‪ :‬برهانكم ‪.89‬‬ ‫أوه ‪ :‬األواه ‪.154‬‬
‫بزغ ‪ :‬ابزغا ‪.135‬‬ ‫أوي ‪ :‬آوى ‪ 164 ، 159‬ـ تؤي ‪.255‬‬
‫بسر ‪ :‬ابسرة ‪ 359‬ـ بسر ‪.355‬‬ ‫أيد ‪ :‬أيدتك ‪ 131‬ـ أيدانه ‪ 86‬ـ فأيدان ‪332‬‬
‫بسس ‪ :‬بست ‪.319‬‬ ‫ـ أي دهم ‪ 327‬ـ األي دي ‪ 271‬ـ أييد ‪ 305‬ـ‬
‫بسط ‪ :‬بس اطا ‪ 348‬ـ تبس طها ‪ 186‬ـ فالبس طة‬ ‫يؤيد ‪.107‬‬
‫‪.101‬‬ ‫أمي ‪ :‬األايمى ‪.224‬‬
‫بسل ‪ :‬تبسل ‪.134‬‬ ‫أين ‪ :‬أاين ‪، 304 ، 238 ، 180 ، 144‬‬
‫بشر ‪ :‬بشرا ‪.229 ، 140‬‬ ‫‪ 371 ، 358‬أين ‪.324‬‬
‫بصر ‪ :‬األبص ار ‪ ، 271 ، 108‬بص ائر ‪136‬‬ ‫أيي ‪ :‬آايته ‪ 85‬ـ آايت ‪ 310 ، 191‬ـ آية‬
‫بصرت ‪ 206‬ـ بصرية ‪.359 ، 165‬‬ ‫‪.102‬‬
‫بضع ‪ :‬فالبضع ‪.247‬‬ ‫ب‬
‫بطل ‪ :‬الباطل ‪.294‬‬ ‫أبس ‪ :‬الب أس ‪ 94‬ـ الب ائس ‪ 217‬ـ ب ئيس‬
‫‪ 144‬ـ البأساء ‪.94‬‬
‫برت ‪ :‬األبرت ‪.410‬‬
‫بتك ‪ :‬فليبتكن ‪.122‬‬
‫بثث ‪ :‬بث ‪ 250 ، 92‬ـ البث ‪ 164‬ـ مبثوثة‬
‫‪ 386‬املنبث ‪ 319‬يبث ‪.290‬‬

‫‪444‬‬
‫ترب ‪ :‬تبارا ‪ 349‬ـ ليتربوا ‪ 184‬ـ مترب ‪.143‬‬ ‫بطن ‪ :‬الب اطن ‪ 324‬ـ البط ائن ‪، 112‬‬
‫تبع ‪ :‬اتبعن اهم ‪ 242‬ـ تبيعا ‪ 188‬ـ ف أتبعهم‬ ‫‪ ، 318‬فالبطانة ‪.112‬‬
‫‪.156‬‬ ‫بعث ‪ :‬بعثنا ‪ 263‬ـ بعثن اكم ‪ 82‬ـ يبعث‬
‫ترب ‪ :‬أتراب ‪ 367 ، 321 ، 272‬ـ الرتائب‬ ‫‪ 180‬ـ ‪ 215‬يبعثهم ‪.133‬‬
‫‪ 383‬ـ مرتبة ‪.391‬‬ ‫بعثر ‪ :‬بعثر ‪ 402‬ـ بعثرت ‪.377‬‬
‫ت رف ‪ :‬أترف وا ‪ 160‬ـ مرتفوها ‪ 258‬ـ م رتفني‬ ‫بعد ‪ :‬بعد ‪.370‬‬
‫‪ 321‬ـ مرتفيهم ‪.221‬‬ ‫بعض ‪ :‬بعض ‪.298 ، 286 ، 110‬‬
‫تفث ‪ :‬تفثهم ‪.217‬‬ ‫بعل ‪ :‬بعل ‪ 100‬ـ بعال ‪ 267‬ـ البعول ‪100‬‬
‫تلو ‪ :‬الت ايل ‪ 265‬ـ التالي ات ‪ 265‬ـ تالوته ‪ 89‬ـ‬ ‫البعولة ‪.100‬‬
‫يتلى ‪ 243‬ـ يتلونه ‪.89‬‬ ‫بغت ‪ :‬بغتة ‪.165 ، 134‬‬
‫تور ‪ :‬اترة ‪.188‬‬ ‫بغي ‪ :‬االبتغ اء ‪ 107‬ـ ابتغ وا ‪ 95‬ـ أبغيكم‬
‫تني ‪ :‬التني ‪.396‬‬ ‫‪ 143‬ـ الب اغي ‪ 93‬ـ بغى ‪ 243‬ـ تبتغ وا‬
‫تيه ‪ :‬يتيهون ‪.127‬‬ ‫‪.118‬‬
‫ث‬ ‫بقي ‪ :‬الباقي ات ‪ 194‬ـ ابقية ‪ 344‬ـ بقيت‬
‫ثبت ‪ :‬لنثبت ‪.228‬‬ ‫‪.159‬‬
‫ثرب ‪ :‬ثب ورا ‪ 380 ، 227 ، 191‬ـ مثب ورا‬ ‫بكر ‪ :‬البكر ‪ 85‬ـ بك رة ‪، 227 ، 201‬‬
‫‪.191‬‬ ‫‪.255‬‬
‫ثبط ‪ :‬فثبطهم ‪.151‬‬ ‫بكم ‪ :‬األبكم ‪.93‬‬
‫ثيب ‪ :‬ثبات ‪.121‬‬ ‫بلس ‪ :‬مبلسون ‪ 133‬ـ يبلس ‪.247‬‬
‫ثجج ‪ :‬ثجاجا ‪.366‬‬ ‫بلو ‪ :‬ابتلى ‪ 90‬ـ البالء ‪ 82‬ـ بلوانهم ‪ 341‬ـ‬
‫ثخن ‪ :‬يثخن ‪.148‬‬ ‫تبلى ‪ 383‬ـ ليبلونكم ‪.130‬‬
‫ثرب ‪ :‬تثريب ‪.165‬‬ ‫بنن ‪ :‬البنان ‪.358 ، 146‬‬
‫ثعب ‪ :‬ثعبان ‪.142‬‬ ‫هبت ‪ :‬هبت ‪ 103‬ـ البهتان ‪.223‬‬
‫ثقب ‪ :‬اثقب ‪.383 ، 265‬‬ ‫هبج ‪ :‬هبجة ‪ 238‬ـ هبيج ‪.279 ، 215‬‬
‫ثقف ‪ :‬ثقفتموهم ‪ 95‬ـ يثقفوكم ‪.330‬‬ ‫هبل ‪ :‬نبتهل ‪.110‬‬
‫ثقل ‪ :‬أاثقلتم ‪ 151‬ـ أثقاهلا ‪ 400‬ـ أثقاهلم ‪ 245‬ـ‬ ‫هبم ‪ :‬هبيمة ‪ 124‬ـ فالبهائم ‪.217‬‬
‫الثق ال ‪ 151‬ـ الثقالن ‪ 317‬ـ ثقلت ‪، 138‬‬ ‫بوأ ‪ :‬ابءوا ‪ 112 ، 83‬ـ تبوىء ‪ 112‬ـ تبوأ‬
‫‪ 144 ، 142‬ـ الثقيل ‪ 352‬ـ مثق ال ‪، 119‬‬ ‫‪ 127‬تبؤوا ‪ 328‬ـ بوأان ‪.217‬‬
‫‪ 40 ، 250‬ـ مثقلون ‪.342‬‬ ‫ب ور ‪ :‬الب وار ‪ 173‬ـ ب ورا ‪ 296 ، 227‬ـ‬
‫ثلل ‪ :‬ثلة ‪.319‬‬ ‫يبور ‪.259‬‬
‫مثر ‪ :‬مثر ‪.195‬‬ ‫بول ‪ :‬ابلكم ‪.295‬‬
‫ثين ‪ :‬تثنوين ‪ 157‬ـ املثاين ‪.274 ، 177‬‬ ‫بيت ‪ :‬بياات ‪ 138‬ـ بيت ‪ 121‬ـ ي بيتون‬
‫ث وب ‪ :‬ث وب ‪ 379‬ـ الث واب ‪ 88‬ـ مثوبة ‪ 88‬ـ‬ ‫‪.122‬‬
‫يثوبون ‪.89‬‬ ‫بيع ‪ :‬بيع ‪.218‬‬
‫ثور ‪ :‬أاثروا ‪ 247‬ـ تثري ‪.249‬‬ ‫بني ‪ :‬بينة ‪ 134‬ـ تبيان ‪ 182‬ـ املبني ‪، 232‬‬
‫‪.376‬‬
‫ت‬
‫تبب ‪ :‬تبت ‪ 412‬ـ تب اب ‪ 277‬ـ تت بيب‬
‫‪.160‬‬

‫‪445‬‬
‫جلس ‪ :‬اجملالس ‪.256‬‬ ‫ثوى ‪ :‬اثواي ‪ 242‬ـ مثواه ‪.162‬‬
‫جلي ‪ :‬اجلالء ‪ 328‬ـ جيليها ‪.142‬‬ ‫ج‬
‫مجح ‪ :‬جيمحون ‪.152‬‬ ‫جأر ‪ :‬جتأرون ‪.221 ، 181‬‬
‫مجع ‪ :‬أمجعوا ‪.206‬‬ ‫جبب ‪ :‬اجلب ‪.161‬‬
‫مجل ‪ :‬اجلمال ‪ 179‬ـ مجاالت ‪.365‬‬ ‫جبت ‪ :‬اجلبت ‪.120‬‬
‫جنب ‪ :‬اجلنب ‪ 240 ، 118‬جنب اهلل ‪.274‬‬ ‫جرب ‪ :‬جبار ‪ 158‬ـ فجرب ‪.88‬‬
‫جنح ‪ :‬جن اح ‪ 117‬ـ جناحك ‪ 204‬ـ جنح وا‬ ‫جبل ‪ :‬اجلبلة ‪ 235‬ـ جبال ‪.264‬‬
‫‪98‬‬ ‫جنب ‪ :‬فاجلبني ‪.267‬‬
‫جنن ‪ :‬أجنة ‪ 310‬ـ جان ‪ 236‬ـ‬ ‫جيب ‪ :‬اجتب اه ‪ 342 ، 183‬ـ اجتبين اهم‬
‫جن ‪ 134‬ـ اجلنة ‪ 144 ، 105‬ـ جنات ‪.152‬‬ ‫‪ 135‬ـ جيتيب ‪ 281 ، 114‬ـ جيتبيك ‪.161‬‬
‫جين ‪ :‬جىن ‪.318‬‬ ‫جثث ‪ :‬اجتث ‪.173‬‬
‫جهد ‪ :‬جهدهم ‪.153‬‬ ‫جثم ‪ :‬اجلامث ‪ 140‬ـ جامثني ‪.140‬‬
‫جهر ‪.123 :‬‬ ‫جثي ‪ :‬جثيا ‪.202‬‬
‫جهل ‪ :‬جبهالة ‪.116‬‬ ‫جدث ‪ :‬األجداث ‪.347 ، 263‬‬
‫جوب ‪ :‬اس تجابوا ‪ 282‬ـ جابوا ‪ 388‬ـ اجلواب‬ ‫جدد ‪ :‬جد ‪ 350‬ـ جدد ‪.260‬‬
‫‪ 256‬ـ فتستجيبون ‪.187‬‬ ‫جدل ‪ :‬اجلدال ‪.95‬‬
‫جور ‪ :‬متجاورات ‪.167‬‬ ‫جذذ ‪ :‬جذاذ ‪ 212‬ـ جمذوذ ‪.160‬‬
‫جوس ‪ :‬فجاسوا ‪.184‬‬ ‫جذو ‪ :‬جذوة ‪.242‬‬
‫جيأ ‪ :‬أجاءها ‪.200‬‬ ‫ج رح ‪ :‬اج رتحوا ‪ 20‬ـ ج رحتم ‪ 134‬ـ‬
‫جيد ‪ :‬جيدها ‪.412‬‬ ‫اجلوارح ‪ 126‬ـ جيرتح ‪.231‬‬
‫ح‬ ‫جرز ‪ :‬اجلرز ‪.253 ، 192‬‬
‫حبب ‪ :‬حبه ‪.362‬‬ ‫جرم ‪ :‬إجرامي ‪ 157‬ـ جرم ‪ 180‬ـ جيرمنكم‬
‫حرب ‪ :‬األحب ار ‪ 150 ، 128‬ـ حيربون ‪، 247‬‬ ‫‪.160 ، 124‬‬
‫‪.286‬‬ ‫ج ري ‪ :‬جارية ‪ 344‬ـ اجلواري ‪، 316‬‬
‫حبك ‪ :‬احلبك ‪.303‬‬ ‫‪ 282‬ـ جمراها ‪.158‬‬
‫حبل ‪ :‬حبل ‪.112‬‬ ‫جزأ ‪.284 :‬‬
‫حجب ‪ :‬حمجوبون ‪.378‬‬ ‫ج زي ‪ :‬جزين اهم ‪ 257‬ـ جتزى ‪ 90‬ـ جتزون‬
‫حجج ‪ :‬احلج ‪ 96‬ـ حجة ‪.281‬‬ ‫‪ 135‬ـ جيزي ‪.251‬‬
‫حجر ‪ :‬حجر ‪ 388 ، 137‬ـ احلجر ‪ 229‬ـ‬ ‫جسس ‪ :‬جتسسوا ‪.298‬‬
‫حجرا حمجورا ‪ 228‬ـ حجوركم ‪ 117‬ـ احملجور‬ ‫جعل ‪ :‬جعل ‪.132‬‬
‫‪.229‬‬ ‫جفن ‪ :‬اجلفان ‪.256‬‬
‫حجز ‪ :‬حاجزين ‪.345‬‬ ‫جفو ‪ :‬تتجاىف ‪.252‬‬
‫حدب ‪ :‬حدب ‪.213‬‬ ‫جلد ‪ :‬جللودهم ‪.279‬‬

‫‪446‬‬
‫حصل ‪ :‬حصل ‪.402‬‬ ‫حدث ‪ :‬أحاديث ‪.257 ، 221‬‬
‫حصن ‪ :‬أحصن ‪ 117‬ـ حتص نون ‪ 163‬ـ احملصن‬ ‫ح دد ‪ :‬ح اد ‪ 327‬ـ ح دود ‪ 116‬ـ حيادد‬
‫‪ 117‬ـ حمصنات ‪.126‬‬ ‫‪ 152‬ـ حيادون ‪.327‬‬
‫حصي ‪ :‬أحصيناه ‪ 262‬ـ حتصوه ‪.353‬‬ ‫حدق ‪ :‬حدائق ‪.373 ، 238‬‬
‫حضر ‪ :‬حمضرون ‪.263‬‬ ‫حذر ‪ :‬حذرون ‪.233‬‬
‫حطط ‪ :‬حطة ‪.83‬‬ ‫ح رب ‪ :‬احملاريب ‪ 256‬ـ احملراب ‪ 109‬ـ‬
‫حطم ‪ :‬احلط ام ‪ 321 ، 274‬ـ احلطمة ‪ 406‬ـ‬ ‫حياربون ‪.127‬‬
‫حيطمكم ‪.237‬‬ ‫حرث ‪ :‬احلرث ‪ 97‬ـ ‪.108‬‬
‫حظر ‪ :‬احملتظر ‪.313‬‬ ‫ح رج ‪ :‬ح رج ‪، 255 ، 226 ، 138‬‬
‫حظظ ‪ :‬حظا ‪.114‬‬ ‫‪ 297‬ـ حرجا ‪.120‬‬
‫حفد ‪ :‬احلفدة ‪.181‬‬ ‫حرد ‪ :‬حرد ‪.341‬‬
‫حفر ‪ :‬احلافرة ‪.370‬‬ ‫ح رر ‪ :‬حتروا ‪ 351‬ـ احلرور ‪ 260‬ـ حمررا‬
‫حفظ ‪ :‬اس تحفظوا ‪ 128‬ـ حفيظا ‪ 121‬ـ‬ ‫‪.109‬‬
‫حيافظون ‪.220‬‬ ‫حرض ‪ :‬حرض ‪.164 ، 121‬‬
‫حفف ‪ :‬ح افني ‪ 275‬ـ حففناها ‪ 194‬ـ فيحفكم‬ ‫ح رف ‪ :‬ح رف ‪ 216‬ـ حيرف ون ‪، 119‬‬
‫‪.395‬‬ ‫‪.126‬‬
‫حفي ‪ :‬حفى ‪ 145‬ـ احلفى ‪.201‬‬ ‫حرم ‪ :‬حمروم ‪.347 ، 304‬‬
‫حقب ‪ :‬األحقاب ‪ 367‬ـ حقبا ‪.196‬‬ ‫حزب ‪ :‬حزب ‪.248 ، 129‬‬
‫حقف ‪ :‬األحقاف ‪.293‬‬ ‫حزن ‪ :‬احلزن ‪.260‬‬
‫حقق ‪ :‬احلق ‪، 185 ، 138 ، 110 ، 102‬‬ ‫حسب ‪ :‬حبس بان ‪ 315‬ـ حس اب ‪ 135‬ـ‬
‫‪ 229 ، 222‬ـ احلاقة ‪ 343‬ـ حقت ‪.380‬‬ ‫حس ااب ‪ 367‬ـ حس بان ‪ 135‬ـ حس باان‬
‫حكم ‪ :‬احلكم ‪ 200‬ـ احلكمة ‪، 250 ، 105‬‬ ‫‪.195 ، 135‬‬
‫‪ 270‬ـ حيكم ‪.128‬‬ ‫حسر ‪ :‬حس رات ‪ 93‬ـ حسري ‪ 338‬ـ‬
‫حلل ‪ :‬حالئل ‪.117‬‬ ‫يستحسرون ‪.210‬‬
‫محأ ‪ :‬احلمأ ‪ 175‬ـ محئة ‪.197‬‬ ‫حس ‪ :‬أحس ‪ 110‬ـ أحسوا ‪ 210‬ـ حتسوهنم‬
‫محل ‪ :‬حتمله ‪ 102‬ـ فاحلمولة ‪.137‬‬ ‫‪ 165 ، 113‬ـ حسيسها ‪.213‬‬
‫محم ‪ :‬احلميم ‪، 277 ، 234 ، 216 ، 155‬‬ ‫حسم ‪ :‬حسوما ‪.343‬‬
‫‪ ، 367 ، 346 ، 317‬حيموم ‪.321‬‬ ‫حسن ‪ :‬اإلحس ان ‪ 318‬ـ أحسن ‪ 252‬ـ‬
‫محى ‪ :‬حام ‪ 130‬ـ حامية ‪ 386‬ـ احلمية ‪.297‬‬ ‫حس نا ‪ 181‬حس نة ‪ 97‬ـ احلس نة ‪ 239‬ـ‬
‫حنذ ‪ :‬حنيذ ‪.159‬‬ ‫احلس نات ‪ 144‬ـ احلسىن ‪، 169 ، 155‬‬
‫حنف ‪ :‬حنيفا ‪ 183 ، 91‬حنفاء ‪.399‬‬ ‫‪.393‬‬
‫حنك ‪ :‬احتنكن ‪.188‬‬ ‫حشر ‪ :‬حشرت ‪.374‬‬
‫حنن ‪ :‬حناان ‪.200‬‬ ‫حصب ‪ :‬حصب ‪ 213‬ـ حاص با ‪، 188‬‬
‫‪.313 ، 246‬‬
‫حصد ‪ :‬حصيدا ‪.210 ، 155‬‬
‫حصر ‪ :‬أحص رمت ‪ 96‬ـ حص رت ‪ 122‬ـ‬
‫احلصور ‪ 109‬ـ حصريا ‪.184‬‬
‫حصحص ‪ :‬حصحص ‪.163‬‬

‫‪447‬‬
‫خرطم ‪ :‬اخلرطوم ‪.341‬‬ ‫حوى ‪ :‬أحوى ‪.385‬‬
‫خ رق ‪ :‬خترق ‪ 186‬ـ خرق وا ‪ 135‬ـ لتخ رقنهم‬ ‫حوب ‪ :‬حواب ‪.115‬‬
‫‪.207‬‬ ‫حوج ‪ :‬حاجة ‪.329‬‬
‫خسىء ‪ :‬خاسئا ‪ 338‬ـ خاسئني ‪.84‬‬ ‫حوذ ‪ :‬استحوذ ‪ 327‬ـ نستحوذ ‪.122‬‬
‫خسر ‪ :‬ختس روا ‪ 315‬ـ اخلسر ‪ 405‬ـ خس روا‬ ‫حور ‪ :‬احلواريون ‪ 332 ، 110‬ـ احلوارايت‬
‫‪ 133‬خيسرون ‪.378‬‬ ‫‪ 110‬ـ ح ور ‪ 320‬ـ ح وراء ‪ 318‬ـ حياوره‬
‫خسف ‪ :‬خسف ‪.359‬‬ ‫‪ 195‬ـ حيور ‪.380‬‬
‫خشب ‪ :‬خشب ‪.334‬‬ ‫حوش ‪ :‬حاشى ‪.162‬‬
‫خشع ‪ :‬خاشعة ‪ 370‬ـ اخلاشعون ‪ 220 ، 81‬ـ‬ ‫حول ‪ :‬حوال ‪.198‬‬
‫خاشعني ‪.213‬‬ ‫حوي ‪ :‬احلوااي ‪.137‬‬
‫خشي ‪ :‬خشي ‪ 399‬ـ فخش ينا ‪ 197‬ـ خيشى‬ ‫حيد ‪ :‬حتيد ‪.231‬‬
‫‪.260‬‬ ‫حيص ‪ :‬حميص ‪.280‬‬
‫خصص ‪ :‬خصاصة ‪.329‬‬ ‫حيض ‪ :‬احمليض ‪.99‬‬
‫خصم اخلصمان ‪.216‬‬ ‫حيط ‪ :‬حييط ‪.208‬‬
‫خضد ‪ :‬خمضود ‪.320‬‬ ‫حيق ‪ :‬حاق ‪.274 ، 157‬‬
‫خضع ‪ :‬خاضعني ‪.232‬‬ ‫حني ‪ :‬حني ‪.172 ، 163 ، 139 ، 81‬‬
‫خطأ ‪ :‬أخطأان ‪ 106‬ـ اخلطيئة ‪.86‬‬ ‫ح يي ‪ :‬احلي ‪ 248 ، 109‬ـ حي اة ‪ 94‬ـ‬
‫خطب ‪ :‬خطااب ‪ 368‬ـ خطبك ‪ 206‬ـ خطبكم‬ ‫حيوان ‪.246‬‬
‫‪ 305‬ـ خطبكما ‪.106‬‬ ‫خ‬
‫خطف ـ خطف ‪.265‬‬ ‫خبأ ‪ :‬اخلبء ‪.237‬‬
‫خطو ‪ :‬خطوات ‪.224 ، 93‬‬ ‫خبت ‪ :‬أخبتوا ‪ 157‬ـ املخبتني ‪.218‬‬
‫خفت ‪ :‬يتخافتون ‪.341 ، 207‬‬ ‫خبث ‪ :‬اخلبيث ‪ 115 ، 105‬ـ خبيثة ‪.172‬‬
‫خفض ‪ :‬اخفض ‪.235‬‬ ‫خرب ‪ :‬خبريا ‪ 230‬ـ خلبري ‪.402‬‬
‫خفف ‪ :‬اخلفيف ‪ 151‬ـ مستخف ‪.168‬‬ ‫خبل ‪ :‬خباال ‪.151 ، 112‬‬
‫خفي ‪ :‬أخفى ‪.203‬‬ ‫خبو ‪ :‬خبت ‪.190‬‬
‫خلد ‪ :‬أخلد ‪ 151 ، 144‬ـ خمل دون ‪، 320‬‬ ‫خرت ‪ :‬ختار ‪.251‬‬
‫‪.363‬‬ ‫ختل ‪ :‬خمتاال ‪.325 ، 119‬‬
‫خلط ‪ :‬اخللطاء ‪.270‬‬ ‫ختم ‪ :‬ختامه ‪ 379‬ـ خمتوم ‪.379‬‬
‫خلف ‪ :‬اخلالفني ‪ 153‬خالف ‪ 127‬ـ خلفة‬ ‫خدن ‪ :‬أخدان ‪.118‬‬
‫‪ 230‬ـ اخلوالف ‪.153‬‬ ‫خدد ‪ :‬األخدود ‪.381‬‬
‫خلق ‪ :‬ختلقون ‪ 245‬ـ خالق ‪ 111 ، 88‬ـ اخللق‬ ‫خرج ‪ :‬خرجا ‪.222‬‬
‫‪ 186‬ـ خلق ‪ 234‬ـ خلقا ‪ 273‬ـ خلقة ‪ 205‬ـ‬ ‫خرر ‪ :‬خيرون ‪.231‬‬
‫خللق ‪ 248‬املخلقة ‪.215‬‬ ‫خرص ‪ :‬اخلراصون ‪ 303‬ـ خيرصون ‪.136‬‬
‫خلل ‪ :‬خالل ‪ 184 ، 173 ، 151‬ـ خالله‬
‫‪ 249 ، 225‬ـ خالهلما ‪ 195‬خلة ‪.102‬‬

‫‪448‬‬
‫درج ‪ :‬االستدراج ‪ 144‬ـ درجة ‪.100‬‬ ‫خلو ‪ :‬خلت ‪.167 ، 113 ، 98‬‬
‫درس ‪ :‬درست ‪.136‬‬ ‫مخد ‪ :‬اخلامد ‪.210‬‬
‫درك ‪ :‬ادارك وا ‪ 139‬ـ إدراك ‪ 238 ، 123‬ـ‬ ‫مخر ‪ :‬مخرا ‪.163‬‬
‫تدرك ‪ 263‬ـ درك ‪.123‬‬ ‫مخط ‪ :‬اخلمط ‪.257‬‬
‫دسر ‪ :‬الدسر ‪.312‬‬ ‫مخص ‪ :‬املخمصة ‪.154 ، 126‬‬
‫دسس ‪ :‬دساها ‪.392‬‬ ‫خنس ‪ :‬اخلنس ‪.375‬‬
‫دعع ‪ :‬يدع ‪ 409‬ـ يدعون ‪.307‬‬ ‫خنق ‪ :‬املنخنقة ‪.125‬‬
‫دعو ‪ :‬ت دعون ‪ 339‬ـ دع واهم ‪ 155‬ـ ي دعون‬ ‫خور ‪ :‬خوار ‪.143‬‬
‫‪.264‬‬ ‫خوض ‪ :‬خوض ‪.306‬‬
‫دفأ ‪ :‬فالدفء ‪.179‬‬ ‫خوف ‪ :‬أخاف ‪ 201‬ـ ختوف ‪ 183‬ـ خفتم‬
‫دكك ‪ :‬دكا ‪ 143‬ـ دكاء ‪.198‬‬ ‫‪ 118 ، 115 ، 100‬ـ خيافا ‪.100‬‬
‫دلك ‪ :‬دلوك ‪.189‬‬ ‫خول ‪ :‬خوله ‪.273‬‬
‫دنو ‪ :‬أدىن ‪ 115 ، 106‬ـ األدىن ‪ 144‬ـ الداين‬ ‫خوى ‪ :‬خاوي ‪ 103‬ـ خاوية ‪238 ، 195‬‬
‫‪ 318‬ـ دانية ‪ 135‬ـ ‪ 344‬ـ ‪ 362‬ـ الدنيا ‪.148‬‬ ‫‪.343 ،‬‬
‫دهق ‪ :‬دهاقا ‪.367‬‬ ‫خري ‪ :‬خريات ‪ 318‬ـ اخلري ‪.401 ، 270‬‬
‫دهم ‪ :‬مدهامتان ‪.318‬‬ ‫خيط ‪ :‬اخليط ‪ 95‬ـ اخلياط ‪.139‬‬
‫دهن ‪ :‬ت دهن ‪ 340‬ـ ال دهان ‪ 317‬ـ م دهنون‬ ‫خيل ‪ :‬خيله ‪.188‬‬
‫‪.322‬‬ ‫د‬
‫دهى ‪ :‬أدهى ‪.313‬‬ ‫دأب ‪ :‬كدأب ‪.107‬‬
‫دور ‪ :‬دائرة ‪ 128‬ـ دايرا ‪.349‬‬ ‫دبب ‪ :‬الدواب ‪.148‬‬
‫دول ‪ :‬الدولة ‪.328‬‬ ‫دبر ‪ :‬أدابر ‪ 302‬ـ أدبر ‪ 356‬ـ دابر ‪، 133‬‬
‫دين ‪ :‬ال دين ‪، 304 ، 303 ، 266 ، 77‬‬ ‫‪ 176‬ـ املدبرات ‪.369‬‬
‫‪ 377 ، 356‬ـ ملدينون ‪ 266‬ـ م دينني ‪ 323‬ـ‬ ‫دثر ‪ :‬املدثر ‪.354‬‬
‫يدينون ‪.150‬‬ ‫دحر ‪ :‬دح ورا ‪ 265‬ـ م دحورا ‪، 139‬‬
‫ذ‬ ‫‪.185‬‬
‫ذا ‪ :‬ذلك ‪.78‬‬ ‫دحض ‪ :‬ليدحضوا ‪ 196‬ـ املدحض ‪.268‬‬
‫ذأم ‪ :‬مذءوما ‪.139‬‬ ‫دحو ‪ :‬دحاها ‪.392 ، 370‬‬
‫ذبح ‪ :‬ذحبوها ‪ 85‬ـ فالذبح ‪.267‬‬ ‫دخر ‪ :‬داخ رون ‪ 266 ، 180‬ـ داخ رين‬
‫ذرأ ‪ :‬ذرأ ‪ 180 ، 136‬ـ يذرؤكم ‪.281‬‬ ‫‪.277 ، 239‬‬
‫ذرر ‪ :‬الذرة ‪.119‬‬ ‫دخل ‪ :‬دخال ‪ 182‬ـ ال دخيل ‪ 88‬ـ املدخل‬
‫‪.152‬‬
‫درأ ‪ :‬فادارأمت ‪ 11‬ـ يدرءون ‪، 223 ، 169‬‬
‫‪.243‬‬

‫‪449‬‬
‫رجعه ‪ 383‬ـ يرجعون ‪.253 ، 248 ، 237‬‬ ‫ذرع ‪ :‬ذراع ‪.345‬‬
‫رجف ‪ :‬ترجف ‪ 369‬ـ الراجفة ‪ 369‬ـ الرجفة‬ ‫ذرو ‪ :‬ذروا ‪.144‬‬
‫‪.141‬‬ ‫ذعن ‪ :‬مذعنني ‪.226‬‬
‫رجل ‪ :‬رجاال ‪.217‬‬ ‫ذقن ‪ :‬األذقان ‪ 262 ، 191‬ـ وذقن ‪.262‬‬
‫رجم ‪ :‬ترمجون ‪ 289‬ـ رمجا ‪.193‬‬ ‫ذكر ‪ :‬ذكر ‪، 269 ، 213 ، 211‬‬
‫رجو ‪ :‬أرجائها ‪ 344‬ـ ت رجى ‪ 255‬ـ مرج ون‬ ‫‪ 333 ، 313 ، 285 ، 279‬ـ ‪.364‬‬
‫‪ 153‬يرجون ‪ 155‬ـ ‪ 227‬ـ ‪.290‬‬ ‫ذكي ‪ :‬ذكيتم ‪.125‬‬
‫رحب ‪ :‬رحبت ‪ 154‬ـ مرحبا ‪.272‬‬ ‫ذلل ‪ :‬فالذلة ‪.83‬‬
‫رحم ‪ :‬رحم ‪ :‬رحم ‪ 197‬ـ ال رمحن ‪ 76‬ـ الرمحة‬ ‫ذمم ‪ :‬الذمة ‪.149‬‬
‫‪.229‬‬ ‫ذنب ‪ :‬ذنب ‪ 232‬ـ ذنوب ‪.305‬‬
‫رخو ‪ :‬الرخاء ‪.271‬‬ ‫ذهل ‪ :‬تذهل ‪.215‬‬
‫ردأ ‪ :‬ردءا ‪.242‬‬ ‫ذود ‪ :‬تذود ‪ 241‬ـ تذودان ‪.241‬‬
‫ردد ‪ :‬رددان ‪ 184‬ـ لريدوهم ‪.136‬‬ ‫ذوق ‪ :‬أذقناه ‪ 157‬ـ فذوقوا ‪.147‬‬
‫ردف ‪ :‬أردف ‪ 238‬ـ الرادفة ‪ .369‬ردف‬ ‫ذيع ‪ :‬أذاعوا ‪.121‬‬
‫‪ 238‬ـ مردفني ‪.146‬‬ ‫ر‬
‫ردي ‪ :‬تردى ‪ 393‬ـ فرتدى ‪ 204‬ـ لرتدين ‪266‬‬ ‫رأى ‪ :‬أران ‪ 91‬ـ تر ‪، 259 ، 119 ، 101‬‬
‫ـ املرتدية ‪.125‬‬ ‫‪ 388‬يرى ‪ 93‬ـ يريكم ‪.85‬‬
‫رذل ‪ :‬أرذل ‪.215‬‬ ‫ربب ‪ :‬الرابنيون ‪ 128‬ـ رابنيني ‪ 111‬ـ‬
‫رزق ‪ :‬الرزق ‪.322 ، 304‬‬ ‫ربيون ‪ 113‬ـ فربيبة ‪.117‬‬
‫رسس ‪ :‬الرس ‪.228‬‬ ‫ربص ‪ :‬يرتبص ‪.100‬‬
‫رسل ‪ :‬املرسالت ‪.364‬‬ ‫ربط ‪ :‬رابطوا ‪ 114‬ـ ربطنا ‪.192‬‬
‫رسو ‪ :‬أرس اها ‪ 370‬ـ راس يات ‪ .257‬رواسي‬ ‫ربو ‪ :‬أرىب ‪ 182‬ـ رابيا ‪ 168‬ـ الرب وة‬
‫‪ 365 ، 300 ، 211 ، 174 ، 167‬ـ‬ ‫‪ 221 ، 105‬ـ رابية ‪.344‬‬
‫مرساها ‪.158‬‬ ‫رتع ‪ :‬يرتع ‪.161‬‬
‫رشد ‪ :‬فالرشد ‪.116‬‬ ‫رتق ‪ :‬رتقا ‪.211‬‬
‫رصد ‪ :‬مرصد ‪.149‬‬ ‫رتل ‪ :‬رتل ‪.352‬‬
‫رصص ‪ :‬مرصوص ‪.332‬‬ ‫رجأ ‪ :‬أرجه ‪.232 ، 142‬‬
‫رضي ‪ :‬تراض وا ‪ 100‬ـ راض ية ‪ 344‬ـ رض يت‬ ‫رجز ‪ :‬الرجز ‪.354 ، 142 ، 136 ، 83‬‬
‫‪.125‬‬ ‫رجس ‪ :‬الرجس ‪.140‬‬
‫رعد ‪ :‬الرعد ‪.168‬‬ ‫رجع ‪ :‬رجع ‪ 300‬ـ الرجع ‪ 383‬ـ ال رجعى‬
‫رعي ‪ :‬راعنا ‪ 88‬ـ راعون ‪.347‬‬ ‫‪.397‬‬

‫‪450‬‬
‫ريب ‪ 78‬ـ الريبة ‪ 153‬ـ يراتب ‪ 356‬ـ يراتبوا‬ ‫رغد ‪ :‬رغد ‪.182 ، 81‬‬
‫‪.299‬‬ ‫رغم ‪ :‬مراغما ‪.122‬‬
‫ريش ‪ :‬الريش ‪ 139‬ـ رايشا ‪.139‬‬ ‫رفت ‪ :‬رفاات ‪.187‬‬
‫ريع ‪ :‬ريع ‪.234‬‬ ‫رفث ‪ :‬الرفث ‪.94‬‬
‫رين ‪ :‬ران ‪.378‬‬ ‫رفد ‪ :‬الرفد ‪.160‬‬
‫ز‬ ‫رفرف ‪ :‬رفرف ‪.318‬‬
‫زبر ‪ :‬الزبر ‪ 313 ، 221 ، 198 ، 180‬ـ‬ ‫رفق ‪ :‬مرتفقا ‪ 194‬ـ مرفقا ‪.193‬‬
‫الزبور ‪.213‬‬ ‫رقب ‪ :‬رقيب ‪ 301‬ـ رقيبا ‪.255 ، 115‬‬
‫زبن ‪ :‬الزابنية ‪.397‬‬ ‫فارتقب ‪ 288‬ـ يرتقب ‪ 241‬ـ يرقبوا ‪.149‬‬
‫زجر ‪ :‬الزاج رات ‪ 265‬ـ زج رة ‪ 370‬ـ املزدجر‬ ‫رقد ‪ :‬مرقدان ‪.263‬‬
‫‪.312‬‬ ‫رقم ‪ :‬الرقيم ‪ 192‬ـ مرقوم ‪.378‬‬
‫زجو ‪ :‬مزجاة ‪ 165‬ـ يزجى ‪.225‬‬ ‫رقي ‪ :‬راق ‪.360‬‬
‫زحزح ‪ :‬مبزحزحه ‪.87‬‬ ‫ركب ‪ :‬الركاب ‪ 328‬ـ ركوهبم ‪.264‬‬
‫زخرف ‪ :‬زخرف ‪.285 ، 190 ، 136‬‬ ‫ركز ‪ :‬ركزا ‪.202‬‬
‫زرب ‪ :‬زرايب ‪.386‬‬ ‫ركس ‪ :‬أركسهم ‪.122‬‬
‫زرع ‪ :‬تزرعونه ‪.321‬‬ ‫ركض ‪ :‬اركض ‪ 271‬ـ يركضون ‪.210‬‬
‫زعم ‪ :‬زعيم ‪.341 ، 164‬‬ ‫ركع ‪ :‬اركعوا ‪.365‬‬
‫زفر ‪ :‬الزفري ‪.160‬‬ ‫ركم ‪ :‬ركاما ‪ 225‬ـ فريكمه ‪ 147‬ـ مرك وم‬
‫زفف ‪ :‬يزفون ‪.267‬‬ ‫‪.308‬‬
‫زكو ‪ :‬أزكى ‪ 193‬ـ تزكى ‪ 385‬ـ تزكوا ‪310‬‬ ‫ركن ‪ :‬ت ركن ‪ 160‬ـ ال ركن ‪ 159‬ـ ركنه‬
‫ـ زكا ‪ 388‬ـ زك اة ‪ 197‬ـ زكاها ‪ 392‬ـ زكية‬ ‫‪.305‬‬
‫‪ 197 ، 91‬ـ يزكيهم ‪.333 ، 91‬‬ ‫رمز ‪ :‬رمزا ‪.109‬‬
‫زلزل ‪ :‬زلزلوا ‪.254 ، 98‬‬ ‫رسم ‪ :‬رسيم ‪.264‬‬
‫زلف ‪ :‬أزلفت ‪ 375 ، 301 ، 233‬ـ أزلفنا‬ ‫رهب ‪ :‬اس رتهبوهم ‪ 142‬ـ ترهب ون ‪ 148‬ـ‬
‫‪ 233‬ـ زلفا ‪ 160‬ـ زلفة ‪ 339‬ـ زلفى ‪، 258‬‬ ‫رهبان ‪ 150‬ـ رهبة ‪.329‬‬
‫‪.270‬‬ ‫رهق ‪ :‬ترهقين ‪ 197‬ـ ترهقهم ‪347 ، 342‬‬
‫زمل ‪ :‬األزالم ‪.125‬‬ ‫ـ رهقا ‪ 350‬ـ سأرهقه ‪ 355‬ـ يرهق ‪.156‬‬
‫زمر ‪ :‬زمرا ‪.275‬‬ ‫رود ‪ :‬رويدا ‪.384‬‬
‫زمل ‪ :‬املزمل ‪.352‬‬ ‫روح ‪ :‬ال روح ‪ 276‬ـ ف روح ‪ 323‬ـ الرحيان‬
‫زمهر ‪ :‬زمهريرا ‪.362‬‬ ‫‪.323 ، 316‬‬
‫زمن ‪ :‬الزنيم ‪.340‬‬ ‫روض ‪ :‬فالروضة ‪.247‬‬
‫زهر ‪ :‬زهرة ‪.209‬‬ ‫روع ‪ :‬الروع ‪.159‬‬
‫زهق ‪ :‬تزهق ‪.152‬‬ ‫روغ ‪ :‬فراغ ‪.304 ، 267‬‬
‫ريب ‪ :‬اراتب ‪ 246‬ـ ارتبتم ‪ 324‬ـ تراتبوا‬
‫‪ 106‬ـ‬

‫‪451‬‬
‫سحر ‪ :‬مسحورا ‪ 187‬ـ يسحرون ‪.222‬‬ ‫زوج ‪ :‬األزواج ‪ 271‬ـ أزواجهم ‪ 266‬ـ‬
‫سحق ‪ :‬سحقا ‪ 338‬ـ سحيق ‪.217‬‬ ‫زوجت ‪.374‬‬
‫سخر ‪ :‬سخراي ‪ ، 222‬السخرية ‪.246‬‬ ‫زور ‪ :‬الزور ‪.230‬‬
‫سدد ‪ :‬سديدا ‪.343 ، 255 ، 116‬‬ ‫زيت ‪ :‬الزيتون ‪.396‬‬
‫سدن ‪ :‬سدين ‪.197‬‬ ‫زيد ‪ :‬الزايدة ‪.155‬‬
‫سدي ‪ :‬سدى ‪.360‬‬ ‫زيغ ‪ :‬زاغ ‪ 310‬ـ زاغت ‪ 254‬ـ زاغ وا‬
‫س رب ‪ :‬س ارب ‪ 168‬ـ الس راب ‪ 225‬ـ س راب‬ ‫‪ 332‬ـ زيغ ‪ 107‬ـ يزيغ ‪.154‬‬
‫‪.196‬‬ ‫زين ‪ :‬زينة ‪.205‬‬
‫سربل ‪ :‬سرابيل ‪.182 ، 173‬‬ ‫س‬
‫سرج ‪ :‬سراجا ‪.230‬‬ ‫س أل ‪ :‬الس ائل ‪ 304‬ـ س ألتموه ‪ 173‬ـ‬
‫سرر ‪ :‬أسر ‪ 210‬ـ سرا ‪ 101‬ـ السر ‪.203‬‬ ‫مسئوال ‪ 186‬ـ يسألكموها ‪.295‬‬
‫سرف ‪ :‬اإلسراف ‪ 116 ، 113‬يسرف ‪.186‬‬ ‫سئم ‪ :‬يسئم ‪.280‬‬
‫سرمد ‪ :‬سرمدا ‪.243‬‬ ‫سبب ‪ :‬األسباب ‪ 269 ، 93‬ـ بسبب ‪216‬‬
‫سري ‪ :‬سراي ‪.200‬‬ ‫سببا ‪ 197‬ـ السبب ‪.93‬‬
‫سطح ‪ :‬سطحت ‪.387‬‬ ‫سبت ‪ :‬سباات ‪ 366‬ـ السبات ‪.229‬‬
‫سطر ‪ :‬أساطري ‪ 133‬ـ مسطورا ‪ 306 ، 187‬ـ‬ ‫سيح ‪ :‬الساحبات ‪ 369‬ـ سبح ‪324 ، 353‬‬
‫يس طرون ‪ 340‬ـ مص يطر ‪ 387‬ـ مص يطرون‬ ‫ـ تسبحون ‪ 341‬ـ فسبحان ‪ 247 ، 184‬ـ‬
‫‪.307‬‬ ‫املسبحني ‪ 268‬ـ نسبح ‪ 80‬ـ يسبحون ‪211‬‬
‫سطو ‪ :‬يسطون ‪.219‬‬ ‫‪ 263 ،‬ـ يسبّحون ‪.210‬‬
‫سعر ‪ :‬سعري ‪.190 ، 120‬‬ ‫سبط ‪ :‬أسباطا ‪.143‬‬
‫س عي ‪ :‬س عى ‪ 371 ، 185‬ـ الس عي ‪ 267‬ـ‬ ‫س بق ‪ :‬الس ابقات ‪ 369‬ـ س بق ‪ 207‬ـ‬
‫س عيكم ‪ 393 ، 363‬ـ س عيه ‪ .311‬فاس عوا‬ ‫مسابقني ‪.256‬‬
‫‪.333‬‬ ‫سبل ‪ :‬السبيل ‪250 ، 126 ، 117 ، 89‬‬
‫سغب ‪ :‬مسغبة ‪.391‬‬ ‫ـ سبيال ‪ 228‬ـ سبيلنا ‪ ، 245‬لبسبيل ‪ 176‬ـ‬
‫سفح ‪ :‬املسافح ‪ 117‬ـ مسافحات ‪.126‬‬ ‫سبيلي ‪.165‬‬
‫سفر ‪ :‬أسفارا ‪ 333‬ـ أسفر ‪ 356‬ـ سفرة ‪ 372‬ـ‬ ‫س جد ‪ :‬اس جدوا ‪ 80‬ـ س جدا ‪ 83‬ـ س جدة‬
‫مسفرة ‪.373‬‬ ‫‪ 80‬ـ السجود ‪.80‬‬
‫سفع ‪ :‬لنسفعا ‪.397‬‬ ‫س جر ‪ :‬س جرت ‪ 374‬ـ املس جر ‪ 306‬ـ‬
‫سفك ‪ :‬تسفكون ‪.86‬‬ ‫يسجرون ‪.277‬‬
‫سفه ‪ :‬سفه ‪ 91‬ـ السفهاء ‪.116‬‬ ‫س جل ‪ :‬الس جل ‪ 214‬ـ س جيل ‪، 159‬‬
‫سقط ‪ :‬سقط ‪ 143‬ـ سقطوا ‪.151‬‬ ‫‪.407‬‬
‫سقف ‪ :‬السقف ‪.306‬‬ ‫سجن ‪ :‬سجني ‪.378‬‬
‫سقم ‪ :‬سقيم ‪.267‬‬ ‫سجو ‪ :‬سجى ‪.394‬‬
‫سحب ‪ :‬السحاب ‪.57‬‬
‫سحت ‪ :‬للسحت ‪ 128‬ـ يسحتكم ‪.205‬‬

‫‪452‬‬
‫سوق ‪ :‬الساق ‪ 341 ، 297‬السائق ‪.301‬‬ ‫سقي ‪ :‬السقاية ‪.164‬‬
‫سول ‪ :‬سول ‪ 294‬ـ سولت ‪.207 ، 161‬‬ ‫سكب ‪ :‬مسكوب ‪.321‬‬
‫سوم ‪ :‬بسيمائهم ‪ 317 ، 297‬ـ بسيماهم ‪ 14‬ـ‬ ‫سكت ‪ :‬سكت ‪.143‬‬
‫مسومة ‪ 108‬ـ تسيمون ‪ 179‬ـ مسومني ‪ 112‬ـ‬ ‫س كر ‪ :‬س كرا ‪ 181‬ـ س كرت ‪ 174‬ـ‬
‫يسومونكم ‪.171 ، 82‬‬ ‫سكرهتم ‪.176‬‬
‫سوى ‪ :‬اس توى ‪ 292 ، 203‬ـ تسوى ‪ 119‬ـ‬ ‫س كن ‪ :‬سس اكنا ‪ 228‬ـ الس كون ‪ 150‬ـ‬
‫س واء ‪ 266 ، 126 ، 111 ، 89‬ـ س وى‬ ‫املسكنة ‪ 83‬ـ املسكني ‪ 152‬ـ السكينة ‪102‬‬
‫‪ ، 205‬سواي ‪.200‬‬ ‫‪.150 ،‬‬
‫سيب ‪ :‬سائبة ‪.130‬‬ ‫سلسبيل ‪ :‬سلسبيال ‪.363‬‬
‫سيح ‪ :‬سائحات ‪ 237‬ـ السائحون ‪.154‬‬ ‫س لط ‪ :‬س لطان ‪، 190 ، 186 ، 156‬‬
‫سيد ‪ :‬فالسيد ‪.109‬‬ ‫‪.310 ، 277 ، 237‬‬
‫سري ‪ :‬س يارة ‪ ، 161‬س ريهتا ‪ ، 204‬س ريت‬ ‫سلف ‪ :‬سلف ‪ 106‬ـ سلفا ‪.286‬‬
‫‪.374‬‬ ‫سلل ‪ :‬ساللة ‪ 220‬ـ ‪.252‬‬
‫سيل ‪ :‬أسلنا ‪.256‬‬ ‫السالم ‪ 398 ، 122‬ـ‬‫سلم ‪ :‬أسلمنا ‪ 299‬ـ ّ‬
‫ش‬ ‫س الما ‪ 230‬ـ س لما ‪ 133‬ـ فالس لم ‪، 97‬‬
‫شأم ‪ :‬املشئمة ‪.391 ، 319‬‬ ‫‪ 148‬ـ ‪ 274 ، 180‬ـ املس لمة ‪ 85‬ـ‬
‫شبه ‪ :‬متشاهبا ‪.274 ، 80‬‬ ‫مستسلمون ‪.266‬‬
‫شتت ‪ :‬أشتات ‪ 226‬ـ أشتاات ‪ 400‬ـ شىت ‪205‬‬ ‫سلو ‪ :‬السلوى ‪.83‬‬
‫‪.329 ،‬‬ ‫مسد ‪ :‬سامدون ‪.311‬‬
‫شجر ‪ :‬الشجر ‪ 315 ، 120‬ـ الشجرة ‪.81‬‬ ‫مسع ‪ :‬مساعون ‪ 151‬ـ مسعنا ‪ 119‬ـ يسمعون‬
‫شحح ‪ :‬شح ‪.329‬‬ ‫‪.265 ، 168 ، 133‬‬
‫شحن ‪ :‬املشحون ‪.268 ، 234‬‬ ‫مسم ‪ :‬سم ‪ ، 139‬مسها ‪ 139‬ـ الس موم‬
‫شدد ‪ :‬أشده ‪ 162‬ـ الشديد ‪.159‬‬ ‫‪.175‬‬
‫شرب ‪ :‬اشربوا ‪ 87‬ـ الشرب ‪.313‬‬ ‫مسن ‪ :‬السمني ‪.304‬‬
‫شرح ‪ :‬شرح ‪.182‬‬ ‫مسو ‪ :‬مساء ‪.216‬‬
‫شرذم ‪ :‬شرذمة ‪.231‬‬ ‫مسي ‪ :‬مسيا ‪.199‬‬
‫شرط ‪ :‬أشراطها ‪.294‬‬ ‫سنبك ‪ :‬السنبك ‪.270‬‬
‫شرع ‪ :‬شرع ‪ 281‬ـ شرعا ‪ 144‬ـ شرعوا ‪282‬‬ ‫سنم ‪ :‬تسنيم ‪.379‬‬
‫ـ شرعة ‪ 128‬ـ شريعة ‪.290‬‬ ‫سنن ‪ :‬سن ‪ 43‬ـ سنة ‪ 261‬ـ مسنون ‪.175‬‬
‫شرق ‪ :‬شرقيا ‪ 200‬مشرقني ‪.233‬‬ ‫سنة ‪ :‬يتسنه ‪.104‬‬
‫شرك ‪ :‬املشركات ‪.99‬‬ ‫سنو ‪ :‬سنا ‪.226‬‬
‫شري ‪ :‬اشرتوا ‪ 79‬ـ يشري ‪.97‬‬ ‫سهر ‪ :‬ابلساهرة ‪.370‬‬
‫شطأ ‪ :‬شاطىء ‪ 242‬ـ شطأه ‪.297‬‬ ‫سهم ‪ :‬فساهم ‪.268‬‬
‫شطر ‪.91 :‬‬ ‫س وأ ‪ :‬س اء ‪ 117‬ـ السؤ ‪، 142 ، 82‬‬
‫‪ 236 ، 234‬سوءاهتما ‪ 139‬ـ سوءة ‪127‬‬
‫ـ الس يئات ‪ 144‬ـ الس يئة ‪، 141 ، 86‬‬
‫‪.239‬‬

‫‪453‬‬
‫صبح ‪ :‬تصبحون ‪ 247‬ـ املصباح ‪ 224‬ـ مصابيح‬ ‫شطط ‪ :‬تشطط ‪ 270‬ـ شططا ‪.192‬‬
‫‪.278‬‬ ‫شطن ‪ :‬شياطينهم ‪ 79‬ـ شيطان ‪.79‬‬
‫صرب ‪ :‬أصربهم ‪ 93‬ـ اصطرب ‪.313‬‬ ‫شعب ‪ :‬شعوب ‪.299‬‬
‫صبغ ‪ :‬صبغة ‪.91‬‬ ‫شعر ‪ :‬اإلشعار ‪ 124‬ـ شعائر ‪ 124 ، 92‬ـ‬
‫صحف ‪ :‬الصحاف ‪ 286‬ـ الصحف ‪.375‬‬ ‫الش عرى ‪ 311‬ـ يش عركم ‪ 136‬ـ يش عرن‬
‫صدد ‪ :‬الصديد ‪.172‬‬ ‫‪.193‬‬
‫صدر ‪ :‬صدورهم ‪ 157‬ـ يصدر ‪.241‬‬ ‫شغف ‪ :‬شغفها ‪.162‬‬
‫ص دع ‪ :‬الص دع ‪ 383‬ـ فاص دع ‪ 176‬ـ‬ ‫شفع ‪ :‬الشفع ‪ 388‬ـ يشفع ‪.103‬‬
‫يصدعون ‪.248‬‬ ‫شفق ‪ :‬الشفق ‪.380‬‬
‫صدف ‪ :‬صدفني ‪ 198‬ـ يصدفون ‪.133‬‬ ‫شفي ‪ :‬الشفا ‪.153‬‬
‫صدق ‪ :‬تصدق ‪ 128‬ـ صدقاهتن ‪ 115‬ـ صدق‬ ‫ش قق ‪ :‬أشق ‪ 169‬ـ بشق ‪ 179‬ـ تش اقون‬
‫‪ 233‬ـ صدقوا ‪.295‬‬ ‫‪ 180‬ـ شاقوا ‪ 328 ، 147‬ـ شقاق ‪، 91‬‬
‫صدي ‪ :‬تصدية ‪.147‬‬ ‫‪ 118‬ـ شقاقى ‪.160‬‬
‫صرح ‪ :‬الصرح ‪.238‬‬ ‫شكس ‪ :‬الشكس ‪.274‬‬
‫ص رخ ‪ :‬مبص رخكم ‪ 172‬ـ ص ريخ ‪ 263‬ـ‬ ‫شكل ‪ :‬شاكلته ‪ 190‬ـ شكله ‪.272‬‬
‫يستصرخه ‪ 241‬ـ يصطرخون ‪.260‬‬ ‫مشخ ‪ :‬شاخمات ‪.365‬‬
‫صرر ‪ :‬أصروا ‪ 348‬ـ صر ‪ 43‬ـ صرهن ‪ 104‬ـ‬ ‫مشز ‪ :‬امشأزت ‪.274‬‬
‫يصرون ‪.321‬‬ ‫مشس ‪ :‬مشسا ‪.362‬‬
‫صرصر ‪ :‬صرصر ‪.343 ، 313 ، 278‬‬ ‫مشل ‪ :‬اشتملت ‪.137‬‬
‫صرط ‪ :‬الصراط ‪.77‬‬ ‫شنأ ‪ :‬شانئك ‪ 410‬ـ شنآن ‪.124‬‬
‫صرف ‪ :‬صرفنا ‪ 208 ، 190‬ـ مصرف ‪.196‬‬ ‫شهب ‪ :‬شهااب ‪.236‬‬
‫صرم ‪ :‬كالصرمي ‪.341‬‬ ‫ش هد ‪ :‬األش هاد ‪ 277‬ـ تش هدون ‪ 111‬ـ‬
‫صطر ‪ :‬راجع سطر‪.‬‬ ‫الشهادة ‪ 222‬ـ شهد ‪ 108‬ـ شهودا ‪ 355‬ـ‬
‫ص عد ‪ :‬تص عدون ‪ 113‬ـ الص عد ‪ 351‬ـ ص عودا‬ ‫شهيد ‪ 301‬ـ مشهودا ‪.189‬‬
‫‪ 355‬ـ الصعيد ‪.195 ، 192 ، 119‬‬ ‫شهق ‪ :‬شهيقا ‪ 338‬ـ الشهيق ‪.160‬‬
‫ص عق ‪ :‬الص اعقة ‪ 82‬ـ ص عق ‪ 275‬ـ يص عقون‬ ‫شوب ‪ :‬فالشوب ‪.267‬‬
‫‪.308‬‬ ‫شوك ‪ :‬الشوكة ‪.146‬‬
‫صغر ‪ :‬صغارا ‪.150 ، 136‬‬ ‫شوى ‪ :‬للشوى ‪.346‬‬
‫صغو ‪ :‬صغت ‪ 237‬ـ لتصغى ‪.136‬‬ ‫شيد ‪ :‬املشيدة ‪.218 ، 121‬‬
‫صفد ‪ :‬األصفاد ‪.271 ، 173‬‬ ‫ش يع ‪ :‬أبش ياعهم ‪ 258‬ـ ش يع ‪ 174‬ـ ش يعا‬
‫صفر ‪ :‬صفراء ‪.85‬‬ ‫‪.240‬‬
‫صفصف ‪ :‬صفصفا ‪.207‬‬ ‫ص‬
‫صفف ‪ :‬الصافات ‪.338 ، 265‬‬ ‫صبأ ‪ :‬الصابئون ‪.129 ، 84‬‬
‫صبب ‪ :‬أصب ‪.162‬‬

‫‪454‬‬
‫ض غث ‪ :‬أض غاث ‪ 163‬ـ ض غث ‪ 163‬ـ ض غثا‬ ‫صفن ‪ :‬الصافنات ‪.270‬‬
‫‪.271‬‬ ‫ص فو ‪ :‬اص طفى ‪ 91‬ـ اص طفاه ‪ 101‬ـ ص فا‬
‫ضغن ‪ :‬أضغانكم ‪.295‬‬ ‫‪ 104‬ـ ص فوان ‪ 104‬ـ فأص فاكم ‪، 187‬‬
‫ضلل ‪ :‬ضاال ‪ 394‬ـ الضالني ‪ 77‬ـ ضل ‪.330‬‬ ‫‪.284‬‬
‫ضمر ‪ :‬ضامر ‪.217‬‬ ‫صكك ‪ :‬صكت ‪.305‬‬
‫ضنك ‪ :‬ضنكا ‪.208‬‬ ‫صلح ‪ :‬أصلحنا ‪.213‬‬
‫ضنن ‪ :‬ضنني ‪.376‬‬ ‫صلد ‪ :‬صلد ‪.105‬‬
‫ضهأ ‪ :‬يضاهئون ‪.150‬‬ ‫صلصل ‪ :‬فالصلصال ‪.316 ، 175‬‬
‫ضيز ‪ :‬ضيزى ‪.310‬‬ ‫صلو ‪ :‬الصالة ‪ 92‬ـ صلوا ‪ 255‬ـ الصلوات‬
‫ضيف ‪ :‬يضيفومها ‪.197‬‬ ‫‪ 218 ، 92‬ـ صلواتك ‪ 153‬ـ صلوه ‪ 344‬ـ‬
‫ضيق ‪ :‬ضيق ‪.183‬‬ ‫املصلى ‪ 90‬ـ نصليهم ‪ 120‬ـ يصلي ‪.255‬‬
‫ط‬ ‫صمد ‪ :‬الصمد ‪.413‬‬
‫طبع ‪ :‬طبع ‪ 123‬ـ نطبع ‪.142‬‬ ‫صمع ‪ :‬صوامع ‪.218‬‬
‫طبق ‪ :‬طبق ‪.380‬‬ ‫ص نع ‪ :‬تص نع ‪ 205‬ـ ص نعا ‪ 198‬ـ مص انع‬
‫طحو ‪ :‬طحاها ‪.392‬‬ ‫‪.234‬‬
‫طرف ‪ :‬الطرف ‪.318‬‬ ‫صنو ‪ :‬صنوان ‪.167‬‬
‫طرق ‪ :‬طريقة ‪.351 ، 207‬‬ ‫صهر ‪ :‬الصهر ‪ 229‬ـ يصهر ‪.216‬‬
‫طعم ‪ :‬طعام ‪.126‬‬ ‫صوب ‪ :‬صوااب ‪ 368‬ـ صيائب ‪ 79‬ـ كصيب‬
‫طغو ‪ :‬ابلطاغية ‪ 343‬ـ بطغواها ‪ 392‬ـ تطغ وا‬ ‫‪ 79‬ـ املتصوب ‪.119‬‬
‫‪ 315‬ـ الطاغوت ‪ 180 ، 120‬ـ طغى ‪، 310‬‬ ‫صوت ‪ :‬الصوت ‪.188‬‬
‫‪ 371 ، 344‬ـ الطغيان ‪ 79‬ـ يطغى ‪.205‬‬ ‫صور ‪ :‬الصور ‪.134‬‬
‫طفف ‪ :‬املطفف ‪.378‬‬ ‫صوع ‪ :‬صواع ‪.164‬‬
‫طفق ‪ :‬طفقا ‪ 139‬ـ فطفق ‪.270‬‬ ‫صوف ‪ :‬صواف ‪.218‬‬
‫طلح ‪ :‬طلح ‪.320‬‬ ‫صوم ‪ :‬صوما ‪.200‬‬
‫طلل ‪ :‬فالطل ‪.105‬‬ ‫صيح ‪ :‬صيحة ‪.176‬‬
‫طمأن ‪ :‬ليطمئن ‪.104‬‬ ‫صيص ‪ :‬صياصيهم ‪.255‬‬
‫طمث ‪ :‬يطمثهن ‪.318‬‬ ‫ض‬
‫طمس ‪ :‬اطمس ‪ 156‬ـ طمست ‪ 364‬ـ نطمس‬ ‫ضحك ‪ :‬يضحكون ‪.379‬‬
‫‪.119‬‬ ‫ضحي ‪ :‬تضحى ‪.208‬‬
‫طمم ‪ :‬الطامة ‪.371‬‬ ‫ضرب ‪ :‬اضربوه ‪ 85‬ـ ضربت ‪ 112‬ـ ضربوا‬
‫طهر ‪ :‬مطه رة ‪ 80‬ـ يتطه رن ‪ 238 ، 99‬ـ‬ ‫‪.113‬‬
‫يطهرن ‪.99‬‬ ‫ضرر ‪ :‬الضراء ‪.94‬‬
‫طهم ‪ :‬املطهمة ‪.108‬‬ ‫ضرع ‪ :‬ضريع ‪.386‬‬
‫ضعف ‪ :‬ضعف ‪ 189‬ـ ضعفا ‪.139‬‬

‫‪455‬‬
‫عتد ‪ :‬عتيد ‪.301‬‬ ‫طوب ‪ :‬طوىب ‪.169‬‬
‫عرت ‪ :‬املعرت ‪.218‬‬ ‫طود ‪ :‬الطود ‪.233‬‬
‫عتق ‪ :‬العتيق ‪.217‬‬ ‫طور ‪ :‬أطوارا ‪ 348‬ـ فالطور ‪، 123 ، 84‬‬
‫عتل ‪ :‬العتل ‪ 340‬ـ فاعتلوه ‪.289‬‬ ‫‪.396 ، 306 ، 220‬‬
‫عتو ‪ :‬عاتية ‪ 343‬ـ عتو ‪ 339 ، 140‬ـ عتيا‬ ‫ط وع ‪ :‬اس تطاع ‪ 111‬ـ فط وعت ‪ 127‬ـ‬
‫‪.199‬‬ ‫نستطيع ‪.131‬‬
‫عثر ‪ :‬أعثران ‪ 193‬ـ عثر ‪.131‬‬ ‫طوف ‪ :‬طائف ‪ 145‬ـ طائفة ‪ 223‬ـ الطوفان‬
‫عجب ‪ :‬عجبت ‪.266‬‬ ‫‪.245 ، 142‬‬
‫عجز ‪ :‬مبعجزين ‪ 136‬ـ ليعجزه ‪ 261‬ـ معاجزين‬ ‫طول ‪ :‬طوال ‪ 186 ، 117‬ـ الطول ‪.276‬‬
‫‪.256‬‬ ‫طوي ‪ :‬مطوايت ‪ 275‬ـ نطوي ‪.213‬‬
‫عجل ‪ :‬عجل ‪.211‬‬ ‫طيب ‪ :‬ط اب ‪ 115‬ـ طيبا ‪ 126‬ـ الطيب‬
‫عدد ‪ :‬اعتدان ‪ 116‬ـ أعددان ‪ 48‬ـ معدودات ‪97‬‬ ‫‪ 119 ، 115‬الطيبات ‪ 126‬ـ طيبة ‪.182‬‬
‫ـ معدودة ‪.86‬‬ ‫طري ‪ :‬اطريان ‪ 238‬ـ تطريان ‪ 262‬ـ ط ائركم‬
‫عدل ‪ :‬عدل ‪ ، 130 ، 90‬يعدلون ‪.132‬‬ ‫‪ 263‬ـ ط ائره ‪ 185‬ـ ط ائرهم ‪ 142‬ـ الطري‬
‫ع دو ‪ :‬اعت دى ‪ 94‬ـ تعد ‪ 194‬ـ الع ادي ‪ 93‬ـ‬ ‫‪ 104‬ـ مستطريا ‪.361‬‬
‫ع دوا ‪ 156 ، 136‬ـ ع دوان ‪ 242‬ـ الع دوة‬ ‫ظ‬
‫‪ 148‬ـ فاعت دوا ‪ 95‬ـ فالعادايت ‪ 401‬ـ يتعد‬ ‫ظلل ‪ :‬الظل ‪ 260 :‬ـ فالظل ‪ 264‬ـ كالظلل‬
‫‪ 336‬ـ يعدون ‪.144‬‬ ‫‪ 251‬ـ يظللن ‪.282‬‬
‫عذب ‪ :‬العذاب ‪.223‬‬ ‫ظلم ‪ :‬بظلمهم ‪ 123‬ـ تظلم ‪ 195‬ـ ظلم‬
‫عرب ‪ :‬فالعرب ‪.321‬‬ ‫‪ 236‬ـ الظ املون ‪ 277 ، 90‬ـ فالظلم ات‬
‫عرج ‪ :‬املعارج ‪ 285 ، 174‬ـ يعرجون ‪.174‬‬ ‫‪ 273 ، 212 ، 132 ، 103‬ـ فظلم وا‬
‫عرجن ‪ :‬العرجون ‪.263‬‬ ‫‪.239 ، 187‬‬
‫عرر ‪ :‬معرة ‪.297‬‬ ‫ظمأ ‪ :‬تظمأ ‪ 208‬ـ فالظمأ ‪.154‬‬
‫ع رش ‪ :‬الع رش ‪ 238 ، 203 ، 165‬ـ عرشه‬ ‫ظنن ‪ :‬ظنا ‪ 100‬ـ فالظن ‪.81‬‬
‫‪ 157‬ـ الع روش ‪ 104‬ـ عروش ها ‪ 195‬ـ‬ ‫ظهر ‪ :‬تظاهرا ‪ 337 ، 243‬ـ الظاهر ‪ 324‬ـ‬
‫معروشات ‪ 137‬ـ يعرشون ‪.181‬‬ ‫ظ اهرة ‪ 257‬ـ ظ اهروهم ‪ 255‬ـ ظ اهرين‬
‫ع رض ‪ :‬التع ريض ‪ 94‬ـ ع ارض ‪ 293‬ـ عرضا‬ ‫‪ 332‬ـ ظهارا ‪ 247‬ـ ظهريا ‪، 241 ، 229‬‬
‫‪ ، 198‬الع رض ‪ 144‬ـ عرض نا ‪ 198‬ـ عرضة‬ ‫‪ 257‬ـ يظه روه ‪ 198‬ـ يظه رون ‪، 247‬‬
‫‪ 99‬ـ عرضها ‪.148‬‬ ‫‪.285‬‬
‫عرف ‪ :‬اعرتفوا ‪ 338‬ـ األعراف ‪ 140‬ـ العرف‬ ‫ع‬
‫‪ 145‬ـ عرفها ‪ 294‬ـ فاعرتفنا ‪ 276‬ـ لتع ارفوا‬ ‫عبأ ‪ :‬يعبوءا ‪.231‬‬
‫‪.299‬‬ ‫عبد ‪ :‬عاب دون ‪ 221‬ـ العاب دين ‪ 287‬ـ‬
‫عري ‪ :‬اعرتاك ‪ 158‬ـ ابلعراء ‪.342 ، 268‬‬ ‫عبادي ‪ 389‬ـ عبدت ‪.232‬‬
‫عزب ‪ :‬يعزب ‪.256 ، 156‬‬ ‫عرب ‪ :‬عربة ‪.108‬‬
‫عزر ‪ :‬عزرمتوهم ‪.126‬‬ ‫عبس ‪ :‬عبس ‪ 355‬ـ عبّس ‪ 372‬ـ عبوسا‬
‫‪.362‬‬

‫‪456‬‬
‫علم ‪ :‬األعالم ‪ 316 ، 282‬ـ ع املني ‪ 76‬ـ عليم‬ ‫ع زز ‪ :‬ع زين ‪ 270‬ـ عزيز ‪159 ، 154‬‬
‫‪ 89‬ـ معلوم ات ‪ 217 ، 97‬ـ نعلم ‪، 257‬‬ ‫فعززان ‪.262‬‬
‫‪ 295‬ـ يعلمن ‪.245‬‬ ‫ع زم ‪ :‬ع زم ‪ 295‬ـ الع زم ‪ 208‬ـ ع زمت‬
‫علو ‪ :‬األعل ون ‪ 295‬ـ تعلو ‪ 237‬ـ عال ‪ 240‬ـ‬ ‫‪.114‬‬
‫عليا ‪.201‬‬ ‫عزو ‪ :‬عزين ‪.347‬‬
‫علي ‪ :‬عليني ‪.378‬‬ ‫عسر ‪ :‬عسري ‪ 355‬ـ عسريا ‪.228‬‬
‫عمد ‪ :‬العماد ‪ 388‬ـ عمد ‪.406‬‬ ‫عسعس ‪ :‬عسعس ‪.375‬‬
‫عمر ‪ :‬اس تعمركم ‪ 158‬ـ عم رة ‪ 96‬ـ لعم رك‬ ‫عسى ‪ :‬عسى ‪.187 ، 121‬‬
‫‪ 176‬ـ املعمور ‪.306‬‬ ‫عشر ‪ :‬العشار ‪ 374‬ـ العشري ‪ 216‬ـ معشار‬
‫عمق ‪ :‬عميق ‪.217‬‬ ‫‪.258‬‬
‫عمه ‪ :‬يعمهون ‪.176 ، 79‬‬ ‫عشو ‪ :‬يعش ‪.285‬‬
‫عمي ‪ :‬أعمى ‪ 208‬ـ عميت ‪.243‬‬ ‫عشي ‪ :‬عشيا ‪.247 ، 201‬‬
‫عنت ‪ :‬العنت ‪ 117‬ـ عنتم ‪ 154‬ـ ألعنتكم ‪ 99‬ـ‬ ‫عصب ‪ :‬عص بة ‪ 243 ، 211 ، 161‬ـ‬
‫لعنتم ‪.298‬‬ ‫عصيب ‪.159‬‬
‫عند ‪ :‬عنيدا ‪ 355‬ـ العنيد ‪.171 ، 158‬‬ ‫عصر ‪ :‬اعص ار ‪ 105‬ـ تعص رون ‪ 163‬ـ‬
‫عنو ‪ :‬عنت ‪.208‬‬ ‫العصران ‪ 405‬ـ فالعصر ‪.405‬‬
‫عهد ‪ :‬بعهدي ‪ 81‬ـ عهد ‪143 ، 142 ، 114‬‬ ‫عصف ‪ :‬عاصف ‪172‬ـ فالعاص فات ‪ 364‬ـ‬
‫ـ عهدا ‪ 202 ، 86‬ـ عهود ‪.86‬‬ ‫فالعصف ‪.407 ، 316‬‬
‫عهن ‪ :‬فالعهن ‪.403‬‬ ‫عصم ‪ :‬اعتص موا ‪ 112‬ـ بعصم ‪ 330‬ـ‬
‫ع وج ‪ :‬عوجا ‪ 207 ، 141‬ـ الع وج ‪، 141‬‬ ‫يعصمك ‪.129‬‬
‫‪.207‬‬ ‫عصي ‪ :‬عصينا ‪.119‬‬
‫عود ‪ :‬عاد ‪ 263‬ـ معاد ‪.244‬‬ ‫عضد ‪ :‬عضدا ‪.196‬‬
‫عول ‪ :‬تعولوا ‪ 115‬ـ عائال ‪.394‬‬ ‫عضل ‪ :‬تعضلوهن ‪.101‬‬
‫عون ‪ :‬عوان ‪.85‬‬ ‫عضو ‪ :‬عضني ‪.176‬‬
‫عني ‪ :‬أبعيننا ‪ ، 308‬العني ‪.266‬‬ ‫عظم ‪ :‬العظيم ‪.267‬‬
‫عيي ‪ :‬يعي ‪.293‬‬ ‫عفو ‪ :‬عفى ‪ 94‬ـ عف وا ‪ 141‬ـ العفو ‪، 94‬‬
‫غ‬ ‫‪.145 ، 98 ، 98‬‬
‫غرب ‪ :‬الغابرين ‪.141‬‬ ‫عقب ‪ :‬عاقبة ‪ 242‬ـ عقباها ‪ 392‬ـ عقبا‬
‫غثو ‪ :‬فالغثاء ‪.385‬‬ ‫‪ 195‬ـ عقىب ‪ 169‬ـ العقبة ‪ 391‬ـ فع اقبتم‬
‫غدق ‪ :‬غدقا ‪.351‬‬ ‫‪ 331‬ـ معقب ‪ 169‬ـ معقبات ‪ 168‬ـ يعقب‬
‫غرب ‪ :‬غرابيب ‪.260‬‬ ‫‪.236‬‬
‫غرر ‪ :‬الغرور ‪.324 ، 259 ، 251‬‬ ‫عقد ‪ :‬عقدة ‪ 204‬ـ عقود ‪.124‬‬
‫عقر ‪ :‬عاقر ‪ 109‬ـ عاقرا ‪.199‬‬
‫عقم ‪ :‬عقيما ‪ 282‬ـ العقيم ‪.305‬‬
‫عكف ‪ :‬الع اكف ‪ 217‬ـ فالع اكفون ‪ 90‬ـ‬
‫يعكفون ‪.143‬‬
‫علق ‪ :‬علق ‪ 397‬ـ املعلقة ‪.122‬‬

‫‪457‬‬
‫فئتكم ‪.147‬‬ ‫غرف ‪ :‬فالغرفة ‪.102‬‬
‫فتأ ‪ :‬تفتوءا ‪.164‬‬ ‫غرم ‪ :‬غراما ‪ 231‬ـ مغرمون ‪.322‬‬
‫فتح ‪ :‬افتح ‪ 141‬ـ اس تفتحوا ‪ 171‬ـ تس تفتحوا‬ ‫غري ‪ :‬فاغرينا ـ لنغريك ‪.255‬‬
‫‪ 147‬الفت اح ‪ 141‬ـ فتح ‪ 86‬ـ الفتح ‪، 147‬‬ ‫غسق ‪ :‬الغاسق ‪ 414‬ـ غس اقا ‪ 367‬ـ غسق‬
‫‪ 253‬ـ فتحنا ‪ 296‬ـ لفتحنا ‪ 141‬ـ يس تفتحون‬ ‫‪.189‬‬
‫‪.87‬‬ ‫غسل ‪ :‬غسلني ‪.345‬‬
‫فرت ‪ :‬يفرتون ‪.210‬‬ ‫غشي ‪ :‬استغش وا ‪ 348‬ـ غاش ية ‪ 165‬ـ‬
‫فتل ‪ :‬فالفتيل ‪.120‬‬ ‫غشاوة ‪ 78‬ـ يستغشون ‪.157‬‬
‫فنت ‪ :‬تفتين ‪ 151‬ـ فتن اك ‪ 205‬ـ فتنا ‪ 245‬ـ‬ ‫غضب ‪ :‬بغضب ‪ 87‬ـ غض بان ‪ 143‬ـ‬
‫فالفتنة ‪، 151 ، 128 ، 107 ، 98 ، 95‬‬ ‫املغضوب ‪.77‬‬
‫‪ 335 ، 254 ، 187‬ـ فتنتم ‪ 324‬ـ فتنتهم‬ ‫غلب ‪ :‬غلبا ‪.373‬‬
‫‪ 133‬ـ فتنوا ‪ 381‬ـ فتوان ‪ 205‬ـ لنفتنهم ‪، 209‬‬ ‫غفر ‪ :‬يستغفرون ‪.304 ، 147‬‬
‫‪ 351‬ـ يفتنوك ‪ 128‬ـ يفتنون ‪، 245 ، 154‬‬ ‫غفل ‪ :‬غافلون ‪ 240‬ـ غفلة ‪.240 ، 200‬‬
‫‪.304 ، 238‬‬ ‫غلظ ‪ :‬غليظ ‪.172‬‬
‫فىت ‪ :‬فاستفتهم ‪.265‬‬ ‫غلف ‪ :‬اغلف ‪ 87‬ـ غلف ‪.87‬‬
‫فجج ‪ :‬فجاجا ‪ 211‬ـ فج ‪.217‬‬ ‫غلل ‪ :‬غل ‪ 175‬ـ مغلولة ‪ 186 ، 129‬ـ‬
‫فجر ‪ :‬الفجر ‪ 388‬ـ فجرت ‪ 377‬ـ يفجر ‪358‬‬ ‫يغل ‪.114‬‬
‫ـ يفجروهنا ‪.361‬‬ ‫غلو ‪ :‬تغلوا ‪ 123‬ـ غال ‪.329‬‬
‫فجو ‪ :‬فجوة ‪.193‬‬ ‫غمر ‪ :‬غمرة ‪.304‬‬
‫فحش ‪ :‬الفاحشة ‪.336‬‬ ‫غمض ‪ :‬تغمضوا ‪.105‬‬
‫فرت ‪ :‬فرات ‪.365 ، 259‬‬ ‫غمم ‪ :‬الغمام ‪ 82‬ـ غمة ‪.156‬‬
‫فرج ‪ :‬فرجت ‪ 364‬ـ فروج ‪.300‬‬ ‫غين ‪ :‬يغنوا ‪.141‬‬
‫فرد ‪ :‬فرادى ‪.135‬‬ ‫غور ‪ :‬غورا ‪.339 ، 195‬‬
‫ف رش ‪ :‬فراشا ‪ 79‬ـ الف رش ‪ 137‬ـ فرش ناها‬ ‫غوش ‪ :‬غواش ‪.140‬‬
‫‪.305‬‬ ‫غوط ‪ :‬الغائط ‪.119‬‬
‫فرض ‪ :‬الفارض ‪ 85‬ـ فرض ‪.244‬‬ ‫غول ‪ :‬غول ‪.266‬‬
‫فرط ‪ :‬فرطا ‪ 194‬ـ مفرطون ‪ 181‬ـ يفرط ‪205‬‬ ‫غوي ‪ :‬الغاوون ‪.235‬‬
‫ـ يفرطون ‪.134‬‬ ‫غيب ‪ :‬غيابة ‪ 161‬ـ فالغيب ‪.376 ، 222‬‬
‫ف رق ‪ :‬ف افرق ‪ 127‬ـ ف رق ‪ 88‬ـ الفرق ان ‪، 82‬‬ ‫غري ‪ :‬مغريات ‪.401‬‬
‫‪ 211‬ـ فرقاان ‪ 147‬ـ فرقنا ‪ 191‬ـ فريق ‪ 95‬ـ‬ ‫غيض ‪ :‬تغيض ‪ 168‬ـ غيض ‪.158‬‬
‫يفرق ‪.288‬‬ ‫غيي ‪ :‬غيا ‪.201‬‬
‫ف رغ ‪ :‬أف رغ ‪ 198 ، 102‬ـ س يفرغ ‪ 317‬ـ‬ ‫ف‬
‫فارغا ‪.240‬‬ ‫فأد ‪ :‬األفئدة ‪.173‬‬
‫فري ‪ :‬افرتى ‪ 227 ، 111‬ـ افرتاه ‪ 252‬ـ فراي‬ ‫ف أو ‪ :‬ف اءت ‪ 298‬ـ فالفئة ‪، 195 ، 102‬‬
‫‪ 200‬ـ مفرتى ‪.242‬‬ ‫‪ 244‬ـ‬

‫‪458‬‬
‫ق‬ ‫فزز ‪ :‬استفزز ‪ 188‬ـ يستفزوك ‪.189‬‬
‫قبح ‪ :‬مقبوحني ‪.242‬‬ ‫فزع ‪ :‬فزع ‪.257‬‬
‫قبس ‪ :‬بقبس ‪.203‬‬ ‫فسح ‪ :‬فافسحوا ‪.326‬‬
‫قبض ‪ :‬قبضت ‪ 206‬ـ قبضة ‪ 206‬ـ يقبض ون‬ ‫فسق ‪ :‬فسق ‪ 125‬ـ ففسق ‪ 196‬ـ فس وق‬
‫‪.152‬‬ ‫‪.106‬‬
‫قبل ‪ :‬قبال ‪ 196 ، 136‬ـ قبلة ‪ 196‬ـ ق بيال‬ ‫فصل ‪ :‬الفصل ‪ 266‬ـ فصيلته ‪.346‬‬
‫‪ 190‬ـ قبيلة ‪ 139‬ـ متقابلني ‪.320 ، 175‬‬ ‫فصم ‪ :‬انفصام ‪.103‬‬
‫قرت ‪ :‬ف املقرت ‪ 101‬ـ القرت ‪ 156‬ـ ق رتة ‪ 373‬ـ‬ ‫فضض ‪ :‬ال نفض وا ‪ 333 ، 113‬ـ ينفض وا‬
‫قتورا ‪.190‬‬ ‫‪.334‬‬
‫قتل ‪ :‬فقتل ‪ 355‬ـ ق اتلهم ‪ 334 ، 150‬ـ قتل‬ ‫فضل ‪ :‬فالفضل ‪.96‬‬
‫‪.381 ، 372‬‬ ‫فضو ‪ :‬أفضى ‪.117‬‬
‫قحم ‪ :‬اقتحم ‪.391‬‬ ‫فطر ‪ :‬انفطرت ‪ 377‬ـ فاطر ‪ 259 ، 133‬ـ‬
‫قدد ‪ :‬قددا ‪.350‬‬ ‫فطر ‪ 91‬ـ فطرين ‪ 285‬ـ فطرة ‪ 248‬ـ فطور‬
‫ق در ‪ :‬مبق دار ‪ 168‬ـ الق در ‪ 398‬ـ ق در ‪ 336‬ـ‬ ‫‪ 338 ، 133‬ـ منفطر ‪ 353‬ـ يتفطرن ‪202‬‬
‫قدرا ‪ 236‬ـ قدروا ‪ 219 ، 135‬ـ نقدر ‪.212‬‬ ‫‪.281 ،‬‬
‫ق دس ‪ :‬التق ديس ‪ 80‬ـ الق دس ‪ 87‬ـ املق دس‬ ‫فقر ‪ :‬فاقرة ‪ 359‬ـ الفقري ‪.217 ، 152‬‬
‫‪.370‬‬ ‫فقع ‪ :‬فاقع ‪.85‬‬
‫ق دم ‪ :‬ق دم ‪ 155‬ـ ق دمنا ‪ 228‬ـ ق دمت ‪242‬‬ ‫فكك ‪ :‬منفكني ‪.399‬‬
‫املستقدمني ‪.175‬‬ ‫فكه ‪ :‬فاكهون ‪ 263‬ـ فاكهني ‪.307‬‬
‫قذف ‪ :‬يقذف ‪ 258‬ـ يقذفون ‪.265‬‬ ‫فلح ‪ :‬الفالح ‪ 78‬ـ املفلح ‪.78‬‬
‫قرأ ‪ :‬فقرآن ‪ 189‬ـ فالقروء ‪ 100‬ـ قرآنه ‪.359‬‬ ‫فلق ‪ :‬فالق ‪ 135‬ـ الفلق ‪.414‬‬
‫قرب ‪ :‬قربناه ‪ 201‬ـ قريب ‪ 116‬ـ قريبا ‪.187‬‬ ‫فلك ‪ :‬الفلك ‪، 180 ، 158 ، 92‬‬
‫قرح ‪ :‬القرح ‪.113‬‬ ‫‪ 268 ، 263 ، 211‬فالفلك ‪.92‬‬
‫قرر ‪ :‬فمستقر ‪ 135‬ـ ملستقر ‪.263‬‬ ‫فند ‪ :‬تفندون ‪.165‬‬
‫قرض ‪ :‬تقرضهم ‪.193‬‬ ‫فنن ‪ :‬أفنان ‪.317‬‬
‫قرع ‪ :‬فالقارعة ‪ 403‬ـ قارعة ‪.169‬‬ ‫فوت ‪ :‬فوت ‪.258‬‬
‫ق رف ‪ :‬ليق رتفوا ‪ 136‬ـ مق رتفني ‪ 136‬ـ يق رتف‬ ‫فوج ‪ :‬أفواجا ‪ 411 ، 367‬ـ فوج ‪، 239‬‬
‫‪.282‬‬ ‫‪.338‬‬
‫ق رن ‪ :‬ق رن ‪ 255 ، 132‬ـ قرانء ‪ 279‬ـ قروان‬ ‫فور ‪ :‬فورهم ‪.112‬‬
‫‪ 242‬ـ ق رين ‪ 285 ، 266‬ـ مق رتنني ‪ 286‬ـ‬ ‫ف وز ‪ :‬مبف ازهتم ‪ 274‬ـ مف ازا ‪ 367‬ـ مف ازة‬
‫مقرنني ‪.284 ، 271‬‬ ‫‪.114‬‬
‫قسر ‪ :‬قسورة ‪.356‬‬ ‫فوق ‪ :‬الفواق ‪ 269‬ـ فوق ‪.80‬‬
‫قسط ‪ :‬أقسطوا ‪ 298‬ـ ابلقسط ‪ 128‬ـ القاسط‬ ‫فوم ‪ :‬فالفوم ‪.83‬‬
‫فيأ ‪ :‬فاءوا ‪ 100‬ـ الفيء ‪.100‬‬
‫فيض ‪ :‬اإلفاضة ‪ 97‬ـ أفض تم ‪ 97‬ـ تفيض ون‬
‫‪.156‬‬

‫‪459‬‬
‫قمع ‪ :‬مقامع ‪.216‬‬ ‫‪ 128‬ـ القاسطون ‪ 350‬ـ القسطاس ‪.186‬‬
‫قمل ‪ :‬القمل ‪.142‬‬ ‫قسم ‪ :‬تقامسوا ‪ 238‬ـ تقس موا ‪ 226‬ـ‬
‫قنت ‪ :‬قانت ‪ 273‬ـ قانتا ‪ 182‬ـ قانتات ‪ 237‬ـ‬ ‫قامسهما ‪ 139‬ـ املقتسمني ‪.176‬‬
‫قانتون ‪.248 ، 89‬‬ ‫قسو ‪ :‬قست ‪.86‬‬
‫قنط ‪ :‬يقنط ‪.176‬‬ ‫قصد ‪ :‬اقصد ‪.251‬‬
‫قنطر ‪ :‬قنط ار ‪ 108‬ـ قن اطري ‪ 108‬ـ مقنط رة‬ ‫قصر ‪ :‬قاص رات ‪ 318 ، 266‬ـ كالقصر‬
‫‪.108‬‬ ‫‪ 365‬ـ مقصورات ‪.318‬‬
‫قنع ‪ :‬القانع ‪ 218‬ـ املقنع ‪ 262‬ـ مقنعي ‪.173‬‬ ‫قصص ‪ :‬القصص ‪ 110‬ـ قصية ‪ 240‬ـ نقص‬
‫قنو ‪ :‬قنوان ‪.135‬‬ ‫‪.207‬‬
‫قين ‪ :‬أقىن ‪.311‬‬ ‫قصف ‪ :‬قاصفا ‪.188‬‬
‫قهر ‪ :‬تقهر ‪.394‬‬ ‫قصم ‪ :‬قصمنا ‪.210‬‬
‫قوت ‪ :‬أقواهتا ‪.278‬‬ ‫قصو ‪ :‬القصوى ‪.148‬‬
‫قول ‪ :‬قائلون ‪.138‬‬ ‫قصي ‪ :‬القصي ‪.200‬‬
‫ق وم ‪ :‬تق ومي ‪ 396‬ـ ق ائم ‪ 169‬ـ قائما ‪ 111‬ـ‬ ‫قضب ‪ :‬قضبا ‪.373‬‬
‫قواما ‪ 231‬ـ القيوم ‪ 107 ، 102‬ـ املستقيم ‪77‬‬ ‫قضي ‪ :‬ف اقض ‪ 206‬ـ فقضى ‪ 241‬ـ قضى‬
‫ـ مقام ‪ 254 ، 189 ، 90‬ـ مقاما ‪ 231‬ـ مقيم‬ ‫‪ 89‬ـ قضينا ‪ 184‬ـ يقضي ‪.208‬‬
‫‪ 127‬ـ يقيمون ‪ 129‬ـ‬ ‫قطر ‪ :‬أقطارها ‪ 317 ، 254‬ـ فالقطر ‪173‬‬
‫قوي ‪ :‬قوة ‪ 128 ، 84‬ـ للمقوين ‪.322‬‬ ‫ـ القطر ‪ 256‬ـ قطرا ‪.198‬‬
‫قيض ‪ :‬قيضنا ‪ 279‬ـ نقيض ‪.285‬‬ ‫قطط ‪ :‬القط ‪.269‬‬
‫قيع ‪ :‬بقيعة ‪.225‬‬ ‫قطع ‪ :‬تقطع وا ‪ 213‬ـ قطعا ‪ 156‬ـ ليقطع‬
‫قيم ‪ :‬القيم ‪ 150‬ـ قيمة ‪.399‬‬ ‫‪.113‬‬
‫ك‬ ‫قطف ‪ :‬قطوفها ‪ 344‬ـ ‪.362‬‬
‫ك أس ‪ :‬الك أس ‪ 361 ، 320 ، 266‬ـ كأسا‬ ‫قطمر ‪ :‬قطمري ‪.260‬‬
‫‪.307‬‬ ‫قطن ‪ :‬يقطني ‪.268‬‬
‫كبت ‪ :‬كبتوا ‪ 326‬ـ يكبتهم ‪.113‬‬ ‫قعد ‪ :‬فالقواعد ‪.226 ، 91‬‬
‫كبد ‪ :‬كبد ‪.390‬‬ ‫قعر ‪ :‬منقعر ‪.313‬‬
‫كرب ‪ :‬اس تكربوا ‪ 348‬ـ أكربنه ‪ 162‬ـ كب ارا‬ ‫قفي ‪ :‬قفينا ‪.325 ، 128 ، 86‬‬
‫‪ 348‬ـ كرب ‪ 332 ، 281‬ـ الكب رية ‪ 81‬ـ‬ ‫قلب ‪ :‬انقلبتم ‪ 113‬ـ تقلب ون ‪ 246‬ـ قلب‬
‫لكبريكم ‪ ، 233 ، 206‬يكرب ‪.187‬‬ ‫‪.302‬‬
‫كبكب ‪ :‬كبكبوا ‪.233‬‬ ‫قلد ‪ :‬مقاليد ‪ 274‬ـ ‪.281‬‬
‫كتب ‪ :‬سنكتب ‪ 114‬ـ كتاب ‪ 325 ، 174‬ـ‬ ‫قلل ‪ :‬أقلت ‪ 140‬ـ فالقليل ‪.188 ، 102‬‬
‫كتااب ‪ 367 ، 121‬ـ كتب ‪، 121 ، 94‬‬ ‫قلم ‪ :‬أقالمهم ‪.110‬‬
‫‪ 327 ، 325 ، 151 ، 127‬ـ كتبة ‪ 372‬ـ‬ ‫قلو ‪ :‬القالني ‪ 235‬ـ قلى ‪.394‬‬
‫كتبنا ‪ 120‬ـ كتبنامها ‪.325‬‬ ‫قمح ‪ :‬املقمح ‪.262‬‬
‫نكتب ‪ 262‬ـ يكتبون ‪.307‬‬ ‫قمطر ‪ :‬قمطريرا ‪.362‬‬

‫‪460‬‬
‫كون ‪ :‬كان ‪ 201‬ـ يكون ‪.224‬‬ ‫كتم ‪ :‬تكتمون ‪.80‬‬
‫كيل ‪ :‬كيل ‪.164‬‬ ‫كثر ‪ :‬الكوثر ‪.410‬‬
‫ل‬ ‫كدح ‪ :‬كادح ‪.380‬‬
‫ألأل ‪ :‬اللؤلؤ ‪.316‬‬ ‫كدر ‪ :‬انكدرت ‪.374‬‬
‫لبب ‪ :‬األلباب ‪ 169 ، 105‬ـ لبيب ‪.105‬‬ ‫كدي ‪ :‬أكدى ‪.310‬‬
‫لبد ‪ :‬لبدا ‪.390 ، 351‬‬ ‫كرس ‪ :‬الكراسي ‪ 103‬ـ كرسيه ‪.103‬‬
‫لبس ‪ :‬تلبس ون ‪ ، 111‬اللب اس ‪ 229 ، 95‬ـ‬ ‫كرم ‪ :‬كرمي ‪.237‬‬
‫لبوس ‪ ، 212‬يلبسكم ‪.134‬‬ ‫كره ‪ :‬كره ‪.98‬‬
‫جلج ‪ :‬جلة ‪ ، 238‬جلي ‪ 225‬ـ يلج ‪.256‬‬ ‫كسف ‪ :‬كسف ‪ 359 ، 235‬ـ كس فا‬
‫حلد ‪ :‬إبحلاد ‪ 216‬ـ ملتح دا ‪ 351 ، 193‬ـ‬ ‫‪.307 ، 190‬‬
‫يلحدون ‪.279 ، 182‬‬ ‫كشط ‪ :‬كشطت ‪.375‬‬
‫حلف ‪ :‬إحلافا ‪.105‬‬ ‫كظم ‪ :‬كاظمني ‪ 277‬ـ كظيم ‪181 ، 164‬‬
‫حلق ‪ :‬أحلقنا ‪.307‬‬ ‫‪.342 ، 284 ،‬‬
‫حلن ‪ :‬حلن ‪.295‬‬ ‫كعب ‪ :‬الكواعب ‪.367‬‬
‫لدد ‪ :‬فاأللد ‪ 97‬ـ لدا ‪.202‬‬ ‫كفت ‪ :‬كفاات ‪.365‬‬
‫لدن ‪ :‬لدنك ‪ 107‬ـ لدنه ‪.192‬‬ ‫كفر ‪ :‬تكف رون ‪ 111‬ـ كف رت ‪ 172‬ـ‬
‫لدى ‪ :‬لدينا ‪ 284‬ـ لديهم ‪.110‬‬ ‫يكفرون ‪.260‬‬
‫لزب ‪ :‬الزب ‪.265‬‬ ‫كفف ‪ :‬كافة ‪.150 ، 97‬‬
‫لزم ‪ :‬لزاما ‪ 208‬ـ اللزام ‪.231‬‬ ‫كفل ‪ :‬كفل ‪ 121‬ـ كفلها ‪.109‬‬
‫لظي ‪ :‬لظى ‪.346‬‬ ‫كفو ‪ :‬كفوا ‪.413‬‬
‫لعب ‪ :‬يلعب ‪.161‬‬ ‫كأل ‪ :‬يكلؤكم ‪.212‬‬
‫لعن ‪ :‬لعنهم ‪ 87‬ـ الالعنون ‪ 92‬ـ امللعونة ‪.187‬‬ ‫كلب ‪ :‬مكلبني ‪.126‬‬
‫لغو ‪ :‬الغية ‪ 386‬ـ اللغو ‪، 231 ، 201 ، 99‬‬ ‫كلل ‪ :‬كل ‪ 181‬ـ فالكاللة ‪.116‬‬
‫‪.243‬‬ ‫كلم ‪ :‬الكلم ‪ 119‬ـ الكلمات ‪.90 ، 81‬‬
‫لفت ‪ :‬لتلفتنا ‪.156‬‬ ‫كمم ‪ :‬األكمام ‪ 315‬ـ أكمامها ‪.280‬‬
‫لفح ‪ :‬تلفح ‪.222‬‬ ‫كمه ‪ :‬األكمه ‪.110‬‬
‫لفي ‪ :‬ألفوا ‪ 267‬ـ ألفينا ‪.93‬‬ ‫كند ‪ :‬لكنود ‪.401‬‬
‫لفف ‪ :‬ألفافا ‪ 366‬ـ لفيفا ‪.191‬‬ ‫كنز ‪ :‬كنز ‪.197‬‬
‫لقف ‪ :‬تلقف ‪.233 ، 142‬‬ ‫كنس ‪ :‬الكنس ‪.375‬‬
‫لقي ‪ :‬ألقيت ‪ 204‬ـ ألقينا ‪ 129‬ـ التالق ‪ 276‬ـ‬ ‫كنن ‪ :‬أكناان ‪ 182‬ـ أكنة ‪ 133 ، 87‬ـ تكن‬
‫تلقاء ‪ 241 ، 140‬ـ تلقون ‪ 330‬ـ فتلقى ‪ 81‬ـ‬ ‫‪ 243‬ـ كن ‪ 87‬ـ مكنون ‪.307 ، 266‬‬
‫لقاء ‪ 198‬ـ يلقاها ‪.243‬‬ ‫كوب ‪ :‬األكواب ‪، 362 ، 320 ، 286‬‬
‫ملز ‪ :‬تلمزوا ‪ 298‬ـ اللمزة ‪ 406‬ـ يلمزك ‪.152‬‬ ‫‪.386‬‬
‫كور ‪ :‬كورت ‪ 374‬ـ يكور ‪.273‬‬

‫‪461‬‬
‫مرر ‪ :‬مرت ‪ 145‬ـ مرة ‪ 309‬ـ املستمر ‪.312‬‬ ‫ملس ‪ :‬المستم ‪ 119‬ـ املالمسة ‪.119‬‬
‫مرض ‪ :‬مرض ‪.356 ، 79‬‬ ‫ملم ‪ :‬اللمم ‪.310‬‬
‫م ري ‪ :‬تتم ارى ‪ 311‬ـ مترتن ‪ .286‬مترتون‬ ‫هلم ‪ :‬أهلمها ‪.392‬‬
‫‪ 132‬ـ مروة ‪ 92‬ـ مرية ‪ 160‬ـ املمرتين ‪ 110‬ـ‬ ‫هلو ‪ :‬أهلاكم ‪ 404‬ـ تلهى ‪ 372‬ـ هلو ‪، 210‬‬
‫ميارون ‪.281‬‬ ‫‪.333 ، 250‬‬
‫مزق ‪ :‬مزقناهم ‪ 257‬ـ ممزق ‪.257‬‬ ‫لو ‪ :‬لو ‪.174‬‬
‫مزن ‪ :‬املزن ‪.322‬‬ ‫لوت ‪ :‬الت ‪.269‬‬
‫مسح ‪ :‬املسيح ‪.110‬‬ ‫لوح ‪ :‬لواحة ‪.356‬‬
‫مسخ ‪ :‬مسخناهم ‪.264‬‬ ‫لوذ ‪ :‬لواذا ‪.226‬‬
‫مسد ‪ :‬املسد ‪.412‬‬ ‫لوال ‪ :‬لوال ‪.227 ، 145 ، 128 ، 89‬‬
‫مسس ‪ :‬مساس ‪ 207‬ـ املس ‪.105‬‬ ‫لوم ‪ :‬اللوامة ‪ 358‬ـ مليم ‪.342 ، 268‬‬
‫مسي ‪ :‬متسون ‪.247‬‬ ‫ل وي ‪ :‬تل ووا ‪ 122‬ـ ل ووا ‪ 334‬ـ يل وون‬
‫مشج ‪ :‬األمشاج ‪.361‬‬ ‫‪.111‬‬
‫مطى ‪ :‬يتمطى ‪.360‬‬ ‫لني ‪ :‬لينا ‪ 205‬ـ لينة ‪.328‬‬
‫معن ‪ :‬املاعون ‪ 409‬ـ املعني ‪ 320‬ـ ‪.339‬‬ ‫م‬
‫مقت ‪ :‬فاملقت ‪ 117‬ـ مقيتا ‪.121‬‬ ‫متع ‪ :‬املتاع ‪ 139 ، 81‬ـ متعتهم ‪.227‬‬
‫مكث ‪ :‬مكث ‪.191‬‬ ‫منت ‪ :‬متني ‪.144‬‬
‫مكر ‪ :‬مكر ‪.259 ، 110‬‬ ‫مثل ‪ :‬أمثلهم ‪ 207‬ـ التماثيل ‪ 256‬ـ املثالت‬
‫مكن ‪ :‬مك ان ‪ 264‬ـ املكانة ‪ 264‬ـ مك انتكم‬ ‫‪.167‬‬
‫‪ 136‬ـ مكانتهم ‪ 264‬ـ مكناهم ‪.132‬‬ ‫جمد ‪ :‬اجمليد ‪.381‬‬
‫مكو ‪ :‬فاملكاء ‪.147‬‬ ‫حمص ‪ :‬حميص ‪ 301 ، 280‬ـ حميصا ‪.122‬‬
‫مأل ‪ :‬مالئه ‪ 156‬ـ مألهم ‪.101‬‬ ‫حمق ‪ :‬ميحق ‪.106‬‬
‫ملق ‪ :‬إمالق ‪ 186 ، 137‬ـ اململق ‪.101‬‬ ‫حمل ‪ :‬احملال ‪.168‬‬
‫ملك ‪ :‬مبلكنا ‪ ، 206‬م الكون ‪ 264‬ـ امللك‬ ‫حمن ‪ :‬امتحن ‪ 298‬ـ فامتحنوهن ‪.330‬‬
‫‪ 194‬ـ مالكون ‪.264‬‬ ‫حمو ‪ :‬فمحوان ‪ 185‬ـ احملو ‪.185‬‬
‫ملل ‪ :‬ملة ‪ 137‬ـ ملتهم ‪.89‬‬ ‫خمر ‪ :‬مواخر ‪.259‬‬
‫ملى ‪ :‬أملى ‪ 342‬ـ متلى ‪ 227‬ـ مليا ‪ 201‬ـ منلي‬ ‫خمض ‪ :‬خماض ‪.200‬‬
‫‪.114‬‬ ‫م دد ‪ :‬مد ‪ 167‬ـ م ددانها ‪ 300‬ـ ممدود‬
‫منن ‪ :‬ف امنن ‪ 271‬ـ ممن ون ‪، 340 ، 278‬‬ ‫‪ 355 ، 321‬ـ ميدهم ‪.79‬‬
‫‪ 396‬ـ املن ‪.83‬‬ ‫مرأ ‪ :‬امرأة ‪.95‬‬
‫مين ‪ :‬متىن ‪ 311 ، 219‬ـ متنون ‪.321‬‬ ‫م رد ‪ :‬م ردوا ‪ 153‬ـ املم رد ‪ 238‬ـ مريد‬
‫مهد ‪ :‬املاهد ‪ 305‬ـ املهاد ‪ 366 ، 140 ، 97‬ـ‬ ‫‪.122‬‬
‫املهد ‪ 201‬ـ مهدت ‪ 355‬ـ ميهدون ‪.248‬‬ ‫م رج ‪ :‬املارج ‪ 316‬ـ م رج ‪ 229‬ـ املرج ان‬
‫‪ 316‬ـ املريج ‪.229‬‬
‫مرح ‪ :‬مترحون ‪ 277‬ـ مرحا ‪.251‬‬

‫‪462‬‬
‫يتنازعون ‪.307‬‬ ‫مهل ‪ :‬املهل ‪.346 ، 289 ، 194‬‬
‫نزغ ‪ :‬نزغ ‪ 145‬ـ ينزغ ‪ 187‬ـ ينزغنك ‪.145‬‬ ‫مهن ‪ :‬مهني ‪.364‬‬
‫نزف ‪ :‬ينزفون ‪.320 ، 266‬‬ ‫موت ‪ :‬األموات ‪ 260‬ـ موتى ‪168 ، 133‬‬
‫نزل ‪ :‬أنزلنا ‪.82‬‬ ‫ـ امليت ‪ 248 ، 109‬ـ ميوت ‪.229‬‬
‫نسأ ‪ :‬منسأته ‪ 257‬ـ ينسئون ‪.151‬‬ ‫مور ‪ :‬متور ‪.338 ، 306‬‬
‫نسب ‪ :‬نسبا ‪.229‬‬ ‫مري ‪ :‬متيد ‪.250 ، 211 ، 180‬‬
‫نسخ ‪ :‬نستنسخ ‪.291‬‬ ‫مري ‪ :‬منري ‪.163‬‬
‫نسف ‪ :‬لننسفنه ‪.207‬‬ ‫ميز ‪ :‬امتازوا ‪.264‬‬
‫نسك ‪ :‬النسيكة ‪.96‬‬ ‫ن‬
‫نسل ‪ :‬النسل ‪ 97‬ـ ينسلون ‪ 213‬ـ ‪.263‬‬ ‫أني ‪ :‬أنى ‪ 280 ، 190‬ـ ينئون ‪.133‬‬
‫نسي ‪ :‬نسوا ‪ 329 ، 140‬ـ نسي ‪ 208‬ـ نسيت‬ ‫نبأ ‪ :‬أنباء ‪ 243 ، 132 ، 109‬ـ بنبأ ‪237‬‬
‫‪ 193‬ـ ننس اكم ‪ 291‬ـ ننس اهم ‪ 140‬ـ نس ينا‬ ‫ـ لتنبؤن ‪ 335‬ـ نبأها ‪ 337‬ـ نبتهم ‪.313‬‬
‫‪ 106‬ـ‬ ‫نبذ ‪ :‬فانبذ ‪ 148‬ـ لينبذن ‪ 406‬ـ نبذ ‪.88‬‬
‫نشأ ‪ :‬أنش أكم ‪ 158‬ـ أنش أان ‪ 132‬ـ ننش أكم‬ ‫نبز ‪ :‬تنابزوا ‪.298‬‬
‫‪ 321‬ـ ينشىء ‪.168‬‬ ‫نبط ‪ :‬يستنبطونه ‪.120‬‬
‫نشر ‪ :‬أنشر ‪ 273‬ـ مبنشرين ‪ 289‬ـ نشورا ‪227‬‬ ‫نبع ‪ :‬ينبوع ‪ 273‬ـ ينبوعا ‪.190‬‬
‫‪.229 ،‬‬ ‫نتق ‪ :‬نتقا ‪.144‬‬
‫نشز ‪ :‬انش زوا ‪ 327‬ـ نش وزا ‪ 188‬ـ ننش زها‬ ‫جند ‪ :‬النجدين ‪.390‬‬
‫‪.104‬‬ ‫جنم ‪ :‬النجم ‪ 315 ، 309‬ـ النجوم ‪، 230‬‬
‫نشط ‪ :‬انشطات ‪.369‬‬ ‫‪.267‬‬
‫نصب ‪ :‬بنصب ‪ 271‬ـ فانصب ‪ 395‬ـ نصب‬ ‫جنو ‪ :‬النج وى ‪ 326 ، 122‬ـ جنيا ‪ 164‬ـ‬
‫‪ .347‬ـ النصب ‪ 154 ، 125‬ـ نصبت ‪.387‬‬ ‫ننجيك ‪.156‬‬
‫نصت ‪ :‬أنصتوا ‪.293‬‬ ‫حنب ‪ :‬النحب ‪ 255‬ـ حنبه ‪.255‬‬
‫نصر ‪ :‬انصر ‪ 295‬ـ ينصره ‪.216‬‬ ‫حنس ‪ :‬النح اس ‪ 317‬ـ النحس ‪ 313‬ـ‬
‫نضد ‪ :‬نضيد ‪.300‬‬ ‫حنسات ‪.278‬‬
‫نضر ‪ :‬انضرة ‪.359‬‬ ‫حنل ‪ :‬حنلة ‪.115‬‬
‫نضخ ‪ :‬نضاختان ‪.318‬‬ ‫خنر ‪ :‬خنرة ‪.370‬‬
‫نطح ‪ :‬النطيحة ‪.125‬‬ ‫ندد ‪ :‬أندادا ‪ 273 ، 258 ، 173 ، 79‬ـ‬
‫نظر ‪ :‬انظرة ‪ 359‬ـ ينظرون ‪.137‬‬ ‫نديد ‪.79‬‬
‫نعق ‪ :‬ينعق ‪.93‬‬ ‫ندي ‪ :‬النادي ‪ 246 ، 202‬ـ انديه ‪ 397‬ـ‬
‫نعم ‪ :‬األنعام ‪ 108‬ـ النعم ‪ 121‬ـ النعيم ‪.404‬‬ ‫الندي ‪ 246‬ـ نداي ‪ 202‬ـ يناديهم ‪.243‬‬
‫نغض ‪ :‬فسينغضون ‪.187‬‬ ‫نذر ‪ :‬النذير ‪.261‬‬
‫نفث ‪ :‬النفااثت ‪.414‬‬ ‫ن زع ‪ :‬تن ازعتم ‪ 120‬ـ ت نزع ‪ 369‬ـ ن زع‬
‫‪ 232‬ـ‬

‫‪463‬‬
‫نوش ‪ :‬التناوش ‪.258‬‬ ‫نفد ‪ :‬نفدت ‪.251‬‬
‫ه‬ ‫نفذ ‪ :‬تنفذوا ‪.317‬‬
‫هبو ‪ :‬هباء ‪ 228‬ـ اهلباء ‪.319‬‬ ‫نفر ‪ :‬انفروا ‪ 151‬ـ مستنفرة ‪.356‬‬
‫هجد ‪ :‬التهجد ‪.189‬‬ ‫نفس ‪ :‬تنفس ‪ 375‬ـ يتنافس ‪.379‬‬
‫هجر ‪ :‬هتجرون ‪ 222‬ـ مهاجر ‪.246‬‬ ‫نفش ‪ :‬نفش ‪.212‬‬
‫هجع ‪ :‬يهجعون ‪.304‬‬ ‫نفع ‪ :‬منافع ‪.218 ، 217 ، 179‬‬
‫هدد ‪ :‬هدا ‪.202‬‬ ‫نفق ‪ :‬نفقا ‪.133‬‬
‫ه دي ‪ :‬اهت دى ‪ 206‬ـ أه دى ‪ 120‬ـ هتدي‬ ‫نفل ‪ :‬فاألنفال ‪ 146‬ـ انفلة ‪.212‬‬
‫‪ 283‬ـ فاهدوهم ‪ 266‬ـ فهديناهم ‪ 278‬ـ اهلداية‬ ‫نفي ‪ :‬ينفوا ‪.127‬‬
‫‪ 77‬ـ هدى ‪ 394 ، 205 ، 78‬ـ اهلدى ‪ 310‬ـ‬ ‫نقب ‪ :‬نقبوا ‪ 301‬ـ نقيبا ‪.126‬‬
‫هدية ‪ 237‬ـ ه ديناه ‪ 361‬ـ وه ديناهم ‪ 283‬ـ‬ ‫نقر ‪ :‬الن اقور ‪ 355‬ـ نقر ‪ 355‬ـ النقري‬
‫يهد ‪.253 ، 208‬‬ ‫‪.120‬‬
‫هرع ‪ :‬يهرعون ‪.267 ، 159‬‬ ‫نقص ‪ :‬ننقصها ‪.211 ، 169‬‬
‫هزأ ‪ :‬يستهزىء ‪.79‬‬ ‫نقض ‪ :‬ينقض ‪.197‬‬
‫هزز ‪ :‬اهتزت ‪.279‬‬ ‫نقع ‪ :‬نقعا ‪.401‬‬
‫هشم ‪ :‬هشيما ‪ 195‬ـ اهلشيم ‪.313‬‬ ‫نقم ‪ :‬انتقام ‪ 130‬ـ تنقمون ‪.129‬‬
‫هضم ‪ :‬هضما ‪ 208‬ـ هضيم ‪.234‬‬ ‫نكب ‪ :‬لناكبون ‪ 222‬ـ مناكبها ‪.238‬‬
‫هطع ‪ :‬مهطعني ‪.347 ، 312 ، 173‬‬ ‫نكث ‪ :‬نكثوا ‪.150‬‬
‫هلع ‪ :‬هلوعا ‪.347‬‬ ‫نكد ‪ :‬نكدا ‪.140‬‬
‫هلك ‪ :‬التهلكة ‪ 96‬ـ اهلالكون ‪.164‬‬ ‫نكر ‪ :‬أنكر ‪ 251‬ـ املنكر ‪ 246‬ـ نكرا ‪197‬‬
‫هلل ‪ :‬أهل ‪ 93‬ـ اإلهالل ‪ 93‬ـ هل ‪.361‬‬ ‫‪ 336‬ـ نك رهم ‪ 159‬ـ نك روا ‪ 238‬ـ نكري‬
‫مهد ‪ :‬اهلامد ‪ 215‬ـ هامدة ‪.215‬‬ ‫‪.258‬‬
‫مهز ‪ :‬مهاز ‪ 340‬ـ مهزات ‪ 222‬ـ اهلمزة ‪.406‬‬ ‫نكس ‪ :‬نكسوا ‪.212‬‬
‫مهس ‪ :‬مهسا ‪.207‬‬ ‫نكص ‪ :‬تنكصون ‪ 221‬ـ نكص ‪.148‬‬
‫مهل ‪ :‬اهلمل ‪.212‬‬ ‫نكف ‪ :‬يستنكفون ‪.123‬‬
‫هود ‪ :‬هادوا ‪ 84‬ـ هدان ‪.143 ، 84‬‬ ‫نكل ‪ :‬نكاال ‪.127‬‬
‫ه ون ‪ :‬أه ون ‪ 248‬ـ مهني ‪، 252 ، 114‬‬ ‫منرق ‪ :‬منارق ‪.386‬‬
‫‪ 340 ، 285‬ـ اهلوان ‪ 278‬ـ ه ون ‪، 135‬‬ ‫هنج ‪ :‬املنهاج ‪.128‬‬
‫‪ 181‬ـ هوان ‪.230‬‬ ‫هنر ‪ :‬تنهر ‪.394‬‬
‫هوى ‪ :‬استهوته ‪ 134‬ـ هتوى ‪.173‬‬ ‫هني ‪ :‬هنى ‪.205‬‬
‫هيج ‪ :‬يهيج ‪.324 ، 274‬‬ ‫نوأ ‪ :‬تنوء ‪.243 ، 211‬‬
‫هيم ‪ :‬اهليم ‪ 321‬ـ يهيمون ‪.235‬‬ ‫ن وب ‪ :‬أانب ‪ 250‬ـ م نيب ‪ 159‬ـ مني بني‬
‫هيمن ‪ :‬املهيمن ‪.329 ، 128‬‬ ‫‪ 248‬ـ ينيب ‪.281‬‬
‫نور ‪ :‬النور ‪.335 ، 260 ، 132 ، 103‬‬

‫‪464‬‬
‫‪.325 ، 315‬‬ ‫هيه ‪ :‬هيهات ‪.221‬‬
‫وسط ‪ :‬أوسطهم ‪ 341‬ـ وسطا ‪.91‬‬ ‫و‬
‫وسع ‪ :‬واسع ‪ .89‬وسع ‪ .207‬وسعها ‪106‬‬ ‫وأد ‪ :‬املؤودة ‪.375‬‬
‫وسق ‪ :‬وسق ‪.380‬‬ ‫وأل ‪ :‬موئال ‪.197‬‬
‫وسل ‪ :‬الوسيلة ‪.187 ، 127‬‬ ‫وبق ‪ :‬املوبق ‪ 196‬ـ يوبقهن ‪.282‬‬
‫وسم ‪ :‬للمتومسني ‪.176‬‬ ‫وبل ‪ :‬وابل ‪ 105‬ـ وابل ‪ 130‬ـ وبيال‬
‫وسن ‪ :‬سنة ‪.103‬‬ ‫‪.353‬‬
‫وشي ‪ :‬شية ‪.85‬‬ ‫وتر ‪ :‬ترتا ‪ 221‬ـ الوتر ‪.388‬‬
‫وصب ‪ :‬واصب ‪ 265‬ـ واصبا ‪.180‬‬ ‫وتن ‪ :‬الوتني ‪.345‬‬
‫وصف ‪ :‬تصفون ‪.210‬‬ ‫وثن ‪ :‬أواثان ‪.245‬‬
‫وصل ‪ :‬وصلنا ‪ 243‬ـ الوصيلة ‪.130‬‬ ‫وجب ‪ :‬وجبت ‪.218‬‬
‫وصى ‪ :‬تواصوا ‪.405 ، 391 ، 305‬‬ ‫وجد ‪ :‬وجدكم ‪.336‬‬
‫وضع ‪ :‬أوضعوا ‪.151‬‬ ‫وجس ‪ :‬أوجس ‪.305 ، 206 ، 159‬‬
‫وضن ‪ :‬موضونة ‪.320‬‬ ‫وجف ‪ :‬أوجفتم ‪ 328‬ـ واجفة ‪.370‬‬
‫وطأ ‪ :‬ليواطئوا ‪.151‬‬ ‫وجه ‪ :‬وجه ‪ 111 ، 89‬ـ وجهة ‪ 91‬ـ‬
‫وطر ‪ :‬الوطر ‪.255‬‬ ‫وجهه ‪ 244‬ـ وجيه ‪ 110‬ـ‬
‫وعد ‪ :‬تواعدوهن ‪ 110‬ـ املوعود ‪.381‬‬ ‫وحد ‪ :‬أحد ‪.413‬‬
‫وعي ‪ :‬فأوعى ‪ 346‬ـ واعية ‪ 344‬ـ يعي ‪ 293‬ـ‬ ‫وحي ‪ :‬أوحى ‪ 200 ، 181‬ـ أوحيت ‪131‬‬
‫يوعون ‪.380‬‬ ‫ـ فالوحي ‪ 283 ، 282‬ـ وحيه ‪.208‬‬
‫وفض ‪ :‬يوفضون ‪.347‬‬ ‫ودد ‪ :‬ودا ‪ 202‬ـ الودود ‪.381‬‬
‫وفق ‪ :‬وفاقا ‪.367‬‬ ‫ودع ‪ :‬مستودع ‪ 135‬ـ ودعك ‪.394‬‬
‫وقت ‪ :‬أقتت ‪ 364‬ـ موقوت ‪.121‬‬ ‫ودق ‪ :‬الودق ‪.249 ، 225‬‬
‫وقد ‪ :‬أوقدوا ‪.129‬‬ ‫وذر ‪ :‬تذر ‪.349‬‬
‫وقذ ‪ :‬املوقوذة ‪.125‬‬ ‫ورأ ‪ :‬وراء ‪.197 ، 172‬‬
‫وقر ‪ :‬وقر ‪.279 ، 187 ، 133‬‬ ‫ورد ‪ :‬ال وارد ‪ 162‬ـ واردها ‪ 202‬ـ وردا‬
‫وقع ‪ :‬الواقعة ‪ 319‬ـ وقع ‪.239‬‬ ‫‪ 202‬ـ الوريد ‪.301‬‬
‫وقي ‪ :‬اتق وا ‪ 112‬ـ تق اة ‪ 109‬ـ تقاته ‪ 112‬ـ‬ ‫ورث ‪ :‬الرتاث ‪.389‬‬
‫التقوى ‪ 139 ، 125‬ـ قوا ‪ 237‬ـ تقيا ‪ 200‬ـ‬ ‫وري ‪ :‬توارت ‪ 270‬ـ تورون ‪.322‬‬
‫تقية ‪ 109‬ـ للمتقني ‪ 84‬ـ املتقون ‪.78‬‬ ‫وزر ‪ :‬أوزارا ‪ 206‬ـ أوزارهم ‪180 ، 133‬‬
‫وكأ ‪ :‬متكئا ‪.162‬‬ ‫ـ وازرة ‪ 185‬ـ وزر ‪ 359 ، 310‬ـ وزرا‬
‫وكل ‪ :‬وكلنا ‪ 135‬ـ وكيال ‪.184‬‬ ‫‪ 207‬ـ وزرك ‪.395‬‬
‫وكز ‪ :‬فوكزه ‪.241‬‬ ‫وزع ‪ :‬أوزعين ‪ 293 ، 237‬ـ يوزع ون‬
‫‪.279 ، 236‬‬
‫وزن ‪ :‬موازينه ‪ 403 ، 222 ، 138‬ـ‬
‫امليزان‬

‫‪465‬‬
‫ي‬ ‫ولت ‪ :‬يلتكم ‪.299‬‬
‫يئس ‪ :‬استيئس وا ‪ 164‬ـ ل يئوس ‪ 190 ، 157‬ـ‬ ‫وجل ‪ :‬توجل ‪108‬ـ فالوليجة ‪ 150‬ـ يلج ‪139‬‬
‫ايئس ‪.169‬‬ ‫‪.256 ،‬‬
‫يبس ‪ :‬يبسا ‪.206‬‬ ‫ولد ‪ :‬الوالد ‪ 390‬ـ ولد ‪.390‬‬
‫يدي ‪ :‬يد ‪.296 ، 150‬‬ ‫ويل ‪ :‬توىل ‪ 372‬ـ تولوا ‪ 110‬ـ املوايل ‪118‬‬
‫يسر ‪ :‬امليسر ‪ 129 ، 98‬ـ ميسور ‪ 186‬ـ يسريا‬ ‫‪ 199 ،‬ـ املوىل ‪، 289 ، 216 ، 118‬‬
‫‪.229‬‬ ‫‪ 294‬ـ موالكم ‪ 324‬ـ مواله ‪ 181‬ـ موليها‬
‫يقن ‪ :‬اليقني ‪.404 ، 356 ، 177‬‬ ‫‪ 91‬ـ ويل ‪.191‬‬
‫ميم ‪ :‬تيمموا ‪ ، 105‬فالتيمم ‪ 119‬ـ اليم ‪، 143‬‬ ‫وهج ‪ :‬وهاجا ‪.366‬‬
‫‪.204‬‬ ‫وهن ‪ :‬هتنوا ‪ 295 ، 113‬ـ وهنا ‪.250‬‬
‫مين ‪ :‬ابليمني ‪ 345 ، 267‬ـ امليمنة ‪.391‬‬ ‫وهي ‪ :‬واهية ‪.344‬‬
‫ينع ‪ :‬ينعه ‪.135‬‬ ‫ويل ‪ :‬فالويل ‪.406 ، 210 ، 86‬‬
‫يوم ‪ :‬أايم ‪.171‬‬ ‫ويي ‪ :‬ويكأن ‪.244‬‬

‫‪466‬‬
‫فهرسـ الشعر‬
‫ورد يف الكتاب بيت من الشعر واحد وقائله غيالن بن سلمة‪ .‬وهو من الطويل‬
‫درة اتقنع ‪354‬‬ ‫لبست وال من غ‬ ‫اجر ‪ ‬‬ ‫وب ف‬ ‫إين حبمد اهلل ال ث‬ ‫ف‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪467‬‬
‫فهرسـ أقوال العرب‬
‫جاءوا به على رؤوس اخللق ‪212....................................................‬‬
‫رد يده يف فمه‪171.................................................................‬‬
‫ارتقى فالن يف األسباب‪269........................................................‬‬
‫كشفت احلرب عن ساق‪342.......................................................‬‬
‫هوت به أمه‪403...................................................................‬‬

‫‪468‬‬
‫فهرس اللهجات العربية‬
‫بعال (ميانية) ‪267...................................................................‬‬
‫أصاب (هجر) ‪271................................................................‬‬
‫شطر (يثرب وتغلب)‪91............................................................‬‬
‫العرم (ميانية) ‪257..................................................................‬‬
‫تفكهون (عكل ومتيم) ‪322.........................................................‬‬
‫هلوا (ميانية)‪210....................................................................‬‬
‫املاعون (قريش) ‪409...............................................................‬‬
‫يئس (النخع)‪169..................................................................‬‬

‫‪469‬‬
‫فهرس اللغات األجنبية‬
‫‪213‬‬ ‫(الزجنية)‬ ‫حصب‬
‫‪88‬‬ ‫(اليهود ‪ :‬العربية)‬ ‫راعنا‬
‫‪289‬‬ ‫(النبطية)‬ ‫رهوا‬
‫‪159‬‬ ‫(الفارسية)‬ ‫السجيل‬
‫‪200‬‬ ‫(النبطية)‬ ‫سراي‬
‫‪372‬‬ ‫(النبطية)‬ ‫سفرة‬
‫‪396‬‬ ‫(احلبشية)‬ ‫سيناء‬
‫‪104‬‬ ‫(النبطية)‬ ‫صريه‬
‫‪218‬‬ ‫(النبطية)‬ ‫الصلوات‬
‫‪203‬‬ ‫(السراينية)‬ ‫طه‬
‫‪169‬‬ ‫(اهلندية)‬ ‫طوىب‬
‫‪198‬‬ ‫(الرومية)‬ ‫الفردوس‬
‫‪186‬‬ ‫(الرومية)‬ ‫القسطاس‬
‫‪325‬‬ ‫(احلبشية)‬ ‫كفلني‬
‫‪224‬‬ ‫(احلبشية)‬ ‫املشكاة‬
‫‪352‬‬ ‫(احلبشية)‬ ‫انشئة‬
‫‪230‬‬ ‫(السراينية)‬ ‫هوان‬
‫‪162‬‬ ‫(احلورانية)‬ ‫هيت لك‬

‫‪470‬‬
‫فهرس كلمات األضداد‬
‫‪318‬‬ ‫البطائن‬ ‫بطن‬
‫‪298 ، 286 ، 110‬‬ ‫بعض‬ ‫بعض‬
‫‪82‬‬ ‫بالء‬ ‫بلو‬
‫‪260‬‬ ‫خيشى‬ ‫خشى‬
‫‪204‬‬ ‫اخفيها‬ ‫خفى‬
‫‪367 ، 227‬‬ ‫يرجون‬ ‫رجو‬
‫‪246‬‬ ‫أرجو‬
‫‪210‬‬ ‫أسروا‬ ‫سرر‬
‫‪85‬‬ ‫صفراء‬ ‫صفر‬
‫‪270 ، 81‬‬ ‫ظن‬ ‫ظنن‬
‫‪359‬‬ ‫تظن‬
‫‪344‬‬ ‫ظننت‬
‫‪296‬‬ ‫تعزروه‬ ‫عزر‬
‫‪375‬‬ ‫عسعس‬ ‫عسعس‬
‫‪187‬‬ ‫عسى‬ ‫عسى‬
‫‪114‬‬ ‫مبفازة‬ ‫فوز‬
‫‪80‬‬ ‫فما فوقها‬ ‫فوق‬
‫‪100‬‬ ‫القروء‬ ‫قرء‬
‫‪128‬‬ ‫القسط‬ ‫قسط‬
‫‪189‬‬ ‫التهجد‬ ‫هجد‬
‫‪، 199 ، 197 ، 172‬‬ ‫من ورائه‬ ‫وراء‬
‫‪290 ، 222‬‬

‫‪471‬‬
‫فهرس األعالم‬
‫ـ محزة بن عبد املطلب ‪.216‬‬ ‫ـ آدم (ع) ‪، 208 ، 98 ، 81‬‬
‫ـ اخلضر (ع) ‪.196‬‬ ‫‪.390 ، 315‬‬
‫ـ داود (ع) ‪.270 ، 213‬‬ ‫ـ آصف بن برخيا اخلري ‪.237‬‬
‫ـ زكراي (ع) ‪.283 ، 109‬‬ ‫ـ أصف بن الش يطان بن إبليس‬
‫ـ زيد بن حارثة الكليب ‪.255‬‬ ‫‪.237‬‬
‫ـ زوبعة ‪.293‬‬ ‫ـ إب راهيم (ع) ‪، 91 ، 90‬‬
‫ـ السامري ‪.206‬‬ ‫‪171 ، 159 ، 154 ، 137 ، 104‬‬
‫ـ السجل ‪.214‬‬ ‫‪، 217 ، 212 ، 200 ، 182 ،‬‬
‫ـ أبو سفيان ‪.149 ، 148‬‬ ‫‪.304 ، 293 ، 282 ، 277‬‬
‫ـ سليمان بن داود ‪.238 ، 237‬‬ ‫ـ إبليس ‪.378 ، 81‬‬
‫ـ سهيل بن عمر ‪.149‬‬ ‫ـ إدريس (ع) ‪.255‬‬
‫ـ شعيب ‪.293 ، 241‬‬ ‫ـ إسحاق (ع) ‪.282 ، 212‬‬
‫ـ شيبة بن ربيعة ‪.216‬‬ ‫ـ إمساعيل (ع) ‪.277 ، 91‬‬
‫ـ العاص بن وائل ‪.410 ، 176‬‬ ‫ـ األس ود بن عبد يغ وث الزه ري‬
‫ـ عاصم اجلحدري ‪.218‬‬ ‫‪.176‬‬
‫ـ ابن عباس ‪.231‬‬ ‫ـ األس ود بن املطلب (أبو زمع ة)‬
‫ـ عبد اهلل بن خبطل ‪.235‬‬ ‫‪.176‬‬
‫ـ عبد اهلل بن رواحة ‪.235‬‬ ‫ـ إلياس (ع) ‪.196‬‬
‫ـ عبد اهلل بن الزبعري ‪.235‬‬ ‫ـ أمية بن خلف ‪.149‬‬
‫ـ عبد يغ وث بن وهب الزه ري‬ ‫ـ بدر ‪.112‬‬
‫‪.177‬‬ ‫ـ بلقيس ‪.237‬‬
‫ـ عبيدة بن احلارث ‪.216‬‬ ‫ـ أم مجيل بنت ح رب بن أمية‬
‫ـ عتبة بن ربيعة ‪، 216 ، 149‬‬ ‫‪.412‬‬
‫‪.285‬‬ ‫ـ أبو جهل بن هش ام ‪، 149‬‬
‫ـ عطاء بن السائب ‪، 107 ، 76‬‬ ‫‪.289 ، 229‬‬
‫‪، 124 ، 115‬‬ ‫ـ احلارث بن عيطلة ‪.177‬‬
‫ـ احلارث بن قيس ‪.176‬‬
‫ـ حسان بن اثبت ‪.235‬‬
‫ـ احلسني بن علي ‪.349‬‬

‫‪472‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪،‬‬‫‪278 ، 276‬‬ ‫‪157 ، 155 ، 149 ، 146 ، 138‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬‫‪290 ، 288‬‬ ‫‪، 174 ، 171 ، 167 ، 161 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪،‬‬‫‪298 ، 296‬‬ ‫‪203 ، 199 ، 192 ، 184 ، 179‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪،‬‬‫‪309 ، 306‬‬ ‫‪، 223 ، 220 ، 215 ، 210 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪،‬‬‫‪324 ، 319‬‬ ‫‪245 ، 240 ، 236 ، 232 ، 227‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪،‬‬‫‪332 ، 330‬‬ ‫‪، 254 ، 252 ، 250 ، 247 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪،‬‬‫‪336 ، 335‬‬ ‫‪269 ، 265 ، 262 ، 259 ، 256‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪،‬‬‫‪342 ، 340‬‬ ‫‪، 281 ، 278 ، 276 ، 273 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪،‬‬‫‪350 ، 348‬‬ ‫‪294 ، 292 ، 290 ، 288 ، 284‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪،‬‬‫‪361 ، 358‬‬ ‫‪، 303 ، 300 ، 298 ، 296 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪،‬‬‫‪372 ، 369‬‬ ‫‪.315 ، 312 ، 309 ، 306‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪،‬‬‫‪380 ، 378‬‬ ‫ـ علي بن أمحد ‪، 107 ، 76‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪،‬‬‫‪386 ، 385‬‬ ‫‪149 ، 146 ، 138 ، 124 ، 115‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪،‬‬‫‪393 ، 392‬‬ ‫‪، 167 ، 161 ، 157 ، 155 ،‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪،‬‬‫‪397 ، 396‬‬ ‫‪192 ، 184 ، 179 ، 174 ، 171‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪،‬‬‫‪400 ، 399‬‬ ‫‪، 215 ، 210 ، 203 ، 199 ،‬‬
‫‪.405 ، 404‬‬ ‫‪236 ، 232 ، 227 ، 223 ، 220‬‬
‫ـ عمرو بن مسعود الثقفي ‪.285‬‬ ‫‪، 250 ، 247 ، 245 ، 240 ،‬‬
‫ـ عمرو بن أم مكتوم ‪.372‬‬ ‫‪262 ، 259 ، 256 ، 254 ، 252‬‬
‫ـ عيسى ابن مرمي (ع) ‪110 ، 87‬‬ ‫‪، 276 ، 273 ، 269 ، 265 ،‬‬
‫(املسيح ‪.332 ، 286 ، 126 ، )123‬‬ ‫‪290 ، 288 ، 284 ، 281 ، 278‬‬
‫ـ فاتون ‪.232‬‬ ‫‪، 298 ، 296 ، 294 ، 292 ،‬‬
‫ـ فرع ون ‪، 142 ، 107 ، 82‬‬ ‫‪312 ، 309 ، 306 ، 303 ، 300‬‬
‫‪.389 ، 240 ، 232 ، 191 ، 156‬‬ ‫‪، 326 ، 324 ، 319 ، 315 ،‬‬
‫ـ قارون ‪.243‬‬ ‫‪334 ، 333 ، 332 ، 330 ، 328‬‬
‫ـ كعب بن األشرف ‪.410‬‬ ‫‪، 338 ، 337 ، 336 ، 335 ،‬‬
‫ـ كعب بن مالك ‪.235‬‬ ‫‪350 ، 348 ، 346 ، 343 ، 340‬‬
‫ـ لقمان ‪.250‬‬ ‫‪، 361 ، 358 ، 354 ، 352 ،‬‬
‫ـ أبو هلب ‪.412‬‬ ‫‪374 ، 372 ، 369 ، 366 ، 364‬‬
‫ـ لوط (ع) ‪337 ، 293 ، 237‬‬ ‫‪.381 ، 380 ، 378 ، 377 ،‬‬
‫‪.344 ،‬‬ ‫ـ علي بن احلسني ‪.349 ، 85‬‬
‫ـ حممد بن احلنفية ‪.262‬‬ ‫ـ علي بن أيب ط الب (ك) ‪، 129‬‬
‫ـ حممد بن عبد اهلل (ص) ‪87 ، 84‬‬ ‫‪.274 ، 216‬‬
‫‪، 189 ، 120 ، 113 ، 95 ،‬‬ ‫ـ عم رو بن خالد الواس طي (أبو‬
‫‪، 216 ، 214 ، 212 ، 211‬‬ ‫خالد) ‪، 124 ، 115 ، 107 ، 76‬‬
‫‪، 262 ، 254 ، 253 ، 224‬‬ ‫‪157 ، 155 ، 149 ، 146 ، 138‬‬
‫‪، 294 ، 293 ، 282 ، 274‬‬ ‫‪، 174 ، 171 ، 167 ، 161 ،‬‬
‫‪، 357 ، 354 ، 312 ، 309‬‬ ‫‪203 ، 199 ، 192 ، 184 ، 179‬‬
‫‪، 395 ، 394 ، 376 ، 359‬‬ ‫‪، 223 ، 220 ، 215 ، 210 ،‬‬
‫‪.414 ، 412 ، 411‬‬ ‫‪245 ، 240 ، 236 ، 232 ، 227‬‬
‫‪، 254 ، 252 ، 250 ، 247 ،‬‬
‫‪269 ، 265 ، 262 ، 259 ، 256‬‬

‫‪473‬‬
، 273 ،

474
‫ـ أبو مشافع األشعري ‪.235‬‬ ‫ـ حممد بن منص ور املرادي (أبو‬
‫ـ موسى (ع) ‪191 ، 143 ، 82‬‬ ‫جعفر) ‪، 124 ، 115 ، 107 ، 76‬‬
‫‪، 233 ، 227 ، 211 ، 206 ،‬‬ ‫‪157 ، 155 ، 149 ، 146 ، 138‬‬
‫‪، 243 ، 242 ، 241 ، 240‬‬ ‫‪، 174 ، 171 ، 167 ، 161 ،‬‬
‫‪.388 ، 282‬‬ ‫‪203 ، 199 ، 192 ، 184 ، 179‬‬
‫ـ نوح (ع) ‪313 ، 293 ، 255‬‬ ‫‪، 223 ، 220 ، 215 ، 210 ،‬‬
‫‪.349 ، 348 ، 337 ،‬‬ ‫‪245 ، 240 ، 236 ، 232 ، 227‬‬
‫ـ ذو النون ‪.212‬‬ ‫‪، 254 ، 252 ، 250 ، 247 ،‬‬
‫ـ هارون (ع) ‪.243 ، 211‬‬ ‫‪269 ، 265 ، 262 ، 259 ، 256‬‬
‫ـ هبار بن األسود األسدي ‪.177‬‬ ‫‪، 281 ، 278 ، 276 ، 273 ،‬‬
‫ـ هود ‪.293 ، 157‬‬ ‫‪294 ، 292 ، 290 ، 288 ، 284‬‬
‫ـ الوليد بن عتبة ‪.216‬‬ ‫‪، 303 ، 300 ، 298 ، 296 ،‬‬
‫ـ الوليد بن املغرية املخزومي ‪، 176‬‬ ‫‪319 ، 315 ، 312 ، 309 ، 306‬‬
‫‪.355 ، 285‬‬ ‫‪، 328 ، 328 ، 326 ، 324 ،‬‬
‫ـ يثرون بن أخي شعيب ‪.241‬‬ ‫‪335 ، 334 ، 333 ، 332 ، 330‬‬
‫ـ يعقوب (ع) ‪.212‬‬ ‫‪، 340 ، 338 ، 337 ، 336 ،‬‬
‫ـ يوسف (ع) ‪، 164 ، 161‬‬ ‫‪352 ، 350 ، 348 ، 346 ، 343‬‬
‫‪.165‬‬ ‫‪، 364 ، 361 ، 358 ، 354 ،‬‬
‫ي ونس بن مىت (ع) ‪، 155‬‬ ‫‪377 ، 374 ، 372 ، 369 ، 366‬‬
‫‪.342 ، 268 ، 177‬‬ ‫‪.381 ، 380 ، 378 ،‬‬
‫ـ مرمي (ع) ‪.199 ، 182‬‬

‫‪475‬‬
‫فهرسـ األمم والقبائل وامللل‬

‫والنحل‬
‫ـ آل عمران ‪.177 ، 107‬‬ ‫ـ (األحباش) ‪.396‬‬
‫ـ بنو غطيف ‪.349‬‬ ‫ـ بنو إس رائيل ‪، 94 ، 84‬‬
‫ـ القبط ‪.206‬‬ ‫‪.232 ، 227 ، 184 ، 101‬‬
‫ـ قريش ‪، 409 ، 408 ، 285‬‬ ‫ـ األنصار ‪.88‬‬
‫‪.411‬‬ ‫ـ تغلب ‪.91‬‬
‫ـ كلب ‪.349‬‬ ‫ـ مثود ‪، 343 ، 187 ، 77‬‬
‫ـ كنانة ‪.150‬‬ ‫‪.392 ، 388‬‬
‫ـ مراد ‪.349‬‬ ‫ـ محري ‪.349‬‬
‫ـ النبط ‪، 289 ، 218 ، 104‬‬ ‫ـ الروم ‪.296 ، 247 ، 198‬‬
‫‪.372‬‬ ‫ـ (الزنج) ‪.213‬‬
‫ـ النص ارى ‪، 84 ، 83 ، 77‬‬ ‫ـ (السراين) ‪.230 ، 203‬‬
‫‪.218 ، 126‬‬ ‫ـ الصابئون ‪، 129 ، 84 ، 83‬‬
‫ـ هذيل ‪.349‬‬ ‫‪.218‬‬
‫ـ مهدان ‪.349‬‬ ‫ـ عاد ‪.388 ، 343 ، 311‬‬
‫ـ اليهود ‪، 88 ، 87 ، 84 ، 77‬‬ ‫ـ العرب ‪، 349 ، 342 ، 248‬‬
‫‪.326 ، 312 ، 189 ، 129‬‬ ‫‪.370‬‬

‫‪476‬‬
‫فهرسـ األماكن والبلدان‬
‫ـ صنعاء ‪.341 ، 237‬‬ ‫ـ األحقاف ‪.293 ، 292‬‬
‫ـ ضروان ‪.341‬‬ ‫ـ األردن ‪.102‬‬
‫ـ الطائف ‪.285‬‬ ‫ـ إرم ذات العماد ‪.388‬‬
‫ـ الطور (جبل) ‪.396‬‬ ‫ـ أنطاكية ‪.262‬‬
‫ـ طوى ‪.370 ، 203‬‬ ‫ـ أفريقيا ‪.196‬‬
‫ـ عرفة ‪.90‬‬ ‫ـ حبر الروم ‪.196‬‬
‫ـ فلسطني ‪.102‬‬ ‫ـ حبر فارس ‪.196‬‬
‫ـ أم القرى ‪.281‬‬ ‫ـ ب در ‪، 221 ، 112 ، 102‬‬
‫ـ كرمان ‪.206‬‬ ‫‪.288 ، 252 ، 231‬‬
‫ـ الكوفة ‪.220‬‬ ‫ـ بكة ‪.111‬‬
‫ـ مأرب ‪.237‬‬ ‫ـ بيت املقدس ‪.91‬‬
‫ـ مدين ‪.242 ، 241‬‬ ‫ـ التني (جبل) ‪.396‬‬
‫ـ املدينة ‪.254 ، 189‬‬ ‫ـ مجع ‪.90‬‬
‫ـ املروة ‪.92‬‬ ‫ـ اجلودي ‪.313 ، 158‬‬
‫ـ مصر ‪.221‬‬ ‫ـ اجلوف ‪.349‬‬
‫ـ مكة ‪ 111‬ـ ‪، 217 ، 218‬‬ ‫ـ احلبشة ‪.408 ، 352 ، 325‬‬
‫‪، 285 ، 281 ، 244 ، 243‬‬ ‫ـ احلديبية ‪.95‬‬
‫‪.396 ، 390 ، 345 ، 331‬‬ ‫ـ خيرب ‪.297‬‬
‫ـ مىن ‪.410 ، 90‬‬ ‫ـ دمشق ‪.221‬‬
‫ـ املوصل ‪.158‬‬ ‫ـ دومة اجلندل ‪.349‬‬
‫ـ انصرة ‪.126‬‬ ‫ـ الزيتون (جبل) ‪.396‬‬
‫ـ خنلة ‪.293‬‬ ‫ـ سيناء ‪.220‬‬
‫ـ اهلند ‪.220‬‬ ‫ـ الشام ‪.408 ، 257 ، 189‬‬
‫ـ يثرب ‪.254 ، 91‬‬ ‫ـ الصفا ‪.92‬‬
‫ـ اليمن ‪، 293 ، 257 ، 253‬‬
‫‪.381 ، 341‬‬

‫‪477‬‬
‫فهرس احليوان‬
‫ـ الشاة ‪.96‬‬ ‫ـ اإلبل ‪، 218 ، 124 ، 108‬‬
‫ـ الضفادع ‪.191‬‬ ‫‪.401 ، 386 ، 365‬‬
‫ـ الطاووس ‪.104‬‬ ‫ـ البعري ‪.358 ، 164‬‬
‫ـ الطري ‪.104‬‬ ‫ـ البغل ‪.243‬‬
‫ـ العجل ‪.304 ، 159 ، 87‬‬ ‫ـ البقر ‪.218 ، 124‬‬
‫ـ العقارب ‪.92‬‬ ‫ـ البق رة ‪، 96 ، 84 ، 78‬‬
‫ـ العنكبوت ‪.245‬‬ ‫‪.177‬‬
‫ـ الغراب ‪.104‬‬ ‫ـ اجلراد ‪.192 ، 142‬‬
‫ـ الغنم ‪.278 ، 124‬‬ ‫ـ اجلمال ‪.179‬‬
‫ـ الفراش ‪.403‬‬ ‫ـ اجلمل ‪.349 ، 139‬‬
‫ـ الفيل ‪.407‬‬ ‫ـ احلمار ‪.333‬‬
‫ـ القردان ‪.142‬‬ ‫ـ احلمام ‪.104‬‬
‫ـ القردة ‪.84‬‬ ‫ـ احلمري ‪.251‬‬
‫ـ القمل ‪.142 ، 191‬‬ ‫ـ احلوت ‪.342 ، 268‬‬
‫ـ الكالب ‪.407‬‬ ‫ـ اخلنافس ‪.92‬‬
‫ـ الناقة ‪.269 ، 187 ، 139‬‬ ‫ـ اخليل ‪، 188 ، 112 ، 108‬‬
‫ـ النحل ‪.181 ، 179‬‬ ‫‪.401 ، 328 ، 270‬‬
‫ـ النمل ‪.237 ، 236‬‬ ‫ـ الدجاجة ‪.248‬‬
‫ـ النملة ‪.236‬‬ ‫ـ الدود ‪.407‬‬
‫ـ النوق ‪.374‬‬ ‫ـ الديك ‪.104‬‬
‫ـ السمان ‪.83‬‬
‫ـ السمك ‪.84‬‬

‫‪478‬‬
‫فهرس النبات‬
‫ـ الشربق ‪.386‬‬ ‫ـ األثل ‪.257‬‬
‫ـ الضريع ‪.386‬‬ ‫ـ األراك ‪.257‬‬
‫ـ الطلح ‪.320‬‬ ‫ـ الربير ‪.257‬‬
‫ـ العدس ‪.407 ، 83‬‬ ‫ـ البصل ‪.83‬‬
‫ـ العنب ‪.163‬‬ ‫ـ البقل ‪.242 ، 83‬‬
‫ـ العوسج ‪.191‬‬ ‫ـ التني ‪.396‬‬
‫ـ الفوم ‪.83‬‬ ‫ـ احلمص ‪.407‬‬
‫ـ قثاء ‪.83‬‬ ‫ـ احلنظل ‪.172‬‬
‫ـ الكرم ‪.81‬‬ ‫ـ اخلردل ‪.211‬‬
‫ـ املوز ‪.320‬‬ ‫ـ اخلمط ‪.257‬‬
‫ـ النحل ‪، 206 ، 194 ، 181‬‬ ‫ـ الرحيان ‪.316‬‬
‫‪، 315 ، 313 ، 263 ، 238‬‬ ‫ـ الزقوم ‪.187‬‬
‫‪.343 ، 328‬‬ ‫ـ الزيتون ‪.396 ، 225‬‬
‫ـ النخلة ‪، 263 ، 248 ، 172‬‬ ‫ـ السنبل ‪.81‬‬
‫‪.328‬‬ ‫ـ السنبلة ‪.248‬‬
‫ـ اليقطني ‪.268‬‬

‫‪479‬‬
‫فهرسـ احملتوايت‬

‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫االهداء‪3...........................................................................‬‬
‫املقدمة‪ 5........................................................................‬ـ ‪7‬‬
‫ظاهرة الغرابة‪ 8................................................................‬ـ ‪14‬‬
‫معىن الغريب (‪ )8‬تعريف الغريب (‪ )9‬عالقة الغريب مبصطلحي احلوشي والنوادر (‪ )11‬أسبقية التأليف يف الغريب (‪ )11‬جهود ابن عباس (‬
‫‪ )12‬زيد بن علي أول من صنّف يف الغريب (‪)14‬‬
‫زيد بن علي‪ 15...............................................................‬ـ ‪44‬‬
‫والدته ونشأته (‪ )15‬ثورته (‪ )17‬الثورة أولدت املذهب الزيدي (‪ )24‬عالقة زيد ابملعتزلة (‪ )27‬أساتذته (‪ )28‬تالمذته (‪ )29‬بالغته (‪)34‬‬
‫خطابته (‪ )34‬حكمه (‪ )35‬شعره (‪ )36‬قراءته (‪ )36‬أقوال العلماء فيه (‪ )39‬آاثره (‪ )40‬وفاته (‪)43‬‬
‫كتاب تفسري غريب القرآن‪ 45.................................................‬ـ ‪59‬‬
‫رواة الكت اب (‪ )45‬توثيق نس بة الكت اب (‪ )48‬منهجه يف تفسري املع اين الغريبة (‪ )50‬أتثره آبراء من س بقه (‪ )53‬أث ره يف اخلالفني (‪)54‬‬
‫الكتاب من مصادر أيب عبيدة يف جماز القرآن (‪ )56‬أمهية الكتاب (‪)58‬‬
‫حتقيق الكتاب ‪ 60.............................................................‬ـ ‪75‬‬
‫وصف خمطوطات الكتاب (‪ )60‬النسخة األوىل (‪ )60‬النسخة الثانية (‪ )63‬النسخة الثالثة (‪ )63‬عملي يف التحقيق (‪ )64‬صور املخطوطات‬
‫(‪)67‬‬
‫‪ 1‬ـ سورة الفاحتة‪76................................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ سورة البقرة‪78.................................................................‬‬
‫‪ 3‬ـ سورة آل عمران‪107...........................................................‬‬
‫‪ 4‬ـ سورة النساء ‪115..............................................................‬‬
‫‪ 5‬ـ سورة املائدة‪124...............................................................‬‬
‫‪ 6‬ـ سورة األنعام ‪132..............................................................‬‬

‫‪480‬‬
‫‪ 7‬ـ سورة األعراف‪138............................................................‬‬
‫‪ 8‬ـ سورة األنفال‪146..............................................................‬‬
‫‪ 9‬ـ سورة التوبة ‪149...............................................................‬‬
‫‪ 10‬ـ سورة يونس (ع) ‪155........................................................‬‬
‫‪ 11‬ـ سورة هود (ع)‪157..........................................................‬‬
‫‪ 12‬ـ سورة يوسف (ع) ‪161.......................................................‬‬
‫‪ 13‬ـ سورة الرعد ‪167.............................................................‬‬
‫‪ 14‬ـ سورة إبراهيم (ع) ‪171.......................................................‬‬
‫‪ 15‬ـ سورة احلجر‪174.............................................................‬‬
‫‪ 16‬ـ سورة النحل‪179.............................................................‬‬
‫‪ 17‬ـ سورة اإلسراء ‪.184..........................................................‬‬
‫‪ 18‬ـ سورة الكهف ‪.192..........................................................‬‬
‫‪ 19‬ـ سورة مرمي (ع)‪199..........................................................‬‬
‫‪ 20‬ـ سورة طه‪203................................................................‬‬
‫‪ 21‬ـ سورة األنبياء (ع) ‪210.......................................................‬‬
‫‪ 22‬ـ سورة احلج‪215..............................................................‬‬
‫‪ 23‬ـ سورة املؤمنون‪220...........................................................‬‬
‫‪ 24‬ـ سورة النور‪223..............................................................‬‬
‫‪ 25‬ـ سورة الفرقان‪227............................................................‬‬
‫‪ 26‬ـ سورة الشعراء ‪232...........................................................‬‬
‫‪ 27‬ـ سورة النمل ‪236.............................................................‬‬
‫‪ 28‬ـ سورة القصص‪240...........................................................‬‬
‫‪ 29‬ـ سورة العنكبوت ‪245.........................................................‬‬
‫‪ 30‬ـ سورة الروم‪247..............................................................‬‬
‫‪ 31‬ـ سورة لقمان‪250.............................................................‬‬
‫‪ 32‬ـ سورة السجدة‪252...........................................................‬‬
‫‪ 33‬ـ سورة األحزاب‪254..........................................................‬‬
‫‪ 34‬ـ سورة سبأ‪256...............................................................‬‬
‫‪ 35‬ـ سورة املالئكة (ع)‪259.......................................................‬‬
‫‪ 36‬ـ سورة يس‪262...............................................................‬‬
‫‪ 37‬ـ سورة الصافات ‪265..........................................................‬‬

‫‪481‬‬
‫‪ 38‬ـ سورة ص ‪269...............................................................‬‬
‫‪ 39‬ـ سورة الزمر‪273..............................................................‬‬
‫‪ 40‬ـ سورة حم املؤمن (غافر)‪276..................................................‬‬
‫‪ 41‬ـ سورة حم السجدة (فصلت)‪278..............................................‬‬
‫‪ 42‬ـ سورة محعسق (الشورى) ‪281.................................................‬‬
‫‪ 43‬ـ سورة الزخرف ‪284..........................................................‬‬
‫‪ 44‬ـ سورة الدخان‪288............................................................‬‬
‫‪ 45‬ـ سورة اجلاثية‪290.............................................................‬‬
‫‪ 46‬ـ سورة األحقاف‪292..........................................................‬‬
‫‪ 47‬ـ سورة حممد (ص)‪294........................................................‬‬
‫‪ 48‬ـ سورة الفتح ‪296.............................................................‬‬
‫‪ 49‬ـ سورة احلجرات‪298..........................................................‬‬
‫‪ 50‬ـ سورة ق ‪300................................................................‬‬
‫‪ 51‬ـ سورة الذارايت ‪303..........................................................‬‬
‫‪ 52‬ـ سورة الطور‪306.............................................................‬‬
‫‪ 53‬ـ سورة النجم ‪309.............................................................‬‬
‫‪ 54‬ـ سورة اقرتبت الساعة (القمر) ‪312.............................................‬‬
‫‪ 55‬ـ سورة الرمحن تبارك وتعاىل‪315................................................‬‬
‫‪ 56‬ـ سورة الواقعة ‪319............................................................‬‬
‫‪ 57‬ـ سورة احلديد ‪324............................................................‬‬
‫‪ 58‬ـ سورة اجملادلة ‪326............................................................‬‬
‫‪ 59‬ـ سورة احلشر‪328.............................................................‬‬
‫‪ 60‬ـ سورة املمتحنة‪330...........................................................‬‬
‫‪ 61‬ـ سورة الصف ‪332............................................................‬‬
‫‪ 62‬ـ سورة اجلمعة ‪333............................................................‬‬
‫‪ 63‬ـ سورة املنافقون‪334...........................................................‬‬
‫‪ 64‬ـ سورة التغابن ‪335............................................................‬‬
‫‪ 65‬ـ سورة الطالق‪336............................................................‬‬
‫‪ 66‬ـ سورة التحرمي‪337............................................................‬‬
‫‪ 67‬ـ سورة امللك ‪338.............................................................‬‬
‫‪ 68‬ـ سورة ن (القلم)‪340..........................................................‬‬

‫‪482‬‬
‫‪ 69‬ـ سورة احلاقة ‪343.............................................................‬‬
‫‪ 70‬ـ سورة املعارج‪346............................................................‬‬
‫‪ 71‬ـ سورة نوح (ع) ‪348.........................................................‬‬
‫‪ 72‬ـ سورة اجلن ‪350..............................................................‬‬
‫‪ 73‬ـ سورة املزمل‪352.............................................................‬‬
‫‪ 74‬ـ سورة املدثر ‪354.............................................................‬‬
‫‪ 75‬ـ سورة القيامة ‪358............................................................‬‬
‫‪ 76‬ـ سورة الدهر (اإلنسان) ‪361...................................................‬‬
‫‪ 77‬ـ سورة املرسالت ‪364.........................................................‬‬
‫‪ 78‬ـ سورة النبأ‪366...............................................................‬‬
‫‪ 79‬ـ سورة النازعات‪369..........................................................‬‬
‫‪ 80‬ـ سورة األعمى (عبس)‪372....................................................‬‬
‫‪ 81‬ـ سورة التكوير‪374............................................................‬‬
‫‪ 82‬ـ سورة االنفطار‪377...........................................................‬‬
‫‪ 83‬ـ سورة املطففني‪378...........................................................‬‬
‫‪ 84‬ـ سورة االنشقاق‪380..........................................................‬‬
‫‪ 85‬ـ سورة الربوج ‪381............................................................‬‬
‫‪ 86‬ـ سورة الطارق‪383............................................................‬‬
‫‪ 87‬ـ سورة األعلى ‪385............................................................‬‬
‫‪ 88‬ـ سورة الغاشية‪386............................................................‬‬
‫‪ 89‬ـ سورة الفجر‪388.............................................................‬‬
‫‪ 90‬ـ سورة البلد ‪390..............................................................‬‬
‫‪ 91‬ـ سورة الشمس ‪392...........................................................‬‬
‫‪ 92‬ـ سورة الليل‪393..............................................................‬‬
‫‪ 93‬ـ سورة الضحى ‪394...........................................................‬‬
‫‪ 94‬ـ سورة الشرح (أمل نشرح)‪395.................................................‬‬
‫‪ 95‬ـ سورة التني ‪396..............................................................‬‬
‫‪ 96‬ـ سورة العلق‪397..............................................................‬‬
‫‪ 97‬ـ سورة القدر ‪398.............................................................‬‬
‫‪ 98‬ـ سورة البينة‪399..............................................................‬‬
‫‪ 99‬ـ سورة الزلزلة‪400.............................................................‬‬

‫‪483‬‬
‫‪ 100‬ـ سورة العادايت ‪401........................................................‬‬
‫‪ 101‬ـ سورة القارعة‪403..........................................................‬‬
‫‪ 102‬ـ سورة التكاثر ‪404..........................................................‬‬
‫‪ 103‬ـ سورة العصر‪405...........................................................‬‬
‫‪ 104‬ـ سورة اهلمزة ‪406...........................................................‬‬
‫‪ 105‬ـ سورة الفيل‪407............................................................‬‬
‫‪ 106‬ـ سورة قريش ‪408...........................................................‬‬
‫‪ 107‬ـ سورة أرأيت (املاعون) ‪409.................................................‬‬
‫‪ 108‬ـ سورة الكوثر ‪410..........................................................‬‬
‫‪ 109‬ـ سورة الكافرون ‪411........................................................‬‬
‫‪ 110‬ـ سورة النصر ‪411...........................................................‬‬
‫‪ 111‬ـ سورة تبت (املسد)‪412.....................................................‬‬
‫‪ 112‬ـ سورة اإلخالص‪413........................................................‬‬
‫‪ 113‬ـ سورة الفلق‪414............................................................‬‬
‫‪ 114‬ـ سورة الناس ‪415...........................................................‬‬
‫املصادر ‪417.......................................................................‬‬
‫الفهارس‪435......................................................................‬‬

‫‪484‬‬

You might also like