Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

)‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع‬ 72

Jurusan Bahasa & Sastra Arab, Fakultas Adab & Humaniora


Universitas Islam Negeri (UIN) Sulthan Thaha Saifuddin, Jambi
AL USLUB:
Journal of Arabic Linguistic and Literature
Vol. 4 No. 02, Juli 2020

(‫السجع يف سورة اجلن ( دراسة يف علم البديع‬


Rahmi Fitri Wahyuni1 & Muhammad Yusuf 2
1
Madrasah Aliyah Negeri (MAN) Sarolangun Jambi
2
Universitas Islam Negeri (UIN) Sulthan Thaha Saifuddin Jambi
rahmi2799@gmail.com
The purpose of this research is: 1) To know the kinds of sajak
contained in surah Al-Jinn 2) To know the specificity of the sajak
contained in surah Al-Jinn. The type of research used is Pustaka
Study. It can be inferred from the results of this study:1) The sajak
contained in Surah Al-Jinn there are two kinds namely Sajak
Mutarraf and sajak mutawazzi، of which mutarraf has as many as 8 ‫مستخلص‬
fashilah and Sajak Mutawazzi as many as 7 fashilah. 2) The
Specificity of The Sajak in Surah Al-Jinn; 1) Provide its own secrets ‫البحث‬
in its beauty and tone. 2) Provide similarities between 1 faqroh and
faqroh faqroh which differ in terms of length. 3) Distinguished by Abstract
absence in word repetition، abstaining from boredom for the reader
4) Fostering an idea that can be set in a thought for repetition used
in each of them.

‫كلمات‬
Keywords : Ilmu al Balaghah, Ilmu al Badi', saja’. ‫أساسية‬
Keyword

INTRODUCTION )‫(مقدمة‬

‫ ومل‬،‫يدي أيب يعقوب السكاكي ومدرستو‬ ّ ‫استقر علم البالغة على‬


ّ ‫نشأة علم البالغة‬
‫ وقد مشل ىذا االستقرار العلوـ‬،‫تطور عليو منذ بداية القرف السابع اذلجري‬
ّ ‫يطرأ أي تغيًن أو‬
‫ وأيضاً الفنوف‬،‫ وعلم ادلعاين‬،‫ وعلم البديع‬،‫ علم البياف‬:‫ وىي‬،‫الثالثة اليت كانت مرتبطة بو‬
‫ إضافة إىل مناىج البحث البالغي واألساليب البالغيّة‬،‫تفرعت عن ىذه العلوـ‬ّ ‫األخرى اليت‬
‫ ومن اجلدير‬،‫اليت كانت تنهج النهج نفسو الذي أسسو السكاكي وسار عليو تالميذه من بعده‬

p-ISSN : 2581-060X;
Vol. 04 No. 02, Juli 2020 http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index
e-ISSN : 2746-6922
‫‪73‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫التطور الوحيد الذي طرأ على علوـ البالغة يف تلك الفرتة ىو استحداث فنوف أخرى‬ ‫ابلذكر أ ّف ّ‬
‫نتج عنو فروع ع ّدة‪.‬‬
‫من الفنوف اليت تنتمي إىل علوـ البالغة الثالثة‪ ،‬وخاصة علم البديع الذي ّ‬
‫مرت‬ ‫كانت البالغة العربية قبل أف تصل إىل ما وصلت إليو من حالة الثبات واالستقرار قد ّ‬
‫بفرتة زمنيّة طويلة استغرقت أربعة قروف‪ ،‬فقد نشأت يف بداية القرف الثالث اذلجري‪ ،‬وكانت‬
‫مالحمها يف البداية بسيطة ومتواضعة ويف الوقت نفسو بابعة للعلوـ األخرى‪ ،‬ويف هناية األمر‬
‫تبلّورت ىذه ادلالمح واتّضحت معادلها وأصبحت تش ّكل ِعلماً مستقالً لو مؤلفاتو اليت تتبىن‬
‫مرت البالغة خالؿ ىذه الفرتة بثالث مراحل لكن كاف من الصعوبة‬ ‫القضااي اخلاصة بو‪ ،‬وقد ّ‬
‫حتديد بداية وهناية كل مرحلة بشكل دقيق؛ دما ّأدى إىل تداخلها مع بعضها بعضاً إىل احل ّد‬
‫الذي جعل بداية مرحلة من ادلراحل ختتلط بنهاية ادلرحلة اليت سبقتها‪ ،‬وأحياانً ذمد يف واحدة‬
‫مسات ادلرحلة اليت سبقتها‪ ،‬ورغم ىذا يبقى لكل مرحلة‬ ‫منها بعض ادلؤلفات اليت تندرح يف ّ‬
‫خصائصها العامة الرئيسية ونتاجها العلمي الواسع‪ ،‬ونوجز ىذه ادلراحل كالتايل‪ :‬مرحلة النشأة‬
‫على ىامش العلوـ األخرى‪ :‬يف ىذه ادلرحلة مل تكن مالمح البالغة واضحة دتاماً‪ ،‬ومل يكن ذلا‬
‫القدرة على تبين مسائل وقضااي كاملة‪ ،‬إمنا كانت عبارة عن مالحظات وأفكار منتشرة داخل‬
‫مصنفات العلوـ األخرى اليت سبقتها يف النشأة‪ .‬مرحلة التكامل ادلشرتؾ‪ :‬يف ىذه ادلرحلة‬
‫أخذت البالغة شكالً آخر حيث أصبحت األفكار وادلالحظات اليت رافقت ادلرحلة األوىل‬
‫لتتحوؿ بعد ذلك إىل فصوؿ كاملة‪ ،‬لكنها‬ ‫وتتعمق يف ثنااي كتب العلوـ األخرى‪ّ ،‬‬ ‫تنضج وتنمو ّ‬ ‫ّ‬
‫كتب خاصة هبا‪.‬‬
‫ال زالت خمتلطة هبذه ادلؤلفات ومل يكن ذلا ٌ‬
‫السالـ‪،-‬‬‫الصالة و ّ‬
‫القرآف الكرمي كتاب هللا تعاىل وكالمو‪ ،‬أنزلو على النّيب دمحم ‪-‬عليو ّ‬
‫وتكفَّل حبفظو إىل قياـ الساعة‪ ،‬وجعلو معجزًة م ِّ‬
‫ومؤيِّدةً لنبوة ورسالة النّيب ‪-‬عليو ّ‬
‫الصالة‬ ‫صدقةً ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ويتقربوف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كتاب ىداية ورشاد للبشرية‪ ،‬يستنًن النّاس هبديو ويتَّبعوف تعاليمو‪ّ ،‬‬ ‫السالـ‪ ،-‬وجاء َ‬ ‫و ّ‬
‫إىل هللا بتالوتو وحفظو والتَخلُّقس أبخالقو‪.‬‬
‫(نظريات) ‪THEORITICAL FRAMEWORK‬‬

‫أ‪ .‬تعريف علم البالغة‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع)‬ ‫‪74‬‬

‫البالغة لغة‪ :‬االنتهاء والوصوؿ اصطالحاً‪ :‬الظهور والبياف واالنتهاء إىل ادلعىن وبلوغ‬
‫ادلراد ابللفظ اجليد والقوؿ البليغ ادلؤثر والتعبًن احلسن الفصيح؛ (دمحم غفراف زين العامل ‪)ٕٓٓٙ‬‬
‫قاؿ تعاىل ( وقل ذلم ىف أنفسهم قوالً بليغاً ) النساء ٖ‪ .ٙ‬قاؿ الزخمشري‪ ( :‬إف القوؿ البليغ ىو‬
‫ادلؤثر يف قلوهبم‪ ،‬فيغتنموف بو اغتناما ويستشعروف من اخلو ؼ استشعارا‪ ،‬فإذ مسعوا لفظ (اجلنة)‬
‫استبشروا‪ ،‬وإذ مسعوا لفظ (النار) اقشعروا)‬
‫وليست البالغة قبل كل شيء إال فنّاً من الفنوف يعتمد على صفاء االستعداد الفطري ودقّو‬
‫فعالو يف تكوين الذوؽ‬‫وتبٌن الفروؽ اخلفيّة بٌن صنوؼ األساليب‪ .‬وللمرانة يد ّ‬‫إدراؾ اجلماؿ ّ‬
‫الفين وتنشيط ادلواىب الفاترة‪ ،‬وال ب ّد للطالب إىل جانب ذلك من قراءة طرائف األدب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫علم البديع‬
‫علم البديع لغة ‪ :‬ادلخرتع ادلوجد على غًن مثاؿ سابق‪ .‬واصطالحا ‪ :‬ىو علم يعرؼ بو‬
‫الوجوه‪ ،‬وادلزااي اليت تزيد الكالـ حسنا وطالوة‪ ،‬وتكسوه هباء ورونقا‪ ،‬بعد مطابقتو دلقتضى‬
‫احلاؿ‪ .‬أو علم يبحث يف تركن حتسٌن الكالـ وتزيٌن األلفاظ وادلعاين أبلواف بديعة‪ .‬وىو يشتمل‬
‫على حمسنات ادلعنوية و حمسنات اللفظية‪ ،‬وإان ذاكروف لك من كل قسم طرفا‪ (.‬إيتا وجيوين‬
‫‪)ٕٓٔٚ‬‬
‫ب‪ .‬تعريف السجع‬
‫السجع وىو ‪ :‬توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ األخًن يف النثر‪ :‬كقولو صلى هللا عليو وسالـ‬
‫‪ ﴿ :‬أطعموا الطعاـ‪ ،‬وأفشوا السالـ‪ ،‬وصلوا األرحم‪ ،‬وصاوا ابلليل والناس نياـ‪ ،‬تدخلوا اجلنة‬
‫بسالـ‪( ﴾.‬جعفار أمًن ٓ‪)ٜٔٚ‬‬
‫ينقسم السجع يف النثر من الناحية ادلوسيقية والنغمية إىل ثالثة أقساـ‪( .‬داـ ابن حذـ‬
‫ٕٔٔٓ)‪.‬‬
‫أوذلا السجع ادلرصع – وىو ما تكنوف فيو كلمات أحدى القرينتٌن أو أكثرىا دتاثل‬
‫كلمات القرينة األخرى يف الوزاف العروضي (ال الصريف ) والقافية‪ .‬وكما تلى أمثالو ‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬ا ّف الينا ااي هبم ‪ #‬مثّ ا ّف علينا حساهبم‪.‬‬

‫;‪p-ISSN : 2581-060X‬‬
‫‪Vol. 04 No. 02, Juli 2020‬‬ ‫‪http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index‬‬
‫‪e-ISSN : 2746-6922‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫اثنيها السجع ادلتوازي – وىو ما إتفقت فيو الفاصلتٌن يف الوزف والقافية‪ ،‬وكما تلى‬
‫أمثالو ‪:‬‬
‫ٕ‪ .‬أما بعد تعاقت إرادة هللا يف العلم القدمي ‪ #‬بظهور أسرار التخصيص للبشر‬
‫الكرمي‪.‬‬
‫اثلثها السجع ادلطرؼ – وىو ما إتفقث فيو الفاصلتٌن يف احلرؼ األخًن فقط دوف‬
‫الوزف ‪.‬‬
‫السجع ىو توافق الفاصلتٌن أو الفواصل يف احلرؼ األخًن‪ -‬وأفضلو ما تساوت فقره‬
‫وىو ثالثة أقساـ ‪:‬‬
‫ادلطرؼ ‪ -‬وىو ما اختلفت فاصلتاه يف الوزف‪ ،‬واتفقتا يف احلرؼ األخًن‪ ،‬رمو قولو‬ ‫أوذلا ّ‬
‫تعاىل ‪ ﴿ :‬مالكم ال ترجوف هلل وقارا وقد خلقكم أطوارا ﴾ ⁽ نوح‪ .⁾ ٖٔ :‬وكقولو ‪ ﴿ :‬أمل‬
‫ذمعل االرض مهادا واجلباؿ أوبادا﴾ ⁽ النباء‪⁾ ٚ:‬‬
‫ادلرصع – وىو ما كاف فيو ألفاظ إحدى الفقرتٌن كلها أو أكثرىا مثل ما يقابلها‬
‫اثنيها ّ‬
‫من الفقرة األرى وزان وتقفيو‪ ،‬كقوؿ احلريري‪ ،‬ىو يطبع األسجاع جبواىر لفظو‪ ،‬ويقرع األمساء‬
‫جبواجر وعظو‪.‬‬
‫اثلثها ادلتوازي – وىو ما كاف األتفاؽ فيو يف الكلمتٌن االخًنتٌن فقط‪ ،‬رمو قولو تعاىل‬
‫‪ ﴿ :‬فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة ﴾ ⁽ الغاشية‪ ⁾ٖٔ :‬الختالؼ سرر واكواب وزان‬
‫وتقفية‪ ،‬ورمو قولو تعاىل ‪ ﴿ :‬وادلرسالت غرفا فالعاصفات عصفا ﴾ ⁽ ادلرسالت‪ ⁾ٕ :‬ال‬
‫الصمات‪ ،‬وىلك احلاسد‬ ‫ختالؼ ادلرسالت والعاصفات وزان فقط‪ ،‬ورمو ‪ :‬حسد ّاالطق و ّ‬
‫الشمت تقفية فقط‪.‬‬
‫الصمت و ّ‬ ‫الشامت – الختالؼ ما عدا ّ‬ ‫و ّ‬
‫ج‪ .‬خصائص السجع‬
‫ٔ) يتسم السجع خباصية تعطي سرا جلمالو‪ ،‬وىي القدرة على إعطاء نغما موسيقيا‬
‫يهطل على مسامع القارئ ليثًن النفس ويطريها‪.‬‬
‫ٕ) التساوي بٌن الفقرات النثرية من حيث الطوؿ‪.‬‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع)‬ ‫‪76‬‬

‫ٖ) أييت خاليا من أي أنواع التكلف والتصنع يف النص‪.‬‬


‫ٗ) ميتاز خباوه من التكرار‪ ،‬فيبعد ادللل عن نفس القارئ‪.‬‬
‫٘) يعطي قوة ووضوح يف تراكيب وتعابًن اجلمل الواردة يف النصوص النثرية‪.‬‬
‫‪ )ٙ‬يغرس األفكار ويرسخها يف الذىن؛ لذلك فإنو من ادلالحظ أنو مستخدـ بكثًنة يف‬
‫االايت القرانية الكرمية واألحاديث النبوية الشريفة‪.‬‬
‫‪ )ٚ‬يطلق مسمى " الفاصلة " على اخر كلمة يف كل رتلة أو فقرة من النصوص النثرية‬
‫اليت يستخدـ فيها السجع‪ ،‬ويعطي ىده الفاصلة سكوان يف حاؿ التوريث عندىا‬
‫خالؿ القراءة‪.‬‬
‫‪ )ٛ‬يوصف أبنو وسيلة تعبًنية عن ادلشاعر والعواطف الستثارة نفس القارئ‪wikipedia (.‬‬
‫‪.(2020‬‬
‫(طريقة \ منهج البحث) ‪METHOD‬‬

‫أ‪ .‬مصادر ادلعلومات‬


‫تنقسم يف ىذا البحث إىل قسمٌن‪:‬‬
‫ٔ) ادلصادر األساسي ىو القرآف الكرمي يعين سورة اجلن ألف فيو حبرا زاخرا ابنواع العلوـ‬
‫وادلعارؼ ال سيما السجع ‪ ،‬و من حيتاج لرغبة احلصوؿ على آللئو ودرره أف يغوص يف‬
‫أعماقو أبنو الكتاب ادلعجز ادلنزؿ على النيب صلى هللا عليو و سلم‪.‬‬
‫ٕ) ادلصادر الثانوية ىي تشتمل على ادلؤلفات أو الكتب ادلتعلفة اليت ترتبط ابدلسائل‬
‫ادلبحوثة منها البالغة الوافية والبالغة الواضحة وجواىر البالغة والبالغة يف علم البياف‬
‫والبالغة يف علم البديع وجواىر ادلكنوف وقواعد اللغة العربية‪.‬‬
‫ب‪ .‬طريقة رتع ادلعلومات‬
‫استخدمت الكاتبة يف كتابة ىذا البحث على الطريقة ادلكتبية و ىي دراسة تعتمد على‬
‫رتع ادلعلومات من أنواع الكتب اليت ترتبط دبوضوع البحث‪ .‬قد قامتها الكاتبة بطريقتٌن‪:‬‬
‫أ‪ .‬رتعت الكتب ادلتعلقة السجع كالبالغة الواضحة و غًنىا‪.‬‬

‫;‪p-ISSN : 2581-060X‬‬
‫‪Vol. 04 No. 02, Juli 2020‬‬ ‫‪http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index‬‬
‫‪e-ISSN : 2746-6922‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫ب‪ .‬طلبت األايت القرآف الكرمي يعين سورة اجلن فيها السجع يف سورة اجلن وكتب‬
‫التفسًن ادلتنوعة كالتفسًن الطربي‪.‬‬
‫ٔ‪ .‬طريقة حتليل ادلعلومات‬
‫استخدمت الكاتبة عدة الطرؽ يف حتليل ادلعلومات منها‪:‬‬
‫أ‪ .‬الطريقة الوصفية اليت استخدمت الكاتبة عن وصف السجع ادلوجودة يف سورة اجلن‪ .‬و‬
‫تقوـ للكاتبة طريقة منها‪:‬‬
‫ج‪ .‬رتعت اآلايت ادلتعلقة ابلسجع كبالغة الواضحة‪.‬‬
‫د‪ .‬طلبت فوائد اآلايت القرآف الكرمي ادلوجودة فيها السجع يف سورة اجلن‪.‬‬
‫الطريقة التحليلية التوزيعة ىي البحث الذي يعمق معلومة مكتوبة‪(Drs. Sumardi .‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪(Suryabrata 2012‬‬
‫(بحث ومناقشة) ‪FINDINGS & DISCUSSION‬‬

‫ٔ) أنواع السجع ادلوجودة يف سورة اجلن‪.‬‬


‫يف سورة اجلن توجد نوعا من أنواع السجع ومها ادلطرؼ وادلتوازي وىي ابلتفصيل لكل‬
‫اية كما يلي ‪:‬‬
‫اجلِ ِّن فَػ َقالُْْٓوا اِ َّان َِمس ْعنَا قُػ ْراٰ ًان َع َجبًا ‪ -‬يػَّ ْه ِد ْْٓي اِ َىل‬
‫استَ َم َع نَػ َفٌر ِّم َن ْ‬ ‫ِ‬
‫ٔ‪ .‬قُ ْل اُْو ِح َي ا ََّ‬
‫يل اَنَّوُ ْ‬
‫الر ْش ِد فَاٰ َمنَّا بِِو َولَ ْن نُّ ْش ِرَؾ بَِربِّنَآْ اَ َح ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع‬ ‫ُّ‬
‫ادلتوازي والسبب يف التوافق بٌن كلمة عجبا و احد‪.‬‬
‫الر ْش ِد فَاٰ َمنَّا بِِو َولَ ْن نُّ ْش ِرَؾ بَِربِّنَآْ اَ َح ًدا ‪َّ -‬واَنَّوُ تَػ ٰع ٰلى َج ُّد َربِّنَا َما َّاختَ َذ‬ ‫ِ‬
‫ٕ‪ .‬يػَّ ْه ِد ْْٓي ا َىل ُّ‬
‫احبَةً َّوَال َولَ ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف‬ ‫صِ‬
‫َ‬
‫التوافق بٌن حرؼ احدا و ولدا‪.‬‬
‫احبةً َّوَال ولَ ًدا ‪َّ -‬واَنَّو َكا َف يػ ُقو ُؿ س ِفيػهنَا علَى ِٰ‬
‫اّلل‬ ‫ٖ‪َّ .‬واَنَّو تَػ ٰع ٰلى ج ُّد ربِنَا ما َّاختَ َذ ِ‬
‫َ ْ َ ُْ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ُ‬
‫َشطَطًا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي والسبب يف التوافق‬
‫بٌن كلمة ولدا و شططا‪.‬‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع)‬ ‫‪78‬‬

‫االنْ ِ‬ ‫اؿ ِمن ِْ‬ ‫ِ‬ ‫اجلِ ُّن علَى ِٰ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫اّلل َكذ ًاب ‪َّ -‬واَنَّوُ َكا َف ر َج ٌ ّ َ‬ ‫س َو ْ َ ّ‬ ‫ٗ‪َّ .‬واَ َّان ظَنَػنَّآْ اَ ْف ل ْن تَػ ُق ْوَؿ ْاالنْ ُ‬
‫اجلِ ِّن فَػَز ُاد ْوُى ْم َرَى ًقا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع‬ ‫يَػعُ ْوذُ ْو َف بِ ِر َج ٍاؿ ِّم َن ْ‬
‫ادلتوازي والسبب يف التوافق بٌن كلمة كذاب و رىقا‪.‬‬
‫ۤ‬
‫الس َماءَ فَػ َو َج ْد ٰنػ َها‬ ‫اّللُ اَ َح ًدا ‪َّ -‬واَ َّان لَ َم ْسنَا َّ‬ ‫ث ّٰ‬ ‫َّه ْم ظَنػ ُّْوا َك َما ظَنَػْنػتُ ْم اَ ْف لَّ ْن يػَّْبػ َع َ‬
‫٘‪َّ .‬واَنػ ُ‬
‫اال َف ََِي ْد‬‫لس ْم ِِۗع فَ َم ْن يَّ ْستَ ِم ِع ْ ٰ‬
‫اع َد لِ َّ‬ ‫ملِئَت حرسا َش ِدي ًدا َّو ُشهبا ‪َّ -‬واَ َّان ُكنَّا نَػ ْقع ُد ِمْنػها م َق ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫ًُ‬ ‫ُ ْ ََ ً ْ‬
‫ص ًدا‪ .‬يف ذلك اايت السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي والسبب يف‬ ‫ِ‬
‫لَوُ ش َه ًااب َّر َ‬
‫التوافق بٌن كلمة احدا و شهبا و رصدا‪.‬‬
‫ص ًدا ‪َّ -‬واَ َّان َال‬ ‫اال َف ََِي ْد لَو ِ‬ ‫ٰ‬ ‫لسم ِِۗع فَمن يَّستَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ر‬‫َّ‬
‫ُ ًَ َ‬ ‫ااب‬‫ه‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫‪َّ .ٙ‬واَ َّان ُكنَّا نَػ ْقعُ ُد مْنػ َها َم َقاع َد ل َّ ْ َ ْ ْ‬
‫الصلِ ُح ْو َف َوِمنَّا ُد ْو َف‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ض اَْـ اََر َاد هب ْم َربػُّ ُه ْم َر َش ًدا ‪َّ -‬واَ َّف منَّا ّٰ‬ ‫نَ ْد ِر ْْٓي اَ َشٌّر اُِريْ َد ِدبَ ْن ِىف ْاالَْر ِ‬
‫ۤ‬ ‫ِ ِۗ‬
‫ك ُكنَّا طََرا ِٕى َق قِ َد ًدا‪ .‬يف ذلك اايت السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب‬ ‫ٰذل َ‬
‫يف التوافق بٌن حرؼ رصدا و رشدا و قددا‪.‬‬
‫ۤ‬ ‫ِ ِۗ‬
‫اّللَ ِىف‬‫ك ُكنَّا طََرا ِٕى َق قِ َد ًدا ‪َّ -‬واَ َّان ظَنَػنَّآْ اَ ْف لَّ ْن نػ ُّْع ِجَز ّٰ‬ ‫‪َّ .ٚ‬واَ َّف ِمنَّا ٰ ِ‬
‫الصل ُح ْو َف َوِمنَّا ُد ْو َف ٰذل َ‬
‫ّ‬
‫ض َولَ ْن نػ ُّْع ِجَزهُ َىَرًاب‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي‬ ‫ْاالَْر ِ‬
‫والسبب يف التوافق بٌن كلمة قددا و ىراب‪.‬‬
‫ْۢ‬ ‫ِۗ‬
‫اؼ َخبْ ًسا َّوَال َرَى ًقا ‪َّ -‬واَ َّان ِمنَّا‬ ‫‪َّ .ٛ‬واَ َّان َِمس ْعنَا ا ْذلُٰد ْٓى اٰ َمنَّا بِِو فَ َم ْن يػُّ ْؤِم ْن ۤ بَِربِِّو فَ َال ََيَ ُ‬
‫ِ ِۗ‬ ‫ِ‬
‫ك َحتََّرْوا َر َش ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع‬ ‫الْ ُم ْسل ُم ْو َف َوِمنَّا الْ َقاسطُْو َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫ى‬‫ِٕ‬ ‫ٰ‬
‫ل‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي والسبب يف التوافق بٌن كلمة رىقا و رشدا‪.‬‬
‫ۤ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٰه ْم َّما ًء‬ ‫استَػ َق ُام ْوا َعلَى الطَِّريْػ َقة َالَ ْس َقْيػنػ ُ‬ ‫‪َ .ٜ‬واََّما الْ َقاسطُْو َف فَ َكانػُ ْوا جلَ َهن ََّم َحطَبًا ‪َّ -‬واَ ْف لَّ ِو ْ‬
‫ص َع ًدا‪ .‬يف ذلك اايت‬ ‫ااب‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْو‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َغ َدقًا ‪ -‬لِّنَػ ْفتِنَػهم فِي ِِۗو ومن يػُّع ِرض عن ِذ ْك ِر ربِِ‬
‫و‬
‫َّ َ ْ ُ َ ً َ‬ ‫ُ ْ ْ ََ ْ ْ ْ َ ْ‬
‫السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي والسبب يف التوافق بٌن كلمة حطبا و غدقا و‬
‫صعدا‪.‬‬
‫ص َع ًدا ‪َّ -‬واَ َّف الْ َم ٰس ِج َد ِّّٰللِ فَ َال‬ ‫ااب‬‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ْو‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ٓٔ لِّنَػ ْفتِنَػهم فِي ِِۗو ومن يػُّع ِرض عن ِذ ْك ِر ربِِ‬
‫و‬
‫َّ َ ْ ُ َ ً َ‬ ‫ُ ْ ْ ََ ْ ْ ْ َ ْ‬
‫اّللِ اَ َح ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب‬ ‫تَ ْدعُ ْوا َم َع ّٰ‬
‫يف التوافق بٌن حرؼ صعدا و احدا‪.‬‬

‫;‪p-ISSN : 2581-060X‬‬
‫‪Vol. 04 No. 02, Juli 2020‬‬ ‫‪http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index‬‬
‫‪e-ISSN : 2746-6922‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫اد ْوا يَ ُك ْونػُ ْو َف َعلَْي ِو لِبَ ًدا ‪ -‬قُ ْل اَِّمنَآْ اَ ْدعُ ْوا َرِّْيب َوَالْٓ‬
‫اّلل يَ ْدعُ ْوهُ َك ُ‬
‫ٔٔ‪َّ .‬واَنَّو لَ َّما قَاـ عب ُد ِٰ‬
‫َ َْ ّ‬ ‫ُ‬
‫اُ ْش ِرُؾ بِِو اَ َح ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف‬
‫التوافق بٌن حرؼ لبدا و احدا‪.‬‬
‫اّللِ اَ َح ٌد ەۙ َّولَ ْن اَ ِج َد‬ ‫ك لَ ُكم ضًّرا َّوَال ر َش ًدا ‪ -‬قُل اِِين لَن َُِّييػرِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ين م َن ّٰ‬ ‫ْ ّْ ْ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ين َالْٓ اَْمل ُ ْ َ‬ ‫ٕٔ‪ .‬قُ ْل ا ّْ‬
‫ِم ْن ُد ْونِِو ُم ْلتَ َح ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف‬
‫التوافق بٌن حرؼ رشدا و ملتحدا‪.‬‬
‫اّللَ َوَر ُس ْولَوُ فَاِ َّف لَوُ َان َر َج َهن ََّم ٰخلِ ِديْ َن فِْيػ َهآْ‬
‫ص ّٰ‬ ‫اّللِ َوِر ٰس ٰلتِ ِِۗو َوَم ْن يػَّ ْع ِ‬ ‫ِ‬
‫ٖٔ‪ .‬اَّال بَػ ٰلغًا ّم َن ّٰ‬
‫ِ‬
‫ف َان ِصًرا َّواَقَ ُّل َع َد ًدا‪ .‬يف ىاتٌن‬ ‫اَبدا‪ - .‬ح ٰ ِ‬
‫ض َع ُ‬
‫ّت ا َذا َراَْوا َما يػُ ْو َع ُد ْو َف فَ َسيَػ ْعلَ ُم ْو َف َم ْن اَ ْ‬ ‫َ ّْٓ‬ ‫ًَ‬
‫االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف التوافق بٌن حرؼ ابدا و‬
‫عددا‪.‬‬
‫ب فَ َال يُظْ ِه ُر‬ ‫ب َّما تػُ ْو َع ُد ْو َف اَْـ ََْي َعل لَوُ رِّْٓيب اََم ًدا ‪َ -‬علِم الْغَْي ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ٗٔ‪ .‬قُ ْل ا ْف اَ ْد ِر ْْٓي اَقَ ِريْ ٌ‬
‫َع ٰلى َغْيبِ ِو اَ َح ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف‬
‫التوافق بٌن حرفل امدا و احدا‪.‬‬
‫ِ ْۢ‬ ‫ِ‬
‫ص ًدا ‪ -‬لِّيَػ ْعلَ َم‬ ‫ََ‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ٌن ي َدي ِو وِمن خ ْل ِ‬
‫ف‬ ‫ك م ْ َْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ػ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫٘ٔ‪ .‬اَّال َم ِن ْارتَضٰى ِم ْن َّر ُس ْوٍؿ فَانَّوُ يَ ْسلُ ُ‬
‫صى ُك َّل َش ْي ٍء َع َد ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن‬ ‫ت َرّهبِِ ْم َواَ َحا َط ِدبَا لَ َديْ ِه ْم َواَ ْح ٰ‬ ‫اَ ْف قَ ْد اَبػلَغُوا ِر ٰس ٰل ِ‬
‫ْ ْ‬
‫السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلطرؼ والسبب يف التوافق بٌن حرؼ رصدا و عددا‪.‬‬
‫السجع ادلطرؼ ىى ‪ ( ٛ :‬يف االيتٌن ‪ ٚ‬السجع ويف ذلك االايت ٔ السجع )‬
‫يف االيتٌن ىى ‪:‬‬
‫‪ :‬احدا ‪ -‬ولدا‬ ‫ٔ‪ .‬الكلمة‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫‪ :‬صعدا ‪ -‬احدا‬ ‫ٕ‪ .‬الكلمة‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع)‬ ‫‪80‬‬

‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬


‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن ‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ٖ‪ .‬الكلمة ‪ :‬لبدا ‪ -‬احدا‬
‫نوع السجع‪ :‬ادلطرؼ‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫‪ :‬رشدا ‪ -‬ملتحدا‬ ‫ٗ‪ .‬الكلمة‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‬ ‫السبب‬
‫‪ :‬ابدا ‪ -‬عددا‬ ‫٘‪ .‬الكلمة‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‬ ‫السبب‬
‫‪ :‬امدا ‪ -‬احدا‬ ‫‪ .ٙ‬الكلمة‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫‪ :‬رصدا – عددا‬ ‫‪ .ٚ‬الكلمة‬
‫‪ :‬ادلطرؼ‬ ‫نوع السجع‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ويف ذلك االايت‬
‫‪ :‬رصدا – رشدا ‪ -‬قددا‬ ‫ٔ‪.‬الكلمة‬

‫;‪p-ISSN : 2581-060X‬‬
‫‪Vol. 04 No. 02, Juli 2020‬‬ ‫‪http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index‬‬
‫‪e-ISSN : 2746-6922‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫نوع السجع ‪ :‬ادلطرؼ‬


‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف احلرؼ االخًن ‪.‬‬ ‫السبب‬
‫السجع ادلتوازي ىى ‪ ( ٚ :‬يف االيتٌن ٘ السجع ويف ذلك االايت ٕ السجع )‬
‫يف االيتٌن ىى ‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬الكلمة ‪ :‬عجبا ‪ -‬احدا‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ٕ‪ .‬الكلمة ‪ :‬ولدا ‪ -‬شططا‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ٖ‪ .‬الكلمة ‪ :‬كذاب ‪ -‬رىقا‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫السبب ‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬
‫‪ :‬قددا ‪ -‬ىراب‬ ‫ٗ‪ .‬الكلمة‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫٘‪ .‬الكلمة ‪ :‬رىقا ‪ -‬رشدا‬
‫نوع السجع‪ :‬ادلتوازي‬
‫السبب ‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع)‬ ‫‪82‬‬

‫ويف ذلك االايت ىى ‪:‬‬


‫ٔ‪ .‬الكلمة ‪ :‬احدا – شهبا – رصدا‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ٕ‪ .‬الكلمة ‪ :‬حطبا – غدقا – صعدا‬
‫نوع السجع ‪ :‬ادلتوازي‬
‫‪ :‬ألف توافق الفاصلتٌن يف الكلمة االخًن‪.‬‬ ‫السبب‬
‫ٕ) أما خصائص السجع يف سورة اجلن‬
‫ٔ‪ .‬السجع يف سورة اجلن خباصية تعطي سرا جلمالو‪ ،‬ونغمة كما قولو تعاىل‪َّ :‬واَنَّوُ تَػ ٰع ٰلى َج ُّد‬
‫اّللِ َشطَطًا‪ .‬يف ىاتٌن‬ ‫ِ‬ ‫ربِنَا ما َّاختَ َذ ِ‬
‫صاحبَةً َّوَال َولَ ًدا ‪َّ -‬واَنَّوُ َكا َف يَػ ُق ْو ُؿ َسفْيػ ُهنَا َعلَى ّٰ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع ادلتوازي والسبب يف التوافق بٌن كلمة ولدا و‬
‫شططا‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬التساوي بٌن الفقرات النثرية من حيث الطوؿ‪.‬كما قولو تعاىل ‪:‬‬
‫ص ًدا ‪َّ -‬واَ َّان َال نَ ْد ِر ْْٓي اَ َشٌّر‬ ‫ِ‬ ‫لسم ِِۗع فَمن يَّستَ ِم ِع ْ ٰ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اال َف ََي ْد لَوُ ش َه ًااب َّر َ‬ ‫َّواَ َّان ُكنَّا نَػ ْقعُ ُد مْنػ َها َم َقاع َد ل َّ ْ َ ْ ْ‬
‫ض اَْـ اََر َاد هبِِ ْم َربػُّ ُه ْم َر َش ًدا‪ .‬يف ىاتٌن االيتٌن السجع ادلستخدـ ىو السجع‬ ‫اُِريْ َد ِدبَ ْن ِىف ْاالَْر ِ‬
‫ادلطرؼ والسبب يف التوافق بٌن حرؼ رصدا و رشدا ‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬أف ميتاز خباوه من التكرار‪ ،‬فيبعد ادللل عن نفس القارئ‪.‬‬
‫ٗ‪ .‬يغرس األفكار ويرسخها يف الذىن؛ لتكرارا استخدمو يف كل اية فيها‪.‬‬
‫(خالصة \ خاثمة) ‪CONCLUSIONS‬‬

‫بعد أف حبثت الباحثة ىذا البحث ابدلوضوع " السجع يف سورة اجلن " ( دراسة يف علم‬
‫البديع )‪ .‬فوصل الباحثة إىل اإلختتاـ واخلالصة من ىذه البحث‪ .‬بناء على ما شرحو وبيانو‬
‫الباحثة يف ما يتقدـ‪ ،‬نستطيع أف أنخذ اخلالصة والنتيجة كما يلى ‪:‬‬

‫;‪p-ISSN : 2581-060X‬‬
‫‪Vol. 04 No. 02, Juli 2020‬‬ ‫‪http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index‬‬
‫‪e-ISSN : 2746-6922‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf‬‬

‫أ‪ .‬يوجد نوعا من أنواع السجع يف سورة اجلن ومها السجع ادلطرؼ يف ذتانية موضع يف‬
‫اللفظ " احدا – ولدا " ‪ " ،‬رصدا – رشدا – قددا " ‪ " ،‬صعدا – احدا " ‪ " ،‬لبدا‬
‫‪ -‬احدا " ‪ " ،‬رشدا ‪ -‬ملتحدا " ‪ " ،‬ابدا – عددا " ‪ " ،‬امدا – احدا " ‪ " ،‬رصدا –‬
‫عددا‪.‬‬
‫والسجع ادلتوزي يف سبعة موضع يف اللفظ " عجبا – احدا " ‪ " ،‬ولدا – شططا " ‪،‬‬
‫" كذاب – رىقا " ‪ " ،‬احدا – سهبا – رصدا " ‪ " ،‬قددا – ىراب " ‪ " ،‬رىقا – رشدا "‬
‫‪ " ،‬حطبا – غدقا – صعدا"‪ .‬وكاف أنواع السجع يف سورة اجلن موجود نوعا يعىن‬
‫السجع ادلطرؼ و السجع ادلتوزي‪.‬‬
‫أما خصائص السجع يف سورة اجلن انو يرا يتسم السجع يف سورة اجلن خباصية تعطي‬
‫سرا جلمالو‪ ،‬ونغمة‪ .‬التساوي بٌن الفقرات النثرية من حيث الطوؿ‪ .‬أف ميتاز خباوه من‬
‫التكرار‪ ،‬فيبعد ادللل عن نفس القارئ‪ .‬يغرس األفكار ويرسخها يف الذىن؛ لتكرارا‬
‫استخدمو يف كل اية فيها‪.‬‬
‫(قائمة املراجع) ‪BIBILIOGRAPHY‬‬

‫دمحم غفراف زين العامل‪ ،‬البالغة يف علم البياف ‪ (،‬فونوروكو‪ :‬معهد دار اوكو‪ :‬معهد دار السالـ ‪،‬‬
‫ٔ‪)ٜٜٔ‬‬
‫أسامة البخًني‪ ،‬تيسًن البالغة يف علم البديع‪ (،‬كونتور‪ :‬معهد دار السالـ‪ٜٜٔٔ ،‬ـ )‬
‫دمحم غفراف زين العللم‪ ،‬البالغة يف علم البديع ‪ ( ،‬فونوروكو‪ :‬معهد دار السالـ ‪)ٜٜٔٔ ،‬‬
‫دمحم غفراف زين العللم‪ ،‬البالغة يف علم البديع ‪ ( ،‬فونوروكو‪ :‬معهد دار السالـ ‪)ٜٜٔٔ ،‬‬
‫ىداـ بناء ‪ ،‬البالغة يف علم ادلعاين‪،‬‬
‫عبد الواحد صاحل‪ ،‬يف البالغة الوافية‪ ( ،‬ماليزاي ‪ :‬دار الشاكر ‪) ٕٓٔٙ ،‬‬
‫علس اجلرمي و مصطفى عثماف ‪ ،‬يف البالغة الواضحة ‪ ( ،‬ابندونغ ‪ ،‬سينار ابرو اجلنسندو‬
‫‪)ٕٓٓٙ،‬‬
‫حفىن انصف ‪ ،‬قواعد اللغة العربية ( سوراباي‪ ،‬توكو كتاب اماـ‪) ،‬‬

‫‪AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature‬‬


)‫السجع في سورة الجن (دراسة في علم البديع‬ 84

) ،‫مكتبة اذلداية‬، ‫ اجلواىر ادلكنوف ( سورااباي‬،‫عبد الرزتن دمحم األحضري‬


) ٕٓٔٚ ،‫ األساليب البالغة ؼ أحاديث األربعٌن النووية ( جاميب‬،‫إيتا وحيوين‬
)ٜٔٚٓ ‫ البالغة ( سوراكاربا‬،‫جعفار امًن‬
) ٕٓٔٙ ، ‫ دار الشاكر‬: ‫ ( ماليزاي‬،‫ يف البالغة الوافية‬،‫عبد الواحد صاحل‬
) ‫ٔـ‬ٜٜٔ ،‫ معهد دار السالـ‬:‫( كونتور‬،‫ تيسًن البالغة يف علم البديع‬،‫أسامة البخًني‬
) ‫ توكو كتاب اماـ‬: ‫( سورااباي‬، ‫ قواعد اللغة العربية‬، ‫حفىن انصف‬
Adriana، Iswah، “zaharat an-naht billughati al-arabia”، Okara: Jurnal Bahasa dan Sastra،
Vol 8، Iss 1، Pp 15-32 2014
Abdul Chaer. 2010. Sosiolinguistik Umum. Jakarta : Rineka Cipta
Abdul Syukur Ibrahim ، 2014، Sosiolinguistik. In: Hakikat Sosiolinguistik. Universitas
Terbuka، Jakarta
Ade، Nandang، Abdul Kosim. 2018، Pengantar Linguistic Arab. Bandung، PT Remaja
Rosdakarya،
Buska، W.، Prihartini، Y.، & Hasnah، N. 2018. Analysis of Students’ Arabic Proficiency for
Vocabulary Mastery in State Islamic Junior High School in Muaro Jambi.
INNOVATIO: Journal for Religious Innovation Studies، 18(1)، 51-62.
Buska، W.، Prihartini، Y.، & Hasnah، N. 2018. Dirâsah Tahlîliyyah Taqwîmiyyah ‘An Al-
Mufradât Fî Kitâb Manân Al-Azîz. Arabiyat: Jurnal Pendidikan Bahasa Arab dan
Kebahasaaraban، 5(2)، 358-373.
Djajasudarma، T. Fatimah. 1993. Semantik: Pengantar ke Arah Ilmu Makna. Bandung: Eresco.
Fakih، M. 2010. Analisis Gender dan Transformasi Sosial. Yogyakarta : Pustaka Pelajar
Hadi Syamsul، “akronim dalam bahasa arab: pembahasan seputar perkembangan mutakhir
dalam bahasa arab seri iv”، jurnal humaniora، vol. 12،no 3 (2000)
Hasyimi. Ahmad. 2006. Al-Qawaid al Asasiyah Li al-Lughah al-Arabiyah. Al Qahirah.
Ibnu Jarir، Muhammad. 2000. Jamīˈ Bayān Fī Taˈwīlil Quran . Saudi Arabia: Maktabah
Syāmilah Edisi Kedua.
Ibrahim، Abdul Syukur 2014. Sosiolinguistik. In: Hakikat Sosiolinguistik. Universitas Terbuka،
Jakarta
Kaṡīr، Ibnu. 1999. Tafsīr Al-Quran. Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Kedua.
Mahali dan Suyuti. 2000. Tafsīr Jalālain. Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Kedua
Mahsun. 2011. Metode Penelitian Bahasa: Tahapan Strategi، Metode، dan Tekniknya. Jakarta:
Rajawali Press.
Mughalasah. Muhammad Husaini. 1991. Al-Nahwu al-Syafi. Oman:Dar al-Basyir
Mustofa، Ibrahim، Ahmad Ziyad، Ahmad Abdul Qodir dan Muhammad Nujjar. 2000. Al-
Mu’jamul Wasīṭ. Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Kedua
Pateda، Mansoer. 1986. Semantik Leksikal. Flores: Nusa Indah.
Prihartini، Y.، Buska، W. and Hasnah، N.H.N.، 2019. The Implementation of Suggestopedia
Method in Arabic Teaching for Qirā’ah. Innovatio: Journal for Religious Innovation
Studies، 19(1)، pp.27-42.
Prihartini، Yogia، and Wahyudi، Nuraini. “Peningkatan Maharah Al-Kitabah Melalui
Penerapan Media Lauhah al-Juyub Pada Siswa MTsN Aceh Utara.” Jurnal
Literasiologi 1، no. 1 (2019): 59–78.
Prihartini، Y.، & Wahyudi، W. 2018. The Development of Integrated Learning Model To
Improve Language Skills at Arabic Language. IJER (Indonesian Journal of Educational
Research)، 3(1)، 9-14.

p-ISSN : 2581-060X;
Vol. 04 No. 02, Juli 2020 http://aluslub.fah.uinjambi.ac.id/index.php/uslub/index
e-ISSN : 2746-6922
85 Rahmi Fitri Wahyuni & Muhammad Yusuf

Prihartini، Y.، Wahyudi، W.، Aliasar، A.، Mukhaiyar، M.، & Ungsi، A. O. M. 2018. The
Development of Arabic Learning Model by Using Multimedia of Computer at UIN STS
Jambi. Al-Ta lim Journal، 25(2)، 135-143.
Prihartini، Y.، Wahyudi، W.، Nuraini، N.، & DS، M. R. 2018. Penerapan Konsep Matematika
Dalam Pembelajaran Bahasa Arab Pada FTK Di UIN STS Jambi. Tarbawi: Jurnal Ilmu
Pendidikan، 14(2)، 15-28.
Prihartini، Y.، Buska، W.، & Hasnah، N. 2019. Analysis of Test Item on The Final Test Semester
Exam on Arabic Subjects. Arabiyat: Jurnal Pendidikan Bahasa Arab dan
Kebahasaaraban، 6(1)، 71-92.
Prihartini، Y.، & Buska، W. 2019. ‫نحى استراتيجية جديدة في تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها في تعليم‬
‫اللغة العربية‬. Al-Uslub: Journal of Arabic Linguistic and Literature، 3(1)، 50-66.‎
Qoyyim، Ibnu. 2000. Tafsir Ibnu Qoyyim: Tafsir AyatAyat Pilihan. Terjemahan Suhardi.
Jakarta: Darul Falah.
Qurtubi. 2000. Tafsir Qurtubi. Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Kedua
Ratna، N. K. (2010). Teori، Metode، dan Teknik Penelitian Sastra dari Strukturalisme hingga
Postrukturalisme Perspektif Wacana Naratif. Yogyakarta: Pustaka Pelajar
Ridha، D. S. M.، Buska، W.، & Prihartini، Y. 2020. The Development of Character Education
Curriculum Model for Islamic Elementary Schools In Muaro Jambi. In Journal of
Physics Conference Series (Vol. 1471، No. 1، p. 012030).
Satoto، S. 2014. Metode Penelitian Sastra. Yogyakarta: Yuma Pustaka
Setyawati. (2013). Analisis Kesalahan Berbahasa Indonesia. Bandung: Yuma Pustaka
Shihab، M. Quraish. 1994. Membumikan Al-Quran: Fungsi Dan Peran Wahyu dalam
Masyarakat. Bandung: Mizan Media Utama.
Sugiyono. 2012. Memahami Penelitian Kualitatif. Bandung: Alfabeta
Sugihastuti، S. (2005). Kritik Sastra Feminis Teori dan Aplikasinya. Yogyakarta: Pustaka
Pelajar
Shihab، M. Quraish. 2000. Wawasan Al-Quran. Bandung: Mizan Media Utama.
Sumardi Suryabrata ،Metodologi Penelitian ،Cetakan Ke-33 ( Jakarta: PT. Grapindo Persada) ،
2012
Tontowi، Muhammad. 2000. Tafsīr Wasīṭ. Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Kedua.
Verhaar، J.W.M. 1992. Pengantar Linguistik. Yogyakarta: Gadjah Mada University Press.
Wahyudi، W. 2018. Tingkat Kelayakan Tes Uas Bahasa Arab Pada Fakultas Ilmu Tarbiyah
Dan Keguruan Di Uin Sulthan Thaha Saifuddin Jambi Tahun Ajaran 2016-2017. Jurnal
Al-Ashlah، 1(2).
Wahyudi، W.، & Prihartini، Y. 2019. Development of Arabic Learning Material Based on
Eclectic Method. In 3rd Asian Education Symposium (AES 2018). Atlantis Press.
Wahyudi، W. 2016. Pemberdayaan Mahasiswa Jurusan Syariah Seiring Dengan
Perkembangan Iptek Dalam Menyongsong Era Reformasi. Islamika: Jurnal Ilmu-Ilmu
Keislaman، 14(2).
Wahyudi، W.، & DS، M. R.2017. Urgensi Mempelajari Psikolinguistik Terhadap Pembelajaran
Bahasa. Islamika: Jurnal Ilmu-Ilmu Keislaman، 17(1)، 113-140.
Zuhaili، Wahbah. 2001. Tafsīr Al-Wasīt.Damaskus: Darul Fikr.

AL USLUB: Journal of Arabic Linguistic and Literature

You might also like