‫المحاضرة الثانية‬

‫اكتشافات د‪.‬ماريا مونتيسوري‬

‫عندما بدأت دكتور منتسوري العمل في في دار األطفال لم تكن هناك طريقة تعليمية محددة ‪.‬‬
‫ولكنها كانت مراقبة قوية لألطفال‪ .‬درستهم جيدا بشكل علمي‪ .‬وكانت إذا رأت بعض السلوكيات‬
‫غير العادية لدى طفل ‪ ،‬تقول "لن أصدق ذلك اآلن ‪ ...‬سأفعل إذا حدث ذلك مرة أخرى" بعد ما‬
‫يقرب من عشرين عا ًما من هذه التجربة ‪ ،‬يمكن للدكتور مونتيسوري أن يقول أنها وجدت‬
‫طريقة لمساعدة األطفال في سعيهم التعليمي‪.‬‬
‫في كتابها (سر الطفولة) تحت المالحظات واالكتشافات قد دونت بعض اإلكتشافات التي‬
‫إكتشفتها من خالل مراقبة الطفل على مدى أعوام طويلة والتي من خاللها انطلقت الكتشاف‬
‫نظامها التعليمي‪ .‬هذه االكتشافات هي‪:‬‬
‫التكرار والمالحظة‬
‫شاهدت فتاة تقوم بعمل نشاط اإلسطوانات‪ .‬الحظت أن الفتاة كررت النشاط مراراً وتكراراً دون‬
‫أن تحرك عينيها عن النشاط ‪ .‬طلب الدكتور منتسوري من المعلمة أن تجعل األطفال يغنون لكن‬
‫الفتاة ظلت تركز على اآلداة بيدها واستمرت في تكرارها‪ .‬من هنا بدأت الدكتورة ماريا في‬
‫حساب عدد مرات تكرار النشاط وجدت لهم ‪ 42‬مرة وعندما توقفت الطفلة بدا أنها كانت كأنها‬
‫تستيقظ من حلم ثم ابتسمت بسعادة عندئذ اكتشفت الدكتور مونتيسوري أنه عندما يتعلم الطفل‬
‫النشاط بمزيد من الدقة والتفاصيل ‪ ،‬يصبح التكرار أكثر وأكثر‪.‬‬
‫االختيار الحر‬
‫األطفال أحرار في اختيار عملهم ‪ ،‬فهم يختارون النشاط الذي يلبي احتياجاتهم الداخلية وهكذا‪.‬‬
‫اللعب‪:‬‬
‫الحظت الدكتورة ماريا أنها عندما عرضت بعض لعب األطفال عليهم ‪ ،‬جلسوا يلعبون بها‬
‫ويستمتعون بها لبعض الوقت ثم سرعان ماتركوها وعادوا لمزاولة أهمالهم وأنشطتهم التي‬
‫كانوا يزاولونها في بيت الطفل عندئذ أدركت د‪.‬مونتيسوري أن ‪:‬‬
‫األلعاب تمثل في حياة األطفال أهمية صغيرة‬ ‫‪-1‬‬
 ‫الطفل ينظر إلى األلعاب مثل البالغ ينظر إلى الشطرنج ‪ ،‬إنه ممتع ويستغرق ساعات‬ ‫‪-2‬‬
‫ولكن يظل لعبه يقضي البالغ بها بعض الوقت الممتع ثم يعود لعمله‬
‫الطفل يحتاج إلى األنشطة التي تساعده على النمو والتطور واالرتقاء من مرحلة أقل إلى‬ ‫‪-3‬‬
‫مرحلة أعلى‪.‬‬
‫المكافأة والعقاب‬
‫في أحد األيام ‪ ،‬وجدت طفالً جالسًا على كرسي في وسط الغرفة ‪ ،‬وسألت المعلمة ‪ ،‬فأجابت أنه‬
‫معاقب ‪ .‬كان جالسًا دون أي شعور بالذنب ‪ ،‬في حين كان هناك طفل آخريعلق على صدره‬
‫ميدالية كمكافأة ‪ ،‬سرعان ما خلعها وأعطاها للطفل المعاقب‪ .‬من هنا أكتشفت الدكتورة ماريا أن‬
‫الطفل ال يهتم بالمكافآت أو العقوبة‪.‬‬
‫الهدوء ‪:‬‬
‫كانت تحمل فتاة عمرها ‪ 4‬أشهر هادئة ودخلت الفصل على األطفال وعندما التفوا حولها‬
‫يراقبون الطفلة قالت لهم "ال أحد منكم يستطيع فعل ذلك" ‪ .‬صاح األطفال بل نستطيع وبدأوا في‬
‫حبس أنفاسهم ‪ ،‬حتى يتمكنوا من سماع كل صوت قادم من الخارج ‪ ،‬قطرات المطر ‪ -‬الطيور‬
‫المغردة‪ .‬من هنا ‪ ،‬قدمت الدكتورة ماريا (نشاط الصمت) ‪ ،‬وأدركت أن األطفال حساسون‬
‫ضا من هنا ‪ ،‬أدركت أن كل نشاط يحتوي على مصحح للخطأ ‪ ،‬حيث يتم تصحيح‬ ‫للهدوء‪ .‬أي ً‬
‫الضوضاء بواسطة الهدوء ‪ ،‬وكذلك يمكن تصحيح أي خطأ في األنشطة‪.‬‬
‫الكرامة واالحترام‬
‫األطفال لديهم شعور عميق بالكرامة واالعتزاز‪ v‬بالنفس والكبار ليس لديهم فهم واضح عن كيفية‬
‫إيذائهم لألطفال وقمعهم لهم بسهولة‪.‬‬
‫الفوضى‪:‬‬
‫األطفال لديهم القدرة على الجمع بين النظام والفوضى في نفس الوقت‪ .‬يحب األطفال أن يرتبوا‬
‫ويضعوا كل شيء في مكانه ‪ ،‬في حال وجدوا البيئة المحيطة بهم منظمة ‪ ،‬كما يصبح األطفال‬
‫غاضبين وعصبيين‪ v‬للغاية في البيئة غير المنظمة‪.‬‬
‫الكتابة والقراءة‪:‬‬
‫الحظت د‪.‬مونتيسوري أن‬
 ‫الكتابة عند األطفال مفصولة عن القراءة‬
‫الكتابة تسبق القراءة‬
‫يبدأ األطفال في كتابة الحروف قبل قراءتها‪.‬‬
‫يتعلمون الحروف باستخدام صندوق األبجدية المتحركة‪.‬‬
‫عندما كانوا يخرجون بصحبة آبائهم كانوا حريصين على استخراج الحروف األبجدية من‬
‫الفتات المحالت والطرق ‪.‬‬
‫أنهم يفضلون القراءة بدون كتب‪.‬‬

‫مايفضلة الطفل وما ال يفضله‬

‫من كتاب الدكتور مونتيسوري "سر الطفولة" يمكننا وضع قائمة بما يرفضه الطفل معتبرًا إبياه‬
‫مضيعة للوقت وقائمة بما يفضله الطفل بطريقة تظهر لنا نفسه‪:‬‬
‫قائمة بما يفضله الطفل ‪:‬‬

‫تكرار التمرين‬ ‫‪‬‬

‫االختيار الحر‬ ‫‪‬‬
‫التحكم في الخطأ‬ ‫‪‬‬
‫تحليل الحركة‬ ‫‪‬‬
‫نشاط الصمت‬ ‫‪‬‬
‫حسن الخلق‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالنظافة الشخصية‬ ‫‪‬‬
‫التدريب المنطقي‬ ‫‪‬‬
‫الكتابة المنفصلة عن القراءة‬ ‫‪‬‬
‫الكتابة تسبق القراءة‬ ‫‪‬‬
‫القراءة بدون كتب‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بالنشاط الحر‬ ‫‪‬‬
 ‫ب) قائمة بما ما يرفضه الطفل ويعتبره مضيعة للوقت‬

‫المكافأة والعقاب‬ ‫‪‬‬

‫كتب لتعليم الهجاء‬ ‫‪‬‬
‫الدرس الجماعي (بالطبع ‪ ،‬هناك دروس جماعية ‪ ،‬فهي حل المشكالت أو األنشطة‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة مثل نشاط الصمت) ولكن في كثير من األحيان هو الدرس الفردي‬
‫االمتحانات واالختبارات‬ ‫‪‬‬
‫اللعب‬ ‫‪‬‬
‫جدول الحصص‬ ‫‪‬‬
‫لذلك معظم األنشطة المقدمة لألطفال في بيت األطفال هي نتائج مراقبة الطفل‬

‫مبادئ نظام مونتسوري للتعليم ‪Principles of Montessori education‬‬

‫مبادئ مونتسوري التعليمية هى ‪:‬‬
‫النشاط واإلستقاللية ‪:‬‬
‫بناء على الحاجة الطبيعية وفقا لقوأنين التنمية فأن الطفل ملزم بأن يكون جادا فى أمرين‬
‫أساسيين األول هوحب النشاط والثاني هوالرغبة فى أنجاز اإلشياء وهذأن اإلمرأن فى غاية‬
‫اإلهمية للطفل ‪ ..‬من وجهة نظر الكبار قد ال يكون هناك شىء مهم فى أنشطة الطفل ولكنهل‬
‫حيوية للوفاء بالحاجات ( المهام ) األساسية والضرورية للطفل ‪ ..‬وجزء هام وجاد من أنشطة‬
‫الطفل هوتقليد الكبار والطفل ينجز هذا بطريقته الخاصة وال يدفعه سبب لذلك ولكن التقليد مهم‬
‫فى تشكيل ( الرجل اإلجتماعي فى المستقبل ) الطفل هورجل المستقبل ويركز النشاط فى اطار‬
‫مونتسوري على تعليم األطفال وليس على تعليم المعلمين وعموما سوف يعمل الطفل بشكل‬
‫فردى أوفى مجموعات صغيرة باختيارهم هم الخاص ‪ ،‬وسيكون هناك عدد قليل جدا من دروس‬
‫مجموعة بأكملها خاصة بهم فى فصول مونتسوري الدراسية‬
‫ففى صفوف مونتسوري األطفال فقط ال يختارون أنشطتهم الخاصة وإنما يستمرون فى مزاولة‬
‫هذا النشاط ويعودون لممارسة هذا النشاط على مدى عدة أسابيع أوأشهر حتى يصبح مزاولة هذا‬
‫النشاط بمنتهى البساطة ‪ ،‬حتى يستطيعون تعليم األطفال الصغار هذا واحد من طرق التعليم فى‬
‫أسلوب مونتسوري التى تؤكد المعلومة لدى األطفال وتجعلهم يتقنون كل مهارة‬
‫اإلستقالل ‪:‬‬
‫كل جهود النموهى الجهود التى يبذلها الطفل للحصول على اإلستقالل وهناك ميألة ذات أهمية‬
‫حيوية للطفل وهى قدرته على أداء أنشطته بنفسه من أجل نموه وتطوره فهويختاج إلى‬
‫اإلستقالل ‪ ،‬متى يحتاج الطفل البدء فى عمل اإلشياء بنفسه ودون مساعدتنا ؟‬
‫الجواب بسيط ‪:‬‬
‫يحتاج الطفل البدء فى عمل اإلشياء بنفسه ودون مساعدتنا فى اللحظة التى يكون فيها قادر على‬
‫عمل اإلشياء ‪ ..‬ويتم الكشف عن هذه الرغبة مرارا وتكرارا من قبل الطفل ‪ ،‬لقد سمعنا فى كثير‬
‫من اإلحيأن الطفل فى السنوات األولى من العمل يقول ‪ ( :‬سأفعل ذلك بنفسى ) ( اسمحوا لى أن‬
‫أفعل ذلك بنفسى ) وعندما تساعد الطفل على فعل اإلشياء بنفسه عندها يصبح مستقال ‪ ..‬يمكننا‬
‫أن نقدم يد المساعدة للطفل من خالل اعطاءه اإلشياء التى يمكنه التعامل معها بنفسه ‪ ،‬أوالتى‬
‫يكون حجمها مناسب له وهوبنفسه سيتعلم التعامل معها ‪..‬‬
‫هذا البدأ يجب أن يطبق فى منزل الطفل وفى السنوات األولى من عمره يجب أن يوفر للطفل‬
‫األدوات واإلشياء التى تساعده على القيام بالعمل بنفسه هذا يساعد الطفل على مساعدة نفسه‬
‫وهكذا نجعله مستقال‬
‫أمثلة ‪:‬‬

‫لتعليم الطفل كيف يمشط شعره يجب أن نعطيه مرآه صغيرة وفرشاة صغيرة‬ ‫‪‬‬
‫إذا أردنا أن يغسل الطفل يده يجب أن نوفر له أشياء تناسب حجمه مما يجعله فرحا‬ ‫‪‬‬
‫وسعيدا من قدرته على القيام باإلشياء وسيفعل ما يفعله بحماس وهكذا‬
‫أثناء اصطحاب الطفل للتمشية ‪ ،‬هويرغب أن يفعل ذلك بنفسه ‪ ،‬يريد أن يمشى وال يريد‬ ‫‪‬‬
‫أن يحمل ‪ ..‬بعد فترة سينجح فى ذلك ‪ ..‬اإل يجعل هذا الوالدين سعيدان به ؟ هل سمعت‬
‫يوما أى من الوالدين يقول أنه ال يريد طفله أن يمشى بنفسه ؟ ألنه يريده يعتمد عليه ومن‬
‫ناحية أخرى هل رأيت طفل يبلغ من العمر ‪ 15‬عام محموال ؟!! قد ال يكون هذا ما‬
‫يحدث جسديا ولكنه ما يفعله األباء واألمهات عقليا وأخالقيا فى عدة جوأنب للطفل ‪ ،‬هذه‬
‫المساعدة غير مرغوب فيهاآلنها باختصار عائق ‪ ،‬أن الغرض من التعليم هواعطاء‬
‫الطفل المساعدة الالزمة لتطوير نفسه باستثناء أى مساعدة ال لزوم لهاهذا يعنى أن األباء‬
 ‫يجب أن يعيدوا توجيه أنفسهم فى فهم أبنائهم ‪ ..‬وهكذ يصبح النشاط الذاتى للطفل أساس‬
‫التعليم‬
‫ومع ذلك من المهم أن نالحظ أن الحرية لها أيضا حدودا والحرية المعطاه لألطفال‬ ‫‪‬‬
‫تعطى بحرص وفى نطاق معين فهم لديهم الحرية فى القيام بأى شئ مناسب للقواعد‬
‫األساسية للمجتمع ‪ ..‬ولكن يجب أن تعاد توجيهها فورا وبصرامة إذا عبروا عن الخطأ‬
‫البيئة‪ P‬المحضرة ( بيئة مونتسوري)‪P‬‬
‫اكتشفت مونتسوري أن األطفال فى سن ‪ 6 : 3‬سنوات يستوعب باستمرار من بيئته وال يحتاج‬
‫يعلم أو(يدرس ) بالطريقة التقليدية ‪ ،‬إذ يتعلم من البيئة كل ما يحتاج إلى القيام به ‪ ،‬من أجل‬
‫تعظيم التعلم يجب تجهيز البيئة بشكل يوافق احتياجاتهم ‪ ..‬ال ينبغى الخلط بين فصول التعليم‬
‫التقليدى وفصول تعليم المونتسوري‬
‫ففى الفصول العادية مثلها مثل منزل األطفال ( بيئة ) ال تساعد الطفل على اشباع حاجاته‬
‫الطبيعية وممارسة اآلنشطة التى تجعله يصل إلى التنمية القصوى فهى بيئة معيقة‬

‫البيئة يجب أن تكون المكان الذى يلبى احتياجاتهم الطبيعية الداخلية والتى تؤدى فى‬ ‫‪‬‬
‫النهاية إلى تكوين الشخصية المستقلة ( المستقرة ) والمرنة‬
‫يجب أن تصمم لتلبية احتياجات ومصالح وقدرات الطفل‬ ‫‪‬‬
‫ينبغى للمعلمين تصميم وتكييف البيئة المناسبة مع أخذ تكوين وحجم الطفل فى اإلعتبار‬ ‫‪‬‬
‫واختيار األدوات والمواد التعليمية واجراء التعديل السريع عليها لتناسب احتياجات‬
‫الطفل‬
‫بيئة بحجم الطفل ‪:‬‬
‫الكراسى – الطاوالت – اإلحواض ‪ ..‬كل ذلك بحجم الطفل ‪ ،‬على عكس المدارس التقليدية حيث‬
‫يتم وضع المواد على رفوف عالية ‪ ،‬يتم وضع المواد على رفوف منخفضة فى متناول‬
‫الطفل ‪..‬‬
‫التركيز على التقدم والتنمية مع مراعاة الفروق الفردية للطفل ‪:‬‬
‫فى اطار برنامج مونتسوري يتقدم األطفال على وتيرتهم ينتقلون من الخطوة إلى الخطوة التى‬
‫تليها فى كل مجاإلت التعلم التى يكون هومستعد لها ‪ ..‬فى حين يعيش األطفال ضمن مجتمع‬
‫أكبر من األطفال وينظر إلى كل طالب على أنه الكون فى حد ذاته‬
 ‫اإلعداد العائلى ‪:‬‬
‫فصول مونتسوري هى مجتمعات لألطفال والكبار ‪ ..‬مع نمواألطفال فأنهم يتطلعون بدور كبير‬
‫فى المساعدة فى رعاية البيئة وتلبية احتياجات األطفال اإلصغر سنا فى الصف ‪ ..‬التركيز القليل‬
‫على المعلمين واألكبر على المجتمع الداخلى من األطفال واألطفال األكبر سنا ‪ ..‬مثلما يحدث‬
‫فى اإلسر الحقيقية ( األكبر يساعد اإلصغر)‬
‫التعاون ‪:‬‬
‫التعاون بدال من المنافسة ‪ ..‬يتم تشجيع األطفال لمعاونة بعضهم البعض وبكثير من اللطف‬
‫واإلحترام اإلهانات والسلوك العنيف نادرا ما تجده وبدال من ذلك نجد عادة األطفال يتعاونون‬
‫مع بعضهم البعض متحررين من التنافس والتسابق للفت اآلنظار ونيل اإلحترام ألن األطفال‬
‫يعلمون أنفسهم والمعلمين يمتنعون عن مقارنة األطفال ببعضهم البعض‬
‫دور المعلم ‪:‬‬
‫المعلم يسمى عادة مدير – مراقب – موجه فهومجرد ميسرا أومنظم فى الفصل على عكس‬
‫المدرسين فى المدارس التقليدية كما تقوم المعلمة بترتيب مواد المونتسوري وفقا لمستوى‬
‫الطالب ‪ ،‬على رفوف منخفضة ويسمح لهم باإلطالع عليهم واختيار المواد التى يريدون العمل‬
‫عليها وفى الوقت المناسب كما توضح كيفية استخدام آداة محددة للطفل بشكل فردى مع تقديم‬
‫الدعم للطفل وايضا تقوم بإعداد بيئة سعيدة وصحيحة لألطفال‬
‫من صفات المعلمة ‪ :‬أن تكون طبيعية – مرنة – مجهزة بمهارات متقدمة مثل القراءة والكتابة‬
‫وحل المشاكل واإلبداع‬
‫مجموعة من أعمار مختلفة ‪:‬‬
‫فى كثير من اإلحيان يكون الصف عبارة عن مزيج من أعمار مختلفة ‪ ..‬ألن ذلك واحد من‬
‫السمات الهامة جدا فى بيئة المونتسوري‪ v‬بغض النظر عما إذا كان الطفل فى مرحلة ما قبل‬
‫المدرسة أوفى الفصول الدراسية اإلبتدائية‬
‫أن القاعد العامة ‪ :‬أن يحسب التعلم وفقا لعمر الطفل ‪ ..‬فاألطفال الذين يتراوح أعمارهم من ‪: 3‬‬
‫‪ 5 : 4‬سنوات معا فى غرفة العمل دون أن ينقسموا إلى أقسام يطلق عليهم اسم (الفئة العمرية‬
 ‫المختلفة) وبالمثل فأن األطفال الذين يتراوح أعمارهم بين سبعة وثمأنية وتسع سنوات يعملون‬
‫فى نفس الفصول الدراسية‪.‬‬
‫استخدام المجسمات ( التدرج من المجسم إلى المجرد ) ‪:‬‬
‫إذا طلب منك كتابة أفكار حول التصاميم الصاروخية ‪ ،‬ربما ال تستطيع أما إذا طلب منك كتابة‬
‫وصف جديد للصحراء ‪ ..‬بالطبع يمكنك ذلك !!‬
‫السبب ‪ :‬معظمنا ليس لدينا تجارب ملموسة مع الصواريخ‪ v‬ولكن مع الصحراء معظمنا رآها رأى‬
‫العين فنحن نعرفها جيدا‬
‫الخالصة ‪ :‬األفكار المجردة تتدفق إلى إذهأننا فقط على أساس تجارب ملموسة باختصار نحن‬
‫محرومون من العديد من التجارب الملموسة الحيوية فى السنوات األولى مما يحرمنا من‬
‫آالفكار والفهم‬
‫فى تعليم المونتسوري ‪ :‬تبدأ األطفال عملية التعلم ومن المهم اعطاءهم تجارب ملموسة من‬
‫المعرفة المجردة ‪ ..‬هذا هوالسبب فى أن فصول المونتسوري تقدم للطفل المعرفة كشئ ملموس‬
‫مثال ذلك ‪ ..‬اإلشكال الهندسية مثل المكعب مثال يتم عرضه بشكله فعندما نقول أنه له ثالثة أبعاد‬
‫متساوية يستطيع الطفل بسهولة فهم ذلك ‪ .‬تقدم المعرفة فى المونتسوري مع نمإذج ملموسة مما‬
‫يساعد على الفهم وتكون المعرفة بشكل عميق وراسخ‬
‫األنشطة الفردية ‪:‬‬
‫على عكس المدارس التقليدية حيث المعلم المسئول يجعل جميع األطفال يؤدون نفس المهام معا‬
‫فى نفس الوقت أى أن فى مدارس النتسورى يعطى كل طفل الفرصة الستعراض التمارين‬
‫واختيار النشاط الذى يناسبه ‪ ،‬هذا يعزز الحرية واإلستقالل والشعور باآلنجاز لدى األطفال‬
‫عندما تعطى هذه الحرية للطفل فأنه سيختار ويهتم فقط بالنشاط الذى يشبع حاجته الداخلية‬
‫للتنمية‪ .‬فالمعلم يقدم المساعدة فقط عندما يحتاج الطفل اما التعلم الجماعى التقليدى فهوليس‬
‫محظور فى مدارس المونتسوري لكنه يمارس بشكل نادر ‪.‬‬