Professional Documents
Culture Documents
توحيد
توحيد
توحيد
2
القول الثاني :أن الجن والشياطين حقيقتهما واحدة وهي : القول األول :أن الجن والشياطين حقيقتهما متغايرة .
أجسام نارية عاقلة قابلة للتشكل بأشكال حسنة او قبيحة .
غير ان الجن يشمل :المطيع والعاصي . وتظهر فالجن :أجسام هوائية لطيفة تتشكل باشكال مختلفة ،
منها افعال عجيبة ،منهم المؤمن المطيع ،ومنهم الكافر
أما الشيطان :فهو اسم العاصي المتمرد .
العاصي .
- 4كٌف ت سر طول العمر فً قول النبً صلً هللا علٌه وسلم فً الحدٌث ( :من سره ان ٌعظم هللا رزقه ،وان
ٌمد فً اجله فلٌصل رحمه )
فٓذا يحًٕل عهي ٔاحد يٍ ايزيٍ :
- 1أٌ يكٌٕ انًزاد بانًد في انعًز :انبزكت فيّ ،حيث يعًم فيّ يٍ األعًال انصانحت انكبيزة انعظيًت انخي ال
يسخطيع غيزِ أٌ يعًهٓا في أقاث طٕيهت .
- 2أٔاٌ انزيادة انٕاردة في انحديث بانُسبت نًا ثبج في صحف انًالئكتٔ ،قد يعهق هللا انزيادة في انعًز عهي
انطاعت اظٓارا نشآَا ْٕٔ ،سبحاَّ يعهى اٌ انعبد سيصم رحًّ ،أ ال يصهٓا ٔ ،البد نعهًّ حعاني اٌ يخحقق
ا) (انزعد)39: هللاُ َيا يَشَا ُا َٔيُ ْ ِبجُ َٔ ِع ُْ َدُِ أ ُ ُّمو ا ْن ِكخَا ِ
قال حعاني ( :يَ ًْ ُحٕا ُهَّللا
-ما اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور ،وكم عدد الن خات ؟ وما دلٌله من القرآن الكرٌم ؟ 1
-اختلف فً فناء الروح ،اذكر المذاهب مع ادلتها مع الترجٌح ؟ 2
-ما المقصود بعجب الذنب ؟ وما المذاهب فً بقائه أو فنائه ؟ واٌها تختار ؟ 3
-كٌف فهم العلماء قوله تعالً (كل شئ هالك اال وجهه ) وقوله تعالً ( كل من علٌها فان) ؟ 4
-قال صاحب الجوهرة :وال تخض فً الروح اذا ما وردا نص من الشارع لكن وجدا 1
اشرح مبٌنا مذاهب العلماء فً جواز البحث فً الروح
- 1ما اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور ،وكم عدد الن خات ؟ وما دلٌله من القرآن الكرٌم ؟
اسم الملك الذي ٌن خ فً الصور :سرافٌل.
عدد الن خات :ن ختان :ن خة ال ناء ،ون خة البعث .
دلٌله من القرآن الكرٌم:
َة َّال
اء هللا ُة َةو ُةكل ٌّل أ َةت ْةوهُة ض ِةال َةمنْة َة
ش َة َّال َة ْة
ت َةو َةمنْة فِةً األ ْةر ِة الس َةم َةاوا ِة َة َة
ور ف ِةز َةع َةمنْة فِةً َّال ص ِة قوله تعالى ( َةو َةٌ ْةو َةم ُةٌ ْةن َة ُةخ فِةً ال ُّم
دَة اخ ِةِةرٌنَة ) (النمل.)87:
- 2اختلف فً فناء الروح ،اذكر المذاهب مع ادلتها مع الترجٌح ؟
اختلف العلماء فً فناء الن س اي الروح عند ن خ سرافٌل فً الصور الن خة األولى:
ان) (الرحمن. )26: فذهبت طائ ة لى :الحكم ب نائها عند ذلك لظاهر قوله تعالىُ ( :ةكل ُّم َةمنْة َةعلَة ْةٌ َةها َةف ٍة
وذهبت طائ ة أخرى لى :الحكم بعدم فنائها عند ذلك.
الترجٌح :اختار اإلمام تقً الدٌن السبكً من هذا االختالف القول ببقاء الروح .
دلٌله :
- 1ألن العلماء ات قوا على بقائها بعد الموت لسإالها فً القبر وتنعٌمها أو تعذٌبها فٌه.
- 2األصل فً كل باق استمراره حتى ٌظهر ما ٌصرف عنه ،فالدلٌل على بقائها االستصحاب ،فتكون من
َّال
اء هللا ُة َةو ُةكل ٌّل ش َة ض ِة َّالال َةمنْة َة ت َةو َةمنْة فِةً ْةاألَة ْةر ِة ور َةف َة ِةز َةع َةمنْة فِةً َّال
الس َةم َةاوا ِة ص ِة المستثنى بقوله تعالى ( َةو َةٌ ْةو َةم ُةٌ ْةن َة ُةخ فِةً ال ُّم
أَة َةت ْةوهُة دَة اخ ِةِةرٌنَة ) (النمل.)87:
وما قاله السبكً هو المختار عند أهل الحق.
- 3ما المقصود بعجب الذنب ؟ وما المذاهب فً بقائه أو فنائه ؟ واٌها تختار ؟
عجب الذنب :هو عظم صغٌر فً آخر سلسلة ظهر اإلنسان .
وقد اختلف فً فنائه كالروح على قولٌن.
10
قال تعالً ( :أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وانكم الٌنا ال ترجعون ) (المإمنون . )115
َة َة َة َة
ِةظا َةم َةوه َةِةً َةرمِةٌ ٌةم{ }78قُةلْة ُةٌ ْةحٌِةٌ َةها الذِةي أنشؤهَةا أ َّالول َة َةم َّالر ٍةة
َّال ض َةر َةب لَة َةنا َةم َةثالًة َةو َةنسِة َةً َةخ ْةل َةق ُةه َةقال َة َةمنْة ُةٌ ْةحٌِةً ا ْةلع َة
وقال تعالً َ :ةو َة
َةوه َةُةو بِة ُةكل ِّر َةخ ْةل ٍةق َةعلِةٌ ٌةم{ٌ ( }79س ) 78،79
وقال تعالىَ ( :ةك َةما َةبدَة أَةنا أول خلق نعٌده وعدا علٌنا ) (األنبٌاء )104 :
هل ٌبعث من ماتوا فً البحار غرقا ،او فً النار حرقا ؟ وما دلٌلك ؟
نعم ٌبعث من ماتوا فً البحار غرقا ،او فً النار حرقا .
الدلٌل :ألن البعث ال ٌلزم من فرض وقوعه محال ،فهو أمر ممكن ،وكل ممكن جائز الوقوع ،اذن البعث جائز
الوقوع ،وأٌضا ،ألن القادر علً البدء قادر علً اإلعادة ،بل ان اإلعادة أهون فً نظر العقالء .
للحشر انواع اربعة اذكرها ؟ وهل هو لجمٌع المخلوقات ؟ وضح ذلك ؟
أنواع الحشر اربعة :
اثنان فً الدنٌا واثنان فً اآلخرة .
الحشر األول فً الدنٌا وهو :خراج الٌهود من جزٌرة العرب لى الشام وهو الوارد فً قوله تعالى( :ه َةُةو
شر) (الحشر :من اآلٌة)2 ار ِةه ْةم ِةألَة َّالو ِةل ا ْةل َةح ْة الَّالذِةي أَة ْةخ َةر َةج الَّالذِةٌنَة َةك َة ُةروا مِةنْة أَةهْة ِةل ا ْةل ِةك َةتا ِة
ب مِةنْة ِةد َةٌ ِة
الحشر الثانً فً الدنٌا وهو :النار التً تخرج من عدن بالٌمن قرب قٌام الساعة فتسوق الك ار لى
المحشر ،فتكون معهم علً جمٌع احوالهم فتبٌت معهم حٌث باتوا ،وتقٌل معهم حٌث قالوا،
الحشر الثالث فً اآلخرة وهو :حشر الناس لى الموقف.
الحشر الرابع فً اآلخرة وهو :صرف الناس من الموقف لى الجنة أو النار.
ما حكم اإلٌمان بالٌوم اآلخر ،وما حكم منكره مع ذكر الدلٌل ؟
حكم اإلٌمان بالٌوم اآلخر :اإلٌمان بالٌوم اآلخر ركن من أركان اإلٌمان ،فال ٌقبل اإلٌمان بدونه .
وعلً ذلك ،فمنكره :كافر .
ُة َة َة َّال َة ْة
اس اتقوا َةر َّالبك ْةم َةواخش ْةوا َةٌ ْةوما ًة ال َةٌ ْةج ِةزي َةوالِة ٌةد َةعن َةول ِةد ِةه َةوال َةم ْةولو ٌةد ه َةُةو َةج ٍة
از َةعن َةوالِة ِةد ِةه ُة ُة َّال الدلٌل :قال تعالً َ ( :ةٌا أَة ُّمٌ َةها الن ُة
َّال
اهلل ا ْةل َةغ ُةرو ُةر{}33لقمان . هللا َةحقٌّل َةف َةال َةت ُةغ َّالر َّالن ُةك ُةم ا ْةل َةح َةٌاةُة ال ُّمد ْةن َةٌا َةو َةال َةٌ ُةغ َّالر َّالن ُةكم بِة َّال ِة
ش ْةٌئا ًة ِةنَّال َةو ْةعدَة َّال ِة
َة
وقال تعالً ٌ ( :وم تبٌض وجوه وتسود وجوه ) ال عمران . 106
للٌوم اآلخر عالمات صغري وعالمات كبري ،وضح لك ؟
اول العالمات الصغري :مبعث خاتم المرسلٌن صلً هللا علٌه وسلم ،حٌث ٌقول ( :بعثت انا والساعة كهاتٌن ،
وضم بٌن السبابة والوسطً ) مت ق علٌه .
ومن العالمات الصغري أٌضا :
- 1ظهور المعاصً وانتشارها .
- 2تطاول الح اة العراة فً البنٌان ،كما جاء فً حدٌث جبرٌل حٌنما سال عن الساعة ،فقال صلً هللا علٌه
وسلم :ما المسئول عنها بؤعلم من السائل ،ولكنً اخبرك عن اشراطها ....الخ ( مت ق علٌه) .
العالمة الكبري :هً التً تكون قرب قٌام الساعة .
عددها :وهً عشرة.
الدلٌل :أخرج مسلم عن حذٌ ة بن أسٌد الغ اري قال :اطلع علٌنا رسول هللا صلى هللا علٌه وآله وسلم ونحن
نتذاكر .فقال( :ما تذكرون؟) قالوا :نذكر الساعة .قال ( :نها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آٌات) فذكر الدخان
والدجال والدابة ،وطلوع الشمس من مغربها ،ونزول عٌسى بن مرٌم ،وٌؤجوج ومؤجوج ،وثالثة خسوف :خسف
بالمشرق وخسف بالمغرب ،وخسف بجزٌرة العرب ،وآخر ذلك نار تخرج من الٌمن تطرد الناس لى محشرهم.
- 3قال تعالً ( :فما تن عهم ش اعة الشافعٌن ) كٌف توجه هذه االٌة ؟
المقصود بهم الك ار ،الذٌن اعترفوا بقولهم ( :وكنا نكذب بٌوم الدٌن ) المدثر ، 46وكذلك قوله سبحانه
علً لسان الك ار ٌوم القٌامة ( :تا هلل ان كنا ل ً ضالل مبٌن ،اذ نسوٌكم برب العالمٌن ،وما اضلنا اال
المجرمون ،فما لنا من شافعٌن ،وال صدٌق حمٌم ) الشعراء 101
-اختص هللا أمة محمد صلً هللا علٌه وسلم بمضاع ة الحسنات فما مراتب التضعٌف ،مع ذكر الدلٌل ؟ 1
-تتنوع الذنوب الً صغائر وكبائر ،فما م هوم كل واحد منهما ؟ وما دلٌل انقسامها ؟ وما المقصود 2
بالكبائر ؟ وما امثلتها ؟
-للتوبة النصوح اركان فما هً ؟ 3
-اختلف العلماء فٌمن عاد الً الذنب بعد التوبة منه ؟ وضح الخالف بالنت صٌل ؟ 4
-قال صاحب الجوهرة : 5
فؤمره م وض لربه ومن ٌمت ولم ٌتب من ذنبه
ماالمقصود بالقول السابق ؟ وهل هناك خالف فً هذا ،وما حكم مرتكب الكبٌرة عند اهل السنة ؟ وما
ادلتهم؟ ومن المخالف لهم ؟ وما راٌهم ؟
-بٌن المذاهب فً تحقق وعد هللا ووعٌده ،مع تحدٌد المذهب الصحٌح ؟ 6
15
- 1اختص هللا أمة محمد صلي هللا عليه وسلم بمضاعفة الحسنات فما مراتب التضعيف ،مع ذكر الدليل ؟
أقل مراتب تضعٌف الحسنات :عشر ،قال سبحانه ( :من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) (األنعام. )160 :
أعلً مراتب تضعٌف الحسنات :قد تضاعف الً سبعٌن ،أو سبعمائة ضعف ،أو الً اضعاف كثٌرة ال ٌعلمها اال
هللا سبحانه ( :مثل الذٌن ٌن قون أموالهم فً سبٌل هللا كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فً كل سنبلة مائة حبة ،وهللا
ٌضاعف لمن ٌشاء ،وهللا واسع علٌم ) البقرة 261 :
تت اوت مراتب التضعٌف :تبعا للت اوت ،واإلخالص ،وحسن النٌة .
- 2تتنوع الذنوب الي صغائر وكبائر ،فما مفهوم كل واحد منهما ؟ وما دليل انقسامها ؟ وما المقصود بالكبائر ؟
وما امثلتها ؟
الكبائر :هً الذنوب العظٌمة التً وضع الشارع لها حدا فً الدنٌا ،أو توعد صاحبها بالعذاب األلٌم ،او وصف
بال سق ،او بلعنة هللا ورسوله .
تعرٌف الصغٌرة :هً مالٌس فٌه حد فً الدنٌا ،وال توعد بعذاب فً اآلخرة .
س ِّرٌ َةئاتِة ُةك ْةم) (النساء :من اآلٌة )31أي دلٌل انقسامها :قوله تعالىِ ( :ةنْة َةت ْةج َةتنِة ُةبوا َةك َةبائ َةِةر َةما ُةت ْةن َةه ْةونَة َةع ْةن ُةه ُةن َةك ِّر ْةر َةع ْةن ُةك ْةم َة
الصغائر.
سول َة هللاِة َةوما هُةنَّال ت َةقالُةواٌ :ا َةر ُة وبقا ِة الس ْةب َةع ا ْةل ُةم ِة
اج َةتنِة ُةبوا َّال بٌن النبً صلً هللا علٌه وسلم بعض الكبائر ،حٌث ٌقول ْ ( :ة
تٌمَ ،ةوال َّالت َةولِّرً َةٌ ْةو َةم َة َة الس ْةح ُةرَ ،ةو َةق ْةتل ُة ال َّالن ْة ِة َةقال َة :ال ِّر
ال ا ْةل َةٌ ِة
الرباَ ،ةوأ ْةكل ُة َةم ِة س الَّالتً َةح َّالر َةم هللا ُة ِةالَّال ِةبا ْةل َةحقِّر َ ،ةوأ ْةكل ُة ِّر ك ِةباهللِةَ ،ةو ِّر ش ْةر ُة
ت ) مت ق علٌه . ت ا ْةلغافِةال ِة ت ا ْةل ُةم ْةإمِةنا ِةص َةنا ِة الز ْةحفِة َ ،ةو َةق ْةذ ُة
ف ا ْةل ُةم ْةح َة َّال
وهناك من الكبائر غٌر هذه السبع كثٌر :كالكذب ،والغٌبة ،وشهادة الزور ،وعقوق الوالدٌن .
- 3للتوبة النصوح اركان فما هي ؟
والتوبة النصوح :هً ما استجمع ثالثة أركان:
.1اإلقالع من الذنب :فلو لم ٌقلع فلٌس بتائب .
.2والندم على فعلها :فمن لم ٌندم فلٌس بتائب.
.3والعزم على أن ال ٌعود لى مثلها أبداًة :فلوعزم علً العود فلٌس بتائب.
وهذا ن لم تتعلق المعصٌة باآلدمً؛ فإن تعلقت به فلها شرط رابع:
.4وهو ردّة المظلمة لى صاحبها أو تحصٌل البراءة منه .
- 4اختلف العلماء فيمن عاد الي الذنب بعد التوبة منه ؟ وضح الخالف بالنتفصيل ؟
ٌري المعتزلة :أن فعل الذنب بعد التوبة منه ٌنقض التوبة ،فٌعود ذنبه الذي تاب منه بعوده الٌه ،فشرط صحة
التوبة عندهم أال ٌعاود الذنب بعد التوبة .
وعند الصوفٌة معاودة الذنب بعد التوبة أقبح من سبعٌن ذنبا ًة بال توبة.
وهما راٌان ضعٌ ان .
أما أهل السنة :فٌرون أن العود الً الذنب ال ٌنقض التوبة ،ما دام عازما عند التوبة علً عدم العود ،وعلٌه ان
وقع الذنب مرة اخري أن ٌجدد توبة اخري وهكذا ،فال ٌضر اال اإلصرار علً المعاصً .
واستدل اهل السنة علً ما ذهبوا الٌه ببعض األدلة منها :
ِةب ال َّالت َّالو ِةابٌنَة ) (البقرة :من اآلٌة ، )222وهم الذٌن كلما أذنبوا تابوا. .1قوله هللا تعالىِ ( :ةنَّال َّال َة
هللا ُةٌح ُّم
.2قوله هللا تعالى فً وصف المإمنٌن ( :والذٌن اذا فعلوا فاحشة او ظلموا ان سهم ذكروا هللا فاستغ روا
لذنوبهم ومن ٌغ ر الذنوب اال هللا ولم ٌصروا علً ما فعلوا وهم ٌعلمون ) آل عمران . 135:
.3ومن هذه األدلة اٌضا :قوله صلً هللا علٌه وسلم ( :والذي ن سً بٌده لو لم تذنبوا لذهب هللا بكم ولجاء
بقوم ٌذنبون فٌستغ رون هللا فٌغ ر لهم ) اخرجه مسلم .
- 5قال صاحب الجوهرة :
فأمره مفوض لربه ومن يمت ولم يتب من ذنبه
16
ماالمقصود بالقول السابق ؟ وهل هناك خالف في هذا ؟ وما حكم مرتكب الكبيرة عند اهل السنة ؟ وما ادلتهم؟ ومن
المخالف لهم ؟ وما رايهم ؟
ًة
المقصود بالقول السابق :من مات بعد أن ارتكب ذنبا من الكبائر غٌر المك رة بال استحالل ولم ٌتب من ذنبه لى
هللا ،فامره م وض الً هللا ان شاء غ ر له وان شاء أدخله النار دون خلود فٌها ،وهذا م هوم من عموم قوله
سبحانه ( :ان هللا ال ٌغ ر أن ٌشرك به وٌغ ر ما دون ذلك لمن ٌشاء ) النساء .. 116 :
هناك خالف فً هذا فالمعتزلة ٌرون أن مرتكب الكبٌرة الذي مات دون ان ٌتوب منها البد من خلوده فً النار .
- 1وهذا رأي ٌخالف صرٌح الكتاب والسنة ،فقوله تعالً ( :وٌغ ر ما دون ذلك لمن ٌشاء ) النساء ، 116 :
صرٌح فً جواز المغ رة بدون توبة .
- 2وٌقول صلً هللا علٌه وسلم ( :من قال ال اله اال هللا دخل الجنة ) ،فقال ابوذر :وان زنً وان سرق ؟
قال :وان زنً وان سرق ،فؤعاد ابو ذر سإاله ثالثا ،والرسول ٌرد بن س الرد ،ثم قال فً الثالثة( :
وان زنً وان سرق رغم انف أبً ذر ) مت ق علٌه .
- 3وفً تخلٌد مرتكب الكبٌرة فً النار تسوٌة بٌنه وبٌن الك ار ،مع ان هللا خاطب العصاة بوصف اإلٌمان ،
كما فً قوله سبحانه ( :وان طائ تان من المإمنٌن اقتتلوا ) .
- 6بين المذاهب في تحقق وعد هللا ووعيده ،مع تحديد المذهب الصحيح ؟
فً المسؤلة قوالن:
األول ٌ :قول الماترٌدٌة :نعم ،انه ٌجب تعذٌب بعض العصاة ،لٌتحقق الوعٌد .
الثانً :قول األشاعرة :أنه ال ٌجب تعذٌب احد ،بل تجوز المغ رة لجمٌع المإمنٌن ،وهذا بناء علً المذهب
من انه ٌجوز تخلف الوعٌد ،وان كان ال ٌجوز تخلف الوعد .
وقد راي الشٌخ عبد السالم :ان المقصود باألمة امة الدعوة ،فتشمل الك ار ،والذٌن لم ٌستجٌبوا ،فٌجوز
ان ٌكون البعض المعذب علً بعض الكبائر من الك ار .
وراي األشاعرة هو األرجح.
- 1ما المقصود بصحائف األعمال ؟ وكٌف ٌاخذها العباد ؟ وما دلٌل ذلك ؟ وما حكم اإلٌمان بها ؟ وما حكم
منكرها ؟
- 2ما حكم اإلٌمان بالوزن والمٌزان ٌوم القٌامة ؟ وكٌف ن هم قوله تعالً ( :فال نقٌم لهم ٌوم القٌامة وزنا )
؟
- 3ما المقصود بالصراط ٌوم القٌامة ؟ وما دلٌله ؟ وكٌف ن هم الت اصٌل الواردة فٌه ؟ وكٌف ٌختلف العباد
فً المرورعلٌه ؟ وما حكم اإلٌمان به ؟ وما حكم منكر ذلك ؟
- 1ما المقصود بصحائف األعمال ؟ وكيف ياخذها العباد ؟ وما دليل ذلك ؟ وما حكم اإليمان بها ؟ وما حكم
منكرها ؟
المقصود بصحائف األعمال :الكتب التً سطرت فٌها المالئكة كل ما ٌ عله المرء فً الدنٌا .
طرٌقة اخذ الكتب :
المإمن ٌ :اخذ كتابه بٌمٌنه اكراما له .
دلٌله :قوله تعالىَ ( :ةفؤ َة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه ِةب َةٌمِةٌنِة ِةه فٌقول هاإم اقرإوا كتابٌه ) الحاقة . 19 :
أما الكافر :فإنه ٌاخذه بشماله من وراء ظهره .
ت ا ْةل َةقاضِة َةٌة)َة
اب َةٌهْةَ ،ةٌا لَة ْةٌ َةت َةها َةكا َةن ِة َة دلٌلهَ (:ةوأَة َّالما َةمنْة أُةوت َةِةً ِةك َةتا َةب ُةه ِةبشِة َةمالِة ِةه َةف َةٌقُةول ُة َةٌا لَة ْةٌ َةتنِةً لَة ْةم أوتَة ِةك َةت ِة
اب َةٌهْةَ ،ةولَة ْةم أدْة ِةر َةماح َة
ِةس ِة ُة
(الحاقة)25 :
حكم اإلٌمان بها :واجب .
17
-ما المقصود بحوض نبٌنا صلً هللا علٌه وسلم ؟ وما مذهب أهل السنة فٌه ؟ وما دلٌلهم ؟ وهل هو قبل 1
الصراط ام بعده ؟ وضح ذلك ؟
-لماذا أنكر المعتزلة وجود حوض النبً صلً هللا علٌه وسلم ،وما مذهب أهل السنة والجماعة فً اثباته ، 2
وما ادلتهم ؟
-عرف كال من :العرش –الكرسً – القلم – اللوح المح وظ . 3
-ما حكم اإلٌمان بهذه المخلوقات ؟ وما دلٌل كل منها ؟ وما حكم منكر وجودها ؟ 4
-عرف الجنة والنار لغة واصطالحا ؟ 5
-قٌل ان الجنات سبع فما هً ؟ 6
18
- 1ما المقصود بحوض نبينا صلي هللا عليه وسلم ؟ وما مذهب أهل السنة فيه ؟ وما دليلهم ؟ وهل هو قبل
الصراط ام بعده ؟ وضح ذلك ؟
المقصود بالحوض :هو جسم مخصوص كبٌر متسع الجوانب ٌكون على األرض المبدلة ،قال تعالً ٌ ( :وم تبدل
األرض غٌر األرض والسماوات وبرزوا هلل الواحد القهار ) ابراهٌم ، 48:عندما ٌشتد الموقف بالناس ٌ ،ظهر هللا
سبحانه وتعالً كرامة هذه األمة.
مذهب اهل السنة فٌه :
لٌس هناك ما ٌمنع أن ٌكون رضوان هللا بهذه الصورة التً وردت فً األحادٌث ،ولٌس هناك اٌضا ما ٌدعو الً
صرف هذه النصوص عن ظاهرها ما دامت الحقٌقة ممكنة .
دلٌلهم :ما ورد فً الصحٌحٌن من حدٌث عبد هللا بن عمرو بن العاص رضً هللا عنهما( :حوضً مسٌرة شهر،
وزواٌاه سواء ،ماإه أبٌض من اللبن ورٌحه أطٌب من المسك وكٌزانه أكثر من نجوم السماء ،من شرب منه فال
ٌظمؤ أبداًة) .
وهل هو قبل الصراط ام بعده :
لم ٌرد فً السنة الصحٌحة تحدٌد لمكان الحوض ،وقداختلفت األقوال فً محله:
فقٌل قبل الصراط :ألن الناس ٌخرجون من قبورهم عطاشا ًة فٌردون الحوض للشرب منه.
وقٌل :بعد الصراط ،قبل الجنة :ألنه ٌنصب فٌه الماء من الكوثر ،والناس فً حاجة الً الشرب منه فً هذا
الموضع ،ألنهم ٌق ون بعد الصراط لٌتحللوا من المظالم فٌما بٌنهم .
وفرٌق ثالث ٌ :ري ان هناك حوضٌن لنبٌنا صلً هللا علٌه وسلم احدهما قبل الصراط ،واآلخر بعده ،وال حرج
علً فضل هللا .
- 2لماذا أنكر المعتزلة وجود حوض النبي صلي هللا عليه وسلم ،وما مذهب أهل السنة والجماعة في اثباته ،
وما ادلتهم ؟
مذهب المعتزلة :
انكر بعض المعتزلة الحوض واولوه بؤنه نوع من رضوان هللا ونعمه بسبب :اإلختالف فً ص ة الحوض التً
وردت باألحادٌث.
مذهب اهل السنة :
لٌس هناك ما ٌمنع أن ٌكون رضوان هللا بهذه الصورة التً وردت فً األحادٌث ،ولٌس هناك اٌضا ما ٌدعو الً
صرف هذه النصوص عن ظاهرها ما دامت الحقٌقة ممكنة .
الترجٌح :راي أهل السنة هوالحق .
أدلة اهل السنة :وروده باألحادٌث البالغة مبلغ التواتر ،وكلها مجمعة علً نسبة الحوض الً النبً صلً هللا
علٌه وسلم ،ومنها ما ورد فً الصحٌحٌن من حدٌث عبد هللا بن عمرو بن العاص رضً هللا عنهما( :حوضً
مسٌرة شهر ،وزواٌاه سواء ،ماإه أبٌض من اللبن ورٌحه أطٌب من المسك وكٌزانه أكثر من نجوم السماء ،من
شرب منه فال ٌظمؤ أبداًة) .
- 3عرف كال من :العرش –الكرسي – القلم – اللوح المحفوظ .
العرش :هو جسم عظٌم نورانً علوي ،فوق العالم .
تحمله المالئكة :فً الدنٌا :أربعة ،وثمانٌة فً اآلخرة .
دلٌله :قال تعالً ( :وٌحمل عرش ربك فوقهم ٌومئذ ثمانٌة) الحاقة .
الكرسً :هو جسم عظٌم نورانً .
محله :تحت العرش ،فوق السماء السابعة .
دلٌله :قوله تعالً ( :وسع كرسٌه السماوات واألرض ،وال ٌإده ح ظهما وهو العلً العظٌم ) البقرة .255:
القلم :هو جسم عظٌم نورانً خلقه هللا وأمره بكتب ما كان وما ٌكون لى ٌوم القٌامة.
دلٌله :ما ورد فً السنةالمطهرة.
19
اللوح :هو جسم نورانً كتب فٌه القلم بإذن هللا ما كان وما ٌكون لى ٌوم القٌامة .
دلٌله :قوله تعالً ( :بل هوقرآن مجٌد ،فً لوح مح وظ ) ،وقال تعالً ( :وكل شئ احصٌناه كتابا ) ٌس
- 4ما حكم اإليمان بهذه المخلوقات ؟ وما دليل كل منها ؟ وما حكم منكر وجودها ؟
ٌجب علي المكلف :اإلٌمان بكل ما سبق من :عرش وكرسً وكتبة ولوح ،كغٌرها من األمور السمعٌة الثابتة
باألدلة من الكتاب والسنة.
- 5عرف الجنة والنار لغة واصطالحا ؟
الجنة لغة :البستان .
واصطالحا :هً دار الثواب التً اعدها هللا للمإمنٌن ،لتكون دار اقامة خالدة مإبدة معدة للسعداء ،الذٌن فارقوا
الدنٌا علً اإلٌمان .
النار لغة :جسم لطٌف محرق .
وفً اإلصطالح :هً دار العذاب المعدة للعصاة .
- 6قيل ان الجنات سبع فما هي ؟
عدد الجنان :هً سبع جنات ،والجنة درجات بعضها فوق بعض .
س ُةه ْةم فِةٌ َةها َةخالِةدُةونَة }المإمنون .11وٌلٌها -1أعالها وافضلها ال ردوس ،قال تعالً { {:الَّالذِةٌنَة َةٌ ِةر ُةثونَة ا ْةل ْةِةردَة ْةو َة
فً األفضلٌة .
اب }ص50 َة ًة َة
ت َةعدْة ٍةن ُّمم َّالت َةحة لَّال ُةه ُةم ْةاأل ْةب َةو ُة -2فجنة عدن :قال تعالً َ { :ةج َّالنا ِة
-3فجنة الخلد :قال تعالً { :قُةلْة أَةذلِة َةك َةخ ْةٌ ٌةر أ ْةم َةج َّالنة ا ْةل ُةخ ْةل ِةد الَّالتِةً ُةوعِة دَة ا ْةل ُةم َّالتقونَة َةكا َةنتْة لَة ُةه ْةم َةج َةزاء َةو َةمصِة ٌراًة
ُة ُة َة َة
}ال رقان15
ِةٌم }الشعراء85 اج َةع ْةلنِةً مِةن َةو َةر َةث ِةة َةج َّالن ِةة ال َّالنع ِة -4فجنة النعٌم :قال تعالً َ { :ةو ْة
ْة ُة
-5فجنة المؤوي :قال تعالً {:عِة ندَة هَةا َةج َّالنة ا ْةل َةمؤ َةوى }النجم 15
السالَة ِةم عِة ندَة َةر ِّرب ِةه ْةم َةوه َةُةو َةولِة ُّمٌ ُةه ْةم ِةب َةما َةكا ُةنواْة َةٌ ْةع َةملُةونَة }األنعام 127 -6فدار السالم :قال تعالً { :لَة ُةه ْةم دَة ا ُةر َّال
-7فدار الجالل:ورد فً الحدٌث أن موسً علٌه السالم قال :اجعلنً من أمة ذلك النبً محمد ،قال :
استقدمت واستؤخر ٌا موسى ولكن سؤجمع بٌنك وبٌنه فً دار الجالل "
فهً سبع وكلها متصلة بمقام الوسٌلة ،والدرجة الرفٌعة :لٌنعم أهل الجنة جمٌعا بمشاهدة المصط ً صلً
هللا علٌه وسلم
20